وآله الطيبين الطاهرين و بعد:

فلا يخفي علي القاري الكريم ما لعلم الرجال من أهمية بالغة تبدو واضحة للعيان في اعتماد رجال الحديث في جانب مهم من قبول ورد الأحاديث بالاستناد إلي ما ذهب اليه علماء الرجال من جرح وتعديل وتوثيق وتوهين لرواة الأحاديث ورجال الأسانيد في الاجتهاد في الأحكام الشرعية وغيرها، ومن هنا وكما هو واضح للعيان فقد نال هذا العلم من الحضوة والتقدير ما نالته العلوم الأخري بل وخضعت حتي هذه الكتب للمناقشة والتصحيح والرد وغير ذلك.

بيد ان لعلماء الشيعة باعا طويلا في هذا المضمار حيث أولوه الاهتمام الكبير والرعاية المستمرة، فكانت هناك العديد من المؤلفات المهمة التي تمتد إلي أوائل العهد الاسلامي والتي لم يصلنا منها الشئ الكثير لسبب من الأسباب

(توطئة ١)

مفاتيح البحث: الأحكام الشرعية (1)، مدينة إصفهان (1)، شهر ربيع الثاني (1)، الكرم، الكرامة (1)، الصّلاة (1)

الأسماء التي لم ترد في غيره من الكتب الرجالية مع اخضاع العديد من الأسماء للمناقشة والبحث.

ولا يفوتنا ان نتقدم بالشكر الجزيل والثناء الوافر لسماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ حسن النمازي نجل سماحة الشيخ المؤلف لتقديمه الكتاب مع إبداء ملاحظاته القيمة وذلك بتكميل بعض الارجاعات مع تدقيق النسخ وتصحيحها وتهذيبها واخراجها بحلة قشيبة. فلله دره وعليه اجره وأيا يكن فيعد هذا الكتاب جديدا في بابه ومنحاه، ووفرة ما حواه من الأسماء التي قد تكون مادة للصقل والتهذيب بيد الاعلام العظام والباحثين المختصين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

حسينية عماد زاده

(توطئة ٢)

مفاتيح البحث: كتاب رجال النجاشي (1)، كتاب رجال الكشي (1)، العلامة المجلسي (1)، كتاب بحار الأنوار (1)، الحج (1)، الثناء (1)

لهواه، مطيعا لأمر مولاه، حافظا لدينه، صائنا لنفسه، دقيقا في التشريعيات، آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر، مروجا للأحكام الشرعية، ومبلغا للشريعة الأحمدية صلي الله عليه وآله، باذلا قوته و قدرته في ذلك أزيد من سبعين سنة.

(ترجمة المؤلف ٣)

مفاتيح البحث: الأحكام الشرعية (1)، شهر رجب المرجب (1)، محمد بن إسماعيل بن محمد (1)، الزهد (1)

جاءا إلي شاهرود لتشرفي بزيارتهما وكان تاريخ الرؤيا بعد وقوع المنع بقليل. " ويستظهر من ذلك قبولهما صلوات الله عليهما زيارته.

وكان والدي قد يسافر من شاهرود إلي مشهد الرضا المقدسة ماشيا مرات كثيرة - لعله كان أزيد من أربعين مرة - وتشرف بزيارة بيت الله الحرام والأعتاب المقدسة مرات عديدة.

وقد توفي قدس سره في وقت السحر في ليلة 20 من شهر رمضان سنة 1384 ه. ق. وقلت في تاريخ وفاته:

" رفت بجاي بقاء حجت اسلام ما ": 1384.

وقلت أيضا: " هو داخل في الرحمة ": 1384.

نشأته العلمية تتلمذ رحمه الله مقدمات العلوم وسطوح الأصول والفقه بالإضافة إلي

(ترجمة المؤلف ٤)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، مدينة مشهد المقدسة (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الأحكام الشرعية (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، كتاب نهج البلاغة (1)، شهر رمضان المبارك (1)، الحزن (1)، الصّلاة (3)، الطهارة (1)، الزيارة (1)، النوم (1)

المتقنة والبراهين الجلية أن الوصول إلي معارف الاسلام الحقة، واجتناب أي تشويش وانحراف، لا يكون إلا عن طريق علوم اهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم أجمعين.

لقد طوي والدنا العلامة آية الله النمازي - لما كان له من قابلية واستعداد خاص - المدارج العالية للفقه والأصول الواحد تلو الآخر، في أقصر مدة، و حصل علي درجة الاجتهاد، حتي شرع بكتابة فقهه الاستدلالي وهو في عامه الثاني والعشرين.

لقد كانت رغبته الشديدة في التعرف علي أفكار العلماء والمحققين في الحوزة العلمية الكبري في النجف الأشرف سببا لسفره إليها، والإقامة مدة من عمره في جوار مولاه علي عليه السلام. وتعرف في تلك الفترة علي الآراء الفقهية والمباني الأصولية لكبار علماء ذلك الوقت.

أما رغبته غير المحدودة في أداء رسالته التبليغية، والتدريس وهداية الناس، قد أوجبت عودته إلي وطنه إيران والإقامة في مشهد، ولم يغفل لحظة واحدة منذ ذلك الوقت وحتي ساعة ارتحاله إلي عالم الملكوت والقرب الإلهي عن أداء الوظائف العلمية والتعليمية والتربوية.

ووصل في علم الرياضات والهندسة إلي درجات عالية، وكان تفوقه و معرفته في المسائل الرياضية ظاهرا عند مباحثته ومناقشته لها مع أساتذتها المتخصصين.

وأيضا كان له تبحر خاص في التاريخ. وإضافة إلي تلك العلوم كان له معرفة ببعض فنون الدقيقة كالخط، فكان يتحرر كتبه وتأليفاته بخطه الجميل.

ووفق لحفظ القرآن منذ أوائل بلوغه، وكان إذا سئل عن أي آية يستطيع

(ترجمة المؤلف ٥)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، دولة ايران (1)، مدينة النجف الأشرف (1)، عالم الملكوت (1)، القرآن الكريم (1)، الشهادة (1)، الصّلاة (1)

أي سورة هي من السور القرآنية، ومكانها التقريبي في السورة.

وكان له معرفة واسعة في اللغات الحية، فبالإضافة إلي تبحره وتمكنه الواسع في اللغة العربية كان عارفا باللغة الفرنسية أيضا.

وكان رحمه الله عالما بالطب والأدوية النباتية، وملما بالعلوم الغريبة. و كانت له يد طولي ومهارة تامة في البحث والمناظرة بفضل أهل بيت العصمة و الطهارة. وكانت له إحاطة واسعة بآراء الفرق الاسلامية الأخري المختلفة إضافة لتعمقه في مدرسة أوليائه أمير المؤمنين والإمام الصادق عليهما السلام، فقامت له مناظرات واحتجاجات مع تلك الفرق مستندا إلي الكتب المعتبرة، فأذعنوا له و وقفوا أمامه.

لقد كان نشاطه فيما يتعلق بالأحاديث والرجال يتركز بشكل أساس علي كتاب بحار الأنوار. وقد قال عن ذلك: لقد قرأت كتاب بحار الأنوار ثلاثة مرات كاملة وبدقة من أجل متون أحاديثه، ومرتين لأجل رجال حديثه.

لقد كانت ثمرة هذه المطالعة الواسعة والدقيقة والمرهقة - إضافة إلي تتبعه الكامل لدورة " الغدير " و " إحقاق الحق " وكتب خاصة وعامة أخري - تأليف و تدوين دورتي " مستدرك سفينة البحار " و " مستدركات علم رجال الحديث ".

لقد كان يعتبر - بحق - من أعجوبات التاريخ الاسلامي في معرفة الحديث و الرجال، كما قال عنه الفقيه الراحل آية الله العظمي النجفي المرعشي قدس سره إنه " مجلسي زمانه ".

أستاذه في مشهد لقد كتب الوالد المعظم عن أستاذه في مدينة مشهد، فقيه أهل البيت آية الله العظمي الميرزا مهدي الإصفهاني في كتابه مستدرك سفينة البحار ج 10 / 501 لغة " هدي " ما نصه:

هو العالم العامل الكامل بالعلوم الإلهية، والمؤيد بالتأييدات الصمدانية، الورع التقي النقي المهذب بالأخلاق الكريمة، والمتصف بالصفات الجليلة، مولانا وأستاذنا الآقا ميرزا مهدي الأصفهاني

الخراساني المسكن والمدفن في دار الضيافة الرضوية علي ساكنها آلاف الثناء والتحية، جمع الله تعالي بيننا في

(ترجمة المؤلف ٦)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، مدينة مشهد المقدسة (1)، كتاب مستدرك سفينة البحار (2)، كتاب بحار الأنوار (2)، الكرم، الكرامة (1)، الوسعة (3)

المستقيمة والنظر الصائب والفكر الثاقب عماد العلماء والصفوة الفقهاء الورع التقي والعدل الزكي جناب الآقا ميرزا مهدي الأصفهاني أدام الله تعالي تأييده وبلغه الأماني - إلي أن قال - وحصل له قوة الاستنباط وبلغ رتبة الاجتهاد وجاز له العمل بما يستنبطه من الأحكام " - الخ وكان مشتغلا بتعلم الفلسفة المتعارفة وبلغ أعلي مراتبها. قال: لم يطمئن قلبي بنيل الحقائق، ولم تسكن نفسي بدرك الدقائق، فعطفت وجه قلبي إلي مطالب أهل العرفان. فذهبت إلي أستاد العرفاء والسالكين السيد أحمد المعروف بالكربلائي في كربلاء وتلمذت عنده حتي نلت معرفة النفس وأعطاني ورقة أمضاها وذكر اسمي مع جماعة بأنهم وصلوا إلي معرفة النفس وتخليتها من البدن. ومع ذلك لم تسكن نفسي إذ رأيت هذه الحقائق والدقائق التي سموها بذلك لا توافق ظواهر الكتاب وبيان العترة ولا بد من التأويل والتوجيه.

(1) نأتي بصورة هذه الإجازة الشريفة ذيل عنوان المهدي الأصفهاني في المجلد الثامن من هذا الكتاب.

(ترجمة المؤلف ٧)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، مدينة كربلاء المقدسة (1)، مدينة النجف الأشرف (1)، مدينة إصفهان (2)، شهر شوال المكرم (1)، العلامة النائيني (2)، الكرم، الكرامة (1)، الحج (1)، الصّلاة (1)، الطهارة (1)

جلي: " طلب المعارف من غيرنا - أو طلب الهداية من غيرنا (الشك مني) مساوق لإنكارنا " وعلي ظهرها مكتوب:

" أقامني الله وأنا حجة بن الحسن.

قال: فتبرأت من الفلسفة والعرفان وألقيت ما كتبت منهما في الشط و وجهت وجهي بكله إلي كتاب الكريم وآثار العترة الطاهرة فوجدت العلم كله في كتاب الله العزيز وأخبار أهل البيت الرسالة الذين جعلهم الله خزانا لعلمه و تراجمة لوحيه ورغب وأكد الرسول صلي الله عليه وآله بالتمسك بهما وضمن الهداية للتمسك بهما. فاخترت الفحص عن أخبار أئمة الهدي والبحث عن آثار سادات الوري فأعطيت النظر فيها حقه وأوفيت التدبر فيها حظه، فلعمري وجدتها سفينة نجاة مشحونة بذخائر السعادات وألفيتها فلكا مزينا بالنيرات المنجية من ظلمات الجهالات، ورأيت سبلها لائحة وطرقها واضحة وأعلام الهداية والفلاح علي مسالكها مرفوعة، ووصلت في سلوك شوارعها إلي رياض نضرة وحدائق خضرة مزينة بأزهار كل علم وثمار كل حكمة إلهية الموحاة إلي النواميس الإلهية فلم أعثر علي حكمة الا وفيها صفوها ولم أظفر بحقيقة إلا وفيها أصلها. والحمد لله هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

ثم خرج الأستاذ الأعظم من العراق عازما إلي إيران فاختار مجاورة الإمام الرؤوف علي بن موسي الرضا عليه السلام وشرع في التعليم والتدريس مطالب الفقه والأصول ومعارف القرآن في مدة قريبة من ثلاثين سنة وقوم الأفاضل و الأكارم بأحسن تقويم وأفاض مطالب الأصول في ثلاث دورات: الأول بنحو المفصل والمبسوط علي المرسوم، والثاني في إثبات ما يختاره في ذلك بالأدلة التامة، والثالث مهمات مباحث الأصول التي يتوقف عليها الاستنباط.

وكذلك أجاد فيما أفاد من الفقه ومعارف القرآن وكان ساعيا مجدا في نشر العلوم والمعارف بحيث لم يكن له تعطيل

في تمام السنة إلا أياما قليلة قليلة لا تبلغ عشرة أياما كل وقت علي حسب ما يقتضيه ويرتضيه.

(ترجمة المؤلف ٨)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، دولة ايران (1)، دولة العراق (1)، القرآن الكريم (3)، الوقوف (1)، الكرم، الكرامة (1)، الظمأ (1)، الحج (1)، الصّلاة (1)، السفينة (1)، العصر (بعد الظهر) (1)

وكان عند قراءة ما ورد عليهم من الآلام والفجائع علي أيدي أعدائهم وغاصبي حقوقهم، بل عند ذكر أسمائهم الشريفة سيما الإمام الصادق عليه السلام تنحدر دموعه علي شيبته وكان حينئذ يقول: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة و …

آثاره العلمية المطبوعة 1 - مستدرك سفينة البحار نظم هذا الكتاب في عشرة أجزاء. ولقد استطاع المؤلف أن يقدم هذا الأثر

(ترجمة المؤلف ٩)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، شهر ذي الحجة (1)، كتاب مستدرك سفينة البحار (1)، الكرم، الكرامة (2)، الغسل (1)، التواضع (1)، السفينة (1)

(249) لم يذكروهم، ويشبه هذا ما في " حسن " و " حسين " و " حصين " و " الحكم " و " حكيم " و " حماد " و …

إن هذا الكتاب في الحقيقة مستدرك لجميع الكتب الرجالية المؤلفة قبل المرحوم أو في عصره، وأشهرها في هذا الزمان رجال المرحوم المامقاني، ورجال آية الله العظمي الخوئي قدس سره.

واستقصي فيه ما في مائة كتاب رجالي وهو آخر أثر كان لمرحوم تحقيق و تدقيق فيه، وكان يعطيه أهمية خاصة وعلي الأخص ما فيه من تحقيقات رجالية جديدة، وعلي سبيل المثال نذكر منها موردين:

الف - حكيم بن جبلة العبدي:

وهو اسم أحد الرواة في كتب الشيعة، لقبه أغلب الرجاليين بعنوان الرجل الصالح، وهو لقب ورد في كتب السير، كما ذكره المحدث النوري في مستدرك الوسائل ج 3 / 795 نقلا عن " الدرجات الرفيعة " وأورد فيه أدلة وقرائن علي صحة هذا القول.

أما الرجالي العظيم الشأن أي العلامة النمازي قدس الله سره قد ذكر في هذا

(ترجمة المؤلف ١٠)

مفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان (1)، كتاب تنقيح المقال في علم الرجال (1)، حكيم بن جبلة (1)

إلي آخره. كمبا ج 8 / 395، وجد ج 32 / 24.

يستفاد من ذلك قوة ايمانه وكماله وأنه من رؤساء الشيعة. ولا نحتاج في إثبات صلاحه إلي الاستشهاد بقول ابن الأثير وغيره. ويدل علي مدحه ما في كتاب الغدير ط 2 ج 9 / 148 و 168 و 186، وثناء أمير المؤمنين عليه السلام عليه بقوله:

دعا حكيم دعوة سميعة نال بها منزلة الرفيعة - إلي آخره، وتمامه في ص 186.

ب - يونس بن ظبيان:

عده العلامة الحلي من الضعفاء وأورد قول النجاشي رحمه الله في تضعيفه (1)، ولكن المرحوم أورد روايات مادحة له في هذا الكتاب في يونس بن ظبيان تدل علي وثاقته وجلالة قدره، وأجاب علي الروايات الموهمة خلاف ذلك.

وهذا ما فعله أيضا مرحوم النوري في مستدرك الوسائل ج 3 / 860 - 864.

3 - الاحتجاج بالتاج علي أصحاب اللجاج (الهادي) لقد أخذ هذا الكتاب من كتاب " التاج " الجامع لأصول العامة (الصحاح الستة) وهو من تآليف أحد علماء مصر المعروفين، وعليه تقريظات لسبعة علماء آخرين من علماء مصر، فاستخرج منه الأخبار الدالة علي أحقية مذهب التشيع فاحتج بها عليهم.

4 - الأعلام الهادية في اعتبار الكتب الأربعة يشرح المرحوم في هذا الكتاب وبالتفصيل اعتبار وصحة كتب الشيعة

(١) خلاصة الأقوال ص ٢٦٦.

(ترجمة المؤلف ١١)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، إبن الأثير (1)، يونس بن ظبيان (1)، العلامة الحلي (1)، حكيم بن جبلة (2)، الرفض (1)

العلماء والفقهاء والمجتهدين في زمان غيبة الكبري وأشار ضمن ذلك إلي كلمات كبار العلماء في هذه المسألة، وإليك بعضا مما جاء فيه:

فيه تحقيق كامل حول كلام ركن علم الفقاهة الشهيد الثاني في أن الكتب الأربعة قد أخذت من الأصول الأربعمأة لثقات أجلاء أصحاب الأئمة عليهم السلام، وأفضلها وأجمعها وأشرفها كتاب الكافي، وقد قال الشيخ الصدوق في أول كتابه " من لا يحضره الفقيه " أن هذه الأصول أصول معروفة ومشهورة و معتبرة ومعتمدة في عامة الحديث والفقه.

وأخذ الشيخ الكليني والشيخ الصدوق والشيخ الطوسي أحاديث كتبهم (الكتب الأربعة) من تلك الأصول، أما الاختلاف بينهم في أخذهم للأحاديث من تلك الأصول أن الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي لأجل الاختصار والفرار من التكرار ذكرا في بداية الحديث اسم صاحب الأصل الذي ينقلان عنه، ثم أوردا في آخر الكتاب طرقهما إلي ذلك الأصل بذكر شيوخ إجازة الرواية له كما صرحا بذلك في أول " من لا يحضره الفقيه " وآخر " التهذيب " و " الاستبصار ".

وهذا علي خلاف الشيخ الكليني في " الكافي "، فهو يكرر في أول كل حديث يأخذه من تلك الأصول أسماء شيوخ الإجازة في نقله لها، فلو كان الأصل حاويا علي مائتي حديث مثلا فإنه يكرر شيوخ إجازته في نقل تلك الأحاديث مع كل حديث، فيتكرر السند بذلك مائتي مرة، وأحيانا يعمل كعمل الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي في عدم تكرار الطريق والاكتفاء بذكر صاحب الأصل.

وعلي سبيل المثال فإن الشيخ الكليني روي نقلا عن أصل كتاب الحج لمعاوية بن عمار أحاديث كثيرة في كتاب الحج من موسوعة " الكافي " بما يتجاوز المائة وستين حديث وفي كل منها ذكر طريقه إليه وقد ذكر في أحدها ثلاث

طرق لديه، وفي بقية الموارد كرر ذكر طريقين له إليها، واكتفي أحيانا بذكر طريق واحد وأحيانا نقل من الأصل بدون ذكر طريقه إليه.

اما الشيخ الصدوق في " من لا يحضره الفقيه " والشيخ الطوسي في " التهذيب " و " الاستبصار " فقد نقلا ضمن كتاب الحج أحاديث كثيرة من أصل كتاب الحج لمعاوية بن عمار، ثم ذكرا في آخر كتابيهما طريقهما إليه.

(ترجمة المؤلف ١٢)

مفاتيح البحث: كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (3)، الغيبة الكبري (1)، معاوية بن عمار (2)، الشيخ الصدوق (5)، الشيخ الطوسي (4)، الحج (3)، الشهادة (1)

الكتب الأربعة.

وكتب آية الله العظمي الخوئي قدس سره في مقدمة رجاله ج 1 / 99 أنه سمع من أستاذه العلامة النائيني أنه قال: إن الخدش والمناقشة في أسانيد الكافي شغل العاجز.

وذكر آية الله العظمي البروجردي رحمه الله في كتاب جامع الأحاديث ما ملخصه أن عدد الكتب التي جمعت أحاديث الشيعة في زمان الإمام الثامن عليه السلام وصل إلي الأربعمائة، ثم قام جمع من فضلاء أصحاب الطبقة السادسة من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام في جمع هذه الأحاديث الشريفة المتفرقة في تلك الكتب، ثم جمع تلامذتهم الأجلاء من أمثال علي بن مهزيار الأهوازي والحسين ابن سعيد الأهوازي تلك الأحاديث في كتابين فكانا مرجعا لعلماء الشيعة، حتي قام ثقة الاسلام الكليني في تأليف كتابه " الكافي " في مدة عشرين عاما وألف الشيخ الصدوق كتابه " التهذيب " و " الاستبصار ".

وبهذا قد جمعت في هذه الكتب الأربعة الجوامع الحديثية الأولية والثانوية و بأحسن وجه فكانت مرجعا لعلماء الشيعة في تلك الأعصار والأمصار، ولأن جميع أحاديث تلك الأصول اجتمعت في هذه الكتب الأربعة، قلت المراجعة لتلك

(ترجمة المؤلف ١٣)

مفاتيح البحث: أصحاب الإمام الرضا عليه السلام (1)، الحسين بن سعيد الأهوازي (1)، أحمد بن محمد بن عيسي (1)، العلامة النائيني (1)، الشيخ الصدوق (1)، علي بن مهزيار (1)، الحسن بن محبوب (1)، الشيخ الطوسي (1)، الحج (1)

أصول الدين الخمسة، مع تسعة مواضيع مهمة في الأخلاق، فهو يشتمل علي معرفة الله، ومعرفة النبي، ومعرفة الإمام، و الوصول إلي كنه معرفة الولاية، وكليات صفات الإمام، ودورة في تفسير القرآن وحقيقة الصلاة وأهميتها وفضيلتها، مع بيان شرف وعظمة جميع أجزاء الصلاة وأقسامها، وأنواع الانفاق (المال والقوة والعلم) والصوم وفضيلته و فضيلة شهر رمضان وليلة القدر، والحج وأهميته وفضله، وخلق الكعبة و الحرم والحجر وزمزم والمسجد الحرام، وحقيقة الحجر الأسود والمقام، وحج الملائكة قبل آدم، وبناء جبرئيل الكعبة، وحج الأنبياء ومناسك الحج، وفضيلة وأهمية التوبة والنية الحسنة، والصبر وأقسامه وإصلاح ذات البين، وحقوق الوالدين، وغير ذلك من أمور الدين المهمة التي هي مورد احتياج عموم المسلمين.

6 - تاريخ فلسفة وتصوف وهو كتاب يكشف الأسرار الخفية للمتصوفة ويبين عقيدتهم الفاسدة و يوضح الاتحاد بين ما تصل إليه مقالات المدعين للمكاشفة والشهود (اهل التصوف) والفلاسفة العرفانيين، وان الطريقين في النتيجة طريق واحد، وهو مأخوذ من القدماء قبل المسيح عليه السلام، ولا ربط له بأي شريعة سماوية و انتسابهم إلي الشرع كذب ودجل، فجميع الشرائع مخالفة ومباينة لعقائدهم.

7 - مناسك الحج يحتوي هذا الكتاب الشريف علي ما بينه الإمام الصادق عليه السلام في أداء فريضة الحج - منذ الخروج من المنزل وحتي الوداع الأخير للكعبة - وكتبه ابن عمار، ويشتمل أيضا علي فضيلة الحج وذم تاركه، وخصوصيات مكة و المدينة، وكيفية الحج الموافق للاحتياط ضمن فتاوي جميع علماء السلف والخلف فيكون صحيحا ومجزيا.

ونري من اللازم أن نذكر ما خطه قلم المرحوم بالنسبة لمعاوية بن عمار

(ترجمة المؤلف ١٤)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، النبي عيسي بن مريم عليهما السلام (1)، كتاب تفسير القرآن لعبد الرزاق

الصنعاني (1)، مدينة مكة المكرمة (1)، معرفة الإمام (1)، شهر رمضان المبارك (1)، العلامة المجلسي (1)، معاوية بن عمار (1)، أصول الدين (1)، الحجر الأسود (1)، مسجد الحرام (1)، الحج (6)، الصيام، الصوم (1)، الكذب، التكذيب (1)، الصبر (1)، الصّلاة (1)

المؤمنين والإمام الباقر عليهما السلام.

10 - أصول دين وفيه شرح وبيان أصول الدين الخمسة المشهورة بالأدلة العقلية والنقلية، وأورد فيه ضمن بحث الإمامة فهرسا لأحاديث العامة والخاصة في النص علي إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام.

11 - رسالة نور الأنوار وذكر فيه خلق الرسول صلي الله عليه وآله وخلق أئمة الهدي عليهم السلام منذ أول الخلق وحتي ولادتهم. وقد استفاد كثيرا في كتابه هذه الرسالة من كتاب " الأنوار " للشهيد الثاني رحمه الله.

(ترجمة المؤلف ١٥)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب بحار الأنوار (1)، معاوية بن عمار (1)، الشيخ الصدوق (1)، أصول الدين (1)، الشيخ الطوسي (1)، الحج (4)

الأموية ودعوته سيد الشهداء وتبليغه أوامر الإمامة وولاية الحسين عليه السلام وإسناده وجديته في أمر مسلم بن عقيل وقضاياه في كربلاء حتي استشهاده. حرره المرحوم بقلمه الجذاب.

14 - تاريخچه مجالس روضه خواني وعزاداري سيد مظلومان عليه السلام كتب في هذه المجموعة فضيلة البكاء علي سيد الشهداء عليه السلام، و إقامة المآتم في ذلك من قبل آدم وموسي وعيسي والخضر وزكريا ورسول الله صلي الله عليه وآله والإمام الصادق عليه السلام. وأورد فيهما أيضا خطبة الإمام السجاد عليه السلام في الشام، وكان له بها علاقة خاصة. وذكر فيها أيضا مجالس العزاء التي ستقام في أيام الرجعة.

15 - قرآن وعترت در اسلام وهو كتاب آخر ألفه علي منوال " إثبات ولايت " الآتي وبحث فيه مسألة القرآن والعترة اللذين لا ينفكان أبدا، وأن مفسري القرآن الحقيقيين هم أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، وذكر فيه تعظيم الله عز وجل لهم.

16 - إثبات ولايت بحث في هذا الكتاب التي ما يتعلق بأئمة الهدي عليهم السلام وأجاب فيه علي

(ترجمة المؤلف ١٦)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، مسلم بن عقيل عليه السلام (1)، الدولة الأموية (1)، مدينة كربلاء المقدسة (1)، حبيب بن مظاهر الأسدي رضوان الله عليه (2)، حجر إسماعيل (1)، حجة الوداع (1)، أصول الدين (1)، القرآن الكريم (2)، الشام (1)، البكاء (1)، الحج (1)، الصّلاة (1)، الزيارة (1)، الشهادة (1)، الصيام، الصوم (1)

الربانية التي منحها الله لهم جوابا كاملا مستدلا فيه بالآيات والروايات. وذكر أيضا فيه معاجز كثيرة يصلح كل منها كدليل قاطع علي هذا الأمر.

آثاره الخطية 1 - مستطرفات المعالي وهو كتاب في علم الرجال، رتب فيه رجال الكشي مع إضافات كثيرة تخلو منها الكتب الرجالية المفصلة.

2 - روضات النظرات وهو كتاب في الفقه الاستدلالي واستنباط الأحكام الشرعية من الآيات و الروايات المباركة، وهو في حدود عشرة أجزاء ويحتوي علي أبواب العبادات:

الصلاة والصوم والحج و … وأكثر المعاملات: البيع والحوالة واللقطة والصيد والذباحة والميراث والوصية والنذر والحلف والحدود وأحكام الأراضي و …

3 - مجموعة نفيسة في الطب 4 - معرفة الأشياء (الطب النباتي) 5 - دورة كاملة في المعارف الإلهية 6 - حواش علي بعض الكتب مثل:

- حاشية علي تفسير البرهان (استدراك للأحاديث التي فاتت عن المرحوم السيد هاشم البحراني).

- حاشية علي رجال المامقاني - حاشية علي رجال آية الله العظمي الخوئي قدس سره حاشية علي رجال الشيخ الطوسي وتصحيحه - حاشية علي كتاب الجواهر في الفقه تأليف المرحوم الشيخ محمد حسن النجفي رحمه الله - حاشية علي كتاب الحدائق الناضرة تأليف المرحوم الشيخ يوسف البحراني رحمه الله - حاشية علي كتاب وقائع الشهور

(ترجمة المؤلف ١٧)

مفاتيح البحث: الأحكام الشرعية (1)، كتاب رجال الكشي (1)، كتاب تفسير البرهان (1)، الشيخ الطوسي (1)، الصيام، الصوم (1)، الحج (1)، البيع (1)، الطب، الطبابة (1)

ليلة الاثنين من شهر ذي الحجة سنة 1405 ه. ق. الموافق للثامن والعشرين من شهر مرداد سنة 1364 ه. ش. ودفن جثمانه المطهر في الصحن الرضوي الشريف في حجرة من حجراته.

ومن جليل شأنه أن كان له بعد موته إشراف كامل إشراف كامل علي أعماله العلمية و علي أولاده وأحبته. ودليل ذلك الرؤيا الصادقة الكثيرة بهذا الخصوص. ومنها ما وقع لنفسي وشرحه: إنه إتصل بي تلفونيا أخي الحاج محمد النمازي - الذي كان يعمل مع حجة الاسلام الحاج الشيخ محمود أكبر زاده في مشهد لإعداد هذا الكتاب للطبع - فقال: إن هناك بعض الرجال في مستدرك سفينة البحار لم يذكروا في المستدركات فهل ننقلها أم لا؟ وإذا نقلناها، فهل نضعها ضمن متن الكتاب أم في الهامش؟

فأجبته قائلا: انقلوها ووضعوها في المتن لأنها تعود إليه أيضا.

وفي ليلة ذلك اليوم الذي تم فيه الاتصال، رأي أخي المتقدم والدنا المرحوم في المنام فقال له: بني إن ما أجابك أخوك تلفونيا أن تضعوها في المتن صحيح. و كنت أنا أريد أن أفعل ذلك إلا أني غفلت عنه.

وأمثال هذه الرؤيا الصادقة كثيرة عن الوالد الفقيه آية الله النمازي أعلي الله مقامه وحشره مع مواليه المعصومين وجعلنا لآثارهم من المقتصين وبهداهم من المهتدين. والحمد لله رب العالمين.

حسن النمازي 15 شهر رمضان المبارك 1414 - تهران

(ترجمة المؤلف ١٨)

مفاتيح البحث: شهر ذي الحجة (1)، كتاب مستدرك سفينة البحار (1)، شهر رمضان المبارك (1)، كتاب بحار الأنوار (1)، الشهادة (1)، الحج (3)، الموت (1)

علي سلطان العالمين، محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين، حجج الله تعالي علي الخلائق أجمعين.

والرحمة والرضوان علي رواة أحاديثهم المرضيين، القري الظاهرة المباركة الذين هم وسائط بين القري التي بارك الله فيها وجعلها الله مخازن علمه وتراجمة وحيه، وبين شيعتهم وتابعيهم وأيتامهم، واللعنة علي أعدائهم أجمعين، من الآن إلي قيام يوم الدين.

وبعد: يقول أقل خدام أهل العلم علي بن محمد بن إسماعيل النمازي الشاهرودي رحمهم الله وعفي عنهم في الدنيا والآخرة:

إني لما وفقني الله تعالي لتأليف كتاب في علم الرجال المسمي ب (مستطرفات المعالي) وقد ذكرت فيه - بتوفيق الله تعالي - ما لم يذكر في غيره، واستقصيت المطالب الفاخرة الراجعة إلي علم الرجال في كتابنا (مستدرك سفينة البحار) أشار إلي جمع من علمائنا الكرام وفقهائنا العظام أن أفردها وأجعلها كتابا مستقلا في علم الرجال، فامتثلت أمرهم وأفردتها في كتاب وسميته (مستدركات علم الرجال) وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وأرجو من الله أن يجعله ذخيرة لي ليوم المعاد.

(٥)

مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، علي بن محمد بن إسماعيل (1)، الكرم، الكرامة (1)، الطهارة (1)

لا يخلو كتابي من ذكرهم.

فقد جمعت - بحمد الله تعالي - فيه أسامي آلاف من رواة أحاديث الشيعة، من رجال المشايخ الثلاثة في الكتب الأربعة المشهورة، وغيرهم في غيرها، فذكروا 200 رجل يسمي بإبراهيم وذكرت 527 منهم، 286 لم يذكروهم، وذكروا 319 رجلا مسمي بأحمد وذكرت 1271، منهم 840 لم يذكروهم، وذكروا 1350 محمدا وذكرت 2565، منهم 1370 لم يذكروهم، وذكروا 356 حسنا وذكرت 817، منهم 426 لم يذكروهم، وذكروا 308 حسينا وذكرت 673، منهم 334 لم يذكروهم. وهكذا في سائر الأسماء (1).

ولا أذكر ممن ذكروه إلا من لنا مزيد بيان في حقه من رفع الجهالة، أو الضعف عنه، أو جعله ممن روي عنهم (عليهم السلام)، أو إدراكه وصحبته لإمام أزيد مما تعرضوا له، أو باعتبار الراوي والمروي عنه، كل ذلك مع تعيين المدرك والدليل، فراجع.

وإذا عرفت ذلك فاعلم أن هذا الكتاب يتضمن مقدمة وأبوابا وخاتمة:

(1) يحتمل أن تكون هذه الأعداد أنقص مما في المتن.

(٦)

مفاتيح البحث: كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، كتاب تنقيح المقال في علم الرجال (1)، يوم عرفة (1)، الطهارة (1)

الشرعية عن أدلتها التفصيلية، وتعلم المعارف القرآنية والعلوم الإلهية.

ولنا علي ذلك أمور:

الأمر الأول:

إن حجية الخبر وقاطعيته للعذر متوقفة علي الوثوق به، ولا يحصل الوثوق إلا بالمراجعة إلي أحوال الراوي، أو متن الرواية، مثل رواية توحيد المفضل، وزيارة الجامعة الكبيرة، وأمثالهما، فإن متن الرواية يوجب الوثوق بصدوره عن المعصوم (عليه السلام).

ويشهد علي صحة الوثوق بالرواية لمتنها ما في تفسير العياشي عن الحسن بن جهم، عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: إذا جاءك الحديثان المختلفان فقسمهما علي كتاب الله وعلي أحاديثنا، فإن أشبههما فهو حق، وإن لم يشبههما فهو باطل. ورواه الطبرسي عنه، عن الرضا (عليه السلام) نحوه.

وقول الكاظم (عليه السلام) في الأحاديث المختلفة، علي ما في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال: ما علمتم أنه قولنا فالزموه، وما لم تعلموه فردوه إلينا.

وطريق العلم قد يكون من السند، أو من المتن، كما هو واضح.

(٧)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب السرائر لابن إدريس الحلي (1)، الزيارة الجامعة للأئمة عليهم السلام (1)، الوقوف (1)، الصّلاة (1)

من راجعها.

ومنهم العلامة المامقاني في موارد كثيرة، منها في ترجمة موسي بن عبد الله راوي زيارة الجامعة الكبيرة قال: وفي روايته لها دلالة واضحة علي كونه إماميا صحيح الاعتقاد، بل في تلقين مولانا الهادي (عليه السلام) مثل هذه الزيارة المفصلة المتضمنة لبيان مراتب الأئمة (عليهم السلام)، شهادة علي كون الرجل من أهل العلم والفضل، فالرجل من الحسان، مقبول الرواية، وإهمالهم ذكره في كتب الرجال غير قادح فيه، والعلم عند الله تعالي. تنقيح المقال: ج 3 ص 257.

ومنها في ترجمة مهزم بن أبي بردة فراجع إليه، وكذا في ترجمة هاشم صاحب البريد.

ومنهم العلامة المجلسي (ره) في البحار قبل نقله توحيد المفضل، ورسالة الإهليلجة، قال: لا يضر إرسالهما لاشتهار انتسابهما إلي المفضل وقد شهد بذلك السيد ابن طاووس وغيره، ولا ضعف محمد بن سنان والمفضل لأنه في محل المنع، بل يظهر من الأخبار الكثيرة علو قدرهما وجلالتهما، مع أن متن الخبرين شاهد صدق علي صحتهما … الخ. ج 3 ص 55، وكمبا ج 2 ص 18.

وفي الأربعين ح 30 بعد نقله: فالخبر ضعيف علي المشهور، لكن علو مضامينه يشهد بصحته.

(٨)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (1)، السيد إبن طاووس (1)، كتاب تنقيح المقال في علم الرجال (1)، العلامة المجلسي (1)، الحسين بن خالد الصيرفي (1)، موسي بن عبد الله (1)، الزيارة الجامعة للأئمة عليهم السلام (1)، الحسين بن علوان (1)، عبد العزيز بن مسلم (1)، محمد بن سنان (1)، التصديق (1)، الشهادة (3)

حذيفة بن منصور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

اعرفوا منازل الرجال منا علي قدر رواياتهم عنا.

وعن علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اعرفوا منازل الناس منا علي قدر رواياتهم عنا. وفهمهم منا.

وفي البحار جد ج 2 ص 148 عن غيبة النعماني، قال جعفر بن محمد (عليه السلام): اعرفوا منازل شيعتنا علي قدر روايتهم عنا وفهمهم منا.

وروي الصدوق في أول معاني الأخبار عن بريد الرزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا بني، اعرف منازل الشيعة علي قدر روايتهم ومعرفتهم، فإن المعرفة هي الدراية للرواية، وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلي أقصي درجات الإيمان، إني نظرت في كتاب لعلي (عليه السلام) فوجدت في الكتاب: إن قيمة كل امرئ وقدره معرفته … الخبر.

وبالجملة المدار علي الوثوق بالخبر، فالخبر الموثوق به يكون حجة وقاطعا للعذر لا غيره، فإذا سئل العبد: لم فعلت ذلك ولم تركت؟ فإن كان مقلدا فالجواب أنه قول المفتي الذي ثبت له حجيته بالبينة الشرعية، وإن كان مجتهدا فلا بد بأن يأتي لقوله بحجة شرعية تقطع عذره وتخرجه عن الحجة المسؤولية، والحجة الشرعية خليفة رسول الله (صلي الله عليه وآله) والكتاب والعترة الهادية المهدية في الخبر المتواتر بين العامة والخاصة.

فالمرجع في الكل الكتاب والعترة، وليس لنا حجة غيرهما.

وأما حجية الاجماع فمن حيث كاشفيته عن رأي المعصوم (عليه السلام).

والعقل حجة الله الباطنة في المستقلات العقلية للعقلاء بارشاد الرسول والأئمة صلوات الله عليهم. فطريق كشف مراد الكتاب والعترة في غير الأحكام

(٩)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي

الله عليه وآله (1)، الشيخ الصدوق (1)، حذيفة بن منصور (1)، علي بن حنظلة (1)، جعفر بن محمد (1)، الحج (4)، الصّلاة (1)

أذن لكم أم علي الله تفترون) (10 / 59). دلت الآية المباركة علي أن كل ما لم يثبت فيه إذن

(١٠)

مفاتيح البحث: الشهادة (1)، الجواز (1)

لا يكون إلا من الروايات المأثورة عن أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم، والاستدلال بها علي ثبوت أمر شرعي يتوقف علي أمرين:

الأول: حجية خبر الثقة، ولا ريب في ثبوتها في الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وأمضاها الشارع في صريح الروايات، كما حرر في الأصول.

الثاني: حجية الروايات، وهي أيضا ثابتة عقلا وممضاة شرعا.

(١١)

مفاتيح البحث: الأحكام الشرعية (1)، كتاب الثقات لابن حبان (2)، الوقوف (1)، الكرم، الكرامة (1)، الظنّ (2)، الصّلاة (2)، الجواز (1)

المرجح يلزم الرجوع إلي علم الرجال، وهو المطلوب.

ومن المرجحات المشار إليها في الروايات المستدلة بها علي الاحتياج إلي علم الرجال قوله (عليه السلام) في مقبولة عمر بن حنظلة المشهورة: الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما … الخبر.

وقول الصادق (عليه السلام) في رواية داود بن الحصين، المروية في الفقيه: ينظر إلي أفقههما وأعلمهما بأحاديثنا وأورعهما فينفذ حكمه … الخ.

(١٢)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، داود بن الحصين (1)، عمر بن حنظلة (1)، الوقوف (1)، الصدق (1)، العزّة (1)، الصّلاة (1)

134 - 139.

وقد ذكروا لبيان الاحتياج إلي علم الرجال وجوها أخر لا نحتاج إلي ذكرها، لأن فيما ذكرنا غني وكفاية.

فمما ذكرنا ظهر وجه ضعف قول الحشوية القائلين بحجية كل خبر، فإنه مضافا إلي ما عرفت مخالف لقوله تعالي: (ويؤمن للمؤمنين) (9 / 61) الدال علي لزوم تصديق المؤمنين لا غيرهم، وقوله تعالي: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) الآية (49 / 6) فإن كان المؤمن مخبرا عادلا يؤخذ بقوله، وإلا لا يؤخذ به، علي التفصيل المذكور.

وكذا ظهر ضعف قول غيرهم وحججهم واهية مردودة بما تقدم،

(١٣)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب الإحتجاج للطبرسي (1)، يوم عرفة (1)، موسي بن أكيل (1)، العزّة (1)، الغني (1)

وعشرين سنة، ولبث معها أربعا وعشرين سنة وأشهرا. وولد له منها قبل المبعث: القاسم ورقية وزينب وأم كلثوم، وبعد المبعث: الطاهر - وهو عبد الله - وفاطمة الزهراء (عليها السلام).

وإبراهيم من مارية القبطية.

وبعث في 27 رجب وهو ابن أربعين. ومكث في مكة ثلاث عشرة سنة بعد البعثة، ثم هاجر إلي المدينة. وتوفي بالمدينة في صفر وله ثلاث وستون سنة في سنة عشر من الهجرة.

وأما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف. وهو أول هاشمي من هاشميين ولد في 13 رجب في بيت الله الحرام، بعد ثلاثين سنة من ولادة الرسول (صلي الله عليه وآله). وتوفي (عليه السلام) في 21 رمضان سنة أربعين من الهجرة.

وأما الصديقة الكبري فاطمة الزهراء (عليها السلام) فقد ولدت بمكة بعد النبوة بخمس سنين، في العشرين من جمادي الآخرة، ولها عند الهجرة

(١٤)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها (2)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، مارية بنت شمعون القبطية زوجة النبي (ص) (1)، شهر جمادي الثانية (1)، مدينة مكة المكرمة (3)، شهر رجب المرجب (2)، شهر رمضان المبارك (1)، شهر ربيع الأول (1)، أحمد بن عبد الله (1)، آمنة بنت وهب (1)، الموت (1)، البعث، الإنبعاث (1)، الصّلاة (1)، الوفاة (1)

المدينة في منتصف شهر رمضان السنة الثانية أو الثالثة من الهجرة، وتوفي (عليه السلام) في صفر سنة 49 من الهجرة.

وأما أبو عبد الله (عليه السلام) فقد ولد بالمدينة في السنة الثالثة أو الرابعة، ومضي صلوات الله عليه في 10 محرم سنة 60 - 61. وأما أبو محمد زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين (عليه السلام) فقد ولد بالمدينة في سنة 36 - 37 - 38 من الهجرة، وأمه شهربانو شاه زنان بنت يزد جرد، ومضي (عليه السلام) في محرم سنة 94 - 95 ه.

وأما أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) فأمه فاطمة بنت الحسن المجتبي (عليه السلام)، وهو أول فاطمي من فاطميين، ولد سنة 57، وقبض سلام الله عليه في 114 ه - وله 57 سنة.

وأما أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) فأمه أم فروة فاطمة ابنة القاسم بن محمد بن أبي بكر، ولد بالمدينة في 17 ربيع الأول سنة 83 - وقيل 80، وقبض مسموما في شوال سنة 148 - وله 65 - 67 سنة.

وأما أبو إبراهيم العبد الصالح أبو الحسن الأول موسي بن جعفر الكاظم (عليه السلام)، فأمه حميدة البربرية المصفاة، ولد بالأبواء بين مكة والمدينة في سنة 128 - 129، وقبض مسموما في رجب سنة 183 - 186 - 189 - من الهجرة.

وأما الإمام أبو الحسن الثاني علي بن موسي الرضا (عليه السلام) فقد

(١٥)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام

(2)، السيدة شاه زنان بنت يزدجرد زوجة الإمام الحسين عليه السلام (1)، شهر ذي الحجة (1)، مدينة مكة المكرمة (1)، شهر رجب المرجب (1)، شهر رمضان المبارك (1)، شهر شوال المكرم (1)، القاسم بن محمد بن أبي بكر (1)، شهر ربيع الأول (1)، أبو إبراهيم (1)، أبو عبد الله (1)، علي بن الحسين (1)، موسي بن جعفر (1)، الصّلاة (1)

(عليه السلام)، ثم بعده ابنه محمد بن عثمان الثقة الجليل السفير الثاني للحجة (عليه السلام) وتوفي في آخر جمادي الأولي سنة 305 - 304، ثم قام بعده بالسفارة بأمر الإمام (عليه السلام) الثقة الجليل الحسين بن روح، وتوفي سنة 326، فلما انقضت أيامه وقعت الغيبة الكبري والمصيبة العظمي. اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه، واجعلنا من أنصاره وأعوانه وتابعيه وشيعته، بحقه وبحق آبائه الطيبين الطاهرين.

الفصل الخامس: في أصحاب الاجماع.

(١٦)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (2)، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (3)، الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (1)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (2)، الحسين بن روح النوبختي (1)، شهر جمادي الأولي (1)، شهر ذي القعدة (2)، شهر ذي الحجة (2)، شهر رجب المرجب (1)، شهر شعبان المعظم (1)، الغيبة الكبري (2)، شهر ربيع الأول (2)، عثمان بن سعيد (1)، محمد بن عثمان (1)، الطهارة (1)، الفرج (1)، الوفاة (1)

الله بن مسكان، و عبد الله بن بكير، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسي، وأبان بن عثمان.

قالوا: وزعم أبو إسحاق الفقيه، وهو ثعلبة بن ميمون، أن أفقه هؤلاء جميل بن دراج. وهم أحداث أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام).

وفي ص 344: الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا (عليه السلام)، أجمع أصحابنا علي تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم، هم ستة نفر أخر، دون الستة الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) منهم: يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيي بياع السابري، ومحمد بن أبي عمير، و عبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر.

وقال بعضهم: مكان الحسن بن محبوب، الحسن بن علي بن فضال وفضالة بن أيوب.

وقال بعضهم: مكان فضالة بن أيوب، عثمان بن عيسي.

وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيي، انتهي.

(١٧)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، كتاب رجال الكشي (1)، أبو بصير (3)، أحمد بن محمد بن أبي نصر (1)، الحسن بن علي بن فضال (1)، محمد بن مسلم الطائفي (1)، عبد الله بن مسكان (1)، محمد بن أبي عمير (1)، عبد الله بن بكير (1)، فضالة بن أيوب (2)، صفوان بن يحيي (2)، الفضيل بن يسار (1)، أبان بن عثمان (1)، عثمان بن عيسي (1)، ثعلبة بن ميمون (1)، حماد بن عثمان (1)، الحسن بن محبوب (2)، جميل بن دراج (2)، معروف بن خربوذ (1)

فوائده في ترجمة ابن أبي عمير حكي دعوي الاجماع عن الكشي واعتمد علي حكايته، فحكم بصحته أصل زيد النرسي لأن راويه ابن أبي عمير، انتهي.

ونسب هذا التصحيح إلي الأصحاب في كلمات جماعة: منهم الشيخ الحر في آخر الوسائل في الفائدة السابعة. الوسائل: ج 20 ص 79، بعد نقل أصحاب الاجماع والإشارة إلي الروايات المادحة في حقهم: فعلم من هذه الأحاديث دخول المعصوم بل المعصومين (عليهم السلام في هذا الاجماع الشريف المنقول بخبر هذا الثقة الجليل وغيره. وقد ذكر نحو ذلك - بل ما هو أبلغ منه - الشيخ في كتاب العدة وجماعة من المتقدمين والمتأخرين، وذكروا أنهم أجمعوا علي العمل بمراسيل هؤلاء الأجلاء وأمثالهم، كما أجمعوا علي العمل بمسانيدهم … الخ.

ومنهم المحقق الكاشاني في أوائل الوافي المقدمة الثانية: وقد فهم جماعة من المتأخرين من قوله: أجمعت العصابة أو الأصحاب علي تصحيح ما يصح عن هؤلاء، الحكم بصحة الحديث المنقول عنهم، ونسبته إلي أهل البيت (عليهم السلام) بمجرد صحته عنهم، من دون اعتبار العدالة فيمن يروون عنه … الخ. الوافي: ج 1 ص 12.

ولقد أصابوا في ذلك، فإن مقتضي تصحيحهم ما يصح من هؤلاء وتصديقهم إياهم في نقلهم، وفي ما يقولون، تصديق مروياتهم، كما هو واضح.

وعن الشيخ في أواخر بحثه عن خبر الواحد في كتاب العدة قال: وإذا كان أحد الراويين مسندا والآخر مرسلا، انظر في حال المرسل، فإن كان ممن يعلم أنه لا يرسل إلا عن ثقة موثوق به فلا ترجيح لخبر غيره، ولأجل

(١٨)

مفاتيح البحث: ابن أبي عمير (1)، زيد النرسي (1)، الجماعة (1)

بن أبي عمير وصفوان بن يحيي وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عمن يوثق به، وبين ما أسنده غيرهم، انتهي.

وقال النجاشي في ترجمة محمد بن أبي عمير ص 229 بعد توصيفه وتجليله وتعظيمه: فلهذا: فلهذا أصحابنا يسكنون إلي مراسيله، انتهي.

