75. سوره القيامة

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره القيامة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ (1)

وَ لا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)

أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ (3)

بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ (4)

بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ (5)

يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ (6)

فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)

وَ خَسَفَ الْقَمَرُ (8)

وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ (9)

يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)

كَلاَّ لا وَزَرَ (11)

إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)

يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَ أَخَّرَ (13)

بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)

وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ (15)

لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)

إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ (17)

فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ (19)

كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ (20)

وَ تَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21)

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (22)

إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (23)

وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ (24)

تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ (25)

كَلاَّ إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ (26)

وَ قِيلَ مَنْ راقٍ (27)

وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ (28)

وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)

إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ (30)

فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى (31)

وَ لكِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى (32)

ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33)

أَوْلى لَكَ فَأَوْلى (34)

ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى (35)

أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً (36)

أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (37)

ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى

(38)

فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى (39)

أَ لَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى (40)

آشنايي با سوره

75- قيامت [برخاستن]

قيامت، نام رستاخيز عمومى و معاد است. روزى كه همه از گورها بر مى خيزند و به سوى محشر و سرنوشت ابدى خويش در بهشت يا دوزخ رهسپار مى شوند. در اولين آيه به يامت سوگند ياد شده است. و به بشر، آن روز را يادآورى مى كند. در آيات بعد، علائم به روز آن رستاخيز و نيز حالات بشر هنگام جان دادن ذكر شده و با طرح موضوع عبث نبودن خلقت، استدلال بر فلسفه معاد شده است. 40 آيه دارد و در مكه در سال 3 بعثت نازل شده است

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{لا} حرف زائد {أُقْسِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِيَوْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف زائد {أُقْسِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِالنَّفْسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّوَّامَةِ} نعت تابع

{أَيَحْسَبُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلَّنْ} حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / (ل) حرف نصب / (ه) محذوف و اسم إنْ مخفّفه {نَجْمَعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عِظامَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{بَلى} حرف جواب / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {قادِرِينَ} حال، منصوب {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {نُسَوِّيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بَنانَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{بَلْ} حرف اضراب {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِيَفْجُرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَمامَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{يَسْئَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَيَّانَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {يَوْمُ} مبتدا مؤخّر {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَإِذا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَرِقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْبَصَرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَخَسَفَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْقَمَرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَجُمِعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الشَّمْسُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْقَمَرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب

يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {أَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {الْمَفَرُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{كَلاَّ} حرف ردع {لا} (لا)ى نفى جنس {وَزَرَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف

{إِلى} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {الْمُسْتَقَرُّ} مبتدا مؤخّر

{يُنَبَّؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَدَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَأَخَّرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{بَلِ} حرف اضراب {الْإِنْسانُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {نَفْسِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَصِيرَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) حرف مبالغه

{وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {أَلْقى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَعاذِيرَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{لا} حرف جزم {تُحَرِّكْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِسانَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِتَعْجَلَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {جَمْعَهُ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقُرْآنَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَرَأْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَاتَّبِعْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قُرْآنَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{ثُمَّ} حرف عطف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {بَيانَهُ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{كَلاَّ} حرف ردع {بَلْ} حرف اضراب {تُحِبُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعاجِلَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَتَذَرُونَ} (و) حرف عطف / فعل

مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْآخِرَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وُجُوهٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {ناضِرَةٌ} نعت تابع

{إِلى} حرف جر {رَبِّها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ناظِرَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَوُجُوهٌ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {باسِرَةٌ} نعت تابع

{تَظُنُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْ} حرف نصب {يُفْعَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فاقِرَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{كَلاَّ} حرف ردع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَلَغَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {التَّراقِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقِيلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {راقٍ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / نائب فاعل محذوف

{وَظَنَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ

{الْفِراقُ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَالْتَفَّتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {السَّاقُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالسَّاقِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{إِلى} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {الْمَساقُ} مبتدا مؤخّر

{فَلا} (ف) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {صَدَّقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {صَلَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَتَوَلَّى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{ثُمَّ} حرف عطف {ذَهَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {أَهْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَتَمَطَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{أَوْلى} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَوْلى} (ف) حرف عطف / مبتدا مقدّر يا محذوف يا

در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع

{ثُمَّ} حرف عطف / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَوْلى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَوْلى} (ف) حرف عطف / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَيَحْسَبُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يُتْرَكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سُدىً} حال، منصوب

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نُطْفَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {مَنِيٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {يُمْنى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{ثُمَّ} حرف عطف {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَقَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَخَلَقَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَسَوَّى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَجَعَلَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الزَّوْجَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب

يا در محل نصب {الذَّكَرَ} بدل تابع {وَالْأُنْثى} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{أَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ذلِكَ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {بِقادِرٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {يُحْيِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمَوْتى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.La oqsimu biyawmi alqiyamati

2.Wala oqsimu bialnnafsi allawwamati

3.Ayahsabu al-insanu allan najmaAAa AAithamahu

4.Bala qadireena AAala an nusawwiya bananahu

5.Bal yureedu al-insanu liyafjura amamahu

6.Yas-alu ayyana yawmu alqiyamati

7.Fa-itha bariqa albasaru

8.Wakhasafa alqamaru

9.WajumiAAa alshshamsu waalqamaru

10.Yaqoolu al-insanu yawma-ithin ayna almafarru

11.Kalla la wazara

12.Ila rabbika yawma-ithin almustaqarru

13.Yunabbao al-insanu yawma-ithin bima qaddama waakhkhara

14.Bali al-insanu AAala nafsihi baseeratun

15.Walaw alqa maAAatheerahu

16.La tuharrik bihi lisanaka litaAAjala bihi

17.Inna AAalayna jamAAahu waqur-anahu

18.Fa-itha qara/nahu faittabiAA qur-anahu

19.Thumma inna AAalayna bayanahu

20.Kalla bal tuhibboona alAAajilata

21.Watatharoona al-akhirata

22.Wujoohun yawma-ithin nadiratun

23.Ila rabbiha nathiratun

24.Wawujoohun yawma-ithin basiratun

25.Tathunnu an yufAAala biha faqiratun

26.Kalla itha balaghati alttaraqiya

27.Waqeela man raqin

28.Wathanna annahu alfiraqu

29.Wailtaffati alssaqu bialssaqi

30.Ila rabbika yawma-ithin almasaqu

31.Fala saddaqa wala salla

32.Walakin kaththaba watawalla

33.Thumma thahaba ila ahlihi yatamatta

34.Awla laka faawla

35.Thumma awla laka faawla

36.Ayahsabu al-insanu an yutraka sudan

37.Alam yaku nutfatan min manayyin yumna

38.Thumma kana AAalaqatan fakhalaqa fasawwa

39.FajaAAala minhu alzzawjayni alththakara waal-ontha

40.Alaysa thalika biqadirin AAala an yuhyiya almawta

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر

سوگند به روز قيامت، (1)

و سوگند به (نفس لوّامه و) وجدان بيدار و ملامتگر (كه رستاخيز حقّ است)! (2)

آيا انسان مى پندارد كه هرگز استخوانهاى او را جمع نخواهيم كرد؟! (3)

آرى قادريم كه (حتى خطوط سر) انگشتان او را موزون و مرتّب كنيم! (4)

(انسان شك در معاد ندارد) بلكه او مى خواهد (آزاد باشد و بدون ترس از دادگاه قيامت) در تمام عمر گناه كند! (5)

(از اين رو) مى پرسد: «قيامت كى خواهد بود»! (6)

(بگو:) در آن هنگام كه چشمها

از شدّت وحشت به گردش در آيد، (7)

و ماه بى نور گردد، (8)

و خورشيد و ماه يك جا جمع شوند، (9)

آن روز انسان مى گويد: «راه فرار كجاست؟!» (10)

هرگز چنين نيست، راه فرار و پناهگاهى وجود ندارد! (11)

آن روز قرارگاه نهايى تنها بسوى پروردگار تو است؛ (12)

و در آن روز انسان را از تمام كارهايى كه از پيش يا پس فرستاده آگاه مى كنند! (13)

بلكه انسان خودش از وضع خود آگاه است، (14)

هر چند (در ظاهر) براى خود عذرهايى بتراشد! (15)

زبانت را بخاطر عجله براى خواندن آن [= قرآن حركت مده، (16)

چرا كه جمع كردن و خواندن آن بر عهده ماست! (17)

پس هر گاه آن را خوانديم، از خواندن آن پيروى كن! (18)

سپس بيان (و توضيح) آن (نيز) بر عهده ماست! (19)

چنين نيست كه شما مى پنداريد (و دلايل معاد را كافى نمى دانيد)؛ بلكه شما دنياى زودگذر را دوست داريد (و هوسرانى بى قيد و شرط را)! (20)

و آخرت را رها مى كنيد! (21)

(آرى) در آن روز صورتهايى شاداب و مسرور است، (22)

و به پروردگارش مى نگرد! (23)

و در آن روز صورتهايى عبوس و در هم كشيده است، (24)

زيرا مى داند عذابى در پيش دارد كه پشت را در هم مى شكند! (25)

چنين نيست (كه انسان مى پندارد! او ايمان نمى آورد) تا موقعى كه جان به گلوگاهش رسد، (26)

و گفته شود: «آيا كسى هست كه(اين بيمار را از مرگ) نجات دهد؟!» (27)

و به جدائى از دنيا يقين پيدا كند، (28)

و ساق پاها (از سختى جان دادن) به هم بپيچد! (29)

(آرى) در آن

روز مسير همه بسوى (دادگاه) پروردگارت خواهد بود! (30)

(در آن روز گفته مى شود:) او هرگز ايمان نياورد و نماز نخواند، (31)

بلكه تكذيب كرد و روى گردان شد، (32)

سپس بسوى خانواده خود باز گشت در حالى كه متكبّرانه قدم برمى داشت! (33)

(با اين اعمال) عذاب الهى براى تو شايسته تر است، شايسته تر! (34)

سپس عذاب الهى براى تو شايسته تر است، شايسته تر! (35)

آيا انسان گمان مى كند بى هدف رها مى شود؟! (36)

آيا او نطفه اى از منى كه در رحم ريخته مى شود نبود؟! (37)

سپس بصورت خون بسته در آمد، و خداوند او را آفريد و موزون ساخت، (38)

و از او دو زوج مرد و زن آفريد! (39)

آيا چنين كسى قادر نيست كه مردگان را زنده كند؟! (40)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» سوگند به روز قيامت،

«2» و سوگند به [نفس لوّامه و] وجدان بيدار و ملامتگر [كه رستاخيز حقّ است]!

«3» آيا انسان مى پندارد كه هرگز استخوانهاى او را جمع نخواهيم كرد؟!

«4» آرى قادريم كه [حتّى خطوط سر] انگشتان او را موزون و مرتّب كنيم!

«5» [انسان شك در معاد ندارد] بلكه او مى خواهد [آزاد باشد و بدون ترس از دادگاه قيامت] در تمام عمر گناه كند!

«6» [از اين رو] مى پرسد: (قيامت كى خواهد بود)!

«7» [بگو:] در آن هنگام كه چشمها از شدّت وحشت به گردش درآيد،

«8» و ماه بى نور گردد،

«9» و خورشيد و ماه يك جا جمع شوند،

«10» آن روز انسان مى گويد: (راه فرار كجاست؟!)

«11» هرگز چنين نيست، راه فرار و پناهگاهى وجود ندارد!

«12» آن روز قرارگاه نهايى تنها بسوى پروردگار تو است؛

«13»

و در آن روز انسان را از تمام كارهايى كه از پيش يا پس فرستاده آگاه مى كنند!

«14» بلكه انسان خودش از وضع خود آگاه است،

«15» هر چند [در ظاهر] براى خود عذرهايى بتراشد!

«16» زبانت را بخاطر عجله براى خواندن آن [= قرآن] حركت مده،

«17» چرا كه جمع كردن و خواندن آن بر عهده ماست!

«18» پس هر گاه آن را خوانديم، از خواندن آن پيروى كن!

«19» سپس بيان و [توضيح] آن [نيز] بر عهده ماست!

«20» چنين نيست كه شما مى پنداريد [و دلايل معاد را كافى نمى دانيد]؛ بلكه شما دنياى زودگذر را دوست داريد [و هوسرانى بى قيد و شرط را]!

«21» و آخرت را رها مى كنيد!

«22» [آرى] در آن روز صورتهايى شاداب و مسرور است،

«23» و به پروردگارش مى نگرد!

«24» و در آن روز صورتهايى عبوس و در هم كشيده است،

«25» زيرا مى داند عذابى در پيش دارد كه پشت را در هم مى شكند!

«26» چنين نيست [كه انسان مى پندارد! او ايمان نمى آورد] تا موقعى كه جان به گلوگاهش رسد،

«27» و گفته شود: (آيا كسى هست كه [اين بيمار را از مرگ] نجات دهد؟!)

«28» و به جدائى از دنيا يقين پيدا كند،

«29» و ساق پاها [از سختى جان دادن] به هم بپيچد!

«30» [آرى] در آن روز مسير همه بسوى [دادگاه] پروردگارت خواهد بود!

«31» [در آن روز گفته مى شود:] او هرگز ايمان نياورد و نماز نخواند،

«32» بلكه تكذيب كرد و روى گردان شد،

«33» سپس بسوى خانواده خود بازگشت در حالى كه متكبّرانه قدم برمى داشت!

«34» [با اين اعمال] عذاب الهى براى تو شايسته تر است، شايسته تر!

«35» سپس عذاب الهى براى تو شايسته تر است، شايسته تر!

«36» آيا انسان گمان مى كند بى هدف رها مى شود؟!

«37» آيا او نطفه اى از منى كه در رحم ريخته مى شود نبود؟!

«38» سپس بصورت خون بسته در آمد، و خداوند او را آفريد و موزون ساخت،

«39» و از او دو زوج مرد و زن آفريد!

«40» آيا چنين كسى قادر نيست كه مردگان را زنده كند؟!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

به روز قيامت سوگند مى خورم، (1)

و به نفس سرزنش گر قسم مى خورم. (2)

آيا انسان گمان مى كند كه ما هرگز استخوان هايش را جمع نخواهيم كرد؟ (3)

چرا در حالى كه تواناييم كه [خطوط] سر انگشتانش را درست و نيكو بازسازى كنيم، (4)

[نه اينكه به گمان او قيامتى در كار نباشد] بلكه انسان مى خواهد [با دست و پا زدن در شك و ترديد] فرارويش را [از اعتقاد به قيامت كه بازدارنده اى قوى است] باز كند [تا براى ارتكاب هر گناهى آزاد باشد!] (5)

[با حالتى آميخته با ترديد] مى پرسد: روز قيامت چه وقت است؟ (6)

پس هنگامى [است] كه چشم [از سختى و هولناكى آن] خيره شود، (7)

و ماه تاريك و بى نور گردد، (8)

و خورشيد و ماه به هم جمع شوند. (9)

آن روز انسان گويد: گريزگاه كجاست؟ (10)

اين چنين نيست، هرگز پناهگاهى وجود ندارد. (11)

آن روزقرارگاه [نهايى] فقط به سوى پروردگار توست. (12)

آن روز است كه انسان را به اعمالى كه از ديرباز يا پس از آن انجام داده، آگاه مى كنند. (13)

بلكه انسان خود به وضع خويش بيناست. (14)

و هر چند [براى

توجيه گناهانش] بهانه ها بتراشد (15)

[پيش از پايان يافتن وحى به وسيله جبرئيل] زبانت را به حركت در نياور تا در خواندن آن شتاب ورزى. (16)

بى ترديد گردآوردن و [به هم پيوند دادن آيات كه بر تو وحى مى شود و چگونگى] قرائتش بر عهده ماست، (17)

پس هنگامى كه آن را [به طور كامل] خوانديم، [به همان صورت] خواندنش را دنبال كن. (18)

سپس توضيح و بيانش نيز بر عهده ماست. (19)

[اينكه مى پنداريد قيامتى در كار نيست] اين چنين نيست، بلكه شما عاشق ايندنياى زودگذر هستيد، (20)

و همواره آخرت را [براى اين عشق بى پايه] رها مى كنيد. (21)

در آن روز چهره هايى شاداب است؛ (22)

[با ديده دل] به پروردگارش نظر مى كند (23)

و چهره هايى عبوس و درهم كشيده است؛ (24)

چون يقين دارند كه در معرض عذابى كمرشكن قرار خواهند گرفت. (25)

اين چنين نيست [كه مى پندارد]، هنگامى كه جان به گلوگاه رسد، (26)

و [كسان بيمار] گويند: درمان كننده اين بيمار كيست؟ (27)

و [بيمار] يقين مى كند [كه با رسيدن جان به گلوگاه] زمان جدايى [از دنيا، ثروت، زن و فرزند] فرا رسيده است! (28)

و [از سختى جان كندن] ساق به ساق به هم پيچد؛ (29)

آن روز، روز سوق و مسير به سوى پروردگار توست. (30)

[در آن حال فرشتگان مى گويند: اين به كام مرگ افتاده] نه [دعوت پيامبر را] باور كرد، و نه نماز خواند؛ (31)

بلكه [در ميان اجتماعات] تكذيب كرد و روى گرداند؛ (32)

سپس متكبرانه و خرامان به سوى كسانش رفت. (33)

[و گويند: با اين وضعى كه دارى، عذاب دوزخ] براى تو شايسته تر است،

شايسته تر! (34)

باز هم شايسته تر است شايسته تر. (35)

آيا انسان گمان مى كند بيهوده و مهمل [و بدون تكليف و مسؤوليت] رها مى شود؟! (36)

آيا نطفه اى از منى كه در رحم ريخته مى شود نبود؟ (37)

سپس علقه شد و خدا او را آفريد و اندامش را درست و نيكو ساخت، (38)

و از او دو زوج به وجود آورد يكى نر و ديگر ماده، (39)

آيا چنين نيرومند آگاهى توانا نيست كه مردگان را زنده كند؟ (40)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

چنين نيست كه كافران پنداشتند قسم به روز بزرگ قيامت (1)

و قسم به نفس پر حسرت و ملامت يعنى نفس انسان كه در قيامت خود را بر تقصير و گناه بسيار ملامت كند و حسرت خورد (2)

آيا آدمى پندارد كه ما ديگر ابدا استخوانهاى پوسيده او را باز جمع نمى كنيم؟ و به حشر زنده نمى گردانيم؟ (3)

بلى ما قادريم كه سرانگشتان او را هم منظم درست گردانيم (4)

بلكه انسان مى خواهد آنچه از وعده بهشت و دوزخ، خدا فرموده همه را تكذيب كند تا از خيال آخرت آسوده به لهو و لعب دنيا پردازد يا از عمرش هر چه در پيش است همه را به فجور و هواى نفس گذراند (5)

كه دايم با شك و انكار مى پرسد كى روز قيامت و حساب خواهد بود؟ (6)

بگو روزى كه چشمهاى خلقان از وحشت و هول خيره بماند (7)

و ماه تابان تاريك شود (8)

و ميان خورشيد و ماه جمع گردد و هر دو بى نور شود (9)

و در آن روز انسان زشتكار گويد اى واى از سختى

عذاب كجا مفر و پناهى خواهدبود؟ (10)

هرگز مفرى نيست (11)

آن روز جز درگاه خدا آرامگاهى هيچ نيست (12)

آن روز آدمى به هر نيك و بدى كه در مقدم و موخر عمر كرده از نتيجه همه آگاه خواهد شد (13)

بلكه انسان خود بر نيك و بد خويش به خوبى آگاهست (14)

و هر چند پرده هاى عذر بر چشم بصيرت خود بيفكند (15)

اى رسول در حال وحى باشتاب و عجله زبان به قرائت قرآن مگشاى بلكه تا خاتمه وحى صبر كن (16)

كه ما خود قرآن را مجموع و محفوظ داشته و بر تو فرا خوانيم (17)

و آنگاه كه برخوانديم تو پيرو قرآن باش و به تعليم امت كوش (18)

پس از آن برماست كه حقايق آن را بر تو بيان كنيم و احكام آن را بر قلبت مشروح سازيم (19)

هرگز، بلكه كافران لجوج به خدا و عالم آخرت نگروند تمام دنياى نقد عاجل را دوست دارند (20)

و بكلى كار آخرت و نشانه قيامت را واگذارند (21)

آن روز رخسار طايفه اى از شادى برافروخته و نورانيست (22)

و به چشم قلب جمال حق را مشاهده مى كنند و در بهشت رضوان بديدار دوست متنعمند (23)

و رخسار گروهى ديگر عبوس و غمگين است (24)

كه ميدانند حادثه ناگوارى در پيش است كه پشت آنها را مى شكند (25)

چنين نيست كه منكران قيامت پنداشتند باش تا جانشان به گلو رسد (26)

و اهلش گويند كيست كه چاره درد اين بيمار تواند كرد؟ (27)

و بيمار خود يقين به مفارقت از دنيا كند كه ملك موت را بچشم

ببيند (28)

و ساقهاى پا از شدت غم عقبى و حسرت دنيا به هم درپيچد (29)

در آن روز خلق را به سوى خدا خواهند كشيد (30)

آن روز واى بر آنكه چون ابو جهل حق را تصديق نكرد و نماز و طاعتش بجا نياورد (31)

بلكه خدا را تكذيب كرد و از حكمش رو بگردانيد (32)

و آنگاه با تكبر و نخوت بسوى اهل خويش روى آورد (33)

به آن ابو جهل بدبخت خطاب شود واى بر زندگى و صد واى بر مرگ تو (34)

پس از مرگ هم واى بر برزخ و صد واى بر روز محشر تو (35)

آيا آدمى مى پندارد كه او را مهمل از تكليف و ثواب و عقاب گذارند و غرضى درخلقتش منظور ندارند. اين آيه را على عليه السلام بسيار ميخواند و ميگريست (36)

آيا آدمى در اول قطره آب نطفه نبود؟ (37)

و پس از نطفه خون بسته و آنگاه به اين صورت زيباى حيرت انگيز آفريده و آراسته گرديد (38)

پس آنگاه از و دو صنف نر و ماده پديد آورد (39)

آيا چنين خداى با قدرت و حكمت كه اول او را از قطره آبى آفريده باز نتواندپس از مرگش زنده گرداند؟ (40)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

به روز قيامت قسم مى خورم. (1)

و به نفس ملامت گر قسم مى خورم (كه شما پس از مرگ زنده خواهيد شد.) (2)

آيا انسان مى پندارد كه استخوان هاى او را (بعد از مرگ) جمع نمى كنيم؟ (3)

بلكه ما قدريم (خطوط سر) انگشتان او را (بار ديگر) درست كنيم، (4)

ولى انسان مى خواهد راه فسق و فجور را پيش

روى خود باز كند. (5)

(لذا از روى ترديد) مى پرسد: روز قيامت چه وقت است؟ (6)

پس آنگاه كه (در آستانه قيامت) چشم ها خيره گردد. (7)

و ماه تاريك شود، (8)

و خورشيد و ماه جمع شوند. (9)

در آن روز انسان خواهد گفت: گريزگاه كجاست؟ (10)

هرگز، ملجأ و پناهگاهى نيست. (11)

آن روز قرارگاه فقط نزد پروردگار توست. (12)

آن روز انسان به آنچه پيش فرستاده و آنچه به جا گذاشته است خبر داده مى شود. (13)

با آن كه انسان بر (نيك و بد) نفس خويش بينا است (كه چه كرده و چه مى كند). (14)

اگر عذرهايى بتراشد. (15)

(اى پيامبر! به هنگام نزول وحى،) زبان خود را به حركت در نياور تا نسبت به تلاوت آن شتاب كنى. (16)

همانا گردآوردن و خواندن آن (بر تو) بر عهده ماست. (17)

پس چون آن را خوانديم، قرائت آن را دنبال كن. (18)

آنگاه بيان (حقايق و اسرار و توضيح) آن بر عهده ماست. (19)

چنين نيست (كه مى پنداريد) بلكه به اين دنياى زودگذر دل بسته ايد. (20)

و آخرت را رها كرده ايد. (21)

چهره هايى در آن روز شاداب و با طراوت است. (22)

و به (لطف و پاداش) پروردگارشان چشم دوخته اند. (23)

و چهره هايى در آن روز گرفته است. (24)

زيرا مى داند مورد عذابى كمر شكن قرار مى گيرد. (25)

چنين نيست (كه انسان مى پندارد) آنگاه كه (در آستانه مرگ) جان به گلوگاه رسد. (26)

و گفته شود: چه كسى شفادهنده است؟ (27)

و (محتضر) بداند كه هنگام جدايى است. (28)

و ساق پا به ساق ديگر بچسبد (و ديگر حركتى نكند) (29)

در آن روز

به سوى پروردگارت سوق داده شود. (30)

او كه نه حق را تصديق كرد و نه نماز گزارد. (31)

بلكه تكذيب كرد و روى گردانيد. (32)

و سپس با كبر و غرور به سوى اهلش رفت. (33)

(عذاب الهى) براى تو شايسته تر است، شايسته تر. (34)

باز هم شايسته تر است، شايسته تر. (35)

آيا انسان مى پندارد كه به حال خود رها مى شود؟ (36)

آيا او قطره اى از منى نبود كه (در رحم) ريخته مى شد؟ (37)

سپس خون بسته اى شد و خداوند آن را آفرينش داد و استوار ساخت. (38)

و دو جنس زن و مرد را از آن پديد آورد. (39)

آيا اين خدا قادر نيست كه مردگان را زنده كند؟ (40)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

سوگند مى خورم به روز رستاخيز. (1)

و سوگند مى خورم به نفس سرزنشگر [كه هرآينه آدمى را به روز رستاخيز بر خواهم انگيخت]. (2)

آيا آدمى پندارد كه استخوانهايش را فراهم نخواهيم آورد؟ (3)

چرا، ما قادريم بر اينكه سرانگشتان او را هم راست و درست كنيم. (4)

بلكه آدمى مى خواهد فراپيش خود - يعنى در آينده - نيز بدكارى كند. (5)

مى پرسد: روز رستاخيز كى خواهد بود؟ (6)

پس آنگاه كه چشم [از ترس] خيره شود، (7)

و ماه تيره گردد، (8)

و خورشيد و ماه جمع شوند - به گونه اى كه نورشان برود و هر دو تيره گردند -. (9)

آن روز آدمى گويد: گريزگاه كجاست؟ (10)

هرگز، پناه گاهى نيست. (11)

آن روز [بازگشت و] قرارگاه به سوى پروردگار توست. (12)

آن روز آدمى را بدانچه پيش فرستاده و واپس نهاده آگاه كنند. (13)

بلكه آدمى بر نفس خويش

بيناست - كه چه كرده و چه مى كند -، (14)

هر چند كه عذرهاى خود را [بر گناه] در ميان آرد. (15)

زبان خود را به اين [قرآن] مجنبان تا بدان خواندن و حفظ آن - شتاب كنى -، (16)

همانا فراهم آوردن و خواندن آن بر ماست. (17)

پس چون آن را بخوانيم - به زبان جبرئيل - خواندنش را پيروى كن. (18)

آنگاه بيان آن بر ماست. (19)

[كافران را بگو:] نه چنان است [كه مى گوييد،] بلكه شما اين جهان شتابان و زودگذر را دوست مى داريد، (20)

و آن جهان را فرو مى گذاريد. (21)

آن روز چهره هايى تازه و خرم است، (22)

كه [پاداش] پروردگار خويش را چشم مى دارند، (23)

و چهره هايى تيره و ترش است، (24)

گمان دارند كه با آنها رفتارى كمرشكن مى كنند. (25)

آرى، آنگاه كه جان به چنبر گردن - گلوگاه - رسد، (26)

گفته شود - فرشتگان يا كسان محتضر گويند -: كيست افسون كننده - شفادهنده -؟! (27)

و بداند كه گاه جدايى - از دنيا - است، (28)

و ساقهاى پا به هم پيچد. (29)

آن روز، روانه شدن به سوى پروردگار توست. (30)

نه باور داشت و نه نماز گزارد، (31)

وليكن دروغ انگاشت و روى گرداند، (32)

سپس خرامان به سوى كسانش رفت، (33)

واى بر تو پس واى بر تو، (34)

باز هم واى بر تو پس واى بر تو. (35)

آيا آدمى مى پندارد كه او را بيهوده و رها فرو گذارند - كه در دنيا مكلف نباشد و در آخرت برانگيخته و حسابرسى نشود و پاداش و كيفر نبيند -؟! (36)

آيا او

نطفه اى از منى كه [در رحم] ريخته مى شد، نبود؟ (37)

سپس خون بسته بود، پس [خدايش] بيافريد و درست اندام كرد؟ (38)

پس، از آن دو گونه: مرد و زن، ساخت. (39)

آيا آن [خداى] قادرى نيست كه مردگان را زنده كند؟ (40)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

قسم مي خورم به روز قيامت. (1)

و قسم مي خورم به نفس ملامتگر. (2)

آيا آدمي مي پندارد كه ما استخوانهايش را گرد نخواهيم آورد؟ (3)

آري ، ما قادر هستيم كه سر انگشتهايش را برابر كنيم. (4)

بلكه آدمي مي خواهد كه در آينده نيز به كارهاي ناشايست پردازد. (5)

مي پرسد: روز قيامت چه وقت خواهد بود؟ (6)

روزي كه چشمها خيره شود، (7)

و ماه تيره شود، (8)

و آفتاب و ماه در يك جاي گرد- آيند. (9)

انسان در آن روز مي گويد: راه گريز كجاست؟ (10)

هرگز. پناهگاهي نيست. (11)

قرارگاه همه در اين روز نزد پروردگار توست. (12)

در اين روز آدمي را از هر چه پيشاپيش فرستاده و بعد از خويش گذاشته است خبر مي دهند. (13)

بلكه آدمي خويشتن خويش را نيك مي شناسد، (14)

هرچند به زبان عذرها آورد. (15)

به تعجيل زبان به خواندن قرآن مجنبان، (16)

كه گرد آوردن و خواندنش بر عهده ماست. (17)

چون خوانديمش، تو آن خواندن را پيروي كن. (18)

سپس بيان آن بر عهده ماست. (19)

آري ، شما اين جهان زودگذر را دوست مي داريد، (20)

و آخرت را فرو مي گذاريد. (21)

در آن روز چهره هايي هست زيبا و درخشان. (22)

كه سوي پروردگارشان نظر مي كنند،

(23)

و چهره هايي هست عبوس و ترش، (24)

كه مي داند آن عذاب كمرشكن بر او فرود آيد. (25)

آري ، چون جان به گلوگاه رسد، (26)

و گفته شود كه چه كسي است كه افسون بخواند؟ (27)

و يقين كند كه زمان جدايي فرا رسيده . (28)

و ساقهاي پا درهم پيچيده شوند، (29)

آن روز روز راندنش به سوي پروردگار توست. (30)

نه تصديق كرده است و نه نماز گزارده است. (31)

اما تكذيب كرده و اعراض كرده است. (32)

آنگاه خرامان نزد كسانش رفته است. (33)

واي بر تو، پس واي بر تو. (34)

باز هم واي بر تو، پس واي بر تو. (35)

آيا انسان مي پندارد كه او را به حال خود واگذاشته اند؟ (36)

آيا او نطفه اي از مني كه در رحمي ريخته شده ، نبوده است؟ (37)

سپس لخته اي خون؟ آنگاه به اندام درستش بيافريد. (38)

و آنها را دو صنف كرد: نر و ماده . (39)

آيا خداوند قادر نيست كه مردگان را زنده سازد. (40)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

سوگند به روز قيامت مى خورم (1)

و سوگند به نفس ملامتگر (2)

آيا انسان چنين مى پندارد كه هرگز استخوانهاى [پوسيده و پراكنده] او را گرد نمى آوريم؟ (3)

حق اين است كه تواناييم بر اين كه سرانگشتهاى او را فراهم آوريم (4)

بلكه انسان مى خواهد در مهلتى كه در پيش دارد، فسق و فجور كند (5)

[از سر استكبار] مى پرسد روز قيامت چه وقت است؟ (6)

آنگاه كه ديدگان خيره شود (7)

و ماه تيره شود (8)

و خورشيد و ماه فرا يكديگر آورده

شوند (9)

انسان گويد در چنين روزى گريزگاه كجاست؟ (10)

حاشا، پناهى نيست (11)

سرانجام [همه چيز و همه كار] با پروردگار توست (12)

در اين روز انسان را از آنچه پيش فرستاده يا باز پس داشته است آگاه سازند (13)

حق اين است كه انسان بر نفس خود بصير است (14)

ولو بهانه هايش را در ميان آورد (15)

زبانت را به [بازخوانى وحى] مجنبان كه در كار آن شتاب كنى (16)

گردآورى و بازخوانى آن بر عهده ماست (17)

و چون آن را باز خوانيم، از بازخوانى اش پيروى كن (18)

سپس شرح و بيان آن بر عهده ماست (19)

حاشا، حق اين است كه بهره زودياب [دنيوى] را دوست داريد (20)

و [بهره ديرياب] آخرت را فرو مى گذاريد (21)

در چنين روز، چهره هايى تازه و خرم باشد (22)

به سوى پروردگارشان نگران (23)

و در چنين روز چهره هايى دژم باشد (24)

كه مى داند بلايى كمرشكن بر سر او آيد (25)

حاشا، چون جان به گلوگاه ها رسد (26)

و گفته شود كيست افسونگر [درمانگر] (27)

و به يقين داند كه هنگام جدايى است (28)

و هنگامه بالا گيرد (29)

در چنين روز سير و سرانجام به سوى پروردگار توست (30)

[مدعى] نه [حق را] تصديق كرد، و نه نمازگزارد (31)

بلكه دروغ انگاشت و رويگردان شد (32)

سپس تبختركنان به سوى خانواده اش رفت (33)

واى بر تو، باز هم واى بر تو (34)

سپس واى بر تو، و باز هم واى بر تو (35)

آيا انسان مى پندارد كه به امان خود رها خواهد شد؟ (36)

آيا نطفه اى از منى كه [در رحم] ريخته شده بود،

نبود؟ (37)

سپس خون بسته اى بود كه [خداوندش] آفريد و به سامان كرد (38)

و از آن جفتى نرينه و مادينه پديد آورد (39)

آيا آن [آفريدگار] توانا بر آن نيست كه مردگان را زنده كند؟ (40)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

سوگند ياد نكنم به روز رستاخيز (1)

و نه سوگند آرم به نهاد (به روان) سرزنشگر (2)

آيا پندارد انسان كه هرگز گرد نياريم استخوانهايش را (3)

بلى توانائيم بر آنكه راست كنيم سرانگشتانش را (4)

بلكه خواهد انسان كه باز كند پيش رويش را (5)

پرسد كى است روز قيامت (6)

تا گاهى كه بدرخشد ديده (7)

و بگيرد ماه (8)

و گردآورده شوند مهر و ماه (9)

گويد انسان در آن روز كجا است گريزگاه (10)

نه چنين است نيست گريزگاه (11)

بسوى پروردگار تو است در آنروز آرامشگاه (12)

آگاه شود انسان در آن روز بدانچه پيش فرستاد و پس انداخت (13)

بلكه انسان است بر جان خويشتن بينا (14)

و هر چند بيفكند بهانه هاى خويش را (15)

نجنبان بدان زبانت را تا بشتابى بدان (16)

كه همانا بر ما است گردآوردنش و خواندنش (17)

تا گاهى كه خوانيمش پس پيروى كن از خواندنش (18)

سپس همانا بر ما است بيانش (19)

نه چنين است بلكه دوست داريد شتابان را (20)

و رها كنيد پايان را (21)

چهره هائى است در آن روز خرم (22)

بسوى پروردگار خويش نگران (23)

و چهره هائى است در آن روز دژم (24)

پندارند كه كرده نشود با ايشان كارى كمرشكن (25)

نه چنين است بلكه گاهى كه برسد گلوگاه ها را (26)

و گفته شود كيست درمان بخش

(فسونگر) (27)

پندارد كه آن است جدائى (28)

و بپيچد ساق به ساق (29)

بسوى پروردگار تو است در آن روز شدنگاه (30)

پس نه تصديق كرد و نه نماز گزارد (31)

و ليكن تكذيب كرد و روى برتافت (32)

پس روان شد بسوى خاندان خويش خرامان (خميازه كشان) (33)

تو را سزد پس تو را سزد (34)

سپس تو را سزد پس تو را سزد (35)

آيا پندارد انسان كه گذارده شود رها (36)

آيا نبود چكّه اى از منى كه ريخته شود (37)

پس گرديد خونى بسته پس بيافريد پس بياراست (38)

پس گردانيد از او دو جفت را نر و ماده (39)

آيا نيست آن توانا بر آنكه زنده سازد مرده گان را (40)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 I swear by the Day of Resurrection!

2 And I swear by the self-blaming soul!

3 Does man suppose that We shall not put together his bones?

4 Yes indeed, We are able to proportion [even] his fingertips!

5 Rather man desires to go on living viciously.

6 He asks, ‘When is this day of resurrection?!’

7 But when the eyes are dazzled,

8 and the moon is eclipsed,

9 and the sun and the moon are brought together,

10 that day man will say, ‘Where is the escape?’

11 No indeed! There is no refuge!

12 That day the abode will be toward your Lord.

13 That day man will be informed about what he has sent ahead and left behind.

14 Rather man is a witness to himself,

15

though he should offer his excuses.

16 Do not move your tongue with it to hasten it.

17 Indeed it is up to Us to put it together and to recite it.

18 And when We have recited it, follow its recitation.

19 Then, its exposition indeed [also] lies with Us.

20 No Indeed! Rather you love this transitory life

21 and forsake the Hereafter.

22 Some faces will be fresh on that day,

23 looking at their Lord,

24 and some faces will be scowling on that day,

25 knowing that they will be dealt out a punishment breaking the spine.

26 No indeed! When the soul reaches up to the collar bones,

27 and it is said, ‘Who will take him up?’

28 and he knows that it is the [time of] parting,

29 and each shank clasps the other shank,

30 that day he shall be driven toward your Lord.

31 He neither confirmed [the truth], nor prayed,

32 but denied [it] and turned away,

33 and went swaggering to his family.

34 So woe to you! Woe to you!

35 Again, woe to you! Woe to you!

36 Does man suppose that he would be abandoned to futility?

37 Was he not a drop of emitted semen?

38 Then he became a clinging mass; then He created [him] and proportioned [him],

39 and made of him the two sexes, the male and the female.

40 Is not such a one able to revive the dead?

ترجمه انگليسي شاكر

Nay! I swear by the day

of resurrection. (1)

Nay! I swear by the self-accusing soul. (2)

Does man think that We shall not gather his bones? (3)

Yea! We are able to make complete his very fingertips (4)

Nay! man desires to give the lie to what is before him. (5)

He asks: When is the day of resurrection? (6)

So when the sight becomes dazed, (7)

And the moon becomes dark, (8)

And the sun and the moon are brought together, (9)

Man shall say on that day: Whither to fly to? (10)

By no means! there shall be no place of refuge! (11)

With your Lord alone shall on that day be the place of rest. (12)

Man shall on that day be informed of what he sent before and (what he) put off. (13)

Nay! man is evidence against himself, (14)

Though he puts forth his excuses. (15)

Do not move your tongue with it to make haste with it, (16)

Surely on Us (devolves) the collecting of it and the reciting of it. (17)

Therefore when We have recited it, follow its recitation. (18)

Again on Us (devolves) the explaining of it. (19)

Nay! But you love the present life, (20)

And neglect the hereafter. (21)

(Some) faces on that day shall be bright, (22)

Looking to their Lord. (23)

And (other) faces on that day shall be gloomy, (24)

Knowing that there will be made to befall them some great calamity. (25)

Nay! When it comes up to the throat, (26)

And it is said:

Who will be a magician? (27)

And he is sure that it is the (hour of) parting (28)

And affliction is combined with affliction; (29)

To your Lord on that day shall be the driving. (30)

So he did not accept the truth, nor did he pray, (31)

But called the truth a lie and turned back, (32)

Then he went to his followers, walking away in haughtiness. (33)

Nearer to you (is destruction) and nearer, (34)

Again (consider how) nearer to you and nearer. (35)

Does man think that he is to be left to wander without an aim? (36)

Was he not a small seed in the seminal elements, (37)

Then he was a clot of blood, so He created (him) then made (him) perfect. (38)

Then He made of him two kinds, the male and the female. (39)

Is not He able to give life to the dead? (40)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) I do swear by Resurrection Day,

(2) as I swear by the rebuking soul,

(3) does man reckon We shall never gather his bones together [again]?

(4) Of course We are Capable of reshaping even his fingertips.

(5) Yet man wants to carouse right out in the open.

(6) He asks: "When will Resurrection Day be?"

(7) When one's sight is dazzled,

(8) and the moon is eclipsed,

(9) as the sun and moon are brought together,

(10) on that day (every)man will say: "Where is there any escape?"

(11) Of course there

will be no sanctuary;

(12) recourse will be only with your Lord on that day.

(13) Man will be notified that day about anything he has sent on ahead or else held back.

(14) Indeed man holds evidence even against himself

(15) although he may proffer his excuses.

(16) Do not try to hurry it up with your tongue;

(17) it is up to Us to collect it, as well as [to know how] to recite it.

(18) So whenever We do read it, follow in its reading;

(19) it is then We Who must explain it!

(20) Indeed how you (all) love the fleeting present

(21) while you neglect the Hereafter!

(22) Some faces will be radiant on that day,

(23) looking toward their Lord;

(24) while other faces will be scowling on that day,

(25) thinking that some impoverishing blow will be dealt them.

(26) Indeed when it reaches as high as one's collarbone

(27) and someone says: "Who is such a wizard?",

(28) he will suppose that it means leave-taking

(29) while one shin will twist around the other shin [to keep it from moving];

(30) towards your Lord will the Drive be on that day!

(31) He was not trusting and did not pray,

(32) but said: "No!" and turned away.

(33) Then he stalked off haughtily to his family,

(34) [though] closer to you and even closer!

(35) Then closer to you [lies your doom] and still closer!

(36) Does man reckon he'll be left forlorn?

(37) Was he not

once a drop of ejected semen?

(38) Then he became a clot, so [God] created and fashioned [him]

(39) and made him into two sexes, male and female.

(40) Is such a Being not Able to revive the dead?

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

No! I swear by the Day of Resurrection. (1)

No! I swear by the reproachful soul. (2)

What, does man reckon We shall not gather his bones? (3)

Yes indeed; We are able to shape again his fingers. (4)

Nay, but man desires to continue on as a libertine, (5)

asking, `When shall be they Day of Resurrection?' (6)

But when the sight is dazed (7)

and the moon is eclipsed, (8)

and the sun and moon are brought together, (9)

upon that day man shall say, `Whither to flee?' (10)

No indeed; not a refuge! (11)

Upon that day the recourse shall be to thy Lord. (12)

Upon that day man shall be told his former deeds and his latter; (13)

nay, man shall be a clear proof against himself; (14)

even though he offer his excuses. (15)

Move not thy tongue with it to hasten it; (16)

Ours it is to gather it, and to recite it. (17)

So, when We recite it, follow thou its recitation. (18)

Then Ours it is to explain it. (19)

No indeed; but you love the hasty world, (20)

and leave be the Hereafter. (21)

Upon that day faces shall be radiant, (22)

gazing upon their Lord; (23)

and

upon that day faces shall be scowling, (24)

thou mightest think the Calamity has been wreaked on them. (25)

No indeed; when it reaches the clavicles (26)

and it said, `Who is an enchanter?' (27)

and he thinks that it is the parting (28)

and leg is intertwined with leg, (29)

upon that day unto thy Lord shall be the driving. (30)

For he confirmed it not, and did not pray, (31)

but he cried it lies, and he turned away, (32)

then he went to his household arrogantly. (33)

Nearer to thee and nearer (34)

then nearer to thee and nearer! (35)

What, does man reckon he shall be left to roam at will? (36)

Was he not a sperm-drop spilled? (37)

Then he was a blood-clot, and He created and formed, (38)

and He made of him two kinds, male and female. (39)

What, is He not able to quicken the dead? (40)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Nay, I swear by the Day of Resurrection; (1)

Nay, I swear by the accusing soul (that this Scripture is true). (2)

Thinketh man that We shall not assemble his bones? (3)

Yea, verily. Yea, We are able to restore his very fingers! (4)

But man would fain deny what is before him. (5)

He asketh: When will be this Day of Resurrection? (6)

But when sight is confounded (7)

And the moon is eclipsed (8)

And sun and moon are united, (9)

On that day man will cry: Whither to

flee! (10)

Alas! No refuge! (11)

Unto thy Lord is the recourse that day. (12)

On that day man is told the tale of that which he hath sent before and left behind. (13)

Oh, but man is a telling witness against himself, (14)

Although he tender his excuses. (15)

Stir not thy tongue herewith to hasten it. (16)

Lo! upon Us (resteth) the putting together thereof and the reading thereof. (17)

And when We read it, follow thou the reading; (18)

Then lo! upon Us (resteth) the explanation thereof. (19)

Nay, but ye do love the fleeting Now (20)

And neglect the Hereafter. (21)

That day will faces be resplendent, (22)

Looking toward their Lord; (23)

And that day will other faces be despondent, (24)

Thou wilt know that some great disaster is about to fall on them. (25)

Nay, but when the life cometh up to the throat (26)

And men say: Where is the wizard (who can save him now)? (27)

And he knoweth that it is the parting; (28)

And agony is heaped on agony; (29)

Unto thy Lord that day will be the driving. (30)

For he neither trusted, nor prayed (31)

But he denied and flouted. (32)

Then went he to his folk with glee. (33)

Nearer unto thee and nearer, (34)

Again nearer unto thee and nearer (is the doom). (35)

Thinketh man that he is to be left aimless? (36)

Was he not a drop of fluid which gushed forth? (37)

Then he became a clot; then

(Allah) shaped and fashioned (38)

And made of him a pair, the male and female. (39)

Is not He (who doeth so) able to bring the dead to life? (40)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

I do call to witness the Resurrection Day; (1)

And I do call to witness the self-reproaching spirit; (eschew Evil). (2)

Does man think that We cannot assemble his bones? (3)

Nay We are able to put together in perfect order the very tips of his fingers. (4)

But man wishes to do wrong (even) in the time in front of him. (5)

He questions: "When is the Day of Resurrection?" (6)

At length when the Sight is dazed (7)

And the moon is buried in darkness. (8)

And the sun and moon are joined together (9)

That Day will Man say "Where is the refuge?" (10)

By no means! No place of safety! (11)

Before thy Lord (alone) that Day will be the place of rest. (12)

That Day will man be told (all) that he put forward and all that he put back. (13)

Nay man will be evidence against himself (14)

Even though he were to put up his excuses. (15)

Move not thy tongue concerning the (Quran) to make haste therewith. (16)

It is for Us to collect it and to promulgate it: (17)

But when We have promulgated it follow thou its recital (as promulgated): (18)

Nay more it is for Us to explain it (and make it clear): (19)

Nay

(ye men!) but ye love the fleeting life (20)

And leave alone the Hereafter. (21)

Some faces that Day will beam (in brightness and beauty) (22)

Looking towards their Lord; (23)

And some faces that Day will be sad and dismal (24)

In the thought that some back-breaking calamity was about to be inflicted on them; (25)

Yea when (the soul) reaches to the collar-bone (in its exit) (26)

And there will be a cry "Who is a magician (to restore him)?" (27)

And he will conclude that it was (the Time) of Parting; (28)

And one leg will be joined with another: (29)

That Day the Drive will be (all) to thy Lord! (30)

So he gave nothing in charity nor did he pray! (31)

But on the contrary He rejected Truth and turned away! (32)

Then did he stalk to his family in full conceit! (33)

Woe to thee (O man!) yea woe! (34)

Again woe to thee (O man!) yea woe! (35)

Does Man think that he will be left uncontrolled (without purpose)? (36)

Was he not a drop of sperm emitted (in lowly form)? (37)

Then did he become a leech-like clot; then did (Allah) make and fashion (him) in due proportion. (38)

And of him He made two sexes male and female. (39)

Has not He (the same) the power to give life to the dead? (40)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Non!... Je jure par le jour de la Résurrection!

2. Mais non!, Je

jure par l'âme qui ne cesse de se blâmer..

3. L'homme, pense-t-il que Nous ne réunirons jamais ses os?

4. Mais si! Nous somme Capable de remettre à leur place les extrémités de ses doigts..

5. L'homme voudrait plutٍt continuer à vivre en libertin.

6. Il interroge: ‹A quand, le Jour de la Résurrection?›

7. Lorsque la vue sera éblouie,

8. et que la lune s'éclipsera,

9. et que le soleil et la lune serons réunis,

10. l'homme, ce jour-là, dira: ‹Où fuir?›

11. Non! Point de refuge!

12. Vers ton Seigneur sera, ce jour-là, le retour.

13. L'homme sera informé ce jour-là de ce qu'il aura avancé et de ce qu'il aura remis à plus tard.

14. Mais l'homme sera un témoin perspicace contre lui-même,

15. quand même il présenterait ses excuses.

16. Ne remue pas ta langue pour hâter sa récitation:

17. Son rassemblement (dans ton coeur et sa fixation dans ta mémoire) Nous incombent, ainsi que la façon de le réciter..

18. Quand donc Nous le récitons, suis sa récitation.

19. A Nous, ensuite incombera son explication.

20. Mais vous aimez plutٍt [la vie] éphémère,

21. et vous délaissez l'au-delà.

22. Ce jour-là, il y aura des visages resplendissants

23. qui regarderont leur Seigneur;

24. et il y aura ce jour-là, des visages assombris,

25. qui s'attendent à subir une catastrophe.

26. Mais non! Quand [l'âme] en arrive aux clavicules

27. et qu'on dit: ‹Qui est exorciseur?›

28. et qu'il [l'agonisant] est convaincu que c'est la séparation (la mort),

29. et que

la jambe s'enlace à la jambe,

30. c'est vers ton Seigneur, ce jour-là que tu seras conduit.

31. Mais il n'a ni cru, ni fait la Salat;

32. par contre, il a démenti et tourné le dos,

33. puis il s'en est allé vers sa famille, marchant avec orgueil.

34. ‹Malheur à toi, malheur!›

35. Et encore malheur à toi, malheur!

36. L'homme pense-t-il qu'on le laissera sans obligation à observer?

37. N'était-il pas une goutte de sperme éjaculé?

38. Et ensuite une adhérence Puis [Allah] l'a créée et formée harmonieusement;

39. puis en a fait alors les deux éléments de couple: le mâle et la femelle?

40. Celui-là (Allah) n'est-Il pas capable de faire revivre les morts?

ترجمه اسپانيايي

1. ¡No! ¡Juro por el día de la Resurreción!

2. ¡Que no! ¡Juro por el alma que reprueba!

3. ¿Cree el hombre que no juntaremos sus huesos?

4. ¡Claro que sí! Somos capaces de recomponer sus dedos.

5. Pero el hombre preferiría continuar viviendo como un libertino.

6. Pregunta: «¿Cuándo será el día de la Resurrección?»

7. Cuando se ofusque la vista,

8. se eclipse la luna,

9. se reúnan el sol y la luna,

10. ese día, el hombre dirá: «Y ¿adónde escapar?»

11. ¡No! ¡No habrá escape!

12. Ese día, el lugar de descanso estará junto a tu Señor.

13. Ese día, ya se le informará al hombre de lo que hizo y de lo que dejó de hacer.

14. ¡Más aún! El hombre testificará contra sí mismo,

15. aun cuando presente sus excusas.

16.

No muevas la lengua al recitarlo para precipitarla!

17. ¡Somos Nosotros los encargados de juntarlo y de recitarlo!

18. Y, cuando lo recitemos, ¡sigue la recitación!

19. Luego, a Nosotros nos toca explicarlo.

20. Pero ¡no! En lugar de eso, amáis la vida fugaz

21. y descuidáis la otra vida.

22. Ese día, unos rostros brillarán,

23. mirando a su Señor,

24. mientras que otros, ese día, estarán tristes,

25. pensando que una calamidad les alcance.

26. ¡No! Cuando suba hasta las clavículas,

27. se diga: «¿quién es encantador?»,

28. crea llegado el momento de la separación

29. y se junte una pierna con otra,

30. ese día la marcha será hacia tu Señor.

31. No creyó, ni oró,

32. antes bien, desmintió y se desvió.

33. Luego, se volvió a los suyos con andar altanero.

34. ¡Ay de ti! ¡Ay!

35. ¡Sí! ¡Ay de ti! ¡Ay!

36. ¿Cree el hombre que no van a ocuparse de él?

37. ¿No fue una gota de esperma eyaculada

38. y, luego, un coágulo de sangre? Él lo creó y le dio forma armoniosa.

39. E hizo de él una pareja: varón y hembra.

40. Ese tal ¿no será capaz de devolver la vida a los muertos?

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Nein! Ich rufe zum Zeugen den Tag der Auferstehung.

2. Nein! Ich rufe zum Zeugen die sich selbst anklagende Seele.

3. Wنhnt der Mensch, daك Wir seine Gebeine nicht sammeln werden?

4. Fürwahr, Wir sind imstande, (sogar) seine Fingerspitzen zusammenzufügen.

5. Doch der

Mensch wünscht, Sündhaftigkeit vor sich vorauszuschicken.

6. Er fragt: «Wann wird der Tag der Auferstehung sein?»

7. Wenn das Auge geblendet ist,

8. Und der Mond sich verfinstert,

9. Und die Sonne und der Mond vereinigt werden.

10. An jenem Tage wird der Mensch sprechen: «Wohin nun fliehen?»

11. Nein! keine Zuflucht!

12. (Nur) zu deinem Herrn wird an jenem Tage die Rückkehr sein.

13. Verkündet wird dem Menschen an jenem Tage, was er vorausgesandt und was er zurückgelassen hat.

14. Nein, der Mensch ist Zeuge wider sich selber,

15. Auch wenn er Entschuldigungen vorbringt.

16. Rühre nicht deine Zunge mit dieser (Offenbarung), sie zu beschleunigen.

17. Uns obliegt ihre Sammlung und ihre Lesung.

18. Drum, wenn Wir sie lesen, folge ihrer Lesung;

19. Dann obliegt Uns ihre Erlنuterung.

20. Nein, ihr aber, ihr liebt das Gegenwنrtige

21. Und vernachlنssigt das Jenseits.

22. Manche Gesichter werden an jenem Tage leuchtend sein,

23. Und zu ihrem Herrn schauen;

24. Und manche Gesichter werden an jenem Tage gramvoll sein,

25. Denn sie ahnen, daك ein schreckliches Unglück ihnen demnنchst widerfahren soll.

26. Ja! wenn (die Seele eines Sterbenden) zur Kehle emporsteigt

27. Und gesprochen wird: «Wer ist der Zauberer (der ihn rette)?»;

28. Und er weiك, daك es (die Stunde des) Scheidens ist

29. Und Todespein auf Todespein gehنuft wird;

30. Zu deinem Herrn wird an jenem Tage das Treiben sein.

31. Denn er spendete nicht und betete nicht,

32. Sondern er leugnete und wandte sich ab;

33. Dann ging er zu seiner Sippe mit stolzem Gang.

34. «Wehe dir denn! wehe!

35. Und abermals wehe dir! und nochmals wehe!»

36. Wنhnt der Mensch etwa, er solle ganz ungebunden bleiben?

37. War er nicht ein Tropfen flieكenden Samens, der verspritzt ward?

38. Dann wurde er ein Blutklumpen, dann bildete und vervollkommnete Er (ihn).

39. So schuf Er aus ihm ein Paar, den Mann und das Weib.

40. Und da sollte Er nicht imstande sein, die Toten ins Leben zu rufen?

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Lo giuro per il Giorno della Resurrezione,

2. lo giuro per l'anima in preda al rimorso.

3. Crede forse l'uomo che mai riuniremo le sue ossa?

4. Invece sì, possiamo persino riordinare le sue falangi.

5. Ma l'uomo preferisce piuttosto il libertinaggio!

6. Chiede: « Quando verrà il Giorno della Resurrezione?».

7. Quando sarà abbagliato lo sguardo,

8. ed eclissata la luna,

9. e riuniti il sole e la luna.

10. In quel Giorno l'uomo dirà: « Dove fuggire?».

11. No, non avrà rifugio alcuno.

12. In quel Giorno il ritorno sarà presso il tuo Signore.

13. In quel Giorno l'uomo sarà edotto di quel che avrà commesso.

14. Sì, l'uomo testimonierà contro se stesso,

15. pur avanzando le sue scuse.

16. Non agitare la tua lingua con esso, per affrettarti :

17. invero spetta a Noi la sua riunione e la sua recitazione .

18. Quando lo recitiamo, ascolta [attento] la recitazione.

19. Poi spetterà a Noi la sua spiegazione.

20. No, voi amate l'effimero [della vita terrena],

21. e trascurate l'Altra

vita.

22. In quel Giorno ci saranno dei volti splendenti,

23. che guarderanno il loro Signore;

24. e in quel Giorno ci saranno volti rabbuiati,

25. al pensiero di subire un castigo terribile.

26. No, quando [l'anima] sarà giunta alle clavicole ,

27. sarà gridato: « Chi è esorcista ?»

28. Ed egli concluderà che è prossima la dipartita,

29. e le gambe si irrigidiranno ;

30. in quel Giorno il ritorno sarà verso il tuo Signore.

31. Ma egli non credette e non eseguì l'orazione,

32. tacciò invece di menzogna e voltò le spalle,

33. ritornando poi verso la sua gente, camminando con alterigia.

34. Guai a te, guai,

35. e ancora guai a te, guai!

36. Crede forse l'uomo che sarà lasciato libero?

37. Già non fu che una goccia di sperma eiaculata,

38. quindi un'aderenza, poi [Allah] lo creò e gli diede forma armoniosa;

39. poi ne trasse una coppia, il maschio e la femmina.

40. Colui [che ha fatto tutto questo] non sarebbe dunque capace di far risorgere i morti?

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Нет, клянусь днем воскресения

2. и клянусь душой порицающей!

3. Разве думает человек, что Мы никогда не соберем его костей?

4. Да, способны Мы подобрать его пальцы.

5. Но желает человек распутничать перед собой.

6. Он спрашивает, когда день воскресения.

7. Вот когда ослепится взор,

8. и затмится луна,

9. и объединятся солнце и луна,

10. скажет человек в тот день: "Где бегство?"

11. Так нет! Нет убежища!

12. К Господу твоему в тот день

прибежище!

13. Возвещено будет человеку в тот день, что он уготовал вперед и отложил.

14. Ведь человек тогда самого себя наблюдатель.

15. И хотя бы он изложил свои извинения...

16. Не шевели свой язык с этим, чтобы ускорить его.

17. Поистине, на Нас лежит собирание его и чтение.

18. И когда Мы читаем его, то следуй за его чтением.

19. Затем, поистине, на Нас лежит его разъяснение.

20. Но нет, вы любите торопливую

21. и оставляете последнюю.

22. Лица в тот день сияющие,

23. на Господа их взирающие.

24. И лица в тот день мрачные -

25. думают, что совершается над ними сокрушение хребта.

26. Так нет! Когда дойдет она до ключицы,

27. и скажут, кто заклинатель,

28. и подумает он, что это - разлука,

29. и сойдется голень с голенью -

30. к Господу твоему будет в тот день пригон.

31. Ведь он не веровал в геенну и не молился,

32. а счел это ложью и отвернулся,

33. затем отошел к своей семье, кичась.

34. Горе тебе и горе!

35. И паки горе тебе и горе!

36. Разве думает человек, что он оставлен без призора?

37. Разве не был он каплей из семени источаемого?

38. Потом стал сгустком, и сотворил Он его и устроил,

39. и сделал из него пару: мужчину и женщину.

40. Разве этот не может оживить мертвых?

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Andolsun kyâmet gününe.

2- Ve andolsun kendini knayp duran nefse.

3- Sanyor mu insan, kemiklerini hiç mi toplayamayz?

4- Evet, deًil kemiklerini, parmak uçlarn bile düzüp ko maya gücümüz

yeter.

5- Hayr, insan, ilerde olan yalanlamak ister.

6- Ve kyâmet günü ne vakit diye sorar.

7- Ve a rp gِzler dikilince.

8- Ve ay tutulunca.

9- Ve güne le ay birle tirilince.

10- فnsan der ki o gün, nerede kaçacak yer?

11- Hayr, yok kaçacak, sًnacak yer.

12- O gün Rabbinin katndadr karâr edilecek yer.

13- O gün ِnce yaptً da haber verilir insana, sonra yaptً da.

14- Hayr, insann âzas, aleyhine tanklk eder.

15- ضzürlerini ortaya dِkse de.

16- Vahyi, acele edip okumak için dilini oynatp durma.

17- قüphe yok ki onu toplayp unutturmamak da bize dü er, okumak ve tertîb etmek de.

18- Onu okuduk mu, uy okuyu una.

19- Onu anlatp bildirmek de üphesiz, bize dü er.

20- Hayr, siz geçip gideni seversiniz.

21- Ve âhireti brakrsnz.

22- O gün yüzler parlar, güzelle ir.

23- Ve Rablerine bakar.

24- Ve yüzler, aslr, kararr.

25- Bellerini kracak bir felâketi bekler.

26- Hayr; can, kِprücük kemiklerine gelince.

27- Ve bir okuyup üfleyen yok mu denince.

28- Ve üphe yok ki bu çaًn, bir ayrlk çaً olduًunu anlaynca.

29- Ve baldr, baldra dola nca.

30- O gün, Rabbinin tapsna gِtürülür.

31- O, ne bir eyi vermi tir sadaka olarak, ne namaz klm tr.

32- Ve fakat yalanlam tr, yüz çevirmi tir.

33- Sonra da salna-salna yaknlarnn yanna gitmi tir.

34- Kِtülük sana gerek, gene de kِtülük sana.

35- Sonra da kِtülük sana gerek de gene kِtülük sana.

36- Yoksa insan, sanr m ki kendi keyfine braklr?

37- Erlik suyundan dِkülen bir katre deًil miydi?

38- Sonra bir kan phts oldu da onu yaratt, âzasn düzüp ko tu.

39- Derken

ondan da erkek, di i, çiftler yaratt.

40- Bunlar yapann, ِlüyü diriltmeye gücü mü yetmez?

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. And içirəm qiyamət gününə;

2. And içirəm (günah etdiyi üçün, yaxud yaxşı əməli azdır deyə) özünü qınayan nəfsə! (Siz öləndən sonra mütləq diriləcəksiniz!)

3. Məgər insan elə güman edir ki, (qiyamət günü) onun sümüklərini bir yerə yığa bilməyəcəyik?!

4. Bəli, Biz onun barmaqlarını da (barmaq sümüklərini də, barmaqlarının uclarını da) düzəltməyə qadirik!

5. Lakin insan (bundan sonra da) önündəkini (qiyaməti) danmaq (pis işlər görmək) istəyər.

6. Və (istehza ilə): "Qiyamət günü nə vaxt olacaqdır?" - deyə soruşar.

7. Göz (heyrətdən) bərələcəyi;

8. Ay tutulacağı;

9. Günəşlə ay birləşəcəyi (hər ikisinin qərbdən çıxacağı, nurunun gedəcəyi) zaman -

10. Məhz o gün insan: "Qaçıb can qurtarmağa yer haradadır?" - deyəcəkdir.

11. Xeyr, (o gün) heç bir sığınacaq olmayacaqdır!

12. O gün (ey insan!) duracaq (pənah aparılacaq) yer ancaq Rəbbinin hüzurudur!

13. O gün insana öncə etdiyi və sonraya qoyduğu nə varsa (sağlığında dünyada gördüyü işlər və öləndən sonra qoyub getdiyi yaxşı, pis nə varsa, hamısı) xəbər veriləcəkdir!

14. Doğrusu, insan özü-özünə şahiddir!

15. O, hər cür üzrxahlıq etsə də, (qəbul olunmaz)!

16. (Ya Peyğəmbər! Cəbrail sənə Qur'an oxuduğu zaman) onu tələm-tələsik əzbərləmək üçün dilini tərpətmə! (Sən də onunla birlikdə Qur'anı təkrar etmə, yalnız dinlə!)

17. Cünki onu (sənin qəlbində) cəm etmək, (dilində) oxutmaq Bizə aiddir.

18. Biz onu (Cəbrailin dili ilə) oxutduğumuz zaman oxunmasını diqqətlə dinlə.

19. Sonra onu (sənə) bəyan etmək də Bizə aiddir!

20. Xeyr, xeyr! Siz tez keçib gedəni (fani dünyanı) sevirsiniz.

21. Axirəti

isə tərk edirsiniz.

22. O gün neçə-neçə üzlər sevinib güləcək,

23. ?z Rəbbinə baxacaqdır!

24. O gün neçə-neçə üzlər tutulub qaralacaq,

25. (Sahiblərinin) bel sümüklərinin (dəhşətli bir əzabla) qırılacağını anlayacaqdır!

26. Xeyr, (can) boğaza (körpücük sümüklərinə) gəlib yetişəcəyi,

27. "(Onu bu bəladan) kim xilas edə bilər?" - deyiləcəyi,

28. (Can üstə olan kimsə) ayrılıq dəminin gəlib çatdığını anlayacağı,

29. Və (ölüm qorxusundan) qıçı-qıçına dolaşacağı zaman,

30. Aparılacağı yer Rəbbinin hüzuru olacaqdır (ey insan)!

31. Beləliklə, o (kafir Əbu Cəhl) nə (Qur'anı) təsdiq etdi, nə də namaz qıldı.

32. Amma (Allah kəlamını) yalan saydı, (ondan) üz döndərdi.

33. Sonra da özünü darta-darta ailəsinin yanına getdi.

34. Vay sənin halına, vay!

35. Yenə də vay sənin halına, vay!

36. Məgər insan elə güman edir ki, o, başlı-başına (cəzasız) buraxılacaq?!

37. Məgər o tökülən bir qətrə nütfə deyildimi?!

38. Sonra laxtalanmış qan oldu və (Allah) onu yaradıb surət verdi (insan şəklinə saldı).

39. Sonra da ondan biri kişi, biri qadın olmaqla iki cift (həmtay) yaratdı.

40. Elə isə O Allah ölüləri diriltməyə qadir deyildirmi?!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. ہم كو روز قيامت كي قسم

2. اور نفس لوامہ كي (كہ سب لوگ اٹھا كر) كھڑے كئے جائيں گے

3. كيا انسان يہ خيال كرتا ہے كہ ہم اس كي (بكھري ہوئي) ہڈياں اكٹھي نہيں كريں گے؟

4. ضرور كريں گے (اور) ہم اس بات پر قادر ہيں كہ اس كي پور پور درست كرديں

5. مگر انسان چاہتا ہے كہ آگے كو خود سري كرتا جائے

6. پوچھتا

ہے كہ قيامت كا دن كب ہوگا؟

7. جب آنكھيں چندھيا جائيں

8. اور چاند گہنا جائے

9. اور سورج اور چاند جمع كرديئے جائيں

10. اس دن انسان كہے گا كہ (اب) كہاں بھاگ جاؤں؟

11. بيشك كہيں پناہ نہيں

12. اس روز پروردگار ہي كے پاس ٹھكانا ہے

13. اس دن انسان كو جو (عمل) اس نے آگے بھيجے اور پيچھے چھوڑے ہوں گے سب بتا ديئے جائيں گے

14. بلكہ انسان آپ اپنا گواہ ہے

15. اگرچہ عذر ومعذرت كرتا رہے

16. اور (اے محمد) وحي كے پڑھنے كے لئے اپني زبان نہ چلايا كرو كہ اس كو جلد ياد كرلو

17. اس كا جمع كرنا اور پڑھانا ہمارے ذمے ہے

18. جب ہم وحي پڑھا كريں تو تم (اس كو سنا كرو اور) پھر اسي طرح پڑھا كرو

19. پھر اس (كے معاني) كا بيان بھي ہمارے ذمے ہے

20. مگر (لوگو) تم دنيا كو دوست ركھتے ہو

21. اور آخرت كو ترك كئے ديتے ہو

22. اس روز بہت سے منہ رونق دار ہوں گے

23. اور) اپنے پروردگار كے محو ديدار ہوں گے

24. اور بہت سے منہ اس دن اداس ہوں گے

25. خيال كريں گے كہ ان پر مصيبت واقع ہونے كو ہے

26. ديكھو جب جان گلے تك پہنچ جائے

27. اور لوگ كہنے لگيں (اس وقت) كون جھاڑ پھونك كرنے والا ہے

28. اور اس (جان بلب) نے سمجھا كہ اب سب سے جدائي ہے

29. اور پنڈلي سے پنڈلي لپٹ جائے

30. اس دن تجھ كو اپنے پروردگار كي طرف چلنا ہے

31. تو

اس (ناعاقبت) انديش نے نہ تو (كلام خدا) كي تصديق كي نہ نماز پڑھي

32. بلكہ جھٹلايا اور منہ پھير ليا

33. پھر اپنے گھر والوں كے پاس اكڑتا ہوا چل ديا

34. افسوس ہے تجھ پر پھر افسوس ہے

35. پھر افسوس ہے تجھ پر پھر افسوس ہے

36. كيا انسان خيال كرتا ہے كہ يوں ہي چھوڑ ديا جائے گا؟

37. كيا وہ مني كا جو رحم ميں ڈالي جاتي ہے ايك قطرہ نہ تھا؟

38. پھر لوتھڑا ہوا پھر (خدا نے) اس كو بنايا پھر (اس كے اعضا كو) درست كيا

39. پھر اس كي دو قسميں بنائيں (ايك) مرد اور (ايك) عورت

40. كيا اس خالق كو اس بات پر قدرت نہيں كہ مردوں كو جلا اُٹھائے؟

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Ho! Ez bi roya qarsê sond dixum.

2. Û ho! ez bi canê, ku (li ser kirinê xweyê sik) li xwe tatan dike sond dixum.

3. Qey meriv guman dikin, ku ji (piştî mirinê) em hestûyê wan nacivînin?

4. Erê! (emê hestûyê wan bicivînin) em dişên, ku momikê tilîyê wan jî rast bikin.

5. Lê bi rastî meriv di vên, ku di berxwe da jî (aşîtan) derxin (loma bi peyweste gunehan dikin).

6. (Bê tebat) meriv dipirsin; ka roya qarsê kîngê ye?

7. Îdî gava çav dibirûs e.

8. Û rûyê hîvê hatibe girtinê.

9. Û roj û hîv bi hev ra civyabin.

10. Di wê royê da meriv (aha) dibêjin: "Ka merivê kuda bireve?"

11. Na! (rev çênebe) loma tu penah tune ye.

12. Di wê royê da hewandin hey li bal Xuda yê te ye.

13. Di wê royê da ji bona merivan ra tişta ewan pêş û paş xistîye tê gotinê.

14. Bi rastî (di wê royê da) meriv li ser xwe; bi kirin û

ne kirinê xwe dîdevan e.

15. Çiqa hinek tatê xwe jî bêje.

16. (Muhemmed!) tu zimanê xwe (hêj di berya dawî ya niqandê nehatî ye) ji bona lez kirina (ezber ya Qur'an ê) ne hejîn e.

17. Loma bi rastî civandin û xwundina wê (Qur'an ê) li ser me ye.

18. Îdî gava me Qur'an xwund, tu jî îdî bibe peyrewê wê xwundinê.

19. Paşê bi rastî huzwartina wê (Qur'an ê) li ser me ye.

20. Na! (hûn ji lezbûnê para naçin) lê hûn ji lezbûnê hez dikin.

21. Û hûn dest ji para da jî berdidin.

22. Di wê royê da hinek rû hene, ji bedewî ya xwe diçilwulin.

23. Li bal Xuda yê xwe da mêze dikin.

24. Û di wê royê da hinek rû jî hene, temirîn e.

25. Loma guman dikirin, ku wê hestûyê pişta wan bê şikênandinê.

26. Na! (bira lez nekin). Lê gava can gihîjte pira hestûyê stû.

27. Û (aha) bê gotinê: "Gelo kê dikare (ewî derman bike) rake".

28. Û ewî guman kirîye, ku bi rastî îdî danê raqetandina wî ji cihanê ye.

29. Îdî (ji zerpa mirinê) çîq li hev aylan e.

30. Di wê royê da hey şandin li bal Xuda yê te da ne.

31. Îdî ewî (fileyê) rastdarî û nimêj ne kirîye.

32. Lê hey vir kirîye, pişta xwe da ye wan.

33. Paşê çû ye bal malînê xwe, xwe qure kirîye.

34. Îdî (mêriko!) xwelî ji bona te ra be, xwelî li serê te be.

35. Dîsa xwelî ji bona te ra

be, xwelî li serê te be.

36. Maqey meriv guman dikin, ku merivê bahorde bê berdanê?

37. Maqey ewa (meriva) ji aveke hilwejoke bênketî çi ne bûye?

38. Paşê bûye zûryekî, îdî (Yez¬dan) ewa afirandîye û pêk anîye.

39. Îdî (Yezdan) ji wê du zon e; nêr û mê çê kirîye.

40. Maqey ewê ku, evan (bi afirîne) naşê ku miryan zende bike!

ترجمه اندونزي

Dan matahari dan bulan dikumpulkan,(9)

Pada hari itu manusia berkata:" Ke mana tempat lari"(10)

Sekali- kali tidak! Tidak ada tempat berlindung!(11) (2)

Hanya kepada Tuhanmu sajalah pada hari itu tempat kembali.(12) (3)

Pada hari itu diberitakan kepada manusia apa yang telah dikerjakannya dan apa yang dilalaikannya.(13) (4)

Bahkan manusia itu menjadi saksi atas dirinya sendiri,(14) (5)

Meskipun dia mengemukakan alasan- alasannya.(15) (6)

Janganlah kamu gerakkan lidahmu untuk (membaca) Al Quran karena hendak cepat- cepat (menguasai) nya.(16) (7)

Sesungguhnya atas tanggungan Kami- lah mengumpulkannya (di dadamu) dan (membuatmu pandai) membacanya.(17) (8)

Apabila Kami telah selesai membacakannya maka ikutilah bacaannya itu.(18) (9)

Kemudian, sesungguhnya atas tanggungan Kami- lah penjelasannya.(19) (10)

Sekali- kali janganlah demikian. Sebenarnya kamu (hai manusia) mencintai kehidupan dunia,(20) (11)

Dan meninggalkan (kehidupan) akhirat.(21) (12)

Wajah- wajah (orang- orang mukmin) pada hari itu berseri- seri.(22) (13)

Kepada Tuhannyalah mereka melihat.(23) (14)

Dan wajah- wajah (orang kafir) pada hari itu muram,(24) (15)

Mereka yakin bahwa akan ditimpakan kepadanya malapetaka yang amat dahsyat.(25) (16)

Sekali- kali jangan. Apabila nafas (seseorang) telah (mendesak) sampai ke kerongkongan,(26) (17)

Dan dikatakan (kepadanya):" Siapakah yang dapat menyembuhkan",(27) (18)

Dan dia yakin bahwa sesungguhnya itulah waktu perpisahan (dengan dunia),(28)

(19)

Dan bertaut betis (kiri) dengan betis (kanan),(29) (20)

Kepada Tuhanmulah pada hari itu kamu dihalau.(30) (21)

Dan ia tidak mau membenarkan) Rasul dan Al Quran (dan tidak mau mengerjakan salat,(31) (22)

Tetapi ia mendustakan (Rasul) dan berpaling (dari kebenaran),(32) (23)

Kemudian ia pergi kepada ahlinya dengan berlagak (sombong).(33) (24)

Kecelakaanlah bagimu (hai orang kafir) dan kecelakaanlah bagimu,(34) (25)

Kemudian kecelakaanlah bagimu (hai orang kafir) dan kecelakaanlah bagimu.(35) (26)

Apakah manusia mengira, bahwa ia akan dibiarkan begitu saja (tanpa pertanggungjawaban).(36) (27)

Bukankah dia dahulu setetes mani yang ditumpahkan (ke dalam rahim),(37) (28)

Kemudian mani itu menjadi segumpal darah, lalu Allah menciptakannya, dan menyempurnakannya,(38) (29)

Lalu Allah menjadikan daripadanya sepasang: laki-laki dan perempuan.(39) (30)

Bukankah (Allah yang berbuat) demikian berkuasa (pula) menghidupkan orang mati.(40) (31)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (32)

Bukankah telah datang atas manusia satu waktu dari masa, sedang dia ketika itu belum merupakan sesuatu yang dapat disebut(1) (33)

Sesungguhnya Kami telah menciptakan manusia dari setetes mani yang bercampur yang Kami hendak mengujinya) dengan perintah dan larangan (, karena itu Kami jadikan dia mendengar dan melihat.(2) (34)

Sesungguhnya Kami telah menunjukinya jalan yang lurus; ada yang bersyukur dan ada pula yang kafir.(3) (35)

Sesungguhnya Kami menyediakan bagi orang- orang kafir rantai, belenggu dan neraka yang menyala- nyala.(4) (36)

Sesungguhnya orang- orang yang berbuat kebajikan minum dari gelas) berisi minuman (yang campurannya adalah air kafur.(5) (37)

(yaitu (mata air) dalam surga (yang daripadanya hamba- hamba Allah minum, yang mereka dapat mengalirkannya dengan sebaik- baiknya.(6) (38)

Mereka menunaikan nazar dan takut

akan suatu hari yang azabnya merata di mana- mana.(7) (39)

Dan mereka memberikan makanan yang disukainya kepada orang miskin, anak yatim dan orang yang ditawan.(8) (40)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Aku bersumpah dengan Hari Kiamat; (1)

Dan Aku bersumpah dengan "Nafsul Lawwaamah" (Bahawa kamu akan dibangkitkan sesudah mati)! (2)

Patutkah manusia (yang kafir) menyangka bahawa Kami tidak akan dapat mengumpulkan tulang-tulangnya (dan menghidupkannya semula)? (3)

Bukan sebagaimana yang disangka itu, bahkan Kami berkuasa menyusun (dengan sempurnanya segala tulang) jarinya, (tulang yang lebih halus dari yang lain). (4)

(Kebenaran itu bukan tidak ada buktinya), bahkan manusia (yang ingkar) sentiasa suka hendak meneruskan perbuatan kufur dan maksiat (di sepanjang hayatnya, sehingga ia tidak mengakui adanya hari kiamat). (5)

Dia bertanya (secara mengejek): "Bilakah datangnya hari kiamat itu?" (6)

Maka (jawabnya: hari kiamat akan datang) apabila pemandangan menjadi terpendar-pendar (kerana gerun takut), (7)

Dan bulan hilang cahayanya, (8)

Dan matahari serta bulan dihimpunkan bersama, (9)

(Maka) pada hari itu, berkatalah manusia (yang ingkarkan hari kiamat): "Ke manakah hendak melarikan diri?" (10)

Tak usahlah bertanya demikian! Tidak ada lagi tempat perlindungan! (11)

Pada hari itu, kepada Tuhanmu lah sahaja terserahnya ketetapan segala perkara. (12)

Pada hari itu, manusia diberitahu akan apa yang ia telah lakukan, dan apa yang ia telah tinggalkan. (13)

Bahkan manusia itu, (anggotanya) menjadi saksi terhadap dirinya sendiri, (14)

Walaupun ia memberikan alasan-alasannya (untuk membela diri). (15)

Janganlah engkau (wahai Muhammad) - Kerana hendakkan cepat menghafaz Quran yang diturunkan kepadamu - menggerakkan lidahmu membacanya (sebelum selesai dibacakan kepadamu). (16)

Sesungguhnya Kamilah

yang berkuasa mengumpulkan Al-Quran itu (dalam dadamu), dan menetapkan bacaannya (pada lidahmu); (17)

Oleh itu, apabila Kami telah menyempurnakan bacaannya (kepadamu, dengan perantaraan Jibril), maka bacalah menurut bacaannya itu; (18)

Kemudian, sesungguhnya kepada Kamilah terserah urusan menjelaskan kandungannya (yang memerlukan penjelasan). (19)

Sedarlah wahai orang-orang yang lalai. (Sebenarnya kamu tidak ingatkan kesudahan kamu) bahkan kamu sentiasa mencintai (Kesenangan dan kemewahan dunia) yang cepat habisnya. (20)

Dan kamu tidak menghiraukan (bekalan untuk) hari akhirat (yang kekal abadi kehidupannya). (21)

Pada hari akhirat itu, muka (orang-orang yang beriman) berseri-seri; (22)

Melihat kepada Tuhannya. (23)

Dan pada hari itu, muka (orang-orang kafir) muram hodoh, (24)

Sambil percaya dengan yakin bahawa mereka akan ditimpa malapetaka (azab seksa) yang membinasakan. (25)

Sedarlah (janganlah mengutamakan dunia dan melupakan akhirat. Ingatlah akan hal orang yang hendak mati) apabila rohnya sampai ke pangkal kerongkong, (26)

Dan (orang-orang yang hadir di sisinya heboh) berkata: "Siapakah yang dapat menawar jampi (dan mengubatnya)?" (27)

Dan ia sendiri yakin, bahawa sesungguhnya saat itu saat perpisahan; (28)

Serta kedahsyatan bertindih-tindih; (29)

(Maka) kepada Tuhanmu lah - pada waktu itu - engkau dibawa (untuk menerima balasan). (30)

(Oleh sebab orang yang kufur ingkar tidak percayakan hari akhirat) maka ia tidak mengakui kebenaran (yang diwajibkan meyakininya) dan ia tidak mengerjakan sembahyang (yang difardhukan mengerjakannya)! (31)

Akan tetapi ia mendustakan, dan berpaling ingkar! (32)

Kemudian ia pergi kepada keluarganya dengan berlagak sombong megah. (33)

(Wahai orang yang kufur ingkar!) sudahlah dekat kepadamu kebinasaanmu, sudahlah dekat! (34)

Kemudian api nerakalah lebih layak bagimu, lebih layak. (35)

Patutkah manusia menyangka, bahawa ia akan

ditinggalkan terbiar (dengan tidak diberikan tanggungjawab dan tidak dihidupkan menerima balasan)? (36)

Bukankah ia berasal dari air mani yang dipancarkan (ke dalam rahim)? (37)

Kemudian air mani itu menjadi sebuku darah beku, sesudah itu Tuhan menciptakannya, dan menyempurnakan kejadiannya (sebagai manusia)? (38)

Lalu Tuhan menjadikan daripadanya dua jenis - lelaki dan perempuan. (39)

Adakah (Tuhan yang menjadikan semuanya) itu - tidak berkuasa menghidupkan orang-orang yang mati? (Tentulah berkuasa)! (40)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Naapa kwa siku ya Kiyama,

2. Tena naapa kwa nafsi inayojilaumu.

3. Je, mtu anafikiri kuwa sisi hatutaikusanya mifupa yake?

4. Kwa nini? tunaweza (hata) kuzisawazisha ncha za vidole vyake.

5. Lakini mtu anataka afanye vitendo vibaya mbele yake.

6. Anauliza, itakuwa lini siku ya Kiyama?

7. Basi jicho litakapoparama.

8. Na mwezi utakapopatwa.

9. Najua na mwezi vitakapokutanishwa.

10. Mtu atasema siku hiyo: Wapi mahala pa kukimbilia.

11. La, hakuna mahala pa kukimbilia.

12. Siku hiyo marejeo ni kwa Mola wako.

13. Siku hiyo mtu ataambiwa aliyoyatanguliza na aliyoyakawiza.

14. Bali mtu ni shahidi juu ya nafsi yake.

15. Ingawa anatoa nyudhuru zake za uongo.

16. Usiutikise ulimi wako kwa kuufanyia haraka kwa kuisoma (Our'an).

17. Kwa hakika ni juu yetu kuikusanya na kuisomesha.

18. Hivyo, tunapoisoma, basi fuata kusomwa kwake.

19. Kisha ni juu yetu kuibainisha.

20. Sivyo, bali nyinyi mnapenda maisha ya sasa.

21. Na mnaacha maisha ya Akhera.

22. Nyuso siku hiyo zitang'aa.

23. Zikingoja malipo kwa Mola wao.

24. Na nyuso (nyingme) siku hiyo zitakunjamana.

25. Zitajua kuwa zitafikiwa na msiba

uvunjao uti wa mgongo.

26. Sivyo (Roho) itakapofikia mitulinga.

27. Na itasemwa: Ni nani wa kumzingua.

28. Na atajua hakika hii ni (saa ya) kufariki.

29. Na utakapoambatanishwa muundi kwa muundi.

30. Siku hiyo ni kupelekwa kwa Mola wako.

31. Basi hakusadiki wala hakusali.

32. Bali alikadhibisha na akarudi nyuma.

33. Kisha alikwenda kwa watu wake akiringa.

34. Maangamizo kwako juu ya maangamizo.

35. Kisha maangamizo kwako juu ya maangamizo.

36. Je, mtu anafikiri kuwa ataachwa bure.

37. Je, hakuwa tone la manii lililotonwa?

38. Kisha akawa kidonge cha damu, kisha akamuumba na akamsawazisha.

39. Kisha akamfanya namna mbili, kiume na kike.

40. Je, huyo hana uwezo wa kuhuisha wafu?

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 162

(75) سوره قيامت مكى است و چهل آيه دارد (40)

[سوره القيامة (75): آيات 1 تا 15] ترجمه آيات به نام خداى رحمان و رحيم.

چنين نيست (كه كافران پنداشتند)، قسم به روز (بزرگ) قيامت (1).

و قسم به نفس بسيار ملامت كننده (2).

آيا آدمى پندارد كه ما ديگر ابدا استخوانهاى (پوسيده) او را باز جمع نمى كنيم؟ (3).

بلى ما قادريم كه سرانگشتان او را هم درست گردانيم (4).

بلكه انسان مى خواهد ما دام العمر گناه كند (5).

(كه دايم با شك و انكار) مى پرسد كى روز قيامت (و حساب) خواهد بود؟ (6).

(بگو) روزى كه چشمها از وحشت و هول خيره بماند (7). ______________________________________________________ صفحه ى 163

و ماه (تابان) تاريك شود (8).

و ميان خورشيد و ماه جمع گردد (9).

و در آن روز انسان (زشت كار) گويد: (اى واى از سختى عذاب) كجا مفر و پناهى خواهد بود؟ (10).

هرگز مفرى نيست (11).

آن روز جز درگاه خدا هيچ آرامگاهى نيست (12).

آن روز آدمى

به هر نيك و بدى كه در مقدم و مؤخر عمر كرده از نتيجه همه آگاه خواهد شد (13).

بلكه انسان خود بر نيك و بد خويش به خوبى آگاهست (14).

و هر چند (پرده هاى) عذر بر (چشم بصيرت) خود بيفكند (15).

بيان آيات بيان اين سوره پيرامون مساله قيامت كبرى دور مى زند، نخست از وقوع روز قيامت خبر مى دهد، و در مرحله دوم آن روز را يك بار با ذكر چند نشانه، و بار ديگر با اجمالى از سرگذشت انسان در آن روز توصيف مى كند، و خبر مى دهد كه اولين قدم در سير به سوى قيامت مرگ است، و در مرحله سوم سوره را با استدلال بر قدرت خداى تعالى بر اعاده عالم ختم نموده، اثبات مى كند همانطور كه خداى تعالى بر خلقت نخستين عالم قادر بود همچنين بر خلقت بار دوم آن، كه همان قيامت است قادر است و اين سوره به شهادت سياق آياتش در مكه نازل شده است.

" لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ" ما چه اينكه مجموع" لا اقسم" را كلمه سوگند بدانيم، و چه اينكه حرف" لا" را زايد بدانيم، و چه اينكه آن را نافيه بگيريم- كه البته اقوال هم مختلف است- سوگند در اين آيه سوگند به قيامت است.

[مقصود از" نفس لوامه" كه بدان قسم ياد شده است

" وَ لا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ" اين جمله به مقتضاى سياق و از نظر شباهت لفظى كه با جمله قبلى دارد سوگند دوم است، پس نبايد به گفته بعضى اعتنا كرد كه گفته اند: جمله دوم نفى سوگند است نه سوگند، و مى خواهد بفرمايد: من به روز قيامت سوگند مى خورم، و به نفس لوامه سوگند

ياد نمى كنم.

و منظور از" نفس لوامه" نفس مؤمن است، كه همواره در دنيا او را به خاطر گناهانش ______________________________________________________ صفحه ى 164

و سرپيچى از اطاعت خدا ملامت مى كند، و در روز قيامت سودش مى رساند.

بعضى «1» گفته اند: منظور از نفس لوامه جان آدمى است، چه انسان مؤمن صالح، و چه انسان كافر فاجر، براى اينكه هر دوى اين جانها آدمى را در قيامت ملامت مى كنند، نفس كافر، كافر را ملامت مى كند، به خاطر اينكه كفر و فجورش، و نفس مؤمن، مؤمن را ملامت مى كند، به خاطر كمى اطاعتش، و اينكه در صدد بر نيامد خيرى بيشتر كسب كند.

بعضى «2» گفته اند: مراد از نفس لوامه تنها نفس كافر است كه در قيامت او را به خاطر كفر و معصيتى كه در دنيا مرتكب شده ملامت مى كند، هم چنان كه فرمود:" وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ" «3»، كه البته براى هر يك از اين اقوال وجهى است.

و جواب قسم حذف شده، و آيات بعدى بر آن دلالت دارد، و تقدير كلام" ليبعثن" است، و به اين جهت حذف شده كه بر عظمت امر بعث دلالت كند، هم چنان كه در جاى ديگر در عظمت بعث فرموده:" ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً" «4»، و نيز فرموده:" إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى «5»، و نيز فرموده" عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ" «6».

" أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ" كلمه" حسبان" كه مصدر فعل" يحسب" است به معناى ظن (پندار) است، و اگر استخوان را به صيغه جمع آورده و فرمود انسان گمان كرده ما استخوانهايش را جمع نمى كنيم؟ براى آن

بود كه كنايه باشد از زنده كردن همه مردگان، و استفهام در اين آيه توبيخى است، و معناى آيه روشن است.

" بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ" بلى ما آن را جمع مى كنيم. و جمله" قادرين" حال از فاعل مدخول" بلى" است،

_______________

(1) روح المعانى، ج 29، ص 136.

(2) مجمع البيان، ج 10، ص 394.

(3) وقتى عذاب را مى بينند ندامت خود را پنهان مى دارند. سوره يونس، آيه 54.

(4) حادثه قيامت در آسمانها و زمين سنگين است، و جز به ناگهانى رخ نمى دهد. سوره اعراف، آيه 187.

(5) قيامت آمدنى است، و من بناى آن دارم كه هم چنان پوشيده اش بدارم، تا هر كس بدانچه مى كند جزا ببيند. سوره طه، آيه 15.

(6) از يكديگر چه مى پرسند از خبر عظيم. سوره نبا، آيه 1 و 2. ______________________________________________________ صفحه ى 165

كه گفتيم جمله" آن را جمع مى كنيم" است، و كلمه" بنان" به معناى اطراف انگشتان، و به قول بعضى «1» خود انگشتان است. و" تسويه بنان" صورتگرى آن به همين صورتى است كه مى بينيم.

و معناى آيه اين است كه: آرى ما آن استخوانها را جمع مى كنيم، در حالى كه قادريم حتى انگشتان او را به همان صورتى كه بر حسب خلقت اول داشت دوباره صورتگرى كنيم.

و اگر از بين اعضاى بدن خصوص انگشتان را ذكر كرد- شايد- براى اين بوده كه به خلقت عجيب آن كه به صورتهاى مختلف، و خصوصيات تركيب و عدد در آمده و فوايد بسيارى كه بشمار نمى آيد بر آن مترتب مى شود، اشاره كند. مى دهد، مى ستاند، قبض و بسط مى كند و ساير حركات لطيف و اعمال دقيق و صنايعى ظريف دارد، كه با همانها انسان از ساير

حيوانات ممتاز مى شود، علاوه بر شكلهاى گوناگون و خطوطى كه به طور دايم اسرارش براى انسان كشف مى شود.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد از" تسويه بنان" اين است كه انگشتان دست ها و پاها را شى ء واحد كند، بدون اينكه از هم جدا باشند همانطور كه دست و پاى شتر و الاغ را چنين كرد آن وقت ديگر انسان نمى تواند كارهاى گوناگونى را كه با داشتن انگشتان انجام مى دهد انجام دهد. ولى وجه قبلى به نظر بهتر است.

[آزادى طلبى انسان براى انجام هر كار دلخواه، انگيزه تكذيب قيامت و پرستش انكار آميز از زمان آن است

" بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ" راغب گفته كلمه" فجر" به معناى انفجار و شكاف وسيع برداشتن است، آن گاه مى گويد: گناه را هم بدان جهت فجور ناميدند كه باعث شكافته شدن و دريده شدن حرمت ديانت است، مى گوييم: فلانى مرتكب فجور شد، و يا او فاجر است، و ايشان فجار و فجره اند «3».

و كلمه" أمام" ظرف مكان است، كه به عنوان استعاره در زمان آينده استعمال مى شود، و منظور از اينكه فرمود: انسان، فجور امام خود را مى خواهد، اين است كه مى خواهد در آينده عمرش جلوش شكافته و باز باشد و هر فجورى خواست مرتكب شود.

و جمله" لِيَفْجُرَ أَمامَهُ" تعليلى است كه در جاى معلل خود كه همان تكذيب قيامت و زنده شدن بعد از مرگ باشد نشسته، و كلمه" بل" اعراض از اين پندار و گمان است كه بعث _______________

(1) تفسير قرطبى، ج 19، ص 94.

(2) تفسير كشاف، ج 4، ص 660.

(3) مفردات راغب، ماده" فجر". ______________________________________________________ صفحه ى 166

و احيايى بعد از موت نباشد.

مى فرمايد: نه، او گمان نمى كند

كه ما استخوانهايش را جمع نمى كنيم، بلكه مى خواهد مساله بعث را تكذيب كند تا به اين وسيله پيش روى خود را در مدت عمرش باز كند، چون وقتى بعث و قيامتى نباشد، انسان چه داعى دارد با قيد و بند تقوى و ايمان دست و پاى خود را ببندد.

اين آن معنايى است كه سياق آيه به آيه مى دهد، و مفسرين وجوه ديگرى در معناى آيه گفته اند، كه هم از فهم بدور است، و هم با سياق سازگارى ندارد، و لذا از نقل آنها صرفنظر كرديم.

در آيه شريفه مى توانست به ضمير انسان اكتفاء كند و بفرمايد:" بل يريد أن يفجر امامه- بلكه او مى خواهد آزاد باشد"، ولى كلمه" انسان" را آورد، تا در توبيخ و سركوبى او مبالغه كرده باشد، و به همين منظور اين كلمه را در اين آيه و آيات بعد از آن، چهار بار تكرار كرد.

" يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ" از ظاهر اين آيه بر مى آيد كه بيان جمله" بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ" باشد، در نتيجه مى فهماند بيهوده نگفتيم" بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ ..."، بلكه از سؤال او يعنى" أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ" اين معنا پيداست، و نيز پيداست كه سؤالش سؤال تكذيب است، مى خواهد بگويد اصلا روز قيامتى نيست، نه اينكه به آن ايمان داشته باشد و بخواهد از تاريخ وقوعش آگاه شود، چون اگر انسان سر تكذيب نداشته باشد، وقتى به سوى ايمان و تقوى دعوت مى شود، و به چنين خبر عظيمى تهديد مى گردد، و آيات بينات و ادله قاطعه هم بر صحت آن دعوت و آن تهديد دلالت مى كند، بايد از چنان خطرى بر حذر شود و خود را به ايمان

و تقوى مجهز نموده، آماده لقاى آن روز گردد، حال چه اينكه آن روز نزديك باشد و چه دور، براى اينكه هر آنچه آمدنى و شدنى است نزديك است، ديگر معنا ندارد بپرسد قيامت چه وقت قيام مى كند، پس اين سؤال جز به انگيزه تكذيب و استهزا نمى تواند باشد.

" فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ وَ خَسَفَ الْقَمَرُ وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ" در اين آيه چند نشانه از نشانه هاى قيامت ذكر شده، منظور از" برق بصر" تحير چشم در ديدن و دهشت زدگى آن است، و منظور از" خسوف قمر" بى نور شدن آن است.

" يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ" يعنى كجاست گريزگاه، در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه با اينكه روز قيامت روز ظهور سلطنت الهى است، و هر انسانى مى داند مفر و فرارى نيست، چطور مى پرسد" أَيْنَ ______________________________________________________ صفحه ى 167

الْمَفَرُّ"؟ جواب اين سؤال آن است كه در سؤالهاى مشابه اين سؤال مكرر خاطرنشان كرديم كه اينگونه سخنان در روز قيامت از باب ظهور ملكات آدمى است، كسى كه در دنيا وقتى در شدت قرار مى گرفت، يا مهلكه اى تهديدش مى كرد، (بدون توسل به خداى تعالى) در جستجوى مفرى مى گشت، آن روز هم ناخودآگاه مى پرسد:" أَيْنَ الْمَفَرُّ" هم چنان كه در اثر ملكه شدن دروغ در نفس انسانها، روز قيامت هم با اينكه روز كشف سرائر است بى اختيار مى گويند:" ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ" «1» و" يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ" «2».

" كَلَّا لا وَزَرَ" اين جمله رد آنان در سؤال از مفر است، و كلمه" وزر" به معناى پناهگاهى چون كوه و قلعه و امثال

آن است، و اين كلام خداست نه تتمه گفتار انسان.

[اشاره به اينكه جستجوى گريزگاه در قيامت از باب ظهور ملكات آدمى است، و بيان مراد از اينكه در روز قيامت" مستقر انسان فقط به سوى پروردگار است"]

" إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ" خطاب در اين آيه به رسول خدا (ص) است، و با اينكه مى توانست بفرمايد:" و المستقر الى ربك" اگر متعلق كلمه" مستقر" را از خود كلمه جلوتر ذكر كرد براى اين بود كه افاده حصر كند، و بفهماند به سوى كسى جز خدا مستقرى نيست، پس وزر و پناهگاهى هم كه به آن پناهنده شوند، و آن از ايشان دفاع كند وجود ندارد.

توضيح اينكه انسان به سوى خداى تعالى سير مى كند، هم چنان كه خودش فرمود:" يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ" «3»، و نيز فرموده:" إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى «4» و همچنين فرموده:" وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى «5»، پس انسان خواه ناخواه خداى خود را ديدار مى كند، و سيرش به سوى او مى انجامد، و هيچ حاجبى كه او را از وى بپوشاند و يا از عذاب وى مانع شود وجود ندارد، و اما حجابى كه در آيه قرآن ياد شده و فرموده:"

_______________

(1) سپس پاسخ و عذر آنها چيزى جز اين نيست كه مى گويند به خداوندى كه پروردگار ما است سوگند كه ما مشرك نبوديم. سوره انعام، آيه 23.

(2) روزى كه خدا همه آنان راى مبعوث مى كند براى خدا هم قسم مى خورند، همانطور كه امروز براى شما سوگند مى خورند. سوره مجادله، آيه 18.

(3) هان اى انسان تو هر تلاشى كه بكنى به سوى پروردگارت مى كنى، پس او راى ملاقات

خواهى كرد. سوره انشقاق، آيه 6.

(4) بازگشت به سوى پروردگارت است. سوره علق، آيه 8.

(5) به يقين سرانجام به سوى پروردگارت است. سوره نجم، آيه 42. ______________________________________________________ صفحه ى 168

كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ" «1»، از سياق دو آيه استفاده مى شود منظور محروميت از كرامت خداى تعالى است نه اينكه خدا از حالشان بى خبر باشد، و يا ايشان از خدا غايب و پنهان باشند.

ممكن هم هست بگوييم مراد از جمله" مستقر انسان به سوى اوست"، اين باشد كه زمام امر در سعادت و شقاوت و بهشت و دوزخ بودن مستقر آدمى به دست خداست، و به مشيت او وابسته است، هر كس را بخواهد در بهشت منزل مى دهد كه جاى متقين است، و هر كس را بخواهد در دوزخ كه جاى مجرمين است، هم چنان كه خودش در جاى ديگر فرموده:

" يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ" «2».

و ممكن است منظور اين باشد كه استقرار مردم در روز قيامت به حكم خداى تعالى است، تنها اوست كه در بين بشر نفوذ دارد نه غير او، هم چنان كه باز خود خداى تعالى فرموده:" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" «3».

[وجوهى كه در باره مقصود از" بِما قَدَّمَ وَ أَخَّرَ" گفته شده است

" يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَ أَخَّرَ" منظور از" ما قدم" خوبى و بديهايى است كه انسان در اول عمرش كرده. منظور از" و أخر" كارهاى نيك و بد آخر عمر است، و يا منظور از اولى نيك و بدهايى است كه خودش در همه عمر كرده، و منظور

از دومى آثار خير و شرى است كه او منشاش را در بين مردم باب نموده، و اگر سنت حسنه اى براى بعد از خودش باب كرده پاداش مى بيند، و اگر سنت سيئه اى باب كرده عقاب مى بيند.

بعضى «4» از مفسرين گفته اند: مراد از" ما قدم" اعمالى است كه كرده، اگر حسنه بوده پاداش و اگر سيئه بوده عقاب مى بيند، و مراد از" اخر" كارهايى است كه ترك كرده اگر حسنه بوده عقاب و اگر سيئه بوده ثواب آن را مى بيند.

بعضى «5» ديگر گفته اند: مراد از" ما قدم" گناهان، و مراد از" ما اخر" طاعات است.

_______________

(1) نه، بلكه اثر گناهان در دلهايشان مانده، نه، ايشان از پروردگارشان در آن روز محجوبند. سوره مطففين، آيه 14 و 15.

(2) هر كه را بخواهد عذاب مى كند، و هر كه را بخواهد مى آمرزد. سوره مائده، آيه 40.

(3) هر چيزى هالك است، جز وجه او، تنها حكم از آن او است، و به سوى او بر مى گرديد. سوره قصص، آيه 88.

(4) تفسير كشاف، ج 4، ص 661.

(5) تفسير قرطبى، ج 19، ص 98. ______________________________________________________ صفحه ى 169

و بعضى «1»" ما قدم" را عبارت از طاعت خدا، و" ما أخر" را عبارت از حقوق ضايع شده خدا دانسته اند.

بعضى «2» ديگر" ما قدم" را اموالى دانسته اند كه صاحبش در راه خدا انفاق كرده، و" ما أخر" را عبارت از اموالى دانسته اند كه براى ورثه گذاشته. و همه اين وجوه از فهم بدور است.

[مراد از اينكه انسان بر نفس خود بصيرة است

" بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ" كلمه" بل" كه در مقام اعراض استعمال مى شود، در اين آيه از مطلب قبل

اعراض كرده كه مى فرمود" يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ ..." و كلمه" بصيرت" به معناى رؤيت قلبى و ادراك باطنى است، و اطلاق اين بصيرت بر خود انسان يا از باب" زيد عدل است" مى باشد، و يا تقدير آن" الانسان على نفسه ذو بصيرة" است.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: مراد از بصيرت حجت است، هم چنان كه در آيه" ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ بَصائِرَ" «4» به اين معنا آمده، و انسان هم خودش حجتى است عليه خودش، در آن روز وقتى بازجويى مى شود، و از چشم و گوش و دلش سؤال مى شود، همان چشم و گوش و حتى پوست بدنش و دو دست و دو پايش به سخن آمده، عليه او شهادت مى دهند، هم چنان كه درباره مورد سؤال قرار گرفتن گوش و چشم و دل فرموده:" إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا" «5» و در مورد شهادت دادن گوش و چشم و پوست فرموده:" شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ" «6»، و در باره سخن گفتن دست ها و شهادت دادن پاها فرموده:" وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ" «7»" وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ"- كلمه" معاذير" جمع معذرت است، و معذرت آن است كه موانعى را كه نگذاشته كارى را انجام دهى ذكر كنى.

و معناى آيه اين است كه انسان صاحب بصيرت بر نفس خويش است، و خود را بهتر از هر كس مى شناسد، و اگر با ذكر عذرها از خود دفاع مى كند، صرفا براى اين است كه _______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 395.

(2 و 3) تفسير ابى السعود، ج 9، ص 66.

(4) اين آيات را جز

پروردگار آسمانها و زمين براى روشنى دلها نفرستاده. سوره اسراء، آيه 102.

(5) همانا گوش و چشم و دلها همه مسئولند. سوره اسراء، آيه 36.

(6) گوش و چشم و پوست بدنهايشان بر جرم و گناه آنها گواهى مى دهند. سوره فصلت، آيه 20.

(7) و دستهايشان با ما سخن گويد و پاهايشان به آنچه كرده اند گواهى دهد. سوره يس، آيه 65. ______________________________________________________ صفحه ى 170

عذاب را از خود برگرداند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: كلمه" معاذير" جمع معذار است، و" معذار" به معناى ستر و پوشش است، و معناى آيه اين است كه انسان خودش را خوب مى شناسد، هر چند كه براى نهان كردن نفس خود پرده ها بيندازد، چون همان نفسش شاهد عليه او است. ليكن برگشت هر دو وجه به يك معنا است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل برخى آيات گذشته: نفس لوامه، و جدان، و ...)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" لا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ" آمده كه امام فرمود نفس لوامه، نفس آدمى است كه نافرمانى كرده و خداى عز و جل ملامتش فرموده «2».

مؤلف: انطباق اين روايت با آيه شريفه روشن نيست.

و در همان كتاب در تفسير آيه شريفه" بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ" آمده است كه امام فرمود: گناه را مقدم مى دارد و توبه را به تاخير مى اندازد و مى گويد بعدا توبه مى كنم «3».

و نيز در همان كتاب آمده كه در تفسير جمله" فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ" فرموده، چشم برقى مى زند و ديگر نمى تواند در حدقه بگردد «4».

و نيز در همان كتاب در تفسير آيه" بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ" فرموده: انسان خودش مى داند چه كرده هر چند عذر و بهانه بياورد «5».

و در

كافى به سند خود از عمر بن يزيد روايت كرده كه گفت: من داشتم با امام صادق (ع) شام مى خوردم، امام آيه" بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ" را تلاوت كرد، سپس فرمود: اى ابا حفص چه فايده اى دارد كه انسان بر خلاف آنچه خدا از آدمى خبر دارد نزد مردم عذر و بهانه بياورد؟ رسول خدا (ص) بارها مى فرمود: هر كس سريره اى را كه دارد پنهان نگه دارد، خداى تعالى ردايى طبق آن بر ظاهر تنش مى پوشاند، حال چه سريره خوب باشد و چه بد، اگر باطن و سريره خوبى داشته باشد، هر قدر هم بخواهد مردم نفهمند خدا آن را بر ملا مى كند، و اگر سريره بد باشد با زنجير هم _______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 661.

(2 و 3 و 4) تفسير قمى، ج 2، ص 396.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 397. ______________________________________________________ صفحه ى 171

نمى تواند آن را ببندد، و خداى تعالى آن را از باطنش به ظاهرش سرايت مى دهد «1».

و در مجمع البيان است كه عياشى به سند خود از محمد بن مسلم از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: اين به چه كار شما مى آيد كه اظهار خوبيها نموده بديهاى خود را پنهان بداريد، آيا جز اين است كه وقتى به و جدان خود مراجعه مى كنيد خودتان مى فهميد كه چنين واجد خوبيها و فاقد بديها نيستيد؟ آرى حتما مى يابيد، چون خداى تعالى فرموده:" بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ" وقتى باطن آدمى اصلاح شد ظاهرش نيرومند مى گردد «2».

مؤلف: اين روايت را كلينى هم در اصول كافى به سند خود از فضل ابى العباس از آن حضرت روايت

كرده «3».

و در همان كتاب از عياشى از زراره روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم: حد آن مرضى كه بيمار روزه را مى خورد چيست؟ در پاسخ من اين آيه را تلاوت كردند:" بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ"، و فرمودند: خود انسان بهتر مى داند كه چه وقت طاقتش تمام مى شود، و تا چه حدى طاقت تحمل مرض و روزه را دارد «4».

مؤلف: اين روايت را صاحب فقيه هم آورده «5».

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، باب 116، ص 294، ح 6.

(2) مجمع البيان، ج 10، ص 396، چاپ بيروت.

(3) اصول كافى، ج 2، ص 223، حديث 11.

(4) مجمع البيان، ج 10، ص 396.

(5) من لا يحضره الفقيه، ج 2، كتاب الصوم، ص 132، ط جامعه مدرسين.

ترجمه آيات (اى رسول!) با شتاب و عجله زبان به قرائت (قرآن) مگشاى (16).

كه ما خود آن را مجموع و محفوظ داشته و بر تو فراخوانيم (17).

و آن گاه كه آن را خوانديم تو از آن پيروى كن (و به تعليم امت بكوش) (18).

پس از آن بر ماست كه حقايق آن را بر تو بيان كنيم (و احكام آن را بر قلبت مشروح سازيم) (19).

______________________________________________________ صفحه ى 173

هرگز چنين نيست كه شما مى پنداريد (و دلايل معاد را مخفى شماريد) بلكه شما دنياى زودگذر را دوست داريد (20).

و به كلى كار آخرت و نشانه قيامت را رها مى كنيد (21).

آن روز رخسار طايفه اى از شادى برافروخته و نورانى است (22).

و با چشم قلب جمال حق را مشاهده مى كنند (23).

و رخسار گروهى ديگر عبوس و غمگين است (24).

كه مى دانند حادثه ناگوارى در پيش است كه پشت آنها را مى شكند (25).

چنين نيست كه منكران

قيامت پنداشتند، باش تا جانشان به گلو رسد (26).

و (اهلش) گويند كيست كه درد اين بيمار را علاج كند (و او را از مرگ نجات دهد)؟ (27).

و بيمار خود يقين به مفارقت از دنيا كند (كه ملك الموت را به چشم ببيند) (28).

و ساقهاى پا (از شدت غم عقبى و حسرت دنيا) به هم در پيچد (29).

در آن روز خلق را به سوى خدا خواهند كشيد (30).

(آن روز واى بر آنكه چون ابو جهل) حق را تصديق نكرد و نماز و طاعتش را بجا نياورد (31).

بلكه خدا را تكذيب كرد و از حكمش رو بگردانيد (32).

و آن گاه با تكبر و نخوت به سوى اهل خويش روى آورد (33).

عذاب الهى براى تو شايسته تر است، شايسته تر (34).

سپس عذاب الهى بر تو شايسته تر است، شايسته تر (35).

آيا آدمى پندارد كه او را مهمل از تكليف و ثواب و عقاب گذارند (و غرضى در خلقتش منظور ندارند) (36).

آيا در اول، قطره آب منى نبود؟ (37).

و پس از آن، خون بسته و آن گاه (به اين صورت زيباى حيرت انگيز) آفريده و آراسته گرديد (38).

پس آن گاه از او دو صنف نر و ماده پديد آورد (39).

آيا چنين خداى با قدرت و حكمت (كه اول او را از قطره آبى آفريده) دگر بار نمى تواند پس از مرگش زنده اش گرداند؟ (40).

بيان آيات اين آيات تتمه صفات روز قيامت است، البته از اين نظر كه مردم در آن روز چه حالى ______________________________________________________ صفحه ى 174

دارند، و اينكه مردم در آن روز دو طايفه اند، طايفه اى كه چهره اى شكفته و دلى شاد دارند، و طايفه اى ديگر كه چهره اى درهم كشيده و دلى نوميد از نجات

دارند، و اشاره مى كند به اينكه آغاز اين تقسيم از زمان احتضار شروع مى شود. و سپس اشاره مى كند به اينكه انسان را آزاد و رها نمى گذارند، همان خدايى كه او را در آغاز آفريد قادر است بار ديگر او را زنده كند و در اينجا سوره ختم مى شود.

[مقصود از نهى:" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ" و مراد از" إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ"]

" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ... ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ" آنچه از سياق آيات چهارگانه به ضميمه آيات قبل و بعد كه روز قيامت را توصيف مى كند بر مى آيد، اين است كه اين چهار آيه در بين آيات قبل و بعدش جملات معترضه اى است كه با ارائه ادب الهى، رسول خدا (ص) را تكلف مى كند به اينكه در هنگام گرفتن آنچه به وى وحى مى شود رعايت آن ادب را نموده، قبل از آنكه وحى تمام شود آياتى را كه هنوز بطور كامل وحى نشده نخواند، و زبان خود را بخواندن آن حركت ندهد، پس اين آيات در معناى آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ" «1».

بنا بر اين، گفتار در آيات مورد بحث به منزله سفارش يك گوينده از ما آدميان است، كه در ضمن سخنى كه با شنونده خود مى گوييم، و شنونده بخواهد با يك كلمه و دو كلمه سخن ما را تكميل كند، و قبل از اينكه ما آن را به زبان بياوريم او به زبان بياورد، و ما احساس كنيم كه اين عمل وى نمى گذارد به طور كامل سخن ما را بفهمد، سخنش را قطع مى كنيم و به وى

مى گوييم در سخن من عجله مكن، و هيچ مگو تا سخن مرا بهتر بفهمى، بعد از اين تذكر، مجددا به سخن خود ادامه مى دهيم.

پس در اين جمله كه فرموده:" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ" خطاب به رسول خدا (ص) است، و دو ضمير" به" به قرآنى كه به او وحى شده و يا به وحى بر مى گردد، و معناى آن اين است كه: زبان خود را به وحى حركت مده، تا به عجله وحى را گرفته باشى، و چيزى را كه هنوز ما نخوانده ايم در خواندنش از ما پيشى گرفته باشى. و اين همانطور كه گفتيم آن مضمونى است كه آيه زير آن را مى رساند:" وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ" «2».

" إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ"- كلمه" قرآن" در اين جمله نام كتاب آسمانى اسلام _______________

(1 و 2) قبل از آنكه وحى بر تو تمام شود در باره قرآن عجله مكن. سوره طه، آيه 114. ______________________________________________________ صفحه ى 175

نيست، بلكه مانند فرقان و رجحان مصدر و به معناى خواندن است، و ضمير در آن به وحى بر مى گردد، و معناى جمله اين است كه به قرآن عجله مكن، چون جمع كردن آنچه به تو وحى مى شود و پيوسته كردن اجزاى آن به يكديگر، و قرائت آن بر تو به عهده ماست، و هيچ يك از اينها از ما فوت نمى شود تا تو عجله كنى و قبل از خواندن ما آن را بخوانى.

بعضى «1» گفته اند: معنايش اين است كه بر ماست كه قرآن را در سينه تو جمع كنيم، به طورى كه چيزى از معانى آن از دلت محو نشود، و نيز بر

ماست كه قرائت آن را هم بر زبانت جارى سازيم، به طورى كه هر وقت خواستى بخوانى به زبانت جارى گردد. ليكن اين معنايى دور از فهم است.

[وجوهى در معناى آيه:" فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" و آيه:" ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ"]

" فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ"- يعنى وقتى قرائت وحى آن را تمام كرديم، و خلاصه وحى ما تمام شد، آن وقت خواندن ما را پيروى كن، و بعد از تمام شدن كار ما تو شروع به خواندن كن.

بعضى «2» گفته اند: منظور از پيروى قرآن وحى، پيروى ذهنى آن است، به اينكه اولا سكوت كند، و ثانيا به طور كامل توجه نمايد. اين معناى بدى نيست.

بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد اين است كه پيروى كن اوامر و نواهى قرآن وحى را.

بعضى «4» ديگر گفته اند: منظور از اتباع تكرار قرائت قرآن است، تا آنجا كه در ذهن رسوخ كند. ولى اين دو معنا از ظاهر آيه بعيد است.

" ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ"- يعنى ايضاح آن براى تو به عهده ماست، ما همانطور كه جمع و قرآن وحى را به عهده گرفته ايم، بعد از جمع و قرائتش براى تو بيان هم مى كنيم، و بنا بر اين، كلمه" ثم" براى افاده تاخير است، البته نه تاخير زمانى، بلكه تاخير رتبى، چون معلوم است كه رتبه بيان وحى بعد از جمع و قرائت قرار دارد.

بعضى «5» گفته اند: معنايش اين است كه بيان قرآن براى مردم به عهده ما است، ما آن را با زبان تو برايشان بيان مى كنيم، نخست آن را در ذهن تو از فراموشى و دگرگون شدن حفظ نموده، و سپس با زبانت براى مردم مى خوانيم و بيان

مى كنيم.

بعضى «6» از مفسرين در معناى اين آيات گفته اند: رسول خدا (ص) هنگامى كه آياتى از قرآن به او وحى مى شد، زبان خود را به خواندن آنچه شنيده بود

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 397.

(2 و 3 و 4) تفسير روح المعانى، ج 29، ص 142.

(5 و 6) مجمع البيان، ج 10، ص 397. ______________________________________________________ صفحه ى 176

حركت مى داد، چون مى ترسيد فراموش كند خداوند در اين آيات آن جناب را از اين كار نهى كرد و دستور داد سكوت كند تا وحى تمام شود. بنا به گفته اين مفسر ضمير" به" در" لا تُحَرِّكْ بِهِ" به قرآن و يا به وحى خوانده نشده و تمام نشده بر مى گردد. ولى اين معنا با سياق آيات آن طور كه بايد سازگارى ندارد، چون در اين آيات از عجله نهى شده، و به اتباع قرآن بعد از خواندن خداى تعالى امر شده، مى فرمايد تو بعد از خواندن خدا بخوان. و نيز با جمله" جمع و قرآن به عهده ماست" نمى سازد، و شما خواننده عزيز براى بيشتر روشن شدن اين معنا به بيانى كه در آياتى كه در اين معنا گذشت مراجعه نماييد.

[دو وجه ديگرى كه در باره مفاد آيات:" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ..." گفته شده است

و از بعضى «1» از مفسرين نقل شده كه در معناى اين آيات اين احتمال را اختيار كرده اند كه منظور خواندن قرآن نيست، بلكه خواندن نامه اعمال در روز قيامت است، چون آيات قبل و بعد هم بر اين معنا دلالت دارد، و در خود آيات مورد بحث هم هيچ دليلى كه دلالت كند بر اينكه منظور قرآن و يا

حكمى از احكام دنيا باشد وجود ندارد.

و مى خواهد ايشان را سرزنش كند به اينكه عجله هيچ سودى ندارد، مى فرمايد زبانت را بدانچه از نامه اعمالت مى خوانى و به اعمالت در آن برمى خورى حركت مده، و خلاصه نامه عملت را بخوان و عجله مكن، چون خواننده نامه همان كسى است كه بصير به وضع خويش است، وقتى گناهان خود را مى بيند جزع و عجله مى كند، و از در توبيخ به او مى گويند عجله مكن و خود را كنترل كن، تا بدانى چه حجتى عليه تو داريم، چون ما آن را براى تو جمع كرده ايم، وقتى همه را خواندى آن وقت نسبت به حكم يك يك آنها تسليم شده، و تبعات آنها را بپذير، چون به هيچ وجه نمى توانى آن را انكار كنى، و بر فرض كه منكر شوى بيان آن به عهده ماست.

ليكن اشكال زير آن را باطل مى كند، و آن اين است كه گفتيم آيات مورد بحث جمله معترضه است، و جمله معترضه در تماميت معنايش احتياج به اين ندارد كه ما قبل و ما بعدش هم بر آن دلالت كند. علاوه بر اين شباهت آيه" وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ" «2» با اين آيات در سياق، خود مؤيد شباهت اين آيات است با آن آيه، و اينها نيز همان معنا را افاده مى كنند.

و از بعضى «3» ديگر از مفسرين حكايت شده كه گفته است: اين آيات چهارگانه متصل _______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 397.

(2) سوره طه، آيه 114.

(3) روح المعانى، ج 29، ص 144. ______________________________________________________ صفحه ى 177

است به داستان روز قيامت كه قبلا ذكر شده بود، و خطاب

در آن كه مى فرمايد:" لا تحرك" به رسول خدا (ص) است، و ضمير" به" به روز قيامت بر مى گردد، و معنايش اين است كه: اى پيامبر! زنهار، كه زبان خود را به سؤال از وقت قيامت حركت مده، هر چند كه تو نه منكر قيامتى، و نه آن را استهزا مى كنى،" لتعجل به" ليكن داعيت بر اين سؤال عجله در تشخيص آن است" إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ"، يعنى به حكم حكمت ما واجب است كه مردم را در آن روز جمع كنيم، و شرح اوصاف آن را در قرآن به سوى تو وحى مى كنيم،" فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" يعنى وقتى آيات راجع به قيامت را مى خوانيم، با اعمالى كه مقتضاى ايمان به قيامت است خواندن ما را پيروى كن، و مستعد آن روز بشو،" ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ"، يعنى بعد از بيان آن در قرآن با نفخه صور آن را بيان مى كنيم. اين بود خلاصه تفسير آن مفسر، كه خواننده خود به نادرستى آن واقف است.

و ما در تفسير جمله" وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ" گفتيم اين نهى از عجله به قرآن مؤيد مطلبى است كه در روايات آمده كه فرموده اند: نزول دفعى همه قرآن بر قلب نازنين رسول خدا (ص) غير نزول تدريجى آن است.

" كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ وَ تَذَرُونَ الْآخِرَةَ" خطاب در اين آيه به همه مردم است، و از باب تعميم خطاب قبلى است كه به رسول خدا (ص) مى فرمود:" لا تحرك"، براى اينكه خطاب در" لا تحرك" خطابى است معترضه، و هيچ ارتباطى به ما قبل و ما بعد خود ندارد.

و كلمه" كلا" ردعى است از كلام سابق كه مى فرمود:"

أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ"، و مى فرمود:" بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ"- يعنى زندگى عاجله كه همان زندگى دنيا است-" وَ تَذَرُونَ الْآخِرَةَ" يعنى زندگى آخرت را ترك مى كنيد، و كلمه" بل" از اين پندار كه بعد از مرگ، احياء و بعثى نباشد، اعراض كرده، نظير اعراضى كه همين كلمه در جمله" بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ" كرده است.

" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" اين دو جمله وصف روز قيامت است كه چهره هاى مردم را دو قسم مى كند، يكى" ناضره" و ديگرى" باسرة" و نضره و نضارت چهره و درخت و امثال آن به معناى خرمى و زيبايى و بهجت آنها است: و معناى دو جمله مورد بحث با در نظر گرفتن اينكه در مقابل" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ ..." قرار گرفته چنين مى شود كه وجوهى در آن روز كه قيامت بپا مى شود زيبا و خرم است، و مسرت و بشاشت درونى از چهره ها نمايان است، هم چنان كه در جاى ______________________________________________________ صفحه ى 178

ديگر در باره اين وجوه فرموده:" تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ" «1» و نيز فرموده:" وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً" «2»

[وصف حال طائفه اى كه در قيامت گشاده رويند و توصيفى در مورد انحصار مستفاد از آيه:" إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ"]

و جمله" إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" خبرى است بعد از خبر براى مبتدا (وجوه)، و" الى ربها" متعلق است به كلمه" ناظرة"، كه به خاطر افاده حصر، و يا رساندن اهميت مطلب از خود آن جلوتر آمده، و گر نه مى فرمود:" ناظرة الى ربها".

و مراد از" نظر كردن به خداى تعالى" نظر كردن حسى كه با چشم سرانجام مى شود نيست، چون برهان قاطع قائم است بر

محال بودن ديده شدن خداى تعالى، بلكه مراد نظر قلبى و ديدن قلب به وسيله حقيقت ايمان است، همانطور كه براهين عقلى هم همين را مى گويد، و اخبار رسيده از اهل بيت عصمت (ع) هم بر همين دلالت دارد، و ما پاره اى از آن اخبار را در ذيل تفسير آيه شريفه" قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ" «3» و آيه" ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى «4» ايراد كرديم.

پس اين طايفه دلهايشان متوجه پروردگارشان است، و هيچ سببى از اسباب دلهايشان را از ياد خدا به خود مشغول نمى كند، چون آن روز همه سبب ها از سببيت ساقطند، و در هيچ موقفى از مواقف آن روز نمى ايستند، و هيچ مرحله اى از مراحل آنجا را طى نمى كنند، مگر آنكه رحمت الهى شامل حالشان است، و از فزع آن روز ايمنند" وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ" «5»، و هيچ مشهدى از مشاهد جنت را شهود نمى كنند، و به هيچ نعمتى از نعمت هايش متنعم نمى شوند، مگر آنكه در همان حال پروردگار خود را مشاهده مى كنند، چون نظر به هيچ چيز نمى كنند، و هيچ چيزى را نمى بينند، مگر از اين دريچه كه آيت خداى سبحان است، و معلوم است كه نظر كردن به آيت از آن جهت كه آيت است عينا نظر كردن به صاحب آيت يعنى خداى سبحان است.

با اين بيان جواب از ايرادى كه به انحصار مستفاد از تقدم" الى" ربها" بر كلمه" ناظرة" شده، روشن مى شود، و آن اشكال اين است كه از اين تقدم استفاده مى شود كه اين طايفه غير از پروردگار خود چيزى را نمى بينند، با اينكه مسلما نعمت هاى بهشتى را مى بينند،

_______________

(1) در چهره هايشان خرمى

نعمت را مى بينى. سوره مطففين، آيه 24.

(2) و خداوند از آنها استقبال مى كند در حالى كه شادمان و مسرورند. سوره دهر، آيه 11.

(3) سوره اعراف، آيه 143.

(4) سوره نجم، آيه 11.

(5) سوره نمل، آيه 89. ______________________________________________________ صفحه ى 179

جوابش اين شد كه اينان به خاطر آنكه محجوب از پروردگار خود نيستند، نظرشان به هر چيزى به عنوان آيت خداست، و آيت بدان جهت كه آيت است محجوب از صاحب آيت نيست، و خودش بين ناظر و او حاجب نمى شود، پس نظر كردن به آيت عينا نظر كردن به صاحب آيت است، و اين طايفه در حقيقت جز به پروردگار خود نظر نمى كنند.

مفسرين ديگر از اين اشكال جواب ديگرى داده اند «1» و آن اين است كه: مقدم آمدن" إِلى رَبِّها" براى افاده حصر نيست بلكه تنها براى رعايت قافيه آخر آيات است، و بر فرض هم كه براى افاده حصر باشد، نظر كردن به غير خدا در جنب نظر كردن به خدا نظر شمرده نمى شود، و بر فرض هم كه شمرده شود منظور آيه نظر كردن به خداى تعالى در بعضى از احوال است، نه در همه احوال، و اين جواب خالى از تكلف نيست، چون بدون هيچ دليلى آيه را تقييد كرده. علاوه بر اين، پاسخ اين معنا نمى شود كه آيه شريفه رؤيت و نظر را به وجه نسبت داده، نه به ديدگان، و نفرمود:" عيون- و يا ابصار- الى ربها ناظرة"، از اين هم كه بگذريم نفرموده: وجوه اهل بهشت گاهى ناظر به خداست، و گاهى به نعمت هاى بهشتى، بلكه وجوه آنان دائما به سوى خداى تعالى است.

" وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ

بِها فاقِرَةٌ" مفسرين «2» مصدر" بسور" را به شدت خشم و عبوس تفسير كرده اند، و در اينجا" ظن" به معناى علم است، و كلمه" فاقره" صفتى است كه موصوفش حذف شده، تقديرش" فعلة فاقرة" است، و فاقره از ماده" فقر" است، كه به معناى آسيب ديدن ستون فقرات است.

و بعضى «3» گفته اند: از باب" فقرت البعير" است، يعنى بينى شتر را با آتش داغ نهاد.

و معناى آيه اين است كه: وجوهى در آن روز به سختى عبوس است، مى داند كه با آنان رفتارى مى شود كه پشتشان شكسته شود، و يا دماغشان به آتش داغ شود. احتمال هم دارد كلمه" تظن" خطاب به رسول خدا (ص) بوده باشد بدان جهت كه فردى شنونده است و ظن هم به همان معناى معروفش باشد.

" كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ" اين جمله رد از اين عمل ايشان است كه زندگى دنياى عاجله را دوست مى دارند و آن را مقدم بر زندگى آخرت مى دارند، گويا فرموده: از اين رفتارتان دست برداريد كه اين زندگى _______________

(1) روح المعانى، ج 29، ص 145.

(2) روح المعانى، ج 29، ص 146.

(3) تفسير فخر رازى، ج 30، ص 230. ______________________________________________________ صفحه ى 180

و اين طرز فكر براى شما دوام ندارد، و به زودى مرگ بر شما نازل گشته، به سوى پروردگارتان روانه مى شويد.

در اين جمله فاعل فعل" بلغت" حذف شده، چون سياق بر آن دلالت مى كرده، هم چنان كه در آيه" فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ" «1» نيز فاعل حذف شده، و در هر دو جمله تقدير كلام" بلغت النفس" است، و كلمه" تراقى" جمع" ترقوه" است كه به معناى استخوانهاى اطراف گردن است، كه از طرف

چپ و راست گردن را در ميان گرفته اند. و معناى آيه روشن است.

" وَ قِيلَ مَنْ راقٍ" كلمه" راق- راقى" اسم فاعل از مصدر" رقى" است، كه به معناى افسون كردن و شفا دادن است، مى فرمايد: چه كسى از اهل و عيال و دوستانش در آنچه كه پيرامون اويند مى تواند او را شفا دهد و دردش را دوا كند؟ و اين جمله را در هنگام نوميدى بكار مى برند.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: معنايش اين است كه بعضى از ملائكه از بعضى ديگر كه روح او را بالا مى برند مى پرسند: شما ملائكه عذابيد يا ملائكه رحمت، (كيست بالا برنده)؟

[حكايت حال احتضار طائفه اى ديگر كه در قيامت گرفته رويند، و مراد از جمله وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ"]

" وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ" يعنى انسان محتضر وقتى اين احوال را مشاهده مى كند، يقين مى كند كه ديگر بايد از زندگى عاجله دنيا كه علاقمند بدان بود، و بر آخرت ترجيحش مى داد جدا شود.

" وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ" ظاهر اين عبارت اين است كه مراد از آن پيچيدن ساقهاى پاى محتضر در يكديگر است، چون وقتى روح به گلوگاه مى رسد حيات سارى در اطراف بدن باطل گشته، ديگر تعادلى بين اعضا نمى ماند.

بعضى «3» گفته اند: مراد از اين جمله پيچيدن شدت امر آخرت به امر دنيا است.

بعضى «4» ديگر گفته اند: منظور درهم شدن حال جاندادن با حال زندگى است.

و بعضى «5» گفته اند: پيچيدن ساق دنيا كه همان سختى جان دادن است، به ساق _______________

(1) پس چرا هنگامى كه جان به گلوگاه مى رسد (توانايى باز گرداندن آن را نداريد)؟! سوره واقعه، آيه 83.

(2) تفسير فخر رازى، ج 30، ص 231.

(3 و 4 و

5) مجمع البيان، ج 10، ص 40. ______________________________________________________ صفحه ى 181

آخرت يعنى شدت هول مطلع است.

ولى در الفاظ آيه هيچ دليلى بر هيچ يك از اين معانى وجود ندارد، بله اين مقدار را مى توان گفت كه آيه مى خواهد با تعبير پيچيدن ساق به ساق از احاطه شدائد و ورود پى در پى آنها خبر دهد، چون از دم مرگ تا روز قيامت شدائد يكى پس از ديگرى روى مى آورد، و اين معنا با معناهايى كه نقل كرديم منطبق مى شود.

[مراد از اينكه در قيامت" مساق" به سوى پروردگار است

" إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ" كلمه" مساق" مصدر ميمى است، كه همان معناى مصدر (سوق) را مى دهد، و مراد از اينكه در قيامت يا در روز مرگ سوق به سوى خداى تعالى است، اين است كه بازگشت به سوى اوست، و اگر از بازگشت، به مساق تعبير آورد، براى اشاره به اين بود كه آدمى در اين بازگشت، اختيارى از خود ندارد، مانند حيوانى كه ديگرى او را مى راند، آدمى را هم ديگرى به سوى اين سرنوشت مى برد، و او خود هيچ چاره اى از آن ندارد، پس او به حكم" إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ" از روز مرگش به سوى پروردگارش رانده مى شود، تا به حكم" إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ" در قيامت بر او وارد شود. و اگر در باره اينكه چرا جمله" الى ربك" جلوتر از جمله" يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ" ذكر شده؟ بگوييم به منظور افاده حصر بوده، آن وقت آيه شريفه مى فهماند كه غايت و نقطه نهايى هستى برگشتن به خداى تعالى است.

بعضى «1» گفته اند: مضافى از كلام حذف شده، و جلوتر آمدن جمله" الى ربك" براى افاده

حصر است، و تقدير كلام" الى حكم ربك يومئذ المساق" است، يعنى در آن روز او را مى رانند تا خداى تعالى درباره اش به حكم خود حكم فرمايد، و يا تقديرش" الى موعد ربك" است، و موعد پروردگار يا بهشت است، و يا دوزخ.

بعضى «2» ديگر گفته اند: منظور از اينكه فرموده" مساق" به سوى خداى تعالى است، اين است كه سائق و راننده تنها خداى تعالى است و لا غير. و ليكن وجه صحيح همان است كه گذشت.

" فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى وَ لكِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى" همه ضميرها به انسان نامبرده در جمله" أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ ..." بر مى گردد، و مراد از اينكه فرمود:" نه تصديق كرد و نه نماز خواند"، تصديق دعوت حقى است كه قرآن كريم متضمن آن است، و مراد از" نماز نخواندن" اين است توجه بندگى و عبادت كه همان نماز و

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 29، ص 148. ______________________________________________________ صفحه ى 182

عمود دين است به خداى تعالى نكرد.

و" تمطى"- به طورى كه در مجمع البيان آمده- «1» به معناى تمدد بدن از كسالت است، و اصل آن به اين معنا بوده كه آدمى پشت و كمر خود را تاب دهد، و تمطى در حال رفتن استعاره است از راه رفتن با تكبر و تبختر. و معناى آيه اين است كه: انسان دعوت حقه اسلام و معارف آن را تصديق نكرد، و براى پروردگارش نماز نگذاشت، و خلاصه نه اصول دعوت را پذيرفت و نه فروع آن را كه ركن آن فروع نماز است، و ليكن آن را تكذيب نموده، از قبولش اعراض نمود، و

تازه وقتى به طرف اهلش مى رفت (مثل كسى كه فتحى نمايان كرده) باد به دماغش انداخته، با تكبر مى رفت.

[وجوه مختلف در باره معناى آيه:" أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ]

" أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى در اينكه اين جمله كلمه تهديد است حرفى نيست، و اگر مكرر شده، به منظور تاكيد بوده. و بعيد نيست- و خدا داناتر است- كه جمله" أَوْلى لَكَ" خبرى باشد براى مبتدايى كه حذف شده، و آن ضميرى است كه به حال انسان كه قبلا ذكر شده بود برگردد، و بخواهد همان حال (نخواندن نماز و تصديق نكردن و تكذيب كردن و با حال تبختر برگشتن) را براى انسان نامبرده اثبات كند، تا كنايه باشد از اثبات تبعات و عواقب سوء آن حال.

در نتيجه كلام مذكور فرمان و نفرينى باشد از ناحيه خداى تعالى عليه اين انسان، تا با همين فرمان مهر بر دلش بزند، و ايمان و تقوى را بر او حرام كند، و بنويسد كه اين شخص از اهل آتش است، و آن گاه دو آيه مورد بحث به وجهى شبيه مى شود به آيه" فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَ ذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلى لَهُمْ" «2».

و معناى آيه اين است: اين حال كه تو دارى برايت بهتر و بهتر است، آرى براى تو بهتر آن است كه وبال أمر خود را بچشى، و عذابى كه برايت آماده كرده اند تو را بگيرد.

ولى بعضى «3» گفته اند: جمله" أَوْلى لَكَ" اسم فعل و مبنى است، يعنى اعراب نمى پذيرد، و معنايش اين است كه بدبختيتان پشت

سر هم باد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 400.

(2) وقتى سوره اى محكم نازل مى شود، و در آن سخن از قتال مى رود، كسانى را كه در دل بيمارند مى بينى كه به تو آن چنان نظر مى كنند كه محتضر از شدت مرگ به اطراف نگاه مى كند." فَأَوْلى لَهُمْ" به همين حال بمانند. سوره محمد، آيه 20.

(3) روح المعانى، ج 29، ص 149. ______________________________________________________ صفحه ى 183

بعضى «1» ديگر گفته اند: كلمه" اولى" فعل ماضى دعائى، و از ماده" ولى" است، كه به معناى نزديكى است، و فاعل اين فعل ماضى، ضمير مستترى است كه به هلاك بر مى گردد، و لام در كلمه" لك" زايده است، و معنايش" اولاك الهلاك" است، يعنى هلاكتت نزديك باد.

بعضى «2» ديگر گفته اند: فاعل آن ضميرى است كه به خداى تعالى بر مى گردد، و لام زايده است و معنايش اين است كه خداى تعالى نزديك كند آنچه را كه مكروه تو است، ممكن هم هست آن را غير زايد بگيريم، و چنين معنا كنيم: خداوند برايت نزديك كند آنچه را كه مايه كراهت تو است.

بعضى «3» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه مذمت كردن تو سزاوارتر از نكردن است، و چون اين كلام زياد استعمال مى شده زوايدش حذف شده، و آنچه باقى مانده مشابه" ويل لك" شده، به طورى كه محذوف آن از محذوف هايى شده كه اظهارش جايز نيست.

بعضى «4» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه خدا تو را هلاك كند، به هلاكتى كه از هر شر و هلاكت ديگرى نزديك تر باشد.

بعضى «5» ديگر گفته اند: كلمه" أولى" افعل تفضيل، و به معناى" احرى- سزاوارتر" است، و اين كلمه خبر است براى مبتدايى كه حذف شده،

تقدير كلام چيزى است كه لايق مقام چنان كس باشد، مثلا تقديرش اين است كه" اينجا آتش براى تو بهتر است، يعنى تو سزاوارتر به آتشى و اهليت آن را دارى، پس همان برايت بهتر است"، البته در اين ميان وجوه سست ديگرى هم هست كه خالى از تكلف نيست، و وجه اخير قريب به همان وجهى است كه ما ذكر كرديم، ولى عين آن نيست.

" أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً" در اين آيه به مساله مورد بحث اول سوره بازگشت شده، كه همان مساله رد بر منكرين قيامت است، آنجا هم مى فرمود:" أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ" و استفهام در آن توبيخى است، و كلمه" سدى" به معناى مهمل است، و معناى آيه اين است كه: آيا انسان چنين مى پندارد كه ما او را مهمل رها مى كنيم و اعتنايى به او نداريم،

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 29، ص 149.

(3) تفسير كشاف، ج 4، ص 664.

(4) روح البيان، ج 10، ص 257.

(5) روح المعانى، ج 29، ص 149. ______________________________________________________ صفحه ى 184

و چون نداريم بعث و قيامتى هم نيست، و بعد از مردن ديگر زنده اش نمى كنيم، و در نتيجه تكليف و جزايى در كار نيست؟

" أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى اسم" كان" ضميرى است كه به انسان بر مى گردد،" و امناء منى" به معناى ريختن آن در رحم است، مى فرمايد: مگر او نطفه اى نبود از منى اى كه در رحمش مى ريزند.

" ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى" (آرى او همين نطفه بود) و سپس آن انسان و يا آن منى قطعه اى لخته خون بود كه خداى تعالى با تعديل و تكميل، اندازه گيرى

و سپس صورتگريش كرد.

" فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى يعنى از انسان دو صنف درست كرد، يكى نر و ديگرى ماده.

" أَ لَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى در اين آيه بر مساله بعث كه مورد انكار كفار است، و آن را بعيد مى شمارند استدلال شده، و دليل آن را عموم قدرت خداى تعالى و ثبوتش در خلقت ابتدايى دانسته، فرموده خداى تعالى قادر بر خلقت بار دوم انسان است، به دليل اينكه بر خلقت نخستين او قادر بود، و خلقت دوم اگر آسان تر از خلقت اول نباشد دشوارتر نيست، كه ما تقريب اين استدلال را در تفسير آياتى كه متعرض آن شده گذرانديم.

بحث روايتى [چند روايت در باره نزول آيات:" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ ..."]

در الدر المنثور است كه طيالسى، احمد، عبد بن حميد، بخارى، مسلم، ترمذى، نسايى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابن انبارى (در كتاب مصاحف)، طبرانى، ابن مردويه، ابو نعيم، و بيهقى (هر دو در كتاب دلائل خود) از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) هر بار كه وحى بر او نازل مى شد دچار ناراحتى مى گشت، و لب و زبان خود را به وحى حركت مى داد، چون مى ترسيد در ذهنش نماند، و مى خواست آن را حفظ كند، لذا خداى تعالى اين آيه را نازل فرمود:" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ" ابن عباس اضافه كرد خداى تعالى مى فرمايد:" اين به عهده ما است كه قرآن را در سينه تو جمع كنيم، و سپس قرائت نماييم،" فَإِذا قَرَأْناهُ" پس همين كه آن را بر تو نازل كرديم،" فَاتَّبِعْ

قُرْآنَهُ"، يعنى آن را گوش بده و بشنو،" ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ" بر ما ______________________________________________________ صفحه ى 185

است كه آن را با زبان تو بيان كنيم. و در عبارتى ديگر آمده" بر ما است كه آن را بر تو بخوانيم"، و لذا رسول خدا (ص) از آن به بعد هر وقت جبرئيل مى آمد، سر به زير مى انداخت. و در روايتى ديگر آمده- هر وقت جبرئيل مى رفت طبق وعده اى كه خدا داده بود شروع به خواندن مى كرد «1».

و در همان كتاب است كه ابن منذر و ابن مردويه، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) چنين بود كه هر وقت (آياتى از) قرآن بر او نازل مى شد، در خواندنش عجله مى كرد، تا آن را حفظ كند، پس اين آيه نازل شد كه" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ"، و رسول خدا (ص) نمى دانست چه وقت سوره اى كه نازل شده تمام مى شود، تا آنكه آيه" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" نازل مى شد، آن وقت مى فهميد سوره قبلى تمام، و سوره بعدى شروع شده است «2».

مؤلف: در معناى اول حديث در مجمع البيان رواياتى از ابن جبير و در معناى همه روايت رواياتى ديگر وارد شده «3»، و ما در سابق گفتيم كه انطباق اين معنا با آيات مورد بحث روشن نيست.

[رواياتى در معناى آيه:" إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ"]

و در تفسير قمى در ذيل آيه" كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ" آمده كه معصوم فرمود: عاجله همين دنياى حاضر است و" وَ تَذَرُونَ الْآخِرَةَ"، يعنى رها مى كنيد آخرت را. و فرموده" ناضرة" در" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ"، يعنى نورانى و معناى نظر كردن به وجه اللَّه در" إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" نظر كردن به

رحمت و نعمت خداست «4».

و در عيون در باب" آنچه از اخبار توحيد از حضرت رضا رسيده" به سندى كه به ابراهيم بن ابى محمود دارد، روايت كرده كه گفت: على بن موسى الرضا (ع) در معناى آيه" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" فرمود: يعنى چهره هايى كه در آن روز نورانى است، و منتظر ثواب پروردگارش است «5».

مؤلف: اين روايت در كتاب توحيد «6» و احتجاج «7» و مجمع «8» از على (ع) نقل _______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 6، ص 289.

(3) مجمع البيان، ج 10، ص 397.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 397.

(5) عيون، ج 1، ص 114، ط قم.

(6) توحيد صدوق، ص 116، ح 19، چاپ جامعه مدرسين.

(7) احتجاج، ج 2، ص 409، ط بيروت.

(8) مجمع البيان، ج 10، ص 398. ______________________________________________________ صفحه ى 186

شده، و بعضى به آن اعتراض كرده اند كه چطور ناظره را به معناى منتظره گرفته، با اينكه انتظار هيچ وقت با حرف" الى" متعدى نمى شود، بلكه خودش به خودى خود متعدى است؟ و صاحب مجمع پاسخ داده كه: ماده نظر به معناى انتظار مى آيد، و استشهاد كرده به شعر شاعر كه گفته است:

و اذا نظرت اليك من ملك *** و البحر دونك جدتنى نعما «1»

و به شعرى ديگر كه گفته:

انى اليك لما وعدت لناظر *** نظر الفقير الى الغنى الموسر «2»

و در كشاف استعمال نظر در آيه را در معناى انتظار، استعمالى كفايى دانسته، و اين سخن خوبى است «3».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، عبد بن حميد، ترمذى، ابن جرير، ابن منذر، آجرى در كتاب" شريعت"، دارقطنى در كتاب" رؤيت"، حاكم، ابن مردويه، لالكائى

در كتاب" السنة"، و بيهقى، از ابن عمر روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: پست ترين منازل بهشت منزل كسى است كه همه نظرش به بهشت خود و همسران و نعيم و خدمتگزاران و ميز و صندلى هاى خويش است، كه به مسافت هزار سال راه طول دارد، و گرامى ترين اهل بهشت و محترم ترين آنان نزد خدا كسى است كه صبح و شام به روى خدا نظر مى كند.

آن گاه آيه زير را تلاوت فرمود:" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ"، يعنى صورت هايى كه در آن روز سفيد و با صفا است،" إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" يعنى همه روزه به روى خدا نظر مى كند «4».

مؤلف: اين روايت با بيانى كه ما در تفسير آيه آورديم، قابل انطباق است، و با صرفنظر از آن بيان، مى توان بر رحمت و فضل و كرم و ساير صفات فعلى خدا حملش كرد، چون وجه هر چيز آن جهتى است كه رو به غير خودش قرار دارد، و آن جهتى كه خداى تعالى با آن جهت رو به خلق و خلق رو به او دارند، صفات كريمه اوست، پس نظر كردن به رحمت _______________

(1) هر وقت از چون تو ملكى چشم احسان داشتم كه دريا به وسعت سخايت نمى رسد، نعمتى جديد عايدم شد.

(2) من به خاطر آن وعده اى كه داده اى منتظر توام، آن طور كه يك فقير منتظر توانگرى دست باز است.

(3) تفسير كشاف، ج 4، ص 662.

(4) الدر المنثور، ج 6، ص 290. ______________________________________________________ صفحه ى 187

خدا و فضل و كرم و ساير صفات كريمه او نظر كردن به وجه كريم او است.

و در همان كتاب است كه ابن مردويه از انس بن مالك روايت

كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) در معناى آيه" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" فرمود:

به پروردگار خود نظر مى كنند، اما نه با كيفيت و حدى محدود، و نه صفتى معلوم «1».

مؤلف: اين روايت بيان گذشته ما در تفسير آيه را تاييد مى كند كه گفتيم منظور از آن نظر كردن به قلب و رؤيت قلبى است، نه رؤيت حسى و با چشم سر و اين روايت مضمون برخى از روايات را كه از طرق اهل سنت آمده، و از ظاهرش تشبيه خدا به خلق استفاده مى شود، تفسير مى كند، چون در اين روايت آمده رؤيت خدا رؤيتى است كه محدوديت در آن نيست، و رؤيت حسى بدون محدوديت تصور ندارد.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ" آمده كه امام فرمود: يعنى وقتى كه جان به" ترقوه" برسد،" وَ قِيلَ مَنْ راقٍ"، به او گفته مى شود كيست كه تو را با افسون خود نجات دهد؟" وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ"، يقين مى كند كه فراق از دنيا رسيده است «2».

در كافى به سند خود از جابر روايت كرده كه گفت از امام باقر (ع) معناى آيه" وَ قِيلَ مَنْ راقٍ وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ" را پرسيدم، فرمود آخر وقتى مرگ آدمى فرا مى رسد مى گويد: آيا طبيبى نيست كه مرا نجات دهد؟ لذا خداى تعالى مى فرمايد:" وَ قِيلَ مَنْ راقٍ" و وقتى مى فهمد پاى مردن در بين است" ظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ" يقين مى كند كه بايد از أحباب خود مفارقت كند" وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ" در آن لحظه آخرين لحظات دنيا و اولين لحظات آخرت درهم مى شود" إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ" فرمود: يعنى مسير در امروز به سوى

رب العالمين است «3».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ" آمده كه امام فرمود: يعنى دنيا با آخرت درهم مى شود. و در معناى جمله" إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ" فرمود: يعنى به سوى خدا رانده مى شوند «4».

[رواياتى در توضيح آيات مربوط به دم مرگ،" أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ..."،" ا يحسب الانسان ان يترك سدى" و قدرت خداوند بر احياء اموات

و در عيون به سند خود از عبد العظيم حسنى روايت كرده كه گفت: از امام جواد محمد بن على الرضا (ع) از معناى آيه" أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى پرسش _______________

(1) الدر المنثور، ج 6، ص 290.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 397.

(3) فروع كافى، ج 3، ص 259.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 397. ______________________________________________________ صفحه ى 188

نمودم، فرمود: نفرين خداى تعالى است، مى فرمايد از خير دنيا دور باشى، و از خير آخرت دور باشى «1».

مؤلف: ممكن است اين روايت را به همان معنايى كه ما براى دو آيه كرديم ارجاع داد، هم چنان كه ممكن است به بعضى از وجوهى كه ديگران گفته اند ارجاع داد.

و در مجمع البيان است كه در روايت آمده: روزى رسول خدا (ص) دست ابو جهل را گرفت و به او فرمود:" أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ابو جهل پرسيد: به چه چيز تهديدم مى كنى؟ نه تو مى توانى به من كارى كنى و نه پروردگارت، من عزيزترين فرد اين سرزمينم. به دنبال گفتار او خداى تعالى همان كلام رسول خدا (ص) را نازل كرد «2».

مؤلف: در اين معنا صاحب الدر المنثور از عده اى از راويان از قتاده روايتى آورده، و

در آن آمده كه رسول خدا (ص) خودش اين جريان را براى ما نقل كرد «3».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً" آمده كه امام فرمود:

يعنى آيا انسان گمان مى كند به حسابش نمى رسند و عذاب نمى شود و از او بازخواست نمى كنند؟ «4».

و در علل به سند خود از مسعدة بن زياد روايت آورده كه گفت: مردى به امام صادق عرض كرد: يا ابا عبد اللَّه (من معتقدم) كه خلقت عالم تعجب انگيز است. فرمود: اين چه حرفى است كه مى گويى؟ عرضه داشت: آخر خلقتى كه آخرش فنا است شگفت انگيز نيست؟ فرمود: اى برادر زاده، ما براى فنا خلق نشده ايم، بلكه باقى هستيم، و چگونه فانى مى شود بهشتى كه فساد نمى پذيرد و دوزخى كه خاموشى ندارد؟ پس مرگ را فنا مخوان، بلكه بگو از خانه اى به خانه اى ديگر متحول مى شويم «5».

و در مجمع البيان مى گويد: در حديث منقول از براء بن عازب آمده كه گفت: وقتى آيه" أَ لَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى نازل شد، رسول خدا (ص) عرضه داشت: سبحانك اللهم، بله تو قادرى كه مردگان را زنده كنى. و اين مضمون از امام _______________

(1) عيون، ج 2، ص 39.

(2) مجمع البيان، ج 10، ص 401.

(3) الدر المنثور، ج 6، ص 296.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 397.

(5) علل الشرائع، ص 11، ح 5، چاپ نجف. ______________________________________________________ صفحه ى 189

باقر و امام صادق (ع) نيز نقل شده «1».

مؤلف: در الدر المنثور از ابو هريره و غير او روايت شده كه رسول خدا (ص) وقتى اين آيه را مى خواند عرضه مى داشت: منزهى تو اى خدا، بلى قادر هستى

«2».

و همچنين در عيون «3» از حضرت رضا (ع) روايت شده كه وقتى اين سوره را مى خواند و فارغ مى شد عرضه مى داشت: سبحانك اللهم، بلى تو قادر هستى.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 402.

(2) الدر المنثور، ج 6، ص 296.

(3) نور الثقلين، ج 5، ص 467 به نقل از عيون.

تفسير نمونه

سوره قيامت

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و داراى 40 آيه است

محتواى سوره قيامت

همانگونه كه از نام سوره پيدا است مباحث آن بر محور مسائل مربوط به معاد و روز قيامت دور مى زند، جز چند آيه كه درباره قرآن مجيد و مكذبين به آن سخن مى گويد، و اما بحثهائى كه در مورد قيامت در اين سوره آمده رويهمرفته در چهار محور است .

1 - مسائل مربوط به اشراط الساعة (حوادث عجيب و بسيار هول انگيزى كه در پايان اين جهان و آغاز قيامت روى مى دهد).

2 - مسائل مربوط به وضع حال نيكوكاران و بدكاران در آن روز.

3 - مسائل مربوط به لحظات پر اضطراب مرگ و انتقال از اين جهان به جهان ديگر.

4 - بحثهاى مربوط به هدف آفرينش انسان و رابطه آن با مساءله معاد.

فضيلت تلاوت سوره

در حديثى از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من قرأ سورة القيامة شهدت انا و جبريل له يوم القيامة انه كان مؤ منا بيوم القيامة ، و جاء و وجهه مسفر على وجوه الخلايق يوم القيامة ((كسى كه سوره قيامت را بخواند من و جبرئيل براى او در روز قيامت گواهى مى دهيم كه او ايمان به آن روز داشته ، و در آن روز صورتش از

صورت ساير مردم درخشنده تر است )). <1>

و در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من ادمن قرائة لا اقسم و كان يعمل بها، بعثها الله يوم القيامة معه فى قبره ، فى احسن صورة تبشره و تضحك فى وجهه ، حتى يجوز الصراط و الميزان : ((كسى كه تداوم بر سوره لا اقسم (سوره قيامت ) كند و به آن عمل نمايد خداوند اين سوره را در قيامت همراه او از قبرش با بهترين چهره برمى انگيزد، و پيوسته به او بشارت مى دهد و در صورتش مى خندد تا از صراط و ميزان بگذرد)). <2>

قابل توجه اينكه آنچه را از قرائن در فضيلت تلاوت سوره هاى قرآن در موارد ديگر استفاده مى كرديم در اينجا صريحا در متن روايت آمده است زيرا مى فرمايد: هر كسى بر آن مداومت كند و ((به آن عمل نمايد)) بنابراين همه اينها مقدمه عمل كردن و به كار بستن مضمون آن است .

تفسير :

سوگند به روز قيامت و وجدان ملامت گر؟

اين سوره با دو سوگند پر معنى آغاز شده ، مى فرمايد: ((سوگند به روز قيامت )) (لا اقسم بيوم القيامة ).

((و سوگند به وجدان بيدار انسانها و نفس ملامت كننده )) (و لا اقسم بالنفس اللوامة ).

در اينكه ((لا)) در اين دو آيه ((زائده )) و براى تاءكيد است ( بنابراين سوگند را نفى نمى كند، بلكه آنرا مؤ كدتر مى كند) و يا اينكه ((لا)) نافيه است ، و هدف آن است كه بگويد اين موضوع به قدرى مهم است كه به آن سوگند ياد نمى كنم (مثل

اينكه گاهى مردم به يكديگر مى گويند به جان تو قسم ياد نمى كنم كه برتر از سوگند است ) در ميان مفسران گفتگو است .

غالب مفسران احتمال اول را برگزيده اند در حالى كه بعضى طرفدار تفسير دوم هستند و معتقدند كه ((لا)) زائده در آغاز كلام نمى آيد، بلكه بايد در وسط كلام باشد.

ولى تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد، زيرا قرآن به امورى مهمتر از قيامت ، مانند ذات پاك خدا سوگند ياد كرده بنابراين دليلى ندارد كه به روز قيامت در اينجا قسم ياد نشود، و قرار گرفتن ((لا)) زائده در آغاز كلام نيز نمونه دارد چنانكه از اشعار امراء القيس نقل كرده اند كه در آغاز بعضى از قصائدش لاء زائده را به كار برده است . <3>

ولى به عقيده ما بحث پيرامون زائده بودن يا نافيه بودن ((لا)) چندان مهم نيست ، چرا كه نتيجه نهائى هر دو يكى است ، و آن اهميت موضوعى است كه سوگند به خاطر آن ياد شده .

مهم اين است كه ببينيم در ميان اين دو سوگند (سوگند به روز قيامت و سوگند به وجدان بيدار) چه رابطه اى وجود دارد؟

حقيقت اين است كه يكى از دلائل وجود ((معاد)) وجود ((محكمه وجدان )) در درون جان انسان است كه به هنگام انجام كار نيك روح آدمى را مملو از شادى و نشاط مى كند، و از اين طريق به او پاداش مى دهد، و به هنگام انجام كار زشت يا ارتكاب جنايت روح او را سخت در فشار قرار داده و مجازات و شكنجه مى كند، به حدى كه گاه براى

نجات از عذاب وجدان اقدام به خودكشى مى كند.

يعنى در واقع وجدان حكم اعدام او را صادر كرده ، و به دست خودش اجرا مى كند!

بازتاب ((نفس لوامه )) در وجود انسانها بسيار وسيع و گسترده ، و از هر نظر قابل دقت و مطالعه است ، و در بحث نكات اشاره بيشترى به آن خواهيم كرد.

وقتى ((عالم صغير)) يعنى وجود انسان در دل خود محكمه و دادگاه كوچكى دارد، چگونه ((عالم كبير)) با آن عظمتش محكمه عدل عظيمى نخواهد داشت ؟ و از اينجا است كه ما از وجود وجدان اخلاقى پى به وجود رستاخيز و قيامت ميبريم و نيز از همينجا رابطه جالب اين دو سوگند روشن مى شود، و به تعبير ديگر سوگند دوم دليلى است بر سوگند اول .

در اينكه مراد از ((نفس لوامه )) <4> چيست ؟ مفسران تفسيرهاى مختلفى براى آن ذكر كرده اند، يك تفسير معروف همان است كه در بالا گفتيم ، يعنى وجدان اخلاقى كه انسان را به هنگام اعمال خلاف در اين دنيا ملامت مى كند، و به جبران و تجديد نظر وا مى دارد.

تفسير ديگر اينكه منظور ملامت كردن همه انسانها در قيامت نسبت به خويشتن است ، مؤ منان به اين جهت خود را ملامت مى كنند كه چرا اعمال صالح كم بجا آورده اند؟ و كافران از اين جهت كه چرا راه كفر و شرك و گناه پيموده اند؟

ديگر اينكه منظور تنها نفس كافران است كه در قيامت آنها را به خاطر اعمال سوءشان بسيار ملامت و سرزنش مى كند.

ولى مناسب با آيه قبل و بعد همان تفسير اول است

آرى اين

دادگاه وجدان آنقدر عظمت و احترام دارد كه خداوند به آن سوگند ياد مى كند، و آن را بزرگ مى شمرد، و به راستى بزرگ است ، چرا كه يكى از عوامل مهم نجات انسان محسوب مى شود، به شرط آنكه وجدان بيدار باشد و بر اثر كثرت گناه ضعيف و ناتوان نگردد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه به دنبال اين دو سوگند پراهميت و پرمعنى بيان نشده است كه براى چه چيز سوگند ياد شده ؟ و به اصطلاح ((مقسم له )) محذوف است ، اين به خاطر آن است كه از سياق آيات بعد مطلب روشن است ، بنابراين ، آيات فوق چنين معنى مى دهد ((سوگند به روز قيامت ، و نفس لوامه كه همه شما در قيامت برانگيخته مى شويد و به سزاى اعمالتان مى رسيد)). <5>

جالب اينكه به روز قيامت سوگند ياد شده كه قيامت و رستاخيزى هست ، اين به خاطر آن است كه مساءله رستاخيز آنچنان مسلم شمرده شده كه حتى در برابر منكران مى توان به آن سوگند ياد كرد.

سپس در آيه بعد به عنوان يك استفهام انكارى مى افزايد: ((آيا انسان مى پندارد كه ما استخوانهاى او را جمع نخواهيم كرد))؟ (ايحسب الانسان ان لن نجمع عظامه ).

آرى ما قادريم كه حتى انگشتان (خطوط سر انگشتان ) او را دوباره به صورت اول موزون و مرتب كنيم (بلى قادرين على ان نسوى بنانه ).

در روايتى آمده است كه يكى از مشركان كه در همسايگى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) زندگى مى كرد به نام ((على بن ابى ربيعه )) خدمت

حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و از روز قيامت سؤ ال كرد كه چگونه است ؟ و كى خواهد بود؟ سپس افزود: اگر آن روز را من با چشم خودم . ببينم باز تصديق تو نمى كنم ، و به تو ايمان نمى آورم ! آيا ممكن است خداوند اين استخوانها را جمع آورى كند؟ اين باور كردنى نيست !

اينجا بود كه آيات فوق نازل شد و به او پاسخ گفت و لذا پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره اين مرد لجوج معاند مى فرمود: اللهم اكفنى شر جارى السوء ((خداوندا شر اين همسايه بد را از من دور كن )). <6>

نظير اين معنى در آيات ديگر قرآن نيز به چشم مى خورد، از جمله در آيه 78 سوره يس مى خوانيم : يكى از منكران معاد قطعه استخوان پوسيده اى

را به دست گرفته بود و به پيغمبر مى گفت من يحيى العظام و هى رميم : ((چه كسى اين استخوانها را زنده مى كند در حالى كه پوسيده است ))؟

ضمنا تعبير به ((يحسب )) (از ماده ((حسبان )) به معنى گمان ) اشاره به اين است كه اين منكران هرگز به گفته خود ايمان نداشتند بلكه تنها بر پندار و گمانهاى واهى و بى اساس تكيه مى كردند.

اما ببينيم چرا مخصوصا روى استخوانها تكيه شده است ؟ اين به خاطر آن است كه اولا دوام استخوان بيش از ساير اعضا مى باشد، و لذا هنگامى كه بپوسد و خاك شود و ذرات غبارش پراكنده گردد اميد بازگشت آن در نظر افراد سطحى كمتر است

.

ثانيا استخوان مهمترين ركن بدن انسان مى باشد، چرا كه ستونهاى بدن را استخوانها تشكيل مى دهند، و تمام حركات و جابجائى و فعاليتهاى مهم بدن به وسيله استخوانها انجام مى گيرد، كثرت و تنوع و اشكال و اندازه هاى مختلف استخوانها در بدن انسان از عجايب خلقت خداوند محسوب مى شود، و ارزش يك مهره كوچك پشت انسان هنگامى ظاهر مى شود كه از كار بيفتد و مى بينيم كه تمام بدن را فلج مى كند.

((بنان )) در لغت هم به معنى ((انگشتان )) آمده ، و هم به معنى ((سر انگشتان )) و در هر دو صورت اشاره به اين نكته است كه نه تنها خداوند استخوانها را جمع آورى مى كند، و به حال اول باز مى گرداند، بلكه استخوانهاى كوچك و ظريف و دقيق انگشتان را همه در سر جاى خود قرار مى دهد، و از آن بالاتر خداوند حتى سر انگشتان او را به طور موزون به صورت نخست باز مى گرداند.

اين تعبير مى تواند اشاره لطيفى به خطوط سر انگشت انسانها باشد كه مى گويند كمتر انسانى در روى زمين پيدا مى شود كه خطوط سر انگشت او با

ديگرى يكسان باشد، يا به تعبير ديگر خطوط ظريف و پيچيده اى كه بر سر انگشتان هر انسانى نقش است معرف شخص او است ، و لذا در عصر ما مساءله ((انگشت نگارى )) به صورت علمى در آمده ، و به وسيله آن بسيارى از مجرمان شناخته شده ، و جرمها كشف گرديده است ، همينقدر كافى است كه مثلا يك سارق هنگامى كه وارد اتاق يا منزلى مى شود

دست خود را بر دستگيره در، يا شيشه اطاق يا قفل و صندوق بگذارد و اثر خطوط انگشتانش روى آن بماند، فورا از آن نمونه بردارى كرده ، با سوابقى كه از سارقان و مجرمان دارند مطابقه نموده و مجرم را پيدا مى كنند.

در آيه بعد به يكى از علل حقيقى انكار معاد اشاره كرده مى فرمايد: چنين نيست كه انسان در قدرت خداوند بر جمع استخوانها و زنده كردن مردگان ترديد داشته باشد، بلكه هدفش از انكار اين است كه مادام العمر گناه كند (بل يريد الانسان ليفجر امامه ).

او مى خواهد از طريق انكار معاد، كسب آزادى براى هر گونه هوسرانى و ظلم و بيدارگرى و گناه بنمايد، هم وجدان خود را از اين طريق اشباع كاذب كند، و هم در برابر خلق خدا مسؤ وليتى براى خود قائل نباشد چرا كه ايمان به معاد و رستاخيز و دادگاه عدل خدا سد عظيمى است در مقابل هر گونه عصيان و گناه ، او مى خواهد اين لجام را بر گيرد و اين سد را در هم بشكند و آزادانه هر عملى را خواست انجام دهد.

اين منحصر به زمانهاى گذشته نبوده است ، امروز هم يكى از علل گرايش به ماديگرى و انكار مبدء و معاد، كسب آزادى براى فجور و گريز از مسؤ وليتها، و شكستن هر گونه قانون الهى است ، و گرنه دلائل مبدء و معاد آشكار است .

در تفسير على بن ابراهيم آمده است كه در توضيح معنى اين آيه فرمود: يقدم الذنب و يؤ خر التوبة و يقول سوف اتوب : آيه اشاره به كسى است كه گناه را

مقدم مى دارد و توبه را به تاخير مى اندازد و مى گويد بعدا توبه خواهم كرد.

بعضى نيز گفته اند منظور از ((فجور)) در آيه ((تكذيب )) است ، بنابراين معنى آيه چنين مى شود: انسان مى خواهد قيامت و رستاخيز را كه در پيش روى او قرار دارد تكذيب كند، ولى تفسير اول مناسبتر است .

و به دنبال آن مى افزايد: لذا ((مى پرسد قيامت كى خواهد بود))؟! (يسئل ايان يوم القيامة ).

آرى او براى گريز از مسؤ ليتها استفهام انكارى درباره وقت قيام قيامت مى كند، تا راه را براى فجور خود بگشايد.

اين نكته لازم به يادآورى است كه سؤ ال آنها از وقت بر پا شدن قيامت نه به اين معنى است كه اصل آن را قبول داشتند و از وقت آن سؤ ال مى كردند، بلكه اين سؤ ال مقدمه اى است براى انكار اصل قيامت ، درست مثل اينكه كسى مى گويد فلان شخص از سفر مى آيد و هنگامى كه طول كشيد و نيامد ديگرى كه منكر آمدن آن مسافر است مى گويد: پس اين مسافر كى خواهد آمد؟

1 - ((محكمه وجدان )) يا ((قيامت صغرى ))

از قرآن مجيد به خوبى استفاده مى شود كه روح و نفس انسانى داراى سه مرحله است :

1 - ((نفس اماره )) يعنى روح سركش كه پيوسته انسان را به زشتيها و بديها دعوت مى كند، و شهوات و فجور را در برابر او زينت مى بخشد، اين همان چيزى است كه همسر عزيز مصر، آن زن هوسباز هنگامى كه پايان شوم كار خود را مشاهده كرد به آن اشاره نمود و گفت

: و ما ابرى ء نفسى ان النفس لامارة بالسوء: ((من هرگز نفس خود را تبرئه نمى كنم ، چرا كه نفس سركش همواره به بديها فرمان مى دهد)) (سوره يوسف آيه 53).

2 - ((نفس لوامه )) كه در آيات مورد بحث به آن اشاره شده ، روحى است بيدار و نسبتا آگاه ، هر چند هنوز در برابر گناه مصونيت نيافته گاه لغزش پيدا مى كند.

و در دامان گناه مى افتد اما كمى بعد بيدار مى شود توبه مى كند و به مسير سعادت باز مى گردد، انحراف درباره او كاملا ممكن است ، ولى موقتى است نه دائم ، گناه از او سر مى زند، اما چيزى نمى گذرد كه جاى خود را به ملامت و سرزنش و توبه مى دهد.

اين همان چيزى است كه از آن به عنوان ((وجدان اخلاقى )) ياد مى كنند، در بعضى از انسانها بسيار قوى و نيرومند است و بعضى بسيار ضعيف و ناتوان ولى به هر حال در هر انسانى وجود دارد ديگر اينكه با كثرت گناه آن را به كلى از كار بيندازد.

3 - ((نفس مطمئنه )) يعنى روح تكامل يافته اى كه به مرحله اطمينان رسيده ، نفس سركش را رام كرده ، و به مقام تقواى كامل و احساس مسؤ وليت رسيده كه ديگر به آسانى لغزش براى او امكان پذير نيست .

اين همان است كه در سوره والفجر آيه 27 و 28 مى فرمايد: يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية : ((اى نفس مطمئنه ! به

سوى پروردگارت باز گرد، در حالى كه هم تو از او خشنودى و

هم او از تو))

به هر حال اين ((نفس لوامه )) چنانكه گفتيم رستاخيز كوچكى است در درون جان هر انسان كه بعد از انجام يك كار نيك يا بد، بلافاصله محكمه آن در درون جان تشكيل مى گردد و به حساب و كتاب او مى رسد.

لذا گاه در برابر يك كار نيك و مهم چنان احساس آرامش درونى مى كند و روح او لبريز از شادى و نشاط مى شود، كه لذت و شكوه و زيبائى آن با هيچ بيان و قلمى قابل توصيف نيست .

و به عكس ، گاهى به دنبال يك خلاف و جنايت بزرگ چنان گرفتار كابوس وحشتناك ، و طوفانى از غم و اندوه مى گردد، و از درون مى سوزد، كه از زندگى به كلى سير مى شود، و حتى گاه براى رهائى از چنگال اين ناراحتى خود را آگاهانه به مقامات قضائى معرفى و به چوبه دار تسليم مى كند.

اين دادگاه عجيب درونى شباهت عجيبى به دادگاه رستاخيز دارد:

1 - قاضى و شاهد و مجرى حكم در حقيقت در اينجا يكى است همانطور كه در قيامت چنين است : عالم الغيب و الشهادة انت تحكم بين عبادك خداوندا تو از اسرار پنهان و آشكار آگاهى و تو در ميان بندگانت قضاوت خواهى كرد (زمر - آيه 46).

2 - اين دادگاه وجدان توصيه و رشوه و پارتى و پرونده سازى رائج بشرى را نمى پذيرد، همانطور كه درباره دادگاه قيامت نيز مى خوانيم : و اتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا و لا يقبل منها شفاعة و لا يؤ خذ منها عدل و لا هم ينصرون : ((از

آن روز بترسيد كه هيچكس بجاى ديگرى مجازات نمى شود، و نه شفاعتى پذيرفته مى گردد، و نه فديه و رشوه اى ، و نه يارى مى شوند)) (سوره بقره - آيه 48).

3 - محكمه وجدان مهمترين و قطورترين پرونده ها را در كوتاهترين

مدت رسيدگى كرده ، حكم نهائى خود را به سرعت صادر مى كند، نه استيناف در آن هست ، و نه تجديد نظر، و نه ماهها و سالها سرگردانى همانطور كه در دادگاه رستاخيز نيز مى خوانيم : و الله يحكم لا معقب لحكمه و هو سريع الحساب . ((خداوند حكم مى كند و حكم او رد و نقض نمى شود و حساب او سريع است )) (سوره رعد - آيه 41).

4 - مجازات و كيفرش بر خلاف مجازاتهاى دادگاههاى رسمى اين جهان نخستين جرقه هايش در اعماق دل و جان افروخته مى شود، و از آنجا به بيرون سرايت مى كند، نخست روح انسان را مى آزارد، سپس آثارش در جسم ، و چهره و دگرگون شدن خواب و خوراك او آشكار مى شود، همانطور كه درباره دادگاه قيامت نيز مى خوانيم : نار الله الموقدة التى تطلع على الافئدة ، ((آتش بر افروخته الهى كه از قلبها زبانه مى كشد))! (سوره همزه - آيه 6 - 7).

5 - اين دادگاه وجدان چندان نياز به ناظر و شهود ندارد، بلكه معلومات و آگاهيهاى خود انسان متهم را به عنوان ((شهود)) به نفع يا بر ضد او مى پذيرد! همانطور كه در دادگاه رستاخيز نيز ذرات وجود انسان حتى دست و پا و پوست تن او گواهان بر اعمال او هستند

چنانكه مى فرمايد:

حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم و ابصارهم و جلودهم : ((چون به كنار آتش دوزخ برسند گوش و چشم و پوست تن آنها بر ضد آنها گواهى مى دهد)) (سوره فصلت - آيه 20).

اين شباهت عجيب در ميان اين دو دادگاه نشانه ديگرى بر فطرى بودن مساءله معاد است ، زيرا چگونه مى توان باور كرد در وجود يك انسان كه قطره كوچكى از اين اقيانوس عظيم هستى است ، چنان حساب و كتاب و دادگاه مرموز و اسرارآميزى وجود داشته باشد، اما در درون اين عالم بزرگ مطلقا حساب

و كتاب و دادگاه و محكمه اى وجود نداشته باشد، اين باور كردنى نيست . <7>

2 - نامهاى قيامت در قرآن مجيد

مى دانيم قسمت مهمى از معارف قرآن ، و مسائل اعتقادى آن ، بر محور مسائل مربوط به قيامت و رستاخيز دور مى زند، چرا كه مهمترين تاءثير را در تربيت انسان و روند تكامل او دارد.

نام هائى كه در قرآن براى اين روز بزرگ انتخاب شده نيز بسيار است و هر كدام بيانگر بعدى از ابعاد آن روز مى باشد، و به تنهائى مى تواند مسائل بسيارى را در اين رابطه بازگو كند.

به گفته مرحوم ((فيض كاشانى )) در ((محجة البيضاء)) در زير هر يك از اين نامها سرى نهفته شده ، و در هر توصيفى معناى مهمى بيان گشته ، بايد كوشيد تا اين معانى را درك كرد و اين اسرار را يافت .

او بيش از يكصد نام براى قيامت ذكر كرده كه همه يا اكثر آن را مى توان از قرآن مجيد استفاده كرد. مانند ((يوم الحسرة

)) ((يوم الندامة )) ((يوم المحاسبة )) ((يوم المسالة )) ((يوم الواقعة )) ((يوم القارعة )) ((يوم الراجفة )) ((يوم الرادفة )) ((يوم الطلاق )) ((يوم الفراق )) ((يوم الحساب )) ((يوم التناد)) ((يوم العذاب )) ((يوم الفرار)) ((يوم الحق )) ((يوم الحكم )) ((يوم الفصل )) ((يوم الجمع )) ((يوم الدين )) ((يوم تبلى السرائر)) ((يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا)) ((يوم يفر المرء من اخيه )) يوم لا ينفع مال و لا بنون )) و ((يوم التغابن و ….)) <8>

ولى معروفترين نام آن همان ((يوم القيامة )) است كه هفتاد بار در قرآن مجيد ذكر شده ، و حكايت از قيام عمومى بندگان و رستاخيز عظيم انسانها مى كند و توجه به آن نيز انسان را به قيام در اين دنيا براى انجام وظيفه دعوت مى نمايد.

به عقيده ما براى بيدار شدن از خواب غفلت و غرور، و مهار كردن نفس سركش ، و تعليم و تربيت انسان ، كافى است كه در اين نامها بينديشيم و وضع خود را در آن روز عظيم ، روزى كه همگى در پيشگاه خداوند بزرگ حاضر مى شويم ، و پرده ها كنار مى رود و اسرار درون ظاهر مى شود، بهشت تزيين مى گردد و جهنم بر افروخته مى شود، و همگان در پاى ميزان عدل الهى حاضر مى شويم در نظر بگيريم (خداوندا ما را در آن روز در پناه خودت جاى ده ). انسان بهترين داور خويش است

در آيات گذشته سخن به سؤ الى كه منكران رستاخيز درباره قيامت داشتند منتهى شد، آنها مى گفتند: اگر قيامت راست است كى

خواهد آمد؟!

آيات مورد بحث پاسخ گويائى است به اين سؤ ال .

نخست به حوادث قبل از رستاخيز يعنى تحول عظيمى كه در دنيا پيدا مى شود و نظام آن متلاشى مى گردد اشاره كرده مى فرمايد: ((هنگامى كه چشمها از شدت هول و وحشت به گردش درآيد و مضطرب شود)) (فاذا برق البصر). <9>

و زمانى كه ماه بى نور و منخسف گردد (و خسف القمر).

((و زمانى كه خورشيد و ماه در يكجا جمع شوند)) (و جمع الشمس و القمر).

در اينكه منظور از ((جمع ماه و خورشيد)) چيست ؟ مفسران تفسيرهاى گوناگونى ذكر كرده اند.

گاه گفته اند: هر دو در كنار هم قرار مى گيرند، و يا هر دو با هم از مشرق طلوع كرده در مغرب غروب مى كنند.

و گاه گفته اند هر دو در اين صفت كه نور خود را از دست مى دهند جمع خواهند بود. <10>

اين احتمال نيز وجود دارد كه ماه تدريجا تحت تاءثير جاذبه خورشيد به آن نزديك و سرانجام به سوى آن جذب و جمع مى شود، و هر دو بى فروغ مى گردند.

به هر حال در اينجا به دو قسمت از مهمترين پديده هاى انقلابى آخر جهان ، يعنى بى نور شدن ماه ، و جمع شدن خورشيد و ماه با يكديگر است اشاره شده ، كه در آيات ديگر قرآن نيز كم و بيش اشاراتى به آن ديده مى شود، مثلا در آيه 1 سوره تكوير مى فرمايد: اذا الشمس كورت : ((هنگامى كه خورشيد تاريك گردد)) و مى دانيم نور ماه از خورشيد است ، هنگامى كه خورشيد تاريك شود ماه نيز تاريك

مى گردد، در نتيجه كره زمين در ظلمت و تاريكى وحشتناكى فرو مى رود.

به اين ترتيب با يك انقلاب و تحول عظيم ، جهان پايان مى يابد سپس با تحول عظيم ديگرى (با نفخه صور دوم كه نفخه حيات است ) رستاخيز انسانها آغاز مى گردد، و در آن روز انسان مى گويد: راه فرار كجاست ! (يقول الانسان يومئذ اين المفر). <11>

آرى انسانهاى كافر و گنهكار كه روز قيامت را تكذيب مى كردند آن روز از شدت خجالت و شرم پناهگاهى مى جويند، و از سنگينى بار گناه و ترس از عذاب راه فرار مى طلبند درست همانند اين دنيا كه وقتى مواجه با حادثه خطرناكى مى شدند دنبال راه فرار مى گشتند آنجا را نيز به اينجا قياس مى كنند!

ولى به زودى به آنها گفته مى شود هرگز چنين نيست ، راه فرار و پناهگاهى در اينجا وجود ندارد (كلا لا وزر). <12>

((بلكه قرارگاه نهائى همگان به سوى پروردگار است )) و جز او پناهگاهى وجود ندارد (الى ربك يومئذ المستقر).

براى اين آيه غير از تفسير فوق تفسيرهاى ديگرى نيز ذكر كرده اند از جمله اينكه : در آن روز حكم نهائى به دست خدا است .

يا اينكه قرارگاه نهائى از بهشت و دوزخ به فرمان او است .

يا اينكه استقرار براى محاكمه و حساب در پيشگاه او است .

ولى با توجه به آيه بعد تفسيرى را كه انتخاب كرديم از همه مناسبتر است .

بعضى معتقدند كه اين آيه از جمله آياتى است كه خط سير تكامل ابدى انسان را بيان مى كند، و در زمره آياتى است كه مى گويد:

و اليه المصير ((بازگشت همه به سوى او است )) (تغابن : 3) - و يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه : ((اى انسان تو با سعى و زحمت به سوى پروردگارت پيش مى روى ، و او را ملاقات خواهى كرد)) (انشقاق : 6) و ان الى ربك المنتهى : ((و اينكه همه به سوى پروردگارت باز مى گردند)) (نجم : 42). <13>

به تعبير روشنتر انسانها رهروانى هستند كه از سرحد عدم حركت كرده و تا به اقليم وجود اينهمه راه را آمده اند، و در اين اقليم نيز رو به سوى وجود مطلق و هستى بى پايان خداوند در حركتند، و هر گاه از مسير اصلى و صراط مستقيم منحرف نشوند اين حركت تكاملى تا ابد ادامه خواهد يافت و هر روز وارد مرحله تازه اى از قرب خدا مى شوند، اما اگر از مسير خود منحرف شوند سقوط كرده و نابود خواهند شد.

سپس در ادامه همين سخن مى افزايد: در آن روز انسان را از تمام كارهائى كه ((مقدم )) داشته يا ((مؤ خر)) نموده است آگاه مى سازند (ينبؤ الانسان يومئذ بما قدم و اخر).

در اينكه منظور از اين دو تعبير چيست ؟ تفسيرهاى زيادى ذكر شده است :

نخست اينكه منظور اعمالى است كه در حيات خود از پيش فرستاده ، يا آثارى كه بعد از مرگ از او باقيمانده ، اعم از سنت نيك و بد كه در ميان مردم گذاشته و به آن عمل مى كنند و حسنات و سيئاتش به او مى رسد، و يا كتاب و نوشته ها، و بناهاى خير و شر،

و فرزندان صالح و ناصالح ، كه آثارش به او مى رسد.

ديگر اينكه منظور اولين اعمالى است كه بجا آورده ، و آخرين اعمالى كه در عمرش انجام داده است ، و به تعبير ديگر از تمام اعمالش با خبر مى شود.

ديگر اينكه اموالى را كه پيش از خود فرستاده ، و اموالى را كه براى وارثان گذاشته است .

بعضى نيز گفته اند منظور گناهانى است كه مقدم داشته ، و اطاعاتى است كه مؤ خر داشته است ، يا بالعكس .

ولى از همه مناسبتر تفسير اول است ، به خصوص اينكه در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) در تفسير اين آيه آمده است كه فرمود: (ينبؤ ) بما قدم من خير و شر، و ما اخر من سنة ليس بها من بعده ، فان كان شرا كان عليه مثل وزرهم ، و لا ينقص من وزرهم شيئا، و ان كان خيرا كان له مثل اجورهم ، و لا ينقص من اجورهم شيئا:

((در آن روز به انسان خبر مى دهند آنچه از خير و شر را مقدم داشته ، و آنچه مؤ خر نموده است ، از سنتهائى كه از خود به يادگار گذارده ، تا كسانى كه بعد از او مى آيند به آن عمل كنند، اگر سنت بدى بوده به اندازه گناه عمل كنندگان بر او خواهد بود، بى آنكه چيزى از گناه آنان بكاهد، و اگر سنت خيرى بوده همانند پاداشهاى آنها براى او خواهد بود بى آنكه چيزى از اجر آنها كاسته شود)). <14>

در آيه بعد مى افزايد: گرچه خداوند و فرشتگان او انسان را از تمام اعمالش

آگاه مى كنند، ولى نيازى به اين اعلام نيست ، ((بلكه انسان خودش از وضع خود آگاه است )) و خود و اعضايش در آن روز بزرگ شاهد و گواه او هستند (بل الانسان على نفسه بصيرة ).

((هر چند در ظاهر براى خود عذرهائى بتراشد)) (و لو القى معاذيره ).

اين آيات در حقيقت همان چيزى را مى گويد كه در آيات ديگر قرآن درباره گواهى اعضاى انسان بر اعمال او آمده است ، مانند آيه 20 سوره فصلت كه مى گويد: شهد عليهم سمعهم و ابصارهم و جلودهم بما كانوا يعملون : ((گوشها و چشمها و پوستهاى تنشان به آنچه انجام مى دادند گواهى مى دهند)) و آيه 65 يس كه مى فرمايد: و تكلمنا ايديهم و تشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون : ((دستهاى آنها با ما سخن مى گويند، و پاهايشان به اعمالى كه انجام داده اند گواهى مى دهند))!

بنابراين در آن دادگاه بزرگ قيامت بهترين گواه بر اعمال انسان ، خود اوست ، چرا كه او از همه بهتر از وضع خويشتن آگاه است ، هر چند خداوند براى اتمام حجت گواهان زياد ديگرى نيز براى او قرار داده است .

((بصيرة )) هم معناى مصدرى دارد (بينائى و آگاهى ) و هم معنى وصفى (شخص آگاه ) و لذا بعضى آن را به معنى حجت و دليل و برهان كه آگاهى بخش است تفسير كرده اند. <15>

((معاذير)) جمع ((معذرت )) در اصل به معنى پيدا كردن چيزى است كه آثار گناه را از بين ببرد كه گاهى عذر واقعى است ، و گاه صورى و ظاهرى بعضى نيز گفته اند: ((معاذير)) جمع

((معذار)) به معنى پرده و پوشش است ، طبق اين تفسير معنى آيه چنين مى شود: انسان بر خويشتن آگاهى دارد هر چند پرده ها بر اعمال خود بيفكند، و كارهاى خويش را مستور دارد، ولى تفسير اول مناسبتر است .

به هر حال حاكم بر حساب و جزا در آن روز بزرگ كسى است كه هم از اسرار درون و برون آگاه است ، و هم خود انسان را حسابگر اعمال خويش قرار مى دهد، همانگونه كه در آيه 14 سوره اسراء آمده : اقراء كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ((نامه اعمالت را بخوان ، كافى است كه امروز خود حسابگر خويش باشى ))!

گرچه آيات مورد بحث همگى درباره معاد و قيامت سخن مى گويد ولى مفهوم آن گسترده است ، عالم دنيا را نيز شامل مى شود، در اينجا نيز مردم از حال خود آگاهند، هر چند گروهى با دروغ و پشت هم اندازى و ظاهرسازى و رياكارى چهره واقعى خويش را مكتوم مى دارند.

لذا در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است كه فرمود: ما يصنع احدكم ان يظهر حسنا، و يسر سيئا اليس اذا رجع الى نفسه يعلم انه ليس كذلك ، و الله سبحانه يقول : بل الانسان على نفسه بصيرة ، ان السريرة اذا صلحت قويت العلانية : ((هر گاه يكى از شما ظاهر خود را بيارايد اما در پنهانى بد كار باشد چه مى تواند انجام دهد؟ آيا هنگامى كه به خويشتن مراجعه كند نمى داند كه اينگونه نيست ؟ همانگونه كه خداوند سبحان مى فرمايد: بلكه انسان به خويشتن آگاه است ، هنگامى كه باطن

انسان صالح گردد ظاهر او نيز تقويت مى شود. <16>

و در احاديث روزه مريض نيز آمده است كه يكى از ياران امام صادق (عليه السلام ) سؤ ال كرد: ما حد المرض الذى يفطر صاحبه ؟ ميزان آن بيمارى كه مجوز افطار است چيست ؟ امام در جواب فرمود: بل الانسان على بصيرة ، هو اعلم بما يطيق : ((انسان از وضع خود آگاهتر است و بهتر مى داند چه اندازه توانائى دارد)). <17> جمع و حفظ قرآن بر عهد ماست !

اين آيات در حقيقت به منزله جمله معترضه اى است كه گاه گوينده در لابلاى سخن خويش مى آورد، مثلا شخصى مشغول خطابه است و مى بيند آخر مجلس مملو از جمعيت شده در حالى كه جلو مجلس خالى است موقتا سخنان خويش را قطع مى كند، و حاضران را دعوت به جلو آمدن مى كند تا جا براى آيندگان باز شود و بعد به سخنان خويش ادامه مى دهد و يا استادى به هنگام تدريس غفلتى از شاگرد خود مى بيند سخن خويش را قطع كرده و به او هشدار مى دهد سپس درس را ادامه مى دهد.

اگر شخصى ناآگاه ، آن سخنرانى يا اين تدريس را از نوار بشنود ممكن است گرفتار اشتباه شود، و از عدم ارتباط اين جمله ها با جمله هاى قبل و بعد تعجب كند، ولى با دقت در شرايط خاص مجلس ، فلسفه اين جمله هاى معترضه روشن مى شود.

با توجه به اين مقدمه ساده به تفسير آيات مورد بحث مى پردازيم .

خداوند موقتا رشته سخن درباره قيامت و احوال مؤ منان و كافران

را رها كرده ، و تذكر فشرده اى به پيامبرش درباره قرآن مى دهد و مى فرمايد: ((زبانت را به خاطر عجله براى خواندن آن حركت مده )) (لا تحرك به لسانك لتعجل به ).

در تفسير اين آيه مفسران گفتگو بسيار دارند، و رويهمرفته سه تفسير براى آن ذكر شده است .

نخست تفسير معروفى است كه از ابن عباس در كتب حديث و تفسير نقل شده است ، و آن اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خاطر عشق و علاقه شديدى كه به دريافت و حفظ قرآن داشت ، هنگامى كه پيك وحى آيات را بر او مى خواند، همراه او زبان خود را حركت مى داد و عجله مى كرد، خداوند او را نهى فرمود كه اين كار را مكن ، خود ما آن را براى تو جمع مى كنيم .

ديگر اينكه : مى دانيم قرآن داراى دو نزول است : ((نزول دفعى )) يعنى همه آن يكجا در ((شب قدر)) بر قلب پاك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شد، و ((نزول تدريجى )) كه در طى 23 سال صورت گرفته ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خاطر عجله اى كه در ابلاغ دعوت داشت گاه قبل از نزول تدريجى ، و يا همراه آن آيات را تلاوت مى كرد، به او دستور داده شد كه از اين كار خود دارى كند، و بگذارد هر آيه اى در موقع خود تلاوت و ابلاغ گردد.

و به اين ترتيب مضمون اين آيه همانند آيه 114 سوره طه است (و لا تعجل

بالقرآن

من قبل ان يقضى اليك وحيه :) ((درباره قرآن عجله مكن پيش از آنكه وحى آن تمام شود)).

اين دو تفسير تفاوت زيادى با هم ندارند، و در مجموع به اين معنى باز مى گردد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حتى در گرفتن وحى هم نبايد عجله كند.

تفسير سومى كه طرفدار بسيار كمى دارد اين است كه مخاطب در اين آيات گنهكاران در قيامتند كه به آنها دستور داده مى شود نامه اعمال خود را بخوانند و حسابگر خويش باشند، و به آنها گفته مى شود: در خواندن آن عجله نكنيد طبيعى است آنها به هنگام خواندن نامه عمل خود وقتى به سيئات مى رسند ناراحت مى شوند، و مى خواهند با عجله از آن بگذرند، اين دستور به آنها داده مى شود و آنها را از عجله باز مى دارد، و موظف مى شوند هنگامى كه فرشتگان الهى نامه اعمال آنها را مى خوانند آنها نيز از آنها پيروى كنند.

مطابق اين تفسير اين آيات شكل جمله معترضه ندارد، و با آيات گذشته و آينده مربوط است ، و همگى با هم پيوند دارد، چرا كه همه مربوط به احوال قيامت و معاد است ، ولى طبق تفسير اول و دوم - همانگونه كه گفتيم اين آيات جنبه معترضه دارد.

ولى به هر حال تفسير سوم مخصوصا با توجه به ذكر نام قرآن در آيات بعد، بسيار بعيد به نظر مى رسد، و اصولا لحن آيات به خوبى نشان مى دهد كه مراد يكى از دو تفسير قبل است ، و جمع ميان آن دو نيز مانعى ندارد، هر چند لحن

آيات بعد موافق تفسير اول يعنى تفسير مشهور است (دقت كنيد).

سپس مى افزايد ((بر ما است كه آن را جمع كنيم و بر تو بخوانيم )) (ان علينا جمعه و قرآنه ). <18>

خلاصه از ناحيه جمع آورى قرآن نگران نباش ، ما آيات آن را جمع مى كنيم باز هم به وسيله پيك وحى بر تو مى خوانيم .

((و هنگامى كه ما بر تو خوانديم از آن پيروى كن و بخوان )) (فاذا قرأ ناه فاتبع قرآنه ).

((سپس بر ما است كه آن را تبيين كنيم )) (ثم ان علينا بيانه ).

بنابراين جمع قرآن ، و هم تلاوت آن بر تو، و هم تبيين و تفصيل معانى آن هر سه بر عهده ما است ، به هيچوجه نگران مباش ، آنكس كه اين وحى را نازل كرده ، در تمام مراحل حافظ آن است ، تنها وظيفه تو از يكسو پيروى از تلاوت پيك وحى ، و از سوى ديگر ابلاغ اين رسالت به عامه مردم است .

بعضى نيز گفته اند منظور از جمع كردن جمع در لسان وحى نيست بلكه جمع در سينه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و تلاوت آن در لسان آن حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، يعنى عجله مكن ما تمام اين آيات را در سينه تو جمع مى كنيم ، و سپس قرائت آن را بر زبانت جارى مى سازيم .

به هر حال اين تعبيرات همگى تفسير اول را تاييد مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به هنگام نزول وحى به وسيله جبرئيل

، پيوسته عجله داشت كه آيات را به سرعت تكرار كند مبادا از حافظه او برود، و اينجا بود كه از سوى خداوند به او

اعلام شد كه خونسردى خود را حفظ كند، و نيز اطمينان داده شد كه نه تنها جمع آيات و تلاوت آن ، بلكه تبيين آن نيز از سوى خداوند تضمين شده است .

اين آيات در ضمن بيانگر اصالت قرآن ، و حفظ آن از هر گونه تحريف و دگرگونى است ، چرا كه خداوند وعده جمع و تلاوت و تبيين آن را داده است .

در حديث آمده است كه پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از نزول اين آيات هنگامى كه جبرئيل بر او نازل مى شد كاملا سكوت مى كرد، و هنگامى كه جبرئيل مى رفت شروع به تلاوت آيات مى نمود. <19> چهره هاى خندان و چهره هاى عبوس در صحنه قيامت

در اين آيات بار ديگر به ادامه بحثهاى مربوط به معاد باز مى گردد، ويژگيهاى ديگرى را از قيامت ، و همچنين علل انكار معاد را بيان مى كند، مى فرمايد: ((چنان نيست كه دلائل معاد مخفى باشد و نتوانيد به حقانيت آن پى ببريد، بلكه در حقيقت شما اين دنياى زود گذر را دوست داريد)) (كلا بل تحبون العاجلة ).

((و به همين دليل آخرت را رها مى كنيد)) (و تذرون الاخرة ).

دليل اصلى انكار معاد شك در قدرت خداوند و جمع آورى ((عظام رميم )) و خاكهاى پراكنده نيست ، بلكه علاقه شديد شما به دنيا، و شهوات و هوسهاى سركش سبب مى شود كه هر گونه مانع و رادعى را از

سر راه خود بر داريد، و از آنجا كه پذيرش معاد و امر و نهى الهى ، موانع و محدوديتهاى فراوانى بر سر اين راه ايجاد مى كند، لذا به انكار اصل مطلب برمى خيزيد، و آخرت را به كلى رها مى سازيد.

همانگونه كه قبلا نيز گفتيم يكى از علل مهم گرايش به ماديگرى و انكار مبداء و معاد كسب آزادى بيقيد و شرط در برابر شهوات و لذات ، و هر گونه گناه ، مى باشد، نه تنها در گذشته كه در دنياى امروز نيز اين معنى به صورت آشكارترى صادق است .

اين دو آيه در حقيقت تاءكيدى است بر آنچه در آيات قبل گذشت كه مى فرمود: بل يريد الانسان ليفجر امامه - يسئل ايان يوم القيامة . <20>

سپس به بيان حال مؤ منان نيكوكار، و كافران بدكار، در آن روز پرداخته چنين مى گويد: ((صورتهائى در آن روز شاداب و خندان و نورانى و زيبا است )) (وجوه يومئذ ناضرة ).

((ناضرة )) از ماده ((نضرة )) به معنى شادابى خاصى است كه بر اثر وفور نعمت و رفاه به انسان دست مى دهد كه تواءم با سرور و زيبائى و نورانيت است ، يعنى رنگ رخساره آنها از وضع حالشان خبر مى دهد كه چگونه غرق نعمتهاى الهى شده اند، در حقيقت اين شبيه چيزى است كه در آيه 24 سوره مطففين آمده : تعرف فى وجوههم نضرة النعيم ((در صورتهاى آنها (بهشتيان ) شادابى نعمت را مشاهده مى كنى )).

اين از نظر پاداشهاى مادى ، و اما در مورد پاداشهاى روحانى آنها مى فرمايد: ((آنها فقط به ذات پاك پروردگارشان

مى نگرند))! (الى ربها ناظره ).

نگاهى با چشم دل و از طريق شهود باطن ، نگاهى كه آنها مجذوب آن ذات بى مثال ، و آن كمال و جمال مطلق مى كند، و لذتى روحانى و توصيف ناپذير به آنها دست مى دهد كه يك لحظه آن از تمام دنيا و آنچه در دنيا است برتر و بالاتر است !

توجه داشته باشيد كه مقدم شدن ((الى ربها)) بر ((ناظرة )) افاده حصر

مى كند، يعنى تنها به او مى نگرند، و نه به غير او.

و اگر گفته شود بهشتيان مسلما بغير او نيز نگاه مى كنند، مى گوئيم : اگر به غير او نگاه مى كنند همه را آثار او مى بينند، و نگاه كردن به اثر نگاه به مؤ ثر است ، و به تعبير ديگر در همه جا او را مى بينند، و در همه چيز قدرت و جلال و جمال او را تماشا مى كنند، لذا توجه به نعمتهاى بهشتى نيز آنها را از نظر به ذات خداوند غافل نمى كند.

به همين دليل در بعضى از روايات كه در تفسير اين آيه آمده است مى خوانيم : آنها نظر به رحمت خداوند و نعمت او و ثواب او مى كنند <21> چرا كه نگاه به اينها نيز نگاه به ذات مقدس او است .

جمعى از بيخبران آيه فوق را اشاره به مشاهده حسى خداوند در قيامت گرفته اند. و مى گويند در آن روز خدا را با همين چشم ظاهر مشاهده خواهند كرد!

در حالى كه چنين مشاهده اى لازمه اش جسمانى بودن خداوند، و وجود در مكان و كيفيت و حالت خاص جسمانى

است ، و مى دانيم ذات پاكش از اين آلودگيها بر كنار است ، همانگونه كه در آيات مختلف قرآن كرارا روى آن تكيه شده است از جمله در آيه 103 سوره انعام مى خوانيم : لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار: ((چشمها او را نمى بيند، و او چشمها را مى بيند)) اين آيه مطلق است ، و هيچ اختصاص به دنيا ندارد.

به هر حال عدم مشاهده حسى خداوند واضحتر از آن است كه بخواهيم بيش از اين روى آن بحث كنيم ، و هر كس كمترين آشنائى با قرآن و معارف اسلامى داشته باشد به اين حقيقت اعتراف مى كند.

بعضى براى ((ناظره )) تفسير ديگرى ذكر كرده ، و گفته اند: از ماده ((انتظار)) است ، يعنى مؤ منان در آن روز انتظارشان تنها از ذات پاك خدا است ، و حتى بر اعمال نيك خود نيز تكيه نمى كنند، و پيوسته منتظر رحمت و نعمت اويند.

و اگر گفته شود اين انتظار آميخته با نوعى ناراحتى خواهد بود، در حالى كه در آنجا براى مؤ منان ناراحتى وجود ندارد.

در پاسخ مى گويند: آن انتظارى آميخته با ناراحتى است كه اطمينانى به سرانجامش نباشد، ولى با وجود اطمينان ، چنين انتظارى آميخته با آرامش است . <22>

جمع ميان معنى ((نظر كردن )) و ((انتظار داشتن )) نيز بعيد به نظر نمى رسد، زيرا استعمال لفظ واحد در معانى متعدد جائز است ، اما اگر بنا شود يكى از اين دو معنى منظور باشد ترجيح با معنى اول است .

اين سخن را با حديث پر معنائى از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) پايان مى دهيم : فرمود: اذا دخل اهل الجنة الجنة يقول الله تعالى تريدون شيئا ازيدكم ؟

فيقولون ا لم تبيض وجوهنا؟ الم تدخلنا الجنة و تنجينا من النار؟ قال فيكشف الله تعالى الحجاب فما اعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى ربهم !:

((هنگامى كه اهل بهشت وارد بهشت مى شوند خداوند مى فرمايد: چيز ديگرى ميخواهيد بر شما بيفزايم ))؟

آنها مى گويند: (پروردگارا همه چيز به ما داده اى ) آيا روى ما را سفيد نكردى ؟ آيا ما را وارد بهشت ننمودى ؟ و رهائى از آتش نبخشيدى ؟

در اين هنگام حجابها كنار مى رود (و خداوند را با چشم دل مشاهده مى كنند) و در آن حال چيزى محبوبتر نزد آنان از نگاه به پروردگارشان نيست . <23>

جالب توجه اينكه : در حديثى از ((انس بن مالك )) از آن حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است كه فرمود: ينظرون الى ربهم بلا كيفية و لا حد محدود و لا صفة معلومة : ((آنها به پروردگارشان مى نگرند بدون كيفيت و حد محدود و صفت مشخصى ))!. <24>

و اين حديث تاءكيدى است بر شهود باطنى نه مشاهده با چشم .

و در نقطه مقابل اين گروه مؤ منان گروهى هستند كه صورتهايشان ، عبوس و درهم كشيده است (و وجوه يومئذ باسرة ).

((باسرة )) از ماده ((بسر)) (بر وزن نصر) به معنى چيز نارس و كار قبل از موعد است ، و لذا به ميوه كال نخل ، ((بسر)) (بر وزن عسر) گفته مى شود، و سپس به درهم كشيدن صورت و عبوس بودن

اطلاق شده است ، از اين جهت كه عكس العملى است كه انسان قبل از فرا رسيدن رنج و عذاب و ناراحتى اظهار مى دارد.

به هر حال آنها وقتى كه نشانه هاى عذاب را مى نگرند، و نامه هاى اعمال خويش را خالى از حسنات ، و مملو از سيئات ، مشاهده مى كنند، سخت پريشان و محزون و اندوهگين مى شوند، و چهره درهم مى كشند.

((آنها مى دانند عذابى سخت كه پشت آنها را درهم مى شكند درباره آنها انجام خواهد شد)) (تظن ان يفعل بها فاقرة ).

بسيارى از مفسران معتقدند كه ((ظن )) در اينجا به معنى علم است ، يعنى آنها يقين به چنين عذابى پيدا مى كنند، در حالى كه بعضى گفته اند: ظن در اينجا به همان معنى اصلى يعنى گمان مى باشد، البته آنها اجمالا يقين دارند عذاب مى شوند اما نسبت به چنين عذاب كمرشكن گمان دارند. <25>

((فاقرة )) از ماده ((فقرة )) (بر وزن ضربة ) و جمع آن فقار به معنى مهره هاى پشت است ، بنابراين ((فاقره )) به حادثه سنگينى مى گويند كه مهره هاى پشت را درهم مى شكند، و فقير را از اين رو فقير گفته اند كه گوئى پشتش شكسته است .

به هر حال ، اين تعبير كنايه از انواع مجازاتهاى سنگينى است كه در دوزخ در انتظار اين گروه است ، اين گروه انتظار عذابهاى كمرشكن را مى كشند در حالى كه گروه سابق در انتظار رحمت پروردگار، و آماده لقاى محبوبند اينها بدترين عذاب را دارند، و آنها برترين نعمت جسمانى و موهبت و لذت روحانى را. در

ادامه بحثهاى مربوط به جهان ديگر و سرنوشت مؤ منان و كافران ، در اين آيات سخن از لحظه دردناك مرگ است كه دريچه اى است به سوى جهان ديگر.

مى فرمايد: ((چنين نيست ، او هرگز ايمان نمى آورد تا زمانى كه جان

به گلوگاهش برسد)) (كلا اذا بلغت التراقى ). <27>

آن روز است كه چشم برزخى او باز مى شود، حجابها كنار مى رود، نشانه هاى عذاب و كيفر را مى بيند، و به اعمال خود واقف مى شود، و در آن لحظه ايمان مى آورد، ولى ايمانى كه هرگز مفيد به حال او نخواهد بود.

((تراقى )) جمع ((ترقوه )) به معنى استخوانهائى است كه گرداگرد گلو را گرفته است ، و رسيدن جان به گلوگاه ، كنايه از آخرين لحظات عمر است ، زيرا هنگامى كه روح از بدن بيرون مى رود، اعضائى كه فاصله بيشترى از قلب دارند (مانند دست و پاها) زودتر از كار مى افتند، گوئى روح تدريجا خود را از بدن بر مى چيند تا به گلوگاه برسد.

در اين هنگام اطرافيان او سراسيمه و دستپاچه به دنبال راه نجاتى مى گردند ((و گفته مى شود، آيا كسى هست كه بيايد و اين بيمار را از مرگ نجات دهد)) (و قيل من راق ).

اين سخن را از روى عجز و ياءس و بيچارگى مى گويند، در حالى كه مى دانند كار از كار گذشته است ، و از دست طبيب نيز كارى ساخته نيست .

((راق )) از ماده ((رقى )) (بر وزن نهى ) و ((رقيه )) (بر وزن خفيه ) به معنى ((بالا رفتن )) است ، اين واژه

(رقيه ) به اوراد و دعاهائى كه موجب نجات مريض مى شود اطلاق گرديده ، به خود طبيب از آنجا كه بيمار را رهائى مى بخشد و نجات مى دهد نيز ((راقى )) گفته اند، بنابراين مفهوم آيه چنين است كه اطرافيان

مريض ، و گاه خود او، از شدت ناراحتى صدا مى زند آيا طبيبى پيدا مى شود؟ آيا كسى هست كه دعائى بخواند و اين بيمار رهائى يابد؟

بعضى نيز گفته اند معناى آيه اين است كه چه كسى از فرشتگان روح او را قبض مى كند و بالا مى برد؟ آيا فرشتگان عذاب ، يا فرشتگان رحمت ؟!

و بعضى افزوده اند از آنجا كه فرشتگان الهى از گرفتن و بالا بردن روح چنين انسان بى ايمانى كراهت دارند ملك الموت مى گويد: كيست كه روح او را بگيرد و بالا برد؟

ولى تفسير اول از همه صحيحتر و مناسبتر است .

در آيه بعد به ياءس كامل محتضر اشاره كرده ، مى گويد: ((در اين حال او از زندگى به طور مطلق ماءيوس شده ، و يقين به فراق و جدائى از دنيا پيدا مى كند)) (و ظن انه الفراق ).

((و ساق پاها به هم پيچيده مى شود و لحظه مرگ فرا مى رسد)) (و التفت الساق بالساق ).

اين به هم پيچيدگى ، يا به خاطر شدت ناراحتى جان دادن است ، يا در نتيجه از كار افتادن دست و پا و بر چيده شدن روح ، از آنها.

براى اين آيه تفسيرهاى ديگرى نيز نقل شده است ، از جمله در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : التفت الدنيا بالاخرة : ((دنيا

به آخرت پيچيده مى شود)). <28>

و در تفسير على بن ابراهيم نيز همين معنى آمده است . <29>

از ابن عباس نيز نقل شده كه منظور ((به هم پيچيدن شدت امر آخرت به امر دنيا است )).

بعضى نيز گفته اند: منظور به هم پيچيدن شدائد مرگ با شدائد قيامت است .

ظاهر اين است كه همه اينها به همان معنى كه از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده باز مى گردد.

اين تفسير از اينجا گرفته شده كه يكى از معانى ((ساق )) در لغت عرب ، حادثه شديد و مصيبت و بلاى عظيم است .

و بعضى نيز گفته اند: منظور به هم پيچيدن ساق پاها در كفن است .

البته اين تفسيرها تضادى با هم ندارند، و مى تواند همه آنها در معنى آيه جمع باشد.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد: ((مسير همه خلايق در آن روز به سوى دادگاه پروردگار تو است )) (الى ربك يومئذ المساق ).

آرى همه به سوى او بازمى گردند و در دادگاه عدل او حاضر مى شوند و تمام خطوط به او منتهى خواهد گشت .

اين آيه هم تاءكيدى بر مساءله معاد و رستاخيز عمومى بندگان است ، و هم مى تواند اشاره اى به جهت گيرى حركت تكاملى خلايق به سوى ذات پاك او كه ذاتى است بى نهايت از هر جهت ، بوده باشد.

لحظه دردناك مرگ

چنانكه مى دانيم قرآن بارها روى مساءله مرگ و مخصوصا لحظه جان دادن تكيه مى كند، و به انسانها هشدار مى دهد كه همگى چنين لحظه اى را در پيش دارند، گاه از آن به ((سكرة الموت )) (مستى و

گيجى حال مرگ ) تعبير كرده است . <30>

و گاه تعبير به ((غمرات الموت )) يعنى ((شدائد مرگ )). <31>

گاه تعبير به ((رسيدن روح به حلقوم )) <32> و گاه تعبير به ((رسيدن روح به تراقى ))، يعنى استخوانهاى اطراف گلوگاه نموده است (آيات مورد بحث )

از مجموع اينها به خوبى استفاده مى شود كه آن لحظه - بر خلاف آنچه بعضى از ماديين مى گويند - لحظه سخت و دردناكى است ، چرا چنين نباشد در حالى كه لحظه انتقال از اين جهان به جهان ديگر مى باشد، يعنى همانگونه كه انتقال انسان از عالم جنين به جهان دنيا تواءم با درد و رنج فراوان است ، انتقال به جهان ديگر نيز طبعا چنين خواهد بود.

ولى از روايات اسلامى استفاده مى شود كه اين لحظه برراستين آسان مى گذرد، در حالى كه براى افراد بى ايمان سخت دردناك است ، اين به خاطر آن است كه شوق به لقاى پروردگار و رحمت و نعمتهاى بى پايان او،

چنان گروه اول را از خود بى خود مى كند كه دردهاى لحظه انتقال را احساس نمى كنند.

در حالى كه گروه دوم وحشت مجازات از يكسو، و مصيبت فراق از دنيائى كه به آن دل بسته بودند از سوى ديگر، دردهاى لحظه انتقال از دنيا را براى آنها مضاعف مى كند.

در حديثى از امام على بن الحسين (عليه السلام ) مى خوانيم هنگامى كه درباره مرگ از آنحضرت سؤ ال شد فرمود مرگ براى مؤ من مانند كندن يك لباس چركين پرحشره ، و گشودن غل و زنجيرهاى سنگين ، و تبديل آن به بهترين لباسها،

و خشبوترين عطرها، و راهوارترين مركبها، و مرفه ترين منزلهاى است و نسبت به كافر مانند كندن يك لباس فاخر، و نقل مكان از منزلها مرفه ، و تبديل آن به كثيف ترين و خشن ترين لباسها، و وحشتناكترين منزلها و عظيم ترين عذابها است . <33>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه شخصى از حضرتش توصيف مرگ را خواست امام فرمود: للمؤ من كاطيب ريح يشمه فينعس لطيبه و ينقطع التعب و الالم كله عنه ، و للكافر كلسع الافاعى و لدغ العقارب او اشد!: ((نسبت به مؤ من همچون عطر بسيار خشبوئى است كه آن را مى بويد و حالتى شبيه خواب به او دست مى دهد، و درد و رنج به كلى از او قطع مى شود! و نسبت به كافر مانند گزيدن افعيها و عقربها و يا شديدتر از آن است ))!. <34>

به هر حال مرگ ، دريچه عالم بقا است ، چنانكه در حديثى از على (عليه السلام ) آمده كه فرمود: لكل دار باب و باب دار الاخرة الموت : ((هر خانه اى درى دارد

و در خانه آخرت ، مرگ است )). <35>

آرى توجه آن اثر عميقى در شكستن شهوات ، و پايان دادن به آرزوهاى دور و دراز، و زدودن زنگار غفلت از آئينه دل دارد، لذا در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ذكر الموت يميت الشهوات فى النفس و يقلع منابت الغفلة ، و يقوى القلب بمواعد الله و يرق الطبع ، و يكسر اعلام الهوى ، و يطفى ء نار الحرص ،

و يحقر الدنيا، و هو معنى ما قال النبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فكر ساعة خير من عبادة سنة :

ياد مرگ شهوتهاى سركش را در درون آدمى مى ميراند، و ريشه هاى غفلت را از دل بر مى كند، قلب را به وعده هاى الهى نيرو مى بخشد، و به طبع آدمى نرمى و لطافت مى دهد نشانه هاى هواپرستى را درهم مى شكند، آتش حرص را خاموش مى كند. و دنيا را در نظر انسان كوچك مى كند، و اين است معنى سخنى كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرموده : يك ساعت فكر كردن از يكسال عبادت بهتر است !. <36>

البته منظور بيان يكى از مصداقهاى روشن تفكر است نه اينكه موضوع تفكر منحصر به آن بوده باشد.

در اين باره بحث ديگرى در جلد 22 صفحه 235 (ذيل آيه 19 سوره ق ) گذشت . در ادامه بحثهاى مربوط به جهان ديگر و سرنوشت مؤ منان و كافران ، در اين آيات سخن از لحظه دردناك مرگ است كه دريچه اى است به سوى جهان ديگر.

مى فرمايد: ((چنين نيست ، او هرگز ايمان نمى آورد تا زمانى كه جان

به گلوگاهش برسد)) (كلا اذا بلغت التراقى ).

آن روز است كه چشم برزخى او باز مى شود، حجابها كنار مى رود، نشانه هاى عذاب و كيفر را مى بيند، و به اعمال خود واقف مى شود، و در آن لحظه ايمان مى آورد، ولى ايمانى كه هرگز مفيد به حال او نخواهد بود.

((تراقى )) جمع ((ترقوه )) به معنى استخوانهائى است كه گرداگرد گلو را گرفته

است ، و رسيدن جان به گلوگاه ، كنايه از آخرين لحظات عمر است ، زيرا هنگامى كه روح از بدن بيرون مى رود، اعضائى كه فاصله بيشترى از قلب دارند (مانند دست و پاها) زودتر از كار مى افتند، گوئى روح تدريجا خود را از بدن بر مى چيند تا به گلوگاه برسد.

در اين هنگام اطرافيان او سراسيمه و دستپاچه به دنبال راه نجاتى مى گردند ((و گفته مى شود، آيا كسى هست كه بيايد و اين بيمار را از مرگ نجات دهد)) (و قيل من راق ).

اين سخن را از روى عجز و ياءس و بيچارگى مى گويند، در حالى كه مى دانند كار از كار گذشته است ، و از دست طبيب نيز كارى ساخته نيست .

((راق )) از ماده ((رقى )) (بر وزن نهى ) و ((رقيه )) (بر وزن خفيه ) به معنى ((بالا رفتن )) است ، اين واژه (رقيه ) به اوراد و دعاهائى كه موجب نجات مريض مى شود اطلاق گرديده ، به خود طبيب از آنجا كه بيمار را رهائى مى بخشد و نجات مى دهد نيز ((راقى )) گفته اند، بنابراين مفهوم آيه چنين است كه اطرافيان

مريض ، و گاه خود او، از شدت ناراحتى صدا مى زند آيا طبيبى پيدا مى شود؟ آيا كسى هست كه دعائى بخواند و اين بيمار رهائى يابد؟

بعضى نيز گفته اند معناى آيه اين است كه چه كسى از فرشتگان روح او را قبض مى كند و بالا مى برد؟ آيا فرشتگان عذاب ، يا فرشتگان رحمت ؟!

و بعضى افزوده اند از آنجا كه فرشتگان الهى از گرفتن و

بالا بردن روح چنين انسان بى ايمانى كراهت دارند ملك الموت مى گويد: كيست كه روح او را بگيرد و بالا برد؟

ولى تفسير اول از همه صحيحتر و مناسبتر است .

در آيه بعد به ياءس كامل محتضر اشاره كرده ، مى گويد: ((در اين حال او از زندگى به طور مطلق ماءيوس شده ، و يقين به فراق و جدائى از دنيا پيدا مى كند)) (و ظن انه الفراق ).

((و ساق پاها به هم پيچيده مى شود و لحظه مرگ فرا مى رسد)) (و التفت الساق بالساق ).

اين به هم پيچيدگى ، يا به خاطر شدت ناراحتى جان دادن است ، يا در نتيجه از كار افتادن دست و پا و بر چيده شدن روح ، از آنها.

براى اين آيه تفسيرهاى ديگرى نيز نقل شده است ، از جمله در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : التفت الدنيا بالاخرة : ((دنيا به آخرت پيچيده مى شود)).

و در تفسير على بن ابراهيم نيز همين معنى آمده است .

از ابن عباس نيز نقل شده كه منظور ((به هم پيچيدن شدت امر آخرت به امر دنيا است )).

بعضى نيز گفته اند: منظور به هم پيچيدن شدائد مرگ با شدائد قيامت است .

ظاهر اين است كه همه اينها به همان معنى كه از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده باز مى گردد.

اين تفسير از اينجا گرفته شده كه يكى از معانى ((ساق )) در لغت عرب ، حادثه شديد و مصيبت و بلاى عظيم است .

و بعضى نيز گفته اند: منظور به هم پيچيدن ساق پاها در كفن است .

البته اين تفسيرها تضادى با

هم ندارند، و مى تواند همه آنها در معنى آيه جمع باشد.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد: ((مسير همه خلايق در آن روز به سوى دادگاه پروردگار تو است )) (الى ربك يومئذ المساق ).

آرى همه به سوى او بازمى گردند و در دادگاه عدل او حاضر مى شوند و تمام خطوط به او منتهى خواهد گشت .

اين آيه هم تاءكيدى بر مساءله معاد و رستاخيز عمومى بندگان است ، و هم مى تواند اشاره اى به جهت گيرى حركت تكاملى خلايق به سوى ذات پاك او كه ذاتى است بى نهايت از هر جهت ، بوده باشد.

لحظه دردناك مرگ

چنانكه مى دانيم قرآن بارها روى مساءله مرگ و مخصوصا لحظه جان دادن تكيه مى كند، و به انسانها هشدار مى دهد كه همگى چنين لحظه اى را در پيش دارند، گاه از آن به ((سكرة الموت )) (مستى و گيجى حال مرگ ) تعبير كرده است .

و گاه تعبير به ((غمرات الموت )) يعنى ((شدائد مرگ )).

گاه تعبير به ((رسيدن روح به حلقوم )) و گاه تعبير به ((رسيدن روح به تراقى ))، يعنى استخوانهاى اطراف گلوگاه نموده است (آيات مورد بحث )

از مجموع اينها به خوبى استفاده مى شود كه آن لحظه - بر خلاف آنچه بعضى از ماديين مى گويند - لحظه سخت و دردناكى است ، چرا چنين نباشد در حالى كه لحظه انتقال از اين جهان به جهان ديگر مى باشد، يعنى همانگونه كه انتقال انسان از عالم جنين به جهان دنيا تواءم با درد و رنج فراوان است ، انتقال به جهان ديگر نيز طبعا چنين خواهد بود.

ولى

از روايات اسلامى استفاده مى شود كه اين لحظه برراستين آسان مى گذرد، در حالى كه براى افراد بى ايمان سخت دردناك است ، اين به خاطر آن است كه شوق به لقاى پروردگار و رحمت و نعمتهاى بى پايان او،

چنان گروه اول را از خود بى خود مى كند كه دردهاى لحظه انتقال را احساس نمى كنند.

در حالى كه گروه دوم وحشت مجازات از يكسو، و مصيبت فراق از دنيائى كه به آن دل بسته بودند از سوى ديگر، دردهاى لحظه انتقال از دنيا را براى آنها مضاعف مى كند.

در حديثى از امام على بن الحسين (عليه السلام ) مى خوانيم هنگامى كه درباره مرگ از آنحضرت سؤ ال شد فرمود مرگ براى مؤ من مانند كندن يك لباس چركين پرحشره ، و گشودن غل و زنجيرهاى سنگين ، و تبديل آن به بهترين لباسها، و خشبوترين عطرها، و راهوارترين مركبها، و مرفه ترين منزلهاى است و نسبت به كافر مانند كندن يك لباس فاخر، و نقل مكان از منزلها مرفه ، و تبديل آن به كثيف ترين و خشن ترين لباسها، و وحشتناكترين منزلها و عظيم ترين عذابها است .

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه شخصى از حضرتش توصيف مرگ را خواست امام فرمود: للمؤ من كاطيب ريح يشمه فينعس لطيبه و ينقطع التعب و الالم كله عنه ، و للكافر كلسع الافاعى و لدغ العقارب او اشد!: ((نسبت به مؤ من همچون عطر بسيار خشبوئى است كه آن را مى بويد و حالتى شبيه خواب به او دست مى دهد، و درد و رنج به كلى

از او قطع مى شود! و نسبت به كافر مانند گزيدن افعيها و عقربها و يا شديدتر از آن است ))!.

به هر حال مرگ ، دريچه عالم بقا است ، چنانكه در حديثى از على (عليه السلام ) آمده كه فرمود: لكل دار باب و باب دار الاخرة الموت : ((هر خانه اى درى دارد

و در خانه آخرت ، مرگ است )).

آرى توجه آن اثر عميقى در شكستن شهوات ، و پايان دادن به آرزوهاى دور و دراز، و زدودن زنگار غفلت از آئينه دل دارد، لذا در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ذكر الموت يميت الشهوات فى النفس و يقلع منابت الغفلة ، و يقوى القلب بمواعد الله و يرق الطبع ، و يكسر اعلام الهوى ، و يطفى ء نار الحرص ، و يحقر الدنيا، و هو معنى ما قال النبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فكر ساعة خير من عبادة سنة :

ياد مرگ شهوتهاى سركش را در درون آدمى مى ميراند، و ريشه هاى غفلت را از دل بر مى كند، قلب را به وعده هاى الهى نيرو مى بخشد، و به طبع آدمى نرمى و لطافت مى دهد نشانه هاى هواپرستى را درهم مى شكند، آتش حرص را خاموش مى كند. و دنيا را در نظر انسان كوچك مى كند، و اين است معنى سخنى كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرموده : يك ساعت فكر كردن از يكسال عبادت بهتر است !.

البته منظور بيان يكى از مصداقهاى روشن تفكر است نه اينكه موضوع تفكر منحصر به آن

بوده باشد.

در اين باره بحث ديگرى در جلد 22 صفحه 235 (ذيل آيه 19 سوره ق ) گذشت . خدائى كه انسان را از نطفه بى ارزش آفريد …

در ادامه بحثهاى مربوط به مرگ كه نخستين گام در سفر آخرت است و در آيات گذشته آمده ، در آيات مورد بحث از خالى بودن دست كافران از توشه اين مسافرت سخن مى گويد.

نخست مى فرمايد: ((اين انسان منكر معاد هرگز ايمان نياورد و آيات خدا را تصديق نكرد و براى او نماز نگذارد)) (فلا صدق و لا صلى ). <37>

((بلكه راه تكذيب را پيش گرفت و به فرمان خدا پشت كرد)) (و لكن كذب و تولى ).

منظور از جمله فلا صدق عدم تصديق قيامت و حساب و جزا و آيات الهى

و توحيد و نبوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، ولى بعضى آن را اشاره به ترك انفاق و ((صدقه )) از ناحيه كافران دانسته اند، به قرينه ذكر آن در كنار نماز.

ولى آيه دوم به خوبى گواهى مى دهد كه نقطه مقابل اين تصديق ، تكذيب است ، بنابراين تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد.

در آيه بعد مى افزايد: ((سپس او به سوى خانواده خود بازگشت ، در حالى كه متكبرانه راه مى رفت )) (ثم ذهب الى اهله يتمطى ).

او به گمان اينكه با بى اعتنائى و تكذيب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و آيات الهى ، پيروزى مهمى به دست آورده ، از باده غرور سرمست بود، و به سراغ خانواده خود مى آمد تا طبق معمول مسائل افتخارآميز را

كه در خارج خانه رخ داده براى آنها بازگو كند، حتى راه رفتنش و حركت اعضاء پيكرش همگى بيانگر اين كبر و غرور بوده .

((يتمطى )) از ماده ((مطا)) در اصل به معنى پشت است و ((تمطى )) به معنى كشيدن پشت از روى بى اعتنائى و غرور، و يا كسالت و بى حالى است ، و در اينجا منظور همان معنى اول است .

بعضى نيز آن را از ماده ((مط)) (بر وزن خط) به معنى كشيدن پا يا ساير اعضاى بدن به هنگام اظهار بى اعتنائى يا كسالت مى دانند، ولى اشتقاق آن از ((مطا)) با ظاهر لفظ مناسبتر است . <38>

به هر حال اين معنى شبيه چيزى است كه در آيه 31 سوره ((مطففين ))

آمده است : و اذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فكهين : ((هنگامى كه آنها به سوى خانواده هاى خود بازمى گردند از روى استهزا درباره مؤ منان سخن مى گويند)).

سپس اينگونه افراد بى ايمان را مخاطب ساخته ، و به عنوان تهديد مى گويد: ((عذاب الهى براى تو شايسته تر است ، شايسته تر))! (أ ولى لك فاولى ).

((باز هم عذاب الهى براى تو شايسته تر است شايسته تر))! (ثم أ ولى لك فاولى ).

تفسيرهاى متعدد ديگرى براى اين آيه نيز ذكر كرده اند از جمله اينكه :

تهديدى است به آنها كه عذاب بر تو باد باز هم عذاب بر تو باد.

يا اين حالتى را كه دارى براى تو سزاوارتر است ، سزاوارتر.

يا سرزنش و مذمت براى تو بهتر است ، باز هم بهتر.

يا واى بر تو، باز هم واى بر تو.

يا خيرات دنيا از تو دور باد،

و خيرات آخرت نيز دور باد.

يا شر و عذاب دامنگير تو باد، باز هم شر و عذاب دامنگيرت باد.

يا عذابى كه در ميدان بدر مشاهده مى كنى براى تو در اين دنيا شايسته تر است ، و عذاب قبر و قيامت نيز براى تو شايسته تر. <39>

ولى ناگفته پيدا است كه غالب اين معانى به يك معنى كلى و جامع بر مى گردد كه تهديد به عذاب و مذمت و شر و عقاب را در بر مى گيرد اعم از عذاب دنيا، برزخ ، و قيامت .

در روايات آمده است كه رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دست ابوجهل را گرفت (و طبق بعضى از روايات گريبان او را گرفت ) و فرمود: أ ولى لك فاولى ثم أ ولى لك فاولى ابوجهل گفت : ((مرا به چه چيز تهديد مى كنى ، نه تو مى توانى و نه پروردگارت مى تواند به من زيانى برساند، من قدرتمندترين افراد اين سرزمين هستم ،))! اينجا بود كه همين جمله ها بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به صورت آيات قرآنى نازل شد. <40>

سپس به دو استدلال جالب درباره معاد مى پردازد كه يكى از طريق بيان هدف آفرينش و حكمت خداوند است و ديگرى از طريق بيان قدرت او به استناد تحول و تكامل نطفه انسان در مراحل مختلف عالم جنين .

در مرحله اول مى فرمايد: ((آيا انسان گمان مى كند كه بيهوده و بى هدف رها مى شود))؟! (ايحسب الانسان ان يترك سدى ).

((سدى )) (بر وزن هدى ) به معنى مهمل و بيهوده و

بى هدف است عرب مى گويد: ((ابل سدى )) در مورد شترى كه بدون ساربان رها شده و هر جا مى خواهد به چرا مى رود.

منظور از ((انسان )) در اين آيه همان انسانى است كه منكر معاد و رستاخيز مى باشد، آيه مى گويد: او چگونه باور مى كند خداوند اين جهان پهناور را، با اين عظمت ، و اينهمه شگفتيها براى انسان بيافريند، ولى در آفرينش انسان هدفى نباشد،؟ چگونه مى تواند باور كرد، كه هر عضوى از اعضاى

انسان براى هدف خاصى آفريده شده باشد، چشم براى ديدن و گوش براى شنيدن ، و قلب براى رسانيدن غذا و اكسيژن و آب به تمام سلولهاى بدن . حتى خطوط سر انگشتان انسان نيز حكمتى دارد، ولى براى مجموع وجود او هيچ هدفى در كار نيست ، و بيهوده و مهمل و بدون هيچگونه برنامه و امر و نهى و تكليف و مسؤ وليت آفريده شده است ؟

يك فرد عادى اگر مصنوع كوچكى بى هدف بسازد به او ايراد مى كنند، و نامش را از زمره انسانهاى عاقل حذف مى نمايند، چگونه خداوند حكيم على الاطلاق ممكن است چنين آفرينش بى هدفى داشته باشد؟!

و اگر گفته شود هدف همين زندگى چند روزه دنيا است ، همين خور و خواب تكرارى و آميخته با هزار گونه درد و رنج ، قطعا اين چيزى نيست كه بتواند آن آفرينش بزرگ را توجيه كند.

بنابراين نتيجه مى گيريم كه اين انسان براى هدف بزرگترى يعنى زندگى جاويدان در جوار قرب رحمت حق ، و تكامل بى وقفه و بى پايان ، آفريده شده است . <41>

سپس

به بيان دليل دوم پرداخته ، مى افزايد: ((آيا انسان در آغاز نطفه اى از منى نبود كه در رحم ريخته مى شود))؟! (الم يك نطفة من منى يمنى )

((سپس اين مرحله را پشت سر گذارد و به صورت خون بسته درآمد،

و خداوند او را آفرينش تازه اى بخشيد، و موزون ساخت )) (ثم كان علقة فخلق فسوى ).

باز در اين مرحله متوقف نماند خداوند از همين نطفه دو جفت مرد و زن را آفريد (فجعل منه الزوجين الذكر و الانثى ).

آيا كسى كه نطفه كوچك و بى ارزش را در ظلمتكده رحم مادر، هر روز آفرينش جديدى مى بخشد، و لباس تازه اى از حيات و زندگى در تن او مى كند، و چهره نوينى به او مى دهد، تا سرانجام انسان مذكر يا مؤ نث كاملى مى شود و از مادر متولد مى گردد آيا چنين كسى قادر نيست مردگان را زنده كند؟ (اليس ذلك بقادر على ان يحيى الموتى ).

اين بيان در حقيقت در مقابل منكرانى است كه در مساءله معاد جسمانى غالبا دم از محال بودن مى زدند، و امكان بازگشت به زندگى را بعد از مردن و خاك شدن نفى مى كردند، و قرآن براى اثبات امكان اين معنى دست انسان را گرفته و او را به آغاز خلقتش بازمى گرداند، مراحل عجيب جنين ، و تطورات شگفت انگيز انسان را در اين مراحل به او نشان مى دهد، تا بداند او بر همه چيز قادر و توانا است ، و به تعبير ديگر بهترين دليل براى امكان يك شى ء وقوع آن است .

1 - تطورات جنين يا رستاخيزهاى

مكرر!

((نطفه )) در اصل به معنى آب كم يا آب صاف است ، سپس به قطرات آبى

كه از طريق لقاح سبب پيدايش انسان يا حيوانى مى شود گفته شده است .

در حقيقت تحول نطفه در دوران جنينى از عجيب ترين پديده هاى جهان هستى است كه موضوع علم ((جنين شناسى )) مى باشد، و در قرون اخير پرده از روى اسرار آن تا حد زيادى برداشته شده است .

قرآن در آن روز كه هنوز اين مسائل كشف نشده بود كرارا به عنوان يكى از نشانه هاى قدرت خداوند روى آن تكيه كرده ، و اين خود از نشانه هاى عظمت اين كتاب بزرگ آسمانى است .

گرچه در اين آيات تنها بعضى از مراحل جنينى ذكر شده ولى در آيات ديگر قرآن مانند آيات آغاز سوره حج ، و اوائل سوره مؤ منون ، مراحل بيشترى بيان گرديده است ، و ما شرح بيشترى در ذيل اين آيات در اين زمينه داده ايم . <42>

ضمنا به ((ذلك )) كه اسم اشاره به بعيد است در مورد خداوند كنايه از عظمت مقام او است و اشاره به اين است كه بقدرى ذات پاكش والا است كه از دسترس افكار بشر بيرون است .

در روايتى آمده است هنگامى كه آيات اليس ذلك بقادر على ان يحيى الموتى : ((آيا خداوند با اينهمه توانائى ، قادر نيست مردگان را زنده كند))؟ نازل گرديد؟ رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرضه داشت : سبحانك اللهم ، و بلى : منزهى تو اى خداوند آرى چنين قدرتى را دارى .

همين معنى از امام باقر و امام

صادق (عليه السلام ) نيز نقل شده است . <43>

2 - نظام جنسيت در جهان بشريت

با تمام گفتگوهائى كه درباره عوامل جنسيت جنين شده ، و اينكه تحت تاءثير چه امورى تبديل به جنس ((مذكر)) يا ((مؤ نث )) مى شود، هنوز هيچكس به درستى نمى داند كه عوامل اصلى چيست ؟

درست است كه بعضى از مواد غذائى يا پاره اى از داروها ممكن است در اين مساءله بى تاءثير نباشد. ولى يقينا هيچكدام عامل تعيين كننده محسوب نمى شود، و به تعبير ديگر اين مطلبى است كه علمش نزد خداوند عالم است .

از سوى ديگر همواره يك تعادل نسبى در ميان اين دو جنس در همه جوامع ديده مى شود گرچه در غالب جوامع تعداد زنان كمى بيشتر و ندرتا در بعضى جوامع تعداد مردان كمى زيادتر است ولى رويهمرفته يك تعادل نسبى در ميان اين دو جنس وجود دارد.

اگر فرضا روزى فرا رسد كه اين تعادل به هم بخورد، و مثلا تعداد زنان ده برابر مردان ، يا تعداد مردان ده برابر زنان شود، فكر كنيد چگونه نظام جامعه انسانى به هم مى خورد؟ و چه مفاسد عجيبى از اين رهگذر به وجود مى آيد كه در برابر هر يك زن ده مرد، و يا در برابر هر ده مرد يك زن وجود داشته باشد، و چه جنجالى بر پا مى شود.

آيات فوق كه مى گويد فجعل منه الزوجين الذكر و الانثى اشاره لطيف و سربسته اى به اين دو موضوع است : از يكسو به تنوع مرموز انسانها، و تقسيم آنها به اين دو جنس در دوران جنين اشاره مى كند،

و از سوى ديگر به اين تعادل نسبى . <44>

خداوندا! ما گواهى مى دهيم كه تو قادرى بر اينكه در يك لحظه تمام مردگان را لباس حيات بپوشانى ، چيزى در مقابل قدرت تو مشكل و پيچيده نيست .

پروردگارا! در آن روز كه جانها به گلوگاه مى رسد، و از همه چيز قطع اميد مى كنيم تنها اميدمان به ذات پاك تو است .

بار الها! ما را به هدف آفرينش آشنا بفرما.

آمين يا رب العالمين خدائى كه انسان را از نطفه بى ارزش آفريد ...

در ادامه بحثهاى مربوط به مرگ كه نخستين گام در سفر آخرت است و در آيات گذشته آمده ، در آيات مورد بحث از خالى بودن دست كافران از توشه اين مسافرت سخن مى گويد.

نخست مى فرمايد: ((اين انسان منكر معاد هرگز ايمان نياورد و آيات خدا را تصديق نكرد و براى او نماز نگذارد)) (فلا صدق و لا صلى ).

((بلكه راه تكذيب را پيش گرفت و به فرمان خدا پشت كرد)) (و لكن كذب و تولى ).

منظور از جمله فلا صدق عدم تصديق قيامت و حساب و جزا و آيات الهى

و توحيد و نبوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، ولى بعضى آن را اشاره به ترك انفاق و ((صدقه )) از ناحيه كافران دانسته اند، به قرينه ذكر آن در كنار نماز.

ولى آيه دوم به خوبى گواهى مى دهد كه نقطه مقابل اين تصديق ، تكذيب است ، بنابراين تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد.

در آيه بعد مى افزايد: ((سپس او به سوى خانواده خود بازگشت ، در حالى كه متكبرانه

راه مى رفت )) (ثم ذهب الى اهله يتمطى ).

او به گمان اينكه با بى اعتنائى و تكذيب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و آيات الهى ، پيروزى مهمى به دست آورده ، از باده غرور سرمست بود، و به سراغ خانواده خود مى آمد تا طبق معمول مسائل افتخارآميز را كه در خارج خانه رخ داده براى آنها بازگو كند، حتى راه رفتنش و حركت اعضاء پيكرش همگى بيانگر اين كبر و غرور بوده .

((يتمطى )) از ماده ((مطا)) در اصل به معنى پشت است و ((تمطى )) به معنى كشيدن پشت از روى بى اعتنائى و غرور، و يا كسالت و بى حالى است ، و در اينجا منظور همان معنى اول است .

بعضى نيز آن را از ماده ((مط)) (بر وزن خط) به معنى كشيدن پا يا ساير اعضاى بدن به هنگام اظهار بى اعتنائى يا كسالت مى دانند، ولى اشتقاق آن از ((مطا)) با ظاهر لفظ مناسبتر است .

به هر حال اين معنى شبيه چيزى است كه در آيه 31 سوره ((مطففين ))

آمده است : و اذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فكهين : ((هنگامى كه آنها به سوى خانواده هاى خود بازمى گردند از روى استهزا درباره مؤ منان سخن مى گويند)).

سپس اينگونه افراد بى ايمان را مخاطب ساخته ، و به عنوان تهديد مى گويد: ((عذاب الهى براى تو شايسته تر است ، شايسته تر))! (أ ولى لك فاولى ).

((باز هم عذاب الهى براى تو شايسته تر است شايسته تر))! (ثم أ ولى لك فاولى ).

تفسيرهاى متعدد ديگرى براى اين آيه نيز ذكر كرده اند از

جمله اينكه :

تهديدى است به آنها كه عذاب بر تو باد باز هم عذاب بر تو باد.

يا اين حالتى را كه دارى براى تو سزاوارتر است ، سزاوارتر.

يا سرزنش و مذمت براى تو بهتر است ، باز هم بهتر.

يا واى بر تو، باز هم واى بر تو.

يا خيرات دنيا از تو دور باد، و خيرات آخرت نيز دور باد.

يا شر و عذاب دامنگير تو باد، باز هم شر و عذاب دامنگيرت باد.

يا عذابى كه در ميدان بدر مشاهده مى كنى براى تو در اين دنيا شايسته تر است ، و عذاب قبر و قيامت نيز براى تو شايسته تر.

ولى ناگفته پيدا است كه غالب اين معانى به يك معنى كلى و جامع بر مى گردد كه تهديد به عذاب و مذمت و شر و عقاب را در بر مى گيرد اعم از عذاب دنيا، برزخ ، و قيامت .

در روايات آمده است كه رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دست ابوجهل را گرفت (و طبق بعضى از روايات گريبان او را گرفت ) و فرمود: أ ولى لك فاولى ثم أ ولى لك فاولى ابوجهل گفت : ((مرا به چه چيز تهديد مى كنى ، نه تو مى توانى و نه پروردگارت مى تواند به من زيانى برساند، من قدرتمندترين افراد اين سرزمين هستم ،))! اينجا بود كه همين جمله ها بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به صورت آيات قرآنى نازل شد.

سپس به دو استدلال جالب درباره معاد مى پردازد كه يكى از طريق بيان هدف آفرينش و حكمت خداوند است و ديگرى از طريق بيان

قدرت او به استناد تحول و تكامل نطفه انسان در مراحل مختلف عالم جنين .

در مرحله اول مى فرمايد: ((آيا انسان گمان مى كند كه بيهوده و بى هدف رها مى شود))؟! (ايحسب الانسان ان يترك سدى ).

((سدى )) (بر وزن هدى ) به معنى مهمل و بيهوده و بى هدف است عرب مى گويد: ((ابل سدى )) در مورد شترى كه بدون ساربان رها شده و هر جا مى خواهد به چرا مى رود.

منظور از ((انسان )) در اين آيه همان انسانى است كه منكر معاد و رستاخيز مى باشد، آيه مى گويد: او چگونه باور مى كند خداوند اين جهان پهناور را، با اين عظمت ، و اينهمه شگفتيها براى انسان بيافريند، ولى در آفرينش انسان هدفى نباشد،؟ چگونه مى تواند باور كرد، كه هر عضوى از اعضاى

انسان براى هدف خاصى آفريده شده باشد، چشم براى ديدن و گوش براى شنيدن ، و قلب براى رسانيدن غذا و اكسيژن و آب به تمام سلولهاى بدن . حتى خطوط سر انگشتان انسان نيز حكمتى دارد، ولى براى مجموع وجود او هيچ هدفى در كار نيست ، و بيهوده و مهمل و بدون هيچگونه برنامه و امر و نهى و تكليف و مسؤ وليت آفريده شده است ؟

يك فرد عادى اگر مصنوع كوچكى بى هدف بسازد به او ايراد مى كنند، و نامش را از زمره انسانهاى عاقل حذف مى نمايند، چگونه خداوند حكيم على الاطلاق ممكن است چنين آفرينش بى هدفى داشته باشد؟!

و اگر گفته شود هدف همين زندگى چند روزه دنيا است ، همين خور و خواب تكرارى و آميخته با هزار

گونه درد و رنج ، قطعا اين چيزى نيست كه بتواند آن آفرينش بزرگ را توجيه كند.

بنابراين نتيجه مى گيريم كه اين انسان براى هدف بزرگترى يعنى زندگى جاويدان در جوار قرب رحمت حق ، و تكامل بى وقفه و بى پايان ، آفريده شده است .

سپس به بيان دليل دوم پرداخته ، مى افزايد: ((آيا انسان در آغاز نطفه اى از منى نبود كه در رحم ريخته مى شود))؟! (الم يك نطفة من منى يمنى )

((سپس اين مرحله را پشت سر گذارد و به صورت خون بسته درآمد،

و خداوند او را آفرينش تازه اى بخشيد، و موزون ساخت )) (ثم كان علقة فخلق فسوى ).

باز در اين مرحله متوقف نماند خداوند از همين نطفه دو جفت مرد و زن را آفريد (فجعل منه الزوجين الذكر و الانثى ).

آيا كسى كه نطفه كوچك و بى ارزش را در ظلمتكده رحم مادر، هر روز آفرينش جديدى مى بخشد، و لباس تازه اى از حيات و زندگى در تن او مى كند، و چهره نوينى به او مى دهد، تا سرانجام انسان مذكر يا مؤ نث كاملى مى شود و از مادر متولد مى گردد آيا چنين كسى قادر نيست مردگان را زنده كند؟ (اليس ذلك بقادر على ان يحيى الموتى ).

اين بيان در حقيقت در مقابل منكرانى است كه در مساءله معاد جسمانى غالبا دم از محال بودن مى زدند، و امكان بازگشت به زندگى را بعد از مردن و خاك شدن نفى مى كردند، و قرآن براى اثبات امكان اين معنى دست انسان را گرفته و او را به آغاز خلقتش بازمى گرداند، مراحل عجيب

جنين ، و تطورات شگفت انگيز انسان را در اين مراحل به او نشان مى دهد، تا بداند او بر همه چيز قادر و توانا است ، و به تعبير ديگر بهترين دليل براى امكان يك شى ء وقوع آن است .

1 - تطورات جنين يا رستاخيزهاى مكرر!

((نطفه )) در اصل به معنى آب كم يا آب صاف است ، سپس به قطرات آبى

كه از طريق لقاح سبب پيدايش انسان يا حيوانى مى شود گفته شده است .

در حقيقت تحول نطفه در دوران جنينى از عجيب ترين پديده هاى جهان هستى است كه موضوع علم ((جنين شناسى )) مى باشد، و در قرون اخير پرده از روى اسرار آن تا حد زيادى برداشته شده است .

قرآن در آن روز كه هنوز اين مسائل كشف نشده بود كرارا به عنوان يكى از نشانه هاى قدرت خداوند روى آن تكيه كرده ، و اين خود از نشانه هاى عظمت اين كتاب بزرگ آسمانى است .

گرچه در اين آيات تنها بعضى از مراحل جنينى ذكر شده ولى در آيات ديگر قرآن مانند آيات آغاز سوره حج ، و اوائل سوره مؤ منون ، مراحل بيشترى بيان گرديده است ، و ما شرح بيشترى در ذيل اين آيات در اين زمينه داده ايم .

ضمنا به ((ذلك )) كه اسم اشاره به بعيد است در مورد خداوند كنايه از عظمت مقام او است و اشاره به اين است كه بقدرى ذات پاكش والا است كه از دسترس افكار بشر بيرون است .

در روايتى آمده است هنگامى كه آيات اليس ذلك بقادر على ان يحيى الموتى : ((آيا خداوند با اينهمه

توانائى ، قادر نيست مردگان را زنده كند))؟ نازل گرديد؟ رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرضه داشت : سبحانك اللهم ، و بلى : منزهى تو اى خداوند آرى چنين قدرتى را دارى .

همين معنى از امام باقر و امام صادق (عليه السلام ) نيز نقل شده است .

2 - نظام جنسيت در جهان بشريت

با تمام گفتگوهائى كه درباره عوامل جنسيت جنين شده ، و اينكه تحت تاءثير چه امورى تبديل به جنس ((مذكر)) يا ((مؤ نث )) مى شود، هنوز هيچكس به درستى نمى داند كه عوامل اصلى چيست ؟

درست است كه بعضى از مواد غذائى يا پاره اى از داروها ممكن است در اين مساءله بى تاءثير نباشد. ولى يقينا هيچكدام عامل تعيين كننده محسوب نمى شود، و به تعبير ديگر اين مطلبى است كه علمش نزد خداوند عالم است .

از سوى ديگر همواره يك تعادل نسبى در ميان اين دو جنس در همه جوامع ديده مى شود گرچه در غالب جوامع تعداد زنان كمى بيشتر و ندرتا در بعضى جوامع تعداد مردان كمى زيادتر است ولى رويهمرفته يك تعادل نسبى در ميان اين دو جنس وجود دارد.

اگر فرضا روزى فرا رسد كه اين تعادل به هم بخورد، و مثلا تعداد زنان ده برابر مردان ، يا تعداد مردان ده برابر زنان شود، فكر كنيد چگونه نظام جامعه انسانى به هم مى خورد؟ و چه مفاسد عجيبى از اين رهگذر به وجود مى آيد كه در برابر هر يك زن ده مرد، و يا در برابر هر ده مرد يك زن وجود داشته باشد، و چه جنجالى بر

پا مى شود.

آيات فوق كه مى گويد فجعل منه الزوجين الذكر و الانثى اشاره لطيف و سربسته اى به اين دو موضوع است : از يكسو به تنوع مرموز انسانها، و تقسيم آنها به اين دو جنس در دوران جنين اشاره مى كند، و از سوى ديگر به اين تعادل نسبى .

خداوندا! ما گواهى مى دهيم كه تو قادرى بر اينكه در يك لحظه تمام مردگان را لباس حيات بپوشانى ، چيزى در مقابل قدرت تو مشكل و پيچيده نيست .

پروردگارا! در آن روز كه جانها به گلوگاه مى رسد، و از همه چيز قطع اميد مى كنيم تنها اميدمان به ذات پاك تو است .

بار الها! ما را به هدف آفرينش آشنا بفرما.

آمين يا رب العالمين

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره در آستانه سوره ديگرى از سوره هاى قرآن ايستاده ايم، و اين بار، سوره مباركه قيامت را در برابر خويش داريم. بجاست به شناسنامه اش بنگريم:

1 - نام اين سوره نام اين سوره «قيامت»، به معنى رستاخيز عمومى و معاد است.

روزى كه همه انسان ها از دل زمين و گورهاى خويش، به خواست خدا و قدرت بى كران او سر بر مى آورند و هراسان و گريان و در انديشه سرنوشت خويش به سوى حساب و بازخواست مى روند، تا از آنجا به بهشت پرطراوت و زيبا هدايت گردند، و يا به دوزخ و آتش سوزان آن كشانده شوند.

2 - فرودگاه آن به باور مفسران و محدثان اين سوره در مكّه و در كنار خانه خدا بر قلب پاك پيامبر فرود آمده است. آيات اين سوره و موضوعات متنوع آن نيز نشانگر «مكّى»

بودن آيات آن است.

3 - شمار آيه ها و واژه هاى اين سوره از ديدگاه قرآن پژوهان و تلاوت كنندگان كوفه، اين سوره داراى 40 آيه است. از اميرمؤمنان نيز اين ديدگاه روايت شده است، اما پاره اى نيز همين آيه ها و واژه ها را 39 آيه به حساب آورده اند.

اين سوره از 165 واژه، و از 652 حرف پديد آمده است.

4 - پاداش تلاوت آن از پيامبر گرامى آورده اند كه:

من قرأ سورة القيامة شهدت انا و جبرئيل له يوم القيامة انّه كان مؤمناً بيوم القيامة، و جاء و وجهه مسفر على وجوه الخلايق يوم القيامة.(148)

هر كس سوره قيامت را تلاوت كند من و فرشته وحى به سود او در روز رستاخيز گواهى خواهيم داد كه او به روز رستاخيز ايمان داشته، و در آن روز سهمگين چهره اش از چهره ديگران درخشنده تر است.

از امام صادق آورده اند كه:

من ادمن قرائة «لا اقسم» و كان يعمل بها، بعثهااللّه يوم القيامة معه فى قبره، فى احسن صورة تبشره و تضحك فى وجهه حتى يجور الصراط و الميزان.(149)

هر كس سوره قيامت را تلاوت نمايد و به آن عمل كند، خدا اين سوره را در روز رستاخيز به همراه او از آرامگاهش، با بهترين سيما برمى انگيزد و هماره به او نويد مى دهد و بر چهره اش مى خندد تا او از صراط و ميزان بگذرد.

5 - دورنمايى از مفاهيم اين سوره نام الهام بخش اين سوره، «قيامت» يا رستاخيز است. اين تابلو نشان مى دهد كه در اين سوره و آيات روشنگر آن چه مفاهيم و موضوعاتى طرح مى گردد.

در اين سوره پس از ياد و

نام با عظمت خدا، به رستاخيز سوگند ياد مى گردد، تا توجّه انسان هاى كمال طلب و آينده نگر را بيشتر برانگيزد، آن گاه بحث هاى متنوعى به تابلو مى رود كه مهم ترين آن ها عبارتند از:

1 - ترديدناپذيربودن فرا رسيدن رستاخيز.

2 - نشانه ها و علائم پيدايش آن روز سهمگين.

3 - حال و روز خوش شايسته كرداران.

4 - تيره روزى و گرفتارى ستمكاران و گناه ورزان.

5 - لحظه هاى سخت جان دادن.

6 - چهره هاى خندان و گرفته آن روز.

7 - فلسفه معاد.

8 - استدلال بر قطعى بودن آن.

9 - هدفدارى آفرينش و رابطه آن با رستاخيز.

10 - شور و شوق پيامبر براى ساختن جامعه و دنياى آزاد و آباد.

11 - ثمره درست انديشى و عملكرد شايسته در سراى آخرت.

12 - سختى هاى جان كندن.

13 - دو راه براى استدلال به معاد و قطعى بودن رستاخيز، و نكات ارزشمند ديگرى كه خواهد آمد.

1 - به روز رستاخيز سوگند،

2 - و به نفس سرزنشگر [و وجدان فناناپذير] سوگند [كه شما انسان ها برانگيخته خواهيد شد].

3 - آيا انسان مى پندارد كه هرگز استخوان هاى او را گرد نخواهيم آورد؟

4 - چرا، ما بر اين توانا هستيم كه [خطوط سر] انگشتان او را [نيز همان گونه كه بوده است موزون و منظم سازيم.

5 - [نه، انسان در توانايى ما ترديد ندارد،] بلكه انسان مى خواهد [بدون پروا و رعايت قانون خدا و حقوق مردم در همه عمر گناه كند.

6 - [به همين جهت مى پرسد: روز رستاخيز كى خواهد بود؟

7 - [هان اى پيامبر! بگو:] پس هنگامى كه چشم ها از شدت هراس به گردش در

آيد،

8 - و ماه تيره [و تار] گردد،

9 - و خورشيد و ماه در يك جا گرد آيند،

10 - آن روز انسان مى گويد: راه فرار كجاست؟

11 - [نه،] هرگز اين گونه نيست [و] راه فرارى نيست [و پناهگاهى نخواهد بود.]

12 - آن روز قرارگاه نهايى، تنها به سوى پروردگار توست.

13 - آن روز، به انسان از [همه آنچه پيش فرستاده و آنچه باز پس نهاده است آگاهى خواهند داد.

14 - [نه،] بلكه انسان نسبت به خود بيناست [و از كار خود آگاه است ]؛

15 - گرچه [به ظاهر] براى خود بهانه ها بتراشد.

نگرشى بر واژه ها

لوامة: اين واژه مفهوم مبالغه دارد، بسان «علاّمه» و به معنى بسيار سرزنشگر و ملامت كننده آمده است.

معاذير: اين واژه جمع «معذرت» به معنى پيداكردن راهى براى نابودى آثار جرم و گناه، و نيز پوزشخواهى - كه يكى از آن راه هاست - آمده است. پاره اى نيز آن را جمع واژه «معذار»، به معنى پوشش و پرده گرفته اند.

بصيرة: آگاهى و بينايى. اين واژه گاه مفهوم وصفى دارد و به معنى فرد بينا آمده است.

تفسير

به وجدان بيدار انسان سوگند

خداى فرزانه سوره پيش را با يادى از رستاخيز به پايان برد، اينك اين سوره را نيز با دو سوگند و توجه دادن دل هاى بيدار و جان هاى كمال جو به ترديدناپذيربودن و فرارسيدن رستاخيز آغاز مى كند، تا مردم در گفتار و كردار و انديشه هاى خويش نيك بينديشند.

نخست مى فرمايد:

لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ

به روز رستاخيز سوگند،

به باور «ابن عباس» و «سعيد بن جبير» منظور اين است كه: به

روز رستاخيز سوگند ياد مى كنم، چرا كه از ديدگاه آنان «لا»، در آيه شريفه «صله» است.

امّا به باور پاره اى «لا» در آيه براى نفى و انكار آمده و منظور اين است كه: نه، هرگز اين گونه نيست كه شما كفرگرايان و انكارگران رستاخيز مى پنداريد. آن گاه از پى آن، سوگند ياد مى كند كه: روز رستاخيز بى هيچ ترديدى فرا خواهد رسيد و همه شما برانگيخته خواهيد شد. و بدين وسيله ميان سوگند انكارى و ابتدايى تفاوت مى گذارد.

به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: به روز رستاخيز سوگند ياد نمى كنم، چرا كه آمدن آن و ترديدناپذيربودنش در پرتو خرد و انديشه و دلايل عقلى و نقلى روشن است و نيازى به سوگند نيست.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: به روز رستاخيز سوگند ياد نمى كنم، چرا كه شما آن روز را باور نمى داريد و به آن اعتراف نمى كنيد.

آن گاه در سوگندى ديگر مى فرمايد:

وَ لا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ

و به وجدان بيدار و سرزنشگر انسان سوگند،

ممكن است منظور اين باشد كه: به وجدان بيدار و نفس نكوهشگر انسان سوگند ياد نمى كنم، چرا كه شما زبان به اقرار اين واقعيت نمى گشاييد كه: وجدان بيدار بشر او را در روز رستاخيز زير باران نكوهش و تازيانه سرزنش مى گيرد؛ اينك من از شما مى پرسم كه آيا من قدرت آن را دارم كه استخوان هاى پراكنده و پوسيده شما را در آستانه رستاخيز گرد آورم و به او زندگى بخشم؟

به باور «حسن» منظور اين است كه: به روز رستاخيز سوگند، امّا به وجدان بيدار بشر سوگند مباد.

«على بن عيسى» اين ديدگاه را

سست مى شمارد، چرا كه از سبك و سياق كلام خارج است و بهتر اين است كه هر دو را سوگند بگيرم، درست همان گونه كه بيشتر قرآن پژوهان گفته اند.

نكته ديگر اين است كه پاسخ اين دو سوگند نيامده و مى تواند اين گونه باشد: به روز رستاخيز سوگند، و به وجدان بيدار انسان سوگند آن گونه كه شما مى پنداريد آفرينش شما بى هدف نيست، بلكه شما برانگيخته خواهيد شد.

«عطاء» از «ابن عباس» آورده است كه: هيچ نفس ملامتگرى نيست جز اين كه در روز رستاخيز صاحب خود را زير تازيانه ملامت مى گيرد؛ چرا كه اگر فردى شايسته كردار است، وجدان بيدارش او را ملامت مى كند كه چرا كار شايسته بيشترى انجام نداده است، و اگر زشت كردار است، سرزنش مى گردد كه گناه و زشتى چرا؟

امّا «مجاهد» بر آن است كه مى پرسد: چرا دست به گناه زدى؟ و چرا فرمانبردارى خدا را نكردى؟ و بر گذشته سياه نكوهش مى كند.

به باور پاره اى اين «وجدان» انسانِ كفرگراست كه آنجا بيدار مى گردد و صاحب خود را به خاطر كفر و بيدادش در دنيا زير تازيانه ملامت مى گيرد.

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور وجدان بيدار انسان توحيدگرا در همين دنياست، كه در صورت گناه و كوتاهى در انجام وظيفه، انسان را به باد سرزنش مى گيرد كه چرا چنين كردى؟ و اين بدان دليل است كه وجدان انسان با ايمان و كمال جو بيدار و هشيار و آينده نگر است و به فرجام كارها مى انديشد؛ امّا وجدان انسان گناهكار و خودكامه رنگ مرگ مى گيرد و به او اعتراض نمى كند و از او حساب نمى كشد.

در آيه بعد در قالب پرسشى

تفكرانگيز براى بيدارى انكارگران معاد و جهان پس از مرگ مى فرمايد:

أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ آيا انسان مى پندارد كه ما هرگز استخوان هاى پراكنده و پوسيده او را گرد نخواهيم آورد و او را به صورت نخستين باز نخواهيم گرداند و رستاخيزى در كار نخواهد بود و او را از نو نخواهيم آفريد؟

آن گاه بى درنگ مى افزايد:

بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ چرا، ما نه تنها مى توانيم استخوان هاى پراكنده و پوسيده او را از نو گرد آوريم و به او آفرينشى جديد بخشيم، بلكه مى توانيم حتى خطوط سر انگشتان او را نيز دگرباره به همان صورت نخست مرتب و سامان يافته پديد آوريم.

به باور گروهى از جمله «جبايى» «زجاج» و... منظور اين است كه: ما مى توانيم سر انگشتان او را همان گونه كه بود دگرباره با گردآورى استخوان هاى ريز و پوسيده اش به همان صورت نخست پديد آوريم و خطوط سر انگشتان او را منظم سازيم. روشن است كه وقتى كسى مى تواند استخوان هاى نازك سرانگشتان را پديد آورد و خطوط آنها را منظم سازد، گردآورى استخوان هاى بزرگ و ساماندهى آنها برايش آسان است.

امّا به باور «ابن عباس»و «قتاده» منظور اين است كه: ما مى توانيم سر انگشتان او را بسان كف پا، يا چكمه، يا سم حيوان پديد آوريم، اما ما بر او نعمتى گران بخشيديم و سر انگشتان او را به گونه اى آفريديم كه به وسيله آن ها بتواند كارهاى دقيق، همانند نگارش و حسابدارى و ديگر كارهاى ظريف را انجام دهد، و از آنها سود برد و در زندگى به سرعت بتواند از آنها در داد و ستد و كارهايى

كه نياز به مهارت و ظرافت دست ها دارد بهره جويد.

از انگيزه هاى انكار رستاخيز

در آيه بعد در اشاره به يكى از انگيزه هاى واقعى و يكى از علل حقيقى نفى رستاخيز و انكار معاد و جهان پس از مرگ مى فرمايد:

بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ نه، اين گونه نيست كه انسان كفرگرا در قدرت خدا بر گردآوردن استخوان ها و زنده ساختن مردگان در ترديد باشد، هرگز، بلكه او مى خواهد وجدان خويش را فريب دهد و از مسئوليت پذيرى و رفتار و گفتار حساب شده و مسئولانه شانه خالى كند و عمرى يله و رها به هر كارى خواست دست يازد.

به باور گروهى، چون «مجاهد»، «حسن»، «عكرمه»، و «سدى» در اين آيه خداى آگاه از حال و عملكرد انسان هاى كفرگرا و اصلاح ستيز خبر مى دهد، و روشنگرى مى كند كه چنين كسانى نه حاضرند از مركب هوا و هوس و گناه پياده شوند و رهبرى خرد و وجدان را بپذيرند و مسئولانه رفتار كنند، و نه حاضرند توبه كنند و خويشتن را اصلاح نمايند؛ درست به همين دليل هم از خواست پروردگارشان كه زندگى حقوقى و اخلاقى و حساب شده براى آنان است، سر باز زده و به معاد و جهان پس از مرگ و پاداش و كيفر اقرار نمى كنند.

به باور «زجاج» منظور اين است كه: انسان حق ناپذير و كفرگرا براى يله و رها بودن و عدم پذيرش نقد و محاسبه و مسئوليت، رستاخيز را انكار مى كند. با اين بيان واژه «فجور» به معنى تكذيب رستاخيز آمده است.

«ابن انبارى» مى گويد: منظور اين است كه كفرگرا و حق ناپذير مى خواهد تا زنده است گناه كند و

مقررات عادلانه را بشكند، و بر آن نيست كه توبه كند و خود را اصلاح، و اشتباهات و گناهان گذشته را جبران كند.

اما به باور «عطيه»، او مى خواهد گناه كند و در انجام زشت كارى و بيداد شتاب ورزد؛ آن گاه توبه و بازگشت و اصلاح را هماره به تأخير افكند و اصلاح نپذيرد.

آن گاه مى افزايد:

يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ

اين انسان حق ناپذير و ناسپاس بدان دليل كه مى خواهد هماره يله و رها باشد و گناه كند، خود را به بيراهه مى زند و با هدف نفى رستاخيز و پاداش و كيفر اين روز سهمگين، با پرسشى انكارى مى پرسد: اين روز رستاخيز كى خواهد بود؟ با اين بيان واژه «ايان» در آيه به معنى «متى» آمده است.

سپس در پاسخ پرسشى انكارگران روز رستاخيز و هشدار به آنان مى فرمايد:

فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ

هان اى پيامبر!بگو: پس هنگامى كه در آستانه مرگ چشم ها از شدت هراس به گردش درآيد و اضطراب و دلهره وجود او را آكنده سازد...

به باور «قتاده» و «مسلم» منظور اين است كه: هنگامى كه با ديدن رويداهاى هولناك قيامت ترس و حيرت دل او را آكنده ساخت...

و مى افزايد:

وَ خَسَفَ الْقَمَرُ

و آن گاه كه ماه تيره و تار گردد،

و ادامه مى دهد كه:

وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ

و آن گاه كه خورشيد و ماه در يك جا گرد آيند،

به باور برخى منظور اين است كه: و آن گاه كه خورشيد و ماه بر اثر رويدادهاى سهمگين در آستانه رستاخيز نور و روشنايى خود را از دست دهند و ظلمت و تاريكى همه جا

را فراگيرد و آن دو در اين وصف كه نور و روشنايى خود را از دست داده اند گرد آيند و جمع شوند...

گفتنى است كه «جمع شدن» و گردآمدن، سه گونه است:

1 - گردآمدن در مكان،

2 - گردآمدن در زمان،

3- جمع شدن وصف هاى متعدد و مختلف در پديده يا چيزى واحد.

با اين بيان اشتراك دو چيز در يك يا چند وصف، بسان تاريك شدن خورشيد و ماه ممكن است و يك نوع تعبير مجازى است كه بايد با قرينه همراه باشد. به هر حال اين نوع جمع شدن و گردآمدن مجازى است، چرا كه جمع حقيقى آن است كه يكى از دو چيز در ديگرى ادغام گردد.

از ديدگاه «ابن مسعود» منظور از جمع ميان خورشيد و ماه اين است كه هر دو از سينه مغرب طلوع مى كنند، بسان دو شترى كه در يك مسابقه از كنار هم حركت مى نمايد.

آرى، در آن روز و در آن شرايط سخت و سهمگين انسان كفرگرا و انكارگر رستاخيز مى گويد: راه فرار كجاست.

يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ

به باور«فرّا» منظور اين است كه: پناهگاه كجاست؟

و به باور «زجاج» واژه «مفر» به فتح و كسر «م» به معنى مكان آمده، با اين بيان منظور اين است كه: انسان كفرگرا و انكارگر رستاخيز در آن شرايط مى گويد: پس پناهگاهى كه بدان پناه برند كجاست؟

آيه بعد پاسخ آنان مى باشد كه مى فرمايد:

كَلاَّ لا وَزَرَ

نه، هرگز چنين نيست و راه فرار و پناهگاهى كه كفرگرايان بگريزند و به آنجا پناه برند وجود ندارد.

واژه «وزر»در اصل به معنى پناهگاه كوهستانى است كه بدان پناه مى برند،

و «وزير» را بدان جهت «وزير» مى گويند كه مردم در كارهاى دشوار به او پناه مى برند و از او گره گشايى مى خواهند.

به بيان «ضحاك» منظور اين است كه: در آن روز سهمگين نه پناهى خواهد بود و نه پناهگاهى.

آن گاه مى افزايد:

إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ

آن روز قرارگاه نهايى همگان به سوى پروردگار تو خواهد بود.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: آن روز فرجام كار به سوى پروردگارت خواهد بود و اوست كه ميان مردم و در مورد سرنوشت نهايى آنان حكم خواهد كرد و جز حكم او هيچ حكم و فرمانى نخواهد بود.

و به باور برخى ديگر واژه «مستقر» به مفهوم صحراى محشر آمده است كه در آنجا توحيدگرا و كفرگرا گرد خواهند آمد و اين به خواست خدا و به سوى اوست نه مردم.

«ابن مسعود» مى گويد: واژه «مستقر» به معنى فرجام كار و بازگشتگاه آمده و اين دو گونه است: بازگشتگاه موقت، و بازگشتگاه ابدى و جاودانه.

سپس در ادامه آيات مى افزايد:

يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَ أَخَّرَ

آن روز است كه به انسان از همه آنچه انجام داده و از پيش به سراى آخرت فرستاده و آنچه باز پس نهاده است خبر مى دهند و او را از عملكردش به طور كامل آگاه مى سازند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: به انسان از عملكرد گذشته اش و نيز كارهاى عادلانه و ظالمانه اى كه اساس آنها را ريخته است، و از پى او به بار مى نشيند،از همه آنها به او خبر مى دهند.

امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: او را از گناهانى كه انجام

داد و كارهاى شايسته اى كه انجام نداد و فرصت انجام را از دست داد، آگاه مى سازند.

امّا از ديدگاه «ابن زيد» او را از آنچه گرفته و يا نگرفته و ترك كرده است، آگاه خواهند ساخت.

امّا از ديدگاه «قتاده» او را از آنچه از فرمانبردارى خدا مقدم داشته، و يا با نافرمانى ذات پاك او به تأخير افكنده و حقوق و مقررات او را ضايع ساخته است آگاه خواهند ساخت.

اما از ديدگاه «ابن اسلم» منظور اين است كه: او را از آنچه از ثروت و امكانات مالى خويش، با هزينه ساختن در راه خدا، براى خود از پيش فرستاد، و آنچه را از براى ورثه اش باقى نهاد، آگاه خواهند ساخت.

واژه «نبأ» در حقيقت به معنى گزارش از چيزى است كه موقعيت و مقام انسان را اوج مى بخشد، و براى او خوشايند است؛ اما در اين جا منظور از آن، نه گزارش از كارهاى مباح و انجام آن ها، بلكه گزارش از انجام كارهايى است كه در خور پاداش و كيفر مى باشد؛ به همين جهت در مورد كارهايى كه در خور پاداش و كيفرى نيست و وجود و عدم آنها تفاوتى ندارد، گزارشى ارائه نمى شود.

در آيه بعد مى افزايد:

بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ

آرى، آن روز گواهان گوناگون رستاخيز انسان را از عملكردش در زندگى آگاه خواهند ساخت، گرچه اگر آنها هم او را آگاه نسازند چنين نيست كه او از عملكرد خويش آگاه نباشد؛ نه، بلكه اين انسان به گونه اى آفريده شده است كه خود از كار خويشتن آگاه و نسبت به خود بيناست.

به باور گروهى همچون «ابن عباس» و... منظور

اين است كه: در آن روز اعضا و اندام هاى انسان، به آنچه او در زندگى انجام داده است گواهى خواهند داد. با اين بيان خود انسان نسبت به عملكرد خود بيناست و بر ضد خويش گواهى خواهد داد.

و به باور «قتيبى» در آيه شريفه اعضا و اندام هاى انسان، به جاى خود آمده اند؛ درست به همين دليل هم واژه «بصيرة» به صورت مؤنث به كار رفته است.

از ديدگاه «اخفش» آيه مورد بحث بسان اين گفتار است كه گفته شود: او، خود دليل و مايه عبرت است. نمونه و دليل آيه مورد بحث اين آيه است كه مى فرمايد: كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا(150) نامه ات را بخوان، كافى است كه امروز خودت حسابرس خود باشى.

و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: اين انسان به گونه اى آفريده شده است كه به درون و انديشه و عملكرد خود بيناست.

از امام صادق آورده اند كه فرمود:

ما يصنع احدكم ان يظهر حسناً، و يسرّ سيئاً، أليس اذا رجع الى نفسه يعلم انه ليس كذلك؟ و اللّه يقول: بل الانسان على نفسه بصيرة، انّ السريرة اذا صلحت قويت العلانية.(151)

هر گاه يكى از شما مردم ظاهر خويش را آراسته سازد، اما در نهان زشت كردار و ستمكار باشد، به هنگام آشكارشدن درون ها و نهانى ها و رازهاى نهفته چه خواهد كرد؟ آيا او آن گاه كه به وجدان خويش بازگردد، نمى داند باطن او بسان ظاهرش نيست؟ خداى فرزانه در اين مورد مى فرمايد: آرى، انسان نسبت به خود بيناست، آن گاه كه درون و باطن انسان اصلاح گردد، ظاهر او نيز تقويت مى شود.

و نيز از همان انسان والا آورده اند

كه: آيه مورد بحث را تلاوت كرد و فرمود:

ما يصنع الانسان ان يعتذر الى الناس خلاف ما يعلم اللّه منه؟ انّ رسول اللّه كان يقول: مَنْ اسرّ سريرة رداه اللّه رداها ان خيراً فخير و ان شراً فشر.(152)

آن انسانى كه در نظر مردم خويشتن را برخلاف چيزى نشان مى دهد كه خدا از او مى داند و مى شناسد، در پيشگاه او و به هنگامه حسابرسى چه خواهد كرد؟ او، در برابر وجدان خويش چه پاسخ و بيانى خواهد داشت و چگونه خود را خواهد فريفت؟ پيامبر خدا هماره مى فرمود: كسى كه باطن و درون را نهان سازد و با آن خو گيرد، خدا به ظاهر و برون او پوششى مناسب آن مى پوشاند؛ اگر باطن او زيباست، ظاهر و برون او نيز زيبا جلوه خواهد كرد و اگر جز اين گونه باشد، باز هم متناسب با درون و باطن او پوششى خواهد داشت و شهرت خواهد يافت.

و نيز «زراره» از همان بزرگوار پرسيد:

ما حد المرض الذى يفطر صاحبه؟

سرورم! ميزان آن بيمارى كه دارنده آن مى تواند افطار كند، چيست؟

آن حضرت در پاسخ فرمود:

بل الانسان على نفسه بصيرة.

انسان نسبت به درون و دنياى وجود خويش بيناست. او بهتر مى داند كه چه اندازه توان روزه دارى دارد و كجا بايد افطار كند.(153)

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ آرى، انسان نسبت به درون خويش بيناست، و از انديشه و عملكرد خود آگاه است؛ گرچه به ظاهر براى دفاع بى مورد از خود، بهانه ها بياورد و براى قانون شكنى و بيدادش عذرها و بهانه ها بتراشد.

واژه «معاذير» جمع «معذرت»، در

اصل به مفهوم بهانه تراشى و يادآوردن موانعى است كه انسان را از هدف و انجام كارهاى مطلوب و محبوب باز مى دارد، اما در فرهنگ عرب به معنى پوزشخواهى و پيداكردن راه و چيزى كه آثار گناه را از ميان بردارد نيز آمده است، و اين عذرخواهى، گاه از دل و جان و با اصلاح خويش است و گاه با رياكارى و خودنمايى و فريب.

به باور «ضحاك» منظور اين است كه: انسان نسبت به خود بيناست، گرچه درهاى خانه خويش را ببندد و پرده هاى آن را بيفكند.

اما به باور «زجاج» گرچه بهانه ها و دليل هاى ساختگى و پوچ بر گناه و قانون شكنى خود اقامه كند، او نسبت به خويشتن بيناست و اين بهانه ها برايش سودى نمى بخشد.

پاره اى واژه «معاذير» را «پرده ها» و پوشش ها معنا كرده اند.

به باور «مبرّد» اين واژه در ميان قبيله «طّى» رايج بود و از آنهاست، و منظور آيه اين است كه: انسان نسبت به انديشه و عملكرد خويش بيناست، گرچه پرده ها را بيندازد و نهان كارى كند، اما به هر صورت بايد بداند كه پنهانكارى ها سودى ندارد و خود گواه بر عملكردش خواهد بود و روزى گواهى بر ضد خود خواهد داد.

پرتوى از آيات در آيات روشنگرى كه گذشت چند نكته سازنده بيشتر در خور دقت و درس آموختن است و براى خودسازى و تزكيه نفس و جبران و اصلاح بايد به آنها نگريست و انديشيد:

1 - سوگند به دو دادگاه تكاندهنده در آغازين آيات اين سوره خداى فرزانه به دو دادگاه راستين سوگند ياد مى كند تا به اهميت آن دو توجه دهد: يكى به دادگاه

رستاخيز، و ديگرى به دادگاه وجدان.

از آيات و روايات چنين دريافت مى گردد كه: اگر كسى بر اثر زشت كارى و بيداد و پايمال ساختن گسترده مقررات خدا و حقوق بشر، وجدان را كم فروغ، و يا بى فروغ ساخت، ديگر دادگاه هراس انگيز و عادلانه رستاخيز را نيز فراموش ساخته و به هر جنايتى دست خواهد زد؛ اما اگر بر اثر آگاهى و شناخت خود و دنياى وجود خود و خدايش از گناه و زشتى دست نگاه داشت و خود را ساخت، و آنچه را براى خود پسنديد و خواست، همان حقوق و كرامت را براى همدين و همنوع خود خواست و پسنديد، در آن صورت وجدان او بيدار و پرتلاش مى گردد و فروغ آن، زندگى را روشن مى سازد، و به انسان اجازه حق كشى، پرونده سازى، شكنجه، زدن، بستن، بريدن و بيداد و گناه را نمى دهد و با تازيانه ملامت او را از گناه پشيمان مى كند و به جبران و اصلاح برمى انگيزد.

شايد راز سوگند قرآن به دادگاه وجدان نيز همين باشد كه بسيار سرنوشت ساز است.

اميرمؤمنان كمترين مرحله از زندگى انسانى و اسلامى را زندگى بر اساس وجدان وصف مى كند و مى فرمايد:

يا بنىّ اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك و بين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحبّ لنفسك...(154)

پسرم! جان خويشتن را ميان خود و ديگران ميزان قرار ده، پس آنچه را كه براى خود دوست مى دارى، براى ديگران نيز دوست بدار، و آنچه را براى خود نمى پسندى، براى ديگران مپسند.

پسرم! ستم و بيداد روا مدار، همان گونه كه دوست نمى دارى در حق تو ستم شود. نيكوكار و دادپيشه باش، آن گونه كه دوست مى دارى به تو نيكى

كنند؛ و آنچه را براى ديگران زشت مى دارى براى خود نيز زشت بشمار... .

2 - وجدان چيست؟

وجدان چيست؟ و دادگاه وجدان كدام است؟

آيا انسان واقعيت و نفس ديگرى جز نفس وسوسه گر، يا «امّاره» و نفس «مطمئنه» يا روح و جان تكامل يافته دارد؟ يا اين كه روح و نفس انسان واقعيتى است كه مى تواند مراحل چندگانه اى داشته باشد و از مرحله سركشى و حيوانى اوج گيرد و به مرحله «نفس لوامّه» و از آن هم بالاتر برسد؟ راستى كدام يك؟

از آيات و روايات چنين دريافت مى گردد كه نفس و روح انسان مى تواند سه درجه و سه مرحله داشته باشد كه عبارتند از:

الف - نفس امّاره يا روح سركش منظور از اين بيان و تعبير همان روح سركش و تربيت نايافته و حيوانى است كه هماره انسان را به رسيدن به خواسته هاى حيوانى و كشش هاى مادى وسوسه مى كند، و او را برمى انگيزد تا به هر وسيله و هر سببى به پول، قدرت، لذّت، جاه و مقام، بت شدن، پرستيده شدن، شكستن مرزها و مقررات، و زندگى به صورت يله و رها و بدون هيچ مانعى دست يابد، و ديگر براى او ناله محرومان، گرسنگى گرسنگان، درد جانسوز شكنجه شدگان، فراق دوستان، گرفتارى خانواده هاى آزاديخواهان در بند، رسوايى ملّى و فراملّى براى ستم و بيداد و... پيام و ندايى ندارد. قرآن در مورد اين نفس سركش و هوس انگيز مى فرمايد:

و ما ابرى ء نفسى ان النفس لأمارة بالسوء الاّ ما رحم ربّى.(155)

و من نفس خود را تبرئه نمى كنم، چرا كه نفس انسان بى گمان به بدى و بيداد دستور مى دهد، مگر كسى را

كه پروردگار بر او رحم كند...

ب - نفس لوّامه يا وجدان اخلاقى اين نفس همان چيزى است كه در زبان روز از آن به «وجدان اخلاقى» تعبير مى گردد، و در آيات و روايات نيز بسيار گرامى داشته شده است.

اين مرحله از نفس و اين روح، همان روح حساس و بيدار و آگاهى است كه با خودسازى و تربيت و آگاهى و شناخت و احساس مسئوليت قدرت مى يابد، و اگر چه نمى تواند انسان را،به ويژه به هنگام توفان ها و كوران ها و بحران ها به طور كامل از ستم و بيداد مصون دارد، اما اثر سرنوشت سازى در درست انديشى و درست كردارى او دارد و هر آنچه بيدارتر و قوى تر شود، بركات آن بيشتر خواهد بود؛ و راه تقويت و فروغ بخشى به آن نيز، آگاهى و احساس مسئوليت و قانون محورى و گناه گريزى است. در اين صورت است كه نقش باز دارنده و هدايت بخش آن بسيار مى شود، و اگر كسى برخلاف نداى عدالت خواهانه اش گام برداشت او را زير تازيانه سرزنش مى گيرد و گاه دنيا را بر او تيره و تار مى سازد تا به خود آيد و خود را اصلاح و گناه را جبران كند، و به همين تناسب در قرآن به «نفس لواّمه» تعبير شده است.

ج - نفس مطمئنه يا جان كمال يافته و اين روح همان مرحله تكامل يافته و ساخته شده و آراسته نفس انسان است كه در پرتو آگاهى و شناخت، ايمان و پروا، قانون گرايى و مسئوليت پذيرى به جايى اوج گرفته است كه ديگر به آسانى دستخوش بيداد و تزلزل نمى گردد.(156)

اين مرحله از انسانيت و خودسازى و خودشكوفايى و

انسان شدن است كه هدف دعوت هاى توحيدى و هدف جهاد و تلاش فكرى و فرهنگى و انسانى و همه جانبه امامان نور است، و كمال جويان و آزادمنشان عصرها و نسل ها بايد اين مرحله را هدف قرار دهند و خود و خانواده و جامعه خويش را اين گونه بپرورند.

3 - هشدار از بنياد بدعت ها و بيدادها

در آياتى كه گذشت قرآن شريف روشنگرى مى كند كه در روز رستاخيز و در دادگاه قيامت به هر انسانى خبر مى دهند كه چه كارهايى انجام داده، و پاداش آنها از پيش آماده است، و چه كارهاى شايسته و يا بدعت ها و بيدادى هايى را بنياد كرده، كه پس از مرگ در ره آورد آنها شركت دارد و به حساب او واريز خواهد شد.(157)

در اين مورد از امام باقر آورده اند كه فرمود:

ينبوء بما قدم من خير و شر، و ما اخر من سنة ليس بها من بعده، فان كان شراً كان عليه مثل وزرهم، و لا ينقص من وزرهم شيئاً، و ان كان خيراً كان له مثل اجورهم و لا ينقص من اجورهم شيئاً.(158)

در روز هراس انگيز رستاخيز از هر نيك و بدى كه پيش از خود فرستاده و يا به گونه اى سامان داده است كه پس از خودش انجام مى گردد، او را آگاه خواهند ساخت؛ از سنت هايى كه از خود به يادگار نهاده تا آيندگان عمل كنند، اگر راه و روش بد و ظالمانه اى است، به اندازه گناه همگان - بى آنكه چيزى از وبال عمل كنندگان كاسته شود - در گناه آنان شركت دارد؛ و اگر سبك و شيوه مترقى و عادلانه اى به يادگار نهاده باز هم در پاداش نيكوكاران

- بى آنكه از پاداش آنان كاسته شود - شركت دارد. 16 - [هان اى پيامبر! پيش از دريافت وحى،] زبانت را به [خاطر تلاوت آيات آن حركت مده تا [در دريافت وحى ]شتاب ورزى،

17 - چرا كه گردآوردن و خواندن آن، تنها بر عهده ماست.

18 - پس هنگامى كه آن را [به وسيله پيك وحى بر تو] خوانديم، خواندن آن را پى گير.

19 - سپس روشن ساختن [مفهوم و پيام آن [نيز] تنها بر عهده ماست.

20 - نه، چنين نيست [كه شما انكارگر رستاخيز باشيد،] بلكه شما اين دنياى زودگذر را دوست مى داريد!

21 - و [سراى آخرت را رها مى كنيد!

22 - [آرى آن روز [است كه چهره هايى شادابند؛

23 - [و] تنها به پروردگار خود مى نگرند.

24 - و چهره هايى در آن روز درهم كشيده [و عبوس هستند؛

25 - چرا كه مى دانند عذابى كمرشكن [و سهمگين بر آنان وارد مى شود.

نگرشى بر واژه ها

تحريك: اين واژه به مفهوم گردانيدن چيزى از جايى به جايى ديگر و يا از سمت و سويى به جهت ديگر آمده است. واژه «تحرك» نيز از اين باب است. و نيز واژه «متحرك»، كه به مفهوم گردش كننده از سويى به سوى ديگر آمده، از همين باب است.

لسان: زبان و وسيله سخن گفتن.

عجله: طلب كردن چيزى زودتر از هنگامه آن، و ضد آن واژه «ابطاء» است كه به معنى به تأخيرافكندن كارى از زمان شايسته و مقرر آن آمده است.

سرعت: شتاب نمودن بر انجام كارى در آغازين هنگامه آن، و ضد آن سستى است كه

انسان به هنگام فرارسيدن هنگامه كارى آن را آغاز نكند و به انجام نرساند.

قرآن: اين واژه در اصل به معنى ضميمه كردن و گردآوردن آمده است. اين واژه مصدر است؛ بسان «فرقان» و «رجحان».

بيان: بيان روشن چيزى است كه براى شنونده از ديگر مفاهيم باز شناخته شود.

نضرة: اين واژه به مفهوم شادابى و سرور آمده است، بسان واژه «بهجت» كه به مفهوم خوشرويى و خرمى است، و ضد آن ترش رويى و گرفتگى و تيرگى چهره است. واژه «ناضرة» از اين ريشه و ماده آمده است.

نظر: متوجه ساختن چشم به سوى چيزى براى ديدن آن. واژه «ناظره» نيز از همين ريشه است. از ديدگاه برخى از ماده «انتظار» آمده و منظور اين است كه در روز رستاخيز همه انتظارها به سوى لطف و مهر خداست. در آيه ديگرى از قرآن نيز اين واژه در همين مفهوم به كار رفته است.(159)

فاقره: اين واژه به مفهوم رويداد گران و سنگينى است كه شكننده مى باشد و پشت انسان را خم مى كند . و نيز به مفهوم سوگ سنگين و رويداد سهمگين و غمبار آمده است. اين واژه از ريشه «فقره» برگرفته شده و جمع آن «فقار»است.

تفسير

پيام اطمينان بخش به پيامبر

در آيات پيش سخن از دادگاه رستاخيز و دادگاه وجدان بود، اينك خداى فرزانه روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ هان اى پيامبر! پيش از اين كه وحى و پيام ما بر تو برسد، به خاطر شتاب براى تلاوت قرآن و ارشاد و هدايت مردم زبانت را حركت مده.

در اين مورد

«ابن عباس» مى گويد: پيامبر به خاطر شور و عشق بسيارش به دريافت وحى و پيام خدا، هنگامى كه پيك وحى مى آمد و آيات خدا را بر او مى خواند، به همراه فرشته وحى زبان مبارك را به حركت مى آورد، تا آيات رسيده را حفظ كند، تا مباد چيزى از آن فراموش گردد؛ به همين جهت خدا به او پيام داد كه نگران نباشد و شتاب نكند كه فرو فرستنده وحى، آن آيات را حفظ و در كتاب و مجموعه اى گرانقدر براى او گرد مى آورد.

امّا «سعيد بن جبير» آورده است كه: فرود قرآن و حفظ آيات آن براى پيامبر گرامى دشوار بود، به همين دليل همگام و همراه با فرشته وحى لب ها و زبان مبارك را به حركت مى آورد و با همه وجود تلاش مى كرد تا آنچه جبرئيل آورده است پيش از رفتن او فراگيرد و حفظ كند، از اين رو خدا به او پيام داد كه: هان اى پيامبر! زبان خويش را به خاطر وحى و آيات قرآن به حركت مياور و شتاب مكن...

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

و لا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحيُهُ.(160)

پيش از آنكه وحى قرآن بر تو پايان يابد، در خواندن آن شتاب مكن...

آن گاه مى فرمايد:

إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ چرا كه گردآوران اين آيات در سينه تو، و نيز شكل بخشيدن آن به صورت همان فرود تدريجى و حفظ آن بر عهده ماست.

از ديدگاه «ابن عباس» و «ضحاك» منظور اين است كه: گردآورى آيات قرآن و تأليف آن، و نيز حفظ نمودن آيات آن به وسيله

تو، تا آن را براى مردم تلاوت كنى، بر عهده ماست؛ بنابراين نترس و نگرانى به دل راه نده و شتاب مورز.

سپس مى افزايد:

فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ از اين رو هنگامى كه به وسيله پيك وحى آن را بر تو خوانديم، خواندن آن را پى گير و از فرشته وحى پيروى كن.

در تفسير آيه «ابن عباس» مى گويد: پس از فرود اين آيه و اين فرمان خدا، هر گاه فرشته وحى مى آمد، پيامبر سراپا گوش بود، آن گاه پس از دريافت كامل وحى و رفتن پيك وحى به تلاوت آيات مى پرداخت.

به باور «قتاده» و «ضحاك» منظور اين است كه: هان اى پيامبر! پس هنگامى كه به وسيله پيك وحى قرآن را بر تو خوانديم، به حلال و حرام آن عمل كن.

تفسير ديگر از «بلخى» است كه مى گويد: آن خدايى كه پيامبر را به رسالت برگزيد، بى گمان نظرش در اين آيه تلاوت قرآن به وسيله پيامبر نبود، بلكه منظور خواندن نامه عمل به وسيله گناهكاران در روز رستاخيز است. بهترين دليل بر اين تفسير، سياق آيات و پس و پيش آيه مورد بحث است كه در رابطه با رستاخيز و رويدادهاى هراس انگيز آن است و در مورد دنيا و مقررات آن سخنى ندارد. آرى، در اين آيه مخاطب خدا بنده گناهكار و بيدادپيشه است و براى كوبيدن اوست كه در نهى از شتاب ورزيدن و عجله كردن در كارى كه براى او سودى ندارد، مى فرمايد: براى خواندن نامه عمل خويش زبانت را به حركت مياور و شتاب مكن. اين توبيخ به خاطر آن است كه انسان به حال خود بينا و آگاه

است و با ديدن كارنامه زندگى خود و گناهانش ناراحت مى گردد و فرياد بر مى آورد كه:

ما لهذا الكتاب لا يغادر فيها صغيرة و لا كبيرة الاّ احصاها...(161)

اى واى بر ما! اين ديگر چه نامه اى است كه هيچ كار كوچك و بزرگى را فرو نگذاشته، جز اين كه همه را به حساب آورده است...

آرى، در برابر اين فرياد انسان گناه پيشه و ناسپاس است كه به او گفته مى شود: شتاب مكن و آرام باش، تا حجت بر تو اعلام گردد آن گاه ما، هر آنچه در آن كارنامه آمده است گرد مى آوريم و زمانى كه گرد آوريم از آن پيروى نما و در برابر آن سر فرود آور؛ چرا كه ديگر جايى براى انكار آن و آنچه در آن نوشته شده، نيست.

در آيه بعد مى فرمايد:

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ آن گاه بيان روشن و رساى مفهوم و پيام آن تنها بر عهده ماست.

به باور«حسن» منظور اين است كه: آن گاه بيان و شرح و تفصيل قرآن و آيات روشنگر آن در مورد آنچه در باره سراى آخرت به تو خبر داديم، بر عهده ماست.

امّا به باور «قتاده» منظور اين است كه: آن گاه كه آيات قرآن را حفظ كردى روح و جان پيام آن را برايت بيان خواهيم كرد.

از ديدگاه برخى، آن گاه كه آن را خواندى، بر عهده ماست كه آن را بر تو حفظ نماييم تا با تلاوت بر مردم، پيام و مقررات و مفاهيم آن را بيان كنى.

امّا از ديدگاه «زجاج» منظور اين است كه: آن گاه بر عهده ماست كه قرآن را به

زبان عربى كه بيان رسايى است براى مردم، بر تو فروفرستيم.

آيه مورد بحث نشانگر آن است كه قرآن و آيات آن نه معماست و نه دور از دسترس انديشه و فهم حق طلبان؛ و نيز نشانگر آن است كه تأخير بيان از هنگام حاجت و نياز به آن جايز نيست، امّا تأخير بيان از وقت خطاب جايز است.

چهره هاى شاداب و سرفراز در روز رستاخيز

بار ديگر قرآن شريف به بحث هاى آغازين آيات اين سوره برمى گردد و مى فرمايد:

كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ

نه، چنين نيست كه شما رستاخيز را بى دليل و برهان انكار مى كنيد، بلكه شما اين دنياى زودگذر را دوست مى داريد.

ممكن است منظور اين باشد كه: در مورد قرآن و آنچه در آن به روشنى آمده است نمى انديشيد.

و سراى آخرت را رها مى كنيد و به خاطر كج فهمى و تاريك انديشى براى ساختن آنجا كار شايسته اى انجام نمى دهيد.

وَ تَذَرُونَ الْآخِرَةَ

آن گاه در بيان حال و روز مردم توحيدگرا و شايسته كردار در روز رستاخيز مى فرمايد:

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ

در روز رستاخيز چهره هايى شاداب و مسرورند.

به باور «ابن عباس» و «حسن» در آن روز چهره هايى پرطراوت و زيبا و شادابند.

امّا به باور «مجاهد» در آن روز چهره هايى خوشحال و شادمانند.

و از ديدگاه «سدى» و «مقاتل» در آن روز چهره هايى نورافشان و سپيدند.

آرى، خداى فرزانه چهره مردم توحيدگرا و كمال طلب را كه به خاطر درست انديشى و كردار شايسته در خور پاداش شكوهبار روز رستاخيز هستند، با اين نشانه به مردم و فرشتگان معرفى مى كند.

سپس مى افزايد:

إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ

و تنها به سوى پروردگار خويش مى نگرند.

در

تفسير اين آيه دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى منظور همان نگرش به وسيله دو چشم است كه در ترجمه آيه ترسيم گرديد.

2 - اما به باور گروهى ديگر منظور انتظار است و نه نگاه و نظر با دو چشم؛ و در صورت پذيرش اين تفسير منظور اين است كه: در روز رستاخيز همه انتظارها به سوى خدا و لطف اوست و مردم با ايمان و شايسته كردار تنها به مهر خدا دل مى بندند، نه كارهاى شايسته اى كه در دنيا انجام داده اند.

طرفداران ديدگاه نخست نيز دو بيان در تفسير آيه دارند:

1 - گروهى برآنند كه: مردم شايسته كردار در روز رستاخيز هر لحظه به سوى پاداش شكوهبار پروردگار خويش مى نگرند و هر لحظه با افزون شدن پاداش ها و نعمت ها، بر شادى و شادمانى آنان نيز افزوده مى شود.

با اين بيان طرفداران اين ديدگاه كه گروهى از صحابه و تابعين هستند، بر اين باورند كه در آيه شريفه مضاف حذف شده و مضاف اليه جاى آن را گرفته است؛ درست بسان اين آيه كه مى فرمايد: و جاء ربك...(162) كه منظور و جاء امر ربك... مى باشد.

و نيز نظير اين آيه كه مى فرمايد: و انا ادعوكم الى العزيز الغفار(163) كه منظور دعوت به سوى توحيدگرايى و يكتايى خدا و فرمانبردارى و پاداش پرشكوه اوست.

و نيز بسان اين آيه كه مى فرمايد: ان الذين يؤذون الله...(164) كه منظور اذيت و آزار دوستان و بندگان شايسته كردار و كمال جوى خداست.

2 - اما گروهى ديگر ديدن با چشم را، همان نگاه به سوى خدا پنداشته اند كه اين ديدگاه سست و مردود است، چرا كه ذات پاك و

بى همتاى خدا جسم نيست كه بتوان او را با چشم ظاهرى و مادى نگريست و يا با دست و انگشت به سوى او اشاره كرد.

به عبارت ديگر، مى دانيم كه ديدن و تماشاى چيزى به وسيله چشم ممكن نيست، مگر اين كه بيننده در برابر آن موجود و يا پديده قرار گيرد و به آن چشم بدوزد، و به باور همه دانشمندان توحيدگرا و يكتاپرست ذات بى همتاى او از چنين پندار و وصفى برتر و بالاتر است.

به بيان روشن تر، ديدن با چشم جز با اتصال و پيوند بيننده به پديده اى كه آن را مى خواهد بنگرد، امكان پذير نيست و مى دانيم كه به دلالت همه آيات و روايات خداى فرزانه از ديدار چشم ها و پيوند ديدگان مادى بر او برتر و بالاتر است؛ بنابراين واژه «نظر» در فرهنگ واژه شناسان هماره به مفهوم نگاه با چشم ظاهرى نيست، بلكه هنگامى كه نگاه با چشم ظاهر مورد نظر بود، منظور طلب ديدن آن پديده است، و زمانى كه نگاه دل و قلب مورد نظر بود، آنجا منظور گوينده طلب شناخت و معرفت است؛ براى نمونه مى گويند: «نظرت الى الهلال فلم اره» به ماه نگاه كردم، اما آن را نديدم. در اين جا واژه «نظرت» به مفهوم طلب ديدن آمده است، و نه خود ديدن؛ چرا كه اگر جز اين باشد سخن نادرست است.

و نيز در بيان ديگرى مى گويند: «مازلت انظر اليه حتى رأيته» هماره به سوى او نگاه كردم تا او را ديدم. اينجا نيز منظور طلب نگاه است و نه خود نگاه، چرا كه نمى توان چيزى را هدف خودش پنداشت و گفت: «مازلت اراه حتى رأيته»

پيوسته او را ديدم تا ديدم او را. با اين بيان واژه «نظر» در آيه به معنى طلب ديدن آمده است و نه خود ديدن.(165)

از طرفداران ديدگاه دوم نيز كه واژه «نظر» را در آيه شريفه به انتظار معنا مى كنند - چند ديدگاه آمده است:

1 - به باور گروهى از آنان، از جمله «حسن»، «مجاهد»، «سعيد بن جبير» و... منظور اين است كه: در آن روز چهره ها سپيد و شادابند، و تنها در انتظار پاداش پرشكوه پروردگار خويشند. اين ديدگاه از اميرمؤمنان نيز روايت شده است.

پاره اى از صاحب نظران در اين مورد ضمن نفى اين ديدگاه مى گويند: واژه «نظر» هنگامى كه به معنى «انتظار» باشد، به وسيله «الى» متعدى نمى شود؛ براى نمونه گفته نمى شود: «انتظرت اليه»، بلكه گفته مى شود: «انتظرته» انتظار او را كشيدم، و بدون حرف جر متعدى مى گردد.

پاسخ اين پرسش و اشكال را اين گونه داده اند كه:

الف - در شعر و نثر عرب اين واژه در همين مفهوم «انتظار» با حرف «الى» آمده است، براى نمونه در شعرى مى گويد:

ناظرت الى الرحمن...

و نيز سراينده، ديگرى مى گويد

: و اذا نظرت اليك من ملك... هنگامى كه با ديده انتظار به سوى تو كه از شاهانى نگريستم، در حالى كه درياى بى كران در برابر كرم و بخشندگى تو و ارزانى داشتن نعمت هايت چيزى نبود.(166)

ب - پاره اى برآنند كه واژه «الى» در آيه مورد بحث را مى توان اسم گرفت كه مفرد «آلآء» به معنى نعمت و نعمت ها باشد. واژه «آلاء» چندين مفرد ديگر دارد كه عبارتند از: «إلى»، «ألى» بر وزن «معا» و «قفا» و نيز «إلىٌ» بسان «جدىٌ» و «إلى»

بسان «حسى» كه تنوين به خاطر اضافه ساقط شده است. شاعر مى گويد:

ابيض لا يرهب الهزال و لا

يقطع رحما و لا يخون إلى شمشيرى كه نه ناتوان را مى ترساند و نه پيوند خويشاوندى را مى گسلد و به نعمتى كه به آن ارزانى گرديد خيانت روا نمى دارد. با اين بيان واژه «إلى» در شعر به معنى نعمت آمده است. يادآورى مى گردد كه اگر كسى ادعا كند كه اين ديدگاه، نظر متأخرين است، ما نمى پذيريم، چرا كه از گروهى از مفسران صدر اسلام و نيز على(ع) روايت آورديم كه در آيه شريفه واژه «نظره» به معنى «انتظار» پاداش خداست.

ج - افزون بر آنچه آمد به باور گروهى واژه «نظر» به معنى «انتظار» با حرف «الى» نيز متعدى مى گردد؛ درست بسان واژه «رؤيت» كه با حرف «الى» متعدى شده است. قرآن مى فرمايد:

الم تر الى ربك كيف مد الظّل...(167)

آيا نديده اى كه پروردگارت چگونه سايه را گسترده است؟

واژه «عجبت» نيز كه به معنى «نظرت» مى باشد، در شعر عرب با حرف «الى» متعدى شده است؛ براى نمونه «فرزدق» مى گويد:

و لقد عجبت الى هوازن اصبحت منى تلوذ ببطن ام حرير

راستى كه من از «هوازن» در شگفت شدم كه كارش به جايى رسيد كه از من مى گريخت و به پر و پاى «ام حرير» پناه مى برد.

2 - گروهى از طرفداران ديدگاه دوم واژه «نظر» را به معنى آرزومندى و اميدوارى به كرامت و فزون بخشى پياپى خدا به بندگان شايسته كردار گرفته اند؛ چرا كه وقتى گفته مى شود:«عينى ممدوة الى الله» منظور اين است كه: من به بارگاه خدا اميد بسته ام،

و يا گفته مى شود:«عينى ممدوة الى فلان» منظور

اين است كه: من چشم اميد به او بسته ام،

و يا گفته مى شود:«و انا شاخص الطرف الى فلان» و من به فلانى چشم اميد دوخته ام. واژه «عينى» كه جزيى از چهره است به كارى اضافه شده است كه به وسيله چشم انجام مى گردد، و واژه «نظر» به مفهوم آرزومندى آمده است.

3 - و گروهى ديگر اين واژه را به معنى آرزو گرفته و برآنند كه منظور آيه مورد بحث اين است كه: شايسته كرداران در روز رستاخيز تنها به بارگاه خدا آرزو مى بندند و جز از ذات پاك او قطع اميد مى كنند.

4 - برخى برآنند كه خداى فرزانه از «طمع»، به «نظر» تعبير مى كند و منظور اين است كه: در روز رستاخيز شايسته كرداران به مهر و لطف خدا و برآورده شدن خواسته هاى خود چشم طمع مى دوزند؛ همان گونه كه در دنيا شهروندى ستمديده و يا محروم، از فرمانرواى دادگر اين انتظار را دارد كه دست بيداد را از سر او كوتاه و خواسته هاى او را در ابعاد اجتماعى و اقتصادى و تجارى و قضايى و سياسى برآورد.

5 - و سرانجام اين كه برخى ديگر برآنند كه: پس از رسيدن شايسته كرداران به بهشت پرنعمت خدا، و يا افكنده شدن گناهكاران و بيدادگران به دوزخ هر گروهى چشم اميد به بارگاه خدا دارد و چيزى را كه خود را سزاوار آن مى نگرد، آن را از خدا مى خواهد و آيه مورد بحث بيانگر اين واقعيت است.

6 - از ديدگاه دانشمندان مذهب اهل بيت و نيز گروه معتزله واژه «نظر» در آيه مورد بحث را مى توان، هم به معنى نگاه به پاداش و كيفر خدا و لطف

او گرفت و هم مى توان به معنى «انتظار» معنا كرد؛ چرا كه مردم شايسته كردار در روز رستاخيز به پاداش و مهر خدا چشم مى دوزند و در همان حال و شرايط هر لحظه در انتظار لطف و بخشايش و كرامت او در حق بندگانش مى باشند.

امّا در خصوص اين موضوع كه آيا مى توان يك واژه را در دو معنى به كار گرفت، ديدگاه ها متفاوت است:

از ديدگاه بيشتر دانشمندان كلام و اصول و فقه مى توان يك واژه را در دو معنا به كار برد، چرا كه ميان دو معنا - به گونه اى كه ترسيم گرديد - تضادى وجود ندارد و مردم، هم مى توانند به پاداش خدا در روز رستاخيز چشم دوزند و هم هر لحظه در انتظار لطف و مهر و نعمت بخشى و آمرزش تازه اى از سوى او باشند.

امّا از ديدگاه پاره اى اين كار ممكن نيست و نمى توان يك واژه را در دو معنا به كار برد، مگر اين كه دوباره آن را به كار ببريم و هر بار مفهوم تازه اى از آن را در نظر بگيريم.

چهره هاى سرافكنده و درهم رفته در ادامه آيات در مورد روز رستاخيز مى فرمايد:

وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ

در روز رستاخيز چهره هايى شادمان و شادابند و چهره هايى عبوس و درهم و برهم و بسيار اندوه زده و سوخته.

آن گاه مى افزايد:

تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ

چرا كه مى دانند كه عذابى كمرشكن و سهمگين به كيفر گناه و بيدادشان بر آنان وارد مى گردد.

به باور پاره اى واژه «ظن» در آيه به معنى پندار آمده است، و نه علم و آگاهى؛ با اين بيان منظور اين است كه:

آنان به گونه اى سربسته و اجمال گمان مى كنند كه عذابى كمرشكن گريبانشان را خواهد گرفت.

گفتنى است كه اين ديدگاه در تفسير آيه بهتر به نظر مى رسد، چرا كه اگر واژه «ظن» را به معنى «علم» بگيريم، بايد همان گونه كه گذشت، «ان» پس از آن، «مخففه» از «مثقله» باشد.

در آيه شريفه، اين گروه زيانكار و گناه پيشه در برابر چهره هاى شاداب و سرفراز آمده است، چرا كه اينان هر لحظه در انتظار عذاب سخت و سهمگين و شكننده اند؛ اما آن گروه در انتظار فرود مهر و لطف خدا و نعمت هاى جديد و تازه اى از سوى او به خوبان و شايستگان؛ و روشن است كه تفاوت حال و روز چهره هاى پراميد، با چهره هاى اندوه زده و عبوس از زمين تا آسمان است.

26 - نه، اين گونه [كه تاريك انديشان مى پنداريد] نيست؛ آن گاه كه [جان به گلوگاه برسد،

27 - و گفته شود: آيا كسى هست كه [اين بيمار را] نجات دهد؟

28 - و [خود آن بيمار] يقين كند كه آن [لحظه، ديگر لحظه ]جدايى است،

29 - و ساق پاها [به خاطر فشار جانكاه جان دادن درهم بپيچند،

30 - [آرى،] آن روز، راه [همگان تنها به سوى پروردگار توست.

31 - [آن روز است كه به انكارگر روز پاداش و كيفر گفته مى شود: ]او هرگز نه حق را باور كرد [و ايمان آورد] و نه نماز خواند؛

32 - بلكه [به جاى حق پذيرى، حق را] تكذيب كرد و [از آن روى برتافت؛

33 - سپس خرامان [و مستانه به سوى خانواده خويش رفت.

34 - [با اين تاريك انديشى

و اصلاح ناپذيرى واى بر تو، باز هم واى [بر تو]!

35 - باز هم واى بر تو، واى!

36 - آيا انسان مى پندارد كه بيهوده [و بى هدف رها مى شود؟

37 - آيا او نطفه اى از منى نبود كه [در رحم ريخته مى شود؟

38 - سپس به صورت خون بسته اى درآمد، و خدا او را آفريد و درست اندام ساخت،

39 - و از آن، دو جنس مرد و زن را پديد آورد!

40 - آيا [چنين قدرت بى كرانى بر اين توانايى ندارد كه مردگان را [در آستانه رستاخيز] زنده سازد؟!

نگرشى بر واژه ها

تراقى: اين واژه جمع «ترقوه» به معنى گلوگاه آمده است، كه انسان به هنگام جان دادن احساس مى كند كه روح و جانش از آن مسير به سوى آسمان بالا مى رود. در شعر عرب نيز اين واژه به همين معنى به كار رفته است. واژه «راق» به معنى «بالا رفتن» و نيز از ماده «رقى» بسان «نفى» و «رقيه» بر وزن «خفيه» به معنى طلب سلامت و شفا به وسيله دعا و نام هاى پرشكوه خدا و آيات اوست. واژه «عوذة» نيز به معنى دور ساختن بلا به وسيله كلمات و آيات خداست.

ساق: اين واژه به مفهوم «ساق پا»مى باشد، اما در شعر و نثر عرب به صورت گوناگون به كار مى رود؛ براى نمونه، گفته مى شود:

«قامت الحرب على ساق» جنگ و پيكار به سختى بر پا گرديد و ادامه يافت.

و يا در شعر آمده است كه: «فاذا شمرت لك عن ساقها...» پس هنگامى كه دامن خود را براى تو از ساق پا بالا زد، تو كار خود

را انجام ده و ناراحت مشو.

تمطى: در اصل به معنى آشكارساختن باطن آمده، اما در اين جا منظور كشيدن خود و راه رفتن به حالت خودپسندى و بى اعتنايى و خودخواهى است.

اولى لك: اين دو واژه در كنار هم به معنى هشدار از عذاب و تهديد به كيفر آمده است.

علقه: خون بسته.

سدى: بيهوده و بى هدف.

تفسير

پديده مرگ يا دريچه اى به سوى سراى آخرت در آيات پيش سخن از چهره هاى شادمان و سرفراز در روز رستاخيز و نيز چهره هاى اندوه زده و عبوس و سوخته بود، اينك در مورد مرگ و سختى جان كندن مى فرمايد:

كَلاَّ إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ نه، اين گونه نيست كه آن انسان كفرگرا مى پندارد و رستاخيز را انكار مى كند، بلكه آن گاه كه جان او به گلوگاه رسيد حقيقت را در مى يابد.

پاره اى واژه «كلاّ» را به معنى «حقاً» گرفته اند، و واژه «تراقى» به استخوان بالاتر از سينه گفته مى شود كه به گلو پيوند دارد و گرداگرد آن را در برگرفته است، و رسيدن جان به گلوگاه كنايه از جان كندن و بدرود گفتن زندگى است.

آن گاه مى افزايد:

وَ قِيلَ مَنْ راقٍ در اين شرايط كه جان كسى به گلوگاه مى رسد و به سختى جان كندن گرفتار مى گردد، پاره اى از كسانى كه آن منظره هراس انگيز را مى نگرند فرياد برمى آورند كه: آيا كسى هست كه اين بيمار را از مرگ نجات دهد؟

به باور گروهى منظور اين است كه:آيا پزشكى هست كه او را درمان كند و شفا بخشد؟ اما به هر درى مى زنند پزشك و نجات بخشى نمى يابند.

امّا به باور «قتاده» منظور اين است كه: پس هر

چه مى خواهيد براى نجات او پزشك دعوت كنيد، آيا كسى مى تواند او را نجات دهد و از سختى جان كندن برهاند؟

«ابن عباس» مى گويد: آن گاه كه جان به گلوگاه رسيد، فرشتگان مى گويند: روح او را چه كسى بالا مى برد فرشته رحمت يا عذاب؟

امّا «ابولعاليه» بر آن است كه: فرشتگان عذاب و رحمت در مورد بالابردن روح او به بحث و گفت گو مى پردازند.

و از ديدگاه «ضحاك» مردم دنيا پيكر او را براى مراسم دفن و كفن آماده مى كنند، و اهل آخرت «روح» او را.

سپس مى افزايد:

وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ و به فراق از دنيا يقين پيدا مى كند و در مى يابد كه ديگر لحظه، لحظه جدايى دوست و خويشاوند و زن و فرزند و دارايى و امكانات است...

واژه «فراق» به معنى جدايى و دورى گزيدن آمده و ضد «وصال»است.

در روايت آمده است كه:

انّ العبد ليعالج كرب الموت و سكراته، و مفاصله يسلم بعضها على بعض، يقول عليك السلام تفارقنى و افارقك الى يوم القيامة.(168)

انسان به هنگام فرارسيدن مرگ با سختى ها و ناخوشايندى هايى دست و پنجه نرم مى كند و در همان حال بند بند وجود او بر يكديگر سلام مى كنند و خداحافظى مى نمايند و به يكديگر مى گويند: اينك هنگامه جدايى است، و ديدار و پيوستن ما به همديگر روز رستاخيز خواهد بود.

و ساق پاها بر اثر سختى جان كندن در هم مى پيچد؛

وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ در تفسير آيه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «مجاهد» و «ابن عباس» منظور اين است كه: سختى هاى فرجام زندگى با سختى هاى آخرت در هم مى پيچد.

2 - امّا به باور

«حسن» كار مرگ و زندگى در هم مى پيچد.

3 - از ديدگاه برخى به هنگامه جان دادن ساق پاها در هم پيچيده مى شود، چرا كه نيروى حيات از آنها رخت بر بسته و بسان پوستى بى جان شده اند.

4 - امّا از ديدگاه «قتاده» انسان در هنگامه جان دادن هراسان مى گردد و از شدت ناآرامى و نگرانى اين پا و آن پاى خود را جمع مى كند و دراز مى نمايد و يكى را بر ديگرى مى پيچد.

5 - برخى برآنند كه: منظور بستن دو ساق پاى كسى باكفن مى باشد، كه جهان را بدرود گفته است.

6 - امّا به باور برخى ديگر منظور پيچيده شدن ساق دنيا به ساق آخرت و يا سختى رويدادهاى مرگ با رويدادهاى هراس انگيز سراى ديگر است.

چكيده و عصاره همه ديدگاه ها اين است كه با رسيدن آخرين لحظه ها و هنگامه جان كندن، سختى ها به طور پياپى، يكى پس از ديگرى به انسان مى بارد؛ به گونه اى كه از يك گرفتارى نجات نيافته در كام سختى و مصيبت هولناك ترى فرو مى رود.

در آيه بعد مى افزايد:

إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ آرى، آن روز راه همگان، تنها به سوى پروردگار توست، و تمامى آفريده ها به سوى روز رستاخيز - كه فرمانروايى جز خداى يكتا نيست - رانده مى شوند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: فرشته مرگ روح او را به آنجايى كه خدا فرمان مى دهد مى برد. بنابراين اگر از شايسته كرداران است و در خور بهشت پرطراوت و زيبا، روح او را به سوى بهشت مى برند و اگر از دوزخيان است، روح او را به سوى «سجّين» كه دره اى است در دوزخ مى برند.

واژه «مساق» به

معنى راه سوق دادن و راندن آمده است.

راز نگونسارى و سقوط به دوزخ پس از ترسيم گوشه اى از سختى هاى مرگ، اينك در اشاره به راز نگونسارى و سقوط انسان كفرگرا و بيدادگر به دوزخ مى فرمايد:

فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى او، هرگز نه حق را پذيرفت و ايمان آورد، و نه نماز خواند.

ممكن است منظور اين باشد كه: آن عنصر كفرگرا و اصلاح ستيز، نه چيزى از اموال و امكانات خويش را براى خشنودى خدا انفاق كرد و صدقه داد، و نه خدا را عبادت كرد.

بلكه به جاى ايمان و اخلاص و انجام كارهاى شايسته، مبدأ و معاد را دروغ شمرد و از حق روى برتافت.

وَ لكِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى به باور پاره اى منظور اين است كه: اما او به جاى حق پذيرى و پروا، همه آيات خدا و نشانه هاى قدرت او را دروغ شمرد و از قانون گرايى و فرمانبردارى از او روى گردانيد.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: آن انسان حق ستيز، نه كتاب خدا را گواهى كرد و نه براى او نماز خواند؛ بلكه قرآن و پيامبر را تكذيب نمود و از ايمان به آنها روى برتافت.(169)

آن گاه مى افزايد:

ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى سپس با كبر و غرور به سوى خاندان خويش بازگشت.

پاره اى آورده اند كه اين عنصر سياه كار و اصلاح ناپذير «ابوجهل» بود كه پس از شنيدن بارانى از دليل و برهان ها در مورد يكتايى خدا و معاد و جهان پس از مرگ و درستى دعوت پيامبر و آسمانى بودن قرآن و... با خودكامگى و غرور، دامان كشان به سوى خاندان و كسان خود بازگشت

و ايمان نياورد.

سپس در هشدار به حق ناپذيران و ظالمان عصرها و نسل ها مى فرمايد:

أَوْلى لَكَ فَأَوْلى هان اى ابوجهل! و يا هان اى عنصر حق ناپذير و بيدادپيشه! عذاب و كيفر روز رستاخيز و سختى هاى اين جهان براى تو سزاوارتر است، سزاوارتر.

در روايتى آورده اند كه: با فرود اين آيه پيامبر گرامى دست «ابوجهل» را گرفت و فرمود: راستى كه عذاب خدا براى تو شايسته تر است، شايسته تر! «ابوجهل» نعره برآورد كه:

باى شى ء تهددنى، لا تستطيع انت و لا ربك ان تفعلا بى شيئاً، و انى لأعز اهل هذا الوادى! فانزل اللّه سبحانه:ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى مرا به چه چيزى تهديد مى كنى؟ نه تو و نه خدايت توانايى فرود هيچ گرفتارى و عذابى را بر من نخواهيد داشت، و من هماره عزيزترين و شكست ناپذيرترين مردم اين سرزمين خواهم بودآن گاه بود كه اين آيه فرود آمد كه: باز هم عذاب و كيفر خدا براى تو شايسته تر است، شايسته تر.

ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى به باور برخى منظور اين است كه: نكوهش و سرزنش براى تو زيبنده تر است از ترك آن؛ و به خاطر تكرار، ادامه آن حذف شده است.

امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه: گرفتارى و رخدادهاى بد دنيا و عذاب آخرت براى تو سزاوارتر است، و تكرار به خاطر تأكيد است.

از ديدگاه جبايى منظور اين است كه: تو اى عنصر اصلاح ستيز! هماره از خير و خوبى هاى دنيا و آخرت دور باشى، دور!

امّا از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: هان اى ابوجهل! كشته شدن خفت بار در پيكار «بدر»، و از پى آن عذاب و شكنجه در

عالم برزخ و آن گاه عذاب سراى آخرت براى تو زيبنده تر است، زيبنده تر! و به همين دليل هم «ثم» در آغاز آيه آمده است.

هدفمندى و هدفدارى آفرينش در ادامه آيات، قرآن شريف از راه به تابلوبردن هدفدارى و هدفمندى آفرينش و حكمت پديدآورنده دانا و تواناى هستى بر فرارسيدن روز رستاخيز استدلال مى كند و مى فرمايد:

أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً آيا انسان مى پندارد كه بى هدف و بيهوده رها شده است؟

به باور «ابن عباس» آيا «ابوجهل» يا هر عنصر حق ستيز ديگرى مى پندارد كه در اين جهان بى هدف و بيهوده رها شده است و در آفرينش او هدف و برنامه اى در كار نيست و مقرراتى نيامده است؟

گفتنى است كه «همزه» در آغاز آيه، نشانه پرسش انكارى مى باشد، و منظور اين است كه: هرگز چنين نيست و شايسته نيست كه كسى آفرينش خود و ديگر انسان ها را بى هدف و بيهوده پندارد.

از ديدگاه قرآن پژوهان پيام آيه عام مى باشد و منظور اين است كه: آيا انسان چنين مى پندارد كه بى هدف و بى برنامه آفريده شده است و براى او بازخواست و رستاخيزى نيست و برنامه اى نيامده است تا او را به سوى نيك بختى و زندگى سعادتمندانه و عادلانه دنيا و آخرت راه نمايد؟

پس از روشنگرى به هدفدار و هدفمند بودن آفرينش انسان و آمدن پيام و پيامبر براى هدايت او و قطعى بودن معاد و جهان پس از مرگ و حسابرسى و پاداش و كيفر، اينك در بيان دليل ديگرى در مورد معاد مى فرمايد:

أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى آيا انسان در آغازين مرحله آفرينش خود نطفه اى از «منى»

نبود كه در رحم ريخته مى شود؟

هنگامى كه انسان آغاز كار خود را مى نگرد كه از نطفه اى بى مقدار است، و آن گاه در پرتو قدرت و حكمت آفريدگار هستى مراحل گوناگون را در رشد و تكامل پشت سر مى گذارد تا انسان خردمند و توانا مى گردد، و مى بيند كه دستگاه حكيمانه آفرينش چگونه به او دستگاه عقل و غرائز را براى زندگى ارزانى مى دارد، چگونه مى پندارد كه بى هدف و بيهوده پديد آمده و خدا به او پيام و پيامبر و برنامه زندگى نمى فرستد؟ راستى چگونه؟

واژه «يمنى» در آيه شريفه به باور برخى به معنى «مى ريزد» آمده، اما به باور پاره اى به مفهوم «اندازه گيرى و تقدير مى نمايد» آمده است.

آن گاه مى افزايد:

ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى سپس به صورت خون بسته اى درآمد و خداى فرزانه و دانا، اعضا و اندام ها و دستگاه هاى متنوع و بهت آور ظاهر و باطن او را آفريد و موزون ساخت؟

به باور پاره اى منظور اين است كه: سپس او را موزون ساخت و كامل گردانيد.

امّا به باور پاره اى ديگر،سپس اندام هاى او را هدفمند و هدفدار، و هر كدام را براى كارى آفريد.

سپس مى افزايد:

فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى و در مرحله بعد، از آن نطفه بى مقدار دو جنس زن و مرد را پديد آورد.

آيه شريفه به روشنى نشانگر هدفدار و هدفمند بودن آفرينش جهان و انسان است، و نشان مى دهد كه خدا اين آفرينش و مراحل حيرت انگيز و هدفدار و حكيمانه را بيهوده و به بازى نيافريده، بلكه هدفى بزرگ در كار است، و هدف به گونه اى كه در آيات و روايات آمده،

شكوفايى توانايى ها و استعدادهاى بشر در اين آزمونگاه بزرگ زندگى و رسيدن به اوج كمال و جمال معنوى و اخلاقى و علمى و انسانى و قرارگرفتن بر سر دوراهى گزينش راه نيك بختى و بندگى خدا و راه بهشت پرنعمت، يا راه نگونسارى و دوزخ است.

آن گاه در آخرين آيه مورد بحث كه - پايان بخش اين سوره است - مى فرمايد:

أَ لَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى آيا آن پديدآورنده توانا و دانا و فرزانه اى كه انسان را با اين شگفتى ها و زيبايى ها و توانايى هاى ظاهرى و باطنى، از نطفه اى بى مقدار، آن هم در رحم مادر آفريد، آيا همو نمى تواند مردگان را براى رستاخيز زنده سازد؟

آرى، آن خدايى كه انسان را هدفدار و هدفمند آفريد و هر عضوى از اعضاى بدن او را براى كارى طراحى كرد و پديد آورد، و به او هر آنچه براى رشد و كمال لازم بود ارزانى داشت، و براى ادامه نسل او زن و مرد را آفريد، آرى، او مى تواند بار ديگر در آستانه رستاخيز همه مردگان را زنده سازد و اين كار براى او آسان است.

«براء» آورده است كه: وقتى آيه مورد بحث بر قلب نورافشان پيامبر فرود آمد، آن حضرت رو به بارگاه خدا آورد و نيايشگرانه گفت: چرا، چرا بار خدايا، تو بر اين كار توانايى، و از هر عيب و ناتوانى و نقصان و وصفى كه شرك گرايان مى پندارند پاك و منزّهى.

«لما نزلت هذه الاية... قال رسول اللّه: سبحانك اللهم و بلى»

گفتنى است كه آيه شريفه نشانگر درست بودن قياس عقلى است، چرا كه خداى فرزانه رستاخيز و زنده شدن مردگان را

به آفرينش نخستين قياس مى كند.

پرتوى از آيات در آيات روشنگر و انسان پرورى كه از كنار آنها عبور كرديم اين نكات انديشاننده نيز در خور تعمق بسيار است:

1 - شور و شوق پيامبر براى نجات انسان ها

از آياتى كه گذشت اين نكته دريافت مى گردد كه پيامبر گرامى در بشردوستى و مردم خواهى به جايى اوج گرفته بود كه در انديشه هدايت و ارشاد و نجات انسان ها از بلاهاى گوناگون اجتماعى و سياسى و اقتصادى و اوهام و خرافات و ستم و خودكامگى قرار و آرام نداشت؛ به گونه اى كه مى كوشيد تا هر چه زودتر پيام نجات بخش خدا را از فرشته وحى برگيرد و آن را حفظ كند و بر مردم برساند، و به وسيله آنها براى ايجاد تحول مطلوب و ساختن دنيايى آزاد و آباد يارى گيرد و دل ها و جان ها را روشن سازد، و مردم را به سوى تكامل و خودسازى و اصلاح به حركت آورد. درست در اين راه است كه خدا به او اطمينان خاطر مى بخشد كه او را يارى خواهد ساخت و نگران و شتاب زده نباشد.(170) و اين نشانگر آن است كه انديشمندان و آگاهان و روشنفكران جامعه بايد اين گونه براى ايجاد تحول بينديشند و براى اصلاح نفس و خلق بى قرار باشند و بكوشند، و آفت بى تفاوتى در برابر ستم و بيداد و سركوب و اختناق و انحطاط و رنجى كه در دنياى اسلام از سوى حاكمان قدر قدرت و محاسبه ناپذير بر توده هاى مسلمان مى رود، گناهى است بزرگ و نابخشودنى.

2 - ثمره درست انديشى و تاريك انديشى در سراى آخرت اين آيات نشانگر آن است كه

از ويژگى هاى سراى آخرت ظهور باطن و درون و حقيقت انسان ها بر چهره آنان است، درست بر اين اساس است كه شايسته كرداران و درست انديشان و عدالت خواهان و آزادمنشان به پاداش ايمان و عملكرد شايسته خويش پس از سر برآوردن از دل خاك در آستانه رستاخيز چهره هايى شاداب و پرطراوت و زيبا خواهند داشت، و تاريك انديشان و ستمكاران هماهنگ با بدانديشى و بيداد خود، چهره اى زشت و سوخته و سياه و نفرت انگيز؛ كه بايد به خدا پناه برد و براى آن روز درست انديشيد.(171)

3 - سختى جان دادن از آيات و روايات چنين دريافت مى گردد كه لحظات مرگ و جان كندن، لحظه هاى سخت و هراس انگيز و دردناكى است، چرا كه انسان از سويى از دارايى و ثروت خويش جدا مى شود، و از دگر سو از قدرت باد آورده و رياست و فرمانروايى اش. از سويى از همسر مهربان و محبوب زندگى اش، و از دگرسو از فرزندان دلبندش. از سويى از دوستان و ياران، و از دگرسو از دنيايى كه به آن آشناست؛ و شايد از همه سخت تر اين كه به سوى عالمى ناشناخته و نامعلوم روان است. قرآن از آن لحظات دردناك به مستى و سختى مرگ تعبير مى كند و مى فرمايد:

و جائت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد.(172)

و مستى و سختى مرگ، به راستى در رسيد، اين همان است كه از آن مى گريختى.

و نيز از آن به گرداب هاى مرگ تعبير مى كند «و لو ترى اذ الظالمون فى غمرات الموت...(173) اى كاش ستمكاران را در گرداب هاى مرگ مى ديدى كه چگونه فرشتگان دست هاى خود را براى كيفر آنان گشوده اند.

و نيز از آن لحظه هاى

جانكاه، به «رسيدن جان به حلقوم»(174) و يا به «رسيدن روح به گلوگاه» تعبير مى نمايد.(175)

اينك جاى اين پرسش است كه براى نجات از آن لحظات سخت چه بايد كرد و چه تدبيرى مى توان انديشيد؟

پاسخ آيات و روايات اين است كه:

1 - بايد هماره به ياد آن لحظه هاى تكاندهنده و سخت بود و مقررات خدا و حقوق انسان ها را محترم شمرد و از بيداد و گناه دورى جست و براى اصلاح خود و جامعه كوشيد.

2 - مهر و عشق به خدا و پيامبر و پيشوايان معصوم و سرمشق و نمونه و الگو گرفتن آنان در زندگى.

امام صادق(ع) فرمود:

للمؤمن كاطيب ريح يشمه فينعس لطيبه و ينقطع التعب و الألم كلّه عنه، و للكافر كلسع الافاعى و لدغ العقارب او اشدّ.(176)

لحظات مرگ و حالت جان كندن براى انسان توحيدگرا و شايسته كردار، بسان بوييدن عطر دل انگيز است كه حالت خواب به او دست مى دهد(177) و همه دردها و رنج ها از او رخت برمى بندد، اما آن لحظات براى تاريك انديش و بيدادگر بسان گزيدن افعى ها و عقرب ها و سخت تر و هراس انگيزتر از آن است.

و نيز روشنگرى فرمود كه:

ذكر الموت يميت الشهوات فى النفس، و يقلع منابت الغفلة، و يقوى القلب بمواعداللّه، و يرقّ الطبع، و يكسر الهوى، و يطفى ء نار الحرص، و يحقر الدنيا، و هو معنى ما قال النّبى(ص): فكر ساعة خير من عبادة سنة.(178)

ياد مرگ كشش هاى سركش و ويرانگر را در دنياى وجود انسان مى كشد، و ريشه هاى غفلت را از دل بر مى كند. قلب را با وعده هاى خدا توانمندى و پايدارى مى بخشد، و به جان و روح انسان لطافت و

حق پذيرى مى دهد. نشانه هاى هواپرستى را در هم مى نوردد، و آتش حرص و آز و خودگامگى و انحصارگرى را خاموش، و دنيا را در نظر انسان حقير مى سازد. اين معنى همان بيان پيامبر است كه فرمود: ساعتى انديشيدن، بهتر از يك سال عبادت خداست.

4 - دو راه ديگر بر امكان معاد

و سرانجام اين كه در آيات جان پرورى كه گذشت قرآن از دو راه بر امكان معاد و فرارسيدن آن استدلال مى كند:

الف - از راه هدفمندى و هدفدارى آفرينش جهان و انسان،

ب - و ديگر از راه توجّه دادن به آفرينش نخستين.

تفسير اطيب البيان

سوره قيامت ، غرض سوره :بيان روز قيامت و مراحل گوناگون آن .

(1) (لا اقسم بيوم القيمه ):(چنين نيست ، قسم به روز قيامت )

(2) (و لا اقسم بالنفس اللوامه ):(قسم به نفس ملامت كننده )

(3) (ايحسب الانسان الن نجمع عظامه ):(آيا انسان مي پندارد كه ما ديگراستخوانهاي او را جمع نمي كنيم ؟)

(4) (بلي قادرين علي ان نسوي بنانه ):(بلي ، ما قادريم كه سرانگشتان او را هم درست كنيم )

(5) (بل يريد الانسان ليفجر امامه ):(بلكه انسان مي خواهد تا مادام العمر گناه كند)

(6) (يسئل ايان يوم القيمه ):(مي پرسد كي روز قيامت خواهد بود؟)(لا اقسم ) روي هم كلمه سوگند است ، مي فرمايد: قسم به روز قيامت و قسم به نفس ملامت گر كه همان نفس مؤمن است و همواره در دنيا او را به خاطر گناهانش و كوتاهي در اطاعت خدا سرزنش مي كند و در روز قيامت به او سود مي رساند.و گفته شده مراد از آن نفس انسانيست كه اعم از نفس مؤمن صالح

و كافر فاجراست و بعضي هم گفته اند كه مراد از آن فقط نفس كافر است .در ادامه مي فرمايد: آيا انسان گمان كرده كه او را بعد از مرگ زنده نمي كنيم واستخوانهاي پوسيده او را جمع آوري نمي نمائيم ، بله ، ما آن را جمع مي كنيم در حاليكه قادريم حتي سرانگشتان او را همانطور كه بر حسب خلقت اول داشت ، دوباره صورتگري كنيم و اينكه از ميان همه اعضاي بدن ، خصوص سرانگشتان را ذكر كرد،شايد بواسطه خلقت ظريف و متنوع آن در بين انسانها و حركات و اعمال دقيق آن باشد.در ادامه مي فرمايد: بلكه انسان مي خواهد در تمام طول عمري كه در پيش دارد،مرتكب گناه شود و حريم و پرده ديانت را بدرد و كسي مانع و جلوگير او نگردد تا هرعملي كه خواست انجام دهد، به همين دليل هم منكر قيامت است و با استهزاء و تعجيزمي گويد: روز قيامت چه زماني است ؟ و اين چنين است كه به جاي اينكه وقتي به سوي ايمان و تقوي دعوت مي شود و به چنين خبر عظيمي تهديد مي گردد و آيات و بينات را مشاهده مي كند، به آن ايمان بياوردو از چنين خطري خود را برحذر بدارد و خود را به ايمان و تقوي مجهز كند، با تكذيب و استهزاء از زمان وقوع قيامت پرسش مي كند.

(7) (فاذا برق البصر):(روزي كه چشمها از وحشت خيره بماند)

(8) (و خسف القمر):(و ماه تاريك شود)

(9) (و جمع الشمس و القمر):(و ميان خورشيد و ماه جمع گردد)

(10) (يقول الانسان يومئذ اين المفر):و در آن روز انسان مي گويد: كجا

مفر وپناهگاهي خواهد بود؟)

(11) (كلا لا وزر):(هرگز مفري نيست )

(12) (الي ربك يؤمئذ المستقر):(آن روز جز درگاه پروردگارت هيچ آرامگاهي نيست ، بلكه محل استقرار فقط درگاه خداست )

(13) (ينبؤا الانسان يومئذ بما قدم و اخر):(آن روز آدمي به هر نيك وبدي كه مقدم و مؤخر كرده خبر داده مي شود)

(14) (بل الانسان علي نفسه بصيره ):(بلكه انسان خود بر نفس خويش بصيرت دارد و آگاهست )

(15) (و لو القي معاذيره ):(هر چند كه عذر و بهانه خود را بيفكند)در توصيف قيامت و بيان نشانه هاي آن مي فرمايد: آن روز ديده ها از تحير و دهشت خيره مي ماند و ماه بي نور مي شود و ماه و خورشيد جمع مي گردند.آنوقت انسان از شدت هراس و بيچارگي مي گويد: كجاست گريزگاه ؟ و باوجود اينكه سلطنت الهي ظهور يافته و هر انساني مي داند كه پناهگاهي جز خدا نيست ، از باب ظهورملكات نفساني همانطور كه در دنيا همواره دنبال راه فرار و نجات از مهلكه بود درآخرت نيز بدنبال راه فرار مي گردد.سپس خداوند خطاب به رسول خود مي فرمايد: نه هرگز پناهگاه و ملجائي نيست وتنها پناهگاه و محل استقرار، درگاه پروردگار توست و جز او، پناهگاه و مستقري كه ازآنها دفاع كند وجود ندارد، شايد هم مراد اين باشد كه زمام امر در سعادت يا شقاوت انسان به دست خداست و تنها حكم خدا در آنها نافذ است .درآنروز انسان به خوبيها و بديهايي كه در ابتداي عمر و نيز خوبيها و بديهايي كه دراواخر عمر مرتكب شده ، آگاهي داده مي شود و يا از همه اعمالي كه در

طول عمرش كرده و آثار خير يا شري كه پس از او از اعمالش در بين مردم باقي مانده ، خبردارمي گردد و نه تنها خبرداده مي شود، بلكه او داراي ادراك و بصيرت نفساني است و خودرابهتر از هر كس مي شناسد، اگر چه كه عذرها و بهانه هايي مي آورد و از خود دفاع مي كند و پرده هايي بر چشم بصيرت خود مي افكند تا عذاب را از خود باز گرداند.

(16) (لا تحرك به لسانك لتعجل به ):(با شتاب و عجله زبان به قرائت قرآن مگشاي )

(17) (ان علينا جمعه و قر انه ):(همانا برماست كه آن را مجموع و محفوظ داريم )

(18) (فاذا قراناه فاتبع قر انه ):(و آنگاه كه آن را خوانديم ، تو از آن پيروي كن )

(19) (ثم ان علينا بيانه ):(سپس برماست كه حقايق آن را بر تو بيان كنيم )اين آيات جمله معترضه ايست درميان آيات راجع به قيامت ،كه درآنهارسولخدا ص را مكلف مي كند به اينكه در هنگام دريافت وحي ، آياتي را كه هنوز تمام و كامل نشده ،نخواند و زبان خود را به خواندن بقيه آن حركت ندهد، همچنانكه در جاي ديگرفرمود: (ولا تعجل بالقران من قبل ان يقضي اليك وحيه (16) قبل از آنكه وحي بر توتمام شود، در باره قرآن عجله نكن )بعضي مفسران گفته اند: رسولخدا ص از بيم آنكه آيات را فراموش كند قبل ازاتمام آيه آن را با خود تكرار مي كرده است (17) و خداوند او را از اين عمل نهي مي كند،در ادامه مي فرمايد: جمع كردن و ضميمه نمودن اجزاء وحي و تلاوت آن

برتو، به عهده ماست و هيچ يك از اينها، از ما فوت نمي شود تا لازم باشد تو عجله كني و قبل از اتمام وحي ، آن را بخواني ،پس وقتي قرائت وحي را تمام كرديم ، آن وقت خواندن ما رامتابعت كن و بعد از تمام شدن وحي ، تو شروع به تلاوت آن نما.بعضي مفسران گفته اند منظور از پيروي قرآن وحي ، پيروي ذهني آنست ، يعني اينكه آن را با سكوت گوش كند و بطور كامل به آن توجه نمايد.در ادامه مي فرمايد: سپس توضيح دادن و بيان آن براي تو، به عهده ماست ، يعني همانطور كه جمع كردن و خواندن وحي را به عهده گرفته ايم ، بيان و توضيح آن نيز برعهده ماست .و كلمه (ثم ) براي افاده تأخير رتبي است ، نه تأخير زماني .بعضي (18) نيز گفته اند معنايش اين است كه : بيان قرآن براي مردم و به تناسب فهم مخاطبان بر عهده ماست .

(20)(كلابل تحبون العاجله ):(چنين نيست ،بلكه شمادنياي زودگذررادوست مي داريد)

(21) (و تذرون الاخره ):(و به كلي آخرت را رها مي كنيد)

(22) (وجوه يؤمئذ ناضره ):(آن روز چهره هايي از شادي برافروخته است )

(23) (الي ربها ناظره ):(و با چشم قلب جمال پروردگارشان را نظاره مي كنند)

(24) (و وجوه يومئذ باسره ):(و آن روز چهره هايي عبوس و غمگين است )

(25) (تظن ان يفعل بها فاقره ):(كه مي پنداري حادثه ناگواري به آنها رسيده )در رد منكران معاد مي فرمايد: هرگز چنين نيست كه معاد و حساب و كتابي در كارنباشد، بلكه آنچه شما را به اين سخنان وامي دارد اين

است كه شما زندگي زودگذر دنيوي را دوست مي داريد و به آن دلبسته ايد و بكلي از زندگي آخرت غافل شده ايد و از ياد آن هم اعراض مي كنيد.آنگاه مي فرمايد: در روز قيامت چهره هاي مردم به دو گونه است ، بعضي زيبا و خرم و مسرورند و به ديده قلب و به وسيله حقيقت ايمان ، پروردگارشان را نظاره مي كنند،يعني دلهايشان متوجه پروردگار است و هيچ عاملي آنان را ازياد خدا به خود مشغول نمي سازد و با ديدن هر نعمتي به ياد منعم آن هستند و آن را آيتي از خداي سبحان مي شمارند، و به عكس بعضي چهره ها عبوس و غمگين است ، چون مي دانند كه بزودي به گونه اي كمرشكن عذاب خواهند شد و شايد هم خطاب به رسولخدا ص باشد كه مي فرمايد: اگر آنها را ببيني گمان مي كني كه حادثه كمرشكني به آنها وارد شده

(26) (كلا اذا بلغت التراقي ): (چنين نيست كه آنها پنداشته اند، آن زمان كه جانشان به گلوگاه رسد)

(27) (و قيل من راق ):(و گويند كيست كه درد او را علاج كند؟)

(28) (و ظن انه الفراق ):(و آن بيمار، خود به مفارقت دنيا يقين كند)

(29) (و التفت الساق بالساق ):(و ساقهاي پا به هم در پيچد)

(30)(الي ربك يومئذالمساق ):(درآن روزهمه خلق رابسوي پروردگارت مي رانند)تراقي جمع (ترقوه )به معناي استخوان اطراف گردن است ، مي خواهد بفرمايد: چنين نيست كه اينان دنيا را ابدي پنداشته اند، زندگي دنيا دوامي ندارد،آن زمان كه جان فرد به گلوگاهش رسد، اطرافيانش از روي نااميدي و يأس مي گويند: چه كسي

مي تواند او را شفادهد و دردش را علاج كند؟ ولي انسان محتضر خودش يقين مي كند كه ديگر زمان مفارقت از دنيا فرا رسيده و آنوقت ساقهاي او درهم مي پيچد، يعني شدايد زمان احتضاربه او روي آورده و از زندگي دنيا دور مي شود و از آن لحظه تا روز قيامت اين شدايد به او احاطه دارند و كسي جز او اين امور را در نمي يابد، و در روز مرگ يا روز قيامت رانده شدن و تمايل فقط به سوي خداست ، يعني همه مردم به اجبار به سوي پروردگارشان باز مي گردند و هيچ چاره اي از اين رجوع ندارند.

(31) (فلا صدق و لا صلي ):(حق را تصديق نكرد و نماز و طاعت بجا نياورد)

(32) (و لكن كذب و تولي ):(بلكه خدا را تكذيب كرد و از حكمش اعراض نمود)

(33) (ثم ذهب الي اهله يتمطي ):(و آنگاه با تكبر و نخوت به سوي اهل خويش روي آورد)همه ضميرها به همان انسان ابتداي سوره باز مي گردد كه معاد را تكذيب كرده و فكرمي كند خدا قادر نيست استخوانهاي پوسيده او را جمع آوري كند، مي فرمايد: دعوت حقه قرآن را تصديق نكرد و با توجه بندگي و عبادت ، نماز بجا نياورد، يعني نه اصول دعوت ديني را پذيرفت و نه فروع آن را بجا آورد، بلكه دعوت حق را تكذيب كرده واز قبول آن اعراض نمود و تازه وقتي به طرف خانواده و اهلش مي رفت ، گويا فتحي نمايان كرده ، با تكبر و نخوت پيش مي رفت .

(34) (اولي لك فاولي ):(عذاب الهي بر تو شايسته تر است

، شايسته تر)

(35) (ثم اؤلي لك فاولي ):(آنگاه عذاب بر تو شايسته تر است ، شايسته تر)اين كلام در حكم تهديد مؤكد است و احتمالا مي خواهد بفرمايد: اين حالت تكبر وتكذيب كه تو داري برايت بهتر و شايسته تر است ، آري براي تو بهتر آنست كه وبال امرخود را بچشي و عذابي كه برايت آماده شد، تو را در بر بگيرد.

(36) (ايحسب الانسان ان يترك سدي ):(آيا انسان مي پندارد كه او را مهمل رهاكرده اند؟)

(37) (الم يك نطفه من مني يمني ):(آيا در اول ، قطره اي از آب مني كه ريخته مي شود نبود؟)

(38) (ثم كان علقه فخلق فسوي ):(و پس از آن خون بسته و سپس آفريده وآراسته گشت )

(39) (فجعل منه الزوجين الذكر و الانثي ):(سپس از آن دو صنف نر و ماده راپديد آورد)

(40) (اليس ذلك بقادر علي ان يحيي الموتي ):(آيا چنين خدايي قادر نيست كه مردگان را زنده سازد؟)با استفهامي توبيخي خطاب به همان انسان مكذب مي فرمايد: آيا انسان چنين پنداشته كه ما او را بيهوده و مهمل رها مي كنيم و اعتنايي به او نداريم و لذا بعث و قيامتي هم دركار نيست و در نتيجه تكليف و جزايي هم برقرار نمي باشد؟ مگر او ابتدا نطفه اي از آب مني كه در رحم مي ريزند نبود، سپس همان مني پس ازلقاح لخته اي خون بود كه خداي تعالي با تعديل و تكميل ، آن را اندازه گيري وصورتگري نمود.و از نوع انسان دو صنف نر و ماده را پديد آورد تا نسل بشر باقي بماند، آيا چنين خدايي با اين عموميت قدرت كه

ابتدا خلق را ايجاد كرده ، از خلقت دوباره و اعاده آن عاجز است ؟ با اينكه اعاده از خلق ابتدايي آسانتر است ، اگر چه كه در برابر عموميت قدرت الهي دشوار و آسان معنا ندارد و همه امور بر او آسانست ( البته كه خداوند براحياء اموات قادر است ، همچنانكه از رسولخدا ص و ائمه (عليهم السلام )نقل شده كه پس از تلاوت اين آيه مي فرمودند:(سبحانك اللهم بلي تو قادر هستي .

تفسير نور

اين سوره و سوره بلد با جمله «لا اُقسم» آغاز شده است. به گفته بسيارى از مفسّران، حرف «لا» براى تأكيد است ولى بعضى آن را براى نفى مى دانند، يعنى مطلب به قدرى روشن است كه سوگند نمى خورم.

شايد شباهت قيامت با نفس لوّامه كه هر دو مورد قسم واقع شده اند، در اين باشد كه در دنياى كوچك وجود انسان دادگاهى به نام نفس لوّامه وجود دارد، در عالم هستى نيز دادگاهى به نام قيامت قرار دارد.<588>

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به ابن مسعود فرمود: اعمال خوب را زياد انجام بده كه نيكوكار و بدكار، هر دو در قيامت پشيمان خواهند بود. نيكوكاران از اين كه چرا كارهاى نيك بيشترى انجام نداده اند و بدكاران از كوتاهى ها و تقصير خود. سپس فرمود: آيه <<و لا ا

م بالنفس اللوّامة>> شاهد و گواه اين مطلب است.<589>

نفس در قرآن

در قرآن و روايات و دعاها، چند گونه نفس براى انسان تصوير شده است:

الف) نفس امارّة: كه همواره انسان را به بدى ها فرمان مى دهد و اگر با عقل و ايمان مهار نشود، انسان را به سقوط و تباهى مى كشاند. در قرآن مى خوانيم: <<انّ النّفس لامّارة

بالسوء الاّ ما رحم ربّى>><590> به درستى كه نفس (انسان را) به كارهاى زشت و ناروا فر

مى دهد مگر آن كه پروردگارم رحم كند.

اين نفس، آنقدر خواهش و خواسته خود را تكرار مى كند تا انسان را گرفتار سازد. حضرت على عليه السلام مى فرمايد: نفس امّارة همچون فرد منافق تملّق انسان را مى گويد و در قالب دوست جلوه مى كند تا بر انسان مسلّط شود و او را به مراحل بعد وارد كند.<591>

قرآن كريم در سوره يوسف مى فرمايد: پس از آن كه برادران يوسف، بنيامين را در سرزمين مصر به جاى گذاشته و به نزد پدر برگشتند و ماجراى دستگير شدن او به اتهام سرقت بيان كردند، حضرت يعقوب به آنان فرمود:<<بل سوّلت لكم انفسكم>><592> بلكه نفس، اين كار زشت را

اى شما زينت داد و شما را به سوى آن كشاند.

در حديث ديگرى مى خوانيم: بعد از نماز، از خداوند چنين بخواهيد: «الهى لا تكلنى الى نفسى طرفة عين ابداً» حتّى به اندازه چشم بر هم زدنى مرا به نفس خودم وامگذار.<593>

امام زين العابدين عليه السلام در مناجات شاكّين به خداوند متعال عرض مى كند: من از نفسى به تو شكايت مى كنم كه به بدى ها فرمان مى دهد، به سوى خطاها مى رود، نسبت به انجام گناه شتابان است، هنگامى كه شرّى به او مى رسد فرياد مى زند و هنگامى كه قرار است خيرى

ز ناحيه او به كسى برسد بخل مى ورزد، به لهو و لعب تمايل شديد دارد، از غفلت و سهو و اشتباه پر شده است، به سوى گناه سرعتم مى بخشد و براى توبه، مرا به طفره وا مى دارد.

ب) نفس لوّامة: كه در اين سوره (قيامت) آمده است و شايد مراد از آن،

همان وجدان اخلاقى باشد. آرى، انسان داراى حالتى است كه در برابر انجام بدى ها يا كم شدن خوبى ها، هم در دنيا خود را ملامت مى كند و هم در آخرت. اين ملامت ها، همان ندامت و پشيمانى است كه مى

اند مقدّمه توبه باشد و يا بسترى براى يأس و خودباختگى فراهم آورد.

ج) نفس مطمئنّة: كه در اثر نماز و ياد خدا حاصل مى شود و انسان به آرامش و اطمينان دست پيدا مى كند. قرآن كريم در يك مى فرمايد: <<اقم الصلوة لذكرى>><594> نماز را به پادار تا به ياد من برسى و در جاى ديگر مى فرمايد: <<الا بذكر اللّه تطمئنّ القلوب>><595]

گاه باشيد كه با ياد خداوند دلها اطمينان و آرامش پيدا مى كنند.

انسان مطمئن، از مرگ نمى هراسد، مشتاق شهادت است، به زرق و برق ها و جلوه هاى دنيا بى اعتنا است و به مقدّرات الهى همواره راضى است.

منكران معاد گاهى سؤالاتى را براى انكار قيامت مطرح مى كردند. از جمله اين كه مى گفتند: <<من يحيى العظام و هى رميم>><596> چه كسى اين استخوان ها را زنده مى كند در حالى كه پوسيده و پراكنده شده اند؟ و گاهى به طور علنى قيامت را انكار مى كردند و مى گفتند:

<ان هى الاّ حياتنا الدنيا نموت و نحيى و ما نحن بمبعوثين>><597> جز اين زندگانى دنيا، زندگانى ديگرى نيست كه ما در آن به دنيا مى آييم و مى ميريم و ما مبعوث نمى شويم.

در مقابل ترديد و تشكيك مخالفان در معاد كه بازگشت آن به قدرت خداوند است، قرآن بر قدرت الهى در باز آفريدن انسان ها تأكيد مى كند كه به نمونه هايى از آن اشاره مى كنيم:

<<قادر على ان يخلق مثلهم>><598> او قادر است كه همانند آنها را دوباره خلق كند.

<<بقادر على ان يحيى

الموتى>><599> خداوند بر اينكه مردگان را زنده كند توانا است.

<<على رجعه لقادر>> خداوند بر بازگرداندن او توانا است.

و در اين آيه مى فرمايد: نه تنها بازگرداندن اصل انسان، بلكه آفرينش خطوط نوك انگشتان او در نزد خداوند كار مهمّى نيست. <<بلى قادرين على ان نسوّى بنانه>>

در انگشتان هر انسانى خطوط خاصّى است كه مخصوص به اوست و هيچ دو نفرى پيدا نمى شوند كه خطوط انگشتان آنها يكسان باشد و به همين جهت براى شناسايى مجرمان، از انگشت نگارى استفاده مى كنند. آرى علم خداوند و قدرت او بر ظريف ترين ذرّات وجود هر فردى جارى است. <<ن

ّى بنانه>>

1- در نزد خداوند، وقوع قيامت قطعى است و لذا به آن سوگند مى خورد. <<لا اقسم بيوم القيامة>>

2- يكى از ويژگى هاى انسان، داشتن وجدان اخلاقى و شناخت فطرى خوبى ها و بدى ها و سرزنش و ملامت خود يا ديگران به هنگام انجام بدى ها است. <<النفس اللوّامة>>

3- در ميان سه نفس امّاره، مطمئنّة و لوّامة، آن كه به سرزنش ها و حسرت هاى روز قيامت شباهت دارد، نفس لوّامة است. <<لااقسم بيوم القيامة... بالنفس اللوّامة>>

4- ايمان به معاد مانع از انجام فسق و فجور است. لذا آنان كه بناى بر انجام گناه و فجور دارند، معاد را زير سؤال مى برند. <<بل يريد الانسان ليفجر امامه يسئل ايّان يوم القيامة>>

5 - منكران معاد، بر اساس پندار و خيال به انكار قيامت مى پردازند نه استدلال و دليل و برهان. <<أ يحسب الانسان ان لن نجمع عظامه>>

6- اعضا و جوارح و استخوان هاى پوسيده و پراكنده، در قيامت قابل جمع آورى است. <<نجمع عظامه>>

7- معاد جسمانى است و در قيامت وجود انسان از استخوانهاى خودش است. <<نجمع عظامه>>

8 - نقل

پندارهاى باطل و را ردّ آنها جايز است. <<أيحسب... بلى قادرين>>

9- آفريده خداوند، داراى نظم و نظام است، چه در دنيا: <<الّذى خلق فسوّى>><600> و چه در آخرت: <<نسوّى بنانه>>

10- انسان قيامت، همان انسان دنيايى است. <<بلى قادرين على ان نسوّى بنانه>>

11- خداوند به انسان قدرت انتخاب و اختيار و اراده عطا كرده است و او مى تواند بر خلاف عقل و فطرت و آگاهى خود تصميم بگيرد. <<بل يريد الانسان ليفجر امامه>>

12- بسيارى از كسانى كه قيامت را انكار مى كنند مشكل علمى ندارند، بلكه از نظر روانى انكار آنان براى آن است كه به خيال خود راه را براى خواسته هاى خود باز كنند. <<يريد الانسان ليفجر امامه>>

كلمه «برق» آنگاه كه به چشم نسبت داده مى شود به معناى حالتى برخاسته از ترس و وحشت شديد است.

«وَزَرْ» به معناى پناهگاهى چون كوه و قلعه است و گشتن انسان به دنبال پناهگاه در قيامت، يا به خاطر شرم و حيا از خداوند است و يا به خاطر فرار از حساب و كتاب، يا دوزخ و يا رسوايى و شايد همه اينها باشد.

كلمه «معاذير» جمع معذرت به معناى پيدا كردن چيزى است كه آثار گناه را محو كند، خواه بجا و خواه عذر به جا باشد و يا بى جا.

معمولاً انسان براى توجيه كارهاى خلاف خود عذرتراشى مى كند كه به نمونه هايى از آن در قرآن اشاره مى كنيم:

گاهى مى گويد: غفلت كرديم: <<انّا كنّا عن هذا غافلين>><601>

گاهى مى گويد: بزرگان و سران قوم، ما را گمراه كردند: <<هؤلاء اضلّونا>><602>

گاهى مى گويد: شيطان ما را گمراه كرد، امّا شيطان پاسخ مى دهد: مرا ملامت نكنيد زيرا خودتان مقصّر هستيد: <<فلا تلومونى و لوموا انفسكم>><603>

امام باقرعليه السلام

در توضيح آيه <<بما قدّم و اخّر>> فرمود: «فما سنّ من سنّة ليستنّ بها من بعده فان كان شرّاً كان عليه مثل وزرهم... و ان كان خيراً كان له مثل اجورهم»<604> هر كس راه و روش بد يا خوبى را پايه گذارى كند، پس از او هر كس به آن عمل كند،

ر بد باشد كيفرى مثل كيفر گناهكار و اگر خوب باشد، پاداشى همانند عمل كننده آن نيز به او داده مى شود.

1- نظام موجود جهان، در قيامت از هم فرو مى پاشد. <<و جمع الشمس و القمر>>

2- وحشت ناشى از وقوع قيامت، هم وجود انسان را فرامى گيرد:

چشم: <<برق البصر>> ديدگان را برق مى گيرد.

دل: <<قلوبهم واجفة>> دل ها را لرزه فرامى گيرد.

عقل: <<ترى النّاس سُكارى>> مردم را مست مى بينى.

3- در قيامت، خلافكارى ها به مجرمان تفهيم مى شود.<<ينبّوء الانسان بما قدّم و اخّر>>

4- انسان علاوه بر اعمالى كه خود انجام داده، مسئوليّت اعمالى را كه ديگران، پس از او و به پيروى از او انجام مى دهند، به عهده دارد. <<قدّم و اخّر>>

5 - وجدان انسان بهترين شاهد عليه او در دادگاه قيامت است. <<بل الانسان على نفسه بصيرة>>

6- انسان، خودش هم به عذرهايى كه مى آورد ايمان ندارد. <<و لو القى معاذيرة>>

در آيه 114 سوره طه نيز مشابه اين آيات را خوانديم: <<لا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحيه>> قبل از پايان وحى در تلاوت آن عجله نكن.

قرآن در شب قدر به طور يك جا بر پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نازل شد و سپس در مدّت 23 سال پيامبرى آن حضرت، بار ديگر در مناسبت هاى مختلف به تدريج بر ايشان نازل گرديد. لذا آيه <<لا تحرّك به لسانك>> نشان آن

است كه پيامبر اكرم آيات قرآن را از پيش مى دان

ه و به همين دليل خداوند مى فرمايد: در تلاوت آن عجله نكن و پس از خواندن ما آن را دنبال كن. <<فاذا قرأناه فاتبع قرآنه>>

بخشى از آيات قرآن درباره نحوه نزول وحى بر پيامبر و تلاوت آن بر مردم است. در اين آيات نيز خداوند به پيامبرش مى فرمايد: به هنگام نزول وحى، پيش از كامل شدن آيات، اقدام به خواندن آن مكن. و در سخن من شتاب مكن و نگران مباش كه شايد از خاطرت بيرون برود و آن

فراموش كنى، زيرا حفظ آن نيز بر عهده ماست. پس بگذار نزول وحى كامل شود، آنگاه آن آيات را قرائت كن.

1- سخن شنيدن آدابى دارد، حتى تكرار سخن گوينده روا نيست. <<لا تحرّك به...>>

2- قرآن، مصون از هر گونه تحريف و تغيير است. <<انّ علينا جمعه...>>

3- الفاظ قرآن از جانب خداوند است. <<قرأناه>>

4- تبيين و توضيح وحى براى پيامبر، به عهده خداوند است. <<انّ علينا بيانه>>

«ناضرة» شادابى ناشى از دريافت نعمت هاى فراوان است. چنانكه در جاى ديگر فرمود: <<نضرة النعيم>><605>

شايد مراد از «ناظرة» انتظار دريافت نعمت باشد. چنانكه در روايتى از امام رضاعليه السلام آمده است: «مشرقة تنتظر ثواب ربّها»<606> آنان در انتظار پاداش پروردگارشان هستند.

گرچه اين آيه مى فرمايد: <<الى ربّها ناظرة>> مردم به سوى پروردگارشان نظر مى كنند. امّا بر اساس آيه اى كه مى فرمايد: <<لا تدركه الابصار>><607> ديدگان تو را در نيابند، خداوند با چشم سر ديده نمى شود و در قيامت مردم به لطف پروردگار نظر دارند.

«باسرة» به معناى گرفتگى چهره است.

«فاقرة» از «فقار» به معناى ستون فقرات است. فقير نيز از همين ريشه و به معناى كسى

است كه به خاطر نادارى گويا ستون فقراتش شكسته است. مراد از فاقره كمرشكن است.

1- سؤال و پرسش روانكاوى لازم دارد؛ ريشه زير سؤال بردن قيامت دلبستگى به دنياست. <<يسئل ايّان يوم القيامة...كلاّ بل تحبّون العاجلة>>

2- علاقه به دنيا زمانى بد و قابل سرزنش است كه يا شديد باشد: <<لحبّ الخير لشديد>><608> و يا ملازم رها كردن قيامت باشد. <<تحبّون العاجلة و تذرون الآخرة>>

3- علاقه به دنيا بسترى براى انكار معاد است. <<تحبّون العاجلة و تذرون الآخرة>>

4- دنيا زودگذر است. گويا دنيا براى به آخر رسيدن عجله دارد و به سرعت سپرى مى شود. <<تحبّون العاجلة>>

5 - يك دل، دو دوستى برنمى دارد. <<تحبّون العاجلة و تذرون الآخرة>>

6- انسان از عَجَل آفريده شده: <<خلق الانسان من عجل>><609>، اگر با عقل و وحى خود را مهار نكند، تنها به فكر دنياى عاجل است. <<تحبّون العاجلة>>

7- يكى از شيوه هاى تربيت مقايسه بين كفر و پاداش است: <<وجوه يومئذ ناضرة - وجوهٌ يومئذ باسرة>>

8 - مسايل روحى و روانى در چهره انسان اثر مى گذارند. رنگ رخساره خبر مى دهد از سّر ضمير. <<وجوهٌ يومئذ ناضرة - وجوهٌ يومئذ باسرة>>

9- كسانى كه در دنيا تنها خداوند را عبادت كردند: <<فادعوا اللّه مخلصين>><610>، تنها به او توكّل كردند: <<عليه توكّلنا>><611>، تنها نسبت به او خاشع بودند و از احدى نهراسيدند: <<لا يخشون احداً>><612>، تنها از او كمك خواستند: <<ايّاك نستعين>> و...،

آن روز نيز تنها به او نظر دارند. <<الى ربّها ناظرة>>

10- دلبستگى به دنيا و رها كردن آخرت سبب اندوه و گرفتگى چهره در قيامت است. <<تحبّون العاجلة... وجوهٌ يومئذ باسرة>>

«تراقى» جمع «ترقوة» به معناى استخوانى است كه دور گلو را فراگرفته است.

«راقٍ»

در اصل «راقى»، اسم فاعل از «رَقى» است. به اوراد و اذكارى كه موجب شفاى مريض مى شود، «رُقية» گويند. پس «راقٍ»: هرچيزى كه مايه نجات بيمار از مرگ است.

كلمه «ظنّ» گاهى به معناى علم مى آيد، همان گونه كه در اين آيه آمده است: انسان در حال احتضار به جدا شدن و فراق يقين پيدا مى كند.

در روايت آمده است كه در لحظه مرگ، مال و اولاد و اعمال در نظر انسان مى آيند. مال مى گويد: من از دسترس تو خارج هستم، فرزند مى گويد: من تا قبر با تو هستم ولى اعمال مى گويند: من تا ابد با تو هستم.<613>

<<الى ربّك يومئذ المساق>> سوق داده شدن، گاهى توسط فرشتگان رحمت و به سوى بهشت است و گاهى توسط فرشتگان عذاب و به سوى دوزخ است.

در حديث مى خوانيم: «مَن ترك الصلاة معتمّداً فقد كفر»<614>، هركس با توجّه و از روى عمد نماز را ترك كند، كافر است. قرآن نيز ترك نماز را ثمره كفر مى داند. <<فلا صدّق و لاصلّى>>

بعضى مفسّران شأن زول آيات 31 به بعد اين سوره را اشاره به تكّبر و غرور ابوجهل دانسته اند، ولى بر فرض صحّت آن، ضررى به كلّيت موضوع نمى زند.

كلمه «يتمطّى» يا از «مطّ» به معناى دراز كردن پا و يا از مطاء به معناى پشت كردن است كه هر دو كنايه از تكّبر و تبختر است.

اين آيات، ترسيم صحنه جان دادن منحرفان است و گرنه به فرموده امام صادق عليه السلام، جان دادن مؤمن مانند بوييدن بهترين بوييدنى هاست.<615>

در حديث مى خوانيم: ياد مرگ شهوات را مى ميراند، غفلت را ريشه كن مى كند، دل را به وعده هاى الهى تقويت مى كند، طبيعت انسان را لطيف و قساوت زدايى مى كند،

آتش حرص را خاموش مى كند، دنيا را نزد انسان پايين مى آورد و اين معناى سخن و كلام پيامبرصلى الله عليه

له است كه فرمود: «فكر ساعة خير من عبادة سنة».<616>

حضرت على عليه السلام، آخرين لحظات عمر انسان و هنگام مرگ را اين گونه ترسيم كرده است:

در لحظه مرگ صحنه اى پيش مى آيد كه برگشت و رجوعى در آن نيست، آنچه در تمام عمر از آن بى خبر بودند، چگونه در آن لحظه بر آنان وارد مى شود، جدايى از دنيايى را كه نسبت به آن مطمئن بودند به سراغشان آمده، به آخرتى كه پيوسته به خطرات آن تهديد مى شدند، رو مى ن

يند و آنچه بر آنان فرود آيد وصف ناشدنى است.

سختى جان دادن و حسرت از دست دادن دنيا (و آنچه در آن است)، به آنان هجوم مى آورد، بدن ها سست و رنگ ها دگرگون مى شود، مرگ آرام آرام همه اندامشان را فرامى گيرد، پس زبانش از كار مى افتد، در ميان خانواده اش افتاده، چشم و گوش و عقل او كار مى كند، در آن لحظه

ر فكر آن است كه عمر خود را در چه چيزى از دست داده و زندگى را در كجا مصرف نموده است.

به ياد اموالى مى افتد كه در عمرش جمع آورى كرده، همان اموالى كه در به دست آوردن آنها چشم خود را بسته و دقّت نكرده كه از حلال و حرام و شبهه ناك گردآورى كرده است، اكنون گناه جمع آورى آنها بر دوش اوست و بايد از آن اموال جدا شود و آنها را براى وارثان بگذا

تا بهره مند شوند، راحتى و خوشى اموال براى ديگران و درد سر آن براى اوست و خودش را در گرو آنها قرار داده است، پس او از

پشيمانى و غصه دست خود را به دندان مى گزد، ... .

كم كم روح از گوش و سپس چشم او نيز گرفته مى شود و روح از بدنش خارج مى شود و همچون مردارى در ميان بستگان بر زمين مى ماند، كه وحشت زده از او دور مى شوند. نه سوگواران را يارى مى كند و نه پاسخى به ناله هاى آنان مى دهد.

سپس او را به سوى قبر و منزلگاهش حمل كرده و دفن مى كنند و به دست عملش مى سپارند و مى روند.<617>

گاهى انسان چيزى را نمى پذيرد ولى ردّ هم نمى كند، زيرا شك دارد. چنانكه به حضرت صالح مى گفتند: نسبت به آنچه ما را به آن مى خوانى در شك هستيم. <<و انّنا لفى شك ممّا تدعونا اليه مريب>><618> امّا گاهى نه تنها نمى پذيرد، بلكه در مقام انكار و تكذيب بر مى د كه نشان دهنده عناد و لجاجت است. مانند اين آيات: <<فلا صدّق... و لكن كذّب و تولّى>>

«اولى لك» نظير «ويلٌ لك» براى تحقير و مذمّت است. امام رضاعليه السلام آيه <<اولى لك فاولى» را چنين تفسير فرمود: خير دنيا براى تو باد و خير آخرت از تو دور باد.<619>

«سُدى» به معناى مهمل است، به شتر رها شده، «سُدى» مى گويند.

مصداق آنچه سزاوار متكبّران است بيان نشده تا شامل هرگونه بدبختى و نكبت بشود. <<اولى لك فاولى>>

1- ترسيم لحظات جان دادن، بهترين وسيله براى ترك دل بستگى به دنياست. <<تحبّون العاجلة... كلاّ اذا بلغت التراقى>>

2- سخت ترين حالات جان دادن، زمانى است كه روح به گلو مى رسد. <<كلّا اذا بلغت التراقى>>

3- مرگ، قابل درمان نيست. زمانى مى رسد كه همه در برابر قدرت خداوند اظهار عجز مى كنند و درماندگى خود را به زبان مى آورند. <<قيل

من راق>>

4- دلبستگى انسان به دنيا به گونه اى است كه حتّى لحظه مرگ نيز، گمانِ رفتن دارد، نه يقين. <<ظنّ انّه الفراق>>

5 - كسانى كه دنيا را دوست دارند و آخرت را فراموش مى كنند، بايد بدانند كه روزى بايد از محبوب خود جدا شوند. <<تحبّون العاجلة... انّه الفراق>>

6- لحظه مرگ، هنگام فراق و جدايى است. فراق از فرزندان، اموال، مقام، امكانات و...<<و ظنّ انّه الفراق>>

7- پس از مرگ، روح باقى مى ماند. (كلمه فراق به معناى جدايى است نه نابودى) <<و ظنّ انّه الفراق>>

8 - لحظه مرگ، لحظه اى بسيار سخت و ناگوار است. <<و التفّت السّاق بالسّاق>>

9- جز حركت به سوى خداوند و بازگشت به او، راه ديگرى وجود ندارد. <<الى ربّك يومئذ المساق>>

10- عقايد مقدّمه اعمال است. كسى كه حق را تصديق نكند، قهراً نماز هم نمى خواند. <<فلا صدّق و لاصلّى>>

11- تصديق همه حقايق دين لازم است و اگر كسى يكى از ضروريات دين را تصديق نكند، گويا كل دين را تصديق نكرده است. <<فلا صدّق و لا صلّى>>

12- نماز، اولين نشانه ايمان و تصديق دين است. <<فلا صدّق و لا صلّى>>

13- دورى از دين و تكاليف دينى، عامل غرور و سرمستى مى شود. <<ذهب الى اهله يتمطّى>> در جاى ديگر هم مى خوانيم: مجرمان وقتى به نزد اهل خود مى روند، خنده هاى مستانه دارند. <<و اذا انقبلوا الى اهلهم انقلبوا فكهين>><620>

14- در برابر انكارهاى پى در پى <<فلا صدّق ولا صلّى و لكن كذّب و تولّى>>، تهديدهاى پى در پى لازم است. (چهار مرتبه كلمه «اولى» نشانه آن است كه در برابر تكبّرهاى مستانه بايد تحقيرهاى پى در پى باشد.) <<اولى لك فاولى>>

15- متكبّران بايد تحقير شوند.

<<يتمطّى - اولى لك فاولى>>

اين سوره با سوگند به قيامت شروع شد و با قدرت خداوند بر زنده كردن مردگان در قيامت پايان مى يابد.

كسانى كه معاد را انكار مى كنند، خداوند را به درستى نشناخته اند، زيرا اگر با مردن انسان پرونده او محو شود، حكمت خدا زير سؤال مى رود. چنانكه در اين آيه مى فرمايد: <<أيحسب الانسان أن يترك سُدى>> و در جاى ديگر مى فرمايد: <<أفحسبتم انّما خلقناكم عبثاً و ا

كم الينا لاترجعون>> آيا گمان مى بريد ما شما را بيهوده آفريده ايم و شما به سوى ما باز نمى گرديد؟

اين آيات در ابتدا به حكمت الهى در برپاكردن قيامت اشاره مى كند و سپس به قدرت خداوند در آفرينش انسان كه بيانگر امكان دوباره آفريدن اوست. البتّه خداوند نمونه هاى ديگرى از قدرت خود در مورد بازآفريدن را به دست پيامبرانش در اين دنيا نشان داده است:

حضرت عيسى عليه السلام با دميدن در دو پرنده اى كه از گل درست كرده بود، آن را زنده كرد.

حضرت ابراهيم عليه السلام با صدا زدن پرنده هايى كه گوشت آنها درهم كوبيده و مخلوط شده بود، آنها را دوباره زنده كرد.

هفتاد نفرى كه همراه حضرت موسى عليه السلام به كوه طور آمدند و زمانى كه خداوند در كوه تجلّى كرد مردند، خداوند متعال دوباره آنها را زنده كرد.

1- كسى كه انسان را بى هدف و بى مسئوليّت مى پندارد، سزاوار تحقيرهاى مكّرر است. <<أولى لك فاولى ثّم أولى لك فاولى أيحسب الانسان أن يترك سُدى>>

2- خداوند حكيم است و انسان موجودى هدفدار، مسئول و مكلّف، پس بايد قيامتى در كار باشد. <<أيحسب الانسان أن يترك سدى>>

3- بسيارى از محاسبات انسان باطل است. در آغاز سوره خوانديم: <<أيحسب الانسان أن

لن نجمع عظامه>> و در پايان آن مى خوانيم: <<أيحسب الانسان أن يترك سُدى>>، آرى انسان موجودى خيال گرا است و اگر رهنمود انبيا نباشد منحرف مى شود. <<يحسب... يحسب>>

4- آفرينش نخستين، نشانه اى بر امكان و توان آفرينش بعدى است. <<الم يك نطفة...>>

5 - متكبّران بدانند كه ضعيف و ناچيزند. <<يتمطّى...من منىّ يمنى>>

6- خداوند انسان را به صورت كامل و به دور از هر گونه كاستى و فزونى آفريده است. <<فخلق فسوّى>>

7- مطالعه در مراحل و چگونگى آفرينش انسان از راههاى معادشناسى است. <<نطفة... علقة... الذكر و الانثى>>

8 - تعادل ميان جنسيّت دختر و پسر، نشانه قدرت و حكمت خداوند است. <<فجعل منه الزوجين الذكر و الانثى>>

9- اگر قيامتى در كار نباشد، آفرينش انسان بى معنا و بدون هدف مى شود. <<أيحسب الانسان أن يترك سُدى... أليس ذلك بقادرٍ على أن يحيى الموتى>>

«والحمد للّه ربّ العالمين»<621>

تفسير انگليسي

In Arabic language la, the negative particle, is inserted to lay emphasis on the affirmation of the oath. Qiyamah means rising which refers to the day of resurrection or the day of final judgement because on the day of resurrection all the dead created beings will rise from the graves or from wherever their dead bodies disappeared as stated in verse 3.

Please refer to the commentary of Waqi-ah: 1 to 5 and the references mentioned therein.

Nafs lawwama, the self-reproaching conscience, feels conscious of evil the human soul is entangled with due to the promptings of nafs ammara which is prone to evil, and, if not checked and controlled by the self-reproaching conscience, leads to perdition. Lawwama prompts a person to resist the evil, and

ask for Allahs pardon and grace after repentance and making amends, with hope to reach salvation. Nafs mutma-inna is the highest stage of tranquillity and satisfaction which is achieved when the human soul surrenders itself completely to the will of Allah.

Refer to the commentary of Rad: 5 and Sajdah: 10.

(see commentary for verse 3)

The evil-doer does not listen to the dictate of his conscience and goes on committing sin after sin as though he does not believe in the resurrection.

Aqa Mahdi Puya says:

In fact no sinner disbelieves in the hereafter, but his sensual lust prevails over his reasoning and makes him wander away from the path of righteousness.

(see commentary for verse 5)

On the day of resurrection the glory of the Lord will shine. All luminaries will loose their light. Every individual will be confounded. All reflected and relative phenomena will sink into nothingness before the true reality of Allah.

As said in Nur: 24 on that day their tongues, their hands and their feet will bear witness against them as to their actions.

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

Refer to the commentary of Ta Ha: 114 for verse 16; and Aqa Mahdi Puyas essay "The Genuineness of the Holy Quran" and commentary of Baqarah: 2 for verses 17 to 19.

The collection, the recital and the explanation of the Quran is the divine responsibility. It was not left to the imperfect

wisdom of man. See commentary of Fatir: 32 to know that to fulfil the promise of making clear the meanings of the Quran Allah has appointed Imams in the progeny of the Holy Prophet. Also see hadith al thaqalayn (page 6), commentary of Baqarah: 2 and 124; Ya Sin: 12 and All Imran: 7.

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

As said in Anbiya: 21 man loves quickly available gains. He runs after the transitory enjoyments of this material life and neglects the everlasting life of the hereafter. This is the root of the obstinate opposition to the teachings of the Quran, and the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

Aqa Mahdi Puya says:

The word tuhibbuna in plural indicates that the people are addressed in verse 16, not the Holy Prophet, and points out the human nature referred to above. Those who use intellect and reasoning, control and discipline the nature of enjoying the fleeting life are able to surrender themselves to the will of Allah and follow His guidance.

(see commentary for verse 20)

"Looking towards their Lord" means witnessing the glory of Allah.

(see commentary for verse 22)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

In the agony of death when the soul is departing those who believed in false gods and disbelieved in Allah turn to their leaders to save them from death at the last minute, but no one comes to their help. They die. Then the drive unto the throne of

Judgement begins. One calamity will be joined to another because they did not believe in Allah, neither prayed nor paid charity in the way of Allah, rejected truth, turned away from the right path and puffed up with pride lived among their people.

Man thinks that he is free to do what he likes without any moral responsibility and accountability for his actions. Refer to the commentary of Hajj: 5. Mans lowly animal origin makes him no higher than a beast. During his development divine spirit (ruh) is poured in him. Allah who does all this has the power to bring the dead to life again on the day of resurrection.

Imam Ali bin Musa ar Rida said:

"When the Holy Prophet recited these verses before Abu Jahl, he said: Neither you nor your God can ever harm me. I am the chief of Makka."

In the battle of Badr Abu Jahl was killed by Abdullah bin Masud.

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109