39. سوره الزمر

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الزمر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)

إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (2)

أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ (3)

لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لاَصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (4)

خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5)

خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)

إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (7)

وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَ جَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ (8)

أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (9)

قُلْ يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ وَ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةٌ إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ (10)

قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (11)

وَ أُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12)

قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13)

قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي (14)

فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (15)

لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَ مِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقُونِ (16)

وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَ أَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ (17)

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ (18)

أَ فَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَ فَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19)

لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ (20)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ (21)

أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (22)

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ

الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (23)

أَ فَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ قِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (24)

كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ (25)

فَأَذاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (26)

وَ لَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27)

قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَ رَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (29)

إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)

ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ (32)

وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33)

لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ (34)

لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَ يَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ (35)

أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَ يُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (36)

وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَ لَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ (37)

وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَ فَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)

قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى

مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39)

مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَ يَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ (40)

إِنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41)

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)

أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعاءَ قُلْ أَ وَ لَوْ كانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَ لا يَعْقِلُونَ (43)

قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)

وَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ إِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)

قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)

وَ لَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ بَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)

وَ بَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (48)

فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (49)

قَدْ قالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (50)

فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَ ما هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51)

أَ وَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)

قُلْ

يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)

وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (54)

وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ بَغْتَةً وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (55)

أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)

أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)

أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)

بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَ اسْتَكْبَرْتَ وَ كُنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ (59)

وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)

وَ يُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)

اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62)

لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (63)

قُلْ أَ فَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ (64)

وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (65)

بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66)

وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)

وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ (68)

وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الْكِتابُ

وَ جِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (69)

وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ (70)

وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ وَ يُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا بَلى وَ لكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ (71)

قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)

وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ (73)

وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (74)

وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (75)

آشنايي با سوره

39- زمر [جمع زمره: گروهها و دسته ها]

از آيه 70 تا آخر سوره، بيان مى كند كه در قيامت كه روز كيفر و پاداش كافران و متقين است، گروه گروه، مردم به سوى سرنوشت و جايگاه ابدى خودشان (دوزخ يا بهشت) سوق داده مى شوند. نام ديگر سوره «غرف (غرفه ها) است. به اين مناسبت كه در آيه 20 از غرفه هاى چند طبقه متقين در بهشت ياد شده است. در اين سوره، در مورد اخلاص دين براى خدا و بيدار ساختن قلوب براى پذيرش حق، و مقايسه حال و سرنوشت مؤمنين و مشركين در دنيا و آخرت، مطالبى بيان شده است. و در مجموع، سوره، سوره پاداش ها و كيفرها و نتايج اخروى اعمال ما در دنيا است. اين

سوره مكى است و 75 آيه دارد.

شان نزول

كلمه رستگارى

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره زمر

بايد گفت كارهاى همه جانبه مشركان در جلوگيرى از دعوت پيامبر بى شمارند. ابوجهل و گروهى از قريش، مأموريت يافتند از راه مدارا و گفت وگو، پيامبر را به نرمش وادارند. به اميد اين كه اين شيوه به هدف خود برسد. ابتدا ابوطالب را كه نزديك ترين فرد به پيامبر بود، برگزيدند و به او پناه بردند و از او چاره جويى كردند. به او گفتند: برادرزاده ات محمد اين همه ما را مى آزارد و ما را سبك مغز و ديوانه مى خواند. او به خدايان ما ناسزا مى گويد و مردم را از پرستش آنان باز مى دارد. جوانان ما را گمراه كرده و ميان ماتفرقه افكنده است. اگر او كمبود مالى دارد، او را ثروتمند مى كنيم و حتى او را به رياست خود برمى گزينيم. در اين صورت، او در ميان ما آزاد است و مى تواند مردم را به يكتاپرستى دعوت كند. در عوض او نيز از خدايان ما دست بردارد و سخنى از آنان نگويد. ابوطالب كه برادرزاده اش را خوب مى شناخت و به پيامبرى او يقين داشت، براى حفظ ظاهر و جلوگيرى از دشمنى و خون ريزى هاى بعدى، كسى را به سراغ پيامبر فرستاد و او را نزد خود فراخواند. پيامبركه از فرصت ها براى بيان باورهايش به خوبى استفاده مى كرد، اين فرصت را نيز غنيمت شمرد و بى درنگ خود را به خانه عمويش ابوطالب رسانيد. هنگامى كه وارد خانه شد و گروه مشركان را ديد، دريافت كه آنان براى چه منظورى نزد ابوطالب آمده اند. پيامبر خويشتن دارى كرد و با اين جمله وارد شد: «السلام على من اتبع

الهدى»؛ يعنى «سلام بر كسانى كه پيرو هدايتند». مشركان اين گونه سلام كردن را اهانت به خود تلقى كردند و بر خشمشان افزوده شد و دريافتند كه محمد آنان را گمراه مى داند. بنابراين، نتيجه اين جلسه را از پيش دانستند، ولى خشم خود را فرو خوردند و سكوت اختيار كردند. پيامبر به ابوطالب نزديك شد و در كنار او نشست. لحظه اى بعد، ابوطالب، گفته هاى آنان را براى پيامبر شرح داد. تقاضايشان را نيز بيان كرد. پيامبر در پاسخ فرمود: اگر آنان خورشيد را در دست راست من و ماه را در دست چپ من بگذارند، من به آنان نمى پيوندم، مگر اين كه سخن خود را تحقق بخشم و يا در راه آن كشته شوم.

هنگامى كه ابوطالب اين سخن را شنيد، گفت: از يارى تو دست نخواهم كشيد. پيامبر فرمود: آيا آنان حاضرند در پيروى از من، جمله اى بگويند كه به سبب آن يك جمله از همه اعراب پيشى سبقت بگيرند و بر جهانيان حكم برانند؟ ابوجهل كه جز به قدرت و حكومت و سيطره بر زيردستان نمى انديشيد، از اين پيشنهاد به وجد آمد و براى اين كه كليد حكومت را از محمد بگيرد، با عجله گفت: بله. بيش از يك جمله نيز حاضريم بگوييم. آن جمله كدام است؟ پيغمبر فرمود: بگوييد موجودى جز اللّه نيست؛ يعنى اين جمله را بگوييد و در عمل به آن پاى بند باشيد. غير از خدا را رها كنيد و اين بت ها را كه مايه بدبختى و ننگ و عقب افتادگى شماست، از مكه بيرون بريزيد. حاضران كه اين جمله را شنيدند، رنگ باختند. پيدا بود كه ترسيده اند. نگاهى به هم انداختند، زمزمه اى كردند و

به هم گفتند: تاكنون چنين جمله اى را نشيده ايم؛ يعنى ما خدايانمان را رها كنيم و تنها به سراغ يك خدا برويم؟ اين بسيار شگفت انگيز است.

آنان براى اين كه بيش از اين، سخن حق پيامبر را نشوند، انگشتان شان را در گوش گذاشتند و با سرعت خارج شدند و حتى پشت سرشان را هم نگاه نكردند. در اين هنگام آيه هاى آغازين سوره ص نازل شد و فرمود:

صاد، سوگند به قرآن پر اندرز «» آرى، آنان كه كفر ورزيدند در سركشى و ستيزنده اند «» چه بسيار نسل ها كه پيش از ايشان هلاك كرديم كه [ما ر] به فرياد خواندند، [ولى] ديگر مجال گريز نبود. «» و از اين كه هشدار دهنده اى از خودشان برايشان آمده در شگفتند و كافران مى گويند: اين ساحرى شيّاد است. «» آيا خدايان [متعدّد] را خداى واحدى قرار داده؟ اين واقعا چيز عجيبى است. «» و بزرگانشان روان شدند [و گفتند:] برويد و به خدايان خود ايستادگى كنيد كه اين امر همانا هدف [ما] است. «» [از طرف] اين [مطلب] را در آيين اخير [عيسوى هم] نشينده ايم، اين [ادعا] جز دروغ بافى نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج14، ص441؛ تفسيرنمونه، ج19، ص213؛ نمونه بينات، ص670؛ شأن نزول آيات، ص 465.

كلمه رستگارى

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره زمر

بايد گفت كارهاى همه جانبه مشركان در جلوگيرى از دعوت پيامبر بى شمارند. ابوجهل و گروهى از قريش، مأموريت يافتند از راه مدارا و گفت وگو، پيامبر را به نرمش وادارند. به اميد اين كه اين شيوه به هدف خود برسد. ابتدا ابوطالب را كه نزديك ترين فرد به پيامبر بود، برگزيدند و به او پناه بردند و از او چاره جويى كردند.

به او گفتند: برادرزاده ات محمد اين همه ما را مى آزارد و ما را سبك مغز و ديوانه مى خواند. او به خدايان ما ناسزا مى گويد و مردم را از پرستش آنان باز مى دارد. جوانان ما را گمراه كرده و ميان ماتفرقه افكنده است. اگر او كمبود مالى دارد، او را ثروتمند مى كنيم و حتى او را به رياست خود برمى گزينيم. در اين صورت، او در ميان ما آزاد است و مى تواند مردم را به يكتاپرستى دعوت كند. در عوض او نيز از خدايان ما دست بردارد و سخنى از آنان نگويد. ابوطالب كه برادرزاده اش را خوب مى شناخت و به پيامبرى او يقين داشت، براى حفظ ظاهر و جلوگيرى از دشمنى و خون ريزى هاى بعدى، كسى را به سراغ پيامبر فرستاد و او را نزد خود فراخواند. پيامبركه از فرصت ها براى بيان باورهايش به خوبى استفاده مى كرد، اين فرصت را نيز غنيمت شمرد و بى درنگ خود را به خانه عمويش ابوطالب رسانيد. هنگامى كه وارد خانه شد و گروه مشركان را ديد، دريافت كه آنان براى چه منظورى نزد ابوطالب آمده اند. پيامبر خويشتن دارى كرد و با اين جمله وارد شد: «السلام على من اتبع الهدى»؛ يعنى «سلام بر كسانى كه پيرو هدايتند». مشركان اين گونه سلام كردن را اهانت به خود تلقى كردند و بر خشمشان افزوده شد و دريافتند كه محمد آنان را گمراه مى داند. بنابراين، نتيجه اين جلسه را از پيش دانستند، ولى خشم خود را فرو خوردند و سكوت اختيار كردند. پيامبر به ابوطالب نزديك شد و در كنار او نشست. لحظه اى بعد، ابوطالب، گفته هاى آنان را براى پيامبر شرح داد. تقاضايشان را نيز بيان كرد.

پيامبر در پاسخ فرمود: اگر آنان خورشيد را در دست راست من و ماه را در دست چپ من بگذارند، من به آنان نمى پيوندم، مگر اين كه سخن خود را تحقق بخشم و يا در راه آن كشته شوم.

هنگامى كه ابوطالب اين سخن را شنيد، گفت: از يارى تو دست نخواهم كشيد. پيامبر فرمود: آيا آنان حاضرند در پيروى از من، جمله اى بگويند كه به سبب آن يك جمله از همه اعراب پيشى سبقت بگيرند و بر جهانيان حكم برانند؟ ابوجهل كه جز به قدرت و حكومت و سيطره بر زيردستان نمى انديشيد، از اين پيشنهاد به وجد آمد و براى اين كه كليد حكومت را از محمد بگيرد، با عجله گفت: بله. بيش از يك جمله نيز حاضريم بگوييم. آن جمله كدام است؟ پيغمبر فرمود: بگوييد موجودى جز اللّه نيست؛ يعنى اين جمله را بگوييد و در عمل به آن پاى بند باشيد. غير از خدا را رها كنيد و اين بت ها را كه مايه بدبختى و ننگ و عقب افتادگى شماست، از مكه بيرون بريزيد. حاضران كه اين جمله را شنيدند، رنگ باختند. پيدا بود كه ترسيده اند. نگاهى به هم انداختند، زمزمه اى كردند و به هم گفتند: تاكنون چنين جمله اى را نشيده ايم؛ يعنى ما خدايانمان را رها كنيم و تنها به سراغ يك خدا برويم؟ اين بسيار شگفت انگيز است.

آنان براى اين كه بيش از اين، سخن حق پيامبر را نشوند، انگشتان شان را در گوش گذاشتند و با سرعت خارج شدند و حتى پشت سرشان را هم نگاه نكردند. در اين هنگام آيه هاى آغازين سوره ص نازل شد و فرمود:

صاد، سوگند به قرآن پر اندرز «» آرى، آنان كه

كفر ورزيدند در سركشى و ستيزنده اند «» چه بسيار نسل ها كه پيش از ايشان هلاك كرديم كه [ما ر] به فرياد خواندند، [ولى] ديگر مجال گريز نبود. «» و از اين كه هشدار دهنده اى از خودشان برايشان آمده در شگفتند و كافران مى گويند: اين ساحرى شيّاد است. «» آيا خدايان [متعدّد] را خداى واحدى قرار داده؟ اين واقعا چيز عجيبى است. «» و بزرگانشان روان شدند [و گفتند:] برويد و به خدايان خود ايستادگى كنيد كه اين امر همانا هدف [ما] است. «» [از طرف] اين [مطلب] را در آيين اخير [عيسوى هم] نشينده ايم، اين [ادعا] جز دروغ بافى نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج14، ص441؛ تفسيرنمونه، ج19، ص213؛ نمونه بينات، ص670؛ شأن نزول آيات، ص 465.

كلمه رستگارى

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره زمر

بايد گفت كارهاى همه جانبه مشركان در جلوگيرى از دعوت پيامبر بى شمارند. ابوجهل و گروهى از قريش، مأموريت يافتند از راه مدارا و گفت وگو، پيامبر را به نرمش وادارند. به اميد اين كه اين شيوه به هدف خود برسد. ابتدا ابوطالب را كه نزديك ترين فرد به پيامبر بود، برگزيدند و به او پناه بردند و از او چاره جويى كردند. به او گفتند: برادرزاده ات محمد اين همه ما را مى آزارد و ما را سبك مغز و ديوانه مى خواند. او به خدايان ما ناسزا مى گويد و مردم را از پرستش آنان باز مى دارد. جوانان ما را گمراه كرده و ميان ماتفرقه افكنده است. اگر او كمبود مالى دارد، او را ثروتمند مى كنيم و حتى او را به رياست خود برمى گزينيم. در اين صورت، او در ميان ما آزاد است و مى تواند مردم را به يكتاپرستى

دعوت كند. در عوض او نيز از خدايان ما دست بردارد و سخنى از آنان نگويد. ابوطالب كه برادرزاده اش را خوب مى شناخت و به پيامبرى او يقين داشت، براى حفظ ظاهر و جلوگيرى از دشمنى و خون ريزى هاى بعدى، كسى را به سراغ پيامبر فرستاد و او را نزد خود فراخواند. پيامبركه از فرصت ها براى بيان باورهايش به خوبى استفاده مى كرد، اين فرصت را نيز غنيمت شمرد و بى درنگ خود را به خانه عمويش ابوطالب رسانيد. هنگامى كه وارد خانه شد و گروه مشركان را ديد، دريافت كه آنان براى چه منظورى نزد ابوطالب آمده اند. پيامبر خويشتن دارى كرد و با اين جمله وارد شد: «السلام على من اتبع الهدى»؛ يعنى «سلام بر كسانى كه پيرو هدايتند». مشركان اين گونه سلام كردن را اهانت به خود تلقى كردند و بر خشمشان افزوده شد و دريافتند كه محمد آنان را گمراه مى داند. بنابراين، نتيجه اين جلسه را از پيش دانستند، ولى خشم خود را فرو خوردند و سكوت اختيار كردند. پيامبر به ابوطالب نزديك شد و در كنار او نشست. لحظه اى بعد، ابوطالب، گفته هاى آنان را براى پيامبر شرح داد. تقاضايشان را نيز بيان كرد. پيامبر در پاسخ فرمود: اگر آنان خورشيد را در دست راست من و ماه را در دست چپ من بگذارند، من به آنان نمى پيوندم، مگر اين كه سخن خود را تحقق بخشم و يا در راه آن كشته شوم.

هنگامى كه ابوطالب اين سخن را شنيد، گفت: از يارى تو دست نخواهم كشيد. پيامبر فرمود: آيا آنان حاضرند در پيروى از من، جمله اى بگويند كه به سبب آن يك جمله از همه اعراب پيشى سبقت

بگيرند و بر جهانيان حكم برانند؟ ابوجهل كه جز به قدرت و حكومت و سيطره بر زيردستان نمى انديشيد، از اين پيشنهاد به وجد آمد و براى اين كه كليد حكومت را از محمد بگيرد، با عجله گفت: بله. بيش از يك جمله نيز حاضريم بگوييم. آن جمله كدام است؟ پيغمبر فرمود: بگوييد موجودى جز اللّه نيست؛ يعنى اين جمله را بگوييد و در عمل به آن پاى بند باشيد. غير از خدا را رها كنيد و اين بت ها را كه مايه بدبختى و ننگ و عقب افتادگى شماست، از مكه بيرون بريزيد. حاضران كه اين جمله را شنيدند، رنگ باختند. پيدا بود كه ترسيده اند. نگاهى به هم انداختند، زمزمه اى كردند و به هم گفتند: تاكنون چنين جمله اى را نشيده ايم؛ يعنى ما خدايانمان را رها كنيم و تنها به سراغ يك خدا برويم؟ اين بسيار شگفت انگيز است.

آنان براى اين كه بيش از اين، سخن حق پيامبر را نشوند، انگشتان شان را در گوش گذاشتند و با سرعت خارج شدند و حتى پشت سرشان را هم نگاه نكردند. در اين هنگام آيه هاى آغازين سوره ص نازل شد و فرمود:

صاد، سوگند به قرآن پر اندرز «» آرى، آنان كه كفر ورزيدند در سركشى و ستيزنده اند «» چه بسيار نسل ها كه پيش از ايشان هلاك كرديم كه [ما ر] به فرياد خواندند، [ولى] ديگر مجال گريز نبود. «» و از اين كه هشدار دهنده اى از خودشان برايشان آمده در شگفتند و كافران مى گويند: اين ساحرى شيّاد است. «» آيا خدايان [متعدّد] را خداى واحدى قرار داده؟ اين واقعا چيز عجيبى است. «» و بزرگانشان روان شدند [و گفتند:] برويد و به خدايان خود ايستادگى

كنيد كه اين امر همانا هدف [ما] است. «» [از طرف] اين [مطلب] را در آيين اخير [عيسوى هم] نشينده ايم، اين [ادعا] جز دروغ بافى نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج14، ص441؛ تفسيرنمونه، ج19، ص213؛ نمونه بينات، ص670؛ شأن نزول آيات، ص 465.

كلمه رستگارى

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره زمر

بايد گفت كارهاى همه جانبه مشركان در جلوگيرى از دعوت پيامبر بى شمارند. ابوجهل و گروهى از قريش، مأموريت يافتند از راه مدارا و گفت وگو، پيامبر را به نرمش وادارند. به اميد اين كه اين شيوه به هدف خود برسد. ابتدا ابوطالب را كه نزديك ترين فرد به پيامبر بود، برگزيدند و به او پناه بردند و از او چاره جويى كردند. به او گفتند: برادرزاده ات محمد اين همه ما را مى آزارد و ما را سبك مغز و ديوانه مى خواند. او به خدايان ما ناسزا مى گويد و مردم را از پرستش آنان باز مى دارد. جوانان ما را گمراه كرده و ميان ماتفرقه افكنده است. اگر او كمبود مالى دارد، او را ثروتمند مى كنيم و حتى او را به رياست خود برمى گزينيم. در اين صورت، او در ميان ما آزاد است و مى تواند مردم را به يكتاپرستى دعوت كند. در عوض او نيز از خدايان ما دست بردارد و سخنى از آنان نگويد. ابوطالب كه برادرزاده اش را خوب مى شناخت و به پيامبرى او يقين داشت، براى حفظ ظاهر و جلوگيرى از دشمنى و خون ريزى هاى بعدى، كسى را به سراغ پيامبر فرستاد و او را نزد خود فراخواند. پيامبركه از فرصت ها براى بيان باورهايش به خوبى استفاده مى كرد، اين فرصت را نيز غنيمت شمرد و بى درنگ خود را به خانه عمويش ابوطالب

رسانيد. هنگامى كه وارد خانه شد و گروه مشركان را ديد، دريافت كه آنان براى چه منظورى نزد ابوطالب آمده اند. پيامبر خويشتن دارى كرد و با اين جمله وارد شد: «السلام على من اتبع الهدى»؛ يعنى «سلام بر كسانى كه پيرو هدايتند». مشركان اين گونه سلام كردن را اهانت به خود تلقى كردند و بر خشمشان افزوده شد و دريافتند كه محمد آنان را گمراه مى داند. بنابراين، نتيجه اين جلسه را از پيش دانستند، ولى خشم خود را فرو خوردند و سكوت اختيار كردند. پيامبر به ابوطالب نزديك شد و در كنار او نشست. لحظه اى بعد، ابوطالب، گفته هاى آنان را براى پيامبر شرح داد. تقاضايشان را نيز بيان كرد. پيامبر در پاسخ فرمود: اگر آنان خورشيد را در دست راست من و ماه را در دست چپ من بگذارند، من به آنان نمى پيوندم، مگر اين كه سخن خود را تحقق بخشم و يا در راه آن كشته شوم.

هنگامى كه ابوطالب اين سخن را شنيد، گفت: از يارى تو دست نخواهم كشيد. پيامبر فرمود: آيا آنان حاضرند در پيروى از من، جمله اى بگويند كه به سبب آن يك جمله از همه اعراب پيشى سبقت بگيرند و بر جهانيان حكم برانند؟ ابوجهل كه جز به قدرت و حكومت و سيطره بر زيردستان نمى انديشيد، از اين پيشنهاد به وجد آمد و براى اين كه كليد حكومت را از محمد بگيرد، با عجله گفت: بله. بيش از يك جمله نيز حاضريم بگوييم. آن جمله كدام است؟ پيغمبر فرمود: بگوييد موجودى جز اللّه نيست؛ يعنى اين جمله را بگوييد و در عمل به آن پاى بند باشيد. غير از خدا را رها كنيد و اين بت ها

را كه مايه بدبختى و ننگ و عقب افتادگى شماست، از مكه بيرون بريزيد. حاضران كه اين جمله را شنيدند، رنگ باختند. پيدا بود كه ترسيده اند. نگاهى به هم انداختند، زمزمه اى كردند و به هم گفتند: تاكنون چنين جمله اى را نشيده ايم؛ يعنى ما خدايانمان را رها كنيم و تنها به سراغ يك خدا برويم؟ اين بسيار شگفت انگيز است.

آنان براى اين كه بيش از اين، سخن حق پيامبر را نشوند، انگشتان شان را در گوش گذاشتند و با سرعت خارج شدند و حتى پشت سرشان را هم نگاه نكردند. در اين هنگام آيه هاى آغازين سوره ص نازل شد و فرمود:

صاد، سوگند به قرآن پر اندرز «» آرى، آنان كه كفر ورزيدند در سركشى و ستيزنده اند «» چه بسيار نسل ها كه پيش از ايشان هلاك كرديم كه [ما ر] به فرياد خواندند، [ولى] ديگر مجال گريز نبود. «» و از اين كه هشدار دهنده اى از خودشان برايشان آمده در شگفتند و كافران مى گويند: اين ساحرى شيّاد است. «» آيا خدايان [متعدّد] را خداى واحدى قرار داده؟ اين واقعا چيز عجيبى است. «» و بزرگانشان روان شدند [و گفتند:] برويد و به خدايان خود ايستادگى كنيد كه اين امر همانا هدف [ما] است. «» [از طرف] اين [مطلب] را در آيين اخير [عيسوى هم] نشينده ايم، اين [ادعا] جز دروغ بافى نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج14، ص441؛ تفسيرنمونه، ج19، ص213؛ نمونه بينات، ص670؛ شأن نزول آيات، ص 465.

كلمه رستگارى

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره زمر

بايد گفت كارهاى همه جانبه مشركان در جلوگيرى از دعوت پيامبر بى شمارند. ابوجهل و گروهى از قريش، مأموريت يافتند از راه مدارا و گفت وگو، پيامبر را

به نرمش وادارند. به اميد اين كه اين شيوه به هدف خود برسد. ابتدا ابوطالب را كه نزديك ترين فرد به پيامبر بود، برگزيدند و به او پناه بردند و از او چاره جويى كردند. به او گفتند: برادرزاده ات محمد اين همه ما را مى آزارد و ما را سبك مغز و ديوانه مى خواند. او به خدايان ما ناسزا مى گويد و مردم را از پرستش آنان باز مى دارد. جوانان ما را گمراه كرده و ميان ماتفرقه افكنده است. اگر او كمبود مالى دارد، او را ثروتمند مى كنيم و حتى او را به رياست خود برمى گزينيم. در اين صورت، او در ميان ما آزاد است و مى تواند مردم را به يكتاپرستى دعوت كند. در عوض او نيز از خدايان ما دست بردارد و سخنى از آنان نگويد. ابوطالب كه برادرزاده اش را خوب مى شناخت و به پيامبرى او يقين داشت، براى حفظ ظاهر و جلوگيرى از دشمنى و خون ريزى هاى بعدى، كسى را به سراغ پيامبر فرستاد و او را نزد خود فراخواند. پيامبركه از فرصت ها براى بيان باورهايش به خوبى استفاده مى كرد، اين فرصت را نيز غنيمت شمرد و بى درنگ خود را به خانه عمويش ابوطالب رسانيد. هنگامى كه وارد خانه شد و گروه مشركان را ديد، دريافت كه آنان براى چه منظورى نزد ابوطالب آمده اند. پيامبر خويشتن دارى كرد و با اين جمله وارد شد: «السلام على من اتبع الهدى»؛ يعنى «سلام بر كسانى كه پيرو هدايتند». مشركان اين گونه سلام كردن را اهانت به خود تلقى كردند و بر خشمشان افزوده شد و دريافتند كه محمد آنان را گمراه مى داند. بنابراين، نتيجه اين جلسه را از پيش دانستند، ولى خشم

خود را فرو خوردند و سكوت اختيار كردند. پيامبر به ابوطالب نزديك شد و در كنار او نشست. لحظه اى بعد، ابوطالب، گفته هاى آنان را براى پيامبر شرح داد. تقاضايشان را نيز بيان كرد. پيامبر در پاسخ فرمود: اگر آنان خورشيد را در دست راست من و ماه را در دست چپ من بگذارند، من به آنان نمى پيوندم، مگر اين كه سخن خود را تحقق بخشم و يا در راه آن كشته شوم.

هنگامى كه ابوطالب اين سخن را شنيد، گفت: از يارى تو دست نخواهم كشيد. پيامبر فرمود: آيا آنان حاضرند در پيروى از من، جمله اى بگويند كه به سبب آن يك جمله از همه اعراب پيشى سبقت بگيرند و بر جهانيان حكم برانند؟ ابوجهل كه جز به قدرت و حكومت و سيطره بر زيردستان نمى انديشيد، از اين پيشنهاد به وجد آمد و براى اين كه كليد حكومت را از محمد بگيرد، با عجله گفت: بله. بيش از يك جمله نيز حاضريم بگوييم. آن جمله كدام است؟ پيغمبر فرمود: بگوييد موجودى جز اللّه نيست؛ يعنى اين جمله را بگوييد و در عمل به آن پاى بند باشيد. غير از خدا را رها كنيد و اين بت ها را كه مايه بدبختى و ننگ و عقب افتادگى شماست، از مكه بيرون بريزيد. حاضران كه اين جمله را شنيدند، رنگ باختند. پيدا بود كه ترسيده اند. نگاهى به هم انداختند، زمزمه اى كردند و به هم گفتند: تاكنون چنين جمله اى را نشيده ايم؛ يعنى ما خدايانمان را رها كنيم و تنها به سراغ يك خدا برويم؟ اين بسيار شگفت انگيز است.

آنان براى اين كه بيش از اين، سخن حق پيامبر را نشوند، انگشتان شان را در گوش گذاشتند

و با سرعت خارج شدند و حتى پشت سرشان را هم نگاه نكردند. در اين هنگام آيه هاى آغازين سوره ص نازل شد و فرمود:

صاد، سوگند به قرآن پر اندرز «» آرى، آنان كه كفر ورزيدند در سركشى و ستيزنده اند «» چه بسيار نسل ها كه پيش از ايشان هلاك كرديم كه [ما ر] به فرياد خواندند، [ولى] ديگر مجال گريز نبود. «» و از اين كه هشدار دهنده اى از خودشان برايشان آمده در شگفتند و كافران مى گويند: اين ساحرى شيّاد است. «» آيا خدايان [متعدّد] را خداى واحدى قرار داده؟ اين واقعا چيز عجيبى است. «» و بزرگانشان روان شدند [و گفتند:] برويد و به خدايان خود ايستادگى كنيد كه اين امر همانا هدف [ما] است. «» [از طرف] اين [مطلب] را در آيين اخير [عيسوى هم] نشينده ايم، اين [ادعا] جز دروغ بافى نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج14، ص441؛ تفسيرنمونه، ج19، ص213؛ نمونه بينات، ص670؛ شأن نزول آيات، ص 465.

كلمه رستگارى

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره زمر

بايد گفت كارهاى همه جانبه مشركان در جلوگيرى از دعوت پيامبر بى شمارند. ابوجهل و گروهى از قريش، مأموريت يافتند از راه مدارا و گفت وگو، پيامبر را به نرمش وادارند. به اميد اين كه اين شيوه به هدف خود برسد. ابتدا ابوطالب را كه نزديك ترين فرد به پيامبر بود، برگزيدند و به او پناه بردند و از او چاره جويى كردند. به او گفتند: برادرزاده ات محمد اين همه ما را مى آزارد و ما را سبك مغز و ديوانه مى خواند. او به خدايان ما ناسزا مى گويد و مردم را از پرستش آنان باز مى دارد. جوانان ما را گمراه كرده و ميان ماتفرقه افكنده

است. اگر او كمبود مالى دارد، او را ثروتمند مى كنيم و حتى او را به رياست خود برمى گزينيم. در اين صورت، او در ميان ما آزاد است و مى تواند مردم را به يكتاپرستى دعوت كند. در عوض او نيز از خدايان ما دست بردارد و سخنى از آنان نگويد. ابوطالب كه برادرزاده اش را خوب مى شناخت و به پيامبرى او يقين داشت، براى حفظ ظاهر و جلوگيرى از دشمنى و خون ريزى هاى بعدى، كسى را به سراغ پيامبر فرستاد و او را نزد خود فراخواند. پيامبركه از فرصت ها براى بيان باورهايش به خوبى استفاده مى كرد، اين فرصت را نيز غنيمت شمرد و بى درنگ خود را به خانه عمويش ابوطالب رسانيد. هنگامى كه وارد خانه شد و گروه مشركان را ديد، دريافت كه آنان براى چه منظورى نزد ابوطالب آمده اند. پيامبر خويشتن دارى كرد و با اين جمله وارد شد: «السلام على من اتبع الهدى»؛ يعنى «سلام بر كسانى كه پيرو هدايتند». مشركان اين گونه سلام كردن را اهانت به خود تلقى كردند و بر خشمشان افزوده شد و دريافتند كه محمد آنان را گمراه مى داند. بنابراين، نتيجه اين جلسه را از پيش دانستند، ولى خشم خود را فرو خوردند و سكوت اختيار كردند. پيامبر به ابوطالب نزديك شد و در كنار او نشست. لحظه اى بعد، ابوطالب، گفته هاى آنان را براى پيامبر شرح داد. تقاضايشان را نيز بيان كرد. پيامبر در پاسخ فرمود: اگر آنان خورشيد را در دست راست من و ماه را در دست چپ من بگذارند، من به آنان نمى پيوندم، مگر اين كه سخن خود را تحقق بخشم و يا در راه آن كشته شوم.

هنگامى كه ابوطالب

اين سخن را شنيد، گفت: از يارى تو دست نخواهم كشيد. پيامبر فرمود: آيا آنان حاضرند در پيروى از من، جمله اى بگويند كه به سبب آن يك جمله از همه اعراب پيشى سبقت بگيرند و بر جهانيان حكم برانند؟ ابوجهل كه جز به قدرت و حكومت و سيطره بر زيردستان نمى انديشيد، از اين پيشنهاد به وجد آمد و براى اين كه كليد حكومت را از محمد بگيرد، با عجله گفت: بله. بيش از يك جمله نيز حاضريم بگوييم. آن جمله كدام است؟ پيغمبر فرمود: بگوييد موجودى جز اللّه نيست؛ يعنى اين جمله را بگوييد و در عمل به آن پاى بند باشيد. غير از خدا را رها كنيد و اين بت ها را كه مايه بدبختى و ننگ و عقب افتادگى شماست، از مكه بيرون بريزيد. حاضران كه اين جمله را شنيدند، رنگ باختند. پيدا بود كه ترسيده اند. نگاهى به هم انداختند، زمزمه اى كردند و به هم گفتند: تاكنون چنين جمله اى را نشيده ايم؛ يعنى ما خدايانمان را رها كنيم و تنها به سراغ يك خدا برويم؟ اين بسيار شگفت انگيز است.

آنان براى اين كه بيش از اين، سخن حق پيامبر را نشوند، انگشتان شان را در گوش گذاشتند و با سرعت خارج شدند و حتى پشت سرشان را هم نگاه نكردند. در اين هنگام آيه هاى آغازين سوره ص نازل شد و فرمود:

صاد، سوگند به قرآن پر اندرز «» آرى، آنان كه كفر ورزيدند در سركشى و ستيزنده اند «» چه بسيار نسل ها كه پيش از ايشان هلاك كرديم كه [ما ر] به فرياد خواندند، [ولى] ديگر مجال گريز نبود. «» و از اين كه هشدار دهنده اى از خودشان برايشان آمده در شگفتند و

كافران مى گويند: اين ساحرى شيّاد است. «» آيا خدايان [متعدّد] را خداى واحدى قرار داده؟ اين واقعا چيز عجيبى است. «» و بزرگانشان روان شدند [و گفتند:] برويد و به خدايان خود ايستادگى كنيد كه اين امر همانا هدف [ما] است. «» [از طرف] اين [مطلب] را در آيين اخير [عيسوى هم] نشينده ايم، اين [ادعا] جز دروغ بافى نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج14، ص441؛ تفسيرنمونه، ج19، ص213؛ نمونه بينات، ص670؛ شأن نزول آيات، ص 465.

كلمه رستگارى

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره زمر

بايد گفت كارهاى همه جانبه مشركان در جلوگيرى از دعوت پيامبر بى شمارند. ابوجهل و گروهى از قريش، مأموريت يافتند از راه مدارا و گفت وگو، پيامبر را به نرمش وادارند. به اميد اين كه اين شيوه به هدف خود برسد. ابتدا ابوطالب را كه نزديك ترين فرد به پيامبر بود، برگزيدند و به او پناه بردند و از او چاره جويى كردند. به او گفتند: برادرزاده ات محمد اين همه ما را مى آزارد و ما را سبك مغز و ديوانه مى خواند. او به خدايان ما ناسزا مى گويد و مردم را از پرستش آنان باز مى دارد. جوانان ما را گمراه كرده و ميان ماتفرقه افكنده است. اگر او كمبود مالى دارد، او را ثروتمند مى كنيم و حتى او را به رياست خود برمى گزينيم. در اين صورت، او در ميان ما آزاد است و مى تواند مردم را به يكتاپرستى دعوت كند. در عوض او نيز از خدايان ما دست بردارد و سخنى از آنان نگويد. ابوطالب كه برادرزاده اش را خوب مى شناخت و به پيامبرى او يقين داشت، براى حفظ ظاهر و جلوگيرى از دشمنى و خون ريزى هاى بعدى، كسى را به

سراغ پيامبر فرستاد و او را نزد خود فراخواند. پيامبركه از فرصت ها براى بيان باورهايش به خوبى استفاده مى كرد، اين فرصت را نيز غنيمت شمرد و بى درنگ خود را به خانه عمويش ابوطالب رسانيد. هنگامى كه وارد خانه شد و گروه مشركان را ديد، دريافت كه آنان براى چه منظورى نزد ابوطالب آمده اند. پيامبر خويشتن دارى كرد و با اين جمله وارد شد: «السلام على من اتبع الهدى»؛ يعنى «سلام بر كسانى كه پيرو هدايتند». مشركان اين گونه سلام كردن را اهانت به خود تلقى كردند و بر خشمشان افزوده شد و دريافتند كه محمد آنان را گمراه مى داند. بنابراين، نتيجه اين جلسه را از پيش دانستند، ولى خشم خود را فرو خوردند و سكوت اختيار كردند. پيامبر به ابوطالب نزديك شد و در كنار او نشست. لحظه اى بعد، ابوطالب، گفته هاى آنان را براى پيامبر شرح داد. تقاضايشان را نيز بيان كرد. پيامبر در پاسخ فرمود: اگر آنان خورشيد را در دست راست من و ماه را در دست چپ من بگذارند، من به آنان نمى پيوندم، مگر اين كه سخن خود را تحقق بخشم و يا در راه آن كشته شوم.

هنگامى كه ابوطالب اين سخن را شنيد، گفت: از يارى تو دست نخواهم كشيد. پيامبر فرمود: آيا آنان حاضرند در پيروى از من، جمله اى بگويند كه به سبب آن يك جمله از همه اعراب پيشى سبقت بگيرند و بر جهانيان حكم برانند؟ ابوجهل كه جز به قدرت و حكومت و سيطره بر زيردستان نمى انديشيد، از اين پيشنهاد به وجد آمد و براى اين كه كليد حكومت را از محمد بگيرد، با عجله گفت: بله. بيش از يك

جمله نيز حاضريم بگوييم. آن جمله كدام است؟ پيغمبر فرمود: بگوييد موجودى جز اللّه نيست؛ يعنى اين جمله را بگوييد و در عمل به آن پاى بند باشيد. غير از خدا را رها كنيد و اين بت ها را كه مايه بدبختى و ننگ و عقب افتادگى شماست، از مكه بيرون بريزيد. حاضران كه اين جمله را شنيدند، رنگ باختند. پيدا بود كه ترسيده اند. نگاهى به هم انداختند، زمزمه اى كردند و به هم گفتند: تاكنون چنين جمله اى را نشيده ايم؛ يعنى ما خدايانمان را رها كنيم و تنها به سراغ يك خدا برويم؟ اين بسيار شگفت انگيز است.

آنان براى اين كه بيش از اين، سخن حق پيامبر را نشوند، انگشتان شان را در گوش گذاشتند و با سرعت خارج شدند و حتى پشت سرشان را هم نگاه نكردند. در اين هنگام آيه هاى آغازين سوره ص نازل شد و فرمود:

صاد، سوگند به قرآن پر اندرز «» آرى، آنان كه كفر ورزيدند در سركشى و ستيزنده اند «» چه بسيار نسل ها كه پيش از ايشان هلاك كرديم كه [ما ر] به فرياد خواندند، [ولى] ديگر مجال گريز نبود. «» و از اين كه هشدار دهنده اى از خودشان برايشان آمده در شگفتند و كافران مى گويند: اين ساحرى شيّاد است. «» آيا خدايان [متعدّد] را خداى واحدى قرار داده؟ اين واقعا چيز عجيبى است. «» و بزرگانشان روان شدند [و گفتند:] برويد و به خدايان خود ايستادگى كنيد كه اين امر همانا هدف [ما] است. «» [از طرف] اين [مطلب] را در آيين اخير [عيسوى هم] نشينده ايم، اين [ادعا] جز دروغ بافى نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج14، ص441؛ تفسيرنمونه، ج19، ص213؛ نمونه بينات، ص670؛ شأن نزول آيات، ص 465.

حال

رفاه طلبان گريزان از جنگ

شأن نزول آيه 8 سوره زمر

شهر مدينه از شادى موج مى زد. گويى پرنده هاو در و ديوار خانه ها نيز خود را در اين شادى شريك مى دانستند. پيامبر درگوشه اى نشسته بود و مردم گروه گروه، با او بيعت مى كردند و ايمان مى آوردند. كم تر كسى بود كه ترديد كندو ايمان نياورد. در اين ميان، مردى خوش گذران و رفاه طلب به نام «ابوالفصيل» ترديد داشت و تمايلى به پيامبر و مسلمان شدن از خود نشان نمى داد و سبب آن نيز ترس و نگرانى از آينده بود. هنگامى كه دشمنان فراوان پيامبر و كار شكنى هايشان را در نظر مى آورد، ترس و وحشت او را فرا مى گرفت و با خود مى گفت: اگر به محمد ايمان آورم و دشمنان او پيروز شوند، به يقين همه ياران او كشته مى شوند. پس بهتر است صبر پيشه كنم، آن گاه تصميم بگيرم. از سويى با ديدن ياران متحد پيامبر و بستگان خود كه همه به او ايمان مى آوردند، به فكر فرو مى رفت. او تنها مانده بود، گاهى نيز اميد به يارى خدا و پيامبر، سبب قوت قلب او مى شد و تصميم مى گرفت از قافله عقب نماند و به جمع ياران او بپيوندد. از سوى ديگر، اگر ايمان مى آورد پس از پيروزى هاى مسلمانان، غنيمت هاى زيادى به او مى رسيد و او از اين راه مى توانست بر ثروتش بيافزايد. در آن صورت ازتوبيخ و سرزنش بستگان نيز در امان مى ماند. سرانجام، ابوالفصيل راه دوم را برگزيد و ايمان آورد و به جرگه مسلمانان پيوست، ولى ترس و نگرانى هنوز بر وجود او سايه افكنده و او را خانه نشين كرده بود و از

رفتن به ميدان جنگ باز مى داشت. او مى ترسيد كشته شود و زن و فرزندش بى پناه شوند، ولى به اميد بهره بردن از غنيمت ها در جنگ بدر حاضر شد. او به منطقه درگيرى و كارزار نيامد و به امداد رسانى وكارهاى پشتيانى پرداخت. او مى خواست هنگام خطر، از همه زودتر بگريزد. ابوالفصيل، از آن جنگ به سلامت بازگشت. هنگام تقسيم غنيمت ها بسيار چانه زنى مى كرد و سهم بيش ترى مى خواست. او مرد خوش گذرانى بود كه همه نعمت ها و خوشى ها را براى خود مى خواست و از سختى ها و بلاها دورى مى جست. هرگاه به سختى و گرفتارى دچار مى شد، بى تابى مى كرد و از مسلمانان يارى مى خواست و اگر در رفاه قرار مى گرفت، خود را بى نياز مى ديد و همه چيز را فراموش مى كرد. حتى به پيامبر اهانت مى كرد و او را ساحر مى ناميد. آيه 8 سوره زمر، شرح حال اين گونه افراد را بيان مى كند:

و چون به انسان آسيبى رسد، پروردگارش را - در حالى كه به سوى او بازگشت كننده است - مى خواند. سپس چون او را از جانب خود نعمتى عطا كند، آن [مصيبتى] را كه در رفعِ آن پيشتر به درگاه او دعا مى كرد، فراموش مى كند و براى خدا همتايى قرار مى دهد تا [خود و ديگران را] از راه او گمراه گرداند. بگو: به كفرت اندكى برخوردار شو كه تو از اهل آتشى. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير برهان، ج 8، ص 349.

بهترين سخن

شأن نزول آيه 33 سوره زمر

«عبداللّه بن مسعود» از حافظان و حاملان قرآن بود. او قرآنى مى انديشيد، قرآنى سخن مى گفت و قرآنى نيز رفتار مى كرد. او هميشه همراه پيامبر بود تا جديدترين آيه ها را از پيامبر

بشنود و آن را حفظ و نگهدارى كند. عطش يادگيرى او را وا مى داشت كه دانسته هاى ذهنى اش را هر روز مرور كند و از خاطر بگذراند. دلش را با تلاوت هر روزه آيه هاى قرآنى جلا مى داد و به روحِ خسته اش نشاط مى بخشيد. او تاب دورى از پيامبر را نداشت. اگر آيه اى دير نازل مى شد يا دير به او مى رسيد، افسرده مى شد و بر عطش او مى افزود. اين آثار ژرف قرآنى، همه به سبب زيبايى بيان آيه ها هماهنگى و هم بستگى بى نظير مفاهيم و فصاحت و بلاغت بى همتايى بود كه در همه آيه ها به چشم مى خورد و عبداللّه بن مسعود با آن طبع لطيف و شاعرانه اش آن را به خوبى درك كرده بود، ولى عده اى مسلمان از درك اين حقيقت ها ناتوان بودند و از زيبايى هاى قرآن سر در نمى آوردند. روزى جمعى از صحابه كه افسرده و غمگين به نظر مى آمدند، براى رهايى از غم و اندوه، پيشنهاد كردند از رسول خدا بخواهند كمى با آنان سخن بگويد تا اين گونه زنگار ملالت و افسردگى از دل هايشان زدوده شود و راه گشاى زندگى شان نيز باشد، ولى «عبداللّه بن مسعود» كه با آيه هاى قرآن خو گرفته بود، دوست داشت علاوه بر سخنان پيامبر، آيه هاى جديد را نيز بشنود و روح و روان خود را با آن طراوت بخشد. يك نفر به نمايندگى از اين جمع افسرده، به پيامبر گفت: اى رسول خدا، چه مى شد با ما سخن مى گفتى و حديثى براى ما بيان مى كردى. حديثى كه زنگار ملالت را از دل هاى ما بزدايد و غم واندوه را از ما دور كند.

در اين جا آيه 23 سوره زمر نازل شد و قرآن را به

عنوان بهترين سخن ها معرفى كرد. سپس به شرح فايده هاى قرآن پرداخت و با بيان سه توصيف، امتيازهاى بزرگ اين كتاب آسمانى را برمى شمارد. نخست مى گويد: قرآن، كتابى است كه آيه هايش هماهنگ و هم صداست؛ يعنى اختلاف در آن پيدا نمى شود و مفاهيم آن منسجم است و فصاحت و بلاغت بى نظيرى دارد. سپس مى افزايد ويژگى ديگر اين كتاب تكرار در آن است. تكرار داستان ها، پند و اندرزها، ولى تكرارى كه ملال آور نيست، بلكه نشاط آفرين نيز هست و اين از اصول فصاحت است كه براى اثرگذارى بيش تر، تكرار مى شود. به علاوه، مطالب قرآن يكديگر را تفسير مى كنند و آخرين ويژگى كه در آيه 23 سوره زمر به آن اشاره شده، نفوذ بسيار عميق قرآن است:

خدا زيباترين سخن را [به صورت] كتابى متشابه، متضمّن وعده و وعيد، نازل كرده است. آنان كه از پروردگارشان مى هراسند، پوست بدنشان از آن به لرزه مى افتد، سپس پوستشان و دلشان به ياد خدا نرم مى گردد. اين است هدايت خدا، هر كه را بخواهد، به آن راه نمايد وهر كه را خدا گمراه كند، او را راهبرى نيست. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 431.

گَرَم تو دوستى، از دشمنان ندارم باك

شأن نزول آيه هاى 36 و 37 سوره زمر

تبليغات بى وقفه و گسترده رسول خدا، سبب خشم مشركان شده بود. آنان پيامبر را از به خشم آمدن بت ها مى هراساندند و در ميان پيروان رسول خدا، ترس و وحشت ايجاد مى كردند. بايد گفت اين تهديدها در جامعه شرك آلود آن زمان به ويژه در ميان عوام و سطحى نگران مؤثر بود؛ چون تازه مسلمانان، هنوز كاملاً از پرستش بت ها دل نكنده بودند، به همين

سبب درباره بت ها با احتياط سخن مى گفتند و از ناسزاگويى خوددارى مى كردند. با اين حال پيدا بود كه اين تهديدها، بر پيامبر اثرى ندارد؛ چون پيامبر به قدرت خدا و برترى او بر ديگر قدرت ها يقين داشت. چگونه ممكن بود خداوند با آگاهى از نياز بندگانش، آنان را در برابر توفان حوادث و آزار دشمنان تنها بگذارد. بايد ايمان داشت كه او همواره پشتيبان بنده اش خواهد بود.

اگر تيغ عالم بجنبد ز جاى *** نَبُرَد رگى چون نخواهد خدا

و هنگامى كه يارى رسان بنده اش باشد، او خدايى است كه در تمام مشكلات به دوستانش يارى مى رساند:

هزار دشمنم ار مى كنند قصد هلاك گَرَم تو دوستى از دشمنان ندارم باك چه رسد به بت ها كه بى ارزش و بى خاصيتند. در همين دوران بود كه آيه هاى 36 و 37 سوره زمر نازل شد و به آنان دلگرمى داد و روحشان را سرشار از نشاط و گام هايشان را استوار ساخت. نزول اين آيه ها آثار روانى و زيان بار تهديدهاى دشمنان را خنثى كرد.

آرى هنگامى كه خدا با ماست، از غير او وحشتى نداريم و اگر از او جدا شويم، همه چيز براى ما وحشتناك است:

آيا خدا كفايت كننده بنده اش نيست؟ و [كافران] تو را از آنان كه غير اويند مى ترسانند و هر كه را خدا گمراه گرداند، برايش راهبرى نيست. «» و هر كه را خدا هدايت كند. گمراه كننده اى ندارد. مگر خدا نيست كه نيرومند كيفرخواه است؟ «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 457.

گَرَم تو دوستى، از دشمنان ندارم باك

شأن نزول آيه هاى 36 و 37 سوره زمر

تبليغات بى وقفه و گسترده رسول خدا، سبب خشم مشركان شده بود. آنان پيامبر

را از به خشم آمدن بت ها مى هراساندند و در ميان پيروان رسول خدا، ترس و وحشت ايجاد مى كردند. بايد گفت اين تهديدها در جامعه شرك آلود آن زمان به ويژه در ميان عوام و سطحى نگران مؤثر بود؛ چون تازه مسلمانان، هنوز كاملاً از پرستش بت ها دل نكنده بودند، به همين سبب درباره بت ها با احتياط سخن مى گفتند و از ناسزاگويى خوددارى مى كردند. با اين حال پيدا بود كه اين تهديدها، بر پيامبر اثرى ندارد؛ چون پيامبر به قدرت خدا و برترى او بر ديگر قدرت ها يقين داشت. چگونه ممكن بود خداوند با آگاهى از نياز بندگانش، آنان را در برابر توفان حوادث و آزار دشمنان تنها بگذارد. بايد ايمان داشت كه او همواره پشتيبان بنده اش خواهد بود.

اگر تيغ عالم بجنبد ز جاى *** نَبُرَد رگى چون نخواهد خدا

و هنگامى كه يارى رسان بنده اش باشد، او خدايى است كه در تمام مشكلات به دوستانش يارى مى رساند:

هزار دشمنم ار مى كنند قصد هلاك گَرَم تو دوستى از دشمنان ندارم باك چه رسد به بت ها كه بى ارزش و بى خاصيتند. در همين دوران بود كه آيه هاى 36 و 37 سوره زمر نازل شد و به آنان دلگرمى داد و روحشان را سرشار از نشاط و گام هايشان را استوار ساخت. نزول اين آيه ها آثار روانى و زيان بار تهديدهاى دشمنان را خنثى كرد.

آرى هنگامى كه خدا با ماست، از غير او وحشتى نداريم و اگر از او جدا شويم، همه چيز براى ما وحشتناك است:

آيا خدا كفايت كننده بنده اش نيست؟ و [كافران] تو را از آنان كه غير اويند مى ترسانند و هر كه را خدا گمراه گرداند، برايش راهبرى نيست. «»

و هر كه را خدا هدايت كند. گمراه كننده اى ندارد. مگر خدا نيست كه نيرومند كيفرخواه است؟ «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 457.

راه توبه باز است

شأن نزول آيه هاى 53 و 54 سوره زمر

«نباش»، دزدى بود كه قبرها را مى شكافت، و كفن مردگان را مى ربود و به ديگران مى فروخت. روزى گريان نزد پيامبر آمد و از شدت ناراحتى برخود مى لرزيد و مرتب با خود مى گفت: از خشم خدا به تو پناه آورده ام، برايم چاره اى بيانديش. پيامبر فرمود: شرك آورده اى؟ گفت: كاش مشرك شده بودم، آن گاه ايمان مى آوردم و خود را نجات مى دادم. پيامبر فرمود: خونى به ناحق ريخته اى؟ نباش گفت: خير. كاش اگر اين گونه بود، ديه مى دادم يا قصاص مى شدم. رسول خدا ادامه داد: خداوند گناه را مى آمرزد، هر چند زياد باشد و باز نباش جواب داد: چه مى گويى يا رسول اللّه گناه من بس بزرگ است. از آسمان ها و زمين نيز بزرگ تر است. نمى توانم آن را بر زبان آورم پيامبر از او پرسيد: گناهت از خدا هم بزرگ تر است؟ او گريان پاسخ داد: خير، از خدا بزرگ تر چيزى نيست. سخن كه به اين جا رسيد، پيامبر فرمود: بهتر است توبه كنى، خداى بزرگ توبه پذير است و گناهان بزرگ را نيز مى آمرزد. حالا بگو ببينم گناه تو چيست؟ نباش سر به زير افكند و در حالى كه هم چنان مى گريست، گفت: اى رسول خدا! از تو شرم دارم و نمى توانم آن را بيان كنم. خدايا گناه من بزرگ است، بيچاره و روسياهم و مى دانم مرا نخواهى بخشيد. پيامبر از اين رفتار جوان و نوميدى وى شگفت زده شد و پرسيد: مگر

تو چه كرده اى كه اين گونه سخن مى گويى و ناله مى كنى؟! نباش، سرش را پايين انداخت. در حالى كه سعى مى كرد گريه اش را پنهان كند، اشكش را با گوشه آستينش پاك كرد و گفت: با شرمندگى مى گويم. هفت سال تمام نبش قبر مى كردم و كفن هاى مردگان را مى ربودم و آن را مى فروختم و از اين راه روزى مى گذراندم. تا اين كه روزى دختر زيبايى از انصار را دفن كردند. پس از گذشت زمان اندكى از دفن او در تاريكى شب، قبرش را شكافتم. كفنش را برداشتم و او را كاملاً برهنه ديدم. با ديدن زيبايى دختر شيطان نفس بر من مسلط شد. آن گاه ماجراى تجاوز خود را براى پيامبر شرح داد. هنگامى كه سخنش به اين جا رسيد، پيامبر تاب نياورد و آشفته و ناراحت فرمود: اين فاسق را بيرون كنيد. آن گاه رو به سوى او كرده و گفت: تو چقدر به دوزخ نزديكى؟ جوان نوميدانه بيرون آمد و ناله كنان سر به بيابان گذاشت و به كوه هاى اطراف پناه برد و بسيار گريست و با دلى شكسته رو به آسمان كرد و گفت: خدايا! پيامبرت فرموده است كه تو گناه بزرگ را مى بخشى. من نيز گناه بزرگى مرتكب شده ام. به تو پناه مى آورم و از تو كمك مى جويم. اى اميد بى پناهان! مرا نا اميد مكن و توبه ام را بپذير و اگر توبه ام را پذيرفتى، پيامبرت را از آن باخبر ساز؛ چون در غير اين صورت، روى ديدن پيامبر را ندارم و اگر توبه ام را نمى پذيرى، از آسمان آتشى بفرست و مرا بسوزان و پاك گردان و از عذاب آخرت برهان. اين جا بود

كه خداوند آيه هاى 53 و 54 سوره زمر را نازل كرد. اين آيه ها آغوش رحمت الهى را بر بندگان گنه كار باز مى كند و با لحنى آكنده از لطف و محبت، راه بازگشت همراه با اميدوارى را به همه گنه كاران مى نماياند و فرمان بخشش چنين گنه كارانى را صادر مى كند و اين همان هدف اصلى بعثت انبيا؛ يعنى تربيت و هدايت بشر است. آيه هاى 53 و 54 سوره زمر راه نجات بندگان گنه كار را به آنان نشان مى دهد:

بگو اى بندگان من كه بر خويشتن زياده روى روا داشته ايد، از رحمت خدا نوميد مشويد. در حقيقت خدا همه گناهان را مى آمرزد كه او خود آمرزنده مهربان است. «» و پيش از آن كه شما را عذاب در رسد و ديگر يارى نشويد، به سوى پروردگارتان بازگرديد و تسليم او شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 507.

راه توبه باز است

شأن نزول آيه هاى 53 و 54 سوره زمر

«نباش»، دزدى بود كه قبرها را مى شكافت، و كفن مردگان را مى ربود و به ديگران مى فروخت. روزى گريان نزد پيامبر آمد و از شدت ناراحتى برخود مى لرزيد و مرتب با خود مى گفت: از خشم خدا به تو پناه آورده ام، برايم چاره اى بيانديش. پيامبر فرمود: شرك آورده اى؟ گفت: كاش مشرك شده بودم، آن گاه ايمان مى آوردم و خود را نجات مى دادم. پيامبر فرمود: خونى به ناحق ريخته اى؟ نباش گفت: خير. كاش اگر اين گونه بود، ديه مى دادم يا قصاص مى شدم. رسول خدا ادامه داد: خداوند گناه را مى آمرزد، هر چند زياد باشد و باز نباش جواب داد: چه مى گويى يا رسول اللّه گناه من بس بزرگ است. از آسمان ها و زمين

نيز بزرگ تر است. نمى توانم آن را بر زبان آورم پيامبر از او پرسيد: گناهت از خدا هم بزرگ تر است؟ او گريان پاسخ داد: خير، از خدا بزرگ تر چيزى نيست. سخن كه به اين جا رسيد، پيامبر فرمود: بهتر است توبه كنى، خداى بزرگ توبه پذير است و گناهان بزرگ را نيز مى آمرزد. حالا بگو ببينم گناه تو چيست؟ نباش سر به زير افكند و در حالى كه هم چنان مى گريست، گفت: اى رسول خدا! از تو شرم دارم و نمى توانم آن را بيان كنم. خدايا گناه من بزرگ است، بيچاره و روسياهم و مى دانم مرا نخواهى بخشيد. پيامبر از اين رفتار جوان و نوميدى وى شگفت زده شد و پرسيد: مگر تو چه كرده اى كه اين گونه سخن مى گويى و ناله مى كنى؟! نباش، سرش را پايين انداخت. در حالى كه سعى مى كرد گريه اش را پنهان كند، اشكش را با گوشه آستينش پاك كرد و گفت: با شرمندگى مى گويم. هفت سال تمام نبش قبر مى كردم و كفن هاى مردگان را مى ربودم و آن را مى فروختم و از اين راه روزى مى گذراندم. تا اين كه روزى دختر زيبايى از انصار را دفن كردند. پس از گذشت زمان اندكى از دفن او در تاريكى شب، قبرش را شكافتم. كفنش را برداشتم و او را كاملاً برهنه ديدم. با ديدن زيبايى دختر شيطان نفس بر من مسلط شد. آن گاه ماجراى تجاوز خود را براى پيامبر شرح داد. هنگامى كه سخنش به اين جا رسيد، پيامبر تاب نياورد و آشفته و ناراحت فرمود: اين فاسق را بيرون كنيد. آن گاه رو به سوى او كرده و گفت: تو چقدر به دوزخ

نزديكى؟ جوان نوميدانه بيرون آمد و ناله كنان سر به بيابان گذاشت و به كوه هاى اطراف پناه برد و بسيار گريست و با دلى شكسته رو به آسمان كرد و گفت: خدايا! پيامبرت فرموده است كه تو گناه بزرگ را مى بخشى. من نيز گناه بزرگى مرتكب شده ام. به تو پناه مى آورم و از تو كمك مى جويم. اى اميد بى پناهان! مرا نا اميد مكن و توبه ام را بپذير و اگر توبه ام را پذيرفتى، پيامبرت را از آن باخبر ساز؛ چون در غير اين صورت، روى ديدن پيامبر را ندارم و اگر توبه ام را نمى پذيرى، از آسمان آتشى بفرست و مرا بسوزان و پاك گردان و از عذاب آخرت برهان. اين جا بود كه خداوند آيه هاى 53 و 54 سوره زمر را نازل كرد. اين آيه ها آغوش رحمت الهى را بر بندگان گنه كار باز مى كند و با لحنى آكنده از لطف و محبت، راه بازگشت همراه با اميدوارى را به همه گنه كاران مى نماياند و فرمان بخشش چنين گنه كارانى را صادر مى كند و اين همان هدف اصلى بعثت انبيا؛ يعنى تربيت و هدايت بشر است. آيه هاى 53 و 54 سوره زمر راه نجات بندگان گنه كار را به آنان نشان مى دهد:

بگو اى بندگان من كه بر خويشتن زياده روى روا داشته ايد، از رحمت خدا نوميد مشويد. در حقيقت خدا همه گناهان را مى آمرزد كه او خود آمرزنده مهربان است. «» و پيش از آن كه شما را عذاب در رسد و ديگر يارى نشويد، به سوى پروردگارتان بازگرديد و تسليم او شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 507.

خداشناسى و گناه گريزى

شأن نزول آيه 67 سوره زمر

جوان پرسشگر يهودى

از جمع ديگر جوانانى كه دور هم نشسته بودند و از قدرت خدا سخن مى گفتند، پرخاش گرانه برخاست و در حالى كه مى خواست آن جمع را ترك كند، گفت: نه هرگز اين براى من پذيرفتنى نيست. چگونه به خود جرأت مى دهيد كه درباره خدا اين گونه سخن بگوييد و او را با پادشاهان روى زمين مقايسه مى كنيد، او همتايى ندارد تا قياس گردد. عقل مبناى خوبى براى شناخت موجودات است و با آن مى توانيم بدى ها را از خوبى ها تشخيص دهيم؛ آن گاه خوبى ها را براى خود برگزينيم. من نمى پذيرم كه بزرگان ما به نقل از تورات مى گويند: آسمان ها، كوه ها و آب ها، همه روز قيامت بر انگشتان خدا نگه داشته مى شوند و با يك حركت، جهان به لرزه درمى آيد. وقتى كه همگان به وحشت مى افتند، خداوند فرياد مى كشد و مى گويد: من فرمانرواى همگان هستم. كجايند پادشاهان دنيا؟ بيايند و قدرت بى همتاى مرا نظاره كنند و به عجز و ناتوانى خود پى ببرند؟

اين جوان، حرف هايش را زد و بى درنگ آن مكان را ترك كرد و رفت تا اين پرسش و ابهام را نزد رسول گرامى اسلام مطرح كند و پاسخ بگيرد. خود را به مدينه رساند و به ديدار پيامبر شتافت. جوان گفت: اى محمد براى من اين پرسش مطرح است كه اين كوه ها، درياها و كهكشان ها چگونه مى تواند بر انگشتان خدا بچرخد؟ اين انگشتان چه توانى دارند كه بتوانند سنگينى دنيا را تحمل كنند؟! اى رسول خدا! شما چه مى گويى؟ آيا گفته يهود را درست مى دانى و آن را تأييد مى كنى؟ در اين جا رسول خدا منتظر وحى ماند. آيه 67 سوره زمر نازل شد و چنين پرسشى را

ناشى از ناآشنايى با توحيد و معارف الهى دانست و بيان كرد كه منظور از قدرت الهى توانايى خداوند در اداره جهان است و همه كارها به فرمان او صورت مى پذيرد:

و خدا را آن چنان كه بايد به بزرگى نشناخته ايد و حال آن كه روز قيامت زمين يك سره در قبضه [قدرت] اوست و آسمان ها در پيچيده به دست اوست، او منزه و برتر است از آن چه [با وى] شريك مى گردانند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 19، ص 530.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{تَنْزِيلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْعَزِيزِ} نعت تابع {الْحَكِيمِ} نعت تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاعْبُدِ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُخْلِصاً} حال، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب

{أَلا} حرف تنبيه {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الدِّينُ} مبتدا مؤخّر {الْخالِصُ} نعت تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {نَعْبُدُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر براى (الذين) {إِلاَّ} حرف استثنا {لِيُقَرِّبُونا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {زُلْفى} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَحْكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْتَلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

/ خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كاذِبٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كَفَّارٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {يَتَّخِذَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لاَصْطَفى} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْلُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْواحِدُ} نعت تابع {الْقَهَّارُ} نعت تابع

{خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْحَقِّ} حال، منصوب {يُكَوِّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {النَّهارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيُكَوِّرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّهارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَسَخَّرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الشَّمْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْقَمَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِأَجَلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُسَمًّى} نعت تابع {أَلا} حرف تنبيه {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْغَفَّارُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {نَفْسٍ} اسم مجرور يا در محل جر {واحِدَةٍ} نعت تابع {ثُمَّ} حرف عطف {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {زَوْجَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْزَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْأَنْعامِ} اسم مجرور يا در محل جر {ثَمانِيَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَزْواجٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَخْلُقُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {بُطُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {أُمَّهاتِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَلْقاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {خَلْقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {ظُلُماتٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثَلاثٍ} نعت تابع {ذلِكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُمْ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمُلْكُ} مبتدا مؤخّر {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {فَأَنَّى} (ف) رابط جواب براى شرط / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُصْرَفُونَ} فعل مضارع، مرفوع

به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{إِنْ} حرف شرط جازم {تَكْفُرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَنِيٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَرْضى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِعِبادِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْكُفْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَشْكُرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَرْضَهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَزِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {وازِرَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وِزْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُخْرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {إِلى} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل

جر، مضاف اليه {فَيُنَبِّئُكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِذاتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الصُّدُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَسَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ضُرٌّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {دَعا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُنِيباً} حال، منصوب {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خَوَّلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نِعْمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَسِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَدْعُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْداداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِيُضِلَّ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {تَمَتَّعْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِكُفْرِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنْ} حرف جر {أَصْحابِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر

إنَّ محذوف

{أَمَّنْ} (أم) حرف اضراب / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} مبتدا ثان (دوم) {قانِتٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {آناءَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّيْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ساجِداً} حال، منصوب {وَقائِماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَحْذَرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْآخِرَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَرْجُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَحْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {يَسْتَوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَتَذَكَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أُولُوا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {عِبادِ} منادا،

منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَحْسَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} بدل تابع {حَسَنَةٌ} مبتدا مؤخّر {وَأَرْضُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {واسِعَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يُوَفَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الصَّابِرُونَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَجْرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِسابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أُمِرْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَنْ} حرف نصب {أَعْبُدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {اللَّهَ}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُخْلِصاً} حال، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَأُمِرْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لِأَنْ} (ل) حرف تعليل / حرف نصب {أَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَوَّلَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {الْمُسْلِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِنْ} حرف شرط جازم {عَصَيْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {رَبِّي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَذابَ} مفعولٌ به (اخاف)، منصوب يا در محل نصب {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به مقدّم {أَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مُخْلِصاً} حال، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {دِينِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{فَاعْبُدُوا} (ف) رابط جواب براى

شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شِئْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْخاسِرِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {خَسِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَهْلِيهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلا} حرف تنبيه {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْخُسْرانُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمُبِينُ} نعت تابع

{لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {فَوْقِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ظُلَلٌ} مبتدا مؤخّر {مِنَ} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {تَحْتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه /

خبر مقدّم محذوف {ظُلَلٌ} مبتدا مؤخّر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُخَوِّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِبادَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {عِبادِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاتَّقُونِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اجْتَنَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الطَّاغُوتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يَعْبُدُوها} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَنابُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْبُشْرى} مبتدا مؤخّر / خبر براى (الذين) {فَبَشِّرْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عِبادِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف

اليه، مجرور يا در محل جر

{الَّذِينَ} نعت تابع {يَسْتَمِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْقَوْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيَتَّبِعُونَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَحْسَنَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {هَداهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمْ} ضمير فصل بدون محل {أُولُوا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {حَقَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَلِمَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَفَأَنْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تُنْقِذُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در

محل جر

{لكِنِ} حرف استدراك {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {غُرَفٌ} مبتدا مؤخّر {غُرَفٌ} حرف جر {مَبْنِيَّةٌ} نعت تابع {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {وَعْدَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُخْلِفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمِيعادَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَسَلَكَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر

(هو) در تقدير {يَنابِيعَ} حال، منصوب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {يُخْرِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَرْعاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُخْتَلِفاً} نعت تابع {أَلْوانُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {يَهِيجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَتَراهُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مُصْفَرًّا} حال، منصوب {ثُمَّ} حرف عطف {يَجْعَلُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حُطاماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَذِكْرى} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِأُولِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {شَرَحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {صَدْرَهُ} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلْإِسْلامِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {نُورٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَوَيْلٌ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلْقاسِيَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {ذِكْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُبِينٍ} نعت تابع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَزَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَحْسَنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَدِيثِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كِتاباً} بدل تابع {مُتَشابِهاً} نعت تابع {مَثانِيَ} نعت تابع {تَقْشَعِرُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جُلُودُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل

جر {يَخْشَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {تَلِينُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {جُلُودُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقُلُوبُهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {ذِكْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُدَى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُضْلِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {هادٍ} مبتدا مؤخّر / خبر (مَنْ)

{أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَتَّقِي} فعل مضارع، مرفوع

به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِوَجْهِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سُوءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقِيلَ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلظَّالِمِينَ} (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر {ذُوقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نائب فاعل محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَتاهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {حَيْثُ} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَأَذاقَهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْخِزْيَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَلَعَذابُ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {ضَرَبْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {هذَا} اسم مجرور يا در محل جر {الْقُرْآنِ} بدل تابع {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {مَثَلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{قُرْآناً} حال، منصوب {عَرَبِيًّا} نعت تابع {غَيْرَ} نعت تابع {ذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِوَجٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در

محل نصب، اسم لعل {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{ضَرَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَثَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَجُلاً} بدل تابع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {شُرَكاءُ} مبتدا مؤخّر {مُتَشاكِسُونَ} نعت تابع {وَرَجُلاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {سَلَماً} نعت تابع {لِرَجُلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هَلْ} حرف استفهام {يَسْتَوِيانِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَثَلاً} تمييز، منصوب {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَلْ} حرف اضراب {أَكْثَرُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَيِّتٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَإِنَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَيِّتُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{ثُمَّ} حرف عطف {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم

إنّ {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَخْتَصِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف

{فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكَذَّبَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالصِّدْقِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ليس محذوف {مَثْوىً} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَالَّذِي} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالصِّدْقِ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {وَصَدَّقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُتَّقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذي)

{لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {يَشاؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَزاءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمُحْسِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لِيُكَفِّرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَسْوَأَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَجْزِيَهُمْ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَجْرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِأَحْسَنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِي} مضاف

اليه، مجرور يا در محل جر {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {بِكافٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {عَبْدَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُخَوِّفُونَكَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُضْلِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {هادٍ} مبتدا مؤخّر / خبر (مَنْ)

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَهْدِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {مُضِلٍّ} مبتدا مؤخّر / خبر (مَنْ) {أَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {بِعَزِيزٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {ذِي} نعت تابع {انْتِقامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَئِنْ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {سَأَلْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَيَقُولُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَفَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل

جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {أَرادَنِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِضُرٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هَلْ} حرف استفهام {هُنَّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كاشِفاتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ضُرِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {أَرادَنِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِرَحْمَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هَلْ} حرف استفهام {هُنَّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُمْسِكاتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحْمَتِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {حَسْبِيَ} خبر مقدّم / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} مبتدا مؤخّر {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتَوَكَّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمُتَوَكِّلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اعْمَلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {مَكانَتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عامِلٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَسَوْفَ} (ف) حرف تعليل / حرف استقبال {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَأْتِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُخْزِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَحِلُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُقِيمٌ} نعت تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِالْحَقِّ} حال، منصوب {فَمَنِ} (ف) حرف تفريع / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اهْتَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير /

خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَلِنَفْسِهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِوَكِيلٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَتَوَفَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْأَنْفُسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَوْتِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالَّتِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَمْ} حرف جزم {تَمُتْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فِي} حرف جر {مَنامِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {فَيُمْسِكُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الَّتِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَضى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَوْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُرْسِلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأُخْرى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسَمًّى} نعت تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتَفَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَمِ} حرف عطف {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شُفَعاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَوَلَوْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لا} حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُونَ} فعل

مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الشَّفاعَةُ} مبتدا مؤخّر {جَمِيعاً} حال، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ثُمَّ} حرف عطف {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذُكِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَحْدَهُ} حال، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اشْمَأَزَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قُلُوبُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در

محل نصب {ذُكِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَسْتَبْشِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُمَّ} منادا، منصوب يا در محل نصب {فاطِرَ} نعت تابع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عالِمَ} نعت تابع {الْغَيْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالشَّهادَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَحْكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عِبادِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْتَلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه

بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَمِيعاً} حال، منصوب {وَمِثْلَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لاَفْتَدَوْا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {سُوءِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبَدا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَمْ} حرف جزم {يَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَحْتَسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَبَدا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {سَيِّئاتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَحاقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَسَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ضُرٌّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {دَعانا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خَوَّلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نِعْمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أُوتِيتُهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون

/ (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {عِلْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {بَلْ} حرف اضراب {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِتْنَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{قَدْ} حرف تحقيق {قالَهَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَغْنى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَأَصابَهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَيِّئاتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَسَبُوا} فعل

ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {هؤُلاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {سَيُصِيبُهُمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَيِّئاتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر براى (الذين) {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُعْجِزِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَعْلَمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يَبْسُطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {الرِّزْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَقْدِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف

مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {عِبادِيَ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {أَسْرَفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تَقْنَطُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {رَحْمَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَغْفِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الذُّنُوبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَمِيعاً} حال، منصوب {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْغَفُورُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَنِيبُوا} (و) حرف عطف / فعل

امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَسْلِمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَكُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {تُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَاتَّبِعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَحْسَنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَكُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَغْتَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع

يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {تَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَنْ} حرف نصب {تَقُولَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {نَفْسٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {حَسْرَتى} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {فَرَّطْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {جَنْبِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِنْ} (و) حاليه / حرف توكيد {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَمِنَ} (ل) فارقه / حرف جر {السَّاخِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَوْ} حرف عطف {تَقُولَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {هَدانِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {لَكُنْتُ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْمُتَّقِينَ} اسم مجرور يا در محل

جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَوْ} حرف نصب {تَقُولَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {حِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَرَى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {كَرَّةً} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {فَأَكُونَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُحْسِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{بَلى} حرف جواب {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَتْكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {آياتِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَكَذَّبْتَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاسْتَكْبَرْتَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَكُنْتَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا

در تقدير

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَرَى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَذَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وُجُوهُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُسْوَدَّةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ليس محذوف {مَثْوىً} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {لِلْمُتَكَبِّرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَيُنَجِّي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِمَفازَتِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَمَسُّهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {السُّوءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خالِقُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكِيلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَقالِيدُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْخاسِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذين)

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَفَغَيْرَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) رابط جواب براى شرط / مفعولٌ به مقدّم {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَأْمُرُونِّي} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا)

در تقدير {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الْجاهِلُونَ} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أُوحِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {أَشْرَكْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَيَحْبَطَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {عَمَلُكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَتَكُونَنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْخاسِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{بَلِ} حرف اضراب {اللَّهَ} مفعولٌ به مقدّم {فَاعْبُدْ} (ف) حرف تفريع / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَكُنْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الشَّاكِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {قَدَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَقَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {قَدْرِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْأَرْضُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَمِيعاً} حال، منصوب {قَبْضَتُهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالسَّماواتُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَطْوِيَّاتٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِيَمِينِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَعالى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَنُفِخَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الصُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر / نائب فاعل محذوف {فَصَعِقَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر

{إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ثُمَّ} حرف عطف {نُفِخَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُخْرى} نائب فاعل محذوف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فَإِذا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قِيامٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَأَشْرَقَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْأَرْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِنُورِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَوُضِعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْكِتابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَجِيءَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِالنَّبِيِّينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {وَالشُّهَداءِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَقُضِيَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل

{يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَوُفِّيَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {كُلُّ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {عَمِلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَسِيقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر {زُمَراً} حال، منصوب {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاؤُها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فُتِحَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَبْوابُها} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {خَزَنَتُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَأْتِكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتْلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُنْذِرُونَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِقاءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَوْمِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} نعت تابع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلى} حرف جواب {وَلكِنْ} (و) حرف استيناف / حرف استدراك {حَقَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {كَلِمَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ادْخُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل /

نائب فاعل محذوف {أَبْوابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَبِئْسَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {مَثْوَى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُتَكَبِّرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَسِيقَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {الْجَنَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {زُمَراً} حال، منصوب {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاؤُها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَفُتِحَتْ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَبْوابُها} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَزَنَتُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {طِبْتُمْ}

فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَادْخُلُوها} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خالِدِينَ} حال، منصوب

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِي} نعت تابع {صَدَقَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعْدَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَوْرَثَنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {نَتَبَوَّأُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْجَنَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فَنِعْمَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {أَجْرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْعامِلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در

محل جر

{وَتَرَى} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمَلائِكَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَافِّينَ} حال، منصوب {مِنْ} حرف جر {حَوْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعَرْشِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُسَبِّحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِحَمْدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقُضِيَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {وَقِيلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / نائب فاعل محذوف {رَبِّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Tanzeelu alkitabi mina Allahi alAAazeezi alhakeemi

2.Inna anzalna ilayka alkitaba bialhaqqi faoAAbudi Allaha mukhlisan lahu alddeena

3.Ala lillahi alddeenu alkhalisu waallatheena ittakhathoo min doonihi awliyaa ma naAAbuduhum illa liyuqarriboona ila Allahi zulfa inna Allaha yahkumu baynahum fee ma hum feehi yakhtalifoona inna Allaha la yahdee man huwa kathibun kaffarun

4.Law arada Allahu an yattakhitha waladan laistafa mimma yakhluqu ma yashao subhanahu

huwa Allahu alwahidu alqahharu

5.Khalaqa alssamawati waal-arda bialhaqqi yukawwiru allayla AAala alnnahari wayukawwiru alnnahara AAala allayli wasakhkhara alshshamsa waalqamara kullun yajree li-ajalin musamman ala huwa alAAazeezu alghaffaru

6.Khalaqakum min nafsin wahidatin thumma jaAAala minha zawjaha waanzala lakum mina al-anAAami thamaniyata azwajin yakhluqukum fee butooni ommahatikum khalqan min baAAdi khalqin fee thulumatin thalathin thalikumu Allahu rabbukum lahu almulku la ilaha illa huwa faanna tusrafoona

7.In takfuroo fa-inna Allaha ghaniyyun AAankum wala yarda liAAibadihi alkufra wa-in tashkuroo yardahu lakum wala taziru waziratun wizra okhra thumma ila rabbikum marjiAAukum fayunabbi-okum bima kuntum taAAmaloona innahu AAaleemun bithati alssudoori

8.Wa-itha massa al-insana durrun daAAa rabbahu muneeban ilayhi thumma itha khawwalahu niAAmatan minhu nasiya ma kana yadAAoo ilayhi min qablu wajaAAala lillahi andadan liyudilla AAan sabeelihi qul tamattaAA bikufrika qaleelan innaka min as-habi alnnari

9.Amman huwa qanitun anaa allayli sajidan waqa-iman yahtharu al-akhirata wayarjoo rahmata rabbihi qul hal yastawee allatheena yaAAlamoona waallatheena la yaAAlamoona innama yatathakkaru oloo al-albabi

10.Qul ya AAibadi allatheena amanoo ittaqoo rabbakum lillatheena ahsanoo fee hathihi alddunya hasanatun waardu Allahi wasiAAatun innama yuwaffa alssabiroona ajrahum bighayri hisabin

11.Qul innee omirtu an aAAbuda Allaha mukhlisan lahu alddeena

12.Waomirtu li-an akoona awwala almuslimeena

13.Qul innee akhafu in AAasaytu rabbee AAathaba yawmin AAatheemin

14.Quli Allaha aAAbudu mukhlisan lahu deenee

15.FaoAAbudoo ma shi/tum min doonihi qul inna alkhasireena allatheena khasiroo anfusahum waahleehim yawma alqiyamati ala thalika huwa alkhusranu almubeenu

16.Lahum min fawqihim thulalun mina alnnari wamin tahtihim thulalun thalika yukhawwifu Allahu bihi AAibadahu ya AAibadi faittaqooni

17.Waallatheena ijtanaboo alttaghoota an yaAAbudooha waanaboo ila Allahi lahumu albushra fabashshir AAibadi

18.Allatheena yastamiAAoona alqawla fayattabiAAoona

ahsanahu ola-ika allatheena hadahumu Allahu waola-ika hum oloo al-albabi

19.Afaman haqqa AAalayhi kalimatu alAAathabi afaanta tunqithu man fee alnnari

20.Lakini allatheena ittaqaw rabbahum lahum ghurafun min fawqiha ghurafun mabniyyatun tajree min tahtiha al-anharu waAAda Allahi la yukhlifu Allahu almeeAAada

21.Alam tara anna Allaha anzala mina alssama-i maan fasalakahu yanabeeAAa fee al-ardi thumma yukhriju bihi zarAAan mukhtalifan alwanuhu thumma yaheeju fatarahu musfarran thumma yajAAaluhu hutaman inna fee thalika lathikra li-olee al-albabi

22.Afaman sharaha Allahu sadrahu lil-islami fahuwa AAala noorin min rabbihi fawaylun lilqasiyati quloobuhum min thikri Allahi ola-ika fee dalalin mubeenin

23.Allahu nazzala ahsana alhadeethi kitaban mutashabihan mathaniya taqshaAAirru minhu juloodu allatheena yakhshawna rabbahum thumma taleenu julooduhum waquloobuhum ila thikri Allahi thalika huda Allahi yahdee bihi man yashao waman yudlili Allahu fama lahu min hadin

24.Afaman yattaqee biwajhihi soo-a alAAathabi yawma alqiyamati waqeela lilththalimeena thooqoo ma kuntum taksiboona

25.Kaththaba allatheena min qablihim faatahumu alAAathabu min haythu la yashAAuroona

26.Faathaqahumu Allahu alkhizya fee alhayati alddunya walaAAathabu al-akhirati akbaru law kanoo yaAAlamoona

27.Walaqad darabna lilnnasi fee hatha alqur-ani min kulli mathalin laAAallahum yatathakkaroona

28.Qur-anan AAarabiyyan ghayra thee AAiwajin laAAallahum yattaqoona

29.Daraba Allahu mathalan rajulan feehi shurakao mutashakisoona warajulan salaman lirajulin hal yastawiyani mathalan alhamdu lillahi bal aktharuhum la yaAAlamoona

30.Innaka mayyitun wa-innahum mayyitoona

31.Thumma innakum yawma alqiyamati AAinda rabbikum takhtasimoona

32.Faman athlamu mimman kathaba AAala Allahi wakaththaba bialssidqi ith jaahu alaysa fee jahannama mathwan lilkafireena

33.Waallathee jaa bialssidqi wasaddaqa bihi ola-ika humu almuttaqoona

34.Lahum ma yashaoona AAinda rabbihim thalika jazao almuhsineena

35.Liyukaffira Allahu AAanhum aswaa allathee AAamiloo wayajziyahum ajrahum bi-ahsani allathee kanoo yaAAmaloona

36.Alaysa Allahu bikafin AAabdahu wayukhawwifoonaka

biallatheena min doonihi waman yudlili Allahu fama lahu min hadin

37.Waman yahdi Allahu fama lahu min mudillin alaysa Allahu biAAazeezin thee intiqamin

38.Wala-in saaltahum man khalaqa alssamawati waal-arda layaqoolunna Allahu qul afaraaytum ma tadAAoona min dooni Allahi in aradaniya Allahu bidurrin hal hunna kashifatu durrihi aw aradanee birahmatin hal hunna mumsikatu rahmatihi qul hasbiya Allahu AAalayhi yatawakkalu almutawakkiloona

39.Qul ya qawmi iAAmaloo AAala makanatikum innee AAamilun fasawfa taAAlamoona

40.Man ya/teehi AAathabun yukhzeehi wayahillu AAalayhi AAathabun muqeemun

41.Inna anzalna AAalayka alkitaba lilnnasi bialhaqqi famani ihtada falinafsihi waman dalla fa-innama yadillu AAalayha wama anta AAalayhim biwakeelin

42.Allahu yatawaffa al-anfusa heena mawtiha waallatee lam tamut fee manamiha fayumsiku allatee qada AAalayha almawta wayursilu al-okhra ila ajalin musamman inna fee thalika laayatin liqawmin yatafakkaroona

43.Ami ittakhathoo min dooni Allahi shufaAAaa qul awa law kanoo la yamlikoona shay-an wala yaAAqiloona

44.Qul lillahi alshshafaAAatu jameeAAan lahu mulku alssamawati waal-ardi thumma ilayhi turjaAAoona

45.Wa-itha thukira Allahu wahdahu ishmaazzat quloobu allatheena la yu/minoona bial-akhirati wa-itha thukira allatheena min doonihi itha hum yastabshiroona

46.Quli allahumma fatira alssamawati waal-ardi AAalima alghaybi waalshshahadati anta tahkumu bayna AAibadika fee ma kanoo feehi yakhtalifoona

47.Walaw anna lillatheena thalamoo ma fee al-ardi jameeAAan wamithlahu maAAahu laiftadaw bihi min soo-i alAAathabi yawma alqiyamati wabada lahum mina Allahi ma lam yakoonoo yahtasiboona

48.Wabada lahum sayyi-atu ma kasaboo wahaqa bihim ma kanoo bihi yastahzi-oona

49.Fa-itha massa al-insana durrun daAAana thumma itha khawwalnahu niAAmatan minna qala innama ooteetuhu AAala AAilmin bal hiya fitnatun walakinna aktharahum la yaAAlamoona

50.Qad qalaha allatheena min qablihim fama aghna AAanhum ma kanoo yaksiboona

51.Faasabahum sayyi-atu ma kasaboo waallatheena

thalamoo min haola-i sayuseebuhum sayyi-atu ma kasaboo wama hum bimuAAjizeena

52.Awa lam yaAAlamoo anna Allaha yabsutu alrrizqa liman yashao wayaqdiru inna fee thalika laayatin liqawmin yu/minoona

53.Qul ya AAibadiya allatheena asrafoo AAala anfusihim la taqnatoo min rahmati Allahi inna Allaha yaghfiru alththunooba jameeAAan innahu huwa alghafooru alrraheemu

54.Waaneeboo ila rabbikum waaslimoo lahu min qabli an ya/tiyakumu alAAathabu thumma la tunsaroona

55.WaittabiAAoo ahsana ma onzila ilaykum min rabbikum min qabli an ya/tiyakumu alAAathabu baghtatan waantum la tashAAuroona

56.An taqoola nafsun ya hasrata AAala ma farrattu fee janbi Allahi wa-in kuntu lamina alssakhireena

57.Aw taqoola law anna Allaha hadanee lakuntu mina almuttaqeena

58.Aw taqoola heena tara alAAathaba law anna lee karratan faakoona mina almuhsineena

59.Bala qad jaatka ayatee fakaththabta biha waistakbarta wakunta mina alkafireena

60.Wayawma alqiyamati tara allatheena kathaboo AAala Allahi wujoohuhum muswaddatun alaysa fee jahannama mathwan lilmutakabbireena

61.Wayunajjee Allahu allatheena ittaqaw bimafazatihim la yamassuhumu alssoo-o wala hum yahzanoona

62.Allahu khaliqu kulli shay-in wahuwa AAala kulli shay-in wakeelun

63.Lahu maqaleedu alssamawati waal-ardi waallatheena kafaroo bi-ayati Allahi ola-ika humu alkhasiroona

64.Qul afaghayra Allahi ta/muroonnee aAAbudu ayyuha aljahiloona

65.Walaqad oohiya ilayka wa-ila allatheena min qablika la-in ashrakta layahbatanna AAamaluka walatakoonanna mina alkhasireena

66.Bali Allaha faoAAbud wakun mina alshshakireena

67.Wama qadaroo Allaha haqqa qadrihi waal-ardu jameeAAan qabdatuhu yawma alqiyamati waalssamawatu matwiyyatun biyameenihi subhanahu wataAAala AAamma yushrikoona

68.Wanufikha fee alssoori fasaAAiqa man fee alssamawati waman fee al-ardi illa man shaa Allahu thumma nufikha feehi okhra fa-itha hum qiyamun yanthuroona

69.Waashraqati al-ardu binoori rabbiha wawudiAAa alkitabu wajee-a bialnnabiyyeena waalshshuhada-i waqudiya baynahum bialhaqqi wahum la yuthlamoona

70.Wawuffiyat kullu nafsin ma AAamilat wahuwa aAAlamu

bima yafAAaloona

71.Waseeqa allatheena kafaroo ila jahannama zumaran hatta itha jaooha futihat abwabuha waqala lahum khazanatuha alam ya/tikum rusulun minkum yatloona AAalaykum ayati rabbikum wayunthiroonakum liqaa yawmikum hatha qaloo bala walakin haqqat kalimatu alAAathabi AAala alkafireena

72.Qeela odkhuloo abwaba jahannama khalideena feeha fabi/sa mathwa almutakabbireena

73.Waseeqa allatheena ittaqaw rabbahum ila aljannati zumaran hatta itha jaooha wafutihat abwabuha waqala lahum khazanatuha salamun AAalaykum tibtum faodkhulooha khalideena

74.Waqaloo alhamdu lillahi allathee sadaqana waAAdahu waawrathana al-arda natabawwao mina aljannati haythu nashao faniAAma ajru alAAamileena

75.Watara almala-ikata haffeena min hawli alAAarshi yusabbihoona bihamdi rabbihim waqudiya baynahum bialhaqqi waqeela alhamdu lillahi rabbi alAAalameena

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

نازل شدن [اين كتاب از جانب خداى شكست ناپذير سنجيده كار است. (1)

ما [اين كتاب را به حق به سوى تو فرود آورديم، پس خدا را -در حالى كه اعتقاد [خود] را براى او خالص كننده اى- عبادت كن. (2)

آگاه باشيد: آيين پاك از آنِ خداست، و كسانى كه به جاى او دوستانى براى خود گرفته اند [به اين بهانه كه:] ما آنها را جز براى اينكه ما را هر چه بيشتر به خدا نزديك گردانند، نمى پرستيم، البته خدا ميان آنان در باره آنچه كه بر سر آن اختلاف دارند، داورى خواهد كرد. در حقيقت، خدا آن كسى را كه دروغ پرداز ناسپاس است هدايت نمى كند. (3)

اگر خدا مى خواست براى خود فرزندى بگيرد، قطعاً از [ميان آنچه خلق مى كند، آنچه را مى خواست برمى گزيد. منزّه است او، اوست خداى يگانه قهار. (4)

آسمانها و زمين را به حق آفريد. شب را به روز درمى پيچد، و روز را به شب درمى پيچد و آفتاب و

ماه را تسخير كرد. هر كدام تا مدتى معين روانند. آگاه باش كه او همان شكست ناپذير آمرزنده است. (5)

شما را از نفسى واحد آفريد، سپس جفتش را از آن قرار داد، و براى شما از دامها هشت قسم پديد آورد. شما را در شكمهاى مادرانتان آفرينشى پس از آفرينشى [ديگر] در تاريكيهاى سه گانه: [مَشيمه و رحم و شكم خلق كرد. اين است خدا، پروردگار شما، فرمانروايى [و حكومت مطلق از آنِ اوست. خدايى جز او نيست، پس چگونه [و كجا از حق برگردانيده مى شويد؟ (6)

اگر كفر ورزيد، خدا از شما سخت بى نياز است و براى بندگانش كفران را خوش نمى دارد، و اگر سپاس داريد آن را براى شما مى پسندد، و هيچ بردارنده اى بار [گناه ديگرى را برنمى دارد، آنگاه بازگشت شما به سوى پروردگارتان است، و شما را به آنچه مى كرديد خبر خواهد داد، كه او به راز دلها داناست. (7)

و چون به انسان آسيبى رسد، پروردگارش را -در حالى كه به سوى او بازگشت كننده است- مى خواند؛ سپس چون او را از جانب خود نعمتى عطا كند، آن [مصيبتى را كه در رفع آن پيشتر به درگاه او دعا مى كرد، فراموش مى نمايد و براى خدا همتايانى قرار مى دهد تا [خود و ديگران را] از راه او گمراه گرداند. بگو: «به كفرت اندكى برخوردار شو كه تو از اهل آتشى.» (8)

[آيا چنين كسى بهتر است يا آن كسى كه او در طول شب در سجده و قيام اطاعت [خدا] مى كند [و] از آخرت مى ترسد و رحمت پروردگارش را اميد دارد؟ بگو: «آيا كسانى كه مى دانند و

كسانى كه نمى دانند يكسانند؟» تنها خردمندانند كه پندپذيرند. (9)

بگو: «اى بندگان من كه ايمان آورده ايد، از پروردگارتان پروا بداريد. براى كسانى كه در اين دنيا خوبى كرده اند، نيكى خواهد بود، و زمين خدا فراخ است. بى ترديد، شكيبايان پاداش خود را بى حساب [و] به تمام خواهند يافت.» (10)

بگو: «من مأمورم كه خدا را -در حالى كه آيينم را براى او خالص گردانيده ام- بپرستم، (11)

و مأمورم كه نخستين مسلمانان باشم.» (12)

بگو: «من اگر به پروردگارم عصيان ورزم، از عذاب روزى هولناك مى ترسم.» (13)

بگو: «خدا را مى پرستم در حالى كه دينم را براى او بى آلايش مى گردانم. (14)

پس هر چه را غير از او مى خواهيد، بپرستيد «[ولى به آنان بگو:» زيانكاران در حقيقت كسانى اند كه به خود و كسانشان در روز قيامت زيان رسانده اند؛ آرى، اين همان خسران آشكار است.» (15)

آنها از بالاى سرشان چترهايى از آتش خواهند داشت و از زير پايشان [نيز] طبق هايى [آتشين است ، اين [كيفرى است كه خدا بندگانش را به آن بيم مى دهد. اى بندگان من، از من بترسيد. (16)

و[لى آنان كه خود را از طاغوت به دور مى دارند تا مبادا او را بپرستند و به سوى خدا بازگشته اند آنان را مژده باد، پس بشارت ده به آن بندگان من كه: (17)

به سخن گوش فرامى دهند و بهترين آن را پيروى مى كنند؛ اينانند كه خدايشان راه نموده و اينانند همان خردمندان. (18)

پس آيا كسى كه فرمان عذاب بر او واجب آمده [كجا روى رهايى دارد]؟ آيا تو كسى را كه در آتش است مى رهانى؟ (19)

ليكن كسانى كه از پروردگارشان پروا

داشتند، براى ايشان غرفه هايى است كه بالاى آنها غرفه هايى [ديگر] بنا شده است؛ نهرها از زير آن روان است. وعده خداست؛ خدا خلاف وعده نمى كند. (20)

مگر نديده اى كه خدا از آسمان، آبى فرود آورد پس آن را به چشمه هايى كه در [طبقات زيرين زمين است راه داد، آنگاه به وسيله آن كشتزارى را كه رنگهاى آن گوناگون است بيرون مى آورد، سپس خشك مى گردد، آنگاه آن را زرد مى بينى، سپس خاشاكش مى گرداند. قطعاً در اين [دگرگونيها] براى صاحبان خرد عبرتى است. (21)

پس آيا كسى كه خدا سينه اش را براى [پذيرش اسلام گشاده، و [در نتيجه برخوردار از نورى از جانب پروردگارش مى باشد [همانند فرد تاريكدل است ؟ پس واى بر آنان كه از سخت دلى ياد خدا نمى كنند؛ اينانند كه در گمراهى آشكارند. (22)

خدا زيباترين سخن را [به صورت كتابى متشابه، متضمّن وعد و وعيد، نازل كرده است. آنان كه از پروردگارشان مى هراسند، پوست بدنشان از آن به لرزه مى افتد، سپس پوستشان و دلشان به ياد خدا نرم مى گردد. اين است هدايت خدا، هر كه را بخواهد، به آن راه نمايد، و هر كه را خدا گمراه كند او را راهبرى نيست. (23)

پس آيا آن كس كه [به جاى دستها] با چهره خود، گزند عذاب را روز قيامت دفع مى كند [مانند كسى است كه از عذاب ايمن است ؟ و به ستمگران گفته مى شود: «آنچه را كه دستاوردتان بوده است بچشيد.» (24)

كسانى [هم كه پيش از آنان بودند به تكذيب پرداختند، و از آنجا كه حدس نمى زدند عذاب برايشان آمد. (25)

پس خدا در زندگى دنيا رسوايى

را به آنان چشانيد، و اگر مى دانستند، قطعاً عذاب آخرت بزرگتر است. (26)

و در اين قرآن از هر گونه مثَلى براى مردم آورديم، باشد كه آنان پندگيرند. (27)

قرآنى عربى، بى هيچ كژى؛ باشد كه آنان راه تقوا پويند. (28)

خدا مثَلى زده است: مردى است كه چند خواجه ناسازگار در [مالكيّت او شركت دارند [و هر يك او را به كارى مى گمارند] و مردى است كه تنها فرمانبر يك مرد است. آيا اين دو در مثَل يكسانند؟ سپاس خداى را. [نه،] بلكه بيشترشان نمى دانند. (29)

قطعاً تو خواهى مُرد، و آنان [نيز] خواهند مُرد؛ (30)

سپس شما روز قيامت پيش پروردگارتان مجادله خواهيد كرد. (31)

پس كيست ستمگرتر از آن كس كه بر خدا دروغ بست، و [سخن راست را چون به سوى او آمد، دروغ پنداشت؟ آيا جاى كافران در جهنّم نيست؟ (32)

و آن كس كه راستى آورد و آن را باور نمود؛ آنانند كه خود پرهيزگارانند. (33)

براى آنان، هر چه بخواهند پيش پروردگارشان خواهد بود. اين است پاداش نيكوكاران. (34)

تا خدا، بدترين عملى را كه كرده اند، از ايشان بزدايد، و آنان را به بهترين كارى كه مى كرده اند، پاداش دهد. (35)

آيا خدا كفايت كننده بنده اش نيست؟ و [كافران تو را از آنها كه غير اويند مى ترسانند و هر كه را خدا گمراه گرداند برايش راهبرى نيست. (36)

و هر كه را خدا هدايت كند گمراه كننده اى ندارد. مگر خدا نيست كه نيرومند كيفرخواه است؟ (37)

و اگر از آنها بپرسى: «چه كسى آسمانها و زمين را خلق كرده؟» قطعاً خواهند گفت: «خدا.» بگو: «[هان چه تصور مى كنيد،

اگر خدا بخواهد صدمه اى به من برساند؛ آيا آنچه را به جاى خدا مى خوانيد، مى توانند صدمه او را برطرف كنند؛ يا اگر او رحمتى براى من اراده كند آيا آنها مى توانند رحمتش را بازدارند؟» بگو: «خدا مرا بس است. اهل توكّل تنها بر او توكّل مى كنند.» (38)

بگو: «اى قوم من، شما بر حسب امكانات خود عمل كنيد، من [نيز] عمل مى كنم،پس به زودى خواهيد دانست: (39)

[كه چه كس را عذابى كه رسوايش كند خواهد آمد و عذابى پايدار بر او نازل مى شود.» (40)

ما اين كتاب را براى [رهبرى مردم به حق بر تو فروفرستاديم. پس هر كس هدايت شود، به سود خود اوست، و هر كس بيراهه رود، تنها به زيان خودش گمراه مى شود، و تو بر آنها وكيل نيستى. (41)

خدا روح مردم را هنگام مرگشان به تمامى باز مى ستاند، و [نيز] روحى را كه در [موقع خوابش نمرده است [قبض مى كند]؛ پس آن [نفسى را كه مرگ را بر او واجب كرده نگاه مى دارد، و آن ديگر [نفسها] را تا هنگامى معيّن [به سوى زندگى دنيا] بازپس مى فرستد. قطعاً در اين [امر] براى مردمى كه مى انديشند نشانه هايى [از قدرت خدا]ست. (42)

آيا غير از خدا شفاعتگرانى براى خود گرفته اند؟ بگو: «آيا هر چند اختيار چيزى را نداشته باشند و نينديشند؟» (43)

بگو: «شفاعت، يكسره از آن خداست. فرمانروايى آسمانها و زمين خاص اوست؛ سپس به سوى او باز گردانيده مى شويد.» (44)

و چون خدا به تنهايى ياد شود، دلهاى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، منزجر مى گردد، و چون كسانى غير از او ياد شوند، بناگاه

آنان شادمانى مى كنند. (45)

بگو: «بار الها، اى پديدآورنده آسمانها و زمين، [اى داناى نهان و آشكار، تو خود در ميان بندگانت بر سر آنچه اختلاف مى كردند، داورى مى كنى.» (46)

و اگر آنچه در زمين است، يكسره براى كسانى كه ظلم كرده اند باشد و نظيرش [نيز] با آن باشد، قطعاً [همه آن را براى رهايى خودشان از سختى عذاب روز قيامت خواهند داد، و آنچه تصوّر[ش را ]نمى كردند، از جانب خدا بر ايشان آشكار مى گردد. (47)

و [نتيجه گناهانى كه مرتكب شده اند، برايشان ظاهر مى شود، و آنچه را كه بدان ريشخند مى كردند، آنها را فرا مى گيرد. (48)

و چون انسان را آسيبى رسد، ما را فرا مى خواند؛ سپس چون نعمتى از جانب خود به او عطا كنيم مى گويد: «تنها آن را به دانش خود يافته ام». نه چنان است،بلكه آن آزمايشى است، ولى بيشترشان نمى دانند. (49)

قطعاً كسانى كه پيش از آنان بودند [نيز] اين [سخن را گفتند و آنچه به دست آورده بودند، كارى برايشان نكرد. (50)

تا [آنكه كيفر آنچه مرتكب شده بودند، بديشان رسيد و كسانى از اين [گروه كه ستم كرده اند، به زودى نتايج سوء آنچه مرتكب شده اند، بديشان خواهد رسيد و آنان درمانده كننده [ما] نيستند. (51)

آيا ندانسته اند كه خداست كه روزى را براى هر كس كه بخواهد، گشاده يا تنگ مى گرداند؟ قطعاً در اين [اندازه گيرى براى مردمى كه ايمان دارند نشانه هايى [از حكمت است. (52)

بگو: «اى بندگان من -كه بر خويشتن زياده روى روا داشته ايد- از رحمت خدا نوميد مشويد. در حقيقت، خدا همه گناهان را مى آمرزد، كه او خود آمرزنده مهربان

است. (53)

و پيش از آنكه شما را عذاب در رسد، و ديگر يارى نشويد، به سوى پروردگارتان بازگرديد، و تسليم او شويد. (54)

و پيش از آنكه به طور ناگهانى و در حالى كه حدس نمى زنيد شما را عذاب دررسد، نيكوترين چيزى را كه از جانب پروردگارتان به سوى شما نازل آمده است پيروى كنيد.» (55)

تا آنكه [مبادا] كسى بگويد: «دريغا بر آنچه در حضور خدا كوتاهى ورزيدم؛ بى ترديد من از ريشخندكنندگان بودم.» (56)

يا بگويد: «اگر خدايم هدايت مى كرد، مسلماً از پرهيزگاران بودم.» (57)

يا چون عذاب را ببيند، بگويد: «كاش مرا برگشتى بود تا از نيكوكاران مى شدم.» (58)

[به او گويند:] آرى، نشانه هاى من بر تو آمد و آنها را تكذيب كردى و تكبّر ورزيدى و از [جمله كافران شدى. (59)

و روز قيامت كسانى را كه بر خدا دروغ بسته اند رو سياه مى بينى، آيا جاى سركشان در جهنم نيست؟ (60)

و خدا كسانى را كه تقوا پيشه كرده اند، به [پاس كارهايى كه مايه رستگارى شان بوده، نجات مى دهد. عذاب به آنان نمى رسد و غمگين نخواهند گرديد. (61)

خدا آفريدگار هر چيزى است، و اوست كه بر هر چيز نگهبان است. (62)

كليدهاى آسمان و زمين از آن اوست، و كسانى كه نشانه هاى خدا را انكار كردند، آنانند كه زيانكارانند. (63)

بگو: «اى نادانان، آيا مرا وادار مى كنيد كه جز خدا را بپرستم؟» (64)

و قطعاً به تو و به كسانى كه پيش از تو بودند وحى شده است: «اگر شرك ورزى حتماً كردارت تباه و مسلماً از زيانكاران خواهى شد.» (65)

بلكه خدا را بپرست و از سپاسگزاران باش.

(66)

و خدا را آنچنان كه بايد به بزرگى نشناخته اند، و حال آنكه روز قيامت زمين يكسره در قبضه [قدرت اوست، و آسمانها در پيچيده به دست اوست؛ او منزّه است و برتر است از آنچه [با وى شريك مى گردانند. (67)

و در صور دميده مى شود، پس هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است بيهوش درمى افتد، مگر كسى كه خدا بخواهد؛ سپس بار ديگر در آن دميده مى شود و بناگاه آنان بر پاى ايستاده مى نگرند. (68)

و زمين به نور پروردگارش روشن گردد، و كارنامه [اعمال در ميان نهاده شود، و پيامبران و شاهدان را بياورند، و ميانشان به حق داورى گردد، و مورد ستم قرار نگيرند. (69)

و هر كسى [نتيجه آنچه انجام داده است به تمام بيابد و او به آنچه مى كنند داناتر است. (70)

و كسانى كه كافر شده اند، گروه گروه به سوى جهنّم رانده شوند، تا چون بدان رسند، درهاى آن [به رويشان گشوده گردد و نگهبانانش به آنان گويند: «مگر فرستادگانى از خودتان بر شما نيامدند كه آيات پروردگارتان را بر شما بخوانند و به ديدار چنين روزى شما را هشدار دهند؟» گويند: «چرا»، ولى فرمان عذاب بر كافران واجب آمد. (71)

و گفته شود: «از درهاى دوزخ درآييد، جاودانه در آن بمانيد؛ وه چه بد [جايى است جاى سركشان!» (72)

و كسانى كه از پروردگارشان پروا داشته اند، گروه گروه به سوى بهشت سوق داده شوند، تا چون بدان رسند و درهاى آن [به رويشان گشوده گردد و نگهبانان آن به ايشان گويند: «سلام بر شما، خوش آمديد، در آن

درآييد [و] جاودانه [بمانيد].» (73)

و گويند: «سپاس خدايى را كه وعده اش را بر ما راست گردانيد و سرزمين [بهشت را به ما ميراث داد، از هر جاى آن باغ [پهناور] كه بخواهيم جاى مى گزينيم.» چه نيك است پاداش عمل كنندگان. (74)

و فرشتگان را مى بينى كه پيرامون عرش به ستايش پروردگار خود تسبيح مى گويند و ميانشان به حق داورى مى گردد و گفته مى شود: «سپاس، ويژه پروردگار جهانيان است.» (75)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» اين كتابى است كه از سوى خداوند عزيز و حكيم نازل شده است.

«2» ما اين كتاب را بحقّ بر تو نازل كرديم؛ پس خدا را پرستش كن و دين خود را براى او خالص گردان!

«3» آگاه باشيد كه دين خالص از آن خداست، و آنها كه غير خدا را اولياى خود قرار دادند و دليلشان اين بود كه: (اينها را نمى پرستيم مگر بخاطر اينكه ما را به خداوند نزديك كنند)، خداوند روز قيامت ميان آنان در آنچه اختلاف داشتند داورى مى كند؛ خداوند آن كس را كه دروغگو و كفران كننده است هرگز هدايت نمى كند!

«4» اگر [بفرض محال] خدا مى خواست فرزندى انتخاب كند، از ميان مخلوقاتش آنچه را مى خواست برميگزيد؛ منزّه است [از اينكه فرزندى داشته باشد]! او خداوند يكتاى پيروز است!

«5» آسمانها و زمين را بحقّ آفريد؛ شب را بر روز مى پيچد و روز را بر شب؛ و خورشيد و ماه را مسخّر فرمان خويش قرار داد؛ هر كدام تا سرآمد معيّنى به حركت خود ادامه مى دهند؛ آگاه باشيد كه او قادر و آمرزنده است!

«6» او شما را از يك نفس آفريد، و همسرش را

از [باقيمانده گِل] او خلق كرد؛ و براى شما هشت زوج از چهارپايان ايجاد كرد؛ او شما را در شكم مادرانتان آفرينشى بعد از آفرينش ديگر، در ميان تاريكيهاى سه گانه، مى بخشد! اين است خداوند، پروردگار شما كه حكومت [عالم هستى] از آن اوست؛ هيچ معبودى جز او نيست؛ پس چگونه از راه حق منحرف مى شويد؟!

«7» اگر كفران كنيد، خداوند از شما بى نياز است و هرگز كفران را براى بندگانش نمى پسندد؛ و اگر شكر او را بجا آوريد آن را براى شما مى پسندد! و هيچ گنهكارى گناه ديگرى را بر دوش نمى كشد! سپس بازگشت همه شما به سوى پروردگارتان است، و شما را از آنچه انجام مى داديد آگاه مى سازد؛ چرا كه او به آنچه در سينه هاست آگاه است!

«8» هنگامى كه انسان را زيانى رسد، پروردگار خود را مى خواند و بسوى او باز مى گردد؛ امّا هنگامى كه نعمتى از خود به او عطا كند، آنچه را به خاطر آن قبلاً خدا را مى خواند از ياد مى برد و براى خداوند همتايانى قرارمى دهد تا مردم را از راه او منحرف سازد؛ بگو: (چند روزى از كفرت بهره گير كه از دوزخيانى!)

«9» [آيا چنين كسى با ارزش است] يا كسى كه در ساعات شب به عبادت مشغول است و در حال سجده و قيام، از عذاب آخرت مى ترسد و به رحمت پروردگارش اميدوار است؟! بگو: (آيا كسانى كه مى دانند با كسانى كه نمى دانند يكسانند؟! تنها خردمندان متذكّر مى شوند!)

«10» بگو: (اى بندگان من كه ايمان آورده ايد! از [مخالفت] پروردگارتان بپرهيزيد! براى كسانى كه در اين دنيا نيكى كرده اند پاداش نيكى است! و زمين خدا

وسيع است، [اگر تحت فشار سران كفر بوديد مهاجرت كنيد] كه صابران اجر و پاداش خود را بى حساب دريافت مى دارند!

«11» بگو: (من مأمورم كه خدا را پرستش كنم در حالى كه دينم را براى او خالص كرده باشم،

«12» و مأمورم كه نخستين مسلمان باشم!

«13» بگو: (من اگر نافرمانى پروردگارم كنم، از عذاب روز بزرگ [قيامت] مى ترسم!)

«14» بگو: (من تنها خدا را مى پرستم در حالى كه دينم را براى او خالص مى كنم.

«15» شما هر چه را جز او مى خواهيد بپرستيد!) بگو: (زيانكاران واقعى آنانند كه سرمايه وجود خويش و بستگانشان را در روز قيامت از دست داده اند! آگاه باشيد زيان آشكار همين است!)

«16» براى آنان از بالاى سرشان سايبانهايى از آتش، و در زير پايشان نيز سايبانهايى از آتش است؛ اين چيزى است كه خداوند با آن بندگانش را مى ترساند! اى بندگان من! از نافرمانى من بپرهيزيد!

«17» و كسانى كه از عبادت طاغوت پرهيز كردند و به سوى خداوند بازگشتند، بشارت از آن آنهاست؛ پس بندگان مرا بشارت ده!

«18» همان كسانى كه سخنان را مى شنوند و از نيكوترين آنها پيروى مى كنند؛ آنان كسانى هستند كه خدا هدايتشان كرده، و آنها خردمندانند.

«19» آيا تو مى توانى كسى را كه فرمان عذاب درباره او قطعى شده رهايى بخشى؟! آيا تو ميتوانى كسى را كه در درون آتش است برگيرى و نجات دهى؟!

«20» ولى آنها كه تقواى الهى پيشه كردند، غرفه هايى در بهشت دارند كه بر فراز آنها غرفه هاى ديگرى بنا شده و از زير آنها نهرها جارى است اين وعده الهى است، و خداوند در وعده خود تخلّف نمى كند!

«21» آيا نديدى كه خداوند از آسمان آبى فرستاد و آن را بصورت چشمه هايى در زمين وارد نمود، سپس با آن زراعتى را خارج مى سازد كه رنگهاى مختلف دارد؛ بعد آن گياه خشك مى شود، بگونه اى كه آن را زرد و بى روح مى بينى؛ سپس آن را در هم مى شكند و خرد مى كند؛ در اين مثال تذكّرى است براى خردمندان [از ناپايدارى دنيا]!

«22» آيا كسى كه خدا سينه اش را براى اسلام گشاده است و بر فراز مركبى از نور الهى قرار گرفته [همچون كوردلان گمراه است؟!] واى بر آنان كه قلبهايى سخت در برابر ذكر خدا دارند! آنها در گمراهى آشكارى هستند!

«23» خداوند بهترين سخن را نازل كرده، كتابى كه آياتش [در لطف و زيبايى و عمق و محتوا] همانند يكديگر است؛ آياتى مكرّر دارد [با تكرارى شوق انگيز] كه از شنيدن آياتش لرزه بر اندام كسانى كه از پروردگارشان مى ترسند مى افتد؛ سپس برون و درونشان نرم و متوجّه ذكر خدا مى شود؛ اين هدايت الهى است كه هر كس را بخواهد با آن راهنمايى مى كند؛ و هر كس را خداوند گمراه سازد، راهنمايى براى او نخواهد بود!

«24» آيا كسى كه با صورت خود عذاب دردناك [الهى] را در روز قيامت دور مى سازد [همانند كسى است كه هرگز آتش دوزخ به او نمى رسد]؟! و به ظالمان گفته مى شود: (بچشيد آنچه را به دست مى آورديد [و انجام مى داديد]!)

«25» كسانى كه قبل از آنها بودند نيز [آيات ما را] تكذيب نمودند، و عذاب [الهى] از جايى كه فكر نمى كردند به سراغشان آمد!

«26» پس خداوند خوارى را در زندگى اين دنيا به آنها چشانيد، و عذاب

آخرت شديدتر است اگر مى دانستند.

«27» ما براى مردم در اين قرآن از هر نوع مثَلى زديم، شايد متذكّر شوند.

«28» قرآنى است فصيح و خالى از هر گونه كجى و نادرستى، شايد آنان پرهيزگارى پيشه كنند!

«29» خداوند مثالى زده است: مردى را كه مملوك شريكانى است كه درباره او پيوسته با هم به مشاجره مشغولند، و مردى كه تنها تسليم يك نفر است؛ آيا اين دو يكسانند؟! حمد، مخصوص خداست، ولى بيشتر آنان نمى دانند.

«30» تو مى ميرى و آنها نيز خواهند مرد!

«31» سپس شما روز قيامت نزد پروردگارتان مخاصمه مى كنيد.

«32» پس چه كسى ستمكارتر است از آن كسى كه بر خدا دروغ ببندد و سخن راست را هنگامى كه به سراغ او آمده تكذيب كند؟! آيا در جهنّم جايگاهى براى كافران نيست؟!

«33» امّا كسى كه سخن راست بياورد و كسى كه آن را تصديق كند، آنان پرهيزگارانند!

«34» آنچه بخواهند نزد پروردگارشان براى آنان موجود است؛ و اين است جزاى نيكوكاران!

«35» تا خداوند بدترين اعمالى را كه انجام داده اند [در سايه ايمان و صداقت آنها] بيامرزد، و آنها را به بهترين اعمالى كه انجام مى دادند پاداش دهد!

«36» آيا خداوند براى [نجات و دفاع از] بنده اش كافى نيست؟! امّا آنها تو را از غير او مى ترسانند. و هر كس را خداوند گمراه كند، هيچ هدايت كننده اى ندارد!

«37» و هر كس را خدا هدايت كند، هيچ گمراه كننده اى نخواهد داشت آيا خداوند توانا و داراى مجازات نيست؟!

«38» و اگر از آنها بپرسى: (چه كسى آسمانها و زمين را آفريده؟) حتماً مى گويند:(خدا!) بگو: (آيا هيچ درباره معبودانى كه غير از خدا

مى خوانيد انديشه مى كنيد كه اگر خدا زيانى براى من بخواهد، آيا آنها مى توانند گزند او را برطرف سازند؟! و يا اگر رحمتى براى من بخواهد، آيا آنها مى توانند جلو رحمت او را بگيرند؟!) بگو: (خدا مرا كافى است؛ و همه متوكّلان تنها بر او توكّل مى كنند!)

«39» بگو: (اى قوم من! شما هر چه در توان داريد انجام دهيد، من نيز به وظيفه خود عمل مى كنم؛ امّا بزودى خواهيد دانست...

«40» چه كسى عذاب خواركننده اى [در دنيا] به سراغش مى آيد، و [سپس] عذابى جاويدان [در آخرت] بر او وارد مى گردد!)

«41» ما اين كتاب [آسمانى] را براى مردم بحق بر تو نازل كرديم؛ هر كس هدايت را پذيرد به نفع خود اوست؛ و هر كس گمراهى را برگزيند، تنها به زيان خود گمراه مى گردد؛ و تو مأمور اجبار آنها به هدايت نيستى.

«42» خداوند ارواح را به هنگام مرگ قبض مى كند، و ارواحى را كه نمرده اند نيز به هنگام خواب مى گيرد؛ سپس ارواح كسانى كه فرمان مرگشان را صادر كرده نگه مى دارد و ارواح ديگرى را [كه بايد زنده بمانند] بازمى گرداند تا سرآمدى معيّن؛ در اين امر نشانه هاى روشنى است براى كسانى كه انديشه مى كنند!

«43» آيا آنان غير از خدا شفيعانى گرفته اند؟! به آنان بگو: (آيا [از آنها شفاعت مى طلبيد] هر چند مالك چيزى نباشند و درك و شعورى براى آنها نباشد؟!)

«44» بگو: (تمام شفاعت از آن خداست، [زيرا] حاكميّت آسمانها و زمين از آن اوست و سپس همه شما را به سوى او بازمى گردانند!)

«45» هنگامى كه خداوند به يگانگى ياد مى شود، دلهاى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند مشمئزّ [و متنفّر]

مى گردد؛ امّا هنگامى كه از معبودهاى ديگر ياد مى شود، آنان خوشحال مى شوند.

«46» بگو: (خداوندا! اى آفريننده آسمانها و زمين، و آگاه از اسرار نهان و آشكار، تو در ميان بندگانت در آنچه اختلاف داشتند داورى خواهى كرد!)

«47» اگر ستمكاران تمام آنچه را روى زمين است مالك باشند و همانند آن بر آن افزوده شود، حاضرند همه را فدا كنند تا از عذاب شديد روز قيامت رهايى يابند؛ و از سوى خدا براى آنها امورى ظاهر مى شود كه هرگز گمان نمى كردند!

«48» در آن روز اعمال بدى را كه انجام داده اند براى آنها آشكار مى شود، و آنچه را استهزا مى كردند بر آنها واقع مى گردد.

«49» هنگامى كه انسان را زيانى رسد، ما را [براى حلّ مشكلش] مى خواند؛ سپس هنگامى كه از جانب خود به او نعمتى دهيم، مى گويد: (اين نعمت را بخاطر كاردانى خودم به من داده اند)؛ ولى اين وسيله آزمايش [آنها] است، امّا بيشترشان نمى دانند.

«50» اين سخن را كسانى كه قبل از آنها بودند نيز گفتند، ولى آنچه را به دست مى آوردند براى آنها سودى نداشت!

«51» سپس بديهاى اعمالشان به آنها رسيد؛ و ظالمان اين گروه [= اهل مكّه] نيز بزودى گرفتار بديهاى اعمالى كه انجام داده اند خواهند شد، و هرگز نمى توانند از چنگال عذاب الهى بگريزند.

«52» آيا آنها ندانستند كه خداوند روزى را براى هر كس بخواهد گسترده يا تنگ مى سازد؟! در اين، آيات و نشانه هايى است براى گروهى كه ايمان مى آورند.

«53» بگو: (اى بندگان من كه بر خود اسراف و ستم كرده ايد! از رحمت خداوند نوميد نشويد كه خدا همه گناهان را مى آمرزد، زيرا او بسيار آمرزنده

و مهربان است.

«54» و به درگاه پروردگارتان بازگرديد و در برابر او تسليم شويد، پيش از آنكه عذاب به سراغ شما آيد، سپس از سوى هيچ كس يارى نشويد!

«55» و از بهترين دستورهائى كه از سوى پروردگارتان بر شما نازل شده پيروى كنيد پيش از آنكه عذاب [الهى] ناگهان به سراغ شما آيد در حالى كه از آن خبر نداريد!)

«56» [اين دستورها براى آن است كه] مبادا كسى روز قيامت بگويد: (افسوس بر من از كوتاهيهايى كه در اطاعت فرمان خدا كردم و از مسخره كنندگان [آيات او] بودم!)

«57» يا بگويد: (اگر خداوند مرا هدايت مى كرد، از پرهيزگاران بودم!)

«58» يا هنگامى كه عذاب را مى بيند بگويد: (اى كاش بار ديگر [به دنيا] بازمى گشتم و از نيكوكاران بودم!)

«59» آرى، آيات من به سراغ تو آمد، امّا آن را تكذيب كردى و تكبّر نمودى و از كافران بودى!

«60» و روز قيامت كسانى را كه بر خدا دروغ بستند مى بينى كه صورتهايشان سياه است؛ آيا در جهنّم جايگاهى براى متكبّران نيست؟!

«61» و خداوند كسانى را كه تقوا پيشه كردند با رستگارى رهايى مى بخشد؛ هيچ بدى به آنان نمى رسد و هرگز غمگين نخواهند شد.

«62» خداوند آفريدگار همه چيز است و حافظ و ناظر بر همه اشيا است.

«63» كليدهاى آسمانها و زمين از آن اوست؛ و كسانى كه به آيات خداوند كافر شدند زيانكارانند.

«64» بگو: (آيا به من دستور مى دهيد كه غير خدا را بپرستم اى جاهلان؟!)

«65» به تو و همه پيامبران پيشين وحى شده كه اگر مشرك شوى، تمام اعمالت تباه مى شود و از زيانكاران خواهى بود!

«66»

بلكه تنها خداوند را عبادت كن و از شكرگزاران باش!

«67» آنها خدا را آن گونه كه شايسته است نشناختند، در حالى كه تمام زمين در روز قيامت در قبضه اوست و آسمانها پيچيده در دست او؛ خداوند منزّه و بلندمقام است از شريكيهايى كه براى او مى پندارند

«68» و در (صور) دميده مى شود، پس همه كسانى كه در آسمانها و زمينند مى ميرند، مگر كسانى كه خدا بخواهد؛ سپس بار ديگر در (صور) دميده مى شود، ناگهان همگى به پا مى خيزند و در انتظار [حساب و جزا] هستند.

«69» و زمين [در آن روز] به نور پروردگارش روشن مى شود، و نامه هاى اعمال را پيش مى نهند و پيامبران و گواهان را حاضر مى سازند، و ميان آنها بحق داورى مى شود و به آنان ستم نخواهد شد!

«70» و به هر كس آنچه انجام داده است بى كم و كاست داده مى شود؛ و او نسبت به آنچه انجام مى دادند از همه آگاهتر است.

«71» و كسانى كه كافر شدند گروه گروه به سوى جهنّم رانده مى شوند؛ وقتى به دوزخ مى رسند، درهاى آن گشوده مى شود و نگهبانان دوزخ به آنها مى گويند: (آيا رسولانى از ميان شما به سويتان نيامدند كه آيات پروردگارتان را براى شما بخوانند و از ملاقات اين روز شما را بر حذر دارند؟!) مى گويند: (آرى، [پيامبران آمدند و آيات الهى را بر ما خواندند، و ما مخالفت كرديم!] ولى فرمان عذاب الهى بر كافران مسلّم شده است.

«72» به آنان گفته مى شود: (از درهاى جهنّم وارد شويد، جاودانه در آن بمانيد؛ چه بد جايگاهى است جايگاه متكبّران!)

«73» و كسانى كه تقواى الهى پيشه كردند گروه گروه به

سوى بهشت برده مى شوند؛ هنگامى كه به آن مى رسند درهاى بهشت گشوده مى شود و نگهبانان به آنان مى گويند:(سلام بر شما! گوارايتان باد اين نعمتها! داخل بهشت شويد و جاودانه بمانيد!)

«74» آنها مى گويند: (حمد و ستايش مخصوص خداوندى است كه به وعده خويش درباره ما وفا كرد و زمين [بهشت] را ميراث ما قرار داد كه هر جا را بخواهيم منزلگاه خود قرار دهيم؛ چه نيكوست پاداش عمل كنندگان!)

«75» [در آن روز] فرشتگان را مى بينى كه بر گرد عرش خدا حلقه زده اند و با ستايش پروردگارشان تسبيح مى گويند؛ و در ميان بندگان بحق داورى مى شود؛ و [سرانجام] گفته خواهد شد: (حمد مخصوص خدا پروردگار جهانيان است!)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

[اين] كتاب نازل شده از سوى خداى تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (1)

بى ترديد ما اين كتاب را به حقّ و درستى به سوى تو نازل كرديم، پس خدا را در حالى كه اعتقاد و ايمان را براى او [از هرگونه شركى] خالص مى كنى، بپرست. (2)

آگاه باشيد! كه دين خالص ويژه خداست، و آنان كه به جاى خدا سرپرستان و معبودانى برگزيده اند [و مى گويند:] ما آنان را جز براى اينكه ما را هر چه بيشتر به خدا نزديك كنند، نمى پرستيم. بى ترديد خدا ميان آنان [و مؤمنان] درباره آنچه كه اختلاف مى كنند [و آن آيين توحيد و شرك است] داورى خواهد كرد؛ قطعاً خدا آن كس را كه دروغگو و بسيار ناسپاس است، هدايت نمى كند. (3)

اگر [بر فرض محال] خدا مى خواست براى خود فرزندى بگيرد، همانا از ميان آفريده هايش آنچه را خودش مى خواست برمى گزيد [نه

اينكه شما براى او انتخاب كنيد]؛ منزّه است او [از آنكه براى او فرزندى باشد] اوست خداى يگانه و قهّار. (4)

آسمان ها و زمين را به حق آفريد. شب را به روز درمى پيچيد، و روز را به شب درمى پيچيد، و خورشيد و ماه را [براى بندگانش] مسخّر و رام كرد. هر كدام تا سرآمدى معين روانند. آگاه باشيد! او تواناى شكست ناپذير و بسيار آمرزنده است. (5)

شما را از يك تن آفريد، سپس همسرش را از او پديد آورد، و از چهارپايان [شتر و گاو و گوسفند و بز به اعتبار يك نر و يك ماده] هشت زوج آفريد، شما را در شكم هاى مادرانتان آفرينشى پس از آفرينشى ديگر در ميان تاريكى هاى سه گانه [شكم و رحم و مشيمه] به وجود آورد. اين است خدا پروردگار شما كه فرمانروايى [مطلق بر همه هستى] ويژه اوست، معبودى جز او نيست، پس چگونه شما را از حق بازمى گردانند؟ (6)

اگر كافر شويد [زيانى به خدا نمى رسانيد؛ زيرا] خدا از شما بى نياز است، و كفر را براى بندگانش نمى پسندد؛ و اگر سپاس گزارى كنيد، آن را براى شما مى پسندد. و هيچ سنگين بارى، بار [گناه] ديگرى را برنمى دارد. سپس بازگشت شما به سوى پروردگارتان خواهد بود، و شما را به آنچه انجام مى داديد، آگاه خواهد كرد؛ زيرا او به نيّات و اسرار سينه ها داناست. (7)

و چون به انسان آسيبى رسد، پروردگارش را در حال بازگشت به سوى او [براى برطرف شدن آسيبش] مى خواند، سپس چون او را [براى رهايى از آن آسيب] نعمتى از جانب خود عطا كند، آن آسيب را كه پيش تر براى برطرف شدنش دعا مى كرد،

فراموش مى كند و دوباره براى خدا همتايانى قرار مى دهد تا [مردم را] از راه خدا گمراه كند. بگو: اندك زمانى از كفر خود برخوردار باش، بى ترديد تو از اهل آتشى. (8)

[آيا چنين انسان كفران كننده اى بهتر است] يا كسى كه در ساعات شب به سجده و قيام و عبادتى خالصانه مشغول است، از آخرت مى ترسد و به رحمت پروردگارش اميد دارد؟ بگو: آيا كسانى كه معرفت و دانش دارند و كسانى كه بى بهره از معرفت و دانش اند، يكسانند؟ فقط خردمندان متذكّر مى شوند. (9)

بگو: اى بندگان مؤمنم! از پروردگارتان پروا كنيد. براى كسانى كه در اين دنيا اعمال شايسته انجام داده اند، پاداش نيكى است و زمين خدا گسترده است [بر شماست از سرزمينى كه دچار مضيقه دينى هستيد به سرزمينى ديگر مهاجرت كنيد]. فقط شكيبايان پاداششان را كامل و بدون حساب دريافت خواهند كرد. (10)

بگو: من مأمورم كه خدا را در حالى كه ايمان و عبادت را براى او [از هر گونه شركى] خالص مى كنم، بپرستم. (11)

و مأمورم كه [در اين آيين از] نخستين تسليم شدگان [به فرمان ها و احكام] او باشم. (12)

بگو: اگر پروردگارم را نافرمانى كنم از عذاب روزى بزرگ مى ترسم. (13)

بگو: فقط خدا را در حالى كه ايمان و عبادتم را براى او [از هر گونه شركى] خالص مى كنم، مى پرستم. (14)

پس شما هم آنچه را مى خواهيد، به جاى او بپرستيد. بگو: بى ترديد زيانكاران [واقعى] كسانى هستند كه روز قيامت سرمايه وجودشان و كسانشان را به تباهى داده باشند؛ آگاه باشيد! كه آن همان زيان آشكار است. (15)

براى آنان از بالاى سرشان و از زير پايشان

سايبان هايى از آتش است، اين عذابى است كه خدا بندگانش را به آن بيم مى دهد. اى بندگانم! از من پروا كنيد (16)

و كسانى كه از پرستيدن طاغوت [يعنى بت ها، اربابان كفر و شيطان هاى سركش] دورى كردند و به سوى خدا بازگشتند، بر آنان مژده باد؛ پس به بندگانم مژده ده. (17)

آنان كه سخن را مى شنوند و از بهترينش پيروى مى كنند، اينانند كسانى كه خدا هدايتشان كرده، و اينان همان خردمندانند. (18)

آيا كسى كه فرمان عذاب بر او محقق و ثابت شده [راه گريزى از آن دارد؟] آيا كسى را كه در آتش است، تو نجات مى دهى؟ (19)

ولى كسانى كه از پروردگارشان پروا داشتند، براى آنان غرفه هايى است كه از فراز آنها غرفه هايى ديگر بنا شده و از زير آنها نهرها جارى است. خدا اين وعده را داده است؛ خدا خلف وعده نمى كند. (20)

آيا ندانسته اى كه خدا از آسمان آبى نازل كرد، پس آن را به صورت چشمه هايى در زمين درآورد، آن گاه به وسيله آن زراعتى را كه رنگ هايش گوناگون است، بيرون مى آورد، سپس [آن زراعت] خشك مى شود، در نتيجه آن را به رنگ زرد بينى، پس آن را ريز ريز و در هم شكسته مى كند؛ بى ترديد در اين [دگرگونى ها] براى خردمندانْ هشدار و عبرتى است. (21)

آيا كسى كه خدا سينه اش را براى [پذيرفتن] اسلام گشاده است، و بهره مند از نورى از سوى پروردگار خويش است [مانند كسى است كه سينه اش از پذيرفتن اسلام تنگ است؟] پس واى بر آنان كه دل هايشان از ياد كردن خدا سخت است، اينان در گمراهى آشكار هستند. (22)

خدا نيكوترين سخن را نازل

كرد، كتابى كه [آياتش در نظم، زيبايى، فصاحت، بلاغت و عمق محتوا] شبيه يكديگر است، مشتمل بر داستان هاى پندآموز [و امر، نهى، وعده، وعيد، حلال و حرام] است؛ از شنيدن آياتش پوست كسانى كه از پروردگارشان مى هراسند به هم جمع مى شود، آن گاه پوستشان و دلشان به ياد خدا نرم مى گردد و آرامش مى يابد. اين هدايت خداست كه هر كه را بخواهد به آن راهنمايى مى كند؛ و هر كه را خدا [به كيفر كفر و عنادش] گمراه كند، او را هيچ هدايت كننده اى نخواهد بود. (23)

آيا كسى كه روز قيامت [به خاطر بسته بودن دست هايش مى كوشد كه] با صورت خود گزند عذاب را دفع كند [مانند كسى است كه ايمن از عذاب است؟] به ستمكاران گويند: آنچه را همواره مرتكب مى شديد، بچشيد. (24)

كسانى [هم] كه پيش از آنان بودند [آيات خدا را] تكذيب كردند، پس از آنجا كه گمان نمى كردند، عذاب به سويشان آمد. (25)

پس خدا در زندگى دنيا خوارى و رسوايى را به آنان چشانيد؛ و اگر معرفت و آگاهى داشتند [توجه مى كردند كه] عذاب آخرت بزرگ تر است. (26)

و ما براى مردم در اين قرآن از هر گونه مثل و سرگذشت عبرت آموزى بيان كرده ايم، باشد كه متذكّر شوند. (27)

قرآنى است گويا و روشن بدون هر گونه انحراف و كژى، براى اينكه [در سايه تعاليمش از شرك، عصيان و فساد] بپرهيزند. (28)

خدا [براى فهماندن حقيقت توحيد و شرك] مثلى زده است: مردى را كه اربابانى ناسازگار و بداخلاق در [مالكيّت] او شريك اند، و مردى كه فقط برده يك مالك است، آيا اين دو برده از جهت فرمان گرفتن

و فرمان بردن با هم يكسانند؟ [موحدان كه بنده خداى يكتا هستند، داراى زندگى منظم و پاك و آخرتى آبادند، و مشركان كه فرمان بران اربابان گوناگونند، داراى زندگى پريشان و آخرتى خراب اند.] همه ستايش ها ويژه خداست. بلكه بيشترشان [به آثار و منافع بندگى خدا] معرفت و آگاهى ندارند. (29)

بى ترديد تو مى ميرى و قطعاً آنان هم مى ميرند. (30)

سپس شما روز قيامت نزد پروردگارتان [در امر دين] مجادله خواهيد كرد [كه ما موحدان در دنيا حقّانيّت توحيد را ثابت كرديم و بطلان بت پرستى را روشن نموديم، ولى كبرِ شما مانع از هدايت شما شد.] (31)

پس چه كسى ستمكارتر است از آنكه بر خدا دروغ بندد و سخن راست و درست را چون به سوى او آمد، تكذيب كند؟ آيا دوزخ جايگاهى براى كافران نيست؟ (32)

و آنكه سخن راست و درست آورد و كسانى كه آن را باور كردند، اينانند كه پرهيزكارانند. (33)

براى آنان نزد پروردگارشان آنچه بخواهند فراهم است؛ اين است پاداش نيكوكاران؛ (34)

تا خدا [به رحمتش] زشت ترين اعمالى كه انجام دادند از آنان محو كند، و آنان را بر پايه بهترين عملى كه همواره انجام مى دادند پاداش دهد. (35)

آيا خدا براى بنده اش [در همه امور] كافى نيست؟ و مشركان [به پندار خود] تو را از كسانى كه غير خدا هستند، مى ترسانند و هر كه را خدا به كيفر [كفر و عناد]ش گمراه كند، او را هيچ هدايت كننده اى نخواهد بود؛ (36)

و هر كه را خدا هدايت كند، او را هيچ گمراه كننده اى نخواهد بود. آيا خدا تواناى شكست ناپذير و صاحب انتقام نيست؟ (37)

اگر

از آنان بپرسى: چه كسى آسمان ها و زمين را آفريد؟ بى ترديد مى گويند: خدا. بگو: پس مرا درباره معبودانى كه به جاى خدا مى پرستيد خبر دهيد، كه اگر خدا آسيبى را براى من بخواهد، آيا آنها مى توانند آسيب او را از من برطرف كنند؟ يا اگر رحمتى را براى من بخواهد، آيا مى توانند رحمتش را باز دارند؟ بگو: خدا مرا كافى است. توكل كنندگان فقط بر او توكل مى كنند. (38)

بگو: اى قوم من! شما بر همين حالت كفر و عنادى كه هستيد عمل كنيد، من نيز [بر پايه ايمان و اخلاصم] عمل مى كنم، سپس خواهيد دانست، (39)

كه چه كسى را [در دنيا] عذابى خوار كننده بيايد، و [در آخرت هم] عذابى جاودانه بر او فرود آيد. (40)

ما اين كتاب را براى [هدايت] مردم به حقّ و راستى بر تو نازل كرده ايم؛ پس هر كه هدايت يافت، به سود خود هدايت يافته و هر كه گمراه شد، فقط به زيان خود گمراه مى شود؛ و تو بر آنان نگهبان و كارساز نيستى، (41)

و خداست كه روح [مردم] را هنگام مرگشان به طور كامل مى گيرد، و روحى را كه [صاحبش] نمرده است نيز به هنگام خوابش [مى گيرد]، پس روح كسى كه مرگ را بر او حكم كرده نگه مى دارد، [و به بدن بازنمى گرداند] و ديگر روح را تا سرآمدى معين بازمى فرستد؛ مسلماً در اين [واقعيت] براى مردمى كه مى انديشند، نشانه هايى [بر قدرت خدا]ست. (42)

[نه اينكه بى خبران، درباره قدرت خدا نمى انديشند] بلكه به جاى خدا [از بتان] شفيعانى براى خود گرفته اند. بگو: آيا [از آنها شفاعت مى خواهيد] هر چند مالك چيزى [و اختياردار شفاعتى] نباشند و

علم و عقلى نداشته باشند [و پرستندگان خود را نشناسند؟] (43)

بگو: شفاعت، يكسره ويژه خداست، فرمانروايى آسمان ها و زمين در سيطره اوست، سپس به سوى او بازگردانده مى شويد؛ (44)

و هنگامى كه خدا به يگانگى ياد مى شود [و نامى از معبودانشان به ميان نمى آيد] دل هاى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، نفرت پيدا مى كند و چون يادى از معبودان ديگر به ميان مى آيد، ناگاه مسرور و شاد مى شوند!! (45)

[وقتى از ايمان آوردنشان نااميد شدى] بگو: خدايا! اى آفريننده آسمان ها و زمين! [اى] داناى نهان و آشكار! تو خود در ميان بندگانت بر سر آنچه [از عقايد و عبادات] اختلاف مى كردند، داورى خواهى كرد؛ (46)

و اگر براى كسانى كه [به آيات خدا] ستم ورزيده اند، همه آنچه در زمين است و مانندش با آن باشد، بى ترديد حاضرند آن را براى رهايى خود از عذاب سخت روز قيامت عوض دهند، و از سوى خدا آنچه را كه [از عذاب هاى گوناگون] نمى پنداشتند، آشكار مى شود. (47)

و زشتى هاى آنچه را كه مرتكب شده اند براى آنان پديدار مى گردد، و آنچه [از عذاب هايى] كه مسخره مى كردند، آنان را احاطه خواهد كرد. (48)

پس چون انسان را آسيبى رسد، ما را [براى برطرف كردنش] بخواند، سپس هنگامى كه [براى برطرف شدن آسيب] از سوى خود نعمتى به او مى دهيم، مى گويد: فقط آن را بر پايه دانش و كاردانى خود يافته ام! [چنين نيست كه مى پندارد] بلكه آن نعمت آزمايشى است [كه آيا به خاطر آن سپاس گزارى مى كند يا به طغيان برمى خيزد؟] ولى بيشتر آنان [به اين واقعيت] معرفت و آگاهى ندارند. (49)

همين [سخن بيهوده و باطل] را كسانى كه پيش

از آنان بودند، گفتند، ولى آنچه را [از مقام و ثروت همواره] به دست مى آوردند، عذاب و هلاكت را از آنان برطرف نكرد. (50)

پس عذاب هاى آنچه را مرتكب شدند به آنان رسيد، و كسانى از اين [مردم مكه] كه [به آيات ما] ستم ورزيدند، به زودى عذاب هاى آنچه را كه مرتكب شدند به آنان خواهد رسيد؛ و آنان عاجزكننده ما نيستند [تا بتوانند از دسترس قدرت ما بيرون روند.] (51)

آيا ندانسته اند كه خدا رزق و روزى را براى هر كه بخواهد وسعت مى دهد يا تنگ مى گيرد؟ بى ترديد در اين [اندازه گيرى] براى مردمى كه ايمان دارند، نشانه هايى [از حكمت و مصلحت خدا]ست. (52)

بگو: اى بندگان من كه [با ارتكاب گناه] بر خود زياده روى كرديد! از رحمت خدا نوميد نشويد، يقيناً خدا همه گناهان را مى آمرزد؛ زيرا او بسيار آمرزنده و مهربان است؛ (53)

و به سوى پروردگارتان بازگرديد و تسليم [فرمان ها و احكام] او شويد، پيش از آنكه شما را عذاب آيد آن گاه يارى نشويد. (54)

و از نيكوترين چيزى كه از طرف پروردگارتان به سوى شما نازل شده است پيروى كنيد، پيش از آنكه ناگهان و در حالى كه بى خبريد، عذاب به شما رسد؛ (55)

تا مبادا آنكه كسى بگويد: دريغ و افسوس بر اهمال كارى و تقصيرى كه درباره خدا كردم، و بى ترديد [نسبت به احكام الهى و آيات ربّانى] از مسخره كنندگان بودم. (56)

يا بگويد: اگر خدا هدايتم مى كرد، بى ترديد از پرهيزكاران بودم، (57)

يا چون عذاب را ببيند، بگويد: اى كاش مرا [به دنيا] بازگشتى بود تا از نيكوكاران مى شدم. (58)

[ولى به او گويم:] آرى،

آياتم به سوى تو آمد، پس تو آنها را انكار كردى و [در پذيرفتنش] تكبّر ورزيدى، و [نسبت به آن] از كافران بودى، (59)

و روز قيامت كسانى را كه بر خدا دروغ بستند مى بينى كه صورت هايشان سياه است؛ آيا در دوزخ جايگاهى براى متكبران نيست؟ (60)

و خدا كسانى را كه پرهيزكارى پيشه كردند، به سبب اعمالى كه مايه رستگارى شان بود نجات مى دهد، عذاب به آنان نمى رسد، و اندوهگين هم نمى شوند. (61)

خدا آفريننده هر چيزى است و او بر هر چيزى نگهبان و كارساز است. (62)

كليدهاى آسمان ها و زميندر مالكيّت اوست، و كسانى كه به آيات خدا كفر ورزيدند، هم آنان زيانكارند. (63)

بگو: اى نادانان! آيا به من فرمان مى دهيد كه غير خدا را بپرستم؟! (64)

بى ترديد به تو و به كسانى كه پيش از تو بوده اند، وحى شده است كه اگر مشرك شوى، همه اعمالت تباه و بى اثر مى شود و از زيانكاران خواهى بود. (65)

بلكه فقط خدا را بپرست و از سپاس گزاران باش. (66)

و خدا را آن گونه كه سزاوار اوست نشناختند، در حالى كه زمين در روز قيامت يكسره در قبضه قدرت اوست، و آسمان ها هم درهم پيچيده به دست اوست؛ منزّه و برتر است از آنچه با او شريك مى گيرند. (67)

و در صور دميده مى شود، پس هر كه در آسمان ها و زمين است مى ميرد، مگر كسى را كه خدا بخواهد، آن گاه بار ديگر در صور دميده مى شود، ناگاه همه آنان بر پاى ايستاده [مات و مبهوت به هر سو] مى نگرند [كه سرانجام كارشان چه خواهد شد!] (68)

و زمين به نور پروردگارش روشن

مى شود، و كتاب [اعمال] را مى نهند، و پيامبران و گواهان را بياورند وميانشان به حقّ وراستى داورى شود، وآنان مورد ستم قرار نمى گيرند؛ (69)

و به هر كسى آنچه را انجام داده است، به طور كامل داده شود و او به كارهايى كه انجام مى دهند، داناتر است. (70)

و كافران گروه گروه به دوزخ رانده مى شوند، چون به دوزخ رسند درهايش گشوده شود و نگهبانانش به آنان گويند: آيا پيامبرانى از جنس خودتان به سويتان نيامدند كه آيات پروردگارتان را بر شما بخوانند و شما را به ديدار اين روزتان بيم دهند؟ گويند: آرى، [آمدند] ولى فرمان عذاب بر كافران محقق و ثابت شدهاست. (71)

[به آنان] گويند: از درهاى دوزخ درآييد در حالى كه در آن جاودانه ايد؛ پس جايگاه متكبران چه بد جايگاهى است؛ (72)

و كسانى كه از پروردگارشان پروا كردند گروه گروه به بهشت رانده مى شوند، چون به آن رسند در حالى كه درهايش از پيش گشوده شده است، نگهبانانش به آنان گويند: سلام بر شما، پاكيزه و نيكو شديد، پس وارد آن شويد كه [در آن] جاودانه ايد. (73)

مى گويند: همه ستايش ها ويژه خداست كه درباره ما به وعده اش وفا كرد، و زمين [بهشت] را به ما ميراث داد كه هر جاى از بهشت را بخواهيم، جاى خود قرار مى دهيم. چه نيكوست پاداش عمل كنندگان. (74)

و فرشتگان را مى بينى كه پيرامون عرش حلقه زده اند، پروردگارشان را همراه ستايش تسبيح مى گويند، و در ميان اهل محشر به حق داورى شود، و [پس از پايان كار قيامت] گويند: همه ستايش ها ويژه خداست كه پروردگار جهانيان است. (75)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

اين كتاب عظيم

الشان قرآن از جانب خداى مقتدر حكيم بر محمد (ص) نازل گرديد (1)

ما اين كتاب را بر تو به حق فرستاديم پس به شكرانه اين نعمت بزرگ خداى را پرستشكن و دين را براى او خالص گردان دل از غير حق بگردان (2)

اى بندگان آگاه باشيد كه دين خالص بى هيچ شرك و ريا براى خداست و اما آنان كه غير خدا را چون بتان و فرعونان به دوستى و پرستش برگرفتند و گفتند ما آن بتان را نمى پرستيم مگر براى اينكه ما را به درگاه خدا نيك مقرب گردانند و خدا البته اين عذر نپذيرد و ميان آنها در آنچه با حق خلاف كنند حكم خواهد كرد و به كيفرشان ميرساند كه خدا هرگز آن كس كه بسيار كافر نعمت و دروغگوست هدايت نخواهد كرد (3)

اگر خدا ميخواست فرزندى براى خود اختيار كند همانا هر كه را از مخلوقاتش خواستى برميگزيد و ليكن اين نقص است و آن خداى فرد قهار بى مانند از هرگونه نقص و آلايش پاك و منزهست (4)

آسمانها و زمين را به حق و راستى و براى حكمت و غرض ثابتى ايجاد كرد و شب رابر روز و روز را بر شب بپوشانيد و خورشيد و ماه را مسخر كرده تا هر يك بر مدار خود به وقت معين گردش كنند بارى اى بندگان آگه باشيد كه او خداى مقتدر و مطلق و آمرزنده گناه خلق است (5)

او شما نوع بشر را از يك تن آدم آفريد پس از آن جفت او حوا را قرار داد و براى استفاده شما نوع بشر هشت قسم

از چهارپايان ايجاد كرد و شما را در باطن رحم مادران در سه تاريكى مشيمه و رحم و بطن با تحولات گوناگون بدين خلقت زيبا بيافريد اين خداست پروردگار شما كه سلطان ملك وجود اوست و هيچ خدائى جز او در عالم نيست پس اى مشركان نادان از درگاه او به كجا ميرويد؟ و چرا معبودان باطل را به جاى او مى پرستيد؟ (6)

اگر همه كافر شويد خدا از طاعت همه شما البته بى نياز است و ليكن كفر و شرك را هم از بندگانش نمى پسندد و اگر طاعت و شكرش به جاى آريد از شما آن پسند اوست و بدانيد كه در قيامت هرگز بار گناه كسى را ديگرى بدوش نخواهد گرفت و پس از اين زندگانى دنياى فانى بازگشت همه به سوى خداست و او شما را به هرچه در دنيا از نيك و بد كرده ايد آگاه مى سازد كه او از اسرار دلهاى خلق به خوبى آگاهست (7)

و بيچاره انسان را هرگاه فقر و مصيبت و رنجى پيش آيد در آن حال به دعا و توبه و انابه به درگاه خدا رود و چون نعمت و ثروت به او عطا كند خدائى را كه ازاينيش ميخواند بكلى فراموش سازد و براى خداى يكتا شريك و همتا قرار دهد تا خلق را از راه خدا گمراه سازد اى رسول ما، با چنين كس بگو اى نگون بخت كمتر به كفر و عصيان لذت و آسايش جو كه عاقبت از اهل آتش دوزخى و به عذاب ابد گرفتار خواهى بود (8)

يا آن كس كه شب را به طاعت خدا

به سجود و قيام پردازد و از عذاب آخرت ترسان و به رحمت الهى اميدوار است؟ با آن كس كه شب و روز به كفر و عصيان مشغول است يكسانست؟ هرگز يكسان نيست بگو اى رسول آنان كه مانند على (ع) و شيعيان شاگردان مكتبش اهل علم و دانشند با مردم جاهل نادان دشمنان على (ع) يكسانند؟ هرگز يكسان نيستند و منحصرا خردمندان شيعيان على (ع) متذكر اين مطلبند كه عالم و جاهل مساوى نيست (9)

اى رسول ما، بگو به امت اى بندگانى كه به خدا ايمان آورده ايد خداترس و پرهيزكار باشيد كه هر كس متقى و نيكوكار است علاوه بر آخرت در دنيا هم نصيبش نيكوئى و خوشى است و زمين خدا بسيار پهناور است اگر در مكانى ايمان و حفظ تقوى مشكلشد به شهر و ديارى ديگر رويد و به راه دين صبر پيشه كنيد كه خدا صابران را به حد كامل و بدون حساب پاداش خواهد داد (10)

اى رسول بگو كه من خود مامورم كه تنها خدا را پرستش كنم و دينم را براى اوخالص گردانم و هرگز شرك نياورم (11)

و باز مامورم كه در اسلام و در تسليم امر خدا مقام اوليت را دارا باشم (12)

باز بگو كه من اگر خداى خود را نافرمانى كنم البته از عذاب روز بزرگ قيامت ميترسم (13)

باز بگو من خداى يكتا را ميپرستم و دينم را خاص و خالص براى او ميگردانم و غير او را باطل محض ميدانم (14)

شما هم اى مشركان هر كه را ميخواهيد جز خدا بپرستيد كه از غير خدا جز زياننمى بينيد و

بگو كه زيانكاران آنان هستند كه خود و اهل بيت خود را از كفر و عصيان در قيامت به خسران جاودان درافكنند اين همان زيان است كه در قيامت برهمه آشكار است (15)

و بر آنها از بالا و زير سايبان آتش دوزخ است آن آتشى كه خدا از آن بندگان را ميترساند كه اى بندگان از آتش قهر من بترسيد (16)

و آنان كه از پرستش طاغوت دورى جستند و به درگاه خدا با توبه و انابه بازگشتند آنها را بشارت و مژده رحمت است اى رسول تو هم آن بندگان را به لطف و رحمت من بشارت آر (17)

آن بندگانى كه چون سخن بشنوند نيكوتر عمل كنند آنان هستند كه خدا آنها را به لطف خاص خود هدايت فرموده و هم آنان به حقيقت خردمندان عالمند (18)

آيا كسى كه وعده عذاب خدا بر او محقق و حتمى و به دوزخ قهر و شقاوت معذب است تو به پند و نصيحت ميتوانى از آن آتش قهرش برهانى؟ هرگز نمى توانى يعنى چنين كسى از فرط شقاوت گوش به پند تو نميدهد تا هدايت يابد (19)

ليكن آنان كه متقى و خداترس شدند براى آنها در بهشت رضوان و باغ فردوس جاويدان كاخ و عمارتها بالاى يكديگر بنا شده است كه در جلو آن عمارات نهرهاى آب جاريست اين بهشت ابد وعده خداست و خدا هرگز وعده خود را خلاف نخواهد كرد (20)

نشانه لطفهاى خدا را در دنيا نمى بينى كه خدا از آسمان آب باران نازل گردانيد و در روى زمين نهرها و جويها روان ساخت آنگاه انواع نباتات گوناگون بدان

بروياند باز از سبزى و خرمى رو به خزان آرد و نخست بنگرى كه آرد شود و آنگاه خدا چوب و علف خشك گرداند در آن باران و سير صعودى و نزولى نباتات هم صاحبان عقل متذكر قدرت و رحمت الهى شوند (21)

آيا آن كس را كه خدا براى اسلام شرح صدر و فكر روشن عطا فرمود كه وى به نورالهى روشن است؟ چنين كس با مردم كافر بى نور تاريك دل يكسانست؟ هرگز نيستپس واى بر آنان كه از قساوت و شقاوت دلهاشان از ياد خدا فارغ است اينان هستند كه دانسته به ضلالت و گمراهيند (22)

خدا براى هدايت امت آخر زمان قرآن را فرستاد كه بهترين حديث و نيكوترين سخن آسمانى خدا است كتابيست كه آياتش همه در كمال فصاحت و عجاز با هم مشابه است و در آن ثناى خدا و خاصان خدا مكرر ميشود كه از تلاوت آيات قهر آن خدا ترسان را لرزه بر اندام افتد و با آيات رحمت باز به آنها آرام و سكونت بخشد و دل هايشان را به ذكر خدا مشغول سازد اين كتاب همان رحمت و هدايت خداست كه هر كه را خواهد به آن رهبرى فرمايد و هر كس را خدا گمراه كند يعنى پس از تمام حجت به گمراهيش واگذارد ديگر هيچ هدايت كننده اى نخواهد يافت (23)

آيا آن كس كه روز قيامت براى پرهيز از سختى عذاب دوزخ ناچار است كه رخسارش را مقابل آتش سپر گرداند مانند كسى است كه از آن عذاب ايمن و آسوده است؟ و آن روز به ظالمان خطاب شود كه اينك كيفر ستمهائى

كه در دنيا كرديد بچشيد (24)

آنان كه پيش از اين امت بودند نيز پيغمبران خود را تكذيب كردند و از جائى كه پى نمى بردند عذاب قهر حق بر آنها فرود آمد (25)

و خدا عذاب ذلت و خوارى را در دنيا به آنها چشانيد در صورتى كه عذاب آخرت آنها اگر بدانند بسيار سختتر است (26)

و ما در اين قرآن مجيد براى هدايت مردم هرگونه مثلهاى روشن آورديم باشد كه خلق متذكر حقايق آن شوند (27)

اين كتاب الهى قرآن عربى فصيح است كه در آن هيچ ناراستى و حكم ناصواب نيست و خلق را به راه راست ميخواند باشد كه مردم از آن پند گرفته و پرهيزگار شوند (28)

خدا براى كفر و ايمان مثلى زده بياموزيد آيا شخصى كه اربابانى متعدد دارد همه مخالف يكديگر و هر كدام او را به كارى پررنج و زحمت ميگمارند با آن شخصى كه تسليم امر يك نفر است كه به او مهربانست و هيچ تكليف سختى نمى كند حال اين دو شخص يكسانست؟ خدا را سپاس كه حالشان هرگز يكسان نيست ليكن اكثر مردم درك اين حقيقت نميكنند (29)

اى رسول عزيز ما شخص تو و همه خلق البته به مرگ از دار دنيا خواهيد رفت (30)

آنگاه روز قيامت همه در پيشگاه عدل پروردگار خويش دادخواهى ميكنند و حق متعالداد مظلومان را از ظالمان خواهد گرفت (31)

پس در آن روز از آن كسى كه بر خدا دروغ بسته و وعده صدق رسولان خدا را تكذيب كرده هيچ كس ستمكارتر هست؟ هرگز نيست آيا منزلگاه كافران آتش دوزخ نيست؟ البته هست (32)

و آن كس از بندگان كه در آيات قرآن وعده صدق بر او آمد و آن را تصديق كرد و به خدا و قيامت ايمان آورد هم آنها به حقيقت اهل تقوى هستند (33)

و براى آن بندگان نزد خدا از هر نعمتى كه بخواهند از روحانى و جسمانى همه مهياست كه اين پاداش نيكو كاران عالم است (34)

تا خدا به لطف و كرم زشتترين گناهانشان را مستور و محو ميگرداند و بسى بهتراز اين اعمال نيكشان به آنها پاداش عطا مى كند (35)

آيا خداى مهربان براى بنده اش كافى نيست كه مردم تو را از قدرت غير خدا ميترسانند؟ البته خدا كافى است و از غير او نبايد ترسيد و هر كه را خدا گمراه كند يعنى پس از اتمام حجت به گمراهى خود واگذارد ديگر او را هيچ راهنمائى نخواهد بود (36)

و هر كس را خدا به لطف خود هدايت كند ديگر احدى او را گمراه نتواند كرد. آيا خدا مقتدر و غالب بر تمام قواى عالم و منتقم از همه ستمكاران جهان نيست؟ البته هست (37)

و اى رسول اگر از اين مشركان بپرسى كه زمين و آسمانها را كه آفريده است البته جواب دهند خدا آفريده پس به آنها بگو چه تصور ميكنيد آيا جز خدا همه بتهائى كه ميخوانيد اگر خدا بخواهد مرا رنجى رسد آن بتان مى توانند آن را رفع كنند؟ يا اگر خدا بخواهد مرا به رحمتى رساند بتان ميتوانند آن رحمت را از من باز دارند؟ هرگز نميتوانند بگو خدا مرا كافى است كه متوكلان عالم بر او توكل ميكنند (38)

باز به

امت بگو اى مردم شما را آنچه ميسر است و در خور جهل و گمراهى شماست عمل كنيد من هم آنچه روا دانم عمل ميكنم تا به زودى بطلان شما و حقانيت منمعلوم شما گردد (39)

و تا بدانيد كه عذاب با ذلت و خوارى كه را فرا رسد و آلام هميشگى دوزخ براى كه فرود آيد؟ (40)

اى رسول اين كتاب الهى را ما به حق براى هدايت خلق بر تو فرستاديم اينك هر كه هدايت يافت نفع آن و هر كه به گمراهى شتافت زيان آن بر شخص اوست و تو پساز تبليغ رسالت و اتمام حجت ديگر وكيل خلق و نگهبان امت از قهر حق نخواهى بود (41)

خداست آن كه وقت مرگ ارواح خلق را مى گيرد و آن كس را كه هنوز مرگش فرا نرسيده نيز در حال خواب روحش را قبض ميكند سپس آن را كه حكم به مرگش كرده جانش رانگاه مى دارد و آن را كه نكرده به بدنش مى فرستد تا وقت معين مرگ در اينكار نيز ادله قدرت الهى براى متفكران پديدار است (42)

بلكه اين مردم كافر مشرك خدا را واگذارده و بتهائى بى اثر را شفيعان خود برگرفتند اى رسول به آن مردم نادان بگو، هم اگر چه اين بتان كمتر چيزى در جهان مالك نباشند و عقل و ادراكى هيچ ندارند؟ باز شفيع شما توانند شد؟ (43)

بگو شفاعت همه خلقان با خداست كه سلطان ملك زمين و آسمانهاست و پس از مرگ و فنا بازگشت همه شما به سوى اوست (44)

چون نزد مردم بى ايمان به آخرت اهل ايمان خدا

را به يكتائى ياد كنند از ذكر حق سخت ملول و دلتنگ ميشوند و هرگاه ذكر غير خدا از امور مادى كنند خرم و دلشاد ميگردند (45)

اى رسول ما، دايم بگو پروردگارا اى خالق زمين و آسمانها اى داناى عالم پيدا و پنهان تو خود ميان بندگان در آنچه خلاف و نزاع برانگيزند حكم فرما (46)

و اگر مردم ستمكار و ظالم هر آنچه در زمين است دو برابر دارا باشند البته خواهند كه براى نجات خود از سختى عذاب قيامت همه را فدا كنند مگر نجات يابند و البته آن روز از قهر خدا عذابى كه گمان نمى بردند بر آنان پديد آيد (47)

و آن در نتيجه زشتى و بدكاريهاشان ظاهر شود و عذاب قيامت كه با انكار و استهزاء تلقى ميكردند بر آنان احاطه كند (48)

آرى آدمى ناسپاس چون رنج و دردى به او رسد ما را به دعا ميخواند و باز چون آن رنج و عذاب را برداشتيم و نعمت و دولت به او داديم گويد اين نعمت دانسته و به استحقاق نصيب من گرديد چنين نيست بلكه آن امتحان وى است وليكن اكثر مردم آگه نيستند (49)

پيشينيان هم ميگفتند كه ما مال و دولت را به تدبير و لياقت خود يافتيم اما خطا گفتند كه وقت مرگ و هلاك مال و دولتى كه اندوختند بى نيازشان نكرد و هيچ به فريادشان نرسيد (50)

و ليكن كيفر زشتى و بد كاريها كه براى كسب مال انجام دادند به آنها رسيد. و ستمكاران از اين مردم به زودى كيفر كردارشان را خواهند يافت و هرگز ازقهر و قدرت خدا

رهائى نمى يابند (51)

آيا مردم نمى دانند كه خدا البته هر كه را خواهد روزى وسيع دهد و هر كه را خواهدتنگ روزى سازد در اين اختلاف روزى خلق هم ادله قدرت الهى براى اهل ايمان پديدار است (52)

اى رسول رحمت بدان بندگانم كه به عصيان اسراف بر نفس خود كردند بگو هرگز از رحمت نامنتهاى خدا نااميد مباشيد البته خدا همه گناهان را چون توبه كنيد خواهد بخشيد كه او خدائى بسيار آمرزنده و مهربانست (53)

و به درگاه خداى خود به توبه و انابه بازگرديد و تسليم امر او شويد پيش از آنكه عذاب خدا فرا رسد و هيچ آن زمان نصرت و نجاتى نيابيد (54)

و بهترين دستور كتابى كه بر شما از جانب خدا نازل شده است پيروى كنيد پيش از آنكه عذاب قهر خدا به كيفر گناهان بر شما ناگهان فرودآيد و شما از فرط جهل و غفلت آگاه نباشيد (55)

آنگاه هر نفسى به خود آيد و فرياد وا حسرتا برزرد و گويد اى واى بر من كه جانبامر خدا را فروگذاشتم و در حق خود ظلم و تفريط كردم و از جهل و غفلت وعده هاى خدا را مسخره و استهزاء نمودم (56)

يا آنكه از فرط پشيمانى در پى آرزوى محال آيد و گويد افسوس اگر خدا مرا به لطف خاص هدايت فرمودى من نيز از اهل تقوى بودم و دور از دوزخيان در بهشت جاودان موى داشتم (57)

يا آنكه چون عذاب خدا را به چشم مشاهده كند گويد اى فرياد كاش بار ديگر به دنيا باز ميگشتم تا به طاعت حق پرداخته و

از نيكوكاران ميشدم و اين عذاب را نميديدم (58)

آرى اى بدبخت آيات كتاب من كه محققا براى هدايت تو آمد تو آن را تكذيب كردى و راه تكبر و سركشى پيش گرفتى و از زمره كافران بد كيش گرديدى (59)

و روز قيامت كسانى كه بر خدا دروغ بستند بنگرى كه همه رويشان سياه شده است رسواى خدا و خلق گرديدند آرى متكبران را نه منزل در دوزخ است؟ دوزخيان همه روسياهند (60)

و خدا اهل تقوى را به اعمال صالح از عذاب نجات خواهد داد كه هيچ رنج و المى به آنها نرسد و هرگز غم و اندوهى بر دلشان راه نيابد (61)

خدا آفريننده هر چيز است و بر هر چيز هم او نگهبانست (62)

و كليدهاى خزائن آسمانها و زمين او راست و آنان كه به آيات خدا كافر شدند هم آنان زيانكاران عالمند (63)

اى رسول به مشركان بگو اى مردم نادان مرا امر ميكنيد كه غير خدا را پرستش كنم؟ (64)

هنوز مشركان جاهل از تو موحد كامل طمع شرك دارند؟ و حال آن كه بر تو و بر رسولان پيش از تو چنين وحى شده كه اگر به خدا شرك آورى عملت را محو و نابود مى گرداند و سخت از زيان كاران خواهى گرديد (65)

بلكه هميشه خدا را پرستش كن و از شكرگزاران نعمت الهى باش (66)

و آنان كه غير خدا را طلبيدند خدا را چنان كه شايد به عظمت نشناختند و اوست كه روز قيامت زمين در قبضه قدرت او و آسمانها درپيچيده بدست سلطنت اوست آن ذات پاك يكتا منزه و متعالى از

شرك مشركان بلكه از فكر موحدان است (67)

و صيحه صور اسرافيل بدمند تا جز آنكه خدا بقاى او خواسته ديگر هر كه در آسمانها و زمين است همه يكسر مدهوش مرگ شوند آنگاه صيحه ديگرى در آن دميده شود كه ناگاه خلايق همه از خواب مرگ برخيزند و نپاره واقعه محشر كنند (68)

و زمين محشر به نور پروردگار روشن گردد و نامه اعمال خلق در پيشگاه عدل حقنهاده شود و انبياء و شهداء بر گواهى احضار شوند و ميان خلق به حق حكم كنند و به هيچكس ابدا ظلمى نخواهد شد (69)

و هر كس به پاداش عملا تمام برسد و خدا از هر كس به افعال نيك و بد خلق آگاه تر است (70)

و آن روز آنان كه به خدا كافر شدند فوج فوج به جانب دوزخ رانند و چون آنجا رسند درهاى جهنم به رويشان بگشايند و خازنان دوزخ به آنها گويند مگر پيغمبران خدا براى هدايت شما نيامدند و آيات الهى را برايتان تلاوت نكردند و شما را از ملاقات اين روز سخت نترسانيدند؟ جواب دهند بلى و ليكن افسوس كه ما پند نگرفتيم و به كفر و عصيان خود را مستحق عذاب حرمان كرديم و وعده عذاب براى كافران محقق و حتمى گرديد (71)

آنگاه به آن كافران خطاب شود اينك از هر در به دوزخ داخل شويد و در آن عذاب جاودان بمانيد كه متكبران را دوزخ بسيار بد منزلگاهى است (72)

و متقيان خداترس را فوج فوج به سوى بهشت برند و چون بدانجا رسند همه درهاى بهشت به رويشان به احترام بگشايند و خازنان بهشتى

به تهنيت گويند سلام برشما باد خوشا به حال شما كه چه خوش عيش ابدى نصيب شما گرديد حالى در اين بهشت ابد درآئيد و جاودان متنعم باشيد (73)

مومنان به بهشت درآيند و گويند ستايش خداى را كه وعده لطف و رحمتش را بر مامحقق فرمود و ما را وارث همه سرزمين بهشت گردانيد تا هر جاى آن بخواهيم منزل گزينيم بلى آن روز پاداش نيكوكاران بسيار نيكو خواهد بود (74)

و اى رسول در آن روز فرشتگان رحمت را مشاهده كنى كه گرداگرد عرش با عظمت الهى درآمده و به تسبيح و ستايش خدا مشغولند و ميان اهل بهشت و دوزخ به حق حكمشود و همه زبان به حمد خدا گشايند و گويند سپاس و ستايش خاص خداى جهانيانست (75)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

نزول (تدريجى) كتاب (بر تو) از جانب خداوند عزيز حكيم است. (1)

همانا ما اين كتاب (آسمانى) را به سوى تو به حق نازل كرديم، پس خدا را در حالى كه دين خود را براى او خالص نموده اى عبادت كن. (2)

آگاه باشيد كه دين خالص مخصوص خداوند است و كسانى كه به جاى خداوند معبودهايى را برگزيدند (و در توجيه كار خود گفتند:) ما آنها را نمى پرستيم مگر براى آن كه ما را هر چه بيش تر به خدا نزديك كنند، همانا خداوند درباره ى آن چه آنان بر سر آن اختلاف مى كنند، ميانش ان داورى خواهد كرد. البتّه خداوند كسى را كه دروغگوى كفران پيشه است هدايت نمى كند. (3)

اگر خداوند اراده كرده بود (براى خود) فرزندى بگيرد قطعاً از آن چه مى آفريند، آن چه را مى خواست برمى گزيد.

او منزّه است (از اين كه فرزندى داشته باشد) او خداوند يگانه ى پيروز است. (4)

او آسمان ها و زمين را به حق آفريد. شب را بر روز و روز را بر شب درمى پيچد و خورشيد و ماه را رام ساخت. هر يك تا مدّتى معين در حركتند، بدانيد كه او عزيز و بسيار آمرزنده است. (5)

او شما را از يك نفس آفريد، سپس جفتش را از همان نفس قرار داد و براى شما (از خزانه قدرت خود) از چهار پايان هشت زوج (نر و ماده ى گوسفند و بز و گاو و شتر) نازل كرد. او شما را در شكم هاى مادرانتان و در تاريكى هاى سه گانه (گوشت و پوست و خون) آفرينشى پس از آفر ينشى (ديگر در مراحل گوناگون) مى آفريند. اين است خدايى كه پروردگار شماست، حكومت براى اوست، جز او هيچ معبودى نيست، پس چگونه به بيراهه مى رويد؟ (6)

اگر كفران كنيد، پس (بدانيد) خداوند از شما بى نياز است و براى بندگانش كفران را نمى پسندد. و اگر شكرگزار باشيد آن را براى شما مى پسندد و هيچ گناهكارى بار (گناه) ديگرى را برنمى دارد، سپس بازگشت شما به سوى پروردگارتان است، پس شما را به آن چه عمل مى كرديد خبر خواهد داد، همانا او به آن چه در سينه هاست بس آگاه است. (7)

و هرگاه به انسان آسيبى رسد پروردگارش را مى خواند در حالى كه (با توبه) به سوى او بازگشته است. امّا همين كه خداوند از جانب خويش نعمت بزرگى به او دهد آن چه را (به خاطر رفع آن) قبلاً خدا را مى خواند، فراموش مى كند و براى خداوند همتايانى قرار مى دهد تا (خود و

ديگران را) از راه او منحرف سازد. بگو: «مدّت كمى را با كفر خود كامياب باش كه تو بدون شك از دوزخيانى». (8)

آيا (چنين كسى بهتر است يا) آن كس كه در طول شب در حال سجده و قيام به اطاعت مشغول است (و) از آخرت مى ترسد و به رحمت پروردگارش اميد دارد؟ بگو: «آيا كسانى كه مى دانند و كسانى كه نمى دانند يكسانند؟» تنها خردمندان متذكّر مى شوند (و پند مى پذيرند). (9)

بگو: «اى بندگان من كه ايمان آورده ايد! از پروردگارتان پروا كنيد. براى كسانى كه در اين دنيا نيكى كرده اند نيكى است، و زمين خدا بزرگ است، (پس اگر در منطقه اى براى حفظ ايمان و تقوا و كار نيك در فشاريد، هجرت نماييد). همانا صابران پاداش خود را بى حساب به طور كامل دريافت مى دارند. (10)

بگو: «همانا من مأمورم كه خدا را بپرستم در حالى كه دين را براى او خالص و پيراسته گردانيده ام. (11)

و فرمان يافته ام كه اولين مسلمان باشم». (12)

بگو: «البتّه اگر نسبت به پروردگارم عصيان ورزم، از عذاب روز بزرگ بيم دارم». (13)

بگو: «من تنها خدا را مى پرستم در حالى كه دينم را براى او خالص كرده ام. (14)

پس شما جز او هر چه را مى خواهيد بپرستيد». بگو: «همانا زيانكاران (واقعى) كسانى هستند كه سرمايه ى وجودى خويش و بستگانشان را در قيامت از كف داده باشند، آگاه باش، اين همان زيان آشكار است». (15)

براى زيانكاران از بالاى سرشان لايه هائى از آتش و از زير پايشان نيز لايه هايى (از آتش) است. اين عذابى است كه خداوند بندگانش را به آن مى ترساند. پس اى بندگان من! از من پروا

كنيد. (16)

و كسانى كه از عبادت و بندگى طاغوت ها (و قدرت هاى ضد الهى) دورى نموده و به سوى خدا بازگشتند بر آنان مژده باد، پس بندگان مرا بشارت ده. (17)

آنان كه سخن را با دقّت مى شنوند و بهترين آن را پيروى مى كنند، آنانند كه خداوند هدايتشان نموده و آنانند همان خردمندان. (18)

پس آيا كسى را كه حكم عذاب بر او حتمى شده است (مى توانى هدايت كنى؟) آيا تو مى توانى كسى را كه در آتش است رهايى بخشى؟ (19)

ولى كسانى كه از پروردگارشان پروا دارند، برايشان غرفه هايى (در بهشت) است كه بالاى آن غرفه ها، غرفه هاى ديگرى بنا شده و از زير آنها نهرها جارى است، (اين،) وعده ى الهى است و خداوند در وعده اش خلاف نمى كند. (20)

آيا نديده اى كه خداوند از آسمان آبى فرو فرستاد، پس آن را به صورت چشمه هايى در زمين راه داد، سپس با آن، زراعتى كه رنگ هاى گوناگونى دارد بيرون مى آورد، آن گاه آن كشت (و زراعت) با هيجان رشد مى كند (تا آن كه مى خشكد) پس آن را زرد مى بينى، سپس آن را به صورت كاه و خاشاك درمى آورد، همانا در اين (تغيير و تحوّل) براى خردمندان پند و يادآورى است (كه بدانند دنيا ناپايدار است). (21)

آيا كسى كه خداوند سينه اش را براى (پذيرش) اسلام گشاده است، پس او از طرف خداوند بر (فراز مركبى از) نور است (مثل كسى است كه در تنگناى تعصّب و لجاجت و غرور است؟ نه) پس واى بر آنان كه از سنگدلى ياد خدا نمى كنند. آنان در گمراهى آشكارند. (22)

خداوند بهترين سخن را در قالب كتابى نازل كرد (كه آياتش)

متشابه (و مشابه يكديگر است). از (تلاوت آيات) آن پوست كسانى كه از پروردگارشان مى ترسند به لرزه مى افتد، سپس (با ايمان و اُنس) به ياد خدا پوست ها و دل هاى آنان نرم و آرام مى شود، اين است هدايت خداوند كه هر كه را بخواهد به آن هدايت مى كند و هر كه را خداوند (به خاطر فسق و فسادش) گمراه نمايد، پس هيچ هدايت كننده اى براى او نيست. (23)

پس آيا كسى كه (با ايمان و عمل صالح) روى خود را از عذاب بد روز قيامت دور مى سازد (مثل كسى است كه از قهر الهى در قيامت غافل است)؟ و (در آن روز) به ستمگران گفته مى شود: «بچشيد آن چه را كسب كرده ايد.» (24)

كسانى كه پيش از اين كفّار بودند (نيز پيامبران را) تكذيب كردند پس از طريقى كه توجّه نداشتند عذاب به سراغشان آمد. (25)

پس خداوند خوارى و رسوايى در زندگى دنيا را به آنان چشانيد و قطعاً عذاب آخرت بزرگ تر است اگر معرفت داشتند. (26)

و همانا ما در اين قرآن (براى هدايت مردم) از هر مثالى آورديم، تا شايد متذكّر شوند. (27)

قرآنى عربى (و فصيح)، بى هيچ كجى، شايد مردم پرهيزكار شوند. (28)

خداوند (براى توحيد و شرك) مثلى زده است: بنده اى كه چند مالك ناسازگار در مالكيّت او شريك باشند (و دستورات متضاد به او بدهند) و بنده اى كه تنها مطيع يك نفر است (و فقط از او دستور مى گيرد) آيا اين دو در مَثَل يكسانند؟ حمد و ستايش مخصوص خداوند است، ولى بيشتر مردم نمى دانند. (29)

بدون شك تو خواهى مُرد و آنان (نيز) مردنى هستند. (30)

سپس شما روز قيامت

نزد پروردگارتان به مخاصمه و جدال خواهيد پرداخت. (31)

پس كيست ظالم تر از كسى كه بر خداوند دروغ بست و چون سخن راست برايش آمد تكذيب نمود؟ آيا براى كافران در دوزخ جايگاهى نيست؟ (32)

و كسى كه سخن راست آورد و آن را تصديق كرد، آنانند همان تقواپيشه گان. (33)

هرچه بخواهند براى آنان نزد پروردگارشان فراهم است، اين است پاداش نيكوكاران. (34)

تا خداوند (در سايه ى ايمان و صداقت آنان) بدترين كارى كه مرتكب شده اند از آنها بپوشاند و آنان را به بهترين اعمالى كه انجام مى دادند پاداش دهد. (35)

آيا خداوند براى بنده اش كافى نيست؟ و مردم تو را از غير خدا مى ترسانند و هر كه را خدا گمراه كند پس هيچ راهنمايى براى او نخواهد بود. (36)

و هر كه را خداوند هدايت كند، پس هيچ گمراه كننده اى براى او نيست، آيا خداوند، نفوذناپذير و صاحب انتقام نيست. (37)

و اگر (از مشركان) سؤال كنى: «چه كسى آسمان ها و زمين را آفريد؟» قطعاً خواهند گفت: «خدا» بگو: «پس آيا در آن چه از غير خدا مى خوانيد نظر و انديشه كرده ايد؟! (راستى) اگر خداوند نسبت به من ضررى را اراده كند آيا اين بت ها مى توانند آن ضرر را برطرف كنند، يا (ا گر) خداوند براى من لطف و رحمتى را بخواهد، آيا آنها مى توانند مانع آن رحمت شوند؟» بگو: «خداوند براى من كافى است. اهل توكّل تنها بر او توكّل مى نمايند.» (38)

بگو: «اى قوم من! شما بر اساس موضع (و مقام يا قدرت) خود عمل كنيد، من نيز (به وظيفه ى خود) عمل مى كنم، پس در آينده ى نزديكى خواهيد دانست. (39)

كه عذاب خواركننده

(دنيا) به سراغ چه كسى خواهد آمد و عذاب پايدار (قيامت) بر او نازل خواهد شد». (40)

همانا ما براى (هدايت) مردم كتاب (آسمانى قرآن) را به حق بر تو نازل كرديم، پس هر كه هدايت را پذيرفت به سود خود اوست و هر كه گمراه شد، پس بى شك بر ضرر نفس خويش (قيام كرد و) گمراهى را برگزيد و تو وكيل بر مردم نيستى (تا با اجبار آنان را هدايت كنى). (41)

خداوند است كه جان ها را به هنگام مرگشان به طور كامل مى گيرد، و (جان) آن را كه نمرده است در هنگام خواب (مى گيرد)، پس آن را كه مرگ بر او قطعى شده نگاه مى دارد و جان هاى ديگر را (كه مرگش فرا نرسيده) براى مدّتى معين (به جسم آنان) بازمى گرداند. بى شك در اين (گرفتن و دادن روح هنگام خواب و بيدارى)، براى گروهى كه فكر مى كنند نشانه هايى بزرگ (از قدرت خدا) وجود دارد. (42)

آيا مشركان به جاى خدا (بت ها را) شفيعان گرفته اند؟! بگو: «آيا اگر مالك هيچ چيز نباشند و قدرت تعقّل نداشته باشند (باز هم شفيع شما خواهند بود)؟» (43)

(اى پيامبر! به آنان) بگو: «تمام شفاعت ها (در دنيا و آخرت) براى خداست، براى اوست حكومت و فرمانروائى آسمان ها و زمين، سپس به سوى او برگردانده مى شويد.» (44)

و هرگاه خداوند به تنهايى ياد شود، دل هاى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند متنفّر مى شود، ولى هرگاه از غير او ياد شود، بى درنگ شادمان مى شوند. (45)

بگو: «خداوندا! اى آفريدگار آسمان و زمين! و اى داناى غيب و شهود! تويى كه در ميان بندگانت در آن چه همواره اختلاف مى كنند داورى خواهى

كرد.» (46)

و كسانى كه ستم كرده اند اگر تمام آن چه را كه در زمين است و مانند آن را با آن مالك باشند، در روز قيامت براى نجات از عذاب سخت الهى همه ى آن را فديه خواهند داد (ولى چه سود؛ در آن روز) براى آن ستمگران از سوى خداوند چيزهايى روشن و ظاهر مى شود كه هرگز در محاس باتشان پيش بينى نمى كردند. (47)

و (در آن روز) براى آنان بدى آن چه (در دنيا) كسب كرده اند روشن خواهد شد و آن عذابى كه به مسخره مى گرفتند آنان را فرا خواهد گرفت. (48)

پس چون سختى و ضررى به انسان رسد ما را مى خواند، سپس همين كه از جانب خود نعمتى به او عطا كنيم گويد: «بر اساس علم و تدبيرم نعمت ها به من داده شده» (چنين نيست) بلكه آن نعمت وسيله ى آزمايش است، ولى بيشتر مردم نمى دانند. (49)

به راستى كسانى كه قبل از آنان بودند (نيز) اين سخن را گفتند، ولى آن چه را (در دنيا) كسب مى كردند كارى برايشان نكرد. (50)

پس (نتيجه) اعمال بدى كه مرتكب شده بودند به آنان رسيد و كسانى از اينان (كافران مكّه) كه ستم كردند به زودى بدى آن چه را انجام داده اند به ايشان خواهد رسيد و آنان نمى توانند ما را درمانده كنند (و از ما بگريزند). (51)

آيا (هنوز) ندانسته اند كه خداوند روزى را براى هر كه بخواهد گسترده يا تنگ مى سازد؟! البتّه در اين امر براى كسانى كه ايمان مى آورند نشانه هايى (از حكمت و قدرت الهى) است. (52)

بگو: «اى بندگان من كه بر نفس خويش اسراف (و ستم) كرده ايد! از رحمت خداوند

مأيوس نشويد، همانا خداوند همه ى گناهان را مى بخشد، زيرا كه او بسيار آمرزنده و مهربان است. (53)

و پيش از آن كه عذاب به سراغ شما آيد و ديگر يارى نشويد، به سوى پروردگارتان باز گرديد (و توبه كنيد) و تسليم او شويد. (54)

و از بهترينِ آنچه از پروردگارتان به سوى شما نازل شده است پيروى كنيد، پيش از آن كه عذاب، ناگهانى و در حالى كه از آن بى خبريد به سراغ شما آيد. (55)

تا مبادا (در قيامت) كسى بگويد: «دريغا بر من بر آن چه در (كارى كه) جهت الهى (داشته) كوتاهى كرده ام و همانا من از مسخره كنندگان (آيات او) بودم.» (56)

يا آن كه (از شدّت اندوه) بگويد: «اگر خداوند هدايتم كرده بود، از پرهيزكاران بودم». (57)

يا هنگامى كه عذاب را ببيند بگويد: «اى كاش براى من بازگشتى بود تا از نيكوكاران مى شدم». (58)

آرى، آيات من به سراغ تو آمد، امّا آنها را تكذيب كردى و تكبّر ورزيدى و از كافران شدى. (59)

و روز قيامت كسانى را كه بر خدا دروغ بستند رو سياه مى بينى، آيا در دوزخ جايگاهى براى متكبّران نيست؟ (60)

و خداوند كسانى را كه تقوا پيشه كرده اند، همراه با كاميابى شان نجات مى دهد، در حالى كه هيچ بدى به آنان نرسد و ايشان اندوهگين نشوند. (61)

خداوند آفريدگار هر چيزى است و اوست كه بر هر چيز نگهبان (و حافظ و ناظر) است. (62)

كليدهاى آسمان ها و زمين براى اوست و كسانى كه به آيات الهى كفر ورزيدند آنان همان زيان كارانند. (63)

بگو: «اى نادانان! آيا مرا فرمان مى دهيد كه جز خدا بپرستم؟» (64)

و قطعاً به تو و به كسانى كه (از پيامبران) پيش از تو بوده اند وحى شده است كه: «اگر شرك ورزى بدون شك عمل تو تباه مى شود و قطعاً از زيانكاران خواهى شد.» (65)

بلكه تنها خدا را پرستش كن و از سپاس گزاران باش. (66)

و خدا را آن گونه كه حقّ اوست قدردانى نكردند (و او را نشناختند)، در حالى كه روز قيامت زمين يكسره در قبضه ى قدرت اوست و آسمان ها به دست قدرت او در هم پيچيده اند. او منزه است و از آن چه شريك او قرار مى دهند برتر است. (67)

و در صور دميده شود، پس هر كه در آسمان ها و هر كه در زمين است، بى هوش شده (و مى ميرد،) مگر آن كه را خدا بخواهد؛ سپس بار ديگر در آن دميده شود، پس ناگاه آنان (زنده شده،) به پا خيزند و (به اطراف) نظر مى كنند. (68)

و (در آن روز) زمين به نور پروردگارش روشن گردد و نامه ى اعمال را در ميان نهند و پيامبران و شاهدان را حاضر سازند و ميان آنان به حق داورى شود در حالى كه بر آنان ستم نمى رود. (69)

و به هر كس (نتيجه ى) آن چه انجام داده به تمامى داده شود و خداوند به آن چه انجام مى دهند آگاه تر است. (70)

و كسانى كه كافر شدند گروه گروه به سوى جهنّم رانده شوند، تا چون به نزديك آن رسند درهاى دوزخ گشوده شود و نگهبانان آن به ايشان گويند: «آيا از ميان شما پيامبرانى به سراغ شما نيامدند تا آيات پروردگارتان را بر شما تلاوت كنند و شما را از ديدار امروزتان هشدار

دهند؟» گويند: «چرا»، (آنان آمدند ولى ما گوش نداديم) لكن فرمان عذاب بر كافران قطعى است. (71)

به آنان گفته شود: «از درهاى دوزخ وارد شويد كه جاودانه در آن خواهيد بود، پس چه بد است منزلگاه متكبّران». (72)

و كسانى كه از پروردگارشان پروا داشتند گروه گروه به سوى بهشت سوق داده شوند تا چون به نزد آن رسند، در حالى كه درهاى بهشت گشوده شده است و نگهبانان بهشت به آنان گويند: «سلام بر شما پاك و پسنديده بوديد، پس داخل شويد در حالى كه در آن جاودانه خواهيد بود». (73)

و (بهشتيان) گويند: «سپاس خداوندى را كه به وعده اى كه به ما داد وفا كرد و زمين را ميراث ما قرار داد. تا از بهشت هر جاى را كه بخواهيم برمى گزينيم.» پس چه نيكوست پاداش اهل عمل. (74)

و فرشتگان را مى بينى كه گرد عرش حلقه زده اند، در حالى كه همراه با ستايش پروردگارشان تسبيح مى گويند و ميان آنان به حق داورى گردد و گفته مى شود: «سپاس خداوندى را كه پروردگار جهانيان است.» (75)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

فرو فرستادن اين كتاب از سوى خداوند تواناى بى همتا و داناى با حكمت است. (1)

همانا ما اين كتاب را براستى و درستى به تو فرو فرستاديم، پس خداى را بپرست در حالى كه دين را ويژه او كرده باشى. (2)

آگاه باشيد كه خداى راست دين پاك و ويژه، و آنان كه جز او دوستان و سرپرستانى گرفتند، [گويند:] ما آنها - بتان - را نمى پرستيم مگر براى اينكه ما را به خدا نزديك سازند، همانا خدا ميانشان - ميان مشركان و

موحدان - در آنچه درباره آن اختلاف مى كنند حكم خواهد كرد. همانا خدا كسى را كه دروغگو و كافر و ناسپاس است راه ننمايد. (3)

اگر خدا مى خواست كه فرزندى گيرد، از ميان آنچه مى آفريند آنچه مى خواست برمى گزيد. پاك و منزه است او، اوست خداى يگانه بر همه چيره. (4)

آسمانها و زمين را براستى و درستى آفريد. شب را به روز مى پيچد و روز را بر شب - يا شب را در روز و روز را در شب در مى آرد، يعنى يكى را مى برد و ديگرى را مى آورد - و خورشيد و ماه را رام گردانيد، هر يك تا سرآمدى نامبرده روان است، آگاه باشيد كه اوست تواناى بى همتا و آمرزگار. (5)

شما را از يك تن - يعنى آدم (ع) - آفريد آنگاه همسرش را از او - از جنس او - پديد كرد، و براى شما از چهارپايان هشت جفت فرو فرستاد، شما را در شكمهاى مادرانتان مى آفريند آفرينشى پس از آفرينشى در تاريكى هاى سه گانه. اين است خداى، پروردگار شما، او راست پادشاهى و فرمانروايى، خدايى جز او نيست، پس چگونه و به كجا [از پرستش خدا] گردانيده مى شويد (6)

اگر ناسپاسى كنيد، خداى از شما بى نياز است و ناسپاسى را براى بندگان خود نمى پسندد. و اگر سپاس بداريد - بر نعمت توحيد و نعمت نبوت محمد (ص) و ديگر نعمتها - آن را براى شما مى پسندد. و هيچ كس بار گناه ديگرى را برندارد، سپس بازگشت شما به پروردگارتان است پس شما را بدانچه مى كرديد آگاه كند، كه او بدانچه در سينه هاست - اسرار دلها - داناست. (7)

و چون آدمى

را گزندى رسد پروردگار خويش را با روى آوردن و بازگشت به وى بخواند، سپس چون او را نعمتى دهد، آنچه را كه از پيش به [برداشتن] آن [خداى را] مى خواند فراموش كند و براى خدا همتايانى قرار دهد تا [مردم را] از راه او گمراه سازد. بگو: اندكى از كفر خويش بهره مند باش، كه تو از دوزخيانى. (8)

[آيا آن كافر ناسپاس بهتر است] يا كسى كه در ساعات شب در حال سجده و ايستاده با فروتنى به طاعت مشغول است، از [عذاب] آن سراى مى ترسد و به بخشايش پروردگار خويش اميد مى دارد؟ بگو: آيا آنان كه مى دانند - خداشناسان - و آنان كه نمى دانند - كافران - برابرند؟ تنها خردمندان پند مى پذيرند. (9)

بگو: اى بندگان من كه ايمان آورده ايد، از پروردگار خويش پروا كنيد. براى آنان كه در اين جهان نيكى كرده اند پاداش نيكوست. و زمين خدا فراخ است - از سرزمين كفرى كه شما را از خداپرستى باز مى دارند هجرت كنيد -. همانا به شكيبايان مزدشان را تمام و بيشمار - يا بى حسابرسى و بازخواست - بدهند. (10)

بگو: فرمان يافته ام كه خداى را بپرستم در حالى كه دين را ويژه او كنم، (11)

و فرمان يافته ام كه نخستين مسلمان باشم. (12)

بگو: همانا من، اگر پروردگار خويش را نافرمانى كنم، از عذاب روزى بزرگ - روز رستاخيز - مى ترسم. (13)

بگو: تنها خداى را مى پرستم در حالى كه دينم را براى او ويژه كننده ام، (14)

پس شما هم آنچه را خواهيد جز او بپرستيد - كه شما را سودى نخواهد داشت -، بگو: همانا زيان كاران آن كسانند كه خويشتن و

خانواده خود را به روز رستاخيز زيان كنند، آگاه باشيد كه اين است آن زيان كارى آشكار. (15)

آنان را از فرازشان سايبانهايى از آتش است و از زيرشان نيز سايبانهايى، اين است [آن عذاب] كه خدا بندگان خود را بدان مى ترساند، پس اى بندگان من، از من پروا كنيد. (16)

و آنان كه از پرستش طاغوت - بتها و سران گردن كش كفر - پرهيز كردند و به خداى بازگشتند، ايشان راست مژده، پس بندگان مرا مژده ده (17)

آنان كه سخن را مى شنوند و بهترين آن را پيروى مى كنند، اينانند كسانى كه خداوند راهشان نموده، و ايشانند خردمندان. (18)

پس آيا كسى كه سخن - وعده - عذاب بر او سزا گشته [مى تواند از آن رهايى يابد]؟ آيا تو آن را كه در آتش دوزخ است توانى رهانيد؟! (19)

ليكن آنان كه از پروردگار خويش پروا كنند ايشان را غرفه هايى است بر فراز آنها غرفه هايى ساخته شده كه از زير آنها جوى ها روان است، وعده خداست، خدا وعده را خلاف نكند. (20)

آيا نديده اى كه خدا از آسمان آبى فرو آورد پس آن را به چشمه سارهايى در زمين روان ساخت، آنگاه بدان [آب] كشتهايى به رنگهاى گوناگون بيرون مى آورد سپس خشك گردد پس آن را زرد شده بينى، آنگاه آن را شكسته و خرد مى سازد. هرآينه خردمندان را در آن يادكرد و پندى است. (21)

آيا كسى كه خدا دل او را براى اسلام گشاده و او بر روشنائى از پروردگار خويش است [مانند كسى است كه دل او از پذيرش اسلام تنگ است و در تاريكى كفر گرفتار]؟ پس واى بر سخت دلانى

كه خدا را ياد نكنند. آنانند در گمراهى آشكار. (22)

خدا نيكوترين سخن - قرآن - را فرو فرستاد كتابى ماننده به يكديگر و دو دو - دوباره و مكرر -، كه از [خواندن و شنيدن] آن پوست كسانى كه از پروردگار خويش مى ترسند از لرز منقبض - گرفته و فراهم - شود، و سپس پوستها و دلهاشان به ياد خدا آرام و نرم گردد. اين است رهنمونى خدا كه هر كه را خواهد بدان راه مى نمايد، و هر كه را خدا گمراه كند پس او را هيچ راهنمايى نيست. (23)

آيا كسى كه به روى خويش از عذاب بد و سخت روز رستاخيز مى پرهيزد - زيرا دستهايش به گردن بسته است و به دست از روى دفاع نتواند كرد - [همانند كسى است كه از عذاب ايمن باشد]؟ و ستم كاران را گويند: بچشيد آنچه مى كرديد. (24)

كسانى كه پيش از آنان بودند [حق را] تكذيب كردند، پس عذاب از جايى كه نمى دانستند - و انتظار نداشتند - بديشان آمد. (25)

پس خداوند خوارى و رسوايى را در زندگانى اين جهان بدانها چشانيد و بى گمان عذاب آن جهان بزرگتر است، اگر مى دانستند. (26)

و هرآينه براى مردمان در اين قرآن از هر گونه مثلى زديم شايد به ياد آرند و پند گيرند، (27)

قرآنى تازى - به زبان عرب - كه هيچ كژى - انحراف و تناقض - در آن نيست، باشد كه پرهيزگارى كنند. (28)

خداوند مثلى زد: مردى كه چند خواجه بدخو و ناسازگار در او شريك باشند، و مردى كه از آن يك مرد باشد - اين مثل مشرك و موحد است

- آيا اين دو در مثل با هم برابرند؟ سپاس و ستايش خداى راست، بلكه بيشترشان نمى دانند. (29)

همانا تو مى ميرى و آنان نيز خواهند مرد. (30)

سپس شما در روز رستاخيز نزد پروردگارتان با يكديگر ستيزه خواهيد كرد. (31)

پس چه كسى ستم كارتر است از آن كه بر خدا دروغ بست و سخن راست - قرآن - را چون بدو آمد دروغ انگاشت؟ آيا كافران را جاى در دوزخ نيست (32)

و آن كه سخن راست آورد و آن را راست شمرد و باور داشت، ايشانند پرهيزگاران. (33)

ايشان راست نزد پروردگارشان آنچه بخواهند، اين است پاداش نيكوكاران، (34)

تا خداى بدترين آنچه كردند از ايشان بزدايد و مزدشان را بر پايه نيكوترين آنچه مى كردند پاداش دهد. (35)

آيا خداوند بنده خويش را كارگزارى بسنده نيست، و تو را از كسانى كه جز اويند - خدايان دروغين - مى ترسانند، و هر كه را خدا گمراه كند پس او را هيچ راهنمايى نيست. (36)

و هر كه را خدا راه نمايد پس او را هيچ گمراه كننده اى نباشد. آيا خدا تواناى بى همتا و كينستان نيست؟ (37)

و اگر از آنان بپرسى: چه كسى آسمانها و زمين را آفريده است؟ هرآينه گويند: خدا. بگو: چه گوييد درباره آنچه جز خدا مى خوانند؟ اگر خداى خواهد كه به من گزندى رسد آيا آنها بازبرنده گزند او هستند؟ يا [اگر] به من نيكويى و بخشايشى خواهد آيا آنها بازدارنده بخشايش او هستند؟ بگو: خدا مرا بس است، توكل كنندگان تنها بر او توكل مى كنند. (38)

بگو: اى قوم من، بر جاى - وضع و موقع - خود عمل كنيد -

آنچه توانيد بكنيد -، من نيز عمل مى كنم - آنچه توانم مى كنم -، پس بزودى خواهيد دانست (39)

كه كيست آن كه عذابى بدو آيد كه رسوا و خوارش كند - عذاب دنيا - و عذابى پايدار كه بر او فرود آيد. (40)

همانا ما اين كتاب را براستى و درستى براى مردمان بر تو فرو فرستاديم، پس هر كه راه يافت به سود خود اوست، و هر كه گمراه شد جز اين نيست كه به زيان خود گمراه مى شود و تو بر آنها گماشته و نگهبان نيستى. (41)

خداست كه جانها را هنگام مرگشان مى گيرد و آن را كه نمرده باشد در خوابش [مى گيرد]. پس آن [جان] را كه حكم مرگ بر آن رفته است نگاه مى دارد و آن ديگر را تا سرآمدى نامبرده باز مى فرستد - كسى را كه هنگام مرگ او نرسيده از خواب بيدار مى كند -. هرآينه در اين براى مردمى كه مى انديشند نشانه هاست. (42)

بلكه جز خدا شفيعانى - كارگزاران و ميانجى ها - گرفته اند. بگو: آيا هر چند آنان به چيزى توانايى نداشته باشند و چيزى درنيابند [باز هم آنها را شفيع مى گيريد]؟! (43)

بگو: خداى راست همه شفاعت - يعنى اذن و فرمان شفاعت -، او راست پادشاهى آسمانها و زمين، سپس به او بازگردانده مى شويد. (44)

و چون خداوند به يگانگى ياد شود دلهاى كسانى كه به آن جهان ايمان ندارند برمد، و چون آنان كه جز او هستند - معبودهاشان - ياد كرده شوند ناگاه شادمان گردند. (45)

بگو: بار خدايا، اى پديد آرنده آسمانها و زمين، داناى نهان و آشكار، تويى كه ميان بندگان خود در

آنچه اختلاف مى كردند حكم مى كنى. (46)

و اگر براى آنان كه ستم كردند - كافر شدند - همه آنچه در زمين است و همانندش با آن باشد، هرآينه آن را براى بازخريد خود از عذاب بد و سخت روز رستاخيز بدهند. و از جانب خدا براى آنان آنچه گمان نمى بردند پديدار شود. (47)

و آنان را بدى هاى - يعنى عقوبتهاى - آنچه به دست آوردند نمودار شود و آنچه مسخره اش مى كردند بديشان در رسد. (48)

و چون آدمى را گزندى فرارسد ما را بخواند سپس چون او را از نزد خويش نعمتى بدهيم، گويد: جز اين نيست كه آن (نعمت) را بر دانشى [كه داشته ام] به من داده اند - يعنى راه به دست آوردن آن را دانستم و به هوش و تدبير من حاصل شده -، بلكه آن آزمونى است - تا سپاس گزارد يا سركشى و ناسپاسى كند -، ولى بيشتر آنها نمى دانند. (49)

همانا اين [سخن] را كسانى نيز كه پيش از آنها بودند گفتند، ولى آنچه به دست مى آوردند - از مال و كالاى دنيا - آنان را سود نكرد و به كارشان نيامد. (50)

پس بدى هاى - عقوبتهاى - آنچه كردند بديشان رسيد، و از اينان نيز كسانى كه ستم كردند بدى هاى - عقوبتهاى - آنچه كرده اند بديشان خواهد رسيد و ناتوان كننده [ما از عذاب كردنشان] نيستند. (51)

آيا ندانسته اند كه خدا روزى را براى هر كه خواهد فراخ كند و تنگ گرداند؟ هرآينه در اين براى مردمى كه ايمان دارند نشانه ها و عبرتهاست. (52)

بگو: اى بندگان من كه بر خويشتن گزافكارى كرده ايد - در گناهان از حد گذاشته ايد و

به خود ستم كرده ايد - از بخشايش خداى نوميد مباشيد، كه همانا خداوند همه گناهان را مى آمرزد، كه اوست آمرزگار و مهربان. (53)

و به پروردگار خويش بازگرديد و او را گردن نهيد پيش از آنكه شما را عذاب آيد آنگاه يارى نشويد. (54)

و از نيكوترين آنچه از پروردگارتان به شما فرو فرستاده شده - يعنى قرآن - پيروى كنيد پيش از آنكه شما را ناگهان عذاب آيد و شما آگاه نباشيد (55)

[پيش از آن] كه كسى گويد: دريغا بر آن كوتاهى كه درباره خدا كردم، و هرآينه من از مسخره كنندگان بودم. (56)

يا بگويد: اگر خداى مرا راه مى نمود هرآينه از پرهيزگاران مى بودم. (57)

يا آنگاه كه عذاب را بيند گويد: كاش مرا بازگشتى [به دنيا] مى بود تا از نيكوكاران مى شدم. (58)

آرى، تو را نشانه هاى من آمد پس آنها را دروغ انگاشتى و گردن كشى و بزرگمنشى كردى و از كافران بودى. (59)

و روز رستاخيز آنان را كه بر خدا دروغ بستند - يعنى خداى را به گرفتن شريك و فرزند وصف كردند - بينى كه روى هاشان سياه است. آيا گردن كشان را جاى در دوزخ نيست (60)

و خداى كسانى را كه پرهيزگارى كردند با رستگارى و كاميابيشان برهاند، كه نه بدى بديشان رسد و نه اندوهگين شوند. (61)

خداست آفريدگار هر چيزى، و او بر همه چيز كارساز و نگاهبان است. (62)

او راست كليدهاى [گنجينه هاى] آسمانها و زمين، و آنان كه به نشانه هاى خدا كافر شدند همانان زيان كارانند. (63)

بگو: آيا مرا مى فرماييد كه جز خداى را بپرستم، اى نادانان؟! (64)

و هرآينه به تو وحى شده است، و

نيز به آنان كه پيش از تو بودند، كه اگر شرك ورزى بى گمان كار تو تباه و نابود گردد و از زيان كاران باشى. (65)

بلكه تنها خداى را بپرست و از سپاسداران باش. (66)

و خداى را چنانكه شايسته اوست نشناختند، و روز رستاخيز زمين يكسره در قبضه [قدرت] اوست و آسمانها به دست راست - يعنى به قدرت - او پيچيده شوند، پاك است او، و برتر است از آنكه با او انباز مى گيرند. (67)

و در صور دميده شود، پس هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است بيهوش شود - بميرد - مگر آنان كه خداى خواهد، سپس بار ديگر در آن دميده شود، پس ناگهان ايستادگانى باشند كه مى نگرند. (68)

و [در آن روز] زمين به نور خداوند خود روشن شود و نامه [هاى اعمال] را پيش نهند و پيامبران و گواهان را بياورند و ميان ايشان - آدميان - براستى و درستى داورى شود و بر آنان ستم نرود. (69)

و هر كسى را آنچه كرده باشد تمام بدهند، و او داناتر است بدانچه مى كنند. (70)

و كسانى كه كافر شدند گروه گروه به سوى دوزخ رانده شوند، تا چون بدانجا رسند درهاى آن گشوده شود و نگهبانان آن گويندشان: آيا شما را پيامبرانى از خودتان نيامدند كه آيات - سخنان و پيامهاى - پروردگارتان را بر شما مى خواندند و شما را از ديدار اين روزتان مى ترساندند؟ گويند: چرا - آمدند - وليكن سخن - يعنى حكم - عذاب بر كافران سزا گشته است. (71)

گفته شود: به دروازه هاى دوزخ درآييد، در آنجا جاويدان باشيد، پس بد است

جايگاه گردن كشان. (72)

و آنان كه از پروردگار خويش پروا كرده اند گروه گروه به بهشت برده شوند، تا آنگاه كه بدانجا (بهشت) رسند، و درهايش گشوده باشد، و نگهبانان آن ايشان را گويند: سلام بر شما، خوش باشيد - يا پاك شديد - پس به بهشت درآييد [و در آن] جاودانه باشيد. (73)

و گويند: سپاس و ستايش خداى راست كه وعده خويش را با ما راست داشت، و زمين - يعنى زمين بهشت - را به ما ميراث داد كه از بهشت هر جا كه خواهيم جاى گيريم. پس نيكوست مزد عمل كنندگان. (74)

و فرشتگان را بينى كه گرد عرش را فراگرفته اند، پروردگارشان را همراه با سپاس و ستايش به پاكى ياد مى كنند، و ميانشان براستى و درستى داورى شود، و گفته شود: سپاس و ستايش خداى راست، پروردگار جهانيان. (75)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

نازل شدن اين كتاب از جانب خداي پيروزمند حكيم است. (1)

ما اين كتاب را به راستي بر تو نازل كرديم. پس خدا را بپرست و دين خود براي او خالص گردان. (2)

آگاه باش كه دين خالص از آن خداست و آنان كه سواي او ديگري را به خدايي گرفتند، گفتند: اينان را از آن رو مي پرستيم تا وسيله نزديكي ما به خداي يكتا شوند. و خدا در آنچه اختلاف مي كنند ميانشان حكم خواهد كرد. خدا آن را كه دروغگو و ناسپاس باشد هدايت نمي كند. (3)

اگر خدا مي خواست كه براي خود فرزندي برگيرد، از ميان مخلوقات خود هر چه را كه مي خواست بر مي گزيد. منزه است. اوست خداي يكتاي قهار.

