50. سوره ق

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره ق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1)

بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقالَ الْكافِرُونَ هذا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2)

أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3)

قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَ عِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ (4)

بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5)

أَ فَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَ زَيَّنَّاها وَ ما لَها مِنْ فُرُوجٍ (6)

وَ الْأَرْضَ مَدَدْناها وَ أَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7)

تَبْصِرَةً وَ ذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8)

وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَ حَبَّ الْحَصِيدِ (9)

وَ النَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ (10)

رِزْقاً لِلْعِبادِ وَ أَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ الْخُرُوجُ (11)

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ أَصْحابُ الرَّسِّ وَ ثَمُودُ (12)

وَ عادٌ وَ فِرْعَوْنُ وَ إِخْوانُ لُوطٍ (13)

وَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَ قَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14)

أَ فَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)

وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ (17)

ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)

وَ جاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19)

وَ نُفِخَ

فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20)

وَ جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيدٌ (21)

لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)

وَ قالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)

أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24)

مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25)

الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَأَلْقِياهُ فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ (26)

قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَ لكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (27)

قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28)

ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ ما أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (29)

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30)

وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31)

هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32)

مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَ جاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33)

ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34)

لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ (35)

وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ (37)

وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ ما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ (38)

فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ (39)

وَ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ أَدْبارَ السُّجُودِ (40)

وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (41)

يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42)

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَ نُمِيتُ وَ إِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43)

يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ (44)

نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَ ما أَنْتَ

عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ (45)

آشنايي با سوره

50- ق [از حروف رمز اوائل سوره ها]

بستر كلى اين سوره، معاد و احوالات مردم در قيامت است و در كنار اين مسئله، از خلقت انسان تا مرگش و پس از مرگ و بعضى از پديده هاى آفرينش و نعمت هاى خدا سخن به ميان آمده است و يادى از بعضى اقوام تكذيب كننده كه گرفتار عذاب خدا شدند. 45 آيه دارد و در سال پنجم بعثت در مكه نازل شده است. و دعوت سوره، به تحمل و استقامت و صبر، در برابر حرفهاى مشركين است. استقامت و صبر، در برابر حرفهاى مشركين است.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{ق} {وَالْقُرْآنِ} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {الْمَجِيدِ} نعت تابع

{بَلْ} حرف اضراب {عَجِبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف مصدرى {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُنْذِرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْكافِرُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَيْءٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَجِيبٌ} نعت تابع

{أَإِذا} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِتْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {وَكُنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُراباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَجْعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَعِيدٌ} نعت تابع

{قَدْ} حرف تحقيق {عَلِمْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَنْقُصُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَرْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعِنْدَنا} (و) حاليه / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {كِتابٌ} مبتدا مؤخّر {حَفِيظٌ} نعت تابع

{بَلْ} حرف اضراب {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {أَمْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَرِيجٍ} نعت تابع

{أَفَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَنْظُرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {السَّماءِ}

اسم مجرور يا در محل جر {فَوْقَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَيْفَ} حال، منصوب {بَنَيْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَزَيَّنَّاها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {فُرُوجٍ} مبتدا مؤخّر

{وَالْأَرْضَ} (و) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَدَدْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَلْقَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَواسِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْبَتْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {زَوْجٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَهِيجٍ} نعت تابع

{تَبْصِرَةً} مفعول لأجله، منصوب {وَذِكْرى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{عَبْدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُنِيبٍ} نعت تابع

{وَنَزَّلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُبارَكاً} نعت تابع {فَأَنْبَتْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَحَبَّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْحَصِيدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَالنَّخْلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {باسِقاتٍ} حال، منصوب {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {طَلْعٌ} مبتدا مؤخّر {نَضِيدٌ} نعت تابع

{رِزْقاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لِلْعِبادِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَحْيَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلْدَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَيْتاً} نعت تابع {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْخُرُوجُ} مبتدا مؤخّر

{كَذَّبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قَبْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَصْحابُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الرَّسِّ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {وَثَمُودُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَعادٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَفِرْعَوْنُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِخْوانُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لُوطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَأَصْحابُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْأَيْكَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقَوْمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تُبَّعٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الرُّسُلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَحَقَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {وَعِيدِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{أَفَعَيِينا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْخَلْقِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَوَّلِ} نعت تابع {بَلْ} حرف اضراب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {لَبْسٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {خَلْقٍ} اسم مجرور يا در محل جر {جَدِيدٍ} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {خَلَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْإِنْسانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَنَعْلَمُ} (و) حاليه / فعل مضارع،

مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُوَسْوِسُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَفْسُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَحْنُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَقْرَبُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {حَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْوَرِيدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَتَلَقَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمُتَلَقِّيانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنِ} حرف جر {الْيَمِينِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {وَعَنِ} (و) حرف عطف / حرف جر {الشِّمالِ} اسم مجرور يا در محل جر {قَعِيدٌ} مبتدا مؤخّر

{ما} حرف نفى غير عامل {يَلْفِظُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر زائد {قَوْلٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {لَدَيْهِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {رَقِيبٌ} مبتدا مؤخّر {عَتِيدٌ} نعت تابع

{وَجاءَتْ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {سَكْرَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمَوْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَحِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَنُفِخَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الصُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر / نائب فاعل محذوف {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْوَعِيدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَجاءَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَعَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {سائِقٌ} مبتدا مؤخّر {وَشَهِيدٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِي} حرف جر {غَفْلَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {هذا} اسم مجرور يا در محل جر {فَكَشَفْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غِطاءَكَ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَبَصَرُكَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حَدِيدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {قَرِينُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} بدل تابع {لَدَيَّ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَتِيدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَلْقِيا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَّارٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَنِيدٍ} نعت تابع

{مَنَّاعٍ} نعت تابع {لِلْخَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُعْتَدٍ} نعت تابع {مُرِيبٍ} نعت تابع

{الَّذِي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرَ} نعت تابع {فَأَلْقِياهُ} (ف) حرف زائد / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {الشَّدِيدِ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {قَرِينُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {أَطْغَيْتُهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بَعِيدٍ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} حرف جزم {تَخْتَصِمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَدَيَّ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {قَدَّمْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِالْوَعِيدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{ما} حرف نفى غير عامل {يُبَدَّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْقَوْلُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَدَيَّ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب

يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنَا} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِظَلاَّمٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {لِلْعَبِيدِ} (ل) حرف جر زائد / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لِجَهَنَّمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هَلِ} حرف استفهام {امْتَلَأْتِ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَتَقُولُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {مِنْ} حرف جر زائد {مَزِيدٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَأُزْلِفَتِ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْجَنَّةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَيْرَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَعِيدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} خبر، مرفوع يا در محل رفع {تُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوَّابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَفِيظٍ} نعت تابع

{مَنْ} بدل تابع

(كلّ) {خَشِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرَّحْمنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْغَيْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجاءَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِقَلْبٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُنِيبٍ} نعت تابع

{ادْخُلُوها} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِسَلامٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْخُلُودِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {يَشاؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَدَيْنا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَزِيدٌ} مبتدا مؤخّر

{وَكَمْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {أَهْلَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَبْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {قَرْنٍ} تمييز، منصوب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {بَطْشاً} تمييز، منصوب {فَنَقَّبُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْبِلادِ} اسم مجرور يا در محل جر {هَلْ} حرف استفهام {مِنْ} حرف جر زائد {مَحِيصٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَذِكْرى} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {قَلْبٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف عطف {أَلْقَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّمْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَهِيدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {خَلَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {سِتَّةِ} اسم مجرور يا در

محل جر {أَيَّامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {مَسَّنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {لُغُوبٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَاصْبِرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَسَبِّحْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِحَمْدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {طُلُوعِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الشَّمْسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقَبْلَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْغُرُوبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَمِنَ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / حرف جر {اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَسَبِّحْهُ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَأَدْبارَ} (و) حرف عطف / عطف (قبل) {السُّجُودِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَاسْتَمِعْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل،

ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُنادِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمُنادِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {مَكانٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قَرِيبٍ} نعت تابع

{يَوْمَ} بدل تابع {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّيْحَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْخُرُوجِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نُحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {وَنُمِيتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَإِلَيْنَا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمَصِيرُ} مبتدا مؤخّر

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَشَقَّقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَرْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سِراعاً} حال، منصوب {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حَشْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسِيرٌ} نعت تابع

{نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر،

مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِجَبَّارٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {فَذَكِّرْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِالْقُرْآنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعِيدِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Qaf waalqur-ani almajeedi

2.Bal AAajiboo an jaahum munthirun minhum faqala alkafiroona hatha shay-on AAajeebun

3.A-itha mitna wakunna turaban thalika rajAAun baAAeedun

4.Qad AAalimna ma tanqusu al-ardu minhum waAAindana kitabun hafeethun

5.Bal kaththaboo bialhaqqi lamma jaahum fahum fee amrin mareejin

6.Afalam yanthuroo ila alssama-i fawqahum kayfa banaynaha wazayyannaha wama laha min furoojin

7.Waal-arda madadnaha waalqayna feeha rawasiya waanbatna feeha min kulli zawjin baheejin

8.Tabsiratan wathikra likulli AAabdin muneebin

9.Wanazzalna mina alssama-i maan mubarakan faanbatna bihi jannatin wahabba alhaseedi

10.Waalnnakhla basiqatin laha talAAun nadeedun

11.Rizqan lilAAibadi waahyayna bihi baldatan maytan kathalika alkhurooju

12.Kaththabat qablahum qawmu noohin waas-habu alrrassi wathamoodu

13.WaAAadun wafirAAawnu wa-ikhwanu lootin

14.Waas-habu al-aykati waqawmu tubbaAAin kullun kaththaba alrrusula fahaqqa waAAeedi

15.AfaAAayeena bialkhalqi al-awwali

bal hum fee labsin min khalqin jadeedin

16.Walaqad khalaqna al-insana wanaAAlamu ma tuwaswisu bihi nafsuhu wanahnu aqrabu ilayhi min habli alwareedi

17.Ith yatalaqqa almutalaqqiyani AAani alyameeni waAAani alshshimali qaAAeedun

18.Ma yalfithu min qawlin illa ladayhi raqeebun AAateedun

19.Wajaat sakratu almawti bialhaqqi thalika ma kunta minhu taheedu

20.Wanufikha fee alssoori thalika yawmu alwaAAeedi

21.Wajaat kullu nafsin maAAaha sa-iqun washaheedun

22.Laqad kunta fee ghaflatin min hatha fakashafna AAanka ghitaaka fabasaruka alyawma hadeedun

23.Waqala qareenuhu hatha ma ladayya AAateedun

24.Alqiya fee jahannama kulla kaffarin AAaneedin

25.MannaAAin lilkhayri muAAtadin mureebin

26.Allathee jaAAala maAAa Allahi ilahan akhara faalqiyahu fee alAAathabi alshshadeedi

27.Qala qareenuhu rabbana ma atghaytuhu walakin kana fee dalalin baAAeedin

28.Qala la takhtasimoo ladayya waqad qaddamtu ilaykum bialwaAAeedi

29.Ma yubaddalu alqawlu ladayya wama ana bithallamin lilAAabeedi

30.Yawma naqoolu lijahannama hali imtala/ti wataqoolu hal min mazeedin

31.Waozlifati aljannatu lilmuttaqeena ghayra baAAeedin

32.Hatha ma tooAAadoona likulli awwabin hafeethin

33.Man khashiya alrrahmana bialghaybi wajaa biqalbin muneebin

34.Odkhulooha bisalamin thalika yawmu alkhuloodi

35.Lahum ma yashaoona feeha waladayna mazeedun

36.Wakam ahlakna qablahum min qarnin hum ashaddu minhum batshan fanaqqaboo fee albiladi hal min maheesin

37.Inna fee thalika lathikra liman kana lahu qalbun aw alqa alssamAAa wahuwa shaheedun

38.Walaqad khalaqna alssamawati waal-arda wama baynahuma fee sittati ayyamin wama massana min lughoobin

39.Faisbir AAala ma yaqooloona wasabbih bihamdi rabbika qabla tulooAAi alshshamsi waqabla alghuroobi

40.Wamina allayli fasabbihhu waadbara alssujoodi

41.WaistamiAA yawma yunadi almunadi min makanin qareebin

42.Yawma yasmaAAoona alssayhata bialhaqqi thalika yawmu alkhurooji

43.Inna nahnu nuhyee wanumeetu wa-ilayna almaseeru

44.Yawma tashaqqaqu al-ardu AAanhum siraAAan thalika hashrun AAalayna yaseerun

45.Nahnu aAAlamu bima yaqooloona wama anta AAalayhim bijabbarin

fathakkir bialqur-ani man yakhafu waAAeedi

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

قاف، سوگند به قرآن باشكوه، (1)

[كه آنان نگرويدند،] بلكه از اينكه هشداردهنده اى از خودشان برايشان آمد، در شگفت شدند و كافران گفتند: «اين [محمّد و حكايت معاد] چيزى عجيب است» (2)

«آيا چون مُرديم و خاك شديم [زنده مى شويم ؟ اين بازگشتى بعيد است.» (3)

قطعاً دانسته ايم كه زمين [چه مقدار] از اجسادشان فرو مى كاهد. و پيش ما كتاب ضبطكننده اى است. (4)

[نه،] بلكه حقيقت را، وقتى برايشان آمد، دروغ خواندند، و آنها در كارى سردرگم [مانده اند. (5)

مگر به آسمان بالاى سرشان ننگريسته اند كه چگونه آن را ساخته و زينتش داده ايم و براى آن هيچ گونه شكافتگى نيست. (6)

و زمين را گسترديم و در آن لنگر[آسا كوه ها فرو افكنديم و در آن از هر گونه جفت دل انگيز رويانيديم. (7)

[تا] براى هر بنده توبه كارى بينش افزا و پندآموز باشد. (8)

و از آسمان، آبى پر بركت فرود آورديم، پس بدان [وسيله باغها و دانه هاى دروكردنى رويانيديم. (9)

و درختان تناور خرما كه خوشه هاى روى هم چيده دارند. (10)

[اينها همه براى روزىِ بندگان [من است، و با آن [آب سرزمين مرده اى را زنده گردانيديم؛ رستاخيز [نيز] چنين است. (11)

پيش از ايشان قوم نوح و اصحاب رَسّ و ثمود، (12)

و عاد و فرعون و برادران لوط، (13)

و بيشه نشينان و قوم تُبّع به تكذيب پرداختند؛ همگى فرستادگان [ما] را به دروغ گرفتند و [در نتيجه تهديد [من واجب آمد. (14)

مگر از آفرينش نخستين [خود] به تنگ آمديم؟ [نه!] بلكه آنها از

خلق جديد در شبهه اند. (15)

و ما انسان را آفريده ايم و مى دانيم كه نفس او چه وسوسه اى به او مى كند، و ما از شاهرگ [او] به او نزديكتريم. (16)

آنگاه كه دو [فرشته دريافت كننده از راست و از چپ، مراقب نشسته اند. (17)

[آدمى هيچ سخنى را به لفظ درنمى آورد مگر اينكه مراقبى آماده نزد او [آن را ضبط مى كند]. (18)

و سكرات مرگ، به راستى در رسيد؛ اين همان است كه از آن مى گريختى؛ (19)

و در صور دميده شود؛ اين است روز تهديد [من . (20)

و هر كسى مى آيد [در حالى كه با او سوق دهنده و گواهى دهنده اى است. (21)

[به او مى گويند:] «واقعاً كه از اين [حال سخت در غفلت بودى. و[لى ما پرده ات را [از جلوى چشمانت برداشتيم و ديده ات امروز تيز است.» (22)

و [فرشته همنشين او مى گويد: «اين است آنچه پيش من آماده است [و ثبت كرده ام .» (23)

[به آن دو فرشته خطاب مى شود:] «هر كافر سرسختى را در جهنم فروافكنيد، (24)

[هر] بازدارنده از خيرى، [هر] متجاوز شكاكى (25)

كه با خداوند، خدايى ديگر قرار داد. [اى دو فرشته،] او را در عذاب شديد فرو افكنيد. (26)

[شيطان همدمش مى گويد: «پروردگار ما، من او را به عصيان وانداشتم، ليكن [خودش در گمراهى دور و درازى بود.» (27)

[خدا] مى فرمايد: «در پيشگاه من با همديگر مستيزيد [كه از پيش به شما هشدار داده بودم. (28)

پيش من حكم دگرگون نمى شود، و من [نسبت به بندگانم بيدادگر نيستم.» (29)

آن روز كه [ما] به دوزخ مى گوييم: «آيا پر شدى؟»

و مى گويد: «آيا باز هم هست؟» (30)

و بهشت را براى پرهيزگاران نزديك گردانند، بى آنكه دور باشد. (31)

[و به آنان گويند:] اين همان است كه وعده يافته ايد [و] براى هر توبه كار نگهبان [حدود خدا] خواهد بود: (32)

آنكه در نهان از خداى بخشنده بترسد و با دلى توبه كار [باز] آيد. (33)

به سلامت [و شادكامى در آن درآييد [كه اين روز جاودانگى است. (34)

هر چه بخواهند در آنجا دارند، و پيش ما فزونتر [هم هست. (35)

و چه بسا نسلها كه پيش از ايشان هلاك كرديم كه [بس نيرومندتر از اينان بودند و در شهرها پرسه زده بودند [اما سرانجام مگر گريزگاهى بود؟ (36)

قطعاً در اين [عقوبتها] براى هر صاحبدل و حق نيوشى كه خود به گواهى ايستد، عبرتى است. (37)

و در حقيقت، آسمانها و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است در شش هنگام آفريديم و احساس ماندگى نكرديم. (38)

و بر آنچه مى گويند صبر كن، و پيش از برآمدن آفتاب و پيش از غروب، به ستايش پروردگارت تسبيح گوى. (39)

و پاره اى از شب و به دنبال سجود [به صورت تعقيب و نافله او را تسبيح گوى. (40)

و روزى كه منادى از جايى نزديك ندا درمى دهد، به گوش باش. (41)

روزى كه فرياد [رستاخيز] را به حق مى شنوند، آن [روز] روز بيرون آمدن [از زمين است. (42)

ماييم كه خود، زندگى مى بخشيم و به مرگ مى رسانيم و برگشت به سوى ماست. (43)

روزى كه زمين به سرعت از [اجساد] آنان جدا و شكافته مى شود؛ اين حشرى است كه بر

ما آسان خواهد بود. (44)

ما به آنچه مى گويند داناتريم، و تو به زور وادارنده آنان نيستى؛ پس به [وسيله قرآن هر كه را از تهديد [من مى ترسد پند ده. (45)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» ق، سوگند به قرآن مجيد [كه قيامت و رستاخيز حقّ است]!

«2» آنها تعجّب كردند كه پيامبرى انذارگر از ميان خودشان آمده؛ و كافران گفتند: (اين چيز عجيبى است!

«3» آيا هنگامى كه مُرديم و خاك شديم [دوباره به زندگى بازمى گرديم]؟! اين بازگشتى بعيد است!)

«4» ولى ما مى دانيم آنچه را زمين از بدن آنها مى كاهد؛ و نزد ما كتابى است كه همه چيز در آن محفوظ است!

«5» آنها حقّ را هنگامى كه به سراغشان آمد تكذيب كردند؛ از اين رو پيوسته در كار پراكنده خود متحيّرند!

«6» آيا آنان به آسمان بالاى سرشان نگاه نكردند كه چگونه ما آن را بنا كرده ايم، و چگونه آن را [بوسيله ستارگان] زينت بخشيده ايم و هيچ شكاف و شكستى در آن نيست؟!

«7» و زمين را گسترش داديم و در آن كوه هائى عظيم و استوار افكنديم و از هر نوع گياه بهجت انگيز در آن رويانديم،

«8» تا وسيله بينايى و يادآورى براى هر بنده توبه كارى باشد!

«9» و از آسمان، آبى پربركت نازل كرديم، و بوسيله آن باغها و دانه هايى را كه درو مى كند رويانديم،

«10» و نخلهاى بلندقامت كه ميوه هاى متراكم دارند؛

«11» همه اينها براى روزى بخشيدن به بندگان است و بوسيله باران سرزمين مرده را زنده كرديم؛ [آرى] زنده شدن مُردگان نيز همين گونه است!

«12» پيش از آنان قوم نوح و (اصحاب الرسّ) [= قومى

كه در يمامه زندگى مى كردند و پيامبرى به نام حنظله داشتند] و قوم ثمود [پيامبرانشان را] تكذيب كردند،

«13» و همچنين قوم عاد و فرعون و قوم لوط،

«14» و (اصحاب الايكه) [= قوم شعيب] و قوم تبّع [كه در سرزمين يمن زندگى مى كردند]، هر يك از آنها فرستادگان الهى را تكذيب كردند و وعده عذاب درباره آنان تحقّق يافت!

«15» آيا ما از آفرينش نخستين عاجز مانديم [كه قادر بر آفرينش رستاخيز نباشيم]؟! ولى آنها [با اين همه دلايل روشن] باز در آفرينش جديد ترديد دارند!

«16» ما انسان را آفريديم و وسوسه هاى نفس او را مى دانيم، و ما به او از رگ قلبش نزديكتريم!

«17» [به خاطر بياوريد] هنگامى را كه دو فرشته راست و چپ كه ملازم انسانند اعمال او را دريافت مى دارند؛

«18» انسان هيچ سخنى را بر زبان نمى آورد مگر اينكه همان دم، فرشته اى مراقب و آماده براى انجام مأموريت [و ضبط آن] است!

«19» و سرانجام، سكرات [و بيخودى در آستانه] مرگ بحق فرامى رسد [و به انسان گفته مى شود:] اين همان چيزى است كه تو از آن مى گريختى!

«20» و در (صور) دميده مى شود؛ آن روز، روز تحقّق وعده وحشتناك است!

«21» هر انسانى وارد محشر مى گردد در حالى كه همراه او حركت دهنده و گواهى است!

«22» [به او خطاب مى شود:] تو از اين صحنه [و دادگاه بزرگ] غافل بودى و ما پرده را از چشم تو كنار زديم، و امروز چشمت كاملاً تيزبين است!

«23» فرشته همنشين او مى گويد: (اين نامه اعمال اوست كه نزد من حاضر و آماده است!)

«24» [خداوند فرمان مى دهد:] هر كافر متكبّر

لجوج را در جهنّم افكنيد!

«25» آن كسى كه به شدّت مانع خير و متجاوز و در شكّ و ترديد است [حتى ديگران را به ترديد مى افكند]؛

«26» همان كسى كه معبود ديگرى با خدا قرار داده، [آرى] او را در عذاب شديد بيفكنيد!

«27» و همنشينش [از شياطين] مى گويد: (پروردگارا! من او را به طغيان وانداشتم، لكن او خود در گمراهى دور و درازى بود!)

«28» [خداوند] مى گويد: (نزد من جدال و مخاصمه نكنيد؛ من پيشتر به شما هشدار داده ام [و اتمام حجّت كرده ام]!

«29» سخن من تغيير ناپذير است، و من هرگز به بندگان ستم نخواهم كرد!)

«30» [به خاطر بياوريد] روزى را كه به جهنّم مى گوييم: (آيا پر شده اى؟) و او مى گويد: (آيا افزون بر اين هم هست؟!)

«31» [در آن روز] بهشت را به پرهيزگاران نزديك مى كنند، و فاصله اى از آنان ندارد!

«32» اين چيزى است كه به شما وعده داده مى شود، و براى كسانى است كه بسوى خدا بازمى گردند و پيمانها و احكام او را حفظ مى كنند،

«33» آن كس كه از خداوند رحمان در نهان بترسد و با قلبى پرانابه در محضر او حاضر شود!

«34» [به آنان گفته مى شود:] بسلامت وارد بهشت شويد، امروز روز جاودانگى است!

«35» هر چه بخواهند در آنجا براى آنها هست، و نزد ما نعمتهاى بيشترى است [كه به فكر هيچ كس نمى رسد]!

«36» چه بسيار اقوامى را كه پيش از آنها هلاك كرديم، اقوامى كه از آنان قويتر بودند و شهرها [و كشورها] را گشودند؛ آيا راه فرارى [از عذاب الهى] وجود دارد!

«37» در اين تذكّرى است براى آن كس

كه عقل دارد، يا گوش دل فرادهد در حالى كه حاضر باشد!

«38» ما آسمانها و زمين و آنچه را در ميان آنهاست در شش روز [= شش دوران] آفريديم، و هيچ گونه رنج و سختى به ما نرسيد! [با اين حال چگونه زنده كردن مُردگان براى ما مشكل است؟!]

«39» در برابر آنچه آنها مى گويند شكيبا باش، و پيش از طلوع آفتاب و پيش از غروب تسبيح و حمد پروردگارت را بجا آور،

«40» و در بخشى از شب او را تسبيح كن، و بعد از سجده ها!

«41» و گوش فرا ده و منتظر روزى باش كه منادى از مكانى نزديك ندا مى دهد،

«42» روزى كه همگان صيحه رستاخيز را بحق مى شنوند؛ آن روز، روز خروج [از قبرها] است!

«43» ماييم كه زنده مى كنيم و مى ميرانيم، و بازگشت تنها بسوى ماست!

«44» روزى كه زمين به سرعت از روى آنها شكافته مى شود و [از قبرها] خارج مى گردند؛ و اين جمع كردن براى ما آسان است!

«45» ما به آنچه آنها مى گويند آگاهتريم، و تو مأمور به اجبار آنها [به ايمان] نيستى؛ پس بوسيله قرآن، كسانى را كه از عذاب من مى ترسند متذكّر ساز [وظيفه تو همين است]!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

ق، سوگند به قرآن مجيد [كه محمّد، فرستاده ماست و وقوع قيامت حق است.] (1)

[كفرپيشگان نه تنها ايمان نياوردند] بلكه از اينكه بيم دهنده اى از خودشان به سوى آنان آمد تعجب كردند و در نتيجه كافران گفتند: اين چيزى عجيب است. (2)

آيا هنگامى كه مرديم و خاك شديم [زنده مى شويم و به حيات دوباره بازمى گرديم؟] اين

بازگشتى دور [از عقل] است. (3)

بى ترديد ما آنچه را كه زمين از اجسادشان مى كاهد، مى دانيم و نزد ما كتابى ضبط كننده [همه امور چون لوح محفوظ] است. (4)

[اينان نه اينكه زنده شدن پس از مرگ را باور نكردند] بلكه حق را هم هنگامى كه به سويشان آمد، تكذيب كردند پس در حالتى آشفته و سردرگم اند. (5)

آيا با تأمل به آسمان بالاى سرشان ننگريستند كه چگونه آن را بنا كرده و بياراستيم و آن را هيچ شكاف [و ناموزونى] نيست؟ (6)

و زمين را گسترديم و كوه هايى استوار در آن افكنديم و در آن از هر نوع گياه خوش منظر و دل انگيزى رويانديم، (7)

تا براى هر بنده اى كه [با انديشيدن در نظام هستى] به سوى خدا بازمى گردد، مايه بينايى و يادآورى باشد؛ (8)

و از آسمان آبى بسيار پربركت و سودمند نازل كرديم، پس به وسيله آن باغ ها و دانه هاى دروكردنى را رويانديم. (9)

و [نيز] درختان بلندقامت خرما را كه خوشه هاى متراكم و روى هم چيده دارند [رويانديم.] (10)

براى آنكه رزق و روزى بندگان باشد، و نيز به وسيله آن آب سرزمين مرده را زنده كرديم؛ و بيرون آمدنشان [پس از مرگ از خاك گور براى ورود به قيامت] اين گونه است. (11)

پيش از اينان [كه تو را تكذيب مى كنند] قوم نوح و اصحاب رس و [قوم] ثمود [پيامبرانشان] را تكذيب كردند. (12)

و نيز قوم عاد و فرعون و برادران لوط، (13)

و اصحاب ايكه و قوم تُبّع همگى پيامبران را تكذيب كردند، پس تهديدم [به نزول عذاب] بر آنان محقق و ثابت شد. (14)

آيا ما

از آفرينش نخستين عاجز و درمانده شديم [تا از دوباره آفريدن عاجز و درمانده شويم؟ چنين نيست] بلكه آنان [با اين همه دلايل روشن و استوار] باز در آفرينش جديد در ترديدند. (15)

همانا انسان را آفريديم و همواره آنچه را كه باطنش [نسبت به معاد و ديگر حقايق] به او وسوسه مى كند، مى دانيم، و ما به او از رگ گردن نزديك تريم. (16)

[ياد كن] دو فرشته اى را كه همواره از ناحيه خير و از ناحيه شر، ملازم انسان هستند و همه اعمالش را دريافت كرده و ضبط مى كنند. (17)

هيچ سخنى را به زبان نمى گويد جز اينكه نزد آن [براى نوشتن و حفظش] نگهبانى آماده است؛ (18)

و سكرات و بيهوشى مرگ، حق را [كه همه واقعيات جهان پس از مرگ است] مى آورد [و به محتضر مى گويند:] اين همان چيزى است كه از آن مى گريختى؛ (19)

و در صور مى دمند؛ آن است روز [تحقق و ظهور] وعده هاى تهديدآميز و وحشتناك. (20)

هر كسى در آن روز مى آيد در حالى كه سوق دهنده اى و شاهدى با اوست، [كه سوق دهنده او را به محشر مى راند و شاهد بر اعمالش گواهى مى دهد.] (21)

[به او مى گويند:] تو از اين روز بزرگ در بى خبرى و غفلت بودى، پس ما پرده بى خبرى را از ديده [بصيرت]ات كنار زديم در نتيجه ديده ات امروز بسيار تيزبين است. (22)

و [فرشته] همراهش مى گويد: اين است نامه اعمالش كه همراه من آماده است. (23)

[به دو فرشته نگهبان و حافظ اعمال فرمان مى دهند] شما دو نفر هر كافر سرسخت و معاندى را در دوزخ اندازيد. (24)

[همان كه به شدت] مانع

خير و تجاوزكار [از حدود خدا] و ترديد كننده در حقايق [و ترديد انداز در دل هاى مردم بود.] (25)

كه با خدا معبودى ديگر قرار داد، پس او را در عذاب سخت اندازيد، (26)

همنشينش [از ميان شيطان ها] مى گويد: پروردگارا! من او را به سركشى و طغيان وا نداشتم، او خودش [به ميل خود] در گمراهى دور و درازى بود.…. (27)

[خدا] مى گويد: در پيشگاه من با يكديگر ستيزه مكنيد، بى ترديد من تهديد [به عذاب] را پيش از اين [از طريق وحى و پيامبران] به شما اعلام كرده بودم. (28)

نزد من فرمان [تهديدآميز به اينكه هر كس با حال كفر و شرك وارد آخرت شود حتماً دوزخى است] تغيير نمى يابد و من نسبت به بندگان ستمكار نيستم. (29)

[ياد كن] روزى را كه به دوزخ مى گوييم: آيا پر شدى؟ مى گويد: آيا زيادتر از اين هم هست؟ (30)

و بهشت را به پرهيزكاران نزديك مى كنند بى آنكه فاصله اى از آنان داشته باشد. (31)

[به آنان مى گويند:] اين همان است كه [در دنيا] وعده داده مى شديد [اين جايگاه رفيع] براى هر كسى است كه [در دنيا به سوى خدا] بازمى گشته [و] حافظ و نگهبان [عهد، پيمان الهى و حقوق خدا و مردم] بوده است. (32)

همان كسى كه در نهان از [خداى] رحمان مى ترسيد و دلى رجوع كننده [به سوى خدا] آورده است؛ (33)

به سلامت در آن وارد شويد، امروز روز جاودانگى است (34)

در آنجا هرچه بخواهند براى آنان فراهم است، و نزد ما [نعمت هاى] بيشترى است. (35)

و چه بسيار اقوامى را كه پيش از آنان هلاك كرديم كه از آنان نيرومندتر بودند،

و [با نيرويشان] به سرزمين ها رفتند [و آنها را فتح كردند]، آيا توانستند [از عذاب و هلاكت] گريزگاهى بيابند؟ (36)

بى ترديد در سرگذشت پيشينيان مايه پند و عبرتى است براى كسى كه نيروى تعقّل دارد، يا با تأمل و دقت [به سرگذشت ها] گوش فرامى دهد در حالى كه حاضر به شنيدن و فراگيرى شنيده هاى خود باشد. (37)

همانا ما آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آنهاست در شش روز آفريديم، و هيچ رنج و درماندگى به ما نرسيد. (38)

پس [بر آزار مشركان] شكيبا باش، و پيش از طلوع خورشيد و پيش از غروب آن پروردگارت را همراه با سپاس و ستايش تسبيح گوى، (39)

و در پاره اى از شب و نيز پس از سجده ها خدا را تسبيح گوى، (40)

و گوش فرا ده روزى كه ندا دهنده از جايى نزديك ندا مى دهد. (41)

روزى كه [همگان] صيحه و فرياد را به حق و درستى مى شنوند [و] آن روز، روز بيرون آمدن [از قبرها]ست. (42)

بى ترديد ماييم كه زنده مى كنيم و مى ميرانيم، و بازگشت به سوى ماست. (43)

روزى كه زمين از [روى اجساد] آنان در حالى كه [از قبرها بيرون آمده] شتابان [به سوى ندا كننده خود بروند] بشكافد؛ اين گردآوردنشان از گورها [وحاضر كردنشان در قيامت] بر ما آسان است. (44)

ما به آنچه [دشمنان لجوج بر ضد حقايق] مى گويند، داناتريم و تو را بر آنان تسلطى نيست [كه به قبول حقايق وادارشان كنى]؛ پس به وسيله قرآن كسانى را كه از تهديد من مى ترسند، بيم ده. (45)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

ق قسم به قدس و قدرت و قسم به

قرآن با مجد و عظمت (1)

كه منكران ايمان نياوردند بلكه از آمدن رسولى كه آنها را اندرز دهد به شگفت آمده و كفار نادان گفتند اين دعوى رسالت و خبر از قيامت بسيار چيز عجيبى است (2)

آيا ما پس از آنكه مرديم و يكسره خاك شديم؟ باز زنده ميشويم؟ اين بازگشت بسيار بعيد است (3)

تعجب نكنند كه ما به آنچه زمين از آنها بكاهد كاملا آگاهيم و كتاب لوح محفوظ كه مشتمل بر همه حقايق عالم است نزد ماست (4)

بلكه كافران چون رسول آمد به جاى ايمان حق را تكذيب كردند و در كار بزرگ رسالت و قرآن با عظمت مضطرب و سرگردان ماندند گاهى از جهل افسانه پيشينيان شمردند و گاهى سحر و شعر پنداشتند (5)

آيا منكران حق آسمان را فراز خود نمى نگرند كه ما چگونه بناى محكم اساس نهاده ايم و آن را به زيور ستارگان رخشان آراسته ايم و هيچ شكافى و خللى در آن راه ندارد (6)

و زمين را نمى نگرند كه آن را بگسترديم و در آن كوه هاى استوار بيفكنديم و هرنوع گياه با حسن و طراوت از آن برويانيديم (7)

اين دلائل قدرت در آسمان و زمين موجب بصيرت است در برهان الهيت و تذكر براى هر بنده ايست كه به توبه از گناه و غفلت رو به درگاه خدا آرد (8)

و ما از آسمان رحمت آب باران با بركت را نازل كرديم و باغهاى ميوه و خرمنها از كشت حبوبات برويانيديم (9)

و نيز نخلهاى بلند خرما كه ميوه آن منظم روى هم چيده شده است برانگيختيم (10)

اينها

را رزق بندگان قرار داديم و به باران زمين مرده را زنده ساختيم تا خلق بدانند كه همچنين پس از مرگ سر از خاك بيرون ميكنند (11)

اى رسول از تكذيب امت غمين مباش كه پيش از اينان هم قوم نوح و اصحاب رس كه پيغمبر خود را به چاه افكندند و قوم ثمود هم تكذيب رسولان كردند (12)

و قوم عاد و فرعون و قوم لوط (13)

و اصحاب ايكه امت شعيب و قوم تبع پادشاه يمن همه رسولان حق را تكذيب كردند تا وعده عذاب حق بر آنان حتم و واجب گرديد (14)

آيا در اول بار كه آفرينش را از نيستى صرف به هستى آورديم هيچ درمانديم؟ هرگز درنمانديم. پس در خلقت معاد ديگر بار هم عاجز نيستيم اين منكران از جهل در شك و ريب از خلقت تو و نشاه معاد اند (15)

و ما انسان را خلق كرده ايم و از وساوس و انديشه هاى نفس او كاملا آگاهيم كه از رگ گردن او به او نزديكتريم (16)

و هم دو ملك رقيب عتيد يعنى ملك مراقب و حاضر مامور نگارش اعمال خير و شر اواز طرف راست و چپ به مراقبت او بنشسته اند (17)

سخنى از خير و شر بر زبان نياورده جز آنكه هماندم رقيب عتيد فرشتگان نگهبان حاضر بر نوشتن ثواب و عقاب آن آماده اند (18)

و به هوش آييد كه هنگام بى هوشى و سختى مرگ به حق و حقيقت فرا رسيد آرى همان مرگى بود كه از او دورى مى جستيد و سخت ترسان و هراسان بوديد (19)

و آنگاه در صور بدمند

و ملايك ندا كنند كه اينست روز وعده گاه خلق (20)

و هر نفسى را فرشته اى براى حساب به محشر كشاند و فرشته اى بر نيك و بدش گواهى دهد (21)

و تو اى آدمى نادان از اين روز سخت مرگ در غفلت بودى تا آنكه ما پرده از كارت برانداختيم و چشم بصيرتت بيناتر گرديد و بر احوال و منازل بعد از مرگ كه شك و انكار داشتى يقين يافتى (22)

و قرين وى يعنى فرشته موكل و شاهد او بدو گويد اين همان اعمالى است كه نزد من براى امروز تو محفوظ و مهيا است (23)

و خطاب آيد كه امروز هر كافر معاند را به دوزخ درافكنيد (24)

همان كافرى كه در دنيا از هر كار خير مانع ميگشت و به حق خلق ستم ميكرد و در كار خدا و قيامت به شك و ريب بود (25)

همان كافر مشرك كه با خداى يكتا خداى ديگرى جعل كرد مانند وليد مغيره و امثال او او را امروز در عذاب سخت جهنم درافكنيد (26)

آنگاه قرين او شيطان گويد بارالها من او را به طغيان و عصيان نكشيدم بلكه اوخود در ضلالت دور از اطاعت و سعادت افتاد (27)

آنگاه خدا به عتاب گويد در حضور من خصومت مكنيد كه من وعده عذاب شما را دركتاب الهى براى اتمام حجت پيش فرستادم (28)

ديگر وعده عذاب من مبدل نخواهد شد و هيچ در كيفر ستمى به بندگان نخواهم كرد (29)

روزى كه جهنم را گوئيم آيا امروز مملو از وجود كافران شدى؟ و او گويد آيا دوزخيان بيش از اينهم هستند؟ (30)

و آن روز بهشت را براى اهل تقوى نزديك آرند تا هيچ دور از آن نباشند و رنج حركت نكشند (31)

اين بهشت همانست كه وعده شد بر همه بندگانى كه به درگاه خدا پناه برده و نفس را از حرام نگه داشتند (32)

آنكس كه از خداى مهربان در باطن ترسيد و با قلب خاشع و نالان به درگاه او بازآمد (33)

به اين گونه بندگان خطاب شود كه در آن بهشت با تحيت و سلام حق درآئيد كه اينروز دخول ابدى در بهشت جاودانيست (34)

بر آن بندگان در آنجا هر چه بخواهند مهياست و باز افزونتر از آن نعمتهاى بهشتى نزد ما خواهد بود (35)

و چقدر طوايفى را پيش از اينان ما هلاك كرديم كه با قهر و قوتتر از اينان بودند و در هر ديار راه جستند آيا با همه نيرومنديشان هيچ راه نجاتى از قهر حق بر خود يافتند؟ نيافتند (36)

در اين هلاك پيشينيان پند و تذكر است آن را كه قلب هوشيارى باشد يا گوش دل به كلام حق فرا دهد و به حقايقش توجه كامل كند و گواهى دهد (37)

و ما زمين و آسمانها و آنچه بين آنهاست همه را در شش روز آفريديم و هيچ رنج و خستگى به ما نرسيد (38)

پس تو اى رسول بر آزار و تكذيب منكران صبر كن تا ما آنها را كيفر دهيم و به حمد و ستايش خدا تسبيح گو پيش از طلوع خورشيد به نماز صبح و پيش از غروب آن به نماز ظهر و عصر (39)

و باز برخى از شب را به نماز مغرب

و عشاء و هم در عقب سجده ها به تسبيح خداپرداز (40)

و به نداى روزى كه منادى حق اسرافيل از مكان نزديك مردگان را براى زنده شدنندا كند گوش فرا دار كه هم اكنون به گوش دلت نداى او را بشنوى (41)

روزى كه خلق آن صيحه آواز اسرافيل را به حق بشنوند آن روز هنگام خروج از قبرهاست (42)

البته ما خلق را زنده ساخته و ميميرانيم و بازگشت همه به سوى ماست (43)

روزى كه به سرعت زمين از احاطه بر آنها بشكافد تا خلايق را به عرصه قيامت محشور گرداند و اين جمع آورى خلق در محشر بر ما سهل و آسان باشد (44)

ما به گفتار مردم مغرض نادان داناتر از تو و خود آنها هستيم كيفر گفتار زشت آنها را ميدهيم و تو بر آن مردم، جبار و مسلط نيستى تو رسول حقى پس آن كس را كه از وعده عذاب قيامت ترسانست او را به آيات قرآن متذكر ساز (45)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

قاف، سوگند به قرآن با عظمت، (كه نبوّت تو و وقوع قيامت حق است). (1)

بلكه از آمدن پيامبرى هشدار دهنده از ميان خودشان در شگفت شدند، پس كافران گفتند: اين (سخنان كه از قيامت خبر مى دهد) چيز عجيبى است! (2)

آيا هنگامى كه مرديم و خاك شديم (دوباره زنده مى شويم؟) اين برگشت بعيد است. (3)

بدون شك هر چه را زمين از آنان مى كاهد مى دانيم و نزد ما كتابى است كه (همه چيز را در خود) حفظ مى كند. (4)

بلكه سخن حق را چون به سراغشان آمد، تكذيب كردند، پس در كار

(نبوّت و معاد) سردرگُمند. (5)

پس آيا به آسمان بالاى سرشان نگاه نكرده اند كه چگونه آن را بنا كرديم و (با ستارگان) زينت داديم و آن را هيچ شكاف و خللى نيست؟ (6)

و زمين را بگسترديم و كوه هاى استوار در آن افكنديم و از هر نوع گياه با طراوت در آن رويانديم. (7)

تا براى هر بنده اى كه (به سوى حق،) روى مى آورد، مايه ى بينش و پند باشد. (8)

و از آسمان، آبى پر بركت نازل كرديم، پس به وسيله آن باغ ها و دانه هاى دروشدنى رويانديم. (9)

و نيز درختان بلند خرما با خوشه هاى پر و بر هم چيده. (10)

تا رزق بندگان باشد و بدان باران، زمين مرده را زنده كرديم، خروج (از گور نيز) اين گونه است. (11)

پيش از اينان، قوم نوح و اصحاب رس و قوم ثمود، (پيامبرانشان را) تكذيب كردند. (12)

و (نيز قوم) عاد و فرعون و برادران لوط. (13)

و اصحاب ايكه (قوم شعيب) و قوم تبع (پادشاهان يمن) همگى پيامبران را تكذيب كردند، پس وعده عذاب من، بر آنان قطعى شد (و نابود شدند). (14)

مگر در آفرينش نخستين وامانديم (تا از باز آفريدن شما در رستاخيز درمانده باشيم)، بلكه آنان از آفرينش جديد در ترديدند. (15)

و همانا ما انسان را آفريده ايم و هر چه را كه نفسش او را وسوسه مى كند مى دانيم و ما از رگ گردن به او نزديك تريم (و بر او مسلّطيم). (16)

(ياد كن) آنگاه كه دو فرشته (ملازم انسان) از راست و چپ، (به مراقبت) نشسته (اعمال آدمى را) دريافت مى كنند. (17)

(انسان) هيچ سخنى به زبان نمى آورد، مگر آنكه

در كنارش (فرشته اى) نگهبان حاضر و آماده (ثبت) است. (18)

و بى هوشى مرگ به راستى فرا رسد (و به انسان گفته شود:) اين همان است كه همواره از آن مى گريختى. (19)

و در صور (رستاخيز) دميده شود، اين است روز تحقّق وعده عذاب. (20)

و هر كس (به صحنه قيامت) مى آيد، با او دو فرشته است كه يكى او را به جلو سوق مى دهد و ديگرى گواه اوست. (21)

(به او گفته مى شود:) همانا از اين صحنه در غفلتى (عميق) بودى، پس ما پرده (غفلت) تو را كنار زديم و امروز چشمت تيزبين شده است. (22)

و (فرشته) همراه او گويد: اينك (نامه اعمال او) نزد من آماده است. (23)

(خداوند به دو فرشته سائق و شهيد خطاب مى كند:) هر كفرپيشه لجوج را به دوزخ افكنيد. (24)

(آن كه) مانع خير است و متجاوز و شبهه افكن. (25)

آنكه با خداوند يكتا، معبود ديگرى قرارداد، پس او را در عذاب سخت بيفكنيد. (26)

(شيطان،) هم نشين او گويد: پروردگارا من او را به طغيان وادار نكردم، بلكه او خودش در گمراهى دور و درازى بود. (27)

(خداوند گويد:) نزد من با يكديگر مشاجره نكنيد، من پيش از اين وعده عذاب را به شما داده بودم. (28)

فرمان (افكندن كافر در دوزخ) نزد من تغيير نمى يابد و من هرگز به بندگانم، ستم نكنم. (29)

روزى كه به دوزخ گوييم: آيا پر شدى؟ و او گويد: آيا بيش از اين هم هست؟ (30)

و بهشت را براى تقواپيشگان نزديك آورند، بى آنكه دور باشد. (31)

(به آنان گويند:) اين است آنچه به شما وعده داده مى شد، كه براى

هر انسان توبه كار و حافظ (حدود الهى است). (32)

آن كه در نهان از خداى رحمان خشيت داشته و با دلى توبه كار (به سراغ خدا) آمده است. (33)

(به آنان گويند:) به سلامت وارد بهشت شويد. اين روز (براى شما) جاودانه است. (34)

براى اهل بهشت در آنجا هر چه بخواهند آماده است و نزد ما افزون (بر آن چه خواهند، موجود) است. (35)

و پيش از اينان چه بسيار نسل هايى را كه نيرومندتر از ايشان بودند و (با نيروى خود) به شهرها راه گشودند، هلاك كرديم. آيا (براى آنان) راه گريزى بود. (36)

همانا در اين (تحولات تاريخى و هلاك سركشان) پندى است براى كسى كه دلى (بيدار) دارد و يا با حضور قلب، (به سخنانِ حق) گوش فرا دهد. (37)

و همانا ما آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آنهاست، در شش روز (دوره) آفريديم و هيچ رنج و خستگى به ما نرسيد. (38)

پس بر آنچه (مخالفان) مى گويند، شكيبا باش و پيش از طلوع خورشيد و پيش از غروب، پروردگارت را با سپاس و ستايش، تنزيه كن. (39)

و پاره اى از شب را به تسبيح او بپرداز و به دنبال سجده ها (نيز خدا را تسبيح گوى). (40)

و گوش به زنگ روزى باش كه منادى از مكان نزديك ندا مى دهد. (41)

روزى كه آن صيحه حقيقى را (از صور اسرافيل) بشنوند، آن روز، روز خروج (مردم از قبرها) است. (42)

همانا اين ما هستيم كه زنده مى كنيم و مى ميرانيم و بازگشت (همه) به سوى ماست. (43)

روزى كه زمين به سرعت از روى آنان شكافته شود، (و آنان از گورها بيرون آيند.)

اين حشر (و گردآوردن همه انسان ها) بر ما آسان است. (44)

ما به آنچه (مخالفان) مى گويند آگاه تريم و تو مأمور به اجبار مردم نيستى (تا آنان را با زور به راه راست درآورى). پس هر كه را از وعده عذاب من مى ترسد، به وسيله ى قرآن پند ده. (45)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

قاف. سوگند به اين قرآن ارجمند [كه اين پيامبر راستگوست و رستاخيز حق است]. (1)

بلكه شگفتى نمودند از اينكه از ميان خودشان بيم دهنده اى بديشان آمد، از اين رو كافران گفتند: اين چيزى شگفت است. (2)

آيا هنگامى كه مرديم و خاك شديم [باز زنده مى شويم]؟ اين بازگشتى است دور [از عقل و عادت]. (3)

همانا ما مى دانيم كه زمين چه چيز از ايشان مى كاهد. و نزد ما كتابى است نگاه دارنده - لوح محفوظ -. (4)

بلكه سخن حق را چون بديشان آمد دروغ انگاشتند. پس آنها در كارى شوريده و آشفته اند. (5)

آيا به آسمان بالاى سرشان ننگريستند كه چگونه آن را برافراشتيم و [با ستارگان] بياراستيم و آن را هيچ شكافى - نقص و خلل و ناموزونى - نيست (6)

و زمين را بگسترديم و در آن كوه هاى بلند و استوار نهاديم و از هرگونه گياه زيبا و بهجت انگيز در آن رويانيديم، (7)

تا بينشى باشد و پندى براى هر بنده اى كه [با روى دل به خدا] باز مى گردد. (8)

و از آسمان آبى با بركت فرو آورديم پس بدان بوستانها و دانه هاى درو كردنى - مانند گندم و جو و ارزن - رويانيديم، (9)

و نيز خرمابنهاى بلند را كه ميوه هاى برهم نشانده دارند، (10)

تا روزى بندگان باشد،

و بدان [آب] سرزمين مرده را زنده كرديم. همچنين است بيرون آمدن [از گور]. (11)

پيش از اينان - اهل مكه - قوم نوح و اصحاب رس و ثمود - قوم صالح - تكذيب كردند، (12)

و نيز عاد - قوم هود - و فرعون و قوم لوط، (13)

و اهل ايكه - قوم شعيب - و قوم تبع همگى پيامبران را دروغگو شمردند پس وعده من به عذاب بر آنها سزا گشت. (14)

مگر در آفرينش نخستين درمانده شديم - تا از باز آفريدن درمانده باشيم -؟ نه، بلكه آنهايند كه از آفرينش نو در شكاند. (15)

و همانا ما آدمى را آفريده ايم و آنچه را نفس او وسوسه مى كند مى دانيم، و ما به او از رگ گردن نزديكتريم - به احاطه علمى -. (16)

آنگاه كه آن دو [فرشته] فراگيرنده از جانب راست و از جانب چپ [آدمى] نشسته [اعمال او را] فرا مى گيرند. (17)

هيچ سخنى بر زبان نيارد مگر آنكه در نزد او نگهبانى آماده است. (18)

و بيهوشى مرگ براستى فرارسد، اين است آنچه از آن مى گريختى. (19)

و در صور دميده شود، اين است روز وعده عذاب - روز رستاخيز -. (20)

و هر كسى مى آيد در حالى كه با او [فرشته] راننده اى و [فرشته] گواهى دهنده اى هست. (21)

[خداى فرمايد:] هرآينه از اين غافل بودى، پس ما پوشش تو از [ديده] تو برداشتيم - تا آنچه به خبر مى شنيدى خود ببينى - از اين رو امروز چشمت تيزبين است - يعنى در آنچه مى بينى شك نمى كنى -. (22)

و همنشين او - فرشته نگهبان او - گويد: اين

است آنچه نزد من آماده است - نامه اعمال -. (23)

[و به آن دو فرشته ندا آيد:] هر كافر ستيهنده سركش را در دوزخ افكنيد، (24)

هر بازدارنده از نيكى [و] تجاوزگر شكدار را، (25)

آن كه با خداى يكتا خدايى ديگر گرفت، پس او را در عذاب سخت بيفكنيد. (26)

[شيطان] همنشين او گويد: پروردگارا، من او را به سركشى و نافرمانى وا نداشتم وليكن او خود در گمراهى دورى بود. (27)

[خداى] گويد: نزد من ستيزه مكنيد كه همانا وعده عذاب را پيش از اين به شما داده بودم. (28)

سخن نزد من - وعده و وعيد من - دگرگون نشود و من بر بندگان هيچ ستم نكنم. (29)

روزى كه دوزخ را گوييم: آيا پر شدى؟ و گويد: آيا بيش از اين هم هست؟ (30)

و بهشت را براى پرهيزگاران نزديك آرند و دور نباشد. (31)

اين است آنچه نويد داده مى شديد، به هر بازگردنده - به خدا - نگاه دار [فرمان خدا]، (32)

آن كسى كه در نهان از خداى رحمان بترسد و با دلى بازگردنده ايد. (33)

به سلامت در آن (بهشت) درآييد. اين است روز جاودانى، (34)

ايشان راست در آن هر چه خواهند و نزد ما افزونى است - افزون بر آنچه خواهند -. (35)

و چه بسيار مردمانى را پيش از آنها نابود كرديم كه از اينها - اين كافران - زورمندتر بودند، پس در شهرها گردش و كاوش كردند، آيا [آنان را] هيچ پناه و گريزگاهى هست - از عذاب و هلاك و مرگ - (36)

هرآينه در اين [سخن كه گفته شد] يادكردى است براى آن

كه او را دل باشد - عقل بيدار دارد و غافل نباشد - يا گوش فرادارد و حاضر باشد. (37)

و هرآينه آسمانها و زمين و آنچه را ميان آنهاست در شش روز - شش دوران - آفريديم، و هيچ رنج و ماندگى به ما نرسيد. (38)

پس بر آنچه مى گويند شكيبا باش و پيش از بر آمدن آفتاب - يعنى نماز بامداد - و پيش از فرو شدن آن - نماز پيشين (ظهر) و نماز ديگر (عصر) - پروردگارت را همراه با سپاس و ستايش به پاكى ياد كن (39)

و در پاسى از شب - نماز شام (مغرب) و نماز خفتن (عشا،) -، و از پس سجده ها - يعنى پس از هر نماز يا در تعقيبات و نوافل - او را تسبيح گوى. (40)

و گوش فرادار - منتظر باش - روزى را كه آوازدهنده - اسرافيل - از جايى نزديك آواز دهد، (41)

آن روز كه آن بانگ حق - دميدن دوم - را بشنوند، آن است روز بيرون شدن [از گور]. (42)

همانا ما زنده مى كنيم و مى ميرانيم و بازگشت به سوى ماست. (43)

روزى كه زمين از آنان بشكافد شتابنده باشند - شتابان بيرون آيند - اين برانگيختنى است كه بر ما آسان است. (44)

ما بدانچه مى گويند داناتريم، و تو بر آنها [گماشته اى] چيره نيستى، پس آن را كه از وعده عذاب من مى ترسد بدين قرآن پند ده. (45)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

قاف. قسم به اين قرآن ارجمند. (1)

كه در شگفت شدند از اينكه از ميان خودشان بيمدهنده اي سويشان آمد و كافران گفتند: اين چيزي

عجيب است، (2)

آيا زماني كه مرديم و خاك شديم ديگر بار زنده مي شويم؟ اين بازگشتي محال است. (3)

ما مي دانيم كه خاك چگونه از آنها خواهد كاست. و كتابي كه همه چيز در آن نگهداري شده ، نزد ماست. (4)

آري ، ايشان سخن راستي را كه بر آنها آمده بود دروغ شمردند. پس در كاري شوريده افتادند. (5)

آيا به اين آسمان برفراز سرشان نظر نمي كنند كه چگونه آن را بنا كرده ايم و آراسته ايم و هيچ شكافي در آن نيست؟ (6)

و زمين را گسترديم و در آن كوههاي بلند افكنديم و از هر گونه نباتات خوش منظر در آن رويانيديم. (7)

بينشي و پندي است براي هر بنده اي كه به خدا باز گردد. (8)

و از آسمان، آبي پر بركت فرستاديم و بدان باغها و دانه هاي درو شدني رويانيديم، (9)

و نخلهاي بلند با خوشه هاي بر هم چيده . (10)

تا رزق بندگان باشد و بدان آب، سرزمين مرده را زنده كرديم. بر آمدن از گور نيز چنين است. (11)

پيش از آنها قوم نوح و اصحاب رس و ثمود تكذيب كرده بودند، (12)

و قوم عاد و فرعون و قوم لوط. (13)

و اصحاب ايكه و قوم تبع، همه پيامبران را دروغ شمردند و مستحق وعده عذاب من شدند. (14)

آيا از آفرينش نخستين عاجز شده بوديم؟ نه ، آنها از آفرينش تازه در شكند. (15)

ما آدمي را آفريده ايم و از وسوسه هاي نفس او آگاه هستيم، زيرا از رگ گردنش به او نزديكتريم. (16)

هنگامي كه آن دو فرشته فرا

گيرنده در جانب راست و جانب چپ او نشسته اند هرچيز را فرا مي گيرند. (17)

هيچ كلامي نمي گويد مگر آنكه در كنار او مراقبي حاضر است. (18)

به راستي كه بيهوشي مرگ فرا مي رسد. اين است آنچه از آن مي گريختي . (19)

و در صور دميده مي شود. اين است روز وعده هاي عذاب. (20)

هر كسي مي آيد و با او كسي است كه مي راندش و كسي است كه برايش شهادت مي دهد. (21)

تو از اين غافل بودي . ما پرده از برابرت برداشتيم و امروز چشمانت تيزبين شده است. (22)

موكل او گويد: اين است آنچه من آماده كرده ام. (23)

هر ناسپاس كينه توزي را به جهنم بيندازيد، (24)

آن كه از بخشش امساك ورزيد و تجاوزكار بود و شك مي آورد، (25)

آن كه با خداي يكتا خداي ديگري قرار داد. پس به عذاب سختش بيفكنيد. (26)

همنشين او گويد: اي پروردگار ما، من او را به سركشي وادار نكردم، بلكه او خود سخت در گمراهي بود. (27)

مي گويد: نزد من مجادله مكنيد. من پيش از اين با شما سخن از عذاب گفته بودم. (28)

وعده من ديگرگون نمي شود و من به بندگان ستم نمي كنم. (29)

روزي كه جهنم را مي گوييم: آيا پر شده اي ؟ مي گويد: آيا هيچ زيادتي هست؟ (30)

و بهشت را براي پرهيزگاران نزديك بياورند، تا از آن دور نباشند. (31)

اين همان چيزي است كه به هر توبه كننده پرهيزگاري وعده اش داده بودند. (32)

آنهايي را كه در نهان از خداي رحمان مي ترسند

و با دلي توبه كار آمده اند. (33)

گويند: در امان از هر عذابي به بهشت داخل شويد. اين روز، روز جاوداني است. (34)

در آنجا هر چه بخواهند هست و بيشتر از آن نزد ما هست. (35)

پيش از آنها چه مردمي را كه نيرومندتر بودند و در شهرها سير و جستجو مي كردند، به هلاكت آورده ايم. آيا راه گريزي هست؟ (36)

در اين سخن براي صاحبدلان يا آنان كه با حضور گوش فرا مي دارند، اندرزي است. (37)

ما آسمانها و زمين و آنچه را ميان آنهاست در شش روز آفريديم و هيچ خستگي به ما نرسيد. (38)

در برابر آنچه مي گويند، پايداري كن. و در ستايش پروردگارت پيش از برآمدن آفتاب و پيش از غروب آن تسبيح گوي . (39)

و نيز در پاره اي از شب و بعد از هر سجده او را تسبيح گوي . (40)

و آنگاه كه منادي از مكاني نزديك ندا مي دهد گوش فرا دار. (41)

روزي كه آن آواز سهمناك را به حق مي شنوند، آن روز، روز بيرون شدن از گور است. (42)

ما زنده مي كنيم و مي ميرانيم و بازگشت نزد ماست. (43)

روزي كه زمين بشكافد و آنها به شتاب بيرون آيند. و اين گردآوري براي ما آسان است. (44)

ما به آنچه مي گويند داناتريم و تو به آنها زور نمي گويي . پس هر كه را از وعده عذاب من مي ترسد به قرآن اندرز ده . (45)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

ق (قاف)، سوگند به قرآن مجيد (1)

حق اين است كه [كافران] از اينكه

از ميان خودشان هشداردهنده اى به سراغ آنان آمده است، شگفت زده شده اند، و كافران گويند اين چيزى گفت آور است (2)

آيا چون مرديم و خاك شديم [از نو زنده شويم؟]، اين بازگشتى بعيد است (3)

به راستى مى دانيم كه زمين از ايشان چه مى كاهد، و نزد ما كتابى است محفوظ (4)

حق اين است كه [دين و پيامبر] حق را چون فراز آمدشان دروغ شمردند، و ايشان در كارى سردرگمند (5)

آيا به آسمان فرازشان ننگريسته اند، كه چگونه آن را برافراشته ايم و آن را آراسته ايم، و هيچ خللى ندارد (6)

و زمين را گسترانده ايم، و در آن كوه ها را درانداخته ايم، و در آن از هرگونه خرمى رويانده ايم (7)

براى روشنگرى و يادآورى هر بنده اهل انابت (8)

و از آسمان آبى پربركت فرو فرستاديم، آنگاه بدان بوستانها و دانه درودنى رويانده ايم (9)

و درختان خرماى بلند بالا كه ميوه توبرتو دارد (10)

تا روزى بندگان باشد، و بدان سرزمينى پژمرده را زنده كرديم، رستاخيز هم همينگونه است (11)

پيش از آنان قوم نوح و اصحاب رس و ثمود تكذيب پيشه كردند (12)

و نيز عاد و فرعون و قوم لوط (13)

و اصحاب ايكه، و قوم تبع همگان پيامبران را دروغزن شمردند، آنگاه عقاب من بر آنان تعلق گرفت (14)

آيا در آفرينش نخستين درمانده بوديم؟ [هرگز]، بلكه ايشان از آفرينش جديد شك و شبهه دارند (15)

و به راستى كه انسان را آفريده ايم و مى دانيم كه نفسش چه وسوسه اى به او مى كند، و ما به او از رگ جان نزديكتريم (16)

چون فراگيران كه از راست و از چپ او كميندار هستند، [كارها و سخنان

او را] فراگيرند (17)

سخنى به زبان نمى آورد، مگر آنكه نگهبان حاضر و ناظرى نزد اوست (18)

و مستى مرگ، حقيقت را پديد آورد، اين همان است كه از آن كناره مى گرفتى (19)

و در صور دميده شود، اين روز وعده عذاب است (20)

و همراه هر كسى راهبرى و شاهدى فراز آيد (21)

[و به او گويند] به راستى كه از اين امر در غفلت بودى و حال پرده ات را از تو برطرف ساخته ايم، و امروز ديده ات تيزبين است (22)

و همنشين او گويد اين همان است كه نزد من آماده است (23)

هر كفر پيشه ستيزه جويى را به جهنم اندازيد (24)

[همان كه] بازدارنده خير و تجاوزكار شكاك است (25)

كسى كه در جنب خداوند به خدايى ديگر قائل است، پس او را در [جايگاه] عذاب سهمگين بيندازيد (26)

همنشين او گويد پروردگارا من او را طغيانگر نساخته ام، ولى خودش در گمراهى دور و دراز بود (27)

فرمايد نزد من ستيزه جويى مكنيد، و به راستى كه پيشاپيش وعده عذاب را [براى آگاهى شما] فرستاده بودم (28)

در نزد من آن حكم ديگرگون نشود، و [در عين حال] من در حق بندگان ستمگر نيستم (29)

روزى كه به جهنم گوييم آيا پرشدى؟ و گويد آيا باز هم بيشتر هست؟ (30)

و بهشت براى پرهيزگاران نزديك آورده شود و دور نباشد (31)

اين همان است كه به شما وعده داده شده است، [و] خاص هر توبه كار [ادب] نگاه دار (32)

همان كسى كه به ناديده از خداوند رحمان بيمناك باشد، و دلى پرانابت پيش آورد (33)

[گوييم] به سلامت [و امن و امان] وارد

آن [بهشت] شويد، اين روز [آغاز] جاودانگى است (34)

در آنجا ايشان راست هر چه خواهند، و نزد ما افزونتر هم هست (35)

و چه بسيار پيش از آنان نسلهايى را نابود كرديم كه از ايشان دراز دستتر بودند، كه در گوشه و كنار شهرها جستجو كردند كه آيا گريزگاهى هست (36)

بى گمان در اين براى كسى كه صاحبدل باشد يا سمع قبول داشته و شاهد باشد، پندآموزى است (37)

و به راستى كه آسمانها و زمين و مابين آنها را در شش روز آفريديم و به ما ماندگى نرسيد (38)

پس بر آنچه مى گويند شكيبايى ورز و سپاسگزارانه پروردگارت را پيش از طلوع خورشيد و پيش از غروب [آن] تسبيح گوى (39)

و در شب و به دنباله سجده [و نماز واجب] نيز او را نيايش كن (40)

و گوش بدار روزى را كه منادى از جايى نزديك ندا در دهد (41)

روزى كه صيحه را به حق بشنوند، آنگاه روز رستاخيز است (42)

بى گمان ماييم كه زنده مى داريم و مى ميرانيم و سرانجام [همه چيز] به سوى ماست (43)

روزى كه زمين شتابان بر آنان بشكافد [و از گورها بيرون آيند] اين [هنگام] حشر است كه [اقامه آن] بر ما آسان است (44)

ما به آنچه مى گويند آگاه تريم و تو زورگوى بر آنان نيستى، پس هر كس را كه از وعده عذاب من مى ترسد، به قرآن پند بده (45)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

ق سوگند به قرآن گرامى (1)

بلكه شگفت ماندند كه بيامدشان بيم دهنده اى از ايشان و گفتند كافران اين است چيزى شگفت (2)

آيا گاهى كه مُرديم و شديم خاكى اين است

بازگشتى دور (3)

هر آينه دانستيم آنچه را مى كاهد زمين از ايشان و نزد ما است كتابى نگهبان (4)

بلكه تكذيب كردند به حقّ گاهى كه بيامدشان پس آنانند در كارى آشفته (5)

آيا ننگريستند بسوى آسمان بر فراز ايشان چگونه ساختيمش و آراستيمش و نيستش شكافهائى (6)

و زمين را گسترانيديمش و افكنديم در آن لنگرهائى و رويانيديم در آن از هر جفتى زيبا (7)

بينش و يادآوريى براى هر بنده اى بازگشت كننده (8)

و فرستاديم (فرود آورديم) از آسمان آبى خجسته را پس رويانيديم بدان باغهائى و دانه درويده (9)

و خرمابنها را بلند اندام كه آنها را است شكوفه اى به هم پيوسته (10)

روزيى براى بندگان و زنده ساختيم بدان شهرى مُرده را چنين است برون آمدن (11)

تكذيب كردند پيش از ايشان قوم نوح و ياران رس و ثمود (12)

و عاد و فرعون و برادران لوط (13)

ياران اَيكه و قوم تُبّع هر كدام تكذيب كردند پيمبران را پس فرود آمد (يا سزاوار شد) بيم دادن مرا (14)

آيا خسته شديم به آفرينش نخستين بلكه ايشانند در پرده (يا اشتباهى) از آفرينش نوين (15)

و همانا آفريديم انسان را و دانيم آنچه را مى خلد در دلش و ما نزديكتريم بدو از بند وريد (رگ گردن) (16)

هنگامى كه دريابند آن دو دريابندگان از راست و از چپ نشسته اى (17)

به لب نراند سخنى را جز آنكه نزد او است نگهبانى آماده (18)

و آمد بيهشى مرگ به حقّ اين است آنچه بودى از آن گريزان (19)

و دميده شد در صور اين است روز بيم (20)

و آمد هر كسى با

او راننده اى و گواهى (21)

همانا بودى در غفلتى از اين پس برداشتيم از تو پرده ات را پس ديده تو امروز است تيز (22)

و گفت همنشين اين است آنچه نزد من است آماده (23)

بيفكنيد در دوزخ هر ناسپاس كين ورزى (24)

فراوان بازدارنده از خوبى تجاوزگرى شكّ آور (25)

كه قرار داد با خدا خدائى ديگر را پس بيفكنيدش در شكنجه سخت (26)

گفت همنشين او پروردگارا من به سركشيش وانداشتم ليكن بود او در گمراهى دور (27)

گفت نستيزيد نزد من حالى كه پيش فرستادم بسوى شما بيم دادن را (28)

دگرگون نگردد سخن نزد من و نيستم ستم كننده به بندگان (29)

روزى كه گوئيم به دوزخ آيا پر شدى و گويد آيا هست بيشى (30)

و جايگاه شد بهشت براى پرهيزكاران نه دور (31)

اين است آنچه وعده داده شويد براى هر بازگشت كننده نگهدارنده (32)

آنكه بترسد خداى مهربان را به نهان و بيايد با دلى بازگشت كننده (33)

درآئيد در آن به سلامى اين است روز جاودانى (34)

آنان را است هر چه خواهند در آن و نزد ما است فزونى (35)

و بسا نابود ساختيم پيش از ايشان قرنى كه بودند سخت تر از ايشان در نيرو پس كاويدند در شهرها آيا هست گريزگاهى (36)

همانا در اين است يادآوريى براى هر كه وى را دلى است يا گوش فرا دهد حالى كه او است گواه (37)

و همانا آفريديم آسمانها و زمين و آنچه را ميان آنها است در شش روز و نرسيد ما را خستگى (38)

پس شكيبا شو بر آنچه گويند و تسبيح گوى به سپاس پروردگار خويش پيش از

برآمدن خورشيد و پيش از فرورفتن (39)

و از شب پس تسبيح گوى او را و از پس سجده ها (40)

و گوش فرا دار به روزى كه بانگ دهد بانگ دهنده از جايگاهى نزديك (41)

روزى كه شنوند خروش را به حقّ آن است روز برون آمدن (42)

همانا ما زنده كنيم و بميرانيم و بسوى ما است بازگشت (43)

روزى كه بشكافد زمين از ايشان شتابندگان آن است برانگيختنى بر ما آسان (44)

ما داناتريم بدانچه گويند و نيستى تو بر ايشان فرمانده پس ياد آور به قرآن آن را كه بترسد از بيم دادن من (45)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Qaf. By the glorious Qur’an.

2 Rather they consider it odd that a warner should have come to them from among themselves. So the faithless say, ‘This is an odd thing.

3 What! When we are dead and have become dust [shall we be raised again]? That is a far-fetched return!’

4 We know what the earth diminishes from them, and with Us is a preserving Book.

5 Rather they denied the truth when it came to them; so they are now in a perplexed state of affairs.

6 Have they not then observed the sky above them, how We have built it and adorned it, and that there are no cracks in it?

7 And We spread out the earth, and cast in it firm mountains, and caused every de-lightful kind to grow in it.

8 [In this there is] an insight and admonition for every penitent servant.

9 And We send down from the sky salubrious water, with which We grow gardens and the grain which is harvested,

10 and tall date palms with regularly set spathes,

11 as a provision for servants; and with it We revive a dead country. Likewise will be the rising [from the dead].

12 The people of Noah denied before them, and [so did] the inhabitants of Rass and Thamud,

13 and ‘Aad, Pharaoh, and the brethren of Lot,

14 and the inhabitants of Aykah and the people of Tubba‘. Each [of them] impugned the apostles, and so My threat became due [against them].

15 Were We exhausted by the first creation? Rather they are in doubt about a new creation.

16 Certainly We have created man and We know to what his soul tempts him, and We are nearer to him than his jugular vein.

17 When the twin recorders record [his deeds], seated on the right hand and on the left:

18 he says no word but that there is a ready observer beside him.

19 Then the agony of death brings the truth: ‘This is what you used to shun!’

20 Then the Trumpet will be blown: ‘This is the promised day.’

21 Then every soul will come accompanied by a driver and a witness:

22 ‘You were certainly oblivious of this. We have removed your veil from you, and so your sight is acute today.’

23 Then his companion will say, ‘This is what is ready with me [of testimony].’

24 ‘The

two of you cast every obdurate ingrate into hell,

25 [every] hinderer of all good, transgressor, and skeptic,

26 who has set up another god along with Allah! So the two of you cast him into the severe punishment.’

27 His companion will say, ‘Our Lord! I did not make him a rebel, but he [himself] was in extreme error.’

28 He will say, ‘Do not wrangle in My presence, for I had already warned you in ad-vance.

29 The word [of judgement] is unalterable with Me, and I am not tyrannical to the servants.’

30 The day when We shall say to hell, ‘Are you full?’ It will say, ‘Is there any more?’

31 And paradise will be brought near for the Godwary, not distant [any more]:

32 ‘This is what you were promised. [It is] for every penitent and dutiful [servant]

33 who fears the All-beneficent in secret and comes with a penitent heart.

34 Enter it in peace! This is the day of immortality.’

35 There they will have whatever they wish, and with Us there is yet more.

36 How many generations We have destroyed before them, who were stronger than these, insomuch that they ransacked the towns?! Is there any escape [from Allah’s punishment]?

37 There is indeed an admonition in that for one who has a heart, or gives ear, being attentive.

38 Certainly We created the heavens and the earth, and whatever is between them, in six days, and any fatigue did not touch Us.

39 So be

patient over what they say, and celebrate the praise of your Lord before the rising of the sun and before the sunset,

40 and glorify Him through part of the night and after the prostrations.

41 And be on the alert for the day when the caller calls from a close quarter,

42 the day when they hear the Cry in all truth. That is the day of rising [from the dead].

43 Indeed it is We who give life and bring death, and toward Us is the destination.

44 The day the earth is split open for [disentombing] them, [they will come out] has-tening. That mustering is easy for Us [to carry out].

45 We know best what they say, and you are not to be a tyrant over them. So admonish by the Qur’an him who fears My threat.

ترجمه انگليسي شاكر

Qaf. I swear by the glorious Quran (that Muhammad is the Messenger of Allah) (1)

Nay! they wonder that there has come to them a warner from among themselves, so the unbelievers say: This is a wonderful thing: (2)

What! when we are dead and have become dust? That is afar (from probable) return. (3)

We know indeed what the earth diminishes of them, and with Us is a writing that preserves. (4)

Nay, they rejected the truth when it came to them, so they are (now) in a state of confusion. (5)

Do they not then look up to heaven above them how We have made it and adorned it and it has

no gaps? (6)

And the earth, We have made it plain and cast in it mountains and We have made to grow therein of all beautiful kinds, (7)

To give sight and as a reminder to every servant who turns frequently (to Allah). (8)

And We send down from the cloud water abounding in good, then We cause to grow thereby gardens and the grain that is reaped, (9)

And the tall palm-trees having spadices closely set one above another, (10)

A sustenance for the servants, and We give life thereby to a dead land; thus is the rising. (11)

(Others) before them rejected (prophets): the people of Nuh and the dwellers of Ar-Rass and Samood, (12)

And Ad and Firon and Lut's brethren, (13)

And the dwellers of the grove and the people of Tuba; all rejected the messengers, so My threat came to pass. (14)

Were We then fatigued with the first creation? Yet are they in doubt with regard to a new creation. (15)

And certainly We created man, and We know what his mind suggests to him, and We are nearer to him than his life-vein. (16)

When the two receivers receive, sitting on the right and on the left. (17)

He utters not a word but there is by him a watcher at hand. (18)

And the stupor of death will come in truth; that is what you were trying to escape. (19)

And the trumpet shall be blown; that is the day of the threatening. (20)

And every soul

shall come, with it a driver and a witness. (21)

Certainly you were heedless of it, but now We have removed from you your veil, so your sight today is sharp. (22)

And his companions shall say: This is what is ready with me. (23)

Do cast into hell every ungrateful, rebellious one, (24)

Forbidder of good, exceeder of limits, doubter, (25)

Who sets up another god with Allah, so do cast him into severe chastisement. (26)

His companion will say: Our Lord! I did not lead him into inordinacy but he himself was in a great error. (27)

He will say: Do not quarrel in My presence, and indeed I gave you the threatening beforehand: (28)

My word shall not be changed, nor am I in the least unjust to the servants. (29)

On the day that We will say to hell: Are you filled up? And it will say: Are there any more? (30)

And the garden shall be brought near to those who guard (against evil), not far off: (31)

This is what you were promised, (it is) for every one who turns frequently (to Allah), keeps (His limits); (32)

Who fears the Beneficent Allah in secret and comes with a penitent heart: (33)

Enter it in peace, that is the day of abiding. (34)

They have therein what they wish and with Us is more yet. (35)

And how many a generation did We destroy before them who were mightier in prowess than they, so they went about and about in

the lands. Is there a place of refuge? (36)

Most surely there is a reminder in this for him who has a heart or he gives ear and is a witness. (37)

And certainly We created the heavens and the earth and what is between them in six periods and there touched Us not any fatigue. (38)

Therefore be patient of what they say, and sing the praise of your Lord before the rising of the sun and before the setting. (39)

And glorify Him in the night and after the prayers. (40)

And listen on the day when the crier shall cry from a near place (41)

The day when they shall hear the cry in truth; that is the day of coming forth. (42)

Surely We give life and cause to die, and to Us is the eventual coming; (43)

The day on which the earth shall cleave asunder under them, they will make haste; that is a gathering together easy to Us. (44)

We know best what they say, and you are not one to compel them; therefore remind him by means of the Quran who fears My threat. (45)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Q. By the majestic Qur'an.

(2) Indeed they are astonished that a warner should come to them from among themselves. Disbelievers say: "This is an astonishing thing!

(3) Why, when we have died and become dust, that will mean such a long way to return!"

(4) We well know how the earth

hems them in, and We (also) have a Book to record it in.

(5) Rather they denied the Truth when it came to them, so (now) they are in a confused state.

(6) Have they not seen how We have built the sky above them and made it seem attractive? There are no flaws in it.

(7) And We have spread the earth out and cast headlands upon it, and grown every sort of lovely species on it

(8) as a token and Reminder for every repentant worshipper.

(9) We have sent down blessed water from the sky and We grow gardens with it as well as grain to be harvested,

(10) and soaring palms which have compact clusters

(11) as sustenance for worshippers. We have revived a dead countryside with it; thus will (your) reappearance be.

(12) Before them, Noah's folk denied it, and the companions at the Well, and Thamud,

(13) 'Ad, and Pharaoh, as well as Lot's brethren,

(14) the inhabitants of the Forest, and the people of Tubba'; each rejected messengers, so My warning was confirmed.

(15) Were We worn out by the first creation? Yet they are in a quandary about any fresh creation!

(16) We have created man and know what his soul is whispering within him. We are Closer to him than his jugular vein!

(17) When both encountering [angels] meet, seated to the right and to the left,

(18) he will utter no statement unless he has an observer on hand ready to note it down.

(19)

The agony of death will come [and confront you] with the Truth; that is what you have been trying to escape!

(20) The Trumpet shall be blown: that will be the day of the Threat!

(21) Every soul shall come along; each will have a driver and a witness:

(22) You have been so heedless of this, that We have removed your blinders from you so your sight may be keen today!"

(23) His soulmate will say: "All this lying before me needs to be checked into;

(24) let us both toss every stubborn disbeliever into Hell,

(25) [since he is] hindering good, aggressive, suspicious,

(26) someone who has set up some other deity alongside God! Toss him into severe torment!"

(27) His soulmate will say: "Our Lord, I did not make him act arrogantly, but he was gone too far astray."

(28) He will say: "Do not argue in My presence! I had already sent the Threat ahead to you (all)!

(29) The sentence will not be changed within My presence, nor am I unjust towards My worshippers."

(30) On the day We shall say to Hell: "Are you filled up?", it will say: "Are there any more to be added? "

(31) The Garden will be brought up a short distance from the heedful;

(32) "This is what you have been promised, for everyone who turns to observe it,

(33) who lives in awe of the Mercy-giving, even though [He is] Unseen, and comes with a repentant heart.

(34) Enter it peacefully; that

is the day that will last for ever."

(35) They will have anything they wish in it, and more besides [when they are] in Our presence.

(36) How many generations have We wiped out before them? They were much braver than they are and stormed through the land. Yet had they any escape?

(37) In that is a Reminder for anyone who has a heart or lends an ear while he [also] acts as a witness.

(38) We created Heaven and Earth and whatever lies in between them in six days, while no weariness ever affects Us.

(39) So be patient about anything they may say, and hymn your Lord's praise before the sun's rising and before its setting,

(40) and at night. Glorify Him whenever you finish bowing down on your knees.

(41) Listen for the day when the Crier will call out from a nearby place,

(42) a day when they will really hear the Blast; that will be the day to reappear in!

(43) It is We Who give life and bring death, and toward Us lies the goal

(44) on a day when the earth will split open quickly because of them. Such a mustering will be easy for Us.

(45) We are quite Aware of what they say: you should not be too demanding on them. Remind anyone who fears My warning by means of the Qur'an.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

QafBy the glorious Koran! (1)

Nay, but they marvel that a warner has come

to them from among them; and theunbelievers say, `This is a marvellous thing! (2)

What, when we are dead and become dust? That is a far returning!' (3)

We know what the earth diminishes of them; with Us is a book recording. (4)

Nay, but they cried lies to the truth when it came to them, and so they arein a case confused. (5)

What, have they not behold heaven above them, how We have built it, anddecked it out fair, and it has no cracks? (6)

And the earth--We stretched it forth, and cast on it firm mountains,and We caused to grow therein of every joyous kind (7)

for an insight and a reminder to every penitent servant. (8)

And We sent down out of heaven water blessed, and caused to grow therebygardens and grain of harvest (9)

and tall palm-trees with spathes compact, (10)

a provision for the servants, and thereby We revived a land that was dead.Even so is the coming forth. (11)

Cried lies before them the people of Noah and the men of Er-Rass, andThamood, (12)

and Ad and Pharaoh, the brothers of Lot, (13)

the men of the Thicket, the people of Tubba'. Every one cried lies to theMessengers, and My threat came true. (14)

What, were We wearied by the first creation? No indeed; but they are inuncertainty as to the new creation. (15)

We indeed created man; and We know what his soul whispers within him,and We are nearer to him than the jugular vein. (16)

When

the two angels meet together, sitting one on the right, and oneon the left, (17)

not a word he utters, but by him is an observer ready. (18)

And death's agony comes in truth; that is what thou wast shunning! (19)

And the Trumpet shall be blown; that is the Day of the Threat. (20)

And every soul shall come, and with it a driver and a witness. (21)

`Thou wast heedless of this; therefore We have now removed from thee thycovering, and so thy sight today is piercing.' (22)

And his comrade shall say, `This is what I have, made ready.' (23)

`Cast, you twain, into Gehenna every froward unbeliever, (24)

every hinderer of the good, transgressor, disquieter, (25)

who set up with God another god; therefore, you twain, cast him into theterrible chastisement. (26)

`And his comrade shall say, `Our Lord, I made him not insolent, but he was infar error.' (27)

He shall say, `Dispute not before Me! For I sent you beforehandthe threat. (28)

The Word is not changed with Me; I wrong not My servants.' (29)

Upon the day We shall say unto Gehenna, `Art thou filled?' And it shall say,`Are there any more to come?' (30)

And Paradise shall be brought forward to the godfearing, not afar: (31)

`This is that you were promised; it is for every mindful penitent.' (32)

Whosoever fears the All-merciful in the Unseen, and comes with apenitent heart: (33)

`Enter it in peace! This is the Day of Eternity.' (34)

Therein they shall have

whatever they will; and with Us there is yetmore. (35)

How many a generation We destroyed before them that was stronger in valourthan they, then they searched about in the land; was there any asylum? (36)

Surely in that there is a reminder to him who has a heart, or will give earwith a present mind. (37)

We created the heavens and the earth, and what between them is, in six days,and no Weariness touched Us. (38)

So be thou patient under what they say, and proclaim thy Lord's praisebefore the rising of the sun, and before its setting, (39)

and proclaim thy Lord's praise in the night, and at the ends of theprostrations. (40)

And listen thou for the day when the caller shall call from a near place. (41)

On the day they hear the Cry in truth, that is the day of coming forth. (42)

It is We who give life, and made to die, and to Us is the homecoming. (43)

Upon the day when the earth is split asunder from about them as they hastenforth; that is a mustering easy for Us. (44)

We know very well what they say; thou art not a tyrant over them. Thereforeremind by the Koran him who fears My threat. (45)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Qaf. By the glorious Quran, (1)

Nay, but they marvel that a warner of their own hath come unto them; and the disbelievers say: This is a strange thing: (2)

When we are dead

and have become dust (shall we be brought back again)? That would be a far return! (3)

We know that which the earth taketh of them, and with Us is a recording Book. (4)

Nay, but they have denied the truth when it came unto them, therefor they are now in troubled case. (5)

Have they not then observed the sky above them, how We have constructed it and beautified it, and how there are no rifts therein? (6)

And the earth have We spread out, and have flung firm hills therein, and have caused of every lovely kind to grow thereon, (7)

A vision and a reminder for every penitent slave. (8)

And We send down from the sky blessed water whereby We give growth unto gardens and the grain of crops, (9)

And lofty date palms with ranged clusters, (10)

Provision (made) for men; and therewith We quicken a dead land. Even so will be the resurrection of the dead. (11)

The folk of Noah denied (the truth) before them, and (so did) the dwellers at Ar Kass and (the tribe of) Thamud, (12)

And (the tribe of) Aad, and Pharaoh, and the brethren of Lot, (13)

And the dwellers in the wood, and the folk of Tubba: every one denied their messengers, therefor My threat took effect. (14)

Were We then worn out by the first creation? Yet they are in doubt about a new creation. (15)

We verily created a man and We know what his soul whispereth to him, and

We are nearer to him than his jugular vein. (16)

When the two Receivers receive (him), seated on the right hand and on the left, (17)

He uttereth no word but there is with him an observer ready. (18)

And the agony of death cometh in truth. (And it is said unto him): This is that which thou wast wont to shun. (19)

And the trumpet is blown. This is the threatened Day. (20)

And every soul cometh, along with it a driver and a witness (21)

(And unto the evil doer it is said): Thou wast in heedlessness of this. Now We have removed from thee thy covering, and piercing is thy sight this day. (22)

And (unto the evil doer) his comrade saith: This is that which I have ready (as testimony). (23)

(And it is said): Do ye twain hurl to hell each rebel ingrate, (24)

Hinderer of good, transgressor, doubter, (25)

Who setteth up another god along with Allah. Do ye twain hurl him to the dreadful doom. (26)

His comrade saith: Our Lord! I did not cause him to rebel, but be was (himself) far gone in error. (27)

He saith: Contend not in My presence, when I had already proffered unto you the warning. (28)

The sentence that cometh from Me cannot be changed, and I am in no wise a tyrant unto the slaves. (29)

On the day when We say unto hell: Art thou filled? and it saith: Can there be more to come? (30)

And the

Garden is brought nigh for those who kept from evil, no longer distant. (31)

(And it is said): That is that which ye were promised. (It is) for every penitent and heedful one, (32)

Who feareth the Beneficent in secret and cometh with a contrite heart. (33)

Enter it in peace. This is the day of immortality. (34)

There they have all that they desire, and there is more with Us. (35)

And how many a generation We destroyed before them, who were mightier than these in prowess so that they overran the lands! Had they any place of refuge (when the judgment came)? (36)

Lo! therein verily is a reminder for him who hath a heart, or giveth ear with full intelligence.. (37)

And verily We created the heavens and the earth, and all that is between them, in six days, and naught of weariness touched Us. (38)

Therefor (O Muhammad) bear with what they say: and hymn the praise of thy Lord before the rising and before the setting of the sun; (39)

And in the night time hymn His praise: And after the (prescribed) prostrations. (40)

And listen on the day when the crier crieth from a near place, (41)

The day when they will hear the (Awful) Cry in truth That is the day of coming forth (from the graves). (42)

Lo! We it is Who quicken and give death, and unto Us is the journeying. (43)

On the day when the earth splitteth asunder from them, hastening forth (they come).

That is a gathering easy for Us (to make). (44)

We are best aware of what they say, and thou (O Muhammad) art in no wise a compeller over them. But warn by the Quran him who feareth My threat. (45)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Qaf. By the Glorious Quran (Thou art Allahs Apostle). (1)

But they wonder that there has come to them a Warner from among themselves. So the Unbelievers say: "This is a wonderful thing! (2)

"What! when we die and become dust (shall we live again?). That is a (sort of) Return far (from our understanding)." (3)

We already know how much of them the earth takes away: with Us is a Record guarding (the full account). (4)

But they deny the truth when it comes to them: So they are in a confused state. (5)

Do they not look at the sky above them? How We have made it and adorned it and there are no flaws in it? (6)

And the earth-We have spread it out and set thereon mountains standing firm and produced therein every kind of beautiful growth (in pairs) (7)

To be observed and commemorated by every devotee turning (to Allah). (8)

And We send down from the sky Rain charged with blessing and We produce therewith Gardens and Grain for harvests; (9)

And tall (and stately) palm-trees with shoots of fruit-stalks piled one over another (10)

As sustenance for (Allahs) Servants; and We give (new) life therewith to land that

is dead: Thus will be the Resurrection. (11)

Before them was denied (the Hereafter) by the people of Noah the Companions of the Rass the Thamud (12)

The `Ad Pharaoh the Brethren of Lut (13)

The companions of the Wood and the people of Tubba; each one (of them) rejected the apostles and My warning was duly fulfilled (in them). (14)

Were We then weary with the first Creation that they should be in confused doubt about a new Creation? (15)

It was We who created man and We know what dark suggestions his soul makes to him: for We are nearer to him than (his) jugular vein. (16)

Behold two (guardian angels) appointed to learn (his doings) learn (and not them) one sitting on the right and one on the left. (17)

Not a word does he utter but there is a sentinel by him ready (to note it). (18)

And the stupor of death will bring truth (before his eyes): "This was the thing which thou wast trying to escape!" (19)

And the Trumpet shall be blown: that will be the Day whereof warning (had been given). (20)

And there will come forth every soul: with each will be an (angel) to drive and an (angel) to bear witness. (21)

(It will be said:) "Thou wast heedless of this; now have We removed thy veil and sharp is thy sight this Day!" (22)

And his companion will say: "Here is (his record) ready with me!" (23)

(The sentence will be:) "Throw throw into

Hell every contumacious Rejector (of Allah)! (24)

"Who forbade what was good transgressed all bounds cast doubts and suspicions; (25)

"Who set up another god besides Allah: throw him into a severe Penalty." (26)

His companion will say: "Our Lord! I did not make him transgress but he was (himself) far astray." (27)

He will say: "Dispute not with each other in My Presence: I had already in advance sent you Warning. (28)

"The Word changes not before Me and I do not the least injustice to My Servants." (29)

One Day We will ask Hell "art thou filled to the full?" It will say "are there any more (to come)?" (30)

And the Garden will be brought nigh to the righteous no more a thing distant. (31)

(A voice will say:) "This is what was promised for you for everyone who turned (to Allah) in sincere repentance who kept (his law). (32)

"Who feared (Allah) Most Gracious unseen and brought a heart turned in devotion (to Him): (33)

"Enter ye therein in Peace and Security; this is a Day of Eternal Life!" (34)

There will be for them therein all that they wish and more besides in Our Presence. (35)

But how many generations before them did We destroy (for their Sins) stronger in power than they? Then did they wander through the land: Was there any place of escape (for them)? (36)

Verily in this is a Message for any that has a heart and understanding or who gives ear and earnestly witnesses

(the truth). (37)

We created the heavens and the earth and all between them in Six Days nor did any sense of weariness touch Us. (38)

Bear then with patience all that they say and celebrate the praises of thy Lord before the rising of the sun and before (its) setting (39)

And during part of the night (also) celebrate His praises and (so likewise) after the postures of adoration. (40)

And listen for the Day when the Caller will call out from a place quite near (41)

The day when they will hear a (mighty) Blast in (very) truth): that will be the day of Resurrection. (42)

Verily it is We Who give Life and Death; and to Us is the Final Goal- (43)

The Day when the Earth will be rent asunder from (men) hurrying out: that will be a gathering together quite easy for Us. (44)

We know best what they say; and thou art not one to ever awe them by force. So admonish with the Quran such as fear My Warning! (45)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Qaf. Par le Coran glorieux !

2. Mais ils s'étonnent que l'un des leurs leur vint comme avertisseur; et les mécréants dirent: ‹Ceci est une chose étonnante›.

3. Quoi! Quand nous serons morts et réduits en poussière...? Ce serait revenir de loin›!

4. Certes, Nous savons ce que la terre rongera d'eux [de leurs corps]; et Nous avons un Livre où tout est conservé.

5. Plutٍt, ils traitent

de mensonge la vérité qui leur est venue: les voilà donc dans une situation confuse.

6. N'ont-ils donc pas observé le ciel au-dessus d'eux, comment Nous l'avons bâti et embelli; et comment il est sans fissures?

7. Et la terre, Nous l'avons étendue et Nous y avons enfoncé fermement des montagnes et y avons fait pousser toutes sortes de magnifiques couples de [végétaux],

8. à titre d'appel à la clairvoyance et un rappel pour tout serviteur repentant.

9. Et Nous avons fait descendre du ciel une eau bénie, avec laquelle Nous avons fait pousser des jardins et le grain qu'on moissonne,

10. ainsi que les hauts palmiers aux régimes superposés,

11. comme subsistance pour les serviteurs. Et par elle (l'eau) Nous avons redonné la vie à une contrée morte. Ainsi se fera la résurrection.

12. Avant eux, le peuple de Noé, les gens d'Ar-Rass et les Tamud crièrent au mensonge,

13. de même que les Aad et Pharaon et les frères de Lot,

14. et les gens d'Al-Aïka et le peuple de Tubbaa. Tous traitèrent les Messagers de menteurs. C'est ainsi que Ma menace se justifia.

15. Quoi? Avons-Nous été fatigué par la première création? Mais ils sont dans la confusion [au sujet] d'une création nouvelle.

16. Nous avons effectivement créé l'homme et Nous savons ce que son âme lui suggère et Nous sommes plus près de lui que sa veine jugulaire

17. quand les deux recueillants, assis à droite et à gauche, recueillent.

18. Il ne prononce pas une parole sans avoir auprès de

lui un observateur prêt à l'inscrire.

19. L'agonie de la mort fait apparaître la vérité: ‹Voilà ce dont tu t'écartais›.

20. Et l'on soufflera dans la Trompe: Voilà le jour de la Menace.

21. Alors chaque âme viendra accompagnée d'un conducteur et d'un témoin.

22. ‹Tu restais indifférent à cela. Et bien, Nous ٍtons ton voile; ta vue est perçante aujourd'hui.

23. Et son compagnon dira: ‹Voilà ce qui est avec moi, tout prêt›..

24. ‹Vous deux, jetez dans l'Enfer tout mécréant endurci et rebelle,

25. acharné à empêcher le bien, transgresseur, douteur,

26. celui qui plaçait à cٍté d'Allah une autre divinité. Jetez-le donc dans le dur châtiment›.

27. Son camarade (le Diable) dira: ‹Seigneur, ce n'est pas moi qui l'ai fait transgresser; mais il était déjà dans un profond égarement›.

28. Alors [Allah] dira: ‹Ne vous disputez pas devant moi! Alors que Je vous ai déjà fait part de la menace.

29. Chez moi, la parole ne change pas; et Je n'opprime nullement les serviteurs›.

30. Le jour où Nous dirons à l'Enfer; ‹Es-tu rempli?› Il dira: ‹Y en a-t-il encore›?

31. Le Paradis sera rapproché à proximité des pieux.

32. ‹Voilà ce qui vous a été promis, [ainsi qu'] à tout homme plein de repentir et respectueux [des prescriptions divines]

33. qui redoute le Tout Miséricordieux bien qu'il ne Le voit pas, et qui vient [vers Lui] avec un coeur porté à l'obéissance.

34. Entrez-y en toute sécurité›. Voilà le jour de l'éternité!

35. Il y aura là pour eux tout ce

qu'ils voudront. Et auprès de Nous il y a davantage encore.

36. combien avons-Nous fait périr, avant eux, de générations bien plus fortes qu'eux. Ils avaient parcouru les contrées, cherchant [vainement] où fuir.

37. Il y a bien là un rappel pour quiconque a un coeur, prête l'oreille tout en étant témoin.

38. En effet, Nous avons créé les cieux et la terre et ce qui existe entre eux en six jours, sans éprouver la moindre lassitude.

39. Endure donc ce qu'ils disent: et célèbre la louange de ton Seigneur avant le lever du soleil et avant [son] coucher;

40. et célèbre Sa gloire, une partie de la nuit et à la suite des prosternations [prières].

41. Et sois à l'écoute, le jour où le Crieur criera d'un endroit proche,

42. le jour où ils entendront en toute vérité le Cri. Voilà le Jour de la Résurrection.

43. C'est Nous qui donnons la vie et donnons la mort, et vers Nous sera la destination,

44. le jour où la terre se fendra, les [rejetant] précipitamment. ce sera un rassemblement facile pour Nous.

45. Nous savons mieux ce qu'ils disent. Tu n'as pas pour mission d'exercer sur eux une contrainte. Rappelle donc, par le Coran celui qui craint Ma menace.

ترجمه اسپانيايي

1. q. ¡Por el glorioso Corán!

2. Pero se asombran de que uno salido de ellos haya venido a advertirles. Y dicen los infieles: «¡Esto es algo asombroso!

3. ¿Es que cuando muramos y seamos tierra...? Es volver de lejos...»

4. Ya sabemos qué es lo

que de ellos consume la tierra. Tenemos una Escritura que conserva.

5. Pero han desmentido la Verdad cuando ha venido a ellos y se encuentran en un estado de confusión.

6. ¿No ven el cielo que tienen encima, cómo lo hemos edificado y engalanado y no se ha agrietado?

7. Hemos extendido la tierra, colocado en ella firmes montañas y hecho crecer en ella toda especie primorosa,

8. como ilustración y amonestación para todo siervo arrepentido.

9. Hemos hecho bajar del cielo agua bendita, mediante la cual hacemos que crezcan jardines y el grano de la cosecha,

10. esbeltas palmeras de apretados racimos,

11. para sustento de los siervos. Y, gracias a ella, devolvemos la vida a un país muerto. Así será la Resurrección.

12. Antes de ello, ya habían desmentido el pueblo de Noé, los habitantes de ar-Ras, los tamudeos,

13. los aditas, Faraón, los hermanos de Lot,

14. los habitantes de la Espesura y el pueblo de Tubba. Todos ellos desmintieron a los enviados. Y se cumplió Mi amenaza.

15. ¿Es que Nos cansó la primera creación? Pues ellos dudan de una nueva creación.

16. Sí, hemos creado al hombre. Sabemos lo que su mente le sugiere. Estamos más cerca de él que su misma vena yugular.

17. Cuando los dos encargados de recoger recojan, sentados el uno a la derecha y el otro a la izquierda,

18. no pronunciará ninguna palabra que no tenga siempre a su lado a un observador preparado.

19. La agonía del moribundo traerá la Verdad: «¡Ahí tienes

lo que rehuías!»

20. Se tocará la trompeta. Ése es el día de la Amenaza.

21. Cada uno vendrá acompañado de un conductor y de un testigo.

22. «Estas cosas te traían sin cuidado. Te hemos quitado el velo y, hoy, tu vista es penetrante».

23. Su compañero dirá: «Esto es lo que tengo preparado».

24. «¡Arrojad a la gehena a todo infiel pertinaz, desviado,

25. adversario del bien, violador de la ley, escéptico,

26. que ponía, junto con Alá, a otro dios! ¡Arrojadlo al castigo severo!»

27. Su compañero dirá: «¡Señor! No soy yo quien le hizo rebelarse, sino que él estaba ya profundamente extraviado».

28. Dirá: «¡No discutáis ante Mí! Ya os amenacé por anticipado.

29. Mi sentencia es inmutable. Yo no soy injusto con Mis siervos».

30. El día que digamos a la gehena: «¿Estás ya llena?», ella dirá: «¿Aún hay más?»

31. Y el Jardín será acercado a quienes hayan temido a Alá, bien cerca:

32. «Esto es lo que se os había prometido, a todo hombre sinceramente arrepentido, observador,

33. que tiene miedo secreto al Compasivo y viene con corazón contrito.

34. ¡Entrad en él en paz! ¡Éste es el día de la Eternidad!»

35. Tendrán allí cuanto deseen y aún dispondremos de más.

36. ¡A cuántas generaciones hemos hecho antes perecer, más temibles que ellos y que recorrieron el país en busca de escape.

37. Hay en ello, sí, una amonestación para quien tiene entendimiento, para quien aguza el oído y es testigo.

38. Creamos los cielos, la tierra

y lo que entre ellos está en seis días, sin sufrir cansancio.

39. ¡Ten paciencia, pues, con lo que dicen y celebra las alabanzas de tu Señor antes de la salida del sol y de su puesta!

40. ¡Glorifícale durante la noche y después de la azalá!

41. ¡Estate atento al día que el pregonero llame de cerca,

42. al día que se oiga, de verdad, el Grito! Ése será el día de la Resurrección.

43. Somos Nosotros Quienes damos la vida y damos la muerte. Somos Nosotros el fin de todo.

44. El día que la tierra se abra despidiéndolos, rápidos..., Ésa es una reunión fácil para Nosotros.

45. Sabemos bien lo que dicen... ¡No debes tú forzarles! ¡Amonesta, más bien, por el Corán a quien tema Mi amenaza!

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Qلf. Beim hocherhabenen Koran!

2. Aber sie staunen, daك zu ihnen ein Warner gekommen ist aus ihrer Mitte. Und die Unglنubigen sprechen: «Das ist eine wunderliche Sache.

3. Wie! wenn wir tot sind und zu Staub geworden (sollen wir wieder zum Leben erweckt werden)? Das ist eine Wiederkehr von weither.»

4. Wir wissen wohl, was die Erde von ihnen verzehrt, und bei Uns ist ein Buch, das alles aufbewahrt.

5. Nein, sie verwarfen die Wahrheit, als sie zu ihnen kam, und nun sind sie in einem Zustand der Verwirrung.

6. Haben sie nicht zum Himmel über ihnen emporgeschaut, wie Wir ihn erbaut und geschmückt und wie makellos er ist?

7. Und die Erde - Wir haben sie

ausgebreitet und feste Berge darauf gesetzt; und Wir lieكen auf ihr von jeglicher schِnen Art Paare hervorsprieكen,

8. Zur Aufklنrung und Ermahnung für jeden Diener, der sich bekehrt.

9. Und vom Himmel senden Wir Wasser hernieder, das voll des Segens ist, und bringen damit Gنrten hervor und Korn - Ernten zum Einheimsen -

10. Und schlanke Palmen mit übereinander stehenden Fruchtknِpfen

11. Als eine Versorgung für die Diener; und Wir beleben damit ein totes Land. Also wird die Auferstehung sein.

12. Schon vor ihnen leugneten das Volk Noahs und das Volk des Brunnens und die Thamüd,

13. Und die ہd, und Pharao und die Brüder des Lot,

14. Und die Waldbewohner und das Volk von Tubba. Alle diese verwarfen die Gesandten. Darum ward Meine Drohung wirksam.

15. Sind Wir denn durch die erste Schِpfung ermüdet? Nein, aber sie sind in Unklarheit über die neue Schِpfung.

16. Wahrlich, Wir erschufen den Menschen, und Wir wissen alles, was sein Fleisch ihm zuflüstert; denn Wir sind ihm nنher als die Halsader.

17. Wenn die zwei aufnehmenden (Engel) niederschreiben, zur Rechten sitzend und zur Linken,

18. Kein Wort bringt er hervor, ohne daك neben ihm ein Wنchter wنre, stets bereit (es aufzuzeichnen).

19. Und die Trunkenheit des Todes wird sicherlich kommen: «Das ist's, dem du zu entrinnen suchtest.»

20. Und es wird in die Posaune gestoكen werden: «Dies ist der Tag der Drohung.»

21. Und jede Seele wird kommen, mit ihr wird ein Treiber sein und ein Zeuge.

22. «Du warst dessen achtlos; nun haben Wir deinen Schleier von

dir genommen, und scharf ist dein Blick heute.»

23. Und sein Gefنhrte wird sprechen: «Hier, was ich (von dem Verzeichnis) bereit habe.»

24. «Werfet, ihr beide, in die Hِlle einen jeden undankbaren Feind (der Wahrheit),

25. Den Behindrer des Guten, den _bertreter, den Zweifler,

26. Der einen andern Gott setzte neben Allah. Werfet denn, ihr beide, ihn in die schreckliche Pein!»

27. Sein Gefنhrte wird sprechen: «O unser Herr, ich verführte ihn nicht zur Empِrung, sondern er selbst ging zu weit in die Irre.»

28. Er wird sprechen: «Streitet nicht vor Mir, wo Ich euch die Warnung im voraus gesandt hatte.

29. Das Wort wird bei Mir nicht abgeنndert, und Ich bin in nichts ungerecht gegen die Diener.»

30. An jenem Tage werden Wir zur Hِlle sprechen: «Bist du angefüllt?», und sie wird antworten: «Gibt es noch mehr?»

31. Und das Paradies wird den Gerechten nahe gebracht werden, nicht lنnger fern.

32. «Das ist's, was euch verheiكen ward - für jeden, der stets (Gott) zugewandt und wachsam war,

33. Der den Gnadenreichen fürchtete im geheimen und mit reuigem Herzen (zu Ihm) kam.

34. Gehet darin ein in Frieden. Dies ist der Tag der Ewigkeit.»

35. Sie werden darin haben, was immer sie begehren, und bei Uns ist noch weit mehr.

36. Doch wie so manche Vِlker haben Wir schon vor ihnen vertilgt, die stنrker waren als sie an Macht! (Als die Strafe kam) suchten sie rings in den Landen. War da ein Zufluchtsort?

37. Hierin ist wahrlich eine Ermahnung für den, der ein Herz hat

oder der Gehِr gibt und aufmerksam ist.

38. Wahrlich, Wir erschufen die Himmel und die Erde und das, was zwischen beiden ist, in sechs Zeiten, und keine Ermüdung rührte Uns an.

39. Ertrage drum in Geduld, was sie sprechen, und verherrliche deinen Herrn mit Seiner Lobpreisung vor Aufgang der Sonne und vor dem Untergang;

40. Auch in einem Teile der Nacht lobpreise Ihn, und nach jedem Gebet.

41. Und hِre zu! der Tag, wenn der Rufer rufen wird von naher Stنtte,

42. Der Tag, wenn sie in Wahrheit den Posaunenstoك hِren werden, das wird der Tag des Hervorkommens (aus den Grنbern) sein.

43. Wahrlich, Wir Selbst geben Leben und Tod, und zu Uns ist die Heimkehr.

44. An dem Tage, wenn sich die Erde ihretwegen spalten wird (und sie hervorgehen werden) in Hast - das wird ein Versammeln sein. ganz leicht für Uns.

45. Wir wissen am besten, was sie sprechen; und du bist nicht (berufen), sie irgend zu zwingen. Ermahne drum durch den Koran den, der Meine Drohung fürchtet.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Qâf . Per il glorioso Corano!

2. E invece si stupiscono che sia giunto loro un ammonitore della loro gente. Dicono i miscredenti: «Questa è una cosa strana!

3. Ma come, quando saremo morti e ridotti in polvere... ? Sarebbe tornare da lontano! ».

4. Ben sappiamo quel che la terra divorerà , presso di Noi c'è un Libro che conserva [ogni cosa].

5. E invece tacciano di menzogna la verità che è giunta loro, ed

ecco che sono in grande confusione.

6. Non osservano il cielo sopra di loro, come lo abbiamo edificato e abbellito e senza fenditura alcuna?

7. E la terra l'abbiamo distesa, vi infiggemmo le montagne e vi facemmo crescere ogni specie di meravigliosa vegetazione:

8. invito [questo] alla riflessione e monito per ogni servo penitente.

9. Abbiamo fatto scendere dal cielo un'acqua benedetta, per mezzo della quale abbiamo fatto germogliare giardini e il grano delle messi,

10. e palme slanciate dalle spate sovrapposte,

11. sostentamento dei [Nostri] servi. Per suo tramite rivivifichiamo una terra che era morta, e in egual maniera [avverrà] la Resurrezione.

12. Prima di loro tacciarono di menzogna [i Nostri segni] il popolo di Noè e quelli di ar - Rass , i Thamûd

13. e gli 'Âd e Faraone e i fratelli di Lot

14. e le genti di al-'Aykah e il popolo di Tubba' : tutti quanti accusarono di menzogna i messaggeri. La Mia minaccia dunque si realizzò.

15. Saremmo forse spossati dalla prima creazione? No, sono invece loro ad essere confusi [a proposito] della nuova creazione .

16. In verità siamo stati Noi ad aver creato l'uomo e conosciamo ciò che gli sussurra l'animo suo. Noi siamo a lui più vicini della sua vena giugulare .

17. Quando i due che registrano seduti alla sua destra e alla sua sinistra, raccoglieranno [il suo dire],

18. [l'uomo] non pronuncerà nessuna parola senza che presso di lui ci sia un osservatore solerte.

19. L'agonia della morte farà apparire la verità: ecco da

cosa fuggivi.

20. Sarà soffiato nel corno. Ecco il Giorno della minaccia!

21. Ogni anima verrà accompagnata da una guida e da un testimone .

22. [Uno dirà]: « Davvero trascuravi tutto ciò: [ora] abbiamo sollevato il tuo velo e quindi oggi la tua vista è acuta ».

23. E dirà il suo compagno : « Ecco quello che ho pronto».

24. « O voi due, gettate nell'Inferno ogni miscredente testardo,

25. nemico del bene, trasgressore e scettico,

26. che pose, a fianco di Allah, un'altra divinità: gettatelo nell'orrendo castigo».

27. Dirà il suo compagno : « Signore, non sono stato io ad incitarlo alla ribellione, già era profondamente traviato».

28. Dirà [Allah]: « Non polemizzate al Mio cospetto: già vi resi nota la minaccia.

29. Di fronte a Me la sentenza non cambia, né sono ingiusto verso i Miei servi ».

30. Il Giorno in cui diremo all'Inferno: « Sei pieno?» esso risponderà: «C'è altro [da aggiungere]?».

31. Il Giardino sarà avvicinato ai timorati,

32. «Ecco quel che vi è stato promesso, a [voi e a] chi è pentito, a chi si preserva [dal peccato],

33. a chi teme il Compassionevole nell'invisibile e ritorna [a Lui] con cuore contrito.

34. Entratevi in pace». Questo è il Giorno della perpetuità;

35. colà avranno tutto quel che vorranno e presso di Noi c'è ancora di più .

36. Quante generazioni sterminammo prima di loro, che pure erano più potenti di loro e che inutilmente cercarono, percorrendo le contrade, di sfuggire [al castigo]!

37. In ciò vi

è un monito per chi ha un cuore, per chi presta attenzione e testimonia.

38. Già creammo i cieli, la terra e quel che vi è frammezzo in sei giorni, senza che Ci cogliesse fatica alcuna.

39. Sopporta dunque con pazienza quel che ti dicono e glorifica il tuo Signore prima che si levi il sole e prima che tramonti ;

40. glorificaLo in una parte della notte e dopo la prosternazione.

41. Ascolta: il Giorno in cui l'Araldo chiamerà da un luogo vicino,

42. il Giorno in cui davvero sentiranno il Grido, quello sarà il Giorno della Resurrezione.

43. Siamo Noi che diamo la vita e che diamo la morte. A Noi ritorna ogni cosa.

44. Il Giorno in cui la terra si spaccherà all'improvviso , Ci sarà facile radunarli.

45. Ben conosciamo quello che dicono: tu non sei tiranno nei loro confronti ! Ammonisci dunque con il Corano chi non teme la Mia minaccia.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Kaф. Kлянycь Kopaнoм cлaвным!

2. Дa! Удивилиcь oни, чтo пpишeл к ним yвeщaтeль из ниx, и cкaзaли нeвepныe: "Этo - дeлo дивнoe!

3. Paзвe кoгдa мы yмpeм и cтaнeм пpaxoм?... Этo - вoзвpaт дaлeкий!"

4. Mы знaeм, чтo зeмля oтнимaeт oт ниx, и y Hac книгa xpaнящaя.

5. Дa, coчли oни лoжью иcтинy, кoгдa oнa пpишлa к ним; и oни - в cocтoянии cмятeннoм.

6. Paзвe нe cмoтpeли oни нa нeбo нaд ними, кaк мы вoздвигли eгo и paзyкpacили, и нeт в нeм pacщeлин?

7. И зeмлю Mы pacпpocтepли и ycтpoили нa нeй

пpoчнo cтoящиe и пpoизpacтили нa нeй вcякиe кpacивыe пapы

8. для coзepцaния и нaпoминaния вcякoмy paбy oбpaщaющeмycя.

9. И низвeли Mы c нeбa вoдy блaгocлoвeннyю и пpoизpacтили eю caды и зepнa пoceвoв,

10. и пaльмы выcoкиe - y ниx плoды pядaми, -

11. в yдeл paбaм, и oживили eю мepтвyю cтpaнy. Taкoв иcxoд!

12. Cчитaли лoжью и дo ниx нapoд Hyxa, и oбитaтeли ap-Pacca, и Caмyд,

13. и 'Aд, и Фиp'ayн, и бpaтья Лyтa,

14. и oбитaтeли aл-Aйки, и нapoд Tyббa, - вce oни coчли лжeцaми пocлaнникoв, и oпpaвдaлacь Moя yгpoзa.

15. Paзвe ж Mы изнeмoгли в пepвoм твopeнии? Дa - oни в coмнeнии o нoвoм твopeнии.

16. Mы coтвopили yжe чeлoвeкa и знaeм, чтo нaшeптывaeт eмy дyшa; и Mы ближe к нeмy, чeм шeйнaя apтepия.

17. Boт пpинимaют двa пpиeмщикa, cпpaвa и cлeвa, cидя.

18. He пpoизнeceт oн и eдинoгo cлoвa, инaчe кaк y нeгo - гoтoвый нaдcмoтpщик.

19. И пpидeт oпьянeниe cмepти пo иcтинe: вoт oт чeгo ты yклoнялcя!

20. И вoзглacили в тpyбy: этo - дeнь oбeщaнный!

21. И пpишлa вcякaя дyшa, a c нeю пoгoнщик и cвидeтeль,

22. Был ты в нeбpeжeнии oб этoм, и Mы cняли c тeбя твoй пoкpoв, и взop твoй ceгoдня ocтp.

23. И cкaзaл eгo тoвapищ: "Boт чтo y мeня пoдгoтoвлeнo".

24. Bвepгнитe вдвoeм в гeeннy вcякoгo нeвepнoгo, yпopнoгo!

25. Удepживaющeгo oт дoбpa, пpecтyпникa, pacпpocтpaняющeгo coмнeниe,

26. кoтopый пpи Aллaxe пpидaл дpyгoгo бoгa: ввepгнитe жe eгo в жecтoкoe нaкaзaниe!

27. Cкaзaл eгo тoвapищ: "Гocпoди нaш, я нe cбивaл Eгo; oн caм был в дaлeкoм зaблyждeнии!"

28.

Cкaзaл Oн: "He пpeпиpaйтecь y Meня: Я пpeдyпpeдил вac yгpoзoй.

29. He мeняeтcя cлoвo y Meня, и нe тиpaн Я для paбoв".

30. B тoт дeнь cкaжeм Mы гeeннe: "Пoлнa ли ты cтaлa?" - и cкaжeт oнa: "Heт ли дoбaвки?"

31. И пpиближeн бyдeт paй для бoгoбoязнeнныx нeдaлeким.

32. Boт чтo oбeщaнo вaм для вcякoгo кaющeгocя, coблюдaющeгo,

33. тoгo, ктo бoитcя Mилocepднoгo втaйнe и пpиxoдит c cepдцeм oбpaщaющимcя.

34. "Bxoдитe тyдa c миpoм, этo - дeнь вeчнocти".

35. Им - тo, чтo oни пoжeлaют тaм, и y Hac - дoбaвкa.

36. Cкoлькo Mы пoгyбили дo ниx пoкoлeний; oни были cильнee иx мoщью и иcкaли нa зeмлe, ecть ли yбeжищe!

37. Пoиcтинe, в этoм - нaпoминaниe тoмy, y кoгo ecть cepдцe или ктo пpeклoнил cлyx и caм пpиcyтcтвyeт!

38. И coтвopили Mы нeбeca, и зeмлю, и тo, чтo мeждy ними, в шecть днeй, и нe кocнyлacь нac ycтaлocть.

39. Tepпи жe, чтo oни гoвopят, и пpocлaвляй xвaлoю Гocпoдa твoeгo дo вocxoдa coлнцa и пepeд зaxoдoм,

40. и нoчью пpocлaвляй Eгo, и пpи кoнцe пoклoнeния.

41. И пpиcлyшaйcя в тoт дeнь, кoгдa вoзглacит зoвyщий из близкoгo мecтa.

42. B тoт дeнь, кoгдa ycлышaт oни вoпль, вoиcтинy: этo - дeнь иcxoдa.

43. Пoиcтинe, Mы живим и yмepщвляeм, и к Haм - вoзвpaщeниe!

44. B тoт дeнь, кoгдa зeмля pacкoлeтcя, извoдя) иx cпeшaщиx; этo coбиpaниe для Hac лeгкo!

45. Mы лyчшe знaeм, чтo oни гoвopят, и ты - нe пpинyдитeль для ниx. Haпoминaй жe Kopaнoм тoмy, ктo бoитcя Moeй yгpoзы!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Kaaf, andolsun büyük

ve erefli Kur'ân'a.

2- Hayr, onlar, içlerinden bir korkutucunun gelmesine a p kaldlar da kâfirler, gerçekten de dediler, bu a lacak bir ey.

3- ضlüp bir yًn toprak olduktan sonra m? Bu, pek uzak, pek olmayacak bir dِnü

4- Gerçekten de yeryüzü, onlardan neyi eksiltir, biliriz biz ve katmzdadr her eyi koruyan ve zapteden kitap.

5- Hayr, gerçek olan Kur’ân, onlara gelince yalanladlar da imdi darmadaًn bir i e daldlar.

6- Bakmazlar m üstlerindeki gًِe? Nasl kurduk onu ve bezedik ve bir yarً, yrtً da yok.

7- Ve yeryüzünü nasl yaydk ve oraya metin daًlar koyduk ve orada, gِzler, gِnüller açan güzelim nebatlar çifter-çiftter bitirdik.

8- Mâbûduna dِnen her kulun, can gِzünü açmak ve ona, ibret ve ًِüt vermek için.

9- Ve gِkten de kutlu bir yaًmur yaًdrmadayz da o sâyede baًlar, bahçeler ve biçilecek tâneler, ye ertip bitirmedeyiz.

10- Ve hurma aًaçlar ki boy atp uzar ve meyveleri, birbirine biti mi âdetâ istiflenmi tir.

11- Kullara rzk olarak ve o yaًmurla ِlü ehri diriltiriz, i te kabirden çk da bِyledir.

12- Onlardan ِnce Nûh kavmi ve Ashâb- Ress ve Semûd kavmi de yalanlam lard.

13- Ve آd ve Firavun kavimleri ve Lût'un karde leri.

14- Ve Ashâb- Eyke ve Tubba' kavmi; hepsi de peygamberleri yalanlam lard da helâk olmay hak ettiler.

15- فlk yarat ta âciz mi kaldk ki? Hayr; ama onlar, yeni bir yarat ta üphe içindeler.

16- Ve andolsun ki biz insan yarattk ve nefsi, onu ne gibi vesveselere dü ürür, biliriz ve biz, ona, ah damarndan daha yaknz.

17- Ne sِyler, ne yaparsa yazan iki melek var, biri saًda oturmu biri

solda.

18- Hiçbir sِz sِylemez ki yannda, onu zapteden, gِzetip kollayan biri bulunmasn.

19- ضlüm baygnlً, gerçek olarak gelip çatt m buydu i te denir, senin kaçp durduًun.

20- Ve üfürülür sû'ra, i te bu gündür azap günü.

21- Ve herkes, yannda bir sürüp gِtüren ve bir tank olarak gelir.

22- Andolsun ki gafletteydin bundan, derken perdeyi kaldrdk gِzünden, artk gِzün keskin bugün.

23- Arkada olan melek, der ki: ف te, ne yaptysa hepsi bende, hepsi hazr.

24- Artk atn cehenneme adamakll kâfir olan ve gerçeًe kar inat eden herkesi.

25- Hayr tamâmyla meneden zâlim üpheciyi.

26- Ki Allah'la berâber bir ba ka mâbut da kabûl etmi tir, atn artk onu çetin azâba.

27- Arkada , Rabbimiz der, onu, ta knlًa ben sevketmedim ve fakat o, pek uzak bir sapklk içindeydi.

28- Der ki: Huzûrumda çeki meyin ve ben, ِnceden azâp edeceًimi bildirmi tim size.

29- Katmda sِz deًi tirilemez ve ben, kullara zulmetmem.

30- O gün deriz cehenneme: Doldun mu? Ve der ki: Daha yok mu?

31- Ve yakla trlr cennet, çekinenlere ve onlardan uzak deًildir.

32- ف te denecek, size, mâbûduna tِvbe eden, emri, iyiden-iyiye koruyan herkese vaadedilen bu.

33- Gِrmediًi halde rahmandan korkan ve ona yِnelmi bir yürekle gelen ki iye vaadedilen bu.

34- Esenlikle girin oraya; bugün, ebedîlik günü.

35- Onlaradr ne dilerlerse orada ve katmzda daha da fazlas var.

36- Ve nice nesiller helâk ettik onlardan ِnce; onlar, bunlardan daha çokluktu, daha güçlü kuvvetliydi, derken ehirleri delik-de ik etmi lerdi, her taraf ellerine geçirmi lerdi, fakat bir kaçacak yer mi var?

37- قüphe yok ki bunda, gِnlü olana, yahut gِrerek kulak verene ibret ve ًِüt var

elbet.

38- Ve andolsun ki biz, gِkleri ve yeryüzünü alt günde yarattk ve bir yorgunluk gelmedi bize.

39- Artk sabret ne derlerse ve Rabbine ham ederek onu tenzîh et güne doًmadan ِnce ve batmadan ِnce.

40- Ve geceleyin ve secdelerden sonra.

41- Ve dinle o nidâ edenin, yakn bir yerden baًracaً gün, sesini.

42- O gün, o baًr , gerçek olarak i itecekler; i te o gündür kabirlerden çk günü.

43- قüphe yok ki biz diriltiriz ve biz ِldürürüz ve dِnülüp gelinecek tap, bizim tapmzdr.

44- O gün yarlr yeryüzü de çkarlar oradan ve hzl-hzl ko arlar; bu toplay bize pek kolaydr.

45- Biz daha iyi biliriz ne dediklerini ve senin, onlara, dilediًini yapacak bir kudretin yok, artk, azaptan korkana Kur’ân'la ًِüt ver.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Qaf! (Ya Peyğəmbər!) Şanlı Qur'ana and olsun (ki, Məkkə müşrikləri sənə iman gətirmədilər)!

2. Bəli! ?zlərindən (Onları Allahın əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbər gəldiyinə təəccüb etdilər. Kafirlər dedilər:" Bu əcaba bir şeydir! (İnsandan da peyğəmbər olarmı?! Ancaq mələk peyğəmbər ola bilər!)

3. Məgər biz ölüb torpaq olduqdan sonra (yenidən diriləcəyik)? Bu, (həqiqətən) uzaq (qeyri-mümkün) bir qayıdışdır!"

4. Həqiqətən, Biz yerin onlardan nəyi əskiltdiyini (onların tədriclə necə çürüdüb məhv etdiyini) bilirik. Dərgahımızda (hər şeyi) hifz edən bir Kitab (lövhi-məhfuz) vardır!

5. Lakin onlara haqq (Qur'an) gəldikdə onu yalan saydılar. İndi onlar dolaşıqlıq (təşvış) içindədirlər (sənə gah şair, gah sehrbaz, gah da kahin deyirlər).

6. Məgər onlar başlarının üstündəki göyə baxıb onu necə yaratdığımızı, necə bəzədiyimizi və orada heç bir yarıq olmadığını görmürlərmi?!

7. Eləcə də yeri necə döşədiyimizi (hamarlayıb düzəltdiyimizi),

orada möhkəm duran dağlar yaratdığımızı, hər cür gözəl növdən (meyvə) yetişdirdiyimizi görmürlərmi?!

8. (Bütün bunlar Rəbbinə tərəf) dönüb qayıdan hər bir bəndə üçün ibrət dərsi və öyüd-nəsihət olsun deyə etdik.

9. Biz göydən bərəkətli su endirdik, sonra onunla bağlar və (arpa, buğda və s. kimi) biçilən taxıl dənələri yetişdirdik.

10. Həm də tumurcuqları (salxım-salxım) bir-birinin üstünə düzülmüş, hündür xurma ağacları (bitirdik) -

11. Bəndələrə ruzi olsun deyə! Biz onunla (o su ilə) ölü bir məmləkəti cana gətirdik. (Qəbirlərdən dirilib) çıxmaq da belədir!

12. Onlardan (Məkkə müşriklərindən) əvvəl Nuh tayfası, Rəss əhli, Səmud (qövmü peyğəmbərləri) təkzib etmişdi.

13. Ad (qövmü), Fir'on (əhli), Lut qardaşları;

14. Əykə əhli və Tübbə' qövmü - bunların hamısı peyğəmbərləri təkzib etdi və Mənim də onlara və'd etdiyim (əzab) gerçəkləşdi.

15. Məgər Biz ilk yaradılışdan acizmi qaldıq?! Xeyr! (Eləcə də qiyamət günü ölüləri diriltməkdən aciz qalmayacağıq!) Onlar yeni yaradılış (təkrar dirilmə) barəsində şəkk-şübhə içindədirlər!

16. And olsun ki, insanı Biz yaratdıq və nəfsinin ona nə vəsvəsə etdiyini də Biz bilirik. Biz ona şah damarından da yaxınıq! (İnsanın adi hərəkətlərindən tutmuş ürəyindən keçən ən gizli hisslər, duyğular belə Allaha mə'lumdur!)

17. Xatırla ki, (insanın) sağında və solunda (onun bütün əməllərini) təsbit edən (qeydə alan) iki mələk oturmuşdur!

18. Dediyi hər sözü (yazmaq üçün) onun yanında hazır durub gözləyən (iki mələk) vardır!

19. ?lüm (ölüm bihuşluğu), həqiqətən, gələcəkdir. (Ey insan!) Bu sənin qorxub qaçdığın (cürbəcür vasitələrlə canını qurtarmaq istədiyin) şeydir!

20. (?ləndən sonra yenidən dirilmək üçün) sur çalınacaqdır. Bu və'd olunmuş gündür (əzab günüdür)!

21. Hər bir kəs (Rəbbinin hüzuruna) bir sürüyən (sürüyüb məhşərə

gətirən) və bir də şahidlə (iki mələklə) gələcəkdir.

22. (Ona belə deyiləcəkdir: ) "Sən (dünyada) bundan (bu müdhiş günə uğrayacağından) qafil idin. Artıq bu gün gözündən pərdəni götürdük. Sən bu gün sərrast görürsən!"

23. Yoldaşı (ona təhkim olunmuş mələk) deyəcəkdir: "Bu yanımdakı (Cəhənnəm üçün) hazırdır!"

24. (Allah o iki mələyə buyuracaqdır: ) "Atın Cəhənnəmə hər bir inadcıl kafiri;

25. Xeyrə mane olanı, (zülm etməklə, günah törətməklə) həddi aşanı, (Allahın birliyinə) şəkk edəni!

26. O kimsəni ki, Allahla yanaşı özünə başqa bir tanrı qəbul etdi. Atın onu şiddətli əzabın içinə!"

27. Yoldaşı (Şeytan və ya öz nəfsi) deyəcəkdir: "Ey Rəbbimiz! Onu mən azdırmadım. Fəqət o özü haqq yoldan çox azmışdı!"

28. (Allah) buyuracaqdır: "Mənim hüzurumda mübahisə etməyin. Mən sizə (dünyada peyğəmbər vasitəsilə) bu əzabı bildirmişdim.

29. Mənim hüzurumda söz güləşdirməyin. Mən bəndələrə (əbəs yerə) zülm edən deyiləm!"

30. O gün Biz Cəhənnəmə: "Doldunmu?" - deyəcək, o isə: "Yenə varmı?" - deyə cavab verəcəkdir.

31. Cənnət də müttəqilər üçün yaxın bir yerə gətiriləcəkdir.

32. (Onlara deyiləcəkdir: ) "Bu, və'd olunduğunuz (Cənnətdir). O, hər bir (tövbə edib Allaha tərəf) qayıdan, (nəfsini haramdan, özünü günahdan) qoruyan;

33. Rəhmandan (Onu) görmədən qorxan və (Rəbbinin hüzuruna) haqqa dönmüş qəlblə gələn bəndə üçündür!

34. Ora sağlıqla (əmin-amanlıqla) daxil olun. Bu, əbədiyyət günüdür!"

35. Orada onlar üçün istədikləri hər şey vardır. Dərgahımızda isə ondan artığı (mö'minlərin təsəvvür edə bilmədikləri ne'mətlər, Allahın rizasını və s.) mövcuddur!

36. Biz onlardan (Məkkə müşriklərindən) əvvəl özlərindən daha qüvvətli neçə-neçə nəsilləri məhv etdik. (Onlar: ) "Görəsən, (ölümdən qaçıb) can qurtarmağa bir yer varmı?" (deyərək) ölkə-ölkə gəzib dolaşmışdılar.

37.

Şübhəsiz ki, bunda qəlb (ağıl) sahibi, yaxud (moizə edildiyi zaman bütün varlığı ilə) hazır olub (ona cani-dildən) qulaq asan kimsə üçün öyüd-nəsihət vardır!

38. And olsun ki, Biz göyləri, yeri və onların arasında olanları altı gündə yaratdıq və Bizə heç bir yorğunluq da üz vermədi.

39. (Ya Peyğəmbər!) Artıq onların dediklərinə (batil sözlərinə) səbr et. Gün doğmamışdan əvvəl, batmamışdan əvvəl Rəbbini təqdis edib şə'ninə təriflər de!

40. Gecənin bir vaxtında və səcdələrdən sonra da (Onu şükr-səna ilə təqdis et)!

41. (Ya Peyğəmbər!) Carçının yaxın bir yerdən car çəkəcəyi gün (deyilən sözü, surun səsini) dinlə! (O gün İsrafil uca səslə: "Ey köhnəlmiş sümüklər, ey bir-birindən ayrılmış oynaqlar, ey əprimiş ətlər, ey dağılmış saçlar! Allah sizə haqq-hesab gününə gəlmək üçün yenidən birləşməyi buyurur!" - deyəcək və suru ikinci dəfə üfürəcəkdir).

42. O gün (bütün yaranmışlar) dəhşətli (tükürpədici) səsi doğrudan-doğruya eşidəcəklər. O gün (qəbirlərdən) çıxma günüdür!

43. Şübhəsiz ki, dirildən də, öldürən də Bizim. (Axır) dönüş də Bizim hüzurumuzadır!

44. O gün yer onlardan ayrılıb parçalanacaq, onlar sür'ətlə (torpağın altından, qəbirlərindən çıxacaqlar). O bizim üçün asan olan həşrdir (Bütün yaranmışların bir yerə toplanacaqları məhşər günüdür).

45. Biz onların nə dediklərini çox gözəl bilirik. (Ya Peyğəmbər!) Sən onlara zor edən (onları zorla imana gətirən) deyilsən. Sən Mənim təhdidimdən (əzabımdan) qorxablara Qur'anla öyüd-nəsihət ver!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. ق۔ قرآن مجيد كي قسم (كہ محمد پيغمبر خدا ہيں)

2. ليكن ان لوگوں نے تعجب كيا كہ انہي ميں سے ايك ہدايت كرنے والا ان كے پاس آيا تو كافر كہنے

لگے كہ يہ بات تو (بڑي) عجيب ہے

3. بھلا جب ہم مر گئے اور مٹي ہوگئے (تو پھر زندہ ہوں گے؟) يہ زندہ ہونا (عقل سے) بعيد ہے

4. ان كے جسموں كو زمين جتنا (كھا كھا كر) كم كرتي جاتي ہے ہميں معلوم ہے۔ اور ہمارے پاس تحريري يادداشت بھي ہے

5. بلكہ (عجيب بات يہ ہے كہ) جب ان كے پاس (دين) حق آ پہنچا تو انہوں نے اس كو جھوٹ سمجھا سو يہ ايك الجھي ہوئي بات ميں (پڑ رہے) ہيں

6. كيا انہوں نے اپنے اوپر آسمان كي طرف نگاہ نہيں كي كہ ہم نے اس كو كيونكر بنايا اور (كيونكر) سجايا اور اس ميں كہيں شگاف تك نہيں

7. اور زمين كو (ديكھو اسے) ہم نے پھيلايا اور اس ميں پہاڑ ركھ ديئے اور اس ميں ہر طرح كي خوشنما چيزيں اُگائيں

8. تاكہ رجوع لانے والے بندے ہدايت اور نصيحت حاصل كريں

9. اور آسمان سے بركت والا پاني اُتارا اور اس سے باغ وبستان اُگائے اور كھيتي كا اناج

10. اور لمبي لمبي كھجوريں جن كا گابھا تہہ بہ تہہ ہوتا ہے

11. (يہ سب كچھ) بندوں كو روزي دينے كے لئے (كيا ہے) اور اس (پاني) سے ہم نے شہر مردہ (يعني زمين افتادہ) كو زندہ كيا۔ (بس) اسي طرح (قيامت كے روز) نكل پڑنا ہے

12. ان سے پہلے نوح كي قوم اور كنوئيں والے اور ثمود جھٹلا چكے ہيں

13. اور عاد اور فرعون اور لوط كے بھائي

14. اور بن كے رہنے والے اور تُبّع كي قوم۔ (غرض) ان سب نے پيغمبروں كو

جھٹلايا تو ہمارا وعيد (عذاب) بھي پورا ہو كر رہا

15. كيا ہم پہلي بار پيدا كركے تھك گئے ہيں؟ (نہيں) بلكہ يہ ازسرنو پيدا كرنے ميں شك ميں (پڑے ہوئے) ہيں

16. اور ہم ہي نے انسان كو پيدا كيا ہے اور جو خيالات اس كے دل ميں گزرتے ہيں ہم ان كو جانتے ہيں۔ اور ہم اس كي رگ جان سے بھي اس سے زيادہ قريب ہيں

17. جب (وہ كوئي كام كرتا ہے تو) دو لكھنے والے جو دائيں بائيں بيٹھے ہيں، لكھ ليتے ہيں

18. كوئي بات اس كي زبان پر نہيں آتي مگر ايك نگہبان اس كے پاس تيار رہتا ہے

19. اور موت كي بيہوشي حقيقت كھولنے كو طاري ہوگئي۔ (اے انسان) يہي (وہ حالت) ہے جس سے تو بھاگتا تھا

20. اور صور پھونكا جائے گا۔ يہي (عذاب كے) وعيد كا دن ہے

21. اور ہر شخص (ہمارے سامنے) آئے گا۔ ايك (فرشتہ) اس كے ساتھ چلانے والا ہوگا اور ايك (اس كے عملوں كي) گواہي دينے والا

22. (يہ وہ دن ہے كہ) اس سے تو غافل ہو رہا تھا۔ اب ہم نے تجھ پر سے پردہ اُٹھا ديا۔ تو آج تيري نگاہ تيز ہے

23. اور اس كا ہم نشين (فرشتہ) كہے گا كہ يہ (اعمال نامہ) ميرے پاس حاضر ہے

24. (حكم ہوگا كہ) ہر سركش ناشكرے كو دوزخ ميں ڈال دو

25. جو مال ميں بخل كرنے والا حد سے بڑھنے والا شبہے نكالنے والا تھا

26. جس نے خدا كے ساتھ اور معبود مقرر كر ركھے تھے۔ تو اس كو سخت عذاب ميں

ڈال دو

27. اس كا ساتھي (شيطان) كہے گا كہ اے ہمارے پروردگار ميں نے اس كو گمراہ نہيں كيا تھا بلكہ يہ آپ ہي رستے سے دور بھٹكا ہوا تھا

28. (خدا) فرمائے گا كہ ہمارے حضور ميں ردوكد نہ كرو۔ ہم تمہارے پاس پہلے ہي (عذاب كي) وعيد بھيج چكے تھے

29. ہمارے ہاں بات بدلا نہيں كرتي اور ہم بندوں پر ظلم نہيں كيا كرتے

30. اس دن ہم دوزخ سے پوچھيں گے كہ كيا تو بھر گئي؟ وہ كہے گي كي كہ كچھ اور بھي ہے؟

31. اور بہشت پرہيزگاروں كے قريب كردي جائے گي (كہ مطلق) دور نہ ہوگي

32. يہي وجہ چيز ہے جس كا تم سے وعدہ كيا جاتا تھا (يعني) ہر رجوع لانے والے حفاظت كرنے والے سے

33. جو خدا سے بن ديكھے ڈرتا رہا اور رجوع لانے والا دل لے كر آيا

34. اس ميں سلامتي كے ساتھ داخل ہوجاؤ۔ يہ ہميشہ رہنے كا دن ہے

35. وہاں وہ جو جائيں گے ان كے لئے حاضر ہے اور ہمارے ہاں اور بھي (بہت كچھ) ہے

36. اور ہم نے ان سے پہلے كئي اُمتيں ہلاك كر ڈاليں۔ وہ ان سے قوت ميں كہيں بڑھ كر تھے وہ شہروں ميں گشت كرنے لگے۔ كيا كہيں بھاگنے كي جگہ ہے؟

37. جو شخص دل (آگاہ) ركھتا ہے يا دل سے متوجہ ہو كر سنتا ہے اس كے لئے اس ميں نصيحت ہے

38. اور ہم نے آسمانوں اور زمين كو اور جو (مخلوقات) ان ميں ہے سب كو چھ دن ميں بنا ديا۔ اور ہم كو ذرا

سي بھي تكان نہيں ہوئي

39. تو جو كچھ يہ (كفار) بكتے ہيں اس پر صبر كرو اور آفتاب كے طلوع ہونے سے پہلے اور اس كے غروب ہونے سے پہلے اپنے پروردگار كي تعريف كے ساتھ تسبيح كرتے رہو

40. اور رات كے بعض اوقات ميں بھي نماز كے بعد بھي اس (كے نام) كي تنزيہ كيا كرو

41. اور سنو جس دن پكارنے والا نزديك كي جگہ سے پكارے گا

42. جس دن لوگ چيخ يقيناً سن ليں گے۔ وہي نكل پڑنے كا دن ہے

43. ہم ہي تو زندہ كرتے ہيں اور ہم ہي مارتے ہيں اور ہمارے ہي پاس لوٹ كر آنا ہے

44. اس دن زمين ان پر سے پھٹ جائے گي اور وہ جھٹ پٹ نكل كھڑے ہوں گے۔ يہ جمع كرنا ہميں آسان ہے

45. يہ لوگ جو كچھ كہتے ہيں ہميں خوب معلوم ہے اور تم ان پر زبردستي كرنے والے نہيں ہو۔ پس جو ہمارے (عذاب كي) وعيد سے ڈرے اس كو قرآن سے نصيحت كرتے رہو

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$

(45)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

ترجمه اندونزي

Apakah kami setelah mati dan setelah menjadi tanah (kami akan kembali lagi), itu adalah suatu pengembalian yang tidak mungkin.(3)

Sesungguhnya Kami telah mengetahui apa yang dihancurkan oleh bumi dari (tubuh- tubuh) mereka, dan pada sisi Kami pun ada kitab yang memelihara (mencatat).(4) (1)

Sebenarnya, mereka telah mendustakan kebenaran tatkala kebenaran itu datang kepada mereka, maka mereka berada dalam keadaan kacau balau.(5) (2)

Maka apakah mereka tidak melihat akan langit yang ada di atas mereka, bagaimana Kami meninggikannya dan menghiasinya dan langit itu tidak mempunyai retak- retak sedikit pun.(6) (3)

Dan Kami hamparkan bumi itu dan Kami letakkan padanya gunung- gunung yang kokoh dan Kami tumbuhkan padanya segala macam tanaman yang indah dipandang mata,(7) (4)

Untuk menjadi pelajaran dan peringatan bagi tiap- tiap hamba yang kembali (mengingat Allah).(8) (5)

Dan Kami turunkan dari langit air yang banyak manfaatnya lalu Kami tumbuhkan dengan air itu pohon- pohon dan biji- biji tanaman yang diketam,(9) (6)

Dan pohon kurma yang tinggi- tinggi yang mempunyai mayang yang bersusun- susun,(10) (7)

Untuk menjadi rezeki bagi hamba- hamba (Kami), dan Kami hidupkan dengan air itu tanah yang mati (kering). Seperti itulah terjadinya kebangkitan.(11) (8)

Sebelum mereka telah mendustakan(pula)kaum Nuh dan penduduk Rass dan Tsamud,(12) (9)

Dan kaum Ad, kaum Firaun dan kaum Lut,(13) (10)

Dan penduduk Aikah serta kaum Tubba`, semuanya telah mendustakan rasul- rasul maka sudah semestinyalah mereka mendapat hukuman yang sudah diancamkan.(14) (11)

Maka apakah Kami letih dengan penciptaan yang pertama Sebenarnya mereka dalam keadaan ragu- ragu tentang penciptaan yang baru.(15) (12)

Dan sesungguhnya Kami telah menciptakan manusia dan mengetahui apa yang dibisikkan oleh hatinya, dan Kami lebih dekat kepadanya dari pada urat lehernya,(16) (13)

Yaitu) ketika dua orang malaikat mencatat amal perbuatannya, seorang duduk di sebelah kanan dan yang lain duduk di sebelah kiri.(17) (14)

Tiada suatu ucapan pun yang diucapkannya melainkan ada di dekatnya malaikat pengawas yang selalu hadir.(18) (15)

Dan datanglah sakaratulmaut dengan sebenar- benarnya. Itulah yang kamu selalu lari daripadanya.(19) (16)

Dan ditiuplah sangkakala. Itulah hari terlaksananya ancaman.(20) (17)

Dan datanglah tiap- tiap diri, bersama dengan dia seorang malaikat penggiring dan seorang malaikat penyaksi.(21) (18)

Sesungguhnya kamu berada dalam keadaan lalai dari (hal) ini, maka Kami singkapkan dari padamu tutup (yang menutupi) matamu, maka penglihatanmu pada hari itu amat tajam.(22) (19)

Dan yang menyertai dia berkata:" Inilah (catatan amalnya) yang tersedia pada sisiku".(23) (20)

Allah berfirman:" Lemparkanlah olehmu berdua ke dalam neraka semua orang yang sangat ingkar dan keras kepala,(24) (21)

Yang sangat enggan melakukan kebaikan, melanggar batas lagi ragu- ragu,(25) (22)

Yang menyembah sembahan yang lain beserta Allah, maka lemparkanlah

dia ke dalam siksaan yang sangat".(25) (23)

Yang menyertai dia berkata(pula):" Ya Tuhan kami, aku tidak menyesatkannya tetapi dialah yang berada dalam kesesatan yang jauh".(26) (24)

Allah berfirman:" Janganlah kamu bertengkar di hadapan- Ku, padahal sesungguhnya Aku dahulu telah memberikan ancaman kepadamu".(27) (25)

Keputusan di sisi- Ku tidak dapat diubah dan Aku sekali- kali tidak menganiaya hamba- hamba- Ku.(28) (26)

Dan ingatlah akan (hari) yang pada hari itu Kami bertanya kepada Jahanam:" Apakah kamu sudah penuh" Dia menjawab:" Masih adakah tambahan".(30) (27)

Dan didekatkanlah surga itu kepada orang- orang yang bertakwa pada tempat yang tiada jauh (dari mereka).(31) (28)

Inilah yang dijanjikan kepadamu, (yaitu) kepada setiap hamba yang selalu kembali kepada Allah (lagi memelihara) semua peraturan- peraturan-Nya.(32) (29)

(Yaitu) orang yang takut kepada Tuhan Yang Maha Pemurah sedang Dia tidak kelihatan (olehnya) dan dia datang dengan hati yang bertobat,(33) (30)

Masukilah surga itu dengan aman, itulah hari kekekalan.(34) (31)

Mereka di dalamnya memperoleh apa yang mereka kehendaki; dan pada sisi Kami ada tambahannya.(35) (32)

Dan berapa banyaknya umat- umat yang telah Kami binasakan sebelum mereka yang mereka itu lebih besar kekuatannya daripada mereka ini, maka mereka (yang telah dibinasakan itu) telah pernah menjelajah di beberapa negeri. Adakah (mereka) mendapat tempat lari (dari kebinasaan).(36) (33)

Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat peringatan bagi orang- orang yang mempunyai hati atau yang menggunakan pendengarannya, sedang dia menyaksikannya.(37) (34)

Dan sesungguhnya telah Kami ciptakan langit dan bumi dan apa yang ada antara keduanya dalam enam masa, dan Kami sedikit pun tidak ditimpa keletihan.(38) (35)

Maka bersabarlah kamu

terhadap apa yang mereka katakan dan bertasbihlah sambil memuji Tuhanmu sebelum terbit matahari dan sebelum terbenam (nya).(39) (36)

Dan bertasbihlah kamu kepada-Nya di malam hari dan setiap selesai sembahyang.(40) (37)

Dan dengarkanlah (seruan) pada hari penyeru (malaikat) menyeru dari tempat yang dekat.(41) (38)

Yaitu) pada hari mereka mendengar teriakan dengan sebenar- benarnya, itulah hari keluar (dari kubur).(42) (39)

Sesungguhnya Kami menghidupkan dan mematikan dan hanya kepada Kami- lah tempat kembali (semua makhluk).(43) (40)

(Yaitu) pada hari bumi terbelah- belah menampakkan mereka (lalu mereka keluar) dengan cepat. Yang demikian itu adalah pengumpulan yang mudah bagi Kami.(44) (41)

Kami lebih mengetahui tentang apa yang mereka katakan, dan kamu sekali- kali bukanlah seorang pemaksa terhadap mereka. Maka beri peringatanlah dengan Al Quran orang yang takut kepada ancaman- Ku.(45) (42)

Demi (angin) yang menerbangkan debu dengan sekuat- kuatnya,(1) (43)

dan awan yang mengandung hujan,(2) (44)

dan kapal- kapal yang berlayar dengan mudah, (3) (45)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Qaaf. Demi Al-Quran yang melimpah-limpah kemuliaan dan kebaikannya (bahawa sesungguhnya Muhammad adalah Rasul yang diutus memberi peringatan dan amaran). (1)

(Kaum musyrik Makkah bukan sahaja mengingkari kerasulannya) bahkan mereka merasa hairan kerana datang kepada mereka, dari kalangan mereka sendiri, seorang Rasul pemberi peringatan dan amaran (mengenai perkara hidup semula sesudah mati); lalu orang-orang yang kafir itu berkata: "Ini adalah satu perkara yang menakjubkan! (2)

"Adakah (kita akan kembali hidup) sesudah kita mati dan menjadi tanah? Itu adalah cara kembali yang jauh (dari kemungkinan, kerana jasad yang telah hancur tidak dapat diketahui lagi)". (3)

(Apa yang mereka

katakan itu tidaklah benar, kerana) Kami sedia mengetahui apa yang dimakan oleh bumi sedikit demi sedikit dari (tubuh orang mati) mereka, serta ada di sisi Kami sebuah Kitab yang menyimpan (catitan segala perkara yang berlaku). (4)

(Mereka tidak mahu berfikir betul) bahkan mereka (terburu-buru) mendustakan kebenaran apabila sahaja sampainya kepada mereka; oleh sebab itu, mereka berada dalam keadaan yang serba kacau. (5)

(Kalaulah mereka menyangka Kami tidak berkuasa mengembalikan mereka hidup semula) maka tidakkah mereka memandang ke langit yang ada di sebelah atas mereka (dengan tidak bertiang) bagaimana Kami membinanya (dengan rapi) serta Kami menghiasinya (dengan bintang-bintang), dan dengan keadaan tidak ada padanya retak-renggang? - (6)

Dan juga (keadaan) bumi ini, (bagaimana) Kami bentangkan dia sebagai hamparan, dan Kami letakkan padanya gunung-ganang yang terdiri kukuh, serta Kami tumbuhkan padanya pelbagai jenis tanaman yang indah subur? (7)

(Kami adakan semuanya itu) untuk menjadi perhatian dan peringatan, (yang menunjukkan jalan kebenaran), kepada tiap-tiap seorang hamba Allah yang mahu kembali kepadaNya (dengan taat dan berbakti). (8)

Dan juga Kami telah menurunkan dari langit air (hujan) yang banyak faedahnya, lalu Kami tumbuhkan dengan air itu pokok-pokok tanaman (buah-buahan) dan biji-bijian yang dituai; (9)

Serta pohon-pohon kurma yang tinggi menjulang, yang mengeluarkan mayang, berlapis-lapis, lagi lebat putiknya; (10)

(Semuanya itu) sebagai rezeki bagi hamba-hamba Kami. Dan lagi Kami telah hidupkan dengan air itu bumi yang mati; demikianlah pula keadaan keluarnya (orang-orang yang mati dari kubur setelah dibangkitkan hidup semula). (11)

Sebelum mereka (yang menentang Nabi Muhammad) itu - kaum Nabi Nuh, dan "Ashaabur-Rassi" serta Thamud (kaum Nabi Soleh), telah juga

mendustakan Rasul masing-masing, (12)

Dan juga Aad (kaum Nabi Hud), dan Firaun, serta kaum Nabi Lut, (13)

Dan juga penduduk "Aikah", serta kaum " Tubba "; tiap-tiap satu kaum itu telah mendustakan Rasul-rasul (yang diutus kepadanya), lalu mereka ditimpa azab yang Aku janjikan. (14)

(Setelah mereka melihat dan memerhatikan makhluk-makhluk yang Kami ciptakan itu) maka adakah Kami telah lemah dengan ciptaan yang pertama itu (sehingga Kami tidak dapat mengadakannya semula? Tidak! Dan merekapun tidak mengingkari kekuasaan Kami). Bahkan mereka berada dalam keadaan keliru dan ragu-ragu tentang ciptaan makhluk-makhluk (hidup semula) dalam bentuk yang baharu. (15)

Dan demi sesungguhnya, Kami telah mencipta manusia dan Kami sedia mengetahui apa yang dibisikkan oleh hatinya, sedang (pengetahuan) Kami lebih dekat kepadanya daripada urat lehernya, (16)

Semasa dua malaikat (yang mengawal dan menjaganya) menerima dan menulis segala perkataan dan perbuatannya; yang satu duduk di sebelah kanannya, dan yang satu lagi di sebelah kirinya. (17)

Tidak ada sebarang perkataan yang dilafazkannya (atau perbuatan yang dilakukannya) melainkan ada di sisinya malaikat pengawas yang sentiasa sedia (menerima dan menulisnya). (18)

Dan (apabila sampai ajal seseorang) datanglah "Sakaratulmuat" membawa kebenaran (yang telah dijanjikan, serta dikatakan kepada yang mengingkarinya sebelum itu): "Inilah perkara yang engkau selalu mengelak diri daripadanya!" (19)

Dan lagi (apabila sampai saat yang ditentukan) ditiuplah sangkakala (untuk menghidupkan semula makhluk-makhluk yang telah mati); saat itu ialah hari berlakunya amaran yang telah diberikan. (20)

Dan (setelah itu) datanglah tiap-tiap orang (ke Padang Mahsyar), disertai (dua malaikat: yang satu menjadi) pembawa, dan (yang satu lagi menjadi) saksi; (21)

(Serta dikatakan kepadanya): "Demi sesungguhnya! Engkau

di dunia dahulu berada dalam keadaan lalai tentang (perkara hari) ini, maka kami hapuskan kelalaian yang menyelubungimu itu, lalu pandanganmu pada hari ini menjadi tajam (dapat menyaksikan dengan jelasnya perkara-perkara hari akhirat)". (22)

Dan berkatalah malaikat yang sentiasa ada bersama-samanya: "Inilah (Kitab catitan iman dan amal) orang yang terletak dalam jagaanku, siap sedia (untuk dibicarakan)". (23)

(Setelah tiap-tiap orang dibicarakan, Allah berfirman kepada kedua malaikat yang menjadi pembawa dan saksi itu): "Humbankanlah oleh kamu berdua, ke dalam neraka Jahannam tiap-tiap orang yang tetap degil dalam kekufurannya; - (24)

"Yang sering menghalangi jenis kebajikan, yang melanggar hukum ugama, lagi yang meragukan kebenaran, (25)

"Yang menyembah benda yang lain bersama-sama Allah; maka humbankanlah oleh kamu berdua akan dia ke dalam azab seksa yang seberat-beratnya". (26)

(Semasa ia dihumbankan ke dalam neraka Jahannam, ia mendakwa bahawa Syaitanlah yang menjadikan dia sesat; pada saat itu) Syaitan yang sentiasa menyertainya (di dunia dahulu) berkata: "Wahai Tuhan kami, aku tidak menyesatkannya tetapi sememangnya dia sendiri berada di dalam kesesatan yang jauh terpesong". (27)

Allah berfirman: "Janganlah kamu berbalah lagi di hadapanKu, (tidak ada gunanya berbalah pada masa Aku membuat keputusan); padahal (kamu sedia mengetahui bahawa) Aku dahulu telah memberi amaran kepada kamu (akan menyeksa orang-orang yang bersalah). (28)

"KeputusanKu itu tidak dapat diubah atau ditukar ganti, dan Aku tidak sekali-kali berlaku zalim kepada hambaKu". (29)

(Peringatkanlah manusia) akan hari Kami bertanya kepada neraka Jahannam: "Adakah engkau sudah penuh? " Ia menjawab: "Adakah lagi sebarang tambahan?" (30)

Dan (ingatkanlah pula hari) didekatkan Syurga bagi orang-orang yang bertaqwa, di tempat yang tidak jauh

(dari mereka). (31)

(Serta dikatakan kepada mereka): "Inilah yang dijanjikan kepada kamu, - kepada tiap-tiap hamba yang sentiasa kembali (kepada Allah dengan mengerjakan ibadat), lagi yang sangat memelihara dengan sebaik-baiknya (segala hukum dan peraturan Allah); (32)

"(Iaitu) orang yang takut (melanggar perintah Allah) Yang Maha Pemurah, semasa tidak dilihat orang dan semasa ia tidak melihat azab Allah, serta ia datang (kepada Allah) dengan hati yang tunduk taat". (33)

(Mereka dipersilakan oleh malaikat dengan berkata): "Masuklah kamu ke dalam Syurga dengan selamat sejahtera; hari ini ialah hari (bermulanya) kehidupan yang kekal". (34)

Mereka beroleh apa yang mereka kehendaki di situ, dan di sisi Kami ada lagi tambahan (limpah kurnia yang tidak terlintas di hati mereka). (35)

Dan berapa banyak kaum-kaum (yang ingkar) yang terdahulu daripada orang-orang musyrik Makkah itu Kami telah binasakan. Kaum-kaum itu lebih kekuatannya (dan kehandalannya) daripada mereka, lalu kaum-kaum itu keluar mencari perlindungan di merata-rata negeri. (Meskipun demikian keadaannya) dapatkah (mereka) menyelamatkan diri? (36)

Sesungguhnya (keterangan-keterangan dan peristiwa-peristiwa) yang tersebut itu, tidak syak lagi mengandungi pengajaran bagi sesiapa yang mempunyai hati (yang sedar pada masa membacanya), atau yang menggunakan pendengarannya dengan bersungguh-sungguh (kepada pengajaran itu) dengan menumpukan hati dan fikiran kepadanya. (37)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah menciptakan langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya dalam enam masa, dan Kami tidak mengalami sebarang susah payah. (38)

Oleh itu bersabarlah (wahai Muhammad) akan apa yang dikatakan oleh mereka (yang menentangmu itu), dan bertasbihlah sambil memuji Tuhanmu (terutama) sebelum terbit matahari dan sebelum matahari terbenam. (39)

Serta bertasbihlah kepadaNya pada malam hari

dan sesudah mengerjakan sembahyang. (40)

Dan dengarlah (apa yang diterangkan kepadamu sekarang ini mengenai hari kiamat), hari (malaikat yang menjadi) penyeru, menyeru (makhluk-makhluk yang telah mati) dari tempat yang dekat yang dapat didengar oleh semuanya), (41)

Iaitu hari mereka mendengar pekikan seruan yang menyatakan perkara yang benar; hari seruan itu ialah hari masing-masing keluar dari kubur. (42)

Sesungguhnya Kami menghidupkan dan mematikan, dan kepada Kamilah sahaja tempat kembali (sekalian makhluk). (43)

Pada hari bumi terbelah-belah untuk mereka segera keluar (daripadanya). Perbuatan (menghidupkan dan) menghimpunkan mereka di Padang Mahsyar itu, mudah bagi Kami melaksanakannya. (44)

Kami lebih mengetahui apa yang mereka katakan (dari berbagai tuduhan terhadapmu wahai Muhammad), dan engkau bukanlah seorang yang berkuasa memaksa mereka (supaya masing-masing beriman). Oleh itu, berilah peringatan dengan Al-Quran ini kepada orang yang takutkan janji azabKu. (45)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Qaaf. Naapa kwa Our'an tukufu.

2. Bali wanastaajabu kuwa amewafikia Muonyaji kutoka miongoni mwao, na wakasema makafiri: Hili ni jambo la ajabu.

3. Je, tutakapokufa na tukawa udongo! marejeo hayo ni ya mbali.

4. Kwa hakika tunajua yale ardhi inayowapunguzia, na kwetu kiko Kitabu kinacho hifadhi.

5. Lakini waliikadhibisha haki ilipowafikia, na wamo katika jambo linalohangaisha.

6. Je, hawaioni mbingu iliyo juu yao, tumeijengaje na tumeipambaje wala haina ufa?

7. Na ardhi tumeitandaza na tukaiwekea milima na tukaimeesha mimea mizuri ya kila namna.

8. Ndiyo busara na ukumbusho kwa kila mtu mwelekevu.

9. Na tumeyateremsha kutoka mawinguni maji yaliyobarikiwa, na kwa hayo tukameesha mabustani na nafaka zivunwazo.

10. Na mitende mirefu yenye makole

yaliyozaa kwa wingi.

11. Chakula kwa ajili ya waja (wangu) na tukaufufua kwa (maji) hayo mji uliokufa, hivyo ndivyo ulivyo ufufuo.

12. Walikadhibisha kabla yao watu wa Nuhu na wakazi wa Rass na Thamudi.

13. Na Adi na Firaun na watu wa Luti.

14. Na wakazi wa machakani na watu wa Tubbaa, wote waliwakadhibisha Mitume, kwa hiyo onyo (langu) likathibitika.

15. Je, tulichoka kwa umbo la kwanza? bali wao wamo katika shaka juu ya umbo jipya.

16. Na bila shaka tumemuumba mtu nasi tunayajua yanayompitikia katika nafsi yake nasi tuko karibu naye zaidi kuliko mshipa wa shingo (yake).

17. Wanapopokea wapokeaji wawili anayekaa kuliani na (anayekaa) kushotoni.

18. Hatoi kauli yoyote isipokuwa karibu naye yuko mngojeaji tayari (kuandika).

19. Na kutoka roho kutakapomfia kwa haki, hayo ndiyo uliyokuwa ukiyakimbia.

20. Na itapulizwa parapanda, hiyo ndiyo siku ya miadi.

21. Na itakuja kila nafsi pamoja na muendeshaji na shahidi.

22. Kwa hakika ulikuwa huna khabari ya jambo hili, lakini tumekuondolea pazia lako na kuona kwako leo kuwa kukali.

23. Na mwenzake atamwambia: Haya ndiyo yaliyowekwa tayari kwangu.

24. Mtupeni katika Jahannam kila kafiri asi.

25. Akatazae kheri, arukae mipaka, mwenye shaka.

26. Aliyeweka rnungu mwingine pamoja na Mwenyeezi Mungu, basi mtupeni katika adhabu kali.

27. Mwenzake atasema: Ee Mola wetu! sikumpoteza bali yeye alikuwa katika upotovu wa mbali.

28. Mwenyeezi Mungu atasema: Msigombane mbele yangu, nilikwisha watangulizieni onyo.

29. Kwangu kauli haibadilishwi, wala mimi siwadhulumu waja (wangu).

30. Siku tutakayoiambia Jahannam: je, umejaa? Nayo itasema: Je, kuna zaidi?

31. Na Pepo italetwa karibu kwa wamchao (Mwenyeezi

Mungu) haiko mbali.

32. Hii ndiyo mnayoahidiwa, kwa kila aelekeaye, ajilindaye (na maasi).

33. Anayemuogopa Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema faraghani na akafa kwa moyo uelekeao.

34. Ingieni (Peponi) kwa salama, hiyo ni siku ya kukaa milele.

35. Humo watapata chochote wakitakacho, na kwetu kuna zaidi.

36. Na vizazi vingapi tumeviangamiza kabla yaowaliokuwa na nguvu zaidi kuliko wao, nao walitembea katika miji mingi je, yako makimbilio.

37. Kwa hakika katika hili mna ukumbusho kwa mwenye moyo au kwa ategaye sikio naye mwenyewe ni shahidi.

38. Na bila shaka tumeziumba mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake katika nyakati sita, wala uchovu haukutugusa.

39. Basi vumilia hayo wasemayo na mtukuze Mola wako kwa kumsifu kabla ya kutoka juu na kabla ya kuchwa.

40. Na katika usiku mtukuze na (pia) baada ya kusujudu.

41. Na sikia siku atakayonadi mwenye kunadi toka mahala pa karibu.

42. Siku watakayosikia ukelele kwa haki, hiyo ndiyo siku ya kutoka.

43. Bila shaka sisi tunahuisha na tunafisha, na marudio ni kwetu.

44. Siku itakapowapasukia ardhi, (watoke humo) upesi, huo ni mkusanyo rahisi kwetu.

45. Sisi tunajua sana wanayoyasema, wala wewe si jabari juu yao, kwa hiyo mkumbushe kwa Qur'an anayeogopa onyo langu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 502

(50) سوره ق مكى است و چهل و پنج آيه دارد (45)

[سوره ق (50): آيات 1 تا 14] ترجمه آيات به نام اللَّه كه هم رحمان است و هم رحيم

ق. به قرآن مجيد سوگند (1).

تو را ما فرستاديم ليكن كفار تعجب كردند كه از جنس خودشان كسى به عنوان بيمرسان از ناحيه خدا آيد، لذا كفار گفتند اين

چيز عجيبى است (2).

آيا وقتى مرديم و خاك شديم؟ اين برگشتن بعيدى است (3). ______________________________________________________ صفحه ى 503

با اينكه ما مى دانيم كه زمين از ايشان چه مقدار كم مى كند و نزد ما كتابى است كه (از خطر اشتباه و يا حوادث) محفوظ است (4).

بلكه اينان با حق دشمنى دارند و آن را هر چه باشد تكذيب مى كنند پس ايشان در امرى حيرت آورند (با اينكه حق را تشخيص مى دهند باز انكار مى كنند) (5).

مگر تا كنون سر بلند نكرده و به آسمان بالاى سر خود نگاهى نينداخته اند كه چگونه آن را بنا كرديم و آن را با ستارگان زينت داديم (6).

و مگر زمين زير پاى خود را نديدند كه گسترده اش كرديم و كوه هاى ريشه دار در آن جايگزين كرديم و در آن از هر صنف گياه مسرت انگيز رويانديم (7).

تا مايه بصيرت و تذكر هر بنده اى باشد كه دائما به سوى ما توبه مى آورد (8).

و از آسمان، آبى پر بركت نازل كرديم و به دنبالش باغها و دانه هاى درو كردنى رويانديم (9).

درختان خرماى بلند با ميوه هاى روى هم چيده (10).

تا رزق بندگان باشد، هم چنان كه با آن آب پر بركت شهرى مرده را زنده كرديم زنده كردن انسانها نيز اين طور است (11).

قبل از اين كفار، قوم نوح و اصحاب رس و ثمود تكذيب كردند (12).

و همچنين عاد و فرعون و مردم لوط (13).

و اصحاب الايكه و قوم تبع كه همه آنان رسولان را تكذيب كردند و تهديد خدا در باره شان محقق شد (14).

بيان آيات [محتواى سوره مباركه ق

اين سوره مساله دعوت اسلام را بيان مى كند. و به آنچه در اين دعوت است اشاره مى كند، يعنى انذار

به معاد و انكار مشركين به معاد، و تعجبى كه از آن داشتند كه بعد از مردن و بطلان شخصيت آدمى و خاك شدنش چگونه دوباره زنده مى شود و به همان صورت و وضعى كه قبل از مرگ داشت برمى گردد؟ آن گاه تعجب آنان را رد مى كند به اين كه علم الهى محيط به ايشان است، و كتاب حفيظ كه هيچ يك از احوال خلقش و هيچ حركت و سكون آنها- چه خردش و چه كلانش- از قلم آن كتاب نيفتاده نزد او است. آن گاه اين منكرين را تهديد مى كند به اينكه اگر به راه نيايند بر سرشان همان خواهد آمد كه بر سر امت هاى گذشته و هلاك شده آمد. ______________________________________________________ صفحه ى 504

و آن گاه براى بار دوم باز به علم و قدرت خداى تعالى پرداخته از راه تدبيرى كه در خلقت آسمانها و آراستن آن با ستارگان بى حركت و با حركت و تدابير ديگرى كه به كار برده و نيز تدبيرى كه در خلقت زمين به كار برده و آن را گسترده و كوه هاى ريشه دار در آن جايگزين ساخته گياهان نر و ماده در آن رويانيده و نيز به اينكه آب را از آسمان فرستاده و ارزاق بندگان را تامين نموده و زمين را با آن آب زنده كرده است، علم و قدرت او را اثبات مى كند.

و نيز به همين منظور به بيان حال انسان مى پردازد كه از اولين روزى كه خلق شده و تا زنده است در تحت مراقبت شديد و دقيق قرار دارد، حتى يك كلمه در فضاى دهانش نمى آورد، و از اين بالاتر يك خاطره را در دلش

خطور نمى دهد، و نفسش آن را وسوسه نمى كند، مگر آنكه همه اش را ثبت مى كنند. و آن گاه بعد از آنكه مرد با او چه معامله مى شود و بعد از زنده شدنش براى پس دادن حساب، هم چنان در تحت مراقبت هست تا آنكه از حساب فارغ شود، يا به آتش در آيد اگر از تكذيب كنندگان حق باشد، و يا به بهشت و قرب پروردگار اگر از متقين باشد.

و كوتاه سخن آنكه: زمينه گفتار در اين سوره مساله معاد است، و يكى از آيات برجسته آن آيه" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" و يكى ديگر آيه" يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ" و يكى هم آيه" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" است.

و اين سوره به اين دليل گفتيم مكى است كه سياق آياتش بر آن گواهى مى دهند. اما بعضى گفته اند كه آيه" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ ..."، و يا اين آيه و آيه بعدش در مدينه نازل شده. ولى در لفظ آيه هيچ شاهدى بر آن نيست.

و در اين آياتى كه نقل كرديم به طور اجمال به مساله معاد و اينكه مشركين آن را امرى بعيد مى پنداشتند اشاره شده، و نخست جوابى اجمالى با تهديد مى دهد، و سپس به طور مفصل از آن جواب داده، باز براى بار دوم تهديد مى كند.

" ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ" در مجمع البيان مى گويد: كلمه" مجد" كه كلمه" مجيد" از آن اشتقاق يافته به معناى شرف وسيع است، وقتى گفته مى شود" مجد الرجل و مجد"- به فتح و ضم جيم- كه بزرگوار و كريم باشد

و در اصل اين كلمه از اين قول گرفته شده كه مى گويند:" مجدت الإبل مجودا" يعنى شتر آن قدر علف بهارى خورده كه شكمش بزرگ شده «1».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 140. ______________________________________________________ صفحه ى 505

[اقوال مختلف در باره جواب قسم" وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ" 505]

جمله" وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ" سوگندى است كه پاسخش حذف شده، چون جمله بعدى مى فهماند كه پاسخ چيست، و تقدير كلام" و القرآن المجيد ان البعث حق" و يا" و القرآن المجيد انك لمن المنذرين" و يا" و القرآن المجيد ان الانذار حق" مى باشد، يعنى" به قرآن مجيد سوگند كه قيامت حق است" و يا" تو از انذاركنندگانى" و يا" انذار حق است".

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: جواب قسم ذكر شده و آن جمله" بَلْ عَجِبُوا ..." است. و بعضى «2» ديگر گفته اند: جمله" قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ ..." است. و بعضى «3» گفته اند" ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ ..."، و بعضى «4» گفته اند" إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى ..." و بعضى «5» گفته اند" ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ..." است. ولى همه اينها سخنانى بيهوده است كه نبايد دنبال شود.

" بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقالَ الْكافِرُونَ هذا شَيْ ءٌ عَجِيبٌ" اين آيه اعراض از مضمون جواب قسمى است كه گفتيم حذف شده. پس گويا فرموده: به قرآن مجيد سوگند كه ما تو را به عنوان نذير فرستاديم، ليكن به تو ايمان نياورده تعجب كردند كه يك نفر از خود آنان به عنوان بيم رسان به سويشان گسيل شود. و يا فرموده: به قرآن مجيد سوگند كه آن بعثى كه از آن انذارشان كردى حق است، اما به آن ايمان نياورده بلكه تعجب كردند و

از آن به شگفت در آمده بعيدش دانستند.

و ضمير" منهم" در جمله" بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ" به كفار برمى گردد، اما نه از اين جهت كه كافرند (تا خداى نخواسته چنين معنا دهد كه شخص منذر هم از همان قماش ايشان است) بلكه از اين جهت كه انسانند، آن وقت معنايش" منذرى از جنس خود آنان و از نوع بشر" خواهد بود. و اين كه گفتيم" كفار بدان جهت كه انسانند" از اين جهت است كه به طور كلى مذهب وثنيت و بت پرستى منكر اين هستند كه انسان بتواند پيامبر شود، كه ما در اين كتاب مكرر در اين باره سخن گفته ايم. ممكن هم هست ضمير به كفار بر گردد، از اين جهت كه عربند، آن وقت معنا چنين مى شود: بلكه تعجب كردند از اينكه بيم رسانى از قوم خودشان و به زبان خودشان به سويشان بيايد و حق را برايشان به زبانى وافى تر بيان كند. و بنا به احتمال دوم آيه شريفه در سرزنش عرب بليغ تر مى شود.

" فَقالَ الْكافِرُونَ هذا شَيْ ءٌ عَجِيبٌ"- در اين جمله منكرين نبوت را به وصف" كافرون" توصيف كرده- با اينكه مى توانست بفرمايد" و قال المشركون" و يا عبارتى ديگر مثل آن- و اين بدان منظور بوده كه دلالت كند بر اينكه مشركين مى خواسته اند با اين تعجب _______________

(1 و 2 و 3 و 4 و 5) روح المعانى، ج 26، ص 172. ______________________________________________________ صفحه ى 506

خود حق را پوشيده بدارند، چون كفر به معناى پنهان كردن است. و اشاره در جمله" هذا شَيْ ءٌ عَجِيبٌ" به مساله بعث و بازگشت به سوى خدا است، مى گويند مساله معاد امرى است عجيب، هم

چنان كه آيه بعدش همين را تفسير مى كند و از قول آنان مى فرمايد:" أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً ..."." أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ" كلمه" رجع" و" رجوع" هر دو يك معنا دارند. و مراد از بعيد بودن، بعيد بودن از جهت عقل است.

و جواب كلمه" اذا" در جمله" أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً" حذف شده، چون جمله" ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ" بر آن دلالت مى كرد و تقدير كلام" ء اذا متنا و كنا ترابا نبعث و نرجع ذلك رجع بعيد- آيا وقتى مرديم و خاك شديم مبعوث مى شويم و برمى گرديم، اين چه برگشتن بعيدى است" مى باشد، و استفهام در آن به اصطلاح استفهام تعجبى است، يعنى استفهامى كه منظور از آن به شگفت واداشتن شنونده است.

و اگر جواب" اذا" حذف شده براى اين است كه اشاره كند به اينكه آن قدر عجيب است كه اصلا گفتنى نيست، چون عقل هيچ صاحب عقلى آن را نمى پذيرد، و اين آيه همان مضمونى را افاده مى كند كه آيه" وَ قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" «1» آن را افاده مى كند.

و معناى آيه اين است كه: مشركين تعجب مى كنند و مى گويند: آيا وقتى كه ما مرديم و خاك شديم و ذات ما آن چنان باطل و نابود شد كه ديگر اثرى از آن به جاى نماند دوباره مبعوث مى شويم و برمى گرديم؟ آن وقت گويا گوينده اى به ايشان مى گويد: از چه چيزى تعجب مى كنيد؟ در پاسخ مى گويند: آخر اين برگشتن برگشتنى باور نكردنى است، و عقل آن را نمى پذيرد، و زير بار آن نمى رود.

[مفاد آيه:" قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ

الْأَرْضُ مِنْهُمْ ..." كه در مقام رد سخن مشركين مبنى بر استبعاد معاد است

" قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَ عِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ" اين آيه سخن آنان و استبعادشان نسبت به بعث و رجع را رد مى كند، چون آنان استناد جستند به اينكه بعد از مردن به زودى متلاشى مى شويم و بدنهايمان خاك مى شود، و با خاكهاى ديگر مخلوط مى گردد، خاك هم كه با خاك فرقى ندارد تا مشتى از آن، خاك _______________

(1) گفتند: آيا بعد از آنكه در زمين گم شديم آيا دوباره خلقتى جديد به خود مى گيريم؟ سوره الم سجده، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 507

من باشد و مشتى ديگرش خاك يك فرد ديگر، و يا مشتى از آن سر و گردن من باشد و مشتى ديگرش دست و پاى من. آيه مورد بحث جواب مى دهد كه: ما دانا هستيم به آنچه كه زمين از بدنهاى شما مى خورد، و آنچه از بدنهايتان ناقص مى سازد، و علم ما چنان نيست كه جزئى از اجزاء شما را از قلم بيندازد تا برگرداندن آن به خاطر نامعلوم بودن دشوار و يا نشدنى باشد.

ممكن هم هست معنايش چنين باشد: ما مى دانيم چه كسى از آنان مى ميرد و در زمين دفن مى شود، و در نتيجه از جمع آنان يك انسان كم مى گردد. در احتمال اول كلمه" من" تبعيضى و در احتمال دوم بيانيه خواهد بود.

" وَ عِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ"- يعنى و نزد ما كتابى است كه حافظ هر چيز است، بلكه آثار و احوال هر چيزى را هم ضبط مى كند. و يا معنايش اين است كه: نزد ما كتابى است كه خود آن كتاب محفوظ است و

حوادث، آن را دچار دگرگونى و تحريف نمى كند. و آن كتاب عبارت است از لوح محفوظ كه تمامى آنچه بوده، و آنچه هست و آنچه تا قيامت خواهد بود در آن كتاب محفوظ است.

و اينكه بعضى از مفسرين «1» گفته اند كه" مراد از كتاب نامه هاى اعمال است" سخن درستى نيست، اولا از اين جهت كه خدا اين كتاب را حافظ آنچه زمين از مردم كم مى كند معرفى كرده و آنچه زمين از مردم كم مى كند ربطى به اعمال كه كتاب اعمال حافظ آن است ندارد.

و ثانيا خداى سبحان اين كتاب را در كلام مجيدش به لوح محفوظ توصيف كرده نه به نامه اعمال. پس حمل اين كتاب كه مورد بحث است بر نامه اعمال آن هم بدون شاهد قرآنى حمل صحيحى نيست.

و حاصل جوابى كه خداى تعالى به كفار و منكرين معاد مى دهد، اين است كه كفار خيال كرده اند مردن و خاك شدن و متلاشى شدن ذرات وجودشان، به طورى كه ديگر اجزاى آن تمايزى از هم نداشته باشند، آنان را براى ما هم مجهول الاجزاء مى كند، و ديگر نمى توانيم آن اجزاء را جمع آورى نموده، دوباره برگردانيم. و ليكن اين خيال، خيالى است باطل، براى اينكه ما مى دانيم چه كسى از ايشان مرده، و اجزاى بدنش كه قبلا به صورت گوشت يا خون يا استخوان بود فعلا به چه صورتى درآمده و كجا رفته؟ همه را مى دانيم، و نزد ما كتابى حفيظ است كه هر چيزى در آن ثبت است و آن عبارت است از لوح محفوظ.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 140. ______________________________________________________ صفحه ى 508

[مقصود از اينكه فرمود تكذيب كنندگان قيامت حق را تكذيب

كرده در" امر مريج" هستند]

" بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ" كلمه" مرج" كه كلمه" مريج" از آن مشتق شده به معناى اختلاط و اشتباه است، و در آيه شريفه از آنچه كه آيه قبلى اشاره اى به آن داشت اعراض كرده. توضيح اينكه از آيه قبلى اين معنا به ذهن مى رسيد كه كفار به اين حقيقت جاهلند كه خدا عالم است، و اگر از مساله بعث و رجوع تعجب مى كنند بدين جهت است كه نمى دانند خدا دانا است و چيزى از احوال و آثار خلقش از او پنهان نيست، و نمى دانند كه تمامى اين جزئيات در لوح محفوظ نزد او نوشته شده، به طورى كه حتى ذره اى از قلمش نيفتاده.

و چون از آيه قبلى بوى چنين توهمى مى آمد، آيه مورد بحث با كلمه" بل" مى خواهد آن را رد كند، و بفرمايد: انكار كفار نسبت به قيامت از جهلشان به مقام پروردگار و به علم او به جزئيات نيست، و حتى تجاهل هم نمى خواهند بكنند، بلكه اينان به طور كلى منكر حقند و چون فهميده اند مساله معاد حق است آن را هم انكار مى كنند، پس اينان از اين جهت منكر حقند كه با آن معاند و دشمن اند، نه اينكه جاهل محق باشند، و از ادراك حق قاصر باشند، پس ايشان در وصفى مريج بسر مى برند، و با وضعى نامنظم و گيج كننده حق را درك مى كنند، و در عين حال تكذيب هم مى كنند، با اينكه لازمه درك حق و علم به حقانيت هر چيز اين است كه آن را تصديق نموده به آن ايمان بياورند.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: منظور از اينكه فرمود"

در امرى مريج هستند" اين است كه بعد از انكار حق دچار تحير و سرگردانى شده اند، و معطل مانده اند كه چه بگويند. يك وقت مى گويند: پيامبر به خدا دروغ مى بندد، يك وقت ديگر مى گويند او ساحر است، يا مى گويند شاعر است، يا مى گويند كاهن است، و يا مى گويند مضرت ديده (يعنى أجنه به او لطمه زده اند).

و به همين جهت دنبال اين كلام، آيات و نشانه هاى علم و قدرت خودش را آورده تا سرزنشى به ايشان باشد، و سپس به عنوان تهديد سرنوشت امت هاى گذشته را نقل مى كند كه به جرم تكذيب حق چگونه هلاك و منقرض شدند.

" أَ فَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَ زَيَّنَّاها وَ ما لَها مِنْ فُرُوجٍ" كلمه" فروج" جمع" فرجه" يعنى سوراخ و شكاف است. و اگر كلمه" سماء" را مقيد كرد به كلمه" فوقهم- بالاى سرشان" به اين منظور بوده كه بفهماند هر چيز را انكار

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 141. ______________________________________________________ صفحه ى 509

كنند اين آسمان را نمى توانند انكار كنند، چون جلو چشمشان و بالاى سرشان است. و منظور از اينكه فرمود: آسمان را زينت داديم، اين است كه ستارگان درخشان را با آن جمال بديعى كه دارند در آسمان آفريديم، پس خود ساختمان اين بناى بديع با آن جمال خيره كننده اش، و با اينكه هيچ ترك و شكافى در آن نيست، صادق ترين شاهد بر قدرت قاهره، و علم محيط او به تمامى خلائق است.

" وَ الْأَرْضَ مَدَدْناها وَ أَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ"" مد زمين" به معناى گستردن آن است. و خداى تعالى زمين را طورى گسترده آفريده كه با زندگى انسانها

سازگار باشد، (و اگر مانند كره ماه بود اين سازگارى را نداشت). و كلمه" رواسى" جمع" راسيه" و به معناى هر چيز ثابت است. و در اينجا به معناى كوه است. و اين كلمه صفتى است كه موصوفش حذف شده (تقدير آن" و ألقينا فيها جبالا رواسى" است). و كلمه" بهيج" از ماده بهجت است. صاحب مجمع البيان «1»" بهجت" را به معناى آن حسنى گرفته كه مانند گلها و درختان خرم و باغهاى سبز ديدنش لذت آور است.

بعضى «2» هم گفته اند: مراد از" بهيج" مبهوج است يعنى چيزى كه هر كس با آن اظهار مسرت و خوشحالى مى كند.

و مراد از" روياندن هر جفتى بهيج" روياندن هر نوعى از گياهان خوش منظر است.

پس خلقت زمين، و تدابير الهى كه در آن جريان دارد، بهترين دليل است كه مى تواند عقل را بر كمال قدرت و علم صانع آن رهنمون شود.

" تَبْصِرَةً وَ ذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ" كلمه" تبصرة" مفعول له است، و چنين معنا مى دهد كه: اگر انجام داديم آنچه را كه انجام داديم، و اگر آسمان را بنا و زمين را گسترده كرديم، و اگر عجائبى از تدبير در آن جارى ساختيم، همه براى اين بود كه تبصره اى باشد تا انسانها بصيرت يابند و ذكرايى باشد تا آنان تذكر يابند. البته معلوم است تنها از انسانها، بصيرت و تذكر آن افرادى بكار مى افتد كه زياد به سوى خدا رجوع مى كنند.

" وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَ حَبَّ الْحَصِيدِ" كلمه" سماء" به معناى جهت بالا است، و منظور از" ماء مبارك" بارانست. و اگر آن را مبارك خوانده بدين جهت است كه خيرات

آن به زمين و اهل زمين عايد مى شود. و

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 9، ص 142. ______________________________________________________ صفحه ى 510

منظور از" حب الحصيد" حبه و دانه درو شده است. و اضافه كلمه" حب" بر كلمه" حصيد" از باب اضافه موصوف به صفت است، و معناى آيه روشن است.

" وَ النَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ" كلمه" باسقات" جمع" باسقه" است، كه به معناى طويل و بلند بالا است و" نخل باسق" يعنى درخت خرماى بلندقامت. و كلمه" طلع" به معناى خرما در اولين أوان پيدايش آن است. و كلمه" نضيد" به معناى" منضود" است، يعنى چيده شده و رديف شده روى هم، چون خرما بر درخت به همين صورت است كه گويى دانه دانه روى هم چيده شده اند. و معناى آيه روشن است.

" رِزْقاً لِلْعِبادِ وَ أَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ الْخُرُوجُ" كلمه" رزق" به معناى هر چيزى است كه بقاء موجودى بدان ادامه يابد. و كلمه" رزقا" مفعول له است، يعنى علت را بيان مى كند، مى فرمايد: ما اين باغها و اين دانه هاى درو شده و نخلهاى بلند بالا با طلعهاى روى هم چيده را رويانديم، براى اينكه رزقى باشد براى بندگان. پس كسى كه اين نباتات را آفريد، تا بندگان را روزى دهد، با آن تدابير وسيع و محير العقولى كه در آنها به كار برده، داراى علمى بى نهايت و قدرتى است كه از زنده كردن انسانها بعد از مردن- هر چند اجزايشان متلاشى و جسمشان در زمين گم شده باشد- عاجز نمى باشد.

[اشاره به برهانى كه جمله:" وَ أَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ الْخُرُوجُ، در رد استبعاد معاد توسط مشركين متضمن است

و جمله"

وَ أَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ الْخُرُوجُ" برهانى ديگر براى مساله بعث و معاد است، غير از برهان قبلى. بلكه برهانى است كه عليه ادعايى اقامه مى شود كه منكرين معاد صريحا آن ادعاء را نكرده بودند، بلكه از طى كلامشان استفاده مى شود، و آن اين است كه اصلا زنده شدن مردگان امكان ندارد. و در اين جمله با اثبات امكان آن از راه نشان دادن نمونه اى كه همان زنده كردن گياهان بعد از مردن آنها است اثبات مى كند كه پس چنين چيزى ممكن است، زيرا زنده كردن مردگان عينا مثل زنده كردن گياهان در زمين است، بعد از آنكه مرده و از رشد افتاده اند. ولى برهان قبلى معاد را از راه اثبات علم و قدرت خداى تعالى اثبات مى كرد، و استبعاد و تعجب كفار را رد مى نمود.

و ما اين برهان را در ذيل همه آياتى كه از راه زنده كردن زمين بعد از مردنش معاد را اثبات مى كرد مكرر بيان كرده ايم. بر خواننده محترم لازم است كه به ساير مجلدات اين كتاب مراجعه كند.

" كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ ... كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ" اين آيه تهديد و انذارى است براى كفار، به خاطر اينكه حق را بعد از اينكه در ______________________________________________________ صفحه ى 511

دسترسشان قرار گرفت و آن را شناختند، از در عناد و لجاجت انكار كردند- كه قبلا هم صحبتش شد. و همچنين سرگذشت اصحاب رس، در تفسير سوره فرقان و اصحاب أيكه- كه همان قوم شعيب باشند- در سوره حجر و سوره شعراء و سوره ص، و داستان قوم تبع در سوره دخان گذشت.

و در اينكه فرمود:" كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ" اشاره اى

است به اينكه اصولا وعيد و تهديد به هلاكت هميشه هست، ولى وقتى در باره قومى منجز و حتمى مى شود كه رسولان را تكذيب كنند، خداى تعالى مى فرمايد:" فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ" «1» يعنى اين سرنوشت سرنوشتى است عمومى، هر قومى چنين باشد چنان سرنوشتى دارد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره كوه قاف و بيان اينكه اين روايات غير قابل اعتماد و مردودند)]

در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از ابن عباس روايت كرده كه گفت: خداى تعالى در وراى اين زمين دريايى خلق كرده محيط به زمين، و در پشت آن درياى محيط، كوهى است كه به آن كوه قاف آسمان دنيا مى گويند، كه آن دريا را پوشانده. و در ما وراى آن كوه زمين ديگرى مثل همين زمين، ولى هفت برابر آن آفريده. و در ما وراى آن زمين درياى محيطى به آن و در وراى آن دريا كوهى ديگر به نام قاف آسمان دوم و محيط به آن دريا آفريد.

و همچنين شمرد تا به هفت زمين و هفت دريا و هفت كوه و هفت آسمان رسيد. آن گاه گفت: و اين است معناى آيه" وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ" «2».

و نيز در آن كتاب آمده كه ابن منذر، ابن مردويه، ابو الشيخ و حاكم از عبد اللَّه بن بريدة روايت كرده اند كه گفت:" ق" كوهى است از زمرد كه محيط به دنيا است كه دو طرف آسمان روى آن قرار دارد «3».

باز در همان كتابست كه ابن ابى الدنيا- در كتاب عقوبات- و ابو الشيخ- در كتاب العظمه- از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: خدا

كوهى آفريده كه نامش قاف است و سراسر عالم را فرا گرفته و ريشه هايش تا آن صخره اى كه زمين روى آن است فرو رفته، و چون _______________

(1) در زمين سير كنيد بنگريد كه عاقبت تكذيب كنندگان چگونه است. سوره نحل، آيه 36.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 6، ص 101. ______________________________________________________ صفحه ى 512

خدا بخواهد شهر و قريه اى را دچار زلزله كند، به آن كوه دستور مى دهد تا ريشه هاى خود را تكان دهد- البته آن ريشه اى را كه از كنار اين قريه عبور كرده- كوه هم آن ريشه خود را تكان مى دهد، و آن محل را مى لرزاند، از اين جهت است كه يك جا زلزله مى شود، و جاى ديگر نمى شود «1».

مؤلف: قمى هم به سند خود از يحيى بن ميسره خثعمى، از امام باقر (ع) نظير آن روايت را از عبد اللَّه بن بريده، و روايت ديگرى را كه در معناى آن است بدون ذكر سند، و بدون ذكر نام امام نقل كرده و فرموده: كوهى محيط به دنيا است كه در وراى آن ياجوج و ماجوج قرار دارند «2».

و به هر حال اين روايات به هيچ وجه قابل اعتماد نيستند، و امروز بطلان آنها يا ملحق به بديهيات است و يا خود بديهى است.

و در تفسير قمى در ذيل جمله" فَقالَ الْكافِرُونَ هذا شَيْ ءٌ عَجِيبٌ" گفته: اين آيه در باره ابى بن خلف نازل شد كه به ابى جهل گفت: نزديك من بيا تا تو را از محمد (ص) به شگفت آورم. آن گاه يك تكه استخوان در دست گرفت آن را خرد كرد، بعد گفت: اى محمد تو معتقدى كه اين استخوان زنده مى شود؟

اينجا بود كه خداى تعالى فرمود:

" بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ" «3».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 6، ص 102.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 323.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 323. صفحه ى 514

ترجمه آيات مگر ما از آفريدن بار نخست عالم خسته شديم؟ نه همه اين حرفها را مى دانند ولى نسبت به خلقت جديد در قيامت شك دارند (15).

با اينكه ما انسان را آفريديم و مى دانيم چه چيزهايى را دلش وسوسه مى كند و ما از رگ گردن به او نزديكتريم (16).

(كافى است به ياد آرى اين معنا را كه) دو مامور ما در طرف راست و چپ او نشسته اعمال او را مى گيرند (17).

هيچ سخنى در فضاى دهان نمى آورد مگر آنكه در همانجا مراقبى آماده است (18).

و سكرات مرگ كه قضاء حتمى خدا است مى آيد و به انسان گفته مى شود اين همان بود كه براى فرار از آن حيله مى كردى (19).

و چون در صور دميده مى شود به او مى گويند اين است آن روزى كه بدان تهديد مى شدى (20).

و هر فرد كه به عرصه قيامت مى آيد يك نفر از پشت سر او را مى راند و يك نفر هم گواه با او است (21).

به او گفته مى شود اين وضع كه مى بينى در دنيا هم بود اما تو از آن در پرده اى از غفلت بودى ما امروز پرده ات را كنار زديم اينك ديدگانت امروز تيزبين شده است (22).

فرشته موكل بر او مى گويد اينك نامه عمل او نزد من حاضر است (23).

(به آن دو خطاب مى رسد) به دوزخ اندازيد هر كافر معاند را (24).

و هر مناع خير و متجاوز و هر كس كه مردم را در

راه هدايت متحير مى كرد (25).

همانى كه با خدا، خدايى ديگر گرفته پس داخل عذاب شديد بيفكنيدش (26).

قرين او (شيطان) مى گويد پروردگارا من او را به طغيان وا نداشتم و ليكن او خودش در ضلالتى بعيد بود (27).

(خطاب مى رسد) نزد من مخاصمه مكنيد كه من قبلا همه شما را هشدار داده بودم (28).

نزد من هيچ سخنى تبديل نمى پذيرند و من نسبت به بندگان، ستمكار نيستم (و اين عذاب مولود عمل خود آنان است) (29).

روزى كه به دوزخ مى گوييم آيا پر شدى و مى گويد آيا باز هم هست (30). ______________________________________________________ صفحه ى 515

روزى كه بهشت را به نزديك متقين مى آورند به فاصله اى كه دور نباشد (31).

اين است آنچه وعده اش را به شما و به هر توبه كارى كه احكام او را حفظ مى كند داده (32).

به هر كسى كه به غيب از خداى رحمان بترسد و با قلبى بيايد كه همواره به سوى خدا مراجعه مى كرده (33).

او را به سلامت داخل بهشت كنيد امروز روز جاودانه است (34).

و ايشان نه تنها هر چه بخواهند در اختيار دارند بلكه چيزهايى در اختيارشان خواهد بود كه از حيطه خواستشان بيرون است (35). و چه بسيار از امت ها كه قبل از اينان هلاك كرديم با اينكه از اينان نيرومندتر بودند و به داعى فرار از نيستى در بلاد ديگر رخنه مى كردند (36).

به درستى كه در اين معنا تذكرى است براى هر كس كه فهم داشته و گوش فرا دهد و حاضر باشد (37).

و چگونه تذكر نباشد با اينكه ما آسمانها و زمين و آنچه را بين آن دو است در شش روز بيافريديم و دچار خستگى هم نشديم (38).

بيان آيات آيه اولى

از اين آيات تتمه حجتى است كه در آخر آيات قبلى بر علم و قدرت خداى تعالى اقامه كرده بود. و آن حجت عبارت بود از خلقت آسمانها و زمين و آنچه در آن دو از خلائق و تدابير است. آن تدبيرهايى كه كاملترين تدبيرها و تمام ترين تدبيرها است. همه اين مذكورات مربوط مى شد به خلقت نخستين و نشاه نخستين، آن گاه اين حجت را تكميل كرد با اشاره به اين جهت كه: آيا مگر ما از آن خلقت نخستين خسته شديم؟ و از آن نتيجه مى گيرد كه آن خدايى كه قادر بود عالم را بدون الگو و براى اولين بار خلق كند، قادر است كه در نشاه اى ديگر با خلقتى جديدش بيافريند، و همان علمى كه در خلقت نخستين داشت، در خلقت دوم نيز دارد، چون هر دو در خلقت مثل همه، وقتى برايش يكى از اين دو خلقت ممكن باشد، دومى هم ممكن است، و براى خلقت دومش مانند اولش نمونه اى نمى خواهد، جز اينكه بگويد" باش" و همين كافى است كه عالم بار ديگر موجود شود،" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ" آن گاه از بيان گذشته اعراض مى كند و مى فرمايد: با اينكه هر دو خلقت مثل هم ______________________________________________________ صفحه ى 516

است، باز هم در باره خلقت جديد در شك اند. و سپس اشاره مى كند به خلقت نخستين انسان، و اينكه خدا حتى خطورات قلبى او را مى داند، و رقبايى بر او گمارده تا با دقيقترين وجه مراقبتش كنند، آن گاه سكرات مرگ او را مى گيرد، و بعد از آن يا داخل بهشت مى شوند و يا داخل آتش. بعد براى بار دوم

به سرگذشت اقوام گذشته كه آيات خدا و معاد را تكذيب كردند و دچار خشم الهى و عذاب انقراض گشتند، با اينكه از شما مردم نيرومندتر بودند، اشاره نموده، مى فرمايد: همان خدايى كه آنان را آن طور كيفر داد قادر است شما را نيز كيفر كند.

[رد استبعاد اعاده خلقت و بيان امكان آن با استناد به وقوع خلقت نخستين

" أَ فَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ" كلمه" عى" كه مصدر" عيينا" است- به طورى كه راغب مى گويد- به معناى ناتوانى و كسالتى است كه بعد از انجام كارى و يا سخنرانى عارض مى شود. وقتى مى گوييم:" أعيانى كذا" و يا" عييت بكذا" معناى اولى اين است كه فلان كار مرا خسته كرد، و دومى اين است كه من از فلان كار خسته شدم «1». و مراد از خلق اول، خلقت اين نشاه طبيعت با نظامى است كه در آن جارى است، و يكى از انواع موجودات آن خلقت همانا انسان است، البته انسان دنيايى. پس وجهى نيست در اينكه ما نيز مانند فخر رازى «2» خلق اول را منحصر در خلقت آسمانها و زمين بدانيم. هم چنان كه وجهى نيست كه مانند بعضى ديگر از مفسرين «3» آن را منحصر در خلقت انسان بدانيم و بگوييم چون در ذيل آيه آمده كه" كفار در اشتباهى از خلقت جديدند" و خلقت جديد مربوط به انسانها است لذا خلقت اول هم منحصر در انسان است، براى اينكه خلقت جديد شامل آسمان و زمين نيز مى شود، هم چنان كه فرموده:

" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «4»، و

خلقت جديد به معناى خلقت نشاه جديد است كه منظور از آن، نشاه آخرت است. و استفهام در آيه انكارى است.

و معناى آيه اين است كه: مگر خلقت نخستين، ما را عاجز و ناتوان كرد كه نتوانيم براى بار دوم خلق كنيم؟ يعنى: نه، ما از خلق اول عاجز نشديم، با اينكه خلقت اول آفريدن از هيچ و بدون الگو است، پس چگونه خلقت دوم كه اعاده همان خلق است ما را عاجز مى كند.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" عى".

(2) تفسير فخر رازى، ج 28، ص 162.

(3) روح المعانى، ج 26، ص 177.

(4) روزى كه زمين و آسمان مبدل به زمينى ديگر و آسمانى ديگر مى شود، و مردم همگى براى خداى واحد قهار آشكار مى شوند. سوره ابراهيم، آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 517

اين معنا در صورتى است كه كلمه" عى" را به معناى عاجز شدن بگيريم، و اگر به معناى تعب و خستگى بگيريم، هم چنان كه بعضى آن را ترجيح داده اند، معنا چنين مى شود كه: مگر ما از خلقت نخستين خسته شده ايم كه ديگر بار نتوانيم خلقتى جديد كنيم؟ كه در حقيقت صاحبان اين پندار خداى تعالى را با خود قياس كرده اند، چون انسان- و همچنين ساير حيوانات- وقتى كارى انجام مى دهد، و زياد هم انجام مى دهد سرانجام دچار خستگى و كوفتگى بدن مى شود، و همين كوفتگى نمى گذارد به كار خود ادامه دهد، و از سر گيرد، ولى اگر از سر مى گرفت همان كارى را كه از او برمى آمد انجام مى داد، ليكن اگر از سر نگرفت چون توانايى نداشت و خسته شده بود، اما چنين نيست كه انجام دادن برايش محال باشد، نه، باز هم ممكن است،

چون آنچه مى كند با آنچه كرده مثل همند.

و اين معناى بدى نيست، و ليكن بعضى «1» گفته اند استعمال كلمه" عى" در معناى عجز فصيح تر است.

علاوه بر اين، سوق دادن حجت از طريق عجز محال بودن عمل و نفى آن را هم مى رساند و مطلوب هم همان است. آيه شريفه مى خواهد محال بودن را نفى كند، به خلاف اينكه حجت را از راه خستگى سوق دهيم، چون تنها دشوارى عمل را مى رساند نه محال بودنش را. و آنهايى كه منكر معادند نمى خواهند بگويند اين عمل دشوار است، بلكه مى خواهند بگويند محال است، و چنين چيزى ممكن نيست.

" بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ"- كلمه" لبس" به معناى التباس و اشتباه است، و مراد از خلق جديد، تبديل نشاه دنيا به نشاه اى ديگر و داراى نظامى ديگر غير از نظام طبيعى است كه در دنيا حاكم است، براى اينكه در نشاه اخرى- كه همان خلق جديد است- ديگر مرگ و فنايى در كار نيست، تمامش زندگى و بقاء است. چيزى كه هست اگر انسان اهل سعادت باشد نعمتش خالص، نعمت است و نقمت و عذابى ندارد. و اگر از اهل شقاوت باشد بهره اش يكسره نقمت و عذاب است و نعمتى ندارد، بخلاف نشاه اول، و نظام در خلق اول كه درست بر خلاف آن است (چون هم نعمتش آميخته با ناگواريها است و هم عذابش آميخته با لذت است، چيزى كه هست در اول لذت بيشتر از الم، و در دوم الم بيشتر از لذت است).

و معناى جمله مورد بحث اين است كه: اگر ما عالم را از آسمان و زمينش گرفته تا همه موجودات در

آن را خلق كرديم و به بهترين نظامى تدبيرش نموديم، با قدرت و علم خود

_______________

(1) روح المعانى، ج 26، ص 177. ______________________________________________________ صفحه ى 518

كرديم، اين قدرت و علم ما هنوز باقى است و چيزى از آن كم نشده، پس ما عاجز از خلقتى جديد و اينكه خلقت دنيايى عالم را به خلقتى ديگر مبدل كنيم نيستيم، پس ديگر در قدرت ما نبايد شك كرد، ولى كفار در همين شك دارند و با داشتن شك نمى توانند به آخرت و خلقت جديد ما ايمان بياورند.

[احتجاج به علم شامل و فراگير خداى تعالى در خلقت اول و نزديك بودن او به انسان

" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" راغب مى گويد: كلمه" وسوسه" به معناى خطور افكار زشت در دل است، و اصل آن از" وسواس" است كه به معناى صداى زيور آلات زنان، و نيز به معناى آهسته سخن گفتن است «1».

و مراد از خلقت انسان، وجود تدريجى او است كه مدام تحول مى پذيرد و وضع جديد به خود مى گيرد، نه تنها تكوين در اول خلقتش. هر چند كه تعبير در آيه تعبير گذشته است، چون فرموده" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ- ما انسان را خلق كرديم" ولى از آنجايى كه انسان- و همچنين هر مخلوق ديگر كه حظى از بقاء دارد- همان طور كه در ابتداى به وجود آمدنش محتاج به پروردگار خويش است، همچنين در بقاء خود نيز محتاج به عطاى او است.

و به خاطر همين نكته اى كه گفته شد، جمله" وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ"- كه علم خدا در آن به صيغه مضارع

آمده كه مفيد استمرار است- عطف شده بر جمله" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ" كه به صيغه ماضى آمده ليكن مفيد استمرار است. و همچنين جمله" وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" كه آن نيز مفيد ثبوت و دوام و استمرار است به استمرار وجود انسان. و معنايش اين است كه: ما انسان را خلق كرديم و ما همواره تا هستى او باقى است از خاطرات قلبيش آگاهيم، و نيز همواره از رگ قلبش به او نزديكتريم.

و اين آيه شريفه از اين جهت كه بر علم و قدرت خداى تعالى در خلقت اول احتجاج مى كند به اينكه پس بر خلقت جديد هم قادر است، متصل به آيه قبل است كه مى فرمود:" أَ فَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ ..." و نيز از جهتى ديگر كه سخن از وسوسه قلبى انسان دارد، اتصالى هم به آيه قبل دارد كه مى فرمود:" بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ". پس آيه مورد بحث در سياقى قرار دارد كه مى فهماند خداى تعالى قادر بر خلقت انسان و عالم به وضع او است حال يا بدون واسطه يا با وساطت فرشتگان حفيظ و نويسنده.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" وسوس". ______________________________________________________ صفحه ى 519

پس جمله" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ" با در نظر داشتن اينكه لام در آن لام سوگند است دلالت مى كند بر اينكه او قادر است خلق را ثابت بدارد.

" وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ"- در اين جمله خفى ترين اصناف علم را ذكر كرده كه عبارت است از حضور نفسانى خفى، تا اشاره كند به اينكه علم خداى تعالى همه چيز را فرا گرفته است، گويا فرموده: ما از ظاهر و باطن انسان

و حتى از خاطرات قلبى اش و از آن وسوسه اى كه در امر معاد دارد خبر داريم و مى دانيم كه در دل خود مى گويد: چگونه انسان بعد از مردن و خاك شدن و متلاشى گشتن اجزاء و درهم وبرهم شدن بدنش دوباره مبعوث مى شود؟

پس از آنچه گفته شد به دست آمد كه كلمه" ما" در جمله" ما تُوَسْوِسُ بِهِ" موصوله است، و ضمير" به" به انسان برمى گردد، و حرف" باء" در آن، باء آلت، و يا سببيت است.

و اگر وسوسه را به نفس آدمى نسبت داده، نه به شيطان با اينكه منسوب به شيطان نيز هست، براى اين بوده كه سخن پيرامون علم خداى سبحان و احاطه اش به احوال آدمى بود، و مى خواست بفرمايد: حتى به آنچه در زواياى دلش مى گذرد آگاه است.

" وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ"- كلمه" وريد" به معناى رگى است كه" از قلب جدا شده" و در تمامى بدن منتشر مى شود، و خون در آن جريان دارد. بعضى «1» هم گفته اند: به معناى رگ گردن و حلق است. و به هر معنا كه باشد در آيه شريفه آن را طناب خوانده، چون شبيه به طناب است. و اضافه حبل به وريد اضافه بيانيه است.

و معناى جمله اين است كه: ما به انسان از رگ وريدش كه در تمامى اعضائش دويده و در داخل هيكلش جا گرفته نزديك تريم، آن وقت چگونه به او و به آنچه در دل او مى گذرد آگاه نيستيم؟

اين جمله مى خواهد مقصود را با عبارتى ساده و همه كس فهم اداء كرده باشد و گر نه مساله نزديكى خدا به انسان مهم تر از اين و خداى سبحان بزرگتر از

آن است، براى اينكه خداى تعالى كسى است كه نفس آدمى را آفريده و آثارى براى آن قرار داده، پس خداى تعالى بين نفس آدمى و خود نفس، و بين نفس آدمى و آثار و افعالش واسطه است، پس خدا از هر جهتى كه فرض شود و حتى از خود انسان به انسان نزديكتر است، و چون اين معنا معناى دقيقى است كه تصورش براى فهم بيشتر مردم دشوار است، لذا خداى تعالى به اصطلاح دست _______________

(1) روح المعانى، ج 26، ص 178. ______________________________________________________ صفحه ى 520

كم را گرفته كه همه بفهمند، و به اين حد اكتفاء كرده كه بفرمايد:" ما از طناب وريد به او نزديك تريم". و يا در جاى ديگر قريب به اين معنا را آورده بفرمايد:" أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ- خدا بين انسان و قلبش واسطه و حائل است".

مفسرين در معناى اين آيه وجوه زيادى ذكر كرده اند كه چون فائده اى در نقل آن نديديم از نقلش صرفنظر نموده خواننده را به مراجعه كتب آنان توصيه مى كنيم «1».

[علم خدا به انسان از طريق فرشتگان كاتب اعمال

" إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ" كلمه" تلقى" و" تلقن" به معناى گرفتن است. و مراد از" متلقيان" به طورى كه از سياق استفاده مى شود دو فرشته اى است كه موكل بر انسانند، و عمل او را تحويل گرفته آن را با نوشتن حفظ مى كنند.

و جمله" عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ" در تقدير" عن اليمين قعيد و عن الشمال قعيد" است يعنى دو فرشته اى كه يكى در سمت راست نشسته و يكى در سمت چپ نشسته.

و منظور از سمت راست و

سمت چپ، راست و چپ آدمى است. و كلمه" قعيد" به معناى قاعد، يعنى نشسته مى باشد.

و حرف" اذ" در جمله" إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ" ظاهرا متعلق به محذوف است، و تقدير آن" اذكر اذ يتلقى المتلقيان" است، يعنى به ياد آر و متوجه باش اين را كه دو فرشته عمل انسان را مى گيرند. و منظور از اين دستور اين است كه به علم خداى تعالى اشاره كند و بفهماند كه خداى سبحان از طريق نوشتن اعمال انسانها توسط ملائكه به اعمال انسان علم دارد، علاوه بر آن علمى كه بدون وساطت ملائكه و هر واسطه اى ديگر دارد.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند كه: ظرف مذكور متعلق به كلمه" أقرب" در آيه قبل است، و معناى آن اين است كه: ما از رگ وريد به او نزديك تريم زمانى كه فرشتگان موكل او اعمالش را براى نوشتن مى گيرند. ولى به نظر مى رسد كه وجه قبلى با سياق موافق تر باشد، براى اينكه در اين وجه بر اين اساس ظرف را متعلق به كلمه" اقرب" دانسته كه غرض عمده بيان اقربيت خداى تعالى به انسان و علمش به اوضاع و احوال او باشد، و بقيه جزئيات مقصود اصلى نيستند، بلكه پيرامون همان غرض عمده دور مى زنند، در حالى كه ظاهر سياق و مخصوصا با در نظر گرفتن آيه بعدى اين است كه هر دو قسم علم مقصود اصلى و مستقل _______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 144.

(2) روح المعانى، ج 26، ص 179. ______________________________________________________ صفحه ى 521

هستند، هم علم از طريق اقربيت و هم علم از طريق گرفتن ملائكه و نوشتن اعمال بندگان.

بعضى ديگر از مفسرين «1» كلمه" اذ" را اصلا ظرفيه

ندانسته اند بلكه آن را تعليلى و به معناى" زيرا" گرفته و گفته اند: علمى را كه از مفاد جمله" وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" استفاده مى شود، با مفاد مدخول خودش تعليل مى كند (كه معناى آن و مدخولش چنين مى شود: زيرا دو فرشته گيرنده كه در راست و چپ هر انسان نشسته اند اعمال او را مى گيرند).

در رد اين نظريه مى گوييم: اين از مذاق قرآن كريم بدور است كه علم خداى تعالى را با علم ملائكه يا حفظ و نوشتن آنها تعليل كند.

و جمله" عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ" مى خواهد موقعيتى را كه ملائكه نسبت به انسان دارند تمثيل كند، و دو طرف خير و شر انسان را كه حسنات و گناهان منسوب به آن دو جهت است به راست و چپ محسوس انسان تشبيه نمايد، (و گر نه فرشتگان موجوداتى مجردند كه در جهت قرار نمى گيرند).

" ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"- كلمه" لفظ" به معناى پرت كردن است، و اگر سخن گفتن را لفظ ناميده اند، به نوعى تشبيه است. و كلمه" رقيب" به معناى محافظ، و كلمه" عتيد" به معناى كسى است كه فراهم كننده مقدمات آن ضبط و حفظ است، خلاصه يكى مقدمات را براى ديگرى فراهم مى كند تا او از نتيجه كار وى آگاه شود.

و اين آيه شريفه بعد از جمله" إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ" كه آن نيز در باره فرشتگان موكل است، دوباره راجع به مراقبت دو فرشته سخن گفته با اينكه جمله اول تمامى كارهاى انسان را شامل مى شد و جمله دوم تنها راجع به تكلم انسان است، از باب ذكر خاص بعد از عام است كه در

همه جا مى فهماند گوينده نسبت به خاص عنايتى بيشتر دارد، (مثل اينكه شما به پسر بزرگ خود وصيت كنى ارحام و خويشاوندان را پاس بدار، فلان پسر عمويت را پاس بدار، كه مى رساند در باره آن شخص عنايتى بيشتر دارى).

" وَ جاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ" كلمه" حيد" كه مصدر فعل" تحيد" است به معناى عدول و برگشتن به عنوان فرار است، (كسى كه به منظور فرار دارد راه خود را كج مى كند، اين حالت را عرب" حيد" مى گويد) و مراد از سكره و مستى موت، حال نزع و جان كندن آدمى است، كه مانند مستان _______________

(1) روح المعانى، ج 26، ص 179. ______________________________________________________ صفحه ى 522

مشغول به خودش است، نه مى فهمد چه مى گويد و نه مى فهمد اطرافيانش در باره اش چه مى گويند.

[معناى اينكه فرمود: سكره موت" به حق" آمد]

و اگر آمدن سكره موت را مقيد به قيد" حق" كرد، براى اين است كه اشاره كند به اينكه مساله مرگ جزء قضاهاى حتمى است كه خداى تعالى در نظام عالم رانده، و از خود مرگ غرض و منظور دارد، هم چنان كه از آيه" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ" «1» كه تفسيرش در همان سوره گذشت- نيز اين معنا استفاده مى شود، چون مى فهماند منظور از ميراندن همگى شما آزمايش شما است. و مردن عبارت است از انتقال از يك خانه به خانه اى كه بعد از آن و ديوار به ديوار آن قرار دارد، و اين مرگ و انتقال حق است، همانطور كه بعث و جنت و نار حق است. اين معنايى است كه از كلمه"

حق" مى فهميم ولى ديگران اقوالى ديگر دارند، كه فائده اى در نقل آنها نيست.

و جمله" ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ" اشاره است به اينكه انسان طبعا از مرگ كراهت دارد، چون خداى تعالى زندگى دنيا را به منظور آزمايش او در نظرش زينت داده و خودش فرموده:

" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ إِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً" «2».

" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ" اين انتقال دومى است كه مردگان را به عالم قيامت و جاودانه منتقل مى كند، هم چنان كه نفخه اول مردم را مى ميراند و به عالم برزخ مى برد. و مراد از نفخ صور در اينجا يا نفخه دوم است و يا مجموع هر دو نفخه است، و خواسته است از مطلق نفخه ياد كند.

و مراد از روز وعيد، روز قيامت است كه خداى تعالى تهديدهايى را كه در دنيا به مجرمين از بندگانش مى كرد، منجز مى سازد.

" وَ جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيدٌ" كلمه" سياقه" كه مصدر" سائق" است، به معناى وادار كردن حيوان به راه رفتن است، كه در اين صورت راننده در عقب حيوان قرار دارد، و حيوان را مى راند. به عكس" قيادت" كه به معناى كشيدن حيوان از جلو است.

_______________

(1) سوره انبياء، آيه 35.

(2) ما زندگى زمينى را به وسيله آنچه كه در روى زمين است در نظر شما زينت داده و دلفريبش كرديم تا شما را بيازماييم كه كدام يك بهتر عمل مى كنيد و ما به زودى همين زينتها را از نظرتان مى اندازيم آن چنان كه خاك خشك در نظرتان بى جلوه است. سوره كهف، آيه 7 و 8. ______________________________________________________

صفحه ى 523

و اين كه فرموده:" وَ جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ" معنايش اين است كه هر نفسى به سوى خدا مى آيد، و در محضر او براى فصل قضاء و پس دادن حساب حضور به هم مى رساند. به دليل اينكه در جاى ديگر فرموده:" إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ" «1».

[مقصود از سائق و شهيدى كه در قيامت همراه هر كسى مى آيند و بيان اينكه مخاطب آيه:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا ..." كيست و مفهوم آن چيست

و معناى آيه اين است كه: هر كسى در روز قيامت به محضر خداى تعالى حاضر مى شود، در حالى كه سائقى با او است كه او را از پشت سر مى راند و شاهدى همراه دارد كه به آنچه وى كرده گواهى مى دهد. ولى در آيه شريفه تصريح نشده كه اين سائق و شهيد ملائكه اند يا همان نويسندگانند و يا از جنس غير ملائكه اند، چيزى كه هست از سياق آيات چنين به ذهن مى رسد كه آن دو از جنس ملائكه اند، و به زودى رواياتى در اين باب خواهد آمد.

و نيز تصريح نشده به اينكه در آن روز شهادت منحصر به اين يك شاهدى است كه در آيه آمده. و ليكن آيات وارده در باره شهداى روز قيامت عدم انحصار آن را مى رساند. و نيز آيات بعدى هم كه بگومگوى انسان را با قرين خود حكايت مى كند دلالت دارد بر اينكه با انسان در آن روز غير از سائق و شهيد كسانى ديگر نيز هستند.

" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" وقوع اين آيه در سياق آيات قيامت و قرائنى كه پيرامون آن است، اقتضا دارد كه

اين آيه نيز از خطابات روز قيامت و خطاب كننده در آن خداى سبحان، و مورد خطاب در آن همان انسانى باشد كه در جمله" وَ جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ" سخن از او به ميان آمده، و اين معنا را دست مى دهد كه خطاب در آن خطابى است عمومى و متوجه به تمامى انسانها.

الا اينكه توبيخ و عتابى كه از آن استشمام مى شود چه بسا اقتضا كند كه بگوييم خطاب در آن تنها متوجه منكرين معاد باشد، علاوه بر اين، سياق اين آيات اصلا سياق رد منكرين معاد است كه گفته بودند" أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ".

و اشاره به كلمه" هذا" به آن حقايقى است كه انسان در قيامت با چشم خود معاينه مى كند و مى بيند كه تمامى اسباب از كار افتاده، و همه چيز ويران گشته، و به سوى خداوند واحد قهار برگشته است، و همه اين حقايق در دنيا هم بود. اما انسان به خاطر ركون و اعتمادى كه به اسباب ظاهرى داشت از اين حقايق غافل شده بود، (و خيال مى كرد سببيت آن اسباب از خود آنها است، و نمى دانست كه هر چه دارند از خداست و خدا روزى سببيت را از آنها

_______________

(1) امروز تو را به سوى پروردگارت مى رانند. سوره قيامت، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 524

خواهد گرفت)، تا آنكه در قيامت خداى تعالى اين پرده غفلت را از جلو چشم او كنار زد، آن وقت حقيقت امر برايش روشن شده فهميد، و به مشاهده عيان فهميد، نه به استدلال فكرى.

و به همين جهت اين طور خطاب مى شود:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا" تو در دنيا از اينهايى

كه فعلا مشاهده مى كنى و به معاينه مى بينى در غفلت بودى، هر چند كه در دنيا هم جلو چشمت بود و هرگز از تو غايب نمى شد، ليكن تعلق و دل بستگى ات به اسباب، تو را از درك آنها غافل ساخت و پرده و حائلى بين تو و اين حقائق افكند، اينك ما آن پرده را از جلو درك و چشمت كنار زده ايم،" فبصرك" در نتيجه بصيرت و چشم دلت" اليوم" امروز كه روز قيامت است" حديد" تيزبين و نافذ شده، مى بينى آنچه را كه در دنيا نمى ديدى.

از اين آيه دو نكته استفاده مى شود: اول اينكه روز قيامت را به روزى معرفى مى كند كه در آن روز پرده غفلت از جلو چشم بصيرتش كنار مى رود در نتيجه حقيقت امر را مشاهده مى كند، و اين نكته در آياتى بسيار ديگر نيز آمده، مانند آيه" وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ" «1»، و آيه" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «2» و آياتى ديگر نظير اينها.

و دوم اينكه آنچه خدا براى فرداى قيامت انسان تهيه ديده، از همان روزى تهيه ديده كه انسان در دنيا بوده، چيزى كه هست از چشم بصيرت او پنهان بوده است و مخصوصا از همه بيشتر اين حقيقت براى او پنهان بوده كه روز قيامت روز كنار رفتن پرده ها، و مشاهده پشت پرده است.

براى اينكه اولا غفلت وقتى تصور دارد كه در اين ميان چيزى باشد و ما از بودنش غافل باشيم. از سوى ديگر تعبير به غطاء (پرده) كرده، و اين تعبير در جايى صحيح است كه پشت پرده چيزى باشد و پرده آن را پوشانده و بين بيننده و آن حائل شده باشد. و

از سوى سوم تعبير به حدت و تيزبينى در جايى صحيح است، و چشم تيزبين در جايى به درد مى خورد كه بخواهد يك ديدنى بسيار دقيقى را ببيند و الا احتياجى به چشم تيزبين پيدا نمى شود.

و يكى از سخيف ترين و بى پايه ترين تفسيرها اين است كه گفته اند: خطاب خداى تعالى در اين آيه، به پيامبرش است، و معناى آيه اين است كه: اى پيامبر تو قبل از رسالتت از اين حقايقى كه امروز به تو وحى مى شود در غفلت بودى، و ما پرده ات را كنار زديم، و حالا چشمت تيزبين شده، وحى را درك مى كند و يا فرشته وحى را مى بيند و وحى را از او

_______________

(1) امروز كار و امر همه به دست خدا است. سوره انفطار، آيه 19.

(2) امروز ملك و حكمرانى از آن كيست؟ تنها از آن خداى واحد قهار. سوره مؤمن، آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 525

مى گيرد «1».

سخافت و بى پايه بودن اين تفسير از اين جهت است كه با هيچ چيز آيه درست در نمى آيد، نه با لفظ آن و نه با سياقش.

[معناى آيه:" وَ قالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ"]

" وَ قالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ" سياق آيه خالى از چنين ظهورى نيست كه مراد از اين" قرين" همان ملك موكلى باشد كه در دنيا با او بود، حال اگر سائق هم همان باشد معنا چنين مى شود: خدايا اين است آن انسانى كه همواره با من بود و اينك حاضر است. و اگر مراد از كلمه" قرين" شهيد مى باشد كه او نيز با آدمى است، معنا چنين مى شود: اين است- در حالى كه به نامه اعمال آن انسان اشاره مى كند، اعمالى كه

در دنيا از او ديده- آنچه من از اعمال او تهيه كرده ام.

بعضى از مفسرين «2» گفته اند: مراد از قرين، شيطانى است كه يك عمر با او بوده و گمراهش مى كرده. و معناى كلام خداى سبحان بنا بر اين چنين مى شود: اين است آن انسانى كه من متصدى گمراهى اش بودم، و زمام نفسش را به دست داشتم، اينك براى رفتن به دوزخ حاضر است.

" أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ" كلمه" كفار"- به فتح كاف- اسم مبالغه از كفر و به معناى بسيار كفرانگر است. و كلمه" عنيد" به معناى معاند حق است كه از در عناد حق را مسخره مى كند. و كلمه" معتدى" به معناى كسى است كه از حد خود تجاوز و از حق تخطى كند. و كلمه" مريب" به معناى كسى است كه داراى شك است، و يا كسى است كه مردم را به شك مى اندازد، و در آيه كه صحبت از قيامت است مردم را در امر قيامت به شك مى اندازد.

در بين اين چند صفت كه در آيه شمرده شده يك نحوه استلزام و ارتباطى هست، براى اينكه وقتى كسى كفار- يعنى بسيار كفرانگر- شد همين صفت، او را وا مى دارد هر حقى كه به آن برخورد كند رد نمايد، و ثمره اين كار قهرا اين است كه با حق دشمنى شود، و بر اين دشمنى اصرار ورزد، و اصرار بر دشمنى هم باعث مى شود كه آدمى از بسيارى از خيرات محروم گردد، چون پر واضح است كه هيچ خيرى نيست مگر آنكه حق هم هست، و اصلا خير بودن هر چيزى از ناحيه حق بودن آن است،

چون در باطل هيچ خير نيست. و اين هم مستلزم _______________

(1) روح المعانى، ج 26، ص 184.

(2) روح المعانى، ج 26، ص 185. ______________________________________________________ صفحه ى 526

آن است كه آدمى همواره از حد حق (كه خود نيز مصداقى از حق است) خارج شود، و به طرف باطل برود، و از حد عبوديت خارج گشته به طرف استكبار و طغيان رود، و چنين كسى قهرا مردم را نسبت به دين حق كه بالفطره دنبالش مى گردند به شك مى اندازد. پس كفار، عنيد هم هست و عنيد، مناع خير نيز هست و مناع خير، معتدى هم هست، و معتدى، مريب نيز مى باشد.

خطاب در آيه شريفه از خداى تعالى است، و ظاهر سياق آيات چنين مى نمايد كه مورد خطاب در آن همان دو فرشته سائق و شهيد باشد كه موكل بر انسانند. ولى بعضى «1» احتمال داده اند كه خطاب به دو فرشته ديگر از فرشتگان موكل بر آتش و از خازنان دوزخ باشد.

" الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَأَلْقِياهُ فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ" در اين آيه با اينكه مى توانست با يك كلمه" مشرك" صفت پنجم آن انسان را بيان كند، چنين نكرد، بلكه مطلب را طول داد و فرمود: همان كسى كه با خدا خدايى ديگر قرار داد، و اين براى آن بود كه اشاره كند به اينكه صفت پنجم از همه گناهان مزبور مهم تر و عظيم تر است، و در حقيقت مادر همه جرائمى است كه مرتكب شده، و ريشه همه صفات پستى است كه كسب كرده، يعنى كفر و عناد و منع خير و اعتداء و ارابه.

" فَأَلْقِياهُ فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ"- اين جمله تاكيد همان امر قبلى است كه

مى فرمود" أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ"، و از آن چنين استشمام مى شود كه مى خواهد امر خود را به خاطر شرك، تاكيد و تشديد كند، و به همين منظور هم دنبالش فرموده:" فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ" او را در عذابى شديد بيندازيد.

[پاسخ خداى تعالى به عذرى كه قرين شيطانى مشرك دوزخى مى آورد]

" قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَ لكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ" مراد از قرين در اينجا مسلما قرين شيطانى است كه در كلام مجيد خداى تعالى مكرر نامش آمده، و آن عبارت است از همان شيطانى كه همواره با آدمى هست و غوايت و ضلالت را به آدمى وحى مى كند. از آن جمله قرآن در باره اش فرموده:" وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ" «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 147.

(2) و كسى كه از ياد خداى رحمان اعراض كند شيطانى برايش قرار مى دهيم تا همواره با او باشد، اين شيطانها بطور مسلم اين گونه افراد را از راه بدر مى برند، آن وقت خيال مى كنند كه راه يافتگانند تا آنكه يكى از ايشان نزد ما آيد، آن وقت است كه به حسرت مى گويد اى كاش بين من و آن قرين به فاصله مشرق و مغرب دورى بود، كه چه بد قرينى بود. سوره زخرف، آيه 36- 38. ______________________________________________________ صفحه ى 527

پس معناى جمله" قال قرينه" اين است كه: آن شيطانى كه يك عمر با او بود و گمراهش مى كرد، گفت:" ربنا" اى پروردگار ما، يعنى پروردگار من و اين انسان كه

من قرينش بودم (چون مقام مقام احتجاج و اختصام است)،" ما أَطْغَيْتُهُ" من او را مجبور بر طغيان نكردم،" وَ لكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ" ليكن خودش آماده و مستعد بود كه دعوتهاى مرا بپذيرد، هر چه به او پيشنهاد مى كردم او به اختيار خود قبولش مى كرد، پس من مسئول گناهان و طغيان او نيستم.

در سوره صافات شرح مفصلى از اختصام و احتجاج ستمگران با همسرانشان در ذيل آيه" احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْواجَهُمْ" «1» تا آخر آياتش گذشت.

" قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ" گوينده اين پاسخ خداى تعالى است، و خطابش عمومى است، گويا روى سخنش با عموم مشركين طاغى و قرينان ايشان است. خطابى است كه قهرا منحل به خطابهايى جزئى مى شود، و هر انسانى را با قرينش شامل مى گردد، مثل اين است كه به هر يك از انسان و قرينش فرموده باشد" لا تختصما لدى- نزد من بگو مگو مكنيد".

و اينكه فرمود" وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ" جمله اى است حاليه كه حال از فاعل در جمله" لا تختصموا" است، و كلمه" بالوعيد" مفعولى است براى جمله" قدمت" و باء آن به اصطلاح باء وصلت است.

و معناى آيه اين است كه: نزد من بگو مگو مكنيد كه هيچ سودى برايتان ندارد، چون من تهديد و وعيد خود را به همه مشركين و ستمكاران ابلاغ نمودم. و تهديدهاى مذكور از قبيل آيات زير است كه به ابليس فرموده" اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً" «2» و نيز فرموده" فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" «3»، و يا فرموده _______________

(1) سوره صافات،

آيه 22.

(2) برو كه هر كس از انسانها، تو را پيروى كند، جهنم جزاى تو و همه آنان خواهد بود. سوره اسرى، آيه 63.

(3) پس حق است و حق را مى گويم كه جهنم را از تو و از هر كس كه تو را پيروى كند از همگيتان پر خواهم كرد. سوره ص، آيه 84 و 85. ______________________________________________________ صفحه ى 528

" لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ" «1».

" ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" آنچه از سياق برمى آيد اين است كه اين آيه مطلبى نو و جديد را بيان مى كند، و به منزله جوابى است از سؤالى تقديرى و فرضى. گويا كسى پرسيده است: خدايا گيرم كه قبلا تهديد خود را ابلاغ كرده اى، آيا آن را تغيير نمى دهى، و تهديد شدگان را عفو نمى فرمايى؟

پاسخ داده است:" ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ"، در درگاه من هيچ سخنى تغيير نمى كند. و منظور از" قول" مطلق قضاهاى حتمى است كه خدا رانده، و خداى تعالى چنين حكم كرده كه هر كس با حال كفر بميرد داخل جهنم شود، و قهرا و به حسب مورد با آن وعيدى كه خدا ابليس و پيروانش را تهديد به آن كرده منطبق مى شود.

پس روشن شد كه جمله مورد بحث استينافى است، و منظور از مبدل نشدن قول، دگرگون نشدن قضاء حتمى است. كلمه" لدى- نزد من" ظرفى است متعلق به تبديل- ما از سياق اينطور مى فهميم، ولى بعضى از مفسرين در اعراب و مفردات جمله مورد بحث چيزهايى ديگر گفته اند، و احتمالاتى بسيار دور از فهم داده اند كه اگر بخواهيم آن را نقل كنيم خواننده در فهمش دچار سردرگمى مى شود، و

به همين جهت از ايرادش صرفنظر كرديم.

و جمله" وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" متمم معناى جمله قبلى است، و معناى مجموع آن دو اين است كه: سخن در درگاه من دو تا نمى شود، و هيچ قضاء رانده شده و حتمى شده اى مبدل نمى گردد، و شما عذاب خواهيد شد، و اين من نيستم كه در باره بندگان خود ستم نموده طبق وعيدى كه قبلا اعلام كردم، بلكه اين خودشان هستند كه خود را بعد از اتمام حجت و در عين انكار كردن حق، مستحق عذاب نمودند.

و به وجهى ديگر: اين من نيستم كه بندگان خود را با عذاب مجازات مى كنم، بلكه اين جزاى اعمالشان است، اعمالى كه قبلا كرده بودند. پس در حقيقت اين همان عمل ايشان است كه در اين عالم به اين صورت درآمده و به خودشان برمى گردد، هم چنان كه از ظاهر آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «2» نيز همين معنا استفاده مى شود، چون مى فرمايد: اى كسانى كه كفر ورزيديد، امروز ديگر عذر نياوريد، براى اينكه ما كه به شما كارى نكرديم، و اين عذاب كه مى بينيد برگشت اعمال خود شما است.

_______________

(1) بطور قطع جهنم را از جنيان و انسيان پر خواهيم كرد. سوره سجده، آيه 13.

(2) سوره تحريم، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 529

و اينكه از جمله" وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ" نفى ظلم كثير استفاده مى شود، مستلزم آن نيست كه بگوييم ظلم كم مى كند، چون ظلمى كه تصور كنيم خداى تعالى بكند، هر قدر هم ناچيز باشد به خاطر زياد بودن افرادش باز ظلمى بسيار مى شود، و خطاب در آيه هم خطاب به يك نفر

نيست، بلكه خطاب به تمامى انسانهاى مشرك در عصر نزول آيه و در آينده است، با قرينهايى كه با خود همراه دارند. و معلوم است كه اينگونه افراد بسيار زيادند و خداى سبحان اگر در جزا دادن به ايشان كمترين حد ظلم را به آنها بكند، باز هم ظلام و بسيار ستمگر خواهد بود «1»..

[وجوهى كه در باره سؤال و جواب در آيه:" يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ" و مفاد آن گفته شده است

" يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ" خطابى است از خداى تعالى به جهنم، و پاسخى است كه جهنم به خدا مى دهد.

مفسرين در حقيقت اين گفتگو اختلاف كرده، بعضى «2» گفته اند: هم سؤال و هم جواب زبان حال است. ولى اين حرف، صحيح نيست، به دليل اينكه اگر زبان حال بود اختصاص به خداى تعالى نداشت، و هر كس جهنم را بدان حال مى ديد و آن سؤال را مى كرد، آن جواب را مى فهميد، پس بطور مسلم در اختصاص يافتن خداى تعالى به اين سؤال نكته اى هست كه توجيه مذكور نمى تواند آن را بيان كند.

بعضى «3» ديگر گفته اند: خطاب در حقيقت به خازنان جهنم است، جواب هم جواب ايشان است، هر چند كه به ظاهر آن را به جهنم نسبت داده. ولى اين خلاف ظاهر است، و حمل بر خلاف ظاهر وقتى صحيح است كه قرينه و دليلى در كلام باشد، و انسان مجبور شود مرتكب آن گردد.

بعضى «4» هم گفته اند: خطاب و پاسخش به همان معناى ظاهرى است، و دليلى هم نداريم كه اين خطاب و جواب را جائز نداند، چطور ممكن

است جائز نباشد با اينكه خداى سبحان در كلام مجيدش از سخن گفتن دستها و پاها و پوست بدنها خبر داده. و اين وجه وجه _______________

(1) ولى به نظر احتمالى مترجم، معنايى ديگر از اين كلمه كه صيغه مبالغه است منظور بوده، و آن اين است كه مى خواهد شدت عذاب قيامت را بفهماند، و بفرمايد عذاب دوزخ عذابى است كه اگر شخصى خالى الذهن ببيند كه خدايى بنده خود را با چنان عذابى شكنجه مى كند، بدون درنگ حكم مى كند به اينكه خدايى است بسيار ظالم و بيرحم، و او نمى داند كه اين شكنجه بيرحمانه اصلا از ناحيه خدا نيست بلكه از ناحيه خود بنده است، خودش درست كرده، چون عين عمل دنيايى او است كه در اينجا به اين شكل در آمده (2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 26، ص 187. ______________________________________________________ صفحه ى 530

صحيحى است، و ما در تفسير سوره فصلت هم گفتيم كه علم و شعور در تمامى موجودات جارى و سارى است.

جمله" هَلِ امْتَلَأْتِ" استفهامى است تقريرى و اثباتى، و همچنين اين جمله كه از جهنم نقل كرده كه مى گويد" هَلْ مِنْ مَزِيدٍ". و گويا با ايراد اين سؤال و جواب مى خواهد اشاره كند به اينكه قهر خداى تعالى و عذاب او از اينكه به همه مجرمين احاطه يابد و جزاى آنچه را كه استحقاق دارند ايفا كند قاصر نيست، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ" «1».

بعضى از مفسرين «2» به اين وجه اشكال كرده اند كه اين با صريح آيه" لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ" منافات دارد، چون اين آيه صريحا دلالت دارد بر پر شدن جهنم، و

آيه مورد بحث صريحا مى گويد: جهنم پر شدنى نيست. و بعضى «3» هم در پاسخ مى گويند: پر شدن يك ظرف و يا مكان، همه جا به معناى اين نيست كه ديگر ظرفيتى ندارد. بعضى از جاها پر شدن به اين معنا است كه همه طبقاتش داراى سكنه هست، و هيچ يك از آن طبقات از سكنه خالى نيست، هم چنان كه وقتى مى گويند شهر از سكنه پر است، معنايش همين است. علاوه بر اينكه ممكن هم هست اين پاسخ جهنم، قبل از داخل شدن تمامى دوزخيان در دوزخ باشد.

و بعضى «4» هم اصل استفهام در جمله" هَلْ مِنْ مَزِيدٍ" را استفهام انكارى گرفته و گفته اند معنايش اين است كه: نه، ديگر جايى زيادى در من نيست كه افرادى ديگر را در آن بيندازى، چون پر شده ام. آن وقت اشاره اى است به همان حكمى كه در آيه" لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ" «5» رانده، و فرموده: از جنيان و مردمان آن قدر در دوزخ مى اندازم تا پر شود. و سؤال" هَلِ امْتَلَأْتِ" هم سؤال از اين نيست كه آيا باز جا دارى يا نه؟ بلكه سؤال از محقق شدن آن قضايى است كه رانده بود، مى پرسد: آيا اينكه گفتم و قضا راندم كه جهنم را پر مى كنم محقق شده يا خير؟ و جمله" هَلْ مِنْ مَزِيدٍ" پاسخ به اين سؤال است، و معنايش اين است كه: بله، پر شده ام و آن وعده ات محقق شد.

و چه بسا اين وجه را بتوان با آيه" ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ" نيز تاييد كرد، البته در صورتى كه منظور از قول همان وعده" لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ

أَجْمَعِينَ" باشد.

_______________

(1) جهنم به كفار احاطه دارد. سوره توبه، آيه 49.

(2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 26، ص 187.

(5) سوره سجده، آيه 13. ______________________________________________________ صفحه ى 531

[وصف متقين و ورودشان به بهشت

" وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ" از اين آيه شروع مى شود به توصيف حال متقين كه در روز قيامت چه وصفى دارند. و كلمه" ازلاف" كه مصدر فعل" ازلفت" است، به معناى نزديك كردن است. و كلمه" غَيْرَ بَعِيدٍ"- به طورى «1» كه گفته اند- صفت ظرفى است تقديرى، و تقدير كلام" فى مكان غير بعيد" است.

و معناى آيه اين است كه: در آن روز بهشت براى مردم با تقوى نزديك مى شود، در حالى كه در جاى دورى قرار نگيرد، يعنى در پيش رويشان باشد، و داخل شدنشان در آن زحمتى نداشته باشد.

" هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ" كلمه" هذا" اشاره به ثوابى است كه قبلا وعده اش را داد. و كلمه" أواب" از ماده" اوب" است كه معناى رجوع را مى دهد، و اگر آن را به صيغه مبالغه آورد و فرمود" اين بهشتى كه وعده داده شده ايد، براى هر كسى است كه بسيار رجوع كند" منظورش بسيار رجوع كردن به توبه و اطاعت است. و كلمه" حفيظ" به معناى آن كسى است كه در حفظ آنچه خدا با او عهد كرده مداومت دارد، و نمى گذارد عهد خدا ضايع و متروك شود. و جمله" لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ" خبر دومى است براى كلمه" هذا" و يا حال است.

" مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَ جاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ" اين آيه جمله" لِكُلِّ أَوَّابٍ" را بيان مى كند، و منظور از" خشيت به غيب" ترس از عذاب

خدا است، در حالى كه آن عذاب را به چشم خود نديده اند. و كلمه" منيب" از مصدر" انابه" است كه آن نيز به معناى رجوع است. و منظور از اينكه فرمود" جاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ- با دلى رجوع كننده بيايد" اين است كه عمر خود را با رجوع به خدا بگذراند، و در نتيجه هنگام مرگ با قلبى به ديدار پروردگارش رود كه انابه و رجوع به خدا در اثر تكرار شدنش در طول عمر، ملكه و صفت آن قلب شده باشد.

" ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ" اين آيه خطاب به متقين است، و معنايش اين است كه: به متقين گفته مى شود با سلامت داخلش شويد در حالى كه از هر مكروه و ناملايمى ايمن باشيد. و يا اين است كه:

داخل شويد در حالى كه خدا و ملائكه بر شما سلام مى دهند." ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ" اين جمله _______________

(1) روح المعانى، ج 26، ص 188. ______________________________________________________ صفحه ى 532

بشارتى است كه متقين با شنيدن آن خرسند مى گردند.

[معناى اينكه در باره بهشت متقين فرمود:" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ"]

" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" ممكن است كلمه" فيها" در اين آيه متعلق باشد به كلمه" يشاءون" يعنى هر چه را در بهشت مى خواهند در اختيار دارند. و ممكن هم هست متعلق باشد به موصول، و تقديرش" لهم ما يشاءونه حالكونهم فيها- آنچه را بخواهند در اختيار دارند در حالى كه در بهشتند" و اولى با سعه كرامت و احترامى كه متقين نزد خداى سبحان دارند مساعدتر است.

و حاصل معنايش اين است كه: اهل بهشت در حالى كه در بهشتند مالك و صاحب اختيار در هر

چيزى هستند كه مشيت و اراده شان به آن تعلق بگيرد. و خلاصه هر چه را بخواهند در اختيارشان قرار مى گيرد، بدون هيچ قيدى و استثنايى. پس هر چيزى كه ممكن باشد اراده و مشيت انسان به آن تعلق بگيرد، آن را دارند.

" وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ"- يعنى نزد ما از اين بيشتر هم هست- از سياق اينطور استفاده مى شود.

و وقتى قرار شد كه اهل بهشت آنچه را كه ممكن است مشيت و خواست آدمى به آن تعلق گيرد، و آنچه از مقاصد و لذائذ كه علم آدمى سراغش را داشته باشد در اختيار داشته باشند، قهرا زيادتر از آن امرى است كه عظيم تر از آن است كه علم و مشيت انسان آن را درك كند، چون كمالاتى است ما فوق آنچه كه دست علم بشر بدان مى رسد.

بعضى «1» هم گفته اند: مراد از كلمه" مزيد" زيادتر از آن مقدارى است كه از جنسى مى خواهند مثلا اگر رزقى بخواهند بيشتر از يكى و بهتر و عجيب تر از آن در اختيارشان قرار مى دهند، هم چنان كه از بعضى «2»، روايت شده كه گفته اند: ابر، از پيش رويشان مى گذرد، و مى پرسد چه مى خواهيد؟ هر چه بخواهند برايشان مى بارد، پس اهل بهشت هر چه را بخواهد برايشان باريده مى شود.

ولى اين وجه صحيح نيست، زيرا بدون هيچ دليلى اطلاق كلام را مقيد كرده است، چون ظاهر جمله" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها" اين است كه آنچه را كه برايشان ممكن باشد بخواهند مى توانند بخواهند، نه اين كه آنچه را بخواهند به ايشان داده مى شود، تا در نتيجه معناى زيادتر از آن، زيادى عددى از آن چيزى باشد كه مثلا يكى يا دو تا

از آن خواسته اند. بلكه معناى زيادتر از آن، زيادترى از هر چيزى است كه ممكن باشد مورد خواست آنها قرار گيرد. به عبارت _______________

(1) مجمع البيان، ج 9، ص 149.

(2) روح المعانى، ج 26، ص 190. ______________________________________________________ صفحه ى 533

ساده تر: چيزى است كه اصلا خود آنها آن را نخواسته اند، چون عقلشان نمى رسيده كه چنان چيزى را بخواهند.

بعضى «1» هم گفته اند مراد اين است كه خداوند حسنه آنان را ده برابر مى كند. اشكال اين وجه هم همان اشكال وجه قبلى است.

" وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ" كلمه" تنقيب" كه مصدر فعل ماضى" نقبوا" است، به معناى سير است. و كلمه" محيص" به معناى پناهگاه و گريزگاه است.

اين آيه شريفه بعد از آيات قبل كه به خلقت انسان و علم خدا به آن و سير به سوى خدايش را بيان مى كرد، ناگهان مساله انذار و تخويف را پيش مى كشد. و عين اين جريان در اول سوره بود، كه داشت بر مساله معاد احتجاج مى كرد، و ناگهان به تخويف و انذار پرداخت فرمود" كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ أَصْحابُ الرَّسِّ وَ ثَمُودُ ..."

و معناى آيه اين است كه: چه بسيار از أقوام كه قبل از اين مشركين فعلى بودند، و خيلى هم از ايشان نيرومندتر بودند، و با نيروى خود به سرزمين ها رفته، آنجاها را فتح كردند، آيا توانستند از عذاب و هلاك كردن خدا گريزگاهى بيابند؟ اگر آنها توانستند اين مشركين هم خواهند توانست.

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ" كلمه" قلب" به معناى آن نيرويى است كه آدمى

به وسيله آن تعقل مى كند و حق را از باطل تميز مى دهد، و خير را از شر جدا مى كند و بين نافع و مضر فرق مى گذارد. و اگر تعقل نكند و چنين تشخيص و جداسازى نداشته باشد، در حقيقت وجود او مثل عدمش خواهد بود، چون چيزى كه اثر ندارد وجود و عدمش برابر است. و معناى القاء سمع همان گوش دادن است، گويا انسان در هنگام گوش دادن به سخن كسى گوش خود را در اختيار او مى گذارد، تا هر چه خواست به او بفهماند. و كلمه" شهيد" به معناى حاضر و مشاهده كننده است.

و معناى آيه اين است كه: در آنچه از حقائق كه از آن خبر داديم، و آنچه از داستانهاى امت هاى هلاك شده كه بدان اشاره نموديم تذكرى است كه هر كس تعقل كند با آن متذكر مى گردد، و آنچه خير و نفعش در آن است انتخاب مى نمايد و هر كس كه گوش _______________

(1) روح المعانى، ج 26، ص 190. ______________________________________________________ صفحه ى 534

بدهد و آن را بشنود، و اشتغالات غير حق، او را از شنيدن حق مشغول نكرده باشد، و در عين حال حاضر به شنيدن و فرا گرفتن شنيده هاى خود باشد، از آن متذكر مى شود.

در اين آيه بين كسى كه قلب دارد و كسى كه گوش دهد در حالى كه شاهد هم باشد، ترديد شده، فرموده يا آن باشد يا اين، و اين ترديد بدين جهت است كه مؤمن به حق دو جور است، يا كسى است كه داراى عقل است، و مى تواند حق را دريابد و بگيرد، و در آن تفكر كند و بفهمد حق چيست، و به آن

اعتقاد بيابد، و يا كسى است كه تفكرش نيرومند نيست، تا حق و خير و نافع را از باطل و شر و مضر تميز دهد، چنين كسى بايد از ديگران بپرسد و پيروى كند. و اما كسى كه نه نيروى تعقل دارد و نه حاضر است از گواهان، سخن حق را بشنود، هر چند آن گواه و شاهد رسالت داشته باشد، و او را انذار كند، چنين كسى جاهلى است لجباز، نه قلب دارد و نه گوش، هم چنان كه در جاى ديگر قرآن مى بينيم كه مى فرمايد:

" وَ قالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ" «1».

" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ ما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ" كلمه" لغوب" به معناى تعب و خستگى است، و معناى آيه روشن است.

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيه:" أَ فَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ..." و در باره دو فرشته نويسنده حسنات و سيئات

در كتاب توحيد به سند خود از عمرو بن شمر، از جابر بن يزيد روايت كرده كه گفت: من از امام ابى جعفر (ع) پرسيدم: آيه شريفه" أَ فَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ" چه معنا دارد؟ حضرت فرمود: اى جابر، تاويل اين آيه چنين است كه وقتى اين عالم و اين خلقت فانى شود، و اهل بهشت در بهشت و اهل آتش در آتش جاى گيرند، خداى تعالى دست به خلقت عالمى غير اين عالم مى زند، و خلقتى جديد مى آفريند، بدون اينكه مرد و زنى داشته باشند، تنها كارشان عبادت و توحيد خدا است، و برايشان سرزمينى خلق مى كند غير از

اين زمين تا آن خلايق را بر دوش خود بكشد، و آسمانى برايشان خلق مى كند غير از اين آسمان، تا بر آنان سايه بگستراند.

و شايد تو خيال مى كردى خدا تنها همين يك عالم را خلق كرده، و يا مى پنداشتى _______________

(1) و گفتند اگر از عقلاء مى شنيديم و يا اگر خود تعقل مى كرديم در زمره مردم دوزخ نمى بوديم.

سوره ملك، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 535

كه غير از شما ديگر هيچ بشرى نيافريده. به خدا سوگند هزار هزار عالم، و هزار هزار آدم آفريده كه تو فعلا در آخرين آن عوالم هستى، و در دودمان آخرين آن آدمها قرار دارى «1».

مؤلف: و در كتاب خصال، قسمت اول اين حديث را به سند خود از محمد بن مسلم از آن جناب نقل كرده «2». و چه بسا مراد از اينكه فرمود" تاويل اين آيه چنين است" اين باشد كه اين مطلب نيز بر آيه منطبق است، نه اينكه آيه تنها مى خواهد اين را بگويد.

و از جوامع الجامع از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود:

نويسنده حسنات در طرف راست آدمى، و نويسنده سيئات در طرف چپ آدمى قرار دارند و دست راستى بر دست چپى فرماندهى دارد، و دست چپى به فرمان او كار مى كند. بنا بر اين، اگر انسان عمل نيكى انجام دهد، دست راستى ده برابرش را مى نويسد، و اگر عمل زشتى مرتكب شود به دست چپى مى گويد: هفت ساعت مهلتش بده، شايد تسبيحى گويد و استغفارى كند، (اگر نكرد آن وقت گناهش را بنويس) «3».

و در معناى اين حديث روايات ديگرى هست، و به جاى هفت ساعت، شش ساعت هم روايت شده.

مؤلف: و در نهج البلاغه

در معناى آيه" وَ جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيدٌ" فرموده: سائقى كه او را به سوى محشر مى برد، و شاهدى كه عليه او به آنچه كرده است شهادت مى دهد «4».

[روايتى دال بر اينكه خطاب" أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ" به پيامبر و على (عليهما الصلاة و السلام) مى شود]

و در مجمع البيان است كه ابو القاسم حسكانى به سند خود از اعمش روايت كرده كه گفت: ابو المتوكل تاجر «5»، از ابى سعيد خدرى روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: چون روز قيامت شود، خداى تعالى به من و به على فرمان مى دهد: هر كس شما را به خشم آورده در آتش افكنيد، و هر كس (خوشنودتان كرده) دوستتان داشته داخل بهشت سازيد، اين است معنا (و يا تاويل) آيه" أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ" «6».

مؤلف: اين حديث را شيخ الطائفه شيخ طوسى (عليه الرحمة) نيز در امالى خود به _______________

(1) نور الثقلين، ج 5، ص 108 به نقل از توحيد صدوق.

(2) خصال، ج 2، باب السبعة، ح 45.

(3) نور الثقلين، ج 5، ص 111 به نقل از جوامع الجامع.

(4) نهج البلاغه، خطبه 85.

(5) در مجمع البيان" ابو المتوكل الناجى" مى باشد.

(6) مجمع البيان، ج 9، ص 147. ______________________________________________________ صفحه ى 536

سندى كه به ابى سعيد خدرى دارد از آن جناب روايت كرده «1».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى الدنيا- در كتاب ذكر الموت- و ابن ابى حاتم، و ابو نعيم- در كتاب حليه- از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده كه گفت: من از رسول خدا شنيدم كه فرمود: فرزند آدم، از آن آينده اى كه برايش مقدر شده چقدر

غافل است. خداى تعالى وقتى مى خواهد اين بنده را بيافريند به فرشته مى گويد: رزق او را بنويس، آثارش را بنويس، اجلش را هم بنويس، اين را هم كه آيا سعيد است يا شقى ثبت كن. آن گاه اين فرشته بالا مى رود، و خداى تعالى فرشته ديگرى روانه مى كند تا او را حفظ كند، آن فرشته نيز همواره مراقب او است، تا وى به حد رشد برسد، او نيز بالا مى رود. و خداى تعالى دو فرشته ديگر را موكل بر او مى كند، تا حسنات و گناهانش را ثبت كنند، و اين دو فرشته هم چنان هستند تا آنكه مرگ آن بنده فرا رسد، آن وقت اين دو فرشته نويسنده بالا مى روند، فرشته موت مى آيد تا جان او را بگيرد، و چون او را داخل قبر كنند، دوباره جانش را به كالبدش برگرداند، و دو فرشته قبر آمده او را امتحان مى كنند سپس بالا مى روند.

و چون روز قيامت شود، دو فرشته نويسنده حسنات و گناهان، دوباره به سراغش مى آيند، و نامه عمل او را باز كرده به گردنش مى افكنند، و هم چنان با او هستند، يكى به عنوان سائق و ديگرى به عنوان شهيد (تا به عرصه اش برسانند). آن گاه رسول خدا (ص) فرمود به درستى در پيش رو، امرى عظيم داريد، امرى ما فوق قدرتتان، از خداى عظيم استقامت بجوييد «2».

[چند روايت در ذيل آيه:" يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ ..." و راجع به اينكه در باره متقين در بهشت فرموده:" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" و ...]

و در تفسير قمى در ذيل آيه" يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ"

مى گويد: اين استفهام از اين جهت شده كه خداى تعالى وعده داده بود جهنم را پر كند و جهنم مالامال آتش شود. از او مى پرسد آيا پر شده اى؟ او مى پرسد: مگر باز هم هست؟ و منظورش اين است كه ديگر جاى خالى ندارم «3».

مؤلف: همان طور كه ملاحظه مى كنيد بناى اين معنا كه در اين حديث براى آيه شده، بر اين اساس است كه استفهام در آن انكارى باشد.

و در الدر المنثور است كه احمد، بخارى، مسلم، ترمذى، نسايى، ابن جرير، ابن مردويه و بيهقى- در كتاب اسماء و صفات- از انس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا

_______________

(1) نور الثقلين، ج 5، ص 113، به نقل از امالى شيخ طوسى.

(2) الدر المنثور، ج 6، ص 106.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 326. ______________________________________________________ صفحه ى 537

(ص) فرمود: پيوسته در جهنم ريخته مى شود و او هم چنان داد" هَلْ مِنْ مَزِيدٍ" ش بلند است، تا آنكه رب العزه پاى خود را در آن بگذارد، آن وقت است كه اجزايش از هم جدا شده، و مى گويد بس است بس است، تو را به عزت و كرمت سوگند.

و هميشه در بهشت هم جاى زيادى هست، تا آنكه خدا مخلوقى ديگر بيافريند، و آنان را در قصرهاى بهشت جاى دهد «1».

مؤلف:" پا نهادن خدا در آتش" و اينكه آتش بگويد" بس است بس است" در روايات زيادى آمده. اما همه از طرق اهل سنت است.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" گفته: منظور از" مزيد" نظر كردن به رحمت خداست «2».

و در الدر المنثور است كه بزاز و ابن منذر و ابن ابى

حاتم و ابن مردويه و لالكائى- در كتاب السنة- و بيهقى- در كتاب البعث و النشور- از انس روايت كرده كه در تفسير جمله" وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" گفته:" مزيد" اين است كه خداى تعالى برايشان تجلى مى كند «3».

و در كافى از بعضى از علماى اماميه، بدون ذكر بقيه سند از هشام بن حكم روايت كرده كه گفته: ابو الحسن موسى بن جعفر (ع) فرمود: اى هشام خداى عز و جل در كتاب عزيزش مى فرمايد:" إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ" و منظورش از قلب عقل است «4».

و در الدر المنثور است كه: خطيب در تاريخ خود از عوام ابن حوشب روايت كرده كه گفت: من از ابو مجلز در باره مردى پرسيدم كه مى نشيند و پاهاى خود را رويهم مى اندازد اين چطور است؟ گفت: عيبى ندارد، يهوديان اين را بد مى دانند، و خيال مى كنند كه اين گونه نشستن، مخصوص خدا است، چون خداى تعالى بعد از آنكه عالم را در ظرف شش روز خلق كرد، و از خلقت آسمانها و زمين فارغ شد براى رفع خستگى اين طور نشست، و اينجا بود كه خداوند اين آيه را نازل كرد:" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ ما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ" كه هر چند ما آسمانها و زمين را در شش روز آفريديم اما خسته نشديم «5».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 6، ص 107.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 327.

(3) الدر المنثور، ج 6، ص 108.

(4) اصول كافى، ج 1، كتاب العقل و الجهل، ص 16.

(5) الدر المنثور، ج 6، ص 110. ______________________________________________________ صفحه ى 538

مؤلف: اين معنا از ضحاك

«1» و قتاده نيز نقل شده، و مفيد هم چنين معنايى در روضة الواعظين «2» در روايتى ضعيف نقل كرده. و سند اصلى اينكه خلقت موجودات در شش روز از ايام هفتگانه هفته تقسيم شده تورات و قرآن است و هر چند قرآن مكرر سخن از خلقت اشياء در شش روز گفته، و ليكن نفرموده اين شش روز از چه روزهايى است، آيا از روزهاى هفته است يا نه. و حتى اشاره اى هم به آن نكرده.

و اگر به خاطر داشته باشيد در آغاز تفسير اين سوره گفتيم كه: بعضى از مفسرين، آيه" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ ..." را مدنى دانسته اند، اينكه مى گوييم: عاملى كه ايشان را به اين نظريه وادار كرده همين روايات است كه پنداشته اند بر حسب اين روايات، آيه شريفه پاسخ به يهود است (و يهوديان در مدينه بودند نه در مكه) ولى در آيه هيچ دلالتى نيست كه اگر مى خواهد كلام يهود را رد كند، در مدينه نازل شده باشد، براى اينكه در آيات مكى هم سخن از يهود به ميان آمده، هم چنان كه در سوره اعراف چنين است.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 6، ص 110.

(2) نور الثقلين، ج 5، ص 116، به نقل از روضة الواعظين.

ترجمه آيات پس در برابر آنچه مى گويند خويشتن دارى كن و به حمد پروردگار خود تسبيح گوى، هم قبل از طلوع خورشيد و هم قبل از غروب (39).

و پاره اى از شب را، و به دنبال سجده ات او را تسبيح گوى (40).

و بگوش باش روزى كه منادى از مكانى نزديك ندا برمى آورد (41).

روزى كه همه آن صيحه را كه قضائش حتمى است مى شنوند كه روز

خروج از قبرها است (42).

به درستى اين ماييم كه زنده مى كنيم و مى ميرانيم و بازگشت به سوى ما است (43).

بازگشت در روزى كه زمين به زودى از روى آنان مى شكافد و آن حشرى است كه براى ما آسان است (44).

ما به آنچه مى گويند داناييم و تو نمى توانى مردم را به آنچه مى خواهى مجبور كنى پس تنها با قرآن ______________________________________________________ صفحه ى 540

كسانى را تذكر بده كه از تهديد خدا بيمناكند (45).

بيان آيات [بيان آيات آخر سوره كه پيامبر (ص) را امر به صبر و تسبيح خدا مى كند و روز قيامت را به ياد مى آورد]

اين آيات خاتمه سوره است، كه در آن رسول خدا (ص) را دستور مى دهد كه در برابر آنچه مى گويند و نسبتهايى كه مى دهند- مثلا مى گويند سحر و جنون و شعر است- صبر كن.

و نيز در مقابل لجبازيها و استهزايى كه نسبت به معاد و برگشتن به سوى خداى تعالى دارند، حوصله به خرج ده، و پروردگار خود را با تسبيح عبادت كن، و منتظر روز قيامت باش كه با يك صيحه آغاز مى شود، و كسانى را كه از خداى نديده مى ترسند با قرآن تذكر بده.

" فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ" اين آيه تفريع و نتيجه گيرى از همه مطالب گذشته است كه از آن جمله است مساله انكار معاد از ناحيه مشركين، و سخن از جزئيات معاد و استدلال بر آن، و تهديد منكرين و مكذبين نبوت خاتم الانبياء، و تهديدشان به اين كه سرنوشت همان است كه مكذبين از امت هاى گذشته بدان مبتلا شدند.

" وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ..."- اين جمله رسول خدا (ص)

را دستور مى دهد كه خداى تعالى را از آنچه در باره اش مى گويند تسبيح كند و منزه بدارد، تنزيهى كه توأم با حمد او باشد. و حاصلش اين است كه مى خواهد تا براى او فعل جميل اثبات نموده، هر نقص و ننگى را از او دور بدارد. و تسبيح قبل از طلوع آفتاب مى تواند با نماز صبح منطبق شود، يعنى مى شود گفت مراد از آن، نماز صبح، و مراد از تسبيح قبل از غروب، نماز عصر و يا ظهر و عصر باشد.

" وَ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ أَدْبارَ السُّجُودِ" يعنى در پاره اى از شب، تسبيح گو، كه اين نيز مى تواند با نمازهاى مغرب و عشاء منطبق باشد.

" وَ أَدْبارَ السُّجُودِ"- كلمه" ادبار" جمع" دبر" است، و در عبارت است از منتهى اليه هر چيز، البته منتهى اليه آن و ما بعدش. و گويا مراد از آن، تسبيح بعد از همه نمازها باشد، چون سجده، در آخر هر ركعت از نماز است، و قهرا با تعقيبات نمازهاى پنجگانه منطبق ______________________________________________________ صفحه ى 541

مى شود. بعضى «1» گفته اند: مراد از آن نافله هايى است كه هر نمازى دارد. و بعضى «2» گفته اند:

مراد دو ركعت و يا چند ركعت نماز بعد از نماز مغرب است. و بعضى «3» گفته اند: مراد از آن نماز وتر است كه در آخر نافله هاى شب قرار دارد.

" وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ" در اين آيه" استماع" را به معانى مختلفى تفسير كرده اند، و از همه به ذهن نزديكتر اين است كه متضمن معناى انتظار باشد، يعنى منتظر روزى باش كه در آن روز بشنوى نداى منادى را از مكانى نزديك. و جمله" يَوْمَ يُنادِ

الْمُنادِ" روى هم مفعول" و استمع" است، و مراد از نداى منادى همان نفخه صور است كه مسئول آن به طورى كه از آيه بعد استفاده مى شود در آن مى دمد.

و اينكه فرمود:" ندا از مكانى نزديك است" بدين جهت است كه ندا آن چنان به خلائق احاطه دارد كه به نسبت مساوى بگوش همه مى رسد، و افراد نسبت به آن دور و نزديك نيستند، چون ندا- همانطور كه گفتيم- نفخه بعث و كلمه حيات است.

" يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ" اين آيه بيان آن روزى است كه منادى ندا مى دهد. و اگر فرمود: صيحه اى است به حق، براى اين است كه قضايى است حتمى، همان طور كه در تفسير جمله" وَ جاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ..." گفتيم.

و معناى اينكه فرمود" ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ" اين است كه امروز روز خروج از قبرها است، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده" يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً" «4».

" إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَ نُمِيتُ وَ إِلَيْنَا الْمَصِيرُ" مراد از" احياء" افاضه حيات بر جسدهايى است كه در دنيا مرده اند. و مراد از" اماته" همان ميراندن در دنيا است، كه عبارت است از منتقل شدن به عالم قبر. و مراد از جمله" وَ إِلَيْنَا الْمَصِيرُ" به طورى كه از سياق برمى آيد احياء در روز قيامت است.

" يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ" كلمه" تشقق" در اصل" تتشقق" و از باب" تفعل" است كه به معناى شكافته شدن است، و معنايش اين است كه: زمين از روى ايشان شكافته مى شود، و ايشان به سرعت به _______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان، ج 9، ص 150.

(4)

روزى كه به سرعت از قبرها بيرون مى شوند. سوره معارج، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 542

سوى دعوت كننده بيرون مى شوند.

" ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ"- يعنى آنچه گفتيم (كه از قبور شكافته شده به سرعت بيرون مى شوند) حشرى است كه انجامش براى ما آسان است.

" نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ" اين جمله در مقام تعليل جمله" فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ" است، مى فرمايد در برابر آنچه مى گويند صبر كن، براى اينكه ما مى دانيم كه چه مى گويند، و تو كه نمى توانى مجبورشان سازى، پس تنها وظيفه ات اين است كه با قرآن تذكرشان دهى تا آنان كه از تهديد خداوندشان مى ترسند متذكر شوند. و كلمه" جبار" در اين آيه به معناى تسلطى است كه بتواند مردم را بر اجراى خواسته هاى خود مجبور سازد.

و معناى آيه اين است كه: تو بر آنچه مى گويند صبر كن، و به حمد پروردگارت تسبيح گوى، و منتظر بعث باش كه ما مى دانيم چه مى گويند، و به زودى سزايشان را در برابر و مطابق آنچه كرده اند كف دستشان مى گذاريم، و تو مسلط بر آنان نيستى كه بتوانى بر اجراى خواسته خود مجبورشان سازى، و در نتيجه آنچه را دعوتشان مى كنى انجام دهند- يعنى به خدا و روز جزا ايمان بياورند- و وقتى حال و وضع آنان چنين است پس تو وظيفه خودت را انجام ده، و كسانى را با قرآن تذكر بده كه از تهديد من مى هراسند.

بحث روايتى [(چند روايت در ذيل آيه:" وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ" و مراد از" أَدْبارَ السُّجُودِ")]

در الدر المنثور است كه طبرانى- در كتاب اوسط- و

ابن عساكر از جرير بن عبد اللَّه از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در معناى آيه شريفه" وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ" فرمود: قبل از طلوع شمس، نماز صبح، و قبل از غروب شمس، نماز عصر است «1».

و در مجمع البيان است كه از امام صادق (ع) روايت شده كه در پاسخ شخصى كه پرسيد منظور از آيه" وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ" چيست، فرمود: صبح كه شد ده مرتبه مى گويى" لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شى ء قدير" و همين ده مرتبه را در عصر هم مى گويى «2».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 6، ص 110.

(2) مجمع البيان، ج 9، ص 156. ______________________________________________________ صفحه ى 543

مؤلف: امام اين معنا را از اطلاق تسبيح در آيه استفاده كرده اند، هر چند كه موردش خاص نماز صبح و عصر باشد، پس منافاتى بين اين دو روايت نيست، چون مورد مخصص نمى شود.

و در كافى به سند خود از حريز از زراره از امام باقر (ع) روايت كرده كه گفت: به حضورش عرضه داشتم معناى جمله" وَ أَدْبارَ السُّجُودِ" چيست؟ فرمود: چند ركعت بعد از مغرب است «1».

مؤلف: اين روايت را قمى هم در تفسير خود به سندى كه به ابن ابى بصير دارد از حضرت رضا (ع) نقل كرده، و عبارت آن چنين است: چهار ركعت بعد از مغرب است «2».

و در الدر المنثور است كه مسدد در مسند خود، و ابن منذر و ابن مردويه از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده اند كه فرمود: از رسول خدا

(ص) معناى" أَدْبارَ السُّجُودِ" را پرسيدم، فرمود: منظور دو ركعت بعد از مغرب است، و منظور از" ادبار النجوم" دو ركعت قبل از نماز صبح است «3».

مؤلف: نظير اين روايت از ابن عباس و عمر از رسول خدا (ص) نقل شده «4». و در مجمع البيان آن را مستند به حسن بن على (ع) نيز كرده كه آن جناب از رسول خدا (ص) نقل كرده است «5».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ" آمده كه امام فرمود: يعنى اى محمد! با آن وعده هاى عذابى كه در قرآن داده ايم ايشان را تذكر بده «6».

_______________

(1) نور الثقلين، ج 5، ص 118، به نقل از كافى.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 327.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 6، ص 110.

(5) مجمع البيان، ج 9، ص 150.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 327.

تفسير نمونه

سوره ق

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده ، و داراى 45 آيه است

محتواى سوره ((ق ))

محور بحثهاى اين سوره مساءله ((معاد)) است و تقريبا تمام آيات بر همين محور دور مى زند، و مسائل ديگر در آن شكل جنبى دارد.

در مسائل مربوط به معاد انگشت روى امور زير مى گذارد.

1 - انكار و تعجب كافران از مساءله معاد (معاد جسمانى ).

2 - استدلال بر مساءله معاد از طريق توجه به نظام آفرينش ، و مخصوصا احياى زمينهاى مرده به وسيله نزول باران .

3 - استدلال بر مساءله معاد از طريق توجه به خلقت نخستين .

4 - اشاره به مساءله ثبت اعمال و اقوال براى يوم الحساب .

5 - مسائل مربوط به مرگ و انتقال از اين جهان به سراى ديگرى .

6

- گوشه اى از حوادث روز قيامت و اوصاف بهشت و دوزخ .

7 - اشاره به حوادث تكان دهنده پايان جهان كه سر آغازى است بر جهان ديگر.

در اين ميان اشاراتى كوتاه و مؤ ثر به وضع اقوام طغيانگر پيشين و سرنوشت دردناك و شوم آنها (مانند قوم فرعون ، و عاد، و لوط، و شعيب ، و تبع ) و نيز دستوراتى براى توجه به خدا و ذكر او به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله ) داده شده است .

و اشاره كوتاهى به عظمت قرآن در آغاز و پايان سوره به چشم مى خورد.

فضيلت تلاوت سوره ((ق ))

از روايات اسلامى استفاده مى شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) اهميت فراوانى براى اين سوره قائل بود، تا آنجا كه هر روز جمعه آن را در خطبه نماز جمعه قرائت مى فرمود. <1>

در حديث ديگرى آمده است كه در هر روز ((عيد)) و ((جمعه )) آن را تلاوت مى فرمود. <2>

اين به خاطر آن است كه روز جمعه و عيد روز بيدارى و آگاهى انسانها، روز بازگشت به فطرت نخستين ، و روز توجه به خدا و يوم الحساب است ، و از آنجا كه آيات اين سوره به نحو بسيار مؤ ثرى مساءله معاد و مرگ و حوادث قيامت را بازگو مى كند و تفكر در آن تاءثير عميقى در بيدارى و تربيت انسانها دارد، مورد توجه خاص آن حضرت قرار داشت .

در حديثى از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله ) چنين نقل شده : من قراء سورة ((ق )) هون الله عليه تارات الموت و

سكراته : ((كسى كه سوره ((ق )) را بخواند خداوند مشكلات و سكرات مرگ را بر او آسان مى سازد. <3>

و نيز در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) آمده است : من ادمن فى فرائضه و نوافله سورة ق وسع الله فى رزقه ، و اعطاه كتابه بيمينه و حاسبه حسابا يسيرا: ((كسى كه پيوسته در نمازهاى فريضه و نافله سوره ق را بخواند خداوند روزى او را گسترده مى كند، و نامه اعمالش را به دست راستش مى دهد،

و حساب او را در قيامت آسان مى سازد)). <4>

نياز به ياد آورى ندارد كه اينهمه افتخار و فضيلت تنها با خواندن الفاظ حاصل نمى شود، بلكه خواندن الفاظ سر آغازى است براى بيدارى انديشه ها و آن نيز وسيله اى است براى عمل صالح و هماهنگى با محتواى سوره .

تفسير :

منكران لجوج در كار خود سرگردانند!

در اين جا بار ديگر در آغاز اين سوره به بعضى از ((حروف مقطعه )) برخورد مى كنيم و آن حرف ((ق )) است ، و چنانكه قبلا نيز گفته ايم يكى از تفسيرهاى قابل توجه ((حروف مقطعه )) اين است كه قرآن با آنهمه عظمت از ماده سادهاى همچون حروف ((الفبا)) تشكيل يافته ، و اين نشان مى دهد كه ابداعگر و نازل كننده قرآن مجيد علم و قدرت بى پايان داشته كه از چنين ابزار ساده اى چنان تركيب عالى آفريده است .

البته تفسيرهاى ديگرى براى ((حروف مقطعه )) نيز وجود دارد كه مى توانيد در آغاز سوره هاى ((بقره ،)) ((آل عمران ))، ((اعراف )) و سوره هاى ((حم )) مطالعه فرمائيد.

برخى از

مفسران نيز ((ق )) را اشاره به بعضى از اسماء الله (مانند قادر و ((قيوم )) ) دانسته اند.

در بسيارى از تفاسير نيز آمده كه ((ق )) نام كوهى است عظيم كه محيط به كره زمين است ، در اينكه اين كدام كوه است كه بر كره زمين يا مجموعه جهان احاطه دارد؟ و منظور از آن چيست ؟ اينجا جاى بحث آن نيست ، آنچه لازم

مى دانيم در اينجا اشاره كنيم اين است كه بسيار بعيد به نظر مى رسد كه ((ق )) در اين سوره اشاره به ((كوه قاف )) باشد، چرا كه نه تنها تناسبى با بحثهاى سوره ندارد، حرف ق در اينجا همانند سائر حروف مقطعه اى است كه در آغاز سوره هاى قرآن آمده ، بعلاوه اگر منظور از آن كوه قاف بود مى بايست با ((واو)) قسم همراه باشد مانند ((و الطورو)) امثال آن ، و ذكر يك كلمه بدون مبتدا و خبر يا واو قسم مفهومى ندارد.

از همه اينها گذشته رسم الخط تمام قرآنها اين است كه ق به صورت مفرد نوشته ، در حالى كه ((كوه قاف )) را به صورت ((قاف )) مى نويسند.

از جمله امورى كه گواهى مى دهد ذكر اين حرف از حروف مقطعه براى بيان عظمت قرآن است اينكه بلافاصله بعد از آن سوگند به قرآن مجيد ياد كرده ، مى فرمايد: ((قسم به قرآن مجيد)) (و القرآن المجيد).

((مجيد)) از ماده ((مجد)) به معنى شرافت گسترده است ، و از آنجا كه قرآن عظمت و شرافتى بى پايان دارد كلمه ((مجيد)) از هر نظر سزاوار آن است ، ظاهرش زيبا، محتوايش عظيم ،

دستوراتش عالى ، و برنامه هايش آموزنده و حياتبخش است .

در اينكه اين قسم به چه منظور ذكر شده ، و به اصطلاح ((مقسم له )) چيست ؟ مفسران احتمالات زيادى داده اند، ولى با توجه به آيات بعد به نظر مى رسد كه جواب قسم همان مساءله ((نبوت )) پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله ) يا ((رستاخيز)) انسانها بعد از مرگ است . <5>

سپس به بيان پاره اى از ايرادهاى بى اساس كفار و مشركان عرب پرداخته ، از ميان آنها به دو ايراد اشاره مى كند:

نخست مى گويد: ((بلكه آنها تعجب كردند كه پيامبرى انذارگر، از خود آنها آمده ، و كافران گفتند: اين چيز عجيبى است ))؟! (بل عجبوا ان جائهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شى ء عجيب ).

اين ايرادى است كه قرآن بارها به آن و پاسخ آن اشاره كرده ، و تكرار آن نشان مى دهد كه از ايرادهاى اصلى كفار بوده كه همواره آن را تكرار مى كردند.

نه تنها به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله ) كه به ساير پيامبران نيز همين ايراد را مى گرفتند، گاه مى گفتند: ان انتم الا بشر مثلنا تريدون ان تصدونا عما كان يعبد آباؤ نا: ((شما تنها انسانهائى مثل ما هستيد كه مى خواهيد ما را از آنچه نياكانمان مى پرستيدند باز داريد))! (ابراهيم - 10).

و گاه مى گفتند: ما هذا الا بشر مثلكم ياكل مما تاكلون منه و يشرب مما تشربون : ((اين انسانى همانند شما است ، از آنچه مى خوريد، مى خورد و از آنچه شما مى نوشيد مى نوشد))! (مؤ منون -

33).

و گاه مى افزودند: لولا انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا: ((چرا فرشته اى همراه او نازل نشده تا همراه او انذار كند))؟! (فرقان - 7).

ولى همه اينها بهانه هائى بود براى عدم تسليم در برابر حق .

قرآن در آيات مورد بحث پاسخى از اين ايراد نمى گويد، چرا كه بارها به آن پاسخ گفته است ، كه اگر فرضا فرشته اى مى فرستاديم آن را به صورت بشر قرار مى داديم ، يعنى رهبر و راهنماى انسان تنها مى تواند انسان باشد، تا از تمام دردها، نيازها، تمايلات ، خواستها و مسائل زندگى او با خبر باشد، و از سوى ديگر بتواند در جنبه هاى عملى الگوئى براى آنها گردد،

و نگويند اگر او هم از جنس ما بود، هرگز پاك و پاكيزه نمى ماند چرا كه : قاضى ار با ما نشيند برفشاند دست را

محتسب گر مى خورد معذور دارد مست را!

بنابراين برنامه هايش تنها به درد خودش مى خورد نه به درد بشر!.

بعد از اين ايراد به رسالت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) و اينكه چگونه از جنس بشر است ؟ ايراد ديگرى به محتواى دعوت او داشتند و انگشت روى مساله اى مى گذارند كه براى آنها از هر نظر عجيب و غريب بود، آنها مى گفتند: ((آيا هنگامى كه ما مرديم و خاك شديم دو باره به زندگى باز مى گرديم ، آنچنان كه او مى گويد؟ اين بازگشتى است بعيد))! (اءاذا متنا و كنا ترابا ذلك رجع بعيد). <6>

به هر حال آنها بازگشت مجدد به زندگى را مساله اى دور از عقل مى پنداشتند، بلكه گاه آن

را محال دانسته ، و ادعاى آن را دليل بر جنون گوينده اش مى گرفتند! چنانكه در آيه 7 و 8 سبا مى خوانيم : قال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم اذا مزقتم كل ممزق انكم لفى خلق جديد افترى على الله كذبا ام به جنة : ((كافران گفتند: آيا مردى را به شما نشان دهيم كه خبر مى دهد هنگامى كه كاملا از هم متلاشى شديد بار ديگر به خلقت تازهاى بر مى گرديد، آيا افترا بر خدا بسته ؟ يا جنون دارد))؟!

تنها در اينجا نيست كه اين ايراد را به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله ) كردند، بارها

گفتند، و بارها پاسخ شنيدند و باز هم از روى لجاجت تكرار كردند.

به هر حال قرآن مجيد در اينجا از چند راه به آنها پاسخ مى گويد:

نخست : به علم بى پايان خدا اشاره كرده ، مى فرمايد: ((ما مى دانيم آنچه را زمين از بدن آنها مى كاهد و كم مى كند؟ و نزد ما كتابى است كه همه چيز در آن محفوظ است )) (قد علمنا ما تنقص الارض منهم و عندنا كتاب حفيظ).

اگر اشكال و ايراد شما به خاطر اين است كه استخوانهاى آدمى مى پوسد، و گوشت او خاك مى شود، و جزء زمين مى گردد و ذراتى از آن نيز تبديل به بخار و گازهاى پراكنده در هوا مى گردد، چه كسى مى تواند آنها را جمع آورى كند؟ و اصلا چه كسى از آنها با خبر است ؟

پاسخش معلوم است : خداوندى كه علم او به تمام اشياء احاطه دارد تمام اين ذرات را مى شناسد،

و به هنگام لزوم همه را جمع آورى مى كند، همانگونه كه ذرات پراكنده آهن را در ميان تلى از غبار با يك قطعه آهنربا ميتوان جمع - آورى كرد، جمع آورى ذرات پراكنده هر انسان براى خدا از اينهم آسان تر است .

و اگر ايراد آنها اين است كه حساب اعمال انسان را چه كسى براى معاد و رستاخيز نگهميدارد؟ پاسخش اين است كه همه اينها در لوح محفوظ ثبت است ، و اصولا چيزى در اين عالم گم نمى شود، حتى اعمال شما باقى مى ماند، هر چند تغيير شكل مى دهد.

((كتاب حفيظ)) به معنى كتابى است كه حافظ اعمال تمام انسانها و غير آن است ، و اشاره به ((لوح محفوظ)) است كه شرح آن را ذيل آيه 39 سوره رعد داده ايم (جلد دهم صفحه 241).

سپس به پاسخ ديگرى مى پردازد كه بيشتر جنبه روانى دارد، مى گويد:

((ولى آنها حق را هنگامى كه به سراغشان آمد تكذيب كردند)) (بل كذبوا بالحق لما جائهم ).

يعنى آنها آگاهانه منكر حق شده اند، و گرنه گرد و غبارى بر چهره حق نيست ، و چنانكه در آيات بعد مى آيد آنها صحنه معاد را با چشم خود مكرر در اين دنيا مى بينند و جاى شك و ترديد ندارد.

لذا در پايان آيه مى افزايد: ((چون آنها در مقام تكذيب بر آمده اند پيوسته ضد و نقيض مى گويند، در كار خود متحيرند و در امور مختلط گرفتارند)) (فهم فى امر مريج ).

گاه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) را مجنون مى خوانند، گاه كاهن ، و گاه شاعر.

گاه مى گويند: سخنان او ((اساطير

الاولين )) است .

گاه مى گويند: ((بشرى به او تعليم مى دهد))!

گاه نفوذ كلماتش را نوعى ((سحر)) مى دانند.

و گاه مدعى مى شوند ما هم مثل آن مى توانيم بياوريم !

اين پراكنده گوئيها نشان مى دهد كه حق را دريافته اند، و به دنبال بهانه جوئى هستند و لذا هرگز روى يك حرف نمى ايستند.

((مريج )) از ماده ((مرج )) (بر وزن حرج ) به معنى امر ((مختلط و مشوش و مشتبه )) است ، و لذا به زمينى كه گياهان مختلف و فراوان در آن روئيده ((مرج )) (مرتع ) گفته مى شود. لحظهاى به آسمان بنگريد!

اين آيات همچنان بحث ((دلائل معاد)) را دنبال مى كند، گاه از طريق ((قدرت بى انتهاى حق )) و گاه از ((وجود صحنه هاى معاد در همين دنيا)) كمك مى گيرد.

نخست توجه منكران را به آفرينش آسمانها جلب كرده ، مى گويد: آيا به آسمان در بالاى سرشان نگاه نكردند كه چگونه ما آن را بنا كرده ايم بى آنكه ستون و پايهاى داشته باشد؟! ((و چگونه آن را به وسيله ستارگان زينت بخشيده ايم در حالى كه هيچ شكاف و ناموزونى در آن وجود ندارد))؟! (ا فلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها و زيناها و ما لها من فروج ).

منظور از نگاه كردن در اينجا نگاهى تواءم با انديشه و تفكر است كه انسان را به قدرت عظيم خالق اين آسمان پهناور و شگفتيهايش آشنا سازد كه هم عظمت خيره كننده اى دارد، و هم زيبائيهاى فراوان و هم استحكام و نظم و حساب .

جمله و ما لها من فروج (هيچ شكافى در آن نيست )

يا به معنى عدم وجود نقص و عيب و ناموزونى است ، چنانكه بعضى از مفسران گفته اند، و يا به معنى عدم وجود شكاف در خصوص آسمانى است كه اطراف زمين را احاطه كرده ، و جو زمين ناميده مى شود، و به گفته قرآن ((سقف محفوظى )) است (انبياء - 32) كه راه را بر سنگهاى آسمانى كه به طور مداوم با سرعت سر سام آورى به سوى زمين مى آيد مى بندد، و قبل از وصول به سطح زمين آنها را آتش مى زند و خاكستر مى كند، و همچنين از اشعه هاى كيهانى زيانبخش ممانعت به عمل مى آورد.

و گرنه آسمان به معنى محل ستارگان يك فضاى خالى است كه اين كرات در آن شناورند.

در اينجا احتمال سومى نيز وجود دارد و آن اينكه جمله بالا اشاره به نظريه وجود ((اتر)) (اثير) باشد، مطابق اين نظريه تمام عالم هستى و فواصل ستارگان پر است از مادهاى بى رنگ و بى وزن به نام ((اتر)) كه حامل امواج نور است و آن را از نقطه اى به نقطه ديگر منتقل مى كند، طبق اين نظريه هيچ شكاف و فرجه اى در تمام عالم آفرينش نيست ، و سيارات و ثوابت در ((اتر)) غوطه ورند.

البته اين سه تفسير با هم منافاتى ندارند، هر چند تفسير سوم كه متكى به فرضيه اتر مى باشد قابل اعتماد نيست ، چون موضوع اتر از نظر دانشمندان هنوز به طور قطع ثابت نشده است .

سپس به عظمت آفرينش زمين پرداخته مى افزايد: ((و زمين را گسترش داديم و در آن كوه هاى عظيمى افكنديم ، و در

آن از هر نوع و از هر جفت گياه بهجتانگيز رويانديم )) (و الارض مددناها و القينا فيها رواسى و انبتنا فيها من كل زوج بهيج ).

آرى آفرينش زمين از يكسو، گسترش آن (بيرون آمدن از زير آب ) از سوى ديگر، پيدايش كوهها كه ريشه هاى آن به هم پيوسته و همچون زرهى زمين را در برابر فشارهاى درونى و برونى و جزر و مدهاى حاصل از جاذبه ماه و خورشيد حفظ مى كند، از سوى سوم ، و پيدايش انواع گياهان با آنهمه عجائب و زيبائيها از سوى چهارم همگى دليل بر قدرت بى پايان او است . <7>

تعبير به من كل زوج اشاره به مساءله زوجيت در عالم گياهان است كه در موقع نزول اين آيات هرگز به عنوان يك اصل كلى كشف نشده بود و بعد از قرنها علم و دانش بشر پرده از روى آن برداشت ، و يا به معنى اصناف و انواع مختلف گياهان است ، چرا كه تنوع در عالم گياهان فوق العاده زياد و حيرتانگيز است .

در آيه بعد نتيجه گيرى كرده ، مى گويد: ((همه اينها را به منظور بينائى و بيدارى بندگانى آفريديم كه مى خواهند به سوى ما باز گردند)) و حق را دريابند (تبصرة و ذكرى لكل عبد منيب ). <8>

آرى كسى كه قدرت بر آفرينش آسمانها با آنهمه عظمت و زيبائى ، و زمين با اينهمه نعمت و جمال و نظم و حساب دارد، چگونه نمى تواند مردگان را بار ديگر لباس حيات بپوشاند، و قيامتى بر پا كند؟ آيا اين قدرت عظيم خيره كننده دليل روشنى بر امكان

معاد نيست !

در آيه بعد پايه استدلال ديگرى را مى نهد و مى گويد: ((و از آسمان ، آبى پر بركت فرستاديم ، و به وسيله آن باغها و دانه هائى را كه درو مى كنند رويانديم )) (و نزلنا من السماء ماء مباركا فانبتنا به جنات و حب الحصيد).

((جنات )) در اينجا اشاره به باغهاى ميوه است ، و ((حب الحصيد)) (دانه هاى قابل درو) اشاره به حبوباتى همچون جو، گندم و مانند آن است كه مواد اصلى غذاى انسانها را تشكيل مى دهد.

سپس مى افزايد: و همچنين نخلهاى بلندقامتى كه ميوه هاى متراكم دارند (و النخل باسقات لها طلع نضيد).

((باسقات )) جمع ((باسقه )) به معنى مرتفع و بلند است و ((طلع )) به ثمره درخت خرما در آغاز ظهورش گفته مى شود و ((نضيد)) به معنى متراكم است ، مخصوصا خوشه درخت خرما هنگامى كه در درون غلاف قرار دارد كاملا روى يكديگر سوار و متراكم است ، و زمانى كه از غلاف بيرون مى آيد بسيار اعجابانگيز است .

در پايان مى گويد: ((همه اينها را به منظور بخشيدن روزى به بندگان آفريديم ، و با اين قطره هاى حياتبخش باران زمين مرده را زنده كرديم ، آرى زنده شدن مردگان و خروج آنها از قبرها نيز همين گونه است ))! (رزقا للعباد و احيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج ). <9>

و به اين ترتيب ضمن ياد آورى نعمتهاى عظيمش به بندگان ، و تحريك

حس شكرگزارى آنها در مسير شناخت او، به آنها ياد آور مى شود كه شما نمونه معاد را همه سال در برابر چشمان خود در همين جهان

مى بينيد، زمينهاى مرده و خشك و خالى از هر گونه آثار زندگى بر اثر نزول قطرات باران به حركت در مى آيند، و غوغاى رستاخيز را سر مى دهند، از هر گوشه گياهى مى رويد و ((وحده لاشريك له )) مى گويد!

اين جنبش عظيم و حركت به سوى حيات و زندگى در عالم گياهان بيانگر اين واقعيت است كه آفريدگار عالم مى تواند موجودات مرده را بار ديگر حيات بخشد چرا كه وقوع چيزى اقوى دليل بر امكان آن است . تنها تو نيستى كه گرفتار دشمنى !

اين آيات همچنان ادامه بحثهاى مربوط به معاد از دريچه هاى مختلف است

نخست براى دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) مى فرمايد: فقط تو نيستى كه اين گروه كافر تكذيبت كردند، و هم محتواى دعوتت را خصوصا درباره معاد قبل از آنها قوم نوح و اصحاب الرس و قوم ثمود نيز پيامبرانشان را تكذيب كردند (كذبت قبلهم قوم نوح و اصحاب الرس و ثمود).

((قوم ثمود)) همان قوم صالح پيامبر بزرگ خدا است ، كه در سرزمين ((حجر)) در شمال حجاز زندگى داشتند، و در مورد ((اصحاب الرس ))، ميان مفسران گفتگو است ، بسيارى عقيده دارند كه آنها طائفهاى بودند كه در سرزمين ((يمامه )) مى زيستند و پيامبرى به نام ((حنظله )) داشتند كه او را تكذيب كردند و سرانجام در چاهش افكندند (توجه داشته باشيد يكى از معانى ((رس )) چاه است ، و معنى ديگرش اثر مختصرى است كه از چيزى باقى مى ماند، زيرا خاطرات كمى از اين قوم در تاريخ باقيمانده ).

بعضى ديگر آنها را قوم شعيب مى دانند، زيرا

آنها چاه هاى آب فراوان داشتند، اما با توجه به اينكه اصحاب الايكه كه در آيات بعد آمده اشاره به همين قوم شعيب است اين احتمال منتفى است .

بعضى نيز آنها را از بقاياى قوم ثمود مى دانند، و با توجه به اينكه ثمود جداگانه در آيات مورد بحث آمده اين معنى نيز بعيد به نظر ميرسد.

بنابراين مناسب همان تفسير اول است كه در ميان مفسران از شهرت برخوردار است .

سپس مى افزايد: ((همين طايفه عاد و قوم فرعون و برادران لوط)) (و عاد و فرعون و اخوان لوط).

منظور از برادران لوط همان قوم ((لوط)) است چرا كه قرآن از اين پيامبران بزرگ به عنوان برادر ياد كرده .

((و نيز اصحاب الايكه و قوم تبع )) (و اصحاب الايكه و قوم تبع ).

((ايكه )) به معنى درختان فراوان و در هم پيچيده ، و يا به تعبير ديگر بيشه مانند است ، و اصحاب الايكه گروهى از قوم شعيب هستند كه در غير شهر مدين زندگى مى كردند، شهرى كه داراى درختان بسيار بود. <10>

و منظور از ((قوم تبع )) گروهى از مردم يمن است زيرا ((تبع )) لقبى است براى پادشاهان يمن به اعتبار اينكه مردم از آنها تبعيت مى كردند، و ظاهر تعبير قرآن در اينجا و در يك آيه ديگر (37 - دخان ) خصوص يكى از پادشاهان يمن است كه در بعضى از روايات نام او ((اسعد ابو كرب )) ذكر شده ، و جمعى معتقدند كه او مرد مؤ منى بود، و مردم را به پيروى از دعوت انبياء فرا مى خواند، هر چند با او مخالفت كردند. <11>

سپس به تمام اين اقوام هشتگانه اشاره كرده ، مى گويد: ((هر يك از آنها فرستادگان الهى را تكذيب كردند، و وعده عذاب خداوند درباره آنها تحقق يافت )) (كل كذب الرسل فحق وعيد).

اينكه مى گويد: آنها ((رسولان الهى )) را تكذيب كردند، در حالى كه هر يك از آنها فقط پيامبر خود را تكذيب نمودند، به خاطر آن است كه فعلى كه از مجموع آنها سر زد رويهمرفته تكذيب همه انبياء بود، هر چند هر كدام يك پيامبر را تكذيب كردند.

و يا از اين جهت است كه تكذيب يكى از پيامبران تكذيب بقيه نيز محسوب مى شود چرا كه محتواى دعوت همه يكى است .

به هر حال اين اقوام هم پيامبرانشان را تكذيب كردند، و هم مساءله توحيد و معاد را، و سرانجام به سرنوشت دردناكى گرفتار شدند، بعضى گرفتار طوفان شدند، بعضى سيلاب ، و بعضى ديگر صاعقه ، و بعضى زلزله ، و يا غير آن و سرانجام ميوه تلخ تكذيب را چشيدند.

مطمئن باش اگر اين قوم كافر كه در برابر تو قرار دارند به اين وضع ادامه دهند، اينها نيز سرنوشتى بهتر از آنان ندارند.

بعد به ذكر يكى ديگر از دلائل امكان رستاخيز پرداخته ، مى گويد: ((آيا ما از آفرينش نخستين عاجز و ناتوان مانديم كه قادر بر آفرينش دوم و رستاخيز نباشيم ))؟! (ا فعيينا بالخلق الاول ). <12>

سپس مى افزايد: آنها در آفرينش نخستين ترديد ندارند، زيرا خالق انسانها را خدا مى دانند ((ولى آنها با اين دلائل روشن از خلق جديد و رستاخيز ترديد دارند)) (بل هم فى لبس من خلق جديد).

در حقيقت آنها بر اثر

هواى نفس و تعصب و لجاجت گرفتار تناقضند، از يكسو خالق انسانها را در آغاز خداوند مى دانند كه همه را از خاك آفريده ، اما از سوى ديگر وقتى به مساءله آفرينش مجدد انسانها از خاك مى رسند آن را مطلبى عجيب و باورناكردنى مى شمرند، در حالى كه هر دو مثل يكديگرند ((و حكم الامثال فى ما يجوز و فى ما لايجوز واحد)).

و به اين ترتيب در اين آيات و آيات گذشته از چهار راه مختلف براى مساءله معاد استدلال مى كند: از طريق علم خدا، و از طريق قدرت او، و سپس از طريق تكرار صحنه هاى معاد در جهان گياهان ، و سرانجام از طريق توجه به آفرينش نخستين .

و هر گاه به آيات ديگر قرآن در زمينه معاد مراجعه كنيم مى بينيم همين دلائل به اضافه دلائل ديگر به صورت جداگانه در آيات مختلف آمده است ، و قرآن با منطق نيرومند و تعبيرات ساده و قاطع و جذابش مساءله معاد جسمانى را در برابر منكران به بهترين وجهى اثبات كرده است كه اگر خود را از پيشداوريها و تعصب و لجاج و تقليدهاى كوركورانه تهى مى كردند بسيار زود در برابر اين واقعيت تسليم مى شدند، و مى دانستند رستاخيز چيز پيچيدهاى نيست . كمترين سخنان شما را هم مى نويسند! در اين آيات بخش ديگرى از مسائل مربوط به معاد مطرح مى شود و آن مساءله ثبت و ضبط اعمال انسانها براى روز حساب است .

نخست از علم بى پايان خدا و احاطه علمى او به انسانها سخن گفته ، مى فرمايد: ((ما انسان را آفريديم و وسوسه

هاى نفس او را مى دانيم )) (و لقد خلقنا الانسان و نعلم ما توسوس به نفسه ).

((توسوس )) از ماده ((وسوسه )) به گفته راغب در مفردات به معنى افكار نامطلوبى است كه از دل انسان مى گذرد، و اصل آن از كلمه وسواس گرفته شده كه به معنى صداى زينت آلات و همچنين پيام و صداى مخفى است .

منظور در اينجا اين است كه وقتى خداوند از خطورات قلبى آنها و وسوسه هاى زودگذرى كه از فكر آنها مى گذرد آگاه است مسلما از تمام عقائد و اعمال و گفتار آنها با خبر مى باشد، و حساب همه را براى روز حساب نگه مى دارد.

جمله ((و لقد خلقنا الانسان )) ممكن است اشاره به اين نكته باشد كه خالق بشر محال است از جزئيات وجود او بيخبر بماند، آنهم خلقتى كه دائم و مستمر است ، زيرا لحظه به لحظه فيض وجود از ناحيه خداوند به ممكنات مى رسد كه اگر يكدم رابطه ما با او قطع شود همه نابود مى شويم ، همانگونه كه نور آفتاب لحظه به لحظه از اين منبع فيض بخش يعنى كره خورشيد جدا مى شود و در فضا پخش مى گردد (بلكه چنانكه خواهيم گفت ارتباط ما با ذات مقدس او از اينهم بالاتر است ).

آرى او خالق است ، و خلقتش دائم و مستمر، و ما در جميع حالات وابسته به وجود او هستيم ، با اين حال چگونه ممكن است او از ظاهر و باطن ما بيخبر باشد؟!

و در ذيل آيه براى روشنتر ساختن مطلب مى افزايد: ((و ما به او از رگ قلبش

نيز نزديكتريم )) (و نحن اقرب اليه من حبل الوريد).

چه تعبير جالب و تكان دهنده اى ، حيات جسمانى ما وابسته به رگى است كه خون را به طور مرتب از يكسو وارد قلب و از يكسو خارج كرده به تمام اعضا مى رساند كه اگر يك لحظه در عمل آن وقفه رخ دهد فورا مرگ به سراغ انسان مى آيد.

خداوند از رگ قلب ما نيز به ما نزديكتر است .

اين همان است كه در جاى ديگر مى گويد: و اعلموا ان الله يحول بين المرء و قلبه و انه اليه تحشرون : ((بدانيد خداوند بين انسان و قلب او حائل مى شود، و همه شما نزد او در قيامت جمع خواهيد شد)) (انفال 24).

البته همه اينها تشبيه است و قرب خداوند از اينهم برتر و بالاتر است ، هر چند مثالى از اينها رساتر در محسوسات پيدا نمى شود.

با اين احاطه علمى خداوند، و بودن ما در قبضه قدرت او، تكليف ما روشن است ، نه افعال و گفتار ما از او پنهان است ، و نه انديشه ها و نيات ، و حتى وسوسه هائى كه از قلب ما مى گذرد.

توجه به اين واقعيت انسان را بيدار مى كند، و به مسئوليت سنگين و پرونده دقيق او در دادگاه عدل الهى آشنا مى سازد، و از انسان بيخبر و بى تفاوت ، موجودى هوشيار و سر به راه و متعهد و با تقوا به وجود مى آورد.

در حديثى آمده است كه روزى ((ابو حنيفه )) خدمت امام صادق (عليه السلام ) عرض كرد من فرزندت ((موسى )) را ديدم كه نماز مى خواند،

و مردم از جلوى او عبور مى كردند و آنها را نهى نمى كرد، در حالى كه اينكار مطلوب نيست !

امام صادق (عليه السلام ) فرمود فرزندم موسى را صدا زنيد، حضرت را صدا كردند، امام صادق (عليه السلام ) سخن ابو حنيفه را براى فرزندش موسى ابن جعفر (عليه السلام ) تكرار فرمود، در جواب عرض كرد اى پدر! ان الذى كنت اصلى له كان اقرب الى منهم ، يقول الله عز و جل و نحن اقرب اليه من حبل الوريد!: ((كسى كه من براى او نماز مى خواندم از آنها به من نزديكتر بود))، چنانكه خداوند متعال مى فرمايد: ما به انسان از رگ قلب او نزديكتريم .

امام صادق (عليه السلام ) او را در آغوش گرفت ، و فرمود: بابى انت و امى يا مستودع الاسرار: ((پدر و مادرم به فدايت باد، اى كسى كه اسرار الهى در قلبت به وديعت نهاده

شده )). <13>

مفسران و ارباب لغت درباره معنى ((وريد)) تفسيرهاى گوناگونى دارند عدهاى معتقدند كه وريد همان رگى است كه به قلب يا كبد انسان پيوسته است ، و بعضى آنرا به معنى تمام رگهائى كه از بدن انسان مى گذرد مى دانند، در حالى كه بعضى ديگر آنرا به رگ گردن تفسير كرده اند، و گاه آنرا ((وريدان )) مى گويند يعنى دو رگ گردن .

ولى معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد، مخصوصا با توجه به آيه 24 سوره انفال كه قبلا اشاره كرديم .

ضمنا اين كلمه (وريد) در اصل از واژه ((ورود)) به معنى رفتن به سراغ آب گرفته شده ، و از آنجا كه خون

از اين رگ وارد قلب مى شود، و يا وارد به اعضاء ديگر آنرا ((وريد)) گفته اند.

ولى بايد توجه داشت كه اصطلاح متداول امروز درباره ((وريد)) و ((شريان )) (رگهائى كه خون انسان را از تمام اعضاء به سوى قلب مى برد، و رگهائى كه خون را از قلب به اعضاء مى رساند) اصطلاحى است مخصوص علم زيستشناسى كه ارتباطى به معنى لغوى اين كلمه ندارد.

در آيه بعد مى افزايد: ((به خاطر بياوريد هنگامى را كه دو فرشته سمت راست و چپ انسان كه مراقب و ملازم او هستند اعمال او را گرفته و ضبط مى كنند)) (اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد). <14>

يعنى علاوه براحاطه علمى خداوند به ظاهر و باطن انسان ، دو فرشته نيز مامور حفظ و نگاهدارى حساب اعمال اويند كه از طرف راست و چپ از او مراقبت مى كنند، پيوسته با او هستند و لحظه اى جدا نمى شوند، تا از اين طريق اتمام حجت بيشترى شود، و تاءكيدى باشد بر مساءله نگاهدارى حساب اعمال .

((تلقى )) به معنى دريافت و اخذ و ضبط است ، و ((متلقيان )) دو فرشته اى هستند كه مامور ثبت اعمال انسان مى باشند.

((قعيد)) از ماده ((قعود)) به معنى نشسته است <15> و در اينجا منظور ملازم و مراقب است ، و به تعبير ديگر مفهوم آيه اين نيست كه اين دو فرشته در سمت راست و چپ انسان نشسته اند، زيرا انسان گاه نشسته است و گاه در حال راه رفتن ، بلكه اين تعبير كنايه از آن است كه اين دو همواره با انسانند و مترصد اعمال

او مى باشند.

اين احتمال نيز داده شده است كه آن دو بر شانه راست و چپ ، يا دندان انياب راست و چپ انسان هميشه نشسته اند، و اعمال او را ثبت مى كنند، و در بعضى از روايات غير معروف نيز اشارهاى به اين معنى ديده مى شود (بحار الانوار جلد 59 صفحه 186 روايت 32).

قابل توجه اينكه در روايات اسلامى آمده است كه فرشته سمت راست ،

نويسنده حسنات است ، و فرشته سمت چپ نويسنده سيئات ، و فرشته اول فرمانده فرشته دوم است ، هنگامى كه انسان عمل نيكى انجام دهد، فرشته سمت راست ده برابر مى نويسد، و هنگامى كه عمل بدى از او سر زند، و فرشته سمت چپ مى خواهد آن را بنويسد، فرشته اول مى گويد: عجله مكن . لذا او هفت ساعت به تاخير مى اندازد، اگر پشيمان شد و توبه كرد چيزى نمى نويسد، و اگر توبه نكرد تنها يك گناه براى او مى نويسد. <16>

و نيز از روايات بر مى آيد كه بعد از مردن انسان مؤ من ، آنها مى گويند پروردگارا! بنده ات را قبض روح كردى ، ماموريت ما كجاست ؟

مى فرمايد: ((آسمان من مملو از فرشتگان من است كه پيوسته مرا عبادت مى كنند، و زمينى نيز مملو از خلق مطيع است ، شما به سوى قبر بنده ام برويد و در آنجا تسبيح و تكبير و تهليل گوئيد، و آنرا تا روز قيامت در دفتر حسنات بنده ام بنويسيد))!. <17>

در روايت ديگرى آمده است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) فرمود: هر مسلمانى بيمار مى شود

خداوند به فرشتگان حافظ اعمال او مى گويد مادام كه او بيمار است ، اعمالى را كه در حال صحت انجام مى داده براى او بنويسيد، سپس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) افزود: من مرض او سافر كتب الله تعالى له ما كان يعمل صحيحا مقيما: ((كسى كه بيمار شود يا مسافرت كند خداوند همان اعمالى را كه در حال صحت و در حضر انجام ميداد براى او مى نويسد)). <18>

و اينها همه اشاره هاى پرمعنائى به توسعه الطاف خداوندى است .

آخرين آيه مورد بحث باز روى مساءله فرشتگان ثبت اعمال تكيه كرده ، مى گويد: ((هيچ سخنى را انسان تلفظ نمى كند مگر اينكه نزد آن فرشته اى مراقب و آماده براى انجام ماموريت است )) (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد). <19>

در آيه گذشته سخن از ثبت تمامى اعمال آدمى بود، و در اين آيه روى خصوص الفاظ و سخنان او تكيه مى كند، و اين به خاطر اهميت فوق العاده و نقش مؤ ثرى است كه گفتار در زندگى انسانها دارد، تا آنجا كه گاهى يك جمله مسير اجتماعى را به سوى خير يا شر تغيير مى دهد.

و هم به خاطر اينكه بسيارى از مردم سخنان خود را جزء اعمال خويش نمى دانند، و خود را در سخن گفتن آزاد مى بينند، در حالى كه مؤ ثرترين و خطرناكترين اعمال آدمى همان سخنان او است .

بنابراين ذكر اين آيه بعد از آيه گذشته از قبيل ذكر خاص بعد از عام است .

((رقيب )) به معنى مراقب و ((عتيد)) به معنى كسى است كه مهياى انجام

كار است ، لذا به اسبى كه مهياى دويدن است ((فرس عتيد)) مى گويند، و به كسى كه چيزى را ذخيره و نگهدارى مى كند نيز عتيد گفته مى شود (از ماده ((عتاد)) بر وزن جهاد به معنى ذخيره كردن ).

غالب مفسران معتقدند كه رقيب و عتيد همان دو فرشته اى است كه در آيه قبل به عنوان ((متلقيان )) از آنها ياد شده است ، فرشته سمت راست

نامش ((رقيب )) و فرشته سمت چپ نامش ((عتيد)) است ، گرچه آيه مورد بحث صراحتى در اين مطلب ندارد، ولى با ملاحظه مجموع آيات چنين تفسيرى بعيد به نظر نمى رسد.

در اينكه اين دو فرشته چه سخنانى را مى نويسند؟ در ميان مفسران گفتگو است : جمعى معتقدند همه را مى نويسند، حتى ناله اى را كه دردمند در موقع درد سر مى دهد! در حالى كه بعضى ديگر عقيده دارند تنها الفاظ خير و شر و واجب و مستحب يا حرام و مكروه را مى نويسند و كارى به مباحات ندارند.

اما عموميت تعبير آيه نشان مى دهد كه تمامى الفاظ و گفتار آدمى ثبت مى شود.

جالب اينكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است كه ان المؤ منين اذا قعدا يتحدثان قالت الحفظة بعضها لبعض اعتزلوا بنا، فلعل لهما سرا و قد ستر الله عليهما!:

((هنگامى كه دو مؤ من كنار هم مى نشينند و بحثهاى خصوصى مى كنند، حافظان اعمال به يكديگر مى گويند: ما بايد كنار رويم ، شايد آنها سرى دارند كه خداوند آنرا مستور داشته )).

راوى مى گويد: ((مگر خداوند عز و جل نمى فرمايد)) ما يلفظ من

قول الا لديه رقيب و عتيد: ((هيچ سخنى انسان نمى گويد مگر اينكه فرشته مراقب و آماده ثبت اعمال نزد آن حاضر است ))؟

امام فرمود: ان كانت الحفظة لاتسمع فان عالم السر يسمع و يرى : ((اگر حافظان سخنان آنها را نشنوند خداوندى كه از اسرار با خبر است مى شنود و مى بيند))!. <20>

از اين روايت استفاده مى شود كه خداوند براى اكرام و احترام مؤ من بعضى از سخنان او را كه جنبه سرى دارد از آنها مكتوم ميدارد، ولى خودش حافظ تمام اين اسرار است .

از بعضى از روايات نيز استفاده مى شود كه فرشتگان شب غير فرشتگان روزند، چنانكه در تفسير آيه 78 سوره اسراء اين معنى را آورده ايم . <21>

دوست نزديكتر از من به من است !

بعضى از فلاسفه مى گويند: ((همانگونه كه شدت بعد موجب خفا است شدت قرب نيز چنين است ، فى المثل اگر خورشيد بسيار از ما دور شود قابل رؤ يت نيست ، و اگر بسيار به آن نزديك شويم چنان نور خيره كننده اى دارد كه باز قدرت ديد آن را نداريم )).

و در حقيقت ذات پاك خداوند همين گونه است ، ((يا من هو اختفى لفرط نوره )): ((اى كسى كه از شدت نورانيت از نظر ما پنهان شده اى ))!

در آيات مورد بحث نيز نزديكى فوق العاده خداوند به بندگان ضمن تشبيه جالبى بيان شده كه او از رگ گردن به ما نزديكتر است .

اين نزديكى از شدت وابستگى ما به او سرچشمه مى گيرد.

حتى تشبيهاتى مانند اينكه عالم همه جسم است او روح عالم است ، عالم همه چون

شعاع است او قرص آفتاب است ، نمى تواند بيانگر اين رابطه نزديك باشد، و بهترين تعبير همان است كه اءمير مؤ منان على (عليه السلام ) (در خطبه اول نهج البلاغه ) فرموده است : مع كل شى ء لابمقارنة و غير كل شى ء لا بمزايلة :

((او با همه موجودات است اما نه اينكه قرين آنها باشد، و جدا از همه موجودات است اما نه اينكه از آنها بر كنار باشد))!

جمعى از فلاسفه براى بيان اين قرب فوق العاده تشبيه ديگرى دارند، ذات خداوند را به معنى ((اسمى )) و موجودات را به معنى ((حرفى )) تشبيه كرده اند.

توضيح اينكه : وقتى مى گوئيم : ((رو به كعبه كن )) كلمه ((به )) به تنهائى مفهوم مشخصى ندارد، و تا كلمه ((كعبه )) به آن افزوده نشود گنگ و مبهم و نا مفهوم است ، بنابراين معنى حرفى به تنهائى نميتواند مفهومى داشته باشد جز به تبع معنى ((اسمى )).

هستى تمام موجودات عالم نيز چنين است كه بدون وابستگى و پيوند با ذات او اصلا مفهوم و وجود و بقائى ندارد، و اين نهايت قرب خداوند را به بندگان ، و قرب بندگان را به او نشان مى دهد، هر چند بيخبران از اين معنى غافلند.

دوست نزديكتر از من به من است وين عجبتر كه من از وى دورم ! چكنم با كه توان گفت كه دوست در كنار من و من مهجورم ! قيامت و چشمهاى تيز بين !

در اين آيات صحنه هاى ديگرى از مسائل مربوط به معاد منعكس است : صحنه ((مرگ ))، صحنه ((نفخ صور)) و ((صحنه حضور در

محشر)).

نخست مى فرمايد: ((سرانجام سكرات مرگ به حق فرا مى رسد (و جائت

سكرة الموت بالحق ).

((سكره مرگ )) حالتى است شبيه به ((مستى )) كه بر اثر فرا رسيدن مقدمات مرگ ، به صورت هيجان و انقلاب فوق العادهاى به انسان دست مى دهد، و گاه بر عقل او چيره مى گردد، و او را در اضطراب و نا آرامى شديدى فرو مى برد.

چگونه چنين نباشد در حالى كه مرگ يك مرحله انتقالى مهم است كه بايد انسان در آن لحظه تمام پيوندهاى خود را با جهانى كه ساليان دراز با آن خو گرفته بود قطع كند، و در عالمى گام بگذارد كه براى او كاملا تازه و اسرارآميز است ، به خصوص اينكه در لحظه مرگ انسان درك و ديد تازهاى پيدا مى كند، بى ثباتى اين جهان را با چشم خود مى بيند، و حوادث بعد از مرگ را كم و بيش مشاهده مى كند. اينجا است كه وحشتى عظيم سر تا پاى او را فرا مى گيرد و حالتى شبيه مستى به او دست مى دهد ولى ((مست )) نيست .

حتى انبياء و مردان خدا كه در لحظه مرگ از آرامش كاملى برخوردارند از مشكلات و شدائد اين لحظه انتقالى بى نصيب نيستند، چنانكه در حالات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) آمده است كه در لحظات آخر عمر مباركش دست خود را در ظرف آبى مى كرد و به صورت مى كشيد، و ((لااله الا الله )) مى گفت و مى فرمود: ان للموت سكرات : ((مرگ سكراتى دارد)).

على (عليه السلام ) ترسيم زنده و گويائى از لحظه مرگ و

سكرات آن دارد مى فرمايد: اجتمعت عليهم سكرة الموت و حسرة الفوت ، ففترت لها اطرافهم ،

و تغيرت لها الوانهم ، ثم ازداد الموت فيهم ولوجا، فحيل بين احدهم و بين منطقه ، و انه لبين اهله ، ينظر ببصره ، و يسمع باذنه ، على صحة من عقله ، و بقاء من لبه ، يكفر فيم افنى عمره ؟ و فيم اذهب دهره ؟ و يتذكر اموالا جمعها، اغمض فى مطالبها، و اخذها من مصرحاتها، و مشتبهاتها قد لزمته تبعات جمعها، و اشرف على فراقها، تبقى لمن ورائه ينعمون فيها و يتمتعون بها!:

((سكرات مرگ ، تواءم با حسرت از دست دادن آنچه داشتند بر آنها هجوم مى آورد، اعضاى بدنشان سست مى گردد، و رنگ از صورتهايشان مى پرد كم كم مرگ در آنها نفوذ كرده ، ميان آنها و زبانشان جدائى مى افكند، در حالى كه او در ميان خانواده خويش است ، با چشمش مى بيند و با گوشش مى شنود و عقل و هوشش سالم است ، اما نمى تواند سخن بگويد!

در اين مى انديشد كه عمرش را در چه راه فانى كرده ؟ و روزگارش را در چه راهى سپرى نموده است ؟!

به ياد ثروتهائى مى افتد كه در تهيه آن چشم بر هم گذارده ، و از حلال و حرام و مشكوك جمع آورى نموده ، و تبعات و مسؤ ليت گردآورى آن را بر دوش مى كشد، در حالى كه هنگام جدائى و فراق از آنها رسيده است او به دست بازماندگان مى افتد، آنها از آن متنعم مى شوند و بهره مى گيرند اما مسئوليت و حسابش

بر او است ))!.

و در جاى ديگر اين معلم بزرگ جهان انسانيت هشدار مى دهد و مى فرمايد: انكم لو قد عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم و وهلتم و سمعتم و اطعتم و لكن محجوب عنكم ما قد عاينوا و قريب ما يطرح الحجاب !:.

((اگر آنچه را مردگان شما مشاهده كرده اند شما مى ديديد وحشت مى كرديد، و ترسان مى شديد، سخنان حق را مى شنيديد و اطاعت مى كرديد،

ولى آنها آنچه ديده اند از شما مستور است ، و به زودى پردهها كنار مى رود و شما هم مشاهده مى كنيد (اما افسوس ...).

سپس قرآن ادامه مى دهد: ((به كسى كه در حال سكرات مرگ است گفته مى شود اين همان چيزى است كه ناخوش داشتى و از آن مى گريختى ))! (ذلك ما كنت منه تحيد).

آرى مرگ واقعيتى است كه غالب افراد از آن مى گريزند، به خاطر اينكه آن را فنا ميدانند، نه دريچه اى به عالم بقاء، يا به خاطر علائق و پيوندهاى شديدى كه با دنيا و مواهب مادى دارند و نمى توانند از آن دل بر كنند، و يا به خاطر تاريكى نامه اعمالشان !

هر چه هست از آن گريزانند، اما چه سود كه اين سرنوشتى است كه در انتظار همگان است ، و شترى است كه بر در خانه همه كس خوابيده ، و احدى را توان فرار از آن نيست ، همه سرانجام در كام مرگ فرو مى روند و به آنها گفته مى شود اين همان است كه از آن فرار مى كرديد؟!

گوينده اين سخن ممكن است خدا باشد، يا فرشتگان ،

و يا وجدانهاى بيدار و يا همه اينها.

اين حقيقت را قرآن در آيات ديگرى نيز خاطر نشان ساخته ، در آيه 78 سوره نساء مى فرمايد: اينما تكونوا يدرككم الموت و لو كنتم فى بروج مشيدة : ((هر جا باشيد مرگ دامن شما را مى گيرد هر چند در قلعه هاى محكم باشيد))!

گاه انسان مغرور، تمام واقعيتهاى عينى را كه با چشم مى بيند بر اثر خود خواهى و حب دنيا به دست فراموشى مى سپارد، تا جائى كه سوگند ياد مى كند من عمر

جاويدان دارم ، چنانكه قرآن مى گويد: اولم تكونوا اقسمتم من قبل ما لكم من زوال : ((مگر شما نبوديد كه قبلا سوگند ياد كرديد كه هرگز زوال و فنائى براى شما نيست ))؟!

اما چه سوگند ياد كند و چه نكند، چه باور كند و چه نكند، مرگ حقيقتى است كه دامان همه كس را مى گيرد و راه فرارى از آن نيست .

سپس به مساءله نفخ صور پرداخته مى فرمايد: ((در صور دميده مى شود و آن روز روز تحقق وعده هاى وحشتناك است )) (و نفخ فى الصور ذلك يوم الوعيد).

منظور از ((نفخ صور)) در اينجا همان نفخ دوم است ، زيرا چنانكه قبلا نيز گفته ايم دو بار در صور دميده مى شود، نفخه اول كه آن را نفخه ((فزع ))يا ((صعق )) مى گويند، نفخه اى است كه در پايان جهان صورت مى گيرد، و همه انسانها با شنيدن آن مى ميرند، و نظام عالم دنيا متلاشى مى شود، و نفخه دوم كه نفخه ((قيام )) و ((جمع )) و ((حضور)) است ، نفخه اى است كه

در آغاز ((رستاخيز)) انجام مى گيرد، و با آن ، همه انسانها زنده مى شوند، و از قبرها برخاسته ، براى حساب و جزا در محضر عدل الهى حاضر مى شوند.

((نفخ )) در اصل به معنى ((دميدن )) و ((نفخه )) به معنى ((يكبار دميدن )) است ، و ((صور)) به معنى شيپور است كه معمولا به وسيله آن ، دستورهائى به سربازان براى جمع شدن يا حاضر باش و يا استراحت و خواب مى دهند، و استعمال آن در مورد ((صور اسرافيل )) يك نوع كنايه و تشبيه است مبسوط آن در جلد نوزدهم صفحه 537 به بعد (ذيل آيه 68 سوره زمر) آمده است .

به هر حال با توجه به ذيل آيه (جمله ذلك يوم الوعيد: امروز روز وعده عذاب است ) روشن مى شود كه منظور از ((نفخه صور)) در اينجا همان

نفخه دوم و رستاخيز است .

در آيه بعد وضع انسانها را به هنگام ورود در محشر چنين بيان مى كند:

((در آن روز هر انسانى (اعم از نيكوكار و بدكار) وارد عرصه محشر مى شود، در حالى كه همراه او سوق دهنده و گواهى است )) (و جائت كل نفس معها سائق و شهيد).

((سائق )) او را به سوى دادگاه عدل الهى مى راند، و ((شهيد)) بر اعمال او گواهى مى دهد.

درست همچون دادگاههاى اين جهان كه مامورى همراه شخص متهم است و شاهدى بر اعمال او، شهادت مى دهد.

بعضى احتمال داده اند كه ((سائق ))، آن كسى است كه نيكوكاران را به سوى بهشت ((سوق )) مى دهد و بدكاران را به سوى دوزخ ، ولى با توجه به كلمه ((شهيد))

(شاهد و گواه ) معنى اول يعنى سوق به دادگاه عدل الهى مناسبتر است .

در اينكه اين سوق دهنده و شاهد از فرشتگان است يا غير آنها؟ تفسيرهاى گوناگونى كرده اند.

بعضى گفته اند ((سائق )) فرشته نويسنده حسنات است ، و شهيد فرشته نويسنده سيئات ، و به اين ترتيب آنها فرشتگانى هستند كه در آيات گذشته اشاره شده .

از روايتى چنين استفاده مى شود كه سائق ، فرشته ، مرگ است و شهيد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله ) اما اين روايت با توجه به لحن آيات ، ضعيف به نظر مى رسد.

بعضى نيز گفته اند: ((سائق )) فرشته اى است كه هر انسانى را سوق مى دهد، و شهيد عمل انسان است .

و نيز گفته شده ((سائق )) فرشته است ، و ((شهيد)) اعضاى تن انسان ، و يا نامه اعمال او كه به گردنش آويخته مى شود.

اين احتمال نيز داده شده كه ((سائق )) و ((شهيد)) يك فرشته بيش نيست ، و عطف اين دو بر يكديگر به خاطر مغايرت اين دو وصف است ، يعنى فرشته اى همراه او است كه هم او را به دادگاه الهى سوق مى دهد، و هم گواه بر اعمال او است .

ولى غالب اين تفسيرها خلاف ظاهر آيه است و ظاهر آيه چنانكه غالب مفسران نيز فهميده اند اين است كه دو فرشته با هر انسانى مى آيد يكى او را سوق ميدهد و ديگرى گواه اعمال او است .

ناگفته پيداست كه گواهى بعضى از فرشتگان منافاتى با وجود گواهان ديگر در صحنه قيامت ندارد، گواهانى همچون انبياء، اعضاى بدن ، نامه

اعمال و زمان و مكانى كه گناه در آنجا انجام گرفته است .

به هر حال ، فرشته اول در حقيقت مانع از فرار است ، و فرشته دوم مانع از انكار و به اين ترتيب هر انسانى در آن روز گرفتار اعمال خويش است و راه گريزى از جزاء و كيفر آنها وجود ندارد.

در اينجا به مجرمان ، يا به همه انسانها، خطاب مى شود كه ((تو از اين دادگاه بزرگ غافل بودى ، و ما پرده را از چشم تو كنار زديم ، و امروز چشمت كاملا تيز بين است ))! (لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد).

آرى پرده هاى جهان ماده : آمال و آرزوها، عشق و علاقه به دنيا، زن و فرزند و مال و مقام ، هوسهاى سركش و حسادتها، تعصب و جهل و لجاجت به تو

اجازه نمى داد كه امروز را از همان زمان بنگرى ، با اينكه نشانه هاى معاد و رستاخيز روشن بود و دلائل آن آشكار!

امروز گرد و غبار غفلت فرو نشسته ، حجابهاى جهل و تعصب و لجاج كنار رفته ، پرده هاى شهوات و آمال و آرزوها دريده شده ، حتى آنچه در پرده غيب مستور بوده ظاهر گشته است ، چرا كه امروز ((يوم البروز)) و ((يوم الشهود)) و ((يوم تبلى السرائر)) است !

به همين دليل چشمى تيز بين پيدا كرده اى ، و به خوبى مى توانى حقائق را درك كنى !

آرى چهره حقيقت پوشيده نيست ، و جمال يار پرده ندارد، اما غبار ره را بايد فرو نشاند تا بتوان آن را تماشا كرد.

جمال يار ندارد حجاب

و پرده ولى غبار ره بنشان تا نظر توانى كرد!

اما فرو رفتن در چاه طبيعت ، و گرفتارى در ميان انواع حجابها، به انسان اجازه نمى دهد حقائق را به خوبى ببيند، ولى آن روز كه تمام اين علائق و پيوندها بريده مى شود طبعا انسان درك و ديد تازه اى پيدا مى كند، و اصولا روز قيامت روز ظهور و آشكار شدن حقائق است .

حتى در اين جهان كسانى را كه بتوانند اين حجابها را از برابر چشم دل كنار بزنند و خود را از چنگال اسارت شهوات رهائى بخشند درك و ديدى پيدا مى كنند كه فرزندان دنيا از آن محرومند.

توجه به اين نكته نيز لازم است كه ((حديد)) در اصل به معنى ((آهن )) و نيز به معنى چاقو يا شمشير تيز است ، سپس به تيز بينى ، و تيز فهمى ، اطلاق شده است ، همانگونه كه ((برنده )) صفت شمشير و كارد است اما در فارسى به زبان گويا و نطق فصيح نيز برنده اطلاق مى شود، و از اينجا روشن مى شود كه منظور از ((بصر)) در اينجا چشم ظاهر نيست ، بلكه همان چشم عقل و دل است .

على (عليه السلام ) درباره حجتهاى الهى در روى زمين چنين مى فرمايد: هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، و باشروا روح اليقين ، و استلانوا ما استعوره المترفون ، و انسوا بما استوحش منه الجاهلون ، و صحبوا الدنيا بابدان ارواحها معلقة بالمحل الاعلى ، اولئك خلفاء الله فى ارضه و الدعاة الى دينه :

((علم و دانش با حقيقت بصيرت به آنها روى آورده ، و روح

يقين را لمس كرده اند، آنچه دنيا پرستان آن را مشكل مى شمرند براى آنها آسان است ، و به آنچه جاهلان از آن وحشت دارند انس گرفته اند، در اين دنيا با بدنهائى زندگى مى كنند كه ارواحشان به جهان بالا پيوسته ، آنها خلفاى الهى در زمينند و دعوت - كنندگان به آئين خدا))!.

1 - حقيقت مرگ ؟

غالبا تصور مى كنند مرگ يك امر عدمى و به معنى فنا است ، ولى اين برداشت هرگز با آنچه در قرآن مجيد آمده و دلائل عقلى به آن رهنمون مى شود موافق نيست .

((مرگ )) از نظر قرآن يك امر وجودى است ، يك انتقال و عبور از جهانى به جهان ديگر است ، و لذا در بسيارى از آيات قرآن از مرگ تعبير به ((توفى )) شده كه به معنى باز گرفتن ، و دريافت روح از تن به وسيله فرشتگان است .

تعبير آيات فوق ((و جائت سكرة الموت بالحق )): ((شدائد مرگ به حق

به سراغ انسان مى آيد)) نيز اشاره به همين معنى است در بعضى از آيات مرگ را صريحا مخلوق خدا شمرده : الذى خلق الموت و الحيوة (ملك - 2).

در روايات اسلامى تعبيرات مختلفى درباره حقيقت مرگ آمده است .

در حديثى مى خوانيم كه از على بن الحسين امام سجاد (عليه السلام ) سؤ ال كردند: ما الموت ؟ مرگ چيست ؟

در پاسخ فرمود: للمؤ من كنزع ثياب وسخة قملة ، و فك قيود، و اغلال ثقيلة ، و الاستبدال بافخر الثياب ، و اطيبها روائح ، و اوطى المراكب و انس المنازل :

و للكافر كخلع ثياب فاخرة ، و

النقل عن منازل انيسة ، و الاستبدال باوسخ الثياب و اخشنها، و اوحش المنازل ، و اعظم العذاب !:

((براى مؤ من مانند كندن لباس چركين و پر حشرات است ، و گشودن غل و زنجيرهاى سنگين ، و تبديل آن به فاخرترين لباسها، و خوشبوترين عطرها، و راهوارترين مركبها و مناسبترين منزلها است .

((و براى كافر مانند كندن لباسى است فاخر، و انتقال از منزلهاى مورد علاقه ، و تبديل آن به چرك ترين و خشنترين لباسها، و وحشتناكترين منزلها و بزرگترين عذاب ))!.

از امام محمد بن على (عليهم السلام ) نيز همين سؤ ال شد فرمود:

هو النوم الذى ياتيكم كل ليلة الا انه طويل مدته ، لاينتبه منه الا يوم القيامة !:

((مرگ همان خوابى است كه هر شب به سراغ شما مى آيد، جز اينكه مدتش طولانى است و انسان از آن بيدار نمى شود تا روز قيامت ))!.

در مباحث مربوط به برزخ گفته ايم كه حالت اشخاص در برزخ متفاوت است : بعضى گوئى به خواب فرو مى روند، و بعضى (همچون شهيدان راه خدا و مؤ منان قوى الايمان ) غرق انواع نعمتها مى شوند، و جمعى از جباران و اشقياء غرق عذاب الهى .

امام حسين بن على سيد الشهداء (عليه السلام ) نيز در كربلا و روز عاشورا و به هنگام شدت گرفتن جنگ تعبير لطيفى در مورد حقيقت مرگ براى يارانش ارائه فرمود: صبرا بنى الكرام ! فما الموت الاقنطرة تعبر بكم عن البؤ س و الضراء الى الجنان الواسعة ، و النعيم الدائمة ، فايكم يكره ان ينتقل من سجن الى قصر، و ما هو لاعدائكم الا كمن ينتقل

من قصر الى سجن و عذاب ، ان ابى حدثنى عن رسول الله (صلى اللّه عليه و آله ) ان الدنيا سجن المؤ من و جنة الكافر، و الموت جسر هؤ لاء الى جنانهم ، و جسر هؤ لاء الى جحيمهم :

((شكيبائى كنيد اى فرزندان مردان بزرگوار، مرگ تنها پلى است كه شما را از ناراحتيها و رنجها به باغهاى وسيع بهشت و نعمتهاى جاودان منتقل مى كند، كداميك از شما از انتقال يافتن از زندان به قصر ناراحتيد؟! و اما نسبت به دشمنان شما همانند اين است كه شخصى را از قصرى به زندان و عذاب منتقل كنند، پدرم از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله ) نقل فرمود كه دنيا زندان مؤ من و بهشت كافر است و مرگ پل آنها به باغهاى بهشت ، و پل اينها به جهنم است ))!.

در حديث ديگرى مى خوانيم : امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) وارد بر كسى شد، در حالى كه غرق سكرات موت بود، و به هيچكس پاسخ نمى گفت ، جمعيت عرض كردند: اى فرزند رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله )! دوست داريم حقيقت مرگ را براى ما شرح دهى ، و بگوئى بيمار ما الان در چه حالى است ؟

فرمود: ((مرگ وسيله تصفيه است كه مؤ منان را از گناه پاك مى كند، و آخرين ناراحتى اين عالم است ، و كفاره آخرين گناهان آنها است ، در حالى كه كافران را از نعمتهايشان جدا مى كند، و آخرين لذتى است كه به آنها مى رسد و آخرين پاداش كار خوبى است كه احيانا انجام داده اند،

و اما اين شخص محتضر به كلى از گناهانش پاك شد و از معاصى بيرون آمد و خالص گشت آنچنان كه لباس چركين با شستشو پاك مى شود، و او هم اكنون شايستگى آن را پيدا كرده كه در سراى جاويد معاشر ما اهلبيت باشد))!.

2 - سكرات موت

در آيات فوق سخن از سكرات مرگ بود، و گفتيم ((سكرات )) جمع ((سكرة )) به معنى حالتى است شبيه مستى كه بر اثر شدت حادثهاى دست مى دهد و انسان را سخت مضطرب مى سازد، ولى مستى نيست .

درست است كه مرگ براى مؤ منان آغاز يك انتقال به جهانى وسيعتر، و مملو از مواهب الهى است ، ولى با اينهمه اين حالت انتقالى براى هيچ انسانى آسان نيست ، چرا كه روح ساليان دراز با اين تن خو گرفته ، و پيوند داشته است .

لذا هنگامى كه از امام صادق (عليه السلام ) سؤ ال مى كنند چرا هنگامى كه روح

از بدن خارج مى شود احساس ناراحتى مى كند فرمود: لانه نمى عليها البدن : ((به خاطر اينكه با آن نمو كرده است ))!.

درست به اين مى ماند كه دندان فاسدى از دهان بيرون كشند، مسلما بعدا احساس آرامش مى كند، ولى لحظه جدائى دردناك است .

در بعضى از روايات اسلامى مى خوانيم : سه روز براى انسان وحشتناك است : روزى كه متولد مى شود و اين جهان ناآشنا را مى بيند، و روزى كه مى ميرد و عالم پس از مرگ را مشاهده مى كند، و روزى كه وارد عرصه محشر مى شود و احكامى مى بيند كه در دار دنيا نبود، لذا خداوند

متعال درباره ((يحيى بن زكريا)) مى فرمايد: ((و سلام عليه يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا)) و از زبان عيسى بن مريم (عليهم السلام ) نيز شبيه همين سخن را نقل مى كند، و اين دو پيامبر را مشمول عنايت خود در اين سه روز قرار مى دهد.

ولى مسلم است آنها كه علائق خاصى به اين دنيا دارند انتقالشان از آن بسيار سختتر، و دل بريدن از آنچه مورد علاقه آنها است مشكلتر است ، و نيز كسانى كه مرتكب گناهان بيشترى شده اند سكرات موت براى آنها شديدتر و دردناكتر است .

3 - مرگ ((حق )) است

نه فقط در آيات مورد بحث ، ((سكرات موت )) به عنوان ((حق )) معرفى

شده بلكه در آيات متعدد ديگر روى حق بودن مرگ تكيه شده ، در آيه 99 سوره ((حجر)) مى خوانيم : و اعبد ربك حتى ياتيك اليقين : ((پروردگارت را عبادت كن تا يقين (مرگ ) به سراغ تو آيد)). (در سوره مدثر آيه 47 نيز تعبيرى شبيه آن ديده مى شود).

اينها همه به خاطر آن است كه انسان هر چيز را انكار كند نمى تواند اين واقعيت را منكر شود كه سرانجام مرگ در خانه همه ما را مى كوبد و همه را با خود مى برد.

توجه به حقانيت مرگ هشدارى است براى همه انسانها كه بيشتر و بهتر بينديشند، و از راهى كه در پيش دارند با خبر شوند، و خود را براى آن آماده سازند.

جالب اينكه در حديثى آمده است : ((مردى نزد عمر آمد))، و گفت : من فتنه را دوست دارم ! و از حق بيزارم

! و به چيزى گواهى مى دهم كه هرگز نديده ام ! عمر او را به زندان افكند اين سخن به گوش على (عليه السلام ) رسيد، فرمود: اى عمر! زندان كردن اين مرد ظلم است و تو مرتكب ستم شدى گفت چرا؟ فرمود: زيرا او مال و فرزند خود را دوست مى دارد كه خدا در يكى از آيات قرآن از آن تعبير به ((فتنه )) كرده است : انما اموالكم و اولادكم فتنه او از مرگ بيزار است و در قرآن از آن تعبير به ((حق )) شده و جاءت سكرة الموت بالحق او شهادت به يكتائى خداوندى مى دهد كه هرگز او را نديده است ، در اينجا عمر گفت : لو لا على لهلك عمر: ((اگر على (عليه السلام ) نبود عمر هلاك مى شد)). همنشينان انسان از فرشتگان و شياطين

باز در اين آيات صحنه ديگرى از معاد ترسيم شده ، صحنه تكان دهنده اى كه فرشته قرين انسان ، محكوميت او را برملا مى سازد، و فرمان خداوند براى مجازات او صادر مى شود.

نخست مى فرمايد: ((قرين او مى گويد: اين نامه اعمال او است كه نزد من حاضر و آماده است )) و از تمام كارهاى كوچك و بزرگ او در سراسر عمر پرده بر مى دارد (و قال قرينه هذا ما لدى عتيد).

در اينكه منظور از ((قرين )) در اينجا كيست ؟ مفسران گفتگو بسيار دارند، ولى غالبا پذيرفته اند كه منظور فرشته اى است كه در دنيا همراه انسان و مامور ضبط اعمال او است ، و در دادگاه عدل الهى گواهى مى دهد.

آيات گذشته كه مى

گفت : هر كس وارد عرصه محشر مى شود با او ((سائق )) و ((شهيدى )) است ، نيز گواه بر اين معنى است ، بعلاوه لحن خود آيه و آيه بعد نيز تناسب با همين معنى دارد.

(دقت كنيد) ولى بعضى گفته اند كه منظور از ((قرين )) در اينجا ((شيطان )) است ، چرا كه در بسيارى از آيات قرآن اين كلمه به شيطانى كه همنشين مجرمان است ، اطلاق شده ، بنابراين تفسير معنى آيه چنين مى شود ((شيطان همنشين او مى گويد: من اين مجرم را آماده جهنم كرده ام ، و نهايت كوششى را كه در توان داشتم در اين راه بكار برده ام ))!

اما اين معنى نه تنها متناسب آيات گذشته و آيهاى كه بلافاصله بعد از اين آيه مى آيد نيست بلكه با تبرئه كردن ((شيطان )) خودش را از گناه اغواى انسانها كه در چند آيه بعد مى آيد سازگار نمى باشد، چرا كه طبق اين تفسير شيطان اعتراف به مسئوليت خويش در اغواى مجرمان مى كند، در حالى كه در آيات آينده مى خوانيم ((قال قرينه ربنا ما اطغيته و لكن كان فى ضلال بعيد)): ((قرين او مى گويد: پروردگارا! من او را به طغيان وا نداشتم ولى او خود در گمراهى دور و درازى بود)) و كاملا با آن تضاد دارد.

تفسير سومى نيز در اينجا گفته شده كه از همه بعيدتر به نظر مى رسد، و هيچ قرينه اى بر آن گواهى نمى دهد، و آن اينكه منظور از ((قرين )) دوستان و همنشينهايى از بشر است .

سپس خداوند دو فرشته مامور ثبت اعمال را مخاطب

ساخته مى گويد: ((در جهنم بيفكنيد هر كافر خود خواه متكبر و لجوجى را)) (القيا فى جهنم كل كفار عنيد).

((عنيد)) از ماده عناد به معنى تكبر و خودپسندى و عدم تسليم در

برابر حق است .

در اينكه اين دو نفر كه مخاطب به اين خطاب هستند كيانند؟ باز تفسيرهاى گوناگونى شده است ، جمعى تفسير فوق را برگزيده اند، در حالى كه بعضى ديگر مخاطب را ((خازنان دوزخ )) (دو نفر از ماموران جهنم ) مى دانند.

بعضى نيز گفته اند ممكن است مخاطب تنها يك نفر باشد، همان شهيد و گواهى كه همراه مجرم وارد عرصه محشر مى شود، و در آيات قبل به آن اشاره شده ، و تثنيه آوردن فعل براى تاءكيد است گوئى دو بار تكرار مى كند ((الق )) ((الق )): ((بيفكن ))، ((بيفكن ))... و استعمال تثنيه در مخاطب واحد در لغت عرب وجود دارد، اما اين تفسير بسيار بعيد به نظر ميرسد، و تفسير اول از همه مناسبتر است . در آيه بعد به چند وصف از اوصاف زشت و مذموم اين كافران عنيد اشاره كرده ، مى گويد: آن كس شديدا مانع خير است ، متجاوز است ، و در شك و ترديد، بلكه ديگران را به شك و ترديد ميافكند (مناع للخير معتد مريب ). مناع به حكم اينكه صيغه مبالغه است به كسى گفته مى شود كه بسيار از چيزى منع مى كند، بنابراين مناع للخير كسى است كه به هر صورت مخالف هر كار خير است . در بعضى از روايات آمده كه اين آيه درباره وليد بن مغيره نازل شد، در آنجا كه به فرزندان

برادرش مى گفت : هر كس از شما اسلام را بپذيرد من تا زندهام كمكى به او نخواهم كرد. معتد به معنى متجاوز است خواه متجاوز به حقوق ديگران باشد يا از حدود احكام الهى تجاوز كند.

((مريب )) از ماده ((ريب )) به معنى شخصى است كه در شك است ، شكى تواءم با بدبينى ، و يا ديگران را با گفتار و عمل خود به شك مى اندازد، و باعث گمراهى آنها مى شود.

باز در ادامه اوصاف اين گروه عنيد در آيه بعد مى افزايد: ((همان كسى كه معبود ديگرى با خدا قرار داده و راه شرك و دوگانگى را پيش گرفته است )) (الذى جعل مع الله الها آخر).

آرى ((چنين كسى را در عذاب شديد بيفكنيد)) (فالقياه فى العذاب الشديد).

در اين چند آيه شش وصف براى اين گروه دوزخى بيان شده است كه پنج وصف اول در حقيقت علت و معلول يكديگرند، و وصف ششم توضيحى است براى ريشه اصلى همه اين اوصاف ، زيرا:

((كفار)) به معنى كسى كه بسيار در كفر اصرار مى ورزد.

و اين منتهى به عناد مى شود.

شخص معاند نيز اصرار بر منع خيرات دارد، و چنين كسى طبعا متجاوز به حقوق ديگران و حدود الهى است .

افراد متجاوز اصرار دارند كه ديگران را نيز به شك و ترديد بيفكنند و ايمان را از آنها سلب كنند.

به اين ترتيب اوصاف پنجگانه ((كفار)) و ((عنيد)) و ((مناع للخير)) و ((معتد)) و ((مريب )) پيوند ناگسستنى با هم دارند. و لازم و ملزوم يكديگرند.

در ششمين وصف يعنى ((الذى جعل مع الله الها آخر)) ريشه اصلى تمام

اين انحرافات كه شرك است آمده چرا

كه با دقت روشن مى شود كه شرك عامل همه اين بدبختيها است .

آيه بعد پرده از روى ماجراى ديگرى از سرنوشت اين گروه كافر لجوج بر مى دارد، و آن مخاصمه و جر و بحثى است كه با شيطان در قيامت دارند، آنها تمام گناهان خويش را به گردن شياطين اغواگر مى افكنند، ولى ((شيطان قرين او مى گويد: پروردگارا من او را به طغيان وا نداشتم ، و به اجبار در اين راه نياوردم او خودش با ميل و اراده خويش اين راه را برگزيد و در ضلال و گمراهى دور و درازى بود)) (قال قرينه ربنا ما اطغيته و لكن كان فى ضلال بعيد).

اين تعبير شبيه چيزى است كه در آيه 22 سوره ابراهيم آمده است كه شيطان براى تبرئه خويشتن مى گويد: و ما كان لى عليكم من سلطان الاان دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى و لوموا انفسكم : ((من هيچگونه سلطه اى بر شما نداشتم جز اينكه دعوتتان كردم و شما نيز پذيرفتيد، بنابراين مرا سرزنش نكنيد خود را سرزنش كنيد))!.

البته شيطان نمى خواهد نقش خود را در اغواى انسان به كلى انكار كند، بلكه مى خواهد اين امر را ثابت كند كه اجبارى در كار نبوده و انسان با ميل و رغبت خويش وسوسه هاى او را پذيرفته ، بنابراين تضادى با آيه ((لاغوينهم اجمعين )): ((من همه آنها را اغوا مى كنم )) (ص - 82) ندارد.

گرچه در اين آيات تنها سخن از دفاع شيطان به ميان آمده و سخنى از اعتراض كفار بر شيطان ديده نمى شود، ولى به قرينه سائر آيات قرآن كه آنها در قيامت

با هم جر و بحث مى كنند، و به قرينه آيه بعد، گفتار طرفين اجمالا روشن

مى شود، زيرا در آيه بعد مى خوانيم : ((خدا مى فرمايد نزد من جدال و مخاصمه نكنيد، من قبلا به شما اتمام حجت كرده ام و شما را از اين سرنوشت شوم با خبر ساخته ام )) (قال لاتختصموا لدى و قد قدمت اليكم بالوعيد).

اشاره به اينكه از يكسو به شيطان گفته ام : اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزائكم جزاء موفورا: ((برو هر كس از انسانها از تو پيروى كند جهنم جزاى وافر همه شما است )) (اسراء - 63).

و از سوى ديگر به انسانها نيز اخطار كرده ام لاملئن جهنم منك و ممن تبعك منهم اجمعين : ((به طور مسلم دوزخ را از تو و از پيروانت پر خواهم كرد)) (ص - 85).

اين تهديدها و وعيدها در سائر آيات قرآن نيز آمده است ، و همگى حاكى از اين است كه خداوند هم به انسانها و هم به شياطين اتمام حجت كرده ، و آنها را از اغواگرى و اغواپذيرى بر حذر داشته است .

سپس براى تاءكيد بيشتر مى افزايد: ((سخن من تغيير ناپذير است ، و كلامى نزد من دگرگون نمى شود و من هرگز به بندگانم ستم نخواهم كرد)) (ما يبدل القول لدى و ما انا بظلام للعبيد).

منظور از ((قول )) در اينجا همان تهديدها و وعيدها است كه خداوند در آيات مختلف به آن اشاره كرده و نمونه هائى از آن را در بالا آورديم .

تعبير به ((ظلام )) به صورت ((صيغه مبالغه )) (بسيار ظلم كننده ) با اينكه خداوند كمترين ظلمى

روا نمى دارد ممكن است اشاره به اين باشد كه مقام علم و قدرت و عدل خداوند چنان است كه اگر ستم كوچكى به كسى كند بزرگ

و بسيار خواهد بود، و مصداق ((ظلام )) خواهد شد، بنابراين او از هرگونه ستمى بر كنار است .

و يا ناظر به كثرت افراد و مصاديق است چرا كه اگر ستم كوچكى به بنده اى كند افراد شبيه او بسيارند و مجموعا ظلم بسيار مى شود.

به هر حال اين تعبير دليل بر اختيار و آزادى اراده بندگان است ، نه شيطان مجبور است شيطنت كند، و نه كافران مجبورند راه كفر و عناد و راه شيطان را پيش گيرند و نه سرنوشت قطعى و خارج از اراده براى كسى مقرر شده است .

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چگونه مى فرمايد: ((سخن من تغيير ناپذير است )) در حالى كه جمعى مشمول عفو او مى شوند؟

پاسخ اين است كه عفو نيز طبق برنامه حساب شده اى است ، و فرع بر اين است كه انسان عملى انجام داده باشد كه در عين مجرم بودن قابليت و شايستگى عفو را داشته باشد، اين خود يكى از سنتهاى الهى است كه آنها را كه شايسته عفوند مشمول عفو خويش قرار دهد و اين نيز تغيير ناپذير است .

در آخرين آيه مورد بحث به فراز كوتاه و تكان دهنده اى از حوادث قيامت اشاره كرده ، مى گويد: ((به خاطر بياوريد روزى را كه به جهنم مى گوئيم آيا پر شده اى ؟! و او در پاسخ مى گويد: آيا افزون بر اين هم وجود دارد))؟! (يوم نقول لجهنم

هل امتلات و تقول هل من مزيد).

در اينكه منظور از ((هل من مزيد)) چيست ؟ دو تفسير گفته اند:

نخست اينكه استفهام ، استفهام انكارى است يعنى جهنم مى گويد افزون بر اين ممكن نيست ، و به اين ترتيب با آيه 13 سوره سجده كه مى گويد: لاملان جهنم من الجنة و الناس اجمعين : ((سوگند ياد مى كنم كه دوزخ را از جن و انس پر مى كنم كاملا هماهنگ است ، و تاءكيدى است بر اين معنى كه تهديد الهى در آن روز كاملا تحقق مى يابد و دوزخ از كافران و مجرمان مالامال مى شود)).

ديگر اينكه منظور از اين جمله طلب فزونى است ، يعنى ((آيا باز هم افراد ديگرى پيدا مى شوند كه به دوزخ بيايند))؟! و اصولا طبيعت هر چيزى اين است كه هم سنخ خود را دائما جستجو كند و هرگز سير نمى شود، نه بهشت از نيكوكاران ، و نه دوزخ از بدكاران .

ولى اين سؤ ال باقى مى ماند كه مفهوم اين سخن آن است كه دوزخ هنوز پر نشده ، در حالى كه با آيه بالا (سوره سجده - آيه 13) كه مى گويد: ((دوزخ را از جن و انس پر مى كنم )) سازگار نيست .

اما بايد توجه داشت كه طلب فزونى دليل بر پر نشدن نمى باشد، زيرا ((اولا)) ممكن است ظرفى مثلا پر از غذا باشد باز هم كسى تمنا كند كه روى آن انباشته شود و متراكم گردد، ((ثانيا)) اين تقاضا ممكن است به معنى تقاضاى تضييق مكان بر دوزخيان و مجازات دردناكتر باشد، يا تمناى وسعت يافتن و سپس نفرات بيشترى

را به خود پذيرفتن .

به هر حال اين آيه به خوبى نشان مى دهد كه دوزخيان بسيارند و جهنم منظره هولناك و وحشتناكى دارد و تهديد الهى جدى است ، و به گونه اى است كه فكر درباره آن لرزه بر اندام هر انسانى مى افكند و هشدار مى دهد نكند يكى از آن نفرات تو باشى ! و همين انديشه مى تواند او را در برابر گناهان بزرگ و كوچك كنترل كند.

سؤ ال ديگر اينكه چگونه دوزخ كه موجود فاقد شعورى است مخاطب واقع مى شود و پاسخ مى گويد؟ براى اين سؤ ال سه جواب است .

نخست اينكه اين يك نوع تشبيه و بيان ((زبان حال )) است ، يعنى خداوند به لسان ((تكوين )) از جهنم سؤ ال مى كند و او هم به زبان حال پاسخ مى گويد و نظير اين تعبير در زبانهاى مختلف فراوان است .

ديگر اينكه سراى آخرت سراى حيات و زندگى واقعى است ، حتى موجوداتى همچون بهشت و جهنم از يك نوع حيات و درك و شعور برخوردار مى شوند، بهشت سخت در اشتياق مؤ منان است و دوزخ سخت در انتظار مجرمان .

جائى كه اعضاى پيكر انسان به سخن در آيند و شهادت و گواهى دهند تعجب نيست كه بهشت و دوزخ چنين باشند.

بلكه به اعتقاد بعضى در اين دنيا نيز تمام ذرات اين جهان از نوعى درك و شعور برخوردارند، و لذا تسبيح و حمد خدا مى گويند، كه اين تسبيح و حمد در آيات مختلف قرآن منعكس است .

ديگر اينكه مخاطب ماموران و خازنان دوزخند و همانها هستند كه پاسخ مى گويند.

همه اين

تفسيرها قابل قبول است هر چند تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد. اى مجرمان ! راه فرارى نيست

با توجه به اينكه بحثهاى اين سوره غالبا بر محور مساءله معاد و امورى كه در ارتباط با آن است دور مى زند و با توجه به اينكه در آيات گذشته از چگونگى افكندن كفار لجوج در جهنم و شدت عذاب آنها و صفاتى كه آنها را به دوزخ مى كشد سخن به ميان آمد، در آيات مورد بحث صحنه ديگرى را ترسيم مى كند، صحنه داخل شدن پرهيزگاران به بهشت با احترام كامل ، و اشاره به انواع نعمتهاى بهشتى و صفاتى كه انسان را در صف بهشتيان قرار مى دهد، تا در مقايسه با يكديگر حقايق روشنتر گردد.

نخست مى فرمايد: ((در آن روز بهشت به پرهيزگاران نزديك مى شود و فاصله اى از آنها ندارد))! (و ازلفت الجنة للمتقين غير بعيد).

((ازلفت )) از ماده ((زلفى )) (بر وزن كبرى ) به معنى قرب و نزديكى است .

جالب اينكه نمى گويد پرهيزگاران را به بهشت نزديك مى كنند بلكه مى گويد بهشت را به آنها نزديك مى كنند! اين مطلبى است كه در شرائط اين دنيا قابل تصور نيست ، اما از آنجا كه اصول حاكم بر سراى آخرت اصولى است كه با شرائط اين جهان بسيار متفاوت است به هيچوجه جاى تعجب نيست كه

خداوند براى نهايت اكرام و احترام مؤ منان پرهيزگار بجاى آنكه آنها را به سوى بهشت برد، بهشت را به سوى آنها مى آورد!

در سوره شعراء آيات 90 و 91 نيز مى خوانيم : و ازلفت الجنة للمتقين و برزت الجحيم للغاوين

: ((در آن روز بهشت را به پرهيزگاران نزديك مى كنند و دوزخ را براى گمراهان آشكار)).

و اين نهايت لطف و احترام خدا به بندگان مؤ من است كه بالاتر از آن تصور نمى شود.

تعبير به ((غير بعيد)) نيز به عنوان تاءكيد است . <42>

به هر حال مفهوم آيه اين است كه اين مساءله در قيامت واقع مى شود هر چند تعبير به فعل ماضى (ازلفت ) شده است ، زيرا حوادث مسلمى كه در آينده رخ ميدهد در بسيارى از تعبيرات به صورت فعل ماضى بيان مى شود، ولى بعضى آن را واقعا به صورت ماضى معنى كرده اند، و گفته اند نزديك نمودن بهشت به پرهيزگاران در دنيا حاصل شده ، چرا كه بهشت با آنها فاصله اى ندارد، بيرون رفتن از دنيا همان و گام نهادن در بهشت همان !

ولى با توجه به آيات قبل و بعد كه سخن از صحنه قيامت مى گويد اين معنى بعيد به نظر مى رسد و مناسب همان تفسير اول است .

سپس در شرح اوصاف بهشتيان مى گويد: اين بهشتى است كه به شما وعده داده مى شود و از آن كسانى است كه به اطاعت فرمان خدا باز مى گردند، و عهد و پيمانها و قوانين او را حفظ مى كنيد (هذا ما توعدون لكل اواب حفيظ).

در اينجا به دو وصف از اوصاف آنها اشاره شده ((اواب )) و ((حفيظ)).

((اواب )) از ماده ((اوب )) (بر وزن ذوب ) به معنى بازگشت است كه ممكن است به معنى توبه از گناهان كوچك و بزرگ باشد، و يا بازگشت به طاعت او و با توجه

به اينكه ((صيغه مبالغه )) است نشان مى دهد كه بهشتيان پرهيزگارانى هستند كه هر عاملى بخواهد آنها را از اطاعت خدا دور سازد فورا متوجه مى شوند و به طاعت او باز مى گردند و از تقصيرات و غفلتهاى خود توبه مى كنند تا به مقام نفس مطمئنه برسند.

((حفيظ)) به معنى حافظ و نگاهدارنده است . آيا منظور حفظ عهد و پيمانهاى الهى است كه از انسانها گرفته كه اطاعت او كنند و عبادت شيطان ننمايند. (يس - 60) و يا حفظ و قوانين و حدود الهى ؟، و يا به خاطر سپردن گناهان و ياد آورى آن براى توبه و جبران ؟ يا همه اينها؟

با توجه به اينكه اين حكم به صورت مطلق ذكر شده تفسير اخير كه جامعيت دارد مناسبتر به نظر مى رسد.

و در ادامه اين اوصاف در آيه بعد به دو وصف ديگر آنها اشاره مى كند كه در حقيقت توضيح و تفسيرى است براى اوصاف گذشته ، مى فرمايد: ((همان كسى كه از خداوند رحمان در نهان بترسد و با قلبى توبه كار در محضر او حاضر شود)) (من خشى الرحمن بالغيب و جاء بقلب منيب ).

تعبير به ترسيدن از خدا در نهان ، اشاره به اين است كه آنها با اينكه خدا را هرگز با چشم نمى بينند از لابلاى آثارش و از طريق استدلال و برهان به او ايمان مى آورند، ايمانى تواءم با احساس مسؤ ليت كامل .

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور پنهان از چشم مردم است ، آنها نه

فقط در حضور جمع كه در تنهائى و خلوت نيز مرتكب گناهى نمى شوند.

اين خوف

و خشيت سبب مى شود كه قلب آنها ((منيب )) باشد، دائما متوجه خدا گردد، و به طاعت او اقبال كند، و از هر گناه و لغزشى توبه نمايد، و اين حال را تا پايان عمر ادامه دهد و با همين حالت وارد عرصه محشر گردد.

سپس مى افزايد: كسانى كه داراى اين چهار صفتند هنگامى كه بهشت به آنها نزديك مى شود ((فرشتگان الهى به عنوان احترام و اكرام به آنها مى گويند به سلامت وارد بهشت شويد)) (ادخلوها بسلام ).

سلامت از هر گونه بدى و ناراحتى و آفت و بلا و كيفر و عذاب ، سلامت كامل از نظر جسم و جان .

سپس براى آرامش خاطر آنها اضافه مى كنند: ((امروز، روز جاودانى است جاودانى نعمتها، و جاودانى بهشت با تمام مواهبش )) (ذلك يوم الخلود).

و به دنبال اين دو موهبت (بشارت سلامت ، و بشارت خلود و جاودانگى در بهشت ) خداوند منان دو بشارت ديگر به آنها مى دهد كه مجموعا چهار بشارت است همانند چهار وصفى كه آنها داشتند، مى فرمايد: ((هر چه بخواهند در بهشت براى آنها هست )) (لهم ما يشاءون فيها).

و علاوه بر آن ((نزد ما نعمتهاى ديگرى است )) كه هرگز به فكر آنها نرسيده است تا تمنايش كنند (و لدينا مزيد).

تعبيرى از اين زنده تر و رساتر و دلانگيزتر تصور نمى شود، نخست مى گويد بهشتيان هر چه بخواهند (با وسعت معنى اين جمله ) از انواع مواهب بدون استثناء، در اختيارشان قرار مى گيرد، و افزون بر اين نعمتها و مواهبى است كه

هرگز به فكر هيچ انسانى نرسيده ، و از خاطر هيچكس خطور نكرده

، اما خداوند رحمان و رحيم كه پرهيزگاران بهشتى را مشمول الطاف خاصش كرده از آن نعمتها نيز بهره مند مى سازد، و به اين ترتيب نعمتهاى بهشتى ابعاد فوق العاده گسترده اى را كه با هيچ بيانى قابل توصيف نيست پيدا مى كند.

ضمنا از اين تعبير استفاده مى شود كه موازنه اى ميان پاداش الهى و اعمال مؤ منان نيست ، بلكه از آن افزون و بسيار برتر و بالاتر است ، و در اين مرحله همه جا با فضل او روبرو هستيم و در كيفرش با عدل او.

بعد از پايان گرفتن گفتگوها پيرامون بهشت و دوزخ ، صفات بهشتيان و دوزخيان ، و درجات و دركات آنها، براى نتيجه گيرى كامل از اين بحث ، مجرمان را مورد توجه قرار داده ، مى فرمايد: ((چه بسيار اقوامى را كه قبل از آنها هلاك كرديم ، اقوامى كه از آنها قويتر و نيرومندتر بودند، كشورها را گشودند و بر شهرها تسلط يافتند، اما بر اثر كفر و ظلم و بيدادگرى و گناه نابود شدند)) (و كم اهلكنا قبلهم من قرن هم اشد منهم بطشا فنقبوا فى البلاد).

((آيا هيچ راه فرارى از مرگ و عذاب الهى براى اين گونه افراد وجود دارد))؟! (هل من محيص ).

((قرن )) و ((اقتران )) در اصل به معنى نزديك شدن دو چيز يا اشيائى با يكديگر است ، و به جماعتى كه در يك زمان زندگى مى كنند ((قرن )) گفته مى شود، و جمع آن ((قرون )) است ، سپس همين لفظ بر بخشى از زمان اطلاق شده كه گاه آن را سى سال ، و گاه صد

سال گفته اند.

بنابراين هلاك كردن ((قرنها)) به معنى هلاك كردن ((اقوام پيشين )) است .

((بطش )) به معنى برگرفتن چيزى است با قوة و قدرت ، و گاه به معنى جنگ و ستيز آمده است .

((نقبوا)) از ماده ((نقب )) به معنى سوراخى است كه در ديوار يا پوست ايجاد مى كنند، اما ((ثقب )) تنها سوراخى را گويند كه در چوب ايجاد مى كنند.

اين ((واژه )) هنگامى كه به صورت فعلى به كار رود به معنى سير و حركت و به اصطلاح شكافتن راه و پيشروى مى آيد، و به معنى كشورگشائى و نفوذ در مناطق مختلف نيز آمده است .

((منقبت )) نيز از همين ماده است و به افعال و صفات اشخاص بر جسته مى گويند به خاطر نفوذ و تاءثيرى كه در مردم دارد و يا طريق را براى ترقى صاحبش مى گشايد.

((نقيب )) به كسى مى گويند كه درباره جمعيتى بحث و بررسى مى كند و از اوضاع و احوال آنها باخبر است و در درون آنها نفوذ مى كند.

((محيص )) از ماده ((حيص )) (بر وزن حيف ) به معنى انحراف و عدول از چيزى است ، و به همين مناسبت به معنى فرار از مشكلات ، و هزيمت در ميدان جنگ نيز آمده است .

به هر حال ، آيه به كفار لجوج معاصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) هشدار مى دهد كه سرى به تاريخ گذشتگان بزنند و آثار آنها را بر صفحات تاريخ و صفحه روى زمين بنگرند، ببينند خداوند با اقوام سركشى كه پيش از آنها بودند چه كرد؟ اقوامى كه از آنها پرجمعيت تر

و با قدرت تر بودند، آنگاه به آينده خود بينديشند.

اين معنى بارها در قرآن مجيد آمده است ، از جمله در آيه 8 سوره زخرف مى خوانيم : ((فاهلكنا اشد منهم بطشا)): ((ما اقوامى را كه از آنها قويتر بودند هلاك كرديم )).

بعضى آيه مورد بحث را اشاره به ((قوم ثمود)) مى دانند كه در سرزمين كوهستانى ((حجر)) در شمال حجاز زندگى مى كردند، كوهها را مى شكافتند،

و در آن خانه هاى باشكوه و قصرها مى ساختند، ولى ظاهر اين است كه آيه مفهوم گسترده اى دارد و آنها و غير آنها را شامل مى شود.

جمله ((هل من محيص )) آيا راه گريزى وجود دارد؟ ممكن است از زبان اقوام پيشين باشد كه به هنگام گرفتارى در چنگال عذاب اين مطلب را از هم سؤ ال مى كردند، و يا از سوى پروردگار نسبت به كفار لجوج معاصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله ) يعنى آيا اينها مى توانند از سرنوشت دردناكى كه اقوام متمرد پيشين داشتند فرار كنند؟!

در آخرين آيه مورد بحث براى تاءكيد بيشتر مى افزايد: ((قطعا در سرگذشت پيشينيان تذكر و اندرزى است ، براى آن كس كه عقل دارد، يا گوش فرا دهد، و حاضر باشد))! (ان فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع و هو شهيد).

منظور از ((قلب )) در اينجا و در ديگر آيات قرآن كه بحث از درك مسائل مى كند همان ((عقل )) و شعور و ادراك است ، در كتب لغت نيز يكى از معانى ((قلب )) همان ((عقل )) گفته شده ، ((راغب )) در ((مفردات )) قلب را در

آيه مورد بحث به علم و فهم تفسير كرده ، در لسان العرب نيز مى خوانيم كه گاهى ((قلب )) به معنى عقل به كار رود. <43>

در حديثى از امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) نيز در تفسير همين آيه آمده است كه ((منظور از قلب عقل است )). <44>

ريشه اين لغت (قلب ) در اصل به معنى تغيير و تحول و به اصطلاح قلب

و انقلاب است ، و از آنجا كه فكر و عقل انسان دائما در حال دگرگونى است به آن ((قلب )) گفته شده است ، و به همين دليل در آيات قرآن روى مساءله سكينه و آرامش دل ، و يا اطمينان قلب تكيه شده است ، هو الذى انزل السكينة فى قلوب المؤ منين : ((او كسى است كه آرامش را در دل مؤ منين نازل كرد)) (فتح - 4) ((الا بذكر الله تطمئن القلوب )): ((آگاه باشيد ياد خدا مايه آرامش دلها است )) (رعد - 28) آرى اين موجود نا آرام را تنها ياد خدا آرامش مى بخشد.

((القى السمع )) (گوش را افكند) كنايه از گوش دادن و نهايت دقت در استماع است ، شبيه تعبيرى كه در فارسى داريم مى گوئيم : ((گوش ما نزد تو است )) يعنى به خوبى به سخنانت گوش مى دهيم .

((شهيد)) در اينجا به معنى كسى است كه حضور قلب دارد، و به اصطلاح دلش در مجلس است ، و با دقت مطالب را پيگيرى مى كند.

و به اين ترتيب مجموع آيه چنين معنى مى دهد دو گروه مى توانند از اين مواعظ پند و اندرز گيرند،

نخست آنها كسى كه داراى ذكاوت و عقل و هوشند، و خود مستقلا مى توانند مسائل را تحليل كنند، و ديگر كسانى كه در اين حد نيستند اما مى توانند ((مستمع )) خوبى براى دانشمندان باشند، و با حضور قلب به سخنان آنها گوش فرا دهند و حقايق را از طريق ارشاد و راهنمائى آنها فرا گيرند.

شبيه اين سخن در آيه 10 سوره ملك نيز آمده است كه از قول دوزخيان چنين نقل مى كند: ((لو كنا نسمع او نعقل ما كنا فى اصحاب السعير)): ((اگر ما گوش شنوا يا عقل و درك كافى داشتيم هرگز در صف دوزخيان قرار نمى گرفتيم )) چرا كه نشانه هاى راه حق آشكار است آنها كه خود اهل تحقيقند آن را به خوبى

در مى يابند، و آنها كه چنين نيستند مى توانند از طريق رهنمودهاى دانشمندان عادل و دلسوز راه خود را بيابند، بنابراين بايد انسان يا علم و عقل كافى داشته باشد يا گوش شنوا. <45> آفريدگار آسمانها و زمين قادر بر احياى مردگان است

در تعقيب آيات گذشته و دلائل مختلفى كه درباره معاد در آن آمده بود، در اين آيات به يكى ديگر از دلائل امكان معاد اشاره كرده ، و بعد از آن به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) دستور صبر و شكيبائى و تسبيح و حمد پروردگار مى دهد، تا كار-

شكنيهاى مخالفان را از اين طريق تحمل و خنثى كند.

نخست مى فرمايد: ((ما آسمانها و زمين و آنچه را در ميان آن دو است در شش روز (شش دوران ) آفريديم ، و در خلقت آنها هيچگونه تعب و ضعفى به ما

نرسيد))! (و لقد خلقنا السماوات و الارض و ما بينهما فى ستة ايام و ما مسنا من لغوب ).

((لغوب )) به معنى تعب و خستگى است .

بديهى است كسى كه قدرتش محدود است اگر بخواهد كارى انجام دهد كه بيش از توان او باشد خسته و درمانده و وامانده مى شود، ولى در مورد وجودى كه قدرتش نامحدود و توانائيش بى نهايت است اين امور مفهومى ندارد.

بنابراين كسى كه قادر است بى هيچگونه تعب و رنج اين آسمان و زمين باعظمت ، و اينهمه كرات و كواكب و كهكشانها را ايجاد كند، توانائى دارد كه انسان را بعد از مردن بار ديگر به حيات بازگرداند و لباس زندگى در اندامش بپوشاند.

بعضى براى اين آيه شاءن نزولى نقل كرده اند كه : يهود چنين مى پنداشتند كه خداوند آسمانها و زمين را در شش روز (شش روز هفته !) آفريد، سپس روز شنبه به استراحت پرداخت و يك پاى خود را به روى پاى ديگر انداخت ! و به همين دليل اينطور نشستن را نامطلوب مى شمرند و مخصوص خدا مى دانند! آيه فوق نازل شد <46> و به اين گونه خرافات مضحك پايان داد.

ولى اين شاءن نزول مانع از اين نيست كه آيه مساءله امكان معاد را تعقيب كند، در عين اينكه دليلى است بر توحيد و علم و قدرت پروردگار كه آسمان و زمين با اينهمه عجائب و شگفتيها و ميليونها ميليون موجودات زنده ، و اسرار

عجيب و نظامهاى ويژه اش آفريده است كه تفكر در يك گوشه اى از آن مى تواند ما را به آفريننده توانائى كه دست قدرتش اين گردونه عظيم

را به حركت در آورده ، و نور حيات و زندگى را همه جا پاشيده است ، رهنمون گردد.

موضوع خلقت آسمانها و زمين در ((شش روز)) كرارا در آيات قرآن آمده است . <47>

كلمه ((يوم )) - چنانكه قبلا هم گفته ايم - در لغت عرب و معادل آن ((روز)) در لغت فارسى ، و يا در سائر لغات در بسيارى از موارد به معنى دوران استعمال مى شود، نه به معنى بيست و چهار ساعت و يا دوازده ساعت ، فى المثل مى گوئيم : ((يك روز مردم در سايه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله ) زندگى مى كردند، و روز ديگر جباران بنى اميه و بنى عباس بر مردم مسلط شدند)).

پيدا است ((روز)) در اين تعبيرات به معنى ((دوران )) است ، خواه يكسال باشد يا صد سال يا هزاران و يا ميليونها سال . مثلا مى گوئيم يك روز كره زمين يكپارچه آتش بود، روز ديگرى سرد شد، و آماده حيات ، تمام اين تعبيرات اشاره به دورانها است .

بنابراين از آيه فوق استفاده مى شود كه خداوند آسمانها و زمين و تمامى موجودات آنها را در شش دوران آفريده است .

(مشروح اين سخن را در جلد ششم صفحه 200 تا 204 ذيل آيه 54 سوره اعراف بيان كرده ايم ).

بنابراين جائى براى اين سؤ ال باقى نمى ماند كه قبل از آفرينش خورشيد و كره زمين شب و روزى نبود تا خداوند عالم را در شش روز آفريده باشد.

بعد از ذكر دلائل مختلف معاد و ترسيم صحنه هاى مختلفى از قيامت چون

به هر حال گروهى تسليم حق نيستند

و لجاجت و پافشارى بر باطل دارند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) را مخاطب قرار داده مى گويد: ((در برابر آنچه آنها مى گويند شكيبا باش )) (فاصبر على ما يقولون ).

چرا كه تنها با نيروى صبر و استقامت مى توان بر اين مشكلات پيروز شد، و توطئه هاى دشمن را در هم شكست ، و نسبتهاى نارواى آنها را در مسير حق تحمل كرد.

و از آنجا كه صبر و استقامت نياز به پشتوانه اى دارد، و بهترين پشتوانه ياد خدا و ارتباط با مبداء علم و قدرت جهان آفرين است در دنبال اين دستور مى افزايد: ((و تسبيح و حمد پروردگارت را قبل از طلوع آفتاب و پيش از غروب آن بجا آور)) (و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب ).

همچنين ((در قسمتى از شب او را تسبيح كن و بعد از سجدهها)) (و من الليل فسبحه و ادبار السجود).

اين ياد مداوم و تسبيح مستمر همچون قطره هاى حياتبخش باران بر سرزمين قلب و جان تو مى ريزد، و آن را سيراب مى كند، دائما به تو نشاط و حيات مى بخشد و به استقامت در مقابل مخالفان لجوج دعوت مى كند.

در اينكه منظور از تسبيح خداوند در اين مواقع چهارگانه (قبل از طلوع آفتاب قبل از غروب ، در شب ، و بعد از سجده ها) چيست ؟ در ميان مفسران گفتگو بسيار است .

بعضى معتقدند كه اين تعبيرات اشاره به نمازهاى پنجگانه روزانه و بعضى از نوافل پرفضيلت است ، به اين ترتيب كه ((قبل طلوع الشمس )) اشاره به نماز صبح است ، زيرا آخر

وقت آن طلوع آفتاب مى باشد.

و ((قبل غروب الشمس )) اشاره به نماز ظهر و عصر است ، چرا كه آخر وقت هر دو غروب آفتاب است .

((و من الليل )) نماز مغرب و عشا را بيان مى كند، ((و ادبار السجود)) نظر به نافله هاى مغرب دارد كه بعد از مغرب بجا آورده مى شود.

((ابن عباس )) همين تفسير را پذيرفته ، با اين قيد كه ((ادبار السجود)) را اشاره به تمام نمازهاى نافله ، دانسته است كه بعد از فرائض انجام مى شود، ولى از آنجا كه در ميان نوافل روزانه به عقيده ما تنها نافله مغرب و عشاء است كه بعد از اين نمازها انجام مى شود اين تعميم صحيح نيست .

بعضى ديگر ((قبل طلوع الشمس )) را اشاره به نماز صبح ، و ((قبل الغروب )) را اشاره به نماز عصر، و ((من الليل فسبحه )) را اشاره به نماز مغرب و عشاء، دانسته اند، و به اين ترتيب بدون هيچ دليل روشن سخن از نماز ظهر به ميان نيامده است ، و اين دليل بر ضعف اين تفسير است .

در روايتى نيز از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : هنگامى كه از آيه ((و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب )) سؤ ال كردند فرمود: تقول حين تصبح و حين تمسى عشر مرات لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، و له الحمد، يحيى و يميت ، و هو على كل شى ء قدير:

((هنگام صبح و عصر ده بار اين ذكر را مى گوئى لا اله الا الله ….)) <48>

اين تفسير با تفسير اول منافاتى ندارد و ممكن است هر دو در معنى آيه جمع باشد.

قابل توجه اينكه نظير همين معنى با تفاوت مختصرى در آيه 130 سوره طه نيز آمده است ، آنجا كه مى فرمايد: ((و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس

و قبل غروبها و من اناء الليل فسبح و اطراف النهار لعلك ترضى )):

((قبل از طلوع آفتاب ، و پيش از غروب آن ، و همچنين در اثناء شب ، و اطراف روز تسبيح و حمد پروردگارت را بجا آور تا خشنود شوى )).

جمله لعلك ترضى نشان مى دهد كه اين عبادات و تسبيحات نقش مهمى در آرامش فكر و رضايت خاطر آدمى دارد، و به او در برابر حوادث سخت نيرو و توان مى بخشد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه در آيه 49 سوره طور چنين آمده است و من الليل فسبحه و ادبار النجوم : ((برخى از شب را تسبيح خدا كن و به هنگام پشت كردن ستارگان )). <49>

در حديث آمده است كه على (عليه السلام ) فرمود: ((ادبار السجود)) دو ركعت نافله اى است كه بعد از مغرب مى خوانند (توجه داشته باشيد نافله مغرب چهار ركعت است كه در اينجا فقط به دو ركعت آن اشاره شده ) و ((ادبار النجوم )) دو ركعت نافله صبح است كه قبل از نماز صبح و به هنگام غروب ستارگان بجا مى آورند)). <50>

در روايتى نيز آمده است كه منظور از ((ادبار السجود)) همان نماز وتر است كه در آخر شب انجام مى شود. <51>

به هر حال تفسير اول از همه مناسبتر به نظر

مى رسد هر چند وسعت و گسترش

مفهوم تسبيح بسيارى از تفسيرهاى ديگر را كه در روايات به آن اشاره شده شامل مى گردد.

شكيبائى رمز هر پيروزى است

اين نخستين بار نيست كه قرآن مجيد روى صبر و شكيبائى در برابر مشكلات و افراد لجوج و معاند تكيه مى كند، مكرر در مكرر قرآن مجيد هم به پيامبر بزرگ اسلام ، و هم به عموم مؤ منان اين مساءله مهم را خاطر نشان مى سازد، و تجربه هاى فراوان نيز نشان داده كه غلبه و پيروزى از آن كسانى است كه سهم بيشترى از صبر و استقامت دارند.

در حديثى مى خوانيم كه امام صادق (عليه السلام ) به يكى از دوستانش (كه شايد در شرائط سخت آن زمان بى تابى مى كرد) فرمود: عليك بالصبر فى جميع امورك : ((بر تو لازم است كه در تمام كارها صبر و شكيبائى داشته باشى )).

سپس افزود خداوند محمد (صلى اللّه عليه و آله ) را مبعوث كرد و او را به ((صبر)) و مدارا دستور داد، و او صبر كرد تا نسبتهاى بسيار ناروا به او دادند، تا آنجا كه سينه اش تنگ شد، خداوند اين آيه را بر او نازل كرد: و لقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين : ((ما مى دانيم كه به خاطر سخنان آنها ناراحت مى گردى و سينه ات تنگ مى شود، تسبيح و حمد پروردگارت را بجا آور، و از سجده كنندگان باش )).

باز او را تكذيب كردند و تيرهاى تهمت از هر سو به طرفش پرتاب نمودند، و از اين جهت محزون و

غمگين شد، باز خداوند براى دلداريش اين آيه را نازل فرمود: قد نعلم انه ليحزنك الذى يقولون فانهم لا يكذبونك و لكن الظالمين بايات الله يجحدون و لقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما

كذبوا و اوذوا حتى اتاهم نصرنا: ((ما مى دانيم كه سخنان آنها تو را اندوهگين مى كند، ولى آنها تو را تكذيب نمى كنند بلكه ستمگران آيات خدا را تكذيب مى كنند، پيش از تو نيز رسولان خدا را تكذيب كردند و آنها در برابر تكذيبها و آزارها صبر نمودند تا يارى ما به كمكشان آمد)).

سپس امام (عليه السلام ) مى افزايد: پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) خود را وادار به صبر و شكيبائى كرد، اما در اين هنگام آنها از حد گذراندند و نام خدا را بردند، و نسبت به ساحت مقدسش تكذيب كردند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) فرمود من در برابر ناملايمات خود و خانواده و حيثيتم صبر كردم ، ولى در برابر بدگوئى به پروردگارم شكيبايى ندارم ، در اينجا خداوند عزوجل اين آيه (آيه مورد بحث ) را نازل فرمود: و لقد خلقنا السموات و الارض و ما بينهما… ((ما آسمان و زمين و آنچه در ميان اين دو است در شش دوران آفريديم (و در آفرينش جهان شتاب و عجله نكرديم ) و تعب و رنجى بما نرسيد، بنابراين تو هم عجله مكن و در برابر سخنان آنان صابر باش ، اينجا بود كه پيامبر صبر و شكيبائى را در تمام حالات پيش گرفت )) (تا بر دشمنانش پيروز شد). <52> با صيحه رستاخيز همه زنده مى شوند

اين آيات كه آخرين

آيات سوره ((ق )) را تشكيل مى دهد همانند ساير آيات اين سوره تكيه بر مسئله معاد و رستاخيز دارد، و باز گوشه ديگرى از آن را مطرح مى كند، و آن مساءله ((نفخ صور)) و ((خروج مردگان از قبر)) است .

مى فرمايد: ((گوش فرا ده و منتظر روزى باش كه منادى از مكان نزديك ندا مى دهد)) (و استمع يوم يناد المناد من مكان قريب ).

((روزى كه صيحه رستاخيز را به حق مى شنوند، آن روز، روز خروج است ))! (يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج ).

مخاطب در ((استمع )) (گوش فرا ده ) گرچه شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) است ولى مسلما مقصود همه انسانها هستند.

و منظور از ((گوش فرا دادن )) يا انتظار كشيدن است ، زيرا كسانى كه در انتظار حادثه اى به سر مى برند كه با صداى وحشتناكى شروع مى شود دائما گوش فرا مى دهند، و منتظرند. و يا منظور گوش فرا دادن به اين سخن الهى است ، و معنى چنين مى شود: ((اين سخن را بشنو كه پروردگارت درباره صيحه رستاخيز مى گويد)). <53>

اما اين منادى كيست ؟ ممكن است ذات پاك خداوند باشد كه اين ندا را

مى دهد، ولى به احتمال قويتر همان ((اسرافيل )) است كه در ((صور)) مى دمد، و در آيات قرآن نه با نام بلكه با تعبيرات ديگرى به او اشاره شده است .

تعبير به ((مكان قريب )) اشاره به اين است كه اين صدا آنچنان در فضا پخش مى شود كه گوئى بيخ گوش همه است ، و همه آنرا يكسان از نزديك مى شنوند

امروز ما با وسائل مختلف مى توانيم سخن گوينده اى را كه در يك نقطه دوردست از جهان سخن مى گويد همگى از نزديك بشنويم ، گوئى در كنار دست ما نشسته و با ما سخن مى گويد، ولى آنروز بدون نياز به اين وسائل همه صداى منادى حق را كه فرياد رستاخيز بر مى كشد در نزديكى خود مى شنوند. <54>

به هر حال اين صيحه ، صيحه نخستين كه براى پايان گرفتن جهان است نيست بلكه صيحه دوم يعنى همان صيحه قيام و حشر است ، و در حقيقت آيه دوم توضيح و تفسيرى است براى آيه اول مى گويد: آنروز كه صيحه را به حق مى شنوند روز خروج از قبرها و از ميان خاكهاى زمين است .

و براى اينكه روشن شود حاكم در اين دادگاه بزرگ كيست ؟ مى افزايد ((مائيم كه زنده مى كنيم و مى ميرانيم بازگشت مردم فقط به سوى ما است )) (انا نحن نحيى و نميت و الينا المصير).

منظور از احياء همان زنده كردن نخستين در دنيا است ، و منظور از ميراندن در پايان عمر است ، و جمله : ((الينا المصير)) اشاره به زنده شدن در رستاخيز است .

در حقيقت آيه اشاره به اين نكته مى كند كه همانگونه كه مرگ و حيات نخستين به دست ما است ، بازگرداندن به زندگى و قيام قيامت نيز به دست ما و به سوى ما است .

سپس براى توضيح بيشتر مى فرمايد: ((بازگشت آنها به سوى ما روزى است كه زمين از روى آنها شكافته مى شود، و آنها زنده مى شوند و به سرعت خارج

مى گردند)) (يوم تشقق الارض عنهم سراعا). <55>

و در پايان آيه مى افزايد: ((اين حشر و جمع كردن مردم در قيامت براى ما سهل و آسان است )) (ذلك حشر علينا يسير).

((حشر)) به معنى جمع و گردآورى از هر سو است .

روشن است خداوندى كه آفريننده آسمانها و زمين و آنچه در ميان آن دو است حشر و نشور مردگان براى او كار ساده اى مى باشد. اصولا مشكل و آسان براى كسى است كه قدرتش محدود است ، آن كسى كه قدرتش نامحدود است همه چيز براى او يكسان و آسان است .

جالب اينكه در بعضى از روايات مى خوانيم : ((اولين كسى كه زنده مى شود و از قبر خارج گشته ، وارد صحنه محشر مى شود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) است و على (عليه السلام )

همراه او است ))!. <56>

و در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه اين سوره است بار ديگر به پيامبرش در مقابل مخالفان سرسخت و لجوج تسلى و دلدارى مى دهد و مى فرمايد: ((ما به آنچه آنها مى گويند آگاهتريم )) (نحن اعلم بما يقولون ).

((و تو ماءمور نيستى كه آنها را مجبور به ايمان كنى و با قهر و اجبار به سوى اسلام بكشانى )) (و ما انت عليهم بجبار).

وظيفه تو تنها ابلاغ رسالت ، و دعوت به سوى حق و بشارت و انذار است ((چون چنين است آنها را كه از عذاب و عقاب من مى ترسند به وسيله قرآن متذكر ساز، و پند و اندرز ده )) (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد). <57>

در تفسير ((قرطبى ))

آمده است كه ((ابن عباس )) مى گويد: جمعى عرض كردند اى رسول خدا! ما را انذار كن و بيم ده ، آيه فوق نازل شد و گفت : ((فذكر بالقرآن من يخاف وعيد)). <58>

اشاره به اينكه قرآن براى انذار و بيدار ساختن افراد مؤ من كافى است هر صفحه اى از آن يادآور قيامت ، و آيات مختلفش بازگوكننده سرنوشت پيشينيان و توصيفهايش از مواهب بهشتى و عذابهاى دوزخى و حوادثى كه در آستانه رستاخيز و در دادگاه عدل الهى واقع مى شود بهترين پند و اندرز براى همگان است .

به راستى يادآورى آن صحنه كه زمينها از هم شكافته مى شود، و خاكها جان

مى گيرند، لباس حيات در تن مى پوشند و به حركت در مى آيند و از قبرها خارج مى شوند، در حالى كه وحشت و اضطراب سر تا پاى همه را فرا گرفته ، و به سوى دادگاه عدل الهى رانده مى شوند صحنه تكان دهنده اى است .

به خصوص اينكه گاهى يك قبر با گذشت زمان قبور انسانهاى مختلفى شده و افراد بسيارى را در خود جاى داده است كه بعضى صالح و بعضى ناصالح و بعضى مؤ من و بعضى كافر بوده اند و به گفته شاعر:

رب قبر قد صار قبرا مرارا ضاحك من تزاحم الاضداد!

و دفين على بقايا دفين فى طويل الاجال و الاماد!

((چه بسيار قبرى كه بارها قبر شد - قبرى كه از تزاحم اضداد مى خندد))!

((و چه بسيار افرادى كه بر بقاياى انسانهاى ديگرى دفن شدند - در طول زمان و قرون و اعصار)).

پروردگارا! ما را از كسانى قرار ده كه از ((وعيد)) تو

مى ترسند و از قرآنت پند مى گيرند.

خداوندا! در آن روز كه وحشت و اضطراب همگان را فرا گرفته ما را با رحمتت آرامشى عنايت فرما.

بارالها! روزهاى عمر هر چه باشد به سرعت سپرى مى شود آنچه جاويدان است سراى آخرت تو است ، به ما حسن عاقبت و نجات در آخرت مرحمت كن .

آمين يا رب العالمين

تفسير مجمع البيان

آشنائى با سوره «ق»

سوره مباركه «ق» پنجاهمين سوره قرآن شريف است. شايسته است كه پيش از آغاز ترجمه آيات و تفسير آن ها براى آشنايى با شناسنامه آن به اين نكت بنگريم:

1- فرودگاه آن به باور مفسّران اين سوره مباركه در مكه و در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر قلب نورانى پيامبر مهر و آزادى فرود آمده است؛ امّا پاره اى از مفسران پيشين همچون «حسن» برآنند كه دو آيه از آيات چهل و پنجگانه آن در مدينه فرود آمده است، كه عبارتند از آيه هاى 38 و 39.

و به باور «ابن عباس» جز يك آيه آن كه آيه 38 باشد، ديگر آيات اين سوره مباركه در مكه فرود آمده است.

2- نام سوره اين سوره از آن سلسله سوره هايى است كه با حروف پر رمز و راز مقطعه آغاز مى گردند؛ حروفى كه در تفسير و تأويل آن ها بارها و بارها سخن رفته است و نياز به تكرار نيست و نام سوره از حرف «ق» كه در آغاز آن آمده است برگرفته شده است.

3- شمار آيه ها و واژه هاى آن همه مفسران برآنند كه اين سوره داراى چهل و پنج آيه است و در ساختمان آن 375 واژه و 1474 حرف

به كار رفته است.

4- پاداش تلاوت آن 1- از پيشواى گرانقدر توحيد آورده اند كه در اين مورد فرمود: من قراء سورة «ق» هون الله عليه تارات الموت و سكراته(387)

هركس سوره «ق» را تلاوت كند و انديشه و عملكردش را با روح و هدف آن هماهنگ سازد، خدا رنجها و سختى هاى مرگ و جان دادن را بر او آسان مى سازد.

2- و نيز از حضرت باقر آورده اند كه در فضيلت آن فرمود:

من ادمن فى فرائضه و نوافله سورة «ق» وسع الله فى رزقه، و اعطاه كتابه بيمينه، و حسابه حساباً يسيراً.(388)

هركس در نمازهاى فريضه و نافله اش سوره «ق» را هماره بخواند، خداى فرزانه رزق و روزى او را گسترده ساخته، كارنامه زندگى اش را به دست راست او داده، و حسابرسى از او را برايش آسان مى سازد.(389)

5- دورنمايى از محتواى سوره از آنجايى كه اين سوره در مكه و در حال و هواى آن - كه حاكميت شرك و پرستش هاى ذلت بار و ميدان دارى استبداد و انحصار و قانون شكنى و تجاوز به حقوق انسان ها و شكستن مرزهاى مقررات انسانى و اخلاقى بوده - فرود آمده است، محور و بستر كلى بحث هاى آن معاد و معادشناسى و توجه دادن به آن روز بزرگ و آن دادگاه عادلانه و حال و روز انسان ها در آن جاست. در كنار اين بحث اصلى، از آفرينش انسان تا مرگ او و جهان پس از مرگ، از پاره اى از پديده هاى خلقت و نعمت هاى خدا به انسان نيز سخن رفته است.

و نيز به سرگذشت عبرت انگيز و انديشاننده پاره اى از جامعه هاى خودسر و حق ستيز و نابودى آنان به

كيفر بدانديشى و حق ناپذيريشان اشاره رفته است.

آرى، فضاى كلّى سوره مكى است و بيشتر در اين محورها سخن دارد:

1- در شكوه و عظمت قرآن،

2- در رسالت پيامبر،

3- در دعوت به نگرش به پديده هاى شگفت انگيز عالم بالا،

4- در نگرش به نظام انديشاننده زمين و گل ها و گياهان و روييدنى ها،

5- در چگونگى فرود باران و زنده شدن زمين و زمان،

6- در شگفت زدگى كفرگرايان از طرح موضوع معاد و انكار عجولانه آن،

7- در استدلال بر امكان معاد از راه توجه دادن به نظام آفرينش و زنده ساختن زمين مرده با فرود باران زندگى ساز،

8- در استدلال به امكان معاد از راه توجه دادن به آغاز آفرينش،

9- در توجه دادن به ضبط و ثبت گفتارها و عملكردها براى روز رستاخيز،

10- در مورد پديده مرگ،

11- در ترسيم گوشه اى از رخدادهاى روز رستاخيز،

12- در اشاره به حوادث تكاندهنده پايان عمر اين جهان و آغاز جهان ديگر،

13- در دعوت به پايدارى در برابر كفر و شرك و بيداد و شكيبايى دليرانه براى گشودن راه نجات و رستگارى و آزادى انسان و برطرف ساختن موانع رشد و كمال و ترقى او،

14- و ديگر در ترسيم ده ها نكته ظريف و لطيف و درس آموزى كه خواهد آمد.

1. قاف. سوگند به قرآن مجيد [كه تو اى پيامبر! از پيام رسانان بارگاه خدايى .

2. [امّا شرك گرايان و زورمداران به پيام تو ايمان نياوردند، ]بلكه از اينكه هشداردهنده اى از خود آنان به سويشان آمد، در شگفت شدند. و كفرگرايان گفتند: اين [رسالت محمد(ص) و سخن او از معاد و جهان پس از مرگ

چيزى شگفت آور ]است.

3. آيا هنگامى كه مُرديم و [به خاك [تبديل شديم، [دگرباره زنده مى شويم؟!] اين بازگشتى است [بسيار] دور [از انديشه ما]!

4. بى گمان ما آنچه را كه زمين از [اجساد] آنان مى كاهد، مى دانيم و كتابى كه نگاهدارنده [همه چيز] است، نزد ماست.

5. [نه، اين گونه نيست بلكه [كفرگرايان و حق ستيزان حقيقت را هنگامى كه به سوى آنان آمد، دروغ شمرد؛ از اين رو آنان در شرايطى آشفته [و سردرگم گرفتار آمده اند.

نگرشى بر واژه ها

«مجيد»: اين واژه از ريشه «مجد» به مفهوم بزرگوار و با عظمت و صاحب شرافت و مجد آمده است.

«عجبوا»: اين واژه از ريشه «عجب»، به مفهوم به شگفت آمدن و تعجب كردن برگرفته شده، و در مورد كارى به كار مى رود كه علت و سبب آن ناشناخته باشد.

«مريج»: اين واژه از ريشه «مرج» به مفهوم چيزى به هم آميخته و مشوش، كه از هم شناخته نمى شود آمده است.

تفسير سرگردانى و آشفتگى حق ستيزان سوره پيش با يادآورى اصل انسان ساز ايمان و مردم با ايمان و نشانه هاى آنان به پايان رسيد، اينك فروفرستنده قرآن اين سوره را با نام بلند و با عظمت خدا، كتاب پرشكوه و دلايل و برهان هاى يكتايى خدا - كه انسان را به سوى توحيد و تقوا و ايمان و عمل شايسته فرا مى خواند - آغاز مى كند.

در آغازين آيه سوره مباركه بار ديگر با حرفى از حروف پر راز و رمز مقطعه روبه رو مى شويم، و اين بار با حرف اسرارآميز «ق».

در تفسير اين حروف در آغاز سوره هايى كه با اين حروف پر

راز و رمز آغاز مى شدند، بحث شد و افزون بر آن بحث ها در مورد «ق» سه نظر ديگر آمده است:

1- از مفسران پيشين، از «ابن عباس» آورده اند كه: اين حرف نامى از نام هاى بلند و پرشكوه خداست.

2- از پاره اى ديگر آورده اند كه: نام كوهى است با عظمت و اسرارآميز از زمرد سبز كه سبزى آسمان از آن است و بر زمين احاطه دارد و آن را فرا گرفته است.(390)

3- از ديدگاه برخى به مفهوم «قُضى الأمر»، كار از كار گذشت، و آنچه بايد انجام گيرد، انجام گرفت آمده است؛ نظير «حم» كه به مفهوم «حُمّ الامر» «كار تمام شد» معنا شده است.

در ادامه آيه مى فرمايد:

وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ

سوگند به قرآن شكوهبار؛

آن قرآنى كه در پيشگاه خدا داراى شكوه و عظمت و احترام بسيار است و براى شما انسان ها خير فراوان و سود بسيارى دارد؛ آرى، سوگند به اين قرآن با عظمت كه روز رستاخيز برانگيخته خواهيد شد.

به باور پاره اى تقدير آيه اين گونه است كه: سوگند به اين قرآن شكوهبار كه محمد(ص) پيام آور بزرگ خداست.

دليل اين تفسير آيه بعد است كه مى فرمايد:

بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ

سردمداران اين جامعه و مردم بدان جهت كه تو را دروغگو پنداشتند، وحى و رسالت را تكذيب نكردند، نه، بلكه آنان از اين شگفت زده شدند كه پيامبر و هشداردهنده اى از خود انسانها و از خود جامعه و امت عرب براى ارشاد و هدايت آنان آمد، چرا كه به باور آنان خدا تنها به فرشته اى از فرشتگان وحى خواهد فرستاد و او را براى رسالت برخواهد انگيخت نه انسان ها را.

فَقَالَ

الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْ ٌ عَجِيبٌ و كفرگرايان و حق ستيزان گفتند: اين رسالت محمد(ص) و سخن او از زنده شدن مردگان و جهان پس از مرگ و حساب و كتاب و بهشت و دوزخ، سخنى شگفت آور است!

* * *

و با اين بهانه، هم رسالت پيامبر را انكار كردند و هم جهان پس از مرگ و زنده شدن مردگان را؛ به همين جهت قرآن در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ

آنان گفتند: آيا هنگامى كه ما مرديم و پيكرمان در زير خاك متلاشى گرديد و به خاك تبديل شد، دوباره زنده مى شويم؟ اين بازگشت و اين زندگى پس از مرگ دور از انديشه و پندار ماست و كارى است ناشدنى!

* * *

آن گاه خداى فرزانه مى فرمايد:

قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ

بى گمان ما نيك مى دانيم كه زمين چه چيزى از پيكرهاى آنان را در دل خويش مى كاهد و به خاك تيره تبديل مى كند و چگونه گوشت، خون و استخوانهاى آنان را مى بلعد و مى خورد و مى فرسايد؛ بنابراين باز آفريدن و بازگردانيدن آنان براى خداى آگاه و توانا آسان است.

وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ

و كتابى كه نگاهدارنده همه چيز است و نام و شمار آنان در آن به ثبت رسيده، نزد ماست.

به باور پاره اى منظور از اين كتاب لوح محفوظ است كه چيزى را فرو نگزارده است. امّا به باور پاره اى ديگر واژه «حفيظ» به مفهوم كتابى است كه از فرسودگى محفوظ است و آن كتابى است كه كاتبان و حافظان، اعمال انسان ها را در آن مى نگارند.

در آخرين آيه مورد بحث خداى فرزانه

در بى اساس شمردن پندار كفرگرايان مى فرمايد:

بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ

نه، هرگز اين گونه نيست كه كفرگرايان مى پندارند و براساس پندار خويش وحى و رسالت محمد(ص) و جهان پس از مرگ و قيامت را انكار مى كنند و دور از انديشه و پندار تصور مى نمايند، نه، واقعيت اين است كه آنان حق را هنگامى كه به سويشان آمد دروغ شمردند و بدون آگاهى و انديشه درست آن را انكار كردند و به تعصب كور و دنباله روى و پندارشان تكيه كردند.

منظور از «حق» در آيه شريفه كه به سوى آنان آمد و آنان نپذيرفتند، قرآن شريف و پيام آسمانى خداست. و از ديدگاه پاره اى ديگر آمدن پيامبر خدا به سوى آنان است.

فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ و آنان در اين مورد آشفته حال و سردرگم هستند و نمى دانند چه مى گويند.

كفرگرايان و ستمكاران عصر رسالت گاه پيامبر گرامى را ديوانه مى خواندند و با اين شرارت و شقاوت و مارك زدن در انديشه ترور شخصيت شكوهبارش مى آمدند، و گاه او را افسونگر لقب مى دادند.

روزى به او شاعر و سراينده اى كه از روى پندار و احساسات چيزهايى سرهم مى كند و مى خواند عنوان مى دادند و روز ديگر آموزش ديده از سوى ديگران و عامل بيگانه براى پديد آوردن اختلاف در امت عرب و... و خود در كار خود سرگردان بودند و در گفتارشان آشفته حال، چرا كه دروغ مى بافتند.

آنان در رويارويى با قرآن نيز همين شيوه پريشان گويى و آشفته گويى را داشتند؛ براى نمونه:

1- گاهى قرآن را افسون مى ناميدند،

2- و گاهى شعر و سروده اى هنرمندانه و بسيار قوى.

3- گاه مى گفتند از خود

بافته و به خدا دروغ بسته است،

4- و گاه مى گفتند از ديگران آموخته است.

و بدين صورت در مورد قرآن نيز دستخوش آشفته حالى و سردرگمى بودند. آرى، اين آشفتگى و سرددرگمى و گرفتارى آنان ثمره طبيعى عملكرد زشت و ظالمانه آنان است؛ چرا كه هيچ جامعه و مردمى به حق و عدالت پشت نكرد مگر اينكه كارش در هم پيچد و به گرفتارى و نگونسارى انجاميد و نمونه اش همان سردرگمى شرك و بيداد عصر رسالت و سقوط آنان در برابر موج بيدارى اصلاح طلبى، آگاهى، حق طلبى، آزادى خواهى و اسلام گرايى ياران پيامبر بود. 6. پس آيا به آسمانِ فراز سرشان ننگريسته اند كه ما چگونه آن را ساخته و آراسته اش كرده ايم و در آن هيچ گونه شكافتگى [و گسستگى نيست؟!

7. و زمين را [چگونه گسترانيديم و در آن كوه هايى فرو افكنديم و از هر نوع [گل و گياه زيبا [و دل انگيز] در آن رويانيديم؛

8. تا براى هر بنده بازگشت كننده اى بينش بخش و پندآموز باشد.

9. و از آسمان [بلند] آبى پربركت فرود آورديم، و به وسيله آن باغ ها و دانه هاى دروشدنى را رويانيديم.

10. و [نيز] درختان تناور خرما را كه شكوفه هايش در هم پيچيده است.

11. تا [رزق و] روزى بندگان [ما] باشد؛ و با آن [آب سرزمينى را كه مرده بود زندگى بخشيديم؛ [آرى،] برآمدن [مردگان از دل خاك نيز] همين گونه خواهد بود.

نگرشى بر واژه ها

«فروج»: سوراخ ها و شكاف ها. و به شكاف ديوار «فُرجه» گفته مى شود و «فَرجه» به مفهوم نجات از مرگ آمده است. و به جايگاه و مركز خطير و ترسناك «فَرج» گفته اند، چنانكه در

نامه يكى از ستمكاران عرب آمده است كه: «انّى وليتك الفرجين» من تو را به فرماندارى دو منطقه و مركز خطيرى كه از آنجا هماره ترس و دلهره داشتم برگزيدم...

«حصيد»: به انواع دانه ها و گياهان دروشدنى گفته مى شود.

«باسقات»: اين واژه جمع «باسقه» به مفهوم بلند قامت آمده است.

«طلع»: به شاخه درخت خرما، و نيز به ميوه و ثمره آن و در آغاز كار و شكوفايى اش گفته مى شود، چرا كه نمايان مى شود.

«نفيد»: به مفهوم متراكم و روى هم انباشته و روى هم چيده شده آمده است.

تفسير به پرتوى از قدرت خدا بر فراز سرتان بنگريد

در آيات پيش سخن از انكار معاد و جهان پس از مرگ از سوى شرك گرايان بود، اينك در پاسخ آنان در اشاره به قدرت بى كران خدا براى زنده ساختن مردگان و برپايى روز رستاخيز، آنان را به نگرش بر پرتوى از قدرت او در كران تا كران آفرينش مى كند و مى فرمايد:

أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا

آيا به كران تا كران آسمانها بر فراز سرشان ننگريسته اند كه چگونه ما آن ها را بدون هيچ ستون و پايه هايى ديده شدنى ساخته و پرداخته و چگونه به آنها نظام بخشيده ايم؟

وَزَيَّنَّاهَا

و چگونه آن را به وسيله ستارگان ثابت و سيار آراسته ساختيم و زينت داديم؟

وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ و براى آن آسمان بلند و زيبا هيچ شكاف و گسستگى نيست و سراسرش از نظم بهت آور و اندازه گيرى شگفت انگيز و قدرت نمايى انديشاننده خبر مى دهد.

به باور پاره اى از مفسران پيشين منظور اين است كه، و در آن هيچ تفاوت و اختلافى نيست و

كران تا كران آن براساس حساب و نظم پديد آمده است.

* * *

آن گاه در همين راستا مى افزايد:

وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا

و زمين را گسترديم.

وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ

و در آن كوه هاى عظيم و سر به آسمان ساييده افكنديم تا زمين را از لرزش و تزلزل بازدارد.

وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ و در آن از هر جفت گل و گياهِ زيبا و دل انگيز رويانيديم.

به باور «ابن زيد» منظور اين است كه: و در آن از هر نوع گل و گياه دل انگيز و زيبا رويانيديم كه هركس تماشا كند خوش منظر و پرشكوه مى بيند. واژه «يهيج» و «بهجت» به مفهوم منظره زيبايى است؛ بسان گل ها و گياهان و بوستان ها و درختان سرسبز و خرم كه در برابر تماشاگران زيبا و دل انگيز جلوه مى كند.

امّا به باور «اخفش» اين واژه به مفهوم چيزى است كه هركس به آن بنگرد از ديدن آن شاد و شادمان مى گردد.

* * *

در ادامه آيات در اشاره به هدف از اين آفرينش و آراسته ساختن زمين و آسمان و نظام زيبا بخشيدن به آنها و رويانيدن انواع گل ها و گياهان مى فرمايد:

تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ تا بارى هر بنده توبه كارى كه به سوى خدا بازمى گردد و رو به بارگاه او مى كند بينش بخش و پندآموز باشد.

آرى، همه اين كارها به منظور آگاهى بخشيدن به مردم بود تا به وسيله اين آيات و نشانه هاى قدرت خدا در كران تا كران هستى، بندگانش بينا و آگاه گردند و راه دين گرايى و دين باورى و ديندارى برايشان آشكار گردد و براى آنان كه رو به بارگاه

خدا مى كنند بينش افزا و عبرت آموز باشد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در ترسيم دليل ديگرى بر قدرت بى كران خدا در پديد آوردن معاد و زندگى بخشيدن به مردگان كه كفرگرايان آن را دور از انديشه و پندار مى خواندند، مى فرمايد:

وَنَزَّلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا

و از آسمان آبى پربركت، به صورت باران هاى سودبخش و زندگى ساز بارانديم.

فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ

و به وسيله آن باغ ها و بوستان ها رويانيديم.

وَحَبَّ الْحَصِيدِ

و نيز دانه هاى دروشدنى پديد آورديم.

به باور «قتاده» منظور اين است كه و نيز در زمين دانه هاى گندم، جو و از هر دانه اى كه درو مى گردد رويانيديم؛ چرا كه اين ها پس از رسيدن به كمال چيده مى شوند. با اين بيان واژه «حب» همان «حصيد» مى باشد و نظير اضافه حق به يقين در «حق اليقين» مى باشد و يا همانند اضافه مسجد به جامع.

* * *

و مى افزايد:

وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ

و نيز نخل هاى بلند و سر به آسمان كشيده، به وسيله اين باران سودبخش و زندگى ساز رويانيديم.

لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ

نخل هايى كه داراى ميوه ها و خوشه هاى متراكم و روى هم چيده اند.

واژه «طلع» به مفهوم نخستين چيزى است كه از ميوه درخت خرما پيش از شكافته شدن، نمايان مى گردد. و آنگاه كه از پوسته خارج شود، به آن «نفيد» مى گويند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

رِزْقًا لِلْعِبَادِ

همه اين پديده ها و ميوه ها و گل ها و گياهان را براى شما انسان ها و در جهت روزى بخشيدن به بندگان رويانيديم.

با اين بيان همه رزق و روزى ها و همه نعمت هايى كه انسان ها از آن ها در زندگى بهره مى گيرند

از جانب خداست، و همه را او پديد آورده است و ذات پاك و بى همتاى اوست كه به همه موجودات زنده با اين نظام و اين واسطه ها روزى مى دهد.

وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا

و با اين قطره هاى زندگى ساز باران، زمين پژمرده و افسرده و مرده و خشك و قحطى زده اى را كه در آن هيچ گل و گياهى نيست، زندگى بخشيديم، و همه چيز در آن رويانيديم.

كَذَلِكَ الْخُرُوجُ آرى، زنده شدن مردگان و بيرون آمدن آنان از دل خاك نيز در آستانه رستاخيز همين گونه است؛ چرا كه وقتى قدرت بى كرانى بتواند يكى از دو كار را انجام دهد، انجام ديگرى براى او آسان است؛ امّا از آن جايى كه مردم زنده شدن زمين را در هر بهار به چشم خود ديده و سربرآوردن گل ها و گياهان از دل آن و روييدن دانه ها را تماشا كرده اند، برايشان عادى و طبيعى جلوه مى كند و در اين كار شگفت نمى انديشند و كسى هم آن را انكار نمى كند؛ امّا از آن جايى كه زنده شدن مردگان را نديده اند، بااينكه نظير زنده شدن زمين و روييدن گل ها و دانه ها به وسيله باران است، آن را سخنى شگفت انگيز مى پندارند و انكار مى كنند در حالى كه اگر نيك بينديشند درخواهند يافت كه اين دو كار شگرف نظير هم هستند و هر قدرتى كه بر انجام يكى از آن دو توانا باشد، بر انجام ديگرى نيز تواناست.

از «ابن عباس» در تفسير آيه آورده اند كه: در روز رستاخيز نيز همين گونه به وسيله فرو ريختن باران، مردگان زنده شده و از دل گورها سربرخواهند آورد.(391)

پرتوى از آيات چرا انكار

معاد؟

در آيات چندگانه پيش خداى فرزانه پس از ترسيم شكوه و عظمت قرآن و پيامبر گرامى، به ترسيم پندار شرك گرايان پرداخت كه زنده شدن مردگان و جهان پس از مرگ را پندار و انديشه اى شگفت آور و دور از ذهن عنوان مى دادند، و در آياتى كه از نظرتان گذشت بر امكان معاد و زنده شدن مردگان استدلال مى كند. اين استدلال بر چند پايه اساسى استوار است:

1- نخست به آفرينش آسمانها و نظام بهت آور آن توجه ميدهد.

2- آن گاه به آفرينش زمين و گسترش بخشيدن آن كه بسان فرشى بى كرانه بر زير پاى انسان ها گسترده شده است.

3- سپس به افكندن كوه ها در آن تا آن را كنترل نمايند.

4- از پى آن به دنياى شگرف گل ها و گياهان و چگونگى رويش دانه ها و درختان از زمين خشك و بى آب و مرده توجه مى دهد، كه چگونه دست تواناى آفرينش با فرود آمدن باران به زمين مرده شور و حيات مى بخشد و دنيايى زيبا و تماشايى و تفكرانگيز پديد مى آورد...

پس از ترسيم دقيق و ظريف اين استدلال به انسان روى مى آورد كه: هان اى انسان! اگر نيك بينديشى پيدايش رستاخيز نه دور از ذهن است و نه ناممكن چرا كه هرسال در بهارانِ طبيعت رستاخيزى را با اين شكوه و عظمت تماشا مى كنى و زمين مرده را در حال تجديد حيات مى نگرى، اگر به اين رستاخيز نيك بنگرى درخواهى يافت زنده شدن مردگان نيز كارى است شدنى و مردگان نيز به اراده آفريدگار هستى روزى همين گونه از دل خاك سر برمى آورند و دگرباره زنده مى شوند و براى حساب و كتاب و پاداش

و كيفر به دادگاه رستاخيز مى روند! آرى، زنده شدن مردگان نيز چيزى بسان زنده شدن زمين مرده و روييدن گل ها و گياهان و دانه ها از دل آن است. كذلك الخروج.

12. پيش از اينان جامعه نوح و اصحاب «رس» و [قوم ]ثمود [نيز پيام آوران خدا را] دروغگو شمردند؛

13. و [نيز] عاديان و فرعون و برادران لوط.

14. و [همين گونه مردم بيشه نشين و جامعه «تُبع»، هركدام پيامبران [خدا] را دروغگو شمردند، پس وعده [عذاب و كيفر ]من [بر آنان تحقق يافت.

15. پس آيا از آفرينش نخستين درمانده شديم [كه در آفرينش آستانه رستاخيز فرو مانيم؟ نه، اين گونه نيست ، بلكه آنان نسبت به آفرينشى تازه دستخوش شبهه شده اند.

16. و به يقين ما انسان را آفريده ايم، و آنچه را نفس او وى را بدان وسوسه مى كند، مى دانيم؛ و مااز شاهرگ [او] به وى نزديكتريم.

17. [و] هنگامى را [به ياد آور] كه آن دو [فرشته دريافت دارنده از راست و از چپ به مراقبت [انسان نشسته اند.

18. [و او] هيچ سخنى را بر زبان نمى آورد، جز اين كه نزد او [فرشته ]مراقبى آماده است [و آن را دريافت مى دارد].

19. و سختى مرگ به راستى فرا مى رسد؛ [و به انسان ندا مى دهند كه:] اين است آنچه از آن دورى مى گزيدى.

20. و در صور دميده مى شود؛ آن [روز]، روز [تحقق وعده [كيفرِ من است.

نگرشى بر واژه ها

«ايكه»: به مفهوم درختان بسيار و در هم پيچيده آمده است كه به آن بيشه نيز مى گويند.

«تُبّع»: لقب شاهان «يمن» مى باشد امّا در آيه شريفه به مفهوم گروهى

از مردم «يمن» آمده است.

«أَفعيينا»: از ماده و ريشه «عيى» به مفهوم درماندن و خسته شدن آمده است. به همين جهت هنگامى كه گفته شود: «عييت بالأمر» منظور اين است كه: در اين كار فرو ماندم و انجام آن برايم ممكن نيست. و زمانى كه گفته شود: «اعييتُ»، منظور اين است كه خسته و درمانده شدم. با اين بيان گاه خسته شدن و فرو ماندن در حال انجام دادن و سامان بخشيدن به كار است، و گاه به هنگام پايان يافتن كار و فراغت از آن كه خستگى آن مى ماند.

«وريد»: رگ گردن.

«رقيب»: مراقب، حافظ و نگهبان.

«عتيد»: به مفهوم آماده باش براى انجام فرمان آمده است.

«قعيد»: اين واژه از ماده «قعود» به مفهوم نشسته و مراقب آمده است.

تفسير از سرنوشت ستمكاران گذشته عبرت گيريد!

در اين آيات خداى فرزانه به منظور آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر در برابر حق ستيزى كفرگرايان و ظالمانِ اصلاح ناپذير و انكار وحى و رسالت از سوى خودكامگان، و هشدار به آنان، به سرنوشت دردناك و عبرت انگيز جامعه ها و سلسله هاى استبدادگر و شرك گراى پيشين پرداخته و مى فرمايد:

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ

هان اى پيامبر! تنها تو نيستى كه اين گروه شرك گرا و زورمدار رسالت و دعوتت را دروغ انگاشتند و خدا و معاد را انكار كردند، بلكه پيش از اينان قوم نوع و دارودسته «رس» و قوم ثمود نيز پيامبرانشان را دروغگو انگاشتند و از حق و عدالت سرباز زدند.

قوم نوح همان جامعه و مردم سركش و خودسرى بودند كه به كيفر تجاوز و قانون شكنى و دشمنى لجام گسيخته با پيام و پيام آور خدا

به آب سپرده شدند و غرق گرديدند.

در مورد «اصحاب رس» ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «عكرمه» اينان صاحبان همان مزرعه ها و چاه هايى هستند كه پيامبرشان پس از كشتن به جرم دعوت به قانون گرايى و يكتاپرستى و عدالت و آزادمنشى، در يكى از آن چاه ها مدفون ساختند.

2- امّا به باور «ضحاك» واژه «رس» نام همان چاهى است كه «مؤمن ياسين» در كنار آن كشته شد.

3- از ديدگاه «قتاده» آنان گروهى بودند كه در «يمامه» بر سر چاه هاى خود مى زيستند.(392)

4- و پاره اى بر آنند كه آنان همان صاحبان «اخدود»، يا كانال ها و جويبارها هستند.

از دو امام راستين حضرت باقر و صادق آورده اند كه: از جمله گناهانِ زشتى كه در جامعه «رس» رواج داشت، عمل همجنس بازى زنان بود.(393)

* * *

در ادامه آيات مى افزايد:

وَعَادٌ

و قوم حضرت هود نيز او را دروغگو شمردند.

وَفِرْعَوْنُ

و نيز فرعون و فرعونيان نيز موسى و رسالت عدالت طلبانه و آزادى خواهانه او را دروغ انگاشتند و به اذيت و آزار او پرداختند.

وَإِخْوَانُ لُوطٍ

و نيز جامعه و قوم لوط به جاى حق گرايى و قانون پذيرى به مخالفت با پيامبر و پيام آسمانى او پرداختند.

بدان دليل در آيه شريفه به قوم لوط، برادران او تعبير شده است كه آنان در ريشه و نسب با آن حضرت همريشه بودند.

* * *

و مى افزايد:

وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ

و نيز قوم شعيب، همان مردمى كه در دل درختان انبوه و پرطراوت و سرسبز يا بيشه ها زندگى مى كردند، آنان نيز پيامبرشان را دروغگو انگاشتند و به زورمدارى و خودسرى پا مى فشردند.

وَقَوْمُ تُبَّعٍ

و همين

گونه جامعه و مردم «تُبّع» به راه كفر و انكار كشانده شدند.

واژه «تُبّع» لقب شاهان «يمن» مى باشد و اين عنوان بدان سبب است كه گروهى از مردم از آنان پيروى مى كردند؛ امّا در آيه مورد بحث به باور گروهى منظور «تُبّع حميرى» است كه در تفسير سوره دخان از آن سخن رفت.(394)

كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ

آرى، همه اين گروه ها و جامعه هاى كوچكى كه نامشان رفت، پيام خدا و پيام آورانى را كه به سوى آنان آمدند تكذيب كردند و رسالت آنان را دروغ انگاشتند، و آن گاه بود كه عذاب و كيفرى كه بدانها وعده داده شد، لازم آمد و تحقق يافت.

با اين بيان اگر فرجام كار جامعه هاى تبهكار پيشين كه پيام خدا و پيامبران را تكذيب مى نمودند، نابودى و سقوط است، اينك شما اى زورمداران عرب! اى سران شرك و بيداد! به خود آييد و بدانيد كه شما نيز گام به جاى گام آنان نهاده ايد و شما نيز به كيفر حق ستيزى و بيداد و دروغ انگاشتن وحى و رسالت نابود خواهيد شد.

امكان معاد در پرتو قدرت بى كران خدا

شرك گرايان در مخالفت خويش با اصل «معاد» و زنده شدن مردگان در آستانه رستاخيز، آن را دور از انديشه عنوان ساختند و با اين پندار به انكار آن پرداختند، اينك قرآن در اين آيه شريفه با يادآورى آفرينش آغازين جهان و انسان و با توجه دادن به قدرت بى كران خدا مى فرمايد:

أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ

آيا آن گاه كه آنان را - در حالى كه چيزى نبودند - آفريديم، از آفرينش آنان فرومانده و ناتوان شديم؟! اگر چنين نيست، پس چرا و

چگونه از آفرينش ديگر و برپايى رستاخيز و بازگشت دادن آنان ناتوان باشيم؟

اين پاسخ در حقيقت نوعى به حق پذيرى و اقرار واداشتن انكارگران معاد است، چرا كه آنان اعتراف نمودند كه خداى جهان آفرين پديدآورنده آنان است و آن گاه پس از اين اقرار و اعتراف بر قدرت آفريدگار هستى، دگرباره به انكار آن برخاستند.

بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ

نه، اين گونه نيست آن قدرتى كه آفرينش نخستين را پديد آورد، همو مى تواند دگرباره آن را تجديد كند، امّا حق ناپذيران و كفرگرايان با اين دلايل روشن باز هم نسبت به بازگشت و زنده شدن مردگان در آستانه رستاخيز در گمراهى گرفتار آمده، و دستخوش ترديد و آشفتگى و سردرگمى هستند.

واژه «لبس» به مفهوم مانع از درك و دريافت معنا و مفهوم و روح پيام آمده است، چرا كه بسان پرده اى است كه روى معنا قرار مى گيرد. و «جديد» نيز به مفهوم «تازه» آمده است.

فرشتگان مراقب اعمال در ادامه آيات به بخش هاى ديگرى از مراحل گوناگون معاد و حسابرسى و جهان پس از مرگ مى پردازد و نخست مى فرمايد:

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ

و بى گمان ما انسان را آفريده ايم و نيك مى دانيم كه نفس او چه چيزى را به او وسوسه مى كند.

منظور از انسان در آيه شريفه، جنس انسان و فرزندان آدم است، نه يك تن؛ و منظور آيه اين است كه: ما از آنچه در دل انسان بگذرد و نيز از راز نهفته در ژرفاى دل و قلب او - كه آن را به كسى نمى گويد - آگاهيم.

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

و ما از رگ قلب و شاهرگ انسان به او نزديكتريم و به رازهاى او آگاه تر و داناتر! منظور از «رگ قلب» يا «حبل الوريد» رگى است كه در همه پيكر انسان پراكنده است و در تمامى اعضا و اندام هاى او حضور دارد، چرا كه زندگى انسان در گروه همان رگى است كه از يك سو، خون را به طور مرتب به قلب وارد مى كند و از دگرسو آن را خارج كرده و به كران تا كران بدن انسان مى رساند؛ رگى كه اگر لحظه اى قطع گردد و يا در كار آن توقف رخ دهد، مرگ گريبان انسان را مى گيرد.

به باور برخى از مفسران پيشين همچون «ابن عباس» منظور از «رگ قلب» در آيه شريفه رگى است در حلقوم انسان.

امّا به باور برخى ديگر منظور رگى است كه به قلب او پيوند دارد و مفهوم آيه اين است كه: ما از رگ قلب انسان به او نزديكتريم.

و به بيان پاره اى منظور اين است كه: ما از رگِ قلبِ انسان به او نزديكتر و بيشتر از آن بر او چيرگى و سلطه داريم. و اين در حالى است كه رگ قلب، يا شاهرگ او از هر چيز ديگر به انسان نزديكتر است و به حيات او خطيرتر است.

و به بيان پاره اى ديگر ما در دريافت حقايق و آگاهى از آنچه در دل او مى گذرد از خود او آگاه تريم.

* * *

در ادامه آيات روشنگرى مى كند كه خدا افزون بر آگاهى از اعماق جان انسان و نهفته هاى دل او، دو فرشته را بر او گمارده است تا گفتار و كردار او را به

ثبت برسانند. در اين مورد مى فرمايد:

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

و هنگامى را به ياد آوريد كه دو فرشته دريافت كننده از طرف راست و چپ به مراقبت گفتار و رفتار انسان پرداخته و آنچه از او صادر مى گردد، همه را بسان دو نويسنده توانا مى نگارند. واژه «قعيد» در مورد يكى از آن دو فرشته به كار رفته در حالى كه منظور هر دو فرشته مى باشد و مفهوم آن نيز مراقب و همراه مى باشد، نه نشسته در برابر ايستاده.

به باور «حسن» و «مجاهد» فرشته سمت راست كارهاى شايسته انسان را مى نگارد و فرشته سمت چپ گناهان و كارهاى زشت او را.

و به باور پاره اى ديگر فرشتگانِ مورد اشاره چهار فرشته اند كه دو فرشته كارهاى روز را به ثبت مى رسانند و دو فرشته ديگر كارهاى شب انسان را.

هشدار از گفتار و كردار ظالمان در هفتمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

هيچ سخنى را انسان بر زبان نمى آورد، جز اينكه نزد او فرشته اى است آماده و مراقب و آن را به ثبت مى رساند و هيچ گفتار و كردارى از او نهان نمى ماند.

ضمير در «لديه» به واژه «قول» و يا گوينده آن بازمى گردد.

از پيامبر آورده اند كه فرمود: فرشته سمت چپ نسبت به كسى كه گناه كرده است، شش ساعت فرصت مى دهد و آن را نمى نويسد تا توبه نموده و كار ظالمانه اش را به گونه اى جبران كند، و اگر جبران نكرد، به حساب او مى نويسد. انّ صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطى ء المسى ء، فان ندم و استغفرالله منها

القاها و الاّ كتب واحدة...(395)

در بيان ديگرى فرمود: فرشته سمت راست انسان، فرمانده و فرمانرواى فرشته سمت چپى است؛ به همين جهت هرگاه انسان كار شايسته اى انجام داد، فرشته دست راست در كارنامه او ده برابر مى نويسد، و هرگاه به گناهى دست يازيد و فرشته سمت چپ بر آن شد تا آن را بنويسد، به او مى گويد: اينك دست نگاهدار تا بنگريم كه اين بنده خدا چه مى كند. آن گاه اگر تا هفت ساعت انسان لغزشكار از كرده اش اظهار ندامت نمود و به بارگاه خدا بازگشت، گناه او آمرزيده شده و برايش نوشته نمى شود، امّا اگر به سوى خدا بازنگشت يك گناه به حساب او نوشته مى شود.

و نيز آورده اند كه پيامبر فرمود: خداى فرزانه دو فرشته براى ثبت و ضبط كارها و گفتارش گمارده است. زمانى كه بنده اى از بندگان خدا جهان را بدرود گفت، آن دو فرشته مى گويند: پروردگارا، فلان بنده ات را از اين جهان بردى اينك ما كجا برويم؟(396)

پاسخ مى رسد: كران تا كران آسمان از فرشتگان ستايشگر آكنده است و نيز زمين پر از بندگان درست انديشى است كه مرا فرمان مى برند؛ شما به آرامگاه همان بنده ام برويد و تا روز رستاخيز در آنجا به ستايش و سپاس خدا بپردازيد و پاداش عبادت خود را به حساب او بنويسيد.(397)

سختى هاى مرگ آن گاه در ترسيم دلهره و سختى هاى مرگ مى فرمايد:

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ

و سختى هاى مرگ به راستى در رسيد.

منظور از سختى هاى مرگ اضطراب و گرفتارى هايى است كه در آستانه جان دادن به سوى انسان هجوم مى آورد و كار را به جايى مى رساند كه انسان در آن

حال از هوش مى رود و آن فشارها بر خود او چيره مى گردد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و سختى جان كندن، پديده مرگ را - كه حقيقتى انكارناپذير است - آورد.

امّا به باور «مقاتل» منظور اين است كه: پديده مرگ حق است، و بى ترديد خواهد آمد؛ بنابراين براى جان دادن و جان كندن - كه به شما نزديك شده است - آماده گرديد.

از آن جايى كه مرگ به انسان بسيار نزديك است، چنان است كه گويى فرا رسيده است. و درست به همين دليل در آيه ديگرى در اشاره به آن مى فرمايد: امر خدا رسيد، پس در آن شتاب مكنيد. اتى امرالله (398)

آورده اند كه در آستانه مرگِ ابوبكر، دخترش عايشه شعرى به اين مضمون مى خواند كه: به جان خودت سوگند آن گاه كه نَفَس به شماره افتد و سينه تنگ گردد، ثروت و قدرت انسان را بى نياز نخواهد ساخت.

ابوبكر در پاسخ او گفت: عايشه! اين گونه سخن مگو، بلكه آن سان كه قرآن مى فرمايد بگو: و جائت سكرة الموت...

در ادامه آيه مى افزايد:

ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ

اين همان پديده مرگ است؛ همان حقيقتى كه از آن مى گريختى.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ

و در صور دميده مى شود؛

ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ

اين است آن روز كيفر و عذاب و روز تحقق هشدار من.

و بدينوسيله خداى فرزانه به بندگانش هشدار مى دهد تا در رفتار و كردار خود بينديشند و عدالت و آزادگى و پروا و بندگى خالصانه خدا را پيشه سازند. 21. و هركسى مى آيد در حالى كه با او

[فرشته سوق دهنده و گواهى كننده اى است.

22. [به او ندا مى رسد:] به راستى كه تو از اين [روزِ سخت ]در غفلت بودى؛ و ما پرده [غفلت تو را از [برابر ديدگان تو برداشتيم از اين رو امروز ديده ات تيزبين است.

23. و [فرشته همراه او مى گويد: اين است آنچه [از عملكرد او ]نزد من آماده است [و در كارنامه اش نوشته ام .

24. [آن گاه به آن دو فرشته همراه انسان فرمان مى رسد كه:] هر كفرگراى [حق ناپذير و] افراطپيشه را به دوزخ فرو افكنيد،

25. [هر] بازدارنده از [كارهاى شايسته و] خيرى، [و هر ]تجاوزكار ترديدكننده [و به ترديداندازنده اى را،

26. كه با خدا[ى يكتا] خدايى ديگر قرار داده است؛ پس او را در عذاب سخت فرو افكنيد.

27. [شيطانِ همدم او مى گويد: پروردگارا! من او را به سركشى وانداشتم، بلكه او خودش در بيراهه اى دور و دراز بود.

28. [خدا] مى فرمايد: در پيشگاه من ستيزه مكنيد، كه از پيش به شما [از عذاب امروز] هشدار داده بودم.

29. نزد من سخن [و وعده اى دگرگون نمى گردد، و من هرگز نسبت به بندگان بيدادپيشه نيستم.

30. آن روز كه ما به دوزخ مى گوييم: آيا آكنده شده اى؟ و [دوزخ ]مى گويد: آيا فازون [بر اين تبهكاران و استبدادپيشگان نيز ]هست؟

نگرشى بر واژه ها

«سائق»: كسى كه ديگرى را به حركت وامى دارد.

«حديد»: به مفهوم تيز آمده است.

«عنيد»: افراطكار، سرسخت و خشن و لجاجت پيشه آمده، و از ريشه عناد برگرفته شده است.

«منّاع»: از صيغه هاى مبالغه است و به مفهوم كسى است كه با هر كار شايسته اى مخالفت مى ورزد و اصلاح نمى پذيرد.

«معتد»: تجاوزكار

به حقوق ديگران و درگذرنده از مرز مقررات.

«مريب»: از ريشه «ريب» آمده و به مفهوم كسى است كه دستخوش ترديدى سخت و همراه با بدبينى و بدانديشى است و با گفتار و عملكردش ديگران را در راه حق و شاه راه هدايت به ترديد مى افكند و متزلزل مى سازد.

«كَفّار»: به مفهوم سخت ناسپاسگزار و اصرارورزنده در حق ناپذيرى و حق ستيزى آمده است.

تفسير تابلوها و صحنه هايى از روز رستاخيز

در آيات پيش سخن از پديده مرگ و نيز دميده شدن «صور» در آستانه رستاخيز بود، اينك براى بيدارى و هشيارى انسان ها به ترسيم تابلوها و صحنه هايى از چگونگى آمدن به محشر و حال و روز آنان پس از برانگيخته شدن مردگان از دل خاك مى پردازد.

نخست مى فرمايد:

وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ

در روز رستاخيز و آن روز بزرگ هر انسانى در حالى وارد محشر مى گردد كه فرشته اى به همراه اوست و او را به سوى حسابرسى مى راند، و فرشته اى ديگر با اوست تا گفتار و عملكرد زندگى اش را گواهى نمايد؛ چرا كه كران تا كران زندگى او و همه گفتار و كردارش نوشته شده و ديگر راهى براى دروغ و انكار نيست.

به باور پاره اى از مفسران پيشين «سائق» از فرشتگان خواهد بود و «شاهد» از اعضا و اندام هاى خود انسان كه بر گفتار و عملكرد او گواهى مى دهد.

* * *

آن گاه در ترسيم صحنه اى ديگر مى فرمايد:

لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا

در آن شرايط سخت به انسان ندا مى رسد كه: هان اى بنده خدا! تو از اين روز سخت و اين دادگاه بزرگ و عادلانه و اين حال و

روزى كه اينك گرفتار آمده اى در غفلت و فراموشى بودى و در موردش نمى انديشيدى؛ آيا نه اين گونه بود؟

منظور اين است كه تو در دنيا از روز قيامت و حسابرسى غفلت داشتى و اين روز و خاطره اش را به صفحه مغز و ذهن خويش راه نمى دادى؛ چرا كه غفلت به مفهوم زدودن و يا زدوده شدن خاطره از ذهن آمده است.

فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ

و ما اينك آن پرده اى را كه در دنيا در برابر چشم، گوش و قلب تو افكنده شده و راه شناخت و راهيابى را برايت بسته بود، برداشتيم تا همه حقايق و واقعيت ها را بنگرى و بشناسى و اينك برايت روشن شد كه حقيقت چيست.

حقيقت به مفهوم كامل و جامع آن تنها در سراى آخرت براى انسان كشف مى گردد، چرا كه خدا دانش و آگاهى لازم را به انسان ارزانى مى دارد و آن گاه است كه او با مجهز شدن به آن علوم، پرده ها از برابر چشم،

گوش و قلبش كنار مى رود و حقايق برايش روشن مى گردد.

و از آيه چنين دريافت مى گردد كه اين بينش و قدرت شناخت به همه ارزانى مى گردد؛ هم به خوبان و شايسته كرداران و هم به تباهكاران و ظالمان.

فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ

از اين رو امروز ديده ات تيزبين است و واقعيت ها را مى نگرى و ديگر به آفت ترديد و سردرگمى گرفتار نخواهى شد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: از اين رو امروز آگاهى ات نسبت به حال و روز و گفتار و كردارى كه در زندگى دنيا داشتى نافذ و كامل است. روشن است كه منظور از «چشم» در آيه شريفه،

نه چشم ظاهر كه ديده دل و بينايى جان است كه به آن بينش و بصيرت مى گويند.(399)

از «ابن عباس» آورده اند كه: اين آيه در مورد كفرگرايان و حق ستيزان آمده و منظور اين است كه: تو انسان حق ناپذير و اصلاح ستيز اينك آنچه را در دنيا ندانستى و نشناختى خوب خواهى شناخت و دريافت.

فرشتگان همراه و شيطان هاى همنشين در سومين آيه مورد بحث منظره تكاندهنده ديگرى به تابلو مى رود. در اين مورد مى فرمايد:

وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ

و فرشته همراه و همنشين انسان مى گويد: اين كارنامه زندگى اوست كه نزد من آماده و به ثبت رسيده است.

در مورد اين «قرين» و «همنشين» ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «حسن» منظور از اين همنشين، فرشته اى است كه گواه بر كارهاى انسان مى باشد.

اين ديدگاه از دو امام راستين حضرت باقر و صادق نيز - كه درود خداى بر آنان باد - روايت شده است.

2- امّا به باور «مجاهد» منظور از اين «قرين» همان شيطانى است كه بر اثر هواپرستى و دنياطلبى و افراطى گرى و گفتار و رفتار خشونت بار و زشت و ظالمانه اش بر او گمارده شده و سلطه يافته است.

3- و پاره اى برآنند كه منظور از آن، «همنشين» او از ديگر انسان هاست كه در دنيا همراز و همراه و همكار او بوده است و شريك جرم او.

با اين بيان اگر اين «قرين» و «همنشين»، همان فرشته گواه باشد منظور آيه اين است كه: فرشته همنشين انسان در روز رستاخيز رو به بارگاه خدا مى كند و مى گويد: پروردگارا! تو در دنيا مرا همراه او گمارده بودى تا گواه بر رفتار

و كردار و گفتار و حركاتش باشم و همه را به ثبت برسانم، خداوندا! اينك اين كارنامه زندگى اوست كه گويا و روشن نوشته شده و نزد من آماده است.

امّا اگر منظور از واژه «قرين» همنشين گناهكار از انسانها يا شيطانها باشد، در آن صورت مفهوم آيه اين است كه: همنشين او مى گويد: اينك اين عذاب دردناك نزد من حاضر و آماده است و اين بلا به كيفر گناهانى كه انجام داده ام برايم فراهم آمده است.

در ادامه آيات خداى فرزانه و عادل روى سخن را به دو فرشته همراه انسان مى كند و مى فرمايد:

أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ

هر كفرگراىِ حق ستيز و افراطكار و لجاجت پيشه اى را در اعماق دوزخ فرو افكنيد.

در اين مورد كه مخاطب خدا در آيه كيانند، ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور مفسران و نيز از ظاهر آيه چنين دريافت مى گردد كه منظور از دو فرشته همراه انسان باشند و خدا به آنان فرمان مى دهد كه اين عنصر حق ستيز را به دوزخ فرو افكنيد.

2- امّا به باور برخى روى سخن خدا با «نگهبانان و خازنان» دوزخ است.

3- از «ابوسعيد خدرى» آورده اند كه پيامبر گرامى در اين مورد فرمود:

اذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى لى و لعلّى: القيافى النار من ابغضكما و ادخلا الجنة من احبكما و ذلك قوله: القيا...

هنگامى كه روز رستاخيز فرا رسد، خداى دادگر به من و على(ع) ندا مى دهد كه: بدانديشان و دشمنان خود را بگيريد و به دوزخ فرو افكنيد و دوستان راستين خود را به بهشت پرطراوت و زيبا درآوريد. و اين تفسير ايه است.

واژه «عنيد» به مفهوم

كسى است كه از راه حق روى گردان و به بيراهه رفته است.

* * *

در ادامه آيات در ترسيم پاره اى از خصلت هاى نكوهيده اين حق ستيز و افراطپيشه مى افزايد:

مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ

هر بازدارنده از خير و نيكى و كار شايسته اى را كه خدا فرمان داده است؛ كسى را كه سخت از كارهاى شايسته و دستگيرى از محرومان باز مى دارد و كارشكنى مى كند و اصلاح نمى پذيرد.

مُعْتَدٍ

هر تجاوزكار و ستم پيشه اى را كه از مرزهاى مقررات عادلانه و بشردوستانه خدا مى گذرد و به حقوق انسان ها تجاوز مى كند،

مُرِيبٍ هر ترديدكننده و به ترديداندازه اى كه دلايل روشن و برهان هاى روشنگر را ناديده مى گيرد و در وجود خدا و يكتايى او و آنچه فرو فرستاده است ترديد مى كند.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: هر گناه پيشه اى را كه به خاطر دست يازيدن به كارهاى زشت و ظالمانه مورد اتهام و سوءظن است؛ بسان فردى كه به خاطر عملكرد ناروايش در خور ملامت است و مورد نكوهش قرار مى گيرد.

برخى آورده اند كه منظور از اين بازدارنده از خير، «وليدبن مغيره» است، چرا كه او از سركردگان عرب بود كه برادرزادگانش براى گرايش به اسلام و اعلام ايمان، با او به مشورت پرداختند، امّا او به جاى تشويقِ به حق پذيرى، آنان را به قطع كمك هاى اقتصادى و اجتماعى تهديد كرد و از حقگرايى آنان جلوگيرى نمود.(400) با اين بيان منظور از واژه «خير» در آيه مورد بحث اسلام است.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث نيز در ترسيم خصلت هاى زشت و ظالمانه همين دوزخيان مى افزايد:

الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ

همو كه

با خداى يكتا خداى دروغين ديگرى قرار داده است و به جاى خدا بت مى پرستد. و براى ذات بى همتاى آفريدگارش شريك و همتا مى تراشد.

فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ

اين فراز از ايه به گونه اى همان فرمان خدا را كه در آيات پيش آمد، مورد تأكيد قرار مى دهد و منظور اين است كه: به آنچه فرمان يافته ايد، بى درنگ عمل كنيد كه اين عنصر تبهكار و همه كسانى كه به اين خصلت هاى نكوهيده آلوده بودند، در خور عذاب دردناك و آتش دوزخند.

كشمكش و ستيز گناهكاران در روز رستاخيز

در ادامه آيات در مورد صحنه هايى از رستاخيز و روز قيامت، اينك در اشاره به ستيز و درگيرى دوزخيان نگون بخت با همنشين هاى خودشان مى فرمايد:

قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ

شيطان يا شيطان صفت همدم و همنشين انسان تجاوزكار و گناه پيشه، در برابر دروغ پردازى او كه همه گناهان و زشتى هاى خويش را متوجه او مى سازد و خود را بى گناه جلوه مى دهد، رو به بارگاه خدا مى كند كه: پروردگارا! من هرگز او را به سركشى و طغيان وانداشتم و هرگز او را به ناسپاسى و حق ناشناسى و گمراهى و تجاوز به حقوق مردم اجبار نكردم؛ نه، هرگز، او دروغ مى بافد و بسان دنيا در اين سرا هم ناروا مى گويد و حقايق را تحريف مى كند...

در مورد اين همنشين يا «قرين» ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور گروهى، از جمله «مجاهد» و «ابن عباس» منظور همان شيطانى است كه او را گمراه ساخته است. و بدان دليل به آن عنصر گمراهگر عنوان «قرين» داده اند كه در دوزخ هماره با او خواهد بود.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور از «قرين»

انسان است، همانند علما و دانشمندان سوادگر و دنياطلب و توجيه گر استبداد، و نيز رهبران خودكامه و پيروان آنان.

وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ

بلكه او خودش در زندگى دنيا در گمراهى دور و درازى بود؛ و خودش با سوء استفاده از قدرتِ انتخاب و مقايسه و شناختى كه به او ارزانى شده بود، به ميل خود بيراهه را برگزيد.

نظير آيه مورد بحث، اين آيه است كه مى فرمايد: و ما كان لى عليكم من سلطان الاّ اَنْ دعوتكم فاستجبتم لى(401) و من بر شما هيچ چيرگى و تسلطى نداشتم، جز اينكه شما را فرا خواندم و شما فراخوان مرا به سوى ستم و گناه اجابت كرديد، از اين رو مرا سرزنش نكنيد، بلكه خويشتن را نكوهش كنيد...

* * *

آن گاه سخن آفريدگار فرزانه را ترسيم مى كند كه به آنان مى فرمايد:

قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ

در پيشگاه من با همديگر به ستيزه و جدال مپردازيد.

وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ

چرا كه در دنيا كه جاى انديشه و سنجش و مقايسه و انتخاب و انجام كارهاى شايسته بود، آنچه مى بايد به شما پيام دادم و راه درست را جلو پايتان نهادم و با همه دعوت و هشدار من به مخالفت با مقررات من برخاستيد.

* * *

و مى افزايد:

مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ

سخن و وعده و حكم من دگرگون نمى شود و تغيير نمى پذيرد؛ و آنچه را در دنيا به شما گفتم كه اگر يكتايى خدا را انكار، پيام آورانم را تكذيب و با مقررات من به مخالفت و دشمنى برخيزيد شما را كيفر خواهم كرد، اين گفتار و هشدارم تغييرناپذير است

و به چيز ديگرى تبديل نخواهد شد.

وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

و من نسبت به بندگانم بيدادگر نيستم و در كيفر كسى به او ستم روا نمى دارم، بلكه اين گناهكاران و ظالمان هستند كه با دست يازيدن به زشتى و گناه به خويشتن ستم روا مى دارند.

واژه «ظلّام» مفهوم مبالغه اى دارد و به كار رفتن آن در آيه به خاطر نسبت نارواى ستم و بيدادى است كه برخى گناهكاران گمراه به ذات پاك خدا روا مى دارند، و بدين وسيله قرآن ساحت مقدس او را پاك و پاكيزه اعلام مى دارد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به سرنوشت شوم ستمكاران و زشت كرداران و سيرى ناپذيرى دوزخ در روز قيامت در بلعيدن آنان مى فرمايد:

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلْ امْتَلَأْتِ

هان اى پيامبر! و روزى را به ياد آور كه ما به دوزخ مى گوييم: آيا از گناهكاران و ظالمان آكنده شدى؟

واژه «يوم» در آغاز آيه ممكن است به آغاز آيه پيش، ما يبدل القول... متعلق باشد. امّا پاره اى نيز برآنند كه به تقدير آيه تعلق دارد كه اين گونه است: اذكر يا محمد ذلك اليوم الذى يقول الله فيه لجهنم...

هان اى محمد(ص)! آن روز را به ياد آور كه خداى فرزانه در آن روز به دوزخ ندا مى دهد كه: آيا از گناهكاران و ظالمان پر شده اى؟

وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ

و دوزخ پاسخ مى دهد كه: آيا افزون بر اين ها هم هست؟

به باور «انس» دوزخ بدين وسيله باز هم از دوزخيان و ظالمان مى طلبد.

امّا به باور «مجاهد» اين تعبير نشانگر آكنده شدن دوزخ از گناهكاران است به گونه اى كه ظرفيت آن

تكميل مى شود.

لازم به يادآورى است كه ديدگاه دوم را اين آيه شريفه تأكيد مى كند كه مى فرمايد: لَأَملئن جهنم من الجنة والناس اجمعين.(402)

به يقين دوزخ را از همه جنيان و آدميان آكنده خواهم ساخت.

يك پرسش و پاسخ آن چگونه دوزخ با وجود آكنده شدن از گناهكاران، به بيان قرآن باز هم افزون خواهى مى كند و اين گونه پاسخ مى دهد؟

در اين مورد چندين پاسخ داده اند:

1- به باور گروهى اين گفتار دوزخ، پيش از آكنده شدن آن از دوزخيان و پيش از وارد شدن همه آنان است.

2- و نيز مى تواند به اين مفهوم باشد كه دوزخ، خواهان آن است كه خدا بر ظرفيت او بيفزايد و به آن وسعت و گستردگى بيشترى دهد تا تباهكاران بيشترى را جاى دهد.

اين گونه سخن گفتن در فرهنگ و ادبيات عرب رايج است؛ براى نمونه: روايت كرده اند كه در روز فتح مكه از پيامبر سئوال شد كه: آيا شما به منزل خودتان وارد مى شويد؟

آن حضرت پاسخ داد: مگر «عقيل» براى ما خانه اى باقى گذاشته است؟ چرا كه «عقيل» پس از هجرت پيامبر و يارانش به مدينه خانه هاى بنى هشام را فروخت. با اين بيان منظور اين است كه: آيا چيزى اضافه مانده است.

3- از ديدگاه پاره اى اين جمله اى كه از دوزخ رسيده است، بسان يك مثال است تا نشان دهد كه دوزخ با آن وسعت و عظمت و هراس انگيزى آفريده خدا و داراى قدرت بيان و سخن است كه وقتى به او گفته شود: آيا آكنده شده اى؟ پاسخ مى دهد كه: آيا باز هم هست.

در ادبيات عرب اين گونه مثال ها رايج است؛ براى نمونه:

شاعرى در مورد اسب خويش شعرى به اين مضمون مى سرايد كه:

اسب سوارى من برگشت و از تيرى كه بر سينه اش قرار گرفته بود، با باران اشك و زمزمه اى جانسوز به من شكايت آورد.

و نيز سراينده ديگرى به اين مضمون مى سرايد كه:

حوض خانه ما از آب لبريز شده است و مى گويد: ديگر بس است، بس كه شكم خود را آكنده ام.

در اين سروده ها شاعر زبان حال اسب و حوض خانه را به شكايت و آكنده شدن تعبير مى كند؛ درست همان گونه كه در قرآن زبان حال دوزخ آمده است.

4- از ديدگاه گروهى منظور اين است كه خدا در روز رستاخيز همان گونه كه به اعضا و اندام هاى پيكر انسان قدرت گويايى مى دهد تا بر عملكرد او گواهى دهند، چه مانعى دارد كه به دوزخ نيز قدرت سخن بدهد؟

5- و به باور برخى روى سخن خدا در آياتى كه گذشت، نه با دوزخ كه خازنان و نگهبانان آتش است، و پاسخ هم از سوى آنان...

اين ديدگاه و اين پاسخ از «حسن» روايت شده و ايشان «هل» را به منزله «ماء» نافيه گرفته و مى گويد منظور اين است كه: «ما مزيد» ديگر افزون بر اين ها جايى براى كسى نيست، چرا كه آكنده شده ام! آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: هل من خالق غيرالله آيا آفريدگارى جز خداى يكتا هست؟ كه در حقيقت اين گونه است: لا من خالق... آفريدگارى جز خداى يكتا نيست. 31. و [آن روز،] بهشت را براى پرواپيشگان نزديك سازند، [به گونه اى كه [به آنان دور نباشد.

32. [و به آنان ندا رسد كه:]

اين است آنچه [در دنيا] به شما وعده داده مى شد! [آرى، بهشت پرطراوت و زيبا] براى هر توبه كار [و بازگشت كننده به سوى حق و] نگاهدارنده [مرزهاى مقررات خدا] خواهد بود.

33. همان كسى كه در نهان از [خداوند] بخشاينده ترسيده و دلى توبه كار آورده است.

34. [به آنان ندا مى رسد كه:] به سلامت [و سعادت در آن [بهشت زيبا] درآييد [كه اين است روز جاودانگى.

35. در آنجا هرچه بخواهند براى آنان [آماده است، و نزد ما افزون [بر آن نعمت ها نيز] هست.

36. و چه بسيار نسل هايى پيش از اينان را نابود ساختيم كه نيرومندتر از اينان بودند و در شهرها راه گشودند [امّا] آيا [از كيفر كوبنده ما] راه گريزى هم هست؟!

37. به يقين در اين [كيفرِ ستمكاران براى كسى كه دلى [بيدار] دارد [و] يا با حضور [قلب به پيام خدا] گوش مى سپارد [درس هاى ]عبرتى است.

38. و بى گمان [ما] آسمانها و زمين و آنچه را ميان آن دو است در شش روز آفريديم و هيچ گونه خستگى به ما نرسيد.

39. پس بر آنچه شرك گرايان مى گويند شكيبايى پيشه ساز، و پيش از آمدن آفتاب و پيش از فرو شدن [و غروب آن به ستايش پروردگارت تسبيح گوى.

40. و [نيز] پاره اى از شب و پس از سجده ها، او را به پاكى بستاى.

نگرشى بر واژه ها

«أُزلفت»: از ريشه «زلفى» و «ازلاف» به مفهوم نزديك شدن به نيكى و خير آمده است...

«نقبوا»: از ريشه «نقب» به مفهوم سوراخى است كه در ديوار و مانند آن پديد مى آيد و هنگامى كه به باب «تفعيل» مى رود به

مفهوم گشودن راه و باز كردن راه عبور آمده است.

«لغوب»: به مفهوم خستگى آمده است.

«بطش»: به برگرفتن چيزى با قدرت؛ و گاه به مفهوم درگيرى و پيكار نيز آمده است.

«محيص»: از ريشه «حيص» به مفهوم انحراف از چيزى آمده كه به همين تناسب به فرار از عذاب و مشكلات و آن گاه گريزگاه معنا شده است.

تفسير پرتوى از پاداش پرشكوه پرواپيشگان در سراى آخرت.

در آيات پيش قرآن شريف صحنه هايى از مرگ و جهان پس از مرگ و حسابرسى و كيفر ستمكاران و ظالمان را - به سزاى گفتار و رفتار خودسرانه و پايمال ساختن حقوق و حرمت انسان ها - به تابلو برد؛ اينك پس از ترسيم حال و روز گناهكاران و ددمنشان به پرتوى از نعمت هاى وصف ناپذير و برانگيزاننده اى كه براى مردم پرواپيشه و عدالت خواه و آزادمنش فراهم آمده است مى پردازد.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ

و آن روز سرنوشت ساز، بهشت پرطراوت و زيبا براى پرواپيشگان و شايسته كرداران و براى آن كسانى كه از شرك و استبداد و گناه و ددمنشى دورى جسته اند، نزديك شده و در نهايت شكوه و آراستگى جلوه مى نمايد تا آنان از نعمت هاى وصف ناپذير خدا براى بندگانش بهره برند.

واژه «جنة» به مفهوم باغى است بسيار بزرگ و شكوهبار كه در آن نهرها و جويبارها روان است و از انواع درختان، گل ها و گياهان، ميوه هاى گوناگون و خوردنى ها و نوشيدنى هاى پاك و پاكيزه پوشيده شده، و نعمت هاى ارزشمند ديگرى همانند: حوريان مه پكير، همسران شايسته كردار، خدمتگزاران جوان و آراسته، كاخ ها و كوشك هاى زيبا، پرشكوه و آراسته به ياقوت، زمرد و طلاى ناب

براى بندگان شايسته كردار خدا آماده شده است.

در ادامه آيه مى افزايد:

غَيْرَ بَعِيدٍ

آرى، بهشت پرطراوت و زيبا به آنان نزديك است و در رسيدن به آن هيچ مانع و زيان و رنجى نخواهند ديد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و آن روز بهشت را براى مردم باتقوا نزديك سازند، چرا كه نزديك شدن بهشت، يا آمدن آن دور نيست؛ مگر نه اينكه هر آينده اى نزديك است.

اين بيان همانند گفتار «حسن» مى باشد كه مى گويد: زندگى اين سرا و سراى آخرت چنان است كه تو گويى هرگز در دنيا نبوده و زندگى نكرده اى و در سراى آخرت گويى جاودانه خواهى زيست.

* * *

آن گاه مى افزايد:

هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ

اين بهشتِ پرطراوت و زيبايى است كه ما از آن سخن گفتيم، و به وسيله كتاب هاى آسمانى و بر زبان پيامبران به عنوان پاداش به شايسته كرداران شما وعده و نويد آن داده شد؛ به كسانى كه هماره به فرمان خدا بازمى گردند و روى توبه به بارگاه او مى آورند و عهدها و مقررات او را پاس مى دارند، و ضمن حراست از دستورات خدا، از انجام گناه و زشتى و يا دست زدن به لغزش و خطايى كه از ارزش آنان بكاهد خويشتن دارى مى كنند.

به باور مفسران پيشين از جمله «ابن زيد»، «ضحاك» و... واژه «اوّاب» به مفهوم بسيار توبه كار و بسيار بازگشت كننده به بارگاه خدا آمده است، امّا پاره اى آن را به ستايشگرِ خدا تفسير كرده اند .

* * *

پس از بيان دو ويژگى كسانى كه بهشت پرطراوت و زيبا را در روز رستاخيز به آنان نزديك مى سازند، اينك

به ترسيم دو وصف ديگر آنان مى پردازد و مى فرمايد:

مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَانَ بِالْغَيْبِ

همان كسى كه از خداى بخشاينده حساب مى برد و در نهان و آشكار از او مى ترسد و فرمان او را مى برد و با اين كه آفريدگار هستى و پاداش و كيفر روز رستاخيز را نديده است، ايمان دارد.

به باور «ضحاك» منظور اين است كه: همان كسى كه در نهان و آنجايى كه هيچ كس او را نمى بيند، از خدا مى ترسد.

وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ و با تداوم اين پرواپيشگى و شايسته كردارى و ترس از خدا، سرانجام با قلبى كه به فرمانبردارى از خدا و رعايت مقررات او در نهان و آشكار و درون و برون جامعه آراسته است به سراى آخرت روى مى آورد و با دلى توبه كار در محضر حق حضور مى يابد.

نويد سلامت و جاودانگى در بهشت آن گاه در اشاره به دو پاداش پرشكوه ديگر به پرواپيشگان مى فرمايد:

ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ

به پرواپيشگان در روز رستاخيز گفته مى شود: به سلامت و شادكامى و با امنيت از هر رنج و آفتى به بهشت پرشكوه خدا درآييد. اين نويد سلامت و ماندگارى در بهشت دو پاداش ديگر براى آنان است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: سلام و درود خدا و فرشتگان بر شما باد، اينك وارد بهشت گرديد.

ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ

اين روز، روز جاودانگى است، روز ماندگار شدن شما در بهشت و روز بهره ورى هماره شما مردم با ايمان و شايسته كردار از نعمت هاى جاودانه بهشت است كه رنگ ابدى مى گيرد.

* * *

نيز در ادامه آيات به دو نويد ديگر به آنان مى پردازد و مى فرمايد:

لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا

اين مردم پرواپيشه و درست انديش به پاداش شايسته كرداريشان هر آنچه بخواهند در بهشت پرطراوت و زيبا براى آنان هست.

وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ

و افزون بر آنچه آنان بخواهند، نعمت هاى ديگرى برايشان آماده است كه نه فكر آنها را كرده اند و نه در آرزوى آنها بوده اند.

امّا به باور برخى از مفسران منظور اين است كه: به مردم پرواپيشه و نيك انديش افزون بر پاداش عملكرد شايسته و خداپسندانه اى كه در خور آن هستند، پاداش و نعمت هاى ديگرى نيز ارزانى مى گردد.

و اينك هشدار به ستمكاران پس از ترسيم صحنه هايى از بهشت و دوزخ و پاداش و كيفر قانون شكنان و پايمال كنندگان حقوق مردم و پرواپيشگان و قانونگرايان، اينك در اين آيه خداى فرزانه روى سخن را به كفرگرايان اين عصر رسالت مى كند و در هشدارى تكاندهنده به آنان و همه بيدادگران مى فرمايد:

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ

و چه بسيار نسل هايى پيش از اينان را به بوته هلاكت سپرديم، كه از نظر زور و زر و فريب و نيرنگ از اين حق ناپذيران زورمندتر و پرتوانتر بودند و شهرها و كشورهارا، زورمدارانه گشودند و با خشونت و كشتار سلطه ظالمانه و استبدادى خويش را بر ديگر جامعه ها و تمدن ها تحميل كردند؛ و با اين وصف ما آنان را به كيفر ظلم و بيدادشان نابود ساختيم و كيفر آنان براى ما آسان بود؛ بنابراين اين گروه تجاوزكار و حق ستيز چگونه در برابر حق و عدالت و وحى و رسالت سركشى مى كنند؟ و از كيفر و عذاب ما احساس امنيت مى نمايند؟

واژه «نقبوا» از ريشه «نقب» برگرفته

شده و به مفهوم راه خروجى و سوراخى كه براى عبور تعبيه مى شود، آمده است؛ و در آيه شريفه نشانگر آن است كه آنان با خشونت و زور راه شهرها و مرز كشورها را مى گشودند و آن ها را اشغال مى كردند.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان در شهرها به راه افتاده و زورمدارانه به هركجا كه مى خواستند سرمى كشيدند و از هر راهى كه هوس مى كردند عبور مى نمودند و سفرهاى دور و درازى داشتند و دور دنيا را گشت مى زدند.

هَلْ مِنْ مَحِيصٍ

آيا هيچ راه گريزى از مرگ و يا كيفر خدا و عذاب او براى بيدادگران هست؟ به بيان ديگر منظور اين است كه اين سلطه ها و گروه هاى حق ستيز با همه قدرت و امكانات و مواهب و نعمت هايى كه در اختيار داشتند، از مرگ و نابودى راه گريز و گريزگاهى نيافتند و پديده مرگ همه آنان را به كام خود كشيد!

* * *

آن گاه مى افزايد:

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ

بى گمان در سرگذشت آنان، براى آن كسى كه خردمند و خردورز باشد و درست بينديشد درس هاى عبرتى است كه مى تواند او را بينديشاند و مايه پندآموزى و اندرزپذيرى گردد.

از «ابن عباس» آورده اند كه واژه «قلب» در اين آيه به مفهوم خرد آمده است؛ درست همانند اين سخن كه وقتى مى گويند: «اين ذهب قلبك؟» قلبت كجا رفته؟ منظور اين است كه عقل و خردت كجا رفته است؟!

و يا هنگامى كه مى گويند: «فلان قلبه معه.» فلانى قلبش به همراه اوست، منظور اين است كه: عقل و خرد او به همراه اوست.(403)

در برخى از

روايات رسيده نيز واژه «قلب» به عقل و خرد تفسير شده است.(404)

چرا خردمندان؟

در آيه مباركه خداى فرزانه سرگذشت بيدادگران پيشين و نابودى آنان را مايه عبرت براى خردمندان و خردورزان و روشنفكران عنوان مى كند، نه همگان، چرا؟

پاسخ آن است كه از ديدگاه قرآن كسانى كه از سرگذشت تلخ و دردانگيز ديگران، نابودى و زوال سلسله هاى ستمكار و خشونت كيش و جريان هاى افراطى و خمود درس عبرت نمى گيرند و بيدار نمى شوند، خردمند و خردورز نبوده و خرد خويشتن را به كار نمى گيرند و راه پرفراز و نشيب زندگى را با چراغ خاموش گام مى سپارند.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: اين سرگذشت براى آن كسانى كه داراى قلبى زنده و فكرى باز و روشن باشند مايه عبرت است.

و «ابن عباس» بر آن است كه: نابودى ستمكاران و سرگذشت تفكرانگيز آنان براى كسانى كه خردى زنده و پويا داشته باشند عبرت آموز است.(405)

در ادامه آيه مى فرمايد:

أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

آرى، بى گمان در سرگذشت تكاندهنده و نابودى زورمداران و خودكامگان پيشين براى كسى كه خردى بيدار و پويا داشته باشد، و يا با حضور قلب به كتاب خدا و پيام و پيام آورش گوش سپارد درس هاى عبرتى است.

از ديدگاه گروهى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه: در اين سرگذشت تكاندهنده براى كسى كه گوش جان به پيام خدا سپارد و قلب خويشتن را به چيزى بيهوده سرگرم نسازد، و آنچه را مى شنود فراموش نسازد و دستخوش غلفت نگردد و نيك بينديشد و جان و روح سخن را دريابد، درس هاى عبرت است؛ چرا كه وقتى گفته مى شود: «الق الىّ سمعك» منظور

اين است كه: به گفتار من گوش فرا ده.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه: رياكاران و نفاقگرايان به حضور پيامبر شرفياب مى شدند و سخنان آن حضرت را به ظاهر گوش مى كردند، امّا هنگامى كه بيرون مى رفتند از يكديگر مى پرسيدند كه پيامبر چه گفت؟ به همين جهت به نظر مى رسد كه آيه شريفه در مقام هشدار به آنان و امثال آن است.

امّااز «قتاده» آورده اند كه: منظور اين است كه: پيروان كتاب هاى تحريف شده شاهد و گواه وصفِ پيامبر اسلام در كتاب هاى خويش هستند و مى دانند كه نشانه هاى آن حضرت در آن ها آمده است، امّا از كنار آن مى گذرند و حق را نمى پذيرند.

* * *

در هشتمين آيه مورد بحث در اشاره اى انديشاننده به قدرت بى كران آفريدگار هستى به آفرينش آسمانها و زمين و پديده هاى گوناگونى كه ميان آنهاست توجه مى دهد و مى فرمايد:

وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ و بى گمان ما آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن هاست، همه را در شش هنگام آفريديم و با اين وصف نه در كار خود فرو مانديم و نه خستگى و رنجى به ما رسيد.

واژه «لغوب» به مفهوم رنج و خستگى آمده است.

يهوديان براساس پندار خرافى خويش بر اين باور بودند كه خدا پس از آفرينش جهان، در روز شنبه به استراحت پرداخت و آنان نيز به احترام او روز شنبه را تعطيل اعلام داشته و دست از كار مى كشند! اين آيه مباركه در نفى اين پندار پوچ و خرافى به روشنگرى پرداخت كه هرگز اين گونه نيست، چرا كه ذات بى همتاى خدا قدرتش

محدود نيست كه اگر بخواهد كارى بزرگ و فراتر از توان خود انجام دهد، خسته و درمانده گردد و نياز به استراحت و يارى داشته باشد؛ نه، بلكه قدرت او بى كران و وصف ناپذير و نامحدود است و توانايى اش بى نهايت؛ بر اين اساس نه از انجام كارى خستگى به او مى رسد و نه درمانده مى شود.(406)

شكيبايى و ياد خدا

و آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و در ترسيم دو رمز پيروزى و سرفرازى و پويايى و بالندگى مى فرمايد:

فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ

هان اى پيامبر! در برابر بافته ها و حق ناپذيرى هاى آنان شكيبايى پيشه ساز، شكيبايى.

به باور گروهى از مفسران منظور اين است كه: در برابر نسبت هاى ناروايى كه برخى از يهوديان بر زبان مى آورند و يا تو را افسونگر و مجنون مارك مى زنند شكيبايى پيشه ساز و پرچم توحيد و تقوا و عدالت و آزادىِ انسان را در اهتزاز نگاه دار و همه رنج ها و دشوارى ها را قهرمانانه به جان بپذير تا گشايش و يارى خدا فرا رسد.

لازم به يادآورى است كه اين آيه و اين دستور شكيبايى، پيش از فرود فرمان جهاد و مقاومت در برابر تهاجم ددمنشانه حق ستيزان بود.

وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ و پيش از برآمدن خورشيد و پيش از غروب و فرو شدن آن در سينه مغرب به ستايش پروردگارت تسبيح گوى و نماز برپا دارد.

گروهى از مفسران پيشين واژه «تسبيح» را به مفهوم نماز گرفته اند، و برآنند كه دليل نامگذارى نماز به «تسبيح» آن است كه سراسر آن ستايش و سپاس و بزرگداشت خداست.

امّا به باور برخى

منظور از «تسبيح» در اينجا نه نماز بلكه ستايش و بزرگداشت خدا با زبان و دل و منزّه خواستن و داشتن ذات بى همتاى او از بافته هايى است كه شرك گرايان و اصلاح ستيزان مى بافند.

گروهى از جمله «قتاده» واژه «تسبيح» را به مفهوم نماز گرفته اند و مى گويند: منظور آيه شريفه خواندن نماز بامدادى پيش از برآمدن آفتاب و نماز ظهر و عصر پيش از غروب خورشيد است.(407)

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ

و نيز پاره اى از شب ذات پاك پروردگارت را ستايش كن و نماز مغرب و عشا را برپا دار.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: در بخش هايى از شب نماز مغرب و عشا و نماز شب را برپا دار.

از حضرت صادق(ع) آورده اند كه در باره «تسبيح» خدا در اين آيات پرسيدند، كه فرمود: بامدادان و عصرگاهان ده بار با دلى پاك و قلبى خاضع اين دعا را بخوان كه ستايش خداست: لا اله الاّالله، وحده لا شريك له، له الملك، و له الحمد، يحيى و يميت، و هو على كل شى ءُ قدير.

و در آخرين فراز آيه مى فرمايد:

وَأَدْبَارَ السُّجُودِ

و نيز پس از سجده ها ذات بى همتاى خدا را ستايش نما.

آنچه آمد ترجمه آيه است و در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1- گروهى از مفسران پيشين و نيز اميرمؤمنان و حضرت مجتبى از پيامبر آورده اند كه: منظور از «ستايش خدا پس از سجده ها»، دو ركعت نماز نافله است كه پس از نماز مغرب خوانده مى شود. آن گاه افزود: و دو ركعت نماز نافله نيز پيش از طلوع سفارش شده است كه

در قرآن از آن به «أَدبار النجوم» كه به مفهوم «هنگام پست كردن ستاره ها» مى باشد، تعبير شده است.(408)

2- امّا برخى ديگر از مفسران از جمله «ابن عباس» برآنند كه: منظور همان تسبيح خدا و ستايش او پس از هر نماز است.

3- از «ابن زيد» و «جبايى» آورده اند كه: منظور نافله هاى پس از نمازهاى واجب است.

4- و از حضرت صادق آورده اند كه: منظور نماز «وتر» در ساعت هاى پايانى شب است.

پرتوى از آيات در آيات جان پرورى كه گذشت اين نكات نيز شايسته تدبر است:

1- وصف بهشتيان در اين آيات خداى فرزانه به پرتوى از شايستگى ها و برازندگى هاى مردمى اشاره مى كند و آنان را گرامى مى دارد و به بهشت پرطراوت و زيباى خويش نويدشان مى دهد. آنان در آيات بسيارى وصف شده اند، امّا در آياتى كه گذشت چهار وصف اساسى آنان را به تابلو مى برد:

1- پرواى از خدا

اينان مردمى هستند كه در زندگى خويش افزون بر رعايت مقررات خدا و انجام فرمان او با همه وجود مراقب هستند كه به گناه و زشتى آلوده نشوند و از مرزهاى مقررات خدا نگذرند و به پاداش اين وصف و اين ويژگى است كه در روز رستاخيز بهشت پرطراوت زيباى خدا به آنان نزديك مى گردد و ازلفت الجنة للمتقين.(409)

2- رابطه عاشقانه با خدا

از ويژگى هاى تحسين برانگيز مردم پرواپيشه و شايسته كردار در اين آيات اين است كه آنان رابطه دوستانه و عاشقانه اى با خدا دارند و اين رابطه سازنده است كه در انديشه و گفتار و رفتار آن اثرى عميق بگذارد و به آنان رنگ دوست داشتنى و ماندگار و خداپسندانه بدهد.

آنان به

گونه اى در خدادوستى و رابطه خويش با خدا استوارند كه به مجرد احساس غفلت و لغزشى، روى توبه به بارگاه او مى آورند و جبران لغزش و كوتاهى مى كنند؛ به گونه اى كه قرآن آنان را بسيار روى آورنده به سوى خدا و بسيار توبه كار عنوان مى كند. هذا ما توعدون لكل اوّاب...

3- نگهبان و نگاهدارنده مرزهاى مقررات آنان در زندگى خويش هم عهدها و پيمان هاى خويش را با خدا و مردم گرامى مى دارند و به آن ها پاى بندند، و هم اهل وفا و صفا هستند؛ هم به مرزهاى مقررات خدا توجه دارند كه از آن ها نگذرند و مرز مقررات را نشكنند و هم ديگران را به قانون گرايى و رعايت مرزهاى مقررات و حقوق بشر سفارش مى كنند. هذا ما توعدون لكل اواب حفيظ.(410)

4- خداشناسان و خداترسان آگاه انسان هاى دين باور و ديندار در برخى روايات به چند دسته تقسيم شده اند:

الف - گروهى خداى فرزانه! را به انديشه رسيدن به پاداش عبادت مى كنند،

ب - و گروهى براى مصون ماندن از آتش و دوزخ و كيفر او.

ج - و گروهى ديگر مردمى هستند خداشناس و شيفته حق كه او را در خور ستايش و سپاس و عبادت مى شناسند و از عدل او حساب مى برند.

و اين گروهى كه خدا در اين آيات به خاطر گراميداشت شان بهشت را به آنان نزديك مى سازد، اينانند. اينان مردمى هستند خداشناس و خداترس و عاشق حق كه در نهان و آشكار از مقام عدل او حساب مى برند. من خشى بالغيب...(411)

5- حضور در پيشگاه خدا با قلبى پاك و روشن است كه پرواى از خدا به مفهوم حقيقى آن، رابطه

عاشقانه داشتن با خدا، قانون گرايى و رعايت مرزهاى مقررات او، احترام عميق به حقوق و آزادى انسان ها، و حساب بردن از مقام عدلِ حق در آشكار و نهان باعث مى شود كه زندگىِ چنين مردمى سراسر پاك و پاكيزه و آراستگى و شايستگى باشد؛ و هنگامى كه احساس كوتاهى و لغزش كنند با آب توبه و جبران گناه و لغزش زنگارها را بشويند و آن چنان مى شوند كه وقتى جهان را بدرود مى گويند و يا هنگامى كه در روز رستاخيز، از دل خاك سر برمى آورند، با قلبى پاك به محضر حق وارد گردند و به بيان قرآن قلبى پاك بياورند. و جاء بقلب منيت.(412)

2- پاداش پرشكوه خدا به آنان در اين آيات، قرآن شريف به منظور انگيزش انسان ها به پروا و ايمان و رعايت حقوق انسانها و انجام كارهاى شايسته و آراستگى به اوصاف بهشتيان، به چهار پاداش شكوهبار خدا كه سرچشمه همه نعمت ها و موهبت هاى بهشت است انگشت مى گذارد كه عبارتند از:

1- نويد سلامت و سعادت و امنيت به آنان در آستانه ورود به بهشتِ پرطراوت و زيبا، ادخلوها بسلام...

2- نويد جاودانگى نعمت ها و لطف خدا به آنان، ذلك يوم الخلود.(413)

3- هر نعمت و هر پاداش و هر خواسته و آرزويى كه داشته باشند، براى آنان برآورده است. لهم ما يشاؤن فيها

4- و سرانجام افزون بر همه اين ها خداى مهربان براى آنان پاداشى فراهم آورده است كه فكرش را نكرده اند. و لدينا مزيد.(414)

41. و به [دعوت آن روزى به گوش باش كه نداگر [و فراخوان آن ]از جايى نزديك ندا مى دهد.

42. روزى كه [همگان آن

خروش [آسمانى را به حق مى شنوند، و آن [روز است كه روزِ سربرآوردن [از دل خاك است.

43. بى گمان ما هستيم كه زندگى مى بخشيم و مى ميرانيم، و فرجام [كارها] تنها به سوى ماست.

44. روزى كه زمين از فراز [پيكرهاى آنان شكافته [و جدا ]مى شود، در حالى كه آنان به برخاستن از گورها و شتافتن به سوى محشر شتاب مى كنند؛ [و] اين برانگيختن [و گردآوردن آنان براى ما آسان خواهد بود.

45. ما بر آنچه [حق ستيزان مى گويند، داناتريم، و تو هرگز وادارنده [آنان به حق پذيرى و حق گرايى نيستى؛ بنابراين به وسيله قرآن - به كسى كه از هشدار من [به كيفر عذاب ستمكاران مى ترسد - اندرز ده.

تفسير دو پديده تكاندهنده در آستانه رستاخيز

اين آيات، ترسيم كننده دو رويداد تكاندهنده در پايان عمر اين جهان و در آستانه رستاخيز است:

1- طنين افكن شدن خروش آسمانى،

2- و زنده شدن مردگان و سربرآوردن آن از خاك؛

و آن گاه فرمان خدا به پيامبر كه به وسيله قرآن و آيات انسان پرور آن از حسابرسى آن روز به مردم هشدار دهد.

در نخستين آيه مورد بحث كه روى سخن با پيامبر است، امّا همه انسان ها مورد نظر هستند در مورد پديده نخست مى فرمايد:

وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ هان اى پيامبر و اى انسان! روزى كه نداگر از جايى نزديك ندا مى دهد، به گوش باش و نداى او را گوش فرا ده.

منظور از اين ندا، ندايى است كه در آستانه روز رستاخيز و زنده شدن مردگان به وسيله نداگرى از سوى خدا طنين افكن مى گردد كه به

آن «نفخ صور» يا دميده شدن «صور» عنوان داده اند.

به باور «قتاده» منظور آن است كه: هان اى انسان! به گوش باش و گزارش حال مردگان را آن روزى كه در آستانه رستاخيز نداگر آسمانى ندا در خواهد داد، گوش فرا ده. آن نداگر آسمانى مى گويد: هان اى استخوان هاى پوسيده، اى پيوندهاى از هم گسسته! و اى گوشت هاى از هم پاشيده! به پا خيزيد؛ به پا خيزيد و در دادگاه بزرگ رستاخيز حضور يابيد و در اين دادگاه براى به پايان رسيدن دادخواهى ها و رسيدن به پاداش ها و كيفرها - كه خدا براى شما تشكيل داده است، شركت جوييد.

امّا از ديدگاه «مقاتل» منظور اين است كه: نداگر آسمانى - كه اسرافيل است - ندا ميدهد كه: هان اى آفريدگان خدا! براى حسابرسى به پا خيزيد.

و بدان دليل اين ندا، به «ندايى از نزديك» تعبير مى گردد كه همه انسان ها در هر كجا هستند آن را به طور همانند و يكسان مى شوند و اين ندا بر كسى پوشيده و ناشنيده نمى ماند و چنان رسا و گوياست كه گويى از نزديك طنين انداز است.

اين نخستين رويداد تكان دهنده در پايان عمر اين جهان و در آستانه رستاخيز.

سر برآوردن مردگان از گورها

آن گاه در ترسيم دومين رويداد تكاندهنده مى فرمايد:

يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ

روزى كه خروش تكاندهنده رستاخيز را مى شنوند. واژه «صيحه» به مفهوم خروش آسمانى، صدايى تكاندهنده و ناگهانى و هراس انگيز تفسير شده است و اين همان «نفخه دوم» مى باشد. و واژه «بالحق» در آيه از ديدگاه پاره اى به معناى قيامت و رستاخيز آمده است؛ و از ديدگاه «مقاتل» منظور اين است كه:

روزى كه خروش تكاندهنده رستاخيز را به طور قطع مى شنوند.

ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ آن روز، روز سربر آوردن مردگان از دل گورها و آمدن به صحراى محشر است.

به باور پاره اى از مفسران پيشين «يوم الخروج» يكى از نام هاى روز رستاخيز است و در اين مورد به سروده يكى سرايندگان عرب استدلال مى كند.

* * *

سپس در اشاره به داور آن روز بزرگ و آن دادگاه وصف ناپذير مى فرمايد:

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ

بى گمان اين ما هستيم كه زندگى مى بخشيم و به مرگ مى رسانيم.

بدين سان خداى فرزانه از كار شگرف و تفكرانگيز خود خبر مى دهد، و روشنگرى مى كند كه: اوست آن قدرتى كه انسان ها را از مشتى خاك مى آفريند و به آنان زندگى مى بخشد و نيز پس از زندگى آنان را به مرگ مى رساند و در آستانه رستاخيز دگرباره آنان را زنده مى سازد.

وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ

و فرجام كارها و برگشت همگان به سوى ماست.

* * *

سپس در روشنگرى بيشتر در مورد سربر آوردن مردگان از دل خاك مى افزايد:

يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا

زنده شدن مردگان و سر برآوردن آنان از گورها در آستانه رستاخيز، روزى است كه زمين از روى آنان شكافته مى شود و آن گاه آنان زنده مى شوند و شتابان به سوى آن ندادهنده مى شتابند.

ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ

واژه «حشر» به مفهوم گردآورى از هر سو آمده، و منظور اين است كه: اين زنده ساختن مردگان و گردآورى همه آنان از هر سو و هر كجا هستند، كارى است كه براى ما بسيار آسان است.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث در راه آرامش

خاطر و ثبات قلب بخشيدن به پيامبرش مى فرمايد:

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ

هان اى پيامبر! ما به آنچه كه اين خودكامگان و حق ستيزان در دروغ شمردن پيام و دعوت تو و نيز انكار رستاخيز و بهشت و دوزخ و پاداش و كيفر مى گويند داناتريم. و چيزى از گفتار و كردار ظالمانه آنان بر ما پوشيده نيست.

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ

و تو اى پيامبر! بر گستره دل آنان سلطه اى ندارى تا بتوانى با دگرگون ساختن دل ها و خواسته هاى آنان، آنها را به ايمان و پروا مجبور سازى؛ نه هرگز، تو واداركننده آنان به ايمان و اسلام نيستى، بلكه تنها فرمان بعثت يافته اى تا آنان را به سوى خدا و عدالت و آزادگى فرا خوانى و از شكستن مقررات و پايمال ساختن حقوق يكديگر هشدار دهى...

آنچه آمد ديدگاه برخى از مفسران از جمله «ابن عباس» در تفسير آيه بود، امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: تو نسبت به آنان خشن و بيرحم نيستى؛ بلكه پيشوايى هستى كه اصل مدارا و بردبارى جزء سبك و سيره تو مى باشد؛ بنابراين مدارا و بردبارى پيشه ساز و اذيت و آزار آنان را با بزرگمنشى و كرامت تحمل نما تا به خود آيند.

فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ

بنابراين به وسيله قرآن به كسانى كه از هشدار من حساب مى برند و مى ترسند و هشدار ميپذيرند، اندرز ده! بدين سان در اين فراز از آيه پند و اندرز را متوجه خداترسان مى كند، چرا كه اينان هستند كه از اندرزهاى قرآن بهره مى برند و راه مى يابند.

پرتوى از سوره مباركه از سوره مباركه «ق» -

كه پنجاهمين سوره قرآن شريف است - نيز به لطف خدا گذشتيم، و اينك در آستانه بوستان سرسبز و پرگل ديگرى ايستاده ايم.

در سوره اى كه از آن عبور كرديم با معارف و مفاهيم انسان پرورى آشنا شديم و درس هاى جانبخشى را شنيديم كه اگر بخواهيم عصاره و چكيده آن ها را ترسيم كنيم، اين گونه خواهد بود:

پرتوى از شكوه و عظمت قرآن،

رسالت پيامبر آزادى،

سرگردانى و آشفتگى خودكامگان در برابر قرآن،

پرتوى از قدرت بى كران خدا در آسمانها،

نگرشى بر مظاهر قدرت خدا در زمين،

امكان معاد در پرتو قدرت بى كران خدا،

چرا انكار معاد؟

از سرنوشت سياه ستمكاران عبرت گيريد،

سختى هاى مرگ،

تابلوها و صحنه هايى از روز رستاخيز،

فرشتگان همراه و شيطان هاى همنشين،

كشمكش گناهكاران در روز رستاخيز،

پرتوى از پاداش پرشكوه خدا به پرواپيشگان،

پنج وصف بهشتيان،

نويد سلامت و جاودانگى در بهشت،

هشدار به ستمكاران،

شكيبايى و ياد خدا،

پرواى از خدا،

رابطه عاشقانه با خدا،

قانونگرايى و نگهبانى از مرزهاى مقررات،

خداشناسان و خداترسان آگاه،

حضور در پيشگاه خدا با قلبى پاك،

و ده ها نكته ديگرى كه گذشت.

بارخدايا! در روز رستاخيز و گرفتارى هاى آن كه در آيات اين سوره با برخى از آنها آشنا شديم، ما را مورد شفاعت قرآن و آورنده اش قرار ده.

تفسير اطيب البيان

سوره ق ، غرض سوره : دعوت و انذار بوسيله معاد و ذكر انكار مشركين و تهديد آنها، بيان احاطه علم الهي ، مسأله خلق و تدبير، بيان حال انسان كه همواره در حركات و سكنات واحوال نفس و خواطري كه از ذهن او مي گذرند، تحت مراقبت شديد و دقيق قرار دارد.

(1) (ق والقران المجيد):

(قاف ، قسم به قرآن مجيد)(قاف ) از حروف مقطعه و رموز قرآنست و گفته شده اشاره به قهر الهي دارد.و (مجيد) به معناي شرف بزرگ و وسيع است در اينجا به قرآن شريف و مجيدسوگند ياد شده اما جواب سوگند حذف شده و به قرينه آيه بعدي معلوم مي شود كه تقدير مطلب اين است كه قسم به قرآن مجيد كه مسأله بعث و انذار به حق است و يا هرآينه تو از انذاركنندگاني .

(2) (بل عجبوا ان جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شي ء عجيب ): (بلكه اين كفار تعجب كردند كه از جنس خودشان بيم رساني نزدشان بيايد و كافران گفتند: اين چيز عجيبي است )

(3) (ءاذامتنا و كناترابا ذلك رجع بعيد): (آيا وقتي كه ما مرديم و خاك شديم دوباره برمي گرديم ؟ اين بازگشتي بعيد است )همانطور كه گفتيم در آيه قبلي احتمالا متعلق سوگند اين است كه : ما تو را بيم رسان فرستاده ايم ، در اينجا در ادامه مي فرمايد: اما اين كفار به تو ايمان نياوردند و از اينكه يك نفر از ميان خودشان به عنوان بيم رسان بسويشان ارسال شود تعجب كردند (چون بت پرستان منكر نبوت بشر بودند) و اين كافران پوشاننده حق و منكر نبوت گفتند: اين امري عجيب و غريب است كه وقتي ما مرديم و مبدل به خاك شديم و هيچ اثري از باقي نماند، دوباره مبعوث شويم و برگرديم ؟ واقعا اين بازگشتي باورنكردني و بعيدالوقوع است كه به هيچ وجه عقل ما زير بار آن نمي رود.

(4) (قد علمنا ماتنقص الارض منهم و عندنا كتاب حفيظ): (به تحقيق

مامي دانيم كه زمين از ايشان چه مقدار كم مي كند و نزد ما كتابي محفوظ است )

(5) (بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في امر مريج ): (بلكه اينها حق را وقتي به نزدشان بيايد تكذيب مي كنند، پس ايشان در امري حيرت آور و مشتبه واقعند)در پاسخ به بعيد شمردن مسأله بعث مي فرمايد، ما مي دانيم كه چه كسي از آنهامي ميرد و در زمين دفن مي شود يا مي دانيم كه زمين چه قسمتي از بدنهايشان را خورده وناقص ساخته و علم ما چنان نيست كه جزئي از اجزاء شما را از قلم بياندازد تابازگرداندن آن به جهت نامعلوم بودن ، امري دشوار يا محال باشد و نزد ما كتابيست كه حافظ هر چيزو آثار و احوال آنست و يا نزد ما كتابيست كه آن كتاب محفوظ است و حوادث ووقايع ، آن را دچار دگرگوني و تحريف نمي كند و اين كتاب همان لوح محفوظ است كه تمامي آنچه بوده و آنچه هست و آنچه تا قيامت خواهد بود در آن كتاب مضبوط ومحفوظ مي باشد.و با توجه به گفتار سابق اين توهم پيش مي آيد كه علت انكار مسأله بعث از جانب كفار اين است كه به خداي سبحان و چگونگي علم او جاهلند و نمي دانند كه هيچ امركوچك يا بزرگي از علم او مخفي نيست و او به همه احوال خلق آگاه است .لذا براي دفع اين توهم مي فرمايد: بلكه انكار كفار نسبت به قيامت ، ناشي از اين است كه آنها بكلي منكر حقند و چون مي دانند كه مسأله معاد حق است ، آن

را انكار مي كنند(نه اينكه نسبت به حقانيت آن جاهل باشند) پس آنها در امري حيرت آور بسر مي برند ويا در وضعي نامنظم و گيج كننده واقع شده اند بطوري كه نمي دانند چه بگويند، گاهي قرآن را سحر مي نامند، گاهي آن را شعر مي گويند و گاهي آن را از مقوله كهانت واساطير الاولين مي خوانند و اين بيان ايشان شديدتر و بي ادبانه تر از تعجب و شگفتي آنهاست .

(6) (افلم ينظروا الي السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج ): (آيابه آسمان نظر نمي كنند كه چگونه آن را بنا كرده ايم و آن را با ستارگاني زينت داده ايم ودر آن هيچ شكافي نيست )

(7) (والارض مددناها والقينا فيها رواسي و انبتنا فيها من كل زوج بهيج ): (وزمين را نديدند كه چگونه آن را گسترده ايم و كوههاي ريشه دار را در آن قرار داديم ودر آن از هر صنف گياه مسرت انگيز رويانيده ايم )

(8) (تبصره و ذكري لكل عبد منيب ): (تا مايه بصيرت و تذكر هر بنده اي باشد كه بسيار به سوي ما بازمي گردد)در اين آيات به منظور ايجاد تذكر و موعظت مي فرمايد آيا به آسماني كه بالاي سرشان برافراشته شده نظر نمي كنند و آن را نشانه اي نمي دانند و نمي نگرند كه چگونه ماآن را افراشته ايم و به زينت ستارگان آراسته كرده ايم و اين نظام بديع و جميل هيچ رخنه و شكافي ندارد و بارزترين نشانه بر قدرت قاهر و علم محيط پروردگار مي باشد، و آيا به زمين زير پايشان نظر نكرده اند و درباره

آن نيانديشيده اند كه چگونه ما آن را به گونه اي گسترده ايم كه مناسب و سازگار با زندگي انسان باشد و در آن كوههاي استوار و ثابت راقرار داده ايم و از انواع گياهان خوش منظره در آن رويانيده ايم ، كه همه اينها بهترين نشانه بر كمال قدرت و علم مطلق صانع يگانه است .اين آفرينش آسمان و زمين و عجايب تدبير آنها براي اين بوده كه مايه عبرت و بصيرت انسانهايي باشد كه زياد به سوي خدا رجوع مي كنند (و از هر نعمتي پي به منعم آن مي برند و از هر اثري متوجه مؤثر آن مي شوند)

(9) (و نزلنا من السماء ماء مباركا فانبتنا به جنات وحب الحصيد): (و از آسمان آب پربركتي را نازل كرديم و بوسيله آن باغها و دانه هاي درو كردني را رويانديم )

(10) (والنخل باسقات لها طلع نضيد): (و درختان خرماي بلند با ميوه هاي روي هم چيده )

(11) (رزقا للعباد و احيينا به بلده ميتا كذلك الخروج ): (تا رزق بندگان باشد، وبوسيله آب باران شهري مرده را زنده كرديم ، زنده كردن مردگان و خروج آنها از قبورنيز همينطور است )(سماء) يعني جهت بالا و (ماء مبارك ) باران است كه بواسطه آن خيرات فراواني عايد زمين و اهل آن مي شود و (حب حصيد) يعني دانه درو شده .(باسق ) يعني طويل و افراشته و (طلع ) يعني شكوفه خرما و (منضود) يعني چيده شده و رديف .معناي آيات آشكار است و مي فرمايد ما بوسيله نزول باران پربركت انواع باغها ودانه ها و درختان خرما را مي رويانيم تا روزي بندگان

باشدوبه وسيله آن بقاء آنها امتداديابد، پس همانطور كه توسط باران ، زمين خموده و فرسوده را شاداب و سرسبز و زنده مي سازيم ، همانطور مي توانيم مردگان را نيز زنده كنيم چون زنده كردن مردگان عينامانند زنده كردن گياه و برآوردن آن از زمين مرده است و خدايي كه داراي قدرت و علم مطلق است واين تدابيرشگفت را در امرخلقت بكار برده ،از زنده كردن مردگان عاجزنيست .

(12) (كذبت قبلهم قوم نوح و اصحاب الرس و ثمود): (قبل از ايشان نيز قوم نوح و اصحاب رس و ثمود تكذيب كردند)

(13) (و عاد و فرعون و اخوان لوط): (و قوم عاد و فرعون و قوم لوط)

(14) (و اصحاب الايكه و قوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد): (و اصحاب ايكه و قوم تبع ، همه آنها رسولان را تكذيب كردند و تهديد خدا درباره آنها محقق شد)اين آيات تهديد و انذاريست براي كفار كه مي خواهد بگويد همه امتهاي مكذب سابق بواسطه انكار حق و تكذيب آن دچار هلاكت شدند، پس بيم يافته و قبل از آنكه وعده خدا درباره هلاكت شما نيز محقق شود، به رسول او و دين حق ايمان بياوريد.(اصحاب رس ) همچنانكه در تفسير سوره فرقان گفتيم قومي بوده اند كه در كنارچاهي زندگي مي كردند و پيامبرشان را تكذيب كرده و هلاك شدند.و (ثمود) كه قوم صالح پيامبر هستند و پس از قوم عاد بوده اند و (عاد) قومي ازاعراب بوده اند كه ساكن سرزمين احقاف بوده و به نام نياي خود (عاد) خوانده مي شدندو اينها قوم هود ع بوده اند.و (فرعون ) كه پادشاه مصر در عصر

موسي ع بوده و مراد از (اخوان لوط) قوم آن حضرت مي باشند كه مرتكب عمل شنيع لواط مي شدند و هيچ قومي در اين عمل قبيح برآنها سبقت نگرفته بود و (اصحاب ايكه ) قوم شعيب ع بوده اند و (ايكه ) نام جنگلي انبوه يا درختي به هم پيچيده و متراكم بوده است و اينها همچنانكه در سوره هاي سابق ذكر شد، كم فروشي مي كردند و در پيمانه و ترازو كم مي گذاشتند. و (تبع ) از ملوك حمير در يمن بوده كه قوم او به سبب تكذيب هلاك شده اند.و تكذيب هر امتي درباره رسولشان ، تكذيب همه انبياء محسوب شود، چون محتواي رسالت همه انبياء الهي واحد است و همه آنها مردم را بسوي توحيد دعوت كرده و از هلاكت و عذاب بيم مي دادند.

(15) (افعيينا بالخلق الاول بل هم في لبس من خلق جديد): (آيا ما از آفرينش باراول خسته و ناتوان شديم ؟ بلكه اينها نسبت به خلقت جديد در قيامت شك دارند)مراد از (خلق اول ) خلقت عالم طبيعت و همه نظامات آن است .و مراد از (خلق جديد) همان اعاده خلق در قيامت است .مي فرمايد مگر خلقت ابتدايي عالم ما را عاجز و ناتوان كرد كه نتوانيم دوباره آن رااعاده كنيم ؟ با اينكه خلقت ابتدايي از عدم محض و بدون الگوست اما خلقت دوم اعاده همان خلق اول است ، پس همانطور كه در خلقت اول با علم و قدرت عالم را آفريديم ونظامات آن را تدبير نموديم ، علم و قدرت ما همچنان باقي است و چيزي از آن كاسته نشده و ما عاجز

از خلقت جديد نيستيم ، اما كفار در همين امر شك دارند و به اشتباه افتاده اند و لذا معاد و خلقت جديد را انكار مي كنند.

(16) (ولقد خلقنا الانسان و نعلم ماتوسوس به نفسه و نحن اقرب اليه من حبل الوريد): (و به تحقيق ما انسان را خلق كرديم ، و مي دانيم چه چيزهايي دلش را وسوسه مي كند و ما از رگ گردن به او نزديكتريم )(وسوسه ) به معناي خطور افكار پليد در قلب است . و مراد از خلقت انسان در اينجا،وجود تدريجي و متحول اوست ، نه فقط پيدايش او در آغاز خلقتش ، چون انسان نيزمانند ساير موجودات هم در حدوث و هم در بقاء محتاج به پروردگار خويش است .به همين دليل با صيغه مضارع كه مفيد استمرار است ، مي فرمايد: ما به همه وسوسه هاي نفساني او آگاهيم و همواره از رگ قلبش به او نزديكتريم . و بديهي است خدايي كه از امور نفساني و خفيه انسان آگاه است ، علم او همه چيز را فراگرفته ، به طريق اولي از ساير امور ظاهري و باطني انسان نيز باخبر است . و اينكه فرمود ما از رگ قلبش به او نزديكتريم براي آنست كه وريد رگي است كه از قلب جداشده و در تمام بدن منتشرمي شود. و در واقع مي خواهد بفرمايد ما به انسان از چنين رگي كه در تمامي اعضايش دويده و در داخل اندامش جاي گرفته نزديكتريم ، آن وقت چگونه به او و همه حالات دروني و خواطر نفساني او آگاه نباشيم ؟ و در واقع اين تشبيهي كه

در اين آيه بيان شده ،تشبيهي همه كس فهم و در خور تعقل همه افراد است و گرنه نزديكي و ارتباط خداوند باانسان مافوق اين معاني است چون او بين آدمي و نفس او و بين نفس او و آثار و افعالش واسطه است و حتي از خود انسان به او نزديكتر است .همچنانكه مي فرمايد: (ان الله يحول بين المرء و قلبه (50) همانا خدا بين و انسان و قلب اوواسطه و حائل است )(51) .

(17) (اذ يتلقي المتلقيان عن اليمين و عن الش_مال قعيد): (آن زمان كه دو مأمور مادر جانب راست و چپ او نشسته و اعمال او را زير نظر دارند)مراد از متلقيان دو فرشته موكل بر انسان هستند كه عمل او را تحويل گرفته ، آن را بانوشتن حفظ مي كنند، مي فرمايد: به ياد آر و متوجه باش كه دو فرشته در چپ و راست انسان مترصد هستند و اعمال او را ثبت مي كنند. البته علم خود خداوند محيط برآنهاست و خداوند براي آگاهي به اعمال انسان نيازي به وساطت ملائكه ندارد و مراد ازچپ و راست هم تمثيل خير و شر اعمال است يعني حسنات منسوب به راست و سيئات به چپ منسوب مي باشندوگرنه فرشتگان موجوداتي مجردندكه مافوق مكان وجهت هستند.

(18) (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد): (هيچ سخني نمي گويد جز اينكه درهمانجا مراقبي آماده است ) (رقيب ) يعني محافظ و (عتيد) يعني فراهم كننده مقدمات آن حفظ و ضبط.مي فرمايد: انسان هيچ سخني را به زبان نمي آورد جز اينكه در همان لحظه حفظ و ضبطمي شود و اينكه مسأله علم

به سخن گفتن را بعد از بيان علم به همه اعمال انسان مطرح مي كند از قبيل ذكر خاص بعد از عام است و عنايت ويژه به مسأله خاص را افاده مي كند.

(19) (و جاءت سكره الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد): (و سكرات مرگ كه قضاء حتمي خداست ، مي آيد و به انسان گفته مي شود اين همان است كه براي فرار از آن حيله مي كردي )(سكرات موت ) حالت بيهوشي و مستي هنگام جان كندن است كه انسان مانند مستان از خود بي خود است و هيچ چيز نمي فهمد.مي فرمايد: وقتي سكرات موت كه قضاي ثابت و حتمي پروردگار است فرامي رسد به انسان گفته مي شود: اين همان مرگيست كه به جهت تعلق و وابستگي به دنيا همواره از آن كراهت داشته و مي گريختي .

(20) (و نفخ في الصور ذلك يوم الوعيد): (و در صور دميده مي شود و به انسان مي گويند: اين آن روزيست كه به آن تهديد مي شدي )در نفخه اول همه مردم مي ميرند و به عالم برزخ مي روند و در نفخه دوم همه مردگان از گور برخاسته و به عالم قيامت منتقل مي شوند. و مراد از نفخ صور در اين آيه يا نفخه دوم است و يا مجموع هر دو نفخه چون بدنبالش مي فرمايد: اين روز وعيد است يعني همان روزيست كه در دنيا شما را از آن بيم مي دادند و امروز تحقق يافته .

(21) (و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد): (و هر فردي كه به عرصه قيامت مي آيد يك نفر از پشت سر

او را مي راند و يك نفر هم گواه با او همراه است )مي فرمايد: هر نفسي در روز قيامت براي فصل قضا و پس دادن حساب در محضرالهي حاضر مي شود، در حاليكه سوق دهنده اي با اوست كه او را از پشت سر مي راند وشاهدي به همراه دارد كه به آنچه او كرده گواهي مي دهد. و ظاهرا سائق و شهيد دو تن از جنس ملائكه هستند.

(22) (لقد كنت في غفله من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد):(به او گفته مي شود: اين همان چيزي است كه تو از آن غافل بودي ، پس ما امروز پرده غفلت را كنار زديم و ديدگانت امروز تيزبين و نافذ شده است )ظاهرا توبيخ و عتاب متوجه نوع انسان و يا منكرين معاد است و (هذا) اشاره به آن حقايقي است كه انسان در قيامت آن را به چشم خود مي بيند و متوجه مي شود كه تمامي اسباب از كار افتاده و همه چيز بسوي خداوند قهار بازگشته و همه اين حقايق در دنيا هم در پيش چشم انسان بود، اما آدمي به جهت اعتماد و اتكائي كه به اسباب ظاهري داشت ،از اين حقايق غافل بود، تا اينكه خداي تعالي در قيامت اين پرده غفلت را از ديدگان اوكنار زده و آن وقت حقيقت امر برايش روشن شده و به مشاهده عيني حقايق و باطن امور را در مي يابد.در نتيجه ديده اش مانند آهن بران تيزبين و نافذ شده و چيزهايي را مي بيند كه در دنيانمي ديد. پس حجت بر عليه او قائم است نه به نفع او.

(23) (و قال

قرينه هذا مالدي عتيد): (فرشته موكل بر او مي گويد: نامه عمل او نزدمن حاضر است )

(24) (القيا في جهنم كل كفارعنيد):(خطاب مي رسد:هركافرمعاندرابه دوزخ اندازيد)

(25) (مناع للخير معتد مريب ): (و هر فرد محروم از نيكي و خير و هر متجاوز وهر كسي كه مردم را به تحير و شك مي افكند)

(26) (الذي جعل مع الله الها اخر فالقياه في العذاب الشديد): (همانكه با خدا،خداي ديگري گرفته ، پس او را درون عذاب شديد بياندازيد)

(27) (قال قرينه ربنا ما اطغيته و لكن كان في ضلال بعيد): (قرين شيطاني اومي گويد:پروردگارا من او رابه طغيان وادار نكردم ولي او خودش در گمراهي دوري بود)

(28) (قال لا تختصموا لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد): (خطاب رسد: نزد من مخاصمه و جدال نكنيد كه من قبلا همه شما را هشدار داده بودم )

(29) (ما يبدل القول لدي و ما انا بظلام للعبيد): (نزد من هيچ سخني تبديل نمي پذيرد و من نسبت به بندگانم ستمكار نيستم )ظاهرا مراد از (قرين ) همان ملك موكل اعمال انسان در دنياست ،(سائق يا شهيد)در اين صورت معنا اين است كه خدايا اين آن انساني است كه همواره با من بود و اينك حاضر است و اين اعمال اوست كه آماده و حاضر نموده ام . و اگر مراد از (قرين )همنشين و قرين شيطاني انسان باشد(52) كه يك عمر او را گمراه مي كرده ، در اين صورت معنا اين خواهد بود كه : اين آن انسانيست كه من مأمور گمراهي او بودم و زمام نفسش رابدست داشتم ، اينك براي رفتن به دوزخ آماده است .آنگاه به آندو خطاب مي

رسد كه هر فرد بسيار كفرپيشه و معاند با حق و ممنوع ازخير و متجاوز به راه حق و مردد نسبت به معاد كه مردم را نيز به شك مي انداخت ، راگرفته و در دوزخ بياندازيد.همان كسي كه به عنوان سرچشمه و ريشه همه گناهان ، شرك مي ورزيد و در كنارخداي يگانه ، خداي ديگري را اتخاذ كرده بود، پس او را در عذابي شديد بيافكنيد (به جرم شرك كه گناهي عظيم و سرچشمه و ام المعاصي مي باشد) آنوقت قرين شيطاني فردكه همواره در دنيا او را گمراه مي كرده و قرآن مجيد درباره اش فرموده : (و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهوله قرين )(53) مي گويد: اي پروردگار ما، من اين انسان را مجبور بر طغيان نكردم و ليكن او خودش آماده و مستعد پذيرش دعوتها ووسوسه هاي من بود، پس خودش از راه حق در گمراهي بعيدي قرار داشت و من مسئول طغيان او نيستم .همچنانكه در جاي ديگر قرآن كريم از قول شيطان مي فرمايد (و ما كان لي عليكم من سلطان غير ان دعوتكم فاستجبتم لي (54) من هيچ تسلطي بر شما نداشتم غير از اينكه من شما را دعوت كردم و شما مرا اجابت كرديد)آن وقت از جانب خداي متعال خطاب مي رسد كه اينك در پيشگاه من مخاصمه وجدال نكنيد، چون نفعي برايتان ندارد و هر آينه من تهديد و وعيد خود را به همه مشركين و ستمكاران ابلاغ كردم و گفتم (لاملان جهنم من الجنه والناس اجمعين (55)هر آينه من جهنم را از جن و انس پر مي سازم ) آنگاه

در پاسخ از سؤال مقدر و متوهم كه ممكن است گفته شود: (به فرض كه قبلا تهديد خدا ابلاغ شده باشد، آيا اين تهديدتغيير نمي كند و تهديد شدگان مورد عفو قرار نمي گيرند؟) مي فرمايد: در درگاه من هيچ سخني تغيير نمي كند، يعني قضاي حتمي و حكم قطعي من تغيير و تبديل نمي پذيرد، لذاشما گنه كاران عذاب خواهيد شد و اين من نيستم كه درباره بندگان خود ستم روامي دارم ، بلكه اين خودشان هستند كه به خود ستم كردند و بعد از شناخت حق و اتمام حجت ، آن را انكار كرده و به اين وسيله خود را مستحق عذاب نمودند.

(30) (يوم نقول لجهنم هل امتلات وتقول هل من مزيد): (روزي كه به جهنم مي گوئيم : آيا پر شدي ؟ مي گويد: آيا باز هم هست ؟)استفهام تقريري است ، و مي خواهد بفهماند كه قهر خداي متعال و عذاب او از احاطه بر همه مجرمان قاصر نيست و بر همه آنها احاطه دارد، همچنانكه در جاي ديگرمي فرمايد: (و ان جهنم لمحيطه بالكافرين و همانا جهنم بر كفار احاطه دارد) و شايدهم استفهام انكاري باشد كه در اين صورت اشاره به همان حكميست كه در آيه (لاملان جهنم من الجنه والناس اجمعين هر آينه جهنم را از جن و انس پر مي كنم )بيان فرمود كه در اين صورت معنا اين است كه : از جهنم پرسيده مي شود آيا هنوز پرنشده اي ؟ مي گويد: آري پر شده ام و آن وعده حق تو قطعي و محقق شد.

(31) (و ازلفت الجنه للمتقين غير بعيد): (و روزي كه بهشت

را به اهل تقوي نزديك مي كنند، به گونه اي كه دور نيست )

(32) (هذا ما توعدون لكل اواب حفيظ): (اين است آنچه به شما و به هررجوع كننده حافظ احكام الهي وعده داده شده )

(33) (من خشي الرحمن بالغيب و جاء بقلب منيب ): (هر كسي كه به غيب ازخداي رحمان بترسد و با قلبي اهل رجوع و توبه به پيشگاه الهي بيايد)

(34) (ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود): (به سلامت داخل بهشت شويد، امروزروز جاودانگي است )

(35) (لهم مايشاؤن فيها ولدينا مزيد): (برايشان در آنجا هر چه بخواهند هست ونزد ما بيشتر از آن هم هست )در اين آيات به وضع اهل تقوي در قيامت مي پردازد، مي فرمايد: در آن روز بهشت براي مردم باتقوا نزديك مي شود در حالي كه از آنها دور نيست و در دسترسشان مي باشد. و براحتي مي توانند داخل آن شوند و آن وقت خطاب مي رسد: اين ثوابها و اين جنات همان بهشتي است كه قبلا وعده داده شده ايد، براي هر كسي كه با توبه و طاعت بسيار به سوي خدا رجوع مي كند و در حفظ آنچه خدا با او عهد كرده مداومت دارد وعهد خدا را ضايع نكرده است ، همان كسي كه از عذابي كه به چشم خود نديده و براي اوغيب محسوب مي شده ، خائف و ترسان بوده و با قلبي رجوع كننده به ديدار پروردگارش بيايد. در آن هنگام به افراد متقي واجد صفات فوق خطاب مي رسد: به سلامت داخل بهشت شويد، در حالي كه از هر مكروهي ايمن هستيد و يا داخل بهشت شويد در حالي كه

خدا و ملائكه او بر شما سلام و درود مي فرستند و آن وقت در مقام بشارت به آنهامي گويند: امروز روز جاودانگي است و متقين با شنيدن اين مژده خرسند مي گردند.در ادامه مي فرمايد: اهل بهشت در آنجا مالك و صاحب اختيار هر چيزي كه مشيت واراده شان به آن تعلق بگيرد، مي باشند و خلاصه هر چه بخواهند در اختيارشان است وتازه نزد ما بيشتر هم هست . يعني اموري عظيمتر و مافوق علم و مشيت ايشان و كمالاتي والاتر از دريافت آنها نيز از جانب خداوند در اختيارشان قرار مي گيرد.

(36)( وكم اهلكنا قبلهم م_ن قرن هم اشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص ): (و چه بسيار از امتها كه قبل از ايشان بودند و ما آنها را هلاك كرديم با اينكه ازاينها نيرومندتر بودند و به شهرهاي ديگر نيز رخنه كردند، آيا توانستند از هلاكت گريزگاهي بيابند؟)مي فرمايد: قبل از اين مشركين فعلي ، چه بسيار اقوامي بودند كه بسيار نيرومندتر ازاينها بودند و با نيروي خود به سرزمينهاي ديگر سير كرده و آنها را نيز فتح كردند، اما آياتوانستند از عذاب خدا گريزگاهي بيابند؟ يعني اگر آنها توانستند، اين مشركين نيزمي توانند، و اين آيه در مقام انذار و تخويف مشركين است .

(37) (ان في ذلك لذكري لمن كان له قلب او القي السمع و هو شهيد): (همانا دراين امر تذكري است براي هر كس كه فهم داشته و گوش فرا دهد و حاضر باشد)

(38) (ولقد خلقنا السموآت و الارض وما بينهما في سته ايام و مامسنا من لغوب ): (هر آينه ما آسمانها و زمين

و آنچه ميان آندوست را در شش روز آفريديم وهيچ خستگي و تعبي به ما نرسيد)(قلب ) به معناي نيروي تعقل و تشخيص حق از باطل است .و (القاء سمع ) يعني گوش فرا دادن و (شهيد) يعني حاضر و مشاهده كننده .مي فرمايد: در اين حقايقي كه از آن خبر داديم تذكريست كه هر كسي تعقل كند وگوش فرادهد و اشتغالات غيرحق او را از شنيدن حق مشغول نكرده باشد و در عين حال حاضر به شنيدن و فراگرفتن حق باشد، از آن متذكر مي گردد و خير و نفع خود راتشخيص مي دهد. و چگونه در اين امور تذكر نباشد، با اينكه ما آسمانها و زمين را درشش برهه زماني خلق كرديم و نظامات آن را در هر مرحله تشكل بخشيديم و هيچ خستگي و تعبي به ما نرسيد، چون صاحب قدرت مطلقه و علم و مشيت مطلق ، براي خلقت احتياجي به فراهم آوردن مقدمات و وسايل ندارد، بلكه امر او چنان است كه چون اراده ايجاد چيزي را بنمايد، با كلمه (كن ) آن را ايجاد مي كند.

(39) (فاصبر علي مايقولون و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ): (پس در برابر آنچه مي گويند صبر كن و به حمد و ستايش پروردگارت تسبيح گو باش ، هم قبل از طلوع خورشيد و هم قبل از غروب )

(40) (و من الليل فسبحه و ادبار السجود): (و پاره اي از شب نيز به دنبال سجودت او را تسبيح گوي )در اينجا رسولخدا را امر به صبر و خويشتنداري در برابر گفته هاي باطل مشركين (درنفي معاد) مي نمايد. و دستور

مي دهد كه آن حضرت پروردگار را از آنچه درباره اش مي گويند، منزه بدارد و او را به سبب افعال جميلش ستايش كند، و هر نقصي را از ساحت او نفي نمايد. و تسبيح قبل از طلوع آفتاب مي تواند بر نماز صبح منطبق باشد و تسبيح قبل از غروب نيز احتمالا نماز عصر و يا نماز ظهر و عصر مي باشد و عبارت بعدي كه در آن امر به تسبيح در بخشي از شب مي نمايد، مي تواند با نمازهاي مغرب و عشا انطباق بيابد. و(ادبار سجود) يعني بدنبال سجود و چون سجده در آخر هر ركعت از نماز است .احتمالا مراد از آن تعقيبات نمازهاي يوميه و يا نافله هاي نماز(60) و يا نافله مغرب وعشا و يا نماز وتر در نافله شب مي باشد.

(41) (و استمع يوم يناد المناد من مكان قريب ): (و بگوش باش روزي كه منادي از مكاني نزديك ندا برمي آورد)

(42) (يوم يسمعون الصيحه بالحق ذلك يوم الخروج ): (روزي كه همه آن صيحه حتمي را مي شنوند، كه آن روز، روز خروج از قبرهاست )

(43) (انا نحن نحيي و نميت و الينا المصير): (همانا اين مائيم كه زنده مي كنيم ومي ميرانيم و بازگشت بسوي ماست )

(44) (يوم تشقق الارض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير): (روزي كه زمين به زودي از روي آنان مي شكافد و آن حشريست كه براي ما آسانست )در ادامه خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: در انتظار روزي باش كه در آن روزنداي منادي از مكاني نزديك به گوش مي رسد. مراد از نداي منادي ، همان نفخه صوراست كه

بر همه خلائق احاطه دارد و به نسبت مساوي به گوش همه مي رسد و وقتي آن صيحه كه قضاي حتمي الهي است به گوش آنها برسد، همگي از قبرها خارج مي شوند واين مائيم كه بر جسدهايي كه در دنيا، مرده اند افاضه حيات مي كنيم و اين مائيم كه دردنيا آنها را ميرانديم و بازگشت آنها و احياءشان در روز قيامت بسوي ماست . در آن روز زمين از روي آنها شكافته مي شود و ايشان به سرعت به سوي دعوت كننده بيرون مي آيند و اين حشر و جمع آوري آنها، انجامش براي ما آسانست

(45) (نحن اعلم بما يقولون و ما انت عليهم بجبار فذكر بالقران من يخاف وعيد): (ما به آنچه مي گويند داناتريم و تو نمي تواني مردم را به آنچه مي خواهي مجبوركني ، پس فقط با قرآن كساني را كه از تهديد خدا بيمناكند، تذكر بده )اين آيه در مقام تسليت و دلگرم نمودن رسول خدا ص است و مي خواهد امر به صبردر آيه 39 را تعليل كند و بفرمايد: اينكه ما گفتيم در برابر انكار آنها صبر كن و به حمدپروردگارت تسبيح گو، و منتظر روز قيامت باش به جهت آنست كه ما مي دانيم ، اينها چه مي گويند و بزودي كيفر آنها را خواهيم داد و تو مسلط بر آنها نيستي كه بتواني آنها را برايمان به دعوتت مجبور كني ، پس تو وظيفه رسالت خودت را به انجام رسان و كساني راكه از تهديد من مي هراسند، تذكر بده . تا اين دعوت تو باعث رجوع و بازگشت آنهاشود.

تفسير نور

مراد كفّار از

«رجع بعيد»، بعيد بودن از نظر عقل و عادت است. يعنى بازگشت دوباره انسان، از جهت عقل و عادت، امرى بعيد است. بنابراين آنها دليلى بر انكار معاد ندارند و تنها استبعاد دارند.

«مريج» به معناى اختلاط و آشفتگى است. چنانكه قرآن در مورد اختلاط آب هاى دو دريا مى فرمايد: «مَرج البحرَين يلتقيان»<339> كلمه «مريج» در قرآن تنها يكبار بكار رفته آن هم در قالب صفت مشبهه كه حاكى از تداوم سردرگى كفّار است. 1- توجّه به معاد، محور هشدار انبيا است. «جاءهم منذر... ذلك رجع بعيد»

2- به سؤالات و شبهات اعتقادى پاسخ دهيد. تعجّب كفّار، ناشى از متلاشى شدن جسد انسان در زمين است كه قرآن پاسخ مى دهد: ما اين فرسايش را مى دانيم. «ءاذا متنا... قد علمنا ما تنقص الارض»

3- تمام تحوّلات و تغييرات مادّى حساب و كتاب داشته و زير نظر خداست. «قد علمنا ما تنقص الارض»

4- زمين، خاصيّت فرسايش دهندگى دارد. «تنقص الارض منهم»

5 - علم خداوند به ذرّات هستى، منافاتى با ثبت و ضبط امور ندارد. «علمنا... و عندنا كتاب» (مثل آن كه شما به كسى بگويى: من خودم مى دانم و ضمناً اسناد و مدارك هم نشان بدهى.)

6- خداوند، نسبت به كفّار نيز اتمام حجت مى كند. «الحق لما جائهم»

7- ريشه اضطراب و سردرگمى، تكذيب وكفر است، همان گونه كه ريشه آرامش، توجّه به قرآن و ياد خداست. «بل كذبوا بالحق... فهم فى امر مريج»

8 - كسى كه ايمان ثابت و محكمى ندارد، هر لحظه سخنى مى گويد و مضطرب است. (گاهى پيامبر را ساحر و كاهن و گاهى مجنون و شاگرد ديگران مى خواندند.) «فى امر مريج» كلمه «رواسى» جمع «راسية» به معناى محكم و استوار

است.

ريشه تعجّب و بعيد شمردن معاد، چند چيز است:

الف: مرده اى كه پوسيد و خاكش پراكنده شد، چه كسى مى داند كجاست؟

ب: بر فرض ذّرات پراكنده شناخته شوند، با چه قدرتى جمع مى شوند؟

در پاسخ شبهه اول در آيه 4 خوانديم: ما همه ذرّات خاك را مى دانيم و مى شناسيم. «علمنا ما تنقص الارض منهم»

در پاسخ شبهه دوم در اين آيات مى فرمايد: ما قدرت جمع كردن آن ذرّات را داريم و نمونه قدرت ما را در آسمان ها و زمين مشاهده مى كنيد كه چگونه آسمان ها را برافراشته و زينت داده ايم به گونه اى كه هيچ گونه رخنه و كاستى در آن نيست.

بيان زوجيّت گياهان، يكى از معجزه هاى علمى قرآن است. «من كل زوج بهيج»

در اسلام تعقّل، تفكّر، بصيرت و معرفت، گام اول است و مناجات، گريه، انابه و عبادت گام بعدى. «تبصرة و ذكرى» اول بصيرت بعد تذكّر. در جاى ديگر مى فرمايد: «يتفكّرون فى خلق السموات والارض ربّنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك...» يعنى ابتدا تفكّر و تعقّل مى كنند،گاه به ربوبيّت خداوند اقرار مى كنند.

قرآن در ستايش از خردمندان مى فرمايد: «اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحقّ»<340> اشك آنان برخاسته از فكر، معرفت و بصيرت است نه بر اساس عادت و احساسات. 1- طبيعت، كلاس خداشناسى است. «أفلم ينظروا الى السماء...»

2- با بيان نمونه ها، مردم را دعوت كنيد. (براى امكان معاد، به قدرت نمايى خداوند در آسمان و زمين نظر كنيد.) «أفلم ينظروا»

3- كسانى كه در هستى نمى انديشند و معاد را بعيد مى شمارند، قابل سرزنش اند. «افلم ينظروا»

4- در كرات آسمانى، نظم و قانون حاكم است. «كيف بنيناها... ما لها من فروج»

5 - زمين بدون كوه استقرار ندارد. «القينا فيها رواسى»

6- استحكام

و زيبايى، ويژگى آفريده هاى خداوند در آسمان و زمين است. «ما لها من فروج، زيّنا السماء، القينا... رواسى، زوج بهيج»

7- رويش گياهان زنده از دل خاك مرده، نمودى از رستاخيز دوباره انسان است. «ذلك رجع بعيد... و انبتنا فيها من كل زوج بهيج»

8 - نگاه به گياهان و مناظر طبيعى، عاملى براى ايجاد نشاط و سرور است. «افلم ينظروا... من كل زوج بهيج»

9- آن قدر نمونه هاى قدرت خداوند را نظر كنيد، تا ذرّه اى شبهه باقى نماند. «أفلم ينظروا... بنينا، زيّنا، مددنا، القينا، انبتنا»

10- ارزان ترين، عمومى ترين، نزديك ترين، سالم ترين، بادوام ترين، هدفدارترين و جامع ترين نشاطها، نگاه در آفريده هاى الهى است. «بهيج»

11- در مكتب انبيا، نگاه بايد مقدّمه بصيرت، فهميدن، هوشيارى و پند گرفتن باشد. «ينظروا - تبصرة - ذكرى»

12- راه بازگشت، بر روى همه باز است. «لكلّ عبد منيب»

13- اگر انسان، دلى براى فهميدن داشته باشد، تمام هستى (آسمان و زمين) براى او كلاس معرفت است. «تبصرة و ذكرى لكلّ عبد منيب»

14- در مكتب انبيا، زيبايى ها و سرورها، وسيله غفلت نيست، بلكه وسيله رشد و قرب است. «زيّنا... زوج بهيج... تبصرة و ذكرى لكلّ عبد منيب»

15- تواضع، زمينه فهميدن و غرور، باعث محروميّت است. «تبصرة و ذكرى لكلّ عبد منيب»

16- انابه به درگاه خداوند، لازمه عبوديّت است. «عبد منيب» «باسقات» به معناى بلندقامت، «طَلع» شكوفه اى است كه تازه به خرما تبديل شده، «نَضيد» به معناى متراكم و برهم چيده شده و «حَصيد» به معناى درو شده است.

از بهترين و لذّت بخش ترين حالات كشاورز، هنگام رسيدن و درو كردن محصول است. «حبّ الحصيد»

در اين آيات، براى تبيين معاد، از نزول باران و رويش گياهان استفاده شده است.

امام باقرعليه السلام درباره

«نزلنا من السماء» فرمودند: هيچ آبى در زمين نيست مگر آنكه با آب آسمان مخلوط گشته است.<341>

حضرت على عليه السلام هنگام بارش باران، آب باران را بر سر و روى خود مى ريختند و مى فرمودند: اين بركتى از آسمان است كه هيچ دست و ظرفى به آن برخورد نكرده است.<342> 1- باريدن باران، اگرچه از طريق عوامل طبيعى است، امّا با اراده خداست. «نزّلنا»

2- باران، وسيله حيات و بركت زمين است. نابودى آفات، رويش گياهان، لطافت هوا و جارى شدن چشمه ها، از خيرات و بركات باران است. «مباركاً»

3- در ميان ميوه ها، خرما حساب ديگرى دارد. (درخت خرما جداگانه نام برده شده است) «جنّات... والنخل»

4- پيدايش محصولات كشاورزى، حكيمانه و هدفدار است. «رزقا للعباد»

5 - رزق انسان بايد زمينه ى بندگى او باشد. «رزقاً للعباد»

6- براى بيان معقولات، از محسوسات استفاده كنيم. «احيينا به بلدة ميتا... كذلك الخروج»

7- نگاهى به قدرت خدا، مسئله زنده شدن مردگان را براى انسان آسان مى كند. «بنينا، زينا، مددنا، القينا، انبتنا، نزلنا، فانبتنا، احيينا... كذلك الخروج»

8 - كارهاى الهى از جامعيّت ويژه اى برخوردار است. خداوند، صنعت و حكمت و معرفت و هدايت را بهم درآميخته است. (بلندى نخل و زيبايى شكوفه هايش، نشانه صنعت و هنر الهى است. رزق بودن ميوه ها، نشانه حكمت الهى و از زمين مرده اين همه سرسبزى و محصول پديد آوردن، زه هدايت و معرفت انسان به قدرت الهى بر رستاخيز است.) «باسقات... نضيد... رزقاً... كذلك الخروج» نام «اصحاب الرَّس»، در اين سوره و در سوره فرقان آيه 29 آمده است. به گفته تفسير نمونه، «اصحاب رسّ» در يمامه زندگى مى كردند و پيامبرى به نام حنظله داشتند كه پيامبرشان را تكذيب

كرده، او را در چاه انداختند. چون «رَسّ» به معناى چاه مى باشد آن قوم را اصحابرسّ ناميدند. برخى آنان را قومى مى دانند كه درخت صنوبر را معبود خود قرار داده و آن را مى پرستيدند. امام صادق عليه السلام در مورد علّت عذاب اصحاب رسّ فرمودند: زنانشان به زنان اكتفا مى كردند (و همجنس باز بودند).<343>

قوم ثمود، قوم حضرت صالح و قوم عاد، قوم حضرت هود است. اصحاب ايكه، يك گروه از قوم حضرت شعيب بودند كه در بيشه زارها زندگى مى كردند. در سوره حجر و شعراء از آنان نام برده شده است.

«تُبّع» لقب پادشاهان يمن است و قوم تُبّع، به گروهى از مردم يمن گفته شده كه پيرو پادشاهان خود بوده اند. نام آنان در سوره دخان آيه 37 نيز آمده است.

در حديث مى خوانيم كه پادشاه يمن (تبّع) به دو قبيله اوس و خزرج گفت: شما در همين يثرب بمانيد تا پيامبر اسلام مبعوث شود و من هم اگر آن پيامبر را درك كنم به او خدمت مى كنم و با او همراه مى شوم.<344>

از آنجا كه قوم حضرت لوط، همگى از اقوام و خويشان او بودند، لذا قرآن در مورد آنان به «اخوان لوط» تعبير كرده است.<345> البتّه قرآن، پيامبران را برادران مردم مى داند و شايد از اين جهت نيز به قوم لوط، برادران او اطلاق شده است. 1- آشنايى با تاريخ و مشكلات انبيا، مايه ى دلدارى پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله است. «كلّ كذّب الرسل»

2- تضادّ ميان حق و باطل، در طول تاريخ وجود داشته است. «كلّ كذّب الرسل»

3- خداوند با فرستادن انبيا، اتمام حجت مى كند و اگر مردم لجاجت كردند و نپذيرفتند، كيفر مى كند. «كذّب الرسل...

فحقّ وعيد»

4- كيفر برخى اقوام لجوج، در دنيا بوده است. «فحقّ وعيد»

5 - تاريخ و سرنوشت اقوام پيشين، درس عبرتى براى آيندگان است. «كل كذب الرسل... فحق وعيد»

6- تكذيب هر يك از پيامبران، به منزله تكذيب تمام آنان است. «كلّ كذّب الرسل» (با آنكه آنان تنها پيامبر زمان خود را تكذيب مى كردند.) «وسوسه» در لغت به معناى صداى آهسته است و در اصطلاح، كنايه از افكار ناپسندى است كه بر دل انسان مى گذرد.

كلمه «وريد» از ريشه ى «ورود» به معناى رفتن به سراغ آب است. از آنجا كه اين رگ، شاهراه گردش خون ميان قلب و ديگر اعضاى بدن است، آن را «وريد» گفته اند.

براى ارشاد منحرفان از هر شيوه صحيحى بايد استفاده كرد. در آيات قبل نمونه هايى از قدرت خداوند در هستى و نمونه هايى از سرنوشت شوم كسانى كه تكذيب مى كردند، بيان شد. اين آيات، وجدان و عقل مردم را مخاطب قرار داده كه مگر ما در آفرينش اول عاجز شديم تا از آفرش دوم بازمانيم.

مشابه جمله ى «نحن أقرب اليه من حبل الوريد»، اين آيه است: «انّ اللّه يحول بين المرء و قلبه»<346> خداوند ميان انسان و قلب او حايل مى شود.

سرچشمه ى وسوسه، سه چيز است:

الف: نفس. «توسوس به نفسه»

ب: شيطان. «فوسوس لهما الشيطان»<347>

ج: بعضى انسان ها و جنّيان. «الّذى يوسوس فى صدور الناس من الجِنّة والناس»<348>

علم خداوند به امور ما به دو علت است:

الف: چون آفريدگار ماست و خالق، مخلوق خود را مى شناسد: «الا يعلم من خلق»<349>، «و لقد خلقنا الانسان و نعلم ما توسوس به نفسه»

ب: چون بر ما احاطه دارد. «نعلم... و نحن اقرب اليه من حبل الوريد»

لذا علم خدا دقيق، گسترده و بى

واسطه است.

ريشه ى شك در معاد دو چيز است: يكى اينكه خدا از كجا مى داند هر كس چه كرده و ذرّات او در كجاست؟ ديگر اينكه از كجا مى تواند دوباره بيافريند؟ اين آيه به هر دو جواب مى دهد:

مى تواند، چون قبلاً انسان را آفريده است. «ولقد خلقنا الانسان»

مى داند، چون وسوسه هاى ناديدنى را هم مى داند. «نعلم ما توسوس به نفسه» 1- آفرينش هر موجود، گواه بر قدرت آفريدگار بر آفرينش مجدد آن است. اگر آفريدن اول ممكن بود، خلقت دوباره نيز ممكن است. «افعيينا بالخلق الاول»

2- در گفتگو با مخالف، كوتاه ترين و رساترين كلمات را بكار ببريد. «افعيينا بالخلق الاول» (ممكن شمردن يكى و محال شمردن ديگرى تناقض است)

3- كافران، دليلى بر انكار معاد ندارند، تنها شك و ترديد است. «بل هم فى لبس من خلق جديد»

4- اگر مى خواهيد عقيده اى سالم داشته باشيد بايد وسوسه ها را از خود دور كرده و نفس خود را اصلاح كنيد. (انكار قيامت به خاطر آن است كه خود را از وسوسه ها پاك نكرده ايد.) «بل هم فى لبس... و نعلم ما توسوس به نفسه»

5 - علم و احاطه ى خداوند به بشر، در طول حيات اوست. «نحن اقرب اليه من حبل الوريد» تعبير «قعيد» كنايه از آن است كه دو فرشته همواره با انسانند و در كمين او نشسته اند، نه آنكه دو فرشته در سمت راست و چپ انسان نشسته باشند.

كلمه «رقيب» به معناى مراقب و ناظر، «عتيد» به معناى آماده به خدمت، «سكرة» به معناى حالتى است كه هوش و عقل از انسان زايل شود، و كلمه «تحيد» به معناى عدول كردن و فرار نمودن است.

وحشت و اضطراب انسان در هنگام

مرگ به قدرى است كه قرآن از آن به «سكرة الموت» تعبير نموده است، چنانكه در قيامت نيز، هول دادگاه الهى، انسان را دچار چنان حالتى مى سازد كه به تعبير قرآن: «تَرى الناس سُكارى <350> مردم را همچون افراد مست، عقل پريده و بى اده مى بينى.

در ميان اعضاى بدن، زير نظر بودن زبان مطرح شده، شايد به خاطر آن كه عمل زبان، از همه ى اعضا بيشتر، آسان تر، عمومى تر، عميق تر، دائمى تر و پر حادثه تر است.

توجّه به زير نظر بودن انسان و ثبت كليه اعمال او و توجّه به لحظه مرگ و حضور در قيامت، هشدارى بزرگ و زمينه ساز تقواى الهى است.

توجّه به تعدّد ناظران و شاهدان، در نحوه ى عملكرد انسان مؤثّر است و هر چه شاهد و ناظر بيشتر باشد، انگيزه براى كار نيك و دورى از گناه بيشتر مى شود. «عن اليمين... عن الشمال... رقيب عتيد» 1- با اينكه خداوند متعال، خود شاهد0 بر اعمال و افكار انسان است، امّا تشكيلات الهى حساب و كتاب دارد و فرشتگانى دائماً مشغول ثبت اعمال هستند. «اذ يتلقّى المتلقّيان»

2- نظارتى داراى اعتبار و ارزش است كه همه چيز را به طور كامل زير نظر داشته باشد. «عن اليمين... عن الشمال... رقيب عتيد»

3- ميان فرشتگان، تقسيم كار وجود دارد. (بر اساس روايات، فرشته يمين كارهاى خير را مى نويسد و فرشته شمال، كارهاى بد و شرّ را.<351>) «المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد»

4- انسان، نه فقط در برابر كردار، بلكه در برابر گفتار خود مسئول است و مورد محاسبه قرار مى گيرد. «ما يلفظ من قول»

5 - لحظه مرگ، انسان حالت عادّى خود را از دست مى دهد. «سكرة الموت»

6- سكرات

مرگ براى همه حتمى است. «سكرة الموت بالحق»

7- گريز از مرگ، ويژگى طبيعى انسان است. «كنت منه تحيد» در قيامت، مراحل طبيعى يك دادگاه طى مى شود تا حكم صادر شود:

ابتدا حضور شاهد «سائق و شهيد»، پس از آن، محاكمه و تفهيم جرم «كنت فى غفلة» و سپس صدور حكم. «القيا فى جهنّم»

كلمه «عتيد» اشاره به نظم و ضبط دقيق فرشتگان دارد و «عنيد» به معناى لجوج و عنود، «مَنّاع» از «منع» به معناى بخيل و «مُريب» به كسى گويند كه ديگران را به شك مى اندازد، آن هم شكى همراه با بدبينى.

واژه «كَفّار» بيانگر اوج و عمق كفر در وجود يك انسان است كه طبيعتاً از عناد و لجاجتى سخت حكايت دارد. كفرى كه او را از هر چيزى باز مى دارد، به ستم و تجاوز مى كشاند و در ديگران نيز نسبت به حقّانيّت راه خدا ترديد ايجاد مى كند. طبيعى است كه پايان كار چنينردى، دوزخ و عذاب سخت است.

مردم در برابر كار خير، چند گروه هستند:

گروهى كارشان خير است و در كار خير سبقت مى گيرند. «فاستبقوا الخيرات»<352>

گروهى سرچشمه خير هستند و ديگران را به آن دعوت مى كنند. «يدعون الى الخير»<353>

امّا گروهى مانع خير هستند. «منّاع للخير»

ميان جرم و كيفر، تناسب است. كسى كه مرتكب كفر و عناد و منع خير و تجاوز، شبهه افكنى و شرك شود، بايد عذابش شديد باشد. «فى العذاب الشديد»

امام باقر و امام صادق عليهما السلام فرمودند: مراد از «قرينه» فرشته اى است كه شاهد بر اوست.<354>

دو فرشته ى مأمور پرتاب كردن به جهنّم، يا رقيب و عتيد هستند و يا سائق و شهيد. 1- در قيامت، يكايك انسان ها حاضر مى شوند. «و جاءت كلّ نفس»

2-

هر يك از انسان ها در قيامت همچون دادگاه دنيوى، همراه با فرشته اى مراقب كه او را تحت نظر دارد در دادگاه حاضر مى شود. «معها سائق»

3- در قيامت، نه توان فرار و نه توان انكار است. «معها سائق و شهيد»

4- وظيفه و مسئوليّت هر فرشته اى، معيّن است. «سائق و شهيد»

5 - غفلت انسان، عميق و فراگير است. «فى غفلةٍ» (تنوين نشانه اهميّت و حرف «فى» نشانه فراگير بودن است)

6- دنيا و جلوه هاى آن، به روى انسان پرده غفلت مى اندازد. «غفلة... غطاءك»

7- انسان با اعمال خويش، براى خود پرده هاى غفلت بوجود مى آورد. «غطاءك»

8 - دنيا، دار غفلت و آخرت، سراى هوشيارى است. «كنت فى غفلة... فبصرك اليوم حديد»

9- پرده هايى كه انسان با رفتار خود براى خويش به وجود مى آورد، حجاب حق بينى او مى شود و روزى كه پرده ها كنار رود، ديد او واقعى مى شود. «غطاءك... فبصرك اليوم حديد»

10- انسان غافل، در دنيا سطحى نگر است و ديد عميق ندارد ولى روز قيامت چشمش باز و تيزبين مى شود. «فى غفلة... اليوم حديد»

11- فرمانِ انداختن به دوزخ، بيانگر حقارت و ذلت دوزخيان است. «القيا»

12- ملاك در قيامت، عملكرد انسان است، از هر نژاد و قبيله اى كه باشد. «كلّ كَفّار»

13- آنچه سبب دوزخى شدن است، كفر و انكار لجوجانه است نه جاهلانه.«كَفّار عنيد»

14- كفر و شرك، سرچشمه ارتكاب مفاسد است. «كفّار... منّاع للخير معتد مريب الّذى جعل مع اللّه»

15- احكام دادگاه الهى به قدرى محكم و حكيمانه است كه تجديد نظر ندارد. «القيا فى جهنّم كل كفّار عنيد... فالقياه فى العذاب الشديد»

16- دوزخ، دركات و طبقات مختلفى از عذاب را در خود دارد. «القيا فى جهنّم... فالقياه فى العذاب الشديد» امام صادق عليه

السلام فرمودند: منظور از قرين در اين آيه، شيطان است.<355> آرى، در جاى ديگر نيز مى خوانيم: شيطان، قرين بعضى از خلافكاران مى گردد.<356> «فهو له قرين»<357>

يكى از عوامل دوزخى شدن انسان، دوست و هم نشين بد است، چنانكه قرآن در اين آيات، از شيطان به عنوان هم نشينى كه انسان را به دوزخ مى افكند نام برده است. يكى از ناله هاى دوزخيان در قيامت، اظهار ندامت از گرفتن دوستان بد در دنياست، چنانكه قرآن سخن آنان را چنبيان مى فرمايد: «يا ويلتى ليتنى لم اتّخذ فلاناً خليلاً»<358> اى كاش! فلانى را به دوستى نمى گرفتم.

در قيامت، ميان مجرمان با يكديگر، و مجرمان با رهبران فاسد، و مجرمان با شيطان، گفتگوهايى است و هر كدام تلاش مى كنند كه گناه خود را به گردن ديگرى بياندازند. در قرآن، صحنه هايى از اين مشاجرات نقل شده است:

گاهى به يكديگر مى گويند: «لولا انتم لكنّا مؤمنين»<359> اگر شما نبوديد، قطعاً ما مؤمن بوديم، ولى پاسخ مى شنوند: «بل لم تكونوا مؤمنين»<360> هرگز چنين نيست، بلكه شما خودتان ايمان آور نبوديد.

در صحنه ديگر به رهبران فاسد مى گويند: «كنّا لكم تبعاً فهل انتم مغنون عنّا»<361> ما تابع شما بوديم و بدبخت شديم، آيا مى توانيد امروز گرهى از كار ما باز كنيد.

و در صحنه اى، شيطان را ملامت مى كنند و او مى گويد: «لا تلومونى و لوموا انفسكم...»<362> خودتان را سرزنش كنيد، من كارى جز دعوت نداشتم، شما خودتان دعوت مرا پذيرفتيد.

اين آيه نيز سخنى از ابليس است كه مى گويد: پروردگارا من آنان را به طغيان وانداشتم.

جهنّم همواره مى گويد: «هل من مزيد»، چنانكه جهنّميان نيز در دنياپرستى و مال و مقام و خوردن اموال مردم، «هل من مزيد» مى گفتند. 1- دوست و رفيق

بد، انسان را به كجا مى كشاند؛ انسانى كه مى توانست با ابرار هم نشين باشد، همراه و هم نشين شيطان گرديده است. «قرينه»

2- ابليس، به ربوبيّت خدا معترف است. «قال قرينه ربّنا»

3- به هوش باشيم كه ابليس در قيامت از خود سلب مسئوليّت مى كند و از منحرفان تبرّى مى جويد. «ما اطغيته»

4- ابليس كار خود را تنها در محدوده دعوت و وسوسه مى داند، نه اجبار مردم. «ما اطغيته»

5 - كار انسان به جايى مى رسد كه شيطان او را گمراه مى شمرد. «قال قرينه... فى ضلال بعيد»

6- دوزخيان در قيامت با ابليس جدال و تخاصم دارند. «لا تختصموا لدىّ»

7- به جاى جدال و مخاصمه با شيطان در قيامت كه سودى ندارد، در دنيا به ستيز با او برخيزيم. «لا تختصموا لدىّ»

8 - قهر خدا، بعد از اتمام حجت است. «القيا فى جهنّم... قد قَدّمتُ اليكم بالوعيد»

9- گفتگوها و جرّ و بحث ها در قيامت، حكم الهى را تغيير نمى دهد و سبب بازنگرى و تجديد نظر در حكم نمى شود. «ما يبدّل القول لدىّ»

10- تغيير حكم و تخفيف كيفر ظالم، سبب ظلم به مظلومان است. «ما يبدّل القول لدىّ و ما انا بظلاّم للعبيد»

11- به دوزخ افتادن مجرمان، ظلمى است كه آنان در حق خود مرتكب شده اند، نه ظلم خدا در حق آنان. «القيا فى جهنّم... و ما انا بظلام للعبيد»

12- دوزخ، داراى نوعى شعور است و مخاطب خداوند قرار مى گيرد و سؤال الهى را پاسخ مى دهد. «هل امتلأت فتقول هل من مزيد» «خشيت» به آن خوف و ترسى گفته مى شود كه برخاسته از معرفت و عظمت خداوند باشد.

در قرآن از سه نوع قلب سخن به ميان آمده است:

الف. قلب سليم، «الاّ مَن أتى اللّه

بقلب سليم»<363> كه از شرك، نفاق، كينه و عيوب ديگر سالم باشد.

ب. قلب مُنيب، «و جاء بقلب منيب»<364> كه بعد از لغزش، به درگاه خدا انابه مى كند.

ج. قلب مريض، «فى قلوبهم مرض»<365> كه در آن نفاق و ناباورى نسبت به معارف الهى است و اگر به حال خود رها شود، مرض او روز به روز گسترده تر مى شود.

پذيرايى مطلوب آن است كه سفره را نزد مهمان ببرند، نه مهمان را نزد سفره. چنانكه حضرت ابراهيم، سفره را نزد مهمانان برد، «فقرّبه اليهم»<366> در قيامت نيز بهشت را نزد متّقين مى برند تا نيازى به طىّ مسافت نباشد. «ازلفت الجنة للمتّقين»

دوزخيان را به دوزخ پرتاب مى كنند، «القيا فى جهنّم» امّا بهشتيان را تكريم كرده و بهشت را به آنان نزديك مى كنند. «اُزلفت الجنة»

به دوزخيان وعيد عذاب داده شده و آنان را تهديد مى كنند، «قَدّمتُ اليكم بالوعيد» ولى به بهشتيان نويد و بشارت داده مى شود. «هذا ما توعدون»

با شكستن يك يا چند بار توبه، از رحمت خدا مأيوس نشويم و كنار هر لغزشى يك عذرخواهى جدّى كنيم. «اوّاب» كسى است كه پى در پى عذرخواهى و توبه مى كند.

رسول خداصلى الله عليه وآله به ابن مسعود فرمود: اى پسر مسعود! از خداوند در نهان چنان بيمناك باش كه گويا او را مى بينى و اگر تو او را نمى بينى او تو را مى بيند. سپس اين آيه را تلاوت فرمود: «مَن خشى الرّحمن بالغيب...»<367> 1- در تربيت، بايد در كنار تهديد، تشويق نيز باشد. «القيا فى جهنّم... ازلفت الجنة»

2- پاكدامنى و پرهيزگارى، بهشت را نزديك انسان مى آورد. «اُزلفت الجنّة للمتّقين»

3- ملاك ها و عملكردها مهم است، نه جنسيّت افراد. «كلّ كفّار... كلّ اوّاب»

4-

گناهكاران را به توبه تشويق كنيد. «هذا ما توعدون لكلّ اوّاب»

5 - راه دريافت بهشت، بازگشت به راه خدا و در راه قرار گرفتن است. «هذا ما توعدون لكلّ اوّاب»

6- انسان غيرمعصوم، گرفتار گناه مى شود، مهم بازگشت وتوبه است. «لكلّ اوّاب»

7- رحمت الهى، نبايد عامل غرور گردد، بلكه بايد همواره دغدغه و خشيت داشت. (با اينكه خداوند ارحم الرّاحمين است، ولى بايد به خاطر عظمت مقام او خضوع و خشيت داشت.) «خشى الرّحمن»

8 - اگر از ترس جريمه، آبروريزى، انتقاد مردم، كم شدن مزد و... حريم نگاه داشتيم، چندان ارزشى ندارد، ترس از خدا در نهان، نشانه ى خشيت است. «خشى الرّحمن بالغيب»

9- متّقى كسى نيست كه هرگز گناه نمى كند، بلكه كسى است كه اگر لغزشى پيدا كرد به طور جدّى توبه مى كند و داراى قلب و روح منيب است. «للمتّقين... لكلّ اوّاب... خشى... بقلب منيب»

10- سرچشمه انابه به درگاه خداوند، معرفت مقام الهى و خشيت از اوست. «خشى الرّحمن... و جاء بقلب منيب» در آيات قبل، چهار كمال براى متّقين بيان شد: «أوّاب» توبه كار، «حفيظ» حافظ خود و حدود الهى، «خشيت» ترس از خدا، «قلب مُنيب» داراى دلى خاضع و خاشع و در اين آيه، براى بهشت چهار ويژگى عنوان شده است: «سلام، خلود، ما يشاءون، لدينا مزيد» امنيّت و سلامتى، ابدّت و جاودانگى، تنوّع و كاميابى، گستردگى و وسعت نعمت ها.

نعمت هاى دنيا، معمولاً داراى آفاتى است كه در بهشت نيست:

1. همراه با دردسر و رنج است، امّا در بهشت هيچ گونه نگرانى و رنجى نيست. «بسلام»

2. موقّت است، ولى بهشت دائمى است. «يوم الخلود»

3. نوع آن محدود است، امّا در بهشت هر چه بخواهند

هست. «ما يشاءون»

4. مقدار آن انتها دارد، امّا در بهشت رو به فزونى است. «لدينا مزيد» 1- بيم و خشيت الهى در دنيا، سبب ايمنى در آخرت است. «خشى الرّحمن... ادخلوها بسلام»

2- دوزخيان با تحقير به دوزخ افكنده مى شوند، «القيا فى جهنّم» ولى بهشتيان مورد استقبال و تحيّت قرار مى گيرند. «ادخلوها بسلام»

3- خداوند هم قهر دارد، «القيا فى جهنّم» هم مهر. «ادخلوها بسلام»

4- به دوزخيان فرمان داده مى شود كه نزد خداوند سخنى نگويند، «لا تختصموا لدىّ» ولى خداوند و فرشتگان به اهل بهشت سلام مى كنند. «ادخلوها بسلام»، «سلام قولاً من ربّ رحيم»<368>

5 - از بهترين نويدها، بشارت به جاودانگى و زوال ناپذيرى نعمت ها در بهشت است. «يوم الخلود»

6- كسى كه در دنيا از هوسها گذشت، در بهشت به آرزوها و خواسته هايش مى رسد. «للمتّقين... لهم ما يشاؤن»

7- درباره ى دوزخيان، خداوند با عدل خود رفتار مى كند، «و ما انا بظلام للعبيد» ولى درباره ى بهشتيان، با فضلش عمل مى كند. «و لدينا مزيد»

8 - انسان، موجودى بى نهايت طلب است و تنها بى نهايت او را سيراب مى كند. «و لدينا مزيد»

9- لطف خداوند به بهشتيان، فراتر از خواسته ها و انتظارات ايشان است. «لهم ما يشاؤن فيها و لدينا مزيد» «قَرن» يعنى نزديك شدن دو چيز به يكديگر. به مردمى كه در يك زمان زندگى مى كنند، «قرن» گفته مى شود. سپس اين لفظ بر خود زمان، (صد يا سى سال) اطلاق شده است.

«بَطش» به معناى گرفتن چيزى با قدرت و گاه به معناى جنگ و ستيز آمده است.

«نَقِّبوا» از «نقب» به معناى ايجاد سوراخ يا شكاف در ديوار است و كلمه «مَنقبت» از همين ريشه، به كمالاتى گويند كه در روح مردم نفوذ

كند. مراد آيه آن است كه برخى اقوام گذشته، با نفوذ در اقوام ديگر و شكافتن راه و پيشروى، دست به كشورگشايى مى زدند.

منظور از قلب، جسم صنوبرى شكل نيست، بلكه مراد مركز ادراك انسان است. امام كاظم عليه السلام مى فرمايد: منظور از قلب، عقل است.<369>

نظير اين آيه را در سوره ملك مى خوانيم: «لو كنّا نسمع او نعقل ما كنّا فى اصحاب السعير»<370> اگر ما حق را مى شنيديم يا خود تعقّل مى كرديم امروز از دوزخيان نبوديم. در اين آيه تعقّل در كنار شنيدن و در آيه مورد بحث، قلب در كنار شنيدن مطرح شده است، پس مراز قلب همان عقل است.

«القاى سمع» كنايه از گوش دادن و شنيدن به قصد فراگيرى است و به عبارت ديگر، مراد گوش جان است، نه گوش سر.

«شهيد» به معناى شاهد و حاضر است. يعنى كسى كه در مجلس حاضر است و با دقّت به سخنان گوش مى دهد. نه آنكه گوشش اينجاست و خودش جاى ديگر. 1- نابودى امّت ها و تمدّن هاى گذشته كه به خاطر كفر و شرك بوده، چراغ راه آيندگان است. «و كم اهلكنا»

2- هلاك قدرتمندان متجاوز، مايه ى تسلّى و اميد اهل ايمان است. «و كم اهلكنا»

3- نابودى قدرتمندان حقّ ستيز، سنّت الهى است. «و كم اهلكنا»

4- علم تاريخ و باستان شناسى، بايد سبب شناخت سنّت هاى الهى در تاريخ و راهيابى به پيام هاى الهى گردد. «و كم اهلكنا»

5 - قدرت هاى مادّى، به هنگام قهر الهى بسيار ناچيزند. «اهلكنا... اشدّ... بطشا»

6- كفّار قريش خود را قدرتمند مى پنداشتند، لذا خداوند مى فرمايد: ما قدرتمندتر از آنان را نابود كرده ايم. «اشدّ منهم بطشاً»

7- قدرت منهاى ايمان، زمينه ساز طغيان و تعرّض به ديگران و كشورگشايى مى گردد.

«اشدّ بطشاً فنقّبوا فى البلاد»

8 - به هنگام قهر الهى، همه راه هاى نجات حتى براى قدرتمندترين افراد به بن بست مى رسد. «هل من محيص»

9- كسانى از تاريخ پند مى گيرند كه يا از درون مستعد باشند، «لذكرى لمن كان له قلب» يا از بيرون حق را بشنوند و بپذيرند. «القى السمع»

10- از حوادث تاريخى به سادگى نگذريم، آنها را تحليل كنيم و درس بگيريم. كسانى كه از حوادث عبرت نمى گيرند، قلبشان مرده است. «لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع و هو شهيد»

11- شنيدن و گوش دادنى اثر دارد كه با توجّه و حضور قلب باشد. «و هو شهيد» كلمه «لُغوب» به معنى رنج و خستگى است كه در مورد قدرت هاى محدود بشرى معنا دارد. امّا در مورد خداوند كه قدرتش نامحدود است مفهومى ندارد. كسى كه قادر است آسمان و زمين را به آسانى بيافريند، آيا از آفرينش دوباره ما عاجز است؟!

مراد از كلمه «يوم» در آيه، روز و يا شبانه روز نيست، بلكه مقصود شش مرحله و دوران است، زيرا روز به معناى متعارف بعد از پيدايش آسمان و زمين پيدا شده است.

فخر رازى اين آيه را پاسخى به عقيده يهوديان مى داند كه مى گويند: خداوند، آفرينش را روز يكشنبه آغاز كرد و جمعه به پايان رساند و شنبه به استراحت پرداخت!

آفرينش خداوند، ويژگى هايى دارد:

- بديع و ابتكارى است. «بديع السموات و الارض»<371>

- هدفدار است. «ما خلقت هذا باطلا»<372>

- در حال تغيير و تحوّل و گسترش است. «و انّا لموسعون»<373>

- با برنامه و اندازه گيرى است. «كل شى ء خلقناه بقدر»<374>

- هر چيز در حد خود كامل است. «احسن كل شى ء خلقه»<375>

- تدريجى و مرحله به

مرحله است. «خلقنا... فى ستّة ايّام»

در آيه پانزدهم خوانديم: آيا ما نسبت به آفرينش نخستين عاجز مانديم. «أفعيينا بالخلق الاول» و در اين آيه مى فرمايد: ذرّه اى خستگى در ما راه نيافت. «و ما مسّنا من لغوب» 1- آسمان را ساده ننگريم كه به تعبير قرآن، داراى وسعت بسيار و طبقات متعدد است. «السموات»

2- در آفرينش تدريجى موجودات، اسرار و حكمت هايى است، وگرنه در قدرت بى نهايت خداوند ضعف و خستگى و خللى راه ندارد و او مى تواند با يك اراده و در يك لحظه همه چيز را خلق كند. «خلقنا... فى ستّة ايّام»

3- براى قدرت مطلقه الهى، خستگى مفهوم ندارد. «ما مسّنا من لغوب»

4- مؤمن بايد خود را متّصف به اوصاف الهى كند و در كارها خستگى ناپذير باشد. «ما مسّنا من لغوب» اسلام، در شادى و غم، به تسبيح خداوند فرمان داده است:

در شادى: «اذا جاء نصراللّه والفتح... فسبّح بحمد ربّك...»<376>

در غم: «فاصبر على ما يقولون و سبح بحمد ربّك...»

شبيه اين آيات را در سوره طه آيه 130 مى خوانيم: «فاصبر على ما يقولون و سبّح بحمد ربّك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها و من اناء الليل فسبّح و اطراف النهار»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله گاهى از سخنان ياوه مشركان، سينه اش تنگ مى شد. «و لقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون»<377> لذا خداوند به او فرمان مى دهد كه «فاصبر على ما يقولون»

برخى از عقايد باطل و گفته هاى نارواى مشركين در قرآن نقل شده است از جمله:

- آنان براى خداوند فرزند و شريك پذيرفته و بت ها را واسطه فيض و شفيع مى پنداشتند.

- آنان درباره ى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله كلمات ساحر، كاهن، شاعر، دست پرورده و مجنون

مى گفتند.

لذا خداوند در اين آيات به شكيبايى فرمان داده و راه ايستادگى در برابر مخالفان را، ذكر و ياد خدا شمرده است.

در قرآن معمولاً تسبيح همراه با حمد الهى آمده است كه شايد به اين نكته اشاره دارد كه انسان وقتى خود را ناقص و خدا را كامل مى بيند، او را تسبيح مى كند و چون خداوند نقص او را به كمال تبديل مى كند، حمد او را مى گويد. «سبّح بحمد ربّك»

از هيجده مرتبه اى كه خدا فرمان صبر به پيامبر مى دهد، چهار مرتبه صبر در برابر سخنان ياوه است كه در سوره هاى طه آيه 130، ص آيه 17، مزّمل آيه 10 واين آيه (39) آمده است.

به گفته ابن عباس، مراد از قبل از طلوع، نماز صبح و قبل از غروب، نماز ظهر و عصر است و مقصود از «من الليل» نماز مغرب و عشا و مراد از «ادبار السجود» نمازهاى نافله است.<378>

امام باقر عليه السلام فرمود: مراد از «ادبار السجود»، دو ركعت نافله پس از نماز مغرب است.<379>

امام صادق عليه السلام در ذيل آيه «و سبّح بحمد ربّك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها» فرمودند: در وقت صبح و شام ده مرتبه بگو: «لا اله الاّ اللّه وحده لا شريك له و له الملك و له الحمد يحيى و يميت و هو على كلّ شى ء قدير».<380>

اوقات عبادت در اسلام براساس علائم طبيعى همچون ماه و خورشيد است كه در دسترس همگان است. «قبل طلوع الشمس و قبل غروبها» 1- توجّه به قدرت خداوند، سبب صبر و استقامت در برابر ناملايمات مى گردد. «لقد خلقنا السموات و الارض... فاصبر...»

2- ارشاد و هدايت و تبليغ و تعليم، به صبر و پشتكار نياز

دارد. «فاصبر»

3- انبيا، با تذكّر و سفارش الهى راه هدايت را پيش مى برند. «فاصبر»

4- صبر در مقابل زخم زبان و نيش و نوش ها، حتى براى پيامبر طاقت فرساست لذا خداوند به آن توصيه مى كند. «فاصبر على ما يقولون»

5 - عامل و پشتوانه صبر، ياد خداست. «فاصبر... و سبّح بحمد ربّك»

6- تسبيح خداوند بايد همراه با ستايش او باشد. تنزيه او از عيب ها كافى نيست، حمد و ستايش نيز لازم است. «و سبّح بحمد ربّك»

7- ربوبيّت خدا، انگيزه ى ستايشِ ما و ستايش ما، عامل رشد ماست. «بحمد ربّك»

8 - تسبيح و تنزيه خداوند، بر حمد و ستايش او مقدّم است. «و سبّح بحمد ربّك»

9- براى عبادت و دعا، بعضى از زمان ها اولويّت دارند. «قبل طلوع الشمس و...»

10- انسان براى تكامل معنوى، به تكرار و تداوم عبادت نياز دارد. «قبل طلوع... قبل غروب... و من اناء الليل»

11- پيروان پيامبر، بخشى از شب را به عبادت مى پردازند. «و من الليل فسبّحه»

12- علاوه بر اذكار و نمازهاى واجب، نمازها و اذكار مستحب نيز مورد سفارش خداوند است. «و ادبار السجود» در آيه 11، اصل خروج مردگان از قبرها و در اين آيه زمان خارج شدن بيان شده است.

تعبير به «مكان قريب»، اشاره به آن است كه اين صدا آن چنان در فضا پخش مى شود كه گويى بيخ گوش همه است و همه آن را به طور يكسان و از نزديك مى شنوند. آن روز بدون نياز به وسيله خاصّ، همه ى اهل محشر صداى منادى را در نزديك خود مى شنوند.

مراد از «صيحه» در اين آيات، صيحه نخستين نيست كه پايان اين جهان را اعلام مى دارد، بلكه مراد صيحه دوم كه همان صيحه

قيام و حشر مردم است مى باشد. 1- ياد قيامت و كيفر كفّار ياوه سرا، به انسان صبر مى دهد. «فاصبر على ما يقولون... و استمع يوم يناد...»

2- صيحه آسمانى (صور اسرافيل) در آستانه قيامت، امرى قطعى و بجاست (نه تشريفاتى). «الصيحة بالحق»

3- معاد جسمانى است و انسان ها از همين خاك سر برخواهند آورد. «يوم الخروج» چنانكه در آيات بعد نيز مى خوانيم: «تشقّق الارض عنهم» كلمه «جبّار» هم به معناى جبران كننده است كه يكى از صفات و نام هاى خداوند است، «العزيز الجبّار المتكبّر»<381> و هم به معناى اجبار و سلطه بر ديگران از روى تجاوز است كه صفتى زشت و مورد نهى است. «ما انت عليهم بجبّار»

در آيه 39 فرمود: «فاصبر على ما يقولون» بر آنچه ياوه سرايان مى گويند صبر كن، آيات بعد، به مسائلى كه انسان را صبور مى سازد اشاره مى كند، از جمله:

- ذكر و تسبيح خداوند. «فاصبر على ما يقولون و سبّح بحمد ربّك»

- ياد قيامت. «فاصبر... ذلك يوم الخروج»

- حضور در برابر خداوند. «فاصبر... الينا المصير»

- علم خداوند به سخنان ياوه مخالفان. «فاصبر... نحن اعلم بما يقولون»

آغاز اين سوره با سوگند به قرآن و پايان آن با تذكّر و توجّه به قرآن اختصاص يافت.

خداوند در اين آيات مى فرمايد: در قيامت شك نكنيد زيرا:

- مرگ و حيات شما به دست ماست. «نحيى و نميت»

- براى خروج شما از قبرها، زمين را شكاف مى دهيم. «تشقق الارض سراعاً»

- انسان هاى پراكنده را جمع مى كنيم. «ذلك حشر»

- اين كار هيچ سختى ندارد. «يسير» 1- جز خداوند، هيچ كس قدرت زنده كردن و ميراندن ندارد. «انّا نحن نحيى و نميت»

2- ياد اينكه بازگشت همه به سوى اوست، توان انسان را در

برابر مشكلات افزون مى كند. «فاصبر على ما يقولون... الينا المصير»

3- وظيفه پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله تبليغ دين است، نه تحميل دين. «و ما انت عليهم بجبّار» (پذيرش دين بايد با اختيار باشد.)

4- محور تبليغات دينى بايد قرآن باشد، زيرا بهترين وسيله تذكّر است. «فذكّر بالقرآن»

5 - معارف بلند، منطقى و فطرى قرآن، براى پذيرش مردم كافى است و نيازى به اجبار نيست. «ما انت عليهم بجبّار فذكّر بالقرآن»

6- پندپذير كسى است كه از قيامت خوف داشته باشد. «فذكّر... من يخاف وعيد»

7- حقايق دين در نهاد انسان نهفته است، تنها يادآورى لازم است. «فذكّر بالقرآن» (كلمه «ذكر» به معناى يادآورى نهفته ها و فراموش شده هاست)

8 - كسى كه قيامت را نمى پذيرد، بهترين تبليغ ها از بهترين مبلّغان براى او سودى ندارد. «من يخاف وعيد» «والحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

For "Qaf" refer to the commentary of Baqarah: 1.

Refer to the commentary of Rad: 5; Muminun: 33 to 37, 82; Naml: 67, and 68.

Raj-un ba-id means " a return far removed from the range of possibility". The resurrection of the body was derided at by the disbelievers as an idle imagination. When the Holy Prophet illustrated the raising of the dead by analogies of nature and the power of Allah in creation, they used to say it was unheard of therefore unbelievable.

It is said that human body becomes dust after death, but the bodies of martyrs, prophets and their successors (Imams) remain as they are buried till the day of resurrection.

(see commentary for verse 2)

The earth only turns the bodies into dust, but it has no power over the

soul. The full account of the souls activities is in the preserved tablet (lawh makfuz); see commentary of Zukhruf: 4.

If the disbelievers do not understand what has been made clear to them, their minds necessarily get into confusion, so at times they doubt and at times they deny altogether.

All nature proves the absolute power, goodness and justice (orderliness) of Allah. The universe, with all the stars and planets and lights in them and laws of order, motion and harmony, is sufficient to convince an intelligent mind to believe in Allah and the boundless effects of His will.

The round earth has been spread out as a vast expanse, kept steady with the weight of mountains. See commentary of Rad: 3; Hijr: 19; Hajj: 5.

All these manifestations make a true believer contemplate, and he remembers them as clear evidence of Allahs power, goodness and justice. As Allah gives new life to a dead land, He shall render possible the resurrection.

Aqa Mahdi Puya says:

The Quran draws mans attention to the continuity of the creation in space and time to prove the certainty of resurrection. Thus life in its various stages is an evolutionary continuity.

(see commentary for verse 5)

(see commentary for verse 5)

(see commentary for verse 5)

(see commentary for verse 5)

(see commentary for verse 5)

(see commentary for verse 5)

For the people of Nuh see Hud: 25 to 48; for the people of Rass see Furqan: 38; for the Ad and the Thamud see Shu-ra: 123 to 158; for the people of Lut see Araf: 80 to 84; for the

people of the wood see Hijr: 78, 79; for the people of Tubba see Dukhan: 37; and for Firawn see Baqarah: 49, 50 and other references in Ta Ha: 9 to 98.

(see commentary for verse 12)

(see commentary for verse 12)

See commentary of Ahqaf: 33.

Allah created man, so by virtue of His being the creator, He is aware of mans inherent weaknesses. He gave man intellect, consciousness and free-will. The phrase "nearer than the jugular vein" implies that Allah knows, more truly, the innermost state of mans feelings and consciousness, than does his own self.

In view of His nearness to the soul of man, announced in this verse, if a man makes efforts to bring his intellect, spiritual functions of the soul and strength of character in harmony with the will of the Lord, he can absorb the divine attributes and rise above other human beings in order to let his will dominate over matter. The man of God is such an individual whose will manifests wonders to astonish the world.

Two angels are constantly with every human being to note his or her thoughts, words and actions. One sits on the right side and records good deeds and the other on the left, to record bad deeds, corresponding to the people of the right and the people of the left mentioned in Waqi-ah: 27 and 41. Every thought, word and action is recorded by the recording angels. The angels record is complete.

(see commentary for verse 17)

The stupor of death may mean agony or loss of consciousness

immediately before the onset of death. Consciousness is the first function which the dying man loses.

The next stage will be the judgement, heralded with the blowing of the trumpet. See commentary of Anam: 74; Ya Sin: 51 and Zumar:68.

Every soul will then come forth with an angel, acting as a sergeant, and the angels with the record to bear witness either for or against it.

All transgressors shall have a clear vision to see the consequences of their evil which they could not perceive or deemed improbable in their life on earth.

(no commentary available for this verse)

The verb alqiya (throw) is in dual number.

Muhsin Fayz writes in Tafsir Safi that the Holy Prophet said:

"O Ali, this verse is revealed for you and me."

Hakim Qasim Haskani in Shawahid al Tanzil relates through ibn Abbas that on the day of judgement "lia ul hamd" will be in the hand of Ali.

Ahmad bin Hanbal relates through Abu Khudhri that the Holy Prophet said:

"On the day of judgement Ali and I will be commanded by Allah to send our friends to paradise and our enemies to hell."

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"On the day of judgement the Holy Prophet and Ali will stand by the bridge of sirat and a voice will be heard: O Muhammad and Ali throw the disbelievers who denied risalat and imamat into the fire."

(Yanabi al Mawaddat, chapter vi, p. 85)

Ibn Abbas said:

"The Holy Prophet told me: O Ibn Abbas, follow Ali. His words are true guidance. Never go against his teachings. It brings salvation.

Cursed is he who opposes Ali. Beware! On the day of judgement Ali will admit believers into paradise and throw disbelievers into hell."

(see commentary for verse 24)

(see commentary for verse 24)

"Companion" refers to Shaytan to whom remained chained every accursed transgressor in the life of the world.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Only a few are good, but evildoers, in every age, are found in large number, so the capacity of hell is unlimited. In hell, dissatisfaction will hold sway over the minds and feelings of its inmates at all times.

Those who turn away from evil in sincere repentance, do good, fear, love and remember Allah in their innermost thoughts and in their most secret doings and give up their whole being to Allah, will enter the land of eternal peace and security to abide therein for ever, free from wants, having full satisfaction, receiving blessings after blessings.

(see commentary for verse 31)

(see commentary for verse 31)

(see commentary for verse 31)

(see commentary for verse 31)

(no commentary available for this verse)

Only those who have the heart and understanding to apply to Allahs guidance, can give thought to what they see and testify the truth, are capable of deriving benefits from the Quran.

Isa said:

"He that has ears, let him hear." (Matthew 11: 15)

Aqa Mahdi Puya says:

Either one should have a pure heart and understanding to mirror or reproduce the truth, or listen to and follow the "divinely endowed with wisdom" guides.

Refer to the commentary of Araf: 54; Yunus: 3; Hud: 7; Furqan: 59 and

Ha Mim: 9 to 12 for the creation of the universe.

Refer to the commentary of Fatir: 35 for "nor any weariness affects Us therein."

Refer to the commentary of Bani Israil: 78, 79; Ta Ha: 130 and Rum: 17, 18 for the five canonical prayers and tahajjud prayers.

(see commentary for verse 39)

Aqa Mahdi Puya says:

It is more likely that these verses refer to the advent of Imam Mahdi al Qa-im (see commentary of Bara-at: 32, 33) because the command to listen becomes meaningless if final resurrection is inferred as there will be no living beings to listen. The resurrection will begin after the blowing of the second trumpet.

(see commentary for verse 41)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

This verse is likely to refer to the partial resurrection mentioned in Ta Ha: 102 and Naml: 83.

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109