71. سوره نوح

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره نوح

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (1)

قالَ يا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2)

أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ (3)

يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4)

قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَ نَهاراً (5)

فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلاَّ فِراراً (6)

وَ إِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَ اسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ وَ أَصَرُّوا وَ اسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً (7)

ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً (8)

ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَ أَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً (9)

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً (10)

يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً (11)

وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً (12)

ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً (13)

وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً (14)

أَ لَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً (15)

وَ جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً (16)

وَ اللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً (17)

ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَ يُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً (18)

وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً (19)

لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجاً (20)

قالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلاَّ خَساراً (21)

وَ مَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً (22)

وَ قالُوا لا

تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً وَ لا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً (23)

وَ قَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً (24)

مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصاراً (25)

وَ قالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً (26)

إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلاَّ فاجِراً كَفَّاراً (27)

رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَباراً (28)

آشنايي با سوره

71- نوح [از پيامبران بزرگ]

داستان نوح با قومش، بعنوان تجربه اى از تجارب دعوت الهى در روى زمين و موضعگيرى هاى مخالفان و درگيرى حق و باطل در اين سوره بيان شده است. استقامت نوح در راه دعوت، الهام بخش صبر است و هلاكت قوم نوح، هشدارى براى مكذبين. اين سوره، بعد از سوره نحل، در مكه و در سال 4 بعثت نازل شده است داراى 28 آيه مى باشد.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {نُوحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف تفسير {أَنْذِرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قَوْمَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلِيمٌ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ}

منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَذِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{أَنِ} حرف تفسير {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاتَّقُوهُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَطِيعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{يَغْفِرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {ذُنُوبِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُؤَخِّرْكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسَمًّى} نعت تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَجَلَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤَخَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {دَعَوْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {قَوْمِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيْلاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَنَهاراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَزِدْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {دُعائِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {فِراراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ

فيه، منصوب يا در محل نصب {دَعَوْتُهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِتَغْفِرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَعَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {أَصابِعَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {آذانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاسْتَغْشَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثِيابَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَصَرُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاسْتَكْبَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اسْتِكْباراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{ثُمَّ} حرف عطف {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {دَعَوْتُهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {جِهاراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{ثُمَّ} حرف عطف {إِنِّي}

حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَعْلَنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَسْرَرْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِسْراراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَقُلْتُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {اسْتَغْفِرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَفَّاراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{يُرْسِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِدْراراً} حال، منصوب

{وَيُمْدِدْكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِأَمْوالٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبَنِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَجْعَلْ} (و) حرف عطف / فعل

مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَجْعَلْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْهاراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف نفى غير عامل {تَرْجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقاراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَطْواراً} حال، منصوب

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} حال، منصوب {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {سَبْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَماواتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {طِباقاً} حال، منصوب

{وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْقَمَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِيهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُوراً}

مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الشَّمْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سِراجاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَنْبَتَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {نَباتاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{ثُمَّ} حرف عطف {يُعِيدُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيُخْرِجُكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِخْراجاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِساطاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{لِتَسْلُكُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُبُلاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فِجاجاً} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {نُوحٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَصَوْنِي} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {وَاتَّبَعُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {يَزِدْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مالُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَوَلَدُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {خَساراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَمَكَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَكْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {كُبَّاراً} نعت تابع

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَذَرُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و)

محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {آلِهَتَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَذَرُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {وَدًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {سُواعاً} معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَغُوثَ} معطوف تابع {وَيَعُوقَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَنَسْراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَقَدْ} (و) حرف استيناف / حرف تحقيق {أَضَلُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَزِدِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {ضَلالاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{مِمَّا} (من) حرف جر / (ما) حرف زائد {خَطِيئاتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُغْرِقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فَأُدْخِلُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {ناراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَجِدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْصاراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {نُوحٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تَذَرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {دَيَّاراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِنْ} حرف شرط جازم {تَذَرْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {يُضِلُّوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عِبادَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَلِدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {فاجِراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَّاراً} نعت تابع

{رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اغْفِرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل،

ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِوالِدَيَّ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِمَنْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {دَخَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْتِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُؤْمِناً} حال، منصوب {وَلِلْمُؤْمِنِينَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْمُؤْمِناتِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَزِدِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {تَباراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Inna arsalna noohan ila qawmihi an anthir qawmaka min qabli an ya/tiyahum AAathabun aleemun

2.Qala ya qawmi innee lakum natheerun mubeenun

3.Ani oAAbudoo Allaha waittaqoohu waateeAAooni

4.Yaghfir lakum min thunoobikum wayu-akhkhirkum ila ajalin musamman inna ajala Allahi itha jaa la yu-akhkharu law kuntum taAAlamoona

5.Qala rabbi innee daAAawtu qawmee laylan wanaharan

6.Falam yazidhum duAAa-ee illa firaran

7.Wa-innee kullama daAAawtuhum litaghfira lahum jaAAaloo asabiAAahum fee athanihim waistaghshaw thiyabahum waasarroo waistakbaroo istikbaran

8.Thumma innee daAAawtuhum jiharan

9.Thumma innee aAAlantu lahum waasrartu lahum israran

10.Faqultu istaghfiroo rabbakum innahu kana ghaffaran

11.Yursili alssamaa AAalaykum midraran

12.Wayumdidkum bi-amwalin wabaneena wayajAAal lakum jannatin wayajAAal lakum

anharan

13.Ma lakum la tarjoona lillahi waqaran

14.Waqad khalaqakum atwaran

15.Alam taraw kayfa khalaqa Allahu sabAAa samawatin tibaqan

16.WajaAAala alqamara feehinna nooran wajaAAala alshshamsa sirajan

17.WaAllahu anbatakum mina al-ardi nabatan

18.Thumma yuAAeedukum feeha wayukhrijukum ikhrajan

19.WaAllahu jaAAala lakumu al-arda bisatan

20.Litaslukoo minha subulan fijajan

21.Qala noohun rabbi innahum AAasawnee waittabaAAoo man lam yazidhu maluhu wawaladuhu illa khasaran

22.Wamakaroo makran kubbaran

23.Waqaloo la tatharunna alihatakum wala tatharunna waddan wala suwaAAan wala yaghootha wayaAAooqa wanasran

24.Waqad adalloo katheeran wala tazidi alththalimeena illa dalalan

25.Mimma khatee-atihim oghriqoo faodkhiloo naran falam yajidoo lahum min dooni Allahi ansaran

26.Waqala noohun rabbi la tathar AAala al-ardi mina alkafireena dayyaran

27.Innaka in tatharhum yudilloo AAibadaka wala yalidoo illa fajiran kaffaran

28.Rabbi ighfir lee waliwalidayya waliman dakhala baytiya mu/minan walilmu/mineena waalmu/minati wala tazidi alththalimeena illa tabaran

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

ما نوح را به سوى قومش فرستاديم كه: «قومت را، پيش از آنكه عذابى دردناك به آنان رسد، هشدار ده.» (1)

[نوح گفت: «اى قوم من، من شما را هشدار دهنده اى آشكارم، (2)

كه خدا را بپرستيد و از او پروا داريد و مرا فرمان بريد. (3)

[تا] برخى از گناهانتان را بر شما ببخشايد و [اجل شما را تا وقتى معين به تأخير اندازد. اگر بدانيد، چون وقت مقرر خدا برسد، تأخير بر نخواهد داشت. (4)

[نوح گفت: «پروردگارا، من قوم خود را شب و روز دعوت كردم، (5)

و دعوت من جز بر گريزشان نيفزود. (6)

و من هر بار كه آنان را دعوت كردم تا ايشان را بيامرزى، انگشتانشان را در گوشهايشان كردند و رداى خويشتن

بر سر كشيدند و اصرار ورزيدند و هر چه بيشتر بر كبر خود افزودند. (7)

سپس من آشكارا آنان را دعوت كردم. (8)

باز من به آنان اعلام نمودم و در خلوت [و] پوشيده نيز به ايشان گفتم. (9)

و گفتم: از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او همواره آمرزنده است. (10)

[تا] بر شما از آسمان باران پى در پى فرستد. (11)

و شما را به اموال و پسران، يارى كند، و برايتان باغها قرار دهد و نهرها براى شما پديد آورد. (12)

شما را چه شده است كه از شكوه خدا بيم نداريد؟ (13)

و حال آنكه شما را مرحله به مرحله خلق كرده است. (14)

مگر ملاحظه نكرده ايد كه چگونه خدا هفت آسمان را تُوبرتُو آفريده است؟ (15)

و ماه را در ميان آنها روشنايى بخش گردانيد و خورشيد را [چون چراغى قرار داد. (16)

و خدا[ست كه شما را [مانند] گياهى از زمين رويانيد؛ (17)

سپس شما را در آن بازمى گرداند و بيرون مى آورد بيرون آوردنى [عجيب ! (18)

و خدا زمين را براى شما فرشى [گسترده ساخت، (19)

تا در راههاى فراخ آن برويد.» (20)

نوح گفت: «پروردگارا، آنان نافرمانى من كردند و كسى را پيروى نمودند كه مال و فرزندش جز بر زيان وى نيفزود. (21)

و دست به نيرنگى بس بزرگ زدند. (22)

و گفتند: زنهار، خدايان خود را رها مكنيد، و نه «وَدّ» را واگذاريد و نه «سُواع» و نه «يَغُوث» و نه «يَعُوق» و نه «نَسْر» را. (23)

و بسيارى را گمراه كرده اند. [بار خدايا،] جز بر گمراهى ستمكاران ميفزاى.» (24)

[تا] به سبب گناهانشان غرقه

گشتند و [پس از مرگ در آتشى درآورده شدند و براى خود، در برابر خدا يارانى نيافتند. (25)

و نوح گفت: «پروردگارا، هيچ كس از كافران را بر روى زمين مگذار، (26)

چرا كه اگر تو آنان را باقى گذارى، بندگانت را گمراه مى كنند و جز پليدكار ناسپاس نزايند. (27)

پروردگارا، بر من و پدر و مادرم و هر مؤمنى كه در سرايم درآيد، و بر مردان و زنان با ايمان ببخشاى، و جز بر هلاكت ستمگران ميفزاى.» (28)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» ما نوح را به سوى قومش فرستاديم و گفتيم: (قوم خود را انذار كن پيش از آنكه عذاب دردناك به سراغشان آيد!)

«2» گفت: (اى قوم! من براى شما بيم دهنده آشكارى هستم،

«3» كه خدا را پرستش كنيد و از مخالفت او بپرهيزيد و مرا اطاعت نماييد!

«4» اگر چنين كنيد، خدا گناهانتان را مى آمرزد و تا زمان معيّنى شما را عمر مى دهد؛ زيرا هنگامى كه اجل الهى فرا رسد، تأخيرى نخواهد داشت اگر مى دانستيد!)

«5» [نوح] گفت: (پروردگارا! من قوم خود را شب و روز [بسوى تو] دعوت كردم،

«6» امّا دعوت من چيزى جز فرار از حقّ بر آنان نيفزود!

«7» و من هر زمان آنها را دعوت كردم كه [ايمان بياورند و] تو آنها را بيامرزى، انگشتان خويش را در گوشهايشان قرار داده و لباسهايشان را بر خود پيچيدند، و در مخالفت اصرار ورزيدند و به شدّت استكبار كردند!

«8» سپس من آنها را با صداى بلند [به اطاعت فرمان تو] دعوت كردم،

«9» سپس آشكارا و نهان [حقيقت توحيد و ايمان را] براى آنان بيان

داشتم!

«10» به آنها گفتم: (از پروردگار خويش آمرزش بطلبيد كه او بسيار آمرزنده است...

«11» تا بارانهاى پربركت آسمان را پى در پى بر شما فرستد،

«12» و شما را با اموال و فرزندان فراوان كمك كند و باغهاى سرسبز و نهرهاى جارى در اختيارتان قرار دهد!

«13» چرا شما براى خدا عظمت قائل نيستيد؟!

«14» در حالى كه شما را در مراحل مختلف آفريد [تا از نطفه به انسان كامل رسيديد]!

«15» آيا نمى دانيد چگونه خداوند هفت آسمان را يكى بالاى ديگرى آفريده است،

«16» و ماه را در ميان آسمانها مايه روشنايى، و خورشيد را چراغ فروزانى قرار داده است؟!

«17» و خداوند شما را همچون گياهى از زمين رويانيد،

«18» سپس شما را به همان زمين بازمى گرداند، و بار ديگر شما را خارج مى سازد!

«19» و خداوند زمين را براى شما فرش گسترده اى قرار داد...

«20» تا از راههاى وسيع و دره هاى آن بگذريد [و به هر جا مى خواهيد برويد]!)

«21» نوح [بعد از نوميدى از هدايت آنان] گفت: (پروردگارا! آنها نافرمانى من كردند و از كسانى پيروى نمودند كه اموال و فرزندانشان چيزى جز زيانكارى بر آنها نيفزوده است!

«22» و [اين رهبران گمراه] مكر عظيمى به كار بردند...

«23» و گفتند: دست از خدايان و بتهاى خود برنداريد [به خصوص] بتهاى (وَد)، (سواع)، (يغوث)، (يعوق) و (نسر) را رها نكنيد!

«24» و آنها گروه بسيارى را گمراه كردند! خداوندا، ظالمان را جز ضلالت ميفزا!)

«25» [آرى، سرانجام] همگى بخاطر گناهانشان غرق شدند و در آتش دوزخ وارد گشتند، و جز خدا ياورانى براى خود نيافتند!

«26» نوح گفت: (پروردگارا!

هيچ يك از كافران را بر روى زمين باقى مگذار!

«27» چرا كه اگر آنها را باقى بگذارى، بندگانت را گمراه مى كنند و جز نسلى فاجر و كافر به وجود نمى آورند!

«28» پروردگارا! مرا، و پدر و مادرم و تمام كسانى را كه با ايمان وارد خانه من شدند، و جميع مردان و زنان باايمان را بيامرز؛ و ظالمان را جز هلاكت ميفزا!)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

ما نوح را به سوى قومش فرستاديم كه قوم خود را پيش از آنكه عذابى دردناكبه آنان رسد، بيم ده. (1)

گفت: اى قوم من! همانا من شما را بيم دهنده اى آشكارم، (2)

كه خدا را بپرستيد و از او پروا كنيد و از من اطاعت نماييد، (3)

تا خدا گناهانتان را بيامرزد و شما را تا زمانى معين مهلت دهد. اگر آگاهى داشته باشيد [توجه خواهيد كرد كه] بى ترديد هنگامى كه اجل خدايى فرا رسد، تأخير نخواهد داشت. (4)

گفت: پروردگارا! همانا قوم خود را شب و روز [به آيين توحيد] دعوت كردم، (5)

ولى دعوت من جز بر فرارشان نيفزود، (6)

و من هرگاه آنان را دعوت كردم تا آنان را بيامرزى، انگشتان خود را در گوش هايشان كردند و جامه هايشان را به سر كشيدند و بر انكار خود پافشارى ورزيدند و به شدت تكبّر كردند، (7)

آن گاه آنان را آشكارا دعوت كردم، (8)

سپس آشكار و پنهان آنان را خواندم. (9)

پس [به آنان] گفتم: از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او همواره بسيار آمرزنده است. (10)

تا بر شما از آسمان باران پى در پى و با بركت فرستد،

(11)

و شما را با اموال و فرزندان يارى كند، و برايتان باغ ها و نهرها قرار دهد، (12)

شما را چه شده كه [ربوبيت خدا را نفى كرده و در نتيجه از بندگى اش دست برداشته و] به عظمت و بزرگى خدا اميد نداريد؟ (13)

در حالى كه شما را مرحله به مرحله [خاك، نطفه، علقه، مضغه، گوشت، استخوان و...] آفريده است (14)

آيا ندانسته ايد كه خدا هفت آسمان را چگونه بر فراز يكديگر آفريد؟ (15)

و ماه را در ميان آنها روشنى بخش، و خورشيد را چراغ فروزان قرار داد، (16)

و خدا شما را از زمين [مانند] گياهى رويانيد، (17)

سپس شما را در آن بازمى گرداند و باز به صورتى ويژه بيرون مى آورد، (18)

و خدا زمين را براى شما فرشى گسترده قرار داد، (19)

تا از راه ها و جاده هاى وسيع آن [هر جا كه خواستيد] برويد؟ (20)

نوح گفت: پروردگارا! آنان از من نافرمانى كردند و از كسانى [چون سردمداران كفر و متوليان بتخانه] پيروى نمودند كه اموال و فرزندانشان جز خسارت و زيانى بر آنان نيفزود! (21)

و [اين پيشوايان گمراهى، براى گمراه نگاه داشتن اين مردم] نيرنگى بزرگ به كار گرفتند، (22)

و گفتند: دست از معبودانتان بر نداريد، و هرگز [بت هاى] وَدّ و سواع و يغوث و يعوق و نسر را رها نكنيد؛ (23)

همانا بسيارى را گمراه كردند. و [پروردگارا!] ستمكاران را جز گمراهى ميفزا. (24)

[همه آنان] به سبب گناهانشان غرق شدند و بى درنگ در آتشى درآورده شدند كه [از آن] در برابر خدا براى خود ياورانى نيافتند، (25)

و نوح گفت: پروردگارا! هيچ يك از كافران را بر

روى زمين باقى مگذار (26)

كه اگر آنان را باقى گذارى، بندگانت را گمراه مى كنند و جز نسلى بدكار و ناسپاس زاد و ولد نمى كنند. (27)

پروردگارا! مرا و پدر و مادرم را و هر كس كه با ايمان به خانه ام درآيد و همه مردان و زنان با ايمان را بيامرز، و ستمكاران را جز هلاكت ميفزاى. (28)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

ما نوح را به سوى قومش به رسالت فرستاديم و امر كرديم كه قوم را از قهر خدا به اندرز و پند بترسان پيش از آنكه بر آنان عذاب دردناك فرا رسد (1)

نوح به امر حق آمد و گفت اى قوم، من براى شما رسولى مهربان هستم كه شما رابا بيانى روشن از عذاب قهر خدا مى ترسانم (2)

و از راه خير خواهى به شما مى گويم كه خداى را به يكتائى بپرستيد (3)

و پرهيزكار باشيد و مرا كه رسول اويم پيروى كنيد تا خدا به لطف و كرم از گناهان شما درگذرد و اجلتان را تا وقت عمر طبيعى معين به تخير افكند نه پيش از آن به طوفان دريا غرق كند كه اجل الهى چون وقتش فرا رسد اگر بدانيد دگر هيچ تخير نيفتد (4)

قوم نوح نگرويدند و بر كفر و طغيان بيفزودند او به درگاه خدا ناليد و گفت بارالها من آنچه را شب و روز دعوت كردم (5)

دعوت و نصيحتم جز بر فرار و اعراض آنها نيفزود (6)

و هر چه آنان را به مغفرت و آمرزش تو خواندم انگشت جهل و عناد بر گوش نهادند و جامه به رخسار افكندند تا مرا نبينند

و سخنم را نشنوند و بر كفر اصرار و لجاج ورزيدند و سخت راه تكبر و نخوت پيمودند (7)

باز هم آنها را به صداى بلند و در مجلس عام دعوت كردم و اجابت نكردند (8)

و آنگاه آشكار و علنى خواندم و در خلوت و پنهانى خواندم به هيچوجه اثرى نكرد (9)

باز گفتم اى مردم به درگاه خداى خود توبه كنيد و آمرزش طلبيد كه او بسيار خداى آمرزنده ايست (10)

تا باران آسمان را بر شما پس از خشك سالى فراوان نازل كند (11)

و شما را به مال بسيار و پسران متعدد مدد فرمايد و باغهاى خرم و نهرهاى جارى به شما عطا كند (12)

و پس از دعوت به اميدوارى و رحمت باز بترس از قهر و عظمت خدا خواندم كه چراشما مردم خداى را به عظمت و وقار ياد نمى كنيد؟ (13)

و حال آنكه او شما را از نطفه اى به انواع خلقت و اطوار گوناگون مراتب آدميت بيافريد تا نشانه هاى حكمت با عظمتش در خود مشاهده كنيد (14)

آيا نديديد كه خدا چگونه هفت آسمان را به طبقاتى بسيار منظم و محكم خلق كرد (15)

و در آن سماوات، ماه شب را فروغى تابان و خورشيد روز را چراغى فروزان ساخت (16)

و خدا شما را نباتات مختلف از زمين برويانيد (17)

آنگاه بار ديگر پس از مرگ به زمين بازگرداند و ديگر بار هم شما را از خاك به روز حساب برانگيزد (18)

و زمين را بنگريد كه خدا براى شما چون بساط پرنعمت بگسترانيد (19)

تا در زمين راه هاى مختلف وسيع براى تحصيل

معاش و معاد بپيمائيد (20)

نوح گفت پروردگارا با اين همه تبليغ و دعوت و اتمام حجت باز اين قوم مرا مخالفت كردند و پيرو كسى از ثروتمندان شدند كه او خود مال و فرزندش هم جز بر زيانش نيفزود (21)

و بر ضد من بزرگترين مكر و حيله به كار بردند (22)

و خلاصه قوم نوح گفتند هرگز حرف نوح نشنويد و خدايان خود را رها نكنيد و بخصوص دست از پرستش اين پنج بت ود و سواع و يغوث و يعوق و نسر هرگز برمداريد (23)

و آنها بسيارى از خلق را گمراه كردند در آن حال نوح نفرين در حق مشركان كرد كه خدايا تو ستمكاران را هيچ جز بر ضلالت و عذابشان ميفزاى (24)

و آن قوم از كثرت كفر و گناه عاقبت به آب دريا غرق شدند و به آتش دوزخ درافتادند و جز خدا بر خود هيچ يار و ياورى نيافتند (25)

و نوح عرض كرد پروردگارا اينك كه قوم از كفر و عناد دست نمى كشند تو هم اين كافران را هلاك كن و از آنها ديارى بر روى زمين باقى مگذار (26)

اگر از آنها هر كه را باقى گذارى بندگان پاك با ايمانت را گمراه مى كنند و فرزندى هم جز بدكار و كافر از آنان به ظهور نميرسد (27)

آنگاه به درگاه خدا دعا كرد كه بارالها مرا و پدر و مادر من و هر كه با ايمانبه خانه يا به كشتى من داخل شود و همه مردان و زنان با ايمان عالم را ببخش و بيامرز و ستمكاران را جز بر هلاك و عذابشان

ميفزاى (28)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

همانا ما نوح را به سوى قومش فرستاديم كه قوم خود را قبل از آنكه عذابى دردآور به سراغشان بيايد هشدار بده. (1)

(نوح) گفت: اى قوم من! همانا من براى شما هشدار دهنده اى آشكارم. (2)

خدا را بپرستيد و از او پروا داشته باشيد و مرا اطاعت كنيد. (3)

(اگر چنين كنيد) خداوند بخشى از گناهانتان را مى بخشد و عمر شما را تا زمان تعيين شده به عقب مى اندازد (و از مرگهاى قهرآميز شما را دور مى دارد) امّا اجل معيّن شده (از سوى) خدا، هنگامى كه فرارسد تأخير بردار نيست. اگر مى دانستيد. (4)

(نوح) گفت: پروردگارا همانا من قوم خود را شب و روز دعوت كردم. (5)

ولى دعوت من جز بر فرار آنان نيفزود. (6)

و البتّه هرگاه كه آنان را دعوت كردم تا (ايمان آورند و) تو آنان را بيامرزى، انگشتانشان را در گوشهايشان نهادند و لباسهايشان را بر سر كشيدند و (بر طغيان خود) اصرار كردند و سخت تكبر ورزيدند. (7)

آنگاه من آنان را با صداى بلند دعوت كردم. (8)

سپس گاهى به طور آشكار و گاهى در نهان (با آنان سخن) گفتم. (9)

پس گفتم: از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او بسيار آمرزنده است. (10)

آسمان را بر شما ريزش كنان مى فرستد. (11)

و شما را با اموال و فرزندان يارى مى كند و براى شما (از همان آب باران) باغ ها قرار مى دهد و براى شما نهرها جارى مى سازد. (12)

شما را چه شده كه از عظمت خداوند نمى ترسيد؟ (13)

در حالى كه خداوند شما را در مراحل گوناگون آفريده است. (14)

آيا

نمى بينيد كه خداوند چگونه هفت آسمان را بر فراز يكديگر آفريده است. (15)

و ميان آنها ماه را نورى و خورشيد را چراغى قرار داده است. (16)

و خداوند شما را همچون گياهى از زمين روياند. (17)

سپس شما را در همان زمين بازمى گرداند و شما را بيرون مى آورد. (18)

و خداوند زمين را براى شما بسترى گسترده قرار داده است. (19)

تا در راه هاى وسيع آن رفت و آمد كنيد. (20)

نوح گفت: پروردگارا همانا مردم مرا نافرمانى كردند و از كسى پيروى كردند كه مال و فرزندش جز بر خسارتش نيفزود. (21)

و نيرنگى بس بزرگ به كار بستند. (22)

و گفتند: معبودهاى خودتان را رها نكنيد و دست از (بت هاى) وَد و سُواع و يَعوق و نَسر برنداريد. (23)

و بى گمان بسيارى را گمراه كردند، پس (پروردگارا) ظالمين را جز گمراهى نيفزا. (24)

آنان به خاطر خطاهايشان غرق شدند و در آتشى وصف ناپذير داخل شدند، و براى خود، غير از خدا ياورى نيافتند. (25)

و نوح گفت: پروردگارا از اين كافران هيچ كس بر زمين باقى نگذار. (26)

زيرا اگر آنان را باقى گذارى بندگانت را گمراه مى كنند و جز گناهكار و كفرپيشه نمى زايند. (27)

پروردگارا، مرا و پدر و مادرم را و هر كس كه با ايمان به خانه ام وارد شود و همه مردان و زنان با ايمان را بيامرز و ظالمان را جز هلاكت نيفزا. (28)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

همانا نوح را به سوى قومش فرستاديم كه قوم خود را بيم ده پيش از آنكه عذابى دردناك بديشان آيد. (1)

گفت: اى قوم من، همانا من شما

را بيم كننده اى آشكارم، (2)

كه خداى يكتا را بپرستيد و از او پروا كنيد و مرا فرمان بريد، (3)

تا گناهانتان را بيامرزد و شما را تا سرآمدى نامبرده واپس دارد، كه سرآمد خداى چون فرارسد واپس نيفتد، اگر مى دانستيد. (4)

گفت: پروردگارا، همانا من قوم خود را شب و روز خواندم، (5)

پس خواندن من آنان را جز رميدن و گريختن نيفزود، (6)

و هرگاه كه ايشان را بخواندم تا آنها را بيامرزى انگشتان خويش در گوشهاشان كردند - تا نشنوند - و جامه هاى خود را بر سر كشيدند - تا مرا نبينند - و [بر كفر خويش] پاى فشردند و بسى سركشى و بزرگمنشى نمودند. (7)

و آنگاه آنان را آشكارا به آواز بلند بخواندم، (8)

باز آنها را آشكارا بگفتم و در نهان بگفتم. (9)

پس گفتم: از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او آمرزگار است، (10)

تا آسمان - ابر - را بر شما بارنده فرستد. (11)

و شما را به مالها و پسران يارى كند و به شما بوستانها دهد و برايتان جوى ها پديد آرد. (12)

چيست شما را كه خداى را به بزرگى باور نداريد - يا از عظمت خدا نمى ترسيد -؟! (13)

و حال آنكه شما را گوناگون - به مراحل يا از حالى پس از حالى - آفريده است. (14)

آيا نديده ايد كه خدا هفت آسمان را چگونه مطابق - يا بر - يكديگر آفريد، (15)

و ماه را در آنها تابان ساخت و خورشيد را چراغ درخشان كرد؟ (16)

و خدا شما را از زمين برويانيد روييدنى - چون گياه -. (17)

سپس شما را به آن

باز گرداند و باز شما را بيرون آرد بيرون آوردنى - به هنگام رستاخيز -. (18)

و خدا زمين را براى شما بسترى گسترده كرد، (19)

تا از آن به راه هاى فراخ - گشاده يا مختلف - برويد. (20)

نوح گفت: پروردگارا، اينان مرا نافرمانى كردند و از كسى پيروى كردند كه وى را مال و فرزندانش جز زيان كارى نيفزود. (21)

و نيرنگ ساختند نيرنگى بزرگ - در دين خدا، يا در هلاكت من -. (22)

و گفتند: خدايانتان را وامگذاريد، و ود و سواع و يغوث و يعوق و نسر را رها مكنيد. (23)

و براستى كه بسيارى را گمراه كردند، و [بار خدايا،] ستم كاران - يعنى كافران - را جز گمراهى ميفزاى. (24)

به سزاى گناهانشان غرق شدند - به طوفان - و به آتشى - آتش دوزخ - درآورده شدند، پس به جاى خدا براى خود هيچ ياورانى نيافتند. (25)

و نوح گفت: پروردگارا، بر روى زمين از اين كافران هيچ كسى را مگذار، (26)

كه اگر بگذاريشان، بندگان تو را گمراه مى كنند و جز بدكار و كافر نمى زايند. (27)

پروردگارا، مرا و پدر و مادرم را و هر كه را كه با ايمان به خانه من درآمده باشد و همه مردان و زنان مومن را بيامرز و ستم كاران را جز هلاكت و نابودى ميفزاى. (28)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

ما نوح را به سوي قومش فرستاديم كه : قوم خود را پيش از آنكه عذابي دردآور بر سرشان فرود آيد، بيم ده . (1)

گفت: اي قوم من، من بيمدهنده اي روشنگرم. (2)

خدا را بپرستيد، و از او بترسيد

و از من اطاعت كنيد. (3)

تا گناهانتان را بيامرزد، و شما را تا مدتي معين مهلت دهد، زيرا آن مدت خدايي چون به سر آيد -اگر بدانيد- ديگر به تاخير نيفتد. (4)

گفت: اي پروردگار من، من قوم خود را شب و روز دعوت كردم. (5)

و دعوت من جز به فرارشان نيفزود. (6)

و من هر بار كه دعوتشان كردم تا تو آنها را بيامرزي ، انگشتها در گوشهاي خود كردند و جامه در سر كشيدند و پاي فشردند و هر چه بيشتر سركشي كردند. (7)

پس به آواز بلند دعوتشان كردم. (8)

باز به آشكار گفتم و در نهان گفتم. (9)

سپس گفتم: از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او آمرزنده است. (10)

تا از آسمان برايتان پي در پي باران فرستد. (11)

و شما را به اموال و فرزندان مدد كند و برايتان بستانها و نهرها بيافريند. (12)

شما را چه مي شود كه از شكوه خداوند نمي ترسيد. (13)

حال آنكه شما را به گونه هاي مختلف بيافريد. (14)

آيا نمي بينيد چگونه خدا هفت آسمان طبقه طبقه را بيافريد. (15)

و ماه را روشني آنها، و خورشيد را چراغشان گردانيد. (16)

و خدا شما را چون نباتي از زمين برويانيد. (17)

باز شما را بدان باز مي گرداند و باز از آن بيرون مي آورد. (18)

و خدا زمين را چون فرشي برايتان بگسترد. (19)

تا بر راههاي پهناور آن برويد. (20)

نوح گفت: اي پروردگار من، آنها فرمان من نبردند، و از كسي پيروي كردند كه مال و فرزندش جز به زيانش نيفزود. (21)

مكر كردند-مكري بزرگ. (22)

و

گفتند: خدايانتان را وامگذاريد. ود و سواع و يغوث و يعوق و نسر را ترك مكنيد. (23)

بسياري را گمراه كردند و تو جز بر گمراهي ستمكاران ميفزاي . (24)

به كيفر گناهانشان غرقه شدند و به آتش رفتند و جز خدا براي خود ياري نيافتند. (25)

و نوح گفت: اي پروردگار من، بر روي زمين هيچ يك از كافران را مگذار. (26)

كه اگر بگذاريشان، بندگانت را گمراه مي كنند و جز فرزنداني فاجر و كافر نياورند. (27)

اي پروردگار من، مرا و پدر و مادرم را و هر كه را با ايمان به خانه من وارد شود و نيز مردان مومن و زنان مومن را بيامرز و ستمكاران را جز به هلاكتشان ميفزاي . (28)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

ما نوح را به سوى قومش فرستاده ايم كه قومت را پيش از آنكه عذابى دردناك بر سرشان بيايد، هشدار ده (1)

گفت اى قوم من، من هشداردهنده آشكار شما هستم (2)

كه خداوند را بپرستيد و از او پروا و از من پيروى كنيد (3)

تا گناهانتان را براى شما بيامرزد و شما را تا سرآمدى معين واپسبدارد، چرا كه اگر بدانيد اجل الهى، چون فرا رسد، بازپس داشته نمى شود (4)

گفت پروردگارا من قومم را شب و روز [به خداپرستى] دعوت كردم (5)

ولى دعوت من جز بر گريزشان نيفزود (6)

و من هرچه دعوتشان مى كنم تا سرانجام آنان را بيامرزى، انگشتانشان را در گوشهايشان مى گذارند، و خود را در جامه هايشان مى پوشانند و [در كفر] پاى مى فشرند و سخت گردنكشى مى كنند (7)

سپس باز ايشان را آشكارا دعوت كردم (8)

آنگاه آشكارا

به ايشان گفتم و پنهانى به ايشان گفتم (9)

سپس گفتم از پروردگارتان آمرزش بخواهيد چرا كه او آمرزگار است (10)

تا بر شما از آسمان بارانى پيوسته و پيگير بفرستد (11)

و شما را با بخشيدن اموال و پسران مدد رساند و براى شما باغها و براى شما جويبارها پديد آورد (12)

شما را چه مى شود كه از عظمت خداوند نمى ترسيد؟ (13)

و حال آنكه شما را گونه گون آفريده است (14)

آيا نينديشيده ايد كه خداوند چگونه هفت آسمان را توبرتو آفريده است؟ (15)

و ماه را در آن پرتوافشان و خورشيد را [چون] چراغى قرار داده است (16)

و خداوند شما را مانند گياهى از زمين روياند (17)

سپس شما را به آن باز مى گرداند، و [پس از آن] شما را [دوباره] بيرون مى آورد (18)

و خداوند زمين را زيرانداز شما كرد (19)

تا به شاهراه هاى گشاده آن راه يابيد (20)

نوح گفت پروردگارا آنان از من نافرمانى كردند و از كسى كه مال و فرزندش جز به زيانكاريش نيفزوده است، پيروى كردند (21)

و نيرنگى سترگ در كار آوردند (22)

و گفتند نه هرگز دست از خدايانتان و نه هرگز دست از ود و سواع و يغوث و يعوق و نسر برداريد (23)

و بسيارى را بيراه كردند و جز بر بيراهى ستمكاران [مشرك] ميفزاى (24)

بر اثر گناهانشان بود كه به غرق كشيده شدند، سپس به آتشى درآورده شدند و براى خود در برابر خداوند ياورى نيافتند (25)

و نوح گفت پروردگارا بر روى زمين از كافران ديارى باقى مگذار (26)

چرا كه اگر باقيشان گذارى، بندگانت را گمراه كنند و

جز فاجر كفران پيشه اى به بار نياورند (27)

پروردگارا مرا و پدر و مادرم را و هر كس را كه مومن به خانه من درآيد و نيز مردان مومن و زنان مومن را بيامرز، و جز بر تباهى ستمكاران [مشرك] ميفزاى (28)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

همانا فرستاديم نوح را بسوى قومش كه بترسان قومت را پيش از آنكه بيامدشان عذابى دردناك (1)

گفت اى قوم همانا منم براى شما ترساننده آشكار (2)

كه پرستش كنيد خدا را و بترسيدش و مرا فرمان بريد (3)

تا بيامرزد براى شما از گناهانتان و پس اندازد شما را تا سرآمدى نامبرده كه هر گاه سرآمد خدا بيايد پس انداخته نشود اگر بدانيد (4)

گفت پروردگارا همانا خواندم قوم خويش را شب و روز (5)

پس نيفزودشان خواندنم جز گريختنى (6)

و آنكه هر گاه خواندمشان تا بيامرزى براى ايشان نهادند انگشتان خويش را در گوشهاى خويش و پوشيدند خويشتن را با جامه هاى خويش و اصرار كردند و كبر ورزيدند كبرورزيدنى (7)

سپس هر آينه بخواندمشان من به آواز بلند (آشكارا) (8)

پس آشكار ساختم براى ايشان و نهان داشتم نهان داشتنى (9)

پس گفتم آمرزش خواهيد از پروردگار خويش همانا او است بسيار آمرزنده (10)

فرستد آسمان را بر شما ريزنده (11)

و كمك كند شما را به خواسته ها و فرزندان و قرار دهد براى شما باغهايى و قرار دهد براى شما جوى هايى (12)

چه شود شما را اميد نداريد براى خدا وقارى (شكوهى) (13)

و هر آينه بيافريدتان گوناگون (14)

آيا نديديد چگونه آفريد خدا هفت آسمان را تودرتو (15)

و گردانيد ماه را در آنها نورى و

گردانيد مهر را چراغى (16)

و خدا رويانيد شما را از زمين روئيدنى (17)

سپس بازگرداند شما را در آن و برون آورد شما را برون آوردنى (18)

و گردانيد خدا براى شما زمين را بسترى (گسترشى) (19)

تا برويد در آن راه هائى گشوده (شكافته) (20)

گفت نوح پروردگارا اينان عصيانم كردند و پيروى كردند آن را كه نيفزودش مالش و فرزندش به جز زيانى (21)

و نيرنگ آوردند نيرنگ گرانى (22)

و گفتند رها نكنيد خدايان خويش را و رها نكنيد وَد را و نه سُواع را و نه يغوث را و نه يَعوق را و نه نَسر را (23)

و به درست گمراه كردند بيشى را و نيفزاى ستمگران را جز گمراهى (24)

پس از گناهانشان غرق شدند پس درآورده شدند آتشى را و نيافتند براى خويش جز از خدا يارانى (25)

و گفت نوح پروردگارا نگذار بر زمين از كافران ديّارى (26)

كه اگر بگذاريشان گمراه كنند بندگانت را و نزايند جز گنهكار ناسپاسى (27)

پروردگارا بيامرز مرا و پدر و مادرم را و آن را كه به خانه ام درآيد مؤمن و مردان مؤمن و زنان مؤمنه را و نيفزاى ستمگران را مگر تباهى (28)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Indeed We sent Noah to his people, [saying,] ‘Warn your people before a painful punishment overtakes them.’

2 He said, ‘O my people! Indeed I am a manifest warner to you.

3 Worship Allah and be wary of Him, and obey me,

4 that He may forgive you some of your sins and respite you until a specified

time. Indeed when Allah’s [appointed] time comes, it cannot be deferred, should you know.’

5 He said, ‘My Lord! Indeed I have summoned my people night and day

6 but my summons only increases their evasion.

7 Indeed whenever I have summoned them, so that You might forgive them, they would put their fingers into their ears and draw their cloaks over their heads, and they were persistent [in their unfaith], and disdainful in [their] arrogance.

8 Again I summoned them aloud,

9 and again appealed to them publicly and confided with them privately,

10 telling [them]: ‘‘Plead to your Lord for forgiveness. Indeed He is all-forgiver.

11 He will send for you abundant rains from the sky,

12 and aid you with wealth and sons, and provide you with gardens and provide you with streams.

13 What is the matter with you that you do not look upon Allah with veneration,

14 though He has created you in [various] stages?

15 Have you not seen how Allah has created seven heavens in layers,

16 and has made therein the moon for a light, and the sun for a lamp?

17 Allah made you grow from the earth, with a [vegetable] growth.

18 Then He makes you return to it, and He will bring you forth [without fail].

19 Allah has made the earth a vast expanse for you

20 so that you may travel over its spacious ways.’’ ’

21 Noah said, ‘My Lord! They have disobeyed me, following someone whose wealth and children

only add to his loss,

22 and they have devised an outrageous plot.

23 They say, ‘‘Do not abandon your gods. Do not abandon Wadd, nor Suwa, nor Yaghuth, Ya‘uq and Nasr,’’

24 and already they have led many astray. Do not increase the wrongdoers in anything but error.’

25 They were drowned because of their iniquities, then made to enter a Fire, and they did not find for themselves any helpers besides Allah.

26 And Noah said, ‘My Lord! ‘Do not leave on the earth any inhabitant from among the faithless.

27 If You leave them, they will lead astray Your servants and will not beget except vicious ingrates.

28 My Lord! Forgive me and my parents, and whoever enters my house in faith, and the faithful men and women, and do not increase the wrongdoers in anything except ruin.’

ترجمه انگليسي شاكر

Surely We sent Nuh to his people, saying: Warn your people before there come upon them a painful chastisement. (1)

He said: O my people! Surely I am a plain warner to you: (2)

That you should serve Allah and be careful of (your duty to) Him and obey me: (3)

He will forgive you some of your faults and grant you a delay to an appointed term; surely the term of Allah when it comes is not postponed; did you but know! (4)

He said: O my Lord! surely I have called my people by night and by day! (5)

But my call has only made them flee the more: (6)

And whenever

I have called them that Thou mayest forgive them, they put their fingers in their ears, cover themselves with their garments, and persist and are puffed up with pride: (7)

Then surely I called to them aloud: (8)

Then surely I spoke to them in public and I spoke to them in secret: (9)

Then I said, Ask forgiveness of your Lord, surely He is the most Forgiving: (10)

He will send down upon you the cloud, pouring down abundance of rain: (11)

And help you with wealth and sons, and make for you gardens, and make for you rivers. (12)

What is the matter with you that you fear not the greatness of Allah? (13)

And indeed He has created you through various grades: (14)

Do you not see how Allah has created the seven heavens ,~ one above another, (15)

And made the moon therein a light, and made the sun a lamp? (16)

And Allah has made you grow out of the earth as a growth: (17)

Then He returns you to it, then will He bring you forth a (new) bringing forth: (18)

And Allah has made for you the earth a wide expanse, (19)

That you may go along therein in wide paths. (20)

Nuh said: My Lord! surely they have disobeyed me and followed him whose wealth and children have added to him nothing but loss. (21)

And they have planned a very great plan. (22)

And they say: By no means leave your gods, nor leave Wadd, nor

Suwa; nor Yaghus, and Yauq and Nasr. (23)

And indeed they have led astray many, and do not increase the unjust in aught but error. (24)

Because of their wrongs they were drowned, then made to enter fire, so they did not find any helpers besides Allah. (25)

And Nuh said: My Lord! leave not upon the land any dweller from among the unbelievers: (26)

For surely if Thou leave them they will lead astray Thy servants, and will not beget any but immoral, ungrateful (children) (27)

My Lord! forgive me and my parents and him who enters my house believing, and the believing men and the believing women; and do not increase the unjust in aught but destruction! (28)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) We sent Noah to his people: "Warn your people before some painful torment comes to them!"

(2) He said: "My folk, I am a plain warner for you:

(3) serve God and heed Him, and obey me!

(4) He will forgive some of your offences for you and postpone things for you until a specific deadline. God's deadline will never be postponed once it comes, if you only realized it."

(5) He said: "My Lord, I have appealed to my people night and day

(6) and my appeal has only made them flee farther away from me.

(7) Each time I appeal to them to ask You to forgive them, they stick their fingers in their ears and try to wrap themselves up in their

clothing. They persist in that and have become so overbearing!

(8) "Next I appealed to them publicly;

(9) then I broadcast it to them, and confided with them privately

(10) and said: Seek forgiveness from your Lord; He has been so Forgiving.

(11) He causes the sky to send torrents down upon you

(12) and He supplies you with wealth and children, and grants you gardens and even grants you rivers.

(13) "'What is wrong that you do not expect God to have any dignity

(14) while He has created you over and over again?

(15) Have you not (all) considered how God created seven matching Heavens?

(16) He has set the moon as a light among them, and set the sun up as a source of light.

(17) God makes you grow out of the earth like plants;

(18) later He will return you to it, and bring you forth once more.

(19) "'God has laid the earth out as a carpet for you,

(20) so you may travel around on highways which lead through mountain passes."

(21) Noah said: "My Lord, they have defied me and followed after someone whose money and children will only increase [their chance of] losing.

(22) They have hatched a great plot

(23) and said: 'Do not forsake your gods: do not leave Wadd, nor Suwa', nor Yaghuth, nor Ya'uq, nor Nasr!'

(24) They have led so many astray; just let wrongdoers go even farther astray!"

(25) Because of their mistakes, they were drowned and despatched into the

Fire. They did not find they had any supporters apart from God.

(26) Noah said: "My Lord, do not leave any disbelievers with homes upon the earth.

(27) If You should leave them any, they will lead Your servants astray and will only breed loose-living disbelievers.

(28) My Lord, forgive me and my parents, as well as anyone who enters my house as a believer, plus believing men and believing women! Do not increase wrongdoers in anything except destruction."

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

We sent Noah to his people, saying, `Warn thy people, ere there come on thema painful chastisement.' (1)

He said, `O my people, I am unto you a clear warner, (2)

saying, "Serve God, and fear Him, and obey you me, (3)

and He will forgive you your sins, and defer you to a stated term; God's term,when it comes, cannot be deferred, did you but know" ' (4)

He said, `My Lord, I have called my people by night and by day, (5)

but my calling has only increased them in flight. (6)

And whenever I called them, that Thou mightest forgive them, they put theirfingers in their ears, and wrapped them in their garments, and persisted, andwaxed very proud. (7)

Then indeed I called them openly; (8)

then indeed I spoke publicly unto them, and I spoke unto them secretly, (9)

and I said, "Ask you forgiveness of your Lord; surely He is everAll-forgiving, (10)

and He will loose heaven upon you in torrents (11)

and will succour you with wealth and sons, and will appoint for you gardens,and will appoint for you rivers. (12)

What ails you, that you look not for majesty in God, (13)

seeing He created you by stages? (14)

Have you not regarded how God created seven heavens one uponanother, (15)

and set the moon therein for a light and the sun for a lamp? (16)

And God caused you to grow out of the earth, (17)

then He shall return you into it, and bring you forth. (18)

And God has laid the earth for you as a carpet, (19)

that thereof you may thread ways, ravines." ' (20)

Noah said, `My Lord, they have rebelled against me, and followed him whosewealth and children increase him only in loss, (21)

and have devised a mighty device (22)

and have said, " Do not leave your gods, and do not leave Wadd, nor Suwa',Yaghuth, Ya'uq, neither Nasr." (23)

And they have led many astray. Increase Thou not the evildoers save inerror!' (24)

And because of their transgressions they were drowned, and admitted into aFire, for they found not, apart from God, any to help them. (25)

And Noah said, `My Lord, leave not upon the earth of the unbelieverseven one. (26)

Surely, if Thou leavest them, they will lead Thy servants astray, and willbeget none but unbelieving libertines. (27)

My Lord, forgive me and my parents and whosoever enters my house as abeliever, and the believers, men and women alike; and do Thou not increasethe

evildoers save in ruin!' (28)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Lo! We sent Noah unto his people (saying): Warn thy people ere the painful doom come unto them. (1)

He said: O my people! Lo! I am a plain warner unto you (2)

(Bidding you): Serve Allah and keep your duty unto Him and obey me, (3)

That He may forgive you somewhat of your sins and respite you to an appointed term. Lo! the term of Allah, when it cometh, cannot be delayed, if ye but knew. (4)

He said: My Lord! Lo! I have called unto my people night and day (5)

But all my calling doth but add to their repugnance; (6)

And lo ! whenever I call unto them that Thou mayest pardon them they thrust their fingers in their ears and cover themselves with their garments and persist (in their refusal) and magnify themselves in pride. (7)

And lo! I have called unto them aloud, (8)

And lo! I have made public proclamation unto them, and I have appealed to them in private. (9)

And I have said: Seek pardon of your Lord Lo! He was ever Forgiving. (10)

He will let loose the sky for you in plenteous rain, (11)

And will help you with wealth and sons, and will assign unto you Gardens and will assign unto you rivers. (12)

What aileth you that ye hope not toward Allah for dignity (13)

When He created you by (divers) stages? (14)

See ye not

how Allah hath created seven heavens in harmony, (15)

And hath made the moon a light therein, and made the sun a lamp? (16)

And Allah hath caused you to grow as a growth from the earth, (17)

And afterward He maketh you return thereto, and He will bring you forth again, a (new) forthbringing. (18)

And Allah hath made the earth a wide expanse for you (19)

That ye may thread the valley ways thereof. (20)

Noah said: My Lord! they have disobeyed me and followed one whose wealth and children increase him in naught save ruin; (21)

And they have plotted a mighty plot, (22)

And they have said: Forsake not your gods. Forsake not Wadd, nor Suwa, nor Yaghuth and Yauq and Nasr. (23)

And they have led many astray, and Thou increasest the wrong doers in naught save error. (24)

Because of their sins they were drowned, then made to enter a Fire. And they found they had no helpers in place of Allah. (25)

And Noah said: My Lord! Leave not one of the disbelievers in the land. (26)

If Thou shouldst leave them, they will mislead Thy slaves and will beget none save lewd ingrates. (27)

My Lord! Forgive me and my parents and him who entereth my house believing, and believing men and believing women, and increase not the wrong doers in aught save ruin. (28)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

We sent Noah to his People (with the Command): "Do thou warn thy

people before there comes to them a grievous Penalty." (1)

He said: "O my People! I am to you a Warner clear and open: (2)

"That ye should worship Allah fear Him and obey me: (3)

"So He may forgive you your sins and give you respite for a stated Term: For when the Term given by Allah is accomplished it cannot be put forward: if ye only knew." (4)

He said: "O my Lord! I have called to my People night and day: (5)

"But my call only increases (their) flight (from the Right)." (6)

"And every time I have called to them that thou mightest forgive them they have (only) thrust their fingers into their ears covered themselves up with their garments grown obstinate and given themselves up to arrogance. (7)

"So I have called to them aloud; (8)

"Further I have spoken to them in public and secretly in private (9)

"Saying `Ask forgiveness from your Lord; for He is Oft-Forgiving; (10)

"`He will send rain to you in abundance; (11)

"`Give you increase in wealth and sons; and bestow on you Gardens and bestow on you Rivers (of flowing water). (12)

"`What is the matter with you that ye place not your hope for kindness and long-suffering in Allah (13)

"`Seeing that it is He that has created you in diverse stages? (14)

"`See ye not how Allah has created the seven heavens one above another (15)

"`And made the moon a light in their midst and made the sun as

a (Glorious) Lamp? (16)

"`And Allah has produced you from the earth growing (gradually) (17)

"`And in the End He will return you into the (earth) and raise you forth (again at the Resurrection)? (18)

"`And Allah has made the earth for you as a carpet (spread out) (19)

"`That ye may go about therein in spacious roads. " (20)

Noah said: "O my Lord! they have disobeyed me but they follow (men) whose wealth and children give them no Increase but only Loss. (21)

"And they have devised a tremendous Plot. (22)

"And they have said (to each other) abandon not your gods; abandon neither Wadd nor Suwa neither Yaguth nor Yauq nor Nasr (23)

"They have already misled many; and grant Thou no increase to the wrongdoers but in straying (from their mark)." (24)

Because of their sins they were drowned (in the flood) and were made to enter the Fire (of Punishment): and they found in lieu of Allah none to help them. (25)

And Noah said: "O my Lord! Leave not of the Unbelievers a single one on earth! (26)

"For if Thou dost leave (any of) them they will but mislead thy devotees and they will breed none but wicked ungrateful ones. (27)

"O my Lord! Forgive me my parents all who enter my house in Faith and (all) believing men and believing women: and to the wrongdoers grant Thou no increase but in Perdition!" (28)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Nous avons envoyé Noé

vers son peuple: ‹Avertis ton peuple, avant que leur vienne un châtiment douloureux›.

2. Il [leur] dit: ‹ش mon peuple, je suis vraiment pour vous, un avertisseur clair,

3. Adorez Allah, craignez-Le et obéissez-moi,

4. pour qu'Il vous pardonne vos péchés et qu'Il vous donne un délai jusqu'à un terme fixé. Mais quand vient le terme fixé par Allah, il ne saurait être différé si vous saviez!›

5. Il dit: ‹Seigneur! J'ai appelé mon peuple, nuit et jour.

6. Mais mon appel n'a fait qu'accroître leur fuite.

7. Et chaque fois que je les ai appelés pour que Tu leur pardonnes, ils ont mis leurs doigts dans leurs oreilles, se sont enveloppés de leurs vêtements, se sont entêtés et se sont montrés extrêmement orgueilleux.

8. Ensuite, je les ai appelés ouvertement.

9. Puis, je leur ai fait des proclamations publiques, et des confidences en secret.

10. J'ai donc dit: ‹Implorez le pardon de votre Seigneur, car Il est grand Pardonneur,

11. pour qu'Il vous envoie du ciel, des pluies abondante,

12. et qu'Il vous accorde beaucoup de biens et d'enfants, et vous donne des jardins et vous donne des rivières.

13. Qu'avez-vous à ne pas vénérer Allah comme il se doit,

14. alors qu'Il vous a créés par phases successives?

15. N'avez-vous pas vu comment Allah a créé sept cieux superposés

16. et y a fait de la lune une lumière et du soleil une lampe?

17. Et c'est Allah qui, de la terre, vous a fait croître comme des plantes,

18. puis Il vous

y fera retourner et vous en fera sortir véritablement.

19. Et c'est Allah qui vous a fait de la terre un tapis,

20. pour que vous vous acheminiez par ses voies spacieuses›.

21. Noé dit: ‹Seigneur, ils m'ont désobéi et ils ont suivi celui dont les biens et les enfants n'ont fait qu'accroître la perte.

22. Ils ont ourdi un immense stratagème,

23. et ils ont dit: ‹N'abandonnez jamais vos divinités et n'abandonnez jamais Wadd, Suwaa, Yagout, Yaouq et Nasr.

24. Elles [les idoles] ont déjà égaré plusieurs. Ne fais (Seigneur) croître les injustes qu'en égarement.

25. A cause de leurs fautes, ils ont été noyés, puis on les a fait entrer au Feu, et ils n'ont pas trouvé en dehors d'Allah, de secoureurs›.

26. Et Noé dit: ‹Seigneur, ne laisse sur la terre aucun infidèle.

27. Si Tu les laisses [en vie], ils égareront Tes serviteurs et n'engendreront que des pécheurs infidèles.

28. Seigneur! Pardonne-moi, et à mes père et mère et à celui qui entre dans ma demeure croyante, ainsi qu'aux croyants et croyantes; et ne fait croître les injustes qu'en perdition›.

ترجمه اسپانيايي

1. Enviamos a Noé a su pueblo: «¡Advierte a tu pueblo antes de que le alcance un castigo doloroso!»

2. Dijo: «¡Pueblo! Soy para vosotros un monitor que habla claro.

3. ¡Servid a Alá y temedle! ¡Y obedecedme!

4. Así, os perdonará vuestros pecados y os remitirá a un plazo fijo. Pero, cuando venza el plazo fijado por Alá, no podrá ya ser retardado. Si supierais...»

5. Dijo: «¡Señor! He llamado

a mi pueblo noche y día.

6. Mi llamamiento sólo ha servido para que huyan más.

7. Siempre que les llamo para que Tú les perdones, se ponen los dedos en los oídos, se cubren con la ropa, se obstinan y se muestran en extremo altivos.

8. Además, les he llamado abiertamente

9. y les he hablado en público y en secreto.

10. Y he dicho: '¡Pedid perdón a vuestro Señor -Que es indulgente-

11. y enviará sobre vosotros del cielo una lluvia abundante!

12. Os dará mucha hacienda e hijos varones. Pondrá a vuestra disposición jardines, pondrá a vuestra disposición arroyos.

13. ¿Qué os pasa, que no esperáis de Alá magnanimidad,

14. habiéndoos creado en fases?

15. ¿No habéis visto cómo ha creado Alá siete cielos superpuestos

16. y puesto en ellos la luna como luz y el sol como lámpara?

17. Alá os ha hecho crecer de la tierra como plantas.

18. Después, os hará volver a ella, y os sacará.

19. Alá os ha puesto la tierra como alfombra

20. para que recorráis en ella caminos, anchos pasos'».

21. Noé dijo: «¡Señor! Me han desobedecido y han seguido a aquéllos cuya hacienda e hijos no hacen sino perderles más.

22. Han perpetrado una enorme intriga.

23. Y dicen: '¡No abandonéis a vuestros dioses! ¡No abandonéis a Wadd, ni a Suwaa, ni a Yagut, a Yauq y a Nasr!'

24. Han extraviado a muchos. A los impíos ¡no hagas sino extraviarles más!»

25. Por sus pecados, fueron anegados e introducidos en un Fuego.

No encontraron quien, fuera de Alá, les auxiliara.

26. Noé dijo: «¡Señor! ¡No dejes en la tierra a ningún infiel con vida!

27. Si les dejas, extraviarán a Tus siervos y no engendrarán sino a pecadores, infieles pertinaces.

28. ¡Señor! ¡Perdónanos, a mi y a mis padres, a quien entre en mi casa como creyente, a los creyentes y a las creyentes! Y a los impíos ¡no hagas sino perderles más!»

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Wir sandten Noah zu seinem Volk (und sprachen): «Warne dein Volk, bevor über sie eine schmerzliche Strafe kommt.»

2. Er sprach: «O mein Volk! wahrlich, ich bin euch ein aufklنrender Warner,

3. Daك ihr Allah dienet und Ihn fürchtet und mir gehorchet.

4. Er wird euch eure Sünden vergeben und euch Aufschub gewنhren bis zu einer bestimmten Frist. Wahrlich, Allahs Frist, wenn sie herankommt, kann nicht verschoben werden - wenn ihr es nur wüكtet!»

5. Er sprach: «Mein Herr, ich habe mein Volke gerufen bei Nacht und bei Tag,

6. Doch mein Rufen hat nur ihre Abwendung verstنrkt.

7. Sooft ich sie rief, daك Du ihnen vergeben mِchtest, steckten sie ihre Finger in die Ohren und hüllten sich in ihre Gewنnder und verharrten (im Frevel) und wurden allzu hochfahrend.

8. Dann rief ich sie offen auf.

9. Dann predigte ich ihnen ِffentlich, und ich redete zu ihnen insgeheim,

10. Und ich sprach: "Suchet eures Herrn Verzeihung, denn Er ist allverzeihend.

11. Er wird Regen für euch herniedersenden in Fülle

12. Und wird euch mit Glücksgütern und

Kindern stنrken und wird euch Gنrten bescheren und für euch Flüsse schaffen.

13. Was ist euch, daك ihr von Allah nicht Weisheit und Gesetztheit erwartet,

14. Da Er euch doch in verschiedenen Stufen und verschiedenen Formen erschaffen hat?

15. Habt ihr nicht gesehen, wie Allah sieben Himmel in vollkommenem Einklang geschaffen hat,

16. Und den Mond in sie gesetzt hat als ein Licht und die Sonne gemacht hat zu einer Lampe?

17. Und Allah hat euch aus der Erde wachsen lassen wie eine Pflanzung.

18. Dann wird Er euch wieder in sie zurückkehren lassen, und Er wird euch hervorbringen in (neuer) Geburt.

19. Und Allah hat die Erde für euch zu einem weit offenen Bette gemacht,

20. Auf daك ihr auf ihren breiten Straكen ziehen mِget."»

21. Noah sprach: «Mein Herr, sie haben mir nicht gehorcht und sind einem gefolgt, dessen Reichtum und Kinder nur seinen Verlust gemehrt haben.

22. Und sie haben einen schrecklichen Plan entworfen.

23. Und sie sprechen (zueinander): "Verlasset eure Gِtter auf keine Weise. Und verlasset weder Wadd noch Suwل noch Jagüth und Jaüq und Nasr."

24. Und sie haben viele verführt; drum mehre die Frevler in nichts als im Irrtum.»

25. Ob ihrer Sünden wurden sie ertrنnkt und in ein Feuer gebracht. Und sie konnten keine Helfer für sich finden gegen Allah.

26. Und Noah sprach: «Mein Herr, laك im Lande (auch) nicht einen einzigen von den Unglنubigen;

27. Denn wenn Du sie lنssest, so werden sie nur Deine Diener verführen und werden nur eine tief frevlerische (Nachkommenschaft) von hartnنckigen

Unglنubigen zeugen.

28. Mein Herr, vergib mir und meinen Eltern und dem, der mein Haus glنubig betritt, und den glنubigen Mنnnern und den glنubigen Frauen; und mehre die Frevler in nichts als in der Vernichtung.»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. In verità inviammo Noè al suo popolo: « Avverti il tuo popolo prima che giunga loro un doloroso castigo».

2. Disse: « O popol mio, in verità io sono per voi un ammonitore evidente:

3. adorate Allah, temeteLo e obbeditemi,

4. affinché perdoni una parte dei vostri peccati e vi conceda dilazione fino a un termine stabilito; ma quando giungerà il termine di Allah non potrà essere rimandato, se [solo] lo sapeste ».

5. Disse: « Signore, ho chiamato il mio popolo giorno e notte,

6. ma il mio richiamo ha solo accresciuto la loro repulsione.

7. Ogni volta che li chiamavo affinché Tu li perdonassi, si turavano le orecchie con le dita e si avvolgevano nelle loro vesti, pervicaci e tronfi di superbia.

8. Poi li ho chiamati ad alta voce.

9. Li ho arringati e ho parlato loro in segreto,

10. dicendo: Implorate il perdono del vostro Signore, Egli è Colui che molto perdona,

11. affinché vi invii dal cielo una pioggia abbondante,

12. accresca i vostri beni e i vostri figli e vi conceda giardini e ruscelli.

13. Perché non confidate nella magnanimità di Allah,

14. quando è Lui che vi ha creati in fasi successive?

15. Non avete considerato come Allah ha creato sette cieli sovrapposti

16.

e della luna ha fatto una luce e del sole un luminare.

17. E' Allah che vi ha fatto sorgere dalla terra come piante.

18. Poi vi rimanderà [ad essa] e vi farà risorgere.

19. Allah ha fatto della terra un tappeto per voi,

20. affinché possiate viaggiare su spaziose vie».

21. Disse Noè: « Signore, mi hanno disobbedito seguendo coloro i cui beni e figli non fanno che aumentarne la rovina;

22. hanno tramato un'enorme trama

23. e hanno detto: " Non abbandonate i vostri dei, non abbandonate né Wadd, né Suwâ, né Yaghûth, né Ya'ûq, né Nasr' " ».

24. Essi ne hanno traviati molti; [Signore,] non accrescere gli ingiusti altro che nella perdizione».

25. A causa dei loro peccati sono stati affogati e poi introdotti nel Fuoco, e non trovarono nessun soccorritore all'infuori di Allah.

26. Pregò Noè: « Signore, non lasciare sulla terra alcun abitante che sia miscredente!

27. Se li risparmierai, travieranno i Tuoi servi e non genereranno altro che perversi ingrati.

28. Signore, perdona a me, ai miei genitori, a chi entra nella mia casa come credente, ai credenti e alle credenti; non accrescere gli ingiusti altro che nella rovina».

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Пoиcтинe, Mы пocлaли Hyxa к eгo нapoдy: "Увeшeвaй твoй нapoд, пpeждe чeм пpидeт к ним нaкaзaниe мyчитeльнoe!"

2. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Я для вac yвeщaтeль яcный:

3. пoклoняйтecь Aллaxy, бoйтecь Eгo и пoвинyйтecь мнe!

4. Toгдa пpocтит Oн вaм вaши гpexи и oтcpoчит вaм дo нaзвaннoгo пpeдeлa. Пoиcтинe, пpeдeл Aллaxa, кoгдa

пpидeт, - нe oтcpoчивaeтcя. Ecли бы вы знaли!"

5. Oн cкaзaл: "Гocпoдь мoй, я звaл cвoй нapoд нoчью и днeм,

6. нo мoй пpизыв yвeличил тoлькo иx бeгcтвo.

7. И пoиcтинe, вcякий paз кaк я иx пpизывaл, чтoбы Tы пpocтил им, oни вклaдывaли cвoи пaльцы в yши, и зaкpывaлиcь плaтьeм, и yпopcтвoвaли, и гopдo пpeвoзнocилиcь.

8. Пoтoм я пpизывaл иx oткpытo.

9. Пoтoм я вoзвeщaл им явнo и бeceдoвaл c ними тaйнo

10. и гoвopил: "Пpocитe пpoщeния y Гocпoдa вaшeгo, Oн - Пpoщaющ,

11. Oн пoшлeт нa вac нeбo дoждeм,

12. и пoддepжит вac имyщecтвoм и дeтьми, и ycтpoит для вac caды, и ycтpoит для вac peки.

13. Пoчeмy жe вы нe нaдeeтecь нa вeличиe Aллaxa?

14. Oн coтвopил вac пo пepиoдaм.

15. Paзвe вы нe видитe, кaк coтвopил Aллax ceмь нeбec pядaми?

16. И cдeлaл мecяц нa ниx cвeтoм, a coлнцe cдeлaл cвeтильникoм.

17. И Aллax взpacтил вac из зeмли pacтeниeм,

18. пoтoм вoзвpaщaeт вac в нee и вывoдит извeдeниeм.

19. Aллax cдeлaл для вac зeмлю пoдcтилкoй,

20. чтoбы вы xoдили пo нeй дopoгaми шиpoкими".

21. Cкaзaл Hyx: "Гocпoдь мoй, oни ocлyшaлиcь мeня и пoшли зa тeм, бoгaтcтвo и дeти кoтopoгo yвeличили y нeгo тoлькo yбытoк.

22. И yxитpилиcь oни вeликoю xитpocтью

23. и cкaзaли oни: "He ocтaвляйтe никaк вaшиx бoгoв, нe ocтaвляйтe никaк Baддa, и Cyвa', и Йaгyca, и Йa'yкa, и Hacpa!"

24. Пoиcтинe, oни cбили c пyти мнoгиx, и нe yвeличивaй y тиpaнoв ничeгo, кpoмe зaблyждeния!"

25. Oт пpeгpeшeний иx были oни пoтoплeны и ввeдeны в oгoнь, нo нe нaшли для ceбя,

кpoмe Aллaxa, пoмoщникoв.

26. И cкaзaл Hyx: "Гocпoдь мoй, нe ocтaвляй нa зeмлe из нeвepныx ни oднoгo oбитaющeгo в дoмe.

27. Ecли ты ocтaвишь иx, oни coбьют Tвoиx paбoв и нe пopoдят никoгo, кpoмe pacпyтнoгo, нeвepнoгo.

28. Гocпoди, пpocти мнe, и мoим poдитeлям, и тeм, ктo вoшeл в мoй дoм вepyющим, и вepyющим мyжчинaм и жeнщинaм. И нe пpибaвляй для oбидчикoв ничeгo, кpoмe гибeли!"

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- قüphe yok ki biz, onlara elemli bir azap gelmeden korkut kavmini diye gِndermi tik Nûh'u, kavmine.

2- Demi ti ki: Ey kavmin, ben, sizi apaçk bir korkutucuyum.

3- Gayr kulluk edin Allah'a ve çekinin ondan ve itâat edin bana da.

4- Suçlarnz yarlgasn ve sizi, muayyen bir vaktedek geciktirsin. قüphe yok ki Allah'n takdîr ettiًi vakit geldi mi gecikmesine imkân yoktur eًer biliyorsanz.

5- Rabbim demi ti, ben kavmimi gece ve gündüz çaًrdm.

6- Benim çaًrmam, ancak onlarn kaçmasn arttrd.

7- Ve gerçekten de ben, onlar, sen yarlgayasn, suçlarn ِrtesin diye ne vakit çaًrdysam parmaklaryla kulaklarn tkadlar ve elbiselerine büründüler ve srâr ettiler ve ululandkça ululanmaya kalk tlar.

8- Sonra onlar, gerçekten de yüksek sesle çaًrdm.

9- Sonra açًa vurup yaydm onlara ve gizlice konu tum, davet ettim onlar da.

10- Dedim ki: Rabbinizden yarlgan-ma dileyin, üphe yok ki o, bütün suçlar, tamâmyla ِrter.

11- Size gِkten faydal ve bol yaًmurlar yollar.

12- Ve size, mallar, oًullar vererek yardm eder ve size baًlar, bahçeler halk eder ve rmaklar yaratr.

13- Ne oldu size ki Allah'n, büyük, ulu ve erefli bir mâbûd olduًunu ummuyorsunuz?

14- Ve halbuki o, sizi halden-hâle koyarak

halk etmi tir.

15- Gِrmez misiniz Allah, nasl da gِkleri yedi kat yaratm tr.

16- Ve o gِklerde, aya bir k vermi ve güne i de, her yan aydnlatan bir çraً olarak halk etmi tir.

17- Ve Allah, yeryüzünden size nebatlar bitirmi tir.

18- Sonra da sizi gene oraya yollar ve oradan çkarr.

19- Ve Allah, yer yüzünü size bir dِ eme, bir yayg olarak yaratm tr.

20- Oradaki geni geni yollara dalp gidin diye.

21- Nûh demi ti ki: Rabbim, üphe yok ki onlar, bana isyân ettiler ve mal ve evlâd, ancak ziyann arttrp duran ki iye uydular.

22- Ve pek büyük düzenler kurmaya giri tiler.

23- Ve sakn dediler, mâbutlarnz brakmayn, hele ne Vedd'i brakn, ne Suvâ', ne de Yaguus'u ve Yaûk'u ve Nesr'i.

24- Ve andolsun ki bunlar, birçok ki ileri doًru yoldan çkardlar ve zâlimlerin, ancak sapklًn arttr.

25- Suçlar yüzünden de bunlar, sulara boًuldular da ate e atldlar, derken Allah'tan ba ka bir yardmc da bulamadlar.

26- Ve Nûh, demi ti ki: Rabbim, yeryüzünde kâfirlerden bir tek ki i bile brakma.

27- قüphe yok ki onlar brakacak olursan kullarn yoldan çkarrlar ve ancak gerçekten sapan ve iyiden iyiye kâfir olan evlâtlar yeti tirirler.

28- Rabbim, benim suçlarm ِrt ve anamn-babamn ve inanarak evime kimler girdiyse onlarn ve erkek, kadn bütün inananlarn suçlarn ve zâlimleri de ancak mahvet, helâk vesîlelerini arttr onlarn.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Həqiqətən, Biz Nuhu: "Qövmünə şiddətli bir əzab gəlməmişdən əvəl onları (Allahın əzabı ilə) qorxut!" - deyə öz tayfasına peyğəmbər göndərdik.

2. O dedi: "Ey qövmüm! Həqiqətən, mən sizi (Allahın əzabı ilə) açıq-aşkar qorxudan bir peyğəmbərəm!

3. Allaha ibadət edin,

Ondan qorxun və mənə də itaət edin!

4. (Əgər belə etsəniz) O sizin günahlarınızdan keçər, sizə müəyyən vaxtadək (əcəliniz çatana qədər) möhlət verər (cəzanızı dünyada verməyib axirətə saxlayar). Allahın (əzəldən lövhi-məhfuzda) müəyyən etdiyi əcəl (ölüm) gəlib çatdıqda isə, o əsla tə'xirə salınmaz. Kaş biləydiniz!"

5. O dedi: "Ey Rəbbim! Mən qövmümü gecə-gündüz (imana, haqq yola) də'vət etdim!

6. Lakin də'vətim onların (imandan) qaçmalarını daha da artırmaqdan başqa bir şeyə yaramadı.

7. Sənin onları bağışlamağın üçün mən nə zaman onları (imana) də'vət etdimsə, onlar (də'vətimi eşitməsinlər deyə) barmaqlarını qularlarına tıxadılar, (məni görməsinlər deyə) libaslarına büründülər, (küfrlərində) israr edib durdular və təkəbbür göstərdilər.

8. Sonra mən onları uca səslə (açıq-açığına haqqa) də'vət etdim.

9. Daha sonra onlara (iman gətirmək lazım olduğunu) aşkar söylədim və gizli bildirdim".

10. Və dedim: "(Tövbə edib) Rəbbinizdən bağışlanmağınızı diləyin. Cünki O, (tövbə edən bəndəsinin günahlarını) çox bağışlayandır!

11. O sizə göydən bol yağış göndərər;

12. O sizə mal-dövlət, oğul-uşaq əta edər. O sizin üçün bağlar-bağçalar yaradır və çaylar axıdar!

13. Sizə nə olub ki, Allahın əzəmətindən çəkinmirsiniz? (Sizə nə olub ki, Allahın əzəmət və qüdrətindən qorxmur, Onu layiqincə uca tutmursunuz? Yaxud iman gətirəcəyiniz təqdirdə Allahın axirətdə sizə mərhəmət əta edəcəyinə ümid bəsləmirsiniz?)

14. Halbuki O sizi cürbəcür (və ya müxtəlif mərhələlərlə - əvvəl nütfə, sonra laxtalanmış qan, sonra bir parça ət və, nəhayət, insan şəklində) xəlq etdi.

15. Məgər görmürsünüz ki, Allah yeddi göyü (bir-birinin üstündə) qat-qat necə yaratdı?!

16. Orada ayı bir nur, günəşi də bir çıraq etdi.

17. Və Allah sizi (atanız Adəmi) yerdən (torpaqdan) bir bitki kimi göyərtdi.

18.

Sonra sizi yenə ora qaytaracaq və (qiyamət günü dirildib oradan da) çıxardacaqdır.

19. Allah yeri sizin üçün xalı etdi (fərş kimi ayaqlarınızın altına döşədi) ki,

20. Onun geniş yollarında gəzəsiniz!"

21. Nuh dedi: "Ey Rəbbim! Onlar mənə qarşı çıxdılar və mal-dövləti, oğul-uşağı özlərinə ziyandan başqa bir şey artırmayan kimsələrə (öz kafir başçılarına) tabe oldular.

22. (Onların kafir başçıları mənim əleyhimə) çox böyük bir hiylə qurdular.

23. Və (tabeçiliyində olanlara) dedilər: "?z tanrılarınızı tərk etməyin, (xüsusilə) Bəddi, Suva'ı, Yəğusu, Yəuqu və Nəsri atmayın!"

24. Onlar çoxlarını yoldan çıxartdılar. Sən də (ey Rəbbim!) ancaq onların zəlalətini artır!"

25. Onlar öz günahlarından dolayı suda boğdurulub Cəhənnəmə daxil edildilər və özlərinə onları Allahdan (Allahın əzabından) qurtaracaq köməkçilər də tapa bilmədilər!

26. Nuh dedi: "Ey Rəbbim! Yer üzündə bir nəfər belə kafir qoyma!

27. Cünki sən onları (sağ) buraxsan, onlar Sənin bəndələrini yoldan çıxardacaq, ancaq pozğun və kafir (oğul-uşaq) doğub-törədəcəklər.

28. Ey Rəbbim! Məni, ata-anamı, mənim evimə (yaxud məscidimə) mö'min kimi daxil olan kimsəni və (qiyamət gününə qədər olacaq) bütün mö'min kişiləri və qadınları bağışla. Zalımların isə ancaq və ancaq həlakını (ölümünü) artır!"

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. ہم نے نوح كو ان كي قوم كي طرف بھيجا كہ پيشتر اس كے كہ ان پر درد دينے والا عذاب واقع ہو اپني قوم كو ہدايت كردو

2. انہوں نے كہا كہ اے قوم! ميں تم كو كھلے طور پر نصيحت كرتا ہوں

3. كہ خدا كي عبات كرو اور اس سے ڈرو اور ميرا كہا مانو

4. وہ تمہارے گناہ بخش

دے گا اور (موت كے) وقت مقررہ تك تم كو مہلت عطا كرے گا۔ جب خدا كا مقرر كيا ہوگا وقت آجاتا ہے تو تاخير نہيں ہوتي۔ كاش تم جانتے ہوتے

5. جب لوگوں نے نہ مانا تو (نوح نے) خدا سے عرض كي كہ پروردگار ميں اپني قوم كو رات دن بلاتا رہا

6. ليكن ميرے بلانے سے وہ اور زيادہ گزير كرتے رہے

7. جب جب ميں نے ان كو بلايا كہ (توبہ كريں اور) تو ان كو معاف فرمائے تو انہوں نے اپنے كانوں ميں انگلياں دے ليں اور كپڑے اوڑھ لئے اور اڑ گئے اور اكڑ بيٹھے

8. پھر ميں ان كو كھلے طور پر بھي بلاتا رہا

9. اور ظاہر اور پوشيدہ ہر طرح سمجھاتا رہا

10. اور كہا كہ اپنے پروردگار سے معافي مانگو كہ وہ بڑا معاف كرنے والا ہے

11. وہ تم پر آسمان سے لگاتار مينہ برسائے گا

12. اور مال اور بيٹوں سے تمہاري مدد فرمائے گا اور تمہيں باغ عطا كرے گا اور ان ميں تمہارے لئے نہريں بہا دے گا

13. تم كو كيا ہوا ہے كہ تم خدا كي عظمت كا اعتقاد نہيں ركھتے

14. حالانكہ اس نے تم كو طرح طرح (كي حالتوں) كا پيدا كيا ہے

15. كيا تم نے نہيں ديكھا كہ خدا نے سات آسمان كيسے اوپر تلے بنائے ہيں

16. اور چاند كو ان ميں (زمين كا) نور بنايا ہے اور سورج كو چراغ ٹھہرايا ہے

17. اور خدا ہي نے تم كو زمين سے پيدا كيا ہے

18. پھر اسي ميں تمہيں لوٹا دے گا اور

(اسي سے) تم كو نكال كھڑا كرے گا

19. اور خدا ہي نے زمين كو تمہارے لئے فرش بنايا

20. تاكہ اس كے بڑے بڑے كشادہ رستوں ميں چلو پھرو

21. (اس كے بعد) نوح نے عرض كي كہ ميرے پروردگار! يہ لوگ ميرے كہنے پر نہيں چلے اور ايسوں كے تابع ہوئے جن كو ان كے مال اور اولاد نے نقصان كے سوا كچھ فائدہ نہيں ديا

22. اور وہ بڑي بڑي چاليں چلے

23. اور كہنے لگے كہ اپنے معبودوں كو ہرگز نہ چھوڑنا اور ود اور سواع اور يغوث اور يعقوب اور نسر كو كبھي ترك نہ كرنا

24. (پروردگار) انہوں نے بہت لوگوں كو گمراہ كرديا ہے۔ تو تُو ان كو اور گمراہ كردے

25. (آخر) وہ اپنے گناہوں كے سبب پہلے غرقاب كرديئے گئے پھر آگ ميں ڈال ديئے گئے۔ تو انہوں نے خدا كے سوا كسي كو اپنا مددگار نہ پايا

26. اور (پھر) نوح نے (يہ) دعا كي كہ ميرے پروردگار اگر كسي كافر كو روئے زمين پر بسا نہ رہنے دے

27. اگر تم ان كو رہنے دے گا تو تيرے بندوں كو گمراہ كريں گے اور ان سے جو اولاد ہوگي وہ بھي بدكار اور ناشكر گزار ہوگي

28. اے ميرے پروردگار مجھ كو اور ميرے ماں باپ كو اور جو ايمان لا كر ميرے گھر ميں آئے اس كو اور تمام ايمان والے مردوں اور ايمان والي عورتوں كو معاف فرما اور ظالم لوگوں كے لئے اور زيادہ تباہي بڑھا

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$

(8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Bi rastî me Nûh li bal koma wî da şandîye (me ji Nûh ra aha gotîye: "Nûh!) hêj di berîya, ku ji komalê te ra şapateke dilsoz ne hatîye; tu komalê xwe bide hişyar kirinê".

2. (Nûh ji bona wan ra aha) gotîye: "gelî min! bi rastî ez ji bo¬na we ra hişyarvanekî xûyame".

3. Hûn perestî ya Yezdan bikin û bi gotina min bikin.

4. (Heke hûn aha bikin. Yezdan ê) hinekî ji gunehên we ji bona we ra bibexşîne û wê ewayê heya danê nevdaî we para da bihile. Bi rastî heke hûn bizanin; gava danê dawîyê hatibe, nayê paradanê.

5. (Nûh ji Xuda aha lava kirîye û) gotîye: " Xuda yê min! bi rastî min komalê xwe di şev û rojê da (li bal te da) gazî kirîye".

6. Îdî gazîkirina min ji wan ra hey revandina wan para da pir kiriye.

7. Bi rastî ji bo ku tu ewan bibexşînî, min çiqa gazî wan kirîye ewan kincên xwe li xwe dipêçandin û tiliyê xwe dixistine guhê xwe (ji bo ku deng neçe wan înç dikirin, ji quratîyê xwe mezin dikirin..

8. Paşê bi rastî min ewan bi eşkere gazî kirin (ku ji kirinê xwe poşman bibin).

9. Paşê bi rastî min, ji bona

wan ra (doza xwe) eşkere kir, ça min ji bona wan ra (doza xwe) bi veşartî penha kiribû.

10. Îdî minji wan ra (aha) got: "hûn ji bona xwe ra ji Xuda yê xwe baxişandina xwe lava bikin. Loma bi rastî (Xuda yê we) baxişkar e.

11. (Hûn jî wî baxişandinê bixwazin) ji bo ku di jor da li ser we da baranê bişîne!

12. Ji bo ku ewa (berxudar ya we) bi mala û zaran pir bike, ji bona we ra bostan ş çeman çê bike.

13. (Gelî min!) ji bona we ra çi bûye; ku hûn bi kubarî gazî Yezdan nakin?

14. Ewî bi xweber jî hûn ji temtêlne curecure da afirandine (qey hûn naponijin).

15. Maqey hûn nabînin, Yezdan ça hevt ezman wekî hev afirandîye?

16. (Yezdan) hîv di wan (ezmanan da) xistîye rohnayî û roj jî xistîye çira.

17. Yezdan hîn ji zemîn (wekî çêre) hêşîn kirine.

18. Paşê wê dîsa we bixe zemîn, dîsa we ji zemîn derxe, carbicar aha bike.

19. Yezdan zemîn ji bona we ra xistîye binrax.

20. Ji bo ku hûn di rêne firene (di zemîn da) hatine vekirinê, bigerin.

21. Nûh (gava dêna xwe dayê ku şîretên wî ji bona komalê wî ra qe kêrê wan ne hatîye, ji Xuda yê xwe aha lava kirîye û) gotîye: "Xuda yê min! bi rastî ewan bê gotina min ki¬rine û bûne peyrewê kesekê wusa, komal û zarê wî ji bona wî ra hey zîyana wî pir kirine".

22. Ewanan endezene mezin kirine.

23. (Ji hev ra) gotine:

"hûn (gelî me! bi gotina Nûh) dest ji Xudan yên xwe bernedin û hûn dest (ji Xuda yê bi nav) Wed û Sewa û Yexûs û Ye'ûq û Nesir bernedin".

24. Bi sond! ewan bi vî awayî pir kes ji rê ya rast derxistin e. Tu bi xweber jî ji bona cewrkaran hey teşqelan pir dikî.

25. Ji ber dexelîne wan ewan (di avê da) feşirîn, îdî ketine agir. Ji bona wan ra ji peştirê Yezdan, îdî qe rastî tu arîkarî ne hatîye.

26. Nûh (aha lava kirîye û) gotîye: "Xuda yê min! tu ji bona filan ra li ser zemîn qe tu welatê nehêle".

27. (Xuda yê min!) bi rastî heke tu ewan (filan li ser zemîn) bihêlî, ewanê bendene te ji rê ya te derxin, ewanê hey filene bê xûne (cewrkar) bizêyînin.

28. Xuda yê min! tu min û da û bavê min û ewanê bi bawerî dikevine xênîyê min û mer û jinê bawer kirine bibexşînî. (Xuda!) tu ji bona cewrkaran ra hey teşqelê pir bike

ترجمه اندونزي

Kemudian sesungguhnya aku (menyeru) mereka (lagi) dengan terang-terangan dan dengan diam- diam,(9)

Maka aku katakan kepada mereka:" Mohonlah ampun kepada Tuhanmu, sesungguhnya Dia adalah Maha Pengampun,(10)

Niscaya Dia akan mengirimkan hujan kepadamu dengan lebat,(11) (2)

Dan membanyakkan harta dan anak- anakmu, dan mengadakan untukmu kebun- kebun dan mengadakan (pula di dalamnya) untukmu sungai- sungai.(12) (3)

Mengapa kamu tidak percaya akan kebesaran Allah.(13) (4)

Padahal Dia sesungguhnya telah menciptakan kamu dalam beberapa tingkatan kejadian.(14) (5)

Tidakkah kamu perhatikan bagaimana Allah telah menciptakan tujuh langit bertingkat- tingkat.(15) (6)

Dan Allah menciptakan padanya bulan sebagai cahaya dan menjadikan matahari sebagai pelita.(16) (7)

Dan Allah menumbuhkan kamu dari tanah dengan sebaik- baiknya,(17) (8)

kemudian Dia mengembalikan kamu ke dalam tanah dan mengeluarkan kamu (daripadanya pada hari kiamat) dengan sebenar- benarnya.(18) (9)

Dan Allah menjadikan bumi untukmu sebagai hamparan,(19) (10)

Supaya kamu menjalani jalan- jalan yang luas di bumi itu".(20) (11)

Nuh berkata:" Ya Tuhanku, sesungguhnya mereka telah mendurhakai- ku, dan telah mengikuti orang- orang yang harta dan anak- anaknya tidak menambah kepadanya melainkan kerugian belaka,(21) (12)

Dan melakukan tipu- daya yang amat besar".(22) (13)

Dan mereka berkata:" Jangan sekali- kali kamu meninggalkan (penyembahan) tuhan- tuhan kamu dan jangan pula sekali- kali kamu meninggalkan (penyembahan) wadd, dan jangan pula suwaa`, yaghuts, ya`uq dan nasr".(23) (14)

Dan sesudahnya mereka telah menyesatkan kebanyakan (manusia); dan janganlah Engkau tambahkan bagi orang- orang yang lalim itu selain kesesatan.(24) (15)

Disebabkan kesalahan- kesalahan mereka, mereka ditenggelamkan lalu dimasukkan ke neraka, maka mereka tidak mendapat penolong- penolong bagi mereka selain dari Allah.(25) (16)

Nuh berkata:" Ya Tuhanku, janganlah Engkau biarkan seorang pun di antara orang- orang kafir itu tinggal di atas bumi.(26) (17)

Sesungguhnya jika Engkau biarkan mereka tinggal, niscaya mereka akan menyesatkan hamba- hamba- Mu, dan mereka tidak akan melahirkan selain anak yang berbuat maksiat lagi sangat kafir.(27) (18)

Ya Tuhanku! Ampunilah aku, ibu bapakku, orang yang masuk ke rumahku dengan beriman dan semua orang yang beriman laki- laki dan perempuan. Dan janganlah Engkau tambahkan bagi orang- orang yang lalim itu selain kebinasaan".(28) (19)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah

lagi Maha Penyayang. (20)

Katakanlah (hai Muhammad) :" Telah diwahyukan kepadaku bahwasanya: sekumpulan jin telah mendengarkan (Al Quran) , lalu mereka berkata:" Sesungguhnya kami telah mendengarkan Al Quran yang menakjubkan,(1) (21)

(Yang) memberi petunjuk kepada jalan yang benar, lalu kami beriman kepadanya. Dan kami sekali- kali tidak akan mempersekutukan seorang pun dengan Tuhan kami,(2) (22)

Dan bahwasanya Maha Tinggi kebesaran Tuhan kami, Dia tidak beristri dan tidak (pula) beranak.(3) (23)

Dan bahwasanya: orang yang kurang akal daripada kami dahulu selalu mengatakan (perkataan) yang melampaui batas terhadap Allah,(4) (24)

Dan sesungguhnya kami mengira, bahwa manusia dan jin sekali- kali tidak akan mengatakan perkataan yang dusta terhadap Allah.(5) (25)

Dan bahwasanya ada beberapa orang laki- laki di antara manusia meminta perlindungan kepada beberapa laki- laki di antara jin, maka jin- jin itu menambah bagi mereka dosa dan kesalahan.(6) (26)

Dan sesungguhnya mereka (jin) menyangka sebagaimana persangkaan kamu (orang- orang kafir Mekah) , bahwa Allah sekali- kali tidak akan membangkitkan seorang (rasul) pun,(7) (27)

Dan sesungguhnya kami telah mencoba mengetahui (rahasia) langit, maka kami mendapatinya penuh dengan penjagaan yang kuat dan panah- panah api,(8) (28)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Sesungguhnya Kami telah mengutus Nabi Nuh kepada kaumnya, (dengan berfirman kepadanya): "Berikanlah peringatan dan amaran kepada kaummu sebelum mereka didatangi azab yang tidak terperi sakitnya". (1)

dia pun (menyeru mereka dengan) berkata: "Wahai kaumku! Sesungguhnya aku ini diutus kepada kamu, sebagai pemberi ingatan dan amaran yang nyata; (2)

"Iaitu sembahlah kamu akan Allah dan bertaqwalah kepadaNya, serta taatlah kamu kepadaku; (3)

"Supaya Allah mengampunkan

bagi kamu sebahagian dari dosa-dosa kamu, dan memberi kamu hidup (dengan tidak terkena azab) hingga ke suatu masa yang tertentu; (maka segeralah beribadat dan bertaqwa) kerana sesungguhnya ajal (yang telah ditetapkan) Allah, apabila sampai masanya, tidak dapat ditangguhkan; kalaulah kamu mengetahui (hakikat ini tentulah kamu segera beriman)". (4)

(Setelah puas menyeru mereka), Nabi Nuh berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhanku, sesungguhnya aku telah menyeru kaumku siang dan malam (supaya mereka beriman); (5)

"Maka seruanku itu tidak memberikan mereka (sesuatu faedah pun) selain daripada menambahi mereka melarikan diri (dari kebenaran). (6)

"Dan sesungguhnya aku, tiap-tiap kali menyeru mereka (beriman) supaya Engkau mengampunkan dosa-dosa mereka, - mereka menyumbatkan telinganya dengan jari masing-masing, dan berselubung dengan pakaiannya, serta berdegil dengan keingkarannya, dan berlaku sombong takbur dengan melampau. (7)

"Kemudian aku telah menyeru mereka dengan terang-terang; (8)

"Selain dari itu, aku (berulang-ulang) menyeru mereka secara beramai-ramai dengan berterus-terang, dan menyeru mereka lagi secara berseorangan dengan perlahan-lahan. (9)

"Sehingga aku berkata (kepada mereka): `Pohonkanlah ampun kepada Tuhan kamu, sesungguhnya adalah Ia Maha Pengampun. (10)

"(Sekiranya kamu berbuat demikian), Ia akan menghantarkan hujan lebat mencurah-curah, kepada kamu; (11)

"Dan Ia akan memberi kepada kamu dengan banyaknya harta kekayaan serta anak-pinak; dan Ia akan mengadakan bagi kamu kebun-kebun tanaman, serta mengadakan bagi kamu sungai-sungai (yang mengalir di dalamnya). (12)

"Mengapa kamu berkeadaan tidak menghargai kebesaran Allah (dan kekuasaanNya), - (13)

"Padahal sesungguhnya Ia telah menciptakan kamu dengan kejadian yang berperingkat-peringkat? (14)

"Tidakkah kamu mengetahui dan memikirkan bagaimana Allah telah menciptakan tujuh petala langit bertingkat-tingkat, (15)

"Dan Ia menjadikan padanya bulan sebagai cahaya serta

menjadikan matahari sebagai lampu (yang terang-benderang), (16)

"Dan Allah telah menumbuhkan kamu (hidup dari benda-benda yang berasal) dari bumi, dengan pertumbuhan yang sungguh-sungguh sempurna, (17)

"Kemudian Ia mengembalikan kamu ke dalam bumi (sesudah mati), dan mengeluarkan kamu daripadanya (sesudah dihidupkan semula untuk dihitung amal kamu dan diberi balasan), dengan pengeluaran yang sesungguh-sungguhnya? (18)

"Dan Allah telah menjadikan bumi bagi kamu sebagai hamparan, (19)

"Supaya kamu melalui jalan-jalan yang luas padanya". (20)

Nabi Nuh (merayu lagi dengan) berkata: "Wahai Tuhanku! Sesungguhnya, mereka telah menderhaka kepadaku, dan mereka telah menurut orang yang harta bendanya dan anak-pinaknya tidak menambahinya melainkan kerugian (di akhirat kelak). (21)

"Dan mereka telah menjalankan tipu daya dengan merancangkan rancangan yang amat besar jahatnya (untuk menentang seruanku). (22)

"Dan (ketua-ketua) mereka (menghasut dengan) berkata: `Jangan kamu meninggalkan (penyembahan) tuhan-tuhan kamu, terutama (penyembahan) Wadd, dan Suwaa, dan Yaghuth, dan Yauuq, serta Nasr. (23)

"Dan sesungguhnya ketua-ketua itu telah menyesatkan kebanyakan (dari umat manusia); dan (dengan yang demikian) janganlah Engkau (wahai Tuhanku) menambahi orang-orang yang zalim itu melainkan kesesatan jua". (24)

Disebabkan dosa-dosa dan kesalahan mereka, mereka ditenggelamkan (dengan banjir dan taufan), kemudian (pada hari akhirat) dimasukkan ke dalam neraka; maka mereka tidak akan beroleh sebarang penolong yang lain dari Allah (yang dapat memberikan pertolongan). (25)

Dan Nabi Nuh (merayu lagi dengan) berkata: "Wahai Tuhanku! Janganlah Engkau biarkan seorangpun dari orang-orang kafir itu hidup di atas muka bumi! (26)

"Kerana sesungguhnya jika Engkau biarkan mereka (hidup), nescaya mereka akan menyesatkan hamba-hambaMu, dan mereka tidak akan melahirkan anak melainkan yang berbuat dosa lagi kufur ingkar. (27)

"Wahai

Tuhanku! Ampunkanlah bagiku, dan bagi kedua ibu bapaku, serta bagi sesiapa yang masuk ke rumahku dengan keadaan beriman; dan (ampunkanlah) bagi sekalian orang-orang yang beriman, lelaki dan perempuan (dalam segala zaman); dan janganlah Engkau tambahi orang-orang yang zalim melainkan kebinasaan!" (28)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Hakika sisi tulimtuma Nuhu kwa watu wake, kwamba, waonye watu wako kabla ya kuwafikia adhabu yenye kuumiza.

2. Akasema: Enyi watu wangu! kwa hakika mimi ni Muonyaji dhahiri kwenu.

3. Kuwa; Mwabuduni Mwenyeezi Mungu na mcheni na mtiini.

4. Atakusameheni madhambi yenu na atakuakhirisheni mpaka muda uliowekwa, hakika ifikapo ajali itokayo kwa Mwenyeezi Mungu haizuiliki, laiti mungejua.

5. Akasema: Ee Mola wangu! kwa hakika nimewaita watu wangu usiku na mchana.

6. Lakini mwito wangu haukuwazidishia ila kukimbia.

7. Na kila mara nilipowaita uwasamehe, waliziba masikio yao kwa vidole vyao, na walijifunika nguo zao na walizidi kuendelea na kufru na wakafanya kiburi kingine.

8. Tena niliwaita kwa sauti kubwa.

9. Kisha nikawatangazia na nikasema nao kwa siri.

10. Nikawaambia: Ombeni msamaha kwa Mola wenu, hakika yeye ni Mwingi wa kusamehe.

11. Atakuleteeni mawingu yanyeshayo mvua nyingi.

12. Na atakupeni mali na watoto, na atakupeni mabustani, na atakufanyieni mito.

13. Mmekuwaje hamuweki heshima kwa Mwenyeczi Mungu.

14. Na hali yeye amekuumbeni namna mbalimbali?

15. Je, hamuoni jinsi Mwenyeezi Mungu alivyoziumba mbingu saba tabaka tabaka.

16. Na akaufanya mwezi ndani yake uwe nuru na akalifanya jua kuwa taa?

17. Na Mwenyeezi Mungu amekuotesheni katika ardhi (kama) mimea.

18. Kisha atakurudisheni humo na atakutoeni tena.

19. Na Mwenyeezi

Mungu amekufanyieni ardhi kuwa tandiko.

20. Ili mtembee humo katika njia zilizo pana.

21. Nuhu akasema: Mola wangu! hakika hao wameniasi na wamewafuata ambao mali yao na watoto wao hawakuwazidishia ila khasara tu.

22. Na wakafanya hila kubwa.

23. Na wakasema: Msiache miungu yenu, wala msimwache Waddi wala Suwaa wala Yaghutha wala Yau'ka wala Nasra.

24. Nao wamekwisha poteza (watu) wengi wala usiwazidishie madhalimu ili kupotea (zaidi).

25. Kwa ajili ya makosa yao waligharikishwa wakaingizwa Motoni, wala hawakupata wasaidizi kinyume cha Mwenyeezi Mungu.

26. Na Nuhu akasema: Mola wangu! usiache juu ya ardhi mkazi yeyote katika makafiri.

27. Hakika ukiwaacha watapoteza watu wako, wala hawatazaa ila (watoto) waovu wenye kufru.

28. Mola wangu! nisamehe mimi na wazee wangu, na kila aliyeingia nyumbani mwangu hali ya kuamini, na Waumini wanaume na Waumini wanawake, wala usiwazidishie madhalimu ila maangamizo.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 37

(71) سوره نوح مكى است و بيست و هشت آيه دارد (28)

[سوره نوح (71): آيات 1 تا 24] ترجمه آيات به نام خدايى كه رحمتى عام و خاص و محدود و نامحدود دارد.

ما نوح را به سوى قومش فرستاديم و گفتيم كه قوم خود را قبل از آنكه عذابى دردناك فراشان گيرد انذار كن (1).

او به قوم خود گفت: اى مردم من براى شما بيم رسانى روشنگرم (2).

و دعوتم اين است كه اللَّه را بپرستيد و از عذابش پروا نموده مرا اطاعت كنيد (3).

تا گناهانى از شما را بيامرزد و تا اجلى كه برايتان مقدر كرده مهلت دهد، كه اگر چنين نكنيد قبل از رسيدن به اجل حتمى دچار اجل ديگر مى شويد آرى اگر بناى فهميدن داشته باشيد

مى دانيد كه اجل خدايى وقتى برسد تاخير نمى پذيرد (4).

(اما هر چه بيشتر تذكر داد كمتر به نتيجه رسيد تا به كلى از هدايت قومش مايوس شد) گفت پروردگارا! من قوم خود را شب و روز دعوت كردم (5).

ولى دعوتم جز زيادتر شدن فرارشان فايده اى نداد (6).

و من هر چه دعوتشان كردم تا تو ايشان را بيامرزى انگشت ها به گوش نهاده جامه به سر كشيدند و بر عناد خود اصرار و به وجهى ناگفتنى استكبار ورزيدند (7).

اين بار به بانگ بلند دعوتشان كردم (8).

و نوبتى علنى و گاهى سرى آن هم به چه زبانى دعوت نمودم (9).

(مثلا به ايشان اينطور گفتم) كه از پروردگارتان طلب مغفرت كنيد كه او بسيار آمرزنده است (10).

كه اگر چنين كنيد ابر آسمان را مرتب بر شما مى باراند (11).

و به وسيله اموال و فرزندان ياريتان مى كند و برايتان باغها رويانيده و نهرها جارى مى سازد (12).

راستى شما را چه مى شود كه براى خدا عظمتى قائل نيستيد (13).

با اينكه اوست كه شما را به اشكال و احوالى مختلف آفريد (14).

آيا نديديد كه چگونه خدا هفت طبقه آسمان را خلق كرد (15).

و ماه را در آنها نور و خورشيد را چراغ فروزنده قرار داد (16).

آرى و خدا بود كه شما را چون گياه از زمين به نحوى ناگفتنى رويانيد (17).

و سپس او است كه شما را به زمين برگردانيده و باز به نحوى ناگفتنى از زمين خارج مى كند (18). ______________________________________________________ صفحه ى 39

و خدا است كه زمين را برايتان گسترد (19).

تا بعضى از قسمت هاى آن را با راه هاى باريك و فراخ و يا كوهى و دشتى طى كنيد (20).

نوح سپس اضافه كرد پروردگارا! ايشان نافرمانيم

كردند و فرمان كسانى را بردند كه مال و اولاد به جز خسارت برايشان بار نياورد (21).

(بار الها) نيرنگى عظيم كردند (22).

و به مردم گفتند آلهه خود را ترك مى گوييد مخصوصا بت ود و سواع و يغوث و يعوق و نسر را (23).

و آنها گروه بسيارى را گمراه كردند، خداوندا! ستمگران را جز ضلالت بيشتر سزا مده (24).

بيان آيات اين سوره به رسالت نوح به سوى قومش، و به اجمالى از دعوتش، و اينكه قوم او اجابتش نكردند، و در آخر به پروردگار خود شكوه نمود و نفرينشان كرد، و براى خود و پدر و مادر خود و هر مرد و زنى كه با ايمان داخل خانه اش شود استغفار كرد، و به اينكه در آخر عذاب بر آن قوم نازل شده، همگى غرق شدند، اشاره مى كند. اين سوره به شهادت سياق آياتش در مكه نازل شده است.

" إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ" جمله" أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ ..."، رسالت نوح را تفسير مى كند، در حقيقت تقدير كلام" و أوحينا اليه أن أنذر ..." است، يعنى ما نوح را به سوى قومش فرستاده و به وى وحى كرديم كه قوم خودت را قبل از اينكه عذابى اليم به سراغشان آيد انذار كن.

و اين سخن دلالت دارد بر اينكه قوم نوح به خاطر شرك و گناهان در معرض عذاب بوده اند، هم چنان كه از كلام آن جناب در آيه بعدى كه فرموده:" إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ"، نيز اين معنا استفاده مى شود، چون" انذار" به معناى ترساندن است، و ترساندن همواره از خطر محتملى است

كه اگر هشدار و تحذير نباشد حتما مى رسد. و جمله" مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ" مى رساند كه اين عذاب اليم متوجه ايشان بوده، و اگر هشدار نوح (ع) نباشد، حتما خواهد آمد، و از ايشان دست بردار نخواهد بود.

[دعوت نوح (عليه السلام) به اصول سه گانه دين:" أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ"]

" قالَ يا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ" اين آيه شريفه رسالت نوح (ع) را به طور اجمال و تفصيل بيان مى كند، جمله" إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ"، به طور اجمال و جمله" أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ..." به طور تفصيل. ______________________________________________________ صفحه ى 40

و اگر كلمه" قوم" را به ضمير راجع به خودش اضافه كرد و گفت" يا قومى" كه جمله" يا قوم" مخفف آن است، براى اين بود كه اظهار دلسوزى و مهربانى كند، و خواست بفرمايد شما همگى مردم منيد، و مجتمع قومى ما، من و شما را يك جا جمع كرده، بدى و ناراحتى شما مرا هم ناراحت مى كند، و من براى شما جز خير و سعادت چيزى نمى خواهم، به همين جهت شما را از عذابى كه پشت سر داريد هشدار مى دهم.

در جمله" أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ" ايشان را به توحيد در عبادت مى خواند، چون مردم نوح بت پرست بودند، و مذهب وثنيت (بت پرستى) داشتند، كه اجازه نمى دهد مردم خداى تعالى را بپرستند، نه به تنهايى، و نه با غير، بلكه تنها مجازند با پرستش بتها ارباب بت ها را بپرستند، تا آن ارباب كه مستقيما خدا را مى پرستند، نزد خدا شفاعت ايشان كنند در حقيقت عبادت پرستندگان خود را روى عبادت خود نهاده تحويل خدا

دهند و اگر اين مذهب اجازه پرستش خداى تعالى را مى داد حتما خدا را به تنهايى مى پرستيدند، پس دعوت چنين مردمى به عبادت خدا در حقيقت دعوت به توحيد در عبادت است.

و جمله" وَ اتَّقُوهُ" دعوتشان را به اجتناب از گناهان كبيره و صغيره است، يعنى شرك و پايين تر از شرك، و انجام اعمال صالحه اى كه انجام ندادنش گناه است.

و جمله" وَ أَطِيعُونِ" دعوتشان به اطاعت از خودش است، و اطاعتشان از او مستلزم اين است كه رسالتش را تصديق نموده، معالم دين خود را و دستور يكتاپرستى را از او بگيرند، و اين دستورات را سنت حياتى خود قرار دهند. پس جمله" أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ"، ايشان را به اصول سه گانه دين دعوت مى كند. جمله اول يعنى" وَ اعْبُدُوا اللَّهَ" به توحيد، و جمله" وَ اتَّقُوهُ" به تصديق معاد كه اساس تقوى است دعوت مى كند، چون اگر معاد و حساب و جزاى آن نبود، تقواى دينى معناى درستى نمى داشت، و جمله" وَ أَطِيعُونِ" به تصديق اصل نبوت كه همان اطاعت بى چون و چرا است مى خواند.

[بيان منظور از بعضى گناهان كه با ايمان آمرزيده مى شود (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ) و اشاره به اينكه وسعت آمرزش گناهان به مقدار وسعت ايمان و عمل صالح است

" يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ" كلمه" يغفر" در اينجا مجزوم است، چون جواب امر است، و در قواعد عربيت قرار بر همين است كه فعلى را كه در جواب امر قرار مى گيرد به جزم بخوانند، و كلمه" من" در اين جمله به طورى كه از سياق استفاده مى شود براى تبعيض است، و معناى اينكه فرمود:" اينكه خدا را

بپرستيد، و از او بترسيد، و مرا اطاعت كنيد تا بعضى از گناهانتان را بيامرزد"، اين است كه اگر چنين كنيد، خدا چنين مى كند، (پس در حقيقت برگشت امر و جواب امر به دو جمله شرط و جزا است، و بدين سبب جوابش به جزم خوانده مى شود)، و منظور از بعضى ______________________________________________________ صفحه ى 41

گناهان آن گناهانى است كه قبل از ايمان و در حال كفر مرتكب شدند، به خدا شرك ورزيدند، و گناهانى كوچكتر مرتكب شدند، و اما گناهانى كه از آن به بعد مرتكب نشده اند، و بعد از ايمان آوردن در آينده مرتكب مى شوند، منظور نيست، چون معنا ندارد گناهانى كه هنوز رخ نداده آمرزيده شود، و نيز معنا ندارد كه از حالا وعده آمرزش آن را بدهد و بفرمايد گناهان آينده شما و يا هر گناهى كه از شما محقق شود مى آمرزد، چون چنين وعده اى مستلزم آن است كه تكاليف الهى ملغى شود، چون وقتى مجازات در مقابل مخالفت آن تكاليف لغو شد، خود تكاليف هم لغو مى شود. مؤيد اين معنا ظاهر آيه زير است كه مى فرمايد:" يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَ آمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ" «1»، و آيه زير كه مى فرمايد:" يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ" «2»، و آيه زير كه مى فرمايد:" قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ" «3».

و اما آيه شريفه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ يُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ" «4». كه ظاهرش آمرزش همه گناهان است،

منافاتى با آيات مذكور ندارد، براى اينكه مغفرت را در اين آيه مترتب كرده بر استمرار ايمان و عمل صالح، و ادامه آن تا آخر عمر، پس اين آيه هم شامل گناهانى كه هنوز واقع نشده مى شود، و چنين وعده اى نداده كه ايمان امروز گناهان آينده و يا به طور كلى گناهان را مى آمرزد، نه، بلكه وسعت آمرزش درست به مقدار وسعت ايمان و عمل صالح است، و حاصلش اين است كه ايمان تا آخر عمر، گناهان تا آخر عمر را مى آمرزد.

_______________

(1) اى قوم ما، دعوت كننده به سوى خدا را اجابت كنيد، تا پاره اى از گناهانتان را بيامرزد. سوره احقاف، آيه 31.

(2) او شما را دعوت مى كند تا خدا پاره اى از گناهانتان را بيامرزد. سوره ابراهيم، آيه 10.

(3) به كسانى كه كفر ورزيدند بگو اگر دست بردارند خدا گناهان گذشته شان را مى آمرزد. سوره انفال، آيه 38.

(4) اى كسانى كه ايمان آورده ايد آيا شما را به تجارتى راهنمايى كنم كه از عذاب دردناك شما را رهايى مى بخشد. به خدا و رسول او ايمان بياوريد و در راه خداوند با اموال و جانهايتان جهاد كنيد، اين براى شما از هر چيز بهتر است اگر بدانيد. اگر اين كار را بكنيد گناهانتان را مى بخشد و شما را در باغهايى از بهشت داخل مى كند. سوره صف، آيات 10- 12. ______________________________________________________ صفحه ى 42

بعضى «1» از مفسرين به عموميت آيه سوره صف اعتماد نموده، متمايل به اين نظريه شده اند كه آمرزش گناهان به وسيله ايمان در بين امت ها فرق دارد، به حكم اين آيه در امت اسلام باعث آمرزش همه گناهان است و در ساير امت ها باعث آمرزش بعضى از

گناهان مى شود كما اينكه اين ظاهر قول نوح به امتش مى باشد:" يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ" و قول رسولان در آيه دهم سوره ابراهيم:" يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ- خداوند شما را دعوت مى كند تا بعضى از گناهانتان را بيامرزد" و قول جن در آيه سى و يكم سوره احقاف:" يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَ آمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ- اى قوم ما! دعوت كننده الهى را اجابت كنيد و به او ايمان آوريد تا بعضى از گناهانتان را ببخشد".

ليكن اين نظريه درست نيست براى اينكه هر چند ظهور آيه سوره صف چنين ظهورى است، اما مورد آن با مورد آيات ديگر تفاوت دارد، كه بيانش گذشت. علاوه بر اين، آيه سوره انفال صراحت داشت در مغفرت گناهان گذشته و مخاطب در آن، كفار همين امتند.

بعضى «2» ديگر گفته اند: كلمه" من" در جمله" من ذنوبكم" اصلا براى تبعيض نيست، تا اين همه بگو مگو راه بيندازد، بلكه زايده است. اين سخن هم درست نيست، براى اينكه اين كلمه در جمله اثباتى (مثبت) زايده واقع نمى شود و اگر بعضى از علما اين كلمه را در بعضى از جملات اثباتى زايده گرفته اند، قولشان ضعيف است. و نظير اين قول در ضعف، قول كسى «3» است كه گفته: كلمه" من" بيانيه است. و قول آن ديگرى «4» كه گفته: اين كلمه براى ابتداى غايت است.

[شرح مفاد آيه:" وَ يُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ..." كه مى گويد اگر عبادت و تقوى و اطاعت پيشه كنيد خدا اجل غير مسمايتان را تا اجل مسمى تاخير مى اندازد]

" وَ يُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ

تَعْلَمُونَ" در اين آيه تاخير مرگ تا اجلى معين را نتيجه عبادت خدا و تقوى و اطاعت رسول دانسته، و اين خود دليل بر اين است كه دو اجل در كار بوده، يكى اجل مسمى، يعنى معين، كه از آن ديگرى دورتر و طولانى تر است، و ديگرى اجلى كه معين نشده و كوتاهتر از اولى است.

بنا بر اين، خداى تعالى در اين آيه كفار را وعده داده كه اگر صاحب ايمان و تقوا و اطاعت شوند، اجل كوتاهترشان را تا اجل مسمى تاخير مى اندازد، و جمله" إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ ..."،

اين تاخير انداختن را تعليل مى كند، در نتيجه منظور از اجل اللَّه كه وقتى برسد ديگر عقب _______________

(1) روح المعانى، ج 29، ص 70.

(2) مجمع البيان، ج 10، ص 360.

(3) روح المعانى، ج 29، ص 70.

(4) روح المعانى، ج 29، ص 69. ______________________________________________________ صفحه ى 43

انداخته نمى شود، مطلق اجل حتمى است، حال چه اجل مسمى باشد، و چه غير مسمى.

خلاصه هر دو قسم اجل را شامل مى شود، پس هيچ عاملى نمى تواند قضاى خدا را رد كند و حكم او را عقب اندازد.

و معناى آيه اين است كه اگر داراى عبادت و تقوا و اطاعت شويد خداى تعالى اجل غير مسماى شما را تا اجل مسمى تاخير مى اندازد، براى اينكه اگر چنين نكنيد و اجل شما برسد، ديگر تاخير انداخته نمى شود، چون اجل خدا وقتى مى رسد ديگر تاخير انداخته نمى شود، در نتيجه در اين كلام علاوه بر اينكه وعده به تاخير اجل مسمى در صورت ايمان داده شده، تهديدى هم شده به اينكه اگر ايمان نياورند عذابى عاجل به سر وقتشان خواهد آمد.

از آنچه گذشت نادرستى تفسير زير

روشن گرديد، كه بعضى «1» گفته اند: مراد از اجل اللَّه اجل غير مسمى است. و همچنين از اين ضعيف تر سخن كسى «2» است كه آن را به اجل مسمى تفسير كرده. چون گفتيم منظور از آن مطلق اجل است.

بعضى «3» هم گفته اند: مراد از اجل اللَّه روز قيامت است، و ظاهرا اين مفسر خواسته اجل مسمى را نيز به روز قيامت تفسير كند، آن وقت معناى آيه مثل اين مى شود كه بگوييم:

اگر ايمان نياوريد، خداى تعالى در عذاب دنيايى شما تعجيل نموده آن را فرا مى رساند، و اگر ايمان بياوريد سزاى شما را تا روز قيامت تاخير مى اندازد، روزى كه وقتى موعدش فرا رسد ديگر تاخير انداخته نمى شود.

ليكن خواننده عزيز توجه دارد به اينكه اين نظريه با بشارتى كه جمله" يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ" متضمن آن است نمى سازد.

و جمله" لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" مربوط به اول كلام است، و معنايش اين است كه:" لو كنتم تعلمون ان للَّه أجلين، و ان أجله اذا جاء لا يؤخر استجبتم دعوتى و عبدتم اللَّه و اتقيتموه و اطعتمونى- اگر علم مى داشتيد به اينكه خدا دو اجل دارد، و اجل او وقتى فرا برسد تاخير انداخته نمى شود، آن وقت دعوت مرا اجابت مى كرديد، يعنى خدا را مى پرستيديد و از او پروا مى داشتيد و مرا اطاعت مى كرديد". بنا بر اين مفعول جمله" تعلمون" حذف شده، چون سابقه كلام به آن دلالت مى كرده.

بعضى «4» از مفسرين گفته اند: جمله" تعلمون" نازل به منزله فعل لازم، و جواب" لو"

_______________

(1 و 2) تفسير كشاف، ج 4، ص 615.

(3) روح المعانى، ج 29، ص 71.

(4) مجمع البيان، ج 10، ص 360. ______________________________________________________ صفحه ى 44

است، كه يا

مربوط به اول گفتار است و معنايش اين است كه:" لو كنتم من اهل العلم لاستجبتم دعوتى و آمنتم- اگر از اهل علم بوديد، دعوت مرا اجابت مى كرديد، و ايمان مى آورديد" و يا مربوط به آخر كلام است و معنايش اين است كه:" لو كنتم من اهل العلم لعلمتم ان للَّه أجلين، و أن أجله اذا جاء لا يؤخر و استجبتم دعوتى ...- اگر از اهل علم بوديد، مى دانستيد كه خدا دو اجل دارد، و وقتى اجلش برسد تاخير نمى افتد، آن وقت دعوتم را مى پذيرفتيد ...".

" قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَ نَهاراً فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً" گوينده اين سخن نوح (ع) است، و منظور از اينكه گفت:" شب و روز ايشان را خواندم" اين است كه به عبادت خدا و تقوى و طاعت رسولشان خواندم، و خواندن در شب و روز كنايه است از اينكه دائما و به طور خستگى ناپذير خواندم.

" فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً"- يعنى فرار از اجابت دعوتم، پس تعبير به" فرار" استعاره از تمرد و نپذيرفتن است، در اين جمله زيادتر شدن فرارشان را به دعوت خود نسبت داده و گفته دعوت من فرار ايشان را زيادتر كرد، و اين براى آن است كه در دعوت آن جناب شائبه سببيت هست، چون وقتى خير در غير مورد صالح واقع شود، خود آن مورد و محل به خاطر فسادى كه دارد آن خير را فاسد نموده، شرش مى سازد، هم چنان كه خود قرآن در باره صفت خود مى فرمايد:" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً" «1».

" وَ إِنِّي كُلَّما

دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَ اسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ ..."

در اين آيه مغفرت را هدف دعوت قرار داده، با اينكه هدف دعوت نخست ايمان آوردن ايشان، و سپس مغفرت خدا است، و اين براى آن بود كه خواسته به خيرخواهى خود براى آنان اشاره كند، و بفهماند كه اگر دعوتشان مى كند منظورش تنها و تنها تامين خير دنيا و آخرت ايشان است.

" جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ"- معنايش اين نيست كه حقيقتا انگشت در گوش خود كردند، بلكه اين تعبير كنايه است از اينكه از شنيدن دعوت او استنكاف ورزيدند، و معناى جمله" وَ اسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ"، هم هر چند اين است كه جامه خود بسر كشيدند تا مرا نبينند، و سخنم را نشنوند، ولى اين تعبير هم كنايه است از تنفر آنان و گوش ندادنشان به سخن وى.

_______________

(1) ما در قرآن چيزهايى نازل كرده ايم كه شفاء و رحمت براى مؤمنين است، و در ستمكاران جز زيادتر شدن خسران اثرى ندارد. سوره اسرى، آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 45

" وَ أَصَرُّوا وَ اسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً"- يعنى در امتناع از گوش دادن اصرار ورزيدند، و از شنيدن سخنم و پذيرفتن دعوتم استكبار نمودند، استكبارى عجيب.

" ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً" كلمه" ثم- سپس" بعديت و تاخير را مى رساند، و در اينجا بعديت و تاخير مرتبه اى را مى رساند، البته مرتبه از نظر كلام، و معنايش اين است كه اول به آرامى و بعدا به بانگ بلند (جهارا) دعوتشان كردم.

" ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَ أَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً" اعلان و اسرار دو واژه مقابل همند، اولى به معناى اظهار، و دومى به معناى اخفاء است، و ظاهر سياق اين است كه مرجع

ضمير" لهم" در هر دو جا يكى است. در نتيجه معناى آيه اين است كه: من آنان را، هم سرى دعوت كردم و هم علنى، يك بار علنى بار ديگر سرى، تا در دعوتم همه راههايى را كه ممكن است مؤثر باشد رفته باشم.

[اثر استغفار از گناهان در رفع مصائب و بلايا و فتح باب نعمت ها]

" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً ... أَنْهاراً" در اين جمله دعوت قوم را به اينكه استغفار كنيد تعليل كرده به اينكه:" آخر پروردگارتان غفار است"، و" غفار" كه صيغه مبالغه است، معناى كثير المغفرة را مى دهد، و مى فهماند علاوه بر اينكه كثير المغفرة است، مغفرت سنت مستمرى او است.

" يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً" كلمه" يرسل" به خاطر اينكه جواب امر" استغفار كنيد" است، به جزم خوانده مى شود، و مراد از كلمه" سماء" ابر آسمان است، و كلمه" مدرارا" به معناى كثير الدرور است يعنى بسيار ريزنده. و معناى آيه اين است كه: اگر از خدا طلب مغفرت كنيد، ابر بسيار ريزنده و بارنده را به سويتان مى فرستد.

" وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ" كلمه" امداد" به معناى رساندن مدد به دنبال مدد ديگر است، و مدد به معناى هر چيزى است كه آدمى را در رسيدن به حاجتش كمك كند، و اموال و فرزندان نزديك ترين كمك هاى ابتدايى براى رسيدن جامعه انسانى به هدفهاى خويش است.

" وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً"" جنات" و" انهار" دو تا از اقسام مال است، ليكن از آنجايى كه از ساير اقسام مال نسبت به ضروريات زندگى بشر دخالت گسترده ترى دارند در آيه اختصاص به ذكر يافتند.

و اين آيات به طورى كه

ملاحظه مى فرماييد نعمت هاى دنيايى را مى شمارد، و از نوح ______________________________________________________ صفحه ى 46

(ع) حكايت مى كند كه به قوم خود وعده فراوانى نعمت ها و تواتر آن را مى دهد، به شرطى كه از پروردگار خود طلب مغفرت گناهان كنند. پس معلوم مى شود استغفار از گناهان اثر فورى در رفع مصائب و گرفتاريها و گشوده شدن درب نعمت هاى آسمانى و زمينى دارد، مى فهماند بين صلاح جامعه انسانى و فساد آن، و بين اوضاع عمومى جهان ارتباطى برقرار است، و اگر جوامع بشرى خود را اصلاح كنند، به زندگى پاكيزه و گوارايى مى رسند، و اگر به عكس عمل كنند عكس آن را خواهند داشت.

اين معنا از آيه شريفه زير هم استفاده مى شود كه فرموده:" ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ" «1»، و همچنين آيه زير كه مى فرمايد:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ" «2»، و آيه شريفه" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ" «3» و ما در تفسير آيات مذكور مطالبى گفتيم كه براى اينجا سودمند است.

[معناى آيه:" ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً" و بيان احتجاجى كه بر ربوبيت و معبود بودن خداى تعالى متضمن است

" ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً" كلمه" وقار"- همانطور كه در مجمع البيان «4» هم آمده- به معناى عظمت است، و اسمى از توقير (تعظيم) است، و كلمه" رجاء" در مقابل خوف است، كه اولى به معناى اميد، و مظنه رسيدن به چيزى است كه باعث مسرت است، و دومى مظنه رسيدن به چيزى است كه مايه اندوه باشد، و منظور از كلمه" رجاء" در آيه مورد

بحث- به طورى كه گفته اند- تنها مظنه نيست، بلكه مطلق اعتقاد است.

بعضى «5» ديگر گفته اند: منظور از نداشتن رجاء، داشتن خوف است، چون بين اين دو ملازمه هست. و معناى آيه اين است كه چه سبب و علتى براى شما حاصل شده كه شما معتقد به عظمت خدا نمى شويد، و يا از عظمت خدا نمى ترسيد، و اين نترسيدن باعث شده كه او را عبادت نكنيد؟

_______________

(1) در دريا و خشكى عالم فساد ظاهر شد، به خاطر اعمالى كه مردم مرتكب شدند. سوره روم، آيه 41.

(2) آنچه مصيبت به شما مى رسد، به خاطر كارهايى است كه به دست خود كرديد. سوره شورى، آيه 30.

(3) اگر اهل قريه ها ايمان آورند و پروا كنند، بركاتى از آسمان و زمين به رويشان مى گشاييم.

سوره اعراف، آيه 96.

(4) مجمع البيان، ج 10، ص 360.

(5) مجمع البيان، ج 10، ص 361. ______________________________________________________ صفحه ى 47

ولى حق مطلب اين است كه مراد از كلمه" رجاء" همان معناى معروفش مى باشد كه مقابل خوف است، و نداشتن رجاء كنايه است از نوميدى، چون بسيار مى شود كه از نوميدى به طور كنايه تعبير مى كنند به نداشتن رجاء، مثلا وقتى كسى مى گويد" لا ارجو فيه خيرا- من اميد خيرى در او ندارم"، معنايش اين است كه من از اينكه در او خيرى باشد مايوسم. و كلمه" وقار" در مورد خداى تعالى به معناى ثبوت و استقرار او در ربوبيت است، كه قهرا مستلزم الوهيت و معبوديت هم هست، وثنى مسلكان به دنبال يافتن ربى بودند كه داراى وقار و ثبوت در ربوبيت باشد، تا او را بپرستند، و از ثبوت ربوبيت خدا مايوس بوده اند، در نتيجه به عبادت غير

خدا پرداخته اند. و واقع قضيه هم همين است، براى اينكه مسلك وثنيت معتقد است كه نمى توان خدا را عبادت كرد و وجهه عبادى خود را متوجه او ساخت، براى اينكه فهم ما انسانها او را درك نمى كند و به او احاطه نمى يابد، و از سوى ديگر عبادت هم همين است كه انسان حق ربوبيت رب خويش را ادا كند، ربوبيتى كه تمامى تدابير امور عالم فرع آن است، و تدبير امور عالم به دست خدا نيست تا ما بخواهيم با عبادت خود حق ربوبيت او را ادا كرده باشيم، چون خدا اين تدبير را به انواع فرشتگان و جن واگذار كرده، پس رب ما همانهايى هستند كه ما را اداره مى كنند، و ما بايد آنان را بپرستيم تا در درگاه خداى تعالى ما را شفاعت كنند اما خود خدا جز خلقت و ايجاد عالم، و يا به عبارت ديگر ايجاد ارباب و مربوبين هيچ كار ديگرى ندارد، و هيچ دخالت مستقيم در تدبير عالم ندارد.

و آيه شريفه يعنى آيه" ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً"، و آيات بعدش تا هفت آيه، تمام زمينه اثبات وقار و ثبوت در ربوبيت براى خداى تعالى، و نفى پندارهاى بى پايه مشركين است، مى خواهد وجوب عبادت ملائكه و جن را، و استناد تدبير عالم به آنان را رد كند، و با اين بيان روشن سازد كه مى توان توجه عبادى به خداى تعالى كرد.

و حاصل حجت آيه اين است كه: چه چيز شما را وادار كرد به اينكه ربوبيت خداى تعالى را نفى، و به تبع آن الوهيت و معبوديت او را نفى، و از وقار او مايوس شويد؟ با اينكه

شما خود مى دانيد كه او شما و اين عالم را كه شما در آن زندگى مى كنيد خلق كرده و طورى خلق فرموده كه هرگز از اين نظام كه در آن جارى است منفك نمى شود، و تدبير عالم- كه شما آن را به ارباب نسبت مى دهيد- هم جز همين تطورات پديد آمده در اجزا نيست، تدبير عبارت است از همين تطورات، و از اين نظامى كه در عالم جارى است، و آن نيز مستند به خود خداست، پس تدبير عالم همان خلقت عالم است، و خالق بودن خدا عبارت است از اينكه او مالك و مدبر عالم باشد، پس رب عالم نيز خود او است، و جز او هيچ ربى نيست ______________________________________________________ صفحه ى 48

پس بايد تنها او را معبود و اله گرفت.

با اين بيان صحت توجيه به سوى خدا و عبادت او نيز روشن مى گردد، چون ما خدا را اگر نمى بينيم با صفات كريمه اش مى شناسيم، و مى دانيم كه او خالق، رازق، رحيم و ...

مى باشد، پس بايد در عبادت متوجه او شويم، كه به اين صفاتش مى شناسيم.

خواهى پرسيد كه چطور در اين مقام تنها صفات فعلى خدا را كه همان خلقت و رزق و رحمت و امثال آن است نام برده؟، در جواب مى گوييم چون روى سخن در آيات كريمه با وثنى مذهبان است كه قائل به صفات ذاتى براى خدا نيستند، و صفات ذاتى او را به سلب نقيصه تفسير مى كنند، و مى گويند: معناى حى و قادر و عالم بودن خدا اين است كه او مرده و عاجز و جاهل نيست، علاوه بر اين، آيات مورد بحث هم خدا را با صفات فعلى او مى ستايد.

" وَ

قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً" اين جمله حال از فاعل فعل" ترجون" است، و كلمه" اطوار" جمع طور است، و" طور" به معناى حد هر چيز و آن حالتى است كه دارد. و حاصل معناى جمله اين است كه:

شما براى خدا اميد وقار و ثبات در ربوبيت نداريد، در حالى كه خود شما را او خلق كرد و به اطوار و احوال گوناگون خلق كرد، كه هر طورى طور ديگر را به دنبال دارد، يك فرد از شما را نخست خاك آفريد، آن گاه نطفه، سپس علقه و در مرحله چهارم مضغه و در مرحله پنجم جنين، و در مرحله ششم طفل و آن گاه جوان و سپس سالخورده و در آخر پير آفريد، اين راجع به فرد فرد شما بود. جمع شما را هم مختلف آفريد، هم از نظر نر و مادگى، و هم از نظر رنگ، قيافه، نيرومندى، ضعف و غير ذلك، و آيا اين چيزى به جز تدبير است؟ پس مدبر امور شما خود اوست، پس او رب شماست.

" أَ لَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً" مطابق بودن هفت آسمان با يكديگر به اين معنا است كه (مانند پوسته هاى پياز) بعضى بر بالاى بعضى ديگر قرار گرفته باشد، و يا به معناى اين است كه مثل هم باشند، كه اين دو احتمال در اوائل سوره ملك گذشت. و مراد از ديدن در جمله" مگر نديديد" علم است. و اينكه آسمانها را هفتگانه خوانده- آن هم در زمينه اى كه مى خواهد اقامه حجت كند- دلالت دارد بر اينكه مشركين معتقد به هفتگانه بودن آسمانها بودند، و آن را امرى مسلم مى شمردند و قرآن با

آنان به وسيله همين چيزى كه خود آنان مسلم مى دانستند احتجاج كرده و به هر حال داستان هفتگانه بودن آسمانها كه در كلام نوح (ع) آمده به خوبى دلالت دارد بر اينكه اين مساله از انبياء (ع) از قديم ترين زمانها رسيده است. ______________________________________________________ صفحه ى 49

" وَ جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً" اين آيات- همانطور كه سياق هم شهادت مى دهد- در مقام اثبات ربوبيت خداى تعالى از اين راه است كه خدا امور انسان را تدبير مى كند، چون مى بيند كه چه نعمتهايى بر او افاضه مى نمايد، پس واجب است كه تنها او را بپرستد.

[اشاره به وجه اينكه ماه را نور در آسمانها، و خورشيد را چراغ ناميد و مراد از اينكه فرمود شما را چون نبات از زمين رويانيد]

بنا بر اين، معناى" سراج بودن خورشيد" اين است كه عالم ما را روشن مى كند، و اگر اين چراغ خداى تعالى نبود ظلمت عالم ما را فرا مى گرفت. و معناى" نور بودن ماه" اين است كه ماه به وسيله نورى كه از خورشيد مى گيرد زمين ما را روشن مى كند، پس ماه خودش روشنگر نيست تا سراج ناميده شود.

و اما اينكه فرمود:" قمر را در آسمانها نور قرار داد" و آسمانها را ظرف قمر خواند- به طورى كه گفته اند «1»- منظور اين است كه بفرمايد قمر در ناحيه آسمانها قرار دارد، نه اينكه همه آسمانها را نور مى دهد، مثل اينكه خود ما مى گوييم در اين خانه ها يك چاه آب هست، با اينكه چاه آب در يكى از آنها است، و بدين جهت مى گوييم" در اين خانه ها" كه وقتى در يكى از آنها باشد مثل اين است

كه در همه باشد، و باز نظير اينكه مى گوييم: من به ميان مردم بنى تميم رفتم، با اينكه به خانه بعضى از آنان رفته ام.

" وَ اللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً" يعنى خدا شما را از زمين رويانيد، روياندن نبات، چون خلقت انسان بالأخره منتهى مى شود به عناصر زمينى، و خلاصه همين عناصر زمين است كه به طور خاصى تركيب مى شود، و به صورت مواد غذايى در مى آيد، و پدران و مادران آن را مى خورند، و در مزاجشان نطفه مى شود، و پس از نقل از پشت پدران به رحم مادران، و رشد در رحم كه آن هم به وسيله همين مواد غذايى است، به صورت يك انسان در مى آيد و متولد مى شود. حقيقت نبات هم همين است، پس جمله مورد بحث در مقام بيان يك حقيقت است، نه اينكه بخواهد تشبيه و استعاره اى را به كار ببرد.

" ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَ يُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً" منظور از" برگرداندن به زمين" اين است كه شما را مى ميراند، و در قبر مى كند. و منظور از" اخراج" اين است كه روز قيامت براى جزا از قبر بيرونتان مى آورد. پس آيه مورد بحث با آيه قبليش مجموعا همان را مى خواهند افاده كنند كه آيه زير در مقام افاده آن است:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 10، ص 363. ______________________________________________________ صفحه ى 50

" فِيها تَحْيَوْنَ وَ فِيها تَمُوتُونَ وَ مِنْها تُخْرَجُونَ" «1».

و در اينكه فرمود:" وَ يُخْرِجُكُمْ" و نفرمود:" ثم يخرجكم" اشاره است به اينكه اعاده شما به زمين و بيرون آوردنتان در حقيقت يك عمل است، و اعاده جنبه مقدمه را براى اخراج دارد، و انسان در دو حال اعاده و اخراج در يك عالم

است، آن هم عالم حق است، هم چنان كه در دنيا در عالم غرور بود.

" وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً" يعنى" كالبساط"، مى خواهد بفرمايد زمين را مثل فرش برايتان گسترده كرد تا بتوانيد به آسانى در آن بگرديد و از ناحيه اى به ناحيه ديگر منتقل شويد.

" لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلًا فِجاجاً" كلمه" سبل" جمع سبيل است كه به معناى راه است، و كلمه" فجاج" جمع فج است كه آن هم به معناى جاده گشاده است. و بعضى «2» گفته اند: راهى است كه بين دو كوه واقع شده باشد.

[شكوه دو باره نوح (عليه السلام) از اينكه قومش او را نافرمانى كرده از كسى كه مال و فرزند جز زيانش نيفزود پيروى كردند]

" قالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلَّا خَساراً" در اينجا نوح (ع) به شكايتى كه قبلا از قوم خود مى كرد برگشته، قبلا به طور تفصيل گفته بود كه: من چگونه قومم را دعوت كردم و به آنان چه مطالبى گفتم، گاهى به بانگ بلند، گاهى آهسته، (تا آخر آيات) و قبل از اين تفصيل به طور اجمال هم شكايت كرده و گفته بود كه:" رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَ نَهاراً فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً".

پس اينكه دوباره به طور اجمال شكوه كرد، خواسته است بفهماند: بزرگان قومش و توانگران عياش، مردم را عليه او مى شورانند، و بر مخالفت و آزار او تحريك مى كنند. و معناى اينكه گفت:" مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلَّا خَساراً"، و در آن مال و ولد را مايه خسران شمرد- با اينكه قبلا آن دو را از نعمت ها شمرده بود- اين

است كه آن مال و ولدى كه از نعمت توست، و واجب است شكرش بجا آورده شود، در اين گونه افراد جز زيادتر شدن كفر ثمره اى نبخشيد، و به همين جهت مستوجب خسران از رحمت تو شدند.

" وَ مَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً" كلمه" كبار" اسم مبالغه از كبر است، يعنى مكر كردند مكرى بسيار بزرگ.

_______________

(1) در زمين زنده مى شويد، و در آن مى ميريد، و از آن خارج مى شويد. سوره اعراف، آيه 25.

(2) تفسير قرطبى، ج 18، ص 306. ______________________________________________________ صفحه ى 51

" وَ قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً وَ لا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً" سفارش همان بزرگان قوم به مردم است، كه خدايان خود را از دست ندهيد، و به خاطر نوح دست از عبادت آنها برنداريد.

و اسامى نامبرده در آيه، يعنى ود و سواع و يغوث و يعوق و نسر، نام پنج بت از بتهاى آنان است كه از ساير بتها مورد احترام بيشترى بوده، و به پرستش آنها اهتمام بيشتر مى ورزيدند، و به همين جهت بعد از سفارش به تمسك به همه آلهه، نام خصوص اين پنج بت را بردند و بعيد نيست اينكه اول نام ود را بردند و بعدا سواع و يغوث را با" لا" ى تاكيد نفى ذكر كردند، بدين جهت بوده كه ود نزد آنان از ساير نامبرده ها مهم تر بوده- و خدا داناتر است.

" وَ قَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلالًا" ضمير در" اضلوا" به همان رؤسا بر مى گردد كه قوم از آنان پيروى مى كردند، و همين معنا اين احتمال را تاييد مى كند كه در جمله" وَ مَكَرُوا" و جمله" وَ

قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ" نيز ضمير به آنان بر مى گردد. ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند: ضمير مذكور به" أصنام" كه مايه گمراهى مردم بودند بر مى گردد، ليكن اين احتمال خالى از بعد نيست.

و جمله" وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلالًا" نفرين نوح (ع) به آنان است، از خدا مى خواهد گمراهيشان را بيشتر كند، البته اين گمراهى ابتدايى نيست، بلكه مجازاتى است، پس آن جناب در اين نفرين خود از خدا مى خواهد كفار را به جرم كفر و فسقشان مجازات كند، البته اين غير آن نفرينى است كه در آيات بعد كرده و از خدا هلاكتشان را خواسته.

بحث روايتى [رواياتى در باره اينكه استغفار سبب وسعت رزق و نعمت مى شود، مراد از" لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً"، تبعيت قوم نوح (عليه السلام) از اغنياء، بت هاى آن قوم و ...]

در نهج البلاغه آمده كه: خداى سبحان استغفار را باعث فراوانى رزق و مايه رحمت به خلق قرار داده و فرموده:" اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ" «2».

خداى رحمت كند مردى را كه توبه خود را جلو اندازد، و از خطاى خود طلب عفو كند، و به اصلاح روز مرگش بپردازد.

مؤلف: روايات در استفاده اين نكته از آيات شريفه كه استغفار سبب وسعت روزى و

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 619.

(2) نهج البلاغه صبحى صالح، خطبه 143، ص 199. ______________________________________________________ صفحه ى 52

امداد به مال و فرزندان است، بسيار زياد است.

و در خصال از على (ع) روايت آورده كه در ضمن حديثى فرمود: استغفار بسيار كن تا رزق را به سوى خود جلب كنى «1».

و در تفسير قمى در روايت

ابى الجارود از امام باقر (ع) آمده كه در معناى جمله:" لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً" فرموده: يعنى براى خدا عظمتى كه از آن بترسيد معتقد نيستيد «2».

مؤلف: اين معنا از طرق اهل سنت از ابن عباس هم نقل شده «3».

و نيز در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) آمده است كه در باره" سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً" فرمود: بعضى از آنها فوق بعضى ديگر است «4».

و در همان كتاب است كه در معناى آيه" رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلَّا خَساراً" فرموده: منظور تبعيت از اغنياء است «5».

و در الدر المنثور است كه بخارى، ابن منذر، و ابن مردويه، همگى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: همان اصنام و اوثان كه در قوم نوح، خدا بودند، در عرب هم معبود شدند.

اما بت" ود" متعلق بود به كلب در دومة الجندل، و اما" سواع" از آن هذيل، و" يغوث" از آن مراد و سپس از شاخه اى از بنى غطيف، كه در سبأ مى زيستند بود، و اما" يعوق" از آن همدان، و" نسر" از آن حمير شاخه آل ذى الكلاع بود.

و اين اسماء قبلا اسامى مردانى صالح از قوم نوح بوده، وقتى آنها از دنيا رفتند شيطان به بازماندگانشان وحى كرد كه در مجلسى كه ايشان جلسه داشتند مجسمه هايى نصب كنيد و نام ايشان را بر سر آن مجسمه ها بگذاريد، مردم هم اين كار را كردند، ولى آن مجسمه ها را نمى پرستيدند تا آن نسل منقرض شد، و نسل بعدى روى كار آمد، و چون علم نسل قبلى را نداشتند مجسمه ها مورد پرستش قرار گرفتند «6».

مؤلف: شايد منظور

آن جناب از اينكه فرمود:" در عرب هم معبود شدند"، اين باشد كه بت هاى عرب همنام بت هاى ايشان بوده، و يا اسامى و اوصاف آنها را داشته، نه اينكه عين آن بت ها از قوم نوح به عرب منتقل شده باشد، چون اين معنا بسيار بعيد است.

_______________

(1) خصال، ص 615، چاپ جامعه مدرسين.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 387.

(3) الدر المنثور، ج 6، ص 268.

(4 و 5) تفسير قمى، ج 2، ص 387.

(6) الدر المنثور، ج 6، ص 269. ______________________________________________________ صفحه ى 53

و عين اين قصه در كتاب علل الشرائع به سند صاحب كتاب از امام صادق (ع) نيز روايت شده «1».

و در روضه كافى «2» به سند خود از مفضل از امام صادق (ع) روايت شده كه در ضمن حديثى فرمود: پس نوح كشتى خود را در مسجد كوفه به دست خود ساخت، و چوب آن را از محلى دور مى آورد تا اينكه از كار ساختن كشتى فارغ گشت.

مفضل گفت: امام (ع) متوجه طرف دست چپ خود شد، و به محل سكناى" داريين" كه محل خانه ابن حكيم بود، كه همان فرات امروز باشد و فرمود: اى مفضل اينجا بود كه مجسمه ها و بت هاى قوم نوح يعنى يغوث و يعوق و نسر نصب گرديده بود.

_______________

(1) علل الشرائع، ص 3، باب 3، ح 1.

(2) روضه كافى، ج 8، ص 280، ح 421، ط بيروت.

ترجمه آيات و آن قوم از كثرت كفر و گناه، عاقبت غرق شدند و به آتش دوزخ در افتادند و جز خدا براى خود هيچ يار و ياورى نيافتند (25).

و نوح عرض كرد پروردگارا (اينك كه قوم از كفر و عناد دست نمى كشند) تو

هم اين كافران را هلاك كن و از آنها ديارى بر روى زمين باقى مگذار (26).

كه اگر از آنها هر كه را باقى گذارى بندگان پاك با ايمانت را گمراه مى كنند و فرزندى هم جز بدكار و كافر از آنان به ظهور نمى رسد (27).

(آن گاه به درگاه خدا دعا كرد كه) بار الها! مرا و پدر و مادر من و هر كه با ايمان به خانه (يا بكشتى) من داخل شود و همه مردان و زنان با ايمان عالم را ببخش و بيامرز و ستمكاران را جز بر هلاك و عذابشان ميفزاى (28). ______________________________________________________ صفحه ى 55

بيان آيات اين آيات داستان هلاكت قوم نوح، و تتمه نفرين آن جناب عليه ايشان را حكايت مى كند.

[اشاره به دلالت جمله" أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً" بر وجود برزخ، و بيان تتمه نفرين نوح (عليه السلام) عليه قوم خود]

" مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً ..."

كلمه" من" در" مما" در عين اينكه ابتدايى است، و ابتداى هدف را مى رساند، به حسب مورد، تعليل را هم افاده مى كند، و كلمه" ما" زايده است، كه تنها براى تاكيد و پر اهميت بودن سخن آمده، و كلمه" خطيئات" به معناى معاصى و ذنوب است، و اگر كلمه" نار" را نكره آورده، به منظور بزرگ جلوه دادن آن بوده.

و معناى آيه اين است كه: قوم نوح به خاطر معاصى و ذنوبشان به وسيله طوفان غرق شده و داخل آتشى شدند كه با هيچ مقياسى نمى توان عذابشان را اندازه گيرى كرد. و در آيه نظم لطيفى بكار رفته، و آن اين است كه ميان غرق شدن به وسيله آب، و سوختن به وسيله آتش جمع كرده.

و مراد از" آتش"

در آيه شريفه آتش برزخ است، كه مجرمين بعد از مردن و قبل از قيامت در آن معذب مى شوند، نه آتش آخرت، و اين آيه خود يكى از ادله برزخ است، چون مى دانيم كه آيه شريفه نمى خواهد بفرمايد قوم نوح غرق شدند، و به زودى در قيامت داخل آتش مى شوند تا منظور از آتش، آتش قيامت باشد. و اينكه بعضى «1» احتمال داده اند مراد از آتش، آتش آخرت باشد درست نيست، و نبايد به آن اعتنا كرد.

" فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصاراً"- يعنى جز خدا كسى را نيافتند كه در غرق نشدن ياريشان كند، و عذاب را از ايشان بگرداند، و اين جمله تعريضى است به اصنام و آلهه آنان.

" وَ قالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً" كلمه" ديار" به معناى كسى است كه براى منزل گرفتن پياده شده باشد، و اين آيه تتمه نفرين نوح (ع) بر آنان است، و جمله" مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا ..."، جمله معترضه اى بود كه بين دو فقره از نفرين آن جناب فاصله شده، تا اشاره كند به اينكه هلاكتشان _______________

(1) روح المعانى، ج 29، ص 79. ______________________________________________________ صفحه ى 56

به خاطر آن خطاهايى بوده كه نوح (ع) شمرده، و نيز براى اين بوده كه زمينه را براى نفرين بعدى خود و درخواست هلاكت عليه آنان فراهم سازد، و روشن شود كه غرق شدن قوم استجابت نفرين آن جناب بود، و اين عذاب تا آخرين نفرشان را هلاك كرد.

" إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً" اين آيه درخواست هلاكت تا آخرين نفر آنان را تعليل مى كند، و حاصلش اين است

كه: اگر درخواست كردم كه همه آنان را هلاك كنى، براى اين بود كه هيچ فايده اى در بقاى آنان نيست نه براى مؤمنين و نه براى فرزندان خودشان، اما براى مؤمنين فايده ندارد، براى اينكه اگر زنده بمانند آن چند نفر مؤمن را هم گمراه مى كنند، و اما براى فرزندان خود فايده ندارد، دليلش اين است كه اينان فرزند صالح نمى آورند، اگر بياورند فرزندانى فاجر و كافر مى آورند (و فجور به معناى فسق بسيار شنيع است، و كفار- به فتحه كاف- صيغه مبالغه از كفر است).

و نوح (ع) اين معنا را كه كفار در آينده جز فاجر و كفار نمى زايند را از راه وحى فهميده بود، هم چنان كه در تفسير آيات راجع به اين داستان در سوره هود گذشت.

" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ..."

منظور از" لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ" مؤمنين از قوم او است، و منظور از جمله" و للمؤمنين و المؤمنات" تمامى زن ها و مردهاى مؤمن تا روز قيامت است.

" وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً"- كلمه" تبار" به معناى هلاكت است، و ظاهرا مراد از" تبار" آن هلاكتى است كه در آخرت باعث عذاب آخرت شود، و چنين هلاكتى همان ضلالت است، و در دنيا باعث نابودى گردد، و آن غرق شدن بود، كه هر دو عذاب قبلا در نفرينش آمده بود و اين نفرين آخرين كلامى است كه قرآن كريم از آن جناب نقل كرده.

تفسير نمونه

سوره نوح

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و داراى 28 آيه است.

محتواى سوره نوح

اين سوره چنانكه از نامش پيدا است سرگذشت نوح پيامبر (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) را بيان مى كند، در سوره هاى متعددى از قرآن مجيد به سر گذشت اين پيامبر بزرگ اشاره شده ، از جمله سوره هاى ((شعرا))، ((مؤ منون ))، ((اعراف ))، ((انبياء)) و از همه مشروحتر در سوره ((هود)) آمده كه در حدود 25 آيه درباره اين پيامبر اولوالعزم سخن مى گويد (از آيه 25 تا 49).

ولى آنچه در سوره نوح آمده قسمت خاصى از زندگى او است كه در جائى ديگر به اين سبك نيامده است ، و اين قسمت مربوط به دعوت مستمر و پى گير او به سوى توحيد، و كيفيت ، و عناصر اين دعوت . و ريزه كارى هائى است كه در اين مساءله مهم به كار رفته است ، آن هم در برابر قوم لجوج و خود خواه و متكبرى كه مطلقا حاضر نبودند در برابر حق سر فرود آورند.

با توجه به اينكه اين سوره در مكه نازل شده ، و پيامبر و مسلمانان اندك آن زمان در شرائطى مشابه شرائط زمان نوح و يارانش قرار داشتند، مسائل زيادى را به آنها مى آموزد، و يكى از اهداف ذكر اين ماجرا همين بوده است از جمله اينكه :

1 - به آنها ياد مى دهد كه چگونه از طريق استدلال منطقى تواءم با محبت و دلسوزى كامل دشمنان را تبليغ كنند، و از هر وسيله مفيد و مؤ ثرى در اين راه بهره گيرند.

2 - به آنها مى آموزد كه هرگز در طريق دعوت به سوى خدا خسته نشوند هر چند سالها طول بكشد، و دشمن كارشكنى كند.

3 - به آنها مى آموزد كه در يك دست

وسائل تشويق ، و در دست ديگر عوامل انذار را داشته باشند، و از هر دو در طريق دعوت بهره گيرند.

4 - آيات آخر اين سوره هشدارى است براى مشركان لجوج كه اگر در برابر حق تسليم نشوند و به فرمان خدا گردن ننهند عاقبت دردناكى در پيش دارند.

5 - علاوه بر اينها اين سوره سبب تسلى خاطر براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان نخستين و افراد مشابه آنها است كه در برنامه هاى خود به لطف خدا دلگرم و در برابر مشكلات و سختيها صابر و شكيبا باشند.

به تعبير ديگر اين سوره ترسيمى است از بيان مبارزه دائمى طرفداران حق و باطل و برنامه هائى كه طرفداران حق در مسير خود بايد به كاربندند.

فضيلت تلاوت سوره

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من قرأ سورة نوح كان من المؤ منين الذين تدركهم دعوة نوح : ((كسى كه سوره نوح را بخواند از مؤ منانى خواهد بود كه شعاع دعوت نوح پيامبر او را فرا مى گيرد)). <1>

و در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم من كان يؤ من بالله و اليوم الاخر و يقرأ كتابه فلا يدع ان يقرأ سورة انا ارسلنا نوحا فاى عبد قرأ ها محتسبا صابرا فى فريضة او نافلة ، اسكنه الله مساكن الابرار و اعطاه ثلاث جنان مع جنته كرامة من الله :

((كسى كه ايمان به خدا و روز رستاخيز دارد و كتاب او را مى خواند تلاوت سوره نوح را رها ننمايد، هر كس آن را

براى خدا و تواءم با شكيبائى در نماز فريضه يا نافله تلاوت كند خداوند او را در منازل نيكان جاى مى دهد، و سه باغ از باغهاى بهشت همراه باغ خودش براى احترام او مرحمت مى كند)). <2>

ناگفته پيدا است كه هدف از تلاوت آن اين است كه از راه و رسم اين پيامبر بزرگ و استقامت و شكيبائى ياران او در راه دعوت به سوى حق الهام گيرد، و خود را در شعاع دعوت او قرار دهد، نه خواندن فاقد انديشه و فكر و نه انديشه اى خالى از عمل .

تفسير :

نخستين پيام نوح

گفتيم اين سوره بيانگر آن قسمت از حالات نوح است كه مربوط به مساءله دعوت او مى باشد، و نكات جالبى را در زمينه دعوت به سوى حق مخصوصا در برابر اقوام لجوج به همه رهروان راه خدا مى آموزد.

نخست از مساءله بعثت او شروع كرده مى فرمايد: ((ما نوح را به سوى قومش فرستاديم ، و گفتيم : قوم خود را انذار كن پيش از آنكه عذاب دردناك به سراغشان آيد)) (انا ارسلنا نوحا الى قومه ان انذر قومك من قبل ان ياتيهم عذاب اليم ).

اين عذاب دردناك ممكن است عذاب دنيا باشد يا عذاب آخرت ، و مناسبتر اينكه هر دو باشد، هر چند به قرينه آيات آخر سوره بيشتر منظور عذاب دنيا است .

تكيه روى ((انذار)) (و بيم دادن ) با اينكه پيامبران هم بيم دهنده بودند و هم بشارت دهنده به خاطر آن است كه انذار غالبا

تاثير قويتر دارد همانگونه كه براى ضمانت اجرائى قوانين در تمام دنيا روى انذار و مجازات تكيه مى شود.

نوح

اين پيامبر ((اولوالعزم )) كه صاحب نخستين شريعت و آئين الهى

بود و دعوت جهانى داشت بعد از دريافت اين فرمان به سراغ قومش آمد و گفت : اى قوم ! من براى شما بيم دهنده آشكارى هستم (قال يا قوم انى لكم نذير مبين )

((هدف اين است كه خداوند يگانه يكتا را پرستش كنيد و هر چه غير از او است به دور افكنيد، تقوا را پيشه نموده ، و از دستورات من كه دستور خدا است اطاعت كنيد)) (ان اعبدوا الله و اتقوه و اطيعون )

در حقيقت نوح محتواى دعوت خود را در سه جمله خلاصه كرد: پرستش خداى يكتا، رعايت تقوا و اطاعت از قوانين و دستوراتى كه او از سوى خدا آورده كه مجموعه عقايد و اخلاق و احكام بود.

سپس به تشويق آنها پرداخته نتائج مهم اجابت اين دعوت را در دو جمله كوتاه بيان مى كند و مى گويد: اگر دعوت مرا اجابت كنيد خداوند گناهان شما را مى آمرزد (يغفر لكم من ذنوبكم ). <3>

در حقيقت قاعده معروف ((الاسلام يجب ما قبله )) (اسلام پيش از خود را مى پوشاند و از بين مى برد) قانونى است كه در همه اديان الهى و توحيدى بوده است و منحصر به اسلام نيست .

سپس مى افزايد: ((و شما را تا زمان معينى به تاخير مى اندازد، عمرتان را

طولانى كرده و عذاب را از شما دور مى دارد (و يؤ خركم الى اجل مسمى ).

((زيرا هنگامى كه اجل نهائى الهى فرا رسد تاخير پيدا نمى كند اگر مى دانستيد (ان اجل الله اذا جاء لا يؤ خر لو كنتم تعلمون ).

از اين

آيه به خوبى استفاده مى شود كه ((اجل )) و سر رسيد عمر انسان دو گونه است ((اجل مسمى )) و ((اجل نهائى )) و يا به تعبير ديگر ((اجل ادنى )) (نزديكتر) و ((اجل اقصى )) (دورتر) و يا ((اجل معلق )) (مشروط) و ((اجل حتمى )) (مطلق )

قسم اول سر رسيدى است كه قابل تغيير و دگرگونى است ، و بر اثر اعمال نادرست انسان ممكن است بسيار جلو بيفتد كه عذابهاى الهى يكى از آنها است و به عكس بر اثر تقوا و نيكو كارى و تدبير ممكن است بسيار عقب بيفتد.

ولى اجل و سررسيد نهائى به هيچوجه قابل دگرگونى نيست ، اين موضوع را با يك مثال مى توان مشخص كرد و آن اينكه يك انسان استعداد عمر جاويدان ندارد اگر تمام دستگاههاى بدن خوب كار كند سرانجام زمانى فرا مى رسد كه بر اثر فرسودگى زياد قلب او خود به خود از كار مى افتد، ولى رعايت اصول بهداشت و جلوگيرى به موقع از بيماريها مى تواند عمر انسان را طولانى كند در حالى كه عدم رعايت اين امور ممكن است آنرا بسيار كوتاه سازد و به زودى به آن پايان دهد. <4>

عوامل معنوى زيادى و كوتاهى عمر

نكته ديگرى كه به خوبى از اين آيه استفاده مى شود تاءثير گناهان در كوتاهى عمر است ، زيرا مى گويد: اگر ايمان بياوريد و تقوا پيشه كنيد خدا

به شما عمر طولانى مى دهد و مرگ شما را به تاخير مى اندازد، با توجه به اينكه گناهان همواره بر جسم و يا روح انسان ضربه هاى هولناك وارد مى كند درك اين معنى

آسان است .

در روايات اسلامى نيز روى اين معنى تاءكيد فراوان شده است ، از جمله در يك حديث پر معنى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم من يموت بالذنوب اكثر ممن يموت بالاجال ، و من يعيش بالاحسان اكثر ممن يعيش بالاعمار!:

((آنها كه بر اثر گناهان مى ميرند بيش از آنها هستند كه به مرگ الهى از دنيا مى روند، و كسانى كه بر اثر نيكو كارى عمر طولانى پيدا مى كنند بيش از كسانى هستند كه بر اثر عوامل طبيعى عمرشان زياد مى شود!. <5> از هر فرصتى براى هدايت آنها استفاده كردم ، اما…

در اين آيات در ادامه رسالت و ماءموريت نوح براى دعوت قومش سخنانى از زبان خود او، هنگامى كه به پيشگاه پروردگار شكايت مى برد، نقل شده كه بسيار آموزنده است .

سخنان نوح در اين زمينه سخنانى است كه مى تواند راهگشا براى همه مبلغان دينى باشد، مى فرمايد: ((نوح گفت پروردگارا! من قوم خود را شب و روز به سوى تو دعوت كردم )) (قال رب انى دعوت قومى ليلا و نهارا)

و لحظه اى در ارشاد و تبليغ آنها كوتاهى نكردم .

((اما اين دعوت و ارشاد من چيزى جز فرار از حق بر آنها نيفزود)) (فلم يزدهم دعائى الا فرارا)

و اين عجيب است كه دعوت به سوى چيزى سبب فرار از آن شود، اما با توجه به اينكه تاءثير دعوتهاى نياز به يك نوع آمادگى و سنخيت و جاذبه متقابل دارد جاى تعجب نيست كه در دلهاى تا آماده اثر معكوس و منفى ببخشد، و به تعبير ديگر افراد لجوج و دشمن حق هنگامى كه

دعوت مردان خدا را مى شنوند در مقابل آن مقاومت به خرج مى دهند، و همين مقاومت آنها را از خدا دورتر مى كند و كفر و نفاق را راسختر مى سازد.

اين درست همانند چيزى است كه در آيه 80 سوره اسراء آمده است : و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤ منين و لا يزيد الظالمين الا خسارا ((ما در قرآن آياتى نازل كرده ايم كه مايه شفاء و رحمت براى مؤ منان است اما ظالمان را جز خسران و زيان نمى افزايد))!

و اينكه در آيات قرآن مى خوانيم اين كتاب آسمانى مايه هدايت پرهيزگاران است ((هدى للمتقين )) (بقره - 2) به خاطر همين است كه بايد مرحله اى از تقوا هر چند ضعيف ، در وجود انسان باشد، تا آماده پذيرش حق گردد، اين مرحله همان ((روح حقيقت جوئى )) و آمادگى براى پذيرش گفتار حق است .

سپس نوح در ادامه اين سخن مى افزايد: ((خداوندا! من هر زمان آنها را دعوت كردم كه ايمان بياورند تا تو آنها را مشمول آمرزش خود قرار دهى ، آنها انگشتان خويش را در گوشهاى خود قرار داده ، و لباسهايشان را بر خود پيچيدند و در مخالفت و عدم ايمان اصرار ورزيدند و شديدا استكبار كردند)) (و انى كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم فى آذانهم و استغشوا ثيابهم و اصروا و استكبروا استكبارا).

گذاشتن انگشت در گوشها براى اين بوده كه صداى حق را نشنوند و پيچيدن لباس بر خويشتن يا به اين معنى است كه لباس بر سر مى انداختند تا پشتوانه اى براى انگشتان فرو كرده در گوش باشد

و كمترين امواج صوتى به پرده صماخ آنها نرسد، و از آنجا كه پيامى به مغز منتقل نگردد! و يا مى خواستند صورت خود را بپوشانند مبادا چشمانشان بر قيافه ملكوتى نوح اين پيامبر بزرگ بيفتد، در واقع اصرار داشتند هم گوش از شنيدن باز ماند و هم چشم از ديدن !

اين راستى حيرت انگيز است كه انسان به اين مرحله از عداوت و دشمنى با حق برسد كه حتى اجازه ديدن و شنيدن و انديشيدن را به خود ندهد.

در بعضى از تفاسير اسلامى آمده است كه بعضى از آن قوم منحرف دست فرزندان خويش را گرفته و نزد ((نوح )) مى بردند، و به فرزند خود چنين مى گفتند:

از اين مرد بترس مبادا تو را گمراه كند اين وصيتى است كه پدرم به من كرده ، و من الان همان سفارش را به تو مى كنم (تا حق وصيت و خير خواهى را ادا كرده باشم ). <6>

اين آيه نشان مى دهد كه نوح با عمر طولانى خود در طى چند نسل همچنان به دعوت الهى خويش ادامه مى داد و هرگز خسته نمى شد.

و ضمنا نشان مى دهد كه يكى از عوامل مهم بدبختى آنها استكبار و غرور بود، زيرا خود را بالاتر از اين مى ديدند كه در برابر انسانى مانند خود هر چند نماينده خدا باشد و قلبش كانون علم و دانش و تقوا سر تسليم فرود آورند، اين كبر و و غرور هميشه يكى از موانع مهم راه حق بوده و ثمره شوم آنرا در تمام طول تاريخ بشر در زندگى افراد بى ايمان مشاهده مى كنيم .

نوح همچنان

به سخنان خود در پيشگاه پروردگار ادامه داده ، مى گويد: ((خداوندا!

سپس آنها را آشكارا به توحيد و عبادت تو دعوت كردم )) (ثم انى دعوتهم جهارا).

در جلسات عمومى و با صداى بلند آنها را به سوى ايمان فرا خواندم .

به اين نيز قناعت نكردم ((آشكارا و نهان ، حقيقت توحيد و ايمان را براى آنها بيان داشتم )) (ثم انى اعلنت لهم و اسررت لهم اسرارا).

به گفته بعضى از مفسران ، نوح براى نفوذ در اين جمعيت لجوج و خود خواه دعوت خود را از سه طريق مختلف دنبال كرد: گاه تنها دعوت مخفيانه

مى نمود كه مواجه با عكس العملهاى چهارگانه شد (انگشتها را در گوش گذاشته لباسها را به خود پيچيدند، و در كفر اصرار ورزيدند، و استكبار نمودند) و گاه تنها دعوت علنى و آشكار داشت ، و گاه نيز از روش آميختن دعوت آشكار و نهان استفاده مى كرد ولى هيچ يك از اينهانيفتاد. <7>

اصولا ساختمان انسان چنين است كه اگر در مسير باطل آن قدر پيش برود كه ريشه هاى فساد در وجود او مستحكم گردد، و در اعماق وجودش نفوذ كرده به صورت طبيعت ثانوى در آيد نه دعوت مردان خدا در او اثر مى بخشد، و نه پيامهاى رساى الهى فايده اى مى دهد.

1 - راه و رسم تبليغ

آنچه در آيات فوق درباره دعوت نوح آمده در عين اين كه وسيله اى براى تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان اندكى كه در مكه به او پيوستند بود يك برنامه عمومى و همگانى را براى همه مبلغان

راه خدا ارائه مى دهد.

او هرگز انتظار نداشت مردم دعوتش را اجابت كرده ، در يك مركز عمومى شهر جمع شوند سپس با آرامش خاطر در حالى كه همگان چشم به دهان او دوخته و گوش به سخنانش دارند پيام الهى را به آنان برساند، بلكه از لحن آيات استفاده مى شود (و در بعضى از روايات نيز آمده ) كه او گاه به سراغ مردم در خانه هايشان مى رفت ، يا در كوچه و بازار آنها را به طور خصوصى صدا مى زد، و با حوصله و لحن محبت آميزى تبليغ مى كرد، و گاه در مجالس عمومى كه به منظورهاى ديگرى از قبيل جشن و عزا تشكيل شده بود مى آمد و با صداى بلند

و آشكار فرمان خدا را بر آنها مى خواند، اما هميشه با عكس العملهاى نامطلوب و توهين و استهزاء، و گاه ضرب و جرح روبرو مى شد، ولى با اين حال هرگز دست از كار خود برنداشت .

اين حوصله عجيب ، و آن دلسوزى عجيب تر، و پشتكار و استقامت بى نظير سرمايه او در راه دعوت به آئين حق بود.

و شگفت انگيزتر اينكه در طول نهصد و پنجاه سال دعوتش تنها حدود هشتاد نفر به او ايمان آوردند كه اگر اين دو عدد را بر يكديگر تقسيم كنيم روشن مى شود كه براى هدايت هر يك نفر به طور متوسط حدود دوازده سال تبليغ كرد!!.

آيا اگر مبلغان اسلامى از يك چنين استقامت و پشتكارى برخوردار باشند اسلام با اين محتواى غنى و جالب عالمگير نخواهد شد؟!

2 - فرار از حقيقت چرا؟

گاه انسان تعجب مى كند كه مگر

ممكن است در زير اين آسمان كسانى پيدا شوند كه حتى حاضر به شنيدن حرف حق نباشند و از آن فرار كنند؟ سخن از پذيرش نيست سخن تنها از شنيدن است .

ولى تاريخ مى گويد اين گونه افراد بسيار بوده اند.

نه تنها قوم نوح به هنگامى كه آنها را دعوت به توحيد مى كرد انگشت در گوش نهاده و جامه بر سر و صورت مى پيچيدند كه حق را نشنوند و نبينند، بلكه در عصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) طبق صريح قرآن گروهى بودند كه وقتى صداى دل انگيز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آيات قرآن بلند مى شد با جار و جنجال و سوت و صفير چنان غوغائى به راه مى انداختند كه هيچكس صداى او را نشنود، و قال الذين كفروا لا تسمعوا

لهذا القرآن و الغوا فيه لعلكم تغلبون : ((كافران گفتند: گوش به اين قرآن فرا ندهيد و به هنگام تلاوت آن جنجال كنيد تا پيروز شويد)) (فصلت 26)

در تاريخ خونين كربلا نيز آمده است هنگامى كه امام حسين (عيله السلام ) سالار شهيدان مى خواست دشمنان منحرف را ارشاد و بيدار كند چنان جنجالى به راه انداختند كه صداى امام در ميان آنها گم شد. <8>

امروز نيز اين برنامه ادامه دارد منتهى در اشكال و چهره هاى ديگر طرفداران باطل با انواع سرگرميهاى ناسالم ، موسيقيهاى مخرب مواد مخدر و مانند آن چنان جوى فراهم كرده اند كه مردم مخصوصا جوانان نتوانند صداى دلنواز مردان خدا را بشنوند. از هر فرصتى براى هدايت آنها استفاده كردم ، اما...

در اين

آيات در ادامه رسالت و ماءموريت نوح براى دعوت قومش سخنانى از زبان خود او، هنگامى كه به پيشگاه پروردگار شكايت مى برد، نقل شده كه بسيار آموزنده است .

سخنان نوح در اين زمينه سخنانى است كه مى تواند راهگشا براى همه مبلغان دينى باشد، مى فرمايد: ((نوح گفت پروردگارا! من قوم خود را شب و روز به سوى تو دعوت كردم )) (قال رب انى دعوت قومى ليلا و نهارا)

و لحظه اى در ارشاد و تبليغ آنها كوتاهى نكردم .

((اما اين دعوت و ارشاد من چيزى جز فرار از حق بر آنها نيفزود)) (فلم يزدهم دعائى الا فرارا)

و اين عجيب است كه دعوت به سوى چيزى سبب فرار از آن شود، اما با توجه به اينكه تاءثير دعوتهاى نياز به يك نوع آمادگى و سنخيت و جاذبه متقابل دارد جاى تعجب نيست كه در دلهاى تا آماده اثر معكوس و منفى ببخشد، و به تعبير ديگر افراد لجوج و دشمن حق هنگامى كه دعوت مردان خدا را مى شنوند در مقابل آن مقاومت به خرج مى دهند، و همين مقاومت آنها را از خدا دورتر مى كند و كفر و نفاق را راسختر مى سازد.

اين درست همانند چيزى است كه در آيه 80 سوره اسراء آمده است : و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤ منين و لا يزيد الظالمين الا خسارا ((ما در قرآن آياتى نازل كرده ايم كه مايه شفاء و رحمت براى مؤ منان است اما ظالمان را جز خسران و زيان نمى افزايد))!

و اينكه در آيات قرآن مى خوانيم اين كتاب آسمانى مايه هدايت پرهيزگاران است

((هدى للمتقين )) (بقره - 2) به خاطر همين است كه بايد مرحله اى از تقوا هر چند ضعيف ، در وجود انسان باشد، تا آماده پذيرش حق گردد، اين مرحله همان ((روح حقيقت جوئى )) و آمادگى براى پذيرش گفتار حق است .

سپس نوح در ادامه اين سخن مى افزايد: ((خداوندا! من هر زمان آنها را دعوت كردم كه ايمان بياورند تا تو آنها را مشمول آمرزش خود قرار دهى ، آنها انگشتان خويش را در گوشهاى خود قرار داده ، و لباسهايشان را بر خود پيچيدند و در مخالفت و عدم ايمان اصرار ورزيدند و شديدا استكبار كردند)) (و انى كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم فى آذانهم و استغشوا ثيابهم و اصروا و استكبروا استكبارا).

گذاشتن انگشت در گوشها براى اين بوده كه صداى حق را نشنوند و پيچيدن لباس بر خويشتن يا به اين معنى است كه لباس بر سر مى انداختند تا پشتوانه اى براى انگشتان فرو كرده در گوش باشد و كمترين امواج صوتى به پرده صماخ آنها نرسد، و از آنجا كه پيامى به مغز منتقل نگردد! و يا مى خواستند صورت خود را بپوشانند مبادا چشمانشان بر قيافه ملكوتى نوح اين پيامبر بزرگ بيفتد، در واقع اصرار داشتند هم گوش از شنيدن باز ماند و هم چشم از ديدن !

اين راستى حيرت انگيز است كه انسان به اين مرحله از عداوت و دشمنى با حق برسد كه حتى اجازه ديدن و شنيدن و انديشيدن را به خود ندهد.

در بعضى از تفاسير اسلامى آمده است كه بعضى از آن قوم منحرف دست فرزندان خويش را گرفته و نزد ((نوح

)) مى بردند، و به فرزند خود چنين مى گفتند:

از اين مرد بترس مبادا تو را گمراه كند اين وصيتى است كه پدرم به من كرده ، و من الان همان سفارش را به تو مى كنم (تا حق وصيت و خير خواهى را ادا كرده باشم ).

اين آيه نشان مى دهد كه نوح با عمر طولانى خود در طى چند نسل همچنان به دعوت الهى خويش ادامه مى داد و هرگز خسته نمى شد.

و ضمنا نشان مى دهد كه يكى از عوامل مهم بدبختى آنها استكبار و غرور بود، زيرا خود را بالاتر از اين مى ديدند كه در برابر انسانى مانند خود هر چند نماينده خدا باشد و قلبش كانون علم و دانش و تقوا سر تسليم فرود آورند، اين كبر و و غرور هميشه يكى از موانع مهم راه حق بوده و ثمره شوم آنرا در تمام طول تاريخ بشر در زندگى افراد بى ايمان مشاهده مى كنيم .

نوح همچنان به سخنان خود در پيشگاه پروردگار ادامه داده ، مى گويد: ((خداوندا!

سپس آنها را آشكارا به توحيد و عبادت تو دعوت كردم )) (ثم انى دعوتهم جهارا).

در جلسات عمومى و با صداى بلند آنها را به سوى ايمان فرا خواندم .

به اين نيز قناعت نكردم ((آشكارا و نهان ، حقيقت توحيد و ايمان را براى آنها بيان داشتم )) (ثم انى اعلنت لهم و اسررت لهم اسرارا).

به گفته بعضى از مفسران ، نوح براى نفوذ در اين جمعيت لجوج و خود خواه دعوت خود را از سه طريق مختلف دنبال كرد: گاه تنها دعوت مخفيانه

مى نمود كه مواجه با عكس العملهاى چهارگانه

شد (انگشتها را در گوش گذاشته لباسها را به خود پيچيدند، و در كفر اصرار ورزيدند، و استكبار نمودند) و گاه تنها دعوت علنى و آشكار داشت ، و گاه نيز از روش آميختن دعوت آشكار و نهان استفاده مى كرد ولى هيچ يك از اينهانيفتاد.

اصولا ساختمان انسان چنين است كه اگر در مسير باطل آن قدر پيش برود كه ريشه هاى فساد در وجود او مستحكم گردد، و در اعماق وجودش نفوذ كرده به صورت طبيعت ثانوى در آيد نه دعوت مردان خدا در او اثر مى بخشد، و نه پيامهاى رساى الهى فايده اى مى دهد.

1 - راه و رسم تبليغ

آنچه در آيات فوق درباره دعوت نوح آمده در عين اين كه وسيله اى براى تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان اندكى كه در مكه به او پيوستند بود يك برنامه عمومى و همگانى را براى همه مبلغان راه خدا ارائه مى دهد.

او هرگز انتظار نداشت مردم دعوتش را اجابت كرده ، در يك مركز عمومى شهر جمع شوند سپس با آرامش خاطر در حالى كه همگان چشم به دهان او دوخته و گوش به سخنانش دارند پيام الهى را به آنان برساند، بلكه از لحن آيات استفاده مى شود (و در بعضى از روايات نيز آمده ) كه او گاه به سراغ مردم در خانه هايشان مى رفت ، يا در كوچه و بازار آنها را به طور خصوصى صدا مى زد، و با حوصله و لحن محبت آميزى تبليغ مى كرد، و گاه در مجالس عمومى كه به منظورهاى ديگرى

از قبيل جشن و عزا تشكيل شده بود مى آمد و با صداى بلند

و آشكار فرمان خدا را بر آنها مى خواند، اما هميشه با عكس العملهاى نامطلوب و توهين و استهزاء، و گاه ضرب و جرح روبرو مى شد، ولى با اين حال هرگز دست از كار خود برنداشت .

اين حوصله عجيب ، و آن دلسوزى عجيب تر، و پشتكار و استقامت بى نظير سرمايه او در راه دعوت به آئين حق بود.

و شگفت انگيزتر اينكه در طول نهصد و پنجاه سال دعوتش تنها حدود هشتاد نفر به او ايمان آوردند كه اگر اين دو عدد را بر يكديگر تقسيم كنيم روشن مى شود كه براى هدايت هر يك نفر به طور متوسط حدود دوازده سال تبليغ كرد!!.

آيا اگر مبلغان اسلامى از يك چنين استقامت و پشتكارى برخوردار باشند اسلام با اين محتواى غنى و جالب عالمگير نخواهد شد؟!

2 - فرار از حقيقت چرا؟

گاه انسان تعجب مى كند كه مگر ممكن است در زير اين آسمان كسانى پيدا شوند كه حتى حاضر به شنيدن حرف حق نباشند و از آن فرار كنند؟ سخن از پذيرش نيست سخن تنها از شنيدن است .

ولى تاريخ مى گويد اين گونه افراد بسيار بوده اند.

نه تنها قوم نوح به هنگامى كه آنها را دعوت به توحيد مى كرد انگشت در گوش نهاده و جامه بر سر و صورت مى پيچيدند كه حق را نشنوند و نبينند، بلكه در عصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) طبق صريح قرآن گروهى بودند كه وقتى صداى دل انگيز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

به آيات قرآن بلند مى شد با جار و جنجال و سوت و صفير چنان غوغائى به راه مى انداختند كه هيچكس صداى او را نشنود، و قال الذين كفروا لا تسمعوا

لهذا القرآن و الغوا فيه لعلكم تغلبون : ((كافران گفتند: گوش به اين قرآن فرا ندهيد و به هنگام تلاوت آن جنجال كنيد تا پيروز شويد)) (فصلت 26)

در تاريخ خونين كربلا نيز آمده است هنگامى كه امام حسين (عيله السلام ) سالار شهيدان مى خواست دشمنان منحرف را ارشاد و بيدار كند چنان جنجالى به راه انداختند كه صداى امام در ميان آنها گم شد.

امروز نيز اين برنامه ادامه دارد منتهى در اشكال و چهره هاى ديگر طرفداران باطل با انواع سرگرميهاى ناسالم ، موسيقيهاى مخرب مواد مخدر و مانند آن چنان جوى فراهم كرده اند كه مردم مخصوصا جوانان نتوانند صداى دلنواز مردان خدا را بشنوند. پاداش دنيوى ايمان

((نوح )) در ادامه بيانات مؤ ثر خود براى هدايت آن قوم لجوج و سركش اين بار روى بشارت و تشويق تكيه مى كند، و به آنها وعده مؤ كد مى دهد كه اگر از

شرك و گناه توبه كنند خدا درهاى رحمت خويش را از هر سو به روى آنها مى گشايد، عرض مى كند: ((خداوندا من به آنها گفتم : از پروردگار خويش تقاضاى آمرزش كنيد كه او بسيار آمرزنده است )) (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا).

نه تنها شما را از گناهان پاك مى سازد بلكه ((اگر چنين كنيد بارانهاى پربركت آسمان را پى درپى بر شما فرو مى فرستد)) (يرسل السماء عليكم مدرارا) <9>

خلاصه هم باران رحمت معنوى و هم باران

پر بركت مادى او شما را فرا مى گيرد.

قابل توجه اينكه مى گويد: ((آسمان را بر شما مى فرستد)) يعنى آنقدر باران مى بارد كه گوئى آسمان دارد نازل مى شود! اما چون باران رحمت است نه ويرانى مى آورد، و نه آسيبى مى رساند، بلكه در همه جا مايه خرمى و سر سبزى و طراوت است .

سپس مى افزايد: ((و اموال و فرزندان شما را افزون مى كند،)) (و يمدد كم باموال و بنين ).

((و براى شما باغهاى خرم و سرسبز و نهرهاى آب جارى قرار مى دهد.)) (و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا).

به اين ترتيب يك نعمت بزرگ معنوى ، و پنج نعمت بزرگ مادى به آنها وعده داده نعمت بزرگ معنوى بخشودگى گناهان و پاك شدن از آلودگى

كفر و عصيان است ، اما نعمتهاى مادى : ريزش بارانهاى مفيد و به موقع و پر بركت ، فزونى اموال ، فزونى فرزندان (سرمايه هاى انسانى ) باغهاى پر بركت ، و نهرهاى آب جارى

آرى ايمان و تقوى طبق گواهى قرآن مجيد هم موجب آبادى دنيا و هم آخرت است .

در بعضى از روايات آمده است كه وقتى اين قوم لجوج از قبول دعوت نوح سر باز زدند خشكسالى و قحطى آنها را فرا گرفت ، و بسيارى از اموال و فرزندانشان هلاك شدند، زنان عقيم گشتند و كمتر بچه مى آوردند، نوح به آنها گفت : اگر ايمان بياوريد همه اين مصائب و بلاها از شما دفع خواهد شد، ولى آنها اعتنائى به او نكردند و همچنان سر سختى نشان دادند تا عذاب نهائى فرا رسيد و همه را درو كرد!

سپس

بار ديگر به انذار باز مى گردد، و مى گويد: ((چرا شما از خدا نمى ترسيد و براى خداى عظمت قائل نيستيد))؟! (ما لكم لا ترجون لله وقارا). <10>

((در حالى كه خدا شما را آفرينش هاى گوناگون داد)) (و قد خلقكم اطوارا)

نخست ((نطفه )) بى ارزشى بوديد، چيزى نگذشت كه شما را به صورت ((علقه )) و از آن پس به صورت ((مضغه )) در آورد، سپس شكل و اندام انسانى به شما داد،

بعد لباس حيات در اندام شما پوشانيد، و به شما روح و حس و حركت داد، همين گونه مراحل مختلف جنينى را يكى پس از ديگرى پشت سر نهاديد، تا به صورت انسانى كامل از مادر متولد شديد باز اطوار حيات و اشكال مختلف زندگى ادامه يافت ، شما هميشه تحت ربوبيت او قرار داريد، و دائما نو مى شويد، و آفرينش جديدى مى يابيد، چگونه در برابر آستان با عظمت خالق خود سر تعظيم فرود نمى آوريد؟

نه تنها از نظر جسمانى اشكال مختلفى به خود مى گيريد، كه چهره روح و جان شما نيز دائما در تغيير است ، هر يك از شما استعدادى داريد، و در هر سرى ذوقى و در هر دلى عشقى است ، و همه شما دائما دگرگون مى شويد احساسات كودكى جان خود را به احساسات جوانى مى دهد، و آن هم جاى خود را به احساسات كهولت و پيرى مى بخشد.

و به اين ترتيب او در همه جا با شما است و در هر گام رهبرى و هدايت مى كند و با اين همه لطف و عنايت او، اينهمه كفران و بى حرمتى

چرا؟

رابطه ((تقوى )) و ((عمران و آبادى ))

از آيات مختلف قرآن ، از جمله آيات فوق ، اين نكته به خوبى استفاده مى شود كه ايمان و عدالت مايه آبادى جامعه ها، و كفر و ظلم و گناه مايه ويرانى است .

در آيه 96 ((اعراف )) مى خوانيم : و لو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض : ((اگر اهل شهرها و آباديها ايمان بياورند و تقوا پيشه كنند درهاى بركات آسمان و زمين را به روى آنها مى گشائيم )).

و در آيه 41 سوره ((روم )) مى خوانيم : ظهر الفساد فى البر و البحر بما كسبت ايدى الناس : ((فساد در خشكى و دريا بر اثر اعمال مردم ظاهر شد)).

و در آيه 30 ((شورى )) آمده است : و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم : ((هر مصيبتى به شما مى رسد به خاطر اعمال شما است )) و در آيه 66 مائده آمده است و لو انهم اقاموا التوراة و الانجيل و ما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم و من تحت ارجلهم : ((اگر آنها تورات و انجيل و آنچه از طرف پروردگارشان بر آنان نازل شده است بر پا دارند، از آسمان و زمين روزى مى خورند)) (و بركات زمين و آسمان آنها را فرا خواهد گرفت ) و آيات ديگرى از اين قبيل .

اين ((رابطه )) تنها يك رابطه معنوى نيست ، بلكه علاوه بر رابطه معنوى كه آثارش را به خوبى مى بينيم رابطه مادى روشنى نيز در اين زمينه وجود دارد.

كفر و بى ايمانى سرچشمه عدم احساس مسؤ

وليت ، قانون شكنى ، و فراموش كردن ارزشهاى اخلاقى است ، و اين امور سبب از ميان رفتن وحدت جامعه ها، متزلزل شدن پايه هاى اعتماد و اطمينان ، هدر رفتن نيروهاى انسانى و اقتصادى ، و به هم خوردن تعادل اجتماعى است .

بديهى است كه جامعه اى كه اين امور بر آن حاكم گردد به سرعت عقب نشينى مى كند و راه سقوط و نابودى را پيش خواهد گرفت .

و اگر مى بينيم جوامعى هستند كه با وجود عدم ايمان و تقوا از پيشرفت نسبى وضع مادى برخوردارند آن را نيز بايد مرهون رعايت نسبى بعضى از اصول اخلاقى بدانيم كه ميراث انبياى پيشين و نتيجه زحمات رهبران الهى و دانشمندان و علما در طول قرنها است .

علاوه بر آيات فوق در روايات اسلامى نيز روى اين معنى زياد تكيه شده

است كه استغفار و ترك گناه سبب فزونى روزى و بهبودى زندگى مى شود، از جمله :

در حديثى از على (عليه السلام ) آمده كه فرمود اكثر الاستغفار تجلب الرزق : ((زياد استغفار كن تا روزى را به سوى خود جلب كنى )). <11>

در حديث ديگرى از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده كه فرمود: من انعم الله عليه نعمة فليحمد الله تعالى ، و من استبطا الرزق فليستغفر الله ، و من حزنه امر فليقل : لا حول و لا قوة الا بالله : ((كسى كه خداوند نعمتى به او بخشيده شكر خدا را بجا آورد، و كسى كه روزيش تاءخير كرده از خدا طلب آمرزش كند، و كسى كه بر اثر حادثه اى

غمگين گردد بگويد: لا حول و لا قوة الا بالله )). <12>

در نهج البلاغه نيز مى خوانيم ((و قد جعل الله سبحانه الاستغفار سببا لدرور الرزق و رحمة الخلق ، فقال سبحانه استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا…)): ((خداوند سبحان ، استغفار را سبب فزونى روزى و رحمت خلق قرار داده ، و فرموده از پروردگارتان طلب آمرزش كنيد كه او بسيار آمرزنده است ، باران پر بركت آسمان را بر شما مى فرستد)) <13>

حقيقت اين است كه مجازات بسيارى از گناهان محروميتهائى در اين جهان است و هنگامى كه انسان از آن توبه كند و راه پاكى و تقوى را پيش گيرد خداوند اين مجازات را از او بر طرف مى سازد. <14> باغبان هستى ، شما را چون گلى پرورش داد

حضرت ((نوح )) در بيانات عميق و مستدل خود در برابر مشركان لجوج

نخست دست آنها را گرفته و به اعماق وجودشان برد، تا آيات انفسى را مشاهده كنند، (چنانكه در آيات قبل گذشت ) سپس همان گونه كه آيات مورد بحث مى گويد آنها را به مطالعه نشانه هاى خدا در عالم بزرگ آفرينش دعوت كرده و آنان را به سير آفاقى مى برد. <15>

نخست از آسمان شروع كرده ، مى گويد: ((آيا نمى دانيد چگونه خداوند هفت آسمان را يكى بالاى ديگرى آفريده است ))؟! (الم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا). <16>

((طباق )) مصدر باب ((مفاعله )) به معنى مطابقه است ، گاه به معنى قرار گرفتن چيزى بالاى چيزى مى آيد، و گاه به معنى هماهنگى و مطابقت دو چيز با

يكديگر است ، و در اينجا هر دو معنى صدق مى كند.

مطابق معنى اول آسمانهاى هفتگانه يكى بالاى ديگرى قرار دارد، و به طورى كه در تفسير آسمانهاى هفتگانه در گذشته گفته ايم يك تفسير قابل توجه اين است كه تمام آنچه را ما با چشم مسلح و غير مسلح از ستارگان ثوابت و سيار مى بينيم همه جزء آسمان اول است ، و شش عالم ديگر يكى ما فوق ديگرى بعد از آن قرار دارد كه از دسترس علم و دانش انسان امروز بيرون است ، و ممكن است در آينده اين شايستگى را پيدا كند كه آن عوالم عجيب و گسترده را يكى بعد از ديگرى كشف كند. <17>

و بنابر احتمال دوم قرآن به هماهنگى و مطابقت آسمانهاى هفتگانه در نظم و عظمت و زيبائى اشاره مى كند.

سپس مى افزايد: ((خداوند ماه را در ميان آسمانهاى هفتگانه مايه نور و روشنائى براى شما قرار داد، و خورشيد را چراغ فروزانى )) (و جعل القمر فيهن نورا و جعل الشمس سراجا).

درست است كه در آسمانهاى هفتگانه ميليونها ميليون كوكب فروزنده است كه از خورشيد و ماه ما نيز پرفروغ تر مى باشد، ولى آنچه براى ما مهم است و در زندگى ما اثر دارد همين خورشيد و ماه منظومه شمسى است كه فضاى زندگى ما را يكى در روزها، و ديگرى در شبها روشن مى سازد. <18>

تعبير به ((سراج )) (چراغ ) درباره ((خورشيد)) و ((نور)) در مورد ((ماه )) به خاطر آن است كه نور خورشيد از درون خودش مى جوشد مانند چراغ ، اما نور ماه از درون

خودش نيست و شبيه بازتابى است كه از آئينه منعكس مى شود، و لذا كلمه ((نور)) كه مفهوم اعمى دارد در مورد آن به كار رفته است .

اين تفاوت تعبير در آيات ديگر قرآن نيز ديده مى شود.

شرح بيشترى در اين زمينه ذيل آيه 5 سوره يونس آورده ايم (جلد 8 صفحه 226).

سپس بار ديگر به آفرينش انسان باز مى گردد، و مى افزايد: ((خداوند شما را همچون گياهى از زمين رويانيد))! (و الله انبتكم من الارض نباتا). <19>

تعبير به ((انبات )) و رويانيدن ، در مورد انسان ، به خاطر آن است كه اولا آفرينش نخستين انسان از خاك است ، و ثانيا تمام مواد غذائى كه انسان مى خورد و به كمك آن رشد و نمو مى كند از زمين است ، يا مستقيما مانند سبزيها و دانه هاى غذائى و ميوه ها، و يا به طور غير مستقيم مانند گوشت حيوانات ، و ثالثا شباهت زيادى در ميان انسان و گياه وجود دارد و بسيارى از قوانينى كه حاكم بر تغذيه و توليد مثل و نمو و رشد گياهان است بر انسان نيز حكمفرما است .

اين تعبير در مورد انسان بسيار پر معنى است و نشان مى دهد كه كار خداوند در مساءله هدايت فقط كار يك معلم و استاد نيست ، بلكه همچون كار يك باغبان است كه بذرهاى گياهان را در محيط مساعد قرار مى دهد تا استعدادهاى نهفته آنها شكوفا گردد.

در مورد حضرت مريم نيز در آيه 37 آل عمران مى خوانيم : فانبتها نباتا حسنا ((خداوند به طرز شايسته اى گياه وجود مريم را آفريد و

پرورش داد)) اينها همه اشاره به همان نكته لطيف است .

بعد به سراغ مساءله معاد كه يكى ديگر از مسائل پيچيده براى مشركان بوده است رفته ، مى فرمايد: ((سپس شما را به همان زمين كه از آن روئيديد باز مى گرداند، و بار ديگر شما را از آن خارج مى كند)) (ثم يعيدكم فيها و يخرجكم اخراجا).

در آغاز خاك بوديد بار ديگر به خاك بر مى گرديد و همان كسى كه قدرت داشت در آغاز شما را از خاك بيافريند توانائى دارد بار ديگر بعد از خاك شدن لباس حيات در اندامتان بپوشاند.

اين انتقال از مساءله ((توحيد)) به ((معاد)) كه به طرز بسيار جالبى در آيات فوق منعكس شده بيانگر رابطه نزديك اين دو مساءله است ، و به اين ترتيب نوح در مقابل مخالفان از طريق نظام آفرينش هم استدلال بر توحيد مى كند و هم از اين طريق استدلال بر معاد.

مجددا به آيات آفاقى و نشانه هاى توحيد در عالم بزرگ باز مى گردد و از نعمت وجود زمين سخن مى گويد، مى فرمايد: ((خداوند زمين را براى شما فرش گسترده اى قرار داد)) (و الله جعل لكم الارض بساطا). <20>

نه آنچنان خشن است كه نتوانيد بر آن استراحت و رفت و آمد كنيد، و نه آنچنان نرم است كه در آن فرو رويد و قدرت حركت نداشته باشيد.

نه چنان داغ و سوزان است كه از گرمايش به زحمت بيفتيد، و نه چنان سرد و بى حرارت است كه زندگى روى آن براى شما مشكل گردد، به علاوه بساطى است گسترده و آماده و داراى همه نيازمنديهاى زندگى شما.

نه

تنها زمينهاى هموار همچون فرش گسترده اى است ، بلكه كوهها به خاطر دره و شكافهائى كه در لابلاى آن وجود دارد و قابل عبور است نيز بساط گسترده اى مى باشد، ((هدف اين است كه از راههاى وسيع و درههائى كه در اين زمين قرار دارد بگذريد و به هر نقطه اى كه مى خواهيد برويد)) (لتسلكوا منها سبلا فجاجا).

((فجاج )) (بر وزن مزاج ) جمع ((فج )) (بر وزن حج ) به معنى دره اى است كه در ميان دو كوه قرار دارد، و به جاده هاى وسيع نيز گفته مى شود. <21>

به اين ترتيب ((نوح )) در اين قسمت از سخنان خود گاه به نشانه هاى خدا در آسمانها و كواكب آسمانى اشاره مى كند، و گاه به نعمتهاى گوناگون او در كره زمين ، و گاه به ساختمان خود انسان و مساءله حيات و زندگى او كه هم دليلى است براى شناخت خداوند و هم اثبات مساءله معاد.

ولى نه آن انذارهاى نخستين و نه بشارتها و تشويقها و نه استدلالات منطقى هيچيك در دل سياه اين قوم لجوج اثر نگذاشت ، همچنان به مخالفت و كفر ادامه دادند و از قبول حق استنكاف جستند كه در آيات بعد سرانجام اين خيره سرى را خواهيم ديد. لطف حق با تو مداراها كند …

هنگامى كه نوح آخرين تلاش خود را در طى صدها سال به كار زد، و آن قوم ، جز گروه اندكى ، همچنان بر كفر و بت پرستى و گمراهى و فساد اصرار ورزيدند از هدايت آنها ماءيوس شد رو به درگاه خدا آورد، و ضمن مناجات مستدلى از

خداوند تقاضاى مجازات براى آنها كرد، چنانكه در آيات مورد بحث مى خوانيم :

((نوح گفت پروردگارا! آنها نافرمانى من كردند، و از كسى پيروى نمودند كه اموال و فرزندانش چيزى جز زيانكارى بر او نيفزوده است )) (قال نوح رب انهم عصونى و اتبعوا من لم يزده ماله و ولده الا خسارا).

اشاره به اينكه رهبران اين قوم جمعيتى هستند كه تنها امتيازشان اموال و فرزندان زياد است ، آن هم اموال و فرزندانى كه جز در مسير فساد به كار گرفته نمى شود، نه خدمتى به خلق مى كنند، و نه خضوعى در برابر خالق دارند، و اين امكانات فراوان مايه غرور و طغيان و سركشى آنها شده است .

اگر به تاريخ بشر نگاه كنيم مى بينيم بسيارى از رهبران اقوام مختلف از همين قماش مردم بوده اند، كسانى كه تنها امتيازشان اندوختن اموال حرام ، و به وجود آوردن فرزندان ناصالح ، و سپس سر كشى و طغيان ، و سرانجام تحميل افكار خود بر توده هاى مستضعف و به زنجير كشيدن آنها بوده است .

سپس مى افزايد: ((اين رهبران ضال و مضل مكر عظيمى به كار بردند)) (و مكروا مكرا كبارا).

((كبار)) كه صيغه مبالغه از ((كبر)) است و در اينجا به صورت نكره ذكر شده ، نشان مى دهد كه آنها طرحهاى شيطانى عظيم و گسترده اى براى گمراه ساختن مردم ، و ممانعت از قبول دعوت نوح ريخته بودند، اما اين طرحها چه بوده است ؟ درست مشخص نيست .

احتمال دارد كه همان مساءله بت پرستى بوده باشد، زيرا طبق بعضى از روايات بت پرستى قبل از نوح سابقه نداشت ،

بلكه قوم نوح آن را به وجود آوردند، و مساءله از اينجا سرچشمه گرفت كه در فاصله زمان آدم و نوح مردان صالحى بودند كه مردم به آنها اظهار علاقه مى كردند، شيطان (و انسانهاى شيطان صفت ) از علاقه مردم سوء استفاده نمود، و آنها را تشويق به ساختن مجسمه آن بزرگان و گرامى داشت آن مجسمه ها كرد.

اما چيزى نگذشت كه نسلهاى بعد رابطه تاريخى اين موضوع را فراموش كرده و تصور نمودند كه اين مجسمه ها موجوداتى محترمند كه بايد مورد پرستش قرار گيرند، و به اين ترتيب به پرستش بتها سرگرم شدند، و مستكبران ظالم با اغفال آنها از اين طريق آنان را به بند كشيدند و مكر بزرگ واقع شد.

آيه بعد مى تواند گواه اين مطلب باشد، زيرا بعد از اشاره سربسته به اين مكر بزرگ مى افزايد: رؤ ساى ((آنها گفتند: دست از خدايان و بتهاى خود برنداريد)) (و قالوا لا تذرن الهتكم )

و هرگز دعوت نوح را به خداى يگانه نپذيريد، خدائى كه هرگز ديده نمى شود، و با دست قابل لمس نيست !

مخصوصا روى پنج بت تاءكيد كردند، و گفتند: بتهاى ((ود)) و ((سواع )) و ((يغوث )) و ((يعوق )) و ((نسر)) را هرگز رها نكنيد، و دست از دامنشان نكشيد! (و لا تذرن ودا و لا سواعا و لا يغوث و يعوق و نسرا).

از قرائن چنين استفاده مى شود كه اين پنج بت امتيازات ويژه اى داشتند، و مورد توجه خاص آن قوم گمراه بودند، به همين دليل رهبران فرصت طلب آنان نيز روى عبادت آنها تكيه مى كردند.

در اينكه اين پنج بت از كجا

پيدا شدند؟ روايات گوناگونى وجود دارد:

1 - بعضى گفته اند اينها نام پنج مرد صالح است كه قبل از نوح مى زيستند، هنگامى كه از دنيا رفتند مجسمه هاى آنان را به عنوان يادگار به تحريك ابليس ساختند و گرامى داشتند، و تدريجا به صورت بت پرستى در آمد.

2 - بعضى گفته اند اينها نامهاى پنج فرزند آدم است كه هر كدام از دنيا مى رفت مجسمه او را براى ياد بود مى ساختند، ولى مدتى بعد اين مسائل فراموش شد و در عصر نوح موج پرستش آنها بالا گرفت .

3 - بعضى ديگر معتقدند كه اينها نام بتهائى است كه در عصر خود نوح ساخته شد، و اين به خاطر آن بود كه نوح مردم را از طواف قبر آدم جلوگيرى مى كرد، گروهى به تحريك ابليس بجاى آن مجسمه هائى ساختند و به پرستش آنها مشغول شدند. <22>

اتفاقا اين بتهاى پنجگانه به عرب جاهلى منتقل شد، و هر قبيله اى يكى از اين بتها را براى خود برگزيدند، البته بسيار بعيد است كه خود آن بتها منتقل شده باشد، بلكه ظاهر اين است كه نام آنها منتقل شد و بتهائى به اين نامها ساختند، ولى بعضى از مفسران از ابن عباس نقل كرده اند كه اين بتهاى پنجگانه

در طوفان نوح دفن شد و در عصر جاهليت عرب شيطان آنها را بيرون كشيد و مردم را به پرستش آن دعوت نمود. <23>

باز در اينكه اين بتها در ميان قبائل عرب جاهلى چگونه تقسيم شد؟ گفتگو است .

بعضى گفته اند بت ((ود)) متعلق به طايفه ((بنى كلب )) در سرزمين ((دومة الجندل ))

قرار داشت (شهرى در نزديكى تبوك كه امروز آن را ((جوف )) مى نامند) و ((سواع )) متعلق به قبيله ((هذيل )) در سرزمين ((رهاط)) بود، و بت ((يغوث )) بطائفه ((بنى قطيف )) يا طائفه ((بنى مذجح )) تعلق داشت ، و ((يعوق )) به طايفه ((همدان )) و ((نسر)) به طايفه ((ذى الكلاع )) از قبائل حمير. <24>

رويهمرفته از اين پنج بت سه بت (يغوث و يعوق و نسر) در سرزمين يمن قرار داشت كه با تسلط ((ذو نواس )) بر يمن از ميان رفت و مردم آن سامان به آئين يهود گرويدند. <25>

((واقدى )) مورخ معروف مى گويد: ((بت ود)) به شكل ((مرد)) بود و ((سواع )) به صورت ((زن )) و ((يغوث )) به صورت ((شير)) و ((يعوق )) به صورت ((اسب )) و ((نسر)) به صورت ((باز)) (پرنده معروف ). <26>

البته عرب جاهلى مخصوصا اهالى مكه بتهاى ديگرى نيز داشتند كه از جمله بت ((هبل )) بود كه بزرگترين بتهاى آنان محسوب مى شد و در داخل خانه كعبه قرار داشت ، و 18 ذراع طول آن بود! و بت ((اساف )) در مقابل حجر الاسود و بت ((نائله )) در مقابل ركن يمانى (گوشه جنوبى خانه كعبه ) و همچنين بت ((لات )) و ((عزى )) بود. <27>

سپس نوح مى افزايد: ((خداوندا اين رهبران گمراه و خود خواه گروه بسيارى را گمراه ساختند)) (و قد اضلوا كثيرا). <28>

((خداوندا! ظالمان را جز ضلالت ميفزا)) (و لا تزد الظالمين الا ضلالا).

منظور از افزودن ضلالت و گمراهى ظالمان و ستمگران ، همان سلب توفيق الهى از آنها

است كه سبب بدبختى آنها مى شود، و يا مجازاتى است كه آنها به خاطر ظلمشان دريافت مى دارند كه خدا نور ايمان را از آنها مى گيرد، و تاريكى كفر را جانشين آن مى سازد.

و يا اين خاصيت اعمال آنهاست كه به خدا نسبت داده مى شود، زيرا هر موجودى هر تاءثيرى دارد به فرمان او است (دقت كنيد).

هر چه باشد هيچ منافاتى با حكمت خداوند در مورد مساءله ايمان و كفر و هدايت و ضلالت ندارد، و سبب سلب اختيار نيز نمى شود.

سرانجام در آخرين آيه مورد بحث ، خداوند سخن آخر را در اين زمينه چنين مى فرمايد: ((به خاطر گناهانشان غرق شدند، و آنها را در آتش وارد ساختند، و ياورانى جز خدا نيافتند كه در برابر خشم او از آنها دفاع كند))

(مما خطيئاتهم اغرقوا فادخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله انصارا). <29>

تعبير آيه نشان مى دهد كه آنها بعد از غرق شدن ، بلافاصله وارد آتش شدند، و اين عجيب است كه از آب فورا وارد آتش شوند! و اين آتش همان آتش برزخى است ، چرا كه طبق گواهى آيات قرآن گروهى بعد از مرگ در عالم برزخ مجازات مى شوند، و طبق بعضى از روايات ((قبر)) يا باغى از باغهاى بهشت است يا حفره اى از حفره هاى دوزخ !

اين احتمال نيز داده شده كه منظور آتش قيامت است ، ولى از آنجا كه وقوع قيامت قطعى است و فاصله زيادى ندارد به صورت فعل ماضى ذكر شده است . <30>

بعضى نيز احتمال دادند كه منظور آتش دنيا است ، مى

گويند به فرمان خدا در ميان همان امواج طوفان آتشى ظاهر شد و آنها را در كام خود فرو كشيد!. <31> لطف حق با تو مداراها كند ...

هنگامى كه نوح آخرين تلاش خود را در طى صدها سال به كار زد، و آن قوم ، جز گروه اندكى ، همچنان بر كفر و بت پرستى و گمراهى و فساد اصرار ورزيدند از هدايت آنها ماءيوس شد رو به درگاه خدا آورد، و ضمن مناجات مستدلى از خداوند تقاضاى مجازات براى آنها كرد، چنانكه در آيات مورد بحث مى خوانيم :

((نوح گفت پروردگارا! آنها نافرمانى من كردند، و از كسى پيروى نمودند كه اموال و فرزندانش چيزى جز زيانكارى بر او نيفزوده است )) (قال نوح رب انهم عصونى و اتبعوا من لم يزده ماله و ولده الا خسارا).

اشاره به اينكه رهبران اين قوم جمعيتى هستند كه تنها امتيازشان اموال و فرزندان زياد است ، آن هم اموال و فرزندانى كه جز در مسير فساد به كار گرفته نمى شود، نه خدمتى به خلق مى كنند، و نه خضوعى در برابر خالق دارند، و اين امكانات فراوان مايه غرور و طغيان و سركشى آنها شده است .

اگر به تاريخ بشر نگاه كنيم مى بينيم بسيارى از رهبران اقوام مختلف از همين قماش مردم بوده اند، كسانى كه تنها امتيازشان اندوختن اموال حرام ، و به وجود آوردن فرزندان ناصالح ، و سپس سر كشى و طغيان ، و سرانجام تحميل افكار خود بر توده هاى مستضعف و به زنجير كشيدن آنها بوده است .

سپس مى افزايد: ((اين رهبران ضال و مضل مكر عظيمى به كار بردند))

(و مكروا مكرا كبارا).

((كبار)) كه صيغه مبالغه از ((كبر)) است و در اينجا به صورت نكره ذكر شده ، نشان مى دهد كه آنها طرحهاى شيطانى عظيم و گسترده اى براى گمراه ساختن مردم ، و ممانعت از قبول دعوت نوح ريخته بودند، اما اين طرحها چه بوده است ؟ درست مشخص نيست .

احتمال دارد كه همان مساءله بت پرستى بوده باشد، زيرا طبق بعضى از روايات بت پرستى قبل از نوح سابقه نداشت ، بلكه قوم نوح آن را به وجود آوردند، و مساءله از اينجا سرچشمه گرفت كه در فاصله زمان آدم و نوح مردان صالحى بودند كه مردم به آنها اظهار علاقه مى كردند، شيطان (و انسانهاى شيطان صفت ) از علاقه مردم سوء استفاده نمود، و آنها را تشويق به ساختن مجسمه آن بزرگان و گرامى داشت آن مجسمه ها كرد.

اما چيزى نگذشت كه نسلهاى بعد رابطه تاريخى اين موضوع را فراموش كرده و تصور نمودند كه اين مجسمه ها موجوداتى محترمند كه بايد مورد پرستش قرار گيرند، و به اين ترتيب به پرستش بتها سرگرم شدند، و مستكبران ظالم با اغفال آنها از اين طريق آنان را به بند كشيدند و مكر بزرگ واقع شد.

آيه بعد مى تواند گواه اين مطلب باشد، زيرا بعد از اشاره سربسته به اين مكر بزرگ مى افزايد: رؤ ساى ((آنها گفتند: دست از خدايان و بتهاى خود برنداريد)) (و قالوا لا تذرن الهتكم )

و هرگز دعوت نوح را به خداى يگانه نپذيريد، خدائى كه هرگز ديده نمى شود، و با دست قابل لمس نيست !

مخصوصا روى پنج بت تاءكيد كردند، و گفتند: بتهاى

((ود)) و ((سواع )) و ((يغوث )) و ((يعوق )) و ((نسر)) را هرگز رها نكنيد، و دست از دامنشان نكشيد! (و لا تذرن ودا و لا سواعا و لا يغوث و يعوق و نسرا).

از قرائن چنين استفاده مى شود كه اين پنج بت امتيازات ويژه اى داشتند، و مورد توجه خاص آن قوم گمراه بودند، به همين دليل رهبران فرصت طلب آنان نيز روى عبادت آنها تكيه مى كردند.

در اينكه اين پنج بت از كجا پيدا شدند؟ روايات گوناگونى وجود دارد:

1 - بعضى گفته اند اينها نام پنج مرد صالح است كه قبل از نوح مى زيستند، هنگامى كه از دنيا رفتند مجسمه هاى آنان را به عنوان يادگار به تحريك ابليس ساختند و گرامى داشتند، و تدريجا به صورت بت پرستى در آمد.

2 - بعضى گفته اند اينها نامهاى پنج فرزند آدم است كه هر كدام از دنيا مى رفت مجسمه او را براى ياد بود مى ساختند، ولى مدتى بعد اين مسائل فراموش شد و در عصر نوح موج پرستش آنها بالا گرفت .

3 - بعضى ديگر معتقدند كه اينها نام بتهائى است كه در عصر خود نوح ساخته شد، و اين به خاطر آن بود كه نوح مردم را از طواف قبر آدم جلوگيرى مى كرد، گروهى به تحريك ابليس بجاى آن مجسمه هائى ساختند و به پرستش آنها مشغول شدند.

اتفاقا اين بتهاى پنجگانه به عرب جاهلى منتقل شد، و هر قبيله اى يكى از اين بتها را براى خود برگزيدند، البته بسيار بعيد است كه خود آن بتها منتقل شده باشد، بلكه ظاهر اين است كه نام آنها منتقل شد

و بتهائى به اين نامها ساختند، ولى بعضى از مفسران از ابن عباس نقل كرده اند كه اين بتهاى پنجگانه

در طوفان نوح دفن شد و در عصر جاهليت عرب شيطان آنها را بيرون كشيد و مردم را به پرستش آن دعوت نمود.

باز در اينكه اين بتها در ميان قبائل عرب جاهلى چگونه تقسيم شد؟ گفتگو است .

بعضى گفته اند بت ((ود)) متعلق به طايفه ((بنى كلب )) در سرزمين ((دومة الجندل )) قرار داشت (شهرى در نزديكى تبوك كه امروز آن را ((جوف )) مى نامند) و ((سواع )) متعلق به قبيله ((هذيل )) در سرزمين ((رهاط)) بود، و بت ((يغوث )) بطائفه ((بنى قطيف )) يا طائفه ((بنى مذجح )) تعلق داشت ، و ((يعوق )) به طايفه ((همدان )) و ((نسر)) به طايفه ((ذى الكلاع )) از قبائل حمير.

رويهمرفته از اين پنج بت سه بت (يغوث و يعوق و نسر) در سرزمين يمن قرار داشت كه با تسلط ((ذو نواس )) بر يمن از ميان رفت و مردم آن سامان به آئين يهود گرويدند.

((واقدى )) مورخ معروف مى گويد: ((بت ود)) به شكل ((مرد)) بود و ((سواع )) به صورت ((زن )) و ((يغوث )) به صورت ((شير)) و ((يعوق )) به صورت ((اسب )) و ((نسر)) به صورت ((باز)) (پرنده معروف ).

البته عرب جاهلى مخصوصا اهالى مكه بتهاى ديگرى نيز داشتند كه از جمله بت ((هبل )) بود كه بزرگترين بتهاى آنان محسوب مى شد و در داخل خانه كعبه قرار داشت ، و 18 ذراع طول آن بود! و بت ((اساف )) در مقابل حجر الاسود و بت ((نائله )) در

مقابل ركن يمانى (گوشه جنوبى خانه كعبه ) و همچنين بت ((لات )) و ((عزى )) بود.

سپس نوح مى افزايد: ((خداوندا اين رهبران گمراه و خود خواه گروه بسيارى را گمراه ساختند)) (و قد اضلوا كثيرا).

((خداوندا! ظالمان را جز ضلالت ميفزا)) (و لا تزد الظالمين الا ضلالا).

منظور از افزودن ضلالت و گمراهى ظالمان و ستمگران ، همان سلب توفيق الهى از آنها است كه سبب بدبختى آنها مى شود، و يا مجازاتى است كه آنها به خاطر ظلمشان دريافت مى دارند كه خدا نور ايمان را از آنها مى گيرد، و تاريكى كفر را جانشين آن مى سازد.

و يا اين خاصيت اعمال آنهاست كه به خدا نسبت داده مى شود، زيرا هر موجودى هر تاءثيرى دارد به فرمان او است (دقت كنيد).

هر چه باشد هيچ منافاتى با حكمت خداوند در مورد مساءله ايمان و كفر و هدايت و ضلالت ندارد، و سبب سلب اختيار نيز نمى شود.

سرانجام در آخرين آيه مورد بحث ، خداوند سخن آخر را در اين زمينه چنين مى فرمايد: ((به خاطر گناهانشان غرق شدند، و آنها را در آتش وارد ساختند، و ياورانى جز خدا نيافتند كه در برابر خشم او از آنها دفاع كند))

(مما خطيئاتهم اغرقوا فادخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله انصارا).

تعبير آيه نشان مى دهد كه آنها بعد از غرق شدن ، بلافاصله وارد آتش شدند، و اين عجيب است كه از آب فورا وارد آتش شوند! و اين آتش همان آتش برزخى است ، چرا كه طبق گواهى آيات قرآن گروهى بعد از مرگ در عالم برزخ مجازات مى شوند، و طبق

بعضى از روايات ((قبر)) يا باغى از باغهاى بهشت است يا حفره اى از حفره هاى دوزخ !

اين احتمال نيز داده شده كه منظور آتش قيامت است ، ولى از آنجا كه وقوع قيامت قطعى است و فاصله زيادى ندارد به صورت فعل ماضى ذكر شده است .

بعضى نيز احتمال دادند كه منظور آتش دنيا است ، مى گويند به فرمان خدا در ميان همان امواج طوفان آتشى ظاهر شد و آنها را در كام خود فرو كشيد!. اين قوم فاسد و مفسد بايد بروند!

اين آيات همچنان ادامه سخنان نوح و شكايتش از قوم به درگاه خدا و نفرين درباره آنها است مى فرمايد:

((نوح گفت : پروردگارا! احدى از كافران را روى زمين زنده مگذار))! (و قال نوح رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا)…

اين سخن را هنگامى گفت كه به طور كامل از هدايت آنها ماءيوس شده بود، و آخرين تلاش و كوشش خود را براى ايمان آوردن آنها به كار زد و نتيجه اى نگرفت ، و تنها گروهى اندك به او ايمان آوردند.

تعبير به ((على الارض )) (بر صفحه زمين ) نشان مى دهد كه هم دعوت نوح جهانى بوده و هم طوفان و عذابى كه بعد از آن آمد.

((ديار)) (بر وزن سيار) از ماده ((دار)) به معنى كسى است كه در خانه اى سكنى مى گزيند، اين واژه معمولا در موارد نفى عام به كار مى رود، مثلا گفته مى شود ما فى الدار ديار (در خانه احدى ساكن نيست ). <32>

سپس ((نوح )) براى نفرين خود استدلال مى كند و مى افزايد: ((زيرا اگر آنها را واگذارى بندگانت

را گمراه مى كنند، و جز نسلى فاجر و كافر به وجود نمى آورند))! (انك تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا الا فاجرا كفارا).

اين نشان مى دهد كه نفرين انبياء، از جمله نوح (عليه السلام ) از روى خشم و غضب و انتقامجوئى و كينه توزى نبود بلكه روى يك حساب منطقى صورت گرفته است ، و نوح مانند افراد كم حوصله اى نبود كه با كوچكترين چيزى از جا در برود و دهان به نفرين بگشايد، بلكه بعد از نهصد و پنجاه سال دعوت و صبر و شكيبائى و خون دل خوردن ، و بعد از ياءس كامل زبان به نفرين گشود.

در اينكه نوح از كجا فهميد كه اينها ديگر ايمان نمى آورند، و علاوه بر آن ، بندگان خدا را كه در آن محيط بودند گمراه مى سازند، و از اين گذشته نسل آينده آنان نيز فاسد و مفسد است ؟!

بعضى گفته اند اين از طريق آگاهى بر غيب بود كه خدا به او داد، اين احتمال نيز داده شده كه نوح اين مطلب را از وحى الهى استفاده كرد آنجا كه مى فرمايد: و اوحى الى نوح انه لن يؤ من من قومك الا من قد آمن : ((به نوح وحى فرستاده شد كه از قوم تو احدى جز آنان كه ايمان آورده اند ايمان نخواهد آورد)) سوره هود - آيه 36. <33>

ولى اين احتمال نيز قابل قبول است كه نوح از روى مجراى طبيعى و محاسبات معمولى به اين حقيقت رسيده بود، زيرا قومى كه نهصد و پنجاه سال با مؤ ثرترين بيانات تبليغ شوند و ايمان نياورند اميدى به

هدايتشان نيست ، و چون اين گروه كافر اكثريت قاطع را در اجتماع داشتند و همه امكانات در اختيار آنها بود طبعا براى اغواى ديگران كوشش مى كردند، و نسلهاى آينده چنين قومى قطعا فاسد بوده جمع ميان اين احتمالات سه گانه نيز ممكن است .

((فاجر)) به معنى كسى كه گناه زشت و شنيعى مرتكب مى شود، و ((كفار)) مبالغه در ((كفر)) است ، بنابراين تفاوت ميان اين دو واژه اين است كه يكى مربوط به جنبه هاى عملى است و ديگرى اعتقادى .

از مجموع اين آيات به خوبى استفاده مى شود كه عذابهاى الهى بر اساس حكمت است ، جمعيتى كه فاسد و مفسد باشند و نسلهاى آينده آنها نيز در خطر فساد و گمراهى قرار گيرند در حكمت خداوند حق حيات ندارند، طوفان يا صاعقه يا زمين لرزه ، يا بلاى ديگرى ، نازل مى شود و آنها را از صفحه زمين بر مى اندازد همانگونه كه طوفان نوح زمين را از لوث وجود آن قوم شرور شستشو داد.

و با توجه به اينكه اين قانون الهى مخصوص زمان و مكانى نيست ، بايد توجه

داشته باشيم كه اگر امروز هم قومى فاسد و مفسد و فرزندانشان ((فاجر)) و ((كفار)) بودند بايد منتظر عذاب الهى باشند، چرا كه در اين امور تبعيضى وجود ندارد و اين يك سنت الهى است .

تعبير به ((يضلوا عبادك )) (بندگانت را گمراه مى كنند) ممكن است اشاره به گروه اندك مؤ منانى باشد كه در اين مدت طولانى به نوح ايمان آوردند، و نيز ممكن است اشاره به توده هاى مستضعف مردم باشد كه بر اثر فشار رهبران گمراه

از آئين آنها پيروى مى كنند.

در پايان ، نوح براى خودش و كسانى كه به او ايمان آورده بودند چنين دعا مى كنند: ((پروردگارا! مرا بيامرز، و همچنين پدر و مادرم ، و تمام كسانى را كه با ايمان وارد خانه من شدند، و براى تمام مؤ منين و مؤ منات ، و ظالمان را جز هلاكت ميفزا)) (رب اغفرلى و لوالدى و لمن دخل بيتى مؤ منا و للمؤ منين و المؤ منات و لا تزد الظالمين الا تبارا). <34>

اين طلب آمرزش براى اين است كه نوح مى خواهد بگويد گر چه من صدها سال تبليغ مستمر داشتم ، و هر گونه زجر و شكنجه را در اين راه تحمل كردم ، اما چون ممكن است ترك اولائى در اين مدت از من سرزده باشد من از آن هم تقاضاى عفو مى كنم ، و هرگز خود را در پيشگاه مقدست تبرئه نمى نمايم .

و چنين است حال ((اولياء الله )) كه بعد از آنهمه زحمت و تلاش در راه خدا باز هم خويش را مقصر مى دانند و هرگز گرفتار غرور و خود بزرگ بينى نمى شوند

نه همچون افراد كم ظرفيت كه با انجام يك كار كوچك چنان مغرور مى شوند كه گوئى از خداوند طلبكارند!

نوح در حقيقت براى چند نفر طلب آمرزش مى كند:

((اول )) براى خودش ، مبادا قصور و ترك اولائى از او سر زده باشد.

((دوم )) براى پدر و مادرش ، به عنوان قدردانى و حق شناسى از زحمات آنان .

((سوم )) براى تمام كسانى كه به او ايمان آوردند هر چند كم بودند، و سپس همراه او

سوار بر كشتى شدند كه آن كشتى نيز خانه نوح بود.

((چهارم )) براى مردان و زنان باايمان در تمام جهان و در تمام طول تاريخ ، و از اينجا رابطه خود را با مؤ منان سراسر عالم بر قرار مى سازد.

ولى در پايان باز تاءكيد بر نابودى ظالمان مى كند، اشاره به اينكه آنها به خاطر ظلمشان مستحق چنين عذابى بودند.

نوح (عليه السلام ) نخستين پيامبر اولواالعزم

قرآن مجيد در آيات فراوانى از نوح (عليه السلام ) سخن مى گويد، و روى هم رفته در بيست و نه سوره از قرآن درباره اين پيامبر بزرگ ، سخن گفته شده ، و نام او 43 بار در قرآن آمده است .

قرآن مجيد، قسمتهاى مختلفى از زندگى او را دقيقا شرح داده ، قسمتهائى كه بيشتر مربوط به جنبه هاى تعليم و تربيت و پند و اندرز گرفتن مى شود.

مورخان و مفسران نوشته اند، اسم نوح (عليه السلام ) ((عبدالغفار)) يا ((عبدالملك )) يا ((عبدالاعلى )) بوده ، و لقب ((نوح )) از اين نظر به او داده شده است كه ساليان

دراز بر خويشتن يا بر قوم خود نوحه گرى مى كرد، نام پدرش ((لمك )) يا ((لامك )) بود، و در مقدار عمرش اختلاف است ، بعضى 1490 سال ، و در بعضى از روايات 2500 سال آمده ، و درباره قوم او نيز عمرهاى طولانى در حدود 300 سال نوشته اند، آنچه مسلم است اينكه او عمرى بسيار طولانى داشت ، و طبق صريح قرآن 950 سال در ميان قومش درنگ كرد (و مشغول تبليغ بود).

نوح سه فرزند داشت ((حام )) و ((سام )) و

((يافث )) و مورخان معتقدند كه تمام نژادهاى امروز كره زمين به آن سه فرزند باز مى گردد، گروهى نژاد ((حامى )) هستند كه در منطقه آفريقا ساكنند، و گروه ديگرى از نژاد ((سامى )) هستند كه در خاورميانه و خاور نزديك سكنى دارند، و نژاد ((يافث )) را ساكنان چين مى دانند.

در اينكه نوح بعد از طوفان چند سال زندگى كرد نيز گفتگو است بعضى 50 سال ، و بعضى 60 سال نوشته اند.

در منابع يهود (تورات كنونى ) نيز بحث مشروحى پيرامون زندگى نوح آمده كه در جهات زيادى با قرآن متفاوت است ، و از نشانه هاى تحريف تورات مى باشد.

اين بحثها در فصل 6 و 7 و 8 و 9 و 10 از سفر ((تكوين )) تورات ذكر شده است .

((نوح )) فرزند ديگرى داشت بنام ((كنعان )) كه با پدر مخالفت نمود حتى حاضر نشد در كشتى نجات به او ملحق شود، و با بدان بنشست و ارزش خاندان نبوت را گم كرد، و طبق صريح قرآن سرانجام همچون ساير كفار در طوفان غرق شد.

در اينكه چند نفر در اين مدت طولانى به نوح ايمان آوردند، و با او

بر كشتى سوار شدند، نيز گفتگو است : بعضى 80 نفر و بعضى 7 نفر! نوشته اند

داستان نوح در ادبيات عربى و فارسى انعكاس فراوانى دارد و بيشتر روى طوفان و كشتى نجات او تكيه شده است . <35>

((نوح )) اسطوره اى از صبر و شكر و مقاومت بود و گفته اند نخستين كسى است كه براى هدايت انسانها علاوه بر منطق وحى از منطق استدلال و عقل نيز كمك گرفت

، (همانگونه كه در آيات اين سوره به خوبى منعكس است ) و به همين دليل حق بزرگى بر همه خداپرستان جهان دارد.

شرح حال نوح را با حديثى از امام باقر (عليه السلام ) پايان مى دهيم : فرمود: نوح هنگام غروب و صبح اين دعا و نيايش را مى خواند: ((امسيت اشهد انه ما امسى بى من نعمة فى دين او دنيا فانها من الله وحده لا شريك له ، له الحمد بها على و الشكر كثيرا))، فانزل الله : ((انه كان عبدا شكورا)) فهذا كان شكره :

((شام كردم در حالى كه گواهى مى دهم هر نعمتى در دين و دنيا دارم از خداوند يگانه اى است كه شريك ندارد، و او را ستايش بر اين نعمتها مى كنم و بسيار شكر مى گويم )).

((به همين جهت خداوند در قرآن نازل فرموده كه او بنده شكرگزارى بود و شكر نوح چنين بود)). <36>

2 - در جمله رب اغفرلى و لوالدى و لمن دخل بيتى مؤ منا ((پروردگارا مرا ببخش و پدر و مادرم را و هر كس در خانه من مؤ من وارد شود در معنى بيت گفتگو است ، و روى هم رفته چهار معنى براى آن ذكر شده بعضى آن

را به معنى خانه شخصى ، و بعضى مسجد، و بعضى كشتى نوح ، و بعضى آئين و شريعت او دانسته اند، در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: ((منظور از بيت در اينجا ولايت است ، هر كس وارد ولايت گردد در خانه انبيا وارد شده است )) من دخل فى الولاية دخل فى بيت

الانبياء عليهم السلام . <37>

خداوندا! به ما توفيق مرحمت كن كه از طريق پذيرش ولايت ائمه اهل بيت در بيت انبيا وارد شويم .

پروردگارا! به ما چنان استقامتى مرحمت كن كه همچون پيامبران بزرگى مانند نوح در راه دعوت به آئينت خسته نشويم ، و هرگز از پاى ننشينيم .

بارالها در آن هنگام كه طوفان خشم و غضبت فرا مى رسد ما را با كشتى نجات لطف و رحمتت رهائى ببخش .

آمين يا رب العالمين اين قوم فاسد و مفسد بايد بروند!

اين آيات همچنان ادامه سخنان نوح و شكايتش از قوم به درگاه خدا و نفرين درباره آنها است مى فرمايد:

((نوح گفت : پروردگارا! احدى از كافران را روى زمين زنده مگذار))! (و قال نوح رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا)...

اين سخن را هنگامى گفت كه به طور كامل از هدايت آنها ماءيوس شده بود، و آخرين تلاش و كوشش خود را براى ايمان آوردن آنها به كار زد و نتيجه اى نگرفت ، و تنها گروهى اندك به او ايمان آوردند.

تعبير به ((على الارض )) (بر صفحه زمين ) نشان مى دهد كه هم دعوت نوح جهانى بوده و هم طوفان و عذابى كه بعد از آن آمد.

((ديار)) (بر وزن سيار) از ماده ((دار)) به معنى كسى است كه در خانه اى سكنى مى گزيند، اين واژه معمولا در موارد نفى عام به كار مى رود، مثلا گفته مى شود ما فى الدار ديار (در خانه احدى ساكن نيست ).

سپس ((نوح )) براى نفرين خود استدلال مى كند و مى افزايد: ((زيرا اگر آنها را واگذارى بندگانت را گمراه مى كنند،

و جز نسلى فاجر و كافر به وجود نمى آورند))! (انك تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا الا فاجرا كفارا).

اين نشان مى دهد كه نفرين انبياء، از جمله نوح (عليه السلام ) از روى خشم و غضب و انتقامجوئى و كينه توزى نبود بلكه روى يك حساب منطقى صورت گرفته است ، و نوح مانند افراد كم حوصله اى نبود كه با كوچكترين چيزى از جا در برود و دهان به نفرين بگشايد، بلكه بعد از نهصد و پنجاه سال دعوت و صبر و شكيبائى و خون دل خوردن ، و بعد از ياءس كامل زبان به نفرين گشود.

در اينكه نوح از كجا فهميد كه اينها ديگر ايمان نمى آورند، و علاوه بر آن ، بندگان خدا را كه در آن محيط بودند گمراه مى سازند، و از اين گذشته نسل آينده آنان نيز فاسد و مفسد است ؟!

بعضى گفته اند اين از طريق آگاهى بر غيب بود كه خدا به او داد، اين احتمال نيز داده شده كه نوح اين مطلب را از وحى الهى استفاده كرد آنجا كه مى فرمايد: و اوحى الى نوح انه لن يؤ من من قومك الا من قد آمن : ((به نوح وحى فرستاده شد كه از قوم تو احدى جز آنان كه ايمان آورده اند ايمان نخواهد آورد)) سوره هود - آيه 36.

ولى اين احتمال نيز قابل قبول است كه نوح از روى مجراى طبيعى و محاسبات معمولى به اين حقيقت رسيده بود، زيرا قومى كه نهصد و پنجاه سال با مؤ ثرترين بيانات تبليغ شوند و ايمان نياورند اميدى به هدايتشان نيست ، و چون اين

گروه كافر اكثريت قاطع را در اجتماع داشتند و همه امكانات در اختيار آنها بود طبعا براى اغواى ديگران كوشش مى كردند، و نسلهاى آينده چنين قومى قطعا فاسد بوده جمع ميان اين احتمالات سه گانه نيز ممكن است .

((فاجر)) به معنى كسى كه گناه زشت و شنيعى مرتكب مى شود، و ((كفار)) مبالغه در ((كفر)) است ، بنابراين تفاوت ميان اين دو واژه اين است كه يكى مربوط به جنبه هاى عملى است و ديگرى اعتقادى .

از مجموع اين آيات به خوبى استفاده مى شود كه عذابهاى الهى بر اساس حكمت است ، جمعيتى كه فاسد و مفسد باشند و نسلهاى آينده آنها نيز در خطر فساد و گمراهى قرار گيرند در حكمت خداوند حق حيات ندارند، طوفان يا صاعقه يا زمين لرزه ، يا بلاى ديگرى ، نازل مى شود و آنها را از صفحه زمين بر مى اندازد همانگونه كه طوفان نوح زمين را از لوث وجود آن قوم شرور شستشو داد.

و با توجه به اينكه اين قانون الهى مخصوص زمان و مكانى نيست ، بايد توجه

داشته باشيم كه اگر امروز هم قومى فاسد و مفسد و فرزندانشان ((فاجر)) و ((كفار)) بودند بايد منتظر عذاب الهى باشند، چرا كه در اين امور تبعيضى وجود ندارد و اين يك سنت الهى است .

تعبير به ((يضلوا عبادك )) (بندگانت را گمراه مى كنند) ممكن است اشاره به گروه اندك مؤ منانى باشد كه در اين مدت طولانى به نوح ايمان آوردند، و نيز ممكن است اشاره به توده هاى مستضعف مردم باشد كه بر اثر فشار رهبران گمراه از آئين آنها پيروى مى كنند.

در

پايان ، نوح براى خودش و كسانى كه به او ايمان آورده بودند چنين دعا مى كنند: ((پروردگارا! مرا بيامرز، و همچنين پدر و مادرم ، و تمام كسانى را كه با ايمان وارد خانه من شدند، و براى تمام مؤ منين و مؤ منات ، و ظالمان را جز هلاكت ميفزا)) (رب اغفرلى و لوالدى و لمن دخل بيتى مؤ منا و للمؤ منين و المؤ منات و لا تزد الظالمين الا تبارا).

اين طلب آمرزش براى اين است كه نوح مى خواهد بگويد گر چه من صدها سال تبليغ مستمر داشتم ، و هر گونه زجر و شكنجه را در اين راه تحمل كردم ، اما چون ممكن است ترك اولائى در اين مدت از من سرزده باشد من از آن هم تقاضاى عفو مى كنم ، و هرگز خود را در پيشگاه مقدست تبرئه نمى نمايم .

و چنين است حال ((اولياء الله )) كه بعد از آنهمه زحمت و تلاش در راه خدا باز هم خويش را مقصر مى دانند و هرگز گرفتار غرور و خود بزرگ بينى نمى شوند

نه همچون افراد كم ظرفيت كه با انجام يك كار كوچك چنان مغرور مى شوند كه گوئى از خداوند طلبكارند!

نوح در حقيقت براى چند نفر طلب آمرزش مى كند:

((اول )) براى خودش ، مبادا قصور و ترك اولائى از او سر زده باشد.

((دوم )) براى پدر و مادرش ، به عنوان قدردانى و حق شناسى از زحمات آنان .

((سوم )) براى تمام كسانى كه به او ايمان آوردند هر چند كم بودند، و سپس همراه او سوار بر كشتى شدند كه آن كشتى نيز

خانه نوح بود.

((چهارم )) براى مردان و زنان باايمان در تمام جهان و در تمام طول تاريخ ، و از اينجا رابطه خود را با مؤ منان سراسر عالم بر قرار مى سازد.

ولى در پايان باز تاءكيد بر نابودى ظالمان مى كند، اشاره به اينكه آنها به خاطر ظلمشان مستحق چنين عذابى بودند.

نوح (عليه السلام ) نخستين پيامبر اولواالعزم

قرآن مجيد در آيات فراوانى از نوح (عليه السلام ) سخن مى گويد، و روى هم رفته در بيست و نه سوره از قرآن درباره اين پيامبر بزرگ ، سخن گفته شده ، و نام او 43 بار در قرآن آمده است .

قرآن مجيد، قسمتهاى مختلفى از زندگى او را دقيقا شرح داده ، قسمتهائى كه بيشتر مربوط به جنبه هاى تعليم و تربيت و پند و اندرز گرفتن مى شود.

مورخان و مفسران نوشته اند، اسم نوح (عليه السلام ) ((عبدالغفار)) يا ((عبدالملك )) يا ((عبدالاعلى )) بوده ، و لقب ((نوح )) از اين نظر به او داده شده است كه ساليان

دراز بر خويشتن يا بر قوم خود نوحه گرى مى كرد، نام پدرش ((لمك )) يا ((لامك )) بود، و در مقدار عمرش اختلاف است ، بعضى 1490 سال ، و در بعضى از روايات 2500 سال آمده ، و درباره قوم او نيز عمرهاى طولانى در حدود 300 سال نوشته اند، آنچه مسلم است اينكه او عمرى بسيار طولانى داشت ، و طبق صريح قرآن 950 سال در ميان قومش درنگ كرد (و مشغول تبليغ بود).

نوح سه فرزند داشت ((حام )) و ((سام )) و ((يافث )) و مورخان معتقدند كه تمام نژادهاى

امروز كره زمين به آن سه فرزند باز مى گردد، گروهى نژاد ((حامى )) هستند كه در منطقه آفريقا ساكنند، و گروه ديگرى از نژاد ((سامى )) هستند كه در خاورميانه و خاور نزديك سكنى دارند، و نژاد ((يافث )) را ساكنان چين مى دانند.

در اينكه نوح بعد از طوفان چند سال زندگى كرد نيز گفتگو است بعضى 50 سال ، و بعضى 60 سال نوشته اند.

در منابع يهود (تورات كنونى ) نيز بحث مشروحى پيرامون زندگى نوح آمده كه در جهات زيادى با قرآن متفاوت است ، و از نشانه هاى تحريف تورات مى باشد.

اين بحثها در فصل 6 و 7 و 8 و 9 و 10 از سفر ((تكوين )) تورات ذكر شده است .

((نوح )) فرزند ديگرى داشت بنام ((كنعان )) كه با پدر مخالفت نمود حتى حاضر نشد در كشتى نجات به او ملحق شود، و با بدان بنشست و ارزش خاندان نبوت را گم كرد، و طبق صريح قرآن سرانجام همچون ساير كفار در طوفان غرق شد.

در اينكه چند نفر در اين مدت طولانى به نوح ايمان آوردند، و با او

بر كشتى سوار شدند، نيز گفتگو است : بعضى 80 نفر و بعضى 7 نفر! نوشته اند

داستان نوح در ادبيات عربى و فارسى انعكاس فراوانى دارد و بيشتر روى طوفان و كشتى نجات او تكيه شده است .

((نوح )) اسطوره اى از صبر و شكر و مقاومت بود و گفته اند نخستين كسى است كه براى هدايت انسانها علاوه بر منطق وحى از منطق استدلال و عقل نيز كمك گرفت ، (همانگونه كه در آيات اين سوره به خوبى منعكس

است ) و به همين دليل حق بزرگى بر همه خداپرستان جهان دارد.

شرح حال نوح را با حديثى از امام باقر (عليه السلام ) پايان مى دهيم : فرمود: نوح هنگام غروب و صبح اين دعا و نيايش را مى خواند: ((امسيت اشهد انه ما امسى بى من نعمة فى دين او دنيا فانها من الله وحده لا شريك له ، له الحمد بها على و الشكر كثيرا))، فانزل الله : ((انه كان عبدا شكورا)) فهذا كان شكره :

((شام كردم در حالى كه گواهى مى دهم هر نعمتى در دين و دنيا دارم از خداوند يگانه اى است كه شريك ندارد، و او را ستايش بر اين نعمتها مى كنم و بسيار شكر مى گويم )).

((به همين جهت خداوند در قرآن نازل فرموده كه او بنده شكرگزارى بود و شكر نوح چنين بود)).

2 - در جمله رب اغفرلى و لوالدى و لمن دخل بيتى مؤ منا ((پروردگارا مرا ببخش و پدر و مادرم را و هر كس در خانه من مؤ من وارد شود در معنى بيت گفتگو است ، و روى هم رفته چهار معنى براى آن ذكر شده بعضى آن

را به معنى خانه شخصى ، و بعضى مسجد، و بعضى كشتى نوح ، و بعضى آئين و شريعت او دانسته اند، در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: ((منظور از بيت در اينجا ولايت است ، هر كس وارد ولايت گردد در خانه انبيا وارد شده است )) من دخل فى الولاية دخل فى بيت الانبياء عليهم السلام .

خداوندا! به ما توفيق مرحمت كن كه از طريق

پذيرش ولايت ائمه اهل بيت در بيت انبيا وارد شويم .

پروردگارا! به ما چنان استقامتى مرحمت كن كه همچون پيامبران بزرگى مانند نوح در راه دعوت به آئينت خسته نشويم ، و هرگز از پاى ننشينيم .

بارالها در آن هنگام كه طوفان خشم و غضبت فرا مى رسد ما را با كشتى نجات لطف و رحمتت رهائى ببخش .

آمين يا رب العالمين

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره سوره نوح هفتاد و يكمين سوره قرآن است. بجاست كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آيات آن، به شناسنامه اش بنگريم:

1 - نام بلند آن در اين سوره بدان دليل كه سرگذشت نوح، آن پيام آور بزرگ خدا و تجربه ارزشمند آن حضرت در دعوت جامعه و مردم خويش به سوى يكتاپرستى و انجام كارهاى شايسته و تشويق به دادگرى و عدالت خواهى، و نيز واكنش خودكامگان و تاريك انديشان در برابر آن دعوت آسمانى به تابلو رفته است اين سوره را به نام نوح نامگذارى كرده اند.

2 - فرودگاه آن اين سوره از ديدگاه محدثان و مفسران در مكّه فرود آمده است.

اين نكته را محتواى آيات اين سوره نيز تاييد مى نمايد.

3 - شمار آيه ها و واژه هاى آن از ديدگاه برخى اين سوره داراى 28 آيه است، پاره اى نيز همين آيات و واژه ها و حروف را، 29 آيه، و پاره اى ديگر 30 آيه شمرده اند.

اين سوره از 224 واژه و 950 حرف شكل گرفته است.

4 - پاداش تلاوت آن از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة نوح كان من المؤمنين الّذين تدركهم دعوة نوح.(76)

كسى كه

سوره «نوح» را تلاوت كند از ايمان آوردگانى خواهد بود كه فروغ دعوت توحيدى نوح دل و جان او را نورباران ساخته است.

و نيز از امام صادق(ع) آورده اند كه فرمود:

من كان يؤمن باللّه و اليوم الاخر، و يقرأ كتابه، فلا يدع ان يقرأ سورة «انا ارسلنا نوحا» فاى عبد قرأها محتسباً صابراً فى فريضة او نافلة، اسكنه اللّه مساكن الابرار...(77)

كسى كه ايمان به خدا و روز رستاخيز دارد و كتاب او را تلاوت مى كند، نبايد تلاوت سوره «نوح» را رهاكند، چرا كه هر كس اين سوره را براى خشنودى خدا و همراه با شكيبايى در نمازهاى واجب و نافله تلاوت كند، خدا او را در منزلگاه شايستگان جاى مى دهد و سه باغ از بوستان هاى بهشت زيبا را به همراه بوستان خودش، به پاس حرمت او به او ارزانى مى دارد.

5 - دور نمايى از مفاهيم آن از نام الهام بخش اين سوره پيداست كه محور بحث ها سرگذشت درس آموز و انديشاننده نوح است، امّا در آيات بيانگر اين داستان قرآن شريف مفاهيم و معارف انسان پرور بسيارى را به تابلو مى برد و درس هاى ارزشمندى به كمال طلبان مى دهد؛ از آن جمله اين درس ها را:

رسالت و دعوت انسان پرور نوح،

شيوه هاى دعوت او،

پايدارى در راه ايجاد تحول مطلوب در دل ها،

بهره ورى از هر وسيله مقدس و مفيد براى انديشاندن مردم،

درس شكيبايى حيرت انگيز،

واكنش مخالفان برنامه آسمانى و اصلاحى نوح،

ترسيمى از مبارزه هماره حق با باطل،

نوح و گزارش كار به بارگاه خدا،

اركان چندگانه دعوت نوح،

رابطه توحيد و تقوا با آزادى و آبادى جامعه و تمدن ها،

زنجيره اى از نشانه هاى قدرت خدا

در آسمان ها،

بلاى سركشى و دنباله روى از سركشان روزگار،

نابودى عبرت انگيز يك جامعه اصلاح ستيز،

و نكات ظريف ديگرى را كه خواهد آمد.

1 - ما نوح را به سوى جامعه اش فرستاديم كه: قوم خود را پيش از آنكه عذابى دردناك بر آنان در رسد هشدار ده.

2 - [او] گفت: هان اى قوم من! به يقين من براى شما بيم رسانى روشنگرم؛

3 - [و به شما مى گويم:] كه خدا را بپرستيد و از او پروا نماييد و مرا[كه پيام رسان او هستم فرمان بريد،

4 - تا پاره اى از گناهانتان را بر شما ببخشايد و [مرگ شما را تا سررسيدى مقرر به تأخير افكند؛ بى گمان هنگامى كه آن سرآمد مقرر خدا در رسد، به تأخير افكنده نخواهد شد؛ كاش [اين را ]مى دانستيد.

5 - نوح گفت: پروردگارا! من شب و روز قوم خود را [به سوى تو ]فراخواندم.

6 - امّا دعوت [و روشنگرى من، جز برگريز آنان نيفزود.

7 - و من هر بار كه آنان را فراخواندم تا ايشان را بيامرزى، انگشتان خود را در گوش هايشان قرار دادند و جامه هاى خود را بر سركشيدند و [بر كفر و بيدادشان ]پافشارى كردند و سخت تكبر ورزيدند.

8 - بازهم با نداى رسا آنان را [به پرستش خداى يكتا] فراخواندم.

9 - سپس [گاه سخن خود را] براى آنان آشكار و [گاه آن گونه كه بايد [حقايق را ]در نهان برايشان گفتم.

10 - و گفتم: از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او بسيار آمرزنده است،

11 - تا آسمان را به فراوانى بر شما بباراند؛

12 - و شما را

با دارايى ها و پسرانى [سالم و توانمند] يارى نمايد، و برايتان بوستان هايى قرار دهد و جويبارهايى برايتان پديد آورد.

13 - [ هان اى قوم!] شما را چه شده است كه از شكوه [و عظمت ]خدا بيمى به دل راه نمى دهيد؟

14 - با اين كه او شما را مرحله به مرحله پديد آورده است.

نگرشى بر واژه ها

استغشاء: اين واژه «مصدر» و به مفهوم بر سركشيدن ردا و پوشش آمده است.

اصرار: اين واژه نيز «مصدر» مى باشد و به مفهوم پافشارى و اصرار در كار، آمده است.

مدرار: به ريزش پياپى و بسيار باران گفته مى شود، و از ريشه «درّ» آمده است و در اصل به مفهوم ريزش شير از پستان مى باشد.

امداد: به مفهوم يارى رساندن و كمك كردن آمده است.

اموال: اين واژه جمع «مال» به مفهوم ثروت و دارايى است، امّا در فرهنگ عرب در اصل به شتر گفته مى شد.

وقار: به مفهوم سنگينى و عظمت به همراه بردبارى و حلم آمده است.

رجاء: اين واژه به مفهوم خوف و ترس آميخته به اميد مى باشد.

تفسير

دعوت رهايى بخش و انسان پرور نوح آخرين آيات سوره پيش با هشدار به كفرگرايان و ظالمان پايان يافت، اينك آغازين آيات اين سوره را خداى فرزانه با سرگذشت نوح آغاز مى كند.

در نخستين آيه اين سوره مباركه در ترسيم دعوت و بعثت او مى فرمايد:

إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ ما نوح را به سوى جامعه و مردمش به رسالت فرستاديم...

أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ و به او پيام داديم كه: هان اى نوح! جامعه و

مردم خويش را هشدار ده، و به آنان بيم رسان، پيش از آنكه عذاب دردناك ما به كيفر گناه و بيدادشان به آنان در رسد.

به باور «حسن» و به او پيام داديم كه قوم خود را پيش از عذاب آخرت، از رسيدن عذاب دنيا هشدار ده.

آن گاه مى فرمايد:

قالَ يا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ آن انسان توحيدگرا و اصلاح طلب با انگيزش از سوى خدا، در راه انجام فرمان او، رو به مردم خويش كرد و گفت: هان اى مردم! اى قوم من! بدانيد كه من به سوى شما پيام آورى هشداردهنده و روشنگرم.

آرى، از سويى با دليل و برهان قانع كننده، شما را به دين و برنامه آسمانى فرا مى خوانم، و از دگرسو با روشنگرى خردمندانه شما را از ستم و گناه هشدار مى دهم.

سپس در ترسيم دعوت او مى افزايد:

أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ نوح به مردم خويش گفت: هان اى مردم! تنها خداى يكتا را بپرستيد و براى او همتا نسازيد،

وَ اتَّقُوهُ و از او پروا كنيد و او را نافرمانى نكنيد،

وَ أَطِيعُونِ و از سخنان و برنامه هاى من كه پيام خدا و وحى اوست اطاعت كنيد.

در چهارمين آيه مورد بحث در ادامه ترسيم دعوت نوح مى افزايد:

يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ اگر شما مردم به راستى يكتاپرستى را پيشه سازيد و از او حساب بريد و به مقررات او احترام گذاريد، او گناهان شما را مى آمرزد.

با اين بيان «مِنْ» زايده است.

امّا از ديدگاه برخى براى «تبعيض» آمده و منظور اين است كه: تا پاره اى از گناهان شما را بيامرزد،

چرا كه منظور آمرزش گناهان گذشته است و نه گناهانى كه آگاهانه پس از اعلام ايمان بدان ها دست يازند. با اين بيان وعده خدا مشروط است و نه مطلق، تا بدآموزى و انگيزش به گناه داشته باشد.

وَ يُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى و مرگ شما را تا سرآمدى مقرر و معلوم به تأخير مى اندازد.

اين بيان نشانگر آن است كه انسان دو سرآمد و دو اجل دارد كه در صورت ايمان و انجام كارهاى شايسته و قانون گرايى و رعايت حقوق خدا و خلق، از اجل و سرآمد نخست، يا مرگ زودرس نجات پيدا مى كند و گرنه دچار كيفر كردارش مى گردد و نابود مى شود.

إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ چرا كه هرگاه آخرين سرآمد زندگى يا اجل دوم رسيد، ديگر لحظه اى پس و پيش نمى افتد، اى كاش اين را مى دانستيد.

«حسن» بر آن است كه: منظور از «اجل اللّه» يا سرآمد دوّم روز رستاخيز است.

گزارش كار يا شكوه از اصلاح ناپذيرى ستمكاران آن گاه نوح پس از صدها سال تلاش بى امان فكرى و فرهنگى و اجتماعى و عقيدتى، از اصلاح ناپذيران و تاريك انديشان به بارگاه شكايت برد كه:

قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَ نَهاراً

پروردگارا، من جامعه و مردم خويش را شب و روز به سوى حق و عدالت و يكتاپرستى فراخواندم و از شرك گرايى و بيداد با روشنگرى و دلسوزى هشدار دادم، و بارها گفتم كه از سوى خدا براى هدايت و ارشاد آنان برانگيخته شده و خيرخواه و دوست آنان هستم...

امّا دريغ و درد كه گويى دعوت دلسوزانه من جز بر حق گريزى

و اصلاح ناپذيرى آنان نيفزود.

فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلاَّ فِراراً

در آيه شريفه بدان دليل به افزايش حق گريزى و فزونى كفر اشاره رفته است كه آن قوم به هنگام بعثت نوح، كفرگرا و بيدادپيشه بودند؛ امّا پس از دعوت بى امان و تلاش دلسوزانه و روشنگرانه آن حضرت به جاى حق گرايى و ايمان، بر كفر و شرك خود پافشارى كردند و كارشان از مرز اصلاح ناپذيرى به اصلاح ستيزى رسيد و دعوت آن حضرت برگريز آنان افزود.

در آيه بعد مى افزايد:

وَ إِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ و من هر بار كه آنان را به سوى تو فرا خواندم تا با ايمان آوردنشان، از گناهان آنان بگذرى و آنان را ببخشايى، با تعصب و يكدندگى انگشتان خود را در گوشهايشان قرار دادند تا دعوت توحيدى و آزاديخواهانه مرا نشنوند.

وَ اسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ و رداى خود را بر سركشيدند و لباس هايشان را به خود پيچيدند.

وَ أَصَرُّوا

و بر كفر و حق ناپذيرى خود پافشارى كردند.

وَ اسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً

و سخت تكبّر و خودكامگى پيشه ساختند.

برخى آورده اند كه: كار اصلاح ناپذيرى آنان به جايى رسيده بود كه گاه پدر دست فرزند خردسال خويش را مى گرفت و نزد نوح مى آمد، و با اشاره به آن حضرت مى گفت: پسرم! اين مرد را خوب بشناس و به هوش باش مبادا دعوت او را گوش دهى كه تو را فريب خواهد داد! آن گاه مى افزود: پسرم، من حق تو را ادا كردم و او را به تو معرفى كردم، درست همان گونه كه پدرم در حق من چنين كرد!

و نيز مى افزايد:

ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً

آن گاه

آنان را آشكارا و با صداى رسا و در نشست ها و مجلس ها به توحيد و تقوا دعوت كردم.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: آنان را، هم با صداى رسا دعوت كردم و هم در نشست هاى عمومى و با حضور همگان، نه در نهان و آهسته.

و ادامه مى دهد كه:

ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَ أَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً

پروردگارا! من به اين هم بسنده نكردم و باز هم در آشكار و نهان آنان را به حق و عدالت فراخواندم و توحيد و تقوا و دادگرى و ارزش هاى انسانى را باز گفتم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: من گاه برخى را در حضور ديگران و در دعوت عمومى، به دين و آيين خود دعوت كردم و گاه در نهان و به صورت مخفيانه روشنگرى كردم و از هيچ تلاش دلسوزانه و اصلاحى فروگزار نكردم و هردرى را زدم و هر شيوه مفيد و شايسته تربيتى و اصلاحى را آزمودم، امّا دريغ و درد كه آنان گوش شنوا و دل حق پذير نداشتند و اصلاح نپذيرفتند.

من در تشويق آنان گفتم: از پروردگار خود آمرزش بخواهيد كه او بسيار آمرزنده است.

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً

و روشنگرى كردم كه:

يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً

آرى، آمرزش بخواهيد و حق را بپذيريد تا آسمان را بر شما بباراند و درهاى رحمت آن را به سوى شما بگشايد.

پاره اى برآنند كه: قوم نوح دچار خشكسالى و قحطى شده بودند و آن حضرت آنان را تشويق مى كرد كه آمرزش بخواهند تا خدا آنان را يارى دهد.

«شعبى» آورده است كه در روزگار «عمر» باران نيامد

و بلاى خشكسال و گرفتارى به خودنمايى پرداخت. او به منبر رفت تا طلب باران كند، امّا نتوانست و به ناگزير به آمرزش خواهى و استغفار پرداخت و فرود آمد. به او گفته شد كه ما از تو طلب باران نشنيديم؛ پاسخ داد من آمرزش خواستم تا آسمان را برانگيزد و باران را بر ما بفرستد؛ و آن گاه به تلاوت اين آيات پرداخت كه:فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراًيُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً

به هر حال حضرت نوح به بيان خود ادامه داد كه:

وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ از او آمرزش بخواهيد تا بر ثروت و فرزندان شما بيفزايد و شما را از اين راه يارى رساند.

وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ و برايتان بوستان هاى سرسبز و پرطراوت پديد آورد.

وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً

و جويبارهايى لبريز از آب زلال برايتان روان سازد.

«قتاده» مى گويد: نوح از آز و حرص آنان به دنيا و ارزش هاى دنيوى آگاه بود، به همين جهت از آنان خواست تا براى رسيدن به دنياى آزاد و آباد هم كه شده است به خداى يكتا ايمان آورند و راه عدالت خواهى را در پيش گيرند.

«ربيع» آورده است كه: كسى نزد «امام حسن» آمد و از قحطى و خشكسالى شكوه كرد. او، آن مرد را به آمرزش خواهى و توبه فراخواند.

مرد ديگرى آمد و از فقر و بينوايى ناليد، او را نيز به توبه و آمرزش خواهى و دعا سفارش كرد.

مرد سومى از راه رسيد و از نازايى همسر و نداشتن فرزند شكوه كرد و دعا خواست تا خدا به او پسرى روزى سازد، كه به او نيز

همين نسخه را داد.

ما به او گفتيم چگونه براى دردها و خواسته هاى رنگارنگ يك نسخه مى نگارد؟

او پاسخ داد: دوستان! من از قرآن آموخته ام كه درمان هر سه درد و راه نجات از هر سه مشكلى كه عنوان گرديد، توبه راستين و آمرزش خواهى واقعى و بازگشت خالصانه به سوى خدا و مقررات اوست، و آن گاه به تلاوت آيات مورد بحث پرداخت.

و نيز آورده اند كه: مردى به حضور «امام جواد» شرفياب گرديد و گفت: سرورم! من ثروت بسيارى دارم، امّا از نعمت فرزند محروم هستم، چه كنم؟

فقال جعلت فداك انى كثير المال و ليس يولد لى ولد فهل من حيلة؟

آن حضرت فرمود: چاره كار اين است كه به مدت يك سال، هر شب از خداى خويش آمرزش بخواهى و خالصانه دعا كنى؛ و اگر شبى فراموش كردى در روز آن، قضاى آن را به جا آور كه به خواسته ات خواهى رسيد، چرا كه خدا در قرآن مى فرمايد: استغفروا ربكم...(78)

در سيزدهمين آيه مورد بحث قرآن روشنگرى مى كند كه حضرت نوح بار ديگر به مردم روى مى آورد مى فرمايد:

ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً

هان اى مردم! شما را چه شده است كه از عظمت خدا نمى ترسيد؟

به باور برخى منظور اين است كه: چرا آن گونه كه شايسته است از خدا نمى ترسيد تا به او ايمان آوريد و به مقررات انسان پرورش دل بنديد و به نعمت دهى و آمرزش او اميدوار گرديد؟

و به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: چرا از عذاب خدا حساب نمى بريد و به او اميد نمى بنديد تا پاداش شما را بدهد.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است

كه: چرا به فرجام نجات بخش ايمان به خدا اميد نمى بنديد تا به او ايمان آوريد؟

و به بيان «ابومسلم» منظور اين است كه: شما را چه شده است كه ايمانى استوار و پايدار نمى آوريد؟

در حالى كه ذات بى همتاى او شما را مرحله به مرحله پديد آورد و با آفرينش هاى گوناگون آفريد.

وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً

او نخست شما را به صورت نطفه اى بى مقدار آفريد. آن گاه پس از مدتى شما را به صورت «علقه» در آورد. سپس به شكل «مضغه» به شما هستى بخشيد. پس از مدتى به شما اندام انسانى داد، و استخوان بندى پيكرتان را كامل گردانيد.

در مرحله بعد بر استخوانها جامه اى از گوشت و پوست زيبا پوشانيد.

پس از اين چند مرحله، مو و رو به شما بخشيد و روح را ارزانى داشت. آيا اين هستى بخش فرزانه و توانا در خور ستايش و پرستش نيست؟ و نبايد به او دل سپرد و اميد بست و ايمان آورد؟

پاره اى واژه «اطوار» را به مفهوم حالات گوناگون گرفته اند؛

و پاره اى نيز برآنند كه شما را به صورت نوزاد، كودك، نوجوان، جوان ميان سال و ... آفريد.

به باور برخى ديگر خدا شما را با صفات و ويژگى هاى متنوع جسمى و روحى آفريد؛ و به باور برخى ديگر شما را به صورت تندرست و بيمار، بلند و كوتاه، ثروتمند و محروم و ... پديد آورد.

گفتنى است كه آيه شريفه مى تواند همه اين تفاسير و مفاهيم را با خود داشته باشد.

پرتوى از آيات 1 - اركان سه گانه دعوت نجات بخش نوح

درست است كه آن پيامبر بزرگ صدها

سال در ارشاد و اصلاح جامعه و مردم خود خالصانه كوشيد و شايد دنيايى از مفاهيم و معارف تربيتى و فكرى و اخلاقى را در بستر تاريخ روان ساخت، اما با دقت در اين آيات مى توان دريافت كه اساس و اركان دعوت نجات بخش و انسان پرور نوح بر اين سه ركن اساسى و سرنوشت ساز و تحول آفرين استوار بود:

1 - دعوت به يكتاپرستى و نفى پرستش هاى ذلت بار يا تلاش سازنده در ايجاد تحول مطلوب در انديشه و عقيده و خرد انسان ها.

2 - دعوت به كرامت بشرى و انگيزش انسان به احساس مسئوليت و پرواى از خدا تا به خود بها دهد و به هر زشتى و ستم روى نياورد و پرواى خدا پيشه سازد.

3 - زندگى بر اساس قانون گرايى و عمل بر اساس حق و عدالت.(79)

15 - آيا نديده ايد كه خدا چگونه هفت آسمان را طبقه طبقه آفريده است؟

16 - و ماه را در آنها روشنى بخش قرار داده و خورشيد را چراغى فروزان ساخته است.

17 - و خداست كه شما [انسان ها] را به گونه اى از زمين رويانيد.

18 - سپس شما را به آن باز مى گرداند و [بار ديگر] شما را چنان كه بايد [از دل آن ]بيرون مى آورد.

19 - و خداست كه زمين را براى شما گسترده ساخته است،

20 - تا در راه هاى فراخ آن گام سپاريد.

21 - نوح گفت: پروردگارا! آنان مرا نافرمانى كردند و از كسى پيروى نمودند كه ثروت و فرزندش جز بر زيان [و زيانكارى او نيفزود.

22 - و به نيرنگى بزرگ دست يازيدند.

23 - و

گفتند: خدايان خود را وامگذاريد، و نه [بت ] «ودّ» را رها كنيد و نه «سواع» و نه «يغوث» و نه «يعوق» و نه «نسر» را.

24 و بى ترديد بسيارى را گمراه كردند؛ پروردگارا! جز به گمراهى ستمكاران نيفزاى.

25 - [ آرى آنان به سبب گناهانشان غرق شدند و [پس از مرگ به آتشى [ شعله ور ]در آورده شدند و براى [نجات خود در برابر خدا ياورانى نيافتند.

26 - و نوح گفت: پروردگارا! هيچ كس از اين كفرگرايان بر روى زمين باقى مگذار؛

27 - چرا كه اگر تو آنان را باقى گذارى، بندگانت را گمراه مى كنند و جز بدكار بسيار ناسپاس به دنيا نياورند.

28 - پروردگارا! بر من و پدر و مادرم و هر كه را با ايمان [خالص به سراى من در آيد، و بر مردان و زنان با ايمان ببخشاى ، و جز بر نابودى بيدادگران ميفزاى.

نگرشى بر واژه ها

فجاج: اين واژه جمع «فجّ» به مفهوم راه و راه هاى پراكنده آمده است. پاره اى نيز آن را، راه ميان دو كوه و يا «درّه» گفته اند.

بساط: از ريشه «بسط» به مفهوم گستردن چيزى است.

سواع: نام بتى از بت هاى مردم گمراه است، اما گاه به مفهوم ساعتى از شب نيز آمده است.

كبّار: بسيار بزرگ و حساب شده.

ديّار: اين واژه از باب «فيعال» و از ريشه «دوران» آمده و در اصل «ديوار» بسان «قيوام» بوده، كه «و» به «يا» تبديل شده و يكى از آن ها بر ديگرى ادغام گرديده است. اين واژه در نفى عام به كار مى رود، براى نمونه گفته مى شود: «ما

فى الّدار ديّار» در خانه هيچ كسى نيست.

طباقاً: مصدر باب «مفاعله» به مفهوم مطابقت و هماهنگى دو چيز با يكديگر و نيز قرار گرفتن چيزى روى چيزى بسان خود، آمده است، اما در آيه ممكن است «حال» و يا «مفعول مطلق» باشد.

نباتاً: اين واژه «مصدر» فعل محذوف و به مفهوم نوعى «روييدن» آمده است. اين جمله در تقدير اين گونه است: انبتكم من الارض فنبتم نباتاً.

تفسير

نشانه هاى قدرت و دانش بى كران او در عالم بالا

در آخرين آيه از آيات بخش پيش، قرآن انسان را به آيات و نشانه هاى قدرت و دانش و حكمت خدا در دنياى وجود او توجه داد، اينك به نشانه هاى خدا در آسمانها توجه مى دهد و مى فرمايد:

أَ لَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً

آيا نديده ايد كه خداى فرزانه چگونه هفت آسمان را طبقه طبقه و تو در تو آفريده و برفراز يكديگر قرار داده است؟

آن گاه به آفرينش ماه توجه مى دهد كه:

وَ جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً

و ماه را در ميان آسمان هاى هفت گانه روشنى بخش و مايه نور قرار داده است.

در تفسير اين جمله ديدگاه ها متفاوت است!

1 - از ديدگاه «ابن عباس» منظور اين است كه: و خدا ماه را در آسمان ها و زمين مايه نور و روشنايى قرار داد كه هم زمين را براى زمينيان روشن مى سازد و هم آسمان را براى آسمانيان؛ درست بسان خورشيد كه آن كره آتشين نيز اين گونه است.

2 - اما به باور برخى «فى» در آيه به مفهوم «مع» آمده است و منظور اين است كه: و ماه را با آفرينش آسمان ها روشنى بخش

زمين ساخت.

3 - و پاره اى نيز برآنند كه: و ماه را در آفرينش آسمان ها مايه روشنى زمين قرار داد؛ درست بسان اين كه گفته شود: «انّ فى هذه الدور لبئرا» در اين خانه ها چاه آبى است، گرچه يك چاه در يك خانه باشد.

وَ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً

و خورشيد را چراغى فروزان ساخته است.

قرآن در آيه بعد بار ديگر به آفرينش انسان باز مى گردد و مى فرمايد:

وَ اللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً

و خداست كه شما را بسان گُلى از دل زمين رويانيد، چه روياندنى!

در آيه شريفه منظور آفرينش آدم است كه خدا او را از زمين آفريد؛ و مى دانيم كه همه انسان ها فرزندان او هستند.

در آيه ديگرى مى فرمايد:

يا ايّها الناس اتقوا ربكم الّذى خلقكم من نفس واحدة... و بث منهما رجالا كثيرا و نساء...(80)

هان اى مردم! از پروردگارتان پروا كنيد، كه شما را از يك تن آفريد و جفت او را نيز از وى پديد آورد، و از آن دو، مردان و زنان بسيارى را آفريد و در زمين پراكند...

به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا همه انسان ها را از زمين آفريد، چرا كه آب و غذاى آنان از زمين است و مى دانيم كه انسان به آب و غذا مى تواند زندگى و رشد نمايد.

اما به باور پاره اى ديگر اين است كه: خدا شما را از زمين آفريد كه پس از خردسالى بزرگ مى شويد و پس از كوچكى و كوتاهى بلند قامت مى گرديد.

پس از توجه دادن به آفرينش انسان، اينك به رستاخيز توجه مى دهد و مى فرمايد:

ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها

سپس شما مردم را

به همان زمين كه شما را از آن رويانيد، باز مى گرداند،

وَ يُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً

و بار ديگر شما را در آستانه رستاخيز از دل زمين به صورت شگفت انگيزى بيرون مى آورد. گفتنى است كه «مصدر» در آيه براى تأكيد آمده است.

آن گاه در توجه دادن به آفرينش زمين مى فرمايد:

وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً

و خداى يكتاست كه زمين را براى شما انسان ها گسترده ساخت تا بتوانيد بر روى آن راه رويد و بساط زندگى و تمدن افكنيد.

و مى افزايد:

لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجاً

هدف از آفرنيش زمين و گسترده ساختن آن اين است كه در راه هاى گسترده و فراخ آن گام سپاريد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: تا شما در آن راه هاى گوناگون، صحرانوردى و كوه نوردى كنيد.

گفتنى است كه خداى فرزانه در اين آيات پرتوى از نعمت هاى گران خود را بر شمرد تا بدين وسيله روشن سازد كه تنها آفريدگار اين پديده ها و ارزانى دارنده اين نعمت ها در خور عبادت و پرستش و فرمانبردارى است و بايد او را خالصانه و بدون ذره اى شرك و ريا و ناخالصى و ناراستى ستود و سر بر آستان او نهاد. و نيز روشن مى سازد كه ذات پاك او عالم به مصالح بندگان و تدبيرگر كران تا كران هستى است، و به همين دليل بايد سپاس نعمت هاى او را گزارد، و نه اين كه كفرانگرى و ناسپاسى كرد.

بلاى سركشى و دنباله روى

نوح پس از دلسوزى و خيرخواهى وصف ناپذير و پس از بردبارى و مداراى بسيار، از اصلاح پذيرى سردمداران قوم و رهروان واپسگرى آنان نوميد شد، و رو به بارگاه خدا

آورد كه:

قالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي پروردگارا! اين قوم، مرا نافرمانى كردند و بر قانون شكنى پافشارى نمودند.

وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلاَّ خَساراً

و از كسى پيروى كردند كه ثروت بادآورده و امكانات بى حساب و فرزندان و بستگانش، به جاى سپاس نعمت ها چيزى جز بر زيانكارى او نيفزوده است.

آرى، صاحبان ثروت و امكانات به جاى حق گرايى و سپاس خدا، به ناسپاسى و سركشى پاى فشردند، و مردم نيز فريب آنان را خوردند و گفتند: اگر نوح پيامبر خداست، چرا از قدرت و ثروت بادآورده و دار و دسته و يار و ياور بى بهره است؟ و بدين سان بر گمراهگرى و گمراهى خويش افزودند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ثروتمندان و صاحبان قدرت و امكانات به مستى و غرور گرفتار شدند، و بر بيداد خويش افزودند و مردم در بند و محروم نيز با دنباله روى از آنان بر كفرگرايى و اصلاح ناپذيرى خويش پاى فشردند و در نتيجه رهبران و رهروان ، دنيا و آخرت خود را تباه ساختند.

آن گاه مى افزايد:

وَ مَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً

اين سردمداران و رهبران گمراه و گمراهگر به فريب و نيرنگى بزرگ دست يازيدند.

در مورد اين نيرنگ بزرگ ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» آنان بر ضد حق و عدالت بافته هاى سهمگينى بافتند و گفتند.

2 - اما به باور «ضحاك» آنان با گستاخى بسيار به انكار خدا و پيامبر پرداختند.

3 - و پاره اى برآنند كه: زورمداران و خودكامگان، اراذل و اوباش و دارودسته هاى خشونت كيش و بى فرهنگ را بر ضد شايستگان و نوانديشان تحريك كردند،

و آنان را براى كشتن نوح - كه در انديشه تحول و اصلاح بود - به راه انداختند.

در آيه بعد در بيان گوشه اى از نيرنگ بزرگ خشونت طلبان و پايمال كنندگان حقوق و حرمت مردم مى فرمايد:

وَ قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ رهبران گمراهگر و اصلاح ناپذير، با دستاويز ساختن مذهب و خدايان دروغين به تحريك عوام و غوغاسالارى پرداختند و گفتند: هان اى مردم! دست از دامان خدايان خويش بر نداريد و از حمايت آنان دست بر مداريد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: دست از پرستش خدايان خويش بر مداريد.

آن گاه بر فريبكارى بيشتر دست روى بت هاى بزرگ نهادند و فرياد برآوردند كه:

وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً وَ لا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً

هان اى مردم! هرگز در پرستش بت هاى پنج گانه «ود»، «سواع»، «يغوث»، «يعوق»، «نسر» كوتاهى نكنيد.

«قتاده» و «ابن عباس» برآنند كه: اين پنج بت را كفرگرايان عصر نوح، خدايان بزرگ و مقدس خويش مى خواندند و مى پرستيدند، و پس از آنان عرب به پرستش آنها روى آورد.

ريشه تاريخى بت پرستى در مورد ريشه تاريخى بت پرستى، برخى از جمله «محمد بن كعب» آورده اند كه: نام هاى بت هاى پنج گانه اى كه از آنها سخن رفت، نخست، نه نام بت ها، بلكه نام چندين شخصيت توحيدگرا و با ايمان و كمال جو بود كه پيش از عصر حضرت نوح زندگى مى كردند و هر كدام در روزگار خويش سرمشق ارشاد و هدايت و آموزگار درستى و صفا بودند؛ به همين دليل مردم پس از آنان، نام آنها را گرامى داشته و سبك و روش آنان را برگزيدند.

شيطان براى فريب مردم چنين

وسوسه كرد كه اگر به راستى مى خواهيد راه و رسم اين بزرگان ايمان و آگاهى را پيشه سازيد، بهتر است پيكره آنان را بسازيد و در برابر ديدگان خود نصب كنيد تا باعث شور و شوق شما در عبادت و نيكوكارى گردند.

آنان چنين كردند، اما شيطان نسل هاى آنان را فريب داد و گفت پدران شما، اين ها را مى پرستيدند و از اين جا بت سازى و بت پرستى آغاز شد.

اما پاره اى آورده اند كه: وقتى حضرت نوح به خاطر گراميداشت «آدم» مراقبت از قبر او را به عهده گرفت و كفرگرايان را از طواف بر آن باز داشت، شيطان به وسوسه آنان پرداخت كه: نوح و پيروانش بر شما فخر مى فروشند كه گويى تنها آنان فرزندان «آدم» هستند و شما را به جرم كفر و شرك اجازه نمى دهند به آرامگاه او نزديك شويد؛ اينك كه چنين است من پنج پيكره، بسان جسد «آدم» مى تراشم تا شما بر گرد آنها طواف كنيد! و بدين سان بت هاى پنج گانه را ساخت و نامگذارى كرد و مردم را به پرستش آنها واداشت.

با توفان نوح و نابودى ظالمانِ اصلاح ناپذير بت هاى آنان نيز ميان گل و لاى غرق شد و پس از فرو نشستن آب شيطان آنها را بيرون آورد و شرك گرايان عرب را به پرستش آنها وسوسه كرد.(81)

پس از وسوسه شيطان قبيله «قضاعه» بت «ودّ» را برگزيد و قبيله «طى» بت «يغوث» را، و قبيله «كهلان» بت «يعوق» را، و قبيله «خثعم» بت «نسر» را، و قبيله «آل ذى كلاع» بت «سواع» را و به پرستش آنها پرداختند و پس از آنان به تدريج فرزندان و نوادگان و نسل هاى آينده

آنان به بت پرستى عادت كردند...(82)

«واقدى» در اين مورد آورده است كه: شرك گرايان عرب بت «ودّ» را در چهره «مرد» تراشيدند و بت «سواع» را در چهره «زن» و بت «يغوث» را به صورت «شير»، و بت «يعوق» را به صورت «اسب»، و بت «نسر» را در چهره «باز شكارى » و به پرستش آنها پرداختند.

نوح در ادامه نيايش و گزارش خويش مى افزايد:

وَ قَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً

پروردگارا! اين سردمداران و رهبران گمراه و گمراهگر بسيارى را به بيراهه بردند.

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

رب انهن اضللن كثيرا من الناس.(83)

پروردگارا! آن ها بسيارى از مردم را گمراه ساختند...

به باور «ابو مسلم» و «مقاتل» ضمير در آيه مورد بحث به رهبران گمراهگر بازمى گردد و منظور اين است كه: اين رهبران فريبكار و دنياطلب بسيارى از مردم عوام و عوام زاده را فريب دادند و گمراه كردند.

وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً

بار خدايا! جز بر گمراهى و نگونسارى ستمكاران نيفزا.

اين فراز از آيه بسان اين آيه است كه مى فرمايد:ان المجرمين فى ضلال و سعر.(84) بى گمان بزهكاران در گمراهى و جنونند.

به باور پاره اى منظور نوح در اين بيان اين است كه: بار خدايا! جز بر آزمون آنان به وسيله ثروت ها و فرزندانشان نيفزا.

و به باور پاره اى ديگر، و جز بر دورشدن آنان از پاداش پرشكوه و بهشت پرطراوت و زيبايت نيفزا.

از ديدگاه «بلخى» منظور اين است كه: و بر محروم بودن گمراهان از افتخار فرمانبردارى خود بيفزا.

گفتنى است كه آنچه آمد در حقيقت ثمره شوم عملكرد گمراهان و گمراهگران است، چراكه پافشارى

در ستم و بيداد انسان را از خدا دور مى سازد و توفيق هدايت و راهيابى به سوى حق را از انسان مى گيرد و او را از مهر و لطف خدا محروم مى سازد.

آن گاه مى افزايد:

مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا

سرانجام آنان به كيفر گناه و بيداد بى شمارشان غرق شدند.

فَأُدْخِلُوا ناراً

و پس از مرگ به آتش شعله ور دوزخ در آورده شدند، تا كيفر گمراهگرى و بيداد خود را بچشند.

فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصاراً

آن گاه براى نجات خود در برابر مقررات خدا، يار و ياورى نيافتند.

گفتنى است كه در اين آيات بدان دليل فعل ها به صورت ماضى به كار رفته است كه به دليل تحقق قطعى آن بسان مضارع معنى مى دهد.

به باور «ضحاك» هر دو كيفر غرق شدن و به آتش سوختن در همين دنيا گريبان آن قوم اصلاح ناپذير را گرفت، چرا كه آنان از سويى به كيفر بيدادشان غرق مى شدند و از دگر سو در همان حال مى سوختند.

«ابن انبارى» نيز با پذيرش اين ديدگاه در اين مورد شعرى با اين مضمون سروده است كه:

مردم، به صورت هاى گوناگون گرد مى آيند و پراكنده مى شوند و رويدادها متنوع و رنگارنگ است.

از گردآمدن چيزهايى كه ضد يكديگرند تعجب مكن، چرا كه خدا در داستان هلاكت قوم نوح و سوزانيدن آنان، آب و آتش را با هم گرد آورد.

نابودى عبرت انگيز يك جامعه اصلاح ناپذير

نوح در ادامه شكايت خويش افزود كه:

وَ قالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً

پروردگارا!هيچ كس از اين كفرگرايان و حق ناپذيران را بر روى زمين باقى مگذار.

«قتاده» مى گويد: حضرت نوح تنها هنگامى به

نفرين آنان پرداخت كه از راه پيام خدا دريافت كه هيچ كس از آنان ايمان نخواهند آورد؛ به همين جهت گفت:

إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ چرا كه اگر آنان را باقى گذارى بندگانت را گمراه مى كنند.

وَ لا يَلِدُوا إِلاَّ فاجِراً كَفَّاراً

و جز بدكار و بسيار ناسپاس نزايند و نپرورند.

اين آگاهى نوح نيز از راه وحى و رسالت است و او مى داند كه نسل آنان پس از رسيدن به مرحله بلوغ و دوران مسئوليت، كفرگرا و بدانديش و گناهكار خواهند بود.

گروهى از مفسران پيشين آورده اند كه: نوح مى دانست كه از نسل آنان هر آنچه توحيدگرا و خداجو بوده، ولادت يافته و به خواست خدا مردان و زنان كفر گرا به مدت چهار دهه پيش از فرود عذاب و آمدن توفان به نازايى و ناتوانى توليد مثل دچار شدند؛ به همين جهت نوح با آگاهى از حال آنان به نفرين آنها پرداخت و خداى دادگر نيز دعاى او را پذيرفت و آنان را نابود ساخت! و اين رويداد در شرايطى رخ داد كه يك كودك در ميان آن جامعه نبود.

و در آخرين آيه مورد بحث ادامه دعاى نوح است كه نيايشگرانه مى گويد:

رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ پروردگارا! بر من و پدر و مادرم ببخشاى و ما را بيامرز!

نام پدر نوح «ملك» بود و نام مادرش «سمحاء» كه هر دو توحيدگرا بودند.

پاره اى نيز برآنند كه منظور نوح، حضرت «آدم» و «حوا» بود و آنان را دعا مى كرد.

وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً

و نيز همه كسانى را كه بر سراى من در آيند مورد آمرزش قرار

ده!

از ديدگاه برخى منظور اين است كه: و هر كسى را كه بر نيايشگاه من، و يا بر كشتى ام در آيد، او را بيامرز.

وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ و نيز مردان و زنان باايمان را بيامرز.

«كلبى» مى گويد منظور او از مردان و زنان توحيدگرا، امت پيامبرند.

وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَباراً

و جز بر هلاكت و نابودى بيدادگران ميفزاى.

برخى از انديشمندان گفته اند كه: حضرت نوح دو دعا كرد، كه يكى براى كيفر ظالمان بود، و ديگرى براى آمرزش مؤمنان. مى دانيم كه نفرين او بر كفرگرايان و ظالمان باعث نابودى آنان شد، اميد كه دعاى او در حق مردم توحيدگرا و كمال جو نيز به هدف اجابت برسد و باعث رستگارى و نجات ما گردد.

تفسير اطيب البيان

سوره نوح ، غرض سوره :ذكر ماجراي قوم نوح و نهايت هلاكت آنها .

(1) (انا ارسلنا نوحا الي قومه ان انذر قومك من قبل ان ياتيهم عذاب اليم ):(مانوح را بسوي قومش فرستاديم و گفتيم كه قومت را قبل از آنكه عذابي دردناك آنها رافرا بگيرد، انذار كن )

(2) (قال يا قوم اني لكم نذير مبين ):(او گفت : اي قوم من ، همانا من برايتان بيم دهنده اي روشنگرم )

(3) (ان اعبدوا الله و اتقوه و اطيعون ):(و دعوتم اين است كه خدا را بپرستيد و ازاو پروا داشته و مرا اطاعت كنيد)

(4) (يغفر لكم من ذنوبكم و يؤخركم الي اجل مسمي ان اجل الله اذاجاء لايؤخر لو كنتم تعلمون ):(تا خدا گناهاني از شما رابيامرزد وبه شماتا اجلي معين مهلت دهد، بدرستي كه وقتي اجل خدايي برسد،هرگزتأخيرنمي افتد،اگربناي فهميدن داشته باشيد) از اين آيات استفاده

مي شود كه قوم نوح به جهت شرك و گناهان در معرض عذاب الهي بوده اند، بنابراين خداوند نوح را مي فرستد تا قبل از وقوع آن عذاب آنها را هشدارو بيم دهد و نوح در بيان رسالت خدا به آنها مي فرمايد: من براي شما بيم دهنده اي آشكارم و فرستاده شده ام تا شما را دعوت كنم كه فقط خداي واحد را بپرستيد(توحيدعبادي ) و از او تقوا داشته و به معاد ايمان آوريد و از نواهي او(گناهان صغيره و كبيره )اجتناب كنيد و سپس از من اطاعت نمائيد و به نبوت من ايمان بياوريد و همين عبارت كوتاه حاوي اصول سه گانه دين است (توحيد، نبوت ، معاد)در ادامه مي فرمايد: درصورتي كه چنين كنيد خداوند بعضي از گناهانتان را مي آمرزد، يعني گناهاني را كه قبل ازايمان و در حال كفر مرتكب شده ايد مي آمرزد، و مرگ شما را تا هنگام اجل مسمي تأخير مي اندازد، ازاين آيه استفاده مي شود كه دو اجل در كار است ، يكي اجل مسمي ومعين كه دورتر و طولاني تر است و ديگري اجل معلق ياتعيين نشده كه كوتاهترازاولي است . بنابر اين خداوند در اين آيه كفار را وعده داده كه اگر داراي ايمان و تقوا و اطاعت شوند، اجل كوتاهتر را تا اجل مسمي تأخير مي اندازد، و در ادامه مي فرمايد: اگر چنين نكنيد(ايمان ، تقوا و اطاعت نيابيد) و اجل شما برسد، ديگر تأخير انداخته نمي شود، چون اجل خدا وقتي مي سد ديگر هرگز مؤخر نمي گردد و اين كلام تهديدي است به اينكه اگرايمان نياورند عذابي عاجل

به سراغشان خواهد آمد و در آخر مي فرمايد: اگرمي دانستيد، يعني اگر علم به اين دو نوع اجل و وقوع حتمي عذاب آجل داشتيد هر آينه دعوت مرا اجابت مي كرديد و با ايمان و تقوا وقوع عذاب را تا اجل مسمي تأخيرمي انداختيد. در نهج البلاغه مولي علي ع آمده : خداي سبحان استغفار را باعث فراواني رزق ومايه رحمت به خلق قرار داده ، پس خدا رحمت كند مردي را كه توبه خود را جلو اندازدو از خداي خود طلب عفو نمايد و به اصلاح روز مرگش بپردازد.

(5) (قال رب اني دعوت قومي ليلا و نهارا):(نوح عرضه داشت : پروردگارا من قوم خود را شب و روز دعوت كردم )

(6) (فلم يزدهم دعائي الا فرارا):(ولي دعوتم جز افزون شدن گريز آنها، نتيجه اي نداد)

(7) (و اني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم في اذانهم و استغشوا ثيابهم واصروا و استكبروا استكبارا):(و من هر وقت دعوتشان كردم تا تو ايشان را بيامرزي ،انگشتها را به گوش نهاده ، جامه بر سر كشيدند و بر عناد خود اصرار كرده و به وجهي ناگفتني استكبار ورزيدند)پس از آنكه نوح ساليان دراز قومش را انذار فرمود در نهايت مستأصل و مأيوس روبه جانب پروردگار نمود و عرضه داشت : خدايا من شب و روز به طورخستگي ناپذيرآنها را به سوي عبادت تو و تقوا و اطاعت از خود دعوت كردم ، اما نه تنهاايمان نياوردند، بلكه دعوت من تنها نتيجه اش زيادتر شدن فرار و گريز اينها از اجابت دعوتم شد، در واقع مي خواهد عرض كند: خدايا من هر چه در دعوت اصرار ورزيدم اينها

بيشتر تمرد و سركشي نمودند و نيز هر وقت من در مقام خيرخواهي آنها را دعوت به ايمان مي كردم تا تو ايشان را بيامرزي ، از شنيدن دعوت من استنكاف مي كردند و جامه خود را بسر مي كشيدند تا مرا نبينند و سخنم را نشنوند و از من مي گريختند و در امتناع ازاستماع اصرار ورزيده و از شنيدن سخن و پذيرفتن دعوتم به نحو عجيبي استكبارمي نمودند.

(8) (ثم اني دعوتهم جهارا):(سپس آنها را به بانگ بلند دعوت كردم )

(9) (ثم اني اعلنت لهم و اسررت لهم اسرارا):(و آنگاه چندي علني و چندي سري آنها را دعوت نمودم )

(10) (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا):(و گفتم كه از پروردگارتان طلب آمرزش كنيد، همانا او بسيار آمرزنده است )در ادامه نوح ع مي خواهد بفرمايد: من براي دعوت قومم از راهي كه ممكن بودمؤثر باشد، استفاده كردم ، ابتدا به آرامي و سپس به به بانگ بلند آنها را فرا خواندم ، وگاهي بصورت علني و گاه بصورت سري ابلاغ رسالت نمودم ، و در مقام دعوت و براي جلب ايشان و توجه به جانب تو به آنها گفتم : از پروردگار خود طلب آمرزش و مغفرت كنيد، چون او بسيار آمرزنده و كثير المغفره است .

(11)(يرسل السماء عليكم مدرارا):(كه اگر چنين كنيد، آسمان مرتب و پي در پي بر شما مي باراند)

(12) (و يمد د كم باموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا):(و به وسيله اموال و فرزندان ياريتان مي كند و برايتان باغها رويانيده و نهرها جاري مي سازد)در ادامه دعوت ، حضرت نوح ع به قومش مي

فرمايد: اگر استغفار كنيد خداوند ابربسيار بارنده را به سويتان مي فرستد و شما را به وسيله اموال و فرزندان ياري مي كند، چون اموال و فرزندان نزديكترين كمكهاي ابتدايي براي رسيدن جامعه انساني به اهداف خويش است ، در ادامه مي فرمايد: و نيز خداوند برايتان باغها و چشمه ها قرار مي دهد،يعني مغفرت اثري مستقيم در رفع مصائب وگشوده شدن درهاي نعمت به روي بندگان دارد، و بين صلاح جامعه بشري و فساد آن و ميان اوضاع عمومي جهان ارتباط مستقيمي برقرار است ، يعني چنانچه جوامع بشري خود را اصلاح كنند، به زندگي پاكيزه و گوارايي مي رسند و اگر به عكس به فساد گرايش بيابند، دچار بلايا و مصائب خواهند شد.

(13) (مالكم لا ترجون لله وقارا):(شما را چه مي شود كه براي خدا عظمتي قائل نيستيد؟)

(14) (و قد خلقكم اطوارا):(با اينكه او شما را به اشكال و احوال متفاوتي آفريده )مي خواهد بفرمايد: چه چيزي شما را به نفي ربوبيت خداوند و يأس از احترام وتعظيم او واداشته ؟ در نتيجه الوهيت و معبوديت او را نفي كرده ايد و به جاي او ارباب متفرق را عبادت مي كنيد؟ با اينكه خودتان مي دانيد كه او شما و اين عالم را كه در آن زندگي مي كنيد خلق كرده وتدبير نموده و فردفرد شما را به اطوار و احوال گوناگون آفريده ،(ابتدا از خاك ، سپس از نطفه ، آنگاه علقه و بعد مضغه و سپس جنين ، طفل ،جوان ، سالخورده ، و در آخر پير و فرتوت )و نيز جمع شما را متفاوت آفريده ،(بعضي زن و بعضي مردند

و از نظر رنگ پوست و قيافه و نيرومندي و... با هم اختلاف دارند)،آيا اين امر چيزي به جز تدبير است ، پس مدبر امور شما همان خالق شماست وبايد تنها او را اله و معبود و رب خود بگيريد.

(15) (الم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا):(آيا نديديد كه چگونه خداهفت طبقه آسمان را خلق كرد؟)

(16) (و جعل القمر فيهن نورا و جعل الشمس سراجا):(و ماه را در آنها نور وخورشيد را چراغ فروزنده قرار داد)

(17) (و الله انبتكم من الارض نباتا):(و خدا بود كه شما را چون گياه از زمين به نحو ناگفتني و عجيبي رويانيد)

(18) (ثم يعيدكم فيها و يخرجكم اخراجا):(و سپس شما را به زمين برگردانيده و بازبه نحوي ناگفتني از زمين خارج مي كند)

(19) (و الله جعل لكم الارض بساطا):(و خداست كه زمين را برايتان گسترد)

(20) (لتسلكوا منها سبلا فجاجا):(تا بعضي از قسمتهاي آن را با راههاي باريك وفراخ و يا كوهي و دشتي طي كنيد)در مورد هفت آسمان در سوره ملك گفتيم كه يا بصورت پوسته هاي پياز، بعضي بربالاي بعض ديگر قرار گرفته اند و يا مثل هم مي باشند، از كلام نوح ع كه در احتجاج خود به آسمانهاي هفتگانه اشاره كرده ، استناد مي شود كه مشركين به هفتگانه بودن آسمانها اعتقاد و اعتراف داشته اند و اين مسأله را از انبياء(عليهم السلام ) از قديمترين زمانها دريافت كرده بودند، به هر حال اين آيات در مقام اثبات وقار و ثبوت ربوبيت خداي متعال است و نمونه هايي از تدبير عام پروردگار را نام مي برد تا آنها را تنبه و تذكردهد.پس از مسأله خلقت آسمانها،

به ماه و خورشيد مي پردازد و مي فرمايد: خداست كه خورشيد را همچون چراغي فروزان باعث روشنايي عالم قرار داده و ماه نيز بوسيله نوري كه از خورشيد مي گيرد زمين ما را روشن مي كند، به همين دليل هم ماه را سراج ناميده ،چون از خودش نوري ندارد و در ناحيه آسمانها واقع است ، نه اينكه همه آسمان را نوربدهد، آنگاه مي فرمايد: خدا شما را از زمين رويانيد، درست مثل رويش نبات ، چون خلقت بشر در نهايت به عناصر زميني منتهي مي شود و همين عناصر زميني در اثر تركيب در بدن انسان بصورت نطفه در مي آيد و سپس نطفه در رحم مادر بصورت جنين درآمده و بوسيله همان مواد زميني تغذيه مي شود و حقيقت نبات هم همين است .در ادامه مي فرمايد: سپس شما را به زمين بازگردانيده و مجددا بصورتي عجيب شمارا از زمين بيرون مي آورد، يعني خداست كه شما را مي ميراند و در قبر مي كند و روزقيامت براي حساب و جزا از قبر بيرونتان مي آورد، همچنانكه در جاي ديگرفرمود:(فيها تحيون و فيها تموتون و منها تخرجون در زمين زنده مي شويد و در آن مي ميريد و از آن خارج مي شويد)در ادامه فرمود: خداست كه زمين را مثل فرشي برايتان گسترده كرده تا بتوانيد به آساني در آن سير كنيد و از ناحيه اي به ناحيه ديگر برويد و از دشتها و دره ها عبورنماييد.

(21) (قال نوح رب انهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله و ولده الا خسارا):(نوح گفت : پروردگارا اينها مرا نافرماني كردند و فرمان كساني را

بردند كه مال و اولادجزخسارت برايشان به ارمغان نياورد)

(22) (و مكروامكرا كبارا):(ونيرنگي بزرگ نمودند)

(23) (و قالوا لا تذرن الهتكم و لا تذرن ودا و لا سواعا و لا يغوث و يعوق ونسرا): (و گفتند: آلهه خود را ترك نكنيد، مخصوصا بت ود و سواع و يغوث و يعوق ونسر رارها نكنيد)

(24) (و قد اضلوا كثيرا و لا تزد الظالمين الا ضلالا):(و آنها گروه بسياري راگمراه كردند، خداوندا ستمگران را جز گمراهي بيشتر جزا مده )در اينجا نوح پس از ذكر احتجاجات عديده و عدم اخذ نتيجه ، مجددا خطاب رامتوجه پروردگار كرده و در مقام شكايت از قوم خود عرضه مي دارد: خدايا اين مردم ازمن نافرماني مي كنند و پيرو بزرگان و توانگران قوم خود هستند كه مال و فرزندشان (به جاي افزوده شدن شكر)جز زيادتر شدن كفر ثمره اي برايشان نداشته و بنابراين مستوجب خسران از رحمت تو شده اند و مكر و نيرنگي بزرگ مرتكب شده و در صدد اغواء مردم برآمده اند و به آنها گفتند: خدايان خود را از دست ندهيد و به خاطر نوح از بتهاي بزرگ خود (ود، سواع ،يغوث و يعوق و نسر) دست برنداريد و به عبادت آنها متمسك شويد، اين روش همه اقواميست كه در رفاه و عياشي روزگار مي گذرانند كه هم خودشان گمراهند و هم ديگران را گمراه مي كنند و با برانگيختن تعصبهاي قومي و قبيله اي اقدام به نابود كردن دعوت ايماني نموده ومي كوشند تا همه راهها براي نفوذ ايمان به قلبهاي مردم را مسدود كنند، در ادامه حضرت نوح ع مي فرمايد: اين رؤسا و مترفان قوم جمع كثيري

از مردم را كه از ايشان پيروي مي كردند، گمراه كردند، پس خدايا گمراهي آنها رابيشتر كن و اين عبارت ، نفرين نوح ع بر عليه آنهاست و البته مقصود از گمراهي در اين درخواست ، گمراهي ابتدائي نيست ، بلكه مجازاتي است .پس همه رؤساي گمراه مردم را حول محورهاي پست و بي ارزشي همچون بتهاي سنگي يا بشري يا افكار و تمايلات نفساني يا شعارهاي توخالي جمع مي كنند تا آنها را ازتمايل به حق بازدارند و به اين ترتيب تسلط خود را بر آن مردم حفظ كنند و به جهت مجازات ظلمهايشان خداوند با نفرين نوح آنها را بهره بيشتري از گمراهي مي دهد.

(25) (مما خطيئاتهم اغرقوا فادخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله انصارا):(آن قوم از كثرت كفر و گناهانشان ، عاقبت غرق شدند و به آتش دوزخ درافتادند و جز خدا براي خود هيچ يار و ياوري نيافتند)در بيان عاقبت قوم نوح مي فرمايد: آنها به خاطر معاصي و گناهانشان به وسيله طوفان غرق شده و داخل آتشي شدند كه با هيچ مقياسي نمي توان عذابشان را اندازه گيري كرد وجز خدا كسي را نيافتند كه آنها را هنگام غرق ياري كند و عذاب را از آنها منصرف نمايد، منظور از آتش در اين آيه آتش برزخ است ، نه آتش آخرت . و اين آيه از ادله وجود عالم برزخ است و نيز از ادله اي است كه اثبات مي كند عذاب الهي به جهت ارتكاب گناهان مي باشد، در اين آيه شريفه نظم لطيفي وجود دارد كه بين غرق شدن بوسيله آب و سوختن به وسيله آتش جمع

كرده است .

(26) (و قال نوح رب لا تذر علي الارض من الكافرين ديارا):(و نوح گفت :پروردگارا تو اين كافران را هلاك كن واحدي از آنها را بر روي زمين باقي مگذار)

(27) (انك ان تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا الا فاجرا كفارا):(همانا اگر توآنها را باقي گذاري ، بندگان پاك و با ايمان را گمراه مي كنند و فرزندي جز بدكار و كافرازآنان به ظهور نمي رسد)(ديار)يعني كسي كه براي منزل گرفتن پياده شده باشد، و اين عبارت ادامه نفرين نوح ع بر آنهاست كه در آن عرضه مي دارد: پروردگارا اين كافران را نابود كن و احدي از آنها را در روي زمين باقي مگذار، چون هيچ فايده اي در بقاء آنها نيست نه براي مؤمنان و نه براي فرزندان خودشان ، چون اگر زنده بمانند آن چند نفر مؤمن را هم گمراه مي كنند و اگر فرزندي بياورند صالح نخواهد بود بلكه فرزنداني فاجر(كه مرتكب فسق بسيار شنيع مي شود)و بسيار كافر خواهند بود، البته نوح ع اين مسأله غيبي را از راه وحي مطلع شده بود.

(28) (رب اغفرلي و لوالدي و لمن دخل بيتي مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات و لاتزد الظالمين الا تبارا):(پروردگارا مرا و پدر و مادرم را و هر كه با ايمان به خانه من داخل شود و همه مردان و زنان با ايمان عالم را ببخش و بيامرز و ستمكاران را جزعذاب و هلاكت نيافزاي )اين عبارت در واقع دعاي نوح ع در حق همه مؤمنان تا روز قيامت است و از خدامي خواهد، او، پدر و مادرش ، مؤمنان قومش و همه مؤمنين تا قيام قيامت

را مشمول مغفرت خود قرار دهد و ستمكاران كافر را جز هلاكت نيافزايد، و (تبار) يعني هلاكتي كه در آخرت باعث عذاب شود همان ضلالت است .

تفسير نور

داستان حضرت نوح به طور تفصيل در سوره هاى اعراف، هود، مؤمنون، شعراء، قمر و نوح آمده و مفصل ترين آن در سوره هود از آيه 25 تا 49 است.

قوم نوح، نسبت گمراهى به آن حضرت دادند. <<انّا لنراك فى ضلال مبين>><433> دائماً او را مسخره مى كردند. <<كلمّا مرّ عليه قوم سخروا>><434> سبك مغز و ديوانه اش خواندند. <<مجنون و ازدجر>><435> امّا آن حضرت باز هم آنان را هدايت مى كرد.

بالاترين رسالت انبيا، دعوت به توحيد <<ان اعبدوا اللّه>> اطاعت از رهبر آسمانى، <<واطيعون>> و رعايت تقواست. <<واتّقو>>

تبليغ بايد گام به گام باشد. حضرت نوح ابتدا به قوم خود هشدار داد <<الى قومه>> ولى كم كم رسالت خود را به تمام مردم ابلاغ كرد و بعد از سرسختى به آنان نفرين كرد. <<لا تذر على الارض من الكافرين ديّارا>><436>

ويژگى هاى حضرت نوح عليه السلام در قرآن

- سلام مخصوص خداوند به او: <<سلام على نوح فى العالمين>><437> خداوند به ابراهيم و موسى و هارون و الياس و بندگان صالحش سلام كرده، ولى در هيچ يك از اين سلام ها كلمه <<فى العالمين>> نيامده است.

- تنها پيامبرى است كه مدت نبوّت او در قرآن ذكر شده است.(950 سال)

- تنها پيامبرى است كه همسر و فرزند و قومش با او مخالفت كردند.

- تنها پيامبرى كه بيشترين عمر را كرد، به امر خدا كشتى ساخت، بقاى حيوانات به وسيله كشتى او بود و وسيله نجات نسل بشر شد و به نام ابوالبشر ثانى ملقب شد.

- اولين پيامبرى كه داراى كتاب و

شريعت جهانى شد.<438>

- پيامبرى كه خداوند با نفرين او زمين را در آب غرق كرد.

- پيامبرى كه بعد از 950 سال، ياران او به ده نفر هم نرسيد.

1- در نقل تاريخ گذشتگان، بايد به قسمتهاى سازنده اكتفا كرد و نقل جزئيات مكانى و زمانى، در تربيت نقشى ندارد. <<ارسلنا نوحاً>>

2- براى افراد غافل، هشدار لازم است نه بشارت. <<ان انذر قومك>>

3- عقاب قبل از بيان، جايز نيست. <<انذر قومك من قبل ان يأتيهم عذاب اليم>>

4- هشدارهاى دينى، بايد شفاف و دلسوزانه باشد. <<انّى لكم نذير مبين>>

5 - پيروى از انبيا، نتيجه و ثمره ايمان به خدا و معاد است. اول توحيد و تقوى، سپس اطاعت از پيامبر. <<ان اعبدوا اللّه واتّقوه و اطيعون>>

انسان داراى دو اجل است:

اجلى كه با عبادت و تقوا به تأخير و با گناه و خلاف جلو مى افتد.

اجل نهايى كه قابل تغيير نيست و نامش «اجل مسمّى است.

امام صادق عليه السلام فرمودند: «يعيش الناس باحسانهم اكثر ممّا يعيشون باعمارهم و يموتون بذنوبهم اكثر ممّا يموتون بآجالهم»<439> بيشتر عمر مردم بخاطر احسان و بيشتر مرگ ها بخاطر گناهان است و كمتر كسى است كه عمر يا مرگش به طور طبيعى باشد.

1- گناهان گذشته، با ايمان آوردن بخشيده مى شود. <<اَن اعبدوا اللّه... يغفر لكم من ذنوبكم>>

2- تنها بخشى از گناهان كه حق اللّه است، قابل بخشش است. <<من ذنوبكم >>(ولى حق الناس را بايد صاحب حق ببخشد.)

3- ايمان و عمل صالح، سبب طول عمر و دفع بلا مى شود. <<يؤخّركم الى اجلٍ>>

4- علاقه به زندگى و كاميابى، خواسته اى طبيعى است كه پاداش خوبى ها قرار گرفته است. <<يؤخركم الى اجلٍ>>

5 - عمر را نهايت و پايانى

است و قابل تغيير نيست. <<انّ اجل اللّه اذا جاء لايوخّر>>

6- از آمدن مرگ بترسيد و ايمان آوريد. <<اَن اعبدوا اللّه... انّ اجل اللّه اذا جاء لا يوخّر>>

7- انسان رابطه ميان ايمان وعمل صالح با طول عمر را نمى داند. <<لو كنتم تعلمون>>

برخورد قوم نوح با آن حضرت به گونه اى بود كه گاه دست فرزندان خود را مى گرفتند و نزد حضرت نوح مى آوردند و مى گفتند: همان گونه كه پدران ما به ما سفارش كردند ما نيز به شما مى گوييم كه حرف اين مرد را گوش ندهيد.

ميان كفّار زمان حضرت نوح و كفّار زمان پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله، شباهت هايى است، از جمله:

1- فرار از حق

فرار قوم نوح: <<فلم يزدهم دعايى الاّ فرارا>><440>

فرار قوم پيامبر: <<ان يريدون الاّ فرارا>>

2- دعوت براى مغفرت

حضرت نوح: <<دعوتهم لتغفرلهم>>

پيامبر اسلام: <<تعالوا يستغفر لكم رسول اللّه لوّوا رؤسهم>><441>

3- تكبر و استكبار

كفّار زمان نوح: <<واستكبروا استكبارا>>

كفّار زمان پيامبر: <<ثمّ ادبر و استكبر>><442>

4- گوش ندادن به وحى

كفّار زمان نوح انگشت در گوش مى نهادند تا نشنوند. <<جعلوا اصابعهم فى آذانهم>>

كفّار زمان پيامبر نيز مى گفتند به قرآن گوش ندهيد و هنگام تلاوت پيامبر جنجال كنيد تا شايد پيروز شويد. <<لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون>><443>

1- خداوند به تمام احوال انسان آگاه است، امّا مناجات لازم است. <<ربّ انّى...>>

2- ناله به درگاه حق، شيوه انبياست. <<ربّ انّى دعوت قومى>>

3- ارشاد و تبليغ مردم بايد مستمر باشد. <<ليلاً و نهاراً>>

4- اگر زمينه پذيرش نباشد، دعوت شبانه روزى پيامبر هم اثرى ندارد. <<ليلاً و نهاراً فلم يزدهم دعاءى الاّ فرارا>>

5 - مردم آزادند و مى توانند در برابر اصرار انبيا، اصرار بر خلاف كنند. <<لم يزدهم دعائى الا

فراراً>>

6- دعوت نوح هميشه با واكنش منفى روبرو بود. <<كلّما دعوتهم... جعلوا اصابعهم>>

7- لجاجت به مرحله اى مى رسد كه لجوج نه گوش مى دهد: <<جعلوا اصابعهم فى آذانهم>>، نه نگاه مى كند، <<واستغشوا ثيابهم>>، نه از كار خود دست برمى دارد <<واصرّوا>> و نه كوتاه مى آيد. <<واستكبروا استكبارا>>

8 - در تبليغ بايد شرايط زمان و مكان و حالات افراد را در نظر گرفت. گاهى بايد سرّى باشد و خصوصى، گاهى علنى و عمومى. <<ليلاً و نهاراً... دعوتهم جهارا... اعلنت لهم... اسررت لهم>>

9- انبيا در رسالت خود كوتاهى نكردند. <<دعوت قومى ليلاً و نهاراً... دعوتهم جهاراً... اسررت لهم اسرارا>>

«مِدرار» از «درّ» به معناى ريزش فراوان باران است.

در آيات متعدّدى از قرآن ارتباط تنگاتنگ عقيده و عمل فاسد با قحطى و فقر و همچنين عقيده و عمل صالح با رفاه و امنيّت مطرح است.

چنانكه در يك جا مى فرمايد: <<و لو انّ اهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء>><444> اگر مردم اهل تقوى و ايمان باشند، بركات آسمان را به روى آنان مى گشاييم. و در جاى ديگر مى فرمايد: <<ظَهر الفساد فى البرّ والبحر بماكسبت ايدى الناس>><44

} مشكلات در خشكى و دريا به خاطر عملكرد مردم است.

هدف انبيا نجات بشر از قهر الهى است. از اول سوره تا اينجا، سه مرتبه سخن از استغفار شد. آيه سوم: <<يغفرلكم>>، آيه هفتم: <<دعوتهم لتغفرلهم>> و اين آيه: <<استغفروا ربّكم>>

1- از انسان استغفار، از خدا بخشش. <<استغفروا ربّكم...انّه كان غفارا>>

2- عفو و بخشش، از سنّت هاى الهى است. <<كان غفّارا>>

3- براى دعوت به خير، تشويق معنوى و مادى لازم است. <<غفّارا... مدراراً>>

4- آمرزش گناهان، زمينه دريافت الطاف بعدى است. <<استغفروا... يرسل السماء عليكم مدرارا>>

5

- باران، يكى از مهم ترين نعمت هاى الهى است. <<يرسل السماء عليكم مدرارا>>

6- يكى از آثار ايمان، بهبود زندگى مادى است. <<يرسل السماء... يمددكم باموال...>>

7- فراوانى مال و فرزند و باغ و آب، يك ارزش و پاداش الهى است. <<باموال و بنين و يجعل لكم جنات و... انهاراً>>

كلمه «وقار» به معناى ثبوت و چيزى است كه سبب عظمت مى شود. «اَطوار» جمع «طَور» به معناى حالت، مرحله يا صنف است.

«بِساط» از «بسط» به معناى گسترده و «فِجاج» جمع «فجّ» به معناى جاده وسيع است.

كلمه «رجاء» در مقابل يأس است و هرگاه با حرف نفى بيايد به معناى خوف است، يعنى: شما را چه شده كه از عظمت خدا نمى ترسيد؟ امام باقرعليه السلام مى فرمايند: معناى آيه اين است: «لا تخافون للّه عظمةً»<446>

برخى مقصود «رجاء» را اعتقاد دانسته اند، زيرا كسى كه به چيزى اميد دارد قهراً به آن اعتقاد دارد و معناى آيه اين است: چه شد شما را كه براى خدا عظمتى قائل نيستيد.<447>

«طباق» يا به معناى موافق و مطابق است و يا به معناى طبقه طبقه قرار گرفتن روى هم.

انسان در برخاستن از عناصر طبيعت و زمين، در رشد تدريجى، در كهن شدن و خشك شدن، در باثمر بودن و بى ثمر بودن، در تغذيه از زمين، در نياز دائمى به مربّى و باغبان، مثل ساير نباتات است. <<انبتكم من الارض نباتا>>

1- هشدار به شكل سؤال، يكى از شيوه هاى تربيت است. <<ما لكم...>>

2- توجه به مراحل آفرينش، انسان را به عظمت خداوند متوجه مى كند. <<لاترجون للّه وقارا و قد خلقكم اطوارا>>

3- حضرت نوح كه هزاران سال قبل از حضرت عيسى و موسى بوده، مردم را به زيست شناسى

و كيهان شناسى دعوت كرد. <<خلقكم اطوارا... سبع سموات طباقا>>

4- شناخت طبيعت، راهى براى شناخت خداست. <<الم تروا...>>

5 - تمام هستى، كلاس توحيد است. <<خلقكم، خلق اللّه سبع سموات، جعل القمر، جعل الشمس، انبتكم، يعيدكم، يخرجكم>>

6- كارهاى الهى، هدفمند است. <<جعل لكم الارض بساطاً لتسلكوا>>

7- توجه به نقش خورشيد و ماه در زندگى بشر، راهى براى خداشناسى است. <<جعل القمر... نوراً و جعل الشمس سراجاً>>

8 - بشر به سير و سفر و راه هاى وسيع نياز دارد. <<لتسلكوا منها سبلاً فجاجا>>

در قرآن، كلمات «اَصنام»، «اَوثان»، «نُصُب» و «تَماثيل» به معناى بت آمده است ولى نام بت هاى معروف مشركان به صورت خاص آمده است. نام پنج بت در اين آيه و نام «لات» و «عُزّى» و «مناة» در سوره نجم آمده است.

1- مردان خدا، شكوه ها را نزد او مى برند. <<ربّ انّهم عصونى>>

2- نقل مظلوميت ها، درس پايدارى براى ديگران است. <<عصونى>>

3- كسى كه از رهبر حق پيروى نكند، دنبال نااهلان مى رود. <<عصونى واتّبعوا من لم يزدهم... الاّ خسارا>>

4- ناله نوح براى خسارت مردم است نه غربت خودش. <<عصونى واتّبعوا من لم يزده ماله و ولده الاّ خسارا>>

5 - هر مال و فرزندى نعمت نيست. <<لم يزده ماله و ولده الاّ خسارا>>

6- قدرت اقتصادى و اجتماعى سبب جذب مردم و پيروى و تاثيرپذيرى آنان مى شود. <<واتّبعوا من لم يزده ماله و ولده...>>

7- پيامبران در قطب مخالف صاحبان زر و زور و تزويرند. <<عصونى واتّبعوا من لم يزده ماله و ولده... و مكروا مكرا كبّارا>>

8 - قوم نوح از هيچ عملى فروگذار نكردند: نافرمانى نوح، پيروى نااهلان، مكر و توطئه، و اصرار بر حفظ بت ها. <<عصونى... اتّبعوا... مكروا... قالوا...>>

9- آيين

شرك حافظ منافع صاحبان زر و زور است. <<لا تذرن الهتكم>>

10- براى عبرت ديگران، گاهى بايد نام سران محو شده را ببريم. <<وداً... سواعاً... يغوث و يعوق و نسرا>>

11- رهبر الهى بايد قله هاى فساد را بشناسد. <<يغوث و يعوق و نسرا>>

12- براى كسى كه از راه مستقيم خارج شود، راههاى انحرافى متعدّدى باز مى شود. <<يغوث و يعوق و نسرا>>

ظاهر جمله <<اغرقوا فادخلوا ناراً>> آن است كه پس از غرق شدن وارد آتش شدند و البتّه اين غير از آتش دوزخ است كه پس از قرنها وارد مى شوند، بلكه آتش برزخى است.

در قرآن، افراد و امورى، وسيله انحراف معرفى شده اند، از جمله: سخن لهو، نشر اكاذيب و شايعات، سوء استفاده از مقدّسات، بدل نمايى، شيطان، طاغوت، هنرمند منحرف، علماى بى تعهّد و دين فروش كه حقيقت را كتمان مى كنند، كسانى كه دنيا را بر آخرت ترجيح مى دهند و من

قان.<448>

1- هر چيزى كه به جاى حق بنشيند، سبب انحراف و گمراهى مى شود. <<لا تذرنّ الهتكم... و قد ضلّوا...>>

2- تبليغات سوء، اثر خود را مى گذارد. <<قالوا لا تذرنّ الهتكم... و قد ضلّوا كثيرا>>

3- گمراهى و انحراف درجاتى دارد. <<لا تزد الظّالمين الا ضلالاً>>

4- قهر و كيفر الهى به خاطر عملكرد خود ماست. <<ممّا خطيئاتهم اغرقوا>>

5 - شرك بستر خطاهاست. <<لا تذرنّ الهتكم... ممّا خطيئاتهم اغرقوا>>

6- غرق قوم نوح، كيفر بخشى از انحرافات آنان بود. <<ممّا خطيئاتهم>>

7- آتش برزخى، در وسط آب نيز هست. <<اغرقوا فادخلوا ناراً>>

8 - كيفر رها كردن رسول خدا، بى ياور شدن است. <<عصونى... لم يجدوا لهم من دون اللّه انصارا>>

9- كسى كه خدا دارد، نه يك يار، كه يارانى دارد. <<لم يجدوا من دون اللّه انصارا>>

10-

در برابر قهر الهى، مال و ثروت و بت و مكر و حيله، فرزند و طرفدار هيچ يك كارايى ندارند. <<فلم يجدوا لهم من دون اللّه انصارا>>

به حضرت نوح وحى شد كه از قوم تو جز افرادى كه ايمان آورده اند ديگرى ايمان نخواهد آورد: <<اوحى الى نوح انه لن يؤمن من قومك الاّ من قد امن>><449> به علاوه تجربه 950 سال تبليغ براى شناسايى مردم كافى است كه بداند اين نسل و حتّى نسل بعدى قابل هدايت نيستن

و لذا دست به نفرين برداشت.

«دَيّار» از «دار» به معناى كسى است كه در خانه ساكن است.

مردان خدا به خود فكر نمى كنند، بلكه به فكر هدايت نسل هاى امروز و فردا هستند. با اينكه حضرت نوح توهين ها شنيد و شكنجه ها ديد، ولى دليل نفرين خود را انحراف داشتن و منحرف كردن بيان كرد.

1- استفاده از نفرين در آخرين مرحله جايز است. <<ربّ لا تذر...ديّاراً>>

2- رسالت نوح جهانى بوده است. <<على الارض>>

3- با ادبيات خود مردم سخن بگوييد. در برابر <<لا تذرنّ الهتكم، لا تذرنّ ودّا >>حضرت نوح مى گويد: <<لا تذر على الارض...>>

4- سلامت فكرى جامعه بر سلامت جسمى فرد مقدّم است. كسانى كه مردم را منحرف مى كنند، اگر هلاك شوند بهتر است. <<لاتذر على الارض... يضلّوا عبادك>>

5 - با افراد و عوامل گمراه كننده، بايد برخورد جدى و قاطع صورت گيرد. <<ان تذرهم يضلّوا عبادك>>

6- وراثت در تربيت نقش مهمى دارد. <<و لا يلدوا الاّ فاجراً كفّارا>>

7- انسان به جايى مى رسد كه در عقيده و عمل راهى براى اصلاح خود باقى نمى گذارد. <<فاجراً>> در عمل، <<كفّاراً>> در عقيده.

چشم انداز دعا بايد گسترده باشد. هم گذشته و حال را

شامل شود، هم خود و بستگان و هم تمام مؤمنان تاريخ را.

امام رضاعليه السلام فرمودند: مسجد كوفه، خانه نوح بوده است و مراد از <<دخل بيتى مؤمنا >>كسانى هستند كه وارد مسجد كوفه شوند.

در كربلا، امام حسين عليه السلام، برخى از مخالفان را نمى كشت و مى فرمود: «انّ الذى لا اقتله ارى فى صلبه من اهل الايمان»<450> من هر مخالفى را كه در نسل او مؤمنى ببينم نمى كشم.

1- در دعا و نفرين، از كلمه مباركه «ربّ» كمك بگيريم. <<ربّ لا تذر... ربّ اغفرلى>>

2- انبيا با آن همه تلاش مغرور نمى شدند. پيامبرى كه مى گفت: <<انّى دعوت قومى ليلاً و نهارا>> مى گويد:<<ربّ اغفرلى...>>

3- در آمرزش خواهى از خداوند، مقدم داشتن خود بر ديگران كارى پسنديده است. <<اغفرلى و لوالدىّ...>>

4- بستگان سببى و نسبى، زمانى مشمول عنايت هستند كه وابسته فكرى نيز باشند. <<و لمن دخل بيتى مؤمنا>>

5 - در دعا، براى مؤمنان رحمت و مغفرت و براى ظالمان، نابودى و هلاكت، طلب كنيد. <<ربّ اغفر... للمؤمنين... و لا تزد الظالمين الاّ تباراً >>«والحمد للّه»

تفسير انگليسي

For Nuh, his mission, the reaction of the people and the punishment given to them by Allah see commentary of Araf: 59 to 64; Yunus: 71 to 73; Hud: 25 to 49; Anbiya: 76 and 77; Muminun: 23 to 30; Shu-ara: 105 to 122, and Ankabut: 14 and 15.

The people in his time had transgressed all moral bounds. Disbelief, wickedness and evil had made deep inroads in their social lives. A purge had to be made. So the great flood put an end to their civilisation.

Before the final punishment prophet Nuh warned them against the

consequences of their ungodliness. Had they availed the respite given to them and repented and reformed themselves, they would still have obtained mercy.

When convincing arguments and warnings are given, some whose intellect is alive to reason and whose conscience is not entirely corrupted beyond recovery, receive guidance, repent, amend their lives and turn to Allah and obtain the fruits of repentance. On the other hand there are those who obstinately reject guidance and sink deep in the abyss of evil, disconnecting all links with the grace of Allah. See commentary of Bara-at: 25. As Baqarah: 10 says: There is a disease in their hearts, so Allah adds to their disease. They neither want to listen to the words of admonitions nor come before the preacher.

When every effort of prophet Nuh and every promise of Allah to bestow blessings on them failed to bring them to the right path, a copious rain was sent down upon them. It flooded the country and drowned the wicked generation.

It is mentioned in Minhajul Sadiqin that some men came to Imam Ali and told him about their problems. One man had sinned a great deal, another did not have any child, the third was very poor. In short each was suffering some misfortune or other. To every bewailer Imam Ali said: "Ask forgiveness from your Lord, for He is oftforgiving." When Ibn Abbas asked him as to why he gave the same advice to every one who had different grievances, Ali replied: "Read verse 10 of Nuh."

According to the authentic

traditions from the Ahl ul Bayt if verses 10 and 11 are recited 100 times in the last hours of the night for a year, divine blessings will be bestowed on the reciter and his legitimate desires will be fulfilled.

See commentary of Hajj: 5 and Muminun: 12 to 14 for verse 14. By passing through various stages the foetus becomes a child, and after birth the child grows from one stage to another till he becomes a man and demonstrates various qualities and capacities, mental and spiritual. The creation and development of man in diverse stages, if studied scientifically, is enough to make man believe in the infinite power and wisdom of the creator Lord, Allah.

See commentary of Talaq: 12 and Mulk: 3 for verse 15; and Furqan: 61 for verse 16.

In verse 17 the evolutionary process of development of life on the earth has been referred to.

The five false gods worshipped by the people in the time of Nuh were as follows:

NAME / SHAPE / QUALITY REPRESENTED

Wadd / Man / Manly power

Suwa / Woman / Mutability, Beauty

Yaghuth / Lion (Or Bull) / Brute strength

Ya-ub / Horse / Swiftness

Nasr / Eagle or Falcon / Insight

It is mentioned in Minhajus Sadiqin that these gods were forgotten after the great flood but Shaytan introduced them again to the idol worshippers.

The message of this surah is that pagan superstitions and cults do not add to human knowledge or well-being. They only increase error, evil, corruption and injustice. When transgression exceeds all bounds a purge has to be made.

The prayer of Nuh in verses 26 and 27 means: "Cut off all the roots of sin, so that the power base of evil is destroyed." His prayer is not vindictive but corrective.

In the battle of Siffin Imam Ali told Malik Ashtar that though he was as good as Ali in exterminating the enemy soldiers but at the time of slaying a warrior Ali saw in future and spared those in whose lineage a true believer would be born. Verse 28 confirms that the parents of the prophets were believers. See commentary of Ibrahim: 41. "Who enters my abode" refers to the Ahl ul Bayt and "believing men and believing women" refers to the followers of the Ahl ul Bayt.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109