(4)

آسمانها و زمين را به حق بيافريد. شب را بر روز داخل مي كند و روز را بر شب. و آفتاب و ماه را رام گردانيد و هر يك تا زماني معين در حركتند. آگاه باش كه اوست پيروزمند و آمرزنده . (5)

شما را از يك تن بيافريد. و از آن يك تن زنش را آفريد. و برايتان از چارپايان هشت جفت بيافريد. شما را در شكم مادرتان در چند مرحله در درون تاريكيهاي سه گانه آفرينش بخشيد. اين است خداي يكتا پروردگار شما. فرمانروايي از آن اوست. خدايي جز او نيست. پس چگونه رويگردانتان مي سازند. (6)

اگر ناسپاسي كنيد، خدا از شما بي نياز است. و ناسپاسي را براي بندگانش نمي پسندد. مي پسندد كه سپاسگزار باشيد. و هيچ كس بار گناه ديگري را بر دوش نمي كشد. بازگشت همه شما نزد پروردگارتان است. او شما را از كارهايي كه مي كرده ايد آگاه مي كند. او به آنچه در دلها مي گذرد آگاه است. (7)

چون به آدمي گزندي برسد، به پروردگارش روي مي آورد و او را مي خواند. آنگاه چون به او نعمتي بخشد، همه آن دعاها را كه پيش از اين كرده بود از ياد مي برد و براي خدا همتاياني قرار مي دهد تا مردم را از طريق او گمراه كنند. بگو: اندكي از كفرت بهره مند شو، كه تو از دوزخيان خواهي بود. (8)

آيا آن كس كه در همه ساعات شب به عبادت پرداخته ، يا در سجود است يا در قيام، و از آخرت بيمناك است و به رحمت پروردگارش اميدوار است، با

آن كه چنين نيست يكسان است؟ بگو: آيا آنهايي كه مي دانند با آنهايي كه نمي دانند برابرند؟ تنها خردمندان پند مي پذيرند. (9)

بگو: اي بندگان من كه ايمان آورده ايد، از پروردگارتان بترسيد. براي آنان كه در حيات اين جهاني نيكي كرده اند، پاداش نيك است. و زمين خدا پهناور است. مزد صابران بي حساب و كامل ادا مي شود. (10)

بگو: من مامور شده ام كه خدا را بپرستم و براي او در دين اخلاص ورزم. (11)

و مرا فرموده اند كه نخستين مسلمانان باشم. (12)

بگو: اگر پروردگارم را نافرماني كنم، از عذاب آن روز بزرگ مي ترسم. (13)

بگو: خدا را مي پرستم و براي او در دين خود اخلاص مي ورزم. (14)

بپرستيد هرچيز ديگري را جز او. بگو: زيانكنندگان كساني هستند كه در روز قيامت خود و خاندانشان را از دست بدهند. بهوش باشيد كه اين زياني آشكار است. (15)

بالاي سرشان طبقات آتش است و در زير پايشان طبقات آتش. اين چيزي است كه خدا بندگان خود را بدان مي ترساند. پس اي بندگان من، از من بترسيد. (16)

و كساني را كه از پرستش بتان پرهيز كرده اند و به خدا روي آورده اند بشارت است. پس بندگان مرا بشارت ده : (17)

آن كساني كه به سخن گوش مي دهند و از بهترين آن پيروي مي كنند، ايشانند كساني كه خدا هدايتشان كرده و اينان خردمندانند. (18)

آيا كسي را كه حكم عذاب بر او محقق شده ، تو مي تواني او را كه در آتش است برهاني . (19)

اما براي آنان كه از

خدا مي ترسند غرفه هايي است بر فراز هم ساخته ، كه از زيرشان جويباران روان است. اين وعده خداست و خدا وعده خود خلاف نخواهد كرد. (20)

آيا نديده اي كه خدا از آسمان باران فرستاد و آن را چون چشمه - سارهايي در زمين روان گردانيد، آنگاه به آن كشته هاي رنگارنگ برويانيد، سپس همه خشك مي شوند و مي بيني كه زرد شده اند، آنگاه خردشان مي سازد؟ هر آينه خردمندان را در آن اندرزي است. (21)

آيا كسي كه خدا دلش را بر روي اسلام گشود و او در پرتو نور پروردگارش جاي دارد، همانند كسي است كه ايمان ندارد؟ پس واي بر سختدلاني كه ياد خدا در دلهاشان راه ندارد، كه در گمراهي آشكار هستند. (22)

خدا بهترين سخن را نازل كرده است. كتابي متشابه و دوتا دوتا، كه از تلاوت آن كساني را كه از پروردگارشان مي ترسند از خوف تن بلرزد. سپس تن و جانشان به ياد خدا بيارامد. اين راه خداست كه هر كه را بخواهد بدان راهنمايي مي كند، و هر كه را خدا گمراه كند او را هيچ راهنمايي نخواهد بود. (23)

آيا آن كس كه در روز قيامت با چهره خويش عذاب سخت قيامت را از خود باز مي دارد همانند كسي است كه بهشتي است؟ به ستمكاران گفته مي شود: به كيفر كارهايي كه مي كرده ايد عذاب را بچشيد. (24)

پيشينيانشان تكذيب كردند و عذاب از جايي كه نمي دانستند بر سرشان رسيد. (25)

خدا در اين جهان رسوايشان ساخت، ولي اگر بدانند، عذاب آخرت بزرگتر است. (26)

ما در اين قرآن

براي مردم هر گونه مثلي آورديم، شايد پند گيرند. (27)

قرآني به زبان عربي بي هيچ انحراف و كجي . شايد پروا كنند. (28)

خدا مثلي مي زند: مردي را كه چند تن در او شريكند و بر سر او اختلاف دارند. و مردي كه تنها از آن يكي باشد. آيا اين دو با هم برابرند؟ سپاس خدا را. نه ، بيشترشان نمي دانند. (29)

تو مي ميري و آنها نيز مي ميرند. (30)

سپس همه در روز قيامت نزد پروردگارتان با يكديگر به خصومت خواهيد پرداخت. (31)

پس كيست ستمكارتر از آن كه بر خدا دروغ مي بندد و سخن راستي را كه بر او آمده است تكذيب مي كند. آيا كافران را در جهنم جايگاهي نيست. (32)

و كسي كه سخن راست آورد و تصديقش كرد، آنان پرهيزگارانند. (33)

برايشان هر چه بخواهند در نزد پروردگارشان مهياست. اين است پاداش نيكوكاران. (34)

تا خدا بدترين اعمالي را كه مرتكب شده اند از آنان بزدايد، و به بهتر از آنچه مي كرده اند پاداششان دهد. (35)

تو را به كساني كه سواي خدا هستند، مي ترسانند. آيا خدا براي نگهداري بنده اش كافي نيست؟ و هر كس را كه خدا گمراه سازد هيچ راهنمايي نخواهد بود. (36)

هر كس را كه خدا راهنمايي كند، گمراه كننده اي نيست. آيا خدا پيروزمند و انتقام گيرنده نيست. (37)

اگر از آنها بپرسي : چه كسي آسمانها و زمين را آفريده است. خواهند گفت: خداي يكتا. بگو: پس اينهايي را كه سواي او مي پرستيد چگونه مي بينيد؟ اگر خداي يكتا بخواهد به من رنجي برساند آيا

اينان مي توانند آن رنج را دفع كنند؟ يا اگر بخواهد به من رحمتي ارزاني دارد، مي توانند آن رحمت را از من باز دارند؟ بگو: خدا براي من بس است. توكلكنندگان به او توكل مي كنند. (38)

بگو: اي قوم من، بر وفق امكان خويش عمل كنيد. من نيز عمل مي كنم. و به زودي خواهيد دانست كه (39)

چه كسي به عذابي كه خوارش مي سازد گرفتار مي شود، يا عذاب جاويد بر سر او فرود مي آيد. (40)

ما اين كتاب را به حق براي هدايت مردم بر تو نازل كرديم. پس هر كس كه هدايت يافت به سود خود اوست، و هر كه گمراه شد به زيان خود به گمراهي افتاده و تو وكيل آنها نيستي . (41)

خدا جانها را به هنگام مردنشان مي گيرد، و نيز جان كساني را كه در خواب خود نمرده اند. جانهايي را كه حكم مرگ بر آنها رانده شده نگه مي دارد و ديگران را تا زماني كه معين است باز مي فرستد. در اين عبرتهاست براي آنهايي كه مي انديشند. (42)

آيا سواي خدا شفيعاني اختيار كردند؟ بگو: حتي اگر آن شفيعان قدرت به كاري نداشته باشند و چيزي را در نيابند. (43)

بگو: شفاعت سراسر از آن خداست. متعلق به اوست فرمانروايي آسمانها و زمين. سپس همه به نزد او باز گردانده مي شويد. (44)

چون خدا را به يكتايي ياد كنند دلهاي آن كسان كه به قيامت ايمان نياورده اند نفرت گيرد، و چون نام ديگري جز او برده شود شادمان شوند. (45)

بگو: بار خدايا، تويي آفريننده آسمانها و زمين،

داناي نهان و آشكار، تو ميان بندگانت در هر چه در آن اختلاف مي كرده اند داوري خواهي كرد. (46)

اگر هر چه در روي زمين است و همانند آن، از آن ستمكاران مي بود. در روز قيامت خود را بدان از عذاب دردناك باز مي خريدند. و از خدا برايشان چيزهايي آشكار مي شد كه هرگز حسابش را نمي كردند. (47)

پاداش بد اعمالي كه مي كردند برايشان آشكار شد و آنچه مسخره اش مي كردند گرداگردشان را بگرفت. (48)

چون آدمي را گزندي رسد ما را مي خواند، و چون از جانب خويش نعمتي ارزانيش داريم گويد: به سبب داناييم اين نعمت را به من داده اند. اين آزمايشي باشد ولي بيشترينشان نمي دانند. (49)

اين سخني بود كه پيشينيانشان هم مي گفتند، ولي هر چه گرد آورده بودند به حالشان سود نكرد. (50)

عقوبت اعمالشان دامنگيرشان شد. و از اين ميان به آنهايي كه راه كفر پيش گرفته اند عقوبت اعمالشان خواهد رسيد و نمي توانند از ما بگريزند. (51)

آيا هنوز ندانسته اند كه خداست كه روزي هر كس را كه بخواهد افزون مي سازد يا تنگ روزي اش مي كند؟ و در اين خود عبرتهاست براي مردمي كه ايمان مي آورند. (52)

بگو: اي بندگان من كه بر زيان خويش اسراف كرده ايد، از رحمت خدا مايوس مشويد. زيرا خدا همه گناهان را مي آمرزد. اوست آمرزنده و مهربان. (53)

پيش از آنكه عذاب فرا رسد و كسي به ياريتان برنخيزد، به پروردگارتان روي آوريد و به او تسليم شويد. (54)

و پيش از آنكه به ناگاه و بي خبر

عذاب بر شما فرود آيد، از بهترين چيزي كه از جانب پروردگارتان نازل شده است پيروي كنيد. (55)

تا كسي نگويد: اي حسرتا بر من كه در كار خدا كوتاهي كردم، و از مسخره كنندگان بودم. (56)

يا بگويد: اگر خدا مرا هدايت كرده بود، من از پرهيزگاران مي بودم. (57)

يا چون عذاب را ببيند، بگويد: اگر بار ديگر به دنيا باز مي گرديدم. از نيكوكاران مي شدم. (58)

آري ، آيات من براي تو نازل شد و تو گردنكشي كردي و از كافران بودي . (59)

در روز قيامت، كساني را كه به خدا دروغ بسته اند مي بيني كه رويشان سياه شده است. آيا متكبران را در جهنم جايگاهي نيست. (60)

خدا پرهيزگاران را به سبب راه رستگاري كه در پيش گرفته بودند مي رهاند. به آنها هيچ بدي نرسد و از اندوه بدور باشند. (61)

خداست كه آفريدگار هر چيزي است و او نگهبان هر چيزي . (62)

كليدهاي آسمانها و زمين نزد اوست و آنها كه به آيات خدا كافر شده اند زيان ديدگان هستند. (63)

بگو: اي نادانان، آيا مرا فرمان مي دهيد كه غير از خدا را بپرستم. (64)

به تو و پيامبران پيش از تو وحي شده است كه اگر شرك بياوريد اعمالتان ناچيز گردد و خود از زيانكنندگان خواهيد بود. (65)

بلكه خدا را بپرست و سپاسگزار او باش. (66)

خدا را نشناختند آنچنان كه شايان شناخت اوست. و در روز قيامت، زمين يكجا در قبضه اوست و آسمانها در هم پيچيده ، در يد قدرت او. منزه است و برتر از هر چه شريك او

مي پندارند. (67)

و در صور دميده شود. پس هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است -جز آنها كه او بخواهد- بيهوش مي شوند. و بار ديگر در آن دميده شود، ناگهان از جاي بر مي خيزند و مي نگرند. (68)

و زمين به نور پروردگارش روشن شود و نامه هاي اعمال را بنهند و پيامبران و گواهان را بياورند و در ميان مردم به حق داوري شود و بر كسي ستمي نرود. (69)

پاداش هر كس برابر كردارش به تمامي ادا شود، در حالي كه خدا به كارهايي كه مي كرده اند آگاه تر است. (70)

و كافران را گروه گروه به جهنم برانند. چون به جهنم رسند درهايش گشوده شود و نگهبانان آتش گويند: آيا پيامبراني از خود شما بر شما مبعوث نشدند تا آيات پروردگارتان را برايتان بخوانند و شما را از ديدار با چنين روزي بترسانند؟ مي گويند: بلي . ولي ، بر كافران عذاب محقق شده بود. (71)

گفته شود: از درهاي جهنم داخل شويد، همواره در آنجا خواهيد بود. جايگاه سركشان چه بد جايگاهي است. (72)

و آنان را كه از پروردگارشان ترسيده اند گروه گروه به بهشت مي برند. چون به بهشت برسند درهايش گشوده شود. و خازنان بهشت گويندشان: سلام بر شما، بهشتتان خوش باد، به درون بياييد، همواره در اينجا خواهيد بود. (73)

مي گويند: سپاس خدايي را كه هر وعده كه به ما داد راست بود. آن زمين را به ميراث به ما داد. و اكنون در هر جاي بهشت كه بخواهيم مكان مي گيريم. عمل كنندگان را چه مزد نيكويي است.

(74)

و فرشتگان را مي بيني كه گرد عرش خدا حلقه زده اند و به ستايش پروردگارشان تسبيح مي گويند. ميان آنها نيز به حق داوري گردد و گفته شود كه ستايش از آن خدايي است كه پروردگار جهانيان است. (75)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

كتابى است كه از سوى خداوند پيروزمند فرزانه فرو فرستاده شده است (1)

كتاب آسمانى را به راستى و درستى بر تو نازل كرده ايم، پس خداوند را در حالى كه دين خود را براى او پاك و پيراسته مى دارى بپرست (2)

هان دين خالص خداى راست، و كسانى كه به جاى او سرورانى به پرستش مى گيرند [و مدعى مى شوند] آنان را جز براى اين نمى پرستيم كه ما را با تقربى به خداوند نزديك گردانند، بى گمان خداوند در آنچه ايشان در آن اختلاف دارند، در ميانشان داورى خواهد كرد، كه خداوند كسى را كه دروغزن كفران پيشه است، هدايت نمى كند (3)

اگر خداوند مى خواست كه فرزندى [براى خود] برگزيند، آنچه مى خواست از ميان آنچه آفريده است، بر مى گزيد، اما او [از اين نسبتها] منزه است، او خداوند يگانه قهار است (4)

كه آسمانها و زمين را به حق آفريده است، و شب را بر روز و روز را بر شب مى گستراند، و خورشيد و ماه را رام كرده است، همه تا سرآمدى معين سير مى كنند، هان او پيروزمند آمرزگار است (5)

شما را از تنى يگانه آفريد، سپس همسرش را از او پديد آورد، و براى شما هشت قسم از چارپايان آفريد، و خود شما را در شكم مادرانتان، آفرينشى پس از آفرينشى در ميان تاريكى هاى سه گانه مى آفريند، اين چنين

است خداوند پروردگارتان، كه فرمانروايى او راست، خدايى جز او نيست، پس چگونه به بيراهه مى رويد (6)

اگر كفران بورزيد، بدانيد كه خداوند از شما بى نياز است، ولى در عين حال كفران را هم بر بندگان خويش نمى پسندد، و اگر سپاس بگزاريد آن را بر شما مى پسندد، و هيچ بردارنده اى بار گناه ديگرى را برندارد، سپس بازگشتتان به سوى پروردگارتان است، آنگاه شما را از [حقيقت و نتيجه] آنچه كرده ايد، آگاه مى سازد، كه او داناى راز دلهاست (7)

و چون به انسان رنجى رسد پروردگارش را - انابت كنان - مى خواند، سپس چون نعمتى از سوى خويش به او ارزانى دارد، فراموش مى كند كه پيشتر چه دعايى به درگاه او داشت، و براى خداوند همتايانى قائل مى شود كه [ديگران را هم] از راه او گمراه سازد، بگو با كفر خويش اندكى [از زندگانى] بهره مند شو كه [سرانجام] تو از دوزخيانى (8)

آيا كسى كه در پاسهايى از شب، گاه به سجده و گاه بر پا، نيايشگر است و از آخرت بيم و به رحمت پروردگارش اميد دارد [بهتر است يا مشرك غافل ناسپاس]، بگو آيا كسانى كه مى دانند، با كسانى كه نمى دانند برابرند؟ [هرگز] فقط خردمندانند كه پند مى گيرند (9)

بگو اى بندگان مومن من از پروردگارتان پروا كنيد، براى كسانى كه در اين دنيا نيكى كنند، پاداش نيكوست، و زمين خدا گسترده است [از هجرت مهراسيد] همانا پاداش شكيبايان بى حساب و به تمامى داده خواهد شد (10)

بگو فرمان يافته ام كه خداوند را - در حالى كه دينم را براى او پاك و پيراسته مى دارم - بپرستم (11)

و فرمان يافته ام كه نخستين مسلمان

[اين امت] باشم (12)

بگو من اگر از امر پروردگارم سرپيچى كنم، از عذاب روزى سهمگين مى ترسم (13)

بگو خداوند را - در حالى كه دينم را برايش پيراسته مى دارم - مى پرستم (14)

شما هم هر چه مى خواهيد به جاى او بپرستيد، بگو زيانكاران [واقعى] كسانى هستند كه به خويشتن و خانواده شان در روز قيامت زيان رسانده اند، هان اين است زيانمندى آشكار (15)

آنان را از فرازشان سايبانهايى از آتش است، و از فرودشان هم سايبانهايى، اين همان است كه خداوند بدان بندگانش را مى ترساند، اى بندگان من از من پروا كنيد (16)

و كسانى كه از طاغوت پرهيز كرده اند از اينكه بپرستندش، و به سوى خداوند باز گشته اند، بشارت [/ بهشت] ايشان راست، پس بندگانم را بشارت ده (17)

همان كسانى را كه قول [نيك و حق] را مى شنوند و آنگاه از بهترين آن پيروى مى كنند، اينانند كه خداوند هدايتشان كرده است و اينانند كه خردمندانند (18)

آيا كسى كه حكم عذاب بر او تحقق يافته [و دوزخى] است، آيا تو كسى را كه در دوزخ است مى رهانى؟ (19)

ولى كسانى كه از پروردگارشان پروا داشته اند، غرفه هايى دارند كه بر فراز آنها غرفه هايى ساخته شده است، [و] از فرو دست آن جويباران جارى است، اين وعده الهى است [و] خداوند در وعده [اش] خلاف نمى كند (20)

آيا ننگريسته اى كه خداوند از آسمان آبى فرو فرستاد و آن را در [مخزن] چشمه ساران در دل زمين راه داد، سپس بدان كشت گوناگون بر مى آورد، سپس [آن كشت] مى خشكد و آن را زرد مى بينى، سپس آن را خرد و خوار مى كند، در اين امر براى خردمندان

يادآورى است (21)

آيا كسى كه خداوند دلش را به اسلام گشاده داشته است، و از سوى پروردگارش برخوردار از نورى [هدايت] است [همانند سختدلان است؟]، پس واى بر آنان كه از ترك ياد الهى، سخت دل هستند، اينانند كه در گمراهى آشكارند (22)

خداوند بهترين سخن را در هيئت كتابى همگون و مكرر فرو فرستاد، كه پوستهاى كسانى كه از پروردگارشان خشيت دارند از آن به لرزه در آيد، سپس [آرامش يابند و] پوستهايشان و دلهايشان با ياد خدا نرم شود، اين هدايت الهى است كه به آن هر كس را كه بخواهد به راه مى آورد، و هر كس كه خداوند بيراهش گذارده باشد، رهنمايى ندارد (23)

آيا كسى كه روز قيامت از بدترين عذاب جان به در برد [مانند كسى است كه از آن در امان نيست؟]، و به ستمكاران [مشرك] گفته شود [نتيجه] كارى را كه كرده بوديد بچشيد (24)

پيشينيان آنان هم تكذيب [پيامبران و كتب آسمانى] پيشه كردند، آنگاه عذاب به نحوى كه گمانش را نمى بردند بر سرشان آمد (25)

سپس خداوند به آنان در زندگانى دنيا خفت و خوارى چشانيد، و اگر مى دانستند عذاب اخروى سهمگينتر است (26)

و براى مردم در اين قرآن از هر گونه مثل زده ايم، باشد كه پندگيرند (27)

كه قرآنى است عربى [/ شيوا] بدون كژى و كاستى، باشد كه پروا پيشه كنند (28)

خداوند مثلى مى زند از مردى [/ برده اى] كه چند شريك درباره او ستيزجو و ناسازگارند و مردى [/ برده اى] كه [بى مدعى] ويژه يك مرد است، آيا اين دو برابر و همانندند، سپاس خداى راست، ولى بيشترينه آنان نمى دانند

(29)

تو ميرا هستى و آنان هم ميرا هستند (30)

سپس شما در روز قيامت در برابر پروردگارتان مجادله [و محاكمه] مى كنيد (31)

پس كيست ستمكارتر از كسى كه بر خداوند دروغ بندد، و دين راست و درست را چون بر او عرضه شد، تكذيب كند، آيا منزلگاه كافران در جهنم نيست (32)

و آن كس كه دين راست و درست را آورد و آن را باور داشت، اينانند كه پرهيزگارند (33)

براى آنان هر چه بخواهند در نزد پروردگارشان هست، اين پاداش نيكوكاران است (34)

تا خداوند بدترين كارى را كه كرده اند از آنان بزدايد، و پاداششان را بر وفق بهترين كارى كه كرده اند، بپردازد (35)

آيا خداوند بنده اش را بسنده نيست؟ و تو را از كسانى [/ معبودان ناحقى] كه به جاى او مى پرستيدند، مى ترسانند، و كسى كه خداوند بيراهش گذارده باشد، او را رهنمايى نيست (36)

و هر كس كه خداوند هدايتش كرده باشد، گمراه كننده اى ندارد، آيا خداوند پيروزمند دادستان نيست؟ (37)

و اگر از ايشان بپرسى كه چه كسى آسمانها و زمين را آفريده است، بى شك گويند خداوند، بگو ملاحظه كنيد كه آنچه به جاى خداوند مى پرستيد، اگر خداوند در حق من بلايى خواسته باشد، آيا آنان بلاگردانش هستند؟ يا اگر در حق من خيرى خواسته باشد، آيا آنان بازدارنده رحمت او هستند؟ بگو خداوند مرا كافى است، كه اهل توكل بر او توكل مى كنند (38)

بگو اى قوم من، هر چه توانيد بكنيد، من نيز كننده ام، پس زودا بدانيد (39)

كه بر چه كسى عذابى فرود مى آيد كه خوارش بدارد، و عذاب پاينده اى بر او نازل مى گردد (40)

ما

كتاب [قرآن] را به حق براى مردم بر تو فرستاديم، پس هر كس كه ره ياب شود، همانا به سود خويش ره ياب شده است، و هر كس بيراه مى رود، همانا به زيان خويش بيراه رفته است، و تو نگهبان آنان نيستى (41)

خداوند جانها را به هنگام مرگ آنها، و نيز آن را كه نمرده است در خوابش، مى گيرد، سپس آن را كه مرگش را رقم زده است، نگاه مى دارد، و ديگرى را تا زمانى معين گسيل مى دارد، بى گمان در اين امر براى انديشه وران مايه هاى عبرت است (42)

يا آنكه [كافران] به جاى خداوند شفيعانى برگرفته اند؟ بگو آيا اگر هم بر چيزى دست نداشته باشند و تعقل نكنند [باز هم آنان را شفيع مى گيرند؟] (43)

بگو شفاعت به تمامى خداى راست، فرمانروايى آسمانها و زمين او راست، آنگاه به سوى او باز گردانده مى شويد (44)

و چون خداوند به تنهايى ياد شود، دلهاى نامومنان به آخرت تنگ شود، و چون كسانى كه در برابر او به پرستش گرفته شده اند، ياد شوند، آنگاه است كه شادمانى مى كنند (45)

بگو بار خدايا، اى پديد آورنده آسمانها و زمين، اى داناى پنهان و پيدا، تو در ميان بندگانت، در آنچه اختلاف داشته اند، داورى مى كنى (46)

اگر هر آنچه در زمين است و همانند آن، از آن ستمكاران [مشرك] باشد، آن را در برابر سهمگينى عذاب در روز قيامت، بلا گردان كنند، و از سوى خداوند، چيزى كه حسابش را نمى كردند، بر آنان آشكار شود (47)

و كيفر آنچه كرده بودند، بر آنان آشكار شد و [و كيفر] آنچه به ريشخند گرفته بودند، آنان را فرو گرفت (48)

و چون

به انسان بلايى رسد، ما را به دعا بخواند، سپس چون از جانب خود به او نعمتى ارزانى داريم، گويد همانا به خاطر علم[ى كه داشته ام] آن را به من داده اند، حق اين است كه آن آزمونى است، ولى بيشترينه آنان نمى دانند (49)

به راستى كه پيشينيانشان هم همين سخن را گفتند، و آنچه به دست آورده بودند، به دادشان نرسيد (50)

سپس كيفر آنچه انجام داده بودند، به آنان رسيد، و كسانى از اينان كه ستم كرده [/ شرك ورزيده] بودند زودا كه كيفر آنچه انجام داده بودند، به آنان برسد و آنان گزير و گريزى ندارند (51)

آيا ندانسته اند كه خداوند روزى را براى هر كس كه بخواهد گشاده يا فروبسته مى دارد، بى گمان در اين امر براى اهل ايمان مايه هاى عبرت است (52)

بگو اى بندگانم كه زياده بر خويشتن ستم روا داشته ايد، از رحمت الهى نوميد مباشيد، چرا كه خداوند همه گناهان را مى بخشد، كه او آمرزگار مهربان است (53)

و پيش از آنكه عذاب بر شما نازل گردد و سپس يارى نيابيد، به سوى پروردگارتان بازآييد و در برابر او تسليم پيشه كنيد (54)

همچنين پيش از آنكه عذاب به ناگهان بر سر شما فرود آيد و شما ناآگاه باشيد، از بهترين آنچه از سوى پروردگارتان به سوى شما نازل شده است، پيروى كنيد (55)

تا مبادا كسى بگويد واحسرتا در آنچه در كار خداوند فروگذار كردم، و به راستى كه از ريشخندكنندگان [اسلام و قرآن] بودم (56)

يا بگويد اگر خداوند مرا هدايت كرده بود، بى شك از پرهيزگاران بودم (57)

يا چون عذاب را بنگرد، بگويد كاش مرا بازگشتى [به دنيا]

بود، آنگاه از نيكوكاران مى شدم (58)

حق اين است كه آيات من به سوى تو آمد و تو آنها را دروغ شمردى و سركشى كردى و از كافران بودى (59)

و روز قيامت كسانى را كه بر خداوند دروغ بسته اند، بينى كه چهره هايشان سياه [شده] است. [به آنان گويند] آيا منزلگاه متكبران در جهنم نيست (60)

و خداوند كسانى را كه پرهيزگارى ورزيده اند به رستگارى شان برهاند، چنانكه عذابى به آنان نرسد و اندوهگين هم نشوند (61)

خداوند آفريدگار همه چيز است، و او بر هر چيزى نگهبان است (62)

او راست كليدهاى آسمانها و زمين، كسانى كه آيات ما را انكار كرده اند، آنانند كه زيانكارند (63)

بگو اى نادانان آيا فرمانم مى دهيد كه غير از خدا را بپرستم؟ (64)

و به راستى بر تو و بر كسانى كه پيش از تو بوده اند، وحى شده است كه اگر شرك ورزى، عملت تباه گردد، و بى شك از زيانكاران باشى (65)

بلكه خداوند را بپرست و از سپاسگزاران باش (66)

و خداوند را چنانكه سزاوار قدر اوست ارج ننهادند، حال آنكه سراسر زمين در روز قيامت در قبضه قدرت اوست، و آسمانها به دست او درهم نورديده مى گردد، منزه است او و فراتر است از آنچه براى او شريك مى دانند (67)

و در صور دميده شود، سپس هر كس كه در آسمانها و هر كس كه در زمين است، بيهوش شود، مگر آنكه خدا خواهد، سپس بار ديگر در آن دميده شود، آنگاه ايشان [انسانها] ايستادگانى چشم به راهند (68)

و سراسر عرصه محشر به نور پروردگارش درخشان گردد و نامه اعمال در ميان نهند و پيامبران و

گواهان را به ميان آورند و بين مردم به حق داورى شود و بر آنان ستم نرود (69)

و به هر كس [جزاى] آنچه كرده است به تمامى داده شود، و او [خداوند] به آنچه كرده اند داناتر است (70)

و كافران را گروه گروه به سوى جهنم برانند، چون به نزديك آن رسند، درهايش بازگردد، و نگهبانان آن به ايشان گويند آيا پيامبران پروردگارتان به نزد شما نيامدند كه بر شما آيات پروردگارتان را بخوانند، و شما را از ديدار اين روزتان هشدار دهند، گويند چرا، ولى حكم عذاب بر كافران تحقق يافته است (71)

گفته شود از درهاى جهنم وارد شويد كه جاودانه در آنيد، چه بد است منزلگاه متكبران (72)

و كسانى را كه از پروردگارشان پروا كرده اند، گروه گروه به سوى بهشت برانند، تا به نزديك آن رسند، در حالى كه درهايش گشوده است، و نگهبانان آن به ايشان گويند سلام بر شما خوش آمديد به آن وارد شويد و جاودانه بمانيد (73)

و گويند سپاس خداوندى را كه وعده خود را در حق ما راست گردانيد و به ما سرزمين [بهشت] را به ميراث داد كه از بهشت هر جا كه خواهيم سكنا كنيم، پس چه نيكوست پاداش عملداران (74)

و فرشتگان را بينى كه عرش را در ميان گرفته اند، سپاسگزارانه پروردگارشان را تسبيح مى گويند، و در ميان آنان به حق داورى شود، و گفته شود سپاس خداوند را كه پروردگار جهانيان است است (75)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

فرستادن نامه از نزد خداى عزتمند حكيم (1)

همانا فرستاديم بسوى تو كتاب را به حقّ پس پرستش كن خدا را پاك كننده

براى او دين را (2)

همانا براى خدا است دين پاك و آنان كه بگرفتند جز وى دوستانى نمى پرستيمشان مگر تا نزديك گردانند ما را بسوى خدا جايگاهى همانا خدا حكم كند ميان ايشان در آنچه در آن اختلاف كنند همانا خداى رهبرى نكند آن را كه او است دروغگوى ناسپاس (3)

اگر مى خواست خدا كه بگيرد فرزندى هر آينه برمى گزيد از آنچه مى آفريد هر چه را مى خواست منزّه است او است خداوند يكتاى خشم آور (4)

آفريد آسمانها و زمين را به حقّ مى افكند شب را بر روز و مى افكند روز را بر شب و رام كرد مهر و ماه را هر كدام روان است بسوى سرآمدى نامبرده همانا او است عزّتمند آمرزگار (5)

آفريد شما را از يك تن پس قرار داد از آن جُفتش را و فرستاد براى شما از دامها هشت جُفت مى آفريند شما را در شكمهاى مادرانتان آفرينشى پس از آفرينشى در تاريكى هاى سه گانه اين است خدا پروردگار شما وى را است پادشاهى نيست خدائى جز او پس به كجا گردانيده مى شويد (6)

اگر كفر ورزيد همانا خدا بى نياز است از شما و نپسندد براى بندگان خود كفر را و اگر سپاسگزاريد پسنددش براى شما و برندارد هيچ گنهبارى بار گناه دگرى را سپس بسوى پروردگار شما است بازگشت شما تا آگهيتان دهد بدانچه بوديد مى كرديد همانا او دانا است بدانچه در سينه ها است (7)

و گاهى كه رسد انسان را رنجى خواند پروردگار خويش را زارى كنان بسويش سپس هنگامى كه دهدش نعمتى از خويش فراموش كند آنچه را بود مى خواند بسوى آن از پيش و قرار دهد براى خدا همتايانى

تا گمراه سازد از راهش بگو بهره مند باش به كفر خويش اندكى كه توئى از ياران آتش (8)

آيا آنكه او فروتن است گاه هاى شب سجده كنان و ايستاده مى ترسد از آخرت و اميد دارد رحمت پروردگار خويش را بگو آيا يكسانند آنان كه مى دانند و آنان كه نمى دانند جز اين نيست كه يادآور مى شوند خردمندان (9)

بگو اى بندگان من كه ايمان آورديد بترسيد پروردگار خويش را آنان را كه نكوئى كردند در اين دنيا خوبى است و زمين خدا است پهناور جز اين نيست كه پاداش داده شوند شكيبايان مزد خويش را بى شمار (10)

بگو هر آينه مأمور شدم كه پرستش كنم خدا را پاك دارنده برايش دين را (11)

و مأمور شدم كه باشم نخستين اسلام آوران (12)

بگو همانا ترسم اگر نافرمانى كنم پروردگار خويش را از عذاب روزى بزرگ (13)

بگو خدا را مى پرستم پاك دارنده برايش دين خويش را (14)

پس پرستش كنيد هر چه خواهيد جز او بگو همانا زيانكاران آنانند كه زيان كردند خويش و خاندان خويش را روز رستاخيز همانا اين است آن زيان آشكار (15)

آنان را است از فرازشان پوشهائى از آتش و از زيرشان پوشهائى اين است كه مى ترساند خدا بدان بندگان خويش را اى بندگان من پس مرا بترسيد (16)

و آنان كه دورى گزيدند از ستمگر سركش كه بپرستندش و بازگشتند بسوى خدا ايشان را است مژده پس مژده ده بندگان مرا (17)

آنان كه مى شنوند سخن را پس پيروى مى كنند بهترش را آنانند كه رهبريشان كرده است خدا و آنانند دارندگان خردها (18)

آيا آنكه استوار شد بر او سخن عذاب آيا تو

مى رهانى آن را كه در آتش است (19)

ليكن آنان كه ترسيدند پروردگار خويش را براى ايشان است غرفه هائى كه از فراز آنهاست غرفه هائى ساخته روان است از زير آنها جوى ها وعده خدا است نشكند خدا وعده خويش را (20)

آيا نديدى كه خدا فرستاده است از آسمان آبى پس براندش به خزانه هائى در زمين تا برون آرد بدان كشتى را كه گوناگون است رنگهايش پس بخشكد كه بينيش زرد شده سپس بگرداندش كوبيده همانا در اين است يادآوردنى براى خردمندان (21)

آيا آنكه بگشوده است خدا سينه اش را براى اسلام پس او است بر نشانيى از پروردگار خويش پس واى بر سنگين دلان از ياد خدا آنانند در گمراهيى آشكار (22)

خدا فرستاد نكوترين داستان را نامه اى همانند برگردانهائى كه موى راست شود از آن بر پيكر آنان كه مى ترسند پروردگار خويش را سپس نرم شود پوستها و دلهاى ايشان بسوى ياد خدا اين است رهبرى خدا كه هدايت كند بدان هر كه را خواهد و آن را كه گمراه كند خدا پس نيستش راهنمائى (23)

آيا آنكه دور كند بروى خويش بدى عذاب را روز قيامت و گفته شد به ستمگران بچشيد آنچه را بوديد فراهم مى كرديد (24)

تكذيب كردند آنان كه پيش از ايشان بودند پس بيامدشان عذاب از جائى كه نمى دانستند (25)

پس چشانيد خدا بديشان خوارى را در زندگانى دنيا و همانا عذاب آخرت است بزرگتر اگر بودند مى دانستند (26)

و همانا زديم براى مردم در اين قرآن از هر مثَلى شايد يادآور شوند (27)

قرآنى است عربى نادارنده كجى شايد ايشان پرهيز كنند (28)

بزد خدا مثَلى را مردى كه

در او است شريكانى ستيزه جوى و مردى مختص به يك مرد آيا يكسانند در مثَل سپاس خدا را بلكه بيشتر ايشان نمى دانند (29)

همانا تو مُرده اى و ايشانند مُردگان (30)

سپس شمائيد روز رستاخيز نزد پروردگار خويش ستيزه كنان (31)

پس كيست ستمگرتر از آنكه بست بر خدا دروغ را و دروغ پنداشت راست را هنگامى كه بيامدش آيا نيست در دوزخ جايگاهى براى كافران (32)

و آنكه راستى آورد و راست پنداشتش آنانند پرهيزكاران (33)

ايشان را است آنچه خواهند نزد پروردگارشان اين است پاداش نكوكاران (34)

تا بزدايد خدا از ايشان زشت ترين كارى را كه كردند و بپردازد بديشان مزد ايشان را به بهتر آنچه بودند مى كردند (35)

آيا نيست خدا كفايت كننده بنده خويش و مى ترسانندت بدانان كه جز اويند و آن را كه گمراه سازد خدا نيستش راهنمائى (36)

و آنكو هدايت كندش خدا نيستش گمراه كننده اى آيا نيست خدا عزّتمند انتقام جوى (37)

و اگر پرسيشان كه آفريده است آسمانها و زمين را هر آينه گويند خدا بگو آيا ديديد آنچه را مى خوانيد جز خدا اگر خواهدم خدا به رنجى آيا هستند آنان گشاينده رنج او و اگر خواهدم به رحمتى آيا هستند آنان بازدارنده رحمتش بگو بس است مرا خدا بر او توكّل كنند توكّل كنان (38)

بگو اى قوم عمل بكنيد بر توانائى خويش همانا منم عمل كننده پس زود است بدانيد (39)

كه را آيد عذابى كه خوار سازدش و فرود آيد بر او عذابى پايدار (40)

همانا فرستاديم بر تو كتاب را براى مردم به حقّ پس آنكو رهبرى شود براى خويش است و آنكه گمراه شود جز اين نيست كه گمراه

شود بر خويش و نيستى تو بر ايشان وكيل (41)

خدا دريابد جانها را هنگام مرگشان و آنكه نمرده است در خوابگه خويش است پس نگاهدارد آن را كه مرگ را بر او گذرانيده است و رها كند آن دگر را تا سرآمدى نامبرده همانا در اين است آيتهائى براى گروهى كه بينديشند (42)

آيا برگرفتند جز خدا شفيعانى بگو اگر چه باشند مالك نباشند چيزى را و نه بخرد يابند (43)

بگو از آن خدا است شفاعت همگى او را است پادشاهى آسمانها و زمين سپس بسوى او بازگردانيده شويد (44)

و گاهى كه نام خدا برده شود به تنهائى برنجد دلهاى آنان كه ايمان ندارند به آخرت و هر گاه ياد شوند آنان كه جز اويند ناگاه ايشانند شادمانان (45)

بگو بار خدايا پديدآرنده آسمانها و زمين داناى نهان و پديدار تو حكم كنى ميان بندگان خويش در آنچه بودند در آن اختلاف مى كردند (46)

و اگر باشد براى آنان كه ستم كردند آنچه در زمين است همگى و مانند آن با آن هر آينه بجاى خويش دهند از بدى عذاب روز قيامت و پديدار شود براى ايشان از خدا آنچه را نبودند كه به شمار آرند (47)

و نمودار شد براى ايشان بدى هاى آنچه فراهم كردند و بگرفتشان آنچه بودند بدان تمسخر مى كردند (48)

و هر گاه رسد انسان را رنجى بخواند ما را تا گاهى كه دهيمش نعمتى از ما گويد جز اين نيست كه داده شدمش به دانشى بلكه آن است آزمايشى و ليكن بيشترشان نمى دانند (49)

همانا گفتندش آنان كه پيش از ايشان بودند پس بى نياز نكرد از ايشان

آنچه بودند فراهم مى كردند (50)

پس رسيد بديشان زشتى هاى آنچه دست آوردند و آنان كه ستم كردند از ايشان زود است رسدشان زشتى هاى آنچه دست آوردند و نيستند به عجزآرندگان (51)

آيا ندانستند كه خدا فراخ گرداند روزى را براى هر كه خواهد و تنگ كند همانا در اين است آيتهائى براى قومى كه ايمان آرند (52)

بگو اى بندگان من كه اسراف كرديد بر جان خويش نوميد نباشيد از رحمت خدا همانا خدا بيامرزد گناهان را همگى همانا او است آمرزگار مهربان (53)

و بازگرديد بسوى پروردگار خويش و تسليم شويد برايش پيش از آنكه بيايد شما را عذاب سپس يارى نشويد (54)

و پيروى كنيد بهتر آنچه را فرستاده شد بسوى شما از پروردگار شما پيش از آنكه بيايد شما را عذاب ناگهان و شما ندانيد (55)

كه گويد كسى دريغ بر آنچه كوتاه آمدم در باره خدا و هر آينه بودم من از مسخره كنندگان (56)

يا گويد اگر خدا هدايتم مى كرد همانا مى شدم از پرهيزكاران (57)

يا گويد گاهى كه بيند عذاب را كاش مرا بازگشتى مى بود تا بشوم از نكوكاران (58)

بلى آمدت آيتهاى من پس تكذيب كردى بدانها و كبر ورزيدى و شدى از كافران (59)

و روز قيامت بينى آنان را كه دروغ گفتند بر خدا روى هاشان سياه شده آيا نيست در دوزخ جايگاهى براى كبرورزان (60)

و برهاند خدا آنان را كه پرهيز كردند به پناهگاهشان نرسدشان بدى و نه اندوهگين شوند (61)

خدا است آفريدگار هر چيزى و اوست بر همه چيز وكيل (62)

وى را است كليدهاى آسمانها و زمين و آنان كه كفر ورزيدند به

آيتهاى خدا ايشانند زيانكاران (63)

بگو آيا جز خدا را فرمان دهيدم كه پرستم اى نادانان (64)

و هر آينه وحى شد بسوى تو و بسوى آنان كه پيش از تو بودند كه اگر شرك ورزى هر آينه تباه شود كردارت و همانا شوى از زيانكاران (65)

بلكه خدا را پرستش كن و باش از سپاس گزاران (66)

و ارج نگذاشتند خدا را حقّ ارجمنديش و زمين همگى در چنگ او است روز قيامت و آسمانها پيچيده اند به دستش منزّه و برتر است او از آنچه شرك ورزند (67)

و دميده شد در صور پس بيهوش افتاده اند آنان كه در آسمانها و آنان كه در زمين اند مگر آنكه خواست خدا سپس دميده شد در آن بار ديگر ناگاه ايشانند ايستادگانى نگران (68)

و درخشيد زمين به نور پروردگار خويش و گذارده شد كتاب و آورده شدند پيغمبران و گواهان و داورى شد ميان آنان به حقّ و ايشان ستم نشوند (69)

و پرداخت شد به هر كس هر آنچه كرد و او داناتر است بدانچه مى كنند (70)

و رانده شدند آنان كه كفر ورزيدند بسوى دوزخ گروه هايى تا گاهى كه بيامدندش و گشوده شد درهايش و گفتند بديشان نگهبانانش آيا نيامد شما را فرستادگانى از خود شما بسرايند بر شما آيتهاى پروردگار شما را و بترسانندتان از رسيدنتان بدين روز گفتند بلى و ليكن راست آمد سرنوشت عذاب بر كافران (71)

گفته شد درآيند به درهاى دوزخ جاودانان در آن چه زشت است جايگاه گردن فرازان (72)

و رانده شدند آنان كه پرهيزكارى كردند بسوى بهشت گروه هايى تا گاهى كه آمدندش و گشوده شد درهايش و گفتند

بديشان نگهبانانش سلام بر شما خوش آمديد (پاك شديد) پس درآييد در آن جاودانان (73)

و گفتند سپاس خداى را كه راست آورده ما را وعده خويش و ارث داد به ما زمين را جاى گيريم از بهشت هر جا كه خواهيم و چه خوب است پاداش عمل كنندگان (74)

و بينى فرشتگان را فراگيرندگان پيرامون عرش تسبيح كنند به سپاس پروردگار خويش و داورى شد ميان ايشان به حقّ و گفته شد سپاس خداى را پروردگار جهانيان (75)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 The [gradual] sending down of the Book is from Allah, the All-mighty, the All-wise.

2 Indeed We have sent down the Book to you with the truth; so worship Allah, put-ting exclusive faith in Him.

3 Look! [Only] exclusive faith is worthy of Allah, and those who take guardians be-sides Him [claiming,] ‘We only worship them so that they may bring us near to Allah,’ Allah will indeed judge between them concerning that about which they differ. Indeed Allah does not guide someone who is a liar and an ingrate.

4 Had Allah intended to take a son, He could have chosen from those He has created whatever He wished. Immaculate is He! He is Allah, the One, the All-paramount.

5 He created the heavens and the earth with reason. He winds the night over the day, and winds the day over the night, and He has disposed the sun and the moon, each moving for a specified term. Look! He is the All-mighty, the All-forgiver!

6

He created you from a single soul, then made from it its mate, and He has sent down for you eight mates of the cattle. He creates you in the wombs of your mothers, crea-tion after creation, in a threefold darkness. That is Allah, your Lord! To Him belongs all sovereignty. There is no god except Him. Then where are you being led away?

7 If you are ungrateful, indeed Allah has no need of you, though He does not approve ingratitude for His servants; and if you give thanks He approves that for you. No bearer shall bear another’s burden; then to your Lord will be your return, whereat He will inform you concerning what you used to do. Indeed He knows best what is in the breasts.

8 When distress befalls man, he supplicates his Lord, turning to Him penitently. Then, when He grants him a blessing from Himself, he forgets that for which he had suppli-cated Him before, and sets up equals to Allah that he may lead [people] astray from His way. Say, ‘Revel in your ingratitude for a while. Indeed you are among the inmates of the Fire.’

9 Is he who supplicates in the watches of the night, prostrating and standing, appre-hensive of the Hereafter and expecting the mercy of his Lord...? Say, ‘Are those who know equal to those who do not know?’ Only those who possess intellect take admo-nition.

10 Say, ‘[Allah declares:] “O My servants who have faith! Be wary of your Lord. For those who

do good in this world there will be a good [reward], and Allah’s earth is vast. Indeed the patient will be paid in full their reward without any reckoning.” ’

11 Say, ‘Indeed I have been commanded to worship Allah with exclusive faith in Him,

12 and I have been commanded to be the first of those who submit [to Him].’

13 Say, ‘Indeed, should I disobey my Lord, I fear the punishment of a tremendous day.’

14 Say, ‘[Only] Allah do I worship, putting my exclusive faith in Him.

15 You worship whatever you wish besides Him.’ Say, ‘Indeed the losers are those who ruin themselves and their families on the Day of Resurrection.’ Look! That is a manifest loss!

16 There will be canopies of fire above them, and [similar] canopies beneath them. With that Allah deters His servants. So, My servants, be wary of Me!

17 As for those who stay clear of the worship of the Rebel and turn penitently to Allah, there is good news for them. So give good news to My servants

18 who listen to the word [of Allah] and follow the best [sense] of it. They are the ones whom Allah has guided, and it is they who possess intellect.

19 Can he against whom the word of punishment has become due? Can you rescue someone who is in the Fire?

20 But as for those who are wary of their Lord, for them there will be lofty abodes with [other] lofty abodes built above them,

with streams running beneath them —a promise of Allah. Allah does not break His promise.

21 Have you not seen that Allah sends down water from the sky, then He conducts it through the ground as springs. Then with it He brings forth crops of diverse hues. Then they wither and you see them turn yellow. Then He turns them into chaff. There is indeed an admonition in that for those who possess intellect.

22 Is someone whose breast Allah has opened to Islam so that he follows a light from His Lord? So woe to those whose hearts have been hardened to the remembrance of Allah. They are in manifest error.

23 Allah has sent down the best of discourses, a scripture [composed] of similar mo-tifs, whereat quiver the skins of those who fear their Lord, then their skins and hearts soften to Allah’s remembrance. That is Allah’s guidance, by which He guides whom-ever He wishes; and whomever Allah leads astray, has no guide.

24 What! Is someone who fends off with his face the terrible punishment [meted out to him] on the Day of Resurrection? And the wrongdoers will be told, ‘Taste what you used to earn.’

25 Those who were before them impugned [the apostles], whereat the punishment overtook them whence they were not aware.

26 So Allah made them taste disgrace in the life of the world, and the punishment of the Hereafter will surely be greater, had they known.

27 Certainly we have drawn for mankind in this Qur’an every

[kind of] example, so that they may take admonition

28 —an Arabic Qur’an, without any deviousness, so that they may be Godwary.

29 Allah draws an example: a man jointly owned by several contending masters, and a man belonging entirely to one man: are the two equal in comparison? All praise be-longs to Allah! But most of them do not know.

30 You will indeed die, and they [too] will die indeed.

31 Then on the Day of Resurrection you will indeed contend before your Lord.

32 So who is a greater wrongdoer than him who attributes a falsehood to Allah, and denies the truth when it reaches him? Is not the [final] abode of the faithless in hell?

33 He who brings the truth and he who confirms it —it is they who are the Godwary.

34 They will have whatever they wish near their Lord. That is the reward of the virtu-ous,

35 so that Allah may absolve them of the worst of what they did, and pay them their reward by the best of what they used to do.

36 Does not Allah suffice [to defend] His servant? They would frighten you of others than Him. Yet whomever Allah leads astray, has no guide,

37 and whomever Allah guides, there is no one who can lead him astray. Is not Allah an all-mighty avenger?

38 If you ask them, ‘Who created the heavens and the earth?’ they will surely say, ‘Allah.’ Say, ‘Have you considered what you invoke besides Allah? Should Allah

desire some distress for me, can they remove the distress visited by Him? Or should He desire some mercy for me, can they withhold His mercy?’ Say, ‘Allah is sufficient for me. In Him let all the trusting put their trust.’

39 Say, ‘O my people! Act according to your ability. I too am acting. Soon you will know

40 who will be overtaken by a punishment that will disgrace him, and on whom a lasting punishment will descend.’

41 Indeed We have sent down the Book to you for [the deliverance of] mankind with the truth. So whoever is guided is guided for his own sake, and whoever goes astray, goes astray to his own detriment, and it is not your duty to watch over them.

42 Allah takes the souls at the time of their death, and those who have not died in their sleep. Then He retains those for whom He has ordained death and releases the others until a specified time. There are indeed signs in that for a people who reflect.

43 Have they taken intercessors besides Allah? Say, ‘What! Even though they have no control over anything and cannot apply reason?!’

44 Say, ‘All intercession rests with Allah. To Him belongs the kingdom of the heavens and the earth; then you will be brought back to Him.’

45 When Allah is mentioned alone, [thereat] shrink away the hearts of those who do not believe in the Hereafter, but when others are mentioned besides Him, behold, they rejoice!

46 Say,

‘O Allah! Originator of the heavens and the earth, Knower of the sensible and the Unseen, You will judge between Your servants concerning that about which they used to differ.’

47 Even if the wrongdoers possessed all that is on the earth, and as much of it besides, they would surely offer it to redeem themselves with it from a terrible punishment on the Day of Resurrection, and there will appear to them from Allah what they had never reckoned.

48 The evils of what they had earned will appear to them, and they will be besieged by what they used to deride.

49 When distress befalls man, he supplicates Us. Then, when We grant him a blessing from Us, he says, ‘I was given it by virtue of [my] knowledge.’ Rather it is a test, but most of them do not know.

50 Those who were before them [also] said that, but what they used to earn did not avail them.

51 So the evils of what they had earned visited them, and as for the wrongdoers among these, the evils of what they earn shall be visited on them and they will not thwart [Allah’s might].

52 Do they not know that Allah expands the provision for whomever He wishes and tightens it [for whomever He wishes]? There are indeed signs in that for a people who have faith.

53 Say [that Allah declares,] ‘O My servants who have committed excesses against their own souls, do not despair of the mercy of Allah.

Indeed Allah will forgive all sins. Indeed He is the All-forgiving, the All-merciful.

54 Turn penitently to Him and submit to Him before the punishment overtakes you, whereupon you will not be helped.

55 And follow the best of what has been sent down to you from your Lord, before the punishment overtakes you suddenly while you are unaware.’

56 Lest anyone should say, ‘Alas for my negligence in the vicinage of Allah! Indeed I was among those who ridiculed.’

57 Or say, ‘Had Allah guided me I would have surely been among the Godwary!’

58 Or say, when he sights the punishment, ‘If only there had been a second chance for me I would be among the virtuous!’

59 ‘Yes, My signs certainly came to you, but you denied them and acted arrogantly and you were among the faithless.’

60 On the Day of Resurrection you will see those who attributed lies to Allah with their faces blackened. Is not the [final] abode of the arrogant in hell?

61 Allah will deliver those who were Godwary with their salvation. No ill shall touch them, nor will they grieve.

62 Allah is creator of all things, and He watches over all things.

63 To Him belong the keys of the heavens and the earth, and those who disbelieve in the signs of Allah —it is they who are the losers.

64 Say, ‘Will you, then, bid me to worship other than Allah, O you senseless ones?!’

65 Certainly it has been revealed to you and

to those [who have been] before you: ‘If you ascribe a partner to Allah your works shall fail and you shall surely be among the losers.

66 Rather, worship Allah, and be among the grateful!’

67 They do not regard Allah with the regard due to Him, yet the entire earth will be in His fist on the Day of Resurrection, and the heavens, scrolled, in His right hand. Im-maculate is He and exalted above [having] any partners that they ascribe [to Him].

68 And the Trumpet will be blown, and whoever is in the heavens will swoon and whoever is on the earth, except whomever Allah wishes. Then it will be blown a sec-ond time, behold, they will rise up, looking on!

69 And the earth will glow with the light of her Lord, and the Book will be set up, and the prophets and the martyrs will be brought, and judgment will be made between them with justice, and they will not be wronged.

70 Every soul will be recompensed fully for what it has done, and He is best aware of what they do.

71 The faithless will be driven to hell in throngs. When they reach it, and its gates are opened, its keepers will say to them, ‘Did there not come to you [any] apostles from among yourselves, reciting to you the signs of your Lord and warning you of the en-counter of this day of yours?’ They will say, ‘Yes, but the word of punishment became due against the

faithless.’

72 It will be said, ‘Enter the gates of hell to remain in it [forever]. Evil is the [ultimate] abode of the arrogant.’

73 Those who are wary of their Lord will be led to paradise in throngs. When they reach it, and its gates are opened, its keepers will say to them, ‘Peace be to you! You are welcome! Enter it to remain [forever].’

74 They will say, ‘All praise belongs to Allah, who has fulfilled His promise to us and made us heirs to the earth, that we may settle in paradise wherever we may wish!’ How excellent is the reward of the workers [of righteousness]!

75 And you will see the angels surrounding the Throne, celebrating the praise of their Lord, and judgment will be made between them with justice, and it will be said, ‘All praise belongs to Allah, the Lord of all the worlds!’

ترجمه انگليسي شاكر

The revelation of the Book is from Allah, the Mighty, the Wise. (1)

Surely We have revealed to you the Book with the truth, therefore serve Allah, being sincere to Him in obedience. (2)

Now, surely, sincere obedience is due to Allah (alone) and (as for) those who take guardians besides Him, (saying), We do not serve them save that they may make us nearer to Allah, surely Allah will judge between them in that in which they differ; surely (3)

If Allah desire to take a son to Himself, He will surely choose those He pleases from what He has created. Glory be to

Him: He is Allah, the One, the Subduer (of all). (4)

He has created the heavens and the earth with the truth; He makes the night cover the day and makes the day overtake the night, and He has made the sun and the moon subservient; each one runs on to an assigned term; now surely He is the Mighty, the great (5)

He has created you from a single being, then made its mate of the same (kind), and He has made for you eight of the cattle in pairs. He creates you in the wombs of your mothers-- a creation after a creation-- in triple darkness; that is Allah your Lord, H (6)

If you are ungrateful, then surely Allah is Self-sufficient above all need of you; and He does not like ungratefulness in His servants; and if you are grateful, He likes it in you; and no bearer of burden shall bear the burden of another; then to your Lor (7)

And when distress afflicts a man he calls upon his Lord turning to Him frequently; then when He makes him possess a favor from Him, he forgets that for which he called upon Him before, and sets up rivals to Allah that he may cause (men) to stray off from (8)

What! he who is obedient during hours of the night, prostrating himself and standing, takes care of the hereafter and hopes for the mercy of his Lord! Say: Are those who know and those who do not know alike? Only

the men of understanding are mindful. (9)

Say: O my servants who believe! be careful of (your duty to) your Lord; for those who do good in this world is good, and Allah's earth is spacious; only the patient will be paid back their reward in full without measure. (10)

Say: I am commanded that I should serve Allah, being sincere to Him in obedience. (11)

And I am commanded that I shall be the first of those who submit. (12)

Say: I fear, if I disobey my Lord, the chastisement of a grievous day. (13)

Say: Allah (it is Whom) I serve, being sincere to Him in my obedience: (14)

Serve then what you like besides Him. Say: The losers surely are those who shall have lost themselves and their families on the day of resurrection; now surely that is the clear loss. (15)

They shall have coverings of fire above them and coverings beneath them; with that Allah makes His servants to fear, so be careful of (your duty to) Me, O My servants! (16)

And (as for) those who keep off from the worship of the idols and turn to Allah, they shall have good news, therefore give good news to My servants, (17)

Those who listen to the word, then follow the best of it; those are they whom Allah has guided, and those it is who are the men of understanding. (18)

What! as for him then against whom the sentence of chastisement is due: What! can you save him

who is in the fire? (19)

But (as for) those who are careful of (their duty to) their Lord, they shall have high places, above them higher places, built (for them), beneath which flow rivers; (this is) the promise of Allah: Allah will not fail in (His) promise. (20)

Do you not see that Allah sends down water from the cloud, then makes it go along in the earth in springs, then brings forth therewith herbage of various colors, then it withers so that you see it becoming yellow, then He makes it a thing crushed and brok (21)

What! is he whose heart Allah has opened for Islam so that he is in a light from his Lord (like the hard-hearted)? Nay, woe to those whose hearts are hard against the remembrance of Allah; those are in clear error. (22)

Allah has revealed the best announcement, a book conformable in its various parts, repeating, whereat do shudder the skins of those who fear their Lord, then their skins and their hearts become pliant to the remembrance of Allah; this is Allah's guidance, (23)

Is he then who has to guard himself with his own person against the evil chastisement on the resurrection day? And it will be said to the unjust: Taste what you earned. (24)

Those before them rejected (prophets), therefore there came to them the chastisement from whence they perceived not. (25)

So Allah made them taste the disgrace in this world's life, and certainly the punishment of the hereafter is greater;

did they but know! (26)

And certainly We have set forth to men in this Quran similitudes of every sort that they may mind. (27)

An Arabic Quran without any crookedness, that they may guard (against evil). (28)

Allah sets forth an example: There is a slave in whom are (several) partners differing with one another, and there is another slave wholly owned by one man. Are the two alike in condition? (All) praise is due to Allah. Nay! most of them do not know. (29)

Surely you shall die and they (too) shall surely die. (30)

Then surely on the day of resurrection you will contend one with another before. your Lord. (31)

Who is then more unjust than he who utters a lie against Allah and (he who) gives the lie to the truth when it comes to him; is there not in hell an abode for the unbelievers? (32)

And he who brings the truth and (he who) accepts it as the truth-- these are they that guard (against evil). (33)

They shall have with their Lord what they please; that is the reward of the doers of good; (34)

So that Allah will do away with the worst of what they did and give them their reward for the best of what they do. (35)

Is not Allah sufficient for His servant? And they seek to frighten you with those besides Him; and whomsoever Allah makes err, there is no guide for him. (36)

And whom Allah guides, there is none

that can lead him astray; is not Allah Mighty, the Lord of retribution? (37)

And should you ask them, Who created the heavens and the earth? They would most certainly say: Allah. Say: Have you then considered that what you call upon besides Allah, would they, if Allah desire to afflict me with harm, be the removers of His harm, or (38)

Say: O my people! work in your place, surely I am a worker, so you will come to know. (39)

Who it is to whom there shall come a punishment which will disgrace him and to whom will be due a lasting punishment. (40)

Surely We have revealed to you the Book with the truth for the sake of men; so whoever follows the right way, it is for his own soul and whoever errs, he errs only to its detriment; and you are not a custodian over them. (41)

Allah takes the souls at the time of their death, and those that die not during their sleep; then He withholds those on whom He has passed the decree of death and sends the others back till an appointed term; most surely there are signs in this for a peop (42)

Or have they taken intercessors besides Allah? Say: what! even though they did not ever have control over anything, nor do they understand. (43)

Say: Allah's is the intercession altogether; His is the kingdom of the heavens and the earth, then to Him you shall be brought back. (44)

And when Allah

alone is mentioned, the hearts of those who do not believe in the hereafter shrink, and when those besides Him are mentioned, lo! they are joyful. (45)

Say: O Allah! Originator of the heavens and the earth, Knower of the unseen and the seen! Thou (only) judgest between Thy servants as to that wherein they differ. (46)

And had those who are unjust all that is in the earth and the like of it with it, they would certainly offer it as ransom (to be saved) from the evil of the punishment on the day of resurrection; and what they never thought of shall become plain to them f (47)

And the evil (consequences) of what they wrought shall become plain to them, and the very thing they mocked at shall beset them. (48)

So when harm afflicts a man he calls upon Us; then, when We give him a favor from Us, he says: I have been given it only by means of knowledge. Nay, it is a trial, but most of them do not know. (49)

Those before them did say it indeed, but what they earned availed them not. (50)

So there befell them the evil (consequences) of what they earned; and (as for) those who are unjust from among these, there shall befall them the evil (consequences) of what they earn, and they shall not escape. (51)

Do they not know that Allah makes ample the means of subsistence to whom He pleases, and He straitens; most surely there are signs

in this for a people who believe. (52)

Say: O my servants! who have acted extravagantly against their own souls, do not despair of the mercy of Allah; surely Allah forgives the faults altogether; surely He is the Forgiving the Merciful. (53)

And return to your Lord time after time and submit to Him before there comes to you the punishment, then you shall not be helped. (54)

And follow the best that has been revealed to you from your Lord before there comes to you the punishment all of a sudden while you do not even perceive; (55)

Lest a soul should say: O woe to me! for what I fell short of my duty to Allah, and most surely I was of those who laughed to scorn; (56)

Or it should say: Had Allah guided me, I would certainly have been of those who guard (against evil); (57)

Or it should say when it sees the punishment: Were there only a returning for me, I should be of the doers of good. (58)

Aye! My communications came to you, but you rejected them, and you were proud and you were one of the unbelievers. (59)

And on the day of resurrection you shall see those who lied against Allah; their faces shall be blackened. Is there not in hell an abode for the proud? (60)

And Allah shall deliver those who guard (against evil) with their achievement; evil shall not touch them, nor shall they grieve. (61)

Allah is the Creator of every

thing and He has charge over every thing. (62)

His are the treasures of the heavens and the earth; and (as for) those who disbelieve in the communications of Allah, these it is that are the losers. (63)

Say: What! Do you then bid me serve others than Allah, O ignorant men? (64)

And certainly, it has been revealed to you and to those before you: Surely if you associate (with Allah), your work would certainly come to naught and you would certainly be of the losers. (65)

Nay! but serve Allah alone and be of the thankful. (66)

And they have not honored Allah with the honor that is due to Him; and the whole earth shall be in His grip on the day of resurrection and the heavens rolled up in His right hand; glory be to Him, and may He be exalted above what they associate (with Him) (67)

And the trumpet shall be blown, so all those that are in the heavens and all those that are in the earth shall swoon, except such as Allah please; then it shall be blown again, then lo! they shall stand up awaiting. (68)

And the earth shall beam with the light of its Lord, and the Book shall be laid down, and the prophets and the witnesses shall be brought up, and judgment shall be given between them with justice, and they shall not be dealt with unjustly. (69)

And every soul shall be paid back fully what it has done, and He

knows best what they do. (70)

And those who disbelieve shall be driven to hell in companies; until, when they come to it, its doors shall be opened, and the keepers of it shall say to them: Did not there come to you messengers from among you reciting to you the communications of your (71)

It shall be said: Enter the gates of hell to abide therein; so evil is the abode of the proud. (72)

And those who are careful of (their duty to) their Lord shall be conveyed to the garden in companies; until when they come to it, and its doors shall be opened, and the keepers of it shall say to them: Peace be on you, you shall be happy; therefore enter (73)

And they shall say: (All) praise is due to Allah, Who has made good to us His promise, and He has made us inherit the land; we may abide in the garden where we please; so goodly is the reward of the workers. (74)

And you shall see the angels going round about the throne glorifying the praise of their Lord; and judgment shall be given between them with justice, and it shall be said: All praise is due to Allah, the Lord of the worlds. (75)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) The revelation of the Book [occurs] through God, the Powerful, the Wise!

(2) We have sent the Book down to you with the Truth, so serve God sincerely: religion belongs to

Him.

(3) Pure religion belongs to God [Alone]! The ones who take on [other] patrons instead of Him [claim]: "We do not serve them except to bring us closer to God in homage." God will judge among them about whatever they have been differing over; God does not guide anyone who is a disbelieving liar.

(4) If God had wanted to adopt a son, He would select anyone He wished from what He has created. Glory be to Him! He is God Alone, the Irresistible!

(5) He has created Heaven and Earth for Truth. He wraps night up in daytime, and wraps daytime up in night. He regulates the sun and moon: each runs along on a specific course. Is He not the Powerful, the Forgiving?

(6) He has created you (all) from a single soul; then made its mate from it. He has sent down eight types of livestock for you. He creates you in your mothers' wombs, one creation following upon another creation in three [stages of] darkness. Such is God, your Lord. Control belongs to Him; there is no God except for Him. Yet you disregard [Him]!

(7) Even if you disbelieved, God could still dispense with you. He does not approve of disbelief among His servants; however if you act grateful, He will approve of you. No burdened [soul] may bear another's burden. Soon your return will be unto your Lord; then He will notify you about anything you have been doing. He is Aware of everything that is on your

minds.

(8) Whenever any trouble afflicts a man, he appeals to his Lord, showing his concern for Him; then when He confers some favor on him from Himself, he forgets what he had already been appealing to Him about, and sets up rivals for God so he may mislead [people] from His way. SAY: "Enjoy your disbelief for a little while; you will [soon] be an inmate of the Fire!"

(9) Who is so prayerful during the small hours of the night, bowing down on his knees [in worship], standing on his guard about the Hereafter, and hoping for his Lord's mercy? SAY: "Are those who know, to be considered equal to those who do not know? Only prudent men reflect [on this]."

(10) SAY: "My servants who believe, heed your Lord. Those who act kindly in this world will have kindness [as their reward]. God's earth is vast ! Surely the patient will be paid their wages without any reckoning."

(11) SAY: "I have been ordered to serve God sincerely, [making] religion exclusively His.

(12) I have been ordered to be the first of those who are committed to [live in] peace."

(13) SAY: "I fear the torment of an awful day if I should disobey my Lord."

(14) SAY: "God do I worship sincerely; my religion belongs to Him.

(15) So worship anything you wish to instead of Him!" SAY: "The losers will be those who have lost their own souls as well as their families' on Resurrection Day. That will be an

obvious loss!

(16) They will have sheets of fire above them and sheets beneath them." That is how God frightens His servants: "My servants, heed Me!"

(17) The ones who turn aside from the arrogant ones lest they serve them, and turn toward God, will have good news: proclaim such to My servants

(18) who listen to the Statement and follow the best in it. Those are the ones whom God has guided; those are prudent persons.

(19) Against whom has the sentence of torment been carried out? Will you save someone who is [already] in the Fire?

(20) Still the ones who heed their Lord will have mansions placed above it, with rooms constructed underneath through which rivers flow, as God's promise. God never breaks any appointment.

(21) Have you not seen how God sends down water from the sky and lets it trickle through the earth into springs? Then He produces crops of different colors by means of it; next it withers away so you see it yellowed; then he turns it into stubble. In that is a Reminder for prudent persons.

(22) Anyone whose breast God has opened up to Islam will [receive] light from his Lord. It will be awful for those whose hearts have been hardened against remembering God! Such people are in obvious error.

(23) God has sent down the finest report in a consistently duplicated Book. The skins of those who dread their Lord tingle with it; then their skins and hearts are softened up for remembering God.

Such is God's guidance; He guides anyone He wishes by means of it, while anyone whom God lets go astray will have no one to guide him.

(24) Who is it who wards off the worst torment from his person on Resurrection Day? Wrongdoers will be told: "Taste what you have been earning!"

(25) The ones who preceded them denied it, so torment came at them from somewhere they did not notice.

(26) God lets them taste disgrace during worldly life while torment in the Hereafter will be even greater if they only realized it!

(27) We have made up every sort of comparison for mankind in this Reading so that they may be reminded by

(28) an Arabic Qur'an possessing no ambiguity so that they may do their duty.

(29) God has compared one man who has quarrelsome partners with another man dealing peacefully with [still another] man. Are either of them comparable? Praise be to God! Yet most of them do not realize it.

(30) You are mortal and they are mortal [too] .

(31) Still on Resurrection Day you (all) will argue it out before your Lord.

(32) Who is more in the wrong than someone who lies about God and denies the facts even though they have come to him? Is there not room in Hell for such disbelievers?

(33) Those who bring the facts and confirm them are heedful.

(34) They will have anything they wish from their Lord; that is the reward for those who act kindly.

(35) God

will erase the worst that they have done for them: He will reward them by paying them for the finest part of anything they have been doing.

(36) Is not God Sufficient for His servant? They frighten you with the ones [they worship] instead of Him, while anyone whom God lets go astray will have no guide.

(37) No one can mislead anyone whom God guides. Is God not Powerful, the Wielder of Retribution?

(38) If you should ask them who created Heaven and Earth, they would say: "God." SAY: "Have you (all) ever seen what you appeal to instead of to God [Alone]? If God wanted [to cause] me any trouble, would such females ever remove His trouble? Or if He wants some mercy for me, will such females hold back His mercy?" SAY: "God is [the Means] by Which I reckon; on Him do the reliant rely."

(39) SAY: "My people, act according to your situation. I am so acting, and you shall know

(40) who will be given such torment as will disgrace him, and on whom lasting torment will settle down."

(41) We have sent you down the Book with Truth for mankind. Anyone who is guided, will be so for his own sake, while anyone who goes astray will only stray because of it as well. You are not set up as any guardian over them.

(42) God recalls souls at the time of their death, and those who have not died, during their sleep. He holds on to anyone

whom death has been decided for, and sends the others back for a specific period. In that are signs for folk who meditate.

(43) Or do they adopt intercessors instead of God? SAY: "Even though they do not control a thing and cannot even reason?"

(44) SAY: "Intercession belongs entirely to God. He holds control over Heaven and Earth; soon you will return to Him."

(45) Whenever God Alone is mentioned, the hearts of those who do not believe in the Hereafter shudder, while when others are mentioned instead of Him, why, they are overjoyed!

(46) SAY: "O God, the Originator of Heaven and Earth, Knowing the Unseen and the Visible! You will judge among Your servants concerning whatever they may have been differing about."

(47) Even if those who do wrong had absolutely everything on earth and the like of it besides, with which to redeem themselves from the worst torment on Resurrection Day, something they had not been figuring on will be shown them by God:

(48) the evil deeds they have earned will appear before them, and whatever they were joking about will sweep in around them.

(49) Whenever any trouble afflicts man, he appeals to Us; then when We confer some favor from Ourself on him, he says: "I was given it only because I knew [enough]."

(50) Rather it is a test, even though most of them do not realize it.

(51) Those who preceded them said so, yet whatever they had earned did not help them out. The evil

deeds they will have earned will alight upon them, and the evil deeds they have earned will strike those who have done wrong, so they will not escape it.

(52) Do they not know that God extends sustenance to anyone He wishes, and budgets it out? There are signs in that for folk who believe.

(53) SAY: "My servants who have acted extravagantly against themselves still do not despair of God's mercy. God forgives all offences; He is the Forgiving, the Merciful.

(54) Turn in repentance towards your Lord and commit yourselves peacefully to Him before torment comes to you; then you will not be supported.

(55) Follow the finest part of whatever has been sent down to you from your Lord before torment comes upon you suddenly while you do not notice it,

(56) lest some soul should say: "O pity me, since I have been so lax so far as God is concerned, and because I was a scoffer."

(57) Or he may say: "If God had only guided me, I'd have been more heedful."

(58) Or he may say as he sees the torment: "If I only had another chance, then I'd be someone who acts kindly!"

(59) Of course My signs came to you, yet you rejected them and acted proudly, and were a disbeliever!

(60) On Resurrection Day you will see how the faces of the ones who have lied about God will be blackened. Is there not room in Hell for the overbearing?

(61) God will deliver the ones

who have done their duty, to their place of achievement; evil will not touch them nor will they be saddened.

(62) God is the Creator of everything; He is in Charge of everything.

(63) He holds the controls for Heaven and Earth while those who disbelieve in God's signs will be the losers.

(64) SAY: "Are you ordering me to worship somebody besides God, you know-nothings?

(65) Yet there has been inspired in you as well as in those before you: 'If you associate [anything with God], your action will collapse and you will be a loser.'

(66) Rather you should worship God [Alone] and act grateful."

(67) They have not valued God the way He should be valued. The whole earth will lie within His grasp on Resurrection Day, while Heaven will be folded up in His right hand. Glory be to Him; Exalted is He over anything they may associate [with Him]!

(68) The Trumpet will be sounded and whoever is in Heaven and whoever is on Earth will be stunned, except for someone God may wish. Then another [blast] will be blown and behold, they will stand there watching!

(69) The earth will shine through its Lord's light and the Book will be laid open. Prophets and witnesses will be brought in, and judgment will be pronounced among them formally, and they will not be harmed.

(70) Every soul will be repaid for whatever it has done; He is quite Aware of what they are doing.

(71) The ones who disbelieve will

be driven along to Hell in throngs until, just as they come up to it, its gates will swing open and its keepers will say to them: "Did not messengers come to you from among yourselves reciting your Lord's verses to you and warning you about meeting [Him] on this day of yours?" They will say: "Of course!" But the Sentence about torment has still come due for disbelievers.

(72) Someone else will say: "Enter Hell's gates to remain there. What an awful lodging will it be for the overbearing!"

(73) The ones who have heeded their Lord will be driven along to the Garden in throngs until just as they come up to it, its gates will swing open and its keepers will tell them: "Peace be upon you! You have been good, so enter it to remain there."

(74) They will say: "Praise be to God Who has held True to His promise for us and let us inherit the earth! We shall settle down anywhere we wish to in the Garden. How favored are such workers' wages!"

(75) You will see the angels clustering around the Throne hymning their Lord's praise. Judgment will be pronounced on them formally, and someone will say: "Praise be to God, Lord of the Universe!"

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

The sending down of the Book is from God the All-mighty, the All-wise. (1)

We have sent down to thee the Book with the truth; so worship God, making thyreligion His sincerely. (2)

Belongs not sincere religion to God? And those who take protectors, apartfrom Him--`We only serve them that they may bring us nigh in nearness toGod'--surely God shall judge between them touching that whereon they are atvariance. Surely God guides not him who is a liar, unthankful. (3)

Had God desired to take to Him a son, He would have chosen whatever He willedof that He has created. Glory be to Him! He is God, the One, theOmnipotent. (4)

He created the heavens and the earth in truth, wrapping night about the day,and wrapping the day about the night; and He has subjected the sun and themoon, each of them running to a stated term. Is not He the All-mighty,the All-forgiving? (5)

He created you of a single soul, then (created of like nature) its mate; andHe sent down to you of the cattle eight couples. He creates you in yourmothers' wombs creation after creation in threefold shadows. That then isGod, your Lord; to Him belongs the Kingdom; there is no god but He; so howare you turned about? (6)

If you are unthankful, God is independent of you, yet He approves notunthankfulness in His servants; but if you are thankful, He will approve itin you. And no soul laden bears the load of another. Then to your Lordshall you return, and He will tell you what you have been doing. He knowsthe thoughts within the breasts. (7)

When some affliction visits a man, he calls upon his Lord, turning to him;then when He confers on

him a blessing from Him he forgets that he wascalling to before and sets up compeers to God, to lead astray from His way.Say: `Enjoy thy unbelief a little; thou shalt be among the inhabitants of theFire.' (8)

Or is he who is obedient in the watches of the night, bowing himself andstanding, he being afraid of the world to come and hoping for the mercy ofhis Lord...? Say: "Are they equal--those who know and those who know not?'Only men possessed of minds remember. (9)

Say: `My servants who believe, fear your Lord. For those who do good in thisworld good, and God's earth is wide. Surely the patient will be paid theirwages in full without reckoning.' (10)

Say: `I have been commanded to serve God making my religion His sincerely; (11)

and I have been commanded to be the first of those that surrender.' (12)

Say: `Truly I fear, if I should rebel against my Lord, the chastisementof a dreadful day.' (13)

Say: `God I serve, making my religion His sincerely; (14)

so serve what you will apart from Him.' Say: `Surely the losers are they wholose themselves and their families on the Day of Resurrection; is not thatthe manifest loss? (15)

Above them they shall have overshadowings of the Fire, and underneath themovershadowings; that it is wherewith God frightens His servants: "O Myservants, so fear you Me!" ' (16)

Those who eschew the serving of idols and turn penitent to God, for them isgood tidings! So give thou good tidings (17)

to My

servants who give ear to the Word and follow the fairest of it. Thoseare they whom God has guided; those--they are men possessed of minds. (18)

He against whom the word of chastisement is realized--shalt thou deliver himout of the Fire? (19)

But those who fear their Lord--for them await lofty chambers, above which arebuilt lofty chambers, underneath which rivers flow--God's promise; God failsnot the tryst. (20)

Hast thou not seen how that God has sent down out of heaven water andthreaded it as springs in the earth, then He brings forth therewith crops ofdiverse hues, then they wither, and thou seest them turning yellow, then Hemakes them broken orts? Surely in that is a reminder for men possessed ofminds. (21)

Is he whose breast God has expanded unto Islam, so he walks in a lightfrom his Lord...? But woe to those whose hearts are hardened againstthe remembrance of God! Those are in manifest error. (22)

God has sent down the fairest discourse as a Book, consimilar in itsoft-repeated, whereat shiver the skins of those who fear their Lord; thentheir skins and their hearts soften to the remembrance of God. That is God'sguidance, whereby He guides whomsoever He will; and whomsoever God leadsastray, no guide has he. (23)

Is he who guards himself with his face against the evil of the chastisementon the Day of Resurrection...? And it is said to the evildoers, `Taste nowthat you were earning!' (24)

Those that were before them cried lies, thenthe chastisement came upon them from whence they were

not aware; (25)

so God let them taste degradation in this present life; and the chastisementof the world to come is assuredly greater, did they but know. (26)

Indeed We have struck for the people in this Koran every manner of similitude ;haply they will remember; (27)

an Arabic Koran, wherein there is no crookedness; haply they will begodfearing. (28)

God has struck a similitude--a man in whom partners disagreeing share, and aman the property of one man. Are the two equal in likeness? Praise belongsto God! Nay, but most of them do not know. (29)

Thou art mortal, and they are mortal; (30)

then on the Day of Resurrection before your Lord you shall dispute. (31)

But who does greater evil than he who lies against God and cries lies to thevery truth, when it comes to him? Is there not in Gehenna (Hell) a lodgingfor the unbelievers? (32)

And he who has come with the very truth and confirms it, those--they are thegodfearing. (33)

They shall have whatsoever they will with their Lord; that is the recompenseof the good-doers, (34)

that God may acquit them of the worst of what they did, and recompense themwith the wages of the fairest of what they were doing. (35)

Shall not God suffice His servant, though they frighten thee with those apartfrom Him? And whomsoever God leads astray, no guide has he. (36)

But whomso God guides, none shall lead him astray; is not God All-mighty,All-vengeful? (37)

If thou askest them, `Who created the heavens and

the earth?' they will say,`God.' Say: `What think you? That you call upon apart from God--if Goddesires affliction for me, shall they remove His affliction? Or if Hedesires mercy for me, shall they withhold His mercy?' Say: `God is enough forme; in Him all those put their trust who put their trust.' (38)

Say: `My people, act according to your station; I am acting; and soon youwill know (39)

to whom will come a chastisement degrading him, and upon whom lights alasting chastisement.' (40)

Surely We have sent down upon thee the Book for mankind with the truth.Whosoever is guided, is only guided to his own gain, and whosoever goesastray, it is only to his own loss; thou art not a guardian over them. (41)

God takes the souls at the time of their death, and that which has not died,in its sleep; He withholds that against which He has decreed death, butlooses the other till a stated term. Surely in that are signs for a peoplewho reflect. (42)

Or have they taken intercessors apart from God? Say: `What, even though theyhave no power whatever and no understanding?' (43)

Say: `To God belongs intercession altogether. His is the kingdom of theheavens and the earth; then unto Him you will be returned.' (44)

When God is mentioned alone, then shudder the hearts of those who believe notin the Hereafter, but when those apart from Him are mentioned behold,they rejoice. (45)

Say: `O God, Thou originator of the heavens and the earth who knowest theUnseen and the

Visible, Thou shalt judge between Thy servants touching thatwhereon they are at variance.' (46)

If the evildoers possessed all that is in the earth, and the like of it withit, they would offer it to ransom themselves from the evil of thechastisement on the Day of Resurrection; yet there would appear to them fromGod that they never reckoned with, (47)

and there would appear to them the evils of that they have earned, and theywould be encompassed by that they mocked at. (48)

When some affliction visits a man, he calls unto Us; then, when We confer onhim a blessing from Us, he says, `I was given it only because of aknowledge.' Nay, it is a trial, but most of them do not know it. (49)

So said those that were before them; but that they earned did not availthem, (50)

in that the evils of that they earned smote them. The evildoers of thesemen, they too shall be smitten by the evils of that they earned; they willnot be able to frustrate it. (51)

Do they know that God outspreads and straitens His provision to whomsoever Hewill? Surely in that are signs for a people who believe. (52)

Say: `O my people who have been prodigal against yourselves, do not despairof God's mercy; surely God forgives sins altogether; surely He is theAll-forgiving, the All-compassionate. (53)

Turn unto your Lord and surrender to Him, ere the chastisement comes uponyou, then you will not be helped. (54)

And follow the fairest of what has been sent

down to you from your Lord, erethe chastisement comes upon you suddenly while you are unaware.' (55)

Lest any soul should say, `Alas for me, in that I neglected my duty to God,and was a scoffer,' (56)

or lest it should say, `If only God had guided me, I should have beenamong the godfearing,' (57)

or lest it should say, when it sees the chastisement, `O that I mightreturn again, and be among the good-doers.' (58)

`Yes indeed! My signs did come to thee, but thou hast cried them lies, andthou hast waxed proud, and become one of the unbelievers.' (59)

And upon the Day of Resurrection thou shalt see those who lied against God,their faces blackened; is there not in Gehenna (Hell) a lodging for thosethat are proud? (60)

But God shall deliver those that were godfearing in their security; evilshall not visit them, neither shall they sorrow. (61)

God is the Creator of every thing; He is Guardian over every thing; (62)

unto Him belong the keys of the heavens and the earth. And those whodisbelieve in the signs of God, those--they are the losers. (63)

Say: `Is it other than God you bid me serve, you ignorant ones?' (64)

It has been revealed to thee, and to those before thee, `If thou associatestother gods with God, thy work shall surely fail and thou wilt be among thelosers.' (65)

Nay, but God do thou serve; and be thou among the thankful. (66)

They measure not God with His true measure. The earth altogether

shall beHis handful on the Day of Resurrection, and the heavens shall be rolled up inHis right hand. Glory be to Him! High be He exalted above that theyassociate! (67)

For the Trumpet shall be blown, and whosoever is in the heavens and whosoeveris in the earth shall swoon, save whom God wills. Then it shall be blownagain, and lo, they shall stand beholding. (68)

And the earth shall shine with the light of its Lord, and the Book shall beset in place, and the Prophets and witnesses shall be brought, and justly theissue be decided between them, and they not wronged. (69)

Every soul shall be paid in full for what it has wrought; and He knows verywell what they do. (70)

Then the unbelievers shall be driven in companies into Gehenna (Hell) till,when they have come thither, then its gates will be opened and its keeperswill say to them, `Did not Messengers come to you from among yourselves,reciting to you the signs of your Lord and warning you against the encounterof this your day?' They shall say, `Yes indeed; but the word of thechastisement has been realized against the unbelievers.' (71)

It shall be said, `Enter the gates of Gehenna (Hell), to dwell thereinforever.' How evil is the lodging of those that are proud ! (72)

Then those that feared their Lord shall be driven in companies into Paradise,till, when they have come thither, and its gates are opened, and its keeperswill say to them, `Peace be upon you! Well you have fared;

enter in, todwell forever.' (73)

And they shall say, `Praise belongs to God, who has been true in His promiseto us, and has bequeathed upon us the earth, for us to make our dwellingwheresoever we will in Paradise.' How excellent is the wage of those thatlabour! (74)

And thou shalt see the angels encircling about the Throne proclaiming thepraise of their Lord; and justly the issue shall be decided between them; andit shall be said, `Praise belongs to God, the Lord of allBeing.' (75)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

The revelation of the Scripture is from Allah, the Mighty, the Wise. (1)

Lo! We have revealed the Scripture unto thee (Muhammad) with truth; so worship Allah, making religion pure for Him (only). (2)

Surely Pure religion is for Allah only. And those who choose protecting friends beside Him (say): We worship them only that they may bring us near unto Allah. Lo! Allah will judge between them concerning that wherein they differ. Lo! Allah guideth not him who is a liar, an ingrate. (3)

If Allah had willed to choose a son, he could have chosen what he would of that which He hath created. Be He glorified! He is Allah, the One, the Absolute. (4)

He hath created the heavens and the earth with truth. He maketh night to succeed day, and He maketh day to succeed night, and He constraineth the sun and the moon to give service, each running on for an appointed term. Is not He the

Mighty, the Forgiver? (5)

He created you from one being, then from that (being) He made its mate; and He hath provided for you of cattle eight kinds. He created you in the wombs of your mothers, creation after creation, in a threefold gloom. Such is Allah, your Lord. His is the Sovereignty. There is no God save Him. How then are ye turned away?, (6)

If ye are thankless, yet Allah is Independent of you, though He is not pleased with thanklessness for His bondmen; and if ye are thankful He is pleased therewith for you. No laden soul will bear another's load. Then unto your Lord is your return; and He will tell you what ye used to do. Lo! He knoweth what is in the breasts (of men). (7)

And then some hurt toucheth man, he crieth unto his Lord, turning unto Him (repentant). Then, when He granteth him a boon from Him he forgetteth that for which he cried unto Him before, and setteth up rivals to Allah that he may beguile (men) from His way. Say (O Muhammad, unto such an one): Take pleasure in thy disbelief a while. Lo! thou art of the owners of the Fire. (8)

Is he who payeth adoration in the watches of the night, prostrate and standing, bewaring of the Hereafter and hoping for the mercy of his Lord, (to be accounted equal with a disbeliever)? Say (unto them, O Muhammad): Are those who know equal with those who know not? But only men

of understanding will pay heed. (9)

Say: O My bondmen who believe! Observe your duty to your Lord. For those who do good in this world there is good, and Allah's earth is spacious. Verily the steadfast will be paid their wages without stint. (10)

Say (O Muhammad): Lo! I am commanded to worship Allah, making religion pure for Him (only). (11)

And I am commanded to be the first of those who surrender (unto Him). (12)

Say: Lo! if I should disobey my Lord, I fear the doom of a tremendous Day. (13)

Say: Allah I worship, making my religion pure for Him (only). (14)

Then worship what ye will beside Him. Say: The losers will be those who lose themselves and their housefolk on the Day of Resurrection. Ah, that will be the manifest loss! (15)

They have an awning of fire above them and beneath them a dais (of fire). With this doth Allah appall His bondmen. O My bondmen, therefor fear Me! (16)

And those who put away false gods lest they should worship them and turn to Allah in repentance, for them there are glad tidings. Therefor give good tidings (O Muhammad) to my bondmen (17)

Who hear advice and follow the best thereof. Such are those whom Allah guideth, and such are men of understanding. (18)

Is he on whom the word of doom is fulfilled (to be helped), and canst thou (O Muhammad) rescue him who is in the Fire? (19)

But those who keep their duty to

their Lord, for them are lofty halls with lofty hails above them, built (for them), beneath which rivers flow. (It is) a promise of Allah. Allah faileth not His promise. (20)

Hast thou not seen how Allah hath sent down water from the sky and hath caused it to penetrate the earth as water springs, and afterward thereby produceth crops of divers hues; and afterward they wither and thou seest them turn yellow; then He maketh them chaff. Lo! herein verily is a reminder for men of understanding. (21)

Is he whose bosom Allah hath expanded for the Surrender (unto Him), so that he followeth a light from His Lord, (as he who disbelieveth)? Then woe unto those whose hearts are hardened against remembrance of Allah. Such are in plain error. (22)

Allah hath (now) revealed the fairest of statements, a Scripture consistent, (wherein promises of reward are) paired (with threats of punishment), whereat doth creep the flesh of those who fear their Lord, so that their flesh and their hearts soften to Allah's reminder. Such is Allah's guidance, where with He guideth whom He will. And him whom Allah sendeth astray, for him there is no guide. (23)

Is he then, who will strike his face against the awful doom upon the Day of Resurrection (as he who doeth right)? And it will be said unto the wrong doers: Taste what ye used to earn. (24)

Those before them denied, and so the doom came on them whence they knew not. (25)

Thus Allah

made them taste humiliation in the life of the world, and verily the doom of the Hereafter will be greater if they did but know. (26)

And verily We have coined for mankind in this Quran all kinds of similitudes, that haply they may reflect; (27)

A Lecture in Arabic, containing no crookedness, that haply they may ward off (evil). (28)

Allah coineth a similitude: A man in relation to whom are several part owners, quarrelling, and a man belonging wholly to one man. Are the two equal in similitude? Praise be to Allah! But most of them know not. (29)

Lo! thou wilt die, and lo! they will die; (30)

Then lo! on the Day of Resurrection, before your Lord ye will dispute. (31)

And who doth greater wrong than he who telleth a lie against Allah, and denieth the truth when it reacheth him? Will not the home of disbelievers be in hell? (32)

And whoso bringeth the truth and believeth therein Such are the dutiful. (33)

They shall have what they will of their Lord's bounty. That is the reward of the good: (34)

That Allah will remit from them the worst of what they did, and will pay them for reward the best they used to Jo. (35)

Will not Allah defend His slave? Yet they would frighten thee with those beside Him. He whom Allah sendeth astray, for him there is no guide. (36)

And he whom Allah guideth, for him there can be no misleader. Is not Allah Mighty,

Able to Requite (the wrong)? (37)

And verily, if thou shouldst ask them: Who created the heavens and the earth? they will say: Allah. Say: Bethink you then of those ye worship beside Allah, if Allah willed some hurt for me, could they remove from me His hurt; or if He willed some mercy for me, could they restrain His mercy? Say: Allah is my all. In Him do (all) the trusting put their trust. (38)

Say: O my people! Act in your manner. I too am acting. Thus ye will come to know (39)

Who it is unto whom cometh a doom that will abase him, and on whom there falleth everlasting doom. (40)

Lo! We have revealed unto thee (Muhammad) the Scripture for mankind with truth. Then whosoever goeth right it is for his soul, and whosoever strayeth, strayeth only to its hurt. And thou art not a warder over them. (41)

Allah receiveth (men's) souls at the time of their death, and that (soul) which dieth not (yet) in its sleep. He keepeth that (soul) for which He hath ordained death and dismisseth the rest till an appointed term. Lo herein verily are portents for people who take thought. (42)

Or choose they intercessors other than Allah? Say: What! Even though they have power over nothing and have no intelligence? (43)

Say: Unto Allah belongeth all intercession. His is the Sovereignty of the heavens and the earth. And afterward unto Him ye will be brought back. (44)

And when Allah alone is

mentioned, the hearts of those who believe not in the Hereafter are repelled, and when those (whom they worship) beside Him are mentioned, behold! they are glad. (45)

Say: O Allah! Creator of the heavens and the earth! Knower of the invisible and the visible! Thou wilt judge between Thy slaves concerning that wherein they used to differ. (46)

And though those who do wrong possess all that is in the earth, and therewith as much again, the verily will seek to ransom themselves therewith on the Day of Resurrection from the awful doom; and there will appear unto them, from their Lord, that wherewith they never reckoned. (47)

And the evils that they earned will appear unto them, and that whereat they used to scoff will surround them. (48)

Now when hurt toucheth a man he crieth unto Us, and afterward when We have granted him a boon from Us, he saith: Only by force of knowledge I obtained it. Nay, but it is a test. But most of them know not. (49)

Those before them said it, yet (all) that they had earned availed them not; (50)

But the evils that they earned smote them; and such of these as do wrong, the evils that they earn will smite them; they cannot escape. (51)

Know they not that Allah enlargeth providence for whom He will, and straiteneth it (for whom He will). Lo! herein verily are portents for people who believe. (52)

Say: My slaves who have been prodigal to their own hurt!