والشيخ في يب ج 1 في باب المياه ص 414 بعد نقله مرسلة ابن أبي عمير في العجين النجس أنه يدفن ولا يباع قال: وبهذا الخبر نأخذ دون الأول، انتهي.

ولا يرد الإشكال علي قولهم أنهم لا يروون إلا عن ثقة، نقل بعض رواياتهم عن الضعفاء، لأن الرواية عن الضعيف في حد نفسه من حيث هو عمل بها الأصحاب من الفقهاء والمحدثين من القدماء والمتأخرين، فإن كتب الحديث وكتب الفقه مملوءة من رواية الضعفاء.

قال العلامة الخوئي في رجاله ص 82: وأما الرواية عن ضعيف أو ضعيفين أو أكثر في موارد خاصة، فهذا لا يكون قدحا، ولا يوجد في الرواة من لم يرو عن ضعيف أو مجهول أو مهمل إلا نادرا، انتهي.

ولكنهم - قدس سرهم - مختلفون في العمل برواية الضعفاء، فإن كانت الرواية الضعيفة مطابقة للاحتياط، وعمل بها المشهور، ونقلت الاجماعات علي العمل بمضمونها، عملوا بها، وقالوا: الضعف منجبر بعمل الأصحاب، وقد يستندون إلي الضعفاء في إثبات أعمال السنن والآداب، لأنهم يتسامحون في أدلة السنن والأخبار (من بلغ) وإن كانت راجعة إلي الفطريات والأخلاقيات فهي تذكرة إلي ما يجده العاقل من العقل والفطرة، وإن كانت راجعة إلي أصول الدين، فواضح أنه لا تؤخذ العقائد إلا من الكتاب والسنة المفيدة للعلم، الثقلين خليفتي رسول الله (ص) في أمته.

وأيضا لو كان المحدث يترك كلما يزعمه ضعيفا لانجر إلي

ضياع كثير من الأخبار، فإنه يفهم أنه ربما يكون حديثا ضعيفا عند رجل، قويا عند آخر،

(١٩)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، أحمد بن محمد بن أبي نصر (1)، محمد بن أبي عمير (2)، صفوان بن يحيي (1)، أصول الدين (1)، النجاسة (1)، الجهل (1)، الدفن (1)، العجن، العجين (1)

هذا المقدار مطابقا لمقدار الكر، وسر هذا الرد كون مضمون الرواية خلاف المشهور، بل خلاف الاجماع المركب.

ومنها نقل صفوان بن يحيي ومحمد بن أبي عمير كتاب علي بن أبي حمزة البطائني، ولا وجه لتضعيفهما لذلك، فإنه من الممكن أنهما يثقان بما نقله حال سلامته واستقامته من مولانا الكاظم (عليه السلام) الذي يعتقد إمامته، كما تكون رواياته التي نقلها من مولانا الكاظم (عليه السلام) حال استقامته مقبولة معمولا بها عند الأصحاب، نعم رواياته التي هي راجعة إلي مذهبه الباطل هو ملعون فيها كذاب.

(٢٠)

مفاتيح البحث: الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (2)، عبد الله بن المغيرة (1)، محمد بن أبي عمير (1)، صفوان بن يحيي (1)، جابر الجعفي (1)، الباطل، الإبطال (1)، التقية (1)

إليه الغلو، وبينا صلاحه وكماله.

وأما رواية صفوان، عن عبد الله بن خداش الكافي ج 7 كتاب ميراث الولد ص 87 أنه سأل أبا الحسن (عليه السلام)، عن رجل مات وترك ابنته وأخاه، قال: المال للابنة، فإن عبد الله هذا ثقة، كما نقله الكشي ص 280، وطبع جديد في المشهد ص 447. عن العياشي، عن عبد الله بن محمد بن خالد، وروي رواية أخري في مدحه وضعفه النجاشي، فهو مختلف فيه، فلا وجه للخدشة فيه لنقله عن هذا، فإنه أولا ليس بضعيف، وثانيا إن صفوان الفقيه يعرف صحة مضمون هذه الرواية من الكتاب والسنة فوثق به بذلك فنقله.

وأما رواية ابن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن الكاظم (عليه السلام) في فضل القرآن كما في الكافي ج 2 ص 623 فلا يضر بحاله، فإن تضعيف الحسين بن أحمد لرواياته التي رواها عنه ابن أبي عمير في مدح المفضل، وكذا رواياته عن يونس بن ظبيان في مدح المفضل وذم من ذمه، فمن ضعف المفضل ويونس بن ظبيان ضعفه.

(٢١)

مفاتيح البحث: الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، كتاب مستدرك سفينة البحار (1)، عبد الله بن محمد بن خالد (1)، الحسين بن أحمد المنقري (1)، عبد الله بن خداش (1)، صفوان بن يحيي (1)، ابن أبي عمير (2)، يونس بن ظبيان (4)، الحسين بن أحمد (1)، هشام بن سالم (1)، القرآن الكريم (1)، الموت (1)، الجهل (1)، الشهادة (1)

أحل الله نكاحه، عن أحدهما (عليه السلام) في رجل كانت له جارية فوطئها، ثم اشتري أمها، أو ابنتها، قال: لا تحل له، فلا تضره، لأنه أولا: عمل بها الشيخ واحتج بها علي حكمه بمضمونه وأن المملوكة والحرة في ذلك سواء، وعمل بها الأصحاب. وثانيا: ذكره الشيخ في رجاله ص 388 والنجاشي في كتاب الرجال ص 229 ولم يضعفاه. وأما ما نقل عن التهذيب فكلماته فيه مختلفة، فراجع جامع الرواة ج 1 ص 564 في ترجمة علي بن حديد، ذيل الورقة. ويظهر من رواية الكافي المذكورة في باب الصلاة خلف من لا يقتدي به ج 5 ص 374 مع روايات الكشي ط جديد ص 279 المذكورة في ذيل الورقة، حسن علي بن حديد،. أمر الإمام (عليه السلام) بأخذ قوله.

وأما رواية أحمد البزنطي عن المفضل بن صالح، فقد عرفت حاله وحسنه وصلاحه. وأما رواية أحمد البزنطي عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، فليس فيه اسم البطائني، بل ظاهره بقرينة ذيله أنه غيره. ففي يب ج 8 باب التدبير ص 262 عن أحمد البزنطي، عنه، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قلت له: إن أبي هلك وترك جاريتين قد دبرهما وأنا ممن أشهد لهما، وعليه دين كثير، فما رأيك؟ فقال: رضي الله عن أبيك، ورفعه مع محمد (صلي الله عليه وآله)، قضاء دينه خير له إنشاء الله.

هذه الروايات هي التي ذكروها في الخدشة علي كلام الشيخ في أن هؤلاء الثلاثة لا يروون إلا عن ثقة، وقد عرفت الخدشات في الخدشة وتمامية كلام الشيخ.

وأما ما ذكره العلامة المعاصر من روايات بقية أصحاب الاجماع عن الضعفاء: منها رواية أبي بصير عن الحكم بن عتيبة، مع أن الحكم من فقهاء

العامة، ووردت روايات في ذمه.

أقول: الموضع الذي أشار إليه في الكافي، كتاب الحجة، باب أنه

(٢٢)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، أبو بصير (1)، يوم عرفة (2)، ابن أبي عمير (1)، المفضل بن صالح (1)، الحسن بن علي (1)، علي بن حديد (3)، الشهادة (1)، الهلاك (1)

ص 119.

وروي عبد الله بن المغيرة، عن عمرو بن شمر، حديث أهل الثرثار في استنجائهم بالخبز ونزول البلاء عليهم. الكافي كتاب الأطعمة باب فضل الخبز ج 6 ص 301.

فهل يصح الإشكال علي هؤلاء الأجلة في روايتهم عن عمرو بن شمر، تلك الروايات الشريفة، وتضعيف عمرو بن شمر، كتضعيف أستاذه جابر؟

ولقد أجاد الوحيد فيما أورد من إصلاحه وتوثيقه وتحسينه.

ومنهم أحمد بن محمد بن عيسي. واستدلوا علي أنه لا يروي إلا عن

(٢٣)

مفاتيح البحث: الإحسان والبرَ الي الوالدين (1)، أبو بصير (2)، عبد الله بن المغيرة (1)، أحمد بن محمد بن عيسي (1)، سالم بن أبي حفصة (1)، حماد بن عيسي (1)، الحسن بن علي (1)، عمرو بن شمر (6)، الزكاة (1)، الطعام (1)

من ضعفه.

ومنهم جعفر بن بشير، روي عن صالح بن الحكم المعدود من ضعفاء أصحاب الصادق (عليه السلام) فإنه روي الشيخ في يب ج 3 ص 296 عنه، عن صالح بن الحكم جواز الصلاة في السفينة، واحتج الشيخ للجواز به، فراجع.

وقال النجاشي ص 86 في ترجمة جعفر بن بشير: روي عن الثقات ورووا عنه، فكل من روي عنه جعفر بن بشير يحكم بوثاقته.

ومنهم محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني،، فإنه قال النجاشي ص 243 في ترجمته: ثقة عين، روي عن الثقات ورووا عنه … الخ.

ومنهم علي بن الحسن الطاطري، فإنه قال الشيخ في ست ص 118 في ترجمته: له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم،

(٢٤)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب الثقات لابن حبان (2)، إسماعيل بن سهل الكاتب (1)، محمد بن إسماعيل بن ميمون (1)، علي بن الحسن الطاطري (1)، بكر بن صالح الرازي (1)، أحمد بن محمد بن خالد (1)، إسماعيل بن سهل (1)، ابن قولويه (1)، صالح بن الحكم (2)، علي بن حديد (2)، محمد بن سنان (2)، بكر بن صالح (2)، جعفر بن بشير (3)، الأكل (1)، الجهل (1)، الصّلاة (1)، الجواز (1)، السفينة (1)

- في مدح جماعة من أصحابهم، أو ذمهم.

وهنا أحاديث نذكرها في قسمين: الأول في الممدوحين، والثاني في المذمومين.

القسم الأول في الممدوحين، وهنا أخبار:

الأول ما رواه في الخصال في حديث شرائع الدين، عن الصادق (عليه السلام) قال: والولاية للمؤمنين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم واجبة، مثل سلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود الكندي، وعمار بن ياسر، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وحذيفة بن اليمان، وأبي الهيثم بن التيهان، وسهل بن حنيف، وأبي أيوب الأنصاري، و عبد الله بن الصامت، وعبادة بن الصامت، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، وأبي سعيد الخدري، ومن نحا نحوهم وفعل مثل فعلهم، والولاية لأتباعهم والمقتدين بهم وبهداهم واجبة … الخبر. جد ج 22 ص 325.

ورواه في العيون باب ما كتبه الرضا (عليه السلام) للمأمون، قال:

والولاية لأمير المؤمنين، والذين مضوا علي منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا، مثل سلمان الفارسي … الخ. العيون ج 2 ص 126. وذكرهم كلهم إلا أنه أسقط جابر بن عبد الله، و عبد الله بن صامت.

الثاني: ما في كمبا ج 6 ص 749 عن قرب الإسناد، عن الصادق

(٢٥)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، أبوذر الغفاري (1)، أبو أيوب الأنصاري (1)، أبو سعيد الخدري (1)، علي بن الحسن الطاطري (2)، سلمان المحمدي (الفارسي) رضوان الله عليه (2)، عبد الله بن الصامت (1)، المقداد بن الأسود (1)، درست بن أبي منصور (1)، عبادة بن الصامت (1)، جابر بن عبد الله (2)، خزيمة بن ثابت (1)، عمار بن ياسر (1)، سهل بن حنيف (1)، الصدق (1)، الصّلاة (1)، الشهادة (1)

الصفحة ٢٦

(عليه السلام) في حديث فرض محبة ذوي القربي، قال: فوالله ما وفي بها إلا سبعة نفر: سلمان، وأبو ذر، وعمار، والمقداد بن الأسود الكندي، وجابر بن عبد الله الأنصاري، ومولي لرسول الله يقال الشبيت، وزيد بن أرقم.

وعن الإختصاص مسندا عنه (عليه السلام) مثله جد ج 22 ص 322.

الثالث: ما في كمبا ج 6 ص 749 عن العيون مسندا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون، وبهم يمطرون، وبهم ينصرون: أبو ذر، وسلمان، والمقداد، وعمار، وحذيفة، و عبد الله بن مسعود، قال (عليه السلام): وأنا إمامهم، وهم الذين شهدوا الصلاة علي فاطمة (عليها السلام). جد ج 22 ص 326.

ورواه ص 345 عن تفسير فرات مثله. ورواه في كمبا ج 10 ص 60، وجد ج 43 ص 210 وعن الخصال ج 2 باب السبعة ص 361 ورجال الكشي ص 6 الرقم 13 مثله.

الرابع: ما في كمبا ج 8 ص 38 عن الإحتجاج، عن الصادق (عليه السلام) قال: كان الذي أنكر علي أبي بكر اثني عشر رجلا من المهاجرين: خالد بن سعيد بن العاص وكان من بني أمية، وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وبريدة الأسلمي، ومن الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان، وسهل وعثمان - ابنا حنيف - وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وأبي بن كعب، وأبو أيوب الأنصاري. ثم ذكر قصتهم وذكرهم في ص 41، وجد ج 28 ص 189 و 208 ناقلا عن الخصال ج 2، أبواب الاثني عشر ص 461 ح 4 وأسقط عثمان بن حنيف، وأبدله بعبد الله بن مسعود.

الخامس: روي المفيد (ره) في كتاب الاختصاص ص 61 بسندين. عن علي بن أسباط بن

سالم، عن أبيه قال: قال أبو الحسن موسي بن جعفر (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نادي مناد: أين حواري

(٢٦)

مفاتيح البحث: الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها (1)، أبوذر الغفاري (1)، أبو أيوب الأنصاري (1)، يوم القيامة (1)، أبو الهيثم بن التيهان (1)، خالد بن سعيد بن العاص (1)، المقداد بن الأسود (2)، جابر بن عبد الله (1)، عبد الله بن مسعود (2)، ذو الشهادتين (1)، خزيمة بن ثابت (1)، بنو أمية (1)، أسباط بن سالم (1)، عمار بن ياسر (1)، عثمان بن حنيف (1)، أبي بن كعب (1)

العجلي، ومحمد بن مسلم، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، و عبد الله بن أبي يعفور، وعامر بن عبد الله بن جذاعة، وحجر بن زايدة، وحمران بن أعين.

ثم ينادي: أين سائر الشيعة مع سائر الأئمة (عليهم السلام) يوم القيامة؟ فهؤلاء المتحورة أول السابقين، وأول السابقين، وأول المقربين، وأول المتحورين من التابعين.

ونقله في كمبا ج 8 ص 726 عن اختصاص المفيد، بسندين، عنه مثله.

السادس: ما في إختصاص المفيد ص 2 بسنده، عن علي بن الحكم

(٢٧)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، ميثم بن يحيي التمار النهرواني (1)، أبو بصير (1)، سعيد بن المسيب (1)، عامر بن عبد الله بن جذاعة (1)، عبد الله بن شريك العامري (1)، عبد الله بن أبي يعفور (1)، يحيي بن أم الطويل (1)، سفيان بن أبي ليلي (1)، زرارة بن أعين (1)، ليث بن البختري (1)، حذيفة بن أسيد (1)، محمد بن عبد الله (3)، أويس القرني (1)، الحسين بن علي (1)، علي بن الحسين (1)، حجر بن زائدة (1)، عمرو بن الحمق (1)، الحسن بن علي (1)، علي بن الحكم (1)، بنو أسد (1)، جبير بن مطعم (1)، محمد بن علي (1)، محمد بن مسلم (1)، الشهادة (1)

- وسهل البدري، وعثمان - ابنا حنيف الأنصاري - وجابر بن عبد الله الأنصاري، انتهي.

ومن أصفياء أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) عمرو بن الحمق الخزاعي عربي، وميثم التمار، وهو ميثم بن يحيي مولي، ورشيد الهجري، وحبيب بن مظهر الأسدي، ومحمد بن أبي بكر. ومن أوليائه العلم الأزدي، وسويد بن غفلة الجعفي، والحارث بن عبد الله بن الأعور الهمداني، وأبو عبد الله الجدلي، وأبو يحيي حكيم بن سعد الحنفي وكان من شرطة الخميس، وأبو الرضي عبد الله بن يحيي الحضرمي، وسليم بن قيس الهلالي، وعبيدة السليماني المرادي عربي.

ومن خواصه: تميم بن خديم الناجي وقد شهد مع علي (عليه السلام)، وقنبر مولي علي بن أبي طالب، وأبو فاختة مولي بني هاشم، وعبيد الله بن أبي رافع وكان كاتبه.

السابع روي المامقاني في ترجمة أصبغ عن كتاب معادن الحكمة والوسائل، عن علي بن إبراهيم بإسناده في حديث طويل: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) دعا كاتبه عبيد الله بن أبي رافع، فقال: أدخل علي عشرة من ثقاتي، فقال: سمهم يا أمير المؤمنين، فقال له: أدخل أصبغ بن نباته، وأبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني، وزر بن حبيش الأسدي، وجويرية بن مسهر العبدي، وخندف بن زهير الأسدي، وحارثة بن مفرقة الهمداني، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، ومصابيح النخع: علقمة بن قيس، وكميل بن زياد، وعمر بن زرارة، فدخلوا عليه … الخبر. تنقيح المقال ج 1 ص 150.

(٢٨)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، ميثم بن يحيي التمار النهرواني (1)، كتاب تنقيح المقال في علم الرجال (1)، الحارث بن عبد الله الأعور (1)، عبد الله بن يحيي الحضرمي (1)، عبيد الله بن أبي رافع (2)، سلمان

المحمدي (الفارسي) رضوان الله عليه (1)، الحارث بن عبد الله (1)، علي بن أبي طالب (1)، علي بن إبراهيم (1)، جابر بن عبد الله (1)، جويرية بن مسهر (1)، عامر بن واثلة (1)، أبو عبد الله (1)، محمد بن أبي بكر (1)، عمار بن ياسر (1)، كميل بن زياد (1)، رشيد الهجري (1)، سويد بن غفلة (1)، عمرو بن الحمق (1)، خندف بن زهير (1)، علقمة بن قيس (1)، سليم بن قيس (1)، زر بن حبيش (1)، الشهادة (1)

نقيبا ليكونوا كفلاء قومه:

جابر بن عبد الله، والبراء بن معرور، وعبادة بن الصامت، و عبد الله بن عمرو بن حزام، وأبو ساعدة سعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، وابني الحرث والخزرج عبد الله بن رواحة، وسعد بن ربيع، ورافع بن مالك العجلان، وأبو عبد الأشهل أسيد بن خضير، وأبو الهيثم بن التيهان حليف بني عمرو بن عوف، وسعد بن خيثمة، فكانوا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس، وأول من بايع منهم البراء بن معرور. جد ج 15 ص 370. إلا أنه ليس فيه: وابني الحرث والخزرج.

وذكرهم فيه هكذا: اختار تسعة من الخزرج وهم: أسعد بن زرارة، والبراء بن معرور، و عبد الله بن حزام أبو جابر، ورافع بن مالك، وسعد بن

(٢٩)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب رجال الكشي (1)، أبو سعيد الخدري (1)، أبو الهيثم بن التيهان (1)، عبد الله بن رواحة (1)، عبادة بن الصامت (2)، علي بن إبراهيم (1)، جابر بن عبد الله (2)، عبد الله بن حزام (1)، خزيمة بن ثابت (1)، البراء بن مالك (1)، الفضل بن شاذان (1)، أسعد بن زرارة (1)، عدي بن حاتم (1)، رافع بن مالك (2)، عثمان بن حنيف (1)، عمرو بن الحمق (1)، سعد بن عبادة (1)، زيد بن أرقم (1)، سهل بن حنيف (1)، بشر بن كثير (1)، منذر بن عمرو (1)، قيس بن سعد (1)

من الأوس: أبو الهيثم بن التيهان، وأسيد بن حضير، وسعد بن خيثمة. كمبا ج 6 ص 405، وجد ج 19 ص 13.

وفيه أنه أشار إليهم جبرئيل، وأمره باختيارهم كعدة نقباء موسي (عليه السلام).

الحادي عشر: شهداء بدر. كمبا باب غزوة بدر ص 472 عن أعلام الوري عن جابر، عن مولانا الباقر (عليه السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: واستشهد من المسلمين يوم بدر أربعة عشر رجلا منهم: عبيد بن الحرث، وذو الشمالين عمرو بن نضلة، ومهجع مولي عمرو، وعمير بن أبي وقاص، وصفوان بن أبي البيضاء، هؤلاء من المهاجرين والباقون من الأنصار. جد ج 19 ص 316.

الثاني عشر: في اختصاص المفيد ص 6 في ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين (عليه السلام) الأركان الأربعة: سلمان، والمقداد، وأبو ذر، وعمار، هؤلاء الصحابة. ومن التابعين: أويس بن أنيس القرني الذي يشفع في مثل ربيعة ومضر، وعمرو بن الحمق الخزاعي. وذكر جعفر بن الحسين أنه كان من أمير المؤمنين (عليه السلام) بمنزلة سلمان من رسول الله (صلي الله عليه وآله)، رشيد الهجري، ميثم التمار، كميل بن زياد النخعي، قنبر مولي أمير المؤمنين (عليه السلام)، محمد بن أبي بكر، مزرع مولي أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الجمل: أبشر يا بن يحيي، فأنت وأبوك من شرطة الخميس، سماكم الله به في السماء. جندب بن زهير العامري، وبنو عامر شيعة علي (عليه السلام) علي الوجه، حبيب بن مظهر الأسدي، الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، مالك بن الحارث، الأشتر العلم الأزدي، أبو عبد الله الجدلي، وجويرية بن مسهر العبدي.

(٣٠)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (5)، عمر بن

سعد لعنه الله (1)، ميثم بن يحيي التمار النهرواني (1)، معركة بدر (1)، أبو الهيثم بن التيهان (1)، الحارث بن عبد الله الأعور (1)، أبو عبد الله الجدلي (1)، عبد الله بن رواحة (1)، جويرية بن مسهر (1)، مالك بن الحارث (1)، محمد بن أبي بكر (1)، كميل بن زياد (1)، رشيد الهجري (1)، جعفر بن الحسين (1)، ذو الشمالين (1)، سعد بن الربيع (1)، عمرو بن الحمق (1)، جندب بن زهير (1)، منذر بن عمرو (1)، الشهادة (1)

أب ونحن له بنون.

فقال النبي (صلي الله عليه وآله): أنتم منهم بالمنزلة التي سبقت لكم بها الحسني، وأنتم عن النار مبعدون، فبقي هؤلاء حتي شهدوا مع أمير المؤمنين (عليه السلام) الجمل وصفين، فقتلوا في صفين رحمهم الله، وكان النبي يبشرهم بالجنة وأخبرهم أنهم يستشهدون مع علي بن أبي طالب.

انتهي ملخصا. ونقله جد ج 36 ص 112، وكمبا ج 9 ص 104.

القسم الثاني في المذمومين، وفيه روايات:

الأولي: روي الكشي في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) قال:

إن بنانا والسري وبزيعا لعنهم الله تعالي تراءي لهم الشيطان … الخبر.

الكشي ط جد ص 304.

(٣١)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، أبو غرة الخولاني (1)، علي بن أبي طالب (1)، جابر بن عبد الله (1)، لاحق بن علاقة (1)، الشهادة (2)، الوجوب (1)، الوصية (1)

السبعة ص 402 ح 111.

الرابعة: روي العياشي عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الحكم بن عيينة وسلمة وكثير النواء وأبا القدام والتمار - يعني سالما - أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء الناس، وإنهم ممن قال: (ومن الناس من يقول آمنا بالله) الآية.

الفصل السابع: وها هنا مقامان:

الأول: في إعتبار الكتب الأربعة.

والثاني: في دفع الشبهات التي ربما تقال.

المقام الأول: في أنها قطعية الصدور.

شهد أركان العلماء الكرام، وأعلام الفقهاء العظام، من المتقدمين والمتأخرين بصحة روايات الكتب الأربعة، وشهادتهم صحيحة فوق البينات، ولا معارض لها. وما يتوهم منه المعارضة إنما هي في مقام التعارض، فإنهم إذا قام الاجماع محصلا أو منقولا علي حكم، أو كان أفتي به المشهور، فيكون هو المؤيد المنصور عندهم، ولو لم يجدوا له نصا صحيحا ووجدوا له خبرا مجهولا أو مرسلا ولو من غير الكتب الأربعة.

ويقولون: ضعف الرواية منجبر بعمل الأصحاب. ويكون الاجماع

(٣٢)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، أبو بصير (1)، عبد الله بن الحارث (1)، الحارث الشامي (1)، المغيرة بن سعيد (1)، الحكم بن عيينة (1)، صائد النهدي (1)، حمزة بن عمارة (1)، بشار الشعيري (1)، الكرم، الكرامة (1)

بها المشهور ليست بحجة، كما في رجال الخوئي ج 1 ص 35 سواء كان رواتها ثقات أم ضعفاء. مثل حكم المشهور بعدم جواز إمامة غير البالغ للرواية الضعيفة المنجبرة بعمل المشهور، وفي مقابلها الروايات المجوزة التي أعرض عنها المشهور.

ومثل الاجماع المنقول علي فساد بيع الكالئ بالكالئ، مستدلين بنهيه (صلي الله عليه وآله وسلم) أن يباع الدين بالدين. والدليل مخدوش عندهم سندا ومتنا.

ومثل حكمهم باشتراط العلم بقدر الثمن والمثمن وجنسهما ووصفهما، واستدلوا لذلك بالإجماع المنقول، والنبوي المشهور: نهي النبي عن بيع الغرر. وقالوا: ضعف الرواية منجبر بعمل الأصحاب.

أقول: والنبوي مروي في البحار عن العيون بأسانيد متعددة. كمبا ج 23 ص 22، وكتاب الكفر ص 143، وجد ج 153 ص 81، وج 73 ص 354.

ومثل الروايات الواردة في اعتبار زوال الحمرة لوقت صلاة المغرب، فإنها مجاهيل ومراسيل. عمل بها المشهور لكونها أحوط وأبعد عن العامة.

وفي مقابلها الصحاح الكثيرة في إعتبار استتار القرص فقط.

ومثل حكم المشهور بعدم جواز الإتكاء في الصلاة، مستدلين برواية واحدة في ذلك. وفي مقابلها الروايات الصحيحة في الجواز.

ومثل حكم المشهور بوجوب صلاة المتحير لأربع جهات، لمرسلة خراش. وفي مقابلها روايات صحيحة بكفاية صلاة واحدة.

(٣٣)

مفاتيح البحث: مواقيت الصلاة (1)، الحج (2)، الإحتياط (1)، الصّلاة (3)، الجواز (2)، البيع (1)

المشهور بل الاجماعات المنقولة لعدة كثيرة من الروايات، ففي مقابلها الروايات الواردة في أن شهر رمضان لا ينقص أبدا، ووافقوها بقوله تعالي:

(ولتكملوا العدة) وهي محمولة علي التقية لموافقتها لأخبار العامة.

ومثل حكمهم بكراهة لحم الخيل والبغال والحمر الأهلية، وعليه الاجماع والروايات، وفي مقابلها روايات استضعفوها لمخالفتها للإجماعات المنقولة، والأولي حملها علي التقية.

ومثل حكمهم بوجوب طواف النساء في العمرة المفردة، لأربعة روايات إحداها صحيحة عمل بها المشهور لكونها أحوط.

وفي مقابلها تسعة روايات فيها الصحاح في عدم الوجوب، عمل بها جماعة، وغير ذلك كثير لا يخفي علي الناظر في الكتب الفقهية.

وبالجملة حكم بعضهم في الكتب الفقهية بضعف بعض روايات الكتب الأربعة وغيرها ليس بالضعف المصطلح، وليس إلا من جهة مخالفته للمشهور، أو الاجماعات المنقولة، ولذلك يحكمون بضعف الروايات الصحيحة المتفق علي صحتها في علم الرجال، عند مخالفتها للمشهور أو الاجماعات المنقولة.

وإذا لم يكن أحد المتقابلين المتخالفين الموافقين للكتاب، الموافقين للعامة أو المخالفين لهم، مشهورا أو مجمعا عليه، فيجعلونه قرينة وذا القرينة

(٣٤)

مفاتيح البحث: أركان الصلاة (1)، شهر رمضان المبارك (2)، الجهل (1)، الإحتياط (1)، الباطل، الإبطال (1)، الصّلاة (1)، التقية (2)، الوجوب (1)

بقطعية وجه الصدور، فيمكن في بعضها حملها علي التقية، أو الترجيح بالشهرة، أو الاجماع علي التفصيل المذكور، والشهادة يكون جميعها معتبرا لا ينافي كون بعضها أقوي، ويكون غير الأقوي بالنسبة إلي الأقوي ضعيفا.

وبالجملة ظاهر المشايخ الثلاثة الكليني والصدوق والشيخ وصريح الصدوق في أول كتابه، أنهم أخذوا أحاديث كتبهم الأربعة من الأصول المعروفة المشهورة المتواترة المعتمدة المعول عليها، القطعية نسبتها إلي مؤلفيها الأجلاء الثقات، المحفوفة بالقرائن ودلائل الصحة، كما يظهر ذلك من صريح كلام الصدوق في أول الفقيه، والشيخ في أول التهذيب، والكليني في أول الكافي جعل طريقه إلي الأصول المذكورة وسلسلة رجال إجازات مؤلفيها في أول كل حديث يأخذ من هذا الأصل، فجعل سندا عند المشهور.

فربما كان الأصل مشتملا علي مائة حديث أو أقل أو أكثر من الأحكام المتفرقة، فكلما نقل حديثا منه في محل مناسب كرر الطريق إليه.

فربما كررها مئة أو أقل أو أكثر. مثلا يأخذ مسائل الحج من أصل معاوية بن عمار في الحج، ويفرقه في أزيد من مئة وستين موضعا، وكلما أخذ حديثا منه يذكره في باب مناسب، يكرر الطريق إليه في كل مورد.

(٣٥)

مفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان (1)، معاوية بن عمار (1)، الشيخ الصدوق (2)، الحج (2)، الشهادة (1)، الصدق (1)

فيه غني وكفاية لإثبات المدعي.

وبالجملة الطريق له إليها كثيرة، قد يذكر عدة منهم، وقد يذكر بعضهم، وقد يذكر البعض الآخر، وبهذا ينحل اختلاف الإسناد، فإنه (قده) قد يذكر من أصل الأصل ولا يذكر الطريق وهو قليل، والأكثر أنه يذكر الطريق، فقد يفصل وقد يختصر، كما شرحنا ذلك كله في مورد الستين أصلا.

هذا مرسوم الكليني في تكرار الطريق إلي الأصل في كل حديث يأخذ منه.

وأما الصدوق في من لا يحضره الفقيه، والشيخ راعيا الاختصار حذرا من التكرار، وأخذا أحاديثهما من الأصل، واكتفيا بذكر اسم صاحب الأصل في أول الحديث، كما صرحا بذلك في أول الفقيه، وآخر التهذيب والاستبصار. وذكرا في آخر الكتب طريقهما إلي صاحب الأصل.

وتهما أنه لو لم يذكرا طريقهما إلي صاحب الأصل يكون الحديث مرسلا، وهذا التوهم موهون عند المتأخرين، فإنه من الواضح عندهم أن ذكر الطريق إلي الكتاب المعروف المشهور المتواتر المعتمد ليس إلا من باب التيمن والتبرك، كما صرح به العلامة المجلسي الأول وغيره، كذكرنا طريقنا إلي الكليني فيما نأخذه من الكافي مثلا، فإنه لا يحتاج إلي ذكر طريق إلا للتيمن والتبرك.

وهكذا الكلام في طرق المشايخ الثلاثة في الكتب الأربعة، فإنهم

(٣٦)

مفاتيح البحث: كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (1)، العلامة المجلسي (1)، الشيخ الصدوق (1)، محمد بن يحيي (1)، علي بن جعفر (1)، الغني (1)

عمرو، وأنس بن محمد، عن مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث وصايا الرسول (صلي الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام). رواها الصدوق في آخر الفقيه وذكر طريقه إليها في آخر الكتاب اختصارا هكذا.

عن محمد بن علي بن الشاه، عن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين أبي حامد، عن أحمد بن خالد الخالدي، عن محمد بن أحمد بن صالح التميمي، عن أبيه، عن محمد بن حاتم القطان، عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه، عن الصادق صلوات الله عليه.

فالصدوق في الفقيه نقل منها متفرقة ومجتمعة، وذكر طريقه إليها في آخره مرة واحدة اختصارا، لكن في الخصال وغيره ذكر عند كل واحدة من أجزاء أحاديثه طريقه مرات عديدة أزيد من خمس عشرة مرة، كما شرحناه في المستدركات في ترجمة أحمد بن خالد الخالدي.

ومن الأصول أصل إسحاق بن محمد النخعي، له كتاب أخذ منه الكليني أخبارا في ميلاد الحسن العسكري صلوات الله عليه، وطريقه إليه علي بن محمد ومحمد بن أبي عبد الله. الكافي ج 1 ص 508 باب ميلاد أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) ح 9 - 22.

ومنها الأصل الذي رواه الشيخ في ست عن الحسين بن أبي غندر الكوفي أخذ منه أخبار الفقه في التهذيبين وغيره، في أماليه - ج 2 ص 279 - نقله بأجمعه بالطريق الذي ذكره في ست عن الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي، عن العباس بن محمد بن

(٣٧)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الحسين بن إبراهيم القزويني

(1)، محمد بن أحمد بن صالح التميمي (1)، محمد بن أبي عبد الله (1)، محمد بن علي بن الشاه (1)، إسحاق بن محمد النخعي (1)، الحسين بن أبي غندر (1)، أحمد بن محمد بن أحمد (1)، الشيخ الصدوق (1)، العباس بن محمد (1)، أحمد بن خالد (2)، محمد بن حاتم (1)، حماد بن عمرو (2)، علي بن حبشي (1)، أنس بن محمد (2)، علي بن محمد (1)

الأول عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري في سنة 352، عن علي بن محمد بن قتيبة بن النيسابوري، عن الفضل بن شاذان، عن عمه محمد بن شاذان، عن الفضل. وكلاهما قالا: لما سمعنا هذه العلل عن الفضل، قلنا: أهي من نتائج عقلك أو مما سمعته ورويته؟ قال: سمعتها من مولاي أبي الحسن الرضا (عليه السلام) متفرقة وجمعتها وألفتها، قال أحدهما - أعني علي بن محمد -: فأحدث بها عنك، عن الرضا (عليه السلام)؟ قال: نعم.

(٣٨)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (5)، عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري (1)، أحمد بن أبي عبد الله البرقي (1)، الحسين بن محمد الأشناني (1)، الحسن بن علي الزعفراني (1)، علي بن محمد بن مهرويه (1)، داود بن سليمان بن جعفر (1)، أحمد بن محمد بن خالد (1)، أحمد بن إبراهيم (1)، صفوان بن يحيي (2)، الشيخ الصدوق (2)، داود بن سليمان (2)، الفضل بن شاذان (1)، أحمد البرقي (1)

في الفرق بين العترة والأمة، كما قاله النجاشي وغيره، وكان هذا الكتاب عند الصدوق، رواه عنه بهذا الطريق قال: علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب، وجعفر بن محمد بن مسرور قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عنه قال:

حضر الرضا (عليه السلام) … الخ. العيون باب 23 ج 1 ص 228 ذكر مجلس الرضا (عليه السلام) مع المأمون في الفرق بين العترة والأمة.

وأمالي الصدوق في مجلس 79 ص 312.

وطريق النجاشي إلي هذا الكتاب: الحسين بن عبيد الله رحمه الله، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيي قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، عنه به.

وفي ست ذكر طريقه إلي هذا الكتاب: أخبرنا به الشيخ المفيد والحسين بن عبيد الله، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه وحمزة بن محمد ومحمد بن علي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت.

قال المحقق في أوائل المعتبر: روي عن الصادق (عليه السلام) ما يقارب أربعة آلاف رجل. وكتب من أجوبة مسائله أربع مائة مصنف سموها أصولا … الخ. وقريب منه ما عن ابن عقدة في رجاله.

(٣٩)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (4)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (2)، علي بن الحسين بن شاذويه (1)، أحمد بن محمد بن يحيي (1)، الحسين بن عبيد الله (2)، محمد بن علي بن الحسين (1)، الشيخ المفيد (قدس سره) (1)، حمزة بن محمد بن أحمد (1)، الريان بن الصلت (1)، علي بن إبراهيم (1)، جعفر بن محمد بن مسرور (1)، الشيخ الصدوق (3)، علي بن شاذان (1)،

محمد بن علي (1)

الصفحة ٤١

والاعتماد عليها والعمل بما فيها، وصحة تحمل الحديث بالوجادة … الخ ط جد ج 1 ص 182.

ونقل العلامة المامقاني في مقدمات رجاله ص 180 عن الفاضل التوني (ره): إن أحاديث الكتب الأربعة مأخوذة من أصول وكتب معتمدة معول عليها، كان مدار العمل عليها عند الشيعة … الخ.

أقول: وهذا صريح كلام الصدوق في أول الفقيه، وظهر كلمات الكليني في أول الكافي، حيث أظهر أنه جمع كافيه من الآثار الصحيحة لتبصرة الشيعة، يكتفون به في الأصل والفروع، وليكونوا علي بصيرة وعلم في معالم دينهم.

قال الصدوق (ره) في أول كتابه من لا يحضره الفقيه: قصدت إلي إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته، وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي تقدس ذكره وتعالت قدرته، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعول، وإليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني، وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي، وكتب علي بن مهزيار الأهوازي، وكتب الحسين بن سعيد، ونوادر الحكمة تصنيف محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري، ونوادر أحمد بن محمد بن عيسي، وكتاب الرحمة لسعد بن عبد الله، وجامع شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد، ونوادر محمد بن أبي عمير، وكتب المحاسن لأحمد بن أبي عبد الله البرقي، وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة … الخ. أبلغ الأصول إلي 393 كما في آخر الفقيه، وصريحه أن هذه الأصول كلها عنده، وطرقه مشايخ إجازاته لرواية الكتب والأصول. الفقيه ج 1 ص 3.

ومن كلام الشيخ في أول يب يظهر أن ما يستدل به لشرحه في كتابه لمقنعة شيخه المفيد من الأخبار التي ينقلها في كتابه، هي السنة المقطوع بها من الأخبار المتواترة، أو المقرونة بقرائن

الصحة، وأنه يذكر فيها ما ورد من أحاديث أصحابنا المشهورة في ذلك. وقال في آخر يب: واقتصرنا من إيراد

(٤١)

مفاتيح البحث: كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (1)، أحمد بن أبي عبد الله البرقي (1)، عبيد الله بن علي الحلبي (1)، محمد بن الحسن بن الوليد (1)، محمد بن أحمد بن يحيي (1)، أحمد بن محمد بن عيسي (1)، محمد بن أبي عمير (1)، حريز بن عبد الله (1)، الشيخ الصدوق (2)، علي بن مهزيار (1)، سعد بن عبد الله (1)، الحسين بن سعيد (1)، عمران الأشعري (1)، الحج (1)

الأخبار التهذيب والاستبصار تارة مسلك الكليني بذكر جميع السند حقيقة أو حكما، وتارة أخري يقتصر علي البعض فيذكر أواخر السند ويترك أوائله، وكل موضع سلك هذا المسلك أعني الاقتصار علي البعض - فقد إبتدأ فيه بذكر صاحب الأصل الذي أخذ الحديث من أصله، أو مؤلف الكتاب الذي نقل الحديث من كتابه، وذكر في آخر الكتابين جملة من طرقه إلي أصحاب تلك الأصول، ومؤلفي تلك الكتب، وأحال الباقي علي ما أورده في كتاب فهرسته … انتهي.

ونعم ما قال العلامة التستري في مقدمات كتابه قاموس الرجال ج 1 ص 58 من أنا لا نحتاج إلي ما فعله العلامة في طرق التهذيبين من بيان الصحيح والحسن والقوي والضعيف، لان جميع الوسائط بينه وبين صاحب الكتاب وصاحب الأصل في الحقيقة مشايخ إجازة لكتاب الغير، ثم ذكر كلام الشيخ في آخر الاستبصار كما تقدم. وكذا لا نحتاج إلي ما فعل في طرق

(٤٢)

مفاتيح البحث: كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي (1)

أحاديثه من الكتب والأصول (1) قال: والظاهر أن هذه الكتب والأصول كانت عنده معروفة. كالكافي ويب وغيرهما عندنا في زماننا هذا، كما صرح به الصدوق في أول الفقيه (2) … الخ وغيره.

وقال العلامة البروجردي في مقدمة جامع الأحاديث ما ملخصه: إنه قد بلغ عددا لجوامع الحديثية في عصر الإمام علي بن موسي الرضا (عليه السلام) إلي أربعمائة كانت تسمي هذه الكتب مطلقا، أو خصوص النسخة الأولي منها بالأصول، ولما كانت الأحاديث متشتتة متفرقة في الكتب المذكورة، ولم تكن في كثير منها أحاديث كثيرة، تصدي جمع من فضلاء الطبقة السادسة من أصحاب الرضا (عليه السلام) كأحمد البزنطي، وجعفر بن بشير، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن محبوب، وحماد بن عيسي، وصفوان بن علي بن فضال، والحسن بن محبوب، وحماد بن عيسي، وصفوان بن يحيي، ومحمد بن أبي عمير، وأشباههم لجمعها وضبطها في كتاب واحد، فكتب كل واحد منهم جامعا جمع فيه م أخبار هذه الأصول ما كان له طريق إلي مصنفيها.

(١) التهذيب: ج ١٠، في آخره في مشيخة تهذيب الأحكام ص ٤ الاستبصار: ج ٤، في باب ترتيب هذا الكتاب وذكر أسانيده ص ٣٠٤ و ٢٩٧.

(٢) الفقيه: ج ١ ص ٣.

(٤٣)

مفاتيح البحث: أصحاب الإمام الرضا عليه السلام (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، الحسن بن علي بن فضال (1)، محمد بن أبي عمير (1)، صفوان بن يحيي (1)، الشيخ الصدوق (3)، حماد بن عيسي (2)، الحسن بن محبوب (2)، علي بن فضال (1)، جعفر بن بشير (1)، الصّلاة (1)، الصدق (1)، كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي (1)

من تلامذة هؤلاء: الحسن والحسين - ابنا سعيد بن مهران - وعلي بن مهزيار، كتابين جمعوا فيهما ما كان متفرقا في جواميع أسانيدهم.

والظاهر أن هذين الكتابين كانا مرجعا لعلمائنا إلي أن صنف ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني كتابه الكافي، والصدوق كتاب من لا يحضره الفقيه، والشيخ كتابه يب وصا - إلي أن قال: فصارت هذه الأربعة بعد تصنيفها مرجعا لعلمائنا الاعلام في الاعصار والأمصار إلي الآن فلله درهم … الخ.

قال الشيخ الطوسي في ست في ص 161 في ترجمة الكليني والثناء علي كتاب الكافي: هو أصح الكتب الأربعة المعتمد عليها في الاحكام الفقهية عند الشيعة … الخ.

وقال الشهيد والمحقق الكركي في إجازاتهما: لم يعمل لأصحابنا الامامية مثل الكافي، ولم ينسج ناسج علي منواله.

وكلماتهم الشريفة في الإجازات في وصف الكتب الأربعة كثيرة، لا يسعنا الحال والمجال في استقصائها، نذكر بعضها إن شاء الله تعالي:

منها قل العلامة الكامل مولانا محمد طاهر القمي في إجازاته للعلامة المجلسي: الكتب الأربعة المشهورة هي دعائم الايمان، ومرجع الفقهاء في هذا الزمان … الخ. ومثله كلام العلامة الأمير شرف الدين في إجازته للمولي محمد تقي المجلسي رحمهم الله.

ومنها قول السيد الداماد: ولا سيما الأصول الأربعة لابي جعفر بن الثلاثة التي هي المعول عليها، المحفوظة بالاعتبار، وعليها تدور رحي دين الاسلام في هذه الأدوار والاعصار، وهي الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار … الخ.

ومنها في إجازة المولي العلامة آقا حسين الخونساري لتلميذه: سيما الكتب الأربعة التي عليها المدار في هذه الاعصار … الخ. ونحوه في

(٤٤)

مفاتيح البحث: العلامة المجلسي (2)، علي بن مهزيار (1)، الشيخ الطوسي (1)، محمد بن يعقوب (1)، الطهارة (1)، الشهادة (1)

ج ١ - الصفحة ٤٥

غيرها.

ومنها في إجازة الشيخ البهائي للمولي محمد القمي قال: وأن يروي عني الأصول الأربعة التي عليها المدار في هذه الاعصار … الخ. وفي إجازته الأخري: الأصول الأربعة التي عليها مدار الفرقة الناجية في هذه الاعصار.

ومنها في إجازة الشهيد الثاني للسيد علي الموسوي قال: خصوصا كتب الحديث الأربعة التي هي عماد الاسلام ودعائم الايمان.

وفي إجازته الأخري: الكتب الأربعة التي في أصول الحديث وسند المذهب … الخ.

ومنها في إجازة العلامة الملا أحمد النراقي للعلامة الأكبر الشيخ الأنصاري: والكتب الأربعة التي عليها المدار في تلك الاعصار … الخ.

وقال السيد ابن طاووس في كتابه كشف المحجة: روي الشيخ المتفق علي ثقته وأمانته محمد بن يعقوب الكليني. وهذا الشيخ كانت حياته في زمان وكلاء مولانا المهدي (عليه السلام) وتوفي قبل وفاة علي بن محمد السمري: فتصانيف هذا الشيخ ورواياته في زمان الوكلاء المذكورين، قال:

وهي قرينة واضحة علي صحة كتبه، وثبوتها لديه، لقدرته علي استعلام أحوال الكتب التي نقل منها لو كان عنده شك فيها، لروايته عن السفراء ملخصا. وتمامه في كمبا ج 17 ص 57، وجد ج 77 ص 197.

وقال الفيض الكاشاني في أول الوافي ج 1 ص 6: هذا - يا إخواني - كتاب واف في فنون علوم الدين، يحتوي علي جملة ما ورد منها في القرآن المبين، وجميع ما تضمنته أصولنا الأربعة، التي عليها المدار في هذه الكافي فهو وإن كان أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها، لاشتماله علي الأصول من بينها، وخلوه من الفضول وشينها … الخ.

(٤٥)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، السيد إبن طاووس (1)، الشيخ البهائي (1)، محمد بن يعقوب (1)، علي بن محمد (1)، القرآن الكريم (1)، الشهادة (1)، الوفاة

(1)

بر صحت كتب أربعة آورده است بآنجا مراجعه شود. وعلامة نراقي در كتاب عوائد الأيام در عائده 45 ص 153 - 170 بطور مفصل ومشروح با استدلال بادله عقلية ونقلية

(٤٦)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، العلامة الشيخ كاشف الغطاء (1)، العلامة المجلسي (1)، إبن الأثير (1)، الشيخ الصدوق (1)، يونس بن ظبيان (1)، محمد بن يعقوب (2)، محمد بن سنان (1)، الكرم، الكرامة (1)، الصّلاة (1)

در شرح قرائن صحت حديث فرموده است: از جمله قرائن صحت آن است كه آن حديث در كتاب كافي يا من لا يحضر بأشد واگر در هر دو كتاب بأشد قوي تر است. پس اگر در تهذيب واستبصار نيز بأشد قوي تر است.

وقال العلامة المجلسي الأول في روضة المتقين ج 1 ص 28: الظاهر صحة الاخبار التي ذكرها ثقة الاسلام في الكافي، والتي ذكرها الصدوق في من لا يحضر الفقيه، بشهادة الشيخين الأكملين بصحتهما، لكن مع القول بالصحة إن عملنا باصطلاح المتأخرين في هذا الكتاب يكون مرادنا

(٤٧)

مفاتيح البحث: كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (1)، العلامة المجلسي (1)، الشيخ الصدوق (1)، ابن قولويه (1)، محمد بن يعقوب (1)

أخذ من كتبهم، فلا تضر الجهالة التي تكون في السند إلي الكتب بمثل محمد بن إسماعيل عن الفضل، أو الضعف بمثل سهل بن زياد - إلي أن قال: - وكل ما ذكرته يظهر من التتبع بحيث لا يلحقه شك، والغرض من ذلك إرادة الطريق، انتهي كلامه رفع مقامه، وهو في غاية الجودة والمتانة.

وبالجملة شهد أصحاب الكتب الأربعة وغيرهم من أركان علماء الطائفة الحقة الجعفرية حكام الدين وحجة الله تعالي علي خلقه، الذين من رد عليهم فقد رد علي الله ورسوله، علي صحة أحاديث كتبهم، وثبوتها ونقله من الأصول المعتمدة المجمع عليها، المشهورة المعروفة المتواترة نسبتها إلي مؤلفيها الثقات الاجلاء، فشهادتهم مقبولة وهي فوق شهادة العدو ردت شهاداتهم ولم يقبل قولهم ورواياتهم صارت أحاديث كتبهم كلها ضعيفة، لضعف مؤلفيها علي هذا الفرض، فيكونوا متسامحين ومتساهلين في الدين وكاذبين، واللازم باطل بالضرورة فالملزوم مثله.

وبالجملة اهتمام أصحاب الأئمة (عليهم السلام) وأرباب الأصول

(٤٨)

مفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان (1)، محمد بن أبي عمير (1)، صفوان بن يحيي (1)، الشيخ الصدوق (1)، محمد بن إسماعيل (1)، سهل بن زياد (1)، عمر بن حنظلة (1)، الشهادة (2)، الحج (1)

الصحيحة المذكورة في ص 36 حدثوا بها فإنها حق.

وفي رسالة مولانا الصادق صلوات الله عليه، المروية في الكافي وغيره إلي أصحابه: أيتها العصابة، عليكم بآثار رسول الله (صلي الله عليه وآله) وسنته، وآثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله، فإنه من أخذ بذلك فقد اهتدي، ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل … الخ. جد ج 78 ص 216، وكمبا ج 17 ص 177.

ومن الواضح، أن تلك الآثار التي أمرنا بالأخذ بها لا علم لنا بها إلا من طريق الكتب المعتمدة، فيجب علينا الأخذ بالكتب المعتمدة، وبهذا أمرنا الشارع حفظا لدرك المكلفين مصالح التكاليف، وإن كان يعلم أنه قد يمكن فيه الخطاء لعدم العصمة فيهم، كما يعلم احتمال الخطاء في الثقات. فاحتمال الخطاء في الثقات بل وقوع الخطاء - أحيانا - لا يمنعان من إمضاء حجية خبر الثقات، وكذلك الأمر بأخذ ما في الكتب المعتمدة، غاية الأمر إن كان أصاب الواقع فله أجران وإن أخطاء فله أجر واحد.

وهذا الأخذ والتصديق للكتب المعتمدة، هو من مصاديق الإيمان للمؤمنين المأمور به في القرآن الكريم، وفي الروايات المتواترة.

وقد ذكر جملة منها المحدث العظيم الشأن الشيخ الحر العاملي في الوسائل ج 18 ص 52 كتاب القضاء باب 8 وجوب العمل بأحاديث النبي والأئمة (عليهم السلام)، المنقولة في الكتب المعتمدة وروايتها، وذكر

(٤٩)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الأئمة الأثنا عشر عليهم السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الشيخ الحر العاملي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (3)، القرآن الكريم (1)، التقية (1)، الوجوب (1)، السفينة (1)

علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٥٠

لذلك روايات تبلغ ثمانية وثمانين رواية فراجع إليه، وإلي مستدرك الوسائل في هذا الباب.

والكتب المعتمدة المشار إليها عند كل عاقل، ليست بأقل من كتب ابن العزاقر، حين سأل نائب الحجة المنتظر صلوات الله عليه الحسين بن روح عنها، فقال: أقول فيها ما قاله أبو محمد العسكري (عليه السلام) في كتب بني فضال: خذوا بما رووا وذروا ما رأوا كما نقله الشيخ في كتاب الغيبة ص 254.

وفي البحار وغيره نقل عن الشيخ في كتاب العدة كلاما في العمل بأخبار الآحاد إذا كان واردا من طريق أصحابنا، قال: والذي يدل علي ذلك إجماع الفرقة المحقة، فإني وجدتها مجتمعة علي العمل بهذه الأخبار التي رووها في تصانيفهم، ودونوها في أصولهم، لا يتناكرون ذلك ولا يتدافعون، حتي أن واحدا منهم إذا أفتي بشئ لا يعرفونه، سألوه: من أين قلت؟ فإذا أحالهم علي كتاب معروف وأصل مشهور وكان روايته ثقة لا ينكر حديثه، سكتوا وسلموا الأمر في ذلك وقبلوا قوله، هذه عادتهم وسجيتهم من عهد النبي (صلي الله عليه وآله) ومن بعده من الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم … الخ. جد ج 2 ص 255، وكمبا ج 1 ص 149.

أقول: قوله: وكان رواية ثقة. الظاهر أن الضمير - في قوله: راويه - راجع إلي الكتاب والأصل، يعني إذا كان مؤلف الكتاب وصاحب الأصل ثقة لا المحيل فإنه المفتي - وهو حائز درجة الإفتاء - وهو أجل من إن يشترط فيه الوثاقة، ولا دليل لتوهم أن المراد بالضمير فيه راوي الأصل وجميع من يروي عنه إلي الإمام (عليه السلام) فإنه دعوي بلا دليل.

والعجب العجاب أنه إذا نقل الكليني أو الصدوق أو الشيخ وأمثالهم

كلاما عن أبي حنيفة أو غيره، أنقل كلاما من كتاب معين، ورجعنا إلي وجداننا نري أننا نجد العلم العادي بصدق نقله وصحة نقله لا الظن، فكيف يحصل العلم من نقله عن غير المعصوم، ولا يحصل من نقله عن المعصوم

(٥٠)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (1)، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الحسين بن روح النوبختي (1)، كتاب الغيبة للشيخ محمد رضا الجعفري (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، الشيخ الصدوق (1)، الظنّ (1)، الصّلاة (1)

كما فصلنا الكلام فيه في المستدرك ج 3 لغة (خلف).

وثالثا: كلام الكليني بيان كلي وميزان شرعي لوجوه الاختلاف وكيفية رفعه، حيث ذكر السائل أن أمورا أشكلت عليه لا يعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، وليس نظره إلي كتابه، فإن السائل - كما نقله في أول الكتاب - شكا إليه تصالح أهل زمانه وتوافقهم وتعاونهم علي الجهالة ومباينتهم للعلم وأهله، وتضييع العلم وأهله، فسأل: هل يسع الناس المقام علي الجهالة والتدين بغير علم، والدخول في الدين علي جهة الاستحسان، وتقليد الآباء

(٥١)

مفاتيح البحث: الباطل، الإبطال (1)، الظنّ (1)

وقوله: دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم. وقوله (عليه السلام): خذوا بالمجمع عليه فإنه لا ريب فيه. ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله، ولا نجد شيئا أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلي العالم (عليه السلام) وقيول ما وسع من الأمر فيه بقوله: بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم، وقد يسر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت، وأرجوا أن يكون بحيث توخيت … أي تحريت وقصدت … الخ.

وحيث أنه سأله كتابا كافيا لجميع فنون علوم الدين، ما يكتفي به من أراد به علم معالم الدين، أصولها وفروعها، يجمعه من الآثار الصحيحة، وسد للسائل طريق الظن وغير العلم، وألزمه الملازمة بالتفقه والورود في طريق العلم وأهله، فجاءه بكتاب كاف، جامع لجميع فنون علم الدين،

(٥٢)

مفاتيح البحث: الظنّ (1)، الجواز (1)

والحسين (عليهما السلام) قال:

أرجوا أن يتقبل الله ذلك ويثيبك به الجنة … الخ. قاله: مع أنه (عليه السلام) اشتراه عنه. جد ج 47 ص 134، وكمبا ج 11 ص 143.

وقول الحسن المجتبي (عليه السلام) في الصحيحة المذكورة في الوسائل ج 18 ص 426 باب 3 من أبواب السحق. أقول: فإن أصبت فمن الله ومن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وإن أخطأت فمن نفسي، وأرجو أن لا أخطئ إن شاء الله.

ثم صرح بأنه لم تقصر نيته في إهداء النصيحة للمؤمنين إذ كانت واجبة عليه، وأنه بذل همته وجهده في ذلك، وهذا من الكليني شهادة وحكم بصحة كتابه، وتعليم كلي لحكم الروايات المختلفة بأخذ موافق الكتاب ومخالف القوم، وترك مخالف الكتاب وموافق القوم، فهنا تارة يكون واضحا لا شبهة فيه ويكون حكمه واضحا لاشك فيه، وتارة لم يتبين لنا المخالف من الموافق، وكلاهما موافق للكتاب ومخالف للقوم أو موافقهم.

(٥٣)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، علي بن مهزيار (1)، الشهادة (1)

حكم الكليني بصحة كتابه، وصحة كلام أركان الفقهاء وشهادتهم بذلك.

ومنها ما يتوهم من كلام الصدوق في أول كتاب يه: لم أقصد به فيه قصد المصنفين من إيراد ما رووه، بل قصدت إلي إيراد ما أفتي به …

الخ. الفقيه ط جديد ج 1 ص 2. أنه لم يكن يعتقد صحة كتاب الكافي، فإنه مبني علي توهم دخول الكليني مصنف الكافي في منظور الصدوق في قوله: المصنفين، ومبني علي كشف قصد الكليني في تصنيفه إيراد جميع ما روي، وإن لم يكن صحيحا، وأني لنا بإثبات ذلك، بل القول به ليس إلا قولا بغير علم ورجما بالغيب، بل ظاهر خطبة الكافي أوله نفيه كما تحقق فيما تقدم.

قال العلامة الكامل الشيخ الحر في آخر الوسائل ج 20 ص 62 في الفائدة السادسة: قوله: لم أقصد فيه قصد المصنفين … الخ لا يدل علي الطعن في شئ من المصنفات المعتمدة كما قد يظن، لأن غيره أوردوا جميع ما رووه ورجحوا أحد الطرفين - أي المتعارضين - ليعمل به، كما فعل الشيخ في التهذيب: ج 1 ص 2 - 4، والاستبصار: ج 1 ص 2 - 5 - حفظا للروايات - ولا ينافي ذلك ثبوت الطرف المرجوح - عنده - عن الأئمة (عليهم السلام) كما لا يخفي.

واما الصدوق فلم يورد المعارضات إلا نادرا، فهذا معني كلامه أو يراد أنهم قصدوا إلي إيراد جميع ما رووه، لكنهم يضعفون ما لا يعملون به، أو يتعرضون لتأويله، كما فعل هو في باقي كتبه، ويمكن أن يكون أراد بالمصنفين أعم من الثقات الذين كتبهم معتمدة وغيرهم … الخ.

(٥٤)

مفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان (1)، الشيخ الصدوق (3)، الظنّ (1)

علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٥٥

وأيضا عدم إرجاع الصدوق السائل الذي سأله أن يصنف له كتابا في الفقه ليكون إليه مرجعه وعليه معتمده - نظير تصنيف الرازي من لا يحضره الطبيب - إلي الكافي مع أنه أوسع، لاشتمال الكافي علي الأخبار المتعارضة وترجيح ما هو أحري، وإعمال قانون التعارض شأن الفقيه، ولم يكن السائل فقيها يعرف ذلك، فسأله أن يصنف كتابا لمن لا يحضره الفقيه حتي يكون هو فقيهه، ولعله لا يمكنه الاستفادة من الكافي، أو لا يصل إليه، فصنف له هذا الكتاب. وبالجملة لا يدل علي أدني ضعف للكافي عنده، كما هو واضح.

وهكذا الكلام في قول الصدوق في باب الوصي يمنع الوارث: ما وجدت هذا الحديث إلا في كتاب محمد بن يعقوب، وما رويته إلا من طريقه، حدثني به غير واحد منهم محمد بن محمد بن عصام الكليني عنه.

الفقيه ج 4 ص 222. وظاهره العمل بها لأنه لم يذكر لعنوان الباب غير هذه الرواية، بل نقله لعنوان الباب هذه الرواية فقط تقوية وتصحيح منه لها وحكم بصحتها، وإلا لا وجه لذكره.

وهذا كما تري صريح في أن الكافي كان عنده، وأخذ الحديث منه، ومحمد بن محمد بن عصام وغيره من شيوخ إجازة نقل أحاديث كتاب الغير، وهكذا الكلام في سائر الأصول المشهورة التي كانت عنده يأخذ أحاديث كتابه منه، وفي آخر ذكره ذكر بعض شيوخ الإجازة الذين كان يتوصل بهم إلي صاحب الأصل.

ومنها ما ربما يستشكل من لا حظ له من تتبع الأصول وأخذ المشايخ الثلاثة عنها، من أن إختلاف هذه الكتب في الأسانيد يستكشف عدم صحة القطع بصدور أخبارها عن المعصومين (عليهم السلام). وهذا الاستشكال مدفوع، لأن الاختلاف في ذكر طرقهم

إلي ومشايخهم إلي الأصول وطرقهم إلي صاحب الأصل كثيرة، قد يذكرون بعضها، وقد يختصرون، وقد يفصلون، كالمتأخرين فإن طرقهم إلي أصحاب الجوامع الأربعة كثيرة قد يذكرون

(٥٥)

مفاتيح البحث: كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (1)، محمد بن محمد بن عصام (2)، الشيخ الصدوق (2)، محمد بن يعقوب (1)، المنع (1)، الوصية (1)

أصوله وفروعه كما قال: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " (16 / 43). والتفريع المستفاد من الظاهر أنه حيث نزل عليه القرآن، وعلم جميع علوم القرآن، فهي لوجدانه علومه كله صار في أعلي درجات التذكر بهذا الذكر، وصار كأنه نفس الذكر، فهذا لتفريع المستفاد من الآية، وبهذا أشار الإمام في تفريعه بقوله: فرسول الله الذكر فرعه علي الأصل الذي نطقت به الآية، كقولنا: زيد عدل، يعني من كثرة العدالة صار كأنه نفس العدل، وكذلك رسول الله لوصوله إلي أعلي درجات التذكر بهذا الذكر صار الذكر، وأهل بيته أهل الذكر وهم المسؤولون.

ومنها ما يتراءي من نقله عن غير المعصومين (عليهم السلام) فإن

(٥٦)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، أبو بصير (1)، القرآن الكريم (3)، الشهادة (1)

أن الصادق (عليه السلام) عند إرتحاله إلي عالم البقاء - حفظا للكاظم (عليه السلام) في شدة التقية - أوصي في الظاهر إلي خمسة: المنصور، وحاكم المدينة، و عبد الله الأفطح، وحميدة زوجته، وموسي الكاظم (عليه السلام)، وذلك لما علم أنه إذا بلغ خبر وفاته إلي المنصور يأمر حاكم المدينة بقتل من أوصي إليه، فكان كذلك، وكتب حاكم المدينة إليه بأنه أوصي إلي خمسة، فانصرف عن ذلك، ولما سمع ذلك علماء الشيعة مثل أبي حمزة الثمالي قال: ما معناه أما الأولان فكانا للتقية، والأفطح ناقص، والمرأة ليست بإمام، فتعين موسي الكاظم (عليه السلام). الكافي ج 1 ص 310.

ومثل ما نقله عن الفقيه المرجع - بأمر الإمام (ترجمة المؤلف) - يونس بن عبد الرحمن، في تفسير ما يحل من النكاح وما يحرم، والفرق بين النكاح والسفاح، وبيان وجوه الفرائض في الكتاب، فإن هذا كله مستفاد من معادن الوحي والتنزيل. الكافي ج 5 ص 570.

(٥٧)

مفاتيح البحث: مكارم الأخلاق (1)، النبي خضر عليه السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (3)، أسيد بن صفوان (1)، هشام بن الحكم (1)، الزوجة (1)، القتل (1)، التقية (2)، الوصية (3)

قد ينقل الإمام (عليه السلم) من الصحابة كما نقل مولانا الباقر (عليه السلام) عن جابر الأنصاري. الكافي ج 1 ص 527، وعن أبي ذر، فإنه ينقل ما يعلم أنه حق، ولا بأس به.

ومثل نقل الإمام السجاد (عليه السلام) عن أسماء بنت عميس خبر ولادة الحسن والحسين (عليهما السلام). جد ج 43 ص 238، وكمبا ج 10 ص 67.

الفصل الثامن: في فوائد تتعلق بالمطالب الرجالية:

الفائدة الأولي: فيما تثبت به الوثاقة أو الحسن، وهو أمور:

منها نص أحد المعصومين في رواية معتبرة بوثاقة رجل أو حسنه - بخصوصه أو في ضمن جماعة - مثل تصريح مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بوثاقة عشرة من أصحابه سماهم وأمر بإحضارهم، وذكر مولانا الكاظم (عليه السلام) حواري الرسول والأئمة إلي الصادق (عليه السلام)، ومثل قول الصادق (عليه السلام) في الصحيح في حق يونس بن ظبيان:

رحمه الله، وبني له بيتا في الجنة، كان والله مأمونا علي الحديث. وغير ذلك.

ومنها نص بعض أركان الفقه والحديث وعلم الرجال بذلك، مثل المفيد والبرقي وابن قولويه والقمي وكش وجش والصدوق وأمثالهم، لحجية أخبار الثقة في الأحكام والموضوعات بالفطرة الممضاة من الشارع، كما بينا في الأصول.

(٥٨)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، جابر بن عبد الله الأنصاري (1)، أسماء بنت عميس (1)، يونس بن ظبيان (1)، ابن قولويه (1)

شهادة أو أدائها، في وصية أو وقف أو طلاق أو تحكيم.

ومنها إذن الإمام له بإفتائه للناس، وأمره بالمراجعة إليه في أمور الدين.

ومنها ترحم الإمام (عليه السلام) عليه أو ترضيه عنه.

ومنها وقوعه في سند محكوم بالصحة من أحد الأعلام، مثل الشهيد والعلامة وأمثالهم.

ومنها كونه من مشايخ الإجازة.

ومنها الوكالة من جانب الإمام في أخذ الحقوق المالية أو أدائها إلي من أمره بذلك.

ومنها كونه قيما علي أمور إمام، مثل المعلي بن خنيس وأسامة بن حفص.

ومنها تسليم الإمام (عليه السلام) راية الحرب إليه.

ومنها كونه من شهداء كربلاء، خصوصا إذا تشرف بسلام الناحية، أو، من شهداء غزوة وقعت بالحق وللحق.

ومنها ترحم أحد الأعلام، كالشيخ الصدوق ومحمد بن يعقوب وأضرابهما.

ومنها حب النبي (صلي الله عليه وآله) والإمام (عليه السلام) له.

ومنها تشرفه بلقاء الحجة المنتظر صلوات الله عليه.

ومنها كثرة الرواية عن المعصوم بالواسطة أو بلا واسطة، فإن ذلك يدل علي حسنه وكماله وقدر تحمله للمعارف الحقة وعلو منزلته ومقامه، لقول الصادق (عليه السلام): اعرفوا منازل الرجال منا علي قدر رواياتهم عنا.

(٥٩)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، مدينة كربلاء المقدسة (1)، الشيخ الصدوق (1)، المعلي بن خنيس (1)، محمد بن يعقوب (1)، الشهادة (3)، الإختيار، الخيار (1)، الحرب (1)

من المنايا والبلايا ونحو ذلك، وأصول عقايد الشيعة والتبري من مخالفيهم وأعدائهم.

ومنها رواية صفوان بن يحيي وابن أبي عمير عنه، فإنها أمارة الوثاقة، لما عن الشيخ في العدة، أنهما لا يرويان إلا عن ثقة، وفاقا لجماعة من الأعلام.

ومنها رواية الأجلاء منه خصوصا أصحاب الاجماع.

قال المولي العلامة الأكبر الوحيد البهبهاني في تعليقه في بيان امارات الوثاقة: ومن القرائن لحجية الخبر وقوع الإتفاق علي العمل به، أو علي الفتوي به، أو كونه مشهورا بحسب الرواية أو الفتوي، أو مقبولا مثل مقبولة عمر بن حنظلة، أو موافقا للكتاب أو السنة أو الاجماع أو حكم العقل، أو التجربة مثل ما ورد في خواص الآيات والأعمال والأدعية التي خاصيتها مجربة، مثل قراءة آخر الكهف للانتباه في الساعة التي تراد وغير ذلك، أو يكون في متنه ما يشهد من الأئمة (عليهم السلام) مثل خطب نهج البلاغة ونظائرها، والصحيفة السجادية، ودعاء أبي حمزة، والزيارة الجامعة الكبيرة إلي غير ذلك، ومثل كونه كثيرا مستفيضا، أو عالي السند مثل الروايات التي رواها الكليني، وابن الوليد، والصفار وأمثالهم، بل والصدوق وأمثاله أيضا، عن القائم والعسكري بل والتقي والنقي (عليهم السلام).

ومنها التوقيعات التي وقعت في أيديهم … الخ.

ومنها كونه صاحب أصل وكتاب نقل منه الصدوق والشيخ في كتابيهما

(٦٠)

مفاتيح البحث: كتاب الصحيفة السجادية (1)، الزيارة الجامعة للأئمة عليهم السلام (1)، صفوان بن يحيي (1)، الشيخ الصدوق (1)، ابن أبي عمير (1)، عمر بن حنظلة (1)، البلاء (1)، الصدق (1)، الشهادة (1)

فيما بيني وبين ربي، تقدس ذكره وتعالت قدرته، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع … إلي آخر ما تقدم في ص 36، وكذا فيه كلمات الشيخ، فإن ظاهر كلامهما يدل علي كون الكتب والأصول معتمدة معتبرة وكذلك مؤلفوها.

ولا يضرنا جهالة بعض من وقع في الطريق، لكون الكتب والأصول معروفة مشهورة ثابتة نسبتها إلي مؤلفيها فإنهم شيوخ إجازة الحديث لكتاب الغير المعروف المشهور المتواتر.

فلا وجه لما قيل أن طريق الصدوق أو الشيخ إلي شخص إذا كان ضعيفا حكم بضعف الرواية المروية عن ذلك الطريق، ثم استدرك وقال: إذا كان طريق الشيخ في آخر كتابه ضعيفا وطريقه الآخر في ست صحيحا حكم بصحة الرواية، والوجه أن الشيخ في آخر كتابيه ذكر بعض طرقه وأحال الباقي إلي ست، فإذا كان أحد الطرق صحيحا حكم بالصحة، فأجري الكلام إلي ما إذا كان طريق الشيخ إلي كتاب ضعيف في المشيخة وست، ولكن كان طريق النجاشي، إلي هذا الكتاب صحيحا وشيخهما واحد وحكم بصحة رواية الشيخ عن هذا الكتاب أيضا، إذ لا يحتمل أن يكون ما أخبره شخص واحد - كابن الغضائري مثلا - للنجاشي مغايرا لما أخبر به الشيخ، فإذا كان ما أخبرهما به واحدا وكان طريق النجاشي إليه صحيحا حكم بالصحة، ويستكشف من تغاير الطريق أن الكتاب الواحد روي بطريقين، قد ذكر الشيخ أحدهما وذكر النجاشي الآخر … إنتهي ملخصا.

الفائدة الثانية: في التوثيقات العامة:

قد عرفت فيما تقدم أن الوثاقة تثبت بأخبار ثقة، فلا فرق بين أن يخبر بوثاقة فرد خاص أو يخبر بوثاقة جمع، فإنه لا فرق بين كون الدلالة بالمطابقة أو بالتضمن، ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم القمي الذين

(٦١)

مفاتيح البحث:

يوم عرفة (1)، علي بن إبراهيم (1)، الشيخ الصدوق (2)، الحج (1)

ذلك في أول مزاره.

الوسائل ج 20 ص 68.

ومما تقدم ظهر أنه لا فرق في شهادة ثقة بوثاقة فرد أو جمع، بين أن يكون من المتقدمين أو من المتأخرين. وظهور سهو واشتباه في مورد من بعض المتأخرين. ومن يسلم من السهو والنسيان إلا من عصمه الرحمن جل جلاله.

(٦٢)

مفاتيح البحث: كتاب كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه (1)، كتاب الثقات لابن حبان (3)، علي بن إبراهيم (3)، محمد بن قولويه (1)، ابن قولويه (2)، الشهادة (2)، النسيان (1)، السهو (2)

لكتابه، بأنه يورد في كتابه ما يفتي به ويحكم بصحته ويعتقد أنه حجة بينه وبين ربه، وأنه يستخرج أحاديثه من الكتب المشهورة التي عليها المعول وإليها المرجع، وأبلغ أساميهم إلي ثلاثة وتسعين وثلاثمائة رجلا، وهم أصحاب الأصول التي استخرج منها أحاديث كتابه. ومن الواضح أن كلامه أوضح وأدل من كلام القمي في تفسيره، وابن قولويه في أول كتابه كامل الزيارات وغيرهما.

ومنها ما قيل: من توثيقات أصحاب الصادق صلوات الله عليه وآله وسلم.

(٦٣)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (1)، كتاب كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه (1)، يوم عرفة (1)، الشيخ الصدوق (1)، ابن قولويه (1)، الحج (1)، السجود (1)، الشهادة (1)، الصّلاة (1)

تكون أقل من توثيقات ابن قولويه رجال كتابه، والقمي رجال تفسيره، والطبري رجال كتابه. فيمكن أن يقال: الأصل الوثاقة في أصحاب الصادق (عليه السلام) إلا من خرج بالدليل، كما يقال في رجال ابن قولويه والقمي.

الفائدة الثالثة: من أمارات الوثاقة وقوع الرجل في طريق بني فضال، للامر بأخذ كتبهم ورواياتهم، حيث قال مولانا العسكري صلوات الله عليه:

خذوا ما رووا وذروا ما رأوا.

ونقل العلامة الخوئي في رجاله عن الشيخ الأنصاري (قده) وغيره حجية كل رواية كانت صحيحة إلي بني فضال.

أو وقوعه في طريق يونس من عبد الرحمن، حيث أنه كان مرجعا للشيعة بأمر الإمام (عليه السلام) وعرض كتابه - كتاب يوم وليلة - علي مولانا الجواد والهادي والعسكري صلوات الله عليهم، فترحم الجواد (عليه السلام)

(٦٤)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (2)، الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (2)، كتاب إعلام الوري بأعلام الهدي (1)، كتاب معالم العلماء (1)، الشيخ الحر العاملي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (2)، خليد بن أوفي (1)، ابن قولويه (2)، ابن شهرآشوب (2)

72. ووصل كتابه إلي المحقق. وكذا كتاب يونس بن عبد الرحمن وصل إليه.

أو وقوعه في طريق كتاب أحمد بن عبد الله بن خانبة، فإنه عرض كتابه هذا علي مولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام) فقرأه وقال: صحيح فأعملوا به … الخ. كما نقله في مستدرك الوسائل ج 3 ص 183 ح 32 عن السيد ابن طاووس، عن سعد بن عبد الله الأشعري.

أو وقوعه في طريق جعفر بن بشير البجلي الثقة الجليل المذكور، فإنه قال النجاشي في ترجمته: روي عن الثقات ورووا عنه … الخ.

أو وقوعه في طريق محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني الثقة الجليل، فإنه يروي عن الثقات ورووا عنه. كما قاله النجاشي في رجاله في ترجمته.

أو وقوعه في طريق علي بن الحسن الطاطري، فإن له كتبا في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم. كما قاله الشيخ في ست.

أو وقوعه في طريق واحد من أصحاب الاجماع.

أو وقوعه في طريق سعد بن عبد الله القمي، لما في ست عن ابن بابويه قال: وقد رويت عنه كلما في كتاب المنتخبات مما أعرف طريقه من الرجال الثقات … الخ.

(٦٥)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (3)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (1)، كتاب رجال النجاشي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (3)، السيد إبن طاووس (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، محمد بن إسماعيل بن ميمون (1)، علي بن الحسن الطاطري (1)، عبيد الله بن علي (1)، أحمد بن عبد الله (1)، سعد بن عبد الله (2)، جعفر بن بشير (1)

الرابعة: إذا قلنا أن فلانا من أصحاب الصادق (عليه السلام) مثلا، أعني أنه روي عن الصادق (عليه السلام)، وإن كانت روايته عنه في حياة الباقر أو السجاد صلوات الله عليهما، ولا وجه لتوهم اختصاصها بزمن إمامته الظاهرية، كما هو واضح للمتتبع في الروايات، وللناظر في رجال النجاشي.

وها أنا أشير إلي عدد من الروايات الشاهدة علي ذلك.

منها رواية حذيفة عن الحسين (عليه السلام) وإخباره (عليه السلام) له بشهادته، فتعجب حذيفة من ذلك وأتي النبي (صلي الله عليه وآله) وأخبره بذلك، فقال (صلي الله عليه وآله): علمي علمه وعلمه علمي …

الخ.

ومنها في مواضع عديدة سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن مسائل فأرجعه (عليه السلام) إلي ابنه الحسن أو الحسين صلوات الله عليهما، مثل مسائل الشامي الذي بعثه معاوية ليسأل عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وغيره.

ومنها ما سئل عن الصادق (عليه السلام) في حياة الباقر (عليه السلام) حين أرسله الباقر (عليه السلام) إلي الشام. وذلك حين بعث عبد الملك بن مروان إلي عامل المدينة أن يوجه إليه الباقر (عليه السلام).

ومنها مسائل أبي حنيفة عن مولانا الكاظم (عليه السلام) - وهو طفل - عن كيفية التخلية وآداب بيت الخلاء، وعن المعصية ممن تكون، وذكرنا الخبر في المستدرك في لغة صغر وغير ذلك فارجع إليه.

الفائدة الخامسة: نذكر في كتابنا هذا كل من ظرفا براويته عن النبي وأئمة الهدي - صلوات الله عليهم - من رواة روايات الشيعة. مثل من وقع في طريق الكليني أو الصدوق أو الشيخ المفيد أو الشيخ الطوسي وغيرهم رضوان الله تعالي عليهم أجمعين، وإن كان العامة رووا عن هذا الراوي وأثنوا عليه

(٦٦)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (3)، الإمام علي بن الحسين السجاد

زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الشيخ المفيد (قدس سره) (1)، الشيخ الصدوق (1)، الشيخ الطوسي (1)، الشام (1)، الشهادة (1)، الصّلاة (1)، البعث، الإنبعاث (1)

عليه بالولاية علي المنصوص عليه، أو الفسق بالتقصير في حقه، فلا يمكن توثيق غير من استثني إلا بدليل شرعي.

الفائدة السابعة: إذا قلنا في حق رجل: إنه لم يذكروه أعني: إنه لم يذكروه العلامة المامقاني في رجاله، ولا العلامة الأردبيلي في جامع الرواة، ولا العلامة الخوئي دام ظله.

الفائدة الثامنة: نجمع في ترجمة رجل ما قاله النجاشي في رجاله، وما

(٦٧)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب رجال النجاشي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، سلمان المحمدي (الفارسي) رضوان الله عليه (1)، محمد بن أبي يونس (1)، محمد بن أبي عمير (1)، جابر بن عبد الله الأنصاري (1)، أبان بن تغلب (1)، جابر بن يزيد (1)، سهل بن زياد (1)، محمد بن تسنيم (1)، جابر الجعفي (1)، محمد بن سنان (1)، الشهادة (1)، الجهل (1)، الإرتداد (1)

الطبع الجديد والكمباني.

الفائدة العاشرة، بما أن نسخة رجال ابن الغضائري ليست عندنا، فكل ما نقلناه عنه فإنما ننقله من خلاصة العلامة (قده) أو من مجمع الرجال للمولي عناية الله القهبائي (ره) أو من كتاب العلامة الخوئي دام ظله.

الفائدة الحادية عشرة: نذكر في كتابنا من العناوين المذكورة في رجال النجاشي ثم الشيخ ثم ما ذكر في الروايات، فلو ذكرنا رجلا لم يذكروه في الرجال وذكر في الروايات، فننقله من نسخ متعددة تثبيتا منا له ودفعا للشبهة.

الفائدة الثانية عشرة: الرموز التي ذكرناها في أول الأحاديث إنما هي رموز الكتب علي ما اصطلحه العلامة المجلسي في أو البحار، وذكرناها في أوائل مجلدات كتابنا مستدرك سفينة البحار فعليك بالمراجعة إليها.

وما ذكرناه من البحار: فإن ذكرت كتاب الايمان أو كتاب الاخلاق أو كتاب الكفر أو كتاب العشرة، فكل الأربعة في المجلد الخامس عشر من الكمباني. وكتاب الطهارة والصلاة في الثامن عشر. وكتاب القرآن والدعاء في التاسع عشر. وقد أقول: يمن لكتاب الايمان، وخلق: لجزء الاخلاق، وكفر: للكفر، وعشر: للعشرة وطه: لكتاب الطهارة،

(٦٨)

مفاتيح البحث: كتاب رجال ابن الغضائري لأحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، كتاب مستدرك سفينة البحار (1)، العلامة المجلسي (1)، الشيخ الطوسي (1)، القرآن الكريم (1)، الصّلاة (1)، الأكل (1)، الشراكة، المشاركة (1)، الطهارة (2)

الوجيزة، والمامقاني: لتنقيح المقال، والخوئي: لمعجم الرجال، والبرقي: لرجال البرقي، وقا:

لقاموس الرجال، وغض: لابن الغضائري، وبحر: لرجال بحر العلوم.

خاتمة:

فيها فائدتان:

الفائدة الأولي: في ذكر الكتب التي راجعنا أسانيدها واستخرجنا كتابنا هذا المستدركات.

1 - المجلدات السبعة من اثبات الهداة للشيخ الحر العاملي، المطبعة العلمية بقم.

2 - اثبات الوصية للمسعودي مؤلف مروج الذهب.

3 - اختصاص المفيد، مكتبة الصدوق، سنة 1379، تهران.

4 - كتاب الأربعين عن الأربعين.

5 - كتاب الارشاد للمفيد (ره)، كتابفروشي إسلامية، تهران.

6 - كتاب الاستبصار ط جديد، دار الكتب الاسلامية، نجف.

7 - كتاب أصول ست عشر.

8 - كتاب الاعمال المانعة من الجنة، مكتبة آية الله مرعشي.

9 - كتاب الاقبال للسيد.

10 - كتاب الأمالي للصدوق، مطبعة الحكمة، قم.

11 - كتاب الأمالي للشيخ الطوسي، مطبعة النعمان، نجف.

12 - كتاب الأمالي للشيخ المفيد، المطبعة الحيدرية، نجف، 1351 ه.

13 - كتاب إحقاق الحق.

(٦٩)

مفاتيح البحث: كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، كتاب رجال النجاشي (1)، كتاب رجال الكشي (1)، كتاب أمالي الصدوق (3)، كتاب إثبات الوصية للمسعودي (1)، كتاب مروج الذهب للمسعودي (1)، الشيخ الحر العاملي (1)، الشيخ الصدوق (1)، ابن الغضائري (1)، الصّلاة (1)، السفينة (1)

البوذرجمهري، المصطفوي طهران 1370 ه.

25 - كتاب التهذيب للشيخ، دار الكتب الاسلامية، نجف.

26 - كتاب تهذيب المقال.

27 - كتاب جامع الأحاديث.

28 - كتاب الجعفريات.

29 - كتاب جمال الأسبوع للسيد، طبع القديم، سنة 1330 ق.

30 - كتاب حقوق الوالدين للصدوق.

31 - كتاب حلية الأبرار في فضائل محمد وآله الأطهار للسيد هاشم البحراني صاحب تفسير البرهان وغيره، المطبعة العلمية قم، سنة 1356 ش.

32 - كتاب الخصال للصدوق مطبعة مدرسة دار الفنون 1302 ه.

33 - كتاب الخلاف للشيخ الطوسي.

34 - كتاب دلائل الإمامة للطبري الثقة الجليل، المطبعة الحيدرية، نجف، 1369 ه. 35 - كتاب رجال النجاشي.

(٧٠)

مفاتيح البحث: كتاب الخصال للشيخ الصدوق (1)، كتاب رجال النجاشي (1)، كتاب دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي) (1)، كتاب الخلاف للشيخ الطوسي (1)، كتاب تفسير البرهان (1)، مدينة طهران (1)، كتاب بحار الأنوار (1)، الشيخ الصدوق (2)، محمد بن تمام (1)، خراسان (1)

الطوسي.

52 - كتاب الغيبة لعلي بن عبد المجيد الحسيني.

53 - كتاب غيبة النعماني، كتابفروشي صابري، تبريز سنة 1383 ه.

54 - كتاب فضائل الشيعة للصدوق.

55 - كتاب فضائل الشيعة للصدوق.

56 - كتاب فلاح السائل للسيد، چاپ أحمد فرهومند، كتابفروشي تهراني، 1382 ه.

57 - كتاب فهرست الشيخ، المطبعة الحيدرية، النجف.

58 - كتاب قرب الإسناد للحميري، چاپخانه اسلامية سنة 1370.

(٧١)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، كتاب علل الشرايع للصدوق (1)، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، كتاب عدة الداعي لابن فهد الحلي (1)، كتاب الغيبة للشيخ محمد رضا الجعفري (1)، مدينة النجف الأشرف (3)، الشيخ الصدوق (4)، الشيخ الطوسي (1)، نصر بن مزاحم (1)، الزهد (1)، السفينة (1)

الاسلامية قم.

77 - كتاب جمال الأسبوع للسيد، طبع القديم سنة 1330 ق.

78 - وإيضاح الفقيه الأقدم القاضي نعمان بن محمد المشهور بأبي حنيفة الشيعة وهو مخطوط في المكتبة الرضوية ذكره في الروضات وأثني عليه وكذا غيره.

(٧٢)

مفاتيح البحث: كتاب كفاية الأثر للخزار (1)، كتاب قضاء حقوق المؤمنين لإبن طاهر الصوري (1)، كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، مدينة طهران (2)، الشيخ الصدوق (3)، ابن قولويه (1)، الطهارة (1)، الكرم، الكرامة (1)

الحديث، وكتاب مثالب رواة الحديث.

10 - ومنهم محمد بن عبد الله بن مهرا الكرخي من أصحاب الجواد والهادي صلوات الله عليهما. له كتاب الممدوحين والمذمومين.

11 - ومنهم أحمد العقيقي المتوفي سند 280. له كتاب الرجال.

(٧٣)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (2)، الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (1)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، محمد بن عيسي بن عبيد (1)، محمد بن خالد البرقي (1)، عبد الله بن جبلة (1)، محمد بن عبد الله (1)، الفضل بن شاذان (1)، سعد بن عبد الله (1)، الحسن بن فضال (1)، الحسن بن محبوب (1)، علي بن الحسن (1)، الصّلاة (1)، الجود (1)، الوفاة (1)

الرجال. روي كتابه ابن عقدة.

15 - ومنهم أحمد بن نوح بن علي بن العباس السيرافي الثقة الجليل أستاذ النجاشي وشيخه. له كتاب المصابيح في ذكر من روي عن الأئمة (عليهم السلام) لكل إمام، وكتاب الزيادات علي بن عقدة في رجال الصادق (عليه السلام).

16 - ومنهم أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عباس الجوهري صاحب كتاب المقتضب وغيره. له كتاب الاشتمال علي معرفة الرجال ومن روي عن إمام. توفي سنة 401.

17 - ومنهم حمزة بن القاسم بن علي أبو يعلي الثقة الجليل. له كتاب من روي عن جعفر بن محمد (عليه السلام) من الرجال، قال النجاشي:

وهو كتاب حسن … الخ. وكان حيا في سنة 339.

18 - ومنهم عبد العزيز بن يحيي الجلودي. له كتاب من روي عن

(٧٤)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، محمد بن الحسن بن علي أبو عبد الله (1)، أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن (1)، حمزة بن القاسم بن علي (1)، عبد العزيز بن يحيي (1)، أحمد بن محمد بن سعيد (1)، علي بن العباس (1)، الصّلاة (1)، الأكل (1)، الوفاة (1)

أحمد بن داود بن علي. له كتاب الممدوحين والمذمومين. مات سنة 368 - 378.

24 - ومنهم محمد بن أحمد بن أحمد بن يحيي الأشعري القمي. له كتاب مناقب الرجال.

إلي غير ذلك وأبلغ عددهم الشيخ حسين الخاقاني في مقدمة لكتاب جده العلامة الخاقاني المتوفي سنة 1334 - إلي ستة وسبعين رجلا.

وفي مشايخ الثقات عدد المؤلفين في الرجال والطبقات من عصر عبيد الله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلي أيام الشيخ الطوسي والنجاشي نيفا وتسعين … الخ.

(٧٥)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب مشايخ الثقات لغلام رضا عرفانيان (1)، عبيد الله بن أبي رافع (1)، محمد بن أحمد بن داود (1)، محمد بن علي بن يعقوب (1)، الشيخ الصدوق (1)، أحمد بن يحيي (1)، الحسن بن فضال (1)، محمد بن يعقوب (1)، محمد بن أحمد (1)، الموت (1)، الوفاة (1)

في كمال الدين باب 23 عن سهل بن زياد الادمي، عن محمد بن آدم الشيباني، عن أبيه آدم بن أبي

(٧٧)

مفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان (1)، يوم عرفة (1)، الشيخ الصدوق (1)، سهل بن زياد (1)، الصّلاة (1)، الموت (1)، الطهارة (1)

عبد الجبار.

وأبو وجده وعمومته إسحاق وإدريس وإسماعيل،، وبنو عمومة أبيه عمران وعيسي واليسع والزبير، يأتون إن شاء الله تعالي في محلهم.

3 - آدم بن أياس: لم يذكروه. تقدم قريبا.

4 - آدم بياع اللؤلؤ: من أصحاب الصادق (عليه السلام) والظاهر اتحاده مع ابن المتوكل الآتي في الرقم 16، فيكون ثقة.

(٧٨)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، سعيد بن جبير (1)، أحمد بن أبي عبد الله البرقي (1)، آدم بن إسحاق بن آدم (1)، آدم بياع اللؤلؤ (1)، إبراهيم بن الحسن (1)، الشيخ الصدوق (1)، أحمد بن إدريس (1)، شهر بن حوشب (1)، الصّلاة (1)

بن أعين، عن الصادق (عليه السلام) حديث مناجاة الله تعالي لأمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الطائف وتعليم الرسول (صلي الله عليه وآله) له الحلال والحرام والتأويل كله.

8 - آدم بن حماد: لم يذكروه. وقع في طريق الكراجكي في كنزه عن عمر بن الحسن، عنه، عن حسين بن محمد، عن سفيان بن عيينة، عن الصادق (عليه السلام) حديث نزول سورة سأل سائل في منكر الولاية يوم الغدير. كمبا ج 9 ص 217، وجد ج 37 ص 176. نقله في تفسير البرهان عن محمد بن العباس المفسر بإسناده عن مثله.

9 - آد بن صبيح الكوفي: من أصحاب الصادق (عليه السلام) إمامي ثقة. لسان الميزان ج 1 ص 336.

10 - آدم بن عبد العزيز: لم يذكروه. وهو شاعر ظريف من أصحاب الكاظم صلوات الله عليه، دلائل الطبري ص 156.

11 - آد بن عبد الله بن سعد بن مالك القمي الأشعري: من أصحاب الصادق (عليه السلام)، والد زكريا، الجليل من بيت الاجلاء، وهو جد آدم بن إسحاق المذكور، وأبوه وجده سعد بن مالك، وعماه إسماعيل وسعد ابنا سعد، وإخوته إدريس وإسحاق وإسماعيل وعمران وعيسي وموسي

(٧٩)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (4)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تفسير البرهان (1)، عبد الله بن سعد بن مالك (1)، آدم بن الحسين النخاس (1)، إسماعيل بن مهران (1)، سفيان بن عيينة (1)، فضالة بن أيوب (1)، آدم بن إسحاق (1)، علي بن الحسين

(1)، محمد بن العباس (1)، عمر بن أبان (1)، عمر بن الحسن (1)، سعد بن مالك (1)، عبد العزيز (1)

منهم عبيس.

17 - آدم بن محمد البلخي القلانسي: روي الصدوق في كمال الدين بإسناده عن العياشي، عنه، عن علي بن الحسين بن هارون الدقاق وإبراهيم بن محمد. كمبا ج 13 ص 110 و 174 و 246، وجد ج 52

(٨٠)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، كتاب أمالي الصدوق (2)، الحسين بن عبد الله (عبيد الله) (1)، محمد بن أحمد بن يحيي (1)، الحسين بن هارون (1)، إبراهيم بن محمد (1)، الشيخ الصدوق (2)، آدم بن المتوكل (1)، آدم بن عيينة (1)، عمران الأشعري (1)، زكريا بن آدم (1)، الحسين بن محمد (1)، آدم بن علي (2)، محمد بن سهل (1)، الحج (1)، الصبر (1)، الصّلاة (1)

لا جبر ولا تفويض. وأما تفويض أمر الدين إلي النبي والأئمة - صلوات الله عليهم - فهو علي ستة معان، بعضها مثبت بالأدلة القطعية، وبعضها منفي، كما شرحناها في رسالتنا (التفويض) المطبوعة.

18 - آدم والد محمد بن آدم: روي عن الرضا صلوات الله عليه، وروي عنه ابنه محمد، كما في الفقيه ج 4 ص 409 باب النوادر، الحديث 59 من الباب. وروي عن محمد الثقة الجليل محمد بن أحمد بن يحيي.

تقدم في آدم بن أبي أياس الرقم - 1 - ما يتعلق به.

19 - آد بن يونس بن أبي المهاجر النسفي: الشيخ الفقيه الثقة العدل، من تلامذة الشيخ الطوسي.

(٨١)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، آدم والد محمد بن آدم (1)، الحسن بن هارون (1)، الشيخ الطوسي (1)، علي بن الحسن (1)، محمد بن أحمد (1)، علي بن محمد (1)، القتل (1)، الصّلاة (1)

ولجأ إلي أبان بن أبي عياش، فلما حضرته الوفاة قال لأبان: إن لك علي حقا وقد حضرني الموت، يا بن أبي أخي، إنه كان بعد رسول الله كيت وكيت، وأعطاه كتابه أداء لبعض حقه. وتوقف العلامة فيه، انتهي.

أقول: يحتمل قويا أن الشيخ أخذ تضعيفه من ابن الغضائري. وكيف كان، فلقد أجاد فيما أفاد بأن الجزم بضعفه مشكل بعد تسليم مثل سليم كتابه إليه، وخطابه بابن الأخ، ومن لا حظ كتاب سليم وأحواله ثبت له كون الرجل شيعيا ممدوحا، ونسبة وضع الكتاب إليه لا أصل لها، وإذا انضم إلي ذلك

(٨٣)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، أبان بن أبي عياش فيروز (1)، أبان بن أبي عمران (1)، ابن الغضائري (2)، أبو إسماعيل (1)، سليم بن قيس (2)، الموت (1)

كما أن قول العلامة الأميني في كتاب الغدير ط 2 ج 5 ص 277: إنه رجل صالح من العباد، وهو كذاب منقول من العامة. ووجهه تضعيفهم الكتاب. وبالجملة توفي أبان سنة 138.

وأما رواية عمر بن أذينة عنه، مضافا إلي ما تقدم في أمالي الشيخ ج 2 ص 234 ولما دنا أجل أبان ظهر عليه آثار الموت أودع كتاب سليم إلي عمر بن أذينة.

وروي أبان بن أبي عياش، عن مولانا الباقر صلوات الله عليه ما يدل علي حسنه وكماله وتشيعه. كمبا ج 8 ص 57، وجد ج 28 ص 295.

وروايته رجوعه مع أمير المؤمنين (عليه السلام) من صفين ونزولهم بدير نصراني، وكلمات شمعون معه (عليه السلام) في النبوة والرسالة والوصاية والخلافة لأمير المؤمنين وأولاده المعصومين صلوات الله عليهم.

كمبا ج 6 ص 54، وجد ج 15 ص 236.

(٨٤)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، إبراهيم بن عمر اليماني (1)، عثمان بن عيسي (2)، حماد بن عيسي (3)، عمر بن أذينة (3)، سليم بن قيس (2)، الموت (1)، الصّلاة (1)

12 و 52، وجد ج 28 ص 52 و 261.

ورواية مسعدة، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) في الفضائل. كمبا ج 8 ص 17، وجد ج 28 ص 78.

أقول وهذه الروايات وغيرها تدل علي حسنه وكماله ووثاقته.

قال العلامة النوري في المستدرك ج 3 ص 777: التضعيف موهون، كنسبة الوضع بأمور:

الأول: ما قاله الشيخ الجليل النعماني في كتاب الغيبة: ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم، ورواه عن الأئمة صلوات الله عليهم، خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من كتب الأصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت (عليهم السلام) - إلي أن قال: - وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها ويعول عليها، انتهي. قال: وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلي أبان فهذا الاجماع يكشف عن وثاقته جدا.

الثاني: اعتماد البرقي، والصفار، وثقة الاسلام في الكافي، والنعماني، والصدوق، والعياشي، وغيرهم من المشايخ العظام عليه، كما لا يخفي علي من راجع جوامعهم … الخ فراجع إليه. وفي ترجمة سليم ما يتعلق به.

22 - أبان بن أرقم الطائي السنسني الكوفي أبو الأرقم: ثقة: قاله النوري في المستدرك.

23 - أبان بن الأزرق: لم يذكروه. روي الحسن بن محبوب، عن

(٨٥)

مفاتيح البحث: أهل بيت النبي صلي الله عليه وآله (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب الغيبة للشيخ محمد رضا الجعفري (1)، إبراهيم بن عمر اليماني (1)، أبان بن أرقم الطائي (1)، الشيخ الصدوق (1)، حماد بن عيسي (1)، الحسن بن محبوب (1)، أنس بن مالك (1)، سليم بن قيس (1)، الصّلاة (1)

- ج ١ - الصفحة ٨٦

رجل، عنه، عن رجل، عن أبي عبد الله صلوات الله. كامل الزيارات الباب 58 ص 146 ح 4.

وروي علي بن النعمان ومحمد بن سنان، عن عبد الله بن مسكان، عنه، عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في يب ج 5 ص 235، وصا ج ص 283، والوسائل ج 10 ص 156 - أبواب الذبح باب 46.

24 - أبان بن إسحاق الأسدي: لم يذكروه. وقع في طريق الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص علي الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم باب 5 عن سيف بن عميرة، عنه، عن الصباح بن محمد، رواية شريفة.

ونقله كمبا ج 9 ص 144، وجد ج 36 ص 303، وبشا ص 150.

25 - أبان بن تغلب بن رباح (رياح) أبو سعيد البكري الكوفي: ثقة جليل القدر عظيم الشأن في أصحابنا، من أصحاب السجاد والباقر والصادق صلوات الله عليهم، وروي عنهم، وكانت له عندهم حظوة.

وقال له أبو جعفر الباقر (عليه السلام) إجلس في المدينة وأفت الناس، فإني أحب أن يري في شيعتي مثلك.

وقال أبو عبد الله صلوات الله عليه لما أتاه نعيه: أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.

وقال النجاشي بعد ذلك: وكان أبان - رحمه الله - مقدما في كل فن من العلم، في القرآن والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو، وله كتب منها: تفسير غريب القرآن، وكتاب الفضائل، وكتاب صفين.

ونقل بإسناده عن أبان بن محمد بن أبان بن تغلب قال سمعت أبي يقول: دخلت مع أبي إلي أبي عبد الله (عليه السلام) فلما بصر به أمر بوسادة، فألقيت له، وصافحه، وأعتنقه وساءله، ورحب به، قال: وكان

(٨٦)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام

(1)، مفردات غريب القرآن للراغب الإصفهاني (1)، كتاب كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه (1)، كتاب الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي (1)، أبان بن محمد بن أبان (1)، عبد الله بن مسكان (1)، أبو عبد الله (1)، علي بن النعمان (1)، أبان بن تغلب (1)، سيف بن عميرة (1)، صباح بن محمد (1)، محمد بن سنان (1)، القرآن الكريم (1)، الصّلاة (3)

فيسألوني، فإن لم أحبهم لم يقبلوا مني، وأكره أن أجيبهم بقولكم وما جاء عنكم. فقال لي: انظر ما علمت أنه من قولهم فأخبرهم بذلك. كمبا ج 1 ص 90، وجد ج 2 ص 80.

وقال مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث لأبان بن تغلب: أنت من رؤساء الشيعة. كامل الزيارة ص 331.

(٨٧)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، صفوان بن يحيي (1)، أبان بن تغلب (3)، الحلق (2)، الصّلاة (1)، السجود (1)

عنه كما في الفقيه ج 3 ص 152 باب الإرتداد قال: روي ابن فضال عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) حديث إرث المرتد. وهذا في المطبوع في سنة 1376.

ورواه في التهذيب ج 10 ص 143 باب حد المرتد بسنده عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) … الخ.

فإن ابن فضال يطلق علي جماعة هم بنو فضال، ولو كان المراد

(٨٨)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (2)، كتاب أمالي الصدوق (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، أبان بن تغلب (3)، علي بن فضال (1)، محمد بن سنان (4)، محمد بن علي (1)، الموت (1)، الصّلاة (1)، الإرتداد (2)، السفينة (1)

عبد الله بن مسكان، عنه، عن سليم بن القيس الهلالي رواية النص علي الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم.

ونقله في كمبا ج 9 ص 131، وجد ج 36 ص 241.

لكن رواه في الخصال وإكمال الدين: وفيه أبان بن تغلب.

28 - أبان بن سعيد: يأتي إن شاء الله في أخيه خالد، أنه مع أخويه عمر وخالد لم يبايعوا أبا بكر واتبعوا أهل بيت الرسالة، كما قاله المامقاني، فهو من أصحاب الرسول وأمير المؤمنين (عليهما السلام).

وهو ابن سعيد بن العاص بن أمية، وعمرو بن سعيد أخوه خبيث ملعون، يأتي إن شاء الله.

29 - أبان بن سويد: لم يذكروه. هو من أصحاب الصادق (عليه السلام) وقع في طريق الصدوق في الخصال باب الواحد ص 9 ج 29 عن علي بن سليمان بن رشيد، عن موسي بن سلام، عنه، عن أبي

(٨٩)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، علي بن سليمان بن رشيد (1)، الحسن بن علي بن فضال (1)، عبد الله بن مسكان (1)، محمد بن أبي عمير (2)، الشيخ الصدوق (2)، ابن أبي عمير (1)، أبان بن تغلب (2)، موسي بن سلام (1)، عمرو بن سعيد (1)، محمد بن سنان (1)، الموت (1)، الصّلاة (2)، الصيام، الصوم (1)

عبد الله البصري: من أصحاب الصادق (عليه السلام). الكافي ج 6 ص 339 باب الجبن من كتاب الأطعمة.

31 - أبان بن عبد الله: لم يذكروه. روي محمد بن خالد بن إبراهيم السعدي، عنه، عن يحيي بن آدم، تفسير القمي سورة التوحيد في نسخ متعددة.

32 - أبان بن عبد الله: هو أبان بن عبده المعدود من أصحاب الصادق (عليه السلام).

33 - أبان بن عثمان الأجلح: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في أماليه مجلس 24 ص 123 عن زيد بن المعدل، عنه، عن زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام).

34 - أبان بن عثمان الأحمر البجلي: من أصحاب الاجماع، وفقهاء أصحاب الصادق والكاظم صلوات الله عليهما. ثقة وفاقا لجماعة منهم المامقاني حيث أثبت بأمور عشرة كاملة، وفصل وأجاد فيما أفاد.

أقول: وصفة البرقي في سن بالتميمي أيضا.

وعن صاحب البغية أنه ذكره بعنوان: أبان بن عثمان بن يحيي بن زكريا اللؤلؤي. وابناه عبد الرحمن وزيد، يأتيان إن شاء الله تعالي. مات أبان هذا سنة 224.

وذكر العلامة الخوئي في رجاله مواضع رواياته من الكتب الأربعة في خمس وعشرين صفحة.

(٩٠)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، أبان بن عبد الله (2)، أبان بن عبد الرحمن (1)، يحيي بن زكريا (1)، أبو عبد الله (1)، أبان بن عثمان (3)، يحيي بن آدم (1)، أبان بن عبده (1)، محمد بن خالد (1)، الصدق (1)، الموت (1)، الجبن (1)، الطعام (1)

النبال، كما في المستدرك ج 2 ص 144.

35 - أبان بن عمرو بن عثمان: لم يذكروه. وهو من أصحاب الصادق (عليه السلام) وروي عنه، كما في كتاب درست ابن منصور.

36 - أبان بن عمر الأسدي: ختن آل ميثم ين يحيي التمار، من أصحاب الصادق (عليه السلام) ثقة بالاتفاق. وهو شيخ من أصحابنا. له كتاب. قال جش: لم يرو عنه إلا عبيس بن هشام الناشري.

كتاب المقتضب بإسناده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن علي سجادة، عن أبان بن عمر ختن آل ميثم قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل عليه سفيان بن مصعب العبدي، فقال:

جعلني الله فداك، ما تقول في قوله تعالي " وعلي الأعراف رجال " الآية؟ قال: هم الأوصياء من آل محمد الاثني عشر، لا يعرف الله الا من عرفهم. قال: فما الأعراف، جعلت فداك؟ كثائب من مسك عليها رسول الله والأوصياء يعرفون كلا بسيماهم … الخبر. كمبا ج 7 ص 142، وجد ج 24 ص 252. الأعراف: 7.

37 - أبان بن عيسي بن عبد الله القمي: لم يذكروه. روي عن أبي عبد الله - صلوات الله عليه - وعنه الحسن بن محبوب. التهذيب ج 2 باب كيفية الصلاة الحديث 355 ص 95.

38 - أبان بن عيسي: لم يذكروه. روي أحمد البزنطي وهو من أصحاب الاجماع، عنه، عن الصادق (عليه السلام). كتاب الدعاء ص 10، وجد ج 93 ص 188. رواه في مستدرك الوسائل ج 1 ص 396 مثله ولعلهما واحد.

39 - أبان بن محمد بن أبان بن تغلب: لم يذكروه. روي عن أبيه، عن جده، عن أبي عبد الله - صلوات الله عليه - وعنه علي بن محمد

الحريري. ذكره جش في ترجمة جده.

(٩١)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، كتاب إعلام الوري بأعلام الهدي (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، أبان بن عيسي بن عبد الله (1)، عبيس بن هشام الناشري (1)، أبان بن محمد بن أبان (1)، أبان بن عمر الأسدي (1)، علي بن إبراهيم (1)، أبان بن عمرو (1)، الحسن بن محبوب (1)، سفيان بن مصعب (1)، الحسن بن علي (1)، بشير النبال (1)، علي بن محمد (1)، الفدية، الفداء (2)، الصّلاة (3)، الوصية (1)

يصير أول من تسعين. ويحتمل الإرسال في روايته عن الصادق (عليه السلام).

42 - أبان بن محمد: لم يذكروه. روي الكراجكي في كنزه ص 80 باسناده، عن علي بن محمد القمي الأشعري، عن منجح الخادم قال:

حدثني أبان بن محمد، قال: كتبت إلي الإمام علي بن موسي الرضا (عليه السلام): جعلت فداك، قد شككت في إيمان أبي طالب …

الخ. كمبا ج 9 ص 23، وجد ج 35 ص 110.

كنز: بإسناده، عن أبان بن محمد، عن يونس بن نباتة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، كما يأتي إن شاء الله في يونس. ويحتمل إتحاد الثلاثة. وغلط ابن أبي الحديد حيث نسبه إلي أبان بن محمود فيما حكي عنه.

(٩٢)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (2)، إيمان أبي طالب عليه السلام (1)، يوم عاشوراء (1)، إبن أبي الحديد المعتزلي (1)، أحمد بن أبي عبد الله (1)، أبان بن محمد البجلي (1)، محمد بن علي بن محبوب (1)، صفوان بن يحيي (1)، العلاء بن رزين (1)، السندي البزاز (1)، أحمد بن رياح (1)، السندي بن محمد (1)، علي بن محمد (1)، الفرج (1)، الصدق (1)، الفدية، الفداء (1)، الوفاة (1)

الصادق (عليه السلام).

روي صالح بن حمزة، عن أبان بن مصعب، عن يونس بن ظبيان أو المعلي بن خنيس، عن الصادق (عليه السلام) حديث أن ثمانية أنهار الأرض كلها للإمام، فما سقت أو إستقت فهو للإمام، وما كان لهم فلشيعتهم.

الكافي ج 1 ص 409 باب أن الأرض كلها للإمام (عليه السلام) ونقله كمبا ج 14 ص 293، وجد ج 60 ص 46.

45 - أبان مولي زيد بن علي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسيني، عن أبيه، عنه، عن عاصم بن بهدلة، عن شريح القاضي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) خطبته الطويلة في الوعظ والنصيحة. جد ج 7 ص 98، وج 77 ص 371، وكمبا ج 17 ص 97، وج 3 ص 218.

وروي الصدوق في الأمالي ص 187 عنه، عن أبيه، عنه، عن عاصم بن بهدلة، عن شريح القاضي حديث شرائه دارا وكلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك.

46 - أبان بن النعمان: لم يذكروه. وهو من أصحاب الصادق (عليه السلام) ونقل له - صلوات الله عليه - قضايا عمه زيد الشهيد.

مستدرك الوسائل ج 1 ص 236

(٩٣)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، كتاب أمالي الصدوق (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، إبراهيم بن عبد الحميد (1)، أبان بن مصعب الواسطي (1)، عبد العظيم بن عبد الله (1)، الشيخ الصدوق (1)، يونس بن ظبيان (1)، المعلي بن خنيس (1)، عاصم بن بهدلة (2)، شريح القاضي (2)، صالح بن حمزة (1)، زيد بن علي (1)، الصّلاة (2)، الشهادة (1)، الصبر (1)، النصح (1)

علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٩٥

الفصل الثالث في أسامي أبجر 47 - أبجر المزني: صحابي مجهول إلا أن يتحد مع الآتي.

48 - أبجر بن كعب التيمي: ملعون خبيث من جند بني أمية يوم عاشوراء. كمبا ج 10 ص 205 و 206 و 269، وجد ج 45 ص 54 و 57 و 301.

(٩٥)

مفاتيح البحث: يوم عاشوراء (1)، بنو أمية (1)، الجهل (1)

إبراهيم (1)، إبراهيم بن إسحاق (1)، الحسين بن سعيد (1)، الحسن بن زيد (1)، سعيد الأعرج (1)، أحمد بن محمد (1)، الحيض، الإستحاضة (1)

علي نفسي، انتهي.

كان أبو رافع وكيل رسول الله (صلي الله عليه وآله) في زواجه بميمونة بنت الحرث بالمدينة. جد ج 22 ص 203، وكمبا ج 6 ص 721.

قال أبو رافع: لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله (صلي الله عليه وآله)

(٩٨)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (7)، مدينة مكة المكرمة (1)، مدينة الكوفة (1)، إبراهيم أبو رافع (1)، أسلم أبو رافع (1)، الإختيار، الخيار (2)

ج 9 ص 37 و 267.

وسائر رواياته كمبا ج 6 ص 453، وج 10 ص 83، وج 23 ص 45، وج 9 ص 352، وجد ج 39 ص 22، وج 43 ص 297، وج 19 ص 227، وج 103 ص 192.

وروايته حديث المناشدة يوم الشوري. أمالي الشيخ ج 2 ص 168.

وفي مستدرك السفينة لغة " رفع " ما يتعلق به.

وبالجملة صرح جمع بكونه ثقة، عدهم العلامة المامقاني ستة منهم العلامة في صه.

وزوجه رسول الله (صلي الله عليه وآله) مولاته سلمي، فولدت له عبيد الله بن أبي رافع. وكانت سلمي قابلة إبراهيم بن رسول الله (صلي الله)

(٩٩)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (3)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب أمالي الصدوق (1)، مدينة الكوفة (1)، عبيد الله بن أبي رافع (2)، آية الولاية (1)، الشهادة (1)، السفينة (1)

أبي بكر بن أبي السمال - أو المساك بالكاف - له كتاب رواه علي بن الحسن بن فضال، عن أخويه، عن أبيهما الحسن بن علي بن فضال، عنه كما في ست.

وقال الشيخ في رجاله، في باب أصحاب الكاظم (عليه السلام):

إبراهيم وإسماعيل ابنا سماك - بالكاف - واقفيان، انتهي.

وقال النجاشي: إبراهيم بن أبي بكر محمد بن الربيع، يكني بأبي بكر محمد بن السمال سمعان بن هبيرة بن مساحق … الخ ثقة. هو وأخوه إسماعيل بن أبي السمال رويا عن أبي الحسن موسي صلوات الله عليه، وكانا من الواقفة. وذكر الكشي عنهما في كتاب الرجال حديثا شكا ووقفا عن القول بالوقف. له كتاب نوادر. أخبرنا محمد بن علي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي، عن أبيه، عن محمد بن حسان به، انتهي.

وقال العلامة في صه: إبراهيم بن أبي سمال - بالسين المهلة واللام - واقفي لا أعتمد علي روايته.

قال النجاشي: إنه ثقة، انتهي.

(١٠٠)

مفاتيح البحث: الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (2)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (1)، معركة خيبر (1)، إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال (1)، إبراهيم بن أبي بكر الرازي (1)، إسماعيل بن أبي السمال (1)، إبراهيم بن أبي بكر (1)، علي بن الحسن بن فضال (1)، علي بن أبي طالب (1)، خيبر (1)، محمد بن يحيي (1)، محمد بن الربيع (1)، الحسن بن علي (1)، محمد بن حسان (1)، محمد بن علي (1)

وبهذا العنوان في روايات الكشي، كما يأتي إن شاء الله تعالي.

وروي عنه ابن فضال كما عرفت في كلام الشيخ، ومحمد بن حسان كما عرفت من النجاشي.

وفي الكافي ج 2 ص 388 باب الكفر بإسناده عن إبراهيم بن أبي بكر قال: سمعت أبا الحسن موسي (عليه السلام) يقول: إن عليا (عليه السلام) باب من أبواب الهدي، فمن دخل من باب علي كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا … الخ.

وفي يب ج 2 باب كيفية الصلاة ص 92 الحديث 342 بإسناده عن عبد الله بن المغيرة قال: حدثني أبو القاسم معاوية، عن أبي بكر بن أبي سماك، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: في قنوت الوتر …

الخ. ورواه في الوسائل ج 4 ص 907 في ثلاث طبعات مثله.

وأشار هذه الرواية في جامع الرواة، ثم بعد أسطر قال: و (روي) عبد الله بن حماد، عن أبي بكر بن أبي سمال (سماك بالكاف خ)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (كما) في الكافي ج 3 ص 23 باب السواك … الخ.

ويشهد لوثاقته التي اختارها النجاشي وجمع غيره - كما ذكرهم العلامة المامقاني أنه يروي كتابه بنو فضال وغيره كما عرفت مما تقدم، ومن مواضع رواياته التي ذكرها العلامة الخوئي والأردبيلي في كتابيهما، مع ضميمة قول الإمام (عليه السلام) في حق كتب بني فضال: خذوا بما رووا وذروا ما رأو. ويروي الصدوق عن كتابه في الفقيه، وطريقه إليه الحسين بن سعيد،

(١٠١)

مفاتيح البحث: الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، العلامة المجلسي (1)، يوم عرفة (3)، عبد الله بن المغيرة (1)، عبد الله بن حماد (1)، الشيخ الصدوق (1)،

الحسين بن سعيد (1)، محمد بن حسان (1)، الصّلاة (1)، القنوت (1)

أنه قال أبو الحسن صلوات الله عليه ابتداء لعلي بن أسباط: إبراهيم بن أبي البلاد علي ما تحبون.

(١٠٢)

مفاتيح البحث: قبر الحسين (ع) (1)، زيارة الحسين عليه السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (2)، إبراهيم بن أبي بكر النحاس (1)، إبراهيم بن أبي البلاد (2)، إبراهيم بن أبي بكر (1)، عبد الله بن النجاشي (1)، محمد بن سهل بن اليسع (1)، يحيي بن سليم (1)، داود بن فرقد (1)، الصدق (1)، الحج (1)، الزيارة (1)

الله صلوات الله عليه لزوم زيارة النبي (صلي الله عليه وآله) بعد الحج. رواه في الفقيه ج 2 ص 565 باب ما جاء في من حج ولم يزر النبي (صلي الله عليه وآله) عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) وساقه. الخ.

وتترجح هذه النسخ علي ما نقل عن الكليني والشيخ من أنهما أبلغا السند إلي محمد بن سليمان الديلمي عن أبي حجر الأسلمي، كما عن الكافي، وأبي يحيي الأسلمي، كما عن الشيخ.

59 - إبراهيم بن أبي حفص أبو إسحاق الكاتب: شيخ من أصحاب أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام)، ثقة وجيه، لا خلاف فيه. له

(١٠٣)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (1)، الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي (1)، إبراهيم بن أبي حفص (1)، محمد بن سليمان الديلمي (1)، أبو إسحاق الكاتب (1)، محمد بن سليمان البصري (1)، الشيخ الصدوق (2)، سليمان الديلمي (1)، جابر الجعفي (1)، الحج (2)، الصّلاة (1)، الزيارة (2)

الله صلوات الله عليه قال: حسن الجوار يزيد في الرزق.

ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد ص 30 عن ابن شجرة، عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) وفي ص 43 عن علي بن إسحاق عنه، عنه (عليه السلام).

أقول: وهذا غير إبراهيم بن رجاء الآتي إن شاء الله تعالي.

63 - إبراهيم بن أبي زياد السلمي: قال الشيخ الحر في الوسائل بعد عنوانه: ثقة روي عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، ذكره أصحاب الرجال، قال النجاشي والعلامة، انتهي.

أقول: لم أجد في رجال النجاشي والعلامة ذكرا من هذا الرجل.

والظاهر أنه سهو أراد إسماعيل بن أبي زياد السكوني.

64 - إبراهيم بن أبي زياد الكرخي الكلابي: من أصحاب الصادق (عليه السلام). روي عنه حماد بن عيسي، ومحمد بن أبي عمير، والحسن بن محبوب، ومحمد بن خالد الطيالسي.

ومواضع هذه الروايات من الكتب الأربعة مذكورة في جامع الرواة،

(١٠٤)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، كتاب رجال النجاشي (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، إبراهيم بن أبي زياد السلمي (1)، إبراهيم بن أبي زياد الكرخي (1)، إبراهيم بن أبي رجاء (2)، إسماعيل بن أبي زياد (1)، إبراهيم بن أبي حفصة (1)، محمد بن خالد الطيالسي (1)، إسماعيل بن مهران (1)، محمد بن أبي عمير (1)، الشيخ الصدوق (1)، الحسين بن سعيد (1)، علي بن إسحاق (1)، حماد بن عيسي (1)، علي بن شجرة (1)، الرزق (1)، الصّلاة (2)، الزهد (1)، السهو (1)

رواية له. وبالجملة لم يذكروه بمدح ولا قدح. وفي رواية هؤلاء الخمسة ن وع توثيق له كما اعترف به غير واحد.

وكذا روي عنه أبان بن عثمان، وإبراهيم بن مهزم، وأبو أيوب، ومواضعها في المستدرك.

وهو من أصحاب الأصول المشهورة التي استخرج منها الصدوق أحاديث كتابه الفقيه وحكم بصحتها، وأنه عليها المعول وإليها المرجع.

أقول: ومن رواياته التي تفيد حسن عقيدته، ما رواه الصدوق بإسناده عن أبي محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) حديث علة قعود أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قتال من تقدمه. كمبا ج 8 ص 149.

وكذا مما يأتي في أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب، فإنه روي النص من الصادق علي باقي الأئمة (عليهم السلام) فلما دخل رجل من بني أمية انقطع الكلام، فعاد إلي الإمام إحدي عشرة مرة لاستتمام الكلام فما قدر إلا في السنة الثالثة، فلما تم الكلام قال: حسبك يا إبراهيم، قال: فما رجعت بشئ أسر إلي من هذا لقلبي ولا أقر لعيني.

ومنها ما رواه النعماني بإسناده، عن ابن محبوب، عن إبراهيم الكرخي قال: دخلت علي أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) وأبي عنده جالس، إذ دخل أبو الحسن موسي (عليه السلام) وهو غلام، فقمت إليه فقبلته وجلست، فقال لي أبو عبد الله (عليه السلام): أما إنه صاحبك من بعدي … الخبر. ثم ذكر اللعن علي قاتله، والنص علي ابنه الرضا صلوات الله عليه، وفضائله ومناقبه، وأنه يخرج من صلبه تكملة اثني عشر إماما مهديا، اختصهم الله بكرامته وأحلهم دار قدسه، والمنتظر للثاني عشر منهم كالشاهر سيفه بين يديه، بل كالشاهر بين يدي رسول الله يذب عنه،

(١٠٥)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب

عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، محمد بن أحمد بن يعقوب (1)، إبراهيم بن مهزم (1)، إبراهيم الكرخي (2)، صفوان بن يحيي (1)، الشيخ الصدوق (2)، أبو عبد الله (1)، أبان بن عثمان (1)، الصدق (1)، القتل (2)

باب الهدية رواية واحدة. والكافي ج 5 ص 141.

65 - إبراهيم بن أبي سعيد الخدري: لم يذكروه. هو إبراهيم بن سعد الآتي. وله رواية مجعولة منسوبة إليه في كتاب الغدير ط 2 ج 10 ص 113.

66 - إبراهيم بن أبي سماك - بالكاف - أبو حفص - أي بائع السمك - هو إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال - باللام - المذكور الواقفي، والسمال أي الكحال - ونزيدك عليه روايات الكشي. قال كش قي ص 293 ط قديم

(١٠٦)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، أبو سعيد الخدري (1)، إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال (1)، إبراهيم بن أبي زياد (1)، إبراهيم بن أبي سماك (1)، إبراهيم الكرخي (1)، صفوان بن يحيي (1)، الشيخ الصدوق (2)، إبراهيم بن سعد (1)، الحسن بن محبوب (1)، محمد بن سنان (1)، الصّلاة (1)

إليه إمامنا، فما كان حال من كان هذا حاله، أمؤمن هو أ قال: نعم … إلي آخر ما جري بينهما. وقوله لهما حين طلبا منه آية الإمامية: فهكذا كنتم تطلبون من جعفر وأبي الحسن (عليهما السلام) قال له إبراهيم: جعفر لم ندركه وقد مات … الخ. وفيه حلف إسماعيل باليمين المغلظ الشديد مستقصيا يمينه، وقوله: ما يسرني أني زعمت أنك لست هكذا ولي ما طلعت عليه الشمس، أو قال: الدنيا بما فيها … الخبر.

يظهر منه وثاقة فيما ينقله من إمامه الذي إعتقد إمامته، فهذا شاهد علي قول النجاشي بوثاقته ووقفه.

وذكر العلامة الخوئي في رجاله مواضع رواياته في يب وصا.

ونزيدك عليه ما رواه في كتاب المقتضب عن علي بن السري، عن عمه، عن إبراهيم بن أبي سمال قال: وسمعته يحدث به جماعة من أهل الكوفة في مسجد السهلة فيهم جعفر بن بشير البجلي، ومحمد بن سنان الزاهري، وغيرهم قال: كنت أسير بين الغابة ودومة الجندل - قرب المدينة -

(١٠٧)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (3)، مدينة الكوفة (1)، علي بن السري (1)، محمد بن سنان (1)، جعفر بن بشير (1)، الموت (1)، الصّلاة (1)، السجود (1)، الوصية (3)

الله تمت بهم صدقا وعدلا جد ج 36 ص 418، وكمبا ج 9 ص 171.

67 - إبراهيم بن أبي شبل: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في روضة الكافي عن ابن فضال، عنه، عن أبيه، عن مولانا الصادق صلوات الله وسلامه عليه، كما نقله العلامة المامقاني في فصل الكني في أبي شبل، 68 - إبراهيم بن أبي العلاء: لم يذكروه. روي العياشي في تفسيره سورة هود ص 149 عنه، عن غير واحد، عن أحدهما عليهما السلام …

الخ. ورواه كمبا ج 5 ص 93، وج 14 ص 292، وجد ج 11 ص 337، وج 60 ص 43.

69 - إبراهيم بن أبي الكرام - بفتح الكاف وتشديد الراء - الجعفري رحمه الله: وكان خيرا، روي عن الرضا (عليه السلام) قاله في صه وجش: له كتاب رواه موسي بن زنجويه عنه به.

قال في جامع الرواة وغيره: وأبو الكرام هو محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر، صرح به ابن حجر وغيره.

ويأتي إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر في محله، ولعله هو، انتهي.

(١٠٨)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (2)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، إبراهيم بن أبي الكرام (1)، إبراهيم بن علي (1)، سورة هود (1)، محمد بن علي (1)، الشام (1)، الكرم، الكرامة (1)، الصدق (1)، الموت (1)

جعفر الطيار، انتهي. ونقل في قاموس الرجال بعد ذلك عن العمدة: إن إبراهيم بن أبي الكرام هذا أعقب من عبد الله وإسماعيل وجعفر. وابنه الآخر محمد يأتي.

الكرام كشداد: بائع الكرم وهو شجر العنب، ولعله منسوب إلي جده، فيكون إبراهيم بن عبد الله بن أبي الكرام، أو إبراهيم بن محمد بن أبي الكرام، الآتيان إن شاء الله.

70 - إبراهيم بن أبي المثني عبد الأعلي الكوفي: من أصحاب الصادق (عليه السلام) كما في رجال الشيخ. له رواية كما في مفتاح الكتب الأربعة. له حديث في باب الغرر من التهذيب رواه إبراهيم بن ميمون.

71 - إبراهيم بن أبي محمود الخراساني: ثقة بالاتفاق، من أصحاب الكاظم والرضا والجواد صلوات الله وسلامه عليهم. له متاب، رواه عنه أحمد بن محمد بن عيسي والحسن بن أحمد المالكي.

روي الكشي في رجاله عن نصر بن الصباح أنه قال: إبراهيم بن أبي محمود كان مكفوفا، روي عنه أحمد بن محمد بن عيسي مسائل موسي (عليه السلام) قدر خمس وعشرين ورقة، وعاش بعد الرضا (عليه السلام).

وروي عن حمدوية قال: حدثنا الحسن بن موسي الخشاب قال:

حدثنا إبراهيم بن أبي محمود قال: دخلت علي أبي جعفر (عليه السلام) ومعي كتب إليه من أبيه فجعل يقرؤها ويضع كتابا كبيرا علي عينيه ويقول خط أبي والله، ويبكي حتي سالت دموعه علي خديه. فقلت له: جعلت فداك، قد كان أبوك ربما قال لي في المجلس الواحد مرات: أسكنك الله الجنة، فقال: وأنا أقول لك: أدخلك الجنة، فقلت: جعلت فداك، تضمن لي

(١٠٩)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (1)، كتاب رجال الكشي (1)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب

عليه السلام (1)، إبراهيم بن أبي محمود الخراساني (1)، إبراهيم بن أبي المثني (1)، إبراهيم بن عبد الله (1)، الحسن بن أحمد المالكي (1)، أحمد بن محمد بن عيسي (2)، إبراهيم بن ميمون (1)، إبراهيم بن محمد (1)، عبد الله بن محمد (1)، الحسن بن موسي (1)، الكرم، الكرامة (3)، البكاء (1)، الفدية، الفداء (2)

خلت بغير حجة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله. كمبا ج 7 ص 8، وجد ج 23 ص 35.

ومنها ما رواه في العيون: عن أبيه، عن الحسن بن أحمد المالكي،

(١١٠)

مفاتيح البحث: الحسن بن أحمد المالكي (2)، علي بن إبراهيم (1)، الشيخ الصدوق (3)، الحسين بن سعيد (1)، أحمد المالكي (1)، علي بن أسباط (1)، الحسن بن أحمد (1)، أحمد بن محمد (2)، الشهادة (1)، الكرم، الكرامة (1)، الخوف (1)

تنطق بكلامي وتكلم بلساني بعدي، فويل لمن رد عليك، وطوبي لمن قبل كلامك.

يا علي أنت سيد هذه الأمة بعدي، وأنت إمامها وخليفتي عليها، من فارقك فارقك فارقني يوم القيامة، ومن كان معك كان معي يوم القيامة … الخبر.

وهو خلر شريف فيه جوامع الفضائل والمكارم لا يتحملها إلا مؤمن كامل امتحن الله قلبه للإيمان. كمبا ج 9 ص 393، وجد ج 39 ص 211.

ورواه بهذا الإسناد في بشارة المصطفي ص 220.

وروايات عبد العظيم الحسني عنه، عن أرضا صلوات الله عليه في كتاب توحيد الصدوق بطريق آخر عنه، عن الرضا صلوات الله عليه في باب ما

(١١١)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، يوم القيامة (2)، الحسن بن أحمد المالكي (1)، الشيخ الصدوق (1)، الصّلاة (1)، الظلم (1)

هاشم.

وذمر العلامة الخوئي والأردبيلي في كتابيهما مواضع هذه الروايات من الكتب الأربعة. وظريف بن ناصح كما عن الفقيه.

ووقع في طريق كامل الزيارة باب 2 ص 13 عن علي بن سيف، عن الفضل بن مالك النخعي، عنه، عن صفوان بن سليم، ثواب زيارة رسول الله (صلي الله عليه وآله). ولعله إبراهيم بن محمد بن أبي يحيي المدني الآتي. وبالجملة هو من أصحاب الأصول التي عليها المعول وإليها المرجع، وحكم الصدوق بصحتها واستخرج منها أحاديث كتابه. وروي أصله بطريقه عن الحسن بن علي بن فضال، عن ظريف بن ناصح، عنه به، وطريقه صحيح.

أقول: ونزيدك علي ذلك روايات أخر:

الطب: عن سعيد بن منصور، عن زكريا بن يحيي المزني، عن إبراهيم بن أبي يحيي قال: شكوت إلي أبي عبد الله (عليه السلام الزكام،

(١١٢)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، إبراهيم بن أبي يحيي المدائني (1)، إبراهيم بن أبي يحيي (1)، إبراهيم بن أبي موسي (1)، محمد بن عبد الله الحضرمي (1)، أبو موسي الأشعري (1)، الحسن بن علي بن فضال (1)، زكريا بن يحيي (1)، إبراهيم بن محمد (1)، عبد الله بن قيس (1)، الشيخ الصدوق (2)، صفوان بن سليم (1)، عباد بن يعقوب (1)، الفضل بن مالك (1)، ظريف بن ناصح (2)، عاصم بن حميد (1)، سعيد بن منصور (1)، علي بن سيف (1)

أن لا تعالجه بشئ فافعل فإن فيه منافع كثيرة. كمبا ج 14 ص 528، وجد ج 62 ص 183.

وللصدوق إليه طريق آخر كما في الإكمال أبوه وابن الوليد، عن سعد بن عبد الله ومحمد بن يحيي العطار وأحمد بن إدريس جميعا، عن البرقي ويعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن ابن فضال، عن أيمن بن محرز الحضرمي، عن محمد بن سماعة الكندي، عن إبراهيم بن أبي يحيي المدني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) حديث مجئ اليهودي إلي عمر، وإرجاعه إياه إلي أمير المؤمنين (عليه السلام) ومسائله عنه،، وفيه النص علي الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وإسلامه، ونقله جد ج 36 ص 374، وكمبا ج 9 ص 162.

غط: ص 106: بإسناده، عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي يحيي المدني، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، وساقه قريبا من هذه الرواية. جد ج 36 ص 380.

وروي العياشي في سورة الرعد ج 2 ص 218 عن إبراهيم بن أبي يحيي، عن الصادق (عليه السلام) ما يفيد حسن عقيدته وكماله. الطب: بإسناده، عن سليمان بن جعفر، عن إبراهيم بن أبي يحيي المدني قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): من رمي أو رمته الجن، فليأخذ الحجر الذي رمي به فيلزم من حيث رمي، وليقل حسبي الله وكفي، وسمع الله لمن دعي، ليس وراء الله منتهي. جد ج 95 ص 150، وج 65 ص 1، وكتاب الدعاء ص 221. ومثل ذلك في كمبا ج 14 ص 733.

أقول: يظهر منه أنه صحابي إلا أن يقال بالإرسال في الحديث.

75 - إبراهيم بن أحمد: روي في الكافي ج 4 ص 585 باب فضل

(١١٣)

مفاتيح البحث: الإمام أمير

المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، أبو سعيد الخدري (1)، إبراهيم بن أبي يحيي (1)، محمد بن يحيي العطار (1)، إبراهيم بن أحمد (1)، سعد بن عبد الله (1)، يعقوب بن يزيد (1)، أحمد بن إدريس (1)، سليمان بن جعفر (1)، محمد بن الحسين (1)، محمد بن سماعة (1)، أيمن بن محرز (1)، سورة الرعد (1)، البعث، الإنبعاث (1)، الطب، الطبابة (1)

فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وعدم قبول الأعمال إلا بالولاية. كمبا ج 9 ص 292، وجد ج 38 ص 134. وتأتي الرواية في يحيي بن عبد الحميد.

79 - إبراهيم بن أحمد البزوري أبو إسحاق: لم يذكروه. روي السيد ابن طاووس بإسناده، عن التلعكبري، عن هبة الله بن سلامة المقري، عنه قال: أخبرنا علي بن موسي الرضا (عليه السلام) … الخبر. ثم ذكر دعاء الاستخارة. كتاب الصلاة ص 938، وجد ج 91 ص 275. ورواه في المستدرك وكناه بأبي إسحاق.

80 - إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم العلوي الحسيني أبو إسماعيل: لم يذكروه. وقه في طريق الشيخ عن أبي المفضل، عن عبد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي، عنه، عن عمه الحسن بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن إسماعيل، عن أبيه إسماعيل، عن أبيه إبراهيم بن الحسن بن الحسن المجتبي (عليه السلام) عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)، عن

(١١٤)

مفاتيح البحث: الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، علي بن الحسين النيسابوري (1)، أحمد بن إبراهيم بن أحمد (1)، يحيي بن عبد الحميد (1)، عبد الله بن الحسين (1)، إبراهيم بن الحسن (1)، الحسن بن إبراهيم (1)، إبراهيم بن أحمد (4)، يحيي بن سليمان (1)، إبراهيم بن محمد (1)، أبو إسماعيل (1)، علي بن الحسين (1)، أحمد بن الحسن (1)، محمد بن العيص (1)، الزيارة (1)، الصّلاة (1)

صلوات الله عليهم - قال:

قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): من أعطي أربع خصال فقد أعطي خير الدنيا والآخرة … الخبر.

كتاب الأخلاق ص 21، وكمبا ج 23 ص 155، وجد ج 69 ص 404، وج 103 ص 237. وفيه سقط والصحيح ما تقدم. ورواه في أمالي الشيخ ج 2 ص 189. والمستدرك ج 2 ص 534 مثله. وعمه وأجداده يأتون.

81 - إبراهيم بن أحمد بن إسحاق المخرمي: روي ابن الجندي عنه، كما في قاموس الرجال.

82 - إبراهيم بن أحمد بن جبرويه: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري عن أحمد بن محمد بن سعيد، عنه، عن محمد بن أبي بهلول، حديث إطاعة الجن للإمام (عليه السلام). كمبا ج 14 ص 589، وجد ج 63 ص 89. ونقله في كتاب مدينة المعاجز ص 302، ودلائل الطبري ص 93. 83 - إبراهيم بن أحمد الطبري: يأتي منسوبا إلي جده محمد.

84 - إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن مهران: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري في بشا ص 154 عن أبي الفرج أحمد بن محمد العسكري، عنه، حديث النبوي: عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب (عليه السلام).

85 - إبراهيم بن أحمد بن عمر الهمداني: لم يذكروه. تفسير فرات عنه معنعنا عن أسماء بنت عميس عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) حديث الفضائل. كمبا ج 9 ص 393، وجد ج 38 ص 140.

86 - إبراهيم بن أحمد الفقيه القزويني: لم يذكروه. له كتاب التفسير، نقل عنه الشيخ الحر في إثبات الهداة ج 3 ص 665.

87 - إبراهيم بن أحمد الكاتب: لم يذكروه. روي الصدوق في العيون

(١١٥)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما

السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب أمالي الصدوق (1)، كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني (1)، أحمد بن عبد الله بن مهران (1)، أحمد بن محمد العسكري (1)، أحمد بن محمد بن سعيد (1)، إبراهيم بن أحمد (6)، علي بن أبي طالب (1)، الشيخ الصدوق (1)، أسماء بنت عميس (1)، الحسين بن علي (1)، ابن الجندي (1)، الفرج (1)

سنة 393.

91 - إبراهيم بن أحمد نعيس البغدادي: تأتي روايته في أحمد بن الحسين بن عمرون.

92 - إبراهيم الأحمري: من أصحاب الصادق (عليه السلام) روي عبد الله بن بكير عنه قال: سألت أبا عبد الله صلوات الله عليه، كما في جامع الرواة عن يب وبصا. ولعله ابن إسحاق أو عبد الله الآتيان إن شاء الله تعالي.

93 - إبراهيم الأحمري: هو ابن إسحاق النهاوندي الآتي، كما يظهر من أمالي الشيخ ج 2 ص 19 و 20 - 25 فراجع وسيأتي قريبا.

94 - إبراهيم بن أخي أبي شبل، عن ابن فضال، عنه عن أبي شبل

(١١٦)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، كتاب معالم العلماء (1)، السيد إبن طاووس (1)، إبراهيم بن أحمد بن محمد المقرئ (1)، إبراهيم بن أحمد بن محمد (2)، إبراهيم الأحمري (2)، الحسين بن عبد الله (1)، إبراهيم بن أحمد (2)، عبد الله بن بكير (1)، أحمد بن الحسين (1)، ابن شهرآشوب (1)، موسي بن عبيد (1)، محمد بن تمام (1)، محمد بن الفضل (1)، القتل (1)، الصّلاة (1)

تقبل الصلاة إلا منكم، ولا الزكاة إلا منكم، ولا الحج إلا منكم - إلي أن قال: - إن الناس أخذوا هاهنا وهاهنا وإنكم أخذتم حيث أخذ الله، إن الله تعالي اختار من عباده محمدا (صلي الله عليه وآله) فاخترتم خيرة الله …

الخبر. والتفصيل في روضة الكافي حديث 316 وبسند آخر حديث مثله.

95 - إبراهيم بن إدريس القمي: عده الشيخ من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام)، غط: ص 158 عنه قال: وجه إلي مولاي أبو محمد (عليه السلام) بكبش وقال: عقه عن ابني فلان، وكل وأطعم أهلك، ففعلت ثم لقيته بعد ذلك، فقال لي: المولود الذي ولد لي مات ثم وجه إلي بكبشين وكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، عق هذين الكبشين عن مولاك، عن أبي علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس، عن أبيه قال: رأيته بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) حين أيفع وقبلت يديه ورأسه، غط وغيره عنه مثله.

بيان: أيفع أي ارتفع. وفي هذا دلالة علي حسنه وكماله، وأنه من أصحاب الهادي والعسكري (عليهما السلام)، ر وتشرف بلقاء مولانا الحجة المنتظر (عليه السلام)، وابنه أحمد يأتي.

(١١٧)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (1)، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، إبراهيم بن إدريس (2)، أبو عبد الله (1)، الحج (1)، الزكاة (1)، الموت (1)، الصّلاة (1)

وغيره، وقال: إن سادات بني الأزرق الذين في ينبوع من نسله، منهم أبناء أبو حنظلة داود وأبو علي أحمد، ومن ولده أحمد النسابة بن محمد بن أحمد، الآتون - إن شاء الله تعالي - هم وأجدادهم.

98 - إبراهيم بن أسباط: والد محمد الآتي.

99 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في يب ج 4 ص 62 باب أقل ما يعطي الفقير، عن سعد بن عبد الله، عنه، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن معاوية بن عمار.

ورواه في الوسائل ج 4 ص 178 والوافي ج 2 ص 27 عنه مثله.

وروي هذه الرواية في صا ج 2 ص 38 باب أقل ما يعطي الفقير، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، عن عبد الله بن حماد الأنصاري.

وروي الكافي ج 1 ص 213 عن علي بن محمد، عن عبد الله بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن بريد، حديث علم رسول الله (صلي الله عليه وآله) وأوصيائه من بعده بتأويل القرآن كله.

كمبا ج 6 ص 225، وجد ج 17 ص 130.

وروي الصدوق في آخر الخصال، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسي بن عبيد وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن صباح المزني، حديث تعليم ألف باب يفتح كل باب ألف باب. وروي المفيد في ختص ص 283 هذه الرواية، عن محمد بن عيسي بن عبيد وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، عنه، مثله

(١١٨)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد

بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، عبد الله بن الحسن (ع) (1)، إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم (3)، إبراهيم بن إسحاق الأحمري (1)، عبد الله بن حماد الأنصاري (2)، إبراهيم بن إسحاق (1)، محمد بن عيسي بن عبيد (2)، إبراهيم الأزرق (1)، عبد الله بن حماد (2)، معاوية بن عمار (1)، الشيخ الصدوق (1)، سعد بن عبد الله (2)، صباح المزني (1)، محمد بن أحمد (1)، علي بن محمد (1)، القرآن الكريم (1)، الحج (1)

رواياتهم من الكتب الأربعة.

وفي أمالي الشيخ ج 2 ص 19 ورخ حديثه لظفر بن حمدون في شهر رمضان سنة 295.

وهو روي عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن صباح المزني، كما فيه ص 20.

وروي عن عبد الرحمن بن أحمد التميمي، عن عبد الله بن سنان، كما فيه ص 20. وروي عن محمد بن أبي عمير، كما فيه ص 21.

(١١٩)

مفاتيح البحث: الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، شهر رمضان المبارك (1)، إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق (1)، عبد الله بن حماد الأنصاري (1)، علي بن إبراهيم بن هاشم (1)، علي بن محمد بن عبد الله (1)، محمد بن علي بن يحيي (1)، إبراهيم بن إسحاق (2)، محمد بن الحسن الصفار (1)، علي بن محمد بن بندار (1)، محمد بن علي بن محبوب (1)، عبد الله بن حماد (2)، عبد الله بن سنان (1)، محمد بن أبي عمير (1)، القاسم بن محمد (1)، صباح المزني (1)، ظفر بن حمدون (2)، القتل (1)

ص 94 بإسناده عن أبي المفضل، عن أحمد بن هوذة بن أبي هراسة، عن إبراهيم بن إسحاق بن أبي عمر الأحمري بنهاوند، عن عبد الله بن حماد الأنصاري.

ومثله في ص 109. لكن ذكر اسم جده أبي بشر بدل أبي عمر، وأحدهما مصحف الآخر، وفي أحمد بن هوذة تاريخ حديثه.

وقال المحمودي في كتابه نهج السعادة ص 95 بعد نقل تضعيفه عن قوم: لكن صرح جماعة من الأجلاء كالوحيد البهبهاني وصاحب عين الغزال والسيد الأمين وغيرهم بتوثيق الرجل. وأيدوا توثيقه بوجوه: منها إكثار الوكيل الجليل القاسم بن محمد الرواية عنه، وسماعه منه.

ومنها رواية الشيخين العظيمين الصفار وعلي بن شبل. ورواية شيخ المشايخ ابن الوليد عنه.

ومنها رواية شيخ القميين، ووافد علمائنا الراسخين، أحمد بن محمد بن عيسي الأشعري، عنه، مع ما هو المعلوم من دأبه وسيرته وهو الاجتناب عن الرواية من الضعفاء، بل الاحتراز عمن يروي عن الضعفاء والمجاهيل إنتهي ملخصا.

وسائر رواياته المظهرة لوجه تضعيفه ونسبته إلي الارتفاع. جد ج 36

(١٢٠)

مفاتيح البحث: كتاب أمالي الصدوق (1)، كتاب نهج السعادة للشيخ المحمودي (1)، عبد الله بن حماد الأنصاري (1)، إبراهيم بن إسحاق (1)، أحمد بن محمد بن عيسي (1)، أحمد بن هوذة (1)، العباس بن معروف (1)، القاسم بن محمد (1)، محمد بن ثابت (1)، جابر الجعفي (1)، محمد بن عيسي (1)، محمد بن سنان (1)، علي بن شبل (1)

السلام) بإسناده، عن صالح بن محمد الهمداني قال: حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): من زارني علي بعد داري وشطون مزاري، أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن … الخبر. ونقله كمبا ج 22 ص 226، عنه مثله وجد ج 102 ص 40.

ورواه في المستدرك ج 2 ص 224، والتهذيب ج 6 ص 85، عنه مثله.

فيستفاد منه روايته، عن مولانا الرضا (عليه السلام) فلا وجه لعد الشيخ إياه ممن لم يرو عنهم (عليهم السلام).

102 - إبراهيم بن إسحاق الأزدي الكوفي أبو إسماعيل.

ير: محمد البرقي عنه، عن أبي عثمان العبدي، عن الصادق صلوات الله عليه، كمبا ج 1 ص 65، وجد ج 1 ص 207. سن: عن أبيه، عنه … الخ.

والكافي ج 1 ص 70 باب الأخذ بالسنة عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه عنه … الخ. وفي العلل باب 131 بسند صحيح، عن محمد بن خالد، عنه، عن أبيه إسحاق قال: أتيت الأعمش أسأله عن وصية رسول الله (صلي الله عليه وآله) … الخ. وفيه - أيضا - عن ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي إسماعيل إبراهيم بن إسحاق الأزدي، عن أبيه، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي (عليه السلام) حديث الوصية.

103 - إبراهيم بن إسحاق بن أزور: شيخ، لا بأس به، كما قاله

(١٢١)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (3)، يوم القيامة (1)، إبراهيم بن إسحاق الأزدي (1)، إبراهيم بن إسحاق بن أزور (1)، إبراهيم بن إسحاق (1)، أحمد بن محمد بن خالد (2)، أبو إسماعيل (1)، محمد الهمداني (1)، زيد بن علي (1)، محمد البرقي

(1)، الصدق (1)، الزيارة (1)، الوصية (2)

المنصوري، عن عبيد بن

(١٢٢)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، إبراهيم بن إسحاق الحارثي (1)، إبراهيم بن إسحاق الخدري (1)، الحسن بن الحسين الأنصاري (1)، إبراهيم بن إسحاق (4)، ابن أبي عمير (1)، إسحاق بن محمد (1)، محمد بن تمام (1)، محمد بن يزيد (1)، جعفر بن محمد (1)، الصدق (1)، الضلال (1)، الصّلاة (1)

النظامي، الحديث العلوي (عليه السلام): نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الأنبياء، حزبنا حزب الله، والفئة الباغية حزب الشيطان، من بيننا وبينهم فليس منا.

114 - إبراهيم بن إسرائيل: أو أبي إسرائيل من أصحاب الرضا صلوات الله عليه. بعض رواياته عن مولانا الرضا (عليه السلام). كمبا ج 12 ص 13، وجد ج 49 ص 45. وفيه: أبي إسرائيل، وفي عدة الداعي: إسرائيل.

وفي الكافي ج 2 ص 561 باب الدعاء للكرب بإسناده عن علي بن

(١٢٣)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، ميثم بن يحيي التمار النهرواني (1)، كتاب رجال الكشي (1)، إبراهيم بن إسحاق النهاوندي (1)، إبراهيم بن إسحاق المدائني (1)، إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل (1)، إبراهيم بن علي الكوفي (1)، إبراهيم بن إسرائيل (1)، إبراهيم بن إسحاق (2)، جرير بن عبد الحميد (1)، إسماعيل بن شعيب (1)، إسحاق بن يزيد (1)، حزب الله (1)

ومنتخب التواريخ.

وأولاده: جعفر، وإبراهيم، وإسماعيل، وموسي، وهارون، وعلي، و عبد الله، ومحمد، والحسن، وأحمد، والقاسم، وبنتان: لبابة، وفاطمة، لعلنا نذكرهم في محالهم.

ومحمد بن إبراهيم هذا من أجداد السيد بحر العلوم المذكور في (بحر) وأبوه إسماعيل يلقب بالديباج، وجده إبراهيم يلقب بالغمر، وسيأتيان.

وكان طباطبا مع الحسين بن علي بن الحسن المثلث شهيد فخ حين خرج، كمبا ج 11 ص 281، وجد ج 48 ص 163. تقدمت روايته في إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم.

وابنه الحسن، وأحمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم و عبد الله بن حمزة بن سليمان، والسيد جمال ضياء الدين الهادي بن

(١٢٤)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، كتاب منتهي الأمال للمحدث القمي (1)، إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم (1)، إبراهيم بن أبي إسرائيل (1)، أحمد بن محمد بن عبد الله (1)، إبراهيم بن إسماعيل (1)، إسماعيل بن إبراهيم (1)، الحسين بن علي بن الحسن (1)، إبراهيم بن أحمد (1)، محمد بن إبراهيم (1)، الحسن بن الحسن (1)، الشهادة (1)

ماله من ماله أكثر من مئة ألف درهم، وهو أحد المتقلبين في نعم الله بجرجان، قاله كله جعفر بن الشريف الجرجاني لأبي محمد (عليه السلام): كما في رواية الخرائج للراوندي، فقال أبو محمد (عليه السلام): شكر الله تعالي لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعه إلي شيعتنا، وغفر له ذنوبه، ورزقه ذكرا سويا قائلا بالحق، فقل له: يقول لك الحسن بن علي: سم ابنك أحمد … الخبر. كمبا ج 12 ص 161، وجد ج 50 ص 262.

وذكره المامقاني مع الإشارة إلي هذه الرواية، ولم يذكره الخوئي أصلا.

118 - إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم الجعفري: لم يذكروه. وهو أخو محمد الأكبر العالم المحدث. أمهما رقية بنت موسي الجون، وخالهما إبراهيم بن موسي الجون ابن عبد الله بن الحسن المثني.

وابنه موسي وأبوه وأجداده وجد أبيه إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار، يأتون.

119 - إبراهيم بن إسماعيل الحنفي الدرجي: روي عنه في فرائد السمطين أخبار الفضائل أكثر من خمسة أحاديث.

120 - إبراهيم بن إسماعيل بن داود: من أصحاب الرضا صلوات الله

(١٢٥)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (1)، عبد الله بن الحسن (ع) (1)، إبراهيم بن إسماعيل بن داود (1)، محمد بن أحمد بن إبراهيم (1)، جعفر بن إبراهيم الجعفري (1)، إبراهيم بن محمد بن علي (1)، إبراهيم بن إسماعيل (5)، إبراهيم بن موسي (1)، إبراهيم بن علي (1)، داود بن الحصين (1)، أحمد بن عبيد (1)، الحسن بن علي (1)، الصّلاة (1)، الوفاة (1)

ثلاثة أيام عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن موسي بن جعفر المدائني، عنه قال: سألت الرضا صلوات الله عليه عن الصيام … الخبر. ورواه في الاستبصار ج 2 ص 137، عنه مثله.

ونقل المامقاني عن فهرست ابن النديم وصفه بالكاتب. وقال: له تقدم في البراعة والبلاغة وله كتاب رسائل. انتهي.

121 - إبراهيم بن إسماعيل: روي علي بن حسان، عنه، عن ابن جبل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في الكافي ج 1 ص 394 باب أن الجن يأتيهم فيسألونهم … الخ. ورواه في الاستبصار ج 4 ص 163، 123 - إبراهيم بن إسماعيل اليشكري: لم يذكروه. وهو ثقة، قاله الثقة الجليل إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات ج 1 ص 170، وروي عنه. ونقله في كمبا ج 2 ص 192، وجد ج 4 ص 273. والظاهر أن اسم جده صبيح، كما سيأتي.

124 - إبراهيم بن إسماعيل بن يحيي بن سلمة: روي عن أبيه.

125 - إبراهيم بن الأسود التميمي: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري في كتابه دلائل الإمامة ص 85 عن الأعمش، عنه قال: رأيت علي بن الحسين (عليه السلام) وقد أتي بطفل مكفوف فمسح عينيه فاستوي بصره، وبأبكم فكلمه فأجابه وتكلم، وبمقعد فمسح عليه فسعي ومشي.

(١٢٦)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، إبراهيم بن إسماعيل اليشكري (1)، إبراهيم بن محمد الثقفي (1)، موسي بن جعفر المدائني (1)، إبراهيم بن إسماعيل (2)، أحمد بن يحيي (1)، علي بن حسان (1)، ابن النديم (1)، الصيام، الصوم (1)

في مدينة المعاجز ص 293 عنه مثله، لكنه أبدل التميمي باليمني.

وروي الطبري ص 158 عنه قال: رأيت موسي بن جعفر (عليه السلام) صعد إلي السماء … الخبر.

ورواه في إثبات الهداة ج 5 ص 568، ومدينة المعاجز ص 428 عنه مثله، ولا تنافي لأنه من وفاة السجاد إلي وفاة الصادق (عليه السلام) ثلاثا وخمسين سنة.

126 إبراهيم بن أم الدرداء واسم أبيه جعشم: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ، عن عبد الله بن هاني بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عمه إبراهيم بن أم الدرداء، عن النبي (صلي الله عليه وآله) كتاب الأخلاق ص 236، وجد ج 72 ص 65.

127 - إبراهيم بن أنس الأنصاري: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري في بشا ص 91 عن ابن عقدة، عن محمد بن أحمد بن الحسن القطواني، عنه، عن إبراهيم بن جعفر، الحديث النبوي (صلي الله عليه وآله) في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وأن شيعته هم الفائزون يوم القيامة.

رواه فيه ص 122. ورواه في كتاب الإيمان ص 137، وجد ج 68 ص 133. ورواه الشيخ في أماليه كما في كمبا ج 9 ص 261، وجد ج 38 ص 5.

128 إبراهيم بن أوس بن عبيدة السلمي: لم يذكروه. هو من أهل الشام من جند معاوية. أشعاره يوم صفين الدالة علي ذمه وخباثته. كتاب صفين ص 229.

129 - إبراهيم بن الأوسي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في يب ج 4 ص 52 باب مستحق الزكاة للفقر والمسكنة عن محمد بن جمهور،

(١٢٧)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني

(1)، كتاب مدينة المعاجز (1)، محمد بن أحمد بن الحسن (1)، محمد بن جمهور (1)، موسي بن جعفر (1)، الشام (1)، الزكاة (1)، الوفاة (2)

مرو قال: بعث إلينا الرضا (صلوات الله عليه) وهو عندنا يطلب السويق … الخبر. ونقله كمبا ج 14 ص 871، وجد ج 66 ص 278.

المكارم عنه قال: أخذني اللصوص وجعلوا في فمي الفالوذج حتي نضج ثم حشوه بالثلج بعد ذلك فتساقطت أسناني وأضراسي، فرأيت الرضا (عليه السلام) في النوم فشكوت إليه ذلك، قال: استعمل السعد فإن

(١٢٨)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، محمد بن الحسين بن أبي الخطاب (1)، إبراهيم بن أيوب (1)، إبراهيم الأوسي (1)، عمرو بن عثمان الخزاز (1)، إبراهيم بن بسطام (1)، عمرو بن عثمان (1)، محمد بن أسلم (1)، عمرو بن شمر (2)، الكذب، التكذيب (1)، الزكاة (1)، الزوج، الزواج (1)، الصّلاة (1)، النوم (1)

أصحاب الحسين (عليه السلام.

134 - إبراهيم بن بشر: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه عن أبي المفضل، عن، عنه، عن منصور الأسدي - يعني ابن يعقوب - عن عمرو بن شمر، حديث الأخوة. كمبا ج 9 ص 340، وجد ج 38 ص 333.

ما: المفيد عن الجعابي، عن علي بن العباس، عنه، عن منصور بن يعقوب، عن عمرو بن شمر حديث آخر في الفضائل. جد ج 39 ص 251، وكمبا ج 9 ص 402.

ورواه بعينه في بشا ص 107، عنه، عن علي بن العباس بن الوليد، عن إبراهيم بن بشير بن خالد، عن منصور بن يعقوب، عنه، الحديث.

وفي الخصال ج 1 ص 153 عن علي بن العباس، عن إبراهيم بن بشر بن خالد العبدي، عن عمرو بن خالد، عن أبي حمزة الثمالي.

(١٢٩)

مفاتيح البحث: اصحاب الحسين (ع) (1)، الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، إبراهيم بن بشير الأنصاري (1)، أحمد بن محمد بن إسحاق (1)، الشيخ الصدوق (1)، عباس بن الوليد (1)، علي بن العباس (2)، عمرو بن خالد (1)، عمرو بن شمر (2)، خراسان (1)

31. ولعله إبراهيم بن أبي بكر المذكور.

137 - إبراهيم بن بلال أبو إسحاق: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في (ثو) وأماليه ص 29 عن أحمد بن حيوية الجرجاني، عنه، عن أبي محمد، رواية نبوية مفصلة في فضائل صيام شهر رمضان.

وكذا في كتابه فضائل الأشهر الثلاثة ص 81. ونقله جد ج 96 ص 351، وكمبا ج 20 ص 90.

وذكر أبو غالب الزراري في رسالته كتاب إبراهيم بن بلال وطريقه إليه.

138 - إبراهيم بن بلطون: لم يذكروه. روي ثاقب المناقب عن محمد بن حمدان، عنه، عن أبيه بلطون - وكان حاجب المتوكل - نقل ما جري بين مولانا الهادي (صلوات الله عليه) وبين خمسين غلاما للمتوكل، وسجدتهم للإمام، وقتل المتوكل إياهم، ثم إحياء الإمام (عليه السلام) كلهم، مدينة المعاجز ص 551.

139 - إبراهيم بن بندار الصيرفي أبو إسحاق: لم يذكروه. روي إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد الديلمي، عنه، عن محمد بن علي الجبلي، بشا ص 140.

140 - إبراهيم بن بنان الخثعمي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في غط ص 295 عن محمد بن إبراهيم بن مالك، عنه، عن أحمد بن يحيي المعتمد (المعتمر خ ل) حديث حالات المهدي (صلوات الله عليه) حين ظهوره. ونقله كمبا ج 13 ص 186، وجد ج 52 ص 330.

(١٣٠)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (1)، كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني (1)، شهر رمضان المبارك (1)، أبو غالب الزراري (1)، محمد بن إبراهيم (1)، الشيخ الصدوق (2)، محمد بن عبد الحميد (1)، الحسين بن يزيد (1)، الوليد بن بشير (1)، الفضل بن عثمان (1)، محمد بن حمدان (1)،

محمد بن علي (1)، الصّلاة (1)، القتل (1)

ونقله كمبا ج 9 ص 196، وجد ج 37 ص 99.

145 - إبراهيم بن جبلة: روي السيد عن الصفار في كتاب فضل

(١٣١)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، أهل الكساء (1)، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، كتاب كتاب المؤمن للحسين بن سعيد (1)، علي بن أحمد بن الحسين (1)، إبراهيم بن إسحاق (1)، الشيخ الصدوق (1)، أبو عبد الله (1)، أحمد بن يحيي (1)، الحسين بن سعيد (1)، محمد بن عيسي (1)، نصر بن مزاحم (1)، الطواف، الطوف، الطائفة (1)، الفدية، الفداء (1)، الصّلاة (1)

إبراهيم بن أنس، وجد ج 38 ص 5، وج 68 ص 133، وكتاب الإيمان ص 137، وكمبا ج 9 ص 261.

152 - إبراهيم بن جعفر العسكري: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ عن أبي المفضل الشيباني، عنه، عن عبيد بن الهيثم الأنماطي، كتاب العشرة ص 192، وجد ج 75 ص 271. وبهذا الإسناد عنه، عنه رواية أخري. كمبا ج 23 ص 55، وجد ج 103 ص 238، وج 76 ص 60، وكتاب العشرة ص 259.

153 - إبراهيم بن جعفر بن محمود الأنصاري المدني: من أصحاب

(١٣٢)

مفاتيح البحث: عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (1)، إبراهيم بن جعفر بن عبد الصمد (1)، إبراهيم بن جعفر بن محمود (1)، إبراهيم الجزيري (1)، جعفر بن محمد بن شريح (1)، جعفر بن الحسن (1)

فقبله الإمام، وفي هذه دلالة علي حسنه وكماله. كمبا ج 11 ص 256، وجد ج 48 ص 85.

156 - إبراهيم الجنيد: لم يذكروه. له كتاب الأولياء، نقل منه الثقفي في كتاب الغارات ص 812.

157 - إبراهيم الحارثي: هو ابن زياد الآتي.

158 - إبراهيم الحذاء: روي عنه أحمد بن محمد بن عيسي، عن فضيل بن عثمان. الاستبصار ج 2 حديث 971. وفي يب ج 5 ص 225 باب الذبح، روي عنه أحمد بن محمد بن عيسي، عن فضيل عن عثمان.

وروي أحمد بن محمد، عنه، عن أحمد بن عبد الله الأسدي. الكافي ج 6 باب الخلال ص 376.

وفي الكافي ج 2 ص 264 عن أحمد بن محمد بن عيسي، عنه، عن محمد بن صغير، عن جده شعيب، عن المفضل. وروي محمد بن علي، عن إبراهيم الحذاء، عن محمد بن صغير، عن جده شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام). ص 250.

(١٣٣)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، مقبرة بقيع الغرقد (1)، مدينة الكوفة (1)، أحمد بن عبد الله الأسدي (1)، محمد بن إبراهيم الجعفي (1)، أحمد بن محمد بن عيسي (3)، إبراهيم الحارثي (1)، إبراهيم الحذاء (2)، إبراهيم الجعفي (1)، إبراهيم بن محرز (1)، علي بن يقطين (1)، علي بن الحكم (1)، أحمد بن محمد (1)، كامل بن محمد (1)، محمد بن صغير (2)، محمد بن علي (1)، الشكر (1)، الحج (1)، الذبح (1)

الله.

160 - إبراهيم بن الحرث: لم يذكروه. روي الحسن بن محبوب، عنه، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام). دلائل الطبري ص 293.

161 - إبراهيم الحزام الحريري: لم يذكروه. روي الطب ص 64 عنه، عن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة، رواية دفع للضعف عن القلب والبدن. كمبا ج 16 ص 44، وج 14 ص 834، وجد ج 76 ص 194، وج 66 ص 101.

162 - إبراهيم الحسن الأزدي: لم يذكروه. هو من أصحاب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). كمبا ج 8 ص 586.

163 - إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم بن محمد بن سليمان: والد أحمد الآتي فيه نسبه.

164 - إبراهيم بن حسن الجعفري: لم يذكروه. وقع في طريق الطب ص 135 عن محمد بن الجهم، عنه، عن الصادق (عليه السلام).

ونقله كمبا ج 14 ص 854، وجد ج 66 ص 192. ورواه في المستدرك ج 3 ص 117 مثله.

165 - إبراهيم بن الحسن بن الجمهور أبو الفتوح: لم يذكروه. هو إمامي حسن، كان من شيوخ الشيعة. روي الشيخ الطوسي في مجالسه عن المفيد، عنه قال: حدثني أبو بكر المفيد الجرجرائي (أو الجرجاني) في شهر رمضان سنة ست وسبعين وثلاثمأة … الخ.

وذكر حديث المعمر المغربي أبي الدنيا، كما في كمبا ج 13 ص 69 وج 22 ص 26، وج 23 ص 48، وكتاب العشرة ص 49، وكتاب الطهار ص 106، وجد ج 51 ص 260، وج 100 ص 190، وج 103 ص 206، وج 74 ص 177، وج 81 ص 68. وبعض أجزاء الحديث في

(١٣٤)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، كتاب الفتوح

لأحمد بن أعثم الكوفي (1)، أبو بصير (1)، شهر رمضان المبارك (1)، أحمد بن محمد بن عبد الله (1)، إبراهيم بن الحسن (2)، إبراهيم بن محمد (1)، محمد بن أبي نصر (1)، الحسن بن محبوب (1)، الشيخ الطوسي (1)، الحرب (1)، الطب، الطبابة (1)

472 باب مولد الصادق (عليه السلام) - بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، عنه، عن وهب بن حفص. 168 - إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن الحسن المجتبي (صلوات الله

(١٣٥)

مفاتيح البحث: الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (3)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم (1)، إبراهيم بن الحسين (1)، إبراهيم بن الحسن (3)، إبراهيم بن أحمد (1)، عبد الله بن موسي (1)، عبد الله بن أحمد (1)، الشيخ الصدوق (1)، أسماء بنت عميس (1)، الحسن بن الحسن (1)، وهب بن حفص (1)، محمد الأصغر (2)، القتل (1)، الصّلاة (1)، الزوج، الزواج (1)، الظلم (1)

إبراهيم وعلي، ومن غيرها زيد، نذكرهم في محالهم.

173 - إبراهيم بن الحسن بن شاذان: لم يذكروه. ابنه أحمد وأبوه يأتيان إن شاء الله وإن أباه منسوب إلي جده، وأبوه محمد، كما سيأتي.

174 - إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن أبي الفضل العباس (عليه السلام): لم يذكروه. وهو الإمامي الأديب الفقيه الزاهد، معروف بإبراهيم جروقة. وبنوه الحسن وعلي ومحمد، وأخوه الفضل وحفيده عبد الله، يأتون. وآباؤه حسان.

175 - إبراهيم بن الحسن بن عطية الحناط الدغشي المحاربي: روي عن أبيه، وعنه ابنه علي. ذكره النجاشي في ترجمة أبيه الحسن.

176 - إبراهيم بن الحسن بن علي بن أحمد بن علي بن خاتون العاملي: لم يذكروه. له كتاب قصص الأنبياء من طرق الشيعة. أعيان

(١٣٦)

مفاتيح البحث: الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها (1)، الشيخ الحر العاملي (1)، إبراهيم بن الحسن بن خاتون (1)، إبراهيم بن الحسن بن عطية (1)، الحسن بن علي بن أحمد (1)، إبراهيم بن الحسن (6)، الحسن بن علي (1)، زيد بن الحسن (1)، الصّلاة (1)، الزوج، الزواج (1)

إبراهيم العسكر.

178 - إبراهيم بن الحسن بن علي بن عبد الحسين بن النجم السعدي: لم يذكروه. فقيه أديب من مؤلفاته: رسالة في المتعة، وقاطعة النزاع في أحكام الرضاع، ومؤلف في الرهن، وله شعر كثير، أعيان الشيعة ج 5 ص ص 144 و 17 - 287.

179 - إبراهيم بن الحسن بن علي المدني: لم يذكروه. إمامي من أصحاب الصادق (عليه السلام) سكن الكوفة.

180 - إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان: يأتي في ابنه أحمد.

181 - إبراهيم بن الحسن المقسمي الطرسوسي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ عن أبي المفضل، عن عبد الله بن أبي داود السجستاني، عنه، عن بشر بن زادان، عن عمرو بن صبيح، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (صلوات الله عليهم)، كمبا ج 17 ص 107، وكتاب الكفر ص 92، وجد ج 77 ص 404، وج 73 ص 100.

وفي المصدر ج 2 ص 107 مثله. وفيه المقيمي بدل المقسمي.

182 - إبراهيم بن الحسن الوراق: شيخ إجازة إبراهيم القطيفي. لم.

يذكروه. هو إمامي حسن.

183 - إبراهيم بن الحسن بن يزيد الهمداني: لم يذكروه. وقع في طريق أحمد بن محمد بن عياش في المقتضب ص 8 عن أحمد بن عبيد بن

(١٣٧)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب أعيان الشيعة للأمين (1)، مدينة الكوفة (1)، الحسن بن علي بن الحسن (1)، أحمد بن محمد بن عياش (1)، إبراهيم بن موسي (1)، إبراهيم بن الحسن (7)، علي بن المحسن (1)، أحمد بن عبيد (1)، جعفر بن محمد (1)، الرهان (1)، الرضاع (1)، الصّلاة (2)

آدم، عن أبيه، عن شهر بن حوشب، عن سلمان، الحديث النبوي (صلي الله عليه وآله) مشيرا إلي أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه): أنت سيد من سادة، وأنت إمام ابن إمام، أخو إمام، أبو أئمة تسعة، وتاسعهم قائمهم إمامهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم، كمبا ج 9 ص 162، وجد ج 36 ص 372.

184 - إبراهيم بن الحسين (صلوات الله عليه): لم يذكروه. هو شهيد الطف، كما نقله في الناسخ عن أبي مخنف. ونقله الفاضل المعاصر عن المناقب، وأعيان الشيعة، مثله.

185 - إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم الرفاء البصري أبو البقاء: لم يذكروه. هو من مشائخ شيخنا الأجل الطبري في بشارة المصطفي. روي عنه كثيرا وأرخ قرائته عليه في سنة 516 فراجع إليه ص 4 و 8 و 9 و 13 و 24 وغيره. وروي عنه وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل المفصلة.

وبالجملة هو أحد شيوخ الإمامية المصنفين علي رأس الخمسمئة.

بعض رواياته في كمبا ج 17 ص 74. وسائر رواياته في كتاب الإيمان ص 113 و 133، وجد ج 77 ص 266، وج 68 ص 43 و 120.

186 - إبراهيم بن الحسين الحسيني العقيقي: لم يذكروه. روي الكشي ص 49 عنه رفعه قال: سئل قنبر: مولي من أنت؟ قال: أنا مولي من ضرب بسيفين، وطعن برمحين، وصلي القبلتين، وبايع البيعتين، وهاجر الهجرتين، ولم يكفر بالله طرفة عين، أنا مولي صالح المؤمنين، ووارث النبيين، وخير الوصيين - إلي آخر ما قال - كمبا ج 9 ص 632، وجد ج 42 ص 133.

187 - إبراهيم بن الحسين بن ظهير: لم يذكروه. وقع في طريق النعماني - في كتاب غيبته - عن عبيد الله بن موسي، عن بعض رجاله،

عنه، عن إسماعيل بن عياش، عن الأعمش. كمبا ج 13 ص 13 ص 10، وجد ج 51 ص 39.

(١٣٨)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (3)، كتاب أعيان الشيعة للأمين (1)، إبراهيم بن الحسين (3)، عبيد الله بن موسي (1)، إسماعيل بن عياش (1)، شهر بن حوشب (1)، الضرب (1)، الصّلاة (1)، الوصية (1)

إبراهيم بن الحسين بن يحيي: لم يذكروه. روي محمد بن عيسي، عن فضالة، عنه عن أبيه انه لذعته قملة النسر فأصابه وجع شديد، فشكا إلي مولانا الصادق (صلوات الله عليه) فعلمه دعاه لدفعه.

كتاب الدعاء ص 220، وجد ج 95 ص 144، والطب ص 120.

194 - إبراهيم بن الحصين الأسدي: لم يذكروه. هو من شهداء الطف، كما عن المناقب وأعيان الشيعة ونفس المهموم والناسخ. وكان من

(١٣٩)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، يوم عاشوراء (1)، كتاب أعيان الشيعة للأمين (2)، مدينة الكوفة (1)، إبراهيم بن الحسين بن علي (2)، عبد الغفار بن القاسم (1)، إبراهيم بن الحسين (4)، إسحاق بن إبراهيم (1)، عبد الله بن أحمد (1)، يحيي بن سليمان (1)، سلام أبو علي (1)، أبو الفوارس (1)، الفضل بن دكين (1)، التيمّم (1)

بن الهيثم الأنماطي، عن الحسين عن علوان. كتاب الدعاء ص 48، وكمبا ج 6 ص 163، وجد ج 93 ص 339، وج 16 ص 287.

وفي أماليه ج 2 ص 241 بهذا الاسناد عن عبيد بن الهيثم الأنماطي، عن الحسن بن سعيد النخعي، حديث شريف مفصل في الفضائل، ونقله جد ج 39 ص 196، وغير ذلك في الأمالي ج 2 ص 118. إلي غير ذلك مما يأتي في عبيد.

197 - إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري: أبو إسحاق ابن صاحب التفسير عن السدي. له كتب: منها كتاب الملاحم، وكتاب الخطب، قاله النجاشي وغيره. رواها يحيي بن زكريا بن شيبان، وعد مجهولا، لكن يستفاد حسنه وكماله من رواياته الشريفة.

منها ما رواه الصدوق في أماليه ص 209 مسندا، عن موسي بن عمران النخعي، عنه، عن عمرو بن جبير، عن أبيه، عن الباقر (عليه السلام) الحديث النبوي (صلي الله عليه وآله) وفي الفضائل، منها قوله (صلي الله عليه وآله): إن عليا ليس بظلام، ولم يخلق علي للظلم، وإن

(١٤٠)

مفاتيح البحث: الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، يحيي بن زكريا بن شيبان (1)، عبد الله بن الهيثم (1)، إبراهيم بن الحكم (1)، إبراهيم الحضرمي (1)، الشيخ الصدوق (1)، موسي بن عمران (1)، الحسن بن سعيد (1)، عمرو بن جبير (1)، حفص بن عمر (1)، القتل (2)، الشهادة (1)

ص 101.

ومنها ما رواه الشيخ في أماليه ج 2 ص 127 باسناده، عن حسين بن نصر بن مزاحم المنقري، عنه، عن أبيه، عن منصور بن سابور الترجمي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة بن حصيب الأسلمي، عن النبي (صلي الله عليه وآله) الحديث القدسي: علي راية الهدي، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، فمن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، فبشره بذلك … الخبر. كما ج 9 ص 288، وجد ج 38 ص 120.

ومنها ما في ير: عن أبي الفضل العلوي، عن سعد بن عيسي، عنه، عن أبيه، حديث سليمان الفارسي، عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) قال: سمعته يقول: عندي علم المنايا والبلايا والوصايا، والأنساب الأسباب وفصل الخطاب، ومولد الاسلام وموارد الكفر، وأنا صاحب الميسم، وأنا الفاروق الأكبر، وأنا صاحب الكرات ودولة الدول، فاسألوني عما يكون إلي يوم القيامة، وعما كان علي عهد كل نبي بعثه الله، كمبا ج 9 ص 424.

وبعض ذلك في ج 13 ص 230، وجد ج 39 ص 345، وج 53 ص 119.

كنز: بإسناده عن محمد بن مروان، عنه، عن أبيه، عن السدي، عن عبد خير، عن علي (عليه السلام) حديث آية النجوي. كمبا ج 9 ص 72، وجد ج 35 ص 380.

ير: أبو الفضل العلوي، عن سعيد بن عيسي، عنه، عن أبيه، حديث تفسير المتوسمين بالنبي وأمير المؤمنين والأئمة من ذريته (عليهم السلام) إلي يوم القيامة. جد ج 17 ص 147، وكمبا ج 6 ص 229.

(١٤١)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، يوم القيامة (2)، الحديث القدسي (1)، عبد الله بن بريدة (1)، محمد بن مروان (1)،

نصر بن مزاحم (1)، البلاء (1)، البغض (2)، البعث، الإنبعاث (1)

طالب عليهما السلام (1)، كتاب دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي) (1)، يوم عرفة (1)، أبو إسحاق النهاوندي (1)، إبراهيم بن سليمان (1)، إبراهيم بن حماد (3)، علي بن أبي طالب (1)، علي بن عبد الله (1)، الشيخ الصدوق (1)، الفضل بن يوسف (1)، حميد بن زياد (1)، محمد بن أورمة (1)، أحمد بن ميثم (1)، أحمد بن محمد (1)، محمد بن عمر (1)

- في كفاية الأثر في النصوص علي الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم) - عن عبد الغفار بن كثير، عنه، عن أبي هاشم، حديث نعثل اليهودي ومسائله المفصلة عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) في التوحيد، وأسماء أوصيائه وفضائلهم. كمبا ج 9 ص 139، وجد ج 36 ص 283.

206 - إبراهيم بن حنان الأسدي: الكوفي: نزل واسط، وذكره الشيخ في رجاله ص 102 من أصحاب مولانا الباقر صلوات الله عليه.

وفي الكافي ج 2 ص 562 باب الدعاء للكرب عن العدة، عن أحمد بن

(١٤٣)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب كفاية الأثر للخزار (1)، محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران (1)، محمد بن عيسي اليقطيني (1)، الحسن بن محمد بن يحيي (1)، محمد بن أحمد بن يحيي (1)، إبراهيم بن حمويه (1)، إبراهيم بن حنان (1)، إبراهيم بن علي (1)، الشيخ الصدوق (3)، محمد بن خلف (1)، الصّلاة (1)

البريد، عنه، عن أبي جعفر (عليه السلام. بشا ص 236.

وروايته عن أم جعفر - امرأة محمد بن الحنيفة - عن أسماء بنت عميس، فيه ص 267.

208 - إبراهيم الخارقي: من أصحاب الصادق (عليه السلام). روي عنه ابن محبوب، كما يأتي في إبراهيم بن زياد.

209 - إبراهيم بن خالد: روي ابنا بسطام في الطب ص 24 و 67 عنه، عن إبراهيم بن عبد ربه روايتين، الطب: عنه، عن زرعة، عن سماعة، رواية أخري، كمبا ج 14 ص 511، وجد ج 62 ص 101.

210 - إبراهيم بن خالد العطار العبدي: من أصحاب الصادق (عليه السلام). له كتاب رواه حميد بن زياد، عن ابن نهيك، عنه. له روايات ذكر مواضعها العلامة الخوئي في رجاله.

211 - إبراهيم بن خالد القطان: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني ج 3 ص 250. باب نوادر كتاب الجنائز عن محمد بن عبد الجبار، عن أبي محمد الهذلي، عنه، عن محمد بن منصور الصيقل، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام).

(١٤٤)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، إبراهيم بن حيان الواسطي (1)، إبراهيم بن خالد العطار (1)، إبراهيم بن خالد القطان (1)، علي بن هاشم بن البريد (1)، إبراهيم بن عبد ربه (1)، إبراهيم الخارقي (1)، إبراهيم بن حنان (1)، إبراهيم بن خالد (1)، محمد بن منصور الصيقل (1)، محمد بن عبد الجبار (1)، أسماء بنت عميس (1)، بنو هاشم (1)، حميد بن زياد (1)، علي بن سورة (1)، عبد الحميد (1)، الطب، الطبابة (2)، الجنازة (1)

- الصفحة ١٤٥

212 - إبراهيم بن خالد الحلواني الواسطي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في المعاني ص 114 و 115 عن القاسم بن إبراهيم القنطري، عنه، عن محمد بن خلف العسقلاني، رواية الاقتداء بالخمسة الطيبة الطاهرة (عليهم السلام).

213 - إبراهيم الخضري: هو ابن محمد بن خلف الآتي.

214 - إبراهيم بن خضيب الأنباري: من أصحاب أبي محمد العسكري (عليه السلام).

روي كش: عن أحمد بن علي - يعني ابن كلثوم - عن إسحاق - يعني ابن محمد البصري - عنه عن أبي محمد العسكري صلوات الله عليه، كما فيه ط جديد ح 1085. روي كتاب أبي عون الأبرش إلي أبي محمد العسكري (عليه السلام في شقه (عليه السلام) ثوبه في مصيبة أبيه أبي الحسن الهادي (عليه السلام).

215 - إبراهيم بن الخطاب الفراء: روي عن أبي عبد الله صلوات الله عليه مرفوعا. وروي عنه إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلي. علل الصدوق ج 2 باب 222 ص 465 ح 15. ومثله الكافي ج 6 ص 532، الاخلاف ص 192. وسن: ج 2 ص 623 لكن فيه إبراهيم بن الخطاب بن الفراء. وذكرنا بعض هذه الرواية في قول.

216 - إبراهيم بن داحة: أبوه سليمان سيأتي.

217 - إبراهيم بن داود بن علي بن يعقوب اليعقوبي: من أصحاب الجواد والهادي صلوات الله عليهما. وإخوته: جعفر، والحسين، وسليمان، وسليم، وجدهم علي بن يعقوب بن الحسين الهاشمي، يأتون. وفي قاموس الرجال:

أخوه جعفر وموسي وعلي والحسين … الخ.

روي إبراهيم هذا، عن أخيه سليم، عن بعض أصحابنا، عن أبي

(١٤٥)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (1)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (1)، إبراهيم بن محمد الثقفي (1)، إبراهيم

بن الخطاب (2)، القاسم بن إبراهيم (1)، إبراهيم بن داود (1)، إبراهيم بن خالد (1)، إبراهيم بن خضيب (1)، الشيخ الصدوق (2)، علي بن المعلي (1)، علي بن يعقوب (2)، أحمد بن علي (1)، محمد البصري (1)، محمد بن خلف (2)، الصّلاة (1)

كتاب مجلس يصف فيه أبا محمد العسكري صلوات الله عليه.

224 - إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة:

وهراسة أمة عامي. روي عن الحسن بن علي بن الحسين، وعبد الله بن محمد ابن عمر بن علي، وجعفر بن محمد. وله عن جعفر نسخة. هكذا ذكره النجاشي.

(١٤٦)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، كتاب الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي (1)، إبراهيم بن رجاء الشيباني (1)، علي بن إبراهيم بن هاشم (1)، إبراهيم بن رجاء الجحدري (1)، الحسن بن علي بن الحسين (1)، إبراهيم الدهقان (1)، ابن أبي هراسة (1)، عبد الكريم بن عمرو (1)، عبد الله بن محمد (1)، سندي بن الربيع (1)، أحمد بن محمد (1)، عمر بن علي (1)، جعفر بن محمد (1)، الثعلبي (1)، القبر (1)، الصّلاة (1)، البعث، الإنبعاث (1)

المقري: لم يذكروه. روي عن أحمد بن عامر الطائي، كما عن الخطيب.

226 - إبراهيم بن رستم: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق كما يأتي في إبراهيم بن محمد بن يوسف.

227 - إبراهيم بن رياح، لم يذكروه. الطب ص 63 عنه، عن فضالة. كمبا ج 14 ص 832، وجد ج 66 ص 95 ورواه الوسائل ج 17 ص 90 عنه مثله.

228 - إبراهيم بن ريان: لم يذكروه. وقع في طريق ابن قولويه القمي - في كامل الزيارة ص 304 - عن سعد - يعني ابن عبد الله - عنه، عن يحيي بن الحسن الحسيني، حديث فضل زيارة مولانا الرضا (عليه السلام). ورواه في البحار لكن فيه إبراهيم بن الزيات. جد ج 102 ص 102 ص 41، وكمبا ج 22 ص 226.

229 - إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي: عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام). وقال: أسند عنه. انتهي.

230 - إبراهيم بن الزيات: لم يذكروه. وقع في طريق التهذيب ج 6

(١٤٧)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، إبراهيم بن الزيات (2)، إبراهيم بن الزبرقان (1)، إبراهيم بن هراسة (2)، علي بن الحسن (الحسين) (1)، إبراهيم بن محمد (1)، الشيخ الصدوق (1)، علي بن الحسين (1)، ابن قولويه (1)، الزيارة (1)، الطب، الطبابة (1)

المهملة والفاء أو الخارقي بالقاف. عده الشيخ في أصحاب الصادق صلوات الله عليه.

وفي الكافي ج 2 ص 194 باب قضاء حاجة المؤمن عن ابن محبوب، عن إبراهيم الخارقي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) … الخ.

وفي الاستبصار ج 3 ص 24 باب ما تجوز فيه شهادة النساء عن ابن محبوب، عنه عن أبي عبد الله (عليه السلام).

232 - إبراهيم بن زياد أبو أيوب الخزاز الكوفي: عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام).

وقال المامقاني: هو الخزاز، بالخاء والزائين المعجمات، بائع الخز. ويأتي في إبراهيم بن عثمان ما يتعلق به، ولعل زيادا هذا جده وأبوه عثمان.

233 - إبراهيم بن زياد الكرخي: روي عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، وروي عنه محمد بن عبد الله بن خانبة، كما في رجال النجاشي ص 244 ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة الكرخي.

وفي الكافي ج 2 ص 292 باب أصول الكفر الحديث 11 رواية ابن أبي عمير، عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام). والحديث 12 عن ابن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) … الخ.

والظاهر اتحاده مع ابن أبي زياد الكرخي المذكور.

وروي الصدوق في التوحيد بإسناده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن زياد الكرخي، عن أبي عبد الله (عليه السلام. وفي جد ج 3 ص 4، وكمبا ج 2 ص 3.

(١٤٨)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، كتاب رجال النجاشي (1)، إبراهيم بن زياد أبو أيوب (1)، محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران (1)، إبراهيم بن زياد الحارثي (1)، إبراهيم بن زياد الكرخي (1)، محمد بن عبد الله بن خانبة (1)،

الحسن بن علي الدقاق (1)، إبراهيم الخارقي (1)، إبراهيم بن عثمان (1)، إبراهيم الكرخي (1)، الشيخ الصدوق (1)، ابن أبي عمير (1)، محمد بن سليمان (1)، الصّلاة (1)، الشهادة (1)، الجواز (1)

بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني: من أصحاب الصادق (عليه السلام) قاله الشيخ في رجاله.

238 - إبراهيم بن سعد بن مالك: روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) النص علي الأئمة وفضائلهم صلوات الله عليهم رواها عنه ابنه سعد، كمبا ج 9 ص 152 وجد ج 36 ص 336.

(١٤٩)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، عبد الرحمن بن عوف (1)، إبراهيم بن سعد بن إبراهيم (1)، يعقوب بن إبراهيم بن سعد (1)، يوسف بن يعقوب الجعفي (1)، يعقوب بن إبراهيم (1)، زكريا بن يحيي (1)، إبراهيم بن سعد (2)، ابن أبي عمير (1)، صالح بن كيسان (1)، علي بن أسباط (1)، محمد بن إسحاق (3)، عمر بن رياح (1)، أحمد بن محمد (1)، الكذب، التكذيب (1)، الصّلاة (1)، الوراثة، التراث، الإرث (1)، الطب، الطبابة (1)

(عليه السلام). الدلائل ص 64.

وروي عمارة بن زيد، عن إبراهيم بن سعد قال: قلت للصادق (عليه السلام) … الخ. مدينة المعاجز ص 357.

ورواه في إثبات الهداة ج 5 ص 453 عن كتاب مناقب فاطمة وولدها، عن إبراهيم بن سعد قال: قلت للصادق (عليه السلام) … الخ.

وروي عمارة بن يزيد، عن إبراهيم بن سعد، حديث معجزة السجاد (عليه السلام) في واقعة الحرة. الدلائل ص 84. ورواه في اثبات الهداة ج 5 ص 254 عن كتاب مناقب فاطمة وولدها، عن إبراهيم بن سعد … الخ.

وروي أبو محمد عنه، عن حكيم بن أسد، معجزة الباقر (عليه السلام)، الدلائل ص 96، ورواه في مدينة المعاجز ص 323 عنه، عنه، عن حكم بن سعد … الخ.

240 - إبراهيم السعدي: هو أبو الحسن بن علي المذكور.

241 - إبراهيم بن سعيد: روي عمارة بن زيد المدني، عنه، ومحمد بن

(١٥٠)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني (2)، أبو الحسن بن علي (1)، إبراهيم بن سعد (5)، عمارة بن زيد (4)، محمد بن إسحاق (1)، محمد بن جرير (1)، محمد بن علي (1)

روايات رواها عمارة، عنه ويظهر منها أنه من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وكذا مما في مدينة المعاجز ص 357.

وروي عمارة بن يزيد، عنه قال: رأيت محمد بن علي الرضا (عليه السلام). وذكر معجزته (عليه السلام الدلائل ص 210، وروي عمارة بن زيد، عنه قال: كنت جالسا عند محمد بن علي (عليه السلام)، كما فيه مكررا.

وفي إثبات الهداة ج 5 ص 453 عن كتاب مناقب فاطمة وولدها، بإسناده عن إبراهيم بن سعيد قال: رأيت الصادق (عليه السلام) … الخ.

وفيه ص 567 عنه بإسناده عن إبراهيم بن سعيد، معجزة الكاظم (عليه السلام). وفيه ج 6 ص 197 عنه بإسناده، عنه قال: رأيت محمد بن علي الرضا (عليه السلام) … الخ. وفيه ص 198 ثلاث روايات اخر عنه.

نجم: بإسناده عن محمد بن جرير الطبري، بإسناده إلي إبراهيم بن سعيد قال: كنت جالسا عند محمد بن علي الجواد (عليه السلام) … الخ.

كمبا ج 12 ص 113، وجد ج 50 ص 58.

فظهر مما تقدم كونه من أصحاب الصادق والكاظم والجواد (عليهم السلام)، ولم أظفر إلي الآن علي رواية تدل علي تشرفه بمحضر مولانا علي بن موسي الرضا (عليه السلام)، ولا استبعاد فإنه من وفاة مولانا الصادق (عليه السلام) إلي أول زمان إمامة مولانا الجواد (عليه السلام) ثلاث أو أربع وخمسون سنة.

(١٥١)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، محمد بن جرير الطبري (1)، كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني (1)، محمد بن إسحاق صاحب المغازي (1)، عمارة بن زيد (1)، محمد بن

علي (1)، الصدق (1)، الوفاة (1)

الحسن الرضا (عليه السلام) … الخ. وطريقه إليه صحيح علي الأقوي، وإن كان فيه محمد بن سنان، لما قد أثبتنا وثاقته.

(١٥٢)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، كتاب إعلام الوري بأعلام الهدي (1)، إبراهيم بن سعيد المدني (1)، إبراهيم بن سفيان (1)، عبد الله بن سعيد (1)، الشيخ الصدوق (2)، محمد بن عبد الله (1)، هارون الرشيد (1)، الحسين بن سعيد (1)، أنس بن عياض (1)، محمد بن إدريس (1)، محمد بن موسي (1)، محمد بن سنان (1)، محمد بن سعيد (1)، الغسل (1)، الجواز (1)

سلمة الكناني: عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وهذا غير سابقه لاختلاف الطبقة.

251 - إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة المزني: مولي آل طلحة بن عبيد الله أبو إسحاق، كان وجه أصحابنا البصريين في الفقه والكلام والأدب والشعر، والجاحظ يحكي عنه، قال النجاشي.

وقال الشيخ في ست: إبراهيم بن سليمان بن داحة المزني، مولي آل طلحة، أبو إسحاق، ذكر أنه روي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وكان وجه أصحابنا بالبصرة فقها وكلاما وأدبا وشعرا، والجاحظ يحكي عنه كثيرا، وذكر أنه صنف كتبا ولم نر منها شيئا. انتهي.

252 - إبراهيم بن سليمان البزاز أبو إسحاق: لم يذكروه. روي حميد بن

(١٥٣)

مفاتيح البحث: أصحاب الإمام الرضا عليه السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، يوم عرفة (1)، الحسن بن علي بن يقطين (1)، سلمان المحمدي (الفارسي) رضوان الله عليه (1)، الحسن بن علي بن سلمان (1)، إبراهيم بن سليمان (3)، إبراهيم بن سلام (1)، إبراهيم بن سلمة (2)، الحسين بن سعيد (1)، داود الرقي (1)، محمد بن سنان (1)، حيدر بن محمد (1)

حميد بن زياد، واسم جده - علي ما في ست وصه - عبد أو عبيد الله بن حيان النهمي، بالحاء المهملة وتشديد الياء، كذا ضبطه في صه.

ولا اعتبار بتضعيف ابن الغضائري بعد توثيق النجاشي والشيخ إياه، وتبعهما العلامة في صه، وغيره في غيره.

255 - إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب: جد إبراهيم بن الفضل الآتي.

256 - إبراهيم بن سليمان الكوفي: روي عن إسحاق بن بشر الأسدي.

بشا ص 152.

257 - إبراهيم بن سليمان الهمداني: لم يذكروه. له كتاب المسائل، روي عن إسماعيل، عن العلاء، عن محمد بن مسلم. إيضاح القاضي نعمان ص 46 و 105 و 117 و 120 و 143 و 162. ويظهر من الأخير اتحاده مع سابقه.

258 - إبراهيم بن سنان: من أصحاب الصادق (عليه السلام). روي عن أبي مريم عن أبي جعفر (عليه السلام). وروي عنه الحسن بن علي بن النعمان. الكافي ج 4 ص 409 باب الطواف واستلام الأركان.

الطب: ص 59 عنه، عن أحمد بن محمد الدارمي، عن زرارة، عن الصادق (عليه السلام). ونقله كمبا ج 14 ص 516، وجد ج 62 ص 122.

(١٥٤)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، عبد الله بن عباس (1)، إبراهيم بن سليمان (5)، عبد الله بن إدريس (1)، إبراهيم بن الفضل (1)، إبراهيم بن سنان (1)، عبد الله بن خالد (1)، ابن الغضائري (1)، إسماعيل بن بكر (1)، الحسن بن زياد (1)، حميد بن زياد (2)، الحسن بن علي (1)، أحمد بن محمد (1)، محمد بن مسلم (1)، الطواف، الطوف، الطائفة (1)، الهلال (1)

علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ١٥٥

259 - إبراهيم بن السندي: من أصحاب الصادق (عليه السلام). له روايات في الكافي ويب، ذكر مواضعها العلامة الخوئي في معجم رجال الحديث ج 1 ص 95.

260 - إبراهيم بن سهل بن هاشم: روي الشيخ في الاستبصار ج 2 ص 60 عنه قال: كنت عند أبي جعفر الثاني (صلوات الله عليه) … الخ.

ورواه الكافي - ج 1 ص 548 باب الفئ والأنفال - عن علي بن إبراهيم، عن أبيه قال: كنت عند أبي جعفر الثاني (عليه السلام) … الخ. ورواه يب ج 4 ص 140 عن إبراهيم بن هاشم قال: كتت … الخ.

261 - إبراهيم بن سهل (سهل خ ل): لم يذكروه وقع في طريق الصدوق، عن أحمد بن عبد الله بن نصر، عنه، عن حسان بن أغلب بن تميم. كمبا ج 6 ص 293، وجد ج 17 ص 402.

ولعله الذي لقي مولانا الرضا (صلوات الله عليه)، ورأي المعجزات منه، وأحيي له زوجته، ورزقت منه ولدا بعد الاحياء. مدينة المعاجز ص 476، إثبات الهداة ج 6 ص 149، دلائل الإمامة للطبري ص 187.

262 - إبراهيم بن سيابة: لم يذكروه. العلل: نقلا من كتاب أبي محمد بن أبي قرة، بإسناده عنه قال: كتب بعض أهل بيتي إلي أبي محمد (عليه السلام) في صلاة المسافر: أول الليل صلاة الليل. كتاب الصلاة ص 571، وجد ج 87 ص 210 عن الذكري للشهيد نقلا من كتاب أبي محمد بن أبي قرة … الخ.

263 - إبراهيم بن سينان بن برازن: روي البرقي في المحاسن ج 2 ص 411 عن الحسن بن علي بن يقطين، عنه، عن داود الرقي.

264 - إبراهيم بن شريح

الكندي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العلل عن موسي بن الحسن، عنه، عن معاوية بن وهب، كمبا ج 14 ص 689، وجد ج 64 ص 141.

(١٥٥)

مفاتيح البحث: صلاة الليل (1)، صلاة المسافر (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي) (1)، كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني (1)، الحسن بن علي بن يقطين (1)، إبراهيم بن السندي (1)، إبراهيم بن سهل (2)، علي بن إبراهيم (1)، معاوية بن وهب (1)، أحمد بن عبد الله (1)، الشيخ الصدوق (2)، موسي بن الحسن (1)، داود الرقي (1)، الزوجة (1)، الصّلاة (1)

الشعيري: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي ج 3 ص 126 باب توجيه الميت إلي القبلة عن ابن أبي عمير، عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام). ورواه يب ج 1 ص 285 باب تلقين المحتضرين، إلا أن فيه إبراهيم الشعيري، عن غير واحد، عن أبي عبد الله (عليه السلام).

ويأتي بعنوان: إبراهيم صاحب الشعير.

269 - إبراهيم بن شكلة: قاتل محمد بن فرات المكذب بالرضا (عليه السلام)، ذكره كش ص 195 و 343، وكمبا ج 7 ص 257، وجد ج 25 ص 320. وشكله اسم أمه، وأبوه النهدي ابن المنصور.

270 - إبراهيم الشيباني: لم يذكروه. روي حرب بن الحسين عنه،

(١٥٦)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، وقوف يوم عرفة (1)، يوم عرفة (1)، عبد الله بن القاسم الحضرمي (1)، إبراهيم بن شعيب بن ميثم (1)، إبراهيم صاحب الشعير (1)، إبراهيم الشيباني (1)، إبراهيم الشعيري (1)، إبراهيم بن شعيب (2)، عبد الله بن مسكان (1)، ابن أبي عمير (1)، عبد الله بن جندب (1)، علي بن أسباط (1)، حرب بن الحسين (1)، الموت (1)، القتل (1)

من أصحاب الجواد (عليه السلام). وفي باب أصحاب الهادي (عليه السلام) عده بدون وصف. وكذا عن البرقي عده من أصحاب الجواد (عليه السلام).

يروي عنه أحمد البزنطي، وموسي بن جعفر بن وهب. ولإبراهيم بن شيبة مكاتبة مروية في رجال الكشي، تدل علي ديانته واحتياطه في الدين.

فراجع كمبا ج 7 ص 256، وجد ج 25 ص 315.

ورجال العلامة الخوئي دام ظله، فإنه ذكر له أربع روايات عن مولانا أبي جعفر (عليه السلام) في كا، يب وصا يروي عنه أحمد البزنطي وذكر مواضع رواياته (1) 273 - إبراهيم صاحب الشعير: روي ابن أبي عمير، عنه، عن كثير بن كلثمة، عن أحدهما (صلوات الله عليهما). روضة الكافي ح 472.

274 - إبراهيم بن صالح الأنماطي الكوفي أبو إسحاق: ثقة قاله النجاشي والشيخ في ست ص 26، ولا بتوقف العلامة في وثاقته بعد نقله توثيقهما له، ذكره النجاشي في باب إبراهيم ص 11، وقالا: إنه روي عنه عبيد الله بن أحمد بن نهيك. انتهي. وروي عنه إبراهيم بن محمد بن بلال، يأتي فيه. وروي عنه إبراهيم بن محمد الثقفي. جد ج 40 ص 215.

الكافي: ج ٤ ص ٥٢٤. التهذيب: ج ٣ ص ٢٧٦، وج ٥ ص ٤٢٥. الاستبصار: ج ٢ ص ٣٣٠، وذكره في مستدرك الوسائل ج ٣ ص ٧٧٨.

(١٥٧)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (1)، كتاب رجال الكشي (1)، إبراهيم بن صالح الأنماطي (1)، عبيد الله بن أحمد بن نهيك (1)، إبراهيم بن محمد الثقفي (1)، إبراهيم صاحب الشعير (1)، موسي بن جعفر بن وهب (1)، إبراهيم بن محمد (1)، ابن

أبي عمير (1)، سليمان بن بلال (1)، موسي بن الحسن (1)، بنو أسد (1)، الصّلاة (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)

فمراده من الكتب الأربعة.

277 - إبراهيم بن صالح بن سعيد: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في يب أوائل كتاب الحدود - عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن محمد بن حفص، عن عبد الله بن طلحة، عن الصادق (عليه السلام). وكذا عن

(١٥٨)

مفاتيح البحث: أصحاب الإمام الرضا عليه السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، الحافظ أبو نعيم (1)، إبراهيم بن صالح الأنماطي الأسدي (1)، إبراهيم بن صالح بن سعيد (1)، محمد بن أحمد بن يحيي (1)، عبيد الله بن أحمد (1)، إبراهيم بن صالح (3)، عبد الله بن طلحة (1)، الصّلاة (1)

بهذا الإسناد عنه، عن محمد بن عمران، عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) … الخ.

280 - إبراهيم الصيقل: أبو إسحاق، من أصحاب الصادق (عليه السلام)، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام).

روي علي بن الحكم، عن أبان، عنه قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): وجد في ذوابة سيف رسول الله (صلي اله عليه وآله) صحيفة … الخبر الكافي ج 7 ص 274 باب القتل. ورواه يه ج 4 ص 94 باب تحريم الدماء عن أبان، عنه … الخ.

281 - إبراهيم طبا: هو ابن إسماعيل المذكور. 282 - إبراهيم بن طلحة: لم يذكروه. وقع في طريق البرقي في كتاب المحاسن عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عنه، عن مولانا الصادق (عليه السلام) حديث مدح التمر، كمبا ج 14 ص 840، وجد ج 66 ص 133.

(١٥٩)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، إبراهيم بن عبد الرحمن (3)، إبراهيم بن صالح (2)، إبراهيم الصيقل (1)، الشيخ الصدوق (1)، ابن أبي عمير (1)، أبو عبد الله (1)، ابن إسماعيل (1)، علي بن الحكم (1)، محمد بن تمام (1)، سهل بن صالح (2)، موسي بن جعفر (1)، محمد بن عمران (1)، محمد بن عمر (1)، القرآن الكريم (1)، القتل (1)، الصّلاة (1)، التمر (1)

فقال: إذا أردت أن تعلم من غلب، ودخل وقت الصلاة، فأذن ثم أقم. كمبا ج 10 ص 237 وجد ج 45 ص 177.

284 - إبراهيم بن طلحة بن عمر بن عبد الله بن معمر التميمي: لم يذكروه. يقال له: ابن الخمس، يعنون أمهاته الخمس، لأن أمه بنت القاسم بن محمد بن جعفر الطيار بنت زينب الكبري (سلام الله عليها).

والقاسم يأتي إن شاء الله.

285 - إبراهيم بن طهمان: عد من أعلام العامة الذين أخذوا العلم والحديث عن مولانا الصادق (عليه السلام)، كمبا ج 11 ص 112، وجد ج 47 ص 28 مات سنة 168.

286 - إبراهيم بن ظريف السلمي: لم يذكروه. روي الطبري في بشا ص 190 عنه، عن يوسف.

287 - إبراهيم بن عاصم بن حميد: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في الخصال ج 1 باب الثلاثة ص 104 ح 63 بسند صحيح عن محمد بن حسان، عنه، عن صالح بن ميثم، عن مولانا الصادق (عليه السلام).

كتاب الأخلاق ص 217، وكتاب الإيمان ص 96، وجد ج 67 ص 364، وج 71 ص 417.

وروي الفضل بن شاذان عنه في ضمن جماعة من الأجلاء. ذكره كش ص 337. وهذا يشير إلي كونه من أصحابنا المعروفين، كما نبه علي ذلك الوحيد فيما حكي عنه. وأبوه عاصم بن حميد، من أصحاب الصادق (عليه السلام) ثقة بالاتفاق.

288 - إبراهيم بن عاصم: وقع في طريق الصدوق في التوحيد باب الأطفال عن محمد بن عمارة السكري (السرياني أو اليشكري - خ ل) عنه، عن

(١٦٠)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، مواقيت الصلاة (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق

عليهما السلام (2)، السيدة زينب بنت أمير المؤمنين علي عليهما السلام (1)، القاسم بن محمد بن جعفر بن ابي طالب (1)، إبراهيم بن عاصم (2)، طلحة بن عبد الله (1)، الشيخ الصدوق (2)، ابن أبي عمير (1)، الفضل بن شاذان (1)، عمر بن عبد الله (1)، محمد بن عمارة (1)، صالح بن ميثم (1)، عاصم بن حميد (1)، القتل (1)، الموت (1)، الغلّ (2)، الخمس (2)

العلامة الخوئي دام ظله.

وبالجملة روي أبو ذكوان القاسم بن إسماعيل، عنه، عن الرضا (عليه السلام)، حديث تفسير قوله تعالي (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) [102 / 8] بالولاية، كما رواه الصدوق في العيون، كمبا ج 7 ص 101، وج 3 ص 269، وجد ج 7 ص 272، وج 24 ص 50.

وله مدائح كثيرة لمولانا الرضا (عليه السلام) أظهرها ثم اضطر إلي أن سترها، وتتبعها فأخذها من كل مكان، كمبا ج 12 ص 3. وجملة من كلماته

(١٦١)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، يوم عرفة (1)، إبراهيم بن أبي البلاد (1)، عبد الله بن هارون (2)، إبراهيم بن عاصم (1)، الشيخ الصدوق (1)، علي بن هلال (1)، محمد بن عمارة (1)، الصدق (1)، الصّلاة (2)

والمسعودي. ونقل أن الصولي قال له فيها قال: ليست يمين السلطان عندك يمينا الأنك رافضي.

292 - إبراهيم بن العباس البصري: لم يذكروه. وقع في طريق الثقفي في كتاب الغارات ص 15 في رواية علوية، بل في روايات تزيد عن عشرة، ذكرت مواضعها فيه.

293 - إبراهيم بن عبد الله الأعلي الكوفي: من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وهو ابن أبي المثني المذكور، ولم يزيدوا علي ذلك شيئا.

أقول: وقع في طريق الشيخ وغيره. روي جابر، عنه، عن سويد بن غفلة، كمبا ج 3 ص 155، وجد ج 6 ص 226. وفيه في أحد أسناد الكليني عن يونس، عنه، عن سويد بن غفلة.

وروي الشيخ في أماليه بإسناده، عن عمرو بن شمر، عنه، عن سعد ابن حذيفة بن التيهان، عن أبيه حديث المؤاخاة مع الفضائل، كمبا ج 9 ص 340، وجد ج 38 ص 333.

وروي صالح بن سهل العباسي، عنه، عن موسي بن جعفر (عليه السلام). كمبا ج 6 ص 509، وجد ج 20 ص 113 مثله سواء.

(١٦٢)

مفاتيح البحث: حديث المؤاخاة (1)، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، إبراهيم بن عبد الله (1)، سويد بن غفلة (1)، صالح بن سهل (1)، موسي بن جعفر (1)، عمرو بن شمر (1)

صحابي. روي صالح بن حسان، عنه، جملة من معجزات الرسول (صلي الله عليه وآله). كمبا ج 6 ص 286، وجد ج 17 ص 374.

295 - إبراهيم بن عبد الحميد: ثقة له أصل. قاله الشيخ في ست:

رواه عنه ابن أبي عمير وصفوان.

وقال: له كتاب النوادر. رواه حميد بن زياد، عن عوانة بن الحسين البزاز، عنه.

وعده في رجال ص 78 من أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا:

إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي مولاهم البزاز الكوفي، وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا: إبراهيم بن عبد الحميد له كتاب، وأخري فيه (26): إبراهيم بن عبد الحميد واقفي.

وفي أصحاب مولانا الرضا صلوات الله عليه قائلا: إبراهيم بن عبد الحميد من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) أدرك الرضا (عليه السلام) ولم يسمع منه علي قول سعد بن عبد الله، واقفي له كتاب. انتهي.

وقال النجاشي: إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي مولاهم، كوفي أنماطي، وهو أخواه محمد بن عبد الله بن زرارة لأمه، روي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وأخواه الصباح وإسماعيل ابنا عبد الحميد، له كتاب نوادر يرويه عنه جماعة - إلي أن قال في أسناده: - رواه محمد بن أبي عمير، عنه به.

انتهي ذكره البرقي في أصحاب الصادق والكاظم والرضا صلوات الله عليهم،

(١٦٣)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (3)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، محمد بن عبد الله بن زرارة (1)، إبراهيم بن عبد الحميد (5)، عوانة بن الحسين (1)، محمد بن أبي عمير (1)، ابن أبي عمير (1)، سعد بن عبد الله (1)، حميد بن زياد (1)، الشيخ الطوسي (1)، عبد الحميد (1)، عمرو

بن شمر (1)، الصدق (1)، الكرم، الكرامة (1)

كمبا ج 11 ص 135. ونظيره.

ص 147، وجد ج 47 ص 1079 و 147.

وفي آخره فأتاه ببردة قال: فإذا هي والله بردتي وطيي - والله - بيدي،

(١٦٤)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، يوم القيامة (1)، أبو بصير (1)، إبراهيم بن أبي البلاد (1)، إبراهيم بن عبد الحميد (2)، جعفر بن محمد بن حكيم (1)، ابن أبي عمير (1)، محمد بن عيسي (1)، مسجد الحرام (1)، الصّلاة (2)

به، وهو من الكتب المشهورة التي عليها المعول وإليها المرجع.

وروي درست بن أبي منصور، عنه، عن أبي الحسن موسي بن جعفر (عليه السلام). المحاسن ج 1 ص 193.

وروي ابن أبي عمير، عنه، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل. الكافي ج 4 باب من جعل علي نفسه صوما معلوما … الخ ص 143.

وروي محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال:

سمعت أبا الحسن (عليه السلام). التوحيد الباب 2 ص 67 ح 21.

وروي العياشي في تفسيره ج 1 ص 95 عنه، عن أبي الحسن (عليه السلام). وفيه ص 337 عنه، عن أبي إبراهيم (عليه السلام). وفيه ج 2 ص 19 عنه، عن أحدهما (صلوات الله عليهما). وفيه ج 1 ص 220

(١٦٥)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (2)، النبي إبراهيم (ع) (1)، إبراهيم بن عبد الحميد (2)، محمد بن إسماعيل بن بزيع (1)، درست بن أبي منصور (1)، الشيخ الصدوق (1)، ابن أبي عمير (1)، عثمان بن عيسي (1)، موسي بن جعفر (1)، الصدق (1)، الصّلاة (2)، الوفاة (2)

علي أبي الحسن (عليه السلام). وقد كان يذكر الأحاديث التي يرويها عن أبي عبد الله (عليه السلام) في مسجد الكوفة، يقول: أخبرني أبو إسحاق كذا، وقال أبو إسحاق كذا، وفعل أبو إسحاق كذا، يعني بأبي إسحاق أبا عبد الله (عليه السلام)، كما كان غيره يقول: حدثني الصادق، وسمعت الصادق (صلوات الله عليه) … الخ.

297 - إبراهيم بن عبد الخصاف أبو إسحاق: لم يذكروه. وقع في طريق النجاشي ص 227 عن جعفر بن محمد بن الليث، عنه، عن خلاد بن عيسي كتب محمد بن الحسن بن أبي سارة.

298 - إبراهيم بن عبد ربه: من أهل جسر بابل. عده البرقي من أصحاب مولانا الجواد (صلوات الله عليه)، يكني بأبي إسحاق، ولم يذكروه.

جملة من رواية فضل الحرمل، كمبا ج 174 ص 538، وجد ج 62 ص 233.

وعنه كما في الطب ص 24 عن ثعلبة، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، رقية الضرس. كتاب الدعاء ص 207، وجد ج 95 ص 93.

299 - إبراهيم بن عبد الرحمن الأبلي: لم يذكروه. من أصحاب الكاظم

(١٦٦)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (2)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، مسجد، جامع الكوفة (1)، أبو بصير (1)، إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني (1)، يوم عرفة (1)، محمد بن الحسن بن أبي سارة (1)، إبراهيم بن عبد الرحمن (1)، إبراهيم بن عبد ربه (1)، جعفر بن محمد بن الليث (1)، الفضل بن شاذان (1)، خلاد بن عيسي (1)، بابل (1)، الصدق (1)، الصّلاة (1)، الطب، الطبابة (1)

- الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ١٦٧

(عليه السلام)، وقع في طريق الصدوق - في الخصال - عن سهل بن صالح العابسي، عن أبيه بن عبد الرحمن الأبلي، عن موسي بن جعفر (صلوات الله عليهما)، حديث كفاية الله تعالي شر المستهزئين. جد ج 18 ص 55، وج 17 ص 249 وكمبا ج 6 ص 310 و 255.

ل: بإسناده، عن سهل بن صالح، عن إبراهيم بن صالح بن عبد الرحمن، عن موسي الكاظم (عليه السلام) حديث الفروج المحرمة.

وتقدم في إبراهيم بن صالح.

300 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن أمية بن محمد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي أبو محمد المدني: من أصحاب الصادق (عليه السلام). كما في رجال الشيخ ص 146. الرقم 75.

301 - إبراهيم بن عبد الرحمن: العدة، عن سهل بن زياد، عنه، عن زياد، عن أبي الحسن (صلوات الله عليه) قال: دخان شجر الرمان ينفي الهوام. الكافي ج 6 ص 355 باب الرمان.

وبهذا الإسناد، عنه، عن أبيه، عمن داود بن فرقد، عن أبي الحسن (عليه السلام). الكافي ج 6 ص 372 باب الجزر.

302 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن سهل: لم يذكروه. روي السيد بن طاووس في فلاح السائل ص 69 عنه. كتاب الطاهرة ص 168، وجد ج 81 ص 329 عنه مثله، والمستدرك ج 1 ص 107.

303 - إبراهيم بن عبد الرحمن القرشي أبو إسحاق: لم يذكروه. روي مكي بن أحمد، عنه، عن موسي بن عامر المري. التوحيد الباب 229 ص 219 ح 11.

304 - إبراهيم بن عبد الرزاق أبو إسحاق الأنطاكي: روي الصدوق في الخصال ج 1 باب الستة ص 320 ح 1. عن محمد بن علي بن الشاه

الفقيه بمرو عنه، عن يحيي بن المستفاد.

(١٦٧)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (2)، إبراهيم بن عبد الرحمن بن أمية (1)، إبراهيم بن عبد الرحمن (3)، محمد بن علي بن الشاه (1)، عبد الله بن ربيعة (1)، إبراهيم بن صالح (2)، الشيخ الصدوق (2)، سهل بن زياد (1)، موسي بن عامر (1)، داود بن فرقد (1)، سهل بن صالح (2)، مكي بن أحمد (1)، موسي بن جعفر (1)، الصّلاة (1)

الوهاب بن محمد بن إبراهيم روايات الصادق (عليه السلام) في صلة الرحم، كتاب العشرة ص 27، وكمبا ج 11 ص 151، وجد ج 47 ص 163، وج 74 ص 93.

ما: الفحام، عن محمد بن عيسي بن هارون، عنه عن أبيه، عن جده قال: قال سيدنا الصادق (عليه السلام) من اهتم لرزقه كتب عليه خطيئة … الخبر. كمبا ج 5 ص 418، وج 23 ص 10، وجد ج 14 ص 362، وج 103 ص 28.

وروي النجاشي ص 252 عن علي بن محمد بن يوسف القاضي، عنه، عن أبيه، عن جده نسخة جده محمد بن إبراهيم، عن الإمام الصادق

(١٦٨)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، عبد الله بن عباس (1)، كتاب كفاية الأثر للخزار (1)، محمد بن عبد الله بن المطلب (1)، محمد بن إبراهيم بن محمد (1)، أبو المفضل الشيباني (1)، عبد العزيز بن الحجاج (1)، عبد الوهاب بن محمد (1)، علي بن محمد بن يوسف (1)، صلة الرحم (1)، عبد الله بن بكير (1)، محمد بن إبراهيم (1)، محمد بن عيسي (1)، عبد العزيز (1)، الصدق (1)

إبراهيم بن عبد الله بن أحمد حفص البختري: لم يذكروه.

وقع في طريق الثقة الجليل في بشارة المصطفي ص 165 عن أحمد بن أبي الطيب بن شعيب، عنه، عن زكريا بن يحيي بن مروان، حديث الولاية.

311 - إبراهيم بن عبد الله البلخي: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري في بشا ص 133 عن الشيخ، عن الفحام، عن عمه عمر بن يحيي، عنه، عن الضحاك بن مخلد، عن الصادق (صلوات الله عليه)، حديث عدم قبول الشهادتين إلا مع الولاية. ونقله في كتاب الإيمان ص 137، وكمبا ج 9 ص 413، وجد ج 39 ص 299، وج 68 ص 133.

312 - إبراهيم بن عبد الله الجعفري: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العيون - باب نسخة وصية موسي الكاظم (صلوات الله عليه) - بسنده، عن عبد الله بن محمد الحجال - وهو ثقة ثقة ثبت - عنه، عن عدة من أهل بيته، حديث الوصية. ونقله في كمبا ج 11 ص 314، وجد ج 48 ص 276. ولعه ابن عبد الله بن محمد الآتي.

313 - إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن المثني: هو إبراهيم الأرزق المذكور.

314 - إبراهيم بن عبد الله المحض ابن الحسن المثني ابن الحسن المجتبي

(١٦٩)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن الحسن (ع) (2)، إبراهيم بن عبد العزيز (1)، عبد الله بن محمد الحجال (1)، إبراهيم بن عبد الله (4)، زكريا بن يحيي (1)، حديث الولاية (1)، الشيخ الصدوق (1)، عبد الله بن

محمد (1)، محمد بن محمد صادق (1)، علي بن الحسين (1)، الضحاك بن مخلد (1)، سلطان العلماء (1)، عمر بن يحيي (1)، الطهارة (1)، الكرم، الكرامة (1)، الموت (1)، الزوج، الزواج (1)، الوصية (2)

جده،

(١٧٠)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن الحسن (ع) (1)، أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم (1)، إبراهيم بن عبد الله (3)، علي بن محمد بن محمد (1)، الحسين بن عثمان (1)، حماد بن عيسي (1)، الحسن بن علي (1)، عمرو بن عثمان (1)، زيد الشحام (1)، محمد بن منصور (1)، القتل (1)، الصّلاة (1)، السهو (1)، الطب، الطبابة (2)

ج 97 ص 43. وقد يقال: إبراهيم بن عبيد الله بن العلاء. ج 20 ص 111.

نص بإسناده عن عبد الله بن عمر البلوي، عن إبراهيم بن عبد الله بن العلاء، عن أبيه، عن زيد الشهيد (عليه السلام)، حديث النصوص. جد ج 36 ص 398، وكمبا ج 9 ص 164.

ولعله منسوب إلي جده فيكون إبراهيم بن عبد الله بن الفضل بن العلاء المدني. كمبا ج 20 ص 111، وجد ج 97 ص 43.

323 - إبراهيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد الحسن المجتبي (صلوات الله عليه): لم يذكروه. وهو أخو عبد العظيم الحسني المدفون

(١٧١)

مفاتيح البحث: الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، السيدة أم سلمة بن الحارث زوجة الرسول صلي الله عليه وآله (1)، شهر رجب المرجب (1)، عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد (1)، إبراهيم بن عبد الله الصوفي (1)، إبراهيم بن عبيد الله (1)، عبد الله بن محمد البلوي (1)، إبراهيم بن عبد الله (3)، عبد الله بن حماد (1)، الفضل بن العلاء (1)، عبد الله بن محمد (1)، عبد الله بن عمر (1)، محمد بن سليمان (1)، زيد بن أرقم (1)، موسي بن بكر (1)، الصدق (1)، الصّلاة (1)، الشهادة (1)

كنزه، عن محمد بن سهل القطان، عن عبد الله بن محمد البلوي، عنه، عن سعيد بن يربوع، عن أبيه، عن عمار بن ياسر، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) تفسير قوله تعالي: (صالح المؤمنين) به (صلوات الله عليه). جد ج 36 ص 29، كمبا ج 9 ص 88. ولعل القلا مصحف العلا. [66 / 4] 325 - إبراهيم بن عبد الله الكنجي: لم يذكروه. روي الشيخ - في ما - عن الفحام، عن عمه عمر بن يحيي، عنه، عن أبي عاصم، عن مولانا الصادق صلوات الله عليه) قال: شيعتنا جزء منا خلقوا من فضل طينتنا يسوؤهم ما يسوؤنا … الخ. كتاب الإيمان ص 108، وجد ج 68 ص 24.

ورواه في بشا ص 196. وفيه عبيد الله مصغرا.

326 - إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن محمد علي بن عبد الله بن جعفر الطيار:

المشهور بإبراهيم بن أبي الكرام، وقد تقدم.

327 - إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي: لم يذكروه. وهو لا بأس به.

بنته فاطمة أم علي المرتعش، ويعرف ولده ببني المرتعش، وأبوه وأجداده يأتون.

وروي محمد بن العباس - يعني المفسر - عنه، عن حجاج بن المنهال، جد ج 36 ص 128، وج 19 ص 313، وكمبا ج 9 ص 107، وج 6 ص 427.

328 - إبراهيم بن عبد الله بن معبد: لم يذكروه. روي الشيخ بإسناده عن عبد النور بن عبد الله، عنه، عن ابن عباس. جد ج 19 ص 56، وكمبا ج 6 ص 416.

(١٧٢)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، عبد الله بن عباس (1)، عبد الله بن

جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (1)، إبراهيم بن عبد الله بن معبد (1)، إبراهيم بن أبي الكرام (1)، عبد الله بن محمد البلوي (1)، عبد الله بن محمد بن عقيل (1)، إبراهيم بن عبد الله (4)، عبد النور بن عبد الله (1)، عبد الله بن محمد (1)، عمار بن ياسر (1)، محمد بن العباس (1)، عمر بن يحيي (1)، محمد بن سهل (1)، الصّلاة (1)

عبد الله ابن أخي عبد الرزاق، عن عمه عبد الرزاق، عن أبيه همام بن نافع:

الحديث النبوي: أنا شجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها ومحبوهم من أمتي ورقها. جد ج 37 ص 39، وكمبا ج 9 ص 181 ورواه الطبري في بشارة المصطفي، عن المفيد، عنه … الخ مثله.

332 - إبراهيم بن عبده النيسابوري: ثقة جليل من أصحاب الهادي والعسكري (عليهما السلام) ووكيله. له توقيعات ثلاثة، رواها كش، تدل علي مدحه وجلالته. ذكر بعضها في كمبا ج 12 ص 174 وص 175، وجد ج 50 ص 321 و 322.

(١٧٣)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (1)، إبراهيم بن عبدة النيسابوري (1)، إبراهيم بن عبد الله بن معبد (1)، عيسي بن عبد الله الهاشمي (1)، إبراهيم بن عبد الله (2)، العباس بن عبد المطلب (1)، إبراهيم بن علي (1)، الفضل بن شاذان (1)، محمد بن العباس (1)، علي بن عاصم (1)، محمد بن علي (1)، الصّلاة (1)

69 ص 368، وج 71 ص 206، وج 77 ص 121.

334 - إبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم النيسابوري: لم يذكروه. عده في قب من ثقاب الإمام العسكري (عليه السلام). كمبا ج 12 ص 172، وجد ج 50 ص 310. ولعله متحد مع إبراهيم بن عبده المذكور.

335 - إبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم بن محمد بن الإمام موسي الكاظم (صلوات الله عليه).

قيل: هو المدفون في سبزوار في المزار المعروف، ولم أتحقق حاله.

ولعله إبراهيم بن عبيد الله الموسوي جد جعفر بن عبد الله الآتي.

336 - إبراهيم بن عبيد الله بن موسي بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي قاضي بلخ: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق - في الأمالي في حديث مقتل الحسين (عليه السلام) المفصل - عن محمد بن عمر البغدادي، عن الحسن بن عثمان بن زياد، عنه، عن مرسية بنت موسي بن يونس. كمبا ج 10 ص 170، وج 14 ص 439، وجد ج 44 ص 310، وج 61 ص 182.

337 - إبراهيم عثمان - أو عيسي - هو أبو أيوب الخزاز: ثقة كبير المنزلة من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) بالاتفاق. وقيل اسم أبيه زياد.

338 - إبراهيم بن عثمان بن يحيي بن زكريا اللؤلؤي المشهور بالأحمر

(١٧٤)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (1)، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، يحيي بن زكريا اللؤلؤي (1)، إبراهيم بن عبيد الله (4)، يونس بن أبي إسحاق (1)، أبو أيوب الخزاز (1)، إبراهيم بن عثمان (1)، إبراهيم بن عبيد

(1)، إبراهيم بن محمد (1)، الشيخ الصدوق (1)، جعفر بن عبد الله (1)، عثمان بن زياد (1)، موسي بن يونس (1)، حميد بن زياد (1)، محمد بن عمر (1)، الصدق (1)، الصّلاة (1)

ص 378، وجد ج 48 ص 267، وج 85 ص 202. والممطورة هم الواقفية.

وفي كامل الزيارة ص 157 بسنده، عن محمد بن سنان، عنه قال:

(١٧٥)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، زيارة القبور (2)، مدينة الكوفة (1)، يوم عرفة (2)، علي بن عبد الله بن مروان (1)، أحمد بن رشيد بن خيثم (1)، موسي بن إبراهيم (1)، إبراهيم بن عقبة (1)، أبو عبد الله (1)، أبو إسماعيل (1)، مدينة البصرة (1)، علي بن الحسين (1)، محمد بن سنان (1)، الصدق (1)، الفدية، الفداء (1)، الصّلاة (5)

لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في إكمال الدين ج 1 الباب 12 ص 171 عن عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن الهيثم بن عمرو المزني، عنه، عن عكرمة.

346 - إبراهيم بن العلاء: لم يذكروه. وقع في طريق القمي في تفسيره سورة إبراهيم ص 346 عن جابر، عنه، عن سويد بن غفلة، عن مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ما يفيد حسن عقيدته، خصوصا وقوعه في طريق القمي فإن رواته ثقات كما شهد في أوله.

347 - إبراهيم بن علقمة: لم يذكروه. روي الأعمش عنه رواية شريفة في الفضائل، وفيه قول النبي (صلي الله عليه وآله): يا عمار طاعة علي طاعتي، وطاعتي طاعته الله عز وجل. كمبا ج 9 ص 268، وجد ج 38 ص 37.

(١٧٦)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، إبراهيم بن عقبة (3)، يحيي بن سليمان (1)، الشيخ الصدوق (1)، سورة ابراهيم (1)، عبد الله بن محمد (1)، سويد بن غفلة (1)، جعفر بن محمد (1)، محمد بن نضر (1)، الشهادة (1)، الصّلاة (2)

12. ورواه في المستدرك ج 1 ص 100.

ويروي عنه الشيخ حسين بن محمد بن الحسن الذي هو قريب من عصر الصدوق، في كتابه مقصد الراغب الطالب في فضائل علي بن أبي طالب، كثيرا من الأخبار. جد ج 1 ص 23، وكمبا ج 1 ص 10. وأخواه أحمد ومحمد، وأبوه وجده يأتون.

349 - إبراهيم بن علي بن أبي رافع: يأتي قريبا مع اسم جده الحسن.

350 - إبراهيم بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام):

الشهيد بين يدي أخيه الحسين (عليه السلام) في وقعة الطف. نقله محمد بن علي بن حمزة كما عن مقاتل الطالبين، ونفس المهموم، والناسخ، وابن قتيبة في خلفائه، وابن عبد ربه في عقده.

351 - إبراهيم بن علي الشيخ زين الدين بن الشيخ حسن بن الشيخ محمد بن صالح بن إسماعيل الحارثي الهمداني الكفعمي المعروف، أحد أعيان القرن التاسع الجامعين بين العلم والأدب صاحب التآليف القيمة.

الغدير ط 2 ج 11 ص 213. أشعاره ص 211. ترجمته إلي ص 216. نسبه وأحفاد أخيه الشيخ حسين والد شيخنا البهائي ص 217.

352 - إبراهيم بن علي بن الحسن بن علي بن أبي رافع المدني: من أصحاب الصادق (عليه السلام). روي عن أبيه وعمه أيوب بن الحسن وعلي بن عمر بن علي بن الحسين وغيرهم.

وعنه إبراهيم بن حمزة، وابن أخيه بن محمد بن علي، وإبراهيم بن علي، وإبراهيم بن المنذر الحرامي.

(١٧٧)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، يوم عاشوراء (1)، علي بن إبراهيم بن هاشم (1)، الحسن بن علي بن أبي رافع (1)، علي بن

أبي رافع (1)، علي بن أبي طالب (2)، إبراهيم بن علي (2)، علي بن عمر بن علي (1)، الشيخ الصدوق (1)، أيوب بن الحسن (1)، ابن أبي عمير (1)، محمد بن الحسن (1)، محمد بن صالح (1)، محمد بن علي (1)، القتل (1)

- إبراهيم بن علي بن عبيد الله العلوي: لم يذكروه. روي عنه حفيده عبد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي. أمالي الشيخ ج 2 ص 105.

357 - إبراهيم بن علي بن عيسي الرازي: لم يذكروه. وهو شيخ إمامي

(١٧٨)

مفاتيح البحث: فضائل أهل البيت عليهم السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، جعفر بن أبي طالب عليهما السلام (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (1)، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، إبراهيم بن علي بن عبد الله (1)، عيسي بن عبد الله الهاشمي (1)، إبراهيم بن أبي الكرام (1)، إبراهيم بن عبد الله (1)، الحسين بن إبراهيم (1)، علي بن عبيد الله (1)، إبراهيم بن علي (4)، السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها (1)، الصّلاة (1)

يذكروه. له كتاب نهاية الطلب وغاية السؤال في مناقب آل الرسول (صلي الله عليه وآله) نقل منه السيد في فرحة الغري. جد ج 42 ص 332، وكمبا ج 9 ص 684، وإثبات الهداة ج 5 ص 3.

361 - إبراهيم بن علي المحمودي: لم يذكروه. روي عنه علي بن أسباط الثقة في نوادره، عن أبيه، عن عبد الله بن موسي بن جعفر الصادق (عليه السلام) حديث البساط وذهاب أمير المؤمنين (عليه السلام) مع عدة من رؤساء المنافقين إلي أصحاب الكهف إتماما للحجة عليهم. كمبا ج 14 ص 314، وجد ج 60 ص 124.

362 - إبراهيم بن علي المرافقي: روي الحسن بن الحسين، عنه، عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام). يب ج 3 ص 33 باب أحكام الجماعة ح 120. وذكره في جامع الرواة وزاد رواية الغفاري عنه، عن الصادق (عليه السلام) كما في يب ج 1 ص 469 ح 1538 باب تلقين المحتضرين من أبواب الزيارات.

363 - إبراهيم بن عمران: لم يذكروه. روي الصفار في البصائر عن

(١٧٩)

مفاتيح البحث: فضائل أهل البيت عليهم السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، أحمد بن محمد بن يحيي العطار (1)، إبراهيم بن علي المرافقي (1)، إبراهيم بن علي الكوفي (2)، عبد الله بن موسي بن جعفر (1)، إبراهيم بن علي بن محمد (1)، إبراهيم بن إسماعيل (1)، إبراهيم بن إسحاق (1)، إبراهيم بن علي (2)، الحسن بن الحسين (1)، علي بن أسباط (1)، جعفر بن محمد (1)، خراسان (1)، النفاق (1)، الوفاة (2)

علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ١٨٠

أحمد بن عمرو الحلبي، عنه، عن محمد بن سوقة، عن الصادق (صلوات الله عليه)، حديث الطينة وخلقتهم شيعتهم. كمبا ج 3 ص 69، وجد ج 5 ص 249.

364 - إبراهيم بن عمران الشيباني: روي علي بن الحكم، عنه، عن يونس بن إبراهيم. يب ج 4 ص 119 ح 434 باب الخراج، والاستبصار ج 2 ص 53 ح 178 باب مقدار الجزية، ومشيخة الفقيه ج 4 ص 480.

365 - إبراهيم بن عمر بن بكر السكسكي: لم يذكروه، وقد روي الشيخ في أماليه ج 2 ص 122 عنه روايات.

366 - إبراهيم بن عمر بن فرج الواسطي: لم يذكروه. له كتاب روضة العابدين. نقل منه السيد في الإقبال صلاة جمادي الآخرة وصلاة أول رجب وغير ذلك.

367 - إبراهيم بن عمر الكناسي: لم يذكروه. روي النعماني بإسناده، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسي، عنه قال: سمعت أبا جعفر (صلوات الله عليه) يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين … الخ. كمبا ج 13 ص 142، وجد ج 52 ص 155.

368 - إبراهيم بن عمر بن محمد الحسني المدني: السيد النسيب الحسيب برهان الدين أبو الوفاء، روي عنه في فرائد السمطين.

369 - إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني: شيخ من أصحابنا ثقة، قاله النجاشي.

والعلامة - في صه - رجح قول النجاشي علي تضعيف ابن الغضائري، وذكره في المعتمدين، وتبعهما العلامة المج في الوجيزة، وغيره في غيره.

وبالجملة هو ثقة من أصحاب الباقر والصادق (صلوات الله عليهما).

وله كتاب وأصول يرويها حماد بن عيسي وغيره.

وكتابه من الأصول المشهورة المعتمدة حكم الصدوق - في يه - بصحته،

(١٨٠)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)،

شهر جمادي الثانية (1)، كتاب فرائد السمطين (1)، شهر رجب المرجب (1)، إبراهيم بن عمران الشيباني (1)، إبراهيم بن عمر اليماني (1)، يونس بن إبراهيم (1)، الشيخ الصدوق (1)، إبراهيم بن عمر (4)، علي بن مهزيار (1)، ابن الغضائري (1)، حماد بن عيسي (2)، علي بن الحكم (1)، محمد بن سوقة (1)، الصدق (1)، الصّلاة (3)

بن قيس في كمبا ج 8 ص 149.

وفي التوحيد الباب 29 ص 190 ح 3 رواية مهمة كريمة عنه في شرح الأسماء وفيها المعارف العظيمة.

371 - إبراهيم بن عمرو بن عبد الرزاق بن همام: لم يذكروه. نقل كتاب سليم، عن الحسن بن أبي يعقوب، عنه، عن أبيه، عن أبان، عن سليم، مستدرك الوسائل ج 2 ص 374.

(١٨١)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، عبد الرزاق بن همام (1)، الشيخ الصدوق (1)، إبراهيم بن عمر (2)، الحسين بن سعيد (1)، حماد بن عيسي (2)، سليم بن قيس (2)، أحمد بن محمد (1)، القرآن الكريم (2)، الشهادة (1)، الكرم، الكرامة (1)، الصّلاة (1)

العياشي ج 1 ص 106.

375 - إبراهيم بن عياش القمي: لم يذكروه. هو إمامي حسن، روي عن أحمد بن إدريس القمي، وعنه كش.

376 - إبراهيم بن عيسي التنوخي: لم يذكروه. روي الطبري في بشا ص 53 بإسناده، عن أبي جعفر، عنه، عن يحيي بن يعلي، عن عمار بن زريق الحديث النبوي (صلي الله عليه وآله):

من أراد أن يحيي حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي:

فليتول علي بن أبي الطالب (عليه السلام) وذريته، فإنهم لم يخرجوكم من باب هدي ولم يدخلوكم في باب ضلالة.

377 - إبراهيم بن عيسي الزعفراني: لم يذكروه. روي الطب ص 118

(١٨٢)

مفاتيح البحث: كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، أحمد بن إدريس القمي (1)، إبراهيم بن عيسي (2)، الحسن بن إسماعيل (1)، الشيخ الصدوق (2)، محمد بن عيسي (1)، محمد بن الفضل (1)، الضلال (1)، الصّلاة (2)، الطب، الطبابة (1)

إبراهيم بن عيسي أبو أيوب الخزاز: هو ابن عثمان المذكور.

382 - إبراهيم بن غسان: تأتي روايته في الحسن بن أحمد بن عامر.

383 - إبراهيم الغمر: هو إبراهيم بن الحسن المثني المذكور.

384 - إبراهيم بن غندر أبو إسحاق: لم يذكروه. هو من أصحاب مولانا السجاد (صلوات الله عليه).

روي معجزاته، إثبات الهداة ج 5 ص 255، ودلائل الطبري ص 84.

385 - إبراهيم بن غياث: لم يذكروه، وقع في طريق المفيد في ختص ص 305 عن الحسين بن علي الدينوري، عن محمد بن الحسن، عنه، عن عمرو بن ثابت … الخ. ختص. ير: عنه مثله. كمبا ج 9 ص 579، وجد ج 41 ص 291.

386 - إبراهيم بن فراسة: لم يذكروه. روي فرات، عن جعفر بن محمد بن مروان، عن أبيه، عنه، عن مسعر بن كدام، حديث مناقب أمير المؤمنين (صلوات الله عليه). كمبا ج 9 ص 96، وجد ج 36 ص 62.

(١٨٣)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، إبراهيم بن عيسي أبو أيوب (1)، إبراهيم بن عيسي (3)، أحمد بن محمد بن الحسن (1)، إبراهيم بن الحسن (1)، محمد بن جعفر النوفلي (1)، الشيخ الصدوق (1)، الحسين بن علي (1)، عمرو بن ثابت (1)، الحسن بن أحمد (1)، محمد بن مروان (1)، محمد بن الحسن (1)، مسعر بن كدام (1)، محمد بن حبيب (1)، الطواف، الطوف، الطائفة (2)، الصّلاة (2)

بن إبراهيم بن مهزيار. كمبا ج 13 ص 78، وجد ج 51 ص 326.

وبهذا الإسناد عنهما، عنه، رواية أخري. كمبا ج 13 ص 246، وجد ج 53 ص 185.

388 إبراهيم الفزاري: صاحب القصيدة في النجوم، كان منجما للمنصور، ذكره السيد. كمبا ج 14 ص 164، وجد ج 58 ص 299.

389 - إبراهيم بن الفضل بن جعفر بن إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب: لم يذكروه. كان في سنة 375 علي ما قيل.

ويظهر من رواية الصدوق في المعاني ص 56 عنه، عن الحسن بن علي الزعفراني، سقوط اسم والد جعفر علي من النسخة، فيكون جده جعفر بن علي بن إبراهيم … الخ، والباقي مثله. ومثل المعاني في العلل ج 1 باب 116 في رواية كريمة.

390 - إبراهيم بن الفضل الهاشمي المدني: من أصحاب الصادق (عليه السلام). وذكر مواضع رواياته الأردبيلي والعلامة الخوئي دام ظله.

391 - إبراهيم بن الفضل. ير: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عنه، عن عمر بن يزيد، عن الصادق (عليه السلام). كمبا ج 11 ص 124، وجد ج 47 ص 70.

سن: ج 2 ص 526 عن عبد الله بن علي بن عامر، عنه، عن جعفر بن يحيي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فوائد الباذنجان. جد ج 66 ص 222، وكمبا ج 14 ص 859.

329 - إبراهيم بن الفضيل: لم يذكروه. روي الصفار في ير: عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي عمير، عنه، عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (صلوات الله عليه): يختلف أصحابنا، فأقول: قولي هذا قول

(١٨٤)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، إبراهيم بن الفضل الهاشمي (1)،

محمد بن إبراهيم بن مهزيار (1)، عبد الله بن علي بن عامر (1)، إبراهيم بن الفضيل (1)، إبراهيم بن سليمان (1)، إبراهيم بن الفضل (2)، علي بن إبراهيم (1)، محمد بن عبد الجبار (1)، الشيخ الصدوق (2)، ابن أبي عمير (1)، محمد بن جبرئيل (1)، الحسن بن علي (1)، علي بن الحكم (1)، عمر بن يزيد (2)، أحمد بن محمد (1)، الفرج (1)، الصّلاة (1)

الله عليه)، روي معجزته. مدينة المعاجز ص 205. وإثبات الهداة ج 5 ص 159. ودلائل الطبري ص 66.

399 - إبراهيم الكرخي: هو ابن أبي زياد المذكور.

400 - إبراهيم الكسائي: هو ابن الحسين بن علي المذكور.

401 - إبراهيم بن مالك الأشتر: لم يذكروه. يأتي ذكره مع أبيه وأخيه إسحاق.

مكاتبة محمد بن الحنيفة إلي إبراهيم بن الأشتر وبيعته للمختار لطلب

(١٨٥)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني (1)، كتاب نهج البلاغة (1)، إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي (1)، عبد العزيز بن يحيي (1)، إبراهيم بن الحسن (1)، إبراهيم الكرخي (1)، الشيخ الصدوق (1)، الحسين بن علي (1)، قيس بن رمانة (1)، محمد بن إسحاق (1)، محمد بن جبرئيل (1)، محمد بن الفضل (1)، جعفر بن محمد (1)

يدخل فيها ما لا يعرفه. كتاب الدعاء ص 185، وجد ج 95 ص 4.

404 - إبراهيم بن المبارك: منسوب إلي جده، وأبوه عمر وكما تقدم.

405 - إبراهيم بن المثني: من أصحاب الصادق (صلوات الله عليه).

روي عنه ابن مسكان. له روايتان في الصوم والإجارة، كما في المفتاح.

406 - إبراهيم المجاب أو المجان ابن محمد العابد ابن الإمام موسي الكاظم (صلوات الله عليه): الضرير الكوفي المتوفي سنة 200 بالحائر الحسيني، المدفون في زاوية رواق مولانا الحسين (صلوات الله عليه). له ضريح يزوره الناس.

وهو أول من جاور الحائر من الأشراف.

وكان عالما عابدا زاهدا. وإخوته: جعفر، وعبد الله، ومحمد الزاهد النسابة، وأحمد، يأتون. ثم أعقب إبراهيم المجاب من ثلاثة بقصر ابن هبيرة، وعلي بالسيرجان من كرمان، ومحمد الخابوري والد أحمد والحسن والحسين ولهم ذيل في الخابور.

(١٨٦)

مفاتيح البحث: الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، محمد بن الحنفية إبن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام (1)، كتاب الأشراف للشيخ المفيد (1)، إبراهيم بن المبارك (1)، إبراهيم بن المثني (1)، إبراهيم المؤمن (1)، عمران الزعفراني (1)، حماد بن عيسي (1)، حصين بن نمير (1)، الشام (2)، القتل (1)، الصيام، الصوم (1)، الجواز (1)، الوفاة (1)، الطب، الطبابة (1)

180.

واستظهر العلامة الخوئي اتحاده مع الخثعمي، وذكر رواياته في الكتب الأربعة.

409 - إبراهيم بن محسن الطارابادي: لم يذكروه. وهو رجل صالح، يروي عته ابنه محمد - الآتي - حديث المفضل في الرجعة. كمبا ج 13 ص 209، وجد ج 53 ص 35.

410 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم: لم يذكروه. روي الطب ص 89 عن إبراهيم بن محمد، عنه، عن الفضل بن ميمون الأزدي، عن الجواد (عليه السلام) فضل دواء الجامع. كمبا ج 14 ص 541، وجد ج 62 ص 246.

كتاب الغارات بإسناده إلي علي بن العباس البجلي، عن بكار بن أحمد، عنه، عن صباح الزعفراني، كمبا ج 22 ص 88، وجد ج 100 ص 395.

411 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الثعالبي أبو إسحاق: لم يذكروه.

روي علي بن الحسين بن العباس، عنه، عن يعقوب بن أحمد السري. بشا ص 131.

412 - إبراهيم بن محمد بن أبي الرواس الخثعمي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ - في أماليه - عن عباد بن يعقوب الأسدي، عنه، عن عدي بن زيد الهجري، عن أبي خالد الواسطي قال إبراهيم بن محمد: فلقيت أبا خالد عمرو بن خالد، فحدثني عن زيد بن علي الشهيد … الخ، خبر وصية الرسول (صلي الله عليه وآله) في وفاته. وبيانه فضائل أمير المؤمنين

(١٨٧)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، إبراهيم بن محرز الجعفي (1)، الحسين بن العباس (1)، إبراهيم بن محرز (1)، إبراهيم بن محمد (5)، الشيخ الصدوق (1)، صباح الزعفراني (1)، علي بن العباس (1)، عباد بن يعقوب (1)، بكار بن أحمد (1)، عمرو بن خالد (1)، زيد بن

علي (1)، الصّلاة (1)، الشهادة (1)، الطب، الطبابة (1)

الصادق عليهما السلام (3)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، إبراهيم بن محمد بن أبي يحيي المدني (1)، إبراهيم بن محمد الهمداني (1)، إبراهيم بن أبي الكرام (1)، إبراهيم بن محمد بن أحمد (1)، محمد بن أبي الكرام (1)، أحمد بن عبد الله (1)، إبراهيم بن محمد (1)، الشيخ الصدوق (1)، أبو عبد الله (1)، إسماعيل بن محمد (2)، إسحاق العطار (1)، محمد الهمداني (1)، محمد بن علي (1)

الحسن، عن أبيه، عنه، عن عبيد بن زرارة … الخ.

وروي محمد بن سنان، عن إبراهيم والفضل - ابني محمد الأشعريين - عن عبيد بن زرارة، كما في توحيد الصدوق في باب ما جاء في الرؤية ح 15.

ونقل عن لسان الميزان ج 1 ص 97 روايته عن الصادق (عليه السلام).

421 - إبراهيم بن محمد بن بسام المصري أبو إسحاق: روي عنه التلعكبري وزاد بعض إجازة.

أقول: وروي عن علي بن الحكم، عن الليث بن سعد كما في (ليث).

(١٨٩)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، إبراهيم بن محمد بن إسماعيل (1)، إبراهيم بن محمد الأشعري (1)، إبراهيم بن محمد بن بسام (1)، الحسن بن علي بن فضال (1)، زكريا بن يحيي (1)، إبراهيم بن محمد (2)، الشيخ الصدوق (1)، إسحاق بن يزيد (1)، ابن أبي عمير (1)، عبيد بن زرارة (2)، بكير بن أعين (1)، جعفر بن سليمان (1)، الحسن بن سعيد (1)، علي بن الحكم (1)، الفضل بن محمد (1)، محمد بن سنان (1)، محمد بن مسعود (1)، الصّلاة (1)، الوفاة (1)

إبراهيم بن محمد الثعالبي: لم يذكروه. روي علي بن الحسن بن العباس، عنه، عن يعقوب بن أحمد السري، الحديث النبوي الرضوي (عليه السلام): إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها وفطم من أحبها من النار. كتاب الإيمان ص 137، وجد ج 68 ص 133 مثله.

425 - إبراهيم بن محمد الثقفي: يأتي منسوبا إلي جده سيعد.

426 - إبراهيم بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثني بن الحسن المجتبي (صلوات الله عليه) الحسني العلوي الكوفي: إمامي حسن.

روي عنه التلعكبري.

وهذا هو الصحيح وفي نسخة العلامة المامقاني سقط. وآباؤه يأتون.

427 - إبراهيم بن محمد بن حاجب: لم يذكروه. هو من أصحاب مولانا الجواد (صلوات الله عليه)، وقرأ رقعة الجواد (عليه السلام) في ذم السياري.

رجال كش ط جد ح 1128.

429 - إبراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي: لم يذكروه. روي السيد في المهج، عن ابن بابويه، عنه، عن أبيه -. وكان خادما لعلي بن موسي الرضا (عليه السلام) - عن مولانا الجواد، عن آبائه (صلوات الله عليهم)، المناجاة

(١٩٠)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (2)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، إبراهيم بن صالح الأنماطي (1)، إبراهيم بن محمد بن حاجب (1)، إبراهيم بن محمد الثقفي (1)، إبراهيم بن محمد بن جعفر (1)، الحسن بن جعفر بن الحسن (1)، إبراهيم بن محمد (3)، محمد بن عبد ربه (1)، الحسين بن محمد (1)، علي بن الحسن (1)، الصّلاة (2)، الجود (1)

95 و 97، وجد ج 50 ص 73، وج 94 ص 113.

ويأتي بدون اسم جده. وأبوه يأتي.

430 - إبراهيم بن محمد الحافظ أبو إسحاق: لم يذكروه. هو من مشايخ الصدوق كما في آخر الخصال، ويأتي مع جده حمزة.

431 - إبراهيم بن محمد الحرفوشي: لم يذكروه. وهو فاضل صالح، يأتي ذكره في أبيه محمد بن علي بن أحمد.

432 - إبراهيم بن محمد بن الحسني: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العيون باب 43 عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عنه. ونقله كمبا ج 12 ص 48، وجد ج 49 ص 164.

433 - إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله الجواني: لم يذكروه. وأخوه الحسن وابنه علي وجده الحسن يأتون. وكذا أحمد بن علي.

وفي السفينة ج 2 ص 242 قال - يعني في كتاب المجدي -: إبراهيم وأخوه الحسن ابنا محمد بن الحسن الجواني، أمهما مصفاة وهبها لمحمد بن الحسن أبو جعفر الأخير (صلوات الله عليه).

434 - إبراهيم بن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين: روي عن أبيه، عن جده، كما في إيضاح القاضي نعمان 2 244.

435 - إبراهيم بن محمد بن حمران بن أعين الشيباني: لم يذكروه. روي إسماعيل بن منصور، عنه، عن أبيه، عن مولانا الصادق (صلوات الله عليه). يب ط قديم ج 2 ص 242، وجد ج 7 ص 461 و 407.

نوادر علي بن أسباط، عنه، عن أبيه، عن الصادق (صلوات الله عليه). كمبا ج 14 ص 156، وسن: عنه، عنه مثله، كما فيه ج 16 ص 56، وج 23 ص 65، وجد ج 58 ص 268، وج 76 ص 226.

(١٩١)

مفاتيح البحث: محمد بن الحسن بن محمد

بن عبيد الله (1)، محمد بن الحسين بن علي بن الحسين (1)، علي بن إبراهيم بن هاشم (1)، حمران بن أعين الشيباني (1)، محمد بن الحسن الجواني (1)، إبراهيم بن محمد (4)، إسماعيل بن منصور (1)، الشيخ الصدوق (2)، علي بن أسباط (1)، أحمد بن علي (1)، علي بن أحمد (1)، محمد بن الحسن (1)، الصدق (2)، الصّلاة (3)، السفينة (1)

2.

437 - إبراهيم بن محمد بن الحنفية بن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق. وهو من أصحاب مولانا الإمام السجاد (صلوات الله عليه). روي عن أبيه، عن جده أمير المؤمنين (عليه السلام). وعنه معاوية بن هشام. كمبا ج 13 ص 174، وجد ج 52 ص 280. وروي عنه روايات في كتاب الغارات. وروي عنه ياسين العجلي كما يأتي.

(١٩٢)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (4)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، كتاب الغيبة للشيخ محمد رضا الجعفري (1)، محمد بن الحنفية إبن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام (1)، شهر رمضان المبارك (1)، إبراهيم بن محمد بن حمزة (1)، علي بن الخطاب الحلال (1)، الشيخ الصدوق (4)، علي بن المعلي (3)، محمد بن الحسين (1)، الصّلاة (2)، الطهارة (2)، الجنازة (1)

ألطافه وإحسانه. منتهي الآمال ج 2 ص 272.

440 - إبراهيم بن محمد بن خلف بن حمدان أبو إسحاق: لم يذكروه. له كتاب المعجزات، كان في سنة 400.

441 - إبراهيم بن محمد بن خلف بن خضر بن موسي بن احباش الكرابيسي الخضري أبو إسحاق: لم يذكروه. محدث له من المصنفات الأمالي في الحديث.

442 - إبراهيم بن محمد بن داود الجعفري: لم يذكروه. روي المفيد في شا عنه، عن عبد العزيز بن محمد. كتاب الدعاء ص 79، وجد ج 94 ص 61، والمستدرك ج 1 ص 393 مثله.

443 - إبراهيم بن محمد بن الربيع: تقدم في إبراهيم نب أبي السمال.

444 - إبراهيم بن محمد الزراع البصري: لم يذكروه. وقع في طريق البرقي في سن ج 2 ص 483 عن منصور بن العباس، عنه، عن رجل، عن الصادق (عليه السلام) فضل الزيتون. كمبا ج 14 ص 851، وجد ج 66 ص 181، والكافي ج 6 باب الزيت ص 331.

(١٩٣)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، كتاب منتهي الأمال للمحدث القمي (1)، إبراهيم بن محمد بن الربيع (1)، إبراهيم بن محمد الخزاز (1)، إبراهيم بن محمد (5)، عبد العزيز بن محمد (1)، منصور بن العباس (1)، الحسين بن علي (1)، داود الجعفري (1)، الحسن بن سعيد (1)

عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي الكوفي أبو إسحاق: وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عم المختار، ولاه أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) المدائن، وهو الذي لجأ إليه الحسن (صلوات الله عليه) يوم ساباط.

وإبراهيم هذا انتقل إلي أصفهان وأقام بها، وكان زيديا أولا ثم انتقل إلينا. له كتب كثيرة ذكرها النجاشي وغيره.

وعن ابن طاووس توثيقه في كتاب الأقبال. وعن ابن النديم أنه من العلماء الثقات المصنفين. وقال العلامة المجلسي في الوجيزة: له مدائح ووثقه ابن طاووس. انتهي.

ويشهد علي توثيقه وقوعه في إسناد تفسير القمي، وفي طريق ابن قولويه القمي.

وبالجملة استخرج الصدوق في الفقيه من أصوله أحاديث كتابه، وشهد بصحتها، وعدها من الكتب المشورة التي عليها المعول وإليها المرجع، مات إبراهيم هذا في سنة 263. وابنه إسحاق يأتي.

446 - إبراهيم بن محمد بن سفيان: لم يذكروه. روي الصدوق في التوحيد، الباب 2 ص 77 ح 33 عن محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق، عنه، عن علي بن سلمة الليفي. كمبا ج 2 ص 89، وجد ج 3 ص 285.

وروي في العلل ج 2 باب 222 ص 467 ح 23 بإسناده، عنه حديث علة عداوة أحمد بن حنبل لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام).

447 - إبراهيم بن محمد بن سماعة بن موسي الحضر مي، أبو محمد، أخو الحسن وجعفر: قال جش في ترجمة أخيه جعفر ص 86 بعد ذكر الإخوة الثلاثة: كان جعفر أكثر من إخوته ثقة في حديثه … الخ. يستفاد منه وثاقة إبراهيم، وأن أخاه جعفر أوثقهم.

(١٩٤)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، مدينة إصفهان

(1)، العلامة المجلسي (1)، إبراهيم بن محمد بن سماعة (1)، إبراهيم بن محمد بن سعيد (1)، الفضل بن محمد بن إسحاق (1)، إبراهيم بن محمد (1)، الشيخ الصدوق (2)، ابن قولويه (1)، ابن النديم (1)، علي بن سلمة (1)، أحمد بن حنبل (1)، سعد بن مسعود (2)، الهلال (1)

في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام) وغيره في غيره.

وهو شيخ الكشي. روي عنه في كش ص 2 و 89 و 287 و 290 وغيره.

وط جد ح 3 و 213 و 202 و 378 و 555 و 622 و 709 و 878 و 885 و 971. وفي هذه الموارد كلها روي كش، عنه، عن أحمد بن إدريس القمي المعلم ويظهر منها حسنه وسلامته. ولعل جده يحيي، والعباس جد أبيه.

453 - إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العلل ج 1، باب 133 ص 170 ح 2 عن المغيرة بن محمد،

(١٩٥)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (2)، كتاب إعلام الوري بأعلام الهدي (1)، مدينة الكوفة (1)، إبراهيم بن محمد الطاهري (1)، إبراهيم بن محمد الطحان (1)، أحمد بن إدريس القمي (1)، علي بن الحسن بن فضال (1)، عبد الله بن يزيد (1)، إبراهيم بن محمد (3)، الشيخ الصدوق (1)، سعد بن عبد الله (1)، بشير الدهان (1)، محمد بن العباس (1)، محمد بن فراس (1)، المرض (1)، الغسل (1)

ص 123 ح 15 كما يأتي في إبراهيم بن وهب، فمما ذكرنا ظهر أن كلام النجاشي في ترجمة عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله لا يرتبط به، كما سيأتي قريبا.

455 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله القرشي: لم يذكروه. روي محمد بن أحمد بن داود، عن إسماعيل بن عيسي بن محمد، عنه. يب ج 6 باب 2 ص 3 ح 1.

456 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسي بن جعفر (عليهما السلام): روي في الكافي ج 1 ص 332 باب تسمية من رآه (عليه السلام) عن محمد بن يحيي، عن الحسن بن علي النيسابوري، عنه، عن أبي نصر ظريف الخادم، أنه رآه.

أقول: ولم يزد العلامة الخوئي دام ظله علي ذلك شيئا.

وروي الصدوق في كمال الدين ج 2 باب 42 ص 430 ح 5 بإسناده، عن محمد بن يحيي العطار، عن الحسين بن علي النيسابوري، عنه، عن السياري، عن نسيم ومارية … الخ. وله فيه رواية أخري، ومثل ذلك في غط ص 158، ونقله البحار في مواضع عديدة مثله. لكن فيه الشاري بدل السياري.

ورواه في إثبات الوصية ص 219 مثل ما في رواية الصدوق.

الطب: عن محمد بن إبراهيم العلوي الموسوي، عن إبراهيم بن محمد العلوي - يعني أباه - عن أبي الحسن العسكري قال: سمعت الرضا (صلوات الله عليه) … الخ. كمبا ج 14 ص 502، وجد ج 62 ص 64.

(١٩٦)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (1)، كتاب إثبات الوصية للمسعودي (1)، إبراهيم بن محمد بن عبد الله (3)، عبد الله بن

إبراهيم بن محمد (1)، الحسن بن علي النيسابوري (1)، محمد بن يحيي العطار (1)، إسماعيل بن عيسي (1)، شريك بن عبد الله (1)، إبراهيم بن محمد (2)، علي بن عبد الله (1)، محمد بن إبراهيم (1)، الشيخ الصدوق (2)، الحسين بن علي (1)، قيس بن الربيع (1)، أحمد بن داود (1)، محمد بن يحيي (1)، موسي بن جعفر (1)

الرحمن بن محمد الحسني، عن محمد بن الحسن الفارسي.

458 - إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين (عليه السلام): قتيل بقزوين في أيام المستعين سنة 255 وأبوه وأجداده يأتون.

459 - إبراهيم بن محمد بن عرفة الواسطي: النحوي العالم البارع نفطويه (أبو عبد الله) توفي ببغداد سنة 323، كان تلميذ ثعلب والمبرد، وحافظ القرآن، ويبتدأ بالقرآن في مجلس درسه، ومن كتبه كتاب إعراب القرآن وأمثال القرآن.

(١٩٧)

مفاتيح البحث: أبو الفضل العباس بن علي أمير المؤمنين عليهما السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، يوم عرفة (1)، إبراهيم بن محمد بن عبد الله (2)، محمد بن عبيد الله بن الحسن (1)، العباس بن عمرو الفقيمي (1)، علي بن موسي بن أحمد (1)، محمد بن الحسن الفارسي (1)، إبراهيم بن محمد (3)، علي بن عبد الله (1)، أبو عبد الله (1)، سعد بن عبد الله (1)، علي بن الحسين (1)، موسي بن جعفر (1)، جعفر بن محمد (1)، القرآن الكريم (4)

الله بن جعفر الطيار: روي عن الباقر والصادق (صلوات الله عليهما). وروي ابنه جعفر عن الصادق (عليه السلام). ذكر ذلك كله النجاشي في رجاله ص 149 في ترجمة ابنه عبد الله الآتي.

وابنه جعفر يذكر عند ذكر جده جعفر الطيار. و إبراهيم هذا من أجلاء بني هاشم.

وبنوه جعفر وصالح وعبد الرحمن وعبد الله وعبيد الله وعلي والقاسم ومحمد وهاشم ويحيي وسليمان، وابنه يعقوب بن جعفر ويوسف بن جعفر وإسماعيل بن جعفر وإبراهيم بن إسماعيل وابنه محمد يذكرون في مواضعهم.

461 - إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب:

يدعي بإبراهيم الإمام أخو السفاح والمنصور، كان في جماعة من بني هاشم اجتمعوا في الأبواء للخروج علي بني أمية. كمبا ج 11 ص 187، وجد ج 47 ص 277.

وابنه محمد تزوج فاطمة بنت الصادق (عليه السلام) كما يأتي، ومن أحفاده إبراهيم بن عبد الصمد المذكور.

462 - إبراهيم بن محمد بن علي الكوفي: مولي أبي موسي الأشعري، من

(١٩٨)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، كتاب رجال النجاشي (1)، عبد الله بن عباس (1)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (1)، الأحاديث الموضوعة (1)، إبراهيم بن محمد بن علي الكوفي (1)، الحسين بن أحمد بن خالويه (1)، إبراهيم بن محمد بن علي (2)، إبراهيم بن إسماعيل (1)، بنو أمية (2)، بنو هاشم (2)، محمد بن داود (1)، يعقوب بن جعفر (1)، يوسف بن جعفر (1)، الزوج، الزواج (1)

ابن محمد بن الحنفية المذكور.

464 - إبراهيم بن محمد بن علي ابن المعلي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ يب ط قديم ج 2 ص 15 عن سلمة بن الخطاب، عنه، عن إسحاق بن داود، عن الصادق (عليه السلام) … الخ. ومثله في ط جد ج 6 ص 44 ح 92.

هذا ولكن نقل هذه الرواية في كامل الزيارات باب 69 عن سلمة بن الخطاب، عن إبراهيم بن محمد، عن علي بن المعلي، عن إسحاق بن زياد (يزداد خ ل)، عن الصادق (عليه السلام).

465 - إبراهيم بن محمد بن علي بن هلال: لم يذكروه. روي محمد بن العباس، عن علي بن عبد الله، عنه، عن الحسن بن وهب، عن جابر. كمبا ج 9 ص 112، وجد ج 36 ص 154.

466 - إبراهيم بن محمد العلوي أبو القاسم: روي العباس بن عمرو الفقيمي، عنه، عن الفتح بن يزيد الجرجاني. وهو ابن محمد بن عبد الله بن موسي الكاظم (عليه السلام) وقد تقدم، أو ابن محمد بن جعفر بن الحسن المذكور. كمبا ج 2 ص 128 و 154، وجد ج 4 ص 82 و 174.

467 - إبراهيم بن محمد بن عمر بن محمد السهروردي: الشيخ الصالح، روي حديث الفضائل، كما في فرائد السمطين.

468 - إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيي بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيي بن الحسين بن زيد الشهيد، أبو طاهر العلوي: لم يذكروه. حدث عن أبي المفضل الشيباني. ولد ببابل سنة 369. ومات سنة 446 ببغداد 14 صفر.

469 - إبراهيم بن محمد بن عمران الهمداني: لم يذكروه. له رواية في الحج، كما في المفتاح.

(١٩٩)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام

(3)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، كتاب كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه (1)، محمد بن الحنفية إبن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام (1)، كتاب فرائد السمطين (1)، يحيي بن الحسين بن زيد (1)، إبراهيم بن محمد بن علي (2)، يحيي بن الحسين (1)، إبراهيم بن محمد (6)، علي بن عبد الله (1)، إسحاق بن داود (1)، الفتح بن يزيد (1)، محمد بن عبد الله (1)، سلمة بن الخطاب (1)، العباس بن عمرو (1)، علي بن المعلي (1)، جعفر بن الحسن (1)، أحمد بن عمر (1)، عمر بن محمد (1)، بابل (1)، الطهارة (1)، الشهادة (1)، الهلال (1)

من يروي عنه، كما نقله كش عن محمد بن مسعود. انتهي عد من أصحاب الهادي والعسكري (عليهما السلام)، وممن شاهد الحجة (عليه السلام).

له قضية شريفة في المستدرك ج 2 ص 379 وهي تشرفه بلقاء مولانا العسكري والحجة (صلوات الله عليهما) وما شاهد من الدلائل.

وفي قاموس الرجال، نقل عن غيبة الفضل بن شاذان أن إبراهيم هذا أراد الهرب لما هم عمرو بن عوف بقتله، فورد علي مولانا العسكري (عليه السلام) فأخبره الحجة (عليه السلام) بأنه سيكفيه الله شره، فكان كما قال، فأخذ عمرو وقتل وقطع عضوا عضوا.

472 - إبراهيم بن محمد بن الفرج الرخجي: لم يذكروه. هو من أصحاب العسكري (عليه السلام). له مكاتبة إلي مولانا الحجة المنتظر (صلوات الله عليه). رواها أبو الحسن جعفر بن أحمد. كمبا ج 13 ص 90، وجد ج 51 ص 334.

وروي الطري الجليل، عنه، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار، في دلائله ص 287. وأخوه محمد.

(٢٠٠)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (3)، الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (2)، زيارة النبي (ص) (1)، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (2)، محمد بن إبراهيم بن مهزيار (1)، إبراهيم بن محمد بن عيسي (1)، إبراهيم بن محمد بن فارس (1)، محمد بن الفرج الرخجي (1)، عباس بن الوليد (1)، علي بن مهزيار (1)، الفضل بن شاذان (1)، جعفر بن أحمد (1)، محمد بن مسعود (1)، القبر (1)، الشهادة (2)، الحج (1)، الصّلاة (1)، القتل (2)

129، وجد ج 36 ص 236. ولعله متحد مع إبراهيم بن محمد الهمداني الثقة الجليل الآتي.

474 - إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد الجويني الخراساني: شيخ الاسلام المحدث الكبير من الأعلام، مؤلف فرائد السمطين في فضائل المرتضي والبتول والسبطين والأئمة (صلوات الله عليهم)، ولد سنة 644 وتوفي سنة 730.

475 - إبراهيم بن محمد التطبب: لم يذكروه. بعض رواياته في الطب ص 73.

476 - إبراهيم بن محمد المحدث بن الحسن بن محمد الجواني بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد (عليه السلام)، أبو علي الحسني: والد أبي الحسن علي بن إبراهيم المحدث النسابة الآتي مع أجداده.

477 - إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيي بن الحسين بن زيد بن علي بن أبي طالب: مات في شوال 466، وله شرح اللمع.

478 - إبراهيم بن محمد المدني: روي محمد بن عيسي بن عبيد، عنه، عن عمران الزعفراني:، كما عن يب ج 4 ص 179 باب علامة شهر رمضان، والاستبصار ج 2 ص 76 والكافي ج 4 ص 80، فراجع رجال العلامة الخوئي.

479 - إبراهيم بن محمد المدني: لم يذكروه. له رواية في الغناء. الكافي باب الغناء ج 6 ص 434 عن سهل بن زياد، عنه.

480 - إبراهيم بن محمد بن مروان الخوزي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق. كمبا ج 2 ص 3، وجد ج 3 ص 5.

وروي في العيون عن أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري، عنه، عن

(٢٠١)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، كتاب فرائد السمطين (1)، شهر رمضان المبارك (1)، شهر

شوال المكرم (1)، إبراهيم بن محمد الهمداني (1)، يحيي بن الحسين بن زيد (1)، إبراهيم بن محمد المدني (2)، علي بن الحسين بن علي (1)، محمد بن عيسي بن عبيد (1)، أحمد بن إبراهيم (1)، علي بن أبي طالب (1)، علي بن إبراهيم (1)، محمد بن (محمد بن) أحمد (1)، إبراهيم بن محمد (5)، عبد الله بن علي (1)، الشيخ الصدوق (2)، عمران الزعفراني (1)، سهل بن زياد (1)، محمد الجواني (1)، الجويني (1)، الموت (1)، الصّلاة (1)

عنه الحسين بن عبيد الله وابن حاشر.

484 - إبراهيم بن محمد بن مهاجر: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في يب ج 9 ص 326 كتاب الميراث عن صفوان بن خالد، عنه، عن الحسن بن عمارة، عن الصادق (عليه السلام). ورواه في صا ج 4 ص 170، والوافي ج 3 ص 131، والوسائل ج 17 ص 503 عنه مثله.

485 - إبراهيم بن محمد بن موسي الكاظم (صلوات الله عليه):

هو إبراهيم المجاب المذكور.

486 - إبراهيم بن محمد بن ميمون: لم يذكروه. قيل: هو من أجلاء الشيعة روي عن عابس وغيره، وقع في طريق الصدوق عن جعفر بن علي بن

(٢٠٢)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، إبراهيم بن محمد بن مهاجر (1)، إبراهيم بن محمد بن معروف (1)، عبد الله بن أحمد بن محمد (1)، الحسين بن عبيد الله (1)، محمد بن علي بن تمام (1)، إبراهيم بن محمد (4)، الشيخ الصدوق (1)، صفوان بن خالد (1)، محمد بن الحارث (1)، محمد بن زياد (1)، محمد بن الحسن (1)، جعفر بن علي (1)، الحج (1)، الوراثة، التراث، الإرث (1)

159، وجد ج 36 ص 360.

ير: عبد الله بن محمد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عنه، رواية الفضائل. كمبا ج 9 ص 132، وجد ج 36 ص 248.

487 - إبراهيم بن محمد النوفلي: لم يذكروه. روي عن أبيه. وكان خادما للرضا (عليه السلام) عن مولانا الكاظم، عن آبائه (صلوات الله وسلامه عليهم)، عن النبي (صلي الله عليه وآله) قال:

من سره أن يلقي الله عز وجل وهو مقبل عليه غير معرض عنه، فليتوالك يا علي.

ومن سره أن يلقي الله عز وجل وهو راض عنه، فليتول ابنك الحسن.

ومن أحب أن يلقي الله عز وجل ولا خوف عليه، فليتوال ابنك الحسين.

ومن أحب أن يلقي الله عز وجل وقد محا ذنوبه، فليتوال علي بن الحسين فإنه ممن قال الله عز وجل: (سيما هم في وجوههم من أثر السجود) [48 / 29].

ومن أحب أن يلقي الله عز وجل وهو قرير العين، فليتوال محمد بن علي الباقر.

ومن أحب أن يلقي الله عز وجل ويعطيه كتابه بيمينه، فليتوال جعفر بن محمد الصادق.

ومن أحب أن يلقي الله عز وجل طاهرا مطهرا، فليتوال موسي بن جعفر الكاظم.

(٢٠٣)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، إبراهيم بن محمد النوفلي (1)، إبراهيم بن محمد الثقفي (1)، عبد الله بن محمد (1)، موسي بن جعفر (1)، محمد بن علي (1)، الصدق (1)، السجود (1)، الطهارة (1)، الصّلاة (1)، الخوف (1)

وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات، فليتوال محمد بن علي الجواد.

ومن أحب أن يلقي الله عز وجل ويحاسبه حسابا يسيرا، ويدخله جنات عدن عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، فليتوال علي بن محمد الهادي.

ومن أحب أن يلقي الله عز وجل وهو من الفائزين، فليتوال الحسن بن علي العسكري.

ومن أخب أن يلقي الله عز وجل وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه، فليتوال الحجة بن الحسن المنتظر (صلوات الله عليه وعليهم). هؤلاء أئمة الهدي وأعلام التقي، من أحبهم وتوالاهم كنت ضامنا له علي الله الجنة. كمبا ج 7 ص 380. ونحوه مع اختلاف يسير في ج 9 ص 142، وجد ج 27 ص 107، وجد 36 ص 296.

وأخوه جعفر بن محمد النوفلي الراوي عن الرضا (عليه السلام)، وسيأتي.

ير: عن ابن يزيد - يعني يعقوب وكان ثقة جليلا - عن إبراهيم بن محمد النوفلي، عن الحسين بن المختار، رواية شريفة. جد ج 40 ص 138، وكمبا ج 9 ص 459.

وروي الصدوق، عن عبد الله بن رفاعة، عن إبراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي، عن أبيه - وكان خادم الرضا (عليه السلام) - عن الجواد (عليه السلام)، أدعية المناجاة العشرة الوسائل إلي عشر المسائل، كما في البلد الأمين. كتاب الدعاء ص 95، وجد ج 94 ص 113.

وروي في الكافي عن أحمد بن محمد بن خالد عن يعقوب بن يزيد، عنه

(٢٠٤)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، أحمد بن محمد بن خالد (1)، الحسين بن المختار (1)، جعفر بن محمد النوفلي (1)، إبراهيم بن محمد (2)، الشيخ الصدوق (1)، يعقوب بن يزيد (1)، علي بن محمد (1)، محمد بن علي (1)، الجود (1)

إبراهيم بن محمد الهمداني. ويأتي في ترجمة أحمد بن إسحاق بن سهل.

(٢٠٥)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (1)، مسألة القضاء والقدر (1)، إبراهيم بن محمد الهمداني (1)، إبراهيم بن محمد بن هارون (1)، إبراهيم بن محمد (2)، الشيخ الصدوق (1)، أحمد بن إسحاق (1)، يحيي بن سعيد (1)، القاسم بن محمد (1)، أحمد بن الفضل (1)، صالح بن سعيد (1)، محمد بن زياد (1)، محمد بن علي (1)، الحج (2)، الصّلاة (1)

الأصحاب عليها.

وابنه الحسن أو الحسين وجعفر. وحفيداه محمد وموسي ابنا جعفر، وعلي بن إبراهيم ومحمد بن علي والقاسم بن محمد يأتون.

وذكر الأردبيلي والخوئي مواضع رواياته في الكتب الأربعة فراجع.

491 - إبراهيم بن محمد بن يحيي النيسابوري: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في أماليه ص 2 عن الحسن بن محمد بن الحسن بن إسماعيل السكوني، عنه، حديث الولاية، كمبا ج 9 ص 198، وجد ج 37 ص 108.

492 - إبراهيم بن محمد بن يحيي بن العباس: لم يذكروه. روي الكش في كتابه ص 139 عنه، عن أحمد بن إدريس المعلم. وكذا فيه ص 198 روي عنه منسوبا أبوه إلي جده، كما تقدم، فيكون متحدا مع الختلي.

(٢٠٦)

مفاتيح البحث: محمد بن يحيي النيسابوري (1)، الحسن بن محمد بن الحسن (1)، علي بن إبراهيم (1)، إبراهيم بن محمد (1)، حديث الولاية (1)، الشيخ الصدوق (2)، أحمد بن إدريس (1)، القاسم بن محمد (1)، محمد بن علي (1)

فيه ص 166، وجد ج 36 ص 393 و 399.

وفي كتاب حلية الأبرار ج 1 ص 572 عن محمد بن يحيي العطار، عنه، عن محمد بن عيسي خبر الفضائل.

494 - إبراهيم بن محمد اليماني: لم يذكروه. روي هشام بن محمد بن السائب، عن أبيه، عنه، عن عكرمة. أمالي المفيد مج 39.

495 - إبراهيم بن المخارقي: وصف لمولانا الصادق (صلوات الله عليه) دينه وأسماء الأئمة (صلوات الله عليهم) إلي الصادق (عليه السلام)، فقال له: رحمك الله، وأوصاه بالورع. بشا ص 109.

ورواه الكش كما في جامع الرواة، وغيره. وفي كش ط بمبئي إبراهيم المحاربي والباقي مثله.

496 - إبراهيم بن مختار بن أبي عبيدة الثقفي: لم يذكروه. روي الطب عن الأشعث بن عبد الله، عنه، عن محمد بن سنان. كمبا ج 14 ص 850، وجد ج 66 ص 175، و كذا في الطب ص 136.

497 - إبراهيم بن المختار بن محمد بن العباس: لم يذكروه. روي كش ص 301 عنه، عن علي بن الحسن بن فضال. وكذا فيه ط جد ح 916.

قال العلامة الخوئي: والظاهر اتحاده مع إبراهيم بن محمد بن العباس المتقدم.

(٢٠٧)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، كتاب أمالي الصدوق (1)، المختار بن أبي عبيدة الثقفي (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، إبراهيم بن المختار (1)، عبيد الله بن الحسين (1)، محمد بن يحيي العطار (1)، علي بن الحسن بن فضال (1)، محمد بن علي الكوفي (1)، إبراهيم بن محمد (3)، الشيخ الصدوق (1)، يحيي بن الحسن

(1)، محمد بن العباس (1)، علي بن الحسن (1)، هشام بن محمد (1)، محمد بن عيسي (2)، محمد بن سنان (1)، الصّلاة (1)، الطب، الطبابة (1)

- إبراهيم بن مروان الخوزي: روي أحمد بن إبراهيم الخوزي، عنه، عن جعفر بن محمد بن زياد، رواية سعادة الأيام ونحوستها، كما في رواية العيون. كمبا ج 14 ص 193، وجد ج 59 ص 27.

ورواية أخري. كمبا ج 14 ص 510، والأخري فيه ص 819، وجد ج 62 ص 96، وج 66 ص 36. والظاهر أنه منسوب إلي جده، وأبوه محمد كما تقدم.

(٢٠٨)

مفاتيح البحث: خطبة الزهراء (عليها السلام) (1)، محمد بن جرير الطبري (1)، شهر ذي الحجة (1)، إبراهيم بن مخلد بن جعفر (2)، إبراهيم بن المختار (1)، أحمد بن إبراهيم (1)، الشيخ الصدوق (1)، القاسم بن محمد (1)، محمد بن زياد (1)، محمد بن حميد (2)

ص 50 عن شعبة بن الحجاج، عن عمر بن عميرة، عنه، عن عبد الله بن مسعود، رواية الفضائل.

504 - إبراهيم بن مسكين أبو إسحاق البصري: لم يذكروه. روي عن يحيي بن كهمش كتاب عمر بن موسي الوجيهي، كما في ست ص 140. وورخ ذلك في سنة 261.

505 - إبراهيم بن مسلم الحلواني: روي ابن فضال، عنه، عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي، عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه)، حديث شجرة المزن وخلق المؤمن. منها الكافي ج 2 ص 14 باب إذا أراد الله عز وجل أن يخلق المؤمن.

أقول: وفي رواية ابن فضال عنه نوع اعتماد عليه، لما ورد في كتب بني فضال.

506 - إبراهيم بن مسلم بن عقيل: وأخوه محمد بن الشهداء بالكوفة علي

(٢٠٩)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، مسلم بن عقيل عليه السلام (1)، مدينة الكوفة (1)، إبراهيم بن مسلم الحلواني (1)، معاوية بن عمار (1)، عبد الله بن جبلة (1)، إسماعيل الصيقل (1)، عمر بن عبد العزيز (1)، شعبة بن الحجاج (1)، المفضل بن عمر (1)، عمر بن موسي (1)، الصّلاة (1)، الشهادة (1)، العذرة (1)

طريق البرقي في المحاسن ج 2 ص 404 باب الهريسة، عن معاوية بن حكيم، عن عبد الله بن المغيرة، عنه، عن الباقر (عليه السلام). كمبا ج 6 ص 138، وج 14 ص 830، وجد ج 16 ص 174، وج 66 ص 87.

509 - إبراهيم بن معروف: لم يذكروه. وفع في طريق الصدوق في المعاني ص 196 عن سعد بن عبد الله، عنه، عن إبراهيم بن مهزيار …

الخ.

510 - إبراهيم بن المعلي: لم يذكروه. وقع في طريق القمي في تفسيره ج 1 ص 369.

511 - إبراهيم بن المعلي بن أسد العمي: ذكره جش ص 70 في ضمن ترجمة ابنه أحمد.

512 - إبراهيم بن معمر: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في المعاني ص 123 عن محمد بن سهل، عنه، عن عبد الله بن داهر الأحمري …

الخ.

513 - إبراهيم بن مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري: من أصحاب الصادق (عليه السلام).

وفي قرب الإسناد ص 124 عن جعفر بن بشير، عنه قال: سمعت أبا

(٢١٠)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، مدينة كربلاء المقدسة (1)، إبراهيم بن مسلم بن هلال (1)، إبراهيم بن مهزيار (1)، المعلي بن أسد العمي (1)، عبد الله بن داهر (1)، الشيخ الصدوق (3)، سعد بن عبد الله (1)، قيس بن رمانة (1)، منصور بن حازم (1)، جعفر بن بشير (1)، محمد بن سهل (1)

(بصير خ ل)، عن الصادق (عليه السلام)، تعويذ المصروع، ونقله في كتاب الدعاء ص 221، وجد ج 95 ص 149.

515 - إبراهيم بن منصور: لم يذكروه. روي الأعمش، عنه معجزة مولانا الحسن المجتبي (عليه السلام). دلائل الإمامة للطبري ص 64.

516 - إبراهيم بن موسي بن إبراهيم المرتضي بن موسي الكاظم (صلوات الله عليه) الموسي المشهور بإبراهيم العسكري أبو الحسن: لم يذكروه. وهو إمامي حسن، وبنوه الحسين أبو عبد الله، وإسحاق أبو عبد الله، ومحمد أبو جعفر، والقاسم الأشج، وأبو طالب المحسن. ومن أحفاده إبراهيم بن الحسن بن علي بن المحسن المذكور، والسيد المرتضي والرضي قدس سر هما.

517 - إبراهيم بن موسي بن أخت الواقدي: لم يذكروه. روي إبراهيم بن محمد الثقفي، عنه، عن أبي قتادة الحراني … الخ.

جد ج 37 ص 84، وكمبا ج 9 ص 192.

518 - إبراهيم بن موسي الأنصاري القزاز: من أصحاب مولانا الرضا (صلوات الله عليه). له كتاب النوادر، رواه عنه محمد بن حماد الكوفي وإبراهيم بن محمد الثقفي. جملة من رواياته في كمبا ج 10 ص 9، وجد وجد ج 43 ص 24.

وفي الكافي ج 1 ص 488 باب مولد أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عن محمد بن حمزة بن القاسم، عن إبراهيم بن موسي قال: ألححت علي أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في شئ أطلبه منه فكان يعدني … الخ. وذكر في آخره أنه حك بسوطه الأرض فأخرج سبيكة ذهب، ثم قال: انتفع بها واكتم ما رأيت.

(٢١١)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (3)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، كتاب دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي) (1)، إبراهيم بن موسي الأنصاري (1)، إبراهيم

بن محمد الثقفي (2)، الحسين أبو عبد الله (1)، محمد بن حمزة بن القاسم (1)، إبراهيم بن موسي (3)، إبراهيم بن الحسن (1)، علي بن المحسن (1)، أحمد بن محمد (1)، محمد بن حماد (1)، الصّلاة (1)، الطب، الطبابة (1)

أمير المؤمنين (عليه السلام). إيضاح ص 245 مكرا.

523 - إبراهيم بن موسي بن يزيد التميمي أبو إسحاق: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق، عن علي بن الحسين بن الجنيد البزاز، عنه، عن محمد بن ثور. كمبا ج 3 ص 341، وج 4 ص 79، وجد ج 8 ص 173، وج 9 ص 293. ورواه في العلل ج 1 باب 85 ص 96 ح 5 عنه مثله.

(٢١٢)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، مقبرة بقيع الغرقد (1)، موسي بن عبد الله بن موسي (1)، إبراهيم بن موسي (5)، إبراهيم بن شعيب (1)، الشيخ الصدوق (2)، علي بن الحسين (1)، خراسان (1)، القبر (1)، السجود (1)، الصّلاة (1)

وجد ج 48 ص 283 و 287.

وفي العيون ج 1 ص 39 ح 4 باب نسخة وصية موسي بن جعفر (عليه السلام) مسندا، عن بكر بن صالح قال: قلت لإبراهيم بن أبي الحسن موسي بن جعفر (عليه السلام): ما قولك في أبيك؟ قال: هو حي. قلت: فما قولك في أخيك أبي الحسن (عليه السلام)؟ قال: ثقة صدوق. قلت: فإنه يقول: إن أباك قد مضي. قال: هو أعلم بما يقول. فأعدت عليه فأعاد علي، قلت: فأوصي أبوك؟ قال: نعم، قلت: إلي من أوصي؟ قال: إلي خمسة منا وجعل عليا المقدم علينا. كمبا ج 11 ص 316، وج 12 ص 7، وجد ج 49 ص 22.

وليس في البين رواية يستدل بها علي ذمه غير هذه. ولقد أجاد العلامة المامقاني فيما أفاد حيث قال: فمن أمعن النظر في الخبر الثاني - يعني هذا الخبر - علم أن الرجل في غاية درجة التقوي، حيث أن الشبهة كانت دينية لم توجب رفعه اليد عن الحق من توثيق أخيه وتصديقه إياده، واعترافه بوصية أبيه، وكون الوصي مجموعهم، وكون علي (عليه السلام) مقدما عليهم. بل لو لم يكن في ترجمة الرجل إلا هذا الخبر لكفي الفطن البصير في استفادة عدالة الرجل وديانته

(٢١٣)

مفاتيح البحث: الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (3)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، مدينة الكوفة (1)، محمد بن زيد بن علي (1)، محمد بن محمد بن زيد (1)، موسي بن جعفر (1)، بكر بن صالح (1)، الفرج (1)، الصّلاة (1)، الوصية (3)

- ج ١ - الصفحة ٢١٤

من أجوبته، وكون وقفه يومئذ لشبهة عرضت له، وتبين زوال الشبهة عنه نصرته لأخيه عند القاضي … الخ. والظاهر أن الشبهة عرضت عليه من رجل غار مدلس كما يظهر من رواية علي بن أسباط الآتي.

وبالجملة قد وقع منه اشتباهات قبل هذا الكلام وبعده سأنبئكم عنها، فإنا راجعنا كتاب الكافي في الموضعين اللذين أشار إليها، فلم أجد له منه ذكرا يفيد مدحا أو قدحا.

وأما نسخة وصية مولانا الكاظم (صلوات الله عليه)، والمذكورة في الكافي ج 1 ص 316 والعيون ج 1 ص 34 باب الإشارة و النص علي أبي الحسن الرضا (صلوات الله عليه)، فيدل علي إشراكه في الوصية كإشراك العباس والقاسم وإسماعيل وأحمد وأم أحمد فيها، وهذا لا يسمن ولا يغني من جوع.

وأما ما في ذيل الحديث من مراجعتهم إلي قاضي المدينة فليس منه هنا عين ولا أثر حتي ينصر أخاه، بل فيه ذموم للعباس أخيه ومدح لإبراهيم بن محمد الجعفري وإسحاق بن جعفر عمه، حيث هجما علي العباس وذماه ووبخاه لإساءته الأدب في حق مولانا الرضا (صلوات الله عليه).

وأما الخبر الذي أشار إليه وجعله الخبر الأول وهو ما في الكافي ج 1 ص 380 باب أم الإمام متي يعلم أن الأمر قد صار إليه مسندا عن علي بن أسباط قال: قلت للرضا (عليه السلام): أن رجلا عن (غر خ ل) أخاك إبراهيم فذكر له أن أباك في الحياة، وأنك تعلم من ذلك ما لا يعلم (ما يعلم خ ل) فقال: سبحان الله، يموت رسول الله ولا يموت موسي، قد والله مضي كما مضي رسول الله (صلي الله عليه وآله)، ولكن الله تبارك وتعالي لم يزل منذ قبض نبيه هلم

جرا يمن بهذا الدين علي أولاد الأعاجم، ويصرفه عن قرابة نبيه هلم جرا، فيعطي هؤلاء ويمنع هؤلاء … الخبر. وتمامه كمبا ج 12 ص 69، وجد ج 49 ص 232.

أقول: عني أخاك أي أوقعه في العناء والتعب حيث دلس عليه. وفي بعض النسخ (غر) بالغين المعجمة والراء المهملة من الغرور، وهذا أوضح.

(٢١٤)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (3)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، إبراهيم بن محمد (1)، علي بن أسباط (1)، إسحاق بن جعفر (1)، الموت (2)، الوصية (2)

جد الحسن بن محمد بن سماعة.

527 - إبراهيم بن موسي المروزي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في الخصال ج 2 ص 541 ح 15 باب الأربعين عن عبد الله الدهقان، عنه، عن أبي الحسن (عليه السلام). جد ج 2 ص 153، وكمبا ج 1 ص 110، وجد ج 2 ص 53. ورواه في الوسائل ج 18 ص 67 مثله.

لكن رواه الفيد في ختص ص 61 بإسناده، عن عبد الله بن عبد الله، عن موسي بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) …

الخ.

ثو عن عبد الله الدهقان عن موسي بن إبراهيم المروزي، عنه

(٢١٥)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (2)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، موسي بن إبراهيم المروزي (2)، عبد الله بن عبد الله (1)، الحسن بن محمد بن سماعة (1)، إبراهيم بن موسي (2)، عبد الله الدهقان (2)، الشيخ الصدوق (1)، الموت (1)، الصّلاة (1)

131، وجد ج 7 ص 23، وج 68 ص 112. ورواه بشا ص 61 بإسناده، عنه، عنه، عنه … الخ، إلا أنه فيه الأربلي مكان الأبلي. مات سنة 208.

530 - إبراهيم بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس: أخو هارون الرشيد، يلقب التنين لعظم جثته، المشهور بابن شكلة، من خفاء العباسيين. جملة من أحواله في دائرة المعارف وغيره. مات 224 بسامراء، وصلي عليه المعتصم، وأخته أسماء سألت أخاه وقالت: يا أخي أشتهي أن أسمع من غنائك شيئا؟ فقال: يا أختي، أسماء سألت أخاه وقالت: يا أخي أشتهي أن إبليس ظهر له وعلمه النقر والنغم وصافحه وقال له: اذهب فأنت مني وأنا منك. كذا عن الأغاني ملخصا.

531 - إبراهيم بن مهران: لم يذكروه. روي أبو القاسم الزرندي، عنه، عن عمرو بن شمر، وصف خروج الإمام المنتظر وكيفية السلام عليه.

حلية الأبرار ج 2 ص 646. وروي محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عنه، عن الحسين بن سعيد. مستدرك الوسائل ج 1 ص 572.

532 - إبراهيم بن مهزم بن أبي بردة الأسدي: من بني نصر، ويعرف بابن أبي بردة. ثقة بالإتفاق، من أصحاب الصادق والكاظم (صلوات الله

(٢١٦)

مفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (1)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (1)، يوم القيامة (1)، مدينة سامراء المقدسة (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، مهزم بن أبي بردة الأسدي (1)، إبراهيم بن مهاجر (1)، إسماعيل بن زياد (1)، علي بن عبد الله (1)، هارون الرشيد (1)، الحسين بن سعيد (1)، محمد بن هارون (1)، محمد بن تمام (1)، منصور بن محمد (1)، محمد بن علي (1)، عمرو بن شمر

(1)، الصدق (2)، الموت (1)، الصّلاة (3)

بن ميسرة: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ، عن محمد بن مسلم الطائفي، عنه، عن عطاء بن أبي رياح. كمبا ج 9.

ص 267، وجد ج 38 ص 31.

(٢١٧)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (1)، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (3)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (1)، الحسن بن علي بن إبراهيم (1)، الحسن بن علي بن مهزيار (1)، إبراهيم بن مهزيار (1)، عطاء بن أبي رياح (1)، محمد بن مسلم الطائفي (1)، الشيخ الصدوق (1)، الحسن بن محبوب (1)، سلامة بن محمد (1)، محمد بن الحسن (1)، الجود (1)

بسند صحيح، عن محمد بن سنان، عنه هو وعبد الكريم بن عمر جميعا قالا: حدثنا ميسر قال: قال لي أبو عبد الله جعفر بن محمد (صلوات الله عليهما): ما تقول فيمن لا يعصي الله في أمره ونهيه إلا أنه يبرأ منك ومن أصحابك علي هذا الأمر؟

قال قلت: وما عسيت أن أقول وأنا بحضرتك؟ قال: فإني أنا الذي آمرك أن تقول. قال: قلت: هو في النار. قال يا ميسر، ما تقول: فيمن يدين يدين الله بما تدينه به وفيه من الذنوب ما في الناس، إلا أنه مجتنب الكبائر … الخبر.

وذكر أنه في الجنة، وأقره الإمام (عليه السلام) واستدل بقوله تعالي:

(إن تجتنوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) [4 / 31] جد ج 79 ص 16، وكمبا ج 16 ص 116.

يستفاد منه حسنه وكماله حيث حدثه ميسر بذلك.

538 - إبراهيم بن ناصر بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي طباطبا أبو إسماعيل النسابة: السيد العالم الشاعر الحسني، صاحب كتاب المنتقلة في

(٢١٨)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، كتاب كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه (1)، عبد الله بن الحسن (ع) (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، إبراهيم بن ميمون الكوفي (1)، إبراهيم بن ناجية (1)، ناصر بن إبراهيم (1)، الشيخ الصدوق (1)، أبو إسماعيل (1)، إسحاق بن عمار (1)، محمد بن سنان (1)، عبد الكريم (1)، الحج (3)، الفدية، الفداء (1)، المنع (1)

روي فضيل، عنه، عن ابن مسعود … الخ. جمال الأسبوع للسيد ص 142.

وفيه ص 143 عن فضيل بن عياض، عنه، عنه … الخ. ومثله فيه ص 529 عنه، عنه، عنه وذكره في جامع الرواة، ونقل من يب رواية منصور، عنه في الميراث.

وقال الشارح: هو إبراهيم بن يزيد النخعي من علماء العامة وفقهائهم، وينقل أقواله في كتب الفريقين، وأورد الشيخ كلامه هنا احتجاجا وإلزاما علي العامة. انتهي. وله رواية أخري في مندل بن علي.

وذكر العلامة الخوئي رواية موسي بن القاسم، عنه، عن معاوية بن عمار كما في يب ج 5 ص 299 باب ما يجب علي المحرم اجتنابه. وصا ج 2 ص 179 باب الطيب، وكذا رواية منصور عنه. انتهي.

وعن الحلية: قوله - أعني إبراهيم النخعي - لمن فضل عليا علي عثمان:

إن كان هذا رأيك فلا تجالسنا. وقوله: لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أتناول عثمان بسوء. انتهي.

540 - إبراهيم بن نصر الجرجاني الشيخ الزاهد: لم يذكروه. وروي الطبري في بشا ص 101 و 119 عن جماعة، عنه، عن محمد بن حمزة الحسيني، روايات في الفضائل ومظلومية مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) فراجع إليه وإلي كمبا ج 9 ص 293 و 392، وج 10 ص 43 وجد ج 38 ص 139، وج 39 ص 207، وج 43 ص 148.

541 - إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في معاني الأخبار عن القاسم بن بندار، عنه، عن ملك بن إسماعيل النهدي … الحديث المفصل في أوصاف رسول الله (صلي الله عليه وآله)

(٢١٩)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي

الله عليه وآله (1)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (1)، إبراهيم بن يزيد النخعي (1)، إبراهيم بن عبد الله (1)، محمد بن حمزة الحسيني (1)، إبراهيم النخعي (2)، معاوية بن عمار (1)، الشيخ الصدوق (1)، إبراهيم بن نصر (2)، موسي بن القاسم (1)، مندل بن علي (1)، عبد العزيز (1)، الوراثة، التراث، الإرث (1)

من أصحاب الباقر والصادق والكاظم (صلوات الله عليهم)، ثقة جليل بالاتفاق. مات بعد سنة السبعين والمائة، وله نيف وسبعون سنة. وذكر في مفتاح الكتب الأربعة له 135 رواية.

وقال له الصادق (عليه السلام): أنت ميزان لا عين فيه لثقته. وعده المفيد من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام، الذين لا مطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم.

(٢٢٠)

مفاتيح البحث: مكارم الأخلاق (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (2)، ميثم بن يحيي التمار النهرواني (1)، مسألة القضاء والقدر (1)، إبراهيم بن نصر بن القعقاع (1)، إبراهيم بن نعيم العبدي (1)، إبراهيم بن نصير الكشي (1)، أبو الصباح الكناني (1)، إبراهيم بن بسطام (1)، عبد الله بن بسطام (1)، وهب بن وهب (1)، جعفر بن بشير (1)، الموت (1)، الطعام (1)

779.

549 - إبراهيم الوراق السمرقندي: لم يذكروه. وقد روي الكشي عنه، عن علي بن محمد القمي. الكشي جد ص 481.

550 - إبراهيم بن وضاح الجمحي: من أتباع معاوية يوم صفين، قتله الأشتر. كتاب نصر بن مزاحم ص 174 و 176، وكمبا ج 8 ص 484، وجد ج 32 ص 443.

550 - إبراهيم بن الوليد بن حماد: لم يذكروه. وقد روي ابن عقدة عنه، عن أبيه، عن أحمد بن يعلي، حديث الولاية.

552 - إبراهيم بن وهب أبو جعفر: لم يذكروه. وهو من أصحاب الكاظم والصادق (عليهما السلام)، وقد وقع في طريق الثقة الجليل الصفار - في البصائر الجزء الثاني باب أن الأئمة (عليهم السلام) يأتيهم الجن فيسألونهم - عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر الطيار قال: سمعت إبراهيم بن وهب وهو يقول: خرجت وأنا أريد أبا الحسن (عليه السلام) بالعريض … إلي آخره. ثم ذكر مراجعة الجن إلي أبي الحسن موسي الكاظم (عليه السلام)، ويظهر من هذه الراوية حسنه وحسن عقيدته. كمبا ج 14

(٢٢١)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، إبراهيم بن نعيم الأزدي (1)، يعقوب بن إبراهيم (1)، القاسم بن يحيي (1)، حديث الولاية (1)، الحسن بن راشد (1)، الحسن بن محبوب (1)، أحمد بن محمد (1)، نصر بن مزاحم (1)، علي بن محمد (1)،

الصّلاة (1)

العلامة الهمداني في كتاب الزكاة من مصباح الفقيه، في مسألة نصاب الغنم، بعد ذكر إبراهيم بن هاشم القمي: وقد يناقش في توصيف

(٢٢٢)

مفاتيح البحث: كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، مدينة الكوفة (1)، الشيخ البهائي (1)، محمد بن أحمد بن أبي الثلج (1)، علي بن إبراهيم (1)، الشيخ الصدوق (1)، أبو عبد الله (1)، إسحاق القمي (1)، محمد بن زياد (1)، الزكاة (1)، الصّلاة (1)، الشهادة (1)، الجماعة (1)

أنه من أصحاب الرضا (عليه السلام) ثم قال: هذا قول الكشي وفيه نظر … إلي آخره.

أقول والعلامة الخوئي بعد نقله كلام الكشي ونظر النجاشي قال: تنظر النجاشي في محله، بل لا يبعد دعوي الجزم بعدم صحة ما ذكره الكشي والشيخ … إلي آخره. وذلك لعدم وجدانه له رواية واحدة عن الرضا (عليه السلام) بلا واسطة، ولا عن يونس، قال: وكيف يمكن أن يكون من أصحاب الرضا (عليه السلام) وتلميذ يونس ومع ذلك لم يرو عنهما، نعم لا

(٢٢٣)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، أصحاب الإمام الرضا عليه السلام (3)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، الشيخ الصدوق (1)

وجد ج 50 ص 85.

ويظهر من هذين الخبرين صحة ما قالوا أنه من أصحاب الرضا والجواد (صلوات الله عليهما). والنظر في النظر.

وصرح ابن شهرآشوب في معالم العلماء، أنه لقي علي بن موسي الرضا (عليه السلام). ويؤيد ذلك رواياته ممن يدانيه مثل ابن أبي عمير، فإنه أكثر الرواية عنه، فراجع إلي مواضع الروايات وإلي ما ننقله إن شاء الله في ترجمة ابنه علي.

ويشهد لجلالته وعظم قدره ووثاقته ملاقاته الخضر (عليه السلام) أو ولي العصر (صلوات الله عليه) في مسجد السهلة ومسجد زيد، وحفظه عنه ما ينقل من الدعاء فيهما، فينتهي إليه سند أدعية المسجدين. جد ج 13 ص 320، وج 100 ص 443، وكمبا ج 5 ص 300، وج 22 ص 103.

وابنه علي بن إبراهيم من مشايخ الكليني، ثقة جليل عين ثبت فاضل نبيل، لا غمز فيه من أحد، صاحب التفسير المعروف.

(٢٢٤)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (2)، النبي خضر عليه السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، كتاب معالم العلماء (1)، علي بن إبراهيم بن هاشم (1)، عبد الله بن موسي (1)، علي بن إبراهيم (2)، ابن أبي عمير (1)، ابن شهرآشوب (1)، صالح بن محمد (1)، السجود (3)، الموت (1)، الصّلاة (2)

29 و 84 و 104، وجد ج 53 ص 117، وج 92 ص 103، وج 82 ص 275، و 298، وج 83 ص 163 و 249 وغير ذلك كثير.

والعجب من الفاضل المعاصر حيث أنكر وجود ابن يسمي بمحمد لعلي بن إبراهيم بن هاشم، وأعجب منه نسبته ذلك إلي المجلسي في المرآة ج 1 ص 355 ح 7 مع تصريح المجلسي في أول البحار بأنه يكون موجودا، وعنده منه كتاب العلل، ونظر المجلسي في الانكار راجع إلي محمد بن علي بن إبراهيم الذي في سند هذا الحديث، وأنه أبو سمينة أو الهمداني وكيل الناحية، لا مطلق محمد بن علي بن إبراهيم كما هو واضح.

وابنه الآخر إبراهيم بن علي تقدم. ومحمد بن أحمد بن إبراهيم يأتي.

556 - إبراهيم بن هاشم المخزومي: ملعون خبيث، يشتم مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). كمبا ج 9 ص 418، وجد ج 39 ص 320.

وكان في زمن الإمام السجاد (عليه السلام). كمبا ج 11 ص 46، وجد ج 46 ص 167.

557 - إبراهيم الهاشمي: روي عن محمد بن الفضل النيسابوري، وروي عنه ابنه علي، كما في الكافي ج 6 ص 340، وج 2 ص 275 باب الجبن، وهو إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله المذكور، كما يظهر من الكافي باب الذنوب ج 26.

558 - إبراهيم بن هاني: لم يذكروه. وقد وقع في طريق الشيخ في غط ص 289 عن عثمان بن أحمد السماك، عن إبراهيم بن عبد الله الهاشمي، عنه، عن نعيم بن حماد. كما تقدم في إبراهيم.

(٢٢٥)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، كتاب العلل لأحمد بن حنبل (2)، العلامة المجلسي (4)، محمد

بن الحسن بن محمد بن عبيد الله (1)، محمد بن أحمد بن إبراهيم (1)، محمد بن الفضل النيسابوري (1)، محمد بن علي بن إبراهيم (2)، إبراهيم بن عبد الله (1)، إبراهيم الهاشمي (1)، إسحاق بن إبراهيم (1)، إبراهيم بن علي (1)، الشيخ الصدوق (1)، أحمد بن علي (1)، محمد بن علي (1)، القرآن الكريم (1)، الصّلاة (1)

9 ص 135، وجد ج 36 ص 263 و 264.

وروي التوقيع الذي خرج إلي علي بن محمد السروي أن لا يوصي إلي أحد وأخبره بموته. 562 - إبراهيم بن هلال: له رواية في الربا، كما في المفتاح.

ولعله أبو إسحاق الصابي الحرفاني الآتي في الألقاب المنسوبة بعنوان الصابي.

(٢٢٦)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، الحسين بن أحمد بن إدريس (1)، إسماعيل بن عبد العزيز (1)، إبراهيم بن هراسة (2)، إبراهيم بن هلال (1)، الشيخ الصدوق (1)، علي بن الحسين (1)، محمد بن الحسين (1)، محمد بن المثني (1)، جعفر بن زياد (1)، جابر الجعفي (1)، محمد بن سنان (1)، نصر بن مزاحم (1)، علي بن محمد (1)، محمد بن علي (1)، عمرو بن شمر (1)، الربا (1)

3 ص 206.

وبهذا الإسناد روايته الأخري، كتاب الكفر ص 144، والأخري فيه ص 27، وجد ج 72 ص 193، وج 73 ص 305.

565 - إبراهيم بن الهيثم الخفاف أبو إسحاق: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العلل ج 1 باب 96 ص 115 ح 11 عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عنه، رواية فضل العقل. كمبا ج 1 ص 37، وجد ج 1 ص 109.

566 - إبراهيم بن الهيثم: لم يذكروه. وقد روي فرات، عن زيد بن حمزة معنعنا، عنه قال: سمعت خالي يقول: قال سعيد بن جبير، حديث الفضائل. كمبا ج 9 ص 110، وجد ج 36 ص 144.

567 - إبراهيم بن يحيي بن أبي البلاد: لم يذكروه. وهو من أصحاب لرضا (صلوات الله عليه)، روي عنه صفوان بن يحيي. كمبا ج 11 ص 310، وجد ج 48 ص 256.

والأظهر اتحاده مع إبراهيم بن أبي البلاد المذكور، ويشهد علي ذلك ما في كامل الزيارة باب 63 ص 155 ح 5 مسندا عن إبراهيم بن يحيي القطان، عن

(٢٢٧)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (2)، إبراهيم بن يحيي بن أبي البلاد (1)، سعيد بن جبير (1)، إبراهيم بن أبي البلاد (1)، إبراهيم بن يحيي (1)، صفوان بن يحيي (1)، الشيخ الصدوق (2)، سعيد بن يحيي (1)، معافي بن عمران (1)، موسي بن محمد (1)، الموت (1)، الفدية، الفداء (1)

بن يحيي الأسلمي المدني الدمشقي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في كمال الدين ج 1 باب 26 ص 294 ح 3 عن عبد الله بن مسلم الدمشقي، عنه، عن عمار بن جوين، عن أبي الطفيل … إلي آخره، ونقله في كمبا ج 4 ص 96، وجد ج 10 ص 20.

وفي كمال الدين ج 1 باب 26 ص 297 ح 5 بإسناده عن محمد بن سماعة الكندي، عن إبراهيم بن يحيي المدني، عن أبي عبد الله (عليه السلام).

569 - إبراهيم بن يحيي المدني: لم يذكروه. وقع في طريق البرقي في المحاسن باب الشرب قائما عن عبد الرحمن بن أبي هاشم - ثقة جليل - عنه، عن الصادق (عليه السلام). ومثله فيه باب الأيام يكره فيها السفر ص 347، ونقله في كمبا ج 14 ص 908. وج 16 ص 56، وجد ج 66 ص 469، وج 76 ص 226.

وبهذا السند عنه، عن الصادق (عليه السلام) رويات أخري، وفي محمد بن سماعة رواية الأخري عن الصادق (عليه السلام).

570 - إبراهيم بن يحيي الجواني: لم يذكروه. وقد روي الحسن بن علي الزيدي، العلوي، عن محمد بن علي المصري، عنه، عن المفضل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام). كما في دلائل الطبري ص 238.

571 - إبراهيم بن يحيي اليزيدي: له كتاب المقصور والمدود، توفي 225 كما في كتاب الغارات.

572 - إبراهيم بن يزيد الأشعري: لم يذكروه، وقد روي محمد بن سنان، عنه مع أخيه الفضل جميعا، عن عبد الله بن بكير. الكافي ج 2 ص 354، وأمالي المفيد مج 3 ص 14 ويأتي أن شاء الله في أخيه الفضل.

573 - إبراهيم بن يزيد السمان: لم يذكروه، وقد روي الأعمش،

(٢٢٨)

مفاتيح

البحث: الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (4)، زيارة القبور (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، إبراهيم بن يزيد الأشعري (1)، إبراهيم بن يحيي (5)، إبراهيم بن يزيد (1)، عبد الله بن بكير (1)، الشيخ الصدوق (1)، محمد بن سماعة (2)، الحسن بن علي (1)، محمد بن علي (1)، الكراهية، المكروه (1)

روي الطبري في بشارة المصطفي ص 236 عنه، عن عبد الجبار بن العباس الشبابي، عن عمار الذهني.

وروي الحسن بن الحسين، عنه، عن أبيه، عن الشعبي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام). كمبا ج 9 ص 432، وجد ج 40 ص 22.

(٢٢٩)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب كفاية الأثر للخزار (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، إبراهيم بن يزيد النخعي (1)، عبد الجبار بن العباس (1)، إبراهيم بن يوسف (2)، إبراهيم النخعي (1)، جعفر بن محمد بن حكيم (1)، الحسن بن الحسين (1)، أبي بن قيس (1)، الموت (1)، الصّلاة (1)

هذين الرجلين - يعني عليا (عليه السلام) ومعاوية - فأيهما قتل صاحبه ملنا معه. فبلغ ذلك عليا (عليه السلام) فقال: صدق أبرهة، وسر أشد السرور. وبلغ كلامه معاوية فقال لمن حوله: إني لأظن أبرهة مصابا في عقله. فأقبل أهل الشام يقولون:

والله إن أبرهة أفضلنا دينا ورأيا. انتهي ما نقل عن كتاب صفين ص 457 ملخصا. وبعض قضاياه الاخر فيه. ص 541 و 241، وكمبا ج 8 ص 501، وجد ج 32 ص 519.

(٢٣١)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (1)، الحسين بن النضر (1)، الشام (1)، التصديق (1)، القتل (1)، الصّلاة (1)، الموت (1)، السفينة (1)، الطهارة (1)

34 و 42، وج 9 ص 281، وج 10 ص 32، وج 17 ص 278 و 282، وج 18 ص 202، وكمبا ج 3 ص 194 و 198 و 201، وج 4 ص 76 و 99، وج 6 ص 263 و 247 586 - أبي بن عمارة الأنصاري: صلي مع النبي (صلي الله عليه وآله) القبلتين، من أصحاب النبي (صلي الله عليه وآله).

587 - أبي بن قيس النخعي: من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) قتل يوم صفين شهيدا، كما في كتاب صفين ص 287، وكمبا ج 8 ص 491، وجد ج 32 ص 477. وغيره، وأخواه علقمة والحارث. يأتيان إن شاء الله، وأياس، وابن أخيه إبراهيم بن يزيد تقدم.

588 - أبي بن كعب: من أصحاب رسول الله (صلي الله عليه وآله) أبو المنذر، شهد العقبة مع السبعين، وكان يكتب الوحي، آخي الرسول (صلي الله عليه وآله) بينه وبين سعيد بن زيد بن عمر وبن نفيل، شهد بدرا والعقبة الثانية وبايع لرسول الله (صلي الله عليه وآله).

(٢٣٢)

مفاتيح البحث: صحابة (أصحاب) رسول الله (ص) (3)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، إبراهيم بن يزيد (1)، عمارة الأنصاري (1)، أبي بن ثابت (1)، أبي بن قيس (1)، أبي بن كعب (1)، سعيد بن زيد (1)، أبو المنذر (1)، نصر بن مزاحم (1)، الشهادة (4)، الصّلاة (1)

ص 43 و 38 و 41، وجد ج 28 ص 189 و 208 و 218.

واحتجاجه علي القوم. كمبا ج 8 ص 89، وج 9 ص 289، وجد ج 38 ص 123.

وروي في قاموس الرجال عنه روايات تدل علي حسن عقيدته وكماله، منها قوله: هلك أهل العقدة ورب الكعبة - قاله ثلاثا - هلكوا وأهلكوا أما إني لا آسي عليهم ولكن علي من يهلكون من المسلمين. ومراده بهم أصحاب السقيفة أصحاب الصحيفة الملعونة.

كمال الدين وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) بسنده عن محمد بن علي بن موسي، عن آبائه، عن الحسين (صلوات الله عليهم) قال: دخلت علي رسول الله (صلي الله عليه وآله) وعنده أبي بن كعب، فقال لي رسول الله:

مرحبا بك يا أبا عبد الله يا زين السماوات والأرض. فقال له أبي: وكيف يكون - يا رسول الله - زين السماوات والأرض أحد غيرك؟! فقال: يا أبي، والذي بعثني بالحق نبيا، إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض. ثم شرح له فضائله وفضائل الأئمة (عليهم السلام) من ذريته وأدعيتهم وهي رواية شريفة مفصلة فراجع جد ج 36 ص 204، وج 52 ص 310، وج 94 ص 184، وكمبا ج 13 ص 180، وتمامه في ج 9 ص 122، وكتاب الدعاء ص 118.

أخباره عن الصحيفة الملعونة وأصحابها. كمبا ج 4 ص 160، وجد ج 10 ص 297، وفي المستدرك لغة (جذع) ما يتعلق به.

589 - أثال بن حجل بن أثال العبسي: لم يذكروه. وهو من أصحاب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين، وأبوه من أصحاب معاوية، فلما قال الأشتر: يا أهل العراق، أما رجل يشتري نفسه لله! فخرج أثال … إلي آخر ما

ذكرنا في المستدرك لغة (أثل) ونقله في كتاب صفين ص 443، و 444

(٢٣٣)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، دولة العراق (1)، الصحيفة الملعونة (2)، الحسين بن علي (1)، أبي بن كعب (1)، السقيفة (1)، الهلاك (1)

شهر بن حوشب. جملة من رواياته الشريفة في جد ج 39 ص 151، وج 41 ص 338، وج 42 ص 338، وكمبا ج 9 ص 379 و 592 و 686.

ومعني أجلح: انحسار الشعر عن جانبي الرأس، أوله النزع ثم الجلح ثم الصلع.

وفي كتاب صفين لنصر بن مزاحم ص 141 عن مصعب بن سلام، عنه، عن أبي حجيفة قال: جاء عروة البارقي إلي سعيد بن وهب، فسأله وأنا أسمع عن حديث أمير المؤمنين (عليه السلام) الراجع إلي كربلاء … إلي

(٢٣٤)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (2)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، مدينة كربلاء المقدسة (1)، كتاب الكافئة للشيخ المفيد (1)، مدينة الكوفة (1)، داود بن أبي يزيد (1)، الأجلح بن عبد الله (1)، ابن ملجم المرادي لعنه الله (1)، زيد اليمامي (1)، عروة البارقي (1)، ابن قولويه (1)، سلمة بن كهيل (1)، سعيد بن وهب (1)، نوح بن دراج (1)، شهر بن حوشب (1)، مصعب بن سلام (1)، نصر بن مزاحم (1)، الضرب (1)

بشار المروزي: بالحاء المهملة واللام، ذكره الشيخ هكذا، من أصحاب الجواد (عليه السلام)، وذكره الكشي أحكم - بالحاء والكاف - ووصفه بالمروزي الكلثومي، وقال: غال لا شئ. ثم نقل رواية ملخصها أنه قتل وذبح، فخرج توقيع من الجواد (عليه السلام) أمر بمداواته بما أمر، فدووي وبرئ وشفي. واستدل المامقاني بذلك لحسنه وقوة إيمانه ضرورة أنه لولا ذلك لما دل الإمام (عليه السلام) علي ما يوجب حياته. جد ج 50 ص 64، وكمبا ج 12 ص 115.

(٢٣٥)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (2)، عمر بن سعد لعنه الله (1)، الشام (1)، القتل (4)

الحارث. كمبا ج 9 ص 100، وجد ج 36 ص 92.

وروي السيد من كتاب عبد العزيز بن يحيي الجلودي، عنه، عن أحمد بن يحيي الصوفي. جد ج 36 ص 191، وكمبا ج 9 ص 120.

(٢٣٧)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، أم هاني بنت أبي طالب (1)، عبد العزيز بن يحيي (2)، سليمان بن عبد الله (1)، عبد الله بن دينار (1)، الشيخ الصدوق (2)، عبد العزيز بن محمد (1)، أحمد بن يحيي (1)

أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عبيد بن عازب ابن أخي البراء ابن عازب الأنصاري الصيمري أبو عبد الله: أصله كوفي، سكن بغداد، كان ثقة في الحديث صحيح الاعتقاد له كتب، ذكره النجاشي هكذا وغيره، ولا خلاف فيه، روي عنه التلعكبري والحسين بن عبد الله والشيخ في المفيد وأحمد بن عبدون وغيرهم، وعد من تلامذة الكليني، وعنونه الشيخ في الفهرست هكذا:

أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصميري، يكني أبا عبد الله، من ولد عبيد بن عازب … إلي آخره، وهكذا صحيح لأن عبيد بن عازب - كما تقدم - من شهود أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم المناشدة فكيف يكون بينه وبين حفيده أحمد أبوان؟ ففي نسخة النجاشي سقط ونسبه إلي جده الأعلي.

(٢٣٨)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع (2)، أحمد بن محمد بن خالد البرقي (1)، أحمد بن أبي عبد الله (1)، الحسين بن عبد الله (1)، أحمد بن إبراهيم (2)، محمد بن علي بن محبوب (1)، أبو عبد الله (1)، سورة الأنعام (1)، أحمد بن إدريس (1)، ابن شهرآشوب (1)، مدينة بغداد (1)، أحمد بن عبدون (1)، أحمد البرقي (1)، سعد بن سعد (1)، الصّلاة (1)، الجود (1)

الحسيني (الحسني) فاضل ثقة.

وروي أحمد بن إبراهيم بن أحمد، عن الحسن بن علي بن علي بن عبد الكريم الزعفراني، روايات كتاب هشام بن سالم، كما ذكرناه في الحسن.

603 - أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عيسي بن الخشاب: لم يذكروه. وهو محدث له الأحاديث العوال من تهذيب الكمال. كان حيا سنة 791.

304 - أحمد بن إبراهيم بن إدريس القمي أبو علي الأشعري: لم يذكروه. وقد روي الكليني في الكافي ج 1 ص 331 باب تسمية من رآه عن علي بن محمد، عنه، عن أبيه أنه قال: رأيته، يعني الحجة المنتظر (عليه السلام) … إلي آخر ما تقدم في أبيه.

قيل: وأحمد هذا رأي الحجة (عليه السلام).

وروي محمد بن وهبان، عن أحمد بن إبراهيم القمي، عن عبد العزيز بن يحيي الجلودي. النجاشي ص 74.

605 - أحمد بن إبراهيم الأزرق: لم يذكروه. وقد تقدم في أبيه نسبه، وهو جد أحمد بن محمد بن أحمد الآتي إن شاء الله.

606 - أحمد بن إبراهيم بن إسحاق: لم يذكروه. وهو من مشايخ الصدوق كما ذكره في الوسائل ج 7 ص 296 الباب الأول من أبواب الصوم

(٢٣٩)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، أحمد بن إبراهيم بن إسحاق (1)، أحمد بن إبراهيم بن أحمد (4)، المعلي بن أسد العمي (1)، إبراهيم بن إدريس (1)، أبو علي الأشعري (1)، أحمد بن محمد بن أحمد (1)، إبراهيم بن أحمد (1)، أحمد بن إبراهيم (2)، علي بن عبد الكريم (1)، الشيخ الصدوق (1)، هشام بن سالم (1)، الحسن بن علي (1)، أحمد بن محمد (1)، علي بن محمد (1)، عبد العزيز (1)، الوسعة (1)، الصيام، الصوم (1)

رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٢٤٠

المندوب ح 36 من كتاب فضائل شهر رمضان.

607 - أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب: أبو عبد الله النديم، من أصحاب الهادي والعسكري (صلوات الله عليهما) خصيصا بهما، شيخ أه اللغة ووجههم، أستاذ أبي العباس وله كتب، ولد سنة 207، ومات 309.

608 - أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني: لم يذكروه. وهو قائل بالحق، أخبر به أبو محمد العسكري (صلوات الله عليه) قبل ولادته، وولد بدعائه، وأمر أباه أن يسميه أحمد، كما تقدم في أبيه.

609 - أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثني: لم يذكروه. وقد تقدم أبوه، وجده وابنه محمد يأتون إن شاء الله تعالي.

610 - أحمد بن إبراهيم بن أيوب: لم يذكروه. وقد روي عن محمد بن عمر الحافظ، وروي عنه جعفر بن أحمد بن علي القمي في نوادره ص 41.

611 - أحمد بن إبراهيم بن بكر (بكير) الخوري بنيسابور أبو منصور: لم يذكروه. وهو من مشايخ الصدوق حسن الحال والعقيدة، روي الصدوق في العيون ج 2 ص 25 باب 31 عنه أكثر من مائة وثمانين رواية.

جملة من موارد رواياته الدالة علي ذلك في كمبا ج 14 ص 193 و 510 و 819 و 845، وكتاب العشرة ص 143، وج 16 ص 73، وج 2 ص 3، وج 3 ص 28، وجد ج 3 ص 5، وج 5 ص 93، وج 40 ص 71، وج 59 ص 27، وج 62 ص 96، وج 66 ص 36 و 154، وج 75 ص 92، وج 76 ص 266.

612 - أحمد بن إبراهيم التمار: من أصحاب الرضا

(عليه السلام)، لم يذكروه. وقد كان عنده دواء الجامع، وأرجع الرضا (عليه السلام) إليه.

كمبا ج 14 ص 542، وجد ج 62 ص 248، والطب ص 91 مثله.

(٢٤٠)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (2)، أصحاب الإمام الرضا عليه السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، شهر رمضان المبارك (1)، إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم (1)، إبراهيم بن إسماعيل بن داود (1)، أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل (1)، أحمد بن إبراهيم بن بكر (بكير) (1)، إبراهيم بن أيوب (1)، أحمد بن علي القمي (1)، أحمد بن إبراهيم (1)، الشيخ الصدوق (2)

426 وتقدم أبوه، وأجداده يأتون إن شاء الله تعالي.

وروي النجاشي ص 258 عن الحسين بن عبيد الله، عنه منسوبا أبوه إلي جده، عن الحسن بن علي بن زكريا كتاب محمد بن صدقة.

ووقع في طريق الطبري في دلائله ص 2 عن الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب عنه كما عنونا، عن الحسن بن علي بن زكريا.

وقيل: أنه أبو بكر البراز كثير الحديث في كتب الفريقين.

617 - أحمد بن إبراهيم الحسيني: لم يذكروه. وله كتاب المصابيح روي منه السيد في الاقبال ص 581 و 583.

618 - أحمد بن إبراهيم الدورقي: لم يذكروه. وقد وقع في طريق الصدوق في الخصال ج 2 باب المائة فما فوق ص 602 ح 6 عن العباس بن

(٢٤١)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الحسن بن علي بن إبراهيم (1)، أحمد بن عامر بن سليمان (1)، الحسن بن علي بن زكريا (2)، الحسين بن أحمد بن محمد (1)، الحسين بن عبيد الله (1)، إبراهيم بن الحسن (2)، أحمد بن إبراهيم (4)، الحسين بن هارون (1)، إبراهيم بن محمد (1)، الشيخ الصدوق (1)، داود بن الحسن (1)، محمد الهاشمي (1)، علي بن أحمد (1)، محمد بن صدقة (1)، الموت (1)، الحرب (1)، الصّلاة (1)، الأذان (1)

روي الطب ص 70 عنه قال: حدثنا الصباح بن محارب قال: كنت عند أبي جعفر بن الرضا (صلوات الله عليهما) … إلي آخره. ونقله في كمبا ج 14 ص 529، وجد ج 62 ص 186.

وفي المصدر: الصباح بالصاد المهملة.

621 - أحمد بن إبراهيم السلمي أبو منصور: لم يذكروه. وقد عد من مشايخ الصدوق كما في آخر الخصال.

622 - أحمد بن إبراهيم السنسني أبو بكر: لم يذكروه. وهو من مشايخ الكشي ذكره مترحما عليه في ترجمة أبي الصلت الهروي. الرقم 1148.

623 - أحمد بن إبراهيم السياري أبو الحسين خال أبي عمرو الزاهد:

كان شيعا مكث أربعين سنة يدعو أبا عمرو إلي مذهبه، ويدعوه أبو عمرو إلي التسنن فلم يقبل كل من الآخر.

624 - أحمد بن إبراهيم الصيمري: هو ابن إبراهيم بن أبي رافع المذكور.

625 - أحمد بن إبراهيم الضبي الكافي أبو العباس: لم يذكروه. وهو من شعراء حديث الغدير. الغدير ط 2 ج 4 ص 101 - 110، وتوفي 398.

626 - أحمد بن إبراهيم طباطبا ابن إسماعيل الديباج: تقدم في أبيه، وابنه محمد يأتي إن شاء تعالي.

627 - أحمد بن إبراهيم الطبري القاضي أبو إسحاق: لم يذكروه. وقد

(٢٤٢)

مفاتيح البحث: أحمد بن إبراهيم الصيمري (1)، أحمد بن إبراهيم السنسني (1)، أحمد بن إبراهيم (7)، الشيخ الصدوق (2)، ابن إسماعيل (1)، الربيع بن بدر (1)، حديث الغدير (1)، محمد بن جعفر (1)، الصّلاة (1)، الجود (1)، الطب، الطبابة (1)

يذكروه. وقد روي العلامة الكراجكي في كنزه عنه، بإسناده إلي عبد الله بن بكير، عن الصادق (عليه السلام)، تفسير قوله تعالي: (ويل للمطففين) الآيات، وفيه دلالة علي حسنه. كمبا ج 7 ص 148، وجد ج 24 ص 280.

629 - أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي الشيخ أبو العباس: روي عن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه عن الرضا (عليه السلام)، وعنه عبد السائر بن عبيد الله كما يأتي إن شاء الله تعالي.

630 - أحمد بن إبراهيم بن علي بن يقطين: روي عن عبد الله بن موسي بن جعفر، كما في إيضاح القاضي نعمان ص 102.

631 - أحمد بن إبراهيم بن عرم الفاروقي: له روايات في الفضائل مذكورة في الفرائد.

632 - أحمد بن إبراهيم العوفي: لم يذكروه. وقد وقع في طريق الصدوق في العلل ج 1 باب 8 ص 8 ح 5 عن الحسن بن مهزيار، عنه عن أحمد بن الحكم البراجمي، عن شريك بن عبد الله … إلي آخره. وفي كنز الكراجكي ص 162 عن محمد بن عبد الرحمن، عنه، عنه.

633 - أحمد بن إبراهيم القزويني: لم يذكروه. وهو من مشايخ الشيخ الطوسي، وروي الشيخ عنه في رجاله ص 505 و 518، وفي الفهرست ص 214.

روي عن محمد وهبان وأبي عمر. توفي سنة 408، وأخوه الحسين أيضا من مشايخ الشيخ.

634 - أحمد بن إبراهيم الكاتب أبو الحسن: لم يذكروه. روي الشيخ

(٢٤٣)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها (1)، كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني (1)، أحمد بن إبراهيم القزويني (1)، عبد الله بن أحمد بن عامر (1)، أحمد بن إبراهيم (6)، شريك بن عبد

الله (1)، عبد الله بن بكير (1)، الشيخ الصدوق (1)، علي بن يقطين (1)، الشيخ الطوسي (1)، موسي بن جعفر (1)، محمد بن عبد (1)

إبراهيم بن المعلي: هو ابن إبراهيم بن أحمد بن العلي المذكور.

642 - أحمد بن إبراهيم بن موسي الكاظم (صلوات الله عليه): تقدم في أبيه.

643 - أحمد بن إبراهيم النوبختي: لم يذكروه. روي الشيخ عن

(٢٤٤)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، أحمد بن إبراهيم المعروف بعلان (1)، إبراهيم بن محمد بن عبد الله (1)، أحمد بن إبراهيم بن المعلي (1)، أحمد بن إبراهيم الكرماني (1)، علي بن موسي بن أحمد (1)، محمد بن عيسي بن عبيد (1)، إبراهيم بن أحمد (1)، أحمد بن إبراهيم (5)، جعفر بن إبراهيم (1)، الشيخ الصدوق (1)، أبو عبد الله (1)، محمد بن أبان (1)، صالح بن شعيب (1)، محمد بن موسي (1)، أحمد بن محمد (1)، علي بن محمد (1)، محمد بن علي (1)

42.

وروي الطبب ص 110 عن محمد بن إسحاق بن الوليد، عن ابن عمه أحمد بن إبراهيم بن الوليد، عن ابن أسباط. كتاب الدعاء ص 208، وجد ج 95 ص 100. وروي الصدوق عنه مكررا علي وجه عد من مشايخه.

645 - أحمد بن إبراهيم بن هارون القاضي أو القاضي: من مشايخ الصدوق، كما في كمال الدين، وروي عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ممدوح، وقد ينسب إلي جده، وسيأتي إن شاء الله.

646 - أحمد بن إبراهيم بن هاشم القمي: والد محمد الآتي.

647 - أحمد بن إبراهيم بن يوسف: لم يذكروه. وله روايات مذكورات في نوادر الأثر ص 44.

648 - أحمد بن أبي المعروف بأبي جعفر الوراق الجرجاني أبو جعفر:

لم يذكروه. وقع في طريق الثقة الاجل النعماني في كتاب غيبته ص 111 عنه، عن إبراهيم بن هليل، كما تقدم في إبراهيم.

وفيه ص 104 عن محمد بن موسي، عنه، عن محمد بن علي … إلي

(٢٤٥)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (2)، أحمد بن إبراهيم بن الوليد السلمي (1)، أحمد بن داود القمي (1)، إبراهيم بن يوسف (1)، أحمد بن إبراهيم (3)، الشيخ الصدوق (3)، محمد بن إسحاق (1)، جعفر الوراق (1)، محمد بن موسي (1)، محمد بن أحمد (1)، محمد بن علي (1)، الصّلاة (1)

وعن تاريخ الخطيب عده رواية جمع عنه منهم أبو بكر الجعابي. وعن الدارقطني توثيقه. 650 - أحمد بن أبي الأكراد: من أصحاب الصادق (عليه السلام).

651 - أحمد بن أبي بشر السراج: كوفي مولي يكني أبا جعفر، ثقة في الحديث، واقفي المذهب، روي عن موسي بن جعفر (عليه السلام)، له كتاب النوادر، قاله كله النجاشي والشيخ في الفهرست وغيرهما، ولا خلاف في وثاقته ووقفه، ويدل علي وقفه وذمه ما في كمبا ج 11 ص 309، وجد ج 48 ص 255. ويأتي في بكر بن كرب روايته الأخري.

652 - أحمد بن أبي جعفر البيهقي أبو يعلي: لم يذكروه. وهو من مشايخ الصدوق، روي عنه في العيون ج 2 ص 8، وكذا فيه ص 57 مع زيادة تأريخ حديثه في سنة 354، وكما في كمبا ج 3 ص 301، وكتاب الايمان ص 128، وجد ج 8 ص 40، وج 68 ص 98.

وروي الطبري في بشارة المصطفي ص 154 عنه، وكذا فيه ص 159 روايات.

بشارة المصطفي: عن محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عنه رواية شريفة كتاب الايمان ص 138، وجد ج 68 ص 136.

653 - أحمد بن أبي حازم الغفاري أبو عمرو: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق عن عيسي بن محمد العلوي، عنه عن عبيد الله بن موسي. ومثله في الاكمال باب 22. ولعله متحد مع أحمد بن حازم الآتي.

654 - أحمد بن أبي الحسن: هو أحمد بن الحسن بن علي القطان الآتي

(٢٤٦)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، أحمد بن

أبي جعفر البيهقي (1)، أحمد بن أبي بشر السراج (1)، أحمد بن أبي الأكراد (1)، محمد بن علي بن عبد الصمد (1)، أحمد بن الحسن بن علي (1)، عبيد الله بن موسي (2)، أحمد بن أبي الحسن (1)، أبو بكر الجعابي (1)، الشيخ الصدوق (2)، عمرو بن خالد (1)، عيسي بن محمد (1)، بكر بن كرب (1)

خلف مولي أبي الحسن (عليه السلام) وكان اشتراه وأباه وأمه وأخاه فأعتقهم واستكتب أحمد، وجعله قهرمانه، فقال أحمد … إلي آخره.

وفي المعاني ص 331 عن سعد بن عبد الله، عنه عن سعد بن داود … إلي آخره مكررا.

وقال العلامة الخوئي: هو من أصحاب الجواد (عليه السلام)، وروي عنه الكشي في ترجمة يونس عبد الرحمن. انتهي. معجم الرجال ج 2 ص 24.

(٢٤٧)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام (1)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (2)، أحمد بن أبي الحسن (1)، أحمد بن أبي خالد (1)، أحمد بن أبي خلف (2)، الشيخ الصدوق (2)، إسحاق الفزاري (1)، علي بن الريان (1)، سعد بن عبد الله (2)، أبان بن عثمان (1)، الصّلاة (1)

باب مسجد السهلة عن العدة، عن أحمد بن محمد، عنه، عن عبد الله بن أبان، عن الصادق (عليه السلام)، ونقله في كمبا ج 5 ص 16 و 78 و 134، وجد ج 11 ص 57 و 284، وج 12 ص 82.

وفي الكافي ج 2 ص 560 باب الدعاء للكرب والهم بإسناده عن عمر بن عبد العزيز، عنه، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي جعفر (صلوات الله عليه).

662 - أحمد بن أبي دجانة: لم يذكروه. وقد روي محمد بن وهبان الهناني، عنه، عن الحسن بن علي الزعفراني. كمبا ج 9 ص 565، وجد ج 41 ص 236.

663 - أحمد بن أبي رافع الصيمري أبو عبد الله: لم يذكروه. وهو من مشايخ الشيخ الطوسي في رواياته من الكافي روي عن الكليني، وعنه أحمد بن عبدون. التهذيب ج 10 ص 22.

(٢٤٨)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، أحمد بن أبي رافع الصيمري (1)، الحسن بن علي الزعفراني (1)، أحمد بن أبي داود (1)، أحمد بن محمد بن عيسي (2)، عبد الله بن أبان (1)، سعيد بن عمر الجلاب (1)، الحارث الأعور (1)، أبو عبد الله (1)، الشيخ الطوسي (1)، أحمد بن محمد (1)، محمد بن أحمد (1)، عبد العزيز (1)، الفرج (1)، الرزق (1)، الصّلاة (3)، السجود (1)

هو ابن إبراهيم بن أبي رافع المذكور.

664 - أحمد بن أبي روح: لم يذكروه. وهو مورد عناية ولي العصر (صلوات الله وسلامه عليه)، أمين أدي الأمانة، وخرج إليه التوقيع المقدس وفيه دلالات الإمامة، كما في كمبا ج 13 ص 78، وجد ج 51 ص 295.

توقيع آخر خرج إليه وفيه الدعاء له. كمبا ج 13 ص 249، وكتاب الصلاة ص 98، وجد ج 53 ص 197، وج 83 ص 227، ومدينة المعاجز ص 617 و 618.

665 - أحمد بن أبي زاهر: واسم أبي زاهر موسي أبي جعفر الأشعري القمي، مولي، كان وجها بقم، وحديثه ليس بذلك النقي، وكان محمد بن يحيي العطار أخص أصحابه، وصنف كتبا كما قاله النجاشي والشيخ وغيرهما وذكرا كتبه، رواها أحمد بن محمد بن يحيي، عن أبيه، عنه ولا غمز فيه.

أقول: وروي أحمد بن إدريس، عنه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب. كما في كامل الزيارة باب 82 ص 250 ح 10 وباب 76 ص 188 ح 3.

واسم أبي زاهر موسي بن جعفر بن محمد، وفي مستدرك الوسائل ج 3 ص 779 ما يتعلق به.

666 - أحمد بن بن أبي زياد: لم يذكروه. روي الطب ص 39 عنه، عن فضالة بن أيوب.

667 - أحمد بن أبي سلمة محمد بن كثير: لم يذكروه، روي عنه علي بن أحمد بن كثير العسكري، حديث وصية أمير المؤمنين (صلوات الله) المفصلة لكميل. كمبا ج 17 ص 74، وجد ج 77 ص 266.

(٢٤٩)

مفاتيح البحث: كتاب مستدرك الوسائل (1)، كتاب مدينة المعاجز (1)، أحمد بن محمد بن يحيي (1)، أحمد بن أبي زاهر (1)، الحسن بن محمد بن جمهور (1)، أحمد بن عبد الواحد (2)، أحمد بن

أبي رافع (1)، الحسن بن محمد بن سهل (1)، موسي بن جعفر بن محمد (1)، فضالة بن أيوب (1)، أحمد بن إدريس (1)، محمد بن الحسين (1)، أحمد بن عبدون (1)، الصّلاة (2)، الأمانة، الإئتمان (1)، الوصية (1)، الطب، الطبابة (1)

و 162 و 163.

672 - أحمد بن أبي العالية: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 1 ص 275 عنه، عن مجاهد، عن عبد الله بن العباس.

673 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي: هو أحمد البرقي المذكور، وسيأتي بعنوان أحمد بن محمد بن خالد.

وقال العلامة الخوئي: وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ ستمأة رواية، روي عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) … إلي آخره.

(٢٥٠)

مفاتيح البحث: خطبة الزهراء (عليها السلام) (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، مدينة كربلاء المقدسة (1)، العلامة المجلسي (2)، أحمد بن أبي عبد الله البرقي (1)، أحمد بن أبي طالب الطبرسي (1)، محمد بن الحسن بن عبد الله (1)، إبراهيم بن عبد الله (1)، أحمد بن علي الرازي (1)، نساء أهل البيت عليهم السلام (1)، أحمد بن محمد بن خالد (1)، علي بن الحسين (1)، محمد بن القاسم (1)، مدينة بغداد (1)، أحمد البرقي (1)، الطهارة (2)، الشهادة (1)

في الخصال ج 1 باب 3 ص 144 ح 169 عن سعد بن عبد الله، عنه عن منصور بن يونس، عن الكاظم (عليه السلام).

676 - أحمد بن أبي علي: لم يذكروه. روي عن أبي جعفر (عليه السلام)، وروي عنه ابن أبي عمير، كما في الكافي ج 4 ص 538 كتاب الحج باب المعتمر يطأ أهله.

677 - أحمد بن أبي علي بن غياث: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي ج 1 ص 523 باب مولد الصاحب (عليه السلام) عن علي بن محمد، عنه، عن أحمد بن الحسن.

678 - أحمد بن أبي عوف: من أهل بخاري، لا بأس به، وابنه محمد يأتي.

679 - أحمد بن أبي العيناء: لم يذكروه. روي عن الصادق (عليه السلام) فضل ليالي البيض من رجب وشعبان ورمضان، كما في إقبال السيد.

680 - أحمد بن أبي الفرج: لم يذكروه. روي محمد بن أبي السري التميمي، عنه، عن الحسن بن موسي النهدي، مدينة المعاجز ص 103.

681 - أحمد بن أبي الفضائل بن أبي المجد بن أبي المعالي الدغميسي (الدخميسي): الشيخ الإمام المتقي المتقن كمال الدين، له روايات الفضائل.

(٢٥١)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني (1)، شهر رجب المرجب (1)، شهر رمضان المبارك (1)، شهر شعبان المعظم (1)، أحمد بن أبي علي بن غياث (1)، أحمد بن أبي عبد الله (2)، محمد بن أبي السري (1)، أحمد بن أبي علي (1)، أحمد بن أبي عوف (1)، الشيخ الصدوق (2)، ابن أبي عمير (1)، سعد بن عبد الله (1)، الحسن

بن موسي (1)، أحمد بن الحسن (1)، منصور بن يونس (1)، محمد الغفاري (1)، علي بن محمد (1)، الفرج (1)

كما يوجد في كتب الأخبار. انتهي.

أقول: لعله والد محمد الآتي، والظاهر أن أباه هو أبو قتادة القمي الأشعري علي بن محمد بن حفص، كما في النجاشي ص 194.

686 - أحمد بن أبي محمود: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي

(٢٥٢)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب فرائد السمطين (1)، إبراهيم بن محمد بن هارون (1)، أبو قتادة القمي (1)، أحمد بن أبي محمود (1)، الشيخ الصدوق (1)، علي بن محمد بن حفص (1)، الحارث الأعور (1)، عيسي بن مهران (1)، يحيي بن سعيد (1)، الصّلاة (1)

بن أحمد بن أحمد بن الخشاب.

كمبا ج 9 ص 654، وجد ج 42 ص 221.

689 - أحمد بن أبي المقدام العجلي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في أماليه ص 165 عن محمد بن أبي يعقوب الدينوري، عنه. ونقله في كتاب العشرة ص 34، وج 36 ص 235، وج 74 ص 407.

690 - أحمد بن أبي نجران: لم يذكروه، روي محمد بن أحمد بن عيسي، عنه، عن المفضل. إثبات المسعودي ص 222.

691 - أحمد بن أبي نصر: وقع في طريق البرقي كثيرا، وأظن أنه منسوب إلي جده وهو أحمد بن محمد بن أبي نصر، ويشهد عليه ما في التهذيب ج 3 ص 329 ح 1031 باب الصلاة علي الأموات عن السندي بن الربيع، عن علي بن أحمد بن أبي نصر، عن أبيه، عن جميل بن دراج.

(٢٥٣)

مفاتيح البحث: الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، محمد بن أحمد بن أبي محمود (1)، علي بن أحمد بن أبي نصر (1)، أحمد بن محمد بن أبي نصر (1)، محمد بن أحمد بن عيسي (1)، أحمد بن أبي محمود (2)، عبد الله بن أحمد (1)، أحمد بن أبي نصر (1)، الشيخ الصدوق (1)، سندي بن الربيع (1)، عثمان بن عيسي (2)، محمد بن يحيي (1)، جميل بن دراج (1)، أحمد بن محمد (1)، محمد بن معد (1)، الطعام (2)، الصّلاة (1)، الوضوء (1)

الشيخ في التهذيب ج 10 ص 51 باب حدود الزنا عن الصفار، عن السندي بن الربيع، عن علي بن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبيه، عن جميل بن دراج.

وروي أحمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا (صلوات الله عليه).

وعن حماد بن عيسي وأبان بن عثمان، وروي عنه أحمد بن محمد بن عيسي وسهل بن زياد.

وذكر العلامة الخوئي مواضع هذه الروايات من التهذيب ج 2 ص 151 و 352، وج 8 ص 108، والكافي ج 5 ص 468، والإستبصار ج 1 ص 358، وج 3 ص 321.

692 - أحمد بن أبي نعيم: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في غيبة الشيخ عن جعفر بن محمد بن مالك، عنه، عن إبراهيم بن صالح، عن محمد بن غزال. كما في كمبا ج 13 ص 186، وجد ج 52 ص 330. وذكره مثله في غيبة الشيخ ص 295.

693 - أحمد بن أبي هاشم محمد بن علي الباغر - بالغين المعجمة - ابن عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثني أبو عبد الله الحسني:

نزل قم. ومن ولده عيسي وعبيد الله ابنا أحمد.

694 - أحمد بن أبي هراسة أبو سلمان أو أبو سليمان: لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق في كمال الدين ج 2 الباب 58 ص 673 - عن محمد بن جمهور، عنه، عن إبراهيم بن إسحاق.

وروي الثقة الجليل الخزاز في نص عن المعافي بن زكريا البغدادي، عنه، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، رواية في النصوص علي الأئمة الاثني عشر

(٢٥٤)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الحافظ أبو نعيم (1)، عبد الله بن الحسن (ع) (1)، إبراهيم بن إسحاق

النهاوندي (1)، علي بن أحمد بن محمد بن أبي نصر (1)، أحمد بن محمد بن أبي نصر (1)، أبو عبد الله الحسني (1)، إبراهيم بن إسحاق (1)، أحمد بن محمد بن عيسي (1)، إبراهيم بن صالح (1)، جعفر بن محمد بن مالك (1)، أحمد بن أبي نصر (1)، الشيخ الصدوق (1)، أبان بن عثمان (1)، سندي بن الربيع (1)، حماد بن عيسي (1)، سهل بن زياد (1)، جميل بن دراج (2)، جعفر بن الحسن (1)، محمد بن علي (1)، الزنا (1)

طاووس في فلاح السائل بإسناده إلي أحمد ومحمد ابني أحمد بن علي بن سعيد الكوفيين … إلي آخره. ورأيته في فلاح السائل ص 49 و 50 عنهما مثله. وروي أحمد بن أحمد هذا عن الكليني كما في كتاب الصلاة ص 925، وجد ج 91 ص 230.

وهو الذي كان يقرء عليه جمع من أصحابنا كتاب الكافي، كما في النجاشي في ترجمة الكليني رحمه الله.

698 - أحمد بن أحمد بن الفضل الأصفهاني: لم يذكروه. وهو في طريق رواية وصية مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) إلي كميل، المفصلة المذكورة في كمبا ج 17 ص 74، وجد ج 77 ص 266.

(٢٥٥)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، السيد إبن طاووس (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، أحمد بن محمد بن سعيد (1)، محمد بن أحمد بن روح (1)، أبو عبد الله (1)، أحمد بن هوذة (1)، أحمد بن إدريس (1)، أحمد بن الفضل (1)، محمد بن الحسين (1)، أحمد بن علي (2)، الصّلاة (2)، الزيارة (1)، الوصية (1)

كثير الحديث صحيح الرواية، له كتاب نوادر، مات بالقرعاء سنة 306، ذكر كله النجاشي والشيخ وغيرهما، ولا غمز فيه، وهو من مشايخ الكليني أكثر من الرواية عنه في الكافي.

وعده الشيخ مع توصيفه بالمعلم من أصحاب العسكري (صلوات الله عليه) قائلا: لحقه (عليه السلام) ولم يرو عنه. وفي موضع آخر قال: كان من القواد، وابنه الحسين يأتي إن شاء الله، ولعل الآخر الحسن كما يأتي.

أقول: استخرجنا اسم جده أحمد بن زكريا من كامل الزيارة ص 250.

702 - أحمد بن إدريس بن محمد بن أحمد العلوي: لم يذكروه. وقع في طريق جمع من العلماء الكرام عن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عنه عن محمد بن جمهور العمي، كمبا ج 22 ص 102، وجد ج 100 ص 441، ومستدرك الوسائل ج 1 ص 237.

703 أحمد بن الأزهر منيع بن سليط أبو الأزهر النيسابوري: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ. كمبا ج ص 407 و 409 و 410، وجد ج 39 ص 272 و 283 و 286. ووقع في طريق الخزاز في النصوص باب 31 ص 234، وكذا في طريق الطبري في بشارة المصطفي ص 146 و 160، كما سيأتي في أحمد بن محمد بن سعيد.

704 - أحمد بن إسحاق الأبهري: لم يذكروه. روي عن أبي الحسن

(٢٥٦)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب مستدرك الوسائل (1)، أحمد بن إسحاق الأبهري (1)، الحسين بن علي بن سفيان (1)، أحمد بن إدريس بن أحمد (1)، أحمد بن أحمد بن يوسف (1)، أبو علي الأشعري (1)، محمد بن أحمد العلوي (1)، أحمد بن محمد بن سعيد (1)، الشيخ الصدوق (1)، أحمد بن إدريس (1)،

أحمد بن زكريا (1)، أحمد بن يعقوب (1)، يعقوب البزاز (1)، محمد بن جمهور (1)، محمد بن الحسن (1)، الكرم، الكرامة (1)، الصّلاة (1)، الشهادة (1)

عنه، عن الحسن العسكري (عليه السلام). كمال الدين ج 2 الباب 38 ص 384 ح 1.

وفيه ص 80 عن علي بن أحمد الرازي، عنه (عليه السلام).

وفي كامل الزيارة باب 41 ص 119 ح 5 وباب 79 ص 216 ح 13 عن

(٢٥٧)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (2)، كتاب أمالي الصدوق (1)، محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر (1)، محمد بن إبراهيم بن إسحاق (1)، أحمد بن إسحاق الرازي (1)، أحمد بن إسحاق بن سعد (1)، الشيخ الصدوق (1)، علي بن مهزيار (1)، سعد بن عبد الله (1)، أحمد بن إسحاق (2)، علي بن يزيد (1)، علي بن أحمد (1)، الصّلاة (2)

إسحاق بن عبد الله بن سعد الآتي إن شاء الله.

709 - أحمد بن إسحاق بن سعيد: لم يذكروه. خص: أحمد بن محمد بن عيسي وأحمد بن إسحاق بن سعيد، عن الحسن بن العباس بن حريش، عن أبي جعفر الثاني (صلوات الله عليه). كمبا ج 9 ص 379، وجد ج 39 ص 151، ولعل سعيد مصحف سعد.

710 - أحمد بن إسحاق بن سهل القمي: لم يذكروه. ولم أقف فيه إلا علي قول الكشي بعد عنوانه: عاش بعد وفاة أبي محمد (صوات الله عليه).

711 - أحمد بن إسحاق بن عباس بن إسحاق بن موسي بن جعفر الكاظم (صلوات الله عليهما)، أبو القاسم الموسوي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ عن أبي المفضل، عنه، عن أبيه، عن جده، كما في كمبا ج 2 ص 2، وجد ج 3 ص 3.

(٢٥٨)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، كتاب أمالي الصدوق (2)، أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد (1)، الحسين بن محمد بن عامر (1)، أحمد بن إسحاق بن سعد (1)، علي بن إبراهيم (1)، إسحاق بن موسي (1)، الحسن بن العباس (2)، أحمد بن إسحاق (4)، زكريا بن آدم (1)، محمد بن عيسي (1)، سعدان بن مسلم (2)، محمد بن جعفر (1)، بكر بن محمد (2)، الصّلاة (2)، الوفاة (1)

موسي بن جعفر، عن موسي بن جعفر (صلوات الله عليهم أجمعين)، كتاب الأخلاق ص 77، وجد ج 70 ص 212، رواه في أمالي الشيخ ج 2 ص 231 عنه مثله.

وبهذا الإسناد عن أبي المفضل عنه، عن محمد بن الحسن بن بيان، رواية شريفة في الفضائل، فراجع أمالي الشيخ ج 2 ص 190.

712 - أحمد بن إسحاق العلوي الموسوي: لم يذكروه. روي الصدوق في العيون ج 2 ص 9 عن عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري، عن أبيه عنه، عن أبيه، عن عمه الحسن بن إسحاق، عن عمه علي بن موسي الرضا (صلوات الله عليه)، رواية شريفة، والظاهر إتحادهما.

713 - أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك الأحوص الأشعري أبو علي القمي: وافد القميين، روي عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن (صلوات الله عليهما)، وكان خاصة أبي محمد (صلوات الله عليه)، قاله النجاشي والشيخ وغيرهما. ولا خلاف في وثاقته وجلالته، وتشرف بلقاء الحجة المنتظر (صلوات الله وسلامه عليه)، وكان من وكلائهم وسفرائهم المعروفين.

تصريح التوقيع الشريف بأن أحمد بن إسحاق الأشعري وإبراهيم بن محمد الهمداني وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقات. كمبا ج 13 ص 99، وجد ج 51 ص 363.

شكايته إلي أبي الحسن العسكري (عليه السلام) من دين عليه، فأمر وكيله أن يدفع إليه ثلاثين ألف دينار. كمبا ج 12 ص 139، وجد ج 50 ص 173. عرضه علي أبي محمد العسكري (صلوات الله عليه) حديث أقسام النوم وأنه ينام علي يساره ولا يمكنه النوم علي يمينه، فمسح (صلوات الله عليه)

(٢٥٩)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (2)، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي