خاتمه مستدرك الوسائل المجلد 7

اشارة

سرشناسه : نوري، حسين بن محمد تقي ، 1254 - 1320ق.

عنوان و نام پديدآور : خاتمه مستدرك الوسائل/ تاليف حسين النوري الطبرسي؛ تحقيق موسسه آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث.

مشخصات نشر : قم: موسسه آل البيت(ع)، لاحياء التراث ، 1415ق. = -1373.

مشخصات ظاهري : 9ج.

فروست : موسسه آل البيت(عليهم السلام) لاحياء التراث ؛ 30 ، 31 ، 32 ، 35

شابك : 2400 ريال : ج. 1 964-5503-84-1 : ؛ 964-5503-86-8 ؛ 5000 ريال : ج. 6 964-319-017-X : ؛ 8000 ريال : ج. 9 964-319-020-X :

يادداشت : كتاب حاضر خاتمه مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل است كه خود در اصل اضافاتي است بر كتاب وسائل الشيعه حر العاملي.

يادداشت : ج. 6 (چاپ اول: 1416ق. = 1373).

يادداشت : ج. 8 (چاپ اول: 1418ق. = 1376).

يادداشت : ج. 9 (چاپ اول: 1420ق. = 1378).

يادداشت : كتابنامه.

عنوان ديگر : مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل.

عنوان ديگر : وسائل الشيعه.

موضوع : حديث -- علم الرجال

موضوع : احاديث شيعه -- قرن 12ق.

موضوع : اخلاق اسلامي -- متون قديمي تا قرن 14

شناسه افزوده : حر عاملي، محمد بن حسن، 1033-1104ق . وسائل الشيعه.

شناسه افزوده : موسسه آل البيت(عليهم السلام). لاحياء التراث.

رده بندي كنگره : BP135 /ح4و5018 1373

رده بندي ديويي : 297/212

شماره كتابشناسي ملي : م 74-1602

نام كتاب: خاتمة المستدرك

موضوع: تاريخ فقيهان و راويان

ص: 1

اشارة

ص: 1

ص: 2

ص: 3

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 4

ص: 5

الفائدة السابعة في ذكر أصحاب الإجماع، و عِدَّتهم.

اشارة

ص: 6

و المراد من هذه الكلمة الشائعة، فإنه من مهمات هذا الفن، إذْ عليٰ بعض التقادير تدخل آلاف من الأحاديث الخارجة عن حريم الصحة إليٰ حدودها، أو يجري عليها حكمها

و توضيح الحال يتم برسم أُمور:

الأول: في نقل أصل العبارة

فنقول:

قال الشيخ أبو عمرو الكشي في رجاله- [في] تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر، و أبي عبد اللّٰه (عليهما السّلام)-:

أجمعت العصابة عليٰ تصديق هؤلاء الأولين، من أصحاب أبي جعفر، و أبي عبد اللّٰه (عليهما السّلام) و انقادوا لهم بالفقه.

فقالوا: أفقه الأولين ستّة:

زرارة.

و معروف بن خربوذ.

و بريد.

و أبو بصير الأسدي.

و الفضيل بن يسار.

و محمّد بن مسلم الطائفي.

قالوا: و أفقه الستة زرارة.

و قال بعضهم: مكان أبي بصير الأسدي: أبو بصير المرادي، و هو ليث

ص: 7

ابن البختري (1).

تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام).

أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء (2)، و تصديقهم لما يقولون، و أقرّوا لهم بالفقه من دون أُولئك الستة الذين عددناهم و سمّيناهم.

و هم ستّة نفر:

جميل بن دراج.

و عبد اللّٰه بن مسكان.

و عبد اللّٰه بن بكير.

و حماد بن عيسيٰ.

و حماد بن عثمان.

و أبان بن عثمان.

قالوا: و زعم أبو إسحاق الفقيه و هو ثعلبة بن ميمون أنّ أفقه هؤلاء: جميل بن درّاج. و هم أحداث أصحاب أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) (3).

تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم، و أبي الحسن (عليهما السّلام).

أجمع أصحابنا عليٰ تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء، و تصديقهم، و أقرّوا لهم بالفقه و العلم.

و هم ستّة نفر آخر، دون الستة النفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) منهم:

يونس بن عبد الرحمن.5.

ص: 8


1- رجال الكشي 2: 507/ 431.
2- اختلفوا في مفاد هذه العبارة، و دلالتها عليٰ أربعة أقوال، و سيأتي توضيح هذه الأقوال من قبل المصنف (قدّس سرّه) في الأمر الخامس من الأمور التي رسمها آنفاً، فلاحظ.
3- رجال الكشي 2: 673/ 705.

و صفوان بن يحييٰ بياع السابري.

و محمّد بن أبي عمير.

و عبد اللّٰه بن المغيرة.

و الحسن بن محبوب.

و أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

و قال بعضهم: مكان الحسن بن محبوب: الحسن بن علي بن فضّال، و فضالة بن أيوب.

و قال بعضهم: مكان فضالة: عثمان بن عيسيٰ.

و أفقه هؤلاء: يونس بن عبد الرحمن، و صفوان بن يحييٰ (1).

و قال ابن داود في رجاله في ترجمة حمدان بن أحمد، نقلًا عن الكشي-: أنّه من خاصّة الخاصة، أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عنه، و الإقرار له بالفقه في آخرين (2)، انتهيٰ.

و الموجود من نسخ الكشي خال عنه، و لعلّه أخرجه من الأصل، إذ الشائع الدائر مختصره، كما مرّ شرحه في ترجمته (3).

الثاني: في عددهم، و هم غير الأخير اثنان و عشرون:

ثمانية عشر منهم هم الذين نقل الكشي الإجماع عليهم، عليٰ الظاهر من عدم كون فضالة عطفاً عليٰ ابن أبي (4) نصر كما توهمه التقي المجلسي

ص: 9


1- رجال الكشي 2: 830/ 1050، و فيه: «و قال بعضهم: مكان ابن فضال. الي آخره» و مثله في الطبعة القديمة: 566/ 1050، مع الإشارة في الهامش إليٰ وجود فضالة مكان ابن فضال في نسخة اخريٰ، فلاحظ.
2- رجال ابن داود: 84/ 524.
3- انظر الجزء الثالث، صحيفة: 285.
4- عليٰ أساس أنّ الحسن بن علي بن فضال، و فضالة بن أيوب كلاهما مكان الحسن ابن محبوب.

في شرح الفقيه (1) إذ يصير عددهم حينئذ سبعة، و قد صرّح بأنهم ستّة، مع أنه ذكر في الطبقة الأُوليٰ معتقده، ثم ذكر الخلاف في أبي بصير الرابع منهم فلا بُدّ و إن يكون هنا كذلك (2).

و الأربعة ممّن نقل عن بعض الأصحاب الإجماع عليهم، فالستّة عشر منهم محلّ اتفاق إجماعه و إجماع الآخر عليهم (3).

و انفرد الأول بنقل الإجماع عليٰ اثنين، و هما: أبو بصير الأسدي، و ابن محبوب.

و الآخر بنقله عليٰ أربعة، و هم: أبو بصير المرادي، و ابن فضّال، و ابن أيوب، و عثمان.

هذا إن كان المراد بالبعض في المواضع الثلاثة واحداً، و إلّا فيكثر نقل الإجماع عليٰ جماعة، ثم إنّه لا منافاة بين الإجماعين في محل الانفراد، لعدم نفي أحد الناقلين ما أثبته الآخر، و عدم وجوب كون العدد في كلّ طبقة ستّة، و إنّما اطلع كلّ واحد عليٰ ما لم يطلع عليه الآخر، و الجمع بينهما ممكن، فيكون الجميع مورداً للإجماع. و إنّما فسّرنا قوله: «بعضهم»: ببعض الأصحاب، لعدم جواز نقل الكشي في أمثال المقام عن غير العلماء الأعلام و الفقهاء العظام.

قال السيّد المحقق في تلخيص الرجال في ترجمة فضالة-: قال بعض أصحابنا: أنّه ممّن أجمع أصحابنا عليٰ تصحيح ما يصحّ عنهم،ا.

ص: 10


1- روضة المتقين 14: 98 في شرح طريق الصدوق إليٰ الحسن بن محبوب.
2- أي: لا بُدّ و أنْ يكون عددهم هنا ستة، و لا يضر ذكر الخلاف بالحسن بن محبوب لعطف فضالة عليٰ ابن فضال لا عليٰ البزنطي.
3- عليٰ اعتبار كون المجموع الكلي ثمانية عشر فقيهاً، مع أفراد أبي بصير و الحسن ابن محبوب؛ للاختلاف المتقدم فيهما.

و تصديقهم، و أقرّوا لهم بالفقه و العلم، الكشي (1).

و قال في منهج المقال في ترجمته: و في الكشي قال بعض أصحابنا. إليٰ آخره، و العبارة تقدمت في أحمد بن محمّد بن أبي نصر (2)، و نقل في أحمد عين عبارة الكشي في الطبقة الثالثة (3).

و توهم بعض أفاضل المعاصرين في رسالة توضيح المقال، أنّ قوله: قال بعض أصحابنا، عين عبارة الكشي (4)، قال: و أمّا ناقل الإجماع المزبور فهو الكشي عليٰ ما هو المعروف، و ربّما ينقل عن غيره كما في فضالة بن أيوب، حيث قال: قال: بعض أصحابنا: أنه ممّن أجمع أصحابنا. إليٰ آخره (5).

و هو توهم عجيب، مع أنّه لم يترجم فضالة في كتابه أصلًا، و قد سبقه إليٰ هذا التوهم المحقق الداماد في الرواشح فقال بعد نقل تمام عبارة الكشي، و كلام لابن داود ما لفظه: ثم إنّ أبا عمرو الكشي قال في ترجمة فضالة بن أيوب: قال بعض أصحابنا: إنّه ممّن أجمع أصحابنا عليٰ تصديق ما يصحّ عنهم، و أقرّوا لهم بالفقه و العلم، انتهيٰ (6).

و أنت خبير بأنّه ليس في رجال الكشي ترجمة فضالة أصلًا.

و كيف كان فلا إشكال في ذلك، و إذا ضمّ إليٰ الجماعة ما في رجال ابن داود يصير العدد ثلاثة و عشرين.6.

ص: 11


1- تلخيص الرجال (كتاب الرجال الوسيط للاسترآبادي): مخطوط، ورقة: 186/ ب، أي: نقالًا عن الكشي.
2- منهج المقال: 259.
3- منهج المقال: 41.
4- رجال الكشي 2: 830/ 1050.
5- توضيح المقال: 40.
6- الرواشح السماوية: 46.

الثالث: في بيان تلقي الأصحاب هذا الإجماع بالقبول و عدم طعنهم عليه

و إنْ اختلفوا في المراد من العبارة المذكورة، و طعن بعضهم في مذهب بعض المجمعين.

فنقول: أمّا شيخ الطائفة فيظهر منه ذلك.

أوّلًا: بما ذكره في أوّل اختياره لكتاب الكشي، عليٰ ما نقله عن خطّه السيد الأجل علي بن طاوس في كتاب فرج المهموم، قال: و نحن نذكر ما رويٰ عنه يعني الشيخ من أول اختياره من خطّه، فهذا لفظ ما وجدناه: أمليٰ علينا الشيخ الجليل الموفق أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي (أدام اللّٰه علوّه) و كان ابتداء إملائه يوم الثلاثاء السادس و العشرين من صفر سنة ست و خمسين و أربعمائة، بالمشهد الشريف المقدس الغروي، عليٰ ساكنه السلام، قال: هذه الأخبار اختصرتها من كتاب الرجال، لأبي عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، و اخترنا ما فيها (1)، انتهيٰ.

و ظاهر كلامه، بل صريح مدلوله كما نصّ عليه السيّد المتقدم أن كلّ ما في الموجود مرضيّة و مختاره، و استدل بذلك عليٰ مطلوبه من صحّة علم النجوم في كلام لا يقتضي المقام نقله، و من الواضح أنّ الإجماع لو لم يكن مختاره و مرضيه، و مقبولًا عنده، لما أبقاه عليٰ حاله.

و ثانياً: بما في العدّة، حيث قال (رحمه اللّٰه): و إذا كان أحد الراويَيْن مُسنداً و الآخر مُرسِلًا نظر في حال المرسِل، فإنْ كان ممّن يعلم أنه لا يرسل إلّا عن ثقة موثوق به، فلا ترجيح لخبر غيره عليٰ خبره، و لأجل ذلك سوّت الطائفة بين ما رواه محمّد بن أبي عمير، و صفوان بن يحييٰ، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و غيرهم من الثقات، الذين عرفوا بأنّهم لا يروون و لا

ص: 12


1- فرج المهموم: 30.

يرسلون إلّا عَمَّن يوثق به، و بين ما يسنده غيرهم؛ و لذلك عملوا بمراسيلهم إذا انفرد (1) عن رواية غيرهم (2)، انتهيٰ.

و ليس فيه ذكر للإجماع المذكور، إلّا أنّ المنصف المتأمل في هذا الكلام لا يرتاب أنّ المراد من قوله: من الثقات الذين. إليٰ آخره: أصحاب الإجماع المعهودين، إذ ليس في جميع ثقات الرواة جماعة معروفون بصفة خاصّة، مشتركون فيها، ممتازون بها عن غيرهم غير هؤلاء. فإن صريح كلامه: أنّ فيهم جماعة معروفين عند الأصحاب بهذه الفضيلة، و لا تجد في كتب هذا الفن من طبقة الثقات عصابة مشتركين في فضيلة غير هؤلاء.

و منه يظهر أيضاً سبب هذا الإجماع، و مستند الإجماع الذي طال التشاجر فيه، و سننبه عليه (ان شاء اللّٰه تعاليٰ) و يظهر أيضاً أنّ ما اشتهر أنّ الشيخ ادّعيٰ الإجماع عليٰ أنّ ابن أبي عمير، و صفوان، و البزنطي خاصّة لا يروون و لا يرسلون إلّا عن ثقة، و شاع في الكتب حتي صار من مناقب الثلاثة، و عدّ من فضائلهم خطأً محض، منشأه عدم المراجعة إليٰ العدة الصريحة في أنّ هذا من فضائل جماعة، و ذكر الثلاثة من باب المثال.

فمن الغريب ما في رسالة السيّد الجليل، البحر الزاخر، السيّد محمّدة.

ص: 13


1- إذا انفرد) كذا في الأصل و المصدر، و الصحيح: (إذا انفردت) لمكان الجميع، و يصح الأول فيما لو قال: «عملوا بمرسلهم.» كما مرّ في نقل النص بعينه في الفائدة الرابعة انظر الجزء الثالث، صحيفة: 475.
2- عدة الأصول 1: 58، في آخر مبحث الخبر الواحد. علي أن هذه الدعوي من الشيخ قدّس سرّه لم يعمل بها الشيخ نفسه فقد أورد في التهذيب 8: 257/ 932، و الاستبصار 4: 27/ 87، رواية محمد بن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام، و ردّها في هذين الكتابين لكونهما مرسلة، و المرسل علي حدّ تعبيره قدّس سرّه لا يعارض به الاخبار المسندة.

باقر الجيلاني (طاب ثراه) في ترجمة أبان بن عثمان، حيث قال في ردّ من ذهب إليٰ أنّ المراد من العبارة: توثيق رجال السند بعد أصحاب الإجماع ما لفظه: و يؤيّده ما ذكره شيخ الطائفة في حقّ صفوان بن يحييٰ، و ابن أبي عمير، من أنّهما لا يرويان إلّا عن ثقة (1)، إذ لو كان الأمر كما ذكر لما كان وجه لاختصاص ذلك بهما (2)، انتهيٰ.

و هذا منه مع تبحره، و طول باعه، في غاية الغرابة؛ لما عرفت.

و ثالثاً: بما في الروضة، عند شرح قول المصنف في كتاب الطلاق، و قد قال بعض الأصحاب و هو عبد اللّٰه بن بكير-: إنّ هذا الطلاق لا يحتاج إليٰ محلّل بعد الثلاث؛ قال (رحمه اللّٰه): و إنّما كان ذلك قول عبد اللّٰه، لأنه قال حين سئل عنه: هذا ممّا رزق اللّٰه من الرأي، و مع ذلك رواه بسند صحيح، و قد قال الشيخ (رحمه اللّٰه): إنّ العصابة أجمعت عليٰ تصحيح ما يصح عن عبد اللّٰه ابن بكير، و أقرّوا له بالفقه و الثقة. و فيه نظر، لأنه فطحي المذهب. إليٰ أن قال: و العجب من الشيخ مع دعواه الإجماع المذكور أنّه قال: إنّ إسناده إليٰ زرارة وقع نصرة لمذهبه (3). إليٰ آخره.

و هذا الكلام صريح في أنّ الشيخ بنفسه نقل الإجماع، إمّا لِمَا ذكره في أوّل اختياره، أو لِمَا في العدّة، أو وقف (رحمه اللّٰه) عليٰ كلام له في غير كتبه الدائرة، و احتمال مثل هذا السهو في موضعين من كلامه لا يليق بمقامه، خصوصاً في هذا الكتاب المبني عليٰ المتانة و الإتقان، كما عليه كلّ من تأخر عنه.

و قال رشيد الدين محمّد بن علي بن شهرآشوب في مناقبه، في2.

ص: 14


1- في حاشية (الأصل): «يعني قولهم: تصحيح ما يصح عنه».
2- رسائل حجة الإسلام الشفتي: 6.
3- الروضة البهية 6: 38، و انظر: حديث ابن بكير في الاستبصار 3: 276/ 982.

أحوال الباقر (عليه السّلام): و اجتمعت العصابة عليٰ أنّ أفقه الأولين ستة، و هم أصحاب أبي جعفر، و أبي عبد اللّٰه (عليهما السّلام)، و هم:

زرارة بن أعين.

و معروف بن خربوذ المكي.

و أبو بصير الأسدي.

و الفضيل بن يسار.

و محمّد بن مسلم الطائفي.

و بريد بن معاوية العجلي (1).

و قال في أحوال الصادق (عليه السّلام): و اجتمعت العصابة عليٰ تصديق ستّة من فقهائه (عليه السّلام) و هم:

جميل بن درّاج.

و عبد اللّٰه بن مسكان.

و عبد اللّٰه بن بكير.

و حمّاد بن عيسيٰ.

و حمّاد بن عثمان.

و أبان بن عثمان (2).

و الظاهر لكلّ ناظر أنّ نظره إليٰ الإجماع المعهود، و لكثرة اعتماده عليه ادعاه بنفسه، و غرضه الإشارة إليٰ العلماء من أصحابه (عليه السّلام) لا تحقيق المطالب الرجالية، فلا يضرّ إسقاطه بعض الكلمات.

و قال العلّامة في الخلاصة بعد نقل فطحيّة عبد اللّٰه بن بكير عن0.

ص: 15


1- مناقب آل أبي طالب 4: 211.
2- مناقب آل أبي طالب 4: 280.

الشيخ و الكشي في موضع قال: و قال في موضع آخر: إنّ عبد اللّٰه بن بكير ممّن اجتمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عنه، و أقرّوا له بالفقه، و أنا أعتمد عليٰ روايته، و إن كان مذهبه فاسداً (1).

و قال في ترجمة صفوان: قال أبو عمرو الكشي: أجمع أصحابنا عليٰ تصحيح ما يصحّ عن صفوان بن يحييٰ بياع السابري، و الإقرار له بالفقه في آخرين يأتي ذكرهم في مواضعهم إن شاء اللّٰه تعاليٰ (2).

و لكثرة اعتماده عليٰ الإجماع المذكور ادّعاه بنفسه، فقال في ترجمة البزنطي: أحمد بن محمّد بن أبي نصر. اليٰ أن قال: لقي الرضا (عليه السّلام) و كان عظيم المنزلة عنده، و هو ثقة جليل القدر، و كان له اختصاص بأبي الحسن الرضا، و أبي جعفر (عليهما السّلام)، أجمع أصحابنا عليٰ تصحيح ما يصح عنه، و أقرّوا له بالفقه (3). و لم ينسبه إليٰ أحد، و قد سبقه في الاعتماد عليه و توزيعه عليٰ تراجم أصحابه: شيخه الأجل أحمد بن طاوس في رجاله كما يظهر من التحرير الطاووسي (4) من غير طعن عليه، كما هو دأبه في الطعن عليٰ أكثر أحاديث الكشي في مدح الرواة أو ذمّهم.

و قال في الفائدة الثامنة من الخلاصة في ذكر مشيخة الفقيه-: و عن أبي مريم الأنصاري صحيح، و إن كان في طريقه أبان بن عثمان، و هو فطحي، لكن الكشي قال: إنّ العصابة أجمعت عليٰ تصحيح ما يصحّ عنه (5).

و قال في المختلف في مسألة تبيّن فسق الإمام-: لا يقال عبد اللّٰه بن7.

ص: 16


1- رجال العلّامة: 107/ 24.
2- رجال العلّامة: 89/ 1.
3- رجال العلّامة: 13/ 1.
4- التحرير الطاووسي: 168/ 223.
5- رجال العلّامة: 277.

بكير فطحي. إليٰ آخره؛ لأنّا نقول: عبد اللّٰه بن بكير و إنْ كان فطحياً إلّا أنّ المشايخ وثّقوه، و نقل توثيق الكشي. قال: و قال في موضع آخر: عبد اللّٰه بن بكير ممّن أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عنه، و أقرّوا له بالفقه (1).

و قال في كتاب المختلف في أول فصل الكفارة من كتاب الصوم-: لا يقال لا يصح التمسك بهذا الحديث من حيث السند، فان في طريقه أبان ابن عثمان الأحمر، و كان ناووسيّاً، لأنّا نقول: إنّ أبان و إنْ كان ناووسياً إلّا أنّه كان ثقة، و قال الكشي: إنّه ممّا أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عنه، و الإجماع حجّة قاطعة، و نقله بخبر الواحد حجّة (2)، انتهيٰ.

و أمّا ابن داود، فهو لغاية اعتماده ذكره في موضع واحد، و ادّعاه من غير نسبة إليٰ الكشي، فقال: فصل: أجمعت العصابة (3) عليٰ ثمانية عشر رجلًا، فلم يختلفوا في تعظيمهم، غير أنّهم يتفاوتون، و هم ثلاث دَرَجٍ.

الدرجة العليا: ستة (4)، منهم من أصحاب أبي جعفر (عليه السّلام) أجمعوا عليٰ تصديقهم، و إنفاذ قولهم، و الانقياد لهم، و هم:

زرارة بن أعين.

معروف بن خربوذ.

بريد بن معاوية.

أبو بصير ليث بن البختري.

الفضيل بن يسار.ح.

ص: 17


1- مختلف الشيعة: 156.
2- مختلف الشيعة: 225.
3- في حاشية (الأصل): «الصحابة، نسخة بدل»، «منه قدّس سرّه».
4- في (الأصل): (الستة) بالألف و اللام، مع اشارة المصنف في الحاشية إليٰ ورودها في نسخة بدل: (ستة)، و هو الصحيح.

محمّد بن مسلم الطائفي.

الدرجة الوسطيٰ: فيها ستّة، أجمعوا عليٰ تصحيح ما يصح عنهم، و أقرّوا لهم بالفقه، و هم أصحاب أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) (1):

يونس بن عبد الرحمن.

صفوان بن يحييٰ بياع السابري.

محمّد بن أبي عمير.

عبد اللّٰه بن المغيرة.

الحسن بن محبوب.

أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

الدرجة الثالثة: فيها ستّة، أجمعوا عليٰ تصديقهم، و فضلهم، و ثقتهم، و هم:

جميل بن دراج.

عبد اللّٰه بن مسكان.

عبد اللّٰه بن بكير.

حماد بن عيسيٰ.

حماد بن عثمان.

أبان بن عثمان.

و أفقههم جميل (2).

و بين ما ذكره و بين ما تقدم عن الكشي اختلاف من وجوه، ينبئ عن9.

ص: 18


1- في حاشية (الأصل) و (الحجرية): «كذا في أكثر النسخ، و في نسخة: من أصحاب أبي الحسن (عليه السّلام)، و هو الأظهر كما لا يخفيٰ»، «منه قدّس سرّه».
2- رجال ابن داود: 209.

عدم كون اختيار الكشي الدائر مأخذاً له، و بذلك يزيد اعتباره، و فيه أيضاً الإجماع عليٰ توثيق أبان فلا تغفل.

و قال الشهيد في مسألة بيع الثمرة من كتابه غاية المراد، بعد ذكر حديث في سنده الحسن بن محبوب، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع الشامي ما لفظه: و قد قال الكشي: أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عن الحسن بن محبوب.

قلت: في هذا توثيق ما (1) لأبي الربيع الشامي (2). إليٰ آخره.

و قال الشهيد الثاني في شرح الدراية بعد تعريف الصحيح-: و قد يطلق الصحيح عندنا عليٰ سليم الطريق من الطعن بما ينافي الأمرين، و هما كون الراوي باتصال عدلًا إماميّاً، و إن اعتراه مع ذلك الطريق السالم إرسالٌ، أو قَطْعٌ.

و بهذا الاعتبار يقولون كثيراً: رويٰ ابن أبي عمير في الصحيح كذا، و في صحيحة كذا (3)، مع كون روايته المنقولة كذلك مرسلة.

قال: و بالجملة فيطلقون الصحيح عليٰ ما كان رجال طريقه المذكورون فيه عدولًا إماميةً، و إنْ اشتمل عليٰ أمر آخر بعد ذلك، حتي أطلقوا الصحيح عليٰ بعض الأحاديث المروية عن غير إماميّ بسبب صحّة السند إليه. إليٰ أن قال: و كذلك نقلوا الإجماع عليٰ تصحيح ما يصح عن أبان بن عثمان مع كونه فطحياً (4)،».

ص: 19


1- في حاشية (الأصل) و (الحجرية): «ليس في نسختي كلمة (ما)، و لكن نقله جماعة» «منه قدّس سرّه».
2- غاية المراد: 87.
3- انظر: إيضاح الفوائد لفخر المحققين 1: 25 في أحكام المياه، حيث صحح رواية ابن أبي عمير في بيع العجين النجس بخبزه عليٰ مستحل الميتة، أو دفنه، مع كونها مرسلة، و قد تكرر منه ذلك في المورد المذكور أكثر من مرة.
4- في حاشية (الأصل) و (الحجرية): «نسبة الفطحية إليٰ أبان هنا و في كلام العلّامة فيما سبق من سهو القلم، فإنه مرمي بالناووسية في كتب الفن، مع تأمل مذكور في محله» «منه قدّس سرّه».

و هذا كلّه خارج عن تعريف الصحيح الذي ذكروه.

قال: ثم في هذا الصحيح ما يفيد فائدة الصحيح المشهور، كصحيح أبان، و منه ما يراد منه وصف الصحة دون فائدتها، ثم ذكر القسم الأول (1)، انتهيٰ.

و ظاهره الإجماع عليٰ صحّة هذا الإجماع، ثم في قوله: ثم في هذا. إليٰ آخره، فائدة جليلة تأتي إليها الإشارة إن شاء اللّٰه تعاليٰ.

و هذا المقدار كاف لأهل النظر و التحقيق في تلقيهم هذا الإجماع بالقبول، و لا يحتاج إليٰ نقل كلمات من بعدهم، كالشيخ البهائي، و المحقق الداماد، و المجلسيين، و صاحب الذخيرة، و الموليٰ الكاظمي، و الطريحي، و غيرهم فإنه يوجب الإطناب.

الرابع: في وجه حجيّة هذا الإجماع

بعد وضوح عدم كون المراد منه الإجماع المصطلح المعروف الكاشف عن قول المعصوم، أو رأيه بأحد الوجوه المذكورة في محله.

فنقول: قال السيد الجليل الماهر السيد محمّد باقر الجيلاني (طاب ثراه) في رسالته، في تحقيق حال أبان: إنّ مدلول الإجماع المذكور بالدلالة الالتزامية كونهم في أعليٰ درجات الوثاقة، فكما يُكتفيٰ بنقل عدل عن النجاشي توثيق راوٍ في توثيقه، فليكتف في ذلك بنقل الكشّي، بل هذا أوليٰ، لنقله عن كلّ الأصحاب، بل يحتمل القبول هنا، و لو عليٰ القول بعدم جواز الاجتزاء في التزكية بقول المزكي الواحد، كما يظهر وجهه

ص: 20


1- الدراية: 20.

للمتأمّل، مضافاً إليٰ أنّه يمكن أن يقال: الظاهر من نقل الكشّي ذلك اعترافه بذلك، فيكون هو من المزكين لهؤلاء الأماجد أيضاً (1). انتهيٰ.

قلت: ما ذكره (رحمه اللّٰه) يتم عليٰ القول بكون مفاد العبارة: وثاقة الجماعة المذكورين، أو وثاقتهم و وثاقة كلّ من كان في السند بعد أحدهم، و أمّا عليٰ ما هو المشهور من أنّ المراد: صحّة أحاديث الجماعة بالمعني المصطلح عند القدماء فلا دلالة فيها، و لو بالالتزام عليٰ وثاقتهم؛ لجواز كون وجه الصحة احتفاف أحاديثهم بالقرائن الخارجية التي تجامع ضعف راويها، كما صرّح به جماعة منهم.

و عليه فلا بُدّ أن يقال في وجه الحجية: إنّ إجماع العصابة عليٰ صحّة أحاديث الجماعة إجماع عليٰ اقتران أحاديثهم بما يوجب الحكم بصحتها، و قد أوضحنا في الفائدة الرابعة (2) في توضيح صحّة أحاديث الكافي: أنّ ما يوجب صحّة مضمون الخبر مثل موافقة الكتاب، و السنة القطعية، و العقل خارج عن تلك القرائن، و الباقي كالوجود في الأصل المعلوم، و في الكتاب المعروض عليٰ الإمام (عليه السّلام)، و تكرّر السند، و أمثال ذلك ممّا يدرك بالحس، و لا يتوقف عليٰ النظر و التحقيق الذي يتطرّق إليه الخطأ غالباً، فمرجع الإجماع عليٰ صحّة أحاديث زرارة مثلًا إليٰ الإجماع عليٰ احتفاف أحاديثه بالقرائن المذكورة.

و إذا ثبت الإجماع المذكور بنقل الكشي (3) و غيره كما عرفت أن الأصحاب تلقوه بالقبول من غير نكير ثبت وجود تلك القرائن في1.

ص: 21


1- رسائل السيد الجيلاني: 7.
2- تقدم ذلك في الجزء الثالث، صحيفة: 480.
3- رجال الكشي 2: 507/ 431.

أحاديث هؤلاء الأعاظم، و معه لا ريب في حجيّتها؛ فإنّ سبب عدول المتأخرين من طريقتهم، إليٰ الاقتصار عليٰ القرائن الداخلية و هي الوثاقة، و لو بالمعني الأعم تعذّر وصولهم و عثورهم عليٰ تلك القرائن، و مع ثبوت وجودها في طائفة فلا تأمّل لأحد في حجيّتها.

و التحقيق أن يقال: بناء عليٰ كون الحجّة من الخبر هو ما وثق بصدوره، و حصل الاطمئنان بوروده، كما هو الحقّ، و عليه معظم أهل عصرنا، فلا شك في الوثوق بالخبر إذا كان في السند أحد من الجماعة، و صحّ الطريق إليه، مع قطع النظر عن معارض منه، أو من غيره، سواء كان مدلول العبارة وثاقته، أو مع من بعده أوْ لَا. خصوصاً إذا انضمّ إليٰ التصحيح التصديق و الإقرار، و من أنكر الوثوق أو تأمّل فيه فقد كابر وجدانه و معه يدخل الخبر في صنف الحجة منه، و تشمله أدلّته، إذ لا فرق بين أسباب الوثوق إذا تعلّقت بالسند و الصدور لا بالحكم و المضمون، و هذا واضح بحمد اللّٰه تعاليٰ.

الخامس: في مفاد العبارة المذكورة، و هي قولهم: تصحيح ما يصح عنهم.

اشارة

و لنقدم خلاصة كلمات الأصحاب، ثم نذكر ما عندنا من التحقيق و الصواب.

فنقول: و لهم في المقام أربعة أقوال:
أ ما يظهر من صاحب الوافي

حيث قال في المقدمة [الثانية] (1) من أول إجزائه بعد نقل عبارة الكشي-: قد فهم جماعة من المتأخرين من قوله: أجمعت العصابة، أو الأصحاب، عليٰ تصحيح ما يصح عن هؤلاء-: الحكم بصحة الحديث المنقول عنهم، و نسبته إليٰ أهل البيت [عليهم السّلام]

ص: 22


1- في (الأصل) و (الحجرية): الثالثة، و ما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر.

بمجرد صحته عنهم، من دون اعتبار العدالة فيمن يروون عنه، حتي لو رووا عن معروف بالفسق، أو بالوضع، فضلًا عمّا لو أرسلوا الحديث، كان ما نقلوه صحيحاً محكوماً عليٰ نسبته إليٰ أهل العصمة صلوات اللّٰه عليهم- و أنت خبير بأنّ العبارة ليست صريحة في ذلك و لا ظاهرة، فإن ما يصح عنهم هو الرواية لا المروي، بل كما يحتمل ذلك يحتمل كونها كناية عن الإجماع عليٰ عدالتهم، و صدقهم، بخلاف غيرهم ممن لم ينقل الإجماع عليٰ عدالته (1). انتهيٰ.

و حاصله: كما في رسالة السيّد المحقق ان متعلّق التصحيح الرواية بالمعني المصدري، أي قولهم: أخبرني، أو حدثني، أو سمعت من فلان؛ و عليٰ هذا فنتيجة العبارة: أنّ أحداً من الجماعة إذا تحقق أنّه قال: حدثني فلان، فالعصابة أجمعوا عليٰ أنّه صادق في اعتقاده (2).

و لا يخفيٰ ما فيه من الركاكة، خصوصاً بالنسبة إليٰ هؤلاء الأعلام، و لو كان المراد ما ذكره، اكتفيٰ بقوله: أجمعت العصابة عليٰ تصديقهم.

بل هنا دقيقة اخريٰ و هي: إنّ أئمة فنّ الحديث و الدراية صرّحوا بأنّ الصحة و الضعف، و القوة و الحسن، و غيرها من أوصاف متن الحديث، تعرضه باعتبار اختلاف حالات رجال السند، و عليٰ ذلك جرت إطلاقاتهم في كتب الحديث، و الدراية، و الفقه، و الأُصول، فيقولون: الحديث الصحيح ما كان سنده كذا، و الضعيف ما كان سنده كذا، إليٰ آخر الأقسام.

و قد يطلق عليٰ السند مسامحة و توسعة مع التقييد، فيقولون: في الصحيح عن ابن أبي عمير مثلًا، و هو خروج عن الاصطلاح كما صرّحوا (3)0.

ص: 23


1- الوافي 1: 12 الطبعة الحجرية و 1: 27 الطبعة الجديدة، من المقدمة الثانية.
2- الرسائل الرجالية لحجة الإسلام الشفتي:
3- انظر الدراية للشهيد الثاني: 20.

به، فالمراد بالموصولة في قوله: ما يصح عنه، هو متن الحديث؛ لأنه الذي يتصف بالصحة و الضعف.

و أغرب في هذا المقام الفاضل الكاظمي في التكملة، فقال في ذكر الألفاظ التي تداول استعمال أهل الحديث و الرجال إيّاها: و منها: صحيح الحديث، اعلم أنّ الصحة في لسان القدماء يجعلونها صفة لمتن الحديث، عليٰ خلاف اصطلاح المتأخرين حيث يجعلونها صفة للسند (1)، انتهيٰ.

و الكلّ عليٰ خلافه، كما لا يخفيٰ عليٰ من نظر إليٰ كلمات الأصحاب، خصوصاً في مقام تعريف الأقسام حتي في كتب الأُصول.

و بالجملة فهو قول لم يذهب إليه أحد فيما أعلم، إلّا ما نقله أبو علي في رجاله، عن أُستاذه السيّد الأجل صاحب الرياض، قال: قال بعد إنكار المذهب المشهور-: بل المراد دعوي الإجماع عليٰ صدق الجماعة، و صحّة ما ترويه، إذا لم يكن في السند من يتوقف فيه، فإذا قال أحد الجماعة: حدثني فلان، يكون الإجماع منعقداً عليٰ صدق دعواه، و إذا كان فلان ضعيفاً أو غير معروف لا يجديه ذلك نفعاً (2).

و قد ذهب إليٰ ما ذهب إليه بعض أفاضل العصر، و ليس لهما دام6.

ص: 24


1- تكملة الرجال 1: 50.
2- قال صاحب الرياض في رواية مرسلة لابن أبي عمير: في رجل يعطي زكاة ماله رجلًا و هو يريٰ انه معسر فوجده موسراً، و قول الإمام (عليه السّلام) في ذلك: «لا تجزي عنه». كما في الكافي 3: 545/ 1، و التهذيب 4: 102/ 289، و الوسائل 9: 215/ 1189، ما نصه: «و إرساله يمنع عن العمل به و إنْ كان في سنده ابن أبي عمير؛ لأن المرسل غيره، و إنْ كان قبله؛ لأن الإلحاق بالصحيح بمثله. و كذا بدعويٰ إجماع العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عن ابن أبي عمير، و أنه لا يروي إلّا عن ثقة، غير متضح، فلا يخرج بمثله عن الأصل المقرر». رياض المسائل 5/ 146.

فضلهما ثالث (1).

و كتب تحت قوله: بعض أفاضل العصر: «هو السيّد البهي و الفاضل الصفي السيد مهدي الطباطبائي دام ظلّه، و زيد فضله» (2).

و الظاهر أن المراد منه العلّامة الطباطبائي بحر العلوم (طاب ثراه)، لا ولد أُستاذه (3).

أمّا الأول: فهو أعرف بما نقل.

و أمّا الثاني: فصريحه في رجاله خلاف ما نسبه إليه، و يأتي كلامه إن شاء اللّٰه تعاليٰ.

ب انّها لا تفيد إلّا كون الجماعة ثقات

نسبه الأُستاذ الأكبر في الفوائد إليٰ القيل (4).

و قال المحقق الشيخ محمّد في شرح الاستبصار، بعد نقل القول المشهور-: و توقف في هذا بعض، قائلًا: أنّا لا نفهم منه إلّا كونه ثقة، قال: و الذي يقتضيه النظر القاصر: أنّ كون الرجل ثقة أمر مشترك، فلا وجه لاختصاص الإجماع بهؤلاء المذكورين، و حينئذٍ لا بُدّ من بيان الوجه (5)، انتهيٰ.

ص: 25


1- منتهيٰ المقال: 8.
2- لا وجود لهذا التذييل في منتهيٰ المقال المطبوع عليٰ الحجر.
3- و يؤيد صحة استظهار المصنف (قدّس سرّه) ان الشيخ أبا علي الحائري مات سنة (1215/ ه) في حياة أستاذه السيد علي بن محمّد بن علي الطباطبائي الحائري المشتهر ب (مير داماد) صاحب الرياض (ت/ 1231 ه). و انه ألف منتهيٰ المقال في حياة أستاذه الوحيد البهبهاني (ت/ 1206 ه). و لعل السيّد مهدي ابن السيد صاحب الرياض كان غير مؤهل لمثل هذا الوصف لصغر سنه في ذلك الحين، بينما كان السيّد بحر العلوم (ت/ 1212 ه) من أفاضل ذلك العصر و مراجعه.
4- فوائد الوحيد البهبهاني: 6.
5- استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار: مخطوط.

و ردّه في الفوائد (1)، و أطال الكلام بما لا نريٰ حاجة في نقله.

و الذي ينبغي أن يقال، هو: أنّ مراد القيل، إنْ كان بيان معنيٰ العبارة و مدلولها، بأن يكون معنيٰ قولهم: تصحيح ما يصح عنه: أي ثِقَة و سبق الكلام لإفادة هذا المعنيٰ، فلا أظن أحداً يحتمله؛ لوضوح التغاير و التباين بين مفاد الكلمة و مدلول الجملة، بل التعبير عن الوثاقة بها أشبه شي ء بالأكل من القفا، و لفظ ثقة من الألفاظ الدائرة الشائعة، لا داعي للتعبير عنها بما لا ينطبق عليها مدلوله إلّا بعد التكلّف و البيان.

و إنْ كان المراد بيان إفادة العبارة وجود الوثاقة في الجماعة، و لو بالدلالة الالتزامية و إنْ سيقت العبارة لبيان معنيٰ آخر فهذا حقّ و عليه المحققون، حتي من المشهور الذين قالوا: أنّ معنيٰ العبارة صحّة ما رووه إذا صحّت الرواية إليهم، فلا يلاحظ ما بعدهم إليٰ المعصوم (عليه السّلام) و إن كان فيه ضعيف، كما نصّ عليه الأُستاذ الأكبر في أوّل عنوان كلامه في بيان معنيٰ الإجماع (2).

و عليه، فلا وَقْع لإيراد شارح الاستبصار أصلًا، إذ الإجماع وقع عليٰ تصحيح رواياتهم، الذي يلزمه وجود الوثاقة فيهم، و هذا المعنيٰ مختص بهم، لا يشاركهم أحد فيه، و لم يقع عليٰ نفس الوثاقة فيسئل عن وجه الاختصاص، لوجود الشريك أو الشركاء لهم عليٰ تأمّل فيه، كما بيّنه في الفوائد (3)، نعم لا بُدّ من بيان وجه الملازمة.

فنقول: إن كان المراد من الصحيح في المقام هو باصطلاح المتأخرين و إنْ وقع اللفظ في كلام الكشي و مشايخه، و هم من القدماء-7.

ص: 26


1- فوائد الوحيد البهبهاني: 6.
2- فوائد الوحيد البهبهاني: 6.
3- فوائد الوحيد البهبهاني: 7.

و لا بُدّ من حمله عليٰ مصطلحهم؛ لكون الصحيح عند المتأخرين من إفراد صحيح القدماء، و هو المراد في هذا المقام كما سنوضحه إن شاء اللّٰه تعاليٰ فلا إشكال في الملازمة كما لا يخفيٰ.

و إن كان المراد منه الصحيح عند القدماء، و عدم ظهور إرادة الفرد المعهود منه، فقال السيد الجليل: إنّ اتفاق الأصحاب عليٰ تصحيح حديث شخص و قبوله بمحض صدوره منه من غير تثبت و التفات إليٰ من قبله ليس إلّا من جهة شدّة اعتمادهم عليه، كما لا يخفيٰ عليٰ من سلك مسلك الإنصاف، و عدل عن منهج الجور و الاعتساف، بل الظاهر من الإجماع المذكور كونهم في أعليٰ مراتب الوثاقة، و أسني مدارج العدالة، و هذا هو الداعي لاختصاص الإجماع بهم دون غيرهم من الثقات و العدول (1)، انتهيٰ.

و في كلامه الأخير نظر، و سنبين وجه الاختصاص إن شاء اللّٰه تعاليٰ.

و في الفوائد: يبعد أن لا يكون الرجل ثقة، و مع ذلك تتفق العصابة بأجمعها عليٰ تصحيح جميع ما رواه (2).

و التحقيق أن يقال مضافاً إليٰ ما أفادوا-: أنّ الحكم بالتصحيح إنْ كان من جهة الوثاقة فهو المطلوب، و إنْ كان من جهة القرائن الخارجية، بأن قوبلت أخبار الجماعة، فوجدت مطابقة للأُصول أو القرائن الخارجية من مطابقة الكتاب أو السنة كما زعموا أو علم مطابقة كثير منها بحيث صارت سبباً للظن، أو العلم بمطابقة الباقي كما قد يتوهم.

و قال المحقق السيد صدر الدين العاملي: إنّ وقوع المطابقة و حصولها في أخبار شخص أعظم دليل عليٰ وجود الوثاقة بالمعني الأعم، بل هو7.

ص: 27


1- رسائل حجة الإسلام الشفتي.
2- فوائد الوحيد البهبهاني: 7.

عينها، بل هو أعليٰ أفرادها، و بعد تحقق كون الرجل إمامياً ما المانع من كون شدة تحرجه في الصدق بحسب ما ظهر لنا دليلًا عليٰ العدالة؟ فإنّا إنّما نستدلّ عليها بالآثار، و هذا أعظم أثر (1).

و لقد أجاد فيما أفاد، و يأتي إن شاء اللّٰه تعاليٰ في بعض الفوائد الآتية زيادة توضيح لما نبّه عليه.

هذا، و قد تقدم أنّ العلّامة استدلّ في المختلف لوثاقة أبان بن عثمان بهذا الإجماع، و وصف الخبر الذي في سنده أبان بالصحة (2).

و صرّح بذلك المقدس الأردبيلي في مواضع من كتابه مجمع الفائدة (3).

و نقله في التكملة عن الشيخ فخر الدين الطريحي في مرتب المشيخة (4).

و عن حاشية المختلف للسيد فيض اللّٰه: اعلم أنّ صحّة هذا الحديث مبني عليٰ أن أبان بن عثمان من الذين أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عنهم، عليٰ ما نقله الكشي، فإن صحّ الإجماع المذكور فالحديث صحيح، و إلّا فالحديث موثّق (5).

و في مشرق الشمسين للبهائي: يصفون أي المتأخرين بعض الأحاديث التي في سندها من يعتقدون أنّه فطحي، أو ناووسي بالصحة، نظراً إليٰ اندراجه فيمن أجمعوا عليٰ تصحيح ما يصح عنه (6).ن.

ص: 28


1- كتب السيّد صدر الدين العاملي (ت/ 1264 ه) كلها ما بين مخطوط و مفقود، و لا نعلم هذا الكلام في أي منها، و لعله في كتابه الفقهي (أسره العترة) أو في (المستطرفات)، و كلاهما غير موجود لدينا.
2- مختلف الشيعة: 225.
3- مجمع الفائدة و البرهان 2: 22 و 27 و 28.
4- تكملة الرجال 1: 75.
5- حاشية المختلف: مخطوط.
6- مشرق الشمسين: 720، مطبوع ضمن الحبل المتين.

و قال المدقق الشيخ محمّد في شرح الاستبصار: و أمّا عثمان بن عيسيٰ، فالمعروف بين المتأخرين عدّ الحديث المشتمل عليه من الموثق، مع اتصاف باقي السند بوصفه.

أقول: و قد ينظر في ذلك بأنّ توثيقه لم يقف عليه، و كونه ممّن أجمع الأصحاب عليٰ تصحيح ما يصح عنه، إنّما يستفاد من الكشي، و عبارته هذه صورتها:

في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم، و أبي الحسن الرضا (عليهما السّلام).

أجمع أصحابنا عليٰ تصحيح ما يصح عن هؤلاء، و تصديقهم، و أقرّوا لهم بالفقه و العلم. إليٰ أن قال: و قال بعضهم: مكان الحسن بن علي بن فضال: فضالة بن أيوب. و قال بعضهم: مكان فضالة: عثمان بن عيسيٰ (1).

و أنت خبير بأنّ البعض غير معلوم الحال، و بتقدير العلم بحاله و الاعتماد عليه فهو من الإجماع المنقول بخبر الواحد، و الاعتماد عليه بتقديره لا يفيد إلّا الظن، و الأخبار الواردة في ذمّه منها ما هو معتبر، و الظن الحاصل منه إن لم يكن أقوي فهو مساو لغيره فلا وجه للترجيح (2)، انتهيٰ.

و في كلامه مواقع للنظر لا يناسب المقام ذكرها (إلّا أنّ صريحه) (3) مسلّمية استفادة الوثاقة من العبارة، و إنما منعه من الأخذ بها في عثمان مجهوليّة الناقل أو معارضة الأخبار.ة.

ص: 29


1- رجال الكشي 2: 830/ 1050.
2- استقصاء الاعتبار: مخطوط، و في عبارة الاستقصاء المتقدمة اختلاف مع المصدر في ذكر ترتيب أسماء الفقهاء لا أكثر.
3- ما بين القوسين ضرب عليه في (الأصل) دون (الحجرية)، و عليه يكون قوله: «مسلمية» في (الأصل) مبتدأ مؤخراً، و (في كلامه) خبراً مقدماً، و ما بينهما جملة معترضة. و يكون في (الحجرية) خبر أن و ليس في الكلام جملة معترضة.

و قال السيّد المحقق الكاظمي في عدّته-: ثم أنّ هنا أمارات تدل عليٰ وثاقة الراوي، و أُخري تدل عليٰ مدحه. فمن الأوليٰ: اتفاق الكلمة عليٰ الحكم بصحة ما يصحّ عنه، كما اتفق ذلك في جماعات من الأوائل و الأواسط و الأواخر، و هو قولهم: إنّ العصابة أجمعت عليٰ تصحيح ما يصح عنهم؛ ما كانوا ليتفقوا في إنسان عليٰ الحكم بصحة كلّ ما يحكيه إلّا و هو بمكانة من الوثاقة، فبطل ما عساه يقال: إن حكم القدماء بصحة حديث لا يقتضي الحكم بوثاقة راويه؛ لأنهم ممّا يصححون بالقرائن، و إن كان في رواته الضعفاء، بل و المتأخرين، فإنهم ربّما حكموا بصحة الحديث و في طريقه مجهول أو ضعيف، من حيث أنّه شيخ إجازة، و ذلك إنّا إنّما تعلّقنا باتفاق الكلّ عليٰ الحكم بصحة كلّ ما يرويه، لا الحكم في الجملة بصحة ما رواه في الجملة بل عليٰ الكلية في كلا المقامين، و معلوم أنّ كلّ واحد منهم بحيث يصحح بالقرائن، لكن نهوض القرائن لكلّ واحد في كلّ خبر خبر يرويه خارج عن مجاري العادات، فعلم أنّ المدرك في حكم الكلّ في الكلّ إنّما هو وثاقته لدي الكلّ، و ذلك غير عزيز (1)، انتهيٰ.

و يأتي زيادة توضيح لما أفاده إن شاء اللّٰه تعاليٰ.

إليٰ غير ذلك من الكلمات التي يوجب نقلها الملالة.

و من جميع ذلك ظهر صحة ما نقله في الفصول، حيث قال: و منها قولهم: أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عنه، و هذا عند الأكثر عليٰ ما قيل توثيق من قيل ذلك في حقّه، و لعلّ هذه الدلالة مستفادة منه بالالتزام، نظراً إليٰ استبعاد إجماعهم عليٰ روايات غير الثقة. إليٰ آخره (2).3.

ص: 30


1- عدة الرجال: 21/ أ.
2- الفصول الغروية: 303.

و قال العالم الجليل المعاصر في توضيح المقال بعد نقل ما في الفصول-: و اختاره بعض أفاضل عصرنا (1)، و ادّعيٰ إجماع العصابة عليه.

ثم ردّه بما حاصله: إن كان المراد به ما ينفي المذهب المشهور فهو ضعيف؛ لعدم الدلالة، و عدم الوقوف عليٰ قائل غير من ذكر، و لا كثرة، و لا إجماع.

و إن أُريد به زيادة عليٰ المشهور إثبات وثاقة الرجل المقول في حقه اللفظ المزبور، نظراً إليٰ استبعاد إجماعهم عليٰ روايات غير الثقة، و شرح ذلك.

ثم قال: ففيه أنّ ما ذكر عليٰ فرض تسليم إفادته بنفسه، أو بانضمام اللفظ المزبور شرطاً أو شطراً، للظن المعتبر معارض بظهور عبائر المشهور، بل صراحتها في نفي ذلك، مع أنّ الظاهر خلافه، ثم ناقش في أصل الملازمة (2)، انتهيٰ.

و أنت بعد التأمل فيما نقلناه عنهم، تعرف ضعف إيراده، و أن الحقّ هو الشق الثاني، و قد ذكرنا فساد قول القائل عليٰ الشق الأول.

و مع ذلك كلّه، ففائدة الإجماع عليٰ هذا القول إن عدّ مقابلًا للمشهور في غاية القلّة، خصوصاً ما نقله الكشي، إذ ليس في الطبقة الثالثة من يحتاج في إثبات وثاقته إليٰ هذا الإجماع، و كذا في الطبقة الثانية، إلّا عبد اللّٰه بن بكير، و هو ثقة في الفهرست (3)، و الخلاصة (4)، و ادّعيٰ في العدّة4.

ص: 31


1- و هو صاحب كتاب لبّ الألباب كما في توضيح المقال مع عدم التصريح باسمه. و هو الحاج المولي محمّد جعفر الشريعةمداري الأسترآبادي (ت/ 1263 ه). و توجد نسخة من كتابه: «لبّ الألباب في الدراية و علم الرجال» في مكتبة السيّد المرعشي النجفي (قدّس سرّه) العامة في قم المشرفة كما في الذريعة 18: 283.
2- توضيح المقال: 39 40.
3- فهرست الشيخ: 106/ 452.
4- رجال العلّامة: 106/ 24.

اتفاق الطائفة عليٰ العمل بروايته (1). و أبان بن عثمان الذي مرّ تمسك الجماعة لوثاقته به، و هو أيضاً مستغن عنه، لبعض الأمارات المذكورة في محلّه.

و لما ذكره الشيخ المفيد؛ في كتاب الكافية في إبطال توبة الخاطئة، بعد ذكر خبر أوّله هكذا: فمن ذلك ما رواه أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبي الحسن علي بن الحسن بن فضال في كتاب المبتدأ و المغازي و إسناده في الكتاب عن أبان بن عثمان، عن الأجلح، عن أبي صالح، عن ابن عباس (رضي اللّٰه عنه) قال:. و ساق الخبر، ثم قال؛ فهذا الحديث صحيح الاسناد، واضح الطريق، جليل الرواة، و هو يتضمن. إليٰ آخره (2).

و ظاهر أنّ الصحة إذا وصف بها السند لا يراد منها إلّا وثاقة رجاله، و منه يظهر حال الحسن (3) الموجود في إجماع البعض، مضافاً إليٰ ما في ترجمته ممّا هو فوق العدالة، و قريب منه عثمان بن عيسيٰ، حسب الأمارات التي ذكرناها في (قمد) في ترجمته (4).

نعم في الطبقة الأُوليٰ يحتاج إليه معروف لا غيره (5)، فلاحظ و تأمّل.ظ.

ص: 32


1- عدَّة الرجال: ورقة 21/ آ.
2- لم نقف عليه في كتاب الكافية في إبطال توبة الخاطئة، و لكن ذكر في خاتمة الكتاب 6: 45/ 55 ذيل هذا الكلام نقلًا عن هذه الفائدة، و هذا دليل عليٰ اختلاف نسخة المصنف عن النسخة المطبوعة، فلاحظ.
3- اي: الحسن بن فضال.
4- تقدمت ترجمته في الفائدة الخامسة، برمز (قمد)، المساوي لرقم الطريق [144]، و هو طريق الصدوق إليٰ سماعة بن مهران.
5- اي: لا يحتاج أصحاب الإجماع إليٰ الإجماع لإثبات وثاقتهم؛ للتنصيص عليها في كتب الرجال، الا معروف بن خربوذ، حيث لم ينص أحد عليٰ وثاقته إلّا ما كان من دعوي الكشي في معروف من أنه من الطبقة الأوليٰ من أصحاب الإجماع كما تقدم، فلاحظ.
ج ما نسب إليٰ المشهور.

قال المحقق الداماد في الرواشح: قد أورد أبو عمرو الكشي في كتابه الذي هو أحد أُصولٍ إليها استناد الأصحاب، و عليها تعويلهم في رجال الحديث جماعة أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عنهم، و الإقرار لهم بالفقه و الفضل، و الضبط و الثقة، و إن كانت روايتهم بإرسال أو رفع، أو عمّن يسمّونه و هو ليس بمعروف الحال، و لمّة منهم في أنفسهم فاسدوا العقيدة، غير مستقيمي المذهب، و لكنهم من السفط و الجلالة في مرتبة قُصْيَا (1).

ثم ذكرهم عليٰ ما في الكشي، و قال: و بالجملة هؤلاء عليٰ اعتبار الأقوال المختلفة في تعيينهم- [وَاحِدٌ] (2) و عشرون، بل و اثنان و عشرون رجلًا، و مراسيلهم و مرافيعهم و مقاطيعهم و مسانيدهم إليٰ من يسمونه من غير المعروفين معدودة عند الأصحاب (رضوان اللّٰه عليهم) من الصحاح، من غير اكتراث منهم لعدم صدق حدّ الصحيح عليٰ ما قد علمته عليها (3).

و قال الشيخ البهائي [قدّس سرّه] في مشرق الشمسين، بعد أن ذكر أنواع الحديث باصطلاح المتأخرين ما لفظه: و أوّل من سلك هذا الطريق من علمائنا الشيخ العلّامة جمال الملّة و الحق و الدين، الحسن بن المطهر الحلي

ص: 33


1- الرواشيح السماوية: 45، و قُصْيَا و قصوي واحد، و المراد: في مرتبة بعيدة.
2- في الأصل و المصدر: أحدَ و عشرون، و لعله من اشتباه الناسخ، و الصحيح ما أثبتناه بين المعقوفتين؛ لأن لفظ (أحد) لا يركّب الا مع العشرة فيقال: أحد عشر، و يقتصر عليٰ هذا الاستعمال العددي، فلا يستعمل استعمال الاعداد المفردة، و لا يكون في الفصيح معطوفاً عليه في الأعداد المعطوفة، فلا يقال مثلًا: جاء أحدٌ بمعني واحد و لا هؤلاء أحدٌ و عشرون رجلًا، فلاحظ.
3- الرواشح السماوية: 47، و قد فرّق المحقق الداماد في آخر الراشحة الثالثة من الرواشح صحيفة 48 بين الصحيح المندرج في حد الصحيح حقيقة، و بين ما ينسحب عليه حكم الصحة، كحديث أصحاب الإجماع المتصف بهذه الصفة، و قد سماه «صحّيّا» بمعني انه منسوب إليٰ الصحة، فلاحظ.

(قدس اللّٰه روحه) ثم إنّهم (أعليٰ اللّٰه تعاليٰ مقامهم) ربّما يسلكون طريقة القدماء في بعض الأحيان، فيصفون مراسيل بعض المشاهير كابن أبي عمير و صفوان بن يحييٰ بالصحة، لما شاع من أنّهم لا يرسلون إلّا عمّن يثقون بصدقه، بل يصفون بعض الأحاديث التي في سندها من يعتقدون أنّه فطحي أو ناووسي بالصحة، نظراً إليٰ اندراجه فيمن أجمعوا عليٰ تصحيح ما يصح عنهم (1)، ثم ذكر بعض الأمثلة من كتب العلّامة و الشهيد.

و في التعليقة: المشهور أنّ المراد صحّة ما رواه، حيث تصح الرواية إليه فلا يلاحظ ما بعده إليٰ المعصوم (عليه السّلام)، و إن كان فيه ضعيف، و هذا هو الظاهر من العبارة (2).

و في رسالة أبان بن عثمان للسيد الجليل المتقدم: قد وقع الخلاف في أنّ المراد بالموصول في قولهم: أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عنه ما هو؟ فالأكثر عليٰ أنّ المراد منه: المروي، حاصله أنه إذا صحت سلسلة السند بينهم و بين أحد هؤلاء العظام اتفقوا عليٰ الحكم بصحة ذلك الحديث، و قبوله، أو إذا صحّ و ظهر لهم صدور الحديث من أحدهم أطبقوا عليٰ الحكم بصحته، و هذا أنسب باصطلاح القدماء، و هذا هو المتبادر من الكلام، و لهذا بنيٰ الأمر عليه كثيرٌ من العلماء الأعلام، كالعلّامة، و الفاضل الحسن بن داود، و شيخنا الشهيد، و المدقق السمي الداماد، و الفاضلين المجلسيين، و الفاضل السمي الخراساني، و غيرهم عطّر اللّٰه تعاليٰ مراقدهم (3)، انتهيٰ.

و بالجملة دعوي الظهور في المعنيٰ المذكور، و نسبته إليٰ المشهور،5.

ص: 34


1- مشرق الشمسين: 3، مطبوع ضمن الحبل المتين.
2- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 6.
3- الرسائل الرجالية لحجة الإسلام الشفتي: 5.

وقعت في كلام جماعة يوجب نقلها الملالة، و فيما نقلناه كفاية.

د إنَّ المراد توثيق الجماعة و من بعدهم

كذا في كلام بعض المعاصرين، و الحقّ أنّ هذا القول و القول الثاني من فروع القول الثالث، بأن يقال بعد بطلان القول الأول، و إحقاق ما ذهب إليه المشهور إنّ الحكم بتصحيح رواياتهم هل يستلزم الحكم بوثاقة الجماعة، و كلّ من كان بعدهم إليٰ المعصوم (عليه السّلام) أو لا؟

و عليٰ الثاني هل يستلزم الحكم المذكور الحكم بوثاقة الجماعة، أو لا؟.

أمّا الثالث: فالمصرح به قليل، و إن قوّاه الفاضل المعاصر في توضيح المقال (1).

و الثاني: هو الثاني الذي ضعّفناه عليٰ احتمال، و قوّيناه عليٰ احتمال آخر، و نسبناه إليٰ المشهور، و لكن الذي استفدناه من المشهور وثاقة من قيل في حقّه ذلك، و كون الإجماع المذكور بمنزلة بعض ألفاظ التعديل، و أمّا النفي عن غيرهم فغير ظاهر منهم.

و كيف كان فالمتبع هو الدليل، و لا وحشة من الحقّ لقلّة السالك إليه.

فنقول: القول الأول الذي جعلناه الرابع استضعفه الأُستاد في فوائد التعليقة، فقال: و ربّما يتوهم بعض من إجماع العصابة وثاقة من رويٰ عنه هؤلاء، و فساده ظاهر، نعم، يمكن أن يفهم منه اعتداد ما بالنسبة إليه، و عندي أنّ رواية هؤلاء إذا صحت إليهم لا تقصر عن أكثر الصحاح (2)، انتهيٰ.

و قال السيّد الجليل في الرسالة: و وجه الثاني أي: القول بعدم الدلالة، هو أنّ الإجماع المذكور موجود من كلام الفاضل أبي عمرو الكشي، و هو من قدماء الأصحاب (نوّر اللّٰه مراقدهم) و الصحة في اصطلاحهم مغايرة لاصطلاح

ص: 35


1- توضيح المقال: 39.
2- فوائد الوحيد: 7.

المتأخرين، إذ الحديث الصحيح عندهم ما ثبت صدوره عن المعصوم (عليه السّلام) سواء كان ذلك من جهة مُخْبره، أو من القرائن الخارجية، و الآثار المعتبرة.

قال (رحمه اللّٰه): و يكفي في الاعتماد بالحديث و نقله ثبوت صدوره عن الحجّة، سواء كان ذلك من جهة الاعتماد بالمخبر أو لا، بل من وجه آخر، و هو ظاهر. و معلوم أنّ العام لا دلالة له عليٰ الخاص.

لا يقال ذكر الواسطة دليل عليٰ الأول لظهور فساده، إذ الظاهر أنّ ذلك من جهة اتصال السند بأهل العصمة (عليهم السّلام) و لو كانت الواسطة ممّن لا يعوّل عليه كما لا يخفيٰ.

قال (رحمه اللّٰه): و يؤيّده ما ذكره شيخ الطائفة في حقّ صفوان بن يحييٰ، و ابن أبي عمير، من أنّهما لا يرويان إلّا عن ثقة، إذ لو كان الأمر كما ذكر لما كان وجه لاختصاص ذلك بهما (1)، انتهي.

إليٰ غير ذلك من الكلمات التي يشبه بعضها بعضاً، أو أُخذ بعضها من الآخر، و مرجع الجميع إليٰ كلمة واحدة هي: أعميّة الاصطلاح، فأخذوها حجّة عليٰ النفي من غير كشف لحقيقة الحال.

و نحن لو نقول بها تبعاً لهم نتبع مع ذلك جماعة من الأعلام و إن قلّوا فيما أعلم في دلالة هذا العام عليٰ هذا الخاص بالقرينة الواضحة.

بل نقول: هو المستند لإجماعهم عليٰ تصحيح رواية هؤلاء دون غيرهم ممّن شاركهم في الوثاقة و الجلالة قولًا واحداً من غير طعن فيهم.

فنقول: قد تقدم كلام الشيخ في العدة: من أنّ البزنطي، و صفوان، و ابن أبي عمير، و غيرهم من الذين عرفوا بأنّهم لا يرسلون و لا يروون إلّا عن الثقة (2).8.

ص: 36


1- الرسائل الرجالية للمحقق الشفتي: 6.
2- عِدَّة الأصول 1: 58.

و صريح كلامه أنّ في القوم جماعة معروفين بهذه الصفة، و استظهرنا أنّ مراده منهم أصحاب الإجماع فلاحظ (1).

و مرّ قول الشهيد في غاية المراد (2) في سند فيه الحسن بن محبوب، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع الشامي-: أنّ الكشي ادّعيٰ الإجماع في حق ابن محبوب، و فيه توثيق كما في نسختي، و هي عتيقة، أو توثيق ما لأبي الربيع الشامي (3).

و قال العلّامة الطباطبائي في رجاله في ترجمة زيد النرسي، في ردّ من طعن عليٰ أصله بأنه موضوع-: و الجواب عن ذلك أنّ رواية ابن أبي عمير لهذا الأصل تدلّ عليٰ صحته، و اعتباره، و الوثوق بمن رواه: إليٰ أن قال: و حكيٰ الكشي في رجاله إجماع الصحابة عليٰ تصحيح ما يصح عنه، و الإقرار له بالفقه و العلم، و مقتضي ذلك صحّة الأصل المذكور، لكونه ممّا قد صحّ عنه، بل توثيق راويه أيضاً؛ لكونه العلّة في التصحيح غالباً، و الاستناد إليٰ القرائن و إن كان ممكناً إلّا أنّه بعيد في جميع روايات الأصل (4)، انتهيٰ ما أفاد.

و نحن نشيد بنيانه بعون اللّٰه تعاليٰ

و نزيد عليه في طيّ مقامين.
المقام الأول

اعلم أنّ الذين صرّحوا بأن صحيح القدماء أعمّ و ذكروا من أمارات الصحة عندهم موافقة أحد الأُمور الأربعة: العقل، و الكتاب، و السنة

ص: 37


1- تقدم هذا الاستظهار في أول هذه الفائدة صحيفة: 12، في الفقرة الثانية من فقرأت الأمر الثالث، و هو في بيان تلقي الأصحاب لهذا الإجماع بالقبول، فراجع.
2- غاية المراد: 87.
3- تقدم في هذه الفائدة، صحيفة: 18.
4- رجال السيّد بحر العلوم 2: 366.

القطعية، و الإجماع، من الأُمور الخارجية، و الوجود في الأصل أو المعروض عليٰ الإمام (عليه السّلام) و أمثاله كلماتهم (1) تنتهي إليٰ ما ذكره الشيخ البهائي في أوّل مشرق الشمسين، و صاحب المعالم في أوّل المنتقي، حيث قال في كلام له: فان القدماء ليس لهم علم بهذا الاصطلاح قطعاً؛ لاستغنائهم عنه في الغالب بكثرة القرائن الدالة عليٰ صدق الخبر، و إن اشتمل طريقه عليٰ ضعف، فلم يكن للصحيح كثير مزيّة، فوجب له التمييز باصطلاح أو غيره، فلما اندرست تلك الآثار، و استقلت الأسانيد بالأخبار، اضطر المتأخرون إليٰ تمييز الخالي من الريب، و تعيين البعيد من الشك، فاصطلحوا عليٰ ما قدّمنا بيانه، و لا يكاد يُعلم وجود هذا الاصطلاح قبل زمن العلّامة إلّا من السيّد جمال الدين ابن طاوس، و إذا أُطلق الصحة في كلام من تقدم فمرادهم منها الثبوت و الصدق (2)، انتهيٰ.

و مرّ ما في المشرق في الفائدة الرابعة (3).

و نحن نسأل الشيخ و هذا المحقق عن مأخذ هذه النسبة، و مدرك هذا القول؟ فإنّا لم نجد في كلمات القدماء ما يدل عليٰ ذلك، بل هي عليٰ خلاف ما نسباه و من تبعهما إليهم، بل وجدناهم يطلقون الصحيح غالباً عليٰ رواية الثقة، و إن كان غير الإمامي.

أمّا الأول: فقال الشيخ في العدة و هو لسان القدماء و وجههم-: فصل في ذكر القرائن التي تدل عليٰ صحة أخبار الآحاد، أو بطلانها، أو ما يترجح به الأخبار بعضها عليٰ بعض، و حكم المراسيل.1.

ص: 38


1- متعلق بقوله السابق: الذين صرحوا.
2- منتقيٰ الجمان 1: 14 15، و قريب منه ما في مشرق الشمسين: 2، مطبوع ضمن الحبل المتين: 269.
3- تقدم في الجزء الثالث، صحيفة: 481.

القرائن التي تدل عليٰ صحة متضمن الأخبار التي لا توجب العلم أربعة أشياء.

و ذكر العقل أي: أصل الإباحة، أو الحظر-.

و الكتاب: خصوصه، أو عمومه، أو دليله، أو فحواه.

و السنة المقطوع بها من جهة التواتر.

قال (رحمه اللّٰه): فان ما يتضمنه خبر الواحد إذا وافقه مقطوع عليٰ صحته أيضاً، وجب العمل به، و إنْ لم يكن ذلك دليلًا عليٰ صحة نفس الخبر؛ لجواز أن يكون الخبر كذباً، و إن وافق السنة المقطوع بها.

ثم ذكر الإجماع و قال: فإنه متي كان كذلك دلّ أيضاً عليٰ صحة متضمنة، و لا يمكننا أيضاً أن نجعل إجماعهم دليلًا عليٰ صحة نفس الخبر؛ لجواز أن يكونوا أجمعوا عليٰ ذلك عن دليل غير الخبر، أو خبر غير هذا الخبر، و لم ينقلوه، استغناءً بإجماعهم عليٰ العمل به، و لا يدل ذلك عليٰ صحة نفس الخبر، فهذه القرائن كلّها تدلّ عليٰ صحة متضمن أخبار الآحاد، و لا تدل عليٰ صحتها أنفسها، لما بيّناه، من جواز أن تكون الأخبار مصنوعة، و إن وافقت هذه الأدلّة (1)، انتهيٰ.

انظر كيف صرّح في مواضع عديدة بأن موافقة هذه الأدلة لا توجب الصحة في نفس الخبر، و لا يصير الخبر بها صحيحاً، و عليٰ هذا كافّة الأصحاب، و مع ذلك كيف يجوز نسبة ذلك إليهم من غير اكتراث، ثم ترتيب الآثار عليها.

و من الغريب ما في تكملة الفاضل الكاظمي في ردّ من ذكر قولهم: صحيح الحديث من ألفاظ الوثاقة ما لفظه: و اعلم أنّ الصحة في لسان القدماء يجعلونها صفة لمتن الحديث، عليٰ خلاف اصطلاح المتأخرين،ف.

ص: 39


1- عِدَّة الأُصول: 53 55، بتصرف.

حيث يجعلونها صفة للسند، و يريدون أي: القدماء به ما جمع شرائط العمل، إمّا من كونه خبر ثقة كما هو في اصطلاح المتأخرين، أو بكونه محفوفاً بقرائن تدلّ عليٰ العلم أو الظن بواقعيّة مضمونه، و هي كثيرة، أكثرها اندرست في أمثال زماننا، و هي إمّا موافقة ظاهر الكتاب أو عمومه، أو فحواه، أو نصه، أو مفهومه المخالف، أو الشهرة عليه، أو رواية، أو غير ذلك ممّا هو مسطور في الكتب الأُصولية، و نبّه عليه الشيخ في مقدمة الاستبصار (1).

قال الشيخ البهائي في المشرق: كان المتعارف بينهم يعني: القدماء إطلاق الصحيح عليٰ كل حديث اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه، و اقترن بما يوجب الوثوق به و الركون إليه، و ذلك أُمور (2). ثم أخذ بتفاصيلها (3)، انتهيٰ.

انظر كيف يضاد قوله العلم أو الظن بواقعية مضمونه قول الشيخ في مواضع عديدة، و كيف عدّ موافقة ظاهر الكتاب من القرائن المندرسة! و إحالته عليٰ ما في الاستبصار توجب أيضاً عدّ موافقة العقل و الإجماع و السنة المتواترة منها! و هو أعرف بما قال. مع أن الشيخ أجمل في أول كتابيه ما فصّله في العدة و غيرها، و أشار إليٰ ذلك بقوله في أول الإستبصار، قبل ذكر أقسام الخبر و القرائن-: و أنا أُبين ذلك عليٰ غاية من الاختصار، إذ شرح ذلك ليس هذا موضعه، و هو مذكور في الكتب المصنّفة في أُصول الفقه، المعمولة في هذا الباب (4).

و قد عرفت ما ذكره في العدة (5).8.

ص: 40


1- الاستبصار 1: 3 4.
2- مشرق الشمسين: 269، مطبوع ضمن الحبل المتين.
3- تكملة الرجال 1: 50.
4- الاستبصار 1: 3.
5- تقدم آنفاً في صحيفة: 38.

و أمّا صاحب المشرق فلم يذكر الموافقة المذكورة في عداد القرائن، و إنّما عدّ أُموراً لا ريب في كونها من الأمارات، و لكن الشيخ مسؤول بذكر المستند لإطلاق الصحيح عليٰ الخبر المقترن ببعض منها، أو جملة منها لا تنافي مذهب المتأخرين.

و الظاهر أنّ الشيخ و من تبعه اشتبه عليهم المعمول به بالصحيح، و لا ملازمة بينهما كما عند المتأخرين، كالضعيف المنجبر، و الحسن عند من يريٰ حجيّته، فلا بُدّ في المقام من ذكر موارد أطلقوا الصحيح عليٰ خبر غير الثقة، لمجرّد الاقتران، و إلّا فاعتمادهم ببعض القرائن في مقام العمل لا ينهض لإثبات الدعويٰ.

و أمّا الثاني: و هو إطلاقهم الصحيح عليٰ خبر الثقة؛ و لو من غير الإمامي كثيراً، و في موارد لا يبعد بعد ملاحظتها دعوي الاطمئنان بانحصار مصطلحهم فيه، فتنحصر الأعميّة في دخول الموثق في الصحيح عندهم، فله شواهد:

منها: ما في أول الكافي، و هو قوله (رحمه اللّٰه): بالآثار الصحيحة عن الصادقين (عليهم السّلام) (1). و قد أوضحنا في الفائدة الرابعة أن المراد منها أخبار الثقات (2)، و له في باب ميراث ابن أخ و جدّ كلام أوضح منه (3).ظ.

ص: 41


1- الكافي 1: 7 8، من خطبة الكتاب.
2- تقدم توضيحه في الجزء الثالث، صحيفة: 480.
3- الكافي 7: 115 ذيل الحديث 16. و ما ورد في هذا الباب مخالف للإجماع بتصريح الكليني (قدّس سرّه)، و مرسل ايضاً و مرسله إسماعيل بن منصور، و هو ليس من أصحاب الإجماع، و لا هو من الثلاثة الأجلاء الذين لا يرسلون الا عن ثقة، بل هو غير معروف بكتب الرجال، و عليٰ الرغم من ذلك كله قال ثقة الإسلام بعد رواية الحديث: «هذا قد روي و هي أخبار صحيحة». و الوضوح الذي أشار إليه المصنف بقوله: «و له في باب. أوضح منه» يريد به ان خبر الباب المذكور مخالف للإجماع و هو من القرائن المهمة المعتمدة في تصحيح الاخبار، و بهذا يكون قول ثقة الإسلام ناظراً إليٰ صحة السند لا إليٰ القرائن الحاكمة عليٰ الخبر بعدم الصحة. عليٰ ان هذا لا يعني كون المراد بالخبر هو المراد الجدي بعد التسليم بصحته و إلا كان الإجماع ساقطاً عن الاعتبار، بل المراد من الصحة هنا صدوره عنهم (عليهم السّلام) تقية، و بالتالي فان هذا الشاهد يؤيد دعوي المصنف من ان إطلاق الصحيح عند القدامي هو خبر الثقة، و في المسألة خلاف طويل الذيل آثرنا تركه، فلاحظ.

و منها: ما في الفقيه، و أمّا خبر صلاة يوم غدير خم، و الثواب المذكور فيه، فإن شيخنا محمّد بن الحسن (رضي اللّٰه عنه) كان لا يصححه، و يقول: إنّه من طريق محمّد بن موسي الهمداني، و كان غير ثقة، و كلّما لم يصححه ذلك الشيخ (قدس اللّٰه روحه) و لم يحكم بصحته من الأخبار، فهو عندنا متروك غير صحيح (1).

و لا يخفيٰ عليٰ المتأمل أنّ المراد من الصحيح في أول الكلام ما كان تمام رواته ثقات، فيكون في آخره كذلك، مع أنّ غير الوثاقة ممّا عدّوه من أسباب الصحة، كالوجود في الأصل، و المعروض عليٰ الإمام (عليه السّلام) و الموافقة من الأُمور المحسوسة الغير المحتاجة إليٰ تبعيّة الآخر، و الذي لا ضير في التبعيّة فيها معرفة الرجال و وثاقتهم، و ضبطهم و تثبتهم، خصوصاً لمثل الناقد الخبير محمّد بن الحسن بن الوليد، الذي من سلم من طعنة فكأنّه مرضيّ للكلّ.

و منها: الفقرة الثانية في قولهم: تصحيح ما يصح عنه. فإن المراد من الصحة في قولهم: «ما يصح عنه» لا بُدّ و أن يكون من جهة اتصاف رجال السند مثلًا إليٰ ابن أبي عمير بالوثاقة، لوضوح عدم قابلية السند إليه، لاقترانه بما عدّوه من قرائن الصحة عندهم، سويٰ الوثاقة.

و السيد الجليل في رسالة أبان كأنّه التفت إليٰ هذا فزاد في كلامه في8.

ص: 42


1- الفقيه 2: 55 ذيل الحديث: 18.

معنيٰ الصحة عنه، بعد اتصاف السند بالوثاقة كما سبق قوله: أو إذا صحّ و ظهر لهم صدور الحديث من أحدهم (1)؛ حذراً من وجوب حمل الصحة في الفقرة الأُوليٰ أيضاً عليه؛ لركاكة التفكيك.

و لا يخفيٰ أنّ الصحة و الظهور من غير جهة الوثاقة، لا يكون إلّا من جهة تكثّر الطرق إليٰ أحدهم، إليٰ حدّ التواتر أو ما يقرب منه؛ و فيه من التكلّف ما لا يخفيٰ، خصوصاً مع حمل الفقرة الأُوليٰ أيضاً عليه، رعاية للتطابق.

و منها: قولهم في ترجمة جماعة: صحيح الحديث، كما مرّ في شرح المشيخة (2)، و يأتي توضيحه (3) إن شاء اللّٰه تعالي.

و منها: ما في التهذيب، في باب التيمم، في بحث المحتلم الخائف عليٰ نفسه من الغسل لشدة البرد، بعد إيراد حديث بسندين.

أولهما: محمّد بن أحمد بن يحييٰ، عن محمّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عمّن رواه، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) (4).

و ثانيهما: سعد بن عبد اللّٰه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن عبد اللّٰه بن سنان أو غيره عنه (عليه السّلام) (5).

قال: فأول ما فيه أنه خبر مرسل منقطع الإسناد؛ لأنّ جعفر بن بشير في الرواية الأُوليٰ قال: عمّن رواه، و هذا مجهول يجب اطراحه؛ و في الرواية الثانية قال: عن عبد اللّٰه بن سنان أو غيره، فأورده و هو شاكّ فيه، و ما يجري هذا المجريٰ8.

ص: 43


1- الرسائل الرجالية: 15.
2- تقدم ذلك في الفائدة الخامسة في موارد متفرقة منها ما ذكره في ترجمة إبراهيم ابن هاشم المتقدم برمز (يد)، و هو المساوي للطريق رقم [14]، فراجع.
3- سيأتي توضيحه في هذه الفائدة، صحيفة: 60.
4- تهذيب الأحكام 1: 196/ 567.
5- تهذيب الأحكام 1: 196/ 568.

لا يجب العمل به، و لو صحّ الخبر عليٰ ما فيه لكان محمولًا (1). إليٰ آخره.

و منها: ما فيه في باب حكم المسافر و المريض في الصيام، بعد إيراد خبر سنده: الصفار، عن عمران بن موسي، عن موسي بن جعفر، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ابن بكير، عن عبد الأعليٰ مولي آل سام، في الرجل. إليٰ آخره (2).

قال: فأول ما فيه أنّه موقوف غير مسند إليٰ أحد من الأئمة (عليهم السّلام) و ما كان هذا حكمه لا يعترض به الأخبار الكثيرة المسندة، و لو صحّ كان الوجه (3). إليٰ آخره.

و منها: ما في الاستبصار، في باب من فاته الوقوف بالمشعر الحرام، بعد إيراد خبرين، في آخر سند الأول: محمّد بن يحييٰ الخثعمي، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام). و في آخر الثاني: عنه، عنه (عليه السّلام).

قال بعد رمي الخثعمي بالعاميّة و الاضطراب من جهة روايته تارة بلا واسطة و أُخري بدونها-: و يمكن عليٰ تسليمهما و صحتهما (4). إليٰ آخره.

و منها: ما فيه، في باب ميراث ذوي الأرحام، بعد نقل خبرين عن الفضل بن شاذان (رحمه اللّٰه) في قضاءٍ لعلي (عليه السّلام)، أوّلهما: عن سويد بن غفلة.

قال: قال الفضل: و هذا الخبر أصح مما رواه سلمة بن كهيل، و ساقه.

ثم قال: لأنّ سلمة لم يدرك علياً (عليه السّلام)، و سويد قد أدرك علياً (عليه السّلام) (5).

و منها: ما في الفهرست، في ترجمة يونس بن عبد الرحمن بعد ذكر4.

ص: 44


1- تهذيب الأحكام 1: 196/ ذيل الحديث: 568.
2- تهذيب الأحكام 4: 229/ 674.
3- تهذيب الأحكام 4: 229 ذيل الحديث: 674.
4- الاستبصار 2: 305/ 1090 و 1091.
5- الاستبصار 4: 173/ 654.

الطرق إليٰ كتبه.

[قال]: و قال محمّد بن علي بن الحسين: سمعت محمّد بن الحسن بن الوليد (رحمه اللّٰه) يقول: كُتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلُّها صحيحة معتمد عليها، إلّا ما ينفرد به محمّد بن عيسيٰ بن عبيد، و لم يروه غيره (1).

إليٰ غير ذلك من الموارد الصريحة في أنّ المناط في الصحة عندهم حالات نفس السند، من غير ملاحظة اقترانه بأمر خارجي.

و يوضحه و يدلّ عليه أنّ الشيخ ذكر الحجّة من الخبر الواحد في كتاب العدّة في مواضع، و ليس فيه ذكر للخبر الضعيف المنجبر ضعفه بالقرائن الخارجية، فلو كان الضعيف المقترن فيها داخلًا في صحيحهم لكان حُجّةً، و معه كان عليه أن يذكره، مع أنّه أهمله.

فإنه (رحمه اللّٰه) قال في موضع: و أمّا ما اخترته من المذهب و هو أنّ خبر الواحد إذا كان وارداً من طريق أصحابنا، القائلين بالإمامة، و كان ذلك مرويّاً عن النبيّ (صلّي اللّٰه عليه و آله) أو عن أحد من الأئمة (عليهم السّلام)، و كان ممّن لا يطعن في روايته، و يكون سديداً في نقله، و لم تكن هناك قرينة تدلّ عليٰ صحة ما تضمّنه الخبر لأنه إن كانت هناك قرينة تدلّ عليٰ ذلك كان الاعتبار بالقرينة، و كان ذلك موجباً للعلم، و نحن نذكر القرائن فيما بعد جاز العمل به، و الذي يدل عليٰ ذلك إجماع الفرقة المحقّة (2). إليٰ آخر ما تقدم في الفائدة الرابعة (3).

و قريب منه ما ذكره في موضع آخر.

و من هنا أورد عليه الشهيد الثاني (رحمه اللّٰه) في درايته حيث قال:9.

ص: 45


1- فهرست الشيخ: 181/ 789.
2- عدة الأُصول 1: 336 و 337.
3- انظر الجزء الثالث، صحيفة: 489.

و اختلفوا في العمل بالحسن؛ فمنهم من عمل به مطلقاً كالصحيح، و هو الشيخ (رحمه اللّٰه) عليٰ ما يظهر من عمله، و كلّ من اكتفيٰ في العدالة بظاهر الإسلام و لم يشترط ظهورها. و منهم من ردّه مطلقاً و هم الأكثرون حيث اشترطوا في قبول الرواية الإيمان و العدالة، كما قطع به العلّامة في كتبه الأُصولية (1)، و غيره.

و العجب أن الشيخ (رحمه اللّٰه) اشترط ذلك أيضاً في كتب الأُصول، و وقع له في الحديث و كتب الفروع الغرائب، فتارة يعمل بالخبر الضعيف مطلقاً حتي أنّه يخصص به أخباراً كثيرة صحيحة حيث تعارضه بإطلاقها (2). إليٰ أن قال: و أمّا الضعيف فذهب الأكثر إليٰ المنع عن العمل به مطلقاً، و أجازه آخرون، مع اعتضاده بالشهرة رواية أو فتوي، كما يعلم مذاهب الفرق الإسلامية باخبار أهلها مع الحكم بضعفهم عندنا، و إن لم يبلغوا حدّ التواتر، و بهذا اعتذر للشيخ (رحمه اللّٰه) في عمله بالخبر الضعيف، و هذه حجّة من عمل بالموثق أيضاً. و فيه نظر.

و قال في وجهه: إنّ هذا يتمّ لو كانت الشهرة متحققة قبل زمن الشيخ (رحمه اللّٰه) و الأمر ليس كذلك، فإن من قبله من العلماء كانوا بين مانع من خبر الواحد مطلقاً، كالمرتضيٰ و الأكثر عليٰ ما نقله جماعة، و بين جامع للأحاديث من غير التفات إليٰ تصحيح ما يصحّ، و ردّ ما يردّ، قال: فالعمل بمضمون الخبر الضعيف قبل زمن الشيخ عليٰ وجه يجبر ضعفه ليس بمتحقق، و لمّا عمل الشيخ بمضمونه في كتبه الفقهية جاء من بعده من الفقهاء و اتّبعه منهم عليها الأكثر تقليداً له (3). إليٰ آخر ما قال.

و من مجموع كلامه يظهر أنّ الضعيف المنجبر بالشهرة رواية كانت2.

ص: 46


1- نهاية الأُصول 1: 211، الفصل السادس في شرائط الراوي.
2- دراية الشهيد: 90.
3- الدراية/ الشهيد الثاني: 92.

أو فتوي غير داخل في الصحيح عندهم، و إنْ عمل به لِمَا ذَكَرَ، بل الحسن أيضاً، و إن كان فيما ذَكَرهُ فيه نظر بيّن؛ لكون أكثر ما عدّوه من الحسان داخلًا في قسم الصحاح عندهم مع ملاحظة الشروط للوجه الذي سنتلوه عليك إن شاء اللّٰه تعاليٰ في بعض الفوائد الآتية.

و بالجملة فصريح كلامه: أنّ ما اشتهر [ت] نسبته إليٰ القدماء في معنيٰ الصحيح لا أصل له أصلًا، و أنّ الاقتران بالقرائن الخارجية لا مدخلية له في اتصاف الخبر بالصحة.

و أوضح ممّا ذكره (رحمه اللّٰه) هنا، ما ذكره في أوّل الباب، فإنه عرّف الصحيح بما هو المشهور، و شرح قيود التعريف، و ردّ القيدين الذين قيّده بهما العامة و هما: الشذوذ و العلّة، و شرح قيود تعريفهم، ثم ذكر أنّه قد يطلق عليٰ سليم الطريق و إن اعتراه مع ذلك إرسال أو قطع (1) في كلام طويل مرّ بعضه سابقاً.

و ليس في كلامه إشارة إليٰ مذهب القدماء في الصحيح، كما زعموا أنّه أعمّ مطلقاً أو من وجه من صحيح المتأخرين، أ ليس بغريب أن يتعرض في كلامه لكلام العامّة و يهمل كلام أصحابه، و مخالفة القدماء منهم فيه، و لا يتعرض لصحته و سقمه، فلو كان الصحيح عندهم غير الصحيح عنده لتعرض له يقيناً.

و مثله الشهيد الأول في أول الذكري (2)، بل ظاهره فيما نقلناه عنه سابقاً حمل الصحيح في الإجماع عليٰ ما هو عند المتأخرين فلاحظ.

و من العجيب أنّ سيّد المفاتيح (رحمه اللّٰه) قال: إن القدماء يحكمون بالصحة بأسباب لا تقتضي ذلك.

منها: مجرّد حكم شيخهم بالصحة.4.

ص: 47


1- الدراية/ الشهيد الثاني: 77 79.
2- الذكري: 4.

و منها: اعتماد شيخهم عليٰ الخبر.

و منها: عدم منع شيخهم عن العمل به.

و منها: عدم منع الشيخ عن روايته للغير.

و منها: موافقته للكتاب و السنة (1)، انتهيٰ.

و قد عرفت نصّهم عليٰ عدم كون موافقتهما من أسباب الصحة، و الثلاثة الاوليٰ أخذها من كلام الصدوق في العيون و الفقيه، كما مرّ في الفائدة الرابعة (2)، و مرجعها إليٰ الاتكال عليٰ تصحيح الغير، و عليه عمل غالب المتأخرين، بل جلّ أهل عصرنا، و اعتماد الصدوق عليٰ تصحيح ابن الوليد؛ المعلوم حاله، و عدم حاجته إليٰ تمييز المشتركات، و معرفته معاني ألفاظ الجرح و التعديل، و غير ذلك؛ أهون من الاعتماد عليٰ من يحتاج إليٰ النظر إليٰ تلك الأُمور النظرية، مع تمكنه منه، فان هذا تقليد محض، و ذاك اتكال عليٰ تزكيته، مع أنّ الصدوق لم يطلق في الأخيرين الصحيح عليٰ الخبر؛ و مجرّد العمل و الرواية لا يصحح، فمن أين ينسب إليٰ جميعهم ذلك؟

و أعجب منه ما ذكره العالم الجليل السيّد صدر الدين فيما علّقه عليٰ رجال أبي علي، في كلام له في هذا المقام- [فقال]: نعم يرد عليه أنّ الصحيح في كلام القدماء بمعني آخر، فينبغي التأمل في أنّ الصحيح بالمعني المعروف فردّ منه أم لا (3)، انتهيٰ.

فلم يرض بالاتحاد و لا الأعميّة حتي احتمل التباين، فيكون الصحيح عند القدماء خبر غير الثقة المقترن بما ذكروا، و هو كما تري.ل.

ص: 48


1- مفاتيح الأُصول: 332.
2- تقدم في الجزء الثالث، صحيفة 485.
3- تعليقة السيّد صدر الدين عليٰ منتهيٰ المقال.

و ممّا يؤيد أيضاً ما ذكرنا أنّهم في مقام ذكر اعتبار ما أرادوا جمعه من الأخبار يقولون: إنّها مرويّة عن الثقات، هذا علي بن إبراهيم قال في أول تفسيره: و نحن ذاكرون و مخبرون ما ينتهي إلينا، و رواه مشايخنا، و ثقاتنا، عن الذين فرض اللّٰه طاعتهم (1). إليٰ آخره.

و قال جعفر بن قولويه، في أول كامله: و قد علمنا أنّا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنيٰ و لا غيره، و لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا (رحمهم اللّٰه برحمته) (2). إليٰ آخره.

و قال الصدوق في أوّل المقنع: و حذفت الأسناد منه، لئلا يثقل حمله، و لا يصعب حفظه، و لا يملّه قاريه، إذ كان ما أُبيّنه فيه موجوداً بيّناً عن المشايخ العلماء الفقهاء الثقات (3) (رحمهم اللّٰه تعاليٰ).

و قال الشيخ محمّد بن المشهدي، في أوّل مزاره: فاني قد جمعت في كتابي هذا من فنون الزيارات. إليٰ أن قال: ممّا اتصلت به ثقات الرواة إليٰ السادات (4). إليٰ آخره، إليٰ غير ذلك.

ثم لا يخفيٰ أنّ المحقق (رحمه اللّٰه) و إنْ كان من المتأخرين إلّا أنّه آخر من تبع القدماء اصطلاحاً، و يعدّ منهم في هذا المقام، لحدوث الاصطلاح الجديد كما قالوا من العلّامة و من تأخر عنه، و قد قال (رحمه اللّٰه) في المعارج: قد تقترن بخبر الواحد قرائن عليٰ صدق مضمونه، و إن كانت غير دالة عليٰ صدق الخبر نفسه، لجواز اختلافه مطابقاً لتلك القرينة، و القرائن أربع:

إحداها: ان يكون موافقاً لدلالة العقل، أو لنص الكتاب خصوصه، أو3.

ص: 49


1- تفسير القمي 1: 4.
2- كامل الزيارات: 41.
3- المقنع: 2.
4- مزار المشهدي: 3.

عمومه، أو فحواه، أو السنة المقطوعة بها، أو لما حصل الإجماع عليه (1). إليٰ آخره.

و كيف خفي عن هؤلاء الأعلام كلامه، حتي عدوّا موافقة الكتاب و السنة من أمارات صحّة الخبر، و أظن و إن كان الظن لا يغني من الحق شيئاً أنّه اشتبه مذهب الشيخ و من وافقه سابقاً عليه، أو لاحقاً به، ممّن يريٰ حجيّة الخبر الواحد المجرد عن القرائن الخارجية، المتصف ببعض الشروط الداخلية؛ بمذهب السيّد و الجماعة الذين منعوا من حجيّته إلّا مع اقترانه بما يقتضي العلم بصحّة مضمونه.

قال العلّامة الكراجكي منهم في مختصر كتاب التذكرة في أُصول الفقه لشيخه أبي عبد اللّٰه المفيد: فأمّا خبر الواحد القاطع في العذر، فهو الذي يقترن إليه دليل يفضي بالناظر فيه إليٰ العلم بصحّة مخبره، و ربّما كان الدليل حجّة من عقل، و ربّما كان شاهداً من عرف، و ربّما كان إجماعاً بغير خلف، فمتيٰ خلا خبر واحد من دلالة يقطع بها عليٰ صحّة مخبره فإنه كما قدمناه ليس بحجّة، و لا موجب علماً و لا عملًا عليٰ كلّ وجه (2)، انتهيٰ.

و الحاصل أنا نطالب الجماعة الذين نصّوا بأنّ من الصحيح عندهم المقترن بأُمور خارجية، و أنّه أعمّ من الصحيح المصطلح من هذه الجهة، و أرسلوه إرسال المسلمات، بشاهدٍ يُصدِّق هذه الدعويٰ، و نصٍّ عليٰ ذلك من كلام أحد من القدماء، و إلّا فانّا في عذر من عدم قبوله، مضافاً إليٰ ما ذكرنا مما يدلّ عليٰ خلافه، و باللّٰه نستعين.

المقام الثاني
اشارة

اعلم أنّ القرائن التي بها يصير الخبر الواحد حجّة إمّا داخليّة، أو خارجية.

ص: 50


1- معارج الأُصول: 148.
2- كنز الفوائد 2: 29.

و نعني بالأُوليٰ: الوثاقة بالمعني الأعم، أو العدالة بالمعني الأعم، أي عدالة كلّ راوٍ عليٰ مذهبه، و يعبر عنها أيضاً بالوثاقة بالمعني الأعم أو بالمعني الأخص، فيدخل فيها الإيمان عليٰ اختلاف المذاهب، و غيرها من الضبط و التثبّت.

و بالثانية: ما عدّه في مشرق الشمسين (1) و المفاتيح (2) و غيرهما في هذا المقام.

أمّا الأُوليٰ: فإذا اتصف راويها [بها] و دخلت روايته في صنف الحجّة، فيمكن الحكم بصحّة حديثه من جهته مطلقاً، سواء كان صاحب كتاب أو لا، و سواء اطلع هذا الحاكم برواياته أو بعضها، أو لم يقف عليٰ حديث واحد من أحاديثه، فيجوز أن يقول: كلّما رواه زرارة عن الإمام (عليه السّلام) فهو صحيح، أو كلّما رواه الحسين بن سعيد كذلك، إذا كان من بعده مثله، و هذا واضح.

و من ذلك قول أبي محمّد العسكري (عليه السّلام) لأحمد بن إسحاق كما في الكافي-: «العمري و ابنه ثقتان، فما أدّيا إليكَ عنّي فعنّي يؤديان، و ما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما و أطعهما فإنّهما الثقتان المأمونان» (3).