Despair not of the mercy of Allah, Who forgiveth all sins. Lo! He is the Forgiving, the Merciful. (53)

Turn unto Him repentant, and surrender unto Him, before there come unto you the doom, when ye cannot be helped. (54)

And follow the better (guidance) of that which is revealed unto you from your Lord, before the doom cometh on you suddenly when ye know not, (55)

Lest any soul should say Alas, my grief that I was unmindful of Allah, and I was indeed among the scoffers! (56)

Or should say: if Allah had but guided me I should have been among the dutiful! (57)

Or should say, when it seeth the doom: Oh, that I had but a second chance that I might be among the righteous! (58)

(But now the answer will be): Nay, for My revelations came unto thee, but thou didst deny them and wast scornful and wast among the disbelievers. (59)

And on the Day of Resurrection thou (Muhammad) seest those who lied concerning Allah with their faces blackened. Is not the home of the scorners in hell? (60)

And Allah delivereth those who ward off (evil) because of their deserts. Evil toucheth them not, nor do they grieve. (61)

Allah is Creator of all things, and He is Guardian over all things. (62)

His are the keys of the heavens and the earth, and they who disbelieve the revelations of Allah such are they who are the losers. (63)

Say (O Muhammad, to the disbelievers): Do ye bid

me serve other than Allah? O ye fools! (64)

And verily it hath been revealed unto thee as unto those before thee (saying): If thou ascribe a partner to Allah thy work will fail and thou indeed wilt be among the losers. (65)

Nay, but Allah must thou serve, and be among the thankful! (66)

And they esteem not Allah as He hath the right to be esteemed, when the whole earth is His handful on the Day of Resurrection, and the heavens are rolled in His right hand. Glorified is He and High Exalted from all that they ascribe as partner (unto Him). (67)

And the trumpet is blown, and all who are in the heavens and the earth swoon away, save him whom Allah willeth. Then it is blown a second time, and behold them standing waiting! (68)

And the earth shineth with the light of her Lord, and the Book is set up, and the Prophets and the witnesses are brought, and it is judged between them with truth, and they are not wronged. (69)

And each soul is paid in full for what it did. And He is best aware of what they do. (70)

And those who disbelieve are driven unto hell in troops till, when they reach it and the gates thereof are opened, and the warders thereof say unto them: Came there not unto you messenger's of your own, reciting unto you the revelations of your Lord and warning you of the meeting of this your Day? they

say Yea, verily. But the word of doom for disbelievers is fulfilled. (71)

It is said (unto them): Enter ye the gates of hell to dwell therein. Thus hapless is the journey's end of the scorners. (72)

And those who keep their duty to their Lord are driven unto the Garden in troops till, when they reach it, and the gates thereof are opened, and the warders thereof say unto them: Peace be unto you! Ye are good, so enter ye (the Garden of delight), to dwell therein; (73)

They say: Praise be to Allah, Who hath fulfilled His promise unto us and hath made us inherit the land, sojourning in the Garden where we will! So bounteous is the wage of workers. (74)

And thou (O Muhammad) seest the angels thronging round the Throne, hymning the praises of their Lord. And they are judged aright. And it is said: Praise be to Allah, the Lord of the Worlds! (75)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

The revelation of this Book is from Allah the Exalted in Power Full of Wisdom. (1)

Verily it is We Who have revealed the Book to thee in Truth: so serve Allah offering Him sincere devotion. (2)

Is it not to Allah that sincere devotion is due? But those who take for protectors other than Allah (say): "We only serve them in order that they may bring us nearer to Allah." Truly Allah will judge between them in that wherein they differ. But Allah guides not

such as are false and ungrateful. (3)

Had Allah wished to take to Himself a son He could have chosen whom He pleased out of those whom He doth create: but Glory be to Him! (He is above such things.) He is Allah the One the Irresistible. (4)

He created the heavens and the earth in true (proportions): He makes the Night overlap the Day and the Day overlap the Night: He has subjected the sun and the moon (to His law) each one follows a course for a time appointed. Is not He the Exalted in Power He Who forgives again and again? (5)

He created you (all) from a single person: then created of like nature his mate; and He sent down for you eight head of cattle in pairs: He makes you in the wombs of your mothers in stages one after another in three veils of darkness. Such is Allah your Lord and Cherisher: to Him belongs (all) dominion. There is no god but He: then how are ye turned away (from your true Center)? (6)

It ye reject (Allah) truly Allah has no need of you; but He liketh not ingratitude from His servants: if ye are grateful He is pleased with you. No bearer of burdens can bear the burden of another. In the end to your Lord is your return when He will tell you the truth of all that ye did (in this life). For He knoweth well all that is in (mens) hearts. (7)

When some

trouble toucheth man he crieth unto his Lord turning to Him in repentance: but when He bestoweth a favor upon him as from Himself (man) doth forget what he cried and prayed for before and he doth set up rivals unto Allah thus misleading others from Allahs Path. Say "Enjoy thy blasphemy for a little while: verily thou art (one) of the Companions of the Fire!" (8)

Is one who worships devoutly during the hours of the night prostrating himself or standing (in adoration) who takes heed of the Hereafter and who places his hope in the Mercy of his Lord (like one who does not)? Say: "Are those equal those who know and those who do not know? It is those who are endued with understanding that receive admonition." (9)

Say: "O ye my servants who believe! Fear your Lord: good is (the reward) for those who do good in this world. Spacious is Allahs earth! Those who patiently persevere will truly receive a reward without measure!" (10)

Say: "Verily I am commanded to serve Allah with sincere devotion; (11)

"And I am commanded to be the first of those who bow to Allah in Islam." (12)

Say: "I would if I disobeyed my Lord indeed have fear of the Penalty of a Mighty Day." (13)

Say: "It is Allah I serve with my sincere (and exclusive) devotion: (14)

"Serve ye what ye will besides Him." Say: "Truly those in loss are those who lose their own souls and their People on the Day

of Judgement: Ah! that is indeed the (real and) evident Loss!" (15)

They shall have layers of fire above them and layers (of fire) below them: with this doth Allah warn off His servants: "O my servants! Then fear ye Me!" (16)

Those who eschew evil and fall not into its worship and turn to Allah (in repentance) for them is Good News: so announce the Good News to My Servants (17)

Those who listen to the Word and follow the best (meaning) in it: those are the ones whom Allah has guided and those are the ones endued with understanding. (18)

Is then one against whom the decree of Punishment is justly due (equal to one who eschews evil)? Wouldst thou then deliver one (who is) in the fire? (19)

But it is for those who fear their Lord that lofty mansions one above another have been built: beneath them flow rivers (of delight): (such is) the promise of Allah: never doth Allah fail in (His) promise. (20)

Seest thou not that Allah sends down rain from the sky and leads it through springs in the earth? Then He causes to grow therewith produce of various colors: then it withers; thou wilt see it grow yellow; then He makes it dry up and crumble away. Truly in this is a Message of remembrance to men of understanding. (21)

Is one whose heart Allah has opened to Islam so that he has received enlightenment from Allah (no better than one hard-hearted)? Woe to those whose

hearts are hardened against celebrating the praises of Allah! They are manifestly wandering (in error)! (22)

Allah has revealed (from time to time) the most beautiful message in the form of a Book consistent with itself (Yet) repeating (its teaching in various aspects): the skins of those who fear their Lord tremble thereat; then their skins and their hearts do soften to the celebration of Allahs praises. Such is the guidance of Allah: He guides therewith whom He pleases but such as Allah leaves to stray can have none to guide. (23)

Is then one who has to fear the brunt of the Penalty on the Day of Judgement (and receive it) on his face (like one guarded therefrom)? It will be said to the wrongdoers: "Taste ye (the fruits of) what ye earned!" (24)

Those before them (also) rejected (revelation) and so the Punishment came to them from directions they did not perceive. (25)

So Allah gave them a taste of humiliation in the present life but greater is the Punishment of the Hereafter if they only knew! (26)

We have put forth for men in this Quran every kind of Parable in order that they may receive admonition. (27)

(It is) a Quran in Arabic without any crookedness (therein): in order that they may guard against Evil. (28)

Allah puts forth a Parable a man belonging to many partners at variance with each other and a man belonging entirely to one master: are those two equal in comparison? Praise be to Allah! But

most of them have no knowledge. (29)

Truly thou wilt die (one day) and truly they (too) will die (one day). (30)

In the end will ye (all) on the Day of Judgement settle your disputes in the presence of your Lord. (31)

Who then doth more wrong than one who utters a lie concerning Allah and rejects the truth when it comes to him? Is there not in Hell an abode for blasphemers? (32)

And he who brings the Truth and he who confirms (and supports) it such are the men who do right. (33)

They shall have all that they wish for in the presence of their Lord: such is the reward of those who do good: (34)

So that Allah will turn off from them (even) the worst in their deeds and give them their reward according to the best of what they have done. (35)

Is not Allah enough for His servant? But they try to frighten thee with other (gods) besides him! For such as Allah leaves to stray there can be no guide. (36)

And such as Allah doth guide there can be none to lead astray is not Allah Exalted in Power (able to enforce His Will) Lord of Retribution? (37)

If indeed thou ask them who it is that created the heavens and the earth they would be sure to say "Allah." Say: "See ye then? The things that ye invoke besides Allah can they if Allah wills some Penalty for me remove His Penalty? Or if

He wills some Grace for me can they keep back His Grace?" Say: "Sufficient is Allah for me! In Him trust those who put their trust." (38)

Say: "O my people! Do whatever ye can: I will do (my part): but soon will ye know (39)

"Who it is to whom come a Penalty of ignominy and on whom descends a Penalty that abides." (40)

Verily We have revealed the Book to thee in Truth for (instructing) mankind. He then that receives guidance benefits his own soul: but he that strays injures his own soul. Nor art thou set over them to dispose of their affairs. (41)

It is Allah that takes the souls (of men) at death: and those that die not (He takes) during their sleep: those on whom He has passed the decree of death He keeps back (from returning to life) but the rest He sends (to their bodies) for a term appointed. Verily in this are Signs for those who reflect. (42)

What! Do they take for intercessors others besides Allah? Say: "Even if they have no power whatever and no intelligence?" (43)

Say: "To Allah belongs exclusively (the right to grant) Intercession: to Him belongs the dominion of the heavens and the earth: in the End it is to Him that ye shall be brought back." (44)

When Allah the One and Only is mentioned the hearts of those who believe not in the Hereafter are filled with disgust and horror; but when (gods) other than He are mentioned

behold they are filled with joy! (45)

Say: "O Allah! Creator of the heavens and the earth! Knower of all that is hidden and open! It is Thou that wilt judge between Thy Servants in those matters about which they have differed." (46)

Even if the wrongdoers had all that there is on earth and as much more (in vain) would they offer it for ransom from the pain of the Penalty on the Day of Judgement: but something will confront them from Allah which they could never have counted upon! (47)

For the evils of their Deeds will confront them and they will be (completely) encircled by that which they used to mock at! (48)

Now when trouble touches man he cries to Us; but when We bestow a favor upon him as from Ourselves he says "This has been given to me because of a certain knowledge (I have)!" Nay but this is but a trial but most of them understand not! (49)

Thus did the (generations) before them say! But all that they did was of no profit to them. (50)

Nay the evil results of their deeds overtook them. And the wrongdoers of this (generation) the evil results of their deeds will soon overtake them (too) and they will never be able to frustrate (Our Plan)! (51)

Know they not that Allah enlarges the provision or restricts it for any He pleases? Verily in this are signs for those who believe! (52)

Say: "O my Servants who have transgressed against their

souls! Despair not of the Mercy of Allah: for Allah forgives all sins: for He is Oft- Forgiving Most Merciful. (53)

"Turn ye to your Lord (in repentance) and bow to His (Will) before the Penalty comes on you: after that ye shall not be helped. (54)

"And follow the Best of (the courses) revealed to you from your Lord before the Penalty comes on you of a sudden while ye perceive not!- - (55)

"Lest the soul should (then) say: Ah! woe is me! In that I neglected (my duty) towards Allah and was but among those who mocked! (56)

"Or (lest) it should say: `If only Allah had guided me I should certainly have been among the righteous! (57)

"Or (lest) it should say when it (actually) sees the Penalty: `If only I had another chance I should certainly be among those who do good! (58)

"(The reply will be) `Nay but there came to thee My signs and thou didst reject them: thou wast haughty and became one of those who reject Faith! " (59)

On the Day of Judgement wilt thou see those who told lies against Allah; their faces will be turned black; is there not in Hell an abode for the Haughty? (60)

But Allah will deliver the righteous to their place of salvation: no evil shall touch them nor shall they grieve. (61)

Allah is the Creator of all things and He is the Guardian and Disposer of all affairs. (62)

To Him belong the keys of the

heavens and the earth: and those who reject the Signs of Allah it is they who will be in loss. (63)

Say: "Is it someone other than Allah that ye order me to worship O ye ignorant ones?" (64)

But it has already been revealed to thee as it was to those before thee "If thou wert to join (gods with Allah) truly fruitless will be thy work (in life) and thou wilt surely be in the ranks of those who lose (all spiritual good)." (65)

Nay but worship Allah and be of those who give thanks. (66)

No just estimate have they made of Allah such as is due to Him: on the Day of Judgement the whole of the earth will be but His handful and the heavens will be rolled up in His right hand: Glory to Him! High is He above the Partners they attribute to Him! (67)

The Trumpet will (just) be sounded when all that are in the heavens and on earth will swoon except such as it will please Allah (to exempt). Then will a second one be sounded when behold they will be standing and looking on! (68)

And the Earth will shine with the glory of its Lord: the Record (of Deeds) will be placed (open); the prophets and the witnesses will be brought forward: and a just decision pronounced between them; and they will not be wronged (in the least). (69)

And to every soul will be paid in full (the fruit) of its deeds;

and (Allah) knoweth best all that they do. (70)

The Unbelievers will be led to Hell in crowds; until when they arrive there its gates will be opened and its Keepers will say "Did not apostles come to you from among yourselves rehearsing to you the Signs of your Lord and warning you of the meeting of this Day of yours?" The answer will be: "True: but the Decree of Punishment has been proved true against the Unbelievers!" (71)

(To them) will be said: "Enter ye the gates of Hell to dwell therein: and evil is (this) abode of the arrogant!" (72)

And those who feared their Lord will be led to the Garden in crowds: until behold they arrive there; its gates will be opened: and its Keepers will say: "Peace be upon you! Well have ye done! Enter ye here to dwell therein." (73)

They will say: "Praise be to Allah Who has truly fulfilled His promise to us and has given us (this) land in heritage: we can dwell in the Garden as we will: how excellent a reward for those who work (righteousness)!" (74)

And thou wilt see the angels surrounding the Throne (Divine) on all sides singing Glory and Praise to their Lord. The Decision between them (at Judgment) will be in (perfect) justice. And the cry (on all sides) will be "Praise be to Allah the Lord of the Worlds!" (75)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. La révélation du Livre vient d'Allah, le Puissant,

le Sage.

2. Nous t'avons fait descendre le Livre en toute vérité. Adore donc Allah en Lui vouant un culte exclusif.

3. C'est à Allah qu'appartient la religion pure. Tandis que ceux qui prennent des protecteurs en dehors de Lui (disent): ‹Nous ne les adorons que pour qu'ils nous rapprochent davantage d'Allah›. En vérité, Allah jugera parmi eux sur ce en quoi ils divergent. Allah ne guide pas celui qui est menteur et grand ingrat.

4. Si Allah avait voulu S'attribuer un enfant, Il aurait certes choisi ce qu'Il eût voulu parmi ce qu'Il crée. Gloire à Lui! C'est Lui Allah, l'Unique, le Dominateur Suprême.

5. Il a créé les cieux et la terre en toute vérité. Il enroule la nuit sur le jour et enroule le jour sur la nuit, et Il a assujetti le soleil et la lune à poursuivre chacun sa course pour un terme fixé. C'est bien Lui le Puissant, le Grand Pardonneur!

6. Il vous a créés d'une personne unique et a tiré d'elle son épouse. Et Il a fait descendre [créé] pour vous huit couples de bestiaux. Il vous crée dans les ventres de vos mères, création après création, dans trois ténèbres. Tel est Allah, votre Seigneur! A Lui appartient toute la Royauté. Point de divinité à part Lui. Comment pouvez-vous vous détourner [de son culte]?

7. Si vous ne croyez pas, Allah se passe largement de vous. De Ses serviteurs cependant, Il n'agrée pas la mécréance. Et si vous êtes reconnaissants, Il l'agrée pour vous. Nul pécheur ne

portera les péchés d'autrui. Ensuite, vers votre Seigneur sera votre retour: Il vous informera alors de ce que vous faisiez car Il connaît parfaitement le contenu des poitrines.

8. Et quand un malheur touche l'homme, il appelle son Seigneur en se tournant vers Lui. Puis quand Il lui accorde de Sa part un bienfait, il oublie la raison pour laquelle il faisait appel, et il assigne à Allah des égaux, afin d'égarer (les gens) de Son chemin. Dis: ‹Jouis de ta mécréance un court moment. Tu fais partie des gens du Feu›.

9. Est-ce que celui qui, aux heures de la nuit, reste en dévotion, prosterné et debout, prenant garde à l'au-delà et espérant la miséricorde de son Seigneur... Dis: ‹Sont-ils égaux, ceux qui savent et ceux qui ne savent pas?› Seuls les doués d'intelligence se rappellent.

10. Dis: ‹ش Mes serviteurs qui avez cru! Craignez votre Seigneur›. Ceux qui ici-bas font le bien, auront une bonne [récompense]. La terre d'Allah est vaste et les endurants auront leur pleine récompense sans compter.

11. Dis: ‹Il m'a été ordonné d'adorer Allah en Lui vouant exclusivement le culte,

12. et il m'a été ordonné d'être le premier des Musulmans.

13. Dis: ‹Je crains, si je désobéis à mon Seigneur, le châtiment d'un jour terrible›.

14. Dis: ‹C'est Allah que j'adore, et Lui voue exclusivement mon culte.

15. Adorez donc, en dehors de Lui, qui vous voudrez!› - Dis: ‹Les perdants sont ceux qui, au Jour de la Résurrection, auront causé la perte de leurs propres âmes et

celles de leurs familles›. C'est bien cela la perte évidente.

16. Au-dessus d'eux, ils auront des couches de feu, et des couches au-dessous d'eux. Voilà ce dont Allah menace Ses esclaves. ‹ش Mes esclaves, craignez-Moi donc!›

17. Et à ceux qui s'écartent des Tagut pour ne pas les adorer, tandis qu'ils reviennent à Allah, à eux la bonne nouvelle! Annonce la bonne nouvelle à Mes serviteurs

18. qui prêtent l'oreille à la Parole, puis suivent ce qu'elle contient de meilleur. Ce sont ceux-là qu'Allah a guidés et ce sont eux les doués d'intelligence!

19. Et bien quoi! Celui contre qui s'avère le décret du châtiment,... est-ce que tu sauves celui qui est dans le Feu?

20. Mais ceux qui auront craint leur Seigneur auront [pour demeure] des étages [au Paradis] au-dessus desquels d'autres étages sont construits et sous lesquels coulent les rivières. Promesse d'Allah! Allah ne manque pas à Sa promesse.

21. Ne vois-tu pas qu'Allah fait descendre du ciel de l'eau, puis Il l'achemine vers des sources dans la terre; ensuite, avec cela, Il fait sortir une culture aux couleurs diverses, laquelle se fane ensuite, de sorte que tu la vois jaunie; ensuite, Il la réduit en miettes. C'est là certainement un rappel aux [gens] doués d'intelligence.

22. Est-ce que celui dont Allah ouvre la poitrine à l'Islam et qui détient ainsi une lumière venant de Son Seigneur... Malheur donc à ceux dont les coeurs sont endurcis contre le rappel d'Allah. Ceux-là sont dans un égarement évident.

23. Allah a fait descendre le plus

beau des récits, un Livre dont [certains versets] se ressemblent et se répètent. Les peaux de ceux qui redoutent leur Seigneur frissonnent (à l'entendre); puis leurs peaux et leurs coeurs s'apaisent au rappel d'Allah. Voilà le [Livre] guide d'Allah par lequel Il guide qui Il veut. Mais quiconque Allah égare n'a point de guide.

24. Est-ce que celui qui, au Jour de la Résurrection, se sera protégé le visage contre le pire châtiment... Et l'on dira aux injustes: ‹Goûtez à ce que vous avez acquis›.

25. Ceux qui ont vécu avant eux ont démenti (les Messagers), le châtiment leur est venu par où ils ne le pressentaient pas.

26. Allah leur a fait goûter l'ignominie dans la vie présente. Le châtiment de l'au-delà, cependant, est plus grand, si seulement ils savaient!

27. Nous avons, dans ce Coran, cité pour les gens des exemples de toutes sortes afin qu'ils se souviennent.

28. Un Coran [en langue] arabe, dénué de tortuosité, afin qu'ils soient pieux!

29. Allah a cité comme parabole un homme appartenant à des associés se querellant à son sujet et un [autre] homme appartenant à un seul homme: sont-ils égaux en exemple? Louanges à Allah! Mais la plupart d'entre eux ne savent pas.

30. En vérité tu mourras et ils mourront eux aussi;

31. ensuite, au Jour de la Résurrection, vous vous disputerez auprès de votre Seigneur.

32. Quel pire injuste donc, que celui qui ment contre Allah et qui traite de mensonge la vérité quand elle lui vient? N'est-ce pas dans l'Enfer qu'il

y a un refuge pour les mécréants?

33. Tandis que celui qui vient avec la vérité et celui qui la confirme, ceux-là sont les pieux.

34. Ils auront tout ce qu'ils désireront auprès de leur Seigneur; voilà la récompense des bienfaisants,

35. afin qu'Allah leur efface les pires de leurs actions et les récompense selon ce qu'ils auront fait de meilleur.

36. Allah ne suffit-Il pas à Son esclave [comme soutien]? Et ils te font peur avec ce qui est en dehors de Lui. Et quiconque Allah égare n'a point de guide.

37. Quiconque Allah guide, nul ne peut l'égarer. Allah n'est-Il pas Puissant et Détenteur du pouvoir de châtier?

38. Si tu leur demandais: ‹Qui a créé les cieux et la terre? ›, Ils diraient assurément: ‹Allah›. Dis: ‹Voyez-vous ceux que vous invoquez en dehors d'Allah; si Allah me voulait du mal, est-ce que [ces divinités] pourraient dissiper Son mal? Ou s'Il me voulait une miséricorde, pourraient-elles retenir Sa miséricorde?› - Dis: ‹Allah me suffit: c'est en Lui que placent leur confiance ceux qui cherchent un appui›

39. Dis: ‹ش mon peuple, agissez selon votre méthode, moi j'agirai [selon la mienne]. Bientٍt vous saurez

40. sur qui s'abattra un châtiment qui l'avilira; et sur qui se justifiera un châtiment durable›.

41. Nous t'avons fait descendre le Livre, pour les hommes, en toute vérité. Quiconque se guide [le fait] pour son propre bien; et quiconque s'égare, s'égare à son détriment. Tu n'es nullement responsable [de leurs propres affaires].

42. Allah reçoit les âmes au moment

de leur mort ainsi que celles qui ne meurent pas au cours de leur sommeil. Il retient celles à qui Il a décrété la mort, tandis qu'Il renvoie les autres jusqu'à un terme fixé. Il y a certainement là des preuves pour des gens qui réfléchissent.

43. Ont-ils adopté, en dehors d'Allah, des intercesseurs? Dis: ‹Quoi! Même s'ils ne détiennent rien et sont dépourvus de raison?›

44. Dis: ‹L'intercession toute entière appartient à Allah. A Lui la royauté des cieux et de la terre. Puis c'est vers Lui que vous serez ramenés›

45. Et quand Allah est mentionné seul (sans associés), les coeurs de ceux qui ne croient pas en l'au-delà se crispent et quand on mentionne ceux qui sont en dehors de Lui, voilà qu'ils se réjouissent.

46. Dis: ‹ش Allah, Créateur des cieux et de la terre, Connaisseur de tout ce que le monde ignore comme de ce qu'il perçoit, c'est Toi qui jugeras entre Tes serviteurs ce sur quoi ils divergeaient›.

47. Si les injustes possédaient tout ce qui se trouve sur la terre, - et autant encore, - ils l'offriraient comme rançon pour échapper au pire châtiment le Jour de la Résurrection; et leur apparaîtra, de la part d'Allah, ce qu'ils n'avaient jamais imaginé;

48. et leur apparaîtront les méfaits qu'ils ont commis, et ce dont ils se raillaient les enveloppera.

49. Quand un malheur touche l'homme, il Nous invoque. Quand ensuite Nous lui accordons une faveur de Notre part, il dit: ‹Je ne la dois qu'à [ma] science›. C'est une

épreuve, plutٍt; mais la plupart d'entre eux ne savent pas.

50. Ainsi parlaient ceux qui vécurent avant eux. Mais ce qu'ils ont acquis ne leur a servi à rien;

51. Ils furent donc atteints par les mauvaises conséquences de leurs acquis. Ceux des ces gens [les Mecquois] qui auront commis l'injustice seront atteints par les mauvaises conséquences de leurs acquis et ils ne pourront s'opposer à la puissance [d'Allah].

52. Ne savent-ils pas qu'Allah attribue Ses dons avec largesse ou les restreint à qui Il veut? Il y a en cela des preuves pour des gens qui croient.

53. Dis: ‹ش Mes serviteurs qui avez commis des excès à votre propre détriment, ne désespérez pas de la miséricorde d'Allah. Car Allah pardonne tous les péchés. Oui, c'est Lui le Pardonneur, le Très Miséricordieux›.

54. Et revenez repentant à votre Seigneur, et soumettez-vous à Lui, avant que ne vous vienne le châtiment et vous ne recevez alors aucun secours.

55. Et suivez la meilleure révélation qui vous est descendue de la part de votre Seigneur, avant que le châtiment ne vous vienne soudain, sans que vous ne [le] pressentiez;

56. avant qu'une âme ne dise: ‹Malheur à moi pour mes manquements envers Allah. Car j'ai été certes, parmi les railleurs›;

57. ou qu'elle ne dise: ‹Si Allah m'avait guidée, j'aurais été certes, parmi les pieux›;

58. ou bien qu'elle ne dise en voyant le châtiment: ‹Ah! S'il y avait pour moi un retour! Je serais alors parmi les bienfaisants›.

59. ‹Oh que si! Mes versets te

son venus et tu les as traités de mensonge, tu t'es enflé d'orgueil et tu étais parmi les mécréants›.

60. Et au Jour de la Résurrection, tu verras les visages de ceux qui mentaient sur Allah, assombris. N'est-ce pas dans l'Enfer qu'il y aura une demeure pour les orgueilleux?

61. Et Allah sauvera ceux qui ont été pieux en leur faisant gagner [leur place au Paradis]. Nul mal ne les touchera et ils ne seront point affligés.

62. Allah est le Créateur de toute chose, et de toute chose Il est Garant.

63. Il détient les clefs des cieux et de la terre; et ceux qui ne croient pas aux versets d'Allah, ce sont ceux-là les perdants.

64. Dis: ‹Me commanderez-vous d'adorer autre qu'Allah, ش ignorants?›

65. En effet, il t'a été révélé, ainsi qu'à ceux qui t'ont précédé: ‹Si tu donnes des associés à Allah, ton oeuvre sera certes vaine; et tu seras très certainement du nombre des perdants.

66. Tout au contraire, adore Allah seul et sois du nombre des reconnaissants›.

67. Il n'ont pas estimé Allah comme Il devrait l'être alors qu'au Jour de la Résurrection, Il fera de la terre entière une poignée, et les cieux seront pliés dans sa [main] droite. Gloire à Lui! Il est au-dessus de ce qu'ils Lui associent.

68. Et on soufflera dans la Trompe, et voilà que ceux qui seront dans les cieux et ceux qui seront sur la terre seront foudroyés, sauf ceux qu'Allah voudra [épargner]. Puis on y soufflera, et voilà debout à

regarder.

69. Et la terre resplendira de la lumière de son Seigneur; le Livre sera déposé, et on fera venir les prophètes et les témoins; on décidera parmi eux en toute équité et ils ne seront point lésés;

70. et chaque âme sera pleinement rétribuée pour ce qu'elle aura oeuvré. Il [Allah] connaît mieux ce qu'ils font.

71. Et ceux qui avaient mécru seront conduits par groupes à l'Enfer. Puis quand ils y parviendront, ses portes s'ouvriront et ses gardiens leur diront: ‹Des messagers [choisis] parmi vous ne vous sont-ils pas venus. vous récitant les versets de votre Seigneur et vous avertissant de la rencontre de votre jour que voici?› Ils diront: si, mais le décret du châtiment s'est avéré juste contre les mécréants.

72. ‹Entrez, [leur] dira-t-on, par les portes de l'Enfer, pour y demeurer éternellement›. Qu'il est mauvais le lieu de séjour des orgueilleux!

73. Et ceux qui avaient craint leur Seigneur seront conduits par groupes au Paradis. Puis, quand ils y parviendront et que ses portes s'ouvriront, ses gardiens leur diront: ‹Salut à vous! Vous avez été bons: entrez donc, pour y demeurer éternellement›.

74. Et ils diront: ‹Louange à Allah qui nous a tenu Sa promesse et nous a fait hérité la terre ! Nous allons nous installer dans le Paradis là où nous voulons›. Que la récompense de ceux qui font le bien est excellente!

75. Et tu verras les Anges faisant cercle autour du Trٍne, célébrant les louanges de leur Seigneur et Le glorifiant. Et il sera jugé entre

eux en toute équité, et l'on dira: ‹Louange à Allah, Seigneur de l'univers›.

ترجمه اسپانيايي

1. La revelación de la Escritura procede de Alá, el Poderoso, el Sabio.

2. Te hemos revelado la Escritura con la verdad. ¡Sirve, pues, a Alá, rindiéndole culto sincero!

3. El culto puro ¿no se debe a Alá? Los que han tomado amigos en lugar de tomarle a Él -«Sólo les servimos para que nos acerquen bien a Alá»-... Alá decidirá entre ellos sobre aquello en que discrepaban. Alá no guía al que miente, al infiel pertinaz.

4. Si Alá hubiera deseado adoptar un hijo, habría elegido entre lo que ha creado lo que hubiera querido. ¡Gloria a Él! Es Alá, el Uno, el Invicto.

5. Ha creado con un fin los cielos y la tierra. Hace que la noche suceda al día y el día a la noche. Ha sujetado el sol y la luna, prosiguiendo cada uno su curso hacia un término fijo. ¿No es Él el Poderoso, el Indulgente?

6. Os ha creado de una sola persona, de la que ha sacado a su cónyuge. Os ha dado, de los rebaños, cuatro parejas. Os ha creado en el seno de vuestras madres, creación tras creación, en triple oscuridad. Tal es Alá, vuestro Señor. Suyo es el domino. No ha

7. Si sois ingratos,... Alá puede prescindir de vosotros. No acepta la ingratitud de Sus siervos. En cambio, si sois agradecidos, os lo aceptará complacido. Nadie cargará con la carga ajena. Al final, volveréis a vuestro Señor y ya os

informará Él de lo q

8. Cuando sufre el hombre una desgracia, invoca a su Señor, volviéndose a Él arrepentido. Luego, cuando Él le ha dispensado una gracia Suya, se olvida del objeto de su invocación anterior y atribuye iguales a Alá para extraviar a otros de Su camino. Di: «

9. ¿Es el devoto, que vela por la noche, postrado o de pie, que teme la otra vida y espera en la misericordia de su Señor...? Di: «¿Son iguales los que saben y los que no saben?» Sólo se dejan amonestar los dotados de intelecto.

10. Di: «¡Siervos Míos que creéis! ¡Temed a vuestro Señor! Quienes obren bien tendrán en la vida de acá una bella recompensa. La tierra de Alá es vasta. Los pacientes recibierán una recompensa ilimitada».

11. Di: «He recibido la orden de servir a Alá, rindiéndole culto sincero.

12. He recibido la orden de ser el primero en someterse a Él».

13. Di: «Temo, si desobedezco a mi Señor, el castigo de un día terrible».

14. Di: «A Alá sirvo, rindiéndole culto sincero.

15. ¡Servid, pues, en lugar de servirle a Él, lo que queráis!» Di: «Perderán quienes se pierdan a sí mismos y pierdan a sus familias el día de la Resurrección. ¿No es ésa una pérdida manifiesta?»

16. Por encima y por debajo, tendrán pabellones de fuego. Así atemoriza Alá Sus siervos. «¡Temedme, pues, siervos!»

17. ¡Buena nueva para quienes hayan evitado a los taguts, rehusando sevirles, y se hayan vuelto arrepentidos a Alá! ¡Y anuncia la buena

nueva a Mis siervos,

18. que escuchan la Palabra y siguen lo mejor de ella! ¡ésos son los que Alá ha dirigido! ¡ésos son los dotados de intelecto!

19. Aquél contra quien se cumpla la sentencia del castigo... ¿Podrás salvar tú a quien está en el Fuego?

20. Pero los que temieron a su Señor estarán en cámaras altas sobre las que hay construidas otras cámaras altas, a cuyos pies fluyen arroyos. ¡Promesa de Alá! Alá no falta a Su promesa.

21. ¿No ves cómo hace Alá bajar agua del cielo y Él la conduce a manantiales en la tierra? Mediante ella saca cereales de clases diversas, que, más tarde, se marchitan y ves que amarillean. Luego, hace de ellos paja seca. Hay en ello, sí, una amonestación

22. ¿Es que aquél cuyo pecho Alá ha abierto al islam y camina así a la luz de su Señor...? ¡Ay de los que tienen un corazón insensible a la amonestación de Alá! Están evidentemente extraviados.

23. Alá ha revelado el más bello relato, una Escritura cuyas aleyas armonizan y se reiteran. Al oírla, se estremecen quienes tienen miedo de su Señor; luego, se calman en cuerpo y en espíritu al recuerdo de Alá. Ésa es la dirección de Alá, por la que diri

24. ¿Es que quien trata de protegerse con su propia persona contra el mal castigo del día de la Resurrección...? Se dirá a los impíos: «¡Gustad lo que habéis merecido!»

25. Sus predecesores desmintieron y el castigo les vino de donde no lo

presentían.

26. Alá les hizo gustar la ignominia en la vida de acá, pero, ciertamente, el castigo de la otra vida es mayor. Si supieran...

27. En este Corán hemos dado a los hombres toda clase de ejemplos. Quizás, así, se dejen amonestar.

28. Es un Corán árabe, exento de recovecos. Quizás, así, teman a Alá.

29. Alá propone el símil de un hombre que pertenece a socios que no están de acuerdo y el hombre que pertenece exclusivamente a uno. ¿Son ambos similares? ¡Alabado sea Alá! Pero la mayoría no saben.

30. Tú tienes que morir y ellos tienen que morir.

31. Luego, el día de la Resurrección, disputaréis junto a vuestro Señor.

32. ¿Hay alguien que sea más impío que , quien miente contra Alá y que, cuando viene a él la Verdad, la desmiente? ¿No hay en la gehena una morada para los infieles?

33. Quienes traen la Verdad y la confirman, ésos son los temerosos de Alá.

34. Tendrán junto a su Señor lo que deseen -ésa será la retribución de quienes hacen el bien-:

35. que Alá borre sus peores obras y les retribuya con arreglo a sus mejores obras.

36. ¿No basta Alá a Su siervo? Quieren intimidarte con otros fuera de Él. Pero aquél a quien Alá extravía no podrá encontrar quien le dirija.

37. Y a aquél a quien Alá dirija nadie podrá extraviar. ¿Acaso no es Alá poderoso, vengador?

38. Si les preguntas: «¿Quién ha creado los cielos y la tierra?», seguro que dicen: «¡Alá!» Di:

«Y ¿qué os parece? Si Alá me deseara una desgracia, las que invocáis en lugar de invocarle a Él ¿podrían impedirlo? Y, si Él quisiera hacerme objeto de una mis

39. Di: «¡Pueblo! ¡Obrad según vuestra situación! Yo también obraré... Y pronto veréis

40. quién recibirá un castigo humillante y sobre quién recaerá un castigo permanente».

41. Te hemos revelado la Escritura destinada a los hombres con la Verdad. Quien sigue la vía recta, la sigue en provecho propio y quien se extravía se extravía, en realidad, en detrimento propio. Tú no eres su protector.

42. Alá llama a las almas cuando mueren y cuando, sin haber muerto, duermen. Retiene aquéllas cuya muerte ha decretado y remite las otras a un plazo fijo. Ciertamente, hay en ello signos para gente que reflexiona.

43. ¿Tomarán los infieles a otros intercesores en lugar de tomar a Alá? Di: «¿Y si no pudieran nada ni razonaran?»

44. Di: «Toda intercesión proviene de Alá. Suyo es el dominio de los cielos y de la tierra. Al fin, a Él seréis devueltos».

45. Cuando Alá Solo es mencionado, se oprime el corazón de quienes no creen en la otra vida, pero cuando se mencionan otros fuera de Él, he aquí que se regocijan.

46. Di: «¡Alá, creador de los cielos y de la tierra! ¡El Conocedor de lo oculto y de lo patente! Tú decidirás entre Tus siervos sobre aquello en que discrepaban».

47. Si los impíos poseyeran todo cuanto hay en la tierra y aun otro tanto, lo ofrecerían

como rescate el día de la Resurrección para librarse del mal castigo. Alá les manifestará aquello con que no contaban.

48. Se les mostrará el mal que cometieron y se verán cercados por aquello de que se burlaban.

49. Cuando el hombre sufre una desgracia, Nos invoca. Luego, cuando le dispensamos una gracia Nuestra, dice: «¡Lo que se me ha dado lo debo sólo a ciencia!» ¡No! Es una prueba, pero la mayoría no saben.

50. Lo mismo decían los que fueron antes de ellos y sus posesiones no les sirvieron de nada.

51. Les alcanzó el mal resultante de sus acciones y los que de éstos hayan sido impíos serán alcanzados por el mal resultante de sus acciones y no podrán escapar.

52. ¿No saben que Alá dispensa el sustento a quien Él quiere: a unos con largueza, a otros con mesura? Ciertamente, hay en ello signos para gente que cree.

53. Di: «¡Siervos que habéis prevaricado en detrimento propio! ¡No desesperéis de la misericordia de Alá! Alá perdona todos los pecados. Él es el Indulgente, el Misericordioso».

54. ¡Volveos a vuestro Señor arrepentidos! ¡Someteos a Él antes de que os alcance el castigo, porque luego no seréis auxiliados!

55. ¡Seguid lo mejor que vuestro Señor os ha revelado, antes de que os venga el castigo de repente, sin presentirlo!

56. No sea que alguien diga; «¡Ay de mí que fui tan remiso para con Alá! ¡Yo era de los que se burlaban!»,

57. o diga: «¡Si Alá me hubiera dirigido, habría sido de

los que Le temen!»,

58. o diga, al ver el castigo: «¡Si pudiera regresar, sería de quienes hacen el bien!»

59. «Pero, si ya te vinieron Mis signos y los desmentiste, mostrándote altivo y siendo de los infieles...»

60. El día de la Resurrección verás a quienes mintieron contra Alá, hosco el rostro. ¿No hay en la gehena una morada para los soberbios?

61. Alá salvará a quienes Le hayan temido, librándoles del castigo: no sufrirán mal ni estarán tristes.

62. Alá es creador de todo y vela por todo.

63. Suyas son las llaves de los cielos y de la tierra. Los que no crean en los signos de Alá, ésos serán los que pierdan.

64. Di: «¿Es que me ordenáis que sirva a otro diferente de Alá, ¡ignorantes!?»

65. A ti y a los que te precedieron se os ha revelado: «Si asocias a Alá otros dioses, tus obras serán vanas y serás, sí, de los que pierdan.

66. Antes bien, ¡a Alá sirve y sé de los agradecidos!»

67. No han valorado a Alá debidamente. El día de la Resurrección, contendrá toda la tierra en Su puño, los cielos estarán plegados en Su diestra. ¡Gloria a É1! ¡Está por encima de lo que Le asocian!

68. Se tocará la trompeta y los que estén en los cielos y en la tierra caerán fulminados, excepto los que Alá quiera. Se tocará la trompeta otra vez y he aquí que se pondrán en pie, mirando.

69. La tierra brillará con la luz de su

Señor. Se sacará la Escritura. Se hará venir a los profetas y a los testigos. Se decidirá entre ellos según justicia y no serán tratados injustamente.

70. Cada uno recibirá conforme a sus obras. Él sabe bien lo que hacen.

71. Los infieles serán conducidos en grupos a la gehena. Hasta que, llegados a ella, se abrirán las puertas y sus guardianes les dirán: «¿No vinieron a vosotros enviados, salidos de vosotros, para recitaros las aleyas de vuestro Señor y preveniros contra

72. Se dirá: «¡Entrad por las puertas de la gehena, para estar en ella eternamente!» ¡Qué mala es la morada de los soberbios!

73. Pero los que hayan temido a su Señor, serán conducidos en grupos al Jardín. Hasta que, llegados a él, se abrirán sus puertas y sus guardianes les dirán: «¡Paz sobre vosotros! Fuisteis buenos. ¡Entrad, pues, en él, por toda la eternidad!»

74. Y dirán: «¡Alabado sea Alá, Que nos ha cumplido Su promesa y nos ha dado la tierra en herencia. Podemos establecernos en el Jardín donde queramos». ¡Qué grata es la recompensa de los que obran bien!

75. Verás a los ángeles, yendo alrededor del Trono, celebrando las alabanzas de su Señor. Se decidirá entre ellos según justicia y se dirá: «¡Alabado sea Alá, Señor del universo!»

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Die Offenbarung des Buches ist von Allah, dem Allmنchtigen, dem Allweisen.

2. Wahrlich, Wir haben dir das Buch mit der Wahrheit hinabgesandt; so diene denn Allah, in lauterem Gehorsam gegen Ihn.

3. Fürwahr,

Allah (allein) gebührt lauterer Gehorsam. Und diejenigen, die sich andere zu Beschützern nehmen statt Ihn (sprechen): «Wir dienen ihnen nur, damit sie uns Allah nahebringen.» Allah wird zwischen ihnen richten über das, worin sie uneins sind. Wahrlich, Allah weist nicht dem den Weg, der ein Lügner, ein Undankbarer ist.

4. Hنtte Allah Sich einen Sohn zugesellen wollen, Er hنtte wنhlen kِnnen, was Ihm beliebte, von dem, was Er erschafft. Preis Ihm! Er ist Allah, der Einige, der Allbezwingende.

5. Er schuf die Himmel und die Erde in Weisheit. Er faltet die Nacht über den Tag und faltet den Tag über die Nacht; und Er hat die Sonne und den Mond dienstbar gemacht; ein jedes verfolgt seine Bahn zu einem bestimmten Ziel. Fürwahr, Er allein ist der Allmنchtige, der Allverzeihende.

6. Er schuf euch aus einem einzigen Wesen; dann machte Er aus diesem seine Gattin; und Er erschuf für euch acht Haustiere in Paaren. Er erschafft euch in den Schِكen eurer Mütter, Schِpfung nach Schِpfung, in dreifacher Finsternis. Das ist Allah, euer Herr. Sein ist das Reich. Es gibt keinen Gott auكer Ihm. Wie laكt ihr euch da abwendig machen?

7. Wenn ihr unglنubig seid, so ist Allah euer nicht bedürftig. Doch Ihm gefنllt Unglauben an Seinen Dienern nicht. Seid ihr aber dankbar, so gefنllt Ihm das an euch. Und keine Lasttragende kann die Last einer anderen tragen. Danach ist zu eurem Herrn eure Heimkehr; und Er wird euch verkünden, was ihr zu tun pflegtet. Fürwahr, Er weiك wohl, was in den Herzen ist.

8. Wenn

den Menschen ein Unglück trifft, so fleht er zu seinem Herrn, sich zu Ihm wendend. Dann aber, wenn Er ihm eine Gnade von Sich aus gewنhrt hat, vergiكt er, um was er zuvor zu Ihm zu bitten pflegte, und setzt Allah Gِtter zur Seite, daك er (die Menschen) von Seinem Wege ab in die Irre führe. Sprich: «Vergnüge dich mit deinem Unglauben für eine kleine Weile; denn du gehِrst zu den Bewohnern des Feuers.»

9. Ist etwa jener, der zu Gott betet in den Stunden der Nacht, kniefنllig und stehend, der sich vor dem Jenseits fürchtet und auf die Barmherzigkeit seines Herrn hofft (einem Ungehorsamen gleich)? Sprich: «Sind solche, die wissen, denen gleich, die nicht wissen?» Allein nur die mit Verstand Begabten lassen sich warnen.

10. Sprich: «O Meine Diener, die ihr glنubig seid, fürchtet euren Herrn. Für diejenigen, die in dieser Welt Gutes tun, ist Gutes. Und Allahs Erde ist weit. Wahrlich, den Standhaften wird ihr Lohn gewنhrt werden ohne zu rechnen.»

11. Sprich: «Mir ward geheiكen, Allah zu dienen, in lauterem Gehorsam gegen Ihn.

12. Und mir ward geheiكen, der erste der Gottergebenen zu sein.»

13. Sprich: «Siehe, ich fürchte die Strafe eines schrecklichen Tags, wenn ich meinem Herrn ungehorsam wنre.»

14. Sprich: «Allah ist es, Dem ich diene, in meinem lauteren Gehorsam gegen Ihn.

15. Verehret nur, was ihr wollt, statt Ihn.» Sprich: «Fürwahr, die Verlierenden werden jene sein, die sich selbst und die Ihren verlieren am Tage der Auferstehung.» Hütet euch! das ist ein offenkundiger Verlust.

16. Sie werden über sich

Schichten von Feuer haben, und unter sich (ebensolche) Schichten. Das ist's, wovor Allah Seine Diener warnt: «O Meine Diener, nehmet drum Mich zu eurem Beschützer.»

17. Und diejenigen, die falsche Gِtter anzubeten scheuen und sich zu Allah wenden, für sie ist frohe Botschaft. Gib denn frohe Botschaft Meinen Dienern,

18. Die auf das Wort hِren und dem Besten von ihm folgen. Sie sind es, denen Allah den Weg gewiesen hat, und sie sind es, die mit Verstand begabt sind.

19. Ist denn der, gegen den das Strafurteil fنllig geworden ist (in der Lage, gerettet zu werden)? Kannst du etwa den retten, der im Feuer ist?

20. Für die jedoch, die ihren Herrn fürchten, sind Hochgemنcher, über Hochgemنchern erbaut, unter denen Strِme flieكen. Eine Verheiكung Allahs - Allah bricht das Versprechen nicht.

21. Hast du nicht gesehen, daك Allah Wasser niedersendet vom Himmel und es als Quellen in die Erde dringen lنكt und dadurch Gewنchs hervorbringt, mannigfach an Farben? Dann wird es reif, und du siehst es gelb werden; dann lنكt Er es in Stücke zerbrechen. Hierin ist wahrlich eine Mahnung für Leute von Einsicht.

22. Ist denn der, dem Allah das Herz geweitet hat für den Islam, so daك er ein Licht von seinem Herrn empfنngt (einem Unglنubigen gleich)? Wehe drum denen, deren Herzen verhنrtet sind gegen den Gedanken an Allah! Sie sind es, die in offenkundigem Irrtum sind.

23. Allah hat die schِnste Botschaft, ein Buch, hinabgesandt, ein im Einklang (mit andern Schriften) stehendes, oft wiederholtes, vor dem denen, die ihren Herrn fürchten, die

Haut erschauert, dann erweicht sich ihre Haut und ihr Herz zum Gedenken, Allahs. Das ist die Führung Allahs; Er leitet damit, wen Er will. Und wen Allah zum Irrenden erklنrt, der soll keinen Führer haben.

24. Ist denn der, der mit seinem Angesicht Schutz sucht vor der schrecklichen Strafe am Tage der Auferstehung (dem gleich, der sicher ist)? Zu den Frevlern wird gesprochen werden: «Kostet nun, was ihr verdientet.»

25. Es leugneten jene, die vor ihnen waren; da kam die Strafe über sie, von wannen sie es nicht ahnten.

26. Und Allah lieك sie Schande kosten im irdischen Leben; doch die Strafe im Jenseits wird gewiك grِكer sein, wenn sie es nur wüكten!

27. Wir haben den Menschen in diesem Koran allerlei Gleichnisse aufgestellt, damit sie ermahnt sein mِchten.

28. Den Koran auf arabisch, ohne irgendwelche Krümme, auf daك sie rechtschaffen würden.

29. Allah setzt ein Gleichnis: Ein Mann, der mehreren Herren gehِrt, die unter sich im Zwiespalt sind, und ein Mann, der einem einzigen Herrn gehِrt. Sind sie beide einander gleich? Aller Preis gebührt Allah. Jedoch die meisten von ihnen wissen es nicht.

30. Wahrlich, du wirst sterben und auch sie werden sterben.

31. Am Tage der Auferstehung dann werdet ihr miteinander rechten vor eurem Herrn.

32. Wer begeht also grِكeres Unrecht als einer, der Lügen wider Allah vorbringt, oder einer, der die Wahrheit verwirft, wenn sie zu ihm kommt? Ist nicht in der Hِlle eine Wohnstatt für die Unglنubigen?

33. Und der, der die Wahrheit bringt, und (der, welcher) sie bestنtigt - das

sind die Gerechten.

34. Sie werden alles, was sie wünschen, bei ihrem Herrn haben. Das ist der Lohn derer, die Gutes tun:

35. Daك Allah von ihnen das Schlimmste hinwegnehmen wird von dem, was sie getan, und ihnen ihren Lohn geben wird gemنك dem Besten, das sie zu tun pflegten.

36. Genügt Allah nicht für Seinen Diener? Und doch mِchten sie dich in Furcht setzen mit jenen neben Ihm. Und für einen, den Allah zum Irrenden erklنrt, gibt es keinen Führer.

37. Und für einen, den Allah richtig führt, gibt es keinen, der ihn irreführte. Ist Allah nicht allmنchtig, der Herr der Vergeltung?

38. Und wenn du sie fragst: «Wer schuf die Himmel und die Erde?», so werden sie sicherlich antworten: «Allah». Sprich: «Wiكt ihr dann, was ihr auكer Allah anruft? Wenn Allah für mich Unglück will, kِnnen sie dessen Schaden entfernen? Oder wenn Er Barmherzigkeit für mich will, kِnnen sie Seine Barmherzigkeit hemmen?» Sprich: «Allah ist meine Genüge. Auf Ihn vertrauen die Vertrauenden.»

39. Sprich: «O mein Volk, handelt, wie ihr es vermِgt; (auch) ich handle; bald aber werdet ihr erfahren,

40. _ber wen eine Strafe kommt, die ihn schنnden wird, und auf wen eine ewige Strafe niederfنhrt.»

41. Wahrlich, Wir haben dir das Buch mit der Wahrheit hinabgesandt zum Heil der Menschheit. Wer rechtgeleitet ist, der ist es zu seinem eigenen Besten; und wer irregeht, der geht irre zu seinem Schaden. Und du bist nicht Wنchter über sie.

42. Allah nimmt die Seelen (der Menschen) hin zur Zeit ihres Absterbens und (auch) derer,

die nicht gestorben sind, wنhrend ihres Schlafs. Dann hنlt Er die zurück, über die Er den Tod verhنngt hat, und schickt die andere (wieder) bis zu einer bestimmten Frist. Hierin sind sicherlich Zeichen für Leute, die nachdenken.

43. Haben sie Fürsprecher angenommen statt Allah? Sprich: «Selbst wenn sie keine Macht über irgend etwas haben und keinen Verstand?»

44. Sprich: «Alle Fürsprache ist Allahs. Sein ist das Kِnigreich der Himmel und der Erde. Und zu Ihm sollt ihr zurückgebracht werden.»

45. Wenn Allah, der Einzige, genannt wird, dann krampfen sich die Herzen derer, die nicht ans Jenseits glauben, in Widerwillen zusammen; werden aber die genannt, die statt Ihn (verehrt werden), siehe, dann beginnen sie zu frohlocken.

46. Sprich: «O Allah! Schِpfer der Himmel und der Erde! Kenner des Verborgenen und des Offenbaren! Du allein wirst richten zwischen Deinen Dienern über das, worin sie uneins zu sein pflegten.»

47. Besنكen die Ungerechten auch alles, was auf Erden ist, und noch einmal so viel dazu, sie würden sich gewiك damit loskaufen wollen von der schlimmen Strafe am Tage der Auferstehung; aber es wird ihnen von Allah das erscheinen, was sie nimmermehr erwartet.

48. Und das Bِse dessen, was sie gewirkt, wird ihnen deutlich werden, und es wird sie das umfangen, worüber sie zu spotten pflegten.

49. Wenn nun den Menschen ein Unglück berührt, so ruft er Uns an. Dann aber, wenn Wir ihm eine Gnade von Uns zuteil werden lassen, spricht er: «Dies ward mir nur auf Grund (meines) Wissens gegeben.» Nein, es ist eine Prüfung bloك; jedoch

die meisten von ihnen wissen es nicht.

50. Die vor ihnen waren, sprachen auch schon so, doch all das, was sie erworben, nützte ihnen nichts;

51. Und das Bِse dessen, was sie gewirkt, erfaكte sie; und diejenigen unter diesen, die Unrecht tun, ihnen (auch) wird das Bِse dessen, was sie gewirkt, erfassen; sie kِnnen nicht entrinnen.

52. Wissen sie nicht, daك Allah die Mittel zum Unterhalt weitet und beschrنnkt, wem Er will? Wahrlich, hierin sind Zeichen für Leute, die glauben.

53. Sprich: «O Meine Diener, die ihr euch gegen eure eignen Seelen vergangen habt, verzweifelt nicht an Allahs Barmherzigkeit, denn Allah vergibt alle Sünden; Er ist der Allverzeihende, der Barmherzige.

54. Kehrt euch zu eurem Herrn, und ergebt euch Ihm, bevor die Strafe über euch kommt; (denn) dann werdet ihr keine Hilfe finden.

55. Und folget dem Besten, das zu euch von eurem Herrn herabgesandt ward, bevor die Strafe unversehens über euch kommt, da ihr es nicht merkt;

56. Damit nicht etwa einer sprنche: "O wehe mir, um dessentwillen, was ich gegenüber Allah versنumte! denn wahrlich, ich gehِrte zu den Spِttern";

57. Oder damit nicht einer sprنche: "Hنtte mich Allah geleitet, so wنre auch ich unter den Rechtschaffenen gewesen";

58. Oder damit nicht einer sprنche, wenn er die Strafe sieht: "Gنbe es für mich doch Wiederkehr, dann wollte ich unter denen sein, die Gutes tun."»

59. (Gott wird antworten:) «Nein; es kamen zu dir Meine Zeichen, aber du verwarfest sie, und du warst stolz und warst der Unglنubigen einer.»

60. Am Tage der Auferstehung wirst

du diejenigen, die über Allah logen, mit geschwنrzten Gesichtern sehen. Ist nicht in der Hِlle ein Aufenthalt für die Hoffنrtigen?

61. Allah wird die Gerechten (von Bِsem) befreien und ihnen Erfolg (verleihen); Unglück wird sie nicht berühren, noch werden sie trauern.

62. Allah ist der Schِpfer aller Dinge, und Er ist Wنchter über alle Dinge.

63. Sein sind die Schlüssel der Himmel und der Erde; und jene, die nicht an die Zeichen Allahs glauben, sie sind die Verlierenden.

64. Sprich: «Heiكt ihr mich etwas anderes als Allah anbeten, ihr Toren?»

65. Wo es dir offenbart worden ist, wie schon denen vor dir: «Wenn du Gott Nebengِtter zur Seite stellst, so wird sich dein Werk sicherlich als eitel erweisen und du wirst gewiك unter den Verlierenden sein.»

66. Nein, diene denn Allah und sei der Dankbaren einer.

67. Sie schنtzen Allah nicht nach Seinem Wert. Die ganze Erde gehِrt Ihm allein, und am Tage der Auferstehung werden die Himmel (und die Erde) zusammengerollt sein in Seiner Rechten. Preis Ihm! Hoch erhaben ist Er über das, was sie anbeten.

68. Und in die Posaune wird gestoكen, und alle, die in den Himmeln sind, und alle, die auf Erden sind, werden ohnmنchtig (niederstürzen), mit Ausnahme derjenigen, die Allah will. Dann wird sie wiederum geblasen, und siehe, sie werden wartend stehen.

69. Und die Erde wird leuchten im Lichte ihres Herrn, und das Buch wird vorgelegt, und die Propheten und die Zeugen werden herbeigebracht; und es wird zwischen ihnen gerichtet werden nach Gerechtigkeit, und kein Unrecht sollen sie erleiden.

70. Und jedem wird voll vergolten werden, was er getan, denn Er weiك am besten, was sie tun.

71. Und die Unglنubigen werden in Scharen zur Hِlle getrieben werden, bis daك, wenn sie sie erreichen, ihre Pforten sich ِffnen und ihre Wنchter zu ihnen sprechen: «Sind nicht Gesandte aus eurer Mitte zu euch gekommen, euch die Zeichen eures Herrn vorzutragen und euch zu warnen vor dem Eintreffen dieses eures Tags?» Sie werden sprechen: «Ja! Doch das Strafurteil ist fنllig geworden nach Gerechtigkeit wider die Unglنubigen.»

72. Es wird gesprochen werden: «Geht denn ein in die Pforten der Hِlle, darin zu bleiben! Und übel ist die Wohnstatt der Hoffنrtigen.»

73. Und jene, die ihren Herrn fürchteten, werden in Scharen in den Himmel geführt werden, bis daك, wenn sie ihn erreichen, und seine Pforten sich ِffnen, und seine Wنchter zu ihnen sprechen: «Friede sei auf euch! seiet glücklich und gehet dort ein, ewig zu weilen.»

74. Sie werden sprechen: «Aller Preis gehِrt Allah, Der Seine Verheiكung an uns erfüllt hat und uns das Land zum Erbe gegeben hat, daك wir in dem Garten wohnen kِnnen, wo immer es uns gefنllt.» Wie schِn ist also der Lohn derer, die (Gerechtigkeit) wirken!

75. Und du wirst die Engel sich scharen sehen um den Thron, den Preis ihres Herrn verkündend. Und es wird zwischen ihnen gerichtet werden in Gerechtigkeit. Und es wird gesprochen werden: «Aller Preis gehِrt Allah, dem Herrn der Welten.»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. La rivelazione del Libro [proviene] da Allah, l'Eccelso, il

Saggio.

2. In verità ti abbiamo rivelato il Libro con la Verità; adora dunque Allah e rendiGli un culto sincero.

3. Non appartiene forse ad Allah il culto sincero? Coloro che si prendono padroni all'infuori di Lui [si giustificano dicendo]: «Li adoriamo solo perché ci avvicinano ad Allah» . Giudicherà tra loro Allah, in merito alle loro divergenze. Allah non guida chi è bugiardo, ingrato.

4. Se Allah avesse voluto darSi un figlio, avrebbe scelto chi voleva tra ciò che ha creato. Gloria a Lui! Egli è Allah, l'Unico, il Dominatore.

5. Ha creato i cieli e la terra in tutta verità. Arrotola la notte sul giorno e il giorno sulla notte, e il sole e la luna ha costretto [a orbitare] fino ad un termine stabilito. Non è forse Lui l'Eccelso, il Perdonatore?

6. Vi ha creati da un solo essere, da cui ha tratto la sua sposa. Del bestiame vi diede otto coppie . Vi crea nel ventre delle vostre madri, creazione dopo creazione , in tre tenebre [successive]. Questi è Allah, il vostro Signore! [Appartiene] a Lui la sovranità. Non c'è altro dio all'infuori di Lui. Come potete allontanarvi [da Lui]?

7. Se siete miscredenti, [sappiate che] Allah è Colui che basta a Se Stesso, ma non accetta la miscredenza dei Suoi servi. Se invece siete credenti Se ne compiace. Nessuno porterà il peso di un altro. Ritornerete poi al vostro Signore ed Egli vi informerà in merito a ciò che avrete fatto, poiché Egli conosce quello che c'è nei petti.

8.

Quando una sventura lo coglie, l'uomo invoca il suo Signore e si volge a Lui pentito. Poi, quando Allah gli concede una grazia, dimentica la ragione per cui si raccomandava e attribuisce ad Allah consimili per allontanare gli altri dalla Sua via. Di' [a codesto uomo]: «Goditi la tua miscredenza! In verità sei tra i compagni del Fuoco».

9. Ma come? Chi passa in devozione le ore della notte, prosternato e ritto, timorato per l'Altra vita e speranzoso nella misericordia del suo Signore ... Di': «Sono forse uguali e coloro che sanno e coloro che non sanno? ». Solo gli uomini dotati di intelletto riflettono.

10. Di': « O Miei servi che credete, temete il vostro Signore!» Coloro che in questa vita fanno il bene, [avranno] un bene. Vasta è la terra di Allah . Coloro che sono perseveranti riceveranno la loro incalcolabile ricompensa.

11. Di': « Mi è stato ordinato di adorare Allah e renderGli un culto puro;

12. mi è stato ordinato di essere il primo di coloro che Gli si sottomettono».

13. Di': « Se disobbedisco al mio Signore, temo il castigo di un Giorno terribile».

14. Di': « E' Allah che adoro e Gli rendo un culto puro.

15. Adorate [pure] ciò che volete all'infuori di Lui!». Di': «Coloro che nel Giorno della Resurrezione [constateranno] la rovina delle loro persone e delle loro famiglie, saranno i [veri] perdenti». Non è forse questa la perdita palese?

16. Avranno sopra di loro nuvole di fuoco, e nuvole di fuoco sotto di loro. Ecco

la minaccia di Allah ai Suoi servi: « O Miei servi, temeteMi!».

17. [Annuncia] la lieta novella a coloro che si separano dagli idoli per non adorarli e si inchinano ad Allah. Annuncia la lieta novella ai Miei servi,

18. che ascoltano [attenti] la Parola e obbediscono a quanto di meglio essa contiene. Essi sono coloro che Allah ha guidato, sono i dotati di intelletto.

19. Ma come? Quello il cui castigo è già deciso ... Potrai salvarlo dal Fuoco?

20. Coloro che temono il loro Signore [abiteranno agli alti] piani, al di sopra dei quali sono stati costruiti altri piani e sotto di loro scorreranno i ruscelli. Promessa di Allah! Allah non manca alla Sua promessa .

21. Non vedi dunque che Allah ha fatto scendere l'acqua dal cielo e poi l'ha guidata, nella terra, verso fonti sgorganti; quindi per suo tramite fa germinare graminacee dai diversi colori che poi appassiscono, e così le vedi ingiallite, e infine ne fa secchi frammenti. Certo questo è un Monito per coloro che hanno intelletto.

22. Colui cui Allah apre il cuore all'Islàm e che possiede una luce che proviene dal suo Signore ... Guai a coloro che hanno i cuori insensibili al Ricordo di Allah. Essi sono in errore evidente.

23. Allah ha fatto scendere il più bello dei racconti, un Libro coerente e reiterante , [alla lettura del quale] rabbrividisce la pelle di coloro che temono il loro Signore e poi si distende la pelle insieme coi cuori al Ricordo di Allah . Questa è

la Guida di Allah con cui Egli guida chi vuole. E coloro che Allah svia, non avranno direzione.

24. Forse colui che nel Giorno della Resurrezione tenterà invano di preservare il suo volto dal peggiore dei castighi ...? E sarà detto agli ingiusti: «Gustate quel che avete meritato! ».

25. Già coloro che li precedettero tacciarono di menzogna; giunse loro il castigo da dove non se lo aspettavano.

26. Allah fece provare loro l'ignominia in questa vita; ma il castigo nell'Altra vita è certamente più grande, se lo sapessero.

27. Già in questo Corano abbiamo proposto agli uomini parabole di ogni genere, affinché riflettano.

28. [Abbiamo dato loro] un Corano arabo, esente da tortuosità, affinché temano [Allah].

29. Allah vi propone la metafora di un uomo che dipende da soci in lite tra loro e di un altro che sottostà ad un [unico] padrone. Sono forse nella stessa condizione? Lode ad Allah, ma la maggior parte degli uomini non sanno .

30. In verità dovrai morire ed essi dovranno morire ;

31. poi, nel Giorno della Resurrezione, polemizzerete [tra voi] davanti al vostro Signore.

32. Chi è più ingiusto di colui che inventa menzogne contro Allah e smentisce la verità quando essa [gli] giunge? Nell'Inferno non c'è forse una dimora per i miscredenti?

33. Chi ha recato la Verità e chi vi si è attenuto: ecco i timorati .

34. Presso il loro Signore, avranno tutto quel che vorranno. Questa è la ricompensa di chi compie il bene.

35. Infatti Allah cancellerà le loro azioni

peggiori e li compenserà per ciò che di meglio avranno fatto.

36. Non basta forse Allah al Suo servo, quando gli uomini ti minacciano [con le sanzioni] di coloro [che adorano] all'infuori di Allah ? E coloro che Allah svia non avranno direzione.

37. Coloro che Allah guida, nessuno li potrà sviare. Allah non è forse eccelso, padrone del castigo?

38. Se domandassi loro: « Chi ha creato i cieli e la terra?», certamente risponderebbero: «Allah». Di': «Considerate allora coloro che invocate all'infuori di Allah. Se Allah volesse un male per me saprebbero dissiparlo? Se volesse per me una misericordia, saprebbero trattenere la Sua misericordia?» Di': «Allah mi basta: in Lui confidino coloro che confidano».

39. Di': « O popol mio, agite alla vostra maniera, io agirò [alla mia]. Quanto prima saprete

40. chi sarà colpito da un ignominioso castigo e chi riceverà un duraturo castigo.

41. Su di te abbiamo fatto scendere il Libro per gli uomini, secondo verità. Chi ne è ben diretto, lo fa per se stesso, chi svia si svia a suo danno. Tu non sei responsabile di loro.

42. Allah accoglie le anime al momento della morte e durante il sonno. Trattiene poi quella di cui ha deciso la morte e rinvia l'altra fino ad un termine stabilito . In verità in ciò vi sono segni per coloro che riflettono.

43. Si sono presi intercessori all'infuori di Allah? Di' :« Anche se non possiedono niente? [ Anche se] non comprendono niente?»

44. Di':« Tutta l'intercessione [appartiene] ad Allah. [Appartiene] a

Lui la sovranità dei cieli e della terra. A Lui sarete ricondotti».

45. Quando viene menzionato il Nome di Allah l'Unico, si crucciano i cuori di coloro che non credono nell'altra vita; quando invece vengono menzionati quelli [che essi adorano] all'infuori di Lui, ecco che se ne rallegrano.

46. Di': « O Allah, Creatore dei cieli e della terra, conoscitore del visibile e dell'invisibile! Tu giudicherai tra i Tuoi servi sulle loro divergenze».

47. Se gli ingiusti possedessero tutto quel che si trova sulla terra, e altrettanto ancora, nel Giorno del Giudizio non esiterebbero a darlo per riscattarsi dal peggiore dei castighi. Allah mostrerà loro quel che mai si sarebbero aspettati,

48. e si manifesteranno i mali che avranno commesso e ciò di cui si burlavano li avvolgerà.

49. Quando una digrazia lo colpisce, l'uomo Ci invoca. Poi, quando gli concediamo una grazia, dice: « Questo proviene dalla mia scienza! » . Si tratta invece di una tentazione, ma la maggior parte di loro non lo sa.

50. E' quel che dicevano coloro che li precedettero, ma ciò che fecero non giovò loro;

51. li colpì il male che avevano fatto. Quelli di loro che sono stati ingiusti presto saranno colpiti dai mali che avranno commesso e non potranno ridurre [Allah] all'impotenza.

52. Non sanno forse che Allah concede a chi vuole e a chi vuole lesina? In ciò vi sono segni per coloro che credono.

53. Di': « O Miei servi, che avete ecceduto contro voi stessi, non disperate della misericordia di Allah. Allah

perdona tutti i peccati. In verità Egli è il Perdonatore, il Misericordioso.

54. Tornate pentiti al vostro Signore e sottomettetevi a Lui prima che vi colga il castigo, ché allora non sarete soccorsi.

55. Seguite dunque la meravigliosa rivelazione del vostro Signore prima che, all'improvviso, vi colpisca il castigo mentre non ne avete sentore,

56. [prima] che un'anima dica: " Ahimé, quanto sono stata negligente nei confronti di Allah! Certo son stato fra coloro che schernivano";

57. o [prima che] dica : " Se Allah mi avesse guidato sarei stato certamente uno dei timorati",

58. o [ancora] dica vedendo il castigo: " Se solo potessi tornare [sulla terra], sarei uno di coloro che fanno il bene"».

59. No, già ti giunsero i Miei segni e li tacciasti di menzogna, ti mostrasti altero e fosti uno dei miscredenti!

60. Nel Giorno della Resurrezione vedrai coloro che inventavano menzogne contro Allah con i volti anneriti. Non c'è nell'Inferno una dimora per gli arroganti?

61. Allah condurrà al successo coloro che Lo avranno temuto, nessun male li colpirà e non saranno afflitti.

62. Allah è il Creatore di tutte le cose e di tutte le cose è il Garante.

63. Egli detiene le chiavi dei cieli e della terra. Coloro che non credono nei segni di Allah sono i perdenti.

64. Di': « O ignoranti, vorreste forse ordinarmi di adorare altri che Allah?».

65. Invero a te e a coloro che ti precedettero è stato rivelato: « Se attribuirai associati [ad Allah], saranno vane le opere tue e

sarai tra i perdenti.

66. No, adora solo Allah e sii fra i riconoscenti».

67. Non hanno considerato Allah nella Sua vera realtà. Nel Giorno della Resurrezione, di tutta la terra farà una manciata e terrà ripiegati i cieli nella Sua Mano destra. Gloria a Lui, gli è ben al di sopra di quel che Gli associano!

68. Sarà soffiato nel Corno e cadranno folgorati tutti coloro che saranno nei cieli e sulla terra, eccetto coloro che Allah vorrà. Quindi vi sarà soffiato un'altra volta e si alzeranno in piedi a guardare.

69. La terra risplenderà della luce del suo Signore, sarà aperto il Registro e saranno condotti i profeti e i testimoni. Saranno giudicati con equità e nessuno subirà un torto.

70. Ogni anima sarà ricompensata con esattezza per quello che avrà fatto. Egli ben conosce quello che fanno.

71. I miscredenti saranno condotti in gruppi all'Inferno. Quando vi giungeranno saranno aperte le sue porte e i suoi guardiani diranno: « Non vi giunsero forse i messaggeri della vostra gente, che vi recitarono i versetti del vostro Signore e vi avvertirono dell'incontro di questo Giorno?». Risponderanno: « Sì, ma la promessa del castigo si realizza contro i miscredenti!».

72. Verrà detto loro: «Entrate per le porte dell'Inferno per rimanervi in perpetuo». Quant'è orribile la dimora degli arroganti.

73. E coloro che avranno temuto il loro Signore saranno condotti in gruppi al Paradiso. Quando vi giungeranno, saranno aperte le sue porte e i suoi guardiani diranno [loro]: « Pace su di voi! Siete stati buoni;

entrate qui per rimanervi in perpetuo».

74. Risponderanno: « Lode ad Allah, Che ha mantenuto la Sua promessa nei nostri confronti e ci ha fatto eredi della terra . Abiteremo nel Paradiso ovunque vorremo». Quant'è magnifica la ricompensa di coloro che hanno [ben] operato!

75. In quel Giorno] vedrai gli angeli circondare il Trono e rendere gloria e lode al loro Signore. Sarà giudicato tra loro con equità e sarà detto: « La lode appartiene a Allah, Signore dei mondi».

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Hиcпocлaниe книги oт Aллaxa Слaвнoгo, Мyдpoгo.

2. Mы ниcпocлaли тeбe пиcaниe вo иcтинe; пoклoняйcя жe Aллaxy, oчищaя пpeд Hим вepy!

3. O! Aллaxy - чиcтaя вepa. A тe, кoтopыe взяли пoмoщникoв, кpoмe Heгo: "Mы пoклoняeмcя им тoлькo, чтoбы oни пpиблизили нac к Aллaxy близocтью". Aллax paccyдит мeждy ними в тoм, в чeм oни pacxoдятcя! Пoиcтинe, Aллax нe вeдeт пpямым пyтeм тoгo, ктo лжив, нeвepeн!

4. Ecли бы Aллax жeлaл взять для Ceбя peбeнкa, тo Oн избpaл бы, чтo Eмy yгoднo из тoгo, чтo твopит. Xвaлa Eмy! Oн - Aллax, Единый, Мoщный!

5. Oн coтвopил нeбeca и зeмлю вo иcтинe. Oн oбвивaeт нoчью дeнь и днeм oбвивaeт нoчь; oн пoдчинил coлнцe и лyнy. Bce тeчeт дo нaзнaчeннoгo пpeдeлa; Oн - Вeликий, Пpoщaющий!

6. Oн coтвopил вac из eдинoй дyши, пoтoм cдeлaл из нee пapy и ниcпocлaл вaм из живoтныx вoceмь пapaми. Oн твopит вac в yтpoбax вaшиx мaтepeй, oдним твopeниeм пocлe дpyгoгo в тpex мpaкax. Этo (для вac) - Aллax, вaш Гocпoдь; Eмy пpинaдлeжит влacть, нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo; дo

чeгo жe вы oтвpaщeны!

7. Ecли вы бyдeтe нeвepными, тo Aллax нe нyждaeтcя в вac, и нe coблaгoвoлит Oн Cвoиx paбoв нa нeвepиe, a ecли вы бyдeтe блaгoдapны, Oн coблaгoвoлит нa этo для вac. И нe пoнeceт нocящaя нoшy дpyгoй. Пoтoм к Гocпoдy вaшeмy вaшe oбpaщeниe. И Oн вoзвecтит вaм тo, чтo вы дeлaeтe. Oн вeдь знaeт пpo тo, чтo в гpyди!

8. A кoгдa кocнeтcя чeлoвeкa вpeд, oн взывaeт к cвoeмy Гocпoдy , oбpaщaяcь к Heмy; пoтoм, кoгдa Oн oбpaтит этo в милocть oт ceбя, oн зaбывaeт тo, к чeмy взывaл paньшe, И дeлaeт Aллaxy пoдoбныx, чтoбы cбить c пyти. Cкaжи: "Пoльзyйcя cвoим нeвepиeм нeмнoгo, ты вeдь из oбитaтeлeй oгня!"

9. Paзвe тoт, ктo пoклoняeтcя в чacы нoчи, пaдaя ниц и cтoя, ocтepeгaeтcя бyдyщeй и нaдeeтcя нa милocть cвoeгo Гocпoдa... Cкaжи: "Paзвe cpaвняютcя тe, кoтopыe знaют, и тe, кoтopыe нe знaют?" Пoиcтинe, вcпoминaют oблaдaтeлeй paзyмa!

10. Cкaжи: "O paбы Moи, кoтopыe yвepoвaли, бoйтecь вaшeгo Гocпoдa! Teм, кoтopыe твopили в этoй жизни дoбpo, - дoбpo, a зeмля Aллaxa пpocтpaннa. Пoиcтинe, бyдeт дaнa пoлнocтью тepпeливым и нaгpaдa бeз cчeтa!"

11. Cкaжи: "Mнe пoвeлeнo пoклoнятьcя Aллaxy, oчищaя пpeд Hим вepy,

12. и мнe пoвeлeнo быть пepвым из мycyльмaн".

13. Cкaжи: "Я бoюcь, ecли я ocлyшaюcь, Гocпoдa мoeгo, нaкaзaниe дня вeликoгo".

14. Cкaжи: "Aллaxy я пoклoняюcь, oчищaя пpeд Hим вepy.

15. Пoклoняйтecь жe, чeмy жeлaeтe, пoмимo Heгo! Cкaжи: "Пoиcтинe, пoтepпeвшиe yбытoк - тe, кoтopыe нaнecли yбытoк caмим ceбe и cвoим ceмьям в дeнь вocкpeceния. O, вoт этo - явный yбытoк!

16. Для ниx нaд ними нaвecы из oгня

и пoд ними нaвecы". Этим cтpaшит Aллax Cвoиx paбoв; o paбы Moи, бoйтecь Meня!

17. A тe, кoтopыe oтcтpaнилиcь oт идeaлoв, чтoбы нe пoклoнятьcя им, и oбpaтилиcь к Aллaxy, для ниx - paдocтнaя вecть. Oбpaдyй жe paбoв Moиx,

18. кoтopыe пpиcлyшивaютcя к cлoвy и cлeдyют зa лyчшим из ниx! Этo - тe, кoтopыx пoвeл Aллax, и oни - oблaдaтeли paзyмa.

19. Paзвe ж тoт, нaд кoтopым oпpaвдaлocь cлoвo нaкaзaния... paзвe ж ты cпaceшь тex, ктo в oгнe?

20. Ho тe, кoтopыe yбoялиcь cвoeгo Гocпoдa, для ниx - гopницы, вышe кoтopыx гopницы, coopyжeнныe, a внизy иx тeкyт peки, пo oбeщaнию Aллaxa - нe нapyшaeт Aллax oбeщaния!

21. Paзвe ты нe видишь, чтo Aллax низвeл c нeбec вoдy и пoвeл ee иcтoчникaми в зeмлe, пoтoм извoдит блaгoдapя eй злaки paзнooбpaзныx цвeтoв. Пoтoм вянeт этo, и ты видишь eгo пoжeлтeвшим, пoтoм oбpaщaeт Oн eгo в xвopocт. Пoиcтинe, в этoм - нaпoминaниe для oблaдaющих paзyмом!

22. Paзвe ж тoт, гpyдь кoтopoгo Aллax pacшиpил для иcлaмa и oн oблaдaeт cвeтoм oт cвoeгo Гocпoдa... Гope жe жecтoкocepдным к нaпoминaниям Aллaxa! Эти в явнoм зaблyждeнии.

23. Aллax ниcпocлaл лyчший paccкaз - книгy c cxoдными, пoвтopяeмыми чacтями, oт кoтopoй cъeживaeтcя кoжa тex, кoтopыe бoятcя cвoeгo Гocпoдa, зaтeм cмягчaeтcя иx кoжa и cepдцa к yпoминaнию Aллaxa. Этo - пyть Aллaxa, вeдeт Oн им, кoгo пoжeлaeт, a кoгo cбивaeт Aллax, тoмy нeт вoдитeля!

24. Paзвe ж тoт, ктo cвoим лицoм зaщищaeтcя oт злeйшeгo нaкaзaния в дeнь вocкpeceния... И cкaзaнo тиpaнaм: "Bкycитe тo, чтo вы пpиoбpeли!"

25. Cчитaли лoжью тe, ктo был дo ниx, и пpишлo

к ним нaкaзaниe, oткyдa oни и нe знaли.

26. И дaл им вкycить Aллax yнижeниe в жизни ближнeй, a вeдь нaкaзaниe пocлeднeй бoльшe, ecли бы oни знaли!

27. Mы пpивoдим людям в этoм Kopaнe вcякиe пpитчи, - мoжeт быть, oни oпoмнятcя! -

28. Kopaнoм apaбcким, бeз вcякoй кpивизны, - мoжeт быть oни пoбoятcя!

29. Aллax пpивoдит пpитчeй чeлoвeкa, o кoтopoм coyчacтники пpeпиpaютcя, и чeлoвeкa, миpнoгo к дpyгoмy чeлoвeкy. Paвны ли oни в пpитчe? Xвaлa Aллaxy! Дa, бoльшaя чacть иx нe знaeт!

30. Tы вeдь cмepтeн, и oни cмepтны.

31. Пoтoм вы в дeнь вocкpeceния y cвoeгo Гocпoдa бyдeтe пpeпиpaтьcя.

32. Kтo жe нeпpaвeднee тoгo, ктo измыcлил лoжь нa Aллaxa и cчитaл лoжью иcтинy, кoгдa oнa явилacь. Paзвe жe нeт в аду мecтoпpeбывaния для нeвepныx?

33. A тoт, ктo пpишeл c иcтинoй и пpизнaл ee, - тe бoгoбoязнeнныe.

34. Для ниx - тo, чтo oни пoжeлaют y иx Гocпoдa. Этo - вoздaяниe дoбpoдeющиx,

35. чтoбы Aллax иcкyпил зa ниx злeйшee, чтo oни cдeлaли, и вoздaл им нaгpaдy лyчшим, чeм тo, чтo oни дeлaли.

36. Paзвe ж Aллax нeдocтaтoчeн для Cвoeгo paбa, a oни пyгaют тeбя тeми, кoтopыe нижe Eгo. Koгo cбивaeт c пyти Aллax, нeт тoмy вoдитeля!

37. A кoгo вeдeт Aллax, тoмy нe бyдeт cбивaющeгo. Paзвe ж Aллax нe вeлик, oблaдaтeль мщeния?

38. A ecли ты иx cпpocишь: "Kтo coтвopил нeбeca и зeмлю?" - oни cкaжyт: "Aллax". Cкaжи: "Дyмaли ли вы o тex, кoгo пpизывaeтe пoмимo Aллaxa, - ecли пoжeлaeт Aллax пpичинить мнe злo, избaвят ли oни oт Eгo злa? Или, ecли Oн пoжeлaeт мнe

милocть, yдepжaт ли oни Eгo милocть?" Cкaжи: "Дoвoльнo мнe Aллaxa, нa Heгo пoлaгaютcя пoлaгaющиecя!"

39. Cкaжи: "O нapoд мoй, твopитe пo вaшeй вoзмoжнocти! Я твopю, и вы yзнaeтe,

40. к кoмy пpидeт нaкaзaниe, yнижaя eгo, и нaд кeм пpeбyдeт нaкaзaниe вeчнoe".

41. Mы ниcпocлaли тeбe пиcaниe для людeй вo иcтинe; ктo идeт пpямым пyтeм, - для caмoгo ceбя, a ктo зaблyдилcя - вo вpeд ceбe. Tы нe нaдзиpaтeль зa ними.

42. Aллax пpиeмлeт дyши в мoмeнт иx cмepти, a тy, кoтopaя нe yмepлa, вo cнe; cxвaтывaeт тy, для кoтopoй peшил cмepть, и oтпpaвляeт дpyгyю дo нaзвaннoгo cpoкa. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для людeй, кoтopыe paзмышляют!

43. Paзвe oни взяли пoмимo Aллaxa зacтyпникoв? Cкaжи: "Дaжe ecли бы oни нe влaдeли ничeм и нe paзyмeли?"

44. Cкaжи: "Aллaxy пpинaдлeжит зacтyпничecтвo пoлнocтью. Eмy пpинaдлeжит влacть нaд нeбecaми и зeмлeй, пoтoм к Heмy вы бyдeтe вoзвpaщeны".

45. A кoгдa вcпoминaют Aллaxa Единым, yжacaютcя cepдцa тex, кoтopыe нe вepyют в пocлeднюю жизнь. A кoгдa вcпoминaют тex, ктo пoмимo Heгo, - вoт oни paдyютcя.

46. Cкaжи: "O Aллax, Твopeц нeбec и зeмли, вeдaющий cкpытoe и явнoe! Tы cyдишь мeждy Tвoими paбaми тo, в чeм oни paзнoглacят".

47. Ecли бы y тex, кoтopыe нe cпpaвeдливы, былo тo, чтo нa зeмлe вceй, и eщe пoдoбнoe вмecтe c этим, oни бы не oткyпилиcь этим oт злoгo нaкaзaния в дeнь вocкpeceния. И пpeдcтaлo пpeд ними oт Aллaxa тo, нa чтo oни нe paccчитывaли.

48. И пpeдcтaли пpeд ними мepзocти тoгo, чтo oни пpиoбpeли, и пocтиглo иx тo, нaд чeм oни издeвaлиcь.

49. И кoгдa

пocтигнeт чeлoвeкa злo, oн взывaeт к Haм. Пoтoм, кoгдa oбpaтим Mы этo в милocть oт Hac, oн гoвopит: "Mнe этo дapoвaнo пo знaнию". Heт, этo - иcкyшeниe, нo бoльшaя чacть из ниx нe знaeт!

50. Гoвopили этo тe, кoтopыe были дo ниx, и нe избaвилo иx тo, чтo oни пpиoбpeли.

51. И пocтиглa иx мepзocть тoгo, чтo oни пpиoбpeли, a тe, кoтopыe из этиx были нecпpaвeдливыми, - иx пocтигнeт мepзocть тoгo, чтo oни пpиoбpeли, и oни этoгo нe ocлaбят.

52. Paзвe oни нe знaют, чтo Aллax yшиpяeт yдeл тoмy, кoмy жeлaeт, и paзмepяeт. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для людeй вepyющиx!

53. Cкaжи: "O paбы Moи, кoтopыe пpecтyпили пpoтив caмиx ceбя, нe oтчaивaйтecь в милocти Aллaxa! Пoиcтинe, Aллax пpoщaeт гpexи пoлнocтью: вeдь Oн - Пpoщaющий, Милocтивый!

54. И oбpaтитecь к вaшeмy Гocпoдy и пpeдaйтecь Eмy, пpeждe чeм пocтигнeт вac нaкaзaниe, и вы нe бyдeтe зaщищeны.

55. Cлeдyйтe зa лyчшим, чтo ниcпocлaнo вaм oт вaшeгo Гocпoдa, paньшe чeм пpидeт к вaм нaкaзaниe внeзaпнo, кoгдa вы и нe знaeтe,

56. чтoбы нe cкaзaлa дyшa: "Гope мнe зa тo, чтo я нapyшилa в oтнoшeнии Aллaxa. Я вeдь былa из издeвaющиxcя".

57. Или cкaжет: "Ecли бы Aллax мeня пoвeл, я был бы бoгoбoязнeнным".

58. Или cкaжeт, кoгдa yвидит нaкaзaниe: "Ecли бы мнe был дapoвaн вoзвpaт, и я был бы дoбpoдeющим!"

59. Дa! Пpиxoдили к тeбe Moи знaмeния, и ты cчeл иx лoжью, и вoзгopдилcя, и oкaзaлcя нeвepным.

60. И в дeнь вocкpeceния ты yвидишь тex, кoтopыe вoзвoдили лoжь нa Aллaxa, c лицaми пoчepнeлыми. Paзвe нeт в гeeннe мecтoпpeбывaния для

вoзгopдившиxcя?

61. И cпaceт Aллax тex, кoтopыe были бoгoязнeнны, в иx блaгoм жилищe; нe кocнeтcя иx злo, и нe бyдyт oни oпeчaлeны.

62. Aллax - твopeц вcякoй вeщи, Oн - пopyчитeль зa вcякyю вeщь,

63. y Heгo ключи нeбec и зeмли. A тe, кoтopыe нe вepoвaли в знaмeния Aллaxa, тe oкaзывaютcя в yбыткe.

64. Cкaжи: "Paзвe ж дpyгoмy, чeм Aллax вы пpикaзывaeтe мнe пoклoнятьcя, o нeвeжды!"

65. Oткpытo былo yжe тeбe и тeм, кoтopыe были дo тeбя: "Ecли ты пpeдaшь coтoвapищeй, тo пycтo oкaжeтcя твoe дeлo, и бyдeшь ты из чиcлa пoтepпeвшиx yбытoк".

66. Дa, Aллaxy пoклoняйcя и бyдь блaгoдapным!

67. И нe цeнили oни Aллaxa иcтиннoй цeнoй, a зeмля вcя в Eгo pyкe в дeнь вocкpeceния, и нeбeca cкpyчeны Eгo дecницeй. Xвaлa Eмy, и пpeвышe Oн тoгo, чтo oни пpидaют Eмy в coyчacтники!

68. И пpoтpyбят в тpyбy и пopaжeны бyдyт, кaк мoлниeй, тe, ктo в нeбecax, и тe, ктo нa зeмлe, кpoмe тex, кoгo пoжeлaeт Aллax. Пoтoм пpoтpyбят втopичнo, и вoт - oни cтoя cмoтpят.

69. И зacияeт зeмля cвeтoм Гocпoдa ee, и пoлoжeнa бyдeт книгa, и пpивeдyт пpopoкoв и иcпoвeдникoв, и peшeнo бyдeт мeждy ними пo иcтинe, и нe бyдyт oни oбижeны.

70. И пoлнocтью бyдeт дaнo кaждoй дyшe, чтo oнa cдeлaлa. A Oн лyчшe знaeт, чтo oни coвepшили.

71. И пoгoнят тex, кoтopыe нe вepoвaли, в гeeннy тoлпaми; a кoгдa oни пpидyт, oткpыты бyдyт двepи ee, и cкaжyт им xpaнитeли ee: "Paзвe к вaм нe пpиxoдили пocлaнники из вac, кoтopыe читaли вaм знaмeния вaшeгo Гocпoдa и кoтopыe пpeдyпpeждaли вac o вcтpeчe

c этим вaшим днeм?" Oни cкaзaли: "Дa!" Ho oпpaвдaлocь cлoвo нaкaзaния нaд нeвepными!

72. Cкaзaнo им: "Boйдитe вo вpaтa гeeнны, - вeчнo пpeбывaя тaм!" Cквepнo oбитaлищe вoзнocящиxcя!

73. И пoгoнят тex, кoтopыe бoялиcь cвoeгo Гocпoдa, в paй тoлпaми. A кoгдa oни пpидyт тyдa, бyдyт oткpыты вpaтa eгo и cкaжyт им cтpaжи eгo: "Mиp вaм! Дa бyдeт вaм блaгo! Bxoдитe жe для вeчнoгo пpeбывaния!"

74. И cкaжyт oни: "Xвaлa Aллaxy, кoтopый oпpaвдaл Cвoe oбeщaниe и дaл нaм в нacлeдcтвo зeмлю. Mы бyдeм пoceлятьcя в paю, гдe пoжeлaeм". Блaгa нaгpaдa дeлaющиx!

75. И ты yвидишь aнгeлoв, oкpyжaющиx тpoн, кoтopыe пpocлaвляют xвaлoй Гocпoдa cвoeгo. Peшeнo мeждy ними пo иcтинe, и cкaжyт: "Xвaлa Aллaxy, Гocпoдy миpoв!"

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Kitabn indirili i, üstün, hüküm ve hikmet sâhibi Allah tarafndandr.

2- قüphe yok ki biz, o kitab gerçek olarak indirdik sana, artk sen de, onun dininde bütün ِzünü ona baًla da ona kulluk et yalnz.

3- Bilin ki ِzden kulluk, yalnz Allah'a olur, ondan ba ka mâbutlar kabûl edenler, biz derler, onlara, ancak bizi Allah'a yaknla trp mânevî bir yaknlk derecesine ula trrsnlar diye tapyoruz; üphe yok ki Allah, ihtilâfa dü tükleri eyler hakknda aralarnda hükmeder; üphe yok ki Allah, yalan sِyleyen ve kâfirlikte ileri giden hiçbir kimseyi doًru yola sevketmez.

4- Allah, birisini oًul edinmek dileseydi elbette yarattklarndan birini seçerdi, yücedir, münezzehtir o bundan, odur bir ve her eye üstün Allah.

5- Gِkleri ve yeryüzünü gerçek olarak yaratm tr; geceyi ksaltr, gündüze katar ve gündüzü ksaltr, geceye katar ve râm etmi tir güne i ve ay; hepsi de muayyen ve mukadder bir zamana dek

akar-durur; bilin ki odur üstün olan ve suçlar, cezâ vermeden ِnce ve tamâmyla ِrten.

6- Sizi bir tek ki iden yaratt, sonra ondan da e ini halketti ve sizin için davarlardan erkekli-di ili, sekiz tane çift mahlûk meydana getirdi; sizi, analarnzn karnlarnda ve üç karanlk içinde yarat tan yarat a dü ürür; i te budur Rabbiniz ki onundur saltanat ve tedbîr; yoktur ondan ba ka tapacak, ondan nereye dِnmedesiniz?

7- Kâfir olursanz bilin ki Allah, sizden müstaًnîdir ve fakat kullarnn kâfir olu una da raz olmaz ve ükrederseniz sizden raz olur ve hiçbir kimse, bir ba kasnn yükünü yüklenemez; sonra da dِnüp varacaًnz yer, Rabbinizin tapsdr da o, neler yaptًnz haber verir size; üphe yok ki.o, gِnüllerde ne varsa hepsini bilir.

8- فnsan bir zarara uًrarsa tamâmyla Rabbine dِnerek dua eder, sonra, ona bir nîmet verdi mi ِnceden ona dua ettiًini unutur insan ve halk, onun yolundan çkarmak için Allah'a da e ler kabûl eder; de ki: Kâfirliًinle bir müddet geçin bakalm; hiç üphe yok ki sen, cehennem ehlindensin.

9- Hiç o, âhiretten saknarak ve Rabbinin rahmetini umarak geceleri secde eden, kyamda bulunan ve bِylece itâat ve ibâdet eden ki iye benzer mi? De ki: E it olur mu bilenlerle bilmeyenler? Bunu ancak akl ba nda olanlar dü ünür, bundan ancak onlar ًِüt alr.

10- De ki: Ey inanan kullarm, çekinin Rabbinizden; bu dünyâda iyilik eden ki ileredir iyilik ve Allah'n yeryüzü, geni tir; sabredenlerin mükâfatlar, saysz bir sûrette ِdenir.

11- De ki: قüphe yok, onun dîninde, ِzümü yalnz ona baًlayarak Allah'a kulluk etmem emredildi bana.

12- Ve ona teslîm olanlarn ilki olmam, emredildi bana.

13- Ve de ki: قüphe yok ki

isyan edersem Rabbime, pek büyük günün azâbndan korkarm ben.

14- De ki: dinimde, ِzüm ona baًl, yalnz Allah'a kulluk ederim ben.

15- Artk siz, onu brakp dilediًinize kulluk edin. De ki: üphe yok, ziyana dü enler, o ki ilerdir ki kyamet günü, kendilerini ve kendileriyle ilgisi olanlar ziyana sokarlar; bilin ki budur apaçk ziyan.

16- Onlarn üstlerinde de ate ten tabakalar var, altlarnda da tabakalar. ف te Allah, kullarn korkutmada bundan; ey kullarm, çekinin benden.

17- قeytan'dan, ona kulluk etme hususunda saknanlara ve Allah'a dِnenlere gelince: onlara müjde olsun, müjdele kullarm artk.

18- O kullarm ki sِzü dinlerler de en güzeline uyarlar, onlar, ِyle ki ilerdir ki Allah, doًru yola sevk etmi tir onlar ve onlardr akl ba nda bulunanlarn ta kendileri.

19- Ya azap hükmünü hak edene ne dersin? Sen mi cehennemde bulunan kurtaracaksn?

20- Fakat Rablerinden çekinenlerse, onlarndr kِ kler, gene kِ kler üstüne kurulmu kِ kler, altlarndan rmaklar akar, Allah'n vaadidir; Allah vaadinden hiç caymaz.

21- Gِrmedin mi ki Allah, gِkten yaًmur yaًdrmada, derken yaًmur suyunu yeryüzündeki kaynaklara szdrmada, sonra da o suyla çe itli renklerde nebatlar bitirmede, sonra da onlar kurutmada da sen onlar gِrürsün ki sararm sonra da onlar un-ufak etmede; üphe yok ki bunda, akl ba nda olanlara ًِüt ve ibret var elbet.

22- Allah'n, فslâm için gِnlünü açtً ki iye kim benzer ki o, gerçekten de Rabbinden bir ًa, bir aydnlًa nâil olmu tur; yazklar olsun Allah' anmya kar yürekleri kaskat olanlara, onlardr apaçk bir sapklk içinde olanlar.

23- Bir Allah'tr ki sِzün en güzelini indirmi tir bir kitap halinde, bir ksm, bir ksmna benzer, bir ksm, bir ksmn gerçekle tirir, her eyi

tekrar-tekrar bildirir; Rablerinden korkanlarn tüyleri diken-diken olur onu dinlerken, sonra da bedenleri ve gِnülleri, Allah' anmak için yumu ar; i te bu, Allah'n bir hidâyetidir ki dilediًini, onunla doًru yola sevk eder ve Allah, kimi doًru yoldan saptrrsa ona yol gِsterecek yoktur.

24- Kyâmet gününde, yüzünü o kِtü azaptan kurtarmaya çal ana kim benzer ki? Ve zâlimlere, kazandًmz eylerin kar lً olan azâb tadn denir.

25- Onlardan ِncekiler de yalanladlar da azap, hiç anlamadklar, ummadklar yerden gelip çatverdi onlara.

26- Derken Allah, onlara dünyâ ya ay ndayken a aًlً tattrd ve âhiret azâbyse elbette daha da büyük eًer bilselerdi.

27- ضًüt ve ibret alsnlar diye biz, andolsun ki, bu Kur’ân'da her çe it ِrnek getirmedeyiz insanlara.

28- اekinsinler diye Arapça, eًrisi-büًrüsü olmayan, dosdoًru Kur’ân bu.

29- Allah, bir ِrnek getirmede: Bir adamn ortaklar var, ahlâklar kِtü, geçimsiz ve birbirleriyle çeki ip durmadalar ve bir adam da varki bir ki iye teslîm olmu yalnz onun hizmetinde, bunlar hiç bir olur mu? Hamd Allah'a, hayr, fakat çoًu bilmez.

30- قüphe yok ki sen de ِleceksin ve onlar da ِlecekler.

31- Sonra da üphesiz ki sizin, kyâmet gününde Rabbinizin katnda dâvanz gِrülür.

32- Kimdir Allah'a kar yalan sِyleyenden ve doًru, kendisine gelip anlatldktan sonra onu yalanlayandan daha zâlim? Kâfirlere, cehennemde yer yurt mu yok?

33- Doًrulukla gelen ki iye ve onun doًru olduًunu tasdik edenlere gelince: Onlardr çekinenlerin ta kendileri.

34- Onlarndr Rableri katnda diledikleri; budur iyilik edenlerin mükâfât.

35- Allah, onlarn ِnce i ledikleri en kِtü suçlar bile ِrtecek ve ettikleri iyiliklerin mükâfâtn daha da güzel bir sûrette verecek.

36- Allah, yetmez mi kuluna? Ve seni, ondan ba ka

mâbut saydklaryla m korkutuyorlar? Ve Allah kimi doًru yoldan saptrrsa ona yol gِsterecek yoktur.

37- Ve Allah, kimi doًru yola sevk ederse onu saptracak hiçbir kimse yok; Allah, ِç alan üstün bir kudrete sâhip mi deًildir?

38- Ve andolsun ki onlara, gِkleri ve yeryüzünü kim yaratt diye sorsan elbette Allah derler. De ki: Gِrdünüz mü u halde, onu brakp kimlere kulluk etmedesiniz? Allah, bana bir zarar vermek istese onun zararn giderebilir mi onlar, yahut bana rahmet etmek dilese rahmetini menedebilirler mi? De ki: Yeter bana Allah, ona dayansn dayananlar.

39- De ki: Ey kavmim, gücünüz neye yetiyorsa yapadurun, üphe yok ki ben de yapmadaym, yaknda bilir, anlarsnz.

40- A aًlatc azap kime gelecek ve dâimî azâb kim hakedecek?

41- قüphe yok ki biz, o kitab, insanlara bildirmen için gerçek olarak indirdik sana, artk doًru yolu bulann faydas kendine ve kim yolunu aztr da azarsa zarar, gene kendine ve sen, onlara bir koruyucu deًilsin.

42- Allah, ِlüm zamânnda, ِlenin rûhunu alr, ِlmeyecek ki inin de uyuduًu zaman; ِlümün mukadder olann rûhunu, gerçekten de geri vermez, ِbürünün rûhunuysa yollar muayyen ve mukadder bir zamanadek; üphe yok ki bunda, dü ünen topluluًa bir delil var.

43- Yoksa, Allah' brakp da efâatçiler mi kabûl ettiler? De ki: Onlarn hiçbir eye güçleri yetmez ve hiçbir ey akl etmezler, deًil mi?

44- De ki: Bütün efâat, Allah'n; onundur gِklerin ve yeryüzünün saltanat ve tedbîri, sonra da dِnüp onun tapsna gideceksiniz.

45- Allah bir olarak ِvülüp anld m âhirete inanmayanlarn yüreklerinden bir nefrettir kopar, fakat ondan ba ka, onlarn mâbut sandklar anlnca ferahlanp sevinirler.

46- De

ki: Gِkleri ve yeryüzünü yaratan, gizliyi de, açkta olan da bilen Allah'm, ihtilâfa dü tükleri eyler hakknda, kullarnn arasnda sen hüküm vereceksin.

47- Yeryüzünde ne varsa hepsi ve onlarla berâber de daha bir misli, zulmedenlerin olsa kyâmet günü, azâbn kِtülüًünü giderip kurtulmak için elbette baً larlard; ve o gün, onlarn hiç hesaplamakdklar eyler, Allah tarafndan kar larna çkarlverecek.

48- Kazandklar kِtülükler, ortaya çkm tr ve alay ettikleri ey, ba larna gelmi tir.

49- فnsana bir zarar geldi mi bizi çaًrr, sonra katmzdan bir nîmet verdik mi ona, der ki: Bana bu nîmet, bilgim yüzünden verilmi tir; hayr, o bir snamadr ve fakat çoًu bilmez.

50- Gerçekten, onlardan ِncekiler de bu sِzü sِylemi lerdi de kazandklar eylerin, onlara hiçbir faydas dokunmam t.

51- Derken kazandklar, elde ettikleri eylerin kِtülüklerine uًram lard. Bunlardan zulmedenler de kazançlarnn kِtülüklerine uًrayacaklar, suçlarnn mücâzâtn gِrecekler ve onlar, bizim vereceًimiz cezâya mâni olamazlar.

52- Bilmezler mi ki Allah, üphe yok ki dilediًinin rzkn bolla trr ve dilediًinin daraltr. قüphe yok ki bunda, inananlara deliller var elbet.

53- De ki: Ey nefislerine uyup hadden a r hareket eden kullarm, Allah rahmetinden ümit kesmeyin; üphe yok ki Allah, bütün suçlar ِrter, üphe yok ki o, suçlar ِrter, rahîmdir.

54- Ve dِnün Rabbinize ve teslîm olun ona, size azap gelip çatmadan, sonra yardm edilmez size.

55- Ve uyun Rabbinizden size indirilen en güzel kitaba, Kur'ân'a, anszn ve siz hiç anlamadan size azap gelip çatmadan ِnce.

56- Herkesin, Allah katndan bir sevap kazanamadm, hey gidi hey ve gerçekten de alay edenlerdendim dediًi.

57- Yahut Allah beni doًru yola sevketseydi elbette çekinenlerden olurdum dediًi.

58- Yahut da azâb gِrünce,

bir kere daha dünyâya dِnmeme imkân olsayd mutlaka iyilik edenlerden olurdum dediًi günden ِnce.

59- Hayr, dِnemezsin; sana bunca delillerim geldiًi halde yalanladn onlar ve ululuk satmaya kalk tn ve kâfirlerden oldun.

60- Ve kyâmet günü gِrürsün ki Allah'a kar yalan sِyleyenlerin yüzleri, kapkara olur; ululananlara cehennemde yer-yurt mu yok?

61- Allah, kendisinden çekinenleri, kurtulu larna sebep olan eyle kurtarr, onlar, bir kِtülüًe uًramazlar ve mahzun da olmazlar.

62- Allah, her eyi yaratandr ve o, her eyi korur.

63- Onundur kilitleri gِklerin ve yeryüzünün ve Allah'n delillerini yalanlayanlara gelince: Onlardr ziyana uًrayanlarn ta kendileri.

64- De ki: Allah'tan ba kasna kulluk etmemi mi emrediyorsunuz bana a bilgisizler.

65- Ve andolsun ki sana ve senden ِncekilere, gerçekten de irk ko arsan yaptklarn bo a çkarrm ve elbette ziyana uًrayanlardan olursun diye vahyedildi.

66- Hayr, artk Allah'a kulluk et ve ükredenlerden ol.

67- Allah', gereًi gibi ululamadlar ve yeryüzü, kyâmet gününde, tamâmyla kudret avucundadr onun ve gِkler de, kudretiyle dürülmü tür; münezzehtir ve yücedir o, irk ko anlarn irk ko tuklar eylerden.

68- Ve Sûr'a üfürülmü tür de gِklerdekilerin ve yeryüzündekilerin hepsi de, o sesin iddetinden ِlüp gitmi tir, sonra bir daha üfürülünce o zaman hepsi dirilmi tir, ne olacak diye baknp durmadalar.

69- Ve klanm tr yeryüzü, Rabbinin nûruyla ve yaptklarnn yazldً kitap, ellerine verilmi tir ve peygamberlerle tanklar, getirilmi tir ve aralarnda, gerçek bir hükümle hükmedilmi tir ve onlara zulmedilmemi tir.

70- Ve herkese, ne yaptysa kar lً, ِdenmi tir ve o, ne yaptklarn daha iyi bilir.

71- Ve kâfir olanlar, bِlük-bِlük cehenneme sürülmü tür, oraya geldikleri zaman kaplar açlm tr da bekçileri, onlara, sizin içinizden, Rabbinizin âyetlerini okuyan ve sizi, bugüne kavu acaًnz sِyleyerek korkutan

peygamberler gelmedi mi size derler. Onlar da evet derler ve fakat azap hükmü, hak olmu tur kâfirlere.

72- Girin denilir cehennem kaplarndan, ebedî kalrsnz orada; ululananlarn ne de kِtüdür yurtlar.

73- Ve Rablerinden çekinenler de bِlük-bِlük cennete sürülmü tür, oraya geldikleri zaman kaplar açlm tr da bekçileri, esenlik size, tertemiz oldunuz, artk girin ebedî olarak derler.

74- Onlar da hamd Allah'a ki derler, bize vaadettiًini gerçekle tirdi ve cennetten, dilediًimiz yerde konaklamamz için bu yeri mîras verdi bize; ne de güzeldir iyi i lerde bulunanlarn mükâfât.

75- Ve gِrürsün ki, melekler, Rablerine hamd ederek onu tenzîh edip ar n çevresinde dِnmedeler ve aralarnda gerçek bir adâletle hükmedilmi tir ve denilmi tir ki: Hamd, âlemlerin Rabbi Allah'a.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Kitabın (Qur'anın) nazil edilməsi yenilməz qüvvət, hikmət sahibi Allah tərəfindəndir!

2. (Ya Peyğəmbər!) Biz Kitabı sənə haqq olaraq nazil etdik. Buna görə sən də dini məhz Allaha aid edərək yalnız Ona ibadət et! (Bütpərəstlər kimi Ona şərik qoşma. Allaha ixlasla tapın!)

3. Bil ki, xalis din (sırf ibadət, təmiz itaət) ancaq Allaha məxsusdur. Allahı qoyub (bütləri) özlərinə dost tutanlar: "Biz onlara yalnız bizi Allaha yaxınlaşdırmaq üçün ibadət edirik!" (deyirlər). Şübhəsiz ki, Allah ixtilafda olduqları məsələlər barəsində (qiyamət günü) onların arasında hökm edəcəkdir. Allah yalançı, nankor olan kimsəni doğru yola müvəffəq etməz!

4. Əgər Allah özünə övlad götürmək istəsəydi, yaratdıqlarından istədiyini (özü də ən mükəmməlini) seçərdi. O, pakdır, müqəddəsdir! (Allaha övlad götürmək yaraşmaz. Bütün kainat Allahın qüdrət əsəri ola-ola Onun övlada nə ehtiyacı vardır?!) O, bir olan, (hər şeyi) qəhr edən (hər şeyə gücü yetən) Allahdır!

5. (Allah) göyləri və yeri haqq

olaraq (hikmətlə) yaratdı. O, gecəni gündüzə, gündüzü də gecəyə qatar (gah gündüzü, gah da gecəni uzadar). O günəşi və ayı ram (bəndələrinin mənafeyinə tabe) etdi. Onların hər biri müəyyən bir müddətədək (qiyamət gününə qədər) hərəkət edər. Agah olun ki, O, yenilməz qüvvət sahibidir, (günahları) çox bağışlayandır!

6. Allah sizi tək bir nəfərdən (Adəmdən) xəlq etdi. Sonra onun özündən həmtayını (Həvvanı) yaratdı. O, (dəvə, inək, qoyun və keçi kimi) heyvanlardan (erkək və dişi olmaqla) səkkiz cift (baş) əmələ gətirdi. O sizi analarınızın bətnində üç zülmət (pərdə, uşaqlıq və qarın) içində yaranışdan-yaranışa salaraq yaradır (nütfəni laxtalanmış qana, laxtalanmış qanı bir parça ətə, əti sümüyə çevirir, sonra sümüyü ətlə örtüb insan şəklinə salır). Bu sizin Rəbbiniz olan Allahdır, hökm Onundur, Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. Elə isə (Allaha ibadət etmək əvəzinə bütlərə tapınmaqla haqqdan) necə döndərilirsiniz? (İmandan necə dönürsünüz?)

7. Əgər küfr etsəniz (Allahın ne'mətlərini dansanız, bunun zərəri Allaha yox, ancaq sizin özünüzə olar). Cünki Allah sizə (sizin ibadətinizə) əsla möhtac deyildir. Amma bəndələrinin küfr etməsi Ona xoş getməz. Əgər (Allahın ne'mətlərinə) şükür etsəniz, sizin bu şükrünüz Ona xoş gələr. Heç bir günahlar başqasının günahını daşımaz (hərə öz günahına cavabdehdir). Sonra Rəbbinizin hüzuruna qayıdacaqsınız. O sizə (dünyada) nə etdiklərinizi (bir-bir) xəbər verəcəkdir. Həqiqətən, Allah ürəklərdə olanları biləndir!

8. İnsana bir zərər toxunduqda tövbə edərək Rəbbinə yalvarar. Sonra (Allah ?z) dərgahından ona bir ne'mət əta etsə, əvvəlcə kimə dua etmiş olduğunu unudar və (xalqı) Allah yolundan (islam dinindən) çıxartmaq üçün Ona şəriklər qoşar. (Ey Peyğəmbər! Ona) De: "Hələ küfrünlə bir müddət dövran sür. Şübhəsiz ki, sən cəhənnəm əhlindənsən!"

9. Məgər axirətdən qorxan, Rəbbinə (Allahın mərhəmətinə) ümid bəsləyən, gah səcdəyə qapanıb, gah da ayaq üstə durub gecə saatlarını ibadət içində keçirən (müt'i bəndə kafirlə bildirmi)?! De: "Heç bilənlərlə bilməyənlər (alimlə cahil) eyni ola bilərmi?! (Allahın ayələrindən, dəlillərindən) yalnız ağıl sahibləri ibrət alar!"

10. (Ya Peyğəmbər! Mənim adımdan qullarıma) de: "Ey Mənim iman gətirən bəndələrim! Rəbbinizdən qorxun. Bu dünyada yaxşılıq edənlərə (axirətdə) yaxşılıq (Cənnət) vardır. Allahın yeri genişdir (sizə bir çətinlik üz versə, başqa ölkələrə hicrət edə bilərsiniz). Yalnız (dünyada Allah yolunda çətinliklərə) səbr edənlərə (axirətdə) saysız-hesabsız mükafat veriləcəkdir!"

11. De: "Mənə dini (itaəti) məhz Allaha məxsus edərək yalnız Ona ibadət etmək əmr olunmuşdur!

12. Mənə (bu ümmətdən) ilk müsəlman olmaq buyurulmuşdur!"

13. De: "Əgər Rəbbimə asi olsam. . , doğrusu, böyük günün (müdhiş günün, qiyamətin) əzabından qorxuram!"

14. De: "Mən Allaha dinimi (ibadət və itaətimi) yalnız Ona məxsus edərək (heç bir şərik qoşmadan) tapınıram!

15. Siz də Ondan başqa istədiyinizə ibadət edin!" De: "Əsl ziyan çəkənlər (axirəti əldən verənlər) qiyamət günü özlərini və ailələrini (özlərinə bağlı olanları) ziyana uğradanlardır. Bax, açıq-aşkar ziyan budur!"

16. Onların üstlərində və altlarında oddan sipər (kölgəlik) vardır. Allah ?z bəndələrini bununla (bu əzabla) qorxudur. Ey bəndələrim! Məndən qorxun!

17. Tağuta (Şeytana, bütlərə) ibadət etməkdən çəkinib tövbə edərək Allaha tərəf qayıdanları müjdə gözləyir. (Ya Peyğəmbər!) Bəndələrimə (Cənnətlə) müjdə ver!

18. O kəslər ki, sözü (öyüd-nəsihəti) dinləyib onun ən gözəlinə (düzgününə) uyarlar. Onlar Allahın doğru yola yönəltdiyi kimsələrdir. Ağıl sahibləri də elə onlardır!

19. (Ya Peyğəmbər!) Məgər sən haqqında (lövhi-məhfuzda) əzab sözü (hökmü) vacib olmuş kimsəni (qoruya bilərsənmi)?! Məgər sən Cəhənnəmdə

olanı qurtara bilərsənmi?!

20. Lakin Rəbbindən qorxanları (Cənnətdə) bir-birinin üstündə tikilmiş otaqlar (behiştin yüksək məqamları) gözləyir. Onların altından çaylar axar. Bu, Allahın və'didir. Allah və'də xilaf çıxmaz!

21. (Ya Peyğəmbər!) Məgər Allahın göydən yağış yağdırdığını, onu yer üzündəki bulaqlara axıtdığını, sonra onunla növbənöv əkin yetişdirdiyini görmürsənmi?! Sonra o (əkin) quruyar, sən onu saralmış görərsən. Sonra da (Allah) onu çör-çöpə döndərər. Həqiqətən, bunda ağıl sahibləri üçün ibrətlər vardır!

22. Məgər Allahın köksünü (qəlbini) islam üçün açmaqla Rəbbindən nur üzərində olan kəs (qəlbi möhürlənmiş kimsə kimi ola bilərmi)?! [Və ya: Məgər Allahın köksünü (qəlbini) islam üçün açdığı kəs Rəbbindən bir nur üzərində deyilmi?!] Elə isə vay qəlbləri Allahın zikrinə (Qur'ana) qarşı sərt olanların halına! Onlar (haqq-yoldan) açıq-aydın azmışlar.

23. Allah sözün ən gözəlini (Qur'anı, ayələri) bir-birinə bənzər, (xəbərləri və hekayətləri, əmrləri və qadağanları, və'dləri və təhdidləri) təkrarlanan bir kitab şəklində nazil etdi. Ondan (Qur'anın təhdidlərindən) Rəbbindən qorxanların tükləri biz-biz olar. Allahın zikrindən (öyüd-nəsihətlərindən, və'dlərindən) sonra ürəkləri yerinə gəlib qorxuları gedər. Bu (Qur'an) Allahın hidayətidir. Onunla istədiyini doğru yola yönəldər. Allahın (küfr edəcəyini əzəldən bildiyi üçün) yoldan çıxartdığı kimsəyə isə heç bir yol göstərən olmaz!

24. Məgər qiyamət günü (əli bağlı olduğu üçün) şiddətli əzabdan üzü ilə qorunan (yaxud cəhənnəm oduna üzüstə atılan kəs əzabdan əmin olan və ya Cənnətə daxil olan kimsə kimi ola bilərmi)?! Zalımlara (kafirlərə): "Etdiyiniz əməllərin cəzasını dadın!" - deyilər.

25. Onlardan (Məkkə müşriklərindən) əvvəlkilər də (peyğəmbərləri) təkzib etmişdilər. Buna görə də heç özləri bilmədikləri yerdən onlara əzab gəlmişdi.

26. Allah rüsvayçılığı onlara dünyada daddırdı. Axirət əzabı isə daha şiddətlidir. Kaş biləydilər!

27. Biz

bu Qur'anda insanlar üçün hər çür məsəl çəkdik ki, bəlkə, öyüd-nəsihət qəbul etsinlər!

28. Biz (onlara) nöqsansız-qüsursuz (heç bir əyri-üyrülüyü, dolaşıqlığı olmayan) ərəbcə bir Qur'an nazil etdik ki, Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinsinlər.

29. Allah (müşriklərlə müvəhhid mö'minlər barəsində) bir məsəl çəkir: "Bir adamın (kölənin) bir-biri ilə çəkişən (pis xasiyyətli) bir neçə şərikli ağası var (hərəsi onu haqqı çatan qədər işlədir). Başqa bir adamın da yalnız bir ağası var (təkcə ona xidmət edir). Onların hər ikisi vəziyyətcə eyni ola bilərmi?! Həmd (şükür və tə'rif) ancaq Allaha məxsusdur, lakin onların (müşriklərin) əksəriyyəti (bu həqiqəti) bilməz!

30. (Ya Peyğəmbər!) Şübhəsiz ki, sən də öləcəksən, onlar da öləcəklər!

31. Sonra siz qiyamət günü Rəbbinizin hüzurunda mübahisə edəcəksiniz.

32. Allaha qarşı yalan uydurub söyləyən (Allaha övlad isnad edən, Onun şərikləri olduğunu deyən), özünə gələn həqiqəti (Qur'anı, peyğəmbəri) təkzib edən kimsədən daha zalım kim ola bilər? Məgər Cəhənnəmdə kafirlər üçün yer yoxdur?! (Əlbəttə, vardır!)

33. Haqqı (Qur'anı) gətirən və onu təsdiq edənlər (Peyğəmbər və mö'minlər) isə əsl müttəqilərdir.

34. Onlar üçün Rəbbinin dərgahında dilədikləri hər şey vardır. Yaxşı işlər görənlərin mükafatı budur!

35. Allah (bununla) onların etdikləri ən pis işlərin üstünü örtəcək və gördükləri ən yaxşı işlərə görə onları mükafatlandıracaqdır (yaxud etdikləri əməllərin ən gözəl mükafatını verəcəkdir).

36. (Ya Peyğəmbər!) Məgər Allah ?z bəndəsinə kifayət deyilmi?! Onlar (müşriklər) isə səni Ondan qeyriləri (öz bütləri, tanrıları) ilə qorxudurlar. Allahın yoldan çıxartdığı kimsəyə heç kəs yol göstərə bilməz.

37. Allahın doğru yola saldığı kimsəni də heç kəs yoldan çıxarda bilməz. Məgər Allah (mülkündə hər şeyə qalib olan) yenilməz qüvvət sahibi, intiqam sahibi

deyilmi?!

38. Həqiqətən, əgər onlardan: "Göyləri və yeri kim yaratmışdır?!" - deyə soruşsan, mütləq: "Allah!" - deyə cavab verəcəklər. (Ya Peyğəmbər!) De: "Elə isə bir söyləyin görək, əgər Allah mənə bir zərər toxundurmaq (sıxıntı vermək) istəsə, sizin Allahdan qeyri ibadət etdikləriniz (bütlər, tanrılar) Onun zərərini aradan qaldıra bilərlərmi?! Yaxud: "Əgər Allah mənə bir mərhəmət əta etmək istəsə, onlar Onun mərhəmətinə mane ola bilərlərmi?!" De: "Mənə təkcə Allah kifayət edər. Təvəkkül edənlər yalnız Ona təvəkkül edərlər!"

39. De: "Ey qövmüm! Siz özünüzə uyğun tərzdə işinizi görün, mən də özümə münasib şəkildə işimi görəcəyəm (və ya siz əlinizdən gələni edin, mən də əlimdən gələni edəcəyəm). Siz mütləq biləcəksiniz ki,

40. Rüsvayçı əzab kimə gələcək, kim həmişəlik əzaba düçar olacaqdır!"

41. (Ya Peyğəmbər!) Biz Kitabı (Qur'anı) insanlar üçün sənə haqq olaraq nazil etdik. Kim doğru yolda olsa, özü üçün (öz xeyrinə) olar. Kim (haqq yoldan) çıxsa, zərəri özünə yetişər. Sən onlara vəkil deyirsən!

42. Allah (əcəli çatan kimsələrin) canlarını (ruhlarını) onlar öldüyü zaman, ölməyənlərin (hələ əcəli çatmayanların) canlarını isə yuxuda alar (çünki yuxu da ölüm kimi bir şeydir, yuxu zamanı ruh bədəni tərk edər). ?lümünə hökm olunmuş kimsələrin canlarını (ruhlar aləmində) saxlayar (onların ruhu bir daha bədənlərinə qayıtmaz, beləliklə də bədən ölüb gedər). Digər (ölümünə hökm olunmamış) kimsələrin canlarını isə müəyyən bir müddətədək (əcəlləri gəlib çatıncaya qədər yuxudan oyandıqda bədənlərinə) qaytarar. Həqiqətən, bunda düşünən bir qövm üçün (Allahın hər şeyə qadir olmasına, qiyamət günü ölüləri dirildəcəyinə dəlalət edən) əlamətlər vardır!

43. Yoxsa onlar (müşriklər) Allahdan qeyrilərini (bütləri) şəfaətçi etdilər? (Ya Peyğəmbər!) De: "Onlar heç bir şeyə malik olmadıqları

və heç bir şey qanmadıqları halda (şəfaətmi edəcəklər)?!"

44. De: "Bütün şəfaət yalnız Allaha məxsusdur. Göylərin və yerin hökmü Onun əlindədir. Sonra siz (qiyamət günü) Onun hüzuruna qaytarılacaqsınız!"

45. Allah tək olaraq anıldığı (la ilahə illallah deyildiyi) zaman axirətə inanmayanların qəlbləri nifrətlə dolar. Ondan (Allahdan) başqaları (bütlər, tanrılar) yad edildiyi zaman isə onları dərhal sevinc bürüyər.

46. De: "Ey göyləri və yeri yoxdan yaradan, ey gizlini və aşkarı bilən Allah! Bəndələrin arasında ixtilafda olduqları (məsələlər) barəsində Sən hökm edəcəksən!"

47. Yer üzündə nə (sərvət) varsa, hamısı, üstəlik bir o qədər də kafirlərin olmuş olsaydı, mütləq onun qiyamət gününün pis əzabından qurtarmaq üçün fidyə verərdilər (lakin onlardan fidyə qəbul olunmaz). Və (o zaman) Allahdan onlara güman etmədikləri (gözləmədikləri əzab) görünəcəkdir.

48. Onlara (dünyada) etdikləri pis əməllərin cəzası (pis nəticəsi) görünəcək və istehza etdikləri (əzab) onları saracaqdır!

49. İnsana bir zərər toxunduğu (sıxıntı üz verdiyi) zaman Bizə dua edər. Sonra dərgahımızdan ona bir ne'mət ə'ta etdikdə: "Bu mənə yalnız biliyimə (ticarətdən, qazanc işlərindən başım çıxdığına) görə verilmişdir!" - deyər. Xeyr, bu bir imtahandır, lakin onların (insanların) əksəriyyəti (cahilliyi üzündən bunu) bilməz!

50. Şübhəsiz ki, bu sözü onlardan (Məkkə müşriklərindən) əvvəlkilər (keçmiş ümmətlər) də demişdilər. Lakin qazandıqları (dünya malı) onlara heç bir fayda vermədi (əzabı onlardan dəf edə bilmədi).

51. Onlar etdikləri pis əməllərin cəzasına düçar oldular. Bunların (Məkkə müşriklərinin) zülm edənləri də qazandıqları günahların cəzasına düçar olacaqlar. Onlar (Allahı) aciz buraxan deyillər (qaçıb canlarını əzabımızdan qurtara bilməzlər).

52. Məgər onlar hələ də bilmirlərmi ki, Allah istədiyinin ruzisini artırar, (istədiyininkini də) azaldar. Həqiqətən, bunda iman gətirən bir qövm

üçün ibrətlər vardır!

53. (Ya Peyğəmbər! Mənim adımdan qullarıma) de: "Ey Mənim (günah törətməklə) özlərinə zülm etməkdə həddi aşmış bəndələrim! Allahın rəhmindən ümidsiz olmayın. Allah (tövbə etdikdə) bütün günahları bağışlayar. Həqiqətən, O bağışlayandır, rəhm edəndir!

54. (Tövbə edib) Rəbbinizə dönün. Əzab sizə gəlməmişdən əvvəl Ona təslim olun. Sonra sizə heç bir kömək olunmaz!

55. Qəfil əzab özünüz də bilmədən başınızın üstünü almamışdan əvvəl Rəbbinizdən sizə nazil edilmiş ən gözəl sözə (Qur'ana) tabe olun!

56. (Elə edin ki, sonradan) bir kəs: "Allaha itaət barəsində etdiyim təqsirlərə görə vay halıma! Həqiqətən, mən (Allahın hökmlərinə, Qur'ana, Peyğəmbərə və mö'minlərə) istehza edirdim!" - deməsin.

57. Yaxud: "Əgər Allah məni doğru yola yönəltsəydi, mən mütləq müttəqilərdən olardım!" - söyləməsin.

58. Və ya əzabı gördüyü zaman: "Kaş bir dəfə də (dünyaya) qayıda biləydim; yaxşı işlər görənlərdən olardım!" - deməsin!

59. (Onun bu sözlərinin cavabında Allah belə buyurar: ) "Xeyr, Mənim ayələrim sənə gəlmişdi, amma sən onları yalan saydın, (iman gətirməyə) təkəbbür göstərdin və kafirlərdən olsun!"

60. (Ya Peyğəmbər!) Qiyamət günü Allaha qarşı yalan uydurub söyləyənlərin üzlərini qapqara görərsən. Məgər təkəbbür göstərənlər üçün Cəhənnəmdə yer yoxdur?! (Əlbəttə vardır!)

61. Allah müttəqilərə imanlarına (fəzilətlərinə, dünyada qazandıqları uğurlara) görə nicat verər. Onlara pislik (cəhənnəm əzabı) toxunmaz və onlar qəm-qüssə də görməzlər.

62. Allah hər şeyin xaliqidir. O, hər şeyə vəkildir!

63. Göylərin və yerin açarları (ixtiyarı) Onun əlindədir. Allahın ayələrini inkar edənlər - məhz onlar ziyana uğrayanlardır!

64. De: "Ey cahillər! (Bütün bunlardan sonra) mənə Allahdan başqasınamı ibadət etməyi əmr edirsiniz?"

65. (Ya Rəsulum!) Sənə və səndən əvvəlkilərə (keçmiş peyğəmbərlərə) belə vəhy olunmuşdur: "Əgər

(Allaha) şərik qoşsan, bütün əməlin puça çıxacaq və mütləq ziyan çəkənlərdən olacaqsan!

66. Xeyr, yalnız Allaha ibadət et və (Onun ne'mətlərinə) şükür edənlərdən ol!"

67. (Müşriklər) Allahı lazımınca qiymətləndirmədilər (uca tutmadılar). Halbuki qiyamət günü yer bütünlüklə Onun ovcunun içində olacaq, göylər isə Onun sağ əli ilə büküləcəkdir (yerin də, göyün də hökmü ancaq Allahın əlindədir, bütün kainat Allahın qüdrətinə tabedir). (Allah müşriklərin Ona) aid etdikləri sifətlərdən tamamilə uzaq və ucadır!

68. Sur (birinci dəfə) çalınacaq, Allahın göylərdə və yerdə olan istədiyi kimsələrdən (Cəbrail, Mikail, Əzrail və İsrafildən, yaxud ərşi daşıyan mələklərdən və ya müsəlman şəhidlərindən) başqa, dərhal hamı yıxılıb öləcək. Sonra bir daha çalınan kimi onlar (qəbirlərindən) qalxıb (Allahın əmrinə) müntəzir olacaqlar!

69. Yer öz Rəbbinin nuru ilə işıqlanacaq, kitab (ortaya) qoyulacaq (hərənin əməl dəftəri öz əlinə veriləcəkdir), peyğəmbərlər və şahidlər (əməlisaleh insanlar və ya mələklər araya) gətiriləcək, onlar (bəndələr) arasında ədalətlə hökm olunacaq və onlara haqsızlıq edilməyəcəkdir!

70. Hər kəs öz əməlinin cəzası (əvəzi) veriləcəkdir! Allah onların nə etdiklərini ən yaxşı biləndir!

71. Kafirlər dəstə-dəstə Cəhənnəmə sürüklənəcəklər. Nəhayət, ora çatınca onun qapıları açılacaq və cəhənnəm gözətçiləri onlara deyəcəklər: "Məgər sizə öz içərinizdən Rəbbinizin ayələrini oxuyan, sizi bu gününüzə qovuşacağınızla qorxudan peyğəmbərlər gəlməmişdi?" Onlar isə: "Bəli (gəlmişdi), lakin əzab sözü (əzab hökmü biz) kafirlər barəsində vacib oldu!" - deyə cavab verəcəklər.

72. (Onlara) belə deyiləcək: "Girin Cəhənnəmin qapılarına (təbəqələrinə) orada əbədi qalmaq üçün!" (İman gətirməyə) təkəbbür göstərənlərin məskəni necə də pisdir!

73. Rəbbindən qorxanlar da dəstə-dəstə Cənnətə gətiriləcəklər. Nəhayət, ora çatınca onun qapıları açılacaq və (cənnət) gözətçiləri (onlara): "Salam əleykum! (Sizə salam olsun!) Xoş gəldiniz!

Əbədi qalacağınız Cənnətə daxil olun!" - deyəcəklər.

74. Onlar isə: "Bizə verdiyi və'dini yerinə yetirmiş və bizi bu yerə varis etmiş Allaha həmd olsun! Biz Cənnətin istədiyimiz yerində sakin oluruq. (Dünyada yaxşı) əməllər edənlərin mükafatı necə də gözəldir!" - deyəcəklər.

75. (Ya Peyğəmbər!) Mələkləri də ərşi (hər tərəfdən) əhatə edərək Rəbbini həmd-səna ilə təqdis edən görəcəksən. Onların (bütün məxluqatın) arasında ədalətlə hökm olunacaq (mö'minlər Cənnətə, kafirlər Cəhənnəmə gedəcək) və (mələklərlə mö'minlər tərəfindən bir ağızdan): "Aləmlərin Rəbbi olan Allaha həmd olsun!" - deyiləcəkdir!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. اس كتاب كا اُتارا جانا خدائے غالب (اور) حكمت والے كي طرف سے ہے

2. (اے پيغمبر) ہم نے يہ كتاب تمہاري طرف سچائي كے ساتھ نازل كي ہے تو خدا كي عبادت كرو (يعني) اس كي عبادت كو (شرك سے) خالص كركے

3. ديكھو خالص عبادت خدا ہي كے لئے (زيبا ہے) اور جن لوگوں نے اس كے سوا اور دوست بنائے ہيں۔ (وہ كہتے ہيں كہ) ہم ان كو اس لئے پوجتے ہيں كہ ہم كو خدا كا مقرب بناديں۔ تو جن باتوں ميں يہ اختلاف كرتے ہيں خدا ان ميں ان كا فيصلہ كردے گا۔ بيشك خدا اس شخص كو جو جھوٹا ناشكرا ہے ہدايت نہيں ديتا

4. اگر خدا كسي كو اپنا بيٹا بنانا چاہتا تو اپني مخلوق ميں سے جس كو چاہتا انتخاب كرليتا۔ وہ پاك ہے وہي تو خدا يكتا (اور) غالب ہے

5. اسي نے آسمانوں اور زمين كو تدبير كے ساتھ پيدا كيا ہے۔ (اور) وہي رات كو دن پر لپيٹتا

ہے اور دن كو رات پر لپيٹتا ہے اور اسي نے سورج اور چاند كو بس ميں كر ركھا ہے۔ سب ايك وقت مقرر تك چلتے رہيں گے۔ ديكھو وہي غالب (اور) بخشنے والا ہے

6. اسي نے تم كو ايك شخص سے پيدا كيا پھر اس سے اس كا جوڑا بنايا اور اسي نے تمہارے لئے چار پايوں ميں سے آٹھ جوڑے بنائے۔ وہي تم كو تمہاري ماؤں كے پيٹ ميں (پہلے) ايك طرح پھر دوسري طرح تين اندھيروں ميں بناتا ہے۔ يہي خدا تمہارا پروردگار ہے اسي كي بادشاہي ہے۔ اس كے سوا كوئي معبود نہيں پھر تم كہاں پھرے جاتے ہو؟

7. اگر ناشكري كرو گے تو خدا تم سے بيپروا ہے۔ اور وہ اپنے بندوں كے لئے ناشكري پسند نہيں كرتا اور اگر شكر كرو گے تو وہ اس كو تمہارے لئے پسند كرے گا۔ اور كوئي اٹھانے والا دوسرے كا بوجھ نہيں اٹھائے گا۔ پھر تم اپنے پروردگار كي طرف لوٹنا ہے۔ پھر جو كچھ تم كرتے رہے وہ تم كو بتائے گا۔ وہ تو دلوں كي پوشيدہ باتوں تك سے آگاہ ہے

8. اور جب انسان كو تكليف پہنچتي ہے تو اپنے پروردگار كو پكارتا (اور) اس كي طرف دل سے رجوع كرتا ہے۔ پھر جب وہ اس كو اپني طرف سے كوئي نعمت ديتا ہے تو جس كام كے لئے پہلے اس كو پكارتا ہے اسے بھول جاتا ہے اور خدا كا شريك بنانے لگتا ہے تاكہ (لوگوں كو) اس كے رستے سے گمراہ كرے۔ كہہ دو كہ (اے كافر نعمت) اپني ناشكري سے تھوڑا سا فائدہ اٹھالے۔

پھر تُو تو دوزخيوں ميں ہوگا

9. (بھلا مشرك اچھا ہے) يا وہ جو رات كے وقتوں ميں زمين پر پيشاني ركھ كر اور كھڑے ہو كر عبادت كرتا اور آخرت سے ڈرتا اور اپنے پروردگار كي رحمت كي اميد ركھتا ہے۔ كہو بھلا جو لوگ علم ركھتے ہيں اور جو نہيں ركھتے دونوں برابر ہوسكتے ہيں؟ (اور) نصيحت تو وہي پكڑتے ہيں جو عقلمند ہيں

10. كہہ دو كہ اے ميرے بندو جو ايمان لائے ہو اپنے پروردگار سے ڈرو۔ جنہوں نے اس دنيا ميں نيكي كي ان كے لئے بھلائي ہے۔ اور خدا كي زمين كشادہ ہے۔ جو صبر كرنے والے ہيں ان كو بيشمار ثواب ملے گا

11. كہہ دو كہ مجھ سے ارشاد ہوا ہے كہ خدا كي عبادت كو خالص كركے اس كي بندگي كروں

12. اور يہ بھي ارشاد ہوا ہے كہ ميں سب سے اول مسلمان بنوں

13. كہہ دو كہ اگر ميں اپنے پروردگار كا حكم نہ مانوں تو مجھے بڑے دن كے عذاب سے ڈر لگتا ہے

14. كہہ دو كہ ميں اپنے دين كو (شرك سے) خالص كركے اس كي عبادت كرتا ہوں

15. تو تم اس كے سوا جس كي چاہو پرستش كرو۔ كہہ دو كہ نقصان اٹھانے والے وہي لوگ ہيں جنہوں نے قيامت كے دن اپنے آپ كو اور اپنے گھر والوں كو نقصان ميں ڈالا۔ ديكھو يہي صريح نقصان ہے

16. ان كے اوپر تو آگ كے سائبان ہوں گے اور نيچے (اس كے) فرش ہوں گے۔ يہ وہ (عذاب) ہے جس سے خدا اپنے بندوں كو ڈراتا ہے۔ تو اے

ميرے بندو مجھ سے ڈرتے رہو

17. اور جنہوں نے اس سے اجتناب كيا كہ بتوں كو پوجيں اور خدا كي طرف رجوع كيا ان كے لئے بشارت ہے۔ تو ميرے بندوں كو بشارت سنا دو

18. جو بات كو سنتے اور اچھي باتوں كي پيروي كرتے ہيں۔ يہي وہ لوگ ہيں جن كو خدا نے ہدايت دي اور يہي عقل والے ہيں

19. بھلا جس شخص پر عذاب كا حكم صادر ہوچكا۔ تو كيا تم (ايسے) دوزخي كو مخلصي دے سكو گے؟

20. ليكن جو لوگ اپنے پروردگار سے ڈرتے ہيں ان كے لئے اونچے اونچے محل ہيں جن كے اوپر بالا خانے بنے ہوئے ہيں۔ (اور) ان كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں۔ (يہ) خدا كا وعدہ ہے۔ خدا وعدے كے خلاف نہيں كرتا

21. كيا تم نے نہيں ديكھا كہ خدا آسمان سے پاني نازل كرتا پھر اس كو زمين ميں چشمے بنا كر جاري كرتا پھر اس سے كھيتي اُگاتا ہے جس كے طرح طرح كے رنگ ہوتے ہيں۔ پھر وہ خشك ہوجاتي ہے تو تم اس كو ديكھتے ہو (كہ) زرد (ہوگئي ہے) پھر اسے چورا چورا كر ديتا ہے۔ بيشك اس ميں عقل والوں كے لئے نصيحت ہے

22. بھلا جس شخص كا سينہ خدا نے اسلام كے لئے كھول ديا ہو اور وہ اپنے پروردگار كي طرف سے روشني پر ہو (تو كيا وہ سخت دل كافر كي طرح ہوسكتا ہے) پس ان پر افسوس ہے جن كے دل خدا كي ياد سے سخت ہو رہے ہيں۔ اور يہي لوگ صريح گمراہي ميں ہيں

23. خدا نے نہايت

اچھي باتيں نازل فرمائي ہيں (يعني) كتاب (جس كي آيتيں باہم) ملتي جلتي (ہيں) اور دہرائي جاتي (ہيں) جو لوگ اپنے پروردگار سے ڈرتے ہيں ان كے بدن كے (اس سے) رونگٹے كھڑے ہوجاتے ہيں۔ پھر ان كے بدن اور دل نرم (ہو كر) خدا كي ياد كي طرف (متوجہ) ہوجاتے ہيں۔ يہي خدا كي ہدايت ہے وہ اس سے جس كو چاہتا ہے ہدايت ديتا ہے۔ اور جس كو خدا گمراہ كرے اس كو كوئي ہدايت دينے والا نہيں

24. بھلا جو شخص قيامت كے دن اپنے منہ سے برے عذاب كو روكتا ہو (كيا وہ ويسا ہوسكتا ہے جو چين ميں ہو) اور ظالموں سے كہا جائے گا كہ جو كچھ تم كرتے رہے تھے اس كے مزے چكھو

25. جو لوگ ان سے پہلے تھے انہوں نے بھي تكذيب كي تھي تو ان پر عذاب ايسي جگہ سے آگيا كہ ان كو خبر ہي نہ تھي

26. پھر ان كو خدا نے دنيا كي زندگي ميں رسوائي كا مزہ چكھا ديا۔ اور آخرت كا عذاب تو بہت بڑا ہے۔ كاش يہ سمجھ ركھتے

27. اور ہم نے لوگوں كے (سمجھانے كے) لئے اس قرآن ميں ہر طرح كي مثاليں بيان كي ہيں تاكہ وہ نصيحت پكڑيں

28. يہ) قرآن عربي (ہے) جس ميں كوئي عيب (اور اختلاف) نہيں تاكہ وہ ڈر مانيں

29. خدا ايك مثال بيان كرتا ہے كہ ايك شخص ہے جس ميں كئي (آدمي) شريك ہيں۔ (مختلف المزاج اور) بدخو اور ايك آدمي خاص ايك شخص كا (غلام) ہے۔ بھلا دونوں كي حالت برابر ہے۔ (نہيں) الحمدلله بلكہ يہ

اكثر لوگ نہيں جانتے

30. (اے پيغمبر) تم بھي مر جاؤ گے اور يہ بھي مر جائيں گے

31. پھر تم سب قيامت كے دن اپنے پروردگار كے سامنے جھگڑو گے (اور جھگڑا فيصل كرديا جائے گا)

32. تو اس سے بڑھ كر ظالم كون جو خدا پر جھوٹ بولے اور سچي بات جب اس كے پاس پہنچ جائے تو اسے جھٹلائے۔ كيا جہنم ميں كافروں كا ٹھكانا نہيں ہے؟

33. اور جو شخص سچي بات لے كر آيا اور جس نے اس كي تصديق كي وہي لوگ متقي ہيں

34. وہ جو چاہيں گے ان كے لئے ان كے پروردگار كے پاس (موجود) ہے۔ نيكوكاروں كا يہي بدلہ ہے

35. تاكہ خدا ان سے برائيوں كو جو انہوں نے كيں دور كردے اور نيك كاموں كا جو وہ كرتے رہے ان كو بدلہ دے

36. كيا خدا اپنے بندوں كو كافي نہيں۔ اور يہ تم كو ان لوگوں سے جو اس كے سوا ہيں (يعني غير خدا سے) ڈراتے ہيں۔ اور جس كو خدا گمراہ كرے اسے كوئي ہدايت دينے والا نہيں

37. اور جس كو خدا ہدايت دے اس كو كوئي گمراہ كرنے والا نہيں۔ كيا خدا غالب (اور) بدلہ لينے والا نہيں ہے؟

38. اور اگر تم ان سے پوچھو كہ آسمانوں اور زمين كو كس نے پيدا كيا تو كہہ ديں كہ خدا نے۔ كہو كہ بھلا ديكھو تو جن كو تم خدا كے سوا پكارتے ہو۔ اگر خدا مجھ كو كوئي تكليف پہنچاني چاہے تو كيا وہ اس تكليف كو دور كرسكتے ہيں يا اگر مجھ پر مہرباني كرنا چاہے

تو وہ اس كي مہرباني كو روك سكتے ہيں؟ كہہ دو كہ مجھے خدا ہي كافي ہے۔ بھروسہ ركھنے والے اسي پر بھروسہ ركھتے ہيں

39. كہہ دو كہ اے قوم تم اپني جگہ عمل كئے جاؤ ميں (اپني جگہ) عمل كئے جاتا ہوں۔ عنقريب تم كو معلوم ہوجائے گا

40. كہ كس پر عذاب آتا ہے جو اسے رسوا كرے گا۔ اور كس پر ہميشہ كا عذاب نازل ہوتا ہے

41. ہم نے تم پر كتاب لوگوں (كي ہدايت) كے لئے سچائي كے ساتھ نازل كي ہے۔ تو جو شخص ہدايت پاتا ہے تو اپنے (بھلے كے) لئے اور جو گمراہ ہوتا ہے گمراہي سے تو اپنا ہي نقصان كرتا ہے۔ اور (اے پيغمبر) تم ان كے ذمہ دار نہيں ہو

42. خدا لوگوں كے مرنے كے وقت ان كي روحيں قبض كرليتا ہے اور جو مرے نہيں (ان كي روحيں) سوتے ميں (قبض كرليتا ہے) پھر جن پر موت كا حكم كرچكتا ہے ان كو روك ركھتا ہے اور باقي روحوں كو ايك وقت مقرر تك كے لئے چھوڑ ديتا ہے۔ جو لوگ فكر كرتے ہيں ان كے لئے اس ميں نشانياں ہيں

43. كيا انہوں نے خدا كے سوا اور سفارشي بنالئے ہيں۔ كہو كہ خواہ وہ كسي چيز كا بھي اختيار نہ ركھتے ہوں اور نہ (كچھ) سمجھتے ہي ہوں

44. كہہ دو كہ سفارش تو سب خدا ہي كے اختيار ميں ہے۔ اسي كے لئے آسمانوں اور زمين كي بادشاہت ہے۔ پھر تم اسي كي طرف لوٹ كر جاؤ گے

45. اور جب تنہا خدا كا ذكر كيا جاتا ہے

تو جو لوگ آخرت پر ايمان نہيں ركھتے ان كے دل منقبض ہوجاتے ہيں۔ اور جب اس كے سوا اوروں كا ذكر كيا جاتا ہے تو خوش ہوجاتے ہيں

46. كہو كہ اے خدا (اے) آسمانوں اور زمين كے پيدا كرنے والے (اور) پوشيدہ اور ظاہر كے جاننے والے تو ہي اپنے بندوں ميں ان باتوں كا جن ميں وہ اختلاف كرتے رہے ہيں فيصلہ كرے گا

47. اور اگر ظالموں كے پاس وہ سب (مال ومتاع) ہو جو زمين ميں ہے اور اس كے ساتھ اسي قدر اور ہو تو قيامت كے روز برے عذاب (سے مخلصي پانے) كے بدلے ميں دے ديں۔ اور ان پر خدا كي طرف سے وہ امر ظاہر ہوجائے گا جس كا ان كو خيال بھي نہ تھا

48. اور ان كے اعمال كي برائياں ان پر ظاہر ہوجائيں گي اور جس (عذاب) كي وہ ہنسي اُڑاتے تھے وہ ان كو آگھيرے گا

49. جب انسان كو تكليف پہنچتي ہے تو ہميں پكارنے لگتا ہے۔ پھر جب ہم اس كو اپني طرف سے نعمت بخشتے ہيں تو كہتا ہے كہ يہ تو مجھے (ميرے) علم (ودانش) كے سبب ملي ہے۔ (نہيں) بلكہ وہ آزمائش ہے مگر ان ميں سے اكثر نہيں جانتے

50. جو لوگ ان سے پہلے تھے وہ بھي يہي كہا كرتے تھے تو جو كچھ وہ كيا كرتے تھے ان كے كچھ بھي كام نہ آيا

51. ان پر ان كے اعمال كے وبال پڑ گئے۔ اور جو لوگ ان ميں سے ظلم كرتے رہے ہيں ان پر ان كے عملوں كے وبال عنقريب پڑيں گے۔

اور وہ (خدا كو) عاجز نہيں كرسكتے

52. كيا ان كو معلوم نہيں كہ خدا ہي جس كے لئے چاہتا ہے رزق كو فراخ كرديتا ہے اور (جس كے لئے چاہتا ہے) تنگ كر ديتا ہے۔ جو لوگ ايمان لاتے ہيں ان كے لئے اس ميں (بہت سي) نشانياں ہيں

53. (اے پيغمبر ميري طرف سے لوگوں كو) كہہ دو كہ اے ميرے بندو جنہوں نے اپني جانوں پر زيادتي كي ہے خدا كي رحمت سے نااميد نہ ہونا۔ خدا تو سب گناہوں كو بخش ديتا ہے۔ (اور) وہ تو بخشنے والا مہربان ہے

54. اور اس سے پہلے كہ تم پر عذاب آ واقع ہو، اپنے پروردگار كي طرف رجوع كرو اور اس كے فرمانبردار ہوجاؤ پھر تم كو مدد نہيں ملے گي

55. اور اس سے پہلے كہ تم پر ناگہاں عذاب آجائے اور تم كو خبر بھي نہ ہو اس نہايت اچھي (كتاب) كي جو تمہارے پروردگار كي طرف سے تم پر نازل ہوئي ہے پيروي كرو

56. كہ (مبادا اس وقت) كوئي متنفس كہنے لگے كہ (ہائے ہائے) اس تقصير پر افسوس ہے جو ميں نے خدا كے حق ميں كي اور ميں تو ہنسي ہي كرتا رہا

57. يا يہ كہنے لگے كہ اگر خدا مجھ كو ہدايت ديتا تو ميں بھي پرہيزگاروں ميں ہوتا

58. يا جب عذاب ديكھ لے تو كہنے لگے كہ اگر مجھے پھر ايك دفعہ دنيا ميں جانا ہو تو ميں نيكوكاروں ميں ہو جاؤں

59. (خدا فرمائے گا) كيوں نہيں ميري آيتيں تيرے پاس پہنچ گئي ہيں مگر تو نے ان كو جھٹلايا اور

شيخي ميں آگيا اور تو كافر بن گيا

60. اور جن لوگوں نے خدا پر جھوٹ بولا تم قيامت كے دن ديكھو گے كہ ان كے منہ كالے ہو رہے ہوں گے۔ كيا غرور كرنے والوں كو ٹھكانا دوزخ ميں نہيں ہے

61. اور جو پرہيزگار ہيں ان كي (سعادت اور) كاميابي كے سبب خدا ان كو نجات دے گا نہ تو ان كو كوئي سختي پہنچے گي اور نہ غمناك ہوں گے

62. خدا ہي ہر چيز كا پيدا كرنے والا ہے۔ اور وہي ہر چيز كا نگراں ہے

63. اسي كے پاس آسمانوں اور زمين كي كنجياں ہيں۔ اور جنہوں نے خدا كي آيتوں سے كفر كيا وہي نقصان اُٹھانے والے ہيں

64. كہہ دو كہ اے نادانو! تم مجھ سے يہ كہتے ہو كہ ميں غير خدا كي پرستش كرنے لگوں

65. اور (اے محمد) تمہاري طرف اور ان (پيغمبروں) كي طرف جو تم سے پہلے ہوچكے ہيں يہي وحي بھيجي گئي ہے۔ كہ اگر تم نے شرك كيا تو تمہارے عمل برباد ہوجائيں گے اور تم زياں كاروں ميں ہوجاؤ گے

66. بلكہ خدا ہي كي عبادت كرو اور شكرگزاروں ميں ہو

67. اور انہوں نے خدا كي قدر شناسي جيسي كرني چاہيئے تھي نہيں كي۔ اور قيامت كے دن تمام زمين اس كي مٹھي ميں ہوگي اور آسمان اس كے داہنے ہاتھ ميں لپٹے ہوں گے۔ (اور) وہ ان لوگوں كے شرك سے پاك اور عالي شان ہے

68. اور جب صور پھونكا جائے گا تو جو لوگ آسمان ميں ہيں اور جو زمين ميں ہيں سب بيہوش ہو كر

گر پڑيں گے مگر وہ جس كو خدا چاہے۔ پھر دوسري دفعہ پھونكا جائے گا تو فوراً سب كھڑے ہو كر ديكھنے لگيں گے

69. اور زمين اپنے پروردگار كے نور سے جگمگا اُٹھے گي اور (اعمال كي) كتاب (كھول كر) ركھ دي جائے گي اور پيغمبر اور (اور) گواہ حاضر كئے جائيں گے اور ان ميں انصاف كے ساتھ فيصلہ كيا جائے گا اور بيانصافي نہيں كي جائے گي

70. اور جس شخص نے جو عمل كيا ہوگا اس كو اس كا پورا پورا بدلہ مل جائے گا اور جو كچھ يہ كرتے ہيں اس كو سب كي خبر ہے

71. اور كافروں كو گروہ گروہ بنا كر جہنم كي طرف لے جائيں گے۔ يہاں تك كہ جب وہ اس كے پاس پہنچ جائيں گے تو اس كے دروازے كھول ديئے جائيں گے تو اس كے داروغہ ان سے كہيں گے كہ كيا تمہارے پاس تم ہي ميں سے پيغمبر نہيں آئے تھے جو تم كو تمہارے پروردگار كي آيتيں پڑھ پڑھ كر سناتے اور اس دن كے پيش آنے سے ڈراتے تھے كہيں گے كيوں نہيں ليكن كافروں كے حق ميں عذاب كا حكم متحقق ہوچكا تھا

72. كہا جائے گا كہ دوزخ كے دروازوں ميں داخل ہوجاؤ ہميشہ اس ميں رہو گے۔ تكبر كرنے والوں كا برا ٹھكانا ہے

73. اور جو لوگ اپنے پروردگار سے ڈرتے ہيں ان كو گروہ گروہ بنا كر بہشت كي طرف لے جائيں گے يہاں تك كہ جب اس كے پاس پہنچ جائيں گے اور اس كے دروازے كھول ديئے جائيں گے تو اس كے داروغہ

ان سے كہيں كہ تم پر سلام تم بہت اچھے رہے۔ اب اس ميں ہميشہ كے لئے داخل ہوجاؤ

74. وہ كہيں گے كہ خدا كا شكر ہے جس نے اپنے وعدہ كو ہم سے سچا كرديا اور ہم كو اس زمين كا وارث بنا ديا ہم بہشت ميں جس مكان ميں چاہيں رہيں تو (اچھے) عمل كرنے والوں كا بدلہ بھي كيسا خوب ہے

75. تم فرشتوں كو ديكھو گے كہ عرش كے گرد گھيرا باندھے ہوئے ہيں (اور) اپنے پروردگار كي تعريف كے ساتھ تسبيح كر رہے ہيں۔ اور ان ميں انصاف كے ساتھ فيصلہ كيا جائے گا اور كہا جائے گا كہ ہر طرح كي تعريف خدا ہي كو سزاوار ہے جو سارے جہان كا مالك ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$

(68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

ترجمه اندونزي

Dan sesungguhnya kamu akan mengetahui (kebenaran) berita Al Quran setelah beberapa waktu lagi.(88)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Kitab (Al Quran ini) diturunkan oleh Allah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(1) (2)

Sesungguhnya Kami menurunkan kepadamu Kitab (Al Quran) dengan (membawa) kebenaran. Maka sembahlah Allah dengan memurnikan ketaatan kepada-Nya.(2) (3)

Ingatlah, hanya kepunyaan Allah- lah agama yang bersih (dari syirik). Dan orang- orang yang mengambil pelindung selain Allah (berkata):" Kami tidak menyembah mereka melainkan supaya mereka mendekatkan kami kepada Allah dengan sedekat- dekatnya". Sesungguhnya Allah akan memutuskan di antara mereka tentang apa yang mereka berselisih padanya. Sesungguhnya Allah tidak

menunjuki orang- orang yang pendusta dan sangat ingkar.(3) (4)

Kalau sekiranya Allah hendak mengambil anak, tentu Dia akan memilih apa yang dikehendaki- Nya di antara ciptaan- ciptaan yang telah diciptakan- Nya. Maha Suci Allah. Dia- lah Allah Yang Maha Esa lagi Maha Mengalahkan.(4) (5)

Dia menciptakan langit dan bumi dengan (tujuan) yang benar; Dia menutupkan malam atas siang dan menutupkan siang atas malam dan menundukkan matahari dan bulan, masing-masing berjalan menurut waktu yang ditentukan. Ingatlah Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Pengampun.(5) (6)

Dia menciptakan kamu dari seorang diri kemudian Dia jadikan daripadanya istrinya dan Dia menurunkan untuk kamu delapan ekor yang berpasangan dari binatang ternak. Dia menjadikan kamu dalam perut ibumu kejadian demi kejadian dalam tiga kegelapan. Yang (berbuat) demikian itu adalah Allah, Tuhan kamu, Tuhan Yang mempunyai kerajaan. Tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Dia; maka bagaimana kamu dapat dipalingkan.(6) (7)

Jika kamu kafir, maka sesungguhnya Allah tidak memerlukan (iman) mu dan Dia tidak meridai kekafiran bagi hamba- Nya; dan jika kamu bersyukur, niscaya Dia meridai bagimu kesyukuranmu itu; dan seorang yang berdosa tidak akan memikul dosa orang lain. Kemudian kepada Tuhanmulah kembalimu lalu Dia memberitakan kepadamu apa yang telah kamu kerjakan. Sesungguhnya Dia Maha Mengetahui apa yang tersimpan dalam (dada) mu.(7) (8)

Dan apabila manusia itu ditimpa kemudaratan, dia memohon (pertolongan) kepada Tuhannya dengan kembali kepada- Nya; kemudian apabila Tuhan memberikan nikmat-Nya kepadanya lupalah dia akan kemudaratan yang pernah dia berdoa (kepada Allah) untuk (menghilangkannya) sebelum itu, dan dia mengada- adakan sekutu- sekutu bagi Allah untuk menyesatkan (manusia) dari jalan- Nya.

Katakanlah:" Bersenang- senanglah dengan kekafiranmu itu sementara waktu; sesungguhnya kamu termasuk penghuni neraka".(8) (9)

(Apakah kamu hai orang musyrik yang lebih beruntung) ataukah orang yang beribadah di waktu- waktu malam dengan sujud dan berdiri, sedang ia takut kepada (azab) akhirat dan mengharapkan rahmat Tuhannya Katakanlah:" Adakah sama orang- orang yang mengetahui dengan orang- orang yang tidak mengetahui" Sesungguhnya orang yang berakallah yang dapat menerima pelajaran.(9) (10)

Katakanlah:" Hai hamba- hamba- Ku yang beriman, bertakwalah kepada Tuhanmu". Orang- orang yang berbuat baik di dunia ini memperoleh kebaikan. Dan bumi Allah itu adalah luas. Sesungguhnya hanya orang- orang yang bersabarlah yang dicukupkan pahala mereka tanpa batas.(10) (11)

Katakanlah:" Sesungguhnya aku diperintahkan supaya menyembah Allah dengan memurnikan ketaatan kepada-Nya dalam (menjalankan) agama.(11) (12)

Dan aku diperintahkan supaya menjadi orang yang pertama-tama berserah diri".(12) (13)

Katakanlah:" Sesungguhnya aku takut akan siksaan hari yang besar jika aku durhaka kepada Tuhanku".(13) (14)

Katakanlah:" Hanya Allah saja Yang aku sembah dengan memurnikan ketaatan kepada-Nya dalam (menjalankan) agamaku".(14) (15)

Maka sembahlah olehmu (hai orang- orang musyrik) apa yang kamu kehendaki selain Dia. Katakanlah:" Sesungguhnya orang- orang yang rugi ialah orang- orang yang merugikan diri mereka sendiri dan keluarganya pada hari kiamat". Ingatlah yang demikian itu adalah kerugian yang nyata.(15) (16)

Bagi mereka lapisan- lapisan dari api di atas mereka dan di bawah mereka pun lapisan- lapisan (dari api). Demikianlah Allah mempertakuti hamba- hamba-Nya dengan azab itu. Maka bertakwalah kepada- Ku hai hamba- hamba- Ku.(16) (17)

Dan orang- orang yang menjauhi thaghut (yaitu) tidak menyembahnya dan kembali kepada Allah, bagi mereka berita gembira; sebab

itu sampaikanlah berita itu kepada hamba- hamba- Ku,(17) (18)

yang mendengarkan perkataan lalu mengikuti apa yang paling baik di antaranya. Mereka itulah orang- orang yang telah diberi Allah petunjuk dan mereka itulah orang- orang yang mempunyai akal.(18) (19)

Apakah (kamu hendak mengubah nasib) orang- orang yang telah pasti ketentuan azab atasnya Apakah kamu akan menyelamatkan orang yang berada dalam api neraka.(19) (20)

Tetapi orang- orang yang bertakwa kepada Tuhannya mereka mendapat tempat- tempat yang tinggi, di atasnya dibangun pula tempat- tempat yang tinggi yang di bawahnya mengalir sungai- sungai. Allah telah berjanji dengan sebenar- benarnya. Allah tidak akan memungkiri janji-Nya.(20) (21)

Apakah kamu tidak memperhatikan, bahwa sesungguhnya Allah menurunkan air dari langit, maka diaturnya menjadi sumber- sumber air di bumi kemudian ditumbuhkan-Nya dengan air itu tanam- tanaman yang bermacam- macam warnanya, lalu ia menjadi kering lalu kamu melihatnya kekuning-kuningan, kemudian dijadikan-Nya hancur berderai- derai. Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat pelajaran bagi orang- orang yang mempunyai akal.(21) (22)

Maka apakah orang- orang yang dibukakan Allah hatinya untuk (menerima) agama Islam lalu ia mendapat cahaya dari Tuhannya (sama dengan orang yang membatu hatinya) Maka kecelakaan yang besarlah bagi mereka yang telah membatu hatinya untuk mengingat Allah. Mereka itu dalam kesesatan yang nyata.(22) (23)

Allah telah menurunkan perkataan yang paling baik (yaitu) Al Quran yang serupa (mutu ayat- ayatnya) lagi berulang- ulang, gemetar karenanya kulit orang- orang yang takut kepada Tuhannya, kemudian menjadi tenang kulit dan hati mereka di waktu mengingat Allah. Itulah petunjuk Allah, dengan kitab itu Dia menunjuki siapa yang dikehendaki-Nya. Dan barang

siapa yang disesatkan Allah, maka tidak ada seorang pun pemberi petunjuk baginya.(23) (24)

Maka apakah orang- orang yang menoleh dengan mukanya menghindari azab yang buruk pada hari kiamat (sama dengan orang mukmin yang tidak kena azab) Dan dikatakan kepada orang- orang yang lalim:" Rasakanlah olehmu balasan apa yang telah kamu kerjakan".(24) Orang- orang yang sebelum mereka telah mendustakan (rasul- rasul), maka datanglah kepada mereka azab dari arah yang tidak mereka sangka.(25)

Maka Allah merasakan kepada mereka kehinaan pada kehidupan dunia. Dan sesungguhnya azab pada hari akhirat lebih besar kalau mereka mengetahui.(26)

Sesungguhnya telah Kami buatkan bagi manusia dalam Al Quran ini setiap macam perumpamaan supaya mereka dapat pelajaran.(27)

Ialah) Al Quran dalam bahasa Arab yang tidak ada kebengkokan (di dalamnya) supaya mereka bertakwa.(28)

Allah membuat perumpamaan (yaitu) seorang laki- laki (budak) yang dimiliki oleh beberapa orang yang berserikat yang dalam perselisihan dan seorang budak yang menjadi milik penuh dari seorang laki- laki (saja); Adakah kedua budak itu sama halnya Segala puji bagi Allah, tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui.(29)

Sesungguhnya kamu akan mati dan sesungguhnya mereka akan mati (pula).(30)

Kemudian sesungguhnya kamu pada hari kiamat akan berbantah- bantah di hadapan Tuhanmu.(31)

Maka siapakah yang lebih lalim daripada orang yang membuat- buat dusta terhadap Allah dan mendustakan kebenaran ketika datang kepadanya Bukankah di neraka Jahanam tersedia tempat tinggal bagi orang- orang yang kafir.(32)

Dan orang yang membawa kebenaran) Muhammad (dan membenarkannya, mereka itulah orang- orang yang bertakwa.(33)

Mereka memperoleh apa yang mereka kehendaki pada sisi Tuhan mereka. Demikianlah balasan orang- orang yang berbuat baik,(34)

Agar Allah akan

menutupi (mengampuni) bagi mereka perbuatan yang paling buruk yang mereka kerjakan dan membalas mereka dengan upah yang lebih baik dari apa yang telah mereka kerjakan.(35)

Bukankah Allah cukup untuk melindungi hamba- hamba-Nya. Dan mereka mempertakuti kamu dengan (sembahan- sembahan) yang selain Allah Dan siapa yang disesatkan Allah, maka tidak seorang pun pemberi petunjuk baginya.(36)

Dan barang siapa yang diberi petunjuk oleh Allah, maka tidak seorang pun yang dapat menyesatkannya. Bukankah Allah Maha Perkasa lagi mempunyai (kekuasaan untuk) mengazab. (37)

Dan sungguh jika kamu bertanya kepada mereka:" Siapakah yang menciptakan langit dan bumi", niscaya mereka menjawab:" Allah". Katakanlah:" Maka terangkanlah kepadaku tentang apa yang kamu seru selain Allah, jika Allah hendak mendatangkan kemudaratan kepadaku, apakah berhala- berhalamu itu dapat menghilangkan kemudaratan itu, atau jika Allah hendak memberi rahmat kepadaku, apakah mereka dapat menahan rahmat-Nya. Katakanlah:" Cukuplah Allah bagiku". Kepada-Nya lah bertawakal orang- orang yang berserah diri.(38)

Katakanlah:" Hai kaumku, bekerjalah sesuai dengan keadaanmu, sesungguhnya aku akan bekerja (pula), maka kelak kamu akan mengetahui,(39)

Siapa yang akan mendapat siksa yang menghinakannya dan lagi ditimpa oleh azab yang kekal".(40)

Sesungguhnya kami menurunkan kepadamu Al Kitab (Al Quran) untuk manusia dengan membawa kebenaran; siapa yang mendapat petunjuk, maka (petunjuk itu) untuk dirinya sendiri, dan siapa yang sesat maka sesungguhnya dia semata- mata sesat buat (kerugian) dirinya sendiri dan kamu sekali- kali bukanlah orang yang bertanggung jawab terhadap mereka.(41)

Allah memegang jiwa (orang) ketika matinya dan (memegang) jiwa (orang) yang belum mati di waktu tidurnya; maka Dia tahanlah jiwa (orang) yang telah Dia tetapkan kematiannya dan Dia melepaskan jiwa yang

lain sampai waktu yang ditentukan. Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda- tanda kekuasaan Allah bagi kaum yang berpikir.(42)

Bahkan mereka mengambil pemberi syafaat selain Allah. Katakanlah:" Dan apakah (kamu mengambilnya juga) meskipun mereka tidak memiliki sesuatu pun dan tidak berakal"(43)

Katakanlah:" Hanya kepunyaan Allah syafaat itu semuanya. Kepunyaan-Nya kerajaan langit dan bumi. Kemudian kepada-Nya lah kamu dikembalikan".(44)

Dan apabila hanya nama Allah saja yang disebut, kesallah hati orang- orang yang tidak beriman kepada kehidupan akhirat; dan apabila nama sembahan- sembahan selain Allah yang disebut, tiba- tiba mereka bergirang hati.(45)

Katakanlah:" ya Allah, Pencipta langit dan bumi, Yang mengetahui barang gaib dan yang nyata, Engkaulah Yang memutuskan antara hamba- hamba- Mu tentang apa yang selalu mereka memperselisihkan".(46)

Dan sekiranya orang- orang yang lalim mempunyai apa yang ada di bumi semuanya dan (ada pula) sebanyak itu besertanya, niscaya mereka akan menebus dirinya dengan itu dari siksa yang buruk pada hari kiamat. Dan jelaslah bagi mereka azab dari Allah yang belum pernah mereka perkirakan.(47)

Dan (jelaslah) bagi mereka akibat buruk dari apa yang telah mereka perbuat dan mereka diliputi (48)

oleh pembalasan yang mereka dahulu selalu memperolok-olokkannya.(48) (49)

Maka apabila manusia ditimpa bahaya ia menyeru Kami, kemudian apabila Kami berikan kepadanya nikmat dari Kami ia berkata:" Sesungguhnya aku diberi nikmat itu hanyalah karena kepintaranku". Sebenarnya itu adalah ujian, tetapi kebanyakan mereka itu tidak mengetahui.(49) (50)

Sungguh orang- orang yang sebelum mereka (juga) telah mengatakan itu pula, maka tiadalah berguna bagi mereka apa yang dahulu mereka usahakan.(50) (51)

Maka mereka ditimpa akibat buruk dari apa yang mereka usahakan.

Dan orang- orang yang lalim di antara mereka akan ditimpa akibat buruk dari usahanya dan mereka tidak dapat melepaskan diri.(50) (52)

Dan tidakkah mereka mengetahui bahwa Allah melapangkan rezeki dan menyempitkannya bagi siapa yang dikehendaki-Nya Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda- tanda kekuasaan Allah bagi kaum yang beriman.(52) (53)

Katakanlah:" Hai hamba- hamba- Ku yang melampaui batas terhadap diri mereka sendiri, janganlah kamu berputus asa dari rahmat Allah. Sesungguhnya Allah mengampuni dosa- dosa semuanya. Sesungguhnya Dialah Yang Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(53) (54)

Dan kembalilah kamu kepada Tuhanmu, dan berserah dirilah kepada-Nya sebelum datang azab kepadamu kemudian kamu tidak dapat ditolong (lagi).(54) (55)

Dan ikutilah sebaik- baik apa yang telah diturunkan kepadamu dari Tuhanmu sebelum datang azab kepadamu dengan tiba- tiba, sedang kamu tidak menyadarinya,(55) (56)

Supaya jangan ada orang yang mengatakan:" Amat besar penyesalanku atas kelalaianku dalam (menunaikan kewajiban) terhadap Allah, sedang aku sesungguhnya termasuk orang- orang yang memperolok- olokkan (agama Allah).(56) (57)

Atau supaya jangan ada yang berkata: Kalau sekiranya Allah memberi petunjuk kepadaku tentulah aku termasuk orang- orang yang bertakwa.(57) (58)

Atau supaya jangan ada yang berkata ketika ia melihat azab: Kalau sekiranya aku dapat kembali (ke dunia), niscaya aku akan termasuk orang- orang berbuat baik.(58) (59)

Bukan demikian) sebenarnya telah datang keterangan- keterangan- Ku kepadamu lalu kamu mendustakannya dan kamu menyombongkan diri dan adalah kamu termasuk orang- orang yang kafir".(59) (60)

Dan pada hari kiamat kamu akan melihat orang- orang yang berbuat dusta terhadap Allah, mukanya menjadi hitam. Bukankah dalam neraka Jahanam itu ada tempat bagi orang- orang yang menyombongkan

diri.(60) (61)

Dan Allah menyelamatkan orang- orang yang bertakwa karena kemenangan mereka, mereka tiada disentuh oleh azab (neraka dan tidak pula) mereka berduka cita.(61) (62)

Allah menciptakan segala sesuatu dan Dia memelihara segala sesuatu.(62) (63)

Kepunyaan-Nya lah kunci- kunci (perbendaharaan) langit dan bumi. Dan orang- orang yang kafir terhadap ayat- ayat Allah, mereka itulah orang- orang yang merugi.(63) (64)

Katakanlah:" Maka apakah kamu menyuruh aku menyembah selain Allah, hai orang- orang yang tidak berpengetahuan"(64) (65)

Dan sesungguhnya telah diwahyukan kepadamu dan kepada (nabi- nabi) yang sebelummu:" Jika kamu mempersekutukan (Tuhan), niscaya akan hapuslah amalmu dan tentulah kamu termasuk orang- orang yang merugi.(65) (66)

Karena itu, maka hendaklah Allah saja kamu sembah dan hendaklah kamu termasuk orang- orang yang bersyukur".(66) (67)

Dan mereka tidak mengagungkan Allah dengan pengagungan yang semestinya padahal bumi seluruhnya dalam genggaman-Nya pada hari kiamat dan langit digulung dengan tangan kanan-Nya. Maha Suci Tuhan dan Maha Tinggi Dia dari apa yang mereka persekutukan.(67) (68)

Dan ditiuplah sangkakala, maka matilah siapa yang di langit dan di bumi kecuali siapa yang dikehendaki Allah. Kemudian ditiup sangkakala itu sekali lagi, maka tiba- tiba mereka berdiri menunggu (putusannya masing-masing).(68) (69)

Dan terang benderanglah bumi (padang mahsyar) dengan cahaya (keadilan) Tuhannya; dan diberikanlah buku (perhitungan perbuatan masing-masing) dan didatangkanlah para nabi dan saksi- saksi dan diberi keputusan di antara mereka dengan adil, sedang mereka tidak dirugikan.(69) (70)

Dan disempurnakan bagi tiap- tiap jiwa (balasan) apa yang telah dikerjakannya dan Dia lebih mengetahui apa yang mereka kerjakan.(70) (71)

Orang- orang kafir dibawa ke neraka Jahanam berombong- rombongan. Sehingga apabila

mereka sampai ke neraka itu dibukakanlah pintu- pintunya dan berkatalah kepada mereka penjaga- penjaganya:" Apakah belum pernah datang kepadamu rasul- rasul di antaramu yang membacakan kepadamu ayat- ayat Tuhanmu dan memperingatkan kepadamu akan pertemuan dengan hari ini" Mereka menjawab:" Benar (telah datang)". Tetapi telah pasti berlaku ketetapan azab terhadap orang- orang yang kafir.(71) (72)

Dikatakan (kepada mereka):" Masukilah pintu- pintu neraka Jahanam itu, sedang kamu kekal di dalamnya". Maka neraka Jahanam itulah seburuk- buruk tempat bagi orang- orang yang menyombongkan diri.(72) (73)

Dan orang- orang yang bertakwa kepada Tuhannya dibawa ke dalam surga berombong- rombongan (pula). Sehingga apabila mereka sampai ke surga itu sedang pintu- pintunya telah terbuka dan berkatalah kepada mereka penjaga- penjaganya:" Kesejahteraan (dilimpahkan) atasmu, berbahagialah kamu! maka masukilah surga ini, sedang kamu kekal di dalamnya".(73) (74)

Dan mereka mengucapkan:" Segala puji bagi Allah yang telah memenuhi janji-Nya kepada kami dan telah (memberi) kepada kami tempat ini sedang kami (diperkenankan) menempati tempat dalam surga di mana saja yang kami kehendaki." Maka surga itulah sebaik- baik balasan bagi orang- orang yang beramal.(74) (75)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Turunnya Kitab Al-Quran ini dari Allah, Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (1)

Sesungguhnya Kami menurunkan Al-Quran ini kepadamu (wahai Muhammad) dengan membawa kebenaran; oleh itu hendaklah engkau menyembah Allah dengan mengikhlaskan segala ibadat dan bawaanmu kepadaNya. (2)

Ingatlah! (Hak yang wajib dipersembahkan) kepada Allah ialah segala ibadat dan bawaan yang suci bersih (dari segala rupa syirik). Dan orang-orang musyrik yang mengambil selain dari Allah untuk menjadi pelindung dan penolong (sambil berkata):

"Kami tidak menyembah atau memujanya melainkan supaya mereka mendampingkan kami kepada Allah sehampir-hampirnya", - sesungguhnya Allah akan menghukum di antara mereka (dengan orang-orang yang tidak melakukan syirik) tentang apa yang mereka berselisihan padanya. Sesungguhnya Allah tidak memberi hidayah petunjuk kepada orang-orang yang tetap berdusta (mengatakan yang bukan-bukan), lagi sentiasa kufur (dengan melakukan syirik). (3)

Kalaulah Allah hendak mempunyai anak, tentulah Ia memilih mana-mana yang dikehendakiNya dari makhluk-makhluk yang diciptakanNya; Maha Sucilah Ia (dari menghendaki yang demikian). Dia lah Allah, Yang Maha Esa, lagi Yang Mengatasi kekuasaanNya segala-galanya. (4)

Ia menciptakan langit dan bumi dengan ada faedah dan gunanya yang sebenar; Ia pula menjadikan malam melingkari siang (dengan gelapnya), dan menjadikan siang melingkari malam (dengan cahayanya); dan Ia menjadikan matahari dan bulan beredar menurut perintahnya, - tiap-tiap satu dari keduanya, beredar untuk suatu masa yang telah ditetapkan. Ingatlah! Dia lah Yang Maha Kuasa, lagi Yang sentiasa Mengampuni. (5)

Ia menciptakan kamu dari diri yang satu (Adam), kemudian Ia menjadikan daripadanya - isterinya (Hawa); dan Ia mengadakan untuk kamu binatang-binatang ternak delapan ekor: (empat) pasangan (jantan dan betina). Ia menciptakan kamu dalam kandungan ibu kamu (berperingkat-peringkat) dari satu kejadian ke satu kejadian. Dalam tiga suasana yang gelap-gelita. Yang demikian (kekuasaanNya) ialah Allah Tuhan kamu; bagiNyalah kekuasaan yang mutlak; tiada Tuhan melainkan Dia; oleh itu bagaimana kamu dapat dipesongkan (dari mematuhi perintahNya)? (6)

Kalaulah kamu kufur ingkar (tidak bersyukur) akan nikmat-nikmatNya itu, maka ketahuilah bahawa sesungguhnya Allah tidak berhajatkan (iman dan kesyukuran) kamu (untuk kesempurnaanNya); dan Ia tidak redakan hamba-hambaNya berkeadaan kufur; dan jika kamu bersyukur, Ia meredainya

menjadi sifat dan amalan kamu. Dan (ingatlah) seseorang yang memikul tidak akan memikul dosa perbuatan orang lain (bahkan dosa usahanya sahaja). Kemudian kepada Tuhan kamulah tempat kembalinya kamu, maka Ia akan memberitahu kepada kamu tentang apa yang kamu telah kerjakan. Sesungguhnya Ia Maha Mengetahui akan segala (isi hati) yang terkandung di dalam dada. (7)

Dan apabila manusia disentuh oleh sesuatu bahaya, ia segera berdoa kepada Tuhannya dengan keadaan rujuk kembali bertaubat kepadaNya; kemudian apabila Allah memberikannya sesuatu nikmat (sebagai kurnia) daripadaNya, lupalah ia akan segala bahaya yang menyebabkannya merayu kepada Allah sebelum itu dan ia pula menjadikan sekutu-sekutu bagi Allah, untuk menyesatkan dirinya (dan orang lain) dari jalan Allah. Katakanlah (kepadanya): "Bersenang-senanglah engkau dengan kekufuranmu itu bagi sementara, sesungguhnya engkau dari penduduk neraka. (8)

"(Engkaukah yang lebih baik) atau orang yang taat mengerjakan ibadat pada waktu malam dengan sujud dan berdiri sambil takutkan (azab) hari akhirat serta mengharapkan rahmat Tuhannya? "Katakanlah lagi (kepadanya): "Adakah sama orang-orang yang mengetahui dengan orang-orang yang tidak mengetahui?" Sesungguhnya orang-orang yang dapat mengambil pelajaran dan peringatan hanyalah orang-orang yang berakal sempurna. (9)

Katakanlah (wahai Muhammad, akan firmanKu ini, kepada orang-orang yang berakal sempurna itu): "Wahai hamba-hambaKu yang beriman! Bertaqwalah kepada Tuhan kamu. (Ingatlah) orang-orang yang berbuat baik di dunia ini akan beroleh kebaikan (yang sebenar di akhirat). dan (ingatlah) bumi Allah ini luas (untuk berhijrah sekiranya kamu ditindas). Sesungguhnya orang-orang yang bersabarlah sahaja yang akan disempurnakan pahala mereka dengan tidak terkira". (10)

Katakanlah lagi (wahai Muhammad): "Sesungguhnya aku diperintahkan supaya menyembah Allah dengan mengikhlaskan segala ibadat kepadaNya; (11)

"Dan aku

diperintahkan supaya menjadi orang yang awal pertama berserah diri bulat-bulat (kepada Allah)". (12)

Katakanlah lagi: "Sesungguhnya aku takut - jika aku menderhaka kepada Tuhanku - akan azab hari yang besar (soal jawabnya)". (13)

Katakanlah lagi: "Allah jualah yang aku sembah dengan mengikhlaskan amalan ugamaku kepadaNya. (14)

"(Setelah kamu mengetahui pendirianku ini wahai kaum musyrik, dan kamu masih juga berdegil) maka sembahlah kamu apa yang kamu kehendaki, yang lain dari Allah, (kamu akan mengetahui akibatnya)". Katakanlah lagi: "Sesungguhnya orang-orang yang rugi (dengan sebenar-benarnya) ialah orang-orang yang merugikan dirinya sendiri dan pengikut-pengikutnya pada hari kiamat (dengan sebab perbuatan mereka memilih kekufuran atau kederhakaan). Ingatlah, yang demikian itulah kerugian yang jelas nyata." (15)

Bagi mereka (yang kafir disediakan lapisan-lapisan dari api menyerkup di atas mereka, dan lapisan-lapisan (dari api) di bawah mereka; dengan (azab) yang demikian, Allah menakutkan hamba-hambaNya: "Oleh itu, bertaqwalah kepadaKu wahai hamba-hambaKu!" (16)

Dan orang-orang yang menjauhi dirinya dari menyembah atau memuja Taghut serta mereka rujuk kembali taat bulat-bulat kepada Allah, mereka akan beroleh berita yang mengembirakan (sebaik-baik sahaja mereka mulai meninggal dunia); oleh itu gembirakanlah hamba-hambaKu - (17)

Yang berusaha mendengar perkataan-perkataan yang sampai kepadanya lalu mereka memilih dan menurut akan yang sebaik-baiknya (pada segi hukum ugama); mereka itulah orang-orang yang diberi hidayah petunjuk oleh Allah dan mereka itulah orang-orang yang berakal sempurna. (18)

Maka adakah orang yang telah ditetapkan atasnya hukuman azab (disebabkan kekufurannya, sama seperti orang yang dijanjikan bergembira dengan balasan imannya? Sudah tentu tidak) ! Oleh itu adakah engkau berkuasa menyelamatkan orang yang (ditetapkan kekal) dalam neraka? (19)

Tetapi (sebaliknya) orang-orang

yang bertaqwa kepada Tuhan mereka (dengan mengerjakan suruhanNya dan menjauhi laranganNya), dibina untuk mereka (di dalam Syurga) mahligai-mahligai yang tinggi bertingkat-tingkat, yang mengalir di bawahnya beberapa sungai. Demikianlah janji yang ditetapkan Allah; Allah tidak sekali-kali akan mengubah janji-janjiNya. (20)

Tidakkah engkau memerhatikan, bahawa Allah menurunkan hujan dari langit, lalu dialirkanNya menjadi matair-matair di bumi; kemudian Ia menumbuhkan dengan air itu tanaman-tanaman yang berbagai jenis dan warnanya; kemudian tanaman-tanaman itu bergerak segar (hingga ke suatu masa yang tertentu), selepas itu engkau melihatmu berupa kuning; kemudian Ia menjadikannya hancur bersepai? Sesungguhnya segala yang tersebut itu mengandungi peringatan yang menyedarkan orang-orang yang berakal sempurna. (21)

Jika demikian, adakah orang yang telah dilapangkan Allah dadanya untuk menerima Islam, lalu ia tetap berada dalam cahaya (hidayah petunjuk) dari Tuhannya, (sama seperti orang yang tertutup mata hatinya dengan selaput kederhakaan)? Maka kecelakaan besarlah bagi orang-orang yang keras membatu hatinya daripada menerima peringatan yang diberi oleh Allah. Mereka yang demikian keadaannya, adalah dalam kesesatan yang nyata. (22)

Allah telah menurunkan sebaik-baik perkataan iaitu Kitab Suci Al-Quran yang bersamaan isi kandungannya antara satu dengan yang lain (tentang benarnya dan indahnya), yang berulang-ulang (keterangannya, dengan berbagai cara); yang (oleh kerana mendengarnya atau membacanya) kulit badan orang-orang yang takut kepada Tuhan mereka menjadi seram; kemudian kulit badan mereka menjadi lembut serta tenang tenteram hati mereka menerima ajaran dan rahmat Allah. Kitab Suci itulah hidayah petunjuk Allah; Allah memberi hidayah petunjuk dengan Al-Quran itu kepada sesiapa yang dikehendakiNya (menurut undang-undang peraturanNya); dan (ingatlah) sesiapa yang disesatkan Allah (disebabkan pilihannya yang salah), maka tidak ada sesiapa pun

yang dapat memberi hidayah petunjuk kepadanya. (23)

Maka adakah orang yang menahan dengan mukanya akan (selaran) azab yang buruk pada hari kiamat (sama seperti orang yang terselamat)? Dan (pada saat itu) dikatakan kepada orang-orang yang zalim itu: "Rasalah (balasan) apa yang kamu usahakan dahulu". (24)

(Ingatlah! Bahawa) orang-orang yang terdahulu dari mereka telah mendustakan (Rasul-rasul yang diutuskan kepada mereka), lalu orang-orang itu didatangi azab dari arah yang mereka tidak menyedarinya. (25)

Maka Allah merasakan mereka kehinaan dalam kehidupan dunia (dengan berbagai bala bencana), dan sesungguhnya azab seksa hari akhirat (yang disediakan untuk mereka) lebih besar lagi. Kalaulah mereka mengetahui (hakikat ini, tentulah mereka tidak mendustakan Rasul). (26)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah mengemukakan kepada umat manusia berbagai misal perbandingan dalam Al-Quran ini, supaya mereka mengambil peringatan dan pelajaran. (27)

laitu Al-Quran yang berbahasa Arab, yang tidak mengandungi sebarang keterangan yang terpesong; supaya mereka bertaqwa. (28)

Allah memberikan satu misal perbandingan: Seorang hamba lelaki yang dimiliki oleh beberapa orang yang berkongsi yang bertentangan tabiat dan kemahuannya; dan seorang hamba lelaki yang lain hanya dimilik oleh seorang sahaja; adakah kedua-dua hamba itu sama keadaannya (Tentulah tidak sama). Ucaplah: "Alhamdulillah" (sebagai bersyukur terhadap penjelasan soal tauhid itu) bahkan kebanyakan mereka (yang musyrik) tidak mengetahui (hakikat tauhid). (29)

Sesungguhnya engkau (wahai Muhammad) akan mati, dan sesungguhnya mereka juga akan mati. (30)

Kemudian, sesungguhnya kamu semua, pada hari kiamat, akan bertengkar berhujah di hadapan Tuhan kamu. (31)

(Apabila berlaku yang demikian), maka nyatalah bahawa tidak ada yang lebih zalim daripada orang yang mereka-reka perkara-perkara yang dusta terhadap Allah, dan mendustakan

kebenaran sebaik-baik sahaja kebenaran itu disampaikan kepadanya. Bukankah (telah diketahui bahawa) dalam neraka Jahannam disediakan tempat tinggal bagi orang-orang yang kafir? (32)

Dan (nyatalah bahawa) yang membawa kebenaran (tauhid dan hukum ugama) serta ia (dan pengikut-pengikutnya) mengakui kebenarannya (dengan mematuhi hukum itu), mereka itulah orang-orang yang bertaqwa. (33)

Disediakan untuk mereka apa yang mereka kehendaki, di sisi Tuhan mereka; demikianlah balasan orang-orang yang berusaha memperbaiki amal perbuatannya. (34)

(Limpah kurnia yang demikian, diberikan kepada orang-orang yang bertaqwa) kerana Allah hendak menghapuskan dari mereka (kalaulah ada) seburuk-buruk amal perbuatan yang mereka telah lakukan, serta membalas mereka, akan pahala mereka, dengan balasan yang lebih baik dari apa yang mereka telah kerjakan. (35)

Bukankah Allah cukup untuk mengawal dan melindungi hambaNya (yang bertaqwa)? Dan mereka menakutkanmu (wahai Muhammad) dengan yang mereka sembah yang lain dari Allah. Dan (ingatlah) sesiapa yang disesatkan oleh Allah (dengan pilihannya yang salah), maka tidak ada sesiapapun yang dapat memberi hidayah petunjuk kepadanya. (36)

Dan sesiapa yang diberi hidayah petunjuk oleh Allah (dengan sebab pilihannya yang benar), maka tidak ada sesiapapun yang dapat menyesatkannya. Bukankah Allah Maha Kuasa, lagi berhak membalas dengan azab seksa (kepada golongan yang bersalah)? (37)

Dan demi sesungguhnya! Jika engkau (wahai Muhammad) bertanya kepada mereka (yang musyrik) itu: "Siapakah yang mencipta langit dan bumi?" Sudah tentu mereka akan menjawab: "Allah". Katakanlah (kepada mereka): "Kalau demikian, bagaimana fikiran kamu tentang yang kamu sembah yang lain dari Allah itu? Jika Allah hendak menimpakan daku dengan sesuatu bahaya, dapatkah mereka mengelakkan atau menghapuskan bahayaNya itu; atau jika Allah hendak memberi rahmat kepadaku, dapatkah

mereka menahan rahmatNya itu?" Katakanlah lagi: "Cukuplah bagiku: Allah (yang menolong dan memeliharaku); kepadaNyalah hendaknya berserah orang-orang yang mahu berserah diri". (38)

Katakanlah: "Wahai kaumku (yang masih berdegil dalam kekufurannya)! Buatlah sedaya upaya kamu (untuk menentang ugama Islam yang aku sampaikan itu), sesungguhnya aku juga tetap berusaha dengan bersungguh-sungguh (untuk mengembangkannya); kemudian kamu akan mengetahui kelak - (39)

"Siapakah yang akan didatangi azab yang menghinakannya, serta akan ditimpakan kepadanya azab seksa yang berkekalan". (40)

Sesungguhnya Kami telah menurunkan kepadamu (wahai Muhammad) Kitab Suci Al-Quran yang menyatakan segala kebenaran (untuk menjadi panduan hidup) kepada umat manusia seluruhnya. Oleh itu sesiapa yang mendapat hidayah petunjuk (beramal menurutnya), maka faedahnya terpulang kepada dirinya sendiri; dan sesiapa yang sesat (tidak berpandu kepadanya), maka bahaya kesesatannya itu tertimpa ke atas dirinya sendiri; dan engkau (wahai Muhammad - hanyalah penyampai) bukanlah menjadi wakil yang menguasai (keadaan dan bawaan) mereka. (41)

Allah (Yang Menguasai Segala-galanya), Ia mengambil dan memisahkan satu-satu jiwa dari badannya, jiwa orang yang sampai ajalnya semasa matinya, dan jiwa orang yang tidak mati: dalam masa tidurnya; kemudian Ia menahan jiwa orang yang Ia tetapkan matinya dan melepaskan balik jiwa yang lain (ke badannya) sehingga sampai ajalnya yang ditentukan. Sesungguhnya yang demikian itu mengandungi tanda-tanda yang membuktikan kekuasaan Allah bagi kaum yang berfikir (untuk memahaminya). (42)

Patutkah mereka (yang musyrik) mengambil yang lain dari Allah menjadi pemberi syafaat? Bertanyalah (kepada mereka): "Dapatkah yang lain dari Allah memberi syafaat padahal semuanya tidak pula mengerti (sebarang apa pun)?" (43)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Syafaat itu semuanya hak kepunyaan Allah; Dia lah Yang Menguasai

segala urusan langit dan bumi; kemudian kamu akan dikembalikan kepadaNya (untuk menerima balasan)." (44)

Dan (di antara keburukan orang-orang yang melakukan syirik): apabila disebut nama Allah semata-mata (di dalam doa dan sebagainya), segan serta liarlah hati mereka yang tidak beriman kepada hari akhirat; dan apabila disebut nama-nama yang mereka sembah dan puja yang lain dari Allah, mereka dengan serta merta riang dan gembira. (45)

Ucapkanlah (wahai Muhammad): "Wahai Tuhan yang menciptakan langit dan bumi, yang mengetahui perkara-perkara yang ghaib dan yang nyata, Engkaulah jua yang mengadili di antara hamba-hambaMu, mengenai apa yang mereka sentiasa berselisihan padanya". (46)

Dan sekiranya orang-orang zalim itu mempunyai segala apa jua yang ada di bumi, disertai sebanyak itu lagi, tentulah mereka rela menebus diri mereka dengannya daripada azab seksa yang buruk pada hari kiamat, setelah jelas nyata kepada mereka dari (hukum) Allah, azab yang mereka tidak pernah fikirkan. (47)

Dan sudah tentu akan nyata kepada mereka keburukan perkara-perkara yang mereka telah usahakan, dan mereka akan diliputi oleh azab yang mereka telah ejek-ejek itu. (48)

Maka apabila manusia disentuh oleh sesuatu bahaya, ia segera berdoa kepada Kami; kemudian apabila Kami memberikannya sesuatu nikmat (sebagai kurnia) dari Kami, berkatalah ia (dengan sombongnya): "Aku diberikan nikmat ini hanyalah disebabkan pengetahuan dan kepandaian yang ada padaku". (Tidaklah benar apa yang dikatakannya itu) bahkan pemberian nikmat yang tersebut adalah ujian (adakah ia bersyukur atau sebaliknya), akan tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui (hakikat itu). (49)

Sebenarnya orang-orang yang terdahulu daripada mereka telah juga mengatakan yang demikian maka segala yang mereka usahakan itu tidak dapat menyelamatkan mereka

(dari azab Allah). (50)

Lalu mereka ditimpa keburukan padah perbuatan-perbuatan jahat yang mereka lakukan; dan orang-orang yang zalim di antara golongan (yang musyrik) ini akan ditimpa juga akibat buruk perbuatan-perbuatan buruk perbuatan jahat yang mereka lakukan, dan mereka tidak akan dapat melepaskan diri. (51)

(Mengapa mereka mendakwa demikian), tidakkah mereka mengetahui bahawa sesungguhnya Allah memewahkan rezeki bagi sesiapa yang dikehendakiNya, dan Ia juga yang menyempitkannya? Sesungguhnya yang demikian mengandungi keterangan-keterangan yang jelas bagi orang-orang yang percayakan (ilmu dan kebijaksanaan Allah). (52)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Wahai hamba-hambaKu yang telah melampaui batas terhadap diri mereka sendiri (dengan perbuatan-perbuatan maksiat), janganlah kamu berputus asa dari rahmat Allah, kerana sesungguhnya Allah mengampunkan segala dosa; sesungguhnya Dia lah jua Yang Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (53)

"Dan kembalilah kamu kepada Tuhan kamu dengan bertaubat, serta berserah bulat-bulat kepadaNya, sebelum kamu didatangi azab; kerana sesudah itu kamu tidak akan diberikan pertolongan. (54)

"Dan turutlah - Al-Quran - sebaik-baik. (panduan hidup) yang diturunkan kepada kamu dari Tuhan kamu, sebelum kamu didatangi azab secara mengejut, sedang kamu tidak menyedarinya. (55)

"(Diperintahkan demikian) supaya jangan seseorang (menyesal dengan) berkata: ` sungguh besar sesal dan kecewaku kerana aku telah mencuaikan kewajipan-kewajipanku terhadap Allah serta aku telah menjadi dari orang-orang yang sungguh memperolok-olokkan (ugama Allah dan penganut-penganutnya)! - (56)

"Atau berkata: ` Kalaulah Allah memberi hidayah petunjuk kepadaku, tentulah aku telah menjadi dari orang-orang yang bertaqwa ! - (57)

"Atau berkata semasa ia melihat azab: ` Kalaulah aku dapat kembali ke dunia, nescaya menjadilah aku dari orang-orang yang mengerjakan kebaikan!" (58)

(Kata-kata yang tersebut ditolak oleh

Allah dengan firmanNya): "Bahkan telahpun datang kepadamu ayat-ayat petunjukKu (melalui RasulKu), maka engkau telah mendustakannya serta engkau berlaku sombong angkuh mengenainya, dan engkau telah menjadikan dirimu dari orang-orang yang kufur ingkar!" (59)

Dan pada hari kiamat, engkau akan melihat orang-orang yang berdusta terhadap Allah (dan yang menyatakan kesedihan itu) - muka mereka hitam legam; bukankah (telah diketahui bahawa) dalam neraka Jahannam disediakan tempat tinggal bagi orang-orang yang sombong takbur? (60)

Dan (sebaliknya) Allah akan menyelamatkan orang-orang yang bertaqwa (yang menjauhkan diri dari perbuatan syirik dan maksiat) dengan mereka mendapat kemenangan besar (keredaan Allah) mereka tidak akan disentuh sesuatu yang buruk, dan tidak akan berdukacita. (61)

Allah Yang Menciptakan tiap-tiap sesuatu, dan Dia lah Yang Mentadbirkan serta menguasai segala-galanya. (62)

Dia sahajalah yang menguasai urusan dan perbendaharaan langit dan bumi; (orang-orang yang percayakan yang demikian beruntunglah) dan orang-orang yang kufur ingkar akan ayat-ayat keterangan Allah yang jelas nyata itu, mereka itulah orang-orang yang paling rugi. (63)

Katakanlah (wahai Muhammad, kepada orang-orang musyrik itu: "Sesudah jelas dalil-dalil keesaan Allah yang demikian), patutkah kamu menyuruhku menyembah atau memuja yang lain dari Allah, hai orang-orang yang jahil?" (64)

Dan sesungguhnya telah diwahyukan kepadamu (wahai Muhammad) dan kepada Nabi-nabi yang terdahulu daripadamu: "Demi sesungguhnya! jika engkau (dan pengikut-pengikutmu) mempersekutukan (sesuatu yang lain dengan Allah) tentulah akan gugur amalmu, dan engkau akan tetap menjadi dari orang-orang yang rugi. (65)

"(Janganlah menyembah yang lain dari Allah) bahkan (apabila beribadat) maka hendaklah engkau menyembah Allah semata-mata, dan hendaklah engkau menjadi dari orang-orang yang bersyukur". (66)

Dan mereka (yang musyrik) tidak menghormati Allah dengan

penghormatan yang sewajibnya diberikan kepadaNya, sedang bumi seluruhnya - pada hari kiamat - dalam genggaman kuasaNya, dan langit tergulung dengan kekuasaanNya. Maha Sucilah Ia dan Tertinggi keadaanNya dari apa yang mereka sekutukan. (67)

Dan sudah tentu akan ditiup sangkakala, maka pada waktu itu matilah makhluk-makhluk yang ada di langit dan yang ada di bumi, kecuali sesiapa yang dikehendaki Allah (terkemudian matinya); kemudian ditiup sangkakala sekali lagi, maka dengan serta merta mereka bangun berdiri menunggu (kesudahan masing-masing). (68)

Dan akan bersinar terang-benderanglah bumi (hari akhirat) dengan cahaya Tuhannya; dan akan diberikan Kitab suratan amal (untuk dibicarakan); dan akan dibawa Nabi-nabi serta saksi-saksi; dan akan dihakimi di antara mereka dengan adil, sedang mereka tidak dikurangkan balasannya sedikitpun. (69)

Dan akan disempurnakan bagi tiap-tiap seorang - balasan apa yang telah dikerjakannya, dan Allah lebih mengetahui akan apa yang mereka telah lakukan. (70)

Dan orang-orang kafir akan dihalau ke neraka Jahannam dengan berpasuk-pasukan, sehingga apabila mereka sampai ke neraka itu dibukakan pintu-pintunya dan berkatalah penjaga-penjaganya kepada mereka: Bukankah telah datang kepada kamu Rasul-rasul dari kalangan kamu sendiri, yang membacakan kepada kamu ayat-ayat Tuhan kamu dan memperingatkan kamu akan pertemuan hari kamu ini?" Mereka menjawab: "Ya, telah datang! Tetapi telah ditetapkan hukuman azab atas orang-orang yang kafir. (71)

(Setelah itu) dikatakan kepada mereka: "Masukilah pintu-pintu neraka Jahannam itu dengan keadaan tinggal kekal kamu di dalamnya; maka seburuk-buruk tempat bagi orang-orang yang sombong takbur ialah neraka Jahannam. (72)

Dan orang-orang yang bertaqwa kepada Tuhan mereka akan dibawa ke Syurga dengan berpasuk-pasukan, sehingga apabila mereka sampai ke Syurga yang pintu-pintunya sedia terbuka

dan penjaga-penjaganya mengalu-alukan mereka dengan kata-kata:" Salam sejahtera kepada kamu, berbahagialah kamu, maka silalah masuk ke dalam Syurga ini dengan keadaan tinggal kekal di dalamnya" (mereka pun masuk) - (73)

Serta mereka berkata:" Segala puji tertentu bagi Allah yang telah menepati janjiNya kepada kami, dan yang menjadikan kami mewarisi bumi Syurga ini dengan sebebas-bebasnya, kami boleh mengambil tempat dari Syurga ini di mana sahaja kami sukai; maka pemberian yang demikian ialah sebaik-baik balasan bagi orang-orang yang beramal". (74)

Dan (pada hari itu) engkau akan melihat malaikat beredar di sekeliling Arasy dengan bertasbih memuji Tuhan mereka, serta mereka dihakimi dengan adil; dan (masing-masing bersyukur akan keputusan itu dengan) mengucapkan: "Segala puji tertentu bagi Allah Tuhan yang memelihara dan mentadbirkan seluruh alam!" (75)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Uteremsho wa Kitabu (hiki) umetoka kwa Mwenyeezi Mungu, Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

2. Kwa hakika sisi tumekuteremshia Kitabu kwa haki. basi muabudu Mwenyeezi Mungu kwa kumtii halisi.

3. Sikilizeni! Utii halisi ni haki ya Mwenyeezi Mungu, lakini wale wnaowafanya wengine kuwa waungu badala yake (husema): Sisi hatuwaabudu hawa ila wapate kutufikisha karibu kabisa na Mwenyeezi Mungu. Hakika Mwenyeezi Mungu atahukumu baina yao katika yale wanayohitilafiana. Bila shaka Mwenyeezi Mungu hamuongozi aliye muongo, aliye kafiri.

4. Kama Mwenyeezi Mungu angelitaka kupata mtoto, bila shaka angelichagua amtakaye miongoni mwa aliowaumba. Lakini Yu mbali na hayo, yeye ni Mwenyeezi Mungu Mmoja, Mwenye kufanya atakalo.

5. Ameumba mbingu na ardhi kwa haki, hufunika usiku juu ya mchana, na hufunika mchana juu ya usiku, na amevitiisha jua na mwezi,

vyote huenda kwa muda uliowekwa jueni kuwa yeye ni Mwenye nguvu, Mwenye kusamehe.

6. Amekuumbeni katika nafsi moja, kisha akamfanya mweziwe katika jinsi yake, na akakuumbieni wanyama, wanane madume na majike. Hukuumbeni matumboni mwa mama zenu umbo baada ya umbo katika giza tatu. Huyo ndiye Mwenyeezi Mungu Mola wenu, Ufalme ni wake hakuna aabudiwaye ila Yeye tu, basi nyinyi mnageuzwa wapi?

7. Mkikufuru, basi hakika Mwenyeezi Mungu hana haja nanyi, wala haridhii kufru kwa waja wake, na kama mkishukuru, hayo atawaridhieni, wala mbebaji hatabeba mzigo wa mwingine, kisha marudio yenu ni kwa Mola wenu, basi atakuambieni yale mliyokuwa mkifanya. Bila shaka yeye ni Mjuzi wa yaliyomo vifuani.

8. Na taabu inapomfikia mtu humuomba Mola wake akielekea kwake, kisha akimpa neema kutoka kwake, husahau yale aliyokuwa akimwitia zamani, na kumfanyia Mwenyeezi Mungu washirika ili apoteze (watu) katika njia yake, sema: Starehe kwa kufru yako muda kidogo, hakika wewe ni miongoni mwa watu wa Motoni.

9. Je, afanyaye ibada wakati wa usiku kwa kusujudu na kusimama na kuogopa Akhera na kutarajia rehema za Mola wake (ni sawa na asiyefanya hayo?) sema: Je, wanaweza kuwa sawa wale wanaojua na wale wasiojua? Wanaotanabahi ni wale wenye akili tu.

10. Sema: Enyi waja wangu mlioamini! mcheni Mola wenu, wale wafanyao wema katika dunia hii watapata wema, na ardhi ya Mwenyeezi Mungu ina wasaa, bila shaka wanaofanya subira watapewa malipo yao pasipo hesabu.

11. Sema: Hakika nimeamrishwa nimuabudu Mwenyeezi Mungu kwa kumfuata Yeye tu.

12. Na nimeamrishwa kwamba niwe wa kwanza wa waliojisalimisha.

13. Sema: Mimi naogopa adhabu ya siku kubwa

kama nikimuasi Mola wangu.

14. Sema: Hakika nimeamrishwa nimuabudu Mwenyeezi Mungu kwa kumtakasia utii wangu.

15. Basi nyinyi abuduni mnachopenda kinyume chake, sema: Hakika watakaopata khasara ni wale waliozitia khasarani nafsi zao na watu wao siku ya Kiyama. Angalieni! hiyo ndiyo khasara iliyo wazi.

16. Yatawekwa juu yao matabaka ya Moto na chini yao matabaka, hayo Mweenyeezi Mungu huogopesha nayo waja wake: Enyi waja wangu! Nicheni.

17. Na wale wanaojiepusha na ibada potovu, na wakarejea kwa Mwenyeezi Mungu, watapata biashara njema. basi wabashirie waja wangu.

18. Ambao husikiliza kauli (nyingi zinazo semwa) kisha wakafuata zilizo nzuri zaidi. Hao ndio aliowaongoza Mwenyeezi Mungu, na hao ndio wenye akili.

19. Je, iliyemuwajibikia hukumu ya adhabu Je, unaweza kumuokoa aliyomo katika Moto?

20. Lakini waliomcha Mola wao watapata ghorofa zilizojengwa juu ya ghorofa, chini yake hupita mito, ndiyo ahadi ya Mwenyeezi Mungu, Mwenyeezi Mungu havunji ahadi.

21. Je, huoni kwamba Mwenyeezi Mungu ameteremsha maji kutoka mawinguni, kisha akayapitisha (chini kwa chini) yakawa chemchem katika ardhi, tena akaotesha kwayo mimea ya rangi mbali mbali, kisha hunyauka, ukaiona imekuwa kimanjano, kisha huifanya kusagika sagika. Bila shaka katika hayo mna mazingatio kwa wenye akili.

22. Je, mtu ambaye Mwenyeezi Mungu amemfungulia kifua chake kuukubali Uislaamu, naye yuko katika nuru itokayo kwa Mola wake (ni sawa na mwenye moyo mgumu?) Basi adhabu kali kwa wale wenye nyoyo ngumu, kumkumbuka Mwenyeezi Mungu, hao wamo katika upotovu dhahiri.

23.Mwenyeezi Mungu ameteremsha hadithi nzuri kabisa. Kitabu chenye maneno yanayopatana (na) yanayokaririwa, husisimka kwayo ngozi za wale wanaomuogopa Mola wao, kisha ngozi zao na nyoyo zao

huwa laini kwa kumkumbuka Mola wao. Huo ndio muongozo wa Mwenyeezi Mungu, kwa huo humuongoza amtakaye, na anayepotezwa na Mwenyeezi Mungu, basi hakuna wa kumuongoza.

24. Je, yule ajilindaye uso wake na adhabu mbaya siku ya Kiyama (ni sawa na asiyejilinda?) Na waliodhulumu wataambiwa: Onjeni mliyokuwa mkiyachuma.

25. Waliokuwa kabla yao walikadhibisha, na adhabu ikawafikia kutoka mahala wasipopatambua.

26. Basi Mwenyeezi Mungu akawaonjesha fedheha katika maisha ya dunia, na adhabu ya Akhera ni kubwa zaidi, laiti wangelijua!

27. Na bila shaka tumewapigia watu mifano ya kila namna katika hii Qur'an ili wapate kukumbuka.

28. Qur'an yenye kufafanua, isiyo na upotovu ili wajilinde.

29. Mwenyeezi Mungu amekupigieni mfano wa mtu mwenye washirika wanaogombana, na wa mtu mwingine aliye husika na mtu mmoja, je, wako sawa katika hali? Alhamdu lillahi! lakini wengine wao hawajui.

30. Kwa hakika wewe utakufa, na hakika wao (pia) watakufa.

31. Kisha bila shaka mtagombana siku ya Kiyama mbele ya Mola wenu.

32. Basi ni nani dhalimu mkubwa kuliko yule anayemzulia uongo juu ya Mwenyeezi Mungu na kukadhibisha kweli imfikiapo? Je, siyo katika Jahannam makazi ya makafiri?

33.Na aliyeleta ukweli na aliyeusadikisha, hao ndio wamchao (Mwenyeezi Mungu).

34. Watapata watakachopata kwa Mola wao, hayo ndiyo malipo ya watendao mema.

35. Ili Mwenyeezi Mungu awafutie ubaya walioufanya na kuwalipa malipo yao kwa wema waliokuwa wakifanya.

36. Je Mwenyeezi Mungu hamtoshei mja wake? Na wanaokukhofisha kwa wale walio kinyume chake, na aliyepotezwa na Mwenyeezi Mungu, basi hana kiongozi.

37. Na ambaye Mwenyeezi Mungu anamuongoza hakuna awezaye Kumpoteza. Je, Mwenyeezi Mungu si Mwenye nguvu, Mwenye kisasi?

38. Na ukiwauliza: Ni nani aliyeziumba mbingu na ardhi? Bila shaka watasema: Mwenyeezi Mungu. Sema: Je, mnawaonaje wale mnaowaomba kinyume cha Mwenyeezi Mungu, kama Mwenyeezi Mungu akitaka kunidhuru, wao wanaweza kunirehemu, je, wao wanaweza kuzuia rehema yake? Sema: Mwenyeezi Mungu ananitosha, kwake wategemee wanaotegemea.

39. Sema: Enyi watu wangu! fanyeni mahala penu (mtakavyo) mimi pia nafanya, basi hivi karibuni mtajua.

40. Na nani itakayemfikia adhabu ya kumfedhehesha na itakayemshukia adhabu yenye kuendelea.

41. Kwa hakika tumekuteremshia Kitabu kwa ajili ya watu kwa haki, basi anayeongoka ni kwa nafsi yake, na anayepotea bila shaka anapotea kwa hasara (ya nafsi) yake, na wewe siye mlinzi wao.

42. Mwenyeezi Mungu hupokea roho wakati wa mauti yao, na zile zisizokufa, katika usingizi wao. Basi huzizuia zile alizozihukumia kufa, na huzirudisha nyingine mpaka wakati uliowekwa bila shaka katika hayo mna mazingatio kwa watu wanaotafakari.

43. Au wamejifanyia waombezi kinyume cha Mwenyeezi Mungu? Sema: Ingawa hawana mamlaka juu ya kitu chochote wala hawatambui?

44. Sema: Uombezi wote ni kwa Mwenyeezi Mungu, ufalme wa mbingu na ardhi ni wake, kisha mtarejeshwa kwake.

45. Na anapotajwa Mwenyeezi Mungu peke yake nyoyo za wale wasioamini Akhera huchukia, na wanapotajwa wale walio kinyume naye, mara wanafurahi.

46. Sema: Ewe Mola! Muumba wa mbingu na ardhi, Mjuzi wa yasiyoonekana na yanayoonekana, wewe utahukumu baina ya waja wako katika yale waliyo kuwa wakikhitilafiana.

47. Na kama madhalimu wangelikuwa na vyote vinavyopatikana ardhini, na pamoja navyo vingine kama hivyo, bila shaka wangelivitoa kujikombolea katika adhabu mbaya siku ya Kiyama, na yatawadhihirikia kutoka kwa Mwenyeezi Mungu ambayo hawakuwa wakiyatazamia.

48. Na utawadhihirikia ubaya wa yale waliyoyachuma, na yatawazunguka yale waliyokuwa wakiyafanyia mzaha.

49. Na dhara inapomgusa mwanadamu hutuomba, kisha tunapompa neema zitokazo kwetu husema: Nimepewa kwa sababu ya ujuzi (wangu) Siyo! huo ni mtihani, lakini wengi wao hawajui.

50. Wamekwisha sema haya wale wa kabla yao, lakini hayakuwafaa waliyokuwa wakiyachuma.

51. Basi ukawapata ubaya wa yale waliyochuma, na wale waliodhulumu miongoni mwa hawa utawapata ubaya wa yale waliyoyachuma nao si wenye kumshinda (Mwenyeezi Mungu).

52. Je, wao hawajui kwamba Mwenyeezi Mungu hutoa riziki nyingi kwa yule amtakaye na hudhikisha? kwa hakika katika hayo mna mazingatio kwa watu wanaoamini.

53. Sema: Enyi waja wangu mliojidhulumu wenyewe! msikate tamaa katika rehema za Mwenyeezi Mungu, bila shaka Mwenyeezi Mungu husamehe dhambi zote, hakika yeye ni Mwingi wa kusamehe Mwenye kurehemu.

54. Na rejeeni kwa Mola wenu na mnyenyekee kwake kabla ya kukufikieni adhabu, kisha hamtasaidiwa.

55. Na fuateni yaliyo bora katika yale yaliyoteremshwa kwenu kutoka kwa Mola wenu kabla ya kukufikieni adhabu kwa ghafla, na hali hamtambui.

56. Isije ikasema nafsi yoyote: Ole wangu kwa yale niliyopunguza upande wa Mwenyeezi Mungu, na hakika nilikuwa miongoni mwa wafanyao mzaha.

57. Au ikasema: Kama Mwenyeezi Mungu angeniongoza, bila shaka ningelikuwa miongoni mwa wenye kumcha (Mwenyeezi Mungu).

58. Au ikasema ionapo adhabu: Kama ningepata marejeo ningekuwa miongoni mwa wafanyao mema.

59. Naam! lakini ukazikadhibisha na ukajivuna na ukawa miongoni mwa makafiri.

60. Na siku ya Kiyama utawaona wale waliomsingizia uongo Mwenyeezi Mungu nyuso zao zimekuwa nyeusi. Je, si katika Jahannam makazi ya wale wanaotakabari?

61. Na Mwenyeezi Mungu atawaokoa wale

wamchao kwa ajili ya kufaulu kwao, hautawagusa ubaya wala hawatahuzunika.

62. Mwenyeezi Mungu ndiye Muumba wa kila kitu na yeye ndiye Mlinzi juu ya kila kitu.

63. Funguo za mbingu na ardhi ziko kwake, na wale waliozikataa Aya za Mwenyeezi Mungu hao ndio wenye khasara.

64. Sema: Je, mnaniamuru niabudu kinyume cha Mwenyeezi Mungu, enyi wajinga!

65. Na kwa hakika yamefunuliwa kwako na kwa wale waliokuwa kabla yako: Kama ukishirikisha, bila shaka vitendo vyako vitaharibika na lazima utakuwa miongoni mwa wenye khasara.

66. Bali muabudu Mwenyeezi Mungu na uwe miongoni mwa wenye kushukuru.

67. Na hawakumheshimu Mwenyeezi Mungu heshima impasayo, na siku ya Kiyama ardhi yote itakuwa mkononi mwake na mbingu zitakunjwa katika mkono wake wa kulia, ameepukana na upungufu na yu juu kabisa kuliko yale wanayo mshirikisha.

68. Na litapigwa baragumu ndipo watazimia waliomo mbinguni na waliomo ardhini ila yule amtakaye Mwenyeezi Mungu. Tena litapigwa mara nyingine, ndipo watasimama wakiangalia.

69. Na ardhi itang'aa kwa nuru ya Mola wake, na daftari (ya vitendo) itawekwa na wataletwa Manabii na Mashahidi na itahukumiwa kati yao kwa haki wala hawatadhulumiwa.

70. Na kila nafsi itapewa sawa sawa yale iliyoyafanya naye anajua sana wanayoyatenda.

71. Na waliokufuru watapelekwa kwenye Jahannam makundi kwa makundi, mpaka watakapoifikia itafunguliwa milango yake na walinzi wake watawaambia: Je, hawakukufikieni Mitume kutoka miongoni mwenu wakikusomeeni Aya za Mola wenu na kukuonyeni mkutano wa siku yenu hii? Watasema: Ndiyo, lakini limetimia neno la adhabu juu ya makafiri.

72. Itasemwa: Ingieni milango ya Jahannam mkakae humo milele basi ni ubaya ulioje wa makazi ya wanaotakabari.

73.

Na waliomcha Mola wao watapelekwa Peponi vikundi vikundi mpaka watakapoifikia na milango yake itafunguliwa, na walinzi wake watawaambia: Amani juu yenu, furahini, basi ingieni humo mkakae milele.

74. Nao watasema: Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu, ambaye ametutimizia ahadi yake na ameturithisha ardhi, tunakaa katika Bustani popote tupendapo, basi ni malipo mazuri yaliyoje kwa watendao (mema).

75. Na utawaona Malaika wakizunguka pembeni mwa kiti cha enzi wakimtukuza kwa kumsifu Mola wao. Na itahukumiwa kati yao kwa haki na itasemwa: Alhamdu lillahi rabbil a’lamin" (Yaani) kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu, Mola wa walimwengu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 351

(39) سوره زمر در مكه نازل شده و هفتاد و پنج آيه دارد (75)

[سوره الزمر (39): آيات 1 تا 10] صفحه ى 352

ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده مهربان.

اين كتابى است كه از ناحيه خداى عزيز و حكيم نازل شده (1).

ما كتاب را به حق بر تو نازل كرديم پس خدا را عبادت كن در حالى كه دين را خالص براى او بدانى (2).

آگاه باش كه دين خالص تنها براى خداست و كسانى هم كه به جاى خدا اوليايى مى گيرند منطقشان اين است كه ما آنها را بدين منظور مى پرستيم كه قدمى به سوى خدا نزديكمان كنند به درستى كه خدا در بين آنان در خصوص آنچه مورد اختلافشان است حكم مى كند. به درستى خدا كسى را كه دروغگو و كفران پيشه است هدايت نمى كند (3).

اگر خدا بخواهد فرزند بگيرد از بين آنچه خلق كرده هر چه را بخواهد انتخاب مى كند اما او منزه است. او خداى واحد قهار است (4).

آسمانها و زمين را به حق آفريد و داخل مى كند

شب را بر روز و داخل مى كند روز را بر شب و آفتاب و ماه را آن چنان مسخر كرده كه هر يك براى مدتى معين در جريانند. آگاه باش كه او عزيز و آمرزنده است (5).

شما را از يك انسان آفريد و آن گاه همسر آن انسان را هم از جنس خود او قرار داد و براى شما از چارپايان هشت جفت نازل كرد شما و چارپايان را در شكم مادران نسلا بعد نسل مى آفريند آن هم در ظلمت هاى سه گانه، اين خداست پروردگار شما كه ملك از آن اوست. جز او هيچ معبودى نيست پس ديگر به كجا منحرف مى شويد (6).

اگر كفر بورزيد خدا بى نياز از شماست و او كفر را براى بندگان خود نمى پسندد. و اگر شكر بگزاريد همان را برايتان مى پسندد و هيچ گناهكارى وزر گناه ديگرى را به دوش نمى كشد و در آخر به سوى پروردگارتان بازگشتتان است و او شما را به آنچه مى كرده ايد خبر مى دهد كه او داناى به اسرار سينه هاست (7).

و چون ناملايمى به انسان برسد پروردگار خود را همى خواند در حالى كه به سوى او برگشته باشد و چون نعمتى از خود به وى دهد باز همان دعا و زارى قبلى خود را فراموش مى كند و براى خدا شركائى ______________________________________________________ صفحه ى 353

مى گيرد تا مردم را از راه خدا گمراه كند. به او بگو سرگرم كفر خود باش و به اين بهره اندك دلخوش باش كه تو از اهل آتشى (8).

آيا كسى كه در اوقات شب در حال سجده و ايستاده به عبادت مشغول است و از آخرت مى ترسد و اميدوار رحمت پروردگار خويش است مانند از

خدا بى خبران است؟ بگو آيا آنها كه مى دانند و آنها كه نمى دانند يكسانند؟ هرگز ولى تنها كسانى متذكر مى شوند كه داراى خرد باشند (9).

بگو اى بندگان من كه ايمان آورده و از پروردگارتان مى ترسيد آنهايى كه در اين دنيا نيكى مى كنند پاداشى نيك دارند و زمين خدا هم گشاده است كسانى كه خويشتن دار باشند اجرشان را بدون حساب و به طور كامل درخواهند يافت (10).

بيان آيات [محتواى كلى سوره مباركه زمر و زمينه نزول آن

از خلال آيات اين سوره برمى آيد كه مشركين معاصر رسول خدا (ص) از آن جناب درخواست كرده اند كه از دعوتش به سوى توحيد و از تعرض به خدايان ايشان صرف نظر كند، و گر نه نفرين خدايان گريبانش را خواهد گرفت. در پاسخ آنان اين سوره كه به وجهى قرين سوره" ص" است، نازل شده و به آن جناب تاكيد كرده كه دين خود را خالص براى خداى سبحان كند، و اعتنايى به خدايان مشركين نكند، و علاوه بر آن به مشركين اعلام نمايد كه مامور به توحيد و اخلاص دين است، توحيد و اخلاصى كه آيات و ادله وحى و عقل همه بر آن تواتر دارند. و لذا مى بينيم خداى سبحان در خلال سوره چند نوبت كلام را متوجه اين مساله مى سازد، مثلا در آغاز سوره مى فرمايد:" فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ" و باز در آيه بعدى مى فرمايد:" أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ" سپس در وسط سوره دوباره به اين مساله بر مى گردد و مى فرمايد:" قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ" و باز در آيه 14 مى فرمايد:

" قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي" و در آيه 15

مى فرمايد:" فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ".

آن گاه در آيه 30 اعلام مى دارد كه:" إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ..." و در آيه 36 مى پرسد:" أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَ يُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ" و در آيه 39 تهديد مى كند به اينكه:" قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ" و در آيه 64 مى فرمايد:" قُلْ أَ فَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ" و همچنين اشارات ديگرى كه همه دلالت بر اين دارد كه مشركين از آن جناب خواسته بودند دست از دعوت به توحيد بردارد.

آن گاه به استدلال بر يكتايى خدا در ربوبيت و الوهيت پرداخته، هم از طريق وحى و ______________________________________________________ صفحه ى 354

هم از طريق برهان عقلى، و هم از راه مقايسه بين مؤمنين و مشركين، آن را اثبات مى كند. و مقايسه مزبور مقايسه اى لطيف است. چند نوبت مؤمنين را به بهترين اوصاف ستوده، و به پاداشهايى كه به زودى در آخرت دارند بشارت مى دهد. و هر جا سخن از مشركين به ميان آورده- علاوه بر وبال اعمالشان، كه در دنيا گريبانشان را مى گيرد، وبالى نظير آن وبالها كه به ساير امت هاى گذشته به كيفر تكذيب آيات خدا رسيد، و آن عبارت بود از خوارى در دنيا كه البته عذاب آخرت قابل مقايسه با آن نيست- ايشان را به خسران و عذاب آخرت بشارت مى دهد.

و به همين منظور در اين سوره- و مخصوصا در آخرش- روز قيامت را به روشن ترين اوصافش وصف كرده، و در همين جا سوره را خاتمه داده است.

و اين سوره به شهادت سياق آياتش در مكه نازل شده، و چنين به نظر مى رسد كه يك دفعه نازل شده باشد،

چون آيات آن بسيار به هم مربوط و متصل است.

و اين ده آيه كه ما از اول آن آورديم، هم از طريق وحى دعوت مى كند. و هم از طريق حجت هاى عقلى، و نخست روى سخن را متوجه رسول خدا (ص) مى كند.

" تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" كلمه" تَنْزِيلُ الْكِتابِ" خبر است براى مبتدايى كه حذف شده. و كلمه" تنزيل" مصدر به معناى مفعول است، در نتيجه اضافه اين مصدر به كلمه" كتاب" اضافه صفت به موصوف خودش است. و كلمه" من اللَّه" متعلق به تنزيل است. در نتيجه معناى آيه چنين مى شود: اين كتابى است نازل شده از طرف خداى عزيز حكيم.

ولى بعضى از مفسرين «1» كلمه" تَنْزِيلُ الْكِتابِ" را مبتدا و كلمه" من اللَّه" را خبر آن گرفته اند. و بعيد نيست وجه اول به ذهن نزديك تر باشد.

" إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ" در اين آيه بر خلاف آيه قبلى تعبير به انزال كرده، نه تنزيل، براى اينكه در اين آيه منظور بيان اين نكته است كه بفهماند قرآن كريم به حق نازل شده، و در چنين مقامى مناسب آن است كه تعبير به انزال كند كه به معناى نازل شدن مجموع قرآن است، بخلاف مقام در آيه قبلى كه چون چنين مقامى نبود، تعبير به تنزيل كرد كه به معناى نازل شدن تدريجى است.

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 233. ______________________________________________________ صفحه ى 355

و" باء" در كلمه" بالحق" براى ملابست است، كه معنايش چنين مى شود: ما قرآن را به سوى تو نازل كرديم در حالى كه متلبس به جامه حق بود، پس در هر جاى از آن كه امر

به عبادت و پرستش خداى يگانه شده است، حق است. و چون حرف" باء" اين معنا را به آيه مى دهد جمله" فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ" را با حرف" فاء" متفرع بر آن كرد. و فهمانيده حالا كه معلوم شد قرآن متلبس به لباس حق نازل شده، پس خداى يگانه را عبادت كن، در حالى كه دين را براى او خالص كرده باشى، براى اينكه در اين قرآن مكرر آمده كه بايد خداى يگانه را بپرستى.

و مراد از كلمه" دين"- به طورى كه از سياق برمى آيد- عبادت است. و ممكن هم هست سنت حيات از آن اراده شود، يعنى طريقه اى كه در زندگى اجتماعى انسانى پيموده مى شود. و مراد از" عبادت" همان اعمالى است كه خضوع قلبى و پرستش درونى را مجسم و ملموس مى كند، و آن عبارت از همان طريقه اى است كه خود خداى سبحان آن را تشريع كرده و معناى آيه اين است كه: حال كه قرآن به حق نازل شده پس عبوديت قلبى خود را براى خدا در تمامى شؤون زندگيت با پيروى كردن از آنچه براى تو تشريع كرده اظهار كن در حالى كه دين خود را براى او خالص سازى، و غير از آنچه خدا براى تو تشريع كرده پيروى مكن".

" أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ" در اين جمله آنچه را در كلمه" بالحق" سر بسته فرموده بود، علنى و روشن بيان مى كند، و آنچه را در جمله" فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ" به طور خاص بيان كرده بود تعميم مى دهد، مى فرمايد:" آنچه به تو وحى كرديم كه دين را براى خدا خالص كنى، مخصوص به شخص تو نيست، بلكه اين

وظيفه اى است بر هر كس كه اين ندا را بشنود" و به خاطر اينكه جمله مورد بحث ندايى مستقل بود، لذا اسم جلاله" اللَّه" را به كار برد، و با آوردن ضمير نفرمود:" الا له الدين الخالص" با اينكه مقتضاى ظاهر كلام همين بود كه ضمير بياورد.

و معناى خالص بودن دين براى خدا اين است كه: خدا عبادت آن كسى را كه فقط براى او عبادت نمى كند نمى پذيرد، حال چه اينكه هم خدا را بپرستد و هم غير خدا را و چه اينكه اصلا غير خدا را بپرستد.

[معناى اينكه دين خالص براى خداست و بيان مبناى اعتقادى بت پرستان در باره عبادت ارباب و آلهه و مقصود از اينكه آنان غير خدا را اولياء اتخاذ كرده اند]

" وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى ..."

در سابق گفتيم كه مسلك وثنيت معتقد است كه خداى سبحان بزرگتر از آن است كه ادراك انسان ها محيط بر او شود، نه عقلش مى تواند او را درك كند و نه وهم و حسش.

پس او منزه از آن است كه ما، روى عبادت را متوجه او كنيم. ______________________________________________________ صفحه ى 356

ناگزير واجب مى شود كه از راه تقرب به مقربين او به سوى او تقرب جوييم و مقربين درگاه او همان كسانى اند كه خداى تعالى تدبير شؤون مختلف عالم را به آنان واگذار كرده.

ما بايد آنان را ارباب خود بگيريم، نه خداى تعالى را. سپس همانها را معبود خود بدانيم و به سويشان تقرب بجوييم تا آنها به درگاه خدا ما را شفاعت كنند، و ما را به درگاه او نزديك سازند. و اين آلهه و ارباب عبارتند

از ملائكه و جن و قديسين از بشر، اينها ارباب و آلهه حقيقى ما هستند.

و اما اين بت ها كه در بتكده ها و معابد نصب مى كنند، تمثالهايى از آن ارباب و آلهه هستند، نه اينكه راستى خود اين بت ها خدا باشند. چيزى كه هست عوام آنها بسا مى شود كه بين بت ها و ارباب آنها فرق نگذاشته، خود بت ها را هم مى پرستند همان طور كه ارباب و آلهه را مى پرستند. عرب جاهليت هم اين طور بودند. و همچنين عوامهاى صابئين. بسا مى شود كه فرقى بين بت هاى كواكب و كواكب كه آنها نيز بتهاى ارواح موكل بر آنها هستند، و بين ارواح كه ارباب و آلهه حقيقى نزد خواص صابئين هستند، فرقى نمى گذارند.

به هر حال پس ارباب و آلهه معبود در نزد وثنيت هستند، و اين ارباب موجوداتى ممكن و مخلوقند، چيزى كه هست خداوند اين مخلوقات را از آنجا كه مقرب درگاه خود مى داند موكل بر تدبير عالم كرده و هر يك را بر حسب مقام و منزلتى كه دارد ماموريتى داده.

و اما خود خداى سبحان به غير از خلق كردن و پديد آوردن كار ديگرى ندارد، و او رب ارباب و اله آلهه است.

حال كه اين معانى را متوجه شدى مى توانى بفهمى كه منظور از آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ" چيست؟ منظور همين وثنيت است كه قائلند غير از خدا اربابى دگر هستند، كه امور عالم را تدبير مى كنند، و ربوبيت و تدبير منسوب به ايشان است، نه منسوب به خداى تعالى.

پس در نظر وثنيت اين ارباب مدبر امور هستند، نتيجه اش هم اين است كه پس بايد در مقابل همين

ارباب خاضع شد و آنها را عبادت كرد تا ما را از منافعى برخوردار و بلاها و ضررها را دفع كنند. و حتى بايد از اينها تشكر كرد، چون كارها همه به دست آنان است، نه به دست خدا.

پس معلوم شد كه مراد از" اتخاذ اولياء" اين است كه مشركين به غير از خدا اربابى مى گيرند، و خلاصه مى خواهيم بگوييم ولايت و ربوبيت قريب المعنى هستند، چون رب به معناى مالك مدبر است و ولى به معناى مالك تدبير و يا متصدى تدبير است. ______________________________________________________ صفحه ى 357

و به همين جهت دنبال كلمه" اوليا" مساله عبادت را ذكر كرده و فرموده:" ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا". بنا بر اين، كلمه" الذين" در جمله" وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ" مبتدا و خبر آن جمله" إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ..." مى باشد. و مراد از" الذين" مشركين است كه قائل به ربوبيت شركا و الوهيت آنها هستند، و براى خدا ربوبيت و الوهيتى قائل نيستند، مگر عوام آنها، كه معتقدند خدا هم با ارباب در معبوديت شريك است.

و جمله" ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى تفسيرى است براى معناى اتخاذ اوليا به جاى خدا. و اين جمله حكايت كلام مشركين است و يا به تقدير قول است كه در اين صورت تقدير آن" يقولون ما نعبدهم ..." است، يعنى مى گويند ما شركاء را نمى پرستيم مگر بدين جهت كه آنها ما را قدمى به سوى خدا نزديك كنند.

پس مشركين از خدا به سوى غير خدا عدول كرده اند و اگر مشركشان مى ناميم از اين جهت است كه مشركين براى خدا شريك قائل شده اند، يعنى غير خدا را ارباب و آلهه

عالم خوانده اند، و خدا را رب و اله آن ارباب و آلهه ناميده اند. و اما شركت در خلقت و ايجاد، مطلبى است كه احدى از مشركين و موحدين قائل بدان نيست.

و در جمله" إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" بعضى «1» گفته اند: ضمير جمع در آن به مشركين و اولياى آنان، يعنى همان خدايان برمى گردد و معنايش اين است كه خدا بين مشركين و بين اولياى ايشان، در آنچه اختلاف دارند حكم مى كند.

و بعضى «2» ديگر گفته اند: ضمير مزبور در هر دو جا به مشركين و دشمنان آنان، يعنى اهل اخلاص در دين كه از سياق فهميده مى شود برمى گردد، و معناى آن اين است كه:

خداى تعالى بين مشركين و متدينين حكم خواهد كرد.

و كلمه" كفار" در جمله" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ" به معناى كسى كه نعمت هاى خدا را بسيار كفران مى كند و يا به معناى اين است كه بسيار حق را مى پوشاند. و در اين جمله اشعار بلكه دلالتى است بر اينكه آن حكمى كه خدا در روز قيامت بين مشركين و مخلصين مى كند عليه مشركين است، نه به نفع ايشان. و مى رساند كه مشركين به سوى آتش خواهند رفت. و مراد از" هدايت" در اينجا رساندن به حسن عاقبت است، نه راهنمايى (چون خداى تعالى هدايت به معناى راهنمايى را از هيچ كس دريغ نمى فرمايد).

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 235.

(2) روح المعانى، ج 23، ص 236. ______________________________________________________ صفحه ى 358

" لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" اين آيه شريفه احتجاجى است عليه اين اعتقاد مشركين كه خدا

فرزند براى خود گرفته و نيز عليه اين اعتقاد ديگر بعضى از ايشان است كه ملائكه دختران خدايند.

و اعتقاد به فرزند داشتن خدا در بين عموم وثنى ها شايع است، البته با اختلافى كه در مذاهب خود دارند، مثلا نصارى معتقدند كه مسيح پسر خداست و يهوديان بنا به حكايت قرآن معتقدند به اينكه عزيز پسر خداست، و گويا منظور اين دو مذهب از پسر بودن مسيح و عزيز براى خدا صرف احترام از آن دو باشد.

و مساله فرزند داشتن خداى تعالى به هر معنايى كه باشد اقتضا دارد كه بين پدر و فرزند شركتى باشد. حال اگر فرزند حقيقى باشد، يعنى فرزند از پدر مشتق و متولد شده باشد، لازمه اش اين مى شود كه آن شركت هم شركت حقيقى باشد، يعنى فرزند در ذاتش و خواصش و آثارى كه از ذات او سرچشمه مى گيرد عين پدر باشد، همان طورى كه فرزند بودن يك انسان براى انسانى ديگر اقتضاى همين شركت را دارد، يعنى او هم مانند پدرش انسانيت و لوازم آن را دارد.

و اگر مساله فرزندى آنها براى خدا يك تشريف و احترامى باشد، نظير فرزندى يك فرد براى اجتماع كه آن را" تبنى" مى گويند در اين صورت بايد اين فرزند با پدرش در شؤونات خاصه او شريك باشد، مثلا اگر او در اجتماع سيادت و آقايى دارد و يا ملك و املاك و يا حيثيت و آبرو و يا تقدم و وراثت و پاره اى احكام نسب را دارد، فرزند هم بايد داشته باشد. و حجتى كه در آيه اقامه شده دلالت مى كند بر اينكه فرزند گرفتن بر خداى تعالى به هر دو معنا محال است.

پس

جمله" لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً" جمله اى است شرطيه و به خاطر اين كه كلمه" لو" كه دلالت بر امتناع مدلول خود دارد، بر سر آن آمده مى فهماند كه چنين چيزى ممكن نيست. و معناى جمله" لَاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ" اين است كه: اگر خدا مى خواست فرزندى براى خود بگيرد از هر مخلوقى كه خودش مى خواست مى گرفت. و خلاصه آن كسى را فرزند خود مى گرفت كه متعلق مشيت و اراده اش باشد. اين آن معنايى است كه از سياق استفاده مى شود. و اگر فرمود:" مِمَّا يَخْلُقُ" براى اين است كه ماسواى خدا هر چه فرض شود مخلوق اوست.

و اينكه فرمود:" سبحانه" تنزيهى است از خداى سبحان. و جمله" هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ ______________________________________________________ صفحه ى 359

الْقَهَّارُ" بيان محال بودن جمله شرطيه است يعنى جمله" اگر خدا مى خواست فرزند بگيرد". و وقتى جمله شرطيه محال شد، قهرا جمله جزائيه، يعنى" لَاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ" نيز محال مى شود. به اين بيان كه خداى سبحان در ذاتش واحد و متعالى است و چيزى نه با او مشاركت دارد و نه مشابهت، و اين حكم ادله توحيد است. و همچنين واحد در صفات ذاتى است كه عين ذات اوست، مانند حيات، قدرت و علم. و همچنين واحد در شؤونى است كه از لوازم ذات او است مانند خلق كردن، مالك بودن، عزت، و كبريا كه هيچ موجودى در اين گونه شؤون با او مشاركت ندارد.

و نيز خداى سبحان به حكم آيه مورد بحث، قهار است، يعنى بر هر چيز قاهر به ذات و صفات است، در نتيجه هيچ چيزى در ذاتش و وجودش مستقل از ذات و وجود خدا

نيست، و در صفات و آثار وجودى اش مستغنى از او نمى باشد. پس تمامى عالم نسبت به او ذليل و خوارند و مملوك و محتاج اويند.

پس حاصل برهان آيه يك برهان استثنايى ساده است كه در آن نقيض مقدم استثنا مى شود، تا نقيض تالى را نتيجه دهد و در مثل مانند اين است كه بگوييم:" اگر خدا مى خواست فرزندى بگيرد، بعضى از كسانى از مخلوقات خود را كه مشيتش بدو تعلق مى گرفت انتخاب مى كرد، و ليكن اراده فرزند گرفتن براى او ممتنع و محال است، به خاطر اينكه واحد و قهار است، پس انتخاب آن بعض هم محال خواهد بود".

بعضى از مفسرين «1» در توجيه و بيان برهان آيه سخنى عجيب و غريب گفته اند و آن اين است كه:" حاصل معناى آيه چنين مى شود كه اگر خداى سبحان اراده مى كرد فرزندى بگيرد، اين اراده ممتنع مى شد، چون به امرى ممتنع (فرزنددار شدن) متعلق شده است، و اراده ممتنع از خدا جايز نيست، چون باعث مى شود بعضى از ممكنات بر بعضى رجحان پيدا كنند.

و اصل كلام در آيه اين است كه اگر خدا فرزند بگيرد ممتنع مى شود، چون مستلزم چيزى است كه با الوهيت او نمى سازد، ولى قرآن كريم اين طور نفرموده، و به جاى آن فرموده:

" اگر خدا اراده كند فرزند گرفتن را همين اراده ممتنع مى شود" بدين جهت به اين تعبير عدول كرده تا در رساندن معنا بليغ تر و رساتر باشد. آن گاه جواب" اگر" را يعنى جمله" همين اراده ممتنع مى شود" را حذف كرده و به جايش جمله" لاصطفى" را آورده تا خواننده را متوجه كند اين كه اين يكى (لاصطفى) ممكن است، نه

آن اولى (همين اراده ممتنع مى شود)، و نيز

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 236. ______________________________________________________ صفحه ى 360

بفهماند كه اگر (لاصطفى) اتخاذ ولد شمرده شود، چنين اتخاذ ولدى براى خداى سبحان جايز است، پس با اين بيان بدون هيچ صعوبتى هم تلازم بين شرط و جزا درست شد، و هم نفى لازم و اثبات ملزوم".

[تقرير احتجاج بر رد و نفى فرزند گرفتن خدا براى خود (چه فرزندى حقيقى و چه اعتبارى) در آيه:" لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ ..."]

و گويا اين حرف را از كلام زمخشرى در كشاف گرفته كه در تفسير آيه مى گويد:

" معنايش اين است كه اگر خدا اراده اتخاذ ولد كند ممتنع مى شود، و صحيح نيست، براى اينكه محال است و بيش از اين شدنى نيست كه بعض مخلوقات خود را انتخاب كند، و خصايصى به آنها بدهد، و مقرب درگاه خود كند، همان طور كه يك انسان ما بين فرزند خود و بيگانگان فرق مى گذارد و او را به خود نزديك و مقرب مى سازد و خدا همين كار را با ملائكه كرده، و همين خود باعث شده كه شما مشركين به اشتباه بيفتيد و از روى جهل ملائكه را فرزندان خدا بپنداريد، جهل به خدا و به حقيقت او كه مخالف با حقايق اجسام و اعراض است.

پس گويا فرموده: اگر خدا اراده اتخاذ ولد هم بكند كارى بيش از آنچه كرده نمى كند، باز هم بعضى از مخلوقات خود را كه همان ملائكه باشند، اصطفا مى كند چيزى كه هست اين اشتباه از شماست كه خيال مى كنيد اصطفاى ملائكه به معناى فرزند گرفتن است بعدا هم اين جهل

و اشتباه خود را ادامه داده و ملائكه را دختران خدا قرار داديد. پس شما مشتى مردم كذاب و كفار و دروغ پرداز و جنجالى هستيد، كه بزرگترين افترا را به خدا و ملائكه او بسته و در كفر غلو كرديد" «1».

و خواننده عزيز خود متوجه است كه سياق آيه شريفه هيچ سازگارى با اين بيان ندارد.

علاوه بر اين، همه اين حرفها جواب اشكال تبنى تشريفى را نمى دهد. چون يهود نگفته اند كه خدا عزيز را زاييده، بلكه به عنوان احترام و تشريف او را فرزند خدا مى دانند، چون در او خصايصى سراغ دارند كه در ديگران نيست، و اين همان اصطفا است.

البته در اين آيه شريفه توجيهات و بيانات ديگرى نيز هست كه فايده اى در نقل آنها نيست.

" خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ ..."

بعيد نيست اشاره اين آيه به مساله خلقت و تدبير، بيانى باشد براى قهاريت خداى تعالى، و ليكن اتصال دو آيه و ارتباطشان به يكديگر از نظر مضمون و مخصوصا اينكه آيه دومى _______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 117. ______________________________________________________ صفحه ى 361

با جمله" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ..." ختم مى شود، تقريبا صريح در اين است كه آيه مورد بحث مربوط به ما قبل نباشد، و بيانى مستقل و از نو براى احتجاج بر توحيد ربوبيت باشد.

[احتجاج بر وحدت خداوند در الوهيت و ربوبيت، با بيان انحصار خلق و تدبير در او عز و جل

پس اين آيه و آيه بعدش در اين سياق و مقامند كه توحيد در ربوبيت را اثبات كنند. در اين دو آيه بين خلقت و تدبير جمع شده، و اين بدان جهت است كه هم چنان كه- بارها گفته ايم-

اثبات وحدت خالق مستلزم ابطال مرام مشركين نيست، چون مشركين هم خالق را واحد و خلقت و ايجاد را منحصر در خداى تعالى مى دانند، و به همين جهت خداى سبحان در كلام عزيزش هر جا در صدد اثبات توحيد در ربوبيت و الوهيت، و ابطال مسلك مشركين بر مى آيد، بين خلقت و تدبير جمع مى كند و به اين نكته اشاره مى كند كه تدبير خارج از خلقت نيست، بلكه به يك معنا همان خلقت است، هم چنان كه خلقت به يك معنا همان تدبير است. و با اين بيان است كه احتجاج عليه شرك تمام مى شود، و به مشركين كه معتقدند تدبير عالم واگذار به ارباب شده مى فهماند كه تدبير نيز مانند خلقت منحصر در خداى تعالى است.

پس جمله" خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ" اشاره است به مساله خلقت، و جمله" بالحق"- با در نظر گرفتن اينكه" باء" در آن براى ملابست است- اشاره است به مساله بعث و قيامت، چون خلقت وقتى به حق و غير باطل است كه غرض و غايتى در آن باشد، و خلقت به سوى آن غرض سوق داده شود. و اين همان بعث است كه خداى تعالى در باره اش فرموده:

" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا" «1».

و جمله" يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ" به مساله تدبير اشاره مى كند. در مجمع البيان در باره كلمه" يكور" گفته است: تكوير عبارت است از اين كه بعضى از اجزاى چيزى را روى بعض ديگرش بيندازيم «2» بنا بر اين مراد انداختن شب است روى روز و انداختن روز است بر روى شب. در نتيجه عبارت

مزبور استعاره به كنايه مى شود. و معنايش نزديك به معناى آيه" يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ" «3» مى گردد، و مراد از آن پشت سر هم قرار گرفتن شب و روز به طور استمرار است كه لا ينقطع مى بينيم روز شب را و شب روز را پس مى زند و خود ظهور مى كند، و اين همان مساله تدبير است.

" وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى"- يعنى خداى سبحان خورشيد و

_______________

(1) ما زمين و آسمان و آنچه را ما بين آن دو است به باطل نيافريديم. سوره ص، آيه 27.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 488.

(3) سوره اعراف، آيه 54. ______________________________________________________ صفحه ى 362

ماه را رام و مسخر كرده تا بر طبق نظام جارى در عالم زمينى، جريان يابند و اين جريان تا مدتى معين باشد، و از آن تجاوز نكنند.

" أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ"- ممكن است ذكر اين دو اسم از بين همه اسمهاى خداى تعالى به منظور اشاره به همان برهان باشد كه بر يگانگى خداى تعالى در ربوبيت و الوهيت اقامه فرمود. چون عزيزى كه هرگز دچار ذلت نمى شود اگر باشد تنها خداى تعالى است پس تنها اوست كه بايد عبادت شود، نه غير او كه اگر عزتى دارند مشوب به ذلت است، و خود سراپا فقرند. و همچنين است غفار كه چون با سايرين كه چنين نيستند مقايسه شود، پرستش متعين در او مى گردد.

ممكن هم هست ذكر اين دو اسم تشويق و تحريك بر توحيد و ايمان به خداى واحد بوده باشد و معنايش چنين باشد: من شما را متنبه مى كنم به اينكه خدا عزيز است، پس به او ايمان بياوريد تا به عزتش

اعتزاز يابيد، و او غفار است، پس به او ايمان آوريد تا شما را بيامرزد." خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها ..."

خطاب در اين آيه به عموم بشر است. و مراد از" نفس واحده"، به طورى كه نظاير اين آيه تاييد مى كند، آدم ابو البشر است و مراد از" زوجها" همسر اوست كه از نوع خود او است. و در انسانيت مثل او است، و كلمه" ثم" براى تراخى و تاخر رتبى در كلام است.

و مراد اين است كه: خداى تعالى اين نوع را خلق كرد، و افراد آن را از نفس واحد و همسرش بسيار كرد.

" وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ"- كلمه" انعام" به معناى شتر و گاو و گوسفند و بز است، و اگر آنها را هشت جفت خوانده، به اين اعتبار مجموع نر و ماده آنهاست.

و نيز اگر از خلقت چارپايان در زمين تعبير كرده به اينكه ما آنها را نازل كرديم با اينكه آن حيوانها از آسان نازل نشده اند، به اين اعتبار است كه خداى تعالى ظهور موجودات در زمين را بعد از آنكه نبودند انزال آن خوانده، چون در آيه شريفه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «1» به طور كلى موجودات را نازل شده، و اندازه گيرى شده از خزينه هايى مى داند كه از هر چيز بى اندازه اش در آنجاست.

_______________

(1) و هيچ چيز در عالم نيست جز آن كه منبع و خزينه آن نزد ما خواهد بود ولى از آن بر عالم خلق جز به قدر معين نمى فرستيم. سوره حجر، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 363

" يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ

بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ"- اين جمله بيان كيفيت خلقت نامبردگان قبلى، يعنى انسان و انعام است. و اينكه خطاب را تنها متوجه انسان كرده و مى فرمايد:" شما را خلق مى كند" به اعتبار اين است كه در بين اين پنج نوع جاندار، تنها انسان داراى عقل است، لذا جانب او را بر ديگران غلبه داده و خطاب را متوجه او كرده است و معناى خلق بعد از خلق، پشت سر هم بودن آن است، مانند نطفه را علقه كردن، و علقه را مضغه كردن، و همچنين. و مراد از" ظلمات ثلاث"- به طورى كه گفته اند «1»- ظلمت شكم، رحم، و ظلمت مشيمه (تخمدان) است، و همين معنا را صاحب مجمع البيان از امام باقر (ع) روايت كرده «2».

بعضى «3» هم گفته اند:" مراد از آن، ظلمت صلب پدر، و رحم مادر، و مشيمه اوست" ولى اين اشتباه است، چون آيه شريفه كه مى فرمايد:" فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ" صريح در اين است كه مراد ظلمت هاى سه گانه در شكم مادران است، نه پشت پدران.

" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ"- يعنى آن حقيقتى كه در اين دو آيه به خلقت و تدبير وصف شده، تنها او پروردگار شماست، نه غير او، چون پروردگار عبارت است از كسى كه مالك و مدبر امر ملك خود باشد. و چون خدا خالق شما و خالق هر موجود ديگرى غير از شما است، و نيز پديد آورنده نظام جارى در شماست، پس او مالك و مدبر امر شماست، در نتيجه او رب شماست، نه ديگرى.

" لَهُ الْمُلْكُ"- يعنى بر هر موجودى از مخلوقات دنيا و آخرت كه بنگرى، مليك على الاطلاق آن، خداست. و اگر ظرف"

له" را جلوتر آورد و نفرموده" الملك له"، براى اين است كه افاده حصر كند، يعنى بفهماند ملك عالم تنها از اوست. و اين جمله خبرى است بعد از خبرى ديگر براى جمله" ذلكم اللَّه"، هم چنان كه جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" خبر سومى است براى" ذلكم".

و انحصار الوهيت در خدا، فرع آن است كه ربوبيت منحصر در او باشد، چون" اله" بدين جهت عبادت مى شود كه" رب" است و مدبر الامور. ناگزير عبادت مى شود تا امور را به نفع عابد به جريان اندازد، (اگر انگيزه در عبادت رجا باشد) و بلايا و امور خطرناك را از عابد دور كند، (اگر انگيزه در عبادت خوف باشد) و يا آنكه عبادت مى شود صرفا براى اينكه شكرش بجا آورده شود.

_______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان، ج 8، ص 491. ______________________________________________________ صفحه ى 364

" فَأَنَّى تُصْرَفُونَ"- يعنى پس باز چگونه از عبادت خدا به سوى عبادت غير خدا بر مى گرديد، با اينكه او رب شماست كه شما را خلق كرده و امرتان را تدبير نموده، و مليك و حكمران بر شماست.

[تفسير آيه:" إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ..." كه راجع به كفران نعمت و شكر آن است

" إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ ..."

اين آيه در صدد بيان اين معنا است كه دعوت به سوى توحيد و اخلاص دين براى خداى سبحان، از اين جهت نيست كه خداى تعالى محتاج است به اينكه مشركين رو به سوى او آورند و از عبادت غير او منصرف شوند، بلكه بدين جهت است

كه خداى تعالى به سعادتمندى ايشان عنايت و لطف دارد و ايشان را به سوى سعادتشان دعوت مى كند، همانطور كه به رزقشان عنايت دارد و نعمت هاى بى شمار به ايشان افاضه مى كند، و هم چنان كه به حفظشان نيز عنايت دارد، و به همين جهت ايشان را ملهم كرده كه آفات را از خود دفع كنند.

پس در جمله" إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ" خطاب به عموم مكلفين است.

مى فرمايد: اگر به خدا كفر بورزيد و او را يگانه ندانيد، او به ذات خود از شما بى نياز است. از ايمان و طاعت شما بهره مند و از كفر و نافرمانيتان متضرر نمى شود، چون به طور كلى نفع و ضرر و احتياج در عالم امكان پيدا مى شود، و اما واجب، غنى بالذات است، و در حق او نه انتفاع تصور دارد، و نه متضرر شدن.

و جمله" وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ" دفع توهمى است كه ممكن است از جمله" فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ" به ذهن كسى آيد، و آن توهم اين است كه: وقتى خدا از ما بى نياز است، نه از كفر ما متضرر مى شود و نه از ايمان ما بهره مند پس ديگر براى چه از ما مى خواهد كه ايمان آورده و شكرش به جاى آوريم؟ جمله مورد بحث اين توهم را دفع مى كند كه هر چند خدا از شما بى نياز است، ليكن عنايت الهيه اش اقتضا مى كند كه كفر را براى شما نپسندد، چون شما بندگان او هستيد (هم چنان كه اقتضا مى كند كه هر يك از آفريده هايش را به كمالى كه براى آن كمال خلق شده برساند).

و مراد از كفرى كه خدا بر بشر نمى پسندد كفران نعمت است

كه عبارت است از ترك شكر، چون جمله مقابل اين جمله كه مى فرمايد:" وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ- و اگر شكر گزاريد شكر را برايتان مى پسندد" قرينه بر اين معنا است. و از همين جا روشن مى شود كه چرا فرمود:" خدا براى بندگانش كفر را نمى پسندد" و نفرمود" براى شما" براى اين است كه خواست به علت حكم (راضى نبودن) اشاره كرده باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 365

و حاصل معناى آيه اين مى شود: شما بنده و مملوك خداى سبحانيد، و غوطه ور در نعمتهاى او، رابطه مملوكيت و مالكيت و عبوديت و مولويت با كفران عبد و ناديده گرفتن نعمتهاى مولايش سازگار نيست. عبد نمى تواند ولايت مولاى خود را فراموش كند و براى خود اوليايى ديگر بگيرد. او نمى تواند به مولاى خود كه غرق در نعمتهاى اوست عصيان ورزد، آن وقت دشمن او را اطاعت كند، با اينكه آن دشمن هم بنده خداست و مهر بندگى او به پيشانى اش خورده و مالك هيچ نفع و ضررى براى خودش نيست، تا چه رسد براى غير.

" وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ"- ضمير در" يرضه" به شكر برمى گردد كه از كلمه" تشكروا" استفاده مى شود، نظير آيه" اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى «1» كه ضمير" هو" در آن به عدالتى برمى گردد كه از كلمه" اعدلوا" استفاده مى شود.

و معنايش اين است كه: اگر به مقتضاى عبوديت و اخلاص دين براى خدا، شكر خدا را بجا آورديد، خداوند همين شكر را براى شما كه بندگان او هستيد مى پسندد. و شكر خدا منطبق با ايمان به خداست، هم چنان كه در مقابلش كفران خدا منطبق با كفر به وى است.

و از آنچه گذشت روشن گرديد

كه كلمه" عباد" در جمله" وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ" عام است و شامل جميع بندگان خدا مى شود، پس اينكه بعضى «2» از مفسرين گفته اند كه: منظور از اين كلمه اشخاص خاصى است كه در آيه" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «3» سخن از آنان رفته و آنان عبارتند از" مخلصين" و يا- بنا بر تفسير زمخشرى «4»-" معصومين"، صحيح نيست.

چون لازمه اين تفسير آن است كه بگوييم: خدا ايمان را براى مؤمنين و كفر را براى كفار پسنديده، مگر معصومين كه از ايشان ايمان خواسته و از كفر حفظشان فرموده. اين تفسيرى است كه بسيار ناپسند و سياق جدا آن را رد مى كند، چون اگر معناى آيه اين باشد آن وقت آيه اشعار دارد به اينكه خدا كفر را براى كفار پسنديده در اين صورت برگشت كلام به مانند اين مى شود كه بگوييم: اگر كافر شويد خدا از شما بى نياز است، و براى انبيايش مثلا كفر را نمى پسندد، چون ايمان را براى آنان پسنديده و اما اگر شما شكر كنيد براى شما هم _______________

(1) عدالت بورزيد كه آن به تقوى نزديك تر است. سوره مائده، آيه 8.

(2) تفسير كشاف، ج 4، ص 115.

(3) تو بر بندگان من سلطنتى ندارى تنها كسانى را مى توانى گمراه كنى كه به اختيار خود پيروى تو مى كنند. سوره حجر، آيه 42.

(4) تفسير كشاف، ج 4، ص 115. ______________________________________________________ صفحه ى 366

همين شكر را مى پسندد، و اگر كفران كنيد همين كفران را برايتان مى پسندد. و اين معنا به طورى كه ملاحظه مى فرماييد بسيار سخيف و بى پايه و ساقط است، و مخصوصا از نظر وقوعش در سياق

آياتى كه بشر را به سوى خدا و شكر او دعوت مى كند.

علاوه بر اين، انبيا- مثلا- داخل در شكرگزارانند، و خدا شكر و ايمان را برايشان پسنديده، و كفر را برايشان نپسنديده، پس ديگر چه معنايى دارد كه دوباره تنها انبيا را نام ببرد و بفرمايد:" وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ" با اينكه قبلا يعنى در جمله" وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ" خشنودى خود را از انبيا در ضمن همه شكرگزاران اعلام كرده بود.

" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى - يعنى هيچ كس كه خود حامل وزر، و بار گناه خويش است، بار گناه ديگرى را نمى كشد، يعنى به جرم گناهى كه ديگران كرده اند مؤاخذه نمى گردد، يعنى كسى به جرم گناهان مؤاخذه مى شود كه مرتكب آن شده باشد.

" ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ"- يعنى اينهايى كه در باره شكر و كفران ذكر شد، همه راجع به دنياى كسانى بود كه شكر و يا كفر مى ورزيدند، سپس شما را دوباره زنده مى كند و حقيقت اعمالتان را برايتان روشن ساخته و بر طبق آنچه كه در دلهايتان هست شما را محاسبه مى كند. و در معانى اين چند جمله در سابق مكررا بحث و گفتگو كرديم.

گفتارى در معناى خشم و رضاى خدا

" رضا" يكى از معانى است كه صاحبان شعور و اراده با آن توصيف مى شوند، و به عبارتى وصف صاحبان شعور و اراده است، (هيچ وقت نمى گوييم اين سنگ از من راضى است) و در مقابل اين صفت، صفت خشم و سخط قرار دارد. و هر دو وصف وجودى هستند (نه چون علم و جهل كه علم وجودى و

جهل عدمى است، و به معناى عدم علم است).

مطلب ديگر اين كه: رضا و خشنودى همواره به اوصاف و افعال مربوط مى شود، نه به ذوات، (مثلا مى گوييم من از اوصاف و افعال فلانى راضيم، و نمى گوييم من از اين گل راضى هستم). در قرآن كريم مى فرمايد:" وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ" «1» و نيز فرموده:

" وَ رَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا" «2».

_______________

(1) و اگر ايشان خشنود باشند از آنچه خدا و رسول به ايشان داده. سوره توبه، آيه 59.

(2) به زندگى دنيا راضى شدند. سوره يونس، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 367

و اگر گاهى مى بينيم كه به ذوات هم مربوط مى شود، حتما عنايتى در كار هست و بالأخره برگشتش باز به همان معنى مى شود، مانند آيه" وَ لَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لَا النَّصارى «1» (كه هر چند عدم رضايت يهود و نصارى را مربوط به شخص رسول خدا (ص) كرده، ولى مى دانيم كه منظور رفتار رسول خداست، و معنايش اين است كه:

يهود و نصارى هرگز از رفتار تو راضى نمى شوند مگر آن كه چنين و چنان كنى).

و ديگر اينكه: بايد دانست كه رضا عبارت از اراده نيست، هر چند كه هر عملى كه اراده متعلق بدان شود، بعد از وقوعش رضايت هم دنبالش هست، ولى رضايت عين اراده نيست، براى اينكه اراده- به طورى كه ديگران هم گفته اند- همواره به امرى مربوط مى شود كه هنوز واقع نشده، و رضا همواره به چيزى تعلق مى گيرد كه واقع شده و يا وقوعش فرض شده. و راضى بودن انسان از يك عمل، عبارت از اين است كه آن عمل را با طبع خود سازگار ببيند،

و از آن متنفر نباشد، و اين حالت حالتى است قائم به شخص راضى نه به عمل مرضى.

مطلب ديگر اينكه: رضا به خاطر اينكه بعد از وقوع چيزى بدان متعلق مى شود، در نتيجه با وقوع و حادث شدن آن عمل حادث مى گردد، لذا ممكن نيست آن را صفتى از اوصاف قائم به ذات خدا بدانيم، چون خداى تعالى منزه هست از اينكه محل حوادث قرار گيرد. پس هر جا رضايت به خداى سبحان نسبت داده شده، بايد بدانيم كه رضا صفت فعل او و قائم به فعل اوست، و خلاصه صفتى است كه از فعل انتزاع مى شود مانند رحمت، غضب، اراده و كراهت. و ما براى نمونه چند آيه از كلام مجيدش در اين جا ذكر مى كنيم:" رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ" «2» و آيه" وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ" «3» و آيه" وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً" «4».

پس رضايت خدا از امرى از امورى، عبارت از اين است كه فعل خدا با آن امر سازگار باشد، در نتيجه از آنجا كه فعل خدا به طور كلى دو قسم است، يكى تشريعى و يكى تكوينى، قهرا رضاى او هم دو قسم مى شود، رضاى تكوينى و رضاى تشريعى. پس هر امر تكوينى يعنى هر چيزى كه خدا اراده اش كرده و ايجادش نموده، مرضى به رضاى تكوينى خداست، به اين معنا كه فعل او (ايجادش) ناشى از مشيتى سازگار با آن موجود بوده.

_______________

(1) يهود و نصارى از تو هرگز راضى نمى شوند. سوره بقره، آيه 120.

(2) خدا از ايشان راضى و ايشان از خدا راضى شدند. سوره بينه، آيه 8.

(3) خدايا توفيقم ده عمل صالحى كنم كه

مورد رضاى تو باشد. سوره نمل، آيه 19.

(4) و اسلام را به عنوان دينى براى شما پسنديدم. سوره مائده، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 368

و هر امر تشريعى يعنى دستورات و تكاليف اعتقادى و عملى، مانند ايمان آوردن و عمل صالح كردن، مرضى خداست، به رضاى تشريعى او. به اين معنا كه آن اعتقاد و آن عمل با تشريع خدا سازگار است.

و اما عقايد و اعمالى كه در مقابل اين عقايد و اعمال قرار دارند، يعنى عقايد و اعمالى كه نه تنها امر بدان نفرموده، بلكه از آن نهى نموده، مورد رضاى او نمى تواند باشد، چون با تشريع او سازگار نيست، مانند كفر و فسوق هم چنان كه خودش فرموده:" إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ" «1» و نيز فرموده:" فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" «2».

[انسان بالفطره خدا شناس است و در حال اضطرار به اوست ولى در حال تنعم و خوشى، غافل از او]

" وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ..."

كلمه" انابه" به معناى برگشتن است. و كلمه" خوله" ماضى است از باب تفعيل و از ماده" خول"،" تخويل"- به طورى كه در مجمع البيان «3» گفته- به معناى عطيه اى بزرگ به عنوان بخشش و كرامت است.

بعد از آنكه در آيه قبلى سخن از كفرانگران نعمت بود و در آن فرمود: خداى سبحان با اينكه بى نياز از مردم است، مع ذلك اين عمل را براى آنان نمى پسندد، اينك در اين آيه تنبه مى دهد به اينكه انسان طبعا كفران پيشه است، با اينكه او بالفطره پروردگار خود را مى شناسد و در هنگام بيچارگى

و اضطرار كه دستش از همه جا كوتاه مى شود، بيدرنگ رو به سوى او مى كند و از او نجات مى طلبد هم چنان كه خود او فرموده:" وَ كانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً" «4» و نيز فرموده:" إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" «5».

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود كه: وقتى شدت و يا مرض يا قحطى و امثال آن به انسان مى رسد، پروردگار خود را در حالى كه اعتراف به ربوبيتش دارد مى خواند، و به سوى او برمى گردد، و از ماسواى او اعراض مى كند، از او مى خواهد كه گرفتارى اش را برطرف سازد.

_______________

(1) سوره زمر، آيه 7.

(2) هر چند شما از ايشان راضى شويد خدا راضى نيست! چون خدا هرگز از مردم فاسق راضى نمى شود. سوره توبه، آيه 96.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 490.

(4) انسان همواره كفران پيشه است. سوره اسرى، آيه 67.

(5) به درستى انسان ستمگر و كفران پيشه است. سوره ابراهيم، آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 369

و معناى" ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ" اين است كه: چون خداى سبحان گرفتاريش را برطرف كرد و نعمتى از ناحيه خود به او داد، سرگرم و مستغرق در آن نعمت شده، دوباره آن گرفتارى اش را از ياد مى برد، گرفتاريى كه خدا را به سوى آن مى خواند، يعنى مى خواند تا آن را برطرف كند.

و بنا بر اين كلمه" ما" در جمله" ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ" موصوله است، و منظور از آن همان گرفتارى هاى قبل از نجات است. و ضمير در" اليه" به همان" ما" برمى گردد. ولى بعضى «1» گفته اند:" ما" مصدريه است و ضمير در" اليه" به خداى سبحان برمى گردد، و معنايش اين است

كه: دعا كردن به سوى پروردگارش را از ياد مى برد، دعايى كه قبل از رفع گرفتارى مى كرد بعضى «2» ديگر گفته اند: كلمه" ما" موصوله است" و مراد از آن خداى سبحان است.

اين كلام از ساير وجوه بعيدتر است.

" وَ جَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ"- كلمه" اندادا" به معناى امثال است، و مراد از آن- به طورى كه گفته شده- «3» بت ها و رب النوع هاى آنهاست. و لام در جمله" لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ" لام عاقبت است، و معنايش اين است كه: براى خدا امثالى گرفته كه آنها را به پندار خود شريك در ربوبيت و الوهيت مى دانند تا آنجا كه همين پندار باعث آن مى شود كه مردم از راه خدا گمراه گردند، چون مردم داراى اين طبيعتند كه به يكديگر نگاه مى كنند، هر چه آن يكى كرد اين هم كوركورانه تقليد مى كند و همان طور كه با زبان دعوت مى شوند با عمل هم دعوت مى شوند.

و بعيد نيست كه مراد از" انداد" مطلق اسبابى باشد كه بشر بر آنها اعتماد نموده، و آرامش درونى پيدا مى كند و در نتيجه از خدا غافل مى ماند. و يكى از آن اسباب، بت هاى بت پرستان است، چون آيه شريفه همه انسانها را به اين وصف معرفى مى كند، و همه انسانها بت پرست نيستند، اگر چه مورد آيه كفارند، اما مورد مخصص نمى شود و باعث نمى گردد كه بگوييم منظور از آيه هم همين مورد خاص است.

" قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ"- يعنى اى انسان غافل از خدا! با همين بى خبريت از خدا، سرگرم باش، سرگرمى اندك و ناپايدارى، چون تو از اهل آتشى، بازگشتت به سوى آتش است. و اين

امر (سرگرم باش) امر و دستورى است تهديدى و در

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 245.

(2) تفسير كشاف، ج 4، ص 116.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 491. ______________________________________________________ صفحه ى 370

معناى خبر دادن است. يعنى تو سرانجام به سوى آتش مى روى، و اين سرگرمى در چند روزى اندك، آتش را از تو دفع نمى كند.

[برابر نبودن انسان متنعم غافل از خدا با مؤمن متهجد، و عدم تساوى عالم به خدا با جاهل به او]

" أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ ..."

اين آيه بى مناسبت و بدون اتصال با آيه قبلى نيست كه مى فرمود:" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ، چون فحواى آيه قبل اين است كه: كافر و شاكر برابر نيستند، و با هم متشبه و مختلط نمى گردند، و در آيه مورد بحث آن را توضيح داده مى فرمايد: قانت و عابدى كه از عذاب خدا مى ترسد، و به رحمت پروردگارش اميدوار است، با كسى كه چنين نيست يكسان نمى باشد.

پس جمله" أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ" يكى از دو طرف ترديد است و طرف ديگرش حذف شده، و تقدير كلام چنين است:" أ هذا الذى ذكرنا خير ام من هو قانت ...".

و كلمه" قنوت"- به طورى كه راغب «1» گفته- به معناى ملازم بودن با عبادت است، البته عبادت با خضوع. و كلمه" آناء" جمع" أنى" است كه به معناى وقت است، و معناى" يَحْذَرُ الْآخِرَةَ"،" يحذر عذاب الآخرة" است، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً" «2» و اين جمله با جمله" يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ"

مجموعا خوف از عذاب و رجاء رحمت را مى رسانند. و اگر عذاب را مقيد به آخرت كرد، ولى رحمت را مقيد به آن نكرد، بدين جهت است كه رحمت آخرت اى بسا دنيا را هم فرا مى گيرد.

و معناى آيه اين است كه: آيا اين كافر كه گفتيم از اصحاب آتش است، بهتر است يا كسى كه همواره ملازم با اطاعت و خضوع براى پروردگارش است و در اوقاتى از شب هنگامى كه فرا مى رسد به نماز مى ايستد و در حالى كه يا در سجده است و يا ايستاده، و از عذاب آخرت مى ترسد و در عين حال اميدوار به رحمت پروردگارش است؟ يعنى اين دو با هم يكسان نيستند.

" قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ"- در اين آيه شريفه علم داشتن و نداشتن هر دو مطلق آمده، و نفرموده، علم به چه چيز، و ليكن مراد از آن بر حسب مورد آيه، علم به خداست، چون علم به خداست كه آدمى را به كمال مى رساند و نافع به حقيقت معناى كلمه است، و نيز نداشتنش ضرر مى رساند، و اما علوم ديگر مانند مال هستند، كه تنها

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" قنت".

(2) عذاب آخرت حذر شدنى است. سوره اسرى، آيه 57. ______________________________________________________ صفحه ى 371

در زندگى دنيا بدرد مى خورد و با فناى دنيا فانى مى گردد.

" إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ"- يعنى از اين تذكر تنها كسانى متذكر مى شوند كه صاحبان عقلند، و اين جمله در مقام تعليل مساوى نبودن دو طايفه است، مى فرمايد: اينكه گفتيم مساوى نيستند، علتش آن است كه اولى به حقايق امور متذكر مى شود و دومى نمى شود، پس برابر نيستند، بلكه آنها كه

علم دارند بر ديگران رجحان دارند.

" قُلْ يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ ..."

جار و مجرور" فِي هذِهِ الدُّنْيا" متعلق است به جمله" احسنوا" در نتيجه مراد از آن وعده اى است به كسانى كه نيكوكارند، يعنى همواره ملازم اعمال نيكند. مى فرمايد: اين گونه اشخاص حسنه و پاداشى دارند كه نمى توان وصف آن را بيان كرد.

و در اين آيه حسنه را مطلق آورده و معين نكرده كه مراد از آن پاداشهاى دنيوى و يا اخروى است، و ظاهر اين اطلاق آن است كه مراد از آن اعم از حسنه آخرت و حسنه دنيا است كه نصيب مؤمنين نيكوكار مى شود، از قبيل طيب نفس، سلامت روح، و محفوظ بودن جانها از آنچه دلهاى كفار بدان مبتلا است، مانند تشويش خاطر، پريشانى قلب، تنگى سينه، خضوع، در برابر اسباب ظاهرى، و نداشتن كسى كه در همه گرفتارى هاى روزگار به او پناهنده شود و از او يارى بگيرد، و در هنگام پيش آمدن حوادث ناگوار به او تكيه داشته باشد.

و همچنين براى مؤمنين نيكوكار در آخرت سعادت جاودان و نعيم مقيم است و بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" جمله" فِي هذِهِ الدُّنْيا" متعلق به" حسنه" است". ولى اينطور نيست.

" وَ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةٌ"- اين جمله تحريك و تشويق ايشان است به مهاجرت كردن از مكه، به خاطر اين كه توقف در مكه براى مؤمنين به رسول خدا (ص) دشوار بود، و مشركين هر روز بيشتر از روز قبل سخت گيرى مى كردند و ايشان را دچار فتنه و گرفتارى مى نمودند البته آيه شريفه از نظر لفظ عام است و اختصاص به مهاجرت از مكه ندارد.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" مراد از" ارض اللَّه" بهشت است مى فرمايد: بهشت وسيع است، و در آن مزاحمتى نيست، پس در صدد به دست آوردن آن به وسيله اطاعت و عبادت باشد" و ليكن اين معنا از لفظ آيه بعيد است.

" إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ"-" توفيه" اجر به معناى آن است كه آن را به طور تام و كامل بدهند. و از سياق برمى آيد انحصارى كه كلمه" انما" مفيد آن است،

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 492. ______________________________________________________ صفحه ى 372

متوجه جمله" بغير حساب" باشد. بنا بر اين جار و مجرور" بغير حساب" متعلق مى شود به كلمه" يوفى" و صفتى است براى مصدرى كه" يوفى" بر آن دلالت دارد.

و معنايش اين است كه: صابران اجرشان داده نمى شود، مگر اعطايى بى حساب.

پس صابران بر خلاف ساير مردم به حساب اعمالشان رسيدگى نمى شود و اصلا نامه اعمالشان بازنمى گردد، و اجرشان همسنگ اعمالشان نيست. در آيه شريفه" صابران" هم مطلق ذكر شده و مقيد به صبر در اطاعت و يا صبر در ترك معصيت و يا صبر بر مصيبت نشده هر چند كه صبر در برابر مصائب دنيا، بخصوص صبر در مقابل اذيت هاى اهل كفر و فسوق كه به مؤمنين مخلص و با تقوا مى رسد با مورد آيه منطبق است (و ليكن همانطور كه در ساير موارد گفته ايم مورد مخصص نيست).

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" بغير حساب" حال از" اجرهم" است يعنى اجر بى حساب و بسيار ولى وجه سابق قريب تر است به ذهن.

بحث روايتى [(رواياتى در باره اخلاص،" الَّذِينَ يَعْلَمُونَ"، و شان نزول آيه:" أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ ..." و اجر صابران)]

در الدر المنثور است كه:

ابن مردويه از يزيد رقاشى روايت كرده كه گفت: مردى به رسول خدا (ص) عرضه داشت: ما اموال خود را به اين و آن مى دهيم تا در غياب ذكر خير ما گويند، آيا در اين گونه انفاقها اجرى هم داريم يا نه؟ رسول خدا (ص) فرمود: خداى تعالى هيچ عمل نيكى را نمى پذيرد، مگر از كسى كه آن را خالص براى خدا انجام داده باشد، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ" «2».

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن جرير از طريق جويبر، از ابن عباس روايت كرده كه در تفسير جمله" وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ..." گفته: اين آيه در باره سه قبيله بنى عامر، بنى كنانه، و بنى سلمه، نازل شد كه هر سه بت مى پرستيدند و مى گفتند ملائكه دختران خدايند. و نيز مى گفتند:" ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى «3».

مؤلف: آيه شريفه مطلق است، و شامل عموم وثنى مذهبان مى شود، و جمله" ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى منطق همگى آنان است، و همچنين اعتقاد به فرزند داشتن خدا، و در آيه هم تصريحى نشده به اينكه ملائكه را دختران خدا مى پنداشتند. پس حق مطلب آن است كه اين روايت از باب تطبيق است.

_______________

(1) روح المعانى، ج 23، ص 248.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 5، ص 322. ______________________________________________________ صفحه ى 373

و در كافى «1» و علل الشرائع هر يك به سند خود از زراره از امام باقر (ع) روايت آورده اند كه در ذيل جمله" آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً" فرمود: منظور نماز شب است، «2».

و در كافى به سند خود از

امام ابى جعفر (ع) روايت آورده كه در ذيل اين آيه از كلام خداى عز و جل كه مى فرمايد:" هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ" فرموده: ما هستيم كه داراى علميم و دشمنان مايند كه بى علمند و شيعيان ما صاحبان خردند «3».

مؤلف: اين مضمون به طرق بسيارى از امام باقر و صادق (ع) روايت شده، و از باب تطبيق كلى بر مورد است، نه از باب تفسير.

و در الدر المنثور است كه: ابن سعد در طبقات خود و ابن مردويه، از ابن عباس روايت كرده اند كه در ذيل جمله" أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً" گفته است: اين آيه در حق عمار بن ياسر نازل شد «4».

مؤلف: نظير اين مضمون از جويبر از عكرمه نيز نقل شده. و از جويبر از ابن عباس نيز آمده كه گفت: اين آيه در باره ابن مسعود، عمار، و سالم مولاى ابى حذيفه نازل شده، و از ابى نعيم و ابن عساكر از ابن عمر روايت شده كه گفت: عثمان بوده و روايات ديگرى آن را در باره اشخاص ديگرى دانسته اند. و همه اين روايات از باب تطبيق عموم آيه به مورد آن است، نه اينكه آيه در خصوص موردى نازل شده باشد تا شان نزول اصطلاحى باشد، چون اين سوره يك مرتبه و دفعتا نازل شده است، (ديگر معنا ندارد كه در باره همه نامبردگان نازل شده باشد). و در مجمع البيان آمده كه عياشى به سند خود از عبد اللَّه بن سنان از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود رسول خدا (ص) فرمود: روزى كه نامه هاى اعمال باز

مى شود و ميزان اعمال نصب مى گردد، براى اهل بلاء نه ميزانى نصب مى شود، و نه نامه عملى بازمى گردد، آن وقت اين آيه را تلاوت فرمود:" إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ" «5».

مؤلف: در الدر المنثور هم از ابن مردويه، از انس بن مالك، از رسول خدا (ص) روايتى نقل كرده كه در آن اين مضمون آمده «6».

_______________

(1) كافى ج 3، ص 444، ح 11.

(2) علل الشرائع، ص 363، ح 8.

(3) كافى، ج 1، ص 212، ح 1.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 323.

(5) مجمع البيان، ج 8، ص 492.

(6) الدر المنثور، ج 5، ص 323.

ترجمه آيات بگو من مامور شده ام كه خدا را بپرستم و دين را خالص براى او بدانم (11).

و نيز مامورم كه اولين مسلمان باشم (12).

بگو من مى ترسم در صورت نافرمانى ام از امر خدا دچار عذاب روزى عظيم گردم (13).

بگو من تنها خدا را مى پرستم و دين خود را براى او خالص مى سازم (14).

______________________________________________________ صفحه ى 375

شما هر چه مى خواهيد به جاى خدا بپرستيد بگو براستى زيانكاران واقعى آنهايند كه نفس خود و خويشان خود را در روز قيامت باخته باشند، آگاه باشيد كه براستى خسران مبين همين است (15).

كه از بالاى سر طبقاتى از آتش و در زير پا طبقاتى از آتش دارند اين است كه خداوند بندگان خود را با آن مى ترساند كه اى بندگان من از قهر من بپرهيزيد (16).

و كسانى كه اجتناب دارند از طاغوت از اينكه او را بپرستند و به سوى خدا بازمى گردند ايشان (نزد خدا) بشارت دارند. پس بندگان مرا بشارت ده (17).

همانهايى را كه به هر سخنى گوش مى دهند پس بهترين آن را پيروى مى كنند،

آنان هستند كه خدا هدايتشان كرده و آنان هستند صاحبان خرد (18).

آيا كسى كه عذاب برايش حتمى شده آيا تو مى خواهى كسى را كه داخل آتش است نجات دهى؟ (19).

ليكن كسانى كه از پروردگارشان مى ترسند غرفه هايى دارند كه ما فوق آن نيز غرفه هايى است بنا شده كه از دامنه و چشم اندازش نهرها جارى است اين وعده خداست و خدا خلف وعده نمى كند (20).

بيان آيات در اين آيات به نوعى به آغاز كلام برگشت شده، رسول خدا (ص) را دستور مى دهد به مردم ابلاغ كند كه اگر ايشان را به توحيد و اخلاص دين براى خدا مى خواند، بدان جهت است كه او مامور از طرف خداست، و نيز مامور شده است كه خود او هم مانند سايرين به اين دعوت پاسخ مثبت دهد، چيزى كه هست اين فرق را با سايرين دارد كه او بايد اولين كس باشد به اسلام آوردن و تسليم در برابر آنچه به سويش دعوت مى كند، و خلاصه به چيزى دعوت كند كه خودش قبل از دعوت ديگران به آن ايمان داشته باشد حال چه اينكه مردم دعوتش را بپذيرند و يا آن را رد كنند.

پس ديگر مردم چشم اين طمع را نبايد داشته باشند كه آن جناب بر خلاف دعوتش عمل كند و سيره اش مخالف دعوتش باشد، براى اينكه آن جناب دعوت پروردگار خود را قبلا پذيرفته و اجابت كرده، و او در دين خود استوار و ثابت قدم و از عصيان خداى تعالى ترسان است، با چنين حالى مردم را دعوت مى كند، كفار را انذار و مؤمنين را بشارت مى دهد. آنان را به عذابى كه خدا برايشان آماده كرده،

و اينان را به نعيمى كه خدا برايشان تهيه كرده ______________________________________________________ صفحه ى 376

" قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ ... أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ" اين آيه به نحوى به اول سوره برگشت كرده، كه مى فرمود:" إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ" و منظور از آن اين است كه كفار را به كلى از اينكه آن جناب انعطافى بخرج دهد مايوس كند تا ديگر طمعى به او نكنند و سخنى از ترك دعوت و سازگارى با شرك ورزيدن او به ميان نياورند، و اين معنا در اول سوره" ص" و نيز در آياتى ديگر خاطرنشان شده است.

پس گويا در آيه مورد بحث مى خواهد بفرمايد: به ايشان بگو آنچه من بر شما تلاوت كردم كه بايد خدا را بپرستم و دين خدا را خالص كنم، هر چند خطاب در آن متوجه من است، و ليكن بايد متوجه باشيد كه اين صرف دعوت نيست كه من فقط شنونده اى باشم و مامور باشم كه خطاب خدا را به شما برسانم، و خودم هيچ وظيفه اى ديگر نداشته باشم، بلكه من نيز مانند يك يك شما مامورم او را عبادت نموده، دين را براى او خالص سازم. باز تكليف من به همين جا خاتمه نمى يابد، بلكه مامورم كه قبل از همه شما در برابر آنچه بر من نازل شده تسليم باشم، و به همين جهت قبل از همه شما من تسليم شده ام، و اينك بعد از تسليم شدن خودم به شما ابلاغ مى كنم. آرى من از پروردگارم مى ترسم و او را به اخلاص مى پرستم، و به او ايمان آورده ام، چه اينكه شما ايمان بياوريد و يا

نياوريد. پس ديگر طمعى به من نداشته باشيد.

پس اينكه فرمود:" قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ" اشاره است به اينكه آن جناب در اطاعت دستور خدا به اخلاص در دين و داشتن دين خالص مانند ساير مردم است.

[بيان جمله" أُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ" و اينكه پيامبر (صلّى الله عليه وآله) نيز پيشاپيش ديگران مكلف و مامور به اسلام و عبادت مخلصانه است

و جمله" وَ أُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ" اشاره است به اينكه در امرى كه متوجه من شده زيادتى است بر امرى كه متوجه همه شده است، و آن زيادتى عبارت از اين است كه خطاب، قبل از شما متوجه من شده، و غرض از توجه آن به من قبل از شما اين است كه من اولين كسى باشم كه تسليم اين امر شده ام و به آن ايمان آورده ام.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: لام در جمله" لان اكون" لام تعليل است، و چنين معنا مى دهد: من به اين علت مامور شده ام كه اولين مسلم هستم، بعضى «2» ديگر گفته اند:" لام" زايد است، هم چنان كه مى بينيم در آيه" قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ" «3» حرف لام نيامده.

_______________

(1 و 2) تفسير منهج الصادقين، ج 8، ص 82. و روح المعانى، ج 23، ص 250.

(3) من مامور شده ام اولين كسى باشم كه اسلام آورده. سوره انعام، آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 377

ولى برگشت هر دو وجه به يك معنا است، براى اينكه اولين مسلمان بودن آن جناب، عنوانى به اسلام او مى دهد، و همين عنوان هم مى تواند غايت امر به اسلام آوردن باشد، و هم مى تواند متعلق امر باشد،

و به آن امر بفرمايد، مثل اينكه هم صحيح است بگوييم" او را بزن براى اينكه ادب بشود" و هم صحيح است بگوييم" او را با زدن ادب كن". (كه در اين مثال تاديب كه عنوان فعل است، در اولى غايت و علت واقع شده، و در دومى خود آن متعلق امر واقع شده است).

در كشاف مى گويد در معناى اين آيه شريفه چند وجه است:

يكى اينكه" من اولين كسى باشم كه در عصر خودم و از بين قومم اسلام آورده باشم" چون آن جناب اولين كسى بود كه با دين پدران خود مخالفت كرده، و نيز اولين كسى بوده كه بت ها را رها كرده و نابود نموده است.

دوم اينكه" من اولين كسى از بين دعوت شدگان باشم كه اسلام آورده".

سوم اينكه" من اولين كسى باشم كه خودش را به همان چيزى كه ديگران را دعوت كرده، دعوت كرده باشد، تا هم در قولم و هم در فعلم مقتداى قومم باشم، و چون پادشاهان نباشم كه مردم را به چيزى دعوت مى كنند كه خود عمل نمى كنند. و اين كه رفتارم، به گونه اى باشد كه با اوليت در اسلام سازگار باشد تا مردم را به سبب عمل كه همان اوليت است رهنمون شود" «1».

و ليكن خواننده عزيز متوجه است كه از وجوه مزبور آنكه با سياق آيات سازگارتر است همان وجه سوم است، و آن همان وجهى است كه ما قبلا گفتيم و البته ساير وجوه هم از لوازم آن وجه است.

" قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" مراد از نافرمانى رسول خدا (ص) نسبت به پروردگارش، به شهادت سياق اين است كه: با

امر او به اين كه دين را براى خداى اخلاص نمايد مخالفت ورزد. و مراد از" يوم عظيم" روز قيامت است. و اين آيه در حقيقت به منزله زمينه چينى براى آيه بعدى است.

" قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ" اين آيه تصريح دارد به اينكه رسول خدا (ص) امر پروردگار خود

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 119. ______________________________________________________ صفحه ى 378

را اطاعت و امتثال كرده، بر خلاف آيه قبلى كه همين معنا را به طور كنايه مى رساند. در اين آيه بكلى كفار را مايوس كرده، و براى هميشه از اينكه آن جناب در برابر خواسته هايشان (كه همان مخالفت با اوامر الهى است) روى خوش نشان دهد، نوميدشان ساخته است.

و اگر كلمه" اللَّه" را كه از نظر تركيب بندى كلام، مفعول كلمه" اعبد" است، و بايد بعد از آن آمده باشد، جلوتر آورده، براى اين است كه انحصار را افاده كند، و بفهماند كه من تنها خدا را مى پرستم. و جمله" مُخْلِصاً لَهُ دِينِي" معناى حصر را تاكيد مى كند. و جمله" فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ" امرى است تهديدى كه مى فهماند به غير خدا هر چه را بپرستيد سودى به حالتان نخواهد داشت و بالأخره عذاب و وبال اعراضتان از پرستش خدا با اخلاص، گريبانتان را خواهد گرفت. و اين معنا كه از مفهوم جمله مزبور استفاده مى شود، صريح در ذيل آيه است كه مى فرمايد:" قُلْ إِنَّ الْخاسِرِينَ ...".

[مقصود از خسران نفس و اهل، و اينكه چنين زيانى" خسران مبين" است

" قُلْ إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ..."

كلمه" خسر" و" خسران" هر دو به معناى از دست دادن

سرمايه است، يا همه اش و يا بعضى از آن. البته كلمه" خسران" رساتر از كلمه" خسر" است، و" خسران نفس" به معناى آن است كه آدمى نفس خود را در معرض هلاكت و بدبختى قرار دهد، به طورى كه استعداد كمالش از بين برود و سعادت به كلى از او فوت شود." خسارت اهل" هم به همين معنا است.

در اين آيه شريفه تعريضى است به مشركين، كه در جمله" فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ" مورد خطاب واقع شده اند، گويا فرموده، شما هر چه را بپرستيد بالأخره سرمايه نفس را از دست داده ايد، به خاطر اينكه آن را با به كفر كشاندن به هلاكت رسانديد، و همچنين اهل و خويشاوندان خود را هلاك كرديد، چون شما آنان را وادار به كفر و شرك كرديد، و اين كفر و شرك همان خسران حقيقى است.

" أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ"- آگاه باشيد كه خسران حقيقى هم همين است، براى اينكه خسرانهاى مربوط به امور دنيا هر چه باشد چه مال و چه جاه، ناپايدار است، به خلاف خسران روز قيامت كه پايانى ندارد، دائم و جاودان است، چون نه زايل مى شود و نه منقطع.

علاوه بر اين، مال و يا جاه وقتى با خسران از دست رفت، جبرانش ممكن است، چه بسا مى شود كه مثل آن و يا بهتر از آن جايگزين آن گردد، به خلاف خسران نفس، كه ديگر جبران نمى پذيرد.

البته اين در صورتى است كه مراد از" اهل" خويشاوندان و نزديكان دنيايى انسان ______________________________________________________ صفحه ى 379

باشد. چون بعضى گفته اند:" مراد از آن همسران و خدمتكارانى است كه خدا براى انسان مؤمن و متقى در بهشت آماده كرده" و اين

معنا بهتر و با مقام آيه مناسب تر است، چون خويشاوندى و هر رابطه اجتماعى دنيا در روز قيامت از هم گسيخته مى شود، هم چنان كه خداى تعالى خبر داده كه" فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ" «1» و نيز فرموده:" يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً" «2» و آياتى ديگر غير از اينها.

و نيز مؤيد معناى دوم اين آيه است كه مى فرمايد:" فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً وَ يَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً" «3».

" لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَ مِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ..."

كلمه" ظلل" جمع" ظله" است و- به طورى كه گفته اند- به معناى ساترى است در بالاى سر. و مراد از اينكه ساترى از آتش در بالاى سر و ساترى ديگر در زير پا دارند، اين است كه آتش از همه جهات به ايشان احاطه دارد. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَ أَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرى راغب گفته: كلمه" طاغوت" عبارت است از هر متجاوز و از هر معبودى به غير خداى تعالى. و اين كلمه هم در يك نفر استعمال مى شود، و هم در جمع «4» و ظاهرا مراد از آن در آيه شريفه بت ها و هر معبود طاغى ديگرى است كه به جاى خدا پرستيده شود.

در آيه شريفه به صرف اجتناب از پرستش طاغوت اكتفاء نشده، بلكه بر آن" وَ أَنابُوا إِلَى اللَّهِ" اضافه كرده است و اين اشاره بدان است كه صرف نفى خدايان ديگر هيچ فايده اى ندارد، آنچه فايده مى دهد اين است كه انسان بين نفى آن آلهه و اثبات اله واحد، جمع كند.

هم خدا را بپرستد و

هم غير او را نپرستد. اين است عبادت با اخلاص دين.

" لَهُمُ الْبُشْرى - اين جمله، جمله اى است انشايى، كه در عين حال خبر واقع شده براى" الَّذِينَ اجْتَنَبُوا ...".

" فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ..."

مقتضاى ظاهر عبارت اين بود كه بفرمايد:" لهم البشرى فبشرهم" و حاجت نبود كه _______________

(1) امروز ديگر رابطه و نسبتى بينشان نيست. سوره مؤمنون، آيه 101.

(2) روزى كه هيچ كس براى ديگرى مالك چيزى نيست. سوره انفطار، آيه 19.

(3) و اما كسى كه نامه عملش به دست راستش داده شود، به زودى محاسبه مى شود در حالى كه حسابى آسان خواهد داشت. با خرسندى به اهلش ملحق خواهد شد. سوره انشقاق، آيه 7- 9.

(4) مفردات راغب، ماده" طغى". ______________________________________________________ صفحه ى 380

كلمه" عباد" آورده شود، و ليكن به منظور از آوردن آن اين بوده كه با اضافه شدن به ضمير متكلم آورده شود، تا احترامى از آنان به عمل آمده باشد، و هم دنبالش با جمله" الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ ..." توصيف شوند.

و مراد از" قول" به شهادت اينكه دنبالش مساله" اتباع" آمده، آن قولى است كه ارتباط و مساسى با عمل داشته باشد، پس بهترين قول آن قولى است كه آدمى را بهتر به حق برساند، و براى انسان خيرخواهانه تر باشد. و انسان فطرتا اين طور است كه حسن و جمال را دوست مى دارد و به سويش مجذوب مى شود، و معلوم است كه هر چه آن حسن بيشتر باشد اين جذبه شديدتر است. و اگر زشت و زيبا، هر دو را ببيند، به سوى زيبا متمايل مى شود، و اگر زيبا و زيباتر را ببيند به سوى زيباتر مى گرايد. و اما

اگر به سوى زيباتر نرود، و باز به همان زيبا سرگرم شود معلوم مى شود كه سرگرمى اش به زيبا به خاطر زيبايى آن نبوده، چون اگر براى زيبايى آن بود با بيشتر شدن زيبايى، بايد بيشتر مجذوب شود، و زيبا را رها كرده به طرف زيباتر متمايل شود.

پس اينكه آيه شريفه بندگان خدا را توصيف فرموده به اينكه" پيرو بهترين قولند" معنايش اين است كه مطبوع و مفطور بر طلب حقند و به فطرت خود رشد و رسيدن به واقع را طالبند. پس هر جا امرشان دائر شود بين حق و باطل، بين رشد و گمراهى، البته حق و رشد را متابعت مى كنند و باطل و گمراهى را رها مى نمايند. و هر جا امرشان داير شود بين" حق" و" احق"- حق تر- و رشد و رشد بيشتر، البته حق تر و رشد بيشتر را انتخاب مى كنند.

پس حق و رشد، مطلوب بندگان خداست، و به همين جهت هر چه بشنوند به آن گوش مى دهند و اين طور نيست كه متابعت هواى نفس كنند و هر سخنى را به صرف شنيدن بدون تفكر و تدبر رد كنند.

[مفاد جمله" الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ" كه در وصف بندگان خود فرموده است

پس جمله" الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ" مفادش اين است كه: بندگان خدا طالب حق و رشدند، به هر سخنى كه گوش دهند بدين اميد گوش مى دهند كه در آن حقى بيابند و مى ترسند كه در اثر گوش ندادن به آن، حق از ايشان فوت شود.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: مراد از" گوش دادن به حرف و پيروى كردن از بهترين آن" گوش دادن به قرآن و غير قرآن، و

پيروى كردن از قرآن است.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد استماع اوامر خداى تعالى و پيروى كردن بهترين آنها

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 493.

(2) روح المعانى، ج 23، ص 253. ______________________________________________________ صفحه ى 381

است، مثلا در مساله قصاص، خدا هم اجازه قصاص به ايشان داده، و هم عفو، و ايشان عفو را پيروى مى كنند. و نيز هم اجازه داده صدقه را آشكارا دهند و هم پنهانى، و ايشان پنهانى صدقه مى دهند.

ولى اين دو قولى كه از مفسرين نقل كرديم بدون دليل عموم آيه را تخصيص مى زند.

" أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ"- اين جمله اشاره است به اينكه صفت پيروى از بهترين قول، خود هدايتى است الهى، و اين هدايت- كه گفتيم عبارت است از طلب حق و آمادگى تام براى پيروى از آن هر جا كه يافت شود- هدايتى است اجمالى كه تمامى هدايت هاى تفصيلى و رسيدن به هر يك از معارف الهى بدان منتهى مى شود.

" وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ"- يعنى اينهايند تنها كسانى كه صاحب عقلند. و از اين جمله استفاده مى شود كه عقل عبارت است از نيرويى كه با آن به سوى حق راه يافته مى شود، و نشان داشتن عقل پيروى از حق است. و در تفسير آيه" وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ" «1» كه از آن استفاده مى شود كه سفيه آن كسى است كه دين خدا را پيروى نكند، در نتيجه عاقل آن كسى است كه دين خدا را پيروى كند.

" أَ فَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَ فَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ" كلمه عذاب براى هر كس كه كفر بورزد آن روز ثابت شد كه آدم به

سوى زمين هبوط مى كرد، در آن روز به او گفتند:" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «2» و در اين معنا آيات ديگرى نيز هست.

مقتضاى سياق اين است كه در آيه چيزى در تقدير گرفته شده باشد، چيزى كه جمله" أَ فَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ" بر آن دلالت كند، و تقدير كلام اين است كه:" أ فمن حق عليه كلمة العذاب ينجو منه- آيا كسى كه كلمه عذاب بر او ثابت شده، از عذاب نجات مى يابد؟". و اين تقدير بهتر از آن است كه بگوييم تقديرش" ا فمن حق عليه كلمة العذاب خير أم من وجبت عليه الجنة- آيا كسى كه كلمه عذاب بر او ثابت شده بهتر است، يا كسى كه بهشت بر او واجب گشته" مى باشد.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند:" معنى جمله اين است كه آيا كسى كه وعيد خداى _______________

(1) هيچ كس از آيين ابراهيم روى نگرداند بجز مردم بى خرد. سوره بقره، آيه 130.

(2) و كسانى كه كفر بورزند و آيات ما را تكذيب كنند، اهل آتش و در آن جاويد خواهند بود.

سوره بقره، آيه 39.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 494. ______________________________________________________ صفحه ى 382

تعالى به عقاب بر او واجب گشته، آيا تو مى توانى او را از آتش خلاص كنى و با آوردن" مَنْ فِي النَّارِ" اكتفاء كرده، از اينكه ضمير" تنقذه" را بياورد. و براى اينكه بيشتر شنونده را متوجه معنا كند، استفهام را تكرار كرده".

بعضى «1» ديگر گفته اند:" تقدير آيه" أ فانت تنقذ من فى النار منهم" است، يعنى آيا تو مى توانى از ايشان آن كسانى را كه در آتشند نجات دهى؟ چيزى

كه هست ضمير" منهم" از آن حذف شده". و اين وجه از همه وجوه نامربوطتر است.

" لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ" كلمه" غرف" جمع" غرفه" به معناى بالاخانه است. بعضى «2» گفته اند:" اين جمله در مقابل جمله" لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَ مِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ" كه در باره كفار است قرار دارد.

" وَعْدَ اللَّهِ"- يعنى خداوند به ايشان وعده داده اين وعده را. در نتيجه كلمه مزبور مفعول مطلق است كه به جاى فعل خود نشسته.

" لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ"- اين جمله از سنت خداى تعالى در وعده هايش خبر مى دهد و در عين حال دلهاى بندگان خود را خرسند مى سازد.

بحث روايتى [(چند روايت در باره خسران نفس و اهل، اطاعت جباران، و ...)]

در تفسير قمى در روايت ابى الجارود، از امام ابى جعفر (ع) آمده كه در ذيل جمله" قُلْ إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ" فرموده: يعنى در نفس خود و اهلشان مغبون شدند «3».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَ أَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرى مى گويد: ابو بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: شما (پيروان مكتب اهل بيت) همانها هستيد. و هر كس جبارى را اطاعت كند گويا او را پرستيده «4».

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 494.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 248.

(4) مجمع البيان، ج 8، ص 493. ______________________________________________________ صفحه ى 383

مؤلف: اين روايت از باب تطبيق مصداق بر مفهوم عام است.

و در كافى است كه بعضى از اصحاب ما بدون ذكر سند از هشام بن حكم

روايت كرده اند كه گفت: امام ابو الحسن موسى بن جعفر (ع) به من فرمود: اى هشام خداى تبارك و تعالى اهل عقل و فهم را در كتاب خود بشارت داده و فرموده:" فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ" «1».

و در الدر المنثور است كه: ابن جرير و ابن ابى حاتم از زيد بن اسلم روايت كرده اند كه در ذيل آيه" وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها" گفته است: اين دو آيه در باره سه نفر كه در جاهليت مى گفته اند" لا اله الا اللَّه" نازل شده، و آن سه نفر عبارت بودند از زيد بن عمرو بن نفيل، و ابو ذر غفارى، و سلمان فارسى «2».

مؤلف: اين روايت را صاحب مجمع البيان از عبد اللَّه بن زيد نقل كرده «3» و در الدر المنثور هم از ابن مردويه از ابن عمر آورده كه گفت: در باره سعيد بن زيد و ابو ذر و سلمان نازل شده. و نيز از جويبر از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده كه گفت: در باره مردى از انصار نازل شده كه وقتى آيه" لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ ..." نازل شد هفت غلام خود را آزاد كرد «4». ولى ظاهرا تمامى اين روايات از باب تطبيق داستان بر آيه مى باشد.

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 13، ح 12.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 324.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 493 كه بجاى" عبد اللَّه بن زيد"،" عبد الرحمن بن زيد" مى باشد.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 325. صفحه ى 385

ترجمه آيات مگر نديدى كه خدا از آسمان آبى را فرستاد و همان را

در رگ و ريشه ها و منابع زيرزمينى بدوانيد و سپس به وسيله همان آب همواره كشت و زرع بيرون مى آورد، زرعى با رنگهاى گوناگون و سپس آن زرع را مى خشكاند و تو مى بينى كه پس از سبزى و خرمى زرد مى شود آن گاه آن را حطامى مى سازد كه در اين خود تذكرى است براى خردمندان (21).

آيا كسى كه خدا سينه اش را پذيراى اسلام كرد و در نتيجه همواره با نور الهى قدم برمى دارد چون سنگدلان است. پس واى بر سنگدلانى كه ياد خدا دلهايشان را نرم نمى كند آنان در ضلالتى آشكارند (22).

خدا بهترين سخن را نازل كرده كتابى كه ابعاضش بهم مربوط و به يكديگر منعطف است آنهايى كه از پروردگارشان خشيت دارند از شنيدنش پوست بدنشان جمع مى شود و در عين حال پوست و دلشان متمايل به ياد خدا مى گردد اين هدايت خداست كه هر كه را بخواهد با آن هدايت مى كند و كسى كه خدا گمراهش كند ديگر راهنمايى نخواهد داشت (23).

آيا كسى كه روى خود را از عذاب در روز قيامت حفظ مى كند مثل بى پروايان است در آن روز به ستمكاران گفته مى شود بچشيد آنچه را كه خود كسب كرده ايد (24).

كسانى هم كه قبل از ايشان بودند آيات خدا را تكذيب كردند در نتيجه عذاب، آنان را گرفت در حالى كه احتمالش را هم نمى دادند (25).

پس خداى تعالى خوارى در زندگى دنيا را به آنان چشانيد و هر آينه عذاب آخرت بزرگتر است اگر بفهمند (26).

در اين قرآن براى مردم از هر نوع مثلى آورديم شايد متذكر شوند (27).

قرآنى عربى و بدون انحراف شايد كه بپرهيزند (28).

خداى تعالى مردى را مثل زده

كه چند شريك ناسازگار بر سر او نزاع كنند و مردى را كه تنها مملوك يك نفر باشد آيا اين دو در مثل با هم يكسانند؟ حمد همه اش از خدا است و ليكن بيشترشان ______________________________________________________ صفحه ى 386

نمى دانند (29).

تو خواهى مرد و ايشان هم خواهند مرد (30).

و سپس همه شما در روز قيامت نزد پروردگارتان مخاصمه خواهيد كرد (31).

پس كيست ستمكارتر از كسى كه بر خدا دروغ ببندد و سخن راستى را كه آمده تكذيب كند؟ آيا پنداشته كه در دوزخ جايى براى كفار نيست (32).

و كسانى كه سخن راست دارند و سخن راست را تصديق هم مى كنند تنها ايشانند پرهيزكاران (33).

كه نزد پروردگارشان هر چه بخواهند دارند و اين است جزاى نيكوكاران (34).

تا خدا بدترين گناهانشان را بريزد و اجرشان را بر طبق بهترين عملشان بدهد (35).

آيا خدا كافى براى امور بنده خود نيست؟ و شما را از معبودهاى ديگر مى ترساند و كسى كه خدا گمراهش كرده باشد ديگر راهنمايى برايش نخواهد بود (36).

و كسى كه خدا هدايتش كرده باشد او هم ديگر گمراه كننده اى برايش نخواهد بود آيا خدا عزيز و منتقم نيست؟ (37).

بيان آيات در اين آيات به همان احتجاجى كه در آغاز سوره بر ربوبيت خداى تعالى مى شد، برگشت شده، و نيز پيرامون هدايت راه يافتگان، و ضلالت گمراهان و مقايسه بين اين دو گروه و سرانجام كار هر يك از آن دو، سخن مى رود، و نيز بيان مى شود كه هدايت قرآن به چه معنا است.

" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ ..."

در مجمع البيان مى گويد: كلمه" ينابيع" جمع" ينبوع" است، و آن جايى است

كه آب از آن مى جوشد، مثلا مى گويند:" نبع الماء من موضع كذا- آب از فلان محل مى جوشد و فوران مى كند" و كلمه" زرع" عبارت است از آنچه از زمين مى رويد و مانند درخت ساقه ندارد. و كلمه" شجر" عبارت است از آنچه كه ساقه و شاخه دارد. و كلمه" نبات" هر دو قسم روييدنى را شامل مى شود. و كلمه" بهيج" از مصدر" هيج" است كه به معناى نهايت مرتبه خشك شدن نبات است، و كلمه" حطام" به معناى كاه و خس متفرق است «1».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 494. ______________________________________________________ صفحه ى 387

و معناى جمله" فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ" اين است كه: خداوند آب را در چشمه ها و رگه هاى زمينى كه چون رگهاى بدن آدمى است داخل كرده، و زمين آن را از جانبى به جانبى ديگر انتقال مى دهد. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

آيه شريفه- به طورى كه ملاحظه مى كنيد- بر يگانگى خداى تعالى در ربوبيت احتجاج مى كند.

[لازمه هدايت، شرح صدر براى اسلام، و لازمه ضلالت، قساوت قلب از ياد خداست

" أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ..."

بعد از آنكه در آيه قبلى فرمود كه در مساله انزال آب از آسمان و روياندن روييدنيها تذكرى است براى خردمندان، كه همان بندگان با تقوى خدايند. و نيز قبلا فرموده بود كه اين طايفه همان كسانى هستند كه خدا هدايتشان كرده، اينك در اين آيه مى فرمايد: اين طايفه چون ديگران گمراه نيستند و علت اين معنا را توضيح مى دهد، و آن اين است كه اين طايفه داراى نورى از ناحيه پروردگار خويشند كه با

آن نور، حق را مى بينند. و سبب ديگرش اين است كه اين طايفه دلى نرم دارند كه از پذيرفتن حق، و هر كلام نيكويى كه بشنوند سرپيچى نمى كنند.

پس جمله" أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ ..." مبتدايى است كه خبرش حذف شده. و جمله" فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ..."، مى فهماند كه آن خبر چيست، و تقدير كلام چنين است." أ فمن شرح اللَّه صدره للاسلام كالقاسية قلوبهم- آيا كسى كه خدا دلش را براى پذيرفتن اسلام نرم و پذيرا كرده، چون سنگدلانند؟" و اين استفهام انكارى است و معنايش اين است كه: هرگز برابر نيستند.

و" شرح صدر" به معناى گشادگى سينه است، تا ظرفيت پذيرفتن سخن را داشته باشد و چون شرح صدر به خاطر اسلام است، و اسلام عبارت است از تسليم در برابر خدا و آنچه او اراده كرده و او هم جز حق را اراده نمى كند، در نتيجه شرح صدر براى اسلام، به اين معنا خواهد بود كه انسان وضعى به خود بگيرد كه هر سخن حقى را بپذيرد و آن را رد نكند.

البته معناى اين حرف اين نيست كه هر سخنى را هر چه باشد كوركورانه بپذيرد، بلكه با بصيرت نسبت به حق و شناختن راه رشد، آن را مى پذيرد، و به همين جهت دنبالش اضافه كرده:" فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ" و با آوردن كلمه" على" او را به سواره اى تشبيه كرد كه بر نورى سوار شده، راه مى پيمايد، و از هر چه بگذرد (هر چه كه بر دلش بگذرد)، آن را به خوبى مى بيند و اگر حق باشد آن را از باطل تميز مى دهد، به خلاف گمراهى كه در سينه اش ______________________________________________________

صفحه ى 388

شرحى و ظرفيتى نيست تا گنجايش حق را داشته باشد، و نيز بر مركبى از نور سوار نيست، تا حق را از باطل تميز دهد.

و جمله" فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ" تفريع بر جمله قبلى است، چون دلالت مى كند بر اين كه اشخاص قاسية القلوب- با در نظر داشتن اينكه قساوت قلب و سختى آن لازمه نداشتن شرح صدر و نور قلبى است- با آيات خدا متذكر نمى شوند، و در نتيجه به سوى حقى كه آيات خدا بر آن دلالت مى كند راه نمى يابند، و به همين جهت دنبالش فرموده:

" أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ".

و در اين آيه شريفه هدايت به لازمه اش تعريف شده، كه همان شرح صدر و نورانيت قلب باشد، و ضلالت هم به لازمه اش، يعنى قساوت قلب از ذكر خدا.

در سابق در تفسير آيه" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ ..." «1» نيز گفتارى در معناى هدايت ايراد كرديم بدانجا مراجعه فرماييد.

[مراد از اينكه قرآن" احسن الحديث"،" كتابا متشابها" و" مثانى" است و ...]

" اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ ..."

اين آيه شريفه نسبت به آيه قبلى نظير اجمال بعد از تفصيل است، چون در آيه قبلى هدايت را بطور مفصل بيان كرده بود، و در اين آيه بطور اجمال بيان مى كند، هر چند كه اين آيه بيان هدايت قرآن و تعريف آن نيز هست.

پس منظور از بهترين حديث در جمله" اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ" قرآن كريم است و كلمه" حديث" به معناى سخن است، هم چنان كه در آيه" فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ" «2» و نيز در آيه" فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ" «3»، نيز به همين معنا است. پس

قرآن بهترين سخن است، به خاطر اينكه مشتمل است بر محض حق، حقى كه باطل بدان رخنه نمى كند، نه در عصر نزولش، نه بعد از آن، و نيز به خاطر اينكه كلام مجيد خداست.

" كِتاباً مُتَشابِهاً"- يعنى كتابى است كه هر قسمتش شبيه ساير قسمت ها است، و اين تشابه غير از تشابهى است كه در مقابل محكم استعمال شده، چون تشابه دومى صفت بعضى از آيات قرآن است و در آيه مورد بحث همه آيات را متشابه خوانده، پس اين تشابه غير آن تشابه است، آن تشابه به معناى واضح نبودن معناى آيه است، و اين تشابه به معناى آن است _______________

(1) پس هر كه را خدا بخواهد هدايت كند قلبش را به نور اسلام روشن گرداند. سوره انعام، آيه 125.

(2) اگر قبول ندارند كه اين قرآن كلام خدا است پس حديثى مانند آن بياورند. سوره طور، آيه 34.

(3) پس بعد از قرآن ديگر به چه حديثى ايمان مى آورند. سوره مرسلات، آيه 50. ______________________________________________________ صفحه ى 389

كه سراسر قرآن آياتش از اين جهت كه اختلافى با هم ندارند، و هيچ آيه اى با آيه ديگر ضديت ندارد مشابه يكديگر هستند.

" مثانى"- اين كلمه جمع" مثنيه" است كه به معناى معطوف است، و قرآن را" مثانى" خوانده، چون بعضى از آياتش انعطاف به بعضى ديگر دارد، و هر يك ديگرى را شرح و بيان مى كند، بدون اينكه اختلافى در آنها يافت شود و يكديگر را نفى و دفع كنند، هم چنان كه فرموده:" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «1».

" تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ"- اين جمله مانند

جملات قبل كتاب را وصف مى كند، نه اينكه جمله اى ابتدايى و نو باشد. و كلمه" تقشعر" از مصدر" اقشعرار" است كه به معناى جمع شدن پوست بدن است به شدت، از ترسى كه در اثر شنيدن خبر دهشت آور و يا ديدن صحنه اى دهشت آور دست مى دهد. و اين جمع شدن پوست بدن اشخاص در اثر شنيدن قرآن، تنها به خاطر اين است كه خود را در برابر عظمت پروردگارشان مشاهده مى كنند، پس در چنين وضعى وقتى كلام خدا را بشنوند، متوجه ساحت عظمت و كبريايى او گشته و خشيت بر دلهايشان احاطه مى يابد و پوست بدنهايشان شروع به جمع شدن مى كند.

" ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ"- كلمه" تلين" متضمن معناى سكون و آرامش است، چون اگر چنين نبود احتياج نداشت كه با حرف" الى" متعدى شود، پس معنايش اين است كه: بعد از جمع شدن پوستها از خشيت خدا، بار ديگر پوست بدنشان نرم مى شود. و دلهايشان آرامش مى يابد، چون به ياد خدا مى افتند، و با همان ياد خدا آرامش مى يابند.

در جمله قبلى كه جمع شدن پوستها را بيان مى كرد، سخنى از قلوب به ميان نياورد، براى اينكه مراد از" قلوب" جانها و نفوس است و جان" اقشعرار" يعنى جمع شدن پوست ندارد، عكس العمل جانها در برابر قرآن همانا خشيت و ترس است.

" ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ"- يعنى اين حالت جمع شدن پوست از شنيدن قرآن كه به ايشان دست مى دهد و آن حالت سكونت پوستها و قلبها در مقابل ياد خدا، هدايت خداست، و اين تعريف ديگرى است براى هدايت از طريق لازمه آن.

_______________

(1) چرا در

قرآن تدبر نمى كنند، و نمى انديشند كه اگر اين كتاب از ناحيه غير خدا بود اختلافهاى بسيارى در آن مى يافتند. سوره نساء، آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 390

[هدايت فقط كار خداست، بدون واسطه يا به واسطه انبياء و اولياء]

" يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ"- يعنى خداوند با هدايت خود هر كه از بندگانش را بخواهد هدايت مى كند، و آنها كسانى هستند كه استعدادشان براى پذيرش هدايت باطل نگشته، و سرگرم كارهايى چون فسق و ظلم كه مانع هدايتند، نيستند و در اين سياق اشعارى هم به اين معنا هست كه هدايت خود از فضل خدا است، نه اينكه چيزى آن را بر خدا واجب كرده باشد و او مجبور بدان شده باشد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" مشار اليه به اشاره" ذلك" در جمله" ذلِكَ هُدَى اللَّهِ" قرآن است، يعنى اين قرآن هدايت خداست. و ليكن خواننده خود مى داند كه اين حرف صحيح نيست.

بعضى از مفسرين با اين آيات استدلال كرده اند بر اينكه هدايت صنع خداست و احدى در آن دخالت ندارد. ولى حق مطلب اين است كه: اين آيات هيچ گونه دلالتى بر اين مدعا ندارد، هر چند كه اصل مطلب صحيح و حق است، به اين معنا كه اصل هدايت از خداى سبحان است و تبعا به كسانى نسبت داده مى شود كه خدا اختيارشان كرده است، هم چنان كه از امثال آيه" قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى «2» و آيه" إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى «3» و آيه" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" «4» و آيه" وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «5»، استفاده مى شود.

پس هدايت همه اش از خداست، يا بدون واسطه و يا

به واسطه هدايتى كه قبلا به انبيا و اولياى راه يافته خود داده. و بنا بر اين پس اگر از خلقش كسى را گمراه كرده باشد، يعنى نه بدون واسطه و نه با وساطت هاديان راه يافته اش هدايت نكرده باشد، هادى ديگر براى او نخواهد بود. و اين همان حقيقتى است كه جمله" وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ" بيانگر آن است، و به زودى بعد از چند آيه به آن مى رسيم، و اين معنا در كلام خداى تعالى مكرر آمده.

" أَ فَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ قِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ" مقايسه اى است بين اهل عذاب در قيامت و بين ايمنان از آن عذاب، يعنى بين اهل ضلالت و اهل هدايت، و به همين جهت آيه مورد بحث را دنبال آيه قبلى آورده.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 495.

(2) بگو هدايت واقعى تنها هدايت خداست. سوره بقره، آيه 120.

(3) هدايت تنها بر ما و كار ماست. سوره ليل، آيه 12.

(4) ايشان را پيشوايانى كرديم كه به امر ما هدايت كنند. سوره انبياء، آيه 73.

(5) و به درستى كه تو به سوى صراط مستقيم هدايت مى كنى. سوره شورى، آيه 52. ______________________________________________________ صفحه ى 391

[معنى و مراد از" أَ فَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ"]

و استفهام در اين آيه انكارى و خبر" من" در كلام نيامده و نفرموده:" كسى كه روى خود از عذاب به قيامت نگه مى دارد" چه كرده و يا چه مى كند، و تقدير آن اين است:" آيا كسى كه روى خود از عذاب بد قيامت نگه مى دارد، مثل كسى است كه از آن ايمن است؟".

و كلمه" يوم

القيامة" متعلق است به كلمه" يتقى" و معنايش اين است:" آيا كسى كه تلاش مى كند روى خود از عذاب بد قيامت نگه بدارد، چون با دست نمى تواند، زيرا دستهايش را به گردنش بسته اند، مثل كسى است كه اصلا مكروهى به او نمى رسد؟" اين معنايى است كه ديگران «1» براى آيه كرده اند.

بعضى «2» هم گفته اند:" جمله" يَتَّقِي بِوَجْهِهِ" به آن معنايى كه كرده اند درست نيست، زيرا" وجه" (روى) از چيزهايى نيست كه آدمى با آن مكروهى را از خود دور كند، بلكه مراد آن است كه كليه اعضا و يا فقط صورت خود را در دنيا از عذاب قيامت حفظ كند، و قيد" يوم القيامة" قيد عذاب است، نه قيد حفظ كردن، در نتيجه منظور عكس وجه سابق است براى اينكه در وجه قبلى جمله" أَ فَمَنْ يَتَّقِي" وصف دوزخيان بود و در اين وجه وصف اهل نجات است و معنايش اين است كه: آيا كسى كه در دنيا به وسيله تقوى خود را از عذاب روز قيامت حفظ مى كند، مثل كسى است كه بر كفر خود اصرار مى ورزد؟" ليكن اين تفسير خالى از تكلف نيست.

" وَ قِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ"- اين حرف را ملائكه دوزخ به ظالمين مى گويند، و ظاهر آن اين است كه در اصل- چه كلمه" قد" در تقدير بگيريم و يا نگيريم-" و قيل لهم" بوده. و اگر به جاى ضمير، كلمه" ظالمين" را آورده، براى آن است كه به علت حكم اشاره كرده بفهماند اگر به كفار چنين خطاب و شماتتى مى كنند، به خاطر ظلم ايشان است.

" كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ" يعنى قبل

از اين مردم، اقوامى ديگر آيات خدا را تكذيب كردند. پس عذاب به سويشان از جهتى كه هيچ احتمالش را نمى دادند آمد. در نتيجه عذابشان ناگهانى و غافلگير بود، كه خود بدترين عذاب است و در اين آيه و آيه بعدش بيان عذاب خزى است، كه بعضى از كفار بدان مبتلا مى شوند، تا مايه عبرت ديگران شوند.

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 125.

(2) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 275. ______________________________________________________ صفحه ى 392

" فَأَذاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ" كلمه" خزى" به معناى ذلت و خوارى است و خدا به كفار اين قسم عذاب را به صورتهاى مختلف چشانيد: گاهى به وسيله غرق و گاهى به فرو رفتن در زمين، گاهى با صيحه آسمانى، گاهى با زلزله و مسخ شدن، و يا كشتار دسته جمعى.

" وَ لَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" يعنى براى مردم در اين قرآن از هر مثلى آورديم، باشد كه متذكر گردند. و منظور از هر مثل اين است كه از هر نوع مثل چيزى آورديم، تا شايد متنبه گشته و عبرت گيرند و با تذكر مضامين آن مثلها پند پذيرند.

" قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" كلمه" عوج" به معناى انحراف و انعطاف است، و دو كلمه" قرآنا" و" عربيا" منصوب به مدح است، يعنى فعل" امدح- مدح مى كنم" و يا" اخص- اختصاص مى دهم" و امثال آن در تقدير است و يا حالى است متكى بر وصف.

[مثلى براى بيان حال موحد و مشرك (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ ...)]

" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ

وَ رَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ ..."

راغب مى گويد: كلمه" شكس"- به فتح حرف اول و كسر حرف دوم- به معناى شخص بد اخلاق است. و در قرآن جمله" شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ" معنايش شركايى است كه از بد خلقى هميشه با هم مشاجره داشته باشند" «1» و كلمه" سلم" را به چيزى تفسير كرده اند كه از آن يك نفر و ملك خالص او باشد، نه اينكه جمع كثيرى در آن شريك باشند.

اين آيه متضمن مثلى است كه خداى تعالى براى مشرك و موحد زده، مشركى كه ارباب و آلهه متعدد و مختلف مى پرستد كه همه در شخص وى شريكند. و بر سر او با هم مشاجره دارند. اين خدا او را دستور مى دهد كارى را انجام دهد و آن خداى ديگر از آن عملش نهى مى كند، و هر يك از خدايان مى خواهند كه مشرك نامبرده بنده خصوصى او باشد. و تنها او را خدمت كند.

و موحدى كه خالص در اختيار يك مخدوم است و احدى با آن مخدوم در وى شركت ندارد، در نتيجه موحد تنها او را بر طبق اراده اش خدمت مى كند بدون اينكه كسى با خدا بر سر او منازعه داشته باشد و نزاعش منجر به حيرت گردد.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" شكس". ______________________________________________________ صفحه ى 393

پس مشرك مردى است كه" شركايى متشاكس" دارد و موحد مردى است كه" سلم" براى يكى است، و اين دو مرد وضعى يكسان ندارند، بلكه وضع آنكه خالص براى يك نفر است بهتر است از وضع آن بيچاره اى كه در اختيار چند نفر است.

و اين يك مثل ساده و همه كس فهم است، چيزى كه هست با دقت در آن از

يك برهان عقلى سر درمى آورد، برهانى كه آيه" لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا" «1» بر نفى تعدد ارباب و آلهه اقامه كرده است.

و جمله" الْحَمْدُ لِلَّهِ" ثنايى است براى خدا بدان جهت كه بندگى كردن براى او بهتر است از بندگى براى غير او.

و معناى جمله" بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ" اين است كه بيشتر آنان مزيت و برترى پرستش خدا بر پرستش غير خدا را نمى دانند، با اينكه اين مزيت براى كسى كه كمترين بصيرتى داشته باشد كاملا روشن است.

" إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ" جمله اولى كه مى فرمايد" تو مى ميرى و ايشان هم مى ميرند" مقدمه است براى جمله دوم كه مى فرمايد:" روز قيامت نزد پروردگارتان مخاصمه خواهيد كرد". و خطاب در" انكم" به رسول خدا (ص) و عموم امت او و يا خصوص مشركين از امت آن جناب است. و كلمه" اختصام" به طورى كه در مجمع البيان «2» آمده، به معناى اين است كه هر يك از دو طرف دعوى، كلام طرف ديگر را كه بر وجه انكار بيان شده رد كند.

و معناى آيه چنين است: عاقبت تو و عاقبت ايشان هر دو مردن است و سپس شما همگى در روز قيامت بعد از آنكه نزد پروردگارتان حاضر شديد، مخاصمه خواهيد كرد. و در سوره فرقان گوشه اى از اين اختصام يعنى كلام رسول خدا (ص) عليه دشمنانش را حكايت كرده مى فرمايد:" وَ قالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً" «3».

و اين دو آيه به حسب لفظ عامند، و اختصام همه انبيا با امت آنان را شامل مى شود و ليكن چهار آيه

بعد از آن، اين معنا را تاييد مى كند كه مراد از" اختصام"، مخاصمه است كه _______________

(1) اگر در آسمانها و زمين خدايان ديگرى غير از اللَّه مى بود، فاسد مى شدند. سوره انبياء، آيه 22.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 496.

(3) رسول مى گويد پروردگارا قوم من اين قرآن را متروك گذاشتند. سوره فرقان، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 394

در روز قيامت بين رسول اسلام (ص) با كفار از امتش اتفاق مى افتد.

[مراد از كذب بر خدا و اينكه چرا مرتكب آن" اظلم ستمگرترين" است

" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ" در اين آيه و آيه بعدش به ذكر سرانجام كار اختصام در قيامت مبادرت شده و نيز اشاره دارد به اينكه نتيجه داورى بين آن جناب و كفار چه خواهد بود.

گويا فرموده: نتيجه حكمى كه بين شما خواهد شد معلوم است و نيز معلوم است كه كدام يك از شما دو گروه نجات مى يابد؟ و كدام يك هلاك مى شود ناجى از شما دو فريق كيست؟، چون داورى در روز قيامت، همه بر محور ظلم و احسان است. و معلوم است كه هيچ ستمكارى ظالم تر از كافر و هيچ نيكوكارى نيكوكارتر از محسن متقى نيست و ظلم راه به سوى آتش و احسان راه به سوى بهشت مى برد. اين معنايى است كه از سياق استفاده مى شود.

پس منظور از دروغ بستن به خدا در جمله" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ" افترا بستن به خدا است، به اينكه برايش شركايى قائل شوند، و چون بزرگى و كوچكى ظلم با در نظر گرفتن موقعيت متعلق ظلم فرق مى كند، به اين

معنا كه هر قدر متعلق آن بزرگ تر باشد، به همان نسبت ظلم بزرگتر مى شود، و چون در مساله شرك، متعلق ظلم خداى سبحان است كه از هر بزرگى بزرگتر است، ناگزير ظلم به او بزرگترين ظلم و مرتكب آن بزرگترين ظالم است.

و در جمله" وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ" مراد از" صدق" خبرهاى صادق است كه در اينجا به قرينه جمله" اذ جاءه" عبارت است از دين الهى كه رسول آن را آورده.

و در جمله" أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ"" مثوى" اسم مكان و به معناى منزل و محل اقامت است، و استفهام در آن تقريرى است، يعنى: در جهنم جا براى اين ستمكاران هست، به خاطر تكبرى كه در برابر حق كردند، و همين تكبر باعث شد بر خدا افتراء ببندند و خبرهاى صادق را كه رسول آورده بود تكذيب كنند.

اين آيه شريفه مخصوص به مشركين عهد رسول خدا (ص)، و يا مشركين از امت اوست، ولى بر حسب سياق عام است و هر كسى را كه بدعتى بگذارد و يا سنتى از سنت هاى دين را ترك كند شامل مى شود.

" وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" مراد از آوردن صدق آوردن دين حق است. و مراد از تصديق به آن، ايمان آوردن بدان است. و مراد از آن كسى كه آن را آورده، رسول خدا (ص) است.

و اينكه در جمله" أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" با لفظ جمع" اولئك" به شخص آورنده دين ______________________________________________________ صفحه ى 395

اشاره شده شايد به لحاظ معنى بوده باشد، چون به حسب معنا عبارت مى شود از هر پيغمبرى كه دين حق را آورده و به آن مؤمن

مى باشد و بلكه هر مؤمنى كه به دين حق ايمان آورده و به سوى آن دعوت كرده باشد، چون دعوت به سوى حق چه زبانى و چه عملى از شؤون پيروى انبيا است، هم چنان كه قرآن مى فرمايد:" قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي" «1».

" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ" اين آيه پاداشى را كه متقين نزد پروردگارشان دارند، بيان مى كند، و آن عبارت است از اينكه ايشان هر چه كه خواستشان بدان تعلق گيرد در اختيار دارند، پس سرمايه در بهشت تنها خواستن است كه سبب تامى است براى به دست آمدن آنچه مورد خواست واقع شود، حال هر چه مى خواهد باشد، به خلاف دنيا كه به دست آوردن چيزى از مقاصد دنيا، علاوه بر خواستن، احتياج به عوامل و اسباب بسيار دارد كه يكى از آنها سعى و عمل با استمداد از تعاون اجتماعى است.

پس آيه شريفه اولا دلالت دارد بر اينكه متقين در دار قرب و جوار رب العالمين هستند، و ثانيا هر چه بخواهند در اختيار دارند، پس اين دو پاداش متقين است كه عبارتند از:

نيكوكاران. پس علت تامه اين اجرشان همان احسانشان است، و همين نكته سبب شد كه به جاى ضمير" ذلك جزاؤهم" اسم ظاهر بياورد و بر خلاف مقتضاى ظاهر بفرمايد" ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ".

و توصيف متقين به احسان و ظهور آن در عمل صالح و اعتقاد حق و يا تنها در عمل صالح همه شاهد بر آن است كه مراد از تصديق مذكور تصديق قولى و فعلى است. علاوه بر اين قرآن كريم كسى را كه پاره اى از احكام

خدا را پشت پا زده، هرگز مصدق قرآن نخوانده پس مصدق آن كسى است كه تمامى احكام آن را تصديق كند، هم زبانى و هم عملى.

[معناى اينكه در باره متقين كه در اعتقاد و در عمل، دين حق را تصديق كردند فرمود خدا از آنان" أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا" را مى پوشاند و" بِأَحْسَنِ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ" پاداش مى دهد]

" لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا ..."

و معلوم است كه وقتى بدترين اعمال آنان تكفير شود، پايين تر از آن نيز تكفير مى شود. و مراد از بدترين اعمال همان شرك و نيز گناهان كبيره اى است كه در حال شرك مرتكب شده اند.

_______________

(1) بگو اين راه من است كه به سوى خدا با بصيرت دعوت مى كنم، هم من و هم هر كس كه مرا پيروى كند. سوره يوسف، آيه 108. ______________________________________________________ صفحه ى 396

در مجمع البيان در ذيل اين آيه گفته است:" يعنى خدا عقاب شرك و گناهانى را كه قبل از ايمان آوردن مرتكب شده اند، از آنان ساقط كرد به خاطر اينكه ايمان آوردند و نيكوكارى نمودند و به سوى خداى تعالى برگشتند" «1» و اين معناى خوبى است براى آيه، از جهت اينكه هم شامل همه اعمال زشت مى شود و هم اينكه ساقط كردن را مقيد كرده به گناهان قبل از ايمان و احسان و توبه، چون آيه شريفه اثر تصديق صدق را بيان مى كند و آن عبارت است از تكفير گناهان به خاطر تصديق و نيز جزاى خير در آخرت.

" وَ يَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ" بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد اين است كه به اعمال ايشان نظر مى شود، آن وقت به بهترين آن اعمال با بهترين

جزايى كه لايق بدان است پاداش مى دهند، و باقى اعمال نيكشان را بر طبق آن به بهترين جزاء پاداش مى دهند. بنا بر اين حرف" باء" در جمله" باحسن" براى مقابله است مانند بايى كه در جمله" بعت هذا بهذا" به كار مى رود.

و ممكن است گفته شود:" مراد اين است كه در بلندپايه ترين اعمال ايشان نظر مى شود، و درجات ايشان را بر حسب آن عمل بالا مى برند، و در نتيجه هيچ درجه اى از كمال كه عملشان به آن رسيده از ايشان فوت نمى شود". ليكن اين وجه آن طور كه بايد روشن نمى كند كه چطور نظير اين كلام در مساله" أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا" جريان مى يابد؟

بعضى «3» ديگر گفته اند: اصلا كلمه" أسوء" و" احسن" در اين آيه به معناى بدتر و بهتر نيست، بلكه در زيادى مطلق استعمال شده، چون معصيت خدا همه اش بد، و اطاعتش همه اش خوب است.

" أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَ يُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ" مراد از" بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ" به طورى كه از سياق استفاده مى شود آلهه مشركين است و مراد از" عبد" همان بندگانى است كه در آيات سابق مدح آنان را مى كرد كه در درجه اول شامل رسول خدا (ص) مى شد.

و استفهام در آيه تقريرى است و معنايش اين است كه: خدا كافى امور بندگان خود هست. و در اين جمله به رسول خدا (ص) تامين مى دهد، در مقابل تهديدى كه مشركين به خدايان خود نسبت به وى كردند. و نيز كنايه است از وعده به كفايتى _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 498.

(2 و 3) روح المعانى، ج 24، ص 4. ______________________________________________________ صفحه ى 397

كه جمله" فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ

الْعَلِيمُ" «1» به آن تصريح دارد.

" وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ ..."

اين آيه مشتمل بر دو جمله عكس هم است كه به عنوان دو ضابطه كلى ايراد شده و به همين جهت با اينكه در آيات قبل ضميرى به" اللَّه" برمى گردانيد، در اين جا خود اين نام مقدس را آورده، پس اين آيه از قبيل به كار بردن اسم ظاهر در جاى ضمير است.

و در اينكه دنبال جمله" أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ ..." فرمود:" وَ مَنْ يُضْلِلِ ..." خود اشاره است به اينكه اين تهديد كنندگان كه رسول خدا (ص) را به خدايان خود تهديد مى كردند، تا ابد به سوى ايمان راه نمى يابند، و سعى و تلاششان به نتيجه نمى رسد و هرگز به آرزوى خود در باره رسول خدا (ص) و اميدهاى خامشان نمى رسند، براى اينكه خدا او را كه هدايت كرده هرگز گمراه نمى كند.

و استفهام در جمله" أَ لَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ"، استفهامى است تقريرى، يعنى مطلب همين طور است، خدا عزيز و داراى انتقام است، و اين خود تعليلى روشن است براى جمله" وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ ..."، براى اينكه عزت خدا و انتقام داشتن او، اقتضا مى كند از كسى كه حق را انكار و بر كفر خود اصرار ورزيده انتقام بگيرد و انتقامش اين است كه او را گمراه كند و ديگر راهنمايى نباشد كه او را هدايت كند، چون خداى تعالى عزيزى است كه كسى بر اراده او غالب نمى شود، و عكس قضيه نيز چنين است، يعنى اگر او كسى را به پاداش تقوا و احسانش هدايت كند، ديگر

احدى نمى تواند آن هدايت شده را گمراه نمايد.

و در تعليل مزبور اين دلالت هست كه اضلال خدايى به عنوان مجازات است و گر نه خدا ابتداء هيچ كس را گمراه نمى كند. و اين نكته مكرر در اين كتاب خاطرنشان شده است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيه:" أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ ..."،" عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ" و مراد از" الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ ..." و ...)]

از روضة الواعظين شيخ مفيد (رحمت اللَّه عليه) نقل شده، كه وى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه بعد از تلاوت آيه" أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى _______________

(1) خداوند شما را از شر و آسيب آنان نگاه مى دارد، چون او دعاى اهل ايمان را مى شنود. سوره بقره، آيه 137. ______________________________________________________ صفحه ى 398

نُورٍ مِنْ رَبِّهِ" فرمود: نور وقتى در قلب قرار گرفت، قلب براى پذيرش آن گشاد و پذيرا مى گردد.

اصحاب عرضه داشتند: يا رسول اللَّه آيا براى آن علامتى هست كه با آن شناخته شود؟ فرمود: علامتش دست برداشتن از ماديات دار غرور و رجوع به سوى دار خلود و مستعد گشتن براى مرگ، قبل از فرا رسيدن آن است «1».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور هم از ابن مردويه، از عبد اللَّه بن مسعود و حكيم ترمذى از ابن عمر و نيز ابن جرير و ديگران از قتاده روايت كرده اند «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ ..." مى گويد: اين آيه در باره امير المؤمنين (ع) نازل شده است «3».

مؤلف: نازل شدن سوره به يك دفعه با اين روايت سازگار نيست هم چنان كه نظيرش گذشت.

و در الدر المنثور است كه: ابن

جرير، از ابن عباس روايت كرده كه اصحاب عرضه داشتند: يا رسول اللَّه چه مى شد قدرى براى ما سخن مى گفتى؟ پس اين آيه نازل شد:" اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ" «4».

مؤلف: اين روايت از باب تطبيق است، نه اينكه آيه مخصوص اين مورد باشد.

و در مجمع البيان در ذيل جمله" تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ..." مى گويد از عباس بن عبد المطلب روايت شده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هر گاه پوست بدن بنده از ترس خدا جمع شد، گناهانش مى ريزد، همانطور كه برگهاى خشك از درخت مى ريزد «5».

و در الدر المنثور در ذيل جمله" قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ" مى گويد: ديلمى در مسند الفردوس از انس از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در معناى جمله" غَيْرَ ذِي عِوَجٍ" فرمود: يعنى غير مخلوق «6».

مؤلف: آيه شريفه نمى تواند منطبق با اين روايت باشد. در سابق هم در تفسير آيه" تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ" «7» در جلد دوم اين كتاب سخنى پيرامون كلام مزبور

_______________

(1) روضة الواعظين، ص 448.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 325.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 248.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 325.

(5) مجمع البيان، ج 8، ص 495.

(6) الدر المنثور، ج 5، ص 326.

(7) سوره بقره، آيه 253. ______________________________________________________ صفحه ى 399

ايراد كرديم.

و در مجمع البيان در ذيل جمله" وَ رَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ" مى گويد: حاكم ابو القاسم حسكانى، به سند خود از على (ع) روايت كرده كه فرمود: منم آن مردى كه خالص از آن رسول خدايم «1».

مؤلف: اين حديث را از عياشى هم نقل كرده، كه او به سند خود از ابى خالد، از ابى جعفر (ع) حديث كرده است «2» و

هر دو نقل از باب جرى و تطبيق است، و گر نه مثل عمومى است.

و نيز در همان كتاب در ذيل جمله" ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ" از ابن عمر روايت آورده كه گفت: ما معتقد بوديم اين آيه در باره ما و يهود و نصارا نازل شده و ما خيال مى كرديم منظور از اختصام در آن، مخاصمه ما با اهل كتاب است، چون باور نمى كرديم كه ما امت اسلام با اينكه پيامبرمان يكى و كتابمان يكى است، رو در روى هم بايستيم و جنگ و مخاصمه كنيم، تا آنكه ديدم رو در روى هم ايستاديم. و شمشير به روى هم كشيديم، فهميدم كه آيه در باره خود ما نازل شده.

و ابو سعيد خدرى هم گفته: همواره مى گفتم پروردگار ما يكى، پيامبرمان يكى و دينمان يكى است، پس منظور از خصومت در اين آيه چيست؟ تا آنكه جنگ صفين پيش آمد، و مسلمانان به شدت به روى هم شمشير كشيدند، آن وقت گفتيم بله، آيه شريفه پيشگويى امروز را مى كرد «3».

مؤلف: در الدر المنثور حديث اولى را به طرقى مختلف از ابن عمر روايت كرده و در الفاظ آنها اختلافى هست، ولى معناى هر دو نقل يكى است، و نيز آن را از عده اى از اصحاب كتب جوامع از ابراهيم نخعى نقل كرده، و قريب به آن مضمون را به دو طريق از زبير بن عوام نقل كرده، و حديث دوم را از سعيد بن منصور، از ابى سعيد خدرى نقل كرده است «4».

ولى اين احاديث معارض است با روايتى كه مى گويد: صحابه رسول خدا (ص) آنها كه مجتهدند نزد خدا ماجورند، چه

اينكه به صواب رأى دهند، و چه به خطا روند «5».

_______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان، ج 8، ص 497.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 327.

(5) منظور مؤلف رد گفتار اهل سنت است كه معتقدند صرف صحابى بودن دليل بر درستى و عدالت است." مترجم". ______________________________________________________ صفحه ى 400

و در مجمع البيان در ذيل جمله" وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ" مى گويد: بعضى گفته اند: منظور از آن كس كه صدق آورده، رسول خدا (ص) است و منظور از آنكه وى را تصديق كرده على بن ابى طالب (ع) است. و اين معنا از ائمه هدى از آل محمد (ع) نيز روايت شده «1».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور «2» هم از ابن مردويه، از ابو هريره روايت كرده و ظاهرا مضمونش از باب تطبيق باشد، چون در ذيل آيه تصديق كنندگان را به متقين تعبير نموده.

و از طرق اهل سنت روايت شده «3» كه آن كس كه رسول خدا (ص) را تصديق كرد، ابو بكر بود. اين روايت هم از باب تطبيق خود راوى است، و روايت «4» شده كه آن كس كه قرآن را آورده جبرئيل است. و آن كس كه قرآن را تصديق كرده رسول خدا (ص) است. اين روايت هم باز از باب تطبيق است، علاوه بر اين سياق آن را تكذيب مى كند، چون آيات مورد بحث در مقام بيان اوصاف رسول خدا (ص) و مؤمنين است و جبرئيل از اين سياق بيگانه است و سخنى در باره او نيست.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 498.

(2 و 3 و 4) الدر المنثور، ج 5، ص 328. صفحه ى 402

ترجمه آيات و اگر

از ايشان بپرسى چه كسى آسمانها و زمين را خلق كرد حتما مى گويند خدا. بگو پس خبر دهيد مرا از اين خدايان كه مى پرستيد چكاره اند؟ آيا اگر خدا شر مرا بخواهد آنها مى توانند آن را برطرف سازند و يا اگر رحمتى برايم بخواهد آنها مى توانند جلوگيرش شوند؟! بگو خدا مرا بس است، بر او توكل مى كنند متوكلان (38).

بگو اى قوم! به همين كفر خود ادامه دهيد من نيز به كار خود مى پردازم به زودى خواهيد فهميد (39).

كه چه كسى دچار عذاب مى شود، و عذاب او را خوار مى كند و به عذابى دائم دچار مى شود (40).

ما اين كتاب را كه بر تو نازل كرديم براى مردم و به حق نازل كرديم، پس هر كس از هدايت آن بهره مند شود به نفع خود اوست و هر كس گمراه گردد عليه خود اوست و تو وكيل و مسئول آنان نيستى (41).

خداست كه جان ها را در دم مرگ مى گيرد و آنها هم كه نمرده اند در خواب مى گيرد، پس هر يك از جان ها كه مرگش رسيده باشد، نگه مى دارد و آن ديگرى را به بدنش برمى گرداند تا مدتى معين، به درستى كه در اين جريان آيت ها هست براى مردمى كه تفكر كنند (42).

مثل اينكه خدايان دروغين را شفيعانى براى خود گرفته اند از ايشان بپرس حتى اگر مالك هيچ چيز نباشند و عقل نداشته باشند باز هم شفيعند؟ (43).

بگو شفاعت همه اش از آن خداست ملك آسمانها و زمين از اوست و سپس به سوى او باز مى گرديد (44).

و چون سخن از خداى يگانه مى شود دلهاى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند متنفر مى شود و چون سخن از خدايان ديگر مى شود خشنود

مى گردند (45). ______________________________________________________ صفحه ى 403

بگو بار الها اى آفريدگار آسمانها و زمين و اى داناى غيب و شهود تويى كه بين بندگانت در آنچه اختلاف مى كنند داورى مى كنى (46).

و اگر ستمگران دو برابر تمامى آنچه در زمين است مالك باشند همه را براى دفع عذاب روز قيامت مى دهند آرى در آن روز چيزهايى برايشان هويدا مى شود كه هرگز احتمالش را نمى دادند (47).

و آثار سوء اعمالى كه كردند برايشان ظهور مى كند و همان عذابها كه مسخره اش مى كردند بر سرشان مى آيد (48).

انسان چنين است كه وقتى گرفتار مى شود ما را مى خواند و همين كه نعمتى به او ارزانى مى داريم مى گويد اين از علم خودم به دست آمده ليكن همين نعمت فتنه و آزمايش اوست اما بيشترشان نمى فهمند (49).

اقوام قبل از ايشان نيز همين سخن را مى گفتند اما آنچه مى كردند به دردشان نخورد (50).

در نتيجه آثار سوء گناهانشان گريبانشان را بگرفت و كسانى كه از اينان ستمكار باشند به زودى آثار سوء اعمالشان را خواهند ديد و نمى توانند خدا را عاجز كنند (51).

آيا ندانستند كه خدا رزق را براى هر كسى بخواهد فراخ نموده و يا تنگ مى گيرد، به راستى در همين جريان آيت هايى است براى مردمى كه ايمان آورند (52).

بيان آيات [احتجاج عليه مشركين بر وحدانيت خداى تعالى در خلقت و ربوبيت

در اين آيات حمله ديگرى به مشركين شده و بر يگانگى خداى تعالى در ربوبيت و عدم صلاحيت شركاء براى ربوبيت احتجاج شده است. و نيز اين معنا خاطرنشان گشته كه شفاعتى كه مشركين براى شركاى خود قائلند، و كسى به جز خدا مالك آن نيست، و امور ديگرى مربوط به دعوت به توحيد از

قبيل موعظه و انذار و تبشير نيز در آن آمده.

" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ..."

در اين آيه شروع به اقامه حجت شده و قبل از اقامه، مقدمه اى آورده كه حجت مذكور مبتنى بر آن است، مقدمه اى كه خود خصم، آن را قبول دارد، و آن اين است كه خالق عالم خداى سبحان است، چون خصم در اين مساله هيچ نزاعى ندارد، او هم معتقد است كه آفريننده تنها خداست، و خدا در آفرينش شريك ندارد، و شركاى ايشان به زعم ايشان، شريك در تدبير خلقند، نه در آفرينش.

و وقتى خلقت مستند به خدا بود، پس آنچه در آسمانها و زمين هست، چه عين آنها، و ______________________________________________________ صفحه ى 404

چه اثرشان، مستند به خداى تعالى است، پس هر چيزى كه خير برساند و يا شر، هستى اش از خداست. و احدى نمى تواند جلو خيرى كه خدا مى خواهد برساند بگيرد و يا شرى را كه خداى تعالى مى خواهد به كسى برساند او جلوگيرى كند، براى اينكه گفتيم خير و شر هم مخلوقى از خدا هستند، و كسى در خلقت شريك خدا نيست تا در خلقت مزاحم او شود، و يا جلو خلق كردن او را بگيرد و يا در خلقت چيزى از او پيش دستى كند.

و تدبير جز همين نيست كه امور را با نظم و ترتيب بيافرينند، به طورى كه بين آنها ترتيب باشد و يكى مترتب بر ديگرى شود، و اين خود، آفريدن و ايجاد است. پس خداى تعالى كه خالق هر چيزى است كافى در تدبير امر عالم است، براى اينكه گفتيم خالق هر چيز است، و غير از خلقت

چيزى ديگرى سواى آن نيست تا به غير او نسبت دهند، پس او رب هر چيز و اله هر چيز است، و ربى به غير او و معبودى سواى او نيست.

پس اينكه فرموده:" قُلْ أَ فَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ" معنايش اين است كه: اى پيامبر من! عليه اين مشركين احتجاج كن و حجت خود را بر اين مقدمه كه مسلم نزد خود ايشان است مبتنى كن كه خدا خالق هر چيز است، وقتى اعتراف كردند، نتيجه بگير و بگو: به من خبر دهيد از اين خدايان كه معتقديد شريك خدا هستند و از آنها به لفظ آلهه تعبير مى كنيد، آيا چيزى خلق كرده اند يا نه؟ خواهند گفت: نه! نتيجه بگير: كه پس آنها مدبر هم نيستند، چون تدبير عبارت است از خلقت چند چيز مترتب.

و اگر در آيه شريفه از خدايان مشركين به كلمه" ما- آنچه" تعبير كرد، نه به كلمه" من- آنان كه" و يا" الذين- كسانى كه" به اين منظور بود كه عموميت بيشترى به بيان دهد، و احتجاج در آيه، هم شامل بت ها شود و هم شامل ارباب آنها، چون خواص از مشركين هر چند عبادت را منحصر بر ارباب كه ملائكه هستند و يا جن و يا كملين از بشر مى كنند و بت ها را قبله آن ارباب و آلهه و وسيله توجه به ارباب مى دانند و ليكن عوام از ايشان بسا مى شود كه خود بت ها را معبود و ارباب و آلهه مى پندارند، و براى خود آنها عبادت مى كنند، در نتيجه احتجاج در آيه متوجه هر دو طايفه مى شود.

" إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرادَنِي بِرَحْمَةٍ

هَلْ هُنَّ مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ"- كلمه" ضر" به معناى مرض و شدت و امثال آن است، و ظاهر مقابله آن با رحمت مى رساند كه مراد از آن عموم گرفتاريها و مصائب است. و اضافه شدن اين كلمه و كلمه" رحمت" به ضمير خداى تعالى در" ضره" و" رحمته" به منظور حفظ نسبت است و به عبارت ساده اينكه مى فهماند اگر كسى نيست كه گرفتارى كسى را برطرف كند و يا رحمت ______________________________________________________ صفحه ى 405

خدا را از او بگرداند، براى اين است كه گرفتارى و رحمت از خداست.

و اگر گرفتارى و رحمت خصوص رسول خدا (ص) را مورد كلام قرار داده و فرموده:" بگو اگر خدا گرفتارى و يا رحمت مرا بخواهد" با اينكه گرفتارى و رحمت تمامى مردم از خداست، و حجت هم حجتى است براى آن جناب و همه مردم بدين جهت است كه طرف خصومت مشركين، در اصل آن جناب است و مشركين آن جناب را به" نفرين" خدايان خود تهديد مى كردند.

و اگر در جمله" هل هن" ضمير جمع مؤنث را به خدايان مشركين ارجاع داده از باب غلبه دادن جانب خدايان بى شعور يعنى بت ها است، و همين خود مؤيد بيان ما است كه در ذيل جمله" أَ فَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ" گفتيم: بدين جهت فرمود:" ما تدعون" و نفرمود" من تدعون" كه حجت را عموميت دهد تا هم شامل ارباب اصنام گردد و هم شامل خود اصنام.

" قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ"- در اين جمله رسول خدا (ص) را امر به توكل بر خداى تعالى مى كند، هم چنان كه جمله بعدش هم كه مى فرمايد" عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ" مؤيد آن است و اين جمله

در جاى نتيجه حجت قرار گرفته، گويا فرموده: به ايشان بگو: من خدا را وكيل خود گرفتم، براى اينكه امر تدبير من به دست اوست، هم چنان كه امر تدبير خلقتم به دست وى است. پس جمله مورد بحث در معناى اين است كه گفته باشيم: پس حجت دلالت كرد بر ربوبيت خدا، و منهم اين معنا را عملا تصديق مى كنم، يعنى تنها او را در امور خود وكيل مى گيرم.

" عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ"- مى توانست بفرمايد:" و المتوكلون يتوكلون عليه" و اگر ظرف (عليه) را بر متعلق آن مقدم داشت، براى اين بود كه دلالت كند بر انحصار و بفهماند متوكلين تنها بر او توكل مى كنند، نه بر غير او، و اگر فعل" توكل" را به وصفى از همان ماده" متوكلين" نسبت داده، براى اين است كه دلالت كند بر اينكه مراد از متوكلين، متوكلين به حقيقت معناى كلمه است، در نتيجه، در جمله، مورد بحث ثنايى هم از خداى تعالى شده به اينكه او اهليت آن را دارد كه بر او توكل كنند و اهل بصيرت هم در توكل تنها بر او توكل مى نمايند. پس من اگر گفتم:" حَسْبِيَ اللَّهُ" نبايد ملامت شوم، چون بر كسى توكل كرده ام كه تنها او اهليت آن را دارد.

" قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ ... عَذابٌ مُقِيمٌ" كلمه" مكانت" به معناى مقام و منزلت و قدر است، و اين كلمه در معقولات به كار ______________________________________________________ صفحه ى 406

مى رود، هم چنان كه كلمه" مكان" در محسوسات استعمال مى شود، در اين جمله دستور مى دهد كه بر مكانت خود عمل كنند و معنايش اين است كه مشركين مى توانند به اين

حال و روش خود يعنى كفر و عناد و جلوگيرى از راه خدا ادامه دهند.

" فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ"- ظاهرا كلمه" من" استفهامى، و به معناى" چه كسى" است، نه موصوله به معناى" كسى كه"، چون مى فرمايد: به زودى مى فهميد. و فهميدن به جمله اطلاق مى شود، نه به مفرد، در نتيجه معنايش اين است كه:" به زودى مى فهميد چه كسى دچار عذاب مى شود، و عذاب او را خوار مى كند"، ولى اگر موصوله باشد معنا چنين مى شود:" به زودى مى فهمى كسى را كه دچار عذاب مى شود، و عذاب او را خوار مى كند".

" وَ يَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ"-" عذاب مقيم" به معناى عذاب دايم است، و مناسب با حلول هم همين است، و جدا كردن عذابى كه خواركننده است از عذاب مقيم، شاهد آن است كه مراد از اولى، عذاب دنيا و مراد از دومى عذاب آخرت است. و در اين جمله شديدترين تهديد است.

و معنايش اين است كه به مشركين از قوم خود خطاب كن و بگو: اى مردم هم چنان و مستمر عمل كنيد بر همين حال كفر و عناد كه در آن هستيد، من هم بر طبق آنچه مامور شده ام به استمرار عمل مى كنم و به هيچ وجه از آن منصرف نمى شوم. پس به زودى مى فهميد چه كسى در دنيا به عذابى دچار مى شود كه خوارش كند،- هم چنان كه در جنگ بدر دچار شدند- و در آخرت به عذابى كه هرگز از او جدا شدنى نيست.

" إِنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ..."

اين آيه در مقام تعليل دستورى است كه در آيه قبلى داده بود. و لام در كلمه" للناس" لام

تعليل است، يعنى ما اين كتاب را براى مردم بر تو نازل كرديم، تا تو بر آنان تلاوت كنى و مطالبش را به آنان برسانى، و حرف" باء" در كلمه" بالحق" براى ملابست است، يعنى كتاب را در حالى كه حق بوده و با هيچ باطلى آميخته نبود بر تو نازل كرديم.

" فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها" اين جمله فرع و نتيجه انزال كتاب است به حق، براى اينكه هر كس به وسيله آن راه يابد، نفع اين هدايت كه سعادت زندگى دنيا و ثواب دار آخرت است به خودش عايد مى شود و هر كس به گمراهى خود باقى بماند و با اين كتاب راه را نيابد، شقاوت و وبال گمراهى اش كه (بدبختى در دنيا و) عذاب آخرت است به خودش عايد مى شود، پس خداى سبحان بزرگتر ______________________________________________________ صفحه ى 407

از آن است كه از هدايت آنان سود و از گمراهى شان ضرر ببيند.

" وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ"- يعنى امر آنان به تو واگذار نشده تا در تدبير شؤون آنان مسئول باشى و در نتيجه تلاش كنى تا هدايت را به هر نحوى شده در دل آنان وارد سازى.

و معناى آن اين است كه ما به تو دستور داده ايم ايشان را به آنچه گفته ايم تهديد كنى، چون ما قرآن را به حق و براى اين نازل كرده ايم كه آن را بر مردم بخوانى و بس، حال هر كس با آن هدايت يافت، نفع هدايتش عايد خودش مى شود و هر كس گمراه شد و هدايت نيافت، ضرر گمراهى نيز عايد خودش مى شود، و تو از طرف من وكيل و مدبر شؤون آنان نيستى،

تا هدايت را در دل آنان جاى دهى، تو از اين بابت هيچ اختيارى و مسئوليتى ندارى.

[معناى توفى انفس و وجه اسناد آن به خداوند در جايى، و به" ملك الموت" و" رسل" در جاهاى ديگر]

" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها ..."

در مجمع البيان گفته: كلمه" توفى" به معناى گرفتن چيزى است به طور تمام، مثلا وقتى مى گويند:" توفيت حقى من فلان" و نيز" استوفيت حقى من فلان" معنايش اين است كه من تمامى حقم را از فلانى گرفتم «1».

و اگر در آيه شريفه مسند اليه" اللَّه" را مقدم بر مسند" يتوفى" آورد، براى اين است كه حصر را برساند و بفهماند قبض روح تنها كار خدا است، نه غير. و اگر اين آيه با آيه" قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" «2» و آيه" حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا" «3».

ضميمه شود، اين معنا را مى دهد كه: اصالت در گرفتن جانها كار خداست نه غير، ولى به تبعيت و به اجازه خدا كار ملك الموت و فرستادگان خدا كه ياران ملك الموتند نيز هست، همانطور كه اين ياران هم به اجازه ملك الموت كار مى كنند.

" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها"- مراد از" انفس"، ارواح است، ارواحى كه متعلق به بدنها است، نه مجموع روح و بدن، چون مجموع روح و بدن كسى در هنگام مرگ گرفته نمى شود، تنها جان ها گرفته مى شود، يعنى علاقه روح از بدن قطع مى گردد، و ديگر روح به كار تدبير بدن و دخل و تصرف در آن نمى پردازد. و مراد از كلمه" موتها" مرگ بدنها است، حال يا اينكه مضافى در عبارت تقدير بگيريم و بگوييم تقدير آيه"

اللَّه يتوفى الانفس حين موت ابدانها- خدا جان ها را در هنگام مرگ بدن ها مى گيرد" بوده، و يا اينكه نسبت دادن مرگ به _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 500.

(2) بگو جان شما را ملك الموتى كه موكل بر شما است مى گيرد. سوره سجده، آيه 11.

(3) تا آنكه مرگ يكى از شما برسد، آن وقت فرستادگان ما او را مى گيرند. سوره انعام، آيه 61. ______________________________________________________ صفحه ى 408

روح را مجاز عقلى بگيريم، و عين همين حرف در كلمه" منامها" مى آيد، چون روح نمى خوابد، بلكه اين بدن است كه به خواب مى رود. پس در اينجا نيز يا بايد بگوييم: تقدير" فى منام ابدانها" است و يا مجاز عقلى قائل شويم.

[اشاره به تغاير نفس و بدن و اينكه مردن و خواب هر دو توفى و قبض روح است

" وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها"- اين جمله عطف است بر كلمه" أنفس" در جمله قبلى و ظاهرا كلمه" منام" اسم زمان و متعلق به كلمه" يتوفى" باشد. و تقدير آيه" يتوفى الانفس التي لم تمت فى وقت نومها" باشد، يعنى و آن أنفسى كه در هنگام خواب نمرده اند.

خداى تعالى ما بين همين ارواح و انفسى كه در هنگام خواب قبض مى شوند، تفصيل مى دهد، و آن را دو قسم مى كند و مى فرمايد:" فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" يعنى آن ارواحى كه قضاى خدا بر مرگشان رانده شده، نگه مى دارد و ديگر به بدنها برنمى گرداند، و آن ارواحى كه چنين قضايى بر آنها رانده نشده، آنها را روانه به سوى بدن ها مى كند، تا آنكه براى مدتى معين كه منتهى اليه زندگى آنهاست زنده بمانند.

و اينكه

مدت معين را غايت روانه كردن ارواح قرار داده، خود دليل بر آن است كه مراد از روانه كردن ارواح، جنس آن است، به اين معنا كه بعضى از أنفس را يك بار ارسال مى كند، و بعضى را دو بار و بعضى را بيشتر و بيشتر تا برسد به آن مدت مقرر.

از اين جمله دو نكته استفاده مى شود:

اول اينكه: نفس آدمى غير از بدن اوست، براى اينكه در هنگام خواب از بدن جدا مى شود و مستقل از بدن و جداى از آن زندگى مى كند.

دوم اينكه: مردن و خوابيدن، هر دو توفى و قبض روح است، بله اين فرق بين آن دو هست كه مرگ قبض روحى است كه ديگر برگشتى برايش نيست، و خواب قبض روحى است كه ممكن است روح دوباره برگردد.

خداى سبحان سپس آيه را با جمله" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" تمام مى كند و مى فهماند كه: مردم متفكر از همين خوابيدن و مردن متوجه مى شوند كه مدبر أمر آنان خداست، و روزى همه آنان به سوى خدا برمى گردند و خداوند سبحان به حساب اعمالشان مى رسد.

" أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعاءَ ..."

كلمه" أم" منقطعه و به معناى" بلكه" است. و معناى آيه چنين است:" بلكه مشركين به جاى خدا شفيعانى كه همان خدايانشان باشد گرفته، و آنها را پرستيدند، تا نزد خدا شفاعتشان كنند". و اين همان مضمونى است كه آيه اول سوره يعنى" ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى ______________________________________________________ صفحه ى 409

اللَّهِ زُلْفى و آيه" وَ يَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ" «1» آن را افاده مى كنند.

" قُلْ أَ وَ لَوْ كانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَ لا يَعْقِلُونَ"- در اين جمله

رسول خدا (ص) را دستور مى دهد سخن مشركين را از اين طريق كه اطلاق كلامشان درست نيست رد كند، چون اين معنا بديهى است كه شفاعت وقتى تصور دارد كه شفيع علمى به حال ما داشته باشد و بفهمد كه از مقام بالاتر خود براى ما چه بخواهد و نيز بداند كه از چه كسى مى خواهد و براى چه كسى مى خواهد؟ بنا بر اين، معنا ندارد كه مشتى سنگ بى شعور كه نامش را شفيع نهاده اند شفيع بوده باشند.

علاوه بر اين شفيع بايد مالك شفاعت و داراى چنين اختيارى باشد، و مقام بالاتر به او چنين حقى داده باشد، و ما مى دانيم كه غير از خدا كسى مالك چيزى نيست، مگر آنچه را كه باز خدا به كسى تمليك كرده باشد، و اجازه تصرف در آن چيز را به او داده باشد، پس اينكه به طور مطلق مى گويند: اين بت ها و اولياى ما شفيع ما هستند، درست نيست، چون اطلاق كلامشان شامل مى شود آنچه را حتى مالك نيستند، و آنچه را كه اصلا علمى بدان ندارند، با اينكه هيچ دليل و اطلاعى ندارند كه خدا چنين حقى به بت ها داده، پس اين سخن مشركين گزافى بيش نيست و گزاف، نمى شود پايه عقايد آدمى باشد.

پس استفهام در جمله" أَ وَ لَوْ كانُوا ..." استفهام انكارى است، و معنايش اين است كه به ايشان بگو: آيا آلهه را شفيعان خود مى گيريد، هر چند كه مانند ملائكه از پيش خود مالك هيچ چيز نباشند؟ و يا مانند بت ها علم و عقلى نداشته باشند؟ اين عقيده، بسيار سفيهانه است.

[توضيح اينكه شفاعت كننده بايد، مالك باشد، پس همه شفاعت ها از آن

خدا و منتهى به اوست كه مالك همه چيز است

" قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

اين جمله توضيح و تاكيد مطلب سابق است كه مى فرمود:" هر چند اگر مالك چيزى نباشند؟". و لام در كلمه" للَّه- براى خدا" لام ملكيت است. و جمله" لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" در مقام تعليل جمله قبل است و معنايش اين است كه: هر شفاعتى كه فرض شود مملوك خداست، براى اينكه مالك تمامى اشيا اوست، مگر آنكه او به كسى اجازه در چيزى را بدهد، در آن صورت آن كس مالك آن چيز مى شود، (در عين حالى كه باز مالك اصلى و حقيقى همان چيز خداست) و اما اينكه معتقدند كه بعضى از بندگان خدا مانند ملائكه مالك شفاعت هستند، هيچ دليلى بر آن ندارند، بلكه خود خداى تعالى صريحا فرموده:

_______________

(1) و مى گويند اين بت ها شفيع ما نزد خدا هستند. سوره يونس، آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 410

" ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ" «1».

البته براى آيه شريفه مورد بحث معنايى دقيق تر هست، در صورتى كه آن را با امثال آيه" لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ" «2» ضميمه كنيم، و آن معنا اين است كه شفيع در حقيقت، خود خداى سبحان است. و شفيعان ديگرى كه به راستى مى توانند شفاعت كنند، شفاعت آنان نيز به اذن خدا است. و ما در جلد اول اين كتاب در بحث شفاعت گفتيم كه: برگشت شفاعت بالأخره به اين مى شود كه يكى از صفات خدا بين خدا و شخص شفاعت خواه واسطه گردد تا حال او را اصلاح كند، مانند واسطه شدن رحمت و

مغفرت او، بين او و بين بنده گنهكار، تا او را از وبال گناهش و از عذاب، نجات بخشد.

و فرق بين اين ملك و ملك در وجه قبلى اين است كه در وجه قبلى مالك شفاعت متصف به مملوكش نمى شود، يعنى او را شفيع نمى گويند، و شفاعت داشتن او مثل خانه داشتن زيد و عمرو نيست، بخلاف ملك در اين وجه، كه مالك در آن متصف به مملوكش مى شود، و او را شفيع مى ناميم، همان طور كه زيد شجاع را به خاطر اينكه مالك شجاعت و داراى آن است شجاع مى ناميم.

" ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"- اين جمله تعليل ديگرى است براى جمله قبلى كه مى فرمود: خدا مالك همه شفاعتها است و شفاعت را در خدا منحصر مى كرد. به اين بيان كه شفاعت را كسى مالك است كه امر مشفوع له و شخص محتاج به شفاعت بالأخره به او منتهى مى شود، اگر خواست شفاعت را قبول نموده و حال او را اصلاح مى كند و گرنه، نه. و اما غير او، وقتى مالك شفاعت مى شود كه باز آن مالك راضى باشد و به وى اجازه شفاعت داده باشد و تنها كسى كه امور بندگان محتاج به شفاعت به او منتهى مى شود خداست نه آلهه اى كه مشركين به جاى خدا مى خوانند، پس مالك تمامى شفاعت ها خداست، پس اينكه مى گويند: اوليايشان به طور مطلق شفيعان ايشان هستند و به همين جهت به طور مطلق آنها را عبادت مى كنند، عقايدى است كه هيچ مبناى قابل اعتمادى ندارد.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: جمله" ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" تهديدى است براى كفار، گويا فرموده: سپس به سوى او برمى گرديد و مى فهميد كه آلهه شما.

شما را شفاعت نمى كنند، آن وقت عبادت يك عمرتان هدر رفته است.

_______________

(1) هيچ كس مالك شفاعت نيست، مگر به اذن او. سوره يونس، آيه 3.

(2) ايشان به غير از خدا سرپرست و شفيعى ندارند. سوره انعام، آيه 51.

(3) روح المعانى، ج 24، ص 10. ______________________________________________________ صفحه ى 411

بعضى «1» ديگر گفته اند: احتمال دارد كه اين جمله تصريح باشد بر اينكه خدا مالك آخرت است كه شفاعت بيشتر در آنجا سود مى دهد، و نيز اشاره باشد به اينكه ملك هاى صورى كه غير خدا خود را مالك آن مى پندارند روزى خواهد رسيد كه از غير خدا منقطع گردد. ولى وجه صحيح همان است كه ما گفتيم.

" وَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ..."

مراد از اينكه فرمود:" وقتى خدا به تنهايى ذكر مى شود" اين است كه وقتى خدا را ياد مى كنند و نامى از خدايان ايشان نمى برند، كه مصداق روشن آن كلمه" لا اله الا اللَّه" است. و كلمه" اشمازت" از مصدر" اشمئزاز" است كه به معناى انقباض و نفرت از چيزى است.

و اگر از اوصاف مشركين تنها مساله بى ايمانى به آخرت را نام برد، بدين جهت است كه ريشه و اساس نفرت آنان از شنيدن نام خدا همين بى ايمانى به آخرت بوده است، چون اگر به آخرت ايمان مى داشتند و باور داشتند كه روزى به سوى خدا برمى گردند و جزاى كرده هاى خود را مى بينند، قطعا خدا را پرستش مى كردند، نه اولياى خود را و هرگز از شنيدن نام خدا به تنهايى نفرت نمى كردند.

" وَ إِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ"- منظور از" الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ" همان آلهه ايشان است. و كلمه"

استبشار" به معناى مسرت درونى است، مسرتى كه اثرش در چهره انسان ظاهر شود.

" قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ ..."

وقتى رشته كلام به جايى رسيد كه ديگر براى كسى اميد خيرى در مشركين نماند، چون امر آخرت را فراموش و بازگشت به سوى خدا را انكار كردند، به حدى كه از شنيدن نام خدا متنفر مى شدند، لذا پيامبر خود را دستور مى دهد نام خداى تعالى را به تنهايى ببرد و حكم او در بندگان را در آنچه اختلاف دارند به صورت التجا به خداى تعالى به ايشان تذكر دهد، التجايى كه در آن اقرار به معاد هست، در اين التجا خداى تعالى را به وصف" فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" ستوده، يعنى خدايى كه آسمانها و زمين را از كتم عدم به ساحت وجود درآورده، و نيز به وصف" عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ" ستوده، يعنى خدايى كه هيچ چيزى بر او پوشيده نيست، (نه از عالم ما وراى محسوسات و نه از محسوسات)، و لازمه چنين علمى اين است كه به حق _______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 10. ______________________________________________________ صفحه ى 412

حكم كند و حكمش هم نافذ است.

" وَ لَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ ..."

مراد از" لِلَّذِينَ ظَلَمُوا" كسانى است كه در دنيا ظلم كردند، بنا بر اين فعل" ظلموا" در اينجا مفاد وصف را افاده مى كند و مراد منكرين معادند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:

" أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ" «1».

و

معناى آيه اين است كه: اگر ظالمين كه منكر معادند دو برابر آنچه در زمين از اموال و ذخائر و گنجينه ها است، مى داشتند، همانا همه آن را مى دهند تا از سوء عذاب برهند.

[وصف عذابى كه ظالمان (منكران معاد) در قيامت مى بينند]

" وَ بَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ"- كلمه" بدا" فعل ماضى از مصدر" بداء" و" بدو" است كه به معناى ظهور است. و كلمه" يحتسبون" از مصدر" حساب" و" حسبان" است كه به معناى شمردن است. و" احتساب" به اين معنا است كه انسان بنا بگذارد چيزى را مورد اعتنا قرار داده، آن را چيزى بشمارد و بپندارد، و بسيار مى شود كه" حسبان" و" احتساب" به معناى ظن و پندار استعمال مى شود، هم چنان كه بعضى «2» گفته اند در جمله" ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" به همين معنا استعمال شده است، يعنى در قيامت چيزهايى برايشان هويدا مى شود كه خيالش را هم نمى كردند.

ليكن راغب ميان" حسبان" و" ظن" فرق گذاشته، چون مى گويد:" حسبان" اين است كه به يكى از دو نقيض مثلا آمدن و نيامدن مسافر حكم كند و در ذهن ترجيح دهد كه او مى آيد بدون اينكه اصلا به احتمال نيامدن توجهى داشته باشد، ولى نسبت به آمدن او در معرض آن باشد كه دچار شك شود،" ظن" هم قريب به همين معنا است. و ليكن با اين تفاوت كه صاحب" ظن"، هم احتمال آمدن وى را مى دهد و هم احتمال نيامدن، ولى احتمال آمدن در نظرش قوى تر است «3».

و مقتضاى سياق آيه اين است كه: مراد اين باشد كه اعلام بدارد: مشركين به زودى در روز قيامت به امورى برخواهند خورد

كه وضع آن امور ما فوق تصورشان و بزرگتر و

_______________

(1) به درستى كه لعنت خدا شامل ستمگران است، همانهايى كه از راه خدا جلوگيرى مى كنند و آن را كج و معوج مى خواهند و به آخرت كفر مى ورزند. سوره اعراف، آيه 44- 45.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 502.

(3) مفردات راغب، ماده" حسب". ______________________________________________________ صفحه ى 413

هول انگيزتر از آن بوده كه به ذهن آنان خطور كرده، نه اينكه مراد اين باشد كه ايشان چيزهايى خواهند ديد كه اعتقاد به آن نداشتند.

و كوتاه سخن آنكه مشركين از انبيا و مؤمنين مى شنيدند كه خدا حساب و ميزانى براى اعمال دارد و قضا و آتش و الوانى از عذاب دارد، آن گاه شنيده هاى خود را- با انكارى كه نسبت به آن داشتند- بر آنچه در ذهنشان بود يعنى آتش دنيا و عذاب دنيا و حساب و ميزان دنيا مقايسه مى كردند و چون در قيامت به آنها برخورند، خواهند ديد كه بزرگتر از آن است كه در دنيا به خاطر كسى خطور كند. پس اين آيه در توصيف عذاب خدا، نظير آيه" فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ" «1» است در توصيف نعيم اهل بهشت.

و نيز مقتضاى سياق آن است كه ظهور مزبور از قبيل ظهور بعد از خفا، و انكشاف بعد از استتار باشد، هم چنان كه آيه" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «2» نيز همين معنا را مى رساند و مى فهماند كه عالم آخرت در همين عالم نيز بوده، و ليكن پنهان و در پرده، و در قيامت اين پرده ها كنار مى رود.

" وَ بَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا ..."

يعنى در

آن روز كارهاى زشتشان بعد از آنكه در دنيا از نظرشان پنهان بود، برايشان آشكار مى شود. بنا بر اين، اين جمله همان را مى گويد كه آيه" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ" «3»، آن را افاده مى كند.

" وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ"- يعنى همان عذابهاى گوناگون و هولها و شدايدى كه از اولياى دين در باره قيامت مى شنيدند، و آن را استهزا مى كردند، بر آنان نازل شد و به ايشان رسيد.

" فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ ..."

اين آيه شريفه در مقام تعليل آن بيانى است كه در سابق در وصف ظالمان داشت و به همين جهت بر سر آن" فا" تفريع آورد تا سخن را نتيجه و متفرع بر مطالب قبل كند، تفرعى _______________

(1) هيچ كس نمى داند كه چه خيرات مسرت آور و مايه روشنى چشم برايشان پنهان كرده اند.

سوره سجده، آيه 17.

(2) تو در دنيا از اين عالم در غفلت بودى، ما پرده غفلتت را كنار زديم، در نتيجه ديدگانت امروز تيزبين شده است. سوره ق، آيه 22.

(3) روزى كه هر كس آنچه از خير و شر عمل كرده حاضر مى بيند. سوره آل عمران، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 414

كه بيان بر مبين دارد. پس خداى تعالى بعد از آنكه حال ستمگران را بيان كرد كه از هر آيتى كه بر حق دلالت مى كرد روى گردان بودند و به حجت هايى بر عليه شان اقامه مى شد گوش فرا نمى دادند و موعظه را نمى شنيدند و به عبرت، اعتنايى نداشتند، و در نتيجه همين سرسختى ها ربوبيت خداى تعالى و مساله بعث و

حساب را منكر شدند و كارشان به جايى رسيد كه حتى دلهايشان از شنيدن نام خداى يگانه متنفر مى شد.

اينك در اين آيه مى فرمايد كه: اين اعراض، مخصوص كفار معاصر آن جناب نيست، بلكه اين مقتضاى طبع هر انسانى است كه به پيروى هواى نفس گرايش دارد و به نعمت هاى مادى و اسباب ظاهرى پيرامونش مغرور است، پس انسان طبعا هم فراموشكار است، هر وقت دچار گرفتارى شود، متوجه پروردگارش گشته و او را به خلوص مى خواند و چون پروردگارش نعمتى به او ارزانى بدارد، آن نعمت را به خودش نسبت مى دهد، و مى گويد هنر خودم بود و پروردگارش را فراموش مى كند، و نمى داند كه همين خود فتنه اى است كه با آن امتحانش مى كنند.

پس جمله" فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ" يعنى و چون مرض يا شدتى به انسان برسد،" دعانا" ما را مى خواند، و تنها به سوى ما متوجه مى شود، و از غير ما قطع اميد مى كند.

[ناسپاس بودن آدمى، كه چون خدا نعمتى به او داد مى گويد:" أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ"]

و در جمله" ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ" كلمه" خولناه" ماضى از مصدر" تخويل" است و تخويل به معناى عطا كردن به طور بخشش است. و اگر نعمت را مقيد به قيد" منا" كرد، براى اين است كه بفهماند وصف نعمت براى آن محفوظ است، و معنايش اين است كه: چون نعمتى از ناحيه خود به او بدهيم كه نعمت بودنش كاملا روشن است، و همه مى دانند كه از ناحيه ماست، مع ذلك مى گويد: اين نعمت ها از هنرمندى خودم است.

و ضمير در" اوتيته" به نعمت برمى گردد، البته نه به اعتبار لفظش" چون اگر

به اين اعتبار بود بايد مى فرمود" اوتيتها" چون لفظ نعمت مؤنث است و بايد ضمير مؤنث بدان برگردد"، بلكه به اعتبار معناى نعمت كه يا مال است و يا مطلق شى ء و چون كلمه" مال" و كلمه" شى ء" مذكر است مى توان ضمير مذكر به آن برگردانيد. و عنايت در جمله مورد بحث اين است كه اشاره كند كه چنين انسان ناسپاسى، اعتراف نمى كند كه نعمتش از ماست، بلكه رابطه اش را از ما قطع مى كند، و به همين منظور نمى گويد:" اوتيتها" (چون كلمه نعمت دلالت دارد بر اينكه منعمى آن را داده) بلكه مى گويد:" اوتيته"، تا اعتراف نكرده باشد به اينكه خدا آن نعمت را به او داده. ______________________________________________________ صفحه ى 415

و نيز نمى گويد:" آتانى اللَّه"، خدا آن را به من داده، بلكه با صيغه مجهول تعبير مى كند و مى گويد" اوتيته" تا به كلى دهنده را مسكوت بگذارد. و اين دو تعبير، يعنى تعبير" نعمة منا" و تعبير" اوتيته" از تعبيرهاى لطيف قرآنى است. البته مفسرين ديگر براى مذكر آمدن ضمير در" اوتيته" وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه هيچ يك موجه نيست و اگر خواننده بخواهد به آنها اطلاع يابد، بايد به تفاسير مفصل مراجعه كند.

و سازگار با سياق آيه آن است كه معناى" على علم"،" على علم منى" باشد، يعنى من اين مال را با علم و هنر و خبرگى خودم به دست آورده ام و راه جمع كردن ثروت را مى دانستم.

ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد اين است كه من اين مال را با علمى از خدا به دست آوردم، چون خدا در من خيرى سراغ داشت. و خلاصه چون مى دانست من آدم خوبى هستم،

و مستحق آنم كه نعمتم بدهد، لذا آن را به من ارزانى داشت.

بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد اين است كه من اين مال را كه به دست آوردم، مى دانستم كه خدا از من راضى است". ولى خواننده عزيز خود متوجه است به اينكه بيانى كه ما در معناى جمله" ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ" آورديم با هيچ يك از اين اقوال نمى سازد.

" بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ"- يعنى بلكه آن نعمتى كه ما به وى داديم فتنه و آزمايشى بود كه خواستيم او را به وسيله آن نعمت بيازماييم، اما بيشترشان متوجه اين معنا نيستند.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند:" معناى آن اين است كه بلكه نعمت مزبور عذابى است براى آنان".

و بعضى «4» ديگر گفته اند:" بلكه اين سخنى كه مى گويند، فتنه اى است براى آنان كه به خاطر همان عقاب خواهند شد". ولى اين دو وجه و مخصوصا وجه دومى بعيد است.

" قَدْ قالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا".

ضمير در" قَدْ قالَهَا" به سخن قبلى ناسپاسان برمى گردد و به اين اعتبار آن را مؤنث آورده كه مقاله و يا كلمه اى به شمار مى رود.

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) مجمع البيان، ج 8، ص 502. ______________________________________________________ صفحه ى 416

[دو جواب به انسان ناسپاس متنعمى كه برخوردارى مستند به خود مى داند]

اين آيه رد سخن ايشان و اثبات اين معنا است كه نعمت مزبور فتنه اى است كه با آن امتحان مى شوند، مى فرمايد: اگر اين نعمت ها كه در دست دارند، با هنر خود كسب كرده باشند و اين نيرو و توانايى خودشان است كه مايه چنين

نعمت ها شده، بايد همين نيرو نگذارد عذاب گناهان، آنها را از دستشان ببرد، بلكه بايد آن نعمت ها را براى خود حفظ كنند و هميشه از آن متنعم باشند نه اينكه آن نعمت ها را بگذارند و خود هلاك گردند. با اينكه چنين نيست نه مى توانند نعمت ها را براى خود حفظ كنند و نه با خود ببرند، اينك اقوام قبل از آنان شاهد صدق اين حقيقتند، چون آنها هم همين سخنان را از در غرور گفتند، ولى كسب و تجارت و حول و قوه شان جلو هلاكتشان را نگرفت و همه به كيفر كرده هاى زشت خود رسيدند.

و ظاهرا جمله" قَدْ قالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ" اشاره به قارون و امثال وى مى كند، چون قارون هم نظير همين حرف را زد و به حكايت قرآن گفت:" إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي" «1» كه داستانش در سوره قصص گذشت.

" وَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَ ما هُمْ بِمُعْجِزِينَ" كلمه" هؤلاء- اينان" به قوم رسول خدا (ص) اشاره دارد و معنايش اين است كه: اين ستمگران از قوم تو، راهشان راه اقوام گذشته است، به زودى عذاب آنچه كرده اند به ايشان خواهد رسيد. و نمى توانند با جلوگيرى از آمدن و بال اعمالشان، خدا را عاجز كنند.

" أَ وَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ ..."

اين جمله پاسخ ديگرى از گفتار آن كسى است كه از بين آن مردم ناسپاس گفته:

" إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ" چيزى كه هست جواب اول يعنى جمله" قَدْ قالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ..." جواب نقضى بود، ولى اين جواب از طريق معارضه است، به ادله اى اشاره مى كند كه همه دلالت

دارند بر اينكه رزق را خداى سبحان براى بعضى فراخ و براى بعضى تنگ مى گيرد.

توضيح اينكه: سعى و كوشش آدمى و علم و اراده او براى تحصيل رزق سبب تام به دست آمدن آن نيست، و گر نه مى بايستى همواره و در همه اشخاص اين سعى و اين كاردانى _______________

(1) قارون گفت: من اين مال و ثروت فراوان را به علم و تدبير خود به دست آوردم. سوره قصص، آيه 78. ______________________________________________________ صفحه ى 417

مؤثر واقع شود، و صاحبش را به رزق فراوان برساند، با اينكه به چشم خود مى بينيم كه اين طور نيست، بسيار جويندگان هستند كه مايوس برمى گردند و بسيار كوشندگان هستند كه نتيجه اى عايدشان نمى شود.

پس معلوم مى شود غير از كوشش و كاردانى خود انسان شرايط و علل زمانى و مكانى ديگرى هم مؤثر است و موانع مختلفى هم هست، كه به اختلاف ظروف، مانع از به نتيجه رسيدن كوششها مى شوند. و اين شرايط از حد شمار بيرونند در صورتى كه همه عوامل و شرايط دست به دست هم دهند و هيچ يك از موانع هم پيش نيايد، آن وقت سعى و كوششها و كاردانى ها هم مؤثر مى شوند و اجتماع همه علل و شرايط با آن همه اختلاف و تفرقه و تشتت كه از نظر ماده و زمان و مكان و مقتضيات ديگر در آنها هست كه مرتبط به آن عواملند، بعضى مقارن آنها و بعضى ديگر جلوتر از آن عواملند، و اين دسته اخير هم خود علل بى شمار ديگرى دارند، يك اجتماع و اتفاق تصادفى نيست، براى اينكه تصادف هيچ وقت دايمى و حتى اكثرى نيست، يعنى اين طور نيست كه در

تمامى آثار و يا بيشتر آنها علل و شرايطش تصادفا دست به دست هم داده باشند، و قانون ارتزاق ما انسانها و يا ما و ساير موجودات زنده و روزى خوار، يك نظام جداگانه اى از نظام جارى در اقطار عالم ماده و مشهود ندارد، بلكه داخل در آن نظام است، و اين نظام عمومى عالم با همه وسعتش امرى است ثابت و محفوظ كه اگر از هم گسيخته شود، در همان لحظه اول فورا تمامى اشياء نابود مى شوند.

و اين نظام جارى با اينكه يك نظام است و اجزايش با هم تناسب و سازگارى دارند، خود دلالت بر وحدانيت ناظم و مدبر و مديرش دارد، مدبر و مديرى كه خودش جزو اجزاى اين عالم نيست، چون گفتيم اجزاى عالم به وسيله اين نظام محفوظ مانده اند پس نمى شود ناظم، خودش يكى از اجزاى عالم باشد، و آن مدبر واحد خداى عز و جل است.

علاوه بر اين، نظام، خود از تدبير است، و مكرر در باره تدبير هم گفتيم كه از خلقت است، (و عبارت است از خلق كردن موجودى بعد از موجود ديگر)، پس بنا بر اين خالق عالم مدبر آن است و مدبر آن رازق آن است، و آن همان خداى تعالى شانه است.

و اين برهان كه شنيدى از جمله" لِمَنْ يَشاءُ" در آيه استفاده مى شود، چون وقتى فراخى رزق و كمى آن به مشيت خداى تعالى باشد، قهرا مشيت خود انسان كه بدان مى بالد، و دم از كاردانى و كوشش خود مى زند، هيچ دخالتى در آن ندارد، هم چنان كه مشيت و ايجاب هيچ يك از علل و اسبابى كه علت و سبب پيدايش آنند،

در پيدايش آن دخالت ندارد، و اين خيلى روشن است، از سوى ديگر اين را هم نمى توانيم بگوييم كه اين فراخى و ______________________________________________________ صفحه ى 418

تنگى رزق تصادفى است، چون مى بينيم كه بر طبق نظام جريان دارد، نتيجه مى گيريم كه پس به مشيت مجرى اين نظام، يعنى خداى سبحان جريان مى يابد.

در سابق هم در ذيل آيه" وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ" «1» گفتارى در معناى رزق گذشت و به زودى در تفسير آيه" فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ" «2» نيز خواهد آمد- ان شاء اللَّه.

بحث روايتى [(رواياتى در باره توفى انفس، خواب و رؤيا)]

در كتاب توحيد، از على (ع) روايت شده كه در ضمن حديثى كه پاسخ به سؤالات مردى است كه آياتى از قرآن برايش مشتبه شده فرمود: اما آيه" يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" با آيه" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها". و آيه" تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَ هُمْ لا يُفَرِّطُونَ" و آيه" الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ" و آيه" الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ"، (كه چطور در اولى قبض روح انسانها را به ملك الموت، و در دومى به خود خدا، و در سومى به رسولان و در چهارمى و پنجمى به ملائكه نسبت مى دهد، جوابش اين است كه:) همانا خداى تبارك و تعالى يگانه مدبر امور است، به هر طور كه خودش بخواهد و كسانى از مخلوقات خود را كه مى خواهد موكل بر امورى مى كند كه خودش بخواهد، و اما ملك الموت، خدا او را به خصوص، موكل براى قبض روح اشخاص معينى از خلق كه خود بخواهد مى كند و رسولان را از ملائكه

انتخاب نموده، و براى قبض روح بعضى ديگر از خلقش، كه باز خودش بخواهد موكل مى كند.

و چنان نيست كه هر علمى را كه صاحب علم داراى آن است، ممكن باشد براى همه مردم شرح دهد، زيرا مردم همگى در درك علوم يكسان نيستند، بعضى قويند و بعضى ضعيف.

ديگر اينكه اصلا بعضى از علوم هست كه مانند بعض ديگر قابل فرا گرفتن نيست، چون ما فوق طاقت است، مگر كسى از اولياى خدا كه خدا آن را برايش آسان كرده و در حمل آن ياريش كرده باشد.

و اين مقدار تو را بس است كه بدانى كه خدا محيى (زنده كننده) و مميت (ميراننده)

_______________

(1) و روزى مى دهى هر كه را بخواهى بدون حساب. سوره آل عمران، آيه 27.

(2) پس به پروردگار آسمان و زمين سوگند كه آن وعده حق است همان طور كه سخن گفتن شما را نمى توان حاشا كرد. سوره ذاريات، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 419

است. و اوست كه جانها را بدست هر كس از خلقش كه بخواهد مى گيرد چه ملائكه، و چه غير ايشان «1».

و در خصال از على (ع) روايت اربعماة (400 بندى) را آورده كه در آن فرمود: مسلمان جنب نمى خوابد، و جز با طهارت به بستر نمى رود، حتى اگر آب نيافت با خاك تيمم مى كند، چون روح مؤمن در خواب به سوى خداى تعالى بالا مى رود و اگر با طهارت باشد، خدا او را مى پذيرد، و مباركش مى كند، حال اگر اجلش رسيده باشد، او را در گنجينه هاى رحمت خود جاى مى دهد و اگر نرسيده باشد، او را با امينان از ملائكه اش روانه مى كند تا او را به جسدش باز گردانند «2».

و در

مجمع البيان است كه عياشى به سند خود از حسن بن محبوب، از عمرو بن ثابت، از ابى المقدام، از پدرش، از امام ابى جعفر (ع) روايت آورده كه فرمود: هيچ كس به خواب نمى رود مگر آنكه نفسش به آسمان عروج مى كند و جانش در بدنش باقى مى ماند و بين نفس و جان او رابطه اى چون شعاع خورشيد برقرار است، حال اگر خدا اجازه قبض ارواح را داده باشد، جان هم به سوى نفس مى رود، و اگر اجازه برگشتن روح را داده باشد، نفس به سوى روح مى رود، و اين است معناى آيه" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها ...".

پس نفس هر آنچه را كه در ملكوت آسمانها مشاهده كرده باشد، رؤياى صادقه اى است كه تاويل دارد، و هر آنچه را كه در ما بين آسمان و زمين ديده، از موهوماتى است كه شيطان در خيال او انداخته، و تاويلى ندارد «3».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم و ابن مردويه، از سليم بن عامر، روايت كرده كه گفت: عمر بن خطاب گفت، عجب است اين رؤياها كه آدمى مى بيند، انسان به خواب مى رود و چيزهايى مى بيند كه تا آن ساعت اصلا به ذهنش خطور نكرده و چون بيدار مى شود عين آن را مى بيند. و شخص ديگر رؤيايى مى بيند كه در بيدارى هيچ اثرى از آن پيدا نمى شود.

پس على بن ابى طالب فرمود: اى امير مؤمنان آيا مى خواهى بگويم علتش چيست؟

خداى تعالى مى فرمايد:" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" پس به حكم اين آيه همه نفس ها را

_______________

(1) توحيد،

ص 268 و 269.

(2) خصال صدوق، ص 613.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 501. ______________________________________________________ صفحه ى 420

خدا مى گيرد، پس آنچه نفس در آسمان نزد خدا مى بيند، رؤياى صادقه است، و آنچه در مراجعت به سوى جسد خود مى بيند، تلقينات شيطانهاى در هواست، شيطانها ديده هاى او را تكذيب مى كنند، و از اباطيلى به او خبر مى دهند، عمر از كلام على (ع) تعجب كرد «1».

مؤلف: گفتار مفصل ما پيرامون رؤيا در سوره يوسف گذشت و مراجعه بدانجا براى فهميدن معناى اين دو روايت مؤثر است. اين را هم بگوييم كه در اين دو روايت كلمه" سماء" بر همان معناى اصطلاحى علمى يعنى بر عالم مثال اعظم اطلاق شده كه بزرگتر از آسمان و زمين است و كلمه" ما بين آسمان و زمين" بر عالم مثال اصغر در اصطلاح علمى اطلاق شده است، متوجه اين نكته باشيد.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 329.

ترجمه آيات بگو اى بندگانم كه بر نفس خود ستم و اسراف كرديد از رحمت خدا نوميد مشويد كه خدا تمامى گناهان را مى آمرزد، زيرا او آمرزنده رحيم است (53).

و به سوى پروردگارتان رجوع نموده قبل از آنكه عذاب بر سرتان آيد و ديگر يارى نشويد، تسليمش گرديد (54).

______________________________________________________ صفحه ى 422

و آنچه را كه از ناحيه پروردگارتان نازل شده كه بهترين حديث است پيروى كنيد قبل از آنكه عذاب ناگهانى و بى خبر شما را بگيرد (55).

بترسيد از روزى كه هر كسى به خود مى گويد: وا حسرتا بر من از آن ستم ها كه به درگاه خدا روا داشتم، اعتراف مى كنم كه به راستى از مسخره كنندگان بودم (56).

و يا مى گويد: اگر خدا هدايتم كرده بود از

پرهيزكاران مى بودم (57).

و يا وقتى عذاب را مى بيند مى گويد: اى كاش مى توانستم برگردم و از نيكوكاران مى شدم (58).

در پاسخش مى گويند آرى آيات من برايت بيامد و تو به آيات من تكذيب كردى و از پذيرفتن آن تكبر نمودى و اصولا از كافران بودى (59).

و روز قيامت تكذيب كنندگان بر خدا را مى بينى كه رويشان سياه است آيا در دوزخ جايى براى متكبران نيست (60).

خدا كسانى را كه براى رستگاريشان تقوا پيشه كردند نجات مى دهد و به چنين كسانى عذاب نمى رسد و اندوهناك نمى گردند (61).

بيان آيات در اين آيات رسول خدا (ص) را دستور مى دهد كه مشركين را به اسلام و به پيروى از آنچه خدا نازل كرده دعوت كند و از عواقب اسرافشان بر نفس خود، يعنى از حسرت و ندامت روزى كه حسرت و ندامت سود نمى دهد. بر حذر دارد، آرى چگونه سود مى دهد با اينكه در دنيا از پذيرفتن حق، استكبار ورزيدند. و نيز به يادشان بياورد كه در آن روز متقين رستگارى و نجات و كفار خسران و آتش دارند. و در لسان اين آيات لحن رأفت و رحمت به خوبى استفاده مى شود.

[مقصود از" عبادى" و" رحمت اللَّه" در آيه" قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ"]

" قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ..."

در اين آيه رسول خدا (ص) را دستور مى دهد تا مردم كافر را از طرف خداوند و با لفظ" يا عبادى- اى بندگان من" صدا بزند. و اين تعبير نكته اى را هم به يادشان مى آورد و آن اين است كه چرا خدا كفار را به عبادت خود دعوت

مى كند. و نيز ترغيب آنان به پذيرفتن دعوت است، اما يادآورى دليل دعوت براى اين است كه يادآورى كند كه ايشان عبد اويند و او مولاى ايشان است و حق مولى بر عبدش اين است كه او را عبادت كند و اوامرش را اطاعت كند، پس مولى حق دارد كه او را به اطاعت و عبادت خود دعوت كند. ______________________________________________________ صفحه ى 423

و اما اينكه گفتيم ترغيب مى كند به اينكه دعوت را بپذيرند، براى اينكه كلمه" عباد" را بر" يا" ى متكلم اضافه كرده، مى فرمايد" بندگان من" و اين تعبير ايشان را بر مى انگيزد تا به ذيل رحمت و مغفرت او متمسك شوند.

الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ"- كلمه" أسرفوا" جمع غايب ماضى از مصدر" اسراف" است و- به طورى كه راغب «1» گفته-" اسراف" به معناى تجاوز از حد در هر عملى است كه كسى انجام دهد، هر چند كه در خصوص خرج كردن مال مشهورتر است، و گويى در آيه مورد بحث متضمن معناى جنايت و يا معنايى قريب به آن نيز هست، چون با كلمه" على" متعدى شده.

و اسراف بر نفس تعدى بر نفس به جنايت كردن و به ارتكاب گناه است چه شرك باشد و چه گناهان كبيره و چه گناهان صغيره، چون سياق اين عموميت را افاده مى كند.

جمعى از مفسرين «2» گفته اند: مراد از" عباد" مؤمنانند، چون كه در قرآن استعمال" عبادى" كه به" يا" ى متكلم اضافه شده در مؤمنين غلبه دارد. پس معناى آيه چنين مى شود:

بگو اى مؤمنينى كه مرتكب گناه شده ايد.

و ليكن اين حرف صحيح نيست، براى اينكه آيه مورد بحث تا هفت آيه بعد از آن همه در يك

سياق و متصل به يكديگرند، و همه در مقام دعوتند، و ما مى بينيم كه در ضمن اين آيات مى فرمايد:" بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَ اسْتَكْبَرْتَ- آرى آيات من به سوى تو اى مشرك بيامد، ولى تو آن را تكذيب كردى و استكبار ورزيدى" و اين خود مثل تصريح است به اينكه كلمه" عبادى" در اول آيات، شامل مشركين هم مى شود.

و اگر مى بينيم كه لفظ" عبادى" در چيزى بيشتر از ده مورد به معناى مؤمنان آمده، همه اين موارد قرينه هايى در خود كلام همراه دارد كه نمى شود با بودن آن قرائن لفظ مزبور را اعم از مؤمن و مشرك گرفت، ولى چنان هم نيست كه هر جايى بدون قرينه و مطلق استعمال شد، باز منصرف به مؤمنين باشد، هم چنان كه مى بينيم در كلام خدا هر جا مطلق ذكر شده، اعم از مؤمن و مشرك اراده شده است.

و كوتاه سخن آنكه شمول لفظ" يا عبادى" در آيه شريفه در مورد مشركين، جاى هيچ ترديد نيست، بلكه مى توان گفت اين نظريه كه كلمه" يا عبادى" در آيه مورد بحث به خاطر

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" سرف".

(2) روح المعانى، ج 24، ص 13. ______________________________________________________ صفحه ى 424

سياقى كه دارد مختص به مشركين است، قابل قبول تر است از اينكه بگوييم مختص به مؤمنين است، هم چنان كه از ابن عباس هم نقل شده «1».

" لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ"-" قنوط" به معناى نوميدى است، و مراد از" رحمت" در آيه مورد بحث به قرينه اينكه خطاب و دعوت در آن به گناهكاران است، رحمت مربوط به آخرت است، نه رحمت اعم از دنيا و آخرت و اين هم معلوم

است كه از شؤون رحمت آخرت آن قسمت كه مورد احتياج مستقيم و بلا واسطه گناهكاران است، همانا مغفرت خداست. پس مى توان گفت مراد از" رحمت" در اينجا مغفرت است، و به همين جهت نهى از نوميدى را با

[توضيحاتى در ذيل جمله:" إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً" و اينكه مفاد آن آمرزش همه گناهان حتى شرك است، به سبب توبه

جمله" إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً" تعليل آورد.

در اين آيه شريفه التفاتى از تكلم" عبادى"، به غيبت" يغفر" به كار رفته، با اينكه جا داشت بفرمايد:" انى اغفر- من مى آمرزم"، و اين التفات براى آن به كار رفته كه اشاره نمايد به اينكه: آن كسى كه مى گويد" اى بندگان من از رحمت من نوميد نشويد" اللَّه است كه اسمايى حسنى دارد كه از آن جمله است" غفور" و" رحيم". گويا فرموده: از رحمت من نوميد مشويد، چون كه من اللَّه هستم، همه گناهان را مى آمرزم، چون اللَّه غفور و رحيم است.

" إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً"- اين جمله نهى از نوميدى را تعليل نموده و هم اعلام مى دارد كه تمامى گناهان قابل آمرزشند پس مغفرت خدا عام است، ليكن آمرزش گناهان هر كسى سبب مى خواهد و به طور گزاف نمى باشد و آنچه كه قرآن سبب مغفرت معرفى فرموده دو چيز است: يكى شفاعت كه بحث آن در جلد اول اين كتاب گذشت و يكى هم توبه. حال ببينيم در جمله مورد بحث كه گفتيم خطاب در آن به عموم بندگان خدا اعم از مشرك و مؤمن است، كدام يك از اين دو سبب آمرزش است؟ به طور مسلم شفاعت نمى تواند باشد، چون شفاعت به نص

قرآن كريم در آياتى چند شامل شرك نمى گردد و در سابق هم گفتيم كه آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" «2» ناظر به شفاعت است، يعنى مى فرمايد ما دون شرك را براى كسانى كه شفيع داشته باشند مى آمرزد.

ناگزير از آن دو سبب باقى مى ماند توبه و كلام خداى تعالى هم صريح در اين است كه خدا همه گناهان حتى شرك را هم با توبه مى آمرزد.

از اين هم كه بگذريم گفتيم كه آيات هفتگانه مورد بحث در يك سياق قرار دارد.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 330.

(2) خدا اين گناه را نمى آمرزد كه به وى شرك ورزند ولى ما دون آن را براى هر كس بخواهد مى آمرزد. سوره نساء، آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 425

كلامى است واحد و متصل به هم كه در آن نخست و به عنوان زمينه چينى از نوميد شدن نهى مى كند و سپس امر به توبه و اسلام و عمل صالح مى فرمايد و آيه اولى كلامى مستقل و بريده از آيات بعد نيست تا كسى احتمال دهد عموم مغفرت مقيد به توبه و هيچ سبب ديگرى كه فرض شود، نشده. و اين آيه شريفه يعنى جمله" إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً" در بين مفسرين معركه آراء شده. بعضى «1» گفته اند: عموم مغفرت در آن مقيد است به غير از شرك و غير از گناهانى كه خدا وعده آتش به مرتكبين آنها داده و اما به توبه مقيد نيست، در نتيجه عموم آيه تنها شامل گناهان صغيره مى شود.

دسته اى «2» ديگر گفته اند: اطلاق مغفرت نه مقيد به توبه است، و نه به هيچ قيدى ديگر از

اسباب مغفرت. چيزى كه هست اين عده، اطلاق مزبور را مقيد به غير شرك كرده اند، چون آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" صريح در اين است كه شرك آمرزيده نمى شود، آن گاه نتيجه گرفته اند، كه مغفرت عموميت دارد هر چند كه سبب مخصصى مانند شفاعت و توبه در كار نباشد تا گناهكار آمرزيده را بر گناهكار ناآمرزيده ترجيح دهد، و اين همان مغفرت گزافى است، كه ما ردش كرديم، و استدلالهايى هم كه بر گفته خود كرده اند هيچ يك درست نيست.

از آن جمله، آلوسى «3» در تفسير روح المعانى براى اثبات اين مدعا كه مغفرت در آيه مقيد به توبه نيست به هفده وجه استدلال كرده كه هيچ فايده اى دست نداده و در اين شبهه ما كه گفتيم:" آمرزيدن بعضى از گناهكاران و نيامرزيدن ديگران سببى مى خواهد، تا گزافى و منافى با حكمت نشود" مناقشه كرده. و تنها اطلاق آيه را مقيد به قيد" لِمَنْ يَشاءُ" كرده، كه در بعضى از قراءتهاى غير مشهور آمده. خواننده عزيز اگر بخواهد به وجوه او واقف شود، مى تواند به تفسير وى مراجعه كند.

اين را هم بگوييم كه خواننده خود توجه دارد كه مورد آيه، شرك و ساير گناهان است، و از كلام خداى تعالى اين معنا معلوم است كه شرك جز با توبه آمرزيده نمى شود پس به هر حال چاره اى جز مقيد كردن اطلاق آيه به توبه نداريم.

" وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ" اين آيه عطف است بر جمله" لا تقنطوا". و كلمه" أنيبوا" امر از مصدر" انابه" است

_______________

(1 و 2 و 3) تفسير روح المعانى، ج 24، ص 14. ______________________________________________________ صفحه ى 426

كه به معناى برگشتن به سوى خداست، كه آن را توبه هم مى گويند. و جمله" الى ربكم" از باب به كار بردن اسم ظاهر در جاى ضمير است، چون مقتضاى ظاهر كلام اين بود كه بفرمايد:" و انيبوا اليه"، و حال آن كه اين طور نفرمود تا به علت اين دستور اشاره كرده باشد، چون ملاك در برگشتن به سوى خدا همانا صفت ربوبيت اوست.

و مراد از" اسلام" تسليم شدن و منقاد گشتن براى خداست در آنچه اراده مى كند. و اگر فرمود:" أَسْلِمُوا" و نفرمود" آمنوا"، براى اين است كه قبل از اين آيه و بعد از آن سخن از استكبار كفار در برابر حق رفته و مقابل استكبار اسلام است، نه ايمان.

و جمله" مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ" متعلق به دو كلمه" أنيبوا" و" أسلموا" است. و مراد از" عذاب" به قرينه آيات بعد، عذاب آخرت است، و به احتمالى بعيد ممكن است مراد مطلق عذابهايى باشد كه توبه بردار نيست، مانند عذاب استيصال و انقراض، هم چنان كه در باره آن فرموده:" فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ" «1».

و مراد از جمله" ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ" اين است كه آمرزش هرگز به شما نمى رسد، چون سبب آن محقق نيست، اما توبه كه مفروض آن است كه توبه نكردند، و شفاعت هم شامل شرك نمى شود.

[مراد از پيروى بهترين چيزى خدا نازل كرده (وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ)]

" وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ

أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ بَغْتَةً وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ".

اين خطاب عام است و مانند خطاب هاى قبلى هم شامل مؤمن و هم كافر مى گردد، براى اينكه قرآن عزيز در باره هر دو طايفه نازل شده است.

و در اين آيه دستور مى دهد به اينكه از بين آنچه از ناحيه خدا نازل شده، بهترش را پيروى كنند، حال ببينيم معناى بهتر چيست؟ بعضى «2» گفته اند: مراد پيروى احكام آن از حلال و حرام است، نه داستانهاى آن. بعضى «3» ديگر گفته اند: منظور پيروى عزائم يعنى واجبات و محرمات آن است، (نه مستحبات و مكروهات)، بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد دستوراتى است كه بدان امر و از آن نهى كرده، چون بجا آوردن واجبات و مستحبات و اجتناب از محرمات و مكروهات. بعضى «5» ديگر گفته اند: پيروى ناسخ آن است، نه منسوخ. و بعضى «6»

_______________

(1) بعد از آنكه عذاب ما را ديدند ديگر ايمان آوردن سودى برايشان نداشت، و اين سنتى بوده كه خدا همواره در بندگانش جارى مى ساخته. سوره مؤمن، آيه 85.

(2 و 3 و 4 و 5 و 6) روح المعانى، ج 24، ص 16، مجمع البيان، ج 8، ص 503. ______________________________________________________ صفحه ى 427

ديگر گفته اند منظور از جمله" ما أنزل" تمامى كتابهاى آسمانى است، و منظور از" احسن- بهتر" آنها قرآن است. پس پيروى از بهترين دستورى كه نازل شده همان پيروى از قرآن است.

و انصاف اين است كه جمله" وَ أَسْلِمُوا لَهُ" كه در آيه قبلى بود، شامل مضمون همه اين اقوال مى شود. پس حمل كردن آيه" وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ" بر يكى از آنها تقريبا تكرارى است بى جهت.

و بعيد نيست مراد از" أَحْسَنَ ما

أُنْزِلَ" خطابهايى باشد كه به طريقه به كار بردن حق عبوديت در راه امتثال خطابهاى الهى اشاره مى كند، چه آنها كه مربوط به عقايد است و چه آنها كه مربوط به اعمال، مانند خطابهايى كه دعوت به استغراق در ذكر خداى تعالى مى كند.

و نيز دعوت به حب خدا و تقواى از او به حق، و به اخلاص دين براى او مى كند، چون پيروى اين خطابها انسان را به حياتى طيب زنده مى كند و روح ايمان را در او مى دمد و اعمالش را صالح مى سازد، و او را در ولايت خدا يعنى كرامتى كه ما فوقش كرامت نيست، داخل مى نمايد.

" مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ بَغْتَةً وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ"- اين آيه مناسبتر است با آن معنايى كه ما گفتيم، براى اينكه غالبا در جايى دعوت به عمل را با تهديد به فوت وقت مى آورند و مى گويند تا فرصت از دست نرفته و ناگهان مانعى فرصت را از دستت نگرفته اين كار را انجام بده كه طرف مقابل در انجام آن عمل امروز و فردا مى كند، و دل خود را به اين خوش دارد كه اگر امروز نشد فردا انجام مى دهم، در چنين جايى است كه دعوت كننده او را تهديد مى كند، به پيش آمدن ناگهانى موانع، و از دست رفتن فرصت، و اين طرز بيان و اين نحوه دعوت با اصلاح باطن سازگارتر است تا موارد اصلاح ظاهر و آوردن كالبد بى روح عمل. خلاصه بيشتر در مواردى اين تهديد را مى آورند كه مى خواهند طرف را به اصطلاح به باطن خود دعوت كنند، و گر نه آوردن عملى بى روح اين همه اهميت ندارد كه پاى چنين

تهديدى در ميان آيد. پس منظور از" أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ" همان خطابهايى است كه با باطن انسانها سر و كار دارد، و مى خواهد آنجا را اصلاح كند، مانند خطابهايى كه به يادآورى خدا و محبت ورزيدن به او، و ترس از او و اخلاص دين براى او دعوت مى كند، هم چنان كه آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ" «1». قريب به همين معنا را افاده مى كند.

_______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد اجابت كنيد خدا و رسول را چون شما را به چيزى دعوت مى كنند كه مايه حيات شماست. و بدانيد كه خدا بين هر كس و دل او حايل است. سوره انفال، آيه 24. ______________________________________________________ صفحه ى 428

[زنهار از فوت وقت و دچار حسرت قيامت شدن

" أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ ..."

در مجمع البيان گفته: كلمه" تفريط" به معناى اهمال كارى در عملى است كه بايد فورا به آن اقدام نمود، تا جايى كه وقتش فوت شود. و نيز در معناى كلمه" يا حسرتا" گفته:

" تحسر" به معناى غم خوردن از چيزى است كه وقتش فوت شده باشد، به خاطر انحسار (متضرر شدن) آدمى به صورتى كه ديگر تداركش ممكن نباشد «1».

و راغب در معناى كلمه" جنب" گفته در اصل به معناى عضو (پهلو) بوده، سپس به طور استعاره در سمت آن عضو استعمال كرده اند، چون عادتشان در ساير اعضاء نيز بر اين بوده كه نام آن را در سمت آن به نحو استعاره استعمال مى كردند. مانند راست و چپ «2» و بنا

بر اين" جنب اللَّه" كه به معناى جانب و ناحيه خدا است عبارت است از چيزهايى كه بر عبد واجب است با خداى خود معامله نموده از سوى خود به سوى خدا روانه كند و مصداق آن اين است كه تنها او را عبادت كند و از نافرمانى او اجتناب ورزد. و" تفريط" در جنب خدا به معناى كوتاهى در آن است.

و در جمله" وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ" كلمه" ان" مخفف" ان" است. و" ساخرين" اسم فاعل از" سخر" به معناى استهزاء كنندگان مى باشد.

و معناى آيه چنين است: اگر من شما را به اين خطاب مخاطب مى سازم، تنها بدان جهت است كه بيم آن مى رود- و يا تا آنكه نكند- يكى از شما بگويد: وا حسرتا! از آن كوتاهى كه من در جانب خدا كردم، و من به درستى از استهزاء كنندگان بودم. و محل گفتن اين سخن قيامت است.

" أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" ضمير در" تقول" به همان نفس برمى گردد، و مراد از هدايت در" هدينى" ارشاد و نشان دادن راه است، و معنايش اين است:" تا آنكه كسى نگويد: اگر خدا راهنماييم مى كرد از پرهيزكاران مى بودم"، در حقيقت با اين خطاب عذر و بهانه را از دست كفار مى گيرد.

" أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" كلمه" لو" براى تمنى است (كه در فارسى مى گوييم: اى كاش). و كلمه" كرة"

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 504.

(2) مفردات راغب، ماده" جنب". ______________________________________________________ صفحه ى 429

به معناى برگشت است. و معناى آيه چنين است: و يا، تا آن كه نكند كسى و آرزومندى هنگام ديدن

عذاب روز قيامت بگويد: اى كاش برگشتى به دنيا بود، در نتيجه من از نيكوكاران مى شدم.

" بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَ اسْتَكْبَرْتَ وَ كُنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ" اين آيه رد و پاسخ خصوص كلام دوم او است كه مى گفت:" اگر خدا مرا هدايت كرده بود از پرهيزكاران مى بودم" و اين جواب را خداى تعالى در قيامت مى دهد، هم چنان كه سخن او هم در همان موطن است. و سياق جواب، شاهد بر آن است.

در اين آيات بين سخن كافر و جوابش آيه" أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى ..."، فاصله شده و جوابى هم به آن نداده، تنها جواب از سخن دوم او را داده است، كه گفت:" لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ".

و دليلش اين است كه: اين سه جمله اى كه از" نفس" نقل كرده، مترتب بر ترتيب صدورش از مجرمين است، چون در قيامت مجرمين متوجه مى شوند كه امروز روزى است كه جزاى اعمال را مى دهند و ايشان در عمل كوتاهى كرده اند، و وقت تدارك هم گذشته، لذا حسرت مى خورند و به حسرت فرياد مى زنند و مى گويند" يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ". در خصوص اين اظهار حسرت در جاى ديگر فرموده:" حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فِيها"«1».

آن گاه وقتى به حسابشان رسيدگى شد و به متقين دستور داده شود كه به بهشت در آيند و گفته مى شود:" وَ امْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ" «2»، آن وقت تعلل كرده مى گويند:" لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ- اگر خدا مرا هم هدايت كرده بود، از متقيان مى بودم".

و چون دستور مى رسد كه به آتش در آيند و بر كنار آتششان

مى برند، و سپس به آتش واردشان مى كنند آرزو مى كنند اى كاش به دنيا برمى گشتند تا در آنجا كار نيك كنند و سعادتمند شوند:" أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً". در جاى ديگر راجع به همين آرزو مى فرمايد:" وَ لَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَ لا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَ نَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" «3»، و نيز از قول ايشان حكايت كرده كه خواهند گفت:

_______________

(1) تا آنكه قيامت به طور ناگهانى بسر وقتشان بيايد، آن وقت مى گويند: وا حسرتا بر آنچه كه در باره اش كوتاهى كرديم. سوره انعام، آيه 31.

