علل الشرائع المجلد 2

اشارة

سرشناسه : ابن بابویه، محمدبن علی (ع)، 311-381 ق.

عنوان قراردادی : علل الشرایع و الاحکام.

عنوان و نام پديدآور : علل الشرایع/للشیخ الصدوق ابی جعفرمحمدبن علی بن الحسین بن بابویه القمی ؛ قدم له محمدصادق بحرالعلوم.

مشخصات نشر : قم: مکتبه الحیدریه، 1383، = 1425ق.

مشخصات ظاهری : 2ج. دریک مجلد

شابک : : ‫ 964-8163-75-8

يادداشت : کتاب حاضر در سالهای مختلف توسط ناشرین متفاوت به چاپ رسیده است.

يادداشت : کتاب حاضر افست از روی " منشورات الشریف الرضی" می باشد.

موضوع : احادیث شیعه -- قرن 4 ق.

شناسه افزوده : بحرالعلوم، محمدصادق، 1897- م. Bahrol-Ulum, Muhammad Sadiq ،مقدمه نویس.

رده بندی کنگره : ‫ BP129 ‫ /‮الف 2ع8 1383ب

رده بندی دیویی : ‫ 297/212

شماره کتابشناسی ملی : 1051544

المجلد الثاني من كتاب علل الشرائع

اشاره

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي محمد وآله الطاهرين

1- باب علل الوضوء والأذان والصلاة

1- قال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي مصنف هذاالكتاب حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قالا حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عيسي بن عبيد عن محمد بن أبي عمير و محمد بن سنان عن الصباح السدي وسدير الصيرفي و محمد بن النعمان مؤمن الطاق وعمر بن أذينة عن أبي عبد الله ع و حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله قالا حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد و محمد بن عيسي عن عبد الله بن جبلة عن الصباح المزني وسدير الصيرفي و محمد بن النعمان الأحول وعمر بن أذينة عن أبي عبد الله ع أنهم حضروه فقال ياعمر بن أذينة ماتري هذه الناصبة في أذانهم وصلاتهم فقلت جعلت فداك إنهم يقولون إن أبي بن كعب الأنصاري رآه في النوم فقال كذبوا و الله إن الله

تبارك و تعالي أعز من أن يري في النوم و قال أبو عبد الله ع إن الله العزيز الجبار عرج بنبيه ص إلي سمائه سبعا أماأولهن فبارك عليه والثانية علمه فيهافرضه فأنزل الله العزيز الجبار عليه محملا من نور فيه أربعون نوعا من أنواع النور كانت محدقة حول العرش عرشه تبارك و تعالي تغشي أبصار الناظرين

-روایت-1-2-روایت-661-ادامه دارد

[ صفحه 313]

أماواحد منها فأصفر فمن أجل ذلك اصفرت الصفرة وواحد منها أحمر فمن أجل ذلك احمرت الحمرة وواحد منها أبيض فمن أجل ذلك ابيض البياض والباقي علي عدد سائر ماخلق من الأنوار والألوان في ذلك المحمل حلق وسلاسل من فضة فجلس عليه ثم عرج إلي السماء الدنيا فنفرت الملائكة إلي أطراف السماء ثم خرت سجدا فقالت سبوح قدوس ربنا ورب الملائكة والروح ماأشبه هذاالنور بنور ربنا فقال جبرئيل ع الله أكبر الله أكبر فسكتت الملائكة وفتحت أبواب السماء واجتمعت الملائكة ثم جاءت فسلمت علي النبي ص أفواجا ثم قالت يا محمدكيف أخوك قال بخير قالت فإن أدركته فأقرئه منا السلام فقال النبي ص أتعرفونه فقالوا كيف لم نعرفه و قدأخذ الله عز و جل ميثاقك وميثاقه منا وإنا لنصلي عليك

و عليه ثم زاده أربعين نوعا من أنواع النور لايشبه شيء منه ذلك النور الأول وزاده في محمله حلقا وسلاسل ثم عرج به إلي السماء الثانية فلما قرب من باب السماء تنافرت الملائكة إلي أطراف السماء وخرت سجدا وقالت سبوح قدوس رب الملائكة والروح ماأشبه هذاالنور بنور ربنا فقال جبرئيل ع أشهد أن لاإله إلا الله أشهد أن لاإله إلا الله فاجتمعت الملائكة وفتحت أبواب السماء وقالت ياجبرئيل من هذا ألذي معك فقال هذا محمدص قالوا و قدبعث قال نعم قال رسول الله ص فخرجوا إلي شبه المعانيق فسلموا علي وقالوا أقر ئ أخاك السلام فقلت هل تعرفونه قالوا نعم وكيف لانعرفه و قدأخذ الله ميثاقك وميثاقه وميثاق شيعته إلي يوم القيامة علينا وإنا لنتصفح وجوه شيعته في كل يوم خمسا يعنون في كل وقت صلاة قال رسول الله ص ثم زادني ربي تعالي أربعين نوعا من أنواع النور لاتشبه الأنوار الأول وزادني حلقا وسلاسل ثم عرج بي إلي السماء الثالثة فنفرت الملائكة إلي أطراف السماء وخرت سجدا وقالت سبوح قدوس رب الملائكة والروح ما هذاالنور ألذي يشبه نور ربنا فقال جبرئيل ع

أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن

-روایت-از قبل-1727

[ صفحه 314]

محمدا رسول الله فاجتمعت الملائكة وفتحت أبواب السماء وقالت مرحبا بالأول ومرحبا بالآخر ومرحبا بالحاشر ومرحبا بالناشر محمدخاتم النبيين و علي خير الوصيين فقال رسول الله ص سلموا علي وسألوني عن علي أخي فقلت هو في الأرض خليفتي أ وتعرفونه قالوا نعم وكيف لانعرفه و قدنحج البيت المعمور في كل سنة مرة و عليه رق أبيض فيه اسم محمدص و علي و الحسن و الحسين والأئمة وشيعتهم إلي يوم القيامة و إن لنبارك علي رءوسهم بأيدينا ثم زادني ربي تعالي أربعين نوعا من أنواع النور لاتشبه شيئا من تلك الأنوار الأول وزادني حلقا وسلاسل ثم عرج بي إلي السماء الرابعة فلم تقل الملائكة شيئا وسمعت دويا كأنه في الصدور واجتمعت الملائكة ففتحت أبواب السماء وخرجت إلي معانيق فقال جبرئيل ع حي علي الصلاة حي علي الصلاة حي علي الفلاح حي علي الفلاح فقالت الملائكة صوتين مقرونين بمحمد تقوم الصلاة وبعلي الفلاح فقال جبرئيل قدقامت الصلاة قدقامت الصلاة فقالت الملائكة هي لشيعته أقاموها إلي يوم القيامة ثم اجتمعت الملائكة فقالوا للنبي أين تركت أخاك وكيف هو فقال لهم أتعرفونه فقالوا نعم نعرفه وشيعته

و هونور حول عرش الله و إن في البيت المعمور لرقا من نور فيه كتاب من نور فيه اسم محمد و علي و الحسن و الحسين والأئمة وشيعتهم لايزيد فيهم رجل و لاينقص منهم رجل إنه لميثاقنا ألذي أخذ علينا وإنه ليقرأ علينا في كل يوم جمعة فسجدت لله شكرا فقال يا محمدارفع رأسك فرفعت رأسي فإذاأطناب السماء قدخرقت والحجب قدرفعت ثم قال لي طأطئ رأسك وانظر ماذا تري فطأطأت رأسي فنظرت إلي بيتكم هذا وحرمكم هذا فإذا هومثل حرم ذلك البيت يتقابل لوألقيت شيئا من يدي لم يقع إلا عليه فقال لي يا محمد هذاالحرم و أنت الحرام لكل مثل مثال ثم قال لي ربي تعالي يا محمدمد يدك فيتلقاك ماء يسيل من ساق العرش الأيمن فنزل الماء فتلقيته

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 315]

باليمين فمن أجل ذلك صار أول الوضوء اليمني ثم قال يا محمدخذ ذلك الماء فاغسل به وجهك وعلمه غسل الوجه فإنك تريد أن تنظر إلي عظمتي و أنت طاهر ثم اغسل ذراعيك اليمين واليسار وعلمه ذلك فإنك تريد أن تتلقي بيديك كلامي وامسح بفضل ما في يديك

من الماء رأسك ورجليك إلي كعبيك وعلمه المسح برأسه ورجليه و قال إني أريد أن أمسح رأسك وأبارك عليك فأما المسح علي رجليك فإني أريد أن أوطئك موطئا لم يطأه أحد من قبلك و لايطأه أحد غيرك فهذا علة الوضوء والأذان ثم قال يا محمداستقبل الحجر الأسود و هوبحيالي وكبرني بعدد حجبي فمن أجل ذلك صار التكبير سبعا لأن الحجب سبعة وافتتح القراءة

عندانقطاع الحجب فمن أجل ذلك صار الافتتاح سنة والحجب مطابقة ثلاثا بعدد النور ألذي أنزل علي محمدثلاث مرات فلذلك كان الافتتاح ثلاث مرات فمن أجل ذلك كان التكبير سبعا والافتتاح ثلاثا فلما فرغ من التكبير والافتتاح قال الله عز و جل الآن وصلت إلي فسم باسمي فقال بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِفمن أجل ذلك جعل بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ في أول كل سورة ثم قال له احمدني فقال الحمد الله رب العالمين و قال النبي ص في نفسه شكرا فقال الله يا محمدقطعت حمدي فسم باسمي فمن أجل ذلك جعل في الحمد الرحمن الرحيم مرتين فلما بلغ وَ لَا الضّالّينَ قال النبي ص الحمد لله رب العالمين شكرا فقال الله العزيز الجبار قطعت ذكري فسم

باسمي فقال بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِفمن أجل ذلك جعل بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ بعدالحمد في استقبال السورة الأخري فقال له اقرأ قل هو الله أحد كماأنزلت فإنها نسبتي ونعتي ثم طأطئ يديك واجعلها علي ركبتيك فانظر إلي عرشي قال رسول الله ص فنظرت إلي عظمة ذهبت لها نفسي وغشي علي فألهمت إن قلت سبحان ربي العظيم وبحمده لعظم مارأيت فلما قلت ذلك تجلي الغشي عني حتي قلتها سبعا ألهم ذلك فرجعت إلي نفسي كماكانت فمن أجل ذلك صار في الركوع سبحان ربي العظيم وبحمده فقال

-روایت-از قبل-1788

[ صفحه 316]

ارفع رأسك فرفعت رأسي فنظرت إلي شيءذهب منه عقلي فاستقبلت الأرض بوجهي ويدي فألهمت إن قلت سبحان ربي الأعلي وبحمده لعلو مارأيت فقلتها سبعا فرجعت إلي نفسي كلما قلت واحدة منها تجلي عني الغشي فقعدت فصار السجود فيه سبحان ربي الأعلي وبحمده وصارت القعدة بين السجدتين استراحة من الغشي وعلو مارأيت فألهمني ربي عز و جل وطالبتني نفسي أن أرفع رأسي فرفعت فنظرت إلي ذلك العلو فغشي علي فخررت لوجهي واستقبلت الأرض بوجهي ويدي و قلت سبحان ربي الأعلي وبحمده فقلتها سبعا ثم رفعت رأسي فقعدت قبل القيام لأثني النظر في العلو فمن أجل ذلك صارت

سجدتين وركعة و من أجل ذلك صار القعود قبل القيام قعدة خفيفة ثم قمت فقال يا محمداقرأ الحمد فقرأتها مثل ماقرأتها أولا ثم قال لي اقرأ إنا أنزلناه فإنها نسبتك ونسبة أهل بيتك إلي يوم القيامة ثم ركعت فقلت في الركوع والسجود مثل ما قلت أولا وذهبت أن أقوم فقال يا محمداذكر ماأنعمت عليك وسم باسمي فألهمني الله إن قلت بسم الله وبالله لاإله إلا الله والأسماء الحسني كلها لله فقال لي يا محمدصل عليك و علي أهل بيتك فقلت صلي الله علي و علي أهل بيتي و قدفعل ثم التفت فإذا أنابصفوف من الملائكة والنبيين والمرسلين فقال لي يا محمدسلم فقلت السلام عليكم ورحمة الله بركاته فقال يا محمدإني أنا السلام والتحية والرحمة والبركات أنت وذريتك ثم أمرني ربي العزيز الجبار أن لاألتفت يسارا وأول سورة سمعتها بعدقل هو الله أحد إنا أنزلناه في ليلة القدر فمن أجل ذلك كان السلام مرة واحدة تجاه القبلة و من أجل ذلك صار التسبيح في السجود والركوع شكرا و قوله سمع الله لمن حمده لأن النبي ص قال سمعت ضجة الملائكة فقلت سمع الله لمن حمده

بالتسبيح والتهليل فمن أجل ذلك جعلت الركعتان الأولتان كلما حدث فيهاحدث كان علي صاحبها إعادتها وهي الفرض الأول وهي أول مافرضت

عندالزوال يعني صلاة الظهر

-روایت-1-1728

[ صفحه 317]

2- باب العلة التي من أجلها فرض الله عز و جل الصلاة

1- حدثنا علي بن أحمد بن محمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرقي قال حدثنا علي بن العباس عن عمر بن عبدالعزيز قال حدثناهشام بن الحكم قال سألت أبا عبد الله ع عن علة الصلاة فإن فيهامشغلة للناس عن حوائجهم ومتعبه لهم في أبدانهم قال فيهاعلل و ذلك إن الناس لوتركوا بغير تنبيه و لاتذكر للنبي ص بأكثر من الخبر الأول وبقاء الكتاب في أيديهم فقط لكانوا علي ما كان عليه الأولون فإنهم قدكانوا اتخذوا دينا ووضعوا كتبا ودعوا أناسا إلي ماهم عليه وقتلوهم علي ذلك فدرس أمرهم وذهب حين ذهبوا وأراد الله تبارك و تعالي أن لاينسيهم أمر محمدص ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كل يوم خمس مرات ينادون باسمه وتعبدوا بالصلاة وذكر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره

-روایت-1-2-روایت-195-747

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمد قال حدثنا محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد

بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن ربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله أن علة الصلاة إنها إقرار بالربوبية لله عز و جل وخلع الأنداد وقيام بين يدي الجبار جل جلاله بالذل والمسكنة والخضوع والاعتراف والطلب للإقالة من سالف الذنوب ووضع الوجه علي الأرض كل يوم خمس مرات إعظاما لله عز و جل و أن يكون ذاكرا غيرناس و لابطر و يكون خاشعا متذللا راغبا طالبا للزيادة في الدين والدنيا مع ما فيه من الانزجار والمداومة علي ذكر الله عز و جل بالليل والنهار لئلا ينسي العبد سيده ومدبره وخالقه فيبطر ويطغي و يكون في ذكره لربه وقيامه بين يديه زاجرا له عن المعاصي ومانعا من أنواع الفساد

-روایت-1-2-روایت-189-796

[ صفحه 318]

3- باب علة القبلة والتحريف إلي اليسار

1- حدثنا الحسن بن محمد بن إدريس رحمه الله عن أبيه عن محمد بن حسان عن محمد بن علي الكوفي عن علي بن حسان الواسطي عن عمه عبدالرحمن بن كثير عن المفضل بن عمر قال سألت أبا عبد الله ع

عن التحريف لأصحابنا ذات اليسار عن القبلة و عن السبب فيه فقال إن الحجر الأسود لماأنزل به من الجنة ووضع في موضعه جعل أنصاب الحرم من حيث لحقه النور نور الحجر فهي عن يمين الكعبة أربعة أميال و عن يسارها ثمانية أميال كله اثنا عشر ميلا فإذاانحرف الإنسان ذات اليمين خرج عن حد القبلة لعلة أنصاب الحرم و إذاانحرف ذات اليسار لم يكن خارجا عن حد القبلة

-روایت-1-2-روایت-179-571

2- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن ابراهيم بن أبي البلاد عن أبي غرة قال قال لي أبو عبد الله ع البيت قبلة المسجد والمسجد قبلة مكة ومكة قبلة الحرم والحرم قبلة الدنيا

-روایت-1-2-روایت-199-298

4- باب العلة التي من أجلها أمر الله بتعظيم المساجد والعلة التي من أجلها سلط الله تعالي بخت نصر علي بيت المقدس

1- حدثنا علي بن أحمد بن محمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسي بن عمران عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن العلة في تعظيم المساجد فقال إنما أمر بتعظيم المساجد لأنها بيوت الله في الأرض

-روایت-1-2-روایت-169-278

2-

أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيي عن كليب الصيداوي عن أبي عبد الله ع قال مكتوب في التوراة أن بيوتي في الأرض المساجد فطوبي لمن تطهر في بيته ثم زارني في بيتي وحق المزور أن يكرم الزائر

-روایت-1-2-روایت-135-254

[ صفحه 319]

3- حدثنا محمد بن الحسين بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن موسي بن بكر عن أبي الحسن الأول ع قال قال النبي ص إن الله أوحي إلي موسي أني منزل عليك من السماء نارا فأسرج منها في بيت المقدس فقال لماخرب بخت نصر البيت وألقي فيه الكناسات اتخذ فيه حشا فشكت تلك البقعة إلي الله عز و جل فقالت يارب عمرتني بملائكتك وجعلتني بيتك وجعلت في مواضع خيار أنبيائك ورسلك وسلطت علي مجوسيا يعبد النيران ففعل في مافعل قال فأوحي الله عز و جل إليها أنما فعلت بك هذاليعلم أهل القري أنهم إذاعصوني كانوا علي أهون

-روایت-1-2-روایت-179-597

5- باب العلة التي من أجلها لايجوز الوقف علي المسجد

1- حدثنا جعفر بن علي عن أبيه عن جده الحسن بن علي الكوفي

عن العباس بن عامر عن أبي الضحاك عن أبي عبد الله ع قال قلت له رجل اشتري دارا فبناها فبقيت عرصة فبناها بيت غلة أيوقفه علي المسجد قال إن المجوس وقفوا علي بيت النار

-روایت-1-2-روایت-128-245

6- باب العلة التي من أجلها يكره الصوت وإنشاد الضالة وبري المشاقص في المسجد

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمدبإسناده رفعه أن رجلا جاء إلي المسجد ينشد ضالة له فقال رسول الله ص قولوا له لارد الله عليك فإنها لغير هذابنيت قال ورفع الصوت في المساجد يكره و أن رسول الله ص مر برجل يبري مشاقص له في المسجد فنهاه و قال إنها لغير هذابنيت

-روایت-1-2-روایت-85-312

2- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن الحسن بن موسي الخشاب عن علي بن أسباط عن بعض رجاله قال قال أبو عبد الله ع جنبوا مساجدكم الشراء والبيع والمجانين والصبيان والضالة والأحكام والحدود ورفع الصوت

-روایت-1-2-روایت-125-215

[ صفحه 320]

7- باب العلة التي في كسر أمير المؤمنين ع المحاريب

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن يحيي الخزاز عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه ع أن عليا ع كان يكسر المحاريب إذارآها في المساجد و يقول كأنها مذابح اليهود

-روایت-1-2-روایت-147-224

8- باب العلة التي من أجلها لايجوز أن تشرف المساجد

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن يحيي الخزاز عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه ع أن عليا ع رأي مسجدا بالكوفة قدشرف فقال كأنها بيعة و قال إن المساجد لاتشرف تبني جما

-روایت-1-2-روایت-147-236

9- باب العلة التي من أجلها يجب علي من أخرج الحصاة من المسجد أن يردها في مكانها أو في مسجد آخر

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن أبيه عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن وهب بن وهب عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال إذاأخرج أحدكم الحصاة من المسجد فليردها مكانها أو في مسجد آخر فإنها تسبح

-روایت-1-2-روایت-134-210

10- باب علة مد العنق في الركوع

1-أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا ابراهيم بن علي قال حدثنا أحمد بن محمدالأنصاري قال حدثنا الحسين بن علي العلوي عن أبي حكيم الزاهد عن أحمد بن عبد الله قال قال رجل لأمير المؤمنين ع يا ابن عم خير خلق الله مامعني رفع يديك في التكبيرة الأولي فقال ع قوله الله أكبر يعني الواحد الأحد ألذي ليس كمثله شيء لايقاس بشي ء و لايلتبس بالأجناس و لايدرك بالحواس قال الرجل مامعني مد عنقك في الركوع قال تأويله آمنت بوحدانيتك و لوضربت عنقي

-روایت-1-2-روایت-173-471

[ صفحه 321]

11- باب علة الرخصة في الجمع بين الصلاتين

1- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله عن أبيه قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن الحكم عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص صلي الظهر والعصر في مكان واحد من غيرعلة و لاسبب فقال له عمر و كان أجرأ القوم عليه أحدث في الصلاة شيء قال لا ولكن أردت أن أوسع علي أمتي

-روایت-1-2-روایت-158-325

2- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد

بن سنان عن عبدالملك القمي عن أبي عبد الله ع قال قلت أجمع بين الصلاتين من غيرعلة قال قدفعل ذلك رسول الله ص وأراد التخفيف علي أمته

-روایت-1-2-روایت-144-238

3- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي عبد الله ع قال صلي رسول الله ص بالناس الظهر والعصر حين زالت الشمس في جماعة من غيرعلة وصلي بهم المغرب والعشاء الآخرة بعدسقوط الشفق من غيرعلة في جماعة وإنما فعل ذلك رسول الله ص ليتسع الوقت علي أمته

-روایت-1-2-روایت-144-345

4- حدثنا علي بن عبد الله الوراق و علي بن محمد بن الحسن القزويني المعروف بابن قبرة قالا حدثناسعد بن عبد الله قال حدثناالعباس بن سعيد الأزرق قال حدثنازهير بن حرب عن سفيان بن عيينة عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال جمع رسول الله ص بين الظهر والعصر من غيرخوف و لاسفر فقال أراد أن لايحرج علي أحد من أمته

-روایت-1-2-روایت-247-343

5- حدثنا علي بن عبد الله الوراق و علي بن محمد بن الحسن المعروف

بابن قبرة القزويني قالا حدثناسعد بن عبد الله قال حدثناالعباس بن سعيد الأزرق قال حدثنا ابن عون بن سلام الكوفي عن وهب بن معاوية الجعفي عن أبي الزبير عن

-روایت-1-2

[ صفحه 322]

سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله

-روایت-29-35

6- حدثنا علي بن عبد الله الوراق و علي بن محمد بن الحسن القزويني قالا حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي خلف قال حدثنا أبويعلي بن الليث أخو محمد بن الليث والي قم قال حدثناعون بن جعفرالمخزومي عن داود بن قيس الفراء عن صالح مولي التوأمة عن ابن عباس إن رسول الله جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غيرمطر و لاسفر قال فقيل لابن عباس ماأراد به قال أراد التوسع لأمته

-روایت-1-2-روایت-296-427

7- حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثنا أبوخيثمة زهير بن حرب قال حدثناإسماعيل بن علية عن ليث عن طاوس عن ابن عباس أن رسول الله ص جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر والحضر

-روایت-1-2-روایت-128-202

8- حدثنا علي بن عبد الله الوراق و علي بن محمد بن الحسن القزويني قالا حدثناسعد بن عبد الله قال حدثناالعباس بن سعيد الأزرق قال حدثناسويد بن سعيد

الأنباري عن محمد بن عثمان عن الجمحي عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس و عن نافع عن عبد الله بن عمر أن النبي ص صلي بالمدينة مقيما غيرمسافر جمعا وتماما

-روایت-1-2-روایت-272-327

12- باب العلة التي من أجلها يجهر بالقراءة في صلاة الظهر يوم الجمعة وصلاة المغرب والعشاء الآخرة والغداة و لايجهر في الظهر والعصر في سائر الأيام والعلة التي من أجلها صار التسبيح في الركعتين الأخيرتين أفضل من القراءة

1- حدثناحمزة بن محمدالعلوي رحمه الله قال أخبرنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسن بن خالد عن محمد بن حمزة قال قلت لأبي عبد الله ع لأي علة يجهر في صلاة الفجر وصلاة المغرب وصلاة العشاء الآخرة وسائر الصلوات مثل الظهر والعصر لايجهر فيها ولأي علة صار التسبيح

-روایت-1-2-روایت-149-ادامه دارد

[ صفحه 323]

في الركعتين الأخيرتين أفضل من القراءة قال لأن النبي ص لماأسري به إلي السماء كان أول صلاة فرضها الله عليه صلاة الظهر يوم الجمعة فأضاف الله تعالي إليه الملائكة تصلي خلفه وأمر الله عز و جل نبيه أن يجهر بالقراءة ليبين لهم فضله ثم افترض عليه العصر و لم يضف إليه أحدا من الملائكة وأمره أن يخفي القراءة لأنه لم يكن وراءه أحد ثم افترض عليه المغرب ثم أضاف إليه الملائكة فأمره بالإجهار وكذلك العشاء الآخرة فلما كان قرب الفجر افترض الله تعالي عليه الفجر فأمره بالإجهار وليبين للناس فضله كما بين للملائكة فلهذه العلة يجهر

فيهافقلت لأي شيءصار التسبيح في الأخيرتين أفضل من القراءة قال لأنه لما كان في الأخيرتين ذكر مايظهر من عظمة الله عز و جل فدهش و قال سبحان الله والحمد لله و لاإله إلا الله و الله أكبر فلذلك العلة صار التسبيح أفضل من القراءة

-روایت-از قبل-794

13- باب العلة التي من أجلها يجهر في صلاة الفجر دون غيرها من صلوات النهار

1- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن علي بن بشار عن موسي عن أخيه عن علي بن محمد ع أنه أجاب في مسائل يحيي بن أكثم القاضي أماصلاة الفجر و مايجهر فيهابالقراءة وهي من صلاة النهار وإنما يجهر في صلاة الليل قال جهر فيهابالقراءة لأن النبي ص كان يغلس فيهالقربها بالليل

-روایت-1-2-روایت-116-307

14- باب العلة التي من أجلها تصلي المغرب في السفر والحضر ثلاث ركعات وسائر الصلوات ركعتين ركعتين

1-أخبرني علي بن حاتم فيما كتب إلي قال أخبرنا القاسم بن محمد قال حدثناحمدان بن الحسين عن الحسن بن ابراهيم يرفعه إلي محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبد الله ع لأي علة تصلي المغرب في السفر والحضر ثلاث ركعات وسائر الصلوات ركعتين قال لأن رسول الله ص فرض عليه الصلاة مثني مثني وأضاف إليها رسول الله ص ركعتين ثم نقض من المغرب ركعة ثم وضع

-روایت-1-2-روایت-152-ادامه دارد

[ صفحه 324]

رسول الله ركعتين في السفر وترك المغرب و قال إني أستحي أن أنقص منها مرتين فلذلك العلة تصلي ثلاث ركعات في الحضر والسفر

-روایت-از قبل-132

15- باب العلة التي من أجلها لاتقصير في صلاة المغرب ونوافلها في السفر والحضر

1- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار عن أبيه قال حدثني أبو محمدالعلوي الدينوري بإسناده رفع الحديث إلي الصادق ع قال قلت له لم صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعا بعدها ليس فيهاتقصير في حضر و لاسفر فقال إن الله عز و جل أنزل علي نبيه ص لكل صلاة ركعتين في الحضر فأضاف إليها رسول الله ص لكل صلاة ركعتين في الحضر وقصر فيها في السفر إلاالمغرب والغداة فلما صلي المغرب بلغه مولد فاطمة ع فأضاف إليها ركعة شكرا لله عز و جل فلما

أن ولد الحسن ع أضاف إليها ركعتين شكرا لله عز و جل فلما أن ولد الحسين ع أضاف إليها ركعتين شكرا لله عز و جل فقال للذكر مثل حظ الأنثيين فتركها علي حالها في الحضر والسفر

-روایت-1-2-روایت-130-633

16- باب العلة التي من أجلها تركت صلاة الفجر علي حالها

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب قال حدثناهشام بن سالم عن أبي حمزة عن سعيد عن المسيب قال سألت علي بن الحسين ع فقلت له متي فرضت الصلاة علي المسلمين علي ماهم اليوم عليه قال فقال بالمدينة حين ظهرت الدعوة وقوي الإسلام وكتب الله عز و جل علي المسلمين الجهاد زاد رسول الله ص في الصلاة سبع ركعات في الظهر ركعتين و في العصر ركعتين و في المغرب ركعة و في العشاء الآخرة ركعتين وأقر الفجر علي مافرضت بمكة لتعجيل عروج ملائكة الليل إلي السماء ولتعجيل نزول ملائكة النهار إلي الأرض فكان ملائكة النهار وملائكة الليل يشهدون مع رسول الله ص صلاة الفجر فلذلك قال الله تعالي وَ قُرآنَ

-روایت-1-2-روایت-159-ادامه دارد

[ صفحه 325]

الفَجرِ إِنّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهُوداًليشهده المسلمون وليشهده ملائكة النهار وملائكة الليل

-روایت-از قبل-99

17- باب العلة التي من أجلها يقوم المأموم عن يمين الإمام إذا كان المأموم واحدا

1-أخبرني علي بن حاتم قال أخبرني القاسم بن محمد قال حدثناحمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن أحمد بن رباط عن أبي عبد الله ع قال قلت له لأي علة إذاصلي اثنان صار

التابع علي يمين المتبوع قال لأنه إمامه وطاعة للمتبوع و أن الله تبارك و تعالي جعل أصحاب اليمين المطيعين فلهذه العلة يقوم علي يمين الإمام دون يساره

-روایت-1-2-روایت-150-351

18- باب علة الجماعة

1- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله قال حدثني أبي قال حدثنا محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن ذبيان بن حكيم الأزدي عن موسي النميري عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال إنما جعل الجماعة والاجتماع إلي الصلاة لكي يعرف من يصلي ممن لايصلي و من يحفظ مواقيت الصلاة ممن يضيع و لو لا ذلك لم يمكن أحدا أن يشهد علي أحد بصلاح لأن من لم يصل في جماعة فلاصلاة له بين المسلمين لأن رسول الله ص قال لاصلاة لمن لم يصل في المسجد مع المسلمين إلا من علة

-روایت-1-2-روایت-213-503

19- باب العلة التي من أجلها لايقرأ خلف الإمام

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله و أحمد بن إدريس جميعا قالا حدثنا محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيي عن عبدالرحمن بن الحجاج قال سألت أبا عبد الله ع عن الصلاة خلف الإمام أيقرأ خلفه قال أماالصلاة التي لايجهر فيهابالقراءة فإن ذلك جعل إليه و لايقرأ خلفه و أماالصلاة التي يجهر فيهابالقراءة فإنما أمر بالجهر لينصت من خلفه فإن سمعت فأنصت

-روایت-1-2-روایت-152-ادامه دارد

[ صفحه 326]

و إن لم تسمع القراءة فاقرأ

-روایت-از قبل-32

20- باب العلة التي من أجلها لايصلي خلف السفيه والفاسق

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد قال حدثناثور بن غيلان عن أبي ذر رحمة الله عليه قال إن إمامك شفيعك إلي الله تعالي فلاتجعل شفيعك إلي الله سفيها و لافاسقا

-روایت-1-2-روایت-206-284

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي مسروق عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة قال بعضنا سألت أبا عبد الله عن القوم من أصحابنا يجتمعون فتحضر الصلاة فيقول بعضهم لبعض تقدم يافلان فقال قال رسول الله

ص يتقدم من القوم أقرأهم للقرآن فإن كانوا في القراءة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا فإن كانوا في السن سواء فليؤمهم أعلمهم بالسنة وأفقههم في الدين و لايتقدم أحدكم الرجل في منزله و لاصاحب سلطان في سلطانه وروي في حديث آخر

-روایت-1-2-روایت-138-520

فإن كانوا في السن سواء فأصبحهم وجها

3- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمديرفعه عن علي بن سليمان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إن سركم أن تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم

-روایت-1-2-روایت-163-205

4- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أيوب بن نوح عن العباس بن عامر عن داود بن الحصين عن سفيان الحريزي عن العرزمي عن أبيه رفع الحديث إلي النبي ص قال من أم قوما وفيهم من هوأعلم منه لم يزل أمرهم إلي سفال إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-223-302

21- باب العلة التي من أجلها لايجوز الصلاة في السبخة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي

-روایت-1-2

[ صفحه 327]

عن علي بن الحكم عن أبان بن

عثمان عن داود بن الحصين بن السري قال قلت لأبي عبد الله ع لم حرم الله الصلاة في السبخة قال لأن الجبهة لاتتمكن عليها قلت و إن كانت الأرض مستوية قال لابأس

-روایت-75-201

2- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن صفوان بن يحيي عن عبد الله بن مسكان عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الصلاة في السبخة فكرهه لأن الجبهة لاتقع مستوية عليها فقلنا فإن كانت أرضا مستوية قال لابأس

-روایت-1-2-روایت-194-300

22- باب العلة التي من أجلها لايجوز للأغلف أن يؤم الناس

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الجوزاء قال الأغلف لايؤم القوم و إن كان أقرأهم لأنه ضيع من السنة أعظمها و لاتقبل له شهادة و لايصلي عليه إذامات إلا أن يكون ترك ذلك خوفا علي نفسه

-روایت-1-2-روایت-98-245

23- باب العلة التي من أجلها صارت الصلاة الفريضة والسنة في اليوم والليلة خمسين ركعة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي عن ابراهيم بن إسحاق عن محمد بن الحسن بن شمون عن أبي هاشم الخادم قال قلت لأبي الحسن الماضي لم جعلت الصلاة الفريضة والسنة خمسين ركعة لايزاد فيها و لاينقص منها قال لأن ساعات الليل اثنتا عشرة ساعة فجعل لكل ساعة ركعتين و ما بين طلوع الفجر إلي طلوع الشمس ساعة وساعات النهار اثنتا عشرة ساعة فجعل الله لكل ساعة ركعتين و ما بين غروب الشمس إلي سقوط الشفق غسق فجعل للغسق ركعة

-روایت-1-2-روایت-159-481

24- باب العلة التي من أجلها وضعت النوافل

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثنا

-روایت-1-2

[ صفحه 328]

محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن الحكم عن عثمان بن عبدالملك عن أبي بكر قال قال لي أبو جعفر ع أتدري لأي شيءوضع التطوع قلت ماأدري جعلت فداك قال إنه تطوع لكم ونافلة للأنبياء أ وتدري لم وضع التطوع قلت لاأدري جعلت فداك قال لأنه إن كان في الفريضة نقصان قضيت النافلة علي الفريضة حتي تتم إن الله تعالي يقول لنبيه ص

وَ مِنَ اللّيلِ فَتَهَجّد بِهِ نافِلَةً لَكَ

-روایت-112-421

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد الله ع إن العبد ليرفع له من صلاته نصفها أوثلثها أوربعها أوخمسها و مايرفع له إلا ماأقبل عليه منها بقلبه وإنما أمروا بالنوافل لتتم لهم بها مانقصوا من الفريضة

-روایت-1-2-روایت-147-307

3-أخبرني علي بن حاتم قال أخبرني القاسم بن محمد قال حدثناحمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن عبد الله بن حماد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قلت لأي علة أوجب رسول الله ص صلاة الزوال ثمان قبل الظهر وثمان قبل العصر ولأي علة رغب في وضوء المغرب كل الرغبة ولأي علة أوجب الأربع ركعات من بعدالمغرب ولأي علة كان يصلي صلاة الليل في آخر الليل و لايصلي في أول الليل قال لتأكيد الفرائض لأن الناس لو لم تكن صلاتهم إلاأربع ركعات الظهر لكانوا مستخفين بها حتي كاد يفوتهم الوقت فلما كان شيئا غيرالفريضة أسرعوا إلي ذلك لكثرته وكذلك التي من قبل

العصر ليسرعوا إلي ذلك لكثرته و ذلك لأنهم يقولون إن سوفنا ونريد أن نصلي الزوال يفوتنا الوقت وكذلك الوضوء في المغرب يقولون حتي نتوضأ يفوتنا الوقت فيسرعوا إلي القيام وكذلك الأربع ركعات التي من بعدالمغرب وكذلك صلاة الليل في آخر الليل ليسرعوا القيام إلي الصلاة الفجر فلتلك العلة وجب هذاهكذا

-روایت-1-2-روایت-178-915

[ صفحه 329]

4- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثني محمد بن يحيي العطار عن يعقوب بن يزيد عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إنما جعلت النافلة ليتم بها مايفسد من الفريضة

-روایت-1-2-روایت-151-198

25- باب العلة التي من أجلها لايجوز للرجل أن يصلي بقوم أووحده و هومتوشح والعلة التي من أجلها لايجوز للمريض ترك الأذان والإقامة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار الساباطي قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يؤم بقوم يجوز له أن يتوشح قال لا لايصلي الرجل بقوم و هومتوشح فوق ثيابه و إن كان عليه ثياب كثيرة لأن الإمام لايجوز له الصلاة و هومتوشح و قال لابد للمريض أن يؤذن ويقيم إذاأراد الصلاة و لو في نفسه إن لم يقدر علي أن يتكلم به بسبيل فإن كان شديد

الوجع فلابد له من أن يؤذن ويقيم لأنه لاصلاة إلابأذان وإقامة

-روایت-1-2-روایت-143-509

قال محمد بن علي مؤلف هذاالكتاب يعني صلاة الغداة وصلاة المغرب

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي عن الحسن بن محبوب عن الهيثم بن واقد عن أبي عبد الله ع قال إنما كره التوشح فوق القميص لأنه من فعل الجبابرة

-روایت-1-2-روایت-150-204

3- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن عن جماعة من أصحابه عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع أنه سئل ماالعلة التي من أجلها لايصلي الرجل و هومتوشح فوق القميص قال لعلة التكبر في موضع الاستكانة والذلة

-روایت-1-2-روایت-203-317

[ صفحه 330]

26- باب العلة التي من أجلها تصلي الركعتان بعدالعشاء الآخرة من قعود

1-أخبرني علي بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد قال حدثناحمدان بن الحسين قال حدثنا ابراهيم بن مخلد عن أحمد بن ابراهيم عن محمد بن بشير عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله القزويني قال قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر ع لأي علة تصلي الركعتان بعدالعشاء الآخرة من قعود قال لأن

الله تبارك و تعالي فرض سبع عشرة ركعة فأضاف إليها رسول الله ص مثليها فصارت إحدي وخمسين ركعة فتعدان هاتان الركعتان من جلوس بركعة

-روایت-1-2-روایت-201-438

2- و عنه قال حدثنا محمد بن حمدان قال حدثني الحسن بن محمد بن سماعة عن جعفر بن سماعة عن المثني عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال قلت أصلي العشاء الآخرة فإذاصليت صليت ركعتين و أناجالس فقال أماإنها واحدة و لومت مت علي وتر

-روایت-1-2-روایت-141-241

3- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن عمر بن أذينة عن حمدان عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لايبيتن الرجل و عليه وتر

-روایت-1-2-روایت-165-193

4- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن حريز عن زرارة بن أعين قال قال أبو جعفر ع من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلايبيتن إلابوتر

-روایت-1-2-روایت-191-245

27- باب العلة التي من أجلها كان رسول الله ص لايصلي الركعتين من جلوس بعدالعشاء الآخرة ويأمر بهما

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن موسي بن عمران عن

عمه الحسين بن يزيد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي

-روایت-1-2

[ صفحه 331]

عبد الله ع قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلايبيتن إلابوتر قال قلت يعني الركعتين بعدالعشاء الآخرة قال نعم إنهما بركعة فمن صلاهما ثم حدث به حدث الموت مات علي وتر فإن لم يحدث به حدث الموت يصلي الوتر في آخر الليل فقلت له هل صلي رسول الله ص هاتين الركعتين قال لا قلت و لم قال لأن رسول الله ص كان يأتيه الوحي و كان يعلم أنه هل يموت في هذه الليلة أو لا وغيره لايعلم فمن أجل ذلك لم يصلهما وأمر بهما

-روایت-21-448

28- باب العلة التي من أجلها يستحب مباشرة الأرض بالكفين في السجود

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال إذاسجد أحدكم فليباشر بكفيه الأرض لعل الله يصرف عنه الغل يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-142-216

29- باب علة وضع اليدين علي الأرض في السجود قبل الركعتين

1-أخبرني علي بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن طلحة السلمي عن أبي عبد الله ع قال قلت لأي علة توضع اليدان علي الأرض في السجود قبل الركبتين قال لأن اليدين هما مفتاح الصلاة

-روایت-1-2-روایت-141-241

30- باب العلة التي من أجلها يقال في الركوع سبحان ربي العظيم وبحمده و في السجود سبحان ربي الأعلي وبحمده

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد قال حدثني النضر وفضالة عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص كان في الصلاة إلي جانبه الحسين بن علي ع فكبر رسول الله ص فلم يحر الحسين ع التكبير فلم يزل رسول الله ص يكبر ويعالج الحسين ع التكبير فلم يحره حتي أكمل سبع

-روایت-1-2-روایت-170-ادامه دارد

[ صفحه 332]

تكبيرات فأحار الحسين ع التكبير في السابعة فقال أبو عبد الله ع وصارت سنة

-روایت-از قبل-81

2- وبهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال خرج رسول الله ص إلي الصلاة و قد كان الحسين بن علي ع أبطأ عن الكلام حتي تخوفوا أن

لايتكلم و أن يكون به خرس فخرج به رسول الله ص حامله علي عاتقه وصف الناس خلفه فأقامه رسول الله ص علي يمينه فافتتح رسول الله ص الصلاة فكبر الحسين ع حتي كبر رسول الله ص سبع تكبيرات وكبر الحسين ع فجرت السنة بذلك قال زرارة فقلت لأبي جعفر ع فكيف نصنع قال تكبر سبعا وتحمده سبعا وتسبح سبعا وتحمد الله وتثني عليه ثم تقرأ

-روایت-1-2-روایت-104-544

3- وبهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع قال قلت له ماالافتتاح فقال تكبيرة تجزيك قلت فالسبع قال ذلك الفضل

-روایت-1-2-روایت-99-168

4- حدثنا علي بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد قال حدثناحمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن الحسين بن ابراهيم عن محمد بن زياد عن هشام بن الحكم عن أبي الحسن موسي ع قال قلت له لأي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل ولأي علة يقال في الركوع سبحان ربي العظيم وبحمده ويقال في السجود سبحان ربي الأعلي وبحمده قال ياهشام إن الله تبارك و تعالي خلق

السماوات سبعا والأرضين سبعا والحجب سبعا فلما أسري بالنبي ص و كان من ربه كقاب قوسين أوأدني رفع له حجاب من حجبه فكبر رسول الله ص وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح فلما رفع له الثاني كبر فلم يزل كذلك حتي بلغ سبع حجب وكبر سبع تكبيرات فلذلك العلة يكبر في الافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات فلما ذكر مارأي من عظمة الله ارتعدت

-روایت-1-2-روایت-195-ادامه دارد

[ صفحه 333]

فرائضه فابترك علي ركبتيه وأخذ يقول سبحان ربي العظيم وبحمده فلما اعتدل من ركوعه قائما نظر إليه في موضع أعلي من ذلك الموضع خر علي وجهه وجعل يقول سبحان ربي الأعلي وبحمده فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب فلذلك جرت به السنة

-روایت-از قبل-248

5- و عنه قال حدثنا ابراهيم بن علي قال حدثنا أحمد بن محمدالأنصاري قال حدثنا الحسين بن علي العلوي عن أبي حكيم الزاهد عن أحمد بن عبد الله قال قال رجل لأمير المؤمنين ع يا ابن عم خير خلق الله مامعني رفع يديك في التكبيرة الأولي فقال ع الله أكبر الواحد الأحد ألذي ليس كمثله شيء لايقاس بشي ء

و لايلمس بالأخماس و لايدرك بالحواس قال الرجل مامعني مد عنقك في الركوع قال تأويله آمنت بوحدانيتك و لوضربت عنقي

-روایت-1-2-روایت-159-444

6- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن يوسف بن الحارث عن عبد الله بن يزيد المقري عن موسي بن أيوب الغافقي عن عقبة بن عامر الجهني إنه قال لمانزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله ص اجعلوها في ركوعكم و لمانزلت سبح اسم ربك الأعلي قال لنا رسول الله ص اجعلوها في سجودكم

-روایت-1-2-روایت-177-328

31- باب العلة التي من أجلها يجزي للإمام تكبيرة واحدة في افتتاح الصلاة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال يجزيك إذاكنت وحدك ثلاث تكبيرات و إذاكنت إماما أجزأك تكبيرة واحدة لأن معك ذا الحاجة والضعيف والكبير

-روایت-1-2-روایت-150-259

[ صفحه 334]

32- باب العلة التي من أجلها صارت الصلاة ركعتين وأربع سجدات

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن صباح الحذاء عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا الحسن موسي بن جعفر ع كيف صارت الصلاة ركعة وسجدتين وكيف إذاصارت سجدتين لم تكن ركعتين فقال إذاسألت عن شيءففرغ قلبك لتفهم أن أول صلاة صلاها رسول الله ص إنما صلاها في السماء بين يدي الله تبارك و تعالي قدام عرشه جل جلاله و ذلك إنه لماأسري به وصار

عندعرشه تبارك و تعالي فتجلي له عن وجهه حتي رآه بعينه قال يا محمدادن من صاد فاغسل مساجدك وطهرها وصل لربك فدنا رسول الله ص إلي حيث أمره الله تبارك و تعالي فتوضأ فأسبغ وضوءه ثم استقبل الجبار تبارك و تعالي قائما فأمره بافتتاح الصلاة ففعل

فقال يا محمداقرأبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ إلي آخرها ففعل ذلك ثم أمره أن يقرأ نسبة ربه تبارك و تعالي بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ اللّهُ الصّمَدُ ثم أمسك عنه القول فقال رسول الله ص قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ اللّهُ الصّمَدُ فقال قل لَم يَلِد وَ لَم يُولَد وَ لَم يَكُن لَهُ كُفُواً أَحَدٌفأمسك عنه القول فقال رسول الله كذلك الله ربي كذلك الله ربي كذلك الله ربي فلما قال ذلك قال اركع يا محمدلربك فركع رسول الله ص فقال له و هوراكع قل سبحان ربي العظيم وبحمده ففعل ذلك ثلاثا ثم قال ارفع رأسك يا محمدففعل ذلك رسول الله ص فقام منتصبا بين يدي الله عز و جل فقال اسجد يا محمدلربك فخر رسول الله ص ساجدا فقال قل سبحان ربي الأعلي وبحمده ففعل ذلك رسول الله ص ثلاثا فقال له استو جالسا يا محمدففعل فلما استوي جالسا ذكر جلال ربه جل جلاله فخر رسول الله ص ساجدا من تلقاء نفسه لالأمر أمره ربه عز و جل فسبح أيضا ثلاثا فقال انتصب قائما ففعل فلم ير ما كان رأي من عظمة ربه جل جلاله فقال له اقرأ يا

محمد وافعل كمافعلت في الركعة الأولي ففعل

-روایت-1-2-روایت-127-ادامه دارد

[ صفحه 335]

ذلك رسول الله ص ثم سجد سجدة واحدة فلما رفع رأسه ذكر جلالة ربه تبارك و تعالي الثانية فخر رسول الله ص ساجدا من تلقاء نفسه لالأمر أمره ربه عز و جل فسبح أيضا ثم قال له ارفع رأسك ثبتك الله واشهد أن لاإله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أن الساعة آتية لاريب فيها و أن الله يبعث من في القبور أللهم صلي علي محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد كماصليت وباركت وترحمت ومننت علي ابراهيم وآل ابراهيم إنك حميد مجيد أللهم تقبل شفاعته في أمته وارفع درجته ففعل فقال سلم يا محمداستقبل فاستقبل رسول الله ص ربه تبارك و تعالي وتقدس وجهه مطرقا فقال السلام عليك فأجابه الجبار جل جلاله فقال وعليك السلام يا محمدبنعمتي قويتك علي طاعتي وبعصمتي إياك اتخذتك نبيا وحبيبا ثم قال أبو الحسن ع وإنما كانت الصلاة التي أمر بهاركعتين وسجدتين و هوص إنما سجد سجدتين في كل ركعة عما أخبرتك من تذكره لعظمة ربه تبارك و تعالي فجعله الله عز و جل فرضا

قلت جعلت فداك و ماصاد ألذي أمر أن يغسل منه فقال عين تنفجر من ركن من أركان العرش يقال له ماء الحياة و هو ما قال الله عز و جل ص وَ القُرآنِ ذيِ الذّكرِإنما أمره أن يتوضأ ويقرأ ويصلي

-روایت-از قبل-1092

2- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس عن عكرمة بن عبدالعزيز عن هشام بن الحكم قال سألت أبا عبد الله ع عن علة الصلاة كيف صارت ركعتين وأربع سجدات أ لاكانت ركعتين وسجدتين فذكر نحو حديث إسحاق بن عمار عن أبي الحسن ع يزيد اللفظ وينقص

-روایت-1-2-روایت-155-318

3- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن موسي بن عمران عن الحسين بن يزيد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع لم صارت الصلاة ركعتين وأربع سجدات قال لأن ركعة من قيام

-روایت-1-2-روایت-140-ادامه دارد

[ صفحه 336]

بركعتين من جلوس

-روایت-از قبل-21

4-أخبرنا علي بن سهل قال حدثنا ابراهيم بن علي قال حدثنا أحمد بن محمدالأنصاري عن الحسن بن علي العلوي قال حدثني أبوحكيم الزاهد قال حدثني أحمد بن

علي الراهب قال قال رجل لأمير المؤمنين ع يا ابن عم خير خلق الله مامعني السجدة الأولي فقال تأويله أللهم إنك منها خلقتني يعني من الأرض ورفع رأسك ومنها أخرجتنا والسجدة الثانية وإليها تعيدنا ورفع رأسك من الثانية ومنها تخرجنا تارة أخري قال الرجل مامعني رفع رجلك اليمني وطرحك اليسري في التشهد قال تأويله أللهم أمت الباطل وأقم الحق

-روایت-1-2-روایت-178-520

33- باب علة استحباب الآلات والإكثار من الثياب في الصلاة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال إن كل شيءعليك تصلي فيه يسبح معك قال و كان رسول الله ص إذاأقيمت الصلاة لبس نعليه وصلي فيهما

-روایت-1-2-روایت-128-235

2- حدثنا محمد بن الحسن بن متيل قال حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن يحيي عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي ع قال إن الإنسان إذا كان في الصلاة فإن جسده وثيابه و كل شيءحوله يسبح

-روایت-1-2-روایت-141-212

34- باب العلة التي من أجلها يستحب أن يصلي صلاة الصبح مع الفجر

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبدالرحمن بن سالم عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرنا عن أفضل المواقيت في صلاة الفجر قال مع طلوع الفجر إن الله تبارك و تعالي يقول إِنّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهُوداًيعني صلاة الفجر تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار فإذاصلي العبد صلاة الصبح مع طلوع الفجر أثبتت له مرتين أثبتها ملائكة الليل وملائكة النهار

-روایت-1-2-روایت-153-448

[ صفحه 337]

35- باب العلة التي من أجلها لايجوز ترك الأذان والإقامة في الفجر والمغرب في سفر و لاحضر

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عبدالحميد العطار و أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن صفوان بن مهران عن أبي عبد الله ع قال الأذان مثني مثني والإقامة مثني مثني و لابد في الفجر والمغرب من أذان وإقامة في الحضر والسفر لأنه لايقصر فيهما في حضر و لاسفر ويجزيك إقامة بغير أذان في الظهر والعصر والعشاء الآخرة والأذان والإقامة في جميع الصلوات أفضل

-روایت-1-2-روایت-201-431

36- باب العلة التي من أجلها فرض الله عز و جل علي الناس خمس صلوات في خمس مواقيت

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي عن عبد الله بن جبلة عن معاوية بن عمار عن الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب ع قال جاء نفر من اليهود إلي رسول الله ص فسأله أعلمهم عن مسائل فكان فيما سأله أن قال أخبرني عن الله عز و جل لأي شيءفرض هذه الخمس صلوات في خمس مواقيت علي أمتك في ساعات الليل والنهار فقال النبي ص إن الشمس

عندالزوال لها حلقة

تدخل فيها فإذادخلت فيهازالت الشمس فيسبح كل شيءدون العرش بحمد ربي وهي الساعة التي يصلي علي فيهاربي ففرض الله عز و جل علي و علي أمتي فيهاالصلاة و قال أَقِمِ الصّلاةَ لِدُلُوكِ الشّمسِ إِلي غَسَقِ اللّيلِ وهي الساعة التي يؤتي فيهابجهنم يوم القيامة فما من مؤمن يوافق تلك الساعة أن يكون ساجدا أوراكعا أوقائما إلاحرم الله جسده علي النار و أماصلاة العصر فهي الساعة التي أكل آدم فيها من الشجرة فأخرجه الله من الجنة فأمر الله عز و جل ذريته بهذه الصلاة إلي يوم القيامة واختارها لأمتي وهي من أحب

-روایت-1-2-روایت-252-ادامه دارد

[ صفحه 338]

الصلوات إلي الله عز و جل وأوصاني أن أحفظها من بين الصلوات و أماصلاة المغرب فهي الساعة التي تاب الله تعالي فيها علي آدم و كان بين ماأكل من الشجرة و بين ماتاب الله عليه ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا و في أيام الآخرة يوم كألف سنة ما بين العصر والعشاء فصلي آدم ثلاث ركعات ركعة لخطيئته وركعة لخطيئة حواء وركعة لتوبته فافترض الله عز و جل هذه الثلاث ركعات علي أمتي وهي الساعة التي يستجاب فيهاالدعاء فوعدني ربي عز و جل أن يستجيب لمن دعاه فيها وهي الصلاة التي أمرني بهاربي في قوله فَسُبحانَ اللّهِ حِينَ

تُمسُونَ وَ حِينَ تُصبِحُونَ و أماصلاة العشاء الآخرة فإن للقبر ظلمة وليوم القيامة ظلمة فأمرني الله تعالي وأمتي بهذه الصلاة في ذلك الوقت لتنور القبر وليعطيني وأمتي النور علي الصراط و ما من قدم مشت إلي صلاة العتمة إلاحرم الله جسدها علي النار وهي الصلاة التي اختارها للمرسلين قبلي و أماصلاة الفجر فإن الشمس إذاطلعت تطلع علي قرني شيطان فأمرني الله عز و جل أن أصلي صلاة الغداة قبل طلوع الشمس وقبل أن يسجد لها الكافر فتسجد أمتي لله عز و جل وسرعتها أحب إلي الله عز و جل وهي الصلاة التي تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار قال صدقت يا محمد

-روایت-از قبل-1117

2- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن فضالة بن أيوب عن الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله ع قال لماأهبط الله آدم من الجنة ظهرت فيه شامة سوداء في وجهه و من قرنه إلي قدمه فطال حزنه وبكاؤه علي ماظهر به فأتاه جبرئيل ع فقال له مايبكيك ياآدم فقال لهذه الشامة التي ظهرت بي قال قم فصل فهذا وقت الصلاة الأولي فقام فصلي فانحطت

الشامة إلي عنقه فجاءه في وقت الصلاة الثانية فقال ياآدم قم فصل فهذا وقت الصلاة الثانية فقام فصلي فانحطت الشامة إلي سرته فجاءه وقت الصلاة الثالثة فقال ياآدم قم فصل فهذا وقت الصلاة الثالثة فقام فصلي فانحطت الشامة إلي ركبتيه فجاءه في الصلاة الرابعة فقال ياآدم

-روایت-1-2-روایت-186-ادامه دارد

[ صفحه 339]

قم فصل فهذا وقت الصلاة الرابعة فقام فصلي فانحطت الشامة إلي رجليه فجاءه في الصلاة الخامسة فقال ياآدم قم فصل فهذا وقت الصلاة الخامسة فقام فصلي فخرج منها فحمد الله وأثني عليه فقال جبرئيل ياآدم مثل ولدك في هذه الصلاة كمثلك في هذه الشامة من صلي من ولدك في كل يوم وليلة خمس صلوات خرج من ذنوبه كماخرجت من هذه الشامة

-روایت-از قبل-349

37- باب العلة التي من أجلها سمي تارك الصلاة كافرا

1- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال سمعت أبا عبد الله ع وسئل مابال الزاني لاتسميه كافرا وتارك الصلاة قدتسميه كافرا و ماالحجة في ذلك قال لأن الزاني و ماأشبهه إنما يعمل ذلك لمكان الشهوة لأنها تغلبه وتارك الصلاة لايتركها إلااستخفافا بها و ذلك لأنك

لاتجد الزاني ألذي يأتي المرأة إلا و هومستلذ لإتيانه إياها قاصدا إليها و كل من ترك الصلاة قاصدا لتركها فليس يكون قصده لتركها اللذة فإذاانتفت اللذة وقع الاستخفاف و إذاوقع الاستخفاف وقع الكفر قيل ماالفرق بين الكفر إلي من أتي امرأة فزني بها أوخمرا فشربها و بين من ترك الصلاة حتي لا يكون الزاني وشارب الخمر مستخفا كمااستخف تارك الصلاة و ماالحجة في ذلك و ماالعلة التي تفرق بينهما قال الحجة أن كلما أدخلت أنت نفسك فيه و لم يدعك إليه داع و لم يغلبك عليه غالب شهوة مثل الزناء وشرب الخمر و أنت دعوت نفسك إلي ترك الصلاة و ليس ثم شهوة فهو الاستخفاف بعينه فهذا فرق بينهما

-روایت-1-2-روایت-122-932

38- باب العلة التي من أجلها صلي أبو جعفرالباقر ع بأصحابه فقرأ الحمد وآية من سورة البقرة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الوليد عن محمد بن الفضل عن سليمان بن أبي عبد الله قال صليت خلف أبي جعفرفقرأ بفاتحة

-روایت-1-2-روایت-122-ادامه دارد

[ صفحه 340]

الكتاب وآي من البقرة فجاء أبي فسئل فقال يابني إنما صنع ذلك ليفقهكم ويعلمكم

-روایت-از قبل-86

2- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن أبي عبد الله ع قال

سألته عن دخولي مع من أقرأ خلفه في الركعة الثانية فيركع

عندفراغي من قراءة أم الكتاب قال تقرأ في الأخراوين لتكون قدقرأت في ركعتين

-روایت-1-2-روایت-123-263

39- باب العلة التي من أجلها يستحب طول السجود

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع يا أبا محمدعليك بطول السجود فإن ذلك من سنن الأوابين

-روایت-1-2-روایت-140-199

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن القاسم بن يحيي عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير رض عن أبي عبد الله ع قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع أن رسول الله ص قال أطيلوا السجود فما من عمل أشد علي إبليس من أن يري ابن آدم ساجدا لأنه أمر بالسجود فعصي و هذاأمر بالسجود فأطاع فيما أمر

-روایت-1-2-روایت-218-343

40- باب العلة التي من أجلها لم يؤخر رسول الله ص العشاء إلي نصف الليل

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن سعيد عن أحمد بن عبد الله القروي عن أبان بن عثمان عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لو لا أن أشق علي أمتي لأخرت العشاء إلي نصف الليل

-روایت-1-2-روایت-199-254

41- باب العلة التي من أجلها يجوز السجود علي ظهر الكف من حر الرمضاء

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن

-روایت-1-2

[ صفحه 341]

محمد بن أحمد عن ابراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك الرجل يكون في السفر فيقطع عليه الطريق فيبقي عريانا في سراويل و لايجد مايسجد عليه يخاف إن سجد علي الرمضاء احترقت وجهه قال يسجد علي ظهر كفه فإنها أحد المساجد

-روایت-80-281

42- باب العلة التي من أجلها لايجوز السجود إلا علي الأرض أو علي ماأنبتت الأرض إلا ماأكل أولبس

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس عن عمر بن عبدالعزيز عن هشام بن الحكم قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرني عما يجوز السجود عليه وعما لايجوز قال السجود لايجوز إلا علي الأرض أو ماأنبتت الأرض إلا ماأكل أولبس فقلت له جعلت فداك ماالعلة في ذلك قال لأن السجود هوالخضوع لله عز و جل فلاينبغي أن يكون علي مايؤكل ويلبس لأن أبناء الدنيا عبيد مايأكلون ويلبسون والساجد في سجوده في عبادة الله تعالي فلاينبغي أن يضع جبهته في سجوده علي معبود أبناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها والسجود علي الأرض أفضل لأنه أبلغ في التواضع والخضوع

لله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-146-634

2- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد رفعه إلي أبي عبد الله ع قال السجود علي الأرض فريضة و علي غير ذلك سنة

-روایت-1-2-روایت-123-166

3- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن محمد بن يحيي الصيرفي عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول السجود علي ماأنبتت الأرض إلا ماأكل أولبس

-روایت-1-2-روایت-165-211

4- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن علي بن الحسن عن أحمد بن إسحاق القمي عن ياسر الخادم قال مر بي أبو الحسن ع

-روایت-1-2-روایت-138-ادامه دارد

[ صفحه 342]

و أناأصلي علي الطبري و قدألقيت عليه شيئا فقال لي ما لك لاتسجد عليه أ ليس هو من نبات الأرض قال محمد بن أحمد وسألت أحمد بن إسحاق عن ذلك فقال قدرويته

-روایت-از قبل-168

5- أبي رحمه الله عن محمد بن يحيي عن محمد بن أحمد عن السياري أن بعض أهل المدائن كتب إلي أبي الحسن الماضي ع يسأله عن الصلاة علي الزجاج قال فلما نفذ كتابي إليه فكرت

فقلت هومما أنبتت الأرض و ما كان لي أن أسأل عنه قال فكتب لاتصل علي الزجاج فإن حدثتك نفسك أنه مما أنبتت الأرض فإنه مما أنبتت الأرض ولكنه من الرمل والملح وهما ممسوخان

-روایت-1-2-روایت-69-367

قال مؤلف هذاالكتاب ليس كل رمل ممسوخا و لا كل ملح ولكن الرمل والملح ألذي يتخذ منه الزجاج ممسوخان

43- باب العلة التي من أجلها لايجوز للرجل أن يصلي في شعر ووبر ما لم يؤكل لحمه

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن عبد الله عن محمد بن إسماعيل بإسناد يرفعه إلي أبي عبد الله ع قال لايجوز الصلاة في شعر ووبر ما لايؤكل لحمه لأن أكثرها مسوخ

-روایت-1-2-روایت-129-191

قال محمد بن علي مؤلف هذاالكتاب يعني أكثر الأشياء التي لايؤكل لحمها مسوخ

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن الحسن بن علي الوشاء يرفعه قال كان أبو عبد الله ع يكره الصلاة في وبر كل شيء لايؤكل لحمه

-روایت-1-2-روایت-104-168

44- باب العلة التي من أجلها يجوز للرجل أن يصلي والنار والسراج والصورة بين يديه

1- أبي رحمه الله و محمد بن الحسن رحمهما الله قالا حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد قال حدثني الحسن بن علي عن الحسين بن عمر عن أبيه

-روایت-1-2

[ صفحه 343]

عن عمر بن ابراهيم الهمداني رفع الحديث قال قال أبو عبد الله ع لابأس أن يصلي الرجل والنار والسراج والصورة بين يديه لأن ألذي يصلي له أقرب إليه من ألذي بين يديه

-روایت-72-181

45- باب العلة التي من أجلها يستحب التنفل في ساعة الغفلة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن زرعة عن سماعة عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص تنفلوا في ساعة الغفلة و لوبركعتين خفيفتين فإنهما يورثان دار الكرامة

-روایت-1-2-روایت-160-231

قال محمد بن علي مؤلف هذاالكتاب ساعة الغفلة بين المغرب والعشاء الآخرة

46- باب العلة التي من أجلها يستحب تفريق النوافل في البقاع

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحكم بن مسكين عن عبد الله بن علي الزراد قال سأل أبوكهمس أبا عبد الله ع فقال يصلي الرجل نوافله في موضع أويفرقها قال لابل هاهنا وهاهنا فإنها تشهد له يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-140-265

قال مؤلف هذاالكتاب يعني أن بقاع الأرض تشهد له

47- باب العلة التي من أجلها لايجوز الصلاة حين طلوع الشمس وحين غروبها

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي عن علي بن أسباط عن الحسن بن علي عن سليمان بن جعفرالجعفري قال سمعت الرضا ع يقول إنه لاينبغي لأحد أن يصلي إذاطلعت الشمس لأنها تطلع بقرني شيطان فإذاارتفعت وصفت فارقها فيستحب الصلاة في ذلك الوقت والقضاء و غير ذلك فإذاانتصف النهار قارنها فلاينبغي لأحد أن يصلي في ذلك الوقت لأن أبواب السماء قدغلقت فإذازالت الشمس وهبت الريح فارقها

-روایت-1-2-روایت-184-456

[ صفحه 344]

48- باب العلة التي من أجلها لايجوز للرجل أن يصلي و علي شاربه الحناء

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن عن جماعة من أصحابنا قال سئل أبو عبد الله ع ماالعلة التي من أجلها لايحل للرجل أن يصلي و علي شاربه الحناء قال لأنه لايتمكن من القراءة والدعاء

-روایت-1-2-روایت-129-255

49- باب العلة التي من أجلها أمر النساء في زمن رسول الله ص أن لايرفعن رءوسهن إلا بعدالرجال

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن عبد الله بن ميمون عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال كن يؤمرن النساء في زمن الرسول ص أن لايرفعن رءوسهن إلا بعدالرجال لقصر أزرهن قال و كان رسول الله ص يسمع صوت الصبي يبكي و هو في الصلاة فيخفف الصلاة فتصير إليه أمه

-روایت-1-2-روایت-120-300

50- باب العلة التي من أجلها ترفع اليدين في الدعاء إلي السماء و الله عز و جل في كل مكان

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسي عن القاسم بن يحيي عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال حدثني أبي عن أبيه عن آبائه ع قال أمير المؤمنين ع إذافرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلي السماء ولينصب في الدعاء فقال ابن سبإ يا أمير المؤمنين أ ليس الله في كل مكان قال بلي قال فلم يرفع يديه إلي السماء فقال أ و ماتقرأوَ فِي السّماءِ رِزقُكُم وَ ما تُوعَدُونَفمن أين يطلب الرزق إلا من موضع الرزق وموضع الرزق و ماوعد الله السماء

-روایت-1-2-روایت-218-520

51- باب العلة التي من أجلها لايجوز أن يصلي الرجل في جلود الدارش

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد

-روایت-1-2

[ صفحه 345]

عن أحمد بن محمدالسياري عن أبي يزيد القسمي حي من اليمن بالبصرة عن أبي الحسن الرضا ع أنه سأله عن جلود الدارش التي يتخذ منها الخفاف قال فقال لاتصل فيهافإنها تدبغ بخرء الكلاب

-روایت-96-194

52- باب العلة التي من أجلها شارب الخمر إذاشربها لم تحسب صلاته أربعين صباحا

1- حدثنا الحسين بن أحمدرحمه الله عن أبيه قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن خالد قال قلت للرضا ع إنا روينا عن النبي ص أن من شرب الخمر لم تحسب صلاته أربعين صباحا فقال صدقوا فقلت وكيف لاتحسب صلاته أربعين صباحا لاأقل من ذلك و لاأكثر قال لأن الله تبارك و تعالي قدر خلق الإنسان فصير النطفة أربعين يوما ثم نقلها فصيرها علقة أربعين يوما ثم نقلها فصيرها مضغة أربعين يوما وهكذا إذاشرب الخمر بقيت في مثانته علي قدر ماخلق منه وكذلك يجتمع غذاؤه وأكله وشربه تبقي في مثانته أربعين يوما

-روایت-1-2-روایت-108-532

53- باب العلة التي من أجلها يكره النفخ في موضع السجود

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن صفوان بن يحيي عن ابن مسكان عن ليث المرادي قال قلت لأبي عبد الله ع الرجل يصلي فينفخ في موضع جبهته قال ليس به بأس إنما يكره ذلك أن يؤذي من إلي جانبه

-روایت-1-2-روایت-123-240

54- باب العلة التي من أجلها لايجوز للأمة أن تقنع رأسها في الصلاة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن الحكم عن حماد الخادم عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الأمة تقنع رأسها في الصلاة قال اضربوها حتي تعرف الحرة من المملوكة

-روایت-1-2-روایت-143-221

2- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن سليمان الرازي قال حدثنا محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن حماد بن عثمان عن حماد الخادم

-روایت-1-2

[ صفحه 346]

قال سألت أبا عبد الله ع عن المملوكة تقنع رأسها إذاصلت قال لا قد كان أبي ع إذارأي الخادمة تصلي مقنعة ضربها لتعرف الحرة من المملوكة

-روایت-8-146

3- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن

محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر ع يقول ليس علي الأمة قناع في الصلاة و لا علي المدبرة قناع في الصلاة و لا علي المكاتبة إذااشترط عليها قناع في الصلاة وهي مملوكة حتي تؤدي جميع مكاتبتها ويجري عليها مايجري علي المملوكة في الحدود كلها

-روایت-1-2-روایت-190-390

55- باب العلة التي من أجلها يحول الرداء في صلاة الاستسقاء

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أبي طالب عبد الله بن الصلت قال حدثنا أبوحمزة أنس بن عياض الليثي عن جعفر بن محمد عن أبيه ع أن رسول الله ص كان إذااستسقي ينظر إلي السماء ويحول رداءه عن يمينه إلي يساره و من يساره إلي يمينه قال قلت له مامعني ذلك قال علامة بينه و بين أصحابه يحول الجدب خصباء

-روایت-1-2-روایت-166-352

2- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال سألته لأي علة حول رسول الله ص في صلاة الاستسقاء رداءه ألذي علي يمينه علي يساره و ألذي علي يساره علي يمينه قال أراد بذلك تحول الجدب خصبا

-روایت-1-2-روایت-157-309

56- باب العلة التي من أجلها لاتجوز الصلاة في سواد

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن رجل عن أبي عبد الله ع قال قلت له أصلي في قلنسوة السوداء قال لاتصل فيهافإنها

لباس أهل النار

-روایت-1-2-روایت-143-214

2- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسي اليقطيني عن القاسم

-روایت-1-2

[ صفحه 347]

بن يحيي عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن أمير المؤمنين ع قال فيما علم أصحابه لاتلبسوا السواد فإنه لباس فرعون

-روایت-131-184

3- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمدبإسناده يرفعه إلي أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص يكره السواد إلا في ثلاثة العمامة والخف والكساء

-روایت-1-2-روایت-80-149

4- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن محمد بن سنان عن حذيفة بن منصور قال كنت

عند أبي عبد الله بالحيرة فأتاه رسول أبي العباس الخليفة يدعوه فدعا بممطرة له أحد وجهيه أسود والآخر أبيض فلبسه ثم قال أبو عبد الله ع أماإني ألبسه و أناأعلم أنه من لباس أهل النار

-روایت-1-2-روایت-109-307

قال مؤلف هذاالكتاب لبسه للتقية وإنما أخبر حذيفة بن منصور بأنه لباس أهل النار لأنه ائتمنه و قددخل إليه قوم من الشيعة يسألونه عن السواد و لم يثق إليهم في كتمان السر فاتقاهم فيه

5-حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن يحيي العطار عن

محمد بن أحمد عن علي بن ابراهيم الجعفري عن محمد بن الفضل عن داود الرقي قال كانت الشيعة تسأل أبا عبد الله ع عن لبس السواد قال فوجدناه قاعدا عليه جبة سوداء وقلنسوة سوداء وخف أسود مبطن بسواد قال ثم فتق ناحية منه و قال أما إن قطنة أسود وأخرج منه قطن أسود ثم قال بيض قلبك والبس ماشئت

-روایت-1-2-روایت-146-369

قال محمد بن علي مؤلف هذاالكتاب فعل ذلك كله تقية والدليل علي ذلك قوله في الحديث ألذي قبل هذا أماإني ألبسه و أناأعلم أنه من لباس أهل النار و أي غرض كان له ع في أن صبغ القطن بالسواد إلالأنه كان متهما

عندالأعداء أنه لايري لبس السواد فأحب أن يتقي بأجهد مايمكنه لتزول التهمة عن قلوبهم فيأمن شرهم

[ صفحه 348]

6- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن الحسين بن يزيد النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال أوحي الله عز و جل إلي نبي من أنبيائه قل للمؤمنين لاتلبسوا لباس أعدائي و لاتطعموا طعام أعدائي و لاتسلكوا مسالك أعدائي فتكونوا أعدائي كماهم أعدائي

-روایت-1-2-روایت-149-310

7- وبهذا الإسناد عن

محمد بن أحمد عن علي بن ابراهيم الجعفري عن محمد بن معاوية بإسناده رفعه قال هبط جبرئيل ع علي رسول الله ص و عليه قباء أسود ومنطقة فيهاخنجر قال فقال له رسول الله ص ياجبرئيل ما هذاالزي قال زي ولد عمك العباس يا محمدويل لولدك من ولد العباس فخرج النبي ص إلي العباس فقال ياعم ويل لولدي من ولدك فقال يا رسول الله أفأجب نفسي قال جف القلم بما فيه

-روایت-1-2-روایت-106-404

57- باب العلة التي من أجلها لايجوز للرجل أن يتختم بخاتم حديد و لايصلي فيه و لايجوز له أن يلبس الذهب و لايصلي فيه

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن عمرو بن سعيد المدائني عن مصدق بن صدقة عن عمار بن موسي عن أبي عبد الله ع في الرجل يصلي و عليه خاتم حديد قال لا و لايتختم به الرجل لأنه من لباس أهل النار و قال لايلبس الرجل الذهب و لايصلي فيه لأنه من لباس أهل النار

-روایت-1-2-روایت-170-326

2- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لايصلي الرجل في خاتم

حديد

-روایت-1-2-روایت-162-192

3- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن الحسن عن عبد الله بن جبلة عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال قال

-روایت-1-2-روایت-145-ادامه دارد

[ صفحه 349]

النبي ص لعلي ع إني أحب لك ماأحب لنفسي وأكره لك ماأكره لنفسي فلاتتختم خاتم ذهب فإنه زينتنا في الآخرة و لاتلبسوا القرمز فإنه من أردية إبليس و لاتركبوا مثيرة حمراء فإنها من مراكب إبليس و لاتلبس الحرير فيحرق الله عز و جل جلدك يوم القيامة

-روایت-از قبل-260

58- باب العلة التي من أجلها لايقطع صلاة المصلي شيءيمر بين يديه

1- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن علي بن ابراهيم الجعفري عن أبي سليمان مولي أبي الحسن العسكري ع قال سأله بعض مواليه و أناحاضر عن الصلاة يقطعها شيءيمر بين يدي المصلي فقال لاليست الصلاة تذهب هكذا بحيال صاحبها إنما تذهب مساوية لوجه صاحبها

-روایت-1-2-روایت-145-292

59- باب العلة التي من أجلها وضع الذراع والذراعان

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن عن عبدالرحمن عن عبد الله بن سنان عن إسحاق بن عمار عن إسماعيل عن أبي جعفر ع قال أتدري لم جعل الذراع والذراعان قلت لا قال حتي لاتكون تطوع في وقت مكتوبة

-روایت-1-2-روایت-194-276

2- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين عن ابن مسكان عن زرارة قال قال لي أتدري لم جعل الذراع والذراعان قلت لم قال لمكان الفريضة لأن لك أن تتنفل من زوال الشمس إلي أن تبلغ فيئك ذراعا فإذابلغت ذراعا بدأت بالفريضة وتركت النافلة و إذابلغ فيئك ذراعين بدأت

بالفريضة وتركت النافلة

-روایت-1-2-روایت-133-366

60- باب العلة التي من أجلها صار وقت المغرب إذاذهبت الحمرة من المشرق

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد عن علي بن أحمد عن بعض أصحابنا رفعه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول وقت المغرب إذاذهبت الحمرة من المشرق وتدري كيف ذاك قلت لا قال

-روایت-1-2-روایت-162-ادامه دارد

[ صفحه 350]

لأن المشرق مطل علي المغرب هكذا ورفع يمينه فوق يساره فإذاغابت هاهنا ذهبت الحمرة من هاهنا

-روایت-از قبل-100

2- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف رفعه عن محمد بن حكيم عن شهاب بن عبدربه قال قال لي أبو عبد الله ع ياشهاب إني أحب إذاصليت المغرب أن أري في السماء كوكبا

-روایت-1-2-روایت-131-217

3- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن ابراهيم بن عبدالحميد عن أبي أسامة زيد الشحام قال قال رجل لأبي عبد الله ع أؤخر المغرب حتي تستبين النجوم قال فقال خطابية إن جبرئيل نزل بها علي محمدص حين سقط القرص

-روایت-1-2-روایت-147-273

4- حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أحمد

عن محمد بن السندي عن علي بن الحكم رفعه عن أحدهما أنه سئل عن وقت المغرب فقال إذاغابت كرسيها قال و ماكرسيها قال قرصها قال متي يغيب قرصها قال إذانظرت فلم تره

-روایت-1-2-روایت-108-227

5- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن معاوية بن حكيم عن عبد الله بن المغيرة عن ابن مسكان عن ليث عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص لايؤثر علي صلاة المغرب شيئا إذاغربت الشمس حتي يصلها

-روایت-1-2-روایت-154-230

6- أبي رحمه الله و محمد بن الحسن قالا حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد عن علي بن أحمد عن محمد بن أبي حمزة عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال ملعون من أخر المغرب طلبا لفضلها

-روایت-1-2-روایت-184-218

قال محمد بن علي مؤلف هذاالكتاب إنما أوردت هذه الأخبار علي أثر الخبر ألذي في أول هذاالباب لأن الخبر الأول احتجت إليه في هذاالمكان لما فيه من ذكر العلة و ليس هو ألذي أقصده من الأخبار التي رويتها في هذاالمعني فأوردت ماأقصده وأستعمله وأفتي به علي أثره ليعلم ماأقصده من

ذلك

[ صفحه 351]

61- باب العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين ع صلاة العصر في حياة رسول الله ص حتي فاتته والعلة التي من أجلها تركها بعدوفاته حتي ردت عليه الشمس مرتين

1- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا عبدالرحمن بن محمدالحسيني قال حدثنافرات بن ابراهيم الكوفي قال حدثنا جعفر بن محمدالفزاري قال حدثنا محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا أحمد بن نوح و أحمد بن هلال عن محمد بن أبي عمير عن حنان قال قلت لأبي عبد الله ع ماالعلة في ترك أمير المؤمنين ع صلاة العصر و هويجب له أن يجمع بين الظهر والعصر فأخرها قال إنه لماصلي الظهر التفت إلي جمجمة ملقاة فكلمها أمير المؤمنين ع فقال أيتها الجمجمة من أين أنت فقالت أنافلان ابن فلان ملك بلاد آل فلان قال لها أمير المؤمنين ع فقصي علي الخبر و ماكنت و ما كان عصرك فأقبلت الجمجمة تقص من خبرها و ما كان في عصرها من خير وشر فاشتغل بها حتي غابت الشمس فكلمها بثلاثة أحرف من الإنجيل لئلا يفقه العرب كلامها فلما فرغ من حكاية الجمجمة قال للشمس ارجعي قالت لاأرجع و قدأفلت فدعا الله عز و جل فبعث إليها سبعين ألف ملك بسبعين ألف سلسلة حديد فجعلوها في رقبتها وسحبوها علي وجهها حتي عادت بيضاء نقية حتي صلي أمير المؤمنين ع ثم هوت

كهوي الكوكب فهذه العلة في تأخير العصر

-روایت-1-2-روایت-274-1021

2- وحدثني بهذا الحديث الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي عن فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي بإسناده وألفاظه

-روایت-1-2-روایت-116-117

3- حدثنا أحمد بن الحسن القطان رحمه الله قال حدثنا أبو الحسن محمد بن صالح قال حدثناعمر بن خالد المخزومي قال حدثنا ابن نباتة عن محمد بن موسي عن عمارة بن مهاجر عن أم جعفر وأم محمدبنتي محمد بن جعفر عن أسماء بنت عميس وهي جدتهما قالت خرجت مع جدتي أسماء بنت عميس وعمي عبد الله بن

-روایت-1-2-روایت-251-ادامه دارد

[ صفحه 352]

جعفر حتي إذاكنا بالصهباء قالت حدثتني أسماء بنت عميس قالت يابنية كنا مع رسول الله ص في هذاالمكان فصلي رسول الله ص الظهر ثم دعا عليا ع فاستعان به في بعض حاجته ثم جاءت العصر فقام النبي ص فصلي العصر فجاء علي ع فقعد إلي جنب رسول الله فأوحي الله تعالي إلي نبيه ص فوضع رأسه في حجر علي ع حتي غابت الشمس لايري منها شيء لا علي أرض و لا علي جبل ثم جلس رسول الله ص فقال لعلي ع هل صليت العصر فقال لا يا رسول الله أنبئت أنك لم تصل فلما وضعت

رأسك في حجري لم أكن لأحركه فقال أللهم إن هذاعبدك علي احتبس نفسه علي نبيك فرد عليه شرقها فطلعت الشمس فلم يبق جبل و لاأرض إلاطلعت عليه الشمس ثم قام علي ع فتوضأ وصلي ثم انكسفت

-روایت-از قبل-678

4- أبي رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن عبد الله القزويني عن الحسين بن المختار القلانسي عن أبي بصير عن عبدالواحد بن المختار الأنصاري عن أم المقدام الثقفية قالت قال لي جويرية بن مسهرة قطعنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع جسر الصراة في وقت العصر فقال إن هذه أرض معذبة لاينبغي لنبي و لاوصي نبي أن يصلي فيهافمن أراد منكم أن يصلي فيهافليصل فتفرق الناس يمنة ويسرة وهم يصلون فقلت إنا و الله لأقلدن هذا الرجل صلاتي اليوم و لاأصلي حتي يصلي فسرنا وجعلت الشمس تسفل وجعل يدخلني من ذلك أمر عظيم حتي وجبت الشمس وقطعنا الأرض فقال ياجويرية أذن فقلت تقول أذن و قدغابت الشمس فقال أذن فأذنت ثم قال قال لي أقم فأقمت فلما قلت قدقامت

الصلاة رأيت شفتيه يتحركان وسمعت كلاما كأنه كلام العبرانية فارتفعت الشمس حتي صارت في مثل وقتها في العصر فصلي فلما انصرفنا هوت إلي مكانها واشتبكت النجوم فقلت فأنا أشهد أنك وصي رسول الله ص فقال ياجويرية أ ماسمعت الله عز و جل يقول فَسَبّح بِاسمِ رَبّكَ

-روایت-1-2-روایت-240-ادامه دارد

[ صفحه 353]

العَظِيمِفقلت بلي قال فإني سألت الله باسمه العظيم فردها علي

-روایت-از قبل-68

و قدأخرجت مارويت من الأخبار في هذاالمعني في كتاب المعرفة في الفضائل

62- باب العلة التي من أجلها لايصلي المختضب

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن البزنطي وغيره عن أبان عن مسمع بن عبدالملك قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لايصلي المختضب قلت جعلت فداك و لم قال إنه محتضر

-روایت-1-2-روایت-151-206

63- باب العلة التي من أجلها لايجوز للرجل أن يصلي و بين يديه سيف في القبلة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عيسي اليقطيني عن القاسم بن يحيي عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه أن أمير المؤمنين ع قال لاتخرجوا بالسيوف إلي الحرم و لايصلي أحدكم و بين يديه سيف فإن القبلة أمن

-روایت-1-2-روایت-223-303

64- باب العلة التي من أجلها لايجوز للرجل أن يصلي والنوم يغلبه

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن القاسم بن يحيي عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع أن أمير المؤمنين ع قال إذاغلبتك عينك و أنت في الصلاة فاقطع الصلاة ونم فإنك لاتدري لعلك أن تدعو علي نفسك

-روایت-1-2-روایت-217-308

65- باب العلة التي من أجلها كان رسول الله ص يقول إذاأصبح و إذاأمسي الحمد لله رب العالمين كثيرا علي كل حال ثلاثمائة وستين مرة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن

-روایت-1-2

[ صفحه 354]

محمد بن الحسن الميثمي عن يعقوب بن شعيب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قال رسول الله ص إن في بني آدم ثلاثمائة وستين عرقا ثمانين ومائة متحركة وثمانين ومائة ساكنة فلو سكن المتحرك لم ينم أوتحرك الساكن لم ينم فكان رسول الله ص إذاأصبح قال الحمد الله رب العالمين كثيرا علي كل حال ثلاثمائة وستين مرة و إذاأمسي قال مثل ذلك

-روایت-99-353

66- باب العلة التي من أجلها قديدخل الرجلان المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق فيخرجان والعابد فاسق والفاسق صديق

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمدرفعه قال قال الصادق ع يدخل رجلان المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق فيخرجان من المسجد والفاسق صديق والعابد فاسق و ذلك أنه يدخل العابد المسجد و هومدل بعبادته وفكرته في ذلك و يكون فكرة الفاسق في التندم علي فسقه فيستغفر لله من ذنوبه

-روایت-1-2-روایت-114-337

67- باب العلة التي من أجلها وضعت الركعتان اللتان أضافهما النبي ص يوم الجمعة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن حديد و عبدالرحمن بن أبي نجران عن حماد بن عيسي عن حريز بن عبد الله السجستاني عن زرارة بن أعين قال سئل أبو جعفر ع عما فرض الله عز و جل من الصلاة قال خمس صلوات في الليل والنهار قال قلت هل سماهن الله وبينهن في كتابه قال نعم قال الله تبارك و تعالي لنبيه ص أَقِمِ الصّلاةَ لِدُلُوكِ الشّمسِ إِلي غَسَقِ اللّيلِ ودلوكها زوالها ففيما بين دلوك الشمس إلي غسق الليل أربع صلوات سماهن الله وبينهن ووقتهن وغسق الليل انتصافه ثم قال وَ قُرآنَ الفَجرِ إِنّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهُوداًفهذه الخامسة و قال في ذلك أَقِمِ الصّلاةَ

طرَفَيَ ِ النّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللّيلِ وطرفاه المغرب والغداة وزلفا من الليل وهي صلاة العشاء

-روایت-1-2-روایت-193-ادامه دارد

[ صفحه 355]

الآخرة و قال حافِظُوا عَلَي الصّلَواتِ وَ الصّلاةِ الوُسطي وهي صلاة الظهر وهي أول صلاة صلاها رسول الله ص وهي وسط صلاتين بالنهار صلاة الغداة وصلاة العصر و قال في بعض القراءةحافِظُوا عَلَي الصّلَواتِ وَ الصّلاةِ الوُسطي وصلاة العصروَ قُومُوا لِلّهِ قانِتِينَ في صلاة العصر قال وأنزلت هذه الآية يوم الجمعة و رسول الله ص في سفر فقنت فيها وتركها علي حالها وأضاف للمقيم ركعتين وإنما وضعت الركعتان أضافهما رسول الله ص يوم الجمعة لمكان الخطبتين فمن صلاها وحده فليصلها أربعا كصلاة الظهر في سائر الأيام قال وقت العصر يوم الجمعة في وقت الظهر في سائر الأيام

-روایت-از قبل-581

68- باب العلة التي من أجلها ليس علي المرأة أذان و لاإقامة

1- أبي رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن عيسي بن محمد عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عيسي عن حريز بن عبد الله عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر ع قال قلت له المرأة عليها أذان وإقامة فقال إن كانت تسمع أذان القبيلة فليس عليها شيء و إلافليس عليها أكثر من الشهادتين لأن الله تبارك و تعالي قال للرجال أَقِيمُوا الصّلاةَ و قال للنساءوَ أَقِمنَ الصّلاةَ وَ آتِينَ الزّكاةَ وَ أَطِعنَ

اللّهَ وَ رَسُولَهُ قال ثم قال إذاقامت المرأة في الصلاة جمعت بين قدميها و لاتفرج بينهما وتضم يديها إلي صدرها لمكان ثدييها فإذاركعت وضعت يديها فوق ركبتيها علي فخذيها لئلا تطأطأ كثيرا فترتفع عجيزتها و إذاجلست فعلي أليتيها ليس كمايقعد الرجل و إذاسقطت إلي السجود بدأت بالقعود بالركبتين قبل اليدين ثم تسجد لاطية بالأرض فإذاكانت في جلوسها ضمت فخذيها ورفعت ركبتيها من الأرض و إذانهضت انسلت انسلالا لاترفع عجيزتها أولا

-روایت-1-2-روایت-190-871

69- باب العلة التي من أجلها ينبغي قراءة سورة الجمعة والمنافقين في يوم الجمعة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن

-روایت-1-2

[ صفحه 356]

حماد بن عيسي عن حريز عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر ع في حديث طويل يقول اقرأ سورة الجمعة والمنافقين فإن قراءتهما سنة في يوم الجمعة في الغداة والظهر والعصر و لاينبغي لك أن تقرأ بغيرهما في صلاة الظهر يعني يوم الجمعة إماما كنت أو غيرإمام

-روایت-80-250

70- باب علة النهي عن الاستخفاف بالصلاة والبول

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن حديد و عبدالرحمن بن أبي نجران عن حماد بن عيسي الجهني عن حريز بن عبد الله السجستاني عن زرارة عن أبي جعفر ع قال لاتستخفن بالبول و لاتتهاون به و لابصلاتك فإن رسول الله ص قال

عندموته ليس مني من استخف بصلاته لايرد علي الحوض لا و الله ليس مني من شرب مسكرا لايرد علي الحوض لا و الله

-روایت-1-2-روایت-209-396

2- أبي رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن الحسن بن زياد العطار عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص ليس مني من استخف بالصلاة لايرد علي الحوض لا و

الله

-روایت-1-2-روایت-163-219

3- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن صفوان بن يحيي عن موسي بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر ع قال ملك موكل يقول من نام عن العشاء إلي نصف الليل فلاأنام الله عينيه

-روایت-1-2-روایت-127-199

4- أبي رحمه قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع أن رسول الله ص قال الموتور أهله وماله من ضيع صلاة العصر قلت ماالموتور أهله وماله قال لا يكون له في الجنة أهل و لامال يضيعها فيدعها متعمدا حتي تصفر الشمس وتغيب

-روایت-1-2-روایت-170-323

[ صفحه 357]

71- باب علة الرخصة في الصلاة في لبس الخز

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن صفوان بن يحيي عن عبدالرحمن بن الحجاج قال سأل رجل أبا عبد الله ع و أناعنده عن جلود الخز فقال ليس به بأس فقلت جعلت فداك إنها علاجي وإنما هي كلاب تخرج من الماء فقال إذاخرجت تعيش خارجا من الماء قلت لا قال ليس به بأس

-روایت-1-2-روایت-110-303

2- أبي رحمه الله قال

حدثنا محمد بن يحيي و أحمد بن إدريس جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسي و محمد بن عيسي عن أيوب بن نوح رفعه قال قال أبو عبد الله الصلاة في الخز الخالص لابأس به و أما ألذي يخلط فيه الأرانب أوغيرها مما يشبه هذا فلاتصل فيه

-روایت-1-2-روایت-140-257

72- باب علة الرخصة في الصلاة في ثوب أصابه خمر وودك الخنزير

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين و علي بن إسماعيل ويعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسي عن حريز قال قال بكير عن أبي جعفر ع و أبوالصباح و أبوسعيد و الحسن النبال عن أبي عبد الله ع قالوا قلنا لهما إنما نشتري ثيابا يصيبها الخمر وودك الخنزير

عندحاكتها أنصلي فيهاقبل أن نغسلها قال نعم لابأس بهاإنما حرم الله أكله وشربه و لم يحرم لبسه ومسه والصلاة فيه

-روایت-1-2-روایت-227-401

73- باب علة السعي إلي الصلاة

1- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال إذاقمت إلي الصلاة إن شاء الله فأتها سعيا وليكن عليك السكينة والوقار فما أدركت فصل و ماسبقت به فأتمه فإن الله عز و جل يقول يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا إِذا نوُديِ َ لِلصّلاةِ مِن يَومِ الجُمُعَةِ فَاسعَوا إِلي ذِكرِ اللّهِ ومعني قوله فاسعوا هوالانكفاء

-روایت-1-2-روایت-172-435

[ صفحه 358]

74- باب علة الإقبال علي الصلاة وعلة النهي عن التكفير وعلة النهي عن القيام إلي الصلاة علي غيرسكون ووقار

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال عليك بالإقبال علي صلاتك فإنما يحسب لك منها ماأقبلت عليه منها بقلبك و لاتعبث فيهابيدك و لابرأسك و لابلحيتك و لاتحدث نفسك و لاتتثأب و لاتتمط و لاتكفر فإنما يفعل ذلك المجوس و لاتقولن إذافرغت من قراءتك آمين فإن شئت قلت الحمد الله رب العالمين و قال لاتلثم و لاتحتفز و لاتقع علي قدميك و لاتفترش ذراعيك و لاتفرقع أصابعك فإن ذلك كله نقصان في الصلاة و قال لاتقم إلي الصلاة متكاسلا و لامتناعسا و لامتثاقلا

فإنها من خلال النفاق و قدنهي الله عز و جل المؤمنين أن يقوموا إلي الصلاة وهم سكاري يعني من النوم و قال للمنافقين وَ إِذا قامُوا إِلَي الصّلاةِ قامُوا كُسالي يُراؤُنَ النّاسَ وَ لا يَذكُرُونَ اللّهَ إِلّا قَلِيلًا

-روایت-1-2-روایت-120-773

باب العلة التي من أجلها لاتتخذ القبور قبلة

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال قلت له الصلاة بين القبور قال صل في خلالها و لاتتخذ شيئا منها قبلة فإن رسول الله ص نهي عن ذلك و قال و لاتتخذوا قبري قبلة و لامسجدا فإن الله تعالي لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد

-روایت-1-2-روایت-124-322

76- باب العلة التي من أجلها يسجد من يقرأ السجدة و هو علي ظهر دابته حيث توجهت به

1- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الرجل يقرأ السجدة و هو علي ظهر دابته

-روایت-1-2-روایت-176-ادامه دارد

[ صفحه 359]

قال يسجد حيث توجهت به فإن رسول الله ص كان يصلي علي ناقته و هومستقبل المدينة يقول الله تعالي فَأَينَما تُوَلّوا فَثَمّ وَجهُ اللّهِ

-روایت-از قبل-146

77- باب علة التسليم في الصلاة

1- حدثنا علي بن أحمد بن محمدرضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الأسدي الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن ابن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال سألت أبا عبد الله ع عن العلة التي من أجلها وجب التسليم في الصلاة قال لأنه تحليل الصلاة قلت فلأي علة يسلم علي اليمين و لايسلم علي اليسار قال لأن الملك الموكل ألذي يكتب الحسنات علي اليمين و ألذي يكتب السيئات علي اليسار والصلاة حسنات ليس فيهاسيئات فلهذا يسلم علي اليمين دون اليسار قلت فلم لايقال السلام عليك والملك علي اليمين واحد

ولكن يقال السلام عليكم قال ليكون قدسلم عليه و علي من علي اليسار وفضل صاحب اليمين عليه بالإيماء إليه قلت فلم لا يكون الإيماء في التسليم بالوجه كله ولكن كان بالأنف لمن يصلي وحده وبالعين لمن يصلي بقوم قال لأن مقعد الملكين من ابن آدم الشدقين فصاحب اليمين علي الشدق الأيمن وتسليم المصلي عليه ليثبت له صلاته في صحيفته قلت فلم يسلم المأموم ثلاثا قال تكون واحدة ردا علي الإمام وتكون عليه و علي ملكيه وتكون الثانية علي من علي يمينه والملكين الموكلين به وتكون الثالثة علي من علي يساره وملكيه الموكلين به و من لم يكن علي يساره أحد لم يسلم علي يساره إلا أن يكون يمينه إلي الحائط ويساره إلي مصلي معه خلف الإمام فيسلم علي يساره قلت فتسليم الإمام علي من يقع قال علي ملكيه والمأمومين يقول لملائكته اكتبا سلامة صلاتي لمايفسدها و يقول لمن خلفه سلمتم وأمنتم من عذاب الله عز و جل قلت فلم صار تحليل الصلاة التسليم قال لأنه تحية الملكين و في إقامة الصلاة بحدودها وركوعها وسجودها

وتسليمها سلامة للعبد من النار و في قبول صلاة العبد

-روایت-1-2-روایت-239-ادامه دارد

[ صفحه 360]

يوم القيامة قبول سائر أعماله فإذاسلمت له صلاته سلمت جميع أعماله و إن لم تسلم صلاته وردت عليه رد ماسواها من الأعمال الصالحة

-روایت-از قبل-138

78- باب العلة التي من أجلها يكبر المصلي بعدالتسليم ثلاثا ويرفع بهايديه

1- حدثنا علي بن أحمد بن محمدرضي الله عنه قال حدثناحمزة بن القاسم العلوي قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي قال حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات قال حدثنا محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله ع لأي علة يكبر المصلي بعدالتسليم ثلاثا يرفع بهايديه فقال لأن النبي ص لمافتح مكة صلي بأصحابه الظهر

عندالحجر الأسود فلما سلم رفع يديه وكبر ثلاثا و قال لاإله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعز جنده وغلب الأحزاب وحده فله الملك و له الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي و هو علي كل شيءقدير ثم أقبل علي أصحابه فقال لاتدعوا هذاالتكبير و هذاالقول في دبر كل صلاة مكتوبة فإن من فعل ذلك بعدالتسليم و قال هذاالقول كان قدأدي مايجب عليه من شكر الله تعالي ذكره علي تقوية الإسلام وجنده

-روایت-1-2-روایت-225-767

79- باب علة سجدة الشكر

1- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن الرضا ع قال السجدة بعدالفريضة شكرا لله

تعالي ذكره علي ماوفق العبد من أداء فرضه وأدني مايجزي فيها من القول أن يقال شكرا لله شكرا لله ثلاث مرات قلت فما معني قوله شكرا لله قال يقول هذه السجدة مني شكرا لله علي ماوفقني له من خدمته وأداء فرضه والشكر موجب للزيادة فإن كان في الصلاة تقصير تم بهذه السجدة

-روایت-1-2-روایت-181-494

[ صفحه 361]

80- باب علة غسل المني إذاأصاب الثوب

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة قال قلت لأبي جعفر ع إنه أصاب ثوبي دم من الرعاف أوغيره أو شيء من مني فعلمت أثره إلي أن أصيب له ماء فأصبت الماء وحضرت الصلاة ونسيت أن بثوبي شيئا فصليت ثم إني ذكرت بعد قال تعيد الصلاة وتغسله قال قلت فإن لم أكن رأيت موضعه و قدعلمت أنه قدأصابه فطلبته فلم أقدر عليه فلما صليت وجدته قال تغسله وتعيد قال قلت فإن ظننت أنه قدأصابه و لم أتيقن ذلك فنظرت فلم أر شيئا ثم طلبت فرأيته فيه بعدالصلاة قال تغسله و لاتعيد الصلاة قال قلت و لم ذاك قال لأنك كنت علي يقين من نظافته ثم

شككت فليس ينبغي لك أن تنقض اليقين بالشك أبدا قلت فإني قدعلمت أنه قدأصابه و لم أدر أين هوفأغسله قال تغسل من ثوبك الناحية التي تري أنه أصابها حتي تكون علي يقين من طهارته قال قلت فهل علي إن شككت في أنه أصابه شيء أن أنظر فيه فأقلبه قال لا ولكنك إنما تريد بذلك أن تذهب الشك ألذي وقع في نفسك قال قلت فإني رأيته في ثوبي و أنا في الصلاة قال تنقض الصلاة وتعيد إذاشككت في موضع منه ثم رأيته فيه و إن لم تشك ثم رأيته رطبا قطعت وغسلته ثم بنيت علي الصلاة فإنك لاتدري لعله شيءوقع عليك فليس ينبغي لك أن تنقض بالشك اليقين

-روایت-1-2-روایت-90-1168

81- باب علة قيام الرجل وحده في الصف

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن محمد بن الفضل عن أبي الصباح الكناني قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يقوم في الصف وحده قال لابأس إنما تبدأ الصفوف واحدا بعدواحد

-روایت-1-2-روایت-115-213

82- باب العلة التي من أجلها لايجب قضاء النوافل علي من تركها بمرض

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي

-روایت-1-2

[ صفحه 362]

عن علي بن حديد و عبدالرحمن بن أبي نجران عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال قلت له رجل مرض فتوحش فترك النافلة فقال يا محمدإنها ليست بفريضة إن قضاها فهو خير له و إن لم يفعل فلا شيء عليه

-روایت-104-225

2- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن ابراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن مرازم قال سأل إسماعيل بن جابر أبا عبد الله ع فقال أصلحك الله إن علي نوافل كثيرة فكيف أصنع فقال اقضها فقال له إنها أكثر من ذلك قال اقضها قال لاأحصيها قال توخه قال مرازم فكنت مرضت أربعة أشهر و لم أصل نافلة فقال ليس عليك قضاء إن المريض ليس كالصحيح كلما

غلبت عليه فالله أولي بالعذر فيه

-روایت-1-2-روایت-97-396

83- باب العلة التي من أجلها يحرم الرجل صلاة الليل

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن عمران بن موسي عن الحسن بن علي بن النعمان عن أبيه عن بعض رجاله قال جاء رجل إلي أمير المؤمنين ع فقال يا أمير المؤمنين إني قدحرمت الصلاة بالليل قال فقال أمير المؤمنين ع أنت رجل قدقيدتك ذنوبك

-روایت-1-2-روایت-135-273

2- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن هارون بن مسلم عن علي بن الحكم عن حسين بن الحسن الكندي عن أبي عبد الله ع قال إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بهاصلاة الليل فإذاحرم صلاة الليل حرم بهاالرزق

-روایت-1-2-روایت-163-246

84- باب علة صلاة الليل

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن أبي زهير النهدي عن آدم بن إسحاق عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم ودأب الصالحين قبلكم ومطردة الداء عن أجسادكم

-روایت-1-2-روایت-148-ادامه دارد

[ صفحه 363]

و قال أبو عبد الله ع

-روایت-از قبل-27

صلاة الليل تبيض الوجه وصلاة الليل تطيب الريح وصلاة الليل تجلب الرزق

2- حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال

حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال قال أبو عبد الله ع ياسليمان لاتدع قيام الليل فإن المغبون من حرم قيام الليل

-روایت-1-2-روایت-181-246

3- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط عن محمد بن علي بن أبي عبد الله عن أبي الحسن ع في قول الله عز و جل وَ رَهبانِيّةً ابتَدَعُوها ما كَتَبناها عَلَيهِم إِلّا ابتِغاءَ رِضوانِ اللّهِ قال صلاة الليل

-روایت-1-2-روایت-157-275

4- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن حسان الرازي عن محمد بن علي رفعه قال قال رسول الله ص من صلي بالليل حسن وجهه بالنهار

-روایت-1-2-روایت-127-163

5- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل إِنّ ناشِئَةَ اللّيلِ هيِ َ أَشَدّ وَطئاً وَ أَقوَمُ قِيلًا قال يعني بقوله وأقوم قيلا قيام الرجل عن فراشه بين يدي الله

عز و جل لايريد به غيره

-روایت-1-2-روایت-122-297

6- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري قال حدثناحريش بن محمد بن حريش قال سمعت جدي يقول سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله ص يقول لركعتان في جوف الليل أحب إلي من الدنيا و ما فيها

-روایت-1-2-روایت-174-228

7- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسي عن ابراهيم بن عمر عمن حدثه عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل إِنّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السّيّئاتِ قال صلاة المؤمن بالليل يذهبن بما عمل من ذنب النهار

-روایت-1-2-روایت-130-245

8- وبهذا الإسناد عن حماد بن عيسي عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع

-روایت-1-2

[ صفحه 364]

قال قلت آناءَ اللّيلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحذَرُ الآخِرَةَ وَ يَرجُوا رَحمَةَ رَبّهِ قُل هَل يسَتوَيِ الّذِينَ يَعلَمُونَ وَ الّذِينَ لا يَعلَمُونَ قال يعني صلاة الليل

-روایت-8-176

9- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن موسي بن جعفرالبغدادي عن محمد بن الحسن بن شمون عن علي بن محمدالنوفلي قال سمعته يقول إن العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يمينا وشمالا و قدوقع

ذقنه علي صدره فيأمر الله تبارك و تعالي أبواب السماء فتفتح ثم يقول لملائكته انظروا إلي عبدي مايصيبه في التقرب إلي بما لم أفرض عليه راجيا مني لثلاث خصال ذنب أغفره أوتوبة أجددها أورزق أزيده فيه أشهدكم ملائكتي أني قدجمعتهن له

-روایت-1-2-روایت-184-497

85- باب العلة التي من أجلها ينبغي للرجل إذاصلي بالليل أن يرفع صوته

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم أنه سأل أبا عبد الله ع عن الرجل يقوم في آخر الليل يرفع صوته بالقراءة قال ينبغي للرجل إذاصلي بالليل أن يسمع أهله لكي يقوم النائم ويتحرك المتحرك

-روایت-1-2-روایت-117-280

86- باب العلة التي من أجلها مدح الله عز و جل المستغفرين بالأسحار

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول في قول الله تعالي وَ بِالأَسحارِ هُم يَستَغفِرُونَ قال كانوا يستغفرون الله في آخر الوتر في آخر الليل سبعين مرة

-روایت-1-2-روایت-132-250

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن عبد الله بن مسكان عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال استغفر الله في الوتر سبعين مرة تنصب يدك اليسري وتعد باليمني

-روایت-1-2-روایت-201-267

3- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن

-روایت-1-2

[ صفحه 365]

محمد بن أحمد قال حدثني أبوسعيد الأدمي

عن أحمد بن عبدالعزيز الرازي عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن الأول ع قال كان إذااستوي من الركوع في آخر ركعته من الوتر قال أللهم إنك قلت في كتابك المنزل كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللّيلِ ما يَهجَعُونَ وَ بِالأَسحارِ هُم يَستَغفِرُونَطال و الله هجوعي وقل قيامي و هذاالسحر و أناأستغفرك لذنوبي استغفار من لايملك لنفسه ضرا و لانفعا و لاموتا و لاحياة و لانشورا ثم يخر ساجدا

-روایت-121-429

4- حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة عن جده الحسن بن علي عن العباس بن عامر عن جابر عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر ع قال تَتَجافي جُنُوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ يَدعُونَ رَبّهُم خَوفاً وَ طَمَعاًلعلك تري أن القوم لم يكونوا ينامون قال قلت الله ورسوله و ابن رسوله أعلم قال فقال لابد لهذا البدن من أن تريحه حتي يخرج نفسه فإذاخرج النفس استراح البدن ورجع الروح فيه قوة علي العمل فإنما ذكرهم تَتَجافي جُنُوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ يَدعُونَ رَبّهُم خَوفاً وَ طَمَعاًأنزلت في أمير المؤمنين ع وأتباعه من شيعتنا ينامون في أول الليل فإذاذهب ثلثا الليل أو ماشاء الله فزعوا إلي ربهم راغبين مرهبين طامعين

فيما عنده فذكرهم الله في كتابه فأخبرك الله بما أعطاهم أنه أسكنهم في جواره وأدخلهم في جنته وآمن خوفهم وأذهب رعبهم قال قلت جعلت فداك إن أناقمت في آخر الليل أي شيءأقول إذاقمت قال قل الحمد لله رب العالمين وإله المرسلين والحمد لله ألذي يحيي الموتي ويبعث من في القبور فإنك إذاقلتها ذهب عنك رجز الشيطان ووسواسه إن شاء الله

-روایت-1-2-روایت-164-1021

87- باب العلة التي من أجلها صار المتهجدون بالليل أحسن الناس وجها في النهار

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن إسماعيل بن موسي بن جعفر عن أخيه علي بن موسي الرضا عن أبيه عن جده ع

-روایت-1-2

[ صفحه 366]

قال سئل علي بن الحسين ع مابال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها قال لأنهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره

-روایت-8-125

88- باب علة تسبيح فاطمة ع

1- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أبوسعيد الحسن بن علي بن الحسين السكري قال حدثناالحكم بن أسلم قال حدثنا ابن علية عن الحريري عن أبي الورد بن ثمامة عن علي ع أنه قال لرجل من بني سعد أ لاأحدثك عني و عن فاطمة أنها كانت عندي وكانت من أحب أهله إليه أنها استقت بالقربة حتي أثر في صدرها وطحنت بالرحي حتي مجلت يدها وكسحت البيت حتي اغبرت ثيابها وأوقدت النار تحت القدر حتي دكنت ثيابها فأصابها من ذلك ضرر شديد فقلت لها لوأتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك حرما أنت فيه من هذاالعمل فأتت النبي ص فوجدت عنده حداثا فاستحت وانصرفت قال فعلم النبي ص أنها جاءت لحاجة قال فغدا علينا ونحن في لفاعنا فقال السلام عليكم يا أهل

اللفاع فسكتنا واستحيينا لمكاننا ثم قال السلام عليكم فسكتنا ثم قال السلام عليكم فخشينا إن لم نرد عليه أن ينصرف و قد كان يفعل ذلك يسلم ثلاثا فإن أذن له و إلاانصرف فقلت وعليك السلام يا رسول الله ادخل فلم يعد أن جلس

عندرءوسنا فقال يافاطمة ماكانت حاجتك أمس

عند محمد قال فخشيت إن لم نجبه أن يقوم قال فأخرجت رأسي فقلت أنا و الله أخبرك يا رسول الله أنها استقت بالقربة حتي أثر في صدرها وجرت بالرحي حتي مجلت يداها وكسحت البيت حتي اغبرت ثيابها وأوقدت تحت القدر حتي دكنت ثيابها فقلت لها لوأتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك حرما أنت فيه من هذاالعمل قال أ فلاأعلمكما ما هوخير لكما من الخادم إذاأخذتما منامكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين قال فأخرجت فاطمة ع رأسها فقالت رضيت عن الله ورسوله ورضيت عن الله ورسوله ورضيت عن الله ورسوله

-روایت-1-2-روایت-181-1483

[ صفحه 367]

89- باب نوادر علل الصلاة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن أسلم الجبلي عن صباح الحذاء عن

إسحاق بن عمار قال سألت أبا الحسن موسي بن جعفر ع عن قوم خرجوا في سفر لهم فلما انتهوا إلي الموضع ألذي يجب عليهم فيه التقصير قصروا فلما أن صاروا علي رأس فرسخين أوثلاثة أوأربعة فراسخ تخلف عنهم رجل لايستقيم لهم السفر إلابمجيئه إليهم فأقاموا علي ذلك أياما لايدرون هل يمضون في سفرهم أوينصرفون هل ينبغي لهم أن يتموا الصلاة أويقيموا علي تقصيرهم فقال إن كانوا بلغوا مسيرة أربعة فراسخ فليتموا علي تقصيرهم أقاموا أم انصرفوا و إن ساروا أقل من أربعة فراسخ فليقيموا الصلاة ماأقاموا فإذامضوا فليقصروا ثم قال ع وهل تدري كيف صارت هكذا قلت لاأدري قال لأن التقصير في بريدين و لا يكون التقصير في أقل من ذلك فلما كانوا قدساروا بريدا وأرادوا أن ينصرفوا بريدا كانوا قدساروا سفر التقصير و إن كانوا قدساروا أقل من ذلك لم يكن لهم إلاتمام الصلاة قلت أ ليس قدبلغوا الموضع ألذي لايسمعون فيه أذان مصرهم ألذي خرجوا منه قال بلي إنما قصروا في ذلك الموضع لأنهم لم يشكوا في مسيرهم و إن السير سيجد بهم في السفر فلما جاءت العلة في مقامهم دون البريد صاروا هكذا

-روایت-1-2-روایت-167-1145

2- حدثنا محمد بن الحسن رضي

الله تعالي عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب عن علي بن فضال عن أبي المعزاء حميد بن المثني العجلي عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لو لانوم الصبي وعلة الضعيف لأخرت العتمة إلي ثلث الليل

-روایت-1-2-روایت-245-306

3- حدثنا علي بن عبد الله الوراق و علي بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني قالا حدثناسعد بن عبد الله بن أبي خلف قال حدثناالعباس بن سعيد الأزرق قال حدثناسويد بن سعيد الأنباري عن محمد بن عثمان الجمحي عن

-روایت-1-2

[ صفحه 368]

الحكم بن أبان عن عكرمة قال قلت لابن عباس أخبرني لأي شيءحذف من الأذان حي علي خير العمل قال أراد عمر بذلك ألا يتكل الناس علي الصلاة ويدعوا الجهاد فلذلك حذفها من الأذان

-روایت-32-185

4- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري رضي الله عنه قال حدثنا علي بن قتيبة عن الفضل بن شاذان قال حدثني محمد بن أبي عمير أنه سأل أبا الحسن ع عن حي علي خير العمل لم تركت من الأذان فقال تريد العلة الظاهرة أوالباطنة قلت أريدهما جميعا فقال أماالعلة الظاهرة فلئلا يدع

الناس الجهاد اتكالا علي الصلاة و أماالباطنة فإن خير العمل الولاية فأراد من أمر بترك حي علي خير العمل من الأذان ألا يقع حثا عليها ودعا إليها

-روایت-1-2-روایت-142-440

5- حدثنا علي بن عبد الله الوراق و علي بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني قالا حدثناسعد بن عبد الله قال حدثناالعباس بن سعيد الأزرق قال حدثنا أبوبصير عيسي بن مهران عن الحسن بن عبدالوهاب عن محمد بن مروان عن أبي جعفر ع قال أتدري ماتفسير حي علي خير العمل قال قلت لا قال دعاك إلي البر أتدري بر من قلت لا قال دعاك إلي بر فاطمة وولدها ع

-روایت-1-2-روایت-258-380

90- باب علة الزكاة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسن بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن يونس بن عبدالرحمن عن مبارك العقرقوفي قال سمعت أبا الحسن ع يقول إنما وضعت الزكاة قوتا للفقراء وتوفيرا لأموال الأغنياء

-روایت-1-2-روایت-197-253

2- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي

عبد الله ع قال إن الله تعالي فرض الزكاة كمافرض الصلاة فلو أن رجلا حمل الزكاة فأعطاها علانية لم يكن عليه في ذلك

-روایت-1-2-روایت-198-ادامه دارد

[ صفحه 369]

عتب و ذلك أن الله عز و جل فرض للفقراء في أموال الأغنياء مما يكتفون به و لوعلم الله أن ألذي فرض لهم لم يكفهم لزادهم فإنما يؤتي الفقراء فيما أوتوا من منع من منعهم حقوقهم لا من الفريضة

-روایت-از قبل-203

3- حدثنا علي بن أحمدرضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله أن علة الزكاة من أجل قوت الفقراء وتحصين أموال الأغنياء لأن الله تعالي كلف أهل الصحة القيام بشأن أهل الزمانة من البلوي كما قال عز و جل لَتُبلَوُنّ فِي أَموالِكُم وَ أَنفُسِكُم في أموالكم إخراج الزكاة و في أنفسكم توطين النفس علي الصبر مع ما في ذلك من أداء شكر نعم الله عز و جل والطمع في الزيادة مع ما فيه من

الزيادة والرأفة والرحمة لأهل الضعف والعطف علي أهل المسكنة والحث لهم علي المساواة وتقوية الفقراء والمعونة لهم علي أمر الدين وهي عظة لأهل الغني وعبرة لهم ليستدلوا علي فقر الآخرة بهم و مالهم من الحث في ذلك علي الشكر لله تبارك و تعالي لماخولهم وأعطاهم والدعاء والتضرع والخوف أن يصيروا مثلهم في أمور كثيرة في أداء الزكاة والصدقات وصلة الأرحام واصطناع المعروف

-روایت-1-2-روایت-171-960

91- باب العلة التي من أجلها صارت الزكاة من كل ألف درهم خمسة وعشرين درهما

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن محمد عن محمد بن حفص عن صباح الحذاء عن قثم عن أبي عبد الله ع قال قلت له جعلت فداك أخبرني عن الزكاة كيف صارت من كل ألف درهم خمسة وعشرين درهما لم يكن أقل منها أوأكثر ماوجهها قال إن الله تعالي خلق الخلق كلهم فعلم صغيرهم وكبيرهم وعلم غنيهم وفقيرهم فجعل من كل ألف إنسان خمسة وعشرين مسكينا فلو علم أن ذلك لايسعهم لزادهم لأنه خالقهم و هوأعلم بهم

-روایت-1-2-روایت-161-474

[ صفحه 370]

92- باب العلة التي من أجلها قدتحل الزكاة لمن له سبعمائة درهم و لاتحل لمن له خمسون درهما

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن معاوية بن حكيم عن علي بن الحسن بن رباط عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم وغيره عن أبي عبد الله ع قال تحل الزكاة لمن له سبعمائة درهم إذا لم يكن له حرفة ويخرج زكاتها منها ويشتري منها بالبعض قوتا لعياله ويعطي البقية أصحابه و لاتحل الزكاة لمن له خمسون درهما و له حرفة يقوت بهاعياله

-روایت-1-2-روایت-166-358

93- باب العلة التي من أجلها لاتجب الزكاة علي السبائك والحلي

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن قال حدثني أبو الحسن عن أبي ابراهيم ع قال لاتجب الزكاة فيما سبك قلت فإن كان سبكه فرارا من الزكاة فقال أ لاتدري أن المنفعة قدذهبت منه لذلك لاتجب عليه الزكاة

-روایت-1-2-روایت-185-310

2- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن إسماعيل بن سهل عن حماد بن عيسي عن حريز عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله ع قال قلت إن أخي يوسف ولي بأهواز أعمالا أصاب فيهاأموالا كثيرة و أنه جعل

ذلك المال حليا أراد أن يفر به من الزكاة أ عليه زكاة قال ليس علي الحلي زكاة و لا ماأدخل علي نفسه من النقصان في وضعه ومنعه نفسه أكثر مما خاف من الزكاة

-روایت-1-2-روایت-187-421

3- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن عن أبي الحسن علي بن يقطين عن أبي الحسن موسي ع قال لاتجب الزكاة فيما سبك فرارا من الزكاة أتري أن المنفعة قدذهبت فلذلك لاتجب الزكاة

-روایت-1-2-روایت-176-263

[ صفحه 371]

94- باب العلة التي من أجلها لايجوز أن يعطي من الزكاة الولد والوالدان والمرأة والمملوك

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن هاشم عن أبي طالب عن عدة من أصحابنا يرفعونه إلي أبي عبد الله ع أنه قال خمسة لايعطون من الزكاة الولد والوالدان والمرأة والمملوك لأنه يجبر علي النفقة عليهم

-روایت-1-2-روایت-196-284

95- باب العلة التي من أجلها لايجوز دفع الزكاة إلي غيرالفقراء

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب عن عثمان بن عيسي عن أبي المغراء عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك تعالي أشرك بين الأغنياء والفقراء في الأموال فليس لهم يصرفوها إلي غيرشركائهم

-روایت-1-2-روایت-147-246

96- باب العلة التي من أجلها تدفع صدقة الخف والظلف إلي المتجملين وصدقة الذهب والفضة والحنطة والشعير إلي الفقراء

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله ع إن صدقة الظلف والخف تدفع إلي المتجملين من المسلمين فأما صدقة الذهب والفضة و ماكيل بالقفيز مما أخرجت الأرض فإلي الفقراء المدقعين قال ابن سنان قلت فكيف صار هذاهكذا قال لأن هؤلاء متجملون من الناس فيدفع إليهم أجمل الأمرين

عند الناس و كل صدقة

-روایت-1-2-روایت-206-466

97- باب العلة التي من أجلها يجوز للرجل أن يأخذ الزكاة وعنده قوت شهر أوقوت سنة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي

-روایت-1-2

[ صفحه 372]

الخطاب عن صفوان بن يحيي عن علي بن إسماعيل الدغشي قال سألت أبا الحسن ع عن السائل وعنده قوت يوم أيحل له أن يسأل و أن أعطي شيئا من قبل أن يسأل يحل له أن يقبله قال يأخذه وعنده قوت شهر و مايكفيه لسنة من الزكاة لأنها إنما هي من سنة إلي سنة

-روایت-63-265

98- باب العلة التي من أجلها يعطي المؤمن من الزكاة ثلاثة آلاف وعشرة آلاف ويعطي الفاجر بقدر

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس و محمد بن يحيي العطار جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيي عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن بشر بن بشار قال قلت للرجل يعني أبا الحسن ع ماحد المؤمن ألذي يعطي الزكاة قال يعطي المؤمن ثلاثة آلاف ثم قال أوعشرة آلاف ويعطي الفاجر بقدر لأن المؤمن ينفقها في طاعة الله عز و جل والفاجر في معصية الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-174-381

99- باب العلة التي من أجلها يكون ميراث المشتري من الزكاة لأهل الزكاة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن هارون بن مسلم عن أيوب بن الحر أخي أديم بن الحر قال قلت لأبي عبد الله ع مملوك يعرف هذاالأمر ألذي نحن عليه أشتريه من الزكاة فأعتقه قال فقال اشتره وأعتقه قلت فإن هومات وترك مالا قال فقال ميراثه لأهل الزكاة لأنه ألذي اشتري بسهمهم و في حديث آخر بمالهم

-روایت-1-2-روایت-109-328

100- باب العلة التي من أجلها لايجب علي مال المملوك زكاة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن الحسن بن موسي الخشاب عن علي بن الحسن عن محمد بن حمزة عن عبد الله بن سنان قال قلت لأبي عبد الله ع مملوك في يده مال أ عليه زكاة قال لا قلت و لا علي سيده قال لا إن لم يصل إلي سيده و ليس هوللمملوك

-روایت-1-2-روایت-158-289

[ صفحه 373]

101- باب العلة التي من أجلها صارت الخمسة في الزكاة من المائتين وزن سبعة

1- أبي رحمه الله و محمد بن الحسن رحمهما الله قال حدثناسعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن أبي عبد الله عن سلمة بن الخطاب عن الحسين بن راشد عن علي بن إسماعيل الميثمي عن حبيب الخثعمي قال كتب أبو جعفرالخليفة إلي محمد بن خالد بن عبد الله القسري و كان عامله علي المدينة أن اسأل أهل المدينة عن الخمسة في الزكاة من المائتين كيف صارت وزن سبعة و لم يكن هذا علي عهد رسول الله ص وأمره أن يسأل فيمن يسأل عبد الله بن الحسن و جعفر بن محمد ع فسأل أهل المدينة فقالوا أدركنا من كان قبلنا علي هذافبعث إلي عبد الله بن الحسن

و جعفر بن محمد ع فسأل عبد الله فقال كما قال المستفتون من أهل المدينة قال فما تقول أنت يا أبا عبد الله فقال إن النبي ص جعل في كل أربعين أوقية أوقية فإذاحسبت ذلك كان علي وزن سبعة قال حبيب فحسبناه فوجدناه كما قال فأقبل عليه عبد الله بن الحسن فقال من أين أخذت هذا فقال قرأته في كتاب أمك فاطمة ع ثم انصرف فبعث إليه محمدابعث إلي بكتاب فاطمة فأرسل إليه أبو عبد الله الجواب أني إنما أخبرتك أني قرأته و لم أخبرك أنه عندي قال حبيب فجعل محمد يقول مارأيت مثل هذاقط

-روایت-1-2-روایت-228-1085

102- باب العلة التي من أجلها لايجب علي ألذي يكون علي غيرالطريقة ثم يعرف ويتوب أن يقضي شيئا من صلاته وصيامه وحجه إلاالزكاة وحدها

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن حماد بن عيسي عن عمر بن أذينة عن زرارة وبكير وفضيل و محمد بن مسلم وبريد بن معاوية عن أبي جعفر ع و أبي عبد الله ع أنهما قالا في الرجل يكون في بعض هذه الأهواء

-روایت-1-2-روایت-253-ادامه دارد

[ صفحه 374]

الحرورية والمرجئة والعثمانية والقدرية ثم يتوب ويعرف هذاالأمر ويحسن رأيه أيعيد كل صلاة صلاها أوصوم أوزكاة أوحج قال ليس

عليه إعادة شيء من ذلك غيرالزكاة فإنه لابد أن يؤديها لأنه وضع الزكاة في غيرموضعها وإنما موضعها أهل الولاية

-روایت-از قبل-241

103- باب نوادر علل الزكاة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن محمد بن معروف عن أبي الفضل عن علي بن مهزيار عن إسماعيل بن سهل عن حماد بن عيسي عن حريز عن زرارة قال قلت لأبي جعفر ع رجل كانت عنده دراهم أشهرا فحولها دنانير فحال عليها منذ يوم ملكها دراهم حول أيزكيها قال لا ثم قال أرأيت لو أن رجلا دفع إليك مائة بعير وأخذ منك مائتي بقرة فلبثت عنده أشهرا ولبثت عندك أشهرا فموتت عندك إبله وموتت عنده بقرك أكنتما تزكيانها فقلت لا قال كذلك الذهب والفضة ثم قال و إن حولت برا أوشعيرا ثم قلبته ذهبا أوفضة فليس عليك فيه شيء إلا أن يرجع ذلك الذهب أوتلك الفضة بعينها أوعينه فإن رجع ذلك إليك فإن عليك الزكاة لأنك قدملكتها حولا قلت له فإن لم يخرج ذلك الذهب من يدي يوما قال إن خلط بغيره فيها فلابأس و لا شيءفيما رجع إليك منه ثم قال إن رجع إليك بأسره

بعدإياس منه فلا شيءعليك فيه إلاحولا قال فقال زرارة عن أبي جعفر ع ليس في النيف شيء حتي يبلغ مايحب فيه واحد و لا في الصدقة والزكاة كسور و لاتكون شاة ونصف و لابعير ونصف و لاخمسة دراهم ونصف و لادينار ونصف ولكن يؤخذ الواحد ويطرح ماسوي ذلك حتي يبلغ مايؤخذ منه واحد فيؤخذ من جميع ماله قال قال زرارة و ابن مسلم قال أبو عبد الله ع أيما رجل كان له مال وحال عليه الحول فإنه يزكيه قلت له فإن وهبه قبل حوله بشهر أوبيوم قال ليس عليه شيءإذن قال و قال زرارة عنه إنه قال إنما هذابمنزلة رجل أفطر في

-روایت-1-2-روایت-183-ادامه دارد

[ صفحه 375]

شهر رمضان يوما في إقامته ثم خرج في آخر النهار في سفر فأراد بسفره ذلك إبطال الكفارة التي وجبت عليه و قال إنه حين رأي الهلال الثاني عشر وجبت عليه الزكاة ولكنه لو كان يوهبها قبل ذلك لجاز و لم يكن عليه شيءبمنزلة من خرج ثم أفطر إنما لايمنع الحال عليه فأما ما لم يحل عليه فله منعه و لايحل له منع مال غيره فيما قدحل عليه قال زرارة قلت مائتا درهم بين خمس

أناس أوعشرة حال عليه الحول وهي عندهم أيجب عليهم زكاتها قال لاهي بمنزلة تلك يعني جوابه في الحرث ليس عليهم شيء حتي يتم لكل إنسان منهم مائتا درهم قلت وكذلك في الشاة والإبل والبقر والذهب والفضة وجميع الأموال قال نعم قال زرارة و قلت له رجل كانت عنده مائتا درهم فوهبها لبعض إخوانه أوولده أولأهله فرارا بها من الزكاة فعل ذلك قبل حلها بشهر قال إذادخل الشهر الثاني عشر فقد حال عليه الحول ووجبت عليه فيهاالزكاة قلت له فإن أحدث فيهاقبل الحول قال جاز ذلك له قلت له فإنه فر بها من الزكاة قال ماأدخل علي نفسه أعظم مما منع من زكاتها فقلت له إنه يقدر عليها فقال و ماعلمه أنه يقدر عليها و قدخرجت من ملكه قلت فإنه دفعها إليه علي شرط فقال إنه إذاسماها هبة جازت الهبة وسقط الشرط وضمن الزكاة قلت له كيف يسقط الشرط ويمضي الهبة ويضمن وتجب الزكاة قال هذاشرط فاسد والهبة المضمونة ماضية والزكاة لازمة عقوبة له ثم قال إنما ذلك له إذااشتري بهادارا وأرضا أومتاعا قال زرارة قلت له إن أباك قال لي من فر بها من

الزكاة فعليه أن يؤديها فقال صدق أبي ع عليه أن يؤدي ماوجب عليه و ما لم يجب فلا شيء عليه فيه ثم قال ع أرأيت لو أن رجلا أغمي عليه يوما ثم مات قبل أن يؤديها أ عليه شيء قلت لاإنما يكون إن أفاق من يومه ثم قال لو أن رجلا مرض في شهر رمضان ثم مات فيه أ كان يصام عنه قلت لا قال وكذلك الرجل لايؤدي عن ماله إلا ماحل عليه

-روایت-از قبل-1693

2- حدثنا محمد بن موسي رحمه الله عن عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد

-روایت-1-2

[ صفحه 376]

بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول باع أبي ع من هشام بن عبدالملك أرضا له بكذا وكذا ألف دينار واشترط عليه زكاة ذلك المال عشر سنين وإنما فعل ذلك لأن هشاما كان هوالوالي

-روایت-89-233

103- باب العلة التي من أجلها سقطت الجزية عن النساء والمقعد والأعمي والشيخ الفاني والولدان ورفعت عنهم

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن القاسم بن محمدالأصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن عيسي بن يونس عن الأوزاعي عن الزهري عن علي بن الحسين ع قال سألته عن النساء كيف سقطت الجزية

ورفعت عنهن فقال لأن رسول الله ص نهي عن قتل النساء والولدان في دار الحرب إلا أن تقاتل و إن قاتلت أيضا فأمسك عنها ماأمكنك و لم تخف خللا فلما نهي عن قتلهن في دار الحرب كان ذلك في دار الإسلام أولي و لوامتنعت أن تؤدي الجزية لم يمكن قتلها فلما لم يمكن قتلها رفعت الجزية عنها و لومنع الرجال وأبوا أن يؤدوا الجزية كانوا ناقضين للعهد وحلت دماؤهم وقتلهم لأن قتل الرجال مباح في دار الشرك وكذلك المقعد من أهل الشرك والذمة والأعمي والشيخ الفاني والمرأة والولدان في أرض الحرب فمن أجل ذلك رفعت عنهم الجزية

-روایت-1-2-روایت-178-755

2- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي عن محمد بن أحمد عن سهل بن زياد عن علي بن الحكم عن فضيل بن عثمان الأعور قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما من مولود ولد إلا علي الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه وإنما أعطي رسول الله ص الذمة وقبل الجزية عن رءوس أولئك بأعيانهم علي أن لايهودوا و لاينصروا و لايمجسوا فأما الأولاد و أهل الذمة اليوم فلاذمة لهم

-روایت-1-2-روایت-158-382

3- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي

الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب

-روایت-1-2

[ صفحه 377]

عن زرارة عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله قبل الجزية من أهل الذمة علي أن لايأكلوا الربا و لايأكلوا لحم الخنزير و لاينكحوا الأخوات و لابنات الأخ و لابنات الأخت فمن فعل منهم برئت ذمة الله وذمة رسوله و قال ليست اليوم لهم ذمة

-روایت-39-254

105- باب العلة التي من أجلها نهي عن الحصاد والجذاذ والبذر بالليل

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع لاتجذ بالليل و لاتحصد بالليل قال وتعطي الحفنة بعدالحفنة والقبضة بعدالقبضة إذاحصدته وكذلك

عندالصرام وكذلك البذر و لاتبذر بالليل لأنك تعطي في البذر كماتعطي في الحصاد

-روایت-1-2-روایت-200-377

106- باب العلة التي من أجلها جعلت الشيعة في حل من الخمس

1- حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن حماد بن عيسي عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع أنه قال إن أمير المؤمنين ع حللهم من الخمس يعني الشيعة ليطيب مولدهم

-روایت-1-2-روایت-157-224

2- وبهذا الإسناد عن زرارة و محمد بن مسلم و أبي بصير عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع هلك الناس في بطونهم وفروجهم لأنهم لايؤدون إلينا حقنا ألا و إن شيعتنا من ذلك وأبناؤهم في حل

-روایت-1-2-روایت-100-201

3- حدثنا أحمد بن محمدرضي الله عنه عن أبيه عن محمد بن أحمد عن الهيثم النهدي عن السندي بن محمد عن يحيي بن عمران الزيات عن داود الرقي

قال سمعت أبا عبد الله ع يقول الناس كلهم يعيشون في فضل مظلمتنا إلا أناأحللنا شيعتنا من ذلك

-روایت-1-2-روایت-182-249

107- باب علة أخذ الخمس

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي

-روایت-1-2

[ صفحه 378]

عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إني لآخذ من أحدكم الدرهم وإني لمن أكثر أهل المدينة مالا ماأريد بذلك إلا أن تطهروا

-روایت-87-175

108- باب العلة التي من أجلها جعل الصيام علي الناس

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال حدثنا محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة الصوم لعرفان مس الجوع والعطش ليكون العبد ذليلا مستكينا مأجورا محتسبا صابرا فيكون ذلك دليلا علي شدائد الآخرة مع ما فيه من الانكسار له عن الشهوات واعظا له في العاجل دليلا علي الآجل ليعلم شدة مبلغ ذلك من أهل الفقر والمسكنة في الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-201-498

2- و عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن البرمكي عن علي بن العباس عن عمر بن عبدالعزيز قال حدثناهشام بن الحكم قال سألت أبا عبد الله ع عن علة الصيام

قال العلة في الصيام ليستوي به الفقير والغني و ذلك لأن الغني لم يكن ليجد مس الجوع فيرحم الفقير لأن الغني كلما أراد شيئا قدر عليه فأراد الله أن يسوي بين خلقه و أن يذيق الغني مس الجوع والألم ليرق علي الضعيف ويرحم الجائع فأجابني بمثل جواب أبيه

-روایت-1-2-روایت-138-443

109- باب العلة التي من أجلها فرض الله تعالي الصوم علي أمة محمدص ثلاثين يوما وفرض علي الأمم السالفة أكثر من ذلك

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي عن عبد الله بن جبلة عن معاوية بن عمار عن الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب ع قال جاء نفر من اليهود إلي رسول الله ص فسأله أعلمهم عن مسائل

-روایت-1-2-روایت-252-ادامه دارد

[ صفحه 379]

فكان فيما سأله أن قال له لأي شيءفرض الله عز و جل الصوم علي أمتك بالنهار ثلاثين يوما وفرض علي الأمم السالفة أكثر من ذلك فقال النبي ص إن آدم لماأكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوما ففرض الله علي ذريته ثلاثين يوما الجوع والعطش و ألذي يأكلونه تفضل من الله تعالي عليهم وكذلك كان علي آدم

ففرض الله ذلك علي أمتي ثم تلا رسول الله ص هذه الآيةكُتِبَ عَلَيكُمُ الصّيامُ كَما كُتِبَ عَلَي الّذِينَ مِن قَبلِكُم لَعَلّكُم تَتّقُونَ أَيّاماً مَعدُوداتٍ قال اليهودي صدقت يا محمدفما جزاء من صامها فقال النبي ص ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا إلاأوجب الله له سبع خصال أولها يذوب الحرام من جسده والثانية يقرب من رحمة الله والثالثة يكون قدكفر خطيئة أبيه آدم ع والرابعة يهون الله عليه سكرات الموت والخامسة أمان من الجوع والعطش يوم القيامة والسادسة يعطيه الله براءة من النار والسابعة يطعمه الله من طيبات الجنة قال صدقت يا محمد

-روایت-از قبل-887

110- باب العلة التي من أجلها لايفطر الاحتلام الصائم والنكاح يفطره

1-أخبرني علي بن حاتم قال أخبرني القاسم بن محمد قال حدثناحمدان بن الحسن عن الحسين بن الوليد عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله ع لأي علة لايفطر الاحتلام الصائم والنكاح يفطر الصائم قال لأن النكاح فعله والاحتلام مفعول به

-روایت-1-2-روایت-125-249

111- باب العلة التي من أجلها سمي يوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر أيام البيض وعلة اللحية للرجل

1- حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمدالأسواري الفقيه قال حدثنامكي بن سعدويه البرذعي قال حدثنا أبو محمدنوح بن الحسن قال حدثنا أبوسعيد جميل بن سعد قال أخبرنا أحمد بن عبدالواحد بن سليمان العسقلاني قال حدثناالقاسم بن حميد قال حدثناحماد بن سلمة عن عاصم بن أبي

-روایت-1-2

[ صفحه 380]

النجود عن زر بن حبيش قال سألت ابن مسعود عن أيام البيض ماسببها وكيف سمعت قال سمعت النبي ص يقول إن آدم لماعصي ربه تعالي ناداه مناد من لدن العرش ياآدم اخرج من جواري فإنه لايجاورني أحد عصاني فبكي وبكت الملائكة فبعث الله عز و جل إليه جبرئيل فأهبطه إلي الأرض مسودا فلما رأته الملائكة ضجت وبكت وانتحبت وقالت يارب خلقا خلقته ونفخت فيه من روحك وأسجدت له ملائكتك بذنب واحد حولت بياضه سوادا فنادي مناد من السماء

أن صم لربك اليوم فصام فوافق يوم الثالث عشر من الشهر فذهب ثلث السواد ثم نودي يوم الرابع عشر أن صم لربك اليوم فصام فذهب ثلثا السواد ثم نودي يوم الخامس عشر بالصيام فصام فأصبح و قدذهب السواد كله فسميت أيام البيض للذي رد الله عز و جل فيه علي آدم من بياضه ثم نادي مناد من السماء ياآدم هذه الثلاثة أيام جعلتها لك ولولدك من صامها في كل شهر فكأنما صام الدهر قال حميد قال أحمد بن عبدالواحد وسمعت أحمد بن شيبان البرمكي يقول

-روایت-29-907

وزاد الحميري في الحديث فجلس آدم ع جلسة القرفصاء ورأسه بين ركبتيه كئيبا حزينا فبعث الله تبارك و تعالي إليه جبرئيل فقال ياآدم ما لي أراك كئيبا حزينا قال لاأزال كئيبا حزينا حتي يأتي أمر الله قال فإني رسول الله إليك و هويقرئك السلام و يقول ياآدم حياك الله وبياك قال أماحياك فأعرفه فما بياك قال أضحكك قال فسجد آدم فرفع رأسه إلي السماء و قال يارب زدني جمالا فأصبح و له لحية سوداء كالحمم فضرب بيده إليها فقال يارب ما هذه قال هذه اللحية زينتك بها أنت

وذكور ولدك إلي يوم القيامة

قال مصنف هذاالكتاب هذاالخبر صحيح ولكن الله تبارك و تعالي فوض إلي نبيه محمدص أمر دينه فقال ما آتاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهُوافسن رسول الله ص مكان أيام البيض خميسا في أول الشهر وأربعاء في وسط الشهر وخميسا في آخر الشهر و ذلك صوم السنة من صامها كان كمن صام الدهر

-قرآن-101-161

[ صفحه 381]

لقول الله عز و جل مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِها وإنما ذكرت الحديث لما فيه من ذكر العلة وليعلم السبب في ذلك لأن الناس أكثرهم يقولون إن أيام البيض سميت بيضا لأن لياليها مقمرة من أولها إلي آخرها و لاحول وقوة إلابالله العلي العظيم

-قرآن-22-65

112- باب العلة التي من أجلها سن رسول الله ص في كل شهر صوم خميسين بينهما أربعاء

1- حدثنا الحسين بن أحمدرحمه الله عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن النصر بن سويد عن هشام بن الحكم عن الأحول عن ابن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله ع أن رسول الله ص سئل عن صوم خميسين بينهما أربعاء فقال أماالخميس فيوم تعرض فيه الأعمال و أماالأربعاء فيوم خلقت فيه النار و أماالصوم فجنة من النار

-روایت-1-2-روایت-190-348

2- و عنه عن أبيه عن أحمد بن محمد عن

عثمان بن عيسي رفعه إلي أبي عبد الله ع قال الأربعاء يوم نحس مستمر لأنه أول يوم وآخر يوم من الأيام التي قال الله تعالي سَخّرَها عَلَيهِم سَبعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيّامٍ حُسُوماً

-روایت-1-2-روایت-93-239

3- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط عن عبدالصمد عن عبدالملك عن عنبسة العابد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول آخر خميس في الشهر ترفع فيه الأعمال

-روایت-1-2-روایت-202-240

4- و عنه عن محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال إنما يصام يوم الأربعاء لأنه لم يعذب الله عز و جل أمة فيما مضي من الأيام إلا يوم الأربعاء وسط الشهر فيستحب أن يصام ذلك اليوم

-روایت-1-2-روایت-149-282

[ صفحه 382]

113- باب العلة التي من أجلها وجب الإفطار علي المريض والمسافر

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل أهدي إلي و إلي أمتي

هدية لم يهدها إلي أحد من الأمم كرامة من الله لنا قالوا و ما ذلك يا رسول الله قال الإفطار في السفر والتقصير في الصلاة فمن لم يفعل ذلك فقد رد علي الله عز و جل هديته

-روایت-1-2-روایت-151-366

2- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن سليمان بن عمرو عن أبي عبد الله ع قال اشتكت أم سلمة عينها في شهر رمضان فأمرها رسول الله ص أن تفطر و قال عشاء الليل لعينك ردي ء

-روایت-1-2-روایت-132-229

3- حدثنا الحسين بن أحمد عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن الحكم عن عبدالملك بن عتبة عن إسحاق بن عمار عن يحيي بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال إن رجلا أتي رسول الله ص فقال يا رسول الله أأصوم شهر رمضان في السفر فقال لا قال يا رسول الله إنه علي يسير فقال رسول الله ص إن الله عز و جل تصدق علي مرضي أمتي ومسافريها بالإفطار في شهر رمضان أيعجب أحدكم إذاتصدق بصدقة أن ترد عليه صدقته

-روایت-1-2-روایت-175-436

4- وبهذا الإسناد عن علي بن الحكم عن محمد بن يحيي

عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سألته عن امرأة مرضت في شهر رمضان وماتت في شوال فأوصتني أن أقضي عنها قال هل برئت من مرضها قلت لاماتت فيه قال فلايقضي عنها فإن الله تعالي لم يجعله عليها قلت فإني أشتهي أن أقضيه قال فإن اشتهيت أن تصوم لنفسك فصم

-روایت-1-2-روایت-96-330

5- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن أسلم الجبلي عن صباح الحذاء عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا الحسن موسي بن جعفر ع

-روایت-1-2-روایت-202-ادامه دارد

[ صفحه 383]

عن قوم خرجوا في سفر لهم فلما انتهوا إلي الموضع ألذي يجب عليهم فيه التقصير قصروا فلما صاروا علي فرسخين أوثلاثة أوأربعة فراسخ تخلف عنهم رجل لايستقيم لهم السفر إلابمجيئه إليهم فأقاموا علي ذلك أياما لايدرون يمضون في سفرهم أوينصرفون هل ينبغي لهم أن يتموا الصلاة أم يقيموا علي تقصيرهم فقال إن كانوا بلغوا مسيرة أربعة فراسخ فليقيموا علي تقصيرهم أقاموا أم انصرفوا و إن ساروا أقل من أربعة فراسخ فليتموا الصلاة ماأقاموا فإذامضوا فليقصروا ثم قال وهل تدري

كيف صار هكذا قلت لاأدري قال لأن التقصير في بريدين و لا يكون التقصير في أقل من ذلك فلما كانوا قدساروا بريدا فأرادوا أن ينصرفوا بريدا كانوا قدساروا سفر التقصير فإن كانوا ساروا أقل من ذلك لم يكن لهم إلاإتمام الصلاة قلت أ ليس قدبلغوا الموضع ألذي لايسمعون فيه أذان مصرهم ألذي خرجوا منه قال بلي إنما قصروا في ذلك اليوم لأنهم لم يشكوا في مسيرهم فلما جاءت العلة في مقامهم دون البريد صاروا هكذا

-روایت-از قبل-897

114- باب العلة في كراهة شم الرياحين للصائم

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال حدثناداود بن إسحاق الحذاء عن محمد بن الفيض التيمي عن ابن رئاب قال سمعت أبا عبد الله ع ينهي عن النرجس للصائم فقلت جعلت فداك فلم قال لأنه ريحان الأعاجم

-روایت-1-2-روایت-224-298

وذكر محمد بن يعقوب عن بعض أصحابنا أن الأعاجم كانت تشمه إذاصاموا ويقولون إنه يمسك من الجوع

2- وبهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد الله عن عبد الله بن الفضل النوفلي عن الحسن بن راشد قال كان أبو عبد الله ع إذاصام لايشم الريحان

فسألته عن ذلك فقال أكره أن أخلط صومي بلذة

-روایت-1-2-روایت-104-198

3- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 384]

أبي عبد الله عن بعض أصحابنا بلغ به حريز قال سألت أبا عبد الله ع عن المحرم يشم الريحان قال لا قلت فالصائم قال لا قلت له يشم الصائم الغالية والدخنة قال نعم قلت كيف حل له شم الطيب و لايشم الريحان قال لأن الطيب سنة والريحان بدعة للصائم

-روایت-52-263

115- باب العلة التي من أجلها لاينبغي للضيف أن يصوم تطوعا إلابإذن صاحبه و لالصاحبه أن يصوم تطوعا إلابإذن ضيفه

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أحمد بن محمدالسياري عن محمد بن عبد الله الكوفي عن رجل ذكره قال سمعت أبا جعفر ع يروي عن أبيه عن رسول الله ص قال إذادخل الرجل بلدة فهو ضيف علي من بها أهل من دينه حتي يرحل عنهم و لاينبغي للضيف أن يصوم إلابإذنهم لئلا يعملوا له الشي ء فيفسد عليهم و لاينبغي لهم أن يصوموا إلابإذن ضيفهم لئلا يحتشمهم فيشتهي الطعام فيتركه لمكانهم

-روایت-1-2-روایت-255-489

2- حدثنا علي بن بندار عن ابراهيم بن إسحاق بإسناده عمن ذكره

عن الفضل بن يسار عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إذادخل رجل بلدة فهو ضيف علي من بها من أهل دينه حتي يرحل عنهم و لاينبغي للضيف أن يصوم إلابإذنهم لئلا يعملوا له الشي ء فيفسد عليهم و لاينبغي لهم أن يصوموا إلابإذن الضيف لئلا يحتشمهم فيشتهي الطعام فيتركه لمكانهم

-روایت-1-2-روایت-128-360

3-أخبرنا الحسين بن محمد عن أحمد بن محمد عن محمد بن عبد الله الكوفي عن رجل ذكره قال بلغني أن بعض أهل المدينة يروي حديثا عن أبي جعفر ع فأتيته فسألته عنه فزبرني وحلف لي بأيمان غليظة لايحدث به أحدا فقلت أجل الله هل سمعه معك أحد غيرك قال نعم سمعه رجل يقال له الفضل فقصدته حتي إذاصرت إلي منزله استأذنت عليه فسألته عن الحديث فزبرني وفعل بي كمافعل

-روایت-1-2-روایت-95-ادامه دارد

[ صفحه 385]

المدائني فأخبرته بسفري و مافعل بي المدائني فرق لي و قال نعم سمعت أبا جعفر محمد بن علي ع يروي عن أبيه عن رسول الله ص قال إذادخل رجل بلدا فهو ضيف علي من بها من أهل دينه حتي يرحل عنهم و لاينبغي للضيف أن يصوم إلابإذنهم

لئلا يعملوا له الشي ء فيفسد عليهم و لاينبغي لهم أن يصوموا إلابإذنه لئلا يحتشمهم فيترك لمكانهم ثم قال لي أين نزلت فأخبرته فلما كان من الغد إذا هو قدبكر علي ومعه خادم له علي رأسه خوان عليها من ضروب الطعام فقلت له ما هذارحمك الله فقال سبحان الله أ لم أرو لك الحديث بالأمس عن أبي جعفر ع ثم انصرف

-روایت-از قبل-576

4- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن أحمد بن هلال عن متروك بن عبيد عن نشيط بن صالح عن الحكم بياع الكرابيس عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال قال رسول الله ص من فقه الضيف أن لايصوم تطوعا إلابإذن صاحبه و من طاعة المرأة لزوجها أن لاتصوم تطوعا إلابإذنه وأمره و من صلاح العبد ونصحه لمولاه أن لايصوم تطوعا إلابإذن مواليه وأمرهم و من بر الولد أن لايصوم تطوعا و لايحج تطوعا و لايصلي تطوعا إلابإذن أبويه وأمرهما و إلا كان الضيف جاهلا والمرأة عاصية و كان العبد فاسدا عاصيا غاشا و كان الولد عاقا قاطعا للرحم

-روایت-1-2-روایت-201-568

قال محمد بن علي مؤلف هذاالكتاب

رحمه الله جاء هذاالخبر هكذا ولكن ليس للوالدين علي الولد طاعة في ترك الحج تطوعا كان أوفريضة و لا في ترك الصلاة و لا في ترك الصوم تطوعا كان أوفريضة و لا في شيء من ترك الطاعات

116- باب العلة التي من أجلها كره الباقر ع أن يصوم يوم عرفة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عمن ذكره عن حنان بن سدير عن أبيه قال سألته عن صوم يوم عرفة فقلت جعلت

-روایت-1-2-روایت-112-ادامه دارد

[ صفحه 386]

فداك إنهم يزعمون أنه يعدل صوم سنة قال كان أبي ع لايصوم قلت و لم جعلت فداك قال يوم عرفة يوم دعاء ومسألة فأتخوف أن يضعفني عن الدعاء وأكره أن أصومه وأتخوف أن يكون يوم عرفة يوم الأضحي و ليس بيوم صوم

-روایت-از قبل-222

117- باب العلة التي من أجلها كان لايصوم الحسن ع يوم عرفة ويصومه الحسين ع

1- حدثنا جعفر بن علي عن أبيه عن جده الحسن بن علي الكوفي عن جده عبد الله بن المغيرة عن سالم عن أبي عبد الله ع قال أوصي رسول الله ص إلي علي ع وحده وأوصي علي إلي الحسن و الحسين جميعا و كان الحسن إمامه فدخل رجل يوم عرفة علي الحسن ع و هويتغذي و الحسين ع صائم ثم جاء بعد ماقبض الحسن ع فدخل علي الحسين ع يوم عرفة و هويتغذي و علي بن الحسين صائم فقال له الرجل إني دخلت علي الحسن و هويتغذي و أنت صائم ثم دخلت

عليك و أنت مفطر فقال إن الحسن ع كان إماما فأفطر لئلا يتخذ صومه سنة وليتأسي به الناس فلما أن قبض كنت الإمام فأردت أن لايتخذ صومي سنة فيتأسي الناس بي

-روایت-1-2-روایت-131-623

118- باب العلة التي من أجلها تكره القبلة للصائم

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بإسناده رفعه قال جاء رجل إلي أمير المؤمنين ع فقال أقبل و أناصائم فقال أعف صومك فإن بدء القتال اللطام

-روایت-1-2-روایت-107-201

119- باب العلة التي من أجلها لايجوز للمسافر ألذي يجب عليه التقصير أن يجامع بالنهار

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن عبد الله بن هلال عن العلاء عن محمد بن مسلم عن

-روایت-1-2

[ صفحه 387]

أبي عبد الله ع قال إذاسافر الرجل في شهر رمضان فلايقرب النساء بالنهار فإن ذلك محرم عليه

-روایت-26-101

120- باب العلة التي من أجلها من دخل علي أخيه و هوصائم تطوعا فأفطر كان له أجران

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن بن علان عن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن جندب عن بعض الصادقين ع قال من دخل علي أخيه و هوصائم تطوعا فأفطر كان له أجران أجر لنيته لصيامه وأجر لإدخال السرور عليه

-روایت-1-2-روایت-168-269

2- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسي عن الحسن بن ابراهيم عن سفيان عن داود الرقي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لإفطارك في منزل أخيك المسلم أفضل من صيامك سبعين ضعفا أوتسعين ضعفا

-روایت-1-2-روایت-160-234

3- حدثنا أحمد بن محمد قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن صالح بن عقبة عن جميل بن دراج قال قال

أبو عبد الله ع من دخل علي أخيه و هوصائم فأفطر عنده و لم يعلمه بصومه فيمن عليه كتب الله له عز و جل صوم سنة

-روایت-1-2-روایت-136-239

121- باب العلة التي من أجلها صار علي من نذر أن يصوم حينا صوم ستة أشهر

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع أن عليا ع قال في رجل نذر أن يصوم زمانا قال الزمان خمسة أشهر والحين ستة أشهر لأن الله تعالي يقول تؤُتيِ أُكُلَها كُلّ حِينٍ بِإِذنِ رَبّها

-روایت-1-2-روایت-142-275

[ صفحه 388]

122- باب العلة التي من أجلها يجوز للرجل الصائم أن يستنقع في الماء و لايجوز للمرأة

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن أحمدالسياري عن محمد بن علي الهمداني عن حنان بن سدير قال سألت أبا عبد الله ع عن الصائم يستنقع في الماء قال لابأس ولكن لاينغمس والمرأة لاتستنقع في الماء لأنها تحمل الماء بقبلها

-روایت-1-2-روایت-154-284

123- باب العلة التي من أجلها تكون ليلة القدر في كل سنة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمدالسياري عن بعض أصحابنا عن داود بن فرقد قال سمعت رجلا سأل أبا عبد الله ع عن ليلة القدر فقال أخبرني عن ليلة القدر كانت أوتكون في كل عام فقال له أبو عبد الله ع لورفعت ليلة القدر لرفع القرآن

-روایت-1-2-روایت-134-294

124- باب العلة التي من أجلها تنزل المغفرة علي من صام شهر رمضان ليلة العيد

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمدالسياري عن القاسم بن يحيي عن جده الحسن بن راشد قال قلت جعلت فداك إن الناس يقولون إن المغفرة تنزل علي من صام شهر رمضان ليلة القدر فقال ياحسن إن القاريجار إنما يعطي أجرته

عندفراغه و ذلك ليلة العيد قلت جعلت فداك فما ينبغي لنا أن نعمل فيها فقال إذاغربت الشمس فاغتسل و إذاصليت ثلاث ركعات من المغرب فارفع يديك وقل ياذا الطول ياذا الحول ياذا الجود يامصطفي محمد وناصره صل علي محمد و علي أهل بيته واغفر لي كل ذنب أحصيته علي ونسيته و هوعندك في كتاب مبين وتخر ساجدا وتقول مائة مرة أتوب إلي الله و

أنت ساجد وسل حوائجك

-روایت-1-2-روایت-145-651

[ صفحه 389]

125- باب العلة التي من أجلها لاتوفق العامة لفطر و لاأضحي

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن يحيي عن محمد بن أحمد عن السياري عن محمد بن إسماعيل الرازي عن أبي جعفرالثاني ع قال قلت جعلت فداك ماتقول في العامة فإنه قدروي أنهم لايوفقون لصوم فقال لي أماإنه قدأجيبت دعوة الملك فيهم قال قلت وكيف ذلك جعلت فداك قال إن الناس لماقتلوا الحسين بن علي ص أمر الله عز و جل ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها لاوفقكم الله لصوم و لافطر و في حديث آخر لفطر و لاأضحي

-روایت-1-2-روایت-140-458

2- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثني محمد بن يعقوب عن علي بن محمدعمن ذكره عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن الجنيد التفليسي عن رزين قال قال أبو عبد الله ع لماضرب الحسين بن علي ص بالسيف فسقط ثم ابتدر ليقطع رأسه نادي مناد من بطنان العرش ألا أيتها الأمة المتجبرة الضالة بعدنبيها لاوفقكم الله لأضحي و لافطر قال ثم قال أبو عبد الله ع فلاجرم و الله ماوفقوا و لايوفقون حتي يثور ثائر الحسين ع

-روایت-1-2-روایت-180-433

126- باب العلة التي من أجلها يتجدد لآل محمدص في كل عيد حزن جديد

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله

عن أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن الحسن عن عمرو بن عثمان عن حنان بن سدير عن عبد الله بن دينار عن أبي جعفر ع قال قال يا عبد الله ما من عيد للمسلمين أضحي و لافطر إلا و هويتجدد فيه لآل محمدحزن قلت فلم قال لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم

-روایت-1-2-روایت-176-306

127- باب علة إخراج الفطرة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عبد الله عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيي عن إسحاق بن عمار عن معتب عن

-روایت-1-2

[ صفحه 390]

أبي عبد الله ع قال اذهب فأعط عن عيالنا الفطرة وأعط عن الرقيق بأجمعهم و لاتدع منهم أحدا فإنك إن تركت منهم إنسانا تخوفت عليه الفوت فقلت و ماالفوت قال الموت

-روایت-26-174

128- باب العلة التي من أجلها صار التمر في الفطرة أفضل من غيره

1- حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابن هاشم وأيوب بن نوح و محمد بن عبدالجبار ويعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال التمر في الفطرة أفضل من غيره لأنه أسرع منفعة و ذلك أنه إذاوقع في يد صاحبه أكل منه و قال نزلت الزكاة و ليس للناس أموال وإنما كانت الفطرة

-روایت-1-2-روایت-209-359

129- باب العلة التي من أجلها عدل الناس في الفطرة من صاع إلي نصف صاع

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبي المغراء عن الحسن الحذاء عن أبي عبد الله ع أنه ذكر صدقة الفطرة أنها علي كل صغير وكبير من حر أو عبدذكر أوأنثي صاع من زبيب أوصاع من شعير أوصاع من ذرة قال فلما كان في زمن معاوية وخصب الناس عدل الناس ذلك إلي نصف صاع من حنطة

-روایت-1-2-روایت-150-344

2- و عنه عن حماد بن عيسي عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول في الفطرة جرت السنة بصاع من تمر أوصاع من زبيب أوصاع من شعير فلما كان في زمن

عثمان وكثرت الحنطة قومه الناس فقال نصف صاع من بر بصاع من شعير

-روایت-1-2-روایت-80-234

3- و عنه عن علي بن الحسن بن فضال عن عباد بن يعقوب عن ابراهيم بن أبي يحيي عن أبي عبد الله عن أبيه ع أن أول من جعل مدين من البر عدل صاع من تمر عثمان

-روایت-1-2-روایت-118-173

[ صفحه 391]

4- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن ياسر القمي عن أبي الحسن الرضا ع قال الفطرة صاع من حنطة أوصاع من تمر أوصاع من زبيب وإنما خفف الحنطة معاوية

-روایت-1-2-روایت-122-197

130- باب العلة التي من أجلها روي أن الجيران أحق بالفطرة من غيرهم

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسي عن يونس بن عبدالرحمن عن إسحاق بن عمار عن أبي ابراهيم ع قال سألته عن صدقة الفطرة أعطيها غير أهل ولايتي من فقراء جيراني قال نعم الجيران أحق بهالمكان الشهرة

-روایت-1-2-روایت-136-238

131- باب العلة التي من أجلها حرم الله تعالي الكبائر

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال حدثني أبو جعفر محمد بن علي الرضا قال حدثني أبي الرضا علي بن موسي قال سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر ع يقول دخل عمرو بن عبيد البصري علي أبي عبد الله ع فلما سلم وجلس عنده تلا هذه الآية قوله تعالي الّذِينَ يَجتَنِبُونَ كَبائِرَ الإِثمِ وَ الفَواحِشَ ثم أمسك عنه فقال له أبو عبد الله ماأسكتك قال أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله فقال نعم ياعمرو أكبر الكبائر الشرك بالله يقول الله تبارك و تعالي إِنّهُ مَن يُشرِك بِاللّهِ فَقَد حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنّةَ وَ مَأواهُ النّارُ وبعده اليأس من روح الله لأن الله تعالي يقول وَ لا تَيأَسُوا مِن رَوحِ اللّهِ إِنّهُ لا

يَيأَسُ مِن رَوحِ اللّهِ إِلّا القَومُ الكافِرُونَ والأمن من مكر الله لأن الله يقول فَلا يَأمَنُ مَكرَ اللّهِ إِلّا القَومُ الخاسِرُونَ ومنها عقوق الوالدين لأن الله تعالي جعل العاق جبارا شقيا وقتل النفس التي حرم الله إلابالحق لأن الله تعالي يقول فَجَزاؤُهُ جَهَنّمُ خالِداً فِيها وقذف المحصنات لأن الله تعالي يقول إِنّ الّذِينَ يَرمُونَ المُحصَناتِ الغافِلاتِ المُؤمِناتِ إلي قوله لُعِنُوا فِي الدّنيا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُم

-روایت-1-2-روایت-280-ادامه دارد

[ صفحه 392]

عَذابٌ عَظِيمٌ وأكل مال اليتيم ظلما لقوله تعالي إِنّما يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِم ناراً وَ سَيَصلَونَ سَعِيراً والفرار من الزحف لأن الله تعالي يقول وَ مَن يُوَلّهِم يَومَئِذٍ دُبُرَهُ إِلّا مُتَحَرّفاً لِقِتالٍ أَو مُتَحَيّزاً إِلي فِئَةٍ فَقَد باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللّهِ وَ مَأواهُ جَهَنّمُ وَ بِئسَ المَصِيرُ وأكل الربا لأن الله عز و جل يقول الّذِينَ يَأكُلُونَ الرّبا لا يَقُومُونَ إِلّا كَما يَقُومُ ألّذِي يَتَخَبّطُهُ الشّيطانُ مِنَ المَسّ والسحر لأن الله تعالي يقول وَ لَقَد عَلِمُوا لَمَنِ اشتَراهُ ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ والزناء لأن الله تعالي يقول وَ مَن يَفعَل ذلِكَ يَلقَ أَثاماً يُضاعَف لَهُ العَذابُ يَومَ القِيامَةِ وَ يَخلُد فِيهِ مُهاناً إِلّا مَن تابَ واليمين الغموس لأن الله عز و جل يقول إِنّ الّذِينَ يَشتَرُونَ بِعَهدِ اللّهِ وَ أَيمانِهِم ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ والغلول يقول الله عز و جل وَ مَن يَغلُل

يَأتِ بِما غَلّ يَومَ القِيامَةِ ومنع الزكاة المفروضة لأن الله تعالي يقول فَتُكوي بِها جِباهُهُم وَ جُنُوبُهُم وشهادة الزور وكتمان الشهادة لأن الله عز و جل يقول وَ مَن يَكتُمها فَإِنّهُ آثِمٌ قَلبُهُ وشرب الخمر لأن الله عز و جل عدل بهاعبادة الأوثان وترك الصلاة متعمدا أو شيءمما فرض الله لأن رسول الله ص قال من ترك الصلاة متعمدا فقد بر ئ من ذمة الله وذمة رسول الله ص ونقض العهد وقطيعة الرحم لأن الله عز و جل يقول أُولئِكَ لَهُمُ اللّعنَةُ وَ لَهُم سُوءُ الدّارِ قال فخرج عمرو و له صراخ من بكائه و هو يقول هلك من قال برأيه ونازعكم في الفضل والعلم

-روایت-از قبل-1476

2- حدثنا أحمد بن الحسن قال حدثنا أحمد بن يحيي قال حدثنابكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا محمد بن عبد الله قال حدثنا علي بن حسان عن عبدالرحمن بن بكير عن أبي عبد الله ع قال إن الكبائر سبع

-روایت-1-2-روایت-194-211

3- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن آبائه ع أن رسول الله ص قال تاركوا الترك ماتركوكم فإن كلبهم

شديد وكلبهم خسيس

-روایت-1-2-روایت-150-204

[ صفحه 393]

4- أبي رحمه الله قال سعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن عبد الله بن حماد عن شريك عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لاتسبوا قريشا و لاتبغضوا العرب و لاتذلوا الموالي و لاتساكنوا الخوز و لاتزوجوا إليهم فإن لهم عرقا يدعوهم إلي غيرالوفاء

-روایت-1-2-روایت-146-271

5- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن عبدوس بن أبي عبيدة قال سمعت الرضا ع يقول أول من ركب الخيل إسماعيل وكانت وحشية لاتركب فسخرها الله تعالي علي إسماعيل من جبل مني وإنما سميت الخيل العراب لأن أول من ركبها إسماعيل

-روایت-1-2-روایت-174-325

6- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن عاصم عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الرجل يفتري علي الرجل من جاهلية العرب قال يضرب حدا قلت حدا قال نعم إنه يدخل علي رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-138-253

7- حدثنا الحسين بن أحمدرحمه الله عن أبيه عن

محمد بن أحمد بن محمد عن الأصبغ عن بعض أصحابنا عمن رواه عن أبي عبد الله ع قال سمع أبو عبد الله رجلا من قريش يكلم رجلا من أصحابنا فاستطال عليه القريشي بالقرشية واستخزي الرجل لقرشيته فقال له أبو عبد الله ع أجبه فإنك بالولاية أشرف منه نسبا

-روایت-1-2-روایت-141-313

8- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن هاشم عن جعفر بن محمد بن ابراهيم الهمداني عن العباس بن العاص عن إسماعيل بن دينار يرفعه إلي أبي عبد الله ع قال افتخر رجلان

عند أمير المؤمنين ع فقال أتفتخران بأجساد بالية وأرواح في النار إن يكن لك عقل فإن لك خلقا و إن يكن لك تقوي فإن لك كرما و إلافالحمار خير منك ولست بخير من أحد

-روایت-1-2-روایت-176-358

[ صفحه 394]

9- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن رفعه قال قال لقمان لابنه يابني اختر المجالس علي عينيك فإن رأيت قوما يذكرون الله عز و جل فاجلس معهم فإنك إن تك عالما ينفعك علمك ويزيدونك علما و إن كنت جاهلا علموك

ولعل الله أن يصلهم برحمة فتعمك معهم و إذارأيت قوما لايذكرون الله فلاتجلس معهم فإنك إن تك عالما لاينفعك علمك و إن تك جاهلا يزيدونك جهلا ولعل الله أن يصلهم بعقوبة فتعمك معهم

-روایت-1-2-روایت-137-501

10- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسي عن حريز بن عبد الله عن زرارة و محمد بن مسلم وبريد العجلي قالوا قال رجل لأبي عبد الله ع إن لي ابنا قدأحب أن يسألك عن حلال وحرام لايسألك عما لايعنيه قال فقال وهل يسأل الناس عن شيءأفضل من الحلال والحرام

-روایت-1-2-روایت-152-310

11- حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسي عن يونس بن عبدالرحمن عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال إذا كان يوم القيامة بعث الله عز و جل العالم والعابد فإذاوقفا بين يدي الله عز و جل قيل للعابد انطلق إلي الجنة وقيل للعالم قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم

-روایت-1-2-روایت-125-293

12- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن محمدالقاساني عن القاسم بن محمدالأصفهاني عن

سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله ع قال إذارأيتم العالم محبا للدنيا فاتهموه علي دينكم فإن كل محب يحوط بما أحب و قال أوحي الله عز و جل إلي داود ع لاتجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي فإن أولئك

-روایت-1-2-روایت-190-ادامه دارد

[ صفحه 395]

قطاع طريق عبادي المريدين إن أدني ما أناصانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم

-روایت-از قبل-93

13- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن جعفر بن بشير عن أبي حصين عن أبي بصير عن أحدهما ع قالوا لاتكذبوا بحديث أتاكم به مرجئي و لاقدري و لاخارجي نسبه إلينا فإنكم لاتدرون لعله شيء من الحق فتكذبوا الله عز و جل فوق عرشه

-روایت-1-2-روایت-170-305

14- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الوليد والسندي بن محمد عن أبان بن عثمان الأحمر عن محمد بن بشير وحريز عن أبي عبد الله ع قال قلت له إنه ليس شيءأشد علي من اختلاف أصحابنا قال ذلك من قبلي

-روایت-1-2-روایت-163-232

15- حدثنا محمد بن الحسن قال

حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن ابن سنان عن أبي أيوب الخزاز عمن حدثه عن أبي الحسن ع قال اختلاف أصحابي لكم رحمة و قال إذا كان ذلك جمعتكم علي أمر واحد وسئل عن اختلاف أصحابنا فقال ع أنافعلت ذلك بكم لواجتمعتم علي أمر واحد لأخذ برقابكم

-روایت-1-2-روایت-149-306

16- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عبدالجبار عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سألته عن مسألة فأجابني قال ثم جاء رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ماأجابني ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ماأجابني وأجاب صاحبي فلما خرج الرجلان قلت يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتك قدما يسألان فأجبت كل واحد منها بغير ماأجبت به الآخر قال فقال يازرارة إن هذاخير لنا وأبقي لنا ولكم و لواجتمعتم علي أمر واحد لقصدكم الناس ولكن أقل لبقائنا وبقائكم قال فقلت لأبي عبد الله ع شيعتكم لوحملتموهم علي الأسنة أو علي

-روایت-1-2-روایت-152-ادامه دارد

[ صفحه 396]

النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين قال فسكت فأعدت عليه

ثلاث مرات فأجابني بمثل أبيه

-روایت-از قبل-101

132- باب العلة التي من أجلها جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن الحسين بن علي بن فضال عن أبي المغراء عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال لايزال الدين قائما ماقامت الكعبة

-روایت-1-2-روایت-188-225

133- باب العلة التي من أجلها وضع البيت

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال لوعطل الناس الحج لوجب علي الإمام أن يجبرهم علي الحج إن شاءوا و إن أبوا لأن هذاالبيت إنما وضع للحج

-روایت-1-2-روایت-188-297

134- باب العلة التي من أجلها وضع البيت وسط الأرض

1- حدثنا علي بن أحمد بن موسي رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة وضع البيت وسط الأرض لأنه الموضع ألذي من تحته دحيت الأرض و كل ريح تهب في الدنيا فإنها تخرج من تحت الركن الشامي وهي أول بقعة وضعت في الأرض لأنها الوسط ليكون الفرض لأهل المشرق والمغرب سواء

-روایت-1-2-روایت-177-450

135- باب العلة التي من أجلها لم يكن ينبغي أن يوضع لدور مكة أبواب

1- أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان الناب عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله تعالي سَواءً العاكِفُ فِيهِ وَ البادِ فقال لم يكن ينبغي أن يصنع علي دور مكة أبواب لأن للحجاج أن

-روایت-1-2-روایت-197-ادامه دارد

[ صفحه 397]

ينزلوا معهم في دورهم في ساحت الدار حتي يقضوا مناسكهم و إن أول من جعل لدور مكة أبوابا معاوية

-روایت-از قبل-100

136- باب العلة التي من أجلها سميت مكة مكة

1- حدثنا علي بن أحمد بن محمدرضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا ع كتب إليه في ماكتب من جواب مسائله سميت مكة مكة لأن الناس كانوا يمكون فيها و كان يقال لمن قصدها قدمكا و ذلك قول الله عز و جل وَ ما كانَ صَلاتُهُم

عِندَ البَيتِ إِلّا مُكاءً وَ تَصدِيَةًفالمكاء التصفير والتصدية صفق اليدين

-روایت-1-2-روایت-196-453

137- باب العلة التي من أجلها سميت مكة بكة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسن عن جعفر بن بشير عن العزرمي عن أبي عبد الله ع قال إنما سميت مكة بكة لأن الناس يتباكون فيها

-روایت-1-2-روایت-125-169

2- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله ع لم سميت الكعبة بكة فقال لبكاء الناس حولها و فيها

-روایت-1-2-روایت-173-246

3- أبي رحمه الله قال حدثناإدريس قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن

الحسين بن سعيد عن علي بن النعمان عن سعيد بن عبد الله الأعرج عن أبي عبد الله قال موضع البيت بكة والقرية مكة

-روایت-1-2-روایت-166-195

4- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن فضالة عن أبان عن الفضيل عن أبي جعفر ع قال إنما سميت مكة بكة لأنه يبك بهاالرجال والنساء والمرأة تصلي بين يديك و عن

-روایت-1-2-روایت-151-ادامه دارد

[ صفحه 398]

يمينك و عن شمالك و عن يسارك ومعك و لابأس بذلك إنما يكره في سائر البلدان

-روایت-از قبل-82

5- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع لم سميت مكة بكة قال لأن الناس يبك بعضهم بعضا فيهابالأيدي

-روایت-1-2-روایت-164-249

138- باب العلة التي من أجلها سميت الكعبة كعبه

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الحسين البرقي عن عبد الله بن جبلة عن معاوية بن عمار عن الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده

الحسن بن علي بن أبي طالب ع قال جاء نفر من اليهود إلي رسول الله ص فسألوه عن أشياء فكان فيما سألوه عنه أن قال له أحدهم لأي شيءسميت الكعبة كعبة فقال النبي ص لأنها وسط الدنيا

-روایت-1-2-روایت-252-406

2- وروي عن الصادق ع أنه سئل لم سميت الكعبة كعبة قال لأنها مربعة فقيل له و لم صارت مربعة قال لأنها بحذاء البيت المعمور و هومربع فقيل له و لم صار البيت المعمور مربعا قال لأنه بحذاء العرش و هومربع فقيل له و لم صار العرش مربعا قال لأن الكلمات التي بني عليها الإسلام أربع وهي سبحان الله والحمد لله و لاإله إلا الله و الله أكبر

-روایت-1-2-روایت-25-356

139- باب العلة التي من أجلها سمي بيت الله الحرام

1-أخبرني علي بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن حنان قال قلت لأبي عبد الله ع لم سمي بيت الله الحرام قال لأنه حرم علي المشركين أن يدخلوه

-روایت-1-2-روایت-112-202

140- باب العلة التي من أجلها سمي البيت العتيق

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن

-روایت-1-2

[ صفحه 399]

بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ع قال قلت له لم سمي البيت العتيق قال إن الله عز و جل أنزل الحجر الأسود لآدم من الجنة و كان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلي السماء وبقي أسه فهو بحيال هذاالبيت يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لايرجعون إليه أبدا فأمر الله ابراهيم وإسماعيل يبنيان علي القواعد وإنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق

-روایت-76-395

2- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد عن يحيي بن عمران الأشعري عن الحسن بن علي عن مروان بن مسلم عن أبي حمزة الثمالي قال قلت

لأبي جعفر ع في المسجد الحرام لأي شيءسماه الله العتيق قال ليس من بيت وضعه الله علي وجه الأرض إلا له رب وسكان يسكنونه غير هذاالبيت فإنه لايسكنه أحد و لارب له إلا الله و هوالحرام و قال إن الله خلقه قبل الخلق ثم خلق الله الأرض من بعده فدحاها من تحته

-روایت-1-2-روایت-225-509

3- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه عن حماد عن أبان بن عثمان عمن أخبره عن أبي جعفر ع قال قلت له لم سمي البيت العتيق قال لأنه بيت حر عتيق من الناس و لم يملكه أحد

-روایت-1-2-روایت-142-226

4- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن علي بن النعمان عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله ع قال إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق وأعتق الحرم معه كف عنه الماء

-روایت-1-2-روایت-149-229

5- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن الحسن الطويل عن عبد الله

بن المغيرة عن ذريح بن يزيد المحاربي عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل أغرق الأرض كلها يوم نوح إلاالبيت فيومئذ سمي العتيق لأنه أعتق يومئذ من الغرق فقلت له اصعد إلي السماء فقال لا لم يصل إليه الماء ورفع عنه

-روایت-1-2-روایت-173-340

[ صفحه 400]

141- باب العلة التي من أجلها سمي الحطيم حطيما

1- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله ع عن الحطيم فقال هو ما بين الحجر الأسود و باب البيت قال وسألته لم سمي الحطيم قال لأن الناس يحطم بعضهم بعضا هنالك

-روایت-1-2-روایت-153-298

142- باب علة وجوب الحج والطواف بالبيت وجميع المناسك

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن سليمان الرازي قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال حدثنا محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر و عبدالكريم بن عمر عن عبدالحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالي لماأراد أن يتوب علي آدم ع أرسل إليه جبرئيل فقال له السلام عليك ياآدم الصابر علي بليته التائب عن خطيئته إن الله تبارك و تعالي بعثني إليك لأعلمك المناسك التي يريد أن يتوب عليك بها وأخذ جبرئيل بيده وانطلق به حتي أتي البيت فنزلت عليه غمامة من السماء فقال له جبرئيل خط برجلك حيث أظلك هذاالغمام ثم انطلق به حتي أتي

به مني فأراه موضع مسجد مني فخطه وخط المسجد الحرام بعد ماخط مكان البيت ثم انطلق به إلي عرفات فأقامه علي العرفة و قال له إذاغربت الشمس فاعترف بذنبك سبع مرات ففعل ذلك آدم ولذلك سمي العرفة لأن آدم ع اعترف عليه بذنبه فجعل ذلك سنة في ولده يعترفون بذنوبهم كمااعترف أبوهم ويسألون الله عز و جل التوبة كماسألها أبوهم آدم ثم أمره جبرئيل ع فأفاض عن عرفات فمر علي الجبال السبعة فأمره أن يكبر علي كل جبل أربع تكبيرات ففعل ذلك آدم ثم انتهي به إلي جمع ثلث الليل فجمع فيها بين صلاة المغرب و بين صلاة العشاء الآخرة فلذلك سمي جمعا لأن آدم جمع فيها بين صلاتين فوقت العتمة في تلك الليلة ثلث الليل في ذلك الموضع ثم أمره أن يتبطح في بطحاء جمع فاتبطح حتي انفجر الصبح ثم أمره أن يصعد

-روایت-1-2-روایت-232-ادامه دارد

[ صفحه 401]

علي الجبل جبل جمع وأمره إذاطلعت الشمس أن يعترف بذنبه سبع مرات ويسأل الله تعالي التوبة والمغفرة سبع مرات ففعل ذلك آدم كماأمره جبرئيل وإنما جعل اعترافين

ليكون سنة في ولده فمن لم يدرك عرفات وأدرك جمعا فقد وفي بحجه فأفاض آدم من جمع إلي مني فبلغ مني ضحي فأمره أن يصلي ركعتين في مسجد مني ثم أمره أن يقرب إلي الله تعالي قربانا ليتقبل الله منه ويعلم أن الله قدتاب عليه و يكون سنة في ولده القربان فقرب آدم ع قربانا فقبل الله منه قربانه وأرسل الله عز و جل نارا من السماء فقبضت قربان آدم فقال له جبرئيل إن الله تبارك و تعالي قدأحسن إليك إذ علمك المناسك التي تاب عليك بها وقبل قربانك فاحلق رأسك تواضعا لله تعالي إذ قبل قربانك فحلق آدم رأسه تواضعا لله تبارك و تعالي ثم أخذ جبرئيل بيد آدم فانطلق به إلي البيت فعرض له إبليس

عندالجمرة العقبة فقال له ياآدم أين تريد قال جبرئيل ياآدم ارمه بسبع حصيات وكبر مع كل حصاة تكبيرة ففعل ذلك آدم كماأمره جبرئيل فذهب إبليس ثم أخذ جبرئيل بيده في اليوم الثاني فانطلق به إلي الجمرة الأولي فعرض له إبليس فقال

له جبرئيل ارمه بسبع حصيات وكبر مع كل حصاة تكبيرة ففعل آدم ذلك فذهب إبليس ثم عرض له

عندالجمرة الثانية فقال له ياآدم أين تريد فقال جبرئيل ارمه بسبع حصيات وكبر مع كل حصاة ففعل ذلك آدم فذهب إبليس ثم عرض له

عندالجمرة الثالثة فقال له ياآدم أين تريد فقال له جبرئيل ارمه بسبع حصيات وكبر مع كل حصاة تكبيرة ففعل ذلك آدم فذهب إبليس ثم فعل ذلك به في اليوم الثالث والرابع فذهب إبليس فقال له جبرئيل إنك لن تراه بعدمقامك هذاأبدا ثم انطلق به إلي البيت فأمره أن يطوف بالبيت سبع مرات ففعل ذلك آدم فقال له جبرئيل إن الله تبارك و تعالي قدغفر لك وقبل توبتك وحلت لك زوجتك

-روایت-از قبل-1674

[ صفحه 402]

2-أخبرنا علي بن حبشي بن قوني رحمه الله فيما كتب إلي قال حدثناجميل بن زياد قال حدثناالقاسم بن إسماعيل قال حدثنا محمد بن سلمة عن يحيي بن أبي العلاء الرازي أن رجلا دخل علي أبي عبد الله ع فقال جعلت فداك أخبرني عن قول الله تعالي ن وَ

القَلَمِ وَ ما يَسطُرُونَ وأخبرني عن قول الله عز و جل لإبليس فَإِنّكَ مِنَ المُنظَرِينَ إِلي يَومِ الوَقتِ المَعلُومِ وأخبرني عن هذاالبيت كيف صار فريضة علي الخلق أن يأتوه قال فالتفت أبو عبد الله ع إليه و قال ماسألني عن مسألتك أحد قط قبلك إن الله عز و جل لما قال للملائكةإنِيّ جاعِلٌ فِي الأَرضِ خَلِيفَةًضجت الملائكة من ذلك وقالوا يارب إن كنت لابد جاعلا في الأرض خليفة فاجعله منا ممن يعمل في خلقك بطاعتك فرد عليهم إنِيّ أَعلَمُ ما لا تَعلَمُونَفظنت الملائكة أن ذلك سخط من الله تعالي عليهم فلاذوا بالعرش يطوفون به فأمر الله تعالي لهم ببيت من مرمر سقفه ياقوتة حمراء وأساطينه الزبرجد يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لايدخلونه بعد ذلك إلي يوم الوقت المعلوم قال و يوم الوقت المعلوم يوم ينفخ في الصور نفخة واحدة فيموت إبليس ما بين النفخة الأولي والثانية و أمانون فكان نهرا في الجنة أشد بياضا من الثلج وأحلي من العسل قال الله تعالي له كن مدادا فكان مدادا ثم أخذ شجرة فغرسها بيده ثم قال واليد القوة و ليس بحيث تذهب إليه المشبهة ثم قال لها كوني قلما ثم قال

له اكتب فقال له يارب و ماأكتب قال اكتب ما هوكائن إلي يوم القيامة ففعل ذلك ثم ختم عليه و قال لاتنطقن إلي يوم الوقت المعلوم

-روایت-1-2-روایت-170-1421

3- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن حديد عن ابن أبي عمير عن أصحابنا عن أحدهما أنه سئل عن ابتداء الطواف فقال إن الله تبارك و تعالي لماأراد خلق آدم ع قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة فقال ملكان من الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء فوقعت الحجب فيما بينهما و بين الله عز و جل و كان

-روایت-1-2-روایت-142-ادامه دارد

[ صفحه 403]

تبارك و تعالي نوره ظاهرا للملائكة فلما وقعت الحجب بينه وبينهما علما أنه قدسخط قولهما فقالا للملائكة ماحيلتنا و ماوجه توبتنا فقالوا مانعرف لكما من التوبة إلا أن تلوذا بالعرش قال فلاذا بالعرش حتي أنزل الله تعالي توبتهما ورفعت الحجب فيما بينه وبينهما وأحب الله تبارك و تعالي أن يعبد بتلك العبادة فخلق الله البيت في الأرض وجعل علي العباد الطواف حوله وخلق البيت المعمور في السماء يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لايعودون

إليه إلي يوم القيامة

-روایت-از قبل-470

4- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب الرازي و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الفضل بن يونس قال كان ابن أبي العوجاء من تلامذة الحسن البصري فانحرف عن التوحيد فقيل له تركت مذهب صاحبك ودخلت فيما لاأصل له و لاحقيقة فقال إن صاحبي كان مخلطا كان يقول طورا بالقدر وطورا بالجبر و ماأعلمه اعتقد مذهبا دام عليه قال ودخل مكة تمردا وإنكارا علي من يحج و كان يكره العلماء مساءلته إياهم ومجالسته لهم لخبث لسانه وفساد سريرته فأتي جعفر بن محمد ع فجلس إليه في جماعة من نظرائه ثم قال له يا أبا عبد الله إن المجالس أمانات و لابد لكل من به سعال أن يسعل أفتأذن لي في الكلام فقال أبو عبد الله ع تكلم بما شئت فقال إلي كم تدوسون هذاالبيدر وتلوذون بهذا الحجر وتعبدون هذاالبيت المرفوع بالطوب والمدر وتهرولون هرولة البعير إذانفر إن من فكر في الأمر قدعلم أن هذافعل أسسه

غيرحكيم و لاذي نظر فقل فإنك رأس هذاالأمر وسنامه وأبوك أسه ونظامه فقال أبو عبد الله ع إن من أضله الله وأعمي قلبه استوخم الحق فلم يستعذبه وصار الشيطان وليه يورده مناهل الهلكة ثم لايصدره و هذابيت استعبد الله تعالي به خلقه ليختبر به طاعتهم في إتيانه فحثهم علي تعظيمه وزيارته وجعله محل أنبيائه وقبلة للمصلين له فهو شعبة من رضوانه وطريق يؤدي إلي غفرانه منصوب

-روایت-1-2-روایت-216-ادامه دارد

[ صفحه 404]

علي استواء الكمال ومجتمع العظمة والجلال خلقه الله تعالي قبل دحو الأرض بألفي عام وأحق من أطيع فيما أمر وانتهي عما نهي عنه وزجر الله المنشئ للأرواح والصور فقال ابن أبي العوجاء ذكرت يا أبا عبد الله فأحلت علي غائب فقال ويلك وكيف يكون غائبا من هو في خلقه شاهد وإليهم أقرب من حبل الوريد يسمع كلامهم ويري أشخاصهم ويعلم أسرارهم وإنما المخلوق ألذي إذاانتقل عن مكان اشتغل به مكان وخلا منه مكان فلايدري في المكان ألذي صار إليه ماحدث في المكان ألذي كان فيه فأما الله العظيم الشأن الملك الديان فإنه لايخلو منه

مكان و لايشتغل به مكان و لا يكون إلي مكان أقرب منه إلي مكان و ألذي بعثه بالآيات المحكمة والبراهين الواضحة وأيده بنصره واختاره لتبليغ رسالاته صدقنا قوله بأن ربه بعثه وكلمه فقام عنه ابن أبي العوجاء فقال لأصحابه من ألقاني في بحر هذاسألتكم أن تلتمسوا إلي خمرة فألقيتموني إلي جمرة قالوا ماكنت في مجلسه إلاحقيرا قال إنه ابن من حلق رءوس من ترون

-روایت-از قبل-925

5- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن ربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله أن علة الحج الوفادة إلي الله تعالي وطلب الزيادة والخروج من كل مااقترف وليكون تائبا مما مضي مستأنفا لمايستقبل و ما فيه من استخراج الأموال وتعب الأبدان وحظرها عن الشهوات واللذات والتقرب في العبادة إلي الله عز و جل والخضوع والاستكانة والذل شاخصا في الحر والبرد والأمن والخوف دائبا في ذلك دائما و ما في ذلك لجميع الخلق

من المنافع والرغبة والرهبة إلي الله سبحانه و تعالي و منه ترك قساوة القلب وخساسة الأنفس ونسيان الذكر وانقطاع الرجاء والأمل وتجديد الحقوق وحظر الأنفس عن الفساد ومنفعة من في المشرق والمغرب و من في البر والبحر ممن يحج وممن لايحج من تاجر وجالب وبائع ومشتري وكاسب ومسكين

-روایت-1-2-روایت-165-ادامه دارد

[ صفحه 405]

وقضاء حوائج أهل الأطراف والمواضع الممكن لهم الاجتماع فيهاكذلك ليشهدوا منافع لهم وعلة فرض الحج مرة واحدة لأن الله تعالي وضع الفرائض علي أدني القوم قوة فمن تلك الفرائض الحج المفروض واحد ثم رغب أهل القوة علي قدر طاعتهم

-روایت-از قبل-243

قال محمد بن علي مؤلف هذاالكتاب جاء هذاالحديث هكذا و ألذي أعتمده وأفتي به أن الحج علي أهل الجدة في كل عام فريضة.

حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي جرير القمي عن أبي عبد الله ع قال الحج فرض علي أهل الجدة في كل عام

-روایت-1-2-روایت-152-190

و حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن السندي بن الربيع عن محمد بن القاسم عن أسد بن يحيي

عن شيخ من أصحابنا قال الحج واجب علي من وجد السبيل إليه في كل عام

-روایت-1-2-روایت-135-185

حدثنا أحمد بن الحسن قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد عن علي بن مهزيار عن عبد الله بن الحسين الميثمي رفعه إلي أبي عبد الله ع قال إن في كتاب الله تعالي فيما أنزل وَ لِلّهِ عَلَي النّاسِ حِجّ البَيتِ في كل عام مَنِ استَطاعَ إِلَيهِ سَبِيلًا

-روایت-1-2-روایت-174-290

6- حدثنا علي بن أحمد بن محمدرحمه الله و محمد بن أحمدالسناني و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب قالوا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل قال حدثنا علي بن العباس عن عمر بن عبدالعزيز عن رجل قال حدثناهشام بن الحكم قال سألت أبا عبد الله ع فقلت له ماالعلة التي من أجلها كلف الله العباد الحج والطواف بالبيت فقال إن الله تعالي خلق الخلق لالعلة إلا أنه شاء ففعل فخلقهم إلي وقت مؤجل وأمرهم ونهاهم ما يكون من أمر الطاعة في الدين ومصلحتهم من أمر دنياهم فجعل فيه الاجتماع من المشرق والمغرب

-روایت-1-2-روایت-270-ادامه دارد

[ صفحه 406]

ليتعارفوا وليتربح

كل قوم من التجارات من بلد إلي بلد ولينتفع بذلك المكاري والجمال ولتعرف آثار رسول الله ص وتعرف أخباره ويذكر و لاينسي و لو كان كل قوم إنما يتكلون علي بلادهم و ما فيهاهلكوا وخربت البلاد وسقط الجلب والأرباح وعميت الأخبار و لم يقفوا علي ذلك فذلك علة الحج

-روایت-از قبل-295

7- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة الطواف بالبيت أن الله تبارك و تعالي قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء فردوا علي الله تبارك و تعالي هذاالجواب فعلموا أنهم أذنبوا فندموا فلاذوا بالعرش فاستغفروا فأحب الله تعالي أن يتعبد بمثل ذلك العباد فوضع في السماء الرابعة بيتا بحذاء العرش يسمي الضراح ثم وضع في السماء الدنيا بيتا يسمي البيت المعمور بحذاء الضراح ثم وضع هذاالبيت بحذاء البيت المعمور ثم أمر آدم فطاف به فتاب الله عليه وجري ذلك في ولده

إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-167-722

8-أخبرنا علي بن حاتم قال حدثناحميد بن زياد قال حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال حدثني الحسين بن هاشم عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة الثمالي قال دخلت علي أبي جعفر ع و هوجالس علي الباب ألذي إلي المسجد و هوينظر إلي الناس يطوفون فقال يا أباحمزة بما أمروا هؤلاء قال فلم أدر ماأرد عليه قال إنما أمروا أن يطوفوا بهذه الأحجار ثم يأتونا فيعلمونا ولايتهم

-روایت-1-2-روایت-163-378

143- باب العلة التي من أجلها صار الطواف سبعة أشواط

1- حدثنا علي بن حاتم قال حدثناالقاسم بن محمد قال حدثناحمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن أبي بكر عن حنان بن سدير عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين ع قال قلت لم صار الطواف سبعة أشواط قال لأن الله تبارك و تعالي قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة فردوا علي الله تبارك

-روایت-1-2-روایت-183-ادامه دارد

[ صفحه 407]

و تعالي وقالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء قال الله إني أعلم ما لاتعلمون و كان لايحجبهم عن نوره فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام فلاذوا بالعرش سبعة آلاف سنة فرحمهم وتاب عليهم وجعل لهم البيت المعمور ألذي في السماء الرابعة وجعله مثابة ووضع

البيت الحرام تحت البيت المعمور فجعله مثابة للناس وأمنا فصار الطواف سبعة أشواط واجبا علي العباد لكل ألف سنة شوطا واحدا

-روایت-از قبل-398

2- و عنه قال حدثني أبوالقاسم حميد بن زياد قال حدثنا عبد الله بن أحمد عن علي بن الحسين الطاطري عن محمد بن زياد عن أبي خديجة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول مر بأبي ع رجل و هويطوف فضرب بيده علي منكبه ثم قال أسألك عن خصال ثلاث لايعرفهن غيرك و غير رجل آخر فسكت عنه حتي فرغ من طوافه ثم دخل الحجر فصلي ركعتين و أنامعه فلما فرغ نادي أين هذاالسائل فجاء فجلس بين يديه فقال له سل فسأله عن ن وَ القَلَمِ وَ ما يَسطُرُونَفأجابه ثم قال حدثني عن الملائكة حين ردوا علي الرب حيث غضب عليهم وكيف رضي عنهم فقال إن الملائكة طافوا بالعرش سبعة آلاف سنة يدعونه ويستغفرونه ويسألونه أن يرضي عنهم فرضي عنهم بعدسبع سنين فقال صدقت ثم قال حدثني عن رضي الرب عن آدم فقال إن آدم أنزل فنزل في الهند وسأل ربه تعالي هذاالبيت فأمره أن يأتيه

فيطوف به أسبوعا ويأتي مني وعرفات فيقضي مناسكه كلها فجاء من الهند و كان موضع قدميه حيث يطأ عليه عمران و ما بين القدم إلي القدم صحاري ليس فيها شيء ثم جاء إلي البيت فطاف أسبوعا وأتي مناسكه فقضاها كماأمره الله فقبل الله منه التوبة وغفر له قال فجعل طواف آدم لماطافت الملائكة بالعرش سبع سنين فقال جبرئيل هنيئا لك ياآدم قدغفر لك لقد طفت بهذا البيت قبلك بثلاثة آلاف سنة فقال آدم يارب اغفر لي ولذريتي من بعدي فقال نعم من آمن منهم بي وبرسلي فقال صدقت ومضي فقال أبي ع هذاجبرئيل أتاكم يعلمكم معالم دينكم

-روایت-1-2-روایت-170-1338

[ صفحه 408]

144- باب العلة التي من أجلها صارت العمرة علي الناس واجبة بمنزلة الحج

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير وحماد وصفوان بن يحيي وفضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال العمرة واجبة علي الخلق بمنزلة الحج من استطاع لأن الله تعالي يقول وَ أَتِمّوا الحَجّ وَ العُمرَةَ لِلّهِ وإنما نزلت العمرة بالمدينة وأفضل العمرة عمرة

رجب

-روایت-1-2-روایت-257-419

145- باب العلة التي من أجلها يجوز للمحرم أن يستاك

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن معاوية عن أبي عبد الله ع قال قلت المحرم يستاك قال نعم قلت فإن أدمي يستاك قال نعم هو من السنة

-روایت-1-2-روایت-122-194

146- باب العلة في كراهية لبس الطيلسان المزرر للمحرم

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الجعفي عن أبي عبد الله ع قال وجدنا في كتاب جدي ع لايلبس المحرم طيلسانا مزررا فذكرت ذلك لأبي فقال إنما فعل ذلك كراهية أن يزره عليه الجاهل فأما الفقيه فإنه لابأس أن يلبسه

-روایت-1-2-روایت-186-340

147- باب العلة التي من أجلها لايستحب الهدي إلي الكعبة و مايجب أن يعمل بما قدجعل هديا للكعبة

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن عبد الله بن المغيرة عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي ع قال لو كان لي واديان يسيلان ذهبا وفضة ماأهديت إلي الكعبة شيئا

-روایت-1-2-روایت-164-ادامه دارد

[ صفحه 409]

لأنه يصير إلي الحجبة دون المساكين

-روایت-از قبل-40

2- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن بنان بن محمد عن موسي بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن ع قال سألته عن رجل جعل جاريته هديا للكعبة كيف يصنع بها فقال إن أبي ع أتاه رجل قدجعل جاريته هديا للكعبة فقال له قوم الجارية أوبعها ثم مر

مناديا يقوم علي الحجر فينادي ألا من قصرت نفقته أوقطع به طريقه أونفذ طعامه فليأت فلان بن فلان ومره أن يعطي أولا فأولا حتي ينفذ ثمن الجارية

-روایت-1-2-روایت-139-435

3-حدثني محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسي عن حريز قال أخبرني ياسين قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن قوما أقبلوا من مصر فمات رجل فأوصي إلي رجل بألف درهم للكعبة فلما قدم مكة سأل عن ذلك فدلوه علي بني شيبة فأتاهم فأخبرهم الخبر فقالوا قدبرئت ذمتك ادفعها إلينا فقام الرجل فسأل الناس فدلوه علي أبي جعفر محمد بن علي ع قال أبو جعفر محمد بن علي ع فأتاني فسألني فقلت له إن الكعبة غنية عن هذاانظر إلي من أم هذاالبيت وقطع أوذهبت نفقته أوضلت راحلته أوعجز أن يرجع إلي أهله فادفعها إلي هؤلاء الذين سميت لك قال فأتي الرجل بني شيبة فأخبرهم بقول أبي جعفر ع فقالوا هذاضال مبتدع ليس يؤخذ عنه و لاعلم له ونحن نسألك بحق هذاالبيت وبحق كذا وكذا لماأبلغته عنا هذاالكلام قال فأتيت أبا جعفر ع فقلت له لقيت بني

شيبة فأخبرتهم فزعموا أنك كذا وكذا وأنك لاعلم لك ثم سألوني بالله العظيم لماأبلغك ماقالوا قال و أناأسألك بما سألوك لماأتيتهم فقلت لهم إن من علمي لووليت شيئا من أمور المسلمين لقطعت أيديهم ثم علقتها في أستار الكعبة ثم أقمتهم علي المصطبة ثم أمرت مناديا ينادي إلا إن هؤلاء سراق الله فاعرفوهم

-روایت-1-2-روایت-145-1107

4- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا الحسن بن متيل عن محمد

-روایت-1-2

[ صفحه 410]

بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن أبان عن ابن الحر عن أبي عبد الله ع قال جاء رجل إلي أبي جعفر فقال إني أهديت جارية إلي الكعبة فأعطيت بهاخمسمائة دينار فما تري قال بعها ثم خذ ثمنها ثم قم علي هذاالحائط يعني الحجر ثم ناد وأعط كل منقطع به و كل محتاج من الحاج

-روایت-97-292

5- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن الحسين الميثمي عن أخويه محمد و أحمد عن علي بن يعقوب الهاشمي عن مروان بن مسلم عن سعيد بن عمر الجعفي عن رجل من أهل مصر قال أوصي أخي بجارية كانت له مغنية فارهة وجعلها هديا لبيت الله الحرام فقدمت

مكة فسألت فقيل لي ادفعها إلي بني شيبة وقيل لي غير ذلك من القول فاختلف علي فيه فقال لي رجل من أهل المسجد أ لاأرشد إلي من يرشدك في هذا إلي الحق قلت بلي قال فأشار إلي شيخ جالس في المسجد فقال هذا جعفر بن محمد ع فاسأله قال فأتيته فسألته وقصصت عليه القصة فقال إن الكعبة لاتأكل و لاتشرب و ماأهدي لها فهو لزوارها فبع الجارية وقم علي الحجر فناد هل من منقطع به وهل من محتاج من زوارها فإذاأتوك فسل عنهم وأعطهم واقسم فيهم ثمنها قال فقلت له إن بعض من سألته أمرني بدفعها إلي بني شيبة فقال أما إن قائمنا لو قدقام لقد أخذهم وقطع أيديهم وطاف بهم و قال هؤلاء سراق الله

-روایت-1-2-روایت-214-901

6-حدثني محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثني علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه بإسناده عن بعض أصحابنا قال دفعت إلي امرأة غزلا وقالت لي ادفعه بمكة ليخاط به كسوة الكعبة فكرهت أن أدفعه إلي الحجبة و أناأعرفهم فلما صرت إلي المدينة دخلت علي أبي جعفر ع فقلت له جعلت فداك إن امرأة أعطتني

غزلا وأمرتني أن أدفعه بمكة ليخاط به كسوة الكعبة فكرهت أن أدفعه إلي الحجبة فقال اشتر به عسلا وزعفرانا وخذ طين قبر أبي عبد الله ع واعجنه بماء السماء واجعل فيه شيئا من العسل والزعفران

-روایت-1-2-روایت-151-ادامه دارد

[ صفحه 411]

وفرقه علي الشيعة ليداووا به مرضاهم

-روایت-از قبل-40

148- باب العلة التي من أجلها سمي الحج حجا

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن حماد بن عيسي عن أبان بن عثمان عمن أخبره عن أبي جعفر ع قال قلت له لم سمي الحج حجا قال حج فلان أي أفلح فلان

-روایت-1-2-روایت-202-259

14- باب العلة التي من أجلها يجب التمتع بالعمرة إلي الحج دون القران والإفراد

1- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع قال إن الحج متصل بالعمرة لأن الله عز و جل يقول فَإِذا أَمِنتُم فَمَن تَمَتّعَ بِالعُمرَةِ إِلَي الحَجّ فَمَا استَيسَرَ مِنَ الهدَي ِفليس ينبغي لأحد إلا أن يتمتع لأن الله عز و جل أنزل ذلك في كتابه وسنة رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-172-398

150- باب العلة التي من أجلها سميت العمرة عمرة

151- باب علة غسل دخول البيت

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع أتغتسل النساء إذاأتين البيت قال نعم إن الله عز و جل يقول أَن طَهّرا بيَتيِ َ لِلطّائِفِينَ وَ العاكِفِينَ وَ الرّكّعِ السّجُودِفينبغي للعبد أن لايدخل إلا و هوطاهر قدغسل عنه العرق والأذي وتطهر

-روایت-1-2-روایت-186-414

[ صفحه 412]

152- باب علة الرمل بالبيت

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن ابن فضال عن ثعلبة عن زرارة أو محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر ع عن الطواف أيرمل فيه الرجل فقال إن رسول الله ص لما أن قدم مكة و كان بينه و بين المشركين الكتاب ألذي قدعلمتم أمر الناس أن يتجلدوا و قال أخرجوا أعضادكم وأخرج رسول الله ص عضديه ثم رمل بالبيت ليريهم أنهم لم يصبهم جهد فمن أجل ذلك يرمل الناس وإني لأمشي مشيا و قد كان علي بن الحسين يمشي مشيا

-روایت-1-2-روایت-131-469

2- وبهذا الإسناد عن ثعلبة عن يعقوب الأحمر قال قال أبو

عبد الله ع كان في غزوة الحديبية وادع رسول الله ص أهل مكة ثلاث سنين ثم دخل فقضي نسكه فمر رسول الله ص بنفر من أصحابه جلوس في فناء الكعبة فقال هؤلاء قومكم علي رءوس الجبال لايرونكم فيروا فيكم ضعفا قال فقاموا فشدوا أزرهم وشدوا أيديهم علي أوساطهم ثم رملوا

-روایت-1-2-روایت-72-334

153- باب العلة التي من أجلها لم يتمتع النبي ص بالعمرة إلي الحج وأمر بالتمتع

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال خرج رسول الله ع حين حج حجة الوداع خرج في أربع بقين من ذي القعدة حتي أتي مسجد الشجرة فصلي بها ثم قاد راحلته حتي أتي البيداء فأحرم منها و أهل بالحج وساق مائة بدنة وأحرم الناس كلهم بالحج لايريدون عمرة و لايدرون ماالمتعة حتي إذاقدم رسول الله مكة طاف بالبيت وطاف الناس معه ثم صلي ركعتين

عندمقام ابراهيم واستلم الحجر ثم أتي زمزم فشرب منها و قال لو لا أن أشق علي أمتي لاستقيت

-روایت-1-2-روایت-144-ادامه دارد

[ صفحه 413]

منها ذنوبا أوذنوبين ثم قال ابدءوا بما بدأ الله عز و جل به فأتي الصفا فبدأ به ثم

طاف بين الصفا والمروة سبعا فلما قضي طوافه

عندالمروة قام فخطب أصحابه وأمرهم أن يحلوا ويجعلوها عمرة و هو شيءأمر الله عز و جل به فأحل الناس و قال رسول الله ص لوكنت استقبلت من أمري مااستدبرت لفعلت كماأمرتكم ولكن لم يكن يستطيع أن يحل من أجل الهدي ألذي معه إن الله عز و جل يقول وَ لا تَحلِقُوا رُؤُسَكُم حَتّي يَبلُغَ الهدَي ُ مَحِلّهُفقام سراقة بن مالك بن جشعم الكناني فقال يا رسول الله علمنا ديننا كأنا خلقنا اليوم أرأيت هذا ألذي أمرتنا به لعامنا هذاأم لكل عام فقال رسول الله ص لابل للأبد و إن رجلا قام فقال يا رسول الله نخرج حجاجا ورءوسنا تقطر من النساء فقال رسول الله ص إنك لن تؤمن بهاأبدا وأقبل علي ع من اليمن حتي وافي الحج فوجد فاطمة ع قدأحلت ووجد ريح الطيب فانطلق إلي رسول الله ص مستفتيا ومحرشا علي فاطمة ع فقال رسول الله ص يا علي بأي شيءأهللت فقال أهللت بما أهل النبي ص فقال لاتحل أنت وأشركه في هديه وجعل له من الهدي سبعا وثلاثين ونحر رسول الله ص ثلاثا وستين نحرها

بيده ثم أخذ من كل بدنة بضعة فجعلها في قدر واحد ثم أمر به فطبخ فأكلا منها وحسوا من المرق فقال قدأكلنا الآن منها جميعا فالمتعة أفضل من القارن السائق الهدي وخير من الحج المفرد و قال إذااستمتع الرجل بالعمرة فقد قضي ما عليه من فريضة المتعة

-روایت-از قبل-1300

و قال ابن عباس دخلت العمرة في الحج إلي يوم القيامة

2- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيي عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص في حجة الوداع لمافرغ من السعي قام

عندالمروة فخطب الناس فحمد الله وأثني عليه ثم قال يامعشر الناس هذاجبرئيل وأشار بيده إلي خلفه يأمرني أن آمر من لم يسق هديا أن يحل و لواستقبلت من

-روایت-1-2-روایت-162-ادامه دارد

[ صفحه 414]

أمري مااستدبرت لفعلت كماأمرتكم ولكني سقت الهدي و ليس لسائق الهدي أن يحل حتي يبلغ الهدي محله فقام إليه سراقة بن مالك بن جشعم الكناني فقال يا رسول الله علمنا ديننا فكأنا خلقنا اليوم أرأيت هذا ألذي أمرتنا به لعامنا أم لكل عام فقال رسول الله ص لابل للأبد و

إن رجلا قام فقال يا رسول الله نخرج حجاجا ورءوسنا تقطر من النساء فقال له رسول الله إنك لن تؤمن بهاأبدا

-روایت-از قبل-396

3- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قالا حدثناسعد بن عبد الله عن القاسم بن محمدالأصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن فضيل بن عياض قال سألت أبا عبد الله ع عن اختلاف الناس في الحج فبعضهم يقول خرج رسول الله ص مهلا بالحج و قال بعضهم مهلا بالعمرة و قال بعضهم خرج قارنا و قال بعضهم خرج ينتظر أمر الله عز و جل فقال أبو عبد الله ع علم الله عز و جل أنها حجة لايحج رسول الله ص بعدها أبدا فجمع الله عز و جل له ذلك كله في سفرة واحدة ليكون جميع ذلك سنة لأمته فلما طاف بالبيت وبالصفا والمروة أمره جبرئيل ع أن يجعلها عمرة إلا من كان معه هدي فهو محبوس علي هديه لايحل لقوله عز و جل حَتّي يَبلُغَ الهدَي ُ مَحِلّهُفجمعت له العمرة والحج و كان خرج علي خروج العرب الأول لأن العرب كانت لاتعرف إلاالحج و هو في ذلك ينتظر أمر الله تعالي

و هو يقول ع الناس علي أمر جاهليتهم إلا ماغيره الإسلام وكانوا لايرون العمرة في أشهر الحج فشق علي أصحابه حين قال اجعلوها عمرة لأنهم كانوا لايعرفون العمرة في أشهر الحج و هذاالكلام من رسول الله ص إنما كان في الوقت ألذي أمرهم فيه بفسخ الحج فقال دخلت العمرة في الحج إلي يوم القيامة وشبك بين أصابعه يعني في أشهر الحج قلت أفيعتد بشي ء من أمر الجاهلية فقال إن أهل الجاهلية ضيعوا كل شيء من دين ابراهيم ع إلاالختان والتزويج والحج فإنهم تمسكوا بها و لم يضيعوها

-روایت-1-2-روایت-166-1293

[ صفحه 415]

154- باب العلة التي من أجلها لم يعذب ماء زمزم وصار غورا

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن فضال عن عقبة عمن رواه عن أبي عبد الله ع قال كانت زمزم أبيض من اللبن وأحلي من الشهد وكانت سائحة فبغت علي المياه فأغارها الله عز و جل وأجري إليها عينا من صبر

-روایت-1-2-روایت-151-274

155- باب العلة التي من أجلها يعذب ماء زمزم في وقت دون وقت

1- أبي رحمه الله قال حدثني محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن عقبة عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال ذكر ماء زمزم فقال تجري إليها عين من تحت الحجر فإذاغلب ماء العين عذب ماء زمزم

-روایت-1-2-روایت-141-226

156- باب علة تحريم المسجد والحرم ووجوب الإحرام

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن العباس بن معروف عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال حرم المسجد لعلة الكعبة وحرم الحرم لعلة المسجد ووجب الإحرام لعلة الحرم

-روایت-1-2-روایت-139-215

2- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن عبد الله بن محمدالحجال عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالي جعل الكعبة قبلة لأهل المسجد وجعل المسجد قبلة لأهل الحرم وجعل الحرم قبلة لأهل الدنيا

-روایت-1-2-روایت-208-325

3- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عثمان بن عيسي عن أبي المغراء حميد

بن المثني العجلي عن أبي عبد الله ع قال كانت بنو إسرائيل إذاقربت القربان تخرج نار فتأكل قربان من قبل منه و أن الله تبارك و تعالي جعل الإحرام مكان القربان

-روایت-1-2-روایت-189-318

[ صفحه 416]

157- باب علة التلبية

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع قال سألته لم جعلت التلبية فقال إن الله عز و جل أوحي إلي ابراهيم ع وَ أَذّن فِي النّاسِ بِالحَجّ يَأتُوكَ رِجالًافنادي فأجيب من كل فج عميق يلبون

-روایت-1-2-روایت-190-344

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمدرضي الله عنه قال حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفرالأسدي عن سهل بن زياد الأدمي عن جعفر بن عثمان الدارمي عن سليمان بن جعفر قال سألت أبا الحسن ع عن التلبية وعلتها فقال إن الناس إذاأحرموا ناداهم الله تعالي ذكره فقال عبادي وإمائي لأحرمنكم علي النار كماأحرمتم لي فيقولون لبيك أللهم لبيك إجابة لله عز و جل علي ندائه إياهم

-روایت-1-2-روایت-170-380

3- حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي المفسر رضي الله

عنه قال حدثني يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن يسار عن أبويهما عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال جاء رجل إلي الرضا ع فقال يا ابن رسول الله ص أخبرني عن قول الله عز و جل الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ ماتفسيره فقال لقد حدثني أبي عن جدي عن الباقر عن زين العابدين عن أبيه ع أن رجلا جاء إلي أمير المؤمنين ع فقال أخبرني عن قول الله عز و جل الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ ماتفسيره فقال الحَمدُ لِلّهِ هو أن عرف عباده بعض نعمه عليهم جملا إذ لايقدرون علي معرفة جميعها بالتفصيل لأنها أكثر من أن تحصي أوتعرف فقال لهم قولوا الحمد لله علي ماأنعم به علينا رب العالمين وهم الجماعات من كل مخلوق من الجمادات والحيوانات أماالحيوانات فهو يقلبها في قدرته ويغذوها من رزقه ويحوطها بكنفه ويدبر كلا منها بمصلحته و أماالجمادات فهو يمسكها بقدرته يمسك المتصل منها

-روایت-1-2-روایت-250-ادامه دارد

[ صفحه 417]

أن يتهافت ويمسك المتهافت منها أن يتلاصق ويمسك السماء

أن تقع علي الأرض إلابإذنه ويمسك الأرض أن تنخسف إلابأمره إنه بعباده لرءوف رحيم قال ع رَبّ العالَمِينَمالكهم وخالقهم وسائق أرزاقهم إليهم من حيث هم يعلمون و من حيث لايعلمون والرزق مقسوم و هويأتي ابن آدم علي أي سيرة سارها من الدنيا ليس تقوي متقي بزائدة و لافجور فاجر بناقصة وبيننا وبينه ستر و هوطالبه و لو أن أحدكم يفر من رزقه لطلبه رزقه كمايطلبه الموت فقال الله جل جلاله قولوا الحمد لله علي ماأنعم به علينا وذكرنا به من خبر في كتب الأولين قبل أن نكون ففي هذاإيجاب علي محمد وآل محمد و علي شيعتهم أن يشكروه بما فضلهم و ذلك أن رسول الله ص قال لمابعث الله عز و جل موسي بن عمران ع واصطفاه نجيا وفلق له البحر ونجي بني إسرائيل وأعطاه التوراة والألواح ورأي مكانه من ربه عز و جل فقال يارب لقد أكرمتني بكرامة لم تكرم بهاأحدا قبلي فقال الله جل جلاله يا موسي أ ماعلمت أن محمدا أفضل عندي من جميع ملائكتي وجميع خلقي قال موسي يارب فإن كان

محمدأكرم عندك من جميع خلقك فهل في آل الأنبياء أكرم من آلي قال الله جل جلاله يا موسي أ ماعلمت أن فضل آل محمد علي جميع النبيين كفضل محمد علي جميع المرسلين فقال موسي يارب فإن كان آل محمدكذلك فهل في أمم الأنبياء أفضل عندك من أمتي ظللت عليهم الغمام وأنزلت عليهم المن والسلوي وفلقت لهم البحر فقال الله جل جلاله يا موسي أ ماعلمت أن فضل أمة محمد علي جميع الأمم كفضله علي جميع خلقي فقال موسي يارب ليتني كنت أراهم فأوحي الله عز و جل إليه يا موسي إنك لن تراهم و ليس هذاأوان ظهورهم ولكن سوف تراهم في الجنان جنات عدن والفردوس بحضرة محمد في نعيمها يتقلبون و في خيراتها يتبحبحون أفتحب أن أسمعك كلامهم قال نعم ياإلهي قال الله جل جلاله قم بين يدي واشدد ميزرك قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل ففعل ذلك موسي ع فنادي ربنا عز و جل ياأمة محمد

-روایت-از قبل-1806

[ صفحه 418]

فأجابوه كلهم وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم

لبيك أللهم لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك قال فجعل الله عز و جل تلك الإجابة شعار الحج ثم نادي ربنا تعالي ياأمة محمد إن قضائي عليكم أن رحمتي سبقت غضبي وعفوي قبل عقابي فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني وأعطيتكم من قبل أن تسألوني من لقيني منكم بشهادة أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له و أن محمدا عبده ورسوله صادق في أقواله محق في أفعاله و أن علي بن أبي طالب أخوه ووصيه من بعده ووليه ملتزم طاعته كمايلزم طاعة محمد و أن أولياءه المصطفين المطهرين الميامين بعجائب آيات الله ودلائل حجج الله من بعدهما أولياؤه أدخله جنتي و إن كانت ذنوبه مثل زبد البحر قال فلما بعث الله تعالي محمدص قال يا محمد و ماكنت بجانب الطور إذ نادينا أمتك بهذه الكرامة ثم قال عز و جل لمحمد قل الحمد لله رب العالمين علي مااختصني به من هذه الفضيلة و قال لأمته وقولوا أنتم الحمد الله رب العالمين علي مااختصنا به من هذه الفضائل

-روایت-1-964

4- حدثنا محمد بن الحسن

بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن حماد بن عيسي عن أبان بن عثمان عمن أخبره عن أبي جعفر ع قال قلت له لم سميت التلبية تلبية قال إجابة أجاب موسي ع ربه

-روایت-1-2-روایت-205-267

5- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار قال حدثنا الحسين بن إسحاق التاجر عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسي و علي بن الحكيم عن الفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر ع قال أحرم موسي ع من رملة مصر ومر بصفائح الروحاء محرما يقود ناقته بخطام من ليف فلبي تجيبه الجبال

-روایت-1-2-روایت-224-325

6- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن حماد بن عيسي عن الحسين

-روایت-1-2

[ صفحه 419]

بن المختار عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول مر موسي بن عمران ع في سبعين نبيا علي فجاج الروحاء علي جمل أحمر خطامه ليف عليهم العباء القطوانية يقول لبيك عبدك و ابن عبدك

لبيك

-روایت-55-195

7- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بن مهزيار عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال مر موسي النبي ع بصفائح الروحاء علي جمل أحمر خطامه من ليف عليه عبايتان قطوانيتان و هو يقول لبيك ياكريم لبيك ومر يونس بن متي ع بصفائح الروحاء و هو يقول لبيك كشاف الكرب العظام لبيك ومر عيسي ابن مريم ع بصفائح الروحاء و هو يقول لبيك عبدك و ابن أمتك لبيك ومر محمدص بصفائح الروحاء و هو يقول لبيك ذا المعارج لبيك

-روایت-1-2-روایت-180-516

158- باب العلة التي من أجلها يكون في الناس من يحج حجة وفيهم من يحج حجتين أوأكثر وفيهم من لايحج أبدا

1- أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال لماأمر الله عز و جل ابراهيم وإسماعيل ع ببنيان البيت وتم بناؤه أمره أن يصعد ركنا ثم ينادي في الناس ألا هلم الحج هلم الحج فلو نادي هلموا إلي الحج لم يحج إلا من كان

يومئذ إنسيا مخلوقا ولكنه نادي هلم الحج فلبي الناس في أصلاب الرجال لبيك داعي الله لبيك داعي الله فمن لبي عشرا حج عشرا و من لبي خمسا حج خمسا و من لبي أكثر فبعدد ذلك و من لبي واحدا حج واحدا و من لم يلب لم يحج

-روایت-1-2-روایت-159-571

2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد و علي ابنا الحسن بن علي بن فضال عن أبيهما عن غالب بن عثمان عن رجل من أصحابنا

-روایت-1-2

[ صفحه 420]

عن أبي جعفر ع قال إن الله جل جلاله لماأمر ابراهيم ع ينادي في الناس بالحج قام علي المقام فارتفع به حتي صار بإزاء أبي قبيس فنادي في الناس بالحج فأسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلي أن تقوم الساعة

-روایت-25-230

3- حدثنا علي بن أحمد بن محمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسي بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن علي بن سالم عن أبي عبد الله ع قال من لم يكتب له في الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم لم يحج

تلك السنة وهي ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان لأن فيهايكتب وفد الحاج و فيهايكتب الأرزاق والآجال و ما يكون من السنة إلي السنة قال قلت فمن لم يكتب في ليلة القدر لم يستطع الحج فقال لا قلت كيف يكون هذا قال لست في خصومتكم من شيءهكذا الأمر

-روایت-1-2-روایت-182-503

159- باب العلة التي من أجلها صار الحرم مقدار ما هو

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن الحرم وأعلامه كيف صار بعضها أقرب من بعض وبعضها أبعد من بعض فقال إن الله تعالي لماأهبط آدم من الجنة أهبطه علي أبي قبيس فشكا إلي ربه عز و جل الوحشة و أنه لايسمع ما كان يسمع في الجنة فأهبط الله تعالي عليه ياقوتة حمراء فوضعها في موضع البيت فكان يطوف بهاآدم ع و كان ضوؤها يبلغ موضع الأعلام فعلمت الأعلام علي ضوئها فجعله الله عز و جل حرما

-روایت-1-2-روایت-123-517

2- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أبي همام إسماعيل

بن همام عن أبي الحسن الرضا ع نحو هذا

-روایت-1-2-روایت-166-174

3- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رض قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن محمد

-روایت-1-2

[ صفحه 421]

بن إسحاق عن أبي جعفر عن آبائه ع أن الله تعالي أوحي إلي جبرئيل أنا الله الرحمن الرحيم أني قدرحمت آدم وحواء لماشكيا إلي ماشكيا فاهبط عليهما بخيمة من خيم الجنة فإني قدرحمتهما لبكائهما ووحشتهما ووحدتهما فاضرب الخيمة علي الترعة التي بين جبال مكة قال والترعة مكان البيت وقواعده التي رفعتها الملائكة قبل آدم فهبط جبرئيل علي آدم ع بالخيمة علي مقدار مكان البيت وقواعده فنصبها قال وأنزل جبرئيل ع آدم من الصفا وأنزل حواء من المروة وجمع بينهما في الخيمة قال و كان عمود الخيمة قضيبا من ياقوت أحمر فأضاء نوره وضوؤه جبال مكة و ماحولها قال فامتد ضوء العمود فهو مواضع الحرم اليوم من كل ناحية من حيث بلغ ضوؤه قال فجعله الله تعالي حرما لحرمة الخيمة والعمود لأنهما من الجنة قال ولذلك جعل الله تعالي الحسنات في الحرم مضاعفات والسيئات مضاعفة قال ومدت أطناب الخيمة حولها فمنتهي أوتادها ماحول

المسجد الحرام قال وكانت أوتادها صخرا من عقيان الجنة وأطنابها من ضفائر الأرجوان قال وأوحي الله تعالي إلي جبرئيل ع بعد ذلك اهبط علي الخيمة بسبعين ألف ملك يحرسونها من مردة الشيطان ويؤنسون آدم ويطوفون حول الخيمة تعظيما للبيت والخيمة قال فهبط بالملائكة فكانوا بحضرة الخيمة يحرسونها من مردة الشيطان ويطوفون حول أركان البيت والخيمة كل يوم وليلة كماكانوا يطوفون في السماء حول البيت المعمور قال وأركان البيت الحرام في الأرض حيال البيت المعمور ألذي في السماء قال ثم إن الله تبارك و تعالي أوحي إلي جبرئيل ع بعد ذلك أن اهبط إلي آدم وحواء فنحهما عن موضع قواعد بيتي وارفع قواعد بيتي ولملائكتي لخلقي من ولد آدم فهبط جبرئيل ع علي آدم وحواء فأخرجهما من الخيمة ونحاهما عن ترعة البيت ونحي الخيمة عن موضع الترعة قال ووضع آدم علي الصفا وحواء علي المروة فقال آدم ع ياجبرئيل أبسخط من الله تعالي جل ذكره حولتنا وفرقت بيننا أم برضي وتقدير علينا فقال لهما لم يكن

-روایت-40-ادامه دارد

[ صفحه 422]

بسخط من الله تعالي ذكره عليكما ولكن الله تعالي لايسأل عما يفعل ياآدم إن السبعين ألف ملك

الذين أنزلهم الله تعالي إلي الأرض ليؤنسوك ويطوفوا حول أركان البيت والخيمة سألوا الله تعالي أن يبني لهم مكان الخيمة بيتا علي موضع الترعة المباركة حيال البيت المعمور فيطوفون حوله كماكانوا يطوفون في السماء حول البيت المعمور فأوحي الله تبارك و تعالي إلي أن أنحيك وأرفع الخيمة فقال آدم ع رضينا بتقدير الله تعالي ونافذ أمره فينا فرفع قواعد البيت الحرام بحجر من الصفا وحجر من المروة وحجر من طور سيناء وحجر من جبل السلام و هوظهر الكوفة فأوحي الله تعالي إلي جبرئيل ع أن ابنه وأتمه فاقتلع جبرئيل ع الأحجار الأربعة بأمر الله تعالي من مواضعها بجناحه فوضعها حيث أمره الله تعالي في أركان البيت علي قواعدها التي قدرها الجبار جل جلاله ونصب أعلامها ثم أوحي الله إلي جبرئيل ابنه وأتمه من حجارة من أبي قبيس واجعل له بابين بابا شرقا وبابا غربا قال فأتمه جبرئيل فلما فرغ طافت الملائكة حوله فلما نظر آدم وحواء إلي الملائكة يطوفون حول البيت انطلقا فطافا سبعة أشواط ثم خرجا يطلبان مايأكلان

-روایت-از قبل-1046

4- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار

عن العباس بن معروف عن صفوان بن يحيي قال سئل الحسن ع عن الحرم وأعلامه فقال إن آدم ع لماهبط من الجنة هبط علي أبي قبيس و الناس يقولون بالهند فشكا إلي ربه الوحشة و أنه لايسمع ما كان يسمع في الجنة فأهبط الله تعالي عليه ياقوتة حمراء فوضعت في موضع البيت فكان يطوف بهاآدم ع و كان يبلغ ضوؤها الأعلام فعلمت الأعلام علي ضوئها فجعله الله عز و جل حرما

-روایت-1-2-روایت-128-457

[ صفحه 423]

160- باب علة تأثير قدمي ابراهيم ع في المقام وعلة تحويل المقام من مكانه إلي حيث هوالساعة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد و علي ابنا الحسن بن علي بن فضال عن عمرو بن سعيد المدائني عن موسي بن قيس ابن أخي عمار بن موسي الساباطي عن مصدق بن صدقة عن عمار بن موسي عن أبي عبد الله ع أو عن عمار عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ع قال لماأوحي الله تعالي إلي ابراهيم ع أن أذن في الناس بالحج أخذ الحجر ألذي فيه أثر قدميه و هوالمقام فوضعه بحذاء البيت لاصقا بالبيت بحيال الموضع ألذي هو فيه اليوم ثم قام عليه فنادي بأعلي صوته

بما أمره الله تعالي به فلما تكلم بالكلام لم يحتمله الحجر فغرقت رجلاه فيه فقلع ابراهيم ع رجليه من الحجر قلعا فلما كثر الناس وصاروا إلي الشر والبلاء ازدحموا عليه فرأوا أن يضعوه في هذاالموضع ألذي هو فيه اليوم ليخلو المطاف لمن يطوف بالبيت فلما بعث الله تعالي محمدص رده إلي الموضع ألذي وضعه فيه ابراهيم ع فما زال فيه حتي قبض رسول الله ص و في زمن أبي بكر وأول ولاية عمر ثم قال عمر قدازدحم الناس علي هذاالمقام فأيكم يعرف موضعه في الجاهلية فقال له رجل أناأخذت قدره بقدر قال والقدر عندك قال نعم قال فائت به فجاء به فأمر بالمقام فحمل ورد إلي الموضع ألذي هو فيه الساعة

-روایت-1-2-روایت-292-1120

161- باب علة استلام الحجر الأسود وعلة استلام ركن اليماني والمستجار

1- أبي رحمه الله قال حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع قال سألته لم يستلم الحجر قال لأن مواثيق الخلائق فيه و في حديث آخر قال لأن الله تعالي لماأخذ مواثيق العباد أمر الحجر

فالتقمها فهو يشهد لمن وافاه بالموافاة

-روایت-1-2-روایت-166-329

[ صفحه 424]

2- حدثنا علي بن محمدره قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن عباس عن القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة استلام الحجر أن الله تبارك و تعالي لماأخذ مواثيق بني آدم التقمه الحجر فمن ثم كلف الناس بمعاهدة ذلك الميثاق و من ثم يقال

عندالحجر أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة و منه قول سلمان رض ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل جبل أبي قبيس له لسان وشفتان يشهد لمن وافاه بالموافاة

-روایت-1-2-روایت-166-551

3- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن حسان عن الوليد بن أبان عن علي بن جعفر عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص طوفوا بالبيت واستلموا الركن فإنه يمين الله في أرضه يصافح بهاخلقه مصافحة العبد أوالدخيل ويشهد لمن استلمه بالموافاة

-روایت-1-2-روایت-196-321

قال مصنف هذاالكتاب معني يمين

الله طريق الله ألذي يأخذ به المؤمنون إلي الجنة

ولهذا قال الصادق ع إنه بابنا ألذي ندخل منه الجنة

-روایت-1-2-روایت-24-56

ولهذا قال ع إن فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح و فيه نهر من الجنة تلقي فيه أعمال العباد و هذا هوالركن اليماني لاركن الحجر

-روایت-1-2-روایت-17-145

4- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن ابن فضال عن يونس عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الملتزم لأي شيءيلتزم و أي شيءيذكر فيه فقال عنده نهر من الجنة يلقي فيه أعمال العباد كل خميس

-روایت-1-2-روایت-170-280

5- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن حماد بن عيسي عن حريز عن أبي

-روایت-1-2

[ صفحه 425]

بصير وزرارة و محمد بن مسلم كلهم عن أبي عبد الله ع قال إن الله تعالي خلق الحجر الأسود ثم أخذ الميثاق علي العباد ثم قال للحجر التقمه والمؤمنون يتعاهدون ميثاقهم

-روایت-63-177

6- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن

الصفار عن محمد بن عيسي بن عبيد عن زياد القندي عن عبد الله بن سنان قال بينا نحن في الطواف إذ مر رجل من آل عمر فأخذ بيده رجل فاستلم الحجر فانتهره وأغلظ له و قال له بطل حجك إن ألذي تستلمه حجر لاينفع و لايضر فقلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك أ ماسمعت قول العمري لهذا ألذي استلم الحجر فأصابه ماأصابه فقال و ما ألذي قال قلت قال له يا عبد الله بطل حجك ثم إنما هوحجر لايضر و لاينفع فقال أبو عبد الله ع كذب ثم كذب ثم كذب إن للحجر لسانا ذلقا يوم القيامة يشهد لمن وافاه بالموافاة ثم قال إن الله تبارك و تعالي لماخلق السماوات و الأرض خلق بحرين بحرا عذبا وبحرا أجاجا فخلق تربة آدم من البحر العذب وشن عليها من البحر الأجاج ثم جبل آدم فعرك عرك الأديم فتركه ماشاء الله فلما أراد أن ينفخ فيه الروح أقامه شبحا فقبض قبضة من كتفه الأيمن فخرجوا كالذر فقال هؤلاء إلي الجنة وقبض قبضة من كتفه الأيسر و قال هؤلاء إلي النار فأنطق الله تعالي أصحاب اليمين وأصحاب اليسار فقال

أهل اليسار يارب لم خلقت لنا النار و لم تبين لنا و لم تبعث إلينا رسولا فقال الله عز و جل لهم ذلك لعلمي بما أنتم صائرون إليه وإني سأبليكم فأمر الله تعالي النار فأسعرت ثم قال لهم تقحموا جميعا في النار فإني أجعلها عليكم بردا وسلاما فقالوا يارب إنما سألناك لأي شيءجعلتها لنا هربا منها و لوأمرت أصحاب اليمين مادخلوا فأمر الله عز و جل النار فأسعرت ثم قال لأصحاب اليمين تقحموا جميعا في النار فتقحموا جميعا فكانت عليهم بردا وسلاما فقال لهم جميعا ألست بربكم قال أصحاب اليمين بلي طوعا و قال أصحاب الشمال بلي كرها فأخذ منهم جميعا

-روایت-1-2-روایت-165-ادامه دارد

[ صفحه 426]

ميثاقهم وأشهدهم علي أنفسهم قال و كان الحجر في الجنة فأخرجه الله عز و جل فالتقم الميثاق من الخلق كلهم فذلك قوله تعالي وَ لَهُ أَسلَمَ مَن فِي السّماواتِ وَ الأَرضِ طَوعاً وَ كَرهاً وَ إِلَيهِ يُرجَعُونَ فلما أسكن الله تعالي آدم الجنة وعصي أهبط الله تعالي الحجر فجعله في ركن بيته وأهبط آدم علي الصفا فمكث ماشاء الله ثم رآه في البيت فعرفه وعرف ميثاقه وذكره فجاء إليه مسرعا فأكب عليه وبكي عليه أربعين صباحا تائبا من خطيئته ونادما

علي نقضه ميثاقه قال فمن أجل ذلك أمرتم أن تقولوا إذااستلمتم الحجر أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة يوم القيامة

-روایت-از قبل-598

7- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمي عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الميثاق ائتلف هاهنا و ماتناكر منها في الميثاق هو في هذاالحجر الأسود أ ما و الله إن له لعينين وأذنين وفما ولسانا ذلقا ولقد كان أشد بياضا من اللبن ولكن المجرمين يستلمونه والمنافقين فبلغ كمثل ماترون

-روایت-1-2-روایت-214-469

8- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن حسان الواسطي عن عمه عبدالرحمن بن كثير الهاشمي عن أبي عبد الله ع قال مر عمر بن الخطاب علي الحجر الأسود فقال و الله ياحجر إنا لنعلم أنك حجر لاتضر و لاتنفع إلا أنارأينا رسول الله ص يحبك فنحن نحبك فقال له أمير المؤمنين ع كيف يا ابن الخطاب

فو الله ليبعثنه الله يوم القيامة و له لسان وشفتان فيشهد لمن وافاه و هويمين الله في أرضه يبايع بهاخلقه فقال عمر لاأبقانا الله في بلد لا يكون فيه علي بن أبي طالب

-روایت-1-2-روایت-185-545

9-أخبرني علي بن حاتم فيما كتب إلي قال حدثناجميل بن زياد قال حدثنا أحمد بن الحسين النخاس عن زكريا أبي محمدالمؤمن عن عامر بن معقل عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله ع أتدري لأي شيءصار الناس يلثمون

-روایت-1-2-روایت-188-ادامه دارد

[ صفحه 427]

الحجر قلت لا قال إن آدم ع شكا إلي ربه عز و جل الوحشة في الأرض فنزل جبرئيل ع بياقوتة من الجنة كان آدم إذامر عليها في الجنة ضربها برجله فلما رآها عرفها فبادر يلثمها فمن ثم صار الناس يلثمون الحجر

-روایت-از قبل-207

10-أخبرنا أبو عبد الله محمد بن شاذان بن أحمد بن عثمان البرواذي قال حدثنا أبو علي محمد بن الحارث بن سفيان الحافظ السمرقندي قال حدثناصالح بن سعيد الترمذي قال حدثنا عبدالمنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب اليماني عن ابن عباس أن النبي ص قال لعائشة وهي تطوف معه بالكعبة حين استلما الركن وبلغا إلي الحجر ياعائشة لو لا ماطبع الله علي هذاالحجر من أرجاس الجاهلية

وأنجاسها إذالاستشفي به من كل عاهة وإذن لألفي كهيئة يوم أنزله الله تعالي وليبعثنه الله علي ماخلق عليه أول مرة و أنه لياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة ولكن الله عز و جل غيرحسنه بمعصية العاصين وسترت بنيته عن الأئمة والظلمة لأنه لاينبغي لهم أن ينظروا إلي شيءبدؤه من الجنة لأن من نظر إلي شيءمنها علي جهته وجبت له الجنة و أن الركن يمين الله تعالي في الأرض وليبعثنه الله يوم القيامة و له لسان وشفتان وعينان ولينطقنه الله يوم القيامة بلسان طلق ذلق يشهد لمن استلمه بحق استلامه اليوم بيعة لمن لم يدرك بيعة رسول الله ص وذكر وهب أن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة أنزلا فوضعا علي الصفا فأضاء نورهما لأهل الأرض ما بين المشرق والمغرب كمايضي ء المصباح في الليل المظلم يؤمن الروعة ويستأنس إليهما وليبعثن الركن والمقام وهما في العظم مثل أبي قبيس يشهدان لمن وافاهما بالموافاة فرفع النور عنهما و غيرحسنهما ووضعا حيث هما

-روایت-1-2-روایت-240-1267

162- باب العلة التي من أجلها صار الحجر أسود بعد ما كان أبيض والعلة التي من أجلها لايبرأ ذو عاهة يمسه الآن

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن عبدالرحمن بن

أبي نجران و الحسين بن سعيد جميعا عن حماد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 428]

عيسي عن حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله ع قال كان الحجر الأسود أشد بياضا من اللبن فلو لا مامسه من أرجاس الجاهلية مامسه ذو عاهة إلابرأ

-روایت-57-150

2- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن إسماعيل بن محمدالتغلبي عن أبي طاهر الوراق عن الحسن بن أيوب عن عبدالكريم بن عمرو عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع أنه ذكر الحجر فقال أما إن له عينين وأنفا ولسانا ولقد كان أشد بياضا من اللبن أما إن المقام كان بتلك المنزلة

-روایت-1-2-روایت-233-347

163- باب العلة التي من أجلها صار الناس يستلمون الحجر والركن اليماني و لايستلمون الركنين الآخرين والعلة التي من أجلها صار مقام ابراهيم ع علي يسار العرش

1-أخبرنا علي بن حاتم قال حدثنا علي بن الحسين النحوي عن أحمد بن محمد بن عيسي عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون وغيره عن بريد بن معاوية العجلي قال قلت لأبي عبد الله ع كيف صار الناس يستلمون الحجر والركن اليماني و لايستلمون الركنين الآخرين فقال قدسألني عن ذلك عباد بن صهيب البصري فقلت له لأن رسول الله ص استلم هذين و لم يستلم هذين فإنما علي الناس أن يفعلوا

مافعل رسول الله ص وسأخبرك بغير ماأخبرت به عبادا إن الحجر الأسود والركن اليماني عن يمين العرش وإنما أمر الله تبارك و تعالي أن يستلم ما عن يمين عرشه قلت فكيف صار مقام ابراهيم عن يساره فقال لأن لإبراهيم ع مقاما في القيامة ولمحمدص مقاما فمقام محمد عن يمين عرش ربنا عز و جل ومقام ابراهيم عن شمال عرشه فمقام ابراهيم في مقامه يوم القيامة وعرش ربنا مقبل غيرمدبر

-روایت-1-2-روایت-158-780

2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيي عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال بينا أنا

-روایت-1-2-روایت-140-ادامه دارد

[ صفحه 429]

في الطواف إذا رجل يقول مابال هذين الركنين يمسحان يعني الحجر والركن اليماني وهذين لايمسحان قال فقلت لأن رسول الله ص كان يمسح هذين و لم يمسح هذين فلانتعرض لشي ء لم يتعرض له رسول الله ص

-روایت-از قبل-213

3- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عبدالجبار قال حدثنا جعفر بن محمدالكوفي عن رجل من أصحابنا رفعه عن أبي عبد الله ع قال لماانتهي

رسول الله ص إلي الركن الغربي فقال له الركن يا رسول الله ألست قعيدا من قواعد بيت ربك فما لي لااستلم فدنا منه النبي ص فقال له اسكن عليك السلام غيرمهجور

-روایت-1-2-روایت-174-356

164- باب العلة التي من أجلها وضع الله الحجر في الركن ألذي هو فيه و لم يضعه في غيره والعلة التي من أجلها يقبل والعلة التي من أجلها أخرج من الجنة والعلة التي من أجلها جعل الميثاق فيه

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد قال حدثنا موسي عن عمر عن ابن سنان عن أبي سعيد القماط عن بكير بن أعين قال سألت أبا عبد الله ع لأي علة وضع الله الحجر في الركن ألذي هو فيه و لم يوضع في غيره ولأي علة يقبل ولأي علة أخرج من الجنة ولأي علة وضع فيه ميثاق العباد والعهد و لم يوضع في غيره وكيف السبب في ذلك تخبرني جعلت فداك فإن تفكري فيه لعجب قال فقال سألت وأعضلت في المسألة واستقصيت فافهم وفرغ قلبك وأصغ سمعك أخبرك إن شاء الله إن الله تبارك و تعالي وضع الحجر الأسود و هوجوهرة أخرجت من الجنة إلي آدم فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق و ذلك أنه لماأخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان و في ذلك المكان

تراءي لهم ربهم و من ذلك الركن يهبط الطير علي القائم فأول من يبايعه ذلك الطير و هو و الله جبرئيل ع

-روایت-1-2-روایت-151-ادامه دارد

[ صفحه 430]

و إلي ذلك المقام يسند ظهره و هوالحجة والدليل علي القائم و هوالشاهد لمن وافي ذلك المكان والشاهد لمن أدي إليه الميثاق والعهد ألذي أخذ الله به علي العباد و أماالقبلة والالتماس فلعلة العهد تجديدا لذلك العهد والميثاق وتجديدا للبيعة وليؤدوا إليه في ذلك العهد ألذي أخذ عليهم في الميثاق فيأتونه في كل سنة وليؤدوا إليه ذلك العهد أ لاتري أنك تقول أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة و الله مايؤدي ذلك أحد غيرشيعتنا و لاحفظ ذلك العهد والميثاق أحد غيرشيعتنا وإنهم ليأتونه فيعرفهم ويصدقهم ويأتيه غيرهم فينكرهم ويكذبهم و ذلك أنه لم يحفظ ذلك غيركم فلكم و الله يشهد وعليهم و الله يشهد بالخفر والجحود والكفر و هوالحجة البالغة من الله عليهم يوم القيامة يجي ء و له لسان ناطق وعينان في صورته الأولي يعرفه الخلق و لاينكرونه يشهد لمن وافاه وجدد العهد والميثاق عنده بحفظ الميثاق والعهد وأداء الأمانة ويشهد علي كل من أنكر وجحد ونسي الميثاق بالكفر والإنكار و أماعلة ماأخرجه الله من الجنة فهل تدري

ما كان الحجر قال قلت لا قال كان ملكا عظيما من عظماء الملائكة

عند الله تعالي فلما أخذ الله من الملائكة الميثاق كان أول من آمن به وأقر ذلك الملك فاتخذه الله أمينا علي جميع خلقه فألقمه الميثاق وأودعه عنده واستعبد الخلق أن يجددوا عنده في كل سنة الإقرار بالميثاق والعهد ألذي أخذ الله به عليهم ثم جعله الله مع آدم في الجنة يذكره الميثاق ويجدد عنده الإقرار في كل سنة فلما عصي آدم فأخرج من الجنة أنساه الله العهد والميثاق ألذي أخذ الله عليه و علي ولده لمحمد ووصيه وجعله باهتا حيران فلما تاب علي آدم حول ذلك الملك في صورة درة بيضاء فرماه من الجنة إلي آدم و هوبأرض الهند فلما رآه أنس إليه و هو لايعرفه بأكثر من أنه جوهرة فأنطقها الله عز و جل فقال ياآدم أتعرفني قال لا قال أجل استحوذ عليك الشيطان فأنساك ذكر ربك وتحول إلي الصورة التي كان بها في الجنة مع آدم فقال لآدم أين العهد والميثاق فوثب إليه آدم وذكر الميثاق وبكي وخضع له وقبله وجدد

-روایت-از قبل-1862

[ صفحه 431]

الإقرار بالعهد والميثاق ثم حوله الله تعالي

إلي جوهر الحجر درة بيضاء صافية تضي ء فحمله آدم علي عاتقه إجلالا له وتعظيما فكان إذاأعيا حمله عنه جبرئيل حتي وافي به مكة فما زال يأنس به بمكة ويجدد الإقرار له كل يوم وليلة ثم إن الله تعالي لماأهبط جبرئيل إلي أرضه وبني الكعبة هبط إلي ذلك المكان بين الركن والباب و في ذلك المكان تراءي لآدم حين أخذ الميثاق و في ذلك الموضع ألقم الملك الميثاق فلتلك العلة وضع في ذلك الركن ونحي آدم من مكان البيت إلي الصفا وحواء إلي المروة فأخذ الله الحجر فوضعه بيده في ذلك الركن فلما أن نظر آدم من الصفا و قدوضع الحجر في الركن كبر الله وهلله ومجده فلذلك جرت السنة بالتكبير في استقبال الركن ألذي فيه الحجر من الصفا و أن الله عز و جل أودعه العهد والميثاق وألقمه إياه دون غيره من الملائكة لأن الله تعالي لماأخذ الميثاق له بالربوبية ولمحمد بالنبوة ولعلي ع بالوصية اصطكت فرائض الملائكة وأول من أسرع إلي الإقرار بذلك الملك و لم يكن فيهم أشد حبا لمحمد وآل محمد منه فلذلك اختاره الله تعالي من بينهم

وألقمه الميثاق فهو يجي ء يوم القيامة و له لسان ناطق وعين ناظرة ليشهد لكل من وافاه إلي ذلك المكان وحفظ الميثاق

-روایت-1-1123

قال محمد بن علي مؤلف هذاالكتاب جاء هذاالخبر هكذا ومعني قوله إن الله أهبط إلي أرضه وبني الكعبة أهبطهم إلي ما بين الركن والمقام و في ذلك المكان ثوابه جزيل لآدم فأخذ الميثاق و أما قوله أخذ الله الحجر بيده فإنه يعني بقدرته

165- باب العلة التي من أجلها سمي الصفا صفا والمروة مروة

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر و عبدالكريم بن عمرو عن عبدالحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله ع قال سمي الصفا صفا لأن

-روایت-1-2-روایت-211-ادامه دارد

[ صفحه 432]

المصطفي آدم هبط عليه فقطع للجبل اسم من اسم آدم ع يقول الله تعالي إِنّ اللّهَ اصطَفي آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ اِبراهِيمَ وَ آلَ عِمرانَ عَلَي العالَمِينَ وهبطت حواء علي المروة وإنما سميت المروة لأن المرأة هبطت عليها فقطع للجبل اسم من اسم المرأة

-روایت-از قبل-263

166- باب العلة التي من أجلها جعل السعي بين الصفا والمروة

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال إن ابراهيم ع لماخلف إسماعيل بمكة عطش الصبي و كان فيما بين الصفا والمروة شجر فخرجت أمه حتي قامت علي الصفا فقالت هل بالوادي من أنيس فلم يجبها أحد فمضت حتي انتهت إلي المروة فقالت هل بالوادي من أنيس فلم يجبها أحد ثم رجعت إلي الصفا فقالت كذلك حتي صنعت ذلك سبعا فأجري الله

ذلك سنة فأتاها جبرئيل ع فقال لها من أنت فقالت أناأم ولد ابراهيم فقال إلي من وكلكم فقالت أما إذا قلت ذلك فقد قلت له حيث أراد الذهاب يا ابراهيم إلي من تكلنا فقال إلي الله تعالي فقال جبرئيل لقد وكلكم إلي كاف قال و كان الناس يتجنبون الممر بمكة لمكان الماء ففحص الصبي برجله فنبعت زمزم ورجعت من المروة إلي الصبي و قدنبع الماء فأقبلت تجمع التراب حوله مخافة أن يسيح الماء و لوتركته لكان سيحا قال فلما رأت الطير الماء حلقت عليه قال فمر ركب من اليمن فلما رأوا الطير حلقت عليه قالوا ماحلقت إلا علي ماء فأتوهم ليستقونهم فسقوهم من الماء وأطعموا الركب من الطعام وأجري الله تعالي لهم بذلك رزقا فكانت الركب تمر بمكة فيطعمونهم من الطعام ويسقونهم من الماء

-روایت-1-2-روایت-144-1142

167- باب علة الهرولة بين الصفا والمروة

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيي عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال صار السعي بين الصفا والمروة لأن ابراهيم ع عرض له إبليس فأمره جبرئيل ع

-روایت-1-2-روایت-140-ادامه دارد

[ صفحه 433]

فشد عليه فهرب منه

فجرت به السنة يعني بالهرولة

-روایت-از قبل-51

2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع لم جعل السعي بين الصفا والمروة قال لأن الشيطان تراءي لإبراهيم ع في الوادي فسعي و هومنازل الشيطان

-روایت-1-2-روایت-145-276

168- باب العلة التي من أجلها صار المسعي أحب البقاع إلي الله تعالي

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله ع مالله تعالي منسك أحب إلي الله تبارك و تعالي من موضع المسعي و ذلك أنه يذل فيه كل جبار عنيد

-روایت-1-2-روایت-159-261

2- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن يحيي العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن أسلم عن يونس عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما من بقعة أحب إلي الله عز و جل من المسعي لأنه يذل

فيه كل جبار

-روایت-1-2-روایت-264-336

169- باب العلة التي من أجلها أحرم رسول الله ص من مسجد الشجرة و لم يحرم دون ذلك

1-أخبرني علي بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد قال حدثناحمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عمن ذكره قال قلت لأبي عبد الله ع لأي علة أحرم رسول الله ص من مسجد الشجرة و لم يحرم من موضع دونه قال لأنه لماأسري به إلي السماء وصار بحذاء الشجرة وكانت الملائكة تأتي إلي البيت المعمور بحذاء المواضع التي هي مواقيت سوي الشجرة فلما كان في الموضع ألذي بحذاء الشجرة نودي يا محمد قال لبيك قال أ لم أجدك يتيما فآويت ووجدتك ضالا فهديت

-روایت-1-2-روایت-121-ادامه دارد

[ صفحه 434]

قال النبي ص إن الحمد والنعمة والملك لك لاشريك لك لبيك فلذلك أحرم من الشجرة دون المواضع كلها

-روایت-از قبل-106

2- أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيي عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله ع اعلم أن من تمام الحج والعمرة أن تحرم من الوقت ألذي وقته رسول الله ص لاتتجاوز إلا و أنت محرم فإنه وقت لأهل العراق و لم يكن يومئذ عراق بطن العقيق من قبل العراق ووقت لأهل الطائف قرن

المنازل ووقت لأهل المغرب الجحفة وهي مكتوبة عندنا مهيعة ووقت لأهل المدينة ذا الحليفة ووقت لأهل اليمن يلملم و من كان منزله يخلف هذاالمواقيت مما يلي مكة فوقته منزله

-روایت-1-2-روایت-134-518

3- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن صفوان بن يحيي عن أبي أيوب الخزاز قال قلت لأبي عبد الله ع حدثني عن العقيق وقت وقته رسول الله ص أو شيءصنعه الناس فقال إن رسول الله ص وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ووقت لأهل المغرب الجحفة وهي عندنا مكتوبة مهيعة ووقت لأهل اليمن يلملم ووقت لأهل الطائف قرن المنازل ووقت لأهل نجد العقيق و ماأنجدت

-روایت-1-2-روایت-105-391

170- باب علة الإشعار والتقليد

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد ع أنه سئل مابال البدنة تقلد النعل وتشعر قال أماالنعل فتعرف أنها بدنة ويعرفها صاحبها بنعله و أماالإشعار فإنه يحرم ظهرها علي صاحبها من حيث أشعرها و لايستطيع الشيطان أن يمسها

-روایت-1-2-روایت-126-309

2- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس

بن معروف عن علي بن مهزيار عن فضالة عن سيف بن عميرة عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال إنما استحسنوا الإشعار للبدن لأنه

-روایت-1-2-روایت-182-ادامه دارد

[ صفحه 435]

أول قطرة تقطر من دمها يغفر الله له علي ذلك

-روایت-از قبل-51

3- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال أي رجل ساق بدنة فانكسرت قبل أن تبلغ محلها أوعرض لها موت أوهلاك فلينحرها إن قدر علي ذلك ثم ليلطخ نعلها التي قلدت به بدم حتي يعلم من مر بهاأنها قدذكيت فيأكل من لحمها إن أراد و إن كان الهدي ألذي انكسر أوهلك مضمونا فإن عليه أن يبتاع مكان ألذي انكسر أوهلك والمضمون هوالشي ء الواجب عليك في نذر أوغيره و إن لم يكن مضمونا وإنما هو شيءتطوع به فليس عليه أن يبتاع مكانه إلا أن يشاء أن يتطوع

-روایت-1-2-روایت-157-575

171- باب العلة التي من أجلها سمي يوم التروية يوم التروية

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي

عبد الله ع قال سألته لم سمي يوم التروية يوم التروية قال لأنه لم يكن بعرفات ماء وكانوا يستقون من مكة من الماء لريهم و كان يقول بعضهم لبعض ترويتم ترويتم فسمي يوم التروية لذلك

-روایت-1-2-روایت-157-329

172- باب العلة التي من أجلها سميت مني مني

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال إن جبرئيل أتي ابراهيم ع فقال تمن يا ابراهيم فكانت تسمي مني فسماها الناس مني

-روایت-1-2-روایت-184-270

2- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا ع كتب إليه العلة التي من أجلها سميت مني مني أن جبرئيل ع قال هناك يا ابراهيم تمن علي ربك ماشئت

-روایت-1-2-روایت-183-ادامه دارد

[ صفحه 436]

فتمني ابراهيم في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء له فاعطي مناه

-روایت-از قبل-103

173- باب العلة التي من أجلها سميت عرفات عرفات

1- حدثناحمزة بن محمدالعلوي قال أخبرنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله ع عن عرفات لم سميت عرفات فقال إن جبرئيل ع خرج بإبراهيم ص يوم عرفة فلما زالت الشمس

قال له جبرئيل يا ابراهيم اعترف بذنبك واعرف مناسكك فسميت عرفات لقول جبرئيل ع اعترف فاعترف

-روایت-1-2-روایت-115-329

174- باب العلة التي من أجلها سمي الخيف خيفا

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيي عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال قلت له لم سمي الخيف خيفا قال إنما سمي الخيف لأنه مرتفع عن الوادي و كل ماارتفع عن الوادي سمي خيفا

-روایت-1-2-روایت-161-272

175- باب العلة التي من أجلها سميت المزدلفة مزدلفة

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال في حديث ابراهيم ع أن جبرئيل ع انتهي به إلي الموقف فأقام به حتي غربت الشمس ثم أفاض به فقال يا ابراهيم ازدلف إلي المشعر الحرام فسميت مزدلفة

-روایت-1-2-روایت-176-332

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بن مهزيار عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال إنما سميت مزدلفة لأنهم ازدلفوا إليها من عرفات

-روایت-1-2-روایت-159-208

[ صفحه 437]

176- باب العلة التي من أجلها سميت المزدلفة جمعا

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر و عبدالكريم بن عمرو عن عبدالحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله ع قال سميت المزدلفة جمعا لأن آدم جمع فيها بين الصلاتين المغرب والعشاء

-روایت-1-2-روایت-201-271

و قال أبي رضي الله عنه في رسالته إلي إنما سميت المزدلفة جمعا لأنه فيهاالمغرب

والعشاء بأذان واحد وإقامتين

177- باب علة رمي الجمار

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن العمركي الخراساني عن علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر ع قال سألته عن رمي الجمار لم جعل قال لأن إبليس اللعين كان يتراءي لإبراهيم ع في موضع الجمار فرجمه ابراهيم فجرت السنة بذلك

-روایت-1-2-روایت-126-254

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيي عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال أول من رمي الجمار آدم ع و قال أتي جبرئيل ع ابراهيم فقال ارم يا ابراهيم فرمي جمرة العقبة و ذلك أن الشيطان تمثل له عندها

-روایت-1-2-روایت-130-262

178- باب علة الأضحية

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن جعفر بن محمد عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إنما جعل الله هذاالأضحي لتتسع مساكينكم من اللحم فأطعموهم

-روایت-1-2-روایت-164-228

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمدرضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي الأسدي عن موسي بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن علي

بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قلت له ماعلة

-روایت-1-2-روایت-222-ادامه دارد

[ صفحه 438]

الأضحية فقال إنه يغفر لصاحبها

عندأول قطرة تقطر من دمها إلي الأرض وليعلم الله تعالي من يتقيه بالغيب قال الله تعالي لَن يَنالَ اللّهَ لُحُومُها وَ لا دِماؤُها وَ لكِن يَنالُهُ التّقوي مِنكُم ثم قال انظر كيف قبل الله قربان هابيل ورد قربان قابيل

-روایت-از قبل-263

3- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن أبي جميلة عن أبي عبد الله ع قال سألته عن لحم الأضاحي فقال كان علي بن الحسين وابنه محمد ع يتصدقان بالثلث علي جيرانهما وبثلث علي المساكين وثلث يمسكانه لأهل البيت

-روایت-1-2-روایت-157-302

179- باب العلة التي من أجلها يستحب استفراه الضحايا

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن موسي بن جعفرالبغدادي عن عبيد الله بن عبد الله عن موسي بن ابراهيم عن أبي الحسن موسي ع قال قال رسول الله ص استفرهوا ضحاياكم فإنها مطاياكم

علي الصراط

-روایت-1-2-روایت-261-305

180- باب العلة التي من أجلها لايجوز إطعام المساكين في كفارة اليمين من لحوم الأضاحي

1- حدثنا علي بن أحمد بن محمدرضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن سهل بن زياد عن الحسين بن يزيد عن إسماعيل بن أبي زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه ع أن عليا سئل هل يطعم المساكين في كفارة اليمين من لحوم الأضاحي قال لالأنه قربان لله تعالي

-روایت-1-2-روایت-183-284

181- باب العلة التي من أجلها نهي عن حبس لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام ثم أطلق في ذلك

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن عبدالرحمن بن أبي

-روایت-1-2

[ صفحه 439]

نجران عن محمد بن حمران عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال كان النبي ص نهي أن يحبس لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام من أجل الحاجة فأما اليوم فلابأس به

-روایت-68-168

2- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن يونس عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد الله ع عن حبس لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام بمني قال لابأس بذلك

اليوم إن رسول الله ص إنما نهي عن ذلك أولا لأن الناس كانوا يومئذ مجهودين فأما اليوم فلابأس و قال أبو عبد الله ع كنا ننهي الناس عن إخراج لحوم الأضاحي بعدثلاثة أيام لقلة اللحم وكثرة الناس فأما اليوم فقد كثر اللحم وقل الناس فلابأس بإخراجه

-روایت-1-2-روایت-172-519

3- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن العباس العلوي قال حدثنا محمد بن عبد الله بن موسي بن عبد الله عن أبيه عن خاله زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي ع قال قال رسول الله ص نهيتكم عن ثلاث نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ونهيتكم عن إخراج لحوم الأضاحي من مني بعدثلاث ألا فكلوا وادخروا ونهيتكم عن النبيذ ألا فانبذوا و كل مسكر حرام يعني ألذي ينبذ بالغداة ويشرب بالعشي وينبذ بالعشي ويشرب بالغداة فإذاغلي فهو حرام

-روایت-1-2-روایت-243-499

182- باب العلة التي من أجلها يجوز أن يعطي الأضحية من يسلخها بجلدها

1- أبي رحمه الله و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما الله قالا حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيي الأزرق

قال قلت لأبي ابراهيم ع الرجل يعطي الضحية من يسلخها بجلدها قال لابأس به إنما قال عز و جل فَكُلُوا مِنها

-روایت-1-2-روایت-201-ادامه دارد

[ صفحه 440]

وَ أَطعِمُوا والجلد لايؤكل و لايطعم

-روایت-از قبل-39

183- باب العلة التي من أجلها يجب علي من لايجد ثمن الأضحية أن يستقرض

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن موسي بن جعفرالبغدادي عن عبيد الله بن عبد الله عن موسي بن ابراهيم عن أبي الحسن موسي ع قال قال رسول الله ص لأم سلمة و قدقالت له يا رسول الله نحضر الأضحي و ليس عندي ماأضحي به فأستقرض وأضحي قال فاستقرضي فإنه دين مقضي

-روایت-1-2-روایت-241-382

2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أحمد بن يحيي المقري عن عبد الله بن موسي عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن شريح بن هاني عن علي ع أنه قال لوعلم الناس ما في الأضحية لاستدانوا وضحوا إنه ليغفر لصاحب الأضحية

عندأول قطرة تقطر من دمها

-روایت-1-2-روایت-211-308

184- باب العلة التي من أجلها تجزي البدنة عن نفس واحدة وتجزي البقرة عن خمسة أنفس

1- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن ع قال قلت له عن كم تجزي البدنة قال عن نفس واحدة قلت فالبقرة قال

عن خمسة إذاكانوا يأكلون علي مائدة واحدة قلت وكيف صارت البدنة لاتجزي إلا عن واحدة والبقرة تجزي عن خمسة قال لأن البدنة لم يكن فيها من العلة ما في البقرة إن الذين أمروا قوم موسي ع بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس وكانوا أهل بيت يأكلون علي خوان واحد وهم اذيبوية وأخوه مذوية و ابن أخيه وابنته وامرأته هم الذين أمروا بعبادة العجل وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله تعالي بذبحها

-روایت-1-2-روایت-126-590

[ صفحه 441]

قال مصنف هذاالكتاب جاء هذاالحديث هكذا فأوردته كماجاء لما فيه من ذكر العلة و ألذي أفتي به وأعتمده أن البقرة والبدنة تجزيان عن سبعة نفر من أهل بيت واحد و من غيرهم .

حدثنابذلك محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال البقرة والبدنة تجزيان عن سبعة إذااجتمعوا من أهل بيت و من غيرهم

-روایت-1-2-روایت-199-266

حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن بنان بن محمد عن محمد بن الحسن عن يونس بن يعقوب قال سألت أبا عبد الله ع

عن البقرة يضحي بها قال فقال تجزي عن سبعة متفرقين

-روایت-1-2-روایت-119-195

185- باب العلة التي من أجلها يجزي في الهدي الجذع من الضأن و لايجزي الجذع من المعز

1- حدثنا محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن محمد بن يحيي الخزاز عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد الله ع أدني مايجزي في الهدي من أسنان الغنم قال فقال الجذع من الضأن قال قلت الجذع من الماعز قال فقال لايجزي قال فقلت له جعلت فداك ماالعلة فيه قال فقال لأن الجذع من الضأن يلقح والجذع من المعز لايلقح

-روایت-1-2-روایت-193-430

186- باب العلة التي من أجلها سقط الذبح عمن تمتع عن أمه و أهل بحجه عن أبيه

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله ع

-روایت-1-2

[ صفحه 442]

قال سألته عن رجل تمتع عن أمه و أهل بحجه عن أبيه قال إن ذبح فهو خير له و إن لم يذبح فليس عليه شيءلأنه تمتع عن أمه و أهل بحجه عن أبيه

-روایت-8-156

187- باب العلة التي من أجلها رفع عن أهل اليمن الذبح والحلق

188- باب العلة التي من أجلها سمي الحج الأكبر

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن محمدالقاشاني عن القاسم بن محمدالأصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث النخعي القاضي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالي وَ أَذانٌ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَي النّاسِ يَومَ الحَجّ الأَكبَرِ فقال قال أمير المؤمنين ع كنت أناالأذان في الناس قلت فما معني هذه اللفظة الحج الأكبر قال إنما سمي الأكبر لأنها كانت سنة حج فيهاالمسلمون والمشركون و لم يحج المشركون بعدتلك السنة

-روایت-1-2-روایت-194-502

189- باب العلة التي من أجلها سمي الطائف طائفا

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بإسناده قال قال أبو الحسن ع في الطائف أتدري لم سمي الطائف قلت لا فقال إن ابراهيم ع دعا ربه أن يرزق أهله من كل الثمرات فقطع لهم قطعة من الأردن فأقبلت حتي طافت بالبيت سبعا ثم أقرها الله تعالي في موضعها فإنما سميت الطائف لطوافه بالبيت

-روایت-1-2-روایت-99-348

2-أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا محمد بن جعفر و علي بن سليمان قالا حدثنا أحمد بن محمد قال قال الرضا ع أتدري لم سميت الطائف

طائفا قلت لا قال لأن الله تعالي لمادعاه ابراهيم ع أن يرزق أهله من كل الثمرات أمر

-روایت-1-2-روایت-112-ادامه دارد

[ صفحه 443]

بقطعة من الأردن فسارت بثمارها حتي طافت بالبيت ثم أمرها أن تنصرف إلي هذاالموضع ألذي سمي الطائف فلذلك سمي الطائف

-روایت-از قبل-126

190- باب العلة التي من أجلها صير الموقف بالمشعر و لم يصير بالحرم

1- حدثنا الحسين بن علي بن أحمدالصائغ رحمه الله قال حدثنا الحسين بن الحجال عن سعد بن عبد الله قال حدثني محمد بن الحسن الهمداني قال سألت ذا النون المصري قلت يا أباالفيض لم صير الموقف بالمشعر و لم يصير بالحرم قال حدثني من سأل الصادق ع ذلك فقال لأن الكعبة بيت الله والحرم حجابه والمشعر بابه فلما أن قصده الزائرون وقفهم بالباب حتي أذن لهم بالدخول ثم وقفهم بالحجاب الثاني و هومزدلفة فلما نظر إلي طول تضرعهم أمرهم بتقريب قربانهم فلما قربوا قربانهم وقضوا تفثهم وتطهروا من الذنوب التي كانت لهم حجابا دونه أمرهم بالزيارة علي طهارة قال فقلت فلم كره الصيام في أيام التشريق فقال لأن القوم زوار الله وهم أضيافه و في ضيافته و لاينبغي للضيف أن يصوم

عند من زاره وأضافه قلت فالرجل

يتعلق بأستار الكعبة مايعني بذلك قال مثل ذلك مثل الرجل يكون بينه و بين الرجل جناية فيتعلق بثوبه يستخذي له رجاء أن يهب له جرمه

-روایت-1-2-روایت-148-879

191- باب العلة التي من أجلها لايكتب علي الحاج ذنب أربعة أشهر

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أبيه عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي عبد الله ع لأي شيءصار الحاج لايكتب لهم ذنب أربعة أشهر قال لأن الله تبارك و تعالي أباح للمشركين أشهر الحرم أربعة أشهر إذ يقول فسيحوا في الأرض أربعة أشهر فمن ثم وهب لمن حج من المؤمنين البيت الذنوب أربعة أشهر

-روایت-1-2-روایت-122-358

[ صفحه 444]

192- باب العلة التي من أجلها أفاض رسول الله ص من المشعر خلاف أهل الجاهلية

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيي و ابن أبي عمير وفضالة عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال كان أهل الجاهلية يقولون أشرق ثبير يعنون الشمس كيما نغير وإنما أفاض رسول الله ص من المشعر لأنهم كانوا يفيضون بإيجاف الخيل وإيضاع الإبل فأفاض رسول الله ص بالسكينة والوقار والدعة وأفاض بذكر الله تعالي والاستغفار وحركة لسانه

-روایت-1-2-روایت-193-437

193- باب العلة التي من أجلها يقام الحد علي الجاني في الحرم و لايقام علي الجاني في غيرالحرم إذافر إلي الحرم

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يجني الجناية في غيرالحرم ثم يلجأ إلي الحرم يقام عليه الحد قال لا و لايطعم و لايسقي و لايكلم و لايبايع فإنه إذافعل ذلك به يوشك أن يخرج فيقام عليه الحد و إذاجني في الحرم جناية أقيم عليه الحد في الحرم لأنه لم ير للحرم حرمة

-روایت-1-2-روایت-129-404

194- باب العلة التي من أجلها سمي الأبطح أبطح

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر و عبدالكريم بن عمرو عن عبدالحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله قال سمي الأبطح أبطح لأن آدم أمر أن ينبطح في بطحاء جمع فانبطح حتي انفجر الصبح ثم أمر أن يصعد جبل جمع وأمر إذاطلعت الشمس أن يعترف بذنبه ففعل ذلك آدم فأرسل الله تعالي نارا من السماء فقبضت قربان آدم

-روایت-1-2-روایت-198-411

[ صفحه 445]

195- باب العلة التي من أجلها يأكل المحرم الصيد إذااضطر إليه وعلة من روي أنه يأكل الميتة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر ع قال سألته عن المحرم إذااضطر إلي أكل صيد وميتة و قلت إن الله تعالي حرم الصيد وأحل الميتة قال يأكل ويفديه فإنما يأكل من ماله

-روایت-1-2-روایت-115-246

2- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن فضالة عن أبان عن أبي أيوب قال سألت أبا عبد الله ع عن رجل اضطر و هومحرم إلي صيد وميتة من أيهما يأكل قال يأكل من الصيد

قلت فإن الله قدحرمه عليه وأحل له الميتة قال يأكل ويفدي فإنما يأكل من ماله

-روایت-1-2-روایت-137-315

3- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عبدالحميد عن يونس بن يعقوب عن منصور بن حازم قال قلت لأبي عبد الله ع محرم قداضطر إلي صيد و إلي ميتة فمن أيهما يأكل قال يأكل من الصيد قلت أ ليس قدأحل الله الميتة لمن اضطر إليها قال بلي ولكن يفدي أ لاتري أنه أنما يأكل من ماله ويأكل الصيد و عليه فداؤه وروي أنه يأكل الميتة لأنها أحلت له و لم يحل له الصيد

-روایت-1-2-روایت-121-398

196- باب علة كراهة المقام بمكة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضل عن أبي الصباح الكناني قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالي وَ مَن يُرِد فِيهِ بِإِلحادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذابٍ أَلِيمٍ فقال كل ظلم يظلم به الرجل نفسه بمكة من سرقة أوظلم أحد أو شيء من الظلم فإني أراه إلحادا ولذلك كان ينهي أن يسكن الحرم

-روایت-1-2-روایت-150-386

[ صفحه 446]

2- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا الحسين بن

محمد بن عامر قال حدثنا أحمد بن محمدالسياري قال روي جماعة من أصحابنا رفعوه إلي أبي عبد الله ع أنه كره المقام بمكة و ذلك أن رسول الله ص أخرج عنها والمقيم بهايقسو قلبه حتي يأتي في غيرها

-روایت-1-2-روایت-171-272

3- و عنه قال حدثنا الحسين بن محمد عن أحمد بن محمدالسياري عن محمد بن جمهور رفعه إلي أبي عبد الله ع قال إذاقضي أحدكم نسكه فليركب راحلته وليلحق بأهله فإن المقام بمكة يقسي القلب

-روایت-1-2-روایت-118-201

4- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن سليمان الرازي قال حدثنا محمد بن خالد الخزاز عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال لاينبغي للرجل أن يقيم بمكة سنة قلت فكيف يصنع قال يتحول عنها إلي غيرها و لاينبغي لأحد أن يرفع بناءه فوق الكعبة

-روایت-1-2-روایت-136-257

197- باب العلة التي من أجلها يكره الاحتباء في المسجد الحرام

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن يحيي عن حماد بن عثمان قال رأيت أبا عبد الله ع يكره الاحتباء للمحرم قال ويكره الاحتباء في المسجد الحرام إعظاما للكعبة

-روایت-1-2-روایت-90-188

198- باب العلة التي من أجلها صار الركوب في الحج أفضل من المشي

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن رفاعة بن موسي النخاس عن أبي عبد الله ع أنه سئل عن الحج ماشيا أفضل أم راكبا قال بل راكبا فإن رسول الله ص حج راكبا

-روایت-1-2-روایت-126-210

2- وأخبرني علي بن حاتم قال أخبرني الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه عن ابن أبي عمير عن رفاعة و عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله ع مثله

-روایت-1-2-روایت-145-151

3- و عنه قال حدثنا محمد بن حمدان قال حدثنا عبد الله بن أحمد عن ابن أبي عمير عن رفاعة بن موسي النخاس مثله

-روایت-1-2-روایت-112-118

[ صفحه 447]

4- و عنه قال حدثنا محمد بن حمدان الكوفي قال حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة عن صفوان بن يحيي عن سيف التمار قال قلت لأبي عبد الله ع إنا كنا نحج مشاة فبلغنا عنك شيءفما تري قال إن الناس يحجون مشاة

ويركبون قلت ليس ذلك أسألك فقال عن أي شيءتسألني قلت أيما أحب إليك أن نصنع قال تركبون أحب إلي فإن ذلك أقوي لكم علي العبادة والدعاء

-روایت-1-2-روایت-121-359

5- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثناسهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن المشي أفضل أوالركوب فقال إذا كان الرجل موسرا فمشي ليكون أقل لنفقته فالركوب أفضل

-روایت-1-2-روایت-171-288

6- و عنه عن محمد بن أبي عبد الله قال حدثنا موسي بن عمران عن الحسين بن سعيد عن الفضل بن يحيي عن سليمان قال قلت لأبي عبد الله ع إنا نريد أن نخرج إلي مكة مشاة فقال لاتمشوا اخرجوا ركبانا فقلنا أصلحك الله إنا بلغنا عن الحسن بن علي ص أنه حج عشرين حجة ماشيا فقال إن الحسن بن علي ع كان يحج وتساق معه الرحال

-روایت-1-2-روایت-122-338

199- باب العلة التي من أجلها صار التكبير أيام التشريق بمني في دبر خمس عشرة صلاة وبالأمصار في دبر عشر صلوات

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين و علي بن إسماعيل عن

حماد بن عيسي عن حريز عن زرارة قال قلت لأبي جعفر ع التكبير أيام التشريق في دبر الصلاة قال التكبير بمني في دبر خمس عشرة صلاة من صلاة الظهر يوم النحر إلي صلاة الغداة فقال تقول فيه الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله و الله أكبر الله أكبر علي ماهدانا و الله أكبر علي مارزقنا من بهيمة الأنعام والحمد لله علي ماأبلانا وإنما جعل في سائر

-روایت-1-2-روایت-144-ادامه دارد

[ صفحه 448]

الأمصار في دبر عشر صلوات التكبير لأنه إذانفر الناس في النفر الأول أمسك أهل الأمصار عن التكبير وكبر أهل مني ماداموا بمني إلي النفر الأخير

-روایت-از قبل-147

200- باب العلة التي من أجلها صار الركن الشامي متحركا في الشتاء والصيف

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن الحسين بن إسحاق التاجر و عن علي بن مهزيار عن الحسن بن الحصين عن محمد بن فضيل عن العرزمي قال كنت مع أبي عبد الله ع جالسا في الحجر تحت الميزاب و رجل يخاصم رجلا وأحدهما يقول لصاحبه و الله ماندري من أين تهب الريح فلما أكثر عليه قال له أبو عبد الله ع هل تدري من أين تهب الريح فقال لا ولكني أسمع الناس يقولون فقلت أنالأبي عبد الله ع من أين تهب الريح فقال إن الريح مسجونة تحت

هذاالركن الشامي فإذاأراد الله تعالي أن يرسل منها شيئا أخرجه إما جنوبا فجنوب وإما شمالا فشمال وإما صباء فصباء وإما دبورا فدبور ثم قال وآية ذلك أنك لاتزال تري هذاالركن متحركا أبدا في الشتاء والصيف والليل والنهار

-روایت-1-2-روایت-160-699

201- باب العلة التي من أجلها صار البيت مرتفعا يصعد إليه بالدرج

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن ابن أبي عمير عن أبي علي صاحب الأنماط عن أبان بن تغلب قال لماهدم الحجاج الكعبة فرق الناس ترابها فلما صاروا إلي بنائها وأرادوا أن يبنوها خرجت عليهم حية فمنعت الناس البناء حتي انهزموا فأتوا الحجاج فأخبروه فخاف أن يكون قدمنع بناءها فصعد المنبر ثم أنشد الناس و قال أنشد الله عبدا عنده مما ابتلينا به علم لماأخبرنا به قال فقام إليه شيخ فقال إن يكن

عندأحد علم فعند رجل رأيته جاء إلي الكعبة فأخذ مقدارها ثم مضي فقال الحجاج من هو فقال علي بن الحسين ع فقال معدن ذلك فبعث إلي علي بن الحسين ع فأتاه

-روایت-1-2-روایت-144-ادامه دارد

[ صفحه 449]

فأخبره بما كان من منع الله إياه البناء فقال له علي بن الحسين ياحجاج عمدت إلي بناء ابراهيم وإسماعيل فألقيته في الطريق

وانتهبته كأنك تري أنه تراث لك اصعد المنبر فأنشد الناس أن لايبقي أحد منهم أخذ منه شيئا إلارده قال ففعل فأنشد الناس أن لايبقي أحد منهم أخذ منه شيئا إلارده قال فردوه فلما رأي جميع التراب أتي علي بن الحسين فوضع الأساس وأمرهم أن يحفروا قال فتغيبت الحية عنهم وحفروا حتي انتهوا إلي موضع القواعد فقال لهم علي بن الحسين تنحوا فتنحوا فدنا منها فغطاها بثوبه ثم بكي ثم غطاها بالتراب بيد نفسه ثم دعا الفعلة فقال ضعوا بناءكم فوضعوا البناء فلما ارتفعت حيطانه أمر بالتراب فألقي في جوفه فلذلك صار البيت مرتفعا يصعد إليه بالدرج

-روایت-از قبل-689

202- باب العلة التي من أجلها هدمت قريش الكعبة

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال إنما هدمت قريش الكعبة لأن السيل كان يأتيهم من أعلي مكة فيدخلها فانصدعت

-روایت-1-2-روایت-157-235

203- باب العلة التي من أجلها كان رسول الله ص يمر في كل حجة من حججه بالمأزمين فينزل فيبول والعلة التي من أجلها صار الدخول إلي المسجد الحرام من باب بني شيبة والعلة التي من أجلها صار التكبير يذهب بالضغاط والعلة التي من أجلها صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة والعلة التي من أجلها صار الحلق علي الصرورة واجبا والعلة التي من أجلها يستحب للصرورة أن يطأ المشعر برجله

1- حدثنا محمد بن أحمدالسناني و علي بن أحمد بن محمدالدقاق و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب و علي بن عبد الله الوراق و أحمد بن الحسن القطان رضي الله عنهم قالوا حدثنا أبوالعباس أحمد بن يحيي بن زكريا القطان

-روایت-1-2

[ صفحه 450]

قال حدثنابكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثناتميم بن بهلول عن أبيه عن أبي الحسن العبدي عن سليمان بن مهران قال قلت لجعفر بن محمد ع كم حج رسول الله ص فقال عشرين مستترا في حجة يمر بالمأزمين فينزل فيبول فقلت يا ابن رسول الله و لم كان ينزل هناك فيبول قال لأنه أول موضع عبد فيه الأصنام و منه أخذ الحجر ألذي نحت منه هبل ألذي رمي به علي من ظهر الكعبة لماعلا ظهر رسول الله فأمر

بدفنه

عند باب بني شيبة فصار الدخول إلي المسجد من باب بني شيبة سنة لأجل ذلك قال سليمان فقلت فكيف صار التكبير يذهب بالضغاط هناك قال لأن قول العبد الله أكبر معناه الله أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة والآلهة المعبودة دونه و أن إبليس في شياطينه يضيق علي الحاج مسلكهم في ذلك الموضع فإذاسمع التكبير طار مع شياطينه وتبعهم الملائكة حتي يقعوا في اللجة الخضراء فقلت فكيف صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قدحج فقال لأن الصرورة قاضي فرض مدعو إلي حج بيت الله فيجب أن يدخل البيت ألذي دعي إليه ليكرم فيه قلت فكيف صار الحلق عليه واجبا دون من قدحج فقال ليصير بذلك موسما بسمة الآمنين أ لاتسمع الله تعالي يقول لَتَدخُلُنّ المَسجِدَ الحَرامَ إِن شاءَ اللّهُ آمِنِينَ مُحَلّقِينَ رُؤُسَكُم وَ مُقَصّرِينَ لا تَخافُونَ قلت فكيف صار وطء المشعر عليه واجبا قال ليستوجب بذلك وطء بحبوحة الجنة

-روایت-125-1252

204- باب العلة التي من أجلها جعلت أيام مني ثلاثة

1- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا ابراهيم بن هاشم قال حدثنا محمد بن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال قال

لي أتدري لم جعلت أيام مني ثلاثا قال قلت لأي شيءجعلت فداك و لماذا قال لي من أدرك شيئا منها أدرك الحج

-روایت-1-2-روایت-182-302

قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذاالكتاب جاء هذاالحديث هكذا

[ صفحه 451]

فأوردته في هذاالموضع لما فيه من ذكر العلة وتفرد بروايته ابراهيم بن هاشم وأخرجه في نوادره و ألذي أفتي به وأعتمده في هذاالمعني

ما حدثنا به شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله ع قال من أدرك المشعر الحرام يوم النحر قبل زوال الشمس فقد أدرك الحج و من أدركه يوم عرفة قبل زوال الشمس فقد أدرك المتعة

-روایت-1-2-روایت-190-315

205- باب العلة التي من أجلها لايجوز للرجل أن يدهن حين يريد الإحرام بدهن فيه مسك أوعنبر

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان الناب عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع قال لاتدهن حين تريد أن تحرم بدهن فيه مسك و لاعنبر من

أجل أن ريحه تبقي في رأسك من بعد ماتحرم وادهن بما شئت من الدهن حين تريد أن تحرم فإذاأحرمت فقد حرم عليك الدهن حتي تحل

-روایت-1-2-روایت-203-390

206- باب العلة التي من أجلها لايؤخذ الطير الأهلي إذادخل الحرم

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيي عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع أنه سئل عن طير أهلي أقبل فدخل الحرم قال لايمس لأن الله تعالي يقول وَ مَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً

-روایت-1-2-روایت-135-240

207- باب العلة التي من أجلها أذن رسول الله للعباس أن يلبث بمكة ليالي مني

1- أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثناسعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي عن الحسن بن محبوب عن علي

-روایت-1-2

[ صفحه 452]

بن رئاب عن مالك بن أعين عن أبي جعفر ع أن العباس استأذن رسول الله ص أن يلبث بمكة ليالي مني فأذن له رسول الله ص من أجل سقاية الحاج

-روایت-47-154

208- باب العلة التي من أجلها لم يبت أمير المؤمنين ع بمكة بعدإذ هاجر منها حتي قبض

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن محمد بن معروف عن أخيه عمر عن جعفر بن عقبة عن أبي الحسن ع قال إن عليا ع لم يبت بمكة بعدإذ هاجر منها حتي قبضه الله عز و جل إليه قال قلت له و لم ذاك قال يكره أن يبيت بأرض قدهاجر منها رسول الله ص فكان يصلي العصر ويخرج منها ويبيت بغيرها

-روایت-1-2-روایت-176-367

209- باب العلة التي من أجلها لايجوز للمحرم أن يظلل علي نفسه من غيرعلة

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد عن عبد الله بن المغيرة قال قلت لأبي الحسن الأول ع أظلل و أنامحرم قال لا قلت فأظلل وأكفر قال لا قلت فإن مرضت قال ظلل وكفر ثم قال أ ماعلمت أن رسول الله ص قال ما من حاج يضحي ملبيا حتي تغيب الشمس إلاغابت ذنوبه معها

-روایت-1-2-روایت-135-344

210- باب نوادر علل الحج

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد عن ربعي عن عبدالرحمن بن أبي عبد الله قال قلت لأبي عبد الله ع إن ناسا من هؤلاء القصاص يقولون إذاحج رجل حجة ثم تصدق ووصل كان خيرا له فقال كذبوا لوفعل هذا الناس لعطل هذاالبيت إن الله تعالي جعل هذاالبيت قياما للناس

-روایت-1-2-روایت-150-338

[ صفحه 453]

2- وبهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالي وَ لِلّهِ عَلَي النّاسِ حِجّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إِلَيهِ سَبِيلًايعني به الحج دون العمرة فقال لا ولكنه يعني الحج

والعمرة جميعا لأنهما مفروضان

-روایت-1-2-روایت-78-273

3- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري قال حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي قال سئل أبو عبد الله ع عن قول الله عز و جل وَ لِلّهِ عَلَي النّاسِ حِجّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إِلَيهِ سَبِيلًا قال فما يقول الناس قال فقيل له الزاد والراحلة فقال هلك الناس إذن لئن كان من كان له زاد وراحلة قدر مايقوت علي عياله ويستغني به عن الناس ينطلق إليه فيسألهم إياه لقد هلكوا إذن فقيل له فما السبيل قال فقال السعة في المال إذا كان يحج ببعض ويبقي بعضا يقوت به عياله أ ليس قدفرض الله الزكاة فلم يجعلها إلا علي من يملك مائتي درهم

-روایت-1-2-روایت-179-645

4- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان ومعاوية بن حفص عن منصور جميعا عن أبي عبد الله ع قال كان أبو عبد الله ع في المسجد الحرام فقيل له إن سبعا

من سباع الطير علي الكعبة ليس يمر به شيء من حمام الحرم إلاضربه فقال انصبوا له واقتلوه فإنه قدألحد في الحرم

-روایت-1-2-روایت-213-387

5- وبهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير وفضالة قال قلت لأبي عبد الله ع شجرة أصلها في الحرم وفرعها في الحل فقال حرم فرعها لمكان أصلها

-روایت-1-2-روایت-73-162

6- وبهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيي عن ابن مسكان عن ابراهيم بن ميمون قال قلت لأبي عبد الله ع رجل نتف ريش

-روایت-1-2-روایت-101-ادامه دارد

[ صفحه 454]

حمامة من حمام الحرم قال يتصدق بصدقة علي مسكين ويعطي باليد التي نتف بهافإنه قدأوجعه بها

-روایت-از قبل-99

7- وبهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن فضالة وحماد عن معاوية قال سألت أبا عبد الله ع عن طير أهلي أقبل فدخل الحرم فقال لايمس أن الله تعالي يقول وَ مَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً

-روایت-1-2-روایت-69-187

8- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن عبدالرحمن بن الحجاج قال سألت أبا عبد الله ع عن رجل رمي صيدا في الحل و هويؤم الحرم فيما بين البريد والمسجد فأصابه

في الحل فمضي يرميه حتي دخل الحرم فمات من رميه هل عليه جزاء فقال ليس عليه جزاء وإنما مثل ذلك مثل رجل نصب شركا في الحل إلي جانب الحرم فوقع فيه صيد فاضطرب حتي دخل الحرم فمات فليس عليه جزاء لأنه نصب و هوحلال ورمي حيث رمي و هوحلال فليس عليه فيما كان بعد ذلك شيءفقلت هذا

عند الناس القياس فقال إنما شبهت لك شيئا بشي ء لتعرفه

-روایت-1-2-روایت-161-613

9- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن خلاد عن أبي عبد الله ع في رجل ذبح حمامة من حمام الحرم قال عليه الفداء قال فيأكله قال لا قال فيطرحه قال إذن يكون عليه فداء آخر قال فما يصنع به قال يدفنه

-روایت-1-2-روایت-86-251

10- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسي عن معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله ع مكة والمدينة كسائر البلدان قال نعم قلت قدروي عنك بعض أصحابنا أنك قلت لهم أتموا بالمدينة بخمس فقال إن أصحابكم هؤلاء كانوا يقدمون

فيخرجون من المسجد

عندالصلاة فكرهت ذلك لهم فلذلك قلته

-روایت-1-2-روایت-127-348

[ صفحه 455]

11- وبهذا الإسناد عن حماد بن عيسي وفضالة عن معاوية قال قلت لأبي عبد الله ع إن معي والدتي وهي وجعة فقال قل لها فلتحرم من آخر الوقت فإن رسول الله ص وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل المغرب الجحفة قال فأحرمت من الجحفة

-روایت-1-2-روایت-59-237

12- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا محمد بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب قال قال ابراهيم الكرخي سألت أبا عبد الله ع عن رجل أحرم بحجة في غيرأشهر الحج من دون الوقت ألذي وقت رسول الله ص فقال ليس إحرامه بشي ء إن أحب أن يرجع إلي منزله فليرجع و لاأري عليه شيئا و إن أحب يمضي فليمض فإذاانتهي إلي الوقت فليحرم منه ويجعلها عمرة فإن ذلك أفضل من رجوعه لأنه أعلن الإحرام بالحج

-روایت-1-2-روایت-137-440

13- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن النضر بن عاصم عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن المحرم يشد علي بطنه

المنطقة التي فيهانفقته قال يستوثق منها فإنها تمام الحجة

-روایت-1-2-روایت-168-276

14- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع في المحرم يأتي أهله ناسيا قال لا شيء عليه إنما هوبمنزلة من أكل في شهر رمضان و هوناس

-روایت-1-2-روایت-93-202

211- باب العلة التي من أجلها يجب الدنو من الهضبات بعرفات

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي قال قال أبو عبد الله ع إذاوقفت بعرفات فادن من الهضبات وهي الجبال فإن رسول الله ص قال أصحاب الأراك لاحج لهم يعني الذين يقفون

عندالأراك

-روایت-1-2-روایت-208-338

[ صفحه 456]

212- باب علة منع الصيد

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالي يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لَيَبلُوَنّكُمُ اللّهُ بشِيَ ءٍ مِنَ الصّيدِ تَنالُهُ أَيدِيكُم وَ رِماحُكُم قال حشر عليهم الصيد من كل مكان حتي دنا منهم ليبلوهم الله

-روایت-1-2-روایت-135-346

213- باب علة كراهية الكحل للمرأة المحرمة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع عن المرأة تكتحل وهي محرمة قال لاتكتحل قلت بسواد ليس فيه طيب قال فكرهه من أجل أنه زينة و قال إذااضطرت إليه فلتكتحل

-روایت-1-2-روایت-135-283

2- حدثنا محمد بن الحسن عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسي عن حريز عن أبي عبد الله ع قال لاتكتحل المرأة بالسواد إن السواد من الزينة

-روایت-1-2-روایت-131-176

214- باب علة وجوب البدنة علي المحرم ينظر إلي ساق امرأة أو إلي فرجها فيمني

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن خالد بن إسماعيل عمن ذكره عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن محرم نظر إلي ساق امرأة أو إلي فرجها حتي أمني قال إن كان موسرا فعليه بدنة و إن كان متوسطا فعليه بقرة و إن كان فقيرا فشاة ثم قال أماإني لم أجعلها عليه لمنيه إلالنظره إلي ما لايحل له النظر إليه

-روایت-1-2-روایت-137-371

215- باب العلة التي من أجلها صار الحج أفضل من الصلاة والصيام

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن سيف التمار عن أبي عبد الله ع قال كان

-روایت-1-2

[ صفحه 457]

أبي يقول الحج أفضل من الصلاة والصيام إنما المصلي يشتغل عن أهله ساعة و إن الصائم يشتغل عن أهله بياض يوم و إن الحاج يتعب بدنه ويضجر نفسه وينفق ماله ويطيل الغيبة عن أهله لا في مال يرجوه و لا إلي تجارة و كان أبي يقول و ماأفضل من رجل يجي ء يقود بأهله و الناس وقوف بعرفات يمينا وشمالا يأتي بهم الحج فيسأل بهم الله تعالي

-روایت-14-355

2- وبهذا

الإسناد عن صفوان وفضالة عن القاسم بن محمد عن الكاهلي قال سمعت أبا عبد الله ع يذكر الحج فقال قال رسول الله ص هوأحد الجهادين هوجهاد الضعفاء ونحن الضعفاء أماإنه ليس شيءأفضل من الحج إلاالصلاة في الحج هاهنا صلاة و ليس في الصلاة حج لاتدع الحج و أنت تقدر عليه أ ماتري أنه يشعث فيه رأسك ويقشف فيه جلدك وتمتنع فيه من النظر إلي النساء وإنا نحن هاهنا ونحن قريب ولنا مياه متصلة مانبلغ الحج حتي يشق علينا فكيف أنت في بعدالبلاد و ما من ملك و لاسوقة يصل إلي الحج إلابمشقة في تغير مطعم ومشرب أوريح أوشمس لايستطيع ردها و ذلك لقوله تعالي وَ تَحمِلُ أَثقالَكُم إِلي بَلَدٍ لَم تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلّا بِشِقّ الأَنفُسِ إِنّ رَبّكُم لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ

-روایت-1-2-روایت-73-693

216- باب العلة التي من أجلها أطلق للمحرم أن يطرح عنه القراد والحلم

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال سأله رجل فقال أرأيت إن كان علي قراد أوحلمة أطرحهما عني قال نعم وصغارا لهما لأنهما رقيا في غيرمرقاهما

-روایت-1-2-روایت-124-234

217- باب العلة التي من أجلها لا يكون جدالا في بعض الأحيان

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن خالد بن إسماعيل عمن ذكره عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن المحرم يريد أن يعمل العمل فيقول له صاحبه و الله لاتعمله فيقول و الله

-روایت-1-2-روایت-137-ادامه دارد

[ صفحه 458]

لأعملنه فيخالفه مرارا أيلزم مايلزم صاحب الجدال قال قال لالأنه أراد بهذا إكرام أخيه إنما ذلك ما كان لله معصية قال وسأله عن محرم رمي ظبيا فأصاب يده فعرج منها قال إن كان الظبي مشي عليها ورعي فليس عليه شيء و إن كان ذهب علي وجهه فلم يدر مايصنع فعليه الفداء لأنه لايدري لعله هلك

-روایت-از قبل-312

218- باب العلة التي من أجلها لايجوز للمحرم أن ينظر في المرآة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله ع قال لاتنظر في المرآة و أنت محرم لأنه من الزينة

-روایت-1-2-روایت-139-185

219- باب العلة التي من أجلها يجوز للمرأة المحرمة لبس السراويل

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع رجل نظر إلي ساق امرأة فأمني قال إن كان موسرا فعليه بدنة و إن كان وسطا فعليه بقرة و إن كان فقيرا فشاة ثم قال إني لم أجعل عليه لأنه أمني ولكني إنما أجعله عليه لأنه نظر إلي ما لايحل له

-روایت-1-2-روایت-176-401

2- وبهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن فضالة وحماد و ابن أبي عمير عن معاوية عن أبي عبد الله ع قال إذاأحرمت فاتق قتل الدواب كلها إلاالأفعي والعقرب والفأرة و أماالفأرة فإنها توهي السقاء وتحرق علي أهل البيت و أماالعقرب فإن نبي الله ص مد يده إلي حجر فلسعته عقرب فقال لعنك الله لابرا تدعينه و لافاجرا والحية إذاأرادتك

فاقتلها و إن لم تردك فلاتردها والكلب العقور والسبع إذاأراداك و إن لم يريداك فلاتردهما والأسود الغدار فأقتله علي كل حال وارم الغراب رميا عن ظهر بعيرك و قال إن القراد ليس من البعير والحلمة من البعير

-روایت-1-2-روایت-107-555

[ صفحه 459]

220- باب العلة التي من أجلها سمي مسجد الفضيخ مسجد الفضيخ

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن فضال عن المفضل بن صالح عن أبي بصير ليث المرادي قال قلت لأبي عبد الله ع لم سمي مسجد الفضيخ مسجد الفضيخ قال النخل سمي الفضيخ فلذلك سميه

-روایت-1-2-روایت-203-298

221- باب العلة التي من أجلها وجبت زيارة النبي ص والأئمة ع بعدالحج

1- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي بن زكريا القطان قال حدثنا أبوبكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثناتميم بن بهلول عن أبيه عن إسماعيل بن مهران عن جعفر بن محمد ع قال إذاحج أحدكم فليختم حجه بزيارتنا لأن ذلك من تمام الحج

-روایت-1-2-روایت-225-287

2- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن جابر عن أبي جعفر ع قال تمام الحج لقاء الإمام

-روایت-1-2-روایت-185-210

3- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن

محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته و إن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كانوا أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-183-370

4-حدثني أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إنما أمر الناس أن يأتوا هذاالأحجار فيطوفوا بها ثم يأتوا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرتهم

-روایت-1-2-روایت-148-246

[ صفحه 460]

5- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن عثمان بن عيسي عن المعلي بن شهاب عن أبي عبد الله ع قال قال الحسن بن علي ع لرسول الله ص ياأبتاه ماجزاء من زارك فقال رسول الله ص يابني من زارني حيا وميتا أوزار أباك أوزار أخاك أوزارك كان حقا علي أن أزوره يوم القيامة فأخلصه من ذنوبه

-روایت-1-2-روایت-194-392

6- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن

يحيي العطار قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن زيد الشحام قال قلت لأبي عبد الله ع مالمن زار واحدا منكم قال كمن زار رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-174-249

7- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان الديلمي عن ابراهيم بن أبي حجر الأسلمي عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أتي مكة حاجا و لم يزرني إلي المدينة جفاني و من جفاني جفوته يوم القيامة و من جاءني زائرا وجبت له شفاعتي و من وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة

-روایت-1-2-روایت-188-340

قال مصنف هذاالكتاب العلة في زيارة النبي ص إن من حج و لم يزره فقد جفاه وزيارة الأئمة تجري مجري زيارته بما قدروي عن الصادق ع وذكرهم في هذاالباب

222- باب النوادر

1- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن المعلي بن محمدالبصري عن بسطام بن مرة عن إسحاق بن حسان عن الهيثم بن واقد عن علي بن الحسن العبدي عن أبي سعيد الخدري أنه سئل ماقولك في هذاالسمك

ألذي يزعم إخواننا من أهل الكوفة أنه حرام فقال أبوسعيد

-روایت-1-2-روایت-212-ادامه دارد

[ صفحه 461]

سمعت رسول الله ص يقول الكوفة جمجمة العرب ورمح الله تبارك و تعالي وكنز الإيمان فخذ عنهم أخبرك رسول الله ص أنه مكث بمكة يوما وليلة بذي طوي ثم خرج وخرجت معه فمررنا برفقة جلوس يتغدون فقالوا يا رسول الله الغداء فقال لهم أفرجوا لنبيكم فجلس بين رجلين وجلست وتناول رغيفا فصدع نصفه ثم نظر إلي أدمهم فقال ماأدمكم قالوا الجري يا رسول الله فرمي بالكسرة من يده وقام قال أبوسعيد وتخلفت بعده لأنظر مارأي الناس فاختلف الناس فيما بينهم فقالت طائفة حرم رسول الله ص الجري وقالت طائفة لم يحرمه ولكن عافه و لو كان حرمه نهانا عن أكله قال فحفظت مقالة القوم وتبعت رسول الله ص حتي لحقته ثم غشينا رفقة أخري يتغدون فقالوا يا رسول الله الغداء فقال نعم أفرجوا لنبيكم فجلس بين رجلين وجلست فلما تناول كسرة نظر إلي أدمهم فقال ماأدمكم هذاقالوا ضب يا رسول الله فرمي الكسرة وقام قال أبوسعيد فتخلفت بعده فإذابالناس فرقتان قالت فرقة حرم رسول الله الضب فمن

هناك لم يأكله وقالت فرقة أخري إنما عافه و لوحرمه لنهانا عنه ثم قال تبعت رسول الله ص حتي لحقته فمررنا بأصل الصفا و فيهاقدور تغلي فقالوا يا رسول الله لوتكرمت علينا حتي تدرك قدورنا قال لهم ما في قدوركم قالوا حمر لنا نركبها فقامت فذبحناها فدنا رسول الله ص من القدور فأكفأها برجله ثم انطلق جوادا وتخلفت بعده فقال بعضهم حرم رسول الله ص لحم الحمير و قال بعضهم كلا إنما أفرغ قدوركم حتي لاتعودوه فتذبحوا دوابكم قال أبوسعيد فتبعت رسول الله ص فقال يا أباسعيد ادع بلالا فلما جاءه بلال قال يابلال اصعد أباقبيس فناد عليه أن رسول الله ص حرم الجري والضب والحمر الأهلية ألا فاتقوا الله و لاتأكلوا من السمك إلا ما كان له قشر و مع القشر فلوس إن الله تبارك و تعالي مسخ سبعمائة أمة عصوا الأوصياء بعدالرسل فأخذ أربع مائة أمة منهم برا وثلاثمائة أمة منهم بحرا ثم تلا هذه الآية

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 462]

فَجَعَلناهُم أَحادِيثَ وَ مَزّقناهُم كُلّ مُمَزّقٍ

-روایت-از قبل-53

2- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن الحسن بن محبوب عن علي

بن رئاب قال سمعت أبا الحسن موسي ع يقول إذامات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كانت يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كانت تصعد بأعماله فيها وثلم في الإسلام ثلمة لايسدها شيءلأن المؤمنين حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها

-روایت-1-2-روایت-167-375

3- وبهذا الإسناد عن العباس بن معروف عن ابن أبي عمير عن عبدالرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله ع قال مامر بالنبي ص يوم كان أشد عليه من يوم خيبر و ذلك أن العرب تباغت عليه

-روایت-1-2-روایت-111-190

4- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أبوالجوزاء المنبه بن عبد الله عن الحسين بن علوان عن عمر بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص إذاالتقي المسلمان بسيفيهما علي غيرسنة فالقاتل والمقتول في النار فقيل يا رسول الله هذاالقاتل فما بال المقتول قال لأنه أراد قتله

-روایت-1-2-روایت-193-334

5- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد

الله ع قال كان صبيان في زمن علي ع يلعبون بأخطار لهم فرمي أحدهم بخطره فدق رباعية صاحبه فرفع ذلك إلي علي ع فأقام الرامي البينة بأنه قد قال حذار فدرأ علي ع عنه القصاص و قال قدأعذر من حذر

-روایت-1-2-روایت-169-364

6- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيي عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله ع الصاعقة لاتصيب المؤمن فقال له رجل فإنا قدرأينا فلانا يصلي في المسجد الحرام فأصابته فقال أبو عبد الله ع إنه كان يرمي حمام الحرم

-روایت-1-2-روایت-130-270

[ صفحه 463]

7- وبهذا الإسناد قال الصاعقة تصيب المؤمن والكافر و لاتصيب ذاكرا

-روایت-1-2-روایت-24-70

8- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال كان علي ع يقوم في المطر أول مطر يمطر حتي يبتل رأسه ولحيته وثيابه فيقال له يا أمير المؤمنين الكن الكن قال إن هذاماء قريب العهد بالعرش ثم أنشأ يحدث فقال إن تحت العرش بحرا فيه ماء ينبت به أرزاق الحيوان

و إذاأراد الله أن ينبت مايشاء لهم رحمة منه أوحي الله تعالي فمطر منه ماشاء من سماء إلي سماء حتي يصير إلي سماء الدنيا فيلقيه السحاب والسحاب بمنزلة الغربال ثم يوحي الله عز و جل إلي السحاب اطحنيه وأذيبيه ذوبان الملح في الماء ثم انطلقي به إلي موضع كذا وكذا عباب أو غيرعباب فتقطر عليهم علي النحو ألذي يأمرها به فليس من قطرة تقطر إلا ومعها ملك يضعها موضعها و لم ينزل من السماء قطرة من مطر إلابقدر معدود ووزن معلوم إلا ما كان يوم الطوفان علي عهد نوح فإنه نزل منها منهمر بلا عدد و لاوزن

-روایت-1-2-روایت-131-867

9- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن أحمد عن علي بن الريان عن الحسين بن محمد عن عبدالرحمن بن أبي نجران عن عبدالرحمن بن حماد عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله ع قال جاء رجل إلي النبي ص فقال يا رسول الله يسأل الله عما سوي الفريضة فقال لا قال فو ألذي بعثك بالحق لاتقربت إلي الله بشي ء سواها قال و لم قال لأن الله قبح خلقي قال فأمسك النبي ص ونزل جبرئيل ع

فقال يا محمدربك يقرئك السلام و يقول أقر ئ عبدي فلانا السلام وقل له أ ماترضي أن أبعثك غدا في الآمنين فقال يا رسول الله و قدذكرني الله عنده قال نعم قال فو ألذي بعثك بالحق لابقي شيءيتقرب به إلي الله عنده إلاتقربت به

-روایت-1-2-روایت-212-662

10- حدثناحمزة بن محمدالعلوي قال أخبرنا أحمد بن محمدالهمداني قال

-روایت-1-2

[ صفحه 464]

حدثناالمنذر بن محمد قال حدثنا الحسين بن محمد قال حدثناسليمان بن جعفر عن الرضا ع قال أخبرني أبي عن أبيه عن جده أن أمير المؤمنين ص أخذ بطيخة ليأكلها فوجدها مرة فرمي بها فقال بعدا وسحقا فقيل له يا أمير المؤمنين و ما هذه البطيخة فقال قال رسول الله ص إن الله تبارك و تعالي أخذ عقد مودتنا علي كل حيوان ونبت فما قبل الميثاق كان عذبا طيبا و ما لم يقبل الميثاق كان ملحا زعاقا

-روایت-126-404

11- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن الحسن بن سعيد عن محمد بن إسحاق عن محمد بن الفيض قال قلت جعلت فداك يمرض منا المريض فيأمره المعالجون بالحمية

قال لا ولكنا أهل البيت لانحتمي إلا من التمر ونتداوي بالتفاح والماء البارد قال قلت و لم تحتمون من التمر قال لأن نبي الله ص حمي عليا ع منه في مرضه

-روایت-1-2-روایت-191-413

12- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن القاسم بن يحيي عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال أمير المؤمنين ع قال أحسنوا صحبة النعم قبل فراقها فإنها تزول وتشهد علي صاحبها بما عمل فيها

-روایت-1-2-روایت-219-293

13- وبهذا الإسناد قال أمير المؤمنين ع يخرج المسلم في الجهاد مع من لايؤمن علي الحكم و لاينفذ في الفي ء ماأمر الله عز و جل فإنه إن مات في ذلك المكان كان معينا لعدونا في حبس حقنا والإشاطة بدمائنا وميتته ميتة جاهلية

-روایت-1-2-روایت-43-230

14- وبهذا الإسناد قال قال أمير المؤمنين ع سموا أولادكم قبل أن يولدوا فإن لم تدروا أذكر أوأنثي فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثي فإن أسقاطكم إذالقوكم في القيامة و لم تسموهم يقول السقط لأبيه أ لاسميتني و قدسمي رسول الله ص محسنا قبل أن يولد و قال وإياكم وشرب الماء قياما علي

أرجلكم

-روایت-1-2-روایت-48-ادامه دارد

[ صفحه 465]

فإنه يورث الداء ألذي لادواء له إلا أن يعافي الله عز و جل

-روایت-از قبل-67

قال مؤلف هذاالكتاب رحمه الله يعني بالليل أماالنهار فإن شرب الماء من قيام أدر للعروق وأقوي للبدن

كما قال الصادق ع و قال علي ع إذاأراد أحدكم النوم فليضع يده اليمني تحت خده الأيمن فإنه لايدري أينبه من رقدته أم لا

-روایت-1-2-روایت-37-136

15- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن علي بن محمدالقاشاني عن ابراهيم بن محمدالثقفي عن علي بن المعلي عن ابراهيم بن الخطاب بن الفراء رفعه إلي أبي عبد الله ع قال شكت أسافل الحيطان إلي الله تعالي من ثقل أعاليها فأوحي الله عز و جل إليها يحمل بعضك بعضا و قال أبو عبد الله ع إذاأفلتت من أحدكم كلمة حمقاء يخاف منها علي نفسه فليتبعها بكلمة تعجب منها تحفظ وتنسي تلك

-روایت-1-2-روایت-236-454

16- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن

محمد بن قيس قال سمعت أبا جعفر ع يقول ملكان هبطا من السماء فالتقيا في الهواء فقال أحدهما لصاحبه فيما هبطت قال بعثني الله عز و جل إلي بحر آيل أحشر سمكة إلي جبار من الجبابرة اشتهي عليه سمكة في ذلك البحر فأمرني أن أحشر إلي الصياد سمكة البحر حتي يأخذها له ليبلغ الله عز و جل الكافر غاية مناه في كفره قال الآخر لصاحبه ففيما بعثت أنت قال بعثني الله عز و جل في أعجب من ألذي بعثك فيه بعثني إلي عبده المؤمن الصائم القائم المعروف دعاؤه وصومه في السماء لأكفي قدره التي طبخها لإفطاره ليبلغ الله في المؤمن من الغاية في اختبار إيمانه

-روایت-1-2-روایت-177-698

17- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن بكر بن صالح الجعفري قال سمعت موسي بن جعفر ع و هو يقول ادفعوا معالجة الأطباء مااندفع الداء عنكم فإنه بمنزلة البناء قليلة يجر إلي كثيرة

-روایت-1-2-روایت-132-215

18- حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه

-روایت-1-2

[ صفحه 466]

موسي بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يؤمر برجال إلي النار فيقول الله عز و جل جلاله لمالك قل للنار

لاتحرقي لهم أقداما فقد كانوا يمشون إلي المساجد و لاتحرقي لهم أوجها فقد كانوا يسبغون الوضوء و لاتحرقي لهم أيديا فقد كانوا يرفعوها بالدعاء و لاتحرقي لهم ألسنا فقد كانوا يكثرون تلاوة القرآن قال فيقول لهم خازن النار ياأشقياء ما كان حالكم قالوا كنا نعمل لغير الله تعالي فقيل لنا خذوا ثوابكم ممن عملتم له

-روایت-56-445

19- حدثنا الحسن بن أحمدرحمه الله قال حدثنا أبي عن محمد بن خيثم قال قيل له لاتذم الناس قال ما أنابراض عن نفسي فأتفرغ من ذمها إلي ذم غيرها فإن الناس خانوا الله في ذنوب الناس وائتمنوه علي ذنوب أنفسهم

-روایت-1-2-روایت-78-224

20- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن محمد بن عبدالحميد عن ابراهيم ابن مهزم قال وجد في زمن وهب بن منبه حجر فيه كتابة بغير العربية فطلب من يقرأه فلم يوجد حتي أتي به ابن منبه و كان صاحب كتب فقرأه فإذا فيه يا ابن آدم لورأيت قصر مابقي من أجلك لزهدت في طول ماترجو من أملك ولقل حرصك وطلبك ورغبت في الزيادة في عملك فإنك إنما تلقي يومك لو قدزلت قدمك فلا أنت إلي أهلك براجع و لا في عملك

بزائد فاعمل ليوم القيامة قبل الحسرة والندامة

-روایت-1-2-روایت-89-469

21- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن عمرو عن صالح بن سعيد عن أخيه سهل الحلواني عن أبي عبد الله ع قال بينا عيسي ابن مريم ع في سياحته إذ مر بقرية فوجد أهلها موتي في الطريق والدور قال فقال إن هؤلاء ماتوا بسخطة و لوماتوا بغيرها تدافنوا قال فقال أصحابه وددنا أناعرفنا قصتهم فقيل له نادهم ياروح الله قال فقال يا أهل القرية فأجابه مجيب منهم لبيك ياروح الله قال ماحالكم و ماقصتكم قال أصبحنا في عافية وبتنا في الهاوية قال فقال و ماالهاوية قال بحار من

-روایت-1-2-روایت-153-ادامه دارد

[ صفحه 467]

نار فيهاجبال من نار قال و مابلغ بكم ماأري قال حب الدنيا وعبادة الطاغوت قال و مابلغ من حبكم للدنيا قال حب الصبي لأمه إذاأقبلت فرح و إذاأدبرت حزن قال و مابلغ من عبادتكم الطاغوت قال كانوا إذاأمروا أطعناهم قال فكيف أجبتني أنت من بينهم قال لأنهم ملجمون بلجم من نار عليهم ملائكة غلاظ شداد وإني كنت فيهم و لم أكن منهم فلما أصابهم العذاب أصابني معهم فأنا معلق

بشجرة أخاف أكبكب في النار قال فقال عيسي ع لأصحابه النوم علي المزابل وأكل خبز الشعير كثير مع سلامة الدين

-روایت-از قبل-507

22- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا الحسن بن علي السكوني قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري عن جعفر بن محمد بن محمد بن عمارة عن أبيه قال سمعت الصادق جعفر بن محمد ع يقول المؤمن علوي لأنه علا في المعرفة والمؤمن هاشمي لأنه هشم الضلالة والمؤمن قرشي لأنه أقر بالشي ء المأخوذ عنا والمؤمن عجمي لأنه استعجم عليه أبواب الشر والمؤمن عربي لأن نبيه ص عربي وكتابه المنزل بلسان عربي مبين والمؤمن نبطي لأنه استنبط العلم والمؤمن مهاجري لأنه هجر السيئات والمؤمن أنصاري لأنه نصر رسوله و أهل بيت رسول الله والمؤمن مجاهد لأنه يجاهد أعداء الله تعالي في دولة الباطل بالتقية و في دولة الحق بالسيف

-روایت-1-2-روایت-191-643

23- و حدثنا أبوسعيد محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر النيسابوري بنيسابور قال سمعت عبدالرحمن بن محمد بن محمود يقول سمعت ابراهيم بن محمد بن سفيان يقول إنما كانت عداوة أحمد بن حنبل مع علي بن أبي طالب ع أن جده ذا الثدية ألذي قتله علي

بن أبي طالب يوم النهروان كان رئيس الخوارج

-روایت-1-2-روایت-168-306

24- حدثنا أبوسعيد أنه سمع هذه الحكاية من ابراهيم بن محمد بن سفيان بعينها

-روایت-1-2-روایت-73-80

25- حدثنا أبوسعيد محمد بن الفضل قال حدثنا عبدالرحمن بن محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 468]

محمود قال سمعت محمد بن أحمد بن يعقوب الجوزجاني قاضي هراة يقول سمعت محمد بن فورك الهروي يقول سمعت علي بن خشرم يقول كنت في مجلس أحمد بن حنبل فجري ذكر علي بن أبي طالب ع فقال لا يكون الرجل مجرما حتي يبغض عليا قليلا قال علي بن حشرم فقلت لا يكون الرجل مجرما يحب كثيرا و في غير هذه الحكاية قال علي بن حشرم فضربوني وطردوني من المجلس

-روایت-128-363

26- حدثنا الحسين بن يحيي البجلي قال حدثنا أبي عن ابن عوانة عن عطاء بن السائب قال حدثني ابن عبادة بن الصامت قال حدثني أبي عن جدي قال إذارأيت رجلا من الأنصار يبغض علي بن أبي طالب فاعلم أن أصله يهودي

-روایت-1-2-روایت-147-221

27- حدثنا علي بن عبد الله الوراق و علي بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني قالا حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحكم قال حدثنابشر بن غياث قال حدثنا أبويوسف قال حدثنا

ابن أبي ليلي عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله ص قال صلاة الليل مثني مثني فإذاخفت الصبح فأوتر بواحدة إن الله تعالي يحب الوتر لأنه واحد

-روایت-1-2-روایت-263-354

28-أخبرني أبو الحسن طاهر بن محمد بن يونس الفقيه قال حدثنا محمد بن عثمان الهروي قال حدثنا أبوحامد أحمد بن تميم قال حدثنا محمد بن عبيدة قال حدثنا محمد بن حميدة الرازي قال حدثنا محمد بن عيسي عن عبد الله بن يزيد عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله ص يقول إن الله عز و جل يجمع العلماء يوم القيامة و يقول لهم لم أضع نوري وحكمتي في صدوركم إلا و أناأريد بكم خير الدنيا والآخرة اذهبوا فقد غفرت لكم علي ما كان منكم

-روایت-1-2-روایت-273-441

29- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا الحسن بن علي السكري قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري قال حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه قال قال الصادق جعفر بن محمد ع مطلوبات الناس في الدنيا الفانية أربعة الغني والدعة وقلة الاهتمام والعز فأما الغني فموجود في القناعة فمن طلبه في كثرة

-روایت-1-2-روایت-181-ادامه دارد

[ صفحه 469]

المال لم يجده و أماالدعة فموجودة في خفة المحمل فمن طلبها في ثقله لم يجدها و أماقلة الاهتمام

فموجودة في قلة الشغل فمن طلبها مع كثرته لم يجدها و أماالعز فموجود في خدمة الخالق فمن طلبه في خدمة المخلوق لم يجده

-روایت-از قبل-223

30- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبدالوهاب قال حدثنامنصور بن عبد الله بن ابراهيم الأصبهاني قال حدثنا علي بن عبد الله الإسكندراني قال حدثناسعد بن عثمان قال حدثنا محمد بن أبي القاسم قال حدثناعباد بن يعقوب قال أخبرنا علي بن هاشم عن ناصح بن عبد الله عن سماك بن حرب عن أبي سعيد الخدري قال قال سلمان يانبي الله إن لكل نبي وصيا فمن وصيك قال فسكت عني فلما كان بعدغد رآني من بعيد فقال ياسلمان قلت لبيك وأسرعت إليه فقال تعلم من كان وصي موسي قلت يوشع بن نون ثم قال ذاك لأنه يومئذ خيرهم وأعلمهم ثم قال وإني أشهد اليوم أن عليا خيرهم وأفضلهم و هووليي ووصيي ووارثي

-روایت-1-2-روایت-313-617

31- حدثنا الحسن بن محمد بن يحيي العلوي رحمه الله قال حدثني جدي قال حدثني بكر بن عبدالوهاب قال حدثني عيسي بن عبد الله عن أبيه عن جده أن رسول الله ص دفن فاطمة بنت أسد بن هاشم وكانت

مهاجرة مبايعة بالروحاء مقابل حمام أبي قطيعة قال وكفنها رسول الله ص في قميصه ونزل في قبرها وتمرغ في لحدها فقيل له في ذلك فقال إن أبي هلك و أناصغير فأخذتني هي وزوجها فكانا يوسعان علي ويؤثراني علي أولادهما فأحببت أن يوسع الله عليها قبرها

-روایت-1-2-روایت-152-465

32- حدثنا الحسن بن محمد بن يحيي العلوي رضي الله عنه قال حدثني جدي عن يعقوب قال حدثني ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال إن فاطمة بنت أسد بن هاشم أوصت رسول الله ص فقبل وصيتها فقالت يا رسول الله إني أردت أعتق جاريتي هذه فقال رسول الله ص ماقدمت من خير فستجدينه فلما ماتت رضوان الله عليها نزع رسول الله ص قميصه قال كفنوها فيه واضطجع في لحدها فقال أماقميصي فأمان لها يوم

-روایت-1-2-روایت-162-ادامه دارد

[ صفحه 470]

القيامة و أمااضطجاعي في قبرها فليوسع الله عليها

-روایت-از قبل-52

33- حدثنا الحسين بن يحيي بن ضريس البجلي قال حدثنا أبو جعفرعمارة السكوني السرياني قال حدثنا ابراهيم بن عاصم بقزوين قال حدثنا عبد الله بن هارون الكرخي قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن يزيد بن سلام بن عبد الله مولي

رسول الله قال حدثني أبي عبد الله بن بزيد قال حدثني يزيد بن سلام أنه سأل رسول الله ص فقال له لم سمي الفرقان فرقانا قال لأنه متفرق الآيات والسور أنزلت في غيرالألواح وغيره من الصحف والتوراة والإنجيل والزبور نزلت كلها جملة في الألواح والورق قال فما بال الشمس والقمر لايستويان في الضوء والنور قال لماخلقهما الله عز و جل أطاعا و لم يعصيا شيئا فأمر الله تعالي جبرئيل ع أن يمحو ضوء القمر فمحاه فأثر المحو في القمر خطوطا سوداء و لو أن القمر ترك علي حاله بمنزلة الشمس و لم يمح لماعرف الليل من النهار و لاالنهار من الليل و لاعلم الصائم كم يصوم و لاعرف الناس عدد السنين و ذلك قول الله عز و جل وَ جَعَلنَا اللّيلَ وَ النّهارَ آيَتَينِ فَمَحَونا آيَةَ اللّيلِ وَ جَعَلنا آيَةَ النّهارِ مُبصِرَةً لِتَبتَغُوا فَضلًا مِن رَبّكُم وَ لِتَعلَمُوا عَدَدَ السّنِينَ وَ الحِسابَ قال صدقت يا محمدفأخبرني لم سمي الليل ليلا قال لأنه يلايل الرجال من النساء جعله الله عز و جل ألفة ولباسا و ذلك قول الله تعالي وَ جَعَلنَا اللّيلَ لِباساً وَ جَعَلنَا النّهارَ مَعاشاً قال صدقت يا محمدفما بال النجوم تستبين صغارا وكبارا ومقدارها سواء قال لأن بينها و بين

السماء الدنيا بحرا يضرب الريح أمواجها فلذلك تستبين صغارا وكبارا ومقدار النجوم كلها سواء قال فأخبرني عن الدنيا لم سميت الدنيا قال الدنيا دنية خلقت من دون الآخرة و لوخلقت مع الآخرة لم يفن أهلها كما لايفني أهل الآخرة قال فأخبرني عن القيامة لم سميت القيامة قال لأن فيهاقيام الخلق للحساب قال فأخبرني لم سميت الآخرة آخرة قال لأنها متأخرة تجي ء من بعدالدنيا لاتوصف سنيها و لاتحصي أيامها و لايموت سكانها قال صدقت يا محمدأخبرني

-روایت-1-2-روایت-312-1778

[ صفحه 471]

عن أول يوم خلق الله عز و جل قال يوم الأحد قال و لم سمي يوم الأحد قال لأنه واحد محدود قال فالإثنين قال هواليوم الثاني من الدنيا قال والثلاثاء قال الثالث من الدنيا قال فالأربعاء قال اليوم الرابع من الدنيا قال فالخميس قال هو يوم خامس من الدنيا و هو يوم أنيس لعن فيه إبليس ورفع فيه إدريس قال فالجمعة و هو يوم مجموع له الناس و ذلك يوم مشهود و هوشاهد ومشهود قال فالسبت قال يوم مسبوت و ذلك قوله عز و جل في القرآن وَ لَقَد خَلَقنَا السّماواتِ وَ الأَرضَ وَ ما بَينَهُما فِي سِتّةِ أَيّامٍفمن الأحد إلي يوم الجمعة ستة أيام والسبت معطل قال صدقت يا رسول الله فأخبرني عن آدم لم سمي

آدم قال لأنه خلق من طين الأرض وأديمها قال فآدم خلق من طين كله أوطين واحد قال بل من الطين كله و لوخلق من طين واحد لماعرف الناس بعضهم بعضا وكانوا علي صورة واحدة قال فلهم في الدنيا مثل قال التراب فيه أبيض و فيه أخضر و فيه أشقر و فيه أغبر و فيه أحمر و فيه أزرق و فيه عذب و فيه ملح و فيه خشن و فيه لين و فيه أصهب فلذلك صار الناس فيهم لين وفيهم خشن وفيهم أبيض وفيهم أصفر وأحمر وأصهب وأسود علي ألوان التراب قال فأخبرني عن آدم خلق من حواء أم خلقت حواء من آدم قال بل حواء خلقت من آدم و لو كان آدم خلق من حواء لكان الطلاق بيد النساء و لم يكن بيد الرجال قال فمن كله خلقت أم من بعضه قال بل من بعضه و لوخلقت من كله لجاز القصاص في النساء كمايجوز في الرجال قال فمن ظاهره أوباطنه قال بل من باطنه و لوخلقت من ظاهره لانكشفن النساء كماينكشف الرجال فلذلك صارت النساء مستترات قال فمن يمينه أوشماله قال بل من شماله

و لوخلقت من يمينه لكان للأنثي كحظ الذكر من الميراث فلذلك صار للأنثي سهم وللذكر سهمان وشهادة امرأتين مثل شهادة رجل واحدة قال فمن أين خلقت قال من الطينة التي فضلت من ضلعه الأيسر قال صدقت يا محمدفأخبرني عن الوادي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 472]

المقدس لم سمي المقدس قال لأنه قدست فيه الأرواح واصطفيت فيه الملائكة وكلم الله عز و جل موسي تكليما قال فلم سميت الجنة جنة قال لأنها جنينة خيرة نقية و

عند الله تعالي ذكره مرضية

-روایت-از قبل-192

34-أخبرنا أبو الحسن محمد بن هارون الريحاني قال حدثنامعاذ بن المثني العنبري قال حدثنا عبد الله بن أسماء قال جويرية بن سفيان عن المنصور عن أبي وائل عن وهب قال وجدت في بعض كتب الله تعالي أن ذا القرنين لمافرغ من عمل السد انطلق علي وجهه فبينا هويسير في جنوده إذ مر علي شيخ يصلي فوقف عليه بجنوده حتي انصرف من صلاته فقال له ذو القرنين كيف لم يروعك ماحضرك من الجنود قال كنت أناجي من هوأكثر جنودا منك وأشد سلطانا وأشد قوة و لوصرفت وجهي إليك لم أدرك حاجتي قبله فقال له ذو القرنين هل لك في أن تنطلق معي فأواسيك بنفسي

وأستعين بك علي بعض أمري قال نعم إن ضمنت لي أربع خصال نعيما لايزول وصحة لاسقم فيها وشبابا لاهرم فيه وحياة لاموت فيها فقال له ذو القرنين و أي مخلوق يقدر علي هذه الخصال فقال الشيخ فإني مع من يقدر عليها ويملكها وإياك ثم مر برجل عالم فقال لذي القرنين أخبرني عن شيئين منذ خلقهما الله تعالي قائمين و عن شيئين جاريين وشيئين مختلفين وشيئين متباغضين قال له ذو القرنين أماالشيئان القائمان فالسماوات و الأرض و أماالشيئان الجاريان فالشمس والقمر و أماالشيئان المختلفان فالليل والنهار و أماالشيئان المتباغضان فالموت والحياة فقال انطلق فإنك عالم فانطلق ذو القرنين يسير في البلاد حتي مر بشيخ يقلب جماجم الموتي فوقف عليه بجنوده فقال له أخبرني أيها الشيخ لأي علة تقلب هذه الجماجم قال لأعرف الشريف من الوضيع والغني من الفقير فما عرفت وإني أقلبها منذ عشرين سنة فانطلق ذو القرنين وتركه و قال ماعنيت بهذا أحدا غيري فبينا هويسير إذ وقع علي الأمة العادلة الذين هم قوم موسي الذين يهدون بالحق و به يعدلون فلما رآهم قال لهم أيها القوم أخبروني

-روایت-1-2-روایت-172-ادامه دارد

[ صفحه 473]

بخبركم

فإني قددرت الأرض شرقها وغربها برها وبحرها سهلها وجبلها نورها وظلمتها فلم ألق مثلكم فأخبروني مابال قبور موتاكم علي أبواب بيوتكم قالوا فعلنا ذلك لئلا ننسي الموت و لايخرج ذكره من قلوبنا قال فما بال بيوتكم ليس عليها أبواب قالوا ليس فينا لص و لاظنين و ليس فينا إلاأمين قال فما بالكم ليس عليكم أمراء قالوا لانتظالم قال فما بالكم ليس فيكم ملوك قالوا لانتكاثر قال فما بالكم لاتتفاضلون و لاتتفاوتون قالوا من قبل إنا متواسون متراحمون قال فما بالكم لاتتنازعون و لاتختلفون قالوا من قبل ألفة قلوبنا وصلاح ذات بيننا قال فما بالكم لاتتسابون و لاتتقاتلون قالوا من قبل إنا غلبنا طبائعنا بالعزم وسننا أنفسنا بالحكم قال فما بالكم كلمتكم واحدة وطريقتكم مستقيمة قالوا من قبل إنا لانتكاذب و لانتخادع و لايغتاب بعضنا بعضا قال فأخبروني لم ليس فيكم مسكين و لافقير قالوا من قبل إنا نقسم أموالنا بالسوية قال فما بالكم ليس فيكم فظ و لاغليظ قالوا من قبل الذل والتواضع قال فلم جعلكم الله تعالي أطول الناس أعمارا قالوا من قبل إنا نتعاطي الحق ونحكم بالعدل قال فما بالكم لاتقحطون قالوا من قبل إنا لانغفل عن الاستغفار قال فما بالكم

لاتحزنون قالوا لأنا وطنا أنفسنا علي البلاء فعزينا أنفسنا قال فما بالكم لاتصيبكم الآفات قالوا من قبل إنا لانتوكل علي غير الله عز و جل و لانستمطر بالأنواء والنجوم قال حدثوني أيها القوم هكذا وجدتم آباءكم يفعلون قالوا وجدنا آباءنا يرحمون مسكينهم ويواسون فقيرهم ويعفون عمن ظلمهم ويحسنون إلي من أساء إليهم ويستغفرون لمسيئهم ويصلون أرحامهم ويؤدون أمانتهم ويصدقون و لايكذبون فأصلح الله لهم بذلك أمرهم فأقام عندهم ذو القرنين حتي قبض و كان له خمسمائة عام

-روایت-از قبل-1573

35- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفرالباقر ع قال بعث

-روایت-1-2-روایت-219-ادامه دارد

[ صفحه 474]

رسول الله ص خالد بن الوليد إلي حي يقال لهم بنو المصطلق من بني خزيمة و كان بينهم و بين بني مخزوم إحنة في الجاهلية وكانوا قدأطاعوا رسول الله وأخذوا منه كتابا لسيرته عليهم فلما ورد عليهم خالد أمر مناديه ينادي بالصلاة فصلي وصلوا ثم أمر الخيل فشنوا عليهم الغارة فقتل فأصاب فطلبوا كتابهم

فوجدوه فأتوا به النبي ص وحدثوه بما صنع خالد بن الوليد فاستقبل رسول الله ص القبلة ثم قال أللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد قال ثم قدم علي رسول الله ص بتبر ومتاع فقال لعلي ع يا علي ايت بني خزيمة من بني المصطلق فأرضهم مما صنع خالد بن الوليد ثم رفع ص قدميه فقال يا علي اجعل قضاء أهل الجاهلية تحت قدميك فأتاهم علي ع فلما انتهي إليهم حكم فيهم بحكم الله عز و جل فلما رجع إلي النبي ص قال يا علي أخبرني بما صنعت فقال يا رسول الله عمدت فأعطيت لكل دم دية ولكل جنين غرة ولكل مال مالا وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لميلغة كلابهم وحبلة رعاتهم وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لروعة نسائهم وفزع صبيانهم وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لمايعلمون و لما لايعلمون وفضلت معي فضلة فأعطيتهم ليرضوا عنك يا رسول الله فقال ص أعطيتهم ليرضوا عني رضي الله عنك يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسي إلاإنه لانبي بعدي

-روایت-از قبل-1176

223- باب العلة التي من أجلها أوجب الله علي أهل الكبائر النار

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن

حسان الواسطي عن عمه عبدالرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع قال إن الكبائر سبع فينا أنزلت ومنا استحلت فأولها الشرك بالله العظيم وقتل النفس التي حرم الله قتلها وأكل مال اليتيم وعقوق الوالدين وقذف المحصنة والفرار من الزحف وإنكار حقنا فأما الشرك بالله فقد أنزل الله فينا ماأنزل و قال رسول الله ص فينا ما قال فكذبوا الله ورسوله وأشركوا بالله و أماقتل النفس التي حرم

-روایت-1-2-روایت-141-ادامه دارد

[ صفحه 475]

الله قتلها فقد قتلوا الحسين بن علي ص وأصحابه و أماأكل مال اليتيم فقد ذهبوا بفيئنا ألذي جعله الله لنا وأعطوه غيرنا و أماعقوق الوالدين فقد أنزل الله ذلك في كتابه فقال النّبِيّ أَولي بِالمُؤمِنِينَ مِن أَنفُسِهِم وَ أَزواجُهُ أُمّهاتُهُمفعقوا رسول الله ص في ذريته وعقوا أمهم خديجة في ذريتها و أماقذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة ع علي منابرهم و أماالفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين بيعتهم طائعين غيرمكرهين ففروا عنه وخذلوه و أماإنكار حقنا فهذا ما لاينازعون فيه

-روایت-از قبل-494

2- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أيوب بن نوح و ابراهيم بن هاشم عن محمد بن

أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال وجدنا في كتاب علي ع الكبائر خمسة الشرك وعقوق الوالدين وأكل الربا بعدالبينة والفرار من الزحف والتعرب بعدالهجرة

-روایت-1-2-روایت-193-312

3- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبدالعزيز العبدي عن عبيد بن زرارة قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرني عن الكبائر فقال هن خمس وهن ماأوجب الله عليهن النار قال الله تعالي إِنّ الّذِينَ يَأكُلُونَ أَموالَ اليَتامي ظُلماً إِنّما يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِم ناراً وَ سَيَصلَونَ سَعِيراً و قال يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الّذِينَ كَفَرُوا زَحفاً فَلا تُوَلّوهُمُ الأَدبارَ إلي آخر الآية و قوله عز و جل يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللّهَ وَ ذَرُوا ما بقَيِ َ مِنَ الرّبا إلي آخر الآية ورمي المحصنات الغافلات المؤمنات وقتل مؤمن متعمدا علي دينه

-روایت-1-2-روایت-132-633

224- باب علة تحريم الخمر

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي بن جعفر ع يقول حرم الله عز و جل الخمر لما فيها

-روایت-1-2-روایت-204-ادامه دارد

[ صفحه 476]

من الفساد و من تغييرها عقول شاربيها

وحملها إياهم علي إنكار الله عز و جل والفرية عليه و علي رسله وسائر ما يكون منهم من الفساد والقتل والقذف والزناء وقلة الاحتجاز عن شيء من المحارم فبذلك قضينا علي كل مسكر من الأشربة أنه حرام محرم لأنه يأتي من عاقبته مايأتي من عاقبة الخمر فليجتنب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتولانا وينتحل مودتنا كل شارب مسكر فإنه لاعصمة بيننا و بين شاربه

-روایت-از قبل-401

2- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن عبدالرحمن بن سالم عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله ع لم حرم الله الخمر قال حرم الله الخمر لفعلها وفسادها لأن مدمن الخمر تورثه الارتعاش وتذهب بنوره وتهدم مروته وتحمله علي أن يجتر ئ علي ارتكاب المحارم وسفك الدماء وركوب الزناء و لايؤمن إذاسكر أن يثب علي حرمه و لايعقل ذلك و لايزيد شاربها إلا كل شر

-روایت-1-2-روایت-135-422

3- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار رحمه الله عن يعقوب بن يزيد عن ابراهيم عن أبي يوسف عن أبي بكر الحضرمي عن أحدهما قال الغناء عش النفاق والشرب مفتاح كل شر

ومدمن الخمر كعابد الوثن مكذوب بكتاب الله لوصدق كتاب الله لحرم حرام الله

-روایت-1-2-روایت-164-286

225- باب العلة التي من أجلها صار شرب الخمر أشر من ترك الصلاة

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن إسماعيل بن يسار قال سأل رجل أبا عبد الله ع عن شرب الخمر أشر أم ترك الصلاة فقال شرب الخمر أشر من ترك الصلاة وتدري لم ذاك قال لا قال يصير في حال لايعرف الله تعالي و لايعرف من خالقه

-روایت-1-2-روایت-117-294

226- باب العلة التي من أجلها أحل مايرجع إلي الثلث من الطلاء

1- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن سهل بن زياد

-روایت-1-2

[ صفحه 477]

عن الحسن بن محبوب عن خالد بن حريز عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد الله ع قال إن آدم ع لماهبط من الجنة اشتهي من ثمارها فأنزل الله تبارك و تعالي عليه قضيبين من عنب فغرسهما فلما أورقا وأثمرا وبلغا جاء إبليس فحاط عليهما حائطا فقال له آدم ما لك ياملعون فقال له إبليس إنهما لي فقال كذبت فرضيا بينهما بروح القدس فلما انتهيا إليه فقبض آدم ع قبضته فأخذ روح القدس شيئا من نار فرمي بهاعليهما فالتهبت في أغصانهما حتي ظن آدم أنه لم يبق منها شيء إلااحترق وظن إبليس مثل ذلك قال فدخلت النار حيث دخلت

و قدذهب منهما ثلثاهما وبقي الثلث فقال الروح أما ماذهب منهما فحظ لإبليس و مابقي فلك ياآدم

-روایت-91-635

2- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال كان أبي ع يقول إن نوحا ع حين أمر بالغرس كان إبليس إلي جانبه فلما أراد أن يغرس العنب قال هذه الشجرة لي فقال له نوح ع كذبت فقال إبليس فما لي منها فقال نوح لك الثلثان فمن هنا طاب الطلاء علي الثلث

-روایت-1-2-روایت-223-419

3-أخبرنا أبو عبد الله محمد بن شاذان بن أحمد بن عثمان البراوذي قال حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن الحارث بن سفيان الحافظ السمرقندي قال حدثناصالح بن سعيد الترمذي عن عبدالمنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه اليماني قال لماخرج نوح ع من السفينة غرس قضبانا كانت معه في السفينة من النخل والأعناب وسائر الثمار فأطعمت من ساعتها وكانت معه حبلة العنب وكانت آخر شيءأخرج حبلة العنب فلم يجدها نوح و

كان إبليس قدأخذها فنهض نوح ع ليدخل السفينة فيلتمسها فقال له الملك ألذي معه اجلس يانبي الله ستؤتي بهافجلس نوح ع فقال له الملك إن لك فيهاشريكا في عصيرها فأحسن مشاركته

-روایت-1-2-روایت-241-ادامه دارد

[ صفحه 478]

فقال نعم له السبع و لي ستة أسباع قال له الملك أحسن فأنت محسن قال نوح ع له السدس و لي خمسة أسداس قال له الملك أحسن فأنت محسن قال نوح ع له الخمس و لي الأربعة الأخماس قال له الملك أحسن فأنت محسن قال نوح ع له الربع و لي ثلاثة أرباع قال له الملك أحسن فأنت محسن قال فله النصف و لي النصف قال له الملك أحسن فأنت محسن قال ع لي الثلث و له الثلثان فرضي فما كان فوق الثلث من طبخها فلإبليس و هوحظه و ما كان من الثلث فما دونه فهو لنوح ع و هوحظه و ذلك الحلال الطيب ليشرب منه

-روایت-از قبل-525

227- باب علة منع شرب الخمر في حال الاضطرار

1-أخبرني علي بن حاتم فيما كتب إلي قال حدثنا محمد بن عمر قال حدثنا علي بن محمد بن زياد قال حدثنا أحمد بن الفضل المعروف بأبي عمر طيبة

عن يونس بن عبدالرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال المضطر لايشرب الخمر لأنها لاتزيده إلاشرا ولأنه إن شربها قتلته فلايشرب منها قطرة وروي لاتزيده إلاعطشا

-روایت-1-2-روایت-233-341

قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذاالكتاب جاء هذاالحديث هكذا كماأوردته وشرب الخمر في حال الاضطرار مباح مطلق مثل الميتة والدم ولحم الخنزير وإنما أوردته لما فيه من العلة و لاقوة إلابالله

227- باب العلة التي من أجلها صار قتل النفس لفساد الخلق

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله حرم قتل النفس لعلة فساد الخلق في تحليله لوأحل وفنائهم وفساد التدبير

-روایت-1-2-روایت-156-306

2- حدثنا محمد بن موسي قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله عن عبدالعظيم بن عبد الله قال حدثني محمد بن علي

-روایت-1-2

[ صفحه 479]

عن أبيه عن جده قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قتل النفس

من الكبائر لأن الله تعالي يقول وَ مَن يَقتُل مُؤمِناً مُتَعَمّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً

-روایت-54-238

229- باب العلة التي من أجلها حرم عقوق الوالدين

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن الرضا ع كتب إليه حرم الله عقوق الوالدين لما فيه من الخروج من التوفيق لطاعة الله تعالي والتوقير للوالدين وتجنب كفر النعمة وإبطال الشكر و مايدعو من ذلك إلي قلة النسل وانقطاعه لما في العقوق من قلة توقير الوالدين والعرفان بحقهما وقطع الأرحام والزهد من الوالدين في الولد وترك التربية لعلة ترك الولد برهما

-روایت-1-2-روایت-178-484

2- حدثنا محمد بن موسي عن علي بن الحسن السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن محمد بن علي عن أبيه عن جده قال سمعت أبا عبد الله ع يقول عقوق الوالدين من الكبائر لأن الله تعالي جعل العاق عصيا شقيا

-روایت-1-2-روایت-190-256

230- باب العلة التي من أجلها حرم الزناء

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس عن القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن

موسي الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله حرم الزناء لما فيه من الفساد من قتل الأنفس وذهاب الأنساب وترك التربية للأطفال وفساد المواريث و ماأشبه ذلك من وجود الفساد

-روایت-1-2-روایت-149-356

2-أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا أبو محمدالنوفلي قال حدثنا أحمد بن هلال عن علي بن أسباط عن ابن إسحاق الخراساني عن أبيه أن عليا ع قال

-روایت-1-2-روایت-149-ادامه دارد

[ صفحه 480]

إياكم والزناء فإن فيه ست خصال ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة فأما اللواتي في الدنيا فيذهب بالبهاء ويقطع الرزق الحلال ويعجل الفناء إلي النار و أمااللواتي في الآخرة فسوء الحساب وسخط الرحمن والخلود في النار

-روایت-از قبل-221

231- باب العلة التي من أجلها حرم قذف المحصنات

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله حرم الله عز و جل قذف المحصنات لما فيه من فساد الأنساب ونفي الولد وإبطال المواريث وترك التربية وذهاب المعارف و ما فيه من المساو ئ والعلل التي تؤدي إلي فساد الخلق

-روایت-1-2-روایت-156-409

2- حدثنا محمد بن

موسي بن المتوكل قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي قال حدثنا أحمد بن محمد قال حدثني عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن محمد بن علي ع قال حدثني أبي قال سمعت أبي يقول سمعت جعفر بن محمد ع يقول قذف المحصنات من الكبائر لأن الله عز و جل يقول لُعِنُوا فِي الدّنيا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُم عَذابٌ عَظِيمٌ

-روایت-1-2-روایت-231-340

232- باب العلة التي من أجلها حرم أكل مال اليتيم ظلما

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله حرم أكل مال اليتيم ظلما لعلل كثيرة من وجوه الفساد أول ذلك إذاأكل مال اليتيم ظلما فقد أعان علي قتله إذ اليتيم غيرمستغن و لامحتمل لنفسه و لاقائم بشأنه و لا له من يقوم عليه ويكفيه كقيام والديه فإذاأكل ماله فكأنه قدقتله وصيره إلي الفقر والفاقة مع ماخوف الله عز و جل من العقوبة في قوله ليَخشَ الّذِينَ لَو

-روایت-1-2-روایت-156-ادامه دارد

[ صفحه 481]

تَرَكُوا مِن خَلفِهِم ذُرّيّةً ضِعافاً خافُوا

عَلَيهِم فَليَتّقُوا اللّهَ ولقول أبي جعفر ع إن الله عز و جل وعد في أكل مال اليتيم عقوبتين عقوبة في الدنيا وعقوبة في الآخرة ففي تحريم مال اليتيم استبقاء اليتيم واستقلاله بنفسه والسلامة للعقب أن يصيبه ماأصابهم لماوعد الله فيه من العقوبة مع ما في ذلك من طلب اليتيم بثأره إذاأدرك ووقوع الشحناء والعداوة والبغضاء حتي يتفانوا

-روایت-از قبل-397

233- باب العلة التي من أجلها حرم الفرار من الزحف والتعرب بعدالهجرة

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله حرم الله تعالي الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة وترك نصرتهم علي الأعداء والعقوبة لهم علي إنكار مادعوا إليه من الإقرار بالربوبية وإظهار العدل وترك الجور وإماتة الفساد و لما في ذلك من جرأة العدو علي المسلمين و ما يكون في ذلك من السبي والقتل وإبطال دين الله تعالي وغيره من الفساد وحرم التعرب بعدالهجرة للرجوع عن الدين وترك الموازرة للأنبياء والحجج ع و ما

في ذلك من الفساد وإبطال حق كل ذي حق لالعلة سكني البدو ولذلك لوعرف الرجل الدين كاملا لم يجز له مساكنة أهل الجهل والخوف عليه لايؤمن أن يقع منه ترك العلم والدخول مع أهل الجهل والتمادي في ذلك

-روایت-1-2-روایت-156-856

234- باب علة تحريم ما أهل به لغير الله

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله حرم ما أهل به

-روایت-1-2-روایت-156-ادامه دارد

[ صفحه 482]

لغير الله للذي أوجب علي خلقه من الإقرار به وذكر اسمه علي الذبائح المحللة ولئلا يساوي بين ماتقرب به إليه و ماجعل عبادة الشياطين والأوثان لأن في تسمية الله عز و جل الإقرار بربوبيته وتوحيده و ما في الإهلال لغير الله من الشرك والتقريب إلي غيره ليكون ذكر الله وتسميته علي الذبيحة فرقا بين ماأحل و بين ماحرم

-روایت-از قبل-334

235- باب علة تحريم سباع الطير والوحش

1- حدثنا علي بن أحمدبهذا الإسناد أن الرضا ع كتب إلي محمد بن سنان حرم سباع الطير والوحش كلها لأكلها من الجيف ولحوم الناس والعذرة و ماأشبه ذلك فجعل الله عز و جل دلائل ماأحل من الوحش والطير و ماحرم كما قال أبي ع كل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطير حرام و كل ما كان له قانصة من الطير فحلال وعلة أخري تفرق بين

ماأحل من الطير و ماحرم قوله كل مادف و لاتأكل ماصف وحرم الأرنب لأنها بمنزلة السنور ولها مخالب كمخالب السنور وسباع الوحش فجرت مجراها في قذرها في نفسها و ما يكون منها من الدم كما يكون من النساء لأنها مسخ

-روایت-1-2-روایت-37-561

236- باب علة تحريم الربا

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال حدثنا محمد بن أبي بشر عن علي بن العباس عن عمر بن عبدالعزيز عن هشام بن الحكم قال سألت أبا عبد الله ع عن علة تحريم الربا قال إنه لو كان الربا حلالا لترك الناس التجارات و مايحتاجون إليه فحرم الله الربا لنفر الناس عن الحرام إلي التجارات و إلي البيع والشراء فيفضل ذلك بينهم في القرض

-روایت-1-2-روایت-164-378

2-أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن ثابت قال حدثناعبيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال إنما حرم الله عز و جل الربا لئلا تمتنعوا عن اصطناع المعروف

-روایت-1-2-روایت-152-215

[ صفحه 483]

3- و عنه قال حدثنا أبوالقاسم حميد قال حدثني عبد الله بن أحمدالنهيكي عن علي بن الحسن الطاطري عن درست بن أبي منصور عن

محمد بن عطية عن زرارة قال قال أبو جعفر ع إنما حرم الله الربا لئلا يذهب المعروف

-روایت-1-2-روایت-176-217

4- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة تحريم الربا إنما نهي الله عز و جل عنه لما فيه من فساد الأموال لأن الإنسان إذااشتري الدرهم بالدرهمين كان ثمن الدرهم درهما وثمن الآخر باطلا فبيع الربا وشراؤه وكس علي كل حال علي المشتري و علي البائع فحظر الله تبارك و تعالي علي العباد الربا لعلة فساد الأموال كماحظر علي السفيه أن يدفع إليه ماله لمايتخوف عليه من إفساده حتي يؤنس منه رشدا فلهذه العلة حرم الله الربا وبيع الدرهم بدرهمين يدا بيد وعلة تحريم الربا بعدالبينة لما فيه من الاستخفاف بالحرام المحرم وهي كبيرة بعدالبيان وتحريم الله تعالي لها و لم يكن ذلك منه إلااستخفافا بالمحرم للحرام والاستخفاف بذلك دخول في الكفر وعلة تحريم الربا بالنسيئة لعلة

ذهاب المعروف وتلف الأموال ورغبة الناس في الربح وتركهم القرض وصنائع المعروف و لما في ذلك من الفساد والظلم وفناء الأموال

-روایت-1-2-روایت-156-1021

237- باب العلة التي من أجلها حرم الله تعالي الخمر والميتة والدم ولحم الخنزير والقرد والدب والفيل والطحال

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن عذافر عن بعض رجاله عن أبي جعفر ع قال قلت له لم حرم الله عز و جل الخمر والميتة والدم ولحم الخنزير فقال إن الله تبارك و تعالي لم يحرم ذلك علي عباده وأحل لهم ماسوي ذلك من رغبة فيما أحل لهم و لازهد فيما حرمه عليهم ولكنه

-روایت-1-2-روایت-193-ادامه دارد

[ صفحه 484]

تعالي خلق الخلق فعلم مايقوم به أبدانهم و مايصلحهم فأحله لهم وأباحه وعلم مايضرهم فنهاهم عنه وحرمه عليهم ثم أحله للمضطر في الوقت ألذي لايقوم بدنه إلا به فأمره أن ينال منه بقدر البلغة لا غير ذلك ثم قال أماالميتة فإنه لم ينل أحد منها إلالضعف بدنه أووهنت قوته وانقطع نسله و لايموت آكل الميتة إلافجأة و أماالدم فإنه يورث آكله الماء

الأصفر ويورث الكلب وقساوة القلب وقلة الرأفة والرحمة حتي لايؤمن علي حميمه و لايؤمن علي من صحبه و أمالحم الخنزير فإن الله تعالي مسخ قوما في صور شتي مثل الخنزير والقرد والدب ثم نهي عن أكل المثلة لكيما ينتفع بها و لايستخف بعقوبته و أماالخمر فإنه حرمها لفعلها وفسادها ثم قال إن مدمن الخمر كعباد الوثن وتورثه الارتعاش وتهدم مروته وتحمله علي أن يجسر علي المحارم من سفك الدماء وركوب الزناء حتي لايؤمن إذاسكر أن يثب علي حرمه و هو لايعقل ذلك والخمر لن تزيد شاربها إلا كل شر

-روایت-از قبل-874

2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي و ابراهيم بن هاشم جميعا عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن عذافر عن أبيه عن أبي جعفر ع سواء

-روایت-1-2-روایت-187-192

3- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عن محمد بن علي الكوفي عن عبدالرحمن بن سالم عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرني لم حرم الله تعالي لحم الخنزير قال إن الله تبارك و تعالي مسخ

قوما في صور شتي مثل الخنزير والقرد والدب ثم نهي عن أكل المثلة لكيلا ينتفع بها و لايستخف بعقوبته

-روایت-1-2-روایت-141-343

4- حدثنا علي بن أحمد بن محمدرضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن الرضا كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله حرم الخنزير لأنه مشوه جعله الله تعالي عظة للخلق وعبرة وتخويفا ودليلا

-روایت-1-2-روایت-196-ادامه دارد

[ صفحه 485]

علي مامسخ علي خلقته ولأن غذاؤه أقذر الأقذار مع علل كثيرة وكذلك حرم القرد لأنه مسخ مثل الخنزير جعل عظة وعبرة للخلق ودليلا علي مامسخ علي خلقته وصورته وجعل فيه شبه من الإنسان ليدل علي أنه من الخلق المغضوب عليهم وكتب الرضا ع إلي محمد بن سنان فيما كتب إليه من جواب مسائله حرمت الميتة لما فيها من فساد الأبدان والآفة و لماأراد الله تعالي أن يجعل التسمية سببا للتحليل وفرقا بين الحلال والحرام وحرم الله تعالي الدم كتحريم الميتة لما فيه من فساد الأبدان ولأنه يورث الماء الأصفر ويبخر الفم وينتن

الريح ويسي ء الخلق ويورث القسوة للقلب وقلة الرأفة والرحمة حتي لايؤمن أن يقتل ولده ووالده وصاحبه وحرم الطحال لما فيه من الدم ولأن علته وعلة الدم والميتة واحدة لأنه يجري مجراها في الفساد

-روایت-از قبل-745

5- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن محمد بن أسلم الجبلي عن الحسين بن خالد قال سألت أبا الحسن الرضا ع هل يحل أكل لحم الفيل فقال لافقلت لم قال لأنه مثلة و قدحرم الله تعالي لحوم الأمساخ ولحوم مامثل به في صورتها

-روایت-1-2-روایت-165-312

238- باب العلة التي من أجلها يكره أكل لحم الغراب

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن يحيي الخزاز عن غياث بن ابراهيم عن جعفر بن محمد ع أنه كره أكل لحم الغراب لأنه فاسق

-روایت-1-2-روایت-164-204

239- باب علل المسوخ وأصنافها

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن الحسن بن علان قال سألت أبا الحسن ع عن المسوخ فقال اثني عشر صنفا ولها علل فأما الفيل فإنه مسخ لأنه كان ملكا زناء لوطيا ومسخ الدب لأنه كان رجلا ديوثا ومسخت الأرنب لأنها كانت

-روایت-1-2-روایت-126-ادامه دارد

[ صفحه 486]

امرأة تخون زوجها و لاتغتسل من حيض و لاجنابة ومسخ الوطواط لأنه كان يسرق تمور الناس ومسخ سهيل لأنه كان عشارا باليمن ومسخت الزهرة لأنها كانت امرأة فتن بهاهاروت وماروت و أماالقردة والخنازير فإنهم قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت و أماالجري والضب ففرقة من بني إسرائيل حين نزلت المائدة علي عيسي لم يؤمنوا به فتاهوا فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البر و أماالعقرب فإنه كان رجلا نماما و أماالزنبور فكان لحاما يسرق في الميزان

-روایت-از

قبل-454

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن أحمد بن إسماعيل العلوي حدثني علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال حدثنا علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر عن جعفر بن محمد ع قال المسوخ ثلاثة عشر الفيل والدب والأرنب والعقرب والضب والعنكبوت والدعموص والجري والوطواط والقرد والخنزير والزهرة وسهيل قيل يا ابن رسول الله ما كان سبب مسخ هؤلاء قال أماالفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لايدع رطبا و لايابسا و أماالدب فكان رجلا مخنثا يدعو الرجال إلي نفسه و أماالأرنب فكانت امرأة قذرة لاتغتسل من حيض و لاجنابة و لا غير ذلك و أماالعقرب فكان رجلا همازا لايسلم منه أحد و أماالضب فكان رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه و أماالعنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها و أماالدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الأحبة و أماالجري فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال علي حلائله و أماالوطواط فكان رجلا سارقا يسرق الرطب من رءوس النخل و أماالقردة فاليهود اعتدوا في السبت و أماالخنازير فالنصاري حين سألوا المائدة فكانوا بعدنزولها أشد ماكانوا

تكذيبا و أماسهيل فكان رجلا عشارا باليمن و أماالزهرة فإنها كانت امرأة تسمي ناهيد وهي التي تقول الناس إنه افتتن بهاهاروت وماروت

-روایت-1-2-روایت-254-1157

3- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثناسعد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 487]

عبد الله قال حدثناعباد بن سليمان عن محمد بن سليمان الديلمي عن الرضا ع أنه قال كانت الخفاش امرأة سحرت ضرة لها فمسخها الله تعالي خفاشا و إن الفأر كان سبطا من اليهود غضب الله عليهم فمسخهم فأرا و إن البعوض كان رجلا يستهز ئ بالأنبياء ع ويشتمهم ويكلح في وجوههم ويصفق بيديه فمسخه الله تعالي بعوضا و إن القملة هي من الجسد و أن نبيا من أنبياء بني إسرائيل كان قائما يصلي إذ أقبل إليه سفيه من سفهاء بني إسرائيل فجعل يهزأ به ويكلح في وجهه فما برح من مكانه حتي مسخه الله سبحانه و تعالي قملة و إن الوزغ كان سبطا من أسباط بني إسرائيل يسبون أولاد الأنبياء ويبغضونهم فمسخهم الله أوزاغا و أماالعنقاء فمن غضب الله تعالي عليه فمسخه وجعله مثلة فنعوذ بالله من غضب الله ونقمته

-روایت-90-714

4- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد

بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط عن علي بن جعفر عن مغيرة عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده ع قال المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا منهم القردة والخنازير والخشاف والضب والدب والفيل والدعموص والجري والعقرب وسهيل والقنفذ والزهرة والعنكبوت فأما القردة فكانوا قوما ينزلون بلدة علي شاطئ البحر اعتدوا في السبت فصادوا الحيتان فمسخهم الله تعالي قردة و أماالخنازير فكانوا قوما من بني إسرائيل دعا عليهم عيسي ابن مريم ع فمسخهم الله تعالي خنازير و أماالخشاف فكانت امرأة مع ضرة لها فسحرتها فمسخها الله تعالي خشافا و أماالضب فكانت أعرابيا بدويا لايرع عن قتل من مر به من الناس فمسخه الله تعالي ضبا و أماالفيل فكان رجلا ينكح البهائم فمسخه الله تعالي فيلا و أماالدعموص فكان رجلا زاني الفرج لايرع من شيءفمسخه الله تعالي دعموصا و أماالجري فكان رجلا نماما فمسخه الله تعالي جريا و أماالعقرب فكان رجلا

-روایت-1-2-روایت-262-ادامه دارد

[ صفحه 488]

همازا لمازا فمسخه الله عقربا و أماالدب فكان رجلا يسرق الحاج فمسخه الله تعالي دبا و أماسهيل فكان رجلا عشارا

صاحب مكاس فمسخه الله تعالي سهيلا و أماالزهرة فكانت امرأة فتن بهاهاروت وماروت فمسخها الله تعالي زهرة و أماالعنكبوت فكانت امرأة سيئة الخلق عاصية لزوجها مولية عنه فمسخها الله تعالي عنكبوتا و أماالقنفذ فكان رجلا سيئ الخلق فمسخه الله تعالي قنفذا

-روایت-از قبل-378

5- حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله الأسواري قال حدثنامكي بن أحمد بن سعدويه البرذعي قال حدثنا أبوزكريا بن يحيي بن عبيد العطار بدمياط قال حدثناالقلانسي قال حدثنا عبدالعزيز بن عبد الله الأويسي قال حدثنا علي بن جعفر عن معتب مولي جعفر عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب ع قال سئل رسول الله ص عن المسوخ قال هم ثلاثة عشر الفيل والدب والخنزير والقرد والجري والضب والوطواط والدعموص والعقرب والعنكبوت والأرنب والزهرة وسهيل فقيل يا رسول الله ما كان سبب مسخهم قال أماالفيل فكان رجلا لوطيا لايدع رطبا و لايابسا و أماالدب فكان رجلا مخنثا يدعو الرجال إلي نفسه و أماالخنزير فقوم نصاري سألوا ربهم تعالي أن ينزل المائدة عليهم فلما نزلت عليهم كانوا أشد كفرا وأشد تكذيبا و أماالقردة فقوم اعتدوا في السبت و

أماالجري فكان ديوثا يدعو الرجال إلي أهله و أماالضب فكان أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه و أماالوطواط فكان يسرق الثمار من رءوس النخل و أماالدعموص فكان نماما يفرق بين الأحبة و أماالعقرب فكان رجلا لذاعا لايسلم من لسانه أحد أماالعنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها و أماالأرنب فكانت امرأة لاتطهر من حيض و لاغيره و أماسهيل فكان عشارا باليمن و أماالزهرة فكانت امرأة نصرانية وكانت لبعض ملوك بني إسرائيل وهي التي فتن بهاهاروت وماروت و كان اسمها ناهيل و الناس يقولون ناهيد

-روایت-1-2-روایت-320-1268

قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذاالكتاب إن الناس يغلطون في

[ صفحه 489]

الزهرة وسهيل ويقولون إنهما كوكبان وليسا كمايقولون ولكنهما دابتان من دواب البحر سميتا بكوكبين كماسمي الحمل والثور والسرطان والأسد والعقرب والحوت والجدي و هذه حيوانات سميت علي أسماء الكواكب وكذلك الزهرة وسهيل وإنما غلط الناس فيهما دون غيرهما لتعذر مشاهدتهما والنظر إليهما لأنهما من البحر المطيف بالدنيا بحيث لاتبلغه سفينة و لاتعمل فيه حيلة و ما كان الله تعالي ليمسخ العصاة أنوارا مضيئة فيبقيهما مابقيت الأرض والسماء والمسوخ لم تبق أكثر من ثلاثة أيام حتي ماتت و هذه الحيوانات التي تسمي المسوخ فالمسوخية

لها اسم مستعار مجازي بل هي المسوخ ألذي حرم الله تعالي ذكره أكل لحومها لما فيه من المضار

و قال أبو جعفرالباقر ع نهي الله تعالي عن أكل المثلة لكيلا ينتفع بها و لايستخف بعقوبته

-روایت-1-2-روایت-28-98

. حدثنا محمد بن علي بن بشار القزويني قال حدثنا أبوالفرج المظفر بن أحمدالقزويني قال سمعت أبا الحسين محمد بن جعفرالأسدي الكوفي يقول في سهيل والزهرة إنهما دابتان من دواب البحر المطيف بالدنيا في موضع لاتبلغه سفينة و لاتعمل فيه حيلة وهما المسخان المذكوران في أصناف المسوخ ويغلط من يزعم أنهما الكوكبان المعروفان بسهيل والزهرة و أن هاروت وماروت كانا روحانيين قدهيئا ورشحا للملائكة و لم يبلغ بهما حد الملائكة فاختارا المحنة والابتلاء فكان من أمرهما ما كان و لوكانا ملكين لعصما فلم يعصيا وإنما سماهما الله تعالي في كتابه ملكين بمعني أنهما خلقا ليكونا ملكين كما قال الله تعالي لنبيه ص إِنّكَ مَيّتٌ وَ إِنّهُم مَيّتُونَبمعني ستكون ميتا ويكونون موتي

-قرآن-621-654

240- باب العلة التي من أجلها قديرتكب المؤمن المحارم ويعمل الكافر الحسنات

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه قال حدثنا عبد الله بن

-روایت-1-2

[ صفحه 490]

محمدالهمداني عن إسحاق القمي قال

دخلت علي أبي جعفرالباقر ع فقلت له جعلت فداك أخبرني عن المؤمن يزني قال لا قلت فيلوط قال لا قلت فيشرب المسكر قال لا قلت فيذنب قال نعم قلت جعلت فداك لايزني و لايلوط و لايرتكب السيئات فأي شيءذنبه فقال ياإسحاق قال الله تبارك و تعالي الّذِينَ يَجتَنِبُونَ كَبائِرَ الإِثمِ وَ الفَواحِشَ إِلّا اللّمَمَ و قديلم المؤمن بالشي ء ألذي ليس فيه مراد قلت جعلت فداك أخبرني عن الناصب لكم يطهر بشي ء أبدا قال لا قلت جعلت فداك قدأري المؤمن الموحد ألذي يقول بقولي ويدين بولايتكم و ليس بيني وبينه خلاف يشرب المسكر ويزني ويلوط وآتيه في حاجة واحدة فأصيبه معبس الوجه كالح اللون ثقيلا في حاجتي بطيئا فيها و قدأري الناصب المخالف لماآتي عليه ويعرفني بذلك فآتيه في حاجة فأصيبه طلق الوجه حسن البشر متسرعا في حاجتي فرحا بهايحب قضاءها كثير الصلاة كثير الصوم كثير الصدقة يؤدي الزكاة ويستودع فيؤدي الأمانة قال ياإسحاق ليس تدرون من أين أوتيتم قلت لا و الله جعلت فداك إلا أن تخبرني فقال ياإسحاق إن الله تعالي لما كان متفردا بالوحدانية ابتدأ الأشياء لا من شيءفأجري الماء العذب علي أرض طيبة طاهرة سبعة

أيام بلياليها ثم نضب الماء عنها فقبض قبضة من صفوة ذلك الطين وهي طينة أهل البيت ثم قبض قبضة من أسفل ذلك الطين وهي طينة شيعتنا ثم اصطفانا لنفسه فلو أن طينة شيعتنا تركت كماتركت طينتنا لمازني أحد منهم و لاسرق و لالاط و لاشرب المسكر و لااكتسب شيئا مما ذكرت ولكن الله تعالي أجري الماء المالح علي أرض ملعونة سبعة أيام ولياليها ثم نضب الماء عنها ثم قبض قبضة وهي طينة ملعونة من حمإ مسنون وهي طينة خبال وهي طينة أعدائنا فلو أن الله عز و جل ترك طينتهم كماأخذها لم تروهم في خلق الآدميين و لم يقروا بالشهادتين و لم يصوموا و لم يصلوا و لم يزكوا و لم يحجوا البيت و لم تروا أحدا منهم بحسن خلق ولكن الله تبارك و تعالي جمع الطينتين طينتكم

-روایت-39-ادامه دارد

[ صفحه 491]

وطينتهم فخلطها وعركها عرك الأديم ومزجها بالماءين فما رأيت من أخيك المؤمن من شر لفظ أوزنا أو شيءمما ذكرت من شرب مسكر أوغيره فليس من جوهريته و لا من إيمانه إنما هوبمسحة الناصب اجترح هذه السيئات التي ذكرت و مارأيت من الناصب من حسن وجه وحسن خلق أوصوم أوصلاة أوحج بيت أوصدقة أومعروف فليس

من جوهريته إنما تلك الأفاعيل من مسحة الإيمان اكتسبها و هواكتساب مسحة الإيمان قلت جعلت فداك فإذا كان يوم القيامة فمه قال لي ياإسحاق أيجمع الله الخير والشر في موضع واحد إذا كان يوم القيامة نزع الله تعالي مسحة الإيمان منهم فردها إلي شيعتنا ونزع مسحة الناصب بجميع مااكتسبوا من السيئات فردها إلي أعدائنا وعاد كل شيء إلي عنصره الأول ألذي منه ابتدأ أ مارأيت الشمس إذاهي بدت أ لاتري لها شعاعا زاجرا متصلا بها أوبائنا منها قلت جعلت فداك الشمس إذاهي غربت بدأ إليها الشعاع كمابدأ منها و لو كان بائنا منها لمابدأ إليها قال نعم ياإسحاق كل شيءيعود إلي جوهره ألذي منه بدأ قلت جعلت فداك تؤخذ حسناتهم فترد إلينا وتؤخذ سيئاتنا فترد إليهم قال إي و الله ألذي لاإله إلا هو قلت جعلت فداك أجدها في كتاب الله تعالي قال نعم ياإسحاق قلت أي مكان قال لي ياإسحاق أ ماتتلو هذه الآيةفَأُولئِكَ يُبَدّلُ اللّهُ سَيّئاتِهِم حَسَناتٍ وَ كانَ اللّهُ غَفُوراً رَحِيماًفلم يبدل الله سيئاتهم حسنات إلالكم و الله يبدل لكم

-روایت-از قبل-1270

241- باب علة الطيب وسببه

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن

حسان الواسطي عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال أهبط آدم من الجنة علي الصفا وحواء علي المروة و قدكانت امتشطت في الجنة فلما صارت في الأرض قالت ماأرجو من المشط و أنامسخوط علي فحلت مشطتها فانتشر من مشطتها العطر ألذي كانت امتشطت به في الجنة فطارت به الريح فألقت أثره

-روایت-1-2-روایت-141-ادامه دارد

[ صفحه 492]

في الهند فلذلك صار العطر بالهند و في حديث آخر أنها حلت عقيصتها فأرسل الله تعالي علي ما كان فيها من ذلك الطيب ريحا فهبت به في المشرق والمغرب

-روایت-از قبل-157

2- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن سليمان الرازي قال حدثنا محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت كيف كان أول الطيب قال فقال لي ما يقول من قبلكم فيه قلت يقولون إن آدم لماهبط إلي أرض الهند فبكي علي الجنة سالت دموعه فصارت عروقا في الأرض فصارت طيبا فقال ليس كمايقولون ولكن حواء كانت تغلف قرونها من أطراف شجر الجنة فلما هبطت إلي الأرض وبليت بالمعصية رأت الحيض فأمرت بالغسل فنفضت قرونها فبعث الله

تعالي ريحا طارت به وحفظته فذرته حيث شاء الله عز و جل فمن ذلك الطيب

-روایت-1-2-روایت-143-553

242- باب العلة التي من أجلها أبي الله عز و جل لصاحب الخلق السيئ بالتوبة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي عن محمد بن أحمد بن محمد عن أبيه عن يونس بن عبدالرحمن عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال أبي الله تعالي لصاحب الخلق السيئ بالتوبة قيل وكيف ذاك قال لأنه لايخرج من ذنب حتي يقع فيما هوأعظم منه

-روایت-1-2-روایت-145-260

243- باب العلة التي من أجلها لايقبل توبة صاحب البدعة

1- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن معلي بن محمد عن محمد بن جمهور العمي بإسناده رفعه قال قال رسول الله ص أبي الله لصاحب البدعة بالتوبة قيل يا رسول الله وكيف ذاك قال إنه قدأشرب قلبه حبها

-روایت-1-2-روایت-165-256

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال أيوب بن نوح قال حدثنا محمد بن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال كان

-روایت-1-2-روایت-142-ادامه دارد

[ صفحه 493]

رجل في الزمن الأول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها وطلبها من حرام فلم يقدر عليها فأتاه الشيطان فقال له يا هذاإنك قدطلبت الدنيا من حلال فلم تقدر عليها وطلبتها من حرام فلم تقدر عليها

أ فلاأدلك علي شيءتكثر به دنياك ويكثر به تبعك قال بلي قال تبتدع دينا وتدعو إليه الناس ففعل فاستجاب له الناس فأطاعوه وأصاب من الدنيا ثم إنه فكر فقال ماصنعت ابتدعت دينا ودعوت الناس ماأري لي توبة إلاآتي من دعوته إليه فأرده عنه فجعل يأتي أصحابه الذين أجابوه فيقول إن ألذي دعوتكم إليه باطل وإنما ابتدعته فجعلوا يقولون كذبت و هوالحق ولكنك شككت في دينك فرجعت عنه فلما رأي ذلك عمد إلي سلسلة فوتد لها وتدا ثم جعلها في عنقه و قال لاأحلها حتي يتوب الله تعالي علي فأوحي الله تعالي إلي نبي من الأنبياء قل لفلان وعزتي لودعوتني حتي تنقطع أوصالك مااستجبت لك حتي ترد من مات إلي مادعوته إليه فيرجع عنه

-روایت-از قبل-850

244- باب العلة التي من أجلها صار الخطاف لايمشي علي الأرض وسكن البيوت

1- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه

محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع أن رجلا من أهل الشام سأله عن مسائل فكان فيما سأله أن قال مابال الخطاف لايمشي قال لأنه ناح علي بيت القدس فطاف حوله أربعين عاما يبكي عليه و لم يزل يبكي مع آدم ع فمن هناك سكن البيوت ومعه تسع آيات من كتاب الله عز و جل مما كان آدم يقرؤه في الجنة وهي معه إلي يوم القيامة ثلاث آيات من أول الكهف وثلاث آيات من سبحان وَ إِذا قَرَأتَ القُرآنَ وثلاث آيات من يس وَ جَعَلنا مِن بَينِ

-روایت-1-2-روایت-396-ادامه دارد

[ صفحه 494]

أَيدِيهِم سَدّا وَ مِن خَلفِهِم سَدّا

-روایت-از قبل-39

245- باب العلة التي من أجلها صار الثور غاضا طرفه لايرفع رأسه إلي السماء

1- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع

أنه سأله رجل من أهل الشام عن مسائل فكان فيما سأله عن الثور ماباله غاض طرفه لايرفع رأسه إلي السماء قال حياء من الله عز و جل لما عبدقوم موسي العجل نكس رأسه

-روایت-1-2-روایت-286-460

2- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري قال حدثنا أبوإسحاق ابراهيم بن حماد بن عمر النهاوندي بنهاوند قال حدثنا أبوبكر أحمد بن محمد بن المستثني بن أبي الخصيب بالمصيصة بالليل قال حدثنا موسي بن الحسن بمدينة الرسول ص قال حدثنا ابراهيم بن شريح الكندي قال حدثنا ابن وهب عن يحيي بن أيوب عن جميل بن أنس قال قال رسول الله ص أكرموا البقر فإنها سيد البهائم مارفعت طرفها إلي السماء حياء من الله عز و جل منذ عبدالعجل

-روایت-1-2-روایت-369-463

246- باب العلة التي من أجلها صارت الماعز مفرقعة الذنب بادية الحياء والعورة وصارت النعجة مستورة الحياء والعورة

1- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع أنه سئل مابال

الماعز مفرقعة الذنب بادية الحياء والعورة فقال لأن الماعز عصت نوحا ع لماأدخلها السفينة

-روایت-1-2-روایت-283-ادامه دارد

[ صفحه 495]

فدفعها فكسر ذنبها والنعجة مستورة الحياء والعورة لأن النعجة بادرت بالدخول إلي السفينة فمسح نوح ع يده علي حيائها وذنبها فاستوت الألية

-روایت-از قبل-142

247- باب علة الكي علي أيدي الدواب ونتاج البغل

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن محمد بن يحيي عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد الله ع إنا نري الدواب في بطون أيديها الرقعتين مثل الكي فمن أي شيء ذلك فقال ذلك موضع منخريه في بطن أمه و ابن آدم منتصب في بطن أمه و ذلك قول الله تعالي لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ فِي كَبَدٍ و ماسوي ابن آدم فرأسه في دبره ويداه بين يديه

-روایت-1-2-روایت-179-452

2- وبهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن يونس بن عبدالرحمن عن عبد الله بن مسكان عن أبي عبد الله ع قال إن الشي ء إذااختلف لم يلقح قلت فإن الناس يزعمون أن الطير الراعبي أحد أبويه ورشان و قدنراه يبيض ويفرخ قال كذبوا إنه

قديلقي الورشان علي الطير فيتزاوج ويبيض ويفرخ و لايفرخ نسله أبدا

-روایت-1-2-روایت-139-338

248- باب علة خلق الهر والخنزير

1-أخبرنا أبو عبد الله محمد بن شاذان بن أحمد بن عثمان البراوذي قال حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن الحارث بن سفيان الحافظ السمرقندي قال حدثناصالح بن سعيد الترمذي عن عبدالمنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه اليماني قال لماركب نوح ع السفينة ألقي الله تعالي السكينة علي ما فيها من الدواب والطير والوحش فلم يكن شيءمنها يضر شيئا كانت الشاة تحتك بالذئب والبقرة تحتك بالأسد والعصفور يقع علي الحية فلايضر شيءشيئا و لايهيجه و لم يكن فيهاضجر و لاصخب و لاسب و لالعن قدأهمتهم أنفسهم وأذهب الله تعالي حمة كل ذي حمة فلم يزالوا كذلك في السفينة حتي خرجوا منها و كان الفأر قدكثر في

-روایت-1-2-روایت-241-ادامه دارد

[ صفحه 496]

السفينة والعذرة فأوحي الله تعالي إلي نوح ع أن يمسح الأسد فمسحه فعطس فخرج من منخريه هران ذكر وأنثي فخفف الفأر ومسح وجه الفيل فعطس فخرج من منخريه خنزيران ذكر وأنثي فخفف العذرة

-روایت-از قبل-198

249- باب العلة التي من أجلها خلق الله تعالي الذباب

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عمن ذكره عن الربيع صاحب

المنصور قال قال المنصور يوما لأبي عبد الله ع و قدوقع علي المنصور ذباب فذبه عنه ثم وقع عليه فذبه عنه ثم وقع عليه فذبه عنه فقال يا أبا عبد الله لأي شيءخلق الله تعالي الذباب قال ليذل به الجبارين

-روایت-1-2-روایت-164-365

2- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن محمد بن أبي الصهبان عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال لو لا مايقع من الذباب علي طعام الناس ماوجد فيهم إلامجذوما

-روایت-1-2-روایت-159-223

250- باب علة خلق الكلب

1- حدثنا أحمد بن محمد بن محمد بن عيسي العلوي الحسيني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن ابراهيم بن أسباط قال حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال حدثنا أبوالطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثني عيسي بن جعفرالعلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع أن النبي ص سئل مما خلق الله تعالي الكلب قال خلقه من بزاق إبليس قيل وكيف ذاك يا رسول الله قال لماأهبط الله تعالي آدم وحواء إلي الأرض

أهبطهما كالفرخين المرتعشين فعدا إبليس الملعون إلي السباع وكانوا قبل آدم في الأرض فقال لهم إن طيرين قدوقعا من السماء لم ير الراءون أعظم منهما تعالوا فكلوهما فتعادت السباع معه وجعل إبليس يحثهم ويصيح ويعدهم بقرب المسافة فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق فخلق الله تعالي من ذلك البزاق كلبين أحدهما ذكر والآخر أنثي

-روایت-1-2-روایت-303-ادامه دارد

[ صفحه 497]

فقاما حول آدم وحواء الكلبة بجدة والكلب بالهند فلم يتركوا السباع أن يقربوهما و من ذلك اليوم الكلب عدو السبع والسبع عدو الكلب

-روایت-از قبل-138

251- باب علة خلق الذر

1- حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي العلوي الحسيني رحمه الله قال حدثنا محمد بن ابراهيم بن أسباط قال حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال حدثني أبوالطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثني عيسي بن جعفرالعلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع أنه سئل مما خلق الله الذر ألذي يدخل في كوة البيت فقال إن موسي ع لما قال ربي أرني أنظر إليك قال الله تعالي إن استقر الجبل لنوري فإنك ستقوي علي أن تنظر إلي و إن

لم يستقر فلاتطيق إبصاري لضعفك فلما تجلي الله تبارك و تعالي للجبل تقطع ثلاث قطع فقطعة ارتفعت في السماء وقطعة غاصت تحت الأرض وقطعة تفتت فهذا الذر من ذلك الغبار غبار الجبل

-روایت-1-2-روایت-299-655

252- باب علة خلق الوجه من غيركبر

1- حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي العلوي الحسيني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن ابراهيم بن أسباط قال حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال حدثني أبوالطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثني عيسي بن جعفرالعلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع أن النبي ص قال مر أخي عيسي ع بمدينة و فيها رجل وامرأة يتصايحان فقال ماشأنكما قال يانبي الله هذه امرأتي و ليس بهابأس صالحة ولكني أحب فراقها قال فأخبرني علي كل حال ماشأنها قال هي خلقة الوجه من غيركبر قال ياامرأة أتحبين أن يعود ماء وجهك طريا قالت نعم قال لها إذاأكلت فإياك أن تشبعين لأن الطعام إذاتكاثر علي الصدر فزاد في القدر ذهب ماء الوجه ففعلت ذلك فعاد وجهها طريا

-روایت-1-2-روایت-313-694

[ صفحه 498]

253- باب علة علامات الصبر

1- حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي العلوي الحسيني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن ابراهيم بن أسباط قال حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال حدثنا أبوالطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثني عيسي بن جعفرالعلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي بن أبي طالب

ع أن النبي ص قال علامة الصابر في ثلاث أولها أن لايكسل والثانية أن لايضجر والثالثة أن لايشكو من ربه تعالي لأنه إذاكسل فقد ضيع الحق و إذاضجر لم يؤد الشكر و إذاشكا من ربه عز و جل فقد عصاه

-روایت-1-2-روایت-298-478

254- باب العلة التي من أجلها صارت همة النساء في الرجال

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن يحيي الخزاز عن غياث بن أبي ابراهيم عن أبي عبد الله ع قال إن المرأة خلقت من الرجل وإنما همتها في الرجال فاحبسوا نساءكم و إن الرجل خلق من الأرض وإنما همته في الأرض

-روایت-1-2-روایت-165-283

255- باب العلة التي من أجلها جعل الشهادة في النكاح

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا ابراهيم بن هاشم عمن ذكره عن درست بن أبي منصور عن محمد بن عطية عن زرارة قال قال أبو جعفر ع إنما جعل الشهادة في النكاح للميراث

-روایت-1-2-روایت-182-220

256- باب العلة التي من أجلها حرم الجمع بين الأختين

1-أخبرني علي بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد قال حدثناحمدان بن الحسين عن الحسن بن الوليد عن مروان بن دينار قال قلت لأبي ابراهيم ع لأي علة لايجوز للرجل أن يجمع بين الأختين فقال لتحصين الإسلام سائر الأديان تري ذلك

-روایت-1-2-روایت-128-241

[ صفحه 499]

257- باب العلة التي من أجلها نهي عن تزويج المرأة علي عمتها وخالتها

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس عن عبدالرحمن بن محمدالأسدي عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال إنما نهي رسول الله ص عن تزويج المرأة علي عمتها وخالتها إجلالا للعمة والخالة فإذاأذنت في ذلك فلابأس

-روایت-1-2-روایت-204-312

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال لاتنكح ابنة الأخ و لاابنة الأخت علي عمتها و لا علي خالتها وتنكح العمة والخالة علي ابنة الأخ والأخت بغير إذنهما

-روایت-1-2-روایت-156-274

258- باب العلة التي من أجلها صار مهر السنة خمسمائة درهم

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال سألت أبا الحسن ع عن مهر السنة كيف صار خمسمائة درهم فقال إن الله تبارك و تعالي أوجب علي نفسه أن لايكبر مؤمن مائة تكبيرة ويحمده مائة تحميدة ويسبحه مائة تسبيحة ويهلله مائة تهليلة ويصلي علي محمد وآل

محمدمائة مرة ثم يقول أللهم زوجني من الحور العين إلازوجه الله حوراء من الجنة وجعل ذلك مهرها فمن ثم أوحي الله إلي نبيه ص أن يسن مهر المؤمنات خمسمائة درهم ففعل ذلك رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-115-520

2- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن أحمد بن محمد عن عيسي عن ابن أبي نصر عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن ع جعلت فداك كيف صار مهر النساء خمسمائة درهم اثنتي عشرة أوقية ونش قال إن الله أوجب علي نفسه أن لايكبره مؤمن مائة مرة ويسبحه مائة مرة ويحمده مائة مرة ويهلله مائة مرة ويصلي علي محمد وآل محمدمائة مرة ثم يقول أللهم زوجني

-روایت-1-2-روایت-117-ادامه دارد

[ صفحه 500]

من الحور العين إلازوجه الله فمن ثم جعل مهر النساء خمسمائة درهم وأيما مؤمن خطب إلي أخيه حرمه فبذل له خمسمائة درهم و لم يزوجه فقد عقه واستحق من الله تعالي أن لايزوجه حوراء

-روایت-از قبل-192

259- باب العلة التي من أجلها صار مهر النساء

عندالمخالفين أربعة آلاف درهم

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله عن السياري عمن ذكره عن حماد عن حريز عن محمد بن إسحاق قال

قال أبو جعفر أتدري من أين صار مهور النساء أربعة آلاف درهم قلت لا قال إن أم حبيبة بنت أبي سفيان كانت بالحبشة فخطبها النبي ص فساق عنه النجاشي أربعة آلاف درهم فمن ثم هؤلاء يأخذون به فأما المهر فاثنتا عشرة أوقية ونش

-روایت-1-2-روایت-161-379

260- باب العلة التي من أجلها يجوز للرجل أن ينظر إلي امرأة يريد تزويجها

1- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن البزنطي عن يونس بن يعقوب قال قلت لأبي عبد الله ع الرجل يريد أن يتزوج المرأة يجوز أن ينظر إليها قال نعم وترفق له الثياب لأنه يريد أن يشتريها بأغلي ثمن

-روایت-1-2-روایت-105-237

261- باب العلة التي من أجلها إذا قال الرجل لامرأته ماأتيتني و أنت عذراء لم يكن عليه حد

1- أبي رحمه الله عن عبد الله بن جعفرالحميري عن ابراهيم بن هاشم عن صفوان عن موسي عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر ع في رجل قال لامرأته ماأتيتني و أنت عذراء قال ليس عليه شيء قدتذهب العذرة من غيرجماع

-روایت-1-2-روایت-116-226

262- باب علة المهر ووجوبه علي الرجال

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد

-روایت-1-2

[ صفحه 501]

بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه في ماكتب من جواب مسائله قال علة المهر ووجوبه علي الرجال و لايجب علي النساء أن يعطين أزواجهن قال لأن علي الرجال مئونة المرأة لأن المرأة بايعه نفسها و الرجل مشتري و لا يكون البيع بلا ثمن و لاشراء بغير إعطاء الثمن مع النساء محظورات عن التعامل والمتجر مع علل كثيرة

-روایت-12-342

263- باب العلة التي من أجلها يكره أن يكون المهر أقل من عشرة دراهم

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن وهب بن وهب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال علي ع إني لأكره أن يكون المهر أقل من عشرة دراهم لئلا يشبه مهر البغي

-روایت-1-2-روایت-169-238

قال محمد بن علي مؤلف هذاالكتاب جاء هذاالحديث هكذا فأوردته في هذاالمكان لما فيه من ذكر العلة و ألذي أعتمده وأفتي به أن المهر هو ماتراضيا عليه ما كان و

لوتمثال سكرة

2- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن صفوان بن يحيي عن ابن مسكان عن أبي أيوب الخراساني عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال قلت أدني مايجزي من المهر قال تمثال من سكرة

-روایت-1-2-روایت-193-240

264- باب العلة التي من أجلها إذازني الرجل قبل الدخول بأهله فرق بينهما

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي و أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن يحيي الخزاز عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قرأت في كتاب علي ع أن الرجل إذاتزوج بالمرأة فزني قبل أن يدخل

-روایت-1-2-روایت-148-ادامه دارد

[ صفحه 502]

بها لم تحل له لأنه زان ويفرق بينهما ويعطيها نصف الصداق

-روایت-از قبل-64

قال مؤلف هذاالكتاب جاء هذاالحديث هكذا فأوردته لما فيه من العلة و ألذي أفتي به وأعتمد عليه في هذاالمعني

ماحدثني به محمد بن الحسن رحمه الله عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير وفضالة بن أيوب عن رفاعة قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يزني قبل أن يدخل بأهله أيرجم قال لا قلت

يفرق بينهما إذازني قبل أن يدخل بها قال لا وزاد فيه ابن أبي عمير و لايحصن بالأمة

-روایت-1-2-روایت-164-331

265- باب العلة التي من أجلها إذازنت المرأة قبل دخول الزوج بهافرق بينهما و لم يكن لها صداق

1- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد بن عيسي عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن أبي زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي ع في المرأة إذازنت قبل أن يدخل بها قال يفرق بينهما و لاصداق لها لأن الحدث كان من قبلها

-روایت-1-2-روایت-167-273

266- باب العلة التي من أجلها يجوز أن يتزوج في الشكاك و لايجوز أن يتزوجوا

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن صفوان عن موسي بن بكير عن زرارة عن أبي عبد الله ع قال تزوجوا في الشكاك و لاتزوجوهم لأن المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها علي دينه

-روایت-1-2-روایت-130-210

267- باب العلة التي من أجلها لايجوز أن يجامع الرجل و في البيت صبي

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن أبيه عن القاسم بن محمدالجوهري عن إسحاق بن ابراهيم عن حنان بن سدير عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لايجامع الرجل

-روایت-1-2-روایت-210-ادامه دارد

[ صفحه 503]

امرأته و لاجاريته و في البيت صبي فإن ذلك يورثه الزناء

-روایت-از قبل-62

268- باب علة استبراء الجواري

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسن عن موسي بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان قال قلت لأبي عبد الله الجارية من الرجل المأمون فيخبرني أنه لم يمسها منذ طمثت عنده وطهرت قال ليس بجائز لك أن تأتيها حتي تستبرئها بحيضة ولكن يجوز لك مادون الفرج إن الذين يشترون الإماء ثم يأتونهن قبل أن يستبرءوهن فأولئك الزناة بأموالهم

-روایت-1-2-روایت-149-400

269- باب العلة التي من أجلها إذا كان للرجل امرأتين كان جائزا له أن يفضل إحداهما علي الأخري

1- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن أبيه عن صفوان بن يحيي عن عبد الله بن مسكان عن الحسن بن زياد قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل له امرأتان إحداهما أحب إليه من الأخري أ له أن يفضلها بشي ء قال نعم له أن يأتيها ثلاث ليال والأخري ليلة لأن له أن يتزوج أربع نسوة فليلته يجعلها حيث يشاء

-روایت-1-2-روایت-158-360

2- وبهذا الإسناد عن الحسن بن زياد عن أبي عبد الله ع قال للرجل أن يفضل بعض نسائه علي بعض ما لم يكن نساؤه أربع

-روایت-1-2-روایت-65-126

3- حدثنا

محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن عقبة عن رجل عن أبي عبد الله عن الرجل يكون له امرأتان أ له أن يفضل إحداهما بثلاث ليال قال نعم

-روایت-1-2-روایت-163-238

270- باب العلة التي من أجلها لايجوز للأسير أن يتزوج مادام في أيدي المشركين

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود عن عيسي بن يونس عن الأوزاعي عن الزهري عن علي بن

-روایت-1-2

[ صفحه 504]

الحسين ع قال لايحل للأسير أن يتزوج مادام في أيدي المشركين مخافة أن يولد له فيبقي ولده كافرا في أيديهم

-روایت-19-117

271- باب العلة التي من أجلها أحل للرجل أن يتزوج أربع نسوة و لم يحل له أكثر من ذلك والعلة التي من أجلها لايجوز أن تتزوج المرأة إلازوجا واحدا والعلة التي من أجلها يتزوج العبد باثنتين

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة تزويج الرجل أربع نسوة وتحرم أن تتزوج المرأة أكثر من واحد لأن الرجل إذاتزوج أربع نسوة كان الولد منسوبا إليه والمرأة لو كان لها زوجان أوأكثر من ذلك لم يعرف الولد لمن هوإذ هم المشتركون في نكاحها و في ذلك فساد الأنساب والمواريث والمعارف

-روایت-1-2-روایت-156-462

قال محمد بن سنان و من علل النساء الحرائر وتحليل أربع نسوة لرجل واحد لأنهن أكثر من الرجال فلما نظر و الله أعلم لقول الله تعالي فَانكِحُوا ما طابَ لَكُم مِنَ النّساءِ مَثني وَ ثُلاثَ وَ رُباعَفذلك تقدير قدرة الله تعالي ليتسع فيه الغني والفقير فيتزوج

الرجل علي قدر طاقته وسع ذلك في ملك اليمين و لم يجعل فيه حدا لأنهن مال وجلب فهو يسع أن يجمعوا من الأموال وعلة تزويج العبد اثنتين لاأكثر إنه نصف رجل حر في الطلاق والنكاح لايملك نفسه و لا له مال إنما ينفق عليه مولاه وليكون ذلك فرقا بينه و بين الحر وليكن أقل لاشتغاله عن خدمة مواليه

-قرآن-139-202

272- باب العلة التي من أجلها جعل الله تعالي الغيرة للرجال و لم يجعلها للنساء

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد

-روایت-1-2

[ صفحه 505]

بن محمد بن عيسي عن علي بن الحكم عن محمد بن الفضل عن سعد الجلاب عن أبي عبد الله ع قال إن الله تعالي لم يجعل الغيرة للنساء إنما تغار المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا وإنما جعل الله تعالي الغيرة للرجال لأن الله قدأحل تعالي له أربعا و ماملكت يمينه و لم يجعل للمرأة إلازوجها وحده فإن بغت معه غيره كانت زانية

-روایت-101-341

273- باب علة حلق شعر المولود

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن العباس بن معروف عن صفوان بن يحيي عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال سئل ماالعلة في حلق رأس المولود قال تطهير من شعر الرحم

-روایت-1-2-روایت-187-245

274- باب علة الختان

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا عن الحسن بن محبوب عن محمد بن قزعة قال قلت لأبي عبد الله ع إن من قبلنا يقولون إن ابراهيم خليل الرحمن ختن نفسه بقدوم علي دن فقال سبحان الله ليس كمايقولون كذبوا علي ابراهيم ع فقلت له صف لي ذلك فقال إن الأنبياء ع كانت تسقط عنهم غلفهم مع سررهم يوم السابع فلما ولد لإبراهيم إسماعيل من هاجر عيرتها سارة بما تعير به الإماء فقال فبكت هاجر واشتد ذلك عليها فلما رآها إسماعيل تبكي بكي لبكائها قال فدخل ابراهيم ع فقال مايبكيك ياإسماعيل فقال إن سارة عيرت أمي بكذا وكذا فبكت فبكيت لبكائها

فقام ابراهيم ع إلي مصلاه فناجي ربه عز و جل فيه وسأله أن يلقي ذلك عن هاجر قال فألقاه الله عز و جل عنها فلما ولدت سارة إسحاق و كان يوم السابع سقطت من إسحاق سرته و لم تسقط غلفته قال فجزعت من ذلك

-روایت-1-2-روایت-199-ادامه دارد

[ صفحه 506]

سارة فلما دخل عليها ابراهيم ع قالت يا ابراهيم ما هذاالحادث ألذي قدحدث في آل ابراهيم وأولاد الأنبياء هذاابنك إسحاق قدسقطت عنه سرته و لم تسقط عنه غلفته فقام ابراهيم ع إلي مصلاه فناجي ربه عز و جل قال يارب ما هذاالحادث ألذي قدحدث في آل ابراهيم وأولاد الأنبياء هذاإسحاق ابني قدسقطت سرته و لم تسقط عنه غلفته قال فأوحي الله تعالي إلي ابراهيم هذا لماعيرت سارة هاجر فآليت أن لاأسقط ذلك عن أحد من أولاد الأنبياء بعدتعييرها لهاجر فاختن إسحاق بالحديد وأذقه حر الحديد قال فختن ابراهيم ع إسحاق بحديدة فجرت السنة بالختان في الناس بعد ذلك

-روایت-از قبل-578

2- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله

ع في قول سارة أللهم لاتؤاخذني بما صنعت بهاجر إنها كانت خفضتها فجرت السنة بذلك

-روایت-1-2-روایت-100-206

275- باب العلة التي من أجلها لايقع الطلاق إلا علي الكتاب والسنة

1- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنابكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثناتميم بن بهلول عن أبيه عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال قال أبو عبد الله ع لايقع الطلاق إلا علي الكتاب والسنة لأنه حد من حدود الله عز و جل يقول إِذا طَلّقتُمُ النّساءَ فَطَلّقُوهُنّ لِعِدّتِهِنّ وَ أَحصُوا العِدّةَ و يقول وَ أَشهِدُوا ذوَيَ عَدلٍ مِنكُم و يقول وَ تِلكَ حُدُودُ اللّهِ وَ مَن يَتَعَدّ حُدُودَ اللّهِ فَقَد ظَلَمَ نَفسَهُ و أن رسول الله ص رد طلاق عبد الله بن عمر لأنه كان خلافا للكتاب والسنة

-روایت-1-2-روایت-165-512

276- باب علة طلاق العدة والعلة التي من أجلها لاتحل المرأة لزوجها بعدتسع تطليقات والعلة التي من أجلها صار طلاق المملوك اثنتين

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن

-روایت-1-2

[ صفحه 507]

محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة الطلاق ثلاثا لما فيه من المهلة فيما بين الواحدة إلي الثلاث لرغبة تحدث أوسكون غضب إن كان وليكون ذلك تخويفا وتأديبا للنساء وزجرا لهن عن معصية أزواجهن فاستحقت المرأة الفرقة والمباينة لدخولها فيما لاينبغي من معصية زوجها وعلة تحريم المرأة بعدتسع تطليقات فلاتحل له أبدا

عقوبة لئلا يتلاعب بالطلاق و لاتستضعف المرأة وليكون ناظرا في أموره متيقظا معتبرا وليكون يائسا لها من الاجتماع بعدتسع تطليقات وعلة طلاق المملوك اثنتين لأن طلاق الأمة علي النصف وجعله اثنتين احتياطا لكمال الفرائض وكذلك في الفرق في العدة للمتوفي عنها زوجها

-روایت-95-729

2- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمدالهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سألت الرضا ع عن العلة التي من أجلها لاتحل المطلقة للعدة لزوجها حتي تنكح زوجا غيره فقال إن الله تبارك و تعالي إنما أذن في الطلاق مرتين فقال تعالي الطّلاقُ مَرّتانِ فَإِمساكٌ بِمَعرُوفٍ أَو تَسرِيحٌ بِإِحسانٍيعني في التطليقة الثالثة ولدخوله فيما كره الله تعالي له من الطلاق الثالث حرمها عليه فلاتحل له حتي تنكح زوجا غيره لئلا يوقع الناس الاستخفاف بالطلاق و لاتضار النساء

-روایت-1-2-روایت-153-551

277- باب العلة التي من أجلها صار عدة المطلقة ثلاثة أشهر أوثلاث حيض وعدة المتوفي عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام

1- أبي رحمه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبي الهيثم قال سألت أبا الحسن الثاني ع كيف صارت عدة المطلقة ثلاث حيض أوثلاثة أشهر

وعدة

-روایت-1-2-روایت-144-ادامه دارد

[ صفحه 508]

المتوفي عنها زوجها أربعة أشهر وعشرا قال أماعدة المطلقة ثلاث حيض أوثلاثة أشهر فلاستبراء الرحم من الولد و أماالمتوفي عنها زوجها فإن الله تعالي شرط للنساء شرطا فلم يحلهن فيه وفيما شرط عليهن بل شرط عليهن مثل ماشرط لهن فأما ماشرط لهن فإنه جعل لهن في الإيلاء أربعة أشهر لأنه علم أن ذلك غاية صبر النساء فقال عز و جل لِلّذِينَ يُؤلُونَ مِن نِسائِهِم تَرَبّصُ أَربَعَةِ أَشهُرٍفلم يجز للرجل أكثر من أربعة أشهر في الإيلاء لأنه علم أن ذلك غاية صبر النساء عن الرجال و أما ماشرط عليهن فقال عدتهن أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراًيعني إذاتوفي عنها زوجها فأوجب عليها إذاأصيبت بزوجها وتوفي عنها مثل ماأوجب عليها في حياته إذاآلي منها وعلم أن غاية صبر المرأة أربعة أشهر في ترك الجماع فمن ثم أوجب عليها ولها

-روایت-از قبل-731

2-أخبرني علي بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن محمد بن بكير عن عبد الله بن سنان قال قلت لأبي عبد الله ع لأي علة صار عدة المطلقة ثلاثة أشهر وعدة المتوفي عنها زوجها أربعة أشهر وعشرا قال لأن حرقة المطلقة تسكن في ثلاثة أشهر وحرقة المتوفي عنها زوجها لاتسكن إلاأربعة أشهر وعشرا

-روایت-1-2-روایت-143-340

278- باب العلة التي من أجلها لاتحل الملاعنة لزوجها ألذي لاعنها أبدا

1-أخبرني علي

بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن مروان بن دينار عن أبي الحسن موسي بن جعفر ع قال قلت لأي علة لاتحل الملاعنة لزوجها ألذي لاعنها أبدا قال لتصديق الإيمان لقولهما بالله

-روایت-1-2-روایت-156-246

279- باب العلة التي من أجلها لاتقبل شهادة النساء في الطلاق و لا في رؤية الهلال

1- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 509]

إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة ترك شهادة النساء في الطلاق والهلال لضعفهن عن الرؤية ومحاباتهن النساء في الطلاق فلذلك لايجوز شهادتهن إلا في موضع ضرورة مثل شهادة القابلة و ما لايجوز للرجال أن ينظروا إليه كضرورة تجويز شهادة أهل الكتاب إذا لم يوجد غيرهم و في كتاب الله تبارك و تعالي اثنانِ ذَوا عَدلٍ مِنكُممسلمين أَو آخَرانِ مِن غَيرِكُمكافرين ومثل شهادة الصبيان علي القتل إذا لم يوجد غيرهم

-روایت-86-527

280- باب العلة في شهادة رجل وامرأتين

281- باب العلة التي من أجلها تعتد المطلقة من يوم طلقها زوجها والمتوفي عنها زوجها تعتد حين يبلغها الخبر

1- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن أبي الحسن الرضا ع في المطلقة إن قامت البينة أنه طلقها منذ كذا وكذا و كان عدتها انقضت فقد بانت والمتوفي عنها زوجها تعتد حين يبلغها الخبر لأنها تريد أن تحد له

-روایت-1-2-روایت-132-278

282- باب العلة التي من أجلها جعل في الزناء أربعة من الشهود و في القتل شاهدان

1- أبي رحمه الله عن عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن أشيم عمن رواه من أصحابنا عن أبي عبد الله ع أنه قيل له لم جعل في الزناء أربعة من الشهود و في القتل شاهدان فقال إن الله تعالي أحل لكم المتعة وعلم أنها ستنكر عليكم فجعل الأربعة الشهود احتياطا لكم لو لا ذلك

-روایت-1-2-روایت-141-ادامه دارد

[ صفحه 510]

لأتي عليكم وقل مايجتمع أربعة علي شهادة بأمر واحد

-روایت-از قبل-55

2- حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله جعلت شهادة أربعة في الزناء واثنان في سائر الحقوق لشدة

حصب المحصن لأن فيه القتل فجعلت الشهادة فيه مضاعفة مغلظة لما فيه من قتل نفسه وذهاب نسب ولده ولفساد الميراث

-روایت-1-2-روایت-156-380

3- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن علي بن أحمد بن محمد عن أبيه عن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة عن أبيه حماد عن أبيه أبي حنيفة قال قلت لأبي عبد الله ع أيهما أشد الزناء أم القتل قال فقال القتل قال فقلت فما بال القتل جاز فيه شاهدان و لايجوز في الزناء إلاأربعة فقال لي ماعندكم فيه يا أباحنيفة قال قلت ماعندنا فيه إلاحديث عمر إن الله أخرج في الشهادة كلمتين علي العباد قال قال ليس كذلك يا أباحنيفة ولكن الزناء فيه حدان و لايجوز أن يشهد كل اثنين علي واحد لأن الرجل والمرأة جميعا عليهما الحد والقتل إنما يقام الحد علي القاتل ويدفع عن المقتول

-روایت-1-2-روایت-221-660

283- باب العلة التي من أجلها إذاطلق الرجل امرأته في مرضه ورثته و لم يرثها

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن صالح بن سعيد وغيره من أصحاب يونس عن يونس عن رجال شتي عن أبي عبد الله ع

قال قلت ماالعلة التي إذاطلق الرجل امرأته و هومريض في حال الإضرار ورثته و لم يرثها و ماحد الإضرار قال هوالإضرار ومعني الإضرار منعه إياها ميراثها منه فألزم الميراث عقوبة

-روایت-1-2-روایت-150-327

[ صفحه 511]

284- باب العلة التي من أجلها لايحل طلاق الشيعة الثلاث لمخالفيهم وطلاق مخالفيهم يحل لهم

1- حدثنا محمد بن ماجيلويه رحمه الله عن محمد بن يحيي عن أحمد بن محمد عن جعفر بن محمدالأشعري عن أبيه قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن تزويج المطلقات ثلاثا فقال لي إن طلاقكم الثلاث لايحل لغيركم وطلاقهم يحل لكم لأنكم لاترون الثلاث شيئا وهم يوجبونها

-روایت-1-2-روایت-118-274

285- باب علة تحصين الأمة الحر

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا ابراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن الحسن بن سعيد عن صفوان بن يحيي عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا ابراهيم ع عن الرجل إذا هوزني وعنده السرية والأمة يطأهما تحصنه الأمة تكون عنده فقال نعم إنما ذاك لأن عنده مايغنيه عن الزناء قلت فإن كانت عنده امرأة متعة تحصنه فقال لاإنما هو علي الشي ء الدائم عنده

-روایت-1-2-روایت-154-381

قال محمد بن علي مصنف هذاالكتاب جاء هذاالحديث هكذا فأوردته كماجاء في هذاالموضع لما فيه من ذكر العلة و ألذي أفتي به وأعتمد عليه في هذاالمعني

ماحدثني به محمد بن الحسن رضي الله عنه عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن

حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال لايحصن الحر المملوك و لاالمملوك الحرة

-روایت-1-2-روایت-181-223

و مارواه أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر ع عن الرجل يزني و لم يدخل بأهله يحصن قال لا و لايحصن بالأمة

-روایت-1-2-روایت-161-244

و ماحدثني به محمد بن موسي بن المتوكل عن عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين و ابن بكير عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر ع عن الرجل يأتي وليدة امرأته بغير إذنها فقال ع

-روایت-1-2-روایت-194-ادامه دارد

[ صفحه 512]

عليه ما علي الزاني يجلد مائة جلدة قال و لايرجم إن زني بيهودية أونصرانية أوأمة و لاتحصنه الأمة واليهودية والنصرانية إن زني بالحرة وكذلك لا يكون حد المحصن إذازني بيهودية أونصرانية أوأمة وتحته حرة

-روایت-از قبل-208

286- باب العلة التي من أجلها فضل الرجال علي النساء

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الحسن البرقي عن عبد الله بن جبلة عن معاوية بن عمار عن الحسن بن

عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب ع قال جاء نفر من اليهود إلي رسول الله ص فسأله أعلمهم عن مسائل فكان فيما سأله أن قال له مافضل الرجال علي النساء فقال النبي ص كفضل السماء علي الأرض وكفضل الماء علي الأرض فالماء يحيي الأرض وبالرجال تحيا النساء لو لاالرجال ماخلقت النساء يقول الله عز و جل الرّجالُ قَوّامُونَ عَلَي النّساءِ بِما فَضّلَ اللّهُ بَعضَهُم عَلي بَعضٍ وَ بِما أَنفَقُوا مِن أَموالِهِم قال اليهودي لأي شيء كان هكذا فقال النبي ص خلق الله تعالي آدم من طين و من فضلته وبقيته خلقت حواء وأول من أطاع النساء آدم فأنزله الله تعالي من الجنة و قد بين فضل الرجال علي النساء في الدنيا أ لاتري إلي النساء كيف يحضن و لايمكنهن العبادة من القذارة والرجال لايصيبهم شيء من الطمث قال اليهودي صدقت يا محمد

-روایت-1-2-روایت-214-922

287- باب العلة التي من أجلها لاتحصن المتعة الحر

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن هشام وحفص بن البختري عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال

في الرجل يتزوج المتعة أتحصنه قال لاإنما ذلك علي الشي ء الدائم

-روایت-1-2-روایت-183-252

288- باب العلة التي من أجلها نهي عن طاعة النساء

1- حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رحمه الله

-روایت-1-2

[ صفحه 513]

قال حدثني أبي عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غيرواحد عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال شكا رجل من أصحاب أمير المؤمنين ع نساءه فقام علي ع خطيبا فقال معاشر الناس لاتطيعوا النساء علي كل حال و لاتأمنوهن علي مال و لاتذروهن يدبرن أمر العيال فإنهن إن تركن و ماأردن أوردنا المهالك وعصين أمر المالك فإنا وجدناهن لاورع لهن

عندحاجتهن و لاصبر لهن

عندشهوتهن البذخ لهن لازم و إن كبرن والعجب لهن لاحق و إن عجزن يكون رضاهن في فروجهن لايشكرن الكثير إذامنعن القليل ينسين الخير ويذكرن الشر يتهافتن بالبهتان ويتمادين في الطغيان ويتصدين للشيطان فداروهن علي كل حال وأحسنوا لهن المقال لعلهن يحسن الفعال

-روایت-148-696

289- باب علل نوادر النكاح

1- حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم

عن الحسين بن زرارة عن أبيه قال سألت أبا جعفر ع عن رجل تزوج امرأة علي حكمها قال فقال لايتجاوز بحكمها مهور آل محمد ع اثنتا عشرة أوقية ونش و هووزن خمسمائة درهم من الفضة قلت أرأيت إن تزوجها علي حكمه ورضيت بذلك فقال ماحكم بشي ء فهو جائز عليها قليلا كان أوكثيرا قال فقلت له كيف لم تجز حكمها عليه وأجزت حكمه عليها قال فقال لأنه حكمها فلم يكن لها أن تجوز ماسن رسول الله ص وتزوج عليه نساءه فرددتها إلي السنة وأجزت حكم الرجل لأنها هي حكمت وجعلت الأمر في المهر إليه ورضيت بحكمه في ذلك فعليها أن تقبل حكمه في ذلك قليلا كان أم كثيرا

-روایت-1-2-روایت-184-719

2- وروي في خبر آخر أن الصادق ع قال إنما صار الصداق علي الرجل دون المرأة و إن كان فعلهما واحدا فإن الرجل إذاقضي حاجته منها قام عنها و لم ينتظر فراغها فصار الصداق عليه دونها لذلك

-روایت-1-2-روایت-41-194

[ صفحه 514]

3- حدثنا محمد بن علي الشبامي أبو الحسين الفقيه بمروروذ قال حدثنا أبوحامد أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين قال حدثنا أبو الحسن أحمد بن خالد الخالدي قال حدثنا محمد بن أحمد بن صالح التميمي

قال حدثنا أبي أحمد بن صالح التميمي قال حدثنا محمد بن حاتم العطار عن حماد بن عمرو عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب ع في حديث طويل يذكر فيه وصية النبي ص و يقول فيها إن رسول الله ص كره أن يغشي الرجل امرأته وهي حائض فإن فعل وخرج الولد مجذوما أو به برص فلايلومن إلانفسه وكره أن يأتي الرجل أهله و قداحتلم حتي يغتسل من الاحتلام فإن فعل ذلك خرج الولد مجنونا فلايلومن إلانفسه

-روایت-1-2-روایت-402-630

4- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثناسهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال حدثني علي بن محمدالعسكري عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي عن أبيه جعفر عن أبيه ع قال يكره للرجل أن يجامع في أول ليلة من الشهر و في وسطه و في آخره فإنه من فعل ذلك خرج الولد مجنونا أ لاتري أن المجنون أكثر مايصرع في أول الشهر ووسطه وآخره و قال ع

-روایت-1-2-روایت-290-465

من تزوج

والقمر في العقرب لم ير الحسني و قال ع من تزوج في محاق الشهر فليسلم لسقط الولد

5- حدثنا محمد بن ابراهيم أبوالعباس الطالقاني رحمه الله قال حدثنا أبوسعيد الحسن بن علي العدوي قال حدثنايوسف بن يحيي الأصبهاني أبويعقوب قال حدثنا أبو علي إسماعيل بن حاتم قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن صالح بن سعيد المكي قال حدثناعمر بن حفص عن إسحاق بن نجيح عن حصين عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري قال أوصي رسول الله ص علي بن أبي طالب ع فقال يا علي إذادخلت العروس بيتك فاخلع خفها حين تجلس واغسل رجليها

-روایت-1-2-روایت-322-ادامه دارد

[ صفحه 515]

وصب الماء من باب دارك إلي أقصي دارك فإنك إذافعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعين لونا من الفقر وأدخل فيهاسبعين لونا من البركة وأنزل عليك سبعين رحمة ترفرف علي رأس العروس حتي تنال بركتها كل زاوية في بيتك وتأمن العروس من الجنون والجذام والبرص أن يصيبها مادامت في تلك الدار وامنع العروس في أسبوعها من الألبان والخل والكزبرة والتفاحة الحامضة من هذه الأربعة الأشياء فقال علي ع يا رسول الله ولأي شيءأمنعها هذه الأشياء

الأربعة قال الرحم تعقم وتبرد من هذه الأربعة الأشياء عن الولد وحصيرة في ناحية البيت خير من امرأة لاتلد فقال علي ع يا رسول الله فما بال الخل تمنع منها قال إذاحاضت علي الخل لم تطهر أبدا بتمام والكزبرة تصير الحيض في بطنها وتشدد عليها الولادة والتفاحة الحامضة تقطع حيضها فيصير داء عليها قال يا علي لاتجامع امرأتك في أول الشهر ووسطه وآخره فإن الجنون والجذام والخبل يسرع إليها و إلي ولدها يا علي لاتجامع امرأتك بعدالظهر فإنه إن قضي بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول والشيطان يفرح بالحول في الإنسان يا علي لاتتكلم

عندالجماع كثيرا فإنه إن قضي بينكما ولد لايؤمن أن يكون أخرس و لاتنظر إلي فرج امرأتك وغض بصرك

عندالجماع فإن النظر إلي الفرج يورث العمي يعني في الولد يا علي لاتجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك فإنني أخشي إن قضي بينكما ولد أن يكون مخنثا مؤنثا مخبلا يا علي إذاكنت جنبا في الفراش مع امرأتك فلاتقرأ القرآن فإني أخشي أن ينزل عليكما نار من السماء فتحرقكما يا علي لاتجامع امرأتك إلا ومعك خرقة و مع امرأتك خرقة و لاتمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة علي الشهوة و إن ذلك يعقب

العداوة بينكما ثم يؤديكما إلي الفرقة والطلاق يا علي لاتجامع امرأتك من قيام فإن ذلك من فعل الحمير و إن قضي بينكما ولد يكون بوالا في الفراش كالحمير البوالة في كل مكان يا علي لاتجامع امرأتك في ليلة الفطر فإنه إن قضي بينكما ولد فيكبر ذلك

-روایت-از قبل-1743

[ صفحه 516]

الولد و لايصيب ولدا إلا علي كبر السن يا علي لاتجامع امرأتك ليلة الأضحي فإنه إن قضي بينكما ولد يكون له ست أصابع أوأربع يا علي لاتجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة فإنه إن قضي بينكما ولد يكون جلادا قتالا عريفا يا علي لاتجامع امرأتك في وجه الشمس وتلألئها إلا أن ترخي عليكما سترا فإنه إن قضي بينكما ولد لايزال في بؤس وفقر حتي يموت يا علي لاتجامع أهلك بين الأذان والإقامة فإنه إن قضي بينكما ولد يكون حريصا علي إهراق الدماء يا علي إذاحملت امرأتك فلاتجامعها إلا و أنت علي وضوء فإنه إن قضي بينكما ولد يكون أعمي القلب بخيل اليد يا علي لاتجامع أهلك في النصف من شعبان فإنه إن قضي بينكما ولد يكون مشوها ذا شامة في شعره ووجهه يا علي لاتجامع أهلك في آخر درجة منه يعني إذابقي يومان فإنه إن قضي بينكما ولد كان مقدما

يا علي لاتجامع أهلك علي شهوة أختها فإن قضي بينكما ولد يكون عشارا أوعونا للظالم و يكون هلاك فئام من الناس علي يديه يا علي لاتجامع أهلك علي سقوف البنيان فإنه إذاقضي بينكما ولد يكون منافقا مماريا مبتدعا يا علي و إذاخرجت في سفر فلاتجامع أهلك تلك الليلة فإنه إن قضي بينكما ولد فإنه ينفق ماله في غيرحق وقرأ رسول الله ص إِنّ المُبَذّرِينَ كانُوا إِخوانَ الشّياطِينِ يا علي لاتجامع أهلك إذاخرجت إلي مسيرة ثلاثة أيام ولياليهن فإنه إن قضي بينكما ولد يكون عونا لكل ظالم عليك يا علي عليك بالجماع ليلة الإثنين فإنه إن قضي بينكما ولد يكون حافظا لكتاب الله راضيا بما قسم الله عز و جل يا علي إن جامعت أهلك في ليلة الثلاثاء فإنه يرزق الشهادة بعدشهادة أن لاإله إلا الله و أن محمدا رسول الله و لايعذبه الله عز و جل مع المشركين و يكون طيب النكهة من الفم رحيم القلب سخي اليد طاهر اللسان من الغيبة والكذب والبهتان يا علي و إن جامعت أهلك ليلة الخميس فقضي بينكما ولد فإنه يكون حاكما من الحكام أوعالما من العلماء و إن جامعتها يوم الخميس

عندزوال الشمس عن

كبد

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 517]

السماء فقضي بينكما ولد فإن الشيطان لايقربه حتي يشيب و يكون فهما ويرزقه الله السلامة في الدين والدنيا و إن جامعتها ليلة الجمعة و كان بينكما ولد يكون خطيبا قوالا مفوها و إن جامعتها يوم الجمعة بعدالعصر فقضي بينكما ولد فإنه يكون معروفا مشهورا عالما و إن جامعتها ليلة الجمعة بعدالعشاء الآخرة فإنه يرجي أن يكون الولد بدلا من الأبدال إن شاء الله يا علي لاتجامع أهلك في أول ساعة من الليل فإنه إن قضي بينكما ولد لايؤمن أن يكون ساحرا مؤثرا للدنيا علي الآخرة يا علي احفظ وصيتي هذه كماحفظتها عن جبرئيل ع

-روایت-از قبل-521

6- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار رحمه الله عن ابراهيم بن هاشم عن صالح بن سعيد وغيره من أصحاب يونس عن يونس عن أصحابه عن أبي جعفر ع و أبي عبد الله ع قال قلت رجل لحقت امرأته بالكفار و قد قال الله عز و جل في كتابه وَ إِن فاتَكُم شَيءٌ مِن أَزواجِكُم إِلَي الكُفّارِ فَعاقَبتُم فَآتُوا الّذِينَ ذَهَبَت أَزواجُهُم مِثلَ ما أَنفَقُوا مامعني العقوبة هاهنا قال إن ألذي ذهبت امرأته فعاقب علي امرأة أخري غيرها يعني تزوجها فإذا هوتزوج امرأة أخري غيرها فعلي الإمام أن يعطيه

مهر امرأته الذاهبة فسألته فكيف صار المؤمنون يردون علي زوجها المهر بغير فعل منهم في ذهابها و علي المؤمنين أن يردوا علي زوجها ماأنفق عليها مما يصيب المؤمنون قال يرد الإمام عليه أصابوا من الكفار أو لم يصيبوا لأن علي الإمام أن ينجز حاجته من تحت يده و إن حضرت القسمة فله أن يسد كل نائبة تنوبه قبل القسمة و إن بقي بعد ذلك شيءقسمه بينهم و إن لم يبق لهم شيء فلا شيءلهم

-روایت-1-2-روایت-207-929

7- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن جميل عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله ع في الرجل يتزوج المرأة البكر أوالثيب فيرخي عليه وعليها الستر أويغلق عليه وعليها الباب ثم يطلقها فتقول لم يمسني و يقول هو لم أمسها قال لايصدقان لأنها

-روایت-1-2-روایت-126-ادامه دارد

[ صفحه 518]

تدفع عن نفسها العدة و الرجل يدفع عن نفسه المهر

-روایت-از قبل-53

8- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن أحمد عن ابراهيم بن هاشم عن الحسين بن الحسن القزويني عن سليمان بن جعفرالبصري عن عبد الله بن الحسين بن زيد بن

علي بن أبي طالب عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إذاتجامع الرجل والمرأة فلايتعريان فعل الحمارين فإن الملائكة تخرج من بينهما إذافعلا ذلك

-روایت-1-2-روایت-285-380

290- باب العلة التي من أجلها يكره النفخ في القدح

1-أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا محمد بن جعفر بن الحسين المخزومي قال حدثنا محمد بن عيسي بن زياد عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة عن بكار بن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ع في الرجل ينفخ في القدح قال لابأس وإنما يكره ذلك معه غيره كراهية أن يعاقبه و عن الرجل ينفخ في الطعام قال أ ليس إنما يريد يبرده قال نعم قال لابأس

-روایت-1-2-روایت-172-356

قال مؤلف هذاالكتاب ألذي أفتي به وأعتمده هو أنه لايجوز النفخ في الطعام والشراب سواء كان الرجل وحده أو مع غيره و لاأعرف هذه العلة إلا في هذاالخبر

291- باب العلة التي من أجلها لايجوز للرجل أن يؤاجر الأرض بحنطة وشعير ويزرعها الحنطة والشعير ويجوز له أن يؤاجرها بالذهب والفضة

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هشام عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن عن غيرواحد عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع أنهما سئلا ماالعلة التي من أجلها لايجوز أن يؤاجر الأرض بالطعام ويؤاجرها بالذهب والفضة قال العلة في ذلك أن ألذي يخرج منها حنطة وشعير و لايجوز إجارة حنطة بحنطة و لاشعير بشعير

-روایت-1-2-روایت-182-352

[ صفحه 519]

292- باب العلة التي من أجلها لايجوز تطويل شعر الشارب والإبط والعانة

1-حدثني محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن الحسين بن يزيد عن إسماعيل بن مسلم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لايطولن أحدكم شاربه و لاعانته و لاشعر إبطيه فإن الشيطان يتخذها مخابئا يستتر بها

-روایت-1-2-روایت-192-279

293- باب العلة التي من أجلها صار مولي الرجل منه

1-أخبرني علي بن حاتم قال أخبرنا الحسين بن محمد قال أخبرنا أحمد بن محمدالسياري عن العمركي عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال قلت لم قلتم مولي الرجل منه قال لأنه خلق من طينته ثم فرق بينهما فرده السبي إليه فعطف عليه ما كان فيه منه فأعتقه فلذلك هو منه

-روایت-1-2-روایت-137-280

294- باب علة النهي عن القران بين الفواكه

1- أبي رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال حدثنا موسي بن القاسم البجلي قال حدثنا علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر ع قال سألته عن القران بين التين والتمر وسائر الفواكه قال نهي رسول الله ص عن القران فإن كنت وحدك فكل كيف أحببت و إن كنت مع قوم مسلمين فلاتقرن

-روایت-1-2-روایت-185-338

295- باب علة كراهية الثوم والبصل والكراث

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسن عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال سألته عن الثوم فقال إنما نهي رسول الله ص عنه لريحه فقال من أكل هذه البقلة المنتنة فلايقرب مسجدنا فأما من أكله و لم يأت المسجد فلابأس

-روایت-1-2-روایت-148-294

2-أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا محمد بن جعفرالرزاز قال حدثنا

-روایت-1-2

[ صفحه 520]

عبد الله بن محمد بن خلف عن الحسن بن علي الوشاء عن محمد بن سنان قال سألت أبا عبد الله ع عن أكل البصل والكراث فقال لابأس بأكله مطبوخا و غيرمطبوخ ولكن إن أكل منه

ما له أذي فلايخرج إلي المسجد كراهية أذاه علي من يجالس

-روایت-79-243

3- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن فضالة عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أكل هذه البقلة فلايقرب مسجدنا و لم يقل إنها حرام

-روایت-1-2-روایت-199-256

296- باب العلة التي من أجلها سمي تبع تبعا

1- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا أبي عن علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه ع أن علي بن أبي طالب ع سئل لم سمي تبع تبعا قال لأنه كان غلاما كاتبا و كان يكتب لملك قبله و كان إذاكتب كتب بسم الله ألذي خلق صبحا وريحا فقال الملك اكتب وابدأ باسم ملك الرعد فقال لاأبدأ إلاباسم إلهي ثم أعطف علي حاجتك فشكر الله تعالي له ذلك فأعطاه ملك ذلك الملك فتابعه الناس علي

ذلك فسمي تبعا

-روایت-1-2-روایت-253-578

297- باب العلة التي من أجلها نهي عن الفرار من الوباء

1- حدثنا محمد بن موسي المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله عن ابن محبوب عن عاصم بن حميد عن علي بن المغيرة قال قلت لأبي عبد الله ع القوم يكونون في البلد يقع فيهاالموت ألهم أن يتحولوا عنها إلي غيرها قال نعم قلت بلغنا أن رسول الله ص عاب قوما بذلك فقال أولئك كانوا رتبة بإزاء العدو فأمرهم رسول الله ص أن

-روایت-1-2-روایت-170-ادامه دارد

[ صفحه 521]

يثبتوا في مواضعهم و لايتحولوا منه إلي غيره فلما وقع فيهم الموت تحولوا من ذلك المكان إلي غيره فكان تحويلهم من ذلك المكان إلي غيره كالفرار من الزحف

-روایت-از قبل-163

2- وبهذا الإسناد عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي مريم عن أبي جعفر ع في قوله وَ أَرسَلَ عَلَيهِم طَيراً أَبابِيلَ تَرمِيهِم بِحِجارَةٍ مِن سِجّيلٍ فقال هؤلاء أهل مدينة كانت علي ساحل البحر إلي المشرق فيما بين اليمامة والبحرين يخيفون السبيل ويأتون المنكر فأرسل عليهم طيرا جاءتهم من قبل البحر رءوسها كأمثال رءوس السباع وأبصارها كأبصار السباع من الطير مع كل طير ثلاثة أحجار حجران في مخالبه وحجر في منقاره فجعلت

ترميهم بها حتي جدرت أجسادهم فقتلهم الله تعالي بها و ماكانوا قبل ذلك رأوا شيئا من ذلك الطير و لاشيئا من الجدري و من أفلت منهم انطلقوا حتي بلغوا حضرموت واد باليمن أرسل الله تعالي عليهم سيلا فغرقهم و لارأوا في ذلك الوادي ماء قبل ذلك فلذلك سمي حضرموت حين ماتوا فيه

-روایت-1-2-روایت-66-729

298- باب العلة التي من أجلها يؤخر الله عز و جل العقوبة عن العباد

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر عن أبيه عن علي ع قال إن الله تعالي إذاأراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال لو لاالذين يتحابون بجلالي ويعمرون مساجدي ويستغفرون بالأسحار لأنزلت عذابي

-روایت-1-2-روایت-134-273

2- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين ع إن الله تعالي ليهم بعذاب أهل الأرض جميعا حتي لايريد أن يحاشي منهم أحدا إذاعملوا بالمعاصي واجترحوا السيئات فإذانظر إلي الشيب ناقلي أقدامهم إلي الصلوات والولدان يتعلمون القرآن رحمهم وأخر عنهم

ذلك

-روایت-1-2-روایت-212-427

[ صفحه 522]

3- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد ع قال قال أبي ع قال أمير المؤمنين ع قال رسول الله ص إن الله جل جلاله إذارأي أهل قرية قدأسرفوا في المعاصي و فيهاثلاثة نفر من المؤمنين ناداهم جل جلاله وتقدست أسماؤه يا أهل معصيتي لو لا مافيكم من المؤمنين المتحابين بجلالي العامرين بصلاتهم أرضي ومساجدي المستغفرين بالأسحار خوفا مني لأنزلت بكم عذابي ثم لاأبالي

-روایت-1-2-روایت-169-450

4- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الهمداني عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أما إن الناس لوتركوا حج هذاالبيت لنزل بهم العذاب و ماانظروا

-روایت-1-2-روایت-158-226

5- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن ابن عباس عن أبي عبد الله ع قال إن قوما أصابوا ذنوبا فخافوا منها وأشفقوا فجاءهم قوم آخرون فقالوا لهم مالكم فقالوا إنا أصبنا ذنوبا فخفنا

منها وأشفقنا فقالوا لهم نحن نحملها عنكم فقال الله تبارك و تعالي يخافون ويجترءون علي فأنزل الله عليهم العذاب

-روایت-1-2-روایت-137-365

6- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثناهارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد ع قال قال أمير المؤمنين ع أيها الناس إن الله تعالي لايعذب العامة بذنب الخاصة إذاعملت الخاصة بالمنكر سرا من غير أن تعلم العامة فإذاعملت الخاصة بالمنكر جهارا فلم تغير ذلك العامة استوجب الفريقان العقوبة من الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-143-347

7-أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا أحمد بن محمدالعاصمي و علي بن محمد بن يعقوب العجلي قالا حدثنا علي بن الحسين عن العباس بن علي مولا لأبي الحسن موسي ع قال سمعت الرضا ع يقول كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون

-روایت-1-2-روایت-192-289

[ صفحه 523]

299- باب العلة التي من أجلها يخلد من يخلد في الجنة ويخلد من يخلد في النار

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثناالقاسم بن محمد عن سليمان بن داود الشاذكوني عن أحمد بن يونس عن أبي هاشم قال سألت أبا عبد الله ع عن الخلود في الجنة والنار قال إنما خلد أهل النار في النار لأن

نياتهم كانت في الدنيا لوخلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا وإنما خلد أهل الجنة في الجنة لأن نياتهم كانت في الدنيا لوبقوا أن يطيعوا الله أبدا مابقوا فالنيات تخلد هؤلاء وهؤلاء ثم تلا قوله تعالي قُل كُلّ يَعمَلُ عَلي شاكِلَتِهِ قال علي نيته

-روایت-1-2-روایت-143-471

300- باب العلة التي من أجلها سمي المؤمن مؤمنا

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن علي بن فضال عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال إنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن علي الله فيجيز أمانه

-روایت-1-2-روایت-167-226

2- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثناهارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص من أكرم أخاه المؤمن بكلمة يلطفه بها أوقضي له حاجة أوفرج عنه كربة لم تزل الرحمة ظلا عليه ممدودا ما كان في ذلك من النظر في حاجته ثم قال أ لاأنبئكم لم سمي المؤمن مؤمنا لإيمانه الناس علي أنفسهم وأموالهم أ لاأنبئكم من المسلم من سلم الناس يده ولسانه أ لاأنبئكم بالمهاجر من هجر السيئات و ماحرم الله عليه

و من دفع مؤمنا دفعة ليذله بها أولطمه لطمة أوأتي إليه أمرا يكرهه لعنته الملائكة حتي يرضيه من حقه ويتوب ويستغفر فإياكم والعجلة إلي أحد فلعله مؤمن وأنتم لاتعلمون وعليكم بالأناة واللين والتسرع من سلاح الشياطين و ما من شيءأحب إلي الله من أناة واللين

-روایت-1-2-روایت-150-747

[ صفحه 524]

301- باب العلة التي من أجلها صارت نية المؤمن خيرا من عمله

1- أبي رحمه الله قال حدثناحبيب بن الحسين الكوفي قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال حدثنا أحمد بن صبيح الأسدي عن زيد الشحام قال قلت لأبي عبد الله ع إني سمعتك تقول نية المؤمن خير من عمله فكيف تكون النية خيرا من العمل قال لأن العمل ربما كان رياء للمخلوقين والنية خالصة لرب العالمين فيعطي تعالي علي النية ما لايعطي علي العمل قال أبو عبد الله ع إن العبد لينوي من نهاره أن يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام فيثبت الله له صلاته ويكتب نفسه تسبيحا ويجعل نومه عليه صدقة

-روایت-1-2-روایت-193-518

2- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد قال حدثناعمران بن موسي عن الحسن بن علي بن النعمان عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن بعض

رجاله عن أبي جعفر ع أنه كان يقول نية المؤمن أفضل من عمله و ذلك لأنه ينوي من الخير ما لايدركه ونية الكافر شر من عمله و ذلك لأن الكافر ينوي الشر ويأمل من الشر ما لايدركه

-روایت-1-2-روایت-210-356

302- باب علة تحليل مال الولد للوالد

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثناعمير بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة تحليل مال الولد للوالد بغير إذنه و ليس ذلك للولد لأن الولد موهوب للوالد في قول الله تعالي يَهَبُ لِمَن يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَن يَشاءُ الذّكُورَ مع أنه المأخوذ بمئونته صغيرا وكبيرا والمنسوب إليه والمدعو له لقول الله عز و جل ادعُوهُم لِآبائِهِم هُوَ أَقسَطُ

عِندَ اللّهِ وقول النبي ص أنت ومالك لأبيك و ليس الوالدة كذلك لاتأخذ من ماله إلابإذنه أوبإذن الأب لأن الأب مأخوذ بنفقة الولد و لاتؤخذ المرأة بنفقة ولدها

-روایت-1-2-روایت-166-672

[ صفحه 525]

303- باب العلة التي من أجلها حرم علي الرجل جارية ابنه وأحل له جارية ابنته

1- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن عروة الحناط عن أبي عبد الله ع قال قلت له لم يحرم علي الرجل جارية ابنه و إن كان صغيرا وأحل له جارية ابنته قال لأن الابنة لاتنكح والابن ينكح و لاتدري لعله ينكحها

ويخفي ذلك علي ابنه ويشب ابنه فينكحها فيكون وزره في عنق أبيه

-روایت-1-2-روایت-160-370

قال مؤلف هذاالكتاب جاء هذاالخبر هكذا و هوصحيح ومعناه أن الأصلح للأب أن لايأتي جارية ابنه و إن كان صغيرا و قديجوز له أن يأتي جارية الابن ما لم يدخل بهاالابن لأنه وماله لأبيه فإن كان قددخل بهاالابن فليس له أن يدخل بها و ألذي أفتي به أن جارية الابنة لايجوز للأب أن يدخل بها

304- باب العلة التي من أجلها سمي الطبيب طبيبا

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي بإسناده يرفعه إلي أبي عبد الله ع قال كان يسمي الطبيب المعالج فقال موسي بن عمران يارب ممن الداء قال مني قال ممن الدواء قال مني قال فما يصنع الناس بالمعالج قال يطيب بذلك أنفسهم فسمي الطبيب لذلك

-روایت-1-2-روایت-128-303

305- باب العلة التي من أجلها أنظر الله إبليس إلي يوم الوقت المعلوم

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن الحسن بن عطية قال قلت لأبي عبد الله ع حدثني كيف قال الله لإبليس فَإِنّكَ مِنَ المُنظَرِينَ إِلي يَومِ الوَقتِ المَعلُومِ قال لشي ء كان تقدم شكره عليه قلت و ما هو قال ركعتان ركعهما في السماء في ألفي سنة أو في أربعة آلاف سنة

-روایت-1-2-روایت-73-291

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي

-روایت-1-2

[ صفحه 526]

عن علي بن حسان عن علي بن عطية قال قال أبو عبد الله ع إن إبليس عبد الله في السماء سبعة آلاف سنة في ركعتين فأعطاه الله ماأعطاه ثوابا له بعبادته

-روایت-65-163

306- باب العلة التي من أجلها سمي الرجيم رجيما

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن حماد عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع لم سمي الرجيم رجيما فقال لأنه يرجم فقلت فهل ينقلب إذارجم قال لا ولكنه يكون في العلم مرجوما

-روایت-1-2-روایت-84-210

307- باب العلة التي من أجلها سمي الخناس خناسا

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الخناس قال إن إبليس يلتقم القلب فإذاذكر الله خنس فلذلك سمي الخناس

-روایت-1-2-روایت-89-174

308- باب العلة التي من أجلها نهي عن مخالطة المحارف

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن العباس بن الوليد عن صبيح عن أبيه أنه قال قال أبو عبد الله ع ياوليد لاتشتر لي من محارف شيئا فإن خلطته لابركة فيها

-روایت-1-2-روایت-199-256

2- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن الحسن بن علي بن فضال عن ظريف بن ناصح قال قال أبو عبد الله ع لاتخالطوا و لاتعاملوا إلا من نشأ في خير

-روایت-1-2-روایت-155-196

309- باب العلة التي من أجلها يكره معاملة أصحاب العاهات

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي عن أحمد بن محمدبإسناده رفعه قال قال أبو عبد الله ع احذروا معاملة أصحاب العاهات فإنهم أظلم شيء

-روایت-1-2-روایت-156-203

[ صفحه 527]

310- باب العلة التي من أجلها يكره مخالطة الأكراد

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عمن حدثه عن أبي الربيع الشامي قال سألت أبا عبد الله ع فقلت له إن عندنا أقواما من الأكراد يجيئونا بالبيع ونبايعهم فقال ياربيع لاتخالطهم فإن الأكراد حي من الجن كشف الله عنهم الغطاء فلاتخالطهم

-روایت-1-2-روایت-126-296

2- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا الحسن بن متيل عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن حفص عمن حدثه عن أبي الربيع الشامي قال سألت أبا عبد الله ع فقلت إن عندنا قوما من الأكراد وإنهم لايزالون يجيئونا بالبيع فنخالطهم ونبايعهم فقال يا أباالربيع لاتخالطهم فإن الأكراد من الجن كشف الله عنهم الغطاء فلاتخالطهم

-روایت-1-2-روایت-151-344

311- باب العلة التي من أجلها يكره مخالطة السفلة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن يقطين عن الحسن بن مباح عن عيسي قال قال أبو عبد الله ع إياك ومخالطة السفلة فإن السفلة لاتئول إلي خير

-روایت-1-2-روایت-169-217

312- باب العلة التي من أجلها يكره الدين

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن المغيرة عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع أنه قال قال رسول الله ص إياكم والدين فإنه هم بالليل وذل بالنهار

-روایت-1-2-روایت-177-223

2- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن عبد الله بن ميمون عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي ع قال إياكم والدين فإنه مذلة بالنهار ومهمة بالليل وقضاء في الدنيا وقضاء في الآخرة

-روایت-1-2-روایت-142-222

3- حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن يوسف بن الحارث عن عبد الله بن يزيد عن حياة بن شريح قال حدثني سالم بن غيلان عن دراج

-روایت-1-2

[ صفحه 528]

عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله

ص يقول أعوذ بالله من الكفر والدين قيل يا رسول الله أتعدل الدين بالكفر قال نعم

-روایت-71-150

4- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن الحسن بن محبوب عن حنان بن سدير عن أبيه أبي جعفر ع قال كل ذنب يكفره القتل في سبيل الله إلاالدين لاكفارة له إلاأداؤه أويقضي عن صاحبه أويعفو ألذي له الحق

-روایت-1-2-روایت-147-257

5- حدثنا الحسين بن أحمد عن أبيه عن محمد بن أحمد قال حدثني أبو عبد الله الرازي عن الحسن بن علي بن أبي عثمان عن حفص بن غياث عن ليث قال حدثني سعد عن عمر بن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ص قال لاتزال نفس المؤمن معلقة ما كان عليه الدين

-روایت-1-2-روایت-216-264

6- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن بعض أصحابنا رفعه عن أحدهم ع قال يؤتي يوم القيامة بصاحب الدين يشكو الوحشة فإن كانت له حسنات أخذت منه لصاحب الدين قال و إن لم يكن له حسنات ألقي عليه من سيئات صاحب الدين إن علي عهد رسول الله ص مات

رجل و عليه ديناران فأخبر النبي ص فأبي أن يصلي عليه وإنما فعل ذلك لكيلا يجترءوا علي الدين و قال قدمات رسول الله ص و عليه دين وقتل علي ع و عليه دين ومات الحسن ع و عليه دين وقتل الحسين ع و عليه دين

-روایت-1-2-روایت-95-499

7- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن ابن عيسي عن عثمان بن سعيد قال حدثنا عبدالكريم الهمداني عن أبي تمامة قال دخلت علي أبي جعفر ع و قلت له جعلت فداك إني رجل أريد أن ألازم مكة و علي دين للمرجئة فما تقول قال قال ارجع إلي مؤدي دينك وانظر أن تلقي الله تعالي و ليس عليك دين فإن المؤمن لايخون

-روایت-1-2-روایت-120-319

8- وبهذا الإسناد عن محمد بن عيسي عن الهيثم عن ابن أبي عمير عن

-روایت-1-2

[ صفحه 529]

حماد بن عثمان عن الوليد بن صبيح قال جاء رجل إلي أبي عبد الله ع يدعي علي المعلي بن خنيس دينا عليه قال فقال ذهب بحقي قال فقال له ذهب بحقك ألذي قتله ثم قال للوليد قم إلي الرجل فاقضه من حقه فإني أريد أن أبرد عليه جلده و إن كان باردا

-روایت-41-258

9- أبي رحمه

الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن هارون بن مسلم عن سعدان قال حدثنا أبو الحسن الليثي عن جعفر بن محمد عن آبائه ع أن رسول الله ص قال ماالوجع إلاوجع العين و ماالجهد إلاجهد الدين

-روایت-1-2-روایت-172-221

10- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الدين راية الله تعالي في الأرض فإذاأراد أن يذل عبدا وضعه في عنقه

-روایت-1-2-روایت-45-118

313- باب العلة التي من أجلها لاتباع الدار والخادم في الدين

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن النضر بن سويد عن رجل عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال لاتباع الدار و لاالجارية في الدين و ذلك أنه لابد للرجل المسلم من ظل يسكنه وخادم يخدمه

-روایت-1-2-روایت-135-232

2- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه قال كان ابن أبي عمير رجلا بزازا و كان له علي رجل عشرة آلاف درهم فذهب ماله وافتقر فجاء الرجل فباع دارا له بعشرة آلاف درهم وحملها إليه فدق عليه الباب فخرج إليه محمد بن أبي عمير رحمه الله فقال له الرجل هذامالك ألذي لك علي فخذه فقال

ابن أبي عمير فمن أين لك هذاالمال ورثته قال لا قال وهب لك قال لا ولكني بعت داري الفلاني لأقضي ديني فقال ابن أبي عمير رحمه الله حدثني ذريح المحاربي عن أبي عبد الله ع أنه قال لايخرج الرجل من مسقط رأسه بالدين ارفعها فلاحاجة لي فيها و الله إني محتاج في وقتي هذا إلي درهم و مايدخل ملكي منها درهم

-روایت-1-2-روایت-82-665

[ صفحه 530]

314- باب علل الصناعات المكرهة

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن جعفر بن يحيي الخزاعي عن يحيي بن أبي العلا عن إسحاق بن عمار قال دخلت علي أبي عبد الله ع فخبرته أنه ولد لي غلام فقال أ لاسميته محمدا قلت قدفعلت قال فلاتضرب محمدا و لاتشتمه جعله الله قرة عين لك في حياتك وخلف صدق بعدك قال قلت جعلت فداك و في أي الأعمال أضعه قال إذاعزلته عن خمسة أشياء فضعه حيث شئت لاتسلمه إلي صيرفي فإن الصيرفي لايسلم من الربا و لا إلي بياع الأكفان فإن صاحب الأكفان يسره الوباء و لا إلي صاحب طعام فإنه لايسلم من

الاحتكار و لا إلي جزار فإن الجزار تسلب منه الرحمة و لاتسلمه إلي نخاس فإن رسول الله ص قال شر الناس من باع الناس

-روایت-1-2-روایت-162-688

2- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن عيسي عن عبيد الله الدهقان عن درست بن أبي منصور الواسطي عن ابراهيم بن عبدالحميد عن أبي الحسن موسي ع قال جاء رجل إلي النبي ص فقال يا رسول الله قدعلمت ابني هذه الكتابة ففي أي شيءأسلمه فقال أسلمه لله أبوك و لاتسلمه في خمس لاتسلمه سباء و لاصائغا و لاقصابا و لاحناطا و لانخاسا فقال يا رسول الله ماالسباء قال ألذي يبيع الأكفان ويتمني موت أمتي ولمولود من أمتي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس و أماالصائغ فإنه يعالج دين أمتي و أماالقصاب فإنه يذبح حتي تذهب الرحمة من قلبه و أماالحناط فإنه يحتكر الطعام علي أمتي ولأن يلقي الله العبد سارقا أحب إلي من أن يلقاه قداحتكر طعاما أربعين يوما و أماالنخاس فإنه أتاني جبرئيل فقال يا محمد إن شرار أمتك الذين يبيعون الناس

-روایت-1-2-روایت-228-831

3- أبي رحمه

الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن محمد

-روایت-1-2

[ صفحه 531]

بن يحيي الخزاز عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص إني أعطيت خالتي غلاما ونهيتها أن تجعله حجاما أوقصابا أوصائغا

-روایت-90-155

315- باب العلة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف ماتقوله العامة

1- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن أبي إسحاق الأرجاني رفعه قال قال أبو عبد الله ع أتدري لم أمرتم بالأخذ بخلاف ماتقول العامة فقلت لاندري فقال إن عليا ع لم يكن يدين الله بدين إلاخالف عليه الأمة إلي غيره إرادة لإبطال أمره وكانوا يسألون أمير المؤمنين ع عن الشي ء ألذي لايعلمونه فإذاأفتاهم جعلوا له ضدا من عندهم ليلبسوا علي الناس

-روایت-1-2-روایت-111-379

2- حدثنا جعفر بن علي عن علي بن عبد الله عن معاذ قال قلت لأبي عبد الله ع إني أجلس في المجلس فيأتيني الرجل فإذاعرفت أنه يخالفكم أخبرته بقول غيركم و إن كان ممن يقول بقولكم فإن كان ممن لاأدري أخبرته بقولكم قول غيركم فيختار لنفسه قال رحمك الله هكذا فاصنع

-روایت-1-2-روایت-61-285

3- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن عمرو بن

أبي المقدام عن علي بن الحسين عن أبي عبد الله ع قال إذاكنتم في أئمة الجور فامضوا في أحكامهم و لاتشهروا أنفسكم فتقتلوا و إن تعاملتم بأحكامهم كان خيرا لكم

-روایت-1-2-روایت-128-236

4- حدثنا علي بن أحمد عن أحمد بن أبي عبد الله عن علي بن أسباط قال قلت له يعني الرضا ع حدث الأمر من أمري لاأجد بدا من معرفته و ليس في البلد ألذي أنا فيه أحد أستفتيه من مواليك قال فقال ايت فقيه البلد فإذا كان ذلك فاستفته في أمرك فإذاأفتاك بشي ء فخذ بخلافه فإن الحق فيه

-روایت-1-2-روایت-76-297

[ صفحه 532]

316- باب علة هتك الستر

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن عبد الله بن عبدالرحمن الأصم البصري عن عبد الله بن مسكان عن أبي عبد الله ع رفع الحديث إلي أمير المؤمنين ع قال قال أمير المؤمنين ع ما من عبد إلا و عليه أربعون جنة حتي يعمل أربعين كبيرة فإذاعمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن فتقول الملائكة من الحفظة الذين معه ياربنا هذاعبدك قدانكشفت عنه الجنن فيوحي الله تعالي إليهم أن استروا

عبدي بأجنحتكم فتستره الملائكة بأجنحتها فما يدع شيئا من القبيح إلاقارفه حتي يتمدح إلي الناس بفعله القبيح فتقول الملائكة يارب هذاعبدك مايدع شيئا إلاركبه وإنا لنستحي مما يصنع فيوحي الله إليهم أن ارفعوا أجنحتكم عنه فإذاأخذ في بغضنا أهل البيت فعند ذلك يهتك الله ستره في السماء ويستره في الأرض فتقول الملائكة يارب هذاعبدك قدبقي مهتوك الستر فيوحي الله إليهم لو كان لي فيه حاجة ماأمرتكم أن ترفعوا أجنحتكم عنه

-روایت-1-2-روایت-245-896

317- باب علة النهي عن أكل الطين

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن علي عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال إن الله تعالي خلق آدم من طين فحرم أكل الطين علي ذريته

-روایت-1-2-روایت-143-207

2- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن عيسي عن أبي يحيي الواسطي عن رجل قال قال أبو عبد الله ع الطين حرام أكله كلحم الخنزير و من أكله ثم مات فيه لم أصل عليه إلاطين القبر فمن أكله شهوة لم يكن فيه شفاء

-روایت-1-2-روایت-124-242

3- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل

رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابراهيم بن مهزم عن طلحة

-روایت-1-2

[ صفحه 533]

عن أبي عبد الله ع قال من انهمك في أكل الطين فقد شرك في دم نفسه

-روایت-30-78

4- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن حسان الهاشمي قال حدثنا عبد الله بن كثير عن يحيي بن عبد الله بن الحسن عن أبي عبد الله ع قال من أكل طين الكوفة فقد أكل لحوم الناس لأن الكوفة كانت أجمة ثم كانت مقبرة ماحولها و قد قال أبو عبد الله ع قال رسول الله ص من أكل الطين فهو ملعون

-روایت-1-2-روایت-177-338

5- حدثنا محمد بن موسي قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله عن علي بن الحكم عن إسماعيل بن محمد بن أبي زياد عن جده زياد عن أبي جعفر ع أن من عمل الوسوسة وأكثر مصائد الشيطان أكل الطين إن أكل الطين يورث السقم في الجسد ويهيج الداء و من أكل الطين فضعفت قوته

التي كانت قبل أن يأكله وضعف عن عمله ألذي كان يعمله حوسب علي ما بين ضعفه وقوته وعذب عليه

-روایت-1-2-روایت-176-412

و قدأخرجت الأخبار التي رويتها في هذاالمعني في كتاب المناهي من كتاب عقاب الأعمال

318- باب العلة التي من أجلها يكره التخلل بالريحان وبقضيب الرمان

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي عن درست الواسطي عن ابراهيم بن عبدالحميد عن أبي الحسن ع قال لاتخللوا بعود الريحان و لابقضيب الرمان فإنهما يهيجان عرق الجذام

-روایت-1-2-روایت-136-207

319- باب العلة التي من أجلها يكره لبس النعال الملس

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله بن محمد بن عيسي بن عبيد عن القاسم بن يحيي عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال حدثني أبي عن جده عن آبائه أن أمير المؤمنين ع قال لاتتخذوا الملس فإنه حذاء فرعون و هوأول من أخذ الملس

-روایت-1-2-روایت-214-272

[ صفحه 534]

320- باب العلة التي من أجلها لاترجم المرأة إذازني بهاغلام و إن كانت محصنة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي عن الحسن بن محبوب عن أيوب عن سليمان بن خالد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع سئل في غلام صغير لم يدرك ابن عشر سنين زني بامرأة قال يجلد الغلام دون الحد وتجلد المرأة الحد كاملا قيل فإن كانت محصنة قال لاترجم لأن ألذي نكحها ليس بمدرك و لو كان مدركا لرجمت

-روایت-1-2-روایت-167-355

321- باب العلة التي من أجلها يجلد قاذف المستكرهة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن بعض أصحابه رفعه إلي أبي عبد الله ع أنه سئل عن رجل وقع علي جارية لأمه فأولدها فقذف رجل ابنها فقال يضرب القاذف الحد لأنها مستكرهة

-روایت-1-2-روایت-142-243

322- باب العلة التي من أجلها لايجلد الغلام ألذي لم يحتلم إذاقذف

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن أبي مريم الأنصاري قال سألت أبا جعفر ع عن الغلام لم يحتلم يقذف الرجل هل يجلد قال لا و ذلك لو أن رجلا قذف الغلام لم يجلد

-روایت-1-2-روایت-187-294

2- وبهذا الإسناد عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يقذف الجارية الصغيرة فقال لايجلد إلا أن يكون قدأدركت أوقاربت

-روایت-1-2-روایت-109-209

[ صفحه 535]

323- باب العلة التي من أجلها لايقطع المعترف بالسرقة تحت الضرب إذا لم يأت بالسرقة

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار رحمه الله عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن النضر بن سويد و محمد بن خالد عن ابن أبي عمير جميعا عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله ع عن رجل سرق سرقة فكافر عنها فضرب فجاء بهابعينها هل يجب عليه القطع قال نعم ولكن لواعترف و لم يجئ بالسرقة لم تقطع يده لأنه

اعترف علي العذاب

-روایت-1-2-روایت-240-415

324- باب العلة التي من أجلها لايقطع الأجير والضيف إذاسرقا

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال لايقطع الأجير والضيف إذاسرقا لأنهما مؤتمنان

-روایت-1-2-روایت-121-169

2- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن سماعة قال سألته عن رجل استأجر أجيرا فأخذ الأجير متاعه فقال هومؤتمن ثم قال الأجير والضيف أمينان ليس يقع عليهما حد السرقة

-روایت-1-2-روایت-101-220

3- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال الضيف إذاسرق لم يقطع و إن أضاف الضيف ضيفا فسرق قطع ضيف الضيف

-روایت-1-2-روایت-202-272

4- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال في رجل استأجر أجيرا فأقعده علي متاعه فسرقه قال هومؤتمن و قال

-روایت-1-2-روایت-153-ادامه دارد

[

صفحه 536]

في رجل أتي رجلا فقال أرسلني فلان إليك لترسل إليه بكذا وكذا فأعطاه وصدقه قال فلقي صاحبه فقال له إن رسولك أتاني فبعثت معه بكذا وكذا فقال ماأرسلته إليك و ماأتاني بشي ء وزعم الرسول أنه قدأرسله و قددفعه إليه قال إن وجد عليه بينة أنه لم يرسله قطعت يده ومعني ذلك أن يكون الرسول قدأقر مرة أنه لم يرسله و إن لم يجد بينة فيمينه بالله ماأرسلت ويستوفي الآخر من الرسول المال قلت أرأيت إن زعم أنه أنما حمله علي ذلك الحاجة قال يقطع لأنه سرق مال الرجل

-روایت-از قبل-493

325- باب العلة التي من أجلها صار لايزاد السارق علي قطع اليد و الرجل

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال قضي أمير المؤمنين ع في السارق إذاسرق قطعت يمينه و إذاسرق مرة أخري قطعت رجله اليسري ثم إذاسرق مرة أخري سجنه وتركت رجله اليمني يمشي عليها إلي الغائط ويده اليسري يأكل بها ويستنجي بها و قال أني أستحي من الله تعالي

أن أتركه لاينتفع بشي ء ولكن أسجنه حتي يموت في السجن و قال ماقطع محمدص من سارق بعدقطع يده ورجله

-روایت-1-2-روایت-170-518

2- وبهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن زرارة عن أبي جعفر ع قال كان أمير المؤمنين ع لايزيد علي قطع اليد و الرجل و يقول إني لأستحي من ربي أن أدعه ليس مايستنجي به أويتطهر به قال وسألته إن هوسرق بعدقطع اليد و الرجل قال أستودعه السجن وأغني عن الناس شره

-روایت-1-2-روایت-107-317

3- وبهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن عبيد بن زرارة قال سألت أبا عبد الله ع هل كان علي ع يحبس أحدا من أهل الحدود فقال لا إلاالسارق فإنه كان يحبسه في الثالثة بعد

-روایت-1-2-روایت-100-ادامه دارد

[ صفحه 537]

مايقطع يده ورجله

-روایت-از قبل-23

4- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن عثمان بن عيسي عن سماعة قال سألته عن السارق و قدقطعت يده فقال تقطع رجله بعديده فإن عاد حبس في السجن وأنفق

عليه من بيت مال المسلمين

-روایت-1-2-روایت-163-280

5- وبهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيي عن إسحاق بن عمار عن أبي ابراهيم ع قال تقطع يد السارق ويترك إبهامه وصدر راحته وتقطع رجله ويترك له عقبه يمشي عليها

-روایت-1-2-روایت-102-187

6- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع في رجل أشل اليد اليمني أوأشل الشمال سرق قال تقطع يده اليمني علي كل حال

-روایت-1-2-روایت-160-243

7- وبهذا الإسناد عن الحسن بن محبوب عن العلا عن محمد بن مسلم و علي بن رئاب عن زرارة جميعا عن أبي جعفر ع في رجل أشل اليد اليمني سرق قال تقطع يمينه شلاء كانت أوصحيحة فإن عاد فسرق قطعت رجله اليسري فإن عاد خلد في السجن وأجري عليه طعامه من بيت مال المسلمين يكف عن الناس شره

-روایت-1-2-روایت-98-301

8- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن عثمان

بن عيسي عن سماعة قال قال أبو عبد الله ع أتي أمير المؤمنين ع برجال قدسرقوا فقطع أيديهم ثم قال إن ألذي بان من أجسادهم قديصل إلي النار فإن تتوبوا تجروها و إن لاتتوبوا تجركم

-روایت-1-2-روایت-174-317

[ صفحه 538]

326- باب علل نوادر الحدود

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن موسي بن بكير عن علي بن سعيد قال سألت أبا عبد الله ع عن رجل اكتري حمارا ثم أقبل به إلي أصحاب الثياب فابتاع منهم ثوبا أوثوبين وترك الحمار قال يرد الحمار إلي صاحبه ويتبع ألذي ذهب بالثوبين و ليس عليه قطع إنما هي خيانة

-روایت-1-2-روایت-145-347

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيي عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال سمعته يقول من افتري علي مملوك عزر لحرمة الإسلام

-روایت-1-2-روایت-173-214

3- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن إسحاق

بن حريز عن سدير عن أبي جعفر ع في رجل يأتي البهيمة قال يجلد دون الحد ويغرم قيمة البهيمة لصاحبها لأنه أفسدها عليه وتذبح وتحرق وتدفن إن كانت مما يؤكل لحمه و إن كانت مما يركب ظهره أغرم قيمتها وجلد دون الحد وأخرجها من البلد ألذي فعل ذلك بهاحيث لاتعرف فيبيعها فيهاكي لايعير بها

-روایت-1-2-روایت-179-444

4- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثناالعباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن محمد بن يحيي عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد الله ع التعزير فقال دون الحد قال قلت دون ثمانين قال فقال لا ولكنه دون الأربعين فإنها حد المملوك قال قلت وكم ذاك قال قدر مايراه الوالي من ذنب الرجل وقوة بدنه

-روایت-1-2-روایت-159-351

5- وبهذا الإسناد عن محمد بن مسلم قال سألته عن الشارب فقال أيما رجل كانت منه زلة فإني معزره و أما ألذي يدمن فأني كنت منهكه عقوبة لأنه يستحل الحرمات كلها و لوترك الناس في ذلك لفسدوا

-روایت-1-2-روایت-42-200

[ صفحه 539]

6- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا عبد الله ع عن

رجل شرب حسوة خمرة قال يجلد ثمانين جلدة قليلها وكثيرها حرام

-روایت-1-2-روایت-61-150

7- و عن أبي عبد الله ع قال أتي عمر بن الخطاب بقدامة بن مطعون قدشرب الخمر فقامت عليه البينة فسأل عليا ع فأمره أن يجلده ثمانين جلدة فقال قدامة يا أمير المؤمنين ليس علي جلد أنا من أهل هذه الآيةلَيسَ عَلَي الّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوافقرأ الآية حتي أتمها فقال له علي ع فأنت لست من أهل فيما طعم أهلها و هولهم حلال قال و قال علي ع إن الشارب إذاشرب لم يدر مايأكل و لا مايصنع فاجلدوه ثمانين جلدة

-روایت-1-2-روایت-34-461

8- حدثنا محمد بن الحسن عن زرارة قال سمعت أبا جعفر ع وسمعتهم يقولون إن عليا ع قال إذاشرب الرجل الخمر فسكر هذي فإذاهذي افتري فإذافعل ذلك فاجلدوه حد المفتري ثمانين قال أبو جعفر ع

-روایت-1-2-روایت-91-197

إذاسكر من النبيذ المسكر والخمر جلد ثمانين

9- وبهذا الإسناد عن أحدهما ع قال كان علي ع يضرب في الخمر والنبيذ ثمانين جلدة الحر والعبد واليهودي والنصراني فقال ليس لهم أن يظهروا شربه يكون ذلك في بيوتهم قال سمعته يقول من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاقتلوه في الثالثة

-روایت-1-2-روایت-37-257

10- حدثنا محمد بن موسي

بن المتوكل عن عبد الله بن جعفرالحميري عن عنبسة بن مصعب قال قلت لأبي عبد الله ع كانت لي جارية فشربت فرأيت أحدها قال نعم ولكن ذلك في ستر بحال السلطان

-روایت-1-2-روایت-93-193

11- وروي عن أبي جعفر ع في قذف محصنة حرة قال يجلد ثمانين لأنه إنما يجلد بحقها

-روایت-1-2-روایت-29-87

[ صفحه 540]

12- أبي رحمه الله عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي الحسن الحذاء قال كنت

عند أبي عبد الله ع فسألني رجل و قال مافعل غريمك قلت ذاك ابن الفاعلة فنظر إلي أبو عبد الله ع نظرا شديدا قال قلت جعلت فداك إنه مجوسي ينكح أمه وأخته قال أ و ليس ذلك في دينهم نكاح

-روایت-1-2-روایت-99-303

13- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله رفعه عن أبي عبد الله ع قال الشيخ والشيخة إذازنيا فارجموهما البتة لأنهما قدقضيا شهوتهما و علي المحصن والمحصنة الرجم

-روایت-1-2-روایت-75-166

14- حدثنا محمد بن الحسن عن الحسن بن الحسن بن أبان عن إسماعيل بن خالد قال قلت لأبي عبد الله ع في القرآن الرجم قال نعم قال الشيخ والشيخة إذازنيا فارجموهما البتة فإنهما قدقضيا الشهوة

-روایت-1-2-روایت-84-199

15- وبهذا الإسناد

عن الحسن بن كثير عن أبيه قال خرج أمير المؤمنين ع بشراحة الهمدانية فكاد الناس يقتل بعضها بعضا من الزحام فلما رأي ذلك أمر بردها حتي إذاخفت الزحمة أخرجت وأغلق الباب قال فرموها حتي ماتت قال ثم أمر بالباب ففتح قال فجعل من يدخل يلعنها قال فلما رأي ذلك نادي مناديه أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عنها فإنه لايقام حد إلا كان كفارة ذلك الذنب كمايجزي الدين بالدين قال فو الله ماتحرك شفة لها

-روایت-1-2-روایت-54-430

16- وروي عن أبي جعفر ع يقول قضي علي ع في رجل تزوج امرأة رجل أنه ترجم المرأة ويضرب الرجل الحد و قال لوعلمت أنك علمت به لفضخت رأسك بالحجارة

-روایت-1-2-روایت-35-159

17- وبهذا الإسناد عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع لايرجم رجل و لاامرأة حتي يشهد عليهما أربعة شهود علي الإيلاج والإخراج قال قال لاأحب أن أكون أول الشهود الأربعة أخشي أن ينكل بعضهم فأجلد

-روایت-1-2-روایت-65-213

[ صفحه 541]

18- وبهذا الإسناد عن أبي جعفر ع أن أول من استحل الأمراء العذاب لكذبة كذبها أنس بن مالك علي رسول الله ص سمر يد رجل إلي الحائط و من ثم استحل

الأمراء العذاب

-روایت-1-2-روایت-37-172

19- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن موسي البجلي عن أبي عبد الله ع قال إن أمير المؤمنين ع ضرب رجلا مع امرأة في بيت واحد مائة إلاسوطا أوسوطين قلت بلا بينة قال أ لاتري أنه قال ادرءوا لوكانت البينة لأتمه

-روایت-1-2-روایت-94-235

327- باب العلة التي من أجلها لا يكون بين أهل الذمة معاقلة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن أبي ولاد عن أبي عبد الله ع قال ليس بين أهل الذمة معاقلة فيما يجنون من قتل أوجراح إنما يؤخذ ذلك من أموالهم فإن لم يكن لهم أموال رجعت الجناية إلي إمام المسلمين لأنهم يؤدون الجزية إليه كمايؤدي العبد الضريبة إلي سيده قال وهم مماليك للإمام فمن أسلم منهم فهو حر

-روایت-1-2-روایت-137-389

328- باب العلة التي من أجلها جعل البينة علي المدعي واليمين علي المدعي عليه في الأموال وجعل في الدماء البينة علي المدعي عليه و عليه القسامة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله حدثنا محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريدة عن أبي عبد الله ع قال سألته عن القسامة فقال الحقوق كلها البينة علي المدعي واليمين علي المدعي عليه إلا في الدماء خاصة فإن رسول الله ص بينما هوبخيبر إذ فقدت الأنصار رجلا منهم فوجدوه قتيلا فقالت الأنصار فلان اليهودي قتل صاحبنا فقال رسول الله ص للطالبين أقيموا رجلين عدلين من غيركم أقده برمته فإن لم تجدوا شاهدين

-روایت-1-2-روایت-140-ادامه دارد

[ صفحه 542]

فأقيموا قسامة خمسين رجلا أقده به برمته فقالوا يا رسول الله ص ماعندنا شاهدان من غيرنا

وإنا لنكره أن نقسم علي ما لم نره فوداه رسول الله ص من عنده ثم قال أبو عبد الله ع إن رسول الله ص إنما حقن دماء المسلمين بالقسامة لكي إذارأي الفاجر الفاسق فرصة من عدوه حجزه مخافة القسامة أن يقتل به فيكف عن قتله و إلاحلف المدعي عليهم قسامة خمسين رجلا ماقتلنا و لاعلمنا قاتلا ثم أغرموا الدية إذاوجدوا قتيلا بين أظهرهم إذا لم يقسم المدعون

-روایت-از قبل-462

2- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله العلة في البينة في جميع الحقوق علي المدعي واليمين علي المدعي عليه ماخلا الدم لأن المدعي عليه جاحد و لايمكنه إقامة البينة علي المجحود لأنه مجهول وصارت البينة في الدم علي المدعي عليه واليمين علي المدعي لأنه حوط يحتاط به المسلمين لئلا يبطل دم امر ئ مسلم وليكون ذلك زاجرا وناهيا للقاتل لشدة إقامة البينة عليه لأن من شهد علي أنه لم يفعل قليل و أماعلة القسامة أن

جعل خمسين رجلا فلما في ذلك من التغليظ والتشديد والاحتياط لئلا يهدر دم امر ئ مسلم

-روایت-1-2-روایت-167-691

3- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن ابن أبي نجران عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال سألته عن القسامة قال هي حق و لو لا ذلك لقتل الناس بعضهم بعضا و لم يكن بشي ء وإنما القسامة حوط يحتاط به الناس

-روایت-1-2-روایت-139-256

4- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله عن محمد بن يحيي العطار عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسي عن يونس بن عبدالرحمن عن ابن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إنما وضعت القسامة لعلة الحوط يحتاط علي الناس لكي إذارأي الفاجر عدوه فر منه مخافة القصاص

-روایت-1-2-روایت-176-270

[ صفحه 543]

329- باب العلة التي من أجلها لايقاد للمجنون من قاتله

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي بصير قال سألت أبا جعفر ع عن رجل قتل رجلا مجنونا قال إن كان المجنون أراده فدفعه عن نفسه فقتله فلا شيء من قود و لادية وتعطي ورثته من

بيت مال المسلمين قال و إن كان من غير أن يكون المجنون أراده فلاقود لمن لايقاد منه وأري أن علي قاتله الدية في ماله يدفعها إلي ورثة المجنون ويستغفر الله ويتوب إليه

-روایت-1-2-روایت-133-449

330- باب العلة التي من أجلها صارت دية الميت إذاقطع رأسه تجعل في أبواب البر للميت و لاتجعل للورثة كماتجعل دية الجنين

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار قال حدثنا محمد بن أحمد عن ابراهيم بن هاشم عن عمر بن عثمان عن بعض أصحابه عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن موسي ع قال دية الجنين إذاضربت أمه فسقط من بطنها قبل أن ينشأ فيه الروح مائة دينار فهي لورثته ودية الميت إذاقطع رأسه وشق بطنه فليس هي لورثته إنما هي له دون الورثة فقلت له و ماالفرق بينهما فقال إن الجنين أمر مستقبل مرجي نفعه و إن هذاأمر قدمضي وذهب منفعته فلما مثل به بعدوفاته صارت دية المثلة له لالغيره يحج بها عنه ويفعل به أبواب البر من صدقه و غير ذلك

-روایت-1-2-روایت-183-563

331- باب العلة التي من أجلها يجلد الزاني مائة جلدة وشارب الخمر ثمانين

1- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيي عن أبي عبد الله الرازي عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي عبد الله المؤمن عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع الزناء أشر من شرب

-روایت-1-2-روایت-192-ادامه دارد

[ صفحه 544]

الخمر قال الخمر قلت فكيف صار الخمر ثمانين و في الزناء مائة قال ياإسحاق الحد واحد أبدا

وزيد هذالتضييعه النطفة ولوضعه إياها في غيرموضعها ألذي أمر الله به

-روایت-از قبل-164

2- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة ضرب الزاني علي جسده بأشد الضرب لمباشرة الزناء واستلذاذ الجسد كله به فجعل الضرب عقوبة له وعبرة لغيره و هوأعظم الجنايات

-روایت-1-2-روایت-167-360

332- باب العلة التي من أجلها لايقطع الطرار والمختلس

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي عن محمد بن أحمد عن أبان بن محمد عن أبيه عن ابن المغيرة عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي ع قال ليس علي الطرار والمختلس قطع لأنها دعارة معلنة ولكن يقطع من يأخذ ويخفي

-روایت-1-2-روایت-165-242

333- باب العلة التي من أجلها يجلد ظل ألذي يزعم أنه احتلم بأم غيره

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن عثمان بن عيسي عن سماعة قال قال أبو عبد الله ع إن رجلا لقي رجلا علي عهد أمير المؤمنين ع فقال له إني احتلمت بأمك فرفع إلي أمير المؤمنين فقال إن هذاافتري علي فقال و ما قال لك قال زعم أنه احتلم بأمي فقال أمير المؤمنين في العدل إن شئت أقمته لك في الشمس وجلدت ظله فإن الحلم مثل الظل ولكنا سنضربه إذاآذاك حتي لايعود يؤذي المسلمين

-روایت-1-2-روایت-141-456

334- باب العلة التي من أجلها لايقام الحد بأرض العدو

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن يحيي الخزاز عن غياث بن ابراهيم عن أبي عبد الله ع عن

-روایت-1-2

[ صفحه 545]

أبيه قال قال أمير المؤمنين ع لاأقيم علي أحد حدا بأرض العدو حتي يخرج منها لئلا تلحقه الحمية فيلحق بالعدو

-روایت-37-118

335- باب العلة التي من أجلها صار حد القاذف وشارب الخمر ثمانين

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة ضرب القاذف وشارب الخمر ثمانين جلدة لأن في القذف نفي الولد وقطع النسل وذهاب النسب وكذلك شارب الخمر إذاشرب هذي و إذاهذي افتري و إذاافتري جلد فوجب عليه حد المفتري

-روایت-1-2-روایت-167-411

336- باب العلة التي من أجلها إذاقذف الزوج امرأته كانت شهادته أربع شهادات و إذاقذفها غيرالزوج جلد الحد

1- حدثنا الحسين بن أحمد عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن أسلم الجبلي عن بعض أصحابه قال سألت الرضا ع فقلت كيف صار الزوج إذاقذف امرأته كانت شهادته أربع شهادات بالله و إذاقذفها غيرالزوج جلد الحد و إن كان أباها أوأخاها قال سئل جعفر بن محمد ع عن هذا فقال لأنه إذاقذف الزوج امرأته قيل له كيف علمت أنها فاعلة فإن قال رأيت ذلك بعيني كانت شهادته أربع شهادات بالله و ذلك إنه يجوز للزوج أن يدخل المداخل في الخلوات التي لاتصلح لغيره أن يدخلها و لايشهدها ولد و لاوالد في الليل

والنهار فلذلك صارت شهادته أربع شهادات بالله إذا قال رأيت ذلك بعيني فإن قال لم أعاين ذلك صار قادفا وضرب الحد إلا أن يقيم عليها البينة و غيرالزوج إذاقذفها وادعي أنه رأي ذلك قيل له كيف رأيت ذلك و ماأدخلك ذلك المدخل ألذي رأيت فيه هذاوحدك و أنت متهم في رؤياك فإن كنت صادقا فأنت في حد التهمة فلابد من أدبك ألذي أوجبه الله عليك وإنما صار شهادة الزوج أربع شهادات

-روایت-1-2-روایت-100-ادامه دارد

[ صفحه 546]

بالله لمكان الأربعة شهداء مكان كل شاهد يمين

-روایت-از قبل-51

337- باب العلة التي من أجلها يضرب العبد في الحد نصف مايضرب الحر

1- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن الأصبغ بن نباتة قال حدثنا محمد بن سليمان المصري عن مروان بن مسلم عن عبيد بن زرارة أو عن بريد العجلي الشك من محمد بن سليمان قال قلت لأبي عبد الله ع عبدزني قال يضرب نصف الحد قلت فإن عاد قال لايزاد علي نصف الحد قال قلت فهل يجري عليه الرجم في شيء من فعله قال نعم يقتل في الثامنة إن فعل ذلك ثمان مرات قلت فما الفرق بينه و بين الحر وإنما فعلهما واحد قال لأن الله تبارك و تعالي رحمه

أن يجعل عليه ربق الرق وحد الحر قال ثم قال و علي إمام المسلمين أن يدفع ثمنه إلي مولاه من سهم الرقاب

-روایت-1-2-روایت-223-610

338- باب العلة التي من أجلها يقتل ساحر المسلمين و لايقتل ساحر الكفار

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص ساحر المسلمين يقتل وساحر الكفار لايقتل قيل يا رسول الله و لم لايقتل ساحر الكفار قال لأن الشرك أعظم من السحر لأن السحر والشرك مقرونان وروي أن توبة الساحر أن يحل و لايعقد

-روایت-1-2-روایت-241-426

339- باب العلة التي من أجلها يقتل المحدود في الزناء وشرب الخمر في الثالثة

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال

-روایت-1-2

[ صفحه 547]

حدثنا محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة القتل في إقامة الحد في الثالثة لاستخفافهما وقلة مبالاتهما بالضرب حتي كأنهما مطلق لهما الشي ء وعلة أخري أن المستخف بالله وبالحد كافر فوجب عليه القتل لدخوله في الكفر

-روایت-101-348

2- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن

جميل بن دارج عن أبي عبد الله ع أنه قال في شارب الخمر إذاشربها ضرب فإن عاد ضرب فإن عاد قتل في الثالثة قال جميل و قدروي بعض أصحابنا أنه يقتل في الرابعة قال ابن أبي عمير كان المعني أن يقتل في الثالثة و من كان أنما يؤتي به في الرابعة يقتل في الرابعة

-روایت-1-2-روایت-139-363

340- باب علة تحريم اللواط والسحق

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة تحريم الذكران للذكران والإناث للإناث لماركب في الإناث و ماطبع عليه الذكران و لما في إتيان الذكران الذكران والإناث الإناث من انقطاع النسل وفساد التدبير وخراب الدنيا

-روایت-1-2-روایت-167-427

2- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن أبي جعفر عن أبي الجوزاء عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي آبائه ص قال قال رسول الله ص

إن الله تعالي حين أمر آدم أن يهبط هبط آدم وزوجته وهبط إبليس و لازوجة له وهبطت الحية و لازوج لها فكان أول من يلوط بنفسه إبليس فكانت ذريته من نفسه وكذلك الحية وكانت ذرية آدم من زوجته فأخبرهما أنهما عدوان لهما

-روایت-1-2-روایت-195-425

3- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن

-روایت-1-2

[ صفحه 548]

محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن أبان بن عثمان عن أبي بصير عن أحدهما في قول لوطإِنّكُم لَتَأتُونَ الفاحِشَةَ ما سَبَقَكُم بِها مِن أَحَدٍ مِنَ العالَمِينَ فقال إن إبليس أتاهم في صورة حسنة فيه تأنيث عليه ثياب حسنة فجاء إلي شبان منهم فأمرهم أن يقعوا به و لوطلب إليهم أن يقع بهم لأبوا عليه ولكن طلب إليهم أن يقعوا به فلما وقعوا به التذوه ثم ذهب عنهم وتركهم فأحال بعضهم علي بعض

-روایت-91-433

4- حدثنا محمد بن موسي بن عمران المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي بصير قال قلت لأبي جعفر ع كان

رسول الله ص يتعوذ من البخل فقال نعم يا أبا محمد في كل صباح ومساء ونحن نتعوذ بالله من البخل يقول الله وَ مَن يُوقَ شُحّ نَفسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ وسأخبرك عن عاقبة البخل أن قوم لوط كانوا أهل قرية أشحاء علي الطعام فأعقبهم البخل داء لادواء له في فروجهم فقلت و ماأعقبهم فقال إن قرية قوم لوط كانت علي طريق السيارة إلي الشام ومصر فكانت السيارة تنزل بهم فيضيفونهم فلما كثر ذلك عليهم ضاقوا بذلك ذرعا بخلا ولؤما فدعاهم البخل إلي أن كانوا إذانزل بهم الضيف فضحوه من غيرشهوة بهم إلي ذلك وإنما كانوا يفعلون ذلك بالضيف حتي ينكل النازل عنهم فشاع أمرهم في القرية وحذرهم النازلة فأورثهم البخل بلاء لايستطيعون دفعه عن أنفسهم من غيرشهوة لهم إلي ذلك حتي صاروا يطلبونه من الرجال في البلاد ويعطونهم عليه الجعل ثم قال فأي داء أدأي من البخل و لاأضر عاقبة و لاأفحش

عند الله تعالي قال أبوبصير فقلت له جعلت فداك فهل كان أهل قرية لوط كلهم هكذا يعملون فقال نعم إلا أهل بيت منهم من المسلمين أ ماتسمع لقوله تعالي فَأَخرَجنا مَن كانَ

فِيها مِنَ المُؤمِنِينَ فَما وَجَدنا فِيها غَيرَ بَيتٍ مِنَ المُسلِمِينَ ثم قال أبو جعفر ع إن لوطا لبث في قومه ثلاثين سنة

-روایت-1-2-روایت-179-ادامه دارد

[ صفحه 549]

يدعوهم إلي الله تعالي ويحذرهم عذابه وكانوا قوما لايتنظفون من الغائط و لايتطهرون من الجنابة و كان لوط ابن خالة ابراهيم وكانت امرأة ابراهيم سارة أخت لوط و كان لوط و ابراهيم نبيين مرسلين منذرين و كان لوط رجلا سخيا كريما يقري الضيف إذانزل به ويحذرهم قومه قال فلما رأي قوم لوط ذلك منه قالوا له إنا ننهاك عن العالمين لاتقري ضيفا ينزل بك إن فعلت فضحنا ضيفك ألذي ينزل بك وأخزيناك فكان لوط إذانزل به الضيف كتم أمره مخافة أن يفضحه قومه و ذلك أنه لم يكن للوط عشيرة قال و لم يزل لوط و ابراهيم يتوقعان نزول العذاب علي قومهم فكانت لإبراهيم وللوط منزلة من الله تعالي شريفة و أن الله تعالي كان إذاأراد عذاب قوم لوط أدركته مودة ابراهيم وخلته ومحبة لوط فيراقبهم فيؤخر عذابهم قال أبو جعفر ع فلما اشتد أسف الله علي قوم لوط وقدر عذابهم وقضي أن يعوض ابراهيم من عذاب قوم لوط بغلام

عليهم فيسلي به مصابه بهلاك قوم لوط فبعث الله رسلا إلي ابراهيم يبشرونه بإسماعيل فدخلوا عليه ليلا يفزع منهم وخاف أن يكونوا سراقا فلما رأته الرسل فزعا مذعورا فقالوا سلاما قال سلام إنا منكم وجلون قالوا لاتوجل إنا رسل ربك نبشرك بغلام عليم قال أبو جعفر ع والغلام العليم هوإسماعيل بن هاجر فقال ابراهيم للرسل أَ بشَرّتمُوُنيِ عَلي أَن مسَنّيِ َ الكِبَرُ فَبِمَ تُبَشّرُونَ قالُوا بَشّرناكَ بِالحَقّ فَلا تَكُن مِنَ القانِطِينَ فقال ابراهيم فما خطبكم بعدالبشارةقالُوا إِنّا أُرسِلنا إِلي قَومٍ مُجرِمِينَقوم لوط إنهم كانوا قوما فاسقين لننذرهم عذاب رب العالمين قال أبو جعفر ع فقال ابراهيم للرسل إِنّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحنُ أَعلَمُ بِمَن فِيها لَنُنَجّيَنّهُ وَ أَهلَهُأَجمَعِينَ إِلّا امرَأَتَهُ قَدّرنا إِنّها لَمِنَ الغابِرِينَ قال فَلَمّا جاءَ آلَ لُوطٍ المُرسَلُونَ قالَ إِنّكُم قَومٌ مُنكَرُونَ قالُوا بَل جِئناكَ بِما كانُوا فِيهِقومك من عذاب الله يَمتَرُونَ وَ أَتَيناكَ بِالحَقّلتنذر قومك العذاب وَ إِنّا لَصادِقُونَ فَأَسرِ بِأَهلِكَ يالوط إذامضي لك من يومك هذاسبعة أيام ولياليهابِقِطعٍ مِنَ اللّيلِ

-روایت-از قبل-1889

[ صفحه 550]

إذامضي نصف الليل و لايلتفت منكم أحد إلاامرأتك إنه مصيبها ماأصابهم وامضوا من تلك الليلة حيث تؤمرون قال أبو جعفر ع فقضوا ذلك الأمر إلي لوط إن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين قال أبو جعفر ع فلما

كان يوم الثامن مع طلوع الفجر قدم الله تعالي رسلا إلي ابراهيم يبشرونه بإسحاق ويعزونه بهلاك قوم لوط و ذلك قوله وَ لَقَد جاءَت رُسُلُنا اِبراهِيمَ بِالبُشري قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَن جاءَ بِعِجلٍ حَنِيذٍيعني ذكيا مشويا نضجافَلَمّا رَأي ابراهيم أَيدِيَهُم لا تَصِلُ إِلَيهِ نَكِرَهُم وَ أَوجَسَ مِنهُم خِيفَةً قالُوا لا تَخَف إِنّا أُرسِلنا إِلي قَومِ لُوطٍ وَ امرَأَتُهُ قائِمَةٌفبشروها بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب فَضَحِكَتيعني فتعجبت من قولهم قالَت يا وَيلَتي أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بعَليِ شَيخاً إِنّ هذا لشَيَ ءٌ عَجِيبٌ قالُوا أَ تَعجَبِينَ مِن أَمرِ اللّهِ رَحمَتُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ إِنّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ قال أبو جعفر ع فلما جاءت ابراهيم البشارة بإسحاق وذهب عنه الروع أقبل يناجي ربه في قوم لوط ويسأله كشف البلاء عنهم فقال الله تعالي يا ابراهيم أعرض عن هذاإنه جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذابي بعدطلوع الشمس من يوم محتوم غيرمردود

-روایت-1-1132

5- وبهذا الإسناد عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع أن رسول الله ص سأل جبرئيل كيف كان مهلك قوم لوط فقال إن قوم لوط كانوا أهل قرية لايتنظفون من الغائط و لايتطهرون من الجنابة بخلاء أشحاء علي الطعام و إن

لوطا لبث فيهم ثلاثين سنة وإنما كان نازلا عليهم و لم يكن منهم و لاعشيرة له و لاقوم وإنه دعاهم إلي الله تعالي و إلي الإيمان به واتباعه ونهاهم عن الفواحش وحثهم علي طاعة الله فلم يجيبوه و لم يطيعوه و إن الله تعالي لماأراد عذابهم بعث إليهم رسلا منذرين عذرا نذرا فلما عتوا عن أمره بعث إليهم ملائكة ليخرجوا من كان في قريتهم من المؤمنين فما وجدوا فيها غيربيت من المسلمين فأخرجهم منها وقالوا للوط أسر بأهلك من هذه القرية

-روایت-1-2-روایت-96-ادامه دارد

[ صفحه 551]

الليلة بقطع من الليل و لايلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون فلما انتصف الليل سار لوط ببناته وتولت امرأته مدبرة فانقطعت إلي قومها تسعي بلوط وتخبرهم أن لوطا قدسار ببناته وإني نوديت من تلقاء العرش لماطلع الفجر ياجبرئيل حق القول من الله بحتم عذاب قوم لوط فاهبط إلي قرية قوم لوط و ماحوت فاقلعها من تحت سبع أرضين ثم اعرج بها إلي السماء فأوقفها حتي يأتيك أمر الجبار في قلبها ودع منها آية بينة من منزل لوط عبرة للسيارة فهبطت علي أهل القرية الظالمين فضربت بجناحي الأيمن علي ماحوي عليه

شرقيها وضربت بجناحي الأيسر علي ماحوي عليه غربيها فاقتلعتها يا محمد من تحت سبع أرضين إلامنزل لوط آية للسيارة ثم عرجت بها في خوافي جناحي حتي أوقفتها حيث يسمع أهل السماء زقاء ديوكها ونباح كلابها فلما طلعت الشمس نوديت من تلقاء العرش ياجبرئيل اقلب القرية علي القوم فقلبتها عليهم حتي صار أسفلها أعلاها وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل مسومة

عندربك و ماهي يا محمد من الظالمين من أمتك ببعيد قال فقال له رسول الله ص ياجبرئيل وأين كانت قريتهم من البلاد فقال جبرئيل كان موضع قريتهم في موضع بحيرة طبرية اليوم وهي في نواحي الشام قال فقال له رسول الله ص أرأيتك حين قلبتها عليهم في أي موضع من الأرضين وقعت القرية وأهلها فقال يا محمدوقعت فيما بين بحر الشام إلي مصر فصارت تلولا في البحر

-روایت-از قبل-1251

6- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان عن أبي بصير وغيره عن أحدهما قال إن الملائكة لماجاءت في هلاك قوم لوط قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية قالت سارة عجبت من قلتهم وكثرة أهل القرية

فقالت و من يطيق قوم لوط فبشروها بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب فضحكت وجهها وقالت عجوز عقيم وهي يومئذ ابنة تسعين سنة و ابراهيم يومئذ ابن عشرين ومائة سنة فجادل ابراهيم

-روایت-1-2-روایت-150-ادامه دارد

[ صفحه 552]

عنهم و قال إن فيهالوطا قال جبرئيل نحن أعلم بمن فيهافزاده ابراهيم فقال جبرئيل يا ابراهيم أعرض عن هذاإنه جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غيرمردود قال و إن جبرئيل لماأتي لوطا في هلاك قومه فدخلوا عليه وجاءه قومه يهرعون إليه قام فوضع يده علي الباب ثم ناشدهم فقال اتقوا الله و لاتخزوني في ضيفي قالوا أ و لم ننهك عن العالمين ثم عرض عليهم بناته نكاحا قالوا مالنا في بناتك من حق وإنك لتعلم مانريد قال فما منكم رجل رشيد قال فأبوا فقال لو أن لي بكم قوة أوآوي إلي ركن شديد قال وجبرئيل ينظر إليهم فقال لويعلم أي قوة له ثم دعاه فأتاه ففتحوا الباب ودخلوا فأشار إليهم جبرئيل بيده فرجعوا عميانا يلتمسون الجدار بأيديهم يعاهدون الله لئن أصبحنا لانستبقي أحدا من آل لوط قال لما قال جبرئيل إنا رسل ربك قال له لوط ياجبرئيل عجل قال

نعم قال ياجبرئيل عجل قال إن موعدهم الصبح أ ليس الصبح بقريب ثم قال جبرئيل يالوط اخرج منها أنت وولدك حتي تبلغ موضع كذا وكذا قال ياجبرئيل إن حمري ضعاف قال ارتحل فاخرج منها فارتحل حتي إذا كان السحر نزل إليها جبرئيل فأدخل جناحه تحتها حتي إذااستعلت قلبها عليهم ورمي جدران المدينة بحجارة من سجيل وسمعت امرأة لوط الهدة فهلكت منها

-روایت-از قبل-1139

7- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن موسي بن جعفرالسعدآبادي عن علي بن معبد عن عبيد الله الدهقان عن درست عن عطية أخي أبي المغراء قال ذكرت لأبي عبد الله ع المنكوح من الرجال قال ليس يبلي الله تعالي بهذا البلاء أحدا و له فيه حاجة إن في أدبارهم أرحاما منكوسة وحياء أدبارهم كحياء المرأة و قدشرك فيهم ابن لإبليس يقال زوال فمن شرك فيه من الرجال كان منكوحا و من شرك فيه من النساء كان عقيما من المولود والعامل بها من الرجل إذابلغ أربعين سنة لم يتركه وهم بقية سدوم أماإني لست أعني بقيتهم أنهم ولده ولكن من طينتهم قلت سدوم

ألذي قلبت عليهم

-روایت-1-2-روایت-179-ادامه دارد

[ صفحه 553]

قال هي أربعة مدائن سدوم وصديم والدنا وعميرا قال فأتاهم جبرئيل ع وهن مقلوبات إلي تخوم الأرضين السابعة فوضع جناحه تحت السفلي منهن ورفعهن جميعا حتي سمع أهل السماء الدنيا نباح كلابهم ثم قلبها

-روایت-از قبل-211

341- باب العلة التي من أجلها أمر الله تبارك و تعالي عباده إذاتداينوا وتعاملوا أن يكتبوا بينهم كتابا

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفرالباقر ع قال إن الله تعالي عرض علي آدم أسماء الأنبياء وأعمارهم قال فمر آدم باسم داود النبي فإذاعمره في العالم أربعون سنة فقال آدم ع يارب ماأقل عمر داود و ماأكثر عمري يارب إن أنازدت داود من عمري ثلاثين سنة أثبت ذلك له قال ياآدم نعم قال فإني قدزدته من عمري ثلاثين سنة فأنفذ ذلك له وأثبتها له عندك واطرحها من عمري قال أبو جعفر ع فأثبت الله تعالي لداود في عمره ثلاثين سنة وكانت له

عند الله مثبتة فلذلك قول الله تعالي يَمحُوا اللّهُ ما يَشاءُ وَ يُثبِتُ وَ عِندَهُ أُمّ الكِتابِ قال فمحا الله ما كان عنده مثبتا

لآدم وأثبت لداود ما لم يكن عنده مثبتا قال فمضي عمر آدم فهبط عليه ملك الموت لقبض روحه فقال له آدم ياملك الموت إنه قدبقي من عمري ثلاثين سنة فقال له ملك الموت ياآدم أ لم تجعلها لابنك داود النبي وطرحتها من عمرك حين عرض عليك أسماء الأنبياء من ذريتك وعرضت عليك أعمارهم و أنت يومئذ بوادي الدخياء قال فقال آدم ماأذكر هذا قال فقال له ملك الموت ياآدم لاتجحد أ لم تسأل الله تعالي أن يثبتها لداود ويمحوها من عمرك فأثبتها لداود في الزبور ومحاها من عمرك في الذكر قال آدم حتي أعلم ذلك قال أبو جعفر و كان آدم صادقا لم يذكر و لم يجحد فمن ذلك اليوم أمر الله تبارك و تعالي العباد أن يكتبوا بينهم إذاتداينوا وتعاملوا إلي أجل مسمي

-روایت-1-2-روایت-197-ادامه دارد

[ صفحه 554]

لنسيان آدم وجحوده ماجعل علي نفسه

-روایت-از قبل-41

342- باب علة المد والجزر

1- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمر بن علي بن عبد الله البصري قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن خالد بن جبلة الواعظ قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسي الرضا

عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع أنه سئل عن المد والجزر ماهما فقال ملك موكل بالبحار يقال له رومان فإذاوضع قدمه في البحر فاض و إذاأخرجها غاض

-روایت-1-2-روایت-290-407

2- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن خلف بن حماد الأسدي عن أبي الحسن العبدي عن سليمان بن مهزيار عن عباية بن ربعي عن عبد الله بن عباس أنه سئل عن المد والجزر فقال إن الله تعالي وكل ملكا بقاموس البحر فإذاوضع رجله فيه فاض و إذاأخرجها غاض

-روایت-1-2-روایت-229-341

343- باب علة الزلزلة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن بعض أصحابه عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال إن الله تعالي خلق الأرض فأمر الحوت فحملتها فقالت حملتها بقوتي فبعث الله تعالي حوتا قدر شبر فدخلت في منخرها فاضطربت أربعين صباحا فإذاأراد الله تعالي أن يزلزل أرضا نزلت تلك الحوتة الصغيرة فزلزلت الأرض فرقا

-روایت-1-2-روایت-161-383

2- وروي أن ذا القرنين لماانتهي إلي السد تجاوزه

فدخل في الظلمات فإذا هوبملك قائم علي جبل طوله خمسمائة ذراع فقال له الملك ياذا القرنين أ ما كان خلفك ملك يقال له ذو القرنين فقال له ذو القرنين من أنت قال أناملك من ملائكة الرحمن موكل بهذا الجبل فليس من جبل خلقه الله تعالي إلا و له

-روایت-1-2-روایت-11-ادامه دارد

[ صفحه 555]

عرق إلي هذاالجبل فإذاأراد الله عز و جل أن يزلزل مدينة أوحي إلي فزلزلتها قال محمد بن أحمدأخبرني بهذا الحديث عيسي بن محمد عن علي بن مهزيار عن عبد الله بن عمر عن عباد بن حماد عن أبي عبد الله ع

-روایت-از قبل-214

3- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار بإسناده رفعه إلي أحدهما ع أن الله تبارك و تعالي أمر الحوت بحمل الأرض و كل بلدة من البلدان علي فلس من فلوسه فإذاأراد الله تعالي أن يزلزل أرضا أمر الحوت أن تحرك ذلك الفلس فتحركه و لورفع الفلس لانقلبت الأرض بإذن الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-100-318

4- حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن الهيثم النهدي عن بعض أصحابنا بإسناده رفعه قال

كان أمير المؤمنين ص يقرأإِنّ اللّهَ يُمسِكُ السّماواتِ وَ الأَرضَ أَن تَزُولا وَ لَئِن زالَتا إِن أَمسَكَهُما مِن أَحَدٍ مِن بَعدِهِ إِنّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراًيقولها

عندالزلزلة و يقول وَ يُمسِكُ السّماءَ أَن تَقَعَ عَلَي الأَرضِ إِلّا بِإِذنِهِ إِنّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ

-روایت-1-2-روایت-108-398

5- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن يحيي بن محمد بن أيوب عن علي بن مهزيار عن ابن سنان عن يحيي الحلبي عن عمر بن أبان عن جابر حدثني تميم بن جذيم قال كنا مع علي ع حيث توجهنا إلي البصرة قال فبينما نحن نزول إذااضطربت الأرض فضربها علي ع بيده ثم قال لها ما لك ثم أقبل علينا بوجهه ثم قال لنا أماإنها لوكانت الزلزلة التي ذكرها الله عز و جل في كتابه لأجابتني ولكنها ليست بتلك

-روایت-1-2-روایت-165-405

6- وبهذا الإسناد عن محمد بن خالد عن محمد بن عيسي عن علي بن مهزيار قال كتبت إلي أبي جعفر ع وشكوت إليه كثرة الزلازل في الأهواز تري لنا التحول عنها فكتب لاتتحولوا عنها وصوموا الأربعاء والخميس والجمعة واغتسلوا وطهروا ثيابكم وابرزوا يوم الجمعة وادعوا الله فإنه يرفع عنكم قال

-روایت-1-2-روایت-78-ادامه دارد

[ صفحه 556]

ففعلنا فسكنت الزلازل قال و من كان منكم مذنب فيتوب إلي الله سبحانه و تعالي ودعا لهم بخير

-روایت-از قبل-101

7- وبهذا

الإسناد عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي قال سألت أبا عبد الله ع عن الزلزلة ماهي قال آية قلت و ماسببها قال إن الله تبارك و تعالي وكل بعروق الأرض ملكا فإذاأراد أن يزلزل أرضا أوحي إلي ذلك الملك أن حرك عروق كذا وكذا قال فيحرك ذلك الملك عروق تلك الأرض التي أمر الله فتتحرك بأهلها قال قلت فإذا كان ذلك فما أصنع قال صل صلاة الكسوف فإذافرغت خررت ساجدا وتقول في سجودك يا من يُمسِكُ السّماواتِ وَ الأَرضَ أَن تَزُولا وَ لَئِن زالَتا إِن أَمسَكَهُما مِن أَحَدٍ مِن بَعدِهِ إِنّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراًأمسك عنا السوء إنك علي كل شيءقدير

-روایت-1-2-روایت-94-611

8- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد قال حدثنا أبو عبد الله الرازي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن روح بن صالح عن هارون بن خارجة رفعه عن فاطمة ع قالت أصاب الناس زلزلة علي عهد أبي بكر ففزع الناس إلي أبي بكر وعمر فوجدوهما قدخرجا فزعين إلي علي ع فتبعهما الناس إلي أن انتهوا إلي باب علي ع فخرج إليهم علي ع غيرمكترث لماهم فيه فمضي واتبعه الناس حتي انتهي إلي

تلعة فقعد عليها وقعدوا حوله وهم ينظرون إلي حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة فقال لهم علي ع كأنكم قدهالكم ماترون قالوا وكيف لايهولنا و لم نر مثلها قط قالت فحرك شفتيه ثم ضرب الأرض بيده ثم قال ما لك اسكني فسكنت فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم قال لهم فإنكم قدعجبتم من صنعتي قالوا نعم قال أنا الرجل ألذي قال الله إِذا زُلزِلَتِ الأَرضُ زِلزالَها وَ أَخرَجَتِ الأَرضُ أَثقالَها وَ قالَ الإِنسانُ ما لَهافأنا الإنسان ألذي يقول لها ما لك يَومَئِذٍ تُحَدّثُ أَخبارَهاإياي تحدث

-روایت-1-2-روایت-158-905

[ صفحه 557]

344- باب العلة التي من أجلها يغسل الصبيان من الغمر

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن القاسم بن يحيي عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه أن أمير المؤمنين ع قال اغسلوا صبيانكم من الغمر فإن الشيطان يشم الغمر فيفزع الصبي من رقاده ويتأذي به الكاتبان

-روایت-1-2-روایت-214-308

345- باب العلة التي من أجلها صارت الغيبة أشد من الزناء

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار قال حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا أبو عبد الله الرازي عن الحسن بن علي بن النعمان عن أسباط بن محمديرفعه إلي النبي ص قال قال رسول الله ص الغيبة أشد من الزناء فقيل يا رسول الله و لم ذاك قال صاحب الزناء يتوب فيتوب الله عليه وصاحب الغيبة يتوب فلايتوب الله عليه حتي يكون صاحبه ألذي اغتابه يحله

-روایت-1-2-روایت-206-377

346- باب العلة التي من أجلها قد يكون المؤمن أحد شيء وأشح شيء وأنكح شيء والعلة التي من أجلها صار أشد في دينه من الجبال

1- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة الربعي عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قيل له مابال المؤمن أحد شيء قال لأن عزالقرآن في قلبه ومحض الإيمان عن صدره و هولعبد مطيع لله ولرسوله مصدق قيل فما بال المؤمن قد يكون أشح شيء قال لأنه يكسب الرزق من حله ومطلب الحلال عزيز فلايحب أن يفارقه شيئه لمايعلم من عسر مطلبه و إن هوسخت نفسه لم يضعه إلا في موضعه قيل له فما بال المؤمن قد يكون أنكح شيء قال لحفظه فرجه عن فروج

ما لايحل له ولكن لاتميل به شهوته هكذا و لاهكذا فإذاظفر بالحلال اكتفي به واستغني به عن غيره قال ع إن قوة المؤمن في قلبه أ لاترون أنه قدتجدونه ضعيف

-روایت-1-2-روایت-139-ادامه دارد

[ صفحه 558]

البدن نحيف الجسم و هويقوم الليل ويصوم النهار و قال المؤمن أشد في دينه من الجبال الراسية و ذلك أن الجبل قدينحت منه والمؤمن لايقدر أحد علي أن ينحت من دينه شيئا و ذلك لضنه بدينه وشحه عليه

-روایت-از قبل-209

347- باب العلة التي من أجلها تقاصرت الشهور

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسي عن صباح بن سيابة عن أبي جعفر ع قال إن الله تعالي خلق الشهور اثني عشر شهرا وهي ثلاثمائة وستون يوما فحجز منها ستة أيام خلق فيهاالسماوات والأرضين فمن ثم تقاصرت الشهور

-روایت-1-2-روایت-124-266

348- باب العلة التي من أجلها لم يشرب جعفر بن أبي طالب ع خمرا قط و لم يكذب و لم يزن و لم يعبد صنما

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن أحمد بن النضر الخزاز عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر ع قال أوحي الله تعالي إلي رسول الله ص أني شكرت لجعفر بن أبي طالب أربع خصال فدعاه النبي ص فأخبره فقال لو لا أن الله تبارك و تعالي أخبرك ماأخبرتك ماشربت خمرا قط لأني علمت أني إن شربتها زال عقلي و ماكذبت قط لأن الكذب ينقص المروءة و مازنيت قط لأني خفت أني إذاعملت عمل بي و ماعبدت صنما قط لأني علمت أنه لايضر و لاينفع قال فضرب النبي ص علي عاتقه و قال حق لله تعالي أن يجعل لك جناحين تطير بهما مع الملائكة في الجنة

-روایت-1-2-روایت-190-643

349- باب العلة التي من أجلها يكره أن يستشار العبد والسفلة في الأمور

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار قال حدثنا محمد بن أحمد عن موسي بن عمر عن محمد بن سنان عن عمار الساباطي قال قال أبو عبد الله ع ياعمار إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة وتكمل لك المودة

-روایت-1-2-روایت-158-ادامه دارد

[ صفحه 559]

وتصلح لك المعيشة فلاتستشر العبد والسفلة في أمرك فإنك

إن ائتمنتهم خانوك و إن حدثوك كذبوك و إن نكبت خذلوك و إن وعدوك موعدا لم يصدقوك

-روایت-از قبل-145

2- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول كان أبي ع يقول قم بالحق و لاتعرض لمافاتك واعتزل ما لايعنيك و لاتجنب عدوك واحذر صديقك من الأقوام الآمنين والأمين من خشي الله و لاتصحب الفاجر و لاتطلعه علي سرك و لاتأتمنه علي أمانتك واستشر في أمورك الذين يخشون ربهم

-روایت-1-2-روایت-149-370

350- باب العلة التي من أجلها يكره مشاورة الجبان والبخيل والحريص

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي عن محمد بن أحمد عن محمد بن آدم عن أبيه بإسناده رفعه قال قال رسول الله ص يا علي لاتشاور جبانا فإنه يضيق عليك المخرج و لاتشاور البخيل فإنه يقصر بك عن غايتك و لاتشاور حريصا فإنه يزين لك شرها واعلم يا علي أن الجبن والبخل والحرص غريزة واحدة يجمعها سوء الظن

-روایت-1-2-روایت-130-328

351- باب العلة التي من أجلها يكره إكثار وضع اليد في اللحية

1- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن أحمد عن موسي بن عمر عن يحيي بن عمر عن صفوان الجمال قال قال أبو عبد الله ع لاتكثر وضع يدك في لحيتك فإن ذلك يشين الوجه

-روایت-1-2-روایت-150-200

352- باب العلة التي من أجلها أمر الإنسان أن ينظر إلي من هودونه و لاينظر إلي من هوفوقه

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن محمد بن عيسي عن ابن محبوب عن هشام بن سالم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لحمران بن أعين ياحمران انظر إلي من هودونك و لاتنظر إلي من هوفوقك في المقدرة فإن ذلك أقنع لك بما قسم لك وأحري أن

-روایت-1-2-روایت-172-ادامه دارد

[ صفحه 560]

تستوجب الزيادة من ربك واعلم أن العمل الدائم القليل علي اليقين أفضل

عند الله من العمل الكثير علي غيريقين واعلم أنه لاورع أنفع من تجنب محارم الله والكف عن أذي المسلمين واغتيابهم و لاعيش أهنأ من حسن الخلق و لامال أنفع من القنوع باليسير المجز ئ و لاجهل أضر من العجب

-روایت-از قبل-295

353- باب العلة التي من أجلها صار المؤمن مكفرا

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي بإسناده يرفعه إلي أبي عبد الله ع أنه قال إن المؤمن مكفر و ذلك أن معروفه يصعد إلي الله تعالي فلاينتشر في الناس والكافر مشهور و ذلك أن معروفه للناس ينتشر في

الناس و لايصعد إلي السماء

-روایت-1-2-روایت-173-327

2- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يد الله تعالي فوق رءوس المكفرين ترفرف بالرحمة

-روایت-1-2-روایت-150-201

3-أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا أحمد بن محمد قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثني الحسين بن موسي عن أبيه عن موسي بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال كان رسول الله ص مكفرا لايشكر معروف ولقد كان معروفه علي القرشي والعربي والعجمي و من كان أعظم معروفا من رسول الله ص علي هذاالخلق وكذلك نحن أهل البيت مكفرون لايشكروننا وخيار المؤمنين مكفرون لايشكر معروفهم

-روایت-1-2-روایت-217-442

4- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه و الحسن بن علي بن فضال عن علي بن النعمان عن يزيد بن خليفة قال قال أبو عبد الله ع

ما علي أحدكم

-روایت-1-2-روایت-226-ادامه دارد

[ صفحه 561]

لو كان علي قلة جبل حتي ينتهي إليه أجله أتريدون تراءون الناس أن من عمل للناس كان ثوابه علي الناس و من عمل لله كان ثوابه علي الله إن كل رياء شرك

-روایت-از قبل-166

354- باب العلة التي من أجلها تعجل العقوبة للمؤمن في الدنيا

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد قال حدثنا علي بن الحكم عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن سمط قال قال أبو عبد الله ع إذاأراد الله تعالي بعبد خيرا فأذنب ذنبا تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار و إذاأراد الله تعالي بعبد شرا فأذنب ذنبا تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادي به و هوقول الله تعالي سَنَستَدرِجُهُم مِن حَيثُ لا يَعلَمُونَبالنعم

عندالمعاصي

-روایت-1-2-روایت-197-436

355- باب العلة التي من أجلها أحل الله تعالي لحم البقر والغنم والإبل و غير ذلك من أصناف مايؤكل

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله أحل الله تعالي البقر والغنم والإبل لكثرتها وإمكان وجودها وتحليل بقر الوحش وغيرها من أصناف مايؤكل من الوحش المحللة لأن غذاءها غيرمكروه و لامحرم و لاهي مضرة بعضها ببعض و لامضرة بالإنس و لا في خلقها تشويه

-روایت-1-2-روایت-167-446

356- باب العلة التي من أجلها يكره أكل الغدد

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد قال حدثنا محمد بن شمون عن عبد الله بن عبدالرحمن عن مسمع بن عبدالملك عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع إذااشتري أحدكم اللحم فليخرج منه الغدد فإنه يحرك عرق الجذام

-روایت-1-2-روایت-194-262

[ صفحه 562]

357- باب العلة التي من أجلها حرم النخاع والطحال والأنثيين

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن محمد بن خالد عن أحمد بن محمدالبزنطي عن أبان بن عثمان قال قلت لأبي عبد الله ع كيف صار الطحال حراما و هو من الذبيحة فقال إن ابراهيم ع هبط عليه الكبش من ثبير و هوجبل بمكة ليذبحه أتاه إبليس فقال له أعطني نصيبي من هذاالكبش قال و أي نصيب لك و هوقربان لربي وفداء لابني فأوحي الله تعالي إليه أن له فيه نصيبا و هوالطحال لأنه مجمع الدم وحرم الخصيتان لأنهما موضع للنكاح ومجري للنطفة فأعطاه ابراهيم الطحال والأنثيين وهما الخصيتان قال فقلت فكيف حرم النخاع قال لأنه موضع الماء الدافق من كل ذكر

وأنثي و هوالمخ الطويل ألذي يكون في فقار الظهر قال أبان ثم قال أبو عبد الله ع يكره من الذبيحة عشرة أشياء منها الطحال والأنثيين والنخاع والدم والجلد والعظم والقرن والظلف والغدد والمذاكير وأطلق في الميتة عشرة أشياء الصوف والشعر والريش والبيضة والناب والقرن والظلف والإنفحة والإهاب واللبن و ذلك إذا كان قائما في الضرع

-روایت-1-2-روایت-165-980

2- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أبي طالب عبد الله بن الصلت عن عثمان بن عيسي العامري عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله ع قال لاتأكل جريا و لامارماهيا و لاطافيا و لاإربيان و لاطحالا لأنه بيت الدم ومضغة الشيطان

-روایت-1-2-روایت-168-259

358- باب العلة التي من أجلها يكره أكل الكليتين

1-أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا الحسين بن علي بن زكريا قال حدثنا محمد بن صدقة قال حدثنا موسي بن جعفر عن أبيه عن محمد بن علي ع قال كان رسول الله ص لايأكل الكليتين من غير أن يحرمهما لقربهما من البول

-روایت-1-2-روایت-149-225

[ صفحه 563]

359- باب العلة التي من أجلها نهي رسول الله ص يوم خيبر عن أكل لحوم حمر الأهلية وعلة تحريم البغال

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة و محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال سألته عن أكل الحمر الأهلية فقال نهي رسول الله ص عن أكلها يوم خيبر وإنما نهي عن أكلها لأنها كانت حمولة للناس وإنما الحرام ماحرم الله تعالي في القرآن

-روایت-1-2-روایت-156-318

2- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال نهي رسول الله ص عن أكل لحوم الحمر وإنما نهي عنها من أجل ظهورها مخافة أن يفنوها وليست الحمير بحرام ثم قرأ هذه الآيةقُل لا أَجِدُ فِي ما أوُحيِ َ إلِيَ ّ مُحَرّماً عَلي طاعِمٍ يَطعَمُهُ إلي آخر الآية

-روایت-1-2-روایت-174-382

3- أبي

رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن هارون بن مسلم قال حدثنا أبو الحسن الليثي قال حدثني جعفر بن محمد ع قال سئل أبي ع عن لحوم الحمر الأهلية قال نهي رسول الله ص عن أكلها لأنها كانت حمولة للناس يومئذ وإنما الحرام ماحرم الله في القرآن

-روایت-1-2-روایت-140-278

4- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله كره أكل لحوم البغال والحمر الأهلية لحاجة الناس إلي ظهورها واستعمالها والخوف من فنائها لقلتها لالقذر خلقها و لالقذر غذائها

-روایت-1-2-روایت-167-344

360- باب العلة التي من أجلها كره التصفير

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين

-روایت-1-2

[ صفحه 564]

عن الحسن بن محبوب عن سالم عن أبي عبد الله ع قال قيل له كيف كان يعلم قوم لوط أنه قدجاء لوطا رجال قال كانت امرأته تخرج فتصفر فإذاسمعوا التصفير جاءوا فلذلك كره التصفير

-روایت-60-188

361- باب العلة التي من أجلها يكره تكليف المخالفين للحوائج

1- حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن إدريس عن حنان قال سمعت أبا جعفر ع يقول لاتسألوهم فتكلفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-79-126

2- وبهذا الإسناد قال قال أبو جعفر ع لاتسألوهم الحوائج فتكونوا لهم الوسيلة إلي رسول الله يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-41-112

362- باب العلة التي من أجلها يدعي الناس باسم أمهاتهم يوم القيامة

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن أبي ولاد عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالي يدعو الناس باسم أمهاتهم يوم القيامة أين فلان بن فلانة سترا من الله عليهم

-روایت-1-2-روایت-128-232

363- باب العلة التي من أجلها لايدخل ولد الزنا الجنة

1- حدثنا أحمد بن محمدرحمه الله عن أبيه عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن إسحاق عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن الفضل عن سعد بن عمر الجلاب قال قال لي أبو عبد الله ع إن الله تعالي خلق الجنة طاهرة مطهرة فلايدخلها إلا من طابت ولادته و قال أبو عبد الله ع طوبي لمن كانت أمه عفيفة

-روایت-1-2-روایت-158-306

2- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه رفع الحديث إلي الصادق ع قال يقول ولد الزناء يارب ماذنبي فما كان لي في أمري صنع قال فيناديه مناد فيقول أنت شر الثلاثة أذنب والداك فتبت عليهما و أنت رجس ولن يدخل الجنة إلاطاهر

-روایت-1-2-روایت-131-292

364- باب علة تحريم النظر إلي شعور النساء المحجوبات

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن

-روایت-1-2

[ صفحه 565]

محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن الرضا ع كتب فيما كتب من جواب مسائله حرم النظر إلي شعور النساء المحجوبات بالأزواج وغيرهن من النساء لما فيه من تهييج الرجال

و مايدعو التهييج إلي الفساد والدخول فيما لايحل و لايحمل وكذلك ماأشبه الشعور إلا ألذي قال الله تعالي وَ القَواعِدُ مِنَ النّساءِ اللاّتيِ لا يَرجُونَ نِكاحاً فَلَيسَ عَلَيهِنّ جُناحٌ أن يضعن ثيابهن غيرالجلباب و لابأس بالنظر إلي شعور مثلهن

-روایت-95-485

365- باب العلة التي من أجلها أطلق النظر إلي رءوس أهل تهامة والأعراب و أهل السواد من أهل الذمة

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن عباد بن صهيب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لابأس بالنظر إلي رءوس أهل تهامة والأعراب و أهل السواد من أهل الذمة لأنهن إذانهين لاينتهين و قال المغلوبة لابأس بالنظر إلي شعرها وجسدها ما لم يتعمد ذلك

-روایت-1-2-روایت-186-347

2- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيي عن عبدالرحمن بن الحجاج قال سألت أبا عبد الله ع عن الجارية التي لم تدرك متي ينبغي لها أن تغطي رأسها ممن ليس بينه وبينها محرم ومتي يجب عليها أن تقنع رأسها للصلاة قال لاتغطي رأسها حتي يحرم عليها الصلاة

-روایت-1-2-روایت-127-316

366- باب العلة التي من أجلها لايجوز قتل الأسير لمن أسره إذاعجز عن المشي

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن القاسم بن محمدالأصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن عيسي بن يونس عن الأوزاعي عن الزهري عن علي بن الحسين ع قال إن أخذت الأسير فعجز عن المشي و لم يكن

-روایت-1-2-روایت-178-ادامه دارد

[ صفحه 566]

معك محمل فأرسله و لاتقتله فإنك لاتدري ماحكم الإمام فيه و قال الأسير

إذاأسلم فقد حقن دمه وصار فيئا

-روایت-از قبل-113

367- باب علة طول مدة السلطان وقصر مدته

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن عثمان بن عيسي عن أبي إسحاق الأرجاني عن أبي عبد الله ع قال قال إن الله تعالي جعل لمن جعل له سلطانا مدة من ليالي وأيام وسنين وشهور فإن عدلوا في الناس أمر الله تعالي صاحب الفلك أن يبطئ بإدارته فطالت أيامهم ولياليهم وسنوهم وشهورهم و إن هم جاروا في الناس و لم يعدلوا أمر الله تعالي صاحب الفلك فأسرع إدارته وأسرع فناء لياليهم وأيامهم وسنيهم وشهورهم و قدوفي تبارك و تعالي لهم بعدالليالي والشهور

-روایت-1-2-روایت-152-515

368- باب العلة التي من أجلها لايجوز للرجل أن يتخذ من النبط وليا و لانصيرا

1- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن الحسين بن ظريف عن هشام عن أبي عبد الله ع قال ياهشام النبط ليس من العرب و لا من العجم فلاتتخذ منهم وليا و لانصيرا فإن لهم أصولا تدعوا إلي غيرالوفاء

-روایت-1-2-روایت-116-226

369- باب العلة التي من أجلها صارت الوصية بالثلث

1- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسي عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال كان البراء بن مغرور الأنصاري بالمدينة و كان رسول الله ص بمكة و أنه حضره الموت فأوصي بثلث ماله فجرت به السنة

-روایت-1-2-روایت-163-282

2- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة الربعي عن جعفر بن محمد عن أبيه ع أن رجلا من الأنصار توفي و له صبية صغار و له ستة من الرقيق فأعتقهم

عندموته و ليس له

-روایت-1-2-روایت-134-ادامه دارد

[ صفحه 567]

مال غيرهم فأتي النبي ص فأخبره فقال ماصنعتم بصاحبكم قالوا دفناه قال لوعلمت مادفنته مع أهل الإسلام ترك ولده يتكففون الناس

-روایت-از قبل-140

3- وبهذا الإسناد قال قال علي ع الحيف

في الوصية من الكبائر

-روایت-1-2-روایت-37-65

4- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي عن يونس بن عبدالرحمن رفعه إلي أبي عبد الله ع في قوله تعالي فَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماً فَأَصلَحَ بَينَهُم فَلا إِثمَ عَلَيهِ قال يعني إذااعتدي في الوصية إذازاد علي الثلث

-روایت-1-2-روایت-142-308

5- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال من عدل في وصيته كان بمنزلة من تصدق بها و من حاف في وصيته لقي الله تعالي يوم القيامة و هو عنه معرض

-روایت-1-2-روایت-55-163

6- وبهذا الإسناد قال قال علي ع لئن أوصي بالخمس أحب إلي من أن أوصي بالربع ولئن أوصي بالربع أحب إلي من أن أوصي بالثلث و من أوصي بالثلث لم يترك شيئا

-روایت-1-2-روایت-37-171

370- باب العلة التي من أجلها لاتعول سهام المواريث

1- أبي رحمه الله قال حدثني محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن ابن أبي عمير عن غيرواحد عن أبي عبد الله ع قال سهام المواريث من ستة أسهم لاتزيد عليها فقيل له يا ابن رسول الله و لم صارت ستة أسهم قال لأن الإنسان خلق

من ستة أشياء و هوقول الله تعالي وَ لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ مِن سُلالَةٍ مِن طِينٍ ثُمّ جَعَلناهُ نُطفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ ثُمّ خَلَقنَا النّطفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقنَا العَلَقَةَ مُضغَةً فَخَلَقنَا المُضغَةَ عِظاماً فَكَسَونَا العِظامَ لَحماً

-روایت-1-2-روایت-148-510

قال محمد بن علي مصنف هذاالكتاب لذلك علة أخري وهي أن أهل المواريث الذين يرثون أبدا و لايستطيعون ستة الأب والأم والابن والبنت والزوج والزوجة

[ صفحه 568]

2- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي قال حدثناعثمان بن عيسي عن سماعة بن مهران عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال إن أمير المؤمنين ع كان يقول إن ألذي أحصي رمل عالج يعلم أن السهام لاتعول علي ستة لويبصرون وجهها لم تجز ستة

-روایت-1-2-روایت-202-289

3- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثناأيوب بن نوح عن محمد بن أبي عمير عن يوسف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ع قال كان ابن عباس يقول إن ألذي يحصي رمل عالج ليعلم أن السهام لاتعول من ستة

-روایت-1-2-روایت-203-284

4- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس العطار

رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان عن محمد بن يحيي عن علي بن عبيد الله عن يعقوب بن ابراهيم بن سعد عن أبيه قال حدثني أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال جلست إلي ابن عباس فعرض علي ذكر فرائض المواريث فقال ابن عباس سبحان الله العظيم أترون ألذي أحصي رمل عالج عددا جعل في مال نصفا ونصفا وثلثا فهذان النصفان قدذهبا بالمال فأين موضع الثلث فقال له زفر بن أوس البصري يا ابن عباس فمن أول من أعال الفرائض قال عمر لماالتفت عنده الفرائض ودافع بعضها بعضا قال و الله ماأدري أيكم قدم الله وأيكم أخر و ماأجد شيئا هوأوسع من أن أقسم عليكم هذاالمال بالحصص فأدخل علي كل ذي مال مادخل عليه من عول الفريضة وايم الله إن لوقدم من قدم الله وأخر من أخر الله ماعالت فريضة فقال له زفر بن أوس أيهما قدم وأيهما أخر فقال كل فريضة لم يهبطها الله تعالي عن فريضة

إلا إلي فريضة فهذا ماقدم الله و أما ماأخر الله فكل فريضة زالت عن فرضها لم يكن لها إلا مايبقي فتلك التي أخر الله فأما التي قدم فالزوج له النصف فإذادخل عليه مايزيله عنه رجع إلي الربع لايزيله عنه شيء

-روایت-1-2-روایت-305-ادامه دارد

[ صفحه 569]

والزوجة لها الربع فإذازالت عنه صارت إلي الثمن لايزيلها عنه شيء والأم لها الثلث فإذازالت عنه صارت إلي السدس لايزيلها عنه شيءفهذه الفرائض التي قدم الله تعالي و أماالتي أخر الله ففريضة البنات والأخوات لها النصف إن كانت واحدة و إن كانتا اثنتين أوأكثر فالثلثان فإذاأزالتهن الفرائض لم يكن لهن إلا مابقي فتلك التي أخر الله فإذااجتمع ماقدم الله و ماأخر بد ئ بما قدم الله فأعطي حقه كملا فإن بقي شيء كان لمن أخر و إن لم يبق شيء فلا شيء له فقال زفر بن أوس فما منعك أن تشير بهذا الرأي علي عمر قال هبته فقال الزهري و الله لو لا أنه تقدمه إمام عدل كان أمره علي الورع فأمضي أمرا فمضي مااختلف علي ابن عباس من أهل العلم اثنان قال الفضل وروي عبد الله بن الوليد العدني صاحب سفيان قال حدثني أبوالقاسم الكوفي صاحب

أبي يوسف قال حدثناليث بن أبي سليم عن أبي عمر العبدي عن علي بن أبي طالب ع أنه كان يقول

-روایت-از قبل-869

الفرائض من ستة أسهم الثلثان أربعة أسهم والنصف ثلاثة أسهم والثلث سهمان والربع سهم ونصف والثمن ثلاثة أرباع سهم و لايرث مع الولد إلاالأبوان والزوج والمرأة و لايحجب الأم من الثلث إلاالولد والإخوة و لايزاد الزوج علي النصف و لاينقص من الربع و لاتزاد المرأة علي الربع و لاتنقص من الثمن كن أربعا أودون ذلك فهن فيه سواء و لاتزاد الإخوة من الأم علي الثلث و لاينقصون من السدس وهم فيه سواء الذكر والأنثي و لايحجبهم عن الثلث إلاالولد والوالد والدية تقسم علي من أحرز الميراث

قال الفضل و هذاحديث صحيح علي موافقة الكتاب و فيه دليل أنه لايرث الإخوة والأخوات مع الولد شيئا و لايرث الجد مع الولد شيئا و فيه دليل علي أن الأم تحجب الإخوة عن الميراث . فإن قال قائل إنما قال والد و لم يقل والدين و لا قال والدة قيل له هذا

[ صفحه 570]

جائز كمايقال ولد يدخل فيه الذكر والأنثي و قدتسمي الأم والدا إذاجمعتها مع الأب كماتسمي أبا إذااجتمعت

مع الأب لقول الله تعالي وَ لِأَبَوَيهِ لِكُلّ واحِدٍ مِنهُمَا السّدُسُفأحد الأبوين هي الأم و قدسماها الله عز و جل أباحين جمعها مع الأب وكذلك قال الوَصِيّةُ لِلوالِدَينِ وَ الأَقرَبِينَ وأحد الوالدين هي الأم و قدسماها الله والدا كماسماها أبا و هذاواضح بين والحمد لله

-قرآن-136-181-قرآن-265-303

371- باب العلة التي من أجلها صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين

1- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة إعطاء النساء نصف مايعطي الرجال من الميراث لأن المرأة إذاتزوجت أخذت و الرجل يعطي فلذلك وفر علي الرجال وعلة أخري في إعطاء الذكر مثلي ماتعطي الأنثي لأن الأنثي في عيال الذكر إن احتاجت و عليه أن يعولها و عليه نفقتها و ليس علي المرأة أن تعول الرجل و لاتؤخذ بنفقته إن احتاج فوفر علي الرجل لذلك و ذلك قول الله تعالي الرّجالُ قَوّامُونَ عَلَي النّساءِ بِما فَضّلَ اللّهُ بَعضَهُم عَلي بَعضٍ وَ بِما أَنفَقُوا مِن أَموالِهِم

-روایت-1-2-روایت-167-674

2-أخبرني علي بن حاتم قال أخبرني القاسم بن محمد قال حدثناحمدان بن الحسين عن الحسين بن

الوليد عن ابن بكير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قلت لأي علة صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين قال لماجعل لها من الصداق

-روایت-1-2-روایت-169-248

3- و عنه قال حدثنا محمد بن أحمدالكوفي قال حدثنا عبد الله بن أحمدالنهيكي عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم أن ابن أبي العوجاء قال للأحول مابال المرأة الضعيفة لها سهم واحد وللرجل القوي الموسر سهمان قال فذكرت ذلك لأبي عبد الله ع فقال إن المرأة ليس لها عاقلة و لانفقة و لاجهاد وعد أشياء

-روایت-1-2-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 571]

غير هذا و هذا علي الرجال فلذلك جعل له سهمان ولها سهم

-روایت-از قبل-61

4- حدثنا علي بن أحمد بن محمدرضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسي بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد عن علي بن سالم عن أبيه قال سألت أبا عبد الله ع فقلت له كيف صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين فقال لأن الحبات التي أكلها آدم وحواء في الجنة كانت ثمانية عشر أكل آدم منها اثنتي عشرة حبة وأكلت حواء ستا فلذلك صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين

-روایت-1-2-روایت-176-407

5- حدثنا أبو الحسن

محمد بن عمر بن علي بن عبد الله البصري قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن خالد بن جبلة الواعظ قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع أنه سأله رجل من أهل الشام عن مسائل فكان فيما سأله أن قال له لم صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين قال من قبل السنبلة كان عليه ثلاث حبات فبادرت إليها حواء فأكلت منها حبة وأطعمت آدم حبتين فمن أجل ذلك ورث الذكر مثل حظ الأنثيين

-روایت-1-2-روایت-286-538

372- باب العلة التي من أجلها لاترث المرأة مما ترك زوجها من العقار شيئا وترك مما سوي ذلك

1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عن محمد بن عيسي عن علي بن الحكم عن أبان عن ميسر قال سألت أبا عبد الله ع عن النساء مالهن من الميراث فقال لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلاميراث لهن فيهما قلت الثياب لهن قال الثياب نصيبهن فيه قلت كيف هذا ولهن الثمن والربع مسمي قال لأن المرأة ليس لها نسب ترث

به وإنما هي دخلت عليهم وإنما صار هذاهكذا لئلا تتزوج المرأة فيجي ء زوجها أوولدها من قوم آخرين فيزاحمون هؤلاء في عقارهم

-روایت-1-2-روایت-122-504

[ صفحه 572]

2- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن الرضا ع كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة المرأة أنها لاترث من العقار شيئا إلاقيمة الطوب والنقض لأن العقار لايمكن تغييره وقلبه والمرأة قديجوز أن ينقطع مابينها وبينه من العصمة ويجوز تغييرها وتبديلها و ليس الولد والوالد كذلك لأنه لايمكن التفصي منها والمرأة يمكن الاستبدال بهافما يجوز أن يجي ء ويذهب كان ميراثها فيما يجوز تبديله وتغيره إذاشبهها و كان الثابت المقيم علي حاله لمن كان مثله في الثبات والمقام

-روایت-1-2-روایت-167-605

373- باب العلة التي من أجلها سميت قم

1- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي والفضل بن عامر الأشعري قالا حدثناسليمان بن مقبل قال حدثنا محمد بن زياد الأزدي قال حدثناعيسي بن عبد الله الأشعري عن الصادق جعفر بن محمد قال حدثني أبي عن جدي عن أبيه

ع قال قال رسول الله ص لماأسري بي إلي السماء حملني جبرئيل علي كتفه الأيمن فنظرت إلي بقعة بأرض الجبل حمراء أحسن لونا من الزعفران وأطيب ريحا من المسك فإذا فيهاشيخ علي رأسه برنس فقلت لجبرئيل ما هذه البقعة الحمراء التي هي أحسن لونا من الزعفران وأطيب ريحا من المسك قال بقعة شيعتك وشيعة وصيك علي فقلت من الشيخ صاحب البرنس قال إبليس قلت فما يريد منهم قال يريد أن يصدهم عن ولاية أمير المؤمنين ع ويدعوهم إلي الفسق والفجور فقلت ياجبرئيل أهو بنا إليهم فأهوي بنا إليهم أسرع من البرق الخاطف والبصر اللامع فقلت قم ياملعون فشارك أعداءهم في أموالهم وأولادهم ونسائهم فإن شيعتي وشيعة علي ليس لك عليهم سلطان فسميت قم

-روایت-1-2-روایت-324-961

[ صفحه 573]

374- باب العلة التي من أجلها صار بعض الأشجار يثمر وبعضها لايثمر وبعضها له شوك

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن القاسم بن محمدالأصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن عيينة عن أبي عبد الله ع قال لم يخلق الله عز و جل شجرة إلا ولها ثمرة تؤكل فلما قال الناس اتخذ الله ولدا أذهب نصف ثمرها فلما اتخذوا مع الله إلها شاك الشجر

-روایت-1-2-روایت-153-288

2- حدثنا

أبو الحسن أحمد بن محمد بن عيسي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن أسباط قال حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال حدثنا أبوالطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثني عيسي بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع أن النبي ص سئل كيف صارت الأشجار بعضها مع أحمال وبعضها بغير أحمال فقال كلما سبح آدم تسبيحة صارت له في الدنيا شجرة مع حمل وكلما سبحت حواء تسبيحة صارت في الدنيا شجرة بغير حمل

-روایت-1-2-روایت-373-561

375- باب علة صفرة لون المشمش وحلاوة بعض نواها دون بعض

1- حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي العلوي الحسيني قال حدثنا محمد بن أسباط قال حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال حدثني أبوالطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثني عيسي بن جعفرالعلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص إن نبيا من أنبياء الله بعثه الله

تعالي إلي قومه فبقي فيهم أربعين سنة فلم يؤمنوا به فكان لهم عيد في كنيسة فأتبعهم ذلك النبي فقال لهم آمنوا بالله قالوا له إن كنت نبيا فادع لنا الله أن يجيئنا بطعام علي لون ثيابنا وكانت ثيابهم صفراء فجاء بخشبة يابسة فدعا الله تعالي عليها فاخضرت وأينعت وجاءت بالمشمش حملا فأكلوا فكل من

-روایت-1-2-روایت-290-ادامه دارد

[ صفحه 574]

أكل ونوي أن يسلم علي يد ذلك النبي خرج ما في جوف النوي من فيه حلوا و من نوي أنه لايسلم خرج ما في جوف النوي من فيه مرا

-روایت-از قبل-134

376- باب علة دود الثمار وعلة خلق الشعير وعلة خلق الذرة والجزر واللفت علي صورتها

1- حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي العلوي الحسيني قال حدثنا محمد بن أسباط قال حدثنا أحمد بن محمد بن زياد قال حدثني أبوالطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثناعيسي بن جعفرالعلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع أن النبي ص قال مر أخي عيسي ع بمدينة و إذا في ثمارها الدود فشكوا إليه مابهم فقال دواء هذامعكم و ليس تعلمون أنتم قوم إذاغرستم الأشجار صببتم التراب ثم صببتم الماء و ليس هكذا يجب بل ينبغي أن تصبوا الماء في أصول

الشجر ثم تصبوا التراب لكي لايقع فيه الدود فاستأنفوا كماوصف فذهب ذلك عنهم

-روایت-1-2-روایت-275-562

2- وبهذا الإسناد أن علي بن أبي طالب ع سئل مما خلق الله الشعير فقال إن الله تبارك و تعالي أمر آدم ع أن ازرع مما اخترت لنفسك وجاءه جبرئيل بقبضة من الحنطة فقبض آدم علي قبضة وقبضت حواء علي أخري فقال آدم لحواء لاتزرعي أنت فلم تقبل أمر آدم فكلما زرع آدم جاء حنطة وكلما زرعت حواء جاء شعيرا

-روایت-1-2-روایت-19-314

3- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع أن النبي ص سئل مم خلق الله تعالي الجزر فقال إن ابراهيم ع كان له يوما ضيف و لم يكن عنده مايمون ضيفه فقال في نفسه أقوم إلي سقفي فأستخرج من جذوعه فأبيعه من النجار فيعمل صنما فلم يفعل وخرج ومعه إزار إلي موضع وصلي ركعتين فجاء ملك وأخذ من ذلك الرمل والحجارة فقبضه في إزار ابراهيم ع وحمله إلي بيته كهيئة رجل فقال لأهل ابراهيم هذاإزار ابراهيم فخذيه ففتحوا الإزار

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 575]

فإذاالرمل قدصار ذرة و إذاالحجارة الطوال قدصارت جزرا و إذاالحجارة المدورة قدصارت لفتا

-روایت-از قبل-92

377- باب علة صفرة الوجوه وزرقة العيون وتناثر الأسنان وانتفاخ الوجوه

1- حدثنا أحمد بن

محمد بن عيسي العلوي الحسيني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أسباط قال حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال حدثنا أبوالطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثني عيسي بن جعفرالعلوي العمري رضي الله عنه عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع بمدينة النبي ص قال مر أخي عيسي ع بمدينة و إذاوجوههم صفر وعيونهم زرق فصاحوا إليه وشكوا مابهم من العلل فقال دواؤه معكم أنتم إذاأكلتم اللحم طبختموه غيرمغسول و ليس شيءيخرج من الدنيا إلابجنابة فغسلوا بعد ذلك لحومهم فذهبت أمراضهم و قال مر أخي بمدينة و إذاأهلها أسنانهم منتثرة ووجوههم منتفخة فشكوا إليه فقال أنتم إذانمتم تطبقون أفواهكم فتغلي الريح في الصدور تبلغ إلي الفم فلا يكون لها مخرج فترد إلي أصول الأسنان فيفسد الوجه فإذانمتم فافتحوا شفاهكم وصيروه لكم خلقا ففعلوا فذهب ذلك عنهم

-روایت-1-2-روایت-318-819

378- باب العلة التي من أجلها إذاقطع رأس النخلة لم تنبت

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أبي يحيي الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال إن الله تعالي

لماخلق آدم من طينة فضلت من تلك الطينة فضلة فخلق منها النخلة فمن أجل ذلك إذاقطعت رأسها لم تنبت وهي تحتاج إلي اللقاح

-روایت-1-2-روایت-164-310

379- باب العلة التي من أجلها ينبت كل النخل في مستنقع الماء إلاالعجوزة

1- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 576]

محمد بن عيسي عن محمد بن يحيي عن طلحة بن زيد عن جعفر عن أبيه ع أن رسول الله ص قال كل النخل ينبت في مستنقع الماء إلاالعجوزة فإنه أنزل بعلها من الجنة

-روایت-96-168

380- باب العلة التي من أجلها صارت الشمس حارة تحرق والقمر بخلافها

1- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي عن محمد بن أحمد عن عيسي بن محمد عن علي بن مهزيار عن علي بن حسان عن ابن أبي نوار عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفر ع جعلت فداك لأي شيءصارت الشمس أشد حرارة من القمر فقال إن الله تبارك و تعالي خلق الشمس من نور النار وصفو الماء طبقا من هذا وطبقا من هذا حتي إذاصار سبعة أطباق ألبسها لباسا من نار فمن ثم صار أشد حرارة من القمر وخلق القمر من نور النار وصفو الماء طبقا من هذا وطبقا من هذا حتي إذاصارت سبع أطباق ألبسها لباسا من ماء فمن ثم صار القمر أبرد من الشمس

-روایت-1-2-روایت-177-557

381- باب العلة التي من أجلها سميت سدرة المنتهي

1- حدثنا محمد بن موسي عن الحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن حبيب السجستاني قال قال أبو جعفر ع إنما سميت سدرة المنتهي لأن أعمال أهل الأرض تصعد بهاالملائكة الحفظة إلي محل السدرة قال والحفظة الكرام البررة دون السدرة يكتبون مايرفعه إليهم الملائكة من أعمال العباد في الأرض فينتهي بها إلي محل السدرة

-روایت-1-2-روایت-136-352

382- باب العلة التي من أجلها سميت ريح الشمال

1- أبي رحمه الله عن محمد بن يحيي عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمدالسياري رفعه إلي أبي عبد الله ع قال قلت له لم سميت ريح الشمال قال لأنها تأتي من شمال العرش

-روایت-1-2-روایت-117-181

[ صفحه 577]

383- باب العلة التي من أجلها لايجوز سب الرياح والجبال والساعات والأيام والليالي

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص لاتسبوا الرياح فإنها مأمورة و لاتسبوا الجبال و لاالساعات و لاالأيام و لاالليالي فتأثموا وترجع عليكم

-روایت-1-2-روایت-186-294

374- باب العلة التي من أجلها سمي الطارق طارقا

1- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن أحمد بن النضر عن محمد بن مروان عن حريز عن الضحاك بن مزاحم قال سئل علي ع عن الطارق قال هوأحسن نجم في السماء و ليس تعرفه الناس وإنما سمي الطارق لأنه يطرق نوره سماء سماء إلي سبع سماوات ثم يطرق راجعا حتي يرجع إلي مكانه

-روایت-1-2-روایت-158-330

385- باب نوادر العلل

1- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن رجل عن أبي عبد الله ع قال إذاولد ولي الله صرخ إبليس صرخة يفزع لها شياطينه قال فقالت له ياسيدنا ما لك صرخت هذه الصرخة قال فقال ولد ولي الله قال فقالوا ماعليك من ذلك قال إنه إن عاش حتي يبلغ مبلغ الرجال هدي الله به قوما كثيرا قال فقالوا له أ و لاتأذن لنا فنقتله قال لافيقولون له و لم و أنت تكرهه قال لأن بقاءنا بأولياء الله فإذا لم يكن لله في الأرض ولي قامت القيامة فصرنا إلي النار فما بالنا نتعجل إلي النار

-روایت-1-2-روایت-131-548

2- حدثنا محمد

بن علي ماجيلويه رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن يحيي بن عمران الهمداني و محمد بن إسماعيل بن بزيع عن يونس بن عبدالرحمن عن العيص بن القاسم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اتقوا الله

-روایت-1-2-روایت-220-ادامه دارد

[ صفحه 578]

وانظروا لأنفسكم فإن أحق من نظر لها أنتم لو كان لأحدكم نفسان فقدم إحداهما وجرب بهااستقبل التوبة بالأخري كان ولكنها نفس واحدة إذاذهبت فقد ذهبت و الله التوبة إن أتاكم منا آت يدعوكم إلي الرضا منا فنحن ننشدكم أنا لانرضي أنه لايطيعنا اليوم و هووحده فكيف يطيعنا إذاارتفعت الرايات والأعلام

-روایت-از قبل-311

3- حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن جعفر بن محمد بن مالك قال حدثني عباد بن يعقوب عن عمر بن بشر البزاز قال قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع مايستطيع أهل القدر أن يقولوا و الله لقد خلق الله آدم للدنيا وأسكنه الجنة ليعصيه فيرده إلي ماخلقه له

-روایت-1-2-روایت-151-261

4- أبي رحمه الله قال حدثناالقاسم بن محمد بن علي بن ابراهيم النهاوندي عن صالح بن راهويه عن أبي حيون مولي الرضا عن الرضا ع قال نزل جبرئيل علي

النبي ص فقال يا محمد إن ربك يقرئك السلام و يقول إن الأبكار من النساء بمنزلة الثمر علي الشجر فإذاأينع الثمر فلادواء له إلااجتناؤه و إلاأفسدته الشمس وغيرته الريح و إن الأبكار إذاأدركن مايدرك النساء فلادواء لهن إلاالبعول و إلا لم يؤمن عليهن الفتنة فصعد رسول الله ص المنبر فخطب الناس ثم أعلمهم ماأمر الله تعالي به فقالوا ممن يا رسول الله فقال من الأكفاء فقالوا و من الأكفاء فقال المؤمنون بعضهم أكفاء من بعض ثم لم ينزل حتي زوج ضباعة المقداد بن الأسود الكندي ثم قال أيها الناس إني زوجت ابنة عمي المقداد ليتضع النكاح

-روایت-1-2-روایت-143-715

5- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن عبدالرحمن بن أبي نجران عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال سألته عن القسامة فقال هي حق و لو لا ذلك لقتل الناس بعضهم بعضا و لم يكن شيء وإنما القسامة حوط يحاط به الناس

-روایت-1-2-روایت-149-264

6- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي

-روایت-1-2

[ صفحه 579]

عن محمد بن علي عن محمد بن أحمد عن أبان بن عثمان

عن إسماعيل الجعفي قال قلت لأبي جعفر ع إن المغيرة يزعم أن الحائض تقضي الصلاة كماتقضي الصوم فقال ما له لاوفقه الله إن امرأة عمران قالت إنِيّ نَذَرتُ لَكَ ما فِي بطَنيِ مُحَرّراً والمحرر للمسجد لايخرج منه أبدا فلما وضعت مريم قالَت رَبّ إنِيّ وَضَعتُها أُنثيوَ لَيسَ الذّكَرُ كَالأُنثي فلما وضعتها أدخلتها المسجد فلما بلغت مبلغ النساء أخرجت من المسجد أني كانت تجد أياما تقضيها وهي عليها أن تكون الدهر في المسجد

-روایت-83-493

7- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن يونس بن عبدالرحمن عن عبدالحميد عن أبي عبد الله ع قال من ذكر الله كتبت له عشر حسنات و من ذكر رسول الله ص كتبت له عشر حسنات لأن الله تعالي قرن رسوله بنفسه

-روایت-1-2-روایت-133-245

8- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن الحكم عن علي بن أسباط عن رجل من أصحابنا من أهل خراسان رفعه إلي أبي عبد الله ع قال علم الله تعالي أن الذنب خير للمؤمن من العجب و لو لا ذلك ماابتلاه بذنب أبدا

-روایت-1-2-روایت-176-260

9- أبي رحمه الله

قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان عن محمدالحلبي عن أبي عبد الله ع قال إن القبضة التي قبضها الله تعالي من الطين ألذي خلق منه آدم أرسل إليها جبرئيل أن يقبضها فقالت الأرض أعوذ بالله أن تأخذ مني شيئا فرجع إلي ربه فقال يارب تعوذت بك مني فأرسل إليها إسرافيل فقالت مثل ذلك فأرسل إليها ميكائيل فقالت مثل ذلك فأرسل إليها ملك الموت فتعوذت بالله منه أن يأخذ منها شيئا فقال ملك الموت و أناأعوذ بالله أن أرجع إليه حتي أقبض منك قال وإنما سمي آدم آدم لأنه خلق من أديم الأرض

-روایت-1-2-روایت-169-606

10- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 580]

أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن سليمان عن داود بن النعمان عن عبدالرحيم القصير قال قال لي أبو جعفر ع أما لوقام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتي يجلدها الحد و حتي ينتقم لابنه محمدفاطمة ع منها قلت جعلت فداك و لم يجلدها الحد قال لفريتها

علي أم ابراهيم قلت فكيف أخره الله للقائم فقال لأن الله تبارك و تعالي بعث محمداص رحمة وبعث القائم ع نقمة

-روایت-95-371

11- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن علي بن ابراهيم المنقري أوغيره رفعه قال قيل للصادق ع إن من سعادة المرء خفة عارضيه فقال و ما في هذا من السعادة إنما السعادة خفة ماضغيه بالتسبيح

-روایت-1-2-روایت-121-233

12- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن عن زرعة عن سماعة قال قال أبو عبد الله ع إذادخلت الغائط فقضيت الحاجة و لم تهرق الماء ثم توضأت ونسيت أن تستنجي فذكرت بعد ماصليت فعليك الإعادة و إن كنت قدهرقت الماء ونسيت أن تغسل ذكرك حتي صليت فعليك إعادة الوضوء وغسل ذكرك لأن البول مثل البراز

-روایت-1-2-روایت-182-404

13- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه عن صالح بن سعيد عن يونس عن عبد الله بن سنان قال قلت لأبي عبد الله ع أقوام اشتركوا في جارية وائتمنوا بعضهم وجعلوا الجارية

عنده فوطئها قال يجلد الحد ويدرأ عنه من الحد بقدر ما له فيها وتقوم الجارية ويغرم ثمنها للشركاء فإن كانت القيمة في اليوم ألذي وطئ أقل مما اشتريت فإنه يلزم أكثر الثمنين لأنه قدأفسد علي شركائه و إن كانت القيمة في اليوم ألذي وطئ أكثر مما اشتريت به ألزم الأكثر لاستفسادها

-روایت-1-2-روایت-115-479

14- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا محمد بن يحيي عن محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 581]

أحمد عن محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم الجبلي عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال سألته عن امرأة ذات بعل زنت فحبلت فلما ولدت قتلت ولدها سرا قال تجلد مائة لقتلها ولدها وترجم لأنها محصنة

-روایت-111-222

15- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن محمدالحلبي عن أبي عبد الله ع قال سألته عن رجل مسلم قتل رجلا مسلما عمدا و لم يكن للمقتول أولياء من المسلمين إلاوليا من أهل الذمة من قرابته قال علي الإمام أن يعرض علي قرابته من أهل الذمة الإسلام فمن أسلم منهم رفع القاتل إليه

فإن شاء قتل و إن شاء عفي و إن شاء أخذ الدية فإن لم يسلم من قرابته أحد كان الإمام ولي أمره فإن شاء قتل و إن شاء أخذ الدية فجعلها في بيت مال المسلمين لأن جناية المقتول كانت علي الإمام فكذلك تكون ديته للإمام

-روایت-1-2-روایت-147-583

16- أبي رحمه الله عن عبد الله بن جعفربإسناده يرفعه إلي علي بن يقطين قال قلت لأبي الحسن موسي ع مابال روي فيكم من الملاحم ليس كماروي و ماروي في أعاديكم قدصح فقال ع إن ألذي خرج في أعدائنا كان من الحق فكان كماقيل وأنتم عللتم بالأماني فخرج إليكم كماخرج

-روایت-1-2-روایت-85-289

17- أبي رحمه الله عن عبد الله بن جعفرالحميري عن أبان بن الصلت قال جاء قوم بخراسان إلي الرضا ع فقالوا إن قوما من أهل بيتك يتعاطون أمورا قبيحة فلو نهيتهم عنها فقال لاأفعل فقيل لأني سمعت أبي يقول النصيحة خشنة

-روایت-1-2-روایت-77-229

18- حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي قال سألت أبا عبد الله

ع عن رجل بدأ بالمروة قبل الصفا قال يعيد أ لاتري أنه لوبدأ بشماله قبل يمينه في الوضوء أراه أن يعيد الوضوء

-روایت-1-2-روایت-154-288

19- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن

-روایت-1-2

[ صفحه 582]

عبد الله بن المغيرة عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال لاتقطع أوداء أبيك فيطفي نورك

-روایت-72-106

20- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله عن علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن ميمون القداح عن جعفر بن محمد ع قال جئت إلي أبي ع بكتاب أعطانيه إنسان فأخرجته من كمي فقال لي يابني لاتحمل في كمك شيئا فإن الكم مضياع

-روایت-1-2-روایت-132-244

21- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار قال حدثنا محمد بن أحمد عن محمد بن عبدالحميد عن يونس بن يعقوب عمن ذكره أبي عبد الله ع عن أبيه عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله ص أجيفوا أبوابكم وخمروا آنيتكم وأوكوا أسقيتكم فإن الشيطان لايكشف غطاء و لايحل وكاء وأطفئوا سرجكم فإن الفويسقة تضرم البيت علي أهله واحبسوا مواشيكم وأهليكم

من حيث تجب الشمس إلي أن تذهب فحمة العشاء

-روایت-1-2-روایت-216-426

22- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن محبوب عن عبدالرحمن بن الحجاج عن بكير بن أعين عن أبي جعفر ع في رجل سرق فلم يقدر عليه ثم سرق مرة أخري فجاءت البينة فشهدوا عليه بالسرقة الأولي والسرقة الأخيرة قال تقطع يده بالسرقة الأولي و لاتقطع رجله بالسرقة الأخيرة فقيل له كيف تقطع يده بالسرقة الأولي و لاتقطع رجله بالسرقة الأخيرة فقال لأن الشهود شهدوا عليه بالسرقة الأولي والأخيرة جميعا في مقام واحد و لو أن الشهود شهدوا عليه بالسرقة الأولي ثم أمسكوا حتي تقطع يده ثم شهدوا عليه بعدبالسرقة الأخيرة قطعت رجله اليسري

-روایت-1-2-روایت-175-628

23- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد قال حدثني أبو جعفر أحمد بن أبي عبد الله عن رجل عن علي بن أسباط عن عمه

-روایت-1-2

[ صفحه 583]

يعقوب رفع الحديث إلي علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص في كلام كثير لاتؤووا منديل اللحم في البيت

فإنه مربض الشيطان و لاتؤووا التراب خلف الباب فإنه مأوي الشياطين و إذاخلع أحدكم ثيابه فليسم لئلا تلبسها الجن فإنه إن لم يسم عليها لبستها الجن حتي يصبح و لاتتبعوا الصيد فإنكم علي غرة و إذابلغ أحدكم باب حجرته فليسم فإنه يفر الشيطان و إذادخل أحدكم بيته فليسلم فإنه ينزله البركة وتؤنسه الملائكة و لايرتدف ثلاثة علي دابة فإن أحدهم ملعون و هوالمقدم و لاتسموا الطريق السكة فإنه لاسكة إلاسكك الجنة و لاتسموا أولادكم الحكم و لا أباالحكم فإن الله هوالحكم و لاتذكروا الأخري إلابخير فإن الله هوالأخري و لاتسموا العنب الكرم فإن المؤمن هوالكرم واتقوا الخروج بعدنومه فإن لله دوابا يبثها يفعلون مايؤمرون و إذاسمعتم نباح الكلب ونهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنهن يرون و لاترون فافعلوا ماتؤمرون ونعم اللهو المغزل للمرأة الصالحة

-روایت-89-918

24- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن محمد بن ماجيلويه عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن حماد بن عثمان عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله ع

قال كنت

عندزياد بن عبيد الله وجماعة من أهل بيتي فقال يابني علي وفاطمة مافضلكم علي الناس فسكتوا فقلت إن من فضلنا علي الناس إنا لانحب أن تأمر أحد سوانا وليت أحد من الناس لايحب أن يكون منا إلاأشرك قال ثم قال ارووا هذاالحديث

-روایت-1-2-روایت-196-435

25- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ع قال سألته عن رجل مسلم قتل و له أب نصراني لمن تكون ديته قال تؤخذ ديته فتجعل في بيت مال المسلمين لأنها جناية علي بيت مال المسلمين

-روایت-1-2-روایت-183-324

[ صفحه 584]

26- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال وجدنا في كتاب علي ع قال قال رسول الله ص إذاظهر الزناء من بعدي كثر موت الفجأة و إذاطففت المكيال أخذهم الله بالسنين والنقص

و إذامنعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلها و إذاجاروا في الأحكام تعاونوا علي الظلم والعدوان و إذانقضوا العهد سلط الله عليهم عدوهم و إذاقطعت الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار و إذا لم يأمروا بالمعروف و لم ينهوا عن المنكر و لم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلط الله عليهم أشرارهم فتدعو خيارهم فلايستجاب لهم

-روایت-1-2-روایت-238-677

27- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن معلي بن محمد عن العباس بن العلا عن مجاهد عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال الذنوب التي تغير النعم البغي والذنوب التي تورث الندم القتل والتي تنزل النقم الظلم والتي تهتك الستور شرب الخمر والتي تحبس الرزق الزناء والتي تعجل الفناء قطيعة الرحم والتي ترد الدعاء وتظلم الهواء عقوق الوالدين

-روایت-1-2-روایت-167-401

28-أخبرني علي بن حاتم رحمه الله قال حدثناإسماعيل بن علي بن قدامة أبوالسري قال حدثنا أحمد بن علي بن ناصح قال حدثنا جعفر بن محمدالأرمني قال حدثنا الحسن بن عبدالوهاب قال حدثنا علي بن حديد المدائني عمن حدثه عن المفضل بن عمر قال سألت جعفر بن محمد ع عن الطفل

يضحك من غيرعجب ويبكي من غيرألم فقال يامفضل ما من طفل إلا و هويري الإمام ويناجيه فبكاؤه لغيبة الإمام عنه وضحكه إذاأقبل عليه حتي إذاأطلق لسانه أغلق ذلك الباب عنه وضرب علي قلبه بالنسيان

-روایت-1-2-روایت-254-497

29- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 585]

محمد عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن محمدالواسطي عن أبي عبد الله ع قال أوحي الله تعالي إلي ابراهيم ع أن الأرض قدشكت إلي الحياء من رؤية عورتك فاجعل بينك وبينها حجابا فجعل شيئا هوأكبر من الثياب و من دون السراويل فلبسه فكان إلي ركبتيه

-روایت-90-270

30- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم عن عثمان بن عيسي عن أبي الجارود رفعه فيما يروي إلي علي ص قال إن ابراهيم ص مر ببانقيا فكان يزلزل بهافبات بهافأصبح القوم و لم يزلزل بهم فقالوا ما هذا و ليس حدث قالوا نزل هاهنا شيخ ومعه غلام له قال فأتوه فقالوا له يا هذاإنه كان يزلزل بنا كل ليلة و لم

يزلزل بنا هذه الليلة فبت عندنا فبات فلم يزلزل بهم فقالوا أقم عندنا ونحن نجري عليك ماأحببت قال لا ولكن تبيعوني هذاالظهر و لايزلزل بكم فقالوا فهو لك قال لاآخذه إلابالشراء فقالوا فخذه بما شئت فاشتراه بسبع نعاج وأربعة أحمرة فلذلك سمي بانقيا لأن النعاج بالنبطية نقيا قال فقال له غلامه ياخليل الرحمن ماتصنع بهذا الظهر ليس فيه زرع و لاضرع فقال له اسكت فإن الله تعالي يحشر من هذاالظهر سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب يشفع الرجل منهم لكذا وكذا

-روایت-1-2-روایت-146-837

31- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن أبي أيوب قال حدثنا أبوبصير عن أبي عبد الله ع قال لمارأي ابراهيم ملكوت السماوات و الأرض التفت فرأي رجلا يزني فدعا عليه فمات ثم رأي آخر فدعا عليه فمات حتي رأي ثلاثة فدعا عليهم فماتوا فأوحي الله تعالي إليه يا ابراهيم دعوتك مجابة فلاتدع علي عبادي فإني لوشئت لم أخلقهم إني خلقت خلقي علي ثلاثة أصناف عبدا يعبدني لايشرك بي شيئا فأثيبه وعبدا يعبد غيري فلن يفوتني وعبدا

يعبد غيري فأخرج من صلبه من يعبدني ثم التفت فرأي جيفة علي ساحل البحر بعضها في الماء وبعضها

-روایت-1-2-روایت-172-ادامه دارد

[ صفحه 586]

في البر تجي ء سباع البحر فتأكل ما في الماء ثم ترجع فيشتمل بعضها علي بعض فيأكل بعضها بعضا وتجي ء سباع البر فتأكل منها فيشتمل بعضها علي بعض فيأكل بعضها بعضها فعند ذلك تعجب ابراهيم مما رأي و قال يارب أرني كيف تحيي الموتي هذه أمم يأكل بعضها بعضا قال أ و لم تؤمن قال بلي ولكن ليطمئن قلبي فتحيي حتي أري هذا كمارأيت الأشياء كلها قال خذ أربعة من الطير فقطعهن واخلطهن كمااختلطت هذه الجيفة في هذه السباع التي أكل بعضها بعضا فاخلطهن ثم اجعل علي كل جبل منهن جزء ثم ادعهن يأتينك سعيا فلما دعاهن أجبنه وكانت الجبال عشرة قال وكانت الطيور الديك والحمامة والطاوس والغراب

-روایت-از قبل-610

32- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن علي بن منصور عن كلثوم بن عبدالمؤمن الحراني عن أبي عبد الله ع قال أمر الله تعالي ابراهيم ع أن

يحج ويحج بإسماعيل معه ويسكنه الحرم قال فحجا علي جمل أحمر مامعهما إلاجبرئيل فلما بلغا الحرم قال له جبرئيل ع يا ابراهيم انزلا فاغتسلا قبل أن يدخل الحرم فنزلا واغتسلا وأراهما كيف يتهيئا للإحرام ففعلا ثم أمرهما فأهلا بالحج وأمرهما بالتلبيات الأربع التي لبي بهاالمرسلون ثم سار بهما حتي أتي بهما باب الصفا فنزلا عن البعير وقام جبرئيل بينهما فاستقبل البيت فكبر وكبرا وحمد الله وحمدا ومجد الله ومجدا وأثني عليه وفعل مثل مافعل وتقدم جبرئيل وتقدما يثنون علي الله ويمجدونه حتي انتهي بهما إلي موضع الحجر فاستلم جبرئيل وأمرهما أن يستلما وطاف بهما أسبوعا ثم قام بهما في موضع مقام ابراهيم فصلي ركعتين وصليا ثم أراهما المناسك و مايعملانه فلما قضيا نسكهما أمر الله تعالي ابراهيم بالانصراف وأقام إسماعيل وحده مامعه أحد غيره فلما كان من قابل أذن تعالي لإبراهيم في الحج وبناء الكعبة وكانت العرب تحج إليه و كان ردما إلا أن قواعده معروفة فلما صدر الناس جمع إسماعيل الحجارة

-روایت-1-2-روایت-222-ادامه دارد

[ صفحه 587]

وطرحها في جوف الكعبة فلما أن أذن الله تعالي في البناء قدم ابراهيم فقال يابني قدأمرنا الله تعالي ببناء الكعبة

فكشفا عنها فإذا هوحجر واحد أحمر فأوحي الله تعالي إليه ضع بناءها عليه وأنزل الله تعالي عليه أملاكا يجمعون له الحجارة فصار ابراهيم وإسماعيل يضعان الحجارة والملائكة تناولهم حتي تمت اثني عشر ذراعا وهيئا له بابين بابا يدخل منه وبابا يخرج منه ووضعا عليه عتبة وشريجا من حديد علي أبوابه وكانت الكعبة عريانة فصدر ابراهيم و قدسوي البيت وأقام إسماعيل فلما ورد عليه الناس نظر إلي امرأة من حمير أعجبه جمالها فسأل الله تعالي أن يزوجها إياه و كان لها بعل فقضي الله تعالي علي بعلها الموت فأقامت بمكة حزنا علي بعلها فأسلي الله تعالي ذلك عنها وزوجها إسماعيل وقدم ابراهيم ع للحج وكانت امرأة موافقة وخرج إسماعيل إلي الطائف يمتار لأهله طعاما فنظرت إلي شيخ شعث فسألها عن حالهم فأخبرته بحسن حالهم وسألها عنه خاصة فأخبرته بحسن حاله وسألها ممن أنت فقالت امرأة من حمير فسار ابراهيم و لم يلق إسماعيل ع و قدكتب ابراهيم ع كتابا فقال ادفعي الكتاب إلي بعلك إذاأتي إن شاء الله فقدم عليها إسماعيل فدفعت إليه الكتاب فقرأه فقال أتدرين من ذلك الشيخ فقالت لقد رأيته جميلا

فيه مشابهة منك قال ذلك أبي فقالت ياسوأتاه منه قال و لم ينظر إلي شيء من محاسنك قالت لا ولكن خفت أن أكون قدقصرت وقالت له امرأته وكانت عاقلة فهلا تعلق علي هذين البابين سترين سترا من هاهنا وسترا من هاهنا قال لها نعم فعملا له سترين طولهما اثنا عشر ذراعا فعلقها علي البابين فأعجبها ذلك فقالت فهلا أحوك للكعبة ثيابا ونسترها كلها فإن هذه الأحجار سمجة فقال لها إسماعيل بلي فأسرعت في ذلك وبعثت إلي قومها بصوف كثير تستغزل بهن قال أبو عبد الله ع وإنما وقع استغزال النساء بعضهن من بعض لذلك قال فأسرعت واستعانت في ذلك فكلما فرغت من شقة علقتها فجاء الموسم و قدبقي وجه من وجوه الكعبة فقالت

-روایت-از قبل-1768

[ صفحه 588]

لإسماعيل كيف نصنع بهذا الوجه ألذي لم تدركه الكسوة فكسوه خصفا فجاء الموسم فجاءته العرب علي حال ماكانت تأتيه فنظروا إلي أمر فأعجبهم فقالوا ينبغي لعامر هذاالبيت أن يهدي إليه فمن ثم وقع الهدي فأتي كل فخذ من العرب بشي ء يحمله من ورق و من أشياء غير ذلك حتي اجتمع شيءكثير فنزعوا ذلك الخصف وأتموا كسوة البيت وعلقوا عليها بابين وكانت

الكعبة ليست بمسقفة فوضع إسماعيل عليها أعمدة مثل هذه الأعمدة التي ترون من خشب فسقفها إسماعيل بالجرائد وسواها بالطين فجاءت العرب من الحول فدخلوا الكعبة ورأوا عمارتها فقالوا ينبغي لعامر هذاالبيت أن يزاد فلما كان من قابل جاء الهدي فلم يدر إسماعيل كيف يصنع به فأوحي الله تعالي إليه أن انحر وأطعمه الحاج قال وشكا إسماعيل قلة الماء إلي ابراهيم ع فأوحي الله تعالي إلي ابراهيم أن احتفر بئرا يكون فيهاشرب الحاج فنزل جبرئيل ع فاحتفر قليبهم يعني زمزم حتي ظهر ماؤها ثم قال جبرئيل انزل يا ابراهيم فنزل بعدجبرئيل فقال اضرب يا ابراهيم في أربع زوايا البئر وقل بسم الله قال فضرب ابراهيم ع في الزاوية التي تلي البيت و قال بسم الله فانفجرت عينا ثم ضرب في الأخري و قال بسم الله فانفجرت عينا ثم ضرب في الثالثة و قال بسم الله فانفجرت عينا ثم ضرب في الرابعة و قال بسم الله فانفجرت عينا فقال جبرئيل ع اشرب يا ابراهيم وادع لولديك فيهابالبركة فخرج ابراهيم وجبرئيل جميعا من البئر فقال له أفض عليك يا ابراهيم وطف حول البيت فهذه

سقيا سقاها الله ولدك إسماعيل وسار ابراهيم وشيعه إسماعيل حتي خرج من الحرم فذهب ابراهيم ورجع إسماعيل إلي الحرم فرزقه الله من الحميرية ولدا لم يكن له عقب قال وتزوج إسماعيل من بعدها أربع نسوة فولد له من كل واحدة أربعة غلمان وقضي الله علي ابراهيم الموت فلم يره إسماعيل و لم يخبر بموته حتي كان أيام الموسم وتهيأ إسماعيل لأبيه ابراهيم فنزل عليه جبرئيل فعزاه بإبراهيم ع فقال ياإسماعيل

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 589]

لاتقول في موت أبيك مايسخط الرب و قال إنما كان عبدا دعاه الله فأجابه وأخبره أنه لاحق بأبيه قال و كان لإسماعيل ابن صغير يحبه و كان هوي إسماعيل فيه فأبي الله عليه ذلك فقال ياإسماعيل هوفلان قال فلما قضي الموت علي إسماعيل دعا وصيه فقال يابني إذاحضرك الموت فافعل كمافعلت فمن أجل ذلك ليس يموت إمام إلاأخبره الله إلي من يوصي

-روایت-از قبل-361

33- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن غالب الأسدي عن أبيه عن

سعيد بن المسيب قال سألت علي بن الحسين ع عن قول الله تعالي لَو لا أَن يَكُونَ النّاسُ أُمّةً واحِدَةً قال عني بذلك أمة محمد إن يكونوا علي دين واحد كفارا كلهم لَجَعَلنا لِمَن يَكفُرُ بِالرّحمنِ لِبُيُوتِهِم سُقُفاً مِن فِضّةٍ وَ مَعارِجَ عَلَيها يَظهَرُونَ و لوفعل ذلك بأمة محمدص لحزن المؤمنون وغمهم ذلك و لم يناكحوهم و لم يوارثوهم

-روایت-1-2-روایت-154-483

34- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال النبي ص إذاآوي أحدكم إلي فراشه فليمسحه بطرف إزاره فإنه لايدري مايحدث عليه ثم ليقل أللهم إن أمسكت نفسي في منامي فاغفر لها و إن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين

-روایت-1-2-روایت-147-326

35- أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قلت الرجل يبيع الثمرة المسماة من الأرض فتهلك ثمرة تلك الأرض كلها فقال قداختصموا في ذلك إلي رسول الله ص كانوا يذكرون ذلك كله فلما رآهم لاينتهون عن الخصومة

فيه نهاهم عن البيع حتي تبلغ الثمرة و لم يحرمه ولكنه فعل ذلك من أجل خصومتهم فيه

-روایت-1-2-روایت-141-400

36- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن مهزيار

-روایت-1-2

[ صفحه 590]

عن أخيه عن الحسن بن سعيد عن علي بن النعمان عن يحيي الأزرق قال قلت لأبي الحسن ع إني طفت أربعة أسباع فعييت فيهافأصلي ركعتها و أناجالس فقال لافقلت كيف يصلي الرجل صلاة الليل إذاأعيا أووجد فترة و هوجالس و هذا لايصلح قال يستقيم أن تطوف و أنت جالس قلت لا قال فصلها و أنت قائم

-روایت-74-302

37- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن عن معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله ع بلغنا أن رجلا من الأنصار مات و عليه دين فلم يصل عليه النبي ص و قال لاتصلون علي صاحبكم حتي يقضي عنه الدين فقال ذلك حق قال ثم قال إنما فعل رسول الله ص ذلك ليتعاطوا الحق ويؤدي بعضهم إلي بعض ولئلا يستخفوا بالدين قدمات رسول الله ص و عليه دين ومات

علي ع و عليه دين ومات الحسن ع و عليه دين وقتل الحسين ع و عليه دين

-روایت-1-2-روایت-161-534

38- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيي عن أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن حماد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لايحل لأحد أن يجمع بين الاثنتين من ولد فاطمة ع إن ذلك يبلغها فيشق عليها قال قلت يبلغها قال إي و الله

-روایت-1-2-روایت-159-270

39- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبدالرحمن عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قلت له محرم نظر إلي ساق امرأة فأمني قال إن كان موسرا فعليه بدنة و إن كان بين ذلك فعليه بقرة و إن كان فقيرا فعليه شاة أماإني لم أجعل عليه من أجل الماء ولكن من أجل أنه نظر إلي ما لايحل له

-روایت-1-2-روایت-196-405

[ صفحه 591]

40- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن البرقي و الحسين

بن سعيد جميعا عن النضر بن سويد عن يحيي الحلبي عن بريد بن معاوية عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبد الله ع أصلحك الله بلغنا شكواك فأشفقنا فلو أعلمتنا أوأعلمنا من بعدك فقال إن عليا ع كان عالما والعلم يتوارث و لايهلك عالم إلا وبقي من بعده من يعلم مثل علمه أو ماشاء الله قلت أفيسع الناس إذامات العالم أن لايعرفوا ألذي بعده فقال أما أهل هذه البلدة فلايعني المدينة و أماغيرها من البلدان فبقدر مسيرهم إن شاء الله تعالي يقول فَلَو لا نَفَرَ مِن كُلّ فِرقَةٍ مِنهُم طائِفَةٌ لِيَتَفَقّهُوا فِي الدّينِ وَ لِيُنذِرُوا قَومَهُم إِذا رَجَعُوا إِلَيهِم لَعَلّهُم يَحذَرُونَ قال قلت أرأيت من مات في طلب ذلك فقال بمنزلةمَن يَخرُج مِن بَيتِهِ مُهاجِراً إِلَي اللّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمّ يُدرِكهُ المَوتُ فَقَد وَقَعَ أَجرُهُ عَلَي اللّهِ قال قلت فإذاقدموا بأي شيءيعرفون صاحبهم قال يعطي السكينة والوقار والهيبة

-روایت-1-2-روایت-197-946

41- أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن علي بن إسماعيل و عبد الله بن محمد بن عيسي عن صفوان بن يحيي عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع قال قلت له إذاهلك الإمام فبلغ قوما ليسوا بحضرته قال يخرجون

في الطلب فإنهم لايزالون في عذر ماداموا في الطلب قلت يخرجون كلهم أويكفيهم أن يخرج بعضهم قال إن الله تعالي يقول فَلَو لا نَفَرَ مِن كُلّ فِرقَةٍ مِنهُم طائِفَةٌ لِيَتَفَقّهُوا فِي الدّينِ وَ لِيُنذِرُوا قَومَهُم إِذا رَجَعُوا إِلَيهِم لَعَلّهُم يَحذَرُونَ قال هؤلاء المقيمون في السعة حتي يرجع إليهم أصحابهم

-روایت-1-2-روایت-168-553

42- و عنه عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عبدالجبار عمن ذكره عن يونس بن يعقوب عن عبدالأعلي قال قلت لأبي عبد الله ع إن بلغنا وفاة الإمام كيف نصنع قال عليكم النفير قلت النفير جميعا قال إن الله يقول فَلَو لا نَفَرَ مِن كُلّ فِرقَةٍ مِنهُم طائِفَةٌ لِيَتَفَقّهُوا فِي الدّينِ وَ لِيُنذِرُوا

-روایت-1-2-روایت-141-ادامه دارد

[ صفحه 592]

الآية قلت نفرنا فمات بعضهم في الطريق قال فقال إن الله تعالي يقول وَ مَن يَخرُج مِن بَيتِهِ مُهاجِراً إِلَي اللّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمّ يُدرِكهُ المَوتُ فَقَد وَقَعَ أَجرُهُ عَلَي اللّهِ

-روایت-از قبل-193

43- حدثنا علي بن أحمدرحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسي الرضا

ع كتب إليه بما في هذاالكتاب جواب كتابه إليه يسأله عنه جاءني كتابك تذكر أن بعض أهل القبلة يزعم أن الله تبارك و تعالي لم يحل شيئا و لم يحرمه لعلة أكثر من التعبد لعباده بذلك قدضل من قال ذلك ضلالا بعيدا وخسر خسرانا مبينا لأنه لو كان ذلك لكان جائزا أن يستعبدهم بتحليل ماحرم وتحريم ماأحل حتي يستعبدهم بترك الصلاة والصيام وأعمال البر كلها والإنكار له ولرسله وكتبه والجحود بالزنا والسرقة وتحريم ذوات المحارم و ماأشبه ذلك من الأمور التي فيهافساد التدبير وفناء الخلق إذاالعلة في التحليل والتحريم التعبد لاغيره فكان كماأبطل الله تعالي به قول من قال ذلك إنا وجدنا كلما أحل الله تبارك و تعالي ففيه صلاح العباد وبقائهم ولهم إليه الحاجة التي لايستغنون عنها ووجدنا المحرم من الأشياء لاحاجة بالعباد إليه ووجدناه مفسدا داعيا الفناء والهلاك ثم رأيناه تبارك و تعالي قدأحل بعض ماحرم في وقت الحاجة لما فيه من الصلاح في ذلك الوقت نظير ماأحل من الميتة والدم ولحم الخنزير إذااضطر إليها المضطر لما في ذلك الوقت من الصلاح والعصمة ودفع الموت فكيف إن الدليل علي أنه

لم يحل إلا لما فيه من المصلحة للأبدان وحرم ماحرم لما فيه من الفساد ولذلك وصف في كتابه وأدت عنه رسله وحججه كما قال أبو عبد الله ع لويعلم العباد كيف كان بدء الخلق مااختلف اثنان و قوله ع ليس بين الحلال والحرام إلا شيءيسير يحوله من شيء إلي شيءفيصير حلالا وحراما

-روایت-1-2-روایت-168-1514

[ صفحه 593]

44- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمر بن علي بن عبد الله البصري قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع قال حدثنا أبي موسي بن جعفر قال حدثنا أبي جعفر بن محمد قال حدثنا أبي محمد بن علي قال حدثنا أبي علي بن الحسين قال حدثنا أبي الحسين بن علي ع قال كان علي بن أبي طالب ع بالكوفة في الجامع إذ قام إليه رجل من أهل الشام فقال يا أمير المؤمنين إني أسألك عن أشياء فقال سل تفقها و لاتسأل تعنتا فأحدق الناس بأبصارهم فقال أخبرني عن أول ماخلق الله

تبارك و تعالي فقال خلق النور قال فمم خلق السماوات قال من بخار الماء قال فمم خلق الأرض قال من زبد الماء قال فمم خلقت الجبال قال من الأمواج قال فلم سميت مكة أم القري قال لأن الأرض دحيت من تحتها وسأله عن سماء الدنيا مما هي قال من موج مكفوف وسأله عن طول الشمس والقمر وعرضهما قال تسعمائة فرسخ في تسعمائة فرسخ وسأله كم طول الكوكب وعرضه فقال اثنا عشر فرسخا في اثني عشر فرسخا وسأله عن ألوان السماوات السبع وأسمائها فقال له اسم السماء الدنيا رفيع وهي من ماء ودخان واسم السماء الثانية قيدوم وهي علي لون النحاس والسماء الثالثة اسمها المادون وهي علي لون الشبه والسماء الرابعة اسمها أرفلون وهي علي لون الفضة والسماء الخامسة اسمها هيعون وهي علي لون الذهب والسماء السادسة اسمها عروس وهي ياقوتة خضراء والسماء السابعة اسمها عجماء وهي درة بيضاء وسأله عن الثور ماباله غاض طرفه و لايرفع رأسه إلي السماء قال حياء من الله تعالي لما عبدقوم موسي العجل نكس رأسه وسأله عن المد والجزر ماهما فقال ملك موكل بالبحار يقال له رومان فإذاوضع قدميه في البحر فاض

و إذاأخرجهما غاض وسأله عن اسم أبي الجن فقال شومان و هو ألذي خلق من مارج من نار وسأله هل بعث الله نبيا إلي الجن

-روایت-1-2-روایت-389-ادامه دارد

[ صفحه 594]

فقال نعم بعث إليهم نبيا يقال له يوسف فدعاهم إلي الله فقتلوه وسأله عن اسم إبليس ما كان في السماء فقال كان اسمه الحارث وسأله لم سمي آدم آدم قال لأنه خلق من أديم الأرض وسأله لم صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين فقال من قبل السنبلة كان عليها ثلاث حبات فبادرت إليها حواء فأكلت منها حبة وأطعمت آدم حبتين فمن أجل ذلك ورث الذكر مثل حظ الأنثيين وسأله من خلق الله تعالي من الأنبياء مختونا فقال خلق آدم مختونا وولد شيث مختونا وإدريس ونوح و ابراهيم وداود وسليمان ولوط وإسماعيل وعيسي و موسي و محمدصلي الله عليهم أجمعين وسأله كم كان عمر آدم فقال تسعمائة سنة وثلاثين سنة وسأله عن أول من قال الشعر فقال آدم قال و ما كان شعره قال لماأنزل إلي الأرض من السماء فرأي تربتها وسعتها وهواها وقتل قابيل هابيل قال آدم ع

-روایت-از قبل-775

تغيرت البلاد و

من عليها || فوجه الأرض مغبر قبيح

تغير كل ذي لون وطعم || وقل بشاشة الوجه المليح

فأجابه إبليس

-روایت-1-16

تنح عن البلاد وساكنيها || ففي الفردوس ضاق بك الفسيح

وكنت بها وزوجك في قرار || وقلبك من أذي الدنيا مريح

فلم تنفك من كيدي ومكري || إلي أن فاتك الثمن الربيح

فلو لارحمة الجبار أضحي || بكفك من جنان الخلد ريح

وسأله كم حج آدم من حجة فقال له ثلاثون حجة ماشيا علي قدميه وأول حجة حجها كان معه الصرد يدله علي مواضع الماء وخرج معه من الجنة و قدنهي عن أكل الصرد والخطاف وسأله ماباله لايمشي قال لأنه ناح علي بيت المقدس وطاف حوله أربعين عاما يبكي عليه و لم يزل يبكي مع آدم ع فمن هناك سكن البيوت ومعه تسع آيات من كتاب الله تعالي مما كان آدم يقرؤها في

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 595]

الجنة وهي معه إلي يوم القيامة ثلاث آيات من أول الكهف وثلاث آيات من سبحان وَ إِذا قَرَأتَ القُرآنَ وثلاث آيات من يس وَ جَعَلنا مِن بَينِ أَيدِيهِم سَدّا وَ مِن خَلفِهِم سَدّا وسأله عن أول من كفر وأنشأ الكفر فقال إبليس لعنه الله وسأله

عن اسم نوح ما كان فقال كان اسمه السكن وإنما سمي نوحا لأنه ناح علي قومه ألف سنة إلاخمسين عاما وسأله عن سفينة نوح ما كان عرضها وطولها فقال كان طولها ثمانمائة ذراع وعرضها خمسمائة ذراع وارتفاعها في السماء ثمانون ذراعا ثم جلس الرجل وقام إليه آخر فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن أول شجرة غرست في الأرض فقال العوسجة ومنها عصا موسي وسأله عن أول شجرة نبتت في الأرض فقال هي الدباء وهي القرع وسأله عن أول من حج من أهل السماء فقال جبرئيل وسأله عن أول بقعة بسطت من الأرض أيام الطوفان فقال له موضع الكعبة وكانت زبرجدة خضراء وسأله عن أكرم واد علي وجه الأرض فقال واد يقال له سرانديب سقط فيه آدم من السماء وسأله عن شر واد علي وجه الأرض فقال واد في اليمن يقال له برهوت و هو من أودية جهنم وسأله عن سجن سار بصاحبه فقال الحوت سار بيونس بن متي وسأله عن ستة لم يركضوا في رحم فقال آدم وحواء وكبش ابراهيم وعصا موسي وناقة صالح والخفاش ألذي عمله عيسي ابن مريم وطار بإذن الله تعالي

وسأله عن شيءمكذوب عليه ليس من الجن و لا من الإنس فقال الذئب ألذي كذب عليه إخوة يوسف وسأله عن شيءأوحي الله تعالي إليه ليس من الجن و لا من الإنس فقال أوحي الله تعالي إلي النحل وسأله عن موضع طلعت عليه الشمس ساعة من النهار و لاتطلع عليه أبدا قال ذلك البحر حين فلقه الله تعالي لموسي فأصابت أرضه الشمس وأطبقت عليه الماء فلن تصيبه الشمس وسأله عن شيءشرب و هوحي وأكل و هوميت فقال تلك عصا موسي وسأله عن نذير أنذر قومه ليس من الجن و لا من الإنس فقال هي النملة

-روایت-از قبل-1692

[ صفحه 596]

وسأله عن أول من أمر بالختان قال ابراهيم وسأله عن أول من خفض من النساء فقال هي هاجر أم إسماعيل خفضتها سارة لتخرج من يمينها وسأله عن أول امرأة جرت ذيلها فقال هاجر لماهربت من سارة وسأله عن أول من جر ذيله من الرجال فقال قارون وسأله عن أول من لبس النعلين فقال ابراهيم ع وسأله عن أكرم الناس نسبا فقال صديق الله يوسف بن يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق ذبيح

الله بن ابراهيم خليل الله وسأله عن ستة من الأنبياء لهم اسمان فقال يوشع بن نون و هوذو الكفل ويعقوب و هوإسرائيل والخضر و هوأرميا ويونس و هوذو النون وعيسي و هوالمسيح و محمد و هو أحمدص وسأله عن شيءتنفس ليس له لحم و لادم فقال ذاك الصبح إذاتنفس وسأله عن خمسة من الأنبياء تكلموا بالعربية فقال هود وشعيب وصالح وإسماعيل و محمدص ثم جلس وقام رجل آخر فسأله وتعنته فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن قول الله تعالي يَومَ يَفِرّ المَرءُ مِن أَخِيهِ وَ أُمّهِ وَ أَبِيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ من هم فقال قابيل يفر من هابيل و ألذي يفر من أمه موسي و ألذي يفر من أبيه ابراهيم و ألذي يفر من صاحبته لوط و ألذي يفر من ابنه نوح يفر من ابنه كنعان وسأله عن أول من مات فجأة فقال داود ع مات علي منبره يوم الأربعاء وسأله عن أربعة لايشبعن من أربعة فقال أرض من مطر وأنثي من ذكر وعين من نظر وعالم من علم وسأله عن أول من وضع سكك الدنانير والدراهم فقال نمرود بن كنعان بعدنوح وسأله عن أول من عمل عمل قوم

لوط فقال إبليس فإنه أمكن نفسه وسأله عن معني هدير الحمام الراعبية فقال تدعو أهل المعازف والقينات والمزامير والعيدان وسأله عن كنية البراق فقال يكني أباهلال وسأله لم سمي تبع تبعا قال كان غلاما كاتبا فكان يكتب لملك كان قبله فكان إذاكتب كتب بسم ألذي خلق صبحا وريحا فقال الملك اكتب وابدأ باسم ملك الرعد

-روایت-1-2-روایت-3-ادامه دارد

[ صفحه 597]

فقال لاأبدأ إلاباسم إلهي ثم أعطف علي حاجتك فشكر الله تعالي له ذلك وأعطاه ملك ذلك الملك فتابعه الناس علي ذلك فسمي تبعا وسأله مابال الماعز مفرقعة الذنب بادية الحياء والعورة فقال لأن الماعز عصت نوحا لماأدخلها السفينة فدفعها فكسر ذنبها والنعجة مستورة الحياء والعورة لأن النعجة بادرت بالدخول إلي السفينة فمسح نوح يده علي حيائها وذنبها فاستويت الألية وسأله عن كلام أهل الجنة فقال كلام أهل الجنة بالعربية وسأله عن كلام أهل النار فقال بالمجوسية ثم قال أمير المؤمنين ع النوم علي أربعة أصناف الأنبياء تنام علي أقفيتها مستلقية وأعينها لاتنام متوقعة لوحي ربها والمؤمن ينام علي يمينه مستقبل القبلة والملوك وأبناؤها تنام علي شمالها ليستمرءوا مايأكلون وإبليس وإخوانه و كل مجنون وذي عاهة ينام علي وجهه

منبطحا ثم قام إليه رجل آخر فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن يوم الأربعاء وتطيرنا منه وثقله و أي أربعاء هو قال آخر أربعاء في الشهر و هوالمحاق و فيه قتل قابيل هابيل أخاه و يوم الأربعاء ألقي ابراهيم من النار و يوم الأربعاء وضعوه في المنجنيق و يوم الأربعاء غرق الله تعالي فرعون و يوم الأربعاء جعل الله عاليها سافلها و يوم الأربعاء أرسل الله تعالي الريح علي قوم عاد و يوم الأربعاء أصبحت كالصريم و يوم الأربعاء سلط الله علي نمرود البقة و يوم الأربعاء طلب فرعون موسي ليقتله و يوم الأربعاء خر عليهم السقف من فوقهم و يوم الأربعاء أمر فرعون بذبح الغلمان و يوم الأربعاء خرب بيت المقدس و يوم الأربعاء أحرق مسجد سليمان بن داود بإصطخر من كورة فارس و يوم الأربعاء قتل يحيي بن زكريا و يوم الأربعاء أظل قوم فرعون أول العذاب و يوم الأربعاء خسف الله بقارون و يوم الأربعاء ابتلي أيوب بذهاب ماله وولده و يوم الأربعاء أدخل يوسف السجن و يوم الأربعاء قال الله تعالي أَنّا دَمّرناهُم وَ قَومَهُم أَجمَعِينَ و يوم الأربعاء أخذتهم الصيحة و يوم الأربعاء عقرت الناقة و يوم الأربعاء مطر عليهم حجارة من

-روایت-از قبل-1779

[ صفحه 598]

سجيل و يوم الأربعاء

شج وجه النبي ص وكسرت رباعيته و يوم الأربعاء أخذت العماليق التابوت وسأله عن الأيام و مايجوز فيها من العمل فقال أمير المؤمنين ع يوم السبت يوم مكر وخديعة و يوم الأحد يوم غرس وبناء و يوم الإثنين يوم سفر وطلب و يوم الثلاثاء يوم حرب ودم و يوم الأربعاء يوم شؤم فيه يتطير الناس و يوم الخميس يوم الدخول علي الأمراء وقضاء الحوائج و يوم الجمعة يوم خطبة ونكاح

-روایت-1-397

45-أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا ابراهيم بن علي قال حدثنا أحمد بن محمدالأنصاري قال حدثنا الحسن بن علي العلوي قال حدثنا أبوحكيم الزاهد بمصر قال حدثنا أحمد بن عبد الله بمكة قال بينما أمير المؤمنين ع مار بفناء بيت الله الحرام إذ نظر إلي رجل يصلي فاستحسن صلاته فقال يا هذا الرجل تعرف تأويل صلاتك قال الرجل يا ابن عم خير خلق الله وهل للصلاة تأويل غيرالتعبد قال علي ع اعلم يا هذا الرجل إن الله تبارك و تعالي مابعث نبيه ص بأمر من الأمور إلا و له متشابه وتأويل وتنزيل و كل ذلك علي التعبد فمن لم يعرف تأويل صلاته فصلاته كلها خداع ناقصة غيرتامة

-روایت-1-2-روایت-195-593

46- حدثنا محمد

بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن سليمان بن سفيان عن صباح الحذاء عن يعقوب بن شعيب قال قال لي أبو عبد الله ع من أشد الناس عليكم فقلت كل الناس فأعادها علي فقلت كل الناس فقال أتدري لم ذاك قلت لاأدري قال إن إبليس دعاهم فأجابوه وأمرهم فأطاعوه ودعاكم فلم تجيبوا وأمركم فلم تطيعوا فأغري بكم الناس

-روایت-1-2-روایت-215-448

47- حدثنا محمد بن موسي المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن محمد بن عمر بن يزيد عن حماد بن عثمان عن عمر بن يزيد قال قال أبو عبد الله ع

-روایت-1-2-روایت-241-ادامه دارد

[ صفحه 599]

جاءت امرأة من أهل البادية إلي النبي ص ومعها صبيان حاملة واحدا وآخر يمشي فأعطاها النبي ص قرصا ففلقته بينهما فقال رسول الله ص الحاملات الرحيمات لو لاكثرة لعبهن لدخلت مصلياتهن الجنة

-روایت-از قبل-198

48- وبهذا الإسناد عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن حرب عن شيخ من بني أسد

يقال له عمرو عن ذريح عن أبي عبد الله قال أصاب بعيرا لنا علة ونحن في ماء لبني سليم فقال الغلام يامولاي أنحره قال لاتريث فلما سرنا أربعة أميال قال ياغلام انزل فانحره ولأن تأكله السباع لأحب إلي من أن تأكله الأعراب

-روایت-1-2-روایت-131-323

49- وبهذا الإسناد عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن الفضل عن خاله محمد بن سليمان عن رجل عن محمد بن علي أنه قال لمحمد بن مسلم يا محمد بن مسلم لايغرنك الناس من نفسك فإن الأمر يصل إليك دونهم و لاتقطع النهار عنك كذا وكذا فإن معك من يحصي عليك و لاتستصغرن حسنة تعمل بهافإنك تراها حيث تسوءك وأحسن فإني لم أر شيئا قط أشد طلبا و لاأسرع دركا من حسنة محدثة لذنب قديم

-روایت-1-2-روایت-150-428

50- وبهذا الإسناد عن عبدالعظيم بن عبد الله عن الحسن بن الحسين عن شيبان عن جابر عن أبي عبد الله ع قال جاء رسول الله ص إلي نفر وهم يجرون دلاء زمزم فقال نعم العمل ألذي أنتم عليه لو لاأني أخشي أن تغلبوا عليه لجررت معكم

انزعوا دلوا فتناوله فشرب منه

-روایت-1-2-روایت-117-277

51- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن الغفاري عن أبي جعفر بن ابراهيم عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إياكم وجدال كل مفتون فإن كل مفتون ملقن حجته إلي انقضاء مدته فإذاانقضت مدته أحرقته فتنته بالنار

-روایت-1-2-روایت-154-261

52- حدثنا محمد بن المتوكل قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن محمد بن خالد عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن محمد بن أبي عمير

-روایت-1-2

[ صفحه 600]

عن عبد الله بن الفضل عن شيخ من أهل الكوفة عن جده من قبل أمه واسمه سليمان بن عبد الله الهاشمي قال سمعت محمد بن علي يقول قال رسول الله ص للناس وهم مجتمعون عنده أحبوا الله لمايغدوكم به من نعمة وأحبوني لله تعالي وأحبوا قرابتي لي

-روایت-138-260

53- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي عن الحسن بن محبوب عن عبدالرحمن بن الحجاج قال قلت لموسي بن جعفر ع إني احتجت إلي طبيب نصراني أسلم عليه وأدعوا له

قال نعم إنه لاينفعه دعاؤك

-روایت-1-2-روایت-136-242

54- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسي عن علي بن الحسين بن جعفرالضبي عن أبيه عن بعض مشايخه قال أوحي الله تعالي إلي موسي ع وعزتي يا موسي لو أن النفس التي قتلت أقرت لي طرفة عين أني لها خالق ورازق أذقتك طعم العذاب وإنما عفوت عنك أمرها أنها لم تقر لي طرفة عين أني لها خالق ورازق

-روایت-1-2-روایت-157-362

55- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن عثمان عن الحسن بن بشار عن أبي عبد الله ع قال سألته عن جنة آدم فقال جنة من جنات الدنيا تطلع عليه فيهاالشمس والقمر و لوكانت من جنات الخلد ماخرج منها أبدا

-روایت-1-2-روایت-150-266

56- حدثنا أحمد بن محمدرحمه الله عن أبيه عن محمد بن أحمد عن سهل بن زياد عن محمد بن أحمد عن الحسن بن علي عن يونس عن الحسين بن عمر بن يزيد عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال إن بني

يعقوب لماسألوا أباهم يعقوب أن يأذن ليوسف في الخروج معهم قال لهم إني أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون قال قال أبو عبد الله ع قرب يعقوب لهم العلة اعتلوا بها في يوسف ع

-روایت-1-2-روایت-192-392

[ صفحه 601]

57- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن داود بن فرقد قال قلت لأبي عبد الله ع ماتقول في قتل الناصب قال حلال الدم لكني أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أوتغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل قلت فما نري في ماله قال توه ماقدرت عليه

-روایت-1-2-روایت-125-325

58- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن الحسن الصفار و لم يحفظ إسناده قال قال رسول الله ص لماأسري بي إلي السماء سقط قطرة من عرقي فنبت منه الورد فوقع في البحر فذهب السمك ليأخذها وذهب الدعموص ليأخذها فقالت السمكة هي لي و قال الدعموص هي لي فبعث الله تعالي إليهما ملكا يحكم بينهما فجعل نصفها للسمكة وجعل نصفها للدعموص

-روایت-1-2-روایت-123-368

و قال أبي رضي الله عنه وتري أوراق الورد تحت

جلنارة وهي خمسة اثنتان منها علي صفة السمك واثنتان منها علي صفة الدعموص وواحدة منها نصفه علي صفة السمك ونصفه علي صفة الدعموص

59- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم قال قلت لأبي عبد الله ع ماتري في رجل سباب لعلي قال هو و الله حلال الدم لو لا أن يعم به بريئا قلت أي شيءيعم به بريئا قال يقتل مؤمن بكافر

-روایت-1-2-روایت-115-264

60- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لاتجد رجلا يقول أناأبغض محمدا وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم و هويعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا

-روایت-1-2-روایت-184-336

61- حدثنا الحسين بن أحمدرحمه الله عن أبيه عن محمد بن أحمد قال

-روایت-1-2

[ صفحه 602]

حدثنا أبو عبد الله الرازي عن علي بن سليمان بن راشد بإسناده رفعه إلي أمير المؤمنين ع

قال يحشر المرجئة عميانا إمامهم أعمي فيقول بعض من يراهم من غيرأمتنا ماتكون أمة محمد إلاعميانا فأقول لهم ليسوا من أمة محمدلأنهم بدلوا فبدل مابهم وغيروا فغير مابهم

-روایت-101-271

62- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسي عن الفضل بن كثير المدائني عن سعيد بن أبي سعيد البلخي قال سمعت أبا الحسن ع يقول إن لله تعالي في وقت كل صلاة يصليها هذاالخلق لعنة قال قلت جعلت فداك و لم ذاك قال لجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا

-روایت-1-2-روایت-143-262

63- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيي عن محمد بن أحمد قال حدثني أبو جعفر أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الجوزاء عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع أنه رأي رجلا به تأنيث في مسجد رسول الله ص فقال له اخرج من مسجد رسول الله يا من لعنه رسول الله ثم قال علي ع سمعت رسول الله ص يقول لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال

-روایت-1-2-روایت-201-421

64- و في حديث آخر أخرجوهم من بيوتكم فإنهم أقذر شيء

-روایت-1-2-روایت-21-57

65- وبهذا الإسناد عن علي ع

قال كنت مع رسول الله ص جالسا في المسجد حتي أتاه رجل به تأنيث فسلم عليه فرد عليه ثم أكب رسول الله ص في الأرض يسترجع ثم قال مثل هؤلاء في أمتي إنه لم يكن مثل هؤلاء في أمة إلاعذبت قبل الساعة

-روایت-1-2-روایت-37-243

66- أبي رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمدالبرقي عن محمد بن يحيي عن حماد قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك نري الخصي من أصحابنا عفيفا له عبادة و لانكاد نراه إلافظا غليظا سريع الغضب فقال إنما ذلك لأنه لم يولد له و لايزني

-روایت-1-2-روایت-107-263

[ صفحه 603]

67- وبهذا الإسناد عن البرقي بإسناده رفع الحديث إلي أبي عبد الله ع أنه سئل عن الخصي فقال لم تسأل عمن لم يلده مؤمن و لايلد مؤمنا

-روایت-1-2-روایت-76-145

68- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر عن مسعدة بن زياد عن جعفر بن محمد عن آبائه ع أن رسول الله ص قال اتركوا اللص ماترككم فإن كلبهم شديد وسلبهم خسيس

-روایت-1-2-روایت-145-197

69- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال مروان بن الحكم

لماهزمنا علي ع بالبصرة رد علي الناس أموالهم من أقام بينة أعطاه و من لم يقم بينة حلفه قال فقال له قائل يا أمير المؤمنين اقسم الفي ء بيننا والسبي قال فلما أكثروا عليه قال أيكم يأخذ أم المؤمنين في سهمه فكفوا

-روایت-1-2-روایت-56-302

70- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن معاوية بن حكيم عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن يحيي بن أبي العلا عن أبي عبد الله ع قال كان علي ع لايقاتل حتي تزول الشمس و يقول تفتح أبواب السماء وتقبل التوبة وينزل النصر و يقول هوأقرب إلي الليل وأجدر أن يقل القتل ويرجع الطالب ويفلت المهزوم

-روایت-1-2-روایت-178-351

71- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن ابن المغيرة عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال ذكرت الحرورية

عند علي بن أبي طالب ع فقال إن خرجوا مع جماعة أو علي إمام عادل فقاتلوهم و إن خرجوا علي إمام جائر فلاتقاتلوهم فإن لهم في ذلك مقالا

-روایت-1-2-روایت-158-314

72- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن

عبد الله عن محمد بن عيسي عن يونس بن عبدالرحمن عن أبي الحسن ع قال قلت له جعلت فداك إن رجلا من مواليك بلغه أن رجلا يعطي السيف والفرس في السبيل فأتاه فأخذهما منه ثم لقاه أصحابه فأخبروه أن السبيل مع هؤلاء لايجوز وأمروه بردهما قال فليفعل

-روایت-1-2-روایت-116-ادامه دارد

[ صفحه 604]

قال قدطلب الرجل فلم يجده وقيل له قدشخص الرجل قال فليرابط و لايقاتل قال له ففي قزوين والديلم وعسقلان و ماأشبه هذه الثغور فقال نعم فقال له يجاهد فقال لا إلا أن يخاف علي ذراري المسلمين أرأيتك لو أن الروم دخلوا علي المسلمين لم ينبغ لهم أن يتابعوهم قال قال يرابط و لايقاتل فإن خاف علي بيضة الإسلام والمسلمين قاتل فيكون قتاله لنفسه ليس للسلطان قال قلت فإن جاء العدو إلي الموضع ألذي هو فيه مرابط كيف يصنع قال يقاتل عن بيضة الإسلام لا عن هؤلاء لأن في اندراس الإسلام اندراس ذكر محمدص

-روایت-از قبل-529

73- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن ابراهيم الجازي عن أبي بصير قال ذكرنا

عند أبي

جعفر ع من الأغنياء من الشيعة فكأنه كره ماسمع منا فيهم قال يا أبا محمد إذا كان المؤمن غنيا رحيما وصولا له معروف إلي أصحابه أعطاه الله أجر ماينفق في البر أجره مرتين ضعفين لأن الله تعالي يقول في كتابه وَ ما أَموالُكُم وَ لا أَولادُكُم باِلتّيِ تُقَرّبُكُم عِندَنا زُلفي إِلّا مَن آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُم جَزاءُ الضّعفِ بِما عَمِلُوا وَ هُم فِي الغُرُفاتِ آمِنُونَ

-روایت-1-2-روایت-131-543

74- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس قال قال أبو عبد الله ع إن الله تعالي يقول لو لا أن يجد عبدي المؤمن في نفسه لعصبت الكافر بعصابة من ذهب

-روایت-1-2-روایت-154-220

75- حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن موسي بن عمر عن ابن سنان عن أبي سعيد القماط عن حمران قال سمعت أبا جعفر ع يقول إذا كان الرجل علي يمينك علي رأي ثم تحول إلي يسارك فلاتقل إلاخيرا و لاتبرأ منه حتي تسمع منه ماسمعت و هو علي يمينك فإن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء ساعة كذا وساعة كذا و إن العبد ربما وفق للخير

-روایت-1-2-روایت-143-371

قال مؤلف

هذاالكتاب رحمه الله قوله بين إصبعين من أصابع الله يعني

[ صفحه 605]

بين طريقين من طرق الله يعني بالطريقين طريق الخير وطريق الشر و إن الله عز و جل لايوصف بالأصابع و لايشبه بخلفه تعالي عن ذلك علوا كبيرا

76- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمدبإسناده رفعه إلي أبي عبد الله ع قال لو أن مؤمنا تناول شجرة من الأرض أوكفا من تراب لبعث الله تعالي إليه من ينازعه فيه و ذلك أن الله تعالي لم يجعل للمؤمن في دولة الباطل نصيبا

-روایت-1-2-روایت-80-235

77- وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال أخذ الله ميثاق المؤمن علي أن لايقبل قوله و لايصدق حديثه و لاينتصف من عدوه و لايشفي غيظه إلابفضيحة نفسه لأن كل مؤمن ملجم

-روایت-1-2-روایت-112-248

78- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه عن أحمد بن محمد عن حماد بن عثمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إذا كان يوم القيامة أتي

الشمس والقمر في صورة ثورين عبقريين فيقدمان بهما وبمن يعبدهما في النار و ذلك أنهما عبدا فرضيا

-روایت-1-2-روایت-158-283

79- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن موسي بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر ع في قول الله تعالي إِنّ الصّلاةَ كانَت عَلَي المُؤمِنِينَ كِتاباً مَوقُوتاً قال موجبا إنما يعني بذلك وجوبها علي المؤمنين و لوكانت كمايقولون لهلك سليمان بن داود حين أخر الصلاة حتي توارت بالحجاب لأنه لوصلاها قبل أن تغيب كان وقتا ليس صلاة أطول وقتا من العصر

-روایت-1-2-روایت-141-430

80-حدثني محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسن السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال حدثني علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر عن أبيه ع قال قال علي بن الحسين ع ليس لك أن تقعد مع من شئت لأن الله تبارك

-روایت-1-2-روایت-252-ادامه دارد

[ صفحه 606]

و تعالي يقول إِذا رَأَيتَ الّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعرِض عَنهُم حَتّي يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيرِهِ وَ إِمّا يُنسِيَنّكَ الشّيطانُ فَلا تَقعُد بَعدَ الذّكري مَعَ القَومِ الظّالِمِينَ و ليس لك أن

تتكلم بما شئت لأن الله تعالي قال وَ لا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ ولأن رسول الله ص قال رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أوصمت فسلم و ليس لك أن تسمع ماشئت لأن الله تعالي يقول إِنّ السّمعَ وَ البَصَرَ وَ الفُؤادَ كُلّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسؤُلًا

-روایت-از قبل-475

81- أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمدالسياري قال حدثنا محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي قال حدثني حنان بن سدير عن أبيه عن أبي إسحاق الليثي قال قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر ع يا ابن رسول الله أخبرني عن المؤمن المستبصر إذابلغ في المعرفة وكمل هل يزني قال أللهم لا قلت فيلوط قال أللهم لا قلت فيسرق قال لا قلت فيشرب الخمر قال لا قلت فيأتي بكبيرة من هذه الكبائر أوفاحشة من هذه الفواحش قال لا قلت فيذنب ذنبا قال نعم هومؤمن مذنب ملم قلت مامعني ملم قال الملم بالذنب لايلزمه و لايصير عليه قال فقلت سبحان الله ماأعجب هذا لايزني و لايلوط و لايسرق و لايشرب الخمر و لايأتي بكبيرة من الكبائر و لافاحشة فقال

لاعجب من أمر الله إن الله تعالي يفعل مايشاء و لايسأل عما يفعل وهم يسألون فمم عجبت يا ابراهيم سل و لاتستنكف و لاتستحي فإن هذاالعلم لايتعلمه مستكبر و لامستحي قلت يا ابن رسول الله إني أجد من شيعتكم من يشرب الخمر ويقطع الطريق ويخيف السبل ويزني ويلوط ويأكل الربا ويرتكب الفواحش ويتهاون بالصلاة والصيام والزكاة ويقطع الرحم ويأتي الكبائر فكيف هذا و لم ذاك فقال يا ابراهيم هل يختلج في صدرك شيء غير هذا قلت نعم يا ابن رسول الله أخري أعظم من ذلك فقال و ما هو يا أباإسحاق قال فقلت يا ابن رسول الله وأجد من أعدائكم ومناصبيكم من يكثر

-روایت-1-2-روایت-205-ادامه دارد

[ صفحه 607]

من الصلاة و من الصيام ويخرج الزكاة ويتابع بين الحج والعمرة ويحرص علي الجهاد ويأثر علي البر و علي صلة الأرحام ويقضي حقوق إخوانه ويواسيهم من ماله ويتجنب شرب الخمر والزناء واللواط وسائر الفواحش فمم ذاك و لم ذاك فسره لي يا ابن رسول الله وبرهنه وبينه فقد و الله كثر فكري وأسهر ليلي وضاق ذرعي قال فتبسم الباقرص ثم قال يا ابراهيم خذ إليك بيانا شافيا فيما

سألت وعلما مكنونا من خزائن علم الله وسره أخبرني يا ابراهيم كيف تجد اعتقادهما قلت يا ابن رسول الله أجد محبيكم وشيعتكم علي ماهم فيه مما وصفته من أفعالهم لوأعطي أحدهم ما بين المشرق والمغرب ذهبا وفضة أن يزول عن ولايتكم ومحبتكم إلي موالاة غيركم و إلي محبتهم مازال و لوضربت خياشيمه بالسيوف فيكم و لوقتل فيكم ماارتدع و لارجع عن محبتكم وولايتكم ورأي الناصب علي ما هو عليه مما وصفته من أفعالهم لوأعطي أحدكم ما بين المشرق والمغرب ذهبا وفضة أن يزول عن محبة الطواغيت وموالاتهم إلي موالاتكم مافعل و لازال و لوضربت خياشيمه بالسيوف فيهم و لوقتل فيهم ماارتدع و لارجع و إذاسمع أحدهم منقبة لكم وفضلا اشمأز من ذلك وتغير لونه ورئي كراهية ذلك في وجهه بغضا لكم ومحبة لهم قال فتبسم الباقر ع ثم قال يا ابراهيم هاهنا هلكت العاملة الناصبة تصلي نارا حامية تسقي من عين آنية و من أجل ذلك قال تعالي وَ قَدِمنا إِلي ما عَمِلُوا مِن عَمَلٍ فَجَعَلناهُ هَباءً مَنثُوراًويحك يا ابراهيم أتدري ماالسبب والقصة في ذلك و ما ألذي قدخفي علي الناس

منه قلت يا ابن رسول الله فبينه لي واشرحه وبرهنه قال يا ابراهيم إن الله تبارك و تعالي لم يزل عالما قديما خلق الأشياء لا من شيء و من زعم أن الله تعالي خلق الأشياء من شيءفقد كفر لأنه لو كان ذلك الشي ء ألذي خلق منه الأشياء قديما معه في أزليته وهويته كان ذلك الشي ء أزليا بل خلق الله تعالي الأشياء كلها لا من شيءفكان مما خلق الله تعالي أرضا طيبة ثم فجر منها ماء عذبا زلالا فعرض عليها ولايتنا أهل البيت فقبلتها فأجري ذلك الماء

-روایت-از قبل-1841

[ صفحه 608]

عليها سبعة أيام طبقها وعمها ثم انضب ذلك الماء عنها فأخذ من صفوة ذلك الطين طينا فجعله طين الأئمة ع ثم أخذ ثفل ذلك الطين فخلق منه شيعتنا و لوترك طينتكم يا ابراهيم علي حاله كماترك طينتنا لكنتم ونحن شيئا واحدا قلت يا ابن رسول الله فما فعل بطينتنا قال أخبرك يا ابراهيم خلق الله تعالي بعد ذلك أرضا سبخة خبيثة منتنة ثم فجر منها ماء أجاجا آسنا مالحا فعرض عليها ولايتنا أهل البيت فلم تقبلها فأجري ذلك الماء عليها سبعة أيام حتي طبقها وعمها ثم نضب ذلك الماء عنها ثم أخذ من ذلك الطين فخلق

منه الطغاة وأئمتهم ثم مزجه بثفل طينتكم و لوترك طينتهم علي حالها و لم يمزج بطينتكم لم يشهدوا الشهادتين و لاصلوا و لاصاموا و لازكوا و لاحجوا و لاأدوا الأمانة و لاأشبهوكم في الصور و ليس شيءأكبر علي المؤمن من أن يري صورة عدوه مثل صورته قلت يا ابن رسول الله فما صنع بالطينتين قال مزج بينهما بالماء الأول والماء الثاني ثم عركها عرك الأديم ثم أخذ من ذلك قبضة فقال هذه إلي الجنة و لاأبالي وأخذ قبضة أخري و قال هذه إلي النار و لاأبالي ثم خلط بينهما فوقع من سنخ المؤمن وطينته علي سنخ الكافر وطينته ووقع من سنخ الكافر وطينته علي سنخ المؤمن وطينته فما رأيته من شيعتنا من زنا أولواط أوترك صلاة أوصوم أوحج أوجهاد أوخيانة أوكبيرة من هذه الكبائر فهو من طينة الناصب وعنصره ألذي قدمزج فيه لأن من سنخ الناصب وعنصره وطينته اكتساب المآثم والفواحش والكبائر و مارأيت من الناصب من مواظبته علي الصلاة والصيام والزكاة والحج والجهاد وأبواب البر فهو من طينة المؤمن وسنخه ألذي قدمزج فيه لأن من سنخ المؤمن وعنصره وطينته اكتساب الحسنات واستعمال الخير واجتناب

المآثم فإذاعرضت هذه الأعمال كلها علي الله تعالي قال أناعدل لاأجور ومنصف لاأظلم وحكم لاأحيف و لاأميل و لاأشطط ألحقوا الأعمال السيئة التي اجترحها المؤمن بسنخ الناصب وطينته وألحقوا الأعمال الحسنة التي اكتسبها الناصب

-روایت-1-1757

[ صفحه 609]

بسنخ المؤمن وطينته ردوها كلها إلي أصلها فإني أنا الله لاإله إلا أناعالم السر وأخفي و أناالمطلع علي قلوب عبادي لاأحيف و لاأظلم و لاألزم أحدا إلا ماعرفته منه قبل أن أخلقه ثم قال الباقر ع اقرأ يا ابراهيم هذه الآية قلت يا ابن رسول الله أية آية قال قوله تعالي قالَ مَعاذَ اللّهِ أَن نَأخُذَ إِلّا مَن وَجَدنا مَتاعَنا عِندَهُ إِنّا إِذاً لَظالِمُونَ هو في الظاهر ماتفهمونه هو و الله في الباطن هذابعينه يا ابراهيم إن للقرآن ظاهرا وباطنا ومحكما ومتشابها وناسخا ومنسوخا ثم قال أخبرني يا ابراهيم عن الشمس إذاطلعت وبدا شعاعها في البلدان أ هوبائن من القرص قلت في حال طلوعه بائن قال أ ليس إذاغابت الشمس اتصل ذلك الشعاع بالقرص حتي يعود إليه قلت نعم قال كذلك يعود كل شيء إلي سنخه وجوهره وأصله فإذا كان يوم القيامة نزع الله تعالي سنخ الناصب وطينته مع أثقاله

وأوزاره من المؤمن فيلحقها كلها بالناصب وينزع سنخ المؤمن وطينته مع حسناته وأبواب بره واجتهاده من الناصب فيلحقها كلها بالمؤمن أفتري هاهنا ظلما أوعدوانا قلت لا يا ابن رسول الله قال هذا و الله القضاء الفاصل والحكم القاطع والعدل البين لايسأل عما يفعل وهم يسألون هذا يا ابراهيم الحق من ربك فلاتكن من الممترين هذا من حكم الملكوت قلت يا ابن رسول الله و ماحكم الملكوت قال حكم الله حكم أنبيائه وقصة الخضر و موسي ع حين استصحبه فقال إِنّكَ لَن تَستَطِيعَ معَيِ َ صَبراً وَ كَيفَ تَصبِرُ عَلي ما لَم تُحِط بِهِ خُبراًافهم يا ابراهيم واعقل أنكر موسي علي الخضر واستفظع أفعاله حتي قال له الخضر يا موسي مافعلته عن أمري إنما فعلته عن أمر الله تعالي من هذاويحك يا ابراهيم قرآن يتلي وأخبار تؤثر عن الله تعالي من رد منها حرفا فقد كفر وأشرك ورد علي الله تعالي قال الليثي فكأني لم أعقل الآيات و أناأقرأها أربعين سنة إلا ذلك اليوم فقلت يا ابن رسول الله ماأعجب هذاتؤخذ حسنات أعدائكم فترد علي شيعتكم وتؤخذ سيئات محبيكم فترد علي مبغضيكم

قال إي الله ألذي لاإله إلا هوفالق

-روایت-1-1844

[ صفحه 610]

الحبة وبار ئ النسمة وفاطر الأرض والسماء ماأخبرتك إلابالحق و ماأنبأتك إلاالصدق و ماظلمهم الله و ما الله بظلام للعبيد و إن ماأخبرتك لموجود في القرآن كله قلت هذابعينه يوجد في القرآن قال نعم يوجد في أكثر من ثلاثين موضعا في القرآن أتحب أن أقرأ ذلك عليك قلت بلي يا ابن رسول الله فقال قال الله تعالي وَ قالَ الّذِينَ كَفَرُوا لِلّذِينَ آمَنُوا اتّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لنَحمِل خَطاياكُم وَ ما هُم بِحامِلِينَ مِن خَطاياهُم مِن شَيءٍ إِنّهُم لَكاذِبُونَ وَ لَيَحمِلُنّ أَثقالَهُم وَ أَثقالًا مَعَ أَثقالِهِمالآية أزيدك يا ابراهيم قلت بلي يا ابن رسول الله قال لِيَحمِلُوا أَوزارَهُم كامِلَةً يَومَ القِيامَةِ وَ مِن أَوزارِ الّذِينَ يُضِلّونَهُم بِغَيرِ عِلمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ أتحب أن أزيدك قلت بلي يا ابن رسول الله قال فَأُولئِكَ يُبَدّلُ اللّهُ سَيّئاتِهِم حَسَناتٍ وَ كانَ اللّهُ غَفُوراً رَحِيماًيبدل الله سيئات شيعتنا حسنات ويبدل الله حسنات أعدائنا سيئات وجلال الله إن هذالمن عدله وإنصافه لاراد لقضائه و لامعقب لحكمه و هوالسميع العليم أ لم أبين لك أمر المزاج والطينتين من القرآن قلت بلي يا ابن رسول الله قال اقرأ يا ابراهيم الّذِينَ يَجتَنِبُونَ كَبائِرَ الإِثمِ وَ الفَواحِشَ إِلّا اللّمَمَ

إِنّ رَبّكَ واسِعُ المَغفِرَةِ هُوَ أَعلَمُ بِكُم إِذ أَنشَأَكُم مِنَ الأَرضِيعني من الأرض الطيبة و الأرض المنتنةفَلا تُزَكّوا أَنفُسَكُم هُوَ أَعلَمُ بِمَنِ اتّقي يقول لايفتخر أحدكم بكثرة صلاته وصيامه وزكاته ونسكه لأن الله تعالي أعلم بمن اتقي منكم فإن ذلك من قبل اللمم و هوالمزاج أزيدك يا ابراهيم قلت بلي يا ابن رسول الله قال كَما بَدَأَكُم تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدي وَ فَرِيقاً حَقّ عَلَيهِمُ الضّلالَةُ إِنّهُمُ اتّخَذُوا الشّياطِينَ أَولِياءَ مِن دُونِ اللّهِيعني أئمة الجور دون أئمة الحق وَ يَحسَبُونَ أَنّهُم مُهتَدُونَخذها إليك يا أباإسحاق فو الله إنه لمن غرر أحاديثنا وباطن سرائرنا ومكنون خزائننا وانصرف و لاتطلع علي سرنا أحدا إلامؤمنا مستبصرا فإنك إن أذعت سرنا بليت في نفسك ومالك وأهلك وولدك

-روایت-1-1899

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.