و أمّا الثانية: فلا يمكن أن يحكم بحديث واحد من رأو إلّا بعد الوقوف عليٰ اقترانه بها، لأنّها كلّها أوصاف لنفس الخبر، و ما لم يكن الخبر معيّناً معلوماً لا يمكن العلم باتصافه بها، فلا يمكن أن يقال في حقّ رأو غير مصدق قوله في نفسه: إنّ كلّما رواه صحيح، أي مقترن بها، لأن العلم بالاقتران إن كان من جهة إخباره فهو غير مصدّق فيه، و إن كان من جهة اطلاعه فالمفروض عدمه.

نعم يجوز الحكم بصحة أحاديثه المعلومة المحصورة في كتاب، أو عند رأو سمعها منه، و غير ذلك ممّا يمكن معه الاطلاع عليٰ الاقتران9.

ص: 51


1- مشرق الشمسين (ضمن الحبل المتين): 269.
2- مفاتيح الأُصول: 332 و 333.
3- الكافي 1: 266/ 1، و ذكره الشيخ في كتاب الغيبة: 218 219.

و عدمه، و هذا أيضاً واضح لا سترة فيه.

و من ذلك ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة: أنه لمّا عمل محمّد بن علي الشلمغاني كتاب التكليف، قال الشيخ يعني: أبا القاسم الحسين بن روح (رضي اللّٰه عنه)-: اطلبوه إليّ لأنظره، فجاؤا به فقرأه من أوله إليٰ آخره. فقال: ما فيه شي ء إلّا و قد روي عن الأئمة (عليهم السّلام)، إلّا موضعين أو ثلاثة فإنه كذب عليهم في روايتها لعنه اللّٰه (1).

إذا عرفت ذلك فنقول: إذا أعرضنا عن المقام الأول، و سلمنا من الجماعة أعَميّة صحيح القدماء، و أنّه قد يكون من الجهة الأُوليٰ، و قد يكون من الجهة الثانية، فلا بُدّ لنا أيضاً في المقام الحكم بكون المراد من الصحيح الصحيح من الجهة الأُوليٰ لوجهين:

الأول: أنّ العصابة حكموا بصحة كلّ ما صحّ عن هؤلاء من غير تخصيص بكتاب أول أصل أو أحاديث معينة.

و بالجملة الكل حكموا بتصحيح الكل، و ما صح عنهم غير محصور، لعدم انحصار أحاديثهم بما في كتبهم، خصوصاً الطبقة الأُوليٰ و الثانية، و لا بما عند رأو معلوم، و مع ذلك لا يجوز أن يكون السبب الجهة الثانية كما عرفت.

الثاني: أنّ ذلك قريب من المحال بحسب العادة، لأن جلّ أحاديثنا الموجودة تنتهي إليٰ هؤلاء، و اللّٰه العالم بما لم يصل منها إلينا، هذا محمّد ابن مسلم أحد الستة الأُوليٰ، رويٰ الكشي عن حريز عنه، قال: ما شجرني رأي قطّ إلّا سألت عنه أبا جعفر (عليه السّلام) حتي سألته عن ثلاثين ألف حديث، و سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السّلام) عن ستة عشر ألف حديث (2).

هذه ستّة و أربعون ألف حديث أجوبة مساءلة، و هي أزيد من تمام6.

ص: 52


1- الغيبة للشيخ الطوسي: 251 252.
2- رجال الكشي 1: 386 رقم 276.

أحاديث الكتب الأربعة و اللّٰه أعلم بسائر أحاديثه، و لا أظنّ أنّ أحاديث زرارة تنقص من أحاديثه، و هو الذي قال في حقّه أبو عبد اللّٰه (عليه السّلام): «لولا زرارة لظننت أن أحاديث أبي ستذهب» (1) و هكذا حال أغلب الجماعة كما لا يخفيٰ عليٰ من تأمل حقّ التأمل في تراجمهم و في الجوامع.

و المراد بالعصابة: الفرقة الشيعة الإمامية من أصحابهم (عليهم السّلام)، و من يليهم. و التعبير عنهم بها لعلّةٍ تبعاً لأبي عبد اللّٰه الصادق (عليه السّلام) فيما ذكره في رسالته إليٰ أصحابه التي أمرهم بمدارستها، و النظر فيها، و تعاهدها و العمل بها، فكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم، فاذا فرغوا من الصلاة نظروا فيها، فإنه (عليه السّلام) خاطبهم فيها بقوله: «أيّتها العصابة المرحومة المفلحة، أو أيتها العصابة المرحومة المفضلة، أو أيتها العصابة الحافظ اللّٰه لهم أمرهم» (2) و غير ذلك.

و في باب ميراث ابن أخ و جدّ، من الكافي بعد ذكر أخبار تخالف ما رواه في أول الباب قال: و هي أخبار صحيحة، إلّا أنّ إجماع العصابة أنّ منزلة الأخ. إليٰ آخره. ثم ذكر خبراً آخر، و قال: و ليس هذا أيضاً ممّا يوافق إجماع العصابة (3). إليٰ آخره.

و قال النجاشي في ترجمة أبي غالب أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري-: و كان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه و وجههم (4).

و قال أبو علي محمّد بن همام في أول كتابه التمحيص-: لمّا رأيت ما شملني و العصابة المهتدية من الاختبار و اللأواء (5). إليٰ آخره.8.

ص: 53


1- رجال الكشي 1: 345 رقم 210.
2- الكافي 8: 2 14/ 1، من الروضة.
3- الكافي 7: 115.
4- رجال النجاشي: 83/ 201.
5- التمحيص: 28.

و في أمالي الشيخ، بإسناده عن عبد اللّٰه بن الوليد، قال: دخلنا عليٰ أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) في زمن مروان، فقال: «ممّن أنتم»؟ فقلنا: من أهل الكوفة. قال: «ما من البلدان أكثر محبّاً لنا من أهل الكوفة، و لا سيما هذه العصابة» (1)، الخبر.

قال المجلسي: هذه العصابة: أي الشيعة فإنّها أخص (2).

و بالجملة فالمراد منها في المقام حَمَلة الآثار، و نقّاد الأخبار، و هم في ذلك العصر خلق كثير و جمّ غفير منتشرون في البلدان متفرّقون في الأمصار، فاحتمال اطلاع كلّ واحد منهم عليٰ جميع أحاديث كلّ واحد من الجماعة و علمه باقتران كلّ واحد منها بإحدي القرائن المذكورة، ثم اطلاع الشيخ الكشي و شيخه الآخر عليٰ اطلاع كل واحد منهم عليها، فاسد عند كلّ من له أدنيٰ حظّ من البصيرة.

و أمّا ما قيل: إنّه قد يقع الإجماع عليٰ صحة أخبارٍ إذا قوبلت و علم من الخارج صدقها و مطابقتها للواقع، أو علم مطابقة كثير منها بنحو ظنّ أو قطع بمطابقة الباقي، فهو كسابقه في الفساد، خصوصاً نسبة الحدس إليٰ العصابة، حيث فتشوا بعض أخبار الجماعة فوجدوها صحيحة، فقاسوا باقيها، و في قصّة كتاب الشلمغاني كفاية لبطلان هذا القياس، و عدم حصول الظن، فضلًا عن القطع بصحة الباقي، لمجرّد الوقوف عليٰ صحّة جملة منها.

هذا، و أمّا إنْ كان السبب في حكم العصابة بصحّة أحاديث الجماعة كونهم كما استظهرناه من العدّة (3) من الذين عرفوا بأنّهم لا يروون و لا يرسلون7.

ص: 54


1- أمالي الطوسي 1: 143.
2- بحار الأنوار 60: 222.
3- عدة الأُصول 1: 387.

إلّا عن ثقة، فهو أمر ممكن يسهل معرفته، كما اعترف به المشهور، بل ادعيٰ عليه الإجماع في خصوص ابن أبي عمير، أو هو مع أخويه صفوان و البزنطي.

و قد شرحنا في ترجمة ابن أبي عمير في (رسز) كيفية معرفة الأصحاب ذلك، و أجبنا عن بعض الشبهات في المقام، و ذكرنا وجه الحجيّة بما لا مزيد عليه، و لا بُدّ للناظر من المراجعة إليه (1)، و قد اتفق ذلك لبعضهم بالنسبة إليٰ بعض الرواة.

ففي الفهرست في ترجمة علي بن الحسن الطاطري: كان واقفياً شديد العناد في مذهبه، قال: و له كتب في الفقه، رواها عن الرجال الموثوق بهم و برواياتهم، فلأجل ذلك ذكرنا (2).

قال المحقق السيّد العاملي بعد نقل هذه العبارة-: عليّ واقفي، فيعلم أنّه لو لم يكن كتبه عن الثقات لم يروها، و أنت تدري أنّ مجرّد كونها عن الثقات لا يكفي في جواز روايتها، إلّا أن يعلم صدقه فيها، و ليس العلم بالصدق لمجرد كونه ثقة، لأنه لا يصلح حصر الرواية حينئذ عنه في كونه لا يروي إلّا عن الثقات.

و بالجملة نريد بذلك التنبيه عليٰ أن أصحاب الإجماع قد لا يكون الإجماع عليٰ التصحيح لوثاقتهم بل لكونهم رووا ما علم صحّته من الخارج (3)، انتهيٰ.

قلت: شدّة عناد علي في مذهبه تقتضي الإعراض و الاجتناب عنه، و عن أمثاله، و لكن الأصحاب أُمروا بأخذ ما عندهم من الحقّ، و عدم الاعتناء إليٰ عنادهم في هذا المقام.

ففي أصل زيد الزراد عن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السّلام)ط.

ص: 55


1- راجع الفائدة الخامسة من خاتمة المستدرك، الرمز (رسز) المساوي لرقم الطريق [267].
2- فهرست الشيخ: 92/ 380.
3- تعليقة السيّد صدر الدين العاملي عليٰ منتهيٰ المقال: مخطوط.

يقول: «إنّ لنا أوعية نملؤها علماً و حكماً، و ليست لها بأهل فما نملؤها إلّا لتنقل إليٰ شيعتنا، فانظروا إليٰ ما في الأوعية فخذوها، ثم صَفُّوها من الكدورة، تأخذونها بيضاء نقيّة صافية، و إيّاكم و الأوعية فإنّها وعاء سوء فتنكبوها».

و قال زيد: سمعت أبا عبد اللّٰه (عليه السّلام) يقول: «اطلبوا العلم من معدن العلم، و إيّاكم و الولايج (1) فهم الصَّدَّادُون عن سبيل اللّٰه»، ثم قال: «ذهب العلم و بقي غَبرَات العلم في أوعية سوء، و احذروا فإن في باطنها الهلاك، و عليكم بظاهرها فإن في ظاهرها النجاة» (2).

و المراد بالكدورة و الباطن هو رأيهم و تأويلاتهم في الأحاديث، كما أشار إليه الإمام العسكري (عليه السّلام) بقوله: «خذوا ما رووا و ذروا ما رأوا» (3) بالنسبة إليٰ كتب بني فضّال، و أبو القاسم بن روح بالنسبة إليٰ كتب الشلمغاني، فأراد الشيخ إظهار عدم عصبيّته في المقام، و عدم عنادة للحق الذي وجده عنده، و ظهر صدوره عنهم (عليهم السّلام) بوثاقته، و وثاقة وسائطه إليهم (عليهم السّلام) المعلوم عند الشيخ، لسهولة اطلاعه عليها، لمحصوريتهم في كتبه التي أشار إليها أو لإخباره بوثاقتهم، كما شرحنا مثله في ترجمة ابن أبي عمير (4).

و هذا ممّا يؤكد كون سبب الإجماع عليٰ الصحة أيضاً وثاقة الوسائط، فضلًا عن وثاقتهم التي صرّح بها السيّد المؤيد في كلامه الذي نقلناه عنه سابقاً (5).ع.

ص: 56


1- الولائج: جمع وليجة، و هي كل شي ء أدخل في آخر و ليس منه. مجمع البحرين 2: 335 وَلَجَ.
2- أصل زيد الزراد: 4.
3- كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: 239.
4- تقدمت ترجمته في الفائدة الخامسة برمز (رسز) المساوي لرقم الطريق [267]، فراجع.
5- مر كلام السيّد صدر الدين العاملي في توثيق أصحاب الإجماع و وسائطهم، المشار إليه قبل أربع هوامش فراجع.

و كيف كان فصريح الشيخ أنّ سبب النقل بل الاعتماد وثاقة الوسائط، لا العلم بالصحة من الخارج، فأين وجه التنبيه؟

ثم ان السيد المحقق الكاظمي في العدة بعد استدلاله عليٰ وثاقة الجماعة بما ذكرناه في الوجه الثاني قال: و من الناس من تجاوز عن هذا المقام، فزعم أنّ الإجماع عليٰ تصحيح ما يصح عن هؤلاء كما قضيٰ بوثاقتهم فهو قاض بوثاقة من يروون عنه، و هذا خطأ، فإن الاتفاق عليٰ وثاقة رأو و صحّة كلّ ما يرويه لا يستلزم أن لا يروي إلّا عن ثقة، بل أقصاه أن لا يروي إلّا ما ثبت لديه و لو بالقرائن، نعم لو حكموا بأنه لا يروي إلّا عن ثقة كما اتفق ذلك لبعض هؤلاء كصفوان و ابن أبي عمير و البزنطي لتم، بليٰ اللّهم ربّما كان في رواية الثقة الجليل عن إنسان نوع اعتبار له (1)، انتهيٰ.

و فيه أولًا: أنّ الاستبعاد الذي اعترف به في نفس الجماعة آت هنا، و إن لم يكن بتلك المرتبة، و المدار في الرجال عليٰ الظنون.

و ثانياً: ما مرّ من أنّ إطلاق الصحة عليٰ الخبر من غير جهة وثاقة رجال سنده و لو بالمعني الأعمّ غير معلوم بل الظاهر عدمه (2).

و ثالثاً: ما مرّ من أنّ نفس مطابقة أخبار رأو لما علم من الخارج صحّته من أمارات الظن بالوثاقة (3)، فراجع.

و رابعاً: ما مرّ من مشاركة الجماعة للثلاثة في عدم الرواية إلّا عن الثقة عليٰ ما يظهر من العدة (4).1.

ص: 57


1- عدة الرجال، مخطوط: ورقة 21/ آ.
2- كما مر في شواهد المصنف عليٰ ان المراد بالصحيح عند الإطلاق هو خبر الثقة لا المحقق بالقرائن، راجع صحيفة: 39 و ما بعدها.
3- تقدم في صحيفة: 26.
4- عدة الأصول: 291.

فتحصل من جميع ما ذكرناه قوّة القول بدلالة الإجماع المذكور عليٰ وثاقة الجماعة، و من بعدهم إليٰ المعصوم، مطابقة بناء عليٰ ما حققنا في المقام الأول (1)، أو التزاماً عليٰ مسلك المشهور، و إن استوهنه جماعة من الأعلام

و ينبغي التنبيه عليٰ أُمور:
الأول:

قال السيد الجليل في رسالة أبان: إن قلت: المراد من الوثاقة المستفادة من الإجماع إمّا معناها الأخص، أي: الإمامي العادل الضابط، أو الأعمّ و عليٰ التقديرين: لا، ثم دلالة الإجماع عليها:

أمّا الأول: فلظهور أنّ جماعة ممّن ادعيٰ الإجماع في حقهم حكم بفساد عقيدتهم، كعبد اللّٰه بن بكير، و الحسن بن علي بن فضال، فقد حكم شيخ الطائفة و غيره بفطحيتهما (2)، و حكيٰ الكشي عن محمّد بن مسعود: عبد اللّٰه بن بكير، و جماعة من الفطحية، هم فقهاء أصحابنا، منهم: ابن بكير، و ابن فضال يعني الحسن بن علي بن فضال (3) و كذا أبان بن عثمان، فقد تقدمت حكاية ناووسيّته (4)، و عثمان ابن عيسيٰ فقد حكم شيخ الطائفة بوقفه (5)، و دلّت عليه جملة من الروايات (6).

و أمّا الثاني: فلأنه لو دلّ عليه لزم توثيقهم لكلّ من ادَّعيٰ الإجماع في حقه، و هو باطل لعدم توثيقهم لأبان بن عثمان و عثمان بن عيسيٰ، و منه يظهر أن التوثيق فيمن وثقوه ليس لأجل الإجماع بل من غيره، و منه يظهر عدم دلالة الإجماع عليه.

قلنا: نختار الأول، فنقول: لا إشكال في المذكورين في الطبقة

ص: 58


1- تقدم في صحيفة: 37 من هذه الفائدة.
2- فهرست الشيخ: 92/ 391 و 106/ 462.
3- رجال الكشي 2: 812/ 1014.
4- راجع صحيفة: 27 و 28 من هذه الفائدة.
5- فهرست الشيخ: 120/ 534.
6- رجال الكشي 2: 860/ 1117.

الأُوليٰ، كما لا يخفيٰ و كذلك في المذكورين في الثالثة، بناء عليٰ اعتقاد المدعي للإجماع و هو الكشي، و إنما ذكر ابن فضال و عثمان بن عيسيٰ حاكياً عن البعض (1)، و أمّا من ذكر في الطبقة الثانية فكذلك في غير ابن بكير و أبان بن عثمان كما لا يخفيٰ، و أمّا فيهما فيجاب بمثل ما ذكر إذ لم يظهر من الكشي الاعتراف بفساد عقيدتهما، بل إنّما حكاه عن ابن مسعود و ابن فضال، بل هو التحقيق بالنسبة إليٰ أبان بن عثمان، و حُكم غيره بذلك لا يضرّ فيما نحن بصدده في دلالة كلامه عليه، و عليٰ فرض التسليم نقول: أنّ المدعيٰ ظهور العبارة فيما ذكر، و ثبوت خلافه في بعض المواضع لدلالة أقوي غير مضرّ، و هذا كما يقال: ان لفظ ثقة تدل عليٰ كون الممدوح به إماميّاً عادلًا، و مع ذلك كثيراً ما يوصف من فسدت عقيدته بذلك، كما لا يخفيٰ.

فالتحقيق دلالته عليٰ الوثاقة، بل أعليٰ مراتبها، و تظهر الثمرة في معروف بن خرّبوذ، فإنه لم يوثق في كتب الرجال صريحاً، و إنْ ذكروا له مدحاً، فإنه عليٰ المختار من دلالة الإجماع عليٰ الوثاقة يكون حديثه معدوداً من الصحاح، بخلافه عليٰ غيره فيكون حسناً، و كذا الحال في أبان ابن عثمان و عثمان بن عيسيٰ، فإنه عليٰ المختار يعدّ حديثهما موثقاً أو صحيحاً، بخلافه عليٰ غيره فلا يكون مندرجاً تحت الأقسام الثلاثة المذكورة.

و أنت إذا تصفحت كلمات المحققين من المتأخرين السالكين إليٰ مراعاة هذا الاصطلاح، وجدتهم مطبقين في الحكم بكون حديث معروف ابن خرّبوذ صحيحاً، و أبان بن عثمان و عثمان بن عيسيٰ صحيحاً أو موثقاً، و هو يرشدك إليٰ ما اخترناه من دلالة الإجماع عليٰ الوثاقة فلا تغفل (2)، انتهيٰ.6.

ص: 59


1- رجال الكشي 2: 830/ 1050.
2- الرسائل الرجالية للشفتي: 6.

و لقد أجاد فيما أفاده (طاب ثراه) و قد أوضحنا في ترجمة عثمان في (قمد) (1) أنه كان مستقيماً جليلًا، ثم وقف ثم تاب، و نظيره في الأعاظم ما لا يحصيٰ، و إن فارقهم من جهة زيادة أيام انحرافه ظاهراً، و لكن التوبة تغسل درنها.

و أمّا ابن فضال فلعل رجوعه في آخر عمره كما عليه المحققون و تقريره ما له عند الرواة من الأحاديث، و ما عنده من مؤلفاته، يُخْرِجُ رواياته عن روايات الفطحية، مع ما في الفهرست (2) و الخلاصة (3) و غيرهما من جلالة قدره، و عظم منزلته، و زهده، و ورعه و وثاقته، و ما روي في بني فضال و هو من عُمَدِهم.

و أمّا أبان ففي ما في الرسالة من شرح حاله غني للناظر، مضافاً إليٰ ما مرّ عن المفيد (رحمه اللّٰه) (4).

الثاني:

إنّ ديدن أعاظم أصحاب الأئمة (عليهم السّلام)، و فقهائهم الذين كانوا مرجعاً للفتويٰ بأمرهم (عليهم السّلام)، خصوصاً أو عموماً كان عليٰ نقل كلامهم (عليهم السّلام) و لو عليٰ نحو الإفتاء، و ما كانوا يفتون إلّا بما سمعوا منهم أو رووه، فتصديق العصابة للجماعة و انقيادهم لهم في فقههم عبارة أُخري عن اعترافهم بصحة ما يقولون و يفتون، و ما كانوا يفتون إلّا بما رووه بلا واسطة أو معها، و هذا عين حكمهم بصحة ما يصح عنهم، و لذا لم يفرّق أهل النظر من الأصحاب بين الطبقة الأُوليٰ و الأخيرتين.

فقال المحقق الشيخ حسن في المنتقي في كلام له-: و قد قَويَ الوهم في هذا الباب عليٰ بعض من عاصرنا، فاعتمد في توثيق كثير من المجهولين عليٰ صحّة الرواية عنهم، و اشتمالها عليٰ أحد الجماعة الذين نقلوا الإجماع عليٰ

ص: 60


1- راجع الفائدة الخامسة، رمز (قمد) المساوي لرقم الطريق [144].
2- فهرست الشيخ: 92/ 381.
3- رجال العلّامة: 93/ 15.
4- راجع كلام الشيخ المفيد (قدّس سرّه) في صحيفة رقم: 31 من هذه الفائدة، و انظر تعليقتنا عليه.

تصحيح ما يصح عنهم، و هم ثمانية عشر رجلًا ذكرهم الكشي (1). إليٰ آخره.

و قال المحقق الداماد في الرواشح كما مرّ-: قد أورد أبو عمرو الكشي في كتابه جماعة أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصحّ عنهم، و الإقرار لهم بالفقه (2). إليٰ آخره.

و مرّ عن الوافي قوله بعد نقل ما في الكشي في الطبقات-: قد فهم جماعة من المتأخرين من قوله أجمعت العصابة، أو الأصحاب عليٰ تصحيح ما يصح عن هؤلاء، الحكم بصحة الحديث المنقول عنهم (3). إليٰ آخره.

و بذلك صرّح التقي المجلسي في أول شرح الفقيه (4).

و قال السيّد الأجل بحر العلوم:

قَدْ أجْمَعَ الكل علي تصحيح ما يَصحُّ عَن جَماعةٍ فَلْيُعْلَما

وَ هُمْ أُولوا نَجَابَةٍ و رِفعَهْ أرَبَعةٌ وَ خَمْسَةٌ وَ تِسْعَهْ

فَالسِّتة الاوليٰ مِنَ الأمجاد أربعة مِنْهُمْ مِن الأوْتَادِ

زُرَارة كذا بَرِيد قَدْ أتي ثُمَّ محمّد وَ لَيْث يَا فَتيٰ

كَذا الفُضَيْل، بَعْدَهُ مَعْرُوف وَ هُوَ الذي مَا بيْنَنَا مَعْرُوفُ

و السِّتة الوُسْطَي أُولوا الفَضَائِلِ رُتْبَتُهم أدْنيٰ مِن الأوَائِلِ

جَمِيل الجَمِيل مَعْ أبان و العَبْدَلانِ ثُمّ حَمّادَانِ

و السّتة الأُخريٰ هُمْ صفوانُ و يونسٌ عليهم الرضوانُ

ثُمَّ ابنُ مَحْبوبِ كذا محمّدُ كَذاكَ عَبدُ اللّٰهِ ثُمَّ أحْمَدُ (5)ك.

ص: 61


1- منتقيٰ الجمان 1: 15.
2- الرواشح السماوية: 45، و قد مر هذا الكلام في صحيفة: 32 من هذه الفائدة.
3- الوافي 1: 27، و قد مرّ هذا الكلام في صحيفة: 22 من هذه الفائدة.
4- روضة المتقين 1: 19 20.
5- لم ترد الأبيات في منظومة السيّد بحر العلوم، و ورد في رجاله 1: 94 ان للسيّد بحر العلوم رسالة في تحقيق معنيٰ: (أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عنهم) فلعلها هناك.

و في عدّة المحقق السيّد محسن الكاظمي: ثم أن هنا أمارات تدل عليٰ وثاقة الراوي و أُخري تدلّ عليٰ مدحه.

فمن الاوليٰ: اتفاق الكلمة عليٰ الحكم بصحة ما يصح عنه، كما اتفق ذلك في جماعات من الأوائل و الأواسط و الأواخر، و هو قولهم: ان العصابة أجمعت عليٰ تصحيح ما يصح عنهم (1). إليٰ آخره.

و قال الأُستاذ في فوائد التعليقة: منها قولهم: أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصحّ عنه، و اختلف في بيان المراد. إليٰ أن قال: بعد استظهار الوثاقة منه بمعناها الأعم فلا يقدح نسبة بعضهم إليٰ الوقف و أمثاله، نعم النسبة إليٰ التخليط كما وقعت في أبي بصير يحييٰ الأسدي ربّما تكون قادحة (2)، انتهيٰ.

و الأسدي من الستة الاوليٰ إليٰ، غير ذلك من الكلمات الصريحة في اتحاد مفاد ما في الطبقات الثلاث.

و لكن السيد الجليل في رسالة أبان فرّق بين التصديق و التصحيح، فقال بعد اختيار مذهب المشهور-: إن قلت: إنّ هذا إنّما يتمّ فيما ذكر في الطبقة الثانية و الثالثة، و أمّا في الطبقة الاوليٰ فلا، إذ المذكور فيها تصديقهم لا تصحيح ما يصح عنه، فكما يكون هذا ظاهر في صحة المروي يكون ذلك ظاهراً في صحة الرواية و الأخبار، فكما يمكن إرجاعه إليه يمكن العكس، و إلّا فما الوجه في الاختلاف؟

قلت: الظاهر أنّ هذا الاختلاف دليل عليٰ المعنيٰ الذي اخترناه.

توضيح المرام: إنّ نشر الأحاديث لمّا كان في زمن الصادقين (عليهما السّلام)، و كان المذكور في الطبقة الاوليٰ من أصحابهما كانت روايتهم غالباً عنهما من غير واسطة، فيكفي للحكم بصحة الحديث تصديقهم كما لا6.

ص: 62


1- عدة الرجال، مخطوط: ورقة 21/ آ.
2- فوائد تعليقة الوحيد عليٰ منتهيٰ المقال: 6.

يخفيٰ، و أمّا المذكور في الطبقة الثانية و الثالثة فعلي ما ذكره لمّا كان من أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا (عليهم السّلام) و كانت رواية الطبقة الثانية عن مولانا الباقر (عليه السّلام) عليٰ ما ذكره مع الواسطة، و الطبقة الثالثة كذلك بالنسبة إليٰ الصادق (عليه السّلام) أيضاً، و لم يكن الحكم بتصديقهم كافياً في الحكم بصحة الحديث ما اكتفيٰ بذلك، و لذا قال: أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عنهم.

و لمّا تحقق رواية كلّ من في الطبقة الثانية عن مولانا الصادق (عليه السّلام) من غير واسطة، و كذلك الطبقة الثالثة بالنسبة إليٰ سيّدنا الكاظم و الرضا (عليهما السّلام) أتي بتصديقهم أيضاً.

و الحاصل: أنّ التصديق فيما إذا كانت الرواية عن الأئمة (عليهم السّلام) من غير واسطة، و التصحيح إذا كانت معها فلا تغفل (1)، انتهيٰ.

و فيه: مضافاً إليٰ ما فيه من التكلّف؛ و مخالفة الجماعة، و صحة إطلاق الصحة عليٰ رواية الثقة عن المعصوم بلا واسطة، كما قالوا في ترجمة يحييٰ بن عمران الحلبي: رويٰ عن أبي عبد اللّٰه و أبي الحسن (عليهما السّلام) ثقة ثقة، صحيح الحديث (2)، و مثله في أبي الصلت الهروي كما يأتي (3) أن رواية الطبقة الأُوليٰ عن الصادقين (عليهما السّلام) مع الواسطة، و عن آبائهما الأطيبين (عليهم السّلام) كثيرة (4)، و إن كانت قليلة بالنسبة إليٰ غيرها، و عليٰ ماة.

ص: 63


1- الرسائل الرجالية للشفتي: 5.
2- رجال النجاشي: 444/ 1199.
3- سيأتي لاحقاً في صحيفة: 65 برقم [9].
4- في هذا الموضع كُتب في حاشية (الأصل): «في النجاشي [304/ 832]: عليّة بنت علي بن الحسين، لها كتاب، رواه أبو جعفر محمّد بن عبد اللّٰه بن القاسم بن محمّد بن عبيد اللّٰه بن محمّد بن عقيل، قال: حدثنا رجاء بن جميل بن صالح، قال: حدثنا أبي جميل بن صالح عن زرارة بن أعين، عن علية بنت علي بن الحسين بالكتاب». وَ زِيدَ عليه في حاشية (الحجرية) ما نصه: «و في التهذيب [8: 63/ 205]: في الصحيح عن ابن أبي عمير، عن ابن أُذينة، عن زرارة، عن ابن بكير قال: (اشهد عليٰ أبي جعفر (عليه السّلام) اني سمعته يقول: الغائب يطلق بالبينة و الشهود)، و غير ذلك في المواضع التي يقف عليها المتتبع.» «منه قدّس سرّه». و لا يخفيٰ وجه الربط بما في هذه الحاشية، و هو رواية أصحاب الإجماع عن المعصوم (عليه السّلام) بالواسطة.

أسَّسه (رحمه اللّٰه) تخرج تلك الأحاديث عن هذه القاعدة، لعدم دخولها في ضابطة التصديق لكونها مع الواسطة، و لا في التصحيح لكونهم من الطبقة الأُوليٰ، و لا أظن أحداً يلتزم بهذا عليٰ اختلاف مشاربهم، و أظن الذي أوقعه في هذا المضيق كلام الشيخ البهائي في المشرق حيث قال في عداد القرائن: و منها وجوده في أصل معروف الانتساب إليٰ أحد الجماعة الذين أجمعوا عليٰ تصديقهم كزرارة، و محمّد بن مسلم، و الفضيل. أو عليٰ تصحيح ما يصح عنهم كصفوان بن يحييٰ، و يونس بن عبد الرحمن، و أحمد ابن محمّد بن أبي نصر (1)، انتهيٰ.

الثالث: ان ما ذكرنا من الوجه في عدم جواز الحكم بصحة حديث رأو عليٰ الإطلاق إلّا من جهة وثاقته و وثاقة من بعده إليٰ المعصوم (عليه السّلام)؛ و فساد احتمال كونه من جهة القرائن جار في قولهم في بعض التراجم-: صحيح الحديث، و لا فرق بينهم و بين أصحاب الإجماع إلّا من جهة الإجماع في هؤلاء دونهم، و هم جماعة أيضاً:

[1] إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي، رويٰ عن أبي عبد اللّٰه و أبي الحسن (عليهما السّلام) ثقة، صحيح الحديث (2).

[2] أبو عبد اللّٰه أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم8.

ص: 64


1- مشرق الشمسين: 2 (ضمن الحبل المتين).
2- رجال النجاشي: 21/ 28.

التمار الكوفي، ثقة، صحيح الحديث (1).

[3] أبو حمزة أنس بن عياض الليثي، ثقة، صحيح الحديث (2).

[4] أبو سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي، صحيح الحديث (3).

[5] الحسن بن علي بن بقاح الكوفي، ثقة مشهور، صحيح الحديث (4).

[6] الحسن بن علي بن نعمان الأعلم، ثقة ثبت، له كتاب نوادر، صحيح الحديث (5).

[7] سعد بن طريف، صحيح الحديث (6).

[8] أبو سهل صدقة بن بندار القمي، ثقة، صحيح الحديث (7).

[9] أبو الصلت الهَرَوي، عبد السلام بن صالح، رويٰ عن الرضا (عليه السّلام) ثقة، صحيح الحديث (8).

[10] أبو الحسن علي بن إبراهيم بن محمّد الجَوّاني، ثقة، صحيح الحديث (9).

[11] النضر بن سُوَيد الكوفي، ثقة، صحيح الحديث (10).7.

ص: 65


1- رجال النجاشي: 74/ 179.
2- رجال النجاشي: 106/ 269.
3- رجال النجاشي: 121/ 310.
4- رجال النجاشي: 40/ 82.
5- رجال النجاشي: 40/ 81.
6- رجال الشيخ: 92/ 17.
7- رجال النجاشي: 204/ 544.
8- رجال النجاشي: 245/ 643.
9- رجال النجاشي: 262/ 687.
10- رجال النجاشي: 427/ 1147.

[12] يحييٰ بن عمران بن علي بن أبي شعبة الحلبي، رويٰ عن أبي عبد اللّٰه و أبي الحسن (عليهما السّلام) ثقة ثقة، صحيح الحديث (1).

[13] أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي الرازي، كان ثقة، صحيح الحديث (2).

أمّا دلالة قولهم: صحيح الحديث عليٰ وثاقة من قيل في حقّه ذلك فهو صريح جماعة.

قال الشهيد الثاني في بداية الدراية و شرحها: ألفاظ التعديل: عدل ثقة. إليٰ أن قال: و كذا قوله: و هو صحيح الحديث، فإنه يقتضي كونه ثقة ضابطاً، ففيه زيادة تزكية (3).

و هو ظاهر سبطه في شرح الإستبصار في شرح قوله (عليه السّلام): الكرّ من الماء نحو حبّي هذا (4).

و صريح الفاضل النحرير الشيخ عبد النبيّ الجزائري في حاوي الأقوال (5).

و المحقق البحراني الشيخ سليمان في البلغة (6)، فإنهما عدّا جعفر السمرقندي من الثقات.

و عليٰ ما أسسناه فالدلالة واضحة، إلّا أنّ الثمرة في هذا المقام منحصرة في السمرقندي، و ابن طريف، و الباقي كما عرفت نصّ عليهم بالوثاقة، إنّما الكلام في دلالته عليٰ وثاقة من بعده، و هو أيضاً ظاهر عليٰ ما).

ص: 66


1- رجال النجاشي: 444/ 1199.
2- رجال النجاشي: 373/ 1020.
3- الدراية للشهيد الثاني: 76.
4- استقصاء الاعتبار: مخطوط.
5- حاوي الأقوال: مخطوط، ورقة: 38 ب/ 118.
6- بلغة المحدثين: 339 (ضمن معراج الكمال).

ذكرنا هنا و في (رنط) في ترجمة القاسم بن سليمان (1)، و في الفائدة الرابعة (2).

و ظاهر المحقق الداماد مسلميّته عند أهل الفن، قال في الرواشح: هل رواية الثقة الثبت عن رجل سمّاه تعديل؟ صحّ ما في الشرح العضدي: أنّ فيه مذاهب.

أوّلها: تعديل، إذ الظاهر أنّه لا يروي إلّا عن عدل.

الثاني: ليس بتعديل، إذ كثيراً نريٰ من يروي و لا يفكر ممّن يروي.

و ثالثها: و هو المختار، إن علم من عادته أنّه لا يروي إلّا عن عدل فهو تعديل، و إلّا فلا (3).

و ثقة صحيح الحديث في اصطلاح أئمة التوثيق و التوهين من أصحابنا (رضوان اللّٰه تعاليٰ عليهم) تعبير عن هذا المعنيٰ (4)، انتهيٰ.

و ظاهره كون الكلمة اصطلاحاً في ذلك إذا وقعت بعد التوثيق.

و ظاهر العلّامة الطباطبائي تصديقه، فإنه نقله عنه في بعض فوائد رجاله (5)، و لم يورد عليه بشي ء.

و مع الغض ففي إطلاق الحديث المعلوم من عدم عهد فيه يقيده في أحاديث محصورة كفاية في عدم جواز الحكم بالصحة من جهة القرائن كما مرّ (6).

نعم لو وجد ما يجب معه الحمل عليٰ العهد يسقط عن الدلالة كما قالوا في الحسين بن عبيد اللّٰه السعدي: له كتب صحيحة الحديث (7)، و في6.

ص: 67


1- راجع الفائدة الخامسة من خاتمة المستدرك الرمز (رنط) المساوي للطريق رقم [259].
2- راجع الفائدة الرابعة من خاتمة المستدرك، صحيفة: 534 535.
3- شرح القاضي عضد الملة و الدين عليٰ مختصر المنتهيٰ لابن الحاجب 1: 171 172.
4- الرواشح السماوية: 104، الراشحة الثالثة.
5- رجال السيّد بحر العلوم 4: 7، الفائدة الثالثة.
6- مر في الوجه الثاني من المقام الأول صحيفة: 40، فراجع.
7- رجال النجاشي: 42/ 86.

النجاشي في خصوص ابن الأعلم (1)، و كذا في أبي الحسين الأسدي فإنه قال: كان ثقة صحيح الحديث، إلّا انه رويٰ عن الضعفاء (2)، فلا بُدّ من الحمل عليٰ الموجود في كتابه، مع أنّ اختلاف الاعتقاد في الوثاقة و الضعف غير عزيز في الأقدمين كما في المتأخرين.

و اعلم أنه قال النجاشي: الحسن بن علي بن النعمان، مولي بني هاشم، أبوه علي بن النعمان الأعلم ثقة، ثبت، له كتاب نوادر، صحيح الحديث كثير الفوائد (3).

قال السيّد في الرجال الكبير بعد نقله، و نقل ما في الخلاصة-: و قد قيل أن ما في الخلاصة و النجاشي يحتمل عود التوثيق فيهما إليٰ الأب، و ربّما استفيد توثيقه من وصف كتابه بأنّه صحيح الحديث، و فيهما نظر. إليٰ أن قال: ثم لا يخفيٰ أنّ وصف الكتاب بكونه صحيح الحديث إنّما يقتضي الحكم بصحة حديثه إذا علم أنه من كتابه، لا الحكم بصحة حديثه مطلقاً، كما هو مقتضيٰ التوثيق، عليٰ أن ظاهر الجماعة الحكم بصحة حديثه مطلقاً و اللّٰه أعلم (4)، انتهيٰ.

و فيه تنصيص بالمطلب الأول، و ظهور في الثاني، فتأمّل.5.

ص: 68


1- و ابن الأعلم، هو علي بن النعمان الأعلم ترجم له النجاشي: 274/ 719، و وثقه و قال في ترجمة ابنه الحسن كما سيأتي-: أبوه علي بن النعمان الأعلم ثقة. صحيح الحديث، و ظاهر التوثيق هنا للابن لا للأب، و له نظائر كثيرة في رجال النجاشي.
2- رجال النجاشي: 373/ 1020.
3- رجال النجاشي: 40/ 81.
4- منهج المقال: 105.

الفائدة الثامنة في ذكر أمارة عامة لوثاقة جميع المجاهيل

اشارة

ص: 69

ص: 70

في ذكر أمارة عامة لوثاقة جميع المجاهيل الموجودة في خصوص كتاب الرجال لشيخ الطائفة في خصوص أصحاب الصادق (عليه السلام) و هي التي أشرنا إليها في كثير من التراجم، بأنّه من الأربعة آلاف الذين وثقهم ابن عقدة، فإنه صنّف كتاباً في خصوص رجاله (عليه السّلام) و أنهاهم إليٰ أربعة آلاف، و وثق جميعهم، و كلّ ما في رجال الشيخ منهم موجودون فيه، فهم ثقات بتوثيقه، و صدّقه في هذا التوثيق المشايخ العظام أيضاً.

و توضيح صدق هذه الدعويٰ، و إثبات مفادها، يحتاج إليٰ نقل كلماتهم، فأقول:

قال العلّامة في الخلاصة في ترجمة ابن عقدة-: يكنّي أبا العباس، جليل القدر، عظيم المنزلة، و كان زيديّاً جارودياً، و عليٰ ذلك مات، و إنّما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم، و خلطته بهم، و تصنيفه لهم، رويٰ جميع كتب أصحابنا، و صنّف لهم، و ذكر أُصولهم. إليٰ أن قال: له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير، منها: كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السّلام) أربعة آلاف رجل، و أخرج فيه لكلّ رجل الحديث الذي رواه (1).

و قال الشيخ المفيد في الإرشاد، في أحوال الصادق (عليه السّلام): إنّ أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه (عليه السّلام) من الثقات عليٰ اختلافهم في الآراء و المقالات، فكانوا أربعة آلاف رجل من أصحابه (2).

و قال الشيخ الجليل محمّد بن علي الفتال في روضة الواعظين: قد9.

ص: 71


1- الخلاصة: 203 204/ 13.
2- الإرشاد: 2/ 179.

جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة عنه (عليه السّلام) من الثقات عليٰ اختلافهم في الآراء و المقالات، فكانوا أربعة آلاف (1).

و قال السيّد الجليل صاحب الكرامات الباهرة السيّد علي بن عبد الحميد النيلي في كتاب الأنوار المضيئة: و مما اشتهر بين العامة و الخاصة أن أصحاب الحديث جمعوا أسماء الرواة عنه (عليه السّلام) من الثقات (2)، و ذكر مثله.

و قال الشيخ الطبرسي في الفصل الرابع من الباب الخامس من كتابه اعلام الوريٰ في ذكر مناقبه (عليه السّلام): و لم ينقل عن أحدٍ من سائر العلوم ما نقل عنه [عليه السّلام] فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسامي الرواة عنه [عليه السّلام] من الثقات عليٰ اختلافهم في المقالات و الديانات، فكانوا أربعة آلاف رجل (3).

و قال في الفصل الثالث من القسم الأول من الركن الرابع، منه-: و روي عن الصادق (عليه السّلام) من أبوابه من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف إنسان (4).

و قال ابن شهرآشوب في المناقب: نقل عن الصادق (عليه السّلام) من العلوم ما لا ينقل عن أحد، و قد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقات عليٰ اختلافهم في الآراء و المقالات، و كانوا أربعة آلاف رجل.

بيان ذلك: إنَّ ابن عقدة صنّف كتاب الرجال لأبي عبد اللّٰه (عليه السّلام)، عدّدهم فيه (5).

و قال المحقق في المعتبر في جملة كلامه فيما انتشر عنهم من العلوم-: و كذا الحال في جعفر بن محمّد (عليهما السّلام)، فإنه انتشر عنه من العلوم الجمّة ما بهر به العقول، حتي غلا فيه جماعة، و أخرجوه إليٰ حدّ7.

ص: 72


1- روضة الواعظين 1: 207.
2- الأنوار المضيئة: مخطوط.
3- اعلام الوريٰ: 276 277.
4- اعلام الوريٰ: 387.
5- المناقب 4: 247.

الإلهية، و روي عنه من الرجال ما يقارب أربعة آلاف رجل (1).

و قال الشهيد في الذكري: حتي أنّ أبا عبد اللّٰه جعفر بن محمّد الصادق (عليه السّلام) كُتب من أجوبة مسائله أربعمائة مصنَّف لأربعمائة مصنِّف، و دوّن من رجاله العروفين أربعة آلاف رجل من أهل العراق و الحجاز و الشام. إليٰ أن قال: و من رام معرفة رجالهم، و الوقوف عليٰ مصنّفاتهم، فليطالع كتاب الحافظ ابن عقدة و فهرست النجاشي (2). إليٰ آخره.

و قال العالم النحرير الشيخ حسين والد البهائي (رحمه اللّٰه) في وصول الأخيار: و منهم جعفر الصادق (عليه السّلام) الذي اشتهر عنه من العلوم ما بهر العقول، حتي غلا فيه جماعة، و أخرجوه إليٰ حدّ الألُوهية، و دوّن العامة و الخاصة ممّن برز و مهر بتعلّمه من العلماء و الفقهاء أربعة آلاف رجل، كزرارة بن أعين، و عدّ جماعة و قال: من أعيان الفضلاء من أهل الحجاز، و العراق، و الشام، و الخراسان، من المعروفين المشهورين من أصحاب المصنفات الكثيرة و المباحث المشهورة (3). إليٰ آخر ما قال.

و قال التقي المجلسي، في الشرح بعد ذكر ما في الخلاصة-: و ذكرَ الأصحاب إخباراً عن ابن عقدة في كتاب الرجال، و المسموع من المشايخ أنه كان كتاباً بترتيب كتب الحديث و الفقه، و ذكر أحوال كلّ واحد.

منهم، و روي عن كتابه خبراً أو خبرين أو أكثر، و كان ضِعْفَ الكافي (4)، انتهيٰ.

و بعد التأمل في تلك الكلمات يظهر أنّ مراد من أجمل و عبّر عنه.

ص: 73


1- المعتبر 1: 26.
2- الذكري: 16.
3- وصول الأخيار إليٰ أُصول الاخبار: 60.
4- روضة المتقين 14: 12، و ضِعْفُ الشي ء: مِثلاه.

الجامع بأصحاب الحديث أو غيره هو ابن عقدة، و إن كتابه مشتمل عليٰ العدد المذكور، و كلّهم ثقات مشهورون، معروفون بالعلم و الفضل، كما صرّح به المفيد، و الفتال، و الطبرسيان (1)، فاذا علم أنّ فلاناً ذكره أبو العباس في كتابه فهو ثقة عند هؤلاء الإعلام.

أمّا الشيخ النجاشي فذكر هذا الكتاب إجمالًا في مؤلفات ابن عقدة (2)، ثم في التراجم كثيراً ما يقول ذكره أبو العباس، أو في الرجال، أو في كتابه، أو ذكر في رجال أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام)، مشيراً إليٰ وجوده في الكتاب المذكور. إلّا أنّ الغالب أنّه يوثقه أيضاً، و إنّما ينتفع بذلك فيمن لم يوثقه صريحاً، و قنع بكونه ممّن ذكره ابن عقدة، كأسباط بن سالم الزطي (3)، و الحسين بن حماد (4)، و الحسين بن أبي العلاء (5)، و بسّام بن عبد اللّٰه الصيرفي (6)، و تليد بن سليمان أبي إدريس المحاربي (7)، و جرّاح المدائني (8)، و حكم بن مسكين (9)، و داود بن زربي (10)، و ذريح المحاربي (11)، و صالح بن سعيد القماط (12)، و عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي (13)،5.

ص: 74


1- كذا و الأنسب: و الطبرسي كما مرّ في موردين.
2- رجال النجاشي: 94/ 233.
3- رجال النجاشي: 106/ 268.
4- رجال النجاشي: 55/ 124.
5- رجال النجاشي: 52/ 117.
6- رجال النجاشي: 112/ 288.
7- رجال النجاشي: 115/ 295.
8- رجال النجاشي: 130/ 335.
9- رجال النجاشي: 136/ 350.
10- رجال النجاشي: 160/ 424.
11- رجال النجاشي: 163/ 431.
12- رجال النجاشي: 199/ 529.
13- رجال النجاشي: 239/ 635.

و محمّد بن خالد الأشعري (1)، و موسي بن طلحة القمي (2).

و انّما الفائدة التامة في رجال شيخ الطائفة، فإنه قال في أوله بعد أن ذكر أنّه بنيٰ عليٰ جمع أسماء الرجال الذين رووا عنهم (عليهم السّلام)، قال: و لم أجد لأصحابنا كتاباً جامعاً في هذا المعنيٰ إلّا مختصرات قد ذكر كلّ إنسان منهم طرفاً إلّا ما ذكره ابن عقدة من رجال الصادق (عليه السّلام)، فإنه قد بلغ الغاية في ذلك، و لم يذكر رجال باقي الأئمة (عليهم السّلام)، و أنا أذكر ما ذكره، و أورد من بعد ذلك ما لم يذكره (3)، انتهيٰ.

و هو نصّ عليٰ ذكره في باب أصحاب الصادق (عليه السّلام) جميع ما في رجال ابن عقدة، و قوله: أورد. إليٰ آخره، أي: من رجال باقي الأئمة (عليهم السّلام).

و لمّا أحصينا ما في الباب المذكور منهم وجدناهم: ثلاثة آلاف و خمسين رجلًا (4)، ينقص عمّا في رجال ابن عقدة بكثير، و يأتي وجهه إن شاء اللّٰه تعاليٰ، و لا يضرّ بالمقصود من كون تمام ما في الأول موجوداً في الثاني، و بعد ثبوت وثاقة تمام ما في الثاني بنص المشايخ العظام تثبت وثاقة تمام ما في الأول، فيخرج كلّ ما فيه من المجاهيل عن حريم الجهالة، و يدخل في حدود الوثاقة.

و إلي مثل ذلك أشار المحقق الداماد في الرواشح، بعد تعريف المجهول الاصطلاحي بأنه: الذي حكم أئمة الرجال عليه بالجهالة كإسماعيل بن قتيبة، إليٰ أن ذكر المجهول اللغوي و شرحه، ثم قال:).

ص: 75


1- رجال النجاشي: 343/ 925.
2- رجال النجاشي: 405/ 1074.
3- رجال الطوسي: 2.
4- الموجود في رجال الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) يزيد عليٰ ما ذكره المصنف (رحمه اللّٰه) تعاليٰ بمائة و أربعة و سبعين اسماً فيما أحصيناه، و الظاهر انه أسقط من العدد من حكم هو باتحاده مع غيره، و من رووا عنه (عليه السّلام) بالواسطة كما في باب من لم يسم من أبواب أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام).

و بالجملة جهالة الرجل عليٰ معنيٰ عدم تعرّف حاله من حيث عدم الظفر بذكره أو بمدحه أو ذمة في الكتب الرجالية ليس ممّا يسوغ الحكم بضعف السند، أو الطعن فيه، كما ليس يسوغ تصحيحه أو تحسينه أو توثيقه، إنما تكون الجهالة و الإهمال من أسباب الطعن، بمعني حكم أئمة الرجال عليٰ الرجل بأنه مجهول أو مهمل، فمهما وجد شي ء من أسباب الجرح انصرم التكليف بالفحص و التفتيش، و ساغ الطعن في الطريق، فأمّا المجهول أو المهمل لا بالمعني المصطلح عليه عند أرباب هذا الفن، بل بالعرف العامي، أعني المسكوت عن ذكره رأساً، أو عن مدحه و ذمه فعلي المجتهد أن يتبع مظان استعلام حاله من الطبقات و الأسانيد، و المشيخات و الإجازات، و الأحاديث و السير و التواريخ، و كتب الأنساب و ما يجري مجراها، فإن [وقع] (1) إليه ما يصلح للتعويل عليه فذاك، و إلّا وجب تسريح الأمر إليٰ بقعة التوقف، و تسريح القول فيه إليٰ موقف السكوت عنه.

و من غرائب عصرنا هذا أنّ القاصرين عن تعريف القوانين و الأُصول، سويعات من العمر يشتغلون بالتحصيل، و ذلك أيضاً لا عليٰ شرائط السلوك، و لا من جواد السبيل، ثم يتعدون الحدّ، و يَتَجَرّؤُن في الدين، فاذا تصفحوا وريقات قد [استنسخوها] (2)، و هم غير متمهرين في سبيل علمها، و مسلك معرفتها، و لم يظفروا بالمقصود منها بزعمهم، استحلّوا الطعن في الأسانيد، و الحكم عليٰ الأحاديث بالضعف، فتري كتبهم و فيها في [مقابلِ] (3) سند سند عليٰ الهامش ضعيف ضعيف، و أكثرها غير مطابق للواقع (4)، انتهيٰ كلامه و رفع في الخلد اعلامه.ة.

ص: 76


1- في الأصل: رفع، و ما بين المعقوفتين من المصدر و هو الأنسب ظاهراً.
2- في الأصل: استحشوها، و ما بين المعقوفتين من المصدر و هو الأنسب ظاهراً.
3- في الأصل: مقابلة، و ما بين المعقوفتين من المصدر و هو الأنسب ظاهراً.
4- الرواشح السماوية: 60 61، الراشحة الثالثة عشرة.

و لقد أجاد في بيانه، و صدق في طعنه عليٰ المنخرطين بزعمهم في سلك أقرانه، و لعمري ما فعلوا بكتب الأحاديث رزيّة جليلة، و مصيبة عظيمة، ينبغي الاسترجاع عند ذكرها، و أعجب منهم الذين جاؤا من بعدهم، و تابعوهم بغير إحسان، و لم يصرفوا قليلًا من عمرهم في التفحص عن مقالاتهم، و التجسس عن صحّة تضعيفاتهم، فصدقوهم قولًا و عملًا، و أوقعوا في بنيان آثار الأطهار، و أحاديث الأبرار و هو أساس الدين خللًا، من غير داع في أكثر الموارد، كالأحاديث المتعلقة بالتوحيد، و النبوّة، و الإمامة، و الفضائل، و الدعوات، و أمثالها، ممّا ليس فيها ما يخالف الأدلّة القطعية، و لا حكم تكليفي، و لا فائدة له سويٰ افتضاحنا بين من خالفنا، و تشنيعهم علينا، بأنّ أصحّ كتب الإمامية عندهم كتاب الكافي، و أخبار ضعافه باعتراف علمائهم أزيد من نصف ما فيه، مع أنّ بالتأمل و الدقة حسب الأمارات الواضحة لا يبلغ ضعافه عشر ذلك بالاصطلاح الجديد.

و العجب من العلّامة المجلسي، و تلميذه المحدث الجزائري، مع عدم اعتقادهما بهذا النمط الجديد، خصوصاً الثاني، و شدة إنكاره عليٰ من أخذه، بنيا في شرحيهما عليٰ التهذيب، و الأول في شرحه عليٰ الكافي أيضاً عليٰ ذلك (1)، فصنعا بهما ما أشار إليه في الرواشح، و لم أجد محملًا صحيحاً لما فعلا.

و من جميع ذلك ظهر أنّ في ذكر المجاهيل في الكتب الرجالية فائدة عظيمة، إذ كثيراً ما يطّلع المتأخر اختياراً، أو يقع نظره، عليٰ أمارة واضحة تورث المعرفة بالمجهول و وثاقته، فيثبته (2) عند ذكر اسمه، و لو أسقطه مند.

ص: 77


1- ملاذ الأخيار 1: 191/ 59 و 147/ 22 و 148/ 23، مرآة العقول 1: 95/ 34 و 101/ 7.
2- كذا، و الظاهر: فيثبتها، و الأولي ان تكون العبارة: «فيذكرها عند تثبيت اسمه»، لكي يكون إسقاط الاسم مؤدياً إليٰ عدم الانتفاع بذكر الأمارة، كما هو مفاد قوله فيما بعد.

الكتاب لم ينتفع بها غالباً.

فقول أبي علي في أوّل رجاله-: و لم أذكر المجاهيل لعدم تعقّل فائدة في ذكرهم صادر من غير تأمّل، و إن سبقه في إسقاط المجاهيل من الكتاب المولي عبد النبيّ في الحاوي، و معاصره المولي خداوردي الأفشاري في كتاب زبدة الرجال، و لن ينفعه الاشتراك في إسقاط الإيراد (1)، مع أنّ له فائدة أُخري أشار إليها بعض المعاصرين: من أنّه ربّما تشترك أسامي الثقات مع المجاهيل بحيث لا تميز، أو يتوقف عليٰ ملاحظتهما معاً، فالناظر في كتبهم كثيراً ما يظن انحصار الاسم الذي يريده، أو يميّزه بزعم أنه الموجود في الكتاب، و في الواقع هو من المجاهيل الساقطين؛ و هو كلام متين، و نحن نحمد اللّٰه تعاليٰ عليٰ الوقوف عليٰ هذه الأمارة الواضحة التي صلح بها حال كثير من المجاهيل.

و قد أشار إليها شيخنا الأجلّ في أمل الآمل في باب الخاء في ترجمة أبي الربيع الشامي خليد بن أوفيٰ فإنه قال فيه: و لو قيل بتوثيقه و توثيق جميع أصحاب الصادق (عليه السّلام) إلّا من ثبت ضعفه لم يكن بعيداً؛ لأن المفيد في الإرشاد (2)، و ابن شهرآشوب في معالم العلماء (3)، و الطبرسي في إعلام7.

ص: 78


1- الإيراد: كذا، و الصحيح: «ما أراد»، و المعنيٰ: ان اشتراك الثقات مع المجاهيل بالاسم أحياناً لا يكون حجة في إسقاط المجاهيل، و هذا هو صريح قوله فيما بعد. أما الإيراد فهو المؤاخذة التي بينها المصنف بقوله السابق: (ان في ذكر المجاهيل في الكتب الرجالية. اليٰ آخره). و فرض إسقاطها يجعل من وجود الاشتراك مسوغاً لإسقاط المجاهيل، لا سيما عند ملاحظة قوله اللاحق: (مع ان له فائدة أُخري.)، و المصنف ليس بصدد ذلك قطعاً.
2- الإرشاد 2: 179.
3- في هامش (الأصل): «قوله: (معالم العلماء) سهو من قلمه الشريف، و الصحيح: المناقب كما نقلناه» منه (قدّس سرّه). انظر كتاب المناقب لابن شهرآشوب 4: 247.

الوريٰ (1)، قد وثقوا أربعة آلاف من أصحاب الصادق (عليه السّلام)، و الموجود منهم في جميع كتب الرجال و الحديث لا يبلغون ثلاثة آلاف، و ذكر العلّامة و غيره (2) أن ابن عقدة جمع أربعة آلاف المذكورين في كتاب الرجال (3)، انتهيٰ.

و قد أوضحنا ما أجمله

و لكن ينبغي التنبيه عليٰ أُمور:

الأول:

إنّ الذي يروم استقصاء أصحاب إمامٍ (عليه السّلام)، و استيعاب رواته يذكر كلّ من أدركه، و لو من أوّل أيام خلافته قليلًا، أو من آخر أوقات خلافته جزءاً يسيراً، كما فعل الذين أرادوا إحصاء أصحاب رسول (صلّي اللّٰه عليه و آله)، كصاحب الإستيعاب، و أُسد الغابة، و الإصابة و غيرها، فتراهم يذكرون منهم كلّ من أدرك من طرفي أيام رسالته (صلّي اللّٰه عليه و آله)، بأقل ما به يصدق الإدراك.

و أمّا من قصد جمع أصحاب كلّ إمامٍ (عليه السّلام)، فيذكر كلّ من أدرك منهم غالب أيام عمره، و اختص به، و اشتهر باسم صحابته، و إن أدرك اثنين منهم بما يعتد به يذكره في البابين، و هكذا، و إن أدرك غير من اختص به (عليه السّلام) قليلًا ربّما يشيرون (4) إليه، كما تري البرقي يقول في رجاله في العنوان: أصحاب أبي الحسن الرضا علي بن موسي (عليهما السّلام) ثم يقول: من أدركه من أصحاب أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام): حماد بن عثمان. إليٰ أن قال: و من أصحاب أبي الحسن موسي ابن جعفر (عليهما السّلام). و عدّ جماعة، ثم قال: أصحاب أبي الحسن الرضا (عليه السّلام)، و من نشأ في عصره: إسحاق بن موسي ابن جعفر (عليهما السّلام) (5). إليٰ آخره.

إذا عرفت ذلك تعلم وجه نقصان عدد ما في رجال الشيخ من

ص: 79


1- إعلام الوريٰ: 276 277.
2- راجع قول العلامة و غيره في أول هذه الفائدة.
3- أمل الآمل 1: 83.
4- كذا و الصحيح: يشير، لقوله قبله: و إنْ أدرك.
5- رجال البرقي: 52 54.

أصحاب الصادق (عليه السّلام) عمّا في رجال ابن عقدة منهم، مع تصريحه بأنه يذكر ما ذكره، فان ابن عقدة أحصاهم لغرضه، و الشيخ أسقط بعضهم لما ذكرنا، و تعلم أنّ ما أسقطه في هذا الباب منهم أثبته في باب أصحاب أبي جعفر الباقر (عليه السّلام)، أو في باب أصحاب أبي إبراهيم موسي بن جعفر (عليهما السّلام)، و إن كانوا مجهولين من هذه الجهة، و هذا واضح بحمد اللّٰه تعاليٰ.

الثاني:

إنّ المقرر المعهود عند أئمة هذا الفن، أنّه إذا قال عالم عدل إمامي: فلان ثقة من غير تعرضه أو غيره لمذهبه، فإن المُزكَّي عدل إمامي، إمّا لكون (ثقة) اصطلاح لهم في ذلك، أو لانصراف المطلق إليٰ الفرد الكامل، أو لغير ذلك من الوجوه. و لا فرق في ذلك بين توثيق واحد معين، أو جماعة محصورين بكلمة واحدة كما في المقام.

فإن المفيد، و الفتال، و الطبرسيان (1)، صرّحوا بابن ابن عقدة جمع أربعة آلاف من الثقات، فلا بُدّ من حمل الوثاقة عليٰ المصطلح المعهود كما هو مقتضيٰ عمل الأصحاب في جميع الموارد.

إلّا أنّ الإنصاف أنّ بعد ملاحظة قولهم عليٰ اختلاف آرائهم في الآراء و المقالات أو الديانات يوجب حملها عليٰ المعنيٰ الأعمّ، أي: العدالة من غير انضمام الإيمان، فالمراد عدالة كلٍّ في مذهبه، أو يقال: أنّ الأصل ما ذكرنا في رجال الشيخ، إليٰ أن يظهر من كلامه أو من كلام غيره خلافه.

إن قلت: إنّ كلام الجماعة ناظر إليٰ عمل ابن عقدة و ما صنعه في كتابه، فيكون المراد أنّه جمع أربعة آلاف من الثقات عنده، فيؤول الكلام إليٰ الاعتماد عليٰ توثيق المزكي العادل الغير الإمامي. و فيه من المناقشات ما لا يخفي.

قلت: أولًا: إنّه خلاف ظاهر كلام الجماعة، فإن مقتضاه حمل

ص: 80


1- كذا و الأنسب: و الطبرسي كما مرّ آنفاً في موردين، مع أقوال ما ذكره المصنف أيضاً.

الوثاقة عليٰ المعنيٰ الواقعي، أو ما في اعتقادهم لا عليٰ معتقده.

و ثانياً: إنّ في الفهرست في ترجمة ابن عقدة: و إنّما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم، و خلطته بهم، و تصنيفه لهم (1).

و في المعالم: و كان زيدياً جارودياً، إلّا إنّه رويٰ جميع كتب أصحابنا، و صنّف لهم (2).

و هذا صريح في أنّه وثّق الجماعة عليٰ طريقة الإمامية؛ لأن الكتاب إنّما صُنّف لهم، فإنه لا حاجة للزيدي إليٰ الصادق (عليه السّلام) فضلًا عن أصحابه، و حيث كان ثقة عارفاً أميناً يكون توثيقه كتوثيق الإمامي في المقام.

قال الشيخ النعماني في كتاب الغيبة: و هذا الرجل ممّن لا يطعن عليه في الثقة، و لا بالعلم بالحديث و الرجال الناقلين له (3)، انتهيٰ.

و نظير ذلك ما قاله الأُستاذ الأكبر، بعد الإشكال في تعديل غير الإمامي، مثل علي بن الحسن بن فضال، بعدم ظهور إرادة العدل الإمامي، أو في مذهبه، أو الأعمّ، أو مجرد الوثوق بقوله، و لم يظهر اشتراط العدالة في قبول الرواية.

قال (رحمه اللّٰه): إلّا أنْ يقال: إذا كان الإماميّ المعروف مثل العياشي الجليل، يسأله يعني ابن فضال عن حال رأو، فيجيب: بأنّه ثقة عليٰ الإطلاق، مضافاً إليٰ ما يظهر من رويّته من التعرض للوقف و الناووسيّة و غيرهما في مقام جوابه و إفادته له. إليٰ أن قال: فإنه ربّما يظهر من ذلك إرادة العدل الإمامي، مضافاً إليٰ أنه لعلّ الظاهر مشاركة أمثاله مع الإمامية في اشتراط العدالة (4). إليٰ آخره.5.

ص: 81


1- فهرست الشيخ الطوسي: 28/ 76.
2- معالم العلماء: 16/ 77. بتصرف.
3- الغيبة للنعماني: 25.
4- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 5.

و مثل العياشي في السؤال عن ابن فضال، النجاشي بالنسبة إليٰ كتاب ابن عقدة كما يظهر من بعض المواضع، منها قوله: الحسين بن عثمان الأحمسي البجلي، كوفي، ثقة، ذكره أبو العباس في رجال أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) (1).

الحسين بن ثوير بن أبي فاختة. إليٰ أن قال: ثقة، ذكره أبو العباس في الرجال و غيره (2).

الحسين بن محمّد بن الفضل، ثقة، رويٰ أبوه عن أبي عبد اللّٰه، و أبي الحسن (عليهما السّلام)، ذكره أبو العباس (3).

إسحاق بن جرير بن يزيد. إليٰ أن قال: ثقة، رويٰ عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام)، ذكر ذلك أبو العباس (4).

بسطام بن سابور الزيّات أبو الحسين الواسطي، مولي، ثقة، و اخوته: زكريّا، و زياد، و حفص ثقات كلّهم، رووا عن أبي عبد اللّٰه [و أبي الحسن] (عليهما السّلام)، ذكرهم أبو العباس و غيره في الرجال (5). إليٰ غير ذلك من التراجم.

و لا يخفيٰ ظهوره في توثيقه اعتماداً عليٰ توثيق أبي العباس، و لو لا اتحاد المعنيٰ بأحد الوجهين لم يكن للاستشهاد بكلامه محلّ، و اللّٰه العالم.

و قال السيّد المحقق الكاظمي في العدّة: و أمّا توقّفهم في توثيق ابن فضال، و ابن عقدة، و أضرابهما من الثقات المنحرفين من أئمة هذا الشأن، و أهل القدم الراسخ فيه و الباع الطويل، فالذي يستفاد من تتبع سيرة قدماء الأصحابه.

ص: 82


1- رجال النجاشي: 54/ 122.
2- رجال النجاشي: 55/ 125.
3- رجال النجاشي: 56/ 131.
4- رجال النجاشي: 71/ 170.
5- رجال النجاشي: 110/ 280، و ما بين المعقوفتين منه.

هو الاعتماد عليٰ أمثال هؤلاء، كما يُعرِب عنه تَصفُّحُ كتب الرجال (1). إليٰ آخره.

و ثالثاً: بعد التسليم و الغضّ عمّا ذكرنا فنقول: لا شبهة في كون توثيق مثل ابن عقدة الذي وصفوه بالعلم و الوثاقة، و الأمانة و الجلالة، و المعرفة بحال الرواة من أسباب الوثوق بصدور الخبر من جهة من ذكره، فإن أقلّ ما لا بُدّ من حمل الوثاقة عليه رعاية للمعنيٰ اللغوي، و العرفي، الجامع بين جميع المذاهب التحرّز عن الكذب، و التثبت و الضبط، و لا يتخلّف إخبار الحاوي لهذه الأوصاف عن حصول الوثوق و الاطمئنان بخبره عند كلّ من أنصف من نفسه، و فيه الكفاية لمن اقتصر في الحجة من الإخبار بالموثوق بصدوره من جهة السند، و هذا منه.

الثالث:

إنّه ربّما يُتَوهّمُ التنافي بين هذه الأمارة الكاشفة عن وثاقة كلّ من في رجال الشيخ من أصحاب الصادق (عليه السّلام) و بين ما صنعه الشيخ بهم، فإنه قال في الباب المختص بهم:

إبراهيم بن أبي حبّة، و اسم أبي حبّة: اليسع بن سعد المكي، ضعيف (2).

الحارث بن عمر البصري، أبو عمر، ضعيف الحديث (3).

عبد الرحمن بن الهلقام، أبو محمّد العجلي، ضعيف (4).

عمرو بن جميع أبو عثمان البصري الأزدي، ضعيف الحديث (5).

محمّد بن حجّاج المدني، منكر الحديث (6)

ص: 83


1- العدة: 25/ ألف.
2- رجال الشيخ الطوسي: 146/ 67.
3- رجال الشيخ الطوسي: 187/ 230.
4- رجال الشيخ الطوسي: 232/ 143.
5- رجال الشيخ الطوسي: 249/ 426.
6- رجال الشيخ الطوسي: 285/ 82.

محمّد بن عبد الملك الأنصاري، كوفي نزل بغداد، أُسنِدَ عنه، ضعيف (1).

محمّد بن مقلاص الأسدي الكوفي، أبو الخطاب، ملعون غال (2).

و بعض آخر و إن لم يصرح فيه بضعفه إلّا أنّه معلوم صرّح هو به في الفهرست أو غيره، و هذا يكشف عن عدم موافقة الشيخ لابن عقدة، و عدم تصديقه إياه في توثيقاته، و يوجب الشك في الباقي، إلّا ما صرّح هو أو غيره بوثاقته، و يدفع هذا التوهم بوجوه:

الأول: إنّ المقدمات التي استخرجنا منها هذه القاعدة كلّها نصوص من المشايخ الأجلّة، لا مسرح لتطرق النظر و الإشكال فيها، و خروج بعض الأفراد عن تحتها لا يضرّ بها، و إلّا لأضرّ بأكثر القواعد، و هو باطل بالضرورة، و قد مرّ الجواب بهذا عن بعض الأعلام في قاعدة الإجماع (3)، فلاحظ.

الثاني: إنّ القدماء يطلقون الضعيف في كثير من الموارد عليٰ من هو ثقة، و يريدون من الضعف ما لا ينافي الوثاقة، كالرواية عن الضعفاء، أو رواية الضعفاء عنه، أو الاعتماد عليٰ المراسيل، أو الوجادة، أو رواية ما ظاهره الغلوّ و الجبر و التشبيه و أمثالها، بل لكونه غير أمامي، كما اشتهر أنّ السكوني ضعيف، و المراد أنه عامي، و إلّا فوثاقته مما لا خلاف فيه، بل صرّح بعضهم بأن من [الضعف (4)] الرواية بالمعني.

و إذاً فلا منافاة بين كون أحدٍ ثقة عند الجماعة المذكورين و ابن عقدة،ه.

ص: 84


1- رجال الشيخ الطوسي: 294/ 223.
2- رجال الشيخ الطوسي: 302/ 345.
3- يلاحظ.
4- أثبتنا ما بين المعقوفتين لحاجة معنيٰ العبارة إليه.

و بين ضَعْفِه من بعض هذه الجهات عند الشيخ، و كون السبب الكَذِبَ و الوضع، و غيرهما غير معلوم، فلا يوجب خللًا في القاعدة، نعم هذا لا يتمّ في أبي الخطاب و مثله، فيجاب عنه بما نذكره في:

الثالث: من أنّ المُوَثِقَ ذَكر [هُ] أيام استقامته و أشار إليٰ زمان روايته، و الجارح نظر إليٰ أيام انحرافه، و كان الأصحاب يتحرزون حينئذ منه، و يتحرجون من الرواية عنه، و لكن لا يرفعون اليد عمّا تلقوه منه قبله، إلّا أنهم كثيراً ما يشيرون إليٰ ذلك فيقولون: حدثني فلان أيام استقامته.

و في الكشي، في الصحيح عن عيسيٰ شلقان قال: قلت لأبي الحسن (عليه السّلام) و هو يومئذ غلام قبل أوان بلوغه-: جُعلت فداك ما هذا الذي نسمع من أبيك أنه أمرنا بولاية أبي الخطاب، ثم أمرنا بالبراءة منه؟ قال: فقال أبو الحسن (عليه السّلام) من تلقاء نفسه-: إنّ اللّٰهَ خَلَقَ الأنبياءَ عليٰ النبوّة، فلا يكونون إلّا أنبياء، و خَلَقَ المؤمنين عليٰ الإيمان، فلا يكونون إلّا مؤمنينَ، و استودع قوماً إيماناً فإن شاء أتمّه لهم، و إن شاء سلبهم إياه، و إنّ أبا الخطاب كان ممّن أعاره اللّٰه الإيمان، فلما كذب عليٰ أبي سلبه اللّٰه الإيمان.

قال: فعرضت هذا الكلام عليٰ أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) فقال: لو سألتنا عن ذلك ما كان ليكون عندنا غير ما قال (1).

و آل أمر الأصحاب في شدّة الاجتناب عنه حتي قال الغضائري كما في الخلاصة و أري ترك ما يقول أصحابنا: حدّثنا أبو الخطاب أيام استقامته (2)، انتهيٰ.7.

ص: 85


1- رجال الكشي 2: 584/ 523، و في هذا دليل عليٰ انهم (عليهم السّلام) «شجرة بعضها من بعض».
2- خلاصة الأقوال: 250/ 7.

و لكن هذا خروج عن الاستقامة، و ترك للأخذ بالحجة من السنة من غير عذر مسوّغ، سويٰ شدة العداوة مع هذا (1) الرجس، و هي ممدوحة إليٰ حدّ لا يوجب إبطال الحقّ، قال اللّٰه تعاليٰ: وَ لٰا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَليٰ أَلّٰا تَعْدِلُوا (2) و خلاف ما عليه عمل الأصحاب في أمثال هذا المقام.

قال الشيخ في العدة: فأمّا ما ترويه الغلاة و المتهمون و المضعفون و غير هؤلاء، فإن كانوا ممّن عرف لهم حال استقامة و حال غلو عُمِلَ بما رووه في حال الاستقامة، و تُرِكَ ما رووه في حال خطئهم؛ و لأجل ذلك عملت الطائفة بما رواه أبو الخطاب في حال استقامته، و تركوا ما رواه في حال الخليطة، و كذلك القول في أحمد بن هلال العبرتائي، و ابن أبي المذاقر (3). إليٰ آخره، انتهيٰ.

و كفي شاهداً لهم ما في ترجمة الشلمغاني في النجاشي، و الخلاصة: و كان مستقيم الطريقة، متقدماً في أصحابنا، فحمله الحسد لأبي القاسم بن روح عليٰ ترك المذهب، و الدخول في المذاهب الرديّة، حتي خرجت فيه توقيعات، فأخذه السلطان و قتله و صلبه، و تغيّر و ظهرت عنه مقالات مُنكرة، و له من الكتب التي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف (4)، رواها المفيد إلّا حديثاً منه في باب الشهادات: أنه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم (5).0.

ص: 86


1- مع هذا: كذا، و الصحيح: لهذا، و التعدي باللام في مثل هذا الموضع مطّرد في القرآن الكريم.
2- المائدة: 8.
3- العدة للشيخ الطوسي 1: 381 382.
4- رجال النجاشي: 378/ 1029.
5- الخلاصة: 253/ 30.

الفائدة التاسعة في بيان دخول كثر من الأخبار الحسان في عداد الصحاح

اشارة

ص: 87

ص: 88

في بيان دخول كثر من الأخبار الحسان في عداد الصحاح و لو عليٰ طريقة أكثر المتأخرين من اشتراط العدالة في الراوي، و عدم حجيّة الحسن، أو تقديم الصحيح عليه عند التعارض، و إن قلنا بحجيّته. و فيه ذكر بعض الألفاظ التي أخرجوها ممّا تدل عليٰ التوثيق، و عدّوها في عداد ما يدلّ عليٰ المدح، و بعض الأمارات الشائعة الدالة عليٰ الوثاقة

و يتمّ المقصود ببيان أمرين:

الأول:

إن الأصحاب عليٰ اختلاف آرائهم في معنيٰ العدالة الشرعية، التي هي موضوع لكثير من الأحكام اتفقوا عليٰ وجوب ترتيب آثار العدالة عليٰ شخص ثبت بالطريق المعتبر حسنُ ظاهره الذي هو طريق نوعاً ما إليٰ وجود ملكة الاجتناب عن الكبائر و الإصرار عليٰ الصغائر، خصوصاً إذا كان سبباً فعلًا لحصول الظن به، سواء قلنا: بأنه هو عين العدالة، و فسرناها به، أو قلنا: بأنّها الملكة، و حسن الظاهر من طرق معرفتها تعبّداً أو عقلًا، كسائر الملكات النفسانية التي لها آثار خارجية، و علائم ظاهريّة، تعرف بها غالباً، كالشجاعة و السخاوة و الجبن و البخل و غيرها.

فمن ثبت عنده حسن الظاهر و لو بالشهادة به عليٰ الأصح من جواز استناد الشاهد لذي الطريق بالطريق، سواء شهد بذي الطريق مستنداً إليٰ الطريق أو شهد به فيثبت عند المشهود له فيرتب آثار ذي الطريق عليها لثبوت طريقها تثبت عنده العدالة عليٰ ما هو المتيقن من هذه الأقوال.

و أمّا لو قلنا بأنّ حسن الظاهر هو العدالة شرعاً، أو طريق تعبّدي إليٰ وجود الملكة، فعدم الحاجة إليٰ حصول الظن أو الوثوق به واضح، فظهر أنه لا فرق في المقام بين أن يقول أحد المزكين كالشيخ و النجاشي

ص: 89

و أمثالهما: فلاناً ثقة، أو عدلًا، أو من العدول، أو يذكر من كواشف العدالة و ما يلازم حسن الظاهر شيئاً يكشف عنها نوعاً في ثبوت وثاقة من قيل في حقّه ذلك، و وجوب ترتيب آثارها عليها، و هذا ممّا لا سترة عليه بحمد اللّٰه تعاليٰ.

الثاني:

أنّهم بسطوا الكلام في كتب الدراية و غيرها في بيان الألفاظ الدَّالّة عليٰ التعديل و المدح، و اقتصروا في الأوّل بقولهم: ثقة، أو عدل مطلقاً أو مع انضمام ضابط أو ثبت، أو حافظ، أو متقن، أو حجّة (1). و إلّا فلا يكفي «عدل» فيه عليٰ ما صرّح به والد البهائي (2)، أو «حجّة» عليٰ ما صرّح به الشهيد (3)، و أنكره بعضهم (4)، أو صحيح الحديث عنده (5)، و أنكره أكثر من تأخر عنه (6)، و باقي الألفاظ عدّوها ممّا يدل عليٰ المدح و إن اختلفت في القرب من الأول و البعد عنه، إلّا أن الحاصل عدّ الحديث من جهة من قيل في حقه بعض من ذلك حسناً.

نعم صرّحوا بأنّ مثل شيخ هذه الطائفة، و عميدها، و رئيسها، و وجهها، و نحو ذلك إنّما يستعملونه فيمن يستغني عن التوثيق لشهرته، إيماءً إليٰ أنّ التوثيق دون مرتبته (7).

ص: 90


1- الظاهر من كتب الدراية، و الفوائد المذكورة في مقدمات كتب الرجال عدّ أكثر العلماء لفظ (حجة) من ألفاظ التعديل من غير انضمامه إليٰ لفظ أو انضمام لفظ إليه.
2- وصول الأخيار: 192.
3- الدراية: 76، و قوله: أو «حجة» معطوف عليٰ قوله المتقدم: أو «عدل مطلقاً».
4- يمكن اعتبار عدم ذكر الوحيد البهبهاني (طاب ثراه) للفظ (حجة) بين ألفاظ التعديل في تعليقته إنكاراً لدلالة اللفظ المذكور عليٰ الوثاقة.
5- أي: عند الشهيد الثاني (قدّس سرّه) كما في درايته: 76.
6- كالوحيد في التعليقة: 6، و البهائي في مشرق الشمسين: 3، و الكاظمي في تكملة الرجال 1: 50، و الكني النجفي المعاصر للمصنف في توضيح المقال: 41، و غيرهم من العلماء الذين تقدمت أسماؤهم في أوائل الفائدة السابعة، و هم الذين ذهبوا إليٰ القول: بأن صحيح القدماء هو ما احتف بالقرائن لا المروي عن الثقة، فلاحظ جيداً.
7- وصول الأخيار: 192.

و ادعيٰ بعضهم دلالة بعض الألفاظ أيضاً عليه (1)، من غير موافقة الأكثرين معه، حتي آل أمر الجماعة إليٰ أن عدّوا أحاديث إبراهيم بن هاشم و نظرائه من الأعاظم في عداد الحسان (2)، معتذرين بعدم التنصيص عليهم بالوثاقة من أئمة التعديل و الجرح، مع أنّ كثيراً من ألفاظ المدح يدل عليٰ حسن الظاهر، أو يلازمه بدلالة واضحة لا مجال لإنكارها.

هذا إبراهيم بن هاشم، قالوا في حقه: إنّه أول من نشر حديث الكوفيين بقم (3)، و هذا النشر متوقف عليٰ علمه و احتوائه أحاديثهم، و تلقي رواة القميين عنه، و قبولهم ما رواه لهم، و هو في طبقة أحمد بن محمّد بن عيسيٰ الرئيس ديناً و دنيا، و روي عنه بمحضر من أحمد (4) جُلّ من في هذه الطبقة من الأجلاء: كالصفار (5)، و الحميري (6)، و سعد (7)، و ولده علي ابن إبراهيم (8)،ة.

ص: 91


1- أي: عليٰ من يكون التوثيق دون مرتبته، و لا يمكن إرجاع الضمير في (عليه) إليٰ المدح الذي يصير به حديث الممدوح حسن، لما سيأتي من كلام المصنف بعده، فلاحظ.
2- كعدّ أحاديث الحسن بن موسي الخشاب، و علي بن محمّد بن قتيبة، و علي بن نباتة، و الحسين بن الحسن الهاشمي زيادة عليٰ أحاديث إبراهيم بن هاشم و غيره من الحسان كما مر في الفائدة السادسة من فوائد خاتمة المستدرك في الطرق [2] و [337] و [335] و [362] و [540] و كثير غيرها، و هو محكي المقدس الأردبيلي عن لسان المشهور كما في أوائل الفائدة المذكورة، فراجع.
3- رجال النجاشي: 16/ 18.
4- أي: أحمد بن محمّد بن عيسيٰ الأشعري، رئيس قم و شريفها في عصره. كان متشدداً جدّاً إزاء رواة الحديث، حتي عرف عنه انه لا يطرد من لا يوثق به عن مجلسه فحسب، بل عن أرض قم كلها، و بهذا اتضح المراد من إدخال هذه الجملة المعترضة في كلامه عن إبراهيم بن هاشم.
5- تهذيب الأحكام 7: 320/ 1285.
6- الفقيه 4: 133، من المشيخة.
7- الفقيه 4: 133، من المشيخة.
8- الفقيه 4: 39 40، من المشيخة.

و محمد بن الحسن بن الوليد (1)، و ابن متيل (2)، و محمّد بن علي بن محبوب (3)، و محمّد بن يحييٰ العطار (4)، و أحمد بن إسحاق (5)، و علي بن بابويه والد الصدوق (6)، و غيرهم من الذين رووا عنه، و قبلوا منه، و حفظوا و كتبوا و حدّثوا بكلّ ما أخذوا عنه، و حينئذ صدق النشر المذكور.

و هذا يلازم عرفاً بعد التأمل في حال الجماعة كون ظاهر إبراهيم ظاهراً مأموناً، و كونه معروفاً عندهم بستر المعاصي، و العفّة في البطن و الفرج، و اجتناب الكبائر، و أداء الفرائض، إذ لو كان فيه خلاف بعض ذلك لما خفي عليهم، لاحتياج النشر إليٰ كثرة المخالطة المنافية لستره عليهم، و لو علموا فيه شرّاً لم يجتمعوا و هم بمكان من العظمة و الجلالة و التثبت عليٰ التلقي عنه، و التحديث عنه، فظهر أنّ النشر لا يتخلف عن حسن الظاهر، الكاشف عن الملكة.

و إذا تأمّلت في قولهم: صالح، أو زاهد، أو خيّر، أو دين، أو فقيه أصحابنا، أو شيخ جليل، أو مقدم أصحابنا، أو مشكور، و ما يقرب من ذلك، عرفت عدم صلاحية إطلاق هذه الألفاظ في كلمات مثل هذه الأعاظم عليٰ غير من حَسُنَ ظاهره، و فقدت أو سترت معايبه.

و كيف يكون الرجل صالحاً و يُعدّ من الصلحاء و هو بعد متجاهر بترك بعض الفرائض، أو بارتكاب بعض الجرائم، و احتمال جهلهم بظاهر حالهة.

ص: 92


1- وردت رواية محمد بن الحسن بن الوليد عنه بالواسطة، انظر: الفقيه 4: 108، من المشيخة.
2- فهرست الشيخ: 121/ 536.
3- تهذيب الأحكام 4: 322/ 987.
4- الفقيه 4: 15، من المشيخة.
5- انظر هداية المحدثين: 12.
6- وردت رواية علي بن بابويه عنه بالواسطة، انظر الفقيه 4: 118، من المشيخة.

ينافيه ذكرهم له، و توصيفهم إيّاه، و أخذهم عنه بلا واسطة، أو معها، و سوء فعاله سرّا لا ينافي حسن ظاهره، الذي يكشف عنه صلاحه الثابت بالنص منهم.

و من تأمّل في موارد استعمال الصلاح، و الصالح، و الصالحين، و الصلحاء، في الكتاب و السنة لا يكاد يشك في دلالتها عليٰ ما فوق العدالة، و لذا قال الشهيد في شرح الدراية بعد عدّ الوصف بالزهد، و العلم، و الصلاح، من أسباب المدح ما لفظه: مع احتمال دلالة الصلاح عليٰ العدالة و زيادة (1)، انتهيٰ.

و كيف يجتمع الزهد الحقيقي الواقعي الذي لا بُدّ من حمل اللفظ عليه مع الفسق في الظاهر، بل في الباطن أيضاً، و كذا الكلام في الباقي، أ ليس من المستنكر أن يقال: فلان شيخ جليل إلّا أنه لا يصلي صلاة الصبح، أو يفعل كذا من المعاصي، و هكذا في قولهم: فقيه أصحابنا، أو وجههم، أو عينهم، و كيف يكون وجهاً لهم و هو مجدور، و عيناً لهم و هو أعور؟!! و بالجملة فدلالة هذه الألفاظ مطابقة أو التزاماً عليٰ حسن الظاهر ظاهرة.

و إذا ضمّ إليها عدم طعن أحد فيه بشي ء، و ذكره الأعلام مع حَمَلَة الشريعة، و رواة الشيعة، زاد في حسنه و بهائه، و لو كان صاحب أصل أو كتاب لم يطعنوا عليه، و ذكروا طرقهم إليه، يكون أخذاً بمجاميع الحسن في الظاهر، الكاشف عند من أنصف من نفسه عن حسن السرائر. و ما وراء عبادان قرية! و يؤيد جميع ما ذكرنا أنّا لم نجد القدماء فرّقوا في مقام العمل، و في موارد الترجيح عند التعارض، بين من قيل في حقّه بعض تلك المدائح، و بين من وثقوه صريحاً، و لم نَرَ مورداً قدّموا الصحيح باصطلاح المتأخرين عليٰ حسنهم عند التعارض، مع تقديمهم الموثق و الضعيف عليه.

هذا الشيخ في الكتابين كثيراً ما يطعن في السند عند التعارض بأنّ فيه8.

ص: 93


1- الدراية: 78.

فلاناً، و هو عاميّ، أو فطحي، أو واقفي، أو ضعيف، و لم نجده طعن فيه بأنّ فيه فلاناً الممدوح ببعض ما مرّ، فيطرح مع تصريحه في العدّة في صورة التعارض إذا كان بين خبري الإماميّين بقوله: فما كان راويه عدلًا وجب العمل به، و ترك العمل بما لم يروه العدل (1)، و مع ذلك لم نجده ترك العمل بما رواه الممدوح ببعض ما ذكر في مورده، بل دأبه الجمع في هذه الموارد بالدلالة من غير طعن في السند أصلًا، و من أراد الوثوق فعليه بمراجعة الكتابين.

و منه يظهر أنّهم من صنف واحد، و أن توصيفهم بعضهم بالوثاقة، و آخر بالصلاح، أو الزهد، أو الديانة، أو غيرها إنّما هو تفنن في العبارة، و لذا قنعوا ببعض ذلك في الذين عدالتهم كالضروري عند الأصحاب.

ففي النجاشي: زرارة بن أعين. إليٰ أن قال: شيخ أصحابنا في زمانه و متقدمهم، و كان قارئاً فقيهاً متكلّماً شاعراً أديباً، قد اجتمعت فيه خلال الفضل و الدين، صادقاً فيما يرويه (2).

و في أبان بن تغلب: عظيم المنزلة (3) في أصحابنا، لقي علي بن الحسين، و أبا جعفر، و أبا عبد اللّٰه (عليهم السّلام) رويٰ عنهم، و كانت له عندهم منزلة و قدم (4).

و يقرب منه ما ذكره في ترجمة بريد بن معاوية (5).

و في ترجمة البزنطي: لقي الرضا، و أبا جعفر (عليهما السّلام) و كان عظيم المنزلة عندهما (6).0.

ص: 94


1- عدة الأصول 1: 376.
2- رجال النجاشي: 175/ 463.
3- في حاشية (الأصل): «كلمة عظيم المنزلة مذكورة في ترجمة مسمع بن كردين، و في المدارك 7: 424، 8: 96، انه غير موثق!! منه (قدّس سرّه).
4- رجال النجاشي: 10/ 7.
5- رجال النجاشي: 112/ 287.
6- رجال النجاشي: 75/ 180.

و في ترجمة ثعلبة أبي إسحاق النحوي: كان وجهاً في أصحابنا، قارئاً فقيهاً نحويّاً لغويّاً راوية، و كان حسن العمل، كثير العبادة و الزهد (1).

و اكتفيٰ في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسيٰ بقوله: شيخ القميين و وجههم و فقيههم (2).

و في ترجمة شيخه الحسين الغضائري بقوله: شيخنا (رحمه اللّٰه) (3).

و في ترجمة أبي يعلي الجعفري: خليفة الشيخ المفيد، متكلم فقيه (4). إليٰ غير ذلك.

و في الفهرست في ترجمة الصفواني: كان حفظة كثير العلم، جيّد اللسان (5). و ليس فيهما توثيق الصدوق.8.

ص: 95


1- رجال النجاشي: 117/ 302.
2- رجال النجاشي: 82/ 198.
3- رجال النجاشي: 69/ 166. و في حاشية (الأصل) إشارة إليٰ هذا الموضع ما نصه: «قال المحقق الخوانساري في شرح الدروس- [مشارق الشموس في شرح الدروس:]: للشيخ إليٰ علي بن جعفر ثلاثة طرق عليٰ ما نقل. أحدها ما ذكره في التهذيب [10: 86 من المشيخة] و هذا الطريق ليس بصحيح و إن وصفه العلّامة بالصحة [رجال العلّامة: 276 الفائدة الثامنة]؛ لأن فيه الحسين بن عبيد اللّٰه الغضائري و لم ينص الأصحاب عليٰ توثيقه. و هو من الغرابة بمكان، و لذا قال السيّد في المنهج [114/ 309]: و يستفاد من تصحيح العلّامة طريق الشيخ إليٰ محمّد بن علي بن محبوب [التهذيب 10: 72 من المشيخة]، توثيقه. و لم أجد إليٰ يومنا من خالفه» منه (قدّس سرّه). و الطريقان الباقيان للشيخ إليٰ علي بن جعفر بن محمّد بن علي زين العابدين (عليهم السّلام)، تجدهما في الفهرست: 87/ 377، و تتفرع منهما طرق كثيرة، راجع تعليقتنا عليٰ هامش الطريق رقم [] المار في الفائدة السادسة من فوائد خاتمة المستدرك.
4- رجال النجاشي: 404/ 1070.
5- فهرست الشيخ: 133/ 588.

و قنع في ترجمة الحسين بن سعيد بذكر كتبه (1). إليٰ غير ذلك ممّا يقف عليه الناظر في التراجم.

و قالوا في أبي الحسن موسي بن الحسن بن محمّد المعروف بابن كبرياء: كان مفوّهاً عالماً، متديّناً حسن الاعتقاد، و مع حسن معرفته بعلم النجوم حسن العبادة و الدين (2)؛ و مع ذلك عدّه المجلسي في الوجيزة (3)، و المحقق البحراني في البلغة (4)، من الممدوحين. فان كان لعدم دلالة هذه الألفاظ عليٰ حسن ظاهره فهو شبيه بإنكار البديهي، و مع الدلالة و الوثوق بتوسطه بحسن السريرة فعدّه منهم في غير محلّه.

و قد أشار إليٰ ما حققنا السيّد المحقق الكاظمي في العدة، فقال بعد ذكر جملة من تلك الألفاظ-: و كذلك قولهم: من خواص الشيعة، كما قال أبو جعفر (عليه السّلام) لأخي محمّد بن إبراهيم الحضيني: رحم اللّٰه أخاك يعني محمّد فإنه من خصيص شيعتي. و من اكتفيٰ في العدالة بحسن الظاهر و لو في تعريفها كما هو الظاهر هان عليه الخطب (5).

و أصرح من ذلك ما ذكره السيد الأجل بحر العلوم في ترجمة إبراهيم ابن هاشم بعد نقل كلمات الأصحاب و اختلافها في الحكم بصحة السند من جهته تارة و بحسنه تارة أُخري ما لفظه: و الجمع بين كلماتهم في ذلك مشكل، فإنّ الحَسَنَ في اصطلاحهم مباين للصحيح.

و قد يُتَكَلَّفُ للجمع بحمل الصحيح عليٰ مطلق الحجّة أو نحوه عليٰ1.

ص: 96


1- فهرست الشيخ: 58/ 220.
2- رجال النجاشي: 407/ 1080.
3- الوجيزة: 56، و فيه: (مخّ) اي: مختلف فيه.
4- بلغة المحدثين: 423.
5- عدة الرجال 1: 121.

خلاف الاصطلاح مجازاً، أو بحمل الحَسَنِ عليٰ مطلق الممدوح رجال سنده بالتوثيق أو غيره، أو حمل الوصف بالحَسَنِ عليٰ ما يقتضيه ظاهر الحال في إبراهيم بن هاشم، لفقد النصّ عليٰ توثيقه، و الصحة عليٰ التحقيق المستفاد مما له من النعوت.

و هذه الوجوه متقاربة في البعد عن الظاهر، و عليٰ الأخيرين تنعكس الشهرة، و هما كالأول أوليٰ من حمل الحكم بالصحة عليٰ الغلط و الاشتباه، و أولي من الكلّ: إبقاء كلّ من اللفظين عليٰ معناه، عليٰ أن يكون السبب اختلاف النظر، و مثله غير عزيز في كلامهم. و بذلك تنكسر سورة الشهرة المشتهرة.

و قد يفهم من قول العلّامة (طاب ثراه): «و الأرجح قبول روايته» (1) و كذا من مناقشة صاحب المدارك و غيره في بعض رواياته، كروايته في تسجية الميت تجاه القبلة (2)، و غيرها، احتمال عدم القبول، إمّا لأنّ اشتراط عدالة الراوي ينفي حجيّة الحَسَن مطلقاً، أو لأن ما قيل في مدحه لا يبلغ حدّ الحَسَن المعتبر في قبول الرواية.

و هذا الاحتمال ساقط بكلا وجهيه:

أمّا الأول: فلأن التحقيق أنّ الحَسَن يشارك الصحيح في أصل العدالة، و إنّما يخالفه في الكاشف عنها، فإنه في الصحيح هو التوثيق أو ما يستلزمه (3)، بخلاف الحَسَن فان الكاشف فيه هو حُسْن الظاهر المُكتفي به في ثبوت العدالة عليٰ أصحّ الأقوال. و بهذا يزول الإشكال في القول بحجيّةً.

ص: 97


1- رجال العلّامة: 4/ 9.
2- مدارك الأحكام 2: 53 بدايات الفصل الخامس.
3- في حاشية (الأصل) إشارة إليٰ هذا الموضع-: (أو ما في معناه عن نسخة اخريٰ). و مثله في هامش المطبوع من المصدر ايضاً.

الحَسَن مع القول باشتراط عدالة الراوي كما هو المعروف بين الأصحاب (1).

انتهيٰ ما أردنا نقله من كلامه الذي هو القول الفصل، و الكلام الجزل في هذا المقام، الذي زلّت فيه أقدام الأعلام، و ليشهد بصحته الوجدان، و يساعد عليه البرهان، و عليه يمكن دعوي اتحاد اصطلاح القدماء و المتأخرين في الصحيح، أو أعميّة الأول من جهة دخول الموثق فيه أيضاً.

و من جميع ذلك ظهر أنّه لا يجوز للمستنبط الاتّكال عليٰ تصحيح الغير و تحسينه و تضعيفه، بل الواجب عليه النظر إليٰ أُصول هذا الفن، و التأمل في ألفاظ المدح المذكورة في التراجم، و النظر في مداليلها، و ما تَكَنَّفَهَا من القرائن حتي يستكشف منها حُسْنَ الظاهر الكاشف عن الملكة، فيصير الممدوح المصطلح ثقة، و الخبر الحسن صحيحاً، و كيف يجوز الاعتماد عليٰ الغير في هذا المقام مع هذا الاختلاف العظيم الذي فيهم، من جهة فهم المداليل، حتي آل أمرهم في بعضها إليٰ الحكم بطرفي الضدّ، كقول بعضهم في قولهم «لا بأس به»: انّه توثيق، و آخر: أنه لا يفيد المدح أيضاً.

و قال بعضهم: إنّ في نفي البأس بأساً، و غير ذلك، هذا كلّه في الشهادة القولية، و الألفاظ المعهودة المذكورة في التراجم.

و أمّا الشهادة الفعلية و استظهار حُسن الظاهر منها، بل الوثاقة ابتداءً منها نظير الوثوق بعدالة الإمام من جهة صلاة العدول معه فأحسنها و أتقنها و أجلّها فائدة في المقام رواية الأجلاء عن أحدٍ، فإنّ التتبع و الاستقراء في حال المشايخ الأجلّة يشهد بأن روايتهم عن أحد و اجتماعهم في الأخذ عنه قرينة واضحة عليٰ وثاقته، و ما كانوا ليجتمعوا عليٰ الرواية إلّا عمن كان مثلهم، و إن رويٰ0.

ص: 98


1- رجال السيّد بحر العلوم 1: 460.

أحدهم عن ضعيف في مقامٍ شَهروه، و نوّهوا [باسمه (1)]، و رموه بنبال الضعف، و ربّما يوثّقوه ثم يقولون: إلّا أنّه يروي عن الضعفاء، بحيث يستفاد منه أن الطريقة عليٰ خلافه، فيحتاج النادر إليٰ التنبيه، فاذا كثرت الرواة من الأجلّة الثقات عن أحد فدلالتها عليٰ الوثاقة واضحة. و لنذكر بعض الشواهد من كلماتهم:

قال النجاشي في ترجمة عبد اللّٰه بن سنان بعد ذكر كتبه-: رويٰ هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا، لِعِظَمِهِ في الطائفة و ثقته و جلالته (2).

قال الشيخ المحقق الأُستاذ (طاب ثراه): يستفاد من هذه العبارة أنّ إكثار الرواية، و كثرة الرواة عن شخص ممّا يدل عليٰ الوثاقة، و هو كذلك بعد الفحص التام (3).

و قال الكشي في ترجمة محمّد بن سنان، بعد ما نقل عن الفضل بن شاذان قدحه، و أنّه قال: رُدّوا أحاديث محمّد بن سنان، و قال: لا أُحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمّد بن سنان عني ما دمت حيّاً، و أذن في الرواية بعد موته، قال أبو عمرو: قد رويٰ عنه الفضل بن شاذان (4)، و أبوه (5)، و يونس (6)، و محمّد بن عيسيٰ العبيدي (7)، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (8)، و الحسن (9) و الحسين ابنا سعيد الأهوازيان (10)، و ابنا دندان، و أيوب بن1.

ص: 99


1- في (الأصل) و (الحجرية): به اسمه، و ما بين المعقوفتين هو الأنسب.
2- رجال النجاشي: 214/ 558.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 10 الفائدة الثالثة.
4- رجال الكشي 1: 126/ 56.
5- التهذيب 10: 54/ 200:
6- تهذيب الأحكام 9: 135/ 568.
7- تهذيب الأحكام 10: 83/ 329.
8- فهرست الشيخ: 143/ 609.
9- الكافي 1: 384/ 2.
10- تهذيب الأحكام 3: 130/ 281.

نوح (1)، و غيرهم من العدول و الثقات من أهل العلم (2)، انتهيٰ.

و هذا نصّ في أنّ رواية الأجلاء عن أحد تنافي القدح فيه، فإنّ ما ذكره دفاع عن محمّد بن سنان برواية العدول من أهل العلم عنه، فيعلم أنّهم لا يجتمعون عليٰ الرواية عن أحد إلّا عن الثقة السالم عن الطعن و القدح.

و لذا تعجب النجاشي في ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك بعد تضعيفه فقال: و لا أدري كيف رويٰ عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام، و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري (رحمهما اللّٰه) (3).

و قال صاحب المعالم في المنتقي: و لو لا وقوع الرواية من بعض الأجلاء عمّن هو مشهور بالضعف، لكان الاعتبار يقتضي عدّ رواية من هو مشهور معروف بالثقة و الفضل و جلالة القدر عمّن هو مجهول الحال ظاهراً من جملة القرائن القويّة عليٰ انتفاء الفسق عنه (4)، ثم استشهد لذلك بما نقلنا عن الكشي و النجاشي في ابن سنان، و ابن مالك (5).

قلت: رواية الجليل المشهور عن المشهور بالضعف المقدوح بالكذب، و الوضع و التدليس، و غيرها ممّا ينافي الوثاقة في أيام ضعفه نادرة جدّاً، و هي لا توجب الوهنَ في الأمارة المستخرجة من سيرتهم و عملهم، و قد مرّ في ترجمة النجاشي (6) جملة من الشواهد لما ادّعيناه.

و ممّا يدل عليٰ ذلك أنّ البرقي في رجاله مع عدم بنائه عليٰ التزكيةة.

ص: 100


1- التهذيب 1: 313/ 909.
2- رجال الكشي 2: 796/ 979.
3- رجال النجاشي: 122/ 313.
4- منتقيٰ الجمان 1: 40.
5- كما مرّ آنفاً.
6- راجع الفائدة الثالثة صحيفة.

و الجرح كثيراً ما يذكر مجهولًا و يقول: رويٰ عنه فلان (1)، يعني أحد الأجلاء، و لا داعي له فيه إلّا بيان اعتباره، و الاعتماد عليه برواية الجليل عنه.

و كذا ما مرّ عن الشيخ في العدة، و هو قوله: و لأجل ذلك سوّت الطائفة بين ما يرويه محمّد بن أبي عمير، و صفوان بن يحييٰ، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و غيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنّهم لا يروون و لا يرسلون إلّا ممّن يوثق به، و بين ما يسنده غيرهم، و لذلك عملوا بمراسيلهم (2). إليٰ آخره، فانّا حملنا الجماعة عليٰ أصحاب الإجماع كما تقدم (3)، و لو لم يكونوا هم المقصود من الكلام فظاهره اشتراك من شابه الثلاثة في الوثاقة و الجلالة، أو كان أعليٰ منهم درجة و مقاماً عند العصابة، معهم في البناء المذكور، و هم خلق كثير.

و يؤيّده أنّه قال في الفهرست في ترجمة علي بن الحسن الطاطري: و له كتب في الفقه، رواها عن الرجال الموثوق بهم و برواياتهم، فلأجل ذلك ذكرناها (4).

و لو لم يكن أجلاء رواة الإمامية كذلك لم يكن لهذا العذر موقع.

أ يحتمل أن يكون أحمد بن محمّد بن عيسيٰ الذي أخرج البرقي عن قم؛ لروايته عن الضعفاء (5)، و سهل بن زياد عنها؛ لاتهامه بالغلوّ (6)، و غيرهما. و لم يرو عن الحسن بن محبوب لأجل اتهامه في روايته عن أبي حمزة (7)،ظ.

ص: 101


1- رجال البرقي: 50 و 53 و غيرهما كثيراً.
2- عدّة الأصول 1: 386.
3- تقدم في الفائدة السابقة صحيفة: يلاحظ.
4- فهرست الشيخ: 92/ 380.
5- كما صرح به العلّامة في رجاله: 14/ 7 في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد البرقي.
6- كما في رجال النجاشي: 185/ 490 في ترجمة سهل بن زياد.
7- كما في رجال النجاشي: 82/ 198 في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسيٰ، و رجال الكشي 2: 799/ 989، و فيه إشكال لأن أبا حمزة الثمالي مات (رحمه اللّٰه) سنة 150 ه بينما مات ابن محبوب سنة 224 ه عن خمس و سبعين سنة، فلاحظ.

أو ابن أبي حمزة (1) يروي عن غير الثقة؟!! و هكذا غيره من مشايخ القميين، و سيرتهم مع الغلاة و المتهمين و الكذابين و الوضاعين معروفة مذكورة في التراجم.

و من هنا يعلم أن قول النجاشي في ترجمة أبي عبد اللّٰه محمّد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني: رويٰ عن الثقات و رووا عنه (2).

و قوله في ترجمة أبي محمّد البجلي: فقحة العلم. جعفر بن بشير رويٰ عن الثقات و رووا عنه (3). ليس من خصائصهما.

بل قوله مثلًا في عبد اللّٰه بن سنان: ثقة من أصحابنا جليل، لا يطعن عليه في شي ء (4).

و في أحمد بن محمّد أبي علي الجرجاني: كان ثقة في حديثه، ورعاً لا يطعن عليه (5).

و في علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين: كان ورعاً ثقة فقيهاً، لا يطعن عليه في شي ء (6). و غيرهم أيضاً. يفيد هذه الفائدة؛ إذ الرواية عن الضعفاء من أعظم المطاعن عندهم.

و كذا قولهم: صحيح الحديث عليٰ ما شرحناه سابقاً (7)، بل المتأملظ.

ص: 102


1- كما في رجال الكشي 2: 851/ 1095.
2- رجال النجاشي: 345/ 933.
3- رجال النجاشي: 119/ 304.
4- رجال النجاشي: 214/ 558.
5- رجال النجاشي: 86/ 208
6- رجال النجاشي: 260/ 681.
7- يلاحظ.

في التراجم يطمئن بأنّ ديدنهم التعرض للرواية عن الضعفاء، كالتعرض للوقف و الفطحية و العامية و أمثالها، فكما أنّ ظاهر قولهم في حقّ راوٍ: أنّه ثقة، أنه إمامي، عليٰ ما علم من سيرتهم، فكذا ظاهره عدم الرواية عن الضعفاء، و الوجه فيهما عليٰ حدّ سواء.

و لذا قال الشهيد في الذكري في بيان تصحيح الخبر من جهة الحَكَم ابن مسكين-: بأن الحكم ذكره الكشي (1) و لم يعرّض له بذم (2). و ظاهره أنّ بناءهم عليٰ ذكر الطعن لو كان فيه، فعدمه يدلّ عليٰ عدمه.

و ظاهر للمتأمّل في التراجم أن الرواية عن الضعفاء من أسباب الضعف عندهم، فلا بُدّ من ذكرها عند ذكرها، و يقرب منه ما ذكره العلّامة في الخلاصة، في ترجمة أحمد بن إسماعيل (3).

و من جميع ما ذكرنا تعرف النظر في كثير من كلمات المشهور في المقام. و لنذكر بعضها مثالًا و الباقي موكول إليٰ فحص من رام إحكام أساس دينه.

قال في المعراج: إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ممدوح (4)، و في الخلاصة: كان فقيهاً، و نقل ابن عقدة أنّ الصادق (عليه السّلام) ترحم عليه، و حكيٰ عن ابن نمير أنه قال: انه ثقة (5).

و في النجاشي في بسطام بن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي: كان3.

ص: 103


1- رجال الكشي 1: 54/ 26.
2- الذكري: 231، في البحث عن العدد في صلاة الجمعة.
3- رجال العلّامة: 16/ 21.
4- قاله في بلغة المحدثين المطبوع بنهاية معراج الكمال: 333/ 13، و لم يقله في المعراج.
5- رجال العلّامة: 8/ 3.

وجهاً في أصحابنا، و أبوه و عمومته، و كان أوجههم إسماعيل، و هم بيت بالكوفة (1). فان لم يحصل من فقاهته، و وجاهته، و ترحمه (عليه السّلام) عليه، و توثيق ابن نمير إيّاه و إن كان عاميّاً الوثوق بحسن ظاهره و لا (2) طريق أسد و أتقن منه فما الطريق إليٰ تحصيله؟ و إلّا فلا وجه لعدّه حسناً، و في الوجيزة (3): حسن كالصحيح.

و فيهما: إسحاق بن إبراهيم الحضيني: حسن (4). و في الكشي: و كان الحسن بن سعيد [تولّيٰ إيصال] (5) إسحاق بن إبراهيم الحضيني، و علي بن الريان بعد إسحاق إليٰ الرضا (عليه السّلام)، و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر، و منه سمعوا الحديث و به عُرفوا، و كذلك فعل بعبد اللّٰه بن محمّد الحضيني و غيرهم حتي جرت الخدمة عليٰ أيديهم (6).

و في التهذيب: بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن علي بن مهزيار، قال: كتبت إليٰ أبي جعفر (عليه السّلام) أُعلمه أنّ إسحاق بن إبراهيم وقّف ضيعةً عليٰ الحج و أُم ولده، و ما فضل عنها (7) للفقراء. إليٰ أن قال: فكتب (عليه السّلام): فهمت يرحمك اللّٰه ما ذكرت من وصيّة إسحاق بن إبراهيم (رضي اللّٰه عنه) (8). إليٰ آخره،0.

ص: 104


1- رجال النجاشي: 110/ 281.
2- في نسخة (الأصل): فلا، و الصحيح ما في (الحجرية) ظاهراً.
3- الوجيزة: 161/ 200.
4- الوجيزة: 157/ 164، البلغة: 332.
5- في (الأصل) و (الحجرية): (تواليٰ ايضاً)، و ما ذكرناه بين المعقوفتين هو المراد بعبارة الكشي.
6- رجال الكشي 2: 827/ 1041.
7- أي: يصرف ما فضل من غلة الضيعة الموقوفة بعد إخراج مصاريف الحج و حاجة أُم ولد الواقف منها علي الفقراء.
8- تهذيب الأحكام 9: 238/ 925، و رواه في الكافي 7: 65/ 30.

فكونه وكيلا له (عليه السّلام)، و ترضاه (عليه السّلام) عنه، و وقفه الضيعة، كاشف قطعاً عن حسن ظاهره، بل وثاقته كما صرّح به في التعليقة (1)، و نصّ عليه في التكملة (2).

و فيهما (3) و في الحاوي أحمد بن علي البلخي: حسن (4). مع ان في باب من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) في رجال الشيخ، و الخلاصة: أحمد بن علي البلخي، الرجل الصالح، أجاز التلعكبري (5)، فلو لَمْ يدل الصلاح عليٰ حسن ظاهره، و لم تكشف شيخية الإجازة لمثل الجليل التلعكبري عنه، فبما ذا يستدلّ عليه و فيهما: أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي، حسن (6)، مع أنّ في النجاشي و الخلاصة: شيخنا الفقيه، حسن المعرفة (7).

و فيهما: أحمد بن موسي بن جعفر (عليهما السّلام) حسن (8)، مع أنّ في إرشاد المفيد: كان كريماً جليلًا ورعاً، و كان أبو الحسن موسي (عليه السّلام) يحبّه و يقدّمه، و وهب له ضيعته المعروفة باليسيرة، و يقال أنّه (رضي اللّٰه عنه) أعتق ألف مملوك.

أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحييٰ، قال: حدثنا جدّي، قال: سمعت إسماعيل بن موسي يقول: خرج أبي بولده إليٰ بعض أمواله9.

ص: 105


1- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 51.
2- تكملة الرجال 1: 175.
3- البلغة: 329، الوجيزة: 151/ 108.
4- حاوي الأقوال: 180/ 905.
5- رجال الشيخ: 446/ 49، و رجال العلّامة: 19/ 36.
6- تعليقة الوحيد: 38 و تكملة الرجال 1: 169.
7- رجال النجاشي: 84/ 204.
8- تعليقة الوحيد: 48، و تكملة الرجال 1: 169.

بالمدينة، فكنّا في ذلك المكان، و كان مع أحمد بن موسي عشرون من خدم أبي و حشمه، إن قام أحمد قاموا معه، و إن جلس جلسوا معه، و أبي بعد ذلك يرعاه ببصره، ما يغفل عنه، فما انقلبنا حتي تشيّخ أحمد بن موسي بيننا (1).

و في الكافي: عن محمّد بن يحييٰ، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن سعد بن سعد الأشعري، قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السّلام) عن الرجل يكون بعض ولده أحبّ إليه من بعض، و يقدم بعض ولده عليٰ بعض؟ فقال: نعم، قد فعل ذلك أبو عبد اللّٰه (عليه السّلام) نحل محمّداً، و فعل ذلك أبو الحسن (عليه السّلام) نحل أحمد شيئاً، فقمت أنا به حتي حزته له (2).

و لعل هذه الضيعة هي اليسيرة في كلام المفيد (رحمه اللّٰه) و هذه الأوصاف و المناقب كيف تنفكّ عن الوثاقة فضلًا عن حسن الظاهر، و لكنّ القوم أعرف بما فعلوا، إليٰ غير ذلك من التراجم.

و عليٰ هذا الأساس الواهي بنوا أنواع الأحاديث و قسّموها إليٰ الأربعة المعروفة، و حكموا بحسن أكثر الصحاح، و لو دخلت من هذا الباب الذي فتحناه تحقق لك صدق ما ادعيناه في أول الفائدة. و باللّٰه المستعان.5.

ص: 106


1- الإرشاد 2: 244.
2- الكافي 6: 51/ 5.

الفائدة العاشرة في استدراك بعض ما فات عن قلم الشيخ المتبحر صاحب الوسائل

اشارة

ص: 107

ص: 108

في الفائدة الثانية عشرة من فوائد خاتمته من ذكر الثقات و الممدوحين تفصيلًا، و لا نذكر من ذكره، إلّا من ذكره و لم يعثر عليٰ توثيقه، أو بعض مدائحه، فنذكره و نشير إليه، و قد مرّ [ت] في كلماتنا الإشارة إليٰ جملة من الأمارات الكليّة عليٰ الوثاقة التي منها:

كونه من مشايخ علي بن إبراهيم القمي في تفسيره (1).

و منها: كونه من مشايخ جعفر بن قولويه في كتابه كامل الزيارة (2).

و منها: كونه من رجال الصادق (عليه السّلام) في رجال الشيخ (3).

و منها: رواية أحد الثلاثة، و هم: ابن أبي عمير، و البزنطي، و صفوان بن يحييٰ، عنه عليٰ ما هو المشهور، و عليٰ ما حققنا، يشاركهم غيرهم من أصحاب الإجماع أيضاً (4).

و منها: رواية الأجلاء عنه (5).

و منها: رواية جعفر بن بشير عنه (6).].

ص: 109


1- مرّ في الفائدة الخامسة، برمز (يد)، المساوي لرقم الطريق [14].
2- مرّ في الفائدة الثالثة في ترجمة ابن قولويه: تقدم في الجزء الثالث صحيفة: 246.
3- راجع الفائدة الثامنة، فقد خصصها المصنف (قدّس سرّه) لدراسة هذه الأمارة.
4- كما في أول الفائدة الخامسة، مع الفائدة السابقة كلها.
5- لقد تكرر التأكيد عليٰ هذه الأمارة كثيراً في الفائدة الخامسة، من ذلك ما مرّ فيها برمز (قم)، المساوي لرقم الطريق [140]، فراجع.
6- مر في الفائدة الخامسة، برمز (نط)، المساوي للرقم [59].

و منها: رواية محمّد بن إسماعيل الزعفراني عنه (1).

و منها: كونه من مشايخ النجاشي (2).

إليٰ غير ذلك ممّا نشير إليه في التراجم إن شاء اللّٰه، كلّ ذلك عليٰ غاية من الإيجاز و الاختصار، و لم ألتزم بترتيب الآباء عليٰ النحو المقرّر؛ لاحتياجه إليٰ صرف برهة من الزمان فيما لا فائدة فيه يُعتنيٰ بها.

فنقول:6.

ص: 110


1- صرح النجاشي في ترجمة الزعفراني: 345/ 933: بأنه رويٰ عنه الثقات، و روي عنهم. و المصنف عدّ هذا القول أمارة عليٰ وثاقة من يروي عنه الزعفراني، و لم يبسط القول عن هذه الأمارة في الفوائد المتقدمة، غير أنه اعتمدها فيها كثيراً، خصوصاً في الفائدة الخامسة.
2- انظر الجزء الثالث، صحيفة: 146.

باب الألف

1 آدم بن صبيح الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

2 آدم بن عبد اللّٰه بن سعد الأشعري القمي:

والد زَكَرِيّا.

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

3 أبان بن أبي عمران الفرازي الكوفي:

(3) من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

4 أبان بن أبي عياش فيروز:

راوي كتاب سليم بن قيس، عنه. ضعّفه الشيخ في الرجال (5)، و نقل [في] الخلاصة عن الغضائري: أن أصحابنا نسبوا وضع كتاب سليم إليه (6).

و التضعيف موهون كنسبة الوضع بأُمور:

ص: 111


1- رجال الشيخ: 143/ 19.
2- رجال الشيخ: 143/ 17، و رجال البرقي: 27.
3- في حاشية (الأصل): «أبان بن عمران، نسخة بدل»، و ما بين المتن هو الموافق لما في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ.
4- رجال الشيخ: 151/ 185، و فيه: «أبان بن أبي عمران الفزاري الكوفي»، و في هامشه: «في بعض النسخ: ابن عمران بدل أبي عمران، و في أُخري: ابن عمر». و ذكره في جامع الرواة 1: 8 بعنوان: أبان بن أبي عمرو، مشيراً إليٰ اختلاف النسخ في ضبطه.
5- رجال الشيخ: 106/ 36.
6- رجال العلّامة: 206/ 3.

الأول: ما قاله الشيخ الجليل أبو عبد اللّٰه النعماني في كتاب الغيبة: من أنّه ليس بين جميع الشيعة ممّن حمل العلم و رواه عن الأئمة (عليهم السّلام) خلاف في أنّ كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من [أكبر (1)] كتب الأُصول التي رواها أهل العلم [من (2)] حملة حديث أهل البيت (عليهم السّلام). إليٰ أن قال: و هو من الأُصول التي ترجع الشيعة إليها، و يعوّل عليها (3)، انتهيٰ.

و إذا انتهت أسانيد الكتاب إليٰ أبان، فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جدّاً.

الثاني: اعتماد البرقي، و الصفار، و ثقة الإسلام في الكافي، و النعماني و الصدوق، و العياشي و غيرهم من المشايخ العظام عليه، كما لا يخفيٰ عليٰ من راجع جوامعهم (4).

الثالث: رواية الأجلّة من أصحاب الإجماع و غيرهم عنه، مثل: حماد بن عيسيٰ (5)، و عثمان بن عيسيٰ (6)، و عمر بن أُذينة (7)، و إبراهيم بن2.

ص: 112


1- ما بين المعقوفتين من المصدر.
2- في الأصل: عطفت جملة «حملة حديث.» بالواو عليٰ «أهل العلم» و الظاهر كون الجملة بيانية لا معطوفة، و لهذا أثبتنا ما بين المعقوفتين من المصدر، فلاحظ.
3- كتاب الغيبة للنعماني: 101 102.
4- لم نقف عليٰ رواية الأول عنه في كتابه المحاسن، و وقفنا عليٰ رواية الآخرين عنه، كما في بصائر الدرجات: 218/ 30، و الكافي 1: 35/ 1، و الغيبة للنعماني 86/ 8، و الخصال 1: 41/ 30، و تفسير العياشي 1: 14/ 2 اعتمد فيه عليٰ كتاب سليم-، و تهذب الأحكام 4: 126/ 362.
5- فهرست الشيخ: 81/ 346، في ترجمة سليم بن قيس الهلالي.
6- فهرست الشيخ: 81/ 346، في ترجمة سليم بن قيس الهلالي.
7- تهذيب الأحكام 4: 126/ 362.

عمر اليماني (1).

الرابع: إنّه من رجال الصادق (عليه السّلام) و لم يضعفه فيه (2)، و لا في أصحاب علي بن الحسين (عليهما السّلام) (3) و إنمّا ضعّفه في أصحاب الباقر (عليه السّلام) (4)، و لم يعلم سببه، و لعلّه تضعيف المخالفين.

ففي التقريب: متروك، من الخامسة (5)، و ينبغي عدّه من مدائحه.

5 أبان بن أبي مسافر الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) يروي عنه إبراهيم بن عبد الحميد (7).

6 أبان بن أرقم الأسدي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

7 أبان بن أرقم الطائي السنبسُي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 113


1- الكافي 1: 444/ 4.
2- رجال الشيخ: 152/ 190.
3- رجال الشيخ: 83/ 10.
4- رجال الشيخ: 106/ 36.
5- تقريب التهذيب 1: 31/ 164. نقول: اشترط علماء الجرح و التعديل من أهل السنة أن يكون الجرح مفسراً؛ لتفشي التضعيف عندهم عن عداوة، و حسد، و تعصب، و لم يفسر ابن حجر هذا الجرح بشي ء، فيحمل عليٰ ما تقدم، مما ينبغي كما قال المصنف عدّ ذلك من مدائحه حقاً.
6- رجال الشيخ: 151/ 188، رجال البرقي: 39.
7- الكافي 2: 75/ 19.
8- رجال الشيخ: 151/ 179.
9- رجال الشيخ: 151/ 180، هذا و في الحجرية ورد بدل: (من أصحاب الصادق (عليه السّلام)) لفظ: ثقة.

8 أبان بن أرقم العَنْزي القيسي الكوفي:

أسْنَدَ عَنْهُ (1)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

9 أبان بن راشد اللَّيثي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

10 أبان بن صدقة الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

11 أبان بن عبد الرحمن أبو عبد اللّٰه البصري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

12 أبان بن عبد الملك الخَثْعمي الكوفي:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

13 أبان بن عبيدة الصَّيْرفي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 114


1- اختلف العلماء في تفسير هذا المصطلح الرجالي (أسند عنه)، منشأ اختلافهم هو كيفية قراءة الفعل (أسند)، و من هو الفاعل؟ و إلي من يعود الضمير المستتر، و الظاهر في (عنه)؟ انظر: المصطلح الرجالي «أَسْنَد عَنْهُ» بحث للسيّد محمّد رضا الجلالي، منشور في مجلة (تراثنا) إصدار مؤسسة آل البيت (عليهم السّلام) لإحياء التراث، العدد الثالث، السنة الأُوليٰ/ 1406 ه ص 98 154.
2- رجال الشيخ: 151/ 178.
3- رجال الشيخ: 151/ 181.
4- رجال الشيخ: 151/ 187، رجال البرقي: 39.
5- رجال الشيخ: 151/ 183.
6- رجال الشيخ: 151/ 184، رجال البرقي: 39.
7- رجال الشيخ: 151/ 186، و فيه: أبان بن أبي عبيدة الصيرفي الكوفي. و يظهر من كتب الرجال أن نسخ رجال الشيخ لم تتفق في ضبطه، فهو في بعضها: ابن أبي عبيدة، و في بعض آخر: ابن عبدة، و في بعض: ابن عبد اللّٰه، و لعل في نسخة المصنف: ابن عبيدة، فلاحظ.

14 أبان بن عمرو بن أبي عبد اللّٰه الجدلي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

15 أبان بن كثير العامري الغَنَوي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

16 أبان بن مصعب الواسطي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

17 إبراهيم أبو إسحاق البصري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

18 إبراهيم بن أبي بكر:

إليٰ آخر ما في الأصل (5)، لم يكن من الواقفة، أو كان ثم رجع، لقول النجاشي في ترجمة داود بن فرقد مولي آل أبي السماك (6): و قد رويٰ عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا، (رحمهم اللّٰه) كثيرة، منهم أيضاً: إبراهيم ابن أبي بكر. إليٰ آخره (7). و أشار إليٰ ذلك (8) العلّامة الطباطبائي

ص: 115


1- رجال الشيخ: 151/ 177.
2- رجال الشيخ: 152/ 189، و فيه الغامري بالغين المعجمة و ورد في جامع الرواة 1: 15 بالعين المهملة، و كذلك في تنقيح المقال 1: 8 قال: نسبه إليٰ عامر أبي قبيلة، و هو عامر بن صعصعة. إليٰ آخره، و الظاهر صحته.
3- رجال الشيخ: 154/ 250.
4- رجال الشيخ: 146/ 73.
5- خاتمة الوسائل 30: 293.
6- في حاشية (الحجرية): (السمال [باللام] نسخة بدل). و قد مرّ ضبطه في الفائدة الخامسة الجزء الخامس، صحيفة: 401، هامش رقم: 2.
7- رجال النجاشي: 158 159/ 418.
8- في (الأصل): «و أشار بذلك»، و الصحيح: «إليٰ ذلك» كما في (الحجرية).

في رجاله (1).

19 إبراهيم بن أبي زياد الكلابي:

يروي عنه ابن أبي عمير كما في التهذيب، في باب ابتياع الحيوان (2).

20 إبراهيم بن أبي فاطمة:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

21 إبراهيم بن أبي المثنيٰ عبد الأعليٰ الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

22 إبراهيم بن إسحاق الأحمري:

إليٰ آخر ما في الأصل (5).

يروي عنه من الأجلّة محمّد بن الحسن الصفار (6)، و سعد بن عبد اللّٰه (7)، و محمّد بن علي بن محبوب (8)، و علي ابن محمّد بن بندار (9)، و علي بن إبراهيم (10)، و أبوه (11)، و صالح بن محمّد الهَمَداني (12)، و أحمد ابن

ص: 116


1- رجال السيّد بحر العلوم 2: 33 35.
2- تهذيب الأحكام 7: 80/ 345، و فيه: إبراهيم بن أبي زياد الكرخي، و في نسخة خطية من التهذيب، الكلابي، و الأول هو الصحيح الموافق لما في أسانيد الكافي و الفقيه و بعض الأسانيد في التهذيب أيضاً. انظر ترجمته في معجم رجال الحديث 1: 95.
3- رجال الشيخ: 146/ 69.
4- رجال الشيخ: 145/ 45.
5- خاتمة الوسائل 30: 295.
6- فهرست الشيخ 7: 9.
7- تهذيب الأحكام 4: 62/ 168.
8- تهذيب الأحكام 2: 109/ 412.
9- الكافي 7: 423/ 6.
10- كامل الزيارات: 280/ 3 باب 93.
11- الكافي 6: 282/ 1.
12- تهذيب الأحكام 6: 85/ 169.

محمّد بن عيسيٰ كما صرّح به في التعليقة (1) و أبو أحمد القاسم بن محمّد الهَمَداني وكيل الناحية (2)، و محمّد بن أحمد بن يحييٰ (3)، و أحمد ابن محمّد البرقي (4).

23 إبراهيم بن إسحاق، أو أبي إسحاق:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، و يروي عنه عبد اللّٰه بن مسكان في الفقيه (6)، و التهذيب (7)، و الاستبصار (8).

24 إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن

علي بن أبي طالب (عليه السّلام):

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

25 إبراهيم بن إسماعيل اليشكري:

قال الجليل إبراهيم بن محمّد الثقَفي في كتاب الغارات: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل اليشكري، و كان ثقة. إليٰ آخره (10).

26 إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي:

في كشف الغمة: قال قطب الدين الراوندي في كتابه: رويٰ أحمد بن

ص: 117


1- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 20.
2- رجال النجاشي: 19/ 21.
3- تهذيب الأحكام 6: 384/ 1138.
4- لم نعثر عليه، و وقفنا عليٰ العكس كما في تهذيب الأحكام 3: 129/ 277، فلاحظ.
5- رجال الشيخ: 154/ 235، و رجال البرقي: 27، مع وصفه بالحارثي.
6- الفقيه 2: 241/ 1155.
7- تهذيب الأحكام 5: 393/ 1371، و فيه: إبراهيم بن أبي إسحاق.
8- الاستبصار 2: 313/ 1112، و فيه: إبراهيم بن أبي إسحاق.
9- رجال الشيخ: 144/ 22.
10- الغارات 1: 170.

محمّد، عن جعفر بن الشريف الجُرجاني، قال: حججت سنة، فدخلت عليٰ أبي محمّد (عليه السّلام) بسرّمن رأي، و قد كان أصحابنا حملوا معي شيئاً. إليٰ أن قال: فقلت: يا ابن رسول اللّٰه! إنَّ إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي و هو من شيعتك كثير المعروف إليٰ أوليائك، يخرج إليهم في السنة من ماله أكثر من مائة ألف [درهم، و هو أحد المبتلين في نعم اللّٰه في جرجان].

فقال: شكر اللّٰه لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعه إليٰ شيعتنا، و غفر له ذنوبه، و رزقه ذكراً سوياً قائلًا بالحق، فقل له: يقول لك الحسن بن علي: سمّ ابنك أحمد (1).

27 إبراهيم بن جعفر بن محمود الأنصاري المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

28 إبراهيم بن جميل أخو طربال الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)، يروي عنه الجليل: علي بن شجرة و إبراهيم بن إسحاق (4).

29 إبراهيم بن حبيب القرشي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

30 إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين:

أبو علي المدني، نزيل الكوفة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 118


1- كشف الغمة 2: 427، و ما بين المعقوفتين منه.
2- رجال الشيخ: 146/ 77.
3- رجال الشيخ: 145/ 59، و رجال البرقي: 11، في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام).
4- ذكر ذلك الشيخ في رجاله: 103/ 8، في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام).
5- رجال الشيخ: 144/ 35.
6- رجال الشيخ: 144/ 23.

31 إبراهيم بن حيّان الواسطي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

32 إبراهيم بن خرّبوذ المكي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

33 إبراهيم بن حمويه:

في التعليقة رويٰ عنه: محمّد بن أحمد بن يحييٰ، و لم يستثن روايته، و فيه إشعار بالاعتماد (3).

34 إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي:

أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

35 إبراهيم بن زياد الخارقي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) و يروي عنه: الحسن بن محبوب في الكافي (6)، و التهذيب (7)، و الاستبصار (8).

ص: 119


1- رجال الشيخ: 146/ 64، و رجال البرقي: 11 من غير وصف.
2- رجال الشيخ: 145/ 61.
3- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 21.
4- رجال الشيخ: 144/ 40.
5- رجال الشيخ: 145/ 56، و فيه: الحارثي، و في نسخة كما ورد في هامشه-: الخارقي، فلاحظ.
6- الكافي 7: 392/ 11، و فيه: إبراهيم الحارثي، و في الموردين الآتيين: الخارقي، و هما متحدان لما تقدم في الهامش السابق.
7- تهذيب الأحكام 6: 265/ 707.
8- الاستبصار 3: 24/ 75.

36 إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) و في تقريب ابن حجر: أبو إسحاق المدني، نزيل بغداد، ثقة، حجة، تُكلّم فيه بلا قادح، من الثامنة، مات 185 (2).

37 إبراهيم بن سعيد المدني:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). و في التعليقة: الظاهر من بعض اتحاده مع ابن سعد الماضي، و هو محتمل (4)، انتهيٰ.

و يبعده، إن ابن حجر بعد ذكر ابن سعد بفاصلة ترجمتين قال: إبراهيم بن سعيد المدني أبو إسحاق، مجهول الحال، من السابعة (5). و صريحه التعدد.

38 إبراهيم بن سفيان:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (6)، و يروي عنه: الحسين بن سعيد، فيه، في باب ما يجوز للمحرم إتيانه (7).

ص: 120


1- رجال الشيخ: 144/ 28.
2- تقريب التهذيب 1: 35/ 202.
3- رجال الشيخ: 144/ 41.
4- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 21، و فيه: «المتقدم» بدل «الماضي»، «و ليس ببعيد» بدل «و هو محتمل».
5- تقريب التهذيب 1: 35/ 204.
6- الفقيه 1: 3، من المقدمة، حيث نص عليٰ بعض الكتب المعتمدة التي أخرج منها كتاب الفقيه، مختصراً ذكر بعضها بلفظ: «و غيرها». و الظاهر أن كتاب إبراهيم بن سفيان أحدها، و إن لم ينص عليه في مقدمة الفقيه، و لا في طريقه إليٰ ما رواه عن مؤلفه في المشيخة 4: 102 103، فلاحظ.
7- الفقيه 2: 224/ 1048، و فيه: «و كتب إبراهيم بن سفيان إليٰ أبي الحسن (عليه السّلام): المحرم يغسل يده بأشنان. إليٰ آخره»، و هذا المورد لم يروه عنه الحسين بن سعيد، و إنما رواه عنه غيره كما يظهر من طريق الصدوق إليه في آخر الفقيه 4: 102 103، من المشيخة، نعم، رويٰ عنه في باب ما يجب عليٰ من اختصر شوطاً في الحجر 2: 249/ 1199، و لعل المصنف (رحمه اللّٰه) حسب الاوليٰ عن الحسين، عنه اعتماداً عليٰ هذه دون الرجوع إليٰ المشيخة، فلاحظ.

39 إبراهيم بن سلمة الكناني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

40 إبراهيم بن سماعة الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

41 إبراهيم بن السندي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) يروي عنه: ثعلبة بن ميمون (4)، و محمّد بن عبد الحميد (5)، و أبو علي بن راشد (6).

42 إبراهيم بن شعيب الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

43 إبراهيم بن شعيب المزني الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 121


1- رجال الشيخ: 144/ 31.
2- رجال الشي ء: 146/ 76.
3- رجال الشيخ: 144/ 36.
4- الكافي 4: 34/ 5.
5- الكافي 4: 34/ 5.
6- تهذيب الأحكام 6: 332/ 923.
7- رجال الشيخ: 145/ 46.
8- رجال الشيخ: 145/ 42.

44 إبراهيم بن شعيب بن ميثم الأسدي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) يروي عنه: الجليل عبد اللّٰه بن مسكان (2)، و عبد اللّٰه بن جندب في الكافي (3) (4).

45 إبراهيم الشعيري:

يروي عنه: ابن أبي عمير في الكافي، في باب توجيه الميت إليٰ القبلة (5)،

ص: 122


1- رجال الشيخ: 145/ 45.
2- الكافي 2: 129/ 129.
3- الكافي 4: 465/ 9، و الراوي عنه اما ابن مسكان أو ابن جندب كما في سند الكافي و لم نقف عليٰ مورد آخر غيره في الكافي فيه رواية ابن جندب عنه.
4- ورد في حاشية (الأصل) ما نصه: «بسم اللّٰه الرحمن الرحيم و في الكافي، في باب بر الوالدين، في الصحيح عن عبد اللّٰه بن مسكان، عن إبراهيم بن شعيب، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه (عليه السّلام): إنّ أبي قد كبر جدّاً و ضعف، فنحن نحمله إذا أراد الحاجة. فقال: إنْ استطعت أن تلي ذلك منه فافعل، و لقّمه بيدك، فإنّه جُنة لك غداً. و فيه، بإسناده عن عبد اللّٰه بن جندب، قال: كنت بالموقف، فلما أفضت، لقيت إبراهيم بن شعيب، فسلمت عليه، و كان مصاباً بإحدي عينيه، و إذا عينه الصحيحة حمراء، كأنّها علقةُ دم! فقلت: قد أُصبْتَ بإحدي عينيك، و أنَا مشفق و اللّٰه عليٰ الأُخريٰ، فلو قصرت من البكاء قليلًا. فقال: و اللّٰه يا أبا محمّد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة. فقلت: و لمن دعوت؟ قال: دعوت لإخواني؛ لأني سمعت أبا عبد اللّٰه (عليه السّلام) يقول: من دعا لأخيه بظهر الغيب وكّل اللّٰه به ملكاً يقول: و لك مثلاه فأردت أن أكون إنما أدعو لإخواني، و يكون الملك يدعو لي؛ لأني في شك من دعائي لنفسي، و لست في شك من دُعاء الملك لي، انتهيٰ. و هم صاحب النقد اتحاد الثلاثة و هو بعيد، (منه قدّس سرّه)». انظر حديثي الكافي، الأول: في أُصول الكافي 2: 129/ 13، و الثاني: في فروع الكافي 4: 465/ 9 و فيه: «و أنَا و اللّٰهِ مُشْفق» بدل «و أنا مشفق و اللّٰه»، و انظر كذلك نقد الرجال: 9 في ترجمة إبراهيم بن شعيب الكوفي، حيث احتمل اتحاد الثالثة فعلًا.
5- الكافي 3: 126/ 1.

و في التهذيب، في باب تلقين المحتضرين (1).

46 إبراهيم بن شيبة:

يروي عنه: البزنطي في الكافي، في باب إتمام الصلاة في الحرمين (2). و كذا في الاستبصار (3). و في التهذيب، في باب الزيادات، في فقه الحج (4). و في باب فضل المساجد، من أبواب الزيادات (5).

و في الكشّي: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي: حدثني موسي بن جعفر بن وهب، عن إبراهيم ابن شيبة، قال: كتبت إليه (عليه السّلام) جُعِلْتُ فِداك، إنّ عندنا قوماً يختلفون في معرفة فضلكم بأقاويل مختلفة تشمئزّ منها القلوب، و تضيق لها الصدور، و يروون في ذلك الأحاديث لا يجوز لنا الإقرار بها؛ لما فيها من القول العظيم، و لا يجوز ردّها و الجحود لها إذْ نُسبت إليٰ آبائك، فنحن وقوف عليها. ثم ذكر بعض ذلك. إليٰ أن قال: فكتب (عليه السّلام): ليس هذا ديننا فاعتزله (6).

47 إبراهيم بن الصباح الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

48 إبراهيم الصيقل:

أبو إسحاق، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8) يروي عنه: أبان بن

ص: 123


1- تهذيب الأحكام 1: 285/ 833.
2- الكافي 4: 524/ 1.
3- الاستبصار 2: 330/ 1172.
4- تهذيب الأحكام 5: 425/ 1476.
5- تهذيب الأحكام 3: 276/ 807.
6- رجال الكشّي: 2: 802 803/ 994.
7- رجال الشيخ: 146/ 63.
8- رجال الشيخ: 154/ 249.

عثمان، في الفقيه، في باب تحريم الدماء (1). و في الكافي، في باب القتل (2).

49 إبراهيم بن ضمرة الغفاري:

مدني، و هو ابن أبي عمرو، مولاهم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

50 إبراهيم بن عاصم:

في الكشّي في ترجمة الفضل بن شاذان-: و الفضل بن شاذان يروي عن جماعة، منهم: محمّد بن أبي عمير، و صفوان بن يحييٰ، و الحسن ابن محبوب. و عدّ جماعة من أضرابهم. إليٰ أنْ قال: و علي بن الحكم، و إبراهيم ابن عاصم. (4) إليٰ آخره.

قال السيّد في الوسيط: و الظاهر أنه من أصحابنا المعروفين من المشايخ (5).

51 إبراهيم بن عباد البرجمي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

52 إبراهيم بن عبادة الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 124


1- الفقيه 4: 68/ 202.
2- الكافي 7: 274/ 4.
3- رجال الشيخ: 144/ 27.
4- رجال الكشي 2: 821/ 1029.
5- تلخيص المقال الوسيط: 6.
6- رجال الشيخ: 144/ 32.
7- رجال الشيخ: 144/ 38.

53 إبراهيم بن عبد الرحمن بن أُمية بن محمّد بن عبد اللّٰه بن ربيعة الخزاعي:

أبو محمّد المدني، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

54 إبراهيم بن عرفي الأسدي:

54 إبراهيم بن عرفي (2) الأسدي: مولاهم، كوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

55 إبراهيم بن عطية الواسطي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

56 إبراهيم بن عقبة:

ذكره الشيخ في أصحاب الهادي [عليه السّلام (5)] و في التهذيب: علي ابن محمّد، عن علي بن الريان، قال: كتب بعض أصحابنا بيد إبراهيم بن عقبة إليه، يعني: أبا جعفر (عليه السّلام) يسأله عن الصلاة عليٰ الخمرة المدنية؟ فقال: (عليه السّلام): «صلّ فيها ما كان معمولًا بخيوط، و لا تصلّ ما كان بسيوره.» (6) الحديث.

و يروي عنه من الأجلاء: محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (7)، و علي ابن مهزيار (8)، و معاوية بن حكيم (9)، و أحمد بن محمّد بن

ص: 125


1- رجال الشيخ: 146/ 75.
2- في (الأصل): «عرني نسخة بدل»، و في المصدر: عربي، بالباء الموحدة.
3- رجال الشيخ: 145/ 43، و فيه: عربي، كما مرّ في الهامش السابق.
4- رجال الشيخ: 146/ 72.
5- رجال الشيخ: 409/ 7.
6- تهذيب الأحكام 2: 306/ 1238، و رواه في الكافي 3: 331/ 7.
7- تهذيب الأحكام 10: 58/ 211.
8- الكافي 3: 399/ 9.
9- تهذيب الأحكام 7: 256/ 1109.

خالد (1)، و يعقوب بن يزيد (2)، و محمّد بن عيسيٰ (3).

و في الاستبصار: محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن عيسيٰ، قال: كتب إليه إبراهيم بن عقبة، يسأله عن الفطرة، كم هي برطل بغداد عن كل رأس؟ و هل يجوز إعطاؤها غير مؤمن؟ فكتب (عليه السّلام) إليه: «عليك أنْ تخرج عن نفسك صاعاً بصاع النبيّ (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم) و عن عيالك، و لا ينبغي لك أنْ تعطي زكاتك إلّا مؤمناً» (4).

و من الجميع يمكن استظهار إماميّته و وثاقته.

57 إبراهيم بن علي بن الحسن بن علي بن أبي رافع المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

58 إبراهيم بن غريب:

كوفي من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

59 إبراهيم بن الغفاري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

60 إبراهيم بن الفضل المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 126


1- الكافي 6: 345/ 1.
2- الكافي 6: 471/ 7.
3- تهذيب الأحكام 5: 411/ 1430.
4- الاستبصار 2: 51/ 171.
5- رجال الشيخ: 146/ 65.
6- رجال الشيخ: 145/ 62.
7- رجال الشيخ: 144/ 39.
8- رجال الشيخ: 144/ 26.

61 إبراهيم بن الفضل الهاشمي المدني:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). أغلب رواياته عن أبان ابن تغلب (2)، و يروي عنه جعفر بن بشير، في الفقيه، في باب ما جاء في السفر إليٰ الحجّ (3).

62 إبراهيم الكرخي:

بغدادي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) يروي عنه: الحسن ابن محبوب، في الفقيه، في باب المضاربة (5)، و باب الهدية (6). و في التهذيب، في باب أوقات الصلاة (7). و ابن أبي عمير، فيه، في باب الزيادات بعد الإجارات (8). و في الكافي، في باب الاستحطاط بعد الصفقة (9)، و في باب القول عليٰ العقيقة (10).

و استظهر في الجامع اتحاده مع ابن أبي زياد الكرخي المتقدم (11).

ص: 127


1- رجال الشيخ: 144/ 25.
2- الكافي 5: 458/ 2.
3- الفقيه 2: 173/ 765، و فيه: إبراهيم بن الفضيل، و الظاهر اختلاف نسخ الفقيه في ضبط اسم الأب بين الفضيل تارة، و الفضل اخريٰ، و المفضل ثالثة، و لا يبعد صحة الأخير كما في معجم رجال الحديث 1: 268، فراجع.
4- رجال الشيخ: 154/ 239، و رجال البرقي: 27، و رجال الكشّي 2: 587/ 528.
5- الفقيه 3: 191/ 869.
6- الفقيه 3: 145/ 641.
7- تهذيب الأحكام 2: 26/ 74.
8- تهذيب الأحكام 7: 233/ 1017.
9- الكافي 5: 286/ 1.
10- الكافي 6: 30/ 1.
11- جامع الرواة 1: 30.

63 إبراهيم بن المتوكل الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

64 إبراهيم بن المثنيٰ:

ذكره في أصحاب الصادق (عليه السّلام) مرتين (2). و يروي عنه عبد اللّٰه بن مسكان، في الفقيه، في باب صوم السنة (3).

65 إبراهيم بن محرز الجعفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

66 إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي:

ذكرنا توثيقه عن ابن طاوس، في شرح المشيخة (5)، [ذكره الشيخ] في أصحاب الهادي [عليه السّلام (6)].

67 إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

68 إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي:

مولي أبي موسي الأشعري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 128


1- رجال الشيخ: 145/ 52.
2- رجال الشيخ: 145/ 53 و: 154/ 242، و رجال البرقي: 28.
3- الفقيه 2: 50/ 218.
4- رجال الشيخ: 145/ 44.
5- راجع الفائدة الخامسة في بيان حال طريق الصدوق إليٰ صاحب العنوان برمز (ي)، المساوي للطريق رقم [10].
6- رجال الشيخ: 409/ 8، و ذكره الشيخ أيضاً في أصحاب الإمامين الرضا و الجواد (عليهما السّلام) انظر رجال الطوسي: 368/ 16 و: 397/ 2.
7- رجال الشيخ: 144/ 34.
8- رجال الشيخ: 154/ 233.

69 إبراهيم بن معقل بن قيس:

أخو إسحاق، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

70 إبراهيم بن المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري:

مولاهم، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

71 إبراهيم بن منير الكوفي:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

72 إبراهيم بن مهاجر:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

73 إبراهيم بن مهاجر الأزدي الكوفي:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

74 إبراهيم بن ميمون الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

75 إبراهيم بن ميمون:

بياع الهروي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) يروي عنه: صفوان بن يحييٰ (8)، و حماد بن عثمان (9)، و عبد اللّٰه بن مسكان (10)، و معاوية بن

ص: 129


1- رجال الشيخ: 154/ 238.
2- رجال الشيخ: 145/ 47.
3- رجال الشيخ: 146/ 71.
4- رجال الشيخ: 154/ 241، و رجال البرقي: 28.
5- رجال الشيخ: 146/ 66.
6- رجال الشيخ: 145/ 49، و رجال الكشّي 2: 680/ 716.
7- رجال الشيخ: 154/ 236، و رجال البرقي: 27.
8- الكافي 4: 281/ 1.
9- الكافي 3: 377/ 3.
10- تهذيب الأحكام 5: 125/ 412.

عمّار (1)، و علي بن رئاب (2)، و أبو المعزي حميد بن المثنيٰ (3)، و عيينة بياع القصب (4).

و هو صاحب كتاب في مشيخة الفقيه (5)، و قد مرّ مشروحاً في (يج) (6).

76 إبراهيم بن نعيم الصحاف الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

77 إبراهيم بن نوبخت:

صاحب كتاب الياقوت، وصفه العلّامة في شرحه عليه المسمّي بأنوار الملكوت، بقوله: شيخنا الأقدم و إمامنا الأعظم (8).

78 إبراهيم بن هارون الخرقي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 130


1- الاستبصار 2: 44/ 140.
2- الفقيه 2: 74/ 320.
3- تهذيب الأحكام 7: 127/ 553، و فيه: أبو المعزي بالألف الممدودة و في (الأصل) بالألف المقصورة إلّا انها غير واضحة كما سيأتي. و قد مرّ ضبط هذه الكنية في الفائدة الخامسة في الطريق رمز (شعو) المساوي للرقم [375]؛ لترددها بين العين المهملة مع الزاي، و بين الغين المعجمة مع الراء، و كلاهما تارة مع الألف الممدودة، و أُخري مع الألف المقصورة. و في هذا الموضع من (الأصل) يمكن قراءتها عليٰ كلا الاحتمالين مع الألف المقصورة، لعدم وضوحها، فلاحظ.
4- تهذيب الأحكام 3: 298/ 908.
5- الفقيه 4: 63، من المشيخة.
6- مرّ في الفائدة الخامسة، برمز (يج)، المساوي للطريق رقم [13].
7- رجال الشيخ: 144/ 37.
8- أنوار الملكوت في شرح الياقوت/ العلّامة الحلي: مخطوط.
9- رجال الشيخ: 146/ 68.

79 إبراهيم بن هاشم القمي:

قال رضي الدين علي بن طاوس في فلاح السائل، بعد ذكر خبر عن أمالي الصدوق، سنده هكذا: محمّد بن موسي بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، قال: حدثني من سمع أبا عبد اللّٰه (عليه السّلام) يقول: «ما أحبَّ اللّٰهَ من عصاهُ»، فقال السيد: و رواة الحديث ثقات بالاتفاق، و مراسيل محمّد بن أبي عمير كالمسانيد عند أهل الوفاق (1)، و مرّ في شرح المشيخة (2).

80 إبراهيم بن هلال بن جابان الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

81 إبراهيم أجلح بن عبد اللّٰه:

أبو حجيّة الكندي، قال الشيخ المفيد في كتاب الكافية في إبطال توبة الخاطئة، بعد ذكر حديث. سنده هكذا: أبان بن عثمان، عن الأجلح، عن أبي صالح، عن ابن عباس. إليٰ آخره: فهذا الحديث صحيح الإسناد، واضح الطريق، جليل الرواة (4)، انتهيٰ.

82 أحمد بن أبي الأكراد:

رويٰ عن أحمد بن الحارث (5)، من أصحاب الصادق

ص: 131


1- فلاح السائل: 158 159.
2- مرّ في الفائدة الخامسة برمز (رسز)، المساوي للطريق رقم [267].
3- رجال الشيخ: 145/ 50.
4- الكافية في إبطال توبة الخاطئة: 45، ضمن المجموعة الكاملة لمصنفات الشيخ المفيد المجلد السادس.
5- لم أقف عليٰ روايته عن أحمد بن الحارث في جميع ما لدينا من كتب الحديث و الرجال، علماً أن هذه العبارة وردت مرتين في منهج المقال، إحداهما في ترجمة أحمد بن أبي الأكراد صفحة: 30، و الأُخري في ترجمة أحمد بن الحارث صفحة: 33، و عنه في جامع الرواة 1: 40. و قد تبين بعد البحث سقوط هذه العبارة من رجال الشيخ (النسخة المطبوعة في النجف الأشرف) في ذِكر أحمد بن الحارث: 153/ 229 إذ ورد فيه: «رويٰ عنه المفضل بن عمر»، و لكن في نسختنا الخطية الثمينة من رجال الشيخ و التي يعود تاريخ نسخها إليٰ سنة (533 ه) ورقة 38/ أورد ما نصه: «أحمد بن الحارث: رويٰ عنه المفضل بن عمر، و أحمد بن أبي الأكراد»، فلاحظ.

(عليه السّلام) (1).

83 أحمد بن أبي زاهر:

و اسم أبي زاهر: موسي، أبو جعفر الأشعري القمي، مولي، كان وجهاً بقم، و حديثه ليس بذلك النقي، و كان محمّد بن يحييٰ أخصّ أصحابه به، كذا في النجاشي (2)، و الخلاصة (3).

قال صاحب إكليل المنهج: قوله: كان وجهاً بقم، هذا مساوق للتوثيق كما يظهر من ترجمة الحسن بن علي الوشاء (4)، انتهيٰ.

و صرّح الأستاذ في التعليقة (5)، و السيّد في العدّة (6) بعدم كون قولهم: ليس بذلك النقي، من أسباب القدح، و لا ينافي العدالة، فإن المراد أنَّ حديثه ليس في المرتبة القصوي من النقاوة.

و يروي عنه: محمّد بن يحييٰ الثقة الجليل كثيراً (7)، و الجليل أحمد

ص: 132


1- رجال الشيخ: 153/ 230، و رجال البرقي: 21.
2- رجال النجاشي: 88/ 215.
3- رجال العلّامة: 203.
4- إكليل المنهج: مخطوط.
5- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: ورقة 26/ ب.
6- العدة للسيّد الكاظمي: 1: 164.
7- الكافي 1: 341/ 3.

ابن إدريس (1).

و في أربعين الشهيد بإسناده عن الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّٰه، عن أحمد بن موسي بن عيسيٰ (2)، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) (3).

قال بعض المحققين: و أحمد بحسب الطبقة يمكن أن يكون هو ابن أبي زاهر (4)، فظهر أنّ ما في البلغة: ابن أبي زاهر ممدوح و فيهظ.

ص: 133


1- لم نقف عليٰ رواية أحمد بن إدريس عنه، و وجدنا العكس كما في كامل الزيارات: 250/ 10 ب 82.
2- أحمد بن موسي بن عيسيٰ: كذا في (الأصل) و (الحجرية)، و الصحيح: أحمد بن محمّد بن عيسيٰ كما سيأتي في الهامش اللاحق.
3- الأربعون حديثاً/ الشهيد الأول: 69/ 6، و فيه: أحمد بن محمّد بن عيسيٰ بدل أحمد بن موسي بن عيسيٰ. و سيأتي ما له علاقة و ثقي بالمقام في الهامش الآتي، فلاحظ.
4- لا يوجد لدينا ما يؤيد كون أحمد بن موسي بن عيسيٰ هو أحمد بن أبي زاهر الذي اسم أبيه موسي اتفاقاً، لا في أربعين الشهيد، و لا في كتب الرجال. أما عن كتاب الأربعين، فقد اتفقت النسخة المطبوعة منه: 69/ 6 مع النسخة الحجرية 5: 6، و الخطية ورقة: 97/ أ/ 6 عليٰ أحمد بن محمّد بن عيسيٰ. و هو الصحيح الموافق لما في الكافي 3: 62/ 4، و التهذيب 1: 207/ 598، و الاستبصار 1: 170/ 591 و الوسائل 3: 359/ 3864. و أمّا عن كتب الرجال فهي خالية من ذلك، و في مستدركات علم رجال الحديث للشاهرودي (قدّس سرّه) 1: 495 في ترجمة أحمد بن موسي بن عيسيٰ: «وقع في طريق الصدوق: عن سعد بن عبد اللّٰه، عنه، عن علي بن الحكم كما عن أربعين الشهيد. و احتمال كونه أحمد بن أبي زاهر مردود بما عرفت». و قوله: «بما عرفت» إحالة إليٰ ما تقدم في المستدركات في ترجمة أحمد بن أبي زاهر 1: 249، حيث قال هناك: «و اسم أبي زاهر: موسي بن جعفر بن محمّد». و بهذا يكون أحمد بن موسي بن عيسيٰ مع فرض وجوده في نسخة من كتاب الأربعين كما يظهر من قول المصنف: «فان بعض المحققين.» شخصاً آخر، و ليس بابن أبي زاهر؛ لتوقف ذلك عليٰ كون اسم أبي زاهر هو موسي بن جعفر بن محمّد كما في المستدركات و لكن لا دليل عليه بكتب الرجال. علماً بأن طريق الصدوق المشار إليه في المستدركات فيه أحمد بن محمّد بن عيسيٰ كما في مشيخة الفقيه 4: 88، فلاحظ.

ذمّ (1)، في غير محلّه (2).

84 أحمد بن إسماعيل:

أبو علي، رويٰ عنه: الثقة الجليل علي بن محمّد الخزاز في الكفاية مترحماً (3)، و هو دليل الحسن، كذا في التعليقة (4).

85 أحمد بن بشر بن عمّار الصيْرفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

86 أحمد بن بشير:

أبو بكر العُمَري الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

87 أحمد بن ثابت الحنفي الكوفي:

و يقال: الهمداني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 134


1- بلغة المحدثين: 326.
2- قوله: «في غير محله» صحيح باعتبار ما مرّ عن النجاشي من أنه كان وجهاً بقم، خصوصاً مع تشدد القميين المعروف في الرواية، حتي أنهم كانوا يخرجون من بلدهم من يتهم بالكذب أو رواية المراسيل كما فعلوا مع الثقة الجليل أحمد بن محمّد بن خالد، لا باعتبار ما تقدم من رواية الجليل سعد بن عبد اللّٰه عنه، التي لم تثبت كما حققناه قبل هامش واحد، فراجع.
3- كفاية الأثر: 31.
4- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 31.
5- رجال الشيخ: 142/ 3.
6- رجال الشيخ: 142/ 2.
7- رجال الشيخ: 143/ 6.

88 أحمد بن جابر الكوفي:

أخو زيد القتات من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

89 أحمد بن جعفر بن سفيان البَزَوْفري:

يروي عنه: التلعكبري (2)، و الشيخ المفيد (3)، و الحسين بن عبيد اللّٰه الغضائري (4).

90 أحمد بن الحارث:

رويٰ عنه: المفضل بن عمر، و أحمد بن أبي الأكراد (5)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

91 أحمد بن الحسن القطان:

كثيراً ما يروي عنه الصدوق مترضياً، و قال في كمال الدين: حدثنا أحمد بن الحسن القطان، المعروف بابي علي بن عبد ربّه الرازي، و هو شيخ كبير من أصحاب الحديث (7)، و وصفه في بعض الأسانيد بالمعدل (8).

ص: 135


1- رجال الشيخ: 143/ 7، و رجال البرقي: 21.
2- رجال الشيخ: 444/ 35.
3- رجال الشيخ: 444/ 35.
4- رجال الشيخ: 444/ 35.
5- راجع تعليقتنا عليٰ هاشم التسلسل [82] المتقدم آنفاً.
6- رجال الشيخ: 153/ 229، و رجال البرقي: 21.
7- كمال الدين 2: 532/ 1.
8- أمالي الصدوق: 454، المجلس الثالث و الثمانون، و فيه: «و حدثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الحديث يقال له: أحمد بن الحسن القطان المعروف بأبي علي بن عبد ربّه العدل». و قد أشار بعض الأعلام إليٰ أنّ لفظ (العدل) دال عليٰ اللقب الذي يعرف به هذا الشيخ، و لا علاقة له بالعدالة المصطلح عليها في علم الدراية، فلاحظ.

92 أحمد بن الحسين بن عبيد اللّٰه بن مهران الآبي العَرُوضي:

يروي عنه الصدوق مترضياً (1)، و في معالم ابن شهرآشوب: له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإمامية دفعه عن الغيبة و الغائب، المكافاة في المذهب في النقض عليٰ أبي خلف (2).

93 أحمد بن الخضِر بن أبي صالح الخُجَنْدي:

أبو العباس، من مشايخ الصدوق، يذكره مترضياً (3).

94 أحمد بن زياد الخزاز:

واقفي، في أصحاب الكاظم (عليه السّلام) (4) و يروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي: في الكافي، في باب من أوصيٰ بعتق أو صدقة (5). و في الفقيه، في باب الوصية بالعتق و الصدقة (6). و في التهذيب، في باب وصيّة الإنسان بعده (7). و في الإستبصار، في باب أنّ حكم المملوك حكم الحرّ في ما ذكرناه من أبواب الطلاق (8).

95 أحمد بن سليم (القسي) الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 136


1- كمال الدين: 476/ 26.
2- معالم العلماء 24/ 113.
3- كمال الدين: 509/ 39.
4- رجال الشيخ: 343/ 22.
5- الكافي 7: 20/ 7.
6- الفقيه 4: 551/ 549.
7- تهذيب الأحكام 9: 222/ 872.
8- الاستبصار 3: 311/ 1107.
9- رجال الشيخ: 143/ 10، و فيه: القبّي بدل القسي، فلاحظ.

96 أحمد بن سليمان الحجّال:

يروي عنه: فضالة بن أيوب، في الكافي، في باب صلاة الاستسقاء (1). و محمّد بن يحييٰ العطار، فيه، في باب الوقوف عليٰ الصفا (2). و موسي ابن بكر كثيراً (3). و موسي بن الحسن (4). و أبو عبد اللّٰه البرقي (5). و أبوه (6).

97 أحمد بن عبد العزيز الكوفي:

أبو شبل، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

98 أحمد بن عبد اللّٰه القروي:

يروي عنه: الجليل الحسين بن سعيد، في مشيخة الفقيه (8). و في التهذيب، في باب صلاة العيدين (9). و في باب كيفية الصلاة (10). و كذا في الاستبصار (11).

99 أحمد بن عبد اللّٰه بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب، الهاشمي المدني.

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (12).

ص: 137


1- الكافي 3: 462/ 1.
2- الكافي 4: 433/ 6 و فيه: «حمدان بن سليمان» و في بعض نسخ الكافي: أحمد ابن سليمان، كما في هامش المصدر.
3- الكافي 4: 45/ 4.
4- الكافي 6: 368/ 3.
5- الكافي 6: 341/ 1.
6- الكافي 6: 349/ 1.
7- رجال الشيخ: 143/ 4.
8- الفقيه 4: 29، من المشيخة، في طريقه إليٰ جويرية بن مسهر.
9- تهذيب الأحكام 3: 132/ 288.
10- تهذيب الأحكام 2: 70/ 257.
11- الإستبصار 1: 449/ 6، في باب كيفية التكبير في صلاة العيدين.
12- رجال الشيخ: 142/ 1.

100 أحمد بن عبد اللّٰه بن علي الناقد:

من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة (1).

101 أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

102 أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن علي، الرقي الأنصاري:

أبو علي، يروي عنه: ابن قولويه في الكامل (3).

103 أحمد بن غزال المزني الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

104 أحمد بن المبارك الدينوري:

صاحب الكتاب في الفهرست (5)، و النوادر في النجاشي (6). يروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر في الكافي، في باب النورة، في كتاب الزي و التجمّل (7)، و يعقوب بن يزيد (8)، و أحمد بن ميثم (9).

105 أحمد بن مبشر الطائي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).

ص: 138


1- كامل الزيارات: 61.
2- رجال الشيخ: 143/ 8.
3- كامل الزيارات: 39.
4- رجال الشيخ: 143/ 13.
5- فهرست الشيخ: 37/ 104.
6- رجال النجاشي: 89/ 220.
7- الكافي 6: 509/ 9.
8- تهذيب الأحكام 9: 8/ 27.
9- رجال النجاشي: 89/ 220.
10- رجال الشيخ: 143/ 5.

106 أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد:

قال السيد السند في تلخيصه: لم أرَ إليٰ الآن، و لم أسمع من أحد يتأمّل في حديثه (1).

و يروي عنه: الشيخ المفيد كثيراً، و الحسين بن عبيد اللّٰه، و أحمد بن عبدون (2). و في الكافي، في باب ما عند الأئمّة (عليهم السّلام) من سلاح رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم): أحمد بن محمّد عن محمّد بن الحسن (3).

و زعم في الجامع أنه ابن الوليد (4).

107 أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي:

من مشايخ الصدوق، يذكره مترضياً (5).

108 أحمد بن محمّد الشيباني المكتب:

كسابقه (6).

109 أحمد بن محمّد بن أحمد السناني:

في التعليقة: يروي عنه الصدوق مترضياً (7)، و يأتي محمّد بن أحمد السناني، رويٰ عنه: الصدوق (8)، و لعل هذا ابنه، و احتمال الاتحاد بعيد (9)،

ص: 139


1- تلخيص المقال الوسيط: 18.
2- رويٰ عنه الثلاثة في مشيخة التهذيب 10: 58 و 65 و 73 في طرق الشيخ إليٰ الحسن بن محبوب، و الحسين بن سعيد، و محمّد بن الحسن الصفار.
3- الكافي 1: 234/ 5.
4- جامع الرواة 1: 62.
5- كمال الدين: 317/ 2.
6- كمال الدين: 207/ 22.
7- أمالي الصدوق: 23/ 7، المجلس الرابع.
8- أمالي الصدوق: 23/ 7، المجلس الرابع.
9- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 42.

انتهيٰ.

قلت: ما ذكره يوجد في بعض النسخ، و في الأكثر: الشيباني، و هو المتقدم، فلا تغفل (1).

110 أحمد بن محمّد بن الصقر الصائغ العدل:

كسابقه (2).

111 أحمد بن محمّد بن عمران بن موسي:

أبو الحسن، المعروف بابن الجندي، في النجاشي: استاذنا، ألحقنا بالشيوخ في زمانه (3). و قال في ترجمة أحمد بن عامر بن سليمان و هو والد عبد اللّٰه راوي نسخه صحيفة الرضا (عليه السّلام) ما لفظه: دفع إليّ هذه النسخة نسخة عبد اللّٰه بن أحمد بن عامر الطائي أبو الحسن.

112 أحمد بن محمّد بن موسي الجندي:

شيخنا (رحمه اللّٰه) قرأتها عليه (4). إليٰ آخره، و مرّ في ترجمة النجاشي في الفائدة الثالثة وثاقة جميع مشايخه (5).

113 أحمد بن محمّد بن مطهّر:

أبو علي المطهر.

ص: 140


1- ذكره في منتهيٰ المقال: 40 بعنوان السناني، و ضبطه في تنقيح المقال 1: 80 بهذا العنوان أيضاً، قائلًا: نسبة إليٰ سنان، حصن في بلاد الروم، و يظهر من بعض اتحاده مع سابقه كما في معجم رجال الحديث 2: 247، فلاحظ.
2- أمالي الصدوق: 453/ 5، المجلس الثالث و الثمانون، بلا ترضية، و مثله في معاني الأخبار: 176/ 1، باب معنيٰ دار السلام، مع تكنيته بأبي الحسن.
3- رجال النجاشي: 85/ 206.
4- رجال النجاشي: 100/ 250، و فيه: رفع إلي هذه النسخ، نسخة. إليٰ آخره. و في الطبعة الحجرية: 73 «دفع» بدل «رفع».
5- تقدم في الجزء الثالث، صحيفة: 146.

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، و عبّر عنه: بصاحب أبي محمّد (عليه السّلام) في موضعين من كلامه (1)، و ذكرنا في (كا) أنّه كان القيّم عليٰ أُموره (عليه السّلام) و أنّه كان فوق العدالة.

و يروي عنه: الجليل موسي بن الحسن، و علي بن بابويه، و محمّد ابن الحسن بن الوليد، و سعد بن عبد اللّٰه، و الحميري كتابه، و ذكره ثقة الإسلام في باب تسمية من رآه، و قد مرّ فراجع (2).

114 أحمد بن محمّد بن يحييٰ العطار:

أوضحنا وثاقته في شرح المشيخة في (قسط) (3).

115 أحمد بن محمّد بن يعقوب:

أبو علي البيهقي، في الكشّي في ترجمة الفضل ابن شاذان-: قال أحمد بن محمّد بن يعقوب، أبو علي البيهقي (رحمه اللّٰه) أمّا ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان، أن مولانا (عليه السّلام) لعنه؛ بسبب قوله بالجسم؟! فإني أُخبرك أنّ ذلك باطل، و إنّما كان مولانا (عليه السّلام) أنفذ إليٰ نيسابور وكيلًا من العراق، و كان يسمّيٰ: أيّوب بن ناب، يقبض حقوقه، فنزل بنيسابور عند قوم من الشيعة ممّن يذهب مذهب الغلو و الارتفاع و التفويض، كرهت أن اسميهم، فكتب هذا الوكيل يشكو الفضل ابن شاذان فإنه يزعم أنّي لست من الأصل، و منع الناس من إخراج حقوقه، و كتب هؤلاء النفر أيضاً إليٰ الأصل الشكاية للفضل، و لم يكن ذكروا الجسم

ص: 141


1- الفقيه 4: 119، من المشيخة، و ما يقال عن اعتماد الصدوق كتابه، هو عين ما مرّ في تعليقتنا عليٰ هامش التسلسل [38] من هذه الفائدة، فراجع.
2- تقدم ذلك في الفائدة الخامسة برمز (كا)، المساوي للطريق رقم [21]، فراجع.
3- تقدم في الفائدة الخامسة، برمز (قسط)، المساوي للطريق رقم [169]، فراجع.

و لا غيره.

و ذلك التوقيع خرج من يد المعروف بالدهقان ببغداد في كتاب عبد اللّٰه بن حمدويه البيهقي، و قد قرأته بخط مولانا (عليه السّلام) و التوقيع هذا.

الفضل بن شاذان ما له و لمواليّ يؤذيهم و يكذّبهم، و إنّي أحلف بحقّ آبائي لئن لم ينته الفضل عن مثل ذلك، لأرمينه بمرماة لا يندمل جرحه منها، لا في الدنيا، و لا في الآخرة».

و كان هذا التوقيع بعد موت الفضل بن شاذان بشهرين، و ذلك في سنة ستين و مائتين.

قال أبو علي: و الفضل بن شاذان كان برستاق بيهق، فورد خبر الخوارج، فهرب منهم، و أصابه التعب من خشونة السفر، فاعتلّ منه، و مات فيه (1)، و صلّيت عليه (2).

و هذه الحكاية تدلّ عليٰ إماميّته، و جلالة شأنه، و نباهته.

116 أحمد أحمد بن مزيد بن باكر الأسدي الكاهلي:

مولاهم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

117 أحمد بن معاذ الجُعفي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

118 أحمد بن مهران:

من مشايخ ثقة الإسلام في الكافي، في باب مولد الزهراء (سلام اللّٰه عليها):

ص: 142


1- في (الأصل): «فاعتلّ، و مات فيه»، و في حاشيتها: «منه، نسخة بدل».
2- رجال الكشّي 2: 820/ 1028، باختلاف يسير جدّاً مع الأصل.
3- رجال الشيخ: 143/ 11.
4- رجال الشيخ: 143/ 9.

أحمد بن مهران (رحمه اللّٰه) رفعه. و أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبار (1). إليٰ آخره.

و في باب مولد أبي الحسن موسي (عليه السّلام): أحمد بن مهران (رحمه اللّٰه) عن محمّد بن علي، عن سيف بن عميرة (2).

و في باب مولد الرضا (عليه السّلام): أحمد بن مهران (رحمه اللّٰه) عن محمّد بن علي، عن الحسن بن منصور (3). إليٰ آخره.

و في باب فيه نكت و نتف: أحمد بن مهران (رحمه اللّٰه) عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني، عن علي بن أسباط (4).

و بعد حديثين: أحمد بن مهران (رحمه اللّٰه) عن عبد العظيم، عن بكار (5).

و هذا الإصرار [عليٰ (6)] الترحم عليه ينبئ عن علوّ قدره، و حسن حاله، مضافاً إليٰ كونه من مشايخه، فقول الغضائري كما في الخلاصة: أنه ضعيف (7) ينبغي أنْ يُعدّ من قوادح الغضائري المتأخر عنه بقرون (8).ل.

ص: 143


1- أُصول الكافي 1: 381/ 3.
2- أُصول الكافي: 404/ 7.
3- أُصول الكافي 1: 350/ 56.
4- أُصول الكافي 1: 350/ 56.
5- أُصول الكافي 1: 351/ 60، و في الباب تسعة أحاديث و هي الورقة من 56 إليٰ 64، و قد ذُكر الترحيم عليه في الحديث الستين فقط.
6- في الأصل: في، و ما بين المعقوفتين هو الصحيح لتعدي الفصل أَصَرَّ ب (عليٰ)، يقال: أصرّ عليٰ الشي ء يصرّ إصراراً، لسان العرب 4: 452 453، أصرّ، و منه قوله تعاليٰ: وَ لَمْ يُصِرُّوا عَليٰ مٰا فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ آل عمران: 3/ 135، و قوله تعاليٰ: وَ كٰانُوا يُصِرُّونَ عَلَي الْحِنْثِ الْعَظِيمِ الواقعة: 56/ 46.
7- رجال العلّامة: 205/ 22.
8- هذا مبالغ فيه كما لا يخفيٰ، إذ لا يبعد أن يكون الفرق بين زمني وفاة ابن مهران و ولادة الغضائري بحدود خمسين عاما، فالغضائري مات سنة (411 ه)، و بقي الكثير من مشايخ الكليني أحياء إليٰ ما بعد سنة (300 ه)، مثل القاسم بن العلاء (ت/ 304 ه)، و أحمد بن إدريس (ت/ 306 ه)، و علي بن إبراهيم بن هاشم (ت/ بعد سنة 307 ه)، و حميد بن زياد (ت/ 310 ه)، و محمّد بن جعفر الرزاز (ت/ 310 ه)، و محمّد بن جعفر الأسدي (ت/ 312 ه)، و أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ الجارودي الزيدي (ت/ 333 ه) و الأول أشهر. و منه يتبين أن الغضائري أقرب إليٰ زمن ابن مهران من غيره، نعم لو قال (قدّس سرّه): أن كتاب ابن الغضائري أو الغضائري لم تصح نسبة كثرة التضعيفات الموجودة فيه إليه لجرحه من اتفقت كتب الرجال عليٰ ثقته و تعظيمه، لكان أوليٰ من عدّه تضعيف ابن مهران قادحاً بابن الغضائري الثقة الجليل.

119 أحمد بن هارون الفامي أو القاضي:

من مشايخ الصدوق، الذين أكثر من الرواية عنهم مترضياً، خصوصاً في كمال الدين (1). بل قيل: لم أجده فيه إلّا هكذا (2).

120 إدريس بن زيد:

صاحب كتاب في مشيخة الفقيه، و وصفه فيها بصاحب الرضا (عليه السّلام) (3) و يروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي في باب بيع المراعي (4). و في التهذيب، في باب بيع الماء و المنع منه (5).

121 إدريس بن عبد اللّٰه الأزْدِي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 144


1- كمال الدين 1: 325/ 2.
2- القائل بهذا أبو علي الحائري في منتهيٰ المقال: 46.
3- الفقيه 4: 89، من المشيخة.
4- الكافي 5: 276/ 2.
5- تهذيب الأحكام 7: 141/ 623.
6- رجال الشيخ: 150/ 157.

122 إدريس بن عبد اللّٰه الأصفهاني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

123 إدريس بن عبد اللّٰه البكري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

124 إدريس بن عبد اللّٰه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) الهاشمي، المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

125 إدريس بن عبد اللّٰه القمي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) يروي عنه: يونس بن عبد الرحمن في الكافي، في باب إخراج روحي الكافر و المؤمن (5)، و معاوية ابن عمّار (6)، و محمّد بن سهل (7)، و غيرهم.

و زعم في الجامع اتحاده مع إدريس بن عبد اللّٰه بن سعد الأشعري الثقة (8)، و اللّٰه العالم.

126 إدريس بن عبد اللّٰه الهَمْدَاني المُرْهبِي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 145


1- رجال الشيخ: 150/ 154.
2- رجال الشيخ: 150/ 155.
3- رجال الشيخ: 150/ 152.
4- رجال الشيخ: 150/ 156.
5- الكفي 3: 135/ 1.
6- تهذيب الأحكام 5: 247/ 838.
7- الاستبصار 2: 301/ 1087.
8- جامع الرواة 1: 77.
9- رجال الشيخ: 150/ 158.

127 إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن:

أبو عبد اللّٰه، الازْدِي الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

128 أَرْطَأَة بن الأشعث البصري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

129 أُسامة بن زيد:

في كتاب سليم بن قيس بعد ذكر أن الناس بايعت علياً (عليه السّلام) طائعين غير مكرهين قال: غير ثلاثة رهطٍ بايعوه ثم شكّوا في القتال معه، و قعدوا في بيوتهم: محمّد بن سلمة، و سعد بن أبي وقاص، و ابن عمر، و أُسامة بن زيد سَلَّمَ بعد ذلك، و رضيٰ، و دعيٰ لعليّ (عليه السّلام) و استغفر له، و برأ من دعوته، و شهد انّه عليٰ الحقّ، و من خالفه ملعون حلال الدم (3).

و في كتاب الغارات لإبراهيم الثقفي: بعث أُسامة بن زيد إليٰ عليّ (عليه السّلام): أن ابْعَثْ إليّ بعطائي، فواللّٰه لتعلم إنّك لو كنت في فم أسدٍ لدخلت معك، فكتب إليه: «إنّ هذا المالَ لمن جاهد عليه، و لكنّ هذا مالي بالمدينة فأصب منه ما شئت» (4).

130 أسباط بن عروة البصري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

131 أسباط بن محمّد بن عمرو القرشي:

مولاهم الكوفي من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 146


1- رجال الشيخ: 150/ 153.
2- رجال الشيخ: 153/ 222.
3- كتاب سليم بن قيس الهلالي: 211.
4- الغارات 2: 577.
5- رجال الشيخ: 153/ 219.
6- رجال الشيخ: 153/ 221.

132 إسحاق بن آدم بن عبد اللّٰه بن سعد الأشعري:

أخو زكريا بن آدم، صاحب كتاب في النجاشي (1)، يروي عنه: الجليلان محمّد بن أبي الصهبان (2)، و محمّد ابن الحسين بن أبي الخطاب (3).

133 إسحاق بن إبراهيم الأزْدي:

أبو إبراهيم الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

134 إسحاق بن إبراهيم الأزْدي الكوفي العطّار:

أبو يعقوب أسْنَد عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

135 إسحاق بن إبراهيم الثّقفي:

قال السيّد رضي الدين علي بن طاوس في الإقبال: و رأيت في كتاب الحلال و الحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي الثقة (6).

136 إسحاق بن إبراهيم الجُعْفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) يروي عنه: القاسم بن محمّد الجَوْهَري كثيراً (8).

137 إسحاق أبو هارون الجُرْجَاني:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 147


1- رجال النجاشي: 73/ 176.
2- رجال النجاشي: 73/ 176.
3- تهذيب الأحكام 2: 278/ 1104.
4- رجال الشيخ: 150/ 149.
5- رجال الشيخ: 150/ 151.
6- الإقبال: 15. فصل في معرفة أول شهر رمضان المبارك.
7- رجال الشيخ: 154/ 253، و رجال البرقي: 28.
8- الكافي 5: 496/ 4.
9- رجال الشيخ: 150/ 150.

138 إسحاق بن أبي جعفر الفرّاء الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

139 إسحاق بن أبي هلال:

يروي عنه: ابن أبي عمير، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) في الكافي، في باب الزانية من كتاب النكاح (2).

140 إسحاق البِطيخي:

يروي عنه: الحسن بن علي بن فضال في التهذيب (3)، و الاستبصار (4).

141 إسحاق بياع اللؤلؤ الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) و يروي عنه من أصحاب الإجماع-: عبد اللّٰه بن مُسكان، في الكافي، في باب المرأة تحيض بعد ما دخلت في الطواف (6).

142 إسحاق بن خُلَيد البَكري الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

143 إسحاق بن شُعيب بن مِيثم الأسَدي:

مولاهم الكوفي التمّار، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 148


1- رجال الشيخ: 149/ 132.
2- الكافي 5: 543/ 2.
3- تهذيب الأحكام 2: 34/ 106.
4- الاستبصار 1: 271/ 980.
5- رجال الشيخ: 150/ 147.
6- الكافي 4: 449/ 4.
7- رجال الشيخ: 149/ 131.
8- رجال الشيخ: 149/ 140.

144 إسحاق بن عبد اللّٰه:

أبو السَّفاتِج الكوفي من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

145 إسحاق بن عبد اللّٰه بن علي بن الحسين (عليهما السّلام) المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) و في الكافي، في باب النهي عن القول بغير علم، بإسناده عن ابن أبي عمير، عن يونس، عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد اللّٰه (3).

146 إسحاق العَطّار الطَّويل الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

147 إسحاق العَقَرقُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

148 إسحاق بن فَرُّوخ:

مولي آل طلحة من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

149 إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهَاشِمي، المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

150 إسحاق بن الفَضْل بن يَعْقُوبَ بن الفَضْل بن عبد اللّٰه بن الحارث بن نَوْفَل بن الحارث بن عبد المُطَّلب:

رويٰ عن: أبي جعفر و أبي عبد اللّٰه (عليهما السّلام) (8) و في النجاشي: الحسين

ص: 149


1- رجال الشيخ: 149/ 128.
2- رجال الشيخ: 149/ 137، و رجال البرقي: 28.
3- الكافي 1: 34/ 8.
4- رجال الشيخ: 150/ 148.
5- رجال الشيخ: 149/ 141.
6- رجال الشيخ: 154/ 247، و رجال البرقي: 28.
7- رجال الشيخ: 149/ 134.
8- تهذيب الأحكام 2: 311/ 1263، و رجال الشيخ: 150/ 28 في أصحاب الباقر (عليه السّلام).

ابن محمّد بن الفضل بن يعقوب إليٰ آخره-، أبو محمّد، شيخ من الهاشميين، ثقة. رويٰ أبوه، عن أبي عبد اللّٰه و أبي الحسن (عليهما السّلام) ذكره أبو العباس و عمومته كذلك: إسحاق و يعقوب و إسماعيل، و كان ثقة (1).

قال المحقق الشيخ محمّد: اعلم أنَّ جَدي في شرح بداية الدراية قال: محمّد و إسماعيل و إسحاق و يعقوب بنو الفضيل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، كلّهم ثقات، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

و أظن أن التوثيق استفادة من عبارة النجاشي في ترجمة الحسين بن محمّد؛ لأنه قال: الحسين بن محمّد بن الفضل إليٰ آخره، أبو محمّد، شيخ من الهاشميين. إليٰ قوله: ثقة (3).

و لا يخفيٰ أن الإشارة فيها احتمال الرواية عن أبي عبد اللّٰه و أبي الحسن (عليهما السّلام) إلّا أن الظاهر ما فهمه جدّي (قدّس سرّه) (4).ب.

ص: 150


1- رجال النجاشي: 56/ 131.
2- الدراية: 136.
3- رجال النجاشي: 56/ 131 132.
4- استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار: مخطوط. و الظاهر ان ما احتمله الشيخ محمّد في استقصاء الاعتبار هو الظاهر، و ما استظهره هو المحتمل، بل لعله بعيدٌ حتي عن الاحتمال؛ لأن ما استفاده الشهيد الثاني (قدّس سرّه) إن كان منشأ توثيقه هو هذا من عبارة النجاشي: «و عمومته كذلك» هو عليٰ خلاف ما يظهر من معني العبارة، و المراد منها، أي: كذلك رويٰ عمومته كما رويٰ أبوه عن أبي عبد اللّٰه و أبي الحسن (عليهما السّلام). و أما قول النجاشي بعد ذلك: و كان ثقة، فالأقرب إليٰ الصواب أنه أراد توثيق والد الحسين صاحب الترجمة لقوله قبل ذلك: «الحسين بن محمّد بن الفضل: ثقة، رويٰ أبوه عن. إليٰ أن قال: و كان ثقة» و إلّا فالتوثيق يرجع إليٰ الابن فيكون مكرراً و لا علاقة له بأبي فرد من أعمامه. انظر: معجم رجال الحديث 3: 66 في ترجمة إسحاق بن الفضل بن يعقوب.

151 إسحاق بن المُبارك:

يروي عنه: صفوان بن يحييٰ، في التهذيب، في باب زكاة الفطرة (1). و في باب مستحق الفطرة (2). و في الإستبصار، في باب سقوط فرض الفطر (3). و في باب أقلّ ما يعطيٰ الفقير من زكاة الفطرة (4).

152 إسحاق بن محمّد بن علي بن خالد المِصْري التَّمّار:

يروي عنه: أبو العباس ابن نوح كما في رجال الشيخ باب من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (5) و روايته عن أحدهم من أوثق أمارات الوثاقة كما لا يخفيٰ عليٰ من وقف عليٰ حاله.

153 إسحاق المدائني:

يروي عنه: عبد اللّٰه بن مسكان، في الكافي، في باب شراء الطعام و بيعه (6). و في التهذيب، في باب بيع المضمون (7). و في الفقيه، في باب البيوع (8).

154 إسحاق المرادي الكوفي :

154 إسحاق المرادي الكوفي (9): رويٰ عنه: ابن مسكان (10)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (11).

ص: 151


1- تهذيب الأحكام 4: 72/ 199.
2- تهذيب الأحكام 4: 89/ 262.
3- الاستبصار 2: 40/ 123.
4- الاستبصار 2: 52/ 175.
5- رجال الشيخ: 449/ 67.
6- الكافي 5: 180/ 9.
7- تهذيب الأحكام 7: 38/ 160.
8- الفقيه 3: 130/ 568.
9- في حاشية الأصل ما نصه: «ذُكر إسحاق المرادي مرةً، و أُخري: الكوفي، و الظاهر الاتحاد. منه» (قدّس سرّه).
10- تهذيب الأحكام 9: 356/ 1274، و الرواية في الكافي 7: 157/ 1 و فيها الفزاري بدل المرادي.
11- رجال الشيخ: 155/ 254، و فيه: المرادي و: 149/ 145 و فيه: المرادي الكوفي، و كلاهما في باب أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) و رجال البرقي: 28.

155 إسحاق بن منصور العَرْزمي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

156 إسحاق بن هلال:

يروي عنه: ابن أبي عمير، في الفقيه، في آخر باب الكبائر (2).

157 إسحاق بن الهَيْثَم:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

158 إسحاق بن يحييٰ الكاهلي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

159 أسد بن إسماعيل:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

160 أسد بن سعيد الخَثْعمي:

كما في بعض النسخ، أو النَّخَعي كما في آخر، الكوفي.

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

161 أسد بن عامر:

في نسخة، و في أخريٰ صحيحة: عمّار، القَيْسي، من أصحاب

ص: 152


1- رجال الشيخ: 149/ 139.
2- الفقيه 3: 376/ 1775.
3- رجال الشيخ: 154/ 246، و رجال البرقي: 28.
4- رجال الشيخ: 149/ 143، و رجال النجاشي: 221/ 580 في ترجمة عبد اللّٰه بن يحييٰ الكاهلي.
5- رجال الشيخ: 154/ 251، و رجال البرقي: 40.
6- رجال الشيخ: 152/ 706، و فيه: النخعي الكوفي.

الصادق (عليه السّلام) (1).

162 أسد بن عطاء الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

163 أسد بن كُرْز القَسْري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

164 أسد بن يحييٰ البصري:

كما في نسخة صحيحة، و في اخريٰ: الصيرفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

165 إسرائيل بن أُسامة، بياع الزُّطّي، الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

166 إسرائيل بن عائذ المَدَني المَخْزومي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

167 إسرائيل بن يُونُس بن أبي إسحاق الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 153


1- رجال الشيخ: 152/ 207.
2- رجال الشيخ: 152/ 205.
3- هذا ليس من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) باتفاق كتب الرجال، و إنما عُدَّ من أصحاب النبي الأعظم (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم) كما في رجال الشيخ: 4/ 25، و جامع الرواة 1: 89، و تقدم الرجال: 41/ 6 و غيرها.
4- رجال الشيخ: 154/ 252.
5- رجال الشيخ: 152/ 202، و رجال البرقي: 29.
6- رجال الشيخ: 152/ 203.
7- رجال الشيخ: 152/ 204.

168 أسْعَد بن سعيد النَّخَعي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

169 أسْعَد بن عمرو الاسْلَمي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

170 الأسْقَعُ الكِنْديُّ الكوفيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

171 أسْلم أبو تراب:

مولي، رويٰ عنه: معاوية بن وهب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

172 أسْلم بن عائذ المَدَني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

173 إسماعيل أبو أحمد الكاتب الكُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

174 إسماعيل أبو يحييٰ الهَاشِمي:

مولاهم، الكوفي الصيرفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 154


1- رجال الشيخ: 152/ 206، و فيه: أسدٌ، لا أسعدُ، فلاحظ.
2- رجال الشيخ: 153/ 228.
3- رجال الشيخ: 153/ 224.
4- رجال الشيخ: 152/ 200.
5- رجال الشيخ: 152/ 199.
6- رجال الشيخ: 105/ 21، في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام) و لم يذكره الشيخ في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام).
7- رجال الشيخ: 148/ 118، و فيه: إسماعيل بن عبد اللّٰه بن يحييٰ الهاشمي، مولاهم، الكوفي الصيرفي. و قد ذكر الأسترآبادي في منهج المقال: 55 (إسماعيل بن أبي يحييٰ الهاشمي، مولاهم، الكوفي الصيرفي) و عدّه من أصحاب الصادق (عليه السّلام) في رجال الشيخ، و عنه في نقد الرجال: 43/ 9، و لكن لا وجود لمن ذكره الميرزا في رجال الشيخ، و احتمل السيد الخوئي (قدّس سرّه) في معجمة 3: 153 أن يكون الاسم الوارد في المطبوع من رجال الشيخ من زيادات النساخ سهواً لعدم ذكره في كتب الرجال الأخريٰ. أما ما ذكره المصنف فيحتمل نقله عن الميرزا مع الاشتباه باسم الأب، فلاحظ.

175 إسماعيل بن بَشّار:

بالباء الموحدة و الشين كما نقل، أو يسار بالمثناة و المهملة، كما في جملة من النسخ و الأسانيد (1).

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) و يروي: عنه: أبان بن عثمان في روضة الكافي، بعد حديث يَأجُوجَ و مَأجوجَ: حُمَيد بن زياد، عن الحسن بن محمّد الكِنْدي، عن أحمد بن الحسن المِيثَمي، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل البَصْري قال: سمعت أبا عبد اللّٰه (عليه السّلام) يقول: «تقعدون في المكان فتحدثون و تقولون» ما شئتم و تتبرءون ممّن شئتم و تولّون من شئتم؟» قلت: نعم، قال: «و هل العيش إلّا هكذا؟» (3).

176 إسماعيل بن جعفر بن أبي كَثير المَدَني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

177 إسماعيل بن جعفر:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

ص: 155


1- ورد ضبط الاسم بهذا النحو في جامع الرواة 1: 93.
2- رجال الشيخ: 154/ 244، و فيه: إسماعيل بن يسار بالياء المثناة مع السين المهملة، و رجال البرقي: 28 و فيه ابن يسار بالياء و السين أيضاً.
3- الكافي 8: 229/ 292.
4- رجال الشيخ: 148/ 109.
5- رجال الشيخ: 148/ 120.

178 إسماعيل بن جعفر بن عثمان بن عيسيٰ العَامِري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

179 إسماعيل بن حازم الجُعْفي الكُوفي:

مولي لهم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

180 إسماعيل بن حازم السَّلَمي الكُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

181 إسماعيل بن الحُرّ:

يروي عنه: حماد بن عُثمان في الفقيه، في باب الصوم للرؤية (4). و في الكافي، في باب الأهلّة (5). و في التهذيب، في باب علامة أوّل شهر رمضان (6).

ص: 156


1- هذا الاسم لا وجود له لا في رجال البرقي و لا في رجال الشيخ، بل هو من اشتباه منهج المقال: 45، حيث قال: (إسماعيل بن جعفر بن عثمان بن عيسيٰ العامري) محيلًا إليٰ كونه في رجال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السّلام). و لكن في رجال البرقي: 28 في ذكر أصحاب الصادق (عليه السّلام)-: «إسماعيل بن جعفر، رويٰ عنه عثمان بن عيسيٰ العامري». و عثمان بن عيسيٰ هو الرواسي ذكره البرقي أيضاً في أصحاب الرضا (عليه السّلام) صحيفة: 49، و هو اشتباه منه و الصحيح ذكره في أصحاب الكاظم (عليه السّلام)، ترجم له سائر علمائنا و النجاشي و الشيخ و غيرهما، و هو من المستبدين بأموال الإمام الكاظم (سلام اللّٰه عليه) و قيل: برجوعه إليٰ الحق و توبته، و الأقوي العدم، إلّا انه كان ثقة بالاتفاق، بل عُدَّ من أصحاب الإجماع كما مرّ في الفائدة السابعة من فوائد هذه الخاتمة، فراجع.
2- رجال الشيخ: 147/ 97.
3- رجال الشيخ: 147/ 98.
4- الفقيه 2: 78/ 343، و في هذا المورد من الفقيه و الموردين اللاحقين من موارد الكافي و التهذيب جميعاً؛ حماد بن عيسيٰ، فلاحظ.
5- الكافي 4: 78/ 12.
6- تهذيب الأحكام 4: 178/ 494.

182 إسماعيل بن الخَطّاب السَّلَمي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) و في رجال ابن داود: ثقة، (الكشّي) (2).

و في الكشّي، مسنداً عن معمّر بن خلاد، قال: رفعتُ ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخَطّاب بما أوصيٰ به إليٰ صفوان [بن يحييٰ]، فقال (عليه السّلام): رحم اللّٰه إسماعيل بن الخطاب [بما أوصيٰ به إليٰ صفوان بن يحييٰ]، و رحم صفوان، فإنّهما من حزب آبائي، و من كان من حزب آبائي أدخله اللّٰهُ الجنّة (3).

و لعلّ ابن داود استظهر الوثاقة من هذا الخبر، و لا ينافيه ضعفه المُصْطَلح، أو أخرجها من أصل الكشّي لا اختياره فلا إيراد عليه.

و قال ابن طاوس في رجاله كما في تحريره-: إسماعيل بن الخطاب، روي الترحّم عليه، و أنّا ذاكر صورة الوارد، قال صاحب الكتاب: حدثني محمّد بن قولويه (4). و ساق الخبر، و لم يطعن عليه هو دأبه في مورده.

ص: 157


1- رجال الشيخ: 148/ 107.
2- رجال ابن داود: 50/ 181.
3- رجال الكشّي: 502/ 962، و ما بين المعقوفات منه، و فيه: (و من كان من حزبنا) مكان (من حزب آبائي) الثانية. و الظاهر أن المصنف نقل هذا النص من جامع الرواة 1: 95 لوروده فيه عليٰ نحو ما ذكره المصنف، أو من التحرير الطاووسي: 18/ 34 لمطابقته معه.
4- التحرير الطاووسي: 18/ 34.

183 إسماعيل بن رباح الكوفي:

183 إسماعيل بن رباح (1) الكوفي: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) يروي عنه: ابن أبي عمير في التهذيب، في باب زيارة البيت (3). و في باب أوقات الصلاة (4). و في باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة (5). و في مشيخة الفقيه (6).

184 إسماعيل بن سالم:

يروي عنه: ابن أبي عمير في الفقيه، في باب معرفة الكبائر (7).

185 إسماعيل بن سليمان الأزرق:

يكنّي أبا خالد، في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسيٰ، عن عُمَر بن أُذَينة، عن زرارة و محمّد بن مسلم و بكير ابن أعين و بُرَيد و فُضَيل و إسماعيل الأزْرَق و مُعَمّر بن يحييٰ؛ عن أبي جعفر، و أبي عبد اللّٰه (عليهما السّلام) (8). إليٰ آخره.

و في التهذيب، في باب أحكام الطلاق: الحسين ابن سعيد، عن حماد بن عثمان (9)، عن عُمَر بن اذيْنة، عن زُرارة و بُكير ابني أعْيُن

ص: 158


1- لم يضبط اسم والد إسماعيل بكتب الرجال، فهو تارة يرد بعنوان (رباح) بالباء الموحدة، و أُخري (رباح) بالياء المثناة من تحت، كما ورد الاثنان في الأسانيد أيضاً.
2- رجال الشيخ: 154/ 245، و فيه (رياح) مكان (رباح)، مثله في رجال البرفي: 28.
3- تهذيب الأحكام 5: 253/ 858، و فيه (رباح) مكان (رياح).
4- تهذيب الأحكام 2: 35/ 110، و فيه (رباح) أيضاً.
5- تهذيب الأحكام 2: 141/ 550، و فيه (رياح).
6- الفقيه 4: 34، من المشيخة، و فيه (رباح).
7- الفقيه 3: 373/ 1762.
8- الكافي 6: 60/ 11.
9- في المصدر: حماد بن عيسيٰ.

و محمّد بن مُسْلم و بُريد بن معاوية العجلي و الفُضَيل بن يَسار و إسماعيل الأزرق و مُعَمّر بن يحييٰ بن سالم (1) كلّهم سمعه، من (2) أبي جعفر، و من ابنه بعد أبيه- (عليهما السّلام) [بصفة (3)] ما قالوا، و إن لم احْفَظ حروفه غير أنه لم يسقط جمل معناه: إنَّ الطلاق (4). إليٰ آخره.

و في التعليقة: و السند بهذا النحو ورد في غير موضع، و يشير إليٰ نباهة شأن مُعَمَّر و إسماعيل (5)، انتهيٰ. و هو كما قال، فإنّ عدّه في سلك هؤلاء الأجلّة يكشف عن كونه منهم.

186 إسماعيل بن سَهْل الدٍّهقان الكاتب:

في النجاشي: ضعّفه أصحابنا، له كتاب (6). كذا في النجاشي، و لعلّ المراد من الضعف الرواية عن الضعفاء، و الاعتماد عليٰ المراسيل، و أمثال ذلك. و لا ينافي وثاقته التي تكشف عنها رواية الأجلّة عنه، مثل أحمد بن محمّد بن عيسيٰ (7)، و العباس بن معروف (8)، و علي بن مهزيار (9)،

ص: 159


1- وقع الاختلاف كثيراً في ضبط اسم جدّ معمر في كتب الرجال و الأسانيد أيضاً، و ذلك بين (سالم و (سام) و (بسام) و أشهرها الأوسط، انظر: جامع الرواة 2: 254.
2- في (الأصل) و (الحجرية): عن، و الصحيح: من و هو الموافق للمصدر.
3- في (الأصل) و (الحجرية): بصورة، و الصحيح ما أثبتناه بين المعقوفتين بقرينة قوله الآتي: و لم أحفظ ما قالوا. إليٰ آخره. و هو الموافق للمصدر أيضاً.
4- تهذيب الأحكام 8: 28/ 85.
5- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 339.
6- رجال النجاشي: 28/ 56.
7- الكافي 2: 312/ 7.
8- الفقيه 4: 117، من المشيخة.
9- تهذيب الأحكام 4: 73/ 202، و الاستبصار 2: 40/ 126 و 127 و 128.

و عبد اللّٰه بن حماد الأنصاري (1)، و محمّد بن عبد الجبار (2)، و محمّد بن خالد (3).

187 إسماعيل بن شُعَيب السمّان الأسَدي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

188 إسماعيل بن شُعَيب بن مِيثم الأسدي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

189 إسماعيل بن صَدَقَة الكوفي، القَراطيسي:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

190 إسماعيل بن عامر:

في الكشّي في ترجمة المفضل-: حدثني حمدويه، قال: حدثني محمّد بن عيسيٰ، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن إسماعيل ابن عامر، قال: دخلت عليٰ أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) فوصفت له الأئمة (عليهم السّلام) حتي انتهيت إليه، فقلت: و إسماعيل من بعدك، فقال: «أمّا ذا فلا» (7). الخبر.

و في السند و المتن إشارة إليٰ إماميته و وثاقته (8).

ص: 160


1- تهذيب الأحكام 4: 82/ 236.
2- الكافي 5: 401/ 2، و التهذيب 7: 376/ 1523.
3- تهذيب الأحكام 4: 133/ 372.
4- رجال الشيخ: 147/ 95.
5- رجال الشيخ: 147/ 94.
6- رجال الشيخ: 149/ 126.
7- رجال الكشّي 2: 617 618/ 590.
8- يستفاد من متن الخبر إمامية راويه؛ لأن رواية مثله تثقل عليٰ صدور غير الشيعة. و من السند وثاقته؛ لروايته الأجلاء عنه عليٰ مبني توثيقي.

191 إسماعيل الصّاحب بن أبي الحسن عَبّاد بن عَبّاد بن عَبّاد بن أحمد بن إدريس الطالِقاني

، كافي الكُفاة:

الذي ألّف لأجله الصدوقُ العيونَ، و الفاضل الحسن بن محمّد القُمّي كتابَ قُمّ، و ذكر في أوّله من فضائله و مناقبه و علمه و تقواه و ورعه و سداده و كرمه و إحسانه، و تعظيمه للسادة العلوية، و إكرامهم و سدّ خلّتهم، و لَمّ شَعَثهم، شطراً وافياً. و قد نقلنا في ترجمة عبد العظيم الحسني (1) رسالة له في أحواله، و فيها من الدلالة عليٰ إماميته ما لا يخفيٰ عليٰ ذي مُسْكة.

و يروي عنه: الشيخ الجليل جعفر بن أحمد القُميّ في كتاب المُسَلسلات (2)، إلّا أنّه مع ذلك وقع إلينا منه رسالة الإبانة في مذهب العدلية؛ قال في أواخرها: و زعمت العثمانية، و طوائف الناصبيّة أنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) مفضولٌ في أصحاب رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) غير فاضل! و استدلّت بأن أبا بكر و عمر وليا عليه.

و قالت الشيعة العدلية: ثم ذكر ما يقتضي أفضليّته (عليه السّلام).

ثم قال: و ذهبت طائفة من الشيعة أنّ علياً (عليه السّلام) كان في تقيّة، فلذلك ترك الدعوة (3) إليٰ نفسه، و زعمت أنّ عليه نصّاً جليّا لا يحتمل التّأويل.

و قالت العدليّة: هذا فاسد، كيف تكون عليه التقية في إقامة الحقّ، و هو سيّد بني هاشم؟ و هذا سعد بن عبادة نابذ المهاجرين، و فارق

ص: 161


1- تقدمت ترجمته في الفائدة الخامسة في شرح حال الطريق رقم [173]، فراجع.
2- المسلسلات: 109 ضمن مجموعة جامع الأحاديث.
3- استظهر الناسخ الشيخ آقا بزرك عليٰ المصنف لفظة (الدعوة) الواردة في سياق الكلام لسقوطها من قلمه سهواً، و قد يكون الاستظهار من المصنف عليٰ كلام الصاحب بن عباد حيث كتب فوقها رمز الاستظهار، فلاحظ.

الأنصار، لم يخش مانعاً و دافعاً، و خرج إليٰ حَوْران و لم يبايع، و لو جاز خفاء النص الجلي عن (1) الإمامة (2) فهو (3) أعليٰ الأُمور لجاز أنْ ينكتم صلاة سادسة، و شهر يصام فيه غير شهر رمضان فرضاً، و كلّما أجمع عليه الأُمة من أمر الأئمة الذين قاموا بالحق و حكموا بالعدل صواب (4)، انتهيٰ.

و هذا صريح في مذهب الاعتزال، و من هنا عدّه السيّد رضي الدين علي ابن طاوس في كتاب فرج المهموم من المعتزلة (5). إلّا أنْ يقال مضافاً إليٰ عدم مقطوعية نسبة الكتاب إليه-: إنّه كان كذلك ثم رجع، أو خرج مخرج التَّقية، و اللّٰه العالم.

192 إسماعيل بن عباد القَصْري:

يروي عنه في الصحيح-: عبد اللّٰه بن المغيرة، في التهذيب، في

ص: 162


1- في (الحجرية) و فوق لفظة (عن) كُتِب: يحتمل عليٰ.
2- في (الأصل) و (الحجرية) كتب أسفل لفظة (فهو): و هو ظاهراً.
3- في (الأصل) و (الحجرية) كتب أسفل لفظة (فهو): و هو ظاهراً.
4- رسالة الإبانة في مذهب العدل (مطبوع) لم يقع بأيدينا.
5- فرج المهموم: 177، و مما يؤيد اعتزال الصاحب بن عباد قوله في ديوانه صحيفة: 39. قَالتْ: فَما اخترتَ مِنْ دينٍ تفوز به فقلتُ: إني شيعيٌّ و مُعْتَزِلي و قوله أيضاً في وصف قصيدة قالها في مدح علي (عليه السّلام) صحيفة: 162 من الديوان: أهْديٰ ابنُ عبّادٍ إليهِ هذهِ غرّاءَ لَم يُفْطِنْ لَها شِيعِيُّ يرجُو بِهَا حُسْنَ الشّفَاعَةِ عِنْدهُ حَسِنُ الوَلَاءِ مُوحدٌ عَدْلِيُّ كما أن للصاحب بن عباد كتاب مطبوعاً اسمه: التذكرة في الأُصول الخمسة، كما جاء في مقدمة تحقيق ديوانه صحيفة: 10، عليٰ أن هذا لا يمنع من رجوعه عن الاعتزال إليٰ التشيع كما يظهر من كلمات علماء الشيعة، و هو رأي المصنف أيضاً، و قد يؤيده إليٰ حد ما كلام الشيخ الصدوق (قدّس سرّه) في بيانه سبب تأليف كتاب عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) في ديباجة الكتاب، فراجع.

باب القبلة (1). و الحسين بن سعيد، فيه، فيه (2).

و قال أبو عمرو الكشّي: قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع (3) اقرأ عليٰ مقرئ يقال له: إسماعيل بن عباد (4).

و استظهر في التعليقة كونه القصري (5).

193 إسماعيل بن عبد الحميد الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

194 إسماعيل بن عبد الرحمن السندي :

194 إسماعيل بن عبد الرحمن السندي (7):أبو محمّد، القرشي، المفسّر، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 163


1- تهذيب الأحكام 2: 45/ 144.
2- تهذيب الأحكام 2: 45/ 145.
3- قطيعة الربيع ذكرها الحموي في معجم البلدان، قال: «قطيعة الربيع، و هي منسوبة إليٰ الربيع بن يونس حاجب المنصور و مولاه، و هو والد الفضل وزير المنصور و كانت قطيعة الربيع بالكرخ مزارع الناس من قرية يقال لها بياوري من أعمال بادوريا» معجم البلدان 4: 377. قلت: و ضياع بادوريا يسقيها نهر الصراة الأيسر الذي يقترب من باب الكوفة منحرفاً حول سور المدينة و ماراً بباب البصرة حتي يصب في نهر دجلة، كما في (الشيخ الكليني البغدادي و كتابه الكافي الفروع): 82. أما عن مسجد الربيع فقد ورد في المصدر باسم آخر، و هو مسجد الزيتونة، إلّا أن النجاشي نقله عنه باسم مسجد الربيع، و لعلهما واحدٌ، هذا و لم نجد لمسجد الربيع أو الزيتونة ذكراً في مساجد بغداد المذكورة في كتاب المنتظم، و تاريخ بغداد، و الكامل، فلاحظ.
4- رجال الكشّي 2: 801/ 993، و طبع مشهد: 515/ 993.
5- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 61 62.
6- رجال الشيخ: 147/ 99.
7- كتب فوق لقب (السندي) في (الأصل) و (الحجرية): «السدي نسخة بدل». و الصحيح ما في نسخة البدل، لشهرة إسماعيل بن عبد اللّٰه المفسر يلقب «السدي» لا «السندي».
8- رجال الشيخ: 148/ 105.

195 إسماعيل بن عبد الرحمن الجَرْمي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

196 إسماعيل بن عبد العزيز:

أبو إسرائيل الملاشي (2) الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

197 إسماعيل بن عبد العزيز الأُمَوي الكوفي:

يروي عنه: الحسن بن علي (4) و الظاهر أنه ابن فضال و إبراهيم بن هاشم (5).

198 إسماعيل بن عبد اللّٰه الأعْمش الكوفي:

رويٰ عنه: ابن أبي عمير (6)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

199 إسماعيل بن عبد اللّٰه الحارِثي الكوفي:

أسْنَدَ عنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

200 إسماعيل بن عبد اللّٰه الرَّمّاح الكوفي:

رويٰ عنه: أبان بن عثمان (9)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).

ص: 164


1- رجال الشيخ: 147/ 102.
2- في (الأصل) و (الحجرية): «نسخة بدل: الملاغي». و الصحيح لا هذا و لا ذاك، بل الملّائي، راجع معجم رجال الحديث 3: 151.
3- رجال الشيخ: 147/ 103 و فيه: الملّائي.
4- الكافي 3: 56/ 3.
5- الكافي 3: 562/ 10.
6- رجال الشيخ: 147/ 101.
7- رجال الشيخ: 147/ 101.
8- رجال الشيخ: 148/ 110.
9- رجال الشيخ: 147/ 100.
10- رجال الشيخ: 147/ 100.

201 إسماعيل بن عبد اللّٰه بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب (عليه السّلام):

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

202 إسماعيل بن علي المَسَلي أبو عبد الرحمن:

أسْنَد عنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

203 إسماعيل بن علي الهَمْداني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

204 إسماعيل بن عمر بن أبان الكَلْبِي:

يروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي في الكافي، في باب أكثر ما تلد المرأة، في كتاب العقيقة (4). و في باب اختلاط الميتة بالمذكي، في كتاب الذبائح (5). و في التهذيب في باب الصيد و الذكاة (6) و أبو نعيم أحمد بن ميثم (7). و محمّد بن عيسيٰ (8).

205 إسماعيل بن عيسيٰ:

ذكرنا مدائحه في (لد) (9) في شرح المشيخة.

ص: 165


1- رجال الشيخ: 146/ 81.
2- رجال الشيخ: 148/ 112.
3- رجال الشيخ: 148/ 116.
4- الكافي 6: 16/ 1.
5- الكافي 6: 261/ 1.
6- تهذيب الأحكام 9: 48/ 200.
7- رجال النجاشي: 28/ 55.
8- تهذيب الأحكام 7: 43/ 186.
9- تقدمة بشرح حال الطريق رقم [34] في الفائدة الخامسة.

206 إسماعيل بن قُتَيبة:

يروي عنه: يعقوب بن يزيد (1)، و علي بن سيف بن عميرة (2).

207 إسماعيل بن قُدامة بن حماطة الضبي الكوفي:

207 إسماعيل بن قُدامة بن حماطة (3) الضبي الكوفي:أسْنَد عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

208 إسماعيل بن كثير البَكري القَيْسي الكوفي، أبو الوليد:

أسند عنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

209 إسماعيل بن كثير السَّلَمي الكوفي:

أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) يروي عنه: يونس بن عبد الرحمن في التهذيب، في باب الزيادات، في الحدود (7). و فيه: كثير بن سالم (8).

210 إسماعيل بن كثير العجْلي الكوفي، أبو عمر:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

211 إسماعيل بن محمّد الخزاعي:

(10) يروي عنه: جعفر بن بشير في الكافي، في باب أنه من عرف إمامه

ص: 166


1- الكافي 8/ 166/ 180، من الروضة.
2- الكافي 1: 108/ 5.
3- في (الأصل) و (الحجرية): «حماط، نسخة بدل».
4- رجال الشيخ: 147/ 85.
5- رجال الشيخ: 148/ 123.
6- رجال الشيخ: 148/ 121.
7- تهذيب الأحكام 10: 153/ 611.
8- سراده: إسماعيل بن كثير بن سالم، و لكن في التهذيب: ابن سام مكان ابن سالم، و الظاهر صحة ما في التهذيب، إذ المنقول عنه في كتب الرجال كذلك.
9- رجال الشيخ: 148/ 122.
10- في (الأصل) و (الحجرية): «علي، نسخة بدل».

لم يضرّه تَقَدَّم هذا الأمر أو تَأخَّرَ (1).

212 إسماعيل بن محمّد بن عبد اللّٰه بن علي بن الحسين:

يروي عنه: الجليل صاحب الأصل إبراهيم بن أبي البلاد، في الكافي، في باب الإشارة و النص عليٰ أبي جعفر (عليه السّلام) (2).

213 إسماعيل بن محمّد المِنْقري:

يروي عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الحث عليٰ الطلب، في كتاب المعيشة (3). و في التهذيب، في كتاب المكاسب (4). و علي بن الحكم (5).

214 إسماعيل بن محمّد المُهْري الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

215 إسماعيل بن محمّد بن موسي بن سَلّام:

يروي عنه: الحسين بن سعيد، و أحمد بن محمّد بن خالد (7).

216 إسماعيل بن مسلم المَكّي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

217 إسماعيل بن موسي بن جعفر (عليهما السّلام):

هو صاحب كتاب الجعفريات، ذكرنا فضائله، و مناقبه، و اعتبار كتابه

ص: 167


1- الكافي 1: 471/ 4، و فيه: «إسماعيل بن محمّد الخزاعي»، و المنقول عنه في كتب الرجال كذلك، مما يدل عليٰ أن نسخة البدل المشار إليها في الهامش السابق، قد اشتبه ناسخها في اسم والد إسماعيل الخزاعي.
2- الكافي 1: 242/ 1.
3- الكافي 5: 78/ 7.
4- تهذيب الأحكام 6: 324/ 892.
5- الكافي 6: 398/ 12 و 6: 266/ 6، تهذيب الأحكام 9: 89/ 378.
6- رجال الشيخ: 148/ 111.
7- الكافي 2: 311/ 5.
8- رجال الشيخ: 147/ 90.

هذا في أوّل الفائدة الثانية (1).

218 إسماعيل بن نَجِيح الرَّمَّاح:

يروي عنه: الجليل معاوية بن وهب، في الكافي، في باب النفر من مني (2).

219 إسماعيل بن يحييٰ بن عمارة البكري الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

220 إسماعيل بن يَسار النصري :

220 إسماعيل بن يَسار النصري (4): من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). يروي عنه: عبد اللّٰه بن المغيرة

ص: 168


1- راجع الجزء الأول صحيفة: 15.
2- الكافي 4: 523/ 12.
3- رجال الشيخ: 148/ 119.
4- اختلفوا في ضبط اسم والد إسماعيل مع نسبه. أما الاسم فالأشهر فيه ضبطه هو بالياء المثناة في تحت بعدها سين مهملة، أو بالعكس أي تقديم السين المهملة عليٰ الياء المثناة من تحت، فيقال: يَسَارُ، و سَيارُ كما قد تقلب السين المهملة في الأول إليٰ الشين المعجمة مع تغيير الياء المثناة من تحت إليٰ الباء الموحدة فيقال: بَشّارُ. راجع: إيضاح الاشتباه: 90، و ضوابط الأسماء و اللواحق: 40 و نضد الإيضاح: 62. و أمّا النسب فقد اختلفوا كثيراً، فهو تارة بالصاد المهملة بعد النون أي: النصري كما في جامع الرواة 1: 105، و أُخري بإبدال الصاد المهملة إليٰ ضاد معجمة أي: النضري كما في منهج المقال: 61، و أُخري البصري بالباء الموحدة ثم الصاد المهملة كما في معجم رجال الحديث 3: 114، و في نضد الإيضاح: 62 احتمل اتحاد إسماعيل بن يسار الواسطي مع البصري، و قال في لسان الميزان 1: 444 بعد ما ذكر مع إسماعيل بن يسار الهاشمي، كلا من البصري و الواسطي: «و كأن الثلاثة واحد». هذا و في النسخة (الحجرية) من خاتمة المستدرك قد ورد النسب بالقاف، أي: النقري، و كتب فوقه: النصري ظاهراً، أما في نسخة (الأصل) فيمكن أن يكون (النصري) بالصاد المهملة. أو (النعري) بالعين المهملة؛ لعدم وضوح رسم الحرف الثاني فيه، فلاحظ.
5- رجال الشيخ: 154/ 244 و فيه: إسماعيل بن يسار، من غير وصف. و مثله في رجال البرقي: 28

بتوسط معاوية بن عمار (1)، و ابن أبي عمير بواسطته (2)، و بلا واسطة في الكافي، في باب أن الخمر رأس كل إثم (3). و الحكم بن مسكين (4).

221 الأسود بن أبي الأسود اللَّيثي:

مولاهم، الكوفي، الحنّاط. من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

222 الأسْوَد بن العاصِم الهَمْداني:

كوفي، أسْنَد عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

223 اسَيْد بن حبيب الجُهَنِي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

224 اسَيْد بن شُبْرُمَة الحَارِثي الكوفي:

224 اسَيْد بن شُبْرُمَة (8) الحَارِثي الكوفي: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

225 اسَيْد بن صَفْوان:

في الكافي، في باب مولد أمير المؤمنين (عليه السّلام): عِدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسيٰ، عن محمّد بن خالد البرقي، عن أحمد بن

ص: 169


1- تهذيب الأحكام 2: 238/ 941.
2- الكافي 4: 63/ 5.
3- الكافي 6: 402/ 1، و فيه إسماعيل بن بشار.
4- تهذيب الأحكام 4: 191/ 543.
5- رجال الشيخ: 153/ 213.
6- رجال الشيخ: 153/ 214.
7- رجال الشيخ: 152/ 209.
8- في (الأصل): شبرته. و الظاهر اختلاف النسخ بضبطه كما سيأتي.
9- رجال الشيخ: 152/ 210 و فيه: بشير مكان شبرمة، و ذكر في هامشه أنّه في نسخة: ابن شبرمة، و يظهر من معجم رجال الحديث 3: 213 أنّه من نسخة اخريٰ: شبرته، إلّا أنّ الأشهر هو ما في المتن، عن النسخة (الحجرية)، فلاحظ.

زيد النيسابوري، عن عمرو (1) بن إبراهيم الهاشمي، عن عبد الملك بن عمير (2)، عن أُسَيْد بن صفوان صاحب رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) قال: لمّا كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين (عليه السّلام) ارتجّ الموضع بالبكاء، و دُهِش الناس كيوم قُبضَ النبيّ (صلّي اللّٰه عليه و آله) و جاء رجل باكياً و هو مسرع مسترجع، و هو يقول: اليوم انقطعت خلافة النبوة، حتي وقف عليٰ باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين (عليه السّلام) فقال: رحمك اللّٰه يا أبا الحسن، كُنت أوّل القوم إسلاماً. الزيارة، و بكيٰ، و بكيٰ أصحاب رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) ثم طلبوه فلم يصادفوه (3).

و من المصائب الكادحة (4) أن بعض من خالفنا أورد الزيارة لأبي بكر!! و أن علياً (عليه السّلام) زاره بها.

فروي الخَطّابي في غريب الحديث، عن أحمد ابن الحسين التَّيْمي، عن محمّد بن إبراهيم بن سهل، عن أحمد بن مُصْعَب المِرْوَزِي، عن عُمَر بن إبراهيم، عن إسماعيل بن عَيّاش، عن عبد الملك بن عُمَير، عن اسَيْد بن صَفْوان: أنّ أبا بكر لمّا مات قام علي بن أبي طالب (عليه السّلام) عليٰ باب البيت الذي هو مُسَجّي فيه، فقال: كُنتَ و اللّٰهِ للدينِ يعسوباً أوّلًا حين تفرّقا.

ص: 170


1- في المصدر: عمر، و كذلك المنقول عنه في جامع الرواة 1: 521، و مثلهما في كتب رجال أهل السنة كما سيأتي، فلاحظ.
2- في المصدر، و الاستبصار 4: 191/ 715، و جامع الرواة 1: 521 نقلًا عن الكافي-: عمر. و لكن في التهذيب 9: 367/ 1311 و أغلب كتب الرجال: عمير، فلاحظ.
3- أصول الكافي 1: 378/ 4.
4- لعل الأنسب الإتيان بلفظ: (الفادحة) من: فَدَحَ، و المعنيٰ: المصائب النازلة الثقيلة، أما الكدح فهو العي و الجد و الطل و لا معنيٰ لوصف المصائب بها.

الناس (1). إليٰ آخره.

و نقله جماعة كالدارقطني، و الخطيب، و ابن مأكولا (2)، و ابن بطة (3)،!!

ص: 171


1- غريب الحديث/ الخطابي أحمد بن محمّد بن إبراهيم (ت/ 388 ه): لم يتوفر لدينا، و قد رأينا أن نضرب صفحاً عن التعليق عليٰ مثل هذه المفتريات التي تعجّ بها كثير من الكتب التي افتعلت الكثير من الفضائل و المناقب التي ما أنزل اللّٰه بها من سلطان بحق كثير من الصحابة، و يكفي أن تعرف أن من بين هذه المفتريات التي استمات معاوية في بثها و إشاعتها عبر مجموعة من السّذج حديث: عَرْض جنة أبي بكر، و حديث: اسم أبي بكر منقوش علي يٰ وجه الشمس، و حديث: أن أبا بكر خير أهل السموات و الأرض، و حديث: تقديم شهادة أبي بكر علي شهادة جبرائيل (عليه السّلام)، إليٰ غير ذلك من المفتريات الباطلة و منها رثاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السّلام) لأبي بكر، و هو القائل (عليه السّلام): «أما و اللّٰه لقد تقمصها فلان يعني: أبا بكر و أنّه ليعلم أن محلي منها أي: الخلافة محل القطب من الرحي، ينحدر عني السيل و لا يرقيٰ الي الطير. حتي مضي الأوّل لسبيله، فأدليٰ بها إليٰ فلان بعده. فيا عجبا!! بَيْنَا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها الآخر بعد وفاته، لَشَدَّ ما تشطّر ضرعيها.» راجع الخطبة الشقشقية في في نهج البلاغة. هذا مع اعتراف أبي بكر نفسه بأنه ليس بأَخْيَر الصحابة، و إن له شيطاناً يعتريه، ألا لعنة اللّٰه عليٰ شيطان أبي بكر من الجن و الإنس أجمعين. إليٰ غير ذلك من أقواله و أفعاله التي تجعل الإطالة في بيان زيف ما قيل بحقه من هذا الرثاء إطالة في الواضحات. و في كتاب الغدير للعلّامة الأميني في الجزء السابع منه أمثلة شتيٰ من الفضائل و المناقب الموهومة المزعومة بحق أبي بكر، فراجع.
2- الإكمال لابن مأكولا 1: 53، باب أُسيد، و أُسيْد، و أُسَيد.
3- ابن بطة: هو عبيد اللّٰه بن محمّد بن بطة، محدث حنبلي من أهل عكبرا مات سنة 387 ه، له كتب كثيرة قيل عنها كما في طبقات الحنابلة إنها تزيد عليٰ مائة مصنف، و لا نعلم بأبي كتاب منها رويٰ هذا الخبر المفتعل. و بودي هنا لأجل تفكهة القاري أن أسجل ما أورده القاضي أبو الحسين محمّد بن أبي يعلي في طبقات الحنابلة في ترجمة ابن بطة 2: 14/ 622، فقد رويٰ عن أبي محمّد الجوهري، قال «سمعت أخي أبا عبد اللّٰه يقول: رأيت النبي صلّيٰ اللّٰه عليه [و آله] و سلم في المنام، فقلت له: يا رسول اللّٰه! أي المذاهب خير أو قال: عليٰ أي المذاهب أكون؟ فقال: ابن بطة، ابن بطة، ابن بطة. فخرجت من بغداد إليٰ عكبرا، فصادف دخولي يوم الجمعة، فقصدت إليٰ الشيخ أبي عبد اللّٰه بن بطة إليٰ الجامع، فلما رآني قال لي ابتداءً: صدق رسول اللّٰه، صدق رسول اللّٰه»!!

و غيرهم (1)! و اللّٰه الحاكم بيننا و بينهم بالحق.

و بالجملة، يعرف بما في الكافي استقامة اسَيْد، و نباهته، و جلالته.

226 اسَيْد بن عبد الرحمن:

أبو أحمد الكوفي القلالي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

227 اسَيْد بن عِيَاض الخُزاعي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

228 اسَيْد بن القاسم الكِناني الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

229 أشْعَث البارِقي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

230 أَشْعَث بن سعيد:

أبو الرّبيع البصري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 172


1- كابن الأثير في أُسد الغابة 1: 90 91، و ابن حجر في تهذيب التهذيب 1: 301، كلاهما في ترجمة أسِيد بن صفوان. و الوافي بالوفيات 9: 261/ 418 عن الاستيعاب بهامش الإصابة 1: 69.
2- رجال الشيخ: 153/ 212.
3- رجال الشيخ: 153/ 211.
4- رجال الشيخ: 152/ 208.
5- رجال الشيخ: 153/ 216.
6- رجال الشيخ: 153/ 215.

231 أَشْعَث بن سَوّار الثقَفي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

232 أَشْعَث بن سُوَيد النَّهدي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

233 أَشْعَر بن الحسن الجُعْفِي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

234 أَشْيَمَ بن عبد اللّٰه أبو صالح الخُرَاسَاني:

234 أَشْيَمَ (4) بن عبد اللّٰه أبو صالح الخُرَاسَاني:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

235 أُمُّ الأسْوَد بنت أَعْين:

عارِفَة، قاله علي بن أحمد العقيقي، و هي التي أغمضت زرارة، كذا في الخلاصة في القسم الأول (6).

و في رسالة أبي غالب الزرَارِي بعد ذكر أسامي إخوانه من طريق أحمد بن الحسن بن فضال قال: و بغير هذا الاسناد، لهم أُخت يقال لها: أمّ الأسْود، و يقال: أنّها أوّل من عرف هذا الأمر منهم، من جهة أبي خالد

ص: 173


1- رجال الشيخ: 153/ 218.
2- رجال الشيخ: 153/ 217.
3- رجال الشيخ: 153/ 227.
4- هكذا ضبطه الشيخ المامقاني في تنقيح المقال 1: 51، و حكيٰ عن ابن داود أنه ضبطه بضم الهمزة، و فتح الشين المعجمة، و سكون الياء المثناة من تحت. و قد ورد اسم أَشْيَمَ مضبوطاً عليٰ ما في التنقيح كما في مطر بن أشْيَمَ، و صِلة بن أَشْيَمَ التابعي، لسان العرب: شَيَمَ. كما ورد مضبوطاً عليٰ نحو المحكي عن ابن داود أيضاً كما في أُشَيْمَ الضبابيّ الصَّحابيّ في أُسد الغابة 1: 156/ 265، فلاحظ.
5- رجال الشيخ: 153/ 223.
6- رجال العلّامة: 191/ 41.

الكابُلي (1).

236 أُمُّ الحسن بنت عبد اللّٰه بن محمّد بن علي بن الحسين (عليه السّلام) :

236 أُمُّ الحسن (2) بنت عبد اللّٰه بن محمّد بن علي بن الحسين (عليه السّلام) (3):من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

237 أُمُّ سعيد الأحْمَسِيّة:

أُمّ ولد لجعفر بن أبي طالب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

و يروي عنها في كامل الزيارة يونس بن يعقوب، و أبو داود المُسْتَرقُّ و ابن أبي عمير، عن حسين الأحمسي، عنها (6)، و أحمد بن رُزق القُمْشَانِيّ (7) الغُمْشَانِيّ.

ص: 174


1- رسالة أبي غالب الزراري: يلاحظ
2- و في بعض النسخ من رجال الشيخ كما يبدو من جامع الرواة 2: 445: أم الخير.
3- قال في تنقيح المقال 3: 71 «لم أقف عليٰ اسمها و لا حالها، و ربما يشكل الأمر بتصحيح صاحب عمدة الطالب [195] بأن الباقر (عليه السّلام) أعقب من أبي عبد اللّٰه الصادق (عليه السّلام) وحده، فإن ظاهره نفي كون ولد للباقر اسمه عبد اللّٰه». و لكن من مراجعة إرشاد الشيخ المفيد 2: 176، و الطبقات الكبري 5: 320، و المناقب لابن شهرآشوب 4: 210، و أعلام الوريٰ 1: 511، و تذكرة الخواص: 306 و منهج المقال: 211 و جامع الرواة 1: 506 يعلم أن للإمام الصادق (عليه السّلام) أخاً اسمه عبد اللّٰه و أن أمها أم فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر، عليٰ ان للصادق (عليه السّلام) بنت اسمها أُم فروة و أمها فاطمة بنت الحسين الأصغر كما في مناقب ابن شهرآشوب 4: 280، فلاحظ.
4- رجال الشيخ: 341/ 1.
5- رجال الشيخ: 341/ 3، و رجال البرقي: 62.
6- كامل الزيارات: 159/ 7 باب/ 65 و: 109/ 3 باب 37 و: 158/ 1 باب 65 عليٰ التوالي.
7- كامل الزيارات: 110/ 5 باب 37.

238 أُمُّ هَانِئ بنت أبي طالب:

أُخت أمير المؤمنين (عليه السّلام) جلالة شأنها، و علو مقامها غير خفي عليٰ من له أدنيٰ خبرة بالآثار (1).

239 أُمُّ أَيْمَن:

من أهل الجنّة، و من شهود فدك، و من شربت من دلو ادْلِيَ إليها من السماء بين مكة و المدينة، و لها بعد ذلك فضائل أُخري (2).

240 الأعْلَم الأزْدِي:

في رجال البرقي، في عنوان: أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) هكذا: الأصحاب، ثمّ الأصفياء، ثم الأولياء، ثم شُرْطَة الخميس من الأصفياء. إليٰ أن قال: و من الأولياء: الأعْلَم الأزْدِي، و عدّ منهم الحارث الهَمْداني، و أبو عبد اللّٰه الجَدَلي (3)، و كذا ذكره الخلاصة في آخر القسم الأول (4).

ص: 175


1- أُمّ هانئ (رضي اللّٰه تعاليٰ عنها) اسمها (فاختة)، و قيل: (فاطمة)، و قيل: (هند) و الأول أشهر، من أصحاب النبي (صلّي اللّٰه عليه و آله) في رجال الشيخ: 33/ 13، و من أزواجه (صلّي اللّٰه عليه و آله) في رجال البرقي: 61، و هي أُم جعدة بن هبيرة المعروف ببطولته النادرة، و مواقفه المشرفة العظيمة التي وقفها إليٰ جنب خاله أمير المؤمنين و سيّد الوصيين (عليه السّلام) في صفين. لها ترجمة في أُسد الغابة 6: 404/ 7612، و الإصابة 5: 22/ 5971 و غيرهما.
2- أمّ أيمن (رضي اللّٰه تعاليٰ عنها) مولاة النبي (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم) و حاضنته، اسمها: (بركة)، و كانت قد تزوجت من عيد بن زيد بن الحارث، فولدت له أيمن، و استشهد يوم خيبر فتزوجها زيد بن حارثة فولدت له أُسامة بن زيد. و فضائلها (رضي اللّٰه تعاليٰ عنها) كثيرة. لها ترجمة في أُسد الغابة 6: 303/ 7363، و الإصابة 8: 212/ 1139 و غيرهما.
3- رجال البرقي: 3 4.
4- رجال العلّامة: 192.

و في رجال ابن داود. ثقة (1)، و قول صاحب النقد: و لم أجد في غيره (2)، لا طائل تحته.

241 إلْيَاس بن عمرو البَجَلي:

شيخ من أصحاب أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) متحقق بهذا الأمر، و هو جدّ الحسن بن علي بن بنت إلياس، له كتاب يرويه جماعة، كذا في النجاشي (3). و فيه، في ترجمة الحسن: رويٰ عن جدّه إلياس، قال: لمّا حضرته الوفاة، قال لنا: اشهدوا عليّ و ليست ساعة الكذب هذه الساعة لسمعت أبا عبد اللّٰه (عليه السّلام) يقول: «و اللّٰه لا يموت عبد يحب اللّٰه و رسوله و يتولّي الأئمة (صلوات اللّٰه عليهم) فتمسّه النار» ثم أعاد الثانية، و الثالثة من غير أنْ أسأله (4)، و من جميع ذلك يعلم استقامته و نباهته بل وثاقته.

242 أَنَس بن أبي القاسِم الحَضْرمي الكوفي:

أسْنَد عَنْهُ من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

243 أَنَس بن الأسود الكَلْبي الكُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

244 أنَس بن عمرو الأزْدِي الكُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 176


1- رجال ابن داود: 52/ 199.
2- نقد الرجال: 49.
3- رجال النجاشي: 107/ 272.
4- رجال النجاشي: 39/ 80.
5- رجال الشيخ: 152/ 192.
6- رجال الشيخ: 152/ 195.
7- رجال الشيخ: 152/ 194 و فيه: أنس بن عمر بدل عمرو، و عدّه في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 106/ 38 من غير توصيفه بالكوفي.

245 أنَس الوادي:

من ودي القري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

246 أنَسَهُ :

246 أنَسَهُ (2): مولي النبي (صلّي اللّٰه عليه و آله) شهد بدراً، و قيل: قتل بها، و قيل: بقي إليٰ أُحُد من أصحاب رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) في رجال الشيخ (3).

247 أيّوب بن أَعْين الكوفي:

مولي لبني طريف، و يقال: بني رياح، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4)، يروي عنه: الحكم بن مسكين (5).

248 أيّوب بن راشد البَزّاز الكُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) يروي عنه: صفوان في التهذيب، في باب البيع بالنقد و النسيئة (7). و في باب بيع المرابحة (8) و علي بن عقبة (9).

ص: 177


1- رجال الشيخ: 152/ 196، و فيه: (الوالبي) مكان (الوادي) و الصحيح ما ذكره المصنف، و هو الموافق لما في جامع الرواة 1: 110 و معجم رجال الحديث 3: 242 و غيرها.
2- هكذا ضُبط في أُسد الغابة 1: 156/ 265، و لكن في معجم رجال الحديث 3: 236 (آنسة)، و في جامع الرواة 1: 110: (أنسه)، فلاحظ.
3- رجال الشيخ: 5/ 41، و فيه: (أنس).
4- رجال الشيخ: 151/ 172، و عدّه البرقي في رجاله: 50 في أصحاب الإمام الكاظم (عليه السّلام).
5- تهذيب الأحكام 5: 470/ 1647.
6- رجال الشيخ: 150/ 165.
7- تهذيب الأحكام 7: 56/ 245.
8- الكافي 5: 198/ 7.
9- الكافي 1: 55/ 4 و 3: 505/ 16.

249 أيّوب بن زياد النَّهْدِي:

مولاهم كوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

250 أيّوب بن سعيد الخَطّابي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

251 أيّوب بن شُعَيب الفَزّاز الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

252 أيّوب بن شِهاب البَارِقي:

مولاهم من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

253 أيّوب بن عُبَيد:

بدريٌّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

254 أيّوب بن عُثمان الكُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

255 أيّوب بن عَطِيّة الاعْرج الكُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 178


1- رجال الشيخ: 150/ 162.
2- رجال الشيخ: 150/ 166.
3- رجال الشيخ: 150/ 163.
4- رجال الشيخ: 151/ 169.
5- لم نجد له ذكراً في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) في رجال الشيخ، بل ذكر الشيخ (قدّس سرّه) في أصحاب أمير المؤمنين علي (صلوات اللّٰه عليه) انظر رجال الشيخ: 35/ 4، و مثله في جامع الرواة 1: 112 نقلًا عن منهج المقال للاسترآبادي، و كذا في معجم رجال الحديث 3: 259.
6- رجال الشيخ: 151/ 171.
7- رجال الشيخ: 150/ 164.

256 أيّوب بن عَلّاق الطّائيّ التيْهَانِيّ:

أبو مُعَاذ الكُوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

257 أيّوب بن مُهاجر الكُوفي الجُعْفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

258 أيّوب بن المُهَلّب الكُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

259 أيّوب النَّبّال الكُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

260 أيّوب بن وَاقِد البَصْري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

261 أيّوب بن وَشيِكة:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

262 أيّوب بن هَارون:

يروي عنه: حمّاد في الكافي، في باب اتخاذ الشعر، في كتاب الزي

ص: 179


1- في رجال الشيخ: 151/ 168: (أيوب بن علاء الطائي النبهاني أبو معاذ الكوفي) و الظاهر من كتب الرجال صحة ما ذكره المصنف (قدّس سرّه) و لا يبعد وقوع التصحيف في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ. انظر: منهج المقال: 64، و مجمع الرجال 1: 246، نقد الرجال: 52 و جامع الرواة 1: 112، و تنقيح المقال 1: 159 و معجم رجال الحديث 3: 260.
2- رجال الشيخ: 150/ 167.
3- رجال الشيخ: 151/ 175.
4- رجال الشيخ: 151/ 170.
5- رجال الشيخ: 151/ 173.
6- لم يذكره الشيخ في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) بل ذكره في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 106/ 35، و المنقول عنه في كتب الرجال كذلك.

و التجمّل (1).

263 أيّوب بن هِلال الشّامِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

ص: 180


1- الكافي 6: 485/ 3.
2- رجال الشيخ: 151/ 174.

باب الباء

264 بَحْر بن زياد البصريّ

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

265 بَحْر الطَّويل الكوفيّ:

صاحب متاع مصر، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

266 بَحْر بن عَدِيّ:

أبو يحييٰ الكوفيّ الوابشيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

267 بَحْر بن كثِير السّقّا البصري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) صاحب كتاب في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: حمّاد بن عيسيٰ، بتوسط حريز (5)، و حريز عنه في الكافي، في باب حسن الخلق (6).

268 بَحْر المَسَليّ:

كوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 181


1- رجال الشيخ: 158/ 64.
2- رجال الشيخ: 159/ 67، رجال البرقي: 40.
3- رجال الشيخ: 158/ 65، رجال البرقي: 40.
4- رجال الشيخ: 158/ 63.
5- الفقيه 4: 70، من المشيخة.
6- أصول الكافي 2: 83/ 15.
7- رجال الشيخ: 158/ 66.

269 بَدْر بن راشد الكندي:

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

270 بَدْر بن الخليل الأسَديّ:

أبو الخليل الكوفيّ، من أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السّلام) (2) يروي عنه: عبد اللّٰه بن مسكان في الكافي، و الفقيه (3). و ثعلبة بن ميمون في روضة الكافي (4).

271 بَدْر بن رشَدِ البَكريّ:

مولاهم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

272 بَدْر بن عمرو العِجْليّ:

كوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

273 بَدْر بن مُصْعَب الخزامي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

274 بَدْر بن الوليد الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8) يروي عنه: عبد اللّٰه بن مسكان في

ص: 182


1- رجال الشيخ: 159/ 80، و فيه: بدار بن راشد و مثله في جامع الرواة 1: 115.
2- رجال الشيخ: 110/ 25 في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام) و: 159/ 70 في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام).
3- الفقيه 3: 236/ 1118، و لم نعثر عليٰ رواية ابن مسكان عنه في الكافي و الظاهر عدمها.
4- الكافي 8: 51/ 15.
5- رجال الشيخ: 159/ 74.
6- رجال الشيخ: 159/ 73.
7- رجال الشيخ: 159/ 72.
8- رجال الشيخ: 159/ 71.

الكافي، في باب أنّ الأئمة (عليهم السّلام) إذا شاءوا أن يعلموا علموا، مرتين (1). و في الروضة (2). و أحمد بن محمّد بن عيسيٰ، في باب فضل القرآن (3).

275 بَدَل بن سُلَيْمان:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

276 البَرَاء بن مَعْرُور الأنْصَاريّ الخَزْرَجِيّ:

في الخصال: عن أحمد بن زياد الهَمْدانيّ، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن الحسين بن مُصْعَب، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) قال: «أجرت في البراء بن مَعْرُور الأنْصاريّ ثلاث من السنن.

أمّا أُولاهُنَّ: فإنَّ النّاس كانوا يستنجون بالأحجار، فأكل الدَّبَّاء، فَلَانَ بطنه، فاستنجيٰ بالماء، فأنزل اللّٰه الآية (5)، فجرت السنة بالاستنجاء بالماء. فلما حضرته الوفاة كان غائباً عن المدينة فأمَر أن يحوّل وجهُهُ إليٰ رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) و وصّي بالثلُثِ من ماله، فنزل الكتاب بالقِبلة (6)، و جرت السّنة بالثلُثِ» (7).

و في معناه جملة من الأخبار، و هو أحَدُ النّقباء ليلة العقبة، و والد

ص: 183


1- أصول الكافي 1: 201/ 1 و 2.
2- الكافي 8: 145/ 119.
3- أصول الكافي 2: 453/ 1.
4- رجال الشيخ: 159/ 87.
5- و هي من قوله تعاليٰ: إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ التَّوّٰابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ، البقرة: 2/ 222.
6- في تفسير الرازي 4: 124 ذكر خبراً عن أبي بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن بشأن توجه البراء في صلاته إليٰ مكة قبل تحويل القبلة من بيت المقدس إليها، و إمضاء النبي (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم) لهذه الصلاة و لم يأمره باستئنافها عليٰ ما حكاه الرازي.
7- الخصال 1: 192/ 267 باختلاف يسير.

البِشْر الّذي أكل من الذراع المسموم مع النبي (صلّي اللّٰه عليه و آله) فمات من يومه بسببه (1).

و في البلغة (2)، و الوجيزة (3): ممدوح، و يبعد النقابة مع عدم الوثاقة!

277 بُرْد الإسكاف الأزْدِيّ الكُوفي:

المولي، المكاتب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) و يروي كتابه: ابن أبي عمير كما في النجاشي (5)، و عبيد اللّٰه بن نهيك، و الحسن بن محمّد بن سماعة في الفهرست (6)، و يروي عنه: صفوان في التهذيب، في آخر كتاب المكاسب (7)، و عبد اللّٰه بن المغيرة في باب الذبائح و الأطعمة (8).

278 بُرْد الخيّاط الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

279 بُرْد بن زائِدة الجُعْفيُّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).

ص: 184


1- للبراء بن معرور ترجمته في الإصابة 1: 149/ 619 و معرفة الصحابة 3: 68/ 274، و أُسد الغابة 1: 207/ 392، و الطبقات الكبري 3: 618، و قد ذكروا في ترجمته ما أشار إليه المصنف (قدّس سرّه) فراجع.
2- بلغة المحدثين: 334 335.
3- الوجيزة: ورقة 28/ ب.
4- رجال الشيخ: 158/ 58.
5- رجال النجاشي: 113/ 291.
6- فهرست الشيخ: 41/ 126.
7- تهذيب الأحكام 6: 382/ 1129.
8- تهذيب الأحكام 9: 85/ 356.
9- رجال الشيخ: 160/ 94، و رجال البرقي: 46 في أصحاب الصادق (عليه السّلام) و ذَكَرَ في أصحاب الباقر (عليه السّلام): 14 بُرْد الخياط.
10- رجال الشيخ: 158/ 56.

280 بُرْدَة بن رجاء الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

281 بُرَيْد بن إسماعيل الطّائي:

أبو عامِر كوفي من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

282 بُرَيْد بن عامر الأسلمي:

مولاهم، الأسْلَمي، أسْنَد عنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

283 بُريْد الكُنَاسِيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4)، و يروي عنه في التهذيب، و في الاستبصار-: أبو أيوب الخزاز (5)، و علي بن رئاب (6)، و جميل بن صالح (7)، و هشام بن سالم (8). و لكن في جامع الرواة: أنّ في جملة من

ص: 185


1- رجال الشيخ: 159/ 82.
2- رجال الشيخ: 158/ 62.
3- رجال الشيخ: 159/ 86، و فيه: بريدة.
4- رجال الشيخ: 158/ 60، و قد وقع في بعض الأسانيد تارة بعنوان: بُرَيْد الكناسي، و أُخري: يزيد الكناسي. و سيأتي التنبيه عليه من المصنف (رحمه اللّٰه) هذا و قد جزم السيّد الخوئي (قدّس سرّه) بالاتحاد بينهما، في معجم رجال الحديث 20: 122.
5- تهذيب الأحكام 7: 382/ 1544، و الاستبصار 3: 237/ 855 و فيهما: يزيد الكناسي، و كذا في الموارد اللاحقة، فلاحظ.
6- تهذيب الأحكام 8: 90/ 306، و الاستبصار 3: 314/ 1118.
7- لم نقف عليٰ روايته عنه لا في التهذيب و لا في الاستبصار. لكن رويٰ في التهذيب 10: 28/ 87، بسنده، عن جميل، عن بريد، و الظاهر أنّ المراد هو (بريد الكناسي)؛ لما في روضة الكافي 8: 155/ 144: «. عن جميل بن صالح، عن يزيد الكناسي»، و قد تقدم الاختلاف في ضبط الاسم بين (بريد) تارة، و بين (يزيد) اخريٰ، فلاحظ.
8- تهذيب الأحكام 9: 268/ 974، و لم نقف عليٰ روايته عنه في الاستبصار.

نسخ الأسانيد: (يزيد) بالمثنّاة (1)، و اللّٰه العالم.

284 بُرَيْدُ مولي عبد الرحمن القَصِير

(2) (3) كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

285 بُرَيْد العِبَادِيّ الحِيرِيّ:

(5) أسْلَمَ عليٰ يد أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) يقال رويٰ عنه: ابن أبي عمير، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

و الظاهر كما عليه المحققون اتحاده مع بريد النصراني، و يروي عنه: عبيس بن هشام (7)، و له في الفهرست، و النجاشي كتاب (8).

و روي الصدوق في التوحيد: عن أبيه، عن أحمد ابن إدريس و محمّد بن يحييٰ العطار؛ عن محمّد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن حمّاد، عن الحسن بن إبراهيم، عن يُونُس بن عبد الرّحمن، عن

ص: 186


1- جامع الرواة 1: 116 117.
2- في (الأصل) و (الحجرية): بريدة، و ما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر، و هو الموافق لما في جامع الرواة 1: 119، و معجم رجال الحديث 3: 293، و غيرهما.
3- في (الأصل) و (الحجرية): القصيري، و ما أثبتناه هو الصحيح الموافق للمصدر، و جامع الرواة و معجم رجال الحديث كما مرّ في الهامش السابق.
4- رجال الشيخ: 158/ 61.
5- كذا في (الأصل) و (الحجرية)، و الصحيح: بُرَيْه كما في المصدر و رجال النجاشي: 113/ 292 و غيره، و قيل بُرْيَه، بالضم فالسكون، و ضبطهُ العلّامة هكذا: (بُريْ) بالضم فالفتح فسكون الياء، و الظاهر صحة الأول، و سيأتي في كلام المصنف (رحمه اللّٰه) استظهار اتحاده مع بُرَيْهَة النصراني، إلّا أن المصنف ذكره بعنوان بُرَيْد النصراني، فلاحظ.
6- رجال الشيخ: 159/ 85.
7- فهرست الشيخ: 40/ 133، و فيه: (بُرَيْه).
8- رجال النجاشي: 113/ 292، و فيه: (بُرَيْه) و قد تقدم آنفاً.

هِشام بن الحكم، عن جاثِليقَ من جَثَالِقَةِ النَّصاري، يقال له: (بُرَيْهَةُ)، قد مكث جاثِلِيق النصرانيّة سبعينَ سنةً و كان يَطْلُب الإسلام، و يَطْلُبُ من يحتجُّ عليه ممّن يقرأ كتبه و يعرف المسيح (عليه السّلام) بصفاته و دلائله و آياته، قال: و عرف بذلك حتي اشتهر في النّصاري و المسلمينَ و اليهودِ و المجوسِ، حتي افتخرت به النّصاري، و قالت: لو لم يكن في دين النّصرانيّة إلّا بُريهَةُ لأجْزَأنا، و كان طالباً للحق و الإسلام مع ذلك. إليٰ أنْ قال قال يُونُسُ بن عبد الرّحمن: فقال لي هِشام: بينما أنا عليٰ دُكّاني عليٰ باب الكرخ جالس و عندي قوم يقرءون عليّ القرآن، فإذا [أَنا] بفوج النصاري معه ما بين القِسيسِينَ إليٰ غيرِهم نحوٌ من مائه رجلٍ عليهم السّوادُ و البَرانِسُ و الجّاثِليقِ الأكبرُ فيهم بُرَيْهَة.

ثم ساق احتجاجه مع هشام في كلام طويل، قال: و افترق النّصاري و هم يتمنّون أنْ لا يكونوا رأوا هِشاماً و لا أصحابه.

قال: فَرَجَعَ بُرَيْهَةُ مغتمّاً مهتمّاً حتّي صار إليٰ منزله.

فقالت امرأته التي تخدِمُه مالي أراك مغتمّاً مهتمّاً؟ فحكي لها الكلام الذي كان بينه و بينَ هِشَامٍ، فقالت لِبُرَيْهَةَ: و يحك أ تريدُ انْ تكون عليٰ حقّ أو عليٰ باطل؟! قال بُرَيْهَةُ: بَلْ عليٰ الحقّ، فقال: أينما وجدت الحقّ فَمِلْ إليه، و إيّاكَ و اللَّجَاجَة، فإنَّ اللَّجاجَة شكٌّ، و الشَّك شؤمٌ، و أهلُهُ النَّار.

قال: فصوّب قولَها و عَزَم عليٰ الغُدو عليٰ هشام.

و ساق غدوّة إليهِ و احتجاجه ثانياً. إليٰ أن قال: فارتحلا حتّي أتَيا المدينةَ، و المرأةُ معهما [و هما] يُريدان أبا عبد اللّٰه (عليه السّلام) فَلَقيا موسي بن جعفرٍ (عليهما السّلام) فحكي له هِشَامٌ الحكاية، فلمّا فَرغَ، قال موسي بن جعفر

ص: 187

(عليهما السّلام): [يَا بُرَيْهَةُ] «كيف علمك بكتابك؟» قال: أنا به عالِمٌ، قال: «كيف ثِقَتُكَ بتأويله؟» قال: ما أوْثَقَني بعلمي به (1)، قال: فابتدأ موسي بن جعفر (عليهما السّلام) بقراءة الإنجيل.

قال بُرَيْهَةُ: و المَسيحُ لقد كان يقريها (2) هكذا، و ما قرأ هذه القراءة إلّا المَسيحُ، ثم قال بُرَيْهَةُ: إيّاكَ كُنْتُ أطلُبُ مُنْذُ خمسين سنة أوْ مِثْلَكَ، قال: فآمنَ و حَسُنَ إيمانُهُ، و آمَنَتِ الْمَرْأةُ و حَسُنَ إيمانُها.

قال: فدخل هِشَامٌ [بُرَيْهَةُ] و المرأة علي أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) إليٰ أن قال: فَلَزِمَ بُريْهَةُ أبا عبد اللّٰه (عليه السّلام) حتّي مات أبو عبد اللّٰه (عليه السّلام) ثمّ لَزِمَ موسي بن جعفرٍ (عليهما السّلام) حتّي مات في زمانه فغسّلهُ و كفَّنُه وَ لَحَدَهُ بيده، و قال: هذا حواريٌّ من حواري المَسِيح يَعْرفُ حَقَّ اللّٰهِ عليه، قال: فتمنّي أكثرُ أصْحابِهِ أنْ يكونوا مِثْلهُ (3).

286 بَزِيع مولي عمرو بن خالد كوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

287 بَزِيع المؤذن:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (6).

ص: 188


1- في المصدر: فيه، و في بحار الأنوار و نسخة المصدر: به، (عن هامش المصدر).
2- في المصدر: يقرأ.
3- كتاب التوحيد: 270 275 باب/ 37، باختلاف يسير، و ما بين المعقوفات منه.
4- رجال الشيخ: 159/ 68.
5- رجال الشيخ: 159/ 69.
6- الفقيه 4: 59، من المشيخة، و قول المصنف «صاحب كتاب.» إشارة منه إليٰ طرف الصدوق في مشيخة الفقيه إليٰ الكتب التي صرّح بمؤلفيها و أشار لبعضهم في مقدمة الفقيه، و بزيع المؤذن منهم، و إلّا فليس في المشيخة تصريح بهذا، و قد تكرر من المصنف مثل هذا في الفوائد السابقة، و أشرنا إليه أيضاً و أهملنا بعضه؛ لوضوحه، فلاحظ.

288 بَسّام بن عبد اللّٰه الصَّيْرفيّ:

أبو عبد اللّٰه الأسدي، مولاهم.

أَسْنَدَ عنْهُ، يروي عنه: أبان بن عثمان في الكافي (1)، و التهذيب (2)، و الاستبصار، في كتاب الذبائح و الصيد (3)، و روي الكشيّ مدحاً له (4).

289 بِسْر بن أبي عبد اللّٰه الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

290 بِسْطام الحَذَّاء الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

291 بِسْطام بن عليّ:

من وكلاء الناحية، في النجاشي: أخبرنا أبو العبّاس أحمد ابن عليّ ابن نوح، قال: حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد، قال: حدّثنا القاسم ابن محمّد بن عليّ بن إبراهيم [بن محمّد] الذي تقدم ذكره وكيل (7) الناحية، و أبوه وكيل الناحية، و جدّه عليّ وكيل الناحية، و جدّ أبيه إبراهيم بن محمّد

ص: 189


1- الكافي 6: 253/ 11.
2- تهذيب الأحكام 9: 46/ 190.
3- الاستبصار 4: 77/ 283.
4- رجال الكشيّ 2: 513/ 449.
5- لم نقف عليه لا في رجال الشيخ و لا في غيره، و الظاهر اتحاده مع من سيأتي برقم [310]، فلاحظ.
6- رجال الشيخ: 159/ 79.
7- ما بين الشارحتين من قول النجاشي.

وكيل.

قال: و كان في وقت القاسم بهَمذان معه أبو عليّ بسِطام بن عليّ و العُزَيْز بن زُهَيْر، و هو أحد بني كَشْمَرْد، و ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهَمذان. و كانوا يرجعون في هذا إليٰ أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهَمَذاني، و عن رأيه يَصْدُرونَ. و مِنْ قَبْله عن رأي أبيه أبي عبد اللّٰه (1) هارون، و كان أبو عبد اللّٰه و ابنه [أبو] محمّد وكيلَيْنِ (2).

292 بِسْطام بن يزيد الجُعْفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)

293 بَشَّار الأسْلَميّ:

يروي عنه: أبان، و الظاهر أنّه ابن عُثمان، في الفقيه في باب الدَّيْنِ و القَرض (4).

294 بَشّار بن الأسود الكِنْديّ:

مولي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

295 بَشّار بن سَوّار الأحمريّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 190


1- في (الأصل) و (الحجرية): بن هارون، و الصحيح: (أبي عبد اللّٰه هارون)؛ لأنّ كنية هارون: (أبو عبد اللّٰه) كما هو صريح النجاشي، و ما قبل هذا و ما بعده دال عليه، فلاحظ.
2- رجال النجاشي: 344/ 928.
3- رجال الشيخ: 159/ 78.
4- الفقيه 3: 112/ 474.
5- رجال الشيخ: 156/ 25.
6- رجال الشيخ: 156/ 27.

296 بَشّار بن عُبَيْد:

مولي عبد الصمد، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

297 بَشّار بن مُزَاحم المِنْقَرِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

298 بَشّار بن مُقْتَرع العِجْليّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

299 بِشْر بن أبي عُقْبة المَدائِنيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

300 بِشْر بن بَيَان بن حُمْرَان التفْلِيسِيّ:

نزيل المدائن، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

301 بشْر بن جعفر:

يروي عنه: صفوان بن يحييٰ، في التهذيب، في باب أحكام الطّلاق (6). و كذا في الاستبصار (7)، و لكن فيهما: بشير.

ص: 191


1- رجال الشيخ: 156/ 24.
2- رجال الشيخ: 156/ 26.
3- رجال الشيخ: 156/ 23.
4- رجال الشيخ: 155/ 15.
5- رجال الشيخ: 160/ 88.
6- تهذيب الأحكام 8: 57/ 185، و الظاهر وقوع الاشتباه في الإشارة في هذا المورد من التهذيب، لأن الرواية فيه عن صفوان بن يحييٰ، عن جعفر بن بشير. و قد وقع بشر بن جعفر في الكافي 1: 232/ 5 برواية أبي إسماعيل السراج عنه، فلاحظ.
7- الاستبصار 3: 290/ 1024، و الظاهر اختلاف نسخ الإستبصار في ضبطه، ففي نسخة المصنف عليٰ ما سيأتي منه (قدّس سرّه) يختلف عما في النسخة المطبوعة و هو: بشر بن جعفر.

و في أصحاب الباقر (عليه السّلام) و جُملةٍ من الأسانيدِ: بِشْرٌ (1).

302 بِشْر بن حَسّان الذُّهْلِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

303 بِشْر بن زَاذَان الجَرَزِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

304 بِشْر بن سَلَّام:

أبو الحَسن البَجَلِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4). و في بعض النسخ: سُلم أو سليم.

305 بِشْر بن سَلَمة:

يروي عنه: ابن أبي عُمَير، في كتاب المحاسن، في كتاب السفر، في باب افتتاح السفر بالصدقة (5). و في الوجيزة: ثقة (6).

306 بِشْر بن سُليمان النَّحّاس:

من ولد أبي أيوب الأنصاريّ، أحد موالي أبي الحسن و أبي

ص: 192


1- رجال الشيخ: 107/ 1، و تهذيب الأحكام 2: 44/ 140.
2- رجال الشيخ: 155/ 3.
3- رجال الشيخ: 156/ 18.
4- رجال الشيخ: 155/ 2، و فيه: بشر بن مسلم أبو الحسن البجلي الكوفي، و مثله في نسخة القهبائي في مجمع الرجال 1: 267، و في جامع الرواة 1: 122: بشر بن سلم و في نسخة: سليم. قال: «و لعله ابن سلام المذكور، و من أصحابنا من نقله: سالم، فتأمل». و يريد بقوله: (ابن سلام المذكور) ما ذكره قبل هذا محيلًا إليٰ النجاشي، و الظاهر أنه غيره، هذا و ذكر النجاشي شخصاً آخر في باب (بشر) قال: بشر بن سليمان البجلي الكوفي: 111/ 284، و يظهر من طريق النجاشي إليه أنه من طبقة أصحاب الصادق (عليه السّلام) فلاحظ.
5- المحاسن: 349/ 27.
6- الوجيزة: للمجلسي مخطوط ورقة: 28/ ب، و فيه: بسر بالسين، المهملة.

محمّد (عليهما السّلام).

في كمال الدين (1)، و دلائل الطبري (2)، و غيبة الشيخ (3): أنّه هو الّذي أمره أبو الحسن (عليه السّلام) بشراء أمّ الحجّة (عليه السّلام) فتولي شراءها، و فيه (4): أنّه (عليه السّلام) قال له: أنتم ثِقاتُنا أهل البيت، و إنّي مُزكّيك و مشرّفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة.

307 بِشْر بن الصَّلْت العَبديّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

308 بِشْر بن عائذ الأسَدي:

مولاهم، الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

309 بِشْر بن عبد اللّٰه بن عمرو بن سعيد الخَثْعَميّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

310 بِشْر بن عبد اللّٰه الشيْبانيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 193


1- كمال الدين: 418/ 1/، و فيه: بشر.
2- دلائل الإمامة: 263، و فيه: بشير.
3- كتاب الغيبة: 208/ 178، و فيه: بشير، و الظاهر اختلاف كتب الرجال أيضاً بين بشر و بشير، فلاحظ.
4- كذا في (الأصل) و (الحجرية)، و الصحيح: و فيها، لورود الكلام في المصادر المذكورة في الهوامش الثلاثة المتقدمة.
5- رجال الشيخ: 155/ 14.
6- رجال الشيخ: 155/ 1.
7- لم يذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السّلام) و ما ورد في مجمع الرجال 1: 266 بأنه من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) فهو سهو كما في معجم رجال الحديث 3: 318.
8- رجال الشيخ: 155/ 9.

311 بِشْر بن عُتْبة الأسَدِيّ الكُوفيّ:

311 بِشْر بن عُتْبة (1) الأسَدِيّ الكُوفيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

312 بِشْر بن عُمَارة الخثعميّ الكوفيّ، المكتب:

312 بِشْر بن عُمَارة (3) الخثعميّ الكوفيّ، المكتب:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

313 بِشْر بن عِيَاض الأسديّ:

مولاهم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

314 بِشْر بن مَرْوان الكِلابيّ الجَعْفَريّ الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

315 بِشْر بن مسعود:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

316 بِشْر بن مَيْمون الوابشيّ النَّبّال الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8). و هو أخو شَجَرَة، [و هما]، ابنا، أبي أَراكة ميمون بن سنجار مولي بني وابش (9)، و هم من بيت جليل.

ص: 194


1- في رجال الشيخ: (عقبة) بدل (عتبة).
2- رجال الشيخ: 155/ 10.
3- في (الأصل) و (الحجرية): ابن عمارة، و كتب فيهما فوق (ابن عمارة): نسخة بدل (همام)، و في جامع الرواة 1: 122، قال: و في بعض النسخ (ابن همام) نقلًا عن الأسترآبادي في المنهج، و في المصدر و رجال البرقي: 40 في أصحاب الصادق (عليه السّلام)- (بشر بن عمار).
4- رجال الشيخ: 155/ 6.
5- رجال الشيخ: 155/ 13.
6- رجال الشيخ: 155/ 5.
7- ذكره الشيخ في أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) في رجاله: 36/ 7، و لم يذكره في أصحاب الصادق (عليه السّلام).
8- رجال الشيخ: 156/ 17.
9- رجال الشيخ: 108/ 4 ذُكِر هذا في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام).

317 بِشْر بن يَسار العِجْلي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

318 بِشْر:

في محاسن البرقي، في باب سعة المنزل: عن نُوح بن شُعيب، عن سليمان بن راشد، عن أبيه، عن بِشْر، قال: سمعت أبا الحسن (عليه السّلام) يقول: العيش: السعة في المنزل، و الفضل في الخادم.

و بشر هذا هو ابن حذام (2)، رجلُ صدقٍ. ذكروا عن سليمان، عن أبيه، عن المفضل أن أبا الحسن (عليه السّلام) كان يثني عليه (3). إليٰ آخره.

و الخبر موجود في الكافي بهذا السند، و فيه: بشير (4).

319 بَشِير أبو عبد الصَّمَد بن بِشْر الكُوفي :

319 بَشِير أبو عبد الصَّمَد بن بِشْر الكُوفي (5): من أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السّلام) (6).

320 بَشِير بن خَارجة الجُهَنِيّ المَدنيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

321 بَشِير بن عاصِم البَجَليّ الكُوفيّ:

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في كتاب المكاسب (8).

ص: 195


1- رجال الشيخ: 155/ 8.
2- في حاشية (الأصل): خرام نسخة بدل.
3- المحاسن: 611/ 25 26.
4- لا وجود لهذا الخبر بالسند المذكور في كتاب الكافي، بل و لا في الكتب الأربعة مطلقاً.
5- ذكره البرقي في أصحاب الباقر (عليه السّلام): 13، بعنوان: «بشير أبو عبد الصمد بن بشير».
6- رجال الشيخ: 108/ 5 في أصحاب الباقر (عليه السّلام)، و: 156/ 19 في أصحاب الصادق (عليه السّلام).
7- رجال الشيخ: 156/ 20.
8- تهذيب الأحكام 6: 331/ 919.

322 بَشِير العَطّار:

عنه: حماد بن عثمان، في الكافي، في باب فرض طاعة الأئمة (عليهم السّلام) (1).

323 بَشِير الكنُاسيّ:

عنه: يحييٰ، في الكافي، في باب الحبّ في اللّٰه و البغض في اللّٰه (2). و فيه، في الروضة: عنه، عنه (3)، قال: سمعت الصادق (عليه السّلام) يقول: وصلتم و قطع النّاس، و أحببتم و أبغض النّاس، و عرفتم و أنكر النّاس (4). و روي هذا الخبر في باب فرض طاعة الإمام، عن حماد بن عثمان، عن بَشِير العَطّار، عنه (عليه السّلام) (5).

فالظاهر وفاقاً للتعليقة (6) اتّحاده مع العطّار المتقدم، و اتّصافه بهما، فيروي عنه حمّاد أيضاً.

324 بَكّار بن أبي بَكر الحَضْرَميّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7)، يروي عنه: يونس (8)، و إسحاق بن عمّار (9).

ص: 196


1- أصول الكافي 1: 143/ 3.
2- أصول الكافي 2: 103/ 13.
3- أي: عن يحييٰ الحلبي المتقدم آنفاً.
4- الكافي 8: 146/ 123، من الروضة.
5- لا يوجد باب في الكافي بهذا العنوان، و الصحيح: باب فرض طاعة الأئمة (عليهم السّلام) و لكن ليس فيه الحديث المذكور.
6- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 94 النسخة الخطية، و الظاهر نقل المصنف (قدّس سرّه) ما مرّ في بشير الكناسي عنه، علماً بأنا لم نقف عليٰ رواية حماد عن بشير، كما انا لم نقف عليٰ من استظهر الاتحاد غيرهما: و الأقوي التعدد وفاقاً لسائر العلماء و لكون دليل الاتحاد منتفياً في الكافي كما في الهامش السابق.
7- رجال الشيخ: 158/ 49.
8- الكافي 3: 12/ 6.
9- تهذيب الأحكام 7: 49/ 210.

325 بَكّار بن رَجاء اليَشْكُريّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

326 بَكّار بن زياد الخَزّاز الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

327 بَكّار بن عاصِم:

مولي لعبد القيس، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

328 بكار بن كَرْدَم الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) عنه: ابن أبي عمي (5)، و يونس (6)، و الحسن بن علي بن فضال (7)، و عبد العظيم الحسني (8). و تقدم في (مط) (9).

329 بَكْر بن أبي بَكْر عبد اللّٰه بن محمّد الحَضْرَميّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10) يروي عنه: سيف بن عميرة (11) كثيراً.

330 بَكْر بن أبي حَبيِب الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (12).

ص: 197


1- رجال الشيخ: 158/ 53.
2- رجال الشيخ: 158/ 50.
3- رجال الشيخ: 158/ 51.
4- رجال الشيخ: 158/ 52، و رجال البرقي: 40، في أصحاب الصادق (عليه السّلام).
5- الكافي 5: 321/ 7.
6- أُصول الكافي 1: 119/ 3.
7- أُصول الكافي 2: 154/ 1.
8- أُصول الكافي 1: 351/ 60.
9- تقدم ذلك في الفائدة الخامسة برمز (لط) المساوي لرقم الطريق [49].
10- رجال الشيخ: 257/ 39.
11- تهذيب الأحكام 2: 351/ 1457، و الاستبصار 1: 80/ 249، و كذلك الكافي 2: 362/ 4 و 4: 118/ 6، و غيرها.
12- رجال الشيخ: 157/ 31.

331 بَكْر بن الأرْقَط:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

332 بَكْر بن صَاحب التَّمِيميّ:

(2) من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

333 بَكْر بن حَبِيب الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

334 بَكْر بن حُبَيْش الأزْدِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

335 بَكْر بن حَرْب الشَّيْبانيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6). يروي عنه: منصور ابن حازم (7).

336 بَكْر بن خَالِد الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8) عنه: أبان بن عُثْمان، في التهذيب، في باب الحلق (9).

ص: 198


1- رجال الشيخ: 160/ 91، و رجال البرقي: 40، في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام)، و فيه: بكر الأرقط.
2- كذا في (الأصل) و (الحجرية) و الصحيح: (حاجب) كما في المصدر و المنقول عنه في كتب الرجال أيضاً.
3- رجال الشيخ: 157/ 41.
4- رجال الشيخ: 156/ 28.
5- رجال الشيخ: 157/ 34.
6- رجال الشيخ: 157/ 35.
7- تهذيب الأحكام 2: 101/ 378.
8- رجال الشيخ: 157/ 32.
9- تهذيب الأحكام 5: 243/ 820.

337 بَكْر بن زَياد الجُعْفِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

338 بَكْر بن سالم:

في التعليقة: في التهذيب، في الصحيح: عن عبد اللّٰه بن المغيرة، عنه، عن سعد الإسكاف (2)، و فيه نوع اعتماد (3)، انتهيٰ. بل هي من أمارات الوثاقة كما حقّقناه.

339 بَكْر بن عبد اللّٰه الأزْديّ:

شريك أبي حمزة الثمالي، عنه: ابن مسكان، و فيه إيماء إليٰ اعتماد، كذا في التعليقة (4).

340 بَكْر بن عُمَير الهَمْدَانيّ الأرْجَنِيّ الكُوفيّ:

340 بَكْر بن عُمَير الهَمْدَانيّ (5) الأرْجَنِيّ (6) الكُوفيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 199


1- رجال الشيخ: 157/ 36.
2- تهذيب الأحكام 2: 283/ 1128.
3- تعليقة الوحيد عليٰ منج المقال: 71.
4- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 71.
5- الهمداني بالدال المهملة نسبة إليٰ قبيلة هَمْدَان من اليمن، و الهمذاني بالذال المعجمة نسبة إليٰ مدينة هَمَذَان بإيران، و التي غالباً ما تصحف إليٰ الدال المهملة، و الصحيح أنّها بالذال. و قد صار تصحيفها منشأ للاشتباه بين المنتسب إليٰ القبيلة و بين المنتسب إليٰ البلد. راجع الأنساب للسمعاني 13: 419 و 424، و تنقيح المقال. 1: 29 في ترجمة إبراهيم بن قوام الدين.
6- الأرجني: كذا في (الأصل) و (الحجرية)، و الصحيح: (الأرحبي) كما في المصدر، و هو الموافق للمنقول عنه أيضاً. نسبة إليٰ أرحب أبي هي من هَمْدَان.
7- رجال الشيخ: 157/ 40.

341 بَكْر بن عيسيٰ:

أبو زيد البَصريّ الأحول، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

342 بَكْر بن كَرْب الصّيرفيّ:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) عنه: حمّاد في التهذيب، في باب صفة الغسل (3)، و في باب حكم الجنابة (4).

343 بَكْر بن محمّد العَبْديّ العائد الكوفي:

(5) من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

344 بَكْرَوَيْه الكِنْديّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) عنه: أبان بن عُثمان (8).

345 بَكْرَوَيْه المُحاربيّ:

مولاهم، صاحب الأدم، الكوفي، من أصحاب الصادق

ص: 200


1- رجال الشيخ: 157/ 37.
2- رجال الشيخ: 156/ 29.
3- لا وجود لهذا الباب في التهذيب، بل هو من أبواب الكافي، و رواية حماد عن بكر بن كرب فيه فعلًا انظر الكافي 3: 44/ 10 باب صفة الغسل. و قارن ما في الأصل مع ما في جامع الرواة 1: 128 في ترجمة صاحب العنوان؛ ليتضح اشتباه الأصل في النقل عنه.
4- تهذيب الأحكام 1: 132/ 366.
5- العائد: كذا في (الأصل) و (الحجرية)، و في المصدر: (العابد) و هو المنقول عن المصدر في كتب الرجال، فلاحظ.
6- رجال الشيخ: 156/ 30.
7- رجال الشيخ: 158/ 55.
8- رجال الشيخ: 109/ 20 في أصحاب الباقر (عليه السّلام) و فيه:. «و روي عنه أبان بن عثمان».

(عليه السّلام) (1).

346 بُكَيْر بن أحمد النَّخَعِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

347 بُكَيْر بن حبيب الأزْديّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) يروي عنه: منصور بن حازم (4).

348 بُكَيْر بن عُبَيد اللّٰه الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

349 بُكَيْر بن قَابُوس بن أبي ظَبيان الجَنْبِي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

350 بُكَيْر بن قُطْرُب:

و في نسخة صحيحة: فِطْر بن خليفة أبو عمرو، مولي عمرو ابن حُرَيث الكُوفيّ، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 201


1- رجال الشيخ: 158/ 54.
2- رجال الشيخ: 157/ 45، و فيه: (أمر)، بدل (أحمد)؛ و الظاهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه بين (أحمد) و بين (أحمر) كما يبدو من النقل عنه في كتب الرجال.
3- رجال الشيخ: 158/ 46.
4- رجال الشيخ: 109/ 18 في أصحاب الباقر (عليه السّلام) و فيه: «. و روي عاصم بن منصور بن حازم، عنه».
5- رجال الشيخ: 158/ 48.
6- رجال الشيخ: 157/ 44.
7- رجال الشيخ: 157/ 42، و فيه (فطر) بدل (قطرب).

351 بُكَيْر بن وَاصِل البُرْجُمِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

352 بُنَان بن محمّد بن عيسيٰ:

أخو أحمد الأشعري، يروي عنه: الجليل محمّد بن يحييٰ (2)، و محمّد بن علي بن محبوب (3)، و محمّد بن الحسن الصفار (4)، و عبد اللّٰه بن جعفر الحميري (5)، و أحمد بن إدريس (6)، و سعد بن عبد اللّٰه (7)، و علي بن إبراهيم (8) و هؤلاء الإثبات عيون الطائفة و محمّد بن أحمد بن يحييٰ، و لم يستثن من نوادره (9).

و في التعليقة: و في هذا إشعار بالاعتماد عليه، بل لا يبعد الحكم بوثاقته، قال: و ممّا يؤيد جلالته بل وثاقته سلوك أخيه أحمد بالنسبة إليٰ البرقي، و روايته مع ذلك عنه كثيراً (10)، و قال جدّي: هو كثير الرواية، و من مشايخ الإجازة (11)، انتهيٰ.

ص: 202


1- رجال الشيخ: 158/ 47.
2- تهذيب الأحكام 4: 91/ 264.
3- تهذيب الأحكام 7: 172/ 765.
4- تهذيب الأحكام 6: 348/ 984.
5- الفقيه 4: 107، من المشيخة في طريقه إليٰ ثعلبة بن ميمون.
6- تهذيب الأحكام 8: 248/ 899.
7- تهذيب الأحكام 6: 281/ 773.
8- الكافي 8: 181/ 203، من الروضة.
9- تهذيب الأحكام 6: 281/ 773.
10- أشار الوحيد (قدّس سرّه) بهذا إليٰ تشدد أخي المترجم له مع من يُتَّهم بالرواية و لو مجرد اتهام كالبرقي و غيره، مما يدل سكوته عن بُنَان أنّه ثقة عنده، فضلًا عن روايته عنه، فلاحظ.
11- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 72.

و في النجاشي، في ترجمة محمّد بن سِنَان: وَ ذكَرَ أيضاً (يعني: أبا عمرو في رجاله) أنّه وجد بخط أبي عبد اللّٰه الشاذانيّ: إنّي سمعت [العاصمي (1)] يقول: إنّ عبد اللّٰه بن محمّد بن عيسيٰ الملقّب بِبُنان قال: كنت مع صفوان بن يحييٰ بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمّد بن سِنان، فقال صفوان: إنّ هذا ابن سِنان لقد هَمَّ أن يطير غير مرّة فقصصناه حتّي ثبت معنا، و هذا يدلّ عليٰ اضطراب كان و زال (2).

و يظهر منه اعتماد النجاشي عليه و بنائه عليٰ قوله، و من جميع ذلك يمكن استظهار وثاقته.

353 بَهْرَام بن يحييٰ الكَشّي الخَزّاز:

353 بَهْرَام بن يحييٰ الكَشّي (3) الخَزّاز: كوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

354 بُهْلُول بن محمّد الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

ص: 203


1- ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، و قد صحف سهواً في (الأصل) و (الحجرية) إليٰ (القاضي)، علماً أنّه ورد اللقب صحيحاً بلفظ (العاصمي) في الفائدة الخامسة برمز (كو) المساوي للطريق رقم [26]، و هو طريق الصدوق إليٰ إدريس بن هلال، فراجع.
2- رجال النجاشي: 328/ 888.
3- الكشي: كذا في (الأصل) و (الحجرية) و جامع الرواة 1: 131، و في المصدر: (الليثي) و الظاهر من كتب الرجال اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه.
4- رجال الشيخ: 159/ 81.
5- رجال الشيخ: 160/ 89.

باب التاء

355 تَليد بن سُليمان:

أبو إدريس المُحاربي الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). و في النجاشي: ذكره أبو العباس، له كتاب، يرويه عنه جماعة (2). و هذا يؤكد وثاقته التي تكشف (3) عنها كونه من أصحاب الصادق [عليه السّلام] في رجال الشيخ، مضافاً إليٰ ما ذكره مخالفونا في ترجمته كما في المنتهيٰ (4).

ص: 204


1- رجال الشيخ: 160/ 1 باب التاء.
2- رجال النجاشي: 115/ 295.
3- الأنسب ظاهراً: الذي يكشف.
4- منتهيٰ المقال: 70.

باب الثاء

356 ثابت بن عبد اللّٰه:

أبو سعيد البَجَلي الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) يروي عنه علي بن النعمان في الكافي، في باب النهي عن خِلالٍ تُكره لهن في كتاب النكاح (2).

357 ثبات أبو سَعِيدة:

عنه: ابن مُسكان في الكافي، في باب ترك دعاء الناس (3).

358 ثابت البُناني:

يكني: أبا فضالة، من أهل بدر، من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) قتل معه بصفين (4). ثقة في الخلاصة، كذا في بعض النسخ، و لا توجد كلمة (ثقة) في أكثرها (5).

359 ثابت بن حَمّاد البصري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 205


1- رجال الشيخ: 160/ 4 و 5، و انظر: 111/ 3 في أصحاب الباقر (عليه السّلام)، إذ الكل واحد.
2- الكافي 5: 520/ 3.
3- أُصول الكافي 2: 169/ 2 و فيه: ابن مسكان، عن ثابت أبي سعيد، و قد تقدمت رواية هذا المورد بعينه في الكافي أيضاً 1: 126/ 1 في آخر كتاب التوحيد و فيه: ابن مسكان، عن ثابت بن سعيد فالتحريف واقع في أحدهما لا محالة.
4- رجال الشيخ: 36/ 3.
5- رجال العلّامة: 29/ 4، و ليس فيه كلمة: (ثقة).
6- رجال الشيخ: 160/ 8.

360 ثابت بن دِرْهَم الجُعْفي:

مولاهم، الكوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

361 ثابت بن زائدة العكْلي:

مولاهم، الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

362 ثابت بن سعيد:

عنه: ابن مسكان في الكافي، في آخر كتاب التوحيد (3).

363 ثابت مولي جَرير :

363 ثابت مولي جَرير (4): من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

364 ثُبَيْت بن نَشيط الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) يروي عنه: أبو أيوب الخزّاز (7).

365 ثَعْلبة بن راشد الأسَديّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

366 ثَعْلبة بن عمر:

أبو عَمْرة (9) الأنصاري، قتل مع أمير المؤمنين (عليه السّلام) بصفين، و في

ص: 206


1- رجال الشيخ: 160/ 7.
2- رجال الشيخ: 160/ 6.
3- الكافي 1: 126/ 1.
4- ذكره البرقي في أصحاب الصادق (عليه السّلام): 41 بعنوان: (ثابت مولي بني جرير).
5- رجال الشيخ: 161/ 17.
6- رجال الشيخ: 160/ 9.
7- أُصول الكافي 1: 308/ 2، و في الأصل (الخرّاز) بدل (الخزّاز) و الثاني هو الصحيح الموافق لما في الكافي.
8- رجال الشيخ: 161/ 14.
9- رجال الشيخ: 12/ 13 في أصحاب رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم) و انظر قائمة الخطأ و الصواب في آخر رجال الشيخ بخصوص تصحيح غلط المطبعة في كنية ثعلبة بن عمرو.

شرح الأخبار للقاضي نعمان، بإسناده عن محمّد بن سَلّام، بإسناده عن عَوْن بن علي، عن أبيه: و كان كاتباً لعليّ (عليه السّلام) أنه ذكر من كان معه (عليه السّلام) في حروبه. إليٰ أن قال: و ثَعْلبة بن عمرو، و هو الّذي أعطيٰ عليّاً (عليه السّلام) يوم الجمل مائة ألف درهم أعانه بها، قُتل يوم صفين (1).

و في الكشّي مسنداً عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) أنه قال في حديث: لثم لَحِقَ أبو ساسان، و عَمّار، و شُتَيْرَة، و أبو عَمْرَة، فصاروا سبعة. (2).

و عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه (عليه السّلام): ارتدّ النّاس إلّا ثلاثة: أبو ذَرّ، و المقداد، و عمّار؟ فقال (عليه السّلام): فأين أبو ساسان، و أبو عَمْرَة الأنصاري (3).

و في اسمه خلاف، فقيل: ثعلبة، و قيل: راشد، و قيل: أُسامة، و قيل: عمرو بن مِحْصَن، و رجّحه في الدرجات الرفيعة؛ لقول النجاشي الشاعر في رثائه يوم صفّين:

لَنِعْمَ فَتَي الحَيَّيْنِ عَمْرُو بن مِحْصَن

الأبيات (4).ظ.

ص: 207


1- شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار (عليهم السّلام) 2: 16 و 21 و فيه: عون بن عبيد اللّٰه بدل عون بن علي، و ثعلبة بن عمير البدري بدل ثعلبة بن عمرو عليٰ الترتيب.
2- رجال الكشّي: 35/ 14.
3- رجال الكشّي: 38/ 18، و فيه: (و سلمان) بدل (و عمار).
4- الدرجات الرفيعة: 415 و 417، و البيت من قصيدة ذي عشرين بيتاً، و تتمته كما في وقعة صفين: إذا صَائِحَ الحَيّ المصبح ثَوَّبا إليٰ أن يقول فيها: فَمَنْ يَكُ مَسرُوراً بقتلِ ابن مِحْصَنٍ فعاشَ شقيّاً ثُمَّ مَاتَ مُعَذَّبا و قائلها هو البطل الضرغام النجاشي بن الحارث بن كعب الحارثي شاعر الوصي (عليه السّلام) في صفين، و قد نافح عنه بلسانه كثيراً و قاتل دونه (عليه السّلام) بسيفه. انظر وقعة صفين: 357. نقول: و من قول النجاشي في أوّل القصيدة يظهر أن اسمه (عمرو) و لهذا رجّحه في الدرجات الرفيعة كما أشار بذلك المصنف (رحمه اللّٰه) فلاحظ.

و في رجال البرقي، من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام): سلمان الفارسي. إليٰ أن قال: أبو عمرة (1).

367 ثُمامَة بن عمرو:

أبو سعيد الأزدي العطّار الكوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

368 ثُويْر بن سَعيد:

أبي فاخِتَة ابن جُهْمان، مولي أُمُّ هاني الكوفيّ من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) مرّ مدحه أيضاً في (ند) (4).

369 ثُوَير بن عُمارة الأزدي الكوفي:

369 ثُوَير بن عُمارة (5) الأزدي الكوفي: من أصحاب الصادق (عليه السّلام). و في نسخة: ثور (6).

370 ثُوَير بن عمرو عبد اللّٰه المَرْهَبي الهَمْدَاني الكُوفيّ:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام). و في نسخة: ثور (7).

ص: 208


1- رجال البرقي: 3.
2- رجال الشيخ: 161/ 15.
3- رجال الشيخ: 161/ 10 و: 85/ 5،: 111/ 5 في أصحاب الإمامين السجاد و الباقر (عليهما السّلام) و ذكره البرقي في أصحاب الإمام السجاد (عليه السّلام) في رجاله: 8.
4- مرّ مدحه في الفائدة الخامسة برمز (ند) المساوي لرقم الطريق [54]، فراجع.
5- في رجال الشيخ: (عمار) بدل عمارة، و الظاهر اختلاف نسخ الشيخ في ضبط اسم والد ثوير، إذ المنقول عنه في جامع الرواة 1: 142 كما هو في الأصل، فلاحظ.
6- رجال الشيخ: 161/ 12.
7- رجال الشيخ: 161/ 11.

باب الجيم

371 جابر بن أَبْحر النَّخَعِيّ الكوفيّ الصّهْبَانيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

372 جابر بن شَمِير الأسَدي الكوفيّ:

أبو العلاء، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

373 جابر العَبْدِيّ:

ابن محبوب، عن حمّاد، عنه، في الكافي، في باب سيرة الإمام في نفسه (3).

374 الجارود بن عمرو الطّائِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

375 جَاريةُ بن قُدامة السَّعْديّ:

صاحب السرايا و الألوية يوم صفين و بعده، رويٰ إبراهيم الثقفي في كتاب الغارات بإسناده إليٰ الكَلْبي و لُوط بن يحييٰ: أن ابن قَيْس بن زُرارة قدِم عليٰ عليّ (عليه السّلام) فأخبره بخروج بُسْر بن أرْطَاة من قبل معاوية، فندبَ النّاسَ، فتثاقلوا عنه. إليٰ أنْ قال: فقام جارية بن قُدامة السَّعْديّ فقال: أنا أكفيكهم يا أمير المؤمنين، فقال: «أنت لعمري لميمون النقيبة، حسن النّية،

ص: 209


1- رجال الشيخ: 163/ 31.
2- رجال الشيخ: 163/ 34.
3- أُصول الكافي 1: 339/ 1.
4- رجال الشيخ: 162/ 26.

صالح العشيرة»، و نَدَبَ معه ألفين، و أمره أن يأتي البصرة و يضم إليه مثَلهُم، فشخص جارية، و خرج معه، فلمّا ودّعه أوصاه بما أوصاه. إليٰ أنْ قال: فَقَدِمَ البصرة، و ضم إليه مثل الذي معه، ثم أخذ طريق الحِجاز، حتي قَدِم اليمن و لم يغصب أحداً، و لم يقتل أحداً، إلّا قوماً ارتدوا باليمن فقتلهم و حرقهم (1).

و في آخر الخبر: أنّه أخذ البيعة للحسن بن علي (عليهما السّلام) من أهل مكّة و المدينة لمّا بلغه وفاة أمير المؤمنين (عليه السّلام) و لمّا أخرج بُسْراً لعنه اللّٰه من الحجاز و رجع، دخل عليٰ الحسن (عليه السّلام) فضرب عليٰ يده فقبله (2) و عزّاه، و قال: ما يحبسك؟ سرْ يرحمك اللّٰه إليٰ عدوّك قبل أنْ يُسَارَ إليك، فقال: «لو كان الناس كلّهم مثلك سرت بهم» (3).

376 جَبَلة بن أعْيَن الجُعْفي:

مولاهم، كوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

377 جَبَلة بن جنان بن أَبْحر الكِنانيّ الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) و هو والد عبد اللّٰه.

378 جَبَلة بن الحَجّاج الصيْرفيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 210


1- الغارات 2: 623 624.
2- في حاشية (الأصل): «فبايعه، نسخة بدل».
3- الغارات 2: 643.
4- رجال الشيخ: 164/ 53.
5- رجال الشيخ: 164/ 51.
6- رجال الشيخ: 164/ 52.

379 جَبَلة الخُراساني:

الذي حدث عنه يحييٰ بن سالم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

380 جُبَيْر بن الأسْوَد النَّخَعِيّ:

أبو عبيد، مولي عبد الرحمن بن عابس الصُّهْبَانيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

381 جُبَيْر بن حَفْص العمشاني الكوفي:

381 جُبَيْر بن حَفْص العمشاني (3) الكوفي: أبو الأسود، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

382 جُبَير:

رويٰ عنه: يونس بن يعقوب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

383 الجرّاح المَدائنيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6). و هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (7).

و في النجاشي: رويٰ عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) ذكره أبو العباس، له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم: النضر بن سويد. إليٰ آخره (8).

ص: 211


1- رجال الشيخ: 164/ 54.
2- رجال الشيخ: 164/ 59.
3- في المصدر: العمشائي، و المنقول عنه في جامع الرواة 1: 147 كما في الأصل.
4- رجال الشيخ: 164/ 58.
5- رجال الشيخ: 165/ 72.
6- رجال الشيخ: 165/ 80.
7- الفقيه 4: 26، من المشيخة. و قوله: (و هو صاحب كتاب معتمد.) إشارة منه إليٰ ما ذكر الصدوق في خطبة الكتاب من ان أحاديثه مخرجة من كتب معتمدة، و ما ذكره في المشيخة هو طرقه إليٰ أصحاب هذه الكتب، فلاحظ.
8- رجال النجاشي: 130/ 335.

و قد مرّ أنَّ رواية النضر و من ماثله ممّن قيل في حقّه: صحيح الحديث، من أمارات الوثاقة (1).

384 الجرَّاح بن مليح الرُّواسيّ الكُوفيّ:

384 الجرَّاح بن مليح (2) الرُّواسيّ الكُوفيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

385 جَرير بن أحْمَر العجْلي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

386 جَرير بن حُكَيْم الأزْدِيّ المدائنيّ:

أخو مُرازِم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). و في التعليقة: في الظن أنّه مصحفٌ: حديد والد علي بن حديد (6).

ص: 212


1- مرّ ذلك في الفائدة الرابعة.
2- ما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر، و في (الأصل) و (الحجرية): (مليس) و هو مصحف سهواً. هذا و قد اختلفوا في ضبط اسم والد الجرّاح هذا بين (مليح) و بين (مسيح)، و الأوّل هو الأشهر في كتب الرجال، إذ لم نقف عليٰ الثاني إلّا في مجمع الرجال 2: 19، و معجم رجال الحديث 4: 38 الذي جمع بين الاسمين معاً. أما الأول فقد ورد في منهج المقال 2: 124، و جامع الرواة 1: 147 و نقد الرجال: 67/ 4، و تنقيح المقال 1: 209، و قاموس الرجال: 578، و مستدركات علم رجال الحديث 2: 124، و هو المواقف لما في أمالي الشيخ 2: 73 الجزء السادس عشر، إذ ورد في سند حديث: «كل معروف صدقة.» بعنوان (الجراح بن المليح)، زيادة عليٰ موافقته لما في رجال الشيخ، فلاحظ.
3- رجال الشيخ: 164/ 62، و فيه: الجراح من مليح.
4- رجال الشيخ: 163/ 45.
5- رجال الشيخ: 165/ 79.
6- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 81. و أساس هذا الظن في تصحيف (حديد) إليٰ (جرير) هو قول النجاشي في ترجمة حديد: 148/ 385: «حديد بن حُكيم أبو عليّ الأزْديّ المدائنيّ»، و في ترجمة ابنه عليّ: 274/ 717: «عليّ بن حديد بن حُكيم المدائنيّ الأزْديّ الساباطيّ»، و في ترجمة أخيه مُرازِم: بن حُكيم الأزْديّ المدائنيّ، مولي، ثقة. و أخواه: محمّد بن حُكيم، و حديد بن حُكيم». و كذلك قول الشيخ في رجاله: 285/ 78، في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام): «محمّد بن حُكيم الساباطي، و له اخوة: محمّد، و مرازم، و حديد بنو حكيم». و الظاهر أن كلمة (محمّد) بعد قوله: و له اخوة، من زيادة النساخ سهواً. هذا، و قال المامقاني (قدّس سرّه) بعد أن جعل ظن الوحيد محتملًا: «و لا مانع من أن يكون جرير و حديد أخوين فتأمل جيداً»، تنقيح المقال 1: 210. و عليٰ الرغم من كون هذا الاحتمال ممكناً إلّا أن قوة ما ظنّه الوحيد (قدّس سرّه) ظاهرة، إذ لم يذكر أحد بما في ذلك الشيخ و النجاشي إخوة لحديد غير محمّد و مُرازِم، و لو وقفوا عليٰ ثالث لذكروه، فلاحظ.

387 جَرير بن عبد الحَميد الضَّبّيُّ:

كوفي، نزل الرّيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1). و في أمالي أبي عليّ الطوسيّ، مسنداً عن يحييٰ بن المغيرة الرازيّ، قال: كنت عند جَرير ابن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق، فسأله جرير عن خبر النّاس؟ فقال: تركت الرّشيد و قد كَرَبَ قبر الحسين (عليه السّلام) و أمر أن تُقطَع السّدرة التي يه، فَقُطِعت، قال: فرفع جَرير يديه و قال: اللّٰه أكبر جاءنا فيه حديث من رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله): «أنّه قال لعن اللّٰهُ قاطعَ السّدرة ثلاثاً».

فلم نقف عليٰ معناه حتّي الآن؛ لأنّ القصد بقطعه (تغيير مصرع الحسين (عليه السّلام) حتي لا يقف النّاس عليٰ قبره (2).

ص: 213


1- رجال الشيخ: 163/ 43.
2- أمالي الطوسي 1: 333. فقول: هكذا كان فعل الطغاة و الأوغاد الذين تربعوا عليٰ كرسي الخلافة قهراً، و عبثوا بمقدرات الأمّة جهراً، و أطلقوا عليٰ أنفسهم (أمراء المؤمنين) و تلقبوا بتلك الألقاب بهتاناً و زوراً، و هم من حقيقتها صفر، و إلّا فأي رشيد هذا الذي يأمر بأن تعفيٰ آثار قبر ريحانة الرسول الأعظم (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم) و يأمر جلاوزته في هدم بيت من بيوت عزيزة أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ؟! ألّا لعنة اللّٰه عليٰ من أمر و باشر، وَ لَعَذٰابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقيٰ، وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ.

و روي الخزّاز في كفاية الأثر بإسناده عن جرير بن عبد اللّٰه الضَّبّيّ قال: حدثني الأعْمَش، عن إبراهيم بن بُرَيد السمّان، عن أبيه، عن الحسين ابن علي (عليهما السّلام) قال: «دخل أعرابي عليٰ رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) يريد الإسلام، و معه ضَب ثم ذكر (عليه السّلام) تكلم الضبّ: إليٰ أن قال: فقال الأعرابي: أشهد أنّ لا إله إلّا اللّٰه، و أنّك رسول اللّٰه حقّا، فأخبرني يا رسول اللّٰه! هل يكون بعدك نبي؟ قال: لا، أنا خاتم النبيين، و لكن يكون بعدي أئِمةٌ من ذُريّتي قوّامون بالقسط، كعدد نُقباء بني إسرائيل.

أوّلهم علي بن أبي طالب فهو الإمام و الخليفة من بعدي، و تسعة من الأئمة من ذُرية هذا، و وضع يده عليٰ صدري، و القائم تاسعهم يقوم بالدِّين في آخر الزمان كما قمت في أوله»، الخبر (1).

و قال ابن حجر العسقلاني في هديٰ الساري مُقدمة شرح البخاري، بعد نقل الإجماع عليٰ وثاقته عن جمع، قال-: و وثقه العجْلي، و النسائي، و أبو حاتم، و قال: يحتج بحديثه، و نسبه قتيبة إليٰ التشيّع المفرط (2)، انتهيٰ.

388 جَرير بن عُثمان:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

ص: 214


1- كفاية الأثر: 172 و 173.
2- مقدمة فتح الباري: 392.
3- رجال الشيخ: 165/ 75، و رجال البرقي: 41.

389 جَرير بن عَجْلان الأزْديّ الكِسَائيّ:

كُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

390 جُعْدة بن هُبَيْرة المَخْزُوميّ:

أمّه أمّ هانئ بنت أبي طالب، أُخت أمير المؤمنين (عليه السّلام) في إرشاد المفيد مسنداً عن الحسن البصري، قال: سهر أمير المؤمنين (عليه السّلام) في الليلة التي قتل في صبيحتها و لم يخرج إليٰ المسجد لصلاة الليل عليٰ عادته، فقالت له ابنته أمّ كلثوم (رحمة اللّٰه عليها): ما هذا الذي أسهرك؟ فقال: «لأنّي مقتول لو أصبحت»، فأتاه ابن النباح فآذنه بالصلاة، فمشيٰ غير بعيد ثم رجع، فقالت له أم كلثوم: مُرْ جُعْدةَ فليصلٍّ بالناس، قال: «نعم مروا جُعدة فليصلٍّ، ثم قال: «لا مَفرّ من الأجل.» الخبر (2)، و هو نصّ عليٰ عدالته و وثاقته.

و في فرحة الغري مسنداً: أنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) أمَر ابنه الحسن (عليه السّلام) أنْ يحفر له أربع قبور في أربع مواضع: في المسجد، و في الرحبة، و في الغري، و في دار جعدة بن هبيرة، و إنّما أراد بهذا أن لا يعلم أحد من أعدائه موضع قبره (3).

و في الكشّي مسنداً عن الصادق (عليه السّلام): كان مع أمير المؤمنين (عليه السّلام) من قريش خمسةُ نفر، و كانت ثلاث عشرة قبيلة مع معاوية، فأمّا الخمسة: محمد بن أبي بكر. إليٰ أن قال: و كان معه جُعْدة بن هُبيرة المخزوميّ، و كان أمير المؤمنين (عليه السّلام) خاله، و هو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان: إنّما

ص: 215


1- رجال الشيخ: 163/ 44.
2- الإرشاد 1: 16.
3- فرحة الغري: 32.

لك هذه الشدة في الحرب من قبل خالك! فقال له جعدة: لو كان خالك مثل خالي لنسيت أباك (1).

391 جَعْفَر بن أبي طالب:

عدّه في الوسائل من الممدوحين (2)! و هو عجيب!! فإن في ما نزل فيه من الآيات، و ما ورد في شأنه من الأخبار، يكشف عن مقام هو فوق العدالة بدرجات (3).

392 جَعْفَر بن أبي عثمان:

أبو سليمان الفَزاريّ الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

393 جَعْفَر الأزْديّ:

في الفهرست، و الأوْديّ في النجاشي، له كتاب، يرويه عنه ابن أبي

ص: 216


1- رجال الكشّي 1: 281/ 111.
2- الوسائل 30: 330 قال: ممدوح مدحاً جليلًا.
3- نقول: و خبر من يدلنا عليٰ منزلة جعفر (عليه السّلام) ما رواه الطرفان بطرق كثيرة أن له جناحين في الجنة يطير بهما مع الملائكة تكريماً له من اللّٰه عزّ و جلّ إذْ قُطعت يداه و قضي نحبه شهيداً في موقعة مؤتة المشهورة. و قد شهد بهذا أخوه لأبويه أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة و السلام) قال (عليه السّلام) في كتاب له أرسله إليٰ معاوية بن أبي سفيان و هو من محاسن الكتب-: «و انك لذهّاب في النيّة، روّاغ عن القصد. إليٰ أن قال (عليه السّلام): أولا تري أن قوماً قطعت أيديهم في سبيل اللّٰه و لكل فضل حتي إذا فُعل بواحدنا ما فُعل بواحدهم، قيل الطيّار في الجنة و ذو الجناحين؟». نهج البلاغة: 547 شرح محمّد عبده، و لجعفر بن أبي طالب (عليهما السّلام) ترجمة في الطبقات الكبري 4: 34، و أُسد الغابة 1: 341/ 759، و الإصابة 1: 248/ 1162، و حلية الأولياء 1: 114/ 17 و قد افتتح ترجمته بكلام جليل في شأنه و سيرة بن إسحاق: 215 و سيرة ابن هشام 4: 20، و الروض الأنف 8: 14 و أعلام الوريٰ: 103.
4- رجال الشيخ: 162/ 15.

عمير كما فيهما (1).

394 جَعْفَر بن بَزّاز بن حَيّان الهاشمي:

مولاهم، الصيرفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

395 جَعْفَر بن الحارث:

أبو الأشْهَب النَّخَعيّ الكُوفيّ، أسْنَدَ عنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

396 جَعْفَر بن حَبِيب الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

397 جعفر بن حَيّان الصّيرفيّ الكوفيّ:

أخو هذيل، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، عنه: الحسن بن محبوب في التهذيب عليٰ ترديد- (6)، و علي بن رئاب مكرّراً فيه (7)، و في الكافي (8)،

ص: 217


1- فهرست الشيخ: 44/ 141، و رجال النجاشي: 125/ 321. و هذا القول بناء عليٰ الاتحاد بينهما و هو ظاهر كلام الرجاليين من علمائنا (رضي اللّٰه تعاليٰ عنهم) أيضاً، بيد أنّه يظهر من بعضهم الآخر القول بالتعدد، فلاحظ.
2- رجال الشيخ: 162/ 12، و في المصدر: ابن نزار بن حيان، و في هامش المصدر: «في بعض النسخ (جبّان) بالجيم و الباء الموحّدة. و في مجمع الرجال 2: 24: جعفر بن بزاز بن حبان، و قد أشار في هامشه إليٰ عدم تنقيط الحرف الثاني لاسم الجد (حيان) في أكثر النسخ، فلاحظ.
3- رجال الشيخ: 162/ 21.
4- رجال الشيخ: 162/ 13.
5- رجال الشيخ: 162/ 10، و رجال البرقي: 33، هذا و قد ورد في بعض الاسناد بعنوان: جعفر بن حنان، كما سيأتي، فلاحظ.
6- تهذيب الأحكام 6: 386/ 267، و فيه: «ابن محبوب، عن هذيل ابن حنان» و منه يظهر قول المصنف (رحمه اللّٰه): عليٰ ترديد، فلاحظ.
7- تهذيب الأحكام 9: 133/ 565، و فيه: جعفر بن حنان.
8- الكافي 7: 35/ 29.

و الفقه (1)، و الاستبصار (2).

و في أصحاب الكاظم [عليه السّلام]: جعفر بن حيان، واقفي (3).

398 جعفر بن خَلَف الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) يروي عنه: يونس ابن عبد الرحمن في الكشّي، في ترجمته (5)، و في الخبر مدح له.

399 جعفر بن زياد الأحمر:

أبو عبد اللّٰه الكوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) و في تقريب ابن حجر: صدوق، يتشيّع (7).

و في ميزان الذهبي: ثقة، صالح الحديث، صدوق، شيعي من رؤسائهم، حبسه أبو جعفر [المنصور الدوانيقي] مع جماعة من الشيعة بخراسان في المطبق دهراً (8).

400 جعفر بن سارة الطّائي:

كوفي، مولي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 218


1- الفقيه 4: 179/ 630، و فيه: جعفر بن حنان.
2- الاستبصار 4: 99/ 382، و فيه كما مرّ عن التهذيب و الفقيه.
3- رجال الشيخ: 346/ 6، و فيه: «جُهَم بن جعفر بن حيان، واقفي»، و في جامع الرواة 1: 151 قال: «جعفر بن حيان الصيرفي الكوفي. إليٰ أن قال: ثم في [ظم] أي: أصحاب الإمام الكاظم (عليه السّلام) جعفر بن حيان، واقفي» نقله عن الأسترآبادي، و لكن في رجال الشيخ ما ذكرناه، فلاحظ.
4- رجال الشيخ: 162/ 18.
5- رجال الكشّي 2: 774/ 905.
6- رجال الشيخ: 161/ 7.
7- تقريب التهذيب 1: 130/ 81.
8- ميزان الاعتدال 1: 407/ 1503.
9- رجال الشيخ: 162/ 23.

401 جعفر بن سَماعة:

يروي عنه: صفوان بن يحييٰ، في التهذيب، في باب الدُّعاء بن الركعات، و هو ابن محمّد بن سَماعة الثّقة المذكور في الأصل (1).

402 جعفر بن سُوَيد الجَعْفريّ القَيْسيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

403 جعفر بن سُويد:

مولي بني سُلَيم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

404 جعفر بن شبيب النّهديّ:

يُعرب بالبِرْذون الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

405 جعفر بن صالح:

في الكافي، في باب الإشارة و النص عليٰ أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) مسنداً عن يزيد بن سَلِطان، قال: لمّا أوصيٰ أبو إبراهيم (عليه السّلام) أشْهَدَ إبراهيم بن محمّد الجَعْفريّ. إليٰ أنْ قال: و جعفر بن صالح. الخبر (5)، و هو طويل.

406 جعفر بن عبد اللّٰه بن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب

(عليه السّلام):

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 219


1- تهذيب الأحكام 3: 85/ 242.
2- رجال الشيخ: 162/ 16.
3- رجال الشيخ: 162/ 17.
4- رجال الشيخ: 162/ 11.
5- أُصول الكافي 1: 253/ 15.
6- رجال الشيخ: 161/ 1.

407 جعفر بن عُثمان بن شَريك:

له كتاب، عنه جماعة، منهم: ابن أبي عمير، كذا في النجاشي (1).

408 جعفر بن علي بن أحمد القُميّ:

هو شيخ الصدوق، و أروي عنه أيضاً، صاحب المصنفات الكثيرة، و قد مرّ في الفائدة الثانية (2) في شرح كتبه الأربعة (3).

409 جعفر بن علي:

عنه: ابن أبي عُمير، في الكافي، في باب السجود و التسبيح (4). و في التهذيب، في باب كيفيّة الصلاة (5).

410 جعفر بن عيسيٰ:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، بتوسط الحسين بن موسي، في التهذيب، في باب الزيادات، بعد باب الصلاة عليٰ الأموات (6)، و لكن الخبر موجود في الاستبصار، في باب الصلاة عليٰ المدفون، و فيه: الحسن (7).

ص: 220


1- رجال النجاشي: 124/ 320.
2- مرّ ذكره في شرح حال الكتب و مؤلفيها في الفائدة الثانية من فوائد هذه الخاتمة، راجع الكتب المرقمة (19 و 20 و 21 و 22)، كما ذكره المصنف أيضاً في الخاتمة التي أعدّها لبيان أسماء مشايخ الشيخ الصدوق في آخر الفائدة الخامسة برمز (مه) المساوي للتسلسل [45]، فراجع.
3- في حاشية (الأصل) ذكر المصنف أسماء هذه الكتب، فقال: «المسلسلات، و الغايات، و المانعات، و العروس».
4- الكافي 3: 324/ 14.
5- تهذيب الأحكام 2: 85/ 311.
6- تهذيب الأحكام 3: 202/ 472.
7- الاستبصار 1: 483/ 1872.

411 جعفر بن القُرْط المُزَنيّ الكوفيّ:

411 جعفر بن القُرْط المُزَنيّ (1) الكوفيّ:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

412 جعفر بن المثنّيٰ الخطيب:

واقفي، في أصحاب الرضا (عليه السّلام) (3) و يروي عنه: أحمد بن محمّد ابن عيسيٰ (4)، و أحمد بن محمّد بن خالد (5).

413 جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّٰه بن موسي بن جعفر (عليهما السّلام):

العلوي، الموسويّ المصريّ، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة (6).

414 جعفر بن محمّد الأشْعَث الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) عنه: صفوان بن يحييٰ، في الكافي، في باب مولد أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) (8).

415 جعفر بن محمّد الأشعريّ:

هو ابن محمّد بن عبيداك، له كتاب في الفهرست (9).

ص: 221


1- المُزَنِيُّ: نسبة إليٰ مزينة بن أد، و المُزْنِيُّ، نسبة إليٰ مُزْن قرية من قريٰ سمرقند، و لم ينسب إليها إلّا القليل، و أكثر من نسب إليٰ قُرينة، انظر أنساب البلاذري 12: 226 230.
2- رجال الشيخ: 162/ 24.
3- رجال الشيخ: 370/ 1.
4- تهذيب الأحكام 5: 318/ 969.
5- تهذيب الأحكام 4: 318/ 969.
6- كامل الزيارات: 158/ 1 باب/ 65.
7- رجال الشيخ: 161/ 4.
8- الكافي 1: 395/ 6.
9- فهرست الشيخ: 43/ 149.

يروي عنه: إبراهيم بن هاشم (1)، و أحمد بن محمّد بن عيسيٰ (2)، و الحسن بن علي (3)، و محمّد بن أحمد بن يحييٰ (4)، و لم يُسْتَثْنَ من نوادره (5) و محمّد بن علي بن محبوب (6)، و محمّد ابن خالد (7)، و سهل بن زياد (8).

416 جعفر بن محمّد بن حُكَيْم:

يروي عنه: الجليل علي بن الحسن بن فضال (9)، و محمّد بن إسماعيل بن بزيع (10)، و موسي بن القاسم (11)، و أحمد بن محمّد بن خالد (12). و الجواب عن ذمّه ممّن لا يعرف، مذكور في التعليقة (13).

417 جعفر بن محمّد بن رَباح:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (14).

ص: 222


1- تهذيب الأحكام 8: 111/ 382.
2- تهذيب الأحكام 7: 227/ 992.
3- تهذيب الأحكام 3: 244/ 663.
4- تهذيب الأحكام 9: 362/ 1295.
5- انظر رجال النجاشي: 348/ 939 في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحييٰ الأشعري للوقوف عليٰ ما استثناه ابن الوحيد و الصدوق معاً من رواية الأشعري في كتابه نوادر الحكمة.
6- تهذيب الأحكام 10: 35/ 118.
7- لم نقف عليٰ رواية محمّد بن خالد عنه، و يحتمل أن يكون المراد: أحمد بن محمّد بن خالد، عنه، فقد رويٰ أحمد عنه في الكافي 6: 550/ 6، فلاحظ.
8- تهذيب الأحكام 7: 159/ 702.
9- رجال النجاشي: 357/ 957، في ترجمة محمّد بن حكيم.
10- الكافي 6: 324، ذيل حديث/ 1.
11- تهذيب الأحكام 5: 57/ 179.
12- الكافي 6: 324/ 1.
13- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 86.
14- رجال الشيخ: 165/ 71، و رجال البرقي: 34 مع توصيفه بالأحمر.

418 جعفر بن محمّد بن عَون الأسَديّ:

وَجْهٌ، رويٰ عنه: أحمد بن محمّد بن عيسيٰ، كذا في النجاشي (1)، و الخلاصة (2).

419 جعفر بن محمّد الكوفيّ:

يروي عنه: محمّد بن يحييٰ في الكافي كثيراً، وحده (3)، و مع محمّد ابن الحسن (4). و علي بن محمّد (5)، الجليل من مشايخ ثقة الإسلام، و الحسين بن محمّد الأشعري (6)، و أحمد بن أبي زاهر (7).

و استظهر في التعليقة اتّحاده مع الأسَدي (8).

420 جعفر بن محمّد بن اللَّيْث:

نقل توثيقه عن النجاشي في ترجمة محمّد بن أبي سارة المولي

ص: 223


1- رجال النجاشي: 373/ 1020.
2- رجال العلّامة: 33/ 25.
3- أُصول الكافي 1: 272/ 6.
4- لعل مراده (قدّس سرّه): «مع الحسن بن محمّد» فسبق القلم إليٰ محمّد بن الحسن. إذ رويٰ محمّد بن يحييٰ في الكافي كثيراً عن جعفر بن محمّد، كما رويٰ منضماً في بعض الموارد إليٰ الحسن بن محمّد، عن جعفر بن محمّد، كما في 1: 271/ 1، و الظاهر وقوع التصحيف، و الصحيح: الحسين بن محمّد و هو ابن عامر الأشعري من مشايخ ثقة الإسلام، و لا يوجد شيخ للكليني (قدّس سرّه) باسم الحسن بن محمّد، علماً بأن الحسين بن محمّد بن عامر قد رويٰ مع محمّد بن يحييٰ عن جعفر بن محمّد في عدة موارد الكافي، انظر 1: 273/ 11 و 1: 273/ 12 و 1: 302/ 3 و غيرها.
5- أُصول الكافي 1: 267/ 12.
6- أُصول الكافي 1: 274/ 12.
7- أُصول الكافي 1: 198/ 2.
8- تعليقة الوحيد عليٰ نهج المقال: 83، في ترجمة جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد اللّٰه.

عناية اللّٰه في المجمع (1)، و اختلاف النسخ غير عزيز، فلا وجه للإيراد عليه بعدم وجوده في النسخ المعروفة.

421 جَعْفَر بن محمّد بن مَسْرور:

من مشايخ الصدوق، لا يذكره إلّا مترحماً، أوْ مترضياً (2).

422 جَعْفَر بن محمّد بن مَسْعُود العَيّاشيّ:

فاضل، رويٰ عن أبيه جميع كتبه، رويٰ عنه: جعفر بن محمّد بن قُولوَيْه (3)، و المظفر بن جعفر المظفر العلويّ (رضي اللّٰه عنه) في مشيخة الفقيه (4)، و أبو المفضل الشيباني (5).

423 جَعْفَر بن محمّد بن يحييٰ:

يروي علي بن الحسن بن فضال، عن أخيه أحمد، عن أبيه، عنه، عن الحسن [بن علي] بن رباط كثيراً (6). و من وقف عليٰ تثبّت بني فضال

ص: 224


1- مجمع الرجال 5: 181.
2- ترحم الصدوق (قدّس سرّه) عليٰ شيخه جعفر بن محمّد بن مسرور في كتاب التوحيد: 107 و 130 و 133 و 362، و في مشيخة الفقيه في بيان طريقه إليٰ محمّد بن خالد القسري. و ترضّيٰ عليه في كتاب التوحيد: 223، و الخصال: 33/ 1 و: 67/ ذيل حديث 98 و: 127/ 126 و: 156/ 198 و 195/ 271 و 216/ 40 و: 218/ 43 و: 222/ 50 و: 270/ 9 و: 278/ 44 و: 480/ 51 و: 640/ 17 و: 644/ 24، و في مشيخة الفقيه في بيان طرقه إليٰ كل من: إسماعيل بن الفضل، و روي بن زرارة، و عبد اللّٰه بن علي الحلبي، و عبد اللّٰه بن لطيف التفليسي، و عبيد اللّٰه بن علي الحلبي، و عبيد اللّٰه المرافقي، و محمّد بن الفيض، و المعلّيٰ بن محمّد البصري، و لم نقف عليٰ مورد ذكره فيه من غير رحملة أو رضيلة كما قال المصنف (رحمه اللّٰه).
3- تهذيب الأحكام 4: 81/ 232.
4- الفقيه 4: 92 و 93، من المشيخة.
5- رجال الشيخ: 459/ 10.
6- تهذيب الأحكام 9: 193/ 778، و الاستبصار 4: 123/ 467 و تهذيب الأحكام 8: 56/ 183 و 9: 344/ 1237، و أثبتنا ما بين المعقوفتين لعدم رواية صاحب العنوان عن الحسن بن رباط، و الظاهر: سقوط (ابن علي) سهواً.

يطمئن بوثاقة جعفر.

424 جَعْفَر بن مَحْمود:

قال رضي الدين بن طاوس في المُهَج: و روي الصَّيْمَري أيضاً في الكتاب المذكور يعني: كتاب الأوصياء في ذلك ما هذا لفظه: و حدّث محمّد بن عمرو الكاتب، عن علي بن محمّد بن زياد الصّيْمَريّ صِهْر جعفر ابن محمود الوزير عليٰ ابنته أُمّ أحمد، و كان رجلًا من وجوه الشيعة و ثقاتهم، و مقدماً في الكتابة و الأدب و العلم و المعرفة (1). إليٰ آخره.

و ظنّ أبو علي أنّ الضمير في قوله (و كان رجلًا) راجع إليٰ الصَّيْمريّ، فذكره في ترجمته (2)، و لا يخفيٰ فساده لمن راجع المهج (3).

ص: 225


1- مهج الدعوات: 273 274.
2- منتهيٰ المقال: 228.
3- الظاهر من عبارة المهج إرجاع التوثيق إليٰ الصّيمري كما فهمه أبو علي الحائري في المنتهيٰ: 228، و الشيخ المامقاني في التنقيح 2: 304، و السيّد الخوئي في معجمة 12: 142، و العلّامة التستري في قاموسه 7: 554، هذا و في تكملة الكاظمي 2: 201 202 حكيٰ توثيق الصيمري عن المجلسي و لعل الأخير استفاد التوثيق من العبارة المذكورة أيضاً. و العبارة المذكورة: معترضة ذات جملتين و كلاهما في التعريف بالصيمري أما الأُوليٰ ففي بيان مصاهرته، و أما الثانية ففي توثيقه. و لكن قد يناقش في توثيقات ابن طاوس (قدّس سرّه) لتأخره، و يردّه أن قائلها ليس ابن طاوس جزماً، فقد ذكرها المسعودي (ت/ 346 ه) في إثبات الوصية صحيفة: 211، فنسبتها إليٰ ابن طاوس من لدن البعض نسبة غير صحيحة، و الظاهر أنها من كلام محمّد بن عمرو الكاتب راوي الخبر نفسه، عليٰ أن مراجعة المهج لا يتبين منه غير هذا، فقد ذكر السيّد ابن طاوس قبل هذا في صحيفة: 273 من المهج ما يفيد إجماع التوثيق إليٰ الصيمري. قال: «فصل: فمن الخلفاء الذين أرادوا قتله [أي قتل الإمام العسكري (عليه السّلام)] المسمي بالمستعين من بني العباس، روينا ذلك من كتاب (الأوصياء (عليهم السّلام) و ذكر الوصايا) تأليف السعيد علي بن محمّد بن زياد الصيمري. و كان (رضي اللّٰه عنه) قد لحق مولانا علي بن محمّد الهادي و الحسن بن علي العسكري (صلوات اللّٰه عليهما)، و خدمهما، و كاتبا، و رفعا إليه توقيعات كثيرة»، انتهيٰ. فالترضي هنا مع وصفه بالسعيد، و ذكر الخدمة، و ما رفع إليه من توثيقات، مع كونه كاتباً، إذا ما قورن كل هذا بعبارة: «أو مقدماً في الكتابة و.» الواردة بعد التوثيق مباشرة في العبارة المتقدمة عن الأصل، يتأكد لنا أن التوثيق المزبور للصيمري، زيادة عليٰ ما تقدم، فلاحظ.

425 جَعْفَر بن مَعْروف الكَشّي:

كان وكيلًا، و كان مكاتباً كما في رجال الشيخ باب من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) (1) و في الأوّل إشعار بالوثاقة، و في الثاني مدح عظيم. و يروي عنه: أبو عمرو الكشي كثيراً في كتابه (2).

426 جَعْفَر بن ناجِيَة بن أبي عُمارة الكُوفيّ:

مولي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)، عنه: جعفر بن بَشير في مشيخة الفقيه (4)، و قد قالوا في ترجمته: رويٰ عن الثقات (5)، و عبد اللّٰه بن مُسْكان من أصحاب الإجماع في الفقيه، في باب ما جاء فيمن بات ليالي مني بمكة (6)، و في التهذيب، في باب زيارة البيت (7)، و في باب

ص: 226


1- رجال الشيخ: 458/ 8.
2- رجال الكشّي 1: 118/ 53، 1: 140/ 60، 1: 141/ 61، 1: 223/ 89، و غيرها.
3- رجال الشيخ: 162/ 20، و رجال البرقي: 33.
4- الفقيه 4: 121، من المشيخة.
5- رجال النجاشي: 119/ 304.
6- الفقيه 2: 286/ 1406.
7- تهذيب الأحكام 5: 257/ 873.

الزيادات، في فقه الحج (1).

427 جَعْفَر بن نَجِيح المَدَنِيّ:

جدّ علي بن المثنيٰ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2)

428 جَماعة بن سَعْد الخَثْعَميّ:

يروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر بتوسط عبد الكريم، في الكافي، في باب أنّ الأئمة (عليهم السّلام) يعلمون علم ما كان (3).

429 جَماعَة بن عبد الرحمن الصّائغ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

430 جُمْهُور بن أحمر البَجَلي:

430 جُمْهُور بن أحمر (5) البَجَلي:و في نسخة: العِجْلي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

431 جميل الرُّواسِيّ، صاحب السابُريّ:

مولي جَهم بن حميد الرواسيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

432 جميل بن زياد الجَبَليّ:

و في نسخة: الجمليّ، الكوفي، أبو حسان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 227


1- تهذيب الأحكام 5: 489/ 1751.
2- رجال الشيخ: 161/ 5.
3- أُصول الكافي 1: 204/ 3.
4- رجال الشيخ: 164/ 64.
5- في (الحجرية): جمهور بن احمد (بالدال المهملة) و الصحيح ما في (الأصل) بالراء، لموافقته لما في المصدر، و جامع الرواة 1: 165، و مجمع الرجال 2: 50، و نقد الرجال: 75، و منهج المقال: 87، و تنقيح المقال 1: 231، و معجم رجال الحديث 4: 146.
6- رجال الشيخ: 164/ 66.
7- رجال الشيخ: 163/ 38.
8- رجال الشيخ: 163/ 37.

433 جميل بن عبد الرحمن الجعفيّ:

أبو الأسود، مولاهم، كوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

434 جميل بن عبد اللّٰه بن نافع الخثعمي:

الخيّاط، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2)، و نقل في الخلاصة، عن ابن عقدة، عن ابن نُمير توثيقه (3)، لكنه عاميّ (4).

435 جميل بن عبد اللّٰه النخعي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

436 جميل بن عياش:

أبو علي، البزاز الكوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) يروي عنه: الحسن بن علي بن فضال (6).

437 جناب بن عائذ الأسدي:

437 جناب بن عائذ (7) الأسدي:مولي عامر بن عداس، أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 228


1- رجال الشيخ: 163/ 36.
2- رجال الشيخ: 163/ 42.
3- رجال العلّامة: 34/ 3.
4- أي: لكنّ المُوَثق بالكسر عامي، فلاحظ.
5- رجال الشيخ: 163/ 41.
6- رجال الشيخ: 164/ 35.
7- في (الأصل) و (الحجرية): عائد بالدال المهملة، و الصحيح ما أثبتناه بين المعقوفتين، و هو الموافق لما في المصدر، و مجمع الرجال 2: 52، و منهج المقال: 88، و منتهي المقال: 84، و نقد الرجال: 76، و تنقيح المقال 1: 233، و معجم رجال الحديث 4: 162، و قاموس الرجال 2: 722. و في جامع الرواة 1: 168 كما في (الأصل) و (الحجرية)، فلاحظ.
8- رجال الشيخ: 164/ 57.

438 جناب بن بَسطاس

(1) أبو علي، الجنبي العرزمي، أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

439 جَناح بن رَزِين:

مولي مفضّل بن (قَيْس بن رُمّانة الأشعريّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)

440 جَناح بن عبد الحميد الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4)

441 جُنْدُب:

أبو علي الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

442 جُنْدُب بن جُنادة الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6)

ص: 229


1- في (الأصل) و (الحجرية): جناح بن نسطاس، و الصحيح: جناب بالياء الموحدة بن بسطاس بالباء أيضاً. لموافقته لما في المصدر، و مجمع الرجال 2: 52، و منهج المقال: 88، و منتهي المقال: 84، و نقد الرجال: 76، و تنقيح المقال 1: 233، و قاموس الرجال 2: 722، و معجم رجال الحديث 4: 162، و في جامع الرواة 1: 186 و نسخة من نهج المقال: 88 ضبط هكذا: (نسطاس) بالنون في أوّله مكان الباء الموحدة، هذا مع اتفاق الكل عليٰ (جناب)، فلاحظ.
2- رجال الشيخ: 165/ 68.
3- رجال الشيخ: 164/ 56.
4- رجال الشيخ: 164/ 55.
5- رجال الشيخ: 164/ 50.
6- رجال الشيخ: 164/ 46.

443 جُنْدب بن رباح الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

444 جندب بن صالح البصري الازْدي:

أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

445 جُندب بن عبد اللّٰه بن جندب البجليّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) كذا في بعض نسخ مصححةٍ (4).

446 جندب والد عبد اللّٰه بن جندب الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، يروي عنه ولده الجليل، في الكافي، في باب دعوات موجزات (6).

447 جنيد بن علي بن عبد اللّٰه:

أبو عبد اللّٰه الضَّبي، مولاهم، الحَجّام، الكوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 230


1- رجال الشيخ: 164/ 48.
2- رجال الشيخ: 164/ 49.
3- رجال الشيخ: 165/ 78.
4- هذا للإشعار من المصنف بعدم اتحاده مع جندب الآتي، و لكن لا يبعد تحريف (أبو) إليٰ (ابن) سهواً من النساخ؛ إذ الظاهر من رجال البرقي: 45 اتحاده مع من بعده فقد ذكر الثاني بعنوان: «جندب أبو عبد اللّٰه بن جندب البجلي، عربي، كوفي»، و لم يذكر الأول. و قد استظهر في قاموس الرجال 2: 774 حصول التحريف في الاسم بنحو ما ذكرناه، فيكون منطبقاً مع الثاني، فراجع.
5- رجال الشيخ: 164/ 47.
6- أُصول الكافي 2: 420/ 1.
7- رجال الشيخ: 165/ 69، و ما بين المعقوفتين منه، علماً بأنه قد ورد الاسم في معجم رجال الحديث 4: 69 موافقاً لما في الأصل، و هذا يدل عليٰ اختلاف نسخ المصدر في ضبطه، فلاحظ.

448 جَهْم بن أبي جَهْم الكوفي:

و في نسخة: جهيم، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (1)، يروي عنه: يونس بن عبد الرحمن (2)، و الحسن بن محبوب (3)، و سعدان بن مسلم (4)، و مرّ في (سو) (5).

449 جهم بن حميد الرواسي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6)، يروي عنه: صفوان بن يحييٰ، في الكافي، في باب صلة الرحم (7)، و هشام بن سالم (8)، و محمّد بن سنان (9)، و محمّد بن أبي عمير بواسطة هشام.

ففي الكافي و التهذيب: عن إبراهيم بن هاشم، عنه، عنه، عنه، قال: قال لي أبو عبد اللّٰه (عليه السّلام): «أما تغشيٰ سلطان هؤلاء؟» قلت: لا،، قال: «لم؟» قلت: فراراً بديني، قال: «قد عزمت عليٰ ذلك؟» قلت: نعم، قال: «الآن سلم لك دينك» (10).

450 جهم بن صالح التميمي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (11).

ص: 231


1- الفقيه 4: 54، من المشيخة.
2- أُصول الكافي 1: 115/ 14.
3- الكافي 8: 226/ 287، من الروضة.
4- الفقيه 4: 54، من المشيخة، في طريق إليٰ جهم بن أبي جهم الكوفي المتقدم.
5- مرّ في الفائدة الخامسة برمز (سو) المساوي للطريق رقم [66].
6- رجال الشيخ: 162/ 27، و رجال البرقي: 44.
7- أُصول الكافي 2: 125/ 30.
8- الكافي 5: 108/ 10.
9- الكافي 6: 434/ 22.
10- الكافي 5: 108/ 10، تهذيب الأحكام 6: 332/ 921.
11- رجال الشيخ: 163/ 29.

451 جهم بن عثمان المدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

452 جهير بن أوس الطائي التغلبي:

(2) من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

453 جيفر بن صالح:

مولي غني، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

باب الحاء

454 حاتم بن إسماعيل المدني:

أصله كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، عامي، له كتاب في الفهرست (6) و النجاشي (7). عنه: المثنيٰ الحناط (8)، و ابن فضال، عنه،

ص: 232


1- رجال الشيخ: 163/ 28.
2- في (الأصل) و (الحجرية): جهيم، و في المصدر: جهير (بالراء في آخره) ابن أويس (بالياء المثناة من تحت بعد الواو). و الظاهر من كتب الرجال اتفاق نسخ رجال الشيخ عليٰ (جهير)، و اختلافها في ضبط اسم أبيه بين (أوس) و بين (أويس)، راجع: منهج المقال: 89، و نقد الرجال: 78، و مجمع الرجال 2: 66 و جامع الرواة 1: 170، و تنقيح المقال 1: 241، و معجم رجال الحديث 4: 182، و هامش المصدر.
3- رجال الشيخ: 164/ 65.
4- رجال الشيخ: 164/ 61.
5- رجال الشيخ: 181/ 277.
6- فهرست الشيخ: 65/ 263.
7- رجال النجاشي: 147/ 382، و فيه التصريح بعاميّته.
8- الكافي 6: 469/ 13.

عنه (1)، و الوشاء (2)، كذلك، و سعدان (3).

455 الحارث بياع الأنماط كوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) عنه: أيوب الحر (5)، و محمّد بن سنان (6).

456 الحارث بن بهرام:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب اللمم (7)، و في بعض النسخ: همام، و هو بعيد؛ لكونه من أصحاب علي (عليه السّلام) (8) و رواية ابن أبي عمير عنه متعذّرة.

457 الحارث بن حصيرة:

أبو النعمان الأزدي، كوفي، تابعي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9)، عنه: صباح المزني (10)، و عمرو بن أبي المقدام (11)، و إسحاق بن عمار (12).

ص: 233


1- أي: ابن فضال، عن مثني الحناط، عن حاتم بن إسماعيل، كما في الكافي 5: 224/ 2.
2- الكافي 6: 476 ذيل الحديث/ 9، و الوشاء معطوف عليٰ ابن فضال في كلام المصنف.
3- الكافي 4: 30/ 1، (و سعدان) معطوف عليٰ (المثنيٰ) في كلام المصنف.
4- رجال الشيخ: 179/ 231.
5- تهذيب الأحكام 9: 229/ 898.
6- الفقيه 4: 120، من المشيخة.
7- أُصول الكافي 2: 320/ 4.
8- رجال الشيخ: 39/ 25.
9- رجال الشيخ: 178/ 227، و رجال البرقي: 40.
10- الكافي 3: 42/ 5.
11- الكافي 5: 315/ 48.
12- أُصول الكافي 2: 253/ 1، و هي الآتية إذ ليس له عند رواية أُخري في الكتب الأربعة.

و في الكافي: عن محمّد بن يحييٰ، عن أحمد بن محمّد بن عيسيٰ، عن علي بن الحكم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي النعمان، قال: قال أبو جعفر (عليه السّلام) «يا أبا النعمان لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية، و لا تطلبنَّ انْ تكون رأساً فتكون ذنباً، و لا تستأكل الناس بنا فتفتقر، فإنّك موقوف لا محالة، و مسؤول، فإنْ صدقت صدّقناك، و إنْ كذبت كذّبناك» (1).

458 الحارث بن زياد الشيباني الكوفي:

أبو العلاء (2)، أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

459 الحارث شريح البصري:

459 الحارث (4) شريح البصري:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

ص: 234


1- أُصول الكافي 2: 253/ 1، و الرواية موثقة، و فيها ما يشير إليٰ ذمة، و إلّا فليس من المعهود ان يخاطب الثقة الجليل بمثل هذا، فلاحظ.
2- اختلفت نسخ رجال الشيخ في ضبط الاسم مع الكنية، بين (الحارث) و (الحرث) تارة، و بين (أبو العُلا) و (أبو العلاء) اخريٰ. و منها ما هو موافق لما ذكره المصنف كالمطبوع من رجال الشيخ و تنقيح المقال 1: 244، و في مجمع الرجال 2: 71، و منهج المقال: 90، و نقد الرجال: 79، و منتهي المقال: 86 (الحرث. أبو العُلا)، و في معجم رجال الحديث 4: 194، و قاموس الرجال 3: 31، و مستدركات علم رجال الحديث 2: 269 (الحارث. أبو العلاء)، و في جامع الرواة 1: 173 (الحرث. أبو العلاء). و لا يخفيٰ ان هذا الاختلاف هو اختلاف في القراءة بين المد و القصر و الذي يستتبعه اختلاف الرسم.
3- رجال الشيخ: 179/ 235.
4- في المصدر: (حُرَيث)، إلّا أن في نسخة منه: (حارث)، و قد تردد الاسم بين (حريث) و (حارث) في المنقول عن رجال الشيخ في الكتب الرجالية أيضاً، فلاحظ.
5- رجال الشيخ: 181/ 268.

460 الحارث بن عمرو الجعفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

461 الحارث بن غضين

(2): أبو وهب الثقفي، كوفي، أسند عنه، و نقل في الخلاصة (3) عن ابن عقدة، أن ابن نميرة وثّقه (4).

462 حازم بن إبراهيم البجلي الكوفي:

سكن البصرة، أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

463 حاشد بن مهاجر العامري الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

464 حامد بن صبيح الطائي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

465 حامد بن عمير:

أبو المعتمر الهمداني، مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 235


1- رجال الشيخ: 179/ 229.
2- في المصدر: الحرث بن غصين بالصاد المهملة، و قال ابن داود في رجاله: 68/ 363: الحارث بن غضين، بالغين المضمومة و الضاد المفتوحة المعجمتين، كذا رأيت بخط الشيخ أبي جعفر (رحمه اللّٰه) و رأيت في تصنيف بعض الأصحاب بالصاد المهملة.
3- رجال العلّامة: 55/ 13 و فيه الحرث بن غصين بالصاد المهملة و لعله هو المقصود بعبارة ابن داود المتقدمة: (و رأيت في تصنيف.)، فلاحظ.
4- الموثق هنا عامي كما مرّ في التسلسل [442] من هذه الفائدة.
5- رجال الشيخ: 181/ 281.
6- رجال الشيخ: 182/ 286.
7- رجال الشيخ: 181/ 273.
8- رجال الشيخ: 181/ 272.

466 حباب بن حيان الطائي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

467 حباب بن رباب العكلي:

467 حباب بن رباب (2) العكلي:ولد زيد بن حباب الكوفي، مولي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

468 حباب بن محمّد الثقفي:

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

469 حباب بن موسي التميمي، السعيدي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

470 حباب بن يحييٰ الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 236


1- رجال الشيخ: 181/ 263.
2- في المصدر: الرئاب، و مثله في تنقيح المقال 1: 249 و معجم رجال الحديث 4: 213، و الظاهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبط اسم الأب لاختلاف المنقول عنه، ففي جامع الرواة 1: 176 (رباب)، و في نقد الرجال: 81 (الرباب)، و في نسخة خطية ثمينة جدّاً من رجال الشيخ (الرباب). هذا و قد جزم في التنقيح بكونه (الرئاب) بكسر الرّاء المهملة و تخفيف الهمزة المفتوحة و الألف و الباء الموحدة، قال: «و إبداله في بعض النسخ بالريان بالياء المشددة و الألف و النون، غلط». راجع تنقيح المقال 1: 249.
3- رجال الشيخ: 180/ 2690.
4- رجال الشيخ: 180/ 262.
5- رجال الشيخ: 180/ 259.
6- رجال الشيخ: 180/ 261.

471 حَبَّةُ بن جوين :

471 حَبَّةُ بن جوين (1):أبو قدامة العُرَنيّ الكوفي، من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) (2)، صرّح الذهبي و ابن حجر في الميزان (3) و التقريب (4)، أنه كان غالياً في التشيّع.

و روي السيد علي بن طاوس في فلاح السائل: عن كتاب زهد مولانا علي بن أبي طالب (عليه السّلام): عن سعد بن عبد اللّٰه، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن محمّد بن سنان، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن حبة العرني، قال: بينا أنا و نوف نائمين في رحبة القصر إذ نحن بأمير المؤمنين (عليه السّلام) في بقيّة من الليل

ص: 237


1- صحف اسم (جوين) كثيراً في كتب الرجال. ففي رجال ابن داود: 69 (جوية) و في جامع الرواة 1: 177 (حويه) و في مجمع الرجال 2: 77 (حوبه) و في منهج المقال: 91 (جوبة). كما اختلفت نسخ رجال الشيخ في ضبطه أيضاً بين (حبّة بن جوين) تارة، و بين (حبّة بن جوير) أُخري. إذ ورد الاسم الأول في أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام): 38/ 9 مع الإشارة في هامشه إليٰ وجود الاسم الثاني في نسخة بدل. كما ورد الاسم الثاني في أصحاب الإمام الحسن (عليه السّلام): 67/ 5 مع الإشارة في قائمة الخطأ و الصواب في آخر الكتاب إليٰ وجود الاسم الأوّل في نسخة بدل. علماً أنّ الأوّل هو الموافق لما في رجال البرقي: 9، و نقد الرجال: 81، و تنقيح المقال 1: 250 و فيه: و في بعض نسخ رجال الشيخ إبداله ب (جوير)، و هو صريح القاموس، و لعله أقرب إليٰ الضبط، و في معجم رجال الحديث 4: 214 ذكر الاسمين معاً. هذا، و قد صحف اسم صاحب العنوان إليٰ (حبيش) بدل (حبة) في بعض النسخ كما يظهر من هامش مجمع الرجال 3: 77.
2- رجال الشيخ: 38/ 9.
3- ميزان الاعتدال 1: 450/ 1688.
4- تقريب التهذيب 1: 148/ 103.

واضعاً يده عليٰ الحائط شبه الواله، و هو يقول (1):. الخبر. و هو طويل شريف، فيه دلالة عليٰ قربه منه، و اختصاصه به، و عطوفته (عليه السّلام) عليه.

و في البلغة (2)، و الوجيزة (3): ممدوح.

472 حبيب أبو عُمْرَةَ الإسكاف:

تابعي، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

473 حبيب بن أبي ثابت:

أبو يحييٰ الأسديّ الكوفي، تابعي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) و في التقريب: أنّه فقيه ثقة جليل (6)، و ظاهر ثقة الإسلام في باب الفرق بين من طلّق عليٰ غير السنة: انّه عاميّ (7).

474 حبيب بن بُسْرة :

474 حبيب بن بُسْرة (8):من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 238


1- فلاح السائل: 266.
2- بلغة المحدثين: 343/ 3.
3- الوجيزة: للمجلسي: 30.
4- رجال الشيخ: 172/ 124، و ذكره في أصحاب الباقر (عليه السّلام): 116/ 36، و سيأتي في هامش التسلسل [491] من هذه الفائدة ما له علاقة بالمقام، فلاحظ.
5- رجال الشيخ: 172/ 114، و ذكره الشيخ في أصحاب أمير المؤمنين (عليه الصلاة السلام): 39/ 24، و في أصحاب الإمام السجاد (عليه السّلام): 87/ 7 مصرحاً بوفاته سنة 119 ه، كما ذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 116/ 30.
6- تقريب التهذيب 1: 148/ 106.
7- الكافي 6: 96، في آخر الباب المذكور.
8- في المصدر: حبيب بن بشر، و مثله في رجال البرقي: 41 و الظاهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبط اسم الأب كثيراً بين (بشر)، و (بسر)، و (بشرة)، و (بسرة) كما يظهر من المنقول عنه في كتب الرجال. انظر معجم رجال الحديث 4: 220.
9- رجال الشيخ: 184/ 328.

475 حبيب بن حسان:

أبي الأشرس الأسديّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

476 حبيب الخزاعي:

عنه: يونس بن عبد الرحمن في التهذيب، في باب علامة أوّل شهر رمضان (2). و في الإستبصار، في باب حكم الهلال إذا رؤي قبل الزوال (3). و في بعض النسخ: الجماعي (4).

477 حبيب بن زيد الأنصاري المسندي:

دخل الكوفة، عداده في الكوفيين، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

478 حبيب السجستاني:

في طب الأئمة: عن محمّد بن إبراهيم السرّاج، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني و كان أقدم من حريز السجستاني، إلّا أن حريزاً كان أسبغ علماً من حبيب هذا قال: شكوت إليٰ الباقر (عليه السّلام) (6). الخبر.

ص: 239


1- رجال الشيخ: 172/ 122، و ذكره أيضاً في أصحاب الإمام السجاد (عليه السّلام): 87/ 14، و في أصحاب الباقر (عليه السّلام): 116/ 34.
2- تهذيب الأحكام 4: 159/ 448.
3- الاستبصار 2: 74/ 227.
4- و قد صرّح بهذا أيضاً في جامع الرواة 1: 178، و الظاهر نقل المصنف معظم تلك الموارد و الاختلافات، عنه.
5- رجال الشيخ: 172/ 115، و فيه: (البدري) بدل (المسندي)، كما ورد بلفظ (الندي) في مجمع الرجال 2: 79، و جامع الرواة 1: 178. و قد ذكر في تنقيح المقال 1: 252 اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبط الاسم فقال: فيها البدري و في بعضها زياد بدل زيد، و المدني بدل البدري، و في اخريٰ الندي، و احتمل بعضهم إبداله بالنهدي، فلاحظ.
6- طب الأئمة: 20، في (عوذة للشقيقة).

479 حبيب العبسي:

والد عائذ بن حبيب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

480 حبيب بن مظاهر:

غير الشهيد في الطف، عنه: حماد بن عثمان، في الفقيه، في باب حكم من قطع عليه الطواف (2).

481 حبيب بن نزار بن حيان الهاشمي:

مولاهم، الكوفي، الصيرفي، أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

482 حبيب بن النعمان الهمداني الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

483 حبيب بن يسار :

483 حبيب بن يسار (5):مولي كندة، تابعي، كوفي، إسكاف، من أصحاب الصادق

ص: 240


1- رجال الشيخ: 1182172.
2- الفقيه 2: 247/ 1188.
3- رجال الشيخ: 172/ 119.
4- رجال الشيخ: 172/ 117.
5- في المصدر: حبيب بن بشّار، و ذكره في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 116/ 33 بعنوان: حبيب بن بشار الكندي. و قال في مجمع الرجال 2: 82 «حبيب بن يسار عليٰ نسخة، تقدم بعنوان: حبيب بن بشار». و قد أُشير إليٰ اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبط اسم الأب بين بشار و يسار في نقد الرجال: 82 و جامع الرواة 1: 177، و تنقيح المقال 1: 251، و معجم رجال الحديث 4: 220، و قاموس الرجال 3: 85 و 106، و استظهر في الأخير اتحاده مع من ذكره الشيخ في أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السّلام): 116/ 36 و: 172/ 124 بعنوان: «حبيب أبو عمرة الإسكاف، كوفي، تابعي» المتقدم في التسلسل [480] من هذه الفائدة، فلاحظ.

(عليه السّلام) (1)، و في التقريب: ثقة من الثالثة (2).

484 حجاج الأبزاري الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

485 حجاج بن أرْطاة:

أبو أرْطاة النخعي الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

486 حجاج بن حرّة الكندي:

486 حجاج بن حرّة (5) الكندي:مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

487 حجاج بن خالد بن حجاج:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسيٰ، في التهذيب، في باب الصيد و الذكاة (7).

488 حجاج الكرخي :

488 حجاج الكرخي (8): من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 241


1- رجال الشيخ: 172/ 121، و: 116/ 33 في أصحاب الباقر (عليه السّلام).
2- تقريب التهذيب 1: 151/ 135، و فيه: حبيب بن يسار الكندي.
3- رجال الشيخ: 179/ 243.
4- رجال الشيخ: 179/ 241.
5- في المصدر: حجّاج بن حمزة، و مثله في مجمع الرجال 2: 83، و نقد الرجال: 82، و جزم به في تنقيح المقال 1: 254، إلّا أنه قال: و قيل حرّة، قلت: (حرة) في جامع الرواة 1: 179 و منهج المقال: 93 مع الإشارة في الأخير إليٰ (حمزة). و قد ذكر الاثنان في معجم رجال الحديث 4: 232.
6- رجال الشيخ: 179/ 144.
7- تهذيب الأحكام 9: 37/ 157.
8- في المصدر: حجاج الكوفي، و أشار المحقق في هامشه إليٰ أنه في نسخة: (الكرخي) بدل (الكوفي). و في جامع الرواة 1: 180 (الكرخي). و مثله في مجمع الرجال 2: 84 و منهج المقال: 93، و تنقيح المقال 1: 255، و أشار إليٰ الاثنين في معجم رجال الحديث 4: 234.
9- رجال الشيخ: 179/ 245.

489 حذيفة بن أسيد:

أبو سريحة، صاحب النبي (صلّي اللّٰه عليه و آله)، و هو من حواري الحسن (عليه السّلام) في الخبر المعروف، المروي في الكشّي (1)، و الاختصاص (2).

490 حذيفة بن عامر الربعي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

491 حذيفة بن منصور:

مولي حسين بن زيد العلوي، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

492 حريث بن عمارة الكوفي الجعفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

493 حريث بن عمير العبدي الكوفي:

أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

494 حريمة بن عمارة الجهني المدني:

494 حريمة (7) بن عمارة الجهني المدني:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 242


1- رجال الكشّي 1: 39/ 20، و فيه: حذيفة بن السيد الغفاري. و هو أبو سريحة نفسه.
2- الاختصاص: 7، و فيه كما تقدم عن الكشّي.
3- رجال الشيخ: 179/ 240.
4- رجال الشيخ: 179/ 239، و رجال النجاشي: 147/ 383، و رجال البرقي: 45.
5- رجال الشيخ: 180/ 265.
6- رجال الشيخ: 180/ 266.
7- في المصدر: (حزيمة) بالزاي، و مثله في منهج المقال: 95، و مجمع الرجال 2: 94، و تنقيح المقال 1: 263، و معجم رجال الحديث 4: 263، و ما في جامع الرواة 1: 187، و نقد الرجال: 85 موافق للأصل، و في الأخير إشارة إليٰ ضبطه بالزاي في نسخة بدل، فلاحظ.
8- رجال الشيخ: 182/ 284.

495 حزام بن إسماعيل العامريّ الكوفي:

495 حزام (1) بن إسماعيل العامريّ الكوفي:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

496 حزم بن عبيد البكري الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

497 حسان بن عبد اللّٰه الجعفي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

498 حسان بن المعلم:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) عنه: الحجّال، و علي ابن الحكم كما في الجامع (6).

499 حسان بن مهران الغنوي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

500 الحسن بن أبان:

قمي، في الفهرست و الخلاصة: إنَّ الحسين بن سعيد تحوّل إليٰ قم،

ص: 243


1- في المصدر: (حَزْم)، و في هامشه: «في نسخة: حزام، بالألف بعد الزاي». و الظاهر شهرة ما في الأصل لوروده في جامع الرواة 1: 187، و مجمع الرجال 2: 94، و منهج المقال: 95، و تنقيح المقال 1: 263، و نقد الرجال: 85 مع الإشارة إليٰ ضبطه في نسخة بلا ألف، و قد اقتصر في معجم رجال الحديث 4: 262 عليٰ ذكر (حَزْم) فقط.
2- رجال الشيخ: 181/ 279.
3- رجال الشيخ: 181/ 278.
4- رجال الشيخ: 181/ 271.
5- رجال الشيخ: 184/ 327، و رجال البرقي: 27 و فيه: حسّان المعلم.
6- جامع الرواة 1: 187، و انظر رواية الحجال، عنه في الكافي 2: 345/ 4 و علي بن الحكم، عنه في الكافي أيضاً 2: 349/ 11.
7- رجال الشيخ: 181/ 270.

فنزل عليٰ الحسن بن أبان (1)، و قال الشهيد (رحمه اللّٰه): هذا يدلّ عليٰ أنّه جليل مشهور (2).

501 الحسن بن أبي العرندس الكندي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

502 الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمّد بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام):

أبو محمّد الشريف النقيب، في النجاشي: سيّد في هذه الطائفة، غير أنّي رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته، له كتب، منها: خصائص أمير المؤمنين (عليه السّلام) من القرآن. إليٰ أنْ قال: قرأت عليه فوائد كثيرة، و قرء عليه و أنا أسمع (4)، و ظاهره جلالته، مع أنّ الغامز مجهول، و المغمز في بعض رواياته، و عدم اعتناء النجاشي به.

و قال في ترجمة علي بن أحمد الكوفي: و ذكر الشريف أبو محمّد المحمَّدي (رحمه اللّٰه) أنّه رآه (5)، و هو أيضاً من مشايخ الشيخ، من الذين أكثر من ذكره، و يعبّر عنه تارة: بأبي محمّد المحمدي (6)، و أُخري: بأبي محمّد

ص: 244


1- فهرست الشيخ: 58/ 230 في ترجمة الحسين بن سعيد، و رجال العلّامة: 49/ 4 في ترجمة الحسين بن سعيد أيضاً.
2- حاشية الشهيد عليٰ رجال العلّامة: ورقة 28/ أ (مخطوط).
3- رجال الشيخ: 167/ 19.
4- رجال النجاشي: 65/ 152، و في نسب الحسن بن أحمد كما ذكره النجاشي اشكال نبّه عليه في معجم رجال الحديث 4: 284، و قاموس الرجال 3: 190، فراجع.
5- رجال النجاشي: 266/ 692.
6- فهرست الشيخ: 133/ 598، في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّٰه بن قضاعة.

الحسن ابن القاسم (1)، و ثالثة: بالشريف أبي محمّد المحمّدي (2).

و في المشيخة: أخبرني الشريف أبو محمّد الحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمّدي (3)، و قد مرّ استظهار وثاقة مشايخهما، خصوصاً الأوّل (4).

503 الحسن بن أسْباط الكندي:

عنه: ابن فضال، في الروضة، بعد حديث قوم صالح (عليه السّلام) (5).

504 الحسن بن أيّوب:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسيٰ، في الكافي، في باب طلب الرئاسة (6).

505 الحسن بن بحر المدائني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

506 الحسن بن بياع الهروي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

507 الحسن التفليسي:

في التهذيب، في باب الأغسال المفروضات: أحمد بن محمّد بن

ص: 245


1- رجال الشيخ: 502 503/ 68، باب من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) مع زيادة (العلوي المحمدي).
2- فهرست الشيخ: 159/ 708، في ترجمة محمّد بن علي بن الفضل، و 13/ 37، في ترجمة إسماعيل بن علي بن رزين.
3- تهذيب الأحكام 10: 86، من المشيخة.
4- مر توثيق مشايخ النجاشي في الفائدة الثالثة، انظر الجزء الثالث، صحيفة: 146.
5- الكافي 8: 195/ 233، من الروضة.
6- أُصول الكافي 2: 225/ 5.
7- رجال الشيخ: 167/ 26.
8- رجال الشيخ: 184/ 325.

عيسيٰ، عن الحسن بن علي، عن أحمد بن محمد، عنه (1). و الظاهر أنّه البزنطي، و كذا في الاستبصار، في باب وجوب غسل الميت (2).

508 الحسن بن تميم الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

509 الحسن بن الحر الأسدي الكوفي:

تابعي، رويٰ عن: أبي الطفيل، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

510 الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب

(عليهما السّلام):

تابعي، رويٰ عن: جابر بن عبد اللّٰه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) و يعبّر عنه بالحسن المثلَّث، أُمّه فاطمة بنت أبي عبد اللّٰه الحسين (عليه السّلام).

511 الحسن بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام):

الهاشمي، المدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

512 الحسن بن حماد البكري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

513 الحسن بن حماد الطائي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 246


1- تهذيب الأحكام 1: 109/ 286.
2- الاستبصار 1: 101/ 330.
3- رجال الشيخ: 167/ 30.
4- رجال الشيخ: 166/ 6.
5- رجال الشيخ: 165/ 1.
6- رجال الشيخ: 166/ 5.
7- رجال الشيخ: 168/ 46.
8- رجال الشيخ: 168/ 47.

514 الحسن بن خنيس الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) و وثقه ابن داود (2)، و هو غير ابن حبيش بالحاء المهملة و الشين عليٰ الأصح.

515 الحسن بن رباط البجلي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) له أصل، و يروي عنه: ابن محبوب (4)، و من حملة الحديث في الكشّي (5)، و مرّ في (قمز) (6).

516 الحسن بن الزبرقان:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارات (7)، أبو الخزرج، قمّيّ، له كتاب في النجاشي (8).

517 الحسن بن الزبير الأسدي:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 247


1- رجال الشيخ: 166/ 16، و فيه: (حبيش) بدل (خنيس)، و في هامشه: في نسخة: (خنيس)، و هو الموافق لما في نسختنا الخطية ثمينة جدّاً من رجال الشيخ. و مما يؤيد صحة ذلك، ان الشيخ (قدّس سرّه) ذكر بعد بضعة أسماء: الحسن بن حبيش مع توصيفه بالأسدي الكوفي: 167/ 38 كما سبق و إن ذكره بهذا الوصف في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 112/ 13، و منه يظهر اختلاف المذكور أولًا في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) ممن ذكر بعده، هذا مع بعد احتمال ان يذكر الشيخ رجلًا مرتين بلا فاصل طويل بينهما، فلاحظ.
2- رجال ابن داود: 73/ 411.
3- رجال الشيخ: 167/ 28، و رجال البرقي: 26، و رجال الكشّي 2: 663/ 685 في ما روي في بني رباط-، و رجال النجاشي: 46/ 95.
4- فهرست الشيخ: 49/ 174، ذكره بعنوان: الحسن الرباطي.
5- رجال الكشّي 2: 663/ 685.
6- مرّ في الفائدة الخامسة، برمز (قمز) المساوي لرقم الطريق [147].
7- كامل الزيارات: 188/ 6، باب/ 76.
8- رجال النجاشي: 50/ 110.
9- رجال الشيخ: 168/ 49.

518 الحسن الزيات البصري:

عنه: عبد اللّٰه بن مسكان في الكافي، في كتاب الزي و التجمل مكرّراً (1)، و فيه خبر شريف، يدلّ عليٰ تشيّعه، و ثباته، و قربه من الإمام (عليه السّلام)، فراجع (2).

519 الحسن بن زياد الصيقل:

يكنّي أبا الوليد، مولي، كوفيّ، أوضحنا وثاقته في (عد) (3).

520 الحسن بن زياد الضبي:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

521 الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام):

المدني، الهاشمي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) و هو جدّ السيد عبد العظيم الحسني المعروف عنه: محمّد بن زياد، في التهذيب، في باب ضروب النكاح (6)، و الظاهر أن المراد به ابن أبي عمير.

522 الحسن بن السري العبدي الأنباري:

يُعرف بالكاتب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) عنه: الحسن بن محبوب، في الفهرست (8).

ص: 248


1- الكافي 6: 477/ 5 و 6: 487/ 4.
2- راجع الكافي 6: 448/ 13، باب لبس المعصفر، و قارن بالحديث الأوّل من الباب المذكور؛ لتري الفرق بين أدب الحكم بن عتيبة الآتي برقم [743] و بين أدب الزيات في كلامهما مع الإمام الباقر (عليه السّلام).
3- أوضح المصنف وثاقته في الفائدة الخامسة، برمز (عد)، المساوي لرقم الطريق [74].
4- رجال الشيخ: 166/ 12.
5- رجال الشيخ: 166/ 4.
6- تهذيب الأحكام 7: 141/ 1050.
7- رجال الشيخ: 166/ 11، و رجال النجاشي: 47/ 97.
8- فهرست الشيخ: 49/ 173.

523 الحَسَن بن سعيد الهمداني الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

524 الحَسَن بن شهاب بن زيد البارقي الأسدي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) عنه: جعفر بن بشير، في التهذيب، في باب الأذان و الإقامة (3)، و أبان بن عثمان، فيه، في أوّل كتاب الزكاة (4)، و في باب زكاة الحنطة (5).

525 الحَسَن بن شهاب الواسطي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) عنه: صفوان، بتوسط جميل، في التهذيب، في باب ما تجوز الصلاة فيه من اللباس (7).

526 الحَسَن بن صالح بن حيّ:

أبو عبد اللّٰه، الثوري الهمداني، أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8) عنه: الحسن بن محبوب، في الفهرست، في ترجمته (9).

و في الكافي، في باب الماء الذي لا ينجسه (10)، و في التهذيب، في

ص: 249


1- رجال الشيخ: 168/ 51.
2- رجال الشيخ: 167/ 27، و رجال البرقي: 18، مع وصفه بالأزدي البارقي الكوفي.
3- تهذيب الأحكام 2: 55/ 188.
4- تهذيب الأحكام 4: 3/ 3.
5- تهذيب الأحكام 2: 19/ 49.
6- رجال الشيخ: 168/ 40.
7- لم نقف عليٰ رواية عنه في الباب المذكور، بل وجدناها في باب الزيادات من التهذيب 2: 367/ 1527.
8- رجال الشيخ: 166/ 7.
9- فهرست الشيخ: 50/ 175.
10- الكافي 3: 2/ 4.

باب الوصيّة بالثلث (1)، و في الإستبصار، في باب من أوصيٰ لمملوكه بشي ء (2)، و في باب ما يرد من النكاح (3).

و في التعليقة: في الصحيح عن محمّد بن أحمد بن يحييٰ، عن الحسن ابن صالح، و لم تستثن روايته، و فيه إشعار بحسن حاله، بل بوثاقته (4)، انتهيٰ، و الوثاقة لا تنافي الزيدية و التبرية (5).

527 الحَسَن بن الصامت الطائي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

528 الحَسَن و الحُسَين ابنا الصباح:

في رجال ابن داود، و الكشّي: ممدوحان (7). و حكم السيد في المنهج (8)، و غيره (9)، بأنّه سهوٌ؛ لعدم وجودهما في الكشّي. و قد مرّ في ترجمة الكشّي- (10)

ص: 250


1- تهذيب الأحكام 9: 194/ 782.
2- الاستبصار 4: 134/ 505.
3- لم نقف عليٰ روايته عنه في الباب المذكور، بل وجدناها في باب من قتله الحد من الإستبصار 4: 279/ 1057 و في باب انه لا تجوز الوصية بأكثر من الثلث 4: 120/ 456، و هي نفس الرواية المخرجة في الهامش السابق من باب من أوصيٰ لمملوكه بشي ء مع اختلاف السند بينهما قبل محل اتصاله بالحسن بن محبوب، فلاحظ.
4- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 101.
5- بتقديم التّاء المثناة من فوق عليٰ الباء الموحّدة، كما في القول الثاني في مقباس الهداية 2: 351، لكن الأشهر هو تقديم الباء الموحّدة المضمومة، فلاحظ.
6- رجال الشيخ: 168/ 44.
7- رجال ابن داود: 74/ 426، و ليس لهما ذكر في النسخة المطبوعة من رجال الكشّي، و سيأتي في كلام المصنف (قدّس سرّه) ما له علاقة بالمقام، فلاحظ.
8- منهج المقال: 101.
9- انظر: جامع الرواة 1: 204، و نقد الرجال: 91 و 105.
10- مر في الفائدة الثالثة من الخاتمة، انظر الجزء الثالث، صحيفة: 285.

احتمال وجود نسخة الأصل عنده، فالحكم في غير محلّه.

529 الحَسَن بن عبد الرحمن الأنصاري الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

530 الحَسَن بن عبد اللّٰه بن محمّد بن عيسيٰ:

من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارات (2).

531 الحَسَن بن عبد اللّٰه:

في إرشاد المفيد: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد ابن قولويه، عن محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الرافعي (3) قال: كان لي ابن عمّ يقال له: الحسن بن عبد اللّٰه، و كان زاهداً، و كان من أعبد أهل زمانه، و كان يتّقيه السلطان لجدّه في الدين و اجتهاده، و ربّما استقبل السلطان في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بما يغضبه، فكان يحتمل ذلك له لصلاحه، فلم تزل هذه حاله حتي دخل يوماً المسجد و فيه أبو الحسن موسي (عليه السّلام) فأوميٰ إليه، فأتاه، فقال له: «يا أبا علي ما أحبّ إليّ ما أنت عليه! إلّا أنّه ليست لك معرفة، فاطلب المعرفة».

فقال له: جعلت فداك، و ما المعرفة؟ قال: «اذهب تفقه و اطلب الحديث» قال: عمّن؟ قال: «عن فقهاء أهل المدينة، ثم اعرض عليّ

ص: 251


1- رجال الشيخ: 167/ 25.
2- كامل الزيارات: 13/ 10 باب 2.
3- أخرجه في أُصول الكافي 1: 286/ 8 عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن محمّد بن فلان الواقفي و أخرجه في بصائر الدرجات: 274/ 6 باب 13 بسنده عن محمّد بن فلان الرافعي، و نقله عنه في بحار الأنوار 48: 52/ 48، و في الإرشاد و إعلام الوريٰ كما سيأتي ذكر بالوصف دون الاسم، و في الأول: الرافعي، و في الثاني الواقفي. و الظاهر اختلاف النسخ الحديثية في ضبطه كما في جامع الرواة 2: 175.

الحديث».

قال: فذهب فكتب ثم جاء فقرأه عليه، فأسقطه كلّه، ثم قال له: «اذهب فاعرف» و كان الرجل معنيّاً بدينه.

قال: فلم يزل يترصّد أبا الحسن (عليه السّلام) حتي خرج إليٰ ضيعة له، فلقيه في الطريق، فقال له: جعلت فداك إنّي أحتج إليك بين يدي اللّٰه، فدلّني عليٰ ما يجب عليّ معرفته، قال: فأخبره أبو الحسن (عليه السّلام) بأمْر أمير المؤمنين (عليه السّلام) و حقّه، و ما يجب له، و أمْر الحسن، و الحسين، و علي بن الحسين، و محمّد بن علي، و جعفر بن محمّد (عليهم السّلام) ثم سكت.

فقال له: جعلت فداك فمن الإمام اليوم؟ قال: «إنْ أخبرتك تقبل مني؟» قال: نعم، قال: «أنا هو»، قال: فشي ء استدلّ به؟ قال: «اذهب إليٰ تلك الشجرة و أشار بيده إليٰ بعض شجر أُمّ غيلان فقل لها: يقول لكِ موسي بن جعفر: أقبلي». قال: فأتيتها فرأيتها و اللّٰه تخدّ الأرض خدّاً (1) حتي وقفت بين يديه، ثم أشار إليها بالرجوع فرجعت، قال: فأقرّ به، ثم لزم الصمت و العبادة، فكان لا يراه يتكلّم بعد ذلك (2).

و رواه الصفار في البصائر: عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمّد بن قلان الرافعي، مثله. و زاد في آخره: و كان من قبل ذلك يريٰ الرؤيا الحسنة، و يري له، ثم انقطعت عنه الرؤيا، فرأي ليلة أبا عبد اللّٰه (عليه السّلام) فيما يريٰ النائم، فشكا إليه انقطاع الرؤيا، فقال: «لا تغتم، فإن المؤمن إذا رسخ في الإيمان رفع عنه الرؤيا» (3).ر.

ص: 252


1- في المصدر: تجب الأرض جبوباً.
2- الإرشاد 2: 266.
3- بصائر الدرجات: 274 باختلاف يسير.

و رواه الشيخ الطبرسي في إعلام الوريٰ، عن الكليني (1): و القطب الراوندي في الخرائج، عن الرافعي (2).

532 الحَسَن بن علي الأحمري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) عنه: معاوية بن وهب، في التهذيب، في باب الغرر و المجازفة (4).

533 الحَسَن بن علي بن الحَسَن (بن علي) بن عمر بن علي بن الحَسَن بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام):

533 الحَسَن بن علي بن الحَسَن (بن علي) (5) بن عمر بن علي بن الحَسَن بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام): أبو محمّد الاطروش ناصر الحق، و الناصر الكبير جدّ السيدين المرتضيٰ و الرضي من قبل أُمّهما فاطمة بنت أبي محمّد الحسن بن أحمد بن الحسن، و هو صاحب الديلم. في النجاشي: كان (رحمه اللّٰه) يعتقد الإمامة و صنّف فيها كتباً، منها: كتاب في الإمامة صغير. إليٰ أنْ قال كتاب أنساب الأئمة إليٰ صاحب الأمر (عليهم السّلام) (6).

و هذا صريح في كونه من علماء الإمامية.

و قال السيد المرتضيٰ في شرح المسائل الناصرية-: و أمّا أبو محمّد

ص: 253


1- إعلام الوريٰ: 342.
2- الخرائج و الجرائح: 171.
3- رجال الشيخ: 166/ 17، مع توصيفه بالكوفي.
4- تهذيب الأحكام 7: 130/ 567.
5- ما بين القوسين لم يرد في رجال النجاشي، لكن رجح وجوده في رياض العلماء اعتماداً عليٰ ما في كتب الأنساب. انظر: رياض العلماء 1: 276 294، و المجدي في الأنساب: 152 في ذكر أعقاب عمر الأشرق بن الإمام السجاد (عليه السّلام).
6- رجال النجاشي: 57/ 137، و ما بين القوسين لم يد في النجاشي، و لكنه ورد في المجدي في عقب عمر الأشرف: و هو ما اختاره في رياض العلماء 1: 276، فلاحظ.

الناصر الكبير، و هو الحسن بن علي ففضله في علمه و زهده و فقهه أظهر من الشمس الباهرة، و هو الذي نشر الإسلام في الديلم حتي اهتدوا به بعد الضّلالة، و عدلوا بدعائه بعد الجهالة، و سيرته الجميلة أكثر من أنْ يحصيٰ، و أظهر من أنْ يخفيٰ (1). و ما ذكر اسمه في هذا الشرح إلّا مترضياً، أو مترحماً، أو قائلًا، كرّم اللّٰه وجهه (2). و كلّما ذكره الصدوق قال: قدس اللّٰه روحه (3).

و لشيخنا البهائي غ كلام فصل في كونه من أصحابنا، مذكور في الرياض (4)، ينبغي مراجعته.

534 الحَسَن بن علي بن رباط:

عنه: عبد الرحمن بن أبي نجران، في الكافي، في باب قضاء الدين، في كتاب المعيشة (5).

535 الحَسَن بن علي: بن عيسيٰ الجلَّاب الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

536 الحَسَن بن علي الحلبي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) و في الفهرست: الكلبي، له روايات،

ص: 254


1- الناصريات: 214، ضمن الجوامع الفقهية.
2- الناصريات: 214، ضمن الجوامع الفقهية.
3- الناصريات: 214، ضمن الجوامع الفقهية.
4- رياض العلماء 1: 292.
5- الكافي 5: 95/ 1.
6- رجال الشيخ: 167/ 37.
7- رجال الشيخ: 183/ 308 و فيه: حسين بن علي الكلبي، و الظاهر وقوع التحريف في الاسم، و الصحيح: الحسن، و كذلك وقوع التحريف في نسخة المصنف من رجال الشيخ فيما يخص اللقب، و الصحيح ما ذكرناه و هو: الحسن بن علي الكلبي، المعنون بهذا في الفهرست كما سيأتي و هو الموافق للمنقول عن رجال الشيخ في نقد الرجال: 95، و منتهي المقال: 102، و منهج المقال: 105، و تنقيح المقال 2: 299، فلاحظ.

عنه: إبراهيم بن سليمان (1). و احتمل في المنهج كونه ابن علوان الثقة (2).

537 الحَسَن بن علي بن كيسان:

عنه: الحميري، في الكافي، في باب طلاق التي تكتم حيضها (3). و في التهذيب، في باب المهور و الأجور (4).

538 الحَسَن بن علي اللؤلؤي الشعيري:

له كتاب، عنه: محمّد بن علي بن محبوب (5)، و حميد بن زياد، في الفهرست، في ترجمة غياث بن إبراهيم (6). و محمّد بن زائد الخزاز (7).

539 الحَسَن بن عمارة بن المضرب:

أبو محمّد البجلي، أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8) عنه:

ص: 255


1- فهرست الشيخ: 51/ 189، و فيه: الحسن بن علي الكلبي، و هو الصحيح.
2- منهج المقال: 102.
3- الكافي 6: 97/ 1.
4- تهذيب الأحكام 7: 376/ 1524.
5- فهرست الشيخ: 51/ 191.
6- فهرست الشيخ: 123/ 559.
7- فهرست الشيخ: 153/ 679، و قوله: (و محمّد.) عطفاً عليٰ (غياث) و قد اقتضيٰ التنبيه عليه لإمكان العطف عليٰ (حميد)؛ لعدم الفصل بينهما بجملة ذات حكم جديد، مما يسوّغ العطف عليٰ المتقدم، و لا تظن أن هذا من قبيل عطف (الأرجل) عليٰ (الأيدي) في آية الوضوء، فذلك لا يجوز عند أكثر النحاة للفصل بينهما بجملة (امسحوا) المنشئة لحكم جديد، فلاحظ.
8- رجال الشيخ: 166/ 15، مع توصيفه بالكوفي. و قال في أصحاب الإمام السجاد (عليه السّلام): 88/ 9: الحسن بن عمارة الكوفي. و في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 115/ 17: الحسن بن عمارة، عاميّ. كما ذكره البرقي في أصحاب الإمامين الباقر و الصادق (عليهما السّلام). رجال البرقي: 13 و 17 و 26.

الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب الوديعة (1). و في الكافي، في باب الدعاء للكرب و الهم (2). و في باب فضل الزراعة (3).

و في التعليقة: رويٰ ابن أبي نصر في الصحيح عن أبان بن عثمان، عنه. و فيه اشعار بالاعتماد عليه (4).

540 الحَسَن بن عياش الأسدي:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

541 الحَسَن بن الفضل اليماني:

في كمال الدين، بإسناده عن محمّد بن جعفر أبي عبد اللّٰه الكوفيّ الأسدي، أنّه ذكر عدد من انتهيٰ إليه ممّن وقف عليٰ معجزات القائم (عليه السّلام) و رآه، ثم عدّهم. إليٰ أن قال: من اليمن: الفضل بن يزيد، و ابنه الحسن (6).

و عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّٰه، عن علان، عن الحسن بن الفضل اليماني قال: قصدت سرّ من رأي، فخرج إليّ صرّة فيه دنانير و ثوبان، فرددتها، فقلت في نفسي: أنا عندهم بهذه المنزلة! فأخذتني العزّة، ثم

ص: 256


1- تهذيب الأحكام 7: 180/ 793.
2- تهذيب الأحكام 2: 405/ 4 في الباب المشار إليه، و فيه: الحسن بن عمار الدّهان، فلاحظ.
3- الكافي 5: 260/ 4.
4- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 107.
5- رجال الشيخ: 166/ 9.
6- كمال الدين 2: 443/ ذيل ح/ 16.

ندمت بعد ذلك، و كتبت رقعة اعتذر و استغفر، و دخلت الخلاء و أنا أُحدث نفسي و أقول: و اللّٰه لئن ردّت الصرّة لم أحلّها و لم أنفقها حتي أحملها إليٰ والدي فهو أعلم منّي، فخرج إليّ الرسول: أخطأت إذ لم تعلمه، إنّا ربّما فعلنا ذلك بموالينا و ربّما سألونا ذلك يتبركون به. و خرج إليّ: أخطأت بردّك برّنا، و إذا استغفرت اللّٰه فاللّٰه يغفر لك، و إذا كان عزيمتك و عقد نيّتك أن لا تُحْدث فيها حدثاً و لا تنفقها في طريقك فقد صرفناها عنك، و أمّا الثوبان فلا بُدّ منهما لتحرم فيهما.

قال: و كتبتُ في معنيين، و أردت أنْ أكتب في معنيً ثالثٍ، فقلت في نفسي: لعلَّه يكره ذلك، فخرج إليَّ الجواب في المعنيين، و المعنيٰ الثالث الذي طويته و لم أكتبه، قال: و سألت طيباً، فبعث إليَّ بطِيبٍ في خرقة بيضاء فكانت معي في المحمل، فنفرت ناقتي بعسفان و سقط محملي و تبدّد ما كان معي، فجمعت المتاع و افتقدت الصرّة و اجتهدت في طلبها، حتي قال بعض من معنا: ما تطلب؟ فقلت: صرّة كانت معي، قال: و ما كان فيها؟ قلت: نفقتي، قال قد رأيت من حمَلها. فلم أزل أسأل عنها حتي آيست منها، فلما وافيت مكّة حللت عيبتي و فتحتها فإذا أوّل ما بدأ عليّ منها الصرّة، و إنّما كانت خارجاً في المحمل، فسقطت حين تبدّد المتاع.

قال: و ضاق صدري ببغداد في مقامي، فقلت في نفسي: أخاف أن لا أحُجَّ في هذه السنة و لا انصرف إليٰ منزلي، و قصدت أبا جعفر اقتضيه جواب رقعة كنت كتبتها، فقال: صِرْ إليٰ المسجد الذي في مكان كذا و كذا، فإنّه يجيئك رجل يخبرك بما تحتاج إليه، فقصدتُ المسجد و أنا فيه إذ دخل عليّ رجل، فلما نظر إليّ سلّم وَ ضَحِكَ، و قال لي: أبشر فإنك ستحج

ص: 257

في هذه السنة و تنصرف إليٰ أهلك سالماً إنّ شاء اللّٰه تعاليٰ.

قال: و قصدت ابن وجناء أسأله أنْ يكتري لي و يرتاد لي عديلًا، فرأيته كارهاً، ثم رأيته بعد أيام، فقال: أنا في طلبك منذ أيام قد كتب إليّ أن أكتري لك و أرتاد لك عديلًا ابتداءً.

فحدّثني الحسن: أنّه وقف في هذه السنة عليٰ عشر دلالات، و الحمد للّٰه ربّ العالمين (1).

و ظاهر ثقة الإسلام في الكافي، أنّه رواه عن الحسن بلا واسطة، فإنّه قال في صدر السند: الحسن بن الفضل بن زيد اليماني، قال: كتب أبي بخطّه كتاباً، فورد جوابه، ثم كتبتُ بخطّي، فورد جوابه، ثم كتب بخطه: رجل من فقهاء أصحابنا، فلم يرد جوابه، فنظرنا و كانت العلّة: أنّ الرجل تحوّل قَرْمَطِيّاً.

قال الحسن بن الفضل: فزرت العراق، و وردت طوس، و عزمت أن لا أخرج إلّا عن بينة من أمري و نجاح من حوائجي، و لو احتجت أن أُقيم بها حتي أتصدق (2)، و في خلال ذلك يضيق صدري بالمقام و أخاف أن يفوتني الحج، قال: فجئت يوماً إليٰ محمّد بن أحمد أتقاضاه، فقال لي: صِرْ إليٰ مسجد كذا و كذا و أنّه يلقاك رجل، قال: فصِرت إليه، فدخل عليّ رجل، فلما نظر إليّ ضَحِكَ و قال: لا تغتم، فإنَّك ستحجُّ في هذه السنة، و تنصرف إليٰ أهلك و ولدك سالماً، قال: فاطمأننت و سكن قلبي.

و أقول: ذا مصداق ذلك و الحمد للّٰه ربّ العالمين.

[قال]: ثم وردت العسكر، ز فخرج إليّ صرّة، و ساق ما يقرب منت.

ص: 258


1- كمال الدين 2: 490/ 13، باختلاف يسير جدّاً.
2- في حاشية (الأصل): (أي: آخذ الصدقة). و هو صحيح بقرينة قوله: و لو احتجت.

خبر الكمال، و في آخره: و كنت وافقت جعفر بن إبراهيم النيشابوري عليٰ أن أركب معه، و أزامله. فلمّا وافيت بغداد بدا لي فاستقلته و ذهبت أطلب عديلًا، فلقيني ابن الوَجْناء بعد أن كنت صرت إليه و سألته أن يكتري لي، فوجدته كارهاً، فقال لي: أنا في طلبك، و قد قيل لي: أنه يصحبك فاحْسِن معاشرته، و اطلب له عديلًا، و اكتر له (1).

بل هو صريح الشيخ الطوسي في الغيبة، حيث ذكر خبراً في أوّل باب معجزاته (عليه السّلام) عن جماعة، عن ابن قولويه، عن الكليني، رفعه إليٰ محمّد بن إبراهيم بن مهزيار، ثم قال: و بهذا الاسناد، عن الحسن بن الفضل بن زيد اليماني، قال: كتبت في معنيين. إليٰ آخره (2).

فالخبر في الذروة العالية من الاعتبار، و فيه من الدلالة عليٰ جلالة شأن الحسن ما لا يخفيٰ.

542 الحَسَن بن القاسم بن العلاء:

في غيبة الشيخ الطوسي (رحمه اللّٰه): عن شيخيه: أبي عبد اللّٰه المفيد و الغضائري (رحمهما اللّٰه) عن محمّد بن أحمد الصَّفْوَانِي، قال: رأيت القاسم بن العلاء و قد عمّر مائة سنة و سبع عشرة سنة، منها ثمانين سنة صحيح العينين لقي مولانا أبا الحسن و أبا محمّد (عليهما السّلام) ثم حجب بعد الثمانين و ردّت عليه عيناه قبل وفاته بسبعة أيام، و ساق القصة التي فيها معجزة من صاحب الأمر (عليه السّلام). إليٰ أن قال: و التفت القاسم إليٰ ابنه الحسن، فقال له: إنَّ اللّٰه منزلك منزلة و مرتبك مرتبة فأقبلها بشكر، فقال له

ص: 259


1- الكافي 1: 346/ 13.
2- كتاب الغيبة: 281 282، و فيه (يزيد) بدل (زيد)، و هو الصحيح الموافق لما في كتب الرجال.

الحسن: يا أبه قد قبلتها.

قال القاسم: عليٰ ماذا؟ قال: عليٰ ما تأمرني به يا أبه، قال: عليٰ أن ترجع عمّا أنت عليه من شرب الخمر، قال الحسن: يا أبه و حقّ من أنت في ذكره لأرجعَنَّ عن شرب الخمر، و مع الخمر أشياء لا تعرفها، فرفع القاسم يده إليٰ السماء، و قال: اللّهم ألهِم الحسن طاعتَكَ و جنّبه معصيتَكَ، ثلاث مرّات.

ثم دعا بدرج فكتب وصيّته بيده (رحمه اللّٰه) و كانت الضياع التي في يده لمولانا وقفاً وقفه، و كان فيما أوصيٰ الحسن، أنْ قال: يا بني إنْ أُهلت لهذا الأمر يعني: الوكالة لمولانا فيكون قوتك من نصف ضيعتي المعروفة بفرجيدة، و سائرها ملك لمولاي، إليٰ أن ذكر وفاته، و قال: فلما كان بعد مدّة يسيرة ورد كتاب تعزية عليٰ الحسن مولانا (عليه السّلام) في آخره دعاء: ألهمك اللّٰه طاعته و جنّبك معصيته، و هو الدعاء الذي كان دعا به أبوه، و في آخره: قد جعلنا أباك إماماً لك و فعاله لك مثالًا (1).

543 الحَسَن بن كثير الكوفيّ البجليّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) و في إرشاد المفيد مسنداً عنه: قال: شكوت إليٰ أبي جعفر محمّد بن علي (عليهما السّلام) الحاجة و جفاء الإخوان، قال: «من الأخ أخٌ يزغلك (3) غنياً و يقطعك فقيراً»، ثم أمر غُلامه فأخرج

ص: 260


1- كتاب الغيبة: 310 315.
2- رجال الشيخ: 166/ 14.
3- في المصدر: يرعاك، و (يزغلك) صحيحة، و يراد بها هنا: احتضانك، و الاهتمام بأُمورك، و تفقد أحوالك، و الحنو عليك، و هذه اللفظة متضمنة ل (يرعاك) إلّا أنّه أبلغ منها، مستعارة من قولهم: أزغلت الأُم وليدها إذا أرضعته. لسان العرب 11: 304 زغل.

كيساً فيه سبعمائة درهم، و قال: «استنفق هذه، فإذا نفدت فأعلمني» (1).

544 الحَسَن بن محمّد الأسديّ الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

545 الحَسَن بن محمّد بن قطاة الصيدلاني:

وكيل الوقف بواسط، الظاهر كمال الدين جلالته، كذا في التعليقة (3).

546 الحَسَن بن محمّد بن وَجناء النَّصِيبيّ:

أبو محمّد، في كمال الدين: عن أبي عبد اللّٰه الأسدي، أنّه ممّن وقف عليٰ معجزة القائم (عليه السّلام) و فيه مسنداً عنه: قال: كنت ساجداً تحت الميزاب في رابع أربع و خمسين حجّة بعد العتمة و أنا أتضرّع في الدعاء إذ حرّكني محرِّك، فقال: قم يا حسن بن وجناء، قال: فقمت، فإذا جارية صفراء إليٰ أن ذكر دخوله معها عليٰ الامام (عليه السّلام) و ساق الخبر. إليٰ أن قال: فقال (عليه السّلام): يا حسن الزم بالمدينة دار جعفر ابن محمّد (عليهما السّلام) و لا يهمَّنَّكَ طعامك و شرابك، و لا ما يستر عورتك». إليٰ أن قال: فانصرفت من جهتي، و لزمت دار جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) فإنا أخرج منها فلا أعود إلّا لثلاث خصال: لتجديد وضوءٍ. أو لنومٍ. أو لوقت الإفطار، فأدخل بيتي فأصيب رباعيا مملوءاً ماءً، و رغيفاً عليٰ رأسه عليه ما تشتهي نفسي بالنهار، فأكل ذلك فهو كفاية لي. و كسوة الشتاء في وقت الشتاء، و كسوة الصيف في وقت الصيف (4). الخبر.

ص: 261


1- الإرشاد 2: 166.
2- رجال الشيخ: 168/ 45.
3- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 110، و انظر كمال الدين 2: 504/ 35.
4- كمال الدين 2: 443/ 17.

547 الحَسَن بن محمّد بن يحييٰ بن داود الفحام السر من رأيي:

صرّح في البحار، و غيره: أنه استاد الشيخ (1). و في أمالي ولده أبي علي أحاديث كثيرة رواها الشيخ، عنه (2)، في أكثرها دلالة عليٰ تشيّعه.

548 الحَسَن بن محمّد بن يسار:

في أمالي الصدوق: عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّٰه، عنه، قال: حدثني شيخ صديق من أهل قطيعة الربيع (3) ممّن كان يقبل قوله. إليٰ أن قال: قال الحسن: و كان هذا الشيخ من خيار العامة، شيخ صديق مقبول القول، ثقة جدّاً عند الناس (4).

قال في التعليقة: و يظهر منه مضافاً إليٰ تشيّعه فضله و جلالته (5).

549 الحَسَن بن المختار القلانسي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

550 الحَسَن بن مصعب البجلي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) عنه: ابن أبي عمير في الصحيح كما

ص: 262


1- مقدمة بحار الأنوار: 97/ 9، باختلاف يسير.
2- أمالي الشيخ الطوسي 1: 280 و 282 و 283 و 284 و 285 و 286 و 287 و غيرها.
3- راجع تعليقتنا في الهامش في ترجمة إسماعيل بن عباد القَصْري، المتقدم برقم [192] في هذه الفائدة، إذ عرّفنا هناك قطيعة الربيع.
4- أمالي الصدوق: 128/ 20، و فيه (بشار) بدل (يسار).
5- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال، ورقة: 125/ أ.
6- رجال الشيخ: 167/ 22، و انظر رجال البرقي: 48، و النجاشي: 54/ 123 في ترجمة الحسين بن المختار.
7- رجال الشيخ: 167/ 23.

في التعليقة (1).

551 الحَسَن بن معاوية:

في الخلاصة، و النجاشي في ترجمة إسماعيل بن محمّد-: أبو محمّد، وجه أصحابنا المكيين، كان ثقة فيما يرويه، قدم العراق و سمع أصحابنا [منه] مثل: أيوب بن نوح، و الحسن بن معاوية (2). إليٰ آخره، و يظهر منه معروفيّته، بل نباهته.

552 الحَسَن بن المُغيرة:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) يروي عنه: أبان بن عُثمان، في الكافي، في باب التعقيب بعد الصلاة (4).

553 الحَسَن بن المُنْذر:

من أصحاب الباقر (عليه السّلام) (5) يروي عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب حقّ الزوج عليٰ المرأة (6)، و في باب التسليم، في كتاب العشرة (7).

554 الحَسَن بن مُوسيٰ الأزْدِي الكُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 263


1- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 155.
2- رجال العلّامة: 9/ 9، و رجال النجاشي: 31/ 67، و ما بين المعقوفتين منهما.
3- رجال الشيخ: 116/ 29.
4- الكافي 3: 341/ 4.
5- رجال الشيخ: 115/ 24، و رجال البرقي: 26.
6- الكافي 5: 507/ 5.
7- أُصول الكافي 2: 471/ 9.
8- رجال الشيخ: 168/ 42.

555 الحَسَن بن مُوسيٰ الحَنّاط الكوفي :

555 الحَسَن بن مُوسيٰ الحَنّاط الكوفي (1):من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) عنه: ابن أبي عمير في الفهرست، و النجاشي (3). و أحمد بن محمّد بن أبي نصر في الفقيه، في باب ميراث ولد الصلب (4). و في التهذيب، في باب الزيادات بعد باب الصلاة عليٰ الأموات (5).

556 الحَسَن بن مهدي السَّليقي :

556 الحَسَن بن مهدي السَّليقي (6): في الرياض: الفاضل العالم الفقيه المعروف بالسَّيلقي (7)، و يقال: السَّليقي، و يقال: السَّقيفي. و كان من تلامذة الشيخ الطوسي، و ينقل بعضاً من تصانيف الشيخ ممّا لم يذكره نفسه في الفِهْرس (8).

و هذا السيّد هو الذي كان شريكاً في غسل الشيخ الطوسي، و معه

ص: 264


1- اختلفت كتب الرجال في ضبط اسمه بين (الحسن) و (الحسين) و لقبه أيضاً بين (الحناط) و (الخياط): ففي رجال الشيخ 168/ 41، و رجال ابن داود: 78، و مجمع الرجال 2/ 156، و نقد الرجال: 55، و جامع الرواة 1/ 227، و تنقيح المقال 1/ 311، و مستدركات علم رجال الحديث 3/ 60، و معجم رجال الحديث 5/ 144: (الحسن الحنّاط). (و الحسن الخياط): في منهج المقال: 108، و منتهي المقال: 106، و معجم رجال الحديث 5/ 144، و كذلك في رواية الفقيه 4: 190/ 660. و الحسين الحنّاط: في رجال النجاشي 45/ 90، و إيضاح الاشتباه 150/ 187.
2- رجال الشيخ: 168/ 41.
3- فهرست الشيخ: 49/ 171، رجال النجاشي: 45/ 90، و فيه الحسين، كما مرَّ.
4- الفقيه 4: 190/ 660، و فيه: (الخياط) بدل (الحناط)، كما مرَّ.
5- تهذيب الأحكام 4: 227/ 665.
6- في (الحجرية): الشليقي.
7- في (الحجرية): السلقي.
8- فهرست الشيخ: 159/ 709، ذكر الشيخ بعض مصنفاته في ترجمته (قدّس سرّه) بقوله: له مصنفات منها. إليٰ آخره.

الشيخ أبو الحسن اللؤلؤي، و غيرهما (1)، كما في الخلاصة (2) و يظهر منه جلالته.

557 الحَسَن بن واقِد:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

558 الحَسَن بن هارون بن خارجة الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

559 الحَسَن بن هارون:

رويٰ عنه: ابن مُسْكان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

560 الحَسَن بن هارون الكندِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

561 الحَسَن بن هارون الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) عنه: ثعلبة ابن ميمون (8)، و سيف بن عميرة (9)، و إسماعيل الجُعْفي (10).

ص: 265


1- كالشيخ أبي الحسن محمّد بن عبد الواحد العين زربي، كما في رجال العلّامة: 148/ 46 في ترجمة الشيخ الطوسي.
2- رياض العلماء 1: 332.
3- رجال الشيخ: 225/ 35، ذكره في ترجمة أخيه عبد اللّٰه بن واقد.
4- رجال الشيخ: 167/ 34.
5- رجال الشيخ: 184/ 320.
6- رجال الشيخ: 168/ 52.
7- رجال الشيخ: 168/ 53، و فيه: الحسين، و يظهر من تنقيح المقال 1/ 314 اختلاف نسخ رجال الشيخ بين (الحسن و (الحسين).
8- تهذيب الأحكام 6: 154/ 271، و فيه: الحسن بن هارون بياع الأنماط، و ذكرت الرواية في جامع الرواة 1: 229 بهذا العنوان في ترجمة الحسن بن هارون الكوفي، و احتمل في معجم رجال الحديث 5: 153 الاتحاد.
9- الكافي 6: 309/ 8.
10- تهذيب الأحكام 5: 340/ 1176.

562 الحَسَن بن يُونس الحميري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

563 الحُسَين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المُكَتّب المُؤدِّب:

من مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً (2).

564 الحُسَين بن إبراهيم بن ناتانة:

ممّن أكثر [الصدوق من الرواية عنه (3)] في كتبه مترضياً (4).

565 الحُسَين بن أبي الخضر الكوفي:

565 الحُسَين بن أبي (5) الخضر الكوفي: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

566 الحُسين بن أبي الخطّاب:

يروي عنه: ولده الجليل محمّد، في الكافي، في أوّل باب المواقيت، و آخره (7).

و في الكشّي: ما روي في الحسين بن أبي الخطّاب.

من أصحاب الرضا (عليه السّلام) ذُكر عن محمّد بن يحييٰ: أنَّ محمّد بن

ص: 266


1- رجال الشيخ: 168/ 48.
2- الفقيه 4: 16، من المشيخة، و علل الشرائع: 69 باب 60.
3- العبارة في (الأصل) و (الحجرية): (منه الصدوق الرواية).
4- الفقيه 4: 51، من المشيخة. في طريقه إليٰ العباس بن هلال، و 4: 75 76 في طريقه إليٰ مبارك العقرقوفي.
5- ما بين المعقوفتين سقط من (الأصل) و (الحجرية) سهواً ظاهراً، و ما أثبتناه من المصدر، و منهج المقال: 109، و مجمع الرجال 2: 162، و نقد الرجال: 100، و جامع الرواة 1: 230، و تنقيح المقال 1: 317، و معجم رجال الحديث 5: 177.
6- رجال الشيخ: 169/ 72، و فيه: ابن أبي الخضر.
7- الكافي 3: 275/ 9، (باب المواقيت أوّلها و آخرها و أفضلها)، و ما في الاخصل يوهم بوجود موردين للابن عن أبيه في باب المواقيت، فلاحظ.

الحسين ابن أبي الخطّاب ذَكَر: أنّه يحفظ مولد الحسين بن أبي الخطاب، أنّه ولد في سنة أربعين و مائة، و أهل قم يذكرون الحسين بن أبي الخطّاب، و سائر الناس يذكرون الحُسَين بن الخطّاب (1).

و يظهر منه أنّه من الرواة المعروفين.

567 الحُسَين بن أبي العَرَنْدَس الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

568 الحُسَين بن أبي العَلاء الخفّاف:

عنه: ابن أبي عُمير في الكافي، في باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة (3) و صفوان بن يحييٰ في التهذيب، في باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة (4)، و في باب الزيادات، في فقه الحج (5) و فُضالة بن أيّوب (6)، و عبد اللّٰه بن المُغيرة (7)، و موسي بن القاسم (8)، و علي بن الحكم (9)، و أحمد بن محمّد بن عيسيٰ (10)، و العباس بن عامر (11)، و علي بن النعمان (12)، و جعفر بن بشير (13).

ص: 267


1- رجال الكشّي 2: 870/ 1142، و ليس فيه: (من أصحاب الرضا (عليه السّلام).
2- رجال الشيخ: 170/ 75.
3- أُصول الكافي 1: 136/ 1.
4- تهذيب الأحكام 2: 159/ 623.
5- تهذيب الأحكام 5: 420/ 1458.
6- تهذيب الأحكام 1: 62/ 170 و 2: 173/ 691.
7- تهذيب الأحكام 1: 222/ 635.
8- تهذيب الأحكام 5: 336/ 1160.
9- تهذيب الأحكام 1: 253/ 731.
10- الاستبصار 1: 362/ 1373.
11- تهذيب الأحكام 5: 47/ 140.
12- تهذيب الأحكام 2: 183/ 731.
13- تهذيب الأحكام 10: 81/ 319.

569 الحُسين بن أثير الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

570 الحُسين بن أحْمد بن إدريس الأشعري القُمي:

مرّ مدحه، بل وثاقته في (ل) (2).

571 الحُسين بن أحمد الأسترآبادي:

العدل. كذا في الخصال (3).

572 الحُسين بن أحمد بن ظبيان:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) عنه: ابن أبي عمير، و صفوان، كما في الفهرست (5).

573 الحُسَين بن أحمد بن المغيرة:

يروي عنه: الشيخ المفيد في أماليه (6).

574 الحُسَين الأرجانيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) الظاهر: أنّه ابن عبد اللّٰه، و قد ذُكر في أصحاب الباقر (عليه السّلام) (8) و يروي عنه فُضالة بن أيّوب، في التهذيب، في

ص: 268


1- رجال الشيخ: 170/ 90.
2- تقدم ذلك في الفائدة الخامسة، برمز (ل) المساوي لرقم الطريق [30].
3- الخصال 1: 311/ 87، و قد مرّ بيان دلالة لفظ (العدل) عند بعض المحققين بما لا يفيد التوثيق كما في هامش ترجمة أحمد بن الحسين القطان برقم [91] في هذه الفائدة لوصفه في أمالي الصدوق بالعدل أيضاً، فراجع.
4- رجال الشيخ: 184/ 324.
5- فهرست الشيخ: 56/ 214.
6- أمالي الشيخ المفيد: 23/ 5.
7- رجال الشيخ: 183/ 312، و رجال البرقي: 27.
8- رجال الشيخ: 115/ 23، و قد استظهر هذا أيضاً في تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال 1: 332، و تنقيح المقال 1: 318، و أشار إليه في جامع الرواة 1: 245، نقلًا عن المنهج، و قطع به بعد المصنف في معجم رجال الحديث 5: 189، و قاموس الرجال 3: 420.

باب العمل في ليلة الجمعة و يومها (1).

575 الحُسَين البزّاز:

عنه: عبد اللّٰه بن بكير، في التهذيب، في باب ميراث الأعمام (2)، و في آخِر باب إبْطَال العَوْل (3).

576 الحُسَين بن بشِير:

عنه: عبد اللّٰه الرحمن بن أبي نجران (4)، و في بعض النسخ: بشْرٌ.

577 الحُسَين الجُعفي:

أبو أحمد الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

578 الحُسَين بن الجمال:

عنه: عبد اللّٰه بن سِنان في الروضة، بعد حديث الفقهاء- (6)، و علي ابن بلال (7).

579 الحُسَين بن الحَسَن الحسنيّ الاسْود:

فاضل، يكنّي: أبا عبد اللّٰه الرّازي في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السّلام) (8)

ص: 269


1- تهذيب الأحكام 3: 15/ 52.
2- تهذيب الأحكام 9: 327/ 1176.
3- تهذيب الأحكام 9: 267/ 972.
4- تهذيب الأحكام 8: 301/ 1116.
5- لم نجده في أصحاب الصادق (عليه السّلام) في رجال الشيخ، بل وجدناه في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 113/ 10.
6- الكافي 8: 334/ 523، من الروضة، و فيه: حسين الحجال.
7- تهذيب الأحكام 7: 227/ 993، و فيه ما في حديث الكافي المتقدم.
8- رجال الشيخ: 462/ 5 و فيه: (الحسيني) بدل (الحسني)، و قد اختلفت أسانيد الكافي مع أسانيد التهذيب بين الحسيني تارة و الحسني اخريٰ و قد أطلق عليه في أسانيد الكافي العلوي تارة، و الهاشمي اخريٰ. انظر معجم رجال الحديث 5: 217 و 218 و 220.

و هو من مشايخ ثقة الإسلام، رويٰ عنه في باب الإشارة و النَّص عليٰ الحسن بن علي (عليهما السّلام) (1) و في باب النوادر، في كتاب العلم (2)، و في مولد علي بن الحسين (عليهما السّلام) مترحماً عليه (3).

و الظاهر: أنّه بعينه الحُسين بن الحسن العلوي، الذي رويٰ عنه فيه، في باب مولد الصاحب (عليه السّلام) (4) و الهاشمي، الذي رويٰ عنه، في باب شرط من أذِن لهم في أعمالهم (5)، و في باب آخر من أنّ المؤمنَ كُفو المؤمن (6).

580 الحُسَين بن الحكم:

يروي عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في باب الشك، في كتاب الكفر و الإيمان (7).

581 الحُسَين بن حَمْدَة :

581 الحُسَين بن حَمْدَة (8): من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 270


1- أُصول الكافي 1: 237/ 6.
2- أُصول الكافي 1: 40/ 14.
3- أُصول الكافي 1: 388/ 1.
4- أُصول الكافي 1: 440/ 30.
5- الكافي 5: 109/ 1.
6- الكافي 5: 345/ 5.
7- أُصول الكافي 2: 293/ 1.
8- في المصدر: حمزة، و في جامع الرواة 1: 237 كما في الأصل، و الظاهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه بالدال تارة، و بالزاي اخريٰ.
9- رجال الشيخ: 184/ 323.

582 الحُسَين بن خالد الصَّيرفيّ:

من أصحاب الكاظم، و الرضا (عليهما السّلام) (1)، عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر في الكافي، في باب فضل الحجّ و العَمْرة (2)، و في باب السنة، و المُهور (3). و في التهذيب، في باب المُهور و الأُجور (4)، و في باب الوصيّة المبهمة (5). و في الفقيه، في باب الوصية بالشي ء و المال و غيرها (6) و ابن أبي عمير في الكافي، في باب الوصية لأُمّهات الأولاد (7). و في التهذيب، في باب وصيّة الإنسان لعبده (8) و يونس بن عبد الرحمن فيه، في باب الحدّ في نكاح البهائم (9). و في الكافي، في باب النوادر، في كتاب الحدود (10) و جماعة من الأجلّة (11).

583 الحُسَين بن خَالَوَيْه:

أبو عبد اللّٰه النّحويّ الهمداني، في النّجاشي: سكن حلب، و كان عارفاً

ص: 271


1- هذا بالبناء عليٰ الاتحاد بين الحسين بن خالد المذكور في أصحاب الكاظم (عليه السّلام) في رجال الشيخ: 347/ 6 و رجال البرقي: 48، و بين الحسين بن خالد الصيرفي المذكور في أصحاب الإمام الرضا (عليه السّلام) في رجال الشيخ: 3/ 22 و قد يناقش فيه من جهة ذكر البرقي للاثنين معاً في أصحاب الإمام الكاظم (عليه السّلام)، الأول صحيفة: 48 كما تقدم، و الثاني صحيفة: 53، فلاحظ.
2- الكافي 4: 255/ 10.
3- الكافي 5: 376/ 7.
4- تهذيب الأحكام 7: 356/ 1451.
5- تهذيب الأحكام 9: 209/ 831.
6- الفقيه 4: 152/ 529.
7- الكافي 7: 29/ 2.
8- تهذيب الأحكام 9: 224/ 878.
9- تهذيب الأحكام 10: 60/ 218.
10- الكافي 7: 262/ 15.
11- كرواية صفوان بن يحييٰ عنه كما في الكافي 5: 399/ 3.

بمذهبنا، مع علمه بعلوم العربية و اللغة و الشعر (1). و مدحه ابن طاوس في الإقبال، و نقل عن كتابه: المناجاة المعروفة لأمير المؤمنين (عليه السّلام) في شهر شعبان (2).

و في تاريخ اليافعي بعد ذكر جملة من حالاته و له أيضاً كتاب لطيف سمّاه: (كتاب الآل)، و ذكر في أوّله تفصيل معاني الآل، ثم ذكر فيه الأئمة الاثني عشر من آل النبيّ (عليهم السّلام) و تواريخ مواليدهم، و وفاتهم و آبائهم، و أُمّهاتهم (3)، انتهيٰ.

و الموجود في غير النجاشي: الحسين بن أحمد ابن خالويه (4).

584 الحُسَين بن الرَّمّاس العَبْدِيّ الكُوفيّ:

584 الحُسَين بن الرَّمّاس العَبْدِيّ (5) الكُوفيّ: أسْند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

585 الحُسَين بن زياد:

عنه: أبان بن عُثمان، في الكافي، في باب الصائم يذوق القِدْر (7).

586 الحُسَين بن زيد الشّهيد:

أبو عبد اللّٰه، الملقب بذي الدمعة، في النجاشي: تبنّاه أبو عبد اللّٰه (عليه السّلام) و ربّاه، زوّجه بنت الأرْقط (8)، مرّ [ت] ترجمته في (فو) (9).

ص: 272


1- رجال النجاشي: 67/ 161.
2- إقبال الأعمال: 685.
3- مرآة الجنان 2: 394 395.
4- كما في وفيات الأعيان لابن خلكان 2: 178.
5- في نسخة: (الرياش)، أي: بائع الريش، كما في تنقيح المقال 1: 327، و في هامش المصدر: و في نسخة (الكندي) بدل (العبدي).
6- رجال الشيخ: 170/ 81.
7- الكافي 4: 114/ 2.
8- رجال النجاشي: 52/ 115.
9- تقدمت ترجمته في الفائدة الخامسة برمز (فو) المساوي لرقم الطريق [86].

عنه: ابن أبي عمير (1)، و يونس بن عبد الرحمن (2)، و أبان بن عثمان (3).

587 الحُسَين بن سالم:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (4).

588 الحُسَين بن سلمة:

أبو عمار الهمْدَانِيّ الخَازِنيّ (5) الكوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 273


1- الفقيه 4: 123، من المشيخة.
2- تهذيب الأحكام 6: 280/ 772.
3- الكافي 4: 140/ 3.
4- الفقيه 4: 103، من المشيخة.
5- اختلفوا كثيراً في ضبط كنيته و لقبه و اسم والده. ففي المصدر (أبو عمارة) و مثله في نسخه كما في نقد الرجال: 105، لكن الأشره (أبو عمار)، و هو الموافق لما في مجمع الرجال 3: 199، و منهج المقال: 113، و نقد الرجال: 105، و جامع الرواة 1: 242، و تنقيح المقال 1: 328، و معجم رجال الحديث 5: 242، و قاموس الرجال 3: 457/ 2163. أما لقبه، ففي المصدر (المحاربي)، و ورد بعنوان (المخارقي) في منهج المقال: 113، و جامع الرواة 1: 242، و تنقيح المقال 1: 328، و المحاربي (الخارقي) في معجم رجال الحديث 5: 242، و الحارفي بالفاء في مجمع الرجال 3: 199. و الظاهر حصول التصحيف في الكل و الصواب هو: (الخارفي) بالخاء و الفاء نسبة إليٰ خارف و هو بطن من همدان نزل الكوفة، و إليه ينتسب جماعة من الأعلام كما في أنساب السمعاني 5: 14. إما اسم أبيه فقد اختلفوا في ضبطه بين: سالم، و سلم، و سلمة، و مسلمة، و لعل الأخير هو الأشهر في كتبنا الرجالية. فلاحظ.
6- رجال الشيخ: 170/ 80.

589 الحُسَين بن سلمان الكِنَانِيّ الكُوفيّ:

589 الحُسَين بن سلمان (1) الكِنَانِيّ الكُوفيّ:أبو عبد اللّٰه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

590 الحُسَين بن سيف بن عميرة:

مرّ. في (قمح) (3)، يروي عنه الأجِلّة، ذكرناهم فيه.

591 الحُسَين بن سَيْف الكِنْديّ العَدَويّ:

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

592 الحُسَين بن شَدّاد بن رشيد الجُعْفِيّ الكوفي:

أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

593 الحُسَين بن شِهاب بن عبْدِ ربه:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

594 الحُسَين بن شِهاب الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 274


1- في المصدر: الحسين بن سليمان، و مثله في نقد الرجال: 105، و نسخة من المصدر كما في هامش مجمع الرجال 3: 180. و ما في الأصل موافق لما في مجمع الرجال 3: 180 و جامع الرواة 1: 242، و لم يترجح أحد الاسمين في منهج المقال: 113، و تنقيح المقال 1: 321، لذكر الاسمين معاً في هذه المصادر، فلاحظ.
2- رجال الشيخ: 170/ 83.
3- تقدمت ترجمته في الفائدة الخامسة، برمز (قمح) المساوي لرقم الطريق [148].
4- رجال الشيخ: 170/ 76.
5- رجال الشيخ: 170/ 74.
6- رجال الشيخ: 183/ 306.
7- رجال الشيخ: 171/ 96.

595 الحُسَين بن شهاب الواسطي:

595 الحُسَين (1) بن شهاب الواسطي: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

596 الحُسَين بن الشَّيباني:

يروي عنه: ابن بكير، في الكافي، في باب أداء الأمانة (3)، و في التهذيب، في كتاب المكاسب (4).

597 الحُسَين بن الصباح:

نقل ابن داود، عن الكشّي أنّه ممدوح (5). و الحكم بالوهم مع احتمال وجود نسخة الأصل عنده، كما مرّ غير مرّة (6) و هم.

598 الحُسَين بن عبد اللّٰه الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

599 الحُسَين بن عبد اللّٰه البَجَليّ الكوفي:

مولي جرير بن عبد اللّٰه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 275


1- في حاشية (الأصل) و (الحجرية): الحسن نسخة بدل.
2- رجال الشيخ: 168/ 40 و فيه: الحسن.
3- الكافي 5: 132/ 2، و فيه: الحسين الشيباني، و مثله في تنقيح المقال 1: 331 و معجم رجال الحديث 6: 119، و قاموس الرجال 3: 467 و مستدركات علم رجال الحديث 3: 139/ 4397 و ما في الأصل موافق لما في جامع الرواة 1: 244.
4- تهذيب الأحكام 6: 351/ 993، و فيه: الحسين الشيباني.
5- رجال ابن داود: 80/ 481.
6- راجع ترجمة الكشّي في الفائدة الثالثة، و أول الفائدة السابعة، حيث تعرض هناك إليٰ احتمال وصول نسخة الأصل من رجال الكشّي إليٰ ابن داود.
7- رجال الشيخ: 183/ 303.
8- رجال الشيخ: 169/ 60.

600 الحُسَين بن عبد اللّٰه الرجّاني :

600 الحُسَين بن عبد اللّٰه الرجّاني (1):رويٰ عنه: صالح بن حمزة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

601 الحُسَين بن عبد اللّٰه بن ضَمِيرَة المَدني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

602 الحُسَين بن عبد اللّٰه بن عُبيد اللّٰه بن العبّاس بن عبد المُطَّلب :

602 الحُسَين بن عبد اللّٰه بن عُبيد اللّٰه بن العبّاس بن عبد المُطَّلب (4):مدنيّ تابعيّ، سمع رَبِيعة بن عَبّاد الدَّيْلمي (5)، من أصحاب الصادق

ص: 276


1- في المصدر: (الرجاني)، و في نسخة: (الرجاني) كما في هامشه. و ضبطه في تنقيح المقال 1: 333 كما في الأصل و قال: «و الرجاني نسبة إليٰ رَجّان بفتح الرّاء المهملة و الجيم المشددة و الألف و النون، واد عظيم بنجد.».
2- رجال الشيخ: 171/ 94، و فيه: (البرجاني) كما تقدم.
3- رجال الشيخ: 170/ 84.
4- في جمهرة النسب: 33: الحسن بن عبد اللّٰه بن عبيد اللّٰه بن العباس، قال: «كان فقيهاً، و أُمّه أسماء بنت عبد اللّٰه بن العباس». و لم يَذْكُرْ لعبد اللّٰه ولداً باسم «الحسين» مصغراً. نقول: الصحيح هو الحسين كما ذكره المصنف لا الحسن كما سيأتي، و في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) لم يذكر (عبد اللّٰه) في سلسلة آباء صاحب العنوان قال: 169/ 57: «الحسين بن عبد اللّٰه بن العباس بن عبد المطلب.»، لكن ذكره في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 113/ 8 كما في الأصل و هو الصواب، و لعل ما ذكره أولًا من اشتباه الناسخ، إذ المنقول في كتبنا الرجالية عن رجال الشيخ من باب أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) هو: الحسين بن عبد اللّٰه بن عبيد اللّٰه بن العباس بن عبد المطلب و مثله في معظم رجال أهل السنة. انظر: مجمع الرجال 2: 182، و نقد الرجال: 105 و جامع الرواة 1: 245، و تنقيح المقال 1: 333، و معجم رجال الحديث 1606 و قاموس الرجال 3: 474، و مستدركات علم رجال الحديث 3: 148/ 4447. و انظر: تهذيب الكمال 6: 383/ 1315، و ميزان الاعتدال 1: 537/ 2012 و تهذيب التهذيب 2: 296.
5- الديلمي: كذا، و مثله في المصدر، إلّا ان المنقول عن المصدر في كتبا الرجالية هو: (ربيعة الدئلي) كما في مجمع الرجال 2: 182 و جامع الرواة 1: 245، و معجم رجال الحديث 6: 16 و مستدركات علم رجال الحديث 3: 148/ 4447، و مثل ذلك في الاستيعاب 1: 509 قال: «من بني الدئل بن بكر بن كنانة». و ما في منهج المقال: 113 موافق للأصل و المصدر، و قال في قاموس الرجال 3: 474: «الديلمي، تحريف الديلمي»، انتهيٰ. نقول: الديلي ورد في تهذيب الكمال 6: 383/ 1315.

(عليه السّلام) (1).

عنه: أبو الحسن أحمد بن النضر الجُعْفيّ (2)، و عبد اللّٰه بن يحييٰ (3)، و الحسين بن المختار (4).

603 الحُسَين بن عبد اللّٰه بن محمّد بن عيسيٰ:

من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة (5).

604 الحُسَين بن عبد الملك الأحْول:

عنه: الحسين بن سعيد، في التهذيب، في باب العمل في ليلة الجمعة و يومها (6).

605 الحُسَين بن عبد الواحد القَصْري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

606 الحُسَين بن عُبَيْد اللّٰه الصَّغير:

يروي عنه: أحمد بن إدريس (8)، و محمّد بن يحييٰ، و عبد اللّٰه بن

ص: 277


1- رجال الشيخ: 169/ 57.
2- تهذيب الأحكام 6: 147/ 256.
3- تهذيب الأحكام 1: 90/ 240.
4- الفقيه 3: 211/ 975.
5- كامل الزيارات: 108/ 2 باب 36 و: 132/ 1 باب 49.
6- تهذيب الأحكام 3: 7/ 17.
7- رجال الشيخ: 170/ 87.
8- أُصول الكافي 1: 367/ 9 و فيه الحسين بن عبد اللّٰه الصغير، و في الكافي أيضاً 1: 367/ 21 رويٰ أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبيد اللّٰه، و في معجم رجال الحديث 6: 24 و قاموس الرجال 3: 481 كلام مهم حول شخص الحسين في هاتين الروايتين، فراجع.

جعفر، و سعد بن عبد اللّٰه (1). و هؤلاء عيون الطائفة.

607 الحُسَين بن عَطِيّة:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

608 الحُسَين بن عَطِيّة:

أبو ناب الدغشي (3)، أخو مالك و علي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

609 الحُسَين بن عطيّة الحنّاط السلَميّ الكوفي :

609 الحُسَين بن عطيّة الحنّاط السلَميّ الكوفي (5):من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6)، عنه: ابن أبي عمير مرتين في الكافي، في باب الإلحاح في الدعاء (7).

ص: 278


1- تهذيب الأحكام 6: 43/ 89، و فيه رواية هؤلاء عن الحسين بن عبيد اللّٰه من دون توصيفه بالصغير.
2- رجال الشيخ: 183/ 311، و رجال البرقي: 27.
3- في الحجرية: الأعشيٰ، و هو مصحف الدغشي.
4- رجال الشيخ: 170/ 79 و فيه: الحسين بن عطية الدغشي المحاربي الكوفي. و منه يظهر أنه أخو الحسن بن عطية أبو ناب الدغشي الكوفي و إن لم ينص أحد عليٰ أن للحسن الدغشي أخاً باسم الحسين، إذ المعروف من إخوته هم: محمّد و علي و مالك. انظر: رجال الكشّي 2: 663/ 684، و رجال النجاشي: 46/ 93، و رجال الشيخ: 182/ 297 في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) كلهم في ترجمة الحسن الدغشي. عليٰ أن الشيخ ذكر الحسن الدغشي في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) مرتين، إحداهما ما تقدم و الأُخري في: 167/ 20 و ظاهره التكرار، و قد قيل باتحاده مع الحسن بن عطية الحناط، إلّا ان ابن داود جزم في رجاله: 74/ 11 بالتعدد.
5- تقدم في الهامش السابق القول باتحاده مع الدغشي المتقدم برقم [654]، فراجع.
6- رجال الشيخ: 169/ 71.
7- أُصول الكافي 2: 344/ 1، و في ذيل الحديث أورد مثله عنه أيضاً.

610 الحُسَين بن علي بن أحمد:

من مشايخ الصدوق (1)، و في التعليقة: الظاهر أنّه الصّائغ الذي يروي عنه مترضياً (2).

611 الحُسَين بن علي الزعفراني:

من مشايخ جعفر بن قولوَيْه في كامل الزيارة (3).

612 الحُسَين بن علي بن الحَسَن بن الحَسَن بن الحَسَن بن علي ابن أبي طالب (عليهم السّلام):

صاحب فخ (4)، مدني، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

ص: 279


1- أمالي الصدوق: 441/ 22.
2- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 382.
3- كامل الزيارات: 52 ب 14.
4- استشهد الحسين بن علي صاحب فخ (رضي اللّٰه تعاليٰ عنه) في عهد موسي بن محمّد بن أبي جعفر المنصور الملقب زوراً بالهادي العباسي، و وقعة فخ هي واحدة من جرائم العباسيين بحق الطالبيين، و كان سبب استشهاده هو ما أبداه والي المدينة و هو من أحفاد عمر بن الخطاب من غلظة شديدة بحق أولاد علي بن أبي طالب (عليه السّلام) فيما نصت عليه سائر كتب التاريخ، إذ كان يستعرضهم دون غيرهم من أهل المدينة في كل يوم. و قد بلغ جبن هذا الوالي و ذعره أنه لما اندلعت شرارة ثورة الحسين صاحب فخ بصوت المؤذن: «حي عليٰ خير العمل» دهش و صاح «أغلقوا الباب و أطعموني حبتي ماء»، حتي عرف ولده و أحفاده فيما بعد ببني حبتي ماء! قال أبو الفرج واصفاً جبنه و ذعره: «قالوا: ثم اقتحم إليٰ دار عمر بن الخطاب و خرج في الزقاق المعروف بزقاق عاصم بن عمر، ثم مضي هارباً عليٰ وجهه يسعيٰ و يضرط حتي نجا»، مقاتل الطالبين: 447. نقول: ان عنتريات الأوغاد التي ما قتلت ذبابة، سرعان ما تنكشف حقيقتها عند أول صوت هادر بالحق، و تاريخ الطغاة منذ أقدم العصور و إلي يومنا هذا ملي ء بالشواهد الناطقة بهذه الحقيقة، و لهذا تراهم يستميتون من أجل كم الأفواه خشية من أن يسمعوا «حي عليٰ خير العمل» ذلك الصوت الرسالي الذي يهز عروش الظالمين و يأتي عليٰ بنيانهم من القواعد.
5- رجال الشيخ: 168/ 56.

613 الحُسَين بن علي بن الحُسَين بن محمّد بن يوسف:

الوزير المغربي، أبو القاسم، من ولد بلاش بن بهرام جور، و أُمّه فاطمة بنت أبي عبد اللّٰه محمّد بن إبراهيم بن جعفر النعماني، شيخنا صاحب كتاب الغيبة، له كتب، و عدّها، و قال (1): توفي (رحمه اللّٰه) يوم النصف من شهر رمضان سنة ثمان عشرة و أربعمائة، النجاشي (2).

و لا يخفيٰ أن ذكره في المصنفين، و ترحمه عليه كاشف عن استقامته و سلامته.

614 الحُسَين بن علي السري:

عنه: عبد اللّٰه بن مُسْكان، في التهذيب، في باب النفر من مني (3).

615 الحُسَين بن علي بن كَيْسَان الصَّنْعاني:

من أصحاب الهادي [عليه السّلام (4)] عنه: عبد اللّٰه بن جعفر الحِمْيري، في

ص: 280


1- أي: النجاشي، كما سيأتي.
2- رجال النجاشي: 69/ 167، و فيه: بلاس بدل بلاش.
3- تهذيب الأحكام 5: 273/ 11.
4- وردت روايته عن أبي الحسن الثالث (عليه السّلام) و ذلك في التهذيب (مورد واحد)، و كذلك الاستبصار (مورد واحد) أيضاً. و الظاهر اعتماد الكل عليٰ ما ذكره الأردبيلي (قدّس سرّه) في جامع الرواة 1: 249. هذا و هناك استظهار للسيّد الخوئي (قدّس سرّه) في معجم رجال الحديث 5: 53/ 2985، جاء فيه: اتحاد الحسين بن علي بن كيسان مع الحسن بن علي بن كيسان، الذي رويٰ عن الصادق (عليه السّلام). و قال السيد الخوئي (قدّس سرّه): (الظاهر ان المراد بالصادق (عليه السّلام) هو أبو الحسن الثالث (عليه السّلام) مستدلًا بروايات أُخر و اللّٰه العالم.

التهذيب، في باب كيفية الصلاة، من أبواب الزيادات (1).

616 الحُسَين بن علي بن شُعَيْب:

يروي عنه الصدوق مترضياً (2).

617 الحُسَين بن علي الصُّوفي:

يروي عنه الصدوق مترضياً (3).

618 الحُسَين بن عمّار الكُوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

619 الحُسَين بن عمارة البُرْجُمِي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب الاخوة من الام مع الجدّ (6)، و في التهذيب، في باب ميراث من علا من الآباء (7).

ص: 281


1- تهذيب الأحكام 2: 308/ 104.
2- ذكره الشيخ الصدوق في أماليه: 155/ 13 مجلس 34 و: 383/ 11 مجلس 72 و كلاهما بلا رضيلة، علماً بأن في معجم رجال الحديث 6: 48 في ترجمته قال: «ترضي عليه الصدوق في أماليه مجلس 72 حديث 11» و يظهر منه و من إشارة المصنف اختلاف نسخ الأمالي في إثبات الترضي عليه.
3- علل الشرائع: 173/ 1 ب 137 و فيه الترحم عليه.
4- رجال الشيخ: 171/ 98.
5- رجال الشيخ: 171/ 99، و فيه: (عمار) بدل (عمارة) و الظاهر صحة ما في الأصل و الحجرية لموافقته لما في مجمع الرجال 2: 191، و منهج المقال: 115، و نقد الرجال: 108، و جامع الرواة 1: 250، و تنقيح المقال: 339.
6- الكافي 7: 111/ 3.
7- تهذيب الأحكام 9: 307/ 19.

620 الحُسَين بن عَمْرو بن مُحمّد بن شَدَّاد الأزْدِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

621 الحُسَين بن عُمر بن سَلْمان:

عنه: ابن فضّال، في الكافي، في باب التعيير (2).

622 الحُسَين بن كثير القلانسي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

623 الحُسَين بن كثير الكلابي الجعفري الخزَّاز:

أسْند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) عنه: أبان بن عثمان كثيراً في الكافي (5)، و التهذيب (6).

624 الحُسَين بن محمّد بن عامر:

من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة (7)، و الظاهر أنَّه بعينه

ص: 282


1- رجال الشيخ: 170/ 89، و فيه: الحسين بن عمر، لكن المنقول عن رجال الشيخ في مجمع الرجال 2: 192، و نقد الرجال: 108 و جامع الرواة 1: 250 موافق لما في الأصل و الحجرية، و في معجم رجال الحديث 6: 60 أشار إليٰ اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه إذ ذكر الاسمين (عمر، و عمرو) معاً في ترجمة صاحب العنوان.
2- أُصول الكافي 2: 265/ 4 و فيه رواية ابن فضال، عن الحسين بن عمر بن سليمان، و هو الموافق لما في جامع الرواة، و لعله من اشتباه الناسخ للكافي، إذ الصحيح هو ما في الأصل و الحجرية الحسين بن عمر بن سلمان، و هو الموافق لما في رجال النجاشي: 56/ 128.
3- رجال الشيخ: 171/ 93.
4- رجال الشيخ: 170/ 92.
5- الكافي 7: 323/ 6 و فيه رواية أبان عن الحسن بن كثير، لكن يعلم من طبقته في هذا المورد و غيره أن الصواب الحسين مصغراً، و قد وقع مثله في التهذيب كما في جامع الرواة 1: 251 و استصوبه ب (الحسين). علماً انا لم نجد في الكافي رواية لأبان عنه في غير هذا المورد، و له عنه في التهذيب ثلاثة موارد فقد كما في إحصاء جامع الرواة 1: 251.
6- تهذيب الأحكام 6: 389/ 4.
7- كامل الزيارات: 11 باب 41.

الحُسين بن محمّد بن عُمْران الأشعري، أبو عبد اللّٰه، الثّقة، من كبار مشايخ ثقة الإسلام (1).

625 الحُسَين بن محمّد بن عُمران الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

626 الحُسَين بن مخلد بن الياس:

خزّاز، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

627 الحُسَين بن مُسْكان:

في التهذيب: أحمد بن محمّد بن عيسيٰ، عن علي بن الحكم، عن أبان و الحسين بن سعيد، عن فضالة (4)، عن حسين بن مسكان، عن أبي العباس، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام). إليٰ آخره (5) و أبان و فضالة من أصحاب الإجماع (6).

ص: 283


1- رويٰ عنه الكليني (رحمه اللّٰه) في فروع الكافي فقط أربعمائة و عشرة موارد كما في الشيخ الكليني البغدادي و كتابه الكافي الفروع: 280 و 364 368/ 2 من ملحق الموارد، و ترجم له ابن حجر في لسان الميزان 2: 265 مع التصريح بأنه من مشايخ الكليني (رحمه اللّٰه).
2- رجال الشيخ: 170/ 88.
3- رجال الشيخ: 183/ 313.
4- ما جاء عن الحسين بن يزيد السورائي في ترجمة فضالة بن أيوب في رجال النجاشي: 311/ 850 من ان الحسين بن سعيد لم يرو عن فضالة و إن كل ما وجد: (الحسين بن سعيد، عن فضالة) إنما هو: (الحسن بن سعيد، عن فضالة)، لأن الحسين لم يلقه. فهو غلط لا محالة لكثرة رواية الحسين بن سعيد عن فضالة في الكافي و التهذيب و الاستبصار، و الفقيه، و كتب الرجال. نعم لم نجد شخص هذا المورد في التهذيب كما سيرد عليك، فلاحظ.
5- لا وجود لهذا المورد في كتاب التهذيب، لم لم يذكره في جامع الرواة و لا في معجم رجال الحديث رغم تتبعهما لسائر موارده في ترجمته، فلاحظ.
6- رجال الكشّي 2: 673/ 705 و 830/ 1050.

و في آخر السرائر عند ذكر رواية الحسين بن عثمان عن ابن مسكان اسم ابن مسكان: الحسن و هو ابن أخي جابر الجعفي، غريق في ولايته لأهل البيت (عليهم السّلام) (1).

و في التعليقة: و في الرجال: الحسين، و يحتمل أن يكون الحسن سهواً (2)، انتهيٰ.

و قول الغضائري: حسين بن مسكان لا أعرفه، إلّا أنَّ جعفر بن محمّد بن مالك رويٰ عنه أحاديث فاسدة، و ما عند أصحابنا من هذا الرجل علم (3)، لا دلالة فيه عليٰ تضعيفه في نفسه (4)، و مع الغض لا يقاوم ما مرّظ.

ص: 284


1- السرائر 3: 604 في مستطرفاته من نوادر المصنَّف لمحمّد بن علي بن محبوب الأشعري. و فيه: (عريق الولاية). و يظهر من هامش السرائر ان ما ذكر في المتن هنا موافق لنسخ اخريٰ من السرائر، و هو كذلك فان ما في النسخة الحجرية من السرائر صحيفة: 484 موافق لما في الأصل.
2- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 117.
3- رجال العلّامة: 217، و مجمع الرجال 2: 199، و جامع الرواة 1: 255، و ما نسب إليٰ الغضائري مع فرض صحة كتابه لا يمكن التعويل عليه لما فيه من نكتة سنبينها في الهامش التالي.
4- بل فيه دلالة عليٰ جلالة الحسين بن مسكان، و إن لم ينص أحد عليٰ ذلك من علماء الرجال فيما نعلم. و تقريب وجه الدلالة، هو أن الغضائري نفسه قال في ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك كما نسبه إليه النجاشي في رجاله: 122/ 313 ما نصه: «كان يضع الحديث وضعاً و يروي عن المجاهيل» ثم تعجب النجاشي بعد ذلك من رواية شيخيه الجليلين ابن همام و الزراي، عنه. و لا وجه لهذا التعجب لو لم يعتقد النجاشي بصحة ما قاله الغضائري فيه. و هنا يقتضي التنبيه عليٰ ملاحظتين و هما: الأوليٰ: ان رواية جعفر بن مالك عن الحسين بن مسكان، لا تعتبر رواية عن مجهول لمعروفية هذا الرجل في كتب الحديث و الرجال كما تقدم. الثانية: انه من البداهة ان من يضع الحديث لا يختار لنفاقه إلّا الأسانيد الصحيحة المعتبرة لكي تنطلي أكاذيبه عليٰ الآخرين، و من البعيد جدّاً أن يختار الواضع لوضعه الحديث الرواة المجهولين أو الضعفاء لينسب ما وضعه إليهم؛ لأن في ذلك نقض لغرض الواضع نفسه كما هو ظاهر، و هو غير معقول. و بالجملة، فان الوضاع لا ينسب ما وضع إلّا إليٰ الأجلاء، و لما كان فرض روايته عن مجهول منتفياً في رواياته عن الحسين بن مسكان إذاً تعين وضعها، و هو المطلوب. نقول: هذا بالبناء عليٰ صحة كلام الغضائري، و إلّا فالصحيح أن نسبة الكتاب إليه عند أغلب المحققين لم تثبت، فلاحظ.

من وجوه.

628 الحُسَين بن مُصْعب بن مُسْلم البَجَليّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) له كتاب، عنه: ابن أبي عمير، في الفهرست (2)، و في التهذيب، في كتاب المكاسب (3). و في الكافي، في باب أداء الأمانة (4).

629 الحُسَين بن مُعَاذ بن مُسْلم الأنصاري الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

630 الحُسَين بن المُعَدّل :

630 الحُسَين بن المُعَدّل (6): كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 285


1- رجال الشيخ: 84/ 322 و 170/ 86 و رجال البرقي: 26؛ جميعاً في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام)، و ذكره الشيخ أيضاً في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام) في رجاله: 115/ 26 بعنوان: الحسين بن مصعب.
2- فهرست الشيخ: 58/ 229.
3- تهذيب الأحكام 6: 350/ 309.
4- الكافي 5: 132/ 1.
5- رجال الشيخ: 169/ 66.
6- في حاشية الأصل: المعلك، نسخة بدل.
7- رجال الشيخ: 169/ 73.

631 الحُسَين بن المُنْذر بن أبي طريفة البجلي:

631 الحُسَين بن المُنْذر بن أبي طريفة (1) البجلي: كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) عنه: يونس بن عبد الرحمن في الكافي، في باب الرد إليٰ الكتاب، في كتاب العلم (3). و في باب التحديد، في كتاب الحدّ (4) و أبان بن عثمان فيه، في باب تزويق البيوت (5) و حفص بن البختري (6)، و محمّد بن سنان (7)، و حنان بن سدير (8)، و حفص بن سوقة (9).

و في الكشّي: عن حمدويه، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عن الحسين بن المنذر، قال: كنت عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) جالساً، فقال لي معتب: خفف عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) فقال أبو عبد اللّٰه (عليه السّلام): «دعه فإنّه من فِراخ الشيعة» (10).

و ذكره الخلاصة في القسم الأوّل؛ لهذا الخبر (11). و ردّه الشهيد بعد ضعف السند بمحمّد بعدم الدلالة إلّا عليٰ كونه من الشيعة (12).

ص: 286


1- في (الأصل) و (الحجرية): طريقه، و الصحيح: طريفه، بالفاء كما أثبتناه و هو الموافق لما في المصدر و كتب الرجال.
2- يلاحظ
3- أُصول الكافي 1: 48/ 2.
4- الكافي 7: 175/ 11.
5- الكافي 6: 528/ 10.
6- الفقيه 3: 121/ 520.
7- تهذيب الأحكام 9: 63/ 268.
8- الكافي 6: 239/ 2.
9- تهذيب الأحكام 7: 51/ 223.
10- رجال الكشّي 2: 669/ 693.
11- رجال العلّامة: 50/ 12.
12- تعليقة الشهيد الثاني عليٰ رجال العلّامة/ مخطوط ورقة: 28/ أ، و المراد بمحمّد هو محمّد بن سنان.

و في الرواشح الدامادية ضبط: القراح، بالقاف و المهملتين، أي: الخالص الذي لا يشوبه شي ء، و قال: و ما زعم بعض أصحابنا المتأخرين في حواشي الخلاصة: من أن الرواية لا تعفيد ترجيحاً فيه، إذ ليس مفادها إلّا مجرد كونه من الشيعة (1)، ساقط، و فيه من المدح ما يجلّ عن البيان، و لذلك ذكره العلّامة و غيره من الممدوحين (2)، انتهيٰ.

قلت: مضافاً إليٰ رواية الأجلّة عنه، و فيهم اثنان من أصحاب الإجماع (3).

632 الحُسَين بن مُوسيٰ الأسدي الحنّاط:

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) و في النجاشي: أبو عبد اللّٰه. رويٰ عن أبي عبد اللّٰه [عليه السّلام]. و عن أبيه، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) و عن أبي حمزة، و عن معمّر بن يحييٰ، و بريد، و أبي أيّوب، و محمّد بن مسلم، و طبقتهم، له كتاب. و ساق طريقه إليٰ الصفار، عن أحمد بن محمّد ابن

ص: 287


1- القائل هو الشهيد الثاني في حاشيته عليٰ رجال العلّامة، مخطوط ورقة: 28/ ب في ترجمة الحسين بن المنذر قال «لا يخفيٰ ان هذه الرواية مع ضعف سندها بمحمّد بن سنان، و كونها شهادة الحسين نفسه لا تدل عليٰ ترجيح قوله بوجه؛ لأن مجرد كونه من الشيعة أعم من قبول قوله». قال هذا في التعليق عليٰ عبارة العلّامة: «و هذه الرواية لا تثبت عندي عدالته لكنها مرجحة لقبول قوله» رجال العلّامة: 50/ 12 و المخطوط: 28/ ب.
2- لم نجد هذا الكلام في رواشح المحقق الداماد، بل وجدناه في حاشيته عليٰ رجال الكشّي 2: 670. و قد نص عليٰ مدحه ابن داود في رجاله: 82/ 498، و المجلسي في الوجيزة، و المامقاني في تنقيح المقال 1: 42 نتائج التنقيح فقد عدّ حديثه حسناً، و أما قول العلّامة في الهامش المتقدم فهو واضح في مدحه.
3- و هما: يونس بن عبد الرحمن، و أبان بن عثمان كما تقدم في أول ترجمته.
4- رجال الشيخ: 468/ 41.

عيسيٰ، عن ابن أبي عمير، عن الحين بكتابه (1)، كذا في نسختي، و هي قديمة، كتبت في عهد المصنّف (2).

و في المنهج، و المنتهيٰ بعد نقل صدر كلامه، إلّا أنَّ في آخر كلامه: ابن أبي عمير، عن الحسن بكتابه. و قد تقدم بهذا الاعتبار عنه و عن الفهرست (3)، انتهيٰ. و لا يخفيٰ ما في نسختهما من التحريف كبعض الأسانيد.

و يروي عنه أيضاً أحمد ابن محمّد بن أبي نصر في التهذيب (4) و الاستبصار (5) و حمّاد بن عثمان في التهذيب، في باب تطهير الثياب (6)، و الحسن بن الجهم (7). و علي بن عقبة (8).

633 الحُسَين بن مِهْران الكوفي:

مولي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9) عنه: سهل بن اليسع، في الفقيه، في باب الجراحات (10).

634 الحُسَين بن مَيْسِر :

634 الحُسَين بن مَيْسِر (11):عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي، في باب جنّة الدنيا،

ص: 288


1- رجال النجاشي: 45/ 90.
2- ما في المطبوع موافق لنسخة المصنف.
3- منهج المقال: 108 و 117، و منتهي المقال: 106 و 117 بتصرف قليل لا يضر بقصد المصنف، و في الفهرست 49/ 17: الحسن بن موسي، فلاحظ.
4- تهذيب الأحكام 3: 202/ 472.
5- الاستبصار 1: 483/ 1872.
6- تهذيب الأحكام 1: 280/ 825.
7- تهذيب الأحكام 2: 327/ 1340، و فيه الحسين بن الحسن بن الجهم.
8- تهذيب الأحكام 7: 132/ 580.
9- رجال الشيخ: 169/ 69.
10- الفقيه 4: 89/ 287، و فيه: سهل بن اليسع، عن أبيه، عن الحسين بن مهران.
11- و قيل في ضبطه: مُيَسر. انظر أضبط المقال في ضبط أسماء الرجال مطبوع في نهاية الجزء الأول من أصول الكافي صحيفة: 547.

في أواخر كتاب الطهارة (1).

635 الحُسَين بن نَاجية الأسدي:

مولي، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

636 الحُسَين بن النَّضْر:

أبو عون الأبرش.

عنه: علي بن الحسن بن فضّال، في التهذيب، في باب علامة أوّل شهر رمضان، مرّتين (3). و في الفهرست، في ترجمة علي بن غراب (4).

637 الحُسَين بن النَّضر الأرْمني:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسيٰ، في التهذيب، في باب الأغسال المفروضات (5).

638 الحُسَين بن يحييٰ بن ضُرَيْس:

يروي عنه الصدوق مترضياً (6).

639 الحُسَين بن يحييٰ الكوفي البجلي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في

ص: 289


1- الكافي 3: 247/ 2.
2- رجال الشيخ: 170/ 88.
3- تهذيب الأحكام 4: 161/ 454 و 4: 162/ 456 و في الأصل: حسن بن نصر، في الثاني: حسين بن نصر.
4- فهرست الشيخ: 95/ 411.
5- تهذيب الأحكام 1: 110/ 287.
6- أمالي الصدوق: 317/ 12، و علل الشرائع: 13/ 9 ب 9، و كلاهما من غير ترضٍ، و قد أشار في مستدركات علم رجال الحديث 3: 213 إليٰ ترضي الصدوق عليه في المورد الأول و منه يظهر اختلاف نسخ الأمالي.
7- رجال الشيخ: 171/ 95.

باب الزيادات في فقه الحج (1).

640 الحُسَين بن يزيد النَّوفلي:

المعروف، أوضحنا وثاقته في (لز) (2).

641 الحصنُ الكوفي :

641 الحصنُ الكوفي (3):رويٰ عنه: ابن بكير، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4)

642 الحُصَين بن أبي الحصين:

عنه: الحسين بن سعيد، في التهذيب، في باب أوقات الصلاة (5) و في الاستبصار (6).

643 الحُصَين بن حُذيفة العَبْسي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

644 الحُصين بن الزّبّال الجعفي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 290


1- تهذيب الأحكام 5: 461/ 250.
2- تقدم في الفائدة الخامسة في شرح طريق الصدوق إليٰ إسماعيل بن مسلم السكوني برمز (لز) المساوي لرقم الطريق [37].
3- في بعض النسخ كما في هاشم مجمع الرجال 2: 01-: الحصين، و المشهور ما ذكره المصنف.
4- رجال الشيخ: 181/ 280، و فيه: رويٰ عنه ابن أبي بكير، و ما في الأصل هو الصحيح الموافق لما هو منقول عن رجال الشيخ بكتب الرجال كمجمع الرجال 2: 201 و غيره، و المراد بابن بكير هو عبد اللّٰه ابن بكير، فلاحظ.
5- تهذيب الأحكام 2: 36/ 115.
6- الاستبصار 1: 274/ 994.
7- رجال الشيخ: 178/ 226.
8- رجال الشيخ: 178/ 224.

645 الحُصَين بن زياد الحنفي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

646 الحُصين بن عامر:

أبو الهيثم الكلبي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

647 حَفْصُ أبو عمرو الكلبي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

648 حَفْصُ أبو النُّعمان:

و في موضع: ابن النُّعمان الكُوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

649 حَفْصُ بن أبي إسحاق المدائِني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

650 حَفْصُ الأبيض:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

651 حَفْصُ بن الأبيض التمار الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 291


1- رجال الشيخ: 178/ 222.
2- رجال الشيخ: 178/ 225.
3- رجال الشيخ: 185/ 336.
4- رجال الشيخ: 177/ 196، و فيه: (ابن النعمان)، و ورد (أبو النعمان) في جامع الرواة 1: 260 و 264 و تنقيح المقال 1: 351 مع تصريح الأخيران (ابن النعمان) في نسخة.
5- رجال الشيخ: 177/ 199.
6- رجال الشيخ: 185/ 340 و فيه و في رجال البرقي: 37 (حفص بن الأبيض).
7- رجال الشيخ: 176/ 186.

652 حَفْصُ بن أبي عائشة المِنْقَري الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1)، عنه: الحجّال، في الكافي، في باب الحلم (2). و في الروضة (3).

653 حَفْصُ بن أبي عيسيٰ الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) عنه: عبد اللّٰه بن بكير، في التهذيب، في باب تطهير الثياب (5).

654 حَفْصُ أخو مرازِم:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب النهي عن الصفة (7).

655 حَفْصُ الأعرج الجارزي :

655 حَفْصُ الأعرج الجارزي (8):رويٰ عنه: ابن مسكان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 292


1- رجال الشيخ: 176/ 190.
2- أُصول الكافي 2: 92/ 7.
3- الكافي 8: 87/ 50.
4- رجال الشيخ: 176/ 179.
5- تهذيب الأحكام 1: 274/ 808.
6- رجال الشيخ: 185/ 338، و رجال البرقي: 37.
7- أُصول الكافي 1: 79/ 7.
8- الجارزي بالراء ثم الزاي-، كذا في الأصل و الحجرية و مجمع الرجال 2: 209، و لم نقف عليٰ أصل هذه النسبة في شي ء من المصادر، و يحتمل تصحيف (الجارزي) اما عن: (الجَازِريّ) نسبة إليٰ جازر و قيل: جازرة قرية من قريٰ النهروان في العراق كما في أنساب السمعاني 3: 162، مع وروده كذلك في النسخة المطبوعة من رجال البرقي: 37، و هو ما اختاره في تنقيح المقال 1: 352، أوْ عن (الجَازرِي) نسبة لبعض أهل واسط كما في أنساب السمعاني أيضاً 3: 156، مع وجود ذلك في نسخة من رجال البرقي و رجال الشيخ كما في النقل عنهما في معجم رجال الحديث 6: 129، فلاحظ.
9- رجال الشيخ: 184/ 317.

656 حَفْصُ الأعور الكُنَاسيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

657 حَفْصُ الأعور الكُوفي:

من أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السّلام) (2) يروي عنه: ثعلبة (3) و عبد اللّٰه ابن سنان (4)، و هشام بن سالم (5)، و الوليد بن صبيح (6)، و معاوية بن عمّار (7).

658 حَفْصُ بن حبيب الكلبي الكوفي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

659 حَفْصُ بن حميد:

مولي همدان، أبو علي الابار الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

660 حَفْصُ بن خالِد بن الجَابر البَصْري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).

ص: 293


1- رجال الشيخ: 184/ 331، و رجال البرقي: 37.
2- رجال الشيخ: 119/ 57 في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام) مع التصريح بأنه رويٰ عنهما أي الباقر و الصادق- (عليهما السّلام) و لم يذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السّلام)!.
3- تهذيب الأحكام 9: 117/ 503.
4- تهذيب الأحكام 5: 467/ 1635.
5- الفقيه 4: 241/ 767.
6- الكافي 2: 420 ذيل الحديث رقم (2).
7- الكافي 6: 481/ 5.
8- رجال الشيخ: 176/ 194.
9- رجال الشيخ: 177/ 204.
10- رجال الشيخ: 176/ 180.

661 حَفْصُ الدهَّان:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

662 حَفْصُ بن سَالِم الثُّمالِيّ:

صاحب السابري، الكوفي أبو علي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في باب كَظْم الغيظ (3).

و في النجاشي في ترجمة أخيه عمر بن سالم البزاز-: صاحب السابري، كوفي، و أخوه حَفْصُ، رويا عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) و كانا ثقتين (4). و كذا في الخلاصة (5).

و العجب من أبي علي، مع نقله هذه العبارة عنهما في ترجمة عمر، زعم أنَّ أخاه حفص من المجاهيل، فأسقطه من كتابه (6).

663 حَفْصُ بن سليم العبدي الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 294


1- رجال الشيخ: 184/ 316، و رجال البرقي: 37.
2- رجال الشيخ: 176/ 184 و 177/ 198.
3- أُصول الكافي 2: 90/ 9.
4- رجال النجاشي: 285/ 758.
5- رجال العلّامة: 119/ 7.
6- صرح أبو علي الحائري في ديباجة المنتهيٰ 1: 5 بمبناه في الكتاب فقال: «و لم أذكر المجاهيل لعدم تعقل فائدة في ذكرهم». و للغفلة عن وجود توثيق لحفص بن سالم في ترجمة أخيه، و عدم ذكره في كتبنا الرجالية المتقدمة بترجمة مستقلة، لم يذكره حين كان مشغولًا في تراجم باب الحاء من المنتهيٰ. و أما عن نقله توثيقه عن النجاشي و العلّامة فيما بعد في باب العين، فلا يخلو من أحد أمرين: إما عدم الالتفات لإهماله حفص أصلًا و هو الظاهر، و إما لغلبة الظن بأنه قد ذكر حفصاً في بابه، و لم يراجع، فلاحظ.
7- رجال الشيخ: 177/ 200.

664 حَفْصُ بن سُلَيْمان:

أبو عمرو، الأسدي الغَاضِرِي المَقْرِي البَزَّاز الكُوفي، أسنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

665 حَفْصُ الضبي:

أبو عمرو، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

666 حَفْصُ بن عبد ربه الكُنَاسِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

667 حَفْصُ بن عبد الرحمن الأزْدي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

668 حَفْصُ بن عبد الرَّحمن الكَلْبي:

أبو سعَيد، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

669 حَفْصُ بن عبد العزيز الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

670 حَفْصُ بن عمرو بن بَيَان الثَّعْلَبِي الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 295


1- رجال الشيخ: 176/ 181.
2- رجال الشيخ: 185/ 339، و رجال البرقي: 37.
3- رجال الشيخ: 176/ 191.
4- رجال الشيخ: 176/ 178.
5- رجال الشيخ: 177/ 201.
6- رجال الشيخ: 177/ 195.
7- رجال الشيخ: 176/ 187، و فيه: «حفص بن عمر بن بنان التغلبي»، بنان بالباء الموحدة ثم الألف بين نونين، و التغلبي بالتاء المثناة من فوق و الغين المعجمة. و لكن في تنقيح المقال 1: 354 ضبط اسم جد حفص كما في الأصل، و اسم لقبه كما في المصدر، و استصوبهما.

671 حَفْصُ بن عَمْرو بن مَيْمُون الأبُلي :

671 حَفْصُ بن عَمْرو بن مَيْمُون الأبُلي (1): من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

672 حَفْصُ بن عَمْرو النَّخَعي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

673 حَفْصُ بن عَمْرُو الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) يروي عنه: هارون ابن الجهم (5).

674 حَفْصُ بن عُمران الفزاري البَرْجُمي الأزرق الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

675 حَفْصُ بن عيسيٰ الكُنَاسي الأعْوَر:

بياع القَرب و الأدوات، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) و في موضع آخر: حفص بن عيسيٰ الأعور (8). و الظاهر اتحادهما.

ص: 296


1- نسبة اليٰ الأبُلَّة بلدة جميلة عليٰ شاطئ دجلة البصرة تعد أقدم من مدينة البصرة تاريخياً، و قيل في ضبط النسبة إليها: الأبلي بضم الالف و فتح الباء، و قيل أيضاً: الأبُلي، بفتح الألف و ضم الباء، و الصواب هو ما في المتن، راجع: تنقيح المقال 1: 354، و اضبط المقال مطبوع في آخر الجزء الأول من أُصول الكافي 1: 468.
2- رجال الشيخ: 177/ 203.
3- رجال الشيخ: 184/ 329، و رجال البرقي: 42، و فيه: (عمر) مكان (عمرو).
4- رجال الشيخ: 176/ 185 و فيه: حفص بن عمرو.
5- أُصول الكافي 2: 80/ 23، و فيه: (عمر) مكان (عمرو).
6- رجال الشيخ: 175/ 173.
7- رجال الشيخ: 176/ 182، و فيه: (و الأداة)، مكان (و الأدوات).
8- رجال الشيخ: 184/ 334، و رجال البرقي: 37.

عنه: أبان بن عثمان في الكافي، في باب الشكر (1)، و في باب ما يفعل بالمولود (2)، و في باب انه يعقّ يوم السابع (3) و عبد اللّٰه بن سنان (4)، و محمّد بن يحييٰ الخثعمي (5).

676 حَفْصُ بن القَاسمِ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

677 حَفْصُ بن قرط الأعور:

كوفي، عربي، جمّال، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

678 حَفْصُ بن قُرْط النَّخَعِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8) عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب صلة الرحم (9). و يونس بن عبد الرحمن، فيه، في باب الجبر و القدر (10). و عن ابن سنان، عنه، في باب حدّ الدنيا (11). و إسحاق بن عمار، في باب أداء الأمانة (12).

ص: 297


1- أُصول الكافي 2: 80/ 21.
2- الكافي 6: 23/ 2.
3- الكافي 6: 28/ 5.
4- كامل الزيارات: 34 الباب 9.
5- الاستبصار 2: 139/ 2، و فيه: عن محمّد بن يحييٰ الخثعمي قال: سأل حفص الكناسي أبا عبد اللّٰه (عليه السّلام) و أنا عنده. و لم نقف عليٰ مورد آخر غيره.
6- رجال الشيخ: 176/ 193، و رجال البرقي: 37.
7- رجال الشيخ: 184/ 333، و رجال البرقي: 37.
8- رجال الشيخ: 175/ 175.
9- أُصول الكافي 2: 122/ 12.
10- أُصول الكافي 1: 121/ 6.
11- أُصول الكافي 2: 241/ 16.
12- الكافي 5: 133/ 6.

679 حَفْصُ بن قرعة:

رويٰ عنه: ابن أبي عمير، و فيه إشعار بوثاقته لما مرّ في الفوائد. و يحتمل كونه ابن وهب الآتي، كذا في التعليقة (1)، و لم أجده في كتب الرجال (2)، و لا في أسانيد الكتب الأربعة (3)، و أظنّ أنَّ نسخته (رحمه اللّٰه) كانت سقيمة (4)، و الأصل: قُرْط، و هو المذكور قبله (5).

680 حَفْصُ المؤذِّنُ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) و هو مؤذن علي بن يقطين (7). يروي

ص: 298


1- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 121.
2- ذُكر في بعض الكتب الرجالية المتأخرة عن عصر المصنف (قدّس سرّه) و أما التي قبله فلم يذكر بغير تعليقة الوحيد كما أشار إليه المصنف (رحمه اللّٰه) فلاحظ.
3- وقع حفص بن قرعة في سند الكافي 4: 497/ 5، و كان فيه راوياً عن زيد بن الجهم، و عنه ابن أبي عمير، و سند الكافي تجده أيضاً في الوافي مجلد: 3 الجزء: 8، صحيفة: 168، باب 145 من أبواب أفعال العمرة و الحج و مقدماتها و لواحقها، و مرآة العقول 18: 176/ 5، و فيه: (الحديث الخامس مجهول) و الظاهر جهالته بحفص بن قرعة هذا، و الوسائل 14: 120/ 18766 ب 18 من أبواب الذبح في كتاب الحج، و جامع أحاديث الشيعة 12: 56/ 3634 باب 9 من أبواب الهدي. و لم أجد من أشار إليٰ وجود التصحيف في اسم حفص بن قرعة في هذه المصادر، فلاحظ.
4- جزم بصحة تلك النسخة في خصوص المورد المذكور في معجم رجال الحديث 6: 155.
5- نقول يحتمل أن يكون المراد بحفص بن قرعة، هو حفص بن سوقة فصحف الاسم سهواً من الناسخ لتقارب الرسم بينهما، خصوصاً و إن كتاب حفص بن سوقة في رجال النجاشي: 135/ 348 و فهرست الشيخ: 62/ 244 كلاهما من رواية ابن أبي عمير، عنه، و اللّٰه العالم.
6- رجال الشيخ: 185/ 337.
7- احتمل بعضهم أن يكون حفص المؤذن، هو مؤذن علي بن يقطين، و اسمه: حفص بن عمر و يكني أبا محمّد، و جزم به آخرون و منهم المصنف (قدّس سرّه).

عنه: ابن فضال (1)، و الحسن بن علي بن يقطين (2). و في الكافي، في باب لبس الخز: محمّد بن عيسيٰ، عن حَفْصُ بن عمر ابي محمّد مؤذن علي بن يقطين، قال: رأيت أبا عبد اللّٰه (عليه السّلام) (3).

و في الكشّي، في ترجمة علي بن يقطين: مثله، إلّا أنّ فيه: مؤذن علي بن يقطين، عن علي بن يقطين، قال: رأيت. إليٰ آخره (4).

681 حَفْصُ بن مسلمُ البَجَلِيّ:

مولي، كوفي، القسري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

682 حَفْصُ بن ميْمُون الحِمّاني :

682 حَفْصُ بن ميْمُون الحِمّاني (6): من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) و في الكشّي: ما رويٰ في جعفر بن ميمون. ثم ذكر خبراً فيه ذمّه، و أنّه من أصحاب أبي الخطاب، و أنَّه من أهل النّار (8). و لكن في كثير من النسخ في متن الخبر-: حفص بن ميمون؛ و لذا أورده جملة من المترجمين هنا، و لم يلتفتوا إليٰ العنوان، و معه لا بُدّ من الحمل عليٰ التحريف فيبقيٰ حفص سالماً.

ص: 299


1- الكافي 8: 2/ 1.
2- الكفي 4: 541/ 5.
3- الكافي 6: 452/ 10.
4- رجال الكشّي 2: 731/ 814.
5- رجال الشيخ: 176/ 185.
6- في (الأصل): (الجماني) بالجيم و الصحيح بالحاء المهملة كما أثبتناه بين المعقوفتين، نسبة إليٰ بني حِمان قبيلة نزلت الكوفة، ذكر ذلك السمعاني في الأنساب 4: 210.
7- رجال الشي ء: 176/ 183.
8- رجال الكشّي 2: 634/ 638.

683 حَفْصُ بن نسيب بني عمارة:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

684 حَفْصُ بن النعمان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

685 حَفْصُ بن الهَيْثَم الأعْوَر:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

686 الحَكَم أخو أبي عَقِيلة:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) عنه: ابن بُكَيْر، في الكافي (5)، و التهذيب (6)، و الاستبصار (7).

687 الحَكم الأعمي:

عنه: الحسن بن محبوب، في الفقيه، في باب أحكام المماليك و الإماء (8). و في الكافي مرتين، في باب حدّ القذف (9).

ص: 300


1- رجال الشيخ: 176/ 189.
2- رجال الشيخ: 177/ 169.
3- رجال الشيخ: 184/ 332.
4- رجال الشيخ: 171/ 110.
5- الكافي 7: 401/ 3.
6- تهذيب الأحكام 6: 263/ 700.
7- الاستبصار 4: 100/ 386، و فيه: ابن أبي غفيلة، و الظاهر صحة ما في الأصل و المصدر (أخو أبي عقيلة)، و هو الموافق لما في المصدر و منهج المقال: 120، و مجمع الرجال 3: 216، و جامع الرواة 1: 264، و تنقيح المقال 1: 356.
8- الفقيه 3: 288/ 1372.
9- الكافي 7: 205/ 6 و 7: 206/ 11.

688 الحَكم بن أيمن:

مولي قريش، الخيّاط، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) عنه: ابن أبي عمير في الفهرست (2)، و النجاشي (3) و صفوان بن يحييٰ في الكافي، في باب الرجل يتقبل بالعمل (4)، و في باب القوم يجتمعون للصيد و هم محرمون (5). و في التهذيب، في باب الكفارة عن خطأ المحرم (6) و عبد اللّٰه بن المغيرة فيه (7)، و في الكافي (8) و الحسين بن سعيد (9)، و محمّد بن سنان (10)، و علي بن عقبة (11)، و إبراهيم بن عبد الحميد (12)، و صباح المزني (13).

ص: 301


1- رجال الشيخ: 171/ 107، و رجال البرقي: 38، و النجاشي: 137/ 345 و فيه (الحناط) بدل (الخياط)، و قد يستظهر صحة (الخياط) لقول الحكم هذا لأبي عبد اللّٰه الصادق (عليه السّلام) في حديث الكافي 5: 274/ 2: «إني أتقبل الثوب بدرهم و أسلمه بأقل من ذلك.». و قد وقع نظير هذا الاختلاف في الكتب الأربعة كما سنشير. إليه في محله، فلاحظ.
2- فهرست الشيخ: 62/ 246.
3- رجال النجاشي: 137/ 354.
4- الكافي 5: 274/ 2.
5- الكافي 4: 391/ 3.
6- تهذيب الأحكام 5: 352/ 1225 و الكافي 4: 391/ 3.
7- تهذيب الأحكام 8: 280/ 1021 و فيه: الحناط بدل الخياط، و كذلك في الموارد الثلاثة اللاحقة في الكافي كما سيأتي.
8- الكافي 7: 445/ 2.
9- الكافي 5: 120/ 2.
10- الكافي 5: 101/ 6.
11- أُصول الكافي 1: 322/ 8.
12- أُصول الكافي 2: 122/ 14.
13- الكافي 7: 407/ 1، و فيه: صباح الأزرق و هو غير المزني؛ إذا الأزرق اسمه: صباح بن عبد الحميد في رجاله شيخ 220/ 27 في أصحاب الصادق (عليه السّلام) و النجاشي: 20/ 27 في ترجمة أخيه إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي، أما الزني فهو صباح بن يحييٰ أبو محمّد المزني الكوفي الثقة. انظر رجال النجاشي: 201/ 537، و فهرست الشيخ: 85/ 37. و صباح المزني ليست له رواية واحدة في الكتب الأربعة، فلاحظ.

689 الحَكَمُ بن أيّوب:

689 الحَكَمُ (1) بن أيّوب: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

690 الحَكَمُ بن الحَكَم الصّيْرَفِي الأسَدِيّ:

690 الحَكَمُ بن الحَكَم (3) الصّيْرَفِي الأسَدِيّ: مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

691 الحَكَمُ بن زيَاد:

و يقال: زيادة الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

692 الحَكَمُ السرَّاج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

693 الحَكَمُ بن سَعْد الأسَدِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) و في النجاشي: الأسدي النّاشِرِي،

ص: 302


1- في المصدر: (حكيم)، و مثله في نسخة بدل من المصدر أيضاً كما في نقد الرجال: 144. و ما في الأصل و الحجرية هو الصحيح ظاهراً لموافقته كما في رجال البرقي: 38، و منهج المقال: 120، و مجمع الرجال 2: 217، و نقد الرجال: 114، و جامع الرواة 1: 265، و تنقيح المقال 1: 356.
2- رجال الشيخ: 185/ 341.
3- في المصدر: (الحكم بن الحكيم)، و ما في الأصل و الحجرية هو الصحيح ظاهراً لموافقته لما في منهج المقال: 120، و مجمع الرجال 2: 217، و جامع الرواة 2: 265، و تنقيح المقال 1: 357.
4- رجال الشيخ: 171/ 103.
5- رجال الشيخ: 171/ 108.
6- رجال الشيخ: 171/ 113، و رجال البرقي: 39.
7- رجال الشيخ: 184/ 318.

عربي، قليل الحديث، و هو أخو مُشْمعِلّ، و مشمعلّ أكثر رواية منه، و شارك الحكم أخاه مشمعلًا في كتاب الديات، ثم ذكر طريقه إليٰ الثقة الجليل عباس بن هِشام أبي الفضل النّاشِري، قال: حدثنا مُشمعل و الحكم به (1).

و فيه مواضع يظهر منها حسن حاله.

694 الحَكَمُ بن شُعْبَة الأُمَوي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

695 الحَكَمُ بن الصلت الثَّقَفِي:

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

696 الحَكَمُ بن عبد الرَّحْمٰن الأعور الكُوفِي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

697 الحَكَمُ بن عُتَيْبَة:

أبو محمّد الكندي الكوفي، مولي، زيدي، بتري، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) هو من مشاهير فقهاء العامّة، و ورد [ت] فيه ذموم كثيرة، إلّا أنّ الظاهر وثاقته في النقل؛ لرواية الأجلّة عنه، منهم: الفضيل بن يسار (6)، و جميل بن درّاج (7)، عن زكريا بن يحييٰ الشعيري، عنه

ص: 303


1- رجال النجاشي: 136/ 352.
2- رجال الشيخ: 171/ 109.
3- رجال الشيخ: 171/ 105، و رجال البرقي: 14 مع توصيفه بالمدني بدل الثقفي.
4- رجال الشيخ: 171/ 106.
5- رجال الشيخ: 171/ 102، و ذكره في الأصحاب الامام السجاد (عليه السّلام): 86/ 6، و في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 114/ 11، و انظر رجال البرقي: 9.
6- الفقيه 4: 226/ 718.
7- الكافي 7: 24/ 3، رويٰ عنه بالواسطة.

مكرّراً (1)، و معاوية بن عمار (2)، و زياد بن سوقة (3)، و معاوية بن ميسرة (4)، و اللّٰه العالم.

698 الحَكَمُ بن عَلْبَاء الأسَدي:

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الزيادات، بعد باب الأنفال (5).

699 الحَكَمُ بن عمرو الحِمَّاني :

699 الحَكَمُ بن عمرو الحِمَّاني (6): كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) و نقل أبو علي عن النقد: أنّه ثِقة، من رجال الشيخ. و ليست الكلمة في نسختي من النقد، و هي بخطّ مصنّفه و لا نقله عنه غيره (8).

700 الحَكَمُ بن عُمير الهَمْدَانِيّ:

مولي، كوفي، يكنّي أبا الصباح، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

701 الحَكَمُ بن المستورد:

عنه: معروف بن خرّبوذ (10).

ص: 304


1- الكافي 3: 557/ 1 و 7: 167/ 1، و فيه رواية زكريا بن يحييٰ عن الشعيري، و الظاهر زيادة (عن) من الناسخ كما في جامع الرواة 1: 266.
2- تهذيب الأحكام 5: 348/ 1207.
3- أُصول الكافي 1: 212/ 2.
4- الكافي 6: 446/ 1.
5- تهذيب الأحكام 4: 137/ 385.
6- في الأصل و الحجرية: (الجماني) بالجيم، و في المصدر: (الحمائي) و ما بين المعقوفتين هو الصحيح بالحاء المهملة و الميم المشدة كما في تنقيح المقال 1: 205 في ترجمة الجارود بن السري، نسبة إليٰ حِمّان محلة من مَحال البصرة.
7- رجال الشيخ: 171/ 104.
8- منتهيٰ المقال: 120، مع اختلاف يسير جدّاً.
9- رجال الشيخ: 171/ 111.
10- الكافي 8: 83/ 41.

702 الحَكَمُ بن مِسْكين:

أوضحنا وثاقته في (مب) (1).

703 الحَكَمُ بن هِشَام بن الحَكَم:

في النجاشي: كان مشهوراً بالكلام، و حكيٰ عنه مجالس كثيرة، ذكر بعض أصحابنا أنّه رأي له كتاباً (2)؛ و لذا عدّه في البلغة (3)، و الوجيزة (4) من الممدوحين.

704 حُكَيْم بن جَبَلَة العَبْدِي:

في الدرجات الرفيعة: عن جماعة من أهل السيَرِ، أنّه كان رجلًا صالحاً شجاعاً مذكوراً مطاعاً في قومه. إليٰ أن قال: و كان حُكَيْم المذكور أحد من شَنّع عليٰ عثمان؛ لسوء أعماله و عمّاله، و هو من خيار أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) مشهوراً بولاية و النّصح له، و فيه يقول أمير المؤمنين (عليه السّلام) عليٰ ما ذكره ابن عبد ربّه في العقد-:

دَعَا حُكَيْم دَعْوَةً سَمِيَعة نَالَ بِهَا المَنْزِلَةَ الرَّفِيعَة (5) ثم ذكر كيفيّة شهادته يوم الجمل الأصغر (6)، و يظهر منها قوّة إيمانه، و شدّة يقينه.

و في مجالس القاضي: كان رجلًا صالحاً مطاعاً في قومه، حارب طلحة و الزُّبير قبل قدومه (عليه السّلام) و استشهد (7).

ص: 305


1- مرّ في الفائدة الخامسة برمز (مب) المساوي لرقم الطريق [42].
2- رجال النجاشي: 131/ 351.
3- بلغة المحدّثين: 353.
4- الوجيزة: 18.
5- العقد الفريد 3: 309.
6- الدرجات الرفيعة: 391 392.
7- مجالس المؤمنين 1: 228.

705 حُكَيْم بن دَاود بن حُكَيْم:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة (1).

706 حُكَيْم بن سَعْد الحنفي:

706 حُكَيْم بن سَعْد (2) الحنفي: و كان من شرطة الخميس، يكني أبا يحييٰ، من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) في رجال الشيخ (3).

و في رجال البرقي، في عنوان أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام): الأصحاب (4)، ثم الأصفياء، ثم الأولياء. ثم شُرْطَة الخميس من الأصفياء. إليٰ أن قال: أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) الذي كانوا شُرْطَة الخميس، كانوا ستّة آلاف رجل.

و قال علي بن الحكم: أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) الذين قال لهم: تَشَرَّطوا، إنّما اشارِطكم عليٰ الجَنّة، و لست اشَارِطكم عليٰ ذهب و لا فضّة، إن نبيّا قال فيما مضي: تَشَرّطوا فاني لست اشَارِطكم إلّا عليٰ الجنّة.

و قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) لعبد اللّٰه بن يحييٰ الحضرمي يوم الجمل-: «أبشر يا [ابن] يحييٰ فإنك و أباك من شُرْطَة الخميس حقّا، لقد أخبرني رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) باسمك و اسم أبيك في شُرْطَة الخميس، و اللّٰه سَمّاكم في السماء شُرْطَة الخميس عليٰ لسان نبيه (صلّي اللّٰه عليه و آله)». إليٰ أن قال: و من الأولياء: الأعلم الأزْدِي و عدّ جماعة، و قال: أبو يحييٰ حكيم بن

ص: 306


1- كامل الزيارات: 13 ب 2 ح 11.
2- اختلفوا في اسم والد حكيم بين سعد كما في الأصل و الحجرية و بين سعيد، فقد ورد الأوّل في نقد الرجال: 115، و مجمع الرجال 2: 222، و جامع الرواة 1/ 268، و مثله في تقريب التهذيب 1: 195/ 525. و ورود الثاني في المصدر، و رجال البرقي: 4 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام و رجال العلّامة: 192، و منهج المقال: 122، و نسخة بدل من رجال الشيخ كما في نقد الرجال: 115، و تنقيح المقال 1: 361، فلاحظ.
3- رجال الشيخ: 38/ 5.
4- في حاشية (الأصل): «أي: أصحاب رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) الذين كانوا من أصحابه» منه (قدّس سرّه).

سعد الحنفي، و كان من شرطة الخميس (1).

و في الكشّي: عن نصر، عن أحمد بن محمّد بن عيسيٰ، عن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الجارود، قال: قلت للأصبغ بن نُبَاتَة: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال: ما أدري ما تقول! إلّا أنَّ سُيوفَنَا كانت عليٰ عواتقنا فمن أوميٰ إليه ضربناه بها، و كان يقول لنا: «تَشَرّطوا تَشَرّطوا، فواللّٰه ما اشْتِراطكم لذهب و لا فضّةٍ، و ما اشْتراطكم إلّا للموت، إنَّ قوماً من قبلِكم من بني إسرائيل تشَارطوا بينهم فما مات أحدٌ منهم حتي كان نبي قومِهِ، أو نبيّ قريتِهِ أو نبيَّ نفسِهِ، و أنكم بمنزلتِهم غيرَ أنَّكم لستم بأنبياء» (2). ثم ذكر ما قاله (عليه السّلام) للحضرمي (3).

و يظهر من جميع ذلك: أنَّ كون الرجل من شُرْطَة الخميس مدح عظيم، و لو قيل: بكونه من أمَارَاتِ الوثاقةِ لم يقل شططاً. ثم أنَّ في نُسختي من رجال البرقي: أبو يحييٰ، و في تقريب ابن حجر في باب من اسمه حكيم بضم أوَّله: حُكَيم بن سَعَد أبو تحيي أوّله مثنّاة من فوق مكسورة، كوفي، صدوق، من الثالثة (4).

707 حُكَيْم:

مؤذِنُ بني عَبْسٍ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) عنه: الثقة عبد الصمد بن بشير،

ص: 307


1- رجال البرقي: 4 و فيه: (سعيد) بدلًا عن (سعد) و قد تقدمت الإشارة إليه آنفاً، و ما بين المعقوفتين منه.
2- رجال الكشّي 1: 19/ 8.
3- رجال الكشّي 1: 24/ 10.
4- تقريب التهذيب 1: 1945/ 525، و فيه: تحِي.
5- رجال الشيخ: 184/ 319، و رجال البرقي: 39.

في التهذيب (1)، و الكافي (2)، و الاستبصار (3).

708 حَمّاد بن أبي حُمَيْد الْهَمْدَانِي المرهبي:

مولي، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

709 حَمّاد بن أبي حَنيِفَة:

النُّعْمان بن ثَابِت السَّلَمِي (5)، القفلي، الكوفي.

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

710 حَمّاد بن أبي زِيَاد الشيْبَانِي، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

711 حَمّاد بن أبي سُلَيْمان الأشْعَرِي:

مولي أبي موسي، تابعي، كوفي من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

712 حَمّاد بن أبي العَطَارِد الطائِي، الكُوفِيّ:

يكني: أبا المستهل، مات سنة إحديٰ و ستين و مائة، و له أربع و ثمانون سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

713 حَمّاد بن أبي المُثَنّي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).

ص: 308


1- تهذيب الأحكام 4: 121/ 344.
2- أُصول الكافي 1: 457/ 10، و فيه: (بني عيسيٰ) بدلًا عن (بني عبس).
3- الاستبصار 2: 54/ 179.
4- رجال الشيخ: 174/ 156.
5- في الأصل و الحجرية: (التيملي، نسخة بدل).
6- رجال الشيخ: 173/ 140، و فيه: (السلمي).
7- رجال الشيخ: 175/ 170.
8- رجال الشيخ: 172/ 125.
9- رجال الشيخ: 175/ 172.
10- رجال الشيخ: 173/ 143.

714 حَمّاد الأعشَي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

715 حَمّاد بن بِشر اللَّحام:

عنه: الحسن بن علي بن فضال، في الروضة (2)، و في الفقيه، في باب ما يجب من العدل عليٰ الجمل، في كتاب الحج (3).

716 حَمّاد بن بَشِير الطنافسي :

716 حَمّاد بن بَشِير الطنافسي (4): كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب شارب الخمر (6)، و في التهذيب، في باب الذبائح و الأطعمة (7). و ابن بكير، فيه، في باب فضل التجارة (8)، و في الكافي، في باب حبّ الدنيا (9)، و في باب الوفاء و البخس (10)، و ثعلبة بن ميمون (11)، و يحيي الأزرق (12).

ص: 309


1- رجال الشيخ: 174/ 147.
2- الكافي 8: 253/ 358.
3- الفقيه 2: 191/ 869.
4- في الحجرية: (التنافسي)، و الصحيح: (الطنافسي) بالطاء المهملة و هو الموافق لما في المصدر و سائر كتب الرجال الأُخريٰ، نسبة إليٰ الطنفسة و هي البساط الذي له خمل رقيق كما في تنقيح المقال 1: 363.
5- رجال الشيخ: 173/ 134، و ذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 17/ 38، و في كلا الموضعين: (الطنافسي)، تأييداً لما مرّ في الهامش السابق.
6- الكافي 6: 397/ 9.
7- تهذيب الأحكام 9: 103/ 450.
8- تهذيب الأحكام 7: 11/ 44.
9- أُصول الكافي 2: 238/ 2.
10- الكافي 5: 159/ 1.
11- أُصول الكافي 2: 262/ 3.
12- أُصول الكافي: 97/ 3.

و في التعليقة: و يروي عنه صفوان بن يحييٰ (1).

717 حَمّاد بن ثَابت الكُوفي، الأنْصَاري:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

718 حَمّاد بن حبيبَ الكُوفِيّ:

أبو سليمان الأزْدِي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

719 حَمّاد بن حكيم:

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

720 حَمّاد بن خليفة:

أبو سليمان (5) الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

721 حَمّاد بن خَلِيفَة الكَناني، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

722 حَمّاد بن راشِد الأزْدِي، البزاز، الكُوفِيّ:

أبو العلاء، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ست و خمسين و مائة، و هو ابن سبع و سبعين سنة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8) عنه: الجليل أحمد بن عمر

ص: 310


1- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 123.
2- رجال الشيخ: 175/ 162.
3- رجال الشيخ: 175/ 166.
4- رجال الشيخ: 173/ 142.
5- في المصدر، و مجمع الرجال 2: 225: (أبو سلمان). و ما في منتهيٰ المقال: 122، و نقد الرجال: 116، و جامع الرواة 1: 269، و تنقيح المقال 1: 363، و هامش المصدر في نسخة منه، موافق لما في الأصل و الحجرية. و منه يظهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه.
6- رجال الشيخ: 175/ 168.
7- رجال الشيخ: 172/ 128.
8- رجال الشيخ: 174/ 154.

ابن أبي شعبة الحلبي، في الروضة (1).

723 حَمّاد بن زَيد البَصْري .

723 حَمّاد بن زَيد البَصْري (2). أبو إسماعيل الأزْدِي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) و في الفهرست في الكنيٰ-: أبو إسماعيل البصري، له كتاب، رويناه بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير، عنه (4).

و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد محمّد بن عيسيٰ، عن ابن أبي عمير (5).

قال أبو علي: و في المشتركات: أبو إسماعيل البصري، ثقة، عنه: ابن أبي عمير. و كأنّه حماد بن زيد البصري، انتهيٰ (6).

724 حَمّاد بن زَيْد بن عَقيل الحَارِثي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7)، عنه: الحسن بن محبوب، في

ص: 311


1- الكافي 8: 351/ 549، من الروضة.
2- في المصدر: (يزيد) بدلًا عن (زيد)، و ما في الأصل و الحجرية موافق لما في منهج المقال: 122، و مجمع الرجال 2: 225، و نقد الرجال: 166، و جامع الرواة 1: 269، و تنقيح المقال 1: 363.
3- رجال الشيخ: 173/ 131.
4- فهرست الشيخ: 188/ 855.
5- هذا الاسناد ذكره الشيخ في طريقه إليٰ أبي همام في الفهرست: 187/ 853، و علّق عليه طريقه إليٰ أبي إسماعيل البصري صاحب العنوان.
6- منتهيٰ المقال: 337، و انظر هداية المحدثين المعروف بالمشتركات للكاظمي: 271 فقد ورد فيه ما ذكره أبو علي الحائري نصاً، «و لفظة: انتهيٰ، من جملة النص في المصدرين». منه (قدّس سرّه). إلّا أنه ورد في حاشية الأصل تعليق عليٰ قول أبي علي في المنتهيٰ بما يدل عليٰ أن نسخة النوري من المشتركات قد سقطت منها العبارة الأخيرة في هذا النص، و التعليق: «و ليس في نسختي من المشتركات: (و كأنه. إليٰ آخره)، منه (قدّس سرّه).
7- رجال الشيخ: 174/ 155.

التهذيب، في باب ديات الأعضاء (1). و يحتمل كونه البصري.

725 حَمّاد السَّراج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) عنه: عثمان بن عيسيٰ، في التهذيب، في باب صلاة الاستسقاء، من أبواب الزيادات (3).

726 حَمّاد بن سُلَيمان:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) عنه: محمّد بن يحييٰ [في التهذيب (5)]، في باب نوافل الصلاة في السفر (6).

727 حَمّاد بن عبد العزيز السَّمَنْدَلِيّ الكُوفِيّ:

727 حَمّاد بن عبد العزيز السَّمَنْدَلِيّ (7) الكُوفِيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8) و زعم جماعة انه بعينه حمّاد السمندري (9)

ص: 312


1- تهذيب الأحكام 3: 148/ 320.
2- رجال الشيخ: 175/ 165.
3- تهذيب الأحكام 3: 148/ 320.
4- رجال الشيخ: 173/ 137، مع وصفه بالكوفي.
5- ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل و الحجرية سهواً، و أثبتناه لالتزام المصنف (قدّس سرّه) في تعيين اسم الكتاب في أمثال المورد المذكور.
6- تهذيب الأحكام 2: 15/ 37.
7- لم نقف عليٰ أصل النسبة، و فيه اختلاف بين (السمندري) بالراء المهملة بدل اللام، و بين (السمندي) و قيل في الأخير نسبة إليٰ بلد في أذربيجان لما ذكره النجاشي في ترجمة الفضل بن أبي مرّة: 308/ 842 و لكن في المطبوع منه (السَّهَنْدِيّ)!. انظر تنقيح المقال 1: 365 في ترجمة صاحب العنوان، و 1: 364 في ترجمة: حماد السمندري، و أضبط المقال المطبوع في آخر الجزء الأول من أُصول الكافي 1: 515 باب السين.
8- رجال الشيخ: 174/ 148.
9- ذهب الأسترآبادي في المنهج: 122، و الأردبيلي في جامع الرواة 1: 270 و غيرهما إليٰ الاتحاد. اعتماداً عليٰ ما في رجال ابن داود 83/ 518 في ترجمة السمندري قال: «لم أر في رجال الصادق (عليه السلام) إلّا حماد بن عبد العزيز السمندلي باللام، بخط الشيخ (رحمه الله)» و اختار في تنقيح المقال 1: 364 التعدد، مصرحاً بأن كلام ابن داود لا يفيد الاتحاد، فراجع.

الذي رويٰ فيه الكشّي مدحاً عظيماً (1).

728 حَمّاد بن سُوَيد العَامِريّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

729 حَمّاد بن سَيّار الجَوالِيقيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

730 حَمّاد بن شُعَيب:

أبو شعيب الحماني الكوفي، أَسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) و نقل في الخلاصة، عن ابن عقدة: أنَّ ابن نمير وثّقه (5).

731 حَمّاد بن صالح الأزدي البارقيّ الكُوفِيّ:

يلقب بأبي تُراب، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

732 حَمّاد بن صَالِح الجُعفي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

733 حَمّاد بن عَبْد الرحْمٰن الأنْصارِي الكُوفِيّ:

تابعي، رويٰ عن: عبد اللّٰه بن حكيم، و هو مولي آل أبي ليليٰ، من

ص: 313


1- رجال الكشّي: 2: 634/ 635.
2- رجال الشيخ: 174/ 158.
3- رجال الشيخ: 173/ 141.
4- رجال الشيخ: 173/ 130.
5- رجال العلّامة: 57/ 7.
6- رجال الشيخ: 174/ 153، و فيه: (يكني) بدلًا عن (يلقب) و هو الصحيح، فلاحظ.
7- رجال الشيخ: 173/ 138.

أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

734 حَمّاد بن عَبْد العزيز الهِلالِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

735 حَمّاد بن عبد العزيز الجُهنِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

736 حَمّاد بن عبد الكريم الجَلّاب الكُوفِيّ:

736 حَمّاد بن عبد الكريم الجَلّاب (4) الكُوفِيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)

737 حَمّاد بن عبد اللّٰه المِصْريّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

738 حَمّاد بن عَتّاب البكْرِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

739 حَمّاد بن عَمْرُو الصنْعَانِي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 314


1- رجال الشيخ: 173/ 132.
2- رجال الشيخ: 175/ 161، و قيل باتحاد الهلالي المذكور مع السمندلي أو السمندري في بعض كتبنا الرجالية المتأخرة. انظر: تنقيح المقال 1: 364 و 365، و ظاهر رجال الشيخ التعدد.
3- رجال الشيخ: 175/ 160.
4- في الأصل و الحجرية: (الجلابي)، و ما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر، و هو الموافق للمنقول عنه في منهج المقال: 122 و مجمع الرجال 2: 266، و نقد الرجال: 116، و تنقيح المقال 1: 365، و جامع الرواة 1: 270 و الأخير نقله عن المنهج.
5- رجال الشيخ: 173/ 129.
6- رجال الشيخ: 174/ 151.
7- رجال الشيخ: 174/ 157.
8- رجال الشيخ: 174/ 150.

740 حَمّاد بن عمرو بن مَعْرُوف العَبْسِي الكُوفِيّ:

740 حَمّاد بن عمرو (1) بن مَعْرُوف العَبْسِي الكُوفِيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

741 حَمّاد بن عَمْرو النَّصيبي:

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب النسبة، في كتاب التوحيد (3).

742 حَمّاد بن مَرْوَان البَكْرِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

743 حَمّاد بن مَيْمُون السَّائبِ الكُوفِيّ:

عنه: علي بن الحسن و هو ابن فضال في التهذيب، في باب ميراث الوالدين مع الاخوة (5).

744 حَمّاد النوّاء:

عنه: ابن فضال (6)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7)، و هو

ص: 315


1- ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر و هو الصحيح الموافق لما في كتب الرجال الأُخريٰ كمنهج المقال: 123، و مجمع الرجال 2: 228، و جامع الرواة 1: 273، و تنقيح المقال 1: 366 و غيرها.
2- رجال الشيخ: 175/ 167.
3- أُصول الكافي: 71/ 1.
4- رجال الشيخ: 173/ 136.
5- تهذيب الأحكام 9: 284/ 1026، و فيه: (علي بن الحسن بن حماد بن ميمون) و الظاهر أن لفظة (بن) بين الحسن و حماد كانت في نسخة المصنف من التهذيب (عن)، علماً بأن هذا المورد في بعض نسخ التهذيب هكذا: «علي بن الحسن بن رباط بن ميمون»، و هو ما استصوبه في قاموس الرجال 4: 4، و انظر معجم رجال الحديث 11: 326.
6- لم نقف عليٰ رواية لابن فضال عن حماد النوّاء، إلّا ما أشار إليه الشيخ عند ذكر الشيخ لحمّاد هذا في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام). و استظهر في قاموس الرجال وقوع التحريف في هذا المورد بإبدال (ابن مسكان) بابن فضال. انظر قاموس الرجال 4: 5.
7- رجال الشيخ: 182/ 293 و: 183/ 293 في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام)، و قد ذكره البرقي في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام): 21 و فيه: حماد النواء، و ذكر في بعض كتبنا الرجالية بعنوان: حماد النواء، فلاحظ.

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه عبد اللّٰه بن مسكان (1).

745 حَمّاد بن وَاصِل البَكْرِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

746 حَمّاد بن وَاقِد البَصْرِيّ الصَّفَار:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

747 حَمّاد بن واقِد اللحام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) عنه: الحسن بن علي بن فضال في الكافي، في باب التقية. و في آخر الخبر: أنّ الصادق (عليه السّلام) قال له: رحمك اللّٰه (5) و جعفر بن بشير، كما في التعليقة (6)، و يونس بن يعقوب (7).

748 حَمّاد بن هٰارُون البَارِقيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 316


1- الفقيه 4: 100، من المشيخة.
2- رجال الشيخ: 175/ 169.
3- رجال الشيخ: 174/ 159.
4- رجال الشيخ: 173/ 144.
5- أُصول الكافي 2: 173/ 9.
6- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 125.
7- الكافي 4: 53/ 7.
8- رجال الشيخ: 173/ 133.

749 حَمّاد بن يبس:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

750 حَمّاد بن يَحْييٰ الجُعفِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

751 حَمّاد بن اليَسَع الكُوفِيّ:

751 حَمّاد بن اليَسَع (3) الكُوفِيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

752 حَمّاد بن يَعْلي ، السَّعدِي الثُّمَالِيّ:

752 حَمّاد بن يَعْلي (5)، السَّعدِي الثُّمَالِيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

753 حَمّاد بن يُونس:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 317


1- رجال الشيخ: 182/ 291.
2- رجال الشيخ: 175/ 171.
3- في المصدر: (ابن أبي اليسع)، و مثله في نسخة بدل من المصدر أيضاً كما نقد الرجال: 118. و ما في منهج المقال: 123، و مجمع الرجال 2: 231، و نقد الرجال: 118، و جامع الرواة 1: 277، و تنقيح المقال 1: 369 موافق لما في الأصل.
4- رجال الشيخ: 174/ 146.
5- في المصدر: (ابن أبي يعلي) بدلًا عن (ابن يعلي). و مثله في نسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: 118. و ما في منهج المقال: 123، و مجمع الرجال 2: 232، و نقد الرجال: 118، و جامع الرواة 1: 277، و تنقيح المقال 1: 369، و نسخة من رجال الشيخ كما في هامش المصدر، موافق لما في الأصل.
6- رجال الشيخ: 172/ 127.
7- رجال الشيخ: 175/ 164.

754 حَمَد بن حَمَد الكوفي :

754 حَمَد بن حَمَد الكوفي (1): من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

755 حَمْزَة بن حَبيب:

أبو عمّار النيليّ (3)، مولاهم [المقري (4)] الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

756 حَمْزَة بن رِبْعِيّ بن عبد اللّٰه بن الجارُود، الهُذَلِيّ، البَصْرِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

757 حَمْزة بن زِيَاد البكَّائِيّ:

مولاهم، الكوفي، أبو الحسن، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 318


1- في المصدر: (السكوني)، و مثله في نسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: 118 و تنقيح المقال 1: 369. و ما في منهج المقال: 123، و مجمع الرجال 2: 232، و نقد الرجال: 118، و جامع الرواة 1: 277، و تنقيح المقال 1: 369، و نسخة من المصدر كما في هامشه، موافق لما في الأصل.
2- رجال الشيخ: 182/ 282.
3- في المصدر: (أبو عمارة السملي)، و في هامشه عن نسخة اخريٰ: (أبو عمارة التيملي)، و الظاهر صحة تلك النسخة لموافقتها لما في منهج المقال: 125، و مجمع الرجال 2: 238، و نقد الرجال: 119، و تنقيح المقال 1: 373، و ما في جامع الرواة 1: 280 موافق للأصل.
4- في الأصل و الحجرية: (القري)، و ما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، و منهج المقال: 125، و مجمع الرجال 2: 238، و نقد الرجال: 119، و جامع الرواة 1: 280، و تنقيح المقال 1: 373.
5- رجال الشيخ: 177/ 206.
6- رجال الشيخ: 178/ 213.
7- رجال الشيخ: 178/ 219.

758 حَمْزَة بن عبادة الغزّي الكُوفِيّ:

758 حَمْزَة بن عبادة الغزّي (1) الكُوفِيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

759 حَمْزَة بن عبيد اللّٰه بن الحسين: بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) المدني:

759 حَمْزَة بن عبيد اللّٰه بن الحسين: بن علي بن الحسين (3) بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) المدني: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

760 حَمْزة بن عَطاء الكُوفيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

761 حَمْزَة بن عمَارة الجُعفِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

762 حَمْزَة بن عمَارَة العامِرِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 319


1- كذا في الأصل و الحجرية، و في المصدر: الغفري و مثله في مجمع الرجال 2: 239، و لعله مصحف في الموضعين عن (العنزي). كما في تنقيح المقال 1: 375. انظر: منهج المقال: 226، و جامع الرواة 1: 282 ففيها (العنزي) و كذلك في نسخة من المصدر كما في هامشه.
2- رجال الشيخ: 178/ 216.
3- ما بين القوسين لم يذكر في الأصل و الحجرية، و كذلك في تنقيح المقال، و الصحيح إثباته كما في المصدر و منهج المقال: 126 و مجمع الرجال 2: 239، و نقد الرجال: 120، و جامع الرواة 1: 282.
4- رجال الشيخ: 177/ 205.
5- رجال الشيخ: 178/ 221.
6- رجال الشيخ: 178/ 220.
7- رجال الشيخ: 178/ 217.

763 حَمْزَة بن عُمْران بن مُسْلم الجُعْفيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

764 حَمْزَة بن مُحمّد القزوينيّ العَلَوِيّ:

من مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً (2). و في العيون في موضع-: حدّثنا حَمْزَة بن محمّد بن أحمد العَلويّ (رضي اللّٰه عنه) في رجب، سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة، قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع و ثلاثمائة (3). إليٰ آخره.

و في موضع: حَدَّثَني حَمْزَة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) (4).

و قد مرّ في حال فقه الرضا (عليه السّلام) ذكر لهذا السيد الجليل (4)، فلاحظ.

765 حَمْزَة بن النضر الكُوفِيّ:

768 حُمَيْدُ بن حَمّاد جُوَار (5) التَّمِيمِيّ الكُوفِيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

766 حَمْزَة بن اليَسَع القُميُّ:

عنه: ابن أبي نصر، في الكفي، في باب صيد الحرم و ما تجب فيه

ص: 320


1- رجال الشيخ: 177/ 208.
2- عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 288 ذيل الحديث/ 5.
3- عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 292/ 43.
4- تقدم في الفائدة الثانية الجزء الأول، صحيفة: 230.
5- عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 277/ 5.
6- رجال الشيخ: 178/ 218.

الكفارة (1).

767 حُمَيْدُ أبو غَسّان الذُّهْلِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2). و هو ابن راشد المذكور في النجاشي أنَّ له كتاباً يرويه عنه: الجليل عُبَيْس بن هِشَام (3).

768 حُمَيْدُ بن حَمّاد جُوَار التَّمِيمِيّ الكُوفِيّ:

768 حُمَيْدُ بن حَمّاد جُوَار (4) التَّمِيمِيّ الكُوفِيّ: أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) و في الخلاصة، عن ابن عقدة: أنَّ ابن نمير وثَّقهُ (6).

769 حُمَيْدُ بن زياد:

قال أبو غالِب الزرارِيّ في رسالته إليٰ ولده-: و سمعت من حُمَيْدُ بن زياد و أبي عبد اللّٰه بن ثَابِت و أحمد بن رباح، و هؤلاء من رجال الواقفة، إلّا أنَّهم كانوا فُقهاءً، ثقاتٍ في حديثهم، كثيري الرواية (7). إليٰ آخره. و هو من مشايخ ثقة الإسلام (8).

770 حُمَيْدُ بن السَّرِي العَبْدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 321


1- الكافي 4: 238/ 28.
2- رجال الشيخ: 180/ 253.
3- رجال الشيخ: 133/ 343.
4- في الأصل و الحجرية: (جوار) بالجيم، و ما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، و رجال العلّامة: 59/ 3، و رجال ابن داود: 85/ 535.
5- رجال الشيخ: 180/ 256.
6- رجال العلّامة: 59/ 2.
7- رسالة أبي غالب الزراري: 40 و فيه: (أحمد بن محمّد بن رياح) بدلًا عن (أحمد ابن رباح).
8- الكافي 3: 112/ 9، 4: 59/ 5، 5: 34/ 1، 6: 27/ 1، 7: 8/ 7 و غيرها.
9- رجال الشيخ: 180/ 257.

771 حُمَيْدُ بن سعدة :

771 حُمَيْدُ بن سعدة (1): يكنّي: أبا غسان (2)، رويٰ عنه: جعفر بن بشير (3)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

772 حُمَيْدُ بن سُوَيد الكَلْبِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

773 حُمَيْدُ بن سَيّار الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

774 حُمَيْدُ بن شُعَيْب السُّبَيْعِي، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) عنه: عبد اللّٰه بن جبلة، و الحسن بن محمّد بن سماعة، و جعفر بن محمّد بن شريح كما في الفهرست، و النجاشيّ (8)، بل فيه: له كتاب يرويه عنه جماعة (9).

ص: 322


1- في حاشية الأصل: (مسعدة، نسخة بدل).
2- في المصدر: (يكني: أبا عنان)، و مثله في منتهيٰ المقال: 125 و ما في منهج المقال: 127، و نقد الرجال: 221، و جامع الرواة 1: 379، و نسخة من المصدر كما في هامشه، موافق لما في الأصل.
3- قاله الشيخ في رجاله، و قد وثَّقه الوحيد بناء عليٰ ذلك في تعليقته عليٰ المنهج: 127.
4- رجال الشيخ: 182/ 294.
5- رجال الشيخ: 180/ 250.
6- رجال الشيخ: 180/ 252.
7- رجال الشيخ: 180/ 251.
8- لم يرو عنه في الفهرست من الثلاثة المذكورين سويٰ الحسن بن محمّد بن سماعة: 60/ 239، و روي عنه الآخَرَين في رجال النجاشي: 133/ 341، عليٰ أن رواية ابن سماعة (ت/ 263 ه) عنه، غير ممكنة لبعد طبقة السبيعي عن طبقته، و يعلم من مراجعة رجال النجاشي الواسطي الساقطة من طريق الشيخ إليه في الفهرست، فراجع.
9- رجال النجاشي: 133/ 341.

775 حُمَيْدُ بن شَيْبَان:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

776 حُمَيْدُ الصَّيْرِفيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

777 حُمَيْدُ الضَّبيُّ، الكُوفِيُّ:

رويٰ عنه: أبو جميلة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

778 حُمَيْدُ بن يَزِيد البَكْرِيّ، الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

779 حُمَيْدُ بن نَافِع الهَمْدَانِيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

780 حُميْلُ بن نَافِع الهَمْدَانِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) (7)].

ص: 323


1- رجال الشيخ: 180/ 258.
2- رجال الشيخ: 182/ 290، و رجال البرقي: 21.
3- رجال الشيخ: 180/ 254، و فيه التصريح برواية أبي جميلة عنه.
4- رجال الشيخ: 180/ 255.
5- رجال الشيخ: 87/ 15، ذكره في أصحاب الإمام السجاد (عليه السّلام) فقط.
6- لا وجود له في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ، لكن نقله الأردبيلي في جامع الرواة 1: 286 بهذا العنوان عن الميرزا الأسترآبادي في المنهج.
7- لم يرد هذا الاسم في الأصل و الحجرية، و أوردناه في مكانه عليٰ طبق منهج المصنف في الاستدراك. أما أولًا: فلكونه من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام)، و هذا يعني اتصافه بالأمارة العامة المتقدمة في الفائدة الثامنة و التي يمكن بموجبها و عليٰ مبنيٰ إثبات وثاقته. و أما ثانياً: فلعدم ذكر هذا الاسم في الفائدة الثانية عشرة من فوائد الوسائل، المستدرك عليها في هذه الفائدة.

781 حَنانُ بن أبي مُعَاوِيَة القُمِّيُّ ، الكُوفِيّ:

781 حَنانُ (1) بن أبي مُعَاوِيَة (2) القُمِّيُّ (3)، الكُوفِيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

782 حُويْرث بن زِياد الهَمْدَانِيّ:

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

783 حَيّانُ الطائِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 324


1- في المصدر: (حيان)، و مثله في مجمع الرجال 2: 250، و نسخة من المصدر كما في نقد الرجال: 121، و أُخري كما في تنقيح المقال 1: 381. و ما في منهج المقال: 127، و نقد الرجال: 121، و جامع الرواة 1: 286، و نسخة من المصدر كما في هامشه، موافق لما في الأصل.
2- في المصدر: (معاوية) بدلًا عن (أبي معاوية)، و مثله في تنقيح المقال 1: 381. و ما في منهج المقال: 127، و مجمع الرجال 2: 250، و نقد الرجال: 121 و جامع الرواة 1: 286، و نسخة من المصدر كما في هامشه، و أُخري كما في تنقيح المقال 1: 381، موافق لما في الأصل، و هو الصحيح كما سيأتي في الهامش التالي.
3- في جامع الرواة 1: 286: (القميّ) بدلًا عن (القبي)، و مثله في نسخة من المصدر كما في هامشه، و أُخري كما في تنقيح المقال 1: 381. و ما في المصدر، و منهج المقال: 127، و مجمع الرجال 2: 250، و نقد الرجال: 121، و تنقيح المقال 1: 381 موافق لما في الأصل، و هو الصحيح. قال السمعاني في الأنساب 10: 55: «القُبِّيُّ: بضم القاف، و تشديد الباء الموحدة، هذه النسبة إليٰ قُبّ، و هو بطن من مراد» ثم ذكر بعض من انتسب إليٰ قب إليٰ أن قال: «و حنان بن أبي معاوية القبي، من شيوخ الشيعة. ذكره ابن فضال، هكذا ذكره الدارقطني»، انتهيٰ.
4- رجال الشيخ: 180/ 264.
5- رجال الشيخ: 182/ 283.
6- لا وجود له في المطبوع من رجال الشيخ، لكن أورده عنه في منهج المقال: 128، و عن الأخير في جامع الرواة 1: 288.

784 حيان بن عبد الرَّحْمٰن الكُوفِيّ، المَدَنِيّ:

مولاهم، مات سنة سبع و سبعين و مائة، و هو ابن إحديٰ و ثمانين سنة، يكنّي: أبا [العَلاء (1)].

ص: 325


1- رجال الشيخ: 182/ 287، و كان في الأصل و الحجرية: (حميد) بدلًا عن (حيان) و (العلاق) بدلًا عن (العلاء). و ما أثبتناه بين المعقوفات هو الصحيح الموافق لما في رجال الشيخ، و نقد الرجال: 126، و مجمع الرجال 2: 252، و تنقيح المقال 1: 383، و معجم رجال الحديث 6: 308. هذا و أورد في أعيان الشيعة لقبه بعنوان (العلاق) كما في الأصل و الحجرية مضيفاً: «و يوشك أن يكون المدني تصحيف المزني». راجع أعيان الشيعة 6: 259.

باب الخاء

785 خارِجَةُ بن مُحَمّد بن عبد اللّٰه بن نَافِع الجُهَنِيّ:

مولاهم، الكوفيّ، صَيْرَفِي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

786 خارجهُ بن مصعب الخراساني التميميّ، المرْوَزِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

787 خَازِمُ بن حَبِيب بن صُهَيْب الجُعْفِيّ:

مولاهم، كوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

788 خَازِمُ بن حُسين:

أبو إسْحَاق الخَمِيسيّ الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

789 خَالِدُ:

أبو إسْماعيل الخَيّاط، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

790 خَالِدُ بن أبي عَمْرُو:

مولي بني أسد، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

791 خَالِدُ بن أبي كَريمَة المَدَائِنيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 326


1- رجال الشيخ: 188/ 52.
2- رجال الشيخ: 188/ 51.
3- رجال الشيخ: 188/ 57، و رجال البرقي: 44.
4- رجال الشيخ: 188/ 58.
5- رجال الشيخ: 186/ 11.
6- رجال الشيخ: 186/ 19.
7- رجال الشيخ: 186/ 24، و عدّه أيضاً في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 120/ 6 و مثله في رجال البرقي: 15، و قال النجاشي: 151/ 396: رويٰ عن الباقر (عليه السّلام).

792 خَالِدُ بن إسْماعيل بن أيُّوب المَخْزُومِيّ، المَدَنيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) عنه: صَفْوانُ بن يَحْييٰ، في الكافي، في باب نوادر، في آخر كتاب النكاح (2).

793 خَالِدُ بن بَكَّار:

أبو العلاء الخفَّاف، الكوفيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) و هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: ابن أبي عمير (4).

794 خَالِدُ بن بكير الطَّويلُ:

عنه: عبد الرَّحْمٰن بن الحَجَّاج، في الكافي (5)، و التهذيب، في كتاب الوصيّة (6).

795 خَالِدُ بن جَرِير:

كوفي، أخو إسْحاق بن جَرِير، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7)، و في النجاشي: له كتاب، يرويه عنه الحسن بن محبوب (8). و في الكشّي: عن محمّد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن عن خَالِد بن جَرِير الذي يروي عنه الحسن ابن محبوب؟ فقال: كان من بَجيلَة، و كان صالحاً (9).

ص: 327


1- رجال الشيخ: 185/ 4.
2- الكافي 5: 569/ 8.
3- رجال الشيخ: 186/ 23، و أورده أيضاً في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 119/ 1.
4- الفقيه 4: 100، من المشيخة.
5- الكافي 7: 61/ 16.
6- تهذيب الأحكام 9: 236/ 919.
7- رجال الشيخ: 189/ 70، و رجال البرقي: 31.
8- رجال النجاشي: 149/ 289.
9- رجال الكشّي 2: 636/ 642.

و عن جَعْفَر بن أحمد، عن جَعْفَر ابن بَشير (1)، عن أبي سَلَمَة الجَمَّال، قال: دخل خَالِدُ البَجَليُّ عليٰ أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) و أنا عنده، فقال: جُعِلْتُ فداكَ، إنّي أريد أنْ أصِفَ لك ديني الذي أدين اللّٰه به، و قد قال له قبل ذلك: إني أُريد أن أسألك. فقال له: «سلني، فواللّٰه لا تسألني عن شي ء إلّا حدثتك به عليٰ حَدهِ، لا أكْتُمُكَهُ». قال: إنَّ أوّل ما أبدأ به: إني أشهد أنَّ لا إله إلّا اللّٰهُ و حَدُه لا شريك له إليٰ أن ذكر النبيّ و الأئمة صلوات اللّٰه عليهم و قال: و أشهد أنَّك أورثك اللّٰهُ ذلك كله.

قال: فقال أبو عبد اللّٰه (عليه السّلام): «حسبك، اسكت الآن، فقد قلت حقاً»، فسكت.

فحمد اللّٰه، و أثني عليه، ثم قال [عليه السّلام]: «ما بعث اللّٰه نبيّاً له عَقِبٌ و ذريَّةٌ إلّا أجري لآخرهم مثل ما أجري لأوّلهم، و إنّا نحن ذُريَّة محمّدٍ (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم) أجري لآخرنا مثل ما اجري لأوَّلنا، و نحن عليٰ منهاج نبيّنا (عليه السّلام) لنا مثل ما له من الطاعة الواجبة» (2). كذا فيما رأينا من نسخ الكشّي، و [مَنْ] نقله عنه أيضاً.

و السند في غاية الاعتبار: لوجود جَعْفر بن بَشِير فيه. مؤيّد بما مرّ من كلام ابن فضال (3). و وجوده في أصحاب الصادق (عليه السّلام) من رجال الشيخ.

و مرّ في أصحاب الإجماع قول الشهيد في نُكتِهِ في سند فيه: الحسن بن محبوب، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع الشامي إنَّ الكشّي نقل الإجماع عليٰ تصحيح ما يصح عن الحسن، و فيه توثيق ما لأبي).

ص: 328


1- في حاشية الأصل: «هو الذي قالوا فيه: رويٰ عن الثقات، و رووا عنه» منه (قدّس سرّه). و القائل بهذا هو النجاشي: 119/ 304 في ترجمة جعفر بن بشير (رحمه اللّٰه).
2- رجال الكشّي 2: 719/ 796.
3- كما في قوله المتقدم قبل هذا: (و كان صالحاً).

الربيع الشامي (1).

و عليه: فخالد أَوْلي من أبي الربيع في الحكم بالوثاقة. و لبعض الأساطين أوهامٌ في المقام، شَرَحَ بعضَها أبو علي في المنتهيٰ (2).

796 خَالِدُ بن الحَجّاج الكَرْخيُّ :

796 خَالِدُ بن الحَجّاج الكَرْخيُّ (3):من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) عنه: ابن مسكان في التهذيب، في باب بيع المضمون (5) و يعقوب بن يزيد فيه، فيه (6) و حفص ابن البَخْتَريُّ فيه، فيه (7)، و في باب السلَم في الطعام (8) و أخوه يحييٰ بن الحَجّاج الثقة كثيراً (9) و محمّد بن حكيم (10).

و في النجاشي و الخلاصة في ترجمة أخيه يحييٰ-: و أخوه خالد (11).

ص: 329


1- تقدم في الفائدة السابعة من هذه الخاتمة، انظر الجزء السابع، صحيفة: 36.
2- منتهيٰ المقال: 126 127.
3- في المصدر: (الكوفي)، و مثله في نسخة منه كما في تنقيح المقال 1: 389. و ما في منهج المقال: 129، و مجمع الرجال 2: 257، و نقد الرجال: 122، و جامع الرواة 1: 290، و تنقيح المقال 1: 389 موافق لما في الأصل.
4- رجال الشيخ: 186/ 16، و رجال البرقي: 31.
5- تهذيب الأحكام 7: 39/ 164.
6- تهذيب الأحكام 7: 33/ 137.
7- تهذيب الأحكام 7: 39/ 163.
8- الكافي 5: 186/ 11.
9- الكافي 5: 243/ 2، و تهذيب الأحكام 7: 50/ 216، لكن الرواية الأخيرة في الكافي 5: 201/ 6 عن (خالد بن نجيح) بدلًا عن (خالد بن الحجاج)، و عن بعض النسخ كما في هامشه موافقاً لما في سند التهذيب، علماً بأنا لم نقف عليٰ أكثر من هذين الموردين في الكتب الأربعة.
10- الكافي 3: 522/ 1.
11- رجال النجاشي: 445/ 1204، و رجال العلّامة: 182/ 15 كلاهما في ترجمة يحييٰ بن الحجاج الكرخي، قالا: (ثقة، و أخوه خالد).

و يظهر منه أنَّهُ من الرواة المعروفين.

797 خَالِدُ بن حَمّاد القَلَانِسِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق، و الكاظم (عليهما السّلام) النجاشي مولي ثقة، كذا في رجال ابن داود (1).

و أورد عليه السيدان في النقد و التلخيص؛ لعدم وجوده في رجال الشيخ و النجاشي، و أنّه اشتبه عليه بابن ماد الذي يأتي (2)، و زاد أبو علي، فقال: و الصواب ابن ماد، و ابن حمّاد لا ذكر له أصلًا (3).

قلت: كَثْرة اختلاف نسخ رجال الشيخ بالزيادة و النقيصة تمنع عن الحكم بالسهو، و أمَّا عدم الذكر، ففي التهذيب، في باب حدود الزنا، بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، عن خالد بن حمّاد، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) قال: جاءت امرأة (4). الخبر.

ص: 330


1- رجال ابن داود: 87/ 547.
2- نقد الرجال: 122، و تلخيص المقال (الوسيط): 80.
3- منتهيٰ المقال: 127.
4- تهذيب الأحكام 10: 11/ 24، و الرواية رواها الكليني (قدّس سرّه) في الكافي 7: 188/ 3، و في سندها (خلف بن حماد) بدلًا عن (خالد بن حماد)، و هنا ينبغي الإشارة إليٰ أمور و هي: 1- إنّ خالد بن حماد لا وجود له لا في كتب الرجال و لا الحديث أيضاً إلّا في المورد المذكور من التهذيب، و قد علمت أنّه في الكافي رويٰ عن خلف بن حماد لا خالد بن حماد. 2- مع استبعاد صحة الاسم في سند التهذيب بكون اعتراض الشيخ أبي علي الحائري (قدّس سرّه) في عدم الذكر صحيحاً. 3- ظاهر سند الكافي أنّ خلف بن حماد من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) و إنْ لم يرو عنه (عليه السّلام) إلّا في هذا المورد من الكافي، و أكثر ما رواه عن الإمام الكاظم (عليه السّلام) و عن أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام). 4- إنّ الشيخ لم يذكر أيّاً منهما في رجاله!! 5- إنّ ابن داود (قدّس سرّه) ذكر خالد بن حماد القلانسي و نسب توثيقه إليٰ النجاشي: 87/ 547 ثم ذكر بعد فاصل قليل و بنفس الصفحة: 87/ 556 خالد بن مادّ القلانسي و وثقه و لم ينسب التوثيق للنجاشي، و قد علمت أن النجاشي ذكر ابن مادّ دون ابن حماد، و هذا ما يؤكد وقوع الاشتباه في كلام ابن داود و صحة الاعتراض الموجه إليه، فلاحظ.

798 خَالِدُ بن حُمَيْد الرُّوَاسِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

799 خَالِدُ بن حَيّان الكَلْبِي، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

800 خَالِدُ بن دَاوُد الأسَدِيّ:

مولاهم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

801 خَالِدُ بن الرَّاشِد الزبيْديّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

802 خَالِدُ بن زياد القَلانِسِيُّ:

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

803 خَالِدُ بن السرِيّ، العَبْدِيّ، الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 331


1- رجال الشيخ: 187/ 26.
2- رجال الشيخ: 186/ 21.
3- رجال الشيخ: 187/ 27.
4- رجال الشيخ: 185/ 3.
5- رجال الشيخ: 189/ 69، و رجال البرقي: 31.
6- رجال الشيخ: 186/ 22.

804 خَالِدُ بن سَعِيد الأسَديّ، الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

805 خَالِدُ بن سَعِيد الأُمَويّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

806 خَالِدُ بن سعيد بن العَاص بن أُميّة بن عبد شمس:

نجيب بني أُميّة، من السابقين الأولين، و المتمسكين بولاية (3) أمير المؤمنين (عليه السّلام).

و كان سبب إسلامه: أنَّه رأي ناراً مؤججة يريد أبوه أنْ يُلْقِيَهُ فيها، و إذا برسولِ اللّٰهِ (صلّي اللّٰه عليه و آله) قد جذبه إليٰ نفسه و خلّصه من تلك النار، فلمّا استيقظ و عرف صدق رؤياه، أسلم، و هاجر مع جعفر إليٰ الحبشة، و تولّيٰ هو تزويج أمّ حبيبة من النبيّ (صلّي اللّٰه عليه و آله) و رجع مع جعفر بعد ما فتح خيبر، فكتبت تلك غزوة لهم، و اسهموا في الغنيمة، و شهد خالد غزوة الفتح و الطائف و حنين، و ولّاه رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) صدقات اليمن، فكان في عمله ذلك حتي بلغه وفاة رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) فترك ما في يده و أتي المدينة و لزم علياً (عليه السّلام) و لم يبايع أبا بكر حتي أُكْرِهَ أميرُ المؤمنين (عليه السّلام) عليٰ البيعة فبايع مُكْرَهاً.

و هو من الاثني عشر الذين أنكروا عليٰ أبي بكر و حاجّوه في يوم الجمعة و هو عليٰ المنبر، في حديث شريف مروي في الخصال (4)،

ص: 332


1- رجال الشيخ: 186/ 10.
2- رجال الشيخ: 186/ 9.
3- في الأصل: (بولاء)، و قد اخترنا ما في الحجرية و إن صح ما في الأصل أيضاً.
4- و الاثنا عشر الذين أنكروا عليٰ أبي بكر جلوسه في الخلافة، و تقمصها و التقدم بها عليٰ أهلها الشرعيين هم خيرة من طلائع المهاجرين و الأنصاري. و هم: 1 خالد بن سعيد بن العاص. 2 المقداد بن الأسود. 3 أبي بن كعب. 4 عمار بن ياسر. 5- أبو ذر الغفاري. 6- سلمان الفارسي. 7- عبد اللّٰه بن مسعود. 8 بريدة الأسلمي. و هؤلاء (رضي اللّٰه تعاليٰ عنهم) من المهاجرين. 9- خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين. 10- سهل بن حنيف. 11- أبو أيوب الأنصاري. 12- أبو الهيثم بن التيهان. و هؤلاء (رضي اللّٰه تعاليٰ عنهم) من الأنصار. انظر: الخصال 2: 461 أبواب الاثني عشر.

و الاحتجاج: و في آخره: أنّه قال لهم بعض الصحابة في يوم آخر بعد ما جمع أحزابه-: و اللّٰه يا أصحاب عليّ لئن ذهب الرجل منكم يتكلّم بالذي تكلّم به بالأمس لنأخذن الذي فيه عيناه، فقام إليه خَالدُ بن سعد بن العاص، فقال (1): يا ابن فلان! أ فبأسيافكم تهدّدونا؟ أم بجمعكم تفزعونا؟ و اللّٰه إنَّ أسيافَنا أحدُّ من أسيافِكم، و إنَّا لأكثر منكم، و إنْ كنا قليلين؛ لأنَّ حجة اللّٰه فينا، و اللّٰه لولا إني أعلم أنَّ طاعة اللّٰه و رسوله، و طاعة إمامي أوليٰ بي لشهرت سيفي و لجاهدتكم في اللّٰه، إليٰ أنْ أُبلي عذري.

فقال له أمير المؤمنين (عليه السّلام): «اجلس يا خالد، فقد عرف اللّٰه لك مقامك، و شكر لك سعيك» (2).ة.

ص: 333


1- في الأصل: (و قال) و اخترنا ما في الحجرية و إن صح ما في الأصل أيضاً.
2- الاحتجاج 1: 79 من الطبقة القديمة و 1: 200 من الطبقة المحققة.

807 خَالِدُ بن سُفْيَان الطحَّان، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

808 خَالِدُ بن سُفْيَان بن عُمير الفَزَارِيّ، البُرْجُمِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

809 خَالِدُ بن السمَيْدَع الكِنَانيّ، المَدَنِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

810 خَالِدُ بن سَلَمة:

أبو سَلَمة الجُهَنِيّ، الكُوفيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

811 خَالِدُ الطويلُ:

عنه: عبد الرحمن [بن] الحجاج، في الفقيه (5).

812 خَالِدُ بن الطهْمَان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) و في النَّجَاشي: ابن طُهْمَان، أبو العَلَاء الخَفّاف، السلُولِيّ. قال البخاري: رويٰ عن عطيّة، و حبيب ابن [أبي] حبيب، سمع منه: وكيع، و محمّد بن يوسف (7).

ص: 334


1- رجال الشيخ: 186/ 17.
2- رجال الشيخ: 186/ 18.
3- رجال الشيخ: 186/ 15.
4- رجال الشيخ: 186/ 25.
5- الفقيه 4: 169/ 591، و ما بين المعقوفتين منه، و هو الصحيح.
6- رجال الشيخ: 199/ 2 و ذكره في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام) في باب الكنيٰ بعنوان (أبو العلاء الخفاف): 141/ 6، و مثله في رجال البرقي: 15.
7- التاريخ الكبير للبخاري 3: 157/ 540، و ما بين المعقوفتين منه، و هو الصحيح الموافق لما في رجال النجاشي و تهذيب الكمال 8: 94 و غيرهما.

و قال مسلم بن الحجاج: أبو العَلَاء الخَفّاف، له نسخة أحاديث رواها عن أبي جعفر (عليه السّلام) (1).

كان من العامّة، أخبرنا ابن نوح، قال: حدثنا أحمد بن محمّد، قال: حدثنا سعد، عن السنديّ ابن الربيع، عن العباس بن معروف، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ظريف بن ناصح، عنه بالأحاديث (2).

و عن المحقق الدَّاماد: أنّ عاميّة الرجل غير ثابتة عندي كيف و علماء العامة غمزوا عليه بالتشيّع، قال عمدة محدثيهم، أبو عبد اللّٰه الذَّهبيُّ في مختصره، في أسماء الرجال-: خَالِدُ بن طُهْمَان الكُوفِيّ الخَفّاف [رويٰ] عن أنس، و عِدَّة. صدوقٌ، شيعيٌّ، ضعّفه ابن معين (3). و مثل ذلك في شرح صحيح البخاري (4).

و لعلّ شيخنا النجاشي قد رام أنّه من رجال حديث العامة، لا أنّه عاميُّ المذهب، و من المتقرّر أنّ من آية جلالة الرجل و صحة حديثه، تضعيف العامّةِ إيّاه بالتشيّع (5)، مع اعترافهمظ.

ص: 335


1- لم نعثر عليه في صحيح مسلم، و لعله في كتاب آخر له غير ما يسميٰ بالصحيح.
2- رجال البخاري: 151/ 397.
3- الكاشف 1: 204/ 1339، و الكشاف هو المختصر لكتاب تهذيب الكمال للمزي، فلاحظ.
4- الظاهر انه ليس من رجال ما يسميٰ ب (صحيح البخاري)، فلم يذكره ابن حجر في مقدمة فتح الباري، و لم نجده عند ابن منجويه في رجال صحيح البخاري، كما لم نجده عند الكلاباذي في رجال صحيح البخاري أيضاً، فلاحظ.
5- ذكرنا مراراً ان توثيقات و تضعيفات هؤلاء و نظائرهم لا حباً بها و لا كرامة، فهي لا ترجع إليٰ أصل علمي، و لا إليٰ محصل، إذ تراهم يوثقون أعتيٰ العتاة المردة كعمران بن حطان الذي وثقه العجلي و أضرابه لا لشي ء و إنما لمدحه أشقيٰ الأشقياء عبد الرحمن بن ملجم لعنه اللّٰه و أنصاره و مؤيديه و محبيه، ليصونوا من خلال ذلك روايات ما يسمونه (بالصحيح) القائمة عليٰ رواية من أمثال عمران بن حطان و أشباهه من زمرة الأفاكين الكذابين أعداء العترة الطاهرة. و تراهم أيضاً يقدحون بكل من رويٰ فضيلة لعلي (عليه السّلام) و يلمزونه بالتشيع و إن كان من إعلامهم. ناهيك عن كثرة قدحهم و تضعيفهم لمن والي علياً (عليه السّلام) اقتداءً منهم بسلفهم الطالح معاوية و زبائنه المردة الذين شتموا علياً و أهل بيته (عليهم السّلام) عليٰ المنابر ما يقرب من قرن من الزمان حتي هرم عليٰ ذلك كبيرهم و شاب عليه صغيرهم. و كان الأوليٰ الاعراض عن توثيقاتهم و تضعيفاتهم في هذا الكتاب و ضربها عرض الجدار امانة لأصحابها و إضماراً لذكرهم. و لعل العذر في إيرادها هنا إنما هو للتذكير بانحرافهم عن شيعة مولي المتقين (صلوات اللّٰه و سلامه عليه)، فلاحظ.

بجلالته (1)، انتهيٰ.

و يؤيّده ما في تقريب ابن حجر: خَالِد بن طُهْمَان، و هو خالد بن أبي خالد، و هو أبو العَلَاء الخَفّاف، مشهور بكنيته، صدوق، رمي بالتشيّع (2)! ثم اختلط من الخامسة (3).

و في الكافي: عن محمّد بن يحييٰ، عن عبد اللّٰه بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عُثمان، عن خالد بن طُهْمان، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: «إذا قهقهت، فقل حين تفرغ-: اللهم لا تمقتني» (4).

و في التهذيب، في باب كيفية الصلاة: عن محمّد بن أحمد بن يحييٰ، عن أبي جعفر (5)، عن علي بن الحكم، عن أبي العلاء الخَفّاف،ل.

ص: 336


1- تعليقة المحقق الداماد عليٰ رجال الكشّي 2: 660.
2- انظر إليٰ قوله: «رمي بالتشيع»! حتي لكان التشيع و الوثاقة لا يلتقيان، و منه يعلم صحة ما ذكرناه سابقاً من ان توثيقات القوم و تجريحاتهم مبعثها الهويٰ و العصية، فلا اعتداد بها و لا كرامة.
3- تقريب التهذيب 1: 214/ 43.
4- أُصول الكافي 2: 113/ 422.
5- المراد بأبي جعفر هنا هو: أحمد بن محمّد بن عيسيٰ الأشعري القمي الثقة الجليل.

عن جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) قال: «مَنْ صلَّيٰ المغرب ثم عقّب لم يتكلّم حتي يصلّي ركعتين، كتبتا له في علّيين، فإنْ صلّيٰ أربعاً، كتبت له حجّة مبرورة» (1).

وَ مَنْ أنِسَ بسيرتهم (عليهم السّلام) يعلم أنَّ هذه طريقتهم مع شيعتهم، و أنَّ المُخَاطب إذا كان من العامّة يسندون الحكم إليٰ جَدهم (صلّي اللّٰه عليه و آله) بطريق الرواية، كأنّهم أحد المحدثين (2).5.

ص: 337


1- تهذيب الأحكام 2: 113/ 422.
2- و السرّ في هذا أنهم (عليهم السّلام) يعلمون بتفريط العامّة بحقهم (صلوات اللّٰه و سلامهم عليهم) لأن العامة لا يرون مزية لأهل بيت نبيهم عليٰ غيرهم من حملة الحديث، و لهذا كان الأئمة (عليهم السّلام) يسندون أحاديثهم إليهم بطريق الرواية عن آبائهم الطاهرين عن رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم) و أكثر ما تجد ذلك في كتب الشيخ الصدوق (قدّس سرّه) كالمال الدين و نحوه، و كثير من ذلك أيضاً في كتبنا الأربعة. و من ثمّ فاعلم أن أهل السنة يزعمون أنهم هم الذين اقتدوا بأهل البيت (عليهم السّلام) وحدهم، قال الآلوسي في مختصر التحفة الاثني عشرية صحيفة: 52 بعد أن أورد حديث الثقلين (كتاب اللّٰه و عترتي): «و ليس المتمسك بهذين الحبلين إلّا أهل السنة»!! و في حديث الطبراني بسنده عن النبي (صلّي اللّٰه عليه و آله): «يا علي انك ستقدم عليٰ اللّٰه أنت و شيعتك راضين مرضيين، و يقدم أعداؤك غضاباً مقمحين». و قال الشبلنجي في نور الأبصار صحيفة: 98 بعد أن أورد الحديث: «و شيعته هم أهل السنة لأنهم هم الذين أحبوه كما أمر اللّٰه و رسوله، لا الوافض و أعداؤه الخوارج»!! انتهيٰ. و لا يخفيٰ عليٰ ذي حج، ان من أحب الصالحين وجب عليه الاقتداء بهم و من أبغض المذنبين وجب عليه أن لا يفعل فعلهم، و هؤلاء الزاعمون محبة أهل بيت نبينا (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم)، و أنهم هم شيعتهم وحدهم! قد ردّ مزاعمهم أهل البيت أنفسهم (عليهم السّلام). قال الامام الصادق (عليه السّلام): «كذب من زعم أنه من شيعتنا و هو متمسك بعروة غيرنا». و قال الامام الكاظم (عليه السّلام): «من عاديٰ شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والانا». قلنا: ان رواة الشيعة، بل و من يروي فضائل أهل البيت (عليهم السّلام) تجده في تراجم أهل السنة مذيلًا بعبارة: (رافضي) أو (رمي بالتشيع) و نحوه!! و قال الامام الرضا (عليه السّلام): «شيعتنا المسلِّمون لأمرنا، و الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا». راجع هذه الأحاديث في صفات الشيعة للشيخ الصدوق: 3/ 2 و 4 و 5.

و ابنه الحسين، من أصحاب الباقر (عليه السّلام) أيضاً (1)، [و هو] من أرباب الأُصول (2). يروي عنه أجلّاء الرواة و عيونهم (3).

813 خَالِدُ العَاقُول :

813 خَالِدُ العَاقُول (4):و هو أبو إسماعيل الخيّاط، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

ص: 338


1- رجال الشيخ: 115/ 18.
2- فهرست الشيخ: 54/ 205.
3- مثل صفوان بن يحييٰ كما في تهذيب الأحكام 2: 159/ 623، و ابن أبي عمير فيه أيضاً 5: 68/ 220.
4- في المصدر: (العاقولي)، و ما في مجمع الرجال 2: 262، و منهج المقال: 130، و جامع الرواة 1: 262، و تنقيح المقال 2: 292 موافق لما في الأصل و الحجرية.
5- رجال الشيخ: 189/ 68 و فيه: «خالد العاقولي، و هو أبو إسماعيل الخياط بن نافع البجلي» و ذكر قبله في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام): 186/ 11 «خالد أبو إسماعيل الخياط الكوفي» و الظاهر انه العاقولي نفسه. و لكن في طبعه جامعة المدرسين جعل العاقولي غير ابن نافع البجلي إذ عدّهما المحقق شخصين. الأول: (خالد العاقولي و هو أبو إسماعيل الخياط): 201/ 68. و الثاني: (خالد ابن نافع البجلي): 201/ 69. نقول: ان النسخ المعتمدة في تحقيق رجال الشيخ في جامعة المدرسين هما النسخة الخطية التي يرجع تاريخ نسخها إليٰ سنة 533 هجرية، مع النسخة المطبوعة من رجال الشيخ. و قد عرفت ما في النسخة المطبوعة أما الخطية فلم يذكر فيها أبداً سويٰ اثنين و هما (خالد أبو إسماعيل الحناط الكوفي) و (خالد بن نافع الأشعري، مولي كوفي) و هو غير البجلي. نعم ورد ذكر العاقولي مفصولًا عن البجلي في رجال البرقي: 31، و منهج المقال: 130، و نقد الرجال: 124، و تنقيح المقال 2: 393، و في بعض الأسانيد ورد بعنوان خالد بن نافع البجلي أيضاً، و كلّ هذا لم يشر إليه عند فصلهما في النسخة المحققة، مما اقتضيٰ التنبيه عليه؛ لكي لا يظن أن التعدد أخذ من النسخ المعتمدة في التحقيق عليٰ أن بعض علمائنا قد صرح بالاتحاد، فلاحظ.

814 خَالِدُ بن عَامر بن عَدّاس الأسَدِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

815 خَالِدُ بن عبد اللّٰه الأرْمنيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

816 خَالِدُ بن عَبد اللّٰه السرّاج، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

817 خَالِدُ بن مَازِن القَلَانِسِيّ:

كوفي، مولي، رويٰ عنه: حكم بن مسكين الأعميٰ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

818 خَالِدُ بن مُحمّد الأصَمّ، الضَّبيُّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، عنه: صفوان، في الكافي، في باب الرجل يحرم في قميص (6).

ص: 339


1- رجال الشيخ: 187/ 28.
2- رجال الشيخ: 186/ 14.
3- رجال الشيخ: 186/ 13.
4- رجال الشيخ: 185/ 1، و فيه التصريح برواية الحكم بن مسكين عنه.
5- رجال الشيخ: 185/ 5.
6- الكافي 4: 348/ 2.

819 خَالِدُ بن مَرْوان الوَاسِطيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

820 خَالِدُ بن مِهْرَان البَجَلِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

821 خَالِدُ بن نَافِع الأشْعَرِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

822 خَالِدُ بن نافع البَجَليّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب البر بالوالدين (5)، و في باب أصل تحريم الخمر (6)، و في باب ما يجوز من الوقف (7)، و في الفقيه، في باب السكني (8)، و في التهذيب، في باب الوقوف و الصدقات (9). و محمّد بن سنان (10).

ص: 340


1- رجال الشيخ: 186/ 8.
2- رجال الشيخ: 186/ 20.
3- رجال الشيخ: 186/ 12.
4- لم يذكره الشيخ في رجاله بهذا العنوان، و لعله في بعض النسخ كذلك، و قد مرّ ما له علاقة بهذا في تعليقتنا عليٰ الرقم [859]، فراجع.
5- أُصول الكافي 2: 126/ 2.
6- الكافي 6: 393/ ذيل الحديث رقم/ 1.
7- الكافي 7: 38/ 39 و فيه: (عن خالد بن رافع البجلي)، و هو مصحف، و الصحيح: (بن نافع) بدلًا عن (بن رافع) و قد وردت رواية الكافي نفسها في التهذيب و الاستبصار و فيها (بن رافع) كما سيأتي، فلاحظ.
8- الفقيه 4: 186/ 650.
9- تهذيب الأحكام 9: 142/ 594، و الاستبصار 4: 105/ 3400 و هي رواية الكافي المتقدمة قبل هامش واحد و التي وقع فها تصحيف (نافع) إليٰ (رافع)، فراجع.
10- أُصول الكافي 2: 119/ 18 و فيه: (خالد بن نافع بياع السابري).

823 خَالِدُ بن نَجِيح الجَوّان الكُوفِيّ:

823 خَالِدُ بن نَجِيح الجَوّان (1) الكُوفِيّ:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) و هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: ابن أبي عمير (3)، و يروي عنه أيضاً: صفوان ابن يحييٰ، في الكافي، في باب الحثّ عليٰ الطلب، في كتاب المعيشة (4). و عثمان ابن عيسيٰ، فيه، في باب الشكر (5)، و في باب الدعاء عند النوم (6)، و في التهذيب، في باب الأذان و الإقامة (7)، و في باب الزيادات بعد باب الإجارات (8)، و مرّ في [قه] خبر يدل عليٰ عدم غلوّه (9).

و في التهذيب، في الصحيح عليٰ الأصح عنه، قال: قلت لأبي الحسن (موسي عليه السّلام): إنّا نجلب المتاع من صنعاء، نبيعه بمكّة، العشرة: ثلاثة عشر، اثني عشر. و نجي ء به فيخرج إلينا تجار من تجار مكّة، فيعطونا دون ذلك: الأحد عشر، و العشرة و نصف، و دون ذلك. فأبيعه، أو أقدم مكة؟ فقال لي: «بعه في الطريق، و لا تقدم به مكة، فإن اللّٰه أبي أن يجعل

ص: 341


1- المشهور من لقبه هو: (الجوّان)، و سيأتي في آخر تعليقته لنا في ترجمته هذه ماله صلة صلة بضبط لقبه، فلاحظ.
2- رجال الشيخ: 186/ 7، و ذكره في أصحاب الإمام الكاظم (عليه السّلام): 349/ 4 بعنوان: (خالد الجوان)، و قد ذكر قبله بفاصل اسمين فقط: 349/ 1 (خالد بن نجيح) قال: رويٰ عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) و منه يظهر أنه غير الجوان، فلاحظ.
3- الفقيه 4: 50 51، من المشيخة.
4- الكافي 5: 78/ 8.
5- أُصول الكافي 2: 80/ 22.
6- أُصول الكافي 2: 391/ 10.
7- تهذيب الأحكام 2: 58/ 204.
8- تهذيب الأحكام 7: 230/ 1002.
9- في الأصل: (فد)، و في الحجرية: (قد) و ما بين المعقوفتين هو الصحيح المتقدم في الفائدة الخامسة من هذه الخاتمة، و هو المساوي للطريق رقم [104]، فراجع.

متجر المؤمن بمكة (1) أو ربح المؤمن بمكة» (2).

فقول الكشّي: أنَّه من أهل الارتفاع (3). يكذّبه جميع ما ذكرنا، مضافاً إليٰ وهنه في أصله. و في التعليقة (4) كلام ينبغي ملاحظته. ثمّ أنّ النسخ مختلفة في ضبط لقبه، يطلب من المطوّلات (5).

824 خَالِدُ بن يحييٰ بن خالد:

يظهر من النجاشي، أنَّه من علماء الإمامية، و من الغضائري، أنّه من المؤلّفين (6)، و لم يطعن عليه بشي ء، و كفي به له

ص: 342


1- تهذيب الأحكام 7: 230/ 1002، و فيه: (الخراز) و كذا في شرحه ملاذ الأخيار 11: 442/ 22، و المراد به هو الجوان كما سيأتي في الهامش الأخير في ترجمته، فلاحظ.
2- لم ترد هذه العبارة لا في التهذيب و لا في شرحه ملاذ الأخيار، و في الأخير 11: 442/ 22 ضعف الحديث و قال: «و لا ينافي هذا استحباب التجارة في سوق مني، كما لا يخفيٰ».
3- رجال الكشّي 2: 618 619/ 591، و قد اختلفوا في تفسير (الارتفاع) و دلالته، و قد حمله بعضهم عليٰ التجاوز بالأئمة (صلوات اللّٰه و سلامه عليهم) إليٰ ما لا يجوز، و مع هذا فيدخل (الارتفاع) في معنيٰ الغلو، و يكون حينئذ دالّا عليٰ الجرح، فلاحظ.
4- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 130.
5- لُقِّبَ ب (الجوَّان) في رجال البرقي: 31 في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) و مثله في المصدر: 249/ في أصحاب الإمام الكاظم (عليه السّلام)، و كذلك في رجال النجاشي: 150/ 391، و رواية في الكشّي 2: 620/ 594، و رجال ابن داود: 87/ 558، و إيضاح الاشتباه: 171/ 247، و مشيخة الفقيه 4: 454، و نقد الرجال: 124، و مجمع الرجال 2: 164، و تنقيح المقال 1: 389، و قاموس الرجال 4: 143. و ورود بعنوان: (الجواز) في المصدر في أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام: 186/ 7، و رواية للكشي 2: 748/ 855، و جامع الرواة 1: 253، و الأرجح هو الأول.
6- رجال النجاشي: 151/ 395 و فيه: «خالد بن يحييٰ بن خالد، ذكره أحمد بن الحسين [أي: الغضائري]، و قال: رأيت له كتاباً في الإمامة كبيراً، سمّاه كتاب المنهج». و استظهار المصنف أنه من علماء الإمامية لا دليل عليه سويٰ كتابه في الإمامة، و ليس كل من كتب في الإمامة بعد من علماء الإمامية، و النجاشي لم يقتصر في كتابه عليٰ علماء الإمامية بل ذكر فيه العلماء و الفقهاء و الرواة و الشعراء و الأُدباء، و من صنف من الشيعة أو من بعض فرقهم.

مدحاً (1).

825 خَبّابُ بن الأرَتّ جَنْدَلَة بن سعد بن خُزَيمة بن كَعْب:

أبو عبد اللّٰه، أو أبو محمّد، أو أبو يحييٰ، قديم الإسلام، قيل: أنه كان سادس ستّة، و هو من المُعَذَّبين في اللّٰه بمكة (2).

و في تفسير الإمام (عليه السّلام) في قوله تعاليٰ: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ (3) الآية، بعد تفسير الآية، قال: قال علي بن الحسين (عليهما السّلام): هؤلاء خيَارٌ من أصحاب رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) عذَّبهم أهلُ مكّةَ ليفتنونهم عن دينهم، منهم: بلال و صُهَيب، و خَبّاب، و عمّار بن ياسر، و أبواه. إليٰ أن قال: و أمّا خَبّاب بن الأرتّ (4)، فكانوا قد قيّدوه بقيد و غلّ، فدعا اللّٰه

ص: 343


1- لأن السالم من قدحه هو السالم حقاً؛ لتشدده في الرجال كما يظهر من المحكي عنه في رجال العلّامة، و مجمع الرجال و غيرهما.
2- انظر: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي 18: 171/ 42.
3- البقرة: 2/ 207.
4- قال العلّامة الكراجكي في كنز الفوائد [2: 291 292]. في قوله تعاليٰ: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف ف 7: 157]. بعد كلام له: و أُولي الأشياء أن يكون المدح فيهما للذين حصل لهم الاتفاق عليٰ استحقاقهم ما تضمنته من الصفات فمن لا ريب في صحيح ايمانهم و عالي نصرتهم و جهادهم من أهل البيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السّلام) و من الصحابة و الأخيار و النجباء الأطهار زيد بن حارثة و خباب و أبو ذر و أبو أيوب الأنصاري و أبو الهيثم بن التيهان و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و ابنا خيف سهل و عثمان و من في طبقتهم من أهل الإيمان رحمة اللّٰه عليهم. منه (قدّس سرّه).

بمحمّدٍ، و عليّ و الطيبين من آلهما، فحوّل اللّٰهُ القيد فرساً ركبه، و حوّل الغلّ سيفاً بحمائل يقلّده، فخرج عنهم من أعمالهم فلمّا رأوا ما ظهر عليه من آيات محمّد (صلّي اللّٰه عليه و آله) لم يجسر أحد أن يَقْرَبه، و جرّد سيفه، و قال: من شاء فليقرب فإنّي (سألته بمحمّد و علي صلّيٰ اللّٰه عليهما و آلهما) (1) إلا أصيب بسيفي أبا قبيس إلّا قددته نصفين فضلًا عنكم، فتركوه، فجاء إليٰ رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) (2).

و روي نَصْرُ بن مُزَاحِم في كتاب صفين: عن محمّد بن مروان، عن (3) الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قول اللّٰه عزّ و جلّ: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ الآية. قال: نزلت في رجل، و هو. إليٰ أن قال: و خَبّاب بن الأرت مولي ثابت بن أمّ أنْمَار و في آخر الخبر و أمّا بِلال، و خَبّاب، و عابس، و عمّار فعذّبوا حتي قالوا بعض ما أراد المشركون، ثم أُرسِلوا، ففيهم نزلت هذه الآية وَ الَّذِينَ هٰاجَرُوا فِي اللّٰهِ مِنْ بَعْدِ مٰا ظُلِمُوا (4) الآية (5).ِ.

ص: 344


1- في الأصل و الحجرية: (أصالته لمحمّد و علي صلّيٰ اللّٰه عليهما و آلهما) و في الحجرية كتب فوق نهاية العبارة لفظ: (كذا) و لعله للإشعار بتثنية الآل (عليهم السّلام) لانصراف هذا اللفظ المقدس إليٰ الرسول (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم) و هم علي و فاطمة و الحسنان و الأئمة التسعة من ولد الحسين صلوات اللّٰه و سلامه عليهم أجمعين. و قد أثبتنا صدر العبارة من المصدر.
2- التفسير المنسوب إليٰ الامام العسكري (عليه السّلام): 632 624.
3- لفظة (عن) لم ترد في الأصل مما أديٰ إليٰ وصل ابن مروان بالكلبي، و هما شخصان، فلاحظ.
4- النحل: 16/ 41.
5- وقعت صفين: 324 325، و قد وقع اشتباه فيه و نقل هذا الاشتباه في الأصل و الحجرية أيضاً، و هو ان الآية المذكورة أوردها بهذه الصورة: «و الذين هاجروا في اللّٰه من بعد ما فتنوا»، و كأنّ هذا الاشتباه قد وقع من النساخ لوقعة صفين أو من أحد رجال سند الرواية فخلط بين هذه الآية و بين الآية 101 من سورة النحل أيضاً و هي من قوله تعاليٰ: ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هٰاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مٰا فُتِنُوا. و عليٰ أية حال، فإن رواية نصر بن مزاحم تلك لا ينبغي الشك في وضعها و إن تضمنت بعض الحق المتفق عليه بين سائر المفسرين إلّا أنها جعلت قوله تعاليٰ: «وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ» نازلًا في صهيب، و هذا هو ضغث الباطل الذي مزج بضغث الحق، و للّٰه در المصنف باكتفائه بنقل ضغث الحق فقط. و من ثم فاعلم أن قصة هؤلاء الصحابة لهي من أعظم الأدلة عليٰ مشروعية التقية التي تقول بها الشيعة إليٰ يوم القيامة. و من راجع قصتهم في تفسير القرطبي 10: 181 و تفسير الماوردي 3: 215، و تفسير ابن عطية 10: 234 و تفسير أبي حيان 5: 540 و تفسير ابن كثير 2: 609 و غيرها من تفاسير أهل السنة علم علم اليقين أن هؤلاء الصحابة قد كفروا باللّٰه تقية إلّا ما كان من بلال، و إن اللّٰه عزّ و جلّ أنزل في برائتهم قوله الكريم: إِلّٰا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمٰانِ.

و عن عمر بن سعد، عن عبد الرحمن بن جُنْدب، قال: لمّا رجع أمير المؤمنين (عليه السّلام) من صفين، و جاز دور بني عوف و كنّا معه، إذا نحن عن أيماننا بقبور سبعة أو ثمانية، فقال أمير المؤمنين (عليه السّلام): ما هذه القبور؟ فقال له قُدامة ابن عَجْلان الأزديّ: يا أمير المؤمنين! إنَّ خَبّابَ بن الأرَتّ تُوفِّيَ بعد مخرجك، فأوصيٰ أنْ يدفن في الظهر، و كان الناس يدفنون في دورهم و أفنيتهم، فدفن الناس إليٰ جنبه، فقال (عليه السّلام): رحم اللّٰه خبّاباً، فقد أسلم راغباً، و هاجر طائعاً، و عاش مجاهداً، و ابتُلي في جسمه أحوالًا، و لن يضيع اللّٰه أجرَ من أحسنَ عملًا. الخبر (1).

و في نهج البلاغة: قال (عليه السّلام) في ذكر خَبّاب بن الأرتّ (رحمه اللّٰه): يرحم اللّٰه خَبّاباً، أسلم راغباً، و هاجر طائعاً، و عاش مُجاهداً، طوبيٰ لمن ذكر المعاد، و عمل للحساب، و قنع بالكفاف، و رضيَ عن اللّٰه (2).2.

ص: 345


1- وقعة صفين: 528 531، باختلاف يسير.
2- شرح نهج البلاغة/ ابن أبي الحديد 18: 171/ 42.

و في شرح الأخبار للقاضي نعمان المصري: عن سعيد بن كثير، قال: خرج علي (عليه السّلام) إليٰ صفين، و خَبّابُ بن الأرتّ مريض بالكوفة، فرجع علي (عليه السّلام) و قد تُوفّيَ خَبّابٌ (1).

و في مجمع البيان في قوله تعاليٰ: أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيٰاتِنٰا (2): روي في الصحيح، عن خبّاب بن الأرَتّ، قال: كنت رجلًا غنيّاً، و كان لي عليٰ العاص بن وائل دَيْنٌ، فأتيته أتقاضاه، فقال لي: لا أقضيك حتي تكفر بمحمّد (صلّي اللّٰه عليه و آله) فقلت: لن أكفر به حتي نموت و نبعث، فقال: فأنّي لمبعوث بعد الموت، فسوف أقضيك إذا رجعت إليّ مالي و ولدي، فنزلت (3).

و قال ابن ميثم في الشرح: خَبّابُ: بالخاء المعجمة، و الباء المشددة، كان من المهاجرين، و من أصحابه (عليه السّلام) و مات بعد انصرافه منصفين بالكوفة، و هو أوّل من قَبَرَهُ (عليه السّلام) بها، و قد مدحه بأوصافٍ ثلاثة من أوصاف الصّالحين. إليٰ أن قال: و قوله (عليه السّلام): طُوبيٰ. إليٰ آخره، في معرض مدح خَبّابٍ، يُشعر بأنَّ خَبّاباً كان كذلك (4). انتهيٰ (5).

و من الغريب أنَّ العلّامة المجلسي مع إخراجه هذه الأخبار في مجلّدات بحاره (6) قال في الوجيزة: خبّاب مجهول (7).0.

ص: 346


1- شرح الاخبار 2: 11.
2- مريم: / 77.
3- مجمع البيان 3: 528.
4- شرح نهج البلاغة/ لابن ميثم 5: 265 266.
5- في الحجرية: (إليٰ آخره) بدلًا عن (انتهيٰ).
6- انظر بحار الأنوار 22: 32 و 44، 35: 390، 39: 224.
7- الوجيزة للمجلسي: 20.

826 خبَّابُ المُسْلِميّ:

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

827 خَبَّابُ النَّخَعِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

828 خِدَاشُ بن إبراهيم الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3)، و في أكثر الأسانيد بالراء، و هو الراوي للصلاة إليٰ أربع جهات عند الاشتباه، و عليه العمل، و في السند: عبد اللّٰه بن المغيرة، عن إسماعيل بن عباد، عنه (4). و عليٰ ما مرّ من الشهيد في أبي الربيع، فيه توثيق ما لخراش (5).

829 خُزَيمةُ بن حَازِم:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 347


1- رجال الشيخ: 188/ 159.
2- رجال الشيخ: 188/ 60.
3- رجال الشيخ: 189/ 67.
4- تهذيب الأحكام 2: 45/ 144 و الاستبصار 1: 295/ 1085.
5- قال الشهيد في الفائدة الخامسة من فوائد هذه الخاتمة، صحيفة: 433 من الجزء الخامس في ترجمة أبي الربيع الشامي بعد ذكره سنداً فيه: الحسن بن محبوب، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع الشامي ما نصه: «قال الكشّي: أجمعت العصابة عليٰ تصحيح ما يصح عن الحسن بن محبوب. قلت: في هذا توثيق لأبي الربيع الشامي». و لما كان عبد اللّٰه بن المغيرة الذي وقع في السند الذي ساقه المصنف هنا من أصحاب الإجماع كالحسن بن محبوب فتكون استفادة المصنف من قول الشهيد في أبي الربيع لتوثيق خداش أو خراش، تامّة، فلاحظ.
6- رجال الشيخ: 189/ 65.

830 خُزَيمةُ بن ربيلة الكُوفيّ:

830 خُزَيمةُ بن ربيلة (1) الكُوفيّ:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

831 خُزَيمَةُ بن عمرو الكِنْديّ:

مولي، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

832 خُزَيمَةُ بن يَقْطِين:

عنه: صفوان بن يحييٰ، في الكافي، في باب آخر في إبطال العول (4)، و مرّتين في التهذيب، في باب ميراث من علا من الآباء (5). و في الاستبصار مرّتين (6).

833 خِضْرُ الصيْرَفِيّ:

عنه: الحسن بن محبوب، في الفقيه، في باب القود و مبلغ الدّية (7).

834 خِضْرُ بن عُمَارة الطَّائِيّ الكُوفيّ:

أبو عامر، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

835 خِضْرُ بن عَمْرُو الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9) و في النجاشي: له أحاديث نوادر عن

ص: 348


1- ربيلة: كذا في الأصل و الحجرية و جامع الرواة 1: 295 و في نسخة بدل كما هو فوق الاسم من الحجرية: ربيعة، و مثله في جامع الرواة أيضاً، و هو الموافق لما في المصدر، و منهج المقال: 132، و مجمع الرجال 2: 267، و نقد الرجال: 125.
2- رجال الشيخ: 188/ 63.
3- رجال الشيخ: 188/ 64.
4- الكافي 7: 81/ 7.
5- تهذيب الأحكام 9: 313/ 1123 و 9: 317/ 1141.
6- الاستبصار 4: 165/ 624 و 4: 167/ 633.
7- الفقيه 4: 78/ 242.
8- رجال الشيخ: 188/ 51.
9- رجال الشيخ: 188/ 53.

أبي جعفر و أبي عبد اللّٰه (عليهما السّلام) يرويها عنه: إبراهيم بن عبد الحميد (1).

836 خِضْرُ بن مُسلم النَّخَعيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

837 خَضِيبُ بن عبد الرّحْمٰن الوَابِشيّ، الزَّاهِدُ، الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

838 خَطّاب بن داود الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

839 خَطّاب بن سَعِيد الحِمْيريّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

840 خطّابُ بن سَلَمة البَجَلِيّ، الجَرِيريّ ، الكُوفيّ:

840 خطّابُ بن سَلَمة البَجَلِيّ، الجَرِيريّ (6)، الكُوفيّ:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) عنه (7): يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في باب الرجل يقتل مملوك غيره (8). و في التهذيب، في باب القود بين الرجال و النساء (9). و في الاستبصار (10). و الجليل الحسين بن خالد (11)،

ص: 349


1- رجال النجاشي: 153/ 402.
2- رجال الشيخ: 188/ 54
3- رجال الشيخ: 189/ 66.
4- رجال الشيخ: 188/ 50.
5- رجال الشيخ: 188/ 46.
6- في الحجرية: الجرير (من غير ياء في آخره)، و ما في الأصل موافق لما في المصدر و كذلك لما في سائر كتب الرجال.
7- رجال الشيخ: 188/ 45.
8- الكافي 7: 307/ 20.
9- تهذيب الأحكام 10: 198/ 785.
10- الاستبصار 4: 275/ 1044.
11- الإستبصار 4: 275/ 1044 في نفس سند الحديث المخرج في الهامش السابق.

و الجليل عبد اللّٰه بن حمّاد (1).

و في الكافي: عبد اللّٰه بن حمّاد، عنه، قال: كانت عندي امرأة تصف هذا الأمر، و كان أبوها كذلك، و كانت سيئة الخُلُقِ، فكنت أكره طلاقها لمعرفتي بإيمانها و ايمان أبيها، فلقيت أبا الحسن موسي (عليه السّلام) و أنا أُريد أن أسأله عن طلاقه، فقلت: جعلت فداك إنّ لي إليك حاجة، فتأذن لي أن أسألك عنه؟ فقال: ايتني غداً صلاة الظهر، قال: فلمّا صليت الظهر أتيته، فوجدته قد صلّيٰ و جلس، فدخلت عليه، و جلست بين يديه، فابتدأني و قال: يا خطّاب كان أبي زوّجني ابنة عمّ لي و كنت سيئة الخُلُق، و كان أبي (عليه السّلام) ربّما أغلق علي و عليها الباب رجاء أن ألقاها، فأتسلق الحائط و أهرب منها، فلمّا مات أبي (عليه السّلام) طلّقتها، فقلت: اللّٰه أكبر، أجابني و اللّٰه عن حاجتي من غير مسألة (2)، و فيه من الدلالة عليٰ تشيّعه و حسن حاله (ما لا يخفيٰ) (3).

841 خَطّاب بن عَبد اللّٰه الهَمْداني الأعور:

841 خَطّاب بن عَبد اللّٰه (4) الهَمْداني الأعور: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5). عنه: الحسن بن مَحْبوب، في الفقيه، في باب نوادر الميراث، و فيه: عن خطّاب أبي محمّد الهَمْدانِيّ (6) و علي بن الحكم، في الكافي، في باب صلة الرحم (7). و في التهذيب، في

ص: 350


1- ليس له رواية عنه إلّا في المورد الآتي من الكافي.
2- الكافي 6: 55/ 2.
3- ما بين القوسين من الحجرية.
4- في حاشية الأصل: (عبيد اللّٰه: نسخة بدل).
5- رجال الشيخ: 188/ 47.
6- الفقيه 4: 252/ 811.
7- أُصول الكافي 2: 121/ 4.

باب ميراث المفقود، عن هشام بن سالم، قال: سأل خطّاب الأعور أبا إبراهيم (عليه السّلام) و أنا جالس. الخبر (1).

842 خطّابُ العُصْفُوريّ، الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

843 خطّابُ بن مَسْرُوق الكَرْخِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

844 خطّاب بن مسلَمة الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) و في النجاشيّ: رويٰ عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) ثقة، له كتاب، يرويه عدّة، منهم: ابن أبي عمير (5).

845 خَلّادُ بن أبي عَمْرُو الوَابِشيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

846 خَلّادُ بن أبي مُسْلِم الصفَّار:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7) و في نسخة: ابن مسلم، و نقل في الخلاصة، عن ابن عقدة: أن ابن نُمَير، قال في حقّه: ثقة ثقة، ثم قال:

ص: 351


1- تهذيب الأحكام 9: 389/ 1387.
2- رجال الشيخ: 188/ 48.
3- رجال الشيخ: 187/ 44.
4- رجال الشيخ: 188/ 49.
5- رجال النجاشي: 154/ 307.
6- رجال الشيخ: 187/ 35.
7- رجال الشيخ: 187/ 29 و فيه: (ابن مسلم) بدلًا عن (ابن أبي مسلم)، و قد نبه عليٰ هذا الاختلاف المصنف نفسه (قدّس سرّه) في قوله بعد ذلك و في نسخة، كما نبه عليه في منهج المقال: 132، و مجمع الرجال 2: 269، و نقد الرجال: 125، و جامع الرواة 1: 269.

و هو من المرجحات عندي (1).

847 خَلّادُ بن أسود بن خَلّاد:

847 خَلّادُ بن أسود بن (2) خَلّاد:أبو الأسود الكَلْبيّ، الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

848 خَلّادُ بن خَالِد المُقْري :

848 خَلّادُ بن خَالِد المُقْري (4): له كتاب، يرويه عنه: محمّد بن أبي عمير، و صفوان بن يحييٰ، و محمّد بن خالد البَرْقي، كما في الفهرست (5). و عنه: الحسن بن محمّد بن سماعة (6).

849 خَلّادُ السَّرِيّ ، البَزّازُ، الكُوفيّ:

849 خَلّادُ السَّرِيّ (7)، البَزّازُ، الكُوفيّ:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8) و في جملة من الأسانيد: السندي (9)، و الصحيح: السُّدِّيُّ، كما شرحناه عند ذكر كتابه الموجود عندنا، في الفائدة

ص: 352


1- رجال العلّامة: 67/ 2.
2- ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، و هو الموافق لما في منهج المقال: 132، و مجمع الرجال 2: 269، و فقه الرجال: 125، و تنقيح المقال.
3- رجال الشيخ: 187/ 36.
4- ضبْطُ المقرب فيه اختلاف واسع، و الأشهر هو الضم فالسكون. انظر تنقيح المقال 1: 12 في ترجمة إبراهيم بن احمد بن محمّد المقري.
5- فهرست الشيخ: 66/ 270.
6- تهذيب الأحكام 9: 310/ 1110.
7- في حاشية الأصل: (السندي، السدي رم). و الظاهر اختصاص الرمز (رم) بالمصنف؛ لعدم وجود ما يفسره في معجم الرموز و الإشارات.
8- رجال الشيخ: 187/ 32، و فيه (السندي)، و مثل في مجمع الرجال 2: 270، و نقد الرجال: 125، و منتهي المقال: 129، و في رجال ابن داود: 88/ 572 و نسخة من المصدر كما في نقد الرجال: 125 (السُّدي).
9- كما في الكافي 7: 169/ 2، و التهذيب 5: 378/ 1319، و الاستبصار 2: 215/ 739.

الثانية (1). و في النجاشي و غيره: يروي عنه ابن أبي عمير (2).

850 خَلّادُ بن عامر المُسْلمي ، العَبْديّ :

850 خَلّادُ بن عامر المُسْلمي (3)، العَبْديّ (4):من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

851 خَلّادُ بن عَطِيّة:

مولي غَنِيّ، الكِسَائي (6)، الكُوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

852 خَلّادُ بن عُمَارَة:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب الزيادات في الصيام (8).

ص: 353


1- تقدم شرحه في الفائدة الثانية من فوائد هذه الخاتمة الجزء الأول، صحيفة: 84 من الطبعة المحققة.
2- رجال النجاشي: 154/ 415، و فيه: (السُّدي)، و انظر رواية ابن أبي عمير، عنه، في الكافي 5: 447/ 1 و فيها: (السندي).
3- المُسْلي: بضم الميم و سكون السين المهملة و فتحها كما في أنساب السمعاني 2: 216. و في المصدر: (المُسْلمِيُّ)، و مثله في منهج المقال: 132، و جامع الرواة 1: 297. و ما في مجمع الرجال 2: 270، و نقد الرجال: 125، و تنقيح المقال 1: 400 موافق لما في الأصل.
4- في الأصل و الحجرية: (العُبَيْدِيُّ)، و ما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، و منهج المقال: 132، و مجمع الرجال 2: 270، و نقد الرجال: 125، و جامع الرواة 1: 297، و تنقيح المقال 1: 400.
5- رجال الشيخ: 187/ 39.
6- في المصدر: (الكيساني)، و مثله في مجمع الرجال 2: 270، و ما في منهج المقال: 132، و جامع الرواة 1: 297، و تنقيح المقال 1: 400 موافق لما في الأصل.
7- رجال الشيخ: 187/ 38.
8- تهذيب الأحكام 4: 317/ 965.

853 خَلّادُ بن عَمْرُو بن خَالِد، الملائني ، الكُوفِيّ:

853 خَلّادُ بن عَمْرُو بن خَالِد، الملائني (1)، الكُوفِيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

854 خَلّادُ بن عَمْرو البَكْريّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

855 خلّادُ بن عُمَيْر الكِنْديّ:

855 خلّادُ بن عُمَيْر (4) الكِنْديّ: مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

856 خَلّاد بن وَاصلِ بن سُلَيْم التَّمِيميّ، المِنْقَرِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

857 خَلَفُ بن حُوشَب، الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

858 خَلَفُ بن يَاسين بن عَمْرُو الكُوفيُّ، الزيَّات:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 354


1- في حاشية الأصل و متن الحجرية: (المدائني: نسخة بدل).
2- رجال الشيخ: 187/ 37 و فيه: (الملائي)، و مثله في منهج المقال: 132، و مجمع الرجال 2: 270، و جامع الرواة 1: 297، و تنقيح المقال. و في نسخة من المصدر كما في جامع الرواة 1: 297 ورد اللقب كما في الأصل.
3- في المصدر: (عمر)، و مثله في منهج المقال: 132، و مجمع الرجال 2: 270، و جامع الرواة 1: 297 و نفس من المصدر أيضاً كما في نفس الرجال: 125. و ما في نقد الرجال: 125، و تنقيح المقال 1: 400 موافق لما في الأصل.
4- رجال الشيخ: 187/ 31.
5- رجال الشيخ: 187/ 34.
6- رجال الشيخ: 187/ 33.
7- رجال الشيخ: 188/ 61.
8- رجال الشيخ: 188/ 62.

859 خَيْثَمَةُ بن خَدِيج بن الرَّحِيلُ الكُوفيُّ:

859 خَيْثَمَةُ (1) بن خَدِيج بن الرَّحِيلُ الكُوفيُّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

860 خَيْثَمَةُ بن الرَّحِيل بن مُعَاويَةَ الجُعْفِيّ الكُوفيّ:

860 خَيْثَمَةُ (3) بن الرَّحِيل بن مُعَاويَةَ الجُعْفِيّ الكُوفيّ: أبو خَدِيج، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

861 خيثمة بن عَدِي الهَجَرِيّ الكُوفيّ:

861 خيثمة (5) بن عَدِي الهَجَرِيّ الكُوفيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

862 خَيْرَانِيُّ الخَادِمُ:

هو: ابن خَيْران الخَادِم، الثقة، نُسب إليٰ أبيه، رويٰ عنه ثقة الإسلام في الكافي بتوسط الحسين بن محمّد، في باب الإشارة و النص عليٰ أبي جعفر الثاني (عليه السّلام) (7) و الباب الذي يليه (8). و يظهر منه اعتماده عليه. و كذا المفيد في الإرشاد (9)، فلاحظ.

و قال ابن شهرآشوب في المناقب (10)، في باب إمامة الجواد (عليه السّلام)-: و قد ثبت بقول الثقات إشارة أبيه إليه، منهم: عمّه علي بن جعفر

ص: 355


1- في المصدر: (خُثَيْمَةُ) مصحف (خَيْثَمَة) ظاهراً، انظر: منهج المقال: 133، و مجمع الرجال 2: 275، و نقد الرجال: 126، و جامع الرواة: 299، و تنقيح المقال 1: 404.
2- رجال الشيخ: 187/ 41.
3- في المصدر: (خُثَيْمة) و الكلام فيه كالكلام في سابقه.
4- رجال الشيخ: 187/ 43.
5- في المصدر: (خُثَيْمَةُ) و هو كسابقه.
6- رجال الشيخ: 187/ 42.
7- أُصول الكافي 1: 258/ 13.
8- أُصول الكافي 1: 260/ 2.
9- الإرشاد 2: 298.
10- في الأصل: (مناقبه) أي: مناقب ابن شهرآشوب، و اخترنا ما في الحجرية و إن كان ما في الأصل صحيحاً أيضاً.

الصادق (عليه السّلام) و صفوان بن يحييٰ. إليٰ أن قال: و الخيراني (1).ً.

ص: 356


1- مناقب ابن شهرآشوب 4: 380، و لم نجد اسم الخيراني في الباب المشار إليه، و لعله سقط من النسخة المطبوعة سهواً.

باب الدال

863 دَاود بن أبي دَاود الدِّجَاجِيُّ الكُوفيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

864 دَاود بن أبي عبد اللّٰه:

مولي الحسن بن علي بن أبي طالب، الهاشميّ، الكوفيّ، أخو شَقِيق بن أبي عبد اللّٰه، مولي الحسن بن علي، و كان صفّاراً، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

865 دَاود بن أبي يحييٰ:

أبو سليمان اليَشْكُريّ الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

866 دَاود بن بِلال بن أُحيْحَة بن جلاح :

866 دَاود بن بِلال بن أُحيْحَة بن جلاح (4): أبو ليليٰ الأنصاري، أحد الصحابة المشهورين، عدّه البرقي من أصفياء أمير المؤمنين (عليه السّلام) (5) شهد وقعة الجمل، و قال الذهبي: قتل بصفين (6).

867 دَاود بن حَبيب:

أبو غَيْلَان الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 357


1- رجال الشيخ: 191/ 24، و في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 120/ 6: داود بن الدجاجي الكوفي. و الظاهر اتحاده مع صاحب العنوان.
2- رجال الشيخ: 189/ 1، و في هامشه: (في بعض النسخ: الحسين بدل الحسن).
3- رجال الشيخ: 191/ 29.
4- في (الأصل): «و في اسمه اختلاف كثير، و هذا هو المشهور». منه (قدّس سرّه).
5- و قد ذكر هذا الاختلاف في أُسد الغابة 5: 286، و الإصابة 4: 169، فراجع. رجال البرقي: 3، اكتفيٰ بذكر الكنية فقط.
6- الكاشف 3: 329/ 351، في باب الكنيٰ.
7- رجال الشيخ: 190/ 20، و ذكره في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 120/ 3.

868 دَاوُد بن حرَّة:

أخو إسحاق بن حرّة، رويٰ عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

869 دَاوُد بن راشد الأبْزَاري الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) عنه (2): يَحْيَي الحَلَبي، في التهذيب، في باب كيفية الصلاة (3)، و الحكم بن أيمن (4)، و ثابت ابن شريح (5).

870 دَاوُد بن الزبْرَقَان البَصْرِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

871 دَاوُد بن سُلَيمان:

أبو عُمَارة البَكْرِيّ الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

872 دَاوُد بن سُلَيمان بن جعفر:

أبو أحمد القزْوِيني، في النجاشي: ذكره ابن نوح في رجاله، له كتاب عن الرضا (عليه السّلام) (8). و في إرشاد المُفيد: فممن رويٰ النصَّ عليٰ الرضا علي بن موسي (عليهما السّلام) بالإمامة من أبيه، و الإشارة إليه منه بذلك، من خاصّته، و ثقاته، و أهل الورع، و العلم، و الفقه من شيعته: داود بن كثير. إليٰ ان قال: و داود بن سليمان. (9) إليٰ آخره. ثم أخرج ما رواه، و يقرب

ص: 358


1- رجال الشيخ: 190/ 17.
2- رجال الشيخ: 191/ 22.
3- تهذيب الأحكام 2: 79/ 298.
4- أُصول الكافي 2: 107/ 14.
5- تهذيب الأحكام 7: 90/ 385.
6- رجال الشيخ: 190/ 16.
7- رجال الشيخ: 191/ 27.
8- رجال النجاشي: 161/ 426.
9- الإرشاد 2: 247 248.

منه ما رواه في الكافي، عنه (1).

و تأمّل بعضهم في اتحاد ما في الإرشاد و النَّجاشي (2)، و هو في محلّه، إلّا أنّ فتح هذا الباب يوجب تطرّق الشبهة في كثير من رجال الأسانيد، و عملهم عليٰ خلافه.

873 دَاوُد بن صالح الأزْدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

874 دَاوُد بن صالح التمِيمي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

875 دَاوُد بن عبد الجبّار:

أبو سُلَيمان الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

876 دَاوُد بن عبد الرَّحْمٰن:

أبو سُلَيْمان المكِّيُّ العَطّار، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

877 دَاوُد بن عَطَاء المَدَنِيّ:

أبو سُلَيمان، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 359


1- أُصول الكافي 1: 250/ 11 و فيه داود بن سليمان، و مثله ما في إرشاد الشيخ المفيد المتقدم، من غير توصيف و لا تكنية. و لا يعلم منه القزويني المذكور في رجال النجاشي، علماً ان في جامع الرواة 1: 304 نسب رواية النص في الكافي إليٰ داود بن سليمان الحمار الكوفي، و هو غير القزويني في جامع الرواة.
2- المتأمل هو الشيخ الوحيد البهبهاني (قدّس سرّه) كما في تعليقته عليٰ منهج المقال: 135.
3- رجال الشيخ: 191/ 28.
4- رجال الشيخ: 191/ 26.
5- رجال الشيخ: 190/ 10.
6- رجال الشيخ: 190/ 19.
7- رجال الشيخ: 191/ 25.

878 دَاوُد بن عِيسيٰ النَّخَعِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1)، عنه: الحسين بن سعيد، في التهذيب، في باب الكفّارة عن خطأ المحرم (2).

879 دَاوُد الكَرْخِيّ:

عنه: الحسن بن محبوب، في الفقيه، في باب أصناف النِّسَاء (3).

880 دَاوُد بن نَصِير:

أبو سُلَيمان الطَّائِيّ الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4)، عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي، في باب حدّ المحارب (5). و في التهذيب، في باب الحدّ في السرقة (6).

881 دَاوُد بن الوَادِع الكُوفِيّ:

881 دَاوُد بن الوَادِع (7) الكُوفِيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

882 دَاوُد بن الهَيْثم الأزْدِيّ:

أبو خالد الكوفيُّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 360


1- رجال الشيخ: 189/ 6.
2- تهذيب الأحكام 5: 367/ 1280.
3- الفقيه 3: 244/ 1158.
4- رجال الشيخ: 189/ 3.
5- الكافي 7: 248/ 13.
6- تهذيب الأحكام 10: 135/ 535.
7- في المصدر: (الوارع) بالراء، و مثله في منهج المقال: 137، و مجمع الرجال 2: 294، و نقد الرجال: 130، و جامع الرواة 1: 310، و تنقيح المقال 1: 416، و ما في معجم رجال الحديث 7: 133 موافق للأصل.
8- رجال الشيخ: 190/ 8.
9- رجال الشيخ: 190/ 18.

883 دُبيْسُ بن حُمَيْد:

أبو عيسيٰ المُلّائِي الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

884 دُبيْسُ بن يُونس البزّاز الكَرابِيسِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

885 دُرُسْت بن أبي مَنْصُور:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (3). و في النجاشي: له كتاب، يرويه جماعة. و عدّ منهم: ابن أبي عمير (4).

و يروي عنه أيضاً: البزنطي (5)، و يونس (6)، و ابن بكير (7)، و ابن محبوب (8)، و جماعة من الأجلاء ذكرناهم في (قيج) (9)، و ضعفنا فيه نسبة الوقف الذي نسبه إليه في أصحاب الكاظم (عليه السّلام) (10) خاصّة، فلاحظ.

ص: 361


1- رجال الشيخ: 191/ 33.
2- رجال الشيخ: 191/ 34.
3- الفقيه 4: 78، من المشيخة.
4- رجال النجاشي: 162/ 430.
5- الكافي 3: 114/ 7.
6- تهذيب الأحكام 4: 32/ 81.
7- تهذيب الأحكام 10: 261/ 1031.
8- أُصول الكافي 1: 31/ 2.
9- ذكرهم المصنف في ترجمة درست بن أبي منصور، في الفائدة الخامسة برمز (قيج) المساوي لرقم الطريق [113].
10- مستند المصنف في تضعيف نسبة الوقف إليٰ درست بن أبي منصور هو تأمّل الوحيد في تعليقته عليٰ منهج المقال: 138، و قد أيّد المنصف ذلك كما مرّ في ترجمته في الفائدة الخامسة بروايته عن الامام الكاظم (عليه السّلام) إذ جعلها منافية للوقف، و هو عجيب منه (قدّس سرّه)، فالواقفية يروون عن الامام الكاظم (عليه السّلام) بلا خلاف، و القول باشتباه الكشّي في رجاله 2: 830/ 1049 بنسبة الوقف إليه، و متابعة الشيخ له في رجاله: 349/ 3 بدعويٰ عدم المراجعة بعيد جدّاً، فلاحظ.

886 دَيْسَمُ بن أبي دَاوُد الكُوفِيّ:

رويٰ عنه: أبو مريم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

887 دِينَار أبو حَكِيم الأزْدِيّ:

مولاهم، كوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

888 دِينار أبو عمرو الأسَدِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

889 دِينَارُ الخَصِيُّ:

في الفقيه، في باب ميراث الخنثيٰ: فقال علي (عليه السّلام): عليَّ بدينارِ الخَصِيِّ. و كان من صالحي أهل الكُوفة، و كان يثقُ (4) به. و مثله في الهداية (5). و في التهذيب، في الباب المذكور (6): و قال الشيخ: إنَّه كان مُعَدّلًا (7)، و يظهر من دعائم الإسلام، أنَّه كان

ص: 362


1- رجال الشيخ: 191/ 35.
2- رجال الشيخ: 191/ 32.
3- رجال الشيخ: 191/ 31، و ذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 120/ 4.
4- الفقيه 4: 238 239/ 762.
5- المقنع و الهداية: 85 86/ 147، من الهداية.
6- تهذيب الأحكام 9: 354 355/ 1271.
7- ورد في متن الحديث السابق من التهذيب ذِكر دينار الخصي مع عبارة (و كان معدلًا)، و يحتمل صدورها عن أحد رجال سند الحديث، و لكن نسبتها إليٰ الشيخ صحيحة عليٰ كل حال. و المراد بالمعدّل هنا، هو من يشهد بصحة شهادة الشاهد الغائب أمام الحاكم، مع تعديله أي الشهادة بعدالته و لا بُدّ من توفر معدلين اثنين في قبول شهادة الغائب، و هما فرعان في اصطلاح الفقهاء، و الأصل هو الغائب، قال المحقق الحلي في شرائع الإسلام 4: 140 في شهادة الفرع عليٰ الأصل: «ثم الفرعان إنْ سميا الأصل و عدّلاه قُبِلَ، و إن سمياه و لم يُعَدِّلاه، سمعها الحاكم و بحث عن الأصل». و قد بحث الفقهاء هذا في كتب الفقه في باب القضاء في الشهادة عليٰ الشهادة، و بالجملة فان المراد هنا وثاقة دينار الخصيّ، إذ لو لم يكن صادقاً ثقة لما قبلت شهادته أصلًا، و لما اختير معدلًا في حياة من هو أ قضي الأمّة (صلوات اللّٰه و سلامه عليه).

حجّاماً (1).

890 دِينَار بن عمرو:

مولي شيبان، كُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

ص: 363


1- دعائم الإسلام 2: 387 388/ 1377.
2- رجال الشيخ: 191/ 30.

باب الذال

891 ذُبْيَانُ بن حَكِيم الأوْدِيُّ:

يروي عنه من الأجلّاء: محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (1)، و الحسن بن علي بن فضال (2)، و أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأودي (3).

و في الخلاصة: أحمد بن يحييٰ بن حكيم الأودي بالدال المهملة بعد الواو الساكنة الصوفي، كوفي، أبو جعفر، ابن أخي ذُبْيَان، بالذال المعجمة بعدها باء منقطة تحتها نقطة ساكنة (4).

و ظاهره: أنَّه من الرواة المعروفين، و لذا ذكره في الإيضاح، فقال: ذُبْيَان بضمّ الذال المعجمة. (5) إليٰ آخره. و قد قال في أوّله: إنّني مثبت في هذه الأوراق تحقيق أسماء جماعة من رواتنا (6). و في التهذيب (7)، و فَرْحَةِ الغَرِيّ (8)،

ص: 364


1- تهذيب الأحكام 4: 76/ 216.
2- تهذيب الأحكام 1: 447/ 1448، و فيه رواية الحسن بن علي بن فضال عن ذبيان بن حكيم بالواسطة.
3- تهذيب الأحكام 6: 25/ 53.
4- رجال العلّامة: 19/ 40، و فيه كلمة (ثقة) بعد قوله: (نقطة ساكنة)، و الظاهر أنها غير موجودة في نسخة المحدث النوري، و إلّا لما أهملها.
5- إيضاح الاشتباه: 182/ 276.
6- إيضاح الاشتباه: 77، من المقدمة.
7- تهذيب الأحكام 6: 25/ 53.
8- فرحة الغري: 80، و فيه: دينار بالراء بن حكيم، و الظاهر من كتب الرجال اتحاده مع ذبيان بن حكيم.

و غيرهما (1): زيارة لأمير المؤمنين (عليه السّلام) هو راويها، و لا يرويها إلّا الخُلَّص من شيعتهم.ظ.

ص: 365


1- بحار الأنوار 100: 271/ 14 عن فرحة الغري، و فيه: (دينار) بدلًا عن (ذبيان)، فلاحظ.

باب الراء

892 رَاشِد أبو مُعَاذ الأزْدِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

893 رَاشِدُ بن سَعْد الفَزَارِيّ:

مولاهم، كوفي، أبو سلمة من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

894 رَافع بن أَشْرش الهَمْدَانِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

895 رَباحُ بن أبي نَصْر السَّكُونِيّ الكُوفيّ:

895 رَباحُ (4) بن أبي نَصْر السَّكُونِيّ الكُوفيّ: مولاهم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5)، عنه: عاصم بن حميد (6)، و أخوه مِهران (7).

896 رَباحُ بن الأسْودِ التَّمِيميّ:

896 رَباحُ (8) بن الأسْودِ التَّمِيميّ: مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9)

ص: 366


1- رجال الشيخ: 194/ 45.
2- رجال الشيخ: 194/ 44.
3- رجال الشيخ: 194/ 48.
4- في المصدر: (رياح) بالياء المثناة من تحت، و في هامشه نقلًا عن بعض النسخ (رباح) بالباء الموحدة، و الظاهر صحته؛ إذ أورده الشيخ كذلك في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) في ترجمة عمر بن أبي نصر السكوني: 253/ 488، قال: (و أخوه رباح)، كما ذكر بعنوان: (رباح) بالباء الموحدة في رجال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السّلام): 41، و مثله في مجمع الرجال 3: 6، و نقد الرجال: 132، و جامع الرواة 1: 313، و تنقيح المقال 1: 422 و غيرها، فلاحظ.
5- رجال الشيخ: 194/ 34.
6- تهذيب الأحكام 5: 59/ 187.
7- الكافي 4: 22/ 3/ 5، و الضمير في: (و أخوه) راجع إليٰ صاحب العنوان، و هو السكوني.
8- في المصدر: (رياح) بالياء المثناة من تحت، و في هامشه نقلًا عن بعض النسخ-: (رباح) بالباء الموحدة، و الظاهر صحته لنقله كذلك في مجمع الرجال 3/ 6، و منهج المقال: 138، و جامع الرواة 1: 315، و تنقيح المقال 1: 315.
9- رجال الشيخ: 194/ 35.

897 رَبَاحُ بن عَاصِم التَّمِيمي السَّعْديّ:

897 رَبَاحُ (1) بن عَاصِم التَّمِيمي السَّعْديّ:مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

898 رِبْعِيُّ بن أحمرَ العِجْلِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

899 رِبْعِيُّ بن خِرَاشٍ العَبْسِيُّ:

899 رِبْعِيُّ بن خِرَاشٍ (4) العَبْسِيُّ: في رجال البرقي: و من خواص أمير المؤمنين (عليه السّلام). و عدّ جماعة، إليٰ أن قال: و رِبْعِي، و مْسعُود ابنا خِرَاشٍ العبسيان (5).

ص: 367


1- في المصدر: (رياح) بالياء المثناة من تحت، و في هامشه نقلًا عن بعض النسخ-: (رباح) بالباء الموحدة، و الظاهر صحته لنقله كذلك في مجمع الرجال: 3/ 6، و منهج المقال: 138، و جامع الرواة 1: 315، و تنقيح المقال 1: 315.
2- رجال الشيخ: 194/ 36.
3- رجال الشيخ: 194/ 40.
4- اختلفت كتب الرجال و التراجم في اسم والد ربعي هذا بين (خراش) و (حراش) فقد ورد الأول بالخاء المعجمة في رجال البرقي: 5، و رجال العلّامة: 193 في باب الكنيٰ، و رجال ابن داود: 93/ 609، و تلخيص المقال «الوسيط»: 89، و منهج المقال: 333 في ترجمة أخيه مسعود، و تعليقة الوحيد الخطية ورقة: 160/ ب، و منتهي المقال: 135، و تنقيح المقال 1: 423، و معجم رجال الحديث 7: 161، و قاموس الرجال 4: 323. و كذلك في جمهرة النسب: 450، و حلية الأولياء 4: 367 371/ 228. و ورد الثاني بالحاء المهملة في حاشية تلخيص المقال (الوسيط): 89 نقلًا عن الذهبي و ابن حجر-، و كذلك في الطبقات الكبري 6: 127، و تاريخ بغداد 8: 433/ 4540، و تهذيب الكمال 9: 54/ 1850، و الوافي بالوفيات 14: 78/ 89، و وفيات الأعيان 2: 300/ 236، و سير أعلام النبلاء 4: 359/ 139، و الكاشف 1: 243/ 28، و تهذيب التهذيب 3: 205/ 458، و تقريب التهذيب 1: 243/ 28، و سوف ترد بعض المصادر في الهوامش اللاحقة الخاصة بمتن ترجمته، من دون الإشارة إليٰ ما بينها من اختلاف لاستيفائه هنا، فلاحظ.
5- رجال البرقي: 5.

و في آخر القسم الأوّل من الخلاصة: و من خواص أمير المؤمنين (عليه السّلام). (1) و ذكر مثله، و ذكره ابن داود أيضاً في القسم الأوَّل (2).

و من العجيب بعد ذلك ما في تلخيص السيّد، حيث قال: رِبعِيُّ بن خِرَاش، في رجال ابن داود لا غير، و قد ذكره العامّة، و قالوا: عابدٌ ورعٌ لم يكذب في الإسلام، من [جلّه (3)] التابعين، و كبارهم، رويٰ عن علي (عليه السّلام) مات سنة إحديٰ و مائة، و قال في الحاشية: قال الذهبي (4): رِبعِيّ بن خِرَاش، أبو مريم العَبْسِي، سمع عمر، و ابن مسعود [و] عنه: منصور، و أبو مالك الأشْجَعِي، قانتٌ للّٰه، لم يكذّب قطّ، توفي سنة 104. و في التقريب (5) بعد الترجمة-: ثقة، عابد، مخضرم، من الثانية (6).

900 الرَّبيع بن أحمر الأمَويّ:

900 الرَّبيع بن أحمر (7) الأمَويّ: مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

901 الرَّبيعُ بن الأسْحَم الشَّيْبَانِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 368


1- رجال العلّامة: 193 في باب الكنيٰ.
2- رجال ابن داود: 93/ 609.
3- في الأصل و الحجرية: (جملة)، و ما ذكرناه بين المعقوفتين هو المناسب لضرورة السياف.
4- الكاشف 1: 243/ 28.
5- تقريب التهذيب 1: 243/ 28.
6- تلخيص المقال (الوسيط): 89 من الحاشية.
7- في الأصل و الحجرية و جامع الرواة 1: 316: (أحمد) بالدال المهملة، و ما أثبتناه بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، و منهج المقال: 139، و مجمع الرجال 3: 8، و نقد الرجال: 132، و تنقيح المقال 1: 424، و الظاهر اعتماد المصنف عليٰ جامع الرواة كما لاحظناه في غير هذا المورد مراراً، فلاحظ.
8- رجال الشيخ: 192/ 14.
9- رجال الشيخ: 192/ 10.

902 الرَّبِيعُ بن الأسْود اللَّيْثي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

903 الرَّبيع بن بَدْر البَصْرِي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

904 الرَّبيع بن الحَاجِب:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

905 الرَّبيع بن حبيب العَبْسِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

906 الرَّبيع بن الرُّكَيْن بن الرَّبيع بن عُمَيْلةَ الفَزاريّ الكُوفيّ:

906 الرَّبيع بن الرُّكَيْن بن الرَّبيع بن عُمَيْلةَ الفَزاريّ (5) الكُوفيّ: أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 369


1- رجال الشيخ: 193/ 18.
2- رجال الشيخ: 192/ 11.
3- رجال الشيخ: 192/ 16، و فيه: (الربيع الحاجب)، و مثله في مجمع الرجال 3: 8، و لعله هو الصحيح، و ما في منهج المقال: 139، و جامع الرواة 1: 316، و تنقيح المقال 1: 424 موافق لما في الأصل.
4- رجال الشيخ: 192/ 3، و: 121/ 2 في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام)، و رجال البرقي: 40.
5- في الأصل و الحجرية: (الفرازي)، و ما أثبتناه بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، و منهج المقال: 139، و مجمع الرجال 3: 8، و نقد الرجال: 132، و منتهي المقال: 136، و تنقيح المقال 1: 426، و معجم رجال الحديث 7: 170. و في الأخير: (عقيلة) بدلًا من (عُمَيْلَة): و الصحيح ما في الأصل. و الرَّبيعُ بن عُمَيْلَة الفزاري الكوفي، هو أخو نُسَيْر بن عُمَيْلَة، رويٰ عن عبد اللّٰه بن مسعود، و عمار بن ياسر، و أبيه عُمَيْلَة، و أخيه نُسَير بن عُمَيْلَة و غيرهم، و أخرج له أصحاب الصحاح الستة من أهل السنة سويٰ البخاري، و وثقه علماؤهم مما يحتمل كونه منهم لندرة توثيقهم لمن يسمونهم ب (الرافضة)! لرفضهم الباطل. له ترجمة في تهذيب الكمال 9: 96/ 1867 و غيره، فراجع.
6- رجال الشيخ: 192/ 1، و أبو الربيع هذا من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) أيضاً كما سيأتي برقم [986].

907 الرَّبيع بن زِياد الضَّبِّيُّ الكُوفيّ:

سكن البصرة، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

908 الرَّبيع بن زيد الكِنْديّ البَصْرِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

909 الرَّبيعُ بن سَعْد الجُعْفِيّ:

مولاهم، كُوفِيّ، خَزَّازٌ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) يروي عنه الجليل: أحمد بن النضر، عن أبيه، عن أبيه الربيع، في الكافي (4).

910 الرَّبيع بن سَهْل بن الرَّبيع الفَزَارِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

911 الرَّبيع بن عَاصم:

أبو حَمّاد [الأزْدِيّ (6)] الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 370


1- رجال الشيخ: 192/ 9.
2- رجال الشيخ: 192/ 7.
3- رجال الشيخ: 192/ 2.
4- أُصول الكافي 2: 86/ 8، و فيه رواية أحمد بن النضر عن جدّه الربيع رأساً بلا توسط أبيه بينهما.
5- رجال الشيخ: 193/ 4، و قال في: 193/ 17: الربيع بن سهل الفزاري الكوفي، و احتمل الاتحاد في منهج المقال: 139، و استظهره في معجم رجال الحديث 7: 172، و جزم به في قاموس الرجال 4: 341 و 345، و الظاهر من سكوت المصنف هنا و عدم ذكره للربيع بن سهل الفزاري الكوفي هو القول بالاتحاد أيضاً، و في النفس من القول بالاتحاد شي ء لعدم الفصل الطويل بينهما إذ وقع الاسمان في صفحة واحدة من رجال الشيخ، و السهو في مثل هذا مستبعد عن مقام الشيخ (قدّس سرّه) و اللّٰه العالم.
6- في الأصل و الحجرية: (الأهوازي) و ما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر، و مثله في منهج المقال: 139، و مجمع الرجال 3: 9، و نقد الرجال: 133، و تنقيح المقال 1: 427، و ما في جامع الرواة 1: 317 موافق للأصل، فلاحظ.
7- رجال الشيخ: 193/ 19.

912 الرَّبيع بن عبد الرَّحْمٰن الأسَدِيُّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

913 الرَّبيع بن عَطِيَّة الْكِلَابِيُّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

914 الرَّبيعُ بن القَاسِم البَجَلِيُّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3). عنه: أبان بن عُثْمَان، في الكافي، في باب استبراء الأمَةِ (4)، و في التهذيب، في باب لُحوق الأولادِ بالآباءِ (5).

915 الرَّبيعُ بن مُحمّد المُسَلِّي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6) عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب مواليد الأئمة (عليهم السّلام) (7) و علي بن الحكم (8)، و عبّاس بن عامر (9).

916 الرَّبيعُ بن يَزِيد:

عنه: حَمّاد بن عُثْمَان، في الكافي، في باب كِفاية العِيال، في كتاب الزّكاة (10).

ص: 371


1- رجال الشيخ: 192/ 13، و رجال البرقي: 40.
2- رجال الشيخ: 192/ 15.
3- رجال الشيخ: 192/ 8، و رجال البرقي: 40.
4- الكافي 5: 473/ 5.
5- تهذيب الأحكام 8: 170/ 593.
6- رجال الشيخ: 192/ 5.
7- أُصول الكافي 1: 318/ 4.
8- الكافي 3: 260/ 37.
9- تهذيب الأحكام 1: 377/ 1163.
10- الكافي 4: 11/ 4.

917 رَبِيعَةُ بن سُمَيْع:

عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) له كتاب في زكوات النعم، أخبرني الحسين بن عبيد اللّٰه و غيره، عن جعفر بن محمّد بن قولويه، قال: حدثني أبي و سائر شيوخي، عن سعد بن عبد اللّٰه، عن أحمد بن محمّد بن عيسيٰ، عن محمّد ابن أبي عمير، قال: حدثنا عبد اللّٰه بن المغيرة، قال: حدثنا مُقَرِّن، عن جَدّه رَبيعَة بن سُمَيْع، عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) أنَّه كتب له في صدقات النِّعَم و ما يؤخذ من ذلك، و ذكر الكتاب (1).

كذا في النجاشي، في أوَّل الكتاب قبل دخوله في الأبواب، فإنَّه قال في الخطبة: و قد جعلت للأسماء أبواباً عليٰ الحروف، ليهون عليٰ الملتمس لاسم مخصوص منها، [و ها أنا] أذكر المتقدمين [في التصنيف] من سلفنا الصالحين (2)، و هي أسماء قليلة (3)، انتهيٰ.

و الذين ذكرهم من المتقدمين خمسة، ثانيها: ربيعة، و صريحةُ أنّه من الصلحاء، و كفاه بذلك مدحاً، مضافاً إليٰ وجود ابن أبي عمير، و عبد اللّٰه في السند، و رواية المشايخ كتابه.

918 رَبِيعةُ بن نَاجِد الأسَدِيّ الأزْدِيّ:

عربيٌّ كُوفيٌّ، من أصحاب علي (عليه السّلام) في رجال الشيخ (4). عدّه البرقي في رجاله (5)، و العلّامة في آخر الخلاصة من أولياء أمير المؤمنين (عليه السّلام) (6).

ص: 372


1- رجال النجاشي: 7 8/ 3.
2- في المصدر: (من سلفنا الصالح).
3- رجال النجاشي: 5، من المقدمة، و ما بين المعقوفات منه.
4- رجال الشيخ: 41/ 2.
5- رجال البرقي: 6، و فيه: ربيع بن ناجذ بالذال المعجمة.
6- رجال العلّامة: 194، و فيه كما مرّ عن رجال البرقي، و مثله في مجمع الرجال 3: 11، و ما في منهج المقال: 139، و نقد الرجال: 133 و تنقيح المقال 1: 428 موافق للأصل و رجال الشيخ، و قد جمعت سائر هذه الاختلافات في معجم رجال الحديث 7: 176 و 179 و جعلت لمسمّيً واحدٍ، و هو الصواب. ثم أن الشيخ (قدّس سرّه) قد ذكر رجلًا آخر بعنوان (ربيعة بن ناجد ابن كثير أبو صادف الكوفي) في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام)، قال: و روي عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام): 121/ 3، و لم يذكره الشيخ الحر في الفائدة الأخيرة من فوائد خاتمة الوسائل، و لم يستدرك به النوري عليٰ الشيخ الحر!! و قد وقع الاختلاف في رسمه نظير ما وقع في رسم الأوّل، فلاحظ.

919 رَبِيعة بن يَزِيد الهَمْدانِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

920 رَجَاء بن الأسْوَد الطَّائِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

921 الرَّحِيل بن مُعَاوِيَة بن خَدِيج الجُعْفِي الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

922 رِزَامُ بن مُسلم:

مولي خالد بن عبد اللّٰه القَسْريّ الكوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4). قال رضي الدين علي بن طاوس في فلاح السائل: ذكر الكراجكي في كنز الفوائد، قال: جاء في الحديث أنَّ أبا جعفر المنصور خرج في يوم جمعة متوكِّئاً عليٰ يد الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) فقال رجل يقال له رزام مولي خالد بن عبد اللّٰه: من هذا الذي بلغ من خطره ما يعتمد أمير المؤمنين عليٰ يده؟ فقيل له: هذا أبو عبد اللّٰه جعفر بن محمّد

ص: 373


1- رجال الشيخ: 193/ 20.
2- رجال الشيخ: 195/ 54.
3- رجال الشيخ: 195/ 53.
4- رجال الشيخ: 195/ 56، و رجال البرقي: 45.

الصادق (عليهما السّلام) فقال انّي و اللّٰه ما علمت، لوددت أنَّ خدّ أبي جعفر نعلٌ لجعفر (عليه السّلام) ثم قام فوقف بين يدي المنصور، فقال له: أسألُ يا أمير المؤمنين؟ فقال له المنصور: سل هذا، فقال: إنّي اريدك بالسؤال، فقال له المنصور: سل هذا، فالتفتَ رِزام إليٰ الإمام جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) فقال له: أخبرني عن الصلاة و حدودها؟ فقال له الصادق (صلوات اللّٰه عليه): «للصلاة أربعة آلاف حدّ لست تؤاخذ بها» فقال: أخبرني بما لا يحل تركه و لا تتم الصلاة إلّا به؟ فقال أبو عبد اللّٰه (عليه السّلام): «لا تتم الصّلاة إلّا لذي طُهرٍ سابغٍ و تمامٍ بالغٍ غير نازغٍ و لا زائغٍ». (1) الحديث (2).

و قد مرّ في باب تأكّد استحباب الخشوع في الصلاة، من أبواب أفعال الصلاة (3). و فيه إشارة إليٰ علوّ مقامه، و قابليّته لتلقي المطالب العالية.ع.

ص: 374


1- فلاح السائل: 23 25، و انظر كنز الفوائد 2: 223 224 تحت عنوان: (النصوص المفقودة منن كنز الفوائد) للوقوف عليٰ الاختلاف الحاصل في ضبط ألفاظ الحديث.
2- في حاشية (الأصل): «تمامه: عرف فوقف، و اخبت فثبت، فهو واقف بين اليأس و الطمع، و الصبر و الجزع، كأنَّ الوعد له صُنِع، و الوعيد به وقع بذل (يذل نسخة بدل) عرضه، و يمثل غرضه، و بذل في اللّٰه المهجة، و تنكب عن المحجّة، غير مرتغم بارتغام، يقطع علائق الاهتمام بعين من له قصد، و إليه وفد، و منه استرفد، فإذا أتي بذلك كانت هي الصلاة التي بها أُمِر، و عنها أُخبر، و أنَّها هي الصلاة التي تنهيٰ عن الفحشاء و المنكر. فالتفت المنصور إليٰ أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) فقال: يا أبا عبد اللّٰه! لا نزال من بحرك نغترف، و إليك نزدلف، تُبصِّرُ من العميٰ، و نجلوا بنورك الطخياء، فنحن نعوم في سبحاتِ قدرك، و طامي بحرك. منه (قدّس سرّه).
3- مستدرك الوسائل 4: 91 91/ 4212 باب (2) من أبواب أفعال الصلاة، و فيه اختلاف يسير عما أورده المصنف هنا، و أورد جزءاً منه في موضعين آخرين من المستدرك، أحدهما في الباب الثاني من أبواب الوضوء 1: 290/ 639، و الآخر في الباب السادس و الأربعين من أبواب الوضوء أيضاً 1: 350/ 818. و نقله في بحار الأنوار 84: 250 252/ 45 باب (37) من كتاب الصلاة، عن فلاح السائل. و قد أشار المجلسي (رحمه اللّٰه) إليٰ اختلاف الألفاظ في بعض النسخ مبيناً معناها عليٰ ما هي عليه من الاختلاف، فراجع.

و في الكشّي، بإسناده عن رزام مولي خالد القسري، قال: كنت أُعذب بعد ما خرج منها (1) محمّد بن خالد، فكان صاحب العذاب يعلّقني بالسقف و يرجع إليٰ أهله و يغلق عليّ الباب، و كان أهل البيت إذا انصرف خلوّا الحبل عنّي و يخلّوني أقعد عليٰ الأرض، حتي إذا دنا مجيئه علّقوني. فواللّٰه أني كذلك ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكُوة إليّ من الطريق فأخذتها، فإذا هي مشدودة بحصاة، فنظرت فيها فاذا خطّ أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) فاذا:

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم «قل يا رِزامُ: يا كائِناً قبلَ كل شي ءٍ و يَا كائناً بَعْدَ كُل شَي ءٍ و يا مُكونَ كل شي ءٍ ألبسني درعَكَ الحَصينةَ مِن شرِّ جميعِ خَلقِكَ».

قال رزام: فقلت ذلك، فما عاد إليَّ شي ءٌ من العذاب بعد ذلك (2).

923 رُزَيقُ :

923 رُزَيقُ (3): أبو العباس، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) قيل: هو بعينه

ص: 375


1- في حاشية (الأصل): (أي: من المدينة). و في متن الحجرية تحت لفظ (منها)-: (يعني المدينة).
2- رجال الكشّي 2: 632/ 633، باختلاف يسير.
3- ضبط العلّامة في توضيح الاشتباه: 186/ 285 بضم الراء، و ذكره الشيخ في الفهرست: 74/ 311 في باب الزاي بعنوان زريق بتقديم الزاي عليٰ الراء-، و قد أكد ابن داود في رجاله صحة ما في الفهرست. رجال ابن داود: 97/ 631.
4- رجال الشيخ: 194/ 43.

رُزيق ابن الزبَيْرِ الخَلْقَانِيّ (1) الذي ذكره قبله بفاصلة ترجمة (2)، و فيه بعد (3).

عنه: جعفر بن بشير، مرّتين في كتاب الروضة (4).

924 رَزينُ الأبْزارِيّ الكُوفيّ:

924 رَزينُ (5) الأبْزارِيّ الكُوفيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

925 رَزِينُ بن أُسَيد الكُوفيّ:

صاحبُ الرُّمانِ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

926 رَزِينُ بن أنسَ الكَلْبِيّ الكُوفيّ:

926 رَزِينُ بن أنسَ (8) الكَلْبِيّ الكُوفيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 376


1- القائل هو الوحيد في تعليقته عليٰ منهج المقال: 140، و لعله بسبب قول النجاشي: 168/ 442: «رزيق بن الزبير الخلقاني أبو العباس».
2- رجال الشيخ: 194/ 41.
3- لعدم الفصل الطويل بين الاسمين في رجال الشيخ.
4- الكافي 8: 217/ 266، 8: 218/ 267.
5- و ضبط بعضهم (رزين) عليٰ وزن (فُعَيل)، فلاحظ.
6- رجال الشيخ: 193/ 30 و: 121/ 8 في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام) و كذا في رجال البرقي: 13.
7- رجال الشيخ: 193/ 31.
8- في الأصل و الحجرية: (أسد)، و ما بين العضادتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، و منهج المقال: 140، و مجمع الرجال: 3: 14، و نقد الرجال: 134 و جامع الرواة 1: 319، و تنقيح المقال 1: 430، و معجم رجال الحديث 7: 188.
9- رجال الشيخ: 193/ 33، و أعاد ذكره مرة أُخري في أصحاب الإمام الصدق (عليه السّلام): 195/ 55 من غير وصفه ب (الكوفي).

927 رزين، بيّاعُ الأنماط الكُوفِيّ :

927 رزين، بيّاعُ الأنماط الكُوفِيّ (1): من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2) عنه: ابن أبي عمير، كما صرّح به في التعليقة (3)، و أبان بن عثمان، في التهذيب، في باب من أحلَّ اللّٰهُ نكاحه من النساء، ثلاث مرات (4).

و في الكافي، في باب القول عند الإصباح و الإمساء، في الصحيح، عن ابن أبي عمير، عن الحسين (5) بن عطيّة، عن رَزيِن صاحب الأنماط، عن أحدهما (عليهما السّلام) قال: من قال: اللَّهم إنّي أشهدُك. إليٰ أن قال: و عليّاً و الحسن و الحسين و فلاناً و فلاناً، حتي ينتهي إليه أئمّتي و أوليائي، عليٰ ذلك أحيي، و عليه أموت، و عليه أُبعث يوم القيامة، و أبرأ من فلان، و فلان، و فلان، فإن مات في ليلته دخل الجنّة (6). و فيه من الدلالة عليٰ خلوصه في التشيع ما لا يخفيٰ.

ص: 377


1- رزين هذا هو ابن حبيب الجهني الكوفي الرماني بياع الأنماط، رويٰ في جامع الترمذي حديث أُم سلمة المشهور من أنها رأت في المنام رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم) و عليٰ رأسه و لحيته التراب، فقالت: مالك يا رسول اللّٰه؟! قال (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم): شهدت قتل الحسين آنفاً. صحيح الترمذي 5: 657/ 3771. و لرزين هذا ترجمة في تهذيب الكمال 9: 187/ 1908 و كذا في أكثر كتب الرجال السنية، فلاحظ.
2- رجال الشيخ: 193/ 26، و ذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 121/ 9، و كذلك البرقي في رجاله: 13.
3- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 140، و انظر رواية ابن أبي عمير عنه بالواسطة في أُصول الكافي 2: 379/ 3.
4- تهذيب الأحكام 7: 278 279/ 1181 1183.
5- كُتب في الأصل و الحجرية فوق كلمة (الحسين): (الحسن)، و هو الموافق لما في المصدر.
6- أُصول الكافي 2: 379/ 3.

928 رَزِينُ بن عبدِ ربِّه الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

929 رَزِينُ بن عَدِيِّ الأسَدِي الكُوفيّ:

929 رَزِينُ بن عَدِيِّ الأسَدِي (2) الكُوفيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

930 رَزِينُ بن عَليّ الأزْدِي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

931 رَزِينُ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

932 رِفَاعةُ بن أبي رِفاعة الهَمْدَانِيّ:

دفع عليٌّ (عليه السّلام) إليه راية هَمْدان يوم خرج إليٰ صِفّين، كذا في أصحاب علي (عليه السّلام) من رجال الشيخ، في ترجمة أبي الجَوْشاءِ (6).

933 رِفَاعَةُ بن شَدّاد:

من أصحاب عليّ و الحَسنِ (عليهما السّلام) في رجال الشيخ (7)، و في كتاب دعائم الإسلام: عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) أنّه كتب إليٰ رِفَاعة لما استقضاه

ص: 378


1- رجال الشيخ: 193/ 28.
2- في المصدر: (الأزدي) بدلًا من (الأسدي)، و مثله في مجمع الرجال 3: 14 و منهج المقال: 140، و نسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: 134. و ما في الأصل موافق لما في نقد الرجال: 134 و نسخة بدل من المصدر كما في منهج المقال: 140، و جامع الرواة 1: 319، و تنقيح المقال 1: 430.
3- رجال الشيخ: 193/ 32.
4- رجال الشيخ: 193/ 27.
5- رجال الشيخ: 193/ 29.
6- رجال الشيخ: 65/ 40.
7- رجال الشيخ: 41/ 5 و: 68/ 2.

عليٰ الأهواز كتاباً فيه: ذَرِ الْمَطامِعَ، و خالِفِ الْهَويٰ (1). و هو كتاب شريف مشتمل عليٰ كثير من أحكام القضاء فرّقه (2) القاضي فيه (3) - [و] يظهر منه: قربه منه (4)، و اختصاصه به، مع أنَّ القاضي المنصوب منه (عليه السّلام) لا يفقد العدالة، و هو من العِصابة الذين جَهَّزوا أبا ذرّ في الرَّبَذَةِ، و حضروا غسله و كفنه و الصلاة عليه و دفنه، و قد مدحهم النبيّ (صلّي اللّٰه عليه و آله) كما هو مسطور في الأخبار و السيَر (5).

و في مناقب ابن شهرآشوب: إنَّه ارتجز في يوم الجَمَل، و كان يقول:

إنَّ الَّذِينَ قَطَعُوا الوَسِيلَة وَ نَازعُوا [عليٰ] عليّ الفَضِيلَة

فِي حَرْبِهِ كَالنَعْجَةِ الأكِيلة

(6). و في كتاب نصر بن مزاحم، مُسْنَداً: إنَّ علياً (عليه السّلام) و معاوية، عقدا الألوية، و أمَّرا الأُمراء، قال: و اسْتعْملَ عليٌّ (عليه السّلام) عليٰ الخيل: عمّارَ بن ياسر. إليٰ أن قال: و عليٰ بَجيلة: رِفَاعةَ بن شَدّاد (7).5.

ص: 379


1- دعائم الإسلام 2: 534/ 1899.
2- في الحجرية: (مزَّقه) و هو مصحف (فرَّقه).
3- أي: فرّقه القاضي أبو حنيفة النعمان في كتابه: (دعائم الإسلام)، فقد ذكر القاضي فيه ما كتبه أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) إليٰ رفاعة خمسة عشر مرة فيما أحصيناه-، و يظهر من بعضها أنها كتبت إليه و هو لم يكن قاضياً، و بعضها. بعد استقضائه. انظر دعائم الإسلام، الجزء الثاني: 36/ 80 و: 38/ 86 و: 176/ 634 و: 25: 982 و: 442/ 1541 و: 445/ 1543 و: 459/ 1619 و: 487/ 1741 و: 499/ 1782 و: 530/ 1882 و: 531/ 1890 و 532/ 1892 و: 537/ 1909.
4- أي: و يظهر من كتاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) قرب رفاعة منه (عليه السّلام).
5- رجال الكشّي 1: 283/ 118.
6- مناقب ابن شهرآشوب 3: 161، و ما بين المعقوفتين منه.
7- وقعة صفين: 205.

و فيه في أحوال المجتبيٰ (عليه السّلام): و من أصحاب الحسن بن علي (عليهما السّلام): عبد اللّٰه بن جعفر الطيّار. إليٰ أن قال: و أصحابه من خواص أبيه، مثل حُجْر وَ رشِيد وَ رِفَاعة. (1) إليٰ آخره.

و في إرشاد المفيد، و غيره: إنَّ أوّل كتابٍ كتبَهُ الشِّيعةُ إليٰ أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) لمّا اجتمعوا في منزل سليمان بن صرد، فيه:

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم.

للحسين بن علي (عليهما السّلام) من سليمان بن صُرَد، و المُسَيّب بن نَجَبَة، وَ رِفاعة بن شَدَّاد البَجَليّ، و حبيب بن مظَاهِر و شيعتهِ المؤمنين. (2) إليٰ آخره.

و قالوا: لمّا نزل (عليه السّلام) كربلاء، كتب إليٰ أشراف الكوفة ممّن كان يظن أنه عليٰ رأيه:

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم.

من الحسين بن علي، إليٰ سُليمان بن صُرَد، و المُسَّيب بن نَجية، و رفاعة بن شدَّاد، و عبد اللّٰه بن وَال، و جماعة المؤمنين (3). إليٰ آخره.

934 رفاعة بن محمّد الحَضْرَمِي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) وثقه ابن داود (5) صريحاً.

ص: 380


1- مناقب ابن شهرآشوب 4: 40.
2- الإرشاد 2: 36 37، و تاريخ الطبري 5: 352، و مناقب ابن شهرآشوب 4: 89.
3- مقتل الحسين (عليه السّلام) أو: (اللهوف في قتليٰ الطفوف): 31، باختلاف يسير.
4- رجال الشيخ: 194/ 38.
5- رجال ابن داود: 95/ 616.

935 رُفَيْدُ مولي بني هُبَيْرةَ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1)، و في أصحاب الباقر (عليه السّلام) (2)، رويٰ عنه و عن أبي عبد اللّٰه (عليهما السّلام) (3).

رويٰ عنه: أبو خالد القماط (4)، و في الكافي: عن رُفَيد مولي يزيد بن عمر بن هبيرة، قال: سخط عَلَيَّ ابن هبيرة و حلف عليّ ليقتلني، فهربت منه و عذت بأبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) فأعلمته خبري، فقال لي: انصرف إليه و اقرأه منّي السَّلام، و قل له: إنّي قد آجَرْتُ عليك مولاك رُفَيْداً، فلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ، فقلتُ له: جُعِلْتُ فِداك شامِيٌّ خَبيثُ الرأيِ، فقال: اذْهَبْ إليهِ كما أقولُ لكَ، فأَقْبَلتُ فَلمّا كنت في بعضِ البَوادِي اسْتَقْبَلَني أَعْرابِيٌّ، فقال: أَينَ تذهبُ؟ إنّي أَريٰ وَجْهَ مَقْتولٍ! ثُمَّ قَالَ [لي]: اخْرُجْ يدكَ، ففعلتُ، فقال: [يَدُ] مقتولٍ، ثم قال [لي]: أَبْرِزْ رِجْلَكَ، فأَبْرَزْتُ رِجْلِي، فقال: رِجْلُ

ص: 381


1- رجال الشيخ: 194/ 49، و فيه: رفيد مولي أبي هبيرة، و الظاهر انه محرف (بني هبيرة) كما سنوضحه في الهامش الآتي.
2- رجال الشيخ: 121/ 4 و فيه (بني) مكان (أبي) كما في الأصل و هو الصحيح الموافق لما في مجمع الرجال 3: 18، و نقد الرجال: 135 و جامع الرواة 1: 321. و في أُصول الكافي 1: 294/ 3: (رفيد مولي يزيد بن عمرو بن هبيرة) و منه يعلم ان نسبة الولاء إليٰ بني هبيرة لا إليٰ أبي هبيرة، ثم الصحيح في الاسم هو: يزيد بن عمر بن هبيرة كما يظهر من ترجمته في كثير من كتب العامة. و قد كان يزيد نائباً لمروان الحمار آخر طغاة بني أُمية، و أميراً عليٰ العراقين البصرة و الكوفة هلك عليٰ أيدي العباسيين بواسط سنة 132 ه، و كان أبوه عمر نائباً ليزيد بن عبد الملك، و أميراً عليٰ العراقين أيضاً، و مات بحدود سنة 107 ه. انظر ترجمتهما في سير أعلام النبلاء 6: 207/ 103 للابن، و 4: 562/ 221 للأب.
3- بصائر الدرجات 8: 204/ 10، و الاختصاص: 332.
4- رجال الشيخ: 121/ 4.

مقتولٍ، ثم قال [لي]: أَبْرِزْ جَسَدَكَ، ففعلتُ، فقال: جَسَدُ مقتولٍ، ثم قال لي: اخْرُجْ لسِانَكَ، ففعلت، فقال لي: امْضِ، فلا بَأْسَ عليكَ، فَإنَّ في لِسانِكَ رِسالَةً لو أتَيْتَ بها الجبالَ الرَّاوسِي لانْقَادَتْ [لكَ].

قال: فَجِئْتُ حتّي وقفتُ عليٰ بابِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، فاسْتأذَنْتُ، فلمّا دخلتُ عليهِ قال: أَتَتْكَ بخائِنٍ رِجْلاهُ (1)، يَا غُلامُ النَّطْعَ و السَّيْفَ، ثم أمَرَ بِي فَكُتِّفْتُ وَ شُدَّ رأسي، و قامَ عَلَيَّ السَّيَّافُ لِيَضْرِبَ عُنُقي، فقلتُ: أَيُّها الأمير لَمْ تَظْفَرَ بِي عَنْوَةً و إنَّمَا جِئْتُكَ من ذاتِ نَفسِي وَ هاهُنَا أمْرٌ أَذْكُرهُ لَكَ ثُمَّ أَنْتَ وَ شَأْنُكَ.

فقالَ: قل، فَقُلْتُ: أَخلنِي، فَأَمَرَ مَنْ حَضَرَ فَخَرَجُوا، فَقُلْتُ لَهُ: جَعْفَرُ بن مُحَمّدٍ يُقْرِؤكَ السَّلَامَ و يقولُ لَكَ: قَدْ آجَرْتَ عَليكَ مَوْلَاكَ رُفَيْدا، فَلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ، فقال: اللّٰهُ، لَقَدْ قَالَ لَكَ جَعْفَرٌ هذِهِ المَقالَةَ وَ أَقْرَأَنِي السَّلَام؟ فَحَلَفْتُ [له]، فَرَدّها عَلَيّ ثَلَاثاً، ثُمَّ حَلَّ أَكْتَافِي، ثمَّ قالَ: لا يقْنِعُنِي مِنْكَ حَتَّي تَفْعَلَ بِي ما فَعَلْتُ بِكَ، فقلت: مَا تَنْطَلِقُ يَدِي بذلكَ، و لا تطِيبُ بِهِ نَفْسِي، فَقالَ: و اللّٰه، ما يُقْنِعُنِي إلّا ذَاكَ، ففعلتُ بهِ كما فَعَلَ بِي وَ أَطْلَقْتُهُ، فنَاوَلَنِي خَاتَمَهُ و قالَ: أُمُورِي في يَدِكَ فَدَبِّرْ فيها ما شِئْتَ (2).ر.

ص: 382


1- كذا في الأصل و الحجرية و المصدر أيضاً، و الصحيح: (أتتك بحائن بالحاء المهملة رجلاه)، و هو من أمثال العرب المشهورة، يضرب مثلًا للرجل الذي يسعيٰ إليٰ المكروه حتي يقع فيه، و أوّل من قاله الحارث بن جبلة الغساني، و قيل: عبيد بن الأبرص. و الحائن: هو من حان أجله، أي: دنا و اقترب. انظر: مجمع الأمثال للميداني 1: 21/ 57 الطبعة القديمة، و 1: 33/ 57 الطبعة المحققة، و المستقصيٰ من أمثال العرب 1: 37/ 26، و جمهرة الأمثال 1: 119/ 114 و 1: 360 في آخر المثل رقم/ 540.
2- أُصول الكافي 1: 473/ 3 بتفاوت يسير.

936 رُفيع مولي بني سَكُون:

936 رُفيع (1) مولي بني سَكُون:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

937 رَقَبَةُ بن مَصْقَلَة:

في التهذيب، بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن علي ابن إسماعيل الميثمي، عن فُضَيْل الرَّسَّان، عن رَقَبة بن مَصْقَلَة، قال: دخلت عليٰ أبي جعفر (عليه السّلام) فسألته عن أشياء، فقال: إنِّي أراكَ مِمَّن يُفْتي في مَسجِد العراق، فقلتُ: نعم، قال: فقال لي: فَمن أنت؟ فقلت: ابن عمّ الصَّعْصَعَة، فقال: مرحباً بك يا ابن عمّ صَعْصعَة، فقالت له: ما تقول في المسح عليٰ الخفين؟ فقال: كان عمر يراه ثلاثاً للمسافر و يوماً و ليلةً للمُقيم، و كان أبي (عليه السّلام) لا يراه في سفر و لا حضر، فلما خرجت من عنده فقمت عليٰ عتبة الباب، فقال لي: أقْبِل يا ابن عمّ صَعْصَعَة، فأقبلت عليه، فقال: إنَّ القوم كانوا يقولون برأيِهم فيخطئون و يصيبون، و كان أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) لا يقول برأيه (3).

938 رَقيمِ بن عبد الرَّحمٰن الأزْديّ:

أبو محمّد الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

939 رَقِيم بن عبدِ اللّٰه الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

ص: 383


1- في حاشية الأصل: (رقيع: نسخة بدل). و قد ورد بالقاف في مجمع الرجال أيضاً 3: 18.
2- رجال الشيخ: 195/ 58.
3- تهذيب الأحكام 1: 361/ 19، و لرقبة بن مصقلة ترجمة في تهذيب الكمال 9: 219/ 1923.
4- رجال الشيخ: 195/ 59.
5- رجال الشيخ: 194/ 52.

940 رُكَيْنُ بن رَبِيع:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

941 رُكَيْنُ بن سُوَيْدِ الكِلَابِيّ الجُعْفِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

942 رُمَيْلَةُ :

942 رُمَيْلَةُ (3): من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) (4)، وثقه ابن داود (5)، و في الكشّي، خبر بسندين فيه مدح عظيم له، و إن كان هو راويهِ (6)، و وهم من أثبته في الباب الآتي (7).

943 رَوْحُ بن سَائِبِ اليَشْكُرِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

944 رَوْحُ بن القَاسِم:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (9).

ص: 384


1- رجال الشيخ: 193/ 24، و له ترجمة في تهذيب الكمال 9: 224/ 1925.
2- رجال الشيخ: 193/ 25.
3- في المصدر: (زميلة)، و مثله في رجال ابن داود: 98/ 645. و ما في رجال الكشّي 1: 319/ 162، و رجال العلّامة: 78 موافق لما في الأصل. و قد ورد الاسمين معاً بالراء تارة، و الزاي أُخري في منهج المقال: 141 و 150، و مجمع الرجال 3: 19 و 63، و نقد الرجال: 135 و 140، و جامع الرواة 1: 322 و 334، و تنقيح المقال 1: 434 و 452.
4- رجال الشيخ: 42/ 11.
5- رجال ابن داود: 98/ 645، أثبته في باب الزاي، نقلًا عن الكشّي، و في الأخير أثبته بالراء كما سيأتي.
6- رجال الكشّي 1: 319/ 162 و أثبته بالراء بدل الزاي، و يظهر من كتب الرجال اختلاف نسخ الكشّي في ضبطه بين الراء تارة و الزاي اخريٰ.
7- تقدم من أثبته بباب الزاي اعتماداً عليٰ نسخ رجال الشيخ و الكشّي.
8- رجال الشيخ: 193/ 23.
9- رجال الشيخ: 193/ 21.

باب الزاي

945 زَافِر بن سُلَيْمَان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

946 زَاهِر بن الأسْوَدِ الطَّائِي:

أبو عمارة الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

947 زَاهِر مَوْليٰ عَمْرُو بن الحَمِقِ الخُزَاعِيّ:

مِنَ المُستشهدينَ في يومِ الطَّفّ، في الحملة الأُوليٰ بين يَدَي أبو عبد اللّٰه (عليه السّلام) و هو جدّ محمّد بن سِنَان.

أشرنا إليٰ بعض ما ورد فيه في (كو)، في ترجمة محمد بن سَنَان (3).

948 زَائِدَةُ بن عَمْرُو الهَمْدَانِيّ النَّاعِظي الكوفيّ:

948 زَائِدَةُ بن عَمْرُو الهَمْدَانِيّ النَّاعِظي (4) الكوفيّ: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

949 زَائِدَةُ بن قُدَامَة:

ذكره الشيخ في أصحاب الباقر (عليه السّلام) (6)، و الظاهر: أنَّهُ صاحبُ الخبرِ المعروفِ الموجودِ في كامل الزيارة (7)، عليٰ الشرح المتقدم في ترجمة صاحبه

ص: 385


1- رجال الشيخ: 202/ 102.
2- رجال الشيخ: 202/ 101.
3- تقدم في الفائدة الخامسة برمز (كو) المساوي لرقم الطريق [26].
4- في معجم رجال الحديث 7/ 214: (الواعظي)، و ما في الأصل موافق لما في المصدر، و منهج المقال: 142، و مجمع الرجال 3: 24، و جامع الرواة 1: 324، و تنقيح المقال 1: 437.
5- رجال الشيخ: 199/ 60.
6- رجال الشيخ: 123/ 15.
7- كامل الزيارات: 259/ باب 88.

في الفائدة الثالثة، المروي بسندين، المشتمل متنه عليٰ الأخبار ببعض ما يكون فكان، و بمطالب تشهد بصحته و اعتباره. و فيه مدح عظيم لزائدة (1)، فلاحظ.

950 زَائدةُ بن مُوسَي الكِنْدِيّ الكوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

951 زَحْرُ بن زياد:

أبو [الحُصَين (3)] الأسَدِيّ الكوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

952 زَحْرُ بن مَالِك:

952 زَحْرُ (5) بن مَالِك:أبو زِيَاد الغَنَوِيّ، مولاهم، الكوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

953 زحْرُ بن النعْمَان الأسَدِيّ:

أبو الخطاب، مولي، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

954 زُرَارَة بن لَطِيَفة:

أبو عامر الحَضْرَمِيّ الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 386


1- انظر الفائدة الثالثة (الجزء الثالث) صحيفة: في ترجمة ابن قولويه.
2- رجال الشيخ: 199/ 59.
3- في الأصل و الحجرية: (الحسين) و مثله في منهج المقال: 142 و ما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، و مجمع الرجال 3: 25، و نقد الرجال: 136، و جامع الرواة 1: 324، و منتهي المقال: 137، و تنقيح المقال 1: 438، و معجم رجال الحديث 7: 216، و قاموس الرجال 4: 412.
4- رجال الشيخ: 201/ 93.
5- في المصدر: (زجر) بالزاي ثم الجيم، و مثله في تنقيح المقال 1: 348 و نسخة من المصدر كما في نقد الرجال: 136، و ما في الأصل موافق لما في منهج المقال: 142، و مجمع الرجال 3: 25، و جامع الرواة 1: 324، و نقد الرجال: 136.
6- رجال الشيخ: 201/ 94.
7- رجال الشيخ: 201/ 92.
8- رجال الشيخ: 201/ 91.

955 زُفَرُ بن سُوَيْد الجُعْفِيّ:

مولاهم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

956 زُفَرُ بن النُّعْمَان:

أبو الأزْهَر العِجْلِيّ، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

957 زُفَر بن الهُذَيل:

أبو الهذيل التَّمِيميّ العَنْبَرِيّ الكُوفيّ. من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) و في رجال البرقي: عامي (4).

958 زَكَارُ بن سَلَمَة الهَمْدَاني:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

959 زَكَارُ بن مَالِك الكُوفيُّ:

أبو عبد اللّٰه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

960 زَكَرِيَّا بن إبرَاهِيم الأزْدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

961 زَكَرِيَّا بن إبراهِيم الحِيرِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8) عنه: معاوية، في الكافي، في باب برّ

ص: 387


1- رجال الشيخ: 201/ 97.
2- رجال الشيخ: 201/ 95.
3- رجال الشيخ: 201/ 96.
4- رجال البرقي: 42.
5- رجال الشيخ: 201/ 86.
6- رجال الشيخ: 201/ 85.
7- رجال الشيخ: 200/ 70.
8- رجال الشيخ: 200/ 69.

الوالدين (1)، و في باب طعام أهل الذِّمَّة (2)، و خلف بن حمّاد (3).

962 زَكَرِيَّا:

أبو يحييٰ الدَّعَّاء، الخَيَّاط الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

963 زَكَرِيَّا:

أبو يحييٰ كَوكَبُ الدَّم، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) و في الكشّي: قال حَمْدَوَيْه: عن العُبَيْدِي، عن يونس، قال: أبو يحييٰ المُوصِلي، و لقبه: كوكب الدم، كان شيخاً من الأخيار.

قال العبيدي: أخبرني الحسن بن علي بن يقطين، أنَّه كان يعرفه أيام أبيه، له فضلٌ و دِينٌ (6).

و زاد في الخلاصة نقلًا عنه، تبعاً لشيخه ابن طاوس، بعد قوله: و دين-: و روي أنّ أبا جعفر (عليه السّلام) سأل اللّٰه تعاليٰ أن يجزيه خيراً، ثُمَّ نقل عن الغضائري تضعيفه، و احتمل ثانياً أنّهما متغايران، ثم توقّف فيه (7).

و في التعليقة: و يومئ ما في الكشّي إليٰ الوثاقة، و تضعيف الغضائري لا يقاومه؛ و لذا عَدُّه خالي ممدوحاً، انتهيٰ (8).

ص: 388


1- الكافي 2: 160/ 11.
2- الكافي 6: 264/ 10.
3- الكافي 5: 298/ 3.
4- رجال الشيخ: 200/ 74، و في رجال البرقي: 32 في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام): (أبو يحييٰ الحناط).
5- رجال الشيخ: 200/ 75، و في أصحاب الإمام الكاظم (عليه السّلام): 350/ 7، و هو الموصلي المذكور بموضعين آخرين في رجال الشيخ، أحدهما في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام): 201/ 84، و الآخر في أصحاب الإمام الرضا (عليه السّلام): 396/ 12. و سوف يأتي في كلام المصنف ما يؤكد كون كوكب الدم هو الموصلي، فلاحظ.
6- رجال الكشّي 2: 865/ 127.
7- رجال العلّامة: 75 76.
8- تعليقة الوحيد عليٰ منهج المقال: 149، و المراد بخاله هو المجلسي الثاني (رحمه اللّٰه) و قد عدَّ كوكب الدم ممدوحاً في وجيزته: 22.

و في البُلغة: رُوي مدحه (1). و في المقام أوهام تطلب من المطوّلات (2).

964 زَكَرِيَّا بن أبي طلحة الكُوفيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

965 زَكَرِيَّا بن إسحاق المَكِي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

966 زَكَرِيَّا بن الحرّ الجُعْفِيّ:

أخو أديم و أيّوب، صاحب كتاب في النجاشي، و الفهرست. يرويه عنه: الثقةُ الجليل أبو جعفر محمّد بن موسي خوراء (5)، و في رجال ابن داود: كان وجهاً (6).

967 زَكَرِيّا بن الحسن الوَاسِطِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

968 زَكَرِيّا بن سابق:

عدّهُ في البلغة، و الوجيزة ممدوحاً (8). و في الكشّي مسنداً عن الثقة الجليل أبي الصباح، عنه، قال: وصفت الأئمة (عليهم السّلام) لأبي عبد اللّٰه (عليه السّلام)

ص: 389


1- لم يذكره في البلغة، بل اختصر عليٰ توثيق زكريا بن يحييٰ و ابن يحييٰ الواسطي في صحيفة: 363، و لعل المراد بالأول منهما هو كوكب الدم فحرفت (أبو) إليٰ (بن) سهواً، و اللّٰه العالم.
2- انظر: منهج المقال: 149، و منتهي المقال: 139.
3- رجال الشيخ: 200/ 78.
4- رجال الشيخ: 199/ 63.
5- رجال النجاشي: 174/ 459، و فهرست الشيخ: 73/ 307.
6- رجال ابن داود: 98/ 637.
7- رجال الشيخ: 202/ 104.
8- بلغة المحدّثين: 362 363/ 4، و الوجيزة: 47.

حتي انتهيت إليٰ أبي جعفر (عليه السّلام) فقال حسبك قد ثبّت اللّٰه لسانك، و هدي قلبك (1).

969 زَكَرِيّا بن سَوَادَة:

أبو يحييٰ البَارقِيّ الكُوفيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

970 زَكَرِيّا بن شَيْبَان:

في النجاشي في ترجمة ابنه يحييٰ أبو عبد اللّٰه الكِنْدي العَلّاف، الشيخ الثِّقة، الصدوق، لا يطعن عليه-: رويٰ أبوه الحديث، عن الحسين بن أبي العَلاء، و محمّد ابن حُمْرَان، و كُلَيب بن مُعَاوِيَة، و صَفْوَان بن يحييٰ. و روي عنه: ابنه يحييٰ (3)، انتهيٰ.

و لو لا أنَّه من الثِّقات لكان يحييٰ مطعوناً في روايته عنه، بل ظاهر النجاشي انحصار شيخه به، و أنه من الرُّواة المعروفين، و في الفهرست في ترجمة صفوان بن يحييٰ، بعد ذكر كتبه إجمالًا، و الطرق إليها-: و ذكر ابن (4) من كتبه: كتاب الشراء و البيع، وَ عَدّ جملة، ثم قال: أخبرنا بها أحمد بن عبدون، عن ابن الزبير، عن زَكَرِيَّا بن شيبان، عنه (5).

ص: 390


1- رجال الكشّي 2: 717/ 793.
2- رجال الشيخ: 200/ 81.
3- رجال النجاشي: 442/ 1190.
4- فهرست ابن النديم: 469/ 4/ 4، الفن الخامس من المقالة السادسة.
5- فهرست الشيخ: 83 84/ 356، و الوجه في نقل عبارة الفهرست غير واضح؛ لأنه لا يفيد أكثر من بيان روايته عن صفوان، و عنه ابن الزبير، و لعله أراد بيان من رويٰ عنه غير ابنه يحييٰ، و لكن هذا لا يفد شيئاً في المقام، و قد يكون أراد بذلك بيان نشاطه في رواية كتب صفوان، و هذا لا يجدي نفعاً أيضاً، فالعمدة إذن في التوثيق ما نقله عن النجاشي، فلاحظ.

971 زَكَريا بن عَبْدِ اللّٰهِ النَّقّاض الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1) و في النجاشي: [زَكَرِيا بن] عبد اللّٰه الفَيّاض، أبو يحييٰ، الذي رويٰ عن أبي عبد اللّٰه، و أبي الحسن (عليهما السّلام) قال ابن نوح: و روي عن أبي جعفر (عليه السّلام) ثم ساق سنداً إليٰ أبان بن عثمان، عن أبي جعفر الأحول و الفضيل؛ عن زكريا، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السّلام) يقول: «إنَّ النّاس كانوا بعد رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) بمنزلة هارون و موسي و من اتّبعه، و العجل و من اتبعه» و ذكر الحديث، و له كتاب يرويه جماعة، ثم ذكر طريقه إليٰ صفوان بن يحييٰ عن عمرو بن خالد عنه (2)، انتهيٰ.

و رواية هؤلاء الأجلّة عنه، مضافاً إليٰ رواية الجماعة كتابه، مع عدم طعن عليه من أحد، من أمارات الوثاقة، مضافاً إليٰ كونه من أصحاب الصادق (عليه السّلام) و الخبر المذكور رواه ثقة الإسلام في الروضة، عن أبي جعفر الأحول و الفضيل بن يسار؛ عنه (3)، باختلاف لا يضرّه.

ص: 391


1- رجال الشيخ: 199/ 606، و في أصحاب (عليه السّلام) أيضاً: 123/ 1.
2- رجال النجاشي: 172/ 454 و ما بين المعقوفتين منه. و قد وقع اختلاف في اسم صاحب العنوان؛ لقول الشيخ الصدوق في مشيخة الفقيه 4: 7 «و ما كان فيه زكريا النقاض. و هو زكريا بن مالك الجعفي». و هذا يدلّ عليٰ أنّ (زكريا النقاض) المذكور في روضة الكافي 8: 296/ 456، و رجال الشيخ في الموضعين المشار إليهما في الهامش السابق، هو نفسه المذكور في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 200/ 71 بعنوان: (زكريا ابن مالك الجعفي الكوفي)؛ لأنّ زكريا النقاض بشهادة الصدوق ليس ابناً لعبد الله، بل لمالك الجعفي، و أما ابن عبد اللّٰه فهو الفياض بشهادة النجاشي، و يدلُّ عليه ما ذكره البرقي: 12 في أصحاب الباقر (عليه السّلام) بعنوان: (زكريا الفياض). و عليه يحتمل أن يكون أصل كلمة (النقاض) في رجال الشيخ هو (الفياض)، فابدلت بالنقاض من النساخ سهواً. و في قاموس الرجال 2: 472 توجيه آخر لهذا الاختلاف، و ما ذكرناه هو الأقرب ظاهراً، و اللّٰه العالم.
3- الكافي 8: 296/ 456.

972 زَكَريا بن عَبد اللّٰه بن يَزيد النَّخَعِي، الصهْبَانِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

973 زَكَريا بن مَالِك الجُعْفِيّ الكُوفِيُّ :

973 زَكَريا بن مَالِك الجُعْفِيّ الكُوفِيُّ (2):من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) هو صاحب كتاب معتمد في المشيخة، يرويه عنه: صفوان بن يحييٰ، عن عبد اللّٰه بن مسكان، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك (4)، عنه. و عنه: عبد اللّٰه بن مسكان، في التهذيب في باب تمييز أهل الخمس (5).

974 زَكَريا بن محمّد:

أبو عبد اللّٰه المُؤمن، ذكره في الفهرست مع كتابه و الطريق إليه من غير طعن (6). و في النجاشي: لقي الرّضا (عليه السّلام) في المسجد الحرام، و حكيٰ عنه ما يدلّ عليٰ أنه كان واقفاً، و كان مختلط الأمر في حديثه (7)، انتهيٰ.

و هو طعن من مجهول (8)، و يعارضه عدّ كتابه من الأُصول، ففي رجال

ص: 392


1- رجال الشيخ: 199/ 64.
2- تقدم قبل هامشين أنّ هذا هو النقاض بشهادة الصدوق، و العجب ان المصنف (رحمه اللّٰه) لم يشر إليٰ هذا، مع أنه صرح به اعتماداً عليٰ تلك الشهادة في شرح طريق الصدوق المتقدم في الفائدة الخامسة برمز (قكج)، المساوي لرقم الطريق [123]، فراجع.
3- رجال الشيخ: 200/ 71، و رجال البرقي: 31، في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام).
4- الفقيه 4: 79، من المشيخة.
5- تهذيب الاحكام 4: 125/ 360.
6- فهرست الشيخ: 73/ 30.
7- رجال النجاشي: 172/ 453.
8- لورود الطعن مورد الحكاية من غير نسبته إليٰ أحد في رجال النجاشي، لكنه قال بعد ذلك: له كتاب منتحل الحديث.

الشيخ في ترجمة أحمد (1) بن الحسين ابن مُغَلس (2) الضَّبِّي-: رويٰ عنه حميد بن زياد كتاب زكريا ابن محمّد المؤمن، و غير ذلك من الأُصول (3).

و يؤيّده رواية الأجلّاء الإثبات عنه، مثل: حميد بن زياد في التهذيب، في باب الزيادات، في فقه النكاح (4) و علي بن الحكم (5)، و الجليل الذي قالوا فيه: صحيح الحديث الحسن بن علي بن بَقّاح كثيراً (6)، و علي ابن الحسن بن فضال بتوسط ابن بقاح، عنه (7) و موسي بن القاسم (8)، و الحسن بن محمّد بن سماعة (9)، و محمّد بن بكر (10).

975 زَكَريا بن مَيْسَرَة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (11).

ص: 393


1- سقط حرف الألف من الاسم في المصدر من المطبعة بدليل ذكره في باب الهمزة. زيادة عليٰ إثباته بجميع ما لدينا من كتب الرجال.
2- في المصدر، و منهج المقال: 35، و نقد الرجال: 2، و جامع الرواة 1: 48، و تنقيح المقال: 1: 58، و معجم رجال الحديث 2: 100 ورد بالفاء (مفلس). و ما في مجمع الرجال 1: 109، و نسختنا الخطية الثمينة من رجال الشيخ موافق لما في الأصل و الحجرية.
3- رجال الشيخ: 441/ 26.
4- تهذيب الأحكام 7: 451/ 1807.
5- أُصول الكافي 2: 107/ 16.
6- تهذيب الأحكام 9: 175/ 712، و أمالي الشيخ المفيد: 287/ 6 مجلس/ 34.
7- تهذيب الأحكام 9: 175/ 712.
8- تهذيب الأحكام 5: 407/ 1417.
9- تهذيب الأحكام 7: 114/ 496.
10- الكافي 6: 480/ 11.
11- رجال الشيخ: 199/ 67.

976 زَكَريا بن مَيْمُون الأزْدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

977 زَكَريا بن يَحْييٰ الحَضْرمِيّ الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

978 زَكَريا بن يَحْيَي الكلابِيّ الجَعْفَرِيّ :

978 زَكَريا بن يَحْيَي الكلابِيّ الجَعْفَرِيّ (3): كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

979 زَكَريا بن يَحْييٰ:

و كان يحييٰ نَصْرَانيّاً، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

980 زَكَريا بن يَحْييٰ النَّهْدِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

981 زَوَّادُ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

982 زُوَيْد الفَسَاطِيطِي الكُوفِيّ:

982 زُوَيْد الفَسَاطِيطِي (8) الكُوفِيّ:

ص: 394


1- رجال الشيخ: 200/ 76.
2- رجال الشيخ: 200/ 82.
3- في الأصل و الحجرية: (الجُعْفي)، و ما أثبتناه بين المعقوفتين فمن المطبوع و الخطّي، و هو الموافق لما في منهج المقال: 150، و نقد الرجال: 140، و جامع الرواة 1: 334، و تنقيح المقال 1: 452، و مجمع الرجال 3: 62 إلّا أنّ فيه (العرقي) بدلًا عن (الكوفي)، و لم نجد ما يوافقه.
4- رجال الشيخ: 20/ 73.
5- رجال الشيخ: 202/ 105.
6- رجال الشيخ: 201/ 83.
7- رجال الشيخ: 199/ 61.
8- في المصدر: (الفسطاطي)، و ما في الأصل و الحجرية هو الصحيح الموافق لما في نسختنا الخطية الثمينة من المصدر، و منهج المقال: 150، و نقد الرجال: 140، و مجمع الرجال 3: 63، و جامع الرواة 1: 334. و الفسطاطي بضم الفاء و سكون السين المهملة، نسبة إليٰ الفسطاط، و هو ستر عريض طويل، و الفساطيطي، بفتح الفاء و السين المهملة و الباء المثنّاة، نسبة إليٰ البيوت المتخذة من الشعر. راجع الأنساب للسمعاني 9: 302/ 303.

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

983 زَهْرَةُ بن حَوِيّة التميمي الكُوفِيُّ:

983 زَهْرَةُ بن حَوِيّة (2) التميمي الكُوفِيُّ:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

984 زُهَيْرُ بن القَيْن:

من شُهداء الطفّ (4).

985 زُهَيْرُ بن محمّد الخُرَاسانِيّ:

أبو المُنْذِر، سكن البصرة (5)، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق

ص: 395


1- رجال الشيخ: 199/ 58.
2- في الحجرية: (هوية) و الصحيح: (حَوّية)، بلا خلاف عندنا، و في بعض مصادر أهل السُّنة (جَوّية)، لكن ضبطه بالحاء المهملة أشهر.
3- رجال الشيخ: 202/ 100، و في توضيح المشتبه نقل عن الكثير من أهل نحلته أنّ لحويّة التميمي صحبة للنبي (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم)، و أنه عاش حتي شاخ، و قتله شبيب الخارجي في زمن الحجاج، و قيل انه تابعي لم تثبت له صحبة. انظر: توضيح المشتبه للدمشقي 2: 509، و بناء عليه فإنّه يُشْكل عليٰ كونه من أصحاب الصادق (عليه السّلام) خصوصاً و إن الحجاج لعنه اللّٰه مات قبل الإمام الصادق بأكثر من ثلاثين عاما، و قد أشار إليٰ هذا في تنقيح المقال 1: 452، فلاحظ.
4- عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب سيد الشهداء الإمام الحسين (صلوات اللّٰه و سلامه عليه) رجال الشيخ: 73/ 4، و زهير بن القين نار عليٰ علم، و الاستدراك به عليٰ الشيخ الحرّ عجيب كما أوضحناه في مقدمة التحقيق، عليٰ أنه استدرك بمن هو أعظم من زهير و أجلّ كما سيوافيك!!
5- في المصدر: (سكن مكّة)، و مثله في مجمع الرجال 3: 64، و تنقيح المقال 1: 453. و (سكن البصرة) في منهج المقال: 151، و نقد الرجال: 140، و جامع الرواة 1: 334.

(عليه السّلام) (1) له كتاب الأشربة في الفهرست (2).

986 زُهَيْرُ المَدَائني:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3) رويٰ عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) رويٰ عنه: حمّاد بن عثمان، من أصحاب الباقر (عليه السّلام) من رجال الشيخ (4).

987 زُهَيْرُ بن مُعَاويَة:

أبو خَيْثَمة الجُعْفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

988 زِيادُ بن أبي إسماعيل الكُوفِيُّ:

شريك حفص الأعور، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

989 زِيادُ الأحْلَام:

مولي، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

990 زِيادُ بن الأحْمَر العِجْلِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (8).

ص: 396


1- رجال الشيخ: 201/ 88.
2- فهرست الشيخ: 75/ 315.
3- رجال الشيخ: 201/ 89.
4- ما ذكره المصنف أورده الشيخ في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 123/ 12 فقال: «زهير المدائني، رويٰ عنه (عليه السّلام) و عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) و روي عنه حماد بن عثمان».
5- رجال الشيخ: 201/ 87 ترجم له أهل السنة، و وثقوه كثيراً، و ذكروا روايته عن أبان بن تغلب و جابر بن يزيد الجعفي انظر تهذيب الكمال 9: 420/ 2019، و سير أعلام النبلاء 8: 181/ 26، و تهذيب التهذيب 3: 303/ 648.
6- رجال الشيخ: 199/ 57.
7- رجال الشيخ: 198/ 42، و ذكره في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 123/ 6.
8- رجال الشيخ: 199/ 53.

991 زَيادُ بن الأسْوَدِ الكُوفِيُّ التمّار:

991 زَيادُ بن الأسْوَدِ (1) الكُوفِيُّ التمّار:من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

992 زَيادُ بن الجَعْد:

في رجال البرقي، و آخر الخلاصة، من خواصّه يعني علياً (عليه السّلام)-: سالم و عبيدة و زياد، بنو الجَعْد الأشْجَعِيُّون (3)، و يظهر من كتب العامة إنّ الصحيح: ابن أبي الجَعْد (4)، و يؤيّده ما في النجاشي، و الخلاصة، و غيرهما في باب الراء-: رافع سَلَمَة بن زَياد بن أبي الجَعْد. إليٰ أن قال ثقة، من بيت الثقات (5) إليٰ آخره.

ص: 397


1- في المصدر: (الأسْوَد) بدلًا عن (ابن الأسْوَد)، و مثله في رجال البرقي: 13 في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام) و مجمع الرجال 3: 67، و جامع الرواة 1: 335، و تنقيح المقال 1: 454. و ما في منهج المقال: 151، و نسخة من المصدر كما في مجمع الرجال 3: 67 موافق لما في الأصل.
2- رجال الشيخ: 198/ 48. و في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 123/ 8: «زياد الأسْوَد البان لقب له الكوفي، رويٰ عنه، و عن أبي عبد اللّٰه (عليهما السّلام)»، و الظاهر جامع الرواة 1: 335 التعدد، و جزم بالاتحاد في تنقيح المقال 1: 454، و معجم رجال الحديث 7: 298.
3- رجال البرقي: 5، و فيه: (. و زياد بنو الجَعْد الأشجعيون) و مثله في رجال العلّامة: 193، و في الأول حصر المحقّق لفظ (أبي) بين معقوفتين بعد لفظ (بنو)، فلاحظ.
4- الجرح و التعديل 3: 531/ 2399، و طبقات ابن سعد 6: 200، و تهذيب الكمال 9: 444/ 1031، و تقريب التهذيب 1: 266/ 94.
5- رجال النجاشي: 169/ 447، و رجال العلّامة: 73/ 13، و رجال الشيخ: 194/ 47 في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) و منهج المقال: 151، و منتهي المقال: 141. و قوله: (إليٰ أن قال)، يريد به النجاشي، و هو في رجال العلّامة أيضاً.

993 زَيادُ بن الحَسَن بن الفُرَات التمِيمي، القزاز:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

994 زَياد بن حمْيَرِ الهَمْدَانِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

995 زَيادُ بن خَيْثمة الجُعْفِيّ الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

996 زَيادُ بن رُسْتَم بن الدَّوالْدُون:

أبو مُعَاذ، الخَزَّاز الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

997 زَيادُ بن سَعْد الخُرَاسَاني:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

998 زَيادُ بن سُلَيْمان البَلْخِيُّ:

ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم (عليه السّلام) (6). [و] في الاستبصار، في باب من قال لامرأته: لم أجدك عذراء: ابن محبوب، عن حمّاد، عن سليمان بن خالد (7)، و لكن في التهذيب: عن حمّاد، عن زياد، عن سليمان (8). و صَوَّبه في الجامع (9)، و فيه نظر.

ص: 398


1- رجال الشيخ: 198/ 39.
2- رجال الشيخ: 199/ 54.
3- رجال الشيخ: 198/ 36.
4- رجال الشيخ: 199/ 51.
5- رجال الشيخ: 198/ 37.
6- رجال الشيخ: 350/ 6.
7- الاستبصار 4: 231/ 870، و فيه: «ابن محبوب»، عن حمّاد، عن زياد بن سليمان».
8- تهذيب الأحكام 10: 78/ 301.
9- جامع الرواة 1: 335 و فيه: «الصواب: ابن محبوب، عن حماد بن زياد، عن سليمان». و قد ذكر السيد البروجردي كلا الموردين في ترتيب أسانيد التهذيب 2: 117 و قال في رجال أسانيد التهذيب 7: 352: «أحد هذين الموردين مصحف و الأكثر فيما يروي من أسانيده حماد بن زياد، و هو غير مذكور في المعاجم». و يؤيد هذا مع تصويب جامع الرواة رواية ابن محبوب، عن حماد بن زياد، عن سليمان بن خالد في التهذيب 10: 150/ 601، فلاحظ.

999 زَيادُ بن سُوَيْدِ الهِلَالِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

1000 زَيادُ بن صَدَقَة:

أبو مِسكين، الكُوفِيّ، مولي قُريش، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

1001 زَيادُ بن عَبْدِ الرَّحْمَن العَنْزِيّ الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

1002 زَيادُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهِلَالِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

1003 زَيادُ بن عُمَارة الطّائِيّ الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

1004 زَيادُ بن عِيسيٰ الكُوفِيّ:

بَيّاعُ السَّابُريّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

1005 زَيادُ الكُنَاسِيّ الوَشّا:

عن أَبَان بن عُثْمان، عنه، في الكافي، في باب الكبائر (7).

ص: 399


1- رجال الشيخ: 198/ 45.
2- رجال الشيخ: 199/ 52.
3- رجال الشيخ: 198/ 35.
4- رجال الشيخ: 199/ 49.
5- رجال الشيخ: 199/ 56.
6- رجال الشيخ: 198/ 43.
7- أُصول الكافي 2: 214/ 15، و الظاهر هو زياد بن عبيد الكُنَاسي الكوفي، المذكور في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) في رجال الشيخ: 198/ 46.

1006 زَيادُ الكُوفِيّ الخَيّاطُ :

1006 زَيادُ الكُوفِيّ الخَيّاطُ (1):من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

1007 زَيادُ المُحَارِبِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

1008 زَيادُ بن مَرْوَان القَنْدِيّ :

1008 زَيادُ بن مَرْوَان القَنْدِيّ (4):أثبتنا وثاقته و اعتبار كتابه و إن كان واقفياً، في (قكو) (5)، فلاحظ.

1009 زَيادُ بن مُسْلِم:

أبو عَتّاب الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

1010 زَيادُ بن المُنْذر:

أبو الجَارُود الهَمْدَانِيّ، الحَوْفِيّ (7)، مولاهم، كوفي، تابعي، من أصحاب

ص: 400


1- في المصدر: (الحناط)، و مثله في مجمع الرجال 3: 71، و تنقيح المقال 1: 456، و ما في منهج المقال: 151، و جامع الرواة 1: 337 موافق لما في الأصل.
2- رجال الشيخ: 199/ 50.
3- رجال الشيخ: 198/ 44.
4- ذكره الشيخ الحر العاملي في الفائدة الأخيرة من فوائد خاتمة الوسائل، و لعل وجه الاستدراك به في هذه الفائدة، هو اضافة بعض القرائن العامة التوثيقية التي لم يذكرها الشيخ الحر في ترجمته، و قد ألمح المصنف إليٰ مثل هذا النوع من الاستدراك في أوّل هذه الفائدة فقال: «و لا نذكر من ذكره إلّا من ذكره و لم يعثر عليٰ توثيقه، أو بعض مدائحه فنذكره»، فراجع.
5- مرّ في الفائدة الخامسة برمز (قكو)، و هو المساوي لرقم الطريق [126].
6- رجال الشيخ: 198/ 33.
7- وقع اختلاف واسع في ضبط ألقابه، و عليٰ النحو الآتي: 1- (الخارقي) بالخاء المعجمة و القاف، في رجال العلّامة 223/ 1، و منهج المقال: 152، و جامع الرواة 1/ 339. 2- (الخارفي) بالخاء المعجمة و الفاء، في رجال النجاشي: 170/ 448، و جال ابن داود: 246/ 293 (نقله عن بعض الأصحاب)، و مجمع الرجال 3: 74 في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام)، و نقد الرجال: 142. 3- (الحارفي) بالحاء المهملة و الفاء، في رجال الشيخ: 197/ 31 في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام). 4- (الحرقي) بالحاء المهملة و القاف، في رجال ابن داود: 246/ 193، و رجال العلّامة: 223/ 1. 5- (الحرفي) بالحاء المهملة و الفاء بينهما راء، في منهج المقال: 152، حكاهُ بلفظ: و قيل. 6- (الحرفي) بالحاء المهملة و الفاء بينهما واو، في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام): 122/ 4، و رجال ابن داود: 246/ 193، و جامع الرواة 1: 339. 7- (الجوفي) بالجيم و الفاء بينهما واو، في مجمع الرجال 3: 74 في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام). و قد ظهر لنا من خلال تتبع هذه الألقاب ان الصحيح منها هو الثاني و الرابع، و هما: (الخَارَفي) بفتح الخاء المعجمة و الراء بعدهما فاء مكسورة نسبة إليٰ خارف و هو بطن من همدان، نزل الكوفة. و (الحُرَقِي) بالحاء المهملة المضمومة و الراء المفتوحة بعدهما قاف مكسورة، نسبة إليٰ حُرَقة، و هي قبيلة من هَمْدَان. و يؤيد هذا أنّ زياد بن المنذر هَمْدَاني الأصل بالاتفاق، فلاحظ.

الصادق (عليه السّلام) (1) أوضحنا في (شبح) (2) من شرح المشيخة وثاقته (3)، فراجع.

1011 زَيادُ بن مُوسيٰ الأسَدِيّ:

مولاهم، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

1012 زَيادُ بن يَحْيَي التمِيميّ، الحَنْظَلِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5) عنه: المثنيٰ، في

ص: 401


1- رجال الشيخ: 197/ 31، و قد مرّ أن فيه (الحارفي).
2- في الحجرية: (شح)، و الصحيح هو ما في الأصل.
3- مرّ في الفائدة الخامسة برمز (شسج)، و هو المساوي لرقم الطريق [363].
4- رجال الشيخ: 199/ 55.
5- رجال البرقي: 32 في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) و لم نجده في رجال الشيخ.

الكافي (1)، و التهذيب، في أبواب الطواف (2).

1013 زَيادُ بن يَحْيَي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

1014 زَيادُ بن فَضَالَة الكَلْبِيّ:

مولاهم، كُوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

1015 زَيْدُ:

أبو الحسن، يروي عنه: علي بن الحكم (5)، و محمّد بن الهيثم (6).

1016 زَيْدُ الأسَدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

1017 زَيْدُ بن بُكير بن حَسن الكُوفِيّ:

1017 زَيْدُ بن بُكير (8) بن حَسن (9) الكُوفِيّ: أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (10).

ص: 402


1- الكافي 4: 437/ 4.
2- تهذيب الأحكام 5: 134/ 442.
3- رجال الشيخ: 197/ 32.
4- رجال الشيخ: 199/ 62.
5- أُصول الكافي 1: 450/ 1.
6- روضة الكافي 8: 242/ 333.
7- رجال الشيخ: 196/ 11.
8- في المصدر: (بكر)، و مثله في نقد الرجال: 142، و تنقيح المقال 1: 461، و ما في منهج المقال: 153، و مجمع الرجال 3: 77، و جامع الرواة 1: 341، و منتهي المقال: 142 موافق لما في الأصل.
9- في حاشية الأصل، و فوق الكلمة بمتن الحجرية: «خنيس: في نسختي» و نُقل في نقد الرجال: 142، و تنقيح المقال 1: 461 عن نسخة من رجال الشيخ بأنه (حبيس) بالحاء المهملة. و ما في المصادر المذكورة في الهامش السابق و بأرقام صفحاتها موافق لما في الأصل، فلاحظ.
10- رجال الشيخ: 197/ 28.

1018 زَيْدُ بن بَيَان التغْلبيّ:

1018 زَيْدُ بن بَيَان (1) التغْلبيّ:كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

1019 زَيْدُ بن جُهَيْم الهِلَاليّ:

1019 زَيْدُ بن جُهَيْم (3) الهِلَاليّ:كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4) عنه: صفوان ابن يحييٰ، في الفقيه، في باب ما أحَلَّ اللّٰهُ عزّ و جلّ من النكاح (5)، و في باب ما نصَّ اللّٰهُ عَزَّ وَ جَلّ و رسولُهُ (صلّي اللّٰه عليه و آله) عليٰ الأئمة (عليهم السّلام) خبر شريف (6) يدل عليٰ تشيّعه و قابليّته لإلقاء الأسرار إليه.

1020 زَيْدُ بن حَارِثَة:

ابن شَرَاحِيل الكَلْبِي الذي تبنّاه رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) و كانوا يقولون له: زيد بن محمّد (صلّي اللّٰه عليه و آله) حتي نزلت: ادْعُوهُمْ لِآبٰائِهِمْ (7) و هو المذكور في القرآن في قوله تعاليٰ: فَلَمّٰا قَضيٰ زَيْدٌ. الآية (8) و لم يُسَمَّ في

ص: 403


1- في المصدر: (بنان)، و مثله في منهج المقال: 153، و مجمع الرجال 3: 77، و تنقيح المقال 1: 461، و ما في جامع الرواة 1: 341، و نقد الرجال: 142 موافق لما في الأصل.
2- رجال الشيخ: 196/ 19.
3- في المصدر: (جُهَم)، و مثله في رجال البرقي: 32، و نقد الرجال: 142، كما وقع كذلك (مكبّراً) في سند الكافي و الفقيه كما سيأتي. و ما في منهج المقال: 153، و مجمع الرجال 3: 77، و جامع الرواة، و تنقيح المقال 1: 462 موافق لما في الأصل.
4- رجال الشيخ: 195/ 5.
5- الفقيه 3: 272/ 1291 و فيه: (جهم) بدلًا عن (جهيم).
6- أُصول الكافي 1: 231/ 1 باب الإشارة و النص عليٰ أمير المؤمنين (عليه السّلام) و فيه: (جهم) بدلًا عن (جهيم).
7- الأحزاب: 33/ 5.
8- الأحزاب: 33/ 37.

القرآن من الصَّحَابَةِ غَيْرُهُ (1)، استشهدَ يوم مُؤتة سنة ثمان، و هو ابن خمس و خمسين، شهد بدراً، و أُحداً، و الخَنْدَقَ، و الحُدَيْبِيةَ، و خَيْبراً، و خرج أميراً في سبع سرايا (2).

و في تفسير علي بن إبراهيم، في الصحيح عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام): إنَّ رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) كان يحبّه، و سمّاه زَيْدَ الحبِّ (3).

و في تفسير الإمام (عليه السّلام) حديث طويل، فيه: إنَّ رَسُولَ اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) بَعثَ سَرِيّةً أميرهم زيد بن حارثة، و أنّهم لمّا لقوا العدوّ في ظاهر بلدهم2.

ص: 404


1- نلفت نظر القارئ الكريم إليٰ ما في كلام المحدث النوري (قدّس سرّه) من دلالة واضحة عليٰ عدم اعتقاده بمزعومة التحريف التي ذهب إليها قبل تأليفه المستدرك و خاتمته، و ذلك في كتابه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) الذي ذهب فيه إليٰ حذف اسم أمير المؤمنين (عليه السّلام) من المصحف الشريف ببضع روايات لا دلالة فيها عليٰ أن الاسم الكريم كان من أصل النظم القرآني، بل الثابت بكتب الطرفين ان ذكر الاسم كان من قبيل التفسير، و بيان المصداق، أو من نزلت فيه الآية. و مما يدل عليٰ رجوعه عن هذا الرأي تصريحه هنا بأنه لم يُسمَّ في القرآن أحد من الصحابة غير زيد بن حارثة. و إذا علمنا ان تلميذه الشيخ الثقة الجليل آغا بزرك الطهراني قد قال عنه كما بيناه في مقدمة تحقيق المستدرك ما حاصله: اني سمعته يقول في أيامه الأخيرة: قد أخطأت في تسمية كتابي فصل الخطاب، و كان اللازم أن أسميه: (فصل الخطاب في إثبات عدم تحريف كتاب رب الأرباب) و عطفنا هذه الشهادة عليٰ تصريح الشيخ النوري نفسه بما ينقض استدلاله في كتاب فصل الخطاب، تأكد لنا رجوعه عن الالتزام بهذه الشبهة، و اتضح ان ما قاله الشيخ آغا بزرك عنه هو الصحيح خصوصاً و إن هذه الخاتمة قد ألفها في أيام حياته الأخيرة (رحمه اللّٰه) هذا و لم أجد من تنبّه إليٰ قول الشيخ النوري هذا، أو نبّه عليه! فلاحظ.
2- انظر ترجمته في طبقات ابن سعد 3: 40، و أسد الغابة 2: 129/ 1829، و الإصابة.
3- تفسير القمي 2: 172.

كَمِنُوا لهم، فلمَّا جنّ الليل خرجوا و هم نائمون غير أربعة، أحدهم زيد، فرشقوهم بالنبال، فخرجت من أفواه الأربعة أنوارٌ، و كان نور الذي خرج من فَمِ زيدٍ كالشمس الطالعة، فقاموا و رأوا العدوَّ و هم لا يرونهم، فَأَتوهم إليٰ آخرهم، و فتحوا و غنموا و سبوا و رجعوا، فأخبرهم رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) بما جريٰ عليهم. إليٰ أن قال (صلّي اللّٰه عليه و آله): و أمّا زيد بن حارثة، كان يخرج من فيه نور أضوء من الشمس الطالعة، و هو سيّد القوم و أفضلهم، فلقد عَلِمَ اللّٰهُ ما يكون فاختاره و فضّله عليٰ علمه بما يكون منه أنه في اليوم الذي ولي هذه الليلة التي كان فيها ظفر المؤمنين بالشمس الطالعة [من فيه (1)] جاءه رجل من منافقي عسكره يريد التضريب بينه و بين علي ابن أبي طالب (عليه السّلام) و إفْسَادَ (2) ما بينهما، فقال: بَخٍ بَخٍ أصبحت لا نظير لك في أهل بيت رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) و صحابته، هذا الذي بلاؤك، و هذا الذي شاهدناه نورك.

فقال له زيد: يا عبد اللّٰه اتّق اللّٰه، و لا تفرط في المقال.

و لا ترفعني فوق قدري، فإنّك بذلك مخالف كافر (و إنْ تلقيت) (3)ظ.

ص: 405


1- ما بين المعقوفتين من المصدر.
2- في الأصل: (و إفْساداً) بالتنوين! و الصحيح حذفه؛ للإضافة كما في الحجرية.
3- في الأصل و الحجرية: (و إنّي قبلت)، و قد استُظهر فيهما معاً كلمة (و إنْ) مكان (و إنّي). و في حاشية الأوليٰ، و متن الثانية فوق «قبلت»: (تلقيت: نسخة بدل). و قد اخترنا ما استظهره المصنف مع ما في نسخة البدل لموافقة العبارة: (و إنْ تلقيت مقالتك بالقبول) لما في المصدر، مع عدم مناسبة تأكيد قبول تلك المقالة مع ما فيها من نفاق لأجواء المحاورة بين زيدٍ و بين ذلك الرجل الصحابي المنافق. و مع هذا، فإنّ (تلقيها بالقبول) يتنافيٰ و قول زيد السابق: «يا عبد اللّٰه اتّقِ اللّٰه، و لا تفرط في المقال، و لا ترفعني فوق قدري، فإنك بذلك مخالف كافر». و عليه، فلا بُدّ من اضافة كلمة [كنت] قبل قوله الآتي: «كذلك يا عبد اللّٰه» ليستقيم المعنيٰ كما سنبينه في هامشه، فلاحظ.

مقالتك بالقبول [كنت] كذلك (1) يا عبد اللّٰه، ألّا أُحدّثَك بما كان من أوائل الإسلام و ما بعده حتي دخل رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) المدينة، و زوّجه فاطمة، وَ وُلِد له الحسن و الحسين (عليهما السّلام)؟

قال: بليٰ.

قال: إنَّ رسولَ اللّٰهِ (صلّي اللّٰه عليه و آله) كان لي شديد المحبّة، حتي (تبنّاني لذلك) (2) فكنت ادعيٰ زيد بن محمّد (صلّي اللّٰه عليه و آله)، حتي وُلِد لعلي الحسن و الحسين (عليهم السّلام) فكرهت ذلك لأجلهما، فقلت لمن كان يدعوني: أُحبّ أنْ تدعوني زيداً مولي رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) فإنّي أكره أنْ أُضاهي الحسن و الحسين (عليهم السّلام) فلم يزل ذلك حتي صَدَّقَ اللّٰهُ ظنّي، و أنزل عليٰ محمّد (صلّي اللّٰه عليه و آله): مٰا جَعَلَ اللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ (3) يعني: قلباً يُحبّ محمّداً و آله (صلوات اللّٰه عليهم) و يعظّمهم، و قلباً يعظّم به غيرهم كتعظيمهم، أو قلباً يُحبّ به أعداءهم، بل من أحبّ أعداءهم فهو يبغضهم و لا يحبّهم، ثم قال: وَ مٰا جَعَلَ أَزْوٰاجَكُمُ اللّٰائِي تُظٰاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهٰاتِكُمْ وَ مٰا جَعَلَ أَدْعِيٰاءَكُمْ أَبْنٰاءَكُمْ. إليٰ قوله: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْليٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ يعني: الحسن و الحسين (عليهما السّلام) أوليٰ ببنوّة رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) في كتاب اللّٰه و فرضه مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهٰاجِرِينَ إِلّٰا أَنْ تَفْعَلُوا إِليٰ أَوْلِيٰائِكُمْ مَعْرُوفاً (4) إحساناً6.

ص: 406


1- أي: إن تلقيت نفاقك هذا بالقبول، كنت مثلك مفرطاً في المقال و كافراً. و قد أثبتنا ما بين المعقوفتين لتوقف المعنيٰ عليه، و هو الموافق لنسخة من المصدر كما في هامش البحار 22: 82، فراجع.
2- في الأصل و الحجرية: (تبنّيٰ لي في ذلك)! و ما بين القوسين هو الصحيح الموافق للمصدر.
3- الأحزاب: 33/ 4.
4- الأحزاب: 33/ 4 و 6.

و إكراماً لا يبلغ ذلك محلّ الأولاد كٰانَ ذٰلِكَ فِي الْكِتٰابِ مَسْطُوراً (1).

فتركوا ذلك، و جعلوا يقولون: زيداً أخاً رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) فما زال النّاس يقولون لي هذا و أكرهه حتي أعاد رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) المؤاخاة بينه و بين علي بن أبي طالب (عليه السّلام).

ثم قال زيد: يا عبد اللّٰه، إنَّ زيداً مولي علي بن أبي طالب (عليه السّلام) كما هو مولي رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) فلا تجعله نظيره، و لا ترفعه فوق قدره، فتكون كالنصاريٰ لما رفعوا عيسيٰ (عليه السّلام) فوق قدره، فكفروا باللّٰه العظيم.

قال رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله): فلذلك فضّل اللّٰهُ زيداً بما رأيتم، و شرّفه بما شاهدتم، و الذي بعثني بالحق نبيّاً إنَّ الذي أعدَّهُ اللّٰهُ لزيدٍ في الآخرة لَيَقْصر (2) في جَنْبِهِ ما شاهدتم في الدنيا من نوره، إنّه ليأتي يوم القيامة و نوره يسير أمامَه و خلفَه و يمينه و يسارَه و فوقَه و تحتَه، من كلِّ جانبٍ مسيرة ألف سنةٍ (3). الخبر.

و العجب من الشيخ، حيث ذكر زيد بن أَرقم في الأصل (4)؛ لقول فضل: أنّه ممن رجع إليٰ أمير المؤمنين (عليه السّلام) (5) مع إنكاره النص (6)، و دعائه (عليه السّلام) عليه (7). و لم يذكر زيد بن حارثة مع هذه المدائح8.

ص: 407


1- الأحزاب: 33/ 6.
2- في المصدر: (ليصغر)، و هو الأنسب ظاهراً.
3- التفسير المنسوب إليٰ الإمام العسكري (عليه السّلام): 642 645.
4- وسائل الشيعة 30: 378، من الخاتمة.
5- رجال الكشي 1: 182/ 78.
6- كما في الإرشاد للشيخ المفيد 1: 352، و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي الحنفي 4: 74، و بحار الأنوار 41: 205/ 21.
7- دعا عليُّ (عليه السّلام) عليٰ زيد بن أرقم بذهاب البصر؛ لكتمان زيد الشهادة لأمير المؤمنين بما سمعه عن النبي (صلّي اللّٰه عليه و آله و سلّم) من حديث الغدير، فأعماه اللّٰه عليٰ أثر ذلك. انظر: الإرشاد 1: 352، و شرح النهج 4: 74، و بحار الأنوار 41: 208.

العظيمة (1).

1021 زَيْدُ بن الحَسن الأنْمَاطِي:

أخو أبي الديداء (2) أسند عنه (3)، عنه: حمّاد بن عثمان، في الكافي، في باب الخل و الزيت (4)، و في الروضة بعد حديث الناس يوم القيامة (5).

1022 زَيْدُ بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام):

أبو الحسن. في الإرشاد: كان يلي صدقات رسول اللّٰه (صلّي اللّٰه عليه و آله) و أسَنَّ، و كان جليل القدر، كريم الطبع، ظريف النفس (6)، كثير البر، و مدحه الشعراء، و قصده الناس من الآفاق لطلب فضله (7).

1023 زَيْدُ بن الحِصْن:

رويٰ نصر بن مزاحم في كتاب صِفّينَ مُسنَداً، قال: قام عَديّ ابن حَاتِم الطّائي فحمد اللّٰه بما هو أهله و أثني عليه، ثم قال: يا أمير المؤمنين!

ص: 408


1- بيّنا في مقدمة تحقيق هذه الخاتمة، عند الحديث عن الفائدة العاشرة من فوائد خاتمة المستدرك 1: 68 منهج الشيخ الحر في الوسائل بما يندفع معه اشكال المستدرك بعدم ذكر الوسائل لبعض الثقات أو الممدوحين، فراجع.
2- في المصدر: (أخو أبي الدياد)، و في نسختنا الخطية منه، ورقة: 49/ أ: (أخو أبو الديد)، و في جامع الرواة 1: 341: (أخو أبي الدّية)، و في منهج المقال: 153، و تنقيح المقال 1: 462: (أخو أبي الديداء)، و في مجمع الرجال 3: 87، و منتهي المقال: 142 مواقف لما في الأصل و الحجرية.
3- رجال الشيخ: 197/ 24، و بعده بفاصلة ترجمتين: 197/ 27: «زيد بن الحسن الأنماطي، أسْنَدَ عَنْهُ»، و ذكر بعض المتأخرين عنواناً واحداً مشعراً بالاتحاد! و فيه بعد، لعدم بعد الفصل.
4- الكافي 6: 328/ 3.
5- الكافي 8: 165/ 176، من الروضة.
6- في المصدر: (ظلف النفس). و المراد: عزيزها، كما في الصحاح 4: 1399 (ظَلَف).
7- الإرشاد 2: 20 21.

ما قلتَ إلّا بعلم، و لا دعوتَ إلّا إليٰ حقّ، و لا أَمرتَ الّا برشد. و ساق كلامه، و فيه: سؤاله عنه (عليه السّلام) الصبر، و إرسال الكتب و الرسل إليٰ أهل الشام، فإنْ رجعوا و إلّا فينهض (عليه السّلام) إليهم. قال: فقام زيد بن حِصْن (1) الطّائي و كان من أصحاب البَرانِس المجتهدين فقال: الحمد للّٰه حتي يرضيٰ، و لا إله إلّا اللّٰه [ربّنا (2)]، محمّد رسول اللّٰه نبيّنا (صلّي اللّٰه عليه و آله).

أمّا بعد، فواللّٰه لو كنّا في شكّ من قتال من خالفنا [لا يصلح لنا (3)] النيّة في قتالهم. إليٰ أن قال: فواللّٰه [ما ارتبنا (4)] طرفة عين فيمن يبغون دمه، فكيف بأتْبَاعِهِ القاسية قلوبهم، القليل في الإسلام حظّهم، أعوان الظلم، و مسددي أساس الجور و العدوان، ليسوا من المهاجرين و الأنصار، و لا التابعين لهم بإحسان (5). الخبر.

1024 زَيْدُ الخبّاز :

1024 زَيْدُ الخبّاز (6): كان يبيع الخبز، كُوفِي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

1025 زَيْدُ الزرّاد:

شرحنا حاله في الفائدة الثانية في ذكر أصله (8). يروي عنه: ابن أبي

ص: 409


1- في المصدر: (حُصَين).
2- ما بين المعقوفتين من المصدر.
3- في الأصل و الحجرية: (لا يصلحنا)، و التصويب من المصدر.
4- في الأصل: (أتبنا)، و في الحجرية: (أبتنا)، و التصويب من المصدر.
5- وقعة صفين: 98 99، باختلاف يسير.
6- في الأصل و الحجرية: (زيد بن الخباز)، و الصحيح هو: زيد الخباز كما في المصدر، و رجال البرقي: 32، و منهج المقال: 153، و مجمع الرجال 3: 78، و جامع الرواة 1: 341، و تنقيح المقال 1: 463، و معجم رجال الحديث 7: 364. و لعله من زيادة القلم سهواً، بقرينة قوله بعد ذلك مباشرة: (كان يبيع الخبز) فلاحظ.
7- رجال الشيخ: 202/ 107.
8- تقدم في الفائدة الثانية من فوائد هذه الخاتمة، صحيفة: 297 الطبعة الحجرية، و المحققة 1: 45/ 3، فراجع.

عمير (1)، و ابن محبوب (2).

1026 زَيْدُ السرّاجُ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

1027 زَيْدُ بن سعيد الأسَدِيّ :

1027 زَيْدُ بن سعيد الأسَدِيّ (4): من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

1028 زَيْدُ بن سوقَة البَجَليّ:

مولي جرير بن عبد اللّٰه، أبو الحسن، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

ص: 410


1- رويٰ عنه كتابه كما في رجال النجاشي: 175/ 461، و لم نقف عليٰ رواية له عن زيد الزرّاد في كتب الحديث.
2- رجال الشيخ: 197/ 8.
3- رجال الشيخ: 196/ 10.
4- في المصدر: (الأزْدي)، و في نقد الرجال: 143 نقل عن نسخة من المصدر فيها (الأزْدي) أيضاً. لكن الأكثر المطّرد موافق لما في الأصل و الحجرية. انظر: منهج المقال: 153، و مجمع الرجال 3: 79، و نقد الرجال: 143، و جامع الرواة 1: 341، و تنقيح المقال 1: 465، و معجم رجال الحديث 7: 341.
5- رجال الشيخ: 196/ 12.
6- رجال الشيخ: 197/ 30، و ذكره أيضاً في أصحاب الإمام السجاد (عليه السّلام): 89/ 3، و الإمام الباقر (عليه السّلام): 22/ 3.

1029 زَيْدُ بن سُوَيْد الأنْصَاري، الحَارِثي:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

1030 زَيْدُ بن سيف القَيسِي:

البكْرِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

1031 زَيْدُ بن صَالِح الأسَدِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

1032 زَيْدُ بن الصَّائِغ:

عنه: الجليل العلاء بن رزين، في الكافي، في باب زكاة الذهب و الفضة (4).

1033 زَيْدُ بن عَاصِم بن المُهَاجِر:

1033 زَيْدُ بن عَاصِم بن (5) المُهَاجِر: الناعِظِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

1034 زَيْدُ بن عَبْد الرَّحْمن الأسَدِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (7).

ص: 411


1- رجال الشيخ: 196/ 15.
2- رجال الشيخ: 196/ 14.
3- رجال الشيخ: 197/ 26.
4- الكافي 3: 517/ 9.
5- ما بين المعقوفتين من المصدر، و منهج المقال: 153، و نقد الرجال: 143، و مجمع الرجال 3: 80، و جامع الرواة 1: 342، و تنقيح المقال 1: 467، و معجم رجال الحديث 7: 343.
6- رجال الشيخ: 196/ 21.
7- رجال الشيخ: 195/ 6.

1035 زَيْدُ بن عُبَيْد الأزْدِيّ الغَامِدي :

1035 زَيْدُ بن عُبَيْد الأزْدِيّ الغَامِدي (1):مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

1036 زَيْدُ بن عُبَيْد الكُنَاسِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

1037 زَيْدُ بن عَطَاء بن السّائِب الثَّقَفِيّ:

كوفي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (4).

1038 زَيْدُ بن عَطيّة السَّلَمي الكُوفِيّ:

تابعي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (5).

1039 زَيْدُ بن علي بن الحُسين بن زَيد:

في إرشاد المفيد: رويٰ محمّد بن علي، قال: أخبرني زيد بن علي بن الحسين بن زيد، قال: مرضت، فدخل الطبيب عليّ ليلًا، و وصف لي دواءً آخذه في السَّحَر، كذا و كذا يوماً، فلم يمكنّي تحصيله من الليل، و خرج الطبيب من الباب، و ورد صاحب أبي الحسن (عليه السّلام) في الحال،

ص: 412


1- في الأصل و الحجرية: (العامدي) بالعين المهملة. و الصحيح بالغين المعجمة كما في المصدر، و مجمع الرجال 3: 81، و نقد الرجال: 143، و جامع الرواة 1: 342، و تنقيح المقال 1: 467، و معجم رجال الحديث 7: 344. و الغامدي بالغين المعجمة نسبة إليٰ غامد، بطن من الأزد كما في أنساب السمعاني 10: 11/ 2864.
2- رجال الشيخ: 195/ 4.
3- النسختان المطبوعتان من رجال الشيخ خاليتان منه، و لم يذكره ابن داود في رجاله، و لا العلّامة، و لا ابن شهرآشوب و كذلك الحال مع المتأخرين، لكن في منهج المقال: 153 و الوسيط: 98 نسب، إليٰ رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) و عنه في جامع الرواة 1: 342، و قد ذكرنا مراراً اعتماد المصنف عليٰ جامع الرواة كثيراً، فلاحظ.
4- رجال الشيخ: 196/ 16.
5- رجال الشيخ: 197/ 23.

و معه صرَّة فيها هذا (1) الدواء بعينه، فقال لي: أبو الحسن (عليه السّلام) يُقْرِؤُكَ السَّلام، و يقول لك: خذ هذا الدواء كذا يوماً، فأخذته فشربته فبرئت.

قال محمّد بن علي: قال لي زيد بن علي: يا محمّد! أيْنَ الغُلَاة عن هذا الحديث (2).

و رواه ثقة الإسلام، في الكافي، في باب مولد أبي الحسن الهادي (عليه السّلام) مثله. و فيه: و لم (3) يخرج الطبيب من الباب حتي ورد عليّ نصر بقارورة فيها ذلك الدواء (4). إليٰ آخره.

قلت: الحسين هو المُلَقّب بذي الدَّمْعَة، ابن زيد الشَّهيد، و صاحب الترجمة يقال له: زيد الشَّبِيه النسّابَة (5).

1040 زَيْدُ بن عِيَاض الكِنَانِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (6).

1041 زَيْدُ بن مُحمّد بن جَعفر:

المعروف بابن [أبي (7)] إلياس الكوفِي، يظهر من المعالم أنّه من المشايخ المعروفين (8)، يروي عنه: التلّعُكبَرِيُّ (9).

ص: 413


1- في المصدر: (ذلك) بدلًا عن: (هذا).
2- الإرشاد 2: 308.
3- في المصدر: (فلم).
4- أُصول الكافي 1: 420/ 9.
5- انظر: عمدة الطالب: 285.
6- رجال الشيخ: 196/ 18.
7- ما بين المعقوفتين من رجال النجاشي: 6/ 1 في ترجمة أبي رافع، و تاريخ بغداد 8: 449/ 4562.
8- معالم العلماء: 51/ 341.
9- رجال الشيخ: 474/ 3، باب من لم يرو عن الأئمّة (عليهم السّلام).

1042 زَيْدُ بن مُحمّد بن عَطاء بن السَّائب، الثَّقَفِيّ:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (1).

1043 زَيْدُ بن المُسْتَهِلّ بن الكُمَيْت:

الأسَدِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (2).

1044 زَيْدُ بن موسي، الجُعْفِيّ، الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام) (3).

1045 (زَيْدُ بن مُوسيٰ الجُعْفي الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادق (عليه السّلام)) (4)، و الظاهر أنّ الواقفي المذكور في

ص: 414


1- رجال الشيخ: 197/ 25.
2- رجال الشيخ: 196/ 17.
3- رجال الشيخ: 195/ 3.
4- الحصر بين قوسين من الأصل، و لم يُذكر زيد هذا في الحجرية، و هو غير من تقدم عليه؛ و لأجل توضيح ذلك، نقول: إن من تسمي بزيد بن موسي من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام) أو قارب عصره في كتبنا الرجالية أربعة و هم: زيد بن موسي الجعفي الكوفي و هو المتقدم برقم [1090]، و زيد بن موسي الشحام من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق (عليهما السّلام) في رجال الشيخ: / 2،: / 2، و زيد بن موسي واقفي من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السّلام) في رجال الشيخ: 350/ 8، و زيد بن موسي الواقع في أسانيد الكافي 1: / 15، و عيون أخبار الإمام الرضا (عليه السّلام)/ 3 و 4 و الأخير هو زيد النار ابن الإمام الكاظم (عليه السّلام) كما صرّح به في العيون و غيره. و المصنف لما ذكر الجعفي الكوفي أولًا، أراد أن يستدرك عليٰ الشيخ الحر بمن وقع في مسند الكافي و العيون و لكن سبق إليٰ قلمه لسرح النظر- (الجعفي الكوفي) و يدلُّ عليه أُمور: منها: عدم صحة الاستدراك بالشحام، لذكره من قبل الشيخ الحر في الفائدة الأخيرة من خاتمة الوسائل 30: 378. و منها: عدم صحة الاستدراك بالواقفي أيضاً، لعدم انطباق أمارات المدح المعتمدة عند المصنف في هذه الفائدة عليه، و عدم وجود ما يدل عليٰ وثاقته فضلًا عن حسنه في جميع كتبنا الرجالية. فلم يبق إذن غير زيد بن موسي ابن الإمام الكاظم (عليه السّلام) و يقوي ذلك: 1- استظهاره بأنه غير الواقفي، و لا معنيٰ لهذا الاستظهار مع فرض تكرار (الجعفي الكوفي) سهواً من المصنف. 2- الاستظهار المذكور نفسه، ذكره الأردبيلي في جامع الرواة 1: 343 في ترجمة زيد بن موسي الراوي عن أبيه عن آبائه (عليهم السّلام) و قد ذكرنا مراراً اعتماد المصنف عليٰ جامع الرواة بشكل مباشر في كثير من الموارد. زيد بن موسي المعروف بزيد النار، وردت بعض الروايات في ذمه و وقع في أسانيد كتبنا المعتبرة، و لم يذكره الشيخ الحر في خاتمة الوسائل هذا مع ضعف روايات الذم عند البعض، كل ذلك يستدعي الاستدراك به عليٰ وقف منهج المصنف، لكن الغريب ان المصنف لم يشر إليٰ كل هذا، و اللّٰه العالم.

الخلاصة (1)، و أصحاب الكاظم (عليه السّلام) (2) غيره.

1046 زَيْدُ النَّرسي:

صاحب الأصل المعروف، الذي رواه عنه: ابن أبي عمير (3)، و أخرج بعض أخباره في الكافي (4). مرّ مشروحاً في الفائدة الثانية (5).

1047 زَيْدُ بن وَهْب الجُهَنِيّ:

في رجال البرقي: و من أصحابه يعني أمير المؤمنين (عليه السّلام) من اليمن. و عدّ جماعة. إليٰ أنْ قال: زيد بن وهب الجهني (6).

ص: 415


1- رجال العلّامة: 222/ 3.
2- رجال الشيخ: 350/ 8.
3- فهرست الشيخ: 71/ 300.
4- الكافي 4: 147/ 6.
5- راجع الفائدة الثانية من هذه الخاتمة الطبعة الحجرية: 300، و المحققة 1: 62/ 6.
6- رجال البرقي: 6.

و اعلم إنَّ البرقي بعد جعله أصحابه (عليه السّلام) طبقات من الأصفياء و الأولياء و غيرها، ذكر منهم جماعة، و قال في آخر الباب: و من المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام). و ذكر أسامي معدودة (1). و يظهر منه أن غيرهم معروفون. ثم أنّ قال في عداد خواصه (عليه السّلام)-: أبو عبد الرحمن عبد اللّٰه بن حَبيِب السَّلَميّ، و بعض الرواة يطعن فيه (2)، انتهيٰ.

و منه يظهر أن كلَّ من تقدم عليه أو تأخر عنه و منهم (3) زيد، غير مطعون، فلا بُدّ أنْ يعدّوا من الثقات.

و في الفهرست: زيد بن وَهْب، له كتاب خطَب أمير المؤمنين (عليه السّلام) عليٰ المنابر في الجمع و الأعياد و غيرها. أخبرنا به احمد بن محمّد بن موسي، عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، عن يعقوب بن يوسف بن زياد الضبِّي، عن نَصْر بن مُزاحم المِنْقَرِي، عن عمرو (4) بن ثابت، عن عَطِيّة بن الحارث. و عن عمر بن سعد (5)، عن أبي مِخْنف لُوط بن يحييٰ، عن أبي منصور الجُهَني، عن زيد بن وهب قال: خطب أمير المؤمنينل.

ص: 416


1- رجال البرقي: 5.
2- رجال البرقي: 7.
3- في الأصل و الحجرية: (و منه)، و الصحيح: (و منهم) كما أثبتناه. و قد حصرنا عبارة: (أو تأخر عنه) بين شارحتين للإشعار بتقدم زيد عليٰ السلمي في رجال البرقي، و إن كان تأخير الحصر للعبارة اللاحقة سائغاً؛ لكن الأوليٰ أن يكون: (إن كل من تقدم عليه و منهم زيد أو تأخر عنه)، فلاحظ.
4- في المصدر: (عمر)، و ما في منهج المقال: 156، و مجمع الرجال 3: 85، و تنقيح المقال 1: 471، و معجم رجال الحديث 7: 361 موافق لما في الأصل.
5- في المصدر: سعيد و مثله في مجمع الرجال 3: 85، و نسخة بدل من فهرست الشيخ كما في منهج المقال: 156، و ما في تنقيح المقال 1: 471، و معجم رجال الحديث 7: 361 موافق لما في الأصل.

(عليه السّلام) و ذكر الكتاب (1).

و قال ابن حجر في التقريب: زيد بن وَهْب الجُهَني، أبو سُليمان الكُوفي، مخضرم، ثقة، جليل، لم يصب من قال: في حديثه خلل، مات بعد الثمانين، و قيل: سنة ست و تسعين (2).

و روي نصر في كتاب صفين: عن عمر بن سعد، عن مالك بن أعين يعني: الجُهَني عن زيد بن وَهْب الجُهَني، أنَّ عمّارَ بن ياسر نادي يومئذٍ: أَينَ من يبغي رضوان ربّه و لا يؤوب إليٰ مال و لا ولد؟ فأتتهُ عصابةٌ من الناس (3). الخبر، و يظهر منه أنَّه شهد المعركة.

و روي الطبرسي في الاحتجاج: عن زيد أبو وَهْب الجُهَنِي، قال: لمّا طُعِنَ الحسنُ بن علي (عليه السّلام) بالمدائن، أتيته و هو متوجّع، فقلت: ما تري يا ابن رسول اللّٰه فإنَّ النَّاس متحيّرون، فقال (عليه السّلام) (4). و ساق الخبر، و فيه ما يدلّ عليٰ أنّه من خُلَّص شيعتهم (عليهم السّلام) (5).ه.

ص: 417


1- فهرست الشيخ: 72/ 201.
2- تقريب التهذيب 1: 277/ 210.
3- وقعة صفين: 336.
4- الاحتجاج 2: 290.
5- في حاشية الحجرية: «و يؤيده و يدلُّ عليٰ إخلاصه ما رواه نصر فيه، بهذا الاسناد، عن زيد بن وهب، أنّ علياً (عليه السّلام) خرج إليهم فاستقبلوه، فقال: اللهم ربَّ [هذا] السقف المحفوظ المكفوف الذي جعلته مفضياً [كذا و في المصدر: مغبضاً، و الصحيح محيطاً كما في نسخة من وقعة صفين أشير لها في هامشه] للَّيل و النهار، و جعلت فيه مجري الشمس و القمر و منازل الكواكب و النجوم، و جعلت سكانه سِبْطاً من الملائكة لا يسأمون العبادة؛ و ربَّ هذه الأرض التي جعلتها قراراً للأنام و الهوامِّ و الأنعامِ و ما لا يحصيٰ مما يُريٰ، و مما لا يُريٰ من خلقك العظيم؛ و ربَّ الفُلْك التي تجري في البحر بما ينفعُ النّاسُ؛ و ربَّ السَّحَابِ المسخّرِ بين السَّماء و الأرض و ربَّ البحر المسجور و المحيط بالعالمين، و ربّ الجبال الرواسي التي جعلتها للأرض أوتاداً و للخلق متاعاً إنْ أظهرتنا عليٰ عدوِّنا فجنِّبنا البَغي و سدِّدنا للحق، و إن أظهرتهم علينا فارزُقنا الشّهادة و اعصم بقية أصحابي من الفتنة. نكتة شريفة: -. قال: فلما رأوه و قد أقبل خرجوا إليهم بزحوفهم، و كان عليٰ ميمنته يومئذٍ عبد اللّٰه بن بُدَيل بن ورقاء الخزاعي، و عليٰ ميسرته عبد اللّٰه بن العباس و قرّاء العراق مع ثلاثة نفر: مع عمار بن ياسر، و مع قيس بن سعد، و مع عبد اللّٰه بن بُدَيل. و الناس عليٰ راياتهم و مراكزهم. و علي (عليه السّلام) في القلب في أهل المدينة و أهل الكوفة [و أهل البصرة]. و عظم من معه من [أهل] المدينة الأنصار. قال: و كان عليٌّ (عليه السّلام) رجلًا دحداحاً أدعج العينين كأنَّ وجهَهُ القمر ليلة البدر حُسْناً، ضخمَ البطن، عريض المسْرُبَة، شثْن الكفين، ضخم الكسور، كأنّ عنقه إبريق فضة، أصلع ليس في رأسه شَعْرٌ إلّا خفاف من خلفه، لمنكبيه مُشَاشٌ كمُشاش السَّبُع الضَّاري. إذا مشيٰ تكفأ و مارَ به جسده، له سنام كسنام.، لا يبين عضده من ساعده، قد أُدمِجَتْ إدماجاً؛ لم يمسك بذراع رجل قط إلّا و مسك بنفسه فلم يستطع أنْ يتنفس، و هو إليٰ السُّمرة. أذلف الأنف، إذا مشيٰ إليٰ الحرب هرول، و قد أيّده اللّٰه بالعزّ و النصر. و روي نصر وقائع كثيرة، عن زيد بن وهب، يظهر من جملة منها حسن حاله و ثباته. «منه رحمه اللّٰه» انتهيٰ. انظر: وقعة صفين: 232 233. و الرجل الدحداح: الرجل القصير السمين، و دعج العيون: شدة السواد فيها مع سعتها، و المسربة: السقر وسط الصدر إليٰ البطن، و شثن الكفين، غليظ الكفين، و الكسور: الأعضاء، و المشاش: رؤوس العظام كالمرفقين و الكتفين و الركبتين، لكن المراد هنا عظام الكتفين خاصة لقوله: لمنكبيه (عليه السّلام)، و التكفؤ: التمايل، و المور: التحرك و المجي ء و الذهاب، و ذلف الأنف: قصره و صغره وَ جماله.

ص: 418

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.