78. سوره النبأ

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره النبأ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

عَمَّ يَتَساءَلُونَ (1)

عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)

الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)

كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4)

ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (5)

أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً (6)

وَ الْجِبالَ أَوْتاداً (7)

وَ خَلَقْناكُمْ أَزْواجاً (8)

وَ جَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً (9)

وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً (10)

وَ جَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً (11)

وَ بَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً (12)

وَ جَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً (13)

وَ أَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً (14)

لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَ نَباتاً (15)

وَ جَنَّاتٍ أَلْفافاً (16)

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً (17)

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً (18)

وَ فُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً (19)

وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً (20)

إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً (21)

لِلطَّاغِينَ مَآباً (22)

لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً (23)

لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَ لا شَراباً (24)

إِلاَّ حَمِيماً وَ غَسَّاقاً (25)

جَزاءً وِفاقاً (26)

إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً (27)

وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً (28)

وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً (29)

فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذاباً (30)

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً (31)

حَدائِقَ وَ أَعْناباً (32)

وَ كَواعِبَ أَتْراباً (33)

وَ كَأْساً دِهاقاً (34)

لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا كِذَّاباً (35)

جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً (36)

رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً (37)

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ

الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً (38)

ذلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً (39)

إِنَّا أَنْذَرْناكُمْ عَذاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً (40)

آشنايي با سوره

78- نبا [خبر]

خبر مهم و بزرگ قيامت كه مردم درباره اش از يكديگر «سؤال مى كنند، در آيات اول سوره بيان شده است. در بعضى روايات، اين نبا به على(ع) تاويل شده است. (الميزان ج 20 ص 261.) نام ديگر سوره، «عم است يعنى «از چه؟» زيرا سوره با اين كلمه آغاز مى شود و نام سومش، «تساؤل مى باشد، يعنى «از هم پرسيدن . به نام «معصرات هم ذكر شده است (كه در آيه 14 آمده). محور اساسى اين سوره، ضرورت و حتميت قيامت، و استدلال بر آن و توصيف آن مى باشد. چون خبر از نظامى متقن و استوار مى دهد، بعنوان نمونه اى از آن، برخى از نظامهاى طبيعت در مورد شب و روز و كوه و گياه و زمين و ... را بيان مى كند و آن روز حق را كه تخلف ناپذير است و مايه حسرت و ندامت كافران، به يادها مى آورد. بعد از سوره معارج در سال دوم بعثت در مكه نازل شده و داراى 40 آيه مى باشد.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{عَمَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتَساءَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{عَنِ} حرف جر {النَّبَإِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعَظِيمِ} نعت تابع

{الَّذِي} نعت تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُخْتَلِفُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{كَلاَّ} حرف ردع {سَيَعْلَمُونَ}

(س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{ثُمَّ} حرف عطف {كَلاَّ} حرف ردع {سَيَعْلَمُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {نَجْعَلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِهاداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَالْجِبالَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَوْتاداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَخَلَقْناكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَزْواجاً} حال، منصوب

{وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَوْمَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سُباتاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَجَعَلْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِباساً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَجَعَلْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّهارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَعاشاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَبَنَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون /

(نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَوْقَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَبْعاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شِداداً} نعت تابع

{وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سِراجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهَّاجاً} نعت تابع

{وَأَنْزَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْمُعْصِراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثَجَّاجاً} نعت تابع

{لِنُخْرِجَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَبًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَنَباتاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَجَنَّاتٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَلْفافاً} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {يَوْمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الْفَصْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِيقاتاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{يَوْمَ} بدل تابع {يُنْفَخُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الصُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر / نائب فاعل محذوف {فَتَأْتُونَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَفْواجاً} حال، منصوب

{وَفُتِحَتِ} (و)

حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {السَّماءُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَكانَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {أَبْواباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَسُيِّرَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْجِبالُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَكانَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {سَراباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {جَهَنَّمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِرْصاداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{لِلطَّاغِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَآباً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{لابِثِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَحْقاباً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{لا} حرف نفى غير عامل {يَذُوقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَرْداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {شَراباً} معطوف تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {حَمِيماً} مستثنى، منصوب {وَغَسَّاقاً} (و) حرف عطف / معطوف

تابع

{جَزاءً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وِفاقاً} نعت تابع

{إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {حِساباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَكَذَّبُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كِذَّاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَكُلَّ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَحْصَيْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كِتاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَذُوقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلَنْ} (ف) حرف تعليل / حرف نصب {نَزِيدَكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {عَذاباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِلْمُتَّقِينَ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {مَفازاً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب

{حَدائِقَ} بدل تابع {وَأَعْناباً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَكَواعِبَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَتْراباً} نعت تابع

{وَكَأْساً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {دِهاقاً} نعت تابع

{لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَغْواً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كِذَّاباً} معطوف تابع

{جَزاءً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَطاءً} بدل تابع {حِساباً} نعت تابع

{رَبِّ} بدل تابع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُمَا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الرَّحْمنِ} نعت تابع (رب) {لا} حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خِطاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَقُومُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الرُّوحُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْمَلائِكَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {صَفًّا} حال، منصوب {لا} حرف نفى غير عامل {يَتَكَلَّمُونَ} فعل مضارع،

مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {أَذِنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صَواباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْيَوْمُ} بدل تابع {الْحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَمَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اتَّخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَآباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْذَرْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {عَذاباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {قَرِيباً} نعت تابع {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَنْظُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمَرْءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَدَّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {يَداهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقُولُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْكافِرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف تنبيه {لَيْتَنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم ليت {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُراباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر ليت محذوف

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.AAamma yatasaaloona

2.AAani alnnaba-i alAAatheemi

3.Allathee hum feehi mukhtalifoona

4.Kalla sayaAAlamoona

5.Thumma kalla sayaAAlamoona

6.Alam najAAali al-arda mihadan

7.Waaljibala awtadan

8.Wakhalaqnakum azwajan

9.WajaAAalna nawmakum subatan

10.WajaAAalna allayla libasan

11.WajaAAalna alnnahara maAAashan

12.Wabanayna fawqakum sabAAan shidadan

13.WajaAAalna sirajan wahhajan

14.Waanzalna mina almuAAsirati maan thajjajan

15.Linukhrija bihi habban wanabatan

16.Wajannatin alfafan

17.Inna yawma alfasli kana meeqatan

18.Yawma yunfakhu fee alssoori fata/toona afwajan

19.Wafutihati alssamao fakanat abwaban

20.Wasuyyirati aljibalu fakanat saraban

21.Inna jahannama kanat mirsadan

22.Lilttagheena maaban

23.Labitheena feeha ahqaban

24.La yathooqoona feeha bardan wala sharaban

25.Illa hameeman waghassaqan

26.Jazaan wifaqan

27.Innahum kanoo la yarjoona hisaban

28.Wakaththaboo bi-ayatina kiththaban

29.Wakulla shay-in ahsaynahu kitaban

30.Fathooqoo falan nazeedakum illa AAathaban

31.Inna lilmuttaqeena mafazan

32.Hada-iqa waaAAnaban

33.WakawaAAiba atraban

34.Waka/san dihaqan

35.La yasmaAAoona feeha laghwan wala kiththaban

36.Jazaan min rabbika AAataan hisaban

37.Rabbi alssamawati waal-ardi wama baynahuma alrrahmani la yamlikoona minhu khitaban

38.Yawma yaqoomu alrroohu waalmala-ikatu saffan la yatakallamoona illa man

athina lahu alrrahmanu waqala sawaban

39.Thalika alyawmu alhaqqu faman shaa ittakhatha ila rabbihi maaban

40.Inna antharnakum AAathaban qareeban yawma yanthuru almaro ma qaddamat yadahu wayaqoolu alkafiru ya laytanee kuntu turaban

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

درباره چه چيز از يكديگر مى پرسند؟ (1)

از آن خبر بزرگ، (2)

كه در باره آن با هم اختلاف دارند. (3)

نه چنان است، به زودى خواهند دانست. (4)

باز هم نه چنان است، بزودى خواهند دانست. (5)

آيا زمين را گهواره اى نگردانيديم؟ (6)

و كوهها را [چون ميخهايى [نگذاشتيم ؟ (7)

و شما را جفت آفريديم. (8)

و خواب شما را [مايه آسايش گردانيديم. (9)

و شب را [براى شما] پوششى قرار داديم. (10)

و روز را [براى معاش [شما] نهاديم. (11)

و بر فراز شما هفت [آسمان استوار بنا كرديم. (12)

و چراغى فروزان گذارديم. (13)

و از ابرهاى متراكم، آبى ريزان فرود آورديم، (14)

تا بدان دانه و گياه برويانيم، (15)

و باغهاى در هم پيچيده و انبوه. (16)

قطعاً وعدگاه [ما با شما] روز داورى است: (17)

روزى كه در «صور» دميده شود، و گروه گروه بياييد؛ (18)

و آسمان، گشوده و درهايى [پديد] شود؛ (19)

و كوهها را روان كنند، و [چون سرابى گردند. (20)

[آرى،] جهنم [از دير باز] كمينگاهى بوده، (21)

[كه براى سركشان، بازگشتگاهى است. (22)

روزگارى دراز در آن درنگ كنند. (23)

در آنجا نه خنكى چشند و نه شربتى، (24)

جز آب جوشان و چركابه اى. (25)

كيفرى مناسب [با جرم آنها]. (26)

آنان بودند كه به [روز] حساب اميد نداشتند؛ (27)

و آيات ما

را سخت تكذيب مى كردند. (28)

و حال آنكه هر چيزى را برشمرده [به صورت كتابى در آورده ايم. (29)

پس بچشيد كه جز عذاب، هرگز [چيزى بر شما نمى افزاييم. (30)

مسلماً پرهيزگاران را رستگارى است: (31)

باغچه ها و تاكستانها، (32)

و دخترانى همسال با سينه هاى برجسته، (33)

و پياله هاى لبالب. (34)

در آنجا نه بيهوده اى شنوند، و نه [يكديگر را] تكذيب [كنند]. (35)

[اين است پاداشى از پروردگار تو، عطايى از روى حساب. (36)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، بخشايشگرى كه كس را ياراى خطاب با او نيست. (37)

روزى كه «روح» و فرشتگان به صف مى ايستند، و [مردم سخن نگويند، مگر كسى كه [خداى رحمان به او رخصت دهد، و سخن راست گويد. (38)

آن [روز]، روز حق است؛ پس هر كه خواهد، راه بازگشتى به سوى پروردگار خود بجويد. (39)

ما شما را از عذابى نزديك هشدار داديم: روزى كه آدمى آنچه را با دست خويش پيش فرستاده است بنگرد؛ و كافر گويد: «كاش من خاك بودم.» (40)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» آنها از چه چيز از يكديگر سؤال مى كنند؟!

«2» از خبر بزرگ و پراهميّت [رستاخيز]!

«3» همان خبرى كه پيوسته در آن اختلاف دارند!

«4» چنين نيست كه آنها فكر مى كنند، و بزودى مى فهمند!

«5» باز هم چنين نيست كه آنها مى پندارند، و بزودى مى فهمند [كه قيامت حق است]!

«6» آيا زمين را محل آرامش [شما] قرار نداديم؟!

«7» و كوه ها را ميخهاى زمين؟!

«8» و شما را بصورت زوجها آفريديم!

«9» و خواب شما را مايه آرامشتان قرار داديم،

«10» و شب را پوششى [براى شما]،

«11» و روز را وسيله اى براى زندگى و معاش!

«12» و بر فراز شما هفت [آسمان] محكم بنا كرديم!

«13» و چراغى روشن و حرارت بخش آفريديم!

«14» و از ابرهاى باران زا آبى فراوان نازل كرديم،

«15» تا بوسيله آن دانه و گياه بسيار برويانيم،

«16» و باغهايى پردرخت!

«17» [آرى] روز جدايى، ميعاد همگان است!

«18» روزى كه در (صور) دميده مى شود و شما فوج فوج [به محشر] مى آييد!

«19» و آسمان گشوده مى شود و بصورت درهاى متعددى درمى آيد!

«20» و كوه ها به حركت درمى آيد و بصورت سرابى مى شود!

«21» مسلّماً [در آن روز] جهنّم كمينگاهى است بزرگ،

«22» و محل بازگشتى براى طغيانگران!

«23» مدّتهاى طولانى در آن مى مانند!

«24» در آنجا نه چيز خنكى مى چشند و نه نوشيدنى گوارايى،

«25» جز آبى سوزان و مايعى از چرك و خون!

«26» اين مجازاتى است موافق و مناسب [اعمالشان]!

«27» چرا كه آنها هيچ اميدى به حساب نداشتند،

«28» و آيات ما را بكلى تكذيب كردند!

«29» و ما همه چيز را شمارش و ثبت كرده ايم!

«30» پس بچشيد كه چيزى جز عذاب بر شما نمى افزاييم!

«31» مسلّماً براى پرهيزگاران نجات و پيروزى بزرگى است:

«32» باغهايى سرسبز، و انواع انگورها،

«33» و حوريانى بسيار جوان و هم سن و سال،

«34» و جامهايى لبريز و پياپى [از شراب طهور]!

«35» در آنجا نه سخن لغو و بيهوده اى مى شنوند و نه دروغى!

«36» اين كيفرى است از سوى پروردگارت و عطيه اى است كافى!

«37» همان پروردگار آسمانها و زمين و آنچه در ميان آن دو است، پروردگار رحمان! و

[در آن روز] هيچ كس حق ندارد بى اجازه او سخنى بگويد [يا شفاعتى كند]!

«38» روزى كه (روح) و (ملائكه) در يك صف مى ايستند و هيچ يك، جز به اذن خداوند رحمان، سخن نمى گويند، و [آنگاه كه مى گويند] درست مى گويند!

«39» آن روز حق است؛ هر كس بخواهد راهى به سوى پروردگارش برمى گزيند!

«40» و ما شما را از عذاب نزديكى بيم داديم! اين عذاب در روزى خواهد بود كه انسان آنچه را از قبل با دستهاى خود فرستاده مى بيند، و كافر مى گويد: (اى كاش خاك بودم [و گرفتار عذاب نمى شدم]!)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

درباره چه چيز از يكديگر مى پرسند؟ (1)

از آن خبر بزرگ [قيامت كبرى] (2)

كه همواره درباره آن با يكديگر اختلاف دارند [كه واقع مى شود يا نه؟] (3)

نه چنين است [كه مى پندارند] به زودى [به حتمى بودن وقوع آن] آگاه خواهند شد. (4)

باز هم نه چنين است [كه مى پندارند] به زودى [به حتمى بودن وقوع آن] آگاه خواهند شد. (5)

آيا زمين را بستر آرامش قرار نداديم؟ (6)

و كوه ها را ميخ هايى [براى استوارى آن؟] (7)

و شما را جفت هايى [به صورت نر و ماده] آفريديم، (8)

و خوابتان را مايه استراحت و آرامش [و تمدّد اعصاب] قرار داديم، (9)

و شب راپوششى (10)

و روز را وسيله معاش مقرّر كرديم؛ (11)

و بر فرازتان هفت آسمان استوار بنا نهاديم، (12)

و چراغى روشن و حرارت زا پديد آورديم، (13)

و از ابرهاى متراكم و باران زا آبى ريزان نازل كرديم (14)

تا به وسيله آن دانه و گياه برويانيم، (15)

و باغ هايى از درختان به هم پيچيده و انبوه بيرون آوريم. (16)

بى ترديد روز داورى وعده گاه است. (17)

روزى كه در صور مى دمند و شما گروه گروه به عرصه محشر مى آييد، (18)

و آسمان گشوده مى شود، پس به صورت درهايى درمى آيد. (19)

و كوه ها را [از جاى خود] روان كنند و سرابى شوند! (20)

بى ترديد دوزخ كمين گاه است. (21)

جايگاه بازگشت براى سركشان و طاغيان است. (22)

روزگارى دراز در آن بمانند. (23)

در آنجا نه [آب] خنكى مى چشند و نه آشاميدنى [باب طبع] (24)

مگر آب جوشان و چركاب و خونابه اى [از بدن دوزخيان] (25)

پاداشى است مناسب [اعمالشان.] (26)

اينان بودند كه به [روز] حساب اميدى نداشتند، (27)

و آيات ما را به شدت و با همه وجود انكار مى كردند (28)

و [ما] همه چيز را [از خوبى و بدى آنان] برشمرده و در نامه اعمالشان ثبت كرده ايم. (29)

[در قيامت به آنان مى گوييم:] پس بچشيد كه هرگز جز عذاب بر شما نيفزاييم. (30)

بى ترديد براى پرهيزكاران پيروزى و كاميابى است. (31)

باغ هايى [سرسبز و خرم] و انواع انگورها (32)

و دخترانى نو رسيده و هم سن (33)

و جام هايى لبريز [از باده طهور] (34)

در آنجا نه سخن بيهوده اى مى شنوند و نه دروغ و تكذيبى. (35)

[اين] پاداشى كافى و به اندازه از سوى پروردگار توست. (36)

همان پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست، آن مهربانى كه هيچ كس را اختيار چون و چراى با او نيست. (37)

روزى كه روح و فرشتگان در يك صف مى ايستند و سخن نمى گويند مگر كسى كه [خداى] رحمان

به او اجازه دهد و سخن حق و درست گويد. (38)

آن [روز] روز حق است، پس هركه بخواهد راه بازگشتى به سوى پروردگارش برگزيند؛ (39)

ما شما را از عذابى نزديك هشدار داديم، روزى كه آدم آنچه را [از خير و شر] پيش فرستاده است بنگرد و كافر گويد: اى كاش من خاك بودم [و موجودى مكلّف آفريده نمى شدم تا چنين روز سختى را ببينم!] (40)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

مردم از چه خبر مهمى پرسش و گفتگو ميكنند؟ (1)

از خبر بزرگ قيامت (2)

كه در آن با هم جدال و اختلاف كلمه برخاستند چون پيغمبر (ص) به نزول قرآن سخن از خدا و قيامت آغاز فرمود مومن و كافر در صدق و كذبش به مجادله پرداختند اين آيات نازل شد (3)

چنين نيست كه منكران پنداشته اند به زودى وقت مرگ خواهند دانست (4)

و البته بر خطاى خود بزودى آگاه ميشوند (5)

آيا ما زمين را مهد آسايش خلق نگردانيديم؟ (6)

و كوه ها را عماد و نگهبان آن نساختيم؟ (7)

و شما را جفت زن و مرد آفريديم تا انس و نشاط و فرزند صالح و بقاى نوع با آن يابيد (8)

و خواب را براى شما مايه قوام حيات و استراحت قرار داديم تا چون بدن در خواببه زحمت كار نپرداخته به گوارش غذا و تهيه خون و تقويت بدن و رويا صادق پردازد (9)

و پرده سياه شب را ساتر احوال خلق گردانيديم (10)

و روز روشن را براى تحصيل معاش آنان مقرر داشتيم (11)

و بر فراز آنها هفت آسمان محكم بنا كرديم (12)

و چراغى چون

خورشيد رخشان برافروختيم (13)

و از فشار و تراكم ابرها آب باران فرو ريختيم (14)

تا بدان آب دانه و گياه رويانيديم (15)

و باغهاى پر درخت و انواع ميوه ها پديد آورديم (16)

همانا روز فصل يعنى روز قيامت كه در آن فصل خصومتها شود وعده گاه خلق است (17)

آن روزى كه در صور بدمند تا مردگان زنده شوند و فوج فوج به محشر درآيند (18)

و درهاى آسمان ابواب مختلف گشوده شود تا هر فوجى از درى شتابند (19)

و كوه ها به مانند سراب گردد و خودبينيها نابود شود (20)

همانا دوزخ در كمين كافران و بدكاران است (21)

آن دوزخ جايگاه مردم سركش ستمكار است (22)

كه در آن قرنها عذاب كشند (23)

هرگز در آنجا قطره اى آب سرد و شراب طهور نياشامند چنان كه در دنيا از علوم انبياء بهره نيافتند (24)

مگر آبى پليد و سوزان كه حميم و غساق جهنم است به آنها دهند (25)

كه با كيفر اعمال آنها موافق است (26)

زيرا آنها به حقيقت اميد به روز حساب نداشتند و براى آن روز سخت به فكرى نپرداختند (27)

و آيات ما را از فرط نادانى و جهالت به احوال و اهوال قيامت سخت تكذيب كردند (28)

و حال آن كه حساب هر چيزى را ما در كتابى به احصار و شماره رقم كرده ايم (29)

پس بچشيد كيفر تكذيب و بدكارى را كه هرگز بر شما چيزى جز رنج و عذاب دوزخ نيفزائيم چنان كه شما در دنيا هيچ متنبه نشده و جز بر بدى نيفزوديد (30)

متقيان را در آن جهان مقام

گشايش و هرگونه آسايش است (31)

باغها و تاكستانهاست (32)

و دختران زيباى دلربا كه همه در خوبى و جوانى مانند يكديگرند (33)

و جامهاى پر از شراب طهور و انواع نوشابه هاى شيرين و خوش (34)

هرگز سخن بيهوده و دروغ نشنوند چنان كه در دنيا نگفتند (35)

اين نعمتهاى ابدى مزدى به عطار و حساب پروردگار تست (36)

خدائى كه آسمانها و زمين و همه مخلوقاتى كه در زمين آسمان و زمين است بيافريده خدائى مهربانست كه در عين مهربانى كسى از قهر و سطوتش با او به گفتگو نتواندلب گشود (37)

روزى كه آن فرشته بزرگ روح القدس با همه فرشتگان صف زده و به نظم برخيزند و هيچكس سخن نگويد جز آن كسى كه خداى مهربانش به سخن اذن دهد و او سخن به صوابگويد و به اذن خداى شفاعت گنه كاران كند (38)

چنين روز كه بدكاران به دوزخ معذب و نيكوكاران به بهشت ابد متنعمند حتمى و محقق خواهد بود پس هر كه مى خواهد نزد خداى خود در آن روز مقام و منزلتى يابد امروز در راه ايمان و طاعت بكوشد كه چون از اين عالم برفت ديگر كارى از براى درك سعادت و رفعت خود به درجات بهشت ابد نتواند كرد (39)

ما شما را از روز عذاب كه نزديكست ترسانيده و آگاه ساختيم روزى كه هر كس هرچه از نيك و بد كرده در پيش روى خود حاضر بيند و كافر در آن روز از فرط عذاب آرزو كند كه اى كاش خاك بود تا چنين به آتش كفر خود نمى سوخت (40)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند

بخشنده ى مهربان.

درباره چه از يكديگر مى پرسند؟ (1)

از خبر بزرگ. (2)

همان كه ايشان در باره آن اختلاف دارند. (3)

چنين نيست؛ زود است كه بدانند. (4)

باز چنين نيست؛ زود است كه بدانند. (5)

آيا زمين را بستر قرار نداديم؟ (6)

و كوه ها را (همچون) ميخ ها؟ (7)

و شما را جفت آفريديم. (8)

و خواب را مايه آرامش شما قرار داديم. (9)

و شب را پوششى ساختيم. (10)

و روز را وقت تلاش و معاش قرار داديم. (11)

و بر فراز شما هفت (آسمان) استوار بنا كرديم. (12)

و (خورشيد را) چراغى فروزان قرار داديم. (13)

و از ابرهاى متراكم و فشرده، آبى فراوان فرو فرستاديم. (14)

تا به وسيله آن دانه و گياه بيرون آوريم. (15)

و باغهاى پر درخت. (16)

همانا روز جدايى، وعده گاه (ما با شما) است. (17)

روزى كه در صور دميده شود و گروه گروه مى آييد. (18)

و آسمان گشوده شود و به صورت درهايى باز درآيد. (19)

و كوه ها روان شوند و چون سراب گردند. (20)

همانا دوزخ، كمين گاهى است. (21)

براى سركشان، جايگاه و بازگشتگاهى است. (22)

روزگارانى در آن به سر برند. (23)

در آن دوزخ، نه خنكى چشند و نه آشاميدنى. (24)

مگر آب جوش و خونابه و چركابه اى. (25)

كه اين، كيفرى مناسب گناه آنهاست. (26)

آنان بودند كه به روز حساب، اميد و باورى نداشتند. (27)

و آيات ما را به سختى تكذيب مى كردند. (28)

(ولى) ما حساب همه چيز را در كتاب خود داشتيم. (29)

پس بچشيد كه جز عذاب بر شما نمى افزاييم. (30)

همانا براى اهل پروا، رستگارى و كاميابى

بزرگى است. (31)

انواع باغ ها و انگورها. (32)

و همسرانى زيبا و دلربا، همانند و هم سال. (33)

و جامهايى سرشار. (34)

در آنجا نه بيهوده اى شنوند و نه تكذيبى. (35)

پاداشى از طرف پروردگارت و عطايى از روى حساب. (36)

(پروردگار تو) پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست مى باشد، او سرچشمه رحمت است. (با اين وصف) كسى را ياراى خطاب با او نيست. (37)

روزى كه روح و فرشتگان به صف ايستند، كسى سخن نگويد جز آن كه (خداى) رحمان به او اجازه دهد و او سخن صواب گويد. (38)

آن روز، روز حق است (و محقق خواهد شد.) پس هر كه بخواهد، راه بازگشتى به سوى پروردگارش انتخاب كند. (39)

همانا ما شما را از عذابى نزديك بيم داديم، روزى كه انسان به آنچه از پيش فرستاده بنگرد و كافر گويد: اى كاش خاك بودم. (40)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

[كافران] از چه مى پرسند - از تو يا از يكديگر -؟ (1)

از آن خبر بزرگ - رستاخيز -. (2)

همان كه درباره آن اختلاف دارند. (3)

نه چنان است [كه مى پندارند]، بزودى بدانند. (4)

باز هم نه چنان است [كه مى پندارند]، بزودى بدانند. (5)

آيا زمين را بستر و قرارگاه [شما] نگردانيديم؟ (6)

و كوه ها را ميخهايى - تا زمين بدان استوار باشد و نجنبد -؟ (7)

و شما را جفت جفت - نر و ماده - آفريديم. (8)

و خوابتان را مايه آسايش و راحتى ساختيم. (9)

و شب را پوششى قرار داديم. (10)

و روز را هنگام جستن مايه و اسباب زندگانى - وقت كار و كوشش شما

- كرديم. (11)

و بر فرازتان هفت آسمان استوار بساختيم. (12)

و چراغى درخشان - خورشيد - پديد كرديم. (13)

و از ابرهاى باردار آبى سخت روان و ريزان فرو فرستاديم، (14)

تا بدان دانه و گياه بيرون آريم. (15)

و بوستانهايى از درختان انبوه. (16)

همانا روز جدايى - يا داورى - وعده گاه است، (17)

روزى كه در صور دميده شود، پس شما گروه گروه بياييد، (18)

و آسمان شكافته و گشوده شود پس درهايى گردد - براى نزول فرشتگان يا براى راه يافتن انسان به عالم فرشتگان -. (19)

و كوه ها به گردش آيد پس سرابى شود - يعنى حقيقت خود را از دست بدهد و ريگى روان گردد -. (20)

همانا دوزخ كمينگاه است، (21)

سركشان - كافران لجوج و معاند - را بازگشت گاه است. (22)

روزگارى دراز - يعنى هميشه - در آن درنگ كنند. (23)

در آنجا نه هيچ خنكى - نسيمى - چشند و نه هيچ آشاميدنيى، (24)

مگر آب جوشان و خونابه دوزخيان، (25)

پاداشى فراخور [كارهاى آنان]. (26)

همانا آنان حساب [قيامت] را اميد - باور - نمى داشتند، (27)

و آيات ما را همى دروغ انگاشتند. (28)

و ما همه چيز را در نوشته اى به شمار آورده ايم - و مطابق همان پاداش و كيفر مى دهيم -. (29)

پس بچشيد كه نيفزاييم شما را مگر عذاب. (30)

همانا پرهيزگاران را رستگارى است، (31)

باغها و تاكها، (32)

و زنانى نارپستان همسال. (33)

و جامهاى لبريز از شراب، (34)

در آنجا سخن بيهوده و دروغ نشنوند - بر خلاف شراب خواران دنيا كه هذيان و دروغ گويند و شنوند

-، (35)

پاداشى است از پروردگارت، بخششى حساب شده. (36)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست، خداى رحمان، كه كسى را ياراى گفت وگو با او نيست، (37)

در روزى كه روح - فرشته همراه وحى - و فرشتگان به صف ايستند، سخن نگويند مگر كسى كه خداى رحمان او را اجازه دهد و سخن درست گويد. (38)

اين است آن روز حق - متحقق و بودنى - پس هر كه خواهد به سوى پروردگار خويش راه بازگشتى پيش گيرد. (39)

همانا ما شما را از عذابى نزديك بيم داديم، روزى كه آدمى آنچه را دستهايش پيش فرستاده است مى نگرد، و كافر گويد: اى كاش خاك بودمى - تا برانگيخته و حسابرسى نمى شدم -. (40)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

از چه چيز مي پرسند؟ (1)

از آن خبر بزرگ، (2)

كه در آن اختلاف مي كنند. (3)

آري ، به زودي خواهند دانست. (4)

باز هم آري ، به زودي خواهند دانست. (5)

آيا ما زمين را بستري نساختيم؟ (6)

و كوهها را ميخهايي ؟ (7)

و شما را جفت جفت آفريديم. (8)

و خوابتان را آسايشتان گردانيديم. (9)

و شب را پوششتان قرار داديم. (10)

و روز را گاه طلب معيشت. (11)

و بر فراز سرتان هفت آسمان استوار بنا كرديم. (12)

و چراغي روشن آفريديم. (13)

از ابرهاي بارانزاي آبي فراوان نازل كرديم، (14)

تا بدان دانه و نبات برويانيم، (15)

و بستانهاي انبوه . (16)

هر آينه روز داوري روزي است معين. (17)

روزي كه در صور دميده شود و شما فوج فوج بياييد. (18)

آسمان شكافته شود و هر

شكاف دري باشد. (19)

و كوهها روان شوند، و سراب گردند. (20)

جهنم در انتظار باشد. (21)

طاغيان را بازگشتنگاهي است. (22)

زماني دراز در آنجا درنگ كنند. (23)

نه خنكي چشند و نه آب، (24)

جز آب جوشان و خون و چرك. (25)

اين كيفري است برابر كردار. (26)

زيرا آنان به روز حساب اميد نداشتند. (27)

و آيات ما را به سختي تكذيب مي كردند. (28)

و ما همه چيز را در كتابي شماره كرده ايم. (29)

پس بچشيد كه جز بر شكنجه شما نخواهيم افزود. (30)

پرهيزگاران را جايي است در امان از هر آسيب، (31)

بستانها و تاكستانها، (32)

و دختراني همسال، با پستانهاي برآمده ، (33)

و جامهاي پر. (34)

نه سخن بيهوده شنوند و نه دروغ. (35)

و اين پاداشي است كافي ، از جانب پروردگارت: (36)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست. آن خداي رحمان، كه كس را به او ياراي خطاب نباشد. (37)

روزي كه روح و فرشتگان به صف مي ايستند، و كس سخن نمي گويد مگر آنكه خداي رحمان به او رخصت دهد و او سخن به صواب گويد. (38)

آن روز روزي است آمدني . پس هر كه خواهد به سوي پروردگارش بازگردد. (39)

ما شما را از عذابي نزديك مي ترسانيم: روزي كه آدمي هر چه را پيشاپيش فرستاده است مي نگرد و كافر مي گويد: اي كاش من خاك مي بودم. (40)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

از چه از همديگر مى پرسند؟ (1)

از خبر بزرگ (2)

همانكه ايشان در آن اختلاف دارند (3)

چنين نيست، زودا كه بدانند (4)

باز چنين نيست زودا كه بدانند (5)

آيا زمين را زيرانداز نساخته ايم؟ (6)

و كوه ها را مانند ميخها (7)

و شما را به صورت جفتها[ى گوناگون] آفريده ايم (8)

و خوابتان را مايه آرامش گردانده ايم (9)

و شب را همچون پوششى ساخته ايم (10)

و روز را وقت تلاش معاش قرار داده ايم (11)

و برفرازتان هفت آسمان استوار برافراشته ايم (12)

و چراغى درخشان پديد آورده ايم (13)

و از ابرها آبى ريزان فرو فرستاده ايم (14)

تا بدان دانه و گياه برآوريم (15)

و بوستانهايى انبوه (16)

بى گمان روز داورى، هنگامى معين است (17)

روزى كه در صور دميده شود و فوج فوج بياييد (18)

و آسمان گشوده شود و دروازه - دروازه باشد (19)

و كوه ها روان كرده شود و چون سرابى باشد (20)

بى گمان جهنم كمينگاهى است (21)

و بازگشتگاه سركشان است (22)

كه روزگارانى در آن به سر برند (23)

در آن نه خنكى بينند نه نوشابه اى چشند (24)

مگر آب جوش و چركابه (25)

كه جزايى موافق [اعمال ايشان] است (26)

آنان حساب و كتابى را اميد نمى داشتند (27)

و آيات ما را سخت تكذيب مى كردند (28)

و هر چيزى را در نامه اى به شمار آورده ايم (29)

پس بچشيد كه هرگز جز به عذابتان نمى افزاييم (30)

بى گمان پرهيزگاران را رستگارى است: (31)

بوستانها و درختان انگور (32)

و [حوريان] نارپستان همسال (33)

و جامهاى سرشار (34)

در آنجا نه لغوى بشنوند و نه دروغى (35)

پاداشى است از سوى پروردگارت و بخششى بسنده است (36)

پروردگار آسمانها و زمين و مابين آنها كه خداى رحمان است، و از جانب او اجازه سخن گفتن ندارند (37)

روزى كه روح [جبرئيل] و فرشتگان به صف ايستند و هيچيك جز كسى كه خداوند رحمان به او اجازه دهد، و صواب گويد، سخن نگويند (38)

اين روز واقعى است. پس هر كه خواهد بازگشتگاهى به سوى پروردگار خويش بجويد (39)

ما شما را از عذابى نزديك هشدار داديم، از روزى كه هر انسانى به [نتيجه] آنچه به دستان خويش پيش فرستاده است، بنگرد و كافر [از سر حسرت] گويد كاش من خاك بودم (40)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

از چه چيزند پرسش كنان (1)

از داستان (آگهى) بزرگ (2)

آنكه آنانند در آن اختلاف كنان (3)

نه چنين است زود است بدانند (4)

پس نه چنين است زود است بدانند (5)

آيا نگردانيديم زمين را آرامگاهى (6)

و كوه ها را ميخهائى (7)

و آفريديم شما را جفتهائى (8)

و گردانيديم خواب شما را بيهشى (يا آسايشى) (9)

و گردانيديم شب را پوشاكى (10)

و گردانيديم روز را روزى گهى (11)

و بنياد نهاديم فراز شما هفت گانه اى استوار (12)

و نهاديم چراغى درخشان (13)

و فرستاديم از فشرده ها آبى ريزان (14)

تا برون آريم بدان دانه و رستنى (15)

و باغستانى پيچاپيچ (16)

همانا روز جداشدن است وعده گاهى (17)

روزى كه دميده شود در صور پس آيند گروه هائى (18)

و گشوده شود آسمان پس بگردد درهائى (19)

و رانده شوند كوه ها پس شوند سرابى (20)

همانا دوزخ است كمينگاهى (21)

براى سركشان بازگشتگاهى (22)

ماندگانند در آن سالهائى (23)

نچشند در آن خنكى و نه نوشابه اى (24)

مگر آبى جوشان و چركى (25)

كيفرى برابر (26)

كه بودند ايشان اميد نداشتند حسابى (27)

و تكذيب كردند آيتهاى ما

را تكذيبى (28)

و هر چيزى را فراآورديم در نامه اى (29)

پس بچشيد كه هرگز نيفزائيم شما را جز عذابى (30)

همانا براى پرهيزكاران است برخوردارگاهى (31)

باغچه هائى و تاكهائى (32)

و آنان پستان برآمده همسالانى (33)

و جامى لبريز (34)

نشنوند در آن ياوه و نه تكذيبى (35)

پاداشى از پروردگارت بخششى به شمار (36)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها است خداوند مهربان كه دارا نيستند از او خطابى (سخن گفتنى) (37)

روزى كه بپاى ايستند روح و فرشتگان به صفى سخن نگويند جز آنكو دستورى دهدش خداوند مهربان و گويد درستى (38)

آن است روز حقّ تا هر كه خواهد برگيرد بسوى پروردگار خويش بازگشتگاهى (39)

همانا بيم داديم شما را از عذابى نزديك روزى كه بنگرد مرد آنچه را پيش فرستاده است دو دستش و گويد كافر كاش مى بودم خاكى (40)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 What is it about which they question each other?!

2 [Is it] about the great tiding,

3 the one about which they differ?

4 No indeed! They will soon know!

5 Again, no indeed! They will soon know!

6 Did We not make the earth a resting place?

7 and the mountains stakes?

8 and create you in pairs?

9 and make your sleep for rest?

10 and make the night a covering?

11 and make the day for livelihood?

12 and build above you the seven mighty heavens?

13 and make [the sun for] a radiant lamp?

14 and send down water pouring from the rain-clouds,

15 that

with it We may bring forth grains and plants,

16 and luxuriant gardens?

17 Indeed the Day of Judgement is the tryst,

18 the day the Trumpet will be blown, and you will come in groups,

19 and the sky will be opened and become gates,

20 and the mountains will be set moving and become a mirage.

21 Indeed hell is an ambush,

22 a resort for the rebels,

23 to reside therein for ages,

24 tasting in it neither any coolness nor drink,

25 except boiling water and pus

26 —a fitting requital.

27 Indeed they did not expect any reckoning,

28 and they denied Our signs mendaciously,

29 and We have figured everything in a Book.

30 So [now] taste! We shall increase you in nothing but punishment!

31 Indeed a triumph awaits the Godwary:

32 gardens and vineyards,

33 and buxom maidens of a like age,

34 and brimming cups.

35 Therein they shall hear neither vain talk nor lies

36 —a reward from your Lord, a bounty sufficing,

37 the Lord of the heavens and the earth and whatever is between them, the All-beneficent, whom they will not be able to address

38 on the day when the Spirit and the angels stand in an array. None shall speak except whom the All-beneficent permits and who says what is right.

39 That is the day of truth. So let anyone who wishes take resort with his Lord.

40 Indeed We have warned you of a punishment near at hand—the day

when a person will observe what his hands have sent ahead and the faithless one will say, ‘I wish I were dust!’

ترجمه انگليسي شاكر

Of what do they ask one another? (1)

About the great event, (2)

About which they differ? (3)

Nay! they shall soon come to know (4)

Nay! Nay! they shall soon know. (5)

Have We not made the earth an even expanse? (6)

And the mountains as projections (thereon)? (7)

And We created you in pairs, (8)

And We made your sleep to be rest (to you), (9)

And We made the night to be a covering, (10)

And We made the day for seeking livelihood. (11)

And We made above you seven strong ones, (12)

And We made a shining lamp, (13)

And We send down from the clouds water pouring forth abundantly, (14)

That We may bring forth thereby corn and herbs, (15)

And gardens dense and luxuriant. (16)

Surely the day of decision is (a day) appointed: (17)

The day on which the trumpet shall be blown so you shall come forth in hosts, (18)

And the heaven shall be opened so that it shall be all openings, (19)

And the mountains shall be moved off so that they shall remain a mere semblance. (20)

Surely hell lies in wait, (21)

A place of resort for the inordinate, (22)

Living therein for ages. (23)

They shall not taste therein cool nor drink (24)

But boiling and intensely cold water, (25)

Requital corresponding. (26)

Surely they feared not the account, (27)

And called Our communications a lie, giving the lie (to the truth). (28)

And We have recorded everything in a book, (29)

So taste! for We will not add to you aught but chastisement. (30)

Surely for those who guard (against evil) is achievement, (31)

Gardens and vineyards, (32)

And voluptuous women of equal age; (33)

And a pure cup. (34)

They shall not hear therein any vain words nor lying. (35)

A reward from your Lord, a gift according to a reckoning: (36)

The Lord of the heavens and the earth and what is between them, the Beneficent Allah, they shall not be able to address Him. (37)

The day on which the spirit and the angels shall stand in ranks; they shall not speak except he whom the Beneficent Allah permits and who speaks the right thing. (38)

That is the sure day, so whoever desires may take refuge with his Lord. (39)

Surely We have warned you of a chastisement near at hand: the day when man shall see what his two hands have sent before, and the unbeliever shall say: O! would that I were dust! (40)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) What are they questioning one another about?

(2) About an important announcement

(3) which they are disagreeing over.

(4) However they soon will know!

(5) Then indeed they shall know!

(6) Have We not laid the earth out as a cradle

(7) and [set] the mountains up as kingpins?

(8) We have created you

in pairs

(9) and granted your sleeping for repose

(10) and granted night as a garment,

(11) and granted daytime for [you to earn your] living in.

(12) We have built seven firmaments above you

(13) and set a blazing lamp there.

(14) We send down water in torrents wrung from rainclouds

(15) so We may produce grain and plants with it,

(16) as well as luxuriant gardens.

(17) The day for Sorting has been appointed,

(18) the day when the Trumpet shall be blown so you will come in droves,

(19) and the sky will open up as if it had gates,

(20) and the mountains will travel along as if they were a mirage.

(21) Hell will lurk in ambush

(22) to receive home the arrogant,

(23) who will linger there for ages.

(24) They will taste nothing cool in it nor any drink

(25) except hot scalding water and slops,

(26) [which are such] a fitting compensation

(27) since they have never expected [to meet with] any reckoning

(28) and have wittingly rejected Our signs.

(29) Everything have We calculated in writing:

(30) "So taste! Yet We shall only increase torment for you!"

(31) The heedful will have their scene of triumph

(32) with parks and vineyards,

(33) as well as buxom maidens their own age

(34) and a brimming cup.

(35) They will hear no idle talk nor any lying [gossip] there,

(36) as a compensation from your Lord, a calculated gift.

(37) Lord of Heaven and Earth as well as

whatever is in between them, [He is] the Mercy-giving! They control no means of addressing Him;

(38) on the day when the Spirit and the angels will stand there in ranks, only someone the Mercy-giving grants permission to shall speak, and he will speak straight to the point.

(39) That day will seem too real! Anyone who wishes to, may adopt his recourse to [reach] the Lord.

(40) We have warned you (all) how punishment lies close-at-hand, on a day when any man will see whatever his own hands have sent on ahead, and the disbeliever will say: "If I were only dust!"

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Of what do they question one another? (1)

Of the mighty tiding (2)

whereon they are at variance. (3)

No indeed; they shall soon know! (4)

Again, no indeed; they shall soon know! (5)

Have We not made the earth as a cradle (6)

and the mountains as pegs? (7)

And We created you in pairs, (8)

and We appointed your sleep for a rest; (9)

and We appointed night for a garment, (10)

and We appointed day for a livelihood. (11)

And We have built above you seven strong ones (heavens), (12)

and We appointed a blazing lamp (sun) (13)

and have sent down out of the rain-clouds water cascading (14)

that We may bring forth thereby grain and plants, (15)

and gardens luxuriant. (16)

Surely the Day of Decision is an appointed time, (17)

the day the Trumpet is blown, and

you shall come in troops, (18)

and heaven is opened, and become gates, (19)

and the mountains are set in motion, and become a vapour. (20)

Behold, Gehenna (Hell) has become an ambush, (21)

for the insolent a resort, (22)

therein to tarry for ages, (23)

tasting therein neither coolness nor any drink (24)

save boiling water and pus (25)

for a suitable recompense. (26)

They indeed hoped not for a reckoning, (27)

and they cried loud lies to Our signs; (28)

and everything We have numbered in a Book. (29)

`Taste! We shall increase you not save in chastisement.' (30)

Surely for the godfearing awaits a place of security, (31)

gardens and vineyards (32)

and maidens like of age, (33)

and a cup overflowing. (34)

Therein they shall hear no idle talk, no cry of lies, (35)

for a recompense from thy Lord, a gift, a reckoning, (36)

Lord of the heavens and earth, and all that between them is, the All-mercifulof whom they have no power to speak. (37)

Upon the day when the Spirit and the angels stand in ranks they shall speaknot, save him to whom the All-merciful has given leave, and who speaksaright. (38)

That is the true day; so whosoever wills takes unto his Lord a resort. (39)

Lo, We have warned you of a nigh chastisement, upon the day when a man shallbehold what his hands have forwarded, and the unbeliever shall say, `O wouldthat I were dust!' (40)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Whereof do they question one another? (1)

(It is) of the awful tidings, (2)

Concerning which they are in disagreement. (3)

Nay, but they will come to know! (4)

Nay, again, but they will come to know! (5)

Have We not made the earth an expanse, (6)

And the high hills bulwarks? (7)

And We have created you in pairs, (8)

And have appointed your sleep for repose, (9)

And have appointed the night as a cloak, (10)

And have appointed the day for livelihood. (11)

And We have built above you seven strong (heavens), (12)

And have appointed a dazzling lamp, (13)

And have sent down from the rainy clouds abundant Water, (14)

Thereby to produce grain and plant, (15)

And gardens of thick foliage. (16)

Lo! the Day of Decision is a fixed time, (17)

A day when the trumpet is blown, and ye come in multitudes, (18)

And the heaven is opened and becometh as gates, (19)

And the hills are set in motion and become as a mirage. (20)

Lo! hell lurketh in ambush, (21)

A home for the rebellious. (22)

They will abide therein for ages. (23)

Therein taste they neither coolness nor (any) drink (24)

Save boiling water and a paralyzing cold: (25)

Reward proportioned (to their evil deeds). (26)

For lo! they looked not for a reckoning; (27)

They called Our revelations false with strong denial. (28)

Everything have We recorded in a Book. (29)

So taste (of that which ye have earned). No increase do We give

you save of torment. (30)

Lo! for the duteous is achievement (31)

Gardens enclosed and vineyards, (32)

And maidens for companions, (33)

And a full cup. (34)

There hear they never vain discourse, nor lying (35)

Requital from thy Lord a gift in payment (36)

Lord of the heavens and the earth, and (all) that is between them, the Beneficent; with Whom none can converse. (37)

On the day when the angels and the Spirit stand arrayed, they speak not, saving him whom the Beneficent alloweth and who speaketh right. (38)

That is the True Day. So whoso will should seek recourse unto his Lord. (39)

Lo! We warn you of a doom at hand, a day whereon a man will look on that which his own hands have sent before, and the disbeliever will cry: "Would that I were dust!" (40)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Concerning what are they disputing? (1)

Concerning the Great News (2)

About which they cannot agree. (3)

Verily they shall soon (come to) know! (4)

Verily verily they shall soon (come to) know! (5)

Have We not made the earth as a wide expanse (6)

And the mountains as pegs? (7)

And (have We not) created you in pairs (8)

And made your sleep for rest (9)

And made the night as a covering (10)

And made the day as means of subsistence? (11)

And (have We not) built over you the seven firmaments (12)

And placed (therein) a Light of Splendor? (13)

And

do We not send down from the clouds water in abundance (14)

That We may produce therewith corn and vegetables (15)

And gardens of luxurious growth? (16)

Verily the Day of Sorting Out is a thing appointed (17)

The Day that the Trumpet shall be sounded and ye shall come forth in crowds; (18)

And the heavens shall be opened as if there were doors (19)

And the mountains shall vanish as if they were a mirage. (20)

Truly Hell is as a place of ambush (21)

For the transgressors a place of destination: (22)

They will dwell therein for ages. (23)

Nothing cool shall they tastes therein nor any drink (24)

Save a boiling fluid and a fluid dark murky intensely cold (25)

A fitting recompense (for them). (26)

For that they used not to fear any account (for their deeds) (27)

But they (impudently) treated Our Signs as false. (28)

And all things have We preserved on record. (29)

"So taste ye (the fruits of your deeds); for no increase shall We grant you except in Punishment." (30)

Verily for the righteous there will be a fulfillment of (the Hearts) desires; (31)

Gardens enclosed and Grape-vines; (32)

Companions of Equal Age; (33)

And a Cup full (to the Brim). (34)

No Vanity shall they hear therein nor Untruth (35)

Recompense from thy Lord a Gift (amply) sufficient (36)

(From) the Lord of the heavens and the earth and all between (Allah) Most Gracious: none shall have power to argue with Him. (37)

The

Day that the Spirit and the angels will stand forth in ranks none shall speak except any who is permitted by (Allah) Most Gracious and he will say what is right. (38)

That Day will be the sure Reality: therefore whoso will let him take a (straight) Return to his Lord! (39)

Verily We have warned you of a Penalty near the Day when man will see (the Deeds) which his hands have sent forth and the Unbeliever will say "Woe unto me! Would that I were (mere) dust!" (40)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Sur quoi s'interrogent-ils mutuellement?

2. Sur la grande nouvelle,

3. à propos de laquelle ils divergent.

4. Eh bien non! Ils sauront bientٍt.

5. Encore une fois, non! Ils sauront bientٍt.

6. N'avons-Nous pas fait de la terre une couche?

7. et (placé) les montagnes comme des piquets?

8. Nous vous avons créés en couples,

9. et désigné votre sommeil pour votre repos,

10. et fait de la nuit un vêtement,

11. et assigné le jour pour les affaires de la vie,

12. et construit au-dessus de vous sept (cieux) renforcés,

13. et [y] avons placé une lampe (le soleil) très ardente,

14. et fait descendre des nuées une eau abondante

15. pour faire pousser par elle grains et plantes

16. et jardins luxuriants.

17. Le Jour de la Décision [du Jugement] a son terme fixé.

18. Le jour où l'on soufflera dans la Trompe, vous viendrez par troupes,

19. et le ciel sera ouvert

et [présentera] des portes,

20. et les montagnes seront mises en marche et deviendront un mirage.

21. L'Enfer demeure aux aguets,

22. refuge pour les transgresseurs.

23. Ils y demeureront pendant des siècles successifs.

24. Ils n'y goûteront ni fraîcheur ni breuvage,

25. Hormis une eau bouillante et un pus

26. comme rétribution équitable.

27. Car ils ne s'attendaient pas à rendre compte,

28. et traitaient de mensonges, continuellement, Nos versets,

29. alors que Nous avons dénombré toutes choses en écrit.

30. Goûtez-donc. Nous n'augmenterons pour vous que le châtiment!

31. Pour les pieux ce sera une réussite:

32. jardins et vignes,

33. et des (belle) aux seins arrondis, d'une égale jeunesse,

34. et coupes débordantes.

35. Ils n'y entendront ni futilités ni mensonges.

36. A titre de récompense de ton Seigneur et à titre de don abondant

37. du Seigneur des cieux et de la terre et de ce qui existe entre eux, le Tout Miséricordieux; ils n'osent nullement Lui adresser la parole.

38. Le jour où l'Esprit et les Anges se dresseront en rangs, nul ne saura parler, sauf celui à qui le Tout Miséricordieux aura accordé la permission, et qui dira la vérité.

39. Ce jour-là est inéluctable. Que celui qui veut prenne donc refuge auprès de son Seigneur.

40. Nous vous avons avertis d'un châtiment bien proche, le jour où l'homme verra ce que ses deux mains ont préparé; et l'infidèle dira: ‹Hélas pour moi! Comme j'aurais aimé n'être que poussière›.

ترجمه اسپانيايي

1. ¿Por qué cosa se preguntan unos a otros?

2.

Por la enorme Noticia,

3. acerca de la cual discrepan.

4. ¡No! ¡Ya verán...!

5. ¡No y no! ¡Ya verán...!

6. ¿No hemos hecho de la tierra lecho

7. y de las montañas estacas?

8. Y os hemos creado por parejas,

9. hecho de vuestro sueño descanso,

10. de la noche vestidura,

11. del día medio de subsistencia.

12. Y hemos edificado encima de vosotros siete cielos firmes,

13. y colocado una lámpara resplandeciente.

14. Y hemos hecho bajar de las nubes un agua abundante

15. para, mediante ella, sacar grano, plantas

16. y frondosos jardines.

17. El día del Fallo está ya señalado.

18. Día en que se tocará la trompeta y acudiréis en masa.

19. El cielo se abrirá, todo puertas;

20. las montañas, puestas en marcha, serán espejismo.

21. La gehena, al acecho,

22. será refugio de los rebeldes,

23. que permanecerán en ella durante generaciones,

24. sin probar frescor ni bebida,

25. fuera de agua muy caliente y hediondo líquido,

26. retribución adecuada.

27. No contaban con el ajuste de cuentas

28. y desmintieron descaradamente Nuestros signos,

29. siendo así que habíamos consignado todo en una Escritura.

30. «¡Gustad, pues! ¡No haremos sino aumentaros el castigo!»

31. En cambio, a los temerosos de Alá se les deparará el éxito:

32. vergeles y viñedos,

33. de turgidos senos, de una misma edad,

34. copa desbordante.

35. No oirán allí vaniloquio, ni falsedad.

36. Es una retribución de tu Señor, regalo bien pensado

37. del Señor de los cielos, de la tierra y

de lo que entre ellos está, del Compasivo, a Quien no podrán dirigir la palabra.

38. Día en que el Espíritu y los ángeles estarán de pie, en fila, sin hablar, excepto aquél a quien el Compasivo se lo permita y diga algo oportuno.

39. Ese será el día de la Verdad. El que quiera. encontrará refugio junto a su Señor.

40. Os hemos prevenido contra un castigo cercano, el día que el hombre medite en sus obras pasadas y diga el infiel: «¡Ojalá fuera yo tierra!»

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Wonach befragen sie einander?

2. Nach dem groكen Ereignis,

3. _ber das sie uneinig sind.

4. Nein! sie werden es bald erfahren.

5. Und abermals nein! sie werden es bald erfahren.

6. Haben Wir nicht die Erde zu einem Bette gemacht,

7. Und die Berge zu Pflِcken?

8. Und Wir haben euch in Paaren erschaffen,

9. Und Wir haben euch den Schlaf zur Ruhe gemacht

10. Und die Nacht zu einer Hülle

11. Und den Tag zum Erwerb des Unterhalts.

12. Und Wir haben über euch sieben starke (Himmel) erbaut;

13. Und Wir haben eine hellbrennende Lampe gemacht.

14. Und Wir senden aus den Regenwolken Wasser in Strِmen hernieder,

15. Auf daك Wir damit Korn und Kraut hervorbringen mِgen

16. Und üppige Gنrten.

17. Fürwahr, der Tag der Entscheidung ist festgesetzt;

18. Der Tag, da in die Posaune gestoكen wird und ihr kommt in Scharen,

19. Und der Himmel ِffnet sich und wird (wie) Tore,

20. Und die Berge schwinden

dahin und werden zur Luftspiegelung.

21. Wahrlich, die Hِlle ist ein Hinterhalt -

22. Ein Heim für die Widerspenstigen,

23. Die auf endlose Zeit darin bleiben müssen.

24. Sie werden dort weder Erquickung noch Getrنnk kosten,

25. Es sei denn siedendes Wasser und stinkende Flüssigkeit:

26. Eine angemessene Belohnung.

27. Sie fürchteten keine Rechenschaft

28. Und verwarfen gنnzlich Unsere Zeichen.

29. Und jegliches Ding haben Wir in einem Buche aufgezeichnet.

30. «Kostet drum (die Strafe); Wir werden euch nicht anders mehren als in der Pein.»

31. Wahrlich, für die Rechtschaffenen ist Glückseligkeit -

32. Gنrten, umhegte, und Rebenberge.

33. Und Jungfrauen, Altersgenossinnen,

34. Und übervolle Schalen.

35. Dort hِren sie weder eitles Gerede noch Lüge.

36. Eine Belohnung von deinem Herrn - eine Gabe entsprechend (ihren Werken) -,

37. Dem Herrn der, Himmel und der Erde und alles dessen, was zwischen den beiden ist, dem Gnadenreichen. Sie werden nicht vermِgen, Ihn anzureden.

38. Am Tage, da der Geist und die Engel in Reihen stehen, da werden sie nicht sprechen dürfen, ausgenommen der, dem der Gnadenreiche es erlaubt und der nur das Rechte redet.

39. Jener Tag kommt gewiك. So mِge, wer da will, bei seinem Herrn Einkehr halten.

40. Wahrlich, Wir haben euch gewarnt vor einer Strafe, die nah bevorsteht: einem Tage, da der Mensch erblicken wird, was seine Hنnde vorausgeschickt haben, und der Unglنubige sprechen wird: «O wنre ich doch Staub!»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Su cosa si interrogano a vicenda?

2. Sul grande Annuncio,

3. a proposito del

quale sono discordi.

4. No, presto verranno e sapranno.

5. Ancora no, presto sapranno.

6. Non facemmo della terra una culla,

7. delle montagne pioli?

8. Vi abbiamo creato in coppie

9. e facciamo del vostro sonno un riposo,

10. della notte un indumento,

11. e del giorno un mezzo per le incombenze della vita.

12. Costruimmo sopra di voi sette solidi [cieli]

13. e vi ponemmo una lampada ardente ;

14. facciamo scendere dalle nuvole un'acqua abbondante

15. per suscitare grano e vegetazione

16. e giardini lussureggianti.

17. Invero il Giorno della Decisione è stabilito.

18. Il Giorno in cui verrà soffiato nel Corno, accorrerete a frotte;

19. sarà spalancato il cielo e [sarà tutto] porte ,

20. e le montagne saranno messe in marcia, diventando un miraggio.

21. Invero l'Inferno è in agguato,

22. asilo per i ribelli.

23. Vi dimoreranno per [intere] generazioni ,

24. senza gustare né freschezza né bevanda,

25. eccetto acqua bollente o liquido infetto.

26. Giusto compenso,

27. [poiché] non si aspettavano il rendiconto;

28. sfrontatamente tacciavano di menzogna i Nostri segni,

29. mentre di ogni cosa abbiamo tenuto conto per iscritto.

30. E allora gustate [il tormento]! A voi non accresceremo null'altro che il castigo.

31. In verità avranno successo i timorati:

32. giardini e vigne,

33. fanciulle dai seni pieni e coetanee,

34. calici traboccanti.

35. Non udranno colà né vanità né menzogna:

36. compenso del tuo Signore, dono adeguato

37. da parte del Signore dei cieli e della terra e di ciò che vi è

frammezzo, del Compassionevole, Cui non oseranno rivolgere la parola.

38. Il Giorno in cui lo Spirito e gli angeli si ergeranno in schiere, nessuno oserà parlare, eccetto colui cui il Compassionevole l'avrà permesso e che dirà cose vere.

39. Quel Giorno [verrà] ineluttabilmente. Si rifugi quindi presso il suo Signore chi vuole.

40. In verità vi abbiamo avvertito di un castigo imminente, il Giorno in cui l'uomo vedrà quello che le sue mani avranno preparato e dirà il miscredente: « Ahimé, fossi io polvere! ».

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. О чем они расспрашивают друг друга?

2. О вести великой,

3. относительно которой они разногласны.

4. Но нет, они узнают,

5. и еще раз нет, они узнают!

6. Разве Мы не сделали землю подстилкой

7. и горы - опорами;

8. и создали Мы вас парами,

9. и сделали сон ваш отдыхом,

10. и сделали ночь покровом,

11. и сделали день временем жизни,

12. и построили над вами семь твердей,

13. и сделали пылающий светильник,

14. и низвели из выжимающих дождь воду обильную,

15. чтобы произвести ею зерна и растения

16. и сады густые.

17. Поистине - день разделения есть некий срок,

18. тот день, когда подуют в трубу, и придете вы толпами.

19. И небо откроется и станет вратами,

20. и сдвинутся горы и станут миражем.

21. Поистине, геенна - есть засада,

22. для преступивших - место возврата,

23. в котором они пробудут века,

24. не вкушая там ни прохлады, ни питья,

25. кроме кипятку и гною,

26. воздаяние соответственное.

27. Ведь они не

надеялись на расчет

28. и считали ложью Наши знамения лживо.

29. И каждую вещь Мы сочли, записав.

30. Вкусите же, Мы не прибавим вам ничего, кроме наказания!

31. Ведь для богобоязненных есть место спасения,

32. сады и виноградники,

33. и полногрудые сверстницы,

34. и кубок полный.

35. Не услышат они там ни болтовни, ни обвинения во лжи

36. в воздаяние от твоего Господа - дар, расчет -

37. Господа небес и земли и того, что между ними, Милостивого. Они не получат от Него речи -

38. в тот день, когда станут дух и ангелы рядами; не будет говорить никто, кроме тех, кому дозволит Милосердный, и скажет Он истину.

39. Этот день - истина, и кто пожелает, уготовает к своему Господу путь возврата.

40. Мы предостерегли вас близким наказанием в тот день, когда человек увидит, что уготовали его руки, и скажет неверный: "О, если бы я был прахом!"

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Neyi birbirlerine sorup dururlar?

2- Pek ulu haberi.

3- ضylesine haber ki onlar, bu hususta aykrlًa dü mü lerdir.

4- Hayr, bilirler yaknda.

5- Gene de hayr, bilirler yaknda.

6- Yeryüzünü, hazr bir yayg olarak yaymadk m?

7- Ve daًlar, çiviler gibi çaktk.

8- Ve sizi, çift-çift yarattk.

9- Ve uykunuzu, vakitli bir istirâhat zamân kldk.

10- Ve geceyi, her eyi ِrten bir ِrtü yaptk.

11- Ve gündüzü de geçim zamân.

12- Ve üstünüzde, yedi saًlam yap kurduk.

13- Ve yalm-yalm yanan bir kandil yarattk.

14- Ve sklan bulutlardan arl arl sular akttk.

15- Akttk da o sâyede tohumlar, otlar.

16- Ve birbirine sarma

dola bahçeleri, baًlar meydana getirdik.

17- قüphe yok ki ayrma gününün vakti de tâyin edilmi tir.

18- O gün Sûr üfürülür de gelirsiniz bِlük-bِlük.

19- Ve gِk açlm kaplar haline gelmi tir.

20- ve daًlar yürütülmü serâba dِnmü tür.

21- قüphe yok ki cehennem pusudadr.

22- Azanlara dِnüp varlacak son yerdir.

23- Yllar boyunca kalrlar orada.

24- Ne bir serinlik tadarlar, ne içilecek bir ey.

25- Ancak bir kaynar su, ancak bir kan ve irin.

26- Bir cezâdr ki tam uygun.

27- قüphe yok ki onlar, hiçbir soru ummazlard.

28- Ve delillerimizi boyuna yalanlarlard.

29- Ve biz her eyi bir-bir sayp yazdk.

30- Artk tadn, ancak azâbnz arttrrz sizin.

31- قüphe yok ki çekinenlere bir kurtulu bir kutluluk ve murâda eri yeri var.

32- Bahçeler, üzümler.

33- Ve memeleri yeni sertle mi ya t kzlar.

34- Ve dopdolu kadeh.

35- Ne bo bir sِz duyarlar orada, ne birbirlerini yalanlama.

36- Rabbinden, fazlasyle bir lütuf ve ihsân.

37- Gِklerin ve yeryüzünün ve ikisinin arasndakilerin Rabbidir rahman, onun hitâbna nâil olmazlar.

38- O gün, Rûh ve melekler, saf saf dururlar; konu amazlar, ancak rahmânn izin verdiًi konu ur ve gerçek sِyler.

39- Bugün, gerçektir, artk dileyen, dِnüp Rabbinin tapsna varmaya bir vesîle edinir.

40- قüphe yok ki biz sizi, yakn bir azapla korkutmadayz; o gün ki i, elleriyle hazrladًna bakar ve kâfir de ne olurdu der, ke ke toprak olaydm.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. (Bu müşriklər) bir-birindən nə haqqında soruşurlar?

2. Böyük bir xəbər (qiyamət günü) haqqında!

3. Elə bir xəbər ki, onun barəsində ixtilafdadırlar.

4. Xeyr, onlar (qiyamətin haqq olduğunu)

mütləq biləcəklər!

5. Bir də (deyirəm) xeyr, onlar (qiyamətin haqq olduğunu) mütləq biləcəklər!

6. Məgər Biz yeri döşək etmədikmi?!

7. Dağları da dirək?!

8. Biz sizləri (erkək və dişi olmaqla) cüt-cüt yaratdıq.

9. Yuxunuzu da istirahət etdik.

10. Biz gecəni (hər şeyi bürüyən) örtük etdik.

11. Gündüzü isə dolanışlıq (ruzi qazanmaq) vaxtı etdik.

12. Ustünüzdə yeddi (qat) möhkəm (göy) qurduq.

13. Sizin üçün çox parlaq bir çıxar (günəş) yaratdıq.

14. (Küləklərin sıxdığı) buludlardan şırıl-şırıl tökülən yağmur endirdik ki,

15. Onunla dən və bitki yetişdirək,

16. Eləcə də (ağacları bir-birinə) sarmaşan bağlar.

17. Həqiqətən, (haqla batili) ayırd etmə günü (əzəldən müəyyən edilmiş) bir vaxtdır!

18. Sur çalınacağı gün (qəbirlərinizdən çıxıb) dəstə-dəstə (məhşərə) gələcəksiniz.

19. (O gün) göy qapı-qapı (mələklərin yerə enməsi üçün göydə yarıqlar) açılacaqdır.

20. Dağlar yerindən qopardılıb (havada toz kimi uçaraq) ilğıma dönəcəkdir.

21. Həqiqətən, Cəhənnəm (mələklərin hazır durub kafirləri gözlədiyi) pusqudur!

22. O, azğınların məskənidir.

23. Onlar orada sonsuz müddət qalacaqlar.

24. Onlar orada nə bir sərinlik (görəcək), nə də içməyə bir şey tapacaqlar;

25. Qaynar sudan və irindən başqa!-

26. (Dünyadakı əmələrinə) uyğun cəza olaraq.

27. Cünki onlar haqq-hesab çəkiləcəyinə ümid bəsləmirdilər (qiyamət gününə inanmır, onun əzabından qorxmurdular).

28. Ayələrimizi də elə hey təkzib edirdilər.

29. Biz hər şeyi (bir-bir) sayıb (lövhi-məhfuzda) yazmışıq (və ya: əməl dəftərində yazıb təsbit etmişik).

30. İndi (ey kafirlər!) dadın əzabı. Biz sizə əzabdan başqa bir şey artırmayacağıq!

31. Həqiqətən, müttəqilərin nicat yeri (Cənnət),

32. Bağçalar və üzüm bağları,

33. Sinələri yenicə qabarmış (dolmuş, tumurcuqlanmış, gözəllikdə və məlahətdə bir-birinə bənzər) həmyaşıd qızlar.

34. (Cənnət şərabı ilə) dolu

qədəhlər gözləyir!

35. Onlar orada (Cənnətdə) nə boş söz, nə də yalan eşidəcəklər.

36. (Bu, müttəqilərə) Rəbbindən olan mükafat, artıqlaması ilə verilən bəxşişdir -

37. Göylərin, yerin və onların arasındakıların Rəhman olan Rəbbindən (göndərilən bəxşişdir). Onlar (məxluqat) Onun hüzurunda heç bir söz deməyə qadir olmazlar!

38. Ruhun (Cəbrailin) və mələklərin səf-səf duracağı gün Rəhmanın izin verdiyi kimsələrdən başqa heç kəs danışmayacaq, danışan da doğrunu deyəcəkdir!

39. Bu, haqq olan gündür. Kim dilərsə, (iman gətirib ibadət və itaət etməklə) Rəbbinə tərəf qayıdan bir yol tutar!

40. Həqiqətən, Biz sizi yaxın bir əzabla (qiyamət gününün əzabı ilə) qorxutduq. O gün insan öz əlləri ilə etdiyi (yaxşı, pis) əməlləri görəcək, kafir isə: "Kaş (bu əzabı görməmək üçün) torpaq olaydım!" - deyəcəkdir.

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. (يہ) لوگ كس چيز كي نسبت پوچھتے ہيں؟

2. (كيا) بڑي خبر كي نسبت؟

3. جس ميں يہ اختلاف كر رہے ہيں

4. ديكھو يہ عنقريب جان ليں گے

5. پھر ديكھو يہ عنقريب جان ليں گے

6. كيا ہم نے زمين كو بچھونا نہيں بنايا

7. اور پہاڑوں كو (ا س كي) ميخيں (نہيں ٹھہرايا؟)

8. (بے شك بنايا) اور تم كو جوڑا جوڑابھي پيدا كيا

9. اور نيند كو تمہارے ليے (موجب) آرام بنايا

10. اور رات كو پردہ مقرر كيا

11. اور دن كو معاش (كا وقت) قرار ديا

12. اور تمہارے اوپر سات مضبوط (آسمان) بنائے

13. اور (آفتاب كا) روشن چراغ بنايا

14. اور نچڑتے بادلوں سے موسلا دھار مينہ برسايا

15. تاكہ اس سے اناج اور سبزہ

پيدا كريں

16. اور گھنے گھنے باغ

17. بيشك فيصلہ كا دن مقرر ہے

18. جس دن صور پھونكا جائے گا تو تم لوگ غٹ كے غٹ آ موجود ہو گے

19. اور آسمان كھولا جائے گا تو (اس ميں) دروازے ہو جائيں گے

20. اور پہاڑ چلائے جائيں گے تو وہ ريت ہو كر رہ جائيں گے

21. بيشك دوزخ گھات ميں ہے

22. (يعني) سركشوں كا وہي ٹھكانہ ہے

23. اس ميں وہ مدتوں پڑے رہيں گے

24. وہاں نہ ٹھنڈك كا مزہ چكھيں گے۔ نہ (كچھ) پينا (نصيب ہو گا)

25. مگر گرم پاني اور بہتي پيپ

26. (يہ) بدلہ ہے پورا پورا

27. يہ لوگ حساب (آخرت) كي اميد ہي نہيں ركھتے تھے

28. اور ہماري آيتوں كو جھوٹ سمجھ كر جھٹلاتے رہتے تھے

29. اور ہم نے ہر چيز كو لكھ كر ضبط كر ركھا ہے

30. سو (اب) مزہ چكھو۔ ہم تم پر عذاب ہي بڑھاتے جائيں گے

31. بے شك پرہيز گاروں كے ليے كاميابي ہے

32. (يعني) باغ اور انگور

33. اور ہم عمر نوجوان عورتيں

34. اور شراب كے چھلكتے ہوئے گلاس

35. وہاں نہ بيہودہ بات سنيں گے نہ جھوٹ (خرافات)

36. يہ تمہارے پروردگار كي طرف سے صلہ ہے انعام كثير

37. وہ جو آسمانوں اور زمين اور جو ان دونوں ميں ہے سب كا مالك ہے بڑا مہربان كسي كو اس سے بات كرنے كا يارا نہيں ہوگا

38. جس دن روح (الامين) اور فرشتے صف باندھ كر كھڑے ہوں گے تو كوئي بول نہ سكے گا مگر جس كو (خدائے رحمٰن) اجازت

بخشے اور اس نے بات بھي درست كہي ہو

39. يہ دن برحق ہے۔ پس جو شخص چاہے اپنے پروردگار كے پاس ٹھكانہ بنا ئے

40. ہم نے تم كو عذاب سے جو عنقريب آنے والا ہے آگاہ كر ديا ہے جس دن ہر شخص ان (اعمال) كو جو اس نے آگے بھيجے ہوں گے ديكھ لے گا اور كافر كہے گا كہ اے كاش ميں مٹي ہوتا

ترجمه پشتو

1. شروع كوم د الله په نامه چې ډېر زيات مهربانه او پوره رحم لرونكې دے هغوي يو له بله د څه شي په هكله پوښتنه كوي

2. د لوي خبر (قيامت) په هكله

3. هماغه خبر چې تل پكښې اختلاف لري

4. داسې نه ده (لكه چې هغوي فكر كوي) ډېر زر به پوه شي

5. بيا هم داسې نه ده (لكه چې هغوي يې ګمان كوي) ډېر زر به پوه شي (چې قيامت حق دے)

6. آيا مونږ ځمكه (ستاسو) د آرام ځاي نه دے ګرځولے

7. او غرونه مو د ځمكې ميخونه (نه دي ګرځولي)

8. او تاسو مو جوړه پيدا كړي يئ

9. او ستاسو خوب مو ستاسو د آرامښت سبب ګرځولے دے

10. او شپه مو (ستاسو) لباس (پټوونكې)

11. او ورځ مو (ستاسو) د معاش (كارونو) وسيله ګرځولې ده

12. او ستاسو د پاسه مو اووه (آسمانونه) پاخه جوړ كړي دي

13. او روښانه او ګرمي وركوونكې څراغ مو پيدا كړې دے

14. اود باران لرونكيو وريځو څخه مو ډېرې اوبه نازلې (راښكته) كړې

15. چې د دې (اوبو) په وسيله زياتې دانې او سبزي راوباسو (زرغونه كړو)

16. او ګڼ

باغونه (مو زرغون كړل)

17. (هو!) د بيلتون ورځ د ټولو ميعاد (د وعدې ځاي) دے

18. هغه ورځ چې "صور" (شپيلۍ) كښې وپوكل شي نو تاسو ډلې ډلې (محشر ته) راځئ

19. او آسمان پرانستې شي نو دروازې دروازې شي

20. او غرونه روان كړل شي او سراب (د صحرا د شګو د اوبه په شان ځليدل) ترې جوړ شي

21. بېشكه جهنم پدغه ورځ لوي د انتظار ځاي دے

22. د سركشو لپاره د بېرته ستنيدو ځاي دے

23. ډېر زيات وخت به په هغې كښې پاتې كيږي

24. نه به دغه دوزخ كښې څه يخ شې څكي او نه د څښلو څه څيز

25. يوازې سوزوونكي اوبه او د وينو او زوو اوبه (نم)

26. دا موافقه (د هغوي د عملونو سره سمه) سزا ده

27. ځكه چې دوي د حساب (قيامت) هيڅ هيله نه لرله

28. او زمونږ آيتونه يې دروغ وګڼل

29. او مونږ هر يو شې ګڼلے او ليكے دے

30. نو ويې چكئ چې مونږ ستاسو له عذابه پرته بل شې نه زياتوو

31. بېشكه چې د متقيانو لپاره خلاصې او لويه بري ده

32. شنۀ باغونه او ډول ډول انګور

33. پيغلې او همځولې حورې

34. (د پاكو شرابو) ترڅنډو ډكې پيالې

35. په هغه ځاي كښې به نه چټي خبرې اوري او نه څه دروغ

36. دا ستا د پروردګار جزاء (ښه بدله) ده او كافي عطاء ده

37. هماغه د آسمانونو او زمكې او د هغه څه چې د دې دوو تر مينځ دي، بخښوونكے پروردګار،

38. هغه ورځ چې روحونه او ملائيكې په يو

قطار كښې ودريږي او هيڅوك د بخښوونكي خداي له حكمه پرته خبره نه شي كولې (او كله چې خبرې كوي نو) سمې خبرې به كوي.

39. هغه ورځ حق ده، هر څوك چې وغواړي خپل خداي ته يوه لاره ټاكلے شي.

40. مونږ تاسو له نږدې عذابه وويرولئ، دا عذاب به په هغه ورځ وي چې انسان به هغه څه ويني چې په خپلو لاس يې وړاندې ستولي دي او كافر به وايي: "اے كاش! زۀ خاورې وې (په دې عذاب كښې نه وې راګېر شوې).

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Ewa (filan) çi tiştî ji hev dipirsin?

2. (Qey) ewan ji wê Peyva (Qarsîya) mezin ji hev (dipirsin?)

3. Ewa (Qarsî ya) ku ewan (di hebûna) wê da ne wek hevbûne.

4. Na! Bi rastî (wekî gotina wan nîne,lê ewanê) di nêzîk da bizanin.

5. Paşê (dîsa wekî gotina wan nîne, lê ewanê) di nêzîk da bizanin.

6. Maqey me zemîn (ji bona wan ra) nexistîye hêlan?

7. (Me) çîya jî (ji bona zemîn ra ne xistîye) sing?

8. Û me hûn bi zotî afirandine.

9. Me xewa we jî (ji bona ew ra) xistîye rawestandin.

10.Û me şev jî (bi tarîtî ya wê va ji bona we ra) xistîye xewkirin.

11. Û me roj jî (ji bona we ra) xistîye (danê) jînê (ji bo ku hûn tê da bixebitin).

12. Û me di jora we da heft ramaxne bi hêz ava kirîye.

13. Û me (di wan ramaxana da) çirane çilwulok çêkirine.

14. Û me ji ewrne givaştok aveke şîroke hinartîye.

15. Ji bo ku em bi wê (avê) lub û hêşnayan derxin.

16. Û em (bi vê avê) bax û rezne li hevalyaî (derxin).

17. Bi rastî roja (pûçaî û maf) ji hev radiqete heye! Bûye danê radewa ê.

18. Hûnê di roja di stûrî da tê puf kirinê, îdî deste deste werin.

19. (Di wê rojê da) ezman vebûye; îdî derî derî çêbûye.

20. Û çîya (ji şûna xwe) hatine ajotinê, îdî bûne leylan.

21. Bi rastî doj jî bûye dîdevan.

22. Ji bona wanê rê derketî bûye êwir.

23. Ewanê di wura da pur danan bimînin.

24. Ewan (di dojê da) saritî û ave çeşne nakin.

25. Hey hilmojek û kêmê (çeşne dikin).

26. Eva celata (ji bona kirinê wan ra) gavîkan bûye.

27. Loma ewan guman ne dikir, ku wê kirinê wanê bêne hijmartinê.

28. Û ewan beratene me bivir di dane derewdêrandinê.

29. Û hemî tişt me bi nivîsarî hijmartîye.

30. Îdî hûn çeşna (kirinê) xwe bikin, îdî em ji bona we ra hey şapatê pur dikin.

31. Bi rastî ji bona Xuda parizan ra serfirazî hene.

32. Bostan û rezê tiryan (hene).

33. Perîne hevsalî, ku memikne wan hêj gulîkdane (hene).

34. Û kasikne tijî mey (hene).

35. Ewan (Xuda parizan) di wura da vir û mijûlîne kêrnehatî nabihên.

36. (Eva) xelata ji Xuda yê te(ji bona wan ra hatîye dayînê) dayîneke wusane nayê hijmartinê.

37. Xuda yê ezman û zemîn û di nîveka wan herdukan da heyî (Yezdan ê) dilovan e; ewan (heyan)qe ji wî mijûl nabin.

38. Di

wê rojê da can û fereşte gargî dibin, li bal wî ji pêştirê wîyê ku Yezdan ê dilovanji bona wî ra destûra axiftinê daye û gotinê qencî bêje, qe tu kes nikare bi axive.

39. Roja mafê (ku hatîye peyman danê) evaye. Îdî kîjan bi vê ewa li bal Xuda yê xwe (ji bona xwe ra) êwrekî digire.

40. Bi rastî me hûn bi şapateke nêzîk dane hişyarkirinê. Di wê rojê da meriv li bal wan tiştne, ku hêj di berê da kirîya mêze dike û file (aha) dibêje: “xwazîka ez xwelî bûma (ne hatima vê derê).“

ترجمه اندونزي

Dan Kami jadikan tidurmu untuk istirahat,(9)

Dan Kami jadikan malam sebagai pakaian,(10)

Dan Kami jadikan siang untuk mencari penghidupan,(11) (2)

Dan Kami bangun di atas kamu tujuh buah (langit) yang kokoh,(12) (3)

Dan Kami jadikan pelita yang amat terang (matahari),(13) (4)

Dan Kami turunkan dari awan air yang banyak tercurah,(14) (5)

supaya Kami tumbuhkan dengan air itu biji-bijian dan tumbuh- tumbuhan,(15) (6)

Dan kebun- kebun yang lebat.(16) (7)

Sesungguhnya Hari Keputusan adalah suatu waktu yang ditetapkan,(17) (8)

Yaitu hari (yang pada waktu itu) ditiup sangkakala lalu kamu datang berkelompok- kelompok,(18) (9)

Dan dibukalah langit, maka terdapatlah beberapa pintu,(19) (10)

Dan dijalankanlah gunung- gunung maka menjadi fatamorganalah ia.(20) (11)

Sesungguhnya neraka Jahanam itu (padanya) ada tempat pengintai,(21) (12)

Lagi menjadi tempat kembali bagi orang- orang yang melampaui batas,(22) (13)

Mereka tinggal di dalamnya berabad- abad lamanya,(23) (14)

Mereka tidak merasakan kesejukan di dalamnya dan tidak (pula mendapat) minuman,(24) (15)

Selain air yang mendidih dan nanah,(25) (16)

Sebagai pembalasan yang

setimpal.) 52) (17)

Sesungguhnya mereka tidak takut kepada hisab,(27) (18)

Dan mereka mendustakan ayat- ayat Kami dengan sesungguh- sungguhnya,(28) (19)

Dan segala sesuatu telah Kami catat dalam suatu kitab.(29) (20)

Karena itu rasakanlah. Dan Kami sekali- kali tidak akan menambah kepada kamu selain daripada azab.(30) (21)

Sesungguhnya orang- orang yang bertakwa mendapat kemenangan,(31) (22)

(Yaitu) kebun- kebun dan buah anggur,(32) (23)

Dan gadis- gadis remaja yang sebaya,(33) (24)

Dan gelas- gelas yang penuh (berisi minuman).(34) (25)

Di dalamnya mereka tidak mendengar perkataan yang sia- sia dan tidak (pula perkataan) dusta.(35) (26)

Sebagai balasan dari Tuhanmu dan pemberian yang cukup banyak,(36) (27)

Tuhan Yang memelihara langit dan bumi dan apa yang ada di antara keduanya; Yang Maha Pemurah. Mereka tidak dapat berbicara dengan Dia.(37) (28)

Pada hari, ketika ruh dan para malaikat berdiri bersaf- saf, mereka tidak berkata- kata kecuali siapa yang telah diberi izin kepadanya oleh Tuhan Yang Maha Pemurah; dan ia mengucapkan kata yang benar.(38) (29)

Itulah hari yang pasti terjadi. Maka barang siapa yang menghendaki, niscaya ia menempuh jalan kembali kepada Tuhannya.(39) (30)

Sesungguhnya Kami telah memperingatkan kepadamu) hai orang kafir (siksa yang dekat, pada hari manusia melihat apa yang telah diperbuat oleh kedua tangannya; dan orang kafir berkata:" Alangkah baiknya sekiranya aku dahulu adalah tanah".(40) (31)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (32)

Demi (malaikat- malaikat) yang mencabu)(nyawa) dengan keras,(1) (33)

dan (malaikat- malaikat) yang mencabut (nyawa) dengan lemah- lembut,(2) (34)

dan (malaikat- malaikat) yang turun dari langit dengan cepat,(3) (35)

dan (malaikat- malaikat) yang mendahului dengan kencang,(4)

(36)

dan (malaikat- malaikat) yang mengatur urusan (dunia).(5) (37)

(Sesungguhnya kamu akan dibangkitkan) pada hari ketika tiupan pertama mengguncangkan alam,(6) (38)

tiupan pertama itu diiringi oleh tiupan kedua.(7) (39)

Hati manusia pada waktu itu sangat takut,(8) (40)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Tentang apakah mereka bertanya-tanya? (1)

Tentang berita yang besar, (berita kebangkitan manusia hidup semula menerima balasannya). (2)

Yang mereka (ragu-ragu dan) berselisihan mengenainya. (3)

Jangan! (Janganlah mereka bersikap demikian!) Mereka akan mengetahui (dengan yakin tentang kebenaran hari balasan itu). (4)

Sekali lagi jangan! (Janganlah mereka berselisihan!) Mereka akan mengetahui kelak (tentang apa yang akan menimpa mereka). (5)

(Mengapa kamu ragu-ragukan kekuasaan Kami menghidupkan semula orang-orang yang telah mati?) Bukankah Kami telah menjadikan bumi (terbentang luas) sebagai hamparan? (6)

Dan gunung-ganang sebagai pancang pasaknya? (7)

Dan Kami telah menciptakan kamu berpasang-pasang? (8)

Dan Kami telah menjadikan tidur kamu untuk berehat? (9)

Dan Kami telah menjadikan malam (dengan gelapnya) sebagai pakaian (yang melindungi)? (10)

Dan Kami telah menjadikan siang (dengan cahaya terangnya) - masa untuk mencari rezeki? (11)

Dan Kami telah membina di atas kamu tujuh petala (langit) yang kuat kukuh? (12)

Dan Kami telah mengadakan matahari menjadi lampu yang terang-benderang cahayanya? (13)

Dan Kami telah menurunkan dari awan, air (hujan) yang mencurah-curah, - (14)

Untuk Kami mengeluarkan dengan air itu, biji-bijian dan tumbuh-tumbuhan, - (15)

Serta kebun-kebun yang subur bertaut-taut pokoknya? (16)

Sesungguhnya hari pemutusan hukum itu, adalah satu masa yang ditentukan, (17)

Iaitu masa ditiup sangkakala, lalu kamu (bangkit hidup) serta datang berpuak-puak (ke Padang Mahsyar); (18)

Dan (pada

masa itu) langit dipecah belahkan sehingga tiap-tiap belahannya menjadi ibarat pintu yang terbuka luas, (19)

Dan gunung-ganang - setelah dihancurkan - diterbangkan ke angkasa, lalu menjadilah ia bayangan semata-mata seperti riak sinaran panas di padang pasir. (20)

Sesungguhnya neraka Jahannam adalah disediakan - (21)

Untuk orang-orang yang melampaui batas hukum Tuhan, sebagai tempat kembalinya. (22)

Mereka tinggal di dalamnya berkurun-kurun lamanya. (23)

Mereka tidak dapat merasai udara yang sejuk di dalamnya, dan tidak pula sebarang minuman - (24)

Kecuali air panas yang menggelegak, dan air danur yang mengalir, - (25)

Sebagai balasan yang sesuai (dengan amal mereka yang buruk). (26)

Kerana sesungguhnya mereka dahulu tidak menaruh ingatan terhadap hari hitungan amal, (27)

Dan mereka telah mendustakan dengan sesungguh-sungguhnya akan ayat-ayat keterangan Kami; (28)

Dan tiap-tiap sesuatu dari bawaan hidupnya, telah Kami hitung secara bertulis. (29)

(Setelah mereka masuk ke dalam neraka, dikatakan kepada mereka: "Oleh sebab kamu telah mendustakan ayat-ayat Kami) maka rasalah kamu (azab yang disediakan), kerana Kami tidak akan melakukan selain dari menambah berbagai azab kepada kamu". (30)

Sesungguhnya orang-orang yang bertaqwa, disediakan Syurga tempat mereka beroleh apa yang mereka ingini. (31)

(Mereka akan beroleh) taman-taman bunga dan kebun-kebun buah-buahan, terutama anggur; (32)

Dan perawan-perawan yang sebaya umurnya; (33)

Serta piala atau gelas yang penuh dengan minuman; (34)

Mereka tidak mendengar di dalam Syurga itu perkataan yang sia-sia, dan tiada pula perkataan yang dusta; (35)

Sebagai balasan dari Tuhanmu, iaitu satu limpah kurnia yang dikira cukup (menurut yang dijanjikanNya), (36)

Tuhan yang mentadbirkan tujuh petala langit dan bumi serta apa yang ada di

antara keduanya, Tuhan Yang Maha Pemurah, tidak ada sesiapapun diberi kuasa berkata-kata denganNya (untuk memohon pertimbangan tentang balasan atau pengurniaan itu); (37)

(Tambahan pula) pada masa Jibril dan malaikat-malaikat yang lain berdiri bersaf-saf (menunggu perintah Tuhan), tidak ada yang berani berkata-kata (memohon pertimbangan) melainkan yang telah diizinkan baginya oleh Tuhan Yang Maha Pemurah, serta ia berkata benar. (38)

Itulah keterangan-keterangan mengenai hari (kiamat) yang sungguh tetap berlakunya; maka sesiapa yang mahukan kebaikan dirinya, dapatlah ia mengambil jalan dan cara kembali kepada Tuhannya (dengan iman dan amal yang soleh)! (39)

Sesungguhnya (dengan keterangan-keterangan yang tersebut), Kami memberi amaran kepada kamu mengenai azab yang dekat (masa datangnya), - iaitu hari seseorang melihat apa yang telah diusahakannya; dan orang yang kafir akan berkata (pada hari itu): "Alangkah baiknya kalau aku menjadi tanah (supaya aku tidak dibangkitkan untuk dihitung amalku dan menerima balasan)". (40)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Wanaulizanakhabari gani?

2. Khabari iliyo kuu.

3. Ambayo wanakhitilafiana.

4. Siyo, hivi karibuni watajua.

5. Tena siyo, hivi karibuni watajua.

6. Je, hatukuifanya ardhi kuwa tandiko

7. Na milima (kama') vigingi.

8. Na tukakuumbeni wanaume na wanawake.

9. Na tukaufanya usingizi wenu kama kufa.

10. Na tukaufanya usiku (kama) vazi.

11. Na tukaufanya mchana. (kama) kufufuka.

12. Na tukajenga juu yenu (mbingu) saba madhubuti.

13. Na tukaifanya taa ing'aayo na yenye joto sana.

14. Na tukateremsha maji yaangukayo kwa kasi kutoka mawinguni.

15. Ili kwayo tuoteshe nafaka na mimea.

16. Na mabustani yenye miti iliyofunga.

17. Kwa hakika siku ya hukumu imewekewa wakati maalumu.

18.

Siku itakapopigwa baragumu nanyi mtafika makundi makundi.

19. Na mbingu zitafunguliwa ziwe milango milango.

20. Na milima itaondolewa na itakuwa kama maji (ukiona kwa mbali).

21. Kwa hakika Jahannam inangoja.

22. Ni makazi ya waasi.

23. Wakae humo milele.

24. Hawataonja humo baridi wala kinywaji.

25. Ila maji yachemkayo sana na usaha.

26. (Watalipwa) malipo sawa sawa.

27. Hakika wao hawakutumai (kama itakuwako) hesabu.

28. Na wakakadhibisha Aya zetu kukadhibisha (kukubwa).

29. Na kila kitu tumekidhibiti kwa maandiko.

30. Basi onjeni nasi hatutakuzidishieni ila adhabu.

31. Bila shaka wamchao (Mwenyeezi Mungu) wamewekewa kufuzu.

32. Mabustani na mizabibu.

33. Na wanawari walio umri mmoja.

34. Na vikombe vilivyojaa.

35. Hawatasikia humo maneno ya upuuzi wala kukadhibisha.

36, Watalipwa kutoka kwa Mola wako kipawa kilichohesabiwa.

37. Mola wa mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake, Mwingi wa rehema, hawataweza kusema naye.

38. Siku ambayo atasimama Roho (Jibril) na Malaika safu safu, hawatazungumza ila ambaye Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema amempa idhini, na atasema yaliyosawa.

39. Hiyo ndiyo siku ya haki, basi anayetaka ashike makao kwa Mola wake.

40. Hakika tunakuhadharisheni adhabu iliyo karibu, siku ambayo mtu atayaona iliyoyatanguliza mikono yake miwili, na kafiri atasema: Laiti ningelikuwa udongo.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 255

(78) سوره نبا مكى است و چهل آيه دارد (40)

[سوره النبإ (78): آيات 1 تا 16] ترجمه آيات به نام خداى رحمان و رحيم.

مردم از چه خبر مهمى پرسش و گفتگو مى كنند؟ (1).

از خبر بزرگ قيامت (2).

كه در آن با هم به جدل و اختلاف كلمه برخاستند (چون پيغمبر (ص) به نزول قرآن سخن از خدا و قيامت آغاز

فرمود مؤمن و كافر در صدق و كذبش به مجادله پرداختند اين آيات نازل شد) (3).

چنين نيست كه منكران پنداشته اند به زودى (وقت مرگ را) خواهند دانست (4).

و البته (بر خطاى خود) به زودى آگاه مى شوند (5).

آيا ما زمين را مهد آسايش خلق نگردانيديم؟ (6).

و كوه ها را ميخ هايى در آن نساختيم؟ (7). ______________________________________________________ صفحه ى 256

و شما را جفت (زن و مرد) آفريديم (تا انس و نشاط و فرزند صالح و بقاى نوع بازيابيد) (8).

و خواب را براى شما مايه قوام حيات و استراحت قرار داديم (9).

و پرده سياه شب را ساتر (احوال خلق) گردانيديم (10).

و روز روشن را براى تحصيل معاش آنان مقرر داشتيم (11).

و بر فراز آنها هفت آسمان محكم بنا كرديم (12).

و چراغى (چون خورشيد) رخشان بر افروختيم (13).

و از فشار و تراكم ابرها آب باران فرو ريختيم (14).

تا بدان آب و دانه و گياه برويانيم (15).

و باغهاى پر درخت (و انواع ميوه ها) پديد آورديم (16).

بيان آيات اين سوره متضمن خبر از آمدن يوم الفصل و صفات آن و استدلال بر حقيقت آن، و ترديدناپذيرى آن است، و از اينجا آغاز مى شود كه مردم از يكديگر از خبر قيامت مى پرسند، آن گاه در سياق جواب و با لحنى تهديدآميز مى فرمايد: به زودى از آن آگاه خواهند شد، و سپس براى ثبوت آن به اين دليل استدلال مى كند كه نظام مشهود در عالم با تدبير حكيمانه اى كه در آن است، بهترين و روشن ترين دلالت را دارد بر اينكه بعد از اين نشاه دنياى متغير و فنا پذير، نشاه ثابت و باقى هست، و به دنبال اين خانه اى كه در آن عمل هست و جزا

نيست، خانه اى هست كه در آن جزا هست و عمل نيست، پس در اين ميان روزى هست كه نظام جارى در اين عالم از آن خبر مى دهد.

سپس آن روز را با ذكر حوادثش توصيف مى كند كه مردم همگى در آن احضار مى شوند، و همه يك جا جمع مى گردند، طاغيان به سوى عذابى دردناك و متقين به سوى نعيمى مقيم منتقل مى شوند، و در آخر، كلام را با يك جمله تهديدآميز ختم مى كند. و اين سوره به شهادت سياق آياتش در مكه نازل شده.

" عم يتساءلون" كلمه" عم" مخفف" عن ما- از چه" است، و حرف الف از كلمه" ما" ى استفهاميه حذف شده، و اين اختصاص به اين مورد ندارد، هر جا كه حرف جر بر سر" ما" ى استفهاميه در آيد، الف آن حذف مى شود، مثلا گفته مى شود:" لم"،" مم"،" على م" و ______________________________________________________ صفحه ى 257

" الى م" كه مخفف لما و مما و على ما و الى ما است، و مصدر تساؤل به معناى اين است كه مردمى از يكديگر از مطلبى سؤال كنند، يا بعضى بعد از بعضى ديگر از مطلبى سؤال كنند، هر چند كه مسئول از خود آنان نباشد، در مورد ما نيز يا چنين بوده كه مردمى از يكديگر از مساله معاد مى پرسيدند، و يا يكى پس از ديگرى از رسول خدا (ص) مى پرسيدند، و چون سياق سوره سياق جواب است و در اين جواب هم جانب تهديد و انذار چربيده، اين نظريه را تاييد مى كند كه متسائلان، كفار مكه بودند، همان مشركينى كه منكر نبوت و معاد بودند، نه مؤمنين، و نه كفار و مؤمنين هر دو.

پس تساؤل

در ميان مشركين بوده، و اگر قرآن كريم خبر از آن را به صورت استفهام آورده براى اين است كه به پوچى و حقارت آن اشاره كند، و بفهماند پاسخ اين تساؤل آن قدر روشن است كه اصلا جايى براى اين تساؤل نيست.

[بيان اينكه مقصود از" نبا عظيم" قيامت و" تسائل" از آن در بين مشركين بوده است (عَمَّ يَتَساءَلُونَ ...)]

" عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ" اين آيه پاسخ از استفهامى است كه خود خداى تعالى كرده بود خودش پرسيد از چه تساؤل مى كنند؟ پاسخ مى دهد از خبرى بس عظيم. و اين توصيفى كه از خبر مذكور كرده توصيفى است كه تعظيم آن خبر از آن هويدا است.

و مراد از" خبر عظيم" خبر بعث و قيامت است، كه قرآن عظيم در سوره هاى مكى و مخصوصا در سوره هايى كه در اوائل بعثت نازل شده كمال اهتمام را درباره اثبات آن دارد، مؤيد اين معنا سياق آيات اين سوره است كه در آنها جز به مساله قيامت، و صفات يوم الفصل، و استدلال بر حقيت و واقعيت آن پرداخته نشده.

ولى بعضى «1» گفته اند: مراد از آن نبا قرآن عظيم است. ليكن سياق اين احتمال را رد مى كند، چون هر چند كه گفتار سوره خالى از اشاره به قرآن نيست، و ليكن سياق اجنبى از آن است.

بعضى «2» ديگر گفته اند: نبا عظيم عبارت است از عقايدى چون اثبات صانع، و صفات او و ملائكه و رسل او، و مساله بعث، بهشت، دوزخ و غير آن كه مورد اختلافشان بوده.

به نظر مى رسد صاحب اين قول بدان جهت كه در اين سوره به حقيت همه اين مطالب اشاره

شده، چنين گفته است. ليكن اين طرز استفاده درست نيست چون اشاره به حقيت معارف اسلامى از لوازم مساله قيامت است، كه خود از لوازم جزا و تكليف است، جزاى _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 10، ص 421. ______________________________________________________ صفحه ى 258

اعتقادات حق و اعمال صالح، و جزاى كفر و جرائم عملى، و اگر در سوره به صفات يوم الفصل پرداخته تبعى و به قصد ثانوى بوده، و غرض اولى بدان متعلق نشده.

علاوه بر اين، مراد از افرادى كه از يكديگر تساؤل مى كرده اند- به بيانى كه گذشت- مشركين بوده اند، كه صانع و ملائكه را قبول داشتند، و ما وراى آن را يعنى رسالت و قيامت و بهشت و دوزخ را منكر بودند.

[مراد از اختلاف مشركين در باره معاد]

" الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ"- مشركين در اصل انكار معاد متفق بودند، اختلافشان تنها در طرز انكار آن بوده، بعضى آن را محال مى دانستند و به خاطر محال بودنش منكر بودند، هم چنان كه از سخنى كه قرآن كريم از ايشان حكايت كرده اين معنا استفاده مى شود، و آن سخن اين است:" هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" «1»، بعضى ديگر آن را محال نمى دانستند، بلكه تنها به نظرشان بعيد مى رسيده، از اين جهت انكارش نموده، به حكايت قرآن مى گفتند:" أَ يَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَ كُنْتُمْ تُراباً وَ عِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ" «2»، بعضى هم نه آن را محال مى دانستند، و نه بعيد مى شمردند، بلكه انكارشان از اين جهت بود كه در آن شك داشتند، هم چنان كه آيه زير كه مى فرمايد:" بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ

بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها" «3»، با وضع آنان تطبيق مى كند. بعضى هم يقين بدان داشتند، و ليكن از در عناد منكر آن مى شدند كه جمله" بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ" «4» حكايت حال ايشان است.

و آنچه از آيات سه گانه اول سوره و بعد آن به دست مى آيد اين است كه وقتى از قرآن شنيدند كه در انذار و تهديد ايشان سخن از روز قيامت و جزا و يوم الفصل مى آورد، برايشان گران آمده، شروع كرده اند از يكديگر بپرسند كه اين چه خبر عجيبى است، كه تا كنون به گوش ما نخورده؟ و چه بسا به خود رسول خدا (ص) رجوع كرده و يا از مؤمنين مى پرسيدند كه روز قيامت چيست و چه خصايصى دارد، و چه وقت واقع مى شود؟

_______________

(1) آيا شما را رهنمايى بكنم به مردى كه به شما خبر آورده كه بعد از آنكه به كلى متلاشى شديد دوباره با خلقتى جديد موجود مى شويد. سوره سبأ، آيه 7.

(2) آيا به شما وعده مى دهد كه وقتى مرديد و خاك و استخوان گشتيد دوباره از خاك خارج مى شويد؟ هيهات، هيهات كه چه وعده اى دور و بعيد به شما مى دهد. سوره مؤمنون، آيه 35 و 36.

(3) نكند علم ايشان به آخرت كامل است، نه، بلكه در مورد آن در شك هستند. سوره نمل، آيه 66.

(4) ولى آنها در سركشى و فرار از حقيقت لجاجت مى ورزند. سوره ملك، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 259

" مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" «1» و چه بسا در مورد بعضى از حقايق قرآنى و معارفى جديد كه اسلام متضمن آن بود به اهل كتاب و مخصوصا به يهود مراجعه نموده،

در فهم آن معارف از آنان كمك مى گرفتند.

و خداى تعالى در اين سوره تساؤل آنان را به صورت سؤال و جوابى حكايت نموده، مى فرمايد:" از چه تساؤل مى كنند؟" آن گاه خودش پاسخ خود را مى دهد كه" از خبرى عظيم تساؤل مى كنند، خبر عظيمى كه در باره آن ديدى مختلف دارند"، و آن گاه از تساؤل آنان پاسخ مى دهد كه" كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ..." نه، بيهوده از يكديگر نپرسند كه به زودى خواهند دانست ...

مفسرين درباره مفردات آيات سه گانه، و تقريب معانى آن وجوهى بسيار گفته اند، كه چون هيچ يك از آنها با سياق سازگار نبود، از ايرادش خوددارى نموديم، و آنچه آورديم مطلبى است كه سياق، آن را افاده مى كند.

" كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ" اين جمله جلو ايشان را از تساؤل از قيامت مى گيرد، تساؤلى كه گفتيم منشا آن مختلف بوده. و معناى آيه اين است كه بايد دست از اين پرس و جوى ها بردارند، براى اينكه حقيقت امر به زودى برايشان كشف مى شود، و اين خبر- قيامت- واقع مى شود، آن وقت آنچه امروز نمى دانند خواهند دانست، و در اين تعبير تهديدى هم هست همان تهديدى كه در آيه" وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ" «2»، به چشم مى خورد، و جمله" ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ" تاكيد همان ردع و تهديد سابق است، و لحن تهديد خود قرينه است بر اينكه پرس و جوى كنندگان مشركين بوده اند، كه منكر معاد و جزايند، نه مؤمنين، و نه مشركين و مؤمنين جميعا.

" أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً" اين آيه تا يازده آيه بعدش در مقام احتجاج و استدلال بر ثبوت بعث و جزا و تحقق اين خبر عظيم

است، و لازمه ثبوت آن صحت جمله قبلى است كه مى فرمود:" كَلَّا سَيَعْلَمُونَ" و اينكه به زودى مشاهده مى كنند و مى دانند.

[بيان احتجاج و استدلال بر ثبوت بعث و جزا، مستفاد از آيات:" أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً ..."]

بيان آن حجت اين است كه عالم محسوس با زمين و آسمانش و شب و روزش و انسانهايش كه نسلا بعد نسل مى آيند و مى روند، و نظام جارى در سراپايش، و تدبير متقن و

_______________

(1) سوره ملك، آيه 25.

(2) و به زودى آنها كه ستم كردند مى دانند كه بازگشتشان به كجا است. سوره شعراء، آيه 227. ______________________________________________________ صفحه ى 260

دقيقى كه در همه امورش جريان دارد، ممكن نيست صرفا به خاطر بازى و سرگرمى پديد آمده باشد، و هيچ هدف و غرضى در نظر پديد آورنده اش نباشد، پس به طور مسلم و بديهى بايد در پى اين نظام متحول و متغير و گردنده، عالمى باشد كه نظام در آن ثابت و باقى باشد، و در آن عالم اثر صلاح و فساد اين عالم، ظهور پيدا كند، صلاحى كه فطرت بشر بدان دعوت مى كرد، و فسادى كه از آن نهى مى نمود، و ما مى بينيم كه اثر صلاح و فساد، كه همانا سعادت متقين و شقاوت مفسدين است در اين عالم محسوس ظاهر نشده، و اين از محالات است كه خداى تعالى در فطرت بشر آن دعوت غريزى را و اين ردع و منع غريزى را به وديعه بسپارد، در حالى كه نه آن دعوت اثرى در خارج داشته باشد و نه آن منع، پس به طور يقين در اين ميان روزى وجود دارد كه در آن روز انسان صالح اثر صلاح

خود را، و انسان فاسد اثر فساد خود را مى بيند.

پس اين آيات در معناى آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" «1» با اين بيان و اين استدلال ثابت مى شود كه در اين ميان روزى هست كه انسان آن را ديدار خواهد كرد، و در آن روز به جزاى آنچه كرده چه خير و چه شر مى رسد، پس مشركين نمى توانند در آن اختلاف نموده، و يا شك كنند، و يا بعضى ديگرشان آن را بعيد بشمارند، و يا بعضى ديگرشان محال بدانند، و يا بعضى ديگرشان با علم به آن از در عناد و لجاج منكرش شوند، پس آمدن چنين روزى بديهى، و وقوعش ضرورى است، و جزاى در آن جاى شك نيست.

از بعضى «2» از مفسرين چنين بر مى آيد كه خواسته اند بگويند: اين آيات در مقام اثبات قدرت است، و اينكه عود- در قيامت- نظير بدء- آغاز- خلقت است، آن خدايى كه توانست عالم را ابتداء خلق كند، قادر است كه آن را دوباره اعاده دهد. اين استدلال هر چند كه در جاى خودش تمام و صحيح است، و در كلام خداى تعالى هم به آن تمسك شده و ليكن استدلالى است بر امكان اعاده، نه بر وقوع آن، و سياق آيات مورد بحث مى خواهد وقوع آن را

_______________

(1) ما آسمان و زمين و آنچه بين آن دو است به باطل نيافريديم. اين پندار كسانى است كه كافر شدند، پس ويل از آتش براى

كسانى كه كافر شدند، آيا پنداشته اند كه ما مردم با ايمان و با عمل صالح را چون مفسدين در زمين قرار مى دهيم؟ و يا پنداشته اند كه با متقين و فجار يك جور معامله مى كنيم؟ سوره ص، آيه 28.

(2) تفسير قرطبى، ج 19، ص 171. ______________________________________________________ صفحه ى 261

اثبات كند نه امكانش را، پس بيان مناسب تر همان بيانى است كه ما ذكر كرديم.

و به هر حال اينكه فرمود:" أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً" استفهامى است انكارى، و كلمه" مهاد" به معناى بستر و قرارى است كه در آن تصرف مى شود، و بر فرشى كه روى آن مى نشينند نيز اطلاق مى گردد. و معناى جمله اين است كه مگر ما نبوديم كه زمين را براى شما قرارگاه كرديم، تا بتوانيد در آن قرار گيريد، و در آن تصرف كنيد.

[معناى اينكه فرمود:" كوه ها را ميخ ها قرار داديم" و" ازواج خلقتان كرديم"، و" خوابتان را سبات قرار داديم" و ...]

" وَ الْجِبالَ أَوْتاداً" كلمه" أوتاد" جمع وتد است، و" وتد" به معناى ميخ است، البته بنا به گفته صاحب مجمع ميخ بزرگ را" وتد" گويند (نه ميخهاى معمولى را) «1». و اگر كوه ها را ميخ خوانده شايد از اين جهت بوده كه پيدايش عمده كوه هايى كه در روى زمين است از عمل آتشفشان هاى تحت الارضى است، كه يك نقطه از زمين را مى شكافد و مواد مذاب زمينى از آن فوران مى كند، و به اطراف آن نقطه مى ريزد، و به تدريج اطراف آن نقطه بالا مى آيد و مى آيد تا به صورت ميخى كه روى زمين كوبيده باشند، در آيد، و باعث سكون و آرامش فوران آتشفشان زير زمين گردد، و اضطراب و

نوسان زمين از بين برود.

و از بعضى «2» از مفسرين حكايت شده كه گفته است: مراد از ميخ بودن كوه ها اين است كه معاش اهل زمين به وسيله اين كوه ها و منافعى كه خدا در آنها به وديعت سپرده تامين مى شود، چون اگر كوه ها نبودند زمين دائما در زير پاى اهلش در حال نوسان بود، نه كشت و زرعى مى گذاشت، و نه خانه اى. ولى اين سخن در حقيقت لفظ را بدون جهت از ظاهرش برگرداندن است.

" وَ خَلَقْناكُمْ أَزْواجاً" يعنى ما شما را جفت جفت از نر و ماده آفريديم، تا سنت ازدواج و تناسل در بينتان جريان يابد، در نتيجه نوع بشر تا روزى كه خدا خواسته باشد باقى بماند.

بعضى «3» گفته اند: مراد از ازواج، اشكال است، يعنى ما شما را شكل هم خلق كرديم.

بعضى «4» ديگر گفته اند: يعنى ما شما را اصناف مختلف سفيد و سياه و سرخ و زرد خلق كرديم.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 420.

(2) روح المعانى، ج 30، ص 6.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 10، ص 421. ______________________________________________________ صفحه ى 262

بعضى «1» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه خلقت هر يك نفر از شما از دو منى يعنى منى مرد و منى زن بوده. ولى اين وجوه ضعيفند.

و بعضى «2» گفته اند: التفاتى كه در آيه از غيبت- سيعلمون- به خطاب- خلقناكم- به كار رفته، به منظور مبالغه در الزام و اسكات خصم بوده.

" وَ جَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً" كلمه" سبات" به معناى راحتى و فراغت است، چون خوابيدن باعث آرامش و تجديد قواى حيوانى و بدنى مى شود، و خستگى ناشى از بيدارى و تصرفات نفس در بدن از بين مى رود.

بعضى

«3» گفته اند: كلمه" سبات" به معناى قطع است، و اگر خواب را قطع خوانده، بدين جهت بوده كه در خواب تصرفات نفس در بدن قطع مى شود. اين وجه هم نزديك به همان وجه قبلى است.

بعضى «4» ديگر گفته اند:" سبات" به معناى مرگ است، و اگر خداى سبحان خواب را جزو مرگ دانسته، تنها در اين آيه نبوده، در آيه ديگر نيز آن را مرگ خوانده و فرموده:" هُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ" «5»، ليكن اين معنا بعيد است، و آيه اى كه شاهد آورده، خداى تعالى در آن خوابيدن را توفى- تحويل گرفتن- خوانده، نه ميراندن، بلكه قرآن كريم تصريح دارد بر اينكه خوابيدن مردن نيست، و فرموده:" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها" «6».

" وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً" يعنى ما شب را چون لباس ساترى قرار داديم كه با ظلمتش همه چيز و همه ديدنى ها را مى پوشاند، همانطور كه لباس بدن را مى پوشاند، و اين خود سببى است الهى كه مردم را به دست كشيدن از كار و حركت مى خواند، و متمايل به سكونت و فراغت و برگشتن به خانه و خانواده مى سازد.

و از بعضى «7» حكايت شده كه گفته اند: مراد از لباس بودن شب اين است كه چون _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 30، ص 7.

(3) مجمع البيان، ج 10، ص 421.

(4) روح المعانى، ج 30، ص 7.

(5) او كسى است كه شما را در شب مى ميراند. سوره انعام، آيه 60.

(6) خدا جانها را در حين مرگ مى گيرد، و آن را هم كه در خواب است و نمرده نيز مى گيرد.

سوره زمر، آيه 42.

(7) روح المعانى، ج 30، ص 7.

______________________________________________________ صفحه ى 263

لباس است براى روز، كه روز به آسانى از آن بيرون مى شود. ولى انصافا اين وجه وجه درستى نيست.

" وَ جَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً" كلمه عيش- به طورى كه راغب «1» گفته- به معناى زندگى است، چيزى كه هست كلمه" عيش" مختص به زندگى حيوان است، به اين معنا كه به زندگى خداى تعالى و ملائكه عيش گفته نمى شود، ولى حيات خدا و حيات ملائكه گفته مى شود، و كلمه" معاش" مصدر ميمى و هم اسم زمان و مكان از عيش است، و در آيه مورد بحث به يكى از دو معناى اخير است، يعنى زمان و يا مكان عيش.

و معناى آيه اين است كه: ما روز را زمان زندگى شما و يا محل زندگى شما قرار داديم، تا در آن از فضل پروردگارتان طلب كنيد.

و بعضى «2» گفته اند: مراد از آن همان معناى مصدرى است، چيزى كه هست مضافى از آن حذف شده، و تقدير كلام" و جعلنا النهار طلب معاش" است، يعنى ما روز را طلب معاش قرار داديم.

" وَ بَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً" يعنى بر بالاى سرتان هفت آسمان سخت بنياد، قرار داديم.

" وَ جَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً" كلمه" وهاج" به معناى چيزى است كه نور و حرارت شديدى داشته باشد، و منظور از" چراغ وهاج" خورشيد است.

" وَ أَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً" كلمه" معصرات" به معناى ابرهاى بارنده است. و بعضى «3» گفته اند: به معناى بادهايى است كه ابرها را مى فشارد تا ببارد، و كلمه" ثجاج" به معناى ابرى است كه بسيار آب بريزد. و بنا بر اين، بهتر آن است كه كلمه" من" را به معناى باء بگيريم، و معنا

چنين شود" ما به وسيله بادهاى فشار آورنده آبى ريزان نازل كرديم".

" لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَ نَباتاً" يعنى اين كار را كرديم تا دانه ها و نباتاتى كه مايه قوت آدميان و حيوانات است _______________

(1) مفردات راغب ماده" عيش".

(2) مجمع البيان، ج 10، ص 422.

(3) روح المعانى، ج 30، ص 10. ______________________________________________________ صفحه ى 264

بيرون آوريم.

" وَ جَنَّاتٍ أَلْفافاً" اين جمله عطف است بر كلمه" حبا"، و جنات الفاف به معناى درختان انبوه و در هم فرو رفته است.

بعضى «1» گفته اند: كلمه" الفاف" جمعى است كه از ماده خودش مفرد ندارد.

بحث روايتى [(رواياتى در بيان برخى آيات گذشته)]

در بعضى از روايات آمده كه منظور از" نبا عظيم" على (ع) است. ولى اين از باب بطن قرآن است، نه تفسير لفظ آيه «2».

و از خصال از عكرمه از ابن عباس روايت شده كه گفت: (روزى) ابو بكر به رسول خدا (ص) عرضه داشت يا رسول اللَّه! چقدر زود مويت سپيد شد؟ فرمود:

موى مرا سوره هود و واقعه و مرسلات و عم يتساءلون سپيد كرد «3».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً" آمده كه: زمين گهواره اى است كه بشريت در آن پرورش مى يابد،" وَ الْجِبالَ أَوْتاداً" يعنى ميخ هاى زمين «4».

و در نهج البلاغه فرموده:" وتد بالصخور ميدان أرضه" «5».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً" آمده كه شب جامه اى است بر روى روز «6».

مؤلف: شايد مراد اين باشد كه شب جامه اى است بر روى آنچه در روز پيدا است و آن را مى پوشاند.

و باز در همان كتاب است كه در معناى آيه" وَ جَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً" فرموده: منظور

_______________

(1) روح المعانى،

ج 30، ص 11.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 161.

(3) خصال، ج 1، ص 199.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 401.

(5) با صخره هاى كوه پيكر، زمين را ميخكوب كرد، تا نوسان نكند. نهج البلاغه صبحى صالح، خطبه 1، ص 39.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 401. ______________________________________________________ صفحه ى 265

خورشيد نورانى است" وَ أَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ" فرمود: يعنى از ابرها" ماءً ثَجَّاجاً" فرمود:

يعنى با ريزشى پى در پى «1».

و تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: كلمه" يعصرون" در آيه" عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ" با ياء به معناى يمطرون است، يعنى باران به ايشان مى بارد، آن گاه به عنوان استشهاد فرمود مگر نشنيده اى كه در سوره نبا فرموده:" وَ أَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً" «2».

مؤلف: مراد اين است كه كلمه" يَعْصِرُونَ" بايد با ضمه ياء و به صيغه مجهول خوانده شود، چون معنايش اين است كه مردم در آن سال" يمطرون- باران داده مى شوند"، به شهادت اينكه در سوره نبا اسم فاعل همين فعل بكار رفته ابرها را معصرات و مردم را" معصر"- باران داده شده- خوانده است، پس" سحاب معصر"- با كسره صاد- به معناى ابر ممطر است.

و عياشى مثل اين حديث را از على بن معمر از پدرش از امام صادق (ع) نقل كرده «3».

و قمى در تفسير خود نظير آن را از امير المؤمنين (ع) روايت كرده است «4».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 401.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 180، روايت 35.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 180، روايت 36.

(4) تفسير قمى، ج 1، ص 346.

ترجمه آيات همانا روز فصل (يعنى روز قيامت كه در آن

فصل خصومتها شود) وعده گاه خلق است (17).

آن روزى كه در صور دميده مى شود تا شما فوج فوج به محشر وارد شويد (18).

______________________________________________________ صفحه ى 267

و آسمان گشوده شود پس درهاى متعددى از آن باز شود (تا هر فوجى از درى شتابند) (19).

و كوه ها به حركت در آيد و مانند سراب گردد (20).

همانا دوزخ در انتظار بدكاران است (21).

آن دوزخ جايگاه مردم سركش و ستمكار است (22).

كه در آن دوران هاى متمادى عذاب كشند (23).

هرگز در آنجا قطره اى آب سرد و شراب طهور نياشامند (چنان كه در دنيا از علوم انبيا بهره نيافتند) (24).

مگر آبى پليد سوزان كه از چرك و خون جهنم است به آنها دهند (25).

كه با كيفر اعمال آنها موافق است (26).

زيرا آنها به روز حساب اميد نداشتند (27).

و آيات ما را از فرط جهالت سخت تكذيب كردند (28).

و حال آنكه هر چيز را ما در كتابى به احصاء و شماره رقم كرده ايم (29).

پس بچشيد (كيفر تكذيب و بدكارى را) كه هرگز بر شما چيزى جز رنج و عذاب دوزخ نيفزاييم (چنان كه شما در دنيا هيچ متنبه نشده و جز بر بدى نيفزوديد) (30).

براى متقيان در آن جهان رستگارى و آسايش است (31).

باغهايى سرسبز و انواعى از انگورها (32).

و دختران (زيباى دلربا) كه همه در خوبى و جوانى مانند يكديگرند (33).

و جامهايى پر (از شراب طهور) (34).

هرگز سخن بيهوده و دروغ نشنوند (35).

اين (نعمتهاى ابدى) مزدى به عطا و حساب پروردگار تو است (36).

خدايى كه آسمانها و زمين و همه مخلوقاتى كه در بين آسمان و زمين است بيافريده خدايى مهربان است كه در عين مهربانى كسى از قهر و سطوتش با او به

گفتگو لب نتواند گشود (37).

روزى كه آن فرشته بزرگ روح القدس با همه فرشتگان صف زده و به نظم برخيزند و هيچ كس سخن نگويد جز آن كس كه خداى مهربانش اذن دهد و او سخن به صواب گويد (38).

چنين روز محقق خواهد شد پس هر كه مى خواهد، نزد خداى خود (در آن روز) مقام و منزلتى يابد (در راه ايمان و اطاعت بكوشد) (39).

ما شما را از روز عذاب كه نزديك است ترسانيده و آگاه ساختيم روزى كه هر كس هر چه (از نيك و بد) كرده در پيش روى خود حاضر بيند و كافر در آن روز (از فرط عذاب) آرزو مى كند كه اى كاش خاك ______________________________________________________ صفحه ى 268

بود (تا چنين به آتش كفر خود نمى سوخت) (40).

بيان آيات اين آيات يوم الفصل را كه در جمله" كَلَّا سَيَعْلَمُونَ" به طور اجمال بدان اشاره كرده بود توصيف نموده، شرح مى دهد كه در آن روز به طاغيان و متقيان چه مى گذرد، و در آخر، سوره را با تهديدى كه به منزله نتيجه است ختم مى كند.

[اوصاف قيامت، نبا عظيمى كه واقع خواهد شد]

" إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً" در مجمع البيان مى گويد: كلمه" ميقات" به معناى آخرين لحظه از مدتى است كه براى حدوث امرى از امور معين شده و اين كلمه از ماده وقت است هم چنان كه كلمه" ميعاد" از ماده وعد و كلمه" مقدار" از قدر گرفته شده اند «1».

از اين آيه شريفه شروع شده است به توصيف آن نبا عظيمى كه خبر از وقوع آن در آينده داده و فرمود:" كَلَّا سَيَعْلَمُونَ" آن گاه براى اثبات مطلب چنين استدلال نمود كه" أَ لَمْ

نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً ...- مگر ما نبوديم كه زمين را بستر و گهواره كرديم ..." و آن را يوم الفصل خواند تا بفهماند در آن روز بين مردم فصل قضا مى شود و هر طايفه اى بدانچه با عمل خود مستحق آن شده مى رسد، پس يوم الفصل، ميقات و آخرين روزى است كه براى فصل قضا معين شده بود و تعبير به لفظ" كان" كه مخصوص رساندن ثبوت است مى فهماند يوم الفصل از سابق ثابت و در علم خدا معين شده بود حجت قبلى هم بدان ناطق است و به همين جهت جمله را با كلمه" ان" مؤكد كرد.

و معناى جمله اين است كه: محققا يوم الفصل كه خبرش خبر عظيمى است در علم خدا معين شده بود و روزى كه خدا آسمانها و زمين را مى آفريد و نظام جارى در آن را بر آن حاكم مى كرد از همان روز براى نظام مادى جهان مدتى معين كرد كه با به سر رسيدن آن مدت عمر عالم ماده هم تمام مى شود چون خداى تعالى مى دانست كه اين نشاه جز با انتهايش به يوم الفصل تمام نمى شود، چون خودش نشاه دنيا را آفريده بود مى دانست كه اگر آن را بخواهد بيافريند لازمه اش اين است كه نشاه قيامت را هم به پا كند.

" يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً" در سابق گفتار در معناى" نفخ صور" مكررا گذشت. و كلمه" افواج" جمع فوج _______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 422. ______________________________________________________ صفحه ى 269

است كه- به گفته راغب- به معناى جمعيتى است كه به سرعت از پيش روى ما بگذرند. «1»

و در جمله" فَتَأْتُونَ أَفْواجاً" سياق را طبق سياق سابق خطابى

كرد، تا حق وعيد و تهديدى كه جمله" كَلَّا سَيَعْلَمُونَ" متضمن آن است را ادا كرده باشد، و مثل اينكه آيه مورد بحث نظرى هم به آيه" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ" «2» دارد، كه آن نيز دلالت مى كند بر اينكه در روز قيامت مردم فوج فوج مى آيند.

" وَ فُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً" و وقتى درب هاى آسمان باز شد قهرا عالم انسانى به عالم فرشتگان متصل مى شود.

بعضى «3» گفته اند: در اين آيه چيزى در تقدير است، و تقدير كلام" فكانت ذات ابواب" است، يعنى آسمان داراى ابواب خواهد بود. بعضى «4» ديگر گفته اند: در آسمان راههايى پيدا مى شود، در حالى كه قبلا چنين راههايى وجود نداشت. ليكن اين دو وجه به بى دليل حرف زدن شبيه تر است تا تفسير (دقت بفرماييد).

[توضيحى پيرامون به راه انداخته شدن كوه ها و سراب شدنشان (وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً)]

" وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً" كلمه" سراب" به معناى آب موهوم است كه در بيابان از دور برق مى زند و انسان خيال مى كند آنجا آب است، و هر امر بى حقيقت را كه به نظر حقيقت برسد نيز به عنوان استعاره سراب مى گويند، و شايد مراد از سراب در آيه به معناى دوم باشد.

توضيح اينكه به راه انداختن كوه ها و متلاشى كردنشان، بالأخره طبعا به اينجا منتهى مى شود كه شكل كوهى خود را از دست داده اجزايش متفرق شود، هم چنان كه در چند جا از كلام مجيدش وقتى سخن از زلزله قيامت دارد و آثار آن را بيان مى كند، از كوه ها هم خبر داده مى فرمايد:" وَ تَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً" «5» و نيز مى فرمايد:" وَ حُمِلَتِ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً"

«6»، و نيز مى فرمايد:" وَ كانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلًا" «7» و نيز مى فرمايد:" وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ" «8» و نيز مى فرمايد:" وَ بُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا" «9» و نيز فرموده:

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" فوج".

(2) به ياد آوريد روزى راى كه هر گروهى راى با پيشوايشان مى خوانيم. سوره اسرى، آيه 71.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 10، ص 423.

(5) و كوه ها از جا كنده و متحرك شوند. سوره طور، آيه 10.

(6) و زمين با كوه هايش راى بر مى دارند و يكباره خرد مى كنند. سوره الحاقه، آيه 14.

(7) و كوه ها تپه هاى پراكنده شود. سوره مزمل، آيه 14.

(8) كوه ها چون پشم حلاجى شده باشد. سوره قارعة، آيه 5.

(9) و كوه ها به طور عجيبى پاره پاره شود. سوره واقعه، آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 270

" وَ إِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ" «1».

پس به راه انداختن كوه ها و خرد كردن آنها بالأخره منتهى مى شود به پراكنده شدن و پاره پاره شدن آنها و به صورت تپه هاى پراكنده در آمدنشان و در نتيجه چون پشم حلاجى شده ساختنشان. و اما سراب شدنشان به چه معنا است؟ و چه نسبتى با به راه انداختن آن دارد، به طور مسلم سراب به آن معنا كه به نظر آبى درخشنده برسد نسبتى با به راه انداختن كوه ها ندارد.

بله اين را مى توان گفت كه وقتى كوه ها به راه افتادند، و در آخر حقيقتشان باطل شد و ديگر چيزى به صورت جبال باقى نماند، در حقيقت آن" جبال راسيات" كه حقايقى داراى جرمى بس بزرگ و نيرومند بود، و هيچ چيز آن را تكان نمى داد با به حركت در آمدن و باطل شدن، سرابى مى شود خالى از حقيقت، پس به

اين اعتبار مى توان گفت:" وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً" و نظير اين بيان در كلام خداى تعالى آمده، آنجا كه در باره اقوام هلاك شده مى فرمايد:" فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ" «2»، و يا مى فرمايد:" فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَ جَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ" «3» و يا در باره بت ها مى فرمايد:" إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ" «4».

پس آيه شريفه به وجهى نظير آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ" «5»، كه اگر بگوييم درباره صفت زلزله قيامت است، شباهتى با آيه مورد بحث خواهد داشت.

" إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً" راغب در مفردات گفته: كلمه" رصد" به معناى آماده شدن براى مراقبت است،- تا آنجا كه مى گويد- و" مرصد" به معناى آن محلى است كه براى مراقبت در آنجا قرار بگيرى، و اين كلمه در قرآن آمده. تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ- براى دستگيرى آنان در هر كمين گاهى به كمين بنشينيد". كلمه" مرصاد" هم شبيه به مرصد است، اما

_______________

(1) و در آن زمان كه كوه ها از جا كنده شوند. سوره مرسلات، آيه 10.

(2) ما آنان را داستانها كرديم. سوره سبأ، آيه 19.

(3) ولى ما اين امت هاى سركش را يكى پس از ديگرى هلاك نموديم و آنها را احاديثى قرار داديم (محو شدند فقط نام و گفتگويى از آنها ماند). سوره مؤمنون، آيه 44.

(4) اين بت ها به جز اسمايى كه شما و پدرانتان ناميده ايد نيستند. سوره نجم، آيه 23.

(5) كوه ها را مى بينى، گمان مى كنى جامدند، در حالى كه مانند ابرها در حال حركتند. سوره نمل، آيه 88. ______________________________________________________ صفحه ى 271

مرصاد تنها به آن محلى كه براى اين كار

آماده شده اطلاق مى شود، و اين كلمه نيز در قرآن آمده مى فرمايد:" إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً"، و اين آيه اين نكته را مى فهماند كه جهنم محل عبور همه مردم است، و از همين باب است آيه زير كه مى فرمايد" وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها- هيچ كس از شما نيست مگر آنكه به جهنم وارد خواهد شد" «1».

" لِلطَّاغِينَ مَآباً" طاغيان كسانى هستند كه متصف به طغيان باشند، و خروج از حد، كار هميشگى آنان باشد، و كلمه" ماب" اسم مكان از ماده" أوب" است، كه به معناى رجوع است، و اگر جهنم را محل برگشت طاغيان خوانده، به اين عنايت بوده كه خود طاغيان در همان دنيا، جهنم را ماواى خود كردند، پس صحيح است بگوييم به جهنم بر مى گردند.

[معناى" احقاب" كه در باره ماندن طاغيان در جهنم فرمود:" لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً"]

" لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً" كلمه" أحقاب" به معناى زمانهاى بسيار و روزگاران طولانى است كه آغاز و انجام آن مشخص نباشد.

و اين كلمه جمع است و اما در اينكه مفردش چيست؟ آيا حقب- به ضمه اول و سكون دوم است- و يا حقب- به دو ضمه- است، اختلاف كرده اند، و حقب- به دو ضمه- در قرآن كريم آمده، مى فرمايد:" أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً" «2». بعضى «3» هم گفته اند: مفردش" حقب"- به فتح اول و سكون دوم- است، و واحد" حقب" هم" حقبه"- به كسر اول و سكون دوم- است.

راغب گفته: حق اين است كه حقبه به معناى مدت نامعلومى از زمان است «4».

بعضى «5» هم كلمه" حقب" را به هشتاد و يا هشتاد و چند سال تحديد كرده اند.

و بعضى «6» ديگر اضافه كرده اند كه: هر

سال از اين حقب سيصد و شصت روز و هر روزش برابر هزار سال است. و از بعضى «7» ديگر نقل شده كه گفته اند: حقب به معناى چهل سال است. و از بعضى «8» ديگر آمده كه گفته اند: هفتاد سال است. و أقوالى ديگر در معناى حقب گفته اند، اما از خود قرآن كريم دليلى بر هيچ يك از اين تحديدها وارد نشده، علم لغت هم چيزى در اين باب نگفته.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" رصد".

(2) يا مدت طولانى به راه خود ادامه دهم. سوره كهف، آيه 60.

(3) مجمع البيان، ج 10، ص 423.

(4) مفردات راغب، ماده" حقب".

(5) تفسير قرطبى، ج 19، ص 178.

(6 و 7 و 8) روح المعانى، ج 30، ص 15 ______________________________________________________ صفحه ى 272

و از ظاهر آيه بر مى آيد كه مراد از طاغيان، معاندين از كفار هستند، مؤيد اين ظهور ذيل سوره است كه مى فرمايد:" إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً" و مفسرين كلمه" احقاب" در آيه را به حقب بعد از حقب تفسير كرده اند، كه در نتيجه آيه را چنين معنا كرده اند: جهنم برگشتگاه طاغيان است، در حالى كه در جهنم حقبى بعد از حقب ديگر مى مانند، بدون اينكه اين حقب ها آخرى داشته باشد. پس آيه شريفه با آيات ديگر قرآن كه تصريح دارد بر خلود كفار در جهنم منافات ندارد.

بعضى «1» گفته اند: آيه" لا يَذُوقُونَ فِيها ..." صفت احقاب است، و معناى آيه اين است كه طاغيان در دوزخ احقابى ميمانند كه صفتش اين است كه در آن اثرى از خنكى و نوشيدنى نيست، مگر حميم و غساق، و آن گاه بعد از اين احقاب وضعى غير آن وضع

را خواهند داشت، و جاودانه به وضعى كه معلوم نيست چگونه است در دوزخ خواهند بود. و اين معنا در صورتى كه سياق آيه با آن مساعدت كند معناى خوبى است.

" لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَ لا شَراباً" در اين آيه بين" برد" و" شراب" مقابله افتاده، و ظاهر اين مقابله آن است كه مراد از برد مطلق هر چيز غير نوشيدنى باشد، كه آدمى با آن خنك شود، نظير سايه اى كه بتوانند در آن استراحت كنند، پس مراد از چشيدن خنكى مطلق دسترسى و تماس با خنكى است، نه خصوص چشيدنيهاى آن.

" إِلَّا حَمِيماً وَ غَسَّاقاً" كلمه" حميم" به معناى آب بسيار داغ است، و كلمه" غساق" به معناى چرك و خون اهل دوزخ است.

" جَزاءً وِفاقاً ... كِتاباً" كلمه" وفاقا" مصدرى است به معناى اسم فاعل. و معناى آيه اين است كه ايشان جزا داده مى شوند جزايى موافق با اعمالى كه كردند. ممكن هم هست مضافى در تقدير گرفته بگوييم: تقدير آيه" جزاء ذا وفاق" است، يعنى جزايى داراى وفاق. و يا بگوييم اطلاق وفاق بر جزا از باب مبالغه است، مثل اينكه وقتى مى خواهيم در عدالت زيد مبالغه كنيم مى گوييم زيد عدل است" إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً"- كلمه" كذابا" مفعول مطلق است، براى" كذبوا"، در نتيجه معناى آيه" و كذبوا بآياتنا تكذيبا عجيبا" مى شود، يعنى _______________

(1) روح المعانى، ج 30، ص 15. ______________________________________________________ صفحه ى 273

كفار اميد حسابى ندارند، و آيات ما را به طور عجيب تكذيب مى كنند، چون بر تكذيب خود اصرار مى ورزند. و اين آيه مطابقت جزا با اعمال ايشان را تعليل مى كند، به اين بيان

كه كفار اميد حساب در يوم الفصل را ندارند، در نتيجه از حيات آخرت مايوسند، و به همين جهت آيات داله بر وجود چنين روزى را انكار مى كنند، و به دنبال آن آيات توحيد و نبوت را هم انكار نموده، در اعمال خود از حدود عبوديت تجاوز مى كنند، و نتيجه همه اينها اين شده كه به كلى خدا را از ياد ببرند، خدا هم آنان را از ياد برد، و سعادت خانه آخرت را بر آنان تحريم كرد، در نتيجه براى آنان نماند مگر شقاوت، و در آن عالم چيزى به جز مكروه نمى يابند، و جز با صحنه هاى عذاب مواجه نمى شوند، و همين است معناى اينكه فرمود" فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً".

[اشاره به مطابقت جزا با اعمال، اعمالى كه ثبت و ضبط شده اند]

و جمله مورد بحث كه مى فرمايد: جَزاءً وِفاقاً" دلالت دارد بر مطابقت كامل بين جزا و عمل، پس انسان با عمل خود نمى جويد مگر جزايى را كه مو به مو مطابق آن باشد، پس رسيدن به جزا در حقيقت رسيدن به عمل است، هم چنان كه فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «1».

" وَ كُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً"- يعنى هر چيزى را- كه اعمال شما هم از آن جمله است- ضبط كرده و در كتابى جليل القدر بيان نموده ايم، بنا بر اين آيه شريفه مورد بحث در معناى آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ كُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ" «2».

ممكن هم هست مراد" و كل شى ء حفظناه مكتوبا" باشد، يعنى هر چيزى را ما با نوشتن در لوح محفوظ و يا در نامه اعمال حفظ

كرده ايم. اين هم جائز است كه احصا به معناى كتابت باشد، و هم كتاب به معناى احصا باشد، چون هر دو در معناى ضبط مشتركند، و معناى آيه يا" كل شى ء أحصيناه احصائا" باشد، و يا" كل شى ء كتبناه كتابا".

و به هر حال آيه شريفه حالى است كه تعليل سابق را تكميل مى كند، و معناى آن با آيه قبل چنين مى شود: جزاى آنها موافق با اعمال ايشان است، به علت اينكه چنين حال و وضعى داشتند، در حالى كه ما حال و وضعشان را عليه آنان ضبط كرديم، و جزايى موافق با آن به ايشان مى دهيم.

_______________

(1) هان اى كسانى كه كفر ورزيديد! امروز عذر خواهى نكنيد، براى اينكه امروز جز خود عملتان را به عنوان جزا به شما نمى دهند. سوره تحريم، آيه 7.

(2) و هر چيزى را در نامه اعمال ثبت خواهيم كرد و در لوح محفوظ به شماره آورده ايم. سوره يس، آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 274

" فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً" فاى تفريع كه در آغاز اين آيه آمده، آن را نتيجه مطلب قبل كرده، كه عذاب كفار را تفصيل مى داد، و مى خواهد ايشان را از اين اميد مايوس كند كه روزى از شقاوت نجات يافته به راحتى برسند، و التفاتى كه از غيبت" انهم" به خطاب" نزيدكم" بكار رفته اين نكته را مى رساند كه خداى تعالى ايشان را حاضر فرض كرد تا توبيخ و سركوبيشان بدون واسطه انجام شود.

و مراد از جمله" فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً"، اين است كه آنچه مى چشيد عذابى است بعد از عذابى كه قبلا چشيده بوديد، پس آن عذاب، عذابى است بعد از عذاب، و عذابى است روى عذاب،

و هم چنان عذابها دو چندان مى شود، و عذابى به عذابتان افزوده مى گردد، پس از اينكه به آرزوى خود برسيد مايوس باشيد، و اين آيه خالى از اين ظهور نيست كه مراد از جمله" لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً" خلود در آتش است، و اينكه عذاب از شما قطع نخواهد شد.

[پاداش نيك متقين: نعمت هاى بهشتى

" إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً ... كِذَّاباً" كلمه" فوز"- به طورى كه راغب «1» گفته- به معناى ظفر يافتن به خير بدون صدمه و با حفظ سلامت است، پس در اين كلمه هم معناى ظفر يافتن به خير هست و هم معناى نجات و خلاصى از شر، و كلمه" مفاز" مصدر ميمى و يا اسم مكان از فوز است، و در آيه شريفه هر دو احتمال راه دارد.

و در جمله" حَدائِقَ وَ أَعْناباً" كلمه" حدائق" جمع حديقه است، و حديقه به معناى بوستان داراى ديوار است، و كلمه" أعناب" جمع عنب است، كه نام ميوه درخت مو است، و چه بسا به خود درخت هم عنب گفته مى شود.

و كلمه" كواعب" جمع كاعب است كه به معناى دختر نورسى است كه پستانهايش رو به رشد نهاده، و دائره اى تشكيل داده، و كمى از اطرافش بلندتر شده. و" اتراب" جمع ترب است، كه به معناى مثل است، و" كواعب اتراب" به معناى دخترانى هم سن و سال و شبيه به هم هستند.

" وَ كَأْساً دِهاقاً"- يعنى و قدحهايى پر از شراب، پس كلمه" دهاق" مصدرى است كه معناى اسم فاعل را مى دهد.

" لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا كِذَّاباً"- يعنى در بهشت سخن لغو نمى شنوند، سخنى كه _______________

(1) مفردات راغب، ماده" فوز". ______________________________________________________ صفحه ى 275

هيچ

اثر مطلوب بر آن مترتب نمى شود، و نيز يكديگر را در آنچه مى گويند تكذيب نمى كنند، پس سخنان بهشتيان هر چه هست حق است و اثر مطلوب دارد، و صادق و مطابق با واقع است." جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً" يعنى رفتارى كه با متقين مى شود هر چه باشد در حالى است كه جزايى حساب شده، و عطيه اى از ناحيه پروردگار تو است، پس كلمه" جزاء" و همچنين كلمه" عطاء" حال است، و كلمه" حسابا" مصدرى است به معناى اسم مفعول، و صفت است براى عطاء، احتمال هم دارد كه كلمه" عطاء" تميز و يا مفعول مطلق باشد.

بعضى «1» گفته اند: در اين آيات جزاى متقين را به" رب" نسبت داده، و" رب" را به ضمير راجع به رسول خدا (ص) اضافه كرده، تا به اين وسيله از آن جناب احترامى به عمل آورده باشد، ولى در جزاى طاغيان اين كار را نكرد و آن را به" رب" نسبت نداد و نفرمود:" جزاء وفاقا من ربك" تا بفهماند خداى تعالى منزه از رساندن شر است، هر شرى كه باشد به دست خود طاغيان درست مى شود، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" «2».

نكته اينكه كلمه" حسابا" را بعد از جزاى طاغيان نياورد، و گذاشت تا بعد از جزاى آنان و جزاى متقين بياورد، اين است كه مفاد آيه" إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً" را كه در اول گفتار بود تثبيت نموده، بفهماند فصل در آن روز خرافى نيست، بلكه با حساب است.

" رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ" اين آيه كلمه" ربك" را كه در

آيه قبل بود تفسير و بيان مى كند، مى خواهد بفهماند ربوبيت خداى تعالى عمومى است و همه چيز را شامل است، و آن ربى كه رسول خدا (ص) رب خود اتخاذ كرده و او را مى خواند رب اختصاصى نيست، بلكه رب هر موجودى است، پس اينكه مشركين مى گويند كه براى هر طايفه اى از موجودات ربى جداگانه است، و خدا رب آن ارباب، و يا به قول بعضى از آنان رب آسمان است سخن درستى نيست.

و توصيف رب به صفت رحمان- با در نظر گرفتن اينكه اين كلمه صيغه مبالغه _______________

(1) روح المعانى، ج 30، ص 18.

(2) همه اين عذابها را دست خود شما از پيش فرستاده، و خدا ستمكار به بندگانش نيست (آنهم با چنين عذاب بى رحمانه اى). سوره انفال، آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 276

است-، اشاره دارد به سعه رحمت او، و اينكه رحمت خدا نشانه ربوبيت او است، ممكن نيست موجودى از آن محروم باشد، هم چنان كه ممكن نيست موجودى از تحت ربوبيت او خارج باشد، مگر آنكه مربوبى از مربوبهاى او خودش به سوء اختيارش رحمت او را نپذيرد، كه اين شقاوت و بدبختى خود ايشان است، مانند طاغيان كه مربوب خدا هستند، ولى رحمت او را نپذيرفته از زى عبوديتش خارج شدند.

[بيان مقصود از اينكه فرمود:" لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً ..."]

" لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً" از اينكه اول اين آيه دنبال آيه" رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ" واقع شده، كه از ربوبيت و رحمانيت خدا خبر مى دهد، و شان ربوبيت تدبير و شان رحمانيت

بسط رحمت است، معلوم مى شود منظور از خطاب در جمله" از ناحيه او مالك خطابى نيستند" بگو مگو و اعتراض به خداى تعالى در باره بعضى از رفتارهاى اوست، مثلا بپرسند علت فلان عمل چه بود؟ چرا فلان كار را اينطور كردى و آن طور نكردى؟ همانطور كه ما از يكديگر مى پرسيم: چرا چنين كردى و چنان نكردى؟، در نتيجه جمله" لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً" در معناى آيه زير است كه مى فرمايد:" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" «1» كه بحث پيرامونش گذشت.

اين از نظر وقوع صدر آيه بعد از آيه" رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." بود، و ليكن از نظر وقوع ذيل آن كه مى فرمايد:" يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا" بعد از جمله" لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً" كه از ظاهرش بر مى آيد اين مالك نبودنشان مختص به يوم الفصل است، و نيز از نظر وقوع آن جمله در سياق تفصيل جزاى الهى طاغيان و متقين، بر مى آيد كه مراد اين است كه ايشان مالكيت و اذن آن را ندارند كه خدا را در حكمى كه مى راند و رفتارى كه معمول مى دارد مورد خطاب و اعتراض قرار دهند، و يا دست به شفاعت بزنند. سؤالى كه در اينجا پيش مى آيد اين است كه چرا ملائكه استثنا نشدند، و به طور كلى فرمود:" لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً" با اينكه ملائكه منزه از اينند كه به خداى تعالى اعتراضى بكنند، و خداى تعالى در باره آنان فرموده:" عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «2»، و نيز در سوره نحل آيه _______________

(1) هيچ كس بر كار او نمى تواند خرده بگيرد، ولى در كارهاى

آنها جاى سؤال و ايراد است.

سوره انبياء، آيه 23.

(2) بندگانى محترمند كه در سخن از خدا پيشى نمى گيرند، و به امر او عمل مى كنند. سوره انبياء، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 277

40 بعضى از ايشان را روح و كلمه خود خوانده، و در سوره انعام آيه 73 كلام خود را حق خوانده و در سوره نور آيه 25 خود را حق مبين دانسته، و حق، هيچ گاه معارض و مناقض حق واقع نمى شود.

پس معلوم مى شود مراد از خطابى كه فرموده مالك آن نيستند اعتراض به حكم و رفتار او نيست، بلكه تنها همان مساله شفاعت و ساير وسائل تخلص از شر است، نظير عدل، بيع، دوستى، دعاء و درخواست، كه در جاى ديگر هم فرموده:" مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خُلَّةٌ وَ لا شَفاعَةٌ" «1» و نيز فرموده:" وَ لا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَ لا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ" «2»، و نيز فرموده:" يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" «3».

و كوتاه سخن اينكه: ضمير فاعل در" يملكون" به تمامى حاضران در يوم الفصل بر مى گردد، چه ملائكه، چه روح، چه انس و چه جن، چون سياق آيه سياق حكايت از عظمت و كبريايى خداى تعالى است، و در چنين سياقى همه مشمولند نه خصوص ملائكه و روح، و نه خصوص طاغيان. علاوه بر اين ملائكه و روح قبلا نامشان به ميان نيامده بود تا ضمير به آنان برگردد، و طاغيان هم هر چند نامشان برده شده، ولى فاصله طولانى اجازه نمى دهد ضمير به آنان برگردد، پس ضمير به همه بر مى گردد، و به دليلى كه گفته شد منظور از خطاب، شفاعت و

يا شبيه به آن است.

و كلمه" يوم" ظرف است براى جمله" لا يملكون".

بعضى «4» گفته اند: ظرف است براى جمله" لا يتكلمون" ولى با اينكه" لا يملكون" جلوتر از" يوم" واقع شده، بعيد است كه" يوم" ظرف باشد براى" يتكلمون" كه بعد از ظرف قرار گرفته. [مراد از" روح" در:" يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ ..."]

و مراد از" روح" مخلوقى امرى است كه آيه" قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" «5» به آن اشاره دارد.

و بعضى «6» گفته اند: مراد از" روح" اشراف از فرشتگان است. بعضى «7» ديگر

_______________

(1) قبل از آنكه روزى فرا رسد كه نه بيع در آن هست نه دوستى، و نه شفاعت. سوره بقره، آيه 254.

(2) روزى كه از كسى نه عوض بپذيرند و نه شفاعتى سودى به حالشان دارد. سوره بقره، آيه 123.

(3) روزى كه هيچ نفسى سخن نمى گويد، مگر به اذن او. سوره هود، آيه 105.

(4) تفسير كشاف، ج 4، ص 671.

(5) بگو: روح از فرمان پروردگار من است. سوره اسرى، آيه 85.

(6 و 7) روح المعانى، ج 30، ص 20. ______________________________________________________ صفحه ى 278

گفته اند: مراد ملائكه حفظه است. و بعضى «1» گفته اند: مراد فرشته موكل بر ارواح است.

و ليكن هيچ يك از اين اقوال دليلى بر گفته خود ندارند.

بعضى «2» هم گفته اند: مراد از آن جبرئيل است. و بعضى «3» گفته اند: أرواح مردم است، كه با ملائكه در يك صف مى ايستند، و اين در خصوص ايامى است كه نفخه اول دميده شده، و نفخه دوم دميده نشده، و ارواح به اجساد برنگشته اند. بعضى «4» هم گفته اند:

مراد قرآن است، و منظور از ايستادن قرآن، ظهور آثار آن در آن روز است كه سعادت

مؤمنين و شقاوت كفار به وسيله قرآن در آن روز ظاهر مى شود.

ولى اين سه نظريه صحيح نيست، براى اينكه هر چند كه كلمه روح در كلام خداى تعالى بر هر سه معنا اطلاق شده، و ليكن در هر جا با يك قيد آمده، مثلا فرموده:" وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" «5»، و يا فرموده:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ" «6»، و يا فرموده:" قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ" «7»، و يا فرموده:" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا" «8»، و يا فرمود:" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" «9»، و ليكن در آيه مورد بحث روح مطلق آمده، علاوه بر اين دو قول اخير تحكمى است روشن.

و كلمه" صفا" حالى است از روح و ملائكه، و اين كلمه مصدرى است كه اسم فاعل از آن اراده شده، و حالت صافين را مى رساند، و چه بسا از مقابله اى كه ميان روح و ملائكه انداخته استفاده شود كه روح به تنهايى يك صف را، و ملائكه همگى يك صف را تشكيل مى دهند.

[منظور از كسانى كه در قيامت" لا يَتَكَلَّمُونَ" و مراد از استثناء:" إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ ..."]

و جمله" لا يَتَكَلَّمُونَ" بيانى است براى جمله" لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً" و ضمير فاعل در آن به همه اهل محشر بر مى گردد، چه روح، چه ملائكه، چه انس، و چه جن، و سياق بر اين معنا شاهد است.

ولى بعضى «10» گفته اند: ضمير به روح و ملائكه بر مى گردد. بعضى «11» ديگر گفته اند: به _______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 30، ص 20.

(4) روح المعانى، ج 30، ص 20.

(5) دميدم در او از روحم. سوره حجر، آيه 29.

(6) روح الامين به

او نازل شد. سوره شعراء، آيه 193.

(7) بگو روح القدس آن را نازل كرده. سوره نحل، آيه 102.

(8) پس فرستاديم به سوى او روح خود را. سوره مريم، آيه 17.

(9) و اين چنين ما به سويت وحى كرديم روحى از امر خود را. سوره شورى، آيه 52.

(10) روح المعانى، ج 30، ص 20.

(11) روح المعانى، ج 30، ص 21. ______________________________________________________ صفحه ى 279

مردم بر مى گردد، ولى اينكه جمله" لا يتكلمون" با جمله" لا يملكون" در يك سياق قرار دارند، با هيچ يك از اين دو قول نمى سازد.

و جمله" إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ" بدل است از ضمير فاعل در" لا يَتَكَلَّمُونَ" و مى خواهد بيان كند چه كسانى در آن روز با اذن خدا سخن مى گويند، پس جمله مذكور به ظاهر اطلاقش در معناى آيه زير است كه مى فرمايد:" يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" «1».

" وَ قالَ صَواباً" يعنى" قال قولا صوابا"، تنها كسانى حق سخن گفتن دارند كه خدا اذنشان داده باشد و سخنى صواب بگويند، سخنى كه حق محض باشد، و آميخته با باطل و خطا نباشد، و اين جمله در حقيقت قيدى است براى اذن خدا، گويا فرموده و خدا اذن نمى دهد مگر به چنين كسى. و در نتيجه آيه شريفه در معناى آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «2».

و بعضى «3» گفته اند: جمله" إِلَّا مَنْ أَذِنَ ..." استثنايى است از كسانى كه در باره آنان سخن گفته مى شود، و مراد از صواب، توحيد و كلمه" لا اله الا اللَّه" است. و معناى آيه چنين است: آن روز

در باره حق كسى سخن نمى گويند مگر در باره حق كسى كه خدا براى او اجازه داده باشد، و آن شخص در دنيا صواب گفته باشد، يعنى به كلمه" لا اله الا اللَّه" شهادت داده باشد، و اين آيه در معناى آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى «4».

ليكن اين نظريه درست نيست، به دليل اينكه عنايت كلامى در اين مقام به نفى اصل خطاب و تكلم است، حال متكلم هر كه مى خواهد باشد، و نمى خواهد تكلم در باره تمامى افراد را حتى آنهايى را كه جواز تكلم در موردشان مسلم است نفى كند، پس استثناشدگان متكلمينى هستند كه در اصل تكلم ماذونند، و آيه متعرض اين معنا كه در باره چه كسانى تكلم مى شود نيست.

_______________

(1) آن روزى كه فرا رسد هيچ كس جز به اجازه او سخن نمى گويد. سوره هود، آيه 105.

(2) كسانى كه مشركند و غير خدا را مى خوانند حق شفاعت ندارند، مگر كسانى كه با داشتن علم به حق شهادت دهند. سوره زخرف، آيه 86.

(3) روح المعانى، ج 30، ص 21.

(4) شفاعت نمى كنند مگر براى كسى كه خدا پسنديده باشد. سوره انبياء، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 280

گفتارى در اينكه روح در قرآن به چه معنا است [گفتارى در باره معناى روح و مراتب آن در قرآن

در قرآن كريم كلمه" روح"- كه متبادر از آن مبدأ حيات است- مكرر آمده، و آن را منحصر در انسان و يا انسان و حيوان به تنهايى ندانسته، بلكه در مورد غير اين دو طايفه نيز اثبات كرده، مثلا در آيه" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا" «1»، و در آيه" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا

إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" «2»، و در آياتى ديگر در غير مورد انسان و حيوان استعمال كرده پس معلوم مى شود روح يك مصداق در انسان دارد، و مصداقى ديگر در غير انسان.

و در قرآن چيزى كه صلاحيت دارد معرف روح باشد نكته اى است كه در آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" «3» است، كه مى بينيم آن را به طور مطلق و بدون هيچ قيدى آورده، و در معرفيش فرموده: روح از امر خداست، آن گاه امر خدا را در جاى ديگر معرفى كرده كه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «4»، و فرموده كه امر او همان كلمه و فرمان ايجاد است، كه عبارت است از هستى اما نه از اين جهت كه (هستى فلان چيز و) مستند به فلان علل ظاهرى است، بلكه از اين جهت كه منتسب به خداى تعالى است و قيامش به اوست.

و به اين عنايت است كه مسيح (ع) را به خاطر اينكه از غير طرق عادى و بدون داشتن پدر به مريم داده شده كلمه او و روحى از او معرفى نموده، فرموده:" وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ" «5» و قريب به همين عنايت است آيه زير كه مى فرمايد:

_______________

(1) روح خود راى به سوى مريم گسيل داشتيم. سوره مريم، آيه 17.

(2) و اين چنين وحى كرديم به تو، روحى از امر خود را. سوره شورى، آيه 52.

(3) از تو در باره" روح" سؤال مى كنند، بگو روح از فرمان پروردگار من است. سوره اسراء، آيه 85.

(4) تنها امر او در هنگامى كه اراده چيزى

كرده باشد اين است كه به آن چيز بگويد باش و آن چيز موجود شود، پس منزه است خدايى كه ملكوت هر چيزى به دست او است. سوره يس، آيات 82 و 83.

(5) و كلمه (مخلوق) او است كه او راى به مريم القا نمود و روحى از طرف او بود. سوره نساء، آيه 171. ______________________________________________________ صفحه ى 281

" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1» چون در اين آيه داستان عيسى را تشبيه كرده به داستان پيدايش آدم.

و خداى تعالى هر چند اين كلمه را در اغلب موارد كلامش با اضافه و قيد ذكر كرده، مثلا فرموده:" وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" «2»، و يا فرمود:" وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ" «3»، و يا فرموده:" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا" «4»، و يا فرموده:" وَ رُوحٌ مِنْهُ" «5»، و يا فرموده:" وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" «6»، و آياتى ديگر (كه در آنها تعبير كرده به" روحم"،" روح خود"،" روحمان"،" روحى از او"،" روح القدس" و غيره).

ليكن در بعضى از موارد هم بدون قيد ذكر كرده، مثلا فرموده:" تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ" «7»، كه از ظاهر آن بر مى آيد روح موجودى مستقل و مخلوقى آسمانى و غير ملائكه است. و نظير اين آيه به وجهى آيه زير است كه مى فرمايد:" تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ" «8».

و اما روحى كه متعلق به انسان مى شود از آن تعبير كرده به" من روحى- از روح خودم" و يا" من روحه- از روح خودش"، و در اين تعبير كلمه" من"

را آورده كه بر مبدئيت دلالت دارد، و نيز از تعلق آن به بدن انسان تعبير به نفخ كرده، و از روحى كه مخصوص به مؤمنينش كرده به مثل آيه" وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" «9» و يا تعبير نموده و در آن حرف" باء" را بكار برده كه بر سببيت دلالت دارد، و روح را تاييد و تقويت خوانده، و از روحى كه خاص انبيايش كرده به مثل جمله" وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" «10»، تعبير نموده، روح را به كلمه" قدس"

_______________

(1) مثل عيسى در نزد خدا، همچون مثل آدم است كه او را از خاك آفريد و سپس به او فرمود موجود باش او هم فورا موجود شد. سوره آل عمران، آيه 59.

(2) و در او از روح خود دميدم. سوره حجر، آيه 29.

(3) و در او از روحش دميد. سوره سجده، آيه 9.

(4) سوره مريم، آيه 17.

(5) سوره نساء، آيه 171.

(6) و او را به وسيله روح القدس تاييد نموديم. سوره بقره، آيه 87.

(7) ملائكه و روح در شب قدر به اذن پروردگارشان و از هر امرى نازل مى شوند. سوره قدر، آيه 4.

(8) ملائكه و روح در روزى كه مقدارش پنجاه هزار سال است به سوى او عروج مى كنند. سوره معارج، آيه 4.

(9) و آنها را با روحى از جانب خود تاييد كرد. سوره مجادله، آيه 22.

(10) سوره بقره، آيه 87. ______________________________________________________ صفحه ى 282

اضافه نموده كه به معناى نزاهت و طهارت است، و اين را هم تاييد انبياء خوانده.

و اگر آيه سوره قدر را ضميمه اين آيات كنيم معلوم مى شود نسبتى كه روح مضاف در اين آيات با روح مطلق در سوره قدر دارد،

نسبتى است كه افاضه به مفيض و سايه به چيزى كه به اذن خدا صاحب سايه شده است دارد. و همچنين روحى كه متعلق به ملائكه است، از افاضه روح به اذن خداست، و اگر در مورد روح ملك تعبير به تاييد و نفخ نفرموده، و در مورد انسان اين دو تعبير را آورده، در مورد ملائكه فرموده:" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا" و يا فرموده:" قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ" «1»"، و يا فرموده:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ" «2»، براى اين بود كه ملائكه با همه اختلافى كه در مراتب قرب و بعد از خداى تعالى دارند، روح محضند، و اگر احيانا به صورت جسمى به چشم اشخاصى در مى آيند تمثلى است كه به خود مى گيرند، نه اينكه به راستى جسم و سر و پايى داشته باشند، هم چنان كه مى بينيم در داستان مريم (ع) مى فرمايد:" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا" «3»، و ما در سابق يعنى در ذيل همين آيه بحثى در باره تمثيل داشتيم.

به خلاف انسان كه روح محض نيست بلكه موجودى است مركب از جسمى مرده، و روحى زنده، پس در مورد او مناسب همان است كه تعبير به نفخ (دميدن) بكند، هم چنان كه در مورد آدم فرمود:" فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" «4».

و همانطور كه اختلاف روح در خلقت فرشته و انسان باعث شد تعبير مختلف شود، و در مورد فرشته به نفخ تعبير نياورد، همچنين اختلافى كه در اثر روح يعنى حيات هست كه از نظر شرافت و خست مراتب مختلفى دارد، باعث شده كه تعبير از تعلق آن مختلف شود، يك جا تعبير به نفخ كند،

و جاى ديگر تعبير به تاييد نمايد، و روح را داراى مراتب مختلفى از نظر اختلاف اثرش بداند.

آرى يك روح است كه در آدميان نفخ مى شود، و در باره اش مى فرمايد:" وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي"، و روحى ديگر به نام روح تاييد كننده است، كه خاص مؤمن است، و در

_______________

(1) بگو آن را روح القدس نازل كرده. سوره نحل، آيه 102.

(2) روح الأمين آن را نازل كرده است. سوره شعراء، آيه 193.

(3) ما روح خود را به سوى مريم فرستاديم، و او در برابر وى به صورت بشرى تمام عيار مجسم شد.

سوره مريم، آيه 17.

(4) هنگامى كه كار آن را به پايان رساندم و در او از روح خود دميدم. سوره حجر، آيه 29. ______________________________________________________ صفحه ى 283

باره اش فرموده:" أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" «1»، كه از نظر شرافت در ماهيت و از نظر مرتبت و قوت اثرش شريف تر و قوى تر از روحى است كه در همه انسانهاى زنده است، به شهادت اينكه در آيه زير كه در معناى آيه سوره مجادله است مى فرمايد:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها" «2».

ملاحظه مى كنيد كه در اين آيه مؤمن را زنده به حياتى داراى نور دانسته، و كافر را با اينكه جان دارد مرده و فاقد آن نور مى داند، پس معلوم مى شود مؤمن روحى دارد كه كافر آن را ندارد، و روح مؤمن اثرى دارد كه در روح كافر نيست.

از اينجا معلوم مى شود روح مراتب مختلفى دارد، يك مرحله از روح آن مرحله اى است كه در گياهان سبز هست،

و اثرش اين است كه گياه و درخت را رشد مى دهد، و آيات داله بر اينكه زمين مرده بود، و ما آن را زنده كرديم در باره اين روح سخن مى گويد.

مرحله اى ديگر از روح آن روحى است كه به وسيله آن انبيا تاييد مى شوند، و جمله" وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" «3» از آن خبر مى دهد، و سياق آيات دلالت دارد بر اينكه اين روح شريف تر است و مرتبه اى عالى تر از روح انسان دارد.

و اما آيه" يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ" «4»، و آيه" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" «5»، هم مى تواند با روح ايمان تطبيق شود، و هم با روح القدس. و خدا داناتر است.

اين را هم يادآورى كنيم كه ما در تفسير هر يك از اين آيات كريمه مطالبى در باره روح گذرانديم كه به درد اينجا مى خورد.

_______________

(1) آنها كسانى هستند كه خدا ايمان را بر صفحه قلوبشان نوشته و با روحى از ناحيه خودش ايشان را تقويت فرموده. سوره مجادله، آيه 22.

(2) آيا كسى كه مرده بود، و ما او را زنده كرديم، و برايش نورى قرار داديم، كه با آن در بين مردم راه مى رود، در مثل، مثل كسى است كه در ظلمت هاى بسيار قرار گرفته، و خارج شدن از آن برايش نيست؟. سوره انعام، آيه 122.

(3) سوره بقره، آيه 87.

(4) روح را از عالم امر خود بر هر كس از بندگانش بخواهد القاء مى كند، تا او مردم را از روز تلاقى بيم دهد. سوره مؤمن، آيه 15.

(5) و اين چنين وحى كرديم به سوى تو روحى را از عالم امر خود. سوره

شورى، آيه 52. ______________________________________________________ صفحه ى 284

[بيان

" ذلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ" كلمه" ذلك" اشاره است به" يوم الفصل" كه در اين سوره ذكر شد، و در ضمن آياتى توصيف گرديد، و اين جمله در حقيقت خاتمه كلام و معطوف به ابتداى سوره و مطالب بعد از آن است و آيه بعدى كه مى فرمايد:" فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً ..." تفريع بيشترى از بيان سابق است.

و اگر اشاره را با لفظ" ذلك" آورد كه مخصوص اشاره به دور است، براى اين بوده كه به عظمت مساله دلالت كند، و مراد از" حق بودن آن روز" ثبوت حتمى و رانده شدن قضاى آن، و تخلف ناپذيرى وقوع آن است.

" فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً" يعنى هر كس بخواهد مى تواند به سوى پروردگار خود مرجعى بگيرد، كه به وسيله آن به ثواب متقين برسد، و از عذاب طاغيان نجات يابد، و اين جمله همانطور كه اشاره كرديم تفريعى است بر اخبارى كه در سابق از يوم الفصل داده و بر آن احتجاج نموده و آن را توصيف كرده بود، و معنايش اين است كه حال كه وضع بدين منوال است پس هر كس بخواهد مى تواند به سوى پروردگارش برگردد.

" إِنَّا أَنْذَرْناكُمْ عَذاباً قَرِيباً ..."

مراد از اين" عذاب" عذاب آخرت است، و نزديك بودن آن به اعتبار حق بودن، و بدون شك، حق بودن، وقوع آن است چون هر چه آمدنى باشد نزديك است.

علاوه بر اين، وقتى قيامت عبارت باشد از تجسم اعمال آدمى، و جزا ديدن انسان در برابر اعمال، اين اعمال همواره با آدمى هست، و از هر چيز ديگرى به انسان نزديك تر است.

" يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ

ما قَدَّمَتْ يَداهُ"- يعنى روزى كه انسان منتظر ديدن جزاى اعمالى است كه در زندگى دنيا انجام داده، و از پيش فرستاده است. بعضى «1» گفته اند. معنايش اين است كه در آن روز انسان به اعمال خود نظر مى كند، چون همه اعمال خود را نزد خود حاضر مى بيند هم چنان كه در جاى ديگر همين مطلب را خاطر نشان نموده، فرموده است:" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ" «2».

" وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً"- يعنى كافر در آن روز از شدت آن روز آرزو

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 427.

(2) روزى كه هر انسانى آنچه از خير و آنچه از شر كه كرده حاضر مى يابد. سوره آل عمران، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 285

مى كند اى كاش خاكى بود فاقد شعور و اراده، و در نتيجه آنچه كرده نكرده بود، و جزا داده نمى شد.

بحث روايتى [رواياتى در باره معناى" احقاب"، مراد از" روح"، و ... در ذيل آيات گذشته

در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ فُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً" امام فرموده: يعنى ابواب بهشت باز مى شود. و در معناى آيه" وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً" فرمود: كوه ها چون سراب مى شود، كه در بيابان از دور برق مى زند «1».

و نيز در همان كتاب در معناى آيه" لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً" فرموده احقاب به معناى سالها، و" حقب" به معناى يك سال است، و يك سال، سيصد و شصت روز است، و يك روز قيامت برابر هزار سال از سالهاى دنيا است كه شما مى شماريد «2».

و در مجمع البيان است كه نافع از ابن عمر روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: كسى كه داخل آتش شود از آن خارج نمى شود، تا آنكه احقابى در آن بماند، و حقب عبارت است از شصت و اندى سال، و سال سيصد و شصت روز است، و هر روز قيامت برابر هزار سال از سالهايى است كه شما مى شماريد، پس كسى اين دلگرمى را نداشته باشد كه به اين زوديها از آتش خارج شود «3».

مؤلف: سيوطى هم اين روايت را در الدر المنثور با عبارتى ديگر آورده، و در آن به جاى شصت، عدد هشتاد آمده. و ابن عمر در آن روايت گفته: احدى دلگرم نباشد ... و نيز روايتى ديگر از رسول خدا (ص) نقل كرده كه فرموده: حقب چهل سال است «4».

و نيز در مجمع البيان آمده كه عياشى به سند خود از حمران روايت كرده كه گفت:

از امام باقر (ع) معناى اين آيه را پرسيدم، فرمود: اين آيه در باره كسانى است كه از آتش خارج مى شوند، و نظير اين روايت را از احول نقل كرده «5».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً" آمده كه متقيان در آن روز رستگار

_______________

(1 و 2) تفسير قمى، ج 2، ص 401.

(3) مجمع البيان، ج 10، ص 424.

(4) الدر المنثور، ج 6، ص 308.

(5) مجمع البيان، ج 10، ص 424. ______________________________________________________ صفحه ى 286

مى شوند، و جمله" كَواعِبَ أَتْراباً" به معناى كنيزانى شبيه به هم است، كه در خدمت اهل بهشتند، و در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) در معناى جمله" إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً" آمده كه امام فرمود: متقين كراماتى دارند، و در معناى" كَواعِبَ أَتْراباً" فرمود: يعنى دختر نورس «1».

و در الدر المنثور

است كه ابن ابى حاتم، و ابو الشيخ (در كتاب العظمة) و ابن مردويه، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) فرمود:

روح، لشكرى است از لشكريان خدا، كه از ملائكه نيستند، و داراى سر و دست و پايند، آن گاه اين آيه را خواندند" يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا" و سپس فرمود: اينها لشكريانى، و اينها لشكريانى ديگر هستند «2».

مؤلف: اين روايت در ذيل آيات كه مشتمل بر مساله روح است، از ائمه اهل بيت (ع) نقل شد، و در آن آمده بود كه روح خلقى است از جبرئيل و ميكائيل عظيم تر، و ما اين روايت را كه از على (ع) هم نقل شده بود آورديم، و در آن آمده بود كه روح غير ملائكه است، و استدلال شده بود به آيه شريفه" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ..." «3».

بله، در روايت قمى كه از حمران نقل كرده آمده كه روح فرشته اى است بزرگتر از جبرئيل و ميكائيل، و او همواره با رسول خدا (ص) و با ائمه (ع) بوده و هست، و شايد مراد از فرشته مطلق موجود آسمانى بوده. و يا اين قسمت اضافه اى است كه بعضى از راويان به توهم خود و در نقل به معناى حديث آورده اند، دليلى هم نداريم كه موجودات امرى و آسمانى منحصر در فرشتگان باشد، بلكه دليل بر خلاف آن داريم، هم چنان كه از كلام خداى تعالى با ابليس وقتى كه از سجود بر آدم امتناع ورزيد، و ملائكه براى او سجده كردند استفاده مى شود، در آن كلام فرموده:" يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ

بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ" «4»، كه توضيحش در تفسير همين آيه گذشت.

و در اصول كافى به سند خود از محمد بن فضيل از ابى الحسن ماضى (ع)

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 402.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 6، ص 309.

(4) اى ابليس چه مانعى تو را بازداشت از اينكه براى كسى سجده كنى كه من با دو دست خود آفريدم، آيا استكبار ورزيدى، و يا آنكه راستى از عاليان بودى؟!. سوره ص، آيه 75. ______________________________________________________ صفحه ى 287

روايت كرده كه گفت: از آن جناب از آيه" يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ ..."

پرسيدم، فرمود به خدا سوگند ماييم آنهايى كه در قيامت اذن دارند و صواب مى گويند.

پرسيدم: وقتى به سخن آييد چه مى گوييد؟ فرمود: پروردگار خود را ثنا گفته و بر پيامبران درود مى فرستيم، و براى شيعيان خود شفاعت مى كنيم، و پروردگار ما شفاعت ما را رد نمى كند (تا آخر حديث) «1».

مؤلف: اين روايت را صاحب مجمع البيان هم از عياشى نقل كرده، كه او بدون ذكر راويان وسط، از معاوية بن عمار از امام صادق (ع) نقل كرده است «2».

[ما هستيم آنها كه در قيامت اجازه سخن داشته شفاعت مى كنيم

و اين روايت از باب ذكر بعضى از مصاديق است، و گر نه در روز قيامت شفيعان ديگر نيز وجود دارند، مثل ملائكه و انبيا و مؤمنين، البته آن مؤمنينى كه اجازه تكلم مى يابند، و باز شهدايى از امت هاى ديگر هستند كه آنان نيز به حكم نص قرآن كريم و احاديث اجازه سخن مى يابند.

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص كتاب الحجة، ص 435، ح 1، چاپ بيروت.

(2) مجمع البيان، ج

10، ص 427، چاپ تهران.

تفسير نمونه

سوره نبا

مقدمه

اين سوره مكى است و داراى 40 آيه است

محتواى سوره ((نبا))

اصولا اكثريت قريب به اتفاق سوره هاى جزء آخر قرآن در مكه نازل شده ، و بيش از همه چيز روى مساءله مبدا و معاد، و بشارت و انذار، كه طبيعت سوره هاى مكى است تكيه مى كند، غالبا لحنى كوبنده و تكان دهنده و بيداركننده دارد، آيه ها همگى جز در موارد معدودى كوتاه ، و مملو از اشارات است ، و به همين دليل تاءثير بسيار عميقى روى هر فرد آگاه مى گذارد، ناآگاهان را نيز بيدار مى كند، و به كالبدهاى بى روح جان مى دهد، به افراد بى تفاوت احساس و تعهد و مسؤ وليت مى بخشد، و براى خود عالمى دارد، عالمى پرغوغا و پر از شور و نوا!

سوره ((نبا)) نيز از اين اصل كلى مستثنا نيست ، با سؤ الى بيدارگر شروع مى شود، و با جمله اى پر از عبرت پايان مى يابد.

محتواى اين سوره را مى توان در چند بخش خلاصه كرد.

1 - سؤ الى كه در آغاز سوره از حادثه بزرگ (نبا عظيم ) يعنى روز قيامت مطرح شده است .

2 - سپس به بيان نمونه هايى از مظاهر قدرت خداوند در آسمان و زمين و زندگى انسانها و مواهب آن - به عنوان دليلى بر امكان معاد و رستاخيز - مى پردازد.

3 - در بخش ديگرى قسمتى از نشانه هاى آغاز رستاخيز را بيان مى دارد.

4 - در بخش ديگرى گوشه اى از عذابهاى دردناك طغيانگران را.

5 - به دنبال آن قسمتى از نعمتها و مواهب شوق انگيز بهشتى

را شرح مى دهد

6 - سرانجام با انذار شديدى از عذاب قريب ، و سپس ذكر سرنوشت غم انگيز كافران سوره پايان مى گيرد.

ضمنا نامگذارى اين سوره به خاطر تعبيرى است كه در آيه دوم آن آمده است ، و گاه از آن به عنوان سوره ((عم )) به تناسب آيه نخستين آن تعبير مى شود.

فضيلت تلاوت سوره نبا

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است : من قراء سورة عم يتسائلون سقاه الله برد الشراب يوم القيامة : ((كسى كه سوره عم يتسائلون را بخواند خداوند از نوشيدنى خنك و گواراى بهشتى در قيامت سيرابش مى كند)). <1>

و در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) ميخ وانيم : من قراء عم يتسائلون لم يخرج سنته اذا كان يدمنها فى كل يوم حتى يزور البيت الحرام !: ((كسى كه همه روز سوره عم يتسائلون را ادامه دهد سال تمام نمى شود مگر اينكه خانه خدا را زيارت مى كند!)). <2>

و نيز در حديث ديگرى از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: من قراءها و حفظها كان حسابه يوم القيامة بمقدار صلوة واحدة : ((كسى كه آن را بخواند و حفظ كند حساب او در روز قيامت (چنان سريع انجام مى گيرد كه ) به مقدار خواندن يك نماز خواهد بود)). <3>

تفسير :

خبر مهم !

در نخستين آيه سوره به عنوان يك استفهام آميخته با تعجب مى فرمايد:

((آنها از چه چيز از يكديگر سؤ ال مى كنند؟)) (عم يتساءلون ). <4>

سپس بى آنكه در انتظار

پاسخ آنها باشد خود به پاسخگويى پرداخته مى افزايد: ((آنها از خبر بزرگ و پر اهميت سؤ ال مى كنند)) (عن النبا العظيم ).

((همان خبرى كه پيوسته در آن اختلاف دارند)) (الذى هم فيه مختلفون ).

در اينكه منظور از اين خبر بزرگ (نبا عظيم ) چيست ؟ مفسران پاسخهاى متعددى گفته اند: گروهى آن را اشاره به روز رستاخيز، و بعضى اشاره به نزول قرآن مجيد، و بعضى به همه اصول دين از توحيد گرفته تا معاد، و در رواياتى نيز تفسير به مساءله ولايت و امامت شده است كه در نكته هاى آينده به آن اشاره خواهد شد

دقت در مجموع آيات اين سوره مخصوصا تعبيراتى كه در آيات بعد آمده و جمله ان يوم الفصل كان ميقاتا كه بعد از ذكر نشانه هاى قدرت خداوند در زمين و آسمان آمده ، و توجه به اين حقيقت كه شديدترين مخالفت مشركان در مساءله ((معاد)) بود، رويهمرفته تفسير اول يعنى معاد و رستاخيز را تاييد مى كند.

((نبا)) به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) به معنى خبرى است كه ((مهم )) باشد و داراى ((فايده )) و انسان نسبت به آن ((علم )) يا ((ظن غالب )) پيدا كند، و اين امور

سه گانه در معنى نبا شرط است . <5>

بنابراين توصيف به ((عظيم )) تاءكيد بيشترى را مى رساند و رويهمرفته نشان مى دهد كه اين خبر كه گروهى در آن ترديد داشتند واقعيتى بوده است شناخته شده ، پر اهميت ، و با عظمت ، و چنانكه گفتيم مناسبتر از همه اين است كه منظور خبر رستاخيز باشد.

جمله ((يتساءلون )) (از يكديگر سؤ ال

مى كنند) ممكن است تنها اشاره به كفار باشد كه آنها همواره درباره معاد از يكديگر سؤ ال مى كردند، نه سؤ ال براى تحقيق و درك حقيقت .

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از آن سؤ ال از مؤ منان باشد، و يا سؤ ال از شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ). <6>

در اينجا سؤ الى مطرح شده كه اگر منظور از ((نبا عظيم )) رستاخيز است ، اين امر ظاهرا مورد انكار همه كفار بوده ، چرا مى فرمايد: ((آنها در آن اختلاف دارند))؟

در پاسخ مى گوييم : اولا انكار معاد به صورت مطلق حتى در ميان مشركان قطعى نيست ، چه اينكه بسيارى از آنها بقاى روح را بعد از بدن و به تعبير ديگرى معاد روحانى را اجمالا قبول داشتند.

اما در مورد معاد جسمانى بعضى در آن اظهار ترديد و شك مى كردند كه لحن آيات قرآن آن را منعكس كرده است (نمل 66) و بعضى شديدا منكر بوده و حتى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به خاطر ادعاى معاد جسمانى (نعوذ بالله ) ديوانه ، يا مفترى بر خدا، مى دانستند (سبا 7 و 8) و به اين ترتيب اختلاف آنها در مساءله معاد قابل انكار نيست .

سپس مى افزايد: ((اينچنين نيست كه آنها درباره قيامت مى گويند و فكر مى كنند، و به زودى مى فهمند)) (كلا سيعلمون ). <7>

باز هم چنين نيست كه آنها مى پندارند، و به زودى آگاه خواهند شد (ثم كلا سيعلمون ).

((آن روز با خبر مى شوند كه فرياد واحسرتاى آنها بلند

است ، و از تفريط و كوتاهى خود سخت پشيمان مى شوند)) ((ان تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله )) (زمر - 56).

آن روز كه امواج عذاب گرداگرد آنها را مى گيرد، و تقاضاى بازگشت به دنيا را مى كنند ((هل الى مرد من سبيل )): ((آيا راهى به بازگشت وجود دارد)) (شورى - 44).

حتى در لحظه مرگ كه حجابها از برابر چشم انسان كنار مى رود،

و حقايق عالم ديگر در برابر او آشكار مى شود، و به برزخ و معاد يقين پيدا مى كند در همان لحظه نيز فريادش بلند مى شود كه مرا باز گردانيد تا عمل صالحى انجام دهم ((رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت )) (مؤ منون 99 - 100).

تعبير به ((سيعلمون )) (با ((س )) كه معمولا براى آينده نزديك مى آيد) اشاره به اين است كه قيامت امرى است نزديك ، و تمام عمر دنيا در برابر آن ساعتى بيش نيست !

در اينكه دو آيه فوق كه به صورت تكرار آمده به منظور تاءكيد يك واقعيت (آگاهى آنها در آينده نزديك از قيامت و رستاخيز) است ، يا بيان دو مطلب جداگانه (اولى اشاره به اين است كه در آينده نزديك عذاب دنيا را مى بينند، و دومى اشاره به اينكه عذاب آخرت را بعد از آن خواهند ديد) مفسران دو احتمال داده اند، ولى تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد.

اين احتمال نيز داده شده كه منظور اين است كه با پيشرفت علم و دانش بشر شواهد و دلائل بر وجود رستاخيز آنقدر فراوان مى شود كه حتى منكران چاره اى جز

اعتراف به آن نمى بينند.

ولى اشكال اين تفسير آن است كه چنين آگاهى براى آيندگان از نوع بشر خواهد بود نه براى آن گروهى كه در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى زيستند و در امر قيامت اختلاف داشتند، در حالى كه آيه درباره آنها سخن مى گويد.

1 - مساءله ((ولايت )) و ((نبا عظيم )):

چنانكه گفتيم نبا عظيم به چند معنى تفسير شده : قيامت ، قرآن ، تمام اصول عقائد دينى اعم از مبدا و معاد، ولى قرائن موجود در مجموعه آيات اين

سوره نشان مى دهد كه تفسير آن به معاد از همه برترى دارد.

ولى در روايات زيادى كه از طرق اهل بيت (عليهم السلام ) و بعضى از طرق اهل سنت نقل شده ، ((نبا عظيم )) (خبر بزرگ ) به مساءله ولايت و امامت امير مؤ منان على (عليه السلام ) كه مورد اختلاف و گفتگو از سوى جمعى بود، يا به مساءله ((ولايت به طور اعم )) تفسير شده است .

اين روايات گاه از خود على (عليه السلام )، و گاه از امامان ديگر (عليهم السلام ) نقل شده كه به عنوان نمونه سه روايت را در اينجا مى آوريم :

1 - روايتى است كه حافظ محمد بن مؤ من شيرازى كه از علماى اهل سنت است نقل كرده كه رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در تفسير عم يتساءلون عن النبا العظيم فرمود: منظور ولايت على است كه از آنها درباره آن در قبر سؤ ال مى شود، و هيچكس در شرق و غرب عالم ، در بر و بحر

از دنيا نمى رود مگر اينكه فرشتگان از او درباره ولايت امير مؤ منان (عليه السلام ) بعد از مرگ پرسش مى كنند، و به او مى گويند: دينت چيست ؟ پيامبرت كيست ؟ و امامت كيست ؟. <8>

2 - در حديث ديگرى آمده است كه روز جنگ صفين مردى از لشكر شام در حالى كه سلاح بر تن پوشيده ، و قرآنى حمايل كرده بود، وارد ميدان شد، و سوره عم يتساءلون عن النبا العظيم را تلاوت مى كرد، على (عليه السلام ) شخصا به ميدان او آمد و به او فرمود: اتعرف النبا العظيم الذى هم فيه مختلفون ((آيا مى دانى نبا عظيمى كه در آن اختلاف دارند چيست ؟!))

آن مرد در جواب گفت : نه ، نمى دانم !

امام فرمود: انا و الله النبا العظيم الذى فيه اختلفتم و على ولايته تنازعتم ، و عن ولايتى رجعتم بعد ما قبلتم … و يوم القيامة تعلمون ما علمتم

((منم آن نبا عظيم كه درباره آن اختلاف داريد! و در ولايت او به نزاع برخاسته ايد، شما از ولايت من باز گشتيد بعد از آنكه پذيرفتيد، و در قيامت بار ديگر آنچه را قبلا در اين زمينه دانسته ايد خواهيد دانست !)). <9>

3 - در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است كه فرمود: النبا العظيم الولاية : ((نبا عظيم همان مساءله ولايت است )). <10>

جمع ميان محتواى اين روايات و آنچه در مورد تفسير آيه به مساءله معاد ذكر كرديم از دو راه ممكن است : نخست اينكه ((نبا عظيم )) مفهوم وسيع و گسترده اى دارد كه همه

اينها را شامل مى شود هر چند به هنگام نزول اين آيات تكيه قرآن بيش از همه در بيان اين جمله روى مساءله معاد بود، ولى اين مانع نمى شود كه آيه مصداقهاى ديگرى نيز داشته باشد ديگر اينكه همانگونه كه مى دانيم و بارها نيز گفته ايم قرآن داراى بطون مختلفى است ، يعنى يك آيه ممكن است معانى متعددى داشته باشد كه از ميان آنها يك معنى ظاهر است ، و معانى ديگر بطون قرآن است كه به كمك قرائن مختلفى از آن استفاده مى شود، و يا به تعبير ديگر نوعى دلالت التزامى است كه براى همه كس جز خاصان روشن نيست .

تنها اين آيه نيست كه داراى ظاهر و باطنى است ، آيات زياد ديگرى در قرآن كريم داريم كه در روايات اسلامى تفسيرهاى گوناگونى براى آن آمده كه بعضى هماهنگ با ظاهر است ، و بعضى معنى باطن را بيان مى كند.

ولى اين نكته را مؤ كدا يادآور مى شويم كه فهم باطن قرآن بدون وجود قرائن روشن ، يا تفسيرهايى كه از شخص پيغمبر و امامان معصوم (عليهم السلام ) رسيده است جائز نيست ، و وجود بطون براى قرآن نبايد دستاويزى براى هوسبازان

و منحرفان شود كه آيات قرآن را هرگونه بخواهند به ميل خود تفسير كنند.

2 - اين همه تكيه بر معاد براى چيست ؟

گفتيم از مهم ترين مسائلى كه در جزء سيام قرآن مجيد كه اكثريت قريب به اتفاق سوره هاى آن مكى است روى آن تكيه شده مساءله ((معاد)) و شرح احوال انسان در روز رستاخيز است .

اين به خاطر آن است كه براى اصلاح انسان

نخستين گام اين است كه بداند حساب و كتابى در كار است .

دادگاهى وجود دارد كه چيزى بر دادرسان آن مخفى نمى ماند.

محكمه اى كه نه ظلم و جور در آن راه دارد و نه خطا و اشتباه .

نه توصيه و رشوه در آن كارساز است ، و نه امكان دروغ و انكار و بالاخره هيچ راهى براى فرار از چنگال مجازات در آنجا نيست ، تنها راه ترك گناه در اينجاست .

ايمان به وجود چنين محكمه و دادگاهى انسان را تكان مى دهد، و ارواح خفته را بيدار مى كند، روح تقوى و تعهد و احساس مسؤ وليت را زنده مى كند، و او را به وظيفه شناسى دعوت مى نمايد.

اصولا در هر محيطى فساد رخنه كند عامل آن يكى از دو چيز است : ضعف نيروى مراقبت ، يا ضعف تشكيلات قضايى اگر مراقبين تيزبين اعمال انسانها را زير نظر بگيرند، و دادگاه ها دقيقا به جرائم متخلفان برسند، و هيچ ((جرمى )) بدون ((جريمه )) نماند، در چنين محيطى مسلما فساد و گناه و تجاوز و تعدى و طغيان به حداقل خواهد رسيد

جايى كه زندگى مادى در پرتو مراقبين و دادگاه هاى آن چنين باشد

تكليف زندگى معنوى و الهى انسان روشن است . ايمان به وجود مبديى كه همه جا با او است لا يعزب عنه مثقال ذرة : ((به اندازه سنگينى ذره اى چيزى از علم او مخفى نمى گردد)) (سبا - 3) و ايمان به وجود معادى كه به مصداق فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره (زلزال - 7 و 8) ذره اى

كار خوب و بد به دست فراموشى سپرده نمى شود، و در آنجا در برابر او قرار مى گيرد، چنين ايمانى ، چنان تقوايى در انسان ايجاد مى كند كه در تمام زندگى مى تواند راهنماى او در مسير خير باشد. همه از بهر تو سر گشته و فرمانبردار…

اين آيات در حقيقت پاسخى است به سؤ الاتى كه منكران معاد، و اختلاف كنندگان در اين نبا عظيم داشته اند، زيرا در اين آيات گوشه اى از نظام حكيمانه اين عالم هستى و مواهب حساب شده اى كه نقش بسيار مؤ ثرى در زندگى انسانها دارد بيان شده است ، كه از يكسو دليل روشنى بر قدرت خدا بر همه چيز و از جمله تجديد حيات مردگان است ، و از سوى ديگر اشاره به اين است كه اين نظام حكيمانه نمى تواند بيهوده و عبث باشد، در حالى كه اگر با پايان اين زندگى مادى دنيا همه چيز پايان يابد، مسلما طرحى عبث و بيهوده خواهد بود.

و به اين ترتيب از دو جهت ، استدلال براى مساءله معاد محسوب مى شود، از طريق ((برهان قدرت )) و ((برهان حكمت )).

در اين آيات يازده گانه به دوازده نعمت مهم ، با تعبيراتى آميخته با لطف و محبت ، و تواءم با استدلال و تحريك عواطف ، اشاره شده است ، چرا كه اگر در كنار استدلالات عقلى ، احساس و نشاط روحى نباشد كارايى آن كم است .

نخست از زمين شروع كرده ، مى فرمايد: ((آيا زمين را گاهواره و محل آرامش شما قرار نداديم ؟!)) (الم نجعل الارض مهادا).

((مهاد)) به طورى كه ((راغب )) در

((مفردات )) مى گويد: به معنى مكان آماده و صاف و مرتب است ، و در اصل از ((مهد)) به معنى محلى كه براى استراحت كودك آماده مى كنند (اعم از گاهواره و يا بستر) گرفته شده و جمعى از ارباب لغت و مفسران ، آن را به فراش يعنى ((بستر)) تفسير كرده اند كه هم صاف و نرم است و هم راحت .

انتخاب اين تعبير براى زمين ، بسيار پرمعنى است ، چرا كه از يك سو قسمتهاى زيادى از زمين آنچنان نرم و صاف و مرتب است كه انسان به خوبى مى تواند در آن خانه سازى كند، زراعت و باغ احداث نمايد.

از سوى ديگر همه نيازمنديهاى او بر سطح زمين يا در اعماق آن به صورت مواد اوليه و معادن گرانبها نهفته است .

و از سوى سوم مواد زائد او را به خود جذب مى كند، و اجساد مردگان با دفن در آن به زودى تجزيه و متلاشى مى شوند، و انواع ميكربها بواسطه اثر مرموزى كه دست آفرينش در خاك نهاده است نابود مى گردد.

و از سوى چهارم با حركت نرم و سريع خود. به دور آفتاب ، و به دور خود گردش مى كند، شب و روز و فصول چهارگانه را كه نقش عمده اى در حيات انسان دارند مى آفريند.

از سوى پنجم قسمت زيادى از آبهايى كه بر سطح آن مى بارد در درون خود ذخيره مى كند و به صورت چشمه ها و قناتها بيرون مى فرستد.

خلاصه در اين بستر آرام همه وسائل آسايش و آرامش فرزندان اين زمين آماده و مهيا است ، و هنگامى اهميت

اين نعمت آشكارتر مى گردد كه مختصر تزلزل و دگرگونى در آن رخ دهد.

و از آنجا كه ممكن است در برابر نرمى زمينهاى مسطح ، اهميت كوهها و نقش حياتى آنها، فراموش شود، در آيه بعد مى افزايد: ((آيا، ما كوهها را ميخهاى زمين قرار نداديم ؟)) (و الجبال اوتادا)

كوهها علاوه بر اينكه ريشه هاى عظيمى در اعماق زمين دارند، و در آنجا به هم پيوسته اند و همچون زرهى پوسته زمين را در برابر فشار ناشى از مواد مذاب درونى ، و تاءثير جاذبه جزر و مد آفرين ماه از بيرون حفظ مى كنند، ديوارهاى بلندى در برابر طوفانهاى سخت و سنگين محسوب مى شوند، و پناهگاه مطمئنى براى مهد آسايش انسان مى سازند كه اگر نبودند دائما زندگى انسان زير ضربات كوبنده طوفانها دستخوش ناآرامى بود.

و از سوى سوم كانونى هستند براى ذخيره آبها و انواع معادن گرانبها.

علاوه بر همه اينها در اطراف كره زمين قشر عظيمى از هوا وجود دارد كه بر اثر وجود كوهها كه به صورت دنده هاى يك چرخ ، پنجه در اين قشر عظيم افكنده اند همراه زمين حركت مى كنند، دانشمندان مى گويند اگر سطح زمين صاف بود، قشر هوا به هنگام حركت زمين روى آن ميلغزيد، و طوفانهاى عظيم ايجاد مى شد، و هم ممكن بود اين اصطكاك دائمى سطح زمين را داغ و سوزان و غير قابل سكونت كند.

بعد از بيان اين دو نمونه از مواهب و آيات آفاقى به سراغ مواهب درونى

وجودى انسان و آيات انفسى مى رود و مى فرمايد: ((ما شما را زوجها آفريديم )) (و خلقناكم ازواجا). <11>

((ازواج ))

جمع زوج به معنى جفت ، و جنس ((مذكر و مؤ نث )) است ، و آفرينش انسان از اين دو جنس علاوه بر اينكه ضامن بقاى نسل او است ، سبب آرامش جسم و جان او محسوب مى شود، چنانكه در آيه 21 سوره روم مى خوانيم : و من آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة : ((از نشانه هاى (عظمت ) خداوند اين است كه همسرانى از جنس خودتان براى شما آفريد، تا در كنار آنها آرامش بيابيد، و در ميان شما محبت و رجعت قرار داد)).

و به تعبير ديگر جنس مذكر و مؤ نث هر كدام مكمل وجود ديگرى و بر طرف كننده كمبودهاى طرف مقابل مى باشد.

و از آنجا كه ((ازواج )) در لغت به معنى ((اصناف و انواع )) نيز آمده ، بعضى اين آيه را اشاره به اصناف مختلف انسانها مى دانند، و تفاوتهايى كه از نظر رنگ و نژاد و روحيات و استعدادهاى مختلف در ميان انسانها است كه آن نيز از نشانه هاى عظمت حق و مايه تكامل جامعه انسانى است .

سپس به پديده ((خواب )) كه از مواهب بزرگ الهى بر انسان است اشاره كرده ، مى افزايد: ((ما خواب شما را مايه آرامش و آسايش شما قرار داديم )) (و جعلنا نومكم سباتا)

((سبات )) از ماده سبت (بر وزن وقت ) در اصل به معنى قطع نمودن است ، و سپس به معنى تعطيل كار به منظور استراحت آمده ، و اينكه ((روز شنبه )) در لغت عرب ((يوم السبت )) ناميده شده ، به خاطر

آن است كه اين نامگذارى متاءثر از برنامه هاى يهود بوده كه روز شنبه را روز تعطيلى مى دانستند.

تعبير به ((سبات )) اشاره لطيفى به تعطيل قسمتهاى قابل توجهى از فعاليتهاى جسمى و روحى انسان در حال خواب است ، و همين تعطيل موقت سبب استراحت و بازسازى اعضاى فرسوده ، و تقويت روح و جسم ، و تجديد نشاط انسان ، و رفع هرگونه خستگى و ناراحتى ، و بالاخره آمادگى براى تجديد فعاليت مى شود.

با اينكه يك سوم زندگى انسان را ((خواب )) فرا گرفته ، و هميشه انسان با اين مساءله مواجه بوده ، هنوز اسرار خواب به خوبى شناخته نشده است ، و حتى اينكه چه عامل سبب مى شود كه در لحظه معينى بخشى از فعاليتهاى مغزى از كار بيفتد، و سپس پلك چشمها بر هم آمده ، و تمام اعضاى تن در سكون و سكوت فرو رود، هنوز به درستى روشن نيست !

ولى اين مساءله روشن است كه خواب نقش عظيمى در سلامت انسان دارد، و به همين دليل پزشكان روانى تلاش مى كنند كه خواب بيماران خود را به صورت عادى تنظيم كنند، چرا كه بدون آن ، تعادل روانى آن ممكن نيست .

افرادى كه به صورت طبيعى نمى خوابند افرادى پژمرده ، عصبانى ، افسرده ، غمگين و ناراحتند، و به عكس كسانى كه از خواب معتدلى بهره مندند به هنگامى كه بيدار مى شوند نشاط و توان فوق العاده اى در خود مى بينند.

مطالعه بعد از يك خواب آرام بخش بسيار سريع پيش مى رود، و كارهاى فكرى و جسمى بعد از چنين خوابى هميشه قرين

موفقيت است ، و اينها همه بيانگر نقش پر اهميت خواب در زندگى انسان است .

كمتر شكنجه اى براى انسان به اندازه ((بى خوابى اجبارى و اضطرارى ))

دردناك و جانكاه است و تجربه نشان داده تحمل انسان در برابر بى خوابى بسيار كم است ، و بعد از مدت كوتاهى سلامت خود را از دست مى دهد و بيمار مى شود.

البته آنچه درباره اهميت خواب گفته شد، منظور از آن يك خواب متعادل و مناسب است و گرنه پر خوابى مانند پرخورى از صفات زشت و موجب بيماريهاى مختلف است .

و عجب اينكه مقدار خواب طبيعى براى انسانها يكسان نيست ، و هيچگونه حد معينى براى آن نمى توان در نظر گرفت و لذا هر كس بايد با تجربه نياز خويش را به خواب با توجه به ميزان فعاليتهاى جسمى و روحى خود دريابد.

و عجيب تر اينكه به هنگام بروز حوادث سخت كه انسان ناچار است مدتها بيدار بماند مقاومت انسان در برابر بى خوابى موقتا افزايش مى يابد، خواب از سر انسان مى پرد، و گاه به حداقل لازم يعنى يك يا دو ساعت مى رسد، ولى بسيار ديده شده كه اين كمبود به هنگام عادى شدن اوضاع جبران مى گردد، و جسم و روح انسان طلب خود را از خواب باز مى ستاند!.

البته به ندرت كسانى يافت مى شوند كه ماه ها پشت سر هم بيدار بمانند، و لحظه اى خواب به چشمانشان نرود، و به عكس افرادى هستند كه حتى در موقع راه رفتن در كوچه و خيابان و حتى موقعى كه با شما سخن مى گويند خواب به آنها دست

مى دهد و اگر كسى همراه آنها نباشد خطرناك است ، ولى اين افراد مسلما افراد سالمى نيستند، و خواه ناخواه گرفتار ضايعات جسمى و روحى مى گردند.

خلاصه اين تحول و دگرگونى عجيبى كه به نام ((خواب )) در انسان پيدا مى شود شگفتيهاى زيادى دارد كه آن را شبيه يك ((معجزه )) مى كند. <12>

گرچه آيه فوق ناظر به خواب به عنوان يك نعمت الهى است ، ولى از آنجا كه خواب شباهتى به ((مرگ )) و ((بيدارى )) شباهتى به ((رستاخيز)) دارد، مى تواند اشاره اى به اين مطلب نيز باشد.

سپس در رابطه با مساءله ((خواب )) سخن از موهبت ((شب )) به ميان آورده ، مى فرمايد: ((ما شب را پوششى قرار داديم )) (و جعلنا الليل لباسا).

و بلافاصله مى افزايد: ((و روز را وسيله اى براى زندگى قرار داديم )) (و جعلنا النهار معاشا) <13>

به عكس آنچه ((ثنويين )) (دو گانه پرستان ) بر اثر بى اطلاعى از اسرار آفرينش مى پنداشتند كه نور و روشنايى روز نعمت است ، و ظلمت و تاريكى شب شر و عذاب ، و براى هر كدام خالقى قائل بودند، يكى را از ((يزدان )) و ديگرى را از اهريمن مى دانستند، با كمى دقت روشن مى شود كه هر يك در جاى خود نعمتى است بزرگ و سرچشمه نعمتهايى ديگر.

مطابق آيات فوق پرده شب لباس و پوششى است بر اندام زمين ، و تمام

موجودات زنده اى كه روى آن زيست مى كنند، فعاليتهاى خسته كننده زندگى را به حكم اجبار تعطيل مى كند، و تاريكى را كه مايه سكون و آرامش و

استراحت است بر همه چيز مسلط مى سازد، تا اندامهاى فرسوده مرمت گردد و روح خسته تجديد نشاط كند، چرا كه خواب آرام جز در تاريكى ميسر نيست .

از اين گذشته با فرو افتادن پرده شب ، نور آفتاب بر چيده مى شود كه اگر به طور مداوم بتابد تمام گياهان و حيوانات را مى سوزاند، و زمين جاى زندگى نخواهد بود! به همين دليل قرآن مجيد كرارا روى اين مساءله تكيه كرده ، در يك جا مى فرمايد: قل اءراءيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله ياتيكم بليل تسكنون فيه : ((بگو به من خبر دهيد اگر خداوند روز را تا قيامت بر شما جاويدان كند، چه كسى غير از خدا است كه ((شب )) براى شما آورد تا در آن آرامش يابيد))؟! (قصص 72) و به دنبال آن مى فرمايد: و من رحمته جعل لكم الليل و النهار لتسكنوا فيه و لتبتغوا من فضله : ((از رحمت او است كه براى شما شب و روز قرار داد تا هم در آن آرامش يابيد، و هم براى بهره گيرى از فضل خدا تلاش كنيد)) (قصص 73).

قابل توجه اينكه در قرآن مجيد به بسيارى از موضوعات مهم يكبار قسم ياد شده ، در حالى كه به ((شب )) هفت بار سوگند ياد شده است ! و مى دانيم سوگند به امور مهم ياد مى شود، و اين خود نشانه اهميت پرده ظلمت شب است .

آنها كه ((شب )) را با نور مصنوعى روشن مى سازند، و تمام شب را بيدارند و بجاى آن روز را مى خوابند،

افرادى رنجور و ناسالم و فاقد نشاط مى باشند. در روستاها كه به عكس شهرها شب را زود مى خوابند، و صبح زود برمى خيزند مردمى سالم تر زندگى مى كنند.

شب منافع جنبى نيز دارد چرا كه سحرگاهانش بهترين وقت براى راز

و نياز به درگاه محبوب ، و عبادت و خودسازى و تربيت نفوس است ، همانگونه كه قرآن مجيد در توصيف پرهيزگاران مى گويد: و بالاسحار هم يستغفرون ((آنها در سحرگاهان استغفار مى كنند)) (ذاريات - 18). <14>

روشنايى روز نيز خود نعمتى است بى نظير، جنب و جوش و حركت مى آفريند، انسان را براى كار و تلاش آماده مى سازد، گياهان را در پرتو نور خود مى روياند، و حيوانات در پرتو آن رشد مى كنند، و به حق تعبير بالا كه مى فرمايد: ((روز را وسيله معاش و زندگى شما قرار داديم تعبيرى است از هر نظر رسا كه نياز به شرح و توصيف ندارد)).

آخرين سخن اينكه آمد و شد شب و روز و نظام دقيق تغييرات تدريجى آنها يكى از آيات خلقت و نشانه هاى خدا است ، بعلاوه سرچشمه پيدايش يك تقويم طبيعى براى نظام بندى زمانى زندگى انسانها محسوب مى شود.

سپس از زمين به ((آسمان )) پرداخته ، مى فرمايد: ((ما بالاى سر شما هفت آسمان محكم بنا كرديم )) (و بنينا فوقكم سبعا شدادا).

عدد ((هفت )) در اينجا ممكن است عدد ((تكثير))، و اشاره به كرات متعدد آسمان ، و مجموعه هاى منظومه ها و كهكشانها و عوالم متعدد جهان هستى باشد، كه داراى خلقتى محكم و ساختمانى عظيم و قوى هستند، و يا عدد ((تعداد)) به

اين ترتيب كه آنچه ما از ستارگان مى بينيم همه به حكم ((آيه 6 سوره صافات )) انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب : ((ما آسمان پايين را با ستارگان زينت

بخشيديم )) متعلق به آسمان اول است و ماوراى آن شش عالم و آسمان ديگر وجود دارد كه از دسترس علم بشر بيرون است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور طبقات متعدد هواى اطراف زمين باشد كه در عين رقيق بودن ظاهرى ، از چنان استحكامى برخوردار است كه اين كره خاكى را از هجوم مستمر سنگهاى آسمانى حفظ مى كند، و به محض اينكه يكى از آنها جذب كره زمين شود بر اثر تصادم شديد با قشر هوا چنان داغ مى شود كه آتش مى گيرد، و مى سوزد، و خاكستر آن به طور ملايم بر زمين مى نشيند، و اگر اين قشر هوا نبود شهرها و آباديهاى ما شب و روز در معرض پرتاب اين سنگها قرار داشت .

بعضى از دانشمندان محاسبه كرده اند كه استقامت قشر هواى اطراف زمين كه بيش از يكصد كيلومتر ضخامت دارد به اندازه يك ((سقف پولادين به ضخامت ده متر)) است ! و اين است يكى از تفسيرهاى سبع شده اند <15>

بعد از اشاره اجمالى به آفرينش آسمانها به سراغ نعمت بزرگ آفتاب عالمتاب مى رود و مى فرمايد: ((ما چراغى نورانى و حرارتبخش آفريديم )) (و جعلنا سراجا وهاجا). <16>

((وهاج )) از ماده ((وهج )) (بر وزن كرج ) به معنى نور و حرارتى است كه از آتش صادر مى شود <17> بنابراين ذكر اين وصف براى اين چراغ پر فروغ آسمانى

اشاره

اى به دو نعمت بزرگ است كه خمير مايه همه مواهب مادى اين جهان است ((نور)) و ((حرارت )).

نور خورشيد نه تنها صحنه زندگى انسان و تمام منظومه شمسى را روشن مى سازد، بلكه تاءثير عميقى در پرورش موجودات زنده دارد.

حرارت آن نيز علاوه بر تاءثيرى كه در حيات انسان و حيوان و گياه به طور مستقيم دارد، منبع اصلى وجود ابرها، و وزش بادها، و نزول بارانها و آبيارى سرزمينهاى خشك است .

خورشيد به خاطر اشعه مخصوص ((ماوراء بنفش )) تاءثير فراوانى در كشتن ميكربها دارد، كه اگر نبود كره زمين به بيمارستان عظيمى تبديل مى شد، و چه بسا در مدت كوتاهى نسل موجودات زنده از ميان مى رفت .

خورشيد نورى سالم و مجانى و دائمى و از فاصله اى مناسب ، نه چندان گرم و سوزان ، و نه سرد و بى روح ، در اختيار همه ما مى گذارد.

اگر قيمت انرژى حاصل از خورشيد را با قيمت منابع ديگر انرژى محاسبه كنيم عدد بسيار عظيمى را تشكيل مى دهد، و اگر فرضا بخواهيم درخت سيبى را با نور و انرژى مصنوعى پرورش دهيم قيمت هر دانه سيب سرسام آور خواهد بود، آرى اين ((سراج وهاج )) عالم آفرينش همه اينها را رايگان در اختيار ما مى گذارد. <18>

جرم خورشيد كه حدود ((يك ميليون و سيصد هزار)) برابر كره زمين است و فاصله آن حدود ((يكصد و پنجاه ميليون )) كيلومتر مى باشد، و حرارت برونى سطح خورشيد كه بالغ بر شش هزار درجه سانتيگراد، و حرارت درونى آن كه در حدود بيست ميليون درجه ! تخمين زده شده است ،

همه آنچنان حساب شده است كه اگر كمى كمتر يا بيشتر مى بود، عرصه زندگى را بر اهل زمين تنگ مى كرد و ادامه حيات را غير ممكن مى ساخت كه شرح آن در حوصله اين بيان مختصر نمى گنجد.

و به دنبال نعمت نور و حرارت از ماده حياتى مهم ديگرى كه ارتباط نزديكى با تابش خورشيد دارد سخن به ميان آورده ، مى افزايد: ((و ما از ابرهاى باران زا آبى فراوان نازل كرديم )) (و انزلنا من المعصرات ماء ثجاجا).

((معصرات )) جمع معصر از ماده ((عصر)) به معنى فشار است ، كه اشاره به ((ابرهاى باران زا)) است ، گويى خودش را مى فشارد تا آب از درونش فرو ريزد <19> توجه داشته باشيد كه ((معصرات )) اسم فاعل است ).

بعضى نيز آن را به معنى ابرهايى كه آماده ريزش باران است تفسير كرده اند

زيرا اسم فاعل گاه به معنى آمادگى براى چيزى مى آيد.

بعضى نيز گفته اند ((معصرات )) صفت ابرها نيست بلكه صفت بادها است كه از هر سو ابرها را تحت فشار براى ريزش باران قرار مى دهد.

و ((ثجاج )) از ماده ((ثج )) (بر وزن حج ) به معنى فرو ريختن آب به صورت پى در پى و فراوان است ، و با توجه به اينكه ((ثجاج )) صيغه مبالغه است كثرت و فزونى بيشترى را بيان مى كند، و در مجموع معنى آيه چنين مى شود كه ما از ابرهاى باران زا آبى فراوان و پى در پى فرو فرستاديم .

گرچه نزول باران به خودى خود مايه خير و بركت است ، هوا را لطيف مى كند، آلودگيها

را مى شويد، كثافات را با خود مى برد، گرماى هوا را فرو مى نشاند، و حتى سرما را تعديل مى كند، از عوامل بيمارى مى كاهد، و به انسان روح و نشاط مى دهد، ولى با اينهمه در آيات بعد به سه فايده مهم آن اشاره كرده ، مى فرمايد: ((هدف از نزول باران اين است كه دانه هاى غذايى و گياهان را به وسيله آن از زمين خارج كنيم )) (لنخرج به حبا و نباتا).

((و باغهايى پر درخت )) (و جنات الفافا).

((الفاف )) به گفته راغب در ((مفردات )) اشاره به اين است درختان اين باغها به قدرى زياد و انبوه است كه به يكديگر پيچيده شده . <20>

در حقيقت در اين دو آيه به تمام مواد غذايى كه انسان و حيوان از آن استفاده مى كنند، و از زمين رويد، اشاره شده است ، زيرا قسمت مهمى از آنها را دانه هاى غذايى تشكيل مى دهد (حبا) و قسمت ديگرى سبزيجات و ريشه ها است (و نباتا) و بخش ديگرى نيز ميوه ها مى باشد (و جنات ).

درست است كه در اين دو آيه تنها همين سه منفعت بزرگ براى نزول باران ذكر شده ، ولى بدون شك منافع باران منحصر به اينها نيست ، اصولا حدود هفتاد درصد بدن انسان را آب تشكيل مى دهد، و سرچشمه پيدايش همه موجودات زنده طبق صريح قرآن آب است : و جعلنا من الماء كل شى ء حى (انبياء - 30) بنابراين آب نقش اصلى و اساسى را در مورد موجودات زنده مخصوصا انسان دارد.

نه تنها بدن انسان كه غالب كارخانه ها نيز

بدون آب فلج مى شود و نظام صنايع نيز فرو مى ريزد

زيبايى چهره طبيعت و نشاط آن با آب است ، و بهترين جاده هاى تجارى و اقتصادى دنيا را راه هاى آبى تشكيل مى دهد.

پيوند اين آيات با مساءله ((معاد))

در يازده آيه فوق به مهم ترين مواهب الهى ، و اساسيترين اركان زندگى انسان ، يعنى ((نور)) و ((ظلمت )) و ((حرارت )) و ((آب )) و ((خاك )) و ((گياهان )) اشاره شده است .

بيان اين نظام دقيق از يكسو دليل روشنى است بر قدرت خداوند بر همه چيز، بنابراين جايى براى اين سخن باقى نمى ماند كه چگونه ممكن است خداوند بار ديگر مردگان را به زندگى و حيات باز گرداند همانگونه كه در پاسخ

منكران معاد در آيات آخر سوره ((يس )) نيز با كمال وضوح بيان شده است كه مى فرمايد: ((آيا كسى كه آسمانها و زمين را آفريده قادر نيست همانند آن را بيافريند)) (يس - 81).

از سوى ديگر اين تشكيلات عظيم حتما هدفى دارد، و اين هدف مسلما زندگى چند روزه دنيا نمى تواند باشد، و به همين خوردنها و آشاميدنها و خواب و بيداريها اكتفاء شود، بلكه حكمت خداوند ايجاب مى كند كه هدفى والاتر براى آن باشد يا به تعبير ديگر ((نشاءه اولى )) تذكرى است براى ((نشاءه آخرت )) و منزلگاهى است براى سير طولانى بشر، همانگونه كه در آيه 115 سوره مؤ منون مى فرمايد: افحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم الينا لا ترجعون ((آيا گمان كرديد كه شما را بيهوده آفريديم و به سوى ما باز نمى گرديد؟!))

و از سوى سوم مساءله خواب و

بيدارى كه خود نمونه اى از مرگ و حيات مجدد است ، و مساءله زنده شدن زمينهاى مرده بر اثر نزول باران كه صحنه معاد را همه سال در برابر چشمان انسانها جلوه گر مى كند، اشاراتى است پر معنى به مساءله رستاخيز و زندگى پس از مرگ ، همانگونه كه در آيه 9 سوره فاطر بعد از ذكر تجديد حيات زمينهاى مرده با نزول باران مى فرمايد: كذلك النشور: ((رستاخيز نيز چنين است )). همه از بهر تو سر گشته و فرمانبردار...

اين آيات در حقيقت پاسخى است به سؤ الاتى كه منكران معاد، و اختلاف كنندگان در اين نبا عظيم داشته اند، زيرا در اين آيات گوشه اى از نظام حكيمانه اين عالم هستى و مواهب حساب شده اى كه نقش بسيار مؤ ثرى در زندگى انسانها دارد بيان شده است ، كه از يكسو دليل روشنى بر قدرت خدا بر همه چيز و از جمله تجديد حيات مردگان است ، و از سوى ديگر اشاره به اين است كه اين نظام حكيمانه نمى تواند بيهوده و عبث باشد، در حالى كه اگر با پايان اين زندگى مادى دنيا همه چيز پايان يابد، مسلما طرحى عبث و بيهوده خواهد بود.

و به اين ترتيب از دو جهت ، استدلال براى مساءله معاد محسوب مى شود، از طريق ((برهان قدرت )) و ((برهان حكمت )).

در اين آيات يازده گانه به دوازده نعمت مهم ، با تعبيراتى آميخته با لطف و محبت ، و تواءم با استدلال و تحريك عواطف ، اشاره شده است ، چرا كه اگر در كنار استدلالات عقلى ، احساس و نشاط روحى

نباشد كارايى آن كم است .

نخست از زمين شروع كرده ، مى فرمايد: ((آيا زمين را گاهواره و محل آرامش شما قرار نداديم ؟!)) (الم نجعل الارض مهادا).

((مهاد)) به طورى كه ((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: به معنى مكان آماده و صاف و مرتب است ، و در اصل از ((مهد)) به معنى محلى كه براى استراحت كودك آماده مى كنند (اعم از گاهواره و يا بستر) گرفته شده و جمعى از ارباب لغت و مفسران ، آن را به فراش يعنى ((بستر)) تفسير كرده اند كه هم صاف و نرم است و هم راحت .

انتخاب اين تعبير براى زمين ، بسيار پرمعنى است ، چرا كه از يك سو قسمتهاى زيادى از زمين آنچنان نرم و صاف و مرتب است كه انسان به خوبى مى تواند در آن خانه سازى كند، زراعت و باغ احداث نمايد.

از سوى ديگر همه نيازمنديهاى او بر سطح زمين يا در اعماق آن به صورت مواد اوليه و معادن گرانبها نهفته است .

و از سوى سوم مواد زائد او را به خود جذب مى كند، و اجساد مردگان با دفن در آن به زودى تجزيه و متلاشى مى شوند، و انواع ميكربها بواسطه اثر مرموزى كه دست آفرينش در خاك نهاده است نابود مى گردد.

و از سوى چهارم با حركت نرم و سريع خود. به دور آفتاب ، و به دور خود گردش مى كند، شب و روز و فصول چهارگانه را كه نقش عمده اى در حيات انسان دارند مى آفريند.

از سوى پنجم قسمت زيادى از آبهايى كه بر سطح آن مى بارد در درون

خود ذخيره مى كند و به صورت چشمه ها و قناتها بيرون مى فرستد.

خلاصه در اين بستر آرام همه وسائل آسايش و آرامش فرزندان اين زمين آماده و مهيا است ، و هنگامى اهميت اين نعمت آشكارتر مى گردد كه مختصر تزلزل و دگرگونى در آن رخ دهد.

و از آنجا كه ممكن است در برابر نرمى زمينهاى مسطح ، اهميت كوهها و نقش حياتى آنها، فراموش شود، در آيه بعد مى افزايد: ((آيا، ما كوهها را ميخهاى زمين قرار نداديم ؟)) (و الجبال اوتادا)

كوهها علاوه بر اينكه ريشه هاى عظيمى در اعماق زمين دارند، و در آنجا به هم پيوسته اند و همچون زرهى پوسته زمين را در برابر فشار ناشى از مواد مذاب درونى ، و تاءثير جاذبه جزر و مد آفرين ماه از بيرون حفظ مى كنند، ديوارهاى بلندى در برابر طوفانهاى سخت و سنگين محسوب مى شوند، و پناهگاه مطمئنى براى مهد آسايش انسان مى سازند كه اگر نبودند دائما زندگى انسان زير ضربات كوبنده طوفانها دستخوش ناآرامى بود.

و از سوى سوم كانونى هستند براى ذخيره آبها و انواع معادن گرانبها.

علاوه بر همه اينها در اطراف كره زمين قشر عظيمى از هوا وجود دارد كه بر اثر وجود كوهها كه به صورت دنده هاى يك چرخ ، پنجه در اين قشر عظيم افكنده اند همراه زمين حركت مى كنند، دانشمندان مى گويند اگر سطح زمين صاف بود، قشر هوا به هنگام حركت زمين روى آن ميلغزيد، و طوفانهاى عظيم ايجاد مى شد، و هم ممكن بود اين اصطكاك دائمى سطح زمين را داغ و سوزان و غير قابل سكونت كند.

بعد از

بيان اين دو نمونه از مواهب و آيات آفاقى به سراغ مواهب درونى

وجودى انسان و آيات انفسى مى رود و مى فرمايد: ((ما شما را زوجها آفريديم )) (و خلقناكم ازواجا).

((ازواج )) جمع زوج به معنى جفت ، و جنس ((مذكر و مؤ نث )) است ، و آفرينش انسان از اين دو جنس علاوه بر اينكه ضامن بقاى نسل او است ، سبب آرامش جسم و جان او محسوب مى شود، چنانكه در آيه 21 سوره روم مى خوانيم : و من آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة : ((از نشانه هاى (عظمت ) خداوند اين است كه همسرانى از جنس خودتان براى شما آفريد، تا در كنار آنها آرامش بيابيد، و در ميان شما محبت و رجعت قرار داد)).

و به تعبير ديگر جنس مذكر و مؤ نث هر كدام مكمل وجود ديگرى و بر طرف كننده كمبودهاى طرف مقابل مى باشد.

و از آنجا كه ((ازواج )) در لغت به معنى ((اصناف و انواع )) نيز آمده ، بعضى اين آيه را اشاره به اصناف مختلف انسانها مى دانند، و تفاوتهايى كه از نظر رنگ و نژاد و روحيات و استعدادهاى مختلف در ميان انسانها است كه آن نيز از نشانه هاى عظمت حق و مايه تكامل جامعه انسانى است .

سپس به پديده ((خواب )) كه از مواهب بزرگ الهى بر انسان است اشاره كرده ، مى افزايد: ((ما خواب شما را مايه آرامش و آسايش شما قرار داديم )) (و جعلنا نومكم سباتا)

((سبات )) از ماده سبت (بر وزن وقت ) در اصل به

معنى قطع نمودن است ، و سپس به معنى تعطيل كار به منظور استراحت آمده ، و اينكه ((روز شنبه )) در لغت عرب ((يوم السبت )) ناميده شده ، به خاطر آن است كه اين نامگذارى متاءثر از برنامه هاى يهود بوده كه روز شنبه را روز تعطيلى مى دانستند.

تعبير به ((سبات )) اشاره لطيفى به تعطيل قسمتهاى قابل توجهى از فعاليتهاى جسمى و روحى انسان در حال خواب است ، و همين تعطيل موقت سبب استراحت و بازسازى اعضاى فرسوده ، و تقويت روح و جسم ، و تجديد نشاط انسان ، و رفع هرگونه خستگى و ناراحتى ، و بالاخره آمادگى براى تجديد فعاليت مى شود.

با اينكه يك سوم زندگى انسان را ((خواب )) فرا گرفته ، و هميشه انسان با اين مساءله مواجه بوده ، هنوز اسرار خواب به خوبى شناخته نشده است ، و حتى اينكه چه عامل سبب مى شود كه در لحظه معينى بخشى از فعاليتهاى مغزى از كار بيفتد، و سپس پلك چشمها بر هم آمده ، و تمام اعضاى تن در سكون و سكوت فرو رود، هنوز به درستى روشن نيست !

ولى اين مساءله روشن است كه خواب نقش عظيمى در سلامت انسان دارد، و به همين دليل پزشكان روانى تلاش مى كنند كه خواب بيماران خود را به صورت عادى تنظيم كنند، چرا كه بدون آن ، تعادل روانى آن ممكن نيست .

افرادى كه به صورت طبيعى نمى خوابند افرادى پژمرده ، عصبانى ، افسرده ، غمگين و ناراحتند، و به عكس كسانى كه از خواب معتدلى بهره مندند به هنگامى كه بيدار مى شوند

نشاط و توان فوق العاده اى در خود مى بينند.

مطالعه بعد از يك خواب آرام بخش بسيار سريع پيش مى رود، و كارهاى فكرى و جسمى بعد از چنين خوابى هميشه قرين موفقيت است ، و اينها همه بيانگر نقش پر اهميت خواب در زندگى انسان است .

كمتر شكنجه اى براى انسان به اندازه ((بى خوابى اجبارى و اضطرارى ))

دردناك و جانكاه است و تجربه نشان داده تحمل انسان در برابر بى خوابى بسيار كم است ، و بعد از مدت كوتاهى سلامت خود را از دست مى دهد و بيمار مى شود.

البته آنچه درباره اهميت خواب گفته شد، منظور از آن يك خواب متعادل و مناسب است و گرنه پر خوابى مانند پرخورى از صفات زشت و موجب بيماريهاى مختلف است .

و عجب اينكه مقدار خواب طبيعى براى انسانها يكسان نيست ، و هيچگونه حد معينى براى آن نمى توان در نظر گرفت و لذا هر كس بايد با تجربه نياز خويش را به خواب با توجه به ميزان فعاليتهاى جسمى و روحى خود دريابد.

و عجيب تر اينكه به هنگام بروز حوادث سخت كه انسان ناچار است مدتها بيدار بماند مقاومت انسان در برابر بى خوابى موقتا افزايش مى يابد، خواب از سر انسان مى پرد، و گاه به حداقل لازم يعنى يك يا دو ساعت مى رسد، ولى بسيار ديده شده كه اين كمبود به هنگام عادى شدن اوضاع جبران مى گردد، و جسم و روح انسان طلب خود را از خواب باز مى ستاند!.

البته به ندرت كسانى يافت مى شوند كه ماه ها پشت سر هم بيدار بمانند، و لحظه اى

خواب به چشمانشان نرود، و به عكس افرادى هستند كه حتى در موقع راه رفتن در كوچه و خيابان و حتى موقعى كه با شما سخن مى گويند خواب به آنها دست مى دهد و اگر كسى همراه آنها نباشد خطرناك است ، ولى اين افراد مسلما افراد سالمى نيستند، و خواه ناخواه گرفتار ضايعات جسمى و روحى مى گردند.

خلاصه اين تحول و دگرگونى عجيبى كه به نام ((خواب )) در انسان پيدا مى شود شگفتيهاى زيادى دارد كه آن را شبيه يك ((معجزه )) مى كند.

گرچه آيه فوق ناظر به خواب به عنوان يك نعمت الهى است ، ولى از آنجا كه خواب شباهتى به ((مرگ )) و ((بيدارى )) شباهتى به ((رستاخيز)) دارد، مى تواند اشاره اى به اين مطلب نيز باشد.

سپس در رابطه با مساءله ((خواب )) سخن از موهبت ((شب )) به ميان آورده ، مى فرمايد: ((ما شب را پوششى قرار داديم )) (و جعلنا الليل لباسا).

و بلافاصله مى افزايد: ((و روز را وسيله اى براى زندگى قرار داديم )) (و جعلنا النهار معاشا)

به عكس آنچه ((ثنويين )) (دو گانه پرستان ) بر اثر بى اطلاعى از اسرار آفرينش مى پنداشتند كه نور و روشنايى روز نعمت است ، و ظلمت و تاريكى شب شر و عذاب ، و براى هر كدام خالقى قائل بودند، يكى را از ((يزدان )) و ديگرى را از اهريمن مى دانستند، با كمى دقت روشن مى شود كه هر يك در جاى خود نعمتى است بزرگ و سرچشمه نعمتهايى ديگر.

مطابق آيات فوق پرده شب لباس و پوششى است بر اندام زمين ، و تمام

موجودات

زنده اى كه روى آن زيست مى كنند، فعاليتهاى خسته كننده زندگى را به حكم اجبار تعطيل مى كند، و تاريكى را كه مايه سكون و آرامش و استراحت است بر همه چيز مسلط مى سازد، تا اندامهاى فرسوده مرمت گردد و روح خسته تجديد نشاط كند، چرا كه خواب آرام جز در تاريكى ميسر نيست .

از اين گذشته با فرو افتادن پرده شب ، نور آفتاب بر چيده مى شود كه اگر به طور مداوم بتابد تمام گياهان و حيوانات را مى سوزاند، و زمين جاى زندگى نخواهد بود! به همين دليل قرآن مجيد كرارا روى اين مساءله تكيه كرده ، در يك جا مى فرمايد: قل اءراءيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله ياتيكم بليل تسكنون فيه : ((بگو به من خبر دهيد اگر خداوند روز را تا قيامت بر شما جاويدان كند، چه كسى غير از خدا است كه ((شب )) براى شما آورد تا در آن آرامش يابيد))؟! (قصص 72) و به دنبال آن مى فرمايد: و من رحمته جعل لكم الليل و النهار لتسكنوا فيه و لتبتغوا من فضله : ((از رحمت او است كه براى شما شب و روز قرار داد تا هم در آن آرامش يابيد، و هم براى بهره گيرى از فضل خدا تلاش كنيد)) (قصص 73).

قابل توجه اينكه در قرآن مجيد به بسيارى از موضوعات مهم يكبار قسم ياد شده ، در حالى كه به ((شب )) هفت بار سوگند ياد شده است ! و مى دانيم سوگند به امور مهم ياد مى شود، و اين خود نشانه

اهميت پرده ظلمت شب است .

آنها كه ((شب )) را با نور مصنوعى روشن مى سازند، و تمام شب را بيدارند و بجاى آن روز را مى خوابند، افرادى رنجور و ناسالم و فاقد نشاط مى باشند. در روستاها كه به عكس شهرها شب را زود مى خوابند، و صبح زود برمى خيزند مردمى سالم تر زندگى مى كنند.

شب منافع جنبى نيز دارد چرا كه سحرگاهانش بهترين وقت براى راز

و نياز به درگاه محبوب ، و عبادت و خودسازى و تربيت نفوس است ، همانگونه كه قرآن مجيد در توصيف پرهيزگاران مى گويد: و بالاسحار هم يستغفرون ((آنها در سحرگاهان استغفار مى كنند)) (ذاريات - 18).

روشنايى روز نيز خود نعمتى است بى نظير، جنب و جوش و حركت مى آفريند، انسان را براى كار و تلاش آماده مى سازد، گياهان را در پرتو نور خود مى روياند، و حيوانات در پرتو آن رشد مى كنند، و به حق تعبير بالا كه مى فرمايد: ((روز را وسيله معاش و زندگى شما قرار داديم تعبيرى است از هر نظر رسا كه نياز به شرح و توصيف ندارد)).

آخرين سخن اينكه آمد و شد شب و روز و نظام دقيق تغييرات تدريجى آنها يكى از آيات خلقت و نشانه هاى خدا است ، بعلاوه سرچشمه پيدايش يك تقويم طبيعى براى نظام بندى زمانى زندگى انسانها محسوب مى شود.

سپس از زمين به ((آسمان )) پرداخته ، مى فرمايد: ((ما بالاى سر شما هفت آسمان محكم بنا كرديم )) (و بنينا فوقكم سبعا شدادا).

عدد ((هفت )) در اينجا ممكن است عدد ((تكثير))، و اشاره به كرات متعدد آسمان ، و مجموعه

هاى منظومه ها و كهكشانها و عوالم متعدد جهان هستى باشد، كه داراى خلقتى محكم و ساختمانى عظيم و قوى هستند، و يا عدد ((تعداد)) به اين ترتيب كه آنچه ما از ستارگان مى بينيم همه به حكم ((آيه 6 سوره صافات )) انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب : ((ما آسمان پايين را با ستارگان زينت

بخشيديم )) متعلق به آسمان اول است و ماوراى آن شش عالم و آسمان ديگر وجود دارد كه از دسترس علم بشر بيرون است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور طبقات متعدد هواى اطراف زمين باشد كه در عين رقيق بودن ظاهرى ، از چنان استحكامى برخوردار است كه اين كره خاكى را از هجوم مستمر سنگهاى آسمانى حفظ مى كند، و به محض اينكه يكى از آنها جذب كره زمين شود بر اثر تصادم شديد با قشر هوا چنان داغ مى شود كه آتش مى گيرد، و مى سوزد، و خاكستر آن به طور ملايم بر زمين مى نشيند، و اگر اين قشر هوا نبود شهرها و آباديهاى ما شب و روز در معرض پرتاب اين سنگها قرار داشت .

بعضى از دانشمندان محاسبه كرده اند كه استقامت قشر هواى اطراف زمين كه بيش از يكصد كيلومتر ضخامت دارد به اندازه يك ((سقف پولادين به ضخامت ده متر)) است ! و اين است يكى از تفسيرهاى سبع شده اند

بعد از اشاره اجمالى به آفرينش آسمانها به سراغ نعمت بزرگ آفتاب عالمتاب مى رود و مى فرمايد: ((ما چراغى نورانى و حرارتبخش آفريديم )) (و جعلنا سراجا وهاجا).

((وهاج )) از ماده ((وهج )) (بر وزن كرج ) به

معنى نور و حرارتى است كه از آتش صادر مى شود بنابراين ذكر اين وصف براى اين چراغ پر فروغ آسمانى

اشاره اى به دو نعمت بزرگ است كه خمير مايه همه مواهب مادى اين جهان است ((نور)) و ((حرارت )).

نور خورشيد نه تنها صحنه زندگى انسان و تمام منظومه شمسى را روشن مى سازد، بلكه تاءثير عميقى در پرورش موجودات زنده دارد.

حرارت آن نيز علاوه بر تاءثيرى كه در حيات انسان و حيوان و گياه به طور مستقيم دارد، منبع اصلى وجود ابرها، و وزش بادها، و نزول بارانها و آبيارى سرزمينهاى خشك است .

خورشيد به خاطر اشعه مخصوص ((ماوراء بنفش )) تاءثير فراوانى در كشتن ميكربها دارد، كه اگر نبود كره زمين به بيمارستان عظيمى تبديل مى شد، و چه بسا در مدت كوتاهى نسل موجودات زنده از ميان مى رفت .

خورشيد نورى سالم و مجانى و دائمى و از فاصله اى مناسب ، نه چندان گرم و سوزان ، و نه سرد و بى روح ، در اختيار همه ما مى گذارد.

اگر قيمت انرژى حاصل از خورشيد را با قيمت منابع ديگر انرژى محاسبه كنيم عدد بسيار عظيمى را تشكيل مى دهد، و اگر فرضا بخواهيم درخت سيبى را با نور و انرژى مصنوعى پرورش دهيم قيمت هر دانه سيب سرسام آور خواهد بود، آرى اين ((سراج وهاج )) عالم آفرينش همه اينها را رايگان در اختيار ما مى گذارد.

جرم خورشيد كه حدود ((يك ميليون و سيصد هزار)) برابر كره زمين است و فاصله آن حدود ((يكصد و پنجاه ميليون )) كيلومتر مى باشد، و حرارت برونى سطح خورشيد كه بالغ بر شش

هزار درجه سانتيگراد، و حرارت درونى آن كه در حدود بيست ميليون درجه ! تخمين زده شده است ، همه آنچنان حساب شده است كه اگر كمى كمتر يا بيشتر مى بود، عرصه زندگى را بر اهل زمين تنگ مى كرد و ادامه حيات را غير ممكن مى ساخت كه شرح آن در حوصله اين بيان مختصر نمى گنجد.

و به دنبال نعمت نور و حرارت از ماده حياتى مهم ديگرى كه ارتباط نزديكى با تابش خورشيد دارد سخن به ميان آورده ، مى افزايد: ((و ما از ابرهاى باران زا آبى فراوان نازل كرديم )) (و انزلنا من المعصرات ماء ثجاجا).

((معصرات )) جمع معصر از ماده ((عصر)) به معنى فشار است ، كه اشاره به ((ابرهاى باران زا)) است ، گويى خودش را مى فشارد تا آب از درونش فرو ريزد توجه داشته باشيد كه ((معصرات )) اسم فاعل است ).

بعضى نيز آن را به معنى ابرهايى كه آماده ريزش باران است تفسير كرده اند

زيرا اسم فاعل گاه به معنى آمادگى براى چيزى مى آيد.

بعضى نيز گفته اند ((معصرات )) صفت ابرها نيست بلكه صفت بادها است كه از هر سو ابرها را تحت فشار براى ريزش باران قرار مى دهد.

و ((ثجاج )) از ماده ((ثج )) (بر وزن حج ) به معنى فرو ريختن آب به صورت پى در پى و فراوان است ، و با توجه به اينكه ((ثجاج )) صيغه مبالغه است كثرت و فزونى بيشترى را بيان مى كند، و در مجموع معنى آيه چنين مى شود كه ما از ابرهاى باران زا آبى فراوان و پى در پى فرو فرستاديم

.

گرچه نزول باران به خودى خود مايه خير و بركت است ، هوا را لطيف مى كند، آلودگيها را مى شويد، كثافات را با خود مى برد، گرماى هوا را فرو مى نشاند، و حتى سرما را تعديل مى كند، از عوامل بيمارى مى كاهد، و به انسان روح و نشاط مى دهد، ولى با اينهمه در آيات بعد به سه فايده مهم آن اشاره كرده ، مى فرمايد: ((هدف از نزول باران اين است كه دانه هاى غذايى و گياهان را به وسيله آن از زمين خارج كنيم )) (لنخرج به حبا و نباتا).

((و باغهايى پر درخت )) (و جنات الفافا).

((الفاف )) به گفته راغب در ((مفردات )) اشاره به اين است درختان اين باغها به قدرى زياد و انبوه است كه به يكديگر پيچيده شده .

در حقيقت در اين دو آيه به تمام مواد غذايى كه انسان و حيوان از آن استفاده مى كنند، و از زمين رويد، اشاره شده است ، زيرا قسمت مهمى از آنها را دانه هاى غذايى تشكيل مى دهد (حبا) و قسمت ديگرى سبزيجات و ريشه ها است (و نباتا) و بخش ديگرى نيز ميوه ها مى باشد (و جنات ).

درست است كه در اين دو آيه تنها همين سه منفعت بزرگ براى نزول باران ذكر شده ، ولى بدون شك منافع باران منحصر به اينها نيست ، اصولا حدود هفتاد درصد بدن انسان را آب تشكيل مى دهد، و سرچشمه پيدايش همه موجودات زنده طبق صريح قرآن آب است : و جعلنا من الماء كل شى ء حى (انبياء - 30) بنابراين آب نقش اصلى و اساسى

را در مورد موجودات زنده مخصوصا انسان دارد.

نه تنها بدن انسان كه غالب كارخانه ها نيز بدون آب فلج مى شود و نظام صنايع نيز فرو مى ريزد

زيبايى چهره طبيعت و نشاط آن با آب است ، و بهترين جاده هاى تجارى و اقتصادى دنيا را راه هاى آبى تشكيل مى دهد.

پيوند اين آيات با مساءله ((معاد))

در يازده آيه فوق به مهم ترين مواهب الهى ، و اساسيترين اركان زندگى انسان ، يعنى ((نور)) و ((ظلمت )) و ((حرارت )) و ((آب )) و ((خاك )) و ((گياهان )) اشاره شده است .

بيان اين نظام دقيق از يكسو دليل روشنى است بر قدرت خداوند بر همه چيز، بنابراين جايى براى اين سخن باقى نمى ماند كه چگونه ممكن است خداوند بار ديگر مردگان را به زندگى و حيات باز گرداند همانگونه كه در پاسخ

منكران معاد در آيات آخر سوره ((يس )) نيز با كمال وضوح بيان شده است كه مى فرمايد: ((آيا كسى كه آسمانها و زمين را آفريده قادر نيست همانند آن را بيافريند)) (يس - 81).

از سوى ديگر اين تشكيلات عظيم حتما هدفى دارد، و اين هدف مسلما زندگى چند روزه دنيا نمى تواند باشد، و به همين خوردنها و آشاميدنها و خواب و بيداريها اكتفاء شود، بلكه حكمت خداوند ايجاب مى كند كه هدفى والاتر براى آن باشد يا به تعبير ديگر ((نشاءه اولى )) تذكرى است براى ((نشاءه آخرت )) و منزلگاهى است براى سير طولانى بشر، همانگونه كه در آيه 115 سوره مؤ منون مى فرمايد: افحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم الينا لا ترجعون ((آيا گمان كرديد كه شما

را بيهوده آفريديم و به سوى ما باز نمى گرديد؟!))

و از سوى سوم مساءله خواب و بيدارى كه خود نمونه اى از مرگ و حيات مجدد است ، و مساءله زنده شدن زمينهاى مرده بر اثر نزول باران كه صحنه معاد را همه سال در برابر چشمان انسانها جلوه گر مى كند، اشاراتى است پر معنى به مساءله رستاخيز و زندگى پس از مرگ ، همانگونه كه در آيه 9 سوره فاطر بعد از ذكر تجديد حيات زمينهاى مرده با نزول باران مى فرمايد: كذلك النشور: ((رستاخيز نيز چنين است )). سرانجام روز موعود فرا مى رسد در آيات قبل اشاراتى به دلائل مختلف معاد آمده بود، در نخستين آيه مورد بحث به عنوان يك نتيجه گيرى ، مى فرمايد: ((روز جدايى (روز رستاخيز) روز وعده همگان است )) (ان يوم الفصل كان ميقاتا). <21>

تعبير به ((يوم الفصل )) تعبير بسيار پر معنايى است كه بيانگر جداييها در آن روز عظيم

جدايى حق از باطل .

جدايى صفوف مؤ منان صالح از مجرمان بدكار.

جدايى پدر و مادر از فرزند، و برادر از برادر.

((ميقات )) از ماده ((وقت )) مانند ((ميعاد)) و ((وعد)) به معنى وقت معين و مقرر است ، و اينكه به مكانهاى معينى كه زائران خانه خدا از آنجا محرم مى شوند ميقات گفته مى شود به خاطر آن است كه در وقت معينى در آنجا اجتماع مى كنند.

سپس به شرح بعضى از ويژگيها و حوادث آن روز بزرگ پرداخته مى گويد ((همان روزى كه در صور دميده مى شود، و شما فوج فوج وارد محشر مى شويد)) (يوم ينفخ فى الصور فتاتون افواجا).

از

آيات قرآن به خوبى استفاده مى شود كه دو حادثه عظيم به عنوان ((نفخ صور)) واقع مى شود، در حادثه اول نظام جهان هستى به هم مى ريزد، و تمام اهل زمين و همه كسانى كه در آسمانها هستند مى ميرند، و در حادثه دوم جهان ، نوسازى مى شود، و مردگان به حيات جديد باز مى گردند، و رستاخيز بزرگ انجام مى گيرد.

((نفخ )) به معنى ((دميدن )) و ((صور)) به معنى شيپور است كه معمولا آن را براى توقف قافله و لشكر، يا براى حركت آن به صدا در مى آورند، و اهل قافله و لشكريان از آهنگ مختلف اين دو صدا مى فهمند كه بايد توقف كنند، يا حركت نمايند.

اين تعبير كنايه لطيف و زيبايى از آن دو حادثه عظيم است ، و آنچه در آيه بالا آمده اشاره به ((نفخ صور دوم )) است كه ((نفخه حيات و زندگى مجدد و رستاخيز)) مى باشد.

(درباره نفخ صور و نكات مربوط به آن به طور مشروح در جلد 19، ذيل آيه 68 زمر، صفحه 534 تا 542 بحث كرده ايم ) آيه مورد بحث مى گويد: در آن روز فوج فوج وارد محشر مى شويد، در حالى كه آيه 95 مريم مى گويد: ((هر كس در آن روز تنهاست )) و كلهم آتيه يوم القيامة فردا و آيه 71 اسراء مى گويد: ((هر گروهى با پيشواى خودشان وارد عرصه محشر مى شوند)) يوم ندعوا كل اناس بامامهم .

جمع ميان اين آيات چنين است كه فوج فوج بودن مردم منافاتى با اين ندارد كه هر فوج با رهبرش وارد محشر شود، و اما فرد

بودن آنها به خاطر اين است كه قيامت مواقف متعددى دارد، ممكن است در مواقف نخستين مردم گروه گروه با رهبران هدايت و ضلال وارد محشر شوند، اما به هنگام قرار گرفتن در پاى محكمه عدل الهى فرد فرد باشند، و به تعبير قرآن در آيه 21 سوره ق هر كدام با يك نفر ماءمور و يك گواه در آنجا حاضر مى گردند ((و جائت كل نفس معها سائق و شهيد)).

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از فرد بودن جدا شدن از دوستان و حاميان و يار و ياور باشد، چرا كه انسان در آنجا خودش هست و عملش . و به دنبال آن مى افزايد: ((آسمان گشوده مى شود، و به صورت درهاى متعددى در مى آيد)) (و فتحت السماء فكانت ابوابا).

منظور از اين ((درها)) چيست ؟ و گشوده شدن چه مفهومى دارد؟

بعضى گفته اند: منظور اين است كه درهاى عالم ((غيب )) به عالم ((شهود)) گشوده مى شود، حجابها كنار مى رود، و عالم فرشتگان به عالم انسان راه مى يابد. <22>

ولى جمعى اين آيه را اشاره به چيزى دانسته اند كه در آيات ديگر قرآن آمده كه مى گويد: ((در آستانه قيامت آسمان شكافته مى شود)) و اذا السماء انشقت (انشقاق - 1) و در جاى ديگر همين معنى را به تعبير ديگرى بيان فرمود: اذا السماء انفطرت (انفطار - 1).

در حقيقت آنقدر در كرات آسمانى شكافها ظاهر مى شود كه گويى سرتاسر آن تبديل به درهايى شده است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه انسان در شرائط موجود در دنيا قادر به حركت در آسمانها نيست ، و اگر

هم براى او امكان داشته باشد بسيار محدود است ، گويى شرائط موجود تمام درهاى آسمان را به روى او بسته ، ولى در قيامت انسان از كره خاكى آزاد مى شود، و درهاى سفر به آسمانها به روى او گشوده ، و شرائط آن فراهم مى گردد.

به تعبير ديگر: در آن روز نخست آسمانها از هم متلاشى مى شوند، و به دنبال آن طبق آيه 48 سوره ابراهيم آسمانهايى نوين و زمينى نو جاى آن را مى گيرد: يوم تبدل الارض غير الارض و السموات و در اين حال درهاى آسمانها به روى زمينيان گشوده مى شود، و راه آسمانها به روى انسان باز مى گردد، بهشتيان به سوى بهشت مى روند، و درهاى بهشت به روى آنها گشوده خواهد شد: حتى اذا جاءوها و فتحت ابوابها و قال لهم خزنتها سلام عليكم : ((تا زمانى كه بهشتيان به سوى بهشت مى آيند و درهاى آن گشوده مى شود: و خازنان بهشت به آنها مى گويند درود بر شما)) (زمر - 73).

و در همين جا است كه فرشتگان از هر درى بر آنها وارد مى شوند و تبريك و تهنيت مى گويند و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب (رعد - 23).

و درهاى دوزخ نيز به روى كافران گشوده مى شود: و سيق الذين كفروا

الى جهنم زمرا حتى اذا جاءوها فتحت ابوابها (زمر - 71).

و به اين ترتيب انسان در عرصه اى قدم مى گذارد كه پهنايش به پهناى زمين و آسمان كنونى است : و جنة عرضها السموات و الارض (آل عمران - 133).

و بالاخره در آخرين آيه مورد بحث ، وضع كوهها

را در قيامت ، منعكس كرده مى فرمايد: ((كوهها به حركت در آورده مى شود و سرانجام سرابى مى گردد)) (و سيرت الجبال فكانت سرابا).

به طورى كه از جمع بندى آيات مختلف قرآن درباره سرنوشت كوهها در قيامت به دست مى آيد، كوهها مراحلى را طى مى كند، نخست كوهها به حركت در مى آيد: و تسير الجبال سيرا (طور - 10).

سپس از جا كنده مى شود، و سخت درهم كوفته خواهد شد و حملت الارض و الجبال فدكتا دكة واحدة (حاقه - 14).

و بعدا به صورت ((توده اى از شنهاى متراكم )) در مى آيد: و كانت الجبال كثيبا مهيلا (مزمل - 14).

و بعد به صورت ((پشم زده شده )) در مى آيد كه با تند باد حركت مى كند و تكون الجبال كالعهن المنفوش (قارعه - 5).

و سپس به صورت ((گرد و غبار)) در مى آيد كه در فضا پراكنده مى شود و بست الجبال بسا فكانت هباء منبثا (واقعه - 5 و 6 ).

و بالاخره چنانكه در آيه مورد بحث آمده تنها اثرى از آن باقى مى ماند و همچون ((سرابى )) از دور نمايان خواهد شد.

و به اين ترتيب سرانجام كوهها از صفحه زمين برچيده مى شود، و زمين هموار مى گردد و يسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربى نسفا فيذرها قاعا

صفصفا: از تو درباره كوهها سؤ ال مى كنند، بگو: پروردگارم آنها را بر باد مى دهد و زمين را صاف و هموار مى سازد! (طه - 105 - 106).

((سراب )) از ماده ((سرب )) (بر وزن طرف ) به معنى راه رفتن در سراشيبى است ، و از

آنجا كه در بيابانها در هواى گرم به هنگامى كه انسان در سراشيبى حركت مى كند از دور تلاءلؤ ى به نظرش مى رسد كه گمان مى كند آب وجود دارد در حالى كه چيزى جز ((شكست نور)) نيست ، سپس به هر چيزى كه ظاهرى دارد اما حقيقتى در آن نيست سراب گفته مى شود. به اين ترتيب آيه فوق آغاز اين حركت و پايان آن را بيان مى كند و مراحل ديگر در آيات ديگر آمده است .

در حقيقت كوهها به شكل غبارى در فضا، به وضعى سراب مانند در مى آيند آنجا كه كوه با آن عظمت و صلابت ، سرنوشتى اين چنين پيدا كند، پيداست چه دگرگونيها در جهان به موازات آن روى مى دهد؟ همچنين افراد يا قدرتهايى كه در زندگى اين جهان ، ظاهرى همچون كوه داشتند، در آنجا سرابى بيش نخواهند بود!

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه آيا اين حوادث در ((نفخه اولى )) كه مربوط به پايان جهان است صورت مى گيرد؟ يا در ((نفخه ثانيه )) كه آغاز رستاخيز است ؟

ولى با توجه به اينكه آيه ((يوم ينفخ فى الصور فتاتون افواجا)) مسلما مربوط به ((نفخه ثانيه )) است كه انسانها زنده شده ، و فوج فوج وارد عرصه محشر مى شوند اين آيه نيز قاعدتا بايد مربوط به همين نفخه باشد، منتهى ممكن است آغاز اين (حركت كوهها) در ((نفخه نخست )) صورت گيرد، و پايان آن (تبديل به سراب شدن ) در ((نفخه ثانيه )) باشد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه تمام مراحل متلاشى شدن كوهها مربوط

به نفخه اولى باشد منتهى

چون در ميان اين دو فاصله زيادى نيست ، با هم ذكر شده ، همانگونه كه در بعضى ديگر از آيات قرآن نيز حوادث نفخه اولى و ثانيه با هم ذكر شده (نمونه آن در سوره تكوير و انفطار ديده مى شود - دقت كنيد).

قابل توجه اين كه در آيات گذشته ، كوهها به عنوان ميخها، و زمين به عنوان گهواره معرفى شده بود، و در آيات مورد بحث مى گويد آن روز كه فرمان فناى جهان صادر مى شود آن گهواره به هم مى خورد، و اين ميخهاى عظيم از جا كنده خواهد شد، روشن است هنگامى كه ميخهاى چيزى را بكشند از هم متلاشى مى شود. سرانجام روز موعود فرا مى رسد در آيات قبل اشاراتى به دلائل مختلف معاد آمده بود، در نخستين آيه مورد بحث به عنوان يك نتيجه گيرى ، مى فرمايد: ((روز جدايى (روز رستاخيز) روز وعده همگان است )) (ان يوم الفصل كان ميقاتا).

تعبير به ((يوم الفصل )) تعبير بسيار پر معنايى است كه بيانگر جداييها در آن روز عظيم

جدايى حق از باطل .

جدايى صفوف مؤ منان صالح از مجرمان بدكار.

جدايى پدر و مادر از فرزند، و برادر از برادر.

((ميقات )) از ماده ((وقت )) مانند ((ميعاد)) و ((وعد)) به معنى وقت معين و مقرر است ، و اينكه به مكانهاى معينى كه زائران خانه خدا از آنجا محرم مى شوند ميقات گفته مى شود به خاطر آن است كه در وقت معينى در آنجا اجتماع مى كنند.

سپس به شرح بعضى از ويژگيها و حوادث آن روز بزرگ پرداخته مى گويد ((همان روزى كه در صور دميده مى

شود، و شما فوج فوج وارد محشر مى شويد)) (يوم ينفخ فى الصور فتاتون افواجا).

از آيات قرآن به خوبى استفاده مى شود كه دو حادثه عظيم به عنوان ((نفخ صور)) واقع مى شود، در حادثه اول نظام جهان هستى به هم مى ريزد، و تمام اهل زمين و همه كسانى كه در آسمانها هستند مى ميرند، و در حادثه دوم جهان ، نوسازى مى شود، و مردگان به حيات جديد باز مى گردند، و رستاخيز بزرگ انجام مى گيرد.

((نفخ )) به معنى ((دميدن )) و ((صور)) به معنى شيپور است كه معمولا آن را براى توقف قافله و لشكر، يا براى حركت آن به صدا در مى آورند، و اهل قافله و لشكريان از آهنگ مختلف اين دو صدا مى فهمند كه بايد توقف كنند، يا حركت نمايند.

اين تعبير كنايه لطيف و زيبايى از آن دو حادثه عظيم است ، و آنچه در آيه بالا آمده اشاره به ((نفخ صور دوم )) است كه ((نفخه حيات و زندگى مجدد و رستاخيز)) مى باشد.

(درباره نفخ صور و نكات مربوط به آن به طور مشروح در جلد 19، ذيل آيه 68 زمر، صفحه 534 تا 542 بحث كرده ايم ) آيه مورد بحث مى گويد: در آن روز فوج فوج وارد محشر مى شويد، در حالى كه آيه 95 مريم مى گويد: ((هر كس در آن روز تنهاست )) و كلهم آتيه يوم القيامة فردا و آيه 71 اسراء مى گويد: ((هر گروهى با پيشواى خودشان وارد عرصه محشر مى شوند)) يوم ندعوا كل اناس بامامهم .

جمع ميان اين آيات چنين است كه فوج فوج بودن مردم

منافاتى با اين ندارد كه هر فوج با رهبرش وارد محشر شود، و اما فرد بودن آنها به خاطر اين است كه قيامت مواقف متعددى دارد، ممكن است در مواقف نخستين مردم گروه گروه با رهبران هدايت و ضلال وارد محشر شوند، اما به هنگام قرار گرفتن در پاى محكمه عدل الهى فرد فرد باشند، و به تعبير قرآن در آيه 21 سوره ق هر كدام با يك نفر ماءمور و يك گواه در آنجا حاضر مى گردند ((و جائت كل نفس معها سائق و شهيد)).

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از فرد بودن جدا شدن از دوستان و حاميان و يار و ياور باشد، چرا كه انسان در آنجا خودش هست و عملش . و به دنبال آن مى افزايد: ((آسمان گشوده مى شود، و به صورت درهاى متعددى در مى آيد)) (و فتحت السماء فكانت ابوابا).

منظور از اين ((درها)) چيست ؟ و گشوده شدن چه مفهومى دارد؟

بعضى گفته اند: منظور اين است كه درهاى عالم ((غيب )) به عالم ((شهود)) گشوده مى شود، حجابها كنار مى رود، و عالم فرشتگان به عالم انسان راه مى يابد.

ولى جمعى اين آيه را اشاره به چيزى دانسته اند كه در آيات ديگر قرآن آمده كه مى گويد: ((در آستانه قيامت آسمان شكافته مى شود)) و اذا السماء انشقت (انشقاق - 1) و در جاى ديگر همين معنى را به تعبير ديگرى بيان فرمود: اذا السماء انفطرت (انفطار - 1).

در حقيقت آنقدر در كرات آسمانى شكافها ظاهر مى شود كه گويى سرتاسر آن تبديل به درهايى شده است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه انسان در

شرائط موجود در دنيا قادر به حركت در آسمانها نيست ، و اگر هم براى او امكان داشته باشد بسيار محدود است ، گويى شرائط موجود تمام درهاى آسمان را به روى او بسته ، ولى در قيامت انسان از كره خاكى آزاد مى شود، و درهاى سفر به آسمانها به روى او گشوده ، و شرائط آن فراهم مى گردد.

به تعبير ديگر: در آن روز نخست آسمانها از هم متلاشى مى شوند، و به دنبال آن طبق آيه 48 سوره ابراهيم آسمانهايى نوين و زمينى نو جاى آن را مى گيرد: يوم تبدل الارض غير الارض و السموات و در اين حال درهاى آسمانها به روى زمينيان گشوده مى شود، و راه آسمانها به روى انسان باز مى گردد، بهشتيان به سوى بهشت مى روند، و درهاى بهشت به روى آنها گشوده خواهد شد: حتى اذا جاءوها و فتحت ابوابها و قال لهم خزنتها سلام عليكم : ((تا زمانى كه بهشتيان به سوى بهشت مى آيند و درهاى آن گشوده مى شود: و خازنان بهشت به آنها مى گويند درود بر شما)) (زمر - 73).

و در همين جا است كه فرشتگان از هر درى بر آنها وارد مى شوند و تبريك و تهنيت مى گويند و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب (رعد - 23).

و درهاى دوزخ نيز به روى كافران گشوده مى شود: و سيق الذين كفروا

الى جهنم زمرا حتى اذا جاءوها فتحت ابوابها (زمر - 71).

و به اين ترتيب انسان در عرصه اى قدم مى گذارد كه پهنايش به پهناى زمين و آسمان كنونى است : و جنة عرضها السموات و الارض

(آل عمران - 133).

و بالاخره در آخرين آيه مورد بحث ، وضع كوهها را در قيامت ، منعكس كرده مى فرمايد: ((كوهها به حركت در آورده مى شود و سرانجام سرابى مى گردد)) (و سيرت الجبال فكانت سرابا).

به طورى كه از جمع بندى آيات مختلف قرآن درباره سرنوشت كوهها در قيامت به دست مى آيد، كوهها مراحلى را طى مى كند، نخست كوهها به حركت در مى آيد: و تسير الجبال سيرا (طور - 10).

سپس از جا كنده مى شود، و سخت درهم كوفته خواهد شد و حملت الارض و الجبال فدكتا دكة واحدة (حاقه - 14).

و بعدا به صورت ((توده اى از شنهاى متراكم )) در مى آيد: و كانت الجبال كثيبا مهيلا (مزمل - 14).

و بعد به صورت ((پشم زده شده )) در مى آيد كه با تند باد حركت مى كند و تكون الجبال كالعهن المنفوش (قارعه - 5).

و سپس به صورت ((گرد و غبار)) در مى آيد كه در فضا پراكنده مى شود و بست الجبال بسا فكانت هباء منبثا (واقعه - 5 و 6 ).

و بالاخره چنانكه در آيه مورد بحث آمده تنها اثرى از آن باقى مى ماند و همچون ((سرابى )) از دور نمايان خواهد شد.

و به اين ترتيب سرانجام كوهها از صفحه زمين برچيده مى شود، و زمين هموار مى گردد و يسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربى نسفا فيذرها قاعا

صفصفا: از تو درباره كوهها سؤ ال مى كنند، بگو: پروردگارم آنها را بر باد مى دهد و زمين را صاف و هموار مى سازد! (طه - 105 - 106).

((سراب )) از ماده ((سرب )) (بر

وزن طرف ) به معنى راه رفتن در سراشيبى است ، و از آنجا كه در بيابانها در هواى گرم به هنگامى كه انسان در سراشيبى حركت مى كند از دور تلاءلؤ ى به نظرش مى رسد كه گمان مى كند آب وجود دارد در حالى كه چيزى جز ((شكست نور)) نيست ، سپس به هر چيزى كه ظاهرى دارد اما حقيقتى در آن نيست سراب گفته مى شود. به اين ترتيب آيه فوق آغاز اين حركت و پايان آن را بيان مى كند و مراحل ديگر در آيات ديگر آمده است .

در حقيقت كوهها به شكل غبارى در فضا، به وضعى سراب مانند در مى آيند آنجا كه كوه با آن عظمت و صلابت ، سرنوشتى اين چنين پيدا كند، پيداست چه دگرگونيها در جهان به موازات آن روى مى دهد؟ همچنين افراد يا قدرتهايى كه در زندگى اين جهان ، ظاهرى همچون كوه داشتند، در آنجا سرابى بيش نخواهند بود!

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه آيا اين حوادث در ((نفخه اولى )) كه مربوط به پايان جهان است صورت مى گيرد؟ يا در ((نفخه ثانيه )) كه آغاز رستاخيز است ؟

ولى با توجه به اينكه آيه ((يوم ينفخ فى الصور فتاتون افواجا)) مسلما مربوط به ((نفخه ثانيه )) است كه انسانها زنده شده ، و فوج فوج وارد عرصه محشر مى شوند اين آيه نيز قاعدتا بايد مربوط به همين نفخه باشد، منتهى ممكن است آغاز اين (حركت كوهها) در ((نفخه نخست )) صورت گيرد، و پايان آن (تبديل به سراب شدن ) در ((نفخه ثانيه )) باشد.

اين احتمال نيز

وجود دارد كه تمام مراحل متلاشى شدن كوهها مربوط

به نفخه اولى باشد منتهى چون در ميان اين دو فاصله زيادى نيست ، با هم ذكر شده ، همانگونه كه در بعضى ديگر از آيات قرآن نيز حوادث نفخه اولى و ثانيه با هم ذكر شده (نمونه آن در سوره تكوير و انفطار ديده مى شود - دقت كنيد).

قابل توجه اين كه در آيات گذشته ، كوهها به عنوان ميخها، و زمين به عنوان گهواره معرفى شده بود، و در آيات مورد بحث مى گويد آن روز كه فرمان فناى جهان صادر مى شود آن گهواره به هم مى خورد، و اين ميخهاى عظيم از جا كنده خواهد شد، روشن است هنگامى كه ميخهاى چيزى را بكشند از هم متلاشى مى شود. جهنم كمين گاه بزرگ !

بعد از بيان بعضى از دلائل معاد، و قسمتى از حوادث رستاخيز، به سراغ سرنوشت دوزخيان و بهشتيان مى رود، نخست از ((دوزخيان )) شروع كرده ، مى فرمايد: ((جهنم كمين گاهى است )) (ان جهنم كانت مرصادا).

((و محل بازگشت طغيانگران !)) (للطاغين مابا).

((مدتهاى طولانى در آن مى مانند)) (لابثين فيها احقابا).

((مرصاد)) اسم مكان است به معنى جايگاهى كه در آن كمين مى كنند، راغب در مفردات مى گويد: ((مرصد)) (بر وزن مرقد) و ((مرصاد)) هر دو يك معنى دارند، با اين تفاوت كه ((مرصاد)) به مكانى گفته مى شود كه مخصوص كمين است .

بعضى نيز گفته اند ((صيغه مبالغه )) است ، به معنى كسى كه بسيار كمين مى كند مانند ((معمار)) كه به معنى شخصى است كه بسيار عمران و آبادى مى كند.

البته معنى اول هم مشهورتر است

و هم مناسبتر، و در اينكه چه كسى در دوزخ در كمين طغيانگران است ؟ گفته اند: فرشتگان عذاب ، زيرا طبق آيه 71 سوره مريم ، همه انسانها اعم از نيك و بد از كنار دوزخ ، يا از بالاى آن عبور مى كنند، و ان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا در اين گذرگاه عمومى و همگانى فرشتگان عذاب در كمينند و دوزخيان را مى ربايند!

و اگر به معنى ((صيغه مبالغه )) تفسير كنيم خود دوزخ در كمين آنها قرار دارد و هر كدام از طغيانگران به آن نزديك مى شوند آنها را به سوى خود مى كشاند و در كام خود فرو مى برد، به هر حال از اين گذرگاه عمومى احدى از سركشان نمى توانند بگذرند، يا فرشتگان عذاب آنها را مى ربايند، و يا جاذبه شديد جهنم .

((مآب )) به معنى مرجع و محل بازگشت است ، و گاه به معنى منزلگاه و قرارگاه مى آيد، و در اينجا به همين معنى است .

و اما ((احقاب )) جمع ((حقب )) (بر وزن قفل ) به معنى مدت نامعلومى از زمان است ، بعضى آن را به هشتاد سال ، و بعضى هفتاد، و بعضى چهل سال تفسير كرده اند، و چون از اين تعبير به هر حال استشمام مى شود كه دوزخيان مدتهايى طولانى در دوزخ مى مانند، و سرانجام پايان مى يابد، و اين با آيات خلود و عذاب دائم تضاد دارد، هر كدام در تفسير آن راهى را پوييده اند.

معروف ميان مفسران اين است كه منظور از ((احقاب )) در اينجا اين است كه مدتهايى طولانى

و ساليان دراز پى در پى مى آيد و مى گذرد، بى آنكه پايان يابد، و هر زمانى كه مى گذرد زمان ديگرى جانشين آن مى شود.

در بعضى از روايات نيز آمده است كه اين آيه درباره گنهكارانى است كه

سرانجام پاك مى شوند و از دوزخ آزاد مى گردند نه كافرانى كه مخلد در آتشند.

سپس به گوشه كوچكى از عذابهاى بزرگ جهنم اشاره كرده ، مى افزايد: ((آنها در آنجا نه چيز خنكى مى چشند كه گرماى وحشتناك دوزخ را فرونشاند و نه نوشيدنى گوارايى كه عطش شديد آنها را تسكين بخشد)) (لا يذوقون فيها بردا و لا شرابا).

((جز آبى سوزان ، و مايعى از چرك و خون )) (الا حميما و غساقا).

و جز سايه دودهاى غليظ و داغ و خفقان آور آتش كه در آيه 43 سوره واقعه آمده است ((و ظل من يحموم )).

((حميم )) به معنى آب بسيار داغ و ((غساق )) به معنى چرك و خونى است كه از زخم جارى مى شود، و بعضى آن را به معنى مايعات بد بو تفسير كرده اند.

اين در حالى است كه بهشتيان از چشمه هاى گواراى شراب طهور به وسيله پروردگارشان سيراب مى شوند ((و سقاهم ربهم شرابا طهورا)) (دهر - 21) و نوشيدنيهايى در ظرفهاى زيباى بهشتى است كه مهر بر آن نهاده شده ، مهرى كه از مشك است ((ختامه مسك )) (مطففين - 26) ببين تفاوت ره از كجاست تا به كجا؟ و از آنجا كه ممكن است وجود اين كيفرهاى سخت و شديد در نظر بعضى عجيب آيد، در آيه بعد مى افزايد: ((اين مجازاتى است موافق و مناسب

اعمال آنها))

(جزاء وفاقا).

چرا چنين نباشد؟ در حالى كه آنها در اين دنيا قلبهاى مظلومان را سوزاندند، روح و جان آنها را به آتش كشيدند و با ظلم و ستم و طغيان خود بر كسى رحم نكردند، سزاوار است كه در آنجا كيفرشان چنان باشد، و نوشابه هايشان چنين !

اصولا همانگونه كه بارها تاءكيد كرده ايم از آيات قرآن استفاده مى شود كه حداقل بسيارى از كيفرهاى قيامت تجسمى است از اعمال دنياى انسانها، چنانكه در سوره تحريم آيه 7 مى خوانيم : يا ايها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم انما تجزون ما كنتم تعملون : ((اى كافران امروز عذر مخواهيد، چرا كه جزاى شما تنها اعمالى است كه انجام مى داديد)) (كه اكنون تجسم يافته و در برابر شما حضور پيدا كرده ).

سپس به توضيح علت اين مجازات پرداخته ، مى فرمايد: ((اين به خاطر آن است كه آنها اميدى به حساب و ترسى از عقاب خداوند نداشتند)) (انهم كانوا لا يرجون حسابا).

و همين بى اعتنايى به حساب و روز جزا مايه طغيان و سركشى و ظلم و ستم آنها شد، و آن ظلم و فساد چنين سرنوشت دردناكى را براى آنان فراهم ساخت .

در حقيقت عدم ايمان به حساب عاملى است براى طغيان ، و آن هم عاملى است براى آن كيفرهاى سخت .

توجه داشته باشيد كه ((لا يرجون )) از ماده رجاء هم به معنى ((اميد))

است و هم به معنى عدم ترس و وحشت اصولا انسان وقتى اميد و انتظار كيفر داشته باشد طبعا مى ترسد، و اگر نداشته باشد نمى ترسد و اين دو لازم و ملزوم يكديگرند، لذا آنان كه اميد

به حساب نداشته باشند ترسى هم ندارند.

تعبير به ((ان )) كه براى تاءكيد است و ((كانوا)) كه استمرار در ماضى را بيان مى كند و ((حسابا)) كه به صورت نكره بعد از نفى ذكر شده و معنى عموم را مى دهد، همه بيانگر اين واقعيت است كه آنها مطلقا و هرگز هيچگونه انتظار و ترسى از حساب و كتاب نداشتند، يا به تعبير ديگر حساب روز قيامت را به دست فراموشى سپرده ، و از برنامه زندگى خود كاملا حذف كرده بودند، و طبيعى است كه چنين افرادى ، آلوده چنان گناهان عظيمى شوند، و سرانجام گرفتار اين عذابهاى سخت و دردناك .

و لذا بلافاصله مى افزايد: ((آنها آيات ما را به كلى تكذيب كردند)) (و كذبوا باياتنا كذابا).

هواى نفس آنچنان بر آنها چيره شده بود كه همه آيات بيدارگر الهى را شديدا انكار كردند، تا به هوسهاى سركش خود ادامه دهند، و به خواسته ها و تمنيات نامشروع خويش لباس عمل بپوشاند.

پيداست كه آيات در اينجا معنى وسيع و گسترده اى دارد كه همه آيات توحيد و نبوت و تشريع و تكوين ، و معجزات انبيا و احكام و سنن را شامل مى شود، و با توجه به تكذيب اينهمه نشانه ها و آيات الهى كه جهان تكوين و تشريع را پر

كرده بايد تصديق كنيم كه آن مجازات براى چنين اشخاصى جزاء وفاق و كيفر مناسب است .

سپس به عنوان هشدار به اين طغيانگران ، و هم براى تاءكيد بر مساءله وجود موازنه ميان ((جرم )) و ((جريمه )) و حاكميت ((جزاى وفاق )) مى افزايد: ما همه چيز را قطعا احصاء و ثبت

كرده ايم (و كل شى ء احصيناه كتابا).

تا گمان نكنيد چيزى از اعمال شما بى حساب و مجازات مى ماند، و نيز هرگز فكر نكنيد اين كيفرهاى شديد غير عادلانه است .

اين حقيقت كه تمام كارهاى انسان اعم از كوچك و بزرگ ، صغير و كبير، آشكار و پنهان ، و حتى نيات و عقائد انسان ، ثبت و ضبط مى شود، در بسيارى از آيات قرآن منعكس است .

در يكجا مى فرمايد: و كل شى ء فعلوه فى الزبر و كل صغير و كبير مستطر: ((هر كارى را كه انجام دادند در نامه هاى اعمالشان ثبت است و هر عمل كوچك و بزرگى نوشته مى شود)) (قمر - 52 و 53).

و در جاى ديگر مى فرمايد: ان رسلنا يكتبون ما تمكرون : ((رسولان ما آنچه مكر مى كنيد مى نويسند)) (يونس - 21).

و در جاى ديگر مى خوانيم : و نكتب ما قدموا و آثارهم : ((ما آنچه را از پيش فرستاده اند و همچنين تمام آثار آنها را مى نويسيم )) (يس - 12).

و لذا هنگامى كه نامه اعمال مجرمان را به دست آنها مى دهند فريادشان بلند مى شود، مى گويند: يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا احصاها: ((اى واى بر ما! اين چه كتابى است كه هيچ كار كوچك و بزرگى نيست مگر اينكه آن را ثبت و شماره كرده است ؟!)) (كهف - 49).

بدون شك كسى كه اين واقعيت را با تمام قلبش باور كند در انجام كارها بسيار دقيق و حسابگر خواهد بود، و همين اعتقاد مانع بزرگى ميان انسان و گناه ايجاد

مى كند و از عوامل مهم تربيت محسوب مى شود.

در آخرين آيه مورد بحث لحن سخن را تغيير داده ، و از غيبت به خطاب مبدل نموده ، آنها را مخاطب ساخته ، و ضمن جمله تهديدآميز و خشم آلود و تكان دهنده اى مى فرمايد: ((پس بچشيد كه چيزى جز عذاب بر شما نمى افزاييم !)) (فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا).

هر چه فرياد كنيد، يا ويلتنا بگوييد، تقاضاى باز گشت به دنيا و جبران گناهان نماييد از شما مسموع نيست ، و چيزى جز بر عذاب شما افزوده نخواهد شد.

اين جزاى كسانى است كه وقتى در مقابل دعوت پر مهر انبياى الهى به سوى ايمان و تقوى قرار مى گرفتند، مى گفتند: سواء علينا اوعظت ام لم تكن من الواعظين : ((براى ما يكسان است مى خواهى اندرز ده ، يا اندرز مده !)) (شعراء - 136).

و اين جزاى كسى است كه وقتى آيات الهى براى او خوانده مى شد ((جز بر نفرتش چيزى نمى افزود،)) (و ما يزيدهم الا نفورا) (اسراء - 41).

و بالاخره اين است سزاى كسى كه از هيچ گناهى رويگردان نبود و به هيچ كار خيرى علاقه نداشت .

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است كه فرمود: هذه الاية اشد ما فى القرآن على اهل النار: ((اين آيه شديدترين آيه اى است كه در قرآن مجيد درباره دوزخيان آمد است !)).

چگونه اين چنين نباشد در حالى كه خداوند غفور و رحيم آن چنان بر آنها خشمگين شده كه آنها را با جمله اى كه تمام درهاى اميد را به روى

آنان مى بندد مخاطب ساخته ، و جز وعده افزودن عذاب چيزى به آنها نمى دهد. بخشى از پاداش عظيم پرهيزگاران

در آيات پيشين سخن از سرنوشت طغيانگران و قسمتى از كيفرهاى دردناك آنها و علت اين بدبختى بود، در آيات مورد بحث به شرح نقطه مقابل آنها پرداخته از مؤ منان راستين ، و پرهيزگاران ، و قسمتى از مواهب آنها در قيامت سخن مى گويد تا در يك مقايسه رويارو ميان اين دو، حقايق روشن تر گردد، همانگونه كه سيره قرآن مجيد در سوره هاى ديگر مى باشد كه اضداد را در مقابل هم قرار داده ، و وضع آنها را در اين مقابله تبيين مى كند.

نخست مى فرمايد: ((براى پرهيزگاران پيروزى و نجات بزرگى است )) (ان للمتقين مفازا).

((مفاز)) ((اسم مكان )) يا ((مصدر ميمى )) از ماده ((فوز)) به معنى ((رسيدن به خير و نيكى تواءم با سلامت )) است ، و به معنى نجات و پيروزى كه لازمه اين معنى است نيز آمده ، و با توجه به اينكه ((مفازا)) به صورت نكره ذكر شده ، اشاره به پيروزى عظيم و رسيدن به خير و سعادت بزرگى است .

سپس به شرح اين فوز و سعادت پرداخته ، مى افزايد: ((باغهايى خرم و سرسبز و محفوظ با ميوه هايى از انواع انگورها)) (حدائق و اعنابا). <29>

((حدائق )) جمع ((حديقه )) به معنى باغ و بستان خرم و سرسبز و پر درخت است كه ديوار گرداگرد آن كشيده شده و از هر نظر محفوظ است ، ((راغب )) در مفردات مى گويد: ((حديقه )) در اصل به زمينى مى گويند كه داراى

آب استهمچون حدقه چشم كه هميشه آب در آن وجود دارد! جالب اينكه از ميان تمام ميوه ها در اينجا روى انگور تكيه شده ، به خاطر مزاياى فوق العاده اى كه اين ميوه در ميان ميوه ها دارد، زيرا به گفته دانشمندان غذاشناس انگور علاوه بر اينكه از نظر خواص يك غذاى كامل محسوب مى شود و مواد غذايى آن بسيار نزديك به شير مادر است ، دو برابر گوشت در بدن ايجاد حرارت مى كند، گذشته از اين ، به قدرى مواد مفيد در آن وجود دارد كه مى توان گفت يك داروخانه طبيعى است

((انگور)) داراى خاصيت ضد سم ، مفيد براى تصفيه خون ، دفع رماتيسم ، نقرس ، و عامل مبارزه با افزايش اوره خون است .

اضافه بر اينها انگور اعصاب را تقويت كرده ، و توليد نشاط مى كند، و به خاطر داشتن انواع ويتامينها به انسان نيرو و توان مى بخشد.

اينها گوشه اى از آثار و خواص انگور است ، و لذا در حديثى از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : خير فواكهكم العنب : ((بهترين ميوه هاى شما انگور است )).

سپس به همسران بهشتى كه يكى ديگر از مواهب پرهيزگاران است اشاره كرده ، مى افزايد: ((براى آنها حوريانى است بسيار جوان كه تازه برآمدگى سينه آنها ظاهر شده ، و هم سن و سالند)) (و كواعب اترابا).

((كواعب )) جمع ((كاعب )) به معنى دوشيزه اى است كه تازه برآمدگى سينه او آشكار شده ، و اشاره به آغاز جوانى است ، و ((اتراب )) جمع ((ترب )) (بر وزن حزب

) به معنى افراد هم سن و سال است ، و بيشتر در مورد جنس مؤ نث به كار مى رود، و به گفته بعضى در اصل از ترائب به معنى دنده هاى قفسه سينه گرفته

شده كه شباهت زيادى با هم دارند.

اين هم سن و سال بودن ممكن است در ميان خود زنان بهشتى باشد، يعنى همگى جوان ، و همسان در زيبايى و حسن و جمال و اعتدال قامتند، و يا ميان آنها و همسرانشان ، چرا كه توافق سنى ميان دو همسر سبب مى شود كه بهتر احساسات يكديگر را درك كنند، ولى تفسير اول مناسب تر به نظر مى رسد.

سپس چهارمين نعمت بهشتى را كه در انتظار پرهيزگاران است چنين شرح مى دهد: ((و جامهايى پر و لبريز و پياپى از شراب طهور!)) (و كاسا دهاقا).

اما نه شرابى همچون شرابهاى آلوده دنيا كه عقل را مى زدايد، و انسان را تا سر حد يك حيوان تنزل مى دهد، بلكه شرابى كه عقل آور، و نشاط آفرين و جانپرور و روح افزا است .

((كاءس )) (بر وزن راءس ) به معنى جام مملو از نوشيدنى است ، و گاه به خود جام يا محتواى آن نيز اطلاق مى شود.

((دهاق )) را بسيارى از مفسران و اهل لغت به معنى ((لبريز)) تفسير كرده اند ولى ((ابن منظور)) در ((لسان العرب )) دو معنى ديگر نيز براى آن نقل كرده : ((پى درپى )) و ((صاف و زلال )).

بنابراين اگر مجموع اين معانى را در نظر بگيريم مفهوم آيه چنين مى شود كه براى بهشتيان جامه اى مملو از شراب طهور زلال و لبريز و

پى در پى مى آورند.

و از آنجا كه سخن از جام و شراب تداعى معنى نامطلوب آن را در دنيا مى كند، در حالى كه شراب بهشتى درست نقطه مقابل شرابهاى شيطانى دنيا است

بلافاصله مى افزايد: ((بهشتيان در آنجا نه سخن لغو و بيهوده اى مى شنوند، و نه دروغ و تكذيبى را)) (لا يسمعون فيها لغوا و لا كذابا).

شراب دنيا عقل را مى زدايد، و هوش را از سر مى برد، و انسان را به بيهوده گويى و سخنان ناموزون وا مى دارد، اما شراب طهور بهشتى به انسان روح و عقل و نور و صفا مى بخشد.

در اينكه مرجع ضمير ((فيها)) چيست ؟ دو احتمال داده اند: نخست اينكه به ((بهشت )) باز مى گردد، و ديگر اينكه به ((كاءس )) (جام ).

بنا بر تفسير اول مفهوم آيه چنين خواهد بود كه در بهشت سخن لغو و دروغى نمى شنوند مانند آنچه در آيه 10 و 11 سوره غاشيه آمده است فى جنة عالية لا تسمع فيها لاغية : ((آنها در بهشت عالى جاى خواهند داشت بهشتى كه در آن سخن لغو و بيهوده نخواهى شنيد)).

و بنا بر تفسير دوم مفهوم آيه اين است كه از نوشيدن آن جام شراب لغو و بيهوده و دروغى حاصل نمى شود، مانند آنچه در آيه 23 طور آمده است : يتنازعون فيها كاسا لا لغو فيها و لا تاثيم : ((آنها در بهشت جامه اى پر از شراب طهور را از يكديگر مى گيرند كه نه بيهوده گويى در آن است و نه گناه )).

به هر حال يكى از مواهب بزرگ معنوى بهشتيان اين است كه

در آنجا اثرى از دروغ پردازيها، بيهوده گوييها، تهمتها و افتراها، تكذيب حق ، و توجيه باطل ، و گفتگوهاى ناهنجارى كه قلب پرهيزكاران را در اين دنيا آزار مى دهد وجود نخواهد داشت و به راستى چه زيباست آن محيطى كه اثرى از اين سخنان ناموزون و رنج آور در آن وجود ندارد، و طبق آيه 62 مريم ((جز سلام و تحيت و سخنان مسالمت آميز در آنجا چيزى نمى شنوند)) ((لا يسمعون فيها لغوا الا سلاما)).

و در پايان ذكر اين نعمتها به نعمت معنوى ديگرى اشاره مى كند كه از همه بالاتر است ، مى فرمايد: ((اين جزايى است از سوى پروردگارت ، و عطيه اى است كافى )) (جزاء من ربك عطاء حسابا). <30>

چه بشارت و نعمتى از اين برتر و بالاتر كه بنده ضعيف ، مورد نوازش و الطاف و محبتهاى مولاى كريم خود قرار گيرد، او را اكرام كند، بزرگ دارد، و خلعت بخشد، اين توجه و عنايت ، و اين لطف و محبت ، چنان لذتى به مؤ منان مى دهد كه با هيچ نعمتى برابر نيست .

و به گفته شاعر:

من كه باشم كه بر آن خاطر عاطر گذرم

لطفها مى كنى اى خاك درت تاج سرم

تعبير به ((رب )) (پروردگار) همراه با ضمير مخاطب و تواءم با كلمه ((عطاء)) همگى بيانگر لطف فوق العاده اى است كه در اين پاداشها نهفته است .

واژه ((حسابا)) به عقيده بسيارى از مفسران در اينجا به معنى ((كافيا)) مى باشد، چنانكه گاه گفته مى شود ((احسبت )) يعنى آنقدر به او بخشيدم كه گفت ((حسبى )) (كافى است ). <31>

در حديثى از امام امير مؤ منان على (عليه السلام ) آمده است كه در قيامت خداوند حسنات مؤ منان را حساب مى كند، و هر حسنه را ده برابر تا هفتصد برابر پاداش مرحمت مى كند، همانگونه كه خدا در قرآن فرموده : جزاء من ربك عطاء حسابا. <32>

از اين روايت ، استفاده مى شود كه عطاياى الهى با آنكه جنبه تفضل دارد، در عين حال روى حساب اعمال است ، يعنى تفضلات و عطاياى او، تناسب با اعمال صالحه انسانها دارد، و به اين ترتيب مى توان ((حسابا)) را در آيه فوق به همان معنى معروف ((محاسبه )) تفسير كرد، و جمع اين معنى و معنى گذشته نيز مانعى ندارد (دقت كنيد).

سپس در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد: ((اين عطاياى بزرگ را همان كسى مى بخشد كه پروردگار آسمان و زمين است و آنچه ميان آن دو قرار دارد همان خداوند رحمان و بخشنده )) (رب السماوات و الارض و ما بينهما الرحمن ).

آرى آن كس كه مالك اين جهان با عظمت و مدبر و مربى آن است ، و رحمتش همه جا، و همه كس را فرا گرفته ، همو بخشنده آنهمه عطايا در قيامت به نيكان و پاكان است .

در حقيقت ، آيه فوق اشاره اى به اين واقعيت است كه اگر خداوند چنين وعده هايى را به متقين مى دهد گوشه اى از آن را در اين دنيا، به صورت رحمت عامش ، به اهل آسمانها و زمين نشان داده است .

و در پايان آيه مى فرمايد: ((و هيچكس حق ندارد بى اجازه او در پيشگاهش سخنى بگويد،

يا شفاعتى كند)) (لا يملكون منه خطابا).

ضمير در ((لا يملكون )) ممكن است به همه اهل آسمانها و زمين بر گردد، يا تمام متقين و طاغيان كه در عرصه محشر براى حساب و جزاء جمع مى شوند، و در هر حال اشاره به اين است كه هيچكس را در آن روز حق اعتراض و چون و چرا نيست ، زيرا آنقدر حساب الهى دقيق و عادلانه است كه جايى براى چون و چرا باقى نمى ماند.

علاوه بر اين ، هيچكس حق شفاعت را نيز ندارد جز به اذن و اجازه او ((من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه )) (بقره - 255).

1 - عطاياى متقين و كيفرهاى طغيانگران

در آيات فوق ، كه پيرامون مواهب پرهيزگاران سخن مى گويد با مقايسه به آيات گذشته كه از كيفرهاى طغيانگران بحث مى كند، مقابله جالبى ديده مى شود.

در اينجا سخن از ((مفاز)) (محل نجات ) است ، و در آنجا سخن از ((مرصاد)) (كمينگاه ).

در اينجا سخن از باغهاى پر ميوه و ((حدائق و اعناب )) است ، و در آنجا غوطه ور بودن در آتش به مدت نامحدود ((احقاب )).

در اينجا سخن از جامه اى لبريز و دمادم ((شراب طهور)) است ، و در آنجا سخن از آب سوزان و ((حميم و غساق )).

در اينجا سخن از عطاياى گسترده خداوند ((رحمان )) است ، و در آنجا سخن از كيفر عادلانه و ((جزاء وفاق )).

در اينجا سخن از افزايش ((نعمت )) الهى است ، و در آنجا سخن از افزايش ((عذاب )).

خلاصه اين دو گروه از هر نظر در دو قطب مخالف قرار دارند، چرا كه از

نظر ايمان و عمل نيز دو قطب مخالف بودند.

2 - شرابهاى بهشتى !

در آيات مختلف قرآن مجيد، توصيفهاى زيادى از شرابهاى بهشتى شده است ، كه بررسى آنها نشان مى دهد، نوشندگان آنها در چنان لذت روحانى فرو مى روند كه با هيچ بيانى قابل توصيف نيست .

در يك جا آن را به عنوان شراب طهور توصيف مى كند ((و سقاهم ربهم شرابا طهورا)) (دهر - 21).

و در جاى ديگر تاءكيد مى كند كه اين شراب زلال و بيغش و لذت بخش نه دردسر مى آفريند، و نه مستى مى آورد و نه فساد عقل ، ((يطاف عليهم بكاس من معين بيضاء لذة للشاربين فيها لا غول و لا هم عنها ينزفون )) (صافات - 45 تا 47)

در يك جا مى فرمايد: از جامى مى نوشند كه با ((كافور)) آميخته شده (خنك و آرام كننده است ) ((يشربون من كاس كان مزاجها كافورا)) (دهر - 5).

و در جاى ديگر مى افزايد: از جامى به آنها مى نوشانند كه آميخته با زنجبيل است ، (گرم كننده و نشاط آفرين ) ((و يسقون فيها كاءسا كان مزاجها زنجبيلا)) (دهر - 17).

در آيات مورد بحث نيز خوانديم : جامهايى لبالب و زلال و دمادم دارند ((و كاءسا دهاقا)).

و از همه مهم تر اينكه ((ساقى )) اين بزم روحانى ، خدا است !! از دست قدرت او و از بساط لطف و مرحمتش بر مى گيرند و مى نوشند و مست جذبه عشق و معرفت او مى شوند و سقاهم ربهم ... (دهر - 21).

خداوندا به ما هم از آن شراب طهور مرحمت كن . كافران مى گويند اى

كاش خاك بوديم !

در آيات گذشته قسمتهاى قابل ملاحظه اى از كيفرها و مجازاتهاى طغيانگران و مواهب و پاداشهاى پرهيزگاران در روز رستاخيز بيان شد.

در آيات مورد بحث به معرفى آن روز بزرگ پرداخته ، بخشى از اوصاف آن روز و حوادث آن را شرح مى دهد، مى فرمايد:

((اينها همه در روزى واقع مى شود كه روح و تمام ملائكه در يك صف بپا مى خيزند، و هيچيك جز به اذن خداوند رحمن سخن نمى گويند، و آن كس كه سخن مى گويد جز صواب و حق نمى گويد)) (يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن و قال صوابا). <33>

بدون شك قيام ((روح )) و ((فرشتگان )) در آن روز در يك صف ، و سخن نگفتن جز به اذن خداوند رحمن ، فقط براى اجراى فرمان او است ، آنها در اين جهان نيز ((مدبرات امر)) و مجرى فرمانهاى او هستند، و در عالم آخرت اين امر آشكارتر و واضح تر و گسترده تر خواهد بود.

در اينكه مراد از ((روح )) در اينجا چيست ؟ مفسران تفسيرهاى زيادى ذكر كرده اند كه در بعضى از تفاسير به هشت احتمال بالغ مى شود كه مهم تر از همه تفسيرهاى زير است :

1 - منظور مخلوقى است غير از فرشتگان و برتر از همه آنها.

2 - منظور جبرييل امين پيك وحى خدا و واسطه ميان او و پيامبران است ، كه بزرگترين فرشتگان مى باشد.

3 - منظور ((ارواح انسانها)) است كه همراه فرشتگان بپا مى خيزند.

4 - فرشته اى است بالاتر از همه فرشتگان و برتر از جبرييل ،

و هم او بود كه با انبياء و امامان معصوم همراه بوده و هست .

قابل توجه اينكه روح در قرآن مجيد گاه به صورت مطلق ، و بدون هيچ قيد ذكر شده ، و در اين حال غالبا در برابر ((ملائكه )) قرار گرفته مانند: تعرج الملائكة و الروح اليه : فرشتگان و روح به سوى او بالا مى روند (معارج - 4).

تنزل الملائكة و الروح فيها باذن ربهم من كل امر: ((در شب قدر ملائكه و روح به فرمان پروردگارشان با هر چيزى نازل مى شوند)) (قدر - 4 ).

در اين دو آيه روح بعد از ملائكه ذكر شده ، و در آيه مورد بحث قبل از ملائكه ، البته ممكن است اين جدا شدن به عنوان يك فرد مشخص و بزرگ بوده باشد، و به اصطلاح ذكر عام بعد از خاص يا ذكر خاص بعد از عام است .

اما در بسيارى از آيات ، ((روح )) با اضافه يا وصفى آمده است ، مانند ((روح القدس )) در آيه قل نزله روح القدس من ربك بالحق : ((بگو روح القدس اين قرآن را از سوى پروردگارت به حق نازل كرد)) (نحل - 102) يا آيه نزل به الروح الامين قرآن را ((روح الامين )) نازل كرده (شعرا - 193).

در بعضى از آيات خداوند ((روح )) را به خودش اضافه فرمود، مى فرمايد: ((و نفخت فيه من روحى :)) ((در آدم از روح خودم دميدم )) (روح شريفى كه به خاطر شرافت به ذات مقدس او اضافه شده ) (حجر 29) و در جاى ديگر مى فرمايد: فارسلنا اليها روحنا: ((ما به سوى مريم

روح خود را فرستاديم )) (مريم - 17)

به نظر مى رسد كه ((روح )) در اين آيات كه به صورتهاى متفاوتى بيان شده معناهاى متفاوتى داشته باشد كه شرح هر كدام در ذيل همان آيات بيان شده است .

ولى آنچه از ميان تفاسير مختلف نسبت به آيه مورد بحث مناسب تر به نظر مى رسد اين است كه ، منظور از روح در اينجا يكى از فرشتگان بزرگ الهى

است كه بر طبق بعضى از روايات حتى از جبرييل برتر است ، چنانكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : هو ملك اعظم من جبرييل و ميكاييل : ((او فرشته اى است بزرگتر از جبرييل و ميكاييل )). <35>

و در تفسير ((على بن ابراهيم )) نيز آمده است : الروح ملك اعظم من جبرييل و ميكاييل و كان مع رسول الله و هو مع الائمة (عليهم السلام ): ((روح فرشته اى است برتر از جبرييل و ميكاييل و او با رسول الله همراه بود و با امامان نيز همراه است )). <36>

هر چند در بعضى از روايات در تفاسير اهل سنت از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: الروح جند من جنود الله ليسوا بملائكة لهم رؤ س و ايدى و ارجل ، ثم قرا يوم يقوم الروح و الملائكة صفا، قال هؤ لاء جند و هؤ لاء جند:

((روح لشكرى از لشكريان خدا است كه ملائكه نيستند، آنها داراى سر و دست و پا مى باشند، سپس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين آيه را تلاوت فرمود: يوم

يقوم الروح و الملائكة صفا سپس افزود: اينها لشكرى هستند و آنها لشكر ديگرى )). <37>

درباره روح انسان و تجرد و استقلال آن ، بحثهاى مشروح و مفصلى در جلد 12 صفحه 250 تا 269 (ذيل آيه 85 سوره اسراء) آورده ايم .

به هر حال همانگونه كه اشاره شد اين مخلوق بزرگ الهى خواه از فرشتگان باشد، يا موجود ديگرى ، در قيامت همراه ملائكه آماده اطاعت فرمان او هستند، و چنان هول و اضطراب محشر همه را فرا گرفته كه هيچكس را ياراى سخن گفتن نيست ، و آنگاه كه ذكرى يا سخنى بگويند يا شفاعتى كنند تنها به اذن

پروردگار است ، حمد و ثناى او مى گويند و يا شفاعت براى آنها كه شايسته شفاعتند.

در حديثى آمده است از امام صادق (عليه السلام ) درباره اين آيه سؤ ال كردند، فرمود: نحن و الله الماذون لهم يوم القيامة و القائلون : ((به خدا سوگند در روز قيامت به ما اجازه داده مى شود و سخن مى گوييم )).

راوى سؤ ال مى كند در آن روز شما چه مى گوييد؟ فرمود: نمجد ربنا، و نصلى على نبينا، و نشفع لشيعتنا، فلا يردنا ربنا: ((تمجيد و ستايش پروردگارمان را مى كنيم ، و بر پيامبرمان درود مى فرستيم ، و براى پيروانمان شفاعت مى كنيم ، و خداوند شفاعت ما را رد نمى كند)). <38>

از اين روايت استفاده مى شود كه انبياء و امامان معصوم نيز در صف فرشتگان و روح قرار مى گيرند، و از كسانى كه به آنها اجازه سخن گفتن و مدح و ثناى خداوند و شفاعت داده مى

شود آنها هستند. <39>

تعبير ((صوابا)) دليل بر اين است كه اگر ملائكه و روح يا انبياء و اولياء براى كسانى شفاعت كنند آن هم روى حساب است و بى دليل نيست .

سپس اشاره به اين روز بزرگ كه هم روز قيام انسانها و هم فرشتگان ، و هم يوم الفصل و روز كيفر طاغين و پاداش متقين است كرده مى فرمايد: ((آن روز حق است )) (ذلك اليوم الحق ).

حق به معنى چيزى است كه ثابت است ، واقعيت دارد و تحقق مى يابد، و اين معنى درباره قيامت كاملا صادق است ، بعلاوه روزى است كه حق هر كس

به او داده مى شود، حقوق مظلومان از ظالمان گرفته خواهد شد، و ((حقايق )) و اسرار درون به ظهور مى پيوندد، بنابراين روزى است به تمام معنى حق .

و چون توجه به اين واقعيت مى تواند مؤ ثرترين انگيزه انسان براى حركت به سوى پروردگار، و اطاعت فرمان او گردد، بلافاصله مى افزايد: ((پس هر كسى بخواهد راهى به سوى پروردگارش مى گزيند، و به سوى او باز مى گردد)) (فمن شاء اتخذ الى ربه مابا).

يعنى تمام اسباب اين حركت الهى فراهم است ، راه و چاه ارائه شده ، انبيا به قدر كافى ابلاغ فرمان حق كرده اند، عقل انسانى نيز كه پيامبرى از درون او است ، سرنوشت طاغيان و پرهيزگاران نيز به خوبى تبيين شده ، و ((دادگاه )) و ((دادخواه )) و ((دادرس )) نيز تعيين گرديده ، تنها چيزى كه باقيمانده تصميم قاطع انسان است كه با استفاده از اختيارى كه خدا به او داده است راه را برگزيند

و پيش رود.

ماب به معنى محل بازگشت است ، به معنى ((طريق و راه )) نيز آمده است .

سپس به عنوان تاءكيد روى مساءله مجازات مجرمان ، و بيان نزديك بودن آن روز بزرگ در برابر كسانى كه آن را دور، يا نسيه اش مى پندارند، مى افزايد: ((ما شما را از عذاب نزديكى بيم مى دهيم )) (انا انذرناكم عذابا قريبا).

چرا كه عمر دنيا هر قدر باشد در برابر عمر آخرت ساعتى بيش نيست ، و نيز طبق ضرب المثل معروف عرب ((هر چه قطعا مى آيد نزديك است )) كل ما هو آت قريب ! و لذا در آيه 5 تا 7 معارج خداوند به پيامبرش مى فرمايد: فاصبر صبرا جميلا انهم يرونه بعيدا و نراه قريبا: ((صبر كن صبرى جميل

و خالى از هر گونه جزع و فزع ، آنها آن روز را دور مى بينند و ما نزديك مى بينيم )).

امير مؤ منان على (عليه السلام ) نيز در اين زمينه ، مى فرمايد: كل آت قريب دان ((هر چيزى كه مى آيد قريب و نزديك است )). <40>

چرا نزديك نباشد در حالى كه مايه اصلى عذاب الهى اعمال خود انسانها است كه هميشه با آنها است ((و جهنم هم اكنون كافران را احاطه كرده )) و ان جهنم لمحيطة بالكافرين (عنكبوت - 54).

و از آنجا كه در آن روز گروه عظيمى غرق حسرت و اندوه شده ، نادم و پشيمان مى گردند، حسرتى كه به حالشان سودى نخواهد داشت و پشيمانى كه نتيجه اى ندارد، به دنبال اين هشدار مى افزايد: ((اين عذاب روزى واقع مى شود كه انسان آنچه

با دست خود از قبل فرستاده همه را مى بيند، و كافر مى گويد: اى كاش خاك بودم :)) (يوم ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا).

جمعى از مفسران جمله ((ينظر)) را در اين آيه به معنى ((ينتظر)) تفسير كرده ، و گفته اند منظور اين است كه انسان در آن روز در انتظار جزاى اعمال خويش است .

و بعضى آن را به معنى ((نگريستن به نامه اعمال و ملاحظه حسنات و سيئات )) دانسته اند.

و نيز احتمال داده شده كه منظور مشاهده پاداش و كيفر اعمال است .

اين تفسيرها همه از اينجا ناشى شده كه آنها به مساءله حضور و تجسم اعمال آدمى در آن روز كمتر توجه داشته اند، و الا با توجه به اين واقعيت مفهوم آيه

روشن است و نياز به هيچگونه تقدير و تاويلى ندارد.

توضيح اينكه از آيات مختلف قرآن و روايات اسلامى استفاده مى شود كه اعمال انسان در آن روز به صورتهاى مناسبى مجسم شده ، و در برابر او ظاهر مى شوند، او به راستى اعمال خويش را مى بيند، و از مشاهده منظره اعمال بدش در وحشت و ندامت و حسرت فرو مى رود، و از ديدن اعمال حسنه اش شاد و مسرور مى گردد، و اصولا يكى از بهترين پاداشهاى نيكوكاران ، و يكى از بدترين كيفرهاى بدكاران همين اعمال مجسم آنها است كه همراهشان خواهد بود.

در آيه 49 سوره كهف مى خوانيم : و وجدوا ما عملوا حاضرا: ((آنچه را انجام داده بودند حاضر مى بينند)) و در آخرين آيات سوره زلزال آمده است : فمن يعمل مثقال ذرة خيرا

يره و من يعمل مثقال ذره شرا يره : ((هر كس به اندازه ذره اى كار نيك كرده باشد آن را مى بيند، و هر كس به اندازه ذره اى كار بد كرده باشد آن را نيز مى بيند)).

و اين از شگفتيهاى عالم قيامت است كه اعمال آدمى در آنجا مجسم مى گردد و انرژيها تبديل به ماده شده جان مى گيرد.

تعبير به ((قدمت يداه )) (دو دست او آن را از پيش فرستاده ) به خاطر آن است كه انسان غالب كارها را با دست انجام مى دهد، ولى مسلما منحصر به اعمال دست نيست ، بلكه آنچه با زبان و چشم و گوش نيز انجام مى دهد همه مشمول اين قانون است .

قرآن قبل از رسيدن آن روز به ما هشدار داده مى گويد: بايد هر كس بنگرد كه براى آن روز چه از پيش فرستاده ؟ ((و لتنظر نفس ما قدمت لغد)) (حشر - 18).

به هر حال كفار بعد از آنكه اعمال تمام عمر خود را همه در برابر خويش حاضر مى بينند آنچنان در اندوه و حسرت فرو مى روند كه مى گويند اى كاش

خاك بوديم ! اى كاش از آغاز از مرحله خاك فراتر نمى رفتيم ، و از جمادى نامى ، و از نامى حيوان و از حيوان سر از انسان بيرون نمى آورديم .

و اى كاش بعد از آنكه انسان شديم و مرديم هرگز پس از مردن و خاك شدن زندگى تازه اى در رستاخيز نمى يافتيم ! البته آنها مى دانند كه خاك هم از آنها بهتر است ، چرا كه خاك يكدانه مى گيرد و

گاه صدها دانه پس مى دهد، خاك منبع انواع مواد غذايى و معادن و ساير بركات است ، خاك بستر انسان و گاهواره زندگى او است ، و بى آنكه كمترين ضررى داشته باشد آنهمه فايده دارد، اما آنها يكى از فوائد خاك را ندارند ولى كان ضررهاى بسيارند.

آرى كار انسانى كه اشرف مخلوقات است گاه بر اثر كفر و گناه به جايى مى رسد كه آرزو مى كند در صف يكى از موجودات بى روح و پست باشد.

در آيات قرآن مى خوانيم : كفار و مجرمان هنگامى كه صحنه قيامت و دادرسى پروردگار و جزاى اعمال را مشاهده مى كنند، عكس العملهاى مختلفى نشان مى دهند كه همگى حكايت از شدت تاءثر و تاءسف آنها مى كند.

گاه مى گويند: ((واى بر ما از اين حسرت كه در اطاعت فرمان خدا كوتاهى كرديم :)) يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله (زمر - 56) و گاه مى گويند: خداوندا ما را به دنيا باز گردان تا عمل صالح كنيم فارجعنا نعمل صالحا (الم سجده - 12).

و گاه مى گويند: ((اى كاش خاك بوديم و هرگز زنده نمى شديم )) همانگونه كه در آيات مورد بحث آمده است .

راه حل روشن براى مساءله ((جبر و اختيار))

اين مساءله از قديمى ترين مسائلى است كه در ميان دانشمندان مطرح بوده گروهى طرفدار آزادى اراده انسان ، و گروهى طرفدار جبر بوده اند و هر كدام دلائلى براى اثبات مقصد خود ذكر كرده اند.

ولى جالب اين است كه هم ((جبريين )) و هم ((طرفداران اختيار)) در عمل اصل اختيار و آزادى اراده را به رسميت شناخته ،

و پذيرفته اند، يا به تعبير ديگر تمام اين جر و بحثها در دائره مباحث علمى بوده نه در مقام عمل ، و اين به خوبى نشان مى دهد كه اصل آزادى اراده و اختيار فطرى همه انسانها است ، و اگر پاى وسوسه هاى مختلف پيش نيايد همه طرفدار اصل آزادى اراده اند.

اين وجدان عمومى و فطرت همگانى كه يكى از روشن ترين دلائل اختيار است به صورتهاى گوناگونى در زندگى انسان تجلى مى كند زيرا اگر انسان خود را در اعمالش مجبور مى دانست و اختيارى براى خود قائل نبود چرا:

1 - گاه به خاطر اعمالى كه انجام داده و يا به خاطر اعمالى كه انجام نداده پشيمان مى شود، و تصميم مى گيرد در آينده از تجربه گذشته استفاده كند، اين حالت ندامت براى طرفداران عقيده جبر فراوان است ، اگر اختيارى در كار نيست ندامت چرا؟!

2 - بدكاران را همه ملامت و سرزنش مى كنند، اگر جبر است سرزنش چرا؟.

3 - نيكوكاران را مدح و تمجيد و ستايش مى نمايند.

4 - در تربيت و تعليم فرزندان مى كوشند تا آنها سعادتمند شوند، و اگر همه مجبورند تعليم چه مفهومى دارد؟

5 - براى بالا بردن سطح اخلاق جامعه همه دانشمندان بدون استثنا تلاش دارند.

6 - انسان از خطاهاى خود توبه مى كند، با قبول اصل جبر توبه معنى ندارد.

7 - انسان بر كوتاهى هايى كه كرده حسرت مى خورد، چرا؟

8 - در تمام دنيا بدكاران و مجرمان را محاكمه مى كنند و آنها را تحت بازپرسى شديد قرار مى دهند، كارى كه از اختيار بيرون است بازپرسى و محاكمه ندارد.

9

- در همه دنيا و ميان تمام اقوام اعم از خداپرستان و ماديين براى مجرمان مجازات قائلند، مجازات بر كارى كه مجبور بوده ؟!

10 - حتى طرفداران مكتب جبر هنگامى كه كسى به منافع و حيثيت آنها تجاوز كند فرياد مى كشند و او را مقصر مى شمارند و به دادگاه مى كشانند! خلاصه اگر راستى انسان از خود اختيارى ندارد، پشيمانى چه معنى دارد؟ ملامت و سرزنش براى چيست ؟ آيا مى شود كسى را كه دستش بى اختيار مرتعش و لرزان است ملامت كرد؟ چرا نيكوكاران را مدح و تشويق مى كنند، مگر از خود اختيارى داشته اند كه با تشويق به كار نيك ادامه دهند؟ اصولا با پذيرش تاءثير تعليم و تربيت جبر مفهوم خود را از دست خواهد داد و از اين گذشته مسائل اخلاقى بدون قبول آزادى اراده ابدا مفهومى ندارد.

اگر ما در كارها مجبوريم توبه يعنى چه ؟ حسرت خوردن چرا؟ محاكمه شخص مجبور از ظالمانه ترين كارها است ، و مجازات او از محاكمه اش بدتر.

همه اينها نشان مى دهد كه اصل آزادى اراده ، فطرى همه انسانها و موافق

وجدان عمومى بشر است ، نه تنها عوام كه همه خواص و همه فلاسفه در عمل چنينند و حتى جبريها در عمل اختيارى هستند ((الجبريون اختياريون من حيث لا يعلمون !))

و جالب اينكه قرآن مجيد نيز كرارا روى همين مساءله تكيه كرده نه تنها در آيات مورد بحث مى فرمايد: فمن شاء اتخذ الى ربه مابا: ((هر كس بخواهد مى تواند راهى را به سوى پروردگارش برگزيند)).

بلكه در آيات ديگر نيز روى مشيت و اراده انسان بسيار

تكيه كرده است كه ذكر همه آنها طولانى مى شود تنها به سه آيه زير اكتفا مى كنيم : انا هديناه السبيل اما شاكرا و اما كفورا: ((ما راه را به انسان نشان داديم خواه پذيرا شود و شكرگزار گردد يا مخالفت كند و كفران نمايد)) (دهر - 3).

و در آيه 29 سوره كهف مى فرمايد فمن شاء فليؤ من و من يشاء فليكفر: ((هر كس مى خواهد ايمان بياورد و هر كس نمى خواهد راه كفر پيش گيرد)) (ولى بدانند ما براى كافران آتش عظيمى فراهم ساخته ايم ).

و نيز در آيه 29 دهر مى خوانيم : ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا : ((اين تذكرى است ، هر كس بخواهد راهى به سوى پروردگارش انتخاب مى كند)).

سخن درباره مساءله جبر و تفويض بسيار طولانى است و در اين زمينه كتابها يا مقاله ها نوشته شده ، آنچه در بالا گفته شد تنها نگاهى به اين مساءله از زاويه ((قرآن )) و ((وجدان )) بود، و اين كلام را با يادآورى يك ((نكته مهم )) پايان مى دهيم :

طرفدارى گروهى از مساءله جبر تنها به خاطر پاره اى از مشكلات فلسفى و استدلالى نبوده بلكه عوامل مهم روانى و اجتماعى ديگرى بدون شك در پيدايش و ادامه اين عقيده دخالت داشته است .

بسيارى از افراد عقيده به ((جبر)) يا ((سرنوشت جبرى )) يا ((قضا و قدر)) به معنى جبرى آن را كه همه ريشه هاى مشتركى دارند به خاطر فرار از زير بار مسؤ وليتها پذيرفته اند يا اين عقيده را پوششى براى شكستها و ناكاميهاى خود كه بر اثر

كوتاهى و سهل انگارى حاصل شده قرار داده اند.

و يا پوششى براى هوسهاى سركش خويش كه ((مى خوردن ما را حق ز ازل مى دانسته و ما براى اين مى مى خوريم كه علم خداوند جهل نشود!))

گاه استعمارگران براى درهم كوبيدن مقاومت مردم ، و خاموش كردن آتش قهر ملتها با توسل به اين عقيده خود را بر همه تحميل مى كردند كه سرنوشت شما از اول همين بوده و غير تسليم و رضا كوچارهاى ؟!

با قبول اين مكتب اعمال همه جنايتكاران موجه مى شود، و گناه همه گنهكاران توجيه منطقى مى يابد، و فرقى ميان مطيع و مجرم باقى نخواهد ماند.

خداوندا! ما را از اين عقايد انحرافى و پى آمدهاى آن حفظ فرما.

پروردگارا! آن روز كه جهنم مرصاد طاغين ، و بهشت مفاز متقين مى شود، چشم اميد همه ما به لطف تو دوخته است .

بارالها! آن روز كه همه اعمالمان را با چشم خود مى بينيم ما را شرمنده و شرمسار مفرما آمين يا رب العالمين

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره در آغاز آخرين جزء قرآن و در آستانه سوره نبأ هستيم. بجاست براى آشنايى با حال و هواى آن به شناسنامه اش بنگريم:

1 - نام اين سوره نام بيدارگر و هشداردهنده اين سوره، «نبأ»، به معنى خبر مهم و رويداد بزرگ رستاخيز آمده است، كه مردم درباره آن از يكديگر مى پرسند.

اين نام از آغازين آيات اين سوره بر گرفته شده است، و در پاره اى از روايات «نبأ» به على (ع) تأويل گرديده است.(1)

اين سوره با نام هاى «عَمَّ»، «تساؤل» و «مُعصرات» نيز خوانده شده است.

2 - فرودگاه

آن اين سوره در سال دوم از بعثت، و پس از سوره «معارج»، در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيدگرايى و يكتاپرستى بر جان نورانى محمد(ص) فرود آمده است. اين واقعيت را افزون بر مفسران و محدثان، مفاهيم و معارف و حال و هواى آيات آن نيز گواهى مى كند.

3 - شمار آيه ها و واژه هاى آن از ديدگاه مشهور، اين سوره داراى 40 آيه است. امّا پاره اى نيز همين واژه ها و حروف را، 41 آيه شمرده اند، چراكه اينان بخشى از آيه 40 را، آيه اى جداگانه دانسته اند.

اين سوره از 173 واژه و 720 حرف پديد آمده است.

4 - پاداش تلاوت اين سوره از پيامبر گرامى آورده اند كه در اين مورد فرمود:

من قرأ سورة عَمَّ يتسائلون سقاه اللَّه برد الشراب يوم القيامة(2)

كسى كه سوره «عَمَّ» را بخواند، خدا او را از نوشيدنى سرد و گواراى بهشتى در روز رستاخيز سيراب مى سازد.

و از امام صادق آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة عَمَّ يتسائلون لم يخرج سنته اذا كان يدمنها فى كل يوم حتى يزور البيت الحرام.(3)

هركس اين سوره را هر روز تلاوت كند، سال تلاوت او به پايان نمى رسد، مگر اين كه به زيارت خانه خدا نائل مى گردد.

دورنمايى از مفاهيم اين سوره اين سوره از سوره هاى «مكّى» است و در همه آيات آن حال و هواى آغازين سال هاى بعثت پيامبر و واكنش كفرگرايان و اصلاح ستيزان هويداست.

در اين سوره پيش از هر چيز و بيش از هر چيز سخن از موضوع معاد و جهان پس از مرگ و فرارسيدن رستاخيز، يا

آن خبر بزرگ و سهمگين است، و اين موضوع را با پرسشى بيدارگر و تكاندهنده آغاز مى كند.

محور مركزى و اساسى اين سوره نشانگر ضرورت فرارسيدن رستاخيز، تخلف ناپذير بودن آن، استدلال بر رخ گشودن آن روز

و وصف آن است. پرتوى از قدرت بى كران خدا در آفرينش و تدبير جهان را به عنوان دليلى بر امكان تحقق رستاخيز به تابلو مى برد و ضمن ترسيم بخشى از مواهب و نعمت هاى خدا براى نيكان و پاكان و سعادت خواهان راستين، گوشه اى از عذاب مرگبارى را كه در انتظار كفرگرايان و پايمال كنندگان حقوق انسان ها و مقررات عادلانه خداست، ارائه مى كند.

اگر بخواهيم مفاهيم و موضوعات طرح شده در اين سوره را در تابلويى كوچك در چشم انداز خود قرار دهيم، با اين بحث ها رو به رو مى گرديم:

از آن خبر بزرگ مى پرسند؟

استدلال بر امكان معاد از راه قدرت و حكمت خدا،

پرتوى از شاهكار خدا در آفرينش،

زنجيره اى از نعمت ها و مواهب خدا به انسان،

روز جدايى،

نفخه حيات و انگيزش مردگان،

سرنوشت تكاندهنده سركشان و ظالمان،

راز سقوط به دوزخ،

گوشه اى از عذاب و كيفر طغيانگران و اصلاح ستيزان،

تعادل و توازن ميان جنايت و كيفر آن،

ثبت و ضبط بهت آور عملكرد انسان،

رستگارى و كاميابى پرواپيشگان،

پاداش پرشكوه خدا به مردم پرواپيشه.

1 - [شرك گرايان و حق ناپذيران درباره چه چيز از يكديگر مى پرسند؟

2 - درباره آن خبر بزرگ؛

3 - [همان خبرى كه در مورد آن اختلاف [و كشمكش دارند.

4 - [نه،] چنان نيست [كه انكارگران رستاخيز مى پندارند]؛ به زودى خواهند دانست!

5 - باز هم نه

چنان است، به زودى خواهند دانست!

6 - آيا زمين را جايگاهى آماده [و مناسب براى زندگى و آسايش انسان ها] قرار نداديم؟!

7 - و كوه ها را [بسان ميخ هايى [براى زمين نگردانيديم ؟!

8 - و شما را [به صورت جفت آفريديم.

9 - و خوابتان را [مايه آسايش [و آرامش گردانيديم.

10 - و شب را [برايتان پوششى ساختيم.

11 - و روز را براى گذران [و اداره زندگى قرار داديم.

12 - و بر فراز [سر] شما هفت آسمان استوار بنا نموديم.

13 - و چراغى درخشان پديد آورديم.

14 - و از ابرهاى باران زا، آبى ريزان فرود آورديم؛

15 - تا دانه و گياهى را با آن برويانيم.

16 - و باغهايى [با درختان درهم پيچيده [و انبوه .

نگرشى بر واژه ها

نبأ: اين واژه به معنى خبرى «مهم» و پر فايده و تكاندهنده - كه انسان به آن آگاهى يا شبه آگاهى روشن مى يابد - آمده است(4).

مهاد: اين واژه به معنى مكان آماده و مرتب و سامان يافته، و نيز به مفهوم فراهم آوردن مقدمه و اسباب كار آمده است.

وتد: اين واژه به معنى ميخ بسيار سخت آمده است.

سبات: اين واژه از ريشه «سبت»، در اصل به معنى قطع نمودن آمده، و به همين تناسب در تعطيل ساختن كار و تلاش براى آسايش و استراحت به كار مى رود. و نامگذارى روز شنبه به عنوان «يوم السبت» در ميان يهود - براى تعطيل ساختن تلاش و كار روزانه - از همين ريشه است.

وهّاج: از ريشه «وَهَجْ» به معنى روشنايى و

شعله و حرارت آتش و آفتاب مى باشد كه از فاصله اى دور هويداست(5).

معصرات: اين واژه جمع «معصر» و از ريشه «عصر» به معنى فشار آمده، و در آيه به مفهوم ابرهاى باران زا و گرانبارى است كه آبى فراوان به همراه دارد. آن گاه با فشرده شدن به وسيله باد، بسان ريزش آبِ لباس تر با فشردن آن، به صورت باران فرو مى ريزد و مى بارد.

ثجاج: از ماده «ثَجّ» به معنى فرو ريختن آب فراوان به صورت پياپى و بشدت، بسان خونريزى از بدن به صورت مداوم يا يكباره آمده است.

الفاف: اين واژه جمع «لفّ» و «لفيف» به معنى درهم پيچيده آمده است.

تفسير

از آن خبر بزرگ مى پرسند؟

خداى فرزانه سوره پيش را با ياد رستاخيز و هشدار به انكارگران آن روز به پايان برد، اينك اين سوره را با پرسشى تفكرانگيز در مورد رستاخيز آغاز مى كند؛ آن گاه به ترسيم پرتوى از قدرت خدا بر پديدآوردن آن روز و زنده شدن مردگان و انگيزش آنان براى حسابرسى ادامه مى دهد.

نخست مى فرمايد:

عَمَّ َ يَتَساءَلُونَ

شرك گرايان و حق ناپذيران درباره چه چيزى از يكديگر مى پرسند؟

در تفسير آيه آورده اند كه: پس از بعثت پيامبر و تلاوت آيات قرآن به وسيله آن حضرت بر شرك گرايان و دعوت جامعه به توحيدگرايى و يكتاپرستى و ايمان به معاد و جهان پس از مرگ و روز رستاخيز و زنده شدن مردگان، سردمداران كفر و بيداد به شيوه انكار و تعجّب به پرسش از يكديگر پرداختند، و اين پرسش را در برابر يكديگر نهادند كه محمد(ص) چه مى گويد؟

او، از فرارسيدن كدامين روز و زنده شدن چه كسانى خبر مى دهد؟

درست در برابر پرسش انكارى آنان بود كه اين آيات بر قلب پاك آن حضرت فرود آمد.

در اين مورد «زجاج» مى گويد: پرسش آغاز سوره به منظور بزرگداشت موضوع است؛ درست بسان اين سخن كه فردى براى بزرگداشت «زيد» مى پرسد، كدامين زيد؟ زيد كيست؟

آن گاه به بيان پرسش ها و پاسخ هاى شرك گرايان مى پردازد و مى فرمايد:

عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ آنان از آن خبربزرگ مى پرسند، و درباره آن گفت گو مى كنند.

در مورد اين خبر بزرگ، و منظور از آن، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - از ديدگاه برخى منظور از آن خبربزرگ، قرآن، اين كتاب پرشكوه خداست؛ چراكه قرآن از يكتايى خدا و بى همتايى او، از رسالت پيامبر، از رواها و نارواها در زندگى، از انگيزش و زندن شدن انسان ها در آستانه رستاخيز خبر مى دهد.

2 - امّا از ديدگاه گروهى منظور روز رستاخيز است كه قرآن و پيامبر فرارسيدن آن روز را به مردم خبر مى دهند.

اين ديدگاه را ادامه آيات همين سوره تأييد مى كند، چرا كه مى فرمايد:

اِنّ يوم الفصل كان ميقاتاً(6)

به يقين وعدگاه ما با شما روز داورى و روز جدايى حق از باطل و نيكان از پليدان است.

3 - پاره اى نيز برآنند كه منظور از آن خبر بزرگ، عبارت از همه اصول دين، از توحيد گرفته تا صفات جلال و جمال خدا، روز رستاخيز و زنده شدن مردگان، حسابرسى و پاداش و كيفر آن و رسالت و خلافت است؛ چرا كه «خبر بزرگ» شامل همه اين ها مى گردد.

سپس مى افزايد:

الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ همان خبر بزرگى كه در مورد آن كشمكش دارند و اختلاف مى كنند.

چرا كه پاره اى آن

را تصديق مى كردند و پاره اى آن را دروغ مى شمردند و انكار مى نمودند.

در آيه بعد مى فرمايد:

كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ نه، اين چنين نيست كه انكارگران روز رستاخيز مى گويند و مى پندارند. به زودى خواهند دانست كه انكار آنان بى اساس است و حقيقت براى همگان روشن و آشكار خواهد شد.

باز هم اين گونه نيست كه شرك گرايان و حق ناپذيران مى پندارند و انكار مى كنند. به زودى خواهند دانست؛ چرا كه اين هشدارى است از پى هشدار.

ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ به باور «ضحاك» منظور اين است كه: به زودى كفرگرايان ثمره شوم انكارشان را خواهند ديد و دانست. و نيز مردم توحيدگرا و شايسته كردار به ره آورد و نتيجه ايمان و عملكردشان خواهند رسيد و خواهند دانست كه ايمانشان درست بود.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: به زودى آنچه در روز رستاخيز در انتظار آنان است، خواهند ديد و خواهند دانست كه چه عذابى براى كفرگرايان، و چه نعمت و پاداشى براى نيكوكاران و توحيدگرايان آماده است.

پرتوى از شاهكار خدا در آفرينش در ادامه سخن، در پاسخ انكار رستاخيز از سوى شرك گرايان، انديشه ها و افكار را از راه استدلال بر قدرت بى كران خدا متوجه درستى فرا رسيدن روز رستاخيز و زنده شدن مردگان مى كند و مى فرمايد:

أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً

آيا ما زمين را جايگاهى آماده و مناسب براى زندگى و بهره ورى شما از نعمت ها و امكانات گسترده آن قرار نداديم؟

«قتاده» مى گويد: آيا ما زمين را براى زندگى شما گسترش نبخشيديم؟

و آيا كوه هاى بلند و سر به آسمان كشيده را، بسان ميخ هايى براى كنترل حركت

و لرزش آن نگردانيديم؟

وَ الْجِبالَ أَوْتاداً

آن گاه در توجه دادن به نعمتى كه در دنياى پر اسرار وجود انسان به وديعت نهاده شده است، مى فرمايد:

وَ خَلَقْناكُمْ أَزْواجاً

و شما را به صورت جفت ها و زوج ها آفريديم.

ممكن است منظور اين باشد كه: آيا شما انسان ها را به صورت شكل هاى گوناگون نيافريديم؟

امّا به باور پاره اى: ما شما را به صورت نر و ماده و يا مرد و زن آفريديم تا ضمن بهره ورى از زندگى و وجود يكديگر، نسل شما نيز تداوم يابد.

و از ديدگاه برخى ديگر منظور اين است كه: ما شما را به صورت سياه و سفيد و كوچك و بزرگ و زرد و سرخ و گوناگون آفريديم.

سپس به پديده «خواب» توجّه مى دهد و مى فرمايد:

وَ جَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً

و خواب را مايه آرامش و راحتى براى شما قرار داديم.

آنچه آمد ترجمه و دريافتى از ظاهر آيه است و در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه: ما خواب را مايه آسايش بدن و آرامش خاطر شما قرار داديم.

2 - امّا به باور «ابن انبارى» منظور اين است كه: ما خواب را وسيله وانهادن كار و تلاش براى استراحت گردانيديم.

3 - و از ديدگاه برخى ما خواب را برايتان حالتى ميان مرگ و زندگى قرار داديم.

در آيه بعد در مورد نعمت ارزشمند ديگرى مى فرمايد:

وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً

و شب را پرده و پوششى قرار داديم كه با سايه گستر شدن خود همه چيز را فرامى گيرد و در آرامش فرو مى برد.

و موهبت «روز» را

براى گذران و اداره زندگى و فراهم آوردن امكانات و وسايل مورد نياز براى ادامه حيات آفريديم.

وَ جَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً

در ادامه آيات ضمن توجه دادن به نعمت «آسمان» بلند مى فرمايد:

وَ بَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً

و بر فراز سرتان هفت آسمانِ استوار بنا كرديم.

آن گاه در اشاره به نعمت خورشيد جهان افروز مى فرمايد:

وَ جَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً

و خورشيد را براى نورافشانى و روشن ساختن جهان، به صورت چراغى پر فروغ و منبع عظيمى از نور و حرارت پديد آورديم.

با اين بيان نعمت خورشيد و نوربخشى و هديه نمودن حرارت از سوى خورشيد به جهانيان نعمتى همگانى، و براى همه پديده هاست.

«مقاتل» مى گويد: خورشيد را پديد آورنده هستى به صورت كانونى از نور و حرارت آفريده است؛ چرا كه واژه «وَهجْ» به معنى نور و حرارتى است كه از آتش بر افروخته زبانه مى كشد.

سپس در اشاره به نعمت زندگى ساز باران مى فرمايد:

وَ أَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً

و از ابرهاى گرانبار و باران زا آبى ريزان و فراوان براى شما فرود آورديم.

از ديدگاه گروهى از مفسران پيشين، منظور بادهايى است كه ابرهاى باران زا را به فرمان خدا جا به جا مى كنند، و به هر سو مى رانند

«ازهرى» بر اين باور است كه «من» در آيه به معنى «با» مى باشد، چرا كه خداى فرزانه ابر را مى باراند.

و از ديدگاه «ربيع» و «ابوالعاليه» واژه «معصرات» به معنى ابرهاى گرانبار و باران زا است.

«مجاهد» مى گويد: و از ابرهاى باران زا آبى بسيار ريزان - كه به شدت مى ريزد و تند مى بارد - فرود آورديم. امّا به باور «قتاده» آبى هماره ريزان كه پياپى

مى بارد فرود آورديم.

در آيه بعد در اشاره به پاره اى از بركات باران در زندگى انسان و ديگر جانداران مى فرمايد:

لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَ نَباتاً

هدف از آفرينش آسمان و ابرهاى باران زا و فرود باران اين بود كه به وسيله آن، زمين را جنب و جوشِ حيات بخشيم و دانه ها و گياهان را برويانيم.

منظور از دانه در آيه، عبارت از هر چيزى است كه داراى شاخه و ساقه است، و آن را درو مى كنند. و گياه و نبات به معنى هر گل و گياه و علف و چراگاه و مزرعه اى است كه از آن بهره مى برند.

با اين بيان خداى فرزانه در اين آيه هر آنچه از زمين مى رويد، همه را به صورت كلى بيان فرمود و روشنگرى كرد كه به وسيله باران همه روييدنى ها را مى روياند.

از ديدگاه برخى منظور از واژه «حباً»، عبارت از دانه ها و ميوه ها و چيزهايى است كه مواد غذايى انسان را مى سازد و انسان از آنها بهره ور مى گردد؛ و واژه «نباتاً» گياهان و علف هايى است كه حيوانات از آن ها مى خورند.

و نيز هدف اين بود كه به وسيله باران، باغها و بوستان هاى زيبا و پردار و درخت و درهم پيچيده برويانيم و پديد آوريم.

وَ جَنَّاتٍ أَلْفافاً

در آيه شريفه به خاطر دلالت كلام، واژه «شجر» حذف شده است.

پرتوى از آيات قدرت و حكمت خدا و موضوع رستاخيز

در آيات روح پرور و انديشاننده اى كه گذشت، قرآن شريف انبوهى از نعمت هاى گوناگون خدا به انسان را، در زمين، دنياى پراسرار وجود انسان، آسمان ها و كران تا كران هستى، در دسته هاى متنوع و با

بيان مهر و لطف به تابلو مى برد، تا انسان را از سويى به شناخت آن ها و بهره ورى شايسته و بايسته از آن ها توجه دهد، و از دگر سو او را در مورد قدرت وصف ناپذير و آگاهى و حكمت پديد آورنده آن ها بينديشاند. اين نعمت ها و مواهب گوناگون كه اساسى ترين اركان حيات و زندگى را مى سازند عبارتند از:

1 - نعمت زمين يا گاهواره و قرارگاه زندگى و تمدن بشر،

2 - نعمت كوه ها و نقش حياتى آن ها،

3 - مواهب دنياى پر اسرار وجود انسان،

4 - پديده «خواب» كه مايه آرامش و آسايش است،

5 - نعمت «شب» و فوائد آن،

6 - نعمت «روز» و ره آورد آن،

7 - نعمت آسمانهاى بلند و تماشايى،

8 - نعمت خورشيد، اين كانون نور و حرارت،

9 - نعمت باران و آب حيات،

10 - نعمت دانه هاى غذايى و گلها و گياهان متنوع،

11 - نعمت بوستان ها و باغهاى پرطراوت و پرميوه،

12 - نعمت نور و ظلمت،

13 - نعمت خاك و آب،

راستى آن پديد آورنده توانا و حكيمى كه اين نظام دقيق و اين نعمت هاى متنوع را هدفدار و هدفمند آفريد، براى او آفرينش ديگر در آستانه رستاخيز دشوار است؟

قرآن پاسخ مى دهد كه هرگز دشوار نيست رستاخيز فرا خواهد رسيد،(7) و آن روز همان وعدگاه خدا با انسان و روز داورى است.

ان يوم الفصل كان ميقاتاً.(8) 17 - بى گمان وعده گاه [ما با شما] روز داورى است.

18 - روزى كه در صور دميده مى شود، و گروه گروه مى آييد.

19 - و آسمان گشوده مى گردد، و درهايى پديدار مى شود.

20 -

و كوه ها را روان مى سازند و[ بسان سرابى مى گردند.

21 - بى ترديد دوزخ كمينگاهى است [براى بيدادگران ،

22 - [و] بازگشتگاهى است براى سركشان [و خودكامگان ؛

23 - كه روزگارى دراز در آن درنگ خواهند كرد،

24 - در آنجا نه [طعم خنكى خواهند چشيد و نه نوشابه اى؛

25 - مگر آبى جوشان و خونابه اى بدبو.

26 - كيفرى مناسب [با جنايت ها و شقاوت هايشان ؛

27 - چرا كه آنان به حسابى اميد نداشتند.

28 - و آيات ما را سخت دروغ شمردند.

29 - در حالى كه [ما] هر چيزى را به صورت نوشته اى [دقيق به شمار آورده ايم.

30 - پس بچشيد، كه جز عذاب [مرگبار چيزى بر شما نخواهيم افزود.

نگرشى بر واژه ها

ميقات: اين واژه از ماده «وقت» برگرفته شده، و به معنى وقت مقرر و معلوم آمده است؛ بسان «ميعاد» و «مقدار»، كه از «وعد» و «قدر» ريشه دارند. و اگر به جاهايى «ميقات» گفته شده به خاطر اين است كه حضور و توقف و يا گردآمدن در آنجا، وقت مقرر و معلومى دارد كه بايد رعايت شود.

مرصاد: كمينگاه و مكان آماده اى است كه انسان در آنجا كمين مى كند و در انتظار رويدادى لحظه شمارى مى نمايد. «ازهرى» بر آن است كه منظور كمينگاهى است كه دشمن در آنجا كمين مى كند.

احقاب: اين واژه جمع «حُقْب» به معنى بخشى نامعلوم و طولانى از زمان آمده است.

مآب: به منزلگاه و قرارگاه و بازگشتگاه گفته مى شود.

تفسير

روز جدايى در آيات پيش، از امكان پيدايش رستاخيز و راستى و درستى وعده فرارسيدن آن روز

سرنوشت ساز سخن رفت، اينك با اشاره اى روشن و روشنگر بر آن روز بزرگ مى فرمايد:

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً

بى گمان وعدگاه ما با شما روز بزرگ داورى است؛ همان روز وصف ناپذيرى كه خدا ميان مردم داورى نموده و به هركس آنچه وعده فرموده، و در خور آن است پاداش و كيفر خواهد داد.

آن گاه در اشاره به پاره اى از ويژگى هاى آن روز مى افزايد:

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً

همان روزى كه در صور دميده مى شود و شما گروه گروه مى آييد و در صحراى محشر حضور مى يابيد.

از ديدگاه برخى منظور اين است كه: و شما دسته دسته و با چهره ها و قيافه هاى مختلف از راه ها و مكان هاى گوناگون براى حسابرسى مى آييد.

امّا از ديدگاه پاره اى: و شما امت ها هر كدام با پيامبر خويش مى آييد.

سپس مى افزايد:

وَ فُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً

و آسمان براى فرودآمدن فرشتگان گشوده مى شود، و در آن، درهايى پديدار مى گردد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و آسمان گشوده مى شود و در آن، راه هايى پديدار مى گردد.

در آيه بعد در مورد سرنوشت كوه ها در آستانه رستاخيز مى فرمايد:

وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً

و كوه هاى بلند و سر به آسمان كشيده از جا كنده مى شوند، آن گاه از شدت حركت فروپاشيده و نابود مى گردند؛ و سرانجام به صورت سرابى در مى آيند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و كوه ها از شدت لرزش و حركت فرو مى پاشند و به صورت سرابى در مى آيند كه نظاره گر، آنها را شبيه كوه مى نگرد در حالى كه چنين نيست.

در اين مورد «براء» در روايتى آورده است كه: روزى «معاذ» در

خانه «ابوايوب» به حضور پيامبر شرفياب گرديد، و در مورد اين آيه پرسيد كه: منظور از فوج ها و گروه ها(9) كيانند؟

پيامبر فرمود: هان اى «معاذ»! از رويداد بزرگى پرسيدى، آن گاه ديدگانش را فرو بست و فرمود: در روز رستاخيز، ده گروه از امت من به صورت هاى پراكنده و گوناگون بر انگيخته مى شوند. خدا آنان را از پيروان راستين من جدا مى سازد و هر گروه از آنها را به صورتى برمى انگيزد:

گروهى از آنان به صورت بوزينه در مى آيند و گروهى ديگر در شكل خوك.

دسته اى واژگونه و در حالى كه پاهاى آنان رو به آسمان و بر چهره خويش بر زمين كشيده مى شوند، وارد صحراى محشر مى گردند، و دسته اى ديگر كور و نابينا.

گروهى به صورت كر و ناشنوا برانگيخته مى شوند، و گروهى ديگر گنگ و لال.

پاره اى از آن گروه ها در حالى مى آيند كه زبان هاى خويش را مى جوند و چرك و خون از لب و دهانشان روان است؛ به گونه اى كه از بوى گند آن، اهل محشر اذيت مى شوند، و پاره اى با دست ها و پاهاى بريده.

دسته اى بر شاخه هايى از آتش آويزانند، و دسته اى ديگر با عفونتى بدبوتر از مردار گنديده، و پاره اى نيز با لباس هايى از مس گداخته.

آن گاه فرمود: امّا آن گروهى كه در شكل بوزينه مى آيند، كسانى هستند كه در زندگى، كارشان سعايت و سخن چينى و به هم زدن روابط دوستانه و انگيزش دشمنى و نفرت است. و آن كسانى كه به صورت خوك مى آيند، كسانى هستند كه از راه هاى نامشروع و حرام ثروت اندوزى مى نمايند.

آن كسانى كه به صورت واژگونه وارد صحراى محشر مى گردند، رباخوارانند، و نابينايان و

كوران، دستگاه قضايى و قضاوت و دادستان هاى ستمكارى هستند كه در قضاوت و داورى خود بى طرفى و عدل و داد را پيشه نمى سازند.

كر و لال ها كسانى هستند كه با خودكامگى و غرور رفتار مى كنند، و از حق پذيرى و نقدپذيرى و فروتنى بى بهره اند، و آن كسانى كه زبان خود را گاز مى گيرند، آن دانشمندان و عالم نمايان و داوران خيره سرى هستند كه خود به علم خويش عمل نمى كنند، و اصلاح نمى پذيرند و عملكردشان با گفتارشان هماهنگى ندارد.

آنان كه با دست و پاى بريده وارد صحراى محشر مى گردند، مردم همسايه آزارند، و به دار آويختگان، كه بر شاخه هاى درختى از آتش شعله ور آويزانند، جاسوسان و سخن چينان و اطلاعاتى هايى هستند كه ميان ملت و حكومت - با سعايت و سخن چينى و پرونده سازى و عيب تراشى براى شهروندان - فاصله و دشمنى پديد مى آورند.

كسانى كه بوى گند آنان از بوى زننده مردار بدتر است، ناپاكان و عناصر بى بند و بارى هستند كه به بى عفتى روى مى آورند و نيز كسانى كه حقوق محرومان را نمى پردازند. آن كسانى كه با لباسى از مس گداخته و سوزان مى آيند، فخر فروشان و برترى جويانند كه بر همگان فخر و كبر مى فروشند.

سرنوشت تكاندهنده سركشان و ظالمان اينك قرآن شريف در اشاره به سرنوشت خودكامگان و گناهكاران مى فرمايد:

إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً

راستى كه دوزخ كمينگاه و قرارگاه بيدادگران است.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: بى گمان دوزخ كمينگاهى است، كه در آنجا نگهبانان آتش در كمين كفرگرايان و اصلاح ستيزان هستند و آنان را مى گيرند و به درون شعله هاى سركش آتش آن پرتاب مى كنند.

امّا به باور «مقاتل»، «مرصد» زندانى است كه گناهكاران در آن زندانى مى شوند.

پاره اى نيز برآنند كه: منظور گذرگاهى است براى گناهكاران كه در آنجا گرفتار مى گردند.

به هر حال آيه شريفه نشانگر آن است كه دوزخ در كمين گناهكاران و ظالمان است و هيچ يك از آنها، راه رهايى از كيفر عملكرد زشت خود نخواهند يافت.

آن گاه مى افزايد:

لِلطَّاغِينَ مَآباً

و بازگشتگاهى است براى سركشان و خودكامگان؛ همان كسانى كه از مرزهاى مقررات خدا پا را فراتر نهاده و در نافرمانى و گناه راه سركشى و طغيان را پيش گرفتند.

آرى، آنان روزگارى طولانى در آنجا خواهند ماند تا طعم تلخ تاريك انديشى و بيدادگرى خود و تحقير انسان ها و پايمال ساختن حقوق و كرامت بشر را بچشند.

لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً

در مورد واژه «احقاب» ديدگاه ها متفاوت است.

1 - از ديدگاه برخى از مفسران اين واژه به معنى زمانى است بسيار طولانى و ساليانى است بى شمار كه مى آيند و مى روند، بدون آنكه پايانى داشته باشند؛ چرا كه هر «حقب» هشتاد سال از سال هاى سراى آخرت است.

2 - اما از ديدگاه «مجاهد» منظور از «احقاب»، چهل و سه «حقب» مى باشد، و هر «حقب» هفتاد خريف، و هر خريفى هفتصد سال، و هر سال سيصد و شصت روز، و هر روز هزار سال است.

3 - «حسن مى گويد: خداى فرزانه در قرآن چيزى را ياد نكرده، جز اين كه براى او مدتى قرار داده است، كه پايان مى پذيرد؛ امّا براى پايان گرفتارى و عذاب دوزخيان پايانى قرار نداده، بلكه مى فرمايد: آنان روزگارانى دراز در آنجا خواهند ماند. آن گاه مى افزايد: به خداى سوگند كه

منظور آيه اين است كه با گذشت روزگارى طولانى، از پى آن خواهد آمد و آنان براى هميشه در آتش دوزخ ماندگار خواهند بود، گرچه برخى برآنند كه هر «حقب» هفتاد هزار سال است، و هر روز از اين سال ها برابر با هزار سال از سال هاى اين جهان.

4 - و از ديدگاه پاره اى منظور از توقف آنان، نه توقف در آتش تنها، بلكه به همراه آن گرفتارى در انواع عذاب و شكنجه است، و در آن جا نه طعم خنكى خواهند چشيد و نه نوشابه اى، و جز آبى جوشان و چركابه اى بدبو نخواهند داشت.

5 - و از ديدگاه پاره اى ديگر اين آيه در مورد سرنوشت توحيدگرايان گناهكار است كه پس از مدتى، سرانجام از دوزخ نجات مى يابند؛ نه در مورد سرنوشت كفرگرايان و بيدادگرانى كه براى هميشه در آتش دوزخ ماندگارند.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: كسى كه به دوزخ افتاد جز با پشت سر نهادن روزگارانى طولانى و چشيدن عذابى سخت و دردناك نجات نخواهد يافت.

آن گاه آورده اند كه: واژه «حقب» به معنى شصت و هفت سال، و هر سال برابر با سيصد و شصت روز، و هر روز هزار سال از سال هاى دنياست. با اين بيان چه كسى از دوزخيان اميد رهايى خواهد داشت؟

از امام باقر در مورد تفسير آيه پرسش شد، كه فرمود:

هذه فى الذّين يخرجون من النار(10) اين آيه بيانگر سرنوشت كسانى است كه سرانجام از آتش دوزخ رهايى خواهند يافت.

از «مؤمن طاق» نيز نظير اين روايت آمده است.

در آيه بعد در ترسيم گوشه اى از عذاب دوزخيان مى فرمايد:

لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَ لا شَراباً

دوزخيان تيره بخت در آنجا نه چيز خنك و سردى خواهند چشيد، تا از حرارت دهشتناك دوزخ بكاهد و نه نوشيدنى گوارايى كه عطش آنان را فرو نشاند.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: آنان، نه به خواب خواهند رفت و نه آبى خواهند نوشيد.

به باور «ابوعبيده» نيز واژه «برد» به معنى خواب آرام بخش است، چرا كه در اين شعر آمده است كه:

فيصّدنى عنها و عن قبلاتها البرد.

پس خواب مرا از بوسيدن و دربرگرفتن او بازداشت.

و از ديدگاه «مقاتل» دوزخيان نه چيز سردى مى چشند تا از حرارت دردناك آنان بكاهد، و نه نوشابه اى كه عطش آنان را فرو نشاند.

و مى افزايد:

إِلاَّ حَمِيماً وَ غَسَّاقاً

آرى دوزخيان در آنجا نه طعم سردى و خنكى را خواهند چشيد و نه نوشابه اى، مگر آبى جوشان و خونابه اى بدبو و نفرت انگيز از چركابه اهل آتش .

در ادامه سخن روشنگرى مى كند كه اين عذاب دهشتناك در خور آن تبهكاران است، و چيزى فراتر از اين نيست. در اين مورد مى فرمايد:

جَزاءً وِفاقاً

اين كيفرى است مناسب و در خور جنايت ها و حق كشى هاى آنان.

به باور «مقاتل» منظور اين است كه: اين عذاب هراس انگيز دوزخ مناسب با شرك گرايى و حق ستيزى آنان است، كه هم كيفر سهمگينى است و هم گناهى است كه آنان به آن دست يازيدند. آرى، نه گناهى بزرگ تر از شرك گرايى و حق ستيزى خواهد بود، و نه عذابى بدتر از آتش شعله ور دوزخ.

امّا به باور «زجاج» منظور اين است كه: اين پاداشى است هماهنگ و مناسب با عملكرد آنان.

از ديدگاه گروهى واژه «وفاق» به معنى

«مقدار» و اندازه آمده و منظور آيه شريفه اين است كه كيفر آنان به اندازه گناهان و زشتكارى هايشان خواهد بود.

راز سقوط به دوزخ در اشاره به دليل اين گرفتارى و عذاب دوزخيان مى فرمايد:

إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً

اين عذاب دهشتناكِ دوزخيان به خاطر آن است كه آنان حساب و حسابرسى را باور نداشته و به آمدن آن روز اميدى نمى بستند و از روز رستاخيز نمى ترسيدند.

«ابومسلم» مى گويد: آنان از كيفر كردارشان نمى هراسيدند و گمان نمى بردند كه حساب و حسابرسى در كار باشد.

از ديدگاه پاره اى ديگر واژه «رجاء» در اين جا، به معنى ترس و هراس آمده است. شاعر نيز اين واژه را در همين معنا به كار برده است كه مى گويد: اذا لسعته النحل لم يرج لسعها...

هنگامى كه زنبور عسل او را گزيد از گزيدن آن نترسيد...

و مى فرمايد:

وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً

و كيفر آنان بدان دليل است كه آنان آيات ما را سخت دروغ شمردند

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان آن چه پيامبران از سوى خدا آوردند، همه را دروغ شمردند. امّا به باور پاره اى آنان قرآن را تكذيب كردند.

و از ديدگاه برخى، دليل ها و برهان ها و حجت هاى خدا را دروغ شمردند.

و به جنايت كاران هشدار مى دهد كه:

وَ كُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً

و ما هر چيزى را به صورت دقيق و حساب شده، به صورت نوشته اى به شمار آورده ايم.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: و ما تمامى عملكرد آنان را به صورت نوشته اى مرتب و دقيق حفظ مى نماييم تا برابر عملكردشان كيفر گردند.

گفتنى است كه بدان دليل كه حفظ مطلب در

نگارش و به صورت ثبت و ضبط بهتر است، در آيه شريفه به ثبت و شمارش توّجه داده است.

و در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به دوزخيان مى كند و مى فرمايد:

فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذاباً

اينك اين عذاب دردناك را بچشيد، كه جز بر عذاب مرگبار شما چيزى نخواهيم افزود؛ و اين بدان جهت است كه هر لحظه عذابى سخت تر بر دوزخيان سركش باريدن مى كند.

پرتوى از آيات الف - گوشه اى از عذاب و كيفر سركشان و حق ناپذيران در آيات روشنگر و هشداردهنده اى كه گذشت گوشه اى از عذاب خدا بر سركشان و اصلاح ستيزان در سراى آخرت به تابلو مى رود، كه در يك اشاره عبارتند از:

1 - آتش شعله ور دوزخ كه كمينگاه و قرارگاه آنان است.

2 - پايان ناپذيرى و ماندگارى آنان در آتش دوزخ.

3 - آب سوزان و چركابه و خونابه نفرت انگيز كه نوشابه آنان است.

4 - كيفر عادلانه و برابر با هر جنايت و گناه.

5 - عذاب دردناك.(11)

ب - راز سقوط به آتش دوزخ نكته ديگرى كه در خور تعمق بسيار است، اشاره اى روشنگر به راز سقوط سركشان و ظالمان به آتش شعله ور دوزخ است كه در اين آيات عبارتند از:

1 - باور نداشتن سراى آخرت و حسابرسى روز رستاخيز.

2 - دروغ انگاشتن آيات خدا.(12)

ج - توازن ميان جنايت و كيفر يا حاكميت قانون و عدالت در اين آيات قرآن شريف روشنگرى مى كند كه با همه شدت عذاب و گستردگى كيفرى كه گريبان طغيانگران و پايمال كنندگان مقررات عادلانه و حقوق بشر را مى گيرد، نبايد

پنداشت كه چيزى جز اصل تعادل و توازن ميان جنايت و كيفر برقرار است(13) و اين درس را مى دهد كه تنها فرد و جامعه و نظام و حكومتى مى تواند آن روز از عذاب خدا در امان باشد كه در زندگى و داورى و مديريت خويش هماره قانون گرا و دادخواه باشد، و تا سرحد توان موازنه ميان جرم و كيفر را حاكم سازد؛ نه چون نظام هاى استبدادى كه حاكمان، نه قانون را رعايت مى كنند و نه در حق زيردستان و شهروندان و انتقادگران موازنه اى ميان عملكردها و پاداش و كيفر را به رسميت مى شناسند و رعايت مى كنند.

د - ثبت و ضبط بهت آور عملكردها

و آخرين نكته در اين مورد تعمق در ثبت و ضبط دقيق و منظم عملكردها و شمارش كارهاست كه مى فرمايد:

و كل شى ء احصيناه كتاباً(14)

و ما هر چيزى را ثبت كرده، و به شمار آورده ايم.

و در آيه ديگرى مى فرمايد: ونكتب ما قدموا و آثارهم(15)

ما آنچه را آنان از پيش فرستاده اند و نيز آثار آنان را مى نويسم.

و مى فرمايد:

و كل شى ءٍ فعلوه فى الزبر و كل شى ءٍ صغير و كبير مستطر(16)

و هر آنچه آنان انجام داده اند در نامه هاى اعمالشان درج است و هر كار خرد و كلانى در آن نوشته شده است.

31 - به يقين براى پرواپيشگان كاميابى [و رستگارى بزرگى است:

32 - بوستان ها و درختان انگور.

33 - و دخترانى همسال با سينه هاى برجسته،

34 - و جامى لبريز [از نوشيدنى .

35 - در آنجا نه بيهوده اى مى شنوند و نه دروغ شمردنِ سخنى [از يكديگر].

36 - [اين ها] پاداشى است از پروردگار

تو [و] بخششى است حساب شده [و بسنده .

37 - [همان پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دوست؛ بخشاينده اى كه [آفريدگان در برابر او توان سخن گفتن ندارند.

38 - روزى كه [روح و فرشتگان به صف مى ايستند و [مردم سخنى نمى گويند، مگر كسى كه [خداى بخشاينده به او اجازه دهد، و سخنى درست بگويد.

39 - اين است آن روز حق؛ پس هركس بخواهد، راه بازگشتى به سوى پروردگار خود در پيش گيرد.

40 - ما شما را از عذابى نزديك هشدار داديم؛ روزى كه انسان آنچه را با دو دست خويش [از] پيش فرستاده است مى نگرد، و انسان كفرگرا مى گويد: اى كاش! من خاك بودم.

نگرشى بر واژه ها

حديقه: بوستان و باغچه اى محدود و مشخص. اين واژه مفرد است و جمع آن «حدائق» مى باشد. «حدقه چشم» نيز از همين باب است، چرا كه به وسيله پلك ها احاطه شده است. و نيز «احدق القوم بفلان»، منظور اين است كه: آن گروه، دور او را گرفتند.

اعناب: اين واژه جمع «عنب» به معنى انگور مى باشد، و هنگامى كه خشك گردد به آن كشمش و مويز مى گويند.

مفاز: از ريشه «فوز» به معنى رسيدن به كاميابى و رستگارى است. اين واژه اسم مكان و يا «مصدر ميمى» است.

كواعب: جمع «كاعب» به معنى دوشيزه اى است كه تازه سينه هاى او برآمده است.

اتراب: جمع «ترب» به معنى همسن و سال.

دهاق: جام لبريز.

كأس: جام لبالب از نوشيدنى.

عطاءً حساباً: بخششى بسنده و كافى. اين واژه در شعر عرب به همين معنى به كار رفته است. نظير اين شعر

كه مى گويد:

به مادر كودك، اگر گرسنه باشد ايثار مى كنم، و اگر هم گرسنه نباشد، به اندازه اى زاد و توشه به او مى بخشم، كه او را در تمام دوران زندگى اش بسنده باشد.

و گاه در شعر عرب به معنى گراميداشت و گرامى داشتن آمده است.

تفسير

رستگارى بزرگ تقواپيشگان در شمارى از آيات پيش، فرجام شوم سركشان و عذاب و كيفر سخت آنان و نيز از راز نگونسارى آنان سخن رفت، اينك در ترسيم پرتوى از پاداش شكوهبار خدا به مردم شايسته كردار و بشردوست و توحيدگرا مى فرمايد:

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً

بى گمان آن كسانى كه از خدا حساب بردند و از قانون شكنى و گناه دورى جستند، برايشان كاميابى و رستگارى بزرگى است.

از ديدگاه پاره اى واژه «مفاز» اسم مكان و به معنى جايگاه رستگارى است؛ درست بسان «منجاة» كه مكان نجات و رهايى است.

آن گاه در تفسير اين رستگارى بزرگ مى فرمايد:

حَدائِقَ وَ أَعْناباً

باغ هايى پرطراوت و پر ميوه و محفوظ از هر آسيب و انواع انگورها.

سپس مى افزايد:

وَ كَواعِبَ أَتْراباً

و نيز براى پرواپيشگان حوريانى است بسيار جوان و همسال، كه سينه هاى آنان تازه برآمده و برجسته شده است.

به باور «قتاده» براى آنان دوشيزگانى است همسال كه تازه سينه هاى آنان برآمده است. اما به باور «ابوعلى» منظور اين است كه: اين حوريه ها و يا دوشيزگان در زيبايى سيما و اخلاق و سيرت و سن وسال، نظير همسران خويش اند.

در آيه بعد در بيان نعمت ديگرى مى فرمايد:

وَ كَأْساً دِهاقاً

و جام هايى لبريز از شراب پاك بهشت.

به باور گروهى منظور اين است كه: به مردم پرواپيشه

جامهايى لبريز از نوشيدنى هاى بهشت مى دهند. امّا به باور پاره اى ديگر منظور جام هاى پياپى به آنان مى دهند.

و از ديدگاه «مقاتل» منظور اين است كه: به آنان جام هايى از نوشيدنى هاى بهشت مى دهند تا سيراب گردند.

و مى افزايد:

لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا كِذَّاباً

بهشتيان سعادتمند، در آنجا نه گفتار بيهوده اى مى شنوند و نه دروغ شمردن و انكارى.

چنان نيست كه آن شراب پاك بهشت و يا نوشابه هاى آن، خرد آنان را دچار سستى و كاستى كند و بى برنامه سخن بگويند و بى ادبانه رفتار كنند، نه هرگز.

در ادامه آيات در اين مورد مى فرمايد:

جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً

آنچه به پرواپيشگان در سراى آخرت ارزانى مى گردد پاداش پروردگار تو به آنان در برابر ايمان به خدا و پيامبر و عمل به مقررات او، و بخششى است حساب شده و پرشكوه و بسنده.

در مورد واژه «حساباً» چند نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه: پاداش پروردگارت براى آنان كافى و بسنده است.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، بسيار گسترده و فراوان است.

3 - از نظر برخى پاداش پروردگارت به اندازه عملكرد شايسته آنان است.

4 - امّا از نظر برخى ديگر اين پاداش به گونه اى است كه هر آنچه آنان بخواهند، خداى فرزانه از فضل خود به آنان ارزانى مى دارد.

و روشنگرى مى كند كه:

رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً

آن كسى كه به مردم با ايمان و شايسته كردار اين پاداش پرشكوه را ارزانى مى دارد، همان پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دو است؛

همان خداى بخشاينده اى كه هيچ كسى بدون اجازه او در پيشگاه اش سخنى نمى گويد و درخواستى نمى كند.

آيه مورد بحث در حقيقت بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

و لايشفعون الّا لمن ارتضى(17) و جز براى كسى كه خدا رضايت دهد، شفاعت نمى كنند...

و نيز بسان اين آيه كه:

يوم يات لاتكلم نفس الّا باذنه(18) آن روز، روزى است كه چون فرارسد، هيچ كس جز به اذن او سخن نگويد...

واژه «خطاب» توجه دادن روى سخن به وسيله بيان و در قالبى رسا و روشنگر به فردى است خردمند و خردورز كه مقصود گوينده را در مى يابد.

«مقاتل» در تفسير آيه مى گويد: در روز رستاخيز مردم جز با اجازه خدا قدرت سخن گفتن نخواهند داشت.

در آيه بعد در وصف آن روز بزرگ مى فرمايد:

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً

روز رستاخيز، روزى است كه روح و فرشتگان ديگر خدا به صف مى ايستند.

1 - در مورد واژه «روح» در آيه مورد بحث ميان مفسران بحث و گفت گواست:

از ديدگاه گروهى نظير «مجاهد»، «قتاده» و «ابوصالح»، روح، خود موجودى است از پديده هاى گوناگون جهان آفرينش، كه خدا آنها را به صورت انسان آفريده و از فرشتگان نيستند. آنها در روز رستاخيز در يك صف مى ايستند و فرشتگان در صف ديگر و هر كدام لشكرى جداگانه اند.(19)

2 - «شعبى» نيز مى گويد: روح موجودى غير از فرشتگان است و در روز رستاخيز، هر كدام در صفى جداگانه صف مى زنند و هر دو صف از آفريده هاى خدايند.

3 - امّا از ديدگاه گروهى از جمله «ابن مسعود»

و «ابن عباس» روح فرشته گرانقدرى از فرشتگان است، كه خدا آفريده اى به عظمت آن نيافريده است. در روز رستاخيز او به تنهايى در يك صف مى ايستد و فرشتگان در يك صف ديگر، و او به تنهايى به عظمت همه فرشتگان است.

4 - «عطيه» از «ابن عباس» روايت آورده است كه: منظور از «روح» در آيه شريفه، «ارواح» انسان هاست كه ميان دو نفخه و پيش از بازگشت ارواح به اجساد، در يك صف قرار مى گيرند و فرشتگان در صفى ديگر.

5 - به باور «ضحاك» منظور از «روح» جبرئيل است.

6 - و به باور «وهب» جبرئيل در آستانه رستاخيز در پيشگاه خدا مى ايستد و با هر لرزش شانه ها و اندام هاى او خداى فرزانه يكصد هزار فرشته پديد مى آورد. آن گاه آن فرشتگان در پيشگاه خدا صف مى زنند و سرها را به نشان فروتنى و ادب به زير مى افكنند تا خدا به آنان اجازه سخن گفتن دهد و پس از اجازه خدا، يكصدا نداى يكتايى و عظمت خدا را سر مى دهند كه: «اله الااللَّه» و يا «لااله الااللَّه انت».

7 - از حضرت صادق آورده اند كه فرمود: روح، فرشته اى گرانقدر از فرشتگان خداست و از جبرئيل و ميكائيل گرانقدرتر است. هو ملك اعظم من جبرائيل و ميكائيل.(20)

8 - و از ديدگاه «حسن» منظور از «روح» فرزندان آدم هستند.

در ادامه آيه مورد بحث مى افزايد:

لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ و مردم در آن هنگام جز به اذن خدا سخنى نمى گويند.

به باور برخى منظور اين است كه: در آن روز انسان هاى برگزيده و فرشتگان صف مى زنند.

وَ قالَ صَواباً

و آن

كسى كه سخن گويد، جز سخن درست نخواهد گفت.

از ديدگاه پاره اى آنان نداى يكتايى و عظمت خدا را سر مى دهند.

امّا از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه هيچ كسى از آنان جز به اذن خدا شفاعت نمى كند.

و «حسن» و «كلبى» نيز همين ديدگاه را مى پسندند.

از حضرت صادق آورده اند كه در برابر پرسش از تفسير آيه فرمود:

نحن واللَّه المأذون لهم يوم القيامة و القائلون.

به خداى سوگند در روز رستاخيز به ما اجازه سخن داده مى شود و ما هستيم كه سخن مى گوييم.

سؤال شد، شما چه خواهيد فرمود؟ جعلت فداك ما تقولون؟

آن حضرت فرمود: نمجد ربنا، و نصلى على نبينا، و نشفع لشيعتنا، فلايردنا ربنا.(21)

در آن هنگام ما پروردگارمان را ستايش نموده و به پيامبرمان درود مى فرستيم و براى دوستداران و رهروان راه و رسم خويش شفاعت مى كنيم و خداى مهربان شفاعت ما را مى پذيرد و رد نمى كند.

اين روايت را «عياشى» نيز در تفسير خود آورده است.

در آيه بعد در اشاره به اين روز بزرگ مى فرمايد:

ذلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُ اين است روز حق، كه پيامبران ما هماره نسبت به فرارسيدن آن به شما مردم هشدارها دادند، و روشنگرى كردند كه در آمدن آن هيچ ترديدى نيست.

فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً

پس هركس مى خواهد راهى به سوى پروردگارش در پيش گيرد و به سوى او باز گردد.

آرى، هركس مى خواهد راهى به سوى خدا در پيش گيرد، اينك در اين جهان فرصت دارد كه راه توحيدگرايى و پروا و رعايت حقوق مردم را در پيش گيرد و از زشتى و گناه دورى جويد،

چرا كه موانع بر كنارند و فرصت ها و امكانات آماده، و راه ها به وسيله پيامبران روشن و آشكار است.

واژه «مَآب» از ريشه «اوب» به معنى مكان بازگشت و يا راه بازگشت آمده است. اين واژه در شعر نيز به همين معنا آمده است كه «عبيد» مى گويد:

و كل ذى غيبة يوؤب و غائب الموت لا يؤوب و هر مسافرى باز مى گردد، امّا مسافر مرگ باز نخواهد گشت.

و در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره است خداى فرزانه با هشدار به كفرگرايان و اصلاح ستيزان معاصر پيامبر مى فرمايد:

إِنَّا أَنْذَرْناكُمْ عَذاباً قَرِيباً

ما شما را از عذابى نزديك هشدار مى دهيم.

اين عذابى كه قرآن از آن هشدار مى دهد، عذاب روز رستاخيز است، امّا از آنجايى كه فرارسيدن آن روز قطعى است از نظر قرآن نزديك است.

اميرمؤمنان مى فرمايد: «كل آت قريب دان».(22) هر چيزى كه مى آيد نزديك است.

يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ اين عذاب روزى خواهد بود كه انسان آنچه را با دو دست خويش از پيش فرستاده است، مى نگرد.

آرى، آن روز هركس در انتظار ثمره عملكرد خويش است. نيكان و شايستگان در انتظار دريافت پاداش هستند و ظالمان و گناهكاران در انتظار كيفر دردناك گناهان خويش.

وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً

و آن روز است كه كافر و بيدادپيشه مى گويد: اى كاش! خاك بودم تا رستاخيزى برايم نبود، و اين دادگاه رستاخيز و حسابرسى و عذاب و كيفر امروز را نمى ديدم.

در اين مورد «زجاج» مى گويد: كفرگرايان و ظالمان مى گويند: اى كاش! در روز رستاخيز زنده نمى شديم.

«عبداللَّه بن عمر» در اين

مورد مى گويد: هنگامى كه رستاخيز برپا گردد زمين هموار مى گردد و همه جنبندگان براى حسابرسى برانگيخته مى شوند، تا آنجايى كه اگر حيوان شاخدارى حيوان بى شاخى را شاخ زده است كيفر مى گردد.

به باور پاره اى در آن روز بزرگ، خدا همه حيوانات وحشى و پرندگان و جنبندگان، جز پريان و انسان ها را گرد مى آورد و از آنها مى پرسد: پروردگار شما كيست؟

آنها پاسخ مى دهند خداى بخشاينده و مهربان.

ذات بى همتاى او پس از داورى ميان آنها براساس عدل و داد و كيفر هر ستمكارى، حتى به اندازه زدن يك شاخ به وسيله حيوانى شاخدار به بى شاخ مى فرمايد: ما شما را پديد آورديم و در برابر انسان ها رام ساختيم و شما در زندگى خويش فرمانبردار بوديد، اينك به همان حالى كه بوديد و بر انگيخته شديد باز گرديد، و آن ها به خاك باز مى گردند. آن گاه كه كفرگرايان و ظالمان با ديدن اين منظره و اين حسابرسى عذاب و كيفر، فرياد بر مى آورند كه: اى كاش! ما در دنيا به قيافه خوك بوديم و بسان آنها رزق و روزى داشتيم و در روز رستاخيز شاهد حسابرسى نبوديم و خاك بوديم.

امّا به باور پاره اى منظور از كفرگرا و حق ستيز در آيه، «ابليس» است كه آدم را بدان دليل كه از خاك آفريده شده بود سرزنش كرد و با خودبرتربينى فخر مى فروخت كه خود از آتش است. آرى، «ابليس» در روز رستاخيز با ديدن سرنوشت شوم خود و كرامت و بزرگوارى فرزندان آدم فرياد برمى آورد كه اى كاش خاك بودم! اى كاش.

پرتوى از آيات پاداش شكوهبار خدا به پرواپيشگان در آيات اميد

بخش و انسان پرورى كه گذشت، خداى فرزانه اين نعمت هاى ارزشمند و وصف ناپذير را به مردم قانون گرا و پرواپيشه اى كه مقررات خدا و حقوق مردم را پاس دارند، وعده مى دهد و روشنگرى مى كند كه آنان در اوج رستگارى و كاميابى خواهند بود؛ اين گونه:

1 - دريافت نويد افتخارانگيز و پرشكوه كاميابى و رستگارى و سرفرازى جاودانه.

2 - باغ ها و بوستان هاى پرميوه و پرنعمت.

3 - همسرها و همدم هاى بهشتى.

4 - نوشابه هاى وصف ناپذيرى كه ماهيت آنها براى ما روشن نيست.

5 - آرامش و امنيت كامل و همه جانبه و زندگى پاك و پاكيزه از نارواگويى و كشمكش ها و اهانت به يكديگر.

6 - نعمت پرشكوه معنوى يا عطيّه و پاداش خاص خدا به نيكان و پاكان كه برايشان كافى است و از فزون بخشى او خواهد بود، نه در برابر عملكرد شايسته آنان.

تفسير اطيب البيان

سوره نبأ ، غرض سوره : خبر دادن از روز قيامت و آنچه در آن روز براي اهل تقوي و اهل طغيان آماده شده است .

(1) (عم يتساءلون ):(از چه پرسش مي كنند)

(2) (عن النبا العظيم ):(از خبر بزرگ روز قيامت )

(3) (الذي هم فيه مختلفون ):(همانكه در باره آن با هم اختلاف نمودند)

(4) (كلا سيعلمون ):(چنين نيست كه پنداشته اند، به زودي خواهند دانست )

(5) (ثم كلا سيعلمون ):(و البته پس ازآن بزودي آگاه مي شوند)ظاهرا مشركين در باره روز قيامت گفتگو نموده و از يكديگر پرسش مي كردند و يادر باره آن از پيامبر ص سئوال مي نمودند، اما قرآن براي اشاره به حقارت و پوچي اين تسائل و براي آنكه بفهماند پاسخ آن آنقدر واضح است كه احتياجي

به تسائل نيست ،مي فرمايد: از چه پرسش مي كنند؟ و سپس خود پاسخ مي دهد از خبري عظيم و آن خبربعث و وقوع قيامت است ، كه از جهت انكار آن ميان مشركين اختلاف وجود داشته ،بعضي آن را انكار كرده و بعضي ديگر وقوع آن را بعيد مي شمردند و جمعي ديگر دروقوع آن ترديد و شك داشتند، خداوند در رد اين تسائل و گفتگوي بي حاصل آنهامي فرمايد: دست از پرسش و گفتگوها بردارند، چون حقيقت امر بزودي برايشان آشكارمي شود و وقتي كه قيامت واقع شد آن را به چشم خود خواهند ديد و آنگاه در مقام تأكيد و تهديد مجددا مي فرمايد: بزودي خواهند فهميد.

(6) (الم نجعل الارض مهادا):(آيا ما زمين را گهواره اي براي آسايش آنهانگرانيد؟)

(7) (و الجبال اوتادا):(و كوهها را ميخهاي استوار آن نساختيم ؟)

(8) (و خلقناكم ازواجا):(و شما را جفت نر و ماده قرار نداديم ؟)

(9) (و جعلنا نومكم سباتا):(و خواب را مايه آرامش شما نساختيم )

(10) (و جعلنا الليل لباسا):(و پرده سياه شب را ساتر ننموديم )

(11) (و جعلنا النهار معاشا):(و روز روشن را براي تحصيل معاش مقرر نكرديم ؟)

(12) (و بنينا فوقكم سبعا شدادا):(و بر فراز سرشان هفت آسمان محكم را برنيافراشتيم ؟)

(13) (و جعلنا سراجا وهاجا):(و چراغي روشن چون خورشيد را بر نيافروختيم ؟)

(14) (و انزلنا من المعصرات ماء ثجاجا):(و از فشار و تراكم ابرها آب باران رانباريديم ؟)

(15) (لنخرج به حبا و نباتا):(تا بوسيله آن آب دانه و گياه برويانيم ؟)

(16) (و جنات الفافا):(و باغهاي پر درخت پديد آوريم ؟)اين آيات در مقام احتجاج بر ثبوت معاد و بعث و جزاست و بيان

حجت اين است كه عالم محسوس ، با زمين و آسمانش و شب و روزش و انسانهايي كه نسلي پس از نسل ديگر مي آيند و مي روند، و نظام جاري در سراسرش و تدبير متقن و دقيق آن ممكن نيست بيهوده و بازيچه و صرفا بر اساس سرگرمي پديد آمده باشد و هدف و غايتي نداشته باشد، بلكه بطور مسلم بايد به دنبال اين نظام متحول دنيوي ، غايت و عالمي ثابت و باقي باشد و درآن عالم اثر صلاح يا فساد اين عالم ظهور بيابد وانسان در آن عالم براساس اعمال خير يا شرش جزاي مناسب داده شود.به هر حال با لحن استفهام انكاري يكايك عوامل جاري در نظام دنيوي را برمي شمارد و مي فرمايد: آيا ما زمين را براي شما قرارگاهي نكرديم كه بتوانيد در آن مستقر شويد و تصرف نماييد؟ و ما كوهها را مانند ميخهاي محكمي قرار نداديم تا ازاضطراب و لرزش زمين جلوگيري كنند؟و ما شما را جفت قرار نداديم تا سنت ازدواج وتناسل در ميان شما جريان يابد و نسلتان حفظ شود و خواب را مايه استراحت و آرامش و تجديد قواي بدني شما قرار نداديم و شب را لباس ساتري نساختيم كه همه ديدنيها ومبصرات را باظلمت خود مي پوشاند؟ و روز را زمان زندگي و محل تعيش شما قرارنداديم تا در آن از فضل پروردگار در طلب روزي بر آييد؟ وبر بالاي سرتان هفت آسمان سخت بنيان را بر نيافراشتيم ؟ و خورشيد را چراغي شديد الحرارت و پر نورننموديم ؟ و از ابرهاي بارنده متراكم آبي ريزان نازل نكرديم ؟ تا بوسيله آن دانه

ها ونباتاتي كه مايه قوت آدميان و حيوانات است بيرون آيد؟ و درختان انبوه و درهم ايجادشود؟ پس چگونه ممكن است اين همه نظام محكم و متقن بي دليل و بدون هدف ايجادشده و آخرتي به دنبال نداشته باشد؟

(17) (ان يوم الفصل كان ميقاتا):(بدرستي كه روزفصل وجزا وعده گاه خلق است )

(18) (يوم ينفخ في الصور فتاتون افواجا):(آن روزي كه در صور دميده مي شود،پس شما گروه گروه به محشر وارد مي شويد)

(19) (و فتحت السماء فكانت ابوابا):(و آسمان گشوده مي گردد، پس درهاي متعددي از آن باز مي شود)

(20) (و سيرت الجبال فكانت سرابا):(و كوهها به حركت در مي آيد و مانندسراب مي گردد)مي فرمايد: محققا روز جزا و فصل كه خبرش بسيار عظيم است در علم خدا معين شده كه آخرين مرحله تعيين شده براي سررسيد مدت عمر عالم ماده باشد و خدامي دانست كه اين نشأت دنيا جز با رسيدن به روز جزا تمام نمي شود و اين روز غايت وسرانجام آفرينش دنيا، مقدر شده بود.در آن روز در صور دميده مي شود و همه مردم به سرعت سراز گورها بر آورده وگروه گروه هر دسته در پيروي از امام خود به پيش فراخوانده مي شوند، همچنانكه فرمود:(يوم ندعوا كل اناس بامامهم (31) روزيكه هر گروهي را با پيشوايشان فرامي خوانيم )و آنگاه درهاي آسمان گشوده شده و عالم انساني به عالم فرشتگان متصل مي گردد و داراي درهاي گوناگون خواهد بود (كه هر در، متعلق به يك فوج است )و درآن روز كوهها به حركت در آمده و از شكل ظاهري خود مبدل مي شوند و يك امرخيالي و عاري از

حقيقت به نظر مي رسند، و با تصوير اين مناظر هولناك از قيامت و درمقام انذار و تهديد مي خواهد بفرمايد: مردم بيهوده آفريده نشده و به حال خود رهانگشته اند و هرگز مصلحين با مفسدين يكسان نيستند.

(21) (ان جهنم كانت مرصادا):(بدرستي كه جهنم در انتظار بدكاران است )

(22) (للطاغين م_ابا):(و آن دوزخ جايگاه مردم سركش و ستمكار است )

(23) (لابثين فيها احقابا):(كه در آن دورانهاي متمادي عذاب مي كشند)

(24) (لا يذوقون فيها بردا و لا شرابا):(هرگز در آنجا قطره اي آب سرد و شراب پاكيزه نمي آشامند)

(25) (الا حميما و غساقا):(جز آبي پليد و سوزان كه از چرك وخون جهنم است )

(26) (جزاء وفاقا):(و با كيفر اعمال آنها توافق و هماهنگي كامل دارد)

(27) (انهم كانوا لا يرجون حسابا):(زيرا آنها به روز حساب اميد نداشتند)

(28) (و كذبوا باياتنا كذابا):(وآيات ماراازفرطجهالت سخت تكذيب كردند)

(29) (و كل شي ء احصيناه كتابا):(و حال اينكه ما هر چيزي را در كتابي به شمارش در آورده ايم )

(30) (فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا):(پس بچشيد كه هرگز بر شما چيزي جز رنج و عذاب دوزخ نمي افزاييم )مي فرمايد: بدرستي جهنم محلي براي كمين و انتظار كشيدن است و از اين آيه استفاده مي شود كه همه مردم از جهنم عبور داده مي شوند اما جهنم در رصد و كمين مجرمين است و طاغيان و كساني كه همواره از حد بندگي خروج كرده اند جهنم مأوايشان خواهد بود و به آنجا باز مي گردند و روزگاران طولاني در آنجا درنگ خواهند نمود، چون آنها با اعمالي كه در دنيا كرده اند، جهنم و عذاب آن را براي خودتدارك نموده اند و

در آن دوران طولاني عذاب ، اثري از خنكي و نوشيدني نيست ، مگرآب سوزان و چرك و خون اهل دوزخ و اين جزايي موافق با اعمال پليد آنهاست ، چون اين افراد انتظار و اميدي به روز جزا و حساب نداشتند و بطور عجيبي آيات ما را تكذيب مي كردند، در حاليكه ما همه چيزها من جمله اعمال آنها را ضبط و ثبت كرده ايم ، ودر كتابي جليل القدر احصاء نموده ايم تا در نهايت جزائي مطابق اعمالشان به آنها بدهيم ،آنگاه در جهت مأيوس كردن ايشان از هر روزنه نجاتي مي فرمايد: بچشيد كه ما جزعذاب بر عذابتان نمي افزائيم ، يعني عذاب به هيچ وجه از شما منقطع نخواهد شد و تا ابدگرفتار آن خواهيد بود.

(31) (ان للمتقين مفازا):(بدرستي كه اهل تقوي ، رستگاري و آسايش دارند)

(32) (حدائق و اعنابا:(باغهايي سرسبز و انواعي از انگورها)

(33) (و كواعب اترابا):(و دختران زيبا كه همه در نيكي و خوبرويي ماننديكديگرند)

(34) (و كاسا دهاقا):(و جامهايي مملو از شراب طهور)

(35) (لا يسمعون فيها لغوا و لا كذابا):(هرگز سخن بيهوده و دروغ نشنوند)

(36) (جزاءمن ربك عطاء حسابا):(اين پاداشي به عطا و حساب از ناحيه پروردگار توست )

(37) (رب السموات و الارض و ما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا):(خدايي كه آسمانها و زمين و همه مخلوقاتي كه در ميان آندوست را آفريده ،خدايي مهربان كه درعين مهرباني ، كسي از جهت قهر و عظمتش نمي تواند با او سخن بگويد)در اين آيات به توصيف اهل تقوي و جايگاه ايشان در روز جزا مي پردازد ومي فرمايد: همانا اهل تقوي كه در دنيا ملبس به لباس عبوديت بوده

و ملتزم اوامر و نواهي پروردگار خود بوده اند، درآن روز با خير و سلامت از شر آن روز نجات يافته و به سعادت نايل مي شوند و بوستانهاي محصور و انواع درختان انگور در اختيار آنهاست ودختران نو رسي كه هم سن و سال و شبيه هم هستند و قدحهايي پر از شراب پاكيزه ، ودرآن بهشت نه سخن لغوي مي شنوند و نه دروغ ، سخن لغو سخني است كه اثر مطلوبي برآن مترتب نمي شود و سخن دروغ سخني است كه اجزايش يكديگر را تكذيب مي كند،ولي سخن بهشتيان هر چه هست حق است و اثر مطلوب دارد، آنگاه خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: اين نعمات و رفتاري كه با متقين مي شود هر چه هست درحاليست كه جزايي حساب شده و عطيه اي از ناحيه پروردگار توست و بي حساب وگزاف نيست ، و پروردگار تو همان پروردگار آسمانها و زمين و همه مخلوقات ميان آندوست و او رحمان است ، بطوريكه سعه رحمتش سراسر عوالم وجود را در بر گرفته وهيچ موجودي از آن محروم نمانده و از دايره رحمت و ربوبيت او خارج نيست مگرطاغيان و سركشان كه خودشان با سوء اختيارشان رحمت الهي را از خود دفع كرده وشقاوت و بدبختي را براي خود برگزيده اند و از زي عبوديت او خارج شده اند.و در پيشگاه چنين خداي مقتدر و عظيمي هيچ كس مالك شفاعت و ساير وسايل رهايي از عذاب مانند دوستي و وساطت و فداء و عوض و ...، نخواهد بود، يعني هيچ يك از حاضران در عرصه محشر نمي توانند بدون اذن خدا در

پيشگاه او شفاعت ياچون و چرا كنند همچنانكه فرمود:(لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون (34)اوازآنچه مي كندبازخواست نمي شودوغيراوهمه بازخواست مي گردند)

(38) (يوم يقوم الروح و الملئكه صفا لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن و قال صوابا):(روزي كه روح با همه فرشتگان به رديف و نظم برخيزند و هيچ كس سخن نگويد، جز آنكس كه خداي بخشنده به او اذن دهد و او به صواب ، سخن بگويد)

(39) (ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الي ربه م_ابا):(آن روز محقق است ، پس هركه مي خواهد،نزد خداي خود مقام و منزلتي يابد، بكوشد)

(40) (انا انذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر ياليتني كنت ترابا):(بدرستي ما شما را از روز عذاب كه نزديك است ، ترسانيده و آگاه ساختيم ، روزي كه هر كس ، هر چه كرده در پيش روي خود حاضر مي بيند و كافر در آن روز مي گويد: اي كاش خاك بودم )مراد از روح ، مخلوق امري پروردگار است و بعضي آن را اشرف فرشتگان دانسته اندو بعضي آن را جبرئيل گفته اند، مي فرمايد: در آن روز روح كه از عالم امر است همراه باساير ملائكه به صف مي ايستند و در آن روز هيچ كس جز به اذن خدا نمي تواند سخني بگويد و تنها كساني حق سخن گفتن دارند كه خدا به آنها اذن داده باشد و سخني شايسته و صواب بگويند(35)،يعني سخني كه حق محض بوده و آميخته با باطل نباشد، در واقع مي خواهد بفرمايد: خداوند در آن روز اذن نمي دهد مگر به چنين كسي ، آنگاه مي فرمايد:

اين روز فصل ، روزي حتمي است كه قضاي آن به حق رانده شده ، پس هركس بخواهد مي تواند بسوي پروردگار خود باز گردد و مرجعي بگيرد كه به وسيله آن به ثواب متقين برسد و از عذاب طاغيان نجات يابد و در انتها مي فرمايد ما شما را از عذاب آخرت و نزديك بودن و حقيقي و حتمي بودنش انذار كرديم و نزديك بودن قيامت ازنظر اين است كه ناشي از تجسم اعمال آدمي است و از آنجا كه اعمال همواره همراه عامل آن هستند، پس عمل هر فرد از هر چيزي به او نزديكتر است ، در آن روز، انسان منتظر ديدن جزاي اعماليست كه در دنيا انجام داده و از پيش فرستاده و كافر درآن روزاز شدت عذاب و اهوال و شدايد آرزو مي كند، اي كاش خاكي فاقد اراده و شعور بود ودر نتيجه اعمالي را كه انجام داده ، مرتكب نشده و جزا داده نمي شد.

تفسير نور

واژه «نبأ» به معناى خبرِ مهم و حتمى است كه از آيات بعد فهميده مى شود مراد از آن خبر برپاشدن قيامت و رستاخيز است.

در روايات، حضرت على عليه السلام به عنوان يكى از مصاديقِ «نبأ عظيم» معرّفى شده است.<716>

درباره معاد، كفار چند گروهند: <<الذى هم فيه مختلفون>> بعضى آنرا محال و برخى بعيد دانسته و برخى ترديد مى ورزند و برخى ديگر لجاجت مى كنند.

سؤال، گاهى براى فهميدن مطلب است كه مورد تأييد و تأكيد قرآن است، چنانكه مى فرمايد: <<فسئلوا اهل الذكر>><717> امّا گاهى سؤال، براى ايجاد تشكيك و ترديد در ذهن ديگران است، آنهم در امور قطعى و حتمى مانند وقوع قيامت كه قرآن در

اين آيات، آن را مورد مذمّت

ار مى دهد.

1- شروع سخن با طرح يك سؤال، در تاثير كلام مؤثر است. <<عمّ يتساءلون>>

2- تشكيك در قيامت، كار كافران است. <<يتساءلون عن النبأ العظيم>>

3- اگر سوال طبيعى بود بايد جواب داد: <<يسئلونك ... قل>> ولى اگر شيطنت بود. برخورد لازم است. <<كلا سيعلمون>>

4- در برابر طعنه و كنايه به مقدّسات و باورهاى قطعى، با قاطعيّت بايد سخن گفت. <<كلاّ>>

5 - در برابر ترديد، بايد حرف حق را تكرار كرد. <<كلاّ سيعلمون...كلاّ سيعلمون>>

6- قيامت دورنيست. <<سيعلمون>> (حرف سين رمز نزديك بودن است)

7- قيامت، روز كشف حقائق است. <<سيعلمون>>

«اوتاد» جمع «وتد» به معناى ميخ است و تشبيه كوه به ميخ، از معجزات علمى قرآن است. ريشه كوه ها در عمق زمين، مانع حركت لايه هاى زمين و وقوع زلزله هاى دائمى است. كوهها همچون ميخ، چند برابر آنچه در بيرون اند، در دل زمين فرورفته اند، بگذريم كه كوه ها منافع

يگرى نيز دارند: حافظ برفها براى تابستان، مانع تند بادها، علامت و نشانه راهها، محل معادن و سنگها و غارها و عامل ايجاد درّه ها هستند كه هر يك در جاى خود براى زندگى ضرورى است.

«سُبات» به معناى قطع كار و تعطيل كردن آن است كه موجب آسايش و آرامش جسم و روان مى شود.

1- مشت نمونه خروار است. مطالعه در هستى، بهترين راه خداشناسى و معادشناسى است. <<ألَم نَجْعَل الارْضَ مهاداً...>>

2- انسان در دادگاه عقل و وجدان خدا پرست است و مى توان از وجدان او درباره قدرت الهى سوال كرد. <<ألَم نَجْعَل>>

3- از قدرت خداوند به آفرينش زمين و آسمان و ديگر پديده هاى طبيعى، به قدرت او براى برپايى قيامت، استدلال كنيد. <<الارْضَ... الجبال... الليل... النهار...>>

4- پس از

طرد افكار باطل، بر عقايد حقتان استدلال كنيد. <<كلاّ سيعلمون... ألَم نَجْعَل>>

5 - اگر روحيه لجاجت نباشد، انسان از همين زمين و زمان و خواب و خوراك مى تواند درس بگيرد. <<الارْضَ... الليل... النهار...>>

6- قدرت و حكمت الهى در آفرينش ما و هستى، دليل آن است كه ما را با مرگ رها نخواهد كرد. <<خلقناكم ازواجاً... نومكم سباتاً... النهار معاشاً>>

«معصرات» از «عصر» به معناى فشردن، يا صفت ابرهاى باران زاست كه گويا چنان خود را مى فشرند كه باران ببارند و يا صفت بادهايى كه ابرها را متراكم و فشرده مى سازد تا از آنها باران ببارد.<718>

1- خداوند اداره هستى را بر اساس يك نظام مشخص (نظام سببيّت و علّت و معلول) قرار داده است. (نور و حرارت خورشيد همراه با ابر و باران، عامل توليد دانه و گياه مى شود.) <<سراجاً وهّاجاً... ماءً سجاجاً لنخرج به حبّاً و نباتاً>>

2- قرآن، شعر نيست، امّا از آهنگ و موسيقى خاصّى برخوردار است. <<وهّاجاً، ثجّاجاً، نباتاً>>

3- اسباب و وسايل طبيعى، نبايد ما را از خداوند غافل كند. <<لنخرج به...>>

4- خداوندى كه زمين مرده را با نزول باران به صورت بوستانى پر درخت در مى آورد، از زنده كردن مردگان عاجز نيست. <<لنخرج به... جنّات الفافاً>>

قيامت از جهتى «يوم الجمع» است كه همه در آن اجتماع مى كنند و از جهتى «يوم الفصل» ناميده شده، زيرا خوبان از بدان و حق از باطل جدا و به اختلافات فيصله داده مى شود.

در روايات مى خوانيم كه در قيامت مردم به گروه هاى مختلفى تقسيم مى شوند و هر گروه به شكلى سخن چين در قيافه ميمون، حرام خوار در شكل خوك، رباخوار در قالب وارونه، قاضى ظالم به صورت كور، خودپسند

كر و لال، عالم بى عمل در حال جويدن زبان، همسايه آزار بى دست و

ا، سعايت كننده آويخته بر آتش، هوسباز بدبو، و فخر فروشان به لباس با لباس، دوزخى محشور مى شوند.<719>

حركت كوه ها مقدّمه به هم خوردن آنها و خرد شدن و ذره ذره شدن سنگها و در نهايت، روان شدن به گونه اى است كه از دور سراب به نظر آيند. <<و سُيّرت الجبال فكانت سراباً>>

1- دنيا، مقدّمه قيامت است و اين همه نعمت عبث و بيهوده نيست.<<انّ يَوم الْفصل كانَ ميقاتاً>>

2- زمان قيامت از قبل نزد خداوند معلوم است. <<كان ميقاتاً>>

3- قيامت نيز نظامى دارد <<يَوم يُنفخُ فى الصُّور>>

4- در قيامت، نظام آسمان و زمين دگرگون مى شود. <<فتحت السماء...سيّرت الجبال>>

5 - انسان با مرگ، رها و فراموش نمى شود. <<يوم الفصل كان ميقاتاً>>

6- به پيوندها و روابط دنيوى دلخوش نباشيد كه روزى همه چيز گسسته مى شود. <<يوم الفصل>>

7- ارتباط زمين و آسمان و اهل آنها، در قيامت توسعه مى يابد. <<فتحت السماء>>

«مرصاد» يعنى كمين گاه و «طاغين» از «طغيان»، بى اندازه پيش رفتن در معصيت است.

«مئاب» از «اُوب» به معناى قرارگاه و رجوع است و فرجام را از آن جهت مئاب گويند كه انسان با عمل خود آن را فراهم كرده و اكنون به آن باز مى گردد.

«احقاب» جمع «حُقب» به معناى مدت طولانى است.

در روايات مى خوانيم: اَحقاب جمع حُقب و هر حقب شصت سال و به گفته بعضى هشتاد سال است كه هر روز آن مثل هزار سالى است كه شما در دنيا مى شماريد.<720>

«حميم»، آب داغ و «غسّاق»، آب زردى است كه از زخم و چرك و خون خارج مى شود.

ممكن است معناى آيه چنين باشد كه جهنم براى همه

در كمين است ولى متقين از آن عبور مى كنند و براى مجرمان جايگاه مى شود. <<لطّاغين مئابا>>

با توجّه به عدالت الهى كه كيفر و جزا مطابق عقائد و كردار است، <<جزاءً وفاقاً>> پس زيادى عذاب در آيه <<لن نَزيدكم الاّ عذاباً>> به خاطر زيادى كفر و فرار از حق است. <<فلم نزدهم دعائى الا فرارا>> چون در برابر هر دعوتى از انبيا، فرار كفار بيشتر مى شود، خ

وند نيز عذاب آنان را بيشتر مى كند.

در دوزخ، به جاى سردى، گرمى و به جاى شراب، غسّاق است. <<برداً و لا شراباً الاّ حميماً و غسّاقاً>>

1- دوزخ، از هم اكنون در كمين خلافكاران است. <<انّ جهنّم كانت مرصاداً>>

2- گرفتار شدن و به دام افتادن مجرمان، امرى قطعى است. <<مرصاداً للطّاغين>>

3- طغيان گرى، نشانه دوزخيان است. <<للطّاغين>>

4- اهل دوزخ دو گروهند گروهى ابدى، <<خالدين فيها ابداً>> و گروهى براى مدت طولانى. <<لابثين فيها احقاباً>>

5 - كيفرهاى الهى عادلانه است. <<جزاءً وفاقاً>>

6- حتى احتمال حساب و كتاب در قيامت، براى كنترل انسان كافى است. <<لايرجون حسابا>>

7- بى اعتقادى به قيامت، رمز طغيان است. <<لطّاغين... لايرجون حساباً>>

8 - انكار قيامت، زمينه انكار همه چيز است. <<لا يرجون حسابا و كذبوا باياتنا كذّابا>>

9- ريز و درشت كارها حساب و كتاب دارد و خداوند احاطه علمى به همه چيز دارد و اين احاطه، ثابت و باقى است. (<<كتاباً>> رمز ثبوت و بقا است) <<كلّ شى ء احصيناه كتاباً>>

«مفاز» يا به معناى محل كاميابى است و يا خود كاميابى. «حدائق» جمع «حديقة» باغ ديواردار را گويند. «كواعب» جمع «كاعب» دخترى را گويند كه تازه سينه اش بر آمده باشد، «اتراب» جمع «تَرب» به معناى هم سن و سال و هم

شكل و شمائل است. شايد مراد اين باشد كه حوريان

بهشتى در زيبائى بر يكديگر برترى ندارند، كلمه كاس به معناى جام بلورين و دهاق به معناى لبريز است. البتّه بعضى آن را از ريشه دَهَقَ به معناى گره زدن پى درپى گرفته اند، يعنى جام هاى شراب پياپى عرضه مى شود.

انگور در ميان ميوه ها جايگاه خاصّى دارد و لذا به صورت جداگانه ذكر شده است. <<حدائق و اعناباً>>

1- بيم و اميد بايد در كنار هم باشد. در اين سوره پاداش متقين در برابر كيفر طاغين قرار گرفته است. <<انّ جهنّم كانَت مرصاداً للطاغين...انّ لِلمتقين مفازا>>

2- كاميابى و رستگارى در سايه نعمت هاى مادى و معنوى است. <<انّ لِلمتقين مفازا>> (كلمه <<حدائق>> رمز نعمت هاى مادى و كلمه <<لايسمعون >>رمز نعمت هاى معنوى است.)

3- نعمت هاى بهشتى، انسان را گرفتار غرور و غفلت و ياوه گوئى و بدمستى نمى كند. <<لايسمعون>>

4- جلساتى كه در آن لغو و دروغ نباشد، جلسات بهشتى است. <<لايسمعون فيها لغواً و لا كذّاباً>>

5 - نه تنها كيفرها عادلانه است. <<جزاءً وفاقاً>> بلكه پاداشها نيز حساب و كتاب دارد. <<عطاءً حساباً>>

6- در جامعه بهشتى، افراد يكديگر را تكذيب نمى كنند و اعتماد و اطمينان ميان آنها حاكم است. <<و لا كذّاباً>>

7- پاداش هاى الهى، عطار تفضّل اوست نه اينكه ماطلبى داشته باشيم.<<جزاءً من ربّك عطاءً>>

8 - لازمه ربوبيّت، نظام كيفر و پاداش است. <<جزاء من ربّك>>

9- پاداش الهى به متقين حساب دارد. هر كه تقواى بيشترى دارد پاداش بيشترى خواهد داشت. <<عطاءً حساباً>>

1- تدبير اداره امور همه هستى براى خدا يكسان است. آسمان و زمين و آنچه ميان آنهاست، براى او تفاوتى ندارد. <<ربّ السموات و الارض و مابينهما>>

2- پيامبر اكرم مقام بس

والائى دارد. گويا او يك در كفّه و تمام هستى در كفّه ديگر است. <<ربّك... ربّ السموات و الارض>>

3- ربوبيّت الهى بر اساس رحمت است. <<ربّ - الرحمن>>

4- حق گفتگوى خودسرانه و معترضانه در قيامت نيست. <<لا يملكون منه خطاباً>>

واژه «روح» در قرآن گاهى به صورت مطلق آمده، مانند اين آيه و آيه 4 سوره قدر، <<تنزل الملائكة و الروح>> كه معمولاً در اين موارد، در برابر ملائكه قرار گرفته است و گاهى به صورت مقيد آمده، مانند روح القدس، روح الامين.

از روايات بر مى آيد كه روح، يا مخلوقى است برتر از فرشته و يا اگر فرشته است، برترين فرشتگان است. چنانكه در روايتى از امام صادق عليه السلام مى خوانيم: روح، فرشته اى برتر از جبرئيل و ميكائيل است.<721>

در روايات مى خوانيم كه مراد از <<الاّ من اذن له الرّحمن و قال صواباً>> امامان معصوم هستند كه از جانب خداوند اذن دارند سخن صواب و حق گويند.<722>

1- نه فقط انسان و جنّ، بلكه فرشتگان نيز در صحنه قيامت حاضر مى شوند. <<يوم يقوم الروح و الملائكة>>

2- رعايت نظم و انضباط و آمادگى براى انجام دستورات، از ويژگى هاى فرشتگان الهى است. <<يقوم الروح و الملائكة صفّاً>>

3- در قيامت شفاعت منوط به اذن خداوند است. <<لايتكلّمون الاّ من أذن لَه الرّحمنُ و قال صوابا>>

4- انسان در انتخاب راه آزاد است. <<فمن شاء>>

5 - قيامت، روزى است كه هم وقوع آن حق است و هم بر اساس حق عمل مى شود. <<اليوم الحق>>

6- چون قيامت حق است، پس راهى را انتخاب كنيم كه به سوى او باشد. <<فَمن شاءَ اتَّخذ الى ربّه مئابا>>

1- براى افراد غافل، هشدار و انذار مهمتر از بشارت است.

<<انّا انذرناكم>>

2- دليل غفلت آن است كه مردم، قيامت را دور مى پندارند. <<عذاباً قريباً>>

3- پشيمانى، دليل بر اختيار انسان است. <<يا ليتنى كنت تراباً>>

4- در قيامت، انسان ناظر بر عملكرد خويش است. <<ينظر المرء ما قدّمت يداه>>

5 - سرنوشت اخروى هر كس به دست خود اوست. <<ينظر المرء ما قدّمت يداه>>

6- خاك يك دانه مى گيرد، يك خوشه مى دهد، ولى كفّار صدها دليل و برهان مى شنوند ولى يكى را نمى پذيرند. پس خاك بر كافر برترى دارد. <<كنت تراباً>>

«والحمد للّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

Aqa Mahdi Puya says:

Naba-il azim (the great news) here and in verse 67 of Sad, refers to the vicegerency of man to represent Allah on the earth in order to exercise authority on His behalf, i.e. imamah or wilayah.

According to many commentators it may refer to the day of resurrection, or the prophethood of the Holy Prophet, or the Quran. Refer to my arguments given in the commentary of Sad: 67. Although all of them are great and fundamental yet discussion, opposition or disagreement among the human beings concerning their actuality is a regular exercise. So far as the angelical realm is concerned we find no trace of any such behaviour save at the time of the appointment of Adam (man) as the vicegerent (khalifah) of Allah. The angels expressed their disapproval, but yielded to reason when it was proved to them that they were inferior to Adam in knowledge and wisdom because of which Adam was appointed as the vicegerent of Allah. So it was the beginning of controversy regarding the vicegerency of Allah.

In every age imamah or wilayah is the most bitterly disputed issue.

Even those who believe in Allah, the revealed scriptures, the angels, the resurrection and the prophets of Allah refuse to accept the fact that there is always a divinely chosen representative of Allah on the earth who by his absolute submission to Allah (abdiyat) and total control over human shortcomings reaches the stage of fanafiallah (absolute absorption of divine attributes) and baqiya-billah (acting on behalf of Allah as His instrument) as explained in the commentary of Ma-idah: 54 to 58 and Anam: 17.

Hafiz Abu Nu-aym in Hilyatul Awliya says that the Holy Prophet told his companions: "Naba-il-azim (the great news) refers to the wilayah of Ali ibn abi Talib."

Refer to the commentary of Ma-idah: 67 for the wilayah of Ali ibn abi Talib. Therefore wilayah of Imam Ali is the decisive test of mans submission to Allahs authority. Man shall not be able to avoid or escape from acceptance of Alis wilayah as verses 4 and 5 assert.

In subsequent verses the process of creation demonstrates the evidence of divine plan and purpose which shall culminate in resurrection after which a new world will come into being. The process of developing matter from its lowest form to the highest form, which is human form, has to be carried out by the help of a pivotal entity to function as a medium between the finite and the infinite. Not only in the human society functioning in this world but also in the greater society which will

come into being after the day of judgement the pivotal agency is indispensable. In fact the centre of gravitation of any collective existence has to be created before its formation. On this basis imamah or khilafat was bestowed on man and then the human race began to spread over the world and it shall continue to function till the human society reaches its final destination.

Ibn Arabi has rightly observed:

"The day of resurrection and wilayah of Ali ibn abi Talib are the two sides of one reality."

Ali is "the great news". He is the ark of Nuh. In him and in every Imam in his progeny is confined all that which has been created (Ya Sin: 12). Khawja Muinuddin Chishti, a great saint of India, has said: "Those who sought protection through "Ya Sin" killed the imamun mabin".

So he clearly says that "imamum mabin" in verse 12 of Ya Sin refers to Imam Husayn son of Ali ibn abi Talib. It refers to all the Imams of the Ahl ul Bayt. Also see commentary of Baqarah: 2 and Ya Sin: 12.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said:

"Naba-il azim refers to Ali ibn abi Talib".

Alqama says that in the battle of Siffin a soldier came out from the army of Mu-awiyah and recited Ya Sin in front of Imam Ali. He asked him: "Do you know what is naba-il-azim?" He did not know. Ali said: "I am the naba-il azim." A similar event also took place in the battle of Jamal.

Amr ibn As, an avowed enemy of

Ali, once said:

"Ali is the naba-il azim. He is the babullah (the door through which one enters into the realm of the realisation of Allah)."

Refer to the commentary of Ma-arij: 1 to know about the fate of those who did not accept the wilayah of Ali ibn abi Talib. Also refer to the commentary of Ma-idah: 67 and 3.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

Refer to the commentary of Rad: 3 and 4; Ha Mim: 9 and 10; Hijr: 19; Nahl: 15; Muminun: 17; Furqan: 61; Ahzab: 46; Ya Sin: 33 to 36; Talaq: 12; Mulk: 3 and Nuh: 15 and 16 for the expanse of the earth, mountains, seven heavens and the sun.

The spacious expanse of the earth, the rain and the abundant harvests, the succession of night and day, the firmaments above with their splendid lights are the signs of Allah with which man is affiliated. These point to a future life. The universe and the laws governing the universe have been created to serve man in his physical, mental and spiritual endeavours on the basis of which Allah shall sort out good and evil on an appointed day with justice and authority as mentioned in subsequent verses.

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

The day of judgement is the

day of sorting out, as between good and evil.

Israfil will sound the trumpet. It will herald judgement. See commentary of Anam: 74; Ya Sin: 51; Zumar: 68; Qaf: 20; Qamar: 6 and 7. As mentioned in Bani Israil: 71, every group of people will come before the Lord along with the leader they followed in this world. See commentary of Bani Israil: 71; Nisa: 41; Nahl: 84 and 89.

In the house of Abu Ayub Ansari, the Holy Prophet told Ma-adh bin Jabal:

"On the day of judgement the backbiters faces will be like the monkey; the faces of those who take forbidden things as food will be like the swine; those who make money by usury will walk upside down on their heads; the unjust will be blind as a bat, the proud boasters (inspite of their good deeds, if any) will be deaf and dumb; the tongues of the corrupt judges and the hypocritic scholars will hang on their breasts polluting the air with foul smell; those who harassed and annoyed their neighbours will be there without their hands and legs; the maligners will be hanging in the columns of fire; those who transgress the boundaries laid down by Allah in order to indulge in carnal passions will emit foul stench; and like their will be those who obstruct dispensation of justice, deprive others from their rights; and those who are puffed up with pride and arrogance will be seen in garments made of qaratan, a kind of sticking matter.

Aqa Mahdi Puya says:

On the day

of resurrection, both the Shi-ah and Sunni scholars agree, all human beings will be sorted out according to the deeds each had done in this world and men and women of similar character will be gathered in groups representing their disposition, and each group will take a form which will identify their dominant quality. For example the worst among them will take the form of dogs and swines-the body will be a manifestation of soul. As those changes refer to the life of hereafter, therefore the doctrine of transmigration (the return of the departed soul in another physical body in this world) cannot be proved by such verses in the Quran.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Mountains give the idea of firmness and stability, but they will vanish on the day of resurrection as if they were a mirage which means everything material is transitory.

Hell is lying in wait like an ambush for the transgressors.

Ahqab is the plural of huqub. According to Imam Ali there are 360 days in one huqub (a period of time) and each day is equal to one thousand years (of this world). When some transgressors will be forgiven and taken out from the hell, then one huqub will follow another and the transgressors condemned for ever will live therein. Refer to the commentary of Hud: 106 to 108.

Ghassaq is an extremely foul smelling liquid. See Yunus: 4 and Sad: 57.

The life of every transgressor is a continued course of evil conduct. They repudiated the moral and spiritual responsibility

for their lives in this world, impudently denied the life of hereafter, belied the signs of Allah, hated and ridiculed the warnings given by the prophet of Allah, and persecuted and killed his divinely chosen representatives (the Imams of the Ahl ul Bayt and their families).

Every deed has been preserved on record which will be exhibited as an evidence to send the transgressors to the eternal abode of ever increasing torment.

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

(see commentary for verse 21)

Aqa Mahdi Puya says:

Refer to the commentary of Furqan: 74. The muttaqin shall obtain salvation through their Imams. Also refer to the commentary of Bani Israil: 71.

(see commentary for verse 31)

(see commentary for verse 31)

(see commentary for verse 31)

(see commentary for verse 31)

(see commentary for verse 31)

Aqa Mahdi Puya says:

None shall have the right to address Allah to seek blessings or address others to convey His blessings save those whom He gives permission (the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt). See commentary of Baqarah: 143; All Imran: 18; and Najm: 2 to 5.

Verse 4 of Qadr confirms verse 38 of this surah that ruh (spirits) and malak (angels) are two different entities of the spiritual world.

(see commentary for verse 37)

Aqa Mahdi Puya says:

Refer to the commentary of Furqan: 57. The only way to salvation is the love of those attached with the Holy Prophet in body and soul

as mentioned in Shura: 23.

The belier of Allah, His prophet and his Ahl ul Bayt will find no place to escape. He will neither live nor die (Ta Ha: 74). He will wish that he could be reduced to nothingness, but even that would not be possible.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109