(2) اى مجرمان! امروز شما از صف نيكوكاران جدا شويد. سوره يس، آيه 59.

(3) و اگر حال آنها راى هنگامى كه بر آتش دوزخ باز دارند مشاهده كنى كه در آن حال با نهايت حسرت مى گويند اى كاش ما راى به دنيا بازمى گردانيدند تا ديگر آيات خداى خود راى تكذيب نكرده و بدان ايمان مى آورديم. سوره انعام، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 430

" رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ" «1».

سپس، بعد از آنكه اقوال را با ترتيبى كه در آنها است نقل كرده شروع نموده به جواب دادن و اگر جمله اول را كه در آخر همه سخنان جواب داده، در آخر سخنان و متصل به جواب مى آورد و يا جواب را جلوتر و متصل به آن كلام قرار مى داد، نظم كلام بهم مى خورد «2».

و به طورى كه ملاحظه مى كنيد از بين اين سه سخن، تنها سخن دوم را كه گفتند:

" لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي ..." پاسخ داده، و از پاسخ آن دو جمله ديگر يعنى اولى و سومى خوددارى

نموده و اين بدان جهت است كه جمله اولى مساله استهزاء به حق و به اهل حق بود. و در جمله سومى آرزو مى كردند كه به دنيا برگردند، و خداى سبحان در روز قيامت اين طايفه را زجر مى دهد، و نمى گذارد سخنى بگويند و پاسخى هم به سخن ايشان نمى دهد، هم چنان كه آيه شريفه زير بدان اشاره مى كند:" قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَ كُنَّا قَوْماً ضالِّينَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ قالَ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَ كُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ" «3».

" وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ" كذب بر خدا به همين است كه كسى بگويد: خدا شريك دارد و يا بگويد خدا فرزند

_______________

(1) اى پروردگار ما! ما را از اينجا بدر آر كه اگر باز هم به كفر نخستين برگرديم آن وقت ديگر ستمكار هستيم. سوره مؤمنون، آيه 107.

(2) اصل اين وجه در تفسير ابى السعود مى باشد و ما آن را با اصلاحى در اينجا ذكر كرديم. تفسير ابى سعود، ج 7، ص 261.

(3) دوزخيان گفتند: پروردگارا! شقاوت ما بر ما غلبه كرد و در نتيجه مردمى گمراه شديم.

پروردگارا اينك ما را از دوزخ در آر كه حتما راه تو را خواهيم رفت، اگر اين بار هم به همان ضلالت بار اول برگرديم آن وقت ستمگر خواهيم بود. خطاب رسيد خفه شويد در دوزخ و ديگر حرف مزنيد (آيا فراموشتان

شده كه) اندكى از بندگان من مى گفتند: پروردگارا ايمان آورديم، پس ما را بيامرز و به ما رحم كن، كه تو بهترين رحيمانى. آن گاه شما آنان را مسخره مى كرديد تا اينكه همين عمل، ياد مرا از دلهايتان ببرد. و شما از آن عده بخنده مى افتاديد، اينك امروز ايشان را جزا مى دهم به خاطر آن صبرى كه كردند، آنها همانا رستگارند. سوره مؤمنون، آيه 105- 111. ______________________________________________________ صفحه ى 431

دارد، و يكى هم عبارت است از بدعت گذاشتن در دين. و" سواد وجه" (و رو سياهى) نشانه ذلت است كه سزاى تكبر ايشان است، و به همين جهت فرمود:" أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ".

" وَ يُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" ظاهرا كلمه" مفازه" مصدر ميمى از" فوز" به معناى رستگارى باشد كه عبارت مى شود از ظفر يافتن و رسيدن به هدف. و حرف" باء" كه بر سر اين كلمه در آمده باى ملابست و يا سببيت است، پس فوزى كه خدا حكم آن را برايشان رانده، سبب نجات ايشان است.

و جمله" لا يمسهم ..."، بيان اين نجات دادن است، گويا فرموده: خداوند نجاتشان مى دهد، و ديگر نه از خارج بدى و ناملايمى به ايشان مى رسد و نه از درون اندوهى آزارشان مى دهد.

و اين آيه شريفه نظرى دارد به آيه" إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ" «1» كه در ذيل آيات سوره مؤمنون در چند سطر قبل گذشت دقت بفرماييد و از اين نكته غافل نمانيد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره مغفرت الهى و شان نزول آيه:" يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ ...")]

در مجمع البيان از امير

المؤمنين (ع) روايت كرده كه فرمود: در قرآن كريم هيچ آيه اى به قدر آيه" يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ ..." گشايش آورتر نيست «2».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور هم از ابن جرير، از ابن سيرين، از آن جناب نقل كرده و- ان شاء اللَّه- بزودى در تفسير سوره ليل، همين روايت را از آن جناب نقل مى كنيم، كه خود آن حضرت فرموده: در قرآن هيچ آيه اى اميدواركننده تر از آيه" وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى نيست «3».

و نيز در الدر المنثور است كه احمد، ابن جرير، ابن ابى حاتم، و ابن مردويه و بيهقى- در كتاب شعب الايمان- از ثوبان روايت آورده اند، كه گفت: من از رسول خدا (ص)

_______________

(1) سوره مؤمنون، آيه 111.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 503.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 331. ______________________________________________________ صفحه ى 432

شنيدم كه فرمود: من دوست نمى دارم كه دنيا و آنچه را كه در آن است با آيه" يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ ..." معاوضه كنم. پس مردى عرضه داشت: يا رسول اللَّه! آيا اين آيه شرك را هم شامل مى شود؟ رسول خدا (ص) سكوت كرد، و سپس فرمود: نه، شرك را شامل نيست «1».

مؤلف: در اين روايت اشكالى است و آن اشكال در تفسير خود آيه گذشت، كه گفتيم:

مورد آيه مساله شرك است و آيه مقيد شده به توبه.

و نيز در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه، و مسلم، از ابى ايوب انصارى روايت كرده اند كه گفت: از رسول خدا (ص) شنيدم كه فرمود: اگر شما گناه نمى كرديد خداى تعالى خلقى مى آفريد تا گناه كنند، و او بيامرزد «2».

مؤلف: مغفرتى كه در اين حديث آمده

با قيود و اسبابى كه براى مغفرت هست- مانند توبه و شفاعت- منافاتى ندارد.

و در مجمع البيان آمده كه بعضى گفته اند: آيه" يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ..." در باره" وحشى" قاتل حمزه نازل شد. و آن، هنگامى بود كه وى مى خواست مسلمان شود مى ترسيد توبه اش قبول نشود. پس همين كه آيه نازل شد، اسلام آورد. بعضى از صحابه پرسيدند: يا رسول اللَّه! آيا اين آيه بخصوص در باره قبول توبه وحشى نازل شده، و يا براى عموم مسلمين است؟ فرمود: نه، براى عموم مسلمانان است «3».

و از كتاب سعد السعود تاليف ابن طاووس، به نقل از تفسير كلبى آمده كه وحشى و جماعتى نزد رسول خدا (ص) پيام فرستادند، كه چرا بايد ما از دين تو محروم باشيم، هيچ مانعى براى ما نيست جز اينكه از كتاب تو شنيده ايم كه مى فرمايد:" هر كس با اللَّه خدايانى ديگر بخواند و قتل نفس و زنا كند اثر گناه خود را مى بيند. و در آتش جاودان است" و ما همه اين كارهاى زشت را كرده ايم رسول خدا (ص) پيام فرستاد كه:" إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً" آن جماعت پيام دادند ممكن است ايمان بياوريم، و توبه هم بكنيم، ولى خوف داريم كه عمل صالح به جا نياوريم.

باز رسول خدا (ص) پيام فرستاد:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" گفتند: مى ترسيم كه داخل در مشيت قرار نگيريم. ايشان در

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 331.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 332.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 503. ______________________________________________________ صفحه ى 433

پاسخشان اين آيه را فرستاد:" يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا

عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً" پس آن جمعيت آمدند و مسلمان شدند.

پس رسول خدا (ص) به وحشى فرمود:" تا مى توانى" با من رو برو مشو كه من نمى توانم قاتل حمزه عمويم را ببينم، لذا وحشى به شام رفت، و در اثر ميگسارى بمرد «1».

مؤلف: قريب به اين مضمون را الدر المنثور به چند طريق روايت كرده و در بعضى از آن طريقها آمده كه آيه" يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ..." در باره او نازل شده «2» همان طور كه در خبر سابق مجمع البيان آمده بود. ولى يك اشكال، اين روايت را ضعيف مى كند، و آن اين است كه سوره مورد بحث در مكه نازل شده، و وحشى بعد از هجرت، مسلمان شده. علاوه بر اين، از ظاهر خبر برمى آيد كه اطلاق مغفرت در آيه مقيد به توبه نشده، و حال آنكه توجه فرموديد كه سياق با اين سخن سازگار نيست.

و اينكه در روايت آمده كه:" فمات فى الخمر- وى در شام در اثر ميگسارى بمرد"، احتمال دارد كه اين كلمه" خمر"- به فتحه" خاء" و تشديد" ميم"- باشد كه نام محلى از اطراف مدينه است، و احتمال هم دارد غلطى از ناسخ باعث شده" حمص" را" خمر" بنويسد. و احتمال هم دارد كه مراد آن باشد كه وى به خاطر ميگسارى مرده است، چون وحشى هميشه ميگسارى مى كرده، و چند نوبت به خاطر همين گناه تازيانه خورد، بعد رهايش كردند.

در اين بين روايات بسيارى هم از ائمه اهل بيت (ع) آمده كه آيات مورد بحث را بر شيعيان خود تطبيق كرده اند و" جنب اللَّه" را عبارت از

ايشان دانسته اند و همه اين روايات و آن روايات از باب تطبيق مصداق بر آيه است، نه از باب تفسير، و به همين جهت ما از ايراد آنها خوددارى نموديم.

_______________

(1) سعد السعود، ص 211.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 331. صفحه ى 435

ترجمه آيات خدا آفريدگار هر چيزى است و او بر هر چيزى وكيل است (62).

كليدهاى آسمانها و زمين از اوست و آنان كه به آيات خدا كفر ورزيدند تنها آنان زيانكارند (63).

بگو اى مردم نادان آيا با اين حال باز هم به من دستور مى دهيد غير از خدا را بپرستم؟ (64).

و با اينكه به تو و به انبياى قبل از تو وحى شد كه اگر شرك بورزى عملت بدون اجر مى شود و به طور قطع از زيانكاران خواهى بود (65).

بلكه تنها خدا را بپرست و از شاكران باش (66).

و خدا را آن طور كه حق شناسايى او است نشناخته اند چون او را از نظر معاد نشناخته اند كه تمامى موجودات زمين در قبضه او و آسمانها به دست قدرت او است، منزه و متعالى است از شركى كه به وى مى ورزند (67).

و در صور دميده مى شود كه ناگهان آنچه جنبده اى در آسمانها و هر كس كه در زمين است مى ميرند مگر كسى كه خدا خواسته باشد. سپس نفخه اى ديگر در آن دميده مى شود كه ناگهان همه به حالت قيام درآمده خيره نگاه مى كنند (68).

و زمين به نور پروردگارش روشن مى شود و كتاب را پيش رو مى گذارند و پيامبران و شهداء را مى آورند و بين مردم به حق داورى مى شود و به كسى ظلم نمى شود (69).

و هر كسى عمل خود را به تمام و كمال دريافت

مى كند و چيزى از عمل كسى كم نمى گذارند و او داناتر است به آنچه مردم مى كردند (70).

و كسانى كه كافر شدند دسته دسته به سوى جهنم رانده مى شوند تا آنجا كه به كنار جهنم برسند درها به رويشان باز مى شود و خازنان دوزخ به ايشان مى گويند آيا رسولانى از جنس خود شما به سوى شما نيامدند كه آيات پروردگارتان را بر شما بخوانند و شما را از لقاى امروزتان بترسانند. مى گويند: بله، آمدند و ليكن كلمه عذاب عليه كفار محقق شده بود (71).

آن گاه گفته مى شود: از هر در به دوزخ داخل شويد در حالى كه در آن، كه جاى متكبرين است، جاودان باشيد (72). ______________________________________________________ صفحه ى 436

و كسانى كه از پروردگارشان مى ترسند دسته دسته به سوى بهشت رانده مى شوند تا وقتى كه نزديك آن شوند درهايش گشوده مى شود و خازنانش به ايشان گويند سلام بر شما كه پاك بوديد پس براى هميشه داخل بهشت شويد (73).

و گفتند حمد خدا را كه به وعده خود وفا كرد و زمين را به ارث در اختيار ما قرار داد تا در هر جاى بهشت كه بخواهيم منزل كنيم و چه خوب است اجر اهل عمل (74).

و ملائكه را مى بينى كه پيرامون عرش مى چرخند و به حمد خدا تسبيح مى كنند و بين ايشان به حق داورى مى شود و گفته مى شود: الحمد للَّه رب العالمين (75).

بيان آيات فصلى است از آيات سوره زمر كه سوره با آن ختم مى شود، و در آن خلاصه اى از آنچه از ادله مزبور در سوره استنتاج مى شود بيان كرده و سپس رسول خدا (ص) را مامور مى كند كه مشركين را مخاطب قرار دهد و

بگويد: پيشنهادى كه عليه او كردند مبنى بر اين كه آن جناب هم خدايان ايشان را بپرستد، جز جهل به مقام خداى تعالى منشاى نداشته. و تذكرشان دهد كه هم به او و هم به ساير انبياى قبل از او وحى شده كه اگر شرك بورزند، اعمالشان بى نتيجه مى شود.

سپس خداى سبحان تذكر مى دهد كه مشركين آن طور كه بايد خدا را نشناخته اند، و گر نه در ربوبيت خدا نسبت به ايشان شك و ترديد نمى كردند، و غير از خدا را نمى پرستيدند، و سپس خداى تعالى نظام بازگشت به سوى خود را كه همان تدبير معاد خلق است، ذكر نموده و با بيانى جامع و كافى كه بيش از آن تصور ندارد، توضيح داده، و سوره را با حمد خود ختم مى كند.

" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" اين همان حقيقتى است كه قبلا اعتراف مشركين را در باره اش ذكر كرد، و فرمود:

" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ" «1»، و اين اعتراف را زير بناى اين استدلال خود كه تدبير همه اشياء مستند به خدا است، قرار داد.

و اين جمله در مقام زمينه چينى است براى همان مساله تدبير، كه بعدا خاطر نشان _______________

(1) سوره زمر، آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 437

مى كند، چون- قبلا هم مكرر گفته ايم- كه خلقت جداى از تدبير نيست، به همين جهت در مقام استناد خلقت به خدا، منتقل مى شود به اينكه ملك هم مختص به خداست، و مى فرمايد:

" لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ". و از اختصاص ملك براى خدا، منتقل مى شود به اينكه پس خدا وكيل بر هر چيز و قائم مقام آن در تدبير امر آن است.

و ما

در سابق در ذيل آيه" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «1» در جلد هفتم اين كتاب گفتارى پيرامون معناى شمول خلقت نسبت به همه چيز گذرانديم.

[اشاره به وحدانيت خدا در ربوبيت با بيان اينكه او خالق همه چيز و وكيل بر همه چيز است

" وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ" و اين بدان جهت است كه خلقت و هستى هر چيز منتهى بدو است، و اين اقتضا دارد كه او مالك هر چيز باشد، پس هيچ موجودى از موجودات مالك چيزى نيست، نه خودش را و نه چيز ديگر را كه از وجود خودش ترشح مى شود، مگر به تمليكى از خداى تعالى، پس هر چيزى كه تصور شود، به خاطر فقر مطلقش مالك هيچ تدبيرى نيست. و خدا مالك تدبير آن است.

و اما تمليك خدا نسبت به هستى آن موجود، و عمل آن، نيز نوعى از تدبير خدا است و ملك او را تاكيد مى كند، نه اينكه با مالكيتش منافات داشته باشد، حتى اگر ملائكه را وكيل خود بر چيزى از امور مى كند اين خود قوت وكالت خودش را مى رساند، نه اينكه امرى را به آن ملائكه تفويض كرده باشد، و دست وكالت خود را بسته باشد، (بخلاف تمليك ما و توكيل ما، كه وقتى چيزى را به كسى تمليك مى كنيم، ديگر خود مالك آن نيستيم، و يا اگر كسى را وكيل در كارى مى كنيم دامنه دخل و تصرفات خود را كمتر مى كنيم)- دقت بفرماييد.

و كوتاه سخن آنكه: وقتى هر موجودى از موجودات كه فرض شود مالك خود نباشد، قهرا خداى سبحان وكيل او و قائم مقام او و

مدبر امر او خواهد بود، حال چه اينكه موجود فرض شده از اسباب عالم باشد و چه از مسببات، پس هر چه باشد خداى سبحان يگانه، رب او است.

پس روشن شد كه جمله مورد بحث در اين مقام است كه به يگانگى خدا در ربوبيت اشاره كند، و مقصود هم بيان همين نكته است. پس اينكه بعضى از مفسرين «2» گفته اند:" ذكر

_______________

(1) سوره انعام، آيه 102.

(2) روح المعانى، ج 24، ص 21. ______________________________________________________ صفحه ى 438

جمله" وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ" بعد از جمله" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" براى آن است كه دلالت كند بر اينكه خداى تعالى غنى مطلق است، و منافع و مضار مربوط به بندگان است" و يا گفته اند «1» كه" مراد اين است كه بفهماند خداى تعالى حافظ هر چيز است، پس مى خواهد اشاره كند به اينكه اشيا در بقايشان محتاج به اويند، هم چنان كه در پيدايش خود محتاج او هستند" بياناتى است كه به كلى اجنبى از معناى آيه است.

" لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

كلمه" مقاليد"- به طورى كه گفته اند «2»- به معناى كليدها است، و اين كلمه جمعى است كه مفرد ندارد.

و منظور از مفاتيح و مقاليد آسمانها و زمين، مفاتيح خزاين آسمان و زمين است، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ لِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «3» و خزاين آسمانها و زمين، عبارت است از: غيبت آنها كه اشياء و نيز نظام اشياء از آن غيب درآمده، ظهور پيدا مى كنند، و به عالم شهود منتقل مى شوند. هم چنان كه باز در اين باره فرموده:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ

إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «4».

و مالك كليدهاى آسمانها و زمين بودن، كنايه است از اينكه مالك آن خزينه هايى است كه هستى موجودات و ارزاقشان و عمرها و اجلهايشان و ساير چيزهايى كه از آغاز پيدايش تا وقتى كه به خدا باز مى گردند و در مسير هستى به آنها مواجه مى شوند از آنجاست.

و اين جمله يعنى جمله" له مقاليد ..." در مقام تعليل جمله" وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ" است، و به همين جهت واو عاطفه بين آن دو نياورده است.

" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ" در سابق گفتيم كه جمله" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" تا جمله" و الأرض"، از حجت هايى كه در خلال آيات سابق بود خلاصه گيرى مى كند. و بنا بر همين ادعا، جمله" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ ..." عطف بر جمله" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" مى شود، و معناى مجموع آن چنين مى شود: آنچه حجت ها و آيات بر آن دلالت مى كند اين است كه خدا خالق و در

_______________

(1) روح المعانى، ج 24، ص 21.

(2) روح المعانى، ج 24، ص 19.

(3) خزينه هاى آسمان و زمين از آن خدا است. سوره منافقون، آيه 7.

(4) و هيچ چيز در عالم نيست جز آنكه خزينه هاى آن نزد ما خواهد بود و از آن به عالم خلق نمى فرستيم مگر به قدر معين. سوره حجر، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 439

نتيجه مالك و در نتيجه مالك بودن هم وكيل بر هر چيز است، و خلاصه يگانه در ربوبيت و الوهيت است. و كسانى كه به آيات پروردگارشان كفر ورزيده، و او را يگانه در ربوبيت ندانسته و عبادتش نكردند، زيانكارند.

مفسرين در اينكه جمله" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." به

كجا عطف شده، اختلاف كرده اند، و وجوه بسيار و مختلفى آورده اند كه چون فايده اى در نقلش نديديم، از نقل آن صرفنظر كرديم، شما مى توانيد به تفاسير مفصل مراجعه كنيد.

" قُلْ أَ فَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ" بعد از آنكه خداى سبحان خلاصه حجتهاى مزبور در سوره را، يعنى يگانگى خدا را در خلقت، ملك و تدبير را بيان كرد. و لازمه آن، يگانگى او در ربوبيت و الوهيت بود، لذا به رسول گرامى خود دستور مى دهد كه مشركين را- كه به وى مى گفتند خدايان ايشان را بپرستد- مخاطب قرار داده، بفرمايد: بعد از آن همه حجتهاى روشن ديگر محلى براى پرستش غير خدا و پذيرفتن پيشنهاد شما باقى نمى ماند، و آيا اين پيشنهاد به غير از جهل چيز ديگرى مى تواند باشد؟

پس در جمله" أَ فَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ" حرف" فا" براى آن است كه مضمون جمله را بر جمله" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ"- تا آخر و آيه- تفريع كند و اين را نتيجه آن قرار دهد. و استفهام در آن استفهام انكارى است و كلمه" غير اللَّه" مفعول جمله" اعبد" است، و اگر مفعول جلوتر از فعلش قرار گرفته، براى اين است كه بر ذكر آن عنايت داشته. و جمله" تامرونى" جمله اى است معترضه كه بين فعل و مفعولش فاصله شده، و اصل جمله" تامرونى"،" تامروننى" بوده كه يكى از نون ها در نون ديگر ادغام شده است.

و جمله" أَيُّهَا الْجاهِلُونَ" خطاب رسول خدا (ص) به ايشان است تا اشاره كند به اينكه پيشنهاد آنان- كه آن جناب هم غير خدا را بپرستد- با اينكه ادله گذشته در يگانگى خدا در ربوبيت و الوهيت روشن

بود، چيزى جز نفهمى و نادانى ايشان نمى تواند باشد.

" وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ..."

اين جمله مدلول و معناى حجتهاى عقلى را كه به وسيله وحى اقامه شد، تاييد مى كند، گويا فرموده: غير از خدا را نپرست، چون پرستش غير خدا جهل است، و چگونه جايز باشد براى تو با اينكه وحى صريحا تو را دلالت كرد بر اينكه از اين كار نهى شده اى هم چنان كه عقل هم از آن نهى مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 440

پس در جمله" وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ" لام، لام قسم است، و جمله" لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ"، بيان مى كند كه آن وحيى كه نازل شده چه بوده، و تقدير كلام چنين است: سوگند مى خورم كه اين معنا به تو وحى شده كه اگر شرك بورزى چنين و چنان مى شود، و به انبياى قبل از تو نيز وحى شده بود كه اگر شرك بورزيد عملتان بى نتيجه گشته و از زيانكاران خواهيد شد.

[اشاره به عدم منافات عصمت با اختيار و بيان اينكه نهى پيامبر (صلّى الله عليه وآله) از شرك ورزيدن، نهى حقيقى است

و خطاب در آيه به رسول خدا (ص) و ساير انبيا (ع) به نهى از شرك و انذارشان به حبط شدن عمل و جزو زيانكاران شدن خطابى است حقيقى، و تهديد و انذارى است واقعى، چون همانطور كه قبلا هم گفتيم غرض اين سوره اشاره به اين حقيقت است كه رسول خدا (ص) هم مامور به ايمان آوردن است او مشركين را به هر چه دعوت مى كند كه بدان ايمان آورند، خودش نيز بايد بدان ايمان آورد و به هر

تكليفى كه دعوت مى كند انجام دهند خودش هم بايد انجام دهد. خلاصه او هم فردى از افراد مسلمين است، پس ديگر نمى تواند پيشنهاد مشركين را در پرستش بت هاى ايشان بپذيرد.

و صرف اينكه انبياء معصوم به عصمت الهى هستند و با داشتن آن ديگر ممكن نيست معصيت از ايشان سر بزند، باعث نمى شود كه تكليف از ايشان ساقط باشد و توجه تكليف به ايشان صحيح نباشد، چون اگر اين طور بود ديگر عصمت در حقشان تصور نمى شد، هم چنان كه در حق جمادات و گياهان تصور ندارد، پس معصوم به كسى گفته مى شود كه بتواند گناه كند، ولى نكند.

علاوه بر اين، عصمت- كه عبارت است از قوه اى كه با داشتن آن صدور معصيت ممتنع مى شود- خود از شؤون مقام علم است، و اين معنا همانطور كه در سابق در تفسير آيه" وَ ما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ ءٍ" «1» بداند اشاره كرديم، منافات با داشتن اختيار ندارد، چون اختيار از شؤون مقام عمل است، و معنايش اين است كه: هم صدور فعل از جوارح و اعضا صحيح باشد و هم ترك فعل.

و معلوم است كه علم قطعى به مفسده گناه كه مانع از صدور آن گناه از دارنده آن علم باشد منافاتى با اينكه دارنده آن علم مختار باشد ندارد، مثلا كسى كه علم قطعى دارد به اينكه در اثر خوردن فلان سم مى ميرد. و يا نابينا مى شود، چنين علمى مانع قطعى او از خوردن سم است، ولى لازمه اين منع اين نيست كه خوردن سم از او محال باشد، بلكه باز هم صدور و

_______________

(1) سوره نساء، آيه 113. ______________________________________________________ صفحه ى 441

عدم صدور

اين عمل از اعضا و جوارح او صحيح است، هم مى تواند بخورد و هم مى تواند اجتناب كند، در نتيجه پس باز هم صحيح است كه به او بگوييم: از خوردن سم اجتناب كن.

و از آنچه گذشت به خوبى روشن شد اينكه از كلام بعضى از مفسرين «1» برمى آيد كه خواسته اند بگويند: نهى از شرك و امثال آن نسبت به معصوم نهى صورى است، و منظور نهى امت است، و مبناى كلام از باب مثل معروف است كه مى گويند:" دخترم بتو مى گويم عروسم تو بشنو"، حرف درستى نيست.

و وجه نادرستى اش از آنچه گذشت واضح شد. و اما اينكه خود ما هم در سابق گفتيم، و در بعضى روايات هم آمده كه اينگونه خطابهاى قرآنى كه به معصومين شده از باب مثل معروف" دخترم بتو مى گويم عروسم تو بشنو" است، معنايش اين نيست كه خطاب به معصوم اصلا غلط است، بلكه معنايش اين است كه اگر تكليف به كسانى را كه هم ممكن است آن را اطاعت كنند، و هم ممكن است مخالفت و معصيت كنند، متوجه كسى كنيم كه حتما آن را اطاعت مى كند، مؤثرتر مى افتد، همانطور كه گفته اند: كنايه رساتر از تصريح است.

" وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ"- معناى اين جمله از بيانى كه گذشت روشن شد، و ممكن است الف و لام در" الخاسرين" عهد را افاده كند، آن وقت معنا چنين مى شود: در اين صورت تو از همان خاسرينى خواهى بود كه به آيات خدا كفر ورزيده، و از حجت هاى داله بر وحدانيت خدا اعراض كردند.

" بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ" كلمه" بل" اعراض از نهى مستفاد از كلام قبلى را مى رساند،

گويا فرموده: پس بنا بر آنچه گفته شد غير خدا را نپرست، بلكه تنها خدا را بندگى كن. و اگر اسم مقدس" اللَّه" را كه مفعول است جلوتر از فعل" فاعبد" آورد، براى افاده حصر است.

و حرف" فاء" در جمله" فاعبد" زايده است و- به طورى كه گفته اند- «2» تنها به منظور تاكيد در كلام آمده. ولى بعضى «3» هم گفته اند كه فاى جزاء است، جزايى كه شرط آن حذف شده، و تقدير كلام:" بل ان كنت عابدا او عاقلا فاعبد اللَّه" بوده.

" وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ"- يعنى با خداپرستيت از شاكرين شو، از كسانى كه شكر

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 507.

(2 و 3) روح المعانى، ج 24، ص 24. ______________________________________________________ صفحه ى 442

نعمت خدا به جا مى آورند. نعمت هايى كه همه بر يگانگى او در ربوبيت و الوهيت دلالت دارد. در تفسير جمله" وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" «1» و جمله" وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ" «2»، گفتيم كه مصداق شاكرين- البته شاكرين به حقيقت معناى كلمه- همانا مخلصين- به فتحه لام- هستند بدانجا مراجعه فرماييد.

[معناى اينكه در باره مشركين فرمود:" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"]

" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ..."

قدر هر چيز، همان مقدار و اندازه آن است، حال يا اندازه حجمش، يا عددش، يا وزنش، يا امثال آن. ولى همين كلمه را به طور استعاره در امور معنوى هم، يعنى در مقام و منزلت نيز به كار مى برند.

پس اينكه فرمود:" و نمى توانند خدا را آن طور كه حق اندازه گيرى او است، اندازه بگيرند"، تمثيلى است براى اينكه مردم آن طور كه بايد خدا را نمى شناسند، چون از حيث معاد و برگشت

اشياء به او، كه جمله" وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ"- تا آخر سوره- آن را افاده مى كند او را نمى شناسند. چون در اين جمله اين معنا را خاطر نشان مى كند كه در روز قيامت تمامى اسباب از سببيت مى افتند و دست خلق از همه آنها بريده مى شود، تنها يك سبب مى ماند و آن هم خداى مسبب الاسباب است. و در آن روز زمين را قبضه مى كند، آسمانها را درهم مى پيچد، و براى مردن همه زنده ها، و زنده شدنشان در صور مى دمد، و زنى به نور پروردگارش نورانى مى گردد، و كتاب را مى گذارند و انبياء و شهداء را مى آورند، و بين خلق داورى مى شود، و هر كسى آنچه را كه كرده به طور كامل دريافت مى كند، و مجرمين را به سوى آتش و متقين را به سوى بهشت مى برند. خوب، خدايى كه چنين شانى در مالكيت و تصرف دارد اگر كسى او را با اين شؤون بشناسد، همين شناسايى ايجاب مى كند كه تنها به سوى او روى آورد و به كلى از غير او اعراض كند.

و ليكن مشركين چون ايمانى به معاد ندارند پس در حقيقت قدر خدا را به حقيقت قدردانى ندانسته و نشناخته اند، و بدين سبب بوده كه از پرستش او اعراض نموده به پرستش غير او پرداخته اند.

" وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ" منظور از كلمه" أرض" كره زمين است با همه اجزأ و اسبابى كه در آن در يكديگر

_______________

(1) سوره آل عمران، آيه 144.

(2) سوره اعراف، آيه 17. ______________________________________________________ صفحه ى 443

فعاليت دارند. و كلمه" قبضة" مصدر به معناى" مقبوض" است، و قبض بر هر چيز و بودن آن در قبضه، كنايه

است از تسلط تام بر آن، يا انحصار تسلط صاحب قبضه بر آن. و مراد در اينجا معناى دوم است، چون آيه" وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ" «1» و آياتى ديگر اين معنا را تاييد مى كند.

در سابق هم مكرر گفتيم كه آيه معناى انحصار ملك و امر و حكم و سلطان و امثال آن در روز قيامت براى خداى تعالى، اين نيست كه اين عناوين در دنيا منحصر در خدا نباشد، بلكه معنايش اين است كه در قيامت اين عناوين بهتر ظهور دارد و اهل محشر آنها را به وضوح درك مى كنند، بر خلاف دنيا كه در آنجا اين معانى براى همه روشن نيست و گرنه در دنيا هم اين عناوين مال خدا است. پس معناى بودن زمين در قيامت در قبضه خدا، اين است كه در قيامت اين معنا را براى مردم روشن مى شود، نه اينكه اصل آن تنها در قيامت پيدا مى شود و خدا تنها در آن روز داراى چنين تسلط و مالكيت مى گردد.

" وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ"- يمين هر چيزى، دست راست و سمتى كه از سمت ديگر قوى تر است مى باشد، و اين كلمه را به طور كنايه در قدرت استعمال مى كنند. و از سياق آيه بر مى آيد كه حاصل دو جمله، يعنى دو جمله" وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ" و جمله" وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ"، اين است كه در آن روز سبب هاى زمينى و آسمانى از سببيت مى افتند، و ساقط مى شوند و آن روز اين معنا ظاهر مى گردد كه هيچ مؤثرى در عالم هستى بجز خداى سبحان نيست.

" سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ"- اين جمله خداى تعالى را از شرك هايى كه

مشركين ورزيده و غير خدا را شريك در ربوبيت و الوهيت خدا دانستند و در نتيجه تدبير عالم را به خدايان خود نسبت دادند و آنها را پرستيدند، منزه مى دارد.

[توضيحى در باره نفخه صور و صعقه آسمانيان و زمينيان و مقصود از استثناء" إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ" در آيه" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ ..."]

" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ ..."

ظاهر آنچه در كلام خداى تعالى در معناى نفخ صور آمده اين است كه اين نفخه دو بار صورت مى گيرد، يك بار براى اينكه همه جانداران با هم بميرند، و يك بار هم براى اينكه همه مردگان زنده شوند. و اين معنا از روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع)، و بعضى از روايات وارده از طرق اهل سنت از رسول خدا (ص) برمى آيد، هر چند كه بعضى ديگر از روايات اهل سنت خالى از ابهام نيست و همين جهت باعث شده كه _______________

(1) امر امروز از خداست. سوره انفطار، آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 444

بعضى «1» از علماى اهل سنت، اين نظريه را اختيار كنند كه: نفخه صور در سه نوبت صورت مى گيرد: اول براى ميراندن. دوم براى زنده كردن و بعث. و سوم براى فزع و صعقه. و بعضى «2» ديگر بگويند كه:" چهار نفخه است" و ليكن اثبات اين معنا از ظواهر آيات بسيار مشكل است.

و شايد همين انحصار نفخ صور در دو نفخه" اماته" و" احيا"، باعث شده كه كلمه" صعق" را در نفخه اول به مردن خلايق تفسير كنند، با اينكه معروف از معناى اين كلمه غش كردن است. صاحب صحاح

مى گويد: وقتى گفته مى شود:" صعق الرجل صعقا و تصعقا" معنايش اين است كه غش كرد و" اصعقه غيره"، يعنى ديگرى او را به غش درآورد آن گاه مى گويد:" صعقه" در آيه" فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ" به معناى مردن است «3».

و جمله" إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ" استثنايى است از اهل آسمانها و زمين. و اما اينكه اين استثناء شدگان چه كسانى هستند، بعضى «4» گفته اند: جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيلند، كه پيشوايان فرشتگانند، چون اين نامبردگان در هنگام نفخ صور نمى ميرند، بلكه بعد از آن مى ميرند.

بعضى «5» ديگر گفته اند: آن چهار نفر با حاملان عرشند. بعضى «6» هم گفته اند: آن نامبردگان با رضوان و حور و مالك و زبانيه اند. بعضى «7» ديگر- كه سخنشان از همه سخنان سخيف تر و بى پايه تر است- گفته اند: منظور از جمله" مَنْ شاءَ اللَّهُ"، خود خداى سبحان است.

و خواننده عزيز توجه دارد كه هيچ يك از اين اقوال به دليلى از لفظ آيات كه بتوان بدان استناد جست مستند نيستند.

بله اگر براى خدا خلقى تصور شود كه در وراى آسمانها و زمين بوده باشند، آن وقت ممكن است بگوييم استثناى مزبور به طور منقطع آنان را استثنا كرده.

و يا بگوييم مرگ عبارت است از جدايى روح از جسد، و اين تنها در جانداران داراى جسد تصور دارد، و اما ارواح نمى ميرند، و منظور از استثنا ايشانند، و در اين صورت استثناى مزبور منقطع نيست، بلكه متصل است، چون ارواح هم در بين" مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ" هستند. مؤيد اين وجه بعضى از رواياتى است كه از ائمه اهل بيت (ع) رسيده.

_______________

(1) تفسير فخر

رازى، ج 27، ص 18.

(2) روح المعانى، ج 24، ص 29.

(3) صحاح اللغة، ماده" صعق".

(4 و 5 و 6 و 7) روح المعانى، ج 24، ص 28. ______________________________________________________ صفحه ى 445

مانند آن روايتى كه در ذيل آيه شريفه" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ" «1» وارد شده كه فرموده اند:

جوابى كه در آيه آمده، يعنى جمله" لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «2»، كلام ارواح انبياء (ع) است، و رواياتى ديگر كه اين معنا را تاييد مى كند.

" ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ"- ضمير در" فيه" به كلمه" صور" بر مى گردد. و كلمه" أخرى" صفت براى موصوفى است كه حذف شده و تقديرش" و نفخ فيه نفخة اخرى" است. و كلمه" قيام" جمع" قائم" است. و كلمه" ينظرون" به معناى" ينتظرون- منتظرند" و يا به معناى معروف خود كلمه است كه همان نظر كردن باشد.

و معناى آيه اين است كه: در صور نفخه ديگرى دميده مى شود كه ناگهان همه از قبرها برمى خيزند و منتظر مى ايستند تا چه دستورى برسد، و يا چه رفتارى با ايشان مى شود. و يا معنايش اين است: برمى خيزند و مبهوت و متحير نگاه مى كنند.

و اينكه در اين آيه آمده كه بعد از نفخه دوم برمى خيزند و نظر مى كنند، منافاتى با مضمون آيه" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ" «3» و آيه" يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً" «4» و آيه" وَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ" «5» ندارد، براى اينكه فزعشان و دويدنشان به سوى عرصه محشر، و آمدن آنان فوج فوج بدانجا، مانند بپا خاستن و نظر كردنشان حوادثى نزديك بهمند، و چنان نيست

كه با هم منافات داشته باشند.

[مراد از" اشراق زمين به نور پروردگار" در قيامت، و وجوهى كه در اين باره گفته شده است

" وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها ..."

" اشراق الارض" به معناى نورانى شدن زمين است. و كلمه" نور" معنايش معروف است. البته اين كلمه در كلام خداى تعالى در بسيارى موارد به همان معناى معروفش يعنى نور حسى آمده، و در بعضى موارد به عنايتى بر ايمان و بر قرآن نيز اطلاق شده است، و آن عنايت اين است كه ايمان و قرآن حقايقى را براى دارنده اش روشن مى كند، كه اگر ايمان و قرآن _______________

(1) امروز ملك از آن كيست. سوره مؤمن، آيه 16.

(2) ملك امروز همه اش از خداى واحد قهار است. سوره مؤمن، آيه 16.

(3) و در صور دميده مى شود كه ناگهان از گورهاى خود به سوى پروردگارشان مى شتابند. سوره يس، آيه 51.

(4) روزى كه در صور دميده مى شود فوج فوج مى آييد. سوره نبأ، آيه 18.

(5) روزى كه در صور دميده مى شود همه آنان كه در آسمانها و آنان كه در زمينند به فزع در مى آيند. سوره نمل، آيه 87. ______________________________________________________ صفحه ى 446

نبود به آن حقايق دست نمى يافت، از جمله موارد اطلاقش بر ايمان آيه" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ" «1» است. و يكى از موارد اطلاقش بر قرآن آيه" فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا" «2» مى باشد.

مفسرين در معناى" اشراق زمين به نور پروردگارش" اختلاف كرده اند. بعضى «3» گفته اند: آن روز زمين به نورى روشن مى شود كه خدا خلقش كرده، نه به نور اجسام نورانى چون خورشيد و ماه. و اگر نور را به

كلمه" پروردگارش" اضافه كرده، در حقيقت از قبيل" روحى" و" ناقة اللَّه" است.

ليكن اين وجه هيچ دليل قابل اعتمادى ندارد.

بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد از آن، تجلى پروردگار متعال است براى داورى بين خلق، هم چنان كه در بعضى اخبار از طرق اهل سنت نيز آمده است.

اشكال اين وجه اين است كه به فرضى كه آن روايت صحيح باشد، هيچ دلالتى بر اين معنا ندارد كه اشراق زمين ناظر به آن نور باشد.

بعضى «5») ديگر گفته اند: مراد از آن، روشن شدن زمين به عدالت پروردگار است در قيامت، چون همانطور كه نور علم به عمل است، نور زمين هم به عدالت است.

اشكال اين هم آن است كه: اگر فرضا استعاره گرفتن نور را در عدالت صحيح بدانيم، لازمه اش آن نيست كه نور در آيه هم به همان معناى عدالت باشد، مگر آنكه دليلى بر آن دلالت كند، آنهم به عهده صاحب اين قول است كه بياورد، و نياورده.

و در تفسير كشاف آمده كه: خداى عز و جل كلمه" نور" را استعاره گرفته براى حق و برهان، و اين استعاره در چند جاى قرآن آمده كه آيه مورد بحث هم يكى از آنها است، و معنايش اين است كه: زمين به خاطر آن حقى كه در آن اقامه مى شود، و آن عدلى كه در آن گسترده مى گردد، و آن ميزان حقى كه با آن حسنات و سيئات را مى سنجد، نورانى مى شود.

و همين كه كلمه نور را به نام خودش اضافه كرد و فرمود" به نور رب" با در نظر گرفتن اينكه رب همان حق و عدل است و نيز اضافه كردن نام خودش بر ضمير زمين"

ربها"، با در نظر گرفتن اينكه نام او زمين را زينت مى دهد، چون عدل خود را در آن مى گستراند، و موازين _______________

(1) خدا سرپرست كسانى است كه ايمان دارند، آنان را از ظلمت ها به سوى نور بيرون مى آورد.

سوره بقره، آيه 257.

(2) پس ايمان آوريد به خدا و رسول او، و نورى كه ما نازل كرديم. سوره تغابن، آيه 8.

(3 و 4 و 5) روح المعانى، ج 24، ص 30. ______________________________________________________ صفحه ى 447

قسط را در آن نصب مى كند، و بين اهل زمين به حق حكم مى كند، خود به بانگ بلند اين معنا را تاييد مى نمايد.

آرى، آراسته ترين مكانها آنجا است كه در آن عدالت باشد و از آن آبادتر نخواهى يافت. و در اين اضافه ها اين اشاره هست كه رب و خالق زمين است كه در زمين عدالت را بر قرار مى كند و اگر در زمين جور مى شود از ناحيه غير خدا است.

و نيز عطفى" كه بر جمله" أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها" كرده، يعنى جمله" وَ وُضِعَ الْكِتابُ" و جمله" وَ جِي ءَ بِالنَّبِيِّينَ" و خلاصه كتاب را نهادن و بر طبق آن حكم كردن، و آوردن انبيا و شهدا و صديقين، و داورى به حق، همه عبارتند از همان نور.

چون در بين خود ما نيز معمول است، و مى بينى كه مردم به پادشاه عادل مى گويند:

" اشرقت الافاق و اضاءت الدنيا بقسطك- همه آفاق و سراسر جهان با عدالت تو روشن گرديد" و نيز در مقابلش مى گويند:" اظلمت البلاد بجور فلان- تمام شهرها از ظلم فلانى تاريك شد" رسول خدا (ص) هم فرموده:" ظلم همان ظلمات روز قيامت است" و نيز مى بينيم كه آيه شريفه با اثبات عدالت

آغاز شده و با نفى ظلم خاتمه يافته است «1».

و ما بر آن دو اشكال داريم: اول اينكه در آغاز كلامش گفت: در بسيارى از موارد كلمه" نور" در قرآن كريم، استعاره در حق و قرآن و برهان شده". قرآنش را قبول داريم، ولى استعاره شدن آن را براى حق و برهان قبول نداريم، چون از هيچ آيه اى چنين چيزى برنمى آيد.

دوم اينكه: كلمه" حق" و" عدل" هر چند كه در بعضى موارد يك مصداق پيدا مى كنند، ولى هر چه باشد دو مفهوم متغايرند، و صرف اينكه نور در آيه استعاره براى حق شده باشد، مستلزم آن نيست كه مقصود از آن عدالت بوده باشد. و آقاى زمخشرى وقتى مى خواهد بگويد كه از كلمه نور عدالت اراده شده، پاى حق و عدالت هر دو را به ميان مى آورد، آن وقت عدالت به تنهايى را نتيجه مى گيرد، و ديگر سخنى از حق به ميان نمى آورد.

و اما آنچه به نظر ما مى رسد- و خدا داناتر است- اين است كه: بعيد نيست مراد از" اشراق زمين به نور پروردگارش" آن حالتى باشد كه از خصايص روز قيامت است، از قبيل كنار رفتن پرده ها، و ظهور حقيقت اشيا و بروز و ظهور واقعيت اعمال، از خير يا شر، اطاعت يا معصيت، حق يا باطل، به طورى كه ناظران حقيقت هر عملى را ببينند، چون اشراق هر چيزى _______________

(1) تفسير كشاف، ج 4، ص 145. ______________________________________________________ صفحه ى 448

عبارت است از ظهور آن به وسيله نور، و اين هم جاى شك نيست، كه ظهور دهنده آن روز خداى سبحان است، چون غير از خدا هر سبب ديگرى در آن روز از سببيت

ساقط است. پس اشيا در آن روز با نورى كه از خداى تعالى كسب كرده روشن مى شوند.

و اين اشراق هر چند عمومى است و شامل تمامى موجودات مى شود و اختصاصى به زمين ندارد، و ليكن از آنجا كه غرض بيان حالت آن روز زمين، و اهل زمين است، لذا تنها از اشراق زمين سخن گفته و فرموده:" وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها". و اگر به جاى كلمه" اللَّه" كلمه" رب" را آورده براى تعريض بر مشركين است، كه منكر ربوبيت خداى تعالى براى زمين، و موجودات زمينى هستند.

و مراد از زمين در عين حال زمين و موجودات در آن و متعلقات آن است، هم چنان كه در جمله" وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ"، نيز گفتيم كه منظور، زمين و آنچه در آن است مى باشد.

اين معنايى كه به نظر ما رسيده از مواضعى از كلام خداى تعالى استفاده مى شود:

مانند آيه" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «1» و آيه" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ" «2» و آيه شريفه" يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" «3»، و آيات بسيارى ديگر كه دلالت دارند بر ظهور اعمال و تجسم آنها، و شهادت اعضاى بدن آدميان و امثال آن.

" وَ وُضِعَ الْكِتابُ"- بعضى «4» از مفسرين گفته اند:" مراد از نهادن كتاب رسيدگى به حساب اعمال است". ولى اين وجه- به طورى كه ملاحظه مى كنيد- صحيح نيست. و بعضى «5» ديگر گفته اند: مراد از كتاب، همان

نامه هاى اعمال است، كه حساب بر طبق آنها صورت مى گيرد و بر طبق آن حكم مى كنند. و بعضى «6» ديگر گفته اند: مراد از كتاب لوح _______________

(1) تو از چنين وضعى در غفلت بودى، ما پرده غفلت را كنار زديم اينك ديدگانت امروز تيز بين و خيره شده است. سوره ق، آيه 22.

(2) روزى كه هر نفسى آنچه از عمل خير كرده و آنچه از بديها كه مرتكب شده حاضر مى يابد.

سوره آل عمران، آيه 30.

(3) امروز زمين اخبارى را كه دارد مى گويد، چون پروردگار تو به آن وحى كرده. امروز مردم دسته دسته بيرون مى آيند تا اعمال خود را ببينند. پس هر كس به سنگينى يك ذره عمل خيرى كرده باشد، آن را مى بيند و هر كس به سنگينى يك ذره عمل شرى كرده باشد، آن را خواهد ديد. سوره زلزال، آيه 4- 8.

(4 و 5 و 6) روح المعانى، ج 24، ص 31. ______________________________________________________ صفحه ى 449

محفوظ است. مؤيد اين وجه آيه" هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «1» است.

" وَ جِي ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ"- اما آوردن انبيا- به طورى كه از سياق برمى آيد- براى اين است كه از ايشان بپرسند آيا رسالت خدا را انجام داديد يا نه؟ و آيه شريفه" فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَ لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ" «2»، هم مؤيد اين معنا است.

و اما آوردن شهدا كه عبارتند از گواهان اعمال، آن نيز براى اين است كه آنچه از اعمال قوم خود ديده اند و تحمل كرده اند، اداء كنند كه در جاى ديگر در اين باره فرموده:

" فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً"

«3».

" وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ"- دو ضمير جمع كه در" بينهم" و" لا يظلمون" است، به عموم مردم كه از سياق استفاده مى شود، برمى گردد، هر چند كه كلمه" ناس" قبلا ذكر نشده باشد. و قضاى بين مردم، عبارت است از داورى بين آنان در آنچه كه در آن اختلاف مى كردند. و اين معنا مكرر در كلام خداى تعالى آمده، مانند:" إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ «4»".

" وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ" كلمه" توفيه" به معناى دادن و پرداختن چيزى است به حد كمال و تمام. و در جمله مورد بحث به خود عمل متعلق شده، يعنى فرموده در قيامت خود اعمال را به صاحبانشان مى دهيم، نه جزا و پاداش آن را و اين بدان جهت است كه ديگر جاى شكى در عادلانه بودن جزاى آن روز باقى نگذارد، و در نتيجه آيه مزبور به منزله بيان براى جمله" وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" است.

" وَ هُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ"- يعنى حكم خدا بدين منوال كه كتاب را بگذارند و از روى _______________

(1) اين كتاب ما است كه به حق عليه شما نطق مى كند و ما در دنيا همواره آنچه شما مى كرديد از نامه عملتان در اين كتاب استنساخ مى كرديم. سوره جاثيه، آيه 29.

(2) سوگند مى خوريم كه به زودى از امت هايى كه برايشان پيامبر ارسال كرديم، و از خود آن پيامبران بازخواست خواهيم كرد. سوره اعراف، آيه 6.

(3) چگونه اند آن روزى كه از هر امتى گواهى بياوريم، و تو را هم گواه اينان بياوريم. سوره نساء، آيه 41.

(4) به درستى پروردگارت در

روز قيامت در بين مردم در آنچه كه اختلاف مى كردند، داورى خواهد كرد. سوره يونس، آيه 93. ______________________________________________________ صفحه ى 450

آن به حساب خلايق برسند، و همچنين آوردن انبياء و شهداء بدين جهت نيست كه خدا از اعمال بندگان بى اطلاع است و محتاج است تا آگاهان و گواهان بيايند و شهادت دهند، بلكه بدين منظور است كه حكمش بر اساس عدالت اجرا گردد. و گرنه او به هر چه كه خلايق مى كنند آگاه است.

آيه سابق در باره اصل قضاى خدا و حكم او بود، و آيه مورد بحث در خصوص اجراى آن است و آيات بعدى همين اجرا را تفصيل مى دهد.

" وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ ..."

كلمه" سيق" ماضى مجهول از مصدر" سوق" به- فتحه سين و سكون واو- است، و به طورى كه در مجمع البيان «1» گفته به معناى به حركت واداشتن است «2». و كلمه" زمر" جمع" زمرة" است كه- به طورى كه در صحاح «3» آمده- به معناى جماعتى از مردم است.

و معناى آيه چنين است: در قيامت كفار را دسته دسته از پشت سر به سوى جهنم مى رانند." حَتَّى إِذا جاؤُها" و چون به جهنم مى رسند" فُتِحَتْ أَبْوابُها" درهاى آن باز مى شود، تا داخل آن شوند. و از اينكه در اينجا فرمود درهاى آن باز مى شود معلوم مى شود درهاى متعددى دارد. آيه" لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ" «4» به اين معنا تصريح مى كند،" وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها"، خازنان دوزخ يعنى ملائكه اى كه موكل بر آنند، از در ملامت و انكار برايشان مى گويند:" أَ لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ"، آيا رسولانى از خود شما يعنى از نوع خود شما انسانها به سويتان نيامدند؟

" يتلون"

تا بخوانند" عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ" بر شما آيات پروردگارتان را؟ و آن حجت ها و براهينى كه بر وحدانيت خدا در ربوبيت، و وجوب پرستش او دلالت مى كند برايتان اقامه كنند؟" قالُوا بَلى گفتند چرا چنين رسولانى براى ما آمدند، و آن آيات را براى ما خواندند،" و لكن" زير بار نرفتيم و آنان را تكذيب كرديم، و در نتيجه" حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ" فرمان خدا و حكم ازلى اش در باره كفار به كرسى نشست. و منظور از" كلمه عذاب" همان است كه در هنگامى كه به آدم فرمان مى داد به زمين فرود آيد، فرمود:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 510.

(2)" سائق" آن راى گويند كه حيوان راى از پشت سر براند، و رائد آن راى كه از جلو مهارش راى بكشد.

مترجم (3) صحاح اللغة، ماده" زمر".

(4) سوره حجر، آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 451

" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «1».

" قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ" گوينده اين فرمان- به طورى كه از سياق برمى آيد- خازنان دوزخند. و از جمله" فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ" برمى آيد كه اين فرمان در باره كفارى صادر مى شود كه از در تكبر آيات خدا را تكذيب كرده، و با حق عناد ورزيده اند.

" وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها" در اين آيه بر خلاف آيه قبلى جواب" اذا" ذكر نشده، و اين خود اشاره به آن است كه امر بهشت ما فوق آن است كه با زبان گفته شود و ما وراى هر مقياسى است كه اندازه اش را معين كند. و جمله" وَ

فُتِحَتْ أَبْوابُها" حاليه است، يعنى تا آنكه به بهشت مى رسند، در حالى كه درها برايشان باز شده. و منظور از جمله" خزنتها" ملائكه اى هستند كه موكل بر بهشتند.

و معناى آيه اين است كه:" سيق" به حركت وا مى دارند" الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً" كسانى را كه از انتقام پروردگار خود پرهيز داشتند دسته دسته به سوى بهشت" حَتَّى إِذا جاؤُها" تا آنكه بدانجا برسند، در حالى كه" فتحت ابوابها"، درهاى آن برويشان باز شود" وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها" موكلين بهشت در حالى كه بهشتيان را استقبال مى كنند به ايشان مى گويند:" سَلامٌ عَلَيْكُمْ" شما همگى در سلامت مطلق خواهيد بود، و جز آنچه مايه خشنودى است نخواهيد ديد." طبتم" بعيد نيست كه اين جمله بيانگر علت اطلاق سلام باشد." فَادْخُلُوها خالِدِينَ" اينك داخل شويد كه اثر پاكى شما اين است كه جاودان در آن زندگى كنيد.

[سخن بهشتيان بعد از ورود به بهشت

" وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ ..."

گويندگان اين سخن- به گفته جمعى- مردم پرهيزگارند، و مرادشان از وعده اى كه خدا به آنان داده بود، آن وعده اى است كه در قرآن و در ساير وحى ها كه به انبياى ديگر كرده بود مكرر آمده، و متقين را وعده بهشت داده، از آن جمله در قرآن عزيزش فرموده:" لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ" «2» و نيز فرموده:" إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ" «3» بعضى «4» هم گفته اند:

_______________

(1) و كسانى كه كفر بورزند، و آيات ما را تكذيب كنند، آنان اهل آتش و در آن جاودانه اند.

سوره بقره، آيه 39.

(2) براى كسانى كه تقوى پيشه كردند نزد پروردگارشان بهشت ها است. سوره آل

عمران، آيه 15.

(3) مردم پرهيزگار نزد پروردگارشان بهشتهاى نعيم دارند. سوره قلم، آيه 34.

(4) روح المعانى، ج 24، ص 35. ______________________________________________________ صفحه ى 452

مراد از اين وعده وعده آمدن قيامت و ثواب در آن است.

و بعيد نيست كه مراد از اين وعده، وعده به ارث دادن بهشت باشد، هم چنان كه در قرآن فرموده:" أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «1»، و بنا بر اين احتمال جمله" وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ" عطف تفسير مى شود براى جمله" صَدَقَنا وَعْدَهُ" (و معنا چنين مى شود: گفتند حمد آن خدايى را سزد كه به وعده خود وفا كرد، و بهشت ديگران را هم به ما ارث داد).

" وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ"- مراد از كلمه" أرض"- به طورى كه گفته اند- «2» زمين بهشت است، يعنى همانجايى كه بهشتيان در آنجا مستقر مى شوند. و در اول سوره مؤمنون هم گذشت كه مراد از ارث دادن بهشت، اين است كه: بهشت را برايشان باقى گذاشت، با اينكه در معرض آن بود كه ديگران آن را ببرند و يا حد اقل شريك ايشان شوند، ولى آن ديگران (در اثر گناه و شرك) سهم بهشت خود را از دست دادند و به اينان منتقل گرديد.

" نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ"- اين جمله بيانگر ارث دادن زمين به ايشان است، و اگر با اينكه جا داشت بفرمايد" نتبوء منها"، فرمود:" نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ" و خلاصه با اينكه جا داشت ضمير كلمه" أرض" را به كار ببرد كلمه" جنت" را آورد براى اين است كه كلمه" ارض" را معنا كند، و بفهماند كه منظور ما از" أرض" همان بهشت است.

ولى بعضى «3» از مفسرين گفته اند: مراد

از" ارض" همين زمين دنيا است. ولى تفسيرى است بسيار بى پايه، مگر اينكه آن را توجيه كنند، و بگويند بهشت عبارت است از آخرت همين زمين دنيا، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ" «4».

و معناى آيه اين است كه: پرهيزكاران بعد از داخل شدن در بهشت، مى گويند حمد خدايى را كه به وعده خود وفا كرد، آن وعده اى كه مى داد كه به زودى ما را داخل بهشت مى كند. و يا آن وعده اى كه مى داد كه به زودى بهشت را به ما به ارث مى دهد، و ما در بهشت هر جايش كه دلمان بخواهد مسكن خواهيم كرد- و از اين جمله اخير به دست مى آيد كه بهشتيان هر چه بخواهند در بهشت دارند.

" فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ"- يعنى چه خوب است اجر آنهايى كه براى خدا عمل كردند، و

_______________

(1) اينانند آنهايى كه بهشت فردوس را ارث مى برند و هم در آن جاودانه اند. سوره مؤمنون، آيه 10 و 11.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 511.

(3) روح المعانى، ج 24، ص 35.

(4) ايشانند كه داراى خانه آخرتند. سوره رعد، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 453

اين جمله- به طورى كه از سياق برمى آيد- سخن اهل بهشت است. احتمال هم دارد تتمه كلام خداى تعالى باشد.

" وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ..."

كلمه" حافين" اسم فاعل از ماده" حف" است كه به معناى احاطه كردن و حلقه زدن دور چيزى است. و كلمه" عرض" عبارت است از آن مقامى كه فرامين و اوامر الهى از آن مقام صادر مى شود، فرامينى كه با آن امر عالم را تدبير مى كند. و" ملائكه" عبارتند از:

مجريان مشيت خدا،

و عاملان به اوامر او. و ديدن ملائكه به اين حال كنايه است از اينكه بعد از درهم پيچيده شدن آسمانها، ملائكه را به اينصورت و حال مى بينى.

و معناى آيه اين است كه: تو در آن روز ملائكه را مى بينى در حالى كه گرداگرد عرشند و پيرامون آن طواف مى كنند، تا اوامر صادره را اجرا كنند، و نيز مى بينى كه سرگرم تسبيح خدا با حمد اويند.

" وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ"- احتمال دارد ضمير" هم" به ملائكه برگردد. و احتمال هم دارد به ملائكه و مردم هر دو برگردد. و احتمال هم دارد به جميع خلايق و يا تنها به مردم برگردد، و معناى" قضاء" داورى در بين اهل بهشت و اهل آتش و يا بين انبيا و امت هاى ايشان باشد.

ولى يك نكته احتمال اخير را تضعيف مى كند و آن اين است كه داورى در بين مردم را قبلا در جمله" وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" فرموده بود و دوباره سخن از قضاى بين مردم راندن تكرارى است بى جهت.

ليكن ظاهر قضاوت در ما بين يك جماعت، اين است كه به نفع بعضى، و به ضرر بعضى داورى شود، چون در جايى قضا به كار مى آيد كه اختلافى در بين آن گروه بوده باشد و اختلاف در بين ملائكه فرض ندارد و همين خود مؤيد آن است كه ضمير مزبور به ملائكه بر نگردد و به غير ملائكه يعنى مردم برگردد. چيزى كه هست كلمه" قضا" همان طور كه بر حكم حاكم و داورى او اطلاق مى شود، اطلاقش بر مجموع حكم و مقدمات و آثار و دنباله هاى آن، از قبيل احضار دو طرف دعوى، طرح

دعوى، و شهادت خواستن از شهود، حكم حاكم، و رساندن حق به صاحب حق، نيز صحيح است.

پس ممكن است مراد از كلمه" قضا" در آيه قبل، خود حكم الهى باشد، و مراد از" قضا" در جمله مورد بحث مجموع جزئيات باشد، جزئياتى كه از ساعت مبعوث شدن تا آخرين لحظه، يعنى لحظه داخل شدن دوزخيان در دوزخ و استقرار در آن و در آمدن بهشتيان در بهشت، و استقرار در آن، پيش مى آيد. پس با اين بيان اشكال تكرار كلمه" قضا" برطرف ______________________________________________________ صفحه ى 454

شده و تكرار آن بدون جهت نمى باشد.

" وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ"- اين كلمه خاتمه آغاز و انجام خلقت است، و هم ثنايى است عمومى براى خداى تعالى، كه هيچ كارى نكرده و نمى كند، مگر آنكه آن كار جميل و زيبا است.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: گوينده اين حمد همان متقين هستند، چون حمد اولشان براى داخل شدن در بهشت بوده، و حمد دومشان براى اين بوده كه خدا حكم را به نفع آنان صادر فرمود و به حق بين ايشان و غير ايشان داورى كرد. بعضى «2» ديگر گفته اند: گوينده آن ملائكه هستند، و اگر صريحا به ايشان نسبت نداد، براى اين است كه خواست تعظيمشان كرده باشد. بعضى «3» ديگر گفته اند: صاحب اين كلام تمامى خلائق اند.

مؤيد وجه اول اين آيه شريفه است كه در صفت اهل بهشت مى فرمايد:" وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" «4» و اين خود حمدى است عام كه قبلا گفتيم حمد آخرين روز خلقت است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل برخى آيات گذشته)]

در تفسير قمى در ذيل جمله" لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ

لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" آمده: اين گفتگو و خطاب با رسول خدا (ص) است، ولى منظور امت اوست، و اين همان كلام امام صادق (ع) است كه مى فرمايد: خداى تعالى پيغمبر خود را به روش" دخترم به تو مى گويم عروسم تو بشنو" مبعوث فرموده «5».

و از كتاب توحيد حكايت شده كه وى به سند خود از فضيل بن يسار روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم كه فرمود: خداى عز و جل را نبايد وصف كرد، چون به وصف نمى گنجد.

آن گاه مى گويد: زراره از امام باقر (صلوات اللَّه عليه) روايت كرده كه فرمود: خداى تعالى وصف نمى شود، و چگونه ممكن است او را وصف كرد با اينكه خودش در كلام _______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 24، ص 37.

(4) آخرين سخنشان اين است كه مى گويند:" الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ". سوره يونس، آيه 10.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 251. ______________________________________________________ صفحه ى 455

مجيدش فرموده:" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"، پس خدا با هيچ مقياسى توصيف نمى شود الا آنكه او از آن توصيف بزرگتر است «1».

و نيز در همان كتاب به سند خود از سليمان بن مهران روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از آيه" وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ" پرسيدم، فرمود: يعنى مالك زمين اوست و احدى با او شريك در ملك او نيست.

و كلمه" قبض" از خداى تعالى در جاى ديگر به معناى دريغ ورزيدن از بخشش، و كلمه" بسط" به معناى اعطا و گشايش دادن آمده، از آن جمله فرموده:" وَ اللَّهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" يعنى خداى تعالى تنگ مى گيرد و عطا مى كند و

وسعت مى دهد و قبض از ناحيه اوست. و به وجهى ديگر قبض به معناى گرفتن به عنوان قبول است، هم چنان كه فرمود:

" وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ"، يعنى خدا صدقات را مى پذيرد، و اهلش را در برابر آن اجر مى دهد.

عرضه داشتم: پس معناى جمله" وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ" چيست؟ فرمود: منظور از" يمين" دست است و منظور از دست هم قدرت و قوت است. و معناى اينكه فرموده:" وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ" اين است كه: آسمانها به قدرت و قوه خداى سبحان در هم پيچيده شده، و او بزرگتر از آن است كه مشركين در باره اش مى گويند «2».

مؤلف: در الدر المنثور از ابو هريره از رسول خدا (ص) روايت آورده كه رسول خدا (ص) در ذيل آيه" فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ" فرموده:" اينهايى كه استثنا شده اند، شهيدانى هستند كه شمشيرها را به كمر بسته پيرامون عرش خدا قرار دارند" «3» كه از ظاهر آن برمى آيد منظور از" نفخه" در اين آيه غير از نفخه اول است كه براى مردن جاندارها دميده مى شود، در حالى كه در سابق گفتيم ظاهر آيه خلاف اين را مى رساند.

و از انس از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود" استثنا شدگان در آيه جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و ملك الموت و حاملان عرشند كه در آن نفخه نمى ميرند، بلكه بعدا مى ميرند ..." «4» آيه مورد بحث ظاهر در خلاف اين روايت نيز هست.

و از جابر روايت آورده كه گفت:" اين آيه موسى (ع) را استثنا مى كند،

_______________

(1) توحيد صدوق، ص 127.

(2) توحيد (صدوق)، ص 161.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 5، ص 336.

______________________________________________________ صفحه ى 456

چون او يك بار در زمان حياتش دچار صعقه شد ..." «1» و اين روايت از اين نظر قابل قبول نيست، كه كلمه" صعقه" چه به معناى غش كردن باشد، و چه مردن، اختصاص به موسى نداشت، بلكه چندين نفر از بنى اسرائيل هم با او بودند و دچار آن صعقه شدند.

[دو روايت در باره اينكه بهشت و جهنم را درب هايى است

و در مجمع البيان، در ذيل آيه" لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ" گفته است: در معناى اين آيه دو قول است، يكى روايتى است كه از على، امير المؤمنين (ع) نقل شده كه فرمود: جهنم كه هفت در دارد بدين جهت است كه هفت طبقه دارد، هر طبقه روى طبقه ديگر قرار گرفته.

آن گاه براى مجسم كردن مطلب، دست هاى خود را روى هم گذاشت، و فرمود: همين طور روى همند و خداى تعالى بهشت را همكف زمين قرار داده و آتش دوزخ را روى هم، كه از همه پايين تر" جهنم" است، و طبقه دوم آن" لظى" و سومش" حطمة" و چهارمش" سقر" و پنجمش" جحيم" و ششمش" سعير" و هفتمش" هاويه" است و در روايت كلبى طبقه زيرين را" هاويه" و طبقه بالاتر از همه را" جهنم" دانسته «2».

و در خصال از امام صادق (ع) از پدرش، از جدش، از على (ع) روايت آورده كه فرمود: براى بهشت هشت در است، درى كه از آن، انبياء و صديقين داخل مى شوند، و درى كه از آن، شهداء و صالحين وارد مى شوند، و از پنج در ديگرش شيعيان و محبين ما وارد مى شوند. و من هم چنان بر صراط مى ايستم و دعا مى كنم، مى گويم پروردگارا

شيعيان من، دوستانم، ياورانم، و هر كس كه در دار دنيا به من محبت مى ورزيده، سلامت بدار. از دل عرش ندا مى رسد: دعايت مستجاب شد، و شفاعتت در باره شيعيانت پذيرفته گشت، حتى در آن روز هر يك نفر از شيعيان و دوستان و ياوران و آنها كه با دشمنان من جنگيدند، چه با زبان و چه با عمل، شفاعتشان در هفتاد هزار نفر از همسايگان و اقربايشان پذيرفته مى شود.

و درى ديگر است كه ساير مسلمانان يعنى كسانى كه شهادت به" لا اله الا اللَّه" مى داده اند و در دلشان ذره اى بغض ما اهل بيت نبوده از آن در وارد مى شوند «3».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 337.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 338.

(3) خصال (صدوق)، ص 407، ح 6.

تفسير نمونه

سوره زمر

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 75 آيه است

بسم الله الرحمن الرحيم

محتواى سوره زمر:

اين سوره در مكه نازل شده ، و به همين دليل بيش از هر چيز سخن از مسائل مربوط به توحيد و معاد، و اهميت قرآن و مقام نبوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد. چنانكه معمول سوره هاى مكى همين است .

دوران مكه دوران سازندگى مسلمانان از نظر زيربناى اعتقادات دينى و پايه هاى ايمانى بود، لذا قويترين و مؤ ثرترين بحثها در اين زمينه در سوره هاى مكى منعكس است ، و همين اساس محكم بود كه اثرات شگرفش در مدينه ، در غزوات ، در برخورد با دشمن ، در برابر كارشكنيهاى منافقين ، و در پذيرش نظام اسلامى شد. و اگر بخواهيم سر پيروزى سريع مسلمانان را در مدينه بدانيم بايد

آموزشهاى مؤ ثر مكه را مورد مطالعه قرار دهيم .

به هر حال اين سوره از چند بخش مهم تشكيل يافته است :

1 - چيزى كه بيش از همه در سراسر اين سوره منعكس است مساءله دعوت به توحيد خالص مى باشد، توصيه در تمام ابعاد و شاخه هايش ، توحيد خالقيت ، توحيد ربوبيت ، و توحيد عبادت مخصوصا روى مساءله اخلاص در عبادت و بندگى خدا بارها در آيات مختلف اين سوره تكيه شده است ، و تعبيراتش در اين زمينه آنچنان مؤ ثر است كه قلب انسان را به سوى اخلاص مى كشاند و جذب مى كند.

2 - مساءله مهم ديگرى كه در مقاطع مختلف اين سوره و تقريبا از آغاز تا

انجام آن مورد توجه است مساءله معاد و دادگاه بزرگ عدالت خدا است مساله ثواب و جزا، غرفه هاى بهشتى ، و سايبانهاى آتشين دوزخى ترس و وحشت روز قيامت ، و آشكار شدن نتايج اعمال و ظاهر شدن خود آنها در آن صحنه بزرگ

مساءله سياه شدن صورت دروغگويان و كسانى كه بر خدا افترا بستند، رانده شدن كافران به سوى جهنم ، ملامت و سرزنش فرشتگان عذاب نسبت به آنها، و دعوت بهشتيان به سوى بهشت و تبريك و تهنيت فرشتگان رحمت به آنها!

اين مسائل كه بر محور معاد دور مى زند آنچنان با مسائل توحيدى آميخته است كه گوئى تار و پود يك پارچه را تشكيل مى دهد.

3 - بخش ديگرى از اين سوره كه تنها قسمت كوتاهى از آن را اشغال مى كند اهميت قرآن مجيد است ، ولى اين بخش كوتاه ترسيم جالبى از قرآن و تاءثير

نيرومند آن در قلوب و جانها در بر دارد.

4 - بخش ديگرى كه آن هم نسبتا كوتاه است بيان سرنوشت اقوام پيشين و مجازات دردناك الهى نسبت به تكذيب كنندگان آيات حق مى باشد.

5 - و بالاخره بخشى از اين سوره نيز پيرامون مساءله توبه و باز بودن درهاى بازگشت به سوى خداست ، و مؤ ثرترين آيات توبه و رحمت در اين بخش بيان شده كه شايد در قرآن آيه اى نويد بخش تر از آن در اين زمينه نباشد.

اين سوره بنام سوره ((زمر)) معروف است و اين نام از آيه 71 و 73 اين سوره گرفته شده و گاه سوره ((غرف )) به مناسبت آيه 20 ناميده مى شود اما اين نام مشهور نيست .

((فضيلت سوره زمر)):

در احاديث اسلامى اهميت فوق العاده اى به تلاوت اين سوره داده شده ، از جمله در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من قرء سورة الزمر لم يقطع الله رجاه ، و اعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله تعالى : كسى كه سوره زمر را قرائت كند خداوند اميدش را (از رحمت خود) قطع نخواهد كرد، و پاداش كسانى را كه از خدا مى ترسند به او عطا مى كند. <1>

در حديث ديگرى از امام صادق چنين نقل شده : من قرء سورة الزمر اعطاه الله شرف الدنيا و الاخرة ، و اعزه بلا مال و لا عشيرة ، حتى يهابه من يراه و حرم جسده على النار: كسى كه سوره زمر را تلاوت كند خداوند شرف دنيا و آخرت به او مى دهد، و بدون

داشتن مال و قبيله قدرت و عزت به او مى بخشد، آنچنان كه هر كس او را ببيند از او حساب مى برد، و بدن او را بر آتش دوزخ حرام مى كند. <2>

مقايسه فضيلتهاى فوق با محتواى اين سوره در زمينه خوف از پروردگار، و اميد به رحمت او، و اخلاص در عبوديت ، و تسليم مطلق در برابر ذات پاك حق ، به خوبى نشان مى دهد كه اين پاداشها از آن كسانى است كه ((تلاوت )) را مقدمه اى براى ((انديشه و انديشه )) را وسيله اى براى ((ايمان و عمل )) قرار مى دهند، و به تعبير ديگر: محتواى اين سوره در درون جان آنها پياده مى شود، و تجلى آن در تمام زندگى آنها نمايان مى گردد آرى چنين افرادى ، درخور چنان پاداش عظيم و رحمت وسيع پروردگارند.

تفسير:

دين خود را از هر گونه شرك پاك و خالص كن !

اين سوره با دو آيه درباره نزول قرآن مجيد آغاز شده كه در يك آيه مبدء نزول قرآن يعنى ذات پاك خدا مطرح است ، و در آيه ديگر محتوا و هدف قرآن .

نخست مى گويد: اين كتابى است كه از سوى خداوند عزيز و حكيم نازل شده است (تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ). <3>

هر كتابى را به نازل كننده ، يا نويسنده آن بايد شناخت ، و هنگامى كه بدانيم كه اين كتاب بزرگ آسمانى از علم خداوند قادر و حكيمى سرچشمه گرفته كه هيچ چيز در برابر قدرت بى پايانش مشكل نيست و هيچ امرى از علم نامتناهيش مخفى نمى باشد پى به

عظمت محتواى آن مى بريم ، و بى آنكه توضيح بيشترى داده شود يقين پيدا مى كنيم كه محتواى آن حق است و سراسر حكمت و نور و هدايت است .

ضمنا اينگونه تعبيرات در آغاز سوره هاى قرآن ، مؤ منان را به اين حقيقت متوجه مى سازد كه آنچه را در اين كتاب بزرگ مى يابند كلام خدا است نه كلام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، هر چند كلام او هم والا و حكيمانه است .

سپس به محتواى اين كتاب آسمانى و هدف آن پرداخته مى گويد: ما اين كتاب را به حق بر تو نازل كرديم (انا انزلنا اليك الكتاب بالحق ).

چيزى جز ((حق )) در آن نيست ، و مطلبى جز حق در آن مشاهده نمى كنى از همين رو حق طلبان به دنبال آن مى روند و تشنه كامان وادى حقيقت در جستجوى محتواى آنند.

و از آنجا كه هدف از نزول آن دادن دين خالص به انسانهاست در پايان آيه مى افزايد: اكنون كه چنين است خدا را پرستش كن در حالى كه دين خود را براى او خالص مى كنى (فاعبد الله مخلصا له الدين ).

ممكن است منظور از ((دين )) در اينجا عبادت خداوند باشد، چرا كه قبل از آن با جمله ((فاعبد الله )) دستور به عبادت مى دهد، بنابراين دنباله آن كه ((مخلصا له الدين )) است شرط صحت عبادت يعنى اخلاص و خالى از هر گونه شرك و ريا و غير خدا بودن را بيان مى كند.

با اين حال وسعت مفهوم ((دين )) و عدم هيچگونه قيد و شرط در آن ،

معنى گسترده ترى را مى رساند كه هم عبادت را شامل مى شود و هم اعمال ديگر و هم اعتقادات را، به تعبير ديگر ((دين )) مجموعه حيات معنوى و مادى انسان را در بر مى گيرد، و بندگان خالص خدا بايد تمام شؤ ن زندگى خود را براى او خالص گردانند، غير او را از خانه دل و صحنه جان ، و ميدان عمل ، و دايره گفتار بزدايند، به او بينديشند و براى او دوست بدارند، از او سخن بگويند و به خاطر او عمل كنند، و هميشه در راه رضاى او گام بردارند كه ((اخلاص دين )) همين است .

بنابراين محدود ساختن مفهوم آيه در شهادت ((لا اله الا الله )) يا خصوص ((عبادت و اطاعت )) نه لزومى دارد و نه دليل روشنى .

در آيه بعد بار ديگر روى مساءله ((اخلاص )) تاءكيد كرده مى گويد آگاه باشيد دين خالص از آن خدا است ! (الا لله الدين الخالص ).

اين عبارت تاب دو معنى دارد:

نخست اينكه : آنچه را خدا مى پذيرد تنها دين خالص است ، و تنها تسليم بيقيد و شرط در برابر فرمان او است و هر گونه شرك و رياء و آميختن قوانين الهى به غير آن مردود و مطرود است .

ديگر اينكه : دين و آئين خالص را تنها از خدا بايد گرفت ، چرا كه هر چه ساخته و پرداخته افكار انسانها است نارسا است ، و آميخته با خطا و اشتباه است .

ولى با توجه به آنچه در ذيل آيه سابق آمد معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد، چرا كه در آنجا فاعل

اخلاص ، بندگان هستند، بنابراين خلوص در آيه مورد بحث نيز بايد از ناحيه آنها رعايت شود.

شاهد ديگر اين سخن حديثى است كه از پيغمبر گرامى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است كه مردى خدمتش آمد و عرض كرد: يا رسول الله ! انا نعطى اموالنا التماس الذكر فهل لنا من اجر؟ فقال رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) لا، قال يا رسول الله ! انا نعطى التماس الاجر و الذكر فهل لنا اجر؟ فقال رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ان الله تعالى لا يقبل الا من اخلص له ، ثم تلا رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هذه الاية الا لله الدين الخالص : اى رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ما اموال خود را به ديگران مى بخشيم تا اسم و رسمى در ميان مردم پيدا كنيم آيا پاداشى داريم ؟ فرمود نه .

مجددا عرض كرد: گاهى هم براى اجر الهى و هم به دست آوردن نام مى بخشيم آيا پاداشى داريم ؟ پيامبر فرمود: خداوند چيزى را قبول نمى كند مگر اينكه خالص براى او باشد، سپس اين آيه را تلاوت كرد ((الا لله الدين الخالص )). <4>

به هر حال اين آيه در حقيقت بيان دليل براى آيه قبل است ، در آنجا مى گويد: خدا را از روى اخلاص عبادت كن ، و در اينجا مى افزايد: بدانيد خدا تنها عمل خالص را مى پذيرد.

در آيات قرآن و احاديث اسلامى روى مساءله اخلاص بسيار تكيه شده است

، شروع جمله مورد بحث با ((الا)) كه معمولا براى جلب توجه گفته مى شود نشانه ديگرى نيز بر اهميت اين موضوع است .

سپس به ابطال منطق سست و واهى مشركان كه راه اخلاص را رها كرده و در بيراهه شرك سرگردان شده اند پرداخته ، چنين مى گويد: كسانى كه غير از خدا را اولياى خود پذيرفته اند و دليلشان اين است كه اينها را نمى پرستيم مگر به خاطر اينكه ما را به خداوند نزديك كنند، خداوند روز قيامت ميان آنها در آنچه اختلاف داشتند داورى مى كند و آنجا است كه فساد و تباهى اعمال و افكارشان بر همگان آشكار مى شود (و الذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون ). <5>

اين آيه در حقيقت تهديدى است قاطع براى مشركان كه در روز قيامت كه روز برطرف شدن اختلافات و آشكار شدن حقائق است در ميان آنها داورى مى كند، و آنان را به كيفر اعمالشان مى رساند، علاوه بر اينكه در صحنه محشر در برابر همگان رسوا مى شوند.

در اينجا منطق بت پرستان به روشنى بيان شده است .

توضيح اينكه :

بعضى معتقدند يكى از سرچشمه هاى بت پرستى اين است كه گروهى به زعم خود ذات پاك خداوند را بزرگتر از آن مى دانستند كه عقل و فكر ما به آن راه يابد

و بر اين اساس او را منزه از اين مى دانستند كه ما مستقيما او را مورد عبادت خويش قرار دهيم ، بنابراين بايد به كسانى روى آوريم كه ربوبيت و تدبير اين عالم از

سوى خداوند بر عهده آنها گذارده شده است ، و آنها را واسطه ميان خود و او قرار دهيم .

آنها را به عنوان ((ارباب )) و خدايان بپذيريم و پرستش كنيم تا ما را به خدا نزديك كنند، آنها همان فرشتگان و جن و به طور كلى وجودات مقدس عالمند.

سپس از آنجا كه دسترسى به اين مقدسين نيز امكان پذير نبود تمثال و سمبلى براى آنها مى ساختند و آنها را پرستش مى كردند، و اينها همان بتها بودند، و چون ميان اين تمثالها و وجود مقدسين يك نوع وحدت قائل بودند بتها را نيز ((ارباب )) و خدايان خود مى پنداشتند.

به اين ترتيب خدايان در نزد آنها همان موجودات ممكنى بودند كه از سوى خداوند عالم آفريده شده بودند، و به زعم آنها مقربان درگاه حق و اداره كنندگان امور جهان به امر پروردگار بودند، و خدا را رب الارباب (خداى خدايان ) مى دانستند كه خالق و آفريدگار عالم هستى است ، و گرنه كمتر كسى از بت پرستان معتقد بود كه اين بتهاى سنگى و چوبى و يا حتى خدايان پندارى آنها يعنى فرشتگان و جن و مانند آن خالق و آفريدگار اين جهان مى باشد. <6>

البته بت پرستى سرچشمه هاى ديگرى نيز دارد از جمله اينكه احترام فوق العاده به انبياء و نيكان گاهى سبب مى شد كه تمثال آنها را بعد از مرگشان مورد احترام قرار دهند، و با گذشت زمان اين تمثالها جنبه استقلالى پيدا كرده ، و احترام نيز تبديل به پرستش مى شد، و به همين علت مساءله مجسمه سازى در اسلام شديدا نهى شده است

.

اين امر نيز در تواريخ آمده است كه عرب جاهلى به خاطر احترام فوق العاده اى كه براى كعبه و سرزمين مكه قائل بود گاهى قطعات سنگى از آنجا را با خود به نقاط ديگر مى برد و مورد احترام و كم كم پرستش قرار مى داد.

و در هر حال اينها منافاتى با آنچه در داستان ((عمرو بن لحى )) نقل شده ندارد كه او به هنگام سفر به شام صحنه هائى از بت پرستى را مشاهده كرد و براى اولين بار بتى را با خود از آنجا به حجاز آورد، و پرستش بتان از آن زمان معمول شد، چرا كه هر يك از آنچه گفتيم يكى از ريشه هاى بت پرستى را بيان مى كند و انگيزه شاميان در پرستش بتها نيز از همين امور يا مانند آن سرچشمه مى گرفت .

اما در هر صورت اينها همه اوهام و خيالات بى اساسى بود كه از مغزهاى ناتوان تراوش مى كرد، و مردم را از جاده اصيل خداشناسى منحرف مى ساخت .

قرآن مجيد مخصوصا روى اين نكته تاءكيد مى كند كه انسان بدون هيچ واسطه اى مى تواند با خداى خود تماس گيرد، با او سخن گويد، راز و نياز كند، حاجت بطلبد تقاضاى عفو و توبه كند، اينها همه از آن او و در اختيار و قدرت او است .

سوره ((حمد)) بيانگر اين واقعيت است چرا كه بندگان با خواندن اين سوره به طور مداوم در نمازهاى روزانه مستقيما با پروردگار خود ارتباط برقرار مى كنند، او را مى خوانند و بدون هيچ واسطه اى از او تقاضا مى كنند و حاجات خويش

را مى طلبند.

طرز استغفار و توبه در برنامه هاى اسلامى و همچنين هر گونه تقاضا از خداوند بزرگ كه دعاهاى ماءثوره ما مملو از آن است همگى نشان مى دهد كه اسلام هيچگونه واسطه اى در اين مسائل قائل نشده است و اين همان حقيقت توحيد است .

حتى مساءله شفاعت و توسل به اولياء الله نيز مقيد به اذن پروردگار و اجازه او است و تاءكيدى است بر همان مساءله توحيد.

و بايد هم چنين رابطه اى برقرار باشد، چرا كه او به ما از خود ما نزديكتر است ، چنانكه قرآن مى گويد: و نحن اقرب اليه من حبل الوريد: ((ما به انسان از رگ گردن او نزديكتريم ))! (ق - 16) و اعلموا ان الله يحول بين المرء و قلبه : ((بدانيد خداوند ميان انسان و دل او قرار دارد))! (انفال - 24).

با اين حال نه او از ما دور است ، و نه ما از او دوريم ، تا نيازى به واسطه باشد، او از هر كس ديگر به ما نزديكتر است ، در همه جا حضور دارد، و در درون قلب ما جاى او است .

بنابراين پرستش واسطه ها، خواه فرشتگان و جن و مانند آنها باشند، و خواه پرستش بتهاى سنگى و چوبى ، يك عمل بى اساس و دروغين است ، به علاوه كفران نعمتهاى پروردگار محسوب مى شود، چرا كه بخشنده نعمت سزاوار پرستش است نه اين موجودات بى جان يا سراپا نياز.

لذا در پايان آيه مى گويد: خداوند كسى را كه دروغگو و كفران كننده است هرگز هدايت نمى كند (ان الله لا يهدى من هو كاذب كفار)

نه

هدايت به راه مستقيم در اين جهان ، نه به سوى بهشت در جهان ديگر چرا كه خود مقدمات بسته شدن درهاى هدايت را فراهم ساخته است ، زيرا خداوند فيض هدايتش را به زمينه هائى مى فرستد كه لايق و آماده پذيرش آنند، نه دلهائى كه آگاهانه هر گونه آمادگى را در خود نابود كرده اند.

فرق ميان ((تنزيل )) و ((انزال ))

در نخستين آيه اين سوره تعبير به ((تنزيل الكتاب )) شده است ، و در آيه دوم تعبير به ((انزلنا اليك الكتاب )).

در اينكه در ميان ((تنزيل )) و ((انزال )) چه تفاوتى است ؟ و اين اختلاف تعبير در اين آيات به چه منظور است ؟ آنچه از پاره اى از متون لغت استفاده مى شود اين است كه ((تنزيل )) معمولا در مواردى گفته مى شود كه چيزى تدريجا نازل شود در حالى كه ((انزال )) معنى عامى دارد كه هم شامل نزول تدريجى مى گردد، و هم نزول دفعى . <7>

بعضى نيز اين دو را در مقابل يكديگر دانسته اند و معتقدند ((تنزيل )) فقط نزول تدريجى و ((انزال )) فقط نزول دفعى است . <8>

بنابراين اختلاف تعبير فوق ممكن است به خاطر آن باشد كه قرآن داراى دو گونه نزول است ، يكى نزول دفعى كه در شب قدر و در ماه مبارك رمضان واقع شد كه يكجا بر قلب پيامبر گرامى اسلام نازل گشت چنانكه قرآن مى گويد: انا انزلناه فى ليلة القدر: ((ما قرآن را در شب قدر نازل كرديم )) (قدر آيه 1) - انا انزلناه فى ليلة مباركة : ((ما آنرا در شب

مباركى نازل كرديم )) (دخان - 3) - شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن ((ماه رمضان همان ماهى است كه قرآن در آن نازل شده است )) (بقره - 185).

در تمام اين موارد از ماده ((انزال )) استفاده شده كه اشاره به نزول دفعى قرآن است .

و نزول ديگرى كه تدريجا در طى 23 سال دوران نبوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) صورت گرفت ، و در هر حادثه و ماجرائى آياتى متناسب آن نازل گرديد، و مسلمانها را مرحله به مرحله در مدارج كمال معنوى و اخلاقى و اعتقادى و اجتماعى سير داد،

چنانكه در آيه 106 سوره اسراء مى خوانيم : و قرانا فرقناه لتقرأ ه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا: ما قرآنى بر تو نازل كرديم كه به صورت آياتى جدا از هم مى باشد تا آن را تدريجا و با آرامش بر مردم بخوانى (و جذب دلها شود) و به طور قطع اين قرآن را تدريجا ما نازل كرديم .

جالب اينكه گاهى در يك آيه هر دو تعبير به دو منظور به كار رفته است چنانكه قرآن مجيد در آيه 20 سوره محمد مى گويد: و يقول الذين آمنوا لو لا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة و ذكر فيها القتال رأ يت الذين فى قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشى عليه من الموت :

((مؤ منان مى گويند چرا سوره اى نازل نشده ؟ هنگامى كه سوره محكمى نازل شود و يادى از جنگ در آن باشد منافقان بيمار دل را مى بينى آنچنان به تو نگاه مى كنند كه گوئى مى خواهند قبض روح شوند))!

گوئى

مؤ منان تقاضاى نزول تدريجى يك سوره را مى كنند تا با آن خو بگيرند، ولى از آنجا كه گاه نزول يك سوره به طور تدريجى در مورد مسائلى همچون جهاد سبب سوء استفاده منافقان مى شد تا مرحله به مرحله از آن شانه خالى كنند در اينگونه موارد سوره يكجا نازل مى گشت .

اين آخرين چيزى است كه در تفاوت اين دو تعبير مى توان گفت ، و بر طبق آن آيات مورد بحث اشاره به هر دو گونه نزول كرده است ، و از اين نظر جامعيت كامل دارد.

ولى با اين حال موارد استثنائى نيز براى تفسير و تفاوت فوق وجود دارد از جمله در آيه 32 فرقان مى خوانيم : و قال الذين كفروا لو لا نزل عليه القران جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤ ادك و رتلناه ترتيلا: ((كافران گفتند چرا قرآن يكجا بر او نازل نشده ؟ اين به خاطر آنست كه قلب تو را محكم داريم ، و آن را تدريجا بر تو فرو خوانديم )).

البته هر يك از اين دو نزول فوائد و آثارى دارد كه در جاى خود به آن اشاره شده است . <9> او حاكم بر همه چيز است ، چه نيازى به فرزند دارد؟!

مشركان علاوه بر اينكه بتها را واسطه و شفيعان نزد خدا مى دانستند كه در آيات گذشته از آن سخن بود، عقيده ديگرى درباره بعضى از معبودان خود مانند فرشتگان داشتند كه آنها را دختران خدا مى پنداشتند، نخستين آيه مورد

بحث به پاسخ اين پندار زشت پرداخته مى گويد: اگر خدا مى خواست فرزندى انتخاب كند از ميان مخلوقاتش آنچه را

مى خواست بر مى گزيد (لو اراد الله ان يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء).

((پاك و منزه است از اينكه فرزندى داشته باشد، او خداوند واحد قهار است )) (سبحانه هو الله الواحد القهار).

در تفسير جمله اول مفسران تفسيرهاى گوناگونى دارند:

بعضى گفته اند: منظور اين است كه اگر خدا مى خواست فرزندى انتخاب كند چرا دختران را برگزيند كه به زعم و پندار شما انسانهائى هستند كم ارزش ؟ چرا پسران را برنگزيند؟، و اين در حقيقت يكنوع استدلال بر طبق ذهنيات طرف مقابل است تا بى پايه بودن گفتار خودش را دريابد.

بعضى ديگر گفته اند منظور اين است كه اگر خدا مى خواست فرزندى داشته باشد مخلوقاتى برتر و بهتر از فرشتگان مى آفريد.

اما با توجه به اينكه ارزش وجودى دختران در پيشگاه خدا از پسران كمتر نيست ، و با توجه به اينكه فرشتگان و يا حضرت عيسى كه به اعتقاد منحرفان فرزند خداست موجوداتى بسيار شريف و شايسته اند هيچيك از اين دو تفسير مناسب به نظر نمى رسد.

بهتر اين است كه گفته شود آيه در صدد بيان اين مطلب است كه فرزند لابد براى ((كمك )) يا ((انس روحى )) است ، به فرض محال كه خداوند نياز به چنين چيزى داشت فرزند لزومى نداشت ، بلكه از ميان مخلوقات شريف خود كسانى را برمى گزيد كه اين هدف را تامين كنند چرا فرزند انتخاب كند؟

ولى از آنجا كه او واحد و يگانه و قاهر و غالب بر همه چيز و ازلى و ابدى است نه نيازى به كمك كسى دارد، و نه وحشتى در او تصور مى شود

كه از طريق انس گرفتن با چيزى بر طرف گردد و نه احتياج به ادامه نسل دارد، بنابراين او منزه

و پاك است از داشتن فرزند خواه فرزند حقيقى باشد و يا فرزند انتخابى .

بعلاوه چنانكه قبلا هم گفته ايم اين سبك مغزان بيخبر كه گاه فرشتگان را فرزندان خدا مى پنداشتند و گاه در ميان او و جن نسبتى قائل مى شدند و گاه ((مسيح )) يا ((عزير)) را پسر خدا معرفى مى كردند از اين واقعيت روشن بيخبر بودند كه اگر منظور از فرزند، فرزند حقيقى است ، اولا لازمه آن جسم بودن است ، ثانيا تجزيه پذيرفتن (چرا كه فرزند جزئى از وجود پدر است كه از او جدا مى شود).

ثالثا لازمه آن داشتن شبيه و نظير است (چرا كه فرزند هميشه شباهت به پدر دارد).

و رابعا: لازمه آن نياز به همسر است .

و خداوند از همه اين امور پاك و منزه مى باشد.

و اگر منظور فرزند انتخابى و به اصطلاح تبنى است ، آن نيز يا به خاطر نياز به كمك جسمانى و يا انس اخلاقى و مانند آن است ، و خداى قادر و قاهر از همه اين امور بى نياز است .

بنابراين توصيف به ((واحد)) و ((قهار)) پاسخ فشرده اى به تمام اين احتمالات است .

به هر حال انتخاب تعبير ((لو)) كه معمولا در موارد شرطهاى محال به كار مى رود اشاره به اين است كه اين يك فرض محال است كه خدا فرزندى برگزيند، و به فرض محال كه نيازى داشت نيازى به آنچه آنها مى گويند نداشت ، بلكه مخلوقات برگزيده اش اين منظور را تامين مى كردند.

سپس

براى تثبيت اين واقعيت كه خدا هيچ نيازى به مخلوقات ندارد، و نيز براى بيان نشانه هائى از توحيد و عظمتش مى فرمايد: خداوند همه آسمانهاو زمين را به حق آفريد (خلق السموات و الارض بالحق ).

حق بودن آنها دليل بر اين است كه هدفى بزرگ در كار بوده كه آن چيزى جز تكامل موجودات ، و در پيشاپيش آنها انسان ، و سپس منتهى شدن به رستاخيز نيست .

بعد از بيان اين آفرينش بزرگ به گوشه اى از تدبير عجيب و تغييرات حساب شده و نظامات شگرف حاكم بر آنها اشاره كرده مى گويد: ((او شب را بر روز مى پيچد و روز را بر شب )) (يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل ).

چه تعبير جالبى ؟ اگر انسانى بيرون كره زمين ايستاده باشد و به منظره حركت وضعى زمين به دور خودش و پيدايش شب و روز بر گرد آن نگاه كند، مى بيند كه گوئى به طور مرتب از يكسو نوار سياه رنگ شب بر روشنائى روز پيچيده مى شود و از سوى ديگر نوار سفيد رنگ روز بر سياهى شب ، و با توجه به اينكه ((يكور)) از ماده ((تكوير)) به معنى پيچيدن است و مخصوصا ارباب لغت پيچيدن عمامه و دستار را به دور سر نمونه اى از آن مى شمارند، نكته لطيفى كه در اين تعبير قرآنى ، نهفته است روشن مى شود، هر چند بسيارى از مفسران بر اثر عدم توجه به اين نكته مطالب ديگرى ذكر كرده اند كه چندان مناسب با مفهوم ((تكوير)) نيست ، نكته اين است كه زمين كروى است

و به دور خود گردش مى كند، و بر اثر اين گردش ، نوار سياه شب ، و نوار سفيد روز، دائما گرد آن مى گردند، گوئى از يكسو نوار سفيد بر سياه و از سوى ديگر نوار سياه بر سفيد پيچيده مى شود.

به هر حال قرآن مجيد در مورد نظام نور و ظلمت و پيدايش شب و روز تعبيرات گوناگونى دارد كه هر كدام به نكته اى اشاره مى كند و از زاويه خاصى به آن مى نگرد:

گاه مى گويد: يولج الليل فى النهار و يولج النهار فى الليل : شب را در روز تدريجا وارد مى كند، و روز را در شب (فاطر - 13).

در اينجا سخن از ورود مخفيانه و بى سر و صداى شب در روز و روز در شب است .

و گاه مى گويد: يغشى الليل النهار: خداوند پرده هاى ظلمانى شب را بر روز مى پوشاند (اعراف - 54) و در اينجا شب به پرده اى ظلمانى تشبيه شده كه گوئى بر روشنائى روز مى افتد و آن را پنهان مى سازد.

و در آيات مورد بحث سخن از ((تكوير)) و پيچيده شدن اين دو بر يكديگر است كه آن نيز نكته اى دارد كه در بالا به آن اشاره شد.

سپس به گوشه ديگر از تدبير و نظم اين جهان پرداخته مى گويد: او خورشيد و ماه را مسخر فرمان خويش قرار داد كه هر كدام تا سرآمد معينى به حركت خود ادامه مى دهند (و سخر الشمس و القمر كل يجرى لاجل مسمى ).

نور خورشيد در حركتى كه به گرد خود دارد، يا حركتى كه با مجموع منظومه شمسى

به سوى نقطه خاصى از كهكشان پيش مى رود كمترين بى نظمى از خود نشان مى دهد، و نه ماه در حركت خود به دور زمين و به دور خودش ، و در همه حال سر بر فرمان او دارند، مسخر قوانين آفرينش اويند، و تا سرآمد عمرشان به وضع خود ادامه مى دهند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از تسخير خورشيد و ماه مسخر شدن آنها براى انسان به اذن پروردگار باشد، چنانكه در آيه 33 سوره ابراهيم آمده است و سخر لكم الشمس و القمر دائبين : ((او خورشيد و ماه كه دائما در حركتند مسخر شما قرار داده )).

ولى با توجه به جمله هاى قبل و بعد در آيه مورد بحث ، و نيز با توجه به اينكه تعبير به ((لكم )) در آيه مورد بحث وجود ندارد اين معنى بعيد به نظر مى رسد.

در پايان آيه به عنوان تهديد مشركان در عين گشودن راه بازگشت و لطف

و عنايت مى فرمايد: بدانيد او عزيز غفار است ! (الا هو العزيز الغفار).

به مقتضاى عزت و قدرت بى انتهايش هيچ گنهكار و مشركى نمى تواند از چنگال عذابش بگريزد، و به مقتضاى غفاريتش پرده بر روى عيوب و گناهان توبه كاران مى افكند و آنها را در سايه رحمتش قرار مى دهد.

((غفار)) صيغه مبالغه از ماده غفران است كه در اصل به معنى پوشيدن چيزى است كه انسان را از آلودگى نگه دارد، و هنگامى كه در مورد خداوند به كار مى رود مفهومش اين است كه عيوب و گناهان بندگان نادم را مى پوشاند و آنها را از عذاب و كيفر

حفظ مى كند، آرى او در عين عزت و قدرت ((غفار)) است و در عين رحمت و غفران ((قهار))، و ذكر اين دو وصف در پايان آيه براى ايجاد حالت خوف و رجاء در بندگان است كه عامل اصلى هر گونه حركت تكاملى است . همه شما را از نفس واحدى آفريد

باز در اين آيات سخن از آيات عظمت آفرينش خداوند و بيان قسمت ديگرى از نعمتهاى گوناگون او در مورد انسانهاست .

نخست از آفرينش انسان سخن مى گويد و مى فرمايد: خداوند همه شما را از شخص واحدى آفريد، سپس همسرش را از او خلق كرد (خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها).

آفرينش همه انسانها از نفس واحد اشاره به مساءله آفرينش آدم جد نخستين ماست ، كه اينهمه افراد بشر با تنوع خلقت ، و خلق و خوى متفاوت ، و استعدادها و ذوقهاى مختلف ، همه به يك ريشه باز مى گردد كه آن آدم است .

تعبير به ((ثم جعل منها زوجها)) در واقع اشاره به اين است كه خدا آدم را آفريد سپس همسرش را از باقيمانده گل او خلق كرد. <10>

روى اين حساب آفرينش ((حوا)) بعد از آفرينش ((آدم )) بوده است و قبل از آفرينش فرزندان آدم .

تعبير به ((ثم )) هميشه براى تاءخير زمانى نيست بلكه گاهى براى بيان نيز مى آيد، مثلا مى گوئيم كار امروز تو را ديديم سپس كار ديروزت را هم نيز مشاهده

كرديم ، در حالى كه اعمال ديروز مسلما قبل از اعمال امروز واقع شده ولى توجه به آن در مرحله بعد بوده است .

و اينكه بعضى تعبير فوق را اشاره

به مساءله ((عالم ذر)) و آفرينش فرزندان ((آدم )) بعد از خلقت او و قبل از خلقت ((حوا)) به صورت مورچگان دانسته اند مطلب نادرستى است كه در تفسير و توضيح عالم ذر ذيل آيه 172 سوره اعراف بيان كرديم . <11>

اين نكته نيز لازم به يادآورى است كه آفرينش همسر آدم از اجزاى وجود خود آدم نبوده بلكه از باقيمانده گل او صورت گرفته است ، چنانكه در روايات اسلامى به آن تصريح شده ، و اما روايتى كه مى گويد ((حوا)) از آخرين دنده چپ آدم آفريده شده است سخن بى اساسى است كه از بