نام كتاب: مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب
نويسنده: شعرانى، عبد الوهاب بن احمد
تاريخ وفات مؤلف: 973 ه. ق
محقق / مصحح: مزيدى، احمد فريد
موضوع: بيمارى ها
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: دار الكتب العلمية
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1419 ه. ق
نوبت چاپ: اول
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
مقدّمة المحقق إن الحمد للّه نحمده و نستعينه و نستغفره، و نعوذ باللّه من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهده اللّه فلا مضل له، و من يضلل فلا هادى له، و أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102]
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء: 1].
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلًا سَدِيداً* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب: 70- 71].
أمّا بعد:
فإنّ أصدق الحديث كتاب اللّه، و خير الهدى هدى محمد صلّى اللّه عليه و سلّم، و شرّ الأمور محدثاتها، و كلّ محدثة بدعة، و كلّ بدعة ضلالة، و كلّ ضلالة فى النّار.
و بعد:
فقد وقعت على كتاب مختصر التذكرة فى الطب للسويدى، للإمام الشعرانى، فوجدته كتابا جامعا واسعا شاملا، حيث تضمن مسائل طبية نافعة، منها ما له تعلق بالطب الحديث، و الطب النفسى، و مسائل عدة تتعلق بشتى فنون الطب، و الكتاب قد جمع فيه رئيس الحكماء الإمام السويدى، مما نقله عن نحو
أربعمائة حكيم من أهل الملة الإسلامية، و من اليونان و غيرهم، كما سنشير إلى جملة من أسمائهم فى خاتمة الكتاب
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 4
إن شاء اللّه تعالى، و أن السويدى قد التزم فى تصنيفه ما استحسنه من مجربات الحكماء، و اختاره من معالجات العلماء بصناعة الأطباء فخرج كتابه غاية فى النفع.
و قد تم طباعة هذا الكتاب مرة واحدة على حسب علمى بمطبعة مصطفى البابى الحلبى بمصر سنة 1937 م، 1356 ه. و هى نسخة جيدة الضبط، و قد قمت بضبطها وفقا للمصادر و المراجع التى اعتمدت عليها فى التحقيق، مع مراعاة علامات التفصيل و الترقيم للنص، و قمت بتوثيق الأمراض و الأعشاب الواردة مع التعليق العلمى من المراجع الطبية القديمة و الحديثة و المعاجم الخاصة بالأعشاب و النباتات، و كذلك المعاجم اللغوية، و كتب علم الأغذية و التغذية، حتى يبدو الكتاب للقارئ بهذه الصورة التى نرجو أن نكون قد وفّقنا فيها. و أشير إلى أنني استفدت كثيرا في توثيقي للأعشاب و النباتات من كتاب أحمد شمس الدين «التداوي بالأعشاب و النباتات قديما و حديثا» الصادر عن دار الكتب العلمية- بيروت.
و نسأل اللّه الهداية و السداد إنه ولي ذلك و القادر عليه. و الحمد للّه و صلى اللّه على سيدنا محمد و سلم تسليما كثيرا.
و كتبه
أبو الفوارس المزيدي
أحمد فريد أحمد مزيد
ليسانس الحديث و علومه
كلية أصول الدين- جامعة الأزهر- القاهرة
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 5
هو عبد الوهاب بن أحمد بن على بن أحمد بن محمد بن موسى الشعرانى من ذرية محمد ابن الحنفية، الأنصارى الشافعى، الشاذلى المصرى، يكنى: أبا المواهب، و أبو عبد الرحمن، فقيه، أصولى، محدث، صوفى، مشارك فى أنواع
العلوم.
ولد فى قرية قلقشندة بمصر فى السابع و العشرين من شهر رمضان.
و نشأ بساقية أبى شعرة من قرى المنوفية.
و مات أبوه و هو طفل، و مع ذلك ظهرت فيه علامة النجابة و مخايل الرئاسة و الولاية فحفظ القرآن، و متن أبى شجاع (الغاية و التقريب) فى الفقه الشافعى، و حفظ متن الأجرومية و هو ابن سبع أو ثمان سنين، ثم انتقل إلى مصر سنة إحدى عشرة و تسعمائة و هو مراهق، فقطن بجامع الغمرى، وجد و اجتهد فحفظ عدة متون منها: منهاج الطالبين للإمام و شيخ الإسلام العلامة النووى، و الألفية فى النحو لابن مالك، و التوضيح، و التلخيص، و الشاطبية، و قواعد ابن هشام، بل حفظ الروض إلى القضاء، و ذلك من كراماته و عرض ما حفظ على علماء عصره و القراءة عليهم.
1- الشيخ أمين الدين إمام جامع الغمرى، قرأ عليه ما لا يحصى كثرة منها الكتب الستة.
2- الشمس الداوخلى.
3- النور الجارحى.
4- الشيخ على الخواص.
5- الملا على العجمى.
6- على القسطلانى.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 6
7- الشيخ الشناوى.
8- الشيخ الأشمونى.
9- الشيخ المرصفى.
10- القاضى زكريا الأنصارى.
11- الشهاب الرملى، فقرأ عليه أيضا ما لا يحصى كثرة.
قرأ على العلماء و المشايخ كتب و متون ما لا يحصى كثرة، و حبب إليه علم الحديث فلزم الاشتغال به و الأخذ عن أهله، و مع ذلك لم يكن عنده جمود المحدثين و لا لدونة النقلة، بل هو فقيه النظر، صوفى الخبر، له دراية بأقوال السلف و مذاهب الخلف، و كان ينهى عن الحط على الفلاسفة و تنقيصهم، و ينفر ممن يذمهم، و يقول هؤلاء عقلاء، ثم أقبل على الاشتغال بالطريق مجاهد نفسه مدة و قطع العلائق الدنيوية، و مكث سنين لا يضطجع على الأرض ليلا و لا نهارا، بل اتخذ له حبلا بسقف خلوته يجعله فى عنقه ليلا حتى لا يسقط، و كان يطوى الأيام المتوالية، و يديم الصوم، و يفطر على أوقية من الخبز، و يجمع الخروق من الكيمان فيجعلها مرقعة يستتر بها، و كانت عمامته من شراميط الكيمان، و قصاصة الجلود، و استمر كذلك حتى قويت روحانيته، و كان يفتتح مجلس الذكر عقب العشاء، فلا يختمه إلا عند الفجر.
و قال ابن العماد الحنبلى:
و حسده طوائف فدسوا عليه كلمات يخالف ظاهرها الشرع، و عقائد زائغة، و مسائل تخالف الإجماع، و أقاموا عليه القيامة، و شنعوا و سبوا و رموه بكل عظيمة فخذلهم اللّه و أظهره عليهم، و كان مواظبا على السنة مبالغا فى الورع، مؤثّرا ذوى الفاقة على نفسه حتى
بملبوسه متحملا للأذى موزعا أوقاته على العبادة ما بين تصنيف و تسليك و إفادة، و اجتمع بزوايته من العميان و غيرهم نحو مائة فكان يقوم بهم نفقه و كسوة و كان عظيم الهيبة وافر الجاه و الحرمة، تأتى إلى بابه الأمراء، و كان يسمع لزاويته دوى كدوى النحل ليلا و نهارا، و كان يحيى ليلة الجمعة بالصلاة على المصطفى صلّى اللّه عليه و سلّم و لم يزل مقيما على ذلك معظما فى صدور الصدور إلى أن نقله اللّه تعالى إلى دار كرامته، و من كلامه دوروا مع الشرع كيف كان لا مع الكشف فإنه قد يخطئ، و قال: ينبغى إكثار مطالعة
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 7
كتب الفقه عكس ما عليه المتصوفة الذين لاحت لهم بارقة من الطريق فمنعوا مطالعته، و قالوا: إنه حجاب جهلا منهم، و قال: كل إنسان لا يعذب فى النار إلا من الجزء النارى الذى هو أحد أركان بدنه، و قال: ذهب بعض أهل الكشف إلى أن جميع الحيوان لهم تكليف إلهى برسول منهم فى ذواتهم لا يشعر به إلا من كشف عن بصره، فإن للّه الحجة على خلقه فلا يعذب أحدا إلا جزاء فلا إشكال فى إيلام الدواب، و قال: الجبر آخر ما تنتهى إليه المعاذير، و ذلك سبب ما آل أهل الرحمة الرحمة.
1- الجوهر المصون و السر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار و العلوم.
2- الدرة المنثورة فى زبد العلوم المشهورة.
3- لواقح الأنوار فى طبقات الأخيار.
4- المقدمة النحوية فى علم العربية.
5- شرح جمع الجوامع للسبكى.
6- الميزان الشعرانية المدخلة لجميع أقوال الأئمة المجتهدين و مقلديهم فى الشريعة المحمدية.
7- إرشاد الطالبين إلى مراتب العلماء العاملين فى التصوف.
8- تنبيه المفترين.
9-
لطائف المنن و الأخلاق فى بيان وجوب التحدث بنعمة اللّه على الإطلاق.
10- رسالة فى آداب تلقين الذكر.
11- درة الغواص على فتاوى الخواص.
12- الجواهر و الدرر الصغرى.
13- ذيل طبقات الصوفيين.
14- بهجة النفوس و الأحداق.
15- تعليق إبراهيم المتبولى.
16- البحر المورود فى المواثيق و العهود.
17- كشف الحجاب و الران عن وجه أسئلة الجان، و طبع بتحقيقنا.
18- المنن و الأخلاق.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 8
19- الكبريت الأحمر فى بيان علوم الشيخ الأكبر.
20- تحفة الأكياس فى حسن الظن بالناس.
21- رسالة فى العقائد.
22- رسالة فى التسليك.
23- الأنوار القدسية فى بيان آداب العبودية.
24- إرشاد الطالبين إلى مراتب العلماء العاملين.
25- مختصر تذكرة السويدى فى الطب، و هو كتابنا هذا.
26- الجواهر و الدرر الصغرى.
27- الدرر و اللمع فى بيان الصدق فى الزهد و الورع.
28- الدر السنية على الوصية المتبولية.
29- البلد المنير فى غريب أحاديث البشير.
30- منحة المنة فى التلبس بالسنة.
31- تنبيه المغترين أواخر القرن العاشر على ما خالفوا فيه سلفهم الطاهر.
32- المنهج المبين فى مذاهب الأئمة المجتهدين.
33- الأنوار القدسية.
34- مفحم الأكباد فى مواد الاجتهاد.
35- مختصر تذكرة القرطبى.
36- لوائح الخذلان على من لم يعمل بالقرآن.
37- حد الحسام على من أوجب العمل بالإلهام.
38- البراق الخاطف لبصر من عمل بالهواتف.
39- الاقتباس فى القياس.
40- مختصر الفتوحات.
41- مختصر السنن الكبرى للبيهقى.
مات الشيخ بالقاهرة سنة تسعمائة و ثلاث و سبعين، و دفن بجانب زاويته (بين السورين) حى القاهرة، بمنطقة باب الشعرية بمسجد الشعرانى.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 9
1- شذرات الذهب لابن العماد الحنبلى (8/ 372).
2- هدية العارفين للبغدادى (1/ 641، 642).
3- جامع الكرامات لتوفيق الطويل (138، 142).
4- الشعرانى إمام التصوف فى عصره ليوسف العش.
5- الشعرانى و التصوف الإسلامى لطه سرور.
6- الأعلام للزركلى (4/ 331، 332).
7- معجم المؤلفين لكحالة (2/ 339).
8- فهرس الفهارس للكتانى (2/ 405، 407).
9- فهرس الظاهرية (6/ 288، 289).
10- تاريخ آداب اللغة العربية لزيدان (3/ 335).
11- كشف الظنون لحاجى خليفة (12، 67، 194، 227، 240، 488، 596، 618، 619، 673، 706، 984، 1181، 1224، 1233، 1234، 1236، 1356، 1359، 1360، 1382، 1441، 1488، 1492، 1555، 1567، 1573، 1804، 1869، 1883، 1918، 2054).
12- إيضاح المكنون للبغدادى (1/ 323، 467، 469، 470، 557)، (2/ 11، 81، 89، 117، 184، 242، 251، 252، 592، 599، 686، 715).
13- فهرست الخديوية (2/ 65، 144)، (5/ 123، 124).
***
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 11
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
أستفتح بحمد اللّه و شكر نعمائه، و أستنجح بالصلاة و السلام على سائر رسله و أنبيائه، حمدا لا ينتهى له أمد، و صلاة تستغرق جمل العدد.
و بعد:
فهذا كتاب اختصرت فيه كتاب التذكرة المشهورة بمفردات الإمام السويدى رئيس الحكماء، مما نقله عن نحو أربعمائة حكيم من أهل الملة الإسلامية، و من اليونان و غيرهم، كما سنشير إلى جملة من أسمائهم فى خاتمة الكتاب إن شاء اللّه تعالى.
و قد التزم رحمه اللّه تعالى فى خطبة التذكرة أنه ما جمع فيها إلا ما استحسنه من مجربات الحكماء، و اختاره من معالجات العلماء بصناعة الأطباء، أو ما جرّبه مرارا فعم نفعه.
و قد رتبه على أمراض الأعضاء من مبتدأ علوّ الرأس إلى القدمين فتبعته على ذلك طلبا و تقريبا للطريق على من يكشف
على أمراض عضو من الأعضاء من الرأس ثم الوجه ثم العنق ثم الصدر و هكذا.
«و اللّه فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه» و من اللّه أستمدّ المعونة على إكماله، و أقول: لا حول و لا قوة إلا باللّه العلى العظيم، و حسبنا اللّه و نعم الوكيل.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 12
إذا ضمد[1] الرأس بالورد الطرىّ أو شم سكن الصداع. و هو يطفئ حرارة الدماغ.
و إذا طبخ الورد اليابس بشراب نفع من الصداع الحار ضمادا.
و زهر الحناء إذا سحق و عجن بالماء سكن الصداع الحار لا سيما إن جعل بدل الماء ماء ورد.
و كذلك الحناء إذا عجن بالخل الحاذق [2] نفع من الصداع الحار شما و ضمادا.
و كذلك الخشخاش [3] الأبيض بالخل الحاذق ينفع من الصداع الحار.
و كذلك شم زهره.
و كذلك شم الخشخاش مع شربه يسكن الصداع الحار ضمادا لا سيما إذا خلط بدقيق شعير و ضمد به فإنه يسكن الصداع الحار.
و كذلك دهن حب القرع [4] ينفع من الصداع الحار شربا و نشوقا و ضمادا.
و كذلك ماء جرادة القرع [5] ينفع من الصداع الحار شربا و ضمادا.
و كذلك ماء ورقه ينفع من الصداع الحار ضمادا.
و كذلك ماء القرع المشوى ينفع من الصداع الحار شربا و ضمادا.
و كذلك الخل إذا خلط به دهن ورد و بلّ به صوفة أو سفنجة و ضمد به الرأس نفع من الصداع الحار.
و كذلك الخل و ماء الورد ينفع من الصداع شربا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 13
و كذلك عصارة ورق الصفصاف [6] و أطرافه الغضة إذا شرب منها عشرة دراهم سكنت الصداع الحار.
و كذلك عصارة عنب الذئب تنفع من الصداع الحار ضمادا، و إذا قطر منها فى الأنف
ثلاث قطرات بدهن بنفسج أبرأت الصداع.
و كذلك البنفسج ينفع من الصداع الحار شما و شربا و ضمادا.
و كذلك عصارة ورق الكرم تنفع من الصداع الحار ضمادا.
و كذلك بزر القطن بخل و ماء ورد ينفع من الصداع الحار ضمادا.
و كذلك الكزبرة اليابسة ثلاثة دراهم و مثلها سكر ينفع من الصداع الحار سفوفا.
و كذلك الكزبرة الخضراء عصارتها تنفع من الصداع الحار نشوقا، و سيأتى فى الخاتمة أن الحكماء حيث أطلقوا الكزبرة اليابسة فمرادهم حشيشها اليابس لا بزرها.
و كذلك الطحلب إذا رش عليه خل حاذق و ضمد به الجبين و الصدغين أو اليافوخ نفع من الصداع الحار نفعا عجيبا و سكنه.
و كذلك عصارة لسان الحمل [7] بدهن ورد ينفع من الصداع الحار شربا.
و كذلك عصارة الليمون و شرابه كل منهما ينفع من الصداع الحار شربا.
و كذلك شرب نقيع التمر هندى ينفع من الصداع الحار.
و كذلك إذا ضمد الرأس بسدر و خل و كافور سكن الصداع الحار.
و كذلك خبث الحديد بخل و ماء ورد ينفع من الصداع الحار طلاء على اليافوخ.
و مما جرب فصح: خميرة العجين إذا حلت بخل و دهن ورد و ماء نفعت من الصداع الحار ضمادا.
و كذلك الأفيون يؤخذ منه قدر حمصة و يحل فى خل حاذق و يطلى به الجبهة من الصدغ إلى الصدغ فإنه يسكن الصداع الحار، و إذا حلّ منه قدر عدسة بدهن الآس أو بدهن الورد نفع من الصداع الحار نفعا جيدا عجيبا جرب.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 14
قال جالينوس: و هذا التدبير ينفع من الصداع المؤدى إلى الموت و يجلب النوم و إذا تحمل منه قدر حمصة فى المقعدة سكن الصداع القديم، و إن أخذ منه ثلاث شعيرات و ضمد
به الرأس سكن الصداع الحار الصعب، و سويق الشعير أو دقيقه بماء الرمان الحامض ينفع من الصداع الحار ضمادا.
و كذلك جشيش الشعير[8] إذا طبخ بخل و ضمد به الرأس نفع من الصداع الحار الحادث عن الخمار.
و كذلك العصفر بخل ينفع من الصداع الحار نفعا عظيما.
و كذلك لبن الجارية ينفع من الصداع الحار سعوطا.
و إن سعط بلبن الجارية و دهن بنفسج صاحب الصداع الحار برئ.
و كذلك عصارة الخس إذا ضمد بها الجبهة و الصدغين و اليافوخ سكن الصداع الحار.
و كذلك أكله.
و كذلك شرب نقيع العناب أو الضماد بحبه مدقوقا معجونا بماء ورد ينفع من الصداع الحار.
بزر الخشخاش الأبيض محلى ببعض الأشربة الحامضة بعد أن يستحلب البزر بالماء و يشرب فإنه يسكن الصداع الحار.
و كذلك دهن الورد إذا دهن به المعدة و الرأس نفع من الصداع الحار بشركة المعدة.
و كذلك أكل الكمثرى قبل الطعام و بعده يسكن الصداع الحار بشركة المعدة.
قال جالينوس: و إذا أكل صاحب الصداع الحار بشركة المعدة السفرجل العذب سكن صداعه.
غالية[9] تنفع من الصداع البارد شما و ضمادا.
و كذلك الصبر بالخلّ ينفع من الصداع البارد ضمادا لا سيما إن خلط معه دهن ورد.
و الصبر وحده ينفع من الصداع البارد شربا و ضمادا، قاله جالينوس و ثمانية من
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 15
الحكماء الأكابر.
و كذلك عود البخور ينفع من الصداع البارد شربا و سعوطا بخورا و ضمادا.
و كذلك مرارة العنز تنفع من الصداع البارد ضمادا.
و كذلك اللوز المرّ ينفع من الصداع البارد ضمادا، و كذلك دهنه.
و كذلك إذا دقّ و عجن بخلّ نفع من الصداع البارد ضمادا.
و لوز مرّ و دهن ورد ينفع من الصداع البارد ضمادا و شربا و سعوطا، و إذا خلط بخلّ و دهن ورد نفع من الصداع البارد ضمادا، و دهنه بخل نشوقا ينفع من ذلك.
و كذلك شعر الإنسان إذا شم دخانه نفع من الصداع البارد، و إذا حرق و خلط رماده بخل نفع من الصداع البارد ضمادا.
و كذلك نشارة خشب البقس إذا خلطت بحناء و عجنت بماء قرنفل و باتت فى الرأس طول الليل فى الحمام ينفع من الصداع البارد.
و كذلك الحرمل ينفع من الصداع البارد ضمادا.
و كذلك الفلفل ينفع من الصداع البارد ضمادا.
و كذلك الزعفران و مثله مسك ينفع من الصداع البارد شما و نشوقا و شربا و سعوطا و
ضمادا، قاله جالينوس و غيره.
و كذلك شحم الحنظل ينفع من الصداع البارد شربا و ضمادا.
و كذلك المر إذا لطخ به المنخران من داخل الأنف يمنع النوازل المزمنة و يمنع حدوثها، و إذا حل فى عصارة الريحان و القرنقل أو فى عصارة الريحان و لطخ به داخل الأنف نفع من النزلات الباردة، قاله اثنا عشر من أكابر الحكماء.
و كذلك النرجس [10] شمه ينفع من حدوث النزلات الباردة.
و كذلك إذا شم ورد فى مقدم الدماغ نفع من النزلات الباردة و منع حدوثها.
و كذلك العبيثران ينفع من النوازل الباردة شما و ذرورا فى مقدم الرأس و يمنع حدوثها.
و كذلك السكر[11] إذا تبخر به نفع من النزلات الباردة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 16
و كذلك الخروع [12] ينفع ورقه من النزلات الباردة إذا جفف و سحق و ذر فى مقدم الرأس مجرب.
و كذلك أظفار الطيب ينفع من النزلات الباردة بخورا.
و مما جرب بياض البيض معجونا بكندس [13] مسحوق يلصق بخرقة كتان على الصدغين فإنه يمنع حدوث النوازل.
و كذلك الشيح الجبلى ينفع من النزلات شما و ذرورا فى مقدم الرأس.
و كذلك النعناع [14] إذا ضمد بعصارته الجبهة و الصدغين و اليافوخ سكن الصداع البارد.
و كذلك زهر النسرين ينفع من الصداع البارد شما و ضمادا.
و كذلك الياسمين ينفع من الصداع البارد شما و ضمادا بزهره أو ورقه.
و كذلك قشر النارنج إذا غلى و شرب بسكر نفع من الصداع البارد، و ينفع منه شما و ضمادا مجرب.
و كذلك الخردل ينفع من الصداع البارد شربا و ضمادا لا سيما إذا أكل مع السلق مسلوقا ينفع من الصداع البارد مجرب.
و كذلك نخالة الحنطة إذا طبخت بخلّ حاذق و ضمد بها الرأس فى الحمام نفعت من الصداع البارد.
و
كذلك نبات السمسم إذا طبخ بشراب عتيق [15] و ضمد بها الرأس نفع من الصداع البارد، و يضمد به الرأس فى الحمام.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 17
و كذلك شحم الأرز ينفع من الصداع البارد ضمادا و أكلا.
و كذلك الحناء إذا عجن بخلّ و سخن ينفع من الصداع البارد.
و كذلك بزر الفجل ينفع من الصداع البارد شربا و ضمادا.
و كذلك السنا المكى [16] ينفع من الصداع البارد شربا و ضمادا.
عصارة السمسم إذا خلطت بدهن ورد نفعت من الصداع الحادث من حرّ الشمس.
و كذلك زهر القرع ينفع من الصداع الحادث من حرّ الشمس شما و ضمادا.
و كذلك دهن ورد نافع من الصداع الحادث من حر الشمس شما و ضمادا، لا سيما إذا خلط بماء ورد و يسير خلّ.
و كذلك اللوز الحلو إذا خلط دهنه بخل نفع من الصداع الحادث من حر الشمس ضمادا.
و كذلك قشر الخشخاش إذا سحق و خلط بخلّ و دهن ورد نفع من الصداع الحادث من حر الشمس ضمادا.
إذا أخذت قملة الرأس بالحياة و جعلت فى ثقب باقلا[17] و سدّ عليها بشمع و علقت على من يشتكى صداعا سكن صداعه.
و كذلك فرو الضبع إذا علقت على من يشتكى صداع رأسه سكن عنه.
و كذلك السذاب إذا علق عرق منه على من يشتكى صداعا سكنه.
أظفار الطيب تصدع الرأس بخورا.
و كذلك المر رائحته تحدث صداعا فى رءوس الأصحاء فكيف المصدعون.
و كذلك الكراث الشامى و النبطى و المصرى كل منها مصدع للرأس.
و كذلك الخردل مصدع للرأس أكلا و شربا و شما.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 18
و كذلك الإكثار من أكل الشبت يصدع الرأس.
و كذلك الثوم إذا أكثر من أكله صدع الرأس و ملأه بخارا.
و كذلك الإكثار من أكل البصل نيئا أو مشويّا يصدع الرأس.
و كذلك أكل التمر يصدع الرأس.
و كذلك الإكثار من أكل الرطب.
و كذلك أكل العدس إذا أكثر منه صدّع الرأس و ملأها فضولا.
و كذلك التوت الحلو إذا أكل منه استحال إلى الصفراء و صدع الرأس.
و كذلك أكل الحلبة نيئة أو مطبوخة أو أكل نباتها يحدث صداعا.
و كذلك بزر الكتان إذا أكل مدقوقا مرارا أحدث صداعا.
و كذلك ميعة يابسة بخارها و دخانها يثقل الرأس و يحدث له صداعا[18].
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 20
بيض النمل يدق و يخلط بدهن الكاذى [19] و به يلطخ اليافوخ فينفع من الشقيقة.
و كذلك الريحان ينفع من الشقيقة الباردة شما و ضمادا.
و صاحب الشقيقة إذا شرط و لطخ بدمه الجانب الذى فيه الشقيقة نفعه و سكن ألمه.
و كذلك ورق الغار[20] إذا فركه صاحب الشقيقة و شمه نفعه.
و كذلك الزعفران ينفع من الشقيقة شربا و شما و ضمادا.
و كذلك المسك وحده ينفع من الشقيقة الباردة شربا و شما و ضمادا و نشوقا و سعوطا مجرب.
و من لازم أكل فراخ الحمام ورث عنده الشقيقة، لا سيما إن أكلها برؤوسها و رقابها.
قال جالينوس: و زبل الحمام ينفع من الشقيقة ضمادا.
و كذلك الياسمين ينفع من الشقيقة شما و ضمادا.
و كذلك ورقه ينفع منه ضمادا.
و كذلك الحناء
إذا عجن بخل حاذق و ضمد به الشقيقة فى الحمام نفع.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 21
و كذلك التمر الهندى ينفع من الشقيقة الحارة شربا.
و كذلك إذا صر شعر الإنسان فى خرقة و علق على صاحب الشقيقة نفعه.
و كذلك الكزبرة الخضراء عصارتها قطورا فى الأنف تنفع من الشقيقة الحارة.
و كذلك النسرين ينفع من الشقيقة الباردة شما و ضمادا.
و مما جرب مرارا دهن حب المشمش المر ينفع من الشقيقة الباردة سعوطا و ضمادا.
و إذا دق السلق و عصر و قطر منه ثلاث قطرات أو سعط ثلاث مرات نفع من الشقيقة الباردة نفعا بينا.
و كذلك أكل لحم البقر جيد نافع لأصحاب الشقيقة.
و كذلك السمسم بقشره ينفع من الشقيقة الباردة ضمادا.
و كذلك دقيق الحنطة يطبخ و يخلط فيه دهن لوز مر و يضمد به رأس صاحب الشقيقة الباردة ينفعه.
و مما يسكن وجع الشقيقة شد العرقين اللذين فى الشدقين شدا وثيقا.
و كذلك مداد الكتابة من الشقيقة طلاء و هو عظيم النفع.
قال بعض الأطباء: قد تحدث الشقيقة من إفراط الاستفراغ كما يعرض للنفساء التى تنزف دما كثيرا، و علاج ذلك أن يخبص الرأس بدقيق جيد و دهن خل و يسعط بدهن لوز أو دهن بنفسج و يطعم بيضا نمبرشت و حيسا متخذا من لباب خبز القمح و سكر و قلب لوز حلو و لحم الجدى و الفراريج.
حب بلسان ينفع من الصداع المسمى بيضة و خودة الكائن من السبب البارد.
و كذلك ملح الطعام يحل بالماء و يوضع على رأس صاحب البيضة و الخودة فينفعه.
و كذلك إذا طلى الرأس بالصبر أو الصمغ بعد الإسهال القوى فإنه يبرأ من البيضة و الخودة.
و كذلك الاستفراغ بعسل خيار الشنبر ينفع إن كان السبب حارا.
و كذلك الاستفراغ بدهن الخروع و عسل خيار شنبر ينفع من البيضة و الخودة إن كان السبب باردا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 22
و كذلك المسك يقوى رأسه إن كان السبب باردا.
و كذلك يقوى رأسه الكافور و ماء الورد و ماء الخلاف [21] إن كان السبب حارا.
و كذلك إذا سعط صاحب البيضة و الخودة بماء السلق ثلاث قطرات أبرأها.
و كذلك ينفع من البيضة و الخودة أن تضمد الرأس بعد حلق شعره بالملح و الماء فى الحمام.
قال الإمام السويدى: و هذه علة قوية و أكثر ما تكون من البرد و لا تكاد تقطع هذه العلة إلا بالأدوية القوية الإسخان.
حب بلسان ينفع من السدر و الدوار شربا.
و كذلك الكزبرة اليابسة إذا شرب منها درهما بسكر نفع من السدر و الدوار البلغمى.
و كذلك شرب نقيع التمر الهندى ينفع من السدر و الدوار الحار السبب.
و مثله شرب نقيع المشمش.
و كذلك شرب عصير الليمون و شرابه ينفع من السدر و الدوار الصفراوى.
و كذلك شحم الحنظل ينفع من السدر و الدوار البارد البلغمى شربا، قاله جالينوس و غيره.
و كذلك السعتر ينفع من السدر و الدوار البارد ضمادا و يصب طبيخه على رأسه فى الحمام فينفعه و يسكن ألمه.
قد يكون الحار السبب و مثله شرب نقيع المشمش.
و كذلك شرب عصير الليمون و شرابه ينفع من السدر و الدوار، و دواء من قبل الشريانات فليفصد من الشريانيين اللذين خلف الأذنين.
و كذلك الآس ينفع من السدر و الدوار الحار السبب ضمادا و شما.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 23
خل و دهن ورد يفرك به الرأس بخرقة توضع على اليافوخ فينفع من السبات و يستعمل ذلك فى أول المرض.
و كذلك الشونيز إذا قطر دهنه فى أنف صاحب السبات بعد الثالث أفاق من مرضه.
و كذلك النمام [22] إذا طبخ بخل و دهن ورد و ضمد به يافوخ صاحب السبات فإنه يفيق من سباته عاجلا.
و كذلك إذا ضمد به رأس صاحب السبات بعد حلقه بالملح المسحوق المسخن نفعه و أبرأه من ذلك.
و أطال فى ذلك ثم قال: و مما جربته أنه إذا سعط صاحب السبات بمسك ثلاث مرات فإنه يفيق.
إذا انطل صاحب الجمود بطبيخ الشبت نفعه.
و كذلك البابونج إذا طبخ و ضمد به رأس صاحب الجمود نفعه.
و كذلك الغاريقون ينفع من الجمود شربا و ضمادا.
و كذلك السنبل الهندى ينفع من الجمود شربا و شما.
و كذلك السنا المكى ينفع من الجمود.
و كذلك الزنجبيل ينفع من الجمود أكلا و شربا.
و كذلك البابونج و أكليل الملك و ريحان القبور و شبت يدق الجميع و يطبخ طبخا جيدا و يخبص بدهن بنفسج و يضمد به رأس صاحبه مسخنا فإنه يبرئه سريعا.
عصارة النمام بخل و ماء يضمد به الرأس فينفع من السبات السهرى.
و كذلك القسط ينفع من السبات شربا و ضمادا.
و كذلك المسك إذا سعط به صاحب السبات مرارا أبرأه مجرب.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 24
و كذلك السعتر إذا شم فى اليوم و الليلة مرات نفع منه.
و كذلك الصبر ينفع شربا، و أطال فى ذلك فى الأصل.
بزر الخشخاش و قشره إذا طبخ و صب على الرأس جلب النوم.
و كذلك بزر الخشخاش إذا رض و طبخ مع قشره و غسل به الوجه نومّه.
و كذلك بزر الخشخاش الأبيض إذا دق و ضمد به الجبين يوما و ليلة نام نوما معتدلا.
و كذلك الخشخاش الأسود إذا عمل منه فتيلة و تحمل به جلب النوم.
و كذلك الشعير إذا دلك الرأس بطحينه فى الحمام جلب النوم لا سيما إن خلط طحينه بسكر.
و كذلك الخس إذا طبخ و نطل الرأس بطبيخه و أكل جلب النوم.
و كذلك حليب الماعز و حليب الضأن إذا غرق به الرأس مفترا جلب النوم.
و كذلك الصبر[23] يجلب النوم و إن جعله تحت الوسادة جلب النوم.
و كذلك الزعفران يجلب النوم شما و وضعا تحت الوسادة.
و من خواص الكرنب أنه إذا أكل جلب النوم.
و كذلك شم زهر العصفر ينوّم، و إذا ضمد به اليافوخ نوّم.
و كذلك أكل اللوز الحلو ينوّم لأنه يزيد فى جوهر الدماغ فيجلب النوم.
و كذلك الحلبة إذا أكلت أنامت و أورثت أحلاما سارة.
و كذلك الأرز إذا أكل وحده و لم يخلط به غيره أنام نوما لذيذا، و رأى أحلاما حسنة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 25
شب يمانى إذا وضع تحت الوسادة للنائم لم يفزع فى نومه.
و كذلك البلور من علقه عليه لم ير مناما مفزعا.
و كذلك البقلة الحمقاء من جعل منها شيئا تحت رأسه لم ير أحلاما رديئة.
و كذلك الذهب من علق منه قطعة خالصة لم يفزع فى نومه.
و كذلك جلد الحمار من علق عليه قطعة منه لم يفزع فى نومه، و أطال فى ذلك فى الأصل.
شم الكافور يجلب السهر، شعر الذئب من جعل منه شيئا خلف أذنه لم يأخذه النوم ما دام عليه.
و كذلك الخفاش إذا علق الزغب الذى عليه على إنسان لم ينم.
و كذلك قلب الخفاش إذا علق على إنسان لم ينم.
و كذلك البوم من وضع ريشه على رأسه لم ينم ما دام الريش على رأسه.
بنفسج ينفع نقيعه من السرسام كذلك ينفع أكل البطيخ الأخضر و شرب مائه بالسكر ينفع منه.
و كذلك لبن النساء إذا حلب على رأسه نفعه إن وثق بنقاء بدنه بتقدم الفصد و الاستفراغ.
و كذلك الزبد إذا وضع على الرأس نفع صاحب السرسام، و قشر البطيخ الأصفر إذا دقّ و ضمد به يافوخ الصبيان نفع من الورم الحار فى رؤوسهم.
قال الإمام السويدى: و صاحب السرسام يحجم بشرط فى أسافل بدنه.
قال الرازى: و يغذى صاحب السرسام بسويق الشعير مغسولا محلى بالسكر.
و كذلك الزعفران إذا شمه صاحب السرسام نفعه و نوّمه.
و صاحب السرسام لا يشرب الثلج، و يشرب الماء الفاتر جرعة جرعة فإنه يقطع عطشه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 26
أهليلج كابلى معجون بالعسل ينفع من النسيان شربا.
و كذلك الزيت العتيق إذا دلك به مؤخر الرأس نفع من النسيان، لا سيما إن أضيف إليه نطرون، و الإفراط فى الجماع يورث النسيان.
و كذلك نوم النهار ردى ء يورث النسيان، و صاحب النسيان يضره أكل الخس.
و إذا أحرق شعر إنسان فى النار و تلقى بخاره صاحب النسيان نفعه و ذهب عنه النسيان.
و كذلك أكل لحم الضأن يقوى الحفظ.
و كذلك النسرين يزيد فى الذكاء شربا و شما.
و كذلك أكل الفجل و سمن البقر يجود الذهن.
كزبرة يابسة إذا أكثر من أكلها ولّدت النسيان و هى أقوى الأشياء فى النسيان قاله أفلاطون.
و كذلك الإكثار من أكل البصل يورث النسيان [24].
يؤخذ البندق الهندى يسعط منه بوزن حبة بدهن بنفسج ينفع من الماليخوليا.
و كذلك أكل فراخ الصقر و البازى ينفع من الماليخوليا بالقرع بعد نضجه قويا بدهن اللوز أو حليب اللوز.
و كذلك شرب ماء الورد بالسكر ينفع من الماليخوليا.
و كذلك ينفعه التغذى بالخس نيئا و مسلوقا بدهن اللوز.
و كذلك المسك ينفع من الماليخوليا شما و شربا.
و من أعظم الأغذية النافعة لأصحاب الماليخوليا لحم الخروف الحولى.
و كذلك أكل قلب البندق المقشور بالسكر ينفع من الماليخوليا أكلا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 27
و كذلك ينفع منها التغذى بالبيض النيمبرشت فإنه ينفعه.
و كذلك اللبن الحليب ماعزا و غنميا بالسكر ينفع من الماليخوليا مجرب صحيح.
إذا بخر المصروع بعرف الديك نفعه.
و كذلك الاكتحال بمرارة الديك ينفع المصروع.
و كذلك شعر الكلب الأسود إذا علق على المصروع نفعه.
و إذا عمل خاتم من حافر الحمار الوحشى اليمين و لبسه المصروع لم يصرع سنة كاملة و يجدد كل سنة.
قال جالينوس: و إذا شرب من حافر الحمار مثقال على الريق محروقا نفع من الصرع.
و إذا علق ذنب الفأر على المصروع نفعه و يعلق على رأسه.
و إذا سحق الفلفل الأسود ناعما و نفخ فى الأنف نفع من الصرع.
و إذا علق عود الأراك على الصبيان نفعهم من الصرع.
و ليحذر صاحب الصرع من أكل لحم الضأن فإنه يضره بخلاف الماعز.
و كذلك شعر الإنسان إذا أحرق و شم بخاره نفع من الصرع.
و كذلك الأنفحة إذا شربت نفعت من الصرع أى الأنافح كانت، لا سيما إن شربت بخلّ.
إذا نفخ الكندس فى أنف صاحب السكتة نفعه.
و كذلك إذا نفخ فى أنفه مسك فإنه ينفعه من السكتة.
و كذلك الفلفل ينفعه إذا دق ناعما و نفخ فى الأنف.
و كذلك مما ينفع صاحب السكتة تحريكه فى أرجوحة.
قال: و أنفع الأشياء لأصحاب السكتة لعقهم العسل النحل على الدوام.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 28
إذا شرب الفلفل الأبيض نفع من الفالج شربا.
و كذلك شحم الحنظل ينفع من الفالج شربا أو لعقا. قاله ثلاثة عشر حكيما.
و كذلك الكمون بعسل ينفع من الفالج شربا أو لعقا قاله بقراط الحكيم و ثلاثة عشر حكيما.
و كذلك شرب عصارة قثاء الحمار ينفع من الفالج شربا.
و كذلك شرب اللك [26] قاله بقراط.
و كذلك شرب السنبل الهندى ينفع من الفالج.
و كذلك أكل الثوم البستانى بالعسل ينفع لا سيما إن استعمل فى ابتدائه فإنه يوافقه و ربما شفاه.
و كذلك دهن اللوز المر ينفع من الفالج شربا و مروخا و هو أنفع الأشياء للفالج الذى يحدث من شرب الماء البارد أو من السباحة فيه و ملازمة دخول الحمام فهو شفاء.
دهن عود القرح ينفع من اللقوة.
و كذلك دهن اللوز ينفع من اللقوة شما و شربا.
و كذلك دهن الخروع ينفع من اللقوة شربا و مروخا.
و كذلك شحم الحنظل ينفع من اللقوة المزمنة و الحديثة شربا قاله جالينوس.
و كذلك حب القرع من شرب منه عشر حبات إلى عشرين حبة أسهله و نفعه من اللقوة قاله جالينوس و غيره.
و كذلك إذا غلى الأثل فى ماء و انكب عليه صاحب اللقوة يتلقى بخاره نفعه.
و كذلك أكل الثوم البستانى ينفع من اللقوة قاله جالينوس و غيره.
قال: و كذلك أكل الثوم البرى بالعسل ينفع من اللقوة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 29
و كذلك شم القطران ينفع صاحب اللقوة.
قال الرازى و هرمس: لا ينبغى لصاحب اللقوة أن يأكل شيئا من الحيوان و لا مما يخرج من الحيوان سوى العسل حتى يجاوز سبعة أيام من مرضه.
بزر كتان إذا دق و خلط بعسل و شمع نفع من التشنج.
و كذلك أكل بزر الفجل مدقوقا ينفع من التشنج.
و كذلك مخ الماعز ينفع من التشنج.
و إذا شرب الزعفران ينفع من التشنج الامتلائى.
و من أكثر من أكل السمان أصابه التشنج.
التشنج الحادث فى الحميات المطبقة ردى ء، و خاصة إذا كان مع اختلاط الذهن، و دليل التشنج أن ينتفخ معه البطن قاله الرازى.
راوند[27] ينفع من الكزاز شربا.
و كذلك القنطريون الدقيق ينفع من الكزاز شربا.
و كذلك ينفعه التكميد بملح و نخالة محمصين على النار.
و كذلك الصوف المرعزى إذا غمس فى زيت عتيق مسخن على النار أو قطعة لباد نفع من الكزاز.
و كذلك دهن الخروع ينفع من الكزاز شربا و مروخا.
إذا طبخ أصل الخطمية و شرب بشراب نفع من الرعشة.
و كذلك شرب ماء العسل ينفع من الرعشة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 30
و كذلك حجر المها ينفع من الرعشة تعليقا و هو البلور.
و كذلك أكل الكرنب البستانى ينفع من الرعشة.
و كذلك دهن الخردل إذا دهن به فقار الظهر و الرقبة نفع من الرعشة قاله جالينوس.
و إذا أكل السلق بالخردل نفع من الرعشة.
و كذلك القنطريون الدقيق إذا شرب منه كل يوم ثلاثة دراهم بماء حار سبعة أيام ولاء نفع من الرعشة.
و من واظب كل يوم على أكل الكرنب نفع من الارتعاش.
صاحب الارتعاش يوضع له المحاجم على الفقرة الأولى من فقار الصلب من غير شرط فينفعه نفعا جيدا.
و كذلك دهن الخروع ينفع من الرعشة شربا و طلاء.
و كذلك أكل الكراث ينفع من الرعشة.
الجماع الكثير و الاستفراغ الذريع يحدث الرعشة كل منهما، و جميع الأعراض التى تضعف تحدث الرعشة، و الجماع و الاستفراغ يزيد فى الرعشة إذا كانت حاضرة، و يولدها إذا أدمن عليها و قد تكون الرعشة من الإكثار من الأشربة الصرفة و القوية المزاج أعنى القليلة الماء.
شرب الراوند ينفع من الخدر[28].
و كذلك الحمص ينفع من الخدر ضمادا.
و كذلك مرارة البقر إذا شربت بمثلها شيرجا أبرأت من الخدر مجرب صحيح.
و كذلك القطران ينفع من الخدر مروخا و ضمادا.
و كذلك دهن الخروع ينفع من الخدر مروخا و شربا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 31
و كذلك السنبل الهندى ينفع من الخدر شربا و مروخا.
و كذلك الزنجبيل ينفع من الخدر شربا.
و كذلك دهن نوى المشمش المر ينفع من الخدر مروخا مجرب.
و كذلك الحرمل ينفع من الخدر شربا و ضمادا.
إذا سعط بمرارة الكركى [29] بدهن لوز مرّ نفع من اختلاج الوجه.
و كذلك دهن بزر الخردل لطيف نافع من الاختلاج مروخا.
و كذلك دهن زهر النارنج لطيف نافع من الاختلاج مروخا.
قال جالينوس: و التكمد بالملح نافع من الاختلاج.
قال جالينوس: و الاختلاج يكون كثيرا من الفرح و يعرض من الفزع أيضا كثيرا.
إذا سحق القسط ناعما كالغبار و خلط بالزيت نفع من الاسترخاء.
قال جالينوس: و القسط ينفع من الاسترخاء شربا و ضمادا و مروخا.
و كذلك دهن الخردل ينفع من الاسترخاء أكلا.
و إذا عجن الخردل بماء القرنفل و ضمد به الاسترخاء نفع منه.
و الإكثار من دخول الحمام جيد نافع من الاسترخاء.
و كذلك النطرون إذا خلط بزيت عتيق و مرخ به صاحب الاسترخاء نفعه.
و كذلك المرزنجوش [30] و هو ريحان القبور إذا طبخ و نطل به صاحب الاسترخاء نفعه.
و من استرخى ذكره حتى صار لا يقدر على حبس البول فاسقه الشب اليمانى بماء
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 32
الحديد الذى يطفأ فيه.
و كذلك إذا شرب حبة مسك تركى و درهم كباش قرنفل و مائة درهم لبن النعاج حليب لساعته و خمسة عشر درهما سكرا نفع من استرخاء الذكر مجرب.
إذا أكل البندق المقلى مع شى ء من الفلفل أنضج النزلات الرديئة.
قال جالينوس: و الكبريت ينفع من النزلات الباردة شما و شربا و بخورا.
و كذلك النخالة إذا عمل منها حساء أنضج النزلة الباردة، و يؤكل بسكر و حليب لوز ينفع من السعال و خشونة الصدر و النزلة الباردة.
و كذلك الباقلا إذا نقع فى خل يوما و ليلة و جففت و ضمد به الرأس منع من حدوث النزلة.
و كذلك إذا دق الباقلا و ضمد به الرأس منع من حدوث النزلات.[31]
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب ؛ ص32
كذلك دهن زهر النارنج يعمل فى دهن لبان فينفع من النزلات الباردة شما و مروخا مجرب.
و كذلك دهن بزر الفجل ينفع من النزلات الباردة إذا دهن به مقدم الرأس و الدماغ.
و كذلك اللاذن إذا حل بدهن الورد و لطخ به يافوخ الصبيان نفع من نوازلهم،
و إذا ضمد به مقدم الرأس نفع من النزلات الباردة.
و كذلك الخزامى تسخن الدماغ شما و شربا و ضمادا.
و كذلك شرب شحم الحنظل ينفع من النزلات الباردة، و زهر الياسمين ينفع من النزلات الباردة شما و ضمادا.
و من أدمن تعليق الحديد عليه أمن من حدوث النزلات.
شرب السنا ينفع من الوسواس السوداوى.
و كذلك الكزبرة الخضراء الرطبة تنفع من الوسواس الحار السبب، و بزرها ينفع لذلك لا سيما الحادث عن خلط صفراوى محرق.
و كذلك الحنظل شحمه ينفع من الوسواس السوداوى شربا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 33
قال جالينوس: و مما جربناه أن صاحب الوسواس و الجنون إذا أكل أدمغة الرخم نفعته.
و إذا بخر الموسوس و المجنون بعرف الديك شفاه اللّه.
و كذلك البهمن الأحمر[32] إذا شرب مرات أذهب حديث النفس الفاسد و الوسواس، و دقيق السلق إذا عمل منه حساء و شربه صاحب الوسواس السوداوى ثلاثة أيام متوالية نفعه نفعا عظيما.
و كذلك شرب لبن الماعز الحليب لساعته ينفع من الوسواس السوداوى.
السفرجل إذا مصّ على الشراب منع من الخمار قاله جالينوس.
و كذلك شرب ماء الورد أو شمه يسكن الخمار.
و كذلك شرب ماء الرمان الحامض يمنع الخمار.
و كذلك بول الجمل إذا شربه السكران أفاق من ساعته.
من أكل الخس على الريق منعه.
و كذلك أكل الكزبرة اليابسة المحمصة قبل الشراب تمنع السكر.
و استعمالها ينفع من خاف خروج وقت الصلاة يستعملها ليفيق قبل خروج الوقت إذا جعل العنبر فى الرأس مع دهن اللوز أسرع بالسكر.
الريحان إذا خلط بكباش القرنفل و شرب قوى الدماغ.
و كذلك ماء الورد يقوى الدماغ الحار شما و شربا.
و كذلك أمخاخ الدجاج تقوّى الدماغ و تزيد فيه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 34
إذا شرب صاحب العشق من الحرمل سلا.
و كذلك من شرب من السنبل الهندى أربع شعيرات بالماء زال العشق عنه قبل تمكنه.
و إذا أخذت قرادة من الجمل و شدت فى كم عاشق و هو لا يعلم زال عشقه عنه.
و من كان عاشقا لذكر فتمرغ فى ممرغة بغل زال عشقه.
و إن كان عاشقا لأنثى فتمرغ فى ممرغة بغلة زال عشقه قاله بقراط و غيره.
و أكل الفواخت و الشحارير و اليمام و الطيور المسموعة يورث العشق.
يسقى صاحب القطرب ماء الشعير بشراب النيلوفر[33].
و دهن لوز ينفعه و يغذى بالفراريج مسلوقة و مطبوخة بدهن لوز، و مطبوخة بكزبرة خضراء، و يأكل البطيخ الأصفر فينفعه.
و كذلك يأكل الخيار بعد أن يبقى يوما و ليلة من قطعه من المقثاة و يؤكل بقشره.
و كذلك يغذى بالقرع مسلوقا مطيبا بدهن اللوز و حليب اللوز و الكزبرة الخضراء.
إذا تمكن الكابوس صار صرعا قاله أرسطو.
و قال ابن ماسويه: الكابوس مقدمة الصرع، و هو يحدث عن أخلاط رديئة يرتفع بخارها إلى الرأس، و قد يكون من زيادة الدم و غلبته، و علاجه الفصد و الحجامة فى الساقين.
و يعرض الكابوس للذين يعتريهم فساد الهضم و السكارى: و هو أن يحس شيئا ثقيلا يقع عليه و لا يستطيع الخلاص من يده.
و إذا دق الفلفل الأسود و خلط فى ماء العسل و تغرغر به صاحب الكابوس نفعه و يعطس به.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 35
و كذلك الحنظل يتغرغر بطبيخه صاحب الكابوس فينفعه.
مرزنجوش و هو ريحان القبور يرفع من برد الرأس شربا و ذرورا فيه.
و كذلك الميعة السائلة تنفع من برد الرأس شربا و ضمادا.
و كذلك كباش القرنفل تذر فى مقدم الرأس فتنفعه من برده.
و كذلك الحلبة تنفع من برد الرأس أكلا و ذرورا.
و كذلك السنبل الهندى ينفع من برد الرأس.
و هو الصرع و التشنج و الخناق العارض للصبيان، إذا حلب لبن النساء على رءوس الصبيان نفع من أم الصبيان.
و كذلك التسعط بدهن اللوز الحلو مرات أو بدهن البنفسج مع لبن الجارية ينفع من أم الصبيان.
و كذلك لبن الأتن يدهن به رأسه و عنقه.
و كذلك إذا غرق رأسه بلبن الماعز الحليب نفعه.
و كذلك ورق السمسم و قرع يغلى غليا جيدا و ينطل به رأسه ينفع من أم الصبيان.
و كذلك زهر البرنوف ينفع من أم الصبيان.
و كذلك ورقه و أطرافه الغضة و تسعيطهم بدهن اللوز و لبن النساء أو بدهن حبّ القرع أو بدهن بنفسج و لبن جارية فإن ذلك ينفعهم.
قال جالينوس: و إذا شرب البنفسج نفع من أم الصبيان و هو الخناق العارض لهم و التشنج.
و كذلك الجندبادستر إذا حلّ ببعض الأدهان و لطخ به منخر الصبى المريض نفعه من أمّ الصبيان.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 36
إذا جفف زهر الكرفس [34] و سحق و شدّ فى خرقة و شم هيج العطاس.
و كذلك الخردل يعطس إذا دقّ و شد فى خرقة كتان، و أكثر من شمه و معكه باليد ثم شمه فإنه يعطس.
و كذلك الزنجبيل إذا دق و شد فى خرقة كتان و شم هيج العطاس.
و كذلك القسط إذا شم هيج العطاس.
و بزر الورد إذا دق و ذرّ فى الأنف سكن العطاس.
إذا أحرق قشور الجوز العتيق و نثر على قروح الرأس أبرأها.
و كذلك خزف التنور إذا ذر على قروح الرأس أبرأها.
و كذلك المرّ ينفع من قروح الرأس ذرورا.
و كذلك ملح الطعام و شحم الحنظل يبرئ قروح الرأس.
و كذلك الحلبة تبرئ قروح الرأس ذرورا و غسلا بطحينها، و ضمادا بمطبوخها، و طلاء بدهنها.
و كذلك عصارة ورق العليق [35] و أطرافه الغضة تبرئ من قروح الرأس ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 37
و كذلك الترمس المرّ يبرئ قروح الرأس بطحينه و نطولا و غسلا، و بمطبوخه ضمادا، و بيابسه ذرورا.
و كذلك الكركم إذا أذيب بماء يوافقه و دهن الرأس به أذهبها.
و كذلك المعمول بجريش الحنطة و البن إذا أحرق و سحق و ذرّ على القروح الرطبة أبرأها و جففها مجرب.
و كذلك البصل المشوى المخلوط بالملح يبرئ من قروح الرأس ضمادا.
و كذلك الزفت يبرئ قروح الرأس العتيقة ضمادا.
و كذلك الحناء إذا خلط بزفت و عجن بدهن ورد شفى قروح رءوس الصبيان الرطبة و جففها و أدملها.
و كذلك لبن النساء يبرئ قروح الرأس القريبة العهد.
و كذلك الصبر إذا حل بخلّ و طلى به قروح الرأس و رءوس الصبيان الرطبة أبرأها.
نرجس يفتح سدد الدماغ شما.
و كذلك اللاذن يفتح سدد الدماغ شما و شربا.
و كذلك الزنجبيل يفتح سدد الدماغ شما و شربا.
و كذلك بزر الحناء إذا شرب منه مثقال بعسل لعقا قوى الدماغ.
و كذلك كباش قرنفل يقوى الدماغ و يمنع ارتقاء المواد إليه مجرب و يخرج البلغم.
و كذلك عصارة الكرنب.
عود البخور يقوى الدماغ و يخرج البلغم منه شربا.
و كذلك عصارة الكرنب تنقى الدماغ سعوطا.
و كذلك المصطكى إذا مضغت نقت البلغم من الدماغ.
و كذلك عصارة البصل تنقى الدماغ من الرطوبات الرديئة شما و سعوطا.
و كذلك الصبرة ينقى الدماغ شربا و غرغرة.
و كذلك الزنجبيل و المصطكى إذا مضغ أحدر من الرأس بلغما كثيرا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 38
و كذلك عصارة النعناع إذا قطرت فى الأنف نقت الدماغ.
و كذلك الكمون إذا طبخ و استعط بمائه نقى الدماغ.
قال جالينوس: و إذا دق الخردل و وضع فى خرقة و شم نقى الدماغ.
و كذلك جمار النخل ينقى الدماغ شما و سعوطا بمائه.
و كذلك شرب دهن اللوز المرّ ينقى الدماغ.
و كذلك شرب الغاريقون ينقى الدماغ.
و كذلك الشيح الجبلى يفتح سدد الدماغ شما و ذرورا.
و كذلك التسعط بماء الكرفس و الكرنب ينقى الدماغ.
و كذلك الزعفران و الميعة السائلة إذا استعط به نقى الدماغ تنقية بالغة.
و كذلك أسطوخودس إذا شرب منه درهمان بعسل نقى الدماغ تنقية بالغة.
الإكثار من أكل البندق [36] يزيد فى جوهر الدماغ.
و كذلك شرب لبن الضأن الحليب.
و كذلك دهن الورد يزيد فى الدماغ نطولا على الرأس.
و كذلك أكل قلب اللوز الحلو يزيد فى جوهر الدماغ و ينفع المشايخ الطاعنين فى السن.
و كذلك أكل أدمغة الدجاج يزيد فى جوهر الدماغ و ينميه و يقويه.
الرمد يهدر الشراب و الجماع و عليه باستعمال المسهلات من الأدوية، و يغسل الوجه بالماء البارد، و لا يشم شيئا حارا، و لا يأكل مالحا و لا حامضا، و يتوقى الغبار و الدخان و الشمس و السراج، و عند النوم يضع على عينيه صوفة مغموسة فى شراب قابض، و يفصد أولا أو يحتجم فى ساقيه، و يترك الغذاء ألبتة، و يقتصر على ماء الشعير، و يصابر على العطش، و يحتقن مرارا، و يضع على العين طبيخ إكليل الملك برب العنب فإنه يسكن الألم، و يضمد الجبين ببزر خشخاش و قشره مطبوخين قاله الرازى.
و إذا ضمد الجفن بالطحلب و ورق الخشخاش و عصارة حى العالم سكن الألم من ساعته و أصلح ضرّ العين الرمداء.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 41
شم البهار نافع من الرياح الغليظة المسكنة فى الرأس.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 39
و كذلك المرّ إذا استعط منه بقدر حبة كرسنة[37] بدهن لوز حلو سخن الدماغ و حلل الرياح الغليظة منه.
و كذلك البرنوف إذا استعط به طرد الرياح من الرأس.
عنب الثعلب إذا ضمد به أدمغة الصبيان نفع من الورم الحادث فيها إذا خلطت عصارته بدهن الورد.
و كذلك المرّ إذا نثر على شجاج الرأس ألحمها.
و كذلك دم الحمام إذا قطر على شجاج الرأس التى تهشم العظام ألحمها.
و كذلك الصبر ينفع من شجاج الرأس ذرورا.
و كذلك الكافور ينفع منها ذرورا.
و كذلك خميرة عجين الحنطة إذا جففت و سحقت ناعما و وضعت ذرورا على شجاج الرأس نفعت.
حب الآس إذا دق و خلط بالشوكران و تسميه العامة: الزيكران مدقوقا، كذلك و ضمد به أورام العين الحارة نفع منها.
و كذلك مخ الضأن إذا طلى به على خارج العين سكن وجعها.
و كذلك حى العالم يكتحل به الرمد فيبرأ سريعا.
و كذلك عصير الكزبرة الخضراء الطرية و مثله لبن النساء إذا قطر فى العين الرمدة رمدا حارا يسكنها.
قال جالينوس: و كذلك إذا اكتحل الرمد بالندى الذى يقع على الشجر نفعه.
و كذلك الرمان إذا أخذ أول ما يعقد و هو قدر حب الآس و بلع منه سبعة على الريق قبل طلوع الشمس يوم سبت النور أمن من الرمد ثلاثين سنة، قاله جالينوس و ثمانية من
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 40
أكابر الأطباء.
و كذلك زهر العليق إذا خلط بالعسل و وضع على رمد العين حلله.
و كذلك الصبر يحلل الورم العارض فى العين الحار ضمادا.
و صفار البيض النيئ بدهن ورد و زعفران إذا ضمدت به العين سكن ألمها مجرب صحيح قاله المؤلف.
و إذا أضيف إليه لبن النساء كان أبلغ.
و إذا أخذت ذبابة بالحياة و صرت فى خرقة بحيث لا يشد عليها فتموت ثم علقت على عضد الرمدان أو فى عنقه سكن ألمه.
و كذلك إذا اكتحل الرمدان بعصارة زهرة القرع شفى الرمد الحار.
و كذلك
عنب الثعلب إذا خلط فى عصارته دقيق الشعير نفع من الرمد الحار ضمادا قاله جالينوس.
قال الرازى: و المراد بالحار ما كان سببه الدخان أو الغبار أو حرّ الشمس.
قال: و علاجه مع ذلك السكون و الهدوء و ترك الغذاء و تقليله و الجلوس فى الظلمة فإن ذلك شفاؤه.
و ريق الصائم إذا اكتحل به الرمد نفعه نفعا عجيبا، مجرب صحيح قاله المصنف.
و من بلى بالرمد الطويل الصعب الرطب فأسعطه بشونيز و عصارة قثاء الحمار بدهن لوز و انفخ فى أنفه عصارة قثاء الحمار و نحوها ينفعه.
احمرار الملتحم يدل على ورم فى الدماغ و ألم فيه أو على امتلائه، و حلق الرأس بالمقراض ينفع من الرمد، و الشعر الكثير يضرّ فيه لا سيما إن كان قصيرا قاله جالينوس و أرسطو و الرازى.
و أما الوردنيج فيعرض للصبيان كثيرا و تقول العامة: فلان موردن العينين فترى العين وارمة و جفونها تشقق و يخرج منها الدم و علاجها بالذرور الأصفر و ليحذر الحمام.
و من تكثر النوازل فى عينيه فانهه عن تحريك رأسه أشد النهى و ألزمه الحمام، و لا يغمس رأسه فى الماء الحار فإن ذلك يضرّه، و ليمتنع من الدهن على رأسه.
قال الرازى: و الأنزروت أبلغ الأدوية كلها فى إخراج القذى خاصة إذا خلط يابسا بالسكر النبات.
و إذا نقع السماق فى ماء ورد و قطر فى العين فى أوائل الرمد الحار نفع منه.
قال جالينوس و غيره: الرمد أربعة أنواع: فإما أن يكون من دم خالص زائد الكمية، و إما أن يكون من دم بلغمى، و إما أن يكون من دم صفراوى، و إما أن يكون من دم سوداوى.
قال جالينوس: و ينبغى أن تدر الدموع حيث تريد الاستفراغ للأخلاط المحتقنة فى العين، و يمنع الدموع متى كانت فى العين قروح أو أورام، و قد برئ خلق كثير من العلل المزمنة فى العين بالاستفراغ من نقرة القفا بالمحاجم و باستعمال الحجامة هناك.
إذا لطخت الأجفان بالزعفران أو اكتحل به محلولا بلبن امرأة منع من الرطوبات السائلة إلى العين قاله جالينوس و الرازى و غيرهما.
و إذا ضمدت الجبهة بقشر البطيخ الأصفر منع الفضول التى تسيل إلى العين.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 42
و من خاف الماء أن ينزل إلى عينيه أو مواد رديئة مزمنة فليشرب شحم الحنظل فإنه ينفع منها نفعا عظيما بالغا.
و كذلك إذا غسلت العين بماء الورد منع من انصباب المواد إليها.
إذا أحرق نوى التمر و اكتحل به قوى البصر.
و كذلك أكل السعتر يحد البصر و يقويه.
و كذلك أكل الكرنب ينفع من ضعف البصر.
و كذلك الاكتحال بالزعفران أو شربه يقوى البصر.
و كذلك الخولان إذا اكتحل به كل أسبوع مرّة حفظ صحة العين لأنه يحلل ما فيها من غلظ الرطوبات.
سكر أبلوج يحد البصر كحلا.
و كذلك الفلفل الأسود يحد البصر كحلا و أكلا.
و كذلك الزنجبيل يحد البصر و يزيل ظلمته قاله جالينوس و ستة عشر حكيما.
و كذلك أكل الفجل يحد البصر و يذهب ظلمته مجرب.
و كذلك شم القطران يحد البصر و يذهب ظلمته.
و كذلك الاكتحال بدخانه.
و كذا عصارة الكمون تحد البصر.
و كذلك رءوس الحمام إذا أحرقت كما هى بريشها و سحق رمادها حتى يصير كالغبار و اكتحل بها أحدت البصر.
دهن بزر الفجل ينقى ما فى العين من الأخلاط الرديئة و يحد البصر شربا.
و كذلك الخولان إذا اكتحل به نقى الرطوبات الرديئة من العين و أحد البصر.
و كذلك السذاب إذا اكتحل به نقى الرطوبات الرديئة من العين و أحد البصر.
و كذلك الاكتحال بماء الكرفس ينقى الرطوبات الرديئة من العين و يحد البصر.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 43
و كذلك الاكتحال بمرارة الديك تنقى الرطوبة الرديئة من العين و تحد البصر.
الاكتحال بالتوتيا يحفظ صحة العين و يقويها و الاكتحال بالإثمد المصحون مرارا يحفظ صحة العين.
و كذلك الاكتحال بالسنبل الهندى يحفظ صحة العين و يقويها.
قال الرازى و غيره: و من علامة السبل أن به ترى على القرنيا و الملتحم غشاوة شبيهة بالدخان حول السواد و عروق حمر و لا يبصر صاحبه لا فى الشمس و لا فى ضوء السراج.
قال الرازى: و صاحب السبل يفصد فى كل شهر مرة و يخرج دما كثيرا، و يفصد عرق الجبهة بعد الفصد فى الذراع، و الاستفراغ بالدواء المسهل، و صاحب السبل يدخل الحمام على الخلو و لا يطيل المكث.
و إذا سعط صاحب السبل بعصارة قثاء الحمار بلبن النساء نفعه [38].
قال الرازى و غيره: و الظفر زيادة فى الملتحم تنبت فى الأكثر من الماق الأكبر و ربما امتدت على الملتحم حتى تبلغ القرنيا فتغطى الناظر، و ما دامت صغيرة فعلاجها بالأدوية الجالية كأدوية الجرب، و متى صلبت و عظمت فعلاجها ذلك.
قال جالينوس و الرازى: و أجود علاجها بالدواء أن يمكث المريض على بخار الماء الحار حتى تسخن العين و يحمر الوجه أو يدخل الحمام، و بعد ذلك يوضع الدواء على الظفرة، و ذرق الخفاش ينفع من الظفرة كحلا.
و كذلك زبل الفأر إذا سحق و خلط بعسل و اكتحل به صاحب الظفرة أبرأه.
و كذلك صدأ الحديد و هو زنجاره إذا اكتحل به صاحب الظفرة نفع من الظفرة نفعا عظيما.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 44
و مما جرب لزوال الظفرة: دخان الميعة، و دخان الكندر[39]، و دخان القطران، و دخان المر، أجزاء سواء يخلط و يكتحل به ينفع من الظفرة.
قال جالينوس: قد تعرض من القى ء العنيف و الصوت الرفيع و السعال القوى.
قال الرازى: و إذا كانت الطرفة قريبة العهد حمراء أو خضراء فيجب فيها التكميد بماء الملح و يستعمل دقيق الباقلاء.
و كذلك إذا قطر لبن الجارية فى العين فى ابتداء الطرفة نفع لا سيما إذا خلط بدهن ورد.
و كذلك إذا غمس صوف مرعزى فى بياض البيض بدهن ورد و شراب و ضمد به الطرفة أبرأها.
و مما جرب أن بصاق الصائم ينفع من الطرفة قطورا.
و كذلك ماء الجبن ينفع الطرفة قطورا.
و كذلك ماء الكرفس ينفع من الطرفة إذا قطر فى العين.
و إن خرقت الطرفة الملتحم فامضغ كمونا و ملحا و ابصقه فى خرقة و قطره من الخرقة فى العين قاله الرازى و غيره.
و سببها نقصان اللحمة التى فى الماق الأعظم فإن ذهبت أو نقصت نقصانا كثيرا فلا علاج لها.
قال جالينوس: و قد تبدأ الدمعة بتنقية الرأس و تعالج بالشيافات القابضة المعتلة.
و إذا ضمدت الجبهة بعصارة القنطريون الدقيق قطعت الدمعة.
و كذلك البصل المأكول يجفف الدمعة.
و كذلك الصبر وحده يقطع الدمعة المنصبة إلى العين كحلا.
و كذلك إذا قطر الخل بالماء فى عين صاحب الدمعة الكثيرة قطعها.
و كذلك التوتيا الناشفة و ما شاكلها تنشف الدمعة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 45
و كذلك اليسر و هو المرجان يجفف رطوبة العين غاية التجفيف.
و كذلك الاكتحال بالإثمد.
و كذلك الاكتحال بالراسخت يجفف الدمعة كحلا.
و كذلك مرارة الديك و الدجاجة يجففان الدمعة كحلا.
و كذلك الزعفران إذا حلّ بلبن امرأة و لطخ على الجفن نفع من الدمعة.
إذا دلكت الشعرة بذباب مقطوع الرأس نفع منها، قاله جالينوس.
و من أنفع الأشياء ملازمة دخول الحمام و الانكباب على الماء الحار فيه.
و كذلك الصمغ العربى بخل إذا وضع على الشعرة التى فى الجفن أبرأها و حللها.
و كذلك الزعفران إذا حلّ بماء ورد و خلط بمرّ و لطخ به الشعرة نفع منها.
و كذلك الصبر إذا ضمد به الشعرة أبرأها قاله جالينوس و الرازى.
إذا ضمدت البردة بدقيق الشعير معجونا بشراب و عسل حلل البردة.
قال جالينوس: و كذلك الصمغ العربى [40] يذاب بخل و يطلى به البردة فيذهبها.
و كذلك لباب الخبز بالعسل إذا وضع على البردة أبرأها.
قال جالينوس: الجرب يحدث من حر الشمس و الغبار و علاجه بالعسل و التكميد بماء فاتر و الحمية من الملوحة و الحرافة و الحموضة، قال: و تكون حدة الأدوية بقدر قوة العلة و لا تستعمل الأدوية إلا بعد الفصد و نقاء البدن بالاستفراغ.
قال الرازى: و علاج الجرب الحمام و الحك، و يكتحل بالأدوية الجالبة للدموع و الخولان يبرئ من جرب العين كحلا.
و كذلك العفص [41] إذا سحق كالغبار ثم قلب الجفن و ذرّ عليه أبرأه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 46
قال جالينوس: و يجتهد أن يبقى عليه ثلاث ساعات و الجفن مقلوب.
و كذلك بعر الضب ينفع من جرب العين كحلا، و كذلك الصبر إذا اكتحل به نفع من الجرب لا سيما مشويا.
و كذلك الاكتحال بمرارة العنز و مرارة الكبش.
و كذلك الزعفران إذا اكتحل به نفع من الجرب.
و كذلك كباش القرنفل إذا سحق ناعما و قلب الجفن و ذر عليه فإنه يؤلم ألما شديدا و يصبر عليه ساعتين يعقب عليه برءا عجيبا.
قال بقراط الحكيم: و إذا قطعت الخنفساء نصفين و غمس الميل فيها و كحل به الجفن الأجرب نفعه.
قال الرازى: و إذا أزمن الجرب فعليك بالفصد من اليد ثم من الجبهة ثم من الماق و اطرح العلق على الجفن مرّة بعد مرة و استعمل الحك بعد الحك و العلق ثم افصد من الماق فإنه هلاكه.
قال جالينوس: و السبب فى ذلك العشا كثرة الرطوبة و هو يحدث لأصحاب العيون الواسعة أكثر لأنها أرطب.
قال الرازى: و علاج العشا يكون بفصد فى اليد و استعمال الدواء المسهل، و يفصد الماقين و يعلق العلق.
و من أكل من دماغ الجمل مثقالا نفع من العشا.
و كذلك من اكتحل بدماغ الكركى ذهب
عنه العشا.
و كذلك النطرون يذاب فى الماء و يكتحل به صاحب العشا فيبرئه.
و كذلك الرمان الحلو إذا عصر و روّق ثم ترك فى الشمس حتى يغلظ ينفع من العشا اكتحالا.
و إذا شويت كبد المعز و اكتحل بها صاحب العشا اكتحالا بقديدها و أكل منها نفع من العشا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 47
قال بقراط: إذا قطعت الخنفساء نصفين و غمس فيها ميل و اكتحل به نفع من العشا.
و كذلك الاكتحال بالكركم [42] و هو العروق الصفر يزيل العشا و يجلو البصر.
و مما جرب لزوال العشا: درهم فلفل و دارصينى درهم، و عروق الصباغين نصف درهم، و نخوة ربع درهم يكتحل به فيرى العجب، و يشرب منه درهما أيضا.
و من أكل الخردل بالسلق نفعه من العشا نفعا عجيبا قاله جالينوس و الرازى.
و كذلك الاكتحال بالزعفران ينفع من العشا.
إذا خلط الزنجار بالعسل و اكتحل به نفع من الحسا فى الأجفان و بعده تكمد العين بإسفنجة مبلولة بماء حار.
و كذلك إذا سعط صاحب الحسا بدهن اللوز الحلو و بدهن بنفسج نفعه.
و كذلك المرّ ينفع من الحسا كحلا و طلاء.
قال الرازى: و ينفع من الحسا الأدوية الحارة التى تجلب الدموع و تجذب الرطوبات الرديئة و تجلب إلى العين رطوبة جيدة فاضلة، و يغذى صاحب الحسا بلحم جدى مشويا أو مسلوقا.
إذا خلط بالكندر خرء حمام طرى و ضمد به الغرب نفع منه.
و كذلك إذا وضع الزاج و العسل على الغرب نفعه فإن لم ينفجر شق بالحديد.
و إذا وضع الجوز العتيق على نواصير العين أبرأها.
و كذلك دهنه و إذا مضغه الصائم و وضعه على الغرب فجره و شفاه قاله جالينوس.
و كذلك ريق الصائم إذا عجن به مر و حشى به الناصور أبرأه.
و كذلك عنب الثعلب إذا دق و ضمد به الناصور المنفجر أبرأه.
و كذلك الزنجار العراقى إذا خلط فيه خل و حشى به الغرب أبرأه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 48
قال جالينوس: و الشيوخ ينفتق منهم الصفاق فيكون سببا لنقص البصر و ضعفه.
قال الرازى: و كثرة البكاء تضعف البصر.
و كذلك الإكثار من أكل الملح مع الكرنب أو العدس أو البادروج، و أكل اللحوم الغليظة أو الخل و الإكثار من الجماع و الحجامة.
قال: و ضعف البصر الكائن من النظر إلى الشمس يشفيه النوم الطويل و الشراب و العسل يقوى البصر أكلا و كحلا.
و كذلك الزعتر بالعسل يقوى البصر و يحده قاله جالينوس و غيره.
و كذلك نوى التمر المحرق إذا اكتحل به قوى البصر.
و إذا خلط المر بمثله فلفل و مثله صمغ عربى و عمل أشيافا قوىّ البصر و أحده.
و كذلك المسك يقوى العين و يحد البصر كحلا و شرابا و شما.
قال الرازى: و أكل الفجل يحد البصر قاله جالينوس و غيره.
إذا كحل العين باللؤلؤ حلل البياض.
و كذلك قشر بيض الدجاج ساعة بيضه إذا سحق ناعما و نفخ فى العين فإنه يزيل البياض.
و خرء الصبى حين يولد يجفف و يسحق و يكتحل به فإنه يذهب البياض من العين.
و كذلك رماد لحم الجمل يجلو بياض العين.
و كذلك الكرنب إذا اكتحل به مخلوطا بالزاج و الخل جلا بياض العين.
و كذلك العقيق إذا سحق و اكتحل به جلا بياض العين، و يكحل فى كل عين خمسة أميال بكرة و مثلها عشية مدة خمسة عشر يوما متوالية.
و كذلك كلب الماء إذا اكتحل بمررته أذهب بياض العين.
و كذلك المسك إذا اكتحل به جلا بياض العين.
و كذلك صدف اللؤلؤ إذا أحرق و اكتحل به مرارا و هو حار جلا البياض من العين.
و كذلك دم الديك إذا اكتحل به مرارا جلا بياض العين.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 49
و كذلك مرارة الديك
إذا جعلت فى إناء فضة و اكتحل به جلت بياض العين.
و كذلك إذا نخست أم الطفل الذى فى عينه البياض بإبرة فى فخذها حتى يخرج الدم ثم تكحل به عين ولدها و الدم حار فإنه يذهب البياض من عينه.
و كذلك الهدهد إذا قطر دمه فى العين و هو حار جلا البياض من العين، قاله جالينوس و غيره.
و إذا سحق من بزر قطونا درهم و سحق معه سكر درهم و اكتحل به أذهب البياض.
و كذلك إذا سحق القصب الفارسى البانى و اكتحل به جلا البياض من العين.
و كذلك عصارة ورق الفجل إذا اكتحل بها جلا البياض من العين.
و كذلك الأنزروت إذا اكتحل به أذهب البياض من أعين الصبيان.
و كذلك القطران إذا اكتحل به جلا بياض العين و الأثر الحادث بعد اندمال القروح.
و كذلك ريق الصائم يبرئ بياض العين إذا استعمل أياما كثيرة.
و كذلك حب السفرجل [43] إذا قشر، و لب حب القطن، و سكر نبات، أجزاء سواء يكتحل به فيذهب البياض من العين مجرب صحيح.
و كذلك الحنظل الأخضر يجلو بياض العين إذا غمس فيه الميل و اكتحل به.
و كذلك إذا اكتحل باللك جلا بياض العين.
دماغ الخطاف إذا خلط بعسل و اكتحل به نفع من ابتداء نزول الماء فى العين.
و كذلك الغاريقون ينفع من ابتداء نزول الماء فى العين شربا و كحلا.
و كذلك مرارة الغزال إذا أخذت و هى حارة مرارا نفعت من نزول الماء فى العين.
و كذلك لبن التين البستانى إذا اكتحل به نفع من ابتداء نزول الماء فى العين.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 50
و كذلك دماغ الديك الهرم إذا خلط بلبن امرأة و اكتحل به نفع من نزول الماء فى العين.
و كذلك الاكتحال
بالصبر ينفع من ابتداء نزول الماء فى العين.
و كذلك ماء البصل إذا خلط بعسل و اكتحل به نفع من ابتداء نزول الماء فى العين كحلا.
و كذلك الزيت العتيق يقوم للعين النازل فيها الماء مقام القدح إذا صب فى العين و يحك العين برأس الميل حكّا جيدا.
و إذا كانت الخيالات من نوع واحد بمشاركة أجزاء فالعلة تخص العين، و إذا كانت الخيالات متنوعة فالعلة غير خاصة و يلزم صاحب الماء أن يترك الحجامة و أكل السمك و لحم الضأن و البقول.
و كذلك مرارة الدجاجة تنفع من ابتداء نزول الماء فى العين كحلا.
قال جالينوس: و الفرق بين الماء و الخيالات أن الخيال يكون ثم لا يكون و يزيد و ينقص و الماء يبقى على شى ء واحد لا يتغير.
و قال أرسطو و الرازى: و من نزل الماء فى عينه من ضربة فلا تعالجه فإنه لا يبرأ أبدا.
قال الرازى: إن كان الماء يتحرك فعالجه و إن كان لا يتحرك فلا تعالجه.
و يحذر فى ابتداء نزول الماء الحمام و الجماع و الشراب و يسعط بمرارة الديك مرات.
دردى الخمر المحرق إذا اكتحل به أذهب الغشاوة.
و كذلك الودع المحرق يذهب الغشاوة كحلا برماده.
و كذلك الراسخت و هو النحاس المحرق يجلو الغشاوة كحلا و يحد البصر.
و كذلك الششم إذا اكتحل به نفع من الغشاوة.
و كذلك الشب بجميع أصنافه يذهب الغشاوة من العين كحلا.
قال جالينوس: و إذا دق خردل و خلط بالماء و العسل و اكتحل به نفع من الغشاوة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 51
و كذلك الزعفران إذا اكتحل به أذهب الغشاوة.
و كذلك اللؤلؤ ينفع من الغشاوة كحلا.
و كذلك الاكتحال بالمرجان.
و كذلك دارصينى [44] ينفع من الغشاوة أكلا و كحلا.
و كذلك غائط الصبى أول ما يولد يجفف و يسحق كالغبار فيذهب الغشاوة كحلا.
و كذلك الاكتحال بدم الخفاش يذهب الغشاوة.
و كذلك كبد العنز إذا شويت و ذر عليها زنجبيل و اكتحل بقديدها صاحب الغشاوة برئ.
و الكنة رمد يابس مزمن لا رمد معه و عروق العين فيه ظاهرة و إذا اكتحل بالآبنوس المحرق المغسول نفع من الرمد اليابس.
و كذلك الصبر ينفع كمنة العين و يسكن حكتها كحلا.
و من علامات الكمنة أن صاحبها إذا انتبه من النوم يحسّ أن فى عينيه رملا أو ترابا فيكتحل عند ذلك فإنه يبرأ، و الكمنة تحت العين تضمد براوند و خل مرات فإنها تبرأ.
سنبل هندى ينفع لخشونة الأجفان و غلظها كحلا.
و كذلك النشا يحل فى لبن جارية أو فى رقيق بياض البيض و يقطر فى العين فإنه ينفع من خشونة الأجفان.
و كذلك الصمغ العربى إذا حل فى الماورد و قطر فى العين نفع من حرقة الأجفان و خشونتها و غلظها.
و كذلك تقطير الشب إذا خلط بعسل نفع من خشونة الأجفان و غلظها.
و كذلك دوام تقطير لبن الجارية فى العين ينفع من غلظ الأجفان و خشونتها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 52
و كذلك دهن الورد[45] إذا اكتحل به نفع من خشونة الأجفان و غلظها.
و كذلك ورق التين إذا حك به غليظ الأجفان نفع من غلظها.
و كذلك الخل إذا مزج بالماء و اكتحل به نفع من خشونة الأجفان و غلظها.
و كذلك عصارة الحصرم إذا اكتحل بها نفعت من خشونة الأجفان.
و كذلك زبد البحر ينفع من خشونة الأجفان و غلظها كحلا.
و كذلك دخان الزفت ينفع من خشونة الأجفان و غلظها كحلا.
إذا دق ورق الباطس و هو العليق و ضمد به نتو العين نفعه.
و كذلك ورق البنفسج الأخضر إذا دق و ضمد به نتو العين برده.
و كذلك إذا ضمد نتو العين ببياض البيض نفع منه.
و كذلك دم الحمام إذا قطر فى عين صاحب النتو نفعه.
و كذلك إذا دق الهندبا و ضمد به نتو العين نفعه.
و كذلك إذا صب ماء و ملح على عين صاحب النتو أبرأه و نفعه.
و كذلك عجين الخبز إذا ضمد به النتو أبرأه و نفعه.
إذا نتأت جملة فافصد من القيفال و أسهل بقوة ثم ضع المحاجم على الأخدعين ودع على العين الأدوية القابضة و ألزمها كثرة الشد.
و متى نتأت من ضربة أو سقطة على الرأس فإن كان بصرها باقيا فإن العضل الممسك لها يمتد و لم ينتهك.
و إن كان النتو من غير ضربة فإنما حصل للعضل استرخاء، فإن كان مع ذلك ذهاب البصر فإن الآفة قد حلت بالعصبة المجوّفة حينئذ.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 53
و هو الزائد الذى يكون مخالفا لنبات الشعر الطبيعى خارجا عن خط استواء الأجفان منقلبا إلى داخل و ينعوج حتى ينخس الجفن، فإذا حرق إنكليس مالح و خلط رماده بقطران و نتف الشعر المنقلب من الجفن و لطخ بما ذكر فإن الشعر لا يعود ينبت.
و كذلك إذا نتف الشعر الزائد و لطخ بدم القراد لم ينبت بعد ذلك.
و كذلك إذا نتف الشعر الزائد و اكتحل مرارا بالآبنوس منع نباته.
و كذلك العليق إذا أحرق و سحق رماده و خلط بخل بكر و وضع على موضع الشعر المنقلب المنتوف مرارا منع نباته و أطال فى ذلك.
و سببه: إما قلة المادة كالذى يعرض فى آخر المرض، و إما أن يفسد ما دونه أو تتسع المسام التى ينبت منها أو صلابة المسام أو غلظ المادة الواصلة فلا يصل البخار و لا ينفذ أو تأكل و يدل عليه حكة المكان و لذع شديد قاله ابن سينا و غيره.
و منه ما يكون مع غلظ الجفون و حمرتها و صلابتها، و منه ما يكون و الجفن بحاله إما لداء الثعلب و إما لقلة مادة الغذاء.
و دخان الصنوبر[46] ينبت شعر الأجفان.
و إذا أحرق نوى التمر و طفئ فى الشراب و اكتحل به أنبت شعر الأجفان.
و إذا أحرق التمر و عجن بدهن الآس و طلى به أصول الشعر أنبتها.
و كذا السنبل الرومى ينبت شعر الأجفان و يمنع تساقطه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 54
و كذلك دخان الميعة يمنع تساقط الأجفان و ينبت الشعر قاله جالينوس.
و كذلك دخان القطران يمنع تساقط شعر الأجفان و ينبته.
و كذلك دخان الزفت.
و كذلك الذباب المحرق ينفع من انتثار هدب العين و ينبته كحلا برماده.
و كذا زبل الفأر
إذا أحرق و خلط بعسل و جعل على طرف الجفن أنبت الشعر و منع سقوطه.
و كذا بعر الماعز المحرق ينبت الشعر المتساقط، و يمنع من تساقطه شحم الأوز إذا دلك به طرف الجفن و منابت الشعر أنبت الشعر فيه.
و إذا أكثر الاكتحال من ماء البصل فى اليوم مرات مع حك الجفن به أنبت الشعر المتناثر.
و كذلك إذا طلى الجفن بصفرة البيض نفع من تناثر الشعر و أنبته.
و إن دام انتثار الأجفان أدى إلى الناصور و ربما ثقب الأنف و خرجت المدة منه، و نوى البسر المحرق إذا سحق و غمس فيه الميل و مر به على طرف الجفن أنبت الشعر فيه و منع التساقط.
و كذلك خرء الديك المحرق ينبت شعر العين كحلا و يمنع تساقطه.
إذا غسلت الأجفان بماء السلق [47] أذهب القمل و القمقام منها.
و كذلك إذا لطخت الأجفان بزيت قد حل فيه كبريت نفع من القمل و القمقام.
و كذلك النطرون يحل فى ماء و يغسل به الوجه يذهب القمل و القمقام.
و كذلك الخردل إذا دق و أذيب فى خل حاذق و تغرغر به مرارا أذهب القمل و القمقام
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 55
و كل ذلك لا ينفع إلا مع تنقية البدن من العفونات بالاستفراغ و دخول الحمام.
و إن أخذ من الصبر درهمان و من دارصينى و مصطكى كل واحد ربع درهم و استفرغ به ينقى المعدة و المادة المتولد منها القمل و القمقام.
و إذا نقى القمل من الجفن و غسل الجفن بماء و لطخ الجفن بالشب اليمانى نفع من القمل و القمقام.
و هو يتولد من رطوبة بورقية مالحة إما فى الماق الأكبر أو فى الأصغر أو فيهما، إذا اكتحل بزنجار الحديد كان دواء نافعا من السلاق.
و كذلك السماق [48] إذا نقع فى ماء يوما و ليلة و صفى و قطر فى العين نفع من السلاق.
و كذلك الأهليلج الأصفر إذا نقع فى ماء ورد يوما و ليلة و صفى و قطر فى العين نفع من السلاق مجرب.
و كذلك ماء الحصرم الطرى أو العتيق إذا قطر فى العين نفع من السلاق نفعا عجيبا مجرب.
يمنع من السلاق الفصد و ولاء يجوز قاله ابن قرة ثابت، و ابن بطلاق، و غيرهما، و يلازم الحمام، و ليستفرغ بطبيخ الأهليلج و الغاريقون.
و كذلك الزيت العتيق إذا اكتحل به من فى جفنه سلاق نفعه.
و الحكة تكون من خلط لذاع بورقى، و هى نوع واحد، و قد تحدث من الشمس و الغبار و علاجها الغسل و التكميد بالماء الفاتر و ترك الملوحة و الحرافة و الحموضة كذا قاله جالينوس.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 56
قال: و الحكة و جميع ما يلذع العين يبرئه الخل الممزوج بالماء البارد و يكفيه أن يكمد بالماء البارد وحده.
قال: و دخان المر ينفع من حكة الماقين كحلا.
و كذلك دخان الميعة ينفع من حكة الماقين كحلا.
و مثله القطران و الكندر و الزفت ينفع من حكة الأجفان كحلا.
و كذلك الفلفل يجلب الدموع و ينفع من الحكة كحلا.
و كذلك الزنجبيل يجلب الدموع و ينفع من الحكة كحلا.
قال جالينوس: و ماء البصل و مثله توتيا كرمانى تنفع من حكة الأجفان كحلا، و متى استعملت الأدوية الموصوفة قبل الفصد و التنقية بالمسهل أحدثت فى العين ضربانا.
و ينبغى أن تستعمل فى الحكة الأدوية الجالبة للدموع لتحلل الفضلات الرديئة و تجلب رطوبات صالحة مصلحة لمزاج العين مع ملازمة الحمام و إصلاح الغذاء.
قال: و مما يجلب الدمعة أن يقطر فى العين خل و ماء قراح.
قال الرازى: الفرق بين القرحة و البئور أن القرحة أوّل ابتدائها و ظهورها يكون لونها أبيض و البثور يكون لونها أحمر، و يكون علاج القروح بفصد الذراع و بحجم الساقين و بشرب المسهل و بفصد شريان القفا، و ربما يقطع العرقين اللذين خلف الأذنين قاله جالينوس.
و يحك الجفن فى علاج القروح و ذلك لأنه يلصق فإن اضطر فليكن بسرعة بشى ء أملس لئلا يلصق و إذا اشتد الضربان فاستعمل المخدرة فى علاج القروح لئلا تزيد القرحة بسبب الضربان و سوء مزاجها قاله جالينوس.
و الكحل بالكثيراء ينفع القروح.
و
إذا أحرق نوى التمر و طفئ فى الشراب أبرأ قروح العين كحلا.
و كذلك الطباشير يبرئ قروح العين كحلا.
و كذلك الرصاص المحرق يبرئ قروح العين سريعا.
و كذلك مرارة الدجاج تبرئ قروح العين كحلا.
و كذلك المرّ إذا اكتحل به أبرأ قروح العين و جلا بياضها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 57
و كذلك دخان الراوند يبرئ قروح العين.
و كذلك الصبر تملأ به قروح العين فى العين فيدملها.
كندر[49] يجلو الآثار من العين.
و كذلك الزنجار يجلو الآثار العارضة فى العين عن آثار القروح و يدر الدموع.
و كذلك السندروس إذا حك على المسنّ و قطر فى العين جلا الآثار جلاء عظيما.
دخان الكندر يقطع سيلان الرطوبات إلى العين قاله جالينوس.
قال: و كذلك إذا خلط الكندر ببياض البيض و وضع على الجبين منع من انصباب المواد إلى العين.
و كذلك دخان الميعة يقطع سيلان الرطوبات إلى العين كحلا.
و مثله الأنزروت يقطعها كحلا.
و كذلك قشر البطيخ إذا ضمدت به الجبهة منع من انصباب المواد إلى العين.
و كذلك الزعفران إذا خلط بلبن امرأة، و اكتحل به و لطخ الجفن بزعفران معجون بماء منع من انصباب المواد إلى العين.
و هو الميل عن الاستقامة، و سببه: إما استرخاء فى العضل، أو من تشنج بعضها بعضا، أو من رطوبة الدماغ، أو من يبس و نظر العين إلى فوق، أو إلى أسفل، و الذى يرى الشى ء شيئين، و الزوال إلى أحد الجانبين لا يضر البصر قاله جالينوس و غيره.
و إذا خلط البندق الهندى بالإثمد و اكتحل به نفع من الحول.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 58
و كذلك السعوط بعصارة ورق الزيتون ينفع من الحول، و قد يكون الحول بسبب علل الرأس كالسدر و الدوار قاله جالينوس.
و تقول العامة: شحوط العين عصارة الآس [50] نافعة لنتوّ العين ضمادا.
و كذلك الهندبا إذا دقت و ضمد بها العين نفعها.
و من أنفع علاج الجحوظ الاستفراغ بالفصد و الدواء المسهل بعده و وضع المحاجم على القفا و ربط العين و صبّ الماء البارد و الملح.
و كذلك الصبر إذا ضمد به العين الجحوظة بردها و نفع منه.
و كذلك إذا ضمد به الخولان.
و كذلك الغاريقون إذا استفرغ به نفع من الجحوظ.
و هو جمود الرطوبة الجليدية و انعقادها و يحدث عنه عمى.
و إذا خلط الزعفران بماء و اكتحل به نفع من الزرقة الحادثة بعد الأمراض الحادة و عصارة شقائق النعمان تسوّد الحدقة و تنفع من الزرقة.
و إذا أحرق البندق بقشره و سحق بالزيت و لطخ به يافوخ الصبيان سوّد زرقة أعينهم قاله جالينوس و سبعة من الحكماء بهذا اللفظ.
و كذلك عصارة الحنظل الرطب إذا عصر فى العين الزرقاء سودتها.
و كذلك ورق البنج عصارته المخزونة فى قشر الرمان الحلو فإنها تسود العين الرزقاء.
الزرقة العارضة تكون من فرط يبس العين و هذه الزرقة نوع من الماء المتولد فى العين قاله جالينوس.
و إذا قطر لبن الأتان فى العين مرارا و هو حار أزال الزرقة.
و كذلك عصارة عنب الثعلب إذا قطرت فى العين الزرقاء مرارا سوّدتها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 59
يكون من اتساع الحدقة أو تفرق اتصال الشبكة أو من اتساع العصب ثم يعرض من الانتشار فى الأقل ضعف البصر، و فى الأكثر ذهاب البصر، و جميع الأدوية النافعة من نزول الماء نافعة من الانتشار، و يجلس صاحب الانتشار فى الظلمة و يخفف الغذاء فإن سكن ألمه فعالجه فإن لم يبرأ فى عشرين يوما عسر برؤه.
و إذا ضمد الانتشار بالورد اليابس نفع منه إذا كان الانتشار من ضربة.
و كذلك الصندل نافع من الانتشار الحاصل من ضربة.
و كذلك دقيق الباقلا إذا عجن بالشراب و ضمد به الانتشار بعد سكون الحرارة نفع منه.
و كذلك الحلتيت [51] يبرئ من الانتشار كحلا مجرب قاله جالينوس و الرازى.
و كذلك إذا خلط صفار البيضة ببياضها و خلط معهما ثلاثة دراهم دهن ورد نفع من الانتشار.
و كذلك السنا و الزعفران إذا ضمد به الانتشار نفع منه.
و الضيق إما بالطبع و هو محمود و إما بالعرض و هو ردى ء.
و إذا ضاقت الحدقة رأى المريض الأشياء أكبر مما هى عليه، و ينفعه صب الماء الحار على الرأس و الوجه.
و إذا عرض الضيق من يبس عولج بالأشياء الرطبة و الحمام و صب الماء المعتدل على الرأس و الوجه و تغريق الرأس بالدهن الرطب كدهن اللوز و دهن بزر القرع و دهن الخل.
قال الرازى: و صغر ثقب العين يكون إما من نقصان البيضة فينعدم التمدد. و إما من غير ذلك فينكمش الثقب.
قال: و ضيق الحدقة منه ما يكون من صغر العين كلها. و منه ما يحدث فى الثقب وحده، و الاغتسال بالماء الفاتر و فتح العين فيه جيد له.
قال أرسيس و الرازى: و دهن البان ينفع من الضيق إذا استعمل مرارا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب،
ص: 60
و إذا اتسعت الحدقة رأى الشى ء أصغر مما هو عليه و ربما بطل فليفصد و يستفرغ بالمسهل، و يفصد الماقين و يحتجم على النقرة، و ينطل العين بماء بارد و ملح و بالخل.
و إذا حدث الاتساع عن يبس فلا برء له، و علاجه: بما يرطب و يرخى مثل حليب النساء فى العين و دخول الحمام و فتح العين فى الماء الحار و السعوط بدهن الورد.
و إذا عجن دقيق الباقلا بالشراب نفع من الاتساع.
و إذا قطر ماء الرازيانج فى العين و اكتحل به نفع من الاتساع.
و إذا حدث الاتساع عن ورم أو ضربة فعلاجه بالفصد من القيفال [52] و غسل العين بلبن الجوارى و تخفيف الغذاء و استعمال المزاوير.
و إذا أزلت الالتصاق بالعمل بالحديد فقطر فى العين الملح و الكمون مصفى من خرقة و اجعل بين الجفنين فتيلة مغموسة فى صفار البيضة و دهن الورد، و فى اليوم الثالث استعمل شيافا داملا.[53]
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب ؛ ص60
إذا كان الالتصاق بين الجفنين فشقهما بالمبضع وضع بينهما فتيلة بمرهم الأسفيداج و الشترة[54] إذا كانت من نقصان المادة فلا علاج لها و إن كانت عن استرخاء العضل فعلاجها بما يقوى، أو عن تشنج فبما يرخى.
و قد تكون الشترة من خياطة الجفن على غير ما ينبغى و عصارة ورق العليق و أطرافه الغضة تنفع من الشترة و الاسترخاء قطورا.
و إذا كانت الشترة من لحم زائد فعالجها بالأدوية الحارة كالزنجار و نحوه، و ليحذر من الأدوية القابضة المجففة كالزرور الأصفر و نحوه إلا بعد عمل الحديد فليبدأ بالاستفراغ قبل علاج الحديد بالفصد من القيفال، و بالاستفراغ بمطبخ الفاكهة قاله الرازى، و قد تكون الشترة من قطع الشعر المنقلب
إذا أسرفت فى قطعه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 61
و هى قرحة عظيمة تأخذ جميع سواد العين كلها، و تخرق حجبها، و قلّ أن تسلم العين منها.
و قال الرازى: الدبيلة قرحة عظيمة تحدث فى العين الملتحمة غائرة أو فى القرنية و متى لم يداركها من أول حدوثها عظمت و تحملت مدة و انفجرت و خرج منها جميع رطوبات العين، و علاجها يكون بتقطير بياض البيض فى العين و دهن البنفسج و لبن جارية مرات بكرة و مرات عشية، و يؤمر المريض بقلة الكلام و الصياح و يلزم السكوت و الدعة و الراحة و تقليل الغذاء كالمزاوير، فإن خاف ضعف القوى فليتغذ بالفراريج.
و إذا قطر طبيخ الحلبة فى العين مفترا نفع.
و إذا قطر لبن الجارية و بياض البيض فى العين سكن ألم الدبيلة.
و شرب عصارة الشاهترج بالسكر ينفع من الدبيلة.
و كذلك الطين المختوم ينفع.
و كذلك الأسفيذاج ينفع من الدبيلة.
و هى لحم رخو فى باطن الجفن يسيل منه الدم و يحدث من مادة دموية.
و قال على بن عيسى: التوتة لحم رخو متعلق يضرب إلى السواد و أكثر ما يعرض للجفن من الأسفل، و قد يعرض للجفن الأعلى فى ظاهره أو فى باطنه، و يبدأ فى علاجها بالفصد من القيفال، و استعمال الحجامة على الساق، و استعمال الدواء المسهل، حتى ينقى البدن.
و هى قروح صغار تحدث فى أصل الهذب، و تحدث من عفن البلغم، و دليلها ميله للبياض، و يفصد و يستفرغ بدواء، و يستخرج مادة العلة المذكورة من الخلط الغالب على بدنه.
و إذا طبخ السلق فى ماء بنخالة الحنطة و غسل به الوجه نفع من السعفة، و دخول الحمام على الدوام واجب على صاحب السعفة، و عند خروجه منه يدهن أصول الشعر
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 62
بدهن ورد و أسفيذاج، و يجتنب السماق [55] و الكشك و كل ما يولد السوداء، و يتغذى بلحوم الحملان الرضع و الجدى الرضيع، و من أطرافها كالفصد و ما يناسبه، و بالبيض النيمبرشت و يكحل العين بشياف أحمر.
و هى قروح صغار لها أكلان كدبيب النملة فى الجفن، و قالت العرب: النملة قروح تطلع فى الجفن، و قد تكون من الصفراء المحترقة إذا انصبت إلى الجفن، و ينتثر منها الشعر، و يرى فى أصوله كأنه يتشقق و يضرب لونه إلى الحمرة، و يستفرغ صاحبها بأهليلج أصفر و تمر هندى و سنامكى و محمودة، و يطلى الجفن بماميثا و صبر و خولان و زعفران و ماء هندبا و يكتحل ببرود الحصرم و الثيطان الأحمر اللين.
و هو ورم صلب يعرض فى القرنية، و علامته: وجع شديد و غدد فى عروق و يسيل من عينيه مادة حريفية و حامضة إذا مشى.
و كذلك يحصل منها سقوط شهوة الطعام، و لا ينفع علاجه إلا إن سكن الألم، و يجب عليه تلطيف الغذاء كالجداء و الحوليات و البيض النيمبرشت، و يكتحل بساذنج أجزاء متساوية بكرة و عشية عدة أيام.
و كذلك يستعمل ماميثا محلولا بلبن امرأة بكرة و عشية.
و هو زيادة شحمية فى الجفن الأعلى فيثقل و يسترخى، و قيل: هو سلة فى ظاهر الجفن و يعسر معها ارتفاع الجفن و يسيله إلى فوق، و صاحب هذا المرض يفصد و يحجم الساقين.
و إذا طلى بالصبر على جفن صاحب الشرناق نفعه.
و إذا طلى جفنه بالخولان الهندى نفعه.
و كذلك إذا طلى جفنه بالمرّ نفعه، و يجب عليه ملازمة الكحل الأغبر بكرة و عشية
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 63
و يلازم الذرور الأصفر فإن لم ينجح فلا بدّ من علاج الحديد.
و هو ورم صلب يحدث فى باطن الجفن الأسفل أو فى ظاهره أو فيما بين الظاهر و الباطن، و يتولد من الدم و الصفراء و يعرض فيه وجع كوجع الدمل فى البدن، فإذا كان الدمل من داخل فقطر فيه بعد خروج المدة صفار بيضة و دهن بنفسج، و إن كان من خارج فألصق عليه سمنا كلّ يوم و ليلة.
و هى زيادة اللحمية التى تكون فى الماق الأكبر على رأس الثقب الذى بين الأنف و العين، و علاجه: فصد القيفال و الحجامة على الساق و الاستفراغ بحب الأيارج، فإذا نقى البدن فعالجه بالحديد، و لا يبالغ فى قطعها لئلا يعرض للعين السيلان و إذا فرغت من القطع فامضغ ملحا و كمونا و قطره فى العين من خرقة، و أعمل فى العين بعده صفرة بيض و دهن ورد و شدها يومين، و كل يوم تغير عليها بكرة و عشية، و يوضع على الغدة الأدوية الأكالة كالزنجار و الكبريت و ما أشبه ذلك، و يعمل له كحل و هو ورد منزوع الأقماع أربعة مثاقيل و زعفران مثقال و صمغ عربى مثقال و تسحق الأدوية و تجفف ثم تسحق و يكتحل بها أو تحك على المسن مثل الشياف [56].
و هو استرخاء الجفن الأعلى حتى لا يرتفع على التمام و ربما انطوى معه الشعر إلى داخل، و سببه رطوبة تغلبه فترخيه، يطلى الجفن بالصبر و المرّ فإنه ينفع من الاسترخاء، و يضمد بخولان هندى و مر و زعفران و سدر و صبر أجزاء سواء تدق الأدوية و تعجن بماء الآس الأخضر ثم يضمد بها الجفن فينفع من الاسترخاء.
و سببه قلة الروح الباصر، و يكون أيضا من كثرة التحلل، و يعرض لزرق الأعين و شهل الأعين فينظرون فى القمر أكثر مما ينظر الذين أعينهم كحل، و الأكحل العين ينظر
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 64
فى الضوء أكثر مما ينظر الزرق، و ذلك لفرط تحلل النور من عيون الزرق قاله جالينوس و غيره، و هذا ضد العشا و هو أن لا يبصر بالنهار و يبصر بالليل، و يعالج بكل ما يقوى الدماغ من الأدوية الباردة مثل التكحل بماء الورد و الخل و كل ما يعالج به الصداع الحار، و يدخل الحمام، و يكثر صبّ الماء المعتدل على رأسه.
و سبب ذلك تخالج الروح الباصر، و يستفرغ بحب الأيارح، و يمنع من استعمال الأدهان و يديم شم الريحان ليلا و نهارا، و يصلح أغذيته و يجعلها من فراريج مشوية و مطبخة، و ينفعه الاكتحال بالفلفل و مرارة الثعلب، و كذلك الاكتحال بمرارة الثور.
و يكون هذا المرض من يبس الروح الباصر النورى، و يعرض من هذا المرض ضعف البصر مع انضمام الأجفان عند التحقق إلى المبصر.
قال الرازى: و إذا كان هذا المرض من ولادة الإنسان فلا برء له، و إذا كان حادثا عولج باستعمال الدواء المسهل مرات و الحقن و الفصد.
و من الأكحال المجربة لهذا المرض فلفل و دار فلفل أجزاء سواء تسحق مثل الغبار و تنخل من شعر و يكتحل به.
و إذا أسعط بعدسة كماشير بدهن البنفسج نفع نفعا بيّنا، و عن أبى نصر أنه كان لا يبصر الكوكب فأسعط بعدسة كماشير بدهن بنفسج فرأى الكوكب بعد أن كان لا يراه، و فى الليلة الثانية فعل مثل و فى الليلة الثالثة برئ برءا تامّا.
قال الإمام السويدى: و قد جربته مرارا فصح، و الاكتحال بالمرائر كلها ينفع من هذا المرض.
و هو عدم الإبصار ليلا، و يكون إما من فرط رطوبة البيضة، و إما من غلظ الروح الباصر، و إما من مداومة الوقوف فى الشمس و التعرض لها، و علامة ذلك كدورة العين و رطوبتها، و يمنع من العشا جملة، و يتغذى بصفار البيض النيمبرشت، و يمنع من اللحم.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 65
و من أنفع الأشياء لصاحب هذا المرض الاكتحال بكرة و عشية بالرسنادى فى كل عين ثلاثة أميال.
و هو الخفش، و سببه قلة الروح النورى و غلبة اليبس على فرط التحليل لسبب حرارة النهار، و أكثر ما يعرض ذلك للخفاش، و يعرض فيه عسر انفتاح العين عند الانتباه من النوم، و عسر حركتها بسبب اليبس، و يسعط بدهن البنفسج و لبن النساء، و يلزم الاستحمام بالماء المعتدل الفاتر، و يمنع من الأغذية الحريفة و المالحة و الكوامخ و الجبن المالح، و يتغذى بلحوم الحملان الرضع و الجدى الرضيع و الفراريج.
إذا ضمدت العين بالورد ذهب ورمها.
و كذلك دخان الكندر يسكن أورام العين الباردة، و ورق البنفسج الأخضر ينفع من أورام العين ضمادا.
و كذلك إذا خلطت البيضة النيئة بدهن ورد و ضمد بها الورم الحار فى العين عن ضربة أو غيرها نفع منه.
و كذلك عصارة البقلة الحمقاء[57] تحلل الورم من العين الحارة لا سيما إذا خلط بدقيق شعير.
و كذلك عصارة الخس البستانى و دقيق الشعير تنفع من أورام العين الحارة ضمادا.
و كذلك دقيق الشعير إذا عجن بخل نفع من الأورام الحارة ضمادا على العين.
ورد يابس مقلم الأقماع مطبوخ يسكن وجع العين ضمادا.
و كذلك إذا قطر عصير الكزبرة الخضراء فى العين سكن وجعها الحار السبب و يمزج مع عصيرها لبن امرأة و صفار بيضة و زعفران و دهن ورد يسكن وجع العين مجرب صحيح قاله جالينوس و الرازى.
و كذلك إذا كمدت العين بأسفنجة مغموسة فى ماء حار مرات سكن الوجع.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 66
و كذلك رب العنب و صفار بيضة مسلوقة يسكن ضربان العين.
و كذلك الخولان ينفع من وجع العين طلاء بماء الورد.
و هو صغرها و ذبولها و هو يعرض للعين إذا قل اغتذاؤها و رطوبتها فتضمر و تنقص العين و يعرض هذا المرض فى الأكثر فى العين الواحدة و معرفته سهلة بشهادة العين إذا قل غذاؤها، و يغذى صاحب هذا المرض بشحم الدجاج و لحم الجدى الرضيع و الحملان، و يجتنب الشعث [58] و الدخان و الغبار و يقطر فى العين لبن النساء الحليب و بياض البيض و دهن البنفسج.
ملازمة أكل الشبت مضرة بالبصر.
و كذلك الإكثار من أكل الملح.
و كذلك الإكثار من أكل الكرنب.
و كذلك الإكثار من اللحوم الغليطة كلها يضر أكلها البصر.
و كذلك الإكثار من أكل الخل.
و كذلك الإكثار من أكل البصل يضر بالبصر و الحجامة تضر بالبصر.
و كذلك الإكثار من أكل الخس يضر بالبصر.
و كذلك أكل الزيتون الأسود يضر بالبصر.
إذا سحقت التوتيا بماء المرزنجوش المروق فى الشمس سبعة أيام و جففت و اكتحل بها حفظت صحة العين.
و كذلك إذا فتح المريض عينه فى الماء البارد ساعة جيدة حفظت صحة العين.
و كذلك إذا اكتحل بالإثمد الأصفهانى يحفظ صحة العين.
و كذلك الأنزروت يخرج الأذى من العين و يحفظ صحتها و إدمان قراءة الكتب الدقيقة و مطالعتها و الخطوط الدقيقة يفسد البصر قاله الرازى.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 67
إذا قطرت عصارة قثاء الحمار فى الأذن سكن وجعها البارد السبب قاله تسعة من الحكماء.
و كذلك إذا حل الأفيون بدهن ورد و قطر فى الأذن سكن وجعها الحار السبب.
و كذلك الكندس ينفع من أوجاع الأذن الباردة و ينقى و سخها.
و كذلك دهن الخروع إذا قطر فى الأذن الباردة سكن وجعها البارد.
و كذلك الشونيز[59] و هو الحبة السوداء إذا دقت و خلطت بزيت و قطر فى الأذن سكن وجعها البارد السبب.
و كذلك عصارة النعنع إذا خلطت بعسل و قطر فى الأذن سكن وجعها البارد السبب.
و كذلك العسل ينفع من وجع الأذن البارد السبب.
و إذا خلط العسل بالملح و قطر فى الأذن سكن وجعها البارد السبب.
و كذلك عصارة ورق القرع الطرى إذا قطر فى الأذن سكن وجعها الحار اليابس قاله جالينوس.
و كذلك بول المعز إذا قطر فى الأذن سكن وجعها البارد السبب.
و إذا علقت أسنان الثعلب اليمنى على من يشتكى وجع أذنه اليمنى برئت، و أسنانه
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 68
اليسرى للأذن اليسرى قاله ثمانية من الحكماء.
و كذلك بول الثور ينفع من وجع الأذن البارد السبب قطورا، لا سيما إن خلط بنطرون أو تمر.
و كذلك دهن الأوز مسليّا خمسة دراهم و زعفران درهمان و أفيون نصف
درهم يخلط الجميع و يقطر فى الأذن يسكن وجعها و ضربانها الشديد.
و كذلك عصارة ورق الصفصاف ينفع من وجع الأذن الحار السبب.
و كذلك الفجل العتيق ينفع من وجع الأذن الحار السبب مروخا، و ماء قشور الفجل إذا قطر فى الأذن سكن وجعها.
و كذلك إذا قورت فجلة و أغلى فيها دهن ورد و قطر فى الأذن نفع من وجعها البارد.
و كذلك دهن اللوز المرّ ينفع من وجع الأذن البارد السبب، لا سيما إن أغلى فيها نسج العنكبوت.
و كذلك شحم الدجاج ينفع من وجع الأذن البارد السبب.
و كذلك دهن الفأر يسكن وجع الأذن البارد السبب قطورا، و لبن النساء إذا حلب فى الأذن سكن وجعها الحار السبب.
و كذلك إذا أحرق شعر الإنسان و خلط بدهن ورد و قطر فى الأذن سكن وجعها الشديد، و عصارة الرمان الحامض بشحمه إذا خلطت بعسل نفعت من وجع الأذن الحار السبب و دهن حب الدارقطن ينفع من وجع الأذن البارد السبب مجرب صحيح.
و كذلك عصارة ورقه مفترة إذا قطرت فى الأذن نفعت من وجع الأذن البارد السبب.
و كذلك النطرون إذا أذيب فى خل و قطر فى الأذن نفع من وجعها البارد السبب.
و كذلك الملح و الخل ينفع من وجعها البارد السبب.
و كذلك دهن الخشخاش إذا قطر فى الأذن نفع من وجعها البارد السبب.
و كذلك إذا قورت بصلة و حط فيها زيت و أغلى على النار غليانا جيدا و قطر فى الأذن فاترا سكن وجعها البارد السبب قاله جالينوس.
و كذلك دهن البنفسج ينفع من أوجاع الأذن الحار السبب قطورا.
و كذلك عصارة الخس تنفع من وجع الأذن قطورا.
و إذا خيف على المريض التشنج من شدة الوجع فقطر فى أذنه سمنا بقريا عتيقا فإنه
مختصر
تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 69
يسكن وجعه.
قال بقراط: و إذا اشتد الوجع و ضعف المريض عن حمله فقطر فى الأذن لبن امرأة مرات سكن الوجع.
إكليل الملك ينفع ورم الأذن ضمادا.
و كذلك الزعفران ينفع من ورم الأذن ضمادا.
و كذلك دهن النرجس ينفع من وجع الأذن البارد السبب ضمادا، و يعالج الورم الحار فى الأذن بفصد القيفال، و يستفرغ بمطبوخ الفاكهة و يغذى بماء الشعير محلى بشراب البنوفر، و يضمد الورم بزبد و بياض بيض و لبن النساء.
دهن نوى المشمش المر يفتح سدد الأذن.
و كذلك دهن نوى الخوخ يفتح سدد الأذن قطورا.
و كذلك دهن الخردل يفتح سدد الأذن قطورا.
و كذلك عصارة السلق بمرارة الثور تفتح سدد الأذن قطورا.
و كذلك اللوز المر يفتح سدد الأذن قطورا.
و كذلك دهن البلسان يفتح سدد الأذن قطورا.
إذا أحمى حجر الرحى ورش عليه خل و تلقى بخاره نفع من الصمم و الطرش قاله الرازى و ابن سينا و خمسة من الحكماء.
و كذلك دهن قناوشق ينفع من ثقل السمع قطورا.
و كذلك دهن الخروع إذا قطر فى الأذن نفع من الصمم.
و كذلك البصل إذا قطر ماؤه فى الأذن نفع من الصمم.
و كذلك ورق الحنظل الطرى إذا دق و قطرت عصارته فى الأذن نفع من الصمم.
و كذلك إذا قطرت عصارة شحمه الطرى، و بياض البيض إذا قطر فى الأذن الوارمة ورما حارا سكن ألمه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 70
و كذلك خردل مدقوق يعمل منه فتيلة معجونة بعسل معقود على النار و توضع فى الأذن فإنها تنفع من الصمم.
و كذلك دهن الخردل إذا قطر فى الأذن.
و كذلك مرارة البقر إذا صبت فى الأذن نفعت من الصمم قاله الرازى.
و كذلك مرارة الغنم و المعز تنفع من الصمم.
و كذلك قشر الفجل إذا دق بالملح و قطرت عصارته فى الأذن نفع من الصمم.
و كذلك القطران إذا عمل منه فتيلة مغموسة فيه و وضعت فى الأذن نفعت من ثقل السمع.
قال الرازى: و إذا بخرت الأذن ببزر الكرنب أو حشيشه نفع من ثقل السمع.
و ضرب البوق [60] فى الأذن مرات كثيرة ينفع من الطرش.
و كذلك عصارة الكراث إذا قطرت فى الأذن نفعت من ثقل السمع.
و إذا طبخت الخنفساء فى الزيت حتى تتهرى ثم قطر من ذلك الزيت فى الأذن نفع من الصمم.
عصارة ريحان و دهن لوز إذا قطر فى الأذن نفع من الدوى و الطنين.
و كذلك ينفع منهما تقطير بول العجل فى الأذن.
و كذلك ماء البصل تقطيره فى الأذن ينفع من الدوى و الطنين.
و كذلك عصارة النسرين إذا قطرت نفعت من الدوى و الطنين.
و كذلك عصارة السذاب إذا طبخت مع قشر الرمان، و قطرت فى الأذن نفعت من الدوى و الطنين.
و كذلك تقطير عصارة الفجل.
و كذلك مرارة الغنم إذا خلطت بماء الكراث نفعت من الدوى و الطنين.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 71
قال جالينوس و ثمانية من الحكماء: و إذا عمل من الخولان فتيلة و جعلت فى الأذن نفعت من قروح الأذن.
و كذلك عصارة ورق الخلاف و أطرافه الغضة إذا قطرت فى الأذن قطعت المدة الجارية منها.
و كذلك مرارة الجاموس تنفع من المدة الجارية من الأذن.
و كذلك الصبر بماء لسان الحمل إذا قطر فى قروح الأذن أبرأها.
و كذلك خبث الحديد إذا سحق و خلط بخل حاذق نفع من قروح الأذن و أبرأها.
و كذلك الزرنيخ الأحمر إذا سحق مثل الغبار بعسل و غمس فى فتيلة و جعل فى الأذن نفع من قروحها نفعا بليغا.
و كذلك بول الإنسان إذا قطر فى الأذن أبرأ قروحها.
و إذا خلط الأنزروت بالعسل و قطر فى الأذن نقى الأذن من المدة و لحم القرحة.
و كذلك إذا قطرت فى الأذن عصارة البصل قطعت منها المدة التى تسيل.
و كذلك عصارة حب الآس الطرى لا سيما الأبيض إذا قطرت فى الأذن التى تجرى منها المدة أبرأتها.
و كذلك قشر الرمان الحامض إذا طبخ بماء و قطر فى الأذن التى تسيل منها المدة و الرطوبة نفع منها.
و كذلك المرارة أىّ المرائر وجد إذا خلطت بعسل و
قطرت فى الأذن نفعت من القيح السائل منها.
أنزروت و زبد بحر و بورق أرمنى [61] و كندر و مرّ و شياف و ماميئا، يدق و ينخل و يعجن بعسل و خل، ثم تغسل الأذن بشراب عتيق صرف، ثم تقطر الأدوية المذكورة فيها مرات فى النهار و بكرة و عشية فإنها تبرأ قاله جالينوس و الرازى، قالا: و كذلك إذا خلط المرّ و الشب المحرق و سحقا بعسل و نقيت الأذن من المدة و جعل ذلك فى فتيلة توضع فى
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 72
الأذن فإنها تنفع من القروح المزمنة، و الماء الفاتر ينفع الأذن التى يسيل منها القيح نطولا.
و كذلك أبوال الإبل تبرئ قروح الأذن قطورا.
و كذلك عصارة الحصرم بعسل تبرئ قروح الأذن قطورا.
و كذلك شحم الأوز و دهن ورد يبرئ قروح الأذن قطورا.
و كذلك الترمس و العسل يبرئ قروح الأذن قطورا.
قد يسيل من أذن الصبيان رطوبة و يتوهم من لا خبرة له أن ذلك مدة و سبب ذلك كثرة الرضاعة بالليل فإن تركوا الرضاعة بالليل ذهب عنهم ذلك، قاله روفس و الرازى.
و ماء الزيتون المملح إذا دميت قروح الأذن فقطره فيها فإنه برؤه.
قال بقراط: و إذا خلط سمن عتيق بلبن امرأة و قطر فى الأذن قطع منها المدّة الجارية من الأذن.
و إذا خلط العسل بملح أندرانى و جعل فى الأذن ألحم قروحها و قطع المدّة مجرب قاله ابن سينا.
قال جالينوس: و إذا دق الكندر و حلّ فى لبن النساء و قطر فى الأذن التى أصابها ضربة سكن ألمها.
و كذلك عصارة الكرنب إذا خلطت بالعسل نفعت من شدخ الأذن و رضها و إذا خلطت بالخل و قطرت فى الأذن أخرجت الدم الجامد.
و كذلك إذا خلط الكرنب بالخل و العسل و ضمد به الأذن نفع من شدخها.
و كذلك إذا طبخ العفص بخل و قطر فى الأذن نفع من انفجار الدم منها.
و كذلك السمسم إذا حمص بقشره ينفع من رض الأذن ضمادا و يبرئه قاله جالينوس.
و كذلك إذا خلط صفار البيضة و بياضها و ضمد به ورم الأذن عن ضربة أو صدمة أبرأها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 73
إذا قطر الشب فى الأذن قطع الرطوبة السائلة.
و كذلك إذا قطر عسل و ملح أندرانى فى الأذن قطع الرطوبة السائلة منها.
و كذلك إذا قطر فيها القطران قطع الرطوبة السائلة منها.
و كذلك إذا أغلى العفص فى الخل و قطر فى الأذن أذهب الرطوبة منها.
و كذلك إذا أغلى العفص و ورق الآس فى الخل و قطر فى الأذن قطع الرطوبة منها.
و كذلك عصارة الزيكران تقطع رطوبة الأذن قطورا.
إذا سحقت التوتيا الهندى و عجنت بصفار بيضة و وضعت فى الأذن قتلت دود الأذن.
و كذلك القطران إذا قطر فى الأذن قتل الدود لا سيما إذا خلط بخل.
و كذلك بول الذى لم يحتلم إذا أغلى فى قشر رمان و قطر فى الأذن قتل الدود.
و كذلك عصارة النسرين إذا قطرت فى الأذن قتلت الدود.
و كذلك عصارة الفجل تقتل الدود.
و كذلك عصارة السذاب تقتل الدود فى الأذن قطورا قاله جالينوس.
و كذلك العفص إذا سحق و خلط بدهن ورد قتل الدود قطورا.
و كذلك إذا قطر ماء نقيع الترمس المرّ فى الأذن قتل الدود.
و كذلك لعاب الصائم يقتل الدود.
و كذلك عصارة الصبارة إذا خلطت بدهن لوز مرّ و قطرت فى الأذن قتلت الدود.
إذا قطر ماء البصل فى الأذن نفع من دخول الماء فيها.
قال جالينوس: و إذا جعل فى الأذن قطنة مغموسة فى زيت طيب نفع من دخول الماء فى الأذن.
و إذا حلب لبن النساء فى أذن من دخل فى أذنه ماء نفعه.
و كذلك إذا قطر شحم الأوز أخرج منها الماء قاله جالينوس.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 74
إذا بخرت الأذن بزوف يابس نفع من الريح البارد.
و كذلك إذا بخرت بالصعتر.
و كذلك دهن بزر الفجل ينفع من الريح الباردة الغليظة فى الأذن قطورا.
و كذلك دهن اللوز المر يحلل الأرياح الباردة من الأذن قطورا قاله جالينوس و الرازى، قالا: و كذلك إذا حل النطرون فى دهن لوز و قطر فى الأذن نفع من الريح الغليظة فيها.
إذا ضمد الورم بمخ ساق البقر أنضجه و حلله.
و كذلك دقيق الباقلا يبرئ الورم الذى خلف الأذن ضمادا لا سيما إن عجن بدقيق حلبة قاله جالينوس.
و كذلك بزر قطونا مدقوقة بخل و دهن ورد يبرئ الورم الذى خلف الأذن ضمادا.
و كذلك الخولان يحلل الورم الذى خلف الأذن فى الصبيان ضمادا.
و كذلك السمن إذا ضمد به الورم الذى خلف الأذن حلله قاله جالينوس و بقراط.
و كذلك أشق و هو الخولان إذا ضمد به الورم الذى خلف الأذن أبرأه.
و كذلك بزر الكتان إذا ضمد به الورم الذى خلف الأذن أنضجه و حلله ضمادا بالعسل مدقوقا.
و كذلك بعر الماعز و دقيق الشعير إذا طبخ بالخل و ضمد به الورم الذى خلف الأذن أنضجه و حلله قاله جالينوس.
و كذلك الكزبرة الخضراء و زبيب أسود يبرئ الورم الحار خلف الأذن ضمادا.
و كذلك البيضة النيئة إذا خلطت بدهن ورد و ضمد به الورم الذى خلف الأذن أبرأه، قاله جالينوس و غيره.
إذا قطر ماء البصل فى الأذن أخرج الحيوان الداخل فيها[62].
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 75
و كذلك إذا قطر فى الأذن زيت أخرج الحيوان الداخل فيها مجرب.
و كذا المر إذا حل بدهن لوز و قطر فى الأذن أخرج الحيوان الذى دخل فيها.
و إذا دخل فى الأذن حصاة أو غيرها أخذ دف يوضع على ثقب الأذن و يميل الرأس على الدف المذكور و ينقر الدف من أسفل قبالة ثقب الأذن فإن الحصاة أو غيرها تسقط من الأذن مجرب صحيح، قاله حكماء الهند.
إذا أخذ دهن اللوز المر و خلط بعسل و عمل منه فتيلة نقى الأذن و حفظ صحتها.
و كذلك الزعفران و ورد و سنبل إذا جعل فى الأذن نقاها و حفظ صحتها.
و كذلك دهن الجوز أو العسل إذا غمس فيه فتيلة و وضعت فى الأذن نقت الأذن و حفظت صحتها.
قال جالينوس: برادة قرن الثور تقطع الرعاف [63].
و كذلك الكافور إذا أسعط منه بحبتين بماء كزبرة خضراء أو ماء الآس الأخضر قطع الرعاف، و الكافور و هو أنفع الأدوية للرعاف شربا و ضمادا قاله جالينوس و الرازى.
و كذلك الكمون إذا خلط بالخل قطع الرعاف و به قال عشرة من الأكابرة أيضا.
و كذلك عصارة الكراث إذا خلطت بالخل و الكندر و قطر ذلك فى الأنف قطع الرعاف.
و كذلك عصارة الآس تقطع الرعاف شربا و نشوقا.
و إذا دق ورق الآس و وضع على الرأس قطع الرعاف.
و كذلك الأنفحة أى الأنافح كانت إذا خلطت بماء و لطخ بها داخل الأنف قطع الرعاف، و دم الحمام إذا ضمد به الأنف قطع الرعاف.
و كذلك دمه إذا قطر فى الأنف قاله اثنا عشر من الحكماء.
و كذلك بعر الجمل إذا سحق كالغبار و جعل فى الأنف نشوقا قطع الرعاف.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 76
و كذلك شعر الجمل إذا أحرق و ذرّ رماده فى الأنف قطع الرعاف.
و كذلك ورق القرع إذا جفف و نفخ فى الأنف قطع الرعاف، و الخل الحاذق الممزوج بالماء البارد يقطع الرعاف مجرب، كذلك شعر الإنسان إذا أحرق قطع الرعاف نشوقا، قاله جالينوس.
و كذلك عصارة الكزبرة الخضراء تقطع الرعاف استنشاقا و قطورا.
و كذلك ورق البنج إذا جفف و دق و عمل فتيلة و جعلت فى الأنف قطع الرعاف لوقته.
و
كذلك بزر الكزبرة اليابسة إذا حمص و سحق كالغبار و نفخ فى الأنف قطع الرعاف.
و كذلك الكلخ إذا عمل فتيلة فى الأنف قطع الرعاف.
إذا كتب بدم صاحب الرعاف على جبهته كعبر انقطع رعافه قاله جالينوس، و الرعاف الذى معه حمى يبرئه الفصد، و وضع الأطراف فى ماء حار يقطع الرعاف.
و كذلك إذا أسرف الرعاف، فبرد الرأس و البدن، و علق المحاجم على القفا فإنه يقطع، و غذه بالأغذية الغليظة، و اسقه اللبن الحامض، و أطعمه الخبز الرطب، وضع فى أنفه الأدوية القابضة، و حد تأثيرها أن تخرج الفتائل من أنفه و هى بيض، قاله جالينوس و الرازى.
و إذا استلقى المرعوف على ظهره نزل الدم إلى بطنه و جمد فيضعف و ينتفخ بطنه و يكاد يختنق فعالجه بما ذكروه فى باب القى ء.
و إذا طين بدن المرعوف بطين بماء بارد تطيينا غليظا و ترك بعض يوم فإنه يبرد بدنه و ينقطع رعافه.
و إن كان الرعاف لعروق انفجرت فى الأنف فعالجه بالأدوية التى تنفخ الأذن و قد مضت.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 77
و إذا اشتد الرعاف فافصد من الجانب و شد الأطراف من الإبط إلى الكف و من الكف إلى القدم وضع المحاجم على المراق، فإن المريض يبرأ قاله جالينوس و الرازى.
و إذا كانت القوّة قوية فافصد حتى يعرض الغشى وضع المحاجم إما على الطحال و إما على الكبد.
و إذا نفخت النورة المطفأة البيضاء فى الأنف نفخا بقوّة قطعت الرعاف، قاله الرازى و غيره، و شد الأنثيين و الأطراف يقطع.
إذا تسعط بالنمام [64] فتح سدد المنخرين و أرعف، و إدمان شم الريحان القرنفلى يحدث الرعاف.
و إذا دق الكندس و عجن بمرارة البقر و عمل فتيلة فى الأنف أحدث الرعاف.
و كذلك البرنوف يفتح سدد المصفاة.
زبد ينفع من ورم الأنف و حكته و يحلله.
و كذلك الصبر ينفع من ورم الأنف شربا و فتيلة فى الأنف.
و كذلك الخولان ينفع من حكة الأنف لطوخا و فتيلة فيه.
و الخشم إما أن يكون لعلة فى الدماغ، و إما أن يكون فى المجرى التى يجرى فيها الحس من الدماغ، و ربما كان فى العظم الشبيه بالمصفاة فإن كان فى المصفاة فعلامته أن يتكلم العليل من أنفه.
و كذلك إن كان كلامه بحاله و خرج النفس بمشقة فإن العلة بالمصفاة، و سببه ارتباك فضول غليظة لزجة، و إن كان فى المجرى فعلاجه تنقية الرأس من الخلط بالأدوية المسهلة و بالتغرغر و التعطس، و قد يسعط بماء السلق إن ساعدته القوّة و الانكباب على بخار الرياحين اللطيفة كالريحان و النمام و شم حشيشها فإنه نافع، و النسرين يفتح سدد المصفاة و ينفع من الخشم شما و سعوطا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 78
و كذلك عصارة السلق مع العسل تفتح سدد المصفاة نشوقا و تنفع من الخشم سعوطا.
و كذلك المرارة- أى المرائر وجد- تنفع من الخشم قطورا فى الأنف و نشوقا.
و كذلك إذا دق الكندس و جعل فى خرقة و أدمن شمه نفع من الخشم.
و كذلك بول الجمال الأعرابية إذا استنشق به فى الحمام نفع من الخشم، لا سيما إن خلط به شونيز مدقوقا، قاله جالينوس و الرازى.
و إذا دق الشونيز ناعما مثل الغبار بعد تحميصه و ملأ العليل فمه ماء و نكس رأسه و سعط بالشونيز المذكور مذابا فى زيت فإنه نافع من الخشم و يزول سريعا.
قلقند يأكل اللحم الزائد نشوقا.
و كذلك زنجار و نشادر و شب و خل حاذق يسخن الجميع فى الشمس، ثم يجفف و يسحق ناعما كالغبار و يملأ الفم ماء و ينفخ فإنه يقطع اللحم الزائد.
إذا دق الخردل و قرب من الأنف حرك العطاس.
و كذلك الكندس المدقوق و غير المدقوق إذا قرب من الأنف حرك العطاس.
و إذا شم الريحان القرنفلى نفع من كثرة العطاس.
و كذلك الخلنجان إذا دق و شد فى خرقة كتان و شم دائما سكن العطاس و نفع منه.
إذا قطر بول الجمل فى الأنف نفع من نتنه.
و كذلك الرمان الحلو عصارته إذا طبخت فى إناء نحاس غير مرصص و قطرت فى الأنف نفعت من نتنه.
و كذلك عصارة النعناع البستانى إذا حلّ فيها مرّ صاف و قطرت فى الأنف أذهبت نتنه.
و كذلك دهن البنفسج [65] ينفع من نتن الأنف سعوطا، و مثله دهن النرجس و دهن الياسمين.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 79
و إذا أسحق ورق الياسمين بعد جفافه كالغبار و ذر فى الأنف نفع من نتنه، قاله جالينوس و الرازى.
و إذا دق ورق الياسمين طريا و جعل فى الأنف أذهب نتنه، و الماء الحار ينفع من نتن الأنف.
و كذلك السنبل الهندى درهمان و ثلثا درهم و مر درهم و ثلث يسحق و يلطخ به داخل الأنف فينفع من نتنه.
إذا لطخت قروح الأنف كل يوم ثلاث مرات بالزبد نفعها.
و كذلك عصارة الرمان الحامض بشحمه إذا طبخت بعسل و جعلت فى الأنف أبرأت قروحه.
و كذلك عصارة السلق تبرئ قروح الأنف نشوقا، قاله جالينوس و ابن سينا و الرازى و غيرهم.
و كذلك الصبر إذا حلّ بماء لسان الحمل [66] و لطخ به داخل الأنف أبرأ قروحه.
و كذلك الأهليلج الأصفر و شمع و دهن ورد إذا عمل مرهما أبرأ قروح الأنف، و قد يعمل عوض الأهليلج عفص.
و إذا كان فى الأنف خشكريشة فافصد القيفال، ثم افصد العرق الذى فى طرف الأنف.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 80
و أوّل ما يبدأ به فى المداواة فصد القيفال و الاستفراغ بالدواء قبل العلاج بالحديد أو بالأدوية الحادة و قلقند و عسل يبرئ بواسير الأنف.
و كذلك عصارة الكراث تبرئ بواسير الأنف.
و كذلك عصارة روث الحمار تبرئ بواسير الأنف قطورا.
و كذلك مرهم الزنجار أنفع الأدوية لبواسير الأنف تغمس فيه فتيلة و توضع فى الأنف.
و إذا دق قشر الرمان الحامض ناعما و عجن بماء الرمان الحامض و عمل فتيلة فى الأنف أبرأ البواسير.
مصطكى محلولة فى دهن ورد تبرئ شقاق الشفتين ضمادا.
و كذلك شحم الدجاج المسلى الطرى يبرئ شقاق الشفتين ضمادا.
و كذلك وسخ أذن الإنسان ينفع من شقاق الشفتين ضمادا.
قال جالينوس: و كذلك شحم الأوز ينفع من شقاق الشفتين ضمادا.
و كذلك القنطريون المسمى بحشيشة الفرس ينفع من شقاق الشفتين ضمادا و شربا.
و كذلك ماء الشعير ينفع من شقاق الشفتين ضمادا.
و كذلك لعاب البستان إذا طبخ نفع من ذلك.
و كذلك الزبد ينفع من شقاق الشفتين أكلا و ضمادا.
زنجفر و أسفيذاج ينفع من بثور الشفتين و قروحهما.
و كذلك عصارة الحصرم تنفع من قروح الشفتين.
و كذلك الكزبرة الخضراء تنفع من قروح الشفتين ضمادا و مضمضة بعصارتها و أكلا لبقلها.
و كذلك الخل ينفع من بثور الشفتين مضمضة و أكلا.
و كذلك السعد ينفع من قروح الشفتين قاله جالينوس و ستة عشر من الحكماء الأكابر.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 81
و قال جالينوس و خمسة من الحكماء الأكابر: و الحناء تنفع من قروح الشفتين كبوسا.
و إذا عجنت الحناء بالخل أبرأت قروح الفم و سلاقه.
و كذلك زهر الحناء إذا مضغ أبرأ قروح الفم و سلاقه.
و كذلك الخولان يبرئ قروح الفم كبوسا قاله جالينوس و ثلاثة عشر من الأطباء الأكابر.
و كذلك الزنجار إذا خلط بالعسل و الخلّ نفع من الحفر و قروح الفم الرديئة مجرب صحيح.
قال الرازى و غيره: و السندروس لا يعدله دواء فى مداواة الحفر و قروح اللثة، و ذلك أنه ينفع منها نفعا عجيبا.
و إذا تمضمض بالزبد نفع من قروح الفم و عفنه.
عصارة الرمان الحامض بشحمه إذا أغليت فى إناء نحاس غير مرصص غليانا جيدا تنفع من أكلة الفم.
و كذلك رجيع الإنسان إذا جفف و سحق ناعما و مثله زر ورد أبرأ أكلة الفم كبوسا.
قال الرازى: و لا يعدل السندروس فى أكلة الفم شى ء من الأدوية، و أطال فى ذلك.
كباش قرنفل تشد اللثة المسترخية.
و كذلك ورق العليق إذا دقّ شدّ اللثة.
و كذلك التمضمض بالخل يشد اللثة المسترخية، و ماء الحصرم يشدّ اللثة المسترخية إذا تمضمض به.
و كذلك العفص المحرق إذا طفئ فى خل حاذق شدّ اللثة المسترخية، و يقوّى عمور الأسنان كبوسا.
و كذلك التمضمض بالسماق و أكله يقوّى عمور الأسنان كبوسا.
و كذلك السعد يشد اللثة المسترخية كبوسا، قاله سبعة من الحكماء.
و كذلك الشبّ إذا صرّ و وضع على الأسنان المتحركة ضمادا شدها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 82
قال الرازى: لا سيما إن خلط بالخل.
و كذلك عود القرح إذا دقّ و طبخ فى الخلّ طبخا جيدا و تمضمض به شدّ اللثة المسترخية و قوّى عمور الأسنان، و اللّه أعلم.
قال جالينوس و الرازى: إذا قطر على السن الوجعة صفار بيض و زيت مسخن سكن وجعها، قالا: و إذا دقّ بزر البنج [67] و أغلى بخلّ حاذق و تمضمض به سكن الوجع.
و إذا عجن الأفيون و بزر البنج الأبيض بعسل و أعطى منه العليل قدر الباقلا[68] فإنه ينوّمه و يسكن الوجع فى الساعة.
و إن كان وجع السن من برد فأدلكه بالزنجبيل، و إن كان من بلة و رطوبة فبالخلّ مضمضة، و إن كان من سدة و خلط غليظ فبالخلّ وحده، و إن كان من حرارة فبالخلّ و الماء متساويين، فإن الوجع يسكن و ينفع من وجع الأسنان المتآكلة الحجامة تحت الذقن بشرط.
و إذا طبخ عاقر قرحا نفع من وجع الأسنان بالخل.
و إذا طبخ شحم الحنظل فى الخل و أمسك فى الفم سكن وجع الأسنان قاله جالينوس.
و إذا سحق المرّ و ذرّ به على السن الوجعة سكن وجعها.
و إذا علق أصول الكرفس فى العنق سكن الوجع.
و عصارة
ورق الصفصاف و أطرافه الغضة إذا أمسك فى الفم ساعة قتل دود الأضراس و الوجع.
و كذلك ريق الصائم إذا صبّ فى الأذن سكن وجع الأسنان، و أطال فى ذلك.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 83
إذا حشى الضرس الوجع بنوى مشمش مرّ و الملح و المرّ و الخلّ سكن الوجع.
و إذا حشى المرّ فى المتآكل سكن وجعه و منع أكله.
و إذا جعل لبن التين فى تآكل الأسنان المتآكلة نفع من أكلها و سكن وجعها.
و إذا سخن الزيت و قطر فى الضرس آخر ما يحتمل سكن الوجع.
و إذا وضع القطران فى السنّ الوجع و المتآكل سكن ضربانه.
قال الرازى و غيره: لا شى ء أفضل فى علاج الأسنان من الخل و الملح فإنهما يجففان البلة الزائدة و يسكنان الوجع، و ليس شى ء أبلغ فى جذب المادة من أصل السنّ المتآكل من طبيخ شحم الحنظل بالخل إن كان السبب حارا.
و إذا اشتد ضربان الضرس فاسق العليل فيلونيا رومية نصف درهم و يمسك فى فمه منه قدر ربع درهم فإنه يسكن ضربانه و ينام.
و كذلك النعنع البستانى يسكن وجع السن المتآكل البارد السبب.
و إذا قطر دهن اللوز المر مسخنا فى تآكل الضرس سكّن وجعه.
إذا دق ورق العليق و أغلى غليانا جيدا و تمضمض به أبرأ جراحة الفم.
و كذلك الصبر يبرئ جراحة الفم و يقطع دمها و يجففها سريعا.
و كذلك ورق الكرم و أطرافه الغضة إذا تغرغر به أبرأ جراحة الفم.
و إذا دق قشر الرمان ناعما و عجن بعصارة الآس الأخضر و خبز فى الفرن ثم جفف و سحق و ذر على جراحة الفم أبرأها و قطع دمها.
إذا دق أصل قثاء الحمار و عجن بعسل و وضع على أصل السن قلع بلا حديد.
و كذلك لسان الحمل إذا جفف و سحق و أضيف إليه مثل ثلثه زرنيخ أصفر و وضع على أصل الضرس قلعه بغير حديد.
و كذلك أصل الحنظل إذا سحق بخل حاذق ثلاثة أيام ثم طلى به الضرس قلعه بغير حديد.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 84
و كذلك عكر الزيت إذا طبخ بماء الحصرم و وضع على أصل الضرس قلعه بلا وجع.
الملح ينفع للضرس من الأشياء الحلوة، و البقلة الحمقاء[69] تنفع الضرس من الأشياء الحامضة.
و إذا مضغ قلب البندق سكن الضرس.
و كذلك مضغ الشمع ينفع الضرس.
و كذلك مضغ قلب اللوز المر ينفع الضرس.
زنجار و عسل و خل يبرئ الحفر العارض فى اللثة[70].
و كذلك الشب يبرئ الحفر كبوسا عليه.
و كذلك العقيق أو المرجان ينفع من الحفر كبوسا.
و مما جرب مرارا فصح قلى و زرنيخ أصفر و عدس أبيض يدق ناعما و يجعل فى عقدة قصب أخضر فارسى و تلف القصبة بقطعة مشاقة مبلولة بماء و تدفن فى تلال نار إلى أن تكاد تحترق القصبة ثم تخرج الدواء منها و تسحقه ناعما كالغبار و يتمضمض المريض بخل ثم تكبس اللثة بالدواء و بعد الفراغ من عمل الدواء آخر النهار يضع على اللثة زبدا و دهن ورد و قطنا جديدا طول الليل فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالى.
مضغ السذاب مرارا فى اليوم و الليلة ينفع من بخر الفم.
و كذلك المرّ إذا أمسك فى الفم نفع من بخر الفم.
و كذلك عود البخور ينفع من البخر.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 85
و كذلك وضع الفضة الخالصة فى الفم ينفع من البخر.
و كذلك وضع الذهب الخالص.
و كذلك بزر قطونا ينفع من البخر و نتن الفم شربا و مضمضة.
و كذلك أكل المشمش البالغ الطرى ينفع من البخر الذى سببه من المعدة مجرب.
و كذلك العذبة تنفع من تغير الفم أكلا أو شربا أو إمساكا فى الفم.
و كذلك من أدمن أكل الكرفس أذهب عنه البخر.
و كذلك الشب إذا أمسك فى الفم نفع من البخر.
و كذلك بسباسة هندية تنفع من البخر أكلا و مضغا.
و إذا جعل المسك فى الطعام أورث البخر.
و كذلك دخان الزنبق يورث البخر و يفسد اللثة مجرب.
و كذلك الإكثار من أكل السمسم يورث البخر بين الأسنان و أكل الحلبة يطيب الفم و يزيل تغيره.
إذا أمسك عصير الآس فى الفم قطع اللعاب.
و كذلك الزنجبيل أكله يمنع من سيلان اللعاب.
و كذلك مضغ المصطكى ينفع من سيلان اللعاب مرارا.
و كذلك عصارة البرنوف تقطع اللعاب السائل من أفواه الصبيان.
و كذلك مضغه و تعليق جرمه على الصبيان.
إذا دلكت اللثة مرارا فى النهار بشحم الدجاج مسليا أو غير مسلى سهل طلوع الأسنان.
و إذا اشتدّ وجع طلوع الأسنان فيدلك بعصارة عنب الثعلب و دهن الورد.
و كذلك إذا دلكت اللثة بزبد البقر مرارا سهل طلوع الأسنان.
و كذلك دهن لثة الصبى بمخ الضأن يسهل طلوع الأسنان.
و إذا أكل الأولاد السمن مع العسل سهل طلوع أسنانهم بلا وجع.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 86
و كذلك أكل الصبى الكرنب يسهل طلوع أسنانه.
إذا مضغ الريحان القرنفلى قتل الدود المتولد فى أصول الأسنان و أزال الرطوبة الفاسدة التى فيها.
و كذلك بزر الكراث إذا دقّ و عجن بزيت و بخر به الضرس المأكول سقط الدود.
و كذلك إذا دقّ بزر الكراث و عجن بقطران و بخر به الضرس المأكول سقط منه الدود.
السعد يطيب النكهة.
و كذلك مضغ المصطكى.
و كذلك كباش القرنفل.
و كذلك عود البخور.
و كذلك البسباسة الهندية أو السنبل الهندى.
و كذلك الكرفس. و كذلك الكرنب.
و كذلك المرّ إذا أمسكه الإنسان فى الفم طيب النكهة.
و كذلك أكل الحلبة.
و كذلك إمساك قشر الليمون الأخضر فى الفم يطيب النكهة.
و كذلك أكل النعناع.
و كذلك مضغ الباقلاء يطيب النكهة.
مضغ الخولنجان [72] يقطع رائحة الشراب و البصل و الثوم.
و كذلك مضغ المرّ فى الفم يقطع رائحة الشراب و البصل و الثوم.
و كذلك مضغ السعد أو كباش القرنفل.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 87
و كذلك العدس و هو نيئ يقطع رائحة الثوم و البصل و الشراب.
و كذلك مضغ كاغد جديد يقطع رائحة البصل و الثوم و الكراث.
و كذلك مضغ الكزبرة الخضراء أو الصعتر أو السذاب أو السدر أو العود البخور.
و إذا أكل نبات قلوب الفجل الصغار ثم أكل بعدها لم تفح رائحة الفجل من الفم مجرب صحيح.
قال جالينوس: إذا أمسك دهن الآس فى الفم نفع من ورم اللثة و سكن الوجع، و الخل ينفع اللثة الدامية و يجففها.
و كذلك الصبر يقطع دم اللثة و يحلل ورمها كبوسا.
و كذلك العفص إذا شوى ثم أطفئ فى خل حاذق ينفع من ورم اللثة و يقطع الدم منها.
و كذلك المصطكى إذا أذيبت فى ماء و أمسكت فى الفم نفعت من ورم اللثة و قطعت دمها قاله جالينوس.
إذا خلط الملح بمثله سكرا جلا الأسنان.
و كذلك سحالة العقيق تجلو الأسنان سنونا.
و كذلك اللؤلؤ و المرجان يجلو الأسنان جلاء حسنا، و قضبان الأراك تجلو سواد الأسنان.
و كذلك المقل الأبيض يجلو الأسنان جلاء حسنا.
و كذلك رماد الطرفا يضاف إليه مثله ملح أندرانى فإنه يجلو الأسنان و يقوّيها.
و كذلك الخولنجان يجلو الأسنان و يحسنها.
إذا أغلى السماق فى ماء الرمان الحامض ثم تمضمض به صاحب ورم اللهات و تغرغر به برئ.
و كذلك التغرغر بالخل مفترا يضمر اللهات الوارمة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 88
و إن حصل تفتح فى ورم اللهات و اللوزتين تغرغر بماء العسل حتى تنقى المعدة، ثم تغرغر بطبيخ العدس و الورد، و لا تمس اللهات باليد إلا برفق.
و إن حصل من ورم اللهات خوانيق رديئة فعالجه بالفصد و الإسهال.
قال الرازى: لا شى ء أنفع لصاحب ورم اللهات من التغرغر مرارا بالخل الحاذق.
قال: و اللهات هى الشبيهة بذنب الجراد الرقيقة المستطيلة الراكبة على اللسان، و أما المستديرة و القصيرة السوداء أو التى تضرب إلى الحمرة ففى قطعها خطر، ثم إذا قطعت اللهات قلّ صبر صاحبها على العطش و يتأذى بالدخان و الغبار.
بردى محرق [73] ينفع من بزاق الدم من الفم.
و كذلك بهمنى إذا شد فى خرقة صوف حمراء و علق على من به بزق الدم قطعه، و من يجرى الدم من فمه قطع جريان الدم.
و كذلك كهربا تنفع من بزق الدم من الفم.
عسل خيار الشنبر[74] بدهن اللوز ينفع من وجع الحلق و ورمه غرغرة قاله جالينوس و أربعة من الحكماء.
و كذلك المقل الأزرق إذا حلّ بريق الصائم حلل الأورام الصلبة من الحلق.
و إذا علق قطعة من حبل المشاق الذى يصنع فى مدينة غزة فى حلق من فى حلقه ورم شفى مجرب، و عصارة عنب الثعلب تنفع من ورم الحلق و وجعه إذا خلط بعصارة حب الآس الطرىّ أو عصارة ورقه الطرىّ.
و كذلك الخولان المكى إذا تغرغر به نفع من وجع الحلق و ورمه.
و إذا تغرغر بالعسل بعد انفجار اللوزتين شفاهما.
و كذلك الخل ينفع من الخوانيق غرغرة، و مرارة الغنم إذا تغرغر بها أو لطخ بها الحلق
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 89
من خارج نفعت من ورم الحلق و الخوانيق.
و كذلك جميع أجزاء شجرة العليق طبيخها ينفع من ورم الحلق و الخوانيق غرغرة.
و كذلك بول الإنسان ينفع من وجع الحلق غرغرة.
و إذا اشتد الأمر بالخوانيق فاطل الحلق بمرارة ثور و عصارة قثاء الحمار و عصارة قنطريون دقيق، و افصد العليل من يده، ثم استعمل الحقن القوية، وضع المحاجم على النقرة التى تحت ذقنه بشرط، و استعمل التضميد استعمالا متواترا، فإن لم يبرئ فافصد العرق الذى تحت اللسان، و العرق الذى فى الماق و العرق الذى فى الجبهة، و الحجامة فى الخوانيق نافعة إذا كان البدن نقيا لأنها تجذب المدة عن موضع الورم، ثم قال فى الأصل
أكثر من هذا فراجعه، و اللّه أعلم.
قال جالينوس: إذا غرغر بالخل الحاذق أخرج العلقة من الحلق.
و كذلك عصارة ورق الصفصاف و أطرافه الغضة تسقط العلقة من الحلق غرغرة بخاصية هذه الشجرة، ذكره الرازى و اثنا عشر من الحكماء الأكابر.
و كذلك إذا حلق وسط الرأس و لطخ بالقطران سقطت العلقة الناشبة فى الحق.
و كذلك زبل النمس إذا لطخ به ظاهر الحلق سقط ما نشب فيه من علقة أو شوكة أو سلاء أو حديدة.
و كذلك عصارة قثاء الحمار إذا تغرغر بها أخرجت العلق من الحلق.
و إذا كانت العلقة فى ثقب الحنك إلى الحلق فيسعط بشونيز مدقوق و خل حاذق.
و إذا أكل الثوم على عطش شديد أخرج العلق من الحلق.[75]
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب ؛ ص89
كذلك ورق الطرفاء إذا أغلى فى خل حاذق و معه شب يمانى أخرج العلق من الحلق.
و إذا سقطت العلقة إلى المعدة فاطبخ ترمسا مرّا مدقوقا و إفسنينا و لب حب الأترج بخل حاذق واسق العليل منه نصف سكرجة فإنه يقتلها و يخرجها.
و مما جرب أن تؤخذ خشبة طول ذراع يتكئ عليها صاحب العلقة بجبهته و يفتح فاه
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 90
و يضرب على الخشبة ست ضربات فإن العلقة تسقط.
و كذلك قطر السماق إذا تغرغر به أسقط العلقة من الحلق مجرب صحيح.
كزبرة خضراء و حمص أخضر مدقوق إذا ضمد به الخنازير حللها و أبرأها، و أصل الملوخيا إذا علق على صاحب الخنازير برئ و يعلق فى عنقه.
و كذلك أشق يحلل الخنازير شربا و ضمادا لا سيما إن خلط بخل.
و كذلك النعناع إذا سعط بعصارته مع دهن لوز مرّ ينفع من الخنازير و يحللها شربا و ضمادا، و أطال فى ذلك.
مرارة الجاموس إذا طلى بها على الخارج من الحلق نفع من الذبحة.
و كذلك خيار الشنبر ينفع من الذبحة شربا و غرغرة.
و كذلك القطران إذا لطخ به على ظاهر الحلق نفع من الذبحة، كذلك عصارة البصل إذا طلى بها على ظاهر الحلق نفعت من الذبحة.
و كذلك بزر الخشخاش الأبيض إذا دقّ و طبخ طبخا جيدا، و حلق وسط اليافوخ و ضمد به نفع من الذبحة ضمادا.
إذا أكثر من أكل الخردل نفع من ثقل اللسان.
و كذلك دهنه قاله ابن سينا و أحد عشر حكيما من الأكابر، و ملازمة أكل الكرنب تنفع من ثقل اللسان.
و كذلك الزنجبيل إذا دق و أذيب بماء و أمسك فى الفم نفع من ثقل اللسان.
و كذلك إذا خلط الشونيز فى طعام من يشكو ثقل اللسان عقب المرض نفعه.
و كذلك قشر الفستق الخارج إذا أمسك فى الفم نفع من ثقل اللسان.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 91
و كذلك الأيكر كيفما استعملته مجرب صحيح.
إذا أمسك طبيخ الحلبة فى الفم مرارا نفع من ورم اللسان.
و كذلك إذا أمسك بزر الكتان مرضوضا فى الفم ينفع من ورم اللسان البلغمى السبب.
قال المؤلف رحمه اللّه: و قد ورم لسان إنسان حتى ضاق عليه فمه فاستفرغته بحب القوقايا و قلت له: ضع ماء الخس على لسانك فى فمك و أمسكه ففعل ذلك فبرئ، و به قال جالينوس و الرازى.
و كذلك عنب الثعلب إذا أمسك عصارته فى الفم أو شربها أو تغرغر بها نفع من ورم اللسان.
و كذلك لبن النساء إذا تغرغر به حلل ورم اللسان.
و كذلك أصول الثمار المحرقة إذا لطخ بها اللسان أزالت ورمه البلغمى.
إذا خلط ماء الحصرم بالعسل نفع من القلاع.
و كذلك العليق إذا مضغ نفع من القلاع.
و كذلك الزعفران و ماء الورد ينفع من القلاع.
و كذلك السماق بعسل ينفع من القلاع، و ما كان من القلاع أبيض فعالجه بالعذبة، و ما كان أسود فعالجه بالزرنيخ الأصفر و الأحمر و أقافيا و قاقلة وزر ورد و صندل و كافور.
و مما جرب فصح أن عصارة حى العالم إذا أمسكت فى الفم طويلا نفعت من القلاع الحار السبب، و أطال فى ذلك.
و هو ورم صلب منبسط تحت اللسان، شب ينفع من الضفدع تحت اللسان ضمادا، و فصد العروق الملتثمة تحت اللسان خطر لأنه يخاف منه نزف الدم، و علاجه بالأدوية
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 92
القوية لا غير، و العفص ينفع من الضفدع.
و كذلك الزنجار ضمادا و عصارة عنب الثعلب تنفع من الضفدع الحار السبب.
و كذلك اللبن الحامض.
و كذلك عصارة الهندبا[78] تنفع من الضفدع الحار السبب.
من كان به استرخاء الكلام فاسعطه بالقوقيا مرات و بالأيارج و عالجه بعلاج الفالج و الأدوية الحارة شربا و ضمادا على القفا.
و إن كان بطء الكلام عن تشنج فعالجه بالأدوية الملينة تمسك فى الفم.
و إذا رضّ بزر الكتان و طبخ و تغرغر به نفع من بطء الكلام.
و كذلك إذا دلك اللسان بملح و خل و عسل نفع الأطفال الذين أبطأ كلامهم إذا فعل ذلك مرارا مجرب.
سماق الدباغين إذا خلط بعسل جلا خشونة اللسان قاله جالينوس و ثلاثة عشر من الحكماء الأكابر.
و كذلك النعنع البستانى إذا دلك به اللسان أزال خشونته.
و كذلك إذا دلك بشحم الدجاج و العسل.
أيارج قيقر إذا تغرغر به نفع من استرخاء اللسان.
و كذلك التغرغر بالخردل مرات ينفع من ذلك.
و إذا أغلى عاقر قرحا فى خل حاذق و أمسك فى الفم نفع من استرخاء اللسان.
يعلق الغريق من رجليه حتى يسيل منه الماء الذى شربه و يتنظف منه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 93
قال الرازى: و إن ظهر من المخنوق زبد من فمه فلا تعالجه و إن لم يظهر فصب فى حلقه فلفلا و بزر قريص بخل ثقيف.
قال: و إذا أخرج الغريق من الماء و قد اخضر وجهه و اسودّت محاجر عينيه فإنه يموت.
و إذا صب فى حلق الغريق فلفل و خل أفاق.
و قد تكون بحة الصوت من الرطوبة وحدة الصوت من يبس الحنجرة.
و إذا أكل الكرنب أو شرب طبيخه صفى الصوت و حسنه.
و البيض النيمبرشت بعسل بلا ملح ينفع من بحة صوته من كثرة الصياح قاله أرطاميدوس و الرازى.
و كذلك الميعة تنفع من بحوحة الصوت نفعا عجيبا قاله جالينوس و عشرة من الحكماء.
و إذا أخذ من المر قدر الباقلاية و جعلت تحت اللسان نفع من بحوحة الصوت و خشونته.
و إذا أكل الثوم نيئا أو مطبوخا أو مشويا صفى الصوت.
و إذا أكل شحم الدجاج نفع من بحوحة الصوت الحادثة من ضربة.
و كذلك مص قصب السكر مشويا.
و كذلك شرب عصارته مسخنا بدهن لوز.
و كذلك أكل الفجل بالعسل ينفع من بحوحة الصوت الحادثة عقب الصياح.
و كذلك أكل اللوز الحلو و السكر و ملازمة الحمام، و أكل الأطعمة المرخية يحسن الصوت.
و إذا كانت بحوحة الصوت لنوازل تنزل من الرأس فأعطه شراب الخشخاش و نحوه و الأمراق الدسمة اللينة تنفع من بحوحة الصوت.
قال الرازى: و ملازمة أكل الدجاج تصفى الصوت.
و كذلك أكل القرطم ينفع من بحوحة الصوت و يصفيه لا سيما الحادثة عن البلغم، و أطال فى ذلك.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 94
إذا شربت عصارة الكرنب نفعت من بحوحة الصوت المنقطع.
و كذلك كثيراء بعسل تنفع من انقطاع الصوت.
و كذلك أكل مخ الدجاج يرد الصوت المنقطع.
و كذلك أكل الميعة السائلة ينفع من انقطاع الصوت.
شرب الغاريقون [79] ينفع من الربو و ضيق النفس و الشربة منه مثقال قاله سبعة من الحكماء.
و درهم غاريقون و درهم ينسون ينفع من الربو و ضيق النفس.
و شرب دهن اللوز المرّ ينفع من الربو و ضيق النفس.
و شرب السندروس و التبخر به ينفع من الربو و ضيق النفس.
و كذلك أكل السمسم المقشور بالسكر ينفع من الربو و ضيق النفس.
و كذلك شرب الكمون بالخل نافع.
و كذلك لعق العسل بخل و الزفت مخلوطا ينفع من الربو و ضيق النفس.
و كذلك ينفع منهما التبخر بالكبريت.
و كذلك برز الكتان مدقوقا عشرين درهما و بصل عنصل مشوى عشرة دراهم يعجن بعسل و يلعق ينفع من الربو و ضيق النفس.
طبيخ أصل الحنطة ينفع من نفث الدم.
و كذلك شرب بزر الحلبة.
و كذلك الخشخاش الأسود ينفع من نفث الدم.
و كذلك شرب عصارة زهر العليق.
و كذلك شرب عصارة ورق عروق الكرم ينفع من نفث الدم.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 95
و كذلك شرب الطين الأرمنى.
و كذلك شرب طبيخ الحلبة أو شرب الخولان يقطع نفث الدم.
و كذلك شرب الزفت.
و كذلك شرب الكمون بالخل يقطع نفث الدم.
و كذلك أكل حب الآس.
و كذلك شرب عصارة الكزبرة الخضراء و نقيع العذبة ينفع من نفث الدم إذا أكثر من شربه.
و كذلك شرب عصارة الصفصاف.
و كذلك شرب البيض المشوى النيمبرشت بلا ملح ينفع من نفث الدم.
و كذلك شرب السندروس.
و كذلك بردى محرق ينفع من نفث الدم، و قشر الرمان المحرق إذا عجن بعسل و ضمد به الصدر نفع من نفث الدم.
و كذلك طبيخ ورق الطرفاء إذا شرب يقطع الدم.
النظر إلى الأشياء الحمراء يضر بمن ينفث الدم، جرب ذلك مرارا فصح.
قال جالينوس: و قد يكون نفث الدم عن ورم الكبد قال: و أجمع الأطباء على أن الدم الخارج بالقى ء من المرى ء و المعدة، و أن الخارج بالسعال من آلات النفس، و أن الخارج بالتنحنح مما قرب من الحلق و اللهات، و أن الدم ساعة يقع فى الحنجرة يهيج السعال، و الجهال إذا رأوا ذلك ينقطع سريعا يظنون أنه لا محذور فيه، و ذلك غلط فإن ذلك يدل على آفة حلت بالرئة و ذلك بلية عظيمة.
شرب الطين الأرمنى ينفع من السل، و بزر القرع المفصص إذا شرب نفع من السل، و لبن المعز الحليب أو لبن امرأة ترضع جارية ينفع شربه من السل، و شرب الصمغ العربى ينفع أصحاب السل
قال أبقراط و الرازى: و من كان به سل فظهر على ركبتيه حب كأنه الباقلاء فإنه
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 96
يموت بعد خمسة و عشرين يوما.
إذا شرب أصل العليق نفع من قروح الرئة.
و كذلك شرب المر ينفع من قروحها.
و كذلك الباذروج يجفف قرحة الرئة، و شحم العنز الأنثى إذا طبخ فى حساء و شرب نفع من قرحة الرئة.
و كذلك امتصاص الرمان الحلو و شرابه ينفع من قرحة الرئة.
خولان هندى إذا شرب بماء الشعير نفع من السعال الحار السبب.
و كذلك الخولان المكى.
و كذلك بزر القرع ينفع من السعال الحار السبب.
و كذلك شرب ماء القرع المشوى بالسكر النبات ينفع من السعال الحار السبب.
و كذلك شرب لبن المعز الحليب لوقته نافع من السعال الحار السبب.
و كذلك شرب الكزبرة فى ماء الشعير المحلى بالسكر ينفع من السعال الحار السبب.
و كذلك خشخاش مرضوض و قشره إذا طبخ طبخا جيدا و صفى و عقد لعوقا بالسكر النبات نفع من السعال الحار السبب، قاله جالينوس و الرازى و ستة عشر حكيما و هو مجرب صحيح.
و كذلك دقيق الباقلاء إذا عمل منه حساء بدهن اللوز الحلو نفع من السعال الحار السبب.
شرب الميعة ينفع من السعال البارد السبب المزمن، قاله جالينوس و الرازى و ستة عشر حكيما إذا شربها بجلاب.
و كذلك شرب العسل ينفع من السعال البارد السبب.
و كذلك التمر إذا أكل ينفع من السعال المزمن.
و كذلك شرب القنطريون الدقيق ينفع من السعال المزمن.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 97
و كذلك أكل الثوم ينفع من السعال المزمن البارد.
و كذلك المصطكى تنفع منه شربا و مضغا.
و كذلك المر إذا مسك فى الفم منه قدر باقلاية نفع من السعال البارد السبب المزمن.
و كذلك التبخر بكوز النخل ينفع من السعال البارد المزمن، قاله أحد عشر حكيما.
و كذلك ينفع من السعال شرب اللاذن.
و كذلك عرق السوس مجرود مرضوض مطبوخ ينفع من السعال المزمن.
و كذلك مضغ جرمه.
و كذلك أكل الفستق ينفع من السعال المزمن.
و كذلك إدمان أكل الفجل المطبوخ قاله الرازى و ثلاثة عشر حكيما.
و كذلك الإكثار من أكل الجزر مشويا أو مسلوقا.
و كذلك لعق القطران ينفع من السعال المزمن، و أطال فى ذلك.
نشا الحنطة يتخذ منه حساء بلوز مقشور ينفع من السعال اليابس.
و كذلك الزنجبيل إذا حل فى ماء الشعير ينفع منه.
و كذلك شرب الصمغ العربى إذا خلط بماء الشعير محلى بالسكر نفع من السعال اليابس.
و كذلك السيسبان ينفع من السعال اليابس.
و كذلك الزبد بالسكر و دهن اللوز ينفع من السعال اليابس.
و كذلك شرب لبن المعز الحليب.
و كذلك الدجاجة السمينة إذا طبخت بزبد حتى تتهرى و تؤكل تنفع من السعال اليابس.
و كذلك السمن البقرى إذا أكل بسكر.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 98
و كذلك السمسم المقشور إذا أكل بسكر.
و كذلك بزر البرسيم إذا شرب نفع من السعال اليابس.
نيلة هندية تنفع من سعال الصبيان، و شمر أخضر يغلى و يصفى و يضاف إليه لبن امرأة، و إلا فلبن غنم و يشرب ينفع من سعال الصبيان، و صمغ عربى و كثيرا و لب سفرجل و فانيد خزائنى و رب سوس أجزاء يسقى منها الصبى نصف درهم بلبن أمه أو لبن شاة ينفع من سعال الصبيان.
و إذا خلط الكمون بعسل و لعق منه الصبى الذى سعاله عن بلغم يسكن سعاله، و حجر الأسفنج و هو حصى يوجد فى قلبه إذا علق فى عنق من يسعل سعالا كثيرا سكن سعاله قاله التميمى و خمسة من الأطباء.
إذا شرب المرجان الأحمر فرح القلب.
و كذلك شرب المسك أو شمه يفرح القلب.
و كذلك اللؤلؤ يفرح القلب شربا و نظرا و تعليقا، و الشربة منه درهمان قاله ابن سينا و تسعة من الأطباء و هو مجرب.
و كذلك الذهب إذا شرب فرح القلب و أذهب الحزن.
و كذلك الفضة إذا شربت فرحت القلب.
و كذلك الحرير إذا شرب فرح القلب و الحرير هو المستخرج من القز بعد أن تنثيه الدودة و تخرج منه و الإبريسم هو الذى يؤخذ من القز بعد حتف دوده فى الشمس و الإبريسم المحرق إذا شرب فرح القلب و أذهب الهم و الغم قاله ابن سينا و سبعة من الأطباء.
و كذلك شرب الزعفران.
و كذلك شرب الصندل المقاصيرى يفرح القلب.
و كذلك أكل حب الآس.
و كذلك الورد رطبا و يابسا يفرح القلب شربا و شما.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 99
و كذلك ماؤه المستقطر إذا شرب بشراب الحماض و التفاح قاله ابن سينا و غيره و هو مجرب.
و كذلك الطين المختوم إذا شرب فرح القلب، و أطال فى ذلك.
كباش القرنفل تقوى القلب الغالب عليه البرد قاله جالينوس و الرازى و خمسة عشر حكيما.
و كذلك المصطكى تقوى القلب البارد المزاج شربا.
و إذا شرب الطباشير قوى القلب الحار المزاج قاله ابن سينا و عشرة من الأطباء.
و كذلك الأملج يقوى القلب شربا قاله جالينوس و أكل كل قلب من كل حيوان مأكول اللحم يقوى القلب.
و كذلك شرب سحيق البخور يقوى القلب.
و كذلك صفار بيض الدجاج النيمبرشت يقوى القلب، و أطال فى ذلك.
قثاء[81] تنفع من الغشى شما و أكلا قاله جالينوس و ثلاثة عشر من الأطباء.
و كذلك الخيار ينفع شمه و أكله من الغشى.
و كذلك المسك ينفع من الغشى شما و شربا. و كذلك الماورد.
و كذلك شم عود البخور و شربه مسحوقا بالماورد و ماء الخلاف ينفع من الغشى مجرب و يجب أن يسقى سحيقه بجلاب لمن عرض له الغشى عقب الاستفراغ.
و كذلك شم قشور النارنج ينفع من الغشى و ينعش القوة شما.
و كذلك الخوخ الزهرى المسكى الرائحة ينفع من الغشى و ينعش المغشى عليه أكلا
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 100
و شما مجرب.
و كذلك الماورد إذا تجرعه المغشى عليه أفاق. قاله جالينوس و غيره مجرب.
و من يصيبه الغشى بسبب خلط ردى ء ينصبّ إلى معدته فلا ينبغى أن يكون عنده فى منزله آس و لا ورد و لا ورق كرم فإن ذلك يضر به جدا.
مسك ينفع من الخفقان البارد السبب شما و شربا.
و كذلك أكل السنبل الهندى ينفع من الخفقان البارد السبب، و السنبل الرومى ينفع من الخفقان السوداوى، و سحالة الذهب تنفع من الخلط السوداوى المحدث للخفقان العظيم، و زبد البقر إذا شرب نفع من الخفقان السوداوى.
و كذلك بزر المر ينفع من الخفقان السوداوى، و أطال فى ذلك.
أصل نبات الخبازى إذا قلع و قطع قطعا و نظم فى خيط و شدّ به وسط من تشتكى وجع ثديها و لا يسمى لها اسم الدواء المنظوم المشدود به وسطها زال مجرب.
و كذلك ورق الخروع [82] إذا دقّ و ضمد به الثدى الوارم بعد النفاس نفعه و سكن ألمه، و حبه ينفع من ورم الثدى الوارم ورما صلبا ضمادا، و ورق الخروع مدقوقا ناعما بخل ينفع من ورم الثدى بعد النفاس.
و كذلك الحمص الأسود إذا دق و طبخ و ضمد به الثدى الوارم الحادث بعد النفاس نفعه و أخثاء البقر إذا خلطت بماء و دهن ورد و ضمد به الثدى الوارم بعد النفاس حلل ورمه.
و إذا دق السلق ناعما و ضمد به ثدى المرأة الحامل قبل أن تلد بأيام فإن ثديها لا يورم بعد الولادة و لا عند الولادة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 101
و إذا دق النعنع البستانى الطرى و ضمد به الثدى الوارم بعد النفاس حلل ورمه العارض من تجبن اللبن، قاله جالينوس و الرازى و سبعة من الحكماء.
و كذلك إذا ضمد بالكرفس [83] نفع من الورم الكائن من تجبن اللبن.
و كذلك بزر الخطمية ينفع من ورم الثدى الحادث بعد النفاس ضمادا، و قشر رمان وزر ورد يطبخ و يضمد به الثدى الوارم ورما حارا.
و كذلك دقيق الباقلا إذ
طبخ و ضمد به الثدى الوارم بعد النفاس ورما حارا حلله و سكن ألمه.
صمغ يشرب منه عشر حبات مع الخرشوف مع بعض الأحساء الموافقة لذلك ينفع من تعقد اللبن فى الثدى.
و إذا أذيب الشمع و طلى به على الثدى ضمادا نفع من تجبن اللبن فى الثدى.
و كذلك نخالة الحنطة إذا طبخت بالخل نفعت من تعقد اللبن فى الثدى ضمادا بعد الولادة.
و كذلك السمسم إذا دق و خلط بسمن بقرى و ضمد به الثدى المنعقد فيه اللبن حلله.
و كذلك بزر كتان مدقوق معجون بخل ينفع من تجبن اللبن فى الثدى.
و كذلك بياض البيض الدجاجى إذا عجن فيه دقيق باقلا و ضمد به اللبن المجبن فى الثدى نفعه.
إذا دق ورق الخوخ الزهرى و ضمد به الثدى الصلب حلله.
و كذلك دقيق الحلبة إذا طبخ نفع من صلابة الثدى ضمادا.
و كذلك زبد البقر ينفع من صلابة الثدى أكلا و ضمادا.
و كذلك شحم العجل إذا ضمد به صلابة الثدى لينه و حلله.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 102
قال جالينوس و ثلاثة عشر حكيما: و اليانسون يدر اللبن أكلا و شربا سريعا.
و كذلك الشونيز إذا شرب أدرّ اللبن.
و كذلك دشيش الحنطة إذا طبخ و أكل أدرّ اللبن.
و كذلك الكمون إذا شرب أدرّ اللبن.
و كذلك أكل الحمص الأسود يدر اللبن.
و كذلك أكل الباقلا يدر اللبن.
و كذلك أكل الحمص الأبيض يدر اللبن مجرب قاله جالينوس و عشرة من الأطباء.
و كذلك الخس البستانى يدر اللبن و بزر الخشخاش إذا نثر على الخبز مع الرازيانج أدرّ اللبن مجرب.
و الإكثار من أكل الفجل يدر اللبن، قاله أحد عشر حكيما.
و كذلك أكل اللفت يدر اللبن.
و كذلك أكل بزر البطيخ الأصفر أو شربه يدر اللبن.
و كذلك أكل القلقاس.
و كذلك أكل الكراث.
و إذا طلى بالمر أعلى الثدى أدر اللبن.
و كذلك السلق يدر اللبن، و أطال فى ذلك.
عصارة طرى الشوكران إذا لطخ بها الثدى قطعت درور اللبن و جففته.
و كذلك دردى الخل إذا لطخ به الثدى قطع اللبن جملة، مجرب صحيح.
و كذلك الحلبة تدق و تعجن بالماء و يضمد بها الثدى تقطع اللبن جملة.
و كذلك بزر كتان محرق إذا ضمد به الثدى قطع درور اللبن.
و كذلك مرارة الضأن إذا لطخ بها الثدى قطعت اللبن.
و كذلك الكمون المدقوق إذا عجن بخل و ضمد به الثدى قطع اللبن مجرب.
و كذلك إذا شرب درهمان سذاب قطع اللبن.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 103
طفل: و هو الطين الخراسانى إذا عجن بخل و طلى به الثدى منع من عظمه، و الإقلال من دخول الحمام ما أمكن يمنع من عظم الثدى.
و كذلك المرتك إذا سحق بالماء و ضمد به الثدى منعه أن يعظم.
و كذلك الشب إذا عجن بالماء و ضمد به الثدى منعه أن يعظم.
و كذلك إذا ضمد بعصارة عنب الذئب منعه من العظم.
رصاص محرق ينفع من قروح الثدى.
و كذلك الزيت الطيب إذا دعك فى صلابة رصاص و فهر رصاص حتى يسودّ و لطخ به قروح الثدى أبرأها.
و كذلك قثاء برى أكل بقله أو شرب عصارته يبرئ قروح الثدى.
قال جالينوس و جماعة إذا علق المرجان فى عنق صبى حتى يحاذى معدته قواها.
و كذلك اليسير من قشر الأترج يقوى المعدة.
و كذلك ورقه و حبه.
و كذلك السماق يقوى المعدة أكلا و ضمادا.
و كذلك البسباسة الهندية تقوى المعدة شربا و ضمادا.
و كذلك أكل الفستق بقشره الذى على القلب يقوّى المعدة.
و كذلك عصارة ورق الآس ضمادا على المعدة و أكل حبه.
و كذلك وزن درهمين كراويا يمضغ على الريق و يبلع يقوى المعدة جدا قاله جالينوس و ثلاثة عشر حكيما من الأكابر و هو مجرب.
و كذلك السعد يقوى المعدة الباردة شربا و ضمادا، قاله جالينوس و أحد عشر حكيما.
و كذلك المصطكى بدهن الورد تقوّى المعدة شربا و ضمادا، قاله جالينوس.
قال: و كذلك شرب قليل الزعفران يقوى المعدة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 104
و كذلك القرظ[84] يقوى المعدة شربا و ضمادا.
و كذلك الثوم إذا دق و خلط بالخل.
و كذلك النعنع يقوّى المعدة أكلا لبقله و شربا لعصارته.
و كذلك الحلبة المطبوخة بالخل تقوّى المعدة أكلا و ضمادا.
و كذلك شرب الماء الذى يطفأ فيه الحديد يقوى المعدة، و أطال فى ذلك.
قال الرازى و غيره: لا شى ء أشد إضعافا للمعدة من أكل المشمش.
و كذلك شرب حجر اليهودى.
و كذلك الإكثار من أكل الحصرم يضعف المعدة.
و كذلك كثرة استعمال الماء الحار يضعف المعدة.
و كذلك الإكثار من استعمال الفقاع الشعيرى.
شرب الصبر ينقى المعدة قاله جالينوس و غيره.
و كذلك شرب اليانسون.
و كذلك أكل النعنع.
و كذلك اللاذن ينقى المعدة شربا و ضمادا بدهن ورد.
و كذلك شرب كباش القرنفل.
و كذلك السنبل الهندى.
و كذلك شرب الصعتر.
و كذلك شرب البرنوف [85] ينقى المعدة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 105
و كذلك أكل الزبيب ينقى المعدة من الرطوبات اللزجة.
إذا شرب الغاريقون وحده نفع من وجع المعدة البارد السبب قاله جالينوس و أربعة عشر حكيما.
و كذلك أظفار تنفع من وجع المعدة البارد السبب شربا و ضمادا.
و كذلك أكل جمار النخل ينفع منه.
و كذلك عنب الثعلب ينفع من وجع المعدة البارد السبب شربا و ضمادا قاله جالينوس و غيره.
و كذلك بزر مر إذا سحق و عجن بعسل نفع من وجع المعدة شربا و ضمادا.
و كذلك المصطكى تنفع من وجع المعدة البارد السبب شربا و ضمادا.
و كذلك الورد الطرى إذا دق و ضمد به وجع المعدة الحار السبب نفع منه و سكنه.
و كذلك أكل الكرنب ينفع من وجع المعدة البارد السبب ضمادا، و أطال فى ذلك.
بقل الكزبرة يطفئ لهيب المعدة أكلا رطبا و يابسا.
و كذلك خيوط الكرم و أطرافه الغضة تطفئ عصارتها لهيب المعدة شربا و ضمادا.
و كذلك عصارة البقلة الحمقاء تطفئ لهيب المعدة شربا و ضمادا، قاله الرازى و جالينوس و عشرة من الأطباء.
و كذلك عصارة ماء الهندبا إذا خلطت بالسويق أطفأت لهيب المعدة ضمادا.
و كذلك أكل لحم الأترج الأبيض يطفئ لهيب المعدة، و حماض الأترج يطفئ لهيب المعدة شربا و ضمادا.
و كذلك الخس ينفع منها أكلا و ضمادا.
و كذلك أمراق الدجاج و أسفيذاج يطفئ لهيب المعدة.
و كذلك أدمغتها إذا أكلت.
و كذلك وضع الأطراف فى الماء البارد يطفئ لهيب المعدة قاله جالينوس و هو مجرب.
و كذلك لبن النساء يطفئ لهيب المعدة ضمادا و شربا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 106
و كذلك النبق يطفئ لهيب المعدة.
و كذلك أكل الثوم الشامى أو شرب مائه يسكن لهيب المعدة لا سيما الأحمر الفج.
عصارة عنب الثعلب و شقيق و دهن ورد ينفع من ورم المعدة الحارّ السبب.
و كذلك المصطكى تنفع من ورم المعدة البارد السبب شربا و ضمادا.
و كذلك خولان مكى ينفع من ورم المعدة الحارّ السبب ضمادا، و الميعة السائلة تحلل ورم المعدة البارد السبب.
و كذلك العسل ينفع من ورم المعدة البارد السبب، و أطال فى ذلك.
شرب عصارة النمام ينفع من الفواق الامتلائى قاله بقراط و جالينوس و الرازى و أحد عشر من الأطباء.
و كذلك الشبت ينفع من الفواق الامتلائى و يسكن الفواق البلغمى.
و كذلك جندبادستر بخل ممزوج بماء و سكر ينفع من الفواق البلغمى.
و كذلك النعنع بماء رمان حامض يسكن الفواق أكلا و شربا و ضمادا.
و كذلك الكمون إذا شرب بخلّ ينفع من الفواق.
و كذلك طبيخ الحلبة ينفع من الفواق البلغمى شربا.
و كذلك الزعفران إذا شرب نفع من الفواق.
و إذا لعق الزبد لعقا متواترا مقدار ثلاث أواق رأيت منه العجب العجاب فى تسكين الفواق الحادث عن اليبس.
و كذلك شرب طبيخ البرنوف ينفع من الفواق البلغمى.
و هو القرف، طباشير يسكن الغثيان الصفراوى.
و كذلك كباش القرنفل يسكن الغثيان الكائن عن بلة المعدة، و مثله السنبل الهندى.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 107
و كذلك النعنع بخل حاذق يقطع الغثيان لا سيما إن خلط بماء رمان حامض.
و كذلك النمام بخل حاذق يسكن الغثيان.
و كذلك تمر هندى [87] يقطع الغثيان الحادث عن الصفراء، و السماق و عود البخور إذا شرب منه مثقال أزال رطوبة المعدة و سكن الغثيان مجرب.
و إذا شدخ البصل و شم قطع الغثيان قاله جالينوس و غيره.
و كذلك أكل الباذنجان بالخل ينفع من الغثيان.
و كذلك الليمون المالح يقطع الغثيان مجرب، و إدمان أكل الهليون يولد الغثيان.
و كذلك إذا ذر على الليمون المالح صعتر مسحوق ناعم فإنه مجرب فى زوال الغثيان.
هال إذا شرب قطع القى ء البلغمى لا سيما إن خلط بماء الرمان الحامض.
و كذلك النعنع بالخل يقطع القى ء أكلا لجرمه أو شربا لعصارته بالخل قاله الرازى و عشرة من الأطباء.
و كذلك كباش القرنفل إذا شرب قطع القى ء.
و كذلك بزر الكزبرة المقلو يقطع القى ء شربا، و إذا حمص و خلط منه درهمان بماء رمان حامض قطع القى ء.
و كذلك جمار النخل إذا أكل قطع القى ء.
و كذلك الطفل المصرى يقطع القى ء شربا قاله بقراط.
و كذلك أكل النبق أو شرب التمر هندى يقطع القى ء.
و كذلك الليمون يقطع القى ء الصفراوى.
و كذلك بزر الشبت أو زهر كل منهما يقطع القى ء الذى يكون سببه طفو الطعام على فم المعدة قاله جالينوس و غيره، و أطال فى ذلك.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 108
شرب طبيخ الشبت يهيج القى ء.
و بصل النرجس إذا شرب منه ثلاثة دراهم قيأ قيئا حسنا.
و عصارة الكرفس أو أكل بقله يهيج القى ء.
و كذلك الفجل إذا أكل قبل الطعام هيج القى ء و سهله.
و كذلك قصب السكر إذا امتص منه مقدار صالح و شرب عليه ماء حار هيج القى ء و سهله.
و كذلك جوز الأكل إذا أكل على الريق أسهل القى ء، و جميع أنواع الملح إذا شربت هيجت القى ء.
و إذا أكل السمسم هيج القى ء.
و كذلك أدمغة الحيوانات تهيج القى ء.
و من أكل الخروب و شرب عليه ماء حارا أو شرابا حلوا قيأه مرة سوداء.
إذا شرب الأملج سكن العطش، قاله ابن سينا و ستة عشر حكيما.
و كذلك ماء القرع المشوى يسكن العطش.
و كذلك شرب عصير جرادته.
و كذلك أكله إذا أحكم نضجه بالطبخ يقطع العطش.
و الثوم يقطع العطش الكاذب الكائن عن لحوح البلغم فى المعدة.
و شرب نقيع التمر هندى يقطع العطش الحادث عن الصفراء.
و كذلك أكل البقلة الحمقاء نيئة أو مطبوخة أو شرب عصارتها أو شرب حليب بزرها يسكن العطش.
و كذلك ماء الشعير يقطع العطش.
و كذلك الخل إذا خلط فى الطعام سكن العطش.
و كذلك بزر قطونا إذا شرب صحاحا بلعابه نفع من العطش الحارّ السبب.
و كذلك عصارة عنب الثعلب يسكن العطش.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 109
و كذلك نقيع أمير باريس يقطع العطش.
و كذلك الطباشير يقطع العطش الحارّ السبب.
و كذلك عصارة عنب الثعلب تسكن العطش شربا و ضمادا.
و شرب السماق يسكن العطش الصفراوى.
و كذلك شرب اللبن الحليب يسكن العطش.
كراويا تسخن المعدة و تنفع من بردها.
و كذلك الكراث المسلوق بخل و زيت و كمون يسخن المعدة و ينفع من بردها.
و كذلك ورق أترج [88] يسخن المعدة شربا و ضمادا.
و كذلك النعنع يسخن المعدة أكلا و شربا.
و كذلك عود البخور إذا شرب منه مثقال يسخن المعدة الباردة.
و كذلك الخردل إذا خلط فى الطعام سخن المعدة الباردة.
و كذلك الصعتر يسخن المعدة شربا و ضمادا.
و كذلك الفلفل إذا طبخ مع الملح و أكل سخن المعدة.
و كذلك السنبل الهندى مجرب صحيح.
قراصيا بليدية تنبه شهوة الغذاء، كذلك الأملج شربا و ضمادا قاله أحد عشر حكيما.
و كذلك المصطكى تنبه شهوة الغذاء شربا و مضغا و ضمادا.
و كذلك أكل اليسير من البصل ينبه شهوة الغذاء.
و كذلك أكل القلقاس [89] مطبوخا ينبه شهوة الغذاء، قاله جالينوس.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 110
و كذلك الحلبة إذا طبخت تنبه شهوة الغذاء.
و كذلك تمر هندى إذا طبخ به اللحم و أكل نبه شهوة الغذاء.
و كذلك بقدونس إذا دق ورقه و أطرافه الغضة ناعما و أذيب بخل و ثوم و فلفل و قليل ملح نبه شهوة الغذاء مجرب.
و كذلك أكل الخردل ينبه شهوة الغذاء.
و كذلك اليانسون محمصا ينبه شهوة الغذاء.
و كذلك ماء الليمون ينبه شهوة الغذاء.
و كذلك إذا خلط السماق فى الطعام نبه شهوة الغذاء.
و كذلك الملح إذا كان ظاهرا فى الطعام نبه شهوة الغذاء، و أطال فى ذلك.
أكل البندق يدبغ المعدة.
و كذلك الفستق المقلو يدبغ المعدة.
و كذلك الزعفران يدبغ المعدة.
و كذلك أكل السعد يدبغ المعدة.
و كذلك حب رمان يابس يدبغ المعدة.
و كذلك أكل البلح البسر.
و كذلك الصبر.
و كذلك أكل الرمان الحلو بشحمه يدبغ المعدة.
زنجبيل مربى و غير مربى إذا أكل أو خلط فى الطعام أعان على الهضم قاله الرازى و ثلاثة عشر من الأطباء.
و كذلك الزعفران يعين على هضم الطعام.
و كذلك أكل النعناع أو الكرفس أو الخردل أو السذاب.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 111
و كذلك السنبل الهندى أو كباش القرنفل يعين على الهضم مجرب.
و كذلك الكراويا تعين على الهضم.
و كذلك جزر مربى يعين على الهضم مجرب.
و كذلك قشر الأترج الأصفر الرقيق يعين على هضم الطعام، و أطال فى ذلك.
طباشير إذا أكل مع قلب الجوز قطع شهوة الطين.
و كذلك أكل الباقلا محمصة بملح منقوع بعد تحميصه يقطع شهوة الطين.
و كذلك الصمغ العربى إذا أكل نفع من شهوة الطين.
و كذلك الشيرج إذا شرب منه أوقية بالعراقى أذهب شهوة الطين.
و كذلك الفستق المحمص المملوح يقطع شهوة الطين.
سنبل هندى إذا شرب بحلاب أذهب نفخ المعدة و رياحها.
و كذلك دارصينى يحلل رياح المعدة و نفخها مجرب.
و كذلك عود البخور يحلل شربه رياح المعدة و نفخها مجرب.
و كذلك الكمون أو السذاب يحلل رياح المعدة شربا و ضمادا.
و كذلك النعنع يحلل الرياح و النفخ من المعدة.
و كذلك المصطكى إذا شربت بعسل أو مدقوقة بسكر أو أكلت وحدها حللت رياح المعدة و نفخها، و أطال فى ذلك.
خطمية تنفع من قذف الدم من المعدة شربا.
و كذلك عصارة النعنع البستانى تقطع قذف الدم من المعدة، قاله جالينوس و جماعة.
و كذلك شرب عصارة البقلة الحمقاء تنفع من قذف الدم من المعدة.
و كذلك العقيق [90] إذا علق منه أحجار لونها لون ماء اللحم غير مشبعة الحمرة على
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 112
من يقذف الدم من معدته قطعه مجرب صحيح.
و كذلك ورق الطرفاء ينفع من قذف الدم من المعدة.
و من عولج بالأدوية فلم ينفع فيه دواء فليشرب ثلاث شعيرات موميا بشراب قابض فإنه يبرأ، قاله الرازى.
و مما جرب لقطع الدم شرب حب التمر هندى.
و كذلك بياض التمر هندى.
و كذلك بياض البيض إذا خلط بالسويق قطع نفث الدم.
خيوط الكرم و أطرافه الغضة إذا شربت عصارتها قطعت الوحم.
و كذلك ماء الحصرم المطبوخ معه نعنع بستانى إذا شرب أو خلط فى الطعام قطع شهوة الوحم.
و كذلك الكمون إذا نقع فى خل حاذق يوما و ليلة ثم جفف و حمص و شرب قطع شهوة الوحم مجرب.
و كذلك الكزبرة اليابسة محمصة تنقع فى خل حاذق يوما و ليلة ثم تجفف و تحمص فتنفع من شهوة الوحم.
و كذلك قشر الأترج إذا شرب قطع شهوة الوحم.
كزبرة خضراء إذا أكلت سكنت الجشاء الحامض.
و كذلك الذهب إذا أمسك فى الفم نفع من الجشاء الحامض.
و كذلك المصطكى إذا شربت نفعت من الجشاء الحامض.
و كذلك القطران ينفع من الجشاء الحامض لعقا.
و كذلك الكرفس ينفع من الجشاء الحامض شربا. و كذلك أكل بقله، قاله بقراط.
و إذا أكل الكراث قبل الطعام نفع من الجشاء الحامض.
و كذلك شرب الماورد.
و كذلك أكل اليسير من البصل يذهب الجشاء الحامض.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 113
إذا شرب من عصارة البقلة الحمقاء خمسة دراهم نفع من حرقة المعدة.
و كذلك أمراق الفراريج و الأمراق الدسمة تطفئ لهيب المعدة و الحرقة الحادثة بعد القى ء.
و كذلك السكر الأبيض بالماء و بزر قطونا خمسة دراهم صحاح يحل فى ماء السكر و يشرب فإنه يسكن لهيب المعدة مجرب.
و كذلك شرب لبن النساء يسكن حرقة المعدة.
و كذلك وضع الأطراف الأربعة فى الماء البارد جملة يسكن حرقة المعدة و لهيبها مجرب قاله جالينوس.
خرنوب شامى ينفع من قروح المعدة.
و كذلك البردى المحرق ينفع من قروح المعدة.
و كذلك اللبن الحليب ينفع من قروح المعدة.
و كذلك القرطاس المصرى إذا أحرق نفع من قروح المعدة شربا.
بزر الكشوث يقوّى الكبد.
و كذلك الزبيب الأحمر المنزوع العجم يقوى الكبد.
و كذلك السنبل الهندى و المصطكى يقوى الكبد البارد المزاج شربا و ضمادا.
و كذلك كباش القرنفل.
و كذلك الراوند يقوى الكبد، و مثله اللاذن.
و كذلك أمير باريس يقوى الكبد شربا و ضمادا.
و كذلك الكمون يقوى الكبد البارد.
و كذلك الزعفران.
و كذلك العذبة تقوى الكبد شربا و ضمادا، و طباشير يقوى الكبد الحار.
و كذلك الليمون المالح يقوى الكبد البارد المزاج.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 114
و كذلك السعد. و كذلك العصفر.
و كذلك قشر الطلع يقوى الكبد شربا و ضمادا.
خيار شنبر عسله بدهن لوز و سكر ينفع من وجع الكبد.
و كذلك السنبل الهندى ينفع من وجع الكبد البارد.
و كذلك الراوند إذا شرب نفع من وجع الكبد المزمن، قاله ابن سينا و عشرة من الحكماء.
و كذلك الزعفران ينفع من وجع الكبد شربا.
و كذلك بزر القرع ينفع من وجع الكبد الحار السبب.
و كذلك عود البخور إذا شرب منه كلّ يوم درهمين أياما متوالية أبرأ وجع الكبد.
و كذلك البابونج ينفع من وجع الكبد البارد السبب شربا و ضمادا، و أطال فى ذلك.
عنب الثعلب و سويق و يسير مصطكى ينفع من ورم الكبد الحار السبب.
و كذلك إذا أكل مسلوقا بدهن اللوز الحلو ينفع من ورم الكبد الحار السبب.
و كذلك الراوند ينفع من ورم الكبد.
و كذلك عصارة البقلة الحمقاء تنفع من ورم الكبد الحار السبب، و كذلك بزرها.
و كذلك النعنع ينفع من ورم الكبد البارد السبب شربا و ضمادا.
و كذلك النمام إذا دق ناعما و خلط بالخل ينفع من ورم الكبد البارد السبب ضمادا.
و كذلك قوة الصبغ تحلل ورم الكبد شربا و ضمادا، و أطال فى ذلك.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب ؛ ص114
ق يحل بخل ينفع من صلابة الكبد.
و كذلك النمام ينفع من صلابة الكبد شربا و ضمادا.
و كذلك الطباشير بماء الهندبا يحلل و يلين صلابة الكبد شربا.
و كذلك شرب العذبة.
و كذلك عصارة ورق الصفصاف إذا شربت نفعت من صلابة الكبد.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 115
ورق الرازيانج [92] يفتح سدد الكبد، قاله جالينوس و أربعة عشر حكيما.
عود البخور يفتح سدد الكبد شربا.
و كذلك عنب الثعلب أو السلق أكله أو شرب عصارته يفتح سدد الكبد، لا سيما إن أكل السلق بالخل و الخردل فإنه يفتح سدد الكبد بالكلية، قاله بقراط و عشرة من الحكماء.
و كذلك أكل الحمص الأحمر و شرب مرقته يفتح سدد الكبد، قاله بقراط و جالينوس و عشرة من الحكماء.
و كذلك لسان الحمل يفتح سدد الكبد.
و كذلك اللوز المر يفتح سدد الكبد، قاله الرازى و أحد عشر حكيما.
و كذلك الزعفران يفتح سدد الكبد و مثله العسل و الكراث يفتح سدد الكبد.
و كذلك الكمون يفتح سدد الكبد.
و كذلك البقدونس [93] و هو الكرفس الرومى يفتح سدد الكبد.
و كذلك عرق السوس.
و كذلك أكل البطيخ الأصفر يفتح سدد الكبد.
و كذلك الثوم إذا خلط فى الطعام يفتح سدد الكبد مجرب، و أطال فى ذلك.
قوة الصبغ تنقى الكبد شربا، قاله الرازى و جالينوس و غيرهما.
و كذلك أكل الفستق.
و كذلك شرب طبيخ الكرنب بعسل و قليل بورق ينقى الكبد.
و كذلك شرب ماء نقيع الحمص لا سيما الأحمر، و أطال فى ذلك.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 116
الإكثار من أكل الرطب يولد السدد فى الكبد.
و كذلك الباذنجان إذا أكل بلا خل ولّد السدد.
و كذلك الإكثار من أكل القمح المقلو.
و كذلك الموز و البلح إذا أكثر من أكل كلّ منهما يولّد السدد.
و كذلك الإكثار من أكل العدس يكثر الدم و يولد السدد.
و كذلك شرب الماء الكدر يولد السدد، و دفع ضرره يكون بالأشياء المدرة.
و كذلك الإكثار من أكل اللبن كله يولد السدد.
و كذلك إذا أكل طبيخ دقيق الحنطة باللبن يولد السدد.
و كذلك الإكثار من أكل النشاء.
بزر الكشوث ينفع من اليرقان الأصفر و يفتح السدد، قاله بقراط و الرازى و عشرة من الحكماء.
و إذا علق الكهربا على صاحب اليرقان نفعه لا سيما إن أخذ منه درهم و شرب بسكر نبات.
و كذلك الكركم، و هو العروق الصفر ينفع من اليرقان الحادث عن سدد الكبد.
و كذلك شرب ماء المطر ينفع من اليرقان.
و كذلك عصارة عنب الثعلب أو أكل بقله نيئا و مطبوخا بالماء ينفع من اليرقان.
و كذلك شرب خيار شنبر و عسله ينفع من اليرقان لا سيما إن خلط بعصارة عنب الثعلب.
و كذلك الفستق إذا أكل مدقوقا معجونا أبرأ من اليرقان.
و كذلك شرب عصارة الفجل عشرة أيام متوالية تزيل اليرقان الأصفر، قاله الرازى و ابن سينا و عشرة من الأطباء.
و كذلك الصبر إذا شرب بماء الهندبا ينفع من اليرقان، قاله الرازى و غيره.
و كذلك عصارة النعنع و أطرافه الغضة إذا شربت نفعت من اليرقان.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 117
و كذلك الغاريقون إذا شرب منه مثقال نفع من اليرقان، قاله جالينوس و خمسة عشر حكيما.
و كذلك طبيخ حب الآس إذا شرب نفع من اليرقان.
و كذلك شرب نقيع العذبة تنفع من اليرقان لا سيما إن
طبخت العذبة على النار ليلة كاملة و شرب طبيخها.
و كذلك القرع إذا قطع و هو صغير و لف بعجين و شوى فى الفرن و شرب ماؤه ينفع من اليرقان.
و كذلك عصارة قثاء الحمار أو عصارة أصلها و ورقها كل منهما إذا شرب نفع من اليرقان لا سيما إن خلط بلبن النساء.
و كذلك شرب مخيض البقر ينفع من اليرقان.
و كذلك أكل الرازيانج أو ورقه أو بزره بسكنجبين ينفع من اليرقان.
و إذا أخذ سبع حبات من الشونيز و دقت ناعما و خلطت بلبن النساء و سعط بها صاحب اليرقان الأصفر يبرئه.
و كذلك الخس [94] إذا أكل بالخل نفع من اليرقان.
و كذلك بول الإنسان إذا شرب نفع من اليرقان، و أطال فى ذلك فى الأصل.
بزر الكشوث نافع من اليرقان الأسود.
و كذلك شرب الخولان الهندى.
و كذلك بزر الحماض ينفع من اليرقان الأسود.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 118
أكل التين رطبا أو يابسا ينفع من ابتداء الاستسقاء كراويا إذا شرب منه كل يوم ثلاثة مثاقيل بزيت طيب سبعة أيام ينفع من سوء التنبه و هو ابتداء الاستسقاء.
و كذلك شرب طبيخ الحمص الأسود ينفع من ابتداء الاستسقاء و مثله الحمص الأحمر.
و كذلك حب الخروع بالعسل ينفع من ابتداء الاستسقاء.
و كذلك شرب طبيخ الكرنب فى عسل و قليل بورق ينفع من ابتداء الاستسقاء، و أطال فى ذلك.
إذا شرب من الحلتيت وزن درهم نفع من الاستسقاء الطبلى.
و كذلك دارصينى الصين إذا شرب نفع من الاستسقاء الطبلى.
و كذلك أخثاء البقر المحرقة إذا شربت نفعت من الاستسقاء الطبلى، قاله جالينوس و غيره، لا سيما إن خلط عنب الثعلب بالبورق الملح و أخثاء البقر المحرقة فإنه غاية.
و كذلك القطران ينفع من الاستسقاء الطبلى طلاء على البطن.
و كذلك الإذخر ينفع من الاستسقاء شربا.
و كذلك شرب الزعفران ينفع من الاستسقاء الطبلى شربا.
و كذلك الخل و أخثاء البقر يتلطخ به و يجلس فى الشمس حتى يجف ينفع من الاستسقاء الطبلى.
و كذلك شرب السنبل الهندى أو الزنجبيل.
دارصينى الصين ينفع من الاستسقاء الزقى شربا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 119
و كذلك طبيخ الإذخر.
و كذلك شرب بول الجمل الأعرابى ينفع منه.
و كذلك إذا خلط الثوم فى الطعام نفع من الاستسقاء الزقى.
و كذلك شرب السنبل الرومى ينفع منه.
و كذلك الخولان الهندى.
و كذلك شرب أصل الحنظل أو عصارة ورقه ينفع من الاستسقاء الزقى، و الشربة منه خمسة قراريط.
و كذلك لسان الحمل إذا أكل مسلوقا بدهن اللوز ينفع من الاستسقاء الزقى.
و كذلك القطران ينفع منه ضمادا على الجوع.
و كذلك التضمد بأخثاء البقر المحرقة ينفع منه، قاله الرازى و ستة من الحكماء.
و كذلك شرب بزر الكرفس.
و كذلك طلاء البطن بالطين المختوم.
و كذلك شرب السعد أو شرب الماء المطفأ فيه الحديد المحمى ينفع من الاستسقاء الزقى.
أكل لحم القنفذ البرى ينفع من الاستسقاء اللحمى طريا و مقدودا و مملوحا بشراب سكنجبين، قاله ابن سينا و ثمانية من الحكماء.
و كذلك عصارة الكرنب إذا طلى بها البطن.
و كذلك شرب بول الجمل الأعرابى ينفع منه.
و كذلك بول العنز إذا شرب منه ثلاثون درهما مع سنبل قدر درهم نفع من الاستسقاء اللحمى و أخرج مادّته.
و كذلك الأنيسون ينفع من الاستسقاء اللحمى.
و كذلك أخثاء البقر المحرقة إذا شربت نفعت من الاستسقاء اللحمى نفعا جيدا، قاله جالينوس و غيره.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 120
و مثله الكمون أو شرب الحلتيت.
و كذلك التضمد بالقطران على الجوف، قاله أبقراط و غيره.
و كذلك كباش القرنفل تنفع من الاستسقاء اللحمى نفعا بيّنا و شرب جميع الأنافح ينفع من الاستسقاء اللحمى و أطال فى ذلك.
عفص غير مثقوب يدق و يطبخ طبخا جيدا حتى يصير فى قوام العسل و يتهرى جدا و تبل فيه خرقة كتان فتوضع على السرة الناتئة فإنها تردها.
و كذلك لب حب القطن يرد نتو السرة ضمادا.
و كذلك التضمد بالمصطكى يرد نتو السرة ضمادا و شربا.
و كذلك بزر قطونا مدقوقا يرد نتو السرة ضمادا لا سيما سرر الصبيان مجرب.
و كذلك الخل الحاذق ضمادا.
فوّة الصبغ تنقى الطحال شربا و ضمادا، قاله جالينوس و غيره.
و كذلك الفلفل الأسود إذا خلط فى الطعام أو الشراب نقى الطحال.
جوز السرو يقوى الطحال أكلا.
و كذلك صمغ الكمثرى يقوى الطحال شربا قاله جالينوس.
و كذلك الزعفران يقوى الطحال شربا و ضمادا.
و كذلك بزر الهندبا يقوى الطحال شربا و ضمادا.
و كذلك بزر الفجل يقوى الطحال شربا و ضمادا.
و كذلك شرب الراوند يقوّى الطحال.
و كذلك فوّة الصبغ شرب أصلها يقوى الطحال.
بزر كشوث و صعتر برى يفتح سدد الطحال مجرب.
و كذلك الكرفس يفتح سدد الطحال أكلا لبقله و شربا لعصارته.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 121
و كذلك السلق بخل و خردل يفتح سدد الطحال.
و كذلك الترمس يفتح سدد الطحال.
و كذلك الغاريقون يفتح سدد الطحال.
و كذلك اليانسون الدقيق يفتح سدد الطحال، قاله الرازى و ثلاثة عشر حكيما.
و كذلك القنطريون يفتح سدد الطحال قاله الرازى و أربعة عشر حكيما، و أطال فى ذلك.
عصارة اللبلابة بالخل تنفع من وجع الطحال ضمادا.
و كذلك ورق الطرفاء إذا نقع و شرب ماؤه نفع من وجع الطحال.
و إذا أكل أو شرب أربعين يوما من إناء اتخذ من خشب الطرفاء خلص من وجع الطحال.
و كذلك التين اليابس إذا نقع منه رطل فى خل ثقيف تسعة أيام ثم ضمد به الطحال، و أكل العليل منه كل يوم أربع تينات، و أكل من خله نفع نفعا عجيبا و حلل الطحال مجرب.
و كذلك الطحال إذا أكل نيئا أو مطبوخا بالخل سكن وجع الطحال.
و كذلك شرب الزعفران ينفع من وجع الطحال.
و كذلك طبيخ السيسبان إذا شرب ينفع من وجع الطحال.
و كذلك دهن اللوز المرّ ينفع من وجع الطحال شربا، و ضمادا.
و كذلك شرب بول الإنسان يسكن وجع الطحال.
و كذلك بزر الكرفس يسكن وجع الطحال شربا و ضمادا.
و كذلك لحاء شجر الصفصاف إذا دقّ و شرب بخل نفع من وجع الطحال، و أطال فى ذلك.
المر ينفع من ورم الطحال ضمادا أو شربا.
و كذلك بعر الماعز ينفع من ورم الطحال ضمادا و شربا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 122
و كذلك الحلبة دقيقها بالخل ينفع من ورم الطحال ضمادا.
و كذلك الحلبة بخل و نطرون تحلل ورم الطحال ضمادا.
و كذلك التين المدقوق و الخردل المدقوق إذا ضمد به ورم الطحال حلله.
و كذلك خبث الحديد يحلل ورم الطحال شربا و ضمادا.
و مثله فوة الصبغ تحلل ورم الطحال شربا و ضمادا.
و كذلك طبيخ الترمس إذا شرب بعسل و فلفل نفع من ورم الطحال.
و كذلك غاريقون بشراب سكنجبين ينفع من ورم الطحال، قاله الرازى و ستة من الحكماء.
قال ابن سينا: و الشربة منه مثقال بسكنجبين.
و كذلك قشر الفجل إذا دقّ و ضمد
به ورم الطحال حلله.
و كذلك الخردل ينفع من ورم الطحال شربا و ضمادا.
و مثله اليانسون شربا و ضمادا.
و كذلك شرب العذبة يحلل ورم الطحال.
و كذلك عصارة عنب الثعلب إذا شرب منه أربع أواق نفع من ورم الطحال، و أطال فى ذلك.
قنطريون دقيق ينفع من صلابة الطحال شربا و ضمادا.
و كذلك ورق اللبلاب [100] إذا طبخ بالخل و ضمد به صلابة الطحال لينها.
و كذلك شرب عصارة ورق الطرفاء بخل يلين صلابة الطحال.
و كذلك الموميا إذا شرب منها قيراط بحلاب لين صلابة الطحال.
و كذلك الكندس يلين صلابة الطحال ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 123
و كذلك الراوند يلين صلابة الطحال شربا و ضمادا.
و كذلك شرب طبيخ السلق بخل و خردل يلين صلابة الطحال، قاله الرازى و جالينوس و غيرهما.
و من شرب من بول نفسه لين صلابة طحاله.
و من لوى ذكره بين فخذيه إلى خلف وبال كما يبول الجمل مرارا و كان به صلابة فى طحاله ذهبت، و أطال فى ذلك.
بزر القرع ينفع من وجع الجنب شربا- أى الحار السبب- و سنبل هندى ينفع من وجع الجنب البارد السبب شربا و ضمادا.
و كذلك ورق الخطمية ينفع من وجع الجنب ضمادا و عود البخور ينفع من وجع الجنب شربا.
و كذلك دقيق الشعر و قشور خشخاش و أكليل الملك [101] ينفع من وجع الجنب ضمادا.
و كذلك المحلب أو المقل الأزرق ينفع من وجع الجنب ضمادا.
و كذلك السذاب إذا طبخ مع الشبت ينفع من وجع الجنب البارد السبب، و أطال فى ذلك.
نمام ينفع من المغص شربا و ضمادا.
و كذلك السذاب اليابس و الشبت اليابس إذا شربا بعد سحقهما بعسل نفعا من المغص.
و كذلك الجندبا إذا لعق منه ثمن درهم بعسل نفع من المغص البارد السبب.
و كذلك دقيق الشعير إذا طبخ و ضمد به الجوف نفع من المغص.
و كذلك القنطريون الدقيق ينفع من المغص شربا و ضمادا.
و كذلك بزر قطونا ينفع من المغص الصفروى شربا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 124
و كذلك البقدونس و هو الكرفس الرومى إذا شربت عصارته أو أكل بقله سكن المغص.
و كذلك شرب طبيخ الطرفاء يسكن المغص.
و كذلك العصفر إذا شرب منه درهمان بعسل سكن المغص.
و كذلك بزر جوز الشيطان ينفع من المغص الشديد شربا.
و كذلك بول الإنسان ينفع من المغص الشديد حقنة.
و كذلك مصطكى تنفع من المغص شربا و ضمادا، و عود البخور إذا شرب منه نفع من المغص مجرب.
و كذلك يانسون و شراب ريحانى ينفع من المغص.
و كذلك قشر الأترج الأصفر الرقيق ينفع من المغص.
و كذلك قشر الليمون الأصفر إذا جفف و سحق و لعق بزيت سكن المغص.
و كذلك الكندر يسكن المغص الشديد شربا.
شرب المرّ ينفع من الزحير، كندر ينفع من الزحير البارد السبب شربا.
و كذلك كهربا تنفع من الزحير شربا.
و كذلك دهن الحلبة ينفع من الزحير البارد حقنة.
و كذلك اللبن الحليب يسكن الزحير حقنة.
و كذلك طين أرمنى إذا شرب نفع من الزحير، و الخشخاش يقطع إسهال الدم، و التوت الشامى الأحمر منه إذا خلط فى الطعام قطع إسهال الدم.
و كذلك العليق إذا شرب أصله قطع إسهال الدم.
و كذلك جلنار يقطع إسهال الدم.
و كذلك شرب العذبة يقطع إسهال الدم.
و كذلك شرب لب الآس اليابس أو الطرىّ أو عصارة ورقه
يقطع إسهال الدم.
و كذلك سماق محمص إذا أكل قطع اختلاف الدم.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 125
و كذلك بقل عنب الثعلب يقطع إسهال الدم إذا أكل مسلوقا مطيبا بدهن حلو.
و كذلك قشر اللوز الحلو الداخل إذا شرب قطع إسهال الدم مجرب.
و كذلك بهمن يقطع إسهال الدم شربا و تعليقا فى خرقة صوف حمراء مجرب.
كهربا و بزر الحماض ينفع من السجج العارض عن الصفراء.
و كذلك العفص و قشر الرمان الحامض سواء يدقان و يطبخان و يجففان بعد ذلك ثم يسحق و يؤخذ منه درهم ينفع من السجج.
و كذلك العذبة إذا شربت نفعت من السجج.
و كذلك الغبيراء[103] إذا شربت نفعت من السجج.
و كذلك شحم العنز الأنثى ينفع من السجج و ينفع لذع المعى و سججها.
و كذلك الصمغ العربى و مثله عفص ينفع من السجج الصفراوى و دقيق الأرز يحمص و يجعل فى شحم العنز ينفع من السجج الكائن من الدواء المسهل و غيره، و الملوخيا تنفع من السجج و صفار البيض النيمبرشت إذا ذرّ عليه درهم عفص أخضر و أكل نفع من السجج.
و كذلك ينفع منه النطول بالآس وزر الورد و قشور الخشخاش و جلنار بعد غليان الجميع غليانا جيدا و جلوس العليل فيه.
حب الآس الأبيض أو الأسود طريا أو يابسا كل منهما يقطع الإسهال الحار السبب الصفراوى مجرب و الأبيض أقوى فعلا من الأسود.
صمغ عربى محمص و مثله طباشير يقطع إسهال الدم.
و كذلك طلع النخل يقطع الإسهال الصفراوى أكلا.
و كذلك زهر العليق يقطع الإسهال الحار.
و كذلك الخل إذا نقع فيه كزبرة يابسة يوما و ليلة و أخرجت و جففت و حمصت و دقت و شربت خففت الإسهال الصفراوى الحار و قطعته.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 126
و كذلك البقلة الحمقاء الطرية إذا شربت أو أكلت نفعت من الإسهال الصفراوى و قطعته.
و إذا قلع أصل الخطمية بحديدة و علق على من به إسهال حار قطعته.
و كذلك جمار النخل إذا أكل نفع من الإسهال الصفراوى و قطعه.
و كذلك قشر الخشخاش إذا شرب منه نصف درهم مسحوقا معجونا بماء ورد
قطع الإسهال الحار الصفراوى يشرب عند النوم مثل سكرجة.
شرب عصارة حى العالم ينفع من الإسهال الكبدى.
و كذلك نفحة الفرس إذا شرب منها دانق إلى ربع درهم قطع الإسهال الكبدى.
و كذلك دم الماعز إذا أكل مشويا ينفع من الإسهال الكبدى.
مقل مكى إذا سحق ناعما و شرب قطع الإسهال المزمن، و هذا المقل هو الذى يعمله التجار على رأس المثقاب.
و كذلك العفص المكى ينفع من الإسهال المزمن شربا و حقنة، قاله الرازى و تسعة من الحكماء.
و كذلك شرب الماء الذى يطفأ فيه الحديد المحمى ينفع من الإسهال المزمن.
و كذلك عود البخور إذا شرب حبس البطن و قطع الإسهال المزمن مجرب.
و كذلك مخيض البقر المطفأ فيه الحديد المحمى ينفع من الإسهال المزمن.
و كذلك طلع النخل إذا أكل حبس الإسهال المزمن.
و كذلك الإكثار من أكل النبق يقطع الإسهال المزمن.
و كذلك قشور الخشخاش إذا طبخت حتى تتهرى و عقدت بسكر شرابا قطعت الإسهال المزمن.
و كذلك أكل جمار النخل يقطع الإسهال المزمن.
و كذلك أكل البلح يقطع الإسهال المزمن.
و كذلك ورق الجميز إذا شرب يابس ورقه مسحوقا كالغبار درهمين قطع الإسهال
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 127
المزمن الذى أعيا المعالجين.
حشيش البقلة الحمقاء الطرىّ إذا شوى و أكل نفع من قروح الأمعاء.
و كذلك أكل عروقها المنزوعة من الورق.
و كذلك النبق ينفع من قروح الأمعاء أكلا، و كذلك سويقه.
و كذلك أكل الباقلا المطبوخة بخل و ماء ينفع من قروح الأمعاء.
و كذلك الملوخيا زهرها و بزرها كل منهما ينفع من قروح الأمعاء.
و كذلك الماء الذى يطفأ فيه الحديد ينفع من قروح الأمعاء.
و كذلك شرب نشارة خشب السدر إذا طبخ بالخل نفع من قروح الأمعاء، و أطال فى ذلك.
أمير باريس إذا دق بحبه ناعما و شربه عقل الطبع.
و كذلك شرب عصارة لسان الحمل مغلاة مصفاة تعقل الطبع.
و كذلك أكل جمار النخل يعقل الطبع.
و كذلك حشيش البقلة الحمقاء إذا أكل مشويا فى الفرن عقل الطبع.
و كذلك الجميز[104] إذا شرب من ورقه درهما عقل الطبع عقلا قويّا.
و كذلك كبد الماعز إذا شويت و أكلت عقلت الطبع.
و كذلك أكل البسر يعقل الطبع.
و كذلك أكل طبيخ العدس المقشور يعقل الطبع.
و كذلك أكل اللوز المحمص بقشره يعقل الطبع، و أطال فى ذلك.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 128
قنطريون دقيق ينفع طبيخه من القولنج شربا و حقنة.
و كذلك لب القرطم إذا طبخ فى مرق الديك الهرم نفع من القولنج.
و سرّة المولود إذا أخذ منها قطعة و جعلت تحت فص خاتم لم يعرض للابسه القولنج أبدا.
و كذلك السمسم بقشره إذا ضمد به السرّة و ما حولها بعد دقه ناعما نفع من القولنج.
و كذلك الفلفل الأسود من خلطه فى طعام أمن حدوث القولنج.
و كذلك أكل الكراث ينفع من القولنج، لا سيما إن أكل الكراث مسلوقا مطيبا بدهن قرطم فإنه يحل القولنج.
و كذلك اللوز المرّ إذا دق و خلط بعسل و أكل منه قدر جوزة نفع من القولنج.
و كذلك أخثاء البقر بالزيت إذا طبخت طبخا جيدا و ضمد بها السرّة و ما يليها حل القولنج.
و كذلك حب القرع يحل القولنج شربا.
و شحم الحنظل يحل القولنج الحادث عن البلغم اللزج.
و كذلك الثوم يحل القولنج البلغمى.
و إذا شرب الصعتر بماء حار نفع من القولنج الريحى سريعا و لين الطبع.
و شرب بزر الشبت مطبوخا يحل القولنج البارد.
و الزعفران يسكن ألم القولنج بتخديره.
و إذا اغتذى أصحاب القولنج بمخ العظام نفعهم نفعا عظيما.
و كذلك التغذى
بالموز.
و كذلك التغذى بالزبد الطرى مخلوطا بعسل أو سكر نافع لمن يعتريه القولنج، و أطال فى ذلك.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 129
شحم الحنظل يستفرغ البلغم الغليظ و الصفراوى و الشربة منه و من عصارة ورقه من ربع درهم إلى درهم.
و إن خلط فى الحناء من شحم الحنظل ثلاثة دراهم و اختضب به طوال الليل أسهل بلغما رديئا كثيرا.
و كذلك الصبر يستفرغ الصفراء.
و كذلك القرطم يستفرغ الأخلاط الرديئة المحترقة.
و كذلك عصارة الرمان الحامض بشحمه تستفرغ الصفراء، و الشربة من العصارة نصف رطل بالعراقى.
و كذلك الحلبة يستفرغ بها الأخلاط الرديئة.
و كذلك السنا إذا شرب بلبن الماعز الحليب أسهل إسهالا حسنا.
و التمر هندى يسهل الصفراء.
و كذلك الورد الطرى إذا دق و شرب من عصارته وزن عشرة دراهم أسهل مرة صفراء رقيقة.
و إذا أكل القلقاس أسهل الصفراء.
و إذا أكل بزر الكتان أسهل البطن.
و ورق الأترج إذا شرب أسهل بلغما كل ورقة تسهل مجلسا، و أطال فى ذلك.
مصطكى تصلح الأدوية المسهلة و تقوّى فعلها.
و الصمغ العربى يدفع ضرر الأدوية المسهلة.
و كذلك بزر قطونا يغسل الأمعاء من آثار الأخلاط الرديئة المستفرغة، و يكسب الأمعاء نفعا، و يمنع من حدة الأخلاط.
و كذلك أسطوخودس يصلح الأدوية المسهلة و بكسر عادية أذيتها.
و إذا خلط المقل الأزرق فى الأدوية المسهلة كسر حدتها و منع الأكراب و حفظ صحة السفل.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 130
ورق المشمش يقتل الدود إذا ضمدت به السرة و ما حولها طول الليل.
و كذلك أصل شجرة الرمان الحامض إذا شرب بالشراب بعد دقه و غليه قتل الدود و حيات البطن.
و كذلك إذا شرب من قشر لحاء أصله عشرة دراهم بماء السماق بعد تعب شديد و إحصار مفرط قتل الدود و أخرج حيات البطن بقوة.
و كذلك النعنع و هو الحبق البستانى يقتل الدود أكلا و شربا لعصارته.
و كذلك إذا خلط النعنع بخل قتل الدود الطوال التى هى حيات البطن.
و إذا عجن بعصارة النعنع البستانى شونيز و ضمد به السرة طول الليل قطع الدود و حيات الجوف.
و كذلك إذا دقّ ورق الخوخ الزهرى الطرى ناعما و ضمدت به السرة طول الليل قتل الدود و حيات البطن، و ورقه يابس أو طرى معجون بخل و ملح و مر و مرارة الماعز يخرج الدود و حيات البطن ضمادا.
و كذلك المر إذا شرب قتل الدود و حيات الجوف.
و كذلك قشر النارنج [106] الأصفر الرقيق إذا جفف و شرب مع زيت قتل الدود و حيات الجوف.
و كذلك عصارة ورق الصفصاف و أطرافه الغضة إذا خلطت بسرجين و عجنت بزيت أخرجت الدود و حيات الجوف ضمادا على السرة و البطن.
و كذلك الترمس إذا دق ناعما و عجن بقطران و
ضمد به السرة طول الليل يقتل الدود و حيات البطن.
و كذلك الثوم إذا أكل على الريق أخرج الدود و حيات البطن.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 131
عصارة البقلة الحمقاء إذا شربت قتلت حب القرع.
و كذلك الثوم إذا أكل على الريق نيئا قتل حب القرع و أخرجه، قاله جالينوس و ثلاثة عشر حكيما.
و كذلك عصارة السذاب إذا شربت أخرجت حب القرع.
و كذلك أكل جوز الهند العتيق يخرج حب القرع.
و كذلك عصير ورق الخوخ الزهرى إذا شرب أخرج حب القرع، و عصارة ورقه و لب حبه المر يخرج حب القرع شربا و ضمادا على السرة طول الليل.
و كذلك النمام يخرج حب القرع شربا و ضمادا.
و كذلك عصارة الصعتر البرى إذا شربت بالعسل أخرجت حب القرع.
و كذلك يخرجه أكل بقله أو شرب عصارته أو التضمد به.
و مما جرب فصح قشور الرمان الحامض ترض و تغلى فى ماء حتى يذهب ثلثاه و يشرب و يقفز شاربه بعد ذلك ثلاث قفزات أو خمسة أو سبعه بقوّة فإن حب القرع يسقط عند ذلك.
و كبد الثور إذا أحرقت حتى تصير رمادا و شرب رمادها فإنها تغسل حب القرع و تخرجه.
و كذلك القسط إذا شرب بالماء أخرج حب القرع، قاله ابن سينا و الرازى و جالينوس و غيرهم، و الشربة منه مثقال.
و كذلك شرب الحنظل إما عصارته طرية أو طبيخ يابسه لا سيما إن عجن بعصارته أو طبيخه شونيز و ضمد به السرة طول الليل فإنه يخرج حب القرع.
و كذلك عصارة ورق الصفصاف أو لحاء أصله إذا عجن بماء النرجس أخرج حب القرع.
و كذلك القطران يقتل حب القرع طلاء على السرة قاله الرازى و غيره.
و كذلك نقيع الترمس إذا شرب أخرج
حب القرع.
و كذلك الكراويا ثلاثة دراهم تخرج حب القرع.
و كذلك حب الآس يقتل حب القرع و يخرجه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 132
و كذلك الترياق الفارق يخرج حب القرع.
و كذلك شرب نقيع الحمص الأحمر يخرج حب القرع.
و كذلك نقيع الحمص الأسود.
و إن نقع الحمص الأحمر فى خل حاذق يوما و ليلة و زيادة إلى الظهر ثم أكله قتل حب القرع.
و كذلك الخردل يخرج حب القرع إذا شرب بماء بارد.
و كذلك شرب السندروس.
و كذلك شرب الحلتيت يخرج حب القرع.
و كذلك شرب المر يقتل حب القرع ضمادا.
و كذلك الجلنار و هو الرمان الذكر طبيخ لحاء أصله إذا شرب أخرج حب القرع.
و كذلك النشادر يقتل حب القرع ضمادا على السرّة و ما حولها طول الليل.
و كذلك بزر الرشاد يخرج حب القرع شربا و ضمادا.
و إذا شرب سمن البقر عشرة أيام متوالية أخرج حب القرع و بزر الحنظل إذا شرب منه درهمان أخرج حب القرع، مجرب عند سائر أطباء المغرب، و زعفران و مر و ترمس أجزاء سواء إذا شرب مطبوخها أخرج حب القرع، و أطال فى ذلك.
مرّ إذا شرب منه باقلاية نفع من السجج، و السجج قريب من الزحير، و بزر كرنب مع حب الآس ينفع من السجج و الزحير.
و إذا شرب من الكثيرا درهم نفع من السجج الحادث عن شرب الدواء المسهل و قد تقدم قبل الكلام على الزحير زيادة على ذلك.
إذا شرب القسط نفع من وجع الكلى البارد السبب، و عصارة البقلة الحمقاء تنفع من وجع الكلى الحار السبب شربا و ضمادا مجرب، و غاريقون ينفع من وجع الكلى البارد السبب، و طبيخ أصل السوس ينفع شربه من وجع الكلى.
و كذلك دهن لوز مر ينفع من وجع الكلى الحار السبب شربا و ضمادا، و دهن اللوز
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 133
المر ينفع من وجع الكلى البارد السبب.
و كذلك دارصينى الصين ينفع من وجع الكلى البارد السبب.
و مثله الكرفس و بزر الرازيانج ينفع من وجع الكلى البارد السبب، قاله جالينوس و عشرة من الأطباء.
و كذلك أكل الزبيب ينفع من وجع الكلى البارد السبب شربا.
و كذلك الراوند ينفع من وجع الكلى البارد السبب شربا، و مثله السنبل الهندى، و أطال فى ذلك.
أكل الحمص الأحمر يفتح سدد الكلى، قاله جالينوس و الرازى و ثمانية من الحكماء.
و كذلك ينسون يفتح سدد الكلى.
و كذلك اللوز المر يفتح سدد الكلى.
و كذلك بزر الرازيانج يفتح سدد الكلى و ينقيها.
و كذلك أكل بقله طريا.
و كذلك قسط مر هندى.
و كذلك الكرفس.
و كذلك الهليون [107] يفتح سدد الكلى، قاله جالينوس و سبعة من الحكماء.
و غاريقون يفتح سدد الكلى.
و كذلك اللفت و الإذخر يفتح سدد الكلى.
و كذلك سدد المقل الأزرق.
جوز مأكول إذا أكل بسكر سخن الكلى.
و كذلك قسط حار يسخن أكلا و ضمادا.
و كذلك السعد إذا شرب بدهن الحلبة الخضراء يسخن الكلى.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 134
و شرب الراوند يسخن الكلى.
و كذلك أكل الكرفس و شرب عصارته يسخن الكلى.
و كذلك الخولان يسخن الكلى.
هندبا تنفع من حرارة الكلى أكلا لبقلها و شربا لعصارتها، و كذلك البقلة الحمقاء تنفع من حرارة الكلى أكلا و شربا لعصارتها أو حليب بزرها مجرب.
و كذلك القرع إذا ألبس عجينا من دقيق الشعير و شوى و شرب ماؤه الذى يخرجه من القرعة المشوية فى إناء قصدير أو فضة أذهب عنه سوء المزاج و سكن حرارة الكلى و أطفأ لهيبها.
و كذلك أكل البطيخ الأصفر أو شرب بزره يسكن حرارة الكلى، و بزر القثاء يبرد حرارة الكلى و يطفئ لهيبها و يسكن وقدها.
خطمية أصلها يدمل قروح الكلى.
و كذلك بزر الكتان ينفع من قروح الكلى، و صفار بيض الدجاج إذا تحسى نيئا ينفع من قروح الكلى.
و كذلك إذا فترت البيضة جملة بياضها و صفارها من غير أن تنعقد ثم تشرب أبرأت قروح الكلى.
و كذلك الملوخيا إذا سلقت و أكلت بدهن اللوز الملفوف بالورد تنفع من قروح الكلى.
و كذلك بزر البطيخ الأصفر إذا شرب بشراب الخبازى [108] أبرأ قروح الكلى.
و كذلك دهن الورد إذا شرب مع حليب الغنم الطرى أبرأ قروح الكلى.
و كذلك شرب عصارة عنب الثعلب تنفع من قروح الكلى.
و كذلك أكل بقله مسلوقا ينفع من قروح الكلى و يطيب بعد سلقه بدهن ورد.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 135
فوّة الصبغ إذا شربت نقت الكلى.
و كذلك البطيخ الأصفر إذا أكل نقى الكلى، و كذلك بزره.
و كذلك الكرفس ينقى الكلى.
و كذلك الفجل إذا أكل نيئا أو مطبوخا نقى الكلى.
و كذلك الحمص الأحمر ينقى الكلى.
و كذلك ظفار الطيب إذا شرب منها مثقال نقى الكلى و أخرج الدم المنعقد فيها.
لوز حلو يسمن الكلى و ينفع من هزالها.
و كذلك أكل الفستق يسمن الكلى و ينفع من هزالها، و مثله أكل البندق.
و كذلك أكل الزبد الطرى بالسكر يسمن الكلى.
و كذلك أكل السمين من فراخ الحمام يسمن الكلى، و مثله أكل الموز.
و كذلك أكل التين البستانى يسمن الكلى لا سيما إذا أكل بالجوز.
و كذلك الزبيب إذا أكل سمن الكلى، و أكل شحم كلى الماعز يسمن الكلى.
و كذلك الخشخاش إذا أكل بالسكر سمن الكلى.
و كذلك أكل الباقلا و شحم الأوز يسمن الكلى.
و كذلك الخبز الحوارى يسمن الكلى إذا لتّ بالسمن أو الزبد الطرى.
و كذلك شرب لبن البقر الحليب يسمن الكلى.
و كذلك لبن الغنم ساعة يحلب يسمن الكلى.
و كذلك أكل العليق يسمن الكلى.
و كذلك أكل جرمه أو شرب عصارته يسمن الكلى، و اللّه سبحانه و تعالى أعلم.
تمّ اختصار الجزء الأوّل من تذكرة السويدى
***
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 136
و لنشرع فى اختصار الجزء الثانى، فنقول و باللّه التوفيق و لا حول و لا قوة إلا باللّه العلى العظيم:
إذا شرب لحاء شجر الغار بشراب و ماء فتت الحصى، و حبه كذلك شربا و ضمادا.
و كذلك إذا شرب من الغاريقون مثقال فتت الحصى.
و كذلك دهن اللوز الحلو يفتت الحصى شربا.
و كذلك بزر السلجم [109] المشوى فى فجلة إذا شرب منه كل يوم أربعة دراهم يوما لا و يوم نعم فتت الحصى.
و كذلك قشر العليق و زهره و ورقه إذا شرب منه درهمان فتت الحصى.
و كذلك الخردل إذا شرب منه حبة فتت الحصى.
و كذلك بزر القرطم و دهنه إذا شرب فتت الحصى.
و كذلك بزر البطيخ الأصفر يفتت الحصى.
و كذلك ورق الكبر إذا شرب عصيره أو أكل جرمه فتت الحصى.
و كذلك شرب السعد يفتت الحصى.
و كذلك شرب اليانسون يفتت الحصى.
و إذا شرب عود الصليب فتت الحصى و الرمل.
و كذلك إذا شرب عصارة الفجل أو أكله فتت الحصى.
و كذلك شرب رماد أصل الكرنب يفتت الحصى.
و إذا طبخ الكرفس و جلس فى مائه صاحب الحصى برئ.
و إذا أكل الثوم على الريق سبعة أيام متوالية فتت الحصى.
و كذلك إذا أكل من به حصى الكلى فرخى حمام مطبوخين فى شيرج بلا ملح و لا أبازير برئ من مرضه لا سيما إن واظب على أكل فراخ الحمام.
و كذلك إذا خلط شحم الدجاج فى غذاء من به حصى الكلى نفعه نفعا جيدا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 137
زوف رطب ينفع من صلابة الكلى ضمادا.
و كذلك بزر الكتان ينفع من صلابة الكلى و ورمها.
و كذلك بزر الخطمية و الحلبة.
و كذلك ماء الشعير بدهن اللوز ينفع من ورم الكلى و صلابتها الحارة.
و كذلك شرب بزر قطونا ينفع من الكلى الحارة، و كذلك إذا تضمد بها.
و كذلك اللبن الحليب الماعز.
و كذلك أكل السماق.
دهن لوز ينفع من وجع المثانة شربا و مروخا و حقنة.
و كذلك حب الغار.
و كذلك بزر القثاء ينفع من وجع المثانة شربا و ضمادا.
و كذلك الزبيب الصادق الحلاوة، و كذلك شرب طبيخه.
و كذلك شرب الراوند.
و كذلك شرب نشا الحنطة.
و كذلك البقلة الحمقاء.
و كذلك بطون الدجاج و رقابها تجفف و تدق و يخلط شى ء من بزر مر معها و يشرب فإنها تسكن وجع المثانة.
إذا شرب لبن النساء بعسل فتت الحصى من المثانة.
و كذلك خرء الحمام يسحق و يخلط بمثله سكر و يشرب منه درهمان فإنه يفتت الحصى فى المثانة و يخرجه.
و كذلك خرء الفار إذا شرب.
و كذلك رماد الكرنب يفتت الحصى.
و كذلك شرب السفرجل.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 138
و كذلك حجر السفنج إذا شرب بالشراب فتت الحصى من المثانة.
و كذلك الكرفس إذا أكل.
و كذلك شرب دهن اللوز المرّ.
و كذلك الديك إذا ذبح و شق جوفه و أخذ جميع ما فيه و شرب من رماده فإنه يفتت الحصى من المثانة.
و كذلك شرب الحبة السوداء بالعسل النحل يفتت الحصى من المثانة.
و كذلك شرب بول الثور يفتت حصى المثانة.
هليون شرب ماء طبيخه بسكر يبرئ قروح المثانة.
و كذلك شرب الكثيرا و اللبن الحليب، و كذلك أكل الزبد بسكر و الخبز.
و كذلك أكل الصنوبر الكبار و بزر القثاء.
و كذلك إذا شرب بزر القثاء بلبن حليب.
و كذلك ماء أصل الخطيمة.
و كذلك إذا شرب البيض مفترا على النار.
و كذلك شرب بزر الكتان.
و كذا لبن الأتن حقنا فى الذكر و شربا.
و كذا شرب المر.
و كذا أكل الخبازى البستانى أو زهره أو بزره.
و كذا شرب مرقة الديك بعد طبيخه بلبن حليب حتى يتهرى.
و كذا شحم الدجاج.
و كذا مداومة أكل البطيخ الأصفر.
و كذا بزر قطونا و دهن ورد.
و كذا لعاب سفرجل و دهن ورد.
و كذا أكل سرطان البحر مشويا أو مسلوقا.
و كذا بزر القرع.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 139
زوفا[110] تطبخ تنفع من ورم المثانة و صلابتها.
و كذلك إذا حقن فى الذكر بشحم الدجاج و الشمع يلين صلابة المثانة.
و كذلك السعد ينفع من ورم المثانة إذا حقن فى الذكر.
و إذا طبخت دجاجة سمينة بكزبرة خضراء و شربت مرقتها نفعت من حرقة البول.
و كذلك إذا خلط الزبد الطرى فى بيض نيمبرشت ينفع من حرقة البول نفعا عجيبا.
و كذلك الهندبا و بزرها ينفع من حرارة المثانة، و حرقتها.
و كذلك شرب الخطمية.
و كذلك شرب ماء البطيخ الأخضر الماوى الصيفى.
و كذلك أكل الموز.
و كذلك شرب القثاء و بزر القرع ينفع من حرقة البول و المثانة.
و كذلك شرب لبن الحليب الماعز.
و كذلك الضماد بدهن اللوز الحلو.
و كذلك بزرقطونا إذا غليت و شربت بدهن ورد نفعت من حرقة المثانة.
إذا شرب من قشر البطيخ الأصفر خمسة دراهم أو ثلاثة دراهم نفع من سلس البول.
و كذلك السعد إذا شرب نفع من سلس البول.[112]
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب ؛ ص139
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 140
و كذلك السذاب الرطب أو اليابس ينفع من سلس البول.
و كذلك حنجرة الديك إذا شرب منها من به سلس البول عوفى منه.
و كذلك الشيح الجبلى ينفع من سلس البول.
و كذلك السماق إذا دق و ضمد به أصل القضيب و العانة و السرة قطع سلس البول.
و كذلك النمام إذا شربت عصارته نفعت من إدرار البول.
و كذلك بزر الكرفس إذا شرب نفع من تقطير البول و سلسه.
سكر نقى ستة دراهم و سمن أوقية عراقية يشرب يحل عسر البول.
و كذلك النعناع البستانى إذا شرب طبيخه نفع من عسر البول.
و كذلك السذاب إذا طبخ بالزيت طبخا جيدا و كمدت به العانة أو ضمد به أصل القضيب و السرة نفع من سلس البول و عسره.
و كذلك شرب عصيره أو جرمه.
و كذلك أكل النبق.
و كذلك البق إذا قتل و لطخ به رأس ميل و أدخل فى ثقب الإحليل حلل عسر البول.
و كذلك إذا لطخ الذكر بمرق الوطواط مطبوخا حل عسر البول.
و كذلك إذا حمل الملح فى دبره حل عنه عسر البول.
و كذلك الريحان إذا طبخ و شرب حل عسر البول.
و كذلك أكل الثوم ينفع من عسر البول إن لم يكن معه حرقة.
و مما يدر البول شرب السنبل الهندى أو الرومى.
و كذلك أكل جرم الكرنب أو طبيخه أو أكل قلبه.
و كذلك أكل القلقاس.
و كذلك أكل اللوز أو شرب دهنه، و كذلك أكل عسل النحل و شربه.
و كذلك أكل الكراث و شرب ماء طبيخه.
و كذلك
طبيخ ورق الثوم إذا جلس فيه أدر البول.
و كذلك البصل إذا أكل مسلوقا أو نيئا أدر البول.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 141
و كذلك أكل الترمس محلى يدر البول.
و كذلك شرب الصعتر يدر البول.
و كذلك السواك إذا شرب طبيخه أدر البول و نقى المثانة.
و كذلك شرب بزر القثاء و البطيخ الأصفر و القرع كل منها ينفع لعسر البول.
إذا شرب لب الخيار أو قشور أصله قطع الدم.
و كذلك مخ الخروف إذا خلط بسكر و دهن ورد ينفع من بول الدم.
و كذلك بول الدجاج إذا تحساه نيئا نفع من بول الدم.
و كذلك الشب إذا شرب قطع الدم.
و كذلك ورق البنج.
و كذلك بزر السلق إذا دق و عجن بميعة سائلة يقطع بول الدم.
كمون و دقيق الباقلا و زيت يضمد به ورم الحالبين يبرئه.
و إذا أخذ قضيب آس دقيق و عمل منه حلقة على هيئة خاتم و لبس فى الخنصر سكن ألم الحالب، و الضماد بالسمن يحلل ورمه.
و كذلك إذا حقن به فى الذكر.
و إذا اتخذ صلابة و فهر من رصاص و حك بينهما دهن ورد حتى يسود و يضمد به ورم الحالب حلله و أزاله.
إذا شرب السنبل الرومى أو ضمد به على العانة نفع من يبول فى الفراش.
و كذلك خصى الغنم أو المعز إذا شويت و أكلها من يبول فى فراشه نفعته.
و كذلك إذا ضمدت العانة ببسباسة هندية نفعته و عصارة الآس الأخضر تنفع من يبول فى فراشه.
و كذلك شرب بعر التيس إذا أحرق.
و كذلك عرف الديك إذا شربه من يبول فى فراشه برئ من مرضه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 142
و كذلك إذا دق الكمون و مثله ملح و عجنا بعسل و لعق منه من يبول فى فراشه برئ.
و كذلك إذا أكل خصى الديك مشوية.
و كذلك ورق الجزر[113] إذا شرب نفع من يبول فى الفراش.
إذا شوى البصل و دق بالشحم أو بالسمن و وضع على وجع المقعدة سكنه.
و إذا حل اللاذن بشحم الدجاج و وضع على وجع المقعدة سكنه.
و كذلك الزعفران إذا طبخ بشراب و ضمد به المقعدة سكن وجعها.
و كذلك دهن الورد ينفع من وجع المقعدة لا سيما وجعها الحار السبب.
و كذلك زوفا رطبة تنفع من وجع المقعدة ضمادا.
و كذلك الكندر و المقل الأزرق ينفع من وجع المقعدة شربا و ضمادا.
و كذلك بول الإنسان ينفع المقعدة ضمادا.
و كذلك اللبن الحليب أى لبن كان إذا ضمد به السفل سكن وجع المقعدة.
و كذلك بول البقر إذا جلس فيه صاحب وجع المقعدة سكن وجعه.
و كذلك شحم الدجاج إذا خلط معه ورق بنج أبيض مدقوقا ناعما سكن وجع المقعدة ضمادا.
إذا طلى السفل بالصبر و العسل و الشراب مخلوطا أزال ورم المقعدة و سكن وجعها.
و كذلك البصل إذا شوى و دق بسمن أو شحم يسكن ورم المقعدة و وجعها.
و كذلك الخطمية تنفع من ورم المقعدة شربا و ضمادا.
و كذلك إذا جلس فى ماء طبيخها.
و كذلك البابونج ينفع من ورم المقعدة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 143
و كذلك دهن نوى المشمش المرّ يحل ورم المقعدة ضمادا.
و كذلك الشمع و مثله زفت رطب ينفع من ورم المقعدة و صلابتها ضمادا.
و كذلك قشر الحنظل إذا أحرق و ذر به على المقعدة سكن وجعها و ورمها من وقته.
و كذلك دهن الخروع ضمادا.
و كذلك إذا جلس فى طبيخ الملوخيا.
و كذلك السمن يسكن ألم المقعدة ضمادا.
شرب الصبر بالعسل و الشراب يبرئ قروح المقعدة.
و مثله السذاب إذا خلط بالعسل و ضمد به المقعدة أبرأها.
و كذلك إذا ضمد بالخولان.
و كذلك بزر الكتان المحرق يذر على قروح المقعدة فيبرئها.
و كذلك إذا حك الرصاص على حجر الرصاص فى دهن ورد حتى يسودّ فيطلى به قروح المقعدة فيبرئها.
و كذلك صفار البيض إذا كان نيئا أو مفترا على النار يبرئ قروح المقعدة لا سيما إن خلط بسعد و ضمد به.
حجر البرام مسحوقا يرد نتو السفل.
و كذلك إذا دهنت المقعدة بدهن حب القرع وردت إلى مكانها شفاها.
و كذلك إذا جلس فى ماء الحديد- أى المطفأ فيه الحديد المحمى- فيرد نتو المقعدة.
و كذلك السعد يرد استرخاء السفل.
و كذلك الجلوس فى الخل يرد نتو المقعدة.
و كذلك عصارة العليق إذا ضمد بها.
و كذلك شعر الإنسان المحرق يبرئ مادة قروح المقعدة كبوسا.
قال: و يجب مع ذلك كله تلطيف الغذاء و تقليله حتى لا يحتاج إلى البراز فى كل وقت.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 144
خولان هندى ينفع من شقاق المقعدة حمولا.
و مما جرب فصح أن شحم الدجاج مسليا خمسة دراهم، و شمع أصفر ثلاثة دراهم، و دهن بنفسج خمسة دراهم، و دهن ورد خمسة دراهم، يخلط الجميع على النار و يعمل مرهما و يداوى به شقاق المقعدة فيبرئه.
و مما جرب أيضا فصح ألية نيئة يعمل منها فتيلة مثل الأصابع و تحمل فى المقعدة تبرئ الشقاق.
و كذلك الصبر ينفع منه كبوسا.
و كذلك شحم الأوز ينفع من شقاق المقعدة ضمادا.
و كذلك الصعتر إذا أحرق و عجن بصفرة البيض و دهن ورد ينفع من الشقاق.
و كذلك خمير دقيق الحنطة و دهن ورد ينفع من الشقاق.
و كذلك الرصاص إذا حك على الرصاص و بينهما دهن ورد حتى يسود يبرئ شقاق المقعدة ضمادا.
و كذلك مرارة الضأن تبرئ الشقاق لطوخا.
و كذلك الأفيون ينفع من الشقاق إذا خلط فى الأدوية.
و كذلك المر ينفع من الشقاق ضمادا.
و كذلك إذا ضمد ببيض نيمبرشت.
حجر اليهودى يحبس أفواه العروق شربا و كبوسا.
و كذلك المقل الأزرق يقطع أفواه العروق شربا و ضمادا.
و كذلك دم أخوين يحبس أفواه العروق شربا و كبوسا.
و كذلك عصارة ورق الكراث تقطع أفواه العروق شربا و ضمادا.
و كذلك السفنج المحرق يقطع أفواه العروق.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 145
إذا طلى البواسير بعصارة الريحان الصغير الورق نفع نفعا بينا.
و كذلك إذا ضمد برماد ورق الكرم المعجون بالخل يبرئ البواسير.
و كذلك إذا جلس فى بول البقر نفعه.
و كذلك إذا أغلى بزر قثاء الحمار فى زيت الكتان و دهن به البواسير.
و كذلك إذا ضمد بالسمن البقرى سكن ألم البواسير.
و كذلك الكراث إذا بخر به البواسير أبرأها و جففها.
و كذلك الثوم الشامى ينفع منها أكلا و ضمادا.
و كذلك شرب طبيخ الكراث و الجلوس فى طبيخه يقطع البواسير الظاهرة و الباطنة.
و كذلك العليق إذا ضمد به البواسير نفعها.
و من أكل السمن البقرى عشرة أيام متوالية على الريق أمن من البواسير.
و كذلك الصبر إذا خلط بالعسل و طلى به البواسير شفاها.
و كذلك قشر الرمان الحامض يقطع دم البواسير ضمادا لا سيما بعد أن يطبخ.
و كذلك إذا ضمدت البواسير المزمنة بالبقلة الحمقاء نفعها نفعا جيدا.
و إذا بخرت البواسير بأصل الكبر نفعها نفعا جيدا.
و كذلك ورقه و ثمره و قشره من جاء إلى أصله و قال: أنت بواسير فلان ابن فلان، ثم جاء إليه قبل طلوع الشمس و قال له مثل ذلك، ثم عاد إليه مساء و قال له مثل ذلك و قلعه قلعت البواسير من ذلك المريض.
و إذا بخرت البواسير بطرفاء ثلاث مرات برئت.
و بزر الفجل إذا سحق و عجن بالخل نفع من البواسير شربا و ضمادا و مرارة الحيوان كلها
تنفع من البواسير ضمادا.
و كذلك النطرون بدهن الورد ينفع من البواسير ضمادا، و أنفع دواء للبواسير النعناع البستانى إذا دق ورقه و ضمدت به.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 146
قال المولف: و لا بدّ فى المعالجة بكل دواء من التكرار مرارا حتى تنجح، ثم إن بخورات البواسير كلها لا تكون إلا بنار أوقدت ببعر الجمال.
إذا ضمدت نواصير المقعدة بصبر أبرأها.
و كذلك اللوز المر ينفع من نواصير المقعدة ضمادا، و بزر الكراث إذا دخنت به المقعدة جفف النواصير، و السعد إذا دق و عجن بصفار البيض نفع من الناصور.
و كذلك الراوند و مثله أنزروت يبرئ النواصير ضمادا.
و مما يقوى المقعدة شرب الأملج.
و كذلك المقل الأزرق.
و كذلك دم أخوين شربا و حمولا.
يؤخذ صفار بيض مشوى و دهن لوز و يضمد به السفل ينفع من حكتها.
و كذلك الرمان الحامض إذا معك حبه مع شحمه و أغشيته و أخذت الرطوبة المجتمعة و دهن بها الخاتم سكن حكة السفل.
و كذلك زيت الكتان ينفع من حكة السفل ضمادا.
يؤخذ الماء المالح الذى ينقع فيه السمك المملوح و يحتقن به صاحب الأبنة عشرين يوما كل يوم مرة تذهب أبنته.
و كذلك الشعر الذى على الفخذ الأيمن من الضبع الذكر و الأنثى إذا أحرق و دهن برماده دبر صاحب الأبنة برئ من أبنته.
من داوم على أكل الأوز برئ من التوتة فى المقعدة.
و كذلك حب الآس ينفع من التوتة فى المقعدة ضمادا.
و كذلك حب القطن إذا خلط بصفرة البيض ينفع من التوتة فى المقعدة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 147
الخرنوب [115] يقوّى شهوة الجماع.
و كذلك الدجاجة السمينة إذا طبخ معها عشر بصلات مقشرة، و كف سمسم مقشور حتى ينضج و أكلت و ما معها أعانت على الجماع و الباءة معونة قوية.
و يانسون يقوّى شهوة الجماع و الباءة و يهيجها.
و كذلك أذن الديك إذا أكلت هيجت الباءة.
و كذلك أكل دماغ الديك و خصاه إذا جففت و دقت و شربت هيجت الباءة.
و كذلك لحم الديك و مرقته.
و كذلك لبن البقر و سمنها إذا أكل يزيد فى الباءة لا سيما إن خلط عليه درهم خولنجان أو شرب على الريق.
و كذلك مرارة الثور إذا لطخ بها الذكر أنعظ إنعاظا شديدا.
و كذلك بزر لب البطيخ الأصفر إذا أكل منه درهمان بعسل هيج الباءة.
و كذلك أكل النبق يزيد فى المنى و يقوى الباءة.
و كذلك أكل السكر يزيد فى الباءة.
و كذلك الأنزروت و الكمون [116] و زهر الغبيراء إذا أكل هيج الباءة و شهوة النساء للجماع.
و كذلك اللفت كيفما أكل نيئا أو مشويا أو مطبوخا يعين على الباءة لا سيما بزره مدقوقا بعسل.
و إذا طبخ البصل و اللفت و البيض بسمن البقر و أكل أعان على الجماع معونة قويّة.
و كذلك المداومة على أكل الفجل لا سيما بزره مدقوقا بعسل.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 148
و كذلك فراخ الحمام السمينة.
و كذلك أكل الموز و أكل حب الفلفل بالسكر أو العسل يهيج شهوة الجماع و يزيد فى توليد المنى.
و كذلك أكل القرطم يحرك الشهوة.
و كذلك الكراث
إذا أكل حرك الشهوة و بزره يقوى الباءة، و كذلك أكل القلقاس.
و كذلك جمار النخل يقوّى الجماع قوّة شديدة.
و كذلك المر إذا خلط بالزيت و طلى به الذكر.
و كذلك الحمص الأسود إذا أكل أعان على الجماع معونة عظيمة.
و كذلك أكل الجبن الطرى.
و كذلك أكل الزلابية يعين على الباءة معونة عظيمة.
و كذلك أكل اللوز بالسكر يزيد فى الباءة.
و كذلك الكمون يزيد فى الباءة شربا و يقوى.
و كذلك أكل المصطكى أو شربها.
و مما يولد المنى الكراث.
و كذلك البصل و بزره.
و كذلك حب القرطم.
و كذلك حب الفلفل و السمسم المقشور إذا أكل ولد المنى.
و كذلك لوز حلو و سكر إذا أكل ولد المنى و زاد فيه.
و كذلك اللبن البقرى و زبده أو فراخ الحمام أو حمص أبيض و الموز و الكمون و العسل النحل.
و كذلك أكل الثوم.
و كذلك الفجل و اليانسون و لبن الماعز الحليب كل منها يولد المنى.
أكل البطيخ الأخضر كله.
و من أكثر من أكل العناب قطع الباءة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 149
و كذلك أكل الكراويا يقطع الباءة.
و من أكل الهندبا نقص منه.
و كذلك من شم الكافور أو شربه قطع الباءة.
و كذلك الورد إذا افترشه قطع الباءة.
و كذلك التوت الشامى يقطع الجماع و يخفف المنى.
و من أدمن أكل الخل أبطل انتشار ذكره.
و متى شرب الماء البارد على الريق قطع شهوة الجماع.
شحم الورل إذا دلك به الذكر غلظه.
و إذا غسل الذكر بماء عصارة الكرفس مرارا غلظه.
و كذلك من داوم دلك ذكره بالزيت.
و كذلك الدجاجة السوداء إذا خلطت مرارتها بالعسل و دهن به الذكر فإنه يغلظ.
و إذا شرب العنين قلب الهدهد مجففا عاد جماعه إليه.
بزر خس إذا شرب نفع من الإمذاء و سيلان المنى بغير جماع.
شبت محرق يبرئ قروح القضيب كبوسا بعد دهن القرحة بريق الصائم أو بدهن.
و كذلك النور الذى يسقط من الشجر قبل نضجه ينفع من قروح القضيب ضمادا.
و كذلك القرع اليابس إذا أحرق يبرئ قروح القضيب كبوسا أو ذرورا.
و كذلك لبن النساء إذا خلط بدهن ورد ينفع سلخ القضيب، و من لذع البول أو غيره.
و إذا ضمد الذكر بشيرج و شمع أصفر نفع من تشنجه و اعوجاجه.
و مثله شحم الدجاج بالشمع الأصفر.
و مما جرب للحم جروح الذكر الطرية من ختان أو غيره و لقطع جريان الدم طباشير.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 150
إذا ضمد الورم المركب الحادث من الصفراء أو البلغم فى الأنثيين بدقيق الباقلا و الزبيب الأحمر المنزع العجم و الكمون أبرأه.
و كذلك طبيخ الحمص إذا ضمد به الأنثيين حلل ورمهما، و إن طبخ دقيقها و جعل فى خريطة و دلى فيها الأنثيين حلل ورمهما.
و إذا علق فوة الصبغ على من يشتكى وجع ورم الأنثيين سكنه و أزال ورمهما و حلله.
و الكزبرة الخضراء بعسل تنفع من ورم الأنثيين الحار ضمادا.
و كذلك الكمون بزيت يحلل ورم الأنثيين ضمادا.
و كذلك الطحلب إذا ضمد به الأنثيان نفع من الورم الحار.
و كذلك الصبر ينفع من ورم الأنثيين شربا و ضمادا.
و كذلك ورق النعناع و لحم الزبيب الأحمر الصادق الحلاوة إذا ضمد به صلابة الأنثيين لينها و حللها.
و كذلك الزبد وحده أو مع دقيق البلاقلا يبرئ ورم الأنثيين ضمادا، و إن أضيف إليهما الكمون كان أسرع إجابة.
و كذلك إذا دق نوى التمر ناعما كالغبار مقدار عشرة دراهم و بزر خطمية ناعما كالغبار مقدار خمسة دراهم ثم يعجن بالخل و يضمد به ورم الأنثيين الذى أعيا كل معالج أبرأ سريعا.
و
كذلك ماء الخطمية إذا طبخ يحلل الأورام شربا و نطولا و ضمادا، و مرارة الثور تسكن وجع الأنثيين لطوخا.
و كذلك لبن النساء إذا حلب على ورم خصى الصبيان و على عانتهم حلله.
و كذلك دهن الخروع ينفع من أورام الأنثيين.
و كذلك البابونج ينفع من ورم الأنثيين البارد السبب.
إذا دقت العظام البالية بعد إحراقها نفعت من قروح الأنثيين درورا و كبوسا بدهن ورد.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 151
و كذلك الصبر إذا وضع على قروح الأنثيين شفاها.
و كذلك مرارة الثور مع العسل تبرئ قروح الأنثيين و تختمها سريعا.
و كذلك الشب و دهن الورد يبرئ قروح الخصى.
و كذلك لبن النساء يبرئ قروح الأنثيين حلبا عليها.
و كذلك الضماد ببول الإنسان.
و كذلك رماد حطب الكرم ينفع من قروح الأنثيين لبوسا بدهن ورد.
طين أرمنى و أسفيذاج ينفع من ورم الخصيتين ضمادا.
و كذلك التوتيا الكرمانى بعصارة البنفسج الطرى تنفع من عظم الخصيتين.
و كذلك الأفيون المحلول بماء الكزبرة الخضراء ينفع من عظم الخصيتين ضمادا.
و كذلك تضميده بالمر و المصطكى.
أذناب الخيل إذا شرب من ورقه ثلاثة دراهم يابسة مسحوقة كالغبار ألحم الفتق مع الهدء و ترك الحركة جملة.
و إن شرب طبيخ أذناب الخيل ألحم الفتق.
و كذلك الصمغ العربى و الآس يضمد به الفتق فيبرئه.
و كذلك ورق الطرفاء ينفع من الفتق ضمادا و شربا.
و كذلك الباقلا يسلق إلى أن ينضج و يدق فى الهون و يضاف إليه زبيب منزوع العجم مدقوقا ناعما يضمد به الفتق فإنه يفعل فعلا عجيبا و يلحمه لا سيما إن خلط بالمر فإنه يقوى الفعل.
و كذلك سام أبرص إذا ضمد بدمه فتق الصبيان الصغار ألحمه سريعا.
و كذلك العنبر الخام إذا حل فى لبن حليب و سقى للأطفال الذين عرض لهم فتق ذهب الفتق عنهم.
و كذلك بزر قطونا إذا أخذ منه خمسة دراهم و دقّ ناعما و عجن بماء و ترك يوما و ليلة و ضمد به الفتق مرارا ألحمه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 152
و كذلك السذاب ينفع من الريح التى تكون فى خصى الصبيان و ينبغى أن يسقى مسحوقا مقدار ما يحمله الطفل معجونا بلبن امرأة.
بقل الحلبة ينفع من وجع الرّحم أكلا و طبيخا لا سيما إن قعد فى طبيخها.
و كذلك اللاذن ينفع من وجع الرحم حمولا.
و كذلك الزعفران [117] ينفع من أوجاع الرّحم حمولا.
و كذلك الرّاوند شربا و حمولا.
و كذلك الحبة السوداء تنفع من وجع الرّحم حمولا إذا عجنت بسمن و عسل.
و كذلك إذا جلست المرأة فى طبيخ الخزامى نفع من وجع الرّحم.
طبيخ ورق الغار ينفع من ورم الرحم البارد السبب جلوسا فيه.
و كذلك دهن اللوز المرّ ينفع من ورم الرحم حمولا.
و كذلك مرارة الثور مع بزر قطونا تنفع من ورم الرحم ضمادا.
و كذلك الزفت ينفع من ورم الرحم حمولا.
و كذلك دهن اللوز الحلو إذا احتمل مفترا بقطنة ينفع من ورم الرحم العارض بعد النفاس و العارض بعد الجماع.
إذا وضع الخردل فى خرقة و شم نفع من اختناق الرحم.
و كذلك أكل اللوز ينفع من اختناق الرحم.
و كذلك الأرز المطبوخ باللبن الحليب ينفع من اختناق الرحم حمولا.
و مثله عصارة لسان الحمل حمولا.
و كذلك بزر البطيخ الأصفر ينفع من اختناق الرحم شربا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 153
و كذلك شعر الماعز إذا تبخرت به المرأة نفع من اختناق الرحم.
أخثاء البقر ترد نتو الرحم ضمادا و بخورا.
و كذلك طبيخ الآس و طبيخ ورقه و طبيخ حبه إذا جلست فيه المرأة يرد نتو الرحم.
و مثله الجلوس فى الخل.
و كذلك الجلوس فى طبيخ أطراف الطرفاء و ورقها يرد نتو الرحم.
و كذلك دهن الخروع يرد نتو الرحم و انقلابه.
و كذلك السعد يرد نتو الرحم ضمادا و جلوسا فى طبيخه.
و كذلك دهن اللوز المرّ إذا دهن به نتو الرحم رده.
و كذلك صوف الكبش يرد النتو ضمادا.
حناء[118] تنفع من قروح الرحم حمولا.
و كذلك الزوفا الرطبة تنفع من قروح الرحم حمولا و تبرئها.
و كذلك صفار البيض بدهن الحناء ينفع من قروح الرحم حمولا و يبرئها.
و إذا احتقن بلبن امرأة نفع من قروح الدم المزمنة.
و كذلك الزبد إذا تحملت به المرأة.
أصل الجزر يدر الطمث أكلا و بزره يدر الطمث شربا و حمولا.
و كذلك الجزر البرى و بزره.
و كذلك بزر البطيخ الأصفر يدر الحيض.
و كذلك فوّة الصبغ إذا دقت و عمل منها فتيلة و تحملت بها المرأة فى فرجها أدرت الطمث.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 154
و كذلك شرب الكراويا يدر الطمث.
و كذلك الثوم و ورقه و قشوره يدر الطمث أكلا.
و كذلك إذا جلست المرأة فى طبيخه أدرّ الطمث.
و كذلك أكل البصل و عصارة الكراث إذا شربت أو تحملت بها المرأة فى صوفة، و بزره أقوى فعلا.
و كذلك الصعتر يدر الطمث شربا و جلوسا فى طبيخه.
و كذلك الخردل يدر الطمث شربا و حمولا.
مداومة أكل العدس تقطع النزف، و قشر العدس يحبس النزف شربا و حمولا.
و كذلك خبث الحديد يقطع نزف الدم شربا و حمولا.
و كذلك خولان يقطع نزف الدم شربا و حمولا و ضمادا على العانة.
و كذلك المر إذا شربت منه المرأة نصف درهم فى بيضة نيمبرشت قطع النزف.
و كذلك عصارة الكزبرة تقطع نزف الدم شربا و حمولا.
و كذلك الكمون المعجون بزيت عتيق يقطع نزف الدم.
و كذلك الخل الحاذق يقطع نزف الدم.
و إن غمس فى الخل أسفنجة و تحملت بها قطعت نزف الدم.
و كذلك الشب يقطع نزف الدم حمولا و ضمادا على السرّة و العانة.
و كذلك الرصاص المحكوك بعضه على بعض سحالته تقطع نزف الدم حمولا.
و كذلك الطين الأرمنى يقطع نزف الدم شربا و حمولا.
و كذلك طبيخ قشر الرمان الحامض يقطع نزف الدم إذا جلست المرأة فيه.
و كذلك شرب عصارة النعناع الطرىّ أو التحمل بها يقطع نزف الدم لا سيما إن خلطت بالخل.
و كذلك بيت العنكبوت إذا غمس فى خل حاذق و تحملت المرأة
به قطع نزيفها.
و كذلك عصارة ورق الكرم تقطع نزف الدم.
و إن أردت أن تقطع نزف امرأة فعلق على أصل ثديها محجمة من أصل ما يكون بغير شرط.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 155
و كذلك العصفر يقطع نزف الدم شربا و حمولا.
سنبل هندى يقطع الرطوبة السائلة من الرحم شربا و حمولا.
و كذلك اليانسون يقطع الرطوبة من الرحم شربا و حمولا.
و كذلك رماد خشب الطرفا يقطع الرطوبة من الرحم حمولا.
و كذلك الكمون يقطع الرطوبة السائلة من الرحم المزمنة.
و كذلك الخولان ينفع من رطوبة الرحم المزمنة حمولا و شربا.
و كذلك السماق يقطع الرطوبة السائلة من الرحم أكلا و شربا و حمولا.
و كذلك عصارة الكراث الشامى [119] تقطع رطوبة الرحم أكلا و حمولا بسرعة.
و كذلك ورق أم غيلان و ثمرها يقطع الرطوبة المزمنة من الرحم.
و كذلك الشب يقطع الرطوبة حمولا.
و كذلك الحلبة بالعسل تنقى الرطوبة الرديئة شربا و حمولا.
ميعة سائلة تنفع من صلابة الرحم شربا و حمولا.
و كذلك اللاذن ينفع من صلابة الرحم حمولا و بخورا.
و كذلك الزفت الرطب بدهن ورد يلين صلابة الرحم.
و كذلك الجلوس فى طبيخ الكراث ينفع من صلابة الرحم.
و كذلك الأكل و الحمول به.
و كذلك صفار البيض بدهن الحناء ينفع من صلابة الرحم حمولا.
و كذلك الجلوس فى طبيخ الخطمية و طبيخ بزر الكتان إذا جلست فيه المرأة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 156
مقل أزرق إذا بخر به نفع من الضمام فم الرحم.
و كذلك شربه و التحمل به.
و كذلك البخور بالمرّ ينفع من انضمام فم الرحم.
و كذلك شرب الميعة السائلة و التحمل بها.
و كذلك السعد يفتح انضمام فم الرحم بخورا و حمولا.
و كذلك الجلوس فى طبيخ الخطمية يفتح انضمام فم الرحم.
قطران إذا شرب حلل رياح الرحم الغليظة و نفخها.
و كذلك الغالية تحلل رياح الرحم حمولا.
و كذلك كباش القرنفل [120] تحلل رياح الرحم و نفخه حمولا.
و كذلك الغاريقون إذا شرب منه درهمان نفع من نفخ الرحم و رياحه.
إذا تحملت المرأة بالسعد نفع من برد الرحم و سخنه.
و كذلك الخزامى تسخن الرحم و تزيل برده حمولا.
و كذلك بقل الحلبة يسخن الرحم أكلا و حمولا.
و كذلك الهال يسخن الرحم شربا و حمولا.
و كذلك الريحان يسخن الرحم أكلا إذا جلست المرأة فى طبيخه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 157
ميعة يابسة تفتح سدد الرحم شربا و حمولا.
و كذلك اليانسون يفتح سد الرحم.
و كذلك المسك يفتح سد الرحم.
إذا دقّ العفص ناعما و طبخ و جلست المرأة فيه عادت كالبكر.
و إذا دقّ العفص الأخضر ناعما كالغبار و نقع فى ماء ثلاثة أيام و غمس فيه خرقة كتان خلقة ثم أخرج و جففت و بخر بكبريت و رفع لوقت الحاجة فإذا تحملت المرأة منها بقطعة عادت كالبكر.
و كذلك مرارة الثور تغمس فيها قطنة و تحملها المرأة الواسعة فإنها تعود كالبكر.
و كذلك بعر الغنم إذا سحق كالغبار و حملته المرأة ضيق الرحم الواسع.
و كذلك ودج الشاة السوداء إذا تحملت به المرأة الواسعة عادت ضيقة كالبكر.
و كذلك الباذنجان إذ شق و جفف فى الشمس ثم سلق بعد ذلك سلقا جيدا و جلست المرأة الواسعة فى طبيخه عادت ضيقة كالبكر.
و كذلك لبن الفرس إذا بلت المرأة فيه خرقة و تحملت بها عادت كالبكر، و يكون علاج ذلك على الريق.
و كذلك عجم الزبيب إذا سحق و تحملت به المرأة الواسعة عادت كالبكر.
قضيب السذاب يجفف و يسحق ناعما و يعجن بدهن سنام الجمل و يعمل فتيلة ينفع من بواسير الرحم.
و كذلك الكراث ينفع من بواسير الرحم أكلا لجرمه مسلوقا مطيبا بشيرج طرى و حمولا لجرمه مسلوقا مخلوطا بدهن مشمش مرّ.
و كذلك رماد الزبل المحرق إذا عجن بدهن الورد أبرأ شقاق الرحم حمولا.
و كذلك الزباد يلوث فيه فتيلة و تحمل فى الفرج تنفع من بواسير الرحم.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 158
يدق المر و يعجن بماء الآس الأخضر و يحمل فإنه يذهب نتن الرحم.
و كذلك عصارة النعناع البستانى الطرى يجعل فيه مر و يحقن بها الرحم فيذهب نتنه.
و كذلك نانخواه يطيب رائحة الرحم و يزيل نتنه و يسخنه شربا و حمولا.
و كذلك الخزامى تطيب رائحة الرحم و تزيل نتنه حمولا و بخورا و شربا.
أنفحة- أى الأنافح كانت- إذا تحملت بها المرأة بعد الطهر حملت و إن كانت عاقرا.
و كذلك إن أمسك الرجل بوله عن وقت خروجه زمانا له قدر ثم بال و جامع بعد فراغه من البول امرأته حملت.
و إذا شربت المرأة العاقر مرارة الذئب الذكر قدر باقلاية حملت بذكر، و إن شربت من مرارة أنثى حملت بأنثى.
و إذا أخذت المرأة العاقر ضفدعة من الماء و فتحت فمها و بصقت فيه ثم رمتها فى الماء و وطئها زوجها عقب ذلك حملت.
و كذلك إذا شربت العاقر لبن فرس و هى لا تعلم و وطئها زوجها بعد ذلك حملت.
و إذا أكل الرجل خصية الأوز و جامع زوجته بعده حملت.
و كذلك الخزامى إذا تحملت بها المرأة العاقر بعد الطهر ثلاثة أيام متوالية حملت.
و كذلك إذا علق العليق بقشره على فخذ العاقر اليمين عند الجماع حملت و يعلق فى المواشى على الفخذ الشمال.
و كذلك إذا شربت العاقر بعد الطهر ثلاثة أيام متوالية من كباش القرنفل كل يوم درهما حملت سريعا بإذن اللّه تعالى.
و كذلك ورق الغبيراء[121] إذا دق ناعما و عجن بمرارة بقر و تحملت به المرأة العاقر بعد طهرها و جامعها زوجها فإنها تحمل ليومها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 159
إذا شربت المرأة أنفحة المهر بعد الطهر لم تحمل أبدا، و إن تحملت بها العاقر بعد الطهر حملت.
و إذا تحملت المرأة بالنعناع البستانى قبل الجماع منع الحبل.
و كذلك إذا لطخ الذكر بقطران قبل الجماع منع الحبل، و هذا أوفق الأدوية.
و إن شربت المرأة كل يوم على الريق إثمد أربعة أيام ولاء لم تحبل، و الشربة كل يوم درهمان.
و كذلك ورق الصفصاف إذا شربته المرأة بعد الطهر أورث العقر.
و كذلك
إذا حملت المرأة دم حيض غيرها قبل الجماع منعت الحبل أبدا.
و كذلك إذا لطخت المرأة بدم النفاس من ولدها الذى هو أوّل مولود لها لم تعد تحبل أبدا.
و كذلك شرب الميعة السائلة بعد الطهر.
و كذلك عصارة قثاء الحمار تفسد المنى حمولا.
و إذا حملت المرأة درهمين من بزر الكرنب بعد الجماع أفسد المنى و منع الحبل.
و كذا شربه بعد الطهر، و زهره إذا حملته المرأة بعد الطهر لم تحبل، و عصارته تفعل مثل بزره.
و كذلك زنجار الحديد إذا شرب بعد الطهر منع الحبل، و الشربة مثقال، و يمنع أيضا حمولا.
و متى أكلت المرأة الباقلا أربعين يوما على الريق لم تحبل و يمتحن ذلك بأن يطعم منه دجاجة أربعين يوما فإنها بعد ذلك لا تبيض.
و بزر الحماض إذا شد فى خرقة و علق على عضد المرأة اليسار لم تحبل.
و إذا خلط زبل الفيل بفلفل و تحملت به المرأة بعد الطهر لم تحبل أبدا.
و إذا شرب الفلفل الأسود أو حمل فرزجة قبل الجماع أو بعده منع الحبل.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 160
و إذا جفف ورق الخيار و سحق و شرب منه ثلاثة أيام ولاء لكل يوم عشرة دراهم منع الحبل.
و إذا أرادت المرأة أن لا تحبل فاسقها فى رأس كل هلال قدر فولة حلتيت.
و إذا شرب ورق الخلاف منع الحبل.
و إذا حملت المرأة الشب قبل الجماع لم تحبل.
و ابن عرس إذا أخرج كعبه و هو حى و علق الكعب على المرأة لم تحبل ما دام معلقا عليها.
و إذا جمع عرق النيلة فى قطنة و حملته المرأة لم تحبل.
و إذا شربت المرأة دم برذون لم تحبل أبدا.
و إذا علق عظم الضفدع على امرأة لم تحبل.
و الملح إذا
حملته المرأة قبل الجماع لم تحبل.
و كذلك بول الكبش إذا شربته امرأة لم تحبل أبدا.
مر يحفظ الجنين شربا و حمولا و تعليقا.
و كذلك إذا حملت العقرب المقتولة فى خرء قطة منعت المرأة أن تسقط.
و كذلك رأس السرطان النهرى و رأس العقرب إذا علق على حامل منع الحبلى من أن تسقط.
و كذلك شرب الكمون أو تعليقه على المرأة يمنعها الإسقاط.
و كذلك اللؤلؤ إذا علق على حامل منع الإسقاط.
و كذلك المرجان إذا علق على المرأة الحامل منع الإسقاط.
و كذلك الطين المختوم إذا علق على حامل لم تسقط.
و كذلك إذا جلست المرأة فى طبيخ الآس منع انزلاق المنى و تم حملها.
و كذلك أصابع الصقر إذا علقت على حامل لم تسقط.
و كذلك صمغ اللوز إذا أكلته الحامل قوى ولدها و منع من الإسقاط.
و زبد البحر إذا علق على حامل منع إسقاطها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 161
إذا نقعت المرأة الصعتر فى الماء يوما و ليلة ثم شربته سهل عليها الولادة.
و حجر المغناطيس إذا أمسكته المطلقة بيدها اليسرى ولدت سريعا.
و كذلك إذا شمت المرأة الزعفران فى خرقة و علق على فخذها و هى تطلق سهل ولادتها بشرط أن يكون الزعفران خالصا غير مزغول، و أن يكون وزنه عشرة دراهم بصنجة البلد التى تسكنها المطلقة لا زائدا و لا ناقصا، و إن شربت مع ذلك درهمين من الزعفران ولدت سريعا.
و إذا بخرت المرأة التى تعسرت ولادتها بحافر حمار ولدت سريعا.
و كذلك إذا شربت من زهر الياسمين الأبيض درهمين سهل ولادتها.
و مما جرب مرارا فصح أن رأس الرخمة إذا علقت على من تعسرت ولادتها ولدت بسرعة.
و كذلك إذا أخذ من شعر رأس المطلقة و بخرت به ولدت سريعا.
و كذلك الميعة اليابسة إذا علقت على المطلقة التى عسرت ولادتها ولدت من غير وجع.
و مما جرب
أن الجارية البكر إذا صاحت فى أذن المطلقة أنا بكر و قد ولدت و أنت لم تلدى ولدت بسرعة.
و كذلك شعر الإنسان إذا حرق و خلط رماده بماء الورد و جعل فى اليافوخ من رأس المطلقة التى عسرت ولادتها ولدت بسرعة.
و كذلك زبل الحمار إذا بخرت به المرأة التى عسرت ولادتها ولدت بسرعة.
و كذلك إذا شربت المرأة لبن امرأة ولدت ولدا كاملا سريعا.
و كذلك إذا وضعت ريشة من ريش الرخمة بين رجلى المطلقة ولدت سريعا.
و إذا تعسرت ولادة المطلقة فأرها يد طفل صغير فإنها تلد بسرعة.
و كذلك إذا بخرت المطلقة ببعر غنم سهل ولادتها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 162
مر ينقى الرحم بعد النفاس تنقية بالغة.
و كذلك الزنجبيل بماء القرظ[122] ينقى الرحم بعد النفاس و ينفع من الخوالف.
و كذلك الغالية تنقى الرحم من دم النفاس تنقية بالغة شربا و حمولا.
و كذلك الحبة السوداء[123] إذا خلطت بسمن و عسل و شربته النفساء نقى الرحم بعد الولادة و سكن الألم.
و كذلك أكل الكرنب بعد النفاس.
و كذلك الحلبة شربا و حمولا.
و كذلك القنطريون الدقيق ينقى رحم النفساء شربا و حمولا.
و إذا بخرت المشيمة المحتبسة بكرنب أو ببزره أخرجها.
و كذلك يخرجها شرب عصارته و التحمل بها.
و كذلك أكله و أكل بزره و التحمل به.
و كذلك القطران يخرج المشيمة حمولا.
و إن تدخنت المرأة بورق الثوم و قشوره و ساقه خرجت المشيمة بسهولة.
و كذلك الكرفس إذا أكل أو شربت المرأة عصيره و تحملت به أخرج المشيمة.
و كذلك البابونج يخرج المشيمة شرابا و جلوسا فى طبيخه.
و كذلك المر يخرجها شربا و حمولا.
و كذلك مرارة البقر إذا تبخرت بها المرأة المطلقة أخرجت المشيمة المتعسرة.
و كذلك فوّة الصبغ تخرج المشيمة شربا و حمولا.
و كذلك إذا تبخرت المرأة باللاذن سقطت مشيمتها المتعسرة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 163
قنطريون دقيق عصارته يخرج الجنين شربا و حمولا.
و كذلك بزر الكرفس إذا عجن بقطران يخرج الجنين حمولا.
و كذلك أصله يخرج الجنين حمولا.
و كذلك الترمس المرّ يخرج الجنين أكلا و حمولا و جلوسا فى طبيخه.
و كذلك بزر الكتان يخرج الجنين بسرعة شربا و حمولا.
و كذلك المقل الأزرق يخرج الجنين شربا و حمولا و بخورا.
و كذلك الزوفا الرطبة إذا دلكت بها الحامل فرجها أو تحملت بها أسقطت الجنين.
و كذلك الكرنب إذا تدخنت به الحامل أسقطت الجنين.
و كذلك الثوم إذا طبخ و جلست فيه المرأة أسقطت الأجنة.
و الثوم يسقط الأجنة حمولا.
و كذلك السمسم إذا نقع نباته يوما و ليلة بماء حارّ ثم أغلى بعد ذلك غليانا جيدا ثم تجلس فيه الحامل و هو مسخن سخونة لذيذة فإنها تسقط.
و كذلك دخان السراج إذا شمته الحامل أسقطت الجنين.
و كذلك بزر الرشاد إذا شرب أسقط الجنين و هو يسمى بزرة الحرة.
و كذلك السذاب إذا شربت من عصارته خمسة دراهم أسقطت الجنين.
و كذلك الحبة السوداء تسقط الأجنة الأحياء شربا
و حمولا.
و كذلك قنبط و هو الكرنب بزره يخرج الولد حمولا.
اللاذن يخرج الجنين الميت بخورا.
و كذلك الكندس [124] يدق و يعجن بعسل و تضمد به السرة و العانة فيسقط الجنين الميت.
و كذلك بزر الكرفس إذا عجن بقطران أخرج الجنين الميت.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 164
و كذلك جندبادستر يخرج الأجنة شربا و حمولا.
و كذلك مرارة الثور بالعسل تخرج الجنين الميت حمولا.
و كذلك إذا تحملت المرأة بالقطران.
و كذلك صمغ الزيتون يخرج الأجنة الموتى حمولا.
و كذلك بعر الماعز يخرج الجنين الميت بخورا.
بزر قطونا و خلّ و دهن ورد ينفع من أوجاع المفاصل الحارة شربا و ضمادا.
و كذلك الشعير يضمد بعصارة بقله ينفع من أوجاع المفاصل الحارة.
و كذلك عصارة جرادة القرع تسكن أوجاع المفاصل الحارة ضمادا، و مثله عصارة الخس.[125]
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب ؛ ص164
كذلك الصبر ينفع من أوجاع المفاصل الحارة شربا و ضمادا.
و كذلك عسل خيار شنبر ينفع من أوجاع المفاصل شربا و ضمادا.
و كذلك الماء البارد يوضع فيه العضو الذى حدث فيه وجع المفاصل الحارة فيسكنه.
و كذلك حجر أرمنى إذا أمسك فى اليد سكن وجع المفاصل الحارة.
و كذلك عصارة ورق البقلة الحمقاء تسكن وجع المفاصل الحارة.
و إذا شرب من دهن الخروع درهمان بماء العسل نفع من أوجاع المفاصل الباردة.
و كذلك الخردل إذا أكل باللوز مخلوطا.
و كذلك السندروس المحلول بزيت كتان ينفع من أوجاع المفاصل الباردة ضمادا.
و كذلك بول البقر إذا ضمد به وجع المفاصل الباردة نفع منه.
و كذلك المرّ ينفع من وجعها شربا و ضمادا.
و كذلك السذاب ينفع من أوجاع المفاصل الباردة شربا و ضمادا لا سيما إن خلط بشبت و شرب منه كل يوم أوقية مدة عشرة أيام.
و كذلك الراوند ينفع أوجاع المفاصل الباردة شربا و ضمادا.
و كذلك الحنظل ينفع من أوجاع المفاصل الباردة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 165
و كذلك شحمه لا سيما الحنظل الأخضر فإنه ينفع شربا و ضمادا.
و كذلك الصبر ينفع منها شربا و ضمادا.
و كذلك عصارة الكرّاث الشامى تنفع من أوجاع المفاصل شربا و ضمادا.
و كذلك بعر الجمال يسكن أوجاع المفاصل الباردة ضمادا.
و كذلك بزر الفجل ينفع من أوجاع المفاصل الباردة ضمادا.
و كذلك الزيت العتيق ينفع من أوجاع المفاصل المزمنة ضمادا لا سيما إن غلى
بقشر النارنج.
و كذلك السنا المكى ينفع من أوجاع المفاصل الباردة و هو أنفع الأدوية لها لكونه يستفرغ المواد من الأعضاء.
و كذلك خيار شنبر ينفع من أوجاع المفاصل الباردة شربا و ضمادا.
و كذلك عسل خيار الشنبر.
و كذلك دقيق الحلبة إذا عجن بعصارة الكرنب و بالخلّ نفع منها ضمادا.
و كذلك أكل الثوم ينفع من أوجاع المفاصل البلغمية.
و كذلك دهن الخروع ينفع من أوجاع المفاصل الباردة.
و كذلك أسطوخودس يسكن أوجاع المفاصل الباردة شربا و ضمادا و تكميدا.
و كذلك الترمس إذا طحن ناعما و عجن بخل نفع من أوجاع المفاصل الباردة ضمادا.
و كذلك الكمون إذا غسل بطبيخه العضو الذى به وجع المفاصل الباردة أبرأه و سكن ألمه.
و كذلك شرب مرارة الكبش ينفع من أوجاع المفاصل.
و كذلك بول البقر ينفع من أوجاعها ضمادا.
و كذلك ملح الطعام إذا خلط بدقيق الحنطة و العسل نفع من أوجاع المفاصل ضمادا.
و مما جرب إذا أخذ شعر من ابن الأربعين إلى أن يبلغ من العمر ثلاثة أشهر و علق على من يشتكى وجع النقرس سكنه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 166
و كذلك الصندل الأبيض بعصارة حشيشة البقلة الحمقاء ينفع من النقرس الحار ضمادا.
قال السويدى رحمه اللّه: و هذه الأدوية متى استعملها المريض عند ما يحس بابتداء الألم لم يتمكن منه المرض بل ينقص سريعا.
قال: و إذا بلع الإنسان من العدس المحمص ثلاثين حبة على الرّيق نفع من النقرس.
و كذلك بزرقطونا بخلّ و دهن ورد ينفع من النقرس الحارّ ضمادا.
و كذلك إذا ضمد بعصارة الكزبرة الخضراء أو عصارة جرادة القرع الأخضر نفع من النقرس الحار ضمادا.
طبيخ السلجم ينفع من النقرس البارد نطولا و ضمادا.
و كذلك لبن التين و دقيق الشعير ينفع من النقرس البارد ضمادا.
و كذلك الكبريت مع النطرون ينفع من النقرس البارد ضمادا.
و كذلك إذا خلط على الكبريت خل و سخن على النار نفع من النقرس ضمادا.
و أنفع الأدوية لوجع المفاصل شرب السنا المكى لكونه يستفرغ المواد من عمق الأعضاء، و كذلك الضماد به ينفع.
و كذلك قشر أصل الكبر يضمد به النقرس البارد فيبرئه سريعا لا سيما إن خلط بعسل مسخن على النار.
و كذلك روث البقر المحرق ينفع من النقرس البارد ضمادا.
و كذلك أكل الثوم و الأملج.
و كذلك الخطمية إذا عجنت بالخل تنفع من النقرس البارد ضمادا.
و كذلك بول الإنسان إذا أغلى غليانا جيدا و ضمد به النقرس البارد نفع منه.
إذا طبخ القنطريون الدقيق و احتقن بطبيخه نفع من عرق النسا البارد السبب، و الشربة مثقال.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 167
و كذلك بعر الماعز يعمل منه فتيلة و يتحمل بها ينفع من عرق النسا.
قال السويدى رحمه اللّه: ترياق فاروق يبرئ عرق النسا ضمادا بعد التنقية التامة و تكون المدة متوالية و يشرب سبع مرّات بين كل مرتين ثلاثة أيام و مقدار الشربة فى كل يوم مرّة مثقال، و ذلك بعد التنقية البالغة و فصد الصفاقة.
و كذلك أكل الثوم ينفع من عرق النسا الكائن عن سبب بارد.
و كذلك شرب بزر الرّشاد ينفع من عرق النسا.
و كذلك زبل البقر إذا سحق و أغلى على النار و ضمد به عرق النسا نفعه.
و كذلك شحم الحنظل ينفع من عرق النسا.
و كذلك الترياق ينفع من عرق النسا ضمادا لكن بعد التنقية التامة و فصد الساقين و إن شربه سبع مرّات متوالية
بين كل مرّتين ثلاثة أيام و مقدار الشربة فى كل مرّة مثقال نفعه.
و كذلك السذاب ينفع من عرق النسا شربا و ضمادا، و بزره إذا شرب منه كل يوم درهم إلى درهمين سبعة أيام متوالية نفع من عرق النسا.
و كذلك الثوم الشامى أصله ينفع من عرق النسا شربا و ضمادا.
سنا مكى ينفع من أوجاع الورك شربا و ضمادا لا سيما إن أغلى فى زيت، و هذا أنفع الأدوية لأوجاع الورك لكونه يستفرغ المواد من عمق الأعضاء.
و كذلك النمام [128] ينفع من وجع الورك شربا و ضمادا.
و كذلك الخل بالعسل ينفع من وجع الورك شربا.
و كذلك الزعفران [129] ينفع من وجع الورك شربا.
و كذلك الصعتر[130] البرى إذا طبخ بحشيش الحنطة و ضمد به الورك سكن ألمه و وجعه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 168
و كذلك إذا شرب ينفع من وجع الورك البارد السبب أيضا.
و كذلك الأنزروت إذا شرب منه درهمان بدهن الجوز ينفع من وجع الورك البارد السبب و هو يستفرغ الخلط اللزج البلغمى من الورك.
و كذلك الحنظل ينفع من وجع الورك شربا و ضمادا.
و إذا دلك الورك بالحنظل الأخضر سكن ألمه و وجعه، و كذلك إذا شرب شحمه.
و كذلك دهن الفجل ينفع من وجع الورك شربا و تحملا فى صوفة.
و كذلك الراوند[131] ينفع من وجع الورك شربا و ضمادا.
و كذلك المقل الأزرق [132] ينفع من وجع الورك شربا و ضمادا.
و كذلك بزر الرشاد ينفع من وجع الورك شربا و ضمادا.
إذا دق ورق الدفلا حتى صارت مثل المرهم و ضمدت به الركبة سكن وجعها.
و كذلك الأنزروت يستفرغ البلغم من الركبة لا سيما مع دهن الجوز المأكول.
و كذلك أخثاء البقر بالخل تنفع من وجع الركبة ضمادا.
و كذلك إذا عجنت أخثاء البقر بماء و خل و دقيق الشعير و ضمدت به الركبة أبرأها.
و كذلك شحم الحنظل ينفع من وجع الركبة.
و كذلك الصابون إذا أضيف إليه وزنه حناء و ضمد به الركبة سكن ألمها.
و كذلك دهن بزر الفجل ينفع من وجع الركبة البارد السبب ضمادا.
و كذلك السندروس [133] المحلول بزيت
الكتان إذا شرب منه خمسة دراهم أو تضمد به نفع من وجع الركبة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 169
و كذلك الشبت ينفع من وجع الركبة شربا و ضمادا.
سنا مكى ينفع من وجع الظهر شربا و ضمادا.
و كذلك أكل لحم السنور ينفع من وجع الظهر المزمن.
و كذلك غاريقون درهمان و راوند درهم و نصف ينفعان من وجع الظهر الحادث عن البلغم.
و إن جعل الراوند مع الغاريقون وزنا واحدا نفع من وجع الظهر شربا.
و كذلك دهن الخردل [134] يسكن وجع الظهر البارد ضمادا.
و كذلك دهن السذاب [135] ينفع من وجع الظهر البارد السبب.
و كذلك دهن الجوز العتيق ينفع من وجع الظهر ضمادا، و كذلك أكله.
و كذلك أكل البقلة الحمقاء ينفع من وجع الظهر البارد السبب، و مثله دهن القرطم.
و كذلك ورق الدفلا ينفع من وجع الظهر المزمن.
و كذلك الموميا قدر حمصة بماء العسل تنفع من وجع الظهر شربا.
و كذلك النسرين [136] ينفع من وجع الظهر البارد السبب شربا.
و كذلك الحمص الأبيض المجوهر ينفع الضماد به.
و كذلك مداومة أكل التين اليابس تنفع من وجع الظهر البارد السبب.
و كذلك الكرنب [137] ينفع أكله من وجع الظهر البارد السبب المزمن.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 170
و كذلك أكل جرمه و شرب مرقته ينفع من وجع الظهر.
و كذلك بزر الفجل ينفع من وجع الظهر شربا و ضمادا.
و كذلك دهن زهر الياسمين [138] الأبيض ينفع من وجع الظهر اليابس.
و كذلك دهن الخروع ينفع من وجع الظهر البارد السبب شربا و مروخا.
و كذلك الزعفران ينفع من وجع الظهر البارد السبب شربا.
و كذلك السعد ينفع من وجع الظهر البارد السبب شربا و ضمادا و يقوى الظهر.
و كذلك الحرمل [139] بزره ينفع من وجع الظهر شربا و ضمادا.
و
كذلك الزفت اليابس إذا أذيب على النار و خلط معه خزف مدقوق و مد على خرقة كتان و ألصق فى المكان الموجوع من الظهر بعد تنقية البدن بالاستفراغ و القى ء سكن الوجع.
و كذلك الخردل ينفع من وجع الظهر البارد السبب.
و كذلك مداومة أكل النعناع البستانى تنفع من وجع الظهر البارد السبب.
و كذلك الكزبرة اليابسة[140] بالسكر تنفع من وجع الظهر البارد السبب.
و كذلك الخل إذا نقع فى الحمص الأحمر يوما و ليلة كاملين و أكل نفع من وجع الظهر البارد السبب.
و كذلك أكل اللوز الحلو و كل من لازم على دهن ظهره بدهنه لم يعرض له تقوس و لا انحناء.
إذا طبخ التين و ضمد به المفاصل الصلبة لين صلابتها.
و كذلك بعر الماعز إذا أحرق و عجن بخل و ضمد به المفاصل الصلبة لين صلابتها
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 171
و حلل تعقدها.
و كذلك أكليل الملك [141] يلين صلابة المفاصل و يحللها ضمادا.
و كذلك السمسم بقشره ينفع من تعقد المفاصل و صلابتها ضمادا.
و كذلك رماد الكرم بخل و زيت ينفع من تعقد المفاصل و صلابتها ضمادا.
و كذلك وسخ الأبدان الذى يخرج فى الحمام ينفع من تعقد المفاصل و صلابتها ضمادا.
و كذلك الزبد يحلل التعقد الذى يكون فى المفاصل و فى سائر البدن شربا و طلاء.
و كذلك العنبر الخام إذا ضمد به المفاصل المنصب إليها نفع منفعة بالغة.
إذا غسلت الأطراف بالماء البارد فى البيت الأول قبل الدخول إلى الحمام نفع من حدوث وجع المفاصل و ذلك عند الإحساس بمبادئ الوجع.
و إذا سحق ورق الآس الطرى ناعما أو اليابس و صندل أحمر و زرّ ورد و ضمد به فوق الموضع الذى يحدث فيه وجع المفاصل بأربعة أصابع نفع منه.
و كذلك عصارة البقلة الحمقاء وزر ورد بأقماعه و صندل أبيض و أحمر يضمد به فوق المواضع التى يحدث فيها وجع المفاصل بأربعة أصابع عند شعوره بمبادئ الوجع فيمنع حدوثه.
إذا رض بزر السيسبان و طبخ طبيخا جيدا و جلس فى طبيخه الذى أبطأ مشيه مشى سريعا.
و كذلك الكرنب المسلوق إذا أكله الصبيان الذين أبطأ مشيهم مشوا سريعا و يأكلونه مسلوقا مطيبا بالجوز و الزيت و الثوم.
و كذلك الباذنجان بأقماعه إذا جفف و سحق ناعما و سقى منه الطفل الذى أبطأ مشيه كل يوم نصف درهم مدة أحد عشر يوما فأكثر أسرع إليه المشى.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 172
و كذلك دهن الحندقوق إذا دهن به مفاصل الصبيان الذين أبطأ مشيهم مشوا و أسرعوا و كذلك إذا جلسوا فى طبيخه.
المشى على الرجل الحدرة يورث داء الفيل.
و مما ينفع من داء الفيل السنا المكى شربا و ضمادا.
و مثله الحرمل ينفع منه شربا و ضمادا.
و مثله حب الخروع بالعسل ينفع من داء الفيل شربا و ضمادا.
و كذلك مرارة التيس تنفع من داء الفيل ضمادا، و هى أنفع الأدوية له.
و كذلك القنطريون الدقيق ينفع من داء الفيل ضمادا و شربا و لعقا.
و كذلك شحم الحنظل ينفع من داء الفيل.
و كذلك القطران ينفع من داء الفيل شربا و ضمادا و لعقا.
و كذلك ماء الجبن ينفع من داء الفيل شربا.
و كذلك الشيح الجبلى ينفع من داء الفيل شربا، و ضمادا.
و كذلك النمام ينفع من داء الفيل شربا و ضمادا.
إذا أحرق الشونيز[143] و عجن رماده بدهن سوسن و ضمد به قروح الساقين أبرأها.
و كذلك تبن الحنطة إذا أحرق و أضيف إلى رماده وزنه ملح الطعام مسحوقا سحقا ناعما و ضمد به قروح الساقين أبرأها.
و كذلك الخنفساء إذا درست و معكت بها قروح الساقين أبرأتها.
و كذلك الذباب إذا جمع و درس و عجن بخل حاذق و ضمد به قروح الساقين شفاها.
و كذلك صمغ المشمش إذا حل بخل و ضمد به قروح الساقين أبرأها.
و كذلك المر و حصى لبان إذا خلطا بعسل و طلى بهما على قروح الساقين أبرأها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 173
دهن الزقوم [144] يقوى عصب الزمن.
و كذلك لعاب الخطمية بالماء الحار ينفع المقعدين إذا دهن به.
و كذلك الحندقوق بالزيت يقيم الزمن.
و كذلك المغاث ينفع من يبس العصب شربا و ضمادا.
و كذلك الجوز المأكول العتيق إذا مضغه الصائم على الريق و دلك به الأعصاب اليابسة لينها و شفاها.
إذا ضمد بورق القصب الفارسى الأخضر نفع من الأورام الحارة نفعا جيدا لا سيما إن خلط معه خل و بزر خشخاش أبيض نفع الأورام الحارة نطولا و شربا و ضمادا.
و كذلك إذا سحقت رءوس الخشخاش بقشرها ناعما و مثلها سويق نفع من الأورام الحارة ضمادا.
و كذلك عصارة جرادة القرع [145] تنفع من الأورام الحارة.
و كذلك القرع إذا ضمد به نيئا و مطبوخا لا سيما إن كان مدقوقا سكن الأورام الحارة.
و كذلك الكافور[146] ينفع من الأورام الحارة ضمادا.
و كذلك الزبد ينفع من الأورام الحارة ضمادا.
و كذلك البابونج و دقيق الشعير و رب العنب يحلل الأورام الحارة ضمادا.
و كذلك دقيق الترمس إذا خلط بالسويق سكن الأورام الحارة ضمادا.
و كذلك السمسم بقشره إذا ضمد به الأورام الحارة شفاها.
و كذلك الحناء إذا خضب بها الأورام الحارة نفعها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 174
و كذلك عساليج الكرم و خيوطه و أطرافه الغضة إذا دقت و هى طرية و صفيت عصارتها نفعت من الأورام الحارة شربا و ضمادا.
و كذلك عصارة الكزبرة الخضراء و دهن الورد ينفع من الأورام الحارة شربا و ضمادا لا سيما إن خلطت بخل حاذق بكر.
و كذلك السدر[147] يحلل الأورام الحارة ضمادا.
و كذلك الخس البستانى ينفع من الأورام الحارة أكلا و ضمادا.
و كذلك الكرنب إذا ضمد به الأورام الحارة نفعها و أبرأها.
و كذلك السويق إذا ضمد به الأورام الحارة.
و كذلك الخل إذا
ضمد به الأورام الحارة فى ابتدائها نفع منها.
و كذلك بزرقطونا إذا ضمد به الأورام الحارة سكن يبسها.
و كذلك ماء ورد و خل و حناء ينفع من الأورام الحارة ضمادا.
و كذلك عصارة السلق إذا ضمد بها الأورام الحارة نفعتها.
و كذلك عصارة عنب الذئب تنفع من الأورام الحارة ضمادا و شربا و أكلا لبقله، و إذا شرب من عصارته بسكر أربع أواق نفع من الأورام الحارة الباطنة.
و إذا ضمدت الأورام الحارة بالطين المختوم نفع من الأورام الحارة.
و كذلك العصفر بالخل يبرئ الأورام الحارة ضمادا.
و كذلك السدر إذا دق و ضمد به بالماء الحار حلل الأورام الحارة و لينها، و أطال فى ذلك ثم قال:
قثاء الحمار إذا ضمد بها حللت الأورام البلغمية و أذهبتها.
و كذلك الخل بالشونيز مدقوقا يحلل الأورام البلغمية ضمادا.
و كذلك ورق الكبر و شحم الدجاج يحلل الأورام البلغمية ضمادا.
و كذلك البابونج [148] و الترمس و الزبيب منزوع العجم يبرئ الأورام البلغمية ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 175
و كذلك ورق الطرفاء ينفع من الأورام البلغمية.
و كذلك الثوم المدقوق إذا خلط بخل و ضمد به الأورام الباردة أبرأها و حللها.
و كذلك المر أو الصعتر ينفع كل منهما الأورام الباردة البلغمية شربا و ضمادا.
و كذلك الشونيز يدق و يخلط بخل ينفع من الأورام البلغمية ضمادا.
و كذلك الغاريقون ينفع من الأورام البلغمية شربا و ضمادا.
ميعة سائلة تنفع من صلابة المفاصل شربا و ضمادا.
و كذلك الترمس المر مع الخل و العسل يحلل الأورام الصلبة ضمادا.
و كذلك الصابون ينضج الأورام الصلبة و يحللها شربا و ضمادا، و كذلك الشونيز بالخل يبرئ الأورام الصلبة و يحللها ضمادا.
و كذلك عسل خيار شنبر ينفع منها ضمادا.
و كذلك إذا طبخ العدس بالخل ثم ضمدت به الأورام الصلبة حللها.
و كذلك زنبق و هو دهن الياسمين الأبيض يلين الأورام الصلبة و يحللها.
و كذلك الكرنب يلين الأورام الصلبة و يحللها أكلا لجرمه و شربا لعصارته و ضمادا.
و كذلك ورق السدر يلين الأورام الصلبة الباردة و يحللها ضمادا.
و كذلك بزر الكتان [149] إذا سحق بالماء و ضمد به الأورام الصلبة لينها و حللها.
و كذلك الخردل الأبيض يلين الأورام الصلبة.
دهن الحناء ينفع من الإعياء مروخا.
و كذلك طبيخ البابونج ينفع من الإعياء شربا و نطولا و دهنه مروخا.
و كذلك الزيت إذا وضع فيه ملح و تمرخ به أذهب الإعياء.
و كذلك دهن الغاريقون ينفع من الإعياء مروخا.
و كذلك زنبق و هو دهن الياسمين مروخا.
و كذلك حليب البقر ابن ساعته ينفع من الإعياء شربا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 176
و كذلك العظمتان المثقوبتان فى أجنحة الديك إذا علقتا على إنسان أذهبا عنه الإعياء.
هندى شعيرى ينفع من التهيج و الترهل.
و كذلك اليانسون.
و كذلك لحم القديد إذا نقع فى خل يوما و ليلة و طبخ بعد ذلك و أكل نفع من التهيج و الترهل.
و كذلك الترمس الحلو إذا أكله صاحب التهيج و الترهل نفع منه أكلا و ضمادا.
و كذلك ينفع القطران طلاء من الترهل.
و كذلك ورق الصفصاف [150] إذ دق و ضمد به الترهل فإنه يزيله.
و كذلك البابونج إذا خلط بالماء و أغلى و غسل به الأعضاء المتهيجة شفاها.
و كذلك دهن الجبن العتيق يدهن به الترهل يزيله.
و كذلك خميرة دقيق الحنطة إذا دهن الوجه بها و اليدان و الرجلان مرارا أذهب الترهل و التهيج.
إذا صبت عصارة السلق أو ماء طبيخه على الشقاق العارض من البرد شفاه.
و كذلك السمسم ينفع من الشقاق العارض من البرد ضمادا.
و كذلك الشيرج إذا أضيف إليه شمع.
و كذلك الحناء ينفع من الشقاق العارض من البرد ضمادا لا سيما إن عجن بماء و ملح و ضمد به الأطراف.
و كذلك طبيخ الكرفس [151] ينفع من الشقاق العارض من البرد و يبرئه نطولا.
و كذلك الكرنب.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 177
و إذا مسحت الأطراف بقطران لم تتأذ بالبرد الشديد فى السفر و لا بالبرد و الثلج.
و كذلك الشب اليمانى إذا دق ناعما و خلط بزيت نفع من شقاق برد الأطراف ضمادا.
و كذلك شحم العنز الأنثى إذا سلى و صب و هو حار بحرارة محتملة على الشقاق العارض من البرد شفاه إذا عمل ذلك ثلاثة أيام متوالية.
إذا خلط اللاذن بدهن البابونج سكن الوجع.
و كذلك ملح الطعام إذا سحق و خلط بزيت طيب و طلى به مكان الوجع سكنه.
و كذلك الأفيون يسكن الوجع مروخا و شما يشرب منه قدر كرسنة.
و كذلك المصطكى تسكن وجع اللثة شربا و إمساكا فى الفم.
و كذلك دهن البان يسكن الأوجاع الباردة مروخا.
و كذلك البابونج يسكن الأوجاع الباردة ضمادا و نطولا.
و كذلك السذاب دهنه يسكن الوجع الذى حدث عن سبب بارد مزمن.
و كذلك لبن الخس البستانى يسكن الوجع ضمادا.
و كذلك صفار البيض يسكن الألم ضمادا.
و كذلك الكرفس يسكن الوجع البارد السبب.
و كذلك عصارة الكزبرة الخضراء مع اللبن الحليب يسكن الألم الصعب ضمادا.
و كذلك الميعة السائلة تسكن الوجع شربا و ضمادا.
و كذلك بزر الكتان يسكن الوجع البارد ضمادا.
و كذلك بزر اللفت المدقوق المخلوط بوزنه عسل يسكن الألم لعقا.
قفزة العين و هو كرفس الماء إذا أكثر من أكله حسن اللون.
و كذلك الزعفران إذا خلط فى الطعام أو الشراب حسن اللون.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 178
و كذلك السنبل الهندى إذا خلط فى الأشربة و الأغذية حسن اللون.
و كذلك دهن الزنبق و هو الياسمين الأبيض مع الشمع الأبيض و دهن سوس إذا طلى به الوجه حسنه و ألبسه رونقا.
و كذلك السعد إذا شربه حسن الوجه و اللون.
و كذلك مداومة أكل الحمص يحسن اللون.
و كذلك غسل الوجه بدقيقه.
و كذلك ماء نقيع الحمص إذا شرب حسن اللون.
و إذا دق الحمص و غسل به الوجه بكرة و عشية حسنه.
و إذا دق حمص و عجن بعصارة الكزبرة الخضراء و ضمد به الحمرة المفرطة الحادثة فى الوجه مرات أزالها.
و كذلك اللبن الحليب يحسن اللون لا سيما لبن النساء و بعده الماعز.
و إذا أكل الزيتون
الأسود أزال الصفار الذى فى الوجه.
و كذلك غسل الوجه بدقيق الباقلا يحسن اللون و يظهره.
و مثله الأرز يحسن البشرة و يجلوها.
و مثله دقيق الترمس إذا غسل به الوجه.
و كذلك الكابلى المنزوع إذا شرب حسن اللون.
و كذلك شرب اللبن الحليب و الشراب الصرف على الريق كلّ يوم يحمر الوجه و يحسنه.
و كذلك سميد الحنطة إذا طحن ناعما و عجن ببياض البيض و طلى به الوجه مرات حسنه و نقى البشرة.
و كذلك أكل البصل المخلل إذا أكثر من أكله حسن اللون و حمر الوجه.
و كذلك ماء الحصرم [152] إذا خلط بدقيق شعير و لطخ به الوجه و الرقبة طول الليل فإنه يذهب السواد الطارئ عليهما.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 179
بزر الكتان و شمع و عسل ينفع من تشنج الأظفار ضمادا.
و كذلك ينفع من تقوس الأظفار.
و كذلك الحلبة تنفع من تشنج الأظفار.
و من أحب صحة أظفاره فليدهنها كل يوم بزيت و ملح مسحوقا ناعما كالغبار.
و كذلك الزفت الرطب يقطع بياض الأظفار ضمادا لا سيما إن خلط بمثله شمعا أصفر.
دخان الطرفاء[153] ينفع أصحاب الجدرى و يمنع انتشاره إلى العين.
و كذلك دقيق الأرز ينفع من الجدرى إذا ذرّ عليه بعد الأسبوع.
و كذلك ملح الطعام إذا حل فى ماء و بل به ثوب و جفف فى الشمس و لبسه المريض بعد أسبوع نفعه.
و كذلك الحناء يعجن بماء و يخضب به أسفل القدم طول الليل فإنه ينفع صاحب الجدرى و الحصبة و تسلم عينه.
و كذلك الورد اليابس إذا سحق ناعما مثل الغبار و ذرّ على صاحب الجدرى و الحصبة نفعه.
و كذلك السماق [154] إذا نقع فى ماء ورد و قطر فى عين صاحب الجدرى أو الحصبة نفعه.
و العدس أنفع الأغذية النافعة لصاحب الجدرى و الحصبة.
و كذلك جمار النخل ينفع أصحاب الجدرى و الحصبة و يسكن غليان الدم.
صدا الحديد إذا حلّ بالماء و لطخ به آثار الجدرى أزالها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 180
و كذلك الكاذى من شربه و قد طلع له سبع حبات جدرى لم يطلع عليه بعدها شى ء من الجدرى، و أطال فى ذلك ثم قال:
عصارة لسان الحمل تنفع من الشرى ضمادا.
و كذلك بعر الضأن إذا سحق ناعما كالغبار و عجن بخل حاذق أبرأ الشرى ضمادا.
و كذلك عصارة الكزبرة الخضراء إذا شربت بعسل نفعت من الشرى.
و كذلك الزبيب المنزوع العجم بالكزبرة الخضراء و العسل طلاء.
و كذلك عصارة الكزبرة الخضراء مع العسل و الزيت الطيب تبرئ من الشرى ضمادا.
و كذلك عصارتها مع خبز حنطة تنفع من الشرى ضمادا.
و كذلك عصارتها مع ورد و عسل تبرئ الشرى ضمادا.
و كذلك الكرنب ينفع من الشرى أكلا و طلاء بعصارته.
و كذلك الكراث [155] عصارته إذا خلطت بملح نفعت من الشرى ضمادا.
و كذلك نقيع التمر هندى ينفع من الشرى.
و كذلك شرب ماء
الليمون و مصه يذهب غليان الدم.
و كذلك الطرخون [156] إذا أكل العليل منه سكن الشرى، و أطال فى ذلك ثم قال:
شب يمانى ينفع من الجرب ضمادا لا سيما إن خلط بخل و عسل.
و إذا طبخ الشب مع ورق الكرم و العسل و تدلك به الإنسان فى الحمام نفع من الحكة و الجرب.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 181
و كذلك بعر الماعز إذا أحرق و سحق و عجن بخل حاذق يبرئ الجرب و الحكة فى الحمام إذا تدلك به الإنسان.
و كذلك الترمس مع بزر الكتان أو البطيخ الأصفر[157] مدقوقين ينفع من الحكة و الجرب إذا تدلك به الإنسان فى الحمام.
و كذلك دقاق الترمس مع السعد و خل ينفع من الجرب طلاء.
و كذلك الترمس المر ينفع من الجرب.
و كذلك الميعة السائلة تنفع من الجرب الرطب لطوخا لا سيما إن أضيف إليها دهن الورد.
و كذلك الميعة السائلة و الشيرج ينفع من الجرب طلاء فى الحمام.
و كذلك حب البان بالخل يبرئ الحكة و الجرب طلاء فى الحمام.
و كذلك نخالة الحنطة إذا طبخت بالخل نفعت من الجرب الرطب طلاء فى الحمام.
و كذلك بزر الكرنب و عصارته كل منهما ينفع من الجرب و الحكة، و عصارته مع السويق تبرئ الحكة و الجرب المتقرح، و عصارته بخل تذهب الجرب طلاء، و عصارته مع ملح الطعام تقطع الجرب طلاء فى الحمام.
و كذلك القطران ينفع من الحكة و الجرب طلاء.
و كذلك شاهترج [158] ينفع من الجرب و الحكة طلاء و بزره يبرئ الجرب و الحكة شربا.
و كذلك البابونج يبرئ الجرب و الحكة المتقرحة ضمادا.
و كذلك شرب عصارة عنب الذئب ينفع من الجرب المتقرح.
و كذلك الحلبة تنفع من الجرب أكلا و طلاء بطبيخها.
و كذلك السنا
المكى ينفع من الجرب شربا و ضمادا فى الحمام.
و كذلك الخطمى ينفع من الجرب شربا و طلاء.
و كذلك الكبريت و الملح إذا طلى بهما فى الحمام نفع من الجرب.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 182
و كذلك الكركم [159] ينفع من الجرب طلاء.
و كذلك الزعفران من شرب منه درهمين و كان عليه جرب صعب أعيا المعالجين خلص من جربه.
و كذلك دهن الخروع ينفع من الجرب.
و كذلك من تدلك بالكرفس مرارا فى الحمام خلص من الجرب.
و كذلك دهن الغار ينفع من الجرب و الحكة طلاء و ينبغى أن يبقى على البدن أربع ساعات.
و كذلك العصفر إذا خلط بزيت و خل و تدلك به فى الحمام قلع الجرب اليابس.
و كذلك السمن إذا عجن بحناء و اختضب به و لطخ به البدن فى الحمام نفع من الجرب.
و كذلك عصارة الفجل إذا تدلك بها فى الحمام مرارا أذهبت الجرب و الحكة.
و مما جرب خل مع عسل و ثوم مدقوق يتدلك به فى الحمام و يصبر عليه حتى يغسله العرق فيقلع الجرب اليابس.
الخولان ينفع من النملة شربا و ضمادا.
و كذلك الكزبرة الخضراء تنفع عصارتها من النملة ضمادا.
و كذلك عصارتها مع السويق تنفع من النملة ضمادا.
و كذلك أسفيذاج مع عنب الذئب أو عصارته و دهن الورد ينفع من النملة.
و كذلك الكرنب يشفى أكلا و ضمادا منها.
و كذلك عصارة ورق الآس تنفع من النملة ضمادا.
و كذلك الخل يبرئ من النملة ضمادا و أكلا و يمنعها أن تسعى.
و كذلك عصارة البابونج تبرئ النملة ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 183
و كذلك الأشنان [160] إذا أحرق و عجن بخلّ و ضمد به النملة منعها أن تسعى.
و كذلك الأسفيذاج مع عصير عنب الثعلب ينفع من
النملة ضمادا.
ورق السرو إذا خلط بدقيق الشعير شفى الجمرة ضمادا.
و ورق السرو يبرئ الجمرة ضمادا.
و كذلك الزعفران ينفع من الجمرة طلاء.
و كذلك الكزبرة الخضراء تنفع من الجمرة ضمادا.
و مما جرب أسفيذاج و ماء لسان الحمل يبرئ الجمرة ضمادا.
و كذلك الزعفران و ماء هندبا يبرئ الجمرة ضمادا.
و كذلك لبن التين بدقيق الشعير و الخل ينفع من الجمرة ضمادا.
و كذلك البقلة الحمقاء تنفع من الجمرة ضمادا و أكلا.
و كذلك الخس [161] يبرئ الجمرة أكلا و ضمادا.
و كذلك جرادة القرع تنفع من الجمرة ضمادا.
و إذا ضمدت الجمرة بالحناء منع انتشارها.
و كذلك ورق الخروع بالخل ينفع من الجمرة ضمادا.
و كذلك إذا لطخت الجمرة بدم الديك شفاها بإذن اللّه سبحانه و تعالى.
جوز الأكل العتيق دهنه ينفع من الأكلة.
و كذلك طين أرمنى و صندل أحمر ينفع من الأكلة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 184
و كذلك المقل يطلى به الأكلة ضمادا.
و كذلك الشب و العسل إذا طلى به الأكلة نفع منها.
و كذلك الجبن العتيق و زفت إذا طلى به الأكلة نفع منها.
و كذلك الترمس المرّ ينفع من الأكلة ضمادا.
و كذلك الخل الحاذق إذا غسلت الأكلة به منع سعيها و نفع منها لا سيما إن خلط معه ملح.
و كذلك الشيح الجبلى يمنع الأكلة أن تسعى ذرورا.
و كذلك السعد ينفع من الأكلة ذرورا.
إذا أحرق شعر الإنسان و عجن بخل بكر نفع من البثور اللبنية ضمادا.
و كذلك العصفر بالخل ينفع من البثور اللبنية ضمادا.
و كذلك بعر الغنم ينفع منها ضمادا.
و كذلك الحناء ينفع منها.
و كذلك الثوم المحرق ينفع منها ضمادا.
و كذلك إذا دق الثوم نيئا و خلط بالخل و العسل يبرئها.
و كذلك دم الأخوين يبرئها ذرورا.
و كذلك المرتك بالحناء إذا طلى به على البثور اللبنية منعها أن تسعى.
إذا عجن العفص بشراب قابض و وضع على الجراح نفع منها و قطع نزف الدم.
و كذلك ورق السرو إذا ذرّ على جراحة طرية بدمها ألحمها.
و كذلك السنبل الهندى يزيل الجراح الطرية و يدملها.
و كذلك القنطريون الدقيق يختم الجراح الطرية و يدملها.
و كذلك الأنزروت إذا ضمد به الجراح الطرية بدمها ألحمها، و العسرة الاندمال يدملها.
و كذلك عصارة الكرنب تلصق الجراح بدمها أو ورقه رطبا أو يابسا يلصق الجراح
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 185
الطرية ذرورا.
و كذلك لسان الحمل يلصق الجراح العفنة التى لها أيام كثيرة بسرعة.
و إذا جفف و سحق ناعما و ذرّ على الجراح العفنة ألحمها.
و كذلك الصبر يلحم و يلصق الجراحات الطرية ذرورا.
و كذلك الطباشير يذر على الفصد الذى لم ينقطع دمه فيقطعه، و إن كان حدث فى الفصد ورم أصلحه.
و كذلك السندروس إذا ذرّ على الجراح العظيمة حبس الدم لساعته.
و كذلك العنكبوت إذا وضع على الجراحات ألحمها و منعها من العفن و الورم.
و كذلك ورق البنج [162] يقطع دم الجراحة المفجرة ذرورا.
و كذلك لبن الأتان يلحم الجراحات الطرية بدمها ضمادا.
و كذلك أقماع الرمان الحامض إذا وضعت على الجراحات الطرية ألحمتها بسرعة مجرب.
و كذلك شعر الإنسان إذا أحرق و عجن بعسل ألحم الجراحات الطرية.
و كذلك الإثمد إذا ذرّ على
الجراحات الطرية ألحمها سريعا.
و كذلك الحرمل يلحم الجراحات الطرية العفنة ذرورا.
و كذلك السعد يلحم الجراحات الطرية إلحاما عجيبا.
و كذلك رماد الصوف يلحم الجراحات الطرية.
السندروس يحبس الدم المنبعث من الجراحة ذرورا.
و مما جرب و صح ثوم مدقوق يحشى الجراح به فيقطع دم الشريانات و يقوم مقام الكى يفعل ذلك يوما و ليلة و يعالج بعده بالسمن إن لم ينقطع فإن انقطع و إلا ذر بالعفص الأخضر المدقوق فإنه ينقطع.
و إذا شوى العفص و طفئ فى الخل قطع نزف الدم.
و كذلك الكمون إذا حشى به جراحة قطع نزف الدم.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 186
و كذلك أسفنج محرق يقطع نزف الدم.
و كذلك قشر البيض إذا سحق كالغبار و ذر على الجراحات الطرية قطع نزف الدم، و أطال فى ذلك ثم قال:
لسان الحمل ينفع من القروح الخبيثة الرديئة ضمادا مسحوقا مجففا.
و كذلك اللوز المر إذا خلط بعسل يبرئ القروح الرديئة ضمادا، و كذلك دهنه.
و كذلك رماد الطرفاء يبرئ القروح الطرية ذرورا و أيضا كبوسا بسرعة.
و كذلك العسل النحل و زفت رطب يبرئ القروح الرديئة.
و كذلك السدر إذا دق و ذر على الجروح و القروح الرديئة جففها.
و كذلك القنطريون الدقيق يختم الجروح الرديئة و يجفف قروحها المزمنة و يدملها ذرورا و عصارته طرية ضمادا.
و كذلك الإثمد يذهب اللحم الزائد فى القروح و يجفف القروح المزمنة و يدملها ذرورا و يملؤها لحما.
و كذلك الراسخت يبرئ القروح الرديئة و يمنعها من الانتشار، و أطال فى ذلك ثم قال:
نعنع بستانى إذا طبخ مع دقيق الشعير و ضمدت به الدبيلة فجرها.
و كذلك دقيق الخطمية إذا طبخ لين الدبيلة.
و كذلك بزر الخطمية[163] إذا طبخ بالخل أنضج الدبيلة و لينها.
و كذلك خرء الحمام بخل و عسل يفجر الدبيلة ضمادا.
و كذلك رماد النوم المحرق ينضج الدبيلة.
و كذلك بزر الرشاد ينضج الدبيلة ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 187
و كذلك الحلبة إذا ضمدت به الدبيلة فجرتها.
لب حب القطن إذا تضمد به أنضج الدمامل و الجراحات.
و إذا أضيف إليه بزر مر فعل فى ذلك فعلا عجيبا.
و إذا غسل البدن بورق الخوخ منع خروج الدمامل على البدن.
و كذلك النعناع البستانى إذا جعل من دقيق شعير على الدمامل ضمادا أنضجها.
و كذلك الزيت و الملح و العسل ينضج الدمامل و الجراحات.
و كذلك الزعفران ينضج الدمامل و الجراحات بسرعة لا سيما إن أضيف إليه شمع أصفر.
و كذلك بزر قطونا المدقوق ينضج الدمامل و الجروحات سريعا.
و كذلك القنطريون الدقيق إذا ضمدت به الدمامل و الجراحات حللها و أنضجها.
و كذلك السمسم بقشره إذا حمص على النار حتى كاد يحترق و دق و ضمدت به لدمامل و الجراحات و ألصقته عليها أنضجها فى ليلة واحدة و فجرها.
و كذلك الترمس المر إذا دق و طبخ و ضمد به الدمامل و الجراحات أنضجها و سكن وجعها، و أطال فى ذلك ثم قال:
عفص بخل ينفع من القوباء ضمادا.
و كذلك البصل إذا دق ناعما و عجن بخل و ضمد به القوباء أذهبها.
و كذلك بعر الماعز المحرق يبرئ القوباء طلاء بالخل.
و كذلك ريق الصائم يبرئ القوباء لا سيما فى أبدان الصبيان إذا استعمل مرارا كثيرة.
و كذلك الحمص الأحمر يبرئ القوباء ضمادا لا سيما إن دق و طبخ بماء و عسل حتى ينضج و ضمد به القوباء فإنه يبرئها.
و كذلك الملح بالخل و الزيت يبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك إذا أضيف إلى ذلك دهن الورد و طلى به فى الحمام.
و كذلك المر و الخل يبرئ القوباء ضمادا لا سيما إن خلط بالعسل و المر أفضل الأدوية
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 188
للقوباء الحادثة فى أبدان الصبيان.
و كذلك وسخ كور النحل يبرئ القوباء ضمادا،
و يجلوها جلاء قويا ضمادا و بخورا.
و كذلك الكندر[164] إذا خلط بالزفت و الخل أذهب القوباء ضمادا.
و كذلك زبل الحمام بدقيق الشعير ينفع القوباء ضمادا.
و كذلك اللوز المرّ يبرئ القوباء ضمادا لا سيما إن خلط بالخلّ.
و كذلك شحم الحنظل يبرئ القوباء شربا و ضمادا.
و كذلك الكمون إذا دقّ و خلط بخلّ يبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك الكراويا بالخل تبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك الشونيز إذا سحق و عجن بخلّ يبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك الزبد الطرى يبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك لبن التين إذا عجن بسويق و ضمد به القوباء نفع منها لا سيما إن أضيف إليه خل.
و كذلك خرء الديك ينفع من القوباء ضمادا.
و كذلك ورق التين إذا عصر و خلط بنطرون يبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك الزيت الطيب بالملح يبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك عصارة السلق بالعسل تبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك الشبّ بالعسل يبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك الجميز يبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك الحمص الأبيض يبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك السمن البقرى مع السذاب و العسل يبرئ القوباء ضمادا.
و كذلك زيت الكتان يطلى به القوباء فيبرئها.
و كذلك رماد الكرنب المحرق يبرئ القوباء ضمادا، و لا علاج أبلغ و لا أنجح للقوباء من مداومة استعمال الماء الحار.
و كذلك اللبن الحامض إذا طليت به القوباء مرارا و دلكت بعده بالنخالة بزيت.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 189
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب ؛ ص189
ا أخذ من دهن حب العنب درهم و من مرارة نسر درهم و خلط و دهن بهما المجذوم ثلاثة أيام متوالية فإنه إن كان الجذام فى ابتدائه برئ و إن كان مزمنا وقف و لم يزد.
و إذا أكثر أكل السعد أورث الجذام.
و كذلك الكاذى إذا واظب المجذوم
كل يوم على شربه استأصل الجذام، و الشربة منه درهمان.
و كذلك الخولان ينفع شربا و طلاء.
و كذلك الحمص الأسود ينفع من الجذام أكلا و طلاء على البدن.
و كذلك الخطمية تنفع منه شربا و طلاء.
و كذلك الخردل إن أدمن المجذوم على أكله و خلطه فى أغذيته نفعه.
و كذلك شراب شحم الحنظل ينفع من الجذام.
و كذلك إذا دلك المجذوم بشحمه و هو أخضر أو دلك بشحمه الطرى أسفل رجليه فى الحمام نفعه نفعا بليغا، و كذلك زفت السفن و مر و زيت طيب يخلط الجميع و يدهن به فى الحمام مرات أو فى الشمس فإنه يبرأ.
و كذلك أصول الطرفاء مرضوضة و زبيب أحمر منزوع العجم إذا طبخ طبخا جيدا و شرب منه المجذوم فى ابتداء مرضه مرارا برئ.
و كذلك إدمان أكل السمسم المقشور بالسكر ينفع من الجذام.
و كذلك الضفادع النهرية إذا طبخت حتى تتهرى و شربت مرقتها كانت شفاء للجذام بسرعة لا سيما إن خلطت بزيت و ملح فإنها تكون كحجر بادزهر، و لا بد من تنقية بدن المجذوم أولا بالأدوية المسهلة.
و كذلك حب الخروع ينفع الإسهال به من الجذام، و الشربة منه عشر حبات.
و إن أكل المجذوم كبد حمار نفعه نفعا عجيبا.
و كذلك مرقة الدجاجة السمينة تنفع أصحاب الجذام نفعا بينا إن استعمله فى أوائل المرض.
و كذلك القنطريون الدقيق ينفع من الجذام نفعا عجيبا إذا شرب منه مرارا.
و كذلك الثوم إذا أكل منه كل يوم أربع مثاقيل بعسل خمسة أيام متوالية نفع من
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 190
الجذام نفعا عجيبا.
و الإكثار من أكل الملح يمنع من حدوث الجذام.
و أكثر ما يكون الجذام بمدينة الإسكندرية لضيق مسامّ أبدانهم.
و كذلك يحدث الجذام كثيرا فى بلاد الرّوم
لكثرة تولد السوداء فى أبدانهم.
و أما بلاد الصقالبة فلا يكاد يحدث فيها جذام لكثرة اغتذائهم باللبن الحليب و قلة تولد السوداء فى أبدانهم.
عصارة الكرنب بالملح تبرئ النار الفارسية ضمادا.
و كذلك الكزبرة الخضراء بالعسل تبرئ النار الفارسية ضمادا.
و كذلك زبل الحمام إذا خلط بعسل و بزر كتان ينفع منها.
و كذلك الترمس إذا طبخ بخل أو بعسل يبرئ منها.
و كذلك عصارة البابونج ضمادا.
و كذلك بزر كتان مع خرء حمام و عسل يبرئ النار الفارسية ضمادا و يذهبها، و أطال فى ذلك الكلام ثم قال:
بول الإنسان إذا ضمدت به السعفة أبرأها.
و كذلك المقل الأزرق [166] بالخل إذا طلى به السعفة ثلاث مرات أبرأها لا سيما إن حل المقل بريق الصائم أو بالخل.
و كذلك الكركم و هو العروق الصفر يبرئ السعفة ضمادا مرارا.
و كذلك الحناء إذا اختضب به طول الليل ثم جفف و سحق و ذر على السعفة أبرأها.
و كذلك الزبد[167] ينفع من السعفة أكلا و ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 191
و كذلك شحم العنز الأنثى مع الزرنيخ الأصفر ينفع من السعفة شربا و ضمادا و يمنع من انتشارها.
و كذلك الأملج ينفع من السعفة شربا و ضمادا و يمنع من انتشارها.
و كذلك القلى ينفع منها ضمادا.
إذا شوى الحجر المنعقد فى قدور الحمام و سحق ناعما كالغبار ثم خلط بدهن ورد و شمع و عولج به السرطان نفع منه.
و كذا إذا خلط بدهن الورد الذى ألفه القدماء نفع من السرطان الذى فى الرحم.
و كذلك الخولنجان [168] ينفع من السرطان شربا و طلاء.
و كذلك الخطمية تنفع شربا و طلاء.
و كذلك الحمص ينفع من السرطان ضمادا.
و كذلك حب النيل الهندى ينفع من السرطان الهندى ذرورا.
و كذلك الحرمل.
عسل البلاذر يقلع الثآليل ضمادا.
و كذلك ريق الصائم يبرئها ضمادا لا سيما إن خلط بزبل حمام.
و كذلك الشونيز بالملح يقلع الثآليل ضمادا لا سيما إن أضيف إليه خل.
و كذلك بعر الغنم يقلعها ضمادا.
و كذلك البصل مع الملح يقلعها.
و كذلك بعر الجمال يقلعها ضمادا.
و كذلك رماد الصفصاف يبرئ الثآليل ضمادا.
و كذلك ثمرة الأثل إذا دقت و عجنت بالخل أبرأت الثآليل ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 192
و كذلك الفجل إذا دق و خلط بالخل و ضمد به الثآليل أذهبها.
إذا دق العفص و عجن بعسل و ضمد به الداحس أبرأه.
و كذلك الخولان الهندى يبرئ الداحس ضمادا.
و كذلك وسخ الأبدان الذى يخرج فى الحمام ينفع من الداحس ضمادا.
و كذلك الشب إذا دق و عجن بماء و ضمد به الداحس شفاه.
و كذلك لبن التين و قشر رمان يبرئ الداحس ضمادا مجرب.
و كذلك خميرة عجين الحنطة تنفع من الداحس ضمادا و تسكن وجعه.
و مما جرب عصارة السلق و زيت طيب و شمع إذا ضمد به الداحس أبرأه.
و كذلك الزبيب الأسود إذا نزع منه العجم و خلط معه ألية طرية و ذلك ناعما و ضمد به الداحس أبرأه.
بعر الغنم يبرئ القروح الحادثة بعد حرق النار، و بعر الكبش إذا خلط بدهن ورد و شمع و ضمد به حرق النار أبرأه.
و كذلك الزيت الطيب بالملح المسحوق ناعما إذا جعل على حرق النار سكن ألمه و منعه أن يتنفط.
و كذلك إذا أضيف إليه الخل و ضمد به.
و كذلك عصارة اللبلاب و دهن ورد ينفع من حرق النار ضمادا.
و كذلك الطرفاء تبرئ حرق النار ذرورا.
و كذلك ورق السرو يبرئ حرق النار ذرورا.
و كذلك رماد جوزة إذ ذر أبرأ حرق النار.
و كذلك الرنجفر إذا خلط بشمع و دهن ورد أبرأ حرق النار.
و كذلك الزنجفر إذا خلط ببياض البيض يبرئ حرق النار ضمادا.
و كذلك إذا خلطت البيضة نيئة صفارها و بياضها و مدت على قطنة عتيقة و ضمد بها
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 193
حرق النار أبرأه.
و كذلك التضمد بالطين المختوم.
و كذلك الإثمد إذا خلط بشحم البقر نفع من حرق النار ضمادا.
و كذلك رماد الكرنب ببياض البيض ينفع من حرق النار.
و كذلك زبل الحمام إذا خلط بالعسل، و بزر الكتان أبرأ
حرق النار.
و مما جرب أن عصارة ورق السلق تبرئ حرق النار.
و كذلك الخل ينفع من حرق النار ضمادا و يبرئ أسرع من كل دواء.
و كذلك دهن الورد يبرئ من حرق النار ضمادا.
و كذلك التمر حناء ينفع من حرق النار ضمادا.
و كذلك عصارة قشر الباقلا الأصفر ينفع من حرق النار ضمادا و ذرورا إن سحق يابسه.
و كذلك إذا عجن الحناء بعصارة الكزبرة الخضراء و ضمد به حرق النار أبرأه.
و كذلك شعر الإنسان إذا سحق و خلط بدهن ورد و ضمد به حرق النار أبرأه.
و كذلك رماد القرع اليابس إذا أحرق و خلط بسمن بقر أبرأ حرق النار ضمادا.
و كذلك المرتك ببياض البيض و الشيرج يبرئ حرق النار.
و كذلك ورق الأثل يبرئ حرق النار ذرورا و ذلك بعد سحقه حتى يصير كالغبار و بعد خلطه بدهن ورد ضمادا.
و كذلك مرارة الثور إذا خلطت بماء و لطخ بها حرق النار سكن ألمه و لم يتنفط.
و كذلك ورق الحنظل الأخضر إذا خلط بالسنا أبرأ حرق النار.
و كذلك عصارة حشيشة البقلة الحمقاء- و هى الرجلة- تبرئ حرق النار ضمادا.
و كذلك النورة إذا غسلت بالماء سبع مرات و خلطت ببياض البيض و طلى بها حرق النار بريشه سكن ألمه، و لا يقلع ذلك حتى يسقط بنفسه.
إذا خلطت بيضة نيئة صفارها و بياضها و ضمد به حرق الماء الحار نفع منه، و بياض البيض إذا جعل على قطنة و جعلت على حرق الماء الحار سكنه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 194
و كذلك الماء إذا خلط بملح و بل فيه قطنة أو خرقة كتان عتيقة و ضمد بها حرق الماء الحار أبرأه.
و كذلك الصندل الأبيض المقاصيرى بماء الورد ينفع من حرق
الماء الحار.
و كذلك الزنجفر إذا خلط بدهن و شمع أصفر نفع من حرق الماء الحار.
إذا عجن القسط بعسل أو بخل نفع من البهق ضمادا.
و كذلك القلى ينفع من البهق ضمادا.
و كذلك فوة الصبغ إذا عصر طريها أو سحق يابسها بالخل نفع من البهق ضمادا.
و كذلك الترمس المدقوق إذا طبخ أبرأ البهق ضمادا، لا سيما إن خلط بخل، و لا بد من تنقية البدن بالدواء المسهل قبل ذلك.
و كذلك المحمودة بالخل تبرئ البهق طلاء فى الشمس أو فى الحمام.
و كذلك خرء الديك ينفع من البهق ضمادا.
و كذلك السذاب و الشونيز ينفع منه ضمادا إذا خلط بخل.
و كذلك السذاب بالنطرون يبرئ البهق ضمادا.
و كذلك الثوم المدقوق بعسل يبرئ البهق ضمادا.
و كذلك دقيق الفول يجلو البهق من الوجه دلوكا و ضمادا لا سيما إن أضيف إليه ضعفاه فلفل أسود.
و كذلك لبن التين يبرئ البهق ضمادا لا سيما إن أضيف إليه دقيق شعير و خل.
و كذلك بصل الأكل يدق ناعما و يخلط بالخل و يطلى به البهق فى الشمس فيبرئه.
و كذلك إذا أحرق و خلط رماده بخل و ضمد به البهق فى الشمس أبرأه.
و كذلك عصارة البصل بالخل تذهب البهق طلاء فى الشمس.
و كذلك الاستفراغ بحب نيل ينفع من البهق و يبرئه.
و كذلك جوز السرو إذا ضمد به البهق أبرأه.
و كذلك الخردل البرى بخل و عسل يذهب البهق ضمادا و هو المسمى بجزر الشيطان.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 195
و كذلك زبل الحردون يبرئ البهق ضمادا.
و كذلك الكرنب ينفع البهق ضمادا لا سيما إن خلط بخل.
و كذلك بزر البصل إذا خلط بخل و تضمد به فى الشمس مرارا أذهب البهق.
و كذلك بزر الفجل إذا سحق و عجن
بالخل أبرأ البهق طلاء.
و كذلك حب الخروع [172] إذا خلط بالعسل و ضمد به البهق أبرأه.
و كذلك سمن البقر إذا خلط بعسل و سذاب و ضمد به البهق عشر مرات أبرأه.
و كذلك ورق الآس الأخضر إذا دق ناعما و ضمد به البهق جلاه.
و كذلك ماء طبيخه ينفع منه غسلا و طلاء.
و كذلك منى الإنسان إذا لطخ به الإنسان البهق مرارا أزاله.
و كذلك ريق الصائم إذا لطخ به مرارا.
و كذلك الصبر ينفع من البهق ضمادا و شربا.
و كذلك شحم الحنظل ينفع من البهق شربا و ضمادا.
و كذلك بول البقر ينفع من البهق ضمادا، و جميع الصدف إذا أحرق نفع رماده من البهق ضمادا.
و مما جرب أنه إذا عجن دقيق الباقلا بشراب عتيق و ضمد به البهق الذى يطلع فى وجوه الصبيان وقت البلوغ أبرأ.
و كذلك ورق الفجل إذا دلك به البهق مرارا فى الحمام أبرأه.
يؤخذ على بركة اللّه تعالى راوند جبلى و فوة الصبغ و كثيرا حمراء أجزاء سوية يدق الجميع و ينخل و يعجن بدهن ورد شيرجى و خل بكر و يكون من الدهن جز آن و من الخل جزء واحد و يدهن به البهق و يصبح يدخل الحمام يفعل ذلك مرارا ثم يقطر ماء الأثلى الشتلى الصغير و يشرب منه عند الفطور فنجانا و عند النوم فنجانا فإنه يبرأ إن شاء اللّه تعالى مجرب.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 196
حب النيلى طلاء جيد للبرص.
و كذلك ينفع منه شربه و التضمد به.
و كذلك عسل البلاذر يقلع البرص و لا يعالج به إلا بعد التنقية البالغة بالمسهلات.
و كذلك الشب اليمانى ينفع من البرص ضمادا.
و كذلك الميعة السائلة تنفع منه طلاء.
و كذلك رجيع الإنسان ينفع من البرص ضمادا.
و كذلك البصل المأكول إذا حك به البرص فى الشمس مرارا أذهبه.
و كذلك زبل الحمام بالنطرون و الخل إذا ضمد به الإنسان البرص كل يوم و ليلة خمسة أيام يغير و يعمل غيره ينفع من البرص.
و كذلك الخردل و ثمر البلاذر و حريق أسود و بزر الفجل إذا دقت ناعما و عجنت بخلّ حاذق و دهن بها البرص فى الشمس سبعة أيام متوالية فإنه ينفع من البرص.
و كذلك ينفع شربه من البرص، و البرى منه أقوى من البستانى.
و كذلك حبّ الخروع بالعسل ينفع من البرص شربا و ضمادا و أكلا.
و كذلك المحمودة إذا طبخت بماء و لطخت على البرص أزالته.
و كذلك منى الإنسان إذا لطخ به البرص مرارا أبرأه.
و كذلك قشر الليمون إذا أحرق نفع من البرص ضمادا.
و كذلك بول الثور ينفع من البرص ضمادا.
اطريلال إذا أخذ من بزره درهم و
نصف و عاقر قرحا ربع درهم و شربه صاحب البرص بعد التنقية بالمسهل و وقف فى الشمس فى فصل الصيف ساعة و موضع البرص مكشوف و فعل ذلك ثلاث مرات أبرأه، و إن أخذ من بزره درهم و نصف و من سلخ الحية درهم و من ورق السذاب درهم و خلط الجميع و شرب فى مرّة واحدة و وقف فى الشمس فى الصيف و مكان البرص مكشوف إلى أن يعرق، يفعل ذلك مدة خمسة أيام، فإن البرص ينسلخ و يبرأ، و من فعل ذلك خمسة عشر يوما متوالية كل يوم مرة فإن الأماكن البيض تبقبق فإذا جفت قص ذلك بالمقص و ذرّ عليه الذرور حتى يبرأ و ينبغى أن يتوقى جميع الرطوبات و يقل شرب الماء و يكون غذاؤه بالدجاج.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 197
قلت: و قد قال فى مفردات ابن البيطار: «اطريلال» يسمى بمصر رجل الغراب، و يسمى جزر الشيطان، و هو يطلع بجانب الجسور، و هو يشبه الشبت فى ساقه و أصله و زهره، غير أن الشبت زهره أصفر، و هذا زهره أبيض، و فيه حرافة و يسير مرارة و عند ذوقه يخدر اللسان، و حبه كالحبة الصغيرة من حب البقدونس [173]، و هو حار يابس فى الثانية، و بزره هو المستعمل منه خاصة فى المداواة هو ينفع البرص و البهق و الوضح فمن الناس من يسقى منه بمفرده و منهم من يأخذ منه درهما و ربع درهم عاقر قرحا يسحقهما و يخلطهما بعسل نحل و يلعق الجميع و يقف فى الشمس الحارة كاشفا للمواضع البرصة فى الشمس ساعة أو ساعتين حتى يعرق فإن الطبيعة تدفع الدواء بإذن خالقها إلى سطح البدن
للمواضع البرصة فتقطعها و تقرحها و لا يصيب من ذلك المواضع السليمة من البرص أصلا، فإذا انفقأت النفاطات و سال منها ماء أبيض إلى الصفرة قليلا فليترك شرابها و ينظر فإن رد لون المكان البرص إلى لون الجلد المعتاد كان و إلا عاد بعد ختم النفاطات ثانيا و ثالثا.
قال ابن البيطار: و أسهل هذا الدواء ما كان من البرص فى المواضع اللحمية فإنه أقرب إلى المداواة مما كان فى المواضع المغيرة من اللحم، قال: و قد جربته مرارا فحمدته.
قال: و إن شربه فيكون كل شربة مثقالين فقط ثم يخلطان بعسل نحل و يضاف إليهما ماء حار و من فعل ذلك خمسة عشر يوما ذهب برصه لا محالة، و رأيت فى بعض الكتب أن دواء البرص بهذا البزر كان عند طائفة من عرب المغرب يتوارثونه عن أسلافهم و يكتمونه عن غيرهم مدة طويلة حتى جاء شخص صالح منهم فعلمه للناس، و يحتاج إلى صبر شديد من جهة الحرارة التى تصير بعد شربه فى البدن حتى أن غالب الناس يعجل بشرب المبردات فيقف عمله، و قد وصفته مرة لتاجر فاستعمل منه مقدار مثقالين فلما رأى جلده قد احمر شرب ثانيا قدر أوقية فما كان إلا مات لو لا شرب المبردات فإياك أن تزيد على مثقالين فى شربك له بعسل أو غيره مما تقدم، و اللّه أعلم.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 198
و كذلك العصفر إذا سحق بالخل و طلى به البرص عشرين يوما متوالية كلما يجف لطخه أبرأه بلا شك.
و كذلك الكرنب إذا عجن بخل و زيت و ضمد به البرص نفع منه.
و كذلك حافر الحمار إذا عجن بعد إحراقه باللبن الحامض و يضمد به البرص
مرارا أبرأه.
و كذلك دم الحمام الأسود إذا خلط بالزفت و القطران و دهن الجوز أجزاء متساوية و طلى به البرص مرارا عشرة أيام ذهب البرص بإذن اللّه تعالى.
و كذلك القلقاس [174] إذا طبخ فى ماء حتى ينضج و دق و ضمد به البرص ثلاثين يوما متوالية أذهبه، و لا بدّ من تنقية البدن قبل استعمال جميع هذه الأدوية.
و يحصلان من المداومة على أكل البيض، بزر الفجل ينفع من النمش ضمادا و دهن بزر الفجل بالعسل يبرئ الكلف و النمش و الخشونة من الوجه.
و كذلك عصارة الفجل تبرئ النمش و الكلف طلاء.
و كذلك الحنطة إذا مضغها الصائم و ضمد بها الكلف نفعته.
و كذلك بزر الخطمية يقلع الكلف و النمش ضمادا.
و كذلك الترمس المر بالخل و العسل يبرئ الكلف و النمش ضمادا.
و كذلك زهر الياسمين رطبا أو يابسا يبرئ الكلف ضمادا.
و كذلك ورقه.
و كذلك بزر البطيخ الأصفر يذهب الكلف و النمش ضمادا.
و كذلك إذا دلك الوجه مرارا بالبطيخ الأصفر أذهب الكلف و قشر البطيخ إذا جفف و دقّ ناعما و طلى به الوجه نفع من الكلف و النمش.
و كذلك اللوز المر و دهنه ينفع من الكلف و النمش ضمادا.
و كذلك ذرق الدجاج يبرئ الكلف و النمش ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 199
و كذلك الكرنب أو بزره أو عصارته ينفع من الكلف و النمش ضمادا.
و كذلك العصفر ينفع من الكلف و النمش ضمادا، لا سيما إن خلط بخل و شرب.
و كذلك لبن التين بدقيق الشعير إذا طلى به الكلف و النمش شفاه و أذهبه.
و كذلك دقيق الباقلا إذا طبخ بعسل نفع من الكلف ضمادا.
و كذلك خرء الديك ينفع من الكلف شربا.
و كذلك خزف التنور و بزر
الفجل ينفع من الكلف و النمش ضمادا مجرب.
و كذلك ماء الليمون بدقيق الباقلا يذهب الكلف و النمش ضمادا لا سيما إن أضيف إليه دارصينى [176].
و كذلك بول الإنسان إذا جعل فى وعاء أياما ثم طلى به الكلف و النمش أبرأه.
و كذلك السنا المكى إذا سحق كالغبار و عجن ببياض البيض و طلى به الكلف و النمش طول الليل و يفعل ذلك خمس مرات فى خمسة أيام يذهب الكلف و النمش.
و كذلك شجرة الورد إذا رض أصلها و طبخ طبخا جيدا و لطخ الوجه به مرارا أبرأ الكلف و النمش.
إذا ضمد موضع السلاء و النصول بوسخ كوابخ النخل جذبها.
و كذلك أصل القصب الفارسى يجذب السلاء و النصول ضمادا.
و كذلك وسخ الشمع يجذب السلاء و النصول.
و كذلك أنفحة الجدى تجذب السلاء و النصول ضمادا و أى أنفحة خلطت بخطمية و زيت أخرجت السلاء و النصول ضمادا.
و كذلك زبل البقر إذا طبخ بخل جذب السلاء و النصول ضمادا بشرط التكرار خمس مرات.
و كذلك سام أبرص إذا رض و ضمد به موضع النصل و السلاء جذبه، و رأس الوزغة تخرج السلاء و النصول ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 200
و كذلك لحم الصدف يجذب السلاء و النصول ضمادا.
و كذلك الصدف إذا دقّ بلحمه.
و كذلك الحرباء إذا رض رأسها و ضمد بها السلاء و النصول أخرجتها لوقتها.
و كذلك لحم الحرباء مملوحا مدقوقا يضمد به السلاء و النصول فيخرجها.
و كذلك الفأر إذا شق جوفه و وضع و هو حار ساعة شقه على موضع النصول و السهام أخرجها.
و كذلك خميرة دقيق الحنطة تجذب السلاء و النصول ضمادا.
و كذلك النيل الهندى يجذب السلاء و النصول ضمادا.
و كذلك لحم السنور.
و كذلك ورق الخيار
و شحم عجل يجذب السلاء و النصول ضمادا.
و كذلك وسخ الأبدان الذى يخرج فى الحمام يجذب السلاء و النصول ضمادا.
و كذلك البابونج يجذب السلاء و النصول ضمادا.
و كذلك الحنطة إذا مضغها الصائم تجذب السلاء و النصول ضمادا.
و كذلك ورق الخشخاش يجذب السلاء و النصول ضمادا.
و كذلك ورق التين [177] و سويق الشعير يجذب السلاء و النصول.
و كذلك عروق الكرم التى فى الأرض إذا علق على مكان دخول السلاء و النصول جذبتها.
و كذلك الزيت العتيق إذا صبّ على موضع السلاء و النصول جذبها.
و كذلك الملوخيا و هى الخبازى إذا خلطت بشحم عجل مسلى جذبت السلاء و النصول ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 201
قلب جوز الأكل إذا دق حلل الخضرة الحادثة من ضرب السياط ضمادا.
و كذلك الكندر من شرب منه درهمين هان عليه ألم ضرب السياط.
و كذلك ورق النيل فيضمد به أو يشرب فيدمل آثار الضرب و يذهب ألمه.
و كذلك الصبر إذا خلط بعسل و طلى به على آثار الضرب أذهب ألمه و يكون الصبر من صبر حضرموت.
و كذلك الراون بالخل يضمد به آثار الضرب فيحلله و يسكن ألمه و إذا شرب منه درهمان بطلاء ممزوج بالماء نفع من ضرب السياط.
و كذلك السماق إذا دق و عجن بالماء و ضمد به مواضع الضرب منعها أن تورم.
و كذلك العسل يجلو آثار الضرب ضمادا.
و كذلك الزاج المحرق بالماء يمنع آثار الضرب بالسياط إذا ضمد به.
و كذلك المرزنجوش يذهب آثار الضرب ضمادا.
و كذلك السمسم يزيل الخضرة الحادثة من الضرب ضمادا.
و كذلك الكراث إذا دق و عصر ماؤه و عقد عصارته بالعسل و لعق فإنه يسكن وجع الضرب.
و كذلك الترمس إذا طبخ دقيقه و ضمد به آثار الضرب أبرأها
لا سيما إن خلط طبيخه بدهن ورد.
و كذلك عصارة ورق الآس إذا خلطت بسويق و ضمد بها مكان الضرب سكنه.
و كذلك الفجل إذا ضمد به آثار الضرب أبرأها لا سيما إن طبخ، و كذلك يفعل بورقه.
و كذلك دقيق الفول و الشعير إذا طبخ و ضمد بهما آثار الضرب سكن ألمه.
و كذلك دم أخوين يلحم الجراح الحادثة من الضرب.
و كذلك الزفت و دقاق الكندر يزيل آثار الضرب.
و كذلك أنزروت يلحم الجراحة الحادثة من ضرب السياط.
و كذلك الخردل إذا أحرق و جعل رماده على البدن فلا يحس المضروب بالسياط بألم الضرب.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 202
و كذلك الفلفل إذا دق و عجن بماء و ضمد به آثار الضرب أزالها و سكن ألمها.
و كذلك طبيخ دقيق الحلبة يذهب آثار الضرب ضمادا.
و كذلك شحم الحمار يذهب آثار الضرب إذا استعمل مرارا.
و كذلك الصوف الذى تحت آباط الغنم و ألياتها و الرطوبة التى تلصق فيه باليد و هى الزوفا الرطبة- و يقال لها: الودج- إذا بل ذلك الصوف بخل و زيت و ضمد به آثار الضرب أزالها و سكن ألمها.
مرّ يجبر كسر العظام شربا و ضمادا.
و كذلك الموميا إذا شرب منها قدر حمصة بحلاب جبر الكسر و سكن ألمه.
و إذا لطخ موضع المرّ بموميا محكوك بماء سكن ألمه و حلل ورمه.
و كذلك الماش يجبر الكسر أكلا و ضمادا.
و كذلك ينفع من التشنج ضمادا إذا دقّ ناعما و خلط بشراب.
و كذلك حجر المغناطيس إذا علق على عظم مكسور جبره.
و كذلك الصمغ العربى يجبر الأعضاء المكسورة شربا و ضمادا.
و كذلك طبيخ الآس إذا صبّ على العظام المكسورة جبرها و قوّاها.
و كذلك يفعل بحبه و سائر أجزائه.
و كذلك رماد خشب
التين ينفع من الرض و السقطة.
و كذلك الريحان و هو ورق الآس ينفع من الرض و السقطة، و ينفع من الرض و الكسر ضمادا برطبه و ذرورا بيابسه.
و كذلك دم أخوين يجبر كسر العظام شربا و ضمادا.
و بياض البيض إذا حلط فى سائر أدويه الكسر قوّى فعلها.
و كذلك الزيت الطيب بالملح إذا وضع على الكسر و الرض نفع منه نفعا بينا.
و كذلك الطين المختوم إذا سقى لمن وقع من موضع عال أو وقع عليه شى ء ثقيل أعيا أعضاءه قوّاها و سكن ألمها لا سيما إن تكرّر شربه.
و كذلك العاج إذا وضعت قطعة منه على صوفة أخرجت شظايا العظام المكسورة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 203
الكرمة البيضاء ينفع أصلها من البهق الأسود شربا و ضمادا.
و كذلك نيلوفر[178] يبرئ أصله البهق الأسود طلاء.
و كذلك الريحان القرنفلى ينفع من البهق الأسود شربا و ضمادا.
و كذلك بزر الفجل و الكندر أجزاء سواء إذا عجن بعد دقه ناعما بخل و ضمد به البهق الأسود فى الحمام أبرأه.
و كذلك عصارة الكرنب تنفع من البهق الأسود طلاء.
و كذلك عصارة قثاء الحمار بخل تبرئه طلاء.
و كذلك الكندس [179] و مثله بزر فجل ينفع من البهق الأسود ضمادا فى الحمام بعد استعماله ثلاث مرات.
و كذلك بصل العنصل المشوى مع الكندس أجزاء متساوية يعجن بخل حاذق و يضمد به البهق الأسود يبرئه.
شيرج ينفع من وجع العصب البارد مروخا و أكلا.
و كذلك الصعتر ينفع من وجع العصب البارد السبب أكلا و ضمادا.
و كذلك الموميا إذا شرب منها قدر حمصة بحلاب جبر الكسر و سكن ألمه.
و إذا لطخ موضع الرض بموميا محكوكة بماء سكن ألمه و حلل ورمه.
و كذلك الماش يجبر الكسر أكلا و ضمادا.
و كذلك ينفع من التشنج ضمادا إذا دق ناعما، و خلط بشراب.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 204
و كذلك السمسم بقشره يحلل غلظ العصب و يلين صلابتها ضمادا، و كذلك طبيخ شجرته.
و كذلك القصب الفارسى إذا دق ناعما و عجن بخل سكن وجع العصب و قشور القصب الرطبة تنفع من التواء العصب ضمادا.
و كذلك عكر الزيت ينفع من وجع العصب ضمادا.
و كذلك غاريقون ينفع من وجع العصب البارد السبب ضمادا.
و كذلك إكليل الملك إذا ضمد به أورام العصب شفاها.
و كذلك القنطريون الدقيق ينفع من وجع العصب شربا و ضمادا.
و كذلك حب الخروع أو دهنه كل منهما ينفع من وجع العصب ضمادا.
و كذلك الملح و دقيق الحنطة
بالعسل ينفع من التواء العصب.
و كذلك صحيفة الرصاص إذا لفّ عليها خرقة و ربطت على العصب الملتوى أبرأته.
و كذلك بزر قطونا مدقوقا ينفع من التواء العصب ضمادا.
و كذلك بنفسج ينفع من التواء العصب ضمادا.
و كذلك بزر الكتان ينفع من التواء العصب.
و كذلك رماد حطب العنب ينفع من التواء العصب.
و كذلك أسطوخودس ينفع من وجع العصب شربا و ضمادا.
بصل النرجس ينفع من جراحة العصب و يلحمه.
و كذلك إذا جفف البصل المذكور و سحق و ذرّ على جراحة العصب سكن ألمها و جففها.
و كذلك الألية تنفع من التواء العصب ضمادا.
و كذلك شحم الضبع يبرئ جراحة العصب ضمادا.
و كذلك دهن النرجس يلحم جراحة العصب، و كذلك الجبن الطرى بغير ملح إذا وضع على جراحة العصب منعها أن تورم و سكن ألمها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 205
شحم العنز الأنثى إذا سلى و خلط فيه فراسيون [180] مدقوقا ناعما و ضمد به صلابة العصب لينها.
و كذلك السمسم بقشره يلين صلابة العصب ضمادا.
و كذلك الزبد الطرى ينفع من صلابة العصب أكلا و ضمادا.
و كذلك المقل الأزرق ينفع من صلابة العصب و تعقده ضمادا.
و كذلك غبار الرحا ينفع من صلابة العصب ضمادا.
و كذلك جدران بيوت النحل تنفع من صلابة العصب و تعقده ضمادا، و يسمى الموم.
و كذلك الزوفا الرطبة تنفع من صلابة العصب ضمادا، و تقدم أن الزوفا الرطبة هى الصوف الذى تحت آباط الغنم و ألياتها.
لبن البقر الحليب يخصب البدن.
و كذلك اللباء و لبن الماعز كل منهما يخصب البدن.
و كذلك مصّ الرمان الحلو بعد الطعام يخصب البدن.
و كذلك أكل الزبيب يسمن بحبه البدن.
و كذلك سويق الشعير إذا عمل منه حساء نضيج و أكل بسكر أو بدبس العنب سمن البدن.
و كذلك السمسم المقشور إذا أكل بالسكر النقى يسمن البدن سمنا حسنا لا سيما إذا داوم على أكله مدة مع خلطه بماء النخالة.
و كذلك العذبة إذا غليت غليا جيدا أو باتت منقوعة و شربت بكرة سمنت البدن.
و الأرز[181] أنفع الأدوية المسمنة لا سيما إن طبخ بلبن حليب و أكل بسكر.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 206
و كذلك الباقلا الرطبة أو اليابسة تخصب البدن.
و كذلك كعب البقر المحرق يسمن البدن إذا شرب بعسل.
و كذلك بزر البنج [182] مع البيض يسمن البدن لعقده و إجماده له.
و كذلك المداومة على أكل الدجاج المسمن.
و كذلك اللوز الحلو يسمن البدن أكلا، و يحسن اللون و هو نافع لمن يشكو الهزال.
و كذلك الجبن بلا ملح يسمن البدن سمنا حسنا.
و كذلك أكل الزبد و الادّهان به.
و كذلك الكراويا يسمن البدن.
و كذلك شرب
السنبل الهندى.
و كذلك فوة الصبغ تزيد فى لحم البدن.
و كذلك شرب الماء الذى ينقع فيه الحمص يسمن لا سيما إن أضيف إلى الحمص الفول باللبن الحليب.
و كذلك أكل قلب الفستق و البندق يسمن.
و كذلك قلب الجوز.
و كذلك المواظبة على أكل الهريسة مع هضمها يسمن البدن.
و كذلك أكل التين يسمن البدن لكنه ينحل سريعا.
و كذلك الأملج يسمن البدن.
و كذلك دار فلفل إذا شرب مرارا سمن البدن.
و كذلك إذا طبخت الحلبة[183] مع دقيق الحنطة و أكلت أياما متوالية سمنت البدن.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 207
و كذلك ماء الحديد يسمن البدن.
و كذلك شرب لبن النساء يسمن البدن.
و كذلك لبس الإبريسم يسمن البدن.
و كذلك القنطريون الدقيق إذا استفرغ البدن به أعقبه سمنا حسنا.
و كذلك أكل الموز.
و كذلك أكل الصمغ العربى و الكثيرا كل منهما يسمن البدن شربا.
و كذلك القلقاس إذا أكل مطبوخا سمن البدن سمنا حسنا.
و كذلك إذا نقعت الحنطة فى ماء نقيع الحرمل و علفته الدجاجة، فإذا فرغت من أكله ذبحت و أكلت فإنها تسمن سمنا حسنا سريعا.
و كذلك لحم الأترج الأبيض إذا أكل مرارا أسرع بالسمن.
و كذلك الخبز الذى يعمل من الحنطة الجديدة يسمن البدن بسرعة.
و كذلك أكل سويق الحنطة و شربه يسمن البدن.
و من لبس فى الشتاء الغسيل الناعم و فى الصيف الجديد الناعم سمن بدنه.
و كذلك الخشخاش من أدمن على أكل دهنه و خلطه فى أغذيته سمنه سمنا حسنا.
دواء السمنة يستعمل من أوّل الشهر إلى أربعة عشر يوما من الشهر و القمر فى زيادة النور فإن السمن يحصل بزيادة نور الهلال سريعا.
قال المؤلف: و إذا عمل دواء السمنة لشخص فيجب أن يأكله وحده و متى شاركه غيره فى أكله و لو قليلا
بطل عمله.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 208
الإكثار من دخول الحمام على الريق يهزل البدن.
و كذلك النوم على الأرض من غير فراش لين يهزل البدن.
و كذلك اللك إذا شرب منه كل يوم على الريق درهمان أهزل البدن.
و كذلك النطرون إذا لطخ على البدن مرارا أهزله.
و كذلك من أكثر الفلفل فى طعامه أهزل.
و كذلك سندروس من شربه بشراب سكنجبين أياما متوالية كل يوم درهمان أهزل بدنه.
و مثله خبز الشعير و خبز الذرة و الدخن.
و من كان معتادا بأكل خبز الحنطة ثم أكل الشعير أهزل به بدنه.
و كذلك مص الليمون أياما متوالية على الريق يهزل البدن.
و كذلك الكبر المملوح و الزيتون من أكثر من أكلهما أهزل بدنه.
و كذلك الإكثار من أكل البصل نيئا يهزل البدن.
و كذلك الإكثار من أكل الثوم نيئا يهزل البدن، و أما الكراث فمن أكثر من أكله هزل بدنه سواء كان نيئا أو مطبوخا.
إذا لطخ بعصارة عنب الثعلب مع الماء القراح و العفص منع درور العرق.
و كذلك ورق الآس رطبا أو يابسا يقطع درور العرق.
و كذلك المرتك درور سحيقه على البدن يحبس درور العرق.
و كذلك شرب الماء الذى يطفأ فيه الحديد يقطع درور العرق.
و كذلك العفص الأخضر إذا سحق ناعما و ذر على البدن حبس درور العرق.
و كذلك دهن الآس يحبس درور العرق.
و كذلك الشب المسحوق إذا ذر.
و كذلك الصندل الأبيض إذا طلى به البدن حبس درور العرق المفرط، و مثله ماء الخلاف.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 209
قردمانا و هى الكراويا البرية إذا بخر بها البدن أدرت العرق.
و كذلك الأقحوان يدر العرق شربا و تعليقا لبخوره.
و كذلك الماء الحار يدر العرق أكثر من الهواء الحار، و لا شى ء أنفع فى إدرار العرق من الماء الحار لا سيما إذا تجرع فى ابتداء قربه فى الحمام.
و كذلك شرب الماء الحار بعد الخروج من الحمام يدر العرق درورا كثيرا.
و كذلك الزفت إذا خلط بمثله نطرون و دهن به صلب العليل أدر عرقه لا سيما فى الحمام.
و كذلك العسل و دقيق الشعير و اللوز المر يدر العرق طلاء.
و كذلك دهنه يدر العرق شربا و طلاء على البدن.
و كذلك الكرفس يدر العرق أكلا و طلاء بعصارته.
و كذلك حب الغار يدر العرق.
و كذلك قشر أصل الفجل يدر العرق.
و كذلك النمام.
و كذلك الفستق [184] يدر العرق.
و كذلك الكمون يدر العرق شربا و طلاء على البدن.
و كذلك الحلتيت إذا شرب منه مقدار حمصة أدر العرق أسرع من طرفة عين.
و كذلك دهن البابونج يدر العرق طلاء.
و كذلك دهن بزر الفجل يدر العرق طلاء.
و كذلك الطين اليابس يدر العرق أكلا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص:
210
إذا خلط المر بشب وزر ورد و ضمد به الإبط قطع نتنه.
و كذلك المر إذا ذر عصارة النعنع البستانى و ضمد به الإبط قطع نتنه.
و كذلك ورق الآس اليابس إذا سحق قطع الصنان من الإبط.
و كذلك الجرجير[185] إذا أكل على الريق قطع نتن الإبطين.
و كذلك الورد اليابس يقطع عرق الإبط ذرورا.
و كذلك الزر ورد بشراب و مر و شب مخلوطين إذا طلى به الإبط طيب عرقها.
و كذلك الشب إذا لطخ به الإبط قطع رائحة الصنان.
و كذلك الباذنجان إذا أكل باللحم السمين قطع عرق الإبط.
و كذلك ورق النمام يقطع رائحة الإبط الرديئة.
و كذلك التوتيا تقطع رائحة الإبط.
و كذلك خبث الفضة يقطع رائحة الإبط الرديئة.
و كذلك بزر الحرمل إذا سحق و كمد به تحت الإبط قطع العرق و طيبه.
و كذلك الصندل الأحمر مع القسط المحرق يقطع نتن الإبط.
نفط أبيض ينبت الشعر فى داء الثعلب.
و كذلك دم السلحفاة يطلى به داء الثعلب.
و كذلك بخور مريم إذا دلك به داء الثعلب نفع منه بشرط تنقية البدن و شرط المكان بالموسى.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 211
و كذلك الجوز العتيق إذا مضغه الصائم و وضعه على داء الثعلب أنبت الشعر فيه يفعل ذلك مرارا.
و كذلك خرء الفأر ينبت الشعر فى داء الثعلب ضمادا لا سيما إن خلط بخل و استعمله بعد التنقية.
و كذلك زبل الفأر بخل و دهن ورد ينبت الشعر فى داء الثعلب.
و كذلك الضماد بحب الغار و دهنه ينبت الشعر فى داء الثعلب.
و كذلك الحلتيت إذا خلط بالخل و الفلفل أنبت الشعر فى داء الثعلب شربا و ضمادا.
و كذلك الحلتيت وحده ينبت الشعر فى داء الثعلب شربا و ضمادا.
و كذلك الفجل [187] تنبت عصارته الشعر فى داء
الثعلب طلاء.
و بزر الفجل إذا دق و عجن بزيت الفجل أبرأ داء الثعلب ضمادا لا سيما بعد تنقية البدن و شرط المكان.
و كذلك النيل الهندى ينفع من داء الثعلب ضمادا، و ينبت الشعر فيه بعد تنقية البدن و شرط المكان.
و كذلك بصل الأكل إذا حك به داء الثعلب حتى يدمى نبت الشعر فيه.
و إذا أحرق البصل و وضع رماده على داء الثعلب أنبت الشعر فيه و ذلك بعد تنقية البدن و الشرط.
و كذلك ورق الحنظل يبرئ داء الثعلب شربا و ضمادا و يجب أن يستعمل مصلحا إما بالنشا أو بالكثيرا أو بالصمغ العربى و يجب استعماله بعد التنقية التامة و شرط المكان.
و كذلك عرق السوس ينفع من داء الثعلب ضمادا بعد حكه بخرقة خشنة.
و كذلك العذبة بالعسل من استعملها على الريق أربعين يوما كل يوم درهما نفعت من داء الثعلب و عاد شعره إليه أحسن ما كان.
و كذلك السيسبان ينفع من داء الثعلب أكلا و ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 212
و إذا شقق السيسبان و طبخ فى الماء حتى يغلظ الماء و ضمد به داء الثعلب طلاء و ضمادا بعد الشرط و التنقية أبرأه.
و كذلك الثوم إذا دق و خلط بخل و عسل و طلى به داء الثعلب أبرأه.
و كذلك الآس ينفع من داء الثعلب طلاء و ضمادا بعد الشرط و التنقية.
و كذلك الزفت اليابس ينبت الشعر فى داء الثعلب.
و كذلك دهن اللوز المر إذا استعمل مرارا.
و كذلك شعر الآدمى إذا أحرق و ضمد به داء الثعلب أنبت فيه الشعر.
و كذلك الميعة السائلة تنبت الشعر فى داء الثعلب ضمادا، و ذلك بعد التنقية التامة و الشرط و دلك المكان بالميعة دلوكا قويا.
و مما
جرب إذا خلط ورق التين بقطران و ضمد به داء الثعلب أنبت الشعر.
و كذلك خرء الديك ينبت الشعر فى داء الثعلب.
و مما جرب أيضا زبد و حناء يدهن بهما الشعر بعد التنقية يبرئ من داء الثعلب، و أطال فى ذلك فى الأصل فراجعه إن شئت.
طبيخ نبات السمسم يطول الشعر و يحسنه.
و نقيع حب السمسم بقشره يطول الشعر إذا غسل به الرأس.
و إذا جفف ورق السمسم و سحق و خلط بدهن الآس و غلف به الرأس طول الشعر.
و كذلك دهن زهر الحناء يطول شعور النساء و يحسنها.
و كذلك غسل الرأس بماء السلق يطول الشعر.
و كذلك الخولان يحسن الشعر و يبسطه إذا حشى فى الرأس و أصول الشعر.
و كذلك بزرقطونا إذا غسل به الرأس حسن الشعر و منع من تشققه.
و كذلك دهن الآس ينبت الشعر و يطوله و هو من أعظم الأدوية له.
و كذلك جوز السرو إذا دق بعد إحراقه و خلط بالزيت و دهن به الرأس مرارا أنبت الشعر و طوله.
و كذلك ورق المشمش [188] إذا غسل به الشعر طوله و حسنه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 213
و سيأتى فى خاتمة الكتاب أن من وقع شعر رأسه و حواجبه و أكل الفجل مدة أربعة أشهر عاد إليه شعره.
دهن الآس و اللاذن يمسك الشعر المتساقط.
و كذلك عصير الكرنب يمنع الشعر أن يتساقط لا سيما إن عجن به حناء و خضب به الرأس فإنه يمسك الشعر و يطوله.
و كذلك خولان هندى يقوى الشعر و يمنع تساقطه.
و كذلك الزنجبيل يمنع من تساقط الشعر الذى فى الرأس و اللحية و يقوى أصوله.
و كذلك من أدمن أكل الفجل و كان قد تمعط شعره عاد إليه.
و كذلك العذبة بعسل تمنع من تساقط شعر الرأس أكلا.
و كذلك فاغية الحناء[189] و دهن الآس يمنع تساقط الشعر.
و كذلك السدر يقوى أصول الشعر و يمنع تساقطه.
إذا نتف الشعر ثم ضمد ببزر شوكران [190] منع نباته و تسميه العامة الزوكران و له حب يشبه العناب لكنه أصفر مر يوجد بغيطان التين بنواحى برشوم و غيرها.
و إذا طحن الباقلا بقشره و عجن بماء و ضمد به موضع الشعر المنتوف مرارا منع نباته.
و مثله بيض النمل إذا سحق بالماء و طلى به موضع الشعر المنتوف مرارا منع نباته و لم يعد يطلع.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 214
و كذلك دم الضفدع إذا نتف الشعر و لطخ به موضع النتف لم يعد يطلع بعد ذلك.
و كذلك دقيق الترمس إذا عجن و ضمد به مكان الشعر المنتوف لم يعد ينبت فيه شعر.
و كذلك دهن الخفاش إذا دهن به موضع النتف مرارا لم يعد ينبت فيه شعر.
و كذلك الزرنيخ الأحمر إذا سحق كالغبار و عجن بعصارة الزرنيخ الأخضر و لطخ به مكان الشعر الذى نتف لم يعد إليه الشعر.
و كذلك بزر الخشخاش إذا سحق ناعما كالغبار بخل و زيت حتى صار كالمرهم و طلى به مكان الشعر بعد النتف مرارا فإنه لا يعود يطلع فيه شعر.
و كذلك
مرارة ماعز و نشادر إذا لطخ به المكان الذى نتف منه الشعر مرارا لا يعود ينبت فيه الشعر أبدا.
بيض العنكبوت إذا طلى به اللحية التى أبطأ طلوعها أسرع طلوعها.
و كذلك دهن الحنطة و دهن البلسان [191] و دهن الآجر كل منها يسرع نبات شعر اللحية التى أبطأ خروجها لا سيما بدهن البان.
و كذلك الشيح إذا أحرق و خلط بزيت عتيق و دهن بان أسرع نبات اللحية طلاء.
و كذلك دهن الشونيز يسرع نبات شعر اللحية.
و كذلك دهن مح البيض يسرع نبات شعر اللحية الذى أبطأ نباته.
و كذلك دهن اللوز المر و القرع المر و دهن قثاء الحمار و دهن حب الأترج كل منها يسرع نبات شعر اللحية التى أبطأ نباتها ضمادا.
إذا اقتمح كل يوم بالأملج حبس الشيب.
و كذلك شب الأسطوخودس كل يوم و اقتماحه بالسكر يبطئ بالشيب.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 215
و كذلك النسرين إذا جفف و سحق و شرب منه وزن درهم أياما كثيرة منع حدوث الشيب.
و كذلك إذا جعل فى الرأس منه كل يوم أربعة مثاقيل منع حدوث الشيب.
و كذلك دهن القسط و دهن الفستق إذا أكثر من الادهان بهما منع حدوث الشيب.
و كذلك جوز السرو من أكثر غسل رأسه و لحيته بطبيخه منع حدوث الشيب.
إذا غسل رأسه و لحيته بطبيخ ورق السمسم أو بورقه مجففا مدقوقا نفع من الحصبا.
و كذلك بزرقطونا و دهن شيح يحشى به الرأس فى الحمام و ينقى ساعتين ثم يغسل فإنه ينفع من الحصبا.
و كذلك لعاب زهر البنفسج ينفع من الحصبا و هو تشقق أطراف الشعر.
دهن لوز يدهن به الغرطسة كل يوم بكرة و عشية مدة ثلاثين يوما و كل خمسة أيام يخلط دهن اللوز بالماء و يحشى به رأس المريض طول الليل و بكرة يعبر إلى الحمام فإنه يبرأ.
و كذلك سام أبرص إذا جفف و سحق و طلى على الغرطسة مخلوطا بزيت طيب أذهبها.[192]
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب ؛ ص215
كذلك الشب و السذاب يابسين مسحوقين يضمد بهما الرأس طول الليل و يغسل من بكرة النهار فإنه يذهب الغرطسة.
الإكثار من أكل الفجل يولد القمل.
لبن اللبلاب إذا لطخ به الشعر قتل القمل و الصئبان.
و كذلك إذا غسل البدن بماء الطرفاء قتل القمل و الصئبان.
و كذلك ماء طبيخ ورقه و رماد خشبه يقتل القمل و الصئبان.
و كذلك الميعة السائلة تقتل القمل و الصئبان.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 216
و كذلك عصير النمام يقتل القمل و الصئبان.
و كذلك عصارة السلق إذا غسل بها الرأس قتلت القمل و الصئبان.
و كذلك مرارة العجل بعسل تقتل القمل و الصئبان.
و كذلك الزئبق المقتول بزيت يقتل القمل و الصئبان مجرب.
و كذلك الزرنيخ الأصفر يقتل القمل و الصئبان ذرورا فى الرأس.
و كذلك القطران يقتل القمل و الصئبان.
و كذلك الإثمد[193] يقتل القمل و الصئبان ذرورا فى الرأس.
و كذلك إذا غسل الشعر بماء الشاهترج [194] أو بطبيخه قتل القمل و الصئبان.
و كذلك عصارة السذاب تقتل القمل و الصئبان إذا جعلت فى الرأس و تدلك بها فى الحمام.
و كذلك دهن القرطم إذا لطخ به الرأس أو البدن.
و كذلك التبخر بقشر الفستق الخارج أو التلطخ به يقتل القمل و الصئبان.
قالوا: و لبس ثياب الحرير يولد القمل فى البدن.
و كذلك المصطكى تقتل القمل و الصئبان بخورا.
و كذلك الحناء بخل حاذق و
ورق الدفلى يقتل القمقام المسمى بالطبوع.
و كذلك دهن الحرمل أو الجوز العتيق إذا لطخ به الرأس أو البدن قتل القمل و القمقام.
طين أرمنى بخل ينفع من الوباء و من الحمى الحادثة فى الوباء شربا و شما و ضمادا.
آس أخضر أو يابس إذا أكل أو ترك فى المنزل دفع ضرر الوباء.
و كذلك سمن البقر من استعمله نجا من الوباء.
و كذلك الشمع الخام يبخر به فيدفع ضرر الوباء الكائن عن جيف القتلى و الشنائع
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 217
الرديئة و المباقل الرديئة. طين مختوم ينفع من الوباء.
و كذلك القطران إذا شم كل يوم فى طرفى النهار و فى وسطه.
و كذلك فى الليل دفع ضرر الوباء.
و كذلك البخور بالميعة السائلة ينفع من الوباء.
و كذلك الحصرم ينفع من الأمراض الوبائية.
طين أرمنى ينفع من أصحاب الطاعون شربا و طلاء على الأنف و شما.
و كذلك المقل الأزرق ينفع من الطاعون شربا و بخورا.
و كذلك سمن البقر من أدمن أكله نفعه بإذن اللّه تعالى و نجا من الطاعون.
و كذلك الكافور[196] ينفع من الطاعون شربا و ضمادا.
حماض [197] الأترج نافع من حمى الربع الحادثة عن احتراف الصفراء.
و كذلك العذبة إذا لف منها واحدة فى خرقة و علقت على صاحب حمى الربع ذهبت عنه.
و كذلك اللازورد إذا شرب منه فى حمى الربع أربع قراريط فعل فى حمى الربع فعلا عجيبا و ذهبت عن المريض.
و كذلك ثياب النفساء قبل أن تغتسل من نفاسها إذا لبسها صاحب حمى الربع ذهبت
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 218
عنه الحمى.
و كذلك الكلب الأسود إذا بال على الأرض و أخذ التراب المعجون ببوله و عمل بندقة و علق على صاحب حمى الربع فإنه ينفعه.
و كذلك حب الأترج إذا بخر به صاحب حمى الربع برئ.
و كذلك عظم الميت إذا علق على صاحب حمى الربع نفعه.
و كذلك عظم الضفدع إذا علق على صاحب حمى الربع برئ.
و كذلك العظم المثقوب الذى فى جناح الديك إذا علق على صاحب حمى الربع نفعه.
و كذلك الخردل ينفع من حمى الربع شربا.
و كذلك الهندبا[198] إذا شربت نفعت من حمى الربع.
و كذلك الغاريقون إذا شرب نفع من حمى الربع.
و كذلك جوز الطيب إذا علق منه جوزة على صاحب حمى الربع برئ من حماه.
و كذلك أكل الفجل ينفع صاحب حمى الربع.
و كذلك الراوند و البابونج ينفعان من حمى الربع شربا.
و كذلك بيت العنكبوت إذا شد على العضد نفع من حمى الربع، و أفضل ما يغذى به صاحب حمى الربع الفراريج.
ماء القرع المشوى بالسكر النبات ينفع من الحمى الصفراوية.
و كذلك الصندل المقاصيرى إذا شرب نفع من الحميات الصفراوية.
و كذلك الضماد به.
و كذلك بزرقطونا إذا خلط فى المشروبات نفع من حمى الغب.
و كذلك ورق الصفصاف و أغصانه إذا فرش فى منزل صاحب حمى الغب نفعه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي
في الطب، ص: 219
و كذلك الطباشير[199] ينفع من حمى الغب شربا.
و كذلك القصب الفارسى ينفع من الحميات الحارة إذا افترش فى بيوت المرضى.
و لعاب السفرجل [200] أنفع الأشياء فى حمى الغب الحارة.
و ماء الشعير أنفع الأشياء فى حمى الغب لا سيما إن جعل غذاء.
و كذلك عصير الليمون شربه ينفع من الحميات الصفراوية و يسكن اللهيب الصفراوى.
و كذلك الخيار شنبر[201] ينفع من الحميات الصفراوية شربا.
و كذلك السيسبان ينفع من الحميات شربا و هو من أنفع الأدوية لحرقة البول.
و كذلك بزر الكشوث ينفع من الحميات الصفراوية و يفتح سددها.
غاريقون إذا شرب نفع من الحمى البلغمية.
و كذلك الراوند إذا شرب بشراب سكنجبين نفع من الحمى البلغمية و يشرب بعد النضج.
و كذلك الكرنب إذا أكل نفع من الحمى البلغمية.
و كذلك الفجل إذا اقتلع أصله و نقع فى شراب سكنجبين أو خلطت عصارته بالسكنجبين أو رض بزره و طبخ و صفى على سكنجبين نفع من الحمى البلغمية.
ينسون إذا خلط فى أدوية الحميات المركبة قوى فعلها و نفع المريض.
و كذلك بزر الكشوث بشراب السكنجبين ينفع من الحميات المركبة و المزمنة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 220
و كذلك ينفع فيها البخور بزبل الفيل.
و كذلك الغاريقون ينفع من الحميات المركبة و المزمنة شربا.
و كذلك القثاء[202] إذا جعل منها واحدة فى مهد صبى يحم ذهبت عنه الحمى و عوفى.
و إذا شرب من ورق زهر البنج ثلاث ورقات أو أربع ورقات نفع من الحمى المزمنة، و هى التى يعرض فيها الحرّ و البرد معا.
و كذلك الشكاعى- و هى العصفر البرى- تنفع من الحمى المركبة و المزمنة شربا.
و كذلك دود القز إذا جفف و شدّ فى خرقة و علق على صاحب الحمى المركبة المزمنة أبرأه.
قلب الفستق إذا دق و شرب نفع من السموم المشروبة و الملدوغة لا سيما إذا شرب عليه شراب جيد.
و كذلك شرب طبيخ الكرفس ينفع من شرب الأدوية القتالة.
و كذلك إذا شرب من الطين المختوم نصف درهم نفع من جميع السموم المشروبة و الملدوغة.
و كذلك شرب الزيت الحار ينقى السم و يخرجه.
و كذلك بادزهر معدنى يشرب منه اثنتى عشرة شعيرة فيخلص من جميع السموم الحيوانية و النباتية و المعدنية، و إن أمسكه الإنسان فى فمه سكن عنه ألم السم، و إن وضع على موضع اللسعة سكن الألم و جذب السم.
و كذلك الدار فلفل ينفع شربه من السموم القاتلة.
و كذلك السنا المكى ينفع من جميع السموم شربا لأنه يقوّى جرم القلب.
و كذلك شرب جندبادستر ينفع من جميع السموم شربا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 221
و كذلك الدارصينى ينفع من شرب السموم القاتلة.
و كذلك شرب السذاب ينفع من السموم القاتلة.
و كذلك الأنفحة متى
شربت نفعت من الأدوية القاتلة.
و كذلك بول الإنسان إذا شربه نفع من جميع السموم المشروبة.
و كذلك الشونيز من أفطر على شى ء منه مدقوقا لم يضرّه شى ء من السموم المشروبة و لا الملدوغة ذلك اليوم.
و كذلك الشيرج إذا شرب بعد السموم قيأ قيئا حسنا و دفع ضرر السموم.
و كذلك الكمون [203] إذا خلط بشراب نفع من السموم القاتلة.
و كذلك بزر الفجل ترياق السموم و الهوام كلها.
و كذلك الزبد من شربه نفع من السموم القاتلة.
و كذلك الغاريقون إذا شرب بالشراب نفع من السموم القاتلة، و إذا ضمد به مكان اللسعة سكن الألم، و إن شرب منه مثقال كان أقوى فى ذلك.
و كذلك شرب اليانسون [204] ينفع من السموم المشروبة و الملدوغة.
و كذلك الطين الأرمنى إذا شرب منه مثقال قاوم السموم القاتلة.
و كذلك شرب الحماض ينفع من السموم القاتلة، و تفسير البادزهر: أى النافى الضرر، فإن شرب منه ربع درهم نفع من جميع السموم.
و كذلك الزنجبيل ينفع من سموم الهوامّ شربا.
و كذلك قشر الأترج ينفع من السموم القاتلة.
و كذلك دماغ الدجاجة إذا أكل مشويا نفع من السموم كلها.
و كذلك بصاق الصائم ينفع من سم الهوام.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 222
و كذلك الكرنب إذا وضع على موضع اللسعة جذب السم إلى خارج.
و كذلك برادة الحديد إذا ألقيت فى شراب مسموم نفت السم من الشراب و لا يضر شاربه.
و كذلك العسل ترياق لجميع السموم.
و مثله الراوند و صبر[205] يقاوم السموم.
و كذلك أخثاء البقر رمادها ينفع من جميع السموم شربا و ضمادا.
و كذلك أسطوخودس ينفع من لدغ الهوامّ شربا.
من نطر إلى الصغرى من بنات نعش لم يلسع فى تلك الليلة.
إذا أمسك الملسوع فى يده شكاعى و هو القرطم البرى سكن ألمه.
و كذلك قسط هندى [206] ينفع من لسع الحيات و نهشها.
و كذلك الأنفحة- أى الأنافح- شربت بمطبوخ نفعت من لسع الحيات و نهشها.
و كذلك عصارة الكراث الشامى مع العسل تنفع من لسع الحيات و نهشها شربا.
و كذلك المقل الأزرق ينفع من لسع الحيات و نهشها.
و كذلك شرب طبيخ الكرفس أو عصارته طرية ينفع من لسع الحيات و نهشها.
و كذلك عصارة الكرنب مع الشراب العتيق تنفع من نهش الحيات، و إذا خلطت بدقيق حنطة و خل حاذق نفعت من نهش الحيات ضمادا.
و كذلك سمن البقر ينفع من نهش الهوامّ شربا و ضمادا.
و كذلك الميعة السائلة تنفع من لسع الحيات و نهشها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 223
و كذلك بزر الرّشاد إذا شرب نفع من نهش الهوامّ و لسعها.
و كذلك الكرنب إذا عجن بريق الصائم أو ببول صبى دون البلوغ و ضمد به موضع اللسعة فإنه ينفع منها نفعا عجيبا.
و كذلك الثوم ينفع من لسع الحيات، و إن خلط بالسذاب نفع من لسع الحيات أكلا و ضمادا.
و كذلك الحمص الأسود ينفع من لسع الهوامّ و نهشها.
و كذلك الزيت إذا خلط بملح نفع من نهش الحيات ضمادا.
و كذلك بخور مريم إذا تضمد به على مكان اللسعة كان بادزهر للسموم.
و كذلك بزر الكرّاث إذا شرب نفع من نهش ذوات السموم.
و كذلك الليمون المالح ينفع أكله من نهش الحيوان المسموم.
و كذلك بادزهر معدنى- و هو المستخرج من كبد الوعل الجبلى فى جبال شيراز- إذا شرب منه نصف درهم بلبن حليب أو بزيت طيب نفع من لسع الهوامّ
و نهشها.
و كذلك مرارة الديك تنفع من لسع الحيات شربا.
و كذلك لبن العشار ينفع من لسع الحيات و يوجد فى طريق بركة الحاج كثيرا.
نخالة الحنطة إذا طبخت بخل و ضمد بها لسعة الأفعى سكن ألمها.
و كذلك قضبان العنب إذا أحرقت و عجن رمادها بالخل نفعت من لسعة الأفاعى و سكن ألمها ضمادا.
و كذلك القسط الهندى المر إذا شرب نفع من لسعة الأفعى.
و كذلك الزبد ينفع من لسع الأفاعى ضمادا.
و كذلك بيض الدجاج إذا شرب نيئا نفع من نهش الأفاعى.
و كذلك دقيق الحنطة المشوى إذا عمل منه حساء و شرب نفع من نهش الأفاعى.
و كذلك بزر الفجل بالشراب ينفع من نهشة الأفاعى.
و كذلك الأنفحة أى الأنافح كانت تنفع من لسعة الأفاعى شربا بشراب حولى.
و كذلك بول الإنسان شربا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 224
و كذلك القنطريون الدقيق ينفع من نهشة الأفاعى.
و كذلك الصوف الذى تحت آباط الغنم و ألياتها ينفع من نهشة الأفاعى ضمادا، و أكلا.
و كذلك أكل الفجل ينفع من نهش الأفاعى لا سيما إن أكل بعسل.
و كذلك القطران إذا ضمد به نهش الأفاعى المقرنة نفع منها.
و مما جرب للسع الأفعى أن يلحس الإنسان سمنا و عسلا مرارا كثيرة فإنه يخلص و لا يفتر عن استعماله لحظة واحدة.
قردمانا- و هى الكراويا[207] البرية- إذا خلطت بخل نفعت من لسع العقرب شربا و ضمادا.
و كذلك لحم العنز إذا أحرق نفع من لسعة العقرب شربا و ضمادا.
و كذلك الثوم و جندبادستر و زيت عتيق يبرئ لسعة العقرب ضمادا و يسكن ألمها.
و كذلك الشيح الجبلى ينفع من لسعة العقرب شربا و ضمادا، و لبن التين ينفع من لسعة العقرب ضمادا.
و كذلك الكبريت بالخل ينفع من لسعة العقرب ضمادا.
و كذلك الصعتر البرى ينفع من لسعة العقرب شربا و ضمادا، و مثله السعد شربا و ضمادا.
و كذلك السذاب أكله و شرب عصارته
و التضمد به ينفع من لسعة العقرب، و مثله السعد شربا و ضمادا.
و إذا علق عرق من شجر الزيتون [208] على من لسعته عقرب سكن ألمه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 225
و كذلك الزيت العتيق إذا سخن و دهن به الخاتم سكن وجعه لساعته.
و زهر النعنع إذا مضغ و وضع على موضع العقرب سكن ألمها.
و مما جرب أن شعر الصبى الذى عمره أربعون يوما إلى ثلاثة أشهر فقط إذا علق على من لسعته العقرب سكن ألمه سريعا، فإن زاد عمره على ثلاثة أشهر من يوم ولادته أو أخذ شعره قبل الأربعين لم ينفع.
و كذلك شحم النعام ينفع من لسعة العقرب شربا و ضمادا.
و كذلك ورق الفجل إذا طبخ بنخالة الحنطة طبخا جيدا و ضمد به لسعة العقرب سكن ألمها.
و كذلك الغاريقون من علقه عليه لم تلسعه عقرب، و كذلك ينفع من لسعتها شربا و ضمادا.
و بصاق الصائم يقتل العقرب.
و كذلك الخنفساء إذا شدخت و هى حية و ضمد بها لسعة العقرب سكن ألمها.
و مما جرب أن من لسعته عقرب فركب حمارا مقلوبا سكن ألمه.
و كذلك من لسعته عقرب فقال فى أذن حمار لسعتنى عقرب سكن ألمه و انتقل الألم إلى الحمار، و من قال ذلك و ركبه مقلوبا كان أبلغ.
و كذلك الحلتيت من شرب منه درهما نفع من لسعة العقرب.
و كذلك من خلطه بالزيت و تضمد به.
و كذلك العقرب إذا رضت و هى حية و ضمد بها مكان اللسعة سكن ألمها.
و كذلك ثمرة الآس تنفع من لسعة العقرب و ثمرة الأبيض أقوى فى ذلك.
و كذلك الراوند ينفع من لسعة العقرب ضمادا و شربا.
و كذلك الرصاص الأسود إذا حك به موضع اللسعة سكن ألمها.
و كذلك أكل
القصب الفارسى ينفع من لسعة العقرب ضمادا.
و كذلك حب النارنج المقشر ينفع من لسعة العقرب شربا و ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 226
و مما جرب السعد ينفع من لسعة العقرب شربا و ضمادا.
و كذلك زبل الحمار بالشراب العتيق ينفع من لسعة العقرب شربا و ضمادا.
و من أكثر من أكل الفجل نفعه من لسعة العقرب.
و كذلك تراب صيدا ينفع من لسعة العقرب ضمادا.
و كذلك أصل الكراث الشامى إذا ضمد به لسعة العقرب سكن الألم.
و كذلك البصل [209] المأكول ينفع من لسعة العقرب أكلا و ضمادا.
و كذلك الأنفحة- أىّ الأنافح كانت- إذا شرب منها نصف درهم بشراب عتيق نفع من لسعة العقرب.
و كذلك التمر و الجوز إذا أكلا سكنا ألم لسعة العقرب.
و كذلك النعنع البستانى إذا أكل سكن ألم لسعة العقرب.
و إذا خلط بول الإنسان بملح و ضمد به لسعة العقرب سكن الألم.
و إذا أكل الإنسان صنوبرا[210] بالتين أو بالتمر نفع من لسعة العقرب.
و كذلك ورق الآس الأخضر إذا دق ناعما و طلى بعصارته موضع اللسعة سكن الوجع.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 227
و كذلك بزر الكراث الشامى يشفى وجع لسعة العقرب ضمادا.
فائدة: من أكل كرفسا و لسعته عقرب فى يومه أو ليلته مات الملسوع.
حلتيت ينفع من عضة الكلب الكلب شربا و ضمادا لا سيما إن أضيف إليه ثوم.
و كذلك الخولان إذا شرب مرارا كثيرة نفع من عضة الكلب الكلب، و إن شرب منه كل يوم أربع قراريط و نصف مدة أربعين يوما متوالية أبرأ عضة الكلب الكلب.
و كذلك إذا شرب مع الماء مرارا نفع منه و كبد الكلب الذى عض إذا شويت و أكل منها المعضوض كل يوم نصف مثقال سلم و لم
يفزع من الماء.
و مما جرب أن من شرب دم كلب صحيح برئ من عضة الكلب الكلب.
و كذلك غراء السمك ينفع من عضة الكلب الكلب.
و كذلك الصوف المحرق ينفع إذا شرب من عضة الكلب الكلب.
و كذلك لحم الصدف لا سيما إن خلط بعسل.
و كذلك أنفحة الجرو ثانى يوم يولد إذا أخذت و عجنت بدقيق الشعير فتركت حتى تجف و سقى منها من عضه كلب كلب كل يوم دانقين من درهم إلى ثلاثة أيام متوالية فإنه يبرأ.
و كذلك الثوم ينفع من عضة الكلب الكلب أكلا و ضمادا.
و كذلك شعر الإنسان إذا خلط بخل و ضمد به عضة الكلب الكلب نفع منها.
و كذلك لسان الحمل [211] ينفع ورقه من عضة الكلب الكلب، و مثله ورق النيل.
و كذلك دقيق الحنطة ينفع من عضة الكلب الكلب أكلا و ضمادا.
و كذلك عصارة السذاب تنفع من عضة الكلب الكلب ضمادا.
و كذلك زبل الديك بالخل ينفع من عضة الكلب الكلب ضمادا.
و كذلك اللوز المر إذا خلط بعسل و ضمد به عضة الكلب الكلب نفع منها.
و كذلك رماد الكرم معجونا بخل ينفع منها ضمادا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 228
و كذلك إذا سقى الماء الذى يطفأ فيه الحديد لمن عضه كلب كلب نفعه نفعا عظيما و هو لا يعلم أنه ماء حديد.
و كذلك النطرون إذا حل فى بول الإنسان و ضمد به عضة الكلب الكلب نفع منها.
و كذلك رماد الكرم معجونا بخل ينفع منه ضمادا.
و مما جرب أن الأصبع اليمنى من رجل الكلبة البيضاء إذا وضعت فى ماء و شرب منه الذى عضه الكلب لم يفزع من الماء.
و كذلك الشونيز إذا شرب منه كل يوم درهمان نفع من عضة الكلب الكلب.
و تقدم فى بيان
الأدوية المدرة للطمث أن كلبا عض إنسانا و صار يفزع من الماء فأكل جدور الكبر فشفى.
فائدة: يجب أن يتوقى من أكل طعام المعضوض و مشروبه و لا ينبغى لأحد أن يأكل معه و لا من فضلته.
و من عضه كلب كلب فعلق على عضته ناب كلب آخر نفعه و أذهب أذى العضة جرب ذلك مرارا.
و من عضه كلب كلب فنظر وجهه فى المرآة فوجده صحيحا على عادته فإنه يخلص من مرضه.
و إن رأى فى المرآة صورة كلب فإنه يهلك و لا يبرأ.
و كذلك من شرب من مرارة الذئب قبل الفزع من الماء خلص من مرضه من عضة الكلب.
عصارة الآس الأخضر إذا ضمد بها نهشة الرتيلا بخرقة كتان رفيعة نفع من نهشة الرتيلا.
و كذلك بزر الريحان [212] إذا شرب بالشراب نفع من نهشة الرتيلا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 229
و كذلك إذا ضمد موضع النهشة بورق الريحان نفع منها.
و كذلك بعر الغنم ينفع من نهشة الرتيلا ضمادا.
و كذلك الثوم [213] إذا أكل نفع من نهشة الرتيلا.
و كذلك شرب عصارة السذاب و التضمد بجرمه ينفع من نهشة الرتيلا.
حب الغار[214] ينفع من لسعة الزنبور و النحل و الزلافط أكلا و ضمادا.
و دهن الغار يسكن لسعة الزنبور طلاء.
و كذلك الذباب إذا سحق و دلك به لسعة الزنبور سكن ألمها.
و أخثاء البقر تنفع من لسعة الزنبور و النحل و الزلافط ضمادا.
و كذلك التضمد بالملح و العسل و الخل ينفع من لسعة الزنبور و نحوه ضمادا.
و كذلك جمار النخل ينفع من لسعة الزنبور و نحوه أكلا و ضمادا.
و كذلك بعر الماعز إذا ضمد به موضع لسعة الزنبور جذب السم و أخرجه بقوة جاذبة فيه.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 230
و كذلك إذا شدخ الزنبور و وضع على موضع لسعته سكن ألمها.
و كذلك بول البقر ينفع من لسعة الزنبور و نحوه.
و كذلك الكراث إذا دق و وضع على موضع اللسعة سكن ألمها.
و كذلك بول البقر ينفع من لسعة الزنبور و نحوه.
و كذلك الكراث إذا دق و وضع على موضع اللسعة سكن ألمها.
و كذلك الكافور من لسعه زنبور فوضع فى دبره قطعة كافور وحدها سكن ألمه.
و كذلك عصارة ورق القرع الطرى تسكن ألم لسعة الزنبور.
و كذلك عصارة القنطريون الدقيق تنفع طلاء من لسعة الزنبور.
و كذلك من وضع فى دبره قطعة أفيون سكن عنه ألم لسعة الزنبور.
شراب عتيق ينفع شربه من شرب المرتك.
و كذلك زنجبيل مربى و شراب عتيق ينفع من شرب المرتك.
و كذلك الجبن الطرى بلا ملح مشويا ينفع من شرب المرتك.
و كذلك أكل الكرفس أو شرب عصارته ينفع من شرب المرتك.
و كذلك شرب فاغية الحناء تنفع من شرب المرتك.
و إذا طبخ التين حتى تهرى و تقيأ به من شرب المرتك فإنه يبرأ.
و كذلك من شرب من المر ثلاثة دراهم بماء فاتر خلص من شرب المرتك.
و
علاج من شرب السيرقون علاج من شرب المرتك سواء فاعلم ذلك.
إذا شرب الملح بالسكنجبين نفع من شرب الأفيون.
و كذلك العسل إذا شرب بدهن ورد نفع من شرب الأفيون.
و كذلك الخل إذا شرب مسخنا نفع من شرب الأفيون.
و كذلك من تقيأ مرات بشبت و دهن خل خلص من شرب الأفيون.
و من شرب شرابا عتيقا ممزوجا بسمن البقر و عطش نجا من شرب الأفيون.
و كذلك شرب جندبادستر ينفع من شرب الأفيون.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 231
و كذلك الدارصينى إذا شرب مع الخل نفع من شرب الأفيون.
و كذلك شرب دهن الآجر ينفع من شرب الأفيون.
و كذلك بزر السذاب البرى و الفلفل إذا شرب بخل حاذق نفع من شرب الأفيون.
ملح أندرانى بخل و عسل ينفع من أكل القطر القتال.
و كذلك البورق بخل ينفع من أكل القطر القتال شربا و هو ترياق لها.
و زبل الحمام أو الدجاج ينفع من أكل القطر القتال لا سيما إن خلط زبل الدجاج بخل.
و كذلك العسل إذا خلط بدهن ورد ينفع من القطر القتال.
و كذلك أكل الفجل ينفع من مضرة القطر القتال.
و كذلك أكل الكرنب أو شرب عصارته ينفع من أكل القطر القتال.
و كذلك شرب طبيخ الصعتر ينفع من أكل القطر القتال.
و كذلك الأنفحة أى الأنافح كانت إذا شرب منها نصف درهم نفع من أكل القطر القتال.
و تسميه الناس الزوكران و هو يشبه حب العناب لكنه أصفر يوجد بجانب زروب غيطان التين بنواحى القليوبية كثيرا.
و قشر أصل الثوم الشامى ينفع من شراب الشوكران.
و كذلك شرب الخمر العتيق إذا لم يوجد غيره ذلك الوقت ينفع من شرب الشوكران.
و كذلك شرب أنفحة الجاموس ينفع منه.
و مثله أنفحة الجدى و العجل.
و كذلك الخل مسخنا إذا شرب نفع نفعا بليغا.
و كذلك الحلتيت و دهن خل مطبوخ ينفع نفعا بليغا من شرب الشوكران.
و كذلك حب اللبان إذا شرب نفع من شرب الشوكران.
و كذلك ورق الغار إذا شرب بالطلاء نفع من ذلك.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 232
دهن الورد[215] ينفع من شرب الزرنيخ و النورة مجرب.
و كذلك الترياق الغاروق من شرب منه مثقالا بماء الشبت و دهن الورد نفع من شرب الزرنيخ.
قطران إذا شرب بشراب نفع من شرب الأرنب البحرى.
لبن النساء ينفع من شرب الأرنب البحرى.
و كذلك الطين الأرمنى ينفع من شرب الأرنب البحرى.
و كذلك لبن الماعز الحليب ينفع من شرب الأرنب البحرى.
و كذلك بول الإنسان إذا شرب خلص من شرب الأرنب البحرى.
و كذلك بخور مريم أصله ينفع من شرب الأرنب البحرى.
و كذلك لبن الفرس إذا شرب نفع من شرب الأرنب البحرى.
شرب طبيخ التين بالعسل ينفع من سقى الأسفيذاج.
و كذلك الأجاص [216] إذا طبخ مع أصل السوس [217] المجرود و تقيأ به نفع من شرب الأسفيذاج.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 233
لبن ماعز حليب ينفع من سقى البنج إذا شرب مرارا و يرد عليه عقله.
و كذلك لبن الغنم الحليب.
و كذلك الأبوسا و هو السرسان الأسمانجونى إذا شرب أصله من التين نفع من شرب البنج.
و كذلك دهن السوس و طبيخ أصله ينفع.
و كذلك شرب الخل ينفع من شرب البنج.
و كذلك طبيخ البابونج من شربه و تقيأ به خلص من شرب البنج.
شراب صرف ينفع شربه من شرب الكزبرة الخضراء لكنه لا يجوز إلا إن فقد الدواء الطاهر.
و كذلك دهن السوس الأبيض ينفع من شرب الكزبرة الخضراء.
و كذلك طبيخ الشب و الشيرج يتقيأ به و يشرب بعده سمن بقر فإنه يخلص سريعا من شرب الكزبرة الخضراء.
و كذلك البيض النيئ إذا وضع فى إناء و خلط بياضه فى صفاره و ذرّ عليه ملح و شرب مسخنا فإنه ينفع من شرب الكزبرة الخضراء.
و كذلك أمراق الدجاج المسمنة شربها ينفع من شرب الكزبرة الخضراء إذا كان ملحها ظاهرا.
قطران يضمد به و يشرب منه ينفع من لسعة الحية المقرنة لا سيما إن خلط بملح.
و كذلك أكل السمسم ينفع من لسعة الحية المقرنة.
و كذلك الفجل و الثوم ينفع من لسعة الحية المقرنة مخلوطا بشراب عتيق.
و كذلك العليق [218] و عصارته ينفع من لسعة الحية المقرنة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 234
و مما جرب طبيخ نبات السمسم ينفع من لسعة الحية المقرنة.
و كذلك البيض النيئ إذا خلط ببياضه و شرب ينفع منها.
وسخ الشمع يضمد به جراح السهام المسمومة فيبرئها.
و كذلك الشمع الخام إذا جعل على جراح السهام المسمومة لم تضر.
و كذلك ابن عرس إذا جفف جوفه و شرب منه مثقالان نفع من السهام المسمومة.
طبيخ الشبت بعرق السوس ينفع من شرب الجندبادستر.
و كذلك طبيخ السيسبان بالعسل ينفع من شربه.
و كذلك لبن الأتن ينفع من شرب الجندبادستر.
و كذلك شرب لبن الماعز الحليب.
بادزهر معدنى سحالته إذا ذرّت على عضة سام أبرص نفعت منها.
و كذلك السمن البقرى ينفع منها.
و كذلك عصارة طرخسّوف و سويق ينفع من شرب سمّ سام أبرص و من عضه.
مغناطيس ينفع من شرب برادة الحديد.
و كذلك شرب السمن البقرى منها.
و كذلك شرب اللبن الحليب ينفع من شرب برادة الحديد.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 235
رماد حطب التين إذا شرب نفع من سقى الجبسين.
و كذلك رماد حطب الكرم.
و كذلك تبن القمح إذا أحرق و كرر رماده فى الماء عشر مرات و شرب الماء الذى كرر فيه المراد المذكور فإنه ينفع من شرب الجبسين.
أمراق الدجاج السمينة تنفع من ذلك.
و كذلك مرقة لحم الغنم السمينة تنفع من ذلك.
و كذلك السكر إذا عمل منه خبيصة و أكلت نفعت من شرب الدفلى.
و كذلك لعاب بزرقطونا و دهن ورد ينفع من شرب الدفلى.
و كذلك الكثيرا بدهن الورد تنفع من شرب الدفلى.
و كذلك طبيخ العنب بالنشاء و الخشخاش ينفع من شرب الدفلى.
دهن الورد إذا شرب نفع من سقى الصابون.
و كذلك الترياق الغاروق إذا شرب منه مثقال بدهن ورد نفع من سقى الصابون.
شبت يطبخ [219] و يصفى على عسل ينفع من شرب البزرقطونا المدقوقة، و يأتى فى علاجه ما قدمناه فى شرب الكزبرة الخضراء.
و كذلك أمراق الدجاج السمينة تنفع من شرب بزرقطونا المدقوقة.
و كذلك الحلتيت.
و كذلك قلقند و طبيخ شبت و عرق سوس ينفع من شرب بزرقطونا مدقوقة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 236
شرب اللبن الحليب كثيرا و القى ء به مرارا يخلص من شرب الزئبق.
و كذلك زوفا يابسة[220] و بزر كرفس بستانى إذا طبخا و شربهما من شرب الزئبق نفعه.
و كذلك الشراب الحولى و الزوفا اليابسة إذا شرب نفع من شرب الزئبق.
مخيض البقر المنزوع الزبد إذا تكرر شربه نفع من شرب حبّ البلاذر.
و كذلك شرب دهن اللوز يخلص من شرب البلاذر.
إذا غسلت الأسرة بطبيخ الترمس قتل الدود و البق المنتن.
و كذلك زبل الفيل إذا بخر به المنزل قتل البقّ الطيار و البقّ المنتن.
و كذلك الشونيز إذا بخر به المنزل طرد الحيات و الهوام.
و كذلك الخردل إذا بخر به طرد الحيات و سائر الحشرات من المنزل.
و كذلك إذا رشّ ورق الدفلى [221] فى البيت قتل البراغيث، و شرب الدفلى يقتل ما فيها من السمّ.
و كذلك تبن الباقلا إذا أخذ منه مقدار جيد و ألقى فى بركة فيها سمك طفا السمك على وجه الماء و ربما قتله.
و كذلك بصل العنصل يطرد النمل و الحيات و الفأر و سائر الحشرات، و إذا جعل على باب المنزل طرد الهوامّ.
و مما جرب أن البصل المأكول و الكراث إذا جعلا على باب وكر الخلد خرج الخلد إلى
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 237
صائده فيقبضه.
و كذلك سلخ الحية إذا بخر به المنزل طرد الحيات.
و كذلك النشادر إذا حل فى ماء ورش به المنزل طرد الحيات.
و كذلك حب الغار إذا طبخ ورش ماء طبيخه فى المنزل طرد الذباب.
و كذلك أخثاء البقر إذا بخر بها المنزل طردت البق الطيار، و إذا جعل على قرية النمل هربوا منها.
و كذلك ظلف الماعز إذا بخر به المنزل طرد الحيات و الهوام.
و زهر الحناء إذا جعل فى ثياب الصوف حرسها من العتة و لا يدخل سام أبرص بيتا فيه زعفران.
و كذلك العليق و يسمى باطسا إذا رش المنزل بماء طبيخه قتل البراغيث.
و إذا علق السذاب فى بيت لم تقربه حية و هرب منه جميع الهوام المؤذية.
و بزر الرشاد[222]
إذا دهن به طرد الهوام و الكندس إذا بخر به طرد الهوام و الذباب.
و إذا بخر البيت بالسرو طرد البق.
و كذلك من جعل رماد ورق السرو حول فراشه لم يقربه شى ء من الهوام.
و كذلك حطب الرمان إذا بخر به طرد الحيات.
و كذلك شعر الماعز إذا بخر به طرد الهوام.
و كذلك القطران إذا وضع على قرية النمل هربوا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 238
و كذلك إن وضع على عش الزنابير هربوا و إن جعل فى جوزة و وضع فى جانب المنزل اجتمع عليه البراغيث.
و إذا أكل الكلب الموز قتله.
و كذلك الأشنان إذا بخر به طرد الهوام.
و إذا بخر المنزل بحافر بغل طرد منه الفأر و الهوام.
و إذا بخر المنزل بكمون لم يبق فيه بقة.
و إذا سحق الكمون و خلط بالماء و رش فى المنزل قتل البراغيث.
و كذلك شحم البقر إذا طلى به عود و جعل فى المنزل اجتمع فيه البراغيث.
و حافر الحمام إذا دفن فى باب دار لم يدخلها فأر.
و إذا دفن الذئب فى باب قرية لم يدخلها ذئب.
و كذلك قشر البيض الذى تفقس منه الفراريج إذا بخر به المنزل طرد الهوام و الحيات.
و كذلك أصل الحنظل إذا بخر به قرية النمل هربوا.
و إذا بخر المنزل بالمقل الأزرق قتل البعوض.
و كذلك الكزبرة اليابسة إذا دقت ناعما و خلطت فى بيضة مذرة و جففت و بخر بها منزل هرب منه سائر الدبيب.
و كذلك المغرة إذا خلطت بزيت و لطخ به ساق كل شجرة يطلع فيها النمل لم يعد النمل يطلع إليها.
و إذا وضع أصل الحمص الأخضر بورقه على حجر حية هربت منه.
و كذلك الغاريقون إن علق على إنسان لم تلدغه عقرب.
و إذا بخر الكرم و الزرع
بشعر امرأة لم يدوّد.
و كذلك قشر الرمان إذا بخر به الكرم لم يدوّد.
و إن جعل فى اللبن زرنيخ و جعل فى جانب مكان اجتمع إليه الذباب و ربما مات.
و كذلك ورق القرع اليابس إذا بخر به المنزل طرد الذباب.
و كذلك السيسبان إذا بخر به المنزل طرد الوزغ.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 239
دم الثور إذا جفف و سحق و شرب نفع من الربو و ضيق النفس.
و إذا دق الخردل و ألقى فى الطبيخ أسرع نضج اللحم.
و كذلك أصل الملوخيا[223] و تسمى الخبازى البستانى إذا ألقى فى الطبيخ أنضج اللحم سريعا.
و إذا أخذ لبن التين جمد اللبن الطرى.
و كذلك لبن العشار إذا خلط بالمسك و جعل فى أكل المشايخ أو شرابهم بسط أرواحهم و نورها.
و كذلك العنبر[224] ينفع المشايخ أكلا و شربا و شما.
و شجرة الرمان إن كشف عن عرق من عروقه و قشر طرفه من أصله إلى العرق الذى كشف، و أغلى فى ماء و شرب الماء المطبوخ فيه العرق أخرج الدود من الجوف بالإسهال، و إن كشط العرق المكشوف عنه و قشر من طرفه إلى أسفل الشجرة و طبخ و شرب طبيخه أخرج الدود بالقى ء مجرب.
و إن جعل الخردل المدقوق فى دن شراب يغلى سكن غليانه.
و كذلك كرسنة إذا عمل من دقيقها بنادق و جفف و ألقى منها شى ء فى دن الخمر منعها من الفساد و ورق الغار و قلقند إذا دقا و عجنا بخل حاذق و لطخت به اليد لا تحرقها النار.
و من قال عند ما يرى الهلال أول الشهر: نذرت للّه أن لا آكل الهندبا و لا لحم الفرس، لم يوجعه ضرسه فى ذلك الشهر.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب،
ص: 240
و إذا شدت الصدف الصغار فى خرقة و علقت على صبى فى وقت طلوع أسنانه سهل طلوع أسنانه عليه.
و شجرة مريم إذا تحملت بها المرأة الحامل أسقطت، و إذا تحملت بها العاقر حملت.
و إذا أكل من النعنع قليلا هضم، و إن أكل كثيرا أتخم.
و زبل الدجاج إن شرب خنق و قطع الصوت.
و إن خلط بعسل نفع من الخوانيق.
و إن ألقى قشر بطيخ أصفر فى قدر فيه لحم هراه سريعا.
و كذلك بزره إذا رض و ألقى فى القدر.
و إذا خلطت المصطكى مع الصبر نفعت من الرأس.
و من خاصية عنب الثعلب أنه ينفع من الأورام الباطنة.
و من أكل العذبة بعد الغداء و شرب من الخمر ما شاء لم يسكر.
و من أكثر من أكل العسل الذى لم يعقد على نار طال عمره.
و المشايخ الذين يأكلون العسل و الخبز و لا يخلطون معه غيره تدوم صحتهم.
و من تعهد ظاهر بدنه بالدهن و باطنه بأكل العسل دامت صحته.
و قال أرسطاطاليس: خلط الأفيون فى أدوية العين و الأذن يعمى و يصم.
و إذا علق من عظم الحمار قطعة على صغير قل بكاؤه و حسنت أخلاقه.
أجمع جمع كثير من الحكماء أن من أكل الجوز[225] و البندق [226] قبل الغذاء لم تضره الأدوية القتالة.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 241
و إذا شرب طبيخ الحرمل أسكر شاربه كما يسكر الخمر.
و من أكثر من أكل الليمون فى طعامه أورثه حمى النافض لأن الإكثار منه يضعف العصب فيضعف الهضم فيتولد البلغم.
و من أكثر من أكل السفرجل أورثه الجذام.
و شرب اللبن الحليب يبطئ بالهرم و يحفظ الصحة لا سيما لبن البقر.
و من أكثر من النوم على تبن الشعير و الجلوس فوقه حفظ صحة بدنه و أنعش
قواه.
و إذا خلطت الحنطة برماد الطرفاء بقيت سنين كثيرة لا تسوس.
و إن عمل طوق رصاص أسود فى أصل شجرة كرم لم يسقط من حملها شى ء.
و من أكثر من أكل الخل أورثه الاستسقاء.
و ورق الرمان و الحناء إذا عمل فى ثياب لم تعت أو فى حنطة لم تسوس. و كذلك ورق الآس.
و قال الرازى: أصح البلاد ما كان الجانب الشرقى منها مكشوفا للرياح، و شرها ما كانت مستورة عن هبوب الرياح الشرقية.
و من كان صوته أبح فليكثر من أكل الكرنب تذهب بحته. و كذلك أكل الفجل.
و من ضمد عينه بورق الورد الطرى حفظ صحة عينه.
و أكل قشر الليمون أو ورقه ينفع من السموم شربا.
و من كان فمه منتنا فليحم الذهب فى النار ثم يطفئه فى الخل مرات ثم يتمضمض بالخل و يمسكه فى فمه ساعة طويلة فإنه يزول من فمه كل رائحة كريهة.
و إذا وضعت أسفنجة مغموسة فى ماء بارد و يسير خل و وضع على الثديين المتورمين نفعهما.
برد الأطراف و خضرتها إن كانت مع حمى حادة دل على موت الحرارة الغريزية و انطفائها.
و الاستحماء قبل الدواء بيومين أو ثلاثة واجب لأنه يذيب الخلط و يلين الصلابة
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 242
و يخلخل فيستعد البدن لدفع الخلط و خروجه بالمسهل بسهولة.
و ينبغى أن يحقن من كانت قوته قوية. و من كانت قوته ضعيفة فيكفى منه فتيلة مسهلة.
و قد تولد الأطعمة و الأشربة فى بعض الأوقات فسادا مثل تولد السموم القتالة.
و اللحم المشوى يقوى الأبدان أكثر من المطبوخ و يرطبها؛ لأنك إذا أخذت عضوين متساويين من حيوان واحد و أحد العضوين مشوى و الآخر مسلوق و باتا أصبح المشوى أحمر اللون حسنا لذيذ الطعم
و أصبح المسلوق غير طيب الطعم و لا حسن اللون فدل ذلك على أن رطوبة المشوى الغريزية محفوظة فيه.
إنما كانت فضول البدن فى الشتاء قليلة لأن البرد برد الأطراف و خضرتها إن كانت مع حمى حادة يجمدها بخلاف الصيف فإن الحر يذيبها.
و الفرح و السرور يهضمان الغذاء و يعينان على استمرائه معونة حسنة.
و الهم و الغم يفسدان الغذاء و يمنعان من انهضامه و استمرائه.
و كل مرض يسكن من غير استفراغ ظاهر أو بغير جراح فإنه يعود بأخبث مما كان عليه.
و المرضى الذى يموتون بالحمى ففى يوم النوبة يكون موتهم فمنهم من يموت فى أول نوبة الحمى و قد يموت فى انتهاء النوبة عند انحلال القوة.[227]
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب ؛ ص242
إذا داويت الأبدان المتورمة من الحرارة و غيرها فلا تقدم على استعمال الأدوية المحللة حتى تستفرغ البدن قبل ذلك فإنك إن عالجت بها و فى البدن امتلاء جذبت إلى ذلك عضو مادة امتلائه بها.
العطاس [228] فى الأمراض المزمنة غير أمراض الصدر و الرئة علامة جيدة لأنه يدل على الصحة و شدة القوة الدافعة التى فى الدماغ.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 243
و الرعاف من الجانب الذى فيه العلة ليس بمحمود، و إن كان من الجانب الذى ليس فيه العلة فهو محمود.
حدوث النافض فى الحمى مرارا كثيرة من علامات الهلاك لزعزعته البدن فتخور القوة تبعا لذلك.
و إذا انفجر معى من الأمعاء من المرة الصفراء عسر برؤه. و كذلك سائر الأعضاء الباطنة.
و إدامة الهموم تذهب الشحم و تفسد اللحم.
و تواتر اللذات يفسد الدم.
و كذلك يفعل العشق و محبة الأموال و الرياسة.
و نباهة الذكر تفسد الدم و تفسد الهضم و مفاسده لا تحصى.
مقدار الماء البارد الذى يشربه المحموم عند شدة العطش ينبغى أن يكون بقدر ما يتجرعه المريض من غير أن يستنشق الهواء.
و من كانت أخلاقه ناقصة النضج أو قوته ضعيفة فأكل الثوم نفعه مجرب.
إذا فصدت أو استفرغت أو جذبت إلى خلاف الجهة و بقى الوجع لابثا و الشى ء المؤذى راسخا فى العضو فمداواته تكون بأدوية محللة و على هذا المثال تداوى الأوجاع الحادثة عن ريح نافخة بالمواظبة عليها بالأدوية و الأشربة المطلقة و الحقن و الأضمدة و النطولات و الكمودات، و احذر أن تكمد قبل الاستفراغ فإنك تجذب إلى موضع العلة من الأعضاء المجاورة له دما أكثر مما تحلله.
مما جرب أن المحجمة بلا شرط تنفع من سائر الأوجاع الكائنة عن ريح غليظة نافخة باردة محتقنة فى أجسام كثيفة فلا تجد مخلصا لغلظها و كثافة الأجسام المحيطة بها.
الكبد و المعدة أحوج الأعضاء كلها إلى الأدوية القابضة العطرة لأجل شرفها و جلالة فعلها.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 244
و الحمى النائبة كل يوم لا تحدث إلا مع علة فى المعدة كما أن حمى الربع لا تحدث إلا مع علة فى الطحال.
و اعلم أنه لا تكون الأمراض البلغمية حتى يتقدمها ضعف فى المعدة، و لا تكون أمراض الكلى حتى يتقدمها سوء مزاج الكبد، و لا تكون أوجاع المفاصل حتى يتقدمها سوء مزاج الكلى.
العلاج بالدواء المفرد أفضل من أن تعالج بالدواء المركب، و العلاج بالدواءين أفضل من أن تعالج بالثلاثة.
و اعلم أن الغداة تشبه الربيع فى الزمان و الوقت الذى بعدها يشبه الصيف و آخر النهار يشبه الخريف و الليل يشبه الشتاء.
و كما أن أحدّ ما تكون الأمراض فى الخريف، كذلك أحد ما تكون الأمراض فى العشاء.
و قال ابن أبى صادق: الليل مظنة الشدائد.
كان حكماء اليونان إذا أشكل عليهم أمر المريض خلوا بينه و بين الطبيعة. و قالوا:
الطبيعة تعلم مزاج الأعضاء و ترسل إلى كل عضو ما يلائمه من الغذاء.
و اعلم أن كل دواء يراد به الجلاء إن كان حملا على البدن أو سقيا فليكن فاترا.
و كل دافع أو رادع فليكن باردا و كل مفتح أو محلل فليكن مسخنا.
و متى أردت تسخين عضو وجع من خارج البدن أو داخله فاستعمل الدواء فاترا.
و متى خشيت غشيا فاسق أدويتك بماء بارد.
يشد اليدين و الرجلين فى الوقت الذى جرت العادة بالنوم فيه و ترفع الأصوات عنده بالحديث الذى يستلذه حتى إذا رأيته استرخى و تعب فحل أطرافه و اقطع الحديث و ارفع الصوت و سكن الحركات فإنه ينام نوما غرقا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 245
النظر إلى الصفرة يحلل الصفراء.
و النظر إلى الأشياء الحمر يضر صاحب الرعاف و صاحب نفث الدم و يحرك الدم إلى الخروج.
و كل خلط تريد دفعه إلى باطن البدن فيوافقه رؤية اللون المخالف للون ذلك الخلط.
و كل خلط قصدت إخراجه من البدن تعين على صاحبه النظر إلى اللون الذى يشبه لون ذلك الخلط.
و إذا قطر دهن اللوز فى الأنف نوم.
و كذلك أكل اللوز و خلطه فى طعام المريض ينومه.
الباذنجان [229] من الأغذية المألوفة التى لا يتبين أذاها بسرعة و أكله يدبغ المعدة و يشدها و هو يولد الصفراء و السوداء، و إذا قلى بدهن اللوز أو بالشيرج لم يولد سوداء لا سيما الأبيض منه المستأنف زرعه فى كل سنة.
و أصحاب المعدة الحارة إذا تأخر غذاؤهم عن وقته انصبّ إلى معدتهم أخلاط صديدية.
و الصديد هو الدم الرقيق المائى الذى فيه قوة سمية لذاعة.
الأدوية التى ترد على البدن من داخله تسميها الأطباء الأدوية المقابلة للأدواء.
و جوز الملك هو الجوز المأكول، و الجوز الصغير هو البندق، و الثيلم هو الدخن، و من أنواعه الجاورس، هكذا تسميه القدماء.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 246
إذا عصر الليمون الأخضر على اللبن الحليب جمده كما تجمد الأنفحة و إذا أكثرت المرأة من مصه أضعف شهوتها.
و كذلك العسل يجمد اللبن الحليب مثل الأنفحة سريعا.
و من شرب الماء الذى يلقى فيه الحديد دفع عنه شر العين و برئ.
و الطين الأرمنى إذا استعمله من يسيل له ريالة بعد النوم انقطع سيلانها.
إذا دفن البيض فى الملح بقى زمانا طويلا لا يفسد و لا يمذر.
و إذا أخذ من مقطع الحجارة مما طار قطعة قبل أن تقع على الأرض بأن يلقاها بثوبه أو بآلة معه من غير أن تسقط إلى الأرض و علقها على صاحب الدبيلة و الدماميل شفى منها.
و إذا سقى الشجر الذى كان يحمل حملا ثم انقطع حمله ماء فيه ملح مذاب أثمر ثمرا صالحا تلك السنة.
و إن علق ثمر البلاذر على من به رعشة سكنت رعشته، و إن علق على من هو فى عافية أحدث فى بدنه الرعشة.
اليانسون ينفذ الأدوية إلى عمق الأعضاء بسهولة.
و من دقّ السكر و استفه فى الشتاء بكرة النهار خفف عنه برد ذلك اليوم.
و الصبر السقطرى ينفع شربا و لا ينفع ضمادا و الحضرمى ينفع ضمادا و لا ينفع شربا.
و إذا أكل الفجل قبل الطعام هيج القى ء، و إذا أكل بعد الطعام لين الطبع؛ لأنه قبل الطعام يعلو بالطعام و بعد الطعام يهضمه.
محك حجر البادزهر إن خلط سحالته فى لبن حليب فإن جمده فهو جيد، و إن لم يجمده فليس بجيد.
و إذا أخذ من عود البخور نصف درهم و استعمل منع القى ء.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 247
و كذلك الصعتر إذا خلط فى الدواء المسهل و لو ربع درهم منه منع القى ء.
و إذا بخرت شجرة التين قبل ما يخرج حملها بتبن الباقلا[230] لم يسقط من حملها شى ء.
و من اقتصر فى غذائه على الأرز وحده دامت صحته، و رأى منامات حسنة و قلل نجوه و بوله.
و من أكثر من أكل البلح أسكره كما يسكر الخمر.
و من شرب الكشوث من غير طبخ كان فعله فى الإسهال أقوى من شربه مطبوخا لكنه مطبوخا يفتح السدد.
و من حمل من الهدهد ريشة و خاصم إنسانا نصره اللّه عليه.
إذا قال الأطباء «كزبرة يابسة» فمرادهم: حشيشها اليابس لا بزرها.
و إذا طبخ الحمص مع اللحم أسرع بنضجه.
و إذا دقّ أصل الخطمية و شد فى خرقة و نقعت الخرقة فى ماء طول الليل أصبح الماء جامدا.
و من انتتف شعر رأسه و حواجبه من داء الثعلب و غيره فليداوم أكل الفجل أربعة أشهر ينبت شعره نباتا حسنا.
و إذا شرب الزنجبيل بالماء فى البرد الشديد دفع ضرره.
و أكل الزنجبيل و الزرنب [231] يعين على الباءة و على هضم الغذاء و يطيب النكهة و يقوّى
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 248
البصر و يفعل ما يفعله الدارصينى.
و من خلط العصفر مع اللحم هراه سريعا.
من جعل قشر الفستق الخارج فى طعام الحصرم أفاده طعما لذيذا.
و من ترك العنب أياما حتى تذبل خيوط عناقيده ثم عصر لم يحمض عصيره و لم يفسد لأن الخمر إنما يفسد غالبا من المائية التى يخرج من خيوطه فى وقت العصر.
و من أدمن على أكل العدس المقشور لم يؤمن عليه من الجذام و لا السرطان.
و مرقة الدجاجة العتيقة تمسك الطبيعة، و مرقة الديك الهرم يطلق الطبيعة.
و أكل الخشخاش ينفع من السعال الحار و البارد، أما من الحار فبمزاجه، و أما من البارد فبتخديره.
و إذا أردت أن التين ينضج سريعا فادفن تحت شجرته قرن كبش.
إذا اصفر اللؤلؤ فاجعله فى بصلة و لف البصلة بعجين و أدخلها التنور حتى ينضج العجين و البصلة ثم أخرج اللؤلؤ تجده أبيض زالت صفرته.
و إذا كتبت بالكرم فى خرقة صفراء فإن الكتابة لا تبين فإن غمست الخرقة فى ماء طفى ء فيه النورة و هى الكأس ظهرت الكتابة حمراء و الخرقة صفراء.
و من نظر إلى شجرة الكرم حصل له سرور فى البدن و النفس.
و من نظر إلى زهر الخطمية و هو على شجره و دار حول شجرته خمس دورات أو سبع دورات زال همه و فرح قلبه و نارت روحه.
و من أكل قلوب الفجل الرخوة قبل أكل أصل الفجل لم يفح من فمه رائحة الفجل.
من أخذ من ريش الطاوس ثلاث ريشات كاملات و علقها عليه كانت له سببا فى محبة كل من يراه من الخلق أجمعين و هو أقوى من كل عمل.
و من حمل معه مخالب رجل الديك اليسرى أحبه الرجال و النساء.
و من غسل رجليه و سقى ماء غسلهما لامرأة أحبته حبا شديدا.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 249
و كذلك من حمل معه قطعة سندروس أحبه أهله و جميع الناس.
و من وضع من حب العرعر ثلاث حبات فى قلنسوته كان محبوبا عند الناس.
إذا غسلت الثياب المصبغة بطبيخ القطف نقى و سخها و لم يتغير صبغها.
و إذا غسل الدم فى الثوب بطبيخ الحمص أزاله لا سيما إن غسل بالصابون بعد أن يطلى بملح و زيت فإن عتق دبغ الدم فى الثوب فاغسله بدم دجاجة ساعة تذبح و هو حار.
و كذلك بول الإنسان يقطع سائر الطبوع إذا نقع الثوب فيه.
و طبع الحبر و المداد يغسل بالخردل و ماء الحصرم.
و كذلك يذهب يغسله بالقرطم المدقوق و الصابون أو يلطخ بماء الليمون و اللبن الحامض بالملح.
و كذلك يدهن بالملح و اللبن الحليب و بعد ذلك يغسل بالماء و الصابون.
و دبغ الودك و الدهن يزول باللبن المخيض و دقيق الشعير و السكر.
و دبغ الزعفران يزول بماء الورق المذاب.
و دبغ قشر الرمان يزول بغسله بشب و أشنان و صمغ عربى.
و كذلك يبخر بكبريت و يمعك بزرق الحمام فإنه يزول.
و دبغ زيت البزر إذا غسل ببول حمار أذهبه.
و دبغ البصل يزول بغسله بروث الحمار و الصابون.
و دبغ الموز يزول بغسله ببول ثور أو حمار.
و دبغ السواد فى الثوب لا يعرف سببه يؤخذ سمسم و شعير مقشور يمضغان و يمعك بهما السواد الذى فى
الثوب مرات فإنه يزول.
و دبغ العصفر فإنه يغلى الأشنان و حب الرمان الحامض و العسل و يغسل به دبغ العصفر فإنه يزول.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 250
يبلّ الثوب بماء و يذر عليه القرطم المدقوق ناعما و يمعك به و يترك حتى يجف و يغمر ببول ثلاث ساعات ثم يغسل و يطهر و يرفع.
و قلع الدهن من الصوف يبل بالماء و يطلى موضع الدهن بجلاء الصاغة و يترك حتى يجف و يفرك فإن الدهن يزول.
قلع السواد من الصوف الأبيض الرفيع يغلى له زيت طيب أو شيرج و يترك ثلاث ساعات ثم يغسل بصابون و ماء حار و يفرك فى خلال ذلك بملح جريش فإنه يزول.
قلع الحناء يصب عليه ماء حار و يدلك بقرطم مدقوق دقا جيدا ثم يغسل بالماء و الصابون فإنه يزول.
دبغ الخلوق يغسل باللبن الرائب و بعده باللبن الفاتر فإنه يزول.
دبغ الأزهار يؤخذ قطنة تغمس فى ماء الليمون و يمسح بها مكان الدبغ ثم يغلى ماء الليمون و يترك فيه وضع الدبغ ساعة ثم يغسل بالماء و الصابون فإنه يزول.
قلع الشمع من الثوب الرفيع من الشعر و غيره يغلى شيرج و يقلب على موضع الشمع و يغسل بعد ذلك بصابون و ماء حار فإنه يزول.
دبغ الثياب النفيسة للسلطان و غيره بالزيت الحار ينقط فوقه زيت طيب و يؤخذ حجر بادزهر معدنى و يسحق ناعما و يذر عليه و يجعل فوقه ورقة و تحته ورقة و يؤخذ طاسة يجعل فيها جمر نار و يكبس بها على الورقة إلى أن يخرج ذلك من الثوب و ينقى منه.
دبغ النيل يغلى اللبن الحامض و يغمس فيه الدبغ و يترك ساعتين ثم يغسل بالماء و الصابون
و يترك ساعتين فإنه يزول.
عفن الثياب من الورد و الرياحين يغلى الأشنان غليا جيدا و يصفى بمئزر و يوضع الدبغ فيه ساعة و فى الماء الآخر ساعة مرات ثم يغسل بالماء و الصابون فإنه يزول.
و أما دبغ الياسمين فتسحق النورة ناعما و تجعل على الثوب المدبوغ ذرورا و يحفظ الموضع الذى ليس فيه دبغ من أن يصل إليه من النورة شى ء و يثقل بحجر فإنه يزول.
و كذلك دبغ العنب الأسود يزول بالعنب الأبيض.
و دبغ الأبيض يزول بالعنب الأسود.
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 251
و دبغ التوت الشامى [232] يغسل بورق التوت الشامى.
و دبغ التوت الحلو يغسل بورق التوت الحلو فإنه يزول.
و دبغ الآثار المجهولة يغسل بخرء الحمام منقوعا فى ماء طول الليل.
و دبغ الزيت إذا وقع على الكتب يؤخذ عظام محرقة فيسحقها كالغبار قدر سبعة دراهم و شب قدر درهمين و سكر نبات درهم يسحق كل منها كالغبار و يذر على الأوراق ثم يكبس بحجر ثقيل طول الليل و ينفض الورق بكرة من الأدوية المذكورة فإنه يزول الزيت منه.
و كلّ طبع يكون فى الثوب مجهولا يطلى بزرق الدجاجة و يجعل فى الشمس مقدار ما يجف جفافا جيدا ثم يغسل بالصابون و الماء الحار فإنه يزول أثر الطبع.
و أطال فى الأصل فى ذلك فراجعه إن شئت.
و بذلك كان ختام كتاب التذكرة المفيدة و الذخيرة الحميدة للإمام السويدى رحمه اللّه محذوفة الأسانيد اختصارا من الأصل، و قد عزاها إلى نحو أربعمائة حكيم، فلنذكر لك منها جملة صالحة و هم: إبراهيم الخليل عليه الصلاة و السلام، و بقراط، و ابن ماسويه، و ابن واقد، و ابن رضوان، و ابن جميل، و ابن ماجه، و ابن سمحون، و ابن
بطلان، و ابن نوح، و ابن سينا، و ابن جريج، و سقراس، و أبو مروان، و ابن ماسه، و ابن جزلة، و أبو الطيب، و ابن وحيسة، و ابن الأشعث، و ابن الجزار، و ابن الصورى، و ابن البطريق، و ابن سهل، و ابن عبدوس، و المالكى، و ابن رومية، و ابن حراتقون، و ابن البلدى، و ابن شمويل، و ابن عزمة، و ابن أبى صادق، و إبراهيم بن صدقة، و أبو طالب بن فهدون، و إخوان الصفا، و المداينى، و أرسطاطاليس، و أرسطلاوس، و أرطاميدس، و أرسياسيس، و أسطراطس، و أرميابيوس، و أسقف بصرى، و إسكندر، و أفردودى، و أسطفن، و طراسيس، و أغسطس، و أفلاطون، و أقريقانس، و أفريطن، و أفريادين، و النجيب، و الإيلاقى، و الشريف التيمى، و أوحد الزمان، و أهون ضابط بليس، و أبو طنس، و أسطراغس، و الدنيوس، و الجلاح، و المسيحى، و المسعودى، و ابن رضوان، و النكرك،
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 252
و اندروماخس، و ابرافيطوس، و ارسطوماخس و ابن أحمد، و الجاحظ، و البدر القلانسى، و بديغورش، و بولس، و بوطاوس، و فرغامس، و بطلاوس، و سقواطش، و سندبيوس، و سنديس، و سقراطيس و سقراطش، و شمويل، و عبد اللّه بن جبريل، و فغراطس، و فوقورس، غاليوس، و قيصر، و قطس، و قاطورا، و سراطيوس، و كسرافوطيس، و هرمس. و أطال فى ذلك فى الأصل.
و فى هذا القدر كفاية فى طمأنينة القلب إلى استعمال ما فيه من الأدوية، فاللّه تعالى ينفع به كل مسلم. آمين.
قال المصنف رحمه اللّه تعالى: و كان الفراغ من اختصارى له فى سابع عشر جمادى الأولى سنة 943 و الحمد للّه
رب العالمين.
***
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 253
ervil el snad setic slpmis stnemila te stnemacidem sed uaelbaT
آس/Myrte /Myrtus Communis L .
أترج/Cedrat /Citrus medica Risso Var .Cederata Risso
إثمد/antimoine cru (sulfure d'antimoine) /Antimonium crudum
آذان الفأر/Eperviere ,oreille de sooris /Heracium Piloseua L .
إذخر، سنبل عربى، قش مكة/Schenante .Paille de Mecque /Andropogon schoenanthus
ذنب الخيل/Prele de champs /Equisetum arvense L .
أرجوان بحرى/Coquillage de la pourpre /Murex
أرز/Riz /Oryza sativa L .
أرغيس/vinetlier /Berberis vulguris L .
أرون/Gouet d'Italie /Arum italicum Mill
أسارون/Asaret /Asarum europaeum L .
أسطوخودس/Lavande stoechas /Lavandula stoechas L .
آسيوس/Asios /Asios L .
أشّق/Doreme ammoniac /Dorema ammoniacum Don
إشقيل (انظر عنصل)/Seille maritime /Scilla maritima Don .
أظفار الطيب/Blatte de Byzance /Unguis odoratus
أغاريقون (انظر غاريقون)/syn :Blatta Byzantia
أفتيمون/Epithym /Cuscuta epithymum L .
أفستين/Absinthe /Artemisia absinthium L .
أفيون (عصارة تستخرج من جراء الخشخاش المنوّم)/
Opium( suc tiredes capsules du pavot somnifere )
/Papaver somniferum L .
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 254
أقاقيا/gomme arabique /Acacia arabica Willd
أقحوان/Matricaire /Chrysanthmum parthenium pers
إكليل الملك/Melilot /Melilotus officinalis L .
أملج/Emblic /
Phyllantus emblica L. syn. Emblica officinalis Gaertn
أميرباريس/Epine vinette /Berberis vulgaris L .
أنتلة/Aconite anthora /Aconitum anthora L .
أنجبار/Bistorte /Polygonum bistorta L .
أبخرة، حرّيق، قرّيص/Ortie /Urticus pillulifera L .
أندروميدة/Andromede feuilles de polium /Andromeda polifolia L .
أنزروت (انظر عنزروت)
أنيسون/Anis /Pimpinella anisum L .
أهليلج//Myrobalan
عدة ثمار شبيهة بالخوخ تستورد//On connait sous ce nom
من الهند أهمها:/
des fruits drupaces qui viennemt de L'lnde. Les Plus importants sont:
بليلج/Myrobalan belleric /Terminalia bellerica
أهليلج كابلى/Myrobalan chebula /Terminalia chebula RETZ
أهليلج أصفر/Myrobalan citrin /Terminalia citrina ROXB
أملج/Embelic offieinal /Embelica officnalis GAERTN
إوز/oie /Anser
إيرسا، سوسن أسمانجونى/Lis bleu /Iris germanica L .
إيّل/cerf /Cervus
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 255
بابونج/camomille /matricaria chamomilla L .
باذنجان/Aubergine /Solanum melongena L .
بارزد- بيرزد (انظر قنّة)/Galbanum
/Ferula galbaniflua Bois et Bushe
بان/ben blanc /Moringa aptera Gaertn .
باقلّى/Feve /Vicia faba L .
بردى/Papyrus ,papier du Nil ./Cyperus papyrus L .
برشياوشان، كزبرة البير/capillaire /Adianthum capillus veneris L .
برغاموت//Bergamut L .
بطّ/Canard /Anas
بطاطا/Pomme de terce /Solanom ,Toberosum L .
بط وحشى/Canard sauvage /Anas boschas
بزر قطونا/Herbe aux puces ,psyllium (graine) /Plantago Psyllium L .
بسباسة (قشرة جوزة الطيب)/Macis (Arille du muscadier /Myristica fragrans Houtt
بسر/Datte immature /
بسفايج/Polypode commun /Polypodium vulgare L .
بسّد/corail /Corallium rubrum
بصبص (ذعرة)/Bergeronette /Motacilla
بصل/oignon /Allium cepa L .
بطراسالينون- بطرسالينون/Persil /Petroselinum sativum
(انظر كرفس)//HOFFM .
بطيخ/Melon /Cucumis melo L .
بطم (ثمرته الحبة الخضراء)/Terebinthe /Pistacia terebinthum L .
بقلة حمقاء، رجلة/Pourpier /Portulaca oleracea L .
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 256
بقلة يمانية، جربوز، بليطش/Amaranthe blette /Amaranthus blitum L .
بلح (ثمر النخل)/Dattier /Phoenix dactylifera L .
بلسان/Baumier de la Mecque /Commiphora opobalsamum L .
بلوط أخضر/chene vert ou yeuse /Quercus ilex L .
بلوط الفلين، بهش/chene liege /Q .suber
بليلج (من الهليلجات)/sorte de myrobalan /Terminalia bellerica ROXB
بنجنكشت، حب الفقد، أرثد/Gattilier .Agneau chaste /Vitex agnus castus L .
بندق، جلوز/Coudrier .Noisetier /Corylus avellana L .
بنفسج/Violette /Viola odorata L .
تاغندست (انظر عاقر قرحا)
تافسيا، درياس، بونافع/Faux fenouil .faux turbith /Thapsia garganica L .
تربد/Tu bith /Ipomoea turpethum R .BR
ترمس/Lupin /Lupinus termis FORSK
ترنجبين: عصارة سكرية متجمدة/Manne :suc concret sucre
تجنى من بعض النباتات و خاصة/qu'on recolte sur certaines
من نوع الحاج أو العاقول/plantes et specialement sur
Alhagi mannifera DESF
تفاح/pommier /Malus communis POIR
تمر هندى/Tamarinier /Tamarindus indica L .
تويال النحاس (شكل من أكسيد النحاس)/une forme d'oxyde de cuivre
توتيا: أكسيد الزنك الكائن بشكل تحجرات تلتصق على مداخن الأتاتين إذا أذيب فيها بعض فلزات
الرصاص/
Tuthie: oxyde de zinc sous forme d, incrustations qui s'attachent aux cheminees des fourneaux dans le travail de certain minerai de plomb
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 257
تنبل (تنبوب)/white fire /Abiespiclal .
تبن/Figuier /Ficus carica L .
ثوم/AiL /Allium sativum L .
جاوشير/Opoponax /Opopanax chironium KOCH .
جاوى/benjoin officinel /Linderabenzoin L .
جرائد نخل (انظر نخل)
جرجير/Roquette /Eruca sativa MILL .
جزر/carotte /Daucus Carota L .
جزر برى/carotte sauvage /Daucus carota var .Boissieri
جعدة/Polium ,pouliot de montagne /Teucrium polium L .
عشبة الطحال/Pouliot jaune /Teucrium flavum L .
جفت البلوط/Gland de chene (ecorce in -terieur) /
جلوز (انظر بندق)
جنبذ الرمان أو جلّنار (زهرة الرمان)/Fleurs de grendier /Punica granatum L .
جندييدستر/Castoreum /Castorium
جنطيانا رومى/Gentiane /Gentiana Lutea L .
جوز/Noyer /Juglans regia L .
جوز السرو/Cones de cypres /
حاشا، صعتر برى حب (انظر اسم النبات)/Thym /Thymus capitatus L .K
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 258
حب البشام، أو بشام (يطلق على ثمر البلسان)//Carpobalsamum
حب العروس/Cubebe ,Poivre queue /Piper cubeba L .
حب الضرو- حبة خضراء (انظر بطم)
حبق قرنفلى، ريحان قرنفلى، برنجمشك، فرنجمشك/une variete de basilic /Ocimum pilosum L .
حجر إسفنج البحر (جسم صلب يمثل هيكل الإسفنج و هو صوانى أو كلسى)/
Pierre deponge: corps dur qui constitue la charpente de leponge et qui est sili- ceux( siliceponge )ou cal- caire) calceponge (
/ حجر الماس/Diamant (pierre) /
حجر البازهر/Bezoard (pierre) /
حجر عقيق/Agate (pierre) /
حجر اللازورد/Lapis lazuli /
حجر المغنطيس/Magnes .pierre d'aimant /
حجر اليهود/Pierre des Juifs /
حجل/Perdrix /Perdix
حديد/Fer /Ferrum
حرشف برى، عكوب/Cardon /Cynara carduncula L .
حرف، رشاد/Cresson Alenois /Lepidium sativum R .BR .
حرمل/Harmel .Rue sauvage /Peganum harmala L .
حرّيق أحرش/Ortie /Urtica pillulifera L .
حزاز الصخر/Lichen /Usnea barbata
حسك/Tribule terrestre /Tribulus terrestris L .
حصرم (هو غض العنب ما دام أخضر)/Verjus /
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 259
حضض/Lyeiet /Lycium afrum L .
حلبة/Fenugrec /Trigonella foenum graecum L .
حلتيت/Asa foetida /Ferula asafoetida L .
حمام//Columba
حماما، حب الهال/Cardamome /Amomum cardamomum L .
حمص/Pois chiche /Cicer arietinum L
.
حشيشة الدينار/Houblon ,vigne dunord ./Homulus lupulos L .
حشيشة الرئة/Pulmonaire ./Pullmonaria officinalis L .
حشيشة الزجاج/Parietaire /
Parietaria Critica, Parietar- ia officinalis L.
حشيشة السعال/Tussilage /Tussilago farfara L .
حشيشة الملال/Angelique ./
Angelicea. officinalis, archangelica off selinum angelice L.
حمّة/Source thermale /
حنّاء/Henne /Lawsonia inermis L .
حندقوقى/Melilot bleu /Trigonella coerulea SER
حنظل/Coloquinte /Citrillus colocyntis L .
حوت/Poisson /Piscis
حى العالم/Joubarbe arborescente /Sempervirum arboreum L .
خبث الحديد/Scories de fer /
خراطين/Lombric terrestre /Lumbricus terrestris
خريق أسود/Ellebore noir ,Rose de Noel /Helleborum niger L .
خردل/Moutarde noire /Sinapis nigra L .
خرشف- حرشف/Artichaut /Cynara scolymus L .
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 260
خرنوب الخنزير، أناغورس/Angyre bois puant /Anagyris foetida L .
خرنوب/Caroubier /Ceratonia siliqua L .
خروع/Ricin /Ricinus communis L .
خزز/Iapin m le /Cuni culus
خس/Laitue /Lactuca sativa L .
خطمى/Guimauve officinale /Althaea officinalis L .
خوخ/Pecher /Prunus persica SIEB Zucc .
خيار/Concombre /Cucumis sativus L .
خيار شنبر/Canefier /Cassia fistula L .
دار شيشعان، قندول/Genet epineux /Calycotom spinosa LK
دار صوص/Cannelier casse /Cinnamomum cassia BL .
دارصينى، قرفة سيلانية/Cinnamome /C .zeilanicum NEES
دار فلفل/Poivre long /Piper longum L .
درّ/Perle /
در دقيق/Semence de perle /
دلاع، بطيخ هندى/pasteque /Cucumis citrillus L .
دوقو، جزربرى/carotte sauvage /Daucus carota L .var .Boissieri
دوم/Palmier doum /Hyphaene thebaica MART .
رازبانج، شمار/Fenouil /Foeniculum officinale ALL
راوند/Rhubrabe officinale /Reum officinale BAILLON .
رجلة (انظر البقلة الحمقاء)
رمان (و زهره يسمى جلّنار، جنبذ)/Grenadier /Punica granatum L .
ريحان، غار، رند/Laurier /Laurus nobilis L .
ريحان، آس، مرسين/Myrte /Myrtus communis L .
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 261
ريحان، ريحان ملكى، حبق نبطى، حوك/Basilic /Ocimum basilicum L .
زبادة، سنّور الزباد/Civette /Viverra civetta
زبد البحر/Algue maritime (non iden -tifie) /
زبيب/Raisin sec /
زراوند/Aristoloche /Aristolochia
زراوند طويل و يسمى الذكر/Aristolache Jongue /Aristolochia longa L .
زراوند مدحرج و يسمى الأنثى/Aristoloche ronde /A .rotunda L .
زفت/Bitume ,Goudron /
زمرد/Emeraude /
زنجبيل/gingimbre /Zingiber officinale ROSK
زيت، دهن/Huile /
زيتون/Olivier /Olea europaea L .
سادج هندى/Malabathrum /Cinnamomum citriodorum THWATT
سذاب/Rue /Ruta graveolens L .
سرخس ذكر/Fougere m le /Dryopteris filix mas L .
سرخس أنثى/F .femelle /D .filix foemina L .
سرطان نهرى/Cancer d'eau douce /Astacus fluvialis Fabricius
سرو/Cypres /Cupressus sempervirens L .
سريس/Espece de chioree /Cichorium spinosum L .
ساليوس- سسالى، أنجدان رومى، كاشم/Seseli /Seseli tortuosum L .
سعد/Souchet long odorant /Cyperus longus L .
سفرجل/cognassier /Cydonia vulgaris PERS
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 262
سقمونيا، محمودة/Scammonee /
Convolvulus scammonia L. Syn. Convolvulus syriacus Moris
سقولوفندريون- عقربان/Scolopendre /Scolopendrium vulgare S .V .
سكبينج/Sagapenum /Ferula scowitziana D .C .
سلجم- لفت/Chou rave /Brassica rapa L .
سلق/Bette ,Blette /Beta vulgaris L .
سليخة (انظر دار صوص)
سماق/Sumac /Rhus coriaria L .
سمانى/Caille /Coturnix
سنبل، سنبل الطيب، ناردين،/Epi du nard ,Nard indien /Nardostachys jatamansi D .C .
سنبل هندى//syn .Valeriana jatamansi JONCES
سنبل أقليطى، سنبل رومى/Nard celtique .Valeriane celtique /Valeriana celtica L .
سنا حرمى، سنا مكى/cassia sene /Cassia acutifolia DEL
سوس (عود)/Reglisse /Glycyrrhisa glabra L .
سوسن (انظر إيرساء) سويق/Farine de cereale torrefiee et lavee /
سويق الشعير/Farine d'orge terrefiee et lavee /
شبّ/Alun /
شبتّ/Aneth .Fenouil puant /Anethum graveolens L .
شجرة الرهبان (انظر بنجنكشت) شجرة الفيجن (انظر حرمل) شحم/Graisse /Adeps
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 263
شحم الحنظل/Pulpe de coloquinte /
شعير/Orge /Hordeum L .
شفنين/Tourterelle /Streptopelia turtur
شونيز، حبة البركة/Nigelle /Nigella sativa L .
شيح جبلى/Arinoise commune /Artemisia vulgaris L .
شيرج: دهن السمسم/Huile de sesame /
صبر/Aloes /Aloe vera L .
صبر سقطرى/Aloes de Socotra /Aloes socotrina
صريمة، صريمة الجدى/Chevrefeuille /Lonicera caprifolium L .
صعتر/Thym /Thymus vulgare L .
صندل/Santal /Pterocarpus santalinus
صنوبر/Pin /Pinus
طبرزد/Sucre raffine de canne //
طحلب/Algue /Alga
طرفاء/Tamarix /Tamarix gallica L .
طفل/Terre foulon /
طين مختوم/terre de lemnos terre sigillee /Argilla lemnia
عاج/Ivoire /Ebur
عرعر/Gervrier commun /Juniperus communis L .
عاقر قرحا- تاغندست/Pyrethre /Anacyclus pyrethrum DC .
عبقر (انظر مرزنجوش) عصفور/Moineau /Passer
عصفور معروف، عصفور دورى/M .commun /P .domesticus
عصفور جبلى/M .friquet /P .montanus
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 264
عفص (شجرة)/Chene galle /Quercus infectoria OL .
عفص (ثمرة)/Noix galle
عقربان (انظر سقولوفندريون)
عقيق (انظر حجر)
عكّوب/Chardon Marie /Silybum marianum Gaertn
علقم، قثاء الحمار/Concombre sauvage /Ecballium elaterium RICH
علك الأنباط- ضرو (انظر بطم) علّيق الكلب/Eglantier des chiens /Rosa canina L .
عناب/Jujubier /Rhamnus zizyphus L .
عنب الثعلب/Morelle noire /Solanum nigrum L .
عنزروت (شجرة)//Astragalus sarcocolla L .
عنزروت (صمغ)/Sarcocolle /
عنصل، إشقيل، بصل القار/Scille /Scilla maritima L .
عود سوس (انظر سوس)
عود هندى، عود البخور،//Aloexylon agallochum
ألنجوج، عود الند/Agalloche /LOUR
عوسج/Lyciet /Lycium afrum L .
عيون (عيون الآس، عيون الموسج، عيون كرم العنب ... إلخ)//Bourgeons (de la plante)
عيون البقر/une variete de prunier /Prunus domestica L .Var .
غار/Laurier franc /Laurus nobilis L .
غاريقون، أغاريقون/Agaric blanc ou agaric offinal /polyporus officinalis FR
غافث/Aigremoine /Agrimonia cupatoria L .
الغرنوق/Geranium /Geranium L .
الغواقة//Gogarier
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 265
فانيذ/Sucre brut de canne /
فلوانيا، عود الصليب/Pivoine /Paeonia officinalis RETZ
فجل/Radis cultive /Raphanus sativus L .
فرصاد (توت)/Murier blanc /Morus alba L .
فراسيون/Marrube blanc /Marrubium vulgare L .
فربيون، أفربيون/Euphorbe officinal /Euphorbia officinarum L .
فستق/Pistachier /Pistacia vera L .
فستق شرقى (صمغ الشجرة يسمى مصطكى)/Lentisque /Pistacia lentiscus L .
الفشغ/Salserarope .smilax /Smilax L .
فصّة، فصفصة/Luzerne /Medicago sativa L .
فضية//Phagnalon sordidum DC
فقّاع (زهر بعض النبات كالإذخر و البابونج و غيرهما)/
Fleur de certaines plantes( Schenante. camomille etc. )
/ فلفل/Poivre /Piper nigrum L .
فلفل أبيض (ثمرة فجة)/Poivre blanc (Fruit immature) /
فلفل أسود (ثمرة ناضجة)/Poivre noir (fruit mur) /
فوّ، سنبل برى/Nard de Dioscoride /Valeriana dioscorides SIBTH
فوتنج، فودنج/Pouliot .Menthe pouliot /Mentha pulegium L .
فوذنجات/Especes de menthe /Mentha species
فول، باقلّى/Feve /Vicia faba L .
فوّة الصبغ/Garance /Rubia tictorum L .
فيجالة/Roquette de mer /Cakile maritima SCOP
فيجن/Rue /Ruta graveolens L .
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 266
قاتل أبيه، قطلب/Arbousier /Arbutus unedo L .
قثّاء/Concombre flexueux .Concombre serpent /Cucumis flexuosus L .
قثاء الحمار (انظر علقم)
قثّاء شامى، خيار/Concombre /Cucumis sativus L .
قراصيا/variete de prunier /Prunus cerasia BR
قردمانا، قاقلّة صغيرة (نوع من حب الهال)/Petit cardamome /Amomum repens SONN Syn :Elettaria
Cardamomum WHITE et Maton
قرصغنة/Chardon Roland .panicaut /Eryngium campestre L .
قرطآس (محرق)/Papier du Nil /Cyperus Papyrus L .Papyrus /Papyrus antiquorum W
قرطم، عصفر/carthame /Cartamus tinctorius L .
قرع/calebasse /Lagenaria vulgaris SER
قرنفل/Giroflier (aromatique) /Eugenia caryophyllata THUNB
قرة العين، كرفس الماء/Berle larges feuilles /Sium latifolium L .
قسط/Costus arabique /Costus arabicus L .
قصب/Roseau commun /Phragmites communis
TRIN
قصب الذريرة، وجّ، عود الإيكر/Roseau odorant /Acorus calamus L .
قصب السوس، قصب السكر/canne sucre /Saccharum officinarum L .
قطران//Goudron
قطن/coton /Gossypium herbaceum L .
قفر
اليهود/Asphalte .bitume de Judee /Asphaltus
قلقطار/Colcotar (oxyde de fer) /
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 267
قنبرة/Alouette /Alauda
قنبيل، ورس/Rottliere des teinturiers /Rottleria tinctoria ROXB
قنطوريون/Grande centauree /Centaurea centaurium L .
قنطوريون دقيق، قنطوريون صغير/Petite centauree /Eythrea centaurium PERS
قنّة، بارزد، خلبانى/Galbanum /Ferula Galbaniflua BOIS et Bushe
قير (النحل)/Cire d'abeille /Cera
قيروطى/Cerat /Ceratum
كابلىّ (انظر أهليلج)
كاشم (انظر سساليوس)[233]
كافور/camphrier /Cinnamomum camphora FR .NEES
كبابة/cubebe /Piper cubeba L .
كبر، لصف/c prier /Capparis spinosa L .
كبريت/soufre /Sulphur
كتان/Lin /Linum usitatissimum L .
كثيراء/Adragant .tragaganthe /Astragalus tragangantha L .
كرسنّة/Ers .Ers ervillier /Vicia ervillia WILID
كرفس/Celeri .ache /Apium graveolens L .
كركى/Grue /Grus
كرنب//Brassica oleracea L .
كرنب، ملفوف/Chou potager /Variete :capitata
قنبيط، زهرة/Chou -fleur /Variete botrytis
أبو ركبة/chou -rave crepu .Boule de Siam /Variete Gongyloides
كزبرة/coriandre /Coriandrum sativum L .
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب ؛ ص267
وثاء/cuscute .Epithym /Cuscuta epithymum MURR
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 268
كمون/cumin /Cuminum cyminum L .
كمادريوس، خاما دريوس/Germandree ,petit chene /Teucrium chamaedrys L .
كمافيطوس، عرصف/Ivette /Ajuga chamaepitys SCHREB
كمثرى/Poisier Commun /Pyrus communis L .
كندر، لبان ذكر، بخور/Encens .Oliban /Boswellia caterii BIRDWOOD
كيّة- مصطكى
لأذن: مادة صمغية راتينجية تسيل من//Ladanum
أوراق و أغصان//Cistus creticus L .
أنواع من قسطوس مثل://Cistus ladaniferus L .
لأزورد/Lazulite .Pierre d'azur /Lapis lazuli
لبنى- عسل لبنى/storax /Styrax officinalis l .et
(جاوى)//Styrax benzoin Dryand
لسان الثور/Bourrache /Borrago officinalis L .
لسان الحمل/Plantain /Plantago L .
لفت/Rave /Brassica rapa L .
لكّ/Laque /Butea frondosa ROXB
لوز/Amandier /Prunus amygdalus Stock
لوز مرّ/Amandier amer /Var .amara
لوف/Colocase .Arum dEgypte /Arum colocasia L .
ليمون/Citronier /Citrus medica risso var .Limonium
ماميثا، خشخاش أقرن/Chelidoine fleurs rouges /Glaucium corniculatum L .
ماهودانه/Catapuce .Epurge /Euphorbia lathyris L .
مخيطا- سبستان/Sebestier /Cordia myxa L .
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 269
مرّ/Arbre myrrhe /Commiphora myrrha ENGL
مرتك (أكسيد الرصاص المذاب)/Litharge (oxyde de plomb fondu) /
مرزنجوش، مردقوش، عنقر/Marjolaine /Majorana hortensis MONCH
مرّى/Sorte d'aperitif et de /medieament
مسك/Musc /Moschus
مشكطرا مشيع، فوتنج جبلى/Dictame de Crete /Origanum dictamnus L .
مصطكى/Lentisque /Pistacia lentiscus L .
مقل/Mukul .Gugal /Commiphora mukul ENGL .
ملوخية، ملوكية/Melochie .Corette potagere /Corchorus olitorius L .
موّ، شبث برى/Aneth sauvage /Meum athamanticum JACQ .
مومياء/Mumie /Mumia
ميس اللبن/Petit lait /Serum lactis
ميعة سائلة/Liquidambar /Liquidambar orientale MIL .
ميويزجّ، حبّ الرأس/Staphysaigre /Delphinium staphysagria L .
ميعة يابسة، أصطرك/Storax /Styrax officinalis L .
ناردين- سنبل الطيب (انظر سنبل)
نانخواه، نخوة/Sison ammi /Carum copticum BENTH
نجير، نجيل/Chiendent /Agrostis repens BEVV
/Gros chiendent /ou Cynodon dactyion PEARS
نحاس محرق/un compose de cuivre /
نخيل/Palmier /Phoenix dactylifera L .
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 270
نرجس/Narcisse des poetes /Narcissus poeticus L .
نسرين/Eglantier /Rosa canina L .
نعنع أحرش/Menthe aquatique /Mentha hirsuta BENTH
syn. Mentha aquatica L.
نمّام/Serpolet /Thymus glaber MILL .
نيلج/Indigotier /Indigofera tinctoria L .
نيلوفر/Lotier dEgypte .Nenuphar /Nymphaea lotus L .
هليون/Asperge /Asparagus officinalis L .
هندباء/Chicoree /Cichorium
هيوفاريقون/Mille -pertuis /Hypericum perforatum L .
ورد/rose /Rosa
وشّق (انظر أشّق)
يبروح/Mandragore /Mandragora officinarum L .
يمام/pigeon bleu /Columba oenas
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 271
الموضوع الصفحة
مقدمة المحقق 3
ترجمة المؤلف 5
خطبة الكتاب 11
الجزء الأول
علاج الصداع الحارّ 12
علاج الصداع الحار الكائن بمشاركة المعدة 14
علاج الصداع البارد 14
علاج الصداع الحادث من حرارة الشمس 17
بيان الأمور المصدعة للرأس 17
علاج الشقيقة 20
فصل: قال بعض الأطباء: قد تحدث الشقيقة من إفراط الاستفراغ ... إلخ 21
علاج البيضة و الخودة 21
علاج السدر و الدوار 22
فصل: قد يكون الحارّ السبب ... إلخ 22
علاج السبات 23
علاج الجمود 23
علاج السبات السهرى 23
علاج النوم 24
بيان الأدوية المانعة من الأحلام الرديئة الجالبة للأحلام الحسنة 25
الأمور الجالبة للسهر بالخاصية 25
علاج السرسام 25
علاج النسيان 26
الأمور المحدثة للنسيان 26
علاج الماليخوليا 26
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 272
الموضوع الصفحة
علاج الصرع 27
علاج السكتة 27
علاج الفالج 28
علاج اللقوة 28
فصل: قال الرازى و هرمس: لا ينبغى لصاحب اللقوة أن يأكل شيئا من الحيوان ... إلخ 29
علاج التشنج 29
فصل: التشنج الحادث فى الحميات المطبقة ردى ء ... إلخ 29
علاج الكزاز 29
علاج الرعشة 29
فصل: صاحب الارتعاش يوضع له المحاجم ... إلخ 30
فصل: الجماع الكثير و الاستفراغ الذريع يحدث الرعشة 30
علاج الخدر 30
علاج الاختلاج 31
علاج الاسترخاء 31
علاج النزلات 32
علاج الوسواس السوداوى 32
علاج السكران حتى يفيق من خماره 33
الأمور المبطئة بالسكر 33
الأمور المسرعة بالسكر 33
الأدوية المقوية للدماغ 33
علاج العشق 34
علاج القطرب 34
علاج الكابوس 34
علاج برد الرأس 35
علاج أمّ الصبيان 35
ما يهيج العطاس 36
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 273
الموضوع الصفحة
علاج قروح الرأس 36
علاج سدد الدماغ 37
الأدوية المنقية للدماغ و المفتحة لسدده 37
فصل: الإكثار من أكل البندق يزيد فى جوهر الدماغ ... إلخ 38
الأدوية المحللة للرياح من الرأس 38
تفرق الاتصال الحادث فى الرأس 39
علاج الرمد 39
فصل: الرمد
يهدر الشراب و الجماع ... إلخ 40
فصل: احمرار الملتحم يدل على ورم فى الدماغ ... إلخ 41
فصل: و أما الوردنيج فيعرض للصبيان كثيرا ... إلخ 41
فصل: و من تكثر النوازل فى عينيه فانهه عن تحريك رأسه أشدّ النهى 41
فصل: قال جالينوس و غيره: الرمد أربعة أنواع 41
الأدوية المانعة من انصباب المواد إلى العين 41
الأدوية المقوية للعين 42
الأدوية المحدة للبصر 42
الأدوية المنقية للعين 42
الأدوية الحافظة لصحة العين 43
علاج السبل 43
علاج الظفرة 43
علاج الطرفة 44
علاج الدمعة 44
علاج الشعرة 45
علاج البردة 45
علاج الجرب 45
علاج العشا 46
علاج الحسا 47
علاج الغرب 47
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 274
الموضوع الصفحة
علاج ضعف البصر 48
علاج البياض 48
علاج نزول الماء فى العين 49
فصل: و إذا كانت الخيالات من نوع ... إلخ 50
فصل: و يحذر فى ابتداء نزول الماء الحمام ... إلخ 50
علاج الغشاوة 50
علاج الكمنة 51
علاج خشونة الأجفان و غلظها 51
علاج النتوّ 52
فصل: إذا نتأت جملة فافصد من القيفال ... إلخ 52
علاج الشعر المنقلب 53
علاج انتثار الشعر من الأجفان 53
فصل: و إن دام انتثار الأجفان أدى إلى الناصور ... إلخ 54
علاج القمل و القمقام فى الأجفان 54
علاج السلاق 55
فصل: يمنع من السلاق الفصد ... إلخ 55
علاج حكة الجفن و الماقين 55
علاج القروح 56
الأمور الجالية لآثار القروح فى العين 57
الأمور المانعة من انصباب المواد إلى العين 57
علاج الحول 57
علاج الجحوظ 58
علاج الزرقة 58
فصل: الزرقة العارضة تكون من فرط يبس العين 58
علاج الانتشار 59
علاج الضيق 59
علاج الاتساع 60
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 275
الموضوع الصفحة
علاج الالتصاق 60
علاج الدبيلة 61
علاج التوتة 61
علاج السعفة 61
علاج النملة 62
علاج السرطان 62
علاج الشرناق 62
علاج الدمل 63
علاج الغدة 63
علاج استرخاء الجفن 63
علاج الجهر 63
علاج من يرى من بعيد و لا
يرى من قريب 64
علاج من يبصر من قريب و لا يبصر من بعيد 64
علاج الشبكرة 64
علاج من يبصر ليلا و لا يبصر نهارا 65
علاج ورم العين 65
بيان الأدوية المسكنة للوجع 65
علاج سل العين 66
الأمور المضرة بالبصر 66
بيان الأدوية الحافظة لصحة العين 66
بيان أمراض الأذن 67
علاج ورم الأذن 69
علاج سدد الأذن 69
علاج الطرش و الصمم 69
فصل: و ضرب البوق فى الأذن مرات كثيرة ينفع من الطرش ... إلخ 70
علاج الدوى و الطنين 70
علاج قروح الأذن 71
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 276
الموضوع الصفحة
فصل: قد يسيل من أذن الصبيان رطوبة ... إلخ 72
علاج الضربة و الصدمة تصيب الأذن 72
علاج الرطوبة الجارية من الأذن 73
علاج دود الأذن 73
علاج دخول الماء فى الأذن 73
علاج الريح البارد يصيب الأذن 74
علاج الورم خلف الأذن 74
علاج دخول الحيوان و غيره فى الأذن 74
الأمور المنقية للأذن و الحافظة لصحتها 75
بيان أمراض الأنف 75
علاج الرعاف 75
فصل: إذا كتب بدم صاحب الرعاف على جبهته كعبر انقطع رعافه ... إلخ 76
فصل: و كذلك إذا أسرف الرعاف ... إلخ 76
فصل: و إذا استلقى المرعوف على ظهره نزل الدم إلى بطنه و جمد فيضعف و ينتفخ بطنه ... إلخ 76
بيان الأدوية المرعفة 77
علاج ورم الأنف و حكته 77
علاج الخشم 77
علاج اللحم الزائد فى الأنف 78
بيان الأدوية المحركة للعطاس و المسكنة له 78
علاج نتن الأنف 78
علاج قروح الأنف 79
علاج بواسير الأنف 80
بيان أمراض الفم و علاج شقاق الشفتين 80
علاج بثور الشفتين و قروحهما و قروح الفم 80
علاج أكلة الفم 81
علاج استرخاء اللثة و تزعزع الأسنان و تقلقلها 81
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 277
الموضوع الصفحة
علاج وجع الأسنان و الأضراس 82
علاج تأكل الأسنان 83
علاج جراحة الفم 83
علاج قلع
الأسنان 83
علاج الضرس 84
علاج الحفر 84
علاج البخر 84
علاج اللعاب السائل من أفواه الصبيان 85
علاج تسهيل طلوع أسنان الصبيان 85
علاج الدود المتولد فى الأسنان 86
بيان الأدوية المطيبة للنكهة 86
بيان ما يقطع رائحة الشراب و البصل و الثوم 86
علاج اللثة الدامية الوارمة 87
بيان الأدوية الجالية للأسنان 87
علاج ورم اللهاة 87
علاج بزاق الدم من الفم 88
علاج وجع الحلق و ورمه و اللوزتين 88
علاج إخراج العلق من الحلق 89
فصل: و إذا سقطت العلقة إلى المعدة فاطبخ ترمسا ... إلخ 89
علاج الخنازير 90
علاج الذبحة 90
علاج ثقل اللسان 90
علاج ورم اللسان 91
علاج القلاع 91
علاج الضفدع 91
علاج بطء الكلام و الألثغ و الفأفاء 92
علاج خشونة اللسان 92
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 278
الموضوع الصفحة
علاج استرخاء اللسان 92
علاج الغريق و المخنوق و النفس المنتن 92
علاج بحة الصوت 93
علاج الصوت المنقطع 94
علاج الربو و ضيق النفس 94
علاج نفث الدم 94
فصل: النظر إلى الأشياء الحمراء يضرّ بمن ينفث الدم ... إلخ 95
علاج السل 95
قروح الرئة 96
علاج السعال الحار السبب 96
علاج السعال البارد المزمن 96
علاج السعال اليابس 97
علاج سعال الأطفال 98
الأمور المفرحة للقلب 98
الأمور المقوّية للقلب 99
علاج الغشى 99
فصل: و من يصيبه الغشى بسبب خلط ردى ء ينصب إلى معدته ... إلخ 100
علاج الخفقان 100
علاج ورم الثدى و وجعه 100
علاج تعقد اللبن فى الثدى 101
علاج صلابة الثدى 101
الأمور المدرة للبن 102
الأمور القاطعة لدرور اللبن 102
الأدوية المانعة من عظم الثدى 103
قروح الثدى و ورمه 103
الأمور المقوّية للمعدة 103
الأمور المضعفة للمعدة 104
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 279
الموضوع الصفحة
الأمور المنقية للمعدة 104
وجع المعدة 105
لهيب المعدة 105
ورم المعدة 106
الفواق 106
الغثيان و هو القرف 106
الأمور القاطعة للقى ء و التهوع 107
الأمور المهيجة للقى ء و الغثيان 108
العطش 108
برد المعدة 109
الأمور المنبهة
لشهوة الغذاء 109
الأمور الدابغة للمعدة 110
الأمور الهاضمة للطعام و المعينة على هضمه 110
شهوة الطين 111
نفخ المعدة و رياحها 111
قذف الدم من المعدة 111
الوحم 112
الجشاء الحامض 112
حرقة المعدة 113
قروح المعدة 113
الأدوية المقوية للكبد 113
وجع الكبد 114
ورم الكبد 114
صلابة الكبد 114
سدد الكبد 115
المنقية للكبد 115
المولدة للسدد 116
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 280
الموضوع الصفحة
اليرقان الأصفر 116
اليرقان الأسود 117
ابتداء الاستسقاء 118
الاستسقاء الطبلى 118
الاستسقاء الزقى 118
الاستسقاء اللحمى 119
خروج السرّة و نتوها 120
المنقية للطحال 120
المقوية للطحال 120
سدد الطحال 120
وجع الطحال 121
ورم الطحال 121
صلابة الطحال 122
وجع الجنب 123
المغص 123
الزحير 124
السجج 125
الإسهال الحار السبب 125
الإسهال الكبدى 126
الإسهال المزمن 126
قروح الأمعاء 127
الأدوية العاقلة للطبع 127
القولنج 128
الأدوية المسهلة 129
دفع مضار الأدوية 129
الدود و حيات البطن 130
حب القرع 131
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 281
الموضوع الصفحة
السجج 132
وجع الكلى 132
المفتحة لسدد الكلى 133
برد الكلى 133
حرارة الكلى 134
قروح الكلى 134
المنقية للكلى 135
المسمنة للكلى 135
الجزء الثانى
علاج الرمل و الحصى فى الكلى 136
علاج ورم الكلى 137
علاج المثانة 137
علاج حصيات المثانة 137
قروح المثانة 138
علاج ورم المثانة و صلابتها 139
علاج حرقة البول 139
علاج سلس البول 139
علاج عسر البول 140
علاج بول الدم و جموده بالمثانة و الكلى 141
ورم الحالبين 141
علاج من يبول فى الفراش 141
علاج وجع المقعدة 142
علاج ورم المقعدة 142
علاج قروح المقعدة 143
علاج بروز المقعدة 143
علاج شقاق المقعدة 144
علاج أفواه العروق 144
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 282
الموضوع الصفحة
علاج البواسير 145
علاج نواصير المقعدة 146
علاج حكة المقعدة 146
علاج الأبنة 146
علاج التوتة فى المقعدة 146
علاج يقوى شهوة الجماع 147
و مما يقطع المنى و الباءة 148
و مما يغلظ الذكر 149
علاج الإمذاء بلا جماع 149
علاج ورم القضيب و قروحه 149
علاج ورم الأنثيين 150
علاج قروح الأنثيين 150
علاج عظم الأنثيين 151
علاج الفتوق 151
علاج وجع
الرحم 152
علاج ورم الرحم 152
علاج اختناق الرحم 152
علاج نتو الرحم 153
علاج قروح الرحم 153
بيان الأدوية المدرة للطمث 153
علاج النزف العارض للرحم 154
علاج الرطوبة السائلة من الرحم المزمنة و الحادثة 155
علاج صلابة الرحم 155
علاج انضمام فم الرحم 156
علاج نفخ الرحم و رياحه 156
علاج برد الرحم 156
علاج سدد الرحم 157
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 283
الموضوع الصفحة
الأمور المضيقة للرحم 157
علاج شقاق الرحم و بواسيره 157
علاج نتن الرحم 158
بيان الأدوية المعينة على الحبل 158
بيان الأدوية المانعة من الحبل 159
بيان الأدوية المانعة من سقوط الجنين 160
بيان الأدوية المسهلة للولادة 161
فصل: و إذا تعسرت ولادة المطلقة ... إلخ 161
بيان الأدوية المنقية للرحم بعد النفاس 162
بيان الأدوية المخرجة للمشيمة 162
بيان الأدوية المخرجة للأجنة 163
بيان الأدوية التى تخرج الجنين الميت 163
علاج أوجاع المفاصل الحارة 164
علاج أوجاع المفاصل الباردة 164
علاج النقرس الحار 165
علاج النقرس البارد 166
علاج عرق النسا 166
علاج أوجاع الورك و بيان أدويته 167
علاج وجع الركبة 168
علاج وجع الظهر 169
علاج تعقد المفاصل و صلابتها 170
بيان الأدوية المانعة من حدوث وجع المفاصل 171
علاج الصبيان الذين أبطأ مشيهم عن وقته 171
علاج داء الفيل 172
علاج قروح الساقين 172
علاج الزمانة و يبس العصب 173
علاج الأورام الحارة 173
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 284
الموضوع الصفحة
علاج الأورام الباردة 174
علاج الأورام الصلبة فى المفاصل و غيرها 175
علاج الإعياء 175
علاج التهيج و الترهل فى الوجه و الأطراف 176
علاج شقاق الأطراف من البرد 176
بيان الأمور المسكنة للوجع 177
بيان الأدوية المحسنة للون و المظهرة له 177
علاج الأظفار إذا تشققت و تشنجت و علاج اللحم الزائد عليها 179
علاج الجدرى و الحصبة 179
علاج الشرى 180
علاج الجرب و الحكة 180
علاج النملة 182
علاج الجمرة 183
علاج الأكلة 183
علاج البثور اللبنية و هى مقدمات البرص 184
علاج
نزف الدم 184
علاج نزف الدم من الجراح 185
علاج القروح 186
علاج الدبيلة 186
علاج الدمامل و الجراحات 187
علاج القوباء 187
علاج الجذام 189
علاج النار الفارسية 190
علاج السعفة 190
علاج السرطان 191
علاج الثآليل 191
علاج الداحس 192
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 285
الموضوع الصفحة
علاج حرق النار 192
علاج حرق الماء الحار 193
علاج البهق 194
علاج البرص 196
علاج الكلف و النمش 198
علاج السلاء و السهام و النصول 199
علاج ضرب السياط 201
علاج الكسر و الرض و الصدمة و الضربة 202
علاج البهق الأسود 203
علاج وجع العصب و التوائه و تعقده و صلابته و ورمه 203
علاج جراحة العصب و قطعه و شدخه ... إلخ 204
علاج صلابة العصب 205
بيان الأدوية المسمنة 205
فصل: دواء السمنة يستعمل من أول الشهر ... إلخ 207
بيان الأدوية المهزلة للبدن 208
علاج إفراط درور العرق 208
علاج الأدوية المدرة للعرق 209
بيان الأدوية المصلحة لنتن العرق و صنان الإبط 210
علاج داء الثعلب 210
بيان الأدوية المنبتة للشعر المطولة له و المبسطة له 212
بيان الأدوية المانعة من سقوط الشعر 213
بيان الأدوية المانعة من نبات الشعر 213
بيان الأدوية المسرعة بنبات شعر اللحية 214
بيان الأدوية المانعة من الشيب 214
علاج الحصبا و هى تشقق الشعر 215
علاج الغرطسة و هى ذهاب شعر الرأس جملة 215
علاج القمل و الصئبان و القمقام 215
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 286
الموضوع الصفحة
علاج الوباء 216
علاج الطاعون 217
بيان علاج الحميات 217
علاج حمى الغب 218
علاج الحمى البلغمية 219
علاج الحميات المركبة 219
علاج السموم المشروبة و المأكولة و الملدوغة 220
فصل: من نظر إلى الصغرى من بنات نعش ... إلخ 222
علاج لسعة الحيات و نهشها 222
علاج لسعة الأفعى 223
علاج لسعة العقرب 224
علاج عضة الكلب الكلب 227
علاج نهشة الرتيلا 228
علاج لسعة الزنابير و الزلافط 229
علاج من سقى المرتك 230
علاج من سقى الأفيون
230
علاج من سقى القطر القتال 231
علاج من سقى الشوكران 231
علاج من سقى الزرنيخ أو النورة 232[234]
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب ؛ ص286
ج من سقى الأرنب البحرى 232
علاج من سقى الأسفيذاج 232
علاج من سقى البنج 233
علاج من سقى الكزبرة الخضراء 233
علاج الحية المقرنة 233
علاج السهام المسمومة 234
علاج من سقى الجندبادستر الأسود 234
علاج من عضه سام أبرص أو سقى سمه 234
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص: 287
الموضوع الصفحة
علاج من سقى برادة الحديد 234
علاج من سقى الجبسين 235
علاج من سقى الدفلى 235
علاج من سقى الصابون 235
علاج من سقى بزرقطونا مدقوقة 235
علاج من شرب الزئبق 236
علاج من سقى حب البلاذر 236
الطاردة للهوام 236
خاتمة فى نكت و فوائد غريبة جليلة 239
فصل: أجمع جمع كثير من الحكماء ... إلخ 240
فصل: برد الأطراف و خضرتها ... إلخ 241
فصل: إنما كانت فضول البدن ... إلخ 242
فصل: العطاس فى الأمراض ... إلخ 242
فصل: حدوث النافض فى الحمى ... إلخ 243
فصل: مقدار الماء البارد الذى يشربه المحموم ... إلخ 243
فصل: إذا فصدت أو استفرغت ... إلخ 243
فصل: الكبد و المعدة أحوج الأعضاء كلها إلى الأدوية ... إلخ 243
فصل: العلاج بالدواء المفرد أفضل ... إلخ 244
فصل: كان حكماء اليونان إذا أشكل عليهم أمر المريض ... إلخ 244
علاج السهر الشديد 244
فصل: النظر إلى الصفرة يحلل الصفراء ... إلخ 245
فصل: الباذنجان من الأغذية المألوفة ... إلخ 245
فصل: الأدوية التى ترد على البدن ... إلخ 245
فصل: إذا عصر الليمون الأخضر على اللبن الحليب جمده 246
فصل: إذا دفن البيض فى الملح ... إلخ 246
فصل: اليانسون ينفذ الأدوية إلى عنق الأعضاء بسهولة 246
فصل: محك حجر البادزهر إن خالط سحالته ... إلخ 246
مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، ص:
288
الموضوع الصفحة
فصل: إذا قال الأطباء: كزبرة يابسة ... إلخ 247
فصل: من جعل قشر الفستق الخارج فى طعام الحصرم ... إلخ 248
فصل: إذا اصفر اللؤلؤ فاجعله فى بصلة ... إلخ 248
فصل: قبول و محبة و عطف 248
قلع الدبوغ من الثياب 249
قلع الدهن و الأمراق الدهنة من الثوب القطن 250
جدول لبعض مفردات الأدوية و الأغذية الواردة فى الكتاب 253
فهرس الموضوعات 271
***[235]
________________________________________
[1] ( 1) ضمد: قال فى القاموس: ضمد الجرح يضمده و يضمده، و ضمده: شده بالضمادة و هى العصابة كالضماد فتضمد ا ه.
[2] ( 2) الخل الحاذق بالذال المعجمة حذق الخل حذوقا و حذقا و يكسر: حمض ا ه قاموس.
[3] ( 3) الخشخاش معروف أصناف: بشانى و منشور و مقرن و زبدى و الكل منوم مخدر مبرد، و قشره من نصف درهم غدوة و مثله عند النوم سقيا بماء بارد عجيب جدّا لقطع الإسهال الخلطى و الدموى إذا كان مع حرارة و التهاب ا ه قاموس.
[4] ( 4) حب القرع يسمى فى لبنان« اللقطين» و هو محرف من لفظة« اليقطين» و يسمى أيضا« الدباء» و وصف القرع فى الطب القديم و الغالب عليهم البلغم، و ماؤه يقطع العطش و يذهب الصداع إذا شرب أو غسل به الرأس و هو ملين للبطن، و فى الطب الحديث تبين من تحليل القرع أنه غنى بفيتامين« أ»،« ب» و يؤكل القرع المطهو يوميا لطرد السوائل من الجسم.
[5] ( 5) جرادة القرع جرده: قشره ا ه القاموس المحيط.
[6] ( 1) ورق الصفصاف جنس شجر حرجى مائى من فصيلة الصفصافيات أنواعه كثيرة أهمها الصفصاف الأبيض، و الصفصاف القرمزى و الصفصاف القصف، و شكلها كروى تقريبا غزيرة التفريع و فروعها ملساء يعمل
على خفض الضغط المرتفع للدم و يفيد فى علاج مرض النقرس.
[7] ( 2) لسان الحمل: بالتحريك نبات، و يقال: لسان الجمل و هو بارد يابس، يقطع سيلان الدم، و منه يعمل شراب.
[8] ( 1) جشيش: هو بالجيم لا بالحاء بمعنى الحب المدشوش، قاله نصر.
[9] ( 2) غالية: هو طيب معروف كما فى القاموس المحيط.
[10] ( 1) النرجس: بفتح النون و كسرها طيب معروف نافع شمه للزكام و الصداع الباردين و أصله منقوعا فى الحليب ليلتين يطلى به ذكر العنين فيقيمه و يفعل به عجبا ا ه[ القاموس ].
[11] ( 2) السّكر: بفتح فسكون، بقلة من الأحرار و هو من أحسن البقول ا ه[ القاموس ].
[12] ( 1) الخروع: كدرهم نبت لا يرعى و كسكيت العصفر أو القرطم ا ه[ القاموس ].
[13] ( 2) معجونا بكندس: قال فى القاموس: و الكندس: عروق نبات داخله أصفر و خارجه أسود مقيئ مسهل جلاء للبهق، و إذا سحق و نفخ فى الأنف عطس، و أنار البصر الكليل، و أزال الغشاء، ا ه قاموس.
[14] ( 3) النعناع: و النعنع، و هو مسكن، مهدئ، هاضم، مقوّ، مانع للقى ء، مزيل للتشنجات، مرطب و منعش، و يستعمل زيت النعنع طبيا كمنبه عطرى و مسكن معوى، و طارد للغازات و مطهر، و يضاف إلى أدوية السعال لإكسابها الرائحة العطرية و الطعم المقبول، و فى علاج الزكام و تخفيف الصداع. و انظر: التداوى بالأعشاب لشمس الدين ط دار الكتب العلمية، بيروت.
[15] ( 4) شراب عتيق: قال فى القاموس: و العتيق فحل من النخل لا تنضّ مخلته، و الماء و التمر علم له، و اللبن و الخيار من كل شى ء ا ه.
[16] ( 1) السنا المكى: السنا نبت مسهل
للصفراء و السواد من البلغم و يمد ا ه قاموس.
[17] ( 2) الباقلاء: القول و انظر: القاموس [ بقل ].
[18] ( 1) قال جالينوس فى كتابه إلى غلوقن فى التأتى لشفاء الأمراض، شرح و تلخيص حنين بن إسحاق المتطبب: الصداع لا يخلو من أن يكون إما علامة من علامات البحران، و إما عرضا من الأعراض.
فإن كان من علامات البحران، فليس يحتاج إلى مداوة، و هو يدل إما على قى ء، و إما على رعاف.
و إن كان من أعراض الأمراض، فإما أن يكون إنما حدث بمشاركة الرأس للمعدة فى علة بها، بمنزلة ما يعرض إذا كان فى المعدة إما بلغم عفن، فيحدث لذلك مع الصداع غثيان، و إما مرار، و يحدث مع الصداع لذع فى المعدة، و خفقان، أو يكون إنما حدث عن علة فى الرأس خاصة.
و هذه العلة إما أن تكون من سوء مزاج بلا مادة، و إما بمادة. و سوء المزاح إما أن يكون حارا بمنزلة ما يعرض فى الاحتراق من الشمس، و إما باردا بمنزلة ما يعرض لمن يصيبه البرد. و أما المادة فمنها ما يحدث الصداع بكثرة مقدارها، و منها ما يحدثه بكيفيتها.
فالصداع الحادث عن كثرة مقدار المادة: منه ما يكون بثقل يجده صاحب الصداع فى رأسه و ذلك يكون عند ما يكون فى الرأس خلط كثير المقدار، و منه ما يكون بتمدد يحده.
و التمدد يحدث إما عن ريح غليظة، و إما عن خلط كثير المقدار.
فأما المادة التى تحدث الصداع بكيفيتها، فإنها تحدثه إما ببرودتها، و إما بحرارتها، و تلذيعها.
و المادة الملذعة: إما أن تكون بخارا حادا، و إما خلطا حادا.
و نقول أيضا: إن الصداع يكون إما من مرض متشابه الأجزاء، و إما من مرض
غير متشابه الأجزاء، أعنى بغير متشابه الأجزاء ما كان يحدث فى عضو من الأعضاء المركبة المعروفة بالآلات و ينسب إليها، بمنزلة السدة و الورم الذى يحدث الصداع.
و أما المرض المتشابه الأجزاء فهو سوء مزاج، منه ساذج لا مادة معه، و منه ما معه مادة.-- و الساذج الذى يحدث الصداع إما أن يكون حارا و إما أن يكون باردا، و الذى معه مادة إما أن تكون مادته خلطا حارا و إما باردا، و الذى معه مادة إما ريحا و إما بخارا.
و الوجه الذى به يتعرف أمر الصداع من أى سبب حدث هو هذا.
إن كان الصداع فى شق واحد من الرأس فهو يدل على أن السبب الفاعل له سدة فى ذلك الشق.
و إن كان فى الرأس كله: فما كان منه مع ثقل فهو يدل على أنه من امتلاء، و ما كان من لذع فهو يدل على أنه من بخارات حادة، و ما كان منه مع ضربات فهو يدل على أن الصداع من ورم الأغشية، و إن كان مع ثقل فهو يدل على امتلاء محتقن فى جوف الأغشية.
و الصداع قد يكون مفردا وحده غير تابع لعلة أخرى، و يكون مع الحمى.
و ما كان من الصداع قائما بنفسه، فليس قصدنا هاهنا لمداوته.
و أما ما يكون منه مع الحمى فإليه قصدنا.
و هذا الصنف من الصداع إنما هو عرض من أعراض الحمى، و السبب فى حدوثه معها ما يمتلئ به الرأس من الأخلاط و البخارات الحادة.
و السبب الذى صار الرأس يمتلئ من هذه الأخلاط و البخارات فى الحمى هو واحد من خمسة أسباب:
1- إما خلط ردى ء محتقن فى المعدة.
2- و إما امتلاء يجتمع فى جميع البدن.
3- و إما حرارة فى الرأس.
4-
و إما ضعف من الرأس.
5- و إما عظم من الحمى.
فإن كان السبب فى ذلك خلطا رديئا مجتمعا فى المعدة، فإنا نستدل عليه بالغثيان و الخفقان، و نداويه بالقى ء.
و إن كان السبب فى ذلك امتلاء مجتمعا فى جميع البدن، فمداوته استفراغ البدن كله.
و إن كان السبب حرارة فى الرأس تجتذب إليه الفضول البدن كاجتذاب المحجمة الدم، فيجب أن نداوى بالأشياء التى نبرد. و إن كان السبب ضعفا من الرأس يدعوه إلى سرعة القبول و الامتلاء المضرة، داويناه باجتذاب المادة و إزالتها عنه إلى خلاف تلك الناحية، و يوضع الأشياء التى يداوى بها نفس الموضع على الرأس.
و اجتذاب المادة يكون بالحقن الحادة، و بشد اليدين و الرجلين و دلكهما، و بإخراج الدم من أسفل إن احتيج إلى ذلك.
فأما الأشياء التى توضع على الرأس، فيجب أن تكون فى أول الأمر أشياء تمنع و تدفع عن الرأس كما يندفع عنه ما يرتفع إليه، بمنزلة زيت الأنفاق( الزيتون الأخضر)، و الخل مع دهن الورد،-- و أشياء تتخذ بالخشخاش، و ورق الزيتون و النعنع الطرى، و السيسنبر.
و ينبغى أن تستعمل هذه، إن كان الخلط باردا بلغميا مفترا بالنار.
و إن كان الخلط حارا مراريا، مبردة. و أما فيما بعد ذلك فيجب أن تكون الأشياء التى يداوى بها الرأس أشياء تستفرغ منه ما حصل فيه. و هذه الأشياء ينبغى أن تكون بحسب حال الخلط فى غلظه، و ذلك إن كان قليل الغلظ و اللزوجة، فينبغى أن يداوى بالزيت العتيق و دهن الشبت، و كل ذلك مفترا بالنار. و إن كان الخلط غليظا فينبغى أن يداوى بزيت قد طبخ فيه نمام، أو سيسنبر، أو نعنع، أو فوذنج، و بالسعوط، و الغرغرة، فأما فى آخر
الأمر، فيجب أن يداوى بالأشياء المقوية للرأس، كيما لا يعاود قبول ما يرتفع إليه من البدن. و الأشياء التى تفعل به ذلك هى الأشياء التى تجففه و تشده بمنزلة الدلك بالمناديل بلا دهن، و بالدواء الذى يقع فيه الملح و النطرون و الخردل إذا نثر على الرأس و دلك به.
و إن كان السبب عظم الحمى لأن الأخلاط تذوب و تنحل بكثرة حرارة الحمى و تغلى فترتفع إلى الرأس، فإنا نداويه بالأشياء المطفئة التى تبرد و تنقص من حرارة ذلك الشى ء الذى يرتفع و تقوى الرأس، كيما لا يقبله، و يدفع عنه ما قد ارتفع إليه، بمنزلة الماء المضروب مع الدهن، و الخل المضروب بدهن الورد، و الخشخاش ا ه. كتاب جالينوس( ص 302، 314).
[19] ( 1) الكاذى: بالذال المعجمة هو نبت طيب الرائحة ا ه قاموس.
[20] ( 2) ورق الغار: بالغين شجر.
[21] ( 1) ماء الخلاف: هو نوع من الصفصاف و ليس به
[22] ( 1) النمام: هو نبت طين مدرّ يخرج الجنين الميت و الدود و يقتل القمل، و خاصيته النفع من لسع الزنانير شربا مثقالا بسكنجبين ا ه[ القاموس ].
[23] ( 1) الصبر: هو نبت يحصد و يعصر و يترك حتى يجفّ، و أجوده ما يجلب من سفطرى جزيرة بأهل اليمن حار يابس فى الثانية، يدفع ضرر الأدوية إذا خلط معها، و ينفع ورم الجفن، و يفتح سدد الكبد، و يذهب اليرقان، و ينفع قروح المقعدة درورا.
و روى الإمام مسلم حديثا فى صحيحه عن عثمان بن عفان عن النبى صلّى اللّه عليه و سلّم: فى الرجل يشتكى عينيه و هو محرم، قال:« ضمدهما بالصبر» مسلم فى الحج. باب جواز مداوة المحرم عينيه( 3/ 8/ 124)
نووى، و أحمد فى« المسند»( 1/ 68).
[24] ( 1) انظر فى علاج النسيان كتاب« كشف البيان فى علاج النسيان» للشيخ النابلسى بتحقيقنا.
[25] ( 1) الفالج: هو أن يبطل جميع بدن الإنسان أو بعضه من الحركة و يخذله، و سببه زيادة برد و يبس.
و انظر: الرحمة فى الطب و الحكمة للسيوطى( ص 145).
[26] ( 2) اللك: قال فى القاموس: اللك نبات يصبغ به، و بالضم ثفله أو عصارته، و شرب درهم منه نافع للخفقان و اليرقان و الاستسقاء و أوجاع الكبد و المعدة و الطحال و المثانة و يهزل السمان.
[27] ( 1) رواند: قال المجد الشيرازى: و الروند الصينى كسجل دواء معروف، و الأطباء يزيدونها ألفا.
[28] ( 1) الخدر: بالتحريك- امذلال يغشى الأعضاء، خدر كفرح فهو خدر و أخدر ا ه[ القاموس ].
[29] ( 1) الكركى: هو بالضم طائر معروف، و الجمع كراكى، و دماغه و مرارته مخلوطان بدهن زنبق سعوطا للكثير النسيان عجيب و ربما لا ينسى شيئا بعده، و مرارته بماء السلق سعوطا ثلاثة أيام تبرئ من اللقوة ألبتة، و مرارته تنفع من الجرب و البرص طلاء( قاله المجد الشيرازى).
[30] ( 2) المرزنجوش: قال فى القاموس: المردقوش المرزنجوش ثم قال: و المرزجوش بالفتح المردقوش معرب مرزنجوش و عربيته السمسق، نافع لعسر البول و المغص و لسعة العقرب و الأوجاع العارضة من البرد و الماليخوليا و النفخ، و اللقوة، و سيلان اللعاب من الفم، مدرّ جدّا، مخفف رطوبات المعدة و الأمعاء.
[31] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
[32] ( 1) البهمن: هو أصل نبات شبيه بأصل الفجل الغليظ، فيه اعوجاج غالبا و
هو أحمر و أبيض و يقطع و يجفف نافع للخفقان البارد مقوّ للقلب قاله المجد الشيرازى.
[33] ( 1) النيلوفر و يقال: النينوفر: ضرب من الرياحين، ينبت فى المياه الراكدة بارد فى الثالثة، رطب فى الثانية ملين صالح للسعال و أوجاع الجنب و الرئة و الصدر، و إذا عجن أصله بالماء و طلى به البهق مرات أزاله، و إذا عجن بالزفت أزال داء الثعلب ا ه قاله المجد الشيرازى.
[34] ( 1) الكرفس: بفتح الكاف و الراء بقل معروف عظيم المنافع مدرّ، محلل للرياح و النفخ، منق للكلى و الكبد و المثانة مفتح سددها مقوّ للباءة لا سيما بزره مدقوقا بالسكر و السمن عجيب الشرب ثلاثة أيام، و يضر بالأجنة و الحبالى و المصروعين قاله فى القاموس.
و قال البغدادى فى الطب النبوى( ص 147): الكرفس: حار يابس يهيج الباءة للرجال و النساء، إذا أكله الحبالى خرج الجنين أحمق قليل العشق، و يجتنب أكله من خالف لدغ العقرب لأنه يفتح السدد.
[35] ( 2) العليق هو عشب معروف، يستعمل طيبا بغلى أوراقه( 1- 2) ملعقة كبيرة لكل فنجان من الماء فى معالجة النزلات المعدية و المعوية و الإسهال و زيادة نزيف الطمث( الحيض)، و ذلك بشرب مقدار( 3- 4) فناجين من الغلى يوميا.
و كذلك يستعمل هذا المغلى للغرغرة فى التهاب الفم( اللوزتين و اللثة و الحلق).
و أما ثمار العليق: يستعمل عصيرها كمشروب منعش فى الحميات.
و العليق: يفتت الحصى فى الكلية.
[36] ( 1) البندق يزيد فى الدماغ، و إذا أكل بماء عسل نفع السعال المزمن، و هو بطئ الهضم، و يهيج القى ء، و ينفع من لدغ الحشرات السامة.
و البندق يصلح جيدا للغذاء التى إذا مضغت حباته و نعمت قبل إدرارها،
و يكفى لوجبة كاملة مقدار( 15- 20 حبة) من البندق، و لكن الاستفادة منه تزداد إلى حد أكبر إذا سحقت( طحنت) حباته قبل أكلها بالفرامة أو الخلاطة، بهذه الكيفية يلعب البندق دورا هاما فى تغذية المصابين بداء السكرى و لتسمين الأجسام النحيلة و زيادة أوزانها.
[37] ( 1) حبة كرسنة: قال فى القاموس: الكرسنة شجرة صغيرة لها ثمر فى غلف مصدع مسهل مبول للدم مسمن للدواب نافع للسعال، عجينه بالشراب يبرئ من عضة الكلب و الأفعى و الإنسان ا ه.
و هى بكسر الكاف و السين كما فى الشرح، و قال عاصم: بفتح الكاف و السين ا ه.
[38] ( 1) انظر فيما يختص بالعين و علاج أمراضها: كتاب تسهيل المنافع فى الطب و الحكمة للشيخ إبراهيم الأزرق( ص 103، 104، 109)، و الرحمة فى الطب و الحكمة للسيوطى( 43، 51).
[39] ( 1) الكندر بالضم: ضرب من العلك نافع لقطع البلغم جدّا ا ه[ القاموس ] و هو اللبان قاله نصر.
[40] ( 1) الصمغ: و يحرك، و هو غراء القرظ، و هو الصمغ العربى، لا صمغ مطلق الطلح و لكل شجر صمغ ا ه[ قاموس ].
[41] ( 2) المفص: معروف مولد أو عربى أو شجرة من البلوط تحمل سنة بلوطا و سنة عفصا و هو دواء-- قابض مجفف يرد المواد المنصبة و يشد الأعضاء الرخوة الضعيفة و إذا نقع فى الخل سود الشعر ا ه[ القاموس ].
[42] ( 1) الكركم: مدرّ للبول: منبه للمعدة، يزيد فى إفراز اللعاب، و يفتح الشهية، و يستعمل ضد داء الحفر، و الرشح، و آلام العظام، و اضطرابات المرارة، و انظر التداوى بالأعشاب لشمس الدين ط العلمية بيروت.
[43] ( 1) حب السفرجل: هو شجر مثمر من
الفصيلة الوردية و موطنه الأصلى غربى آسيا ينمو هناك بريّا و هو يشفى الإسهال المزمن و يقوى القلب و يفيد المصابين بسل الأمعاء و الصدر و النزيف المعدى و المعوى و يقوى الهضم و الأمعاء و يمنع القى ء و يشفى من سيلان اللعاب و من الزكام الشديد و من سيلان المهبل و فقد الشهية و بزر السفرجل يستعمل ملطفا و مغليه غسولا فى تشقق الجلد و الجروح و البواسير و الحروق و يعطى من الداخل بشكل مربى و خشاف و عصير و مسلوق فى علل الصدر و آلامه و مغلى زهوره أو أوراقه يشرب لتهدئه السعال الديكى و يضاف إليه من مغلى زهور البرتقال لمقاومة الأرق.
[44] ( 1) دارصينى: معرب عن« دارشينى» الفارسى: شجر هندى كالرمان و أوراقه كأوراق الجوز، و الدارصينى قشر تلك الأغصان لا كل الشجرة يقوى المعدة و الكبد و يدفع الاستسقاء و اليرقان و يسكن البواسير و دهنه مفيد للرعشة. و الفالج و يطلى به الأورام الباردة مع الزعفران.
[45] ( 1) دهن الورد هى شجيرة صغيرة من الفصيلة الوردية تزرع لزهرها و لأغراض الزينة و كذلك لاستخلاص زيت الورد، و أهم الأنواع المستعملة لاستخلاص الزيوت العطرية هى الورد البلدى و الورد الدمشقى و زيت الورد ليستخدم فى صناعة أغلى العطور و فى الأدوية المهدئة للأعصاب و يستعمل ماء الورد كماء عطرى و فى تعطير الحلوى و الأدوية و فى صناعة الصابون.
[46] ( 1) دخان الصنوبر: هو جنس أشجار حرجية عظيمة الارتفاع من فصيلة الصنوبريات و هى الزهريات عاريات البذور التى منها السرو و العرعر و الأرز و غيرها، فيه أنواع منها صنوبر حلبى و صنوبر القديس و تستعمل أخشاب الصنوبر فى
بناء السفن و ثماره تؤكل حبوبها بعد كسر قشرتها و يستخرج منه زيت يستعمل استعمالات كثيرة فى الطب و لون ثماره كالتبن و يستعمل زيت التربنتين فى الصناعات و فى الطب مطهرا للجلد و فى أمراض الشعب و مسكنا للمغص و طاردا للديدان و يستعمل موضعيا فى طب الأسنان لوقف النزيف بعد خلع الأسنان و الصنوبر يزيد فى القوة الجنسية و يسمن و ينفع أكله فى علاج الاسترخاء و الضعف و يقوى المثانة و الكلى و مسلوق لحائه يصلح مضمضمة لوجع الأسنان.
[47] ( 1) ماء السلق: بقل زراعى من الفصيلة السرمقية من ذوات الفلقتين التى تشمل السلق و الشمندر و الإسفاناخ و الأشنان و مما جاء فى« الطب النبوى» لابن القيم: فيه برودة ملطفة و تحليل و تفتيح و فى الأسود منه قبض و نفع من داء الثعلب و الكلف و الثآليل إذا طلى بمائه و يقتل القمل و يطلى به القوباء مع الغسل و يفتح سدد الكبد و الطحال و فى الطب الحديث وصف السلق بأنه مرطب ملين مدر خفيف للبول و مدر للبول و نافعا فى التهاب المثانة.
[48] ( 1) السماق: هو شجر صغير من الفصيلة البطمية التى تشمل الفستق و البطم و هى تشبه العدس أوراق السماق قابضة و المقادير الصغيرة منها منبهة للهضم و المقادير الكبيرة سامة و السماق العطرى يستعمل مع الزعتر المطحون و يطحن مع الكزبرة و الملح و الكمون و يستعمل مسفوفا مقويّا للهضم فاتحا للشهية.
[49] ( 1) كندر: هو اللبان الذكر صمغ شجرة نحو ذراعين شائكة ورقها كالآس و يجلو ظلمة البصر و يملأ القروح العميقة و بدملها و يلزق الجراحات الطرية التى بدمها و هو يحرق
الدم و البلغم و ينشف رطوبات الصدر و يقوى المعدة الضعيفة و يسخنها و يسخن الكبد إذا بردتا و هو يهضم الطعام و يطرد الرياح و هو جيد للحمى و يقطع الخلفة و القى ء و ينفع الخفقان و إذا مضغ جذب الرطوبات و البلغم من الرأس و ينفع من اعتقال اللسان و هو ينفع السعال و مضغه يشد الأسنان و اللثة و يصلحها و يدخل الكندر فى صناعة المشمعات الزنبقية و فى عمل اللصق المسماة« اللصقة الأميركية».
[50] ( 1) الآس: هو المرسلين قاله نصر.
[51] ( 1) الحلتيت: قال فى القاموس الحلتيت كسكيت صمغ الأنجذان كالحلتيت ا ه.
[52] ( 1) القيفال بالكسر: عرق فى اليد يفصد معرب ا ه القاموس المحيط.
[53] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
[54] ( 2) الشترة: قال فى القاموس: الشترة محركة انقلاب الجفن من أعلى و أسفل و انشقاقه أو استرخاء أسفله ا ه.
[55] ( 1) السماق: كرمان و صبور، ثمر معروف يشهى و يقطع الإسهال المزمن، و الاكتحال بنقاعته ينفع السلاق ا ه[ القاموس ].
[56] ( 1) الشياف: بالكسر هى أدوية للعين و نحوها[ القاموس ].
[57] ( 1) البقلة الحمقاء: هى المعروفة بالرجلة ا ه.
[58] ( 1) الشعث، بشين معجمة و عين مهملة و ثاء مثلثة مفتوحات الوسخ ا ه.
[59] ( 1) الشونيز: هو حبة البركة، و هى أنواع( الدمشقية)،( الشرقية)،( الشائعة)، و تسمى الحبة السوداء و« شينيز»، و البشمة، و قال ابن القيم فى« الطب النبوى»( 4/ 297): هى الكمون الأسود، و تسمى الكمون الهندى. و ثبت فى الصحيحين: البخارى فى الطب( 10/ 112)، و مسلم فى
السلام( 5/ 22)، من حديث أبى سلمة، عن أبى هريرة رضى اللّه عنه، أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
« عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السّام». و السام: الموت.
و هى كثيرة المنافع جدّا، و قوله:« شفاء من كل داء» مثل قوله تعالى:\i تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْ ءٍ بِأَمْرِ رَبِّها\E[ الأحقاف: 25] أى: كل شى ء يقبل التدمير و نظائره، و هى نافعة من جميع الأمراض الباردة، و تدخل فى الأمراض الحارة اليابسة بالعرض، فتوصل قوى الأدوية الباردة الرطبة إليها بسرعة تنفيذها إذا أخذ يسيرها.
و تستخدم حبة البركة حديثا فى الطب كمكسبات للطعم و الرائحة بإضافتها إلى المخللات و بعض المنتجات الغذائية كالخبز و أنواعه المختلفة، و غير ذلك، و انظر: التداوى بالأعشاب لشمس الدين ط العلمية( ص 127).
[60] ( 1) البوق: هو بالضم الذى ينفخ فيه و يزمر ا ه.[ القاموس ].
[61] ( 1) البورق: بالضم أصناف: مائى و جبلى و أرمنى و هو النطرون ا ه و انظر: القاموس [ برق ].
[62] ( 1) الحيوان: يقصد به الذى يدخل فى الأذن كالبرغوث و نحوه ا ه.
[63] ( 1) الرعاف: هو الدم الذى يسيل من الأنف بضم الراء و فتح العين المهملة بعدها ألف لينة ففاء.
[64] ( 1) النمام: بتشديد الميم: شجر طيب الرائحة.
[65] ( 1) دهن البنفسج: هو نبات زهرى من جنس« فيولا» من الفصيلة البنفسجية يزرع للزينة و لاستنشاق-- رائحته الزكية و لاستخراج عطره الثمين، و للاستفادة طبيا من زهوره و زيتها. قال ابن سينا: إنه يولد دما معتدلا و يسكن الأورام الحارة ضمادا مع دقيق الشعير، و كذلك ورقه و هو طلاء جيد للجرب و هو يسكن الصداع و ينفع
من الرمد الحار و السعال و يلين الصدر خصوصا مع السكر و شرابه نافع من ذات الجنب و الرئة و التهاب المعدة و وجع الكلى و فى الطب الحديث يعالج الصداع بغسل مؤخر الرأس بمستحلب أوراق البنفسج البارد و يستعمل مستحلب أوراق البنفسج و جذوره لمعالجة النزلات الشعبية و تسهيل التقشع فى إجابات الجهاز التنفسى عند المسنين فقط، و استعمال المستحلب يفيد فى تسكين خفقان القلب العصبى لدى النساء و غيره من الأعراض العصبية عندهن.
[66] ( 1) لسان الحمل: بالتحريك نبات و يقال لسان الحمل و هو بارد يابس يقطع سيلان الدم و منه يعمل شراب.
[67] ( 1) بزر البنج: هو نبات عشبى سام من الفصيلة الباذنجانية منوم و مخدر مضاد للتشنج و التقبض و التقلص كالمغص الكلوى و آلام المثانة و الربو و الشلل و يستعمل فى الزيوت تدليكا و دهانا مسكنا.
( انظر التداوى بالأعشاب و النباتات لأحمد شمس الدين).
[68] ( 2) الباقلا: فيه برد و يبس و نفخ كثير عسر الغذاء، إذا أكله الدجاج قطع بيضهن و إذا ضمد به عانة صبى منع نبات الشعر فيها و أما مسلوقه فينفع السعال و أكله يرى أحلاما مشوشة و يوهن الفكر و يورث النسيان، و قد قضى أبقراط بجودة غذائه و انحفاظ الصحة به، إصلاحه أكله بالصعتر و الزيت و الملح( انظر الطب النبوى لشمس الدين الذهبى).
[69] ( 1) البقلة الحمقاء: المعروفة بالرجلة.
[70] ( 2) الحفر بالتحريك: سلاق فى أصول الأسنان و صفرة تعلوها و يسكن.
[71] ( 3) البخر، قال صاحب كتاب الرحمة: البخر هو رائحة نتنة تخرج من الفم عند الكلام، و قال غيره البخر عفونة تعرض فى اللثة أو من أصول الأسنان( انظر
تسهيل المنافع للشيخ إبراهيم بن عبد الرحيم بن أبى بكر الأزرق.
[72] ( 1) الخولنجان: أهم أنواع هذا الجنس الخولنجان الصغير أو الصينى و يسمى الأبيض و الخولنجان الكبير أو الأحمر و هو منبه للمعدة و الهضم طارد للرياح مدر للعاب معطر للنفس.
[73] ( 1) البردى بالفتح: هو نبات معروف، و بالضم: نوع تمر جيد.
[74] ( 2) خيار الشنبر: يسمى« البكتر الهندى» و هو شجر فى حجم الخرنوب الشامى لونا و ورقا له زهر أصفر إلى بياض و يزداد بياضه عند سقوطه و يخلف قرونا خضرا تطول نحو نصف ذراع داخلها حب كحب الخرنوب و غالبا ما يخلط مع مسهلات أخرى مثل السينا ميكى.
[75] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
[76] ( 1) علاج الخنازير: هى قروح خبيثة تنبت فى البدن و تسرى فيه و تأكله، سببه اجتماع خلط بلغمى بخلط دموى زائدين مختلفين فى ذلك الموضع تحت الجلد.( انظر الرحمة لجلال الدين عبد الرحمن السيوطى).
[77] ( 1) علاج القلاع: هو الحب الذى يظهر على سطح الفم و اللسان( انظر تسهيل المنافع لإبراهيم بن عبد الرحيم بن أبى بكر الأزرق).
[78] ( 1) الهندبا: ينفع أمراض الكبد الحارة و الباردة و يذهب نفخه الخل و السكر و يقع فى المطابيخ و فى شراب الدينارى و هى بقلة من البقول و يقال الكراع و يعالج من الرمد و البواسير و احتقان الكبد.
( انظر الطب النبوى لشمس الدين الزهبى).
[79] ( 1) الغاريقون: هو أفساء الكلاب و هو نبت معروف خبيث الرائحة.
[80] ( 1) علاج السعال اليابس: و قد يكون لسوء المزاج و ربما أدى إلى
نفث الدم و علامته أن يزيد بالبرد و لا يجد عطشا و لا يحس بالحرارة و لا يميل إلى الحار و لا يلتذ بالأشياء الباردة و عدم النبذ عند السعال و يزيد مع الحركة و الجوع قال صاحب كتاب الرحمة: السعال اليابس الذى لا ينبذ معه عند السعال بلغما.
[81] ( 1) قثاء: هو نبات من الفصيلة القرعية قريب من الخيار و لكنه أطول يسمى فى الشام باسم« المقتى» و فى مصر« الخيار»« العجوز» و اسمه بالعربية« القشعر» و أن القثاء يسكن العطش و اللهيب و حرارة المعدة و الكبد و يحلل الأورام و بزره مفتح جلاء أجود من بزر الخيار و القثاء أسرع هضما من الخيار و فى الطب الحديث و صفت خواص القثاء بأنها شبيهة بخواص الخيار فهو مرطب منظف للدم مذيب للحامض البولى و أملاحه مدر للبول منوم و يستعمل القثاء من الداخل لخفض الحرارة و مغص الأمعاء و تهيجها و ضد زيادة الصفراء و نزيف الدم و للصرع و لداء المفاصل و الحصى.
[82] ( 1) ورق الخروع: هو نبات شجرى معمر غزير التفريع و سوقها ملساء و الأوراق كبيرة الحجم و الأزهار صغيرة ذات لون أخضر مصفر و الثمار كبيرة نوعا كبسولية الشكل و هو يستعمل فى الطب كغلاف أو كغشاء خارجى لحفظ و تغليف الأقراص و الكبسولات و تعالج النزلات الصدرية.
[83] ( 1) الكرفس: هو بقلة ثنائية من فصيلة الخيميات، أوراقها مسننة و مجنحة، أزهارها مشربة خضرة، جذورها كروية الشكل بحجم قبضة اليد، قال ابن القيم: ورقه رطبا ينفع المعدة و الكبد البارد و يدر البول و الطمث، و قال ابن سينا: إنه مسكن للأوجاع و ينفع من أوجاع العين و
السعال و ضيق النفس و عسره و أورام الثدى.
[84] ( 1) القرظ: شجر له قرون كالخروب الصغير قابض ممسك يحبس العضلات و يحلل الأورام دهانا، و طبيخه يمنع نتوء المقعدة و رطوبتها و رطوبة الرحم و يقوى البدن.
[85] ( 2) البرنوف: هو الشاه بابك بالفارسية نبات كثير الوجود بمصر لا فرق بينه و بين الطيون إلا نعومة أوراقه و عدم الربق فيه و رائحته لطيفة و ينفع من الصداع و يقطع اللعاب السائل و خصوصا من أفواه الصبيان و عصارته مضادة للصرع عند الأطفال، و ثماره طاردة للديدان و الإكثار من شرب عصارته يهيج القوة الجنسية، و لكنه مؤذ لما يعقبه من رد الفعل و الهبوط العصبى.
[86] ( 1) الغثيان: بالمثلثة و قد طبع قبلا بالشين غلطا لأنه بالشين بمعنى الإغماء و ليس مرادا هنا، قاله نصر الهورينى.
[87] ( 1) التمر الهندى: شجر مثمر من الفصيلة القرنية و هو يشبه شجر الرمان و ورقه كورق الصنوبر و ثمرته قرنية الشكل تحوى ما بين بذرة و أربع بذور و هى ذات طعم حامض و من خواص التمر الهندى أنه ملين و مرطب و يفيد فى حالات ارتفاع ضغط الدم و القى ء و الغثيان و الصداع و يزيل الحموضة الزائدة فى الجسم و الفضلات التى تتراكم بسبب ترك المشى و الحركة.
[88] ( 1) ورق أترج: هو بارد يابس و منه يعمل شراب الحماض ينفع المعدة الحارة و يقوى القلب و يفرحه و يشهى الطعام و يسكن العطش و يفتق شهوة الطعام و يقطع الإسهال المرى و القى ء الصفراوى و الخفقان و يزيل الغمّ و الحمض نفسه يقلع الحبر من الثياب و الكلف من الوجه و يضر العصب
و الصدر و أما لحمه الأبيض فبارد رطب عسر الهضم ردى ء للمعدة أكله يولد القولنج.
[89] ( 2) القلقاس: بقلة زراعية عسقولية من الفصيلة القلقاسية عريضة الأوراق كثيرة الأغصان طعمه شهى يميل إلى الحموضة و يصنع منه كعك ينقع قبل طبخه ببضع ساعات فى الماء البارد لنزول مادته-- الغروية و المادة الحريفة و يصلح الصدر من الخشونة و السعال و هو غذاء لذيذ يصلح القروح بتغذيته و يمنع هزال الكلى و هو ينفخ و يولد ريحا غليظا و سددا و يصلحه العسل.
[90] ( 1) العقيق: و هو خرز أحمر يتخذ منه الفصوص قال أرسطو: من تختم به رد روعه إليه عند الخصام و شربه يقطع نزف الدم.
[91] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
[92] ( 1) ورق الرازيانج و النمام و الجليل و الشمار بمعنى واحد ا ه، قاله نصر الهورينى.
[93] ( 2) البقدونس: هو نبات عشبى حولى أو معمر من الفصيلة الخيمية و يسمى أيضا« الكرفس الرومى» يساعد على نمو الأطفال بالإضافة إلى أنه يخفف من آلام الدورة الشهرية عند المرأة و يقضى على النمش و يجعل الجلد ناعما و نقيا و يفيد فى حالات مرضية منها آلام المعدة و السرطان ودود الأمعاء و فقر الدم و الكساح.
[94] ( 1) الخس: هو نبات عشبى من الفصيلة المركبة و فى الطب القديم إنه يدفع تغيرات الهواء الوبائى و الماء و السعال اليابس و العطش و يفتح السدد و يدر و يفتت و ينفع الحرقة و بزره يصلح الأدمغة و أوجاع الصدر و ينفع من الصرع و فى الطب الحديث يستعمل مسكنا للألم
منظفا للدم مهدئا منوما مليّنا مقويا للبصر و الأعصاب و ضد التشنج و الرمال و النقرس و السعال الديكى و فى معالجة مرض السكر.
[95] ( 2) اليرقان الأسود: و علامته سواد البول، و غبرة اللون، و هزال القوة، و يبس الطبيعة، و سواد فى بياض العينين، و ظلمة فى البصر، و قلة النوم.
[96] ( 1) ابتداء الاستسقاء: هو أن ينتفخ البطن و غيره من الأعضاء و يدوم عطش صاحبه و قال فى كتاب الرحمة: هو أن يورم جميع البدن و يعظم ورم البطن.
[97] ( 2) الاستسقاء الطبلى: علامته أنك إذا ضربت بيدك على بطن صاحبه سمعت له صوتا يدوى كصوت الطبل و هو أضر من اللحمى.
[98] ( 3) الاستسقاء الزقى: و علامته ورم عظيم و يكون البطن كالزق الذى يمخض فيه اللبن و هو أردؤها.
[99] ( 1) الاستسقاء اللحمى: و علامته أنك إذا نخست بأصبعك فى الورم ينخفض موضعها و لم يرتفع الجلد إلا بعد ساعة و هذا هو الهين.
[100] ( 1) ورق اللبلاب: هو نبات عشبى معترش يلتف على المزروعات و الشجر و هو من الفصيلة العليقية أوراقه مفردة طويلة حرابية الشكل و لها ساق طويلة تنبت عن قاعدتها ساق أخرى طويلة للزهرة، أزهاره بوقية الشكل كبيرة بيضاء يحيط بقدمها ورقتان كبيرتان يستعمل مغلى الجذور أو مستحلب الأوراق و الأزهار كشراب لمعالجة الإمساك المزمن و يعمل الشراب بنسبة 4 غرامات لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه فنجان واحد فى المساء.
[101] ( 1) أكليل الملك: هو نبات سهل الوجود كثير و هو يسكن الصداع و يحبس النزلات و يزيل الصلابات و القروح إذا طبخ بالطين و العسل و يسكن المفاصل و
النقرس و أوجاع الكبد و المعدة و يزيل الربو.
[102] ( 1) الزحير: هو أن ينزل الإنسان لقضاء الحاجة كل ساعة و يزحر زحيرا عظيما و لا ينزل له إلا شى ء يسير كالمخاط يشبة لعاب بذر القطونا و ربما كان بينه قطع صغار مثل غسالة اللحم.
[103] ( 1) الغبيراء بضم الغين و فتح الباء و المد و الغبراء و الغبرة محركة: نبات.
[104] ( 1) الجميز: و يسمى التين البرى و هو شجر عظيم جدا كثير الفروع شبيه بالتوت الشامى فى تفريعه و ورقه أرق و أصغر من ورق التين، و قال ابن سينا: لبن هذه الشجرة ملزق و ملحم للجراحات العسرة، و كذلك يحلل الأورام العسرة و الفج منه يطلى و يضمد على الخيلان- نكت سوداء فى البدن- و الثآليل و أصنافها و البهق، و لبن الجميز و عصارة ورقه يقلعان آثار الوشم.
[105] ( 1) القولنج: هو ريح يابسة منعقدة تمنع البخار أن يجرى فى الجوف و الأمعاء و يتكثف الإنسان عند هيجانها و تمنع التنسم حتى تكاد تخرج روحه، منها حار و منها بارد.
[106] ( 1) قشر النارنج: إشمام رائحته يقوى القلب و إذا شرب من قشوره مثقال نفع من لدغة العقرب و سائر نهش الهوام و حماضه ينفع من التهاب نهش المعدة و يقلع الطبوع من الثياب و مزاج قشره و بزره و حمضه مزاج الأتراج و إن غلى قشره بزيت نفع ثلج الرجلين و الشقاق.
[107] ( 1) الهليون: حار رطب يفتح سدد الكلية و ينفع وجع الظهر و يزيد فى المنى و يسهل الولادة، و قيل:
إن الكلاب إذا شربت طبيخه قتلها.
[108] ( 1) الخبازى: بارد رطب يلين الطبع و الحلق و ينفع من
السعال و بذره يدخل فى الحقن اللينة و غيرها و طبيخها ينفع من حكة المقعدة( انظر الطب النبوى لشمس الدين الذهبى).
[109] ( 1) السلجم: و هو نبات زراعى دهنى من الفصيلة الصليبية التى منها اللفت و الفجل و الكرنب و الخردل و يستخرج من بذور السلجم زيت نباتى جيد يتفوق فى خواصه على زيت اللفت من بعض النواحى و لذا يضاف إلى غيره من الزيوت النباتية.
[110] ( 1) زوفا: هو نبات معمر برى طبى من الفصيلة الشفوية و هو عشبة كثيرة الفروع عطرية الرائحة أوراقها حرابية الشكل مجعدة متقابلة و غير مسننة، تزهر على جانب واحد و يستعمل مستحلب أزهاره لتكميد الجروح و القروح و للمضمضة و الغرغرة لمعالجة التهاب اللوزتين و الفم و اللثة كما يشرب من المستحلب فنجان أو فنجانان يوميا لمعالجة الأمراض الصدرية: الربو و السعال و بحة الصوت و لتقوية أجهزة الهضم.
[111] ( 2) سلس البول: هو أن يخرج البول من غير اختيار قبل أن يجتمع فى المثانة و يستعد لخروجه المعتاد، سببه: استرخاء فى المثانة.
[112] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
[113] ( 1) ورق الجزر: هو نبات بقلى عسقولى من الفصيلة الخيميات تختلف أصنافه فى الحجم و الشكل و اللون تبعا لاختلاف التربة، و أنه يقطع البلغم عند القدماء و ينفع من أوجاع الصدر و السعال و المعدة و الكبد و الاستسقاء و بدر و يفتت الحصى، و فى الطب الحديث تبين أن الجزر لوفرة فيتامين« أ» فيه يقوى البصر و يسرع نمو الأطفال و يزيد فى وزن الجسم و يهدئ اضطراب القلب و الأعصاب
و يفيد فى أكثر أنظمة التنحيف و يفيد المصابين بالإمساك و يعالج الإسهال عند الأطفال.
[114] ( 1) علاج البواسير: و هى عروق للحم زائد على دور المقعدة لها شرر و حكيك كلهيب النار تدب فى الجسم برطوبة سمية يكون منها ضعف نفس و سقوط قوة و همة و انكسار قلب فيحدث اصفرار اللون و رخاوة البدن و تهيج الوجه و العينين.
[115] ( 1) الخرنوب: شجر مثمر من الفصيلة القرنية ثمرته قرن يؤكل و يستخرج منه دبس و شجرته دائمة الخضرة و تزهر فى الخريف، و قال ابن سينا: إن اليابس منه حابس للبطن ردى ء للصدر و الرئة مقو للمعدة مدر، أما عصيره- دبسه- فهو يطلق البطن و ينشط إفراز المرارة و يفيد فى علاج وقف الإسهال عند الأطفال.
[116] ( 2) الكمون: هو نبات زراعى عشبى حولى من الفصيلة الخيمية، بزوره من التوابل و أصنافه كثيرة منها الكرمانى و الحبشى و الكمون الحلو و هو الآنيسون و الأرمنى و هو الكراويا و يسمى الكمون أيضا« سنوت».
[117] ( 1) الزعفران: هو نبات بصلى و هو من الأنواع المعمرة لوجود« الكورمات» و الأزهار كبير الحجم و غلافها الزهرى مكون من ستة أجزاء متساوية حجما، و الثمار كبسولية الشكل بداخلها العديد من البذور المستديرة و سمراء لونا و صغيرة حجما.
[118] ( 1) حناء: بارد يابس و قيل: فيه مرارة تنفع من قروح الفم و من القلاع و من الأورام الحارة و ماؤه مطبوخا ينفع حرق النار و خضابه يحمر الشعر و يحسنه و ينفع تقصف الأظفار و إذا خضب به رجلى المجدور فى ابتدائه لم يقرب الجدرى عينه« مجرب».
[119] ( 1) الكراث الشامى: عشب معمر من الفصيلة الزنبقية له
رائحة قوية و منه الكراث المصرى و هو كراث المائدة و الكراث الشامى و هو أبو شوشة، قال ابن سينا: الكراث الشامى أكله يفسد اللثة و الأسنان و يضر بالبصر و النبطى منه ينفع من البواسير مسلوقا أكلا و ضمادا، و فى الطب الحديث: أنه يفيد المصابين بالربو و السعال و الإمساك و التخمرات و التحجرات المعوية و يلين الشرايين المتصلبة و يقوى الأعصاب.
[120] ( 1) كباش القرنفل: هو جنس أزهار مشهورة من الفصيلة القرنقلية و تطلق أيضا على جنبة من الفصيلة الآسية تشبه شكل المسمار، وصف الأطباء القدامى بأنه يقوى القلب و المعدة و الكبد و سائر الأعضاء الباطنة و يعين على الهضم و يطرد الرياح المتولدة عن فضول الغذاء فى المعدة و يقوى اللثة و ينفع من الفالج و اللقوة و يستعمل لتحمير الجلد، و فى الطب الحديث يوصف بأنه طارد للحمى مطهر معقم مخدر و هو يشفى القروح و آلام الرأس و الصرع و يساعد على الهضم و يسكن آلام الأسنان و ينبه القلب و المعدة و يدر الطمث و فى الغذاء يستفاد منه فى صنع الحلويات و المخللات و الصلصات و يستعمل لتعطير الهواء فى الغرف.
[121] ( 1) ورق الغبيراء: هو شجر كثير الوجود بالمشرق و أعمال أنطاكية يقارب شجر العناب خشن الأوراق سبط العود يقارب ورقه الصعتر البستانى لكنه مستطيل و له زهر يميل إلى الصفرة و منه ذهبى يخلف ثمرا دون النبق يعالج به أمراض الصدر كالربو و قرحة الرئة و أمراض الكبد كالاستسقاء-- و اليرقان و الفالج و اللقوة و الكزاز و النافض، و هو يثير الرغبة الجنسية و لو شما سواء للرجل أو المرأة لدرجة أن هناك
أقواما تمنع النساء من الخروج زمن زهره و إن هرى فى الزيت و ادهن به أطال الشعر.
[122] ( 1) القرظ: هو شجر له قرون كالخروب الصغير قابض ممسك يحبس الفضلات و يحلل الأورام دهانا، و طبيخه يمنع نتوء المقعدة و رطوبتها و رطوبة الرحم و يقوى البدن.( انظر التداوى بالأعشاب و النباتات لأحمد شمس الدين).
[123] ( 2) الحبة السوداء: و هى الشونيز قاله البخارى حارة يابسة فى الثانية و قيل فى الثالثة.( انظر الطب النبوى لشمس الدين الذهبى).
[124] ( 1) الكندس: هو نبات بصلى، ثماره عبارة عن مجموعة من البذور السوداء شديدة المرارة، تحدث إسهالا عنيفا، و هى مدرة للعاب، محدثة للعطاس، و يسمى أحيانا« عود العطاس» و يستعمل فى طرد الديدان، و فى الشلل و الصرع، و يستعمل فى مساحيق قتل الحشرات.
[125] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
[126] ( 1) النقرس الحار: هو ورم فى مفاصل القدمين مثل مفصل الكعب و الأصابع و لا سيما الإبهام.
[127] ( 1) عرق النسا- مفتوح مقصور-: و هو وجع يمتد من لدن الورك إلى الفخذ و ربما امتد إلى الركب، و كلما طالت مدته زال و ترك على حسب المادة و قلتها و كثرتها.
[128] ( 1) النمام: هو نبات صغير أزهاره حمراء ذات رائحة طيبة و هو مدر للبول و الطمث و كان يستعمل لعلاج القراع و قتل القمل و هو أيضا مقو منبه مضاد للتشنج و منقوعه ينفع فى نزلات البرد و السعال الديكى.
[129] ( 2) الزعفران: هو نبات بصلى و هو من الأنواع المعمرة لوجود« الكورمات» و الأزهار كبير الحجم و
غلافه الزهرى مكون من ستة أجزاء متساوية حجما، و الثمار كبسولية الشكل بداخلها العديد من البزور المستديرة و سمراء لونا و صغيرة حجما.
[130] ( 3) الصعتر البرى: هو عشبة فروعها زاحفة و غزيرة، أوراقها صغيرة و متقابلة، بيضاوية الشكل-- و أزهارها بمجموعات صغيرة. و بنفسيجة اللون، و يعرف بالزعتر، و هو مشهور و متداول أكله و شربه بسورية، و لبنان.
[131] ( 1) الراوند: هو جنس أعشاب معمرة طبية من فصيلة البطباطيات أهم أنواعه: راوند الخضار و الراوند الراحى و الراوند الهندى أوراقه راحية كبيرة الحجم و عنق الورقة شحمى.
[132] ( 2) المقل الأزرق: شجر كالنخل و عند الإطلاق يراد به صمغه و يصنع من هذا الصمغ شراب ينقى الصدر و يفيد فى علاج أمراض القصبة و الربو و السعال.
[133] ( 3) السندروس: و يسمى أيضا« كراسة» أو« سندلوس» و يستعمل لعلاج الربو و ضيق التنفس و تقوية الأعصاب و إدرار الطمث.
[134] ( 1) الخردل: هو جنس نباتات عشبية حولية من فصيلة الصليبيات فيه أنواع تزرع و أنواع تنبت فى الحقول مع الزرع تستعمل بذورها فى الطب يعرف فى مصر باسم« المستردة» و يطلق عليه المزارعون اسم« القرلة» و المستعمل منه نوعان الخردل الأبيض- و الأسود.
[135] ( 2) دهن السذاب: هو نبات من الفصيلة السذابية يقارب فى بعض المناطق شجر الرمان و أوراقه تقارب الصعتر البستانى و له زهر أصفر مر الطعم و يفيد فى علاج تشنج الأطفال و جرعته من نقطة إلى أربع نقط و يستعمل لعلاج عسر البول و الحصى و الديدان.
[136] ( 3) النسرين: ورد أبيض ينبت فى الجبال و هو عطرى قوى الرائحة و هو يقوى الحواس و يعالج الزكام و أوجاع
الأذن قطورا بالزيت و يسمى النسرين أيضا« ورد الكلب».
[137] ( 4) الكرنب: بالضم و كسمند السلق أو نوع منه أحلى و أغض من القنبيط، و البرى منه مر و درهمان من سحيق عروقة المجففة فى شراب ترياق مجرب من نهشة الأفعى ا ه قاموس.
[138] ( 1) زهر الياسمين: جنيبة من الفصيلة الزيتونية و القبيلة الياسمينة تزرع لزهرها، و لأزهاره رائحة عطرية لاحتوائها على زيت عطرى و يعالج الصداع و يثير الرغبة الجنسية.
[139] ( 2) الحرمل: نبت يرتفع ثلث ذراع و يفرع كثيرا، له ورق كورق الصفصاف و زهره أبيض داخلها بزر أسود قوى الرائحة إذا فرك ينفع من الصداع و الفالج و الخدر كما يفيد فى حالات المغص و الإعياء و الاستسقاء.
[140] ( 3) الكزبرة اليابسة: بقلة زراعية حولية من الفصيلة الخيمية تسمى أيضا« كسبرة» و« كسفرة» و« كشنيز» و هى مضادة للتشنج و الصداع.
[141] ( 1) أكليل الملك: هو نبات سهل الوجود كثير و هو يسكن الصداع و يحبس النزلات و يزيل الصلابات و القروح إذا طبخ بالطين و العسل و يسكن المفاصل و النقرس و أوجاع الكبد و المعدة و يزيل الربو.
[142] ( 1) داء الفيل: هو أن يورم الساقان حتى يكونا شبه ساق الفيل.
[143] ( 2) الشونيز: هى الحبة السوداء أو حبة البركة و فيها الحديث الصحيح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم« الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام» أى: الموت.
[144] ( 1) دهن الزقوم: نبت كشجر الرمان إلا أن ورقه أعرض و زهره يجمع بين الخضرة و البياض كالياسمين ورقه يلحم الجراح سريعا و يجلو الكف و يفيد فى علاج آلام المفاصل و عرق النسا و النقرس.
[145]
( 2) جرادة القرع: جردة قشره ا ه القاموس المحيط.
[146] ( 3) الكافور: هى شجرة كبيرة مستديمة الخضرة و من أهم أنواعه الكافور الليمونى.
[147] ( 1) السدر: شجر معروف ينبت فى الجبال و الرمل و ثمر السدر يسمى: النبق، يفيد فى علاج الإسهال.
[148] ( 2) البابونج: معرب من الفارسية« بابونك» أو« بابونق» و هو باليونانية« أو تيتمن» و لزهر البابونج رائحة عطرية تميز العشبة عن أعشاب تشبهها لا رائحة لها.
[149] ( 1) الكتان: نبات زراعى من الفصيلة الكتانية حولى و هى مبرومة ملساء و فروعه أزهار زرقاء.
[150] ( 1) ورق الصفصاف: جنس شجر حرجى مائى من فصيلة الصفصافيات، أنواعه كثيرة أهمها الصفصاف الأبيض و الصفصاف القرمزى و الصفصاف القصف و شكلها كروى تقريبا غزيرة التفريع و فروعها ملساء، يعمل على خفض الضغط المرتفع للدم و يفيد فى علاج مرض النقرس.
[151] ( 2) طبيخ الكرفس بقلة ثنائية من فصيلة الخيميات أوراقها مسننة و مجنحة أزهارها مشربة خضرة جذورها كروية الشكل بحجم قبضة اليد، قال ابن القيم: ورقه رطبا ينفع المعدة و الكبد البارد-- و يدر البول و الطمث، و قال ابن سينا: إنه مسكن للأوجاع و ينفع فى أوجاع العين و السعال و ضيق النفس و عسره و أورام الثدى.
[152] ( 1) ماء الحصرم: بارد يابس قامع للصفراء و ماؤه يقطع الإسهال و القى ء و ينبه الشهوة و شراب الحصرم المنعنع يقطع الغثيان.
[153] ( 1) دخان الطرفاء: نبت كثير الوجود أحمر القشر دقيق الورق سبط برى لا ثمر له يسكن وجع الأسنان و أمراض الصدر و الرئة شربا بالعسل و ينقى الأرحام.
[154] ( 2) السماق: شجر صغير من الفصيلة البطمية التى تشمل الفستق و البطم، و
هى تشبه العدس، و السماق العطرى يستعمل مع الزعتر المطحون، و يطحن مع الكزبرة و الملح و الكمون، و يستعمل مسفوفا مقويّا للهضم فاتحا للشهية.
[155] ( 1) الكراث: عشب معمر من الفصيلة الزنبقية له رائحة قوية و منه الكراث المصرى و هو كراث المائدة و الكراث الشامى و هو أبو شوشة، قال ابن سينا: الكراث الشامى أكله يفسد اللثة و الأسنان و يضر بالبصر، و النبطى منه ينفع من البواسير مسلوقا أكلا و ضمادا. و فى الطب الحديث: أنه يفيد المصابين بالربو و السعال و الإمساك و التخمرات و التحجرات المعوية و يلين الشرايين المتصلبة و يقوى الأعصاب.
[156] ( 2) الطرخون: بقلة زراعية معمرة من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر، طويلة الورق دقيقة السوق و يستعمل كمسكن عام و هاضم و ضد التشنجات و ضد رياح المعدة و نافع ضد عسر الهضم و اضطرابات الضغط الدموى و يستعمل لطرد الديدان و إدرار البول و الطمث.
[157] ( 1) البطيخ الأصفر: يسمى فى مصر« الشمام» و« القاوون» يفيد فى أنظمة النحافة و لا ينصح بتناوله للأشخاص المصابين بالتهاب المعدة و الأمعاء.
[158] ( 2) شاهترج: اسمة بالفارسية« ملك البقول» و هو مقو خافض للحرارة مضاد للحفر و يستعمل غسيلا فى الأمراض الجلدية.
[159] ( 1) الكركم: نبات طبى عسقولى هندى من الفصيلة الذنجبارية يستعمل سحيق جذوره تابلا و صباغا أصفر فاقعا و الكركم مدر للبول منبه للمعدة و يستعمل ضد الرشح و آلام العظام و اضطرابات المرارة.
[160] ( 1) الأشنان: ينبت بالسباخ الحجرية و ورقه مفتول و زهره أبيض غليظ، الأصل فيه ملوحة وحدة و شدة مرارة، من فوائدة أنه يزيل الربو و ضيق النفس و البلغم و النخام و
يدر سائر الفضلات و يذهب عسر البول و الاستسقاء.
[161] ( 2) الخس: هو نبات عشبى من الفصيلة المركبة، و فى الطب القديم: أنه يدفع تغيرات الهواء الوبائى و الماء و السعال اليابس و العطش و يفتح السدد و يدر و يفتت و ينفع الحرقة و بزره يصلح الأدمغة و أوجاع الصدر و ينفع من الصرع و فى الطب الحديث و يستعمل مسكنا للألم منظفا للدم مهدئا منوما ملينا مقويا للبصر و الأعصاب و ضد التشنج و الرمال و النقرس و السعال الديكى و فى معالجة مرض السكر.
[162] ( 1) ورق البنج: هو نبات عشبى سام من الفصيلة الباذنجانية منوم و مخدر مضاد للتشنج و التقبض و التقلص كالمغص الكلوى و آلام المثانة و الربو و الشلل و يستعمل مع الزيوت تدليكا و دهانا مسكنا.
[163] ( 1) بزر الخطمية: هو نبات غروى من الفصيلة الخبازية عشبة ذات ساق طويلة و الأوراق بسيطة و كبيرة الحجم الأزهار كبيرة ذات ألوان مختلفة و الثمار كبسولية الشكل كبيرة، يعالج شعبيا حالات النزلات الشعبية الناتجة عن البرد و لتخفيف آلام الأسنان و اللثة و يفيد فى علاج السعال.
[164] ( 1) الكندر: هو اللبان الذكر ورقها كالآس و هو يقطع نزيف الدم من أى موضع كان و هو يحرق الدم و البلغم و ينشف رطوبات الصدر و يقوى المعدة و ينفع السعال و مضغه يشد الأسنان و اللثة.
[165] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
[166] ( 1) المقل الأزرق: هو شجر كالنخل و عند الإطلاق يراد به صمغه و يصنع من هذا الصمغ شراب ينقى الصدر و
يفيد فى علاج الربو و السعال و ضعف الكبد و عرق النسا و النقرس و البواسير.
[167] ( 2) الزبد: حار رطب منضج محلل أجوده الطرى ينفع من اليبس و السحال اليابس و يضعف شهوة الطعام و يذهب بوخامته العسل أو التمر.
[168] ( 1) الخولنجان: أهم أنواعه الخولنجان الصغير أو الصينى و يسمى الأبيض، و الخولنجان الكبير أو الأحمر و هو منبه للمعدة و الهضم طارد للرياح مدر للعاب معطر للنفس.
[169] ( 2) الثآليل- بمد الهمزة-: جمع ثولول كزنبور، يطلق على بئر صغير صلب مستدير على صور شتى كما فى القاموس المحيط.
[170] ( 1) الداحس: هو أن يورم بعض الأصابع من أصلها إلى الظفر سببها حرارة دموية تجتمع هناك.
[171] ( 1) البهق: و هو يشبه البرص.
[172] ( 1) حب الخروع: هو نبات شجرى معمر غزير التفريع و سوقها ملساء و الأوراق كبيرة الحجم و الأزهار صغيرة ذات لون أخضر مصفر و الثمار كبيرة نوعا كبسولية الشكل و هو يستعمل فى الطب كغلاف أو كغشاء خارجى لحفظ و تغليف الأقراص و الكبسولات و تعالج النزلات الصدرية.
[173] ( 1) حب البقدونس هو نبات عشبى حولى أو معمر من الفصيلة الخيمية و يسمى أيضا« الكرفس الرومى» يساعد على نمو الأطفال بالإضافة إلى أنه يخفف من آلام الدورة الشهرية عند المرأة و يقضى على النمش و يجعل الجلد ناعما و نقيا و يفيد فى حالات مرضية منها آلام المعدة و السرطان ودود الأمعاء و فقر الدم و الكساح.
[174] ( 1) القلقاس: هو بقلة زراعية عسقولية من الفصيلة القلقاسية عريضة الأوراق كثيرة الأغصان طعمه شهى و يصنع منه كعك و يستعمل بديلا عن البطاطا و يصلح الصدر من الخشونة و السعال.
[175]
( 2) الكلف: هو تغير الوجه بحبوب مشتبكة فيه كأنها كف عصارة السمسم.
[176] ( 1) دارصينى: معرب عن« دارشينى» الفارسى شجر هندى كالرمان و أوراقه كأوراق الجوز و الدارصينى قشر تلك الأغصان لا كل الشجرة يقوى المعدة و الكبد و يدفع الاستسقاء و اليرقان و يسكن البواسير و دهنه مفيد للرعشة و الفالج و يطلى به الأورام الباردة مع الزعفران.
[177] ( 1) ورق التين: هو شجر من الفصيلة التوتية أو الفصيلة الخبزية يحتوى التين على نسبة عالية من المواد المعدنية أهمها الحديد و النحاس و هى المواد التى تساعد خلايا الجسم على أداء عملها كما تعد مصدرا لتوليد هموغلوبين الدم و هو يفيد فى حالة كسل الأمعاء و منقوعه يفيد فى علاج التهابات القصبة الهوائية و الحنجرة و هو ملين للمعدة و هو يقلل من الحوامض فى الجسم.
[178] ( 1) نيلوفر: نبات إيرانى و معنى نيلوفر« ذو الأجنحة» و هو نبات مائى له أصل كالجزر و ساق ملساء و منه يرى يعرف فى مصر باسم« البشنين» أو« عرائس النيل» و هو كبير الأوراق متعدد الألوان و يستعمل فى الطب القديم منوما و مسكنا و مهدئا للقوة الجنسية و مهدئ للأعصاب.
[179] ( 2) الكندس: هو نبات بصلى ثماره عبارة عن مجموعة من البذور السوداء شديدة المرارة تحدث إسهالا عنيفا و هى مدرة للعاب محدثة للعطاس و يسمى أحيانا« عود العطاس» و يستعمل فى طرد الديدان و فى الشلل و الصرع و يستعمل فى مساحيق قتل الحشرات.
[180] ( 1) فراسيون: شجر بلوطى ذو أغصان كثيرة مخرجها من غصن واحد و لونه أبيض يفيد فى نزلات الصدر و السعال و عصيرها قابض خفيف يفيد فى التهابات العين باستعماله
كقطرة، و منه نوع يسمى« خشيشة الكلب» يستعمل فى علاج مرض الكلب، و نوع آخر يسمى« فلية» يستعمل مقويا للمعدة و ملينا.
[181] ( 2) الأرز: هو نبات حولى من الفصيلة النجيلية لا غنية له عن الماء يحمل سنابل ذوات غلف صفر-- تقشر عن حب أبيض صغير يطبخ و يؤكل و استعمالاته فى الطب القديم، قال ابن قيم الجوزية: هو أغذى الحبوب بعد الحنطة يقوى المعدة، و استعمالاته فى الطب الحديث يمنع الأرز عن المصابين بمرض السكر كما يمنع عن الراغبين فى النحافة و يوصف للمصابين بأمراض الأمعاء و بخاصة أمراض المغص و الإسهال و يستعمل زيت الأرز كغذاء و يعالج به النقرس و يستعمل مسحوق الأرز فى التجميل. و يستعمل المسحوق كمادات ضد الالتهابات.
[182] ( 1) بذر البنج: هو نبات عشبى سام من الفصيلة الباذنجانية منوم و مخدر مضاد للتشنج و التقبض و التقلص كالمغص الكلوى و آلام المثانة و الربو و الشلل و يستعمل فى الزيوت تدليكا و دهانا مسكنا.
[183] ( 2) الحلبة: عشبة حولية من الفصيلة البقولية الأزهار صغيرة و الحلبة فى الطب القديم، قال ابن قيم-- الجوزية فى« الطب النبوى»: إنها تسكن السعال و الخشونة و الربو و عسر النفس و تزيد فى الباه و هى جيدة للبلغم و البواسير و تنفع فى أمراض الرئة و إذا أكلت مطبوخة بالتمر أو العسل أو التين على الريق حللت البلغم اللزج العارض فى الصدر و المعدة، أما فى الطب الحديث تفيد البزور فى علاج السعال الديكى و الربو و أمراض الصدر كما أنها تعمل على تقليل البلغم و تفيد فى إزالة البقع الجلدية أو الكلف الذى يظهر فى الوجه من جراء سوء التغذية.
[184] (
1) الفستق: شجرة مثمرة من الفصيلة البطمية من ذوات الفلقتين لذيذ الطعم، قال داود الأنطاكى:
لبه يزيل الخفقان و يولد الدم الجيد و يخصب و يزيد فى العقل و الحفظ و الذكاء و يصلح الصدر و يزيل السعال و برد الكبد، و قال ابن سينا: هو يفتح سدد الكبد لمرارته و عطريته و هو جيد للمعدة و دهنه ينفع من وجع الكبد الحادث من الرطوبة و الغلظ.
[185] ( 1) الجرجير: منه نوعان برى و بستانى يعرف البرى بالحرشا أصفر الزهر خشن الورق و البستانى قليل الحرافة أبيض الزهر، وصف فى الطب القديم بأن شرب عصير أوراقه و أكل بزوره يقوى جنسيا و هو مضاد لحفر الأسنان و مدر للبول و هاضم للطعام، و ملين للبطن، و فى الطب الحديث أثبتت التحاليل أن الجرجير يحتوى على فيتامينات« أ» و« ب» و شرب نقيعه المر ينفع من أمراض الكلى و الحصى و النقرس، و تؤكد أحدث دراسة فى أميركا و فرنسا أن أفضل علاج لإنبات الشعر بعد أن يكون قد سقط من الرأس هو عصير الجرجير.
[186] ( 2) علاج دواء الثعلب: و هو أن يتمعط شعر الإنسان من رأسه و لحيته حتى يصير جلده كالبطة و سببه زيادة خلط سوداوى.
[187] ( 1) الفجل: نبات حولى أو شبه حولى من الفصيلة الصليبية، له جذر و تدى لحمى و مجموعة من الأوراق الصغيرة، ينقى الصدر و المعدة و يهضم و يخرج الرياح مع تليين لطيف و يبرئ السعال مسلوقا و ماؤه يفتح السدد و أكله بالعسل يزيد فى الباه و يصلح برد الكبد و فساد الاستمراء شربا و يزيل البهاق طلاء و أكل الفجل يحسن الألوان و كذا طلاؤه فى
داء الثعلب.
[188] ( 1) ورق المشمش: شجر مثمر من الفصيلة الوردية و هو سبط العود و الورق و نوى ثمره إما حلو-- و إما مر، و له أنواع منها الحموى و البلدى و القيسى و العجمى، ينفع من الحكة و اللهيب و العطش و هيجان الحارين و الحميات المحزقة و يفتح السدد و يلين الصلابات و قال ابن سينا:
المشمش يسكن العطش و دهن نواه ينفع من البواسير و نقيع المقدد من المشمش ينفع من الحميات الحارة.
[189] ( 1) فاغية الحناء: خص بهذا الاسم زهر الحناء إذا دق و نثر فى الفم ينفع فى علاج البثور و القلاع كما يفيد فى علاج أوجاع العصب و الفالج.
[190] ( 2) بزر شوكران: هو نبات عشبى سام من الفصيلة الباذنجانية منوم و مخدر مضاد للتشنيج و التقبض و التقلص كالمغص الكلوى و آلام المثانة و الربو و الشلل و يستعمل مع الزيوت تدليكا و دهانا مسكنا.
[191] ( 1) دهن البلسان: شجر له زهر أبيض صغير كهيئة العناقيد و هو من الفصيلة البخورية يفيد فى الصداع و الصمم و الحكة و أوجاع الحلق و الأسنان و ضيق النفس و الربو و السعال و ضعف المعدة و الكبد و النقرس و النسا و ينفع فى أمراض المقعدة و العصب.
[192] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
[193] ( 1) الإثمد: الكحل الأصبهانى بارد يابس يقوى عصب العين و يحفظ صحتها.
[194] ( 2) الشاهترج: يوجد هذا النبات بكثرة فى المزارع و على حوافى الطرق و معنى اسمه بالفارسية« ملك البقول» و يسمى أيضا« مرارة الأرض» و هو مقو خافض
للحرارة مضاد للحفر مفيد فى علاج اليرقان و يستعمل غسيلا فى الأمراض الجلدية.
[195] ( 1) الطاعون: و هو الوباء و هو أن يعظم البطن و يورم ورما شديدا مع رقة جلده و يكون له بريق فيه عروق خضر، سببه تغيير الطبيعة بأكل شى ء غير المعتاد المألوف و السكنى فى بلاد و بيئة.
[196] ( 2) الكافور: هى شجرة كبيرة مستديمة الخضرة من الفصيلة الغارية تمتاز بقلفها الأبيض المزرق و من أهم أنواعة الكافور الليمونى و لأوراقها رائحة عطرية جميلة تستخدم أوراق الكافور كسجائر لحالات الربو و منقوع الكافور يساعد على إزالة عسر الهضم و هو مطهر مفيد فى حالات الزكام و الأنفلونزا.
[197] ( 3) حماض الأترج: هو جنس نباتات عشبية من فصيلة الحماضيات و سمى فى الشام« حميض» و هى نوعان الحماض البستانى الكبير و الحماض البستانى الصغير و هو مفيد لعلاج فقر الدم و الضعف فى النمو لما فيه من أملاح معدنية و تستعمل أوراق الحماض لمعالجة الإمساك عند الشيوخ و معالجة احتقان الصفراء.
[198] ( 1) الهندبا: ينفع أمراض الكبد الحارة و الباردة و يذهب نفخه الخل و السكر و يقع فى المطابيخ و فى شراب الدنيارى، و هى بقلة من البقول، و يقال: الكراع، و يعالج من الرمد و البواسير و احتقان الكبد.
[199] ( 1) الطباشير: بارد يابس يقوى القلب و يقطع الخلفة و العطش.
[200] ( 2) السفرجل: شجر مثمر من الفصيلة الوردية و هو يشفى الإسهال المزمن و يقوى القلب و يفيد المصابين بسل الأمعاء و الصدر و النزيف المعوى و يقوى الهضم و الأمعاء و يمنع القى ء و بزر السفرجل يستعمل ملطفا و مغليه غسولا فى تشقق الجلد و الجروح و البواسير
و الحروق. و يستعمل من الخارج فى حالات هبوط المعى الغليظ و الرحم و يعطى من الداخل بشكل مربى و خشاف و عصير و مسلوق فى علل الصدر و آلامه.
[201] ( 3) الخيار شنبر: يسمى« البكتر الهندى» و هو شجر فى حجم الخرنوب الشامى لونا و ورقا له زهر أصفر إلى بياض و يزداد بياضه عند سقوطه و يخلف قرونا خضرا تطول نحو نصف ذراع داخلها حب كحب الخرنوب و غالبا ما يخلط مع مسهلات أخرى مثل السيناميكى.
[202] ( 1) القثاء: هو نبات من الفصيلة القرعية قريب من الخيار و لكنه أطول يسمى فى الشام باسم« المقتى» و فى مصر« الخيار»« العجوز» و اسمه بالعربية« القشعر» و القثاء يسكن العطش و اللهيب و حرارة المعدة و الكبد و يحلل الأورام و بزره مفتح جلاء أجود من بزر الخيار، و القثاء أسرع هضما من الخيار، و فى الطب الحديث و صفت خواص القثاء بأنها شبيهة بخواص الخيار فهو مرطب منظف للدم مذيب للحامض البولى و أملاحه مدر للبول منوم و يستعمل القثاء من الداخل لخفض الحرارة و لمغص الأمعاء و تهيجها و ضد زيادة الصفراء و نزيف الدم و للصرع و لداء المفاصل و الحصى.
[203] ( 1) الكمون: نبات زراعى عشبى حولى من الفصيلة الخيمية بزوره من التوابل، و أصنافه كثيرة منها الكرمانى و الحبشى، و الكمون الحلو و هو الأنيسون، و الأرمنى و هو الكراويا، و يسمى الكمون أيضا« سنوت»، و يطلق أيضا على« الشبت».
[204] ( 2) اليانسون: هو عشبة من فصيلة الخيميات ساقها رفيعة و أزهارها صغيرة بيضاوية الشكل مضغوطة الرأسين بيضاء اللون يستعمل بزره الذى يغلى و يشرب لتسكين المغص و تنشيط الهضم
و إدرار البول و إزالة انتفاخ البطن و هو معرق و مسكن للسعال كما أنه يدر الطمث و يقوى الطلق أثناء الولادة و يسهلها و كذلك يزيد فى إدرار الحليب عند المرضع.
[205] ( 1) الصبر: هو نبت يحصد و يعصر و يترك حتى يجف و أجوده ما يجلب من سفطرى جزيرة بأهل اليمن حار يابس.
[206] ( 2) قسط هندى: يسمى« الكست» أيضا فهو يقطع الصداع المزمن شربا و سعوطا و دهانا بالسمن و أوجاع الأذن إذا طبخ فى الزيت و قطر و الزكام بخورا و يعالج ضيق النفس و الربو و السعال المزمن و أوجاع المعدة و الكبد و الطحال و الكلى و يفيد فى علاج عرق النسا و المفاصل و الرعشة و يثير القوة الجنسية.
[207] ( 1) الكراويا: هو عشب ثنائى الحول من الفصيلة الخيمية له جذر و تدى و ساق قائمة متفرعة تنفع من ضيق النفس منفعة عظيمة إذا أمسكت فى الفم حتى تلين و مضغت و بلعت و تنفع من أوجاع المعدة و نفخها و هى أنفع للمعدة من الكمون و تضاف الكراويا إلى الأدوية لمنع المغص الناجم عن هذه الأدوية و يفيد فى النزلات الصدرية الخفيفة و فى شمال أوروبا يأكلون جذور الكراويا.
[208] ( 2) شجر الزيتون: هو شجر مثمر زيتى من الفصيلة الزيتونية و قد يؤكل أخضر بعد تخليله فى الملح أو يؤكل أسود بعد نضوجه، يجود الشهوة للطعام و يقوى المعدة و يفتح السدد و يحسن الألوان و يوصف الزيتون ضد أمراض الكبد، و الناضج منه مفيد جدّا و يستعمل زيت الزيتون كملطف-- ملين مدر للصفراء مفتت للحصى و يفيد من مرض السكر، و ورق الزيتون إذا مضغ أذهب
التهابات اللثة و الحلق و إذا دق و ضمد بمائه أو عصارته نفع فى حالات القروح و الجروح و الدمامل.
[209] ( 1) البصل: بقل زراعى بصلى محول من الفصيلة الزنبقية و يوجد منه نوعان الأحمر و الأبيض، و فى الطب القديم استعمل العرب عصير البصل على شكل قطرة لعلاج بعض أمراض الرمد كما استخدموا البصل المشوى لعلاج بعض القروح، و قال ابن سينا: إن المطبوخ من البصل كثير الغذاء، و فى الطب الحديث: أنه ينقى الدم و ينظم دورته و يدر البول و يزيل الأرق و ينفع فى تضميد الجروح و الدمامل و بعض أمراض الكبد و الكلى و البصل مفيد للجلد و للشعر و للمثانة و يمنع البصل عن المصابين بعسر الهضم و المغص المعدوى و الأمعائى و ذوى الأجهزة الهضمية الحساسة.
[210] ( 2) صنوبر: هو جنس أشجار حرجية عظيمة الارتفاع من فصيلة الصنوبريات و هى من الزهريات عاريات البذور التى منها السرو و العرعر و الأرز و غيرها، فيه أنواع منها صنوبر حلبى أو صنوبر القديس، و تستعمل أخشاب الصنوبر فى بناء السفن، و ثماره تؤكل حبوبها بعد كسر قشرتها و يستخرج منه زيت، يستعمل استعمالات كثيرة فى الطب، و لون ثماره كالتبن و يستعمل زيت التربنتين فى الصناعات، و فى الطب مطهرا للجلد، و فى أمراض الشعب و مسكنا للمغص و طاردا للديدان، و يستعمل موضعيا فى طب الأسنان لوقف النزيف بعد خلع الأسنان، و الصنوبر يزيد فى القوة الجنسية و يسمن، و ينفع أكله فى علاج الاسترخاء و الضعف و يقوى المثانة و الكلى، و مسلوق لحائه يصلح مضمضة لوجع الأسنان.
[211] ( 1) لسان الحمل: بالتحريك نبات و يقال لسان الجمل
و هو بارد يابس يقطع سيلان الدم و منه يعمل شراب.
[212] ( 1) بزر الريحان: هو جنس نباتات عطرية من فصيلة الشفويات إن شرب ماؤه فتح السدد و أزال اليرقان و حبس الدم، و فى الطب الحديث تبين أن الريحان يساعد على مواجهة نوبات الصرع و يساعد على مقاومة الكآبة التى يعانى منها بعض الأشخاص العصبيين، و قيل: إنه هاضم مضاد للتشنج نافع للزكام و يستعمل شرابا مقويا و يفيد فى حالات الصداع و الدوخة و آلام الطمث،-- و يستعمل الريحان دواء فى بعض مناطق أوروبا، و فى الغذاء يستعمل الريحان فى تعطير الحلوى و الفطائر كما أنه يضاف فى صناعة معاجين الأسنان و الصابون و فى العطور.
[213] ( 1) الثوم: هو نبات معمر من فصيلة الزنبقيات التى منها الثوم و البصل و الكراث و يسميه البعض بالعربية« الفوم» و هو منبه معدى خافض للحرارة مطهر للأمعاء و يوقف الإسهال يؤكل مع اللبن الرائب لمعالجة السعال و الربو و السعال الديكى مدر للبول و الطمث مفيد للأعصاب و القوة الجنسية و يستعمل لخفض ضغط الدم فص واحد على الريق يوميا و يفيد الثوم مرض البول السكرى كثيرا و يخفض الثوم ضغط الدم المتزايد فى مرض تصلب الشرايين و الأعراض المرافقة له كالدوخة و الإمساك كما يشفى الاضطرابات الناتجة عن التسمم المزمن بالنيكوتين.
[214] ( 2) حب الغار: و يسمى« الرند» أيضا و باليونانية« دانيمو» شجر من الفصيلة الغارية لا يزيد طوله عن بضعة أقدام، أوراقه دائمة الخضرة جلدية الملمس براقة مرة الطعم طيبة الرائحة، و أزهاره سنبلة قائمة عنقودية طويلة، و هو يستأصل أنواع الصداع كالشقيقة و الضربان و الربو و ضيق النفس و السعال الزمن
و الرياح الغليظة و الطحال و المغص و يذهب الوسواس و الصرع و أوجاع الظهر و المفاصل و النسا و النقرس و الفالج و الخدر طلاء و سعوطا، و يستخرج من الغار زيت يستعمل فى صناعة أنواع من الصابون، و فى أوروبا تستعمل الأوراق فى صنع الحساء و فى الطهى فتطيب نكهة بعض الأطعمة.
[215] ( 1) دهن الورد: هى شجيرة صغيرة من الفصيلة الوردية تزرع لزهرها و لأغراض الزينة، و كذلك لاستخلاص زيت الورد و أهم الأنواع المستعملة لاستخلاص الزيوت العطرية هى الورد البلدى و الورد الدمشقى و زيت الورد يستخدم فى صناعة أغلى العطور و فى الأدوية المهدئة للأعصاب و يستعمل ماء الورد كماء عطرى و فى تعطير الحلوى و الأدوية و فى صناعة الصابون.
[216] ( 2) الأجاص: و هو الخوخ بارد رطب مرخ للمعدة ملين للبطن و أكله قبل الطعام أنفع منه بعده و منه يعمل شرابه و ينفع الحمى الصفراوية و يلين الطبع و يقطع العطش و يدخل فى النقوعات المسهلة و المطابيخ المسهلة.
[217] ( 3) أصل السوس: هو نبات عشبى مخشوشب معمر برى من الفصيلة القرينات الفراشية، أوراقه مركبة الأزهار كبيرة الحجم و لونها أبيض مشوبة باللون الأرجوانى أو البنفسجى، الثمار قرنية الشكل بيضاوية أو كروية تقريبا، و عرف الأطباء فائدة عرق السوس فقال ابن سينا: منقوع عرق السوس يصفى الصوت و ينقى قصبة الرئة و ينفع فى الاختلاج و الحميات.
[218] ( 1) العليق: شجيرات شائكة تنبت حول الأنهار و الينابيع و فى الغابات و يوجد منه نوع مؤصل يزرع لثماره، ساقها فى الغالب مقوسة تحوى شوكا صغيرا، و كذلك فروعها أوراقها بيضاوية الشكل،-- و أزهارها عنقودية بيضاء إلى حمرة، ثمارها
توتية كروية حمراء قبل النضج و سوداء لماعة بعده و تسمى ثمارها« توت العليق» أو« التوت البرى» و تؤكل كالعنب فى بعض بلاد أوروبا و هو ملين مدر للبول و يستعمل مغلى أوراق العليق فى معالجة النزلات المعدية و المعوية و الإسهال و زيادة نزيف الطمث و مطبوخ أوراقه و أغصانه يصبغ الشعر.
[219] ( 1) شبت: ساقها مبرومة و مضلعة، أزهارها صغيرة صفراء بمجموعات مغزلية، أثمارها بعد النضج حبوب كالعدس المجنح تمتد عليها خطوط سمراء تعالج الأورام فى الأعضاء التناسلية و يستعمل مغلى الحبوب لتسكين مغص المعدة و الأمعاء و كذلك لتسكين آلام العادة الشهرية عند النساء و إدرار الحليب عند المرضع و يعالج الأرق.
[220] ( 1) زوفا يابسة: هى نبات معمر برى طبى من الفصيلة الشفوية و هو عشبة عطرية الرائحة أوراقها حرابية الشكل مجعدة متقابلة و غير مسننة يستعمل مستحلب أزهاره لتكميد الجروح و القروح و للمضمضة و الغرغرة لمعالجة التهاب اللوزتين و الفم و اللثة كما يشرب من المستحلب فنجان أو فنجانان يوميا لمعالجة الأمراض الصدرية الربو و السعال و بحة الصوت و لتقوية أجهزة الهضم.
[221] ( 2) ورق الدفلى: نبت نهرى و برى يطول فوق ذراعين عريض الورق صلب مرابى الحرافة له ورد أحمر يجتمع عليه شى ء كالشعير و منه أسود و أصفر ينفع من الجرب و الحكة و الكلف و البرص إذا دلكت به و ينفع من البواسير و يسكن آلام المفاصل و النسا و النقرس.
[222] ( 1) بزر الرشاد: هى بقلة سنوية من الفصيلة الصليبية التى تشمل الخردل و المنثور و الكرنب و الفجل و هى تزرع و تنبت بريّا، و يوصف الرشاد بأنه أكثر النباتات غنى بمادة اليود
و هذا ما يجعله سهل الهضم، و الرشاد مرطب و مشه و ملين، و وصف الرشاد فى الطب القديم بأنه مدر للبول و اللعاب و طارد للرياح و مضاد للحفر و شرابه ضد النزلات الصدرية و هو يسهل الهضم و يفتح الشهية، و فى الطب الحديث يستعمل من الداخل لأمراض فقد شهية الطعام، الوهن، الحفر، الكسل، اللمفاوى، فقر الدم، السل، الرشح، أمراض الصدر، أمراض الجلد، الحصى، الكبد، الرمال، البول، و يستعمل من الخارج لعلاج تساقط الشعر و عاهات جلدة الشعر و القرحات الجلدية، و ينصح بتناول الرشاد للمصابين بتوتر الأوعية الدموية و بالتعب و الإعياء و للنساء الحوامل و الرضع و الصغار و مرض السكر و أصحاب الحساسية فى المجارى التنفسية و هو يفيد الشعر و الجلد و الأظفار و يمنع من المصابين بعسر الهضم و الحساسية فى المعدة و ضعف المجارى البولية.
[223] ( 1) أصل الملوخيا: هو نبات حولى زراعى من الفصيلة الزيزفونية من أشهر و أعم أنواع الخضر و صفت الملوخية فى الطب القديم بأنها كثيرة اللزوجة جدّا و هى ألذ طعما من الخبازى و تلين البطن و تنفع من السعال و ترطب الصدر و الصداع و أوجاع العين إذا ضمد بها مع دقيق الشعير و تفتح سدد الكبد و المرارة إذا شرب من مائها و أجودها الخضراء و فى الطب الحديث و صفت الملوخية بأنها غذاء مفيد سهل الهضم و خاصة ذات الأوراق الغضة منها و هى تكافح الإمساك و تحفظ الأغشية المعوية من الالتهاب.
[224] ( 2) العنبر: حار يابس يقوى القلب و الدماغ و يذكى الحواس و مع دهن الورد ينفع وجع الفؤاد و قيل العنبر ملك الطيب.
[225] ( 1) الجوز:
هو جنس شجر مثمر من الفصيلة الجوزية من ذوات الفلقتين، عديدة التويجات من أنواعه الجوز الأسود و جوز أرمد و الجوز الإنكليزى و الجوز غنى بالفيتامينات و الأملاح المعدنية يستعمل مرهم فى معالجة الآفات الجلدية المزمنة و المتقرحة و يستعمل مستحلب أوراق الجوز لمعالجة داء الخنازير و يستعمل أيضا فى معالجة السيلان الصديدى من الأذن لإسقاط الدودة الوحيدة، يؤخذ زيت الجوز مع البطاطا و زيت الجوز مع زيت الياسمين يخففان الأوجاع و يقويان العضلات.
[226] ( 2) البندق: هو شجرة من الفصيلة التبولية له أنواع منها نوع يزرع لثمره و أنواع تزرع للتزيين و من أنواعه بندق برى و بندق هندى و بندق برازيلى و بندق فلبرت إذا أكل بماء العسل نفع من السعال المزمن و هو بطئ الهضم و يهيج القى ء، و قال ابن سينا عنه: يولد الرياح فى البطن و إذا قلى-- و أكل مع فلفل قليل أنضج الزكام و يفيد زيت البندق المصابين بالسكرى و السل و الرمل و الصرع و التهاب المسالك البولية و يفيد لعلاج أمراض الجلد.
[227] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
[228] ( 1) العطاس: هى حركة تكون فى الدماغ لدفع خلط أو شى ء مؤذ فى شعابه من الهواء المنشف و ينبغى للعاطس أن لا يلتفت فى حال عطاسه و لا يهز رأسه.
[229] ( 1) الباذنجان: هو ثمر نبات معروف من فصيلة تنسب إليه هى الفصيلة الباذنجانية التى تضم البطاطا و البندورة و غيرها، و وصف الباذنجان من الطب القديم بأنه يطيب رائحة العرق و يفتح السدد التى أوجبها سبب غيره و يشد المعدة و
يدر البول و يقطع الصداع الحاد، أما فى الطب الحديث فإنه احتل فى الغذاء مكانة تفوق الكثير من أنواع الخضروات الأخرى. و يظهر هذا من تعدد الأكلات التى يدخل فيها.
[230] ( 1) تبن الباقلا: فيه برد و يبس و نفخ كثير عسر الغذاء إذا أكله الدجاج قطع بيضهن و إذا ضمد به عانة صبى منفع نبات الشعر فيه و أما مسلوقه فينفع السعال و أكله يرى أحلاما مشوشة و بهن الفكر و يورث النسيان، و قد قضى أبقراط بجودة غذائه و انحفاظ الصحة به، إصلاحه: أكله بالصعتر و الزيت و الملح.
[231] ( 2) الزرنب: هو نبات لا يزيد على ثلثى ذراع مربع محرف له ورق أعرض من الصعتر و زهر أصفر يوجد بجبال فارس و هو الأجود حريف حاد بين الدارصينى و القرنفل و قد يوجد بالشام و لكن لا حرافة فيه، هو منبه معدى و لكنه قابض يسبب الإمساك و كان يستعمل سعوطا و إذا مضغ فى الفم عطره و أزال منه الروائح الكريهة و هو يحلل الرياح و يقوى القلب و يسمن و يدر الطمث( انظر التداوى بالأعشاب و النباتات لأحمد شمس الدين).
[232] ( 1) التوت الشامى: هو بارد قابض، و الفج منه يشبه السماق فى أفعاله، و منه يعمل ربه، نافع لأوجاع الحلق، و الأبيض منه أقل غذاء و أردأ للمعدة، و ينبغى أن يؤكل قبل الطعام، و يشرب عليه الماء البارد.
[233] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
[234] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول،
1419 ه.ق.
[235] شعرانى، عبد الوهاب بن احمد، مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب، 1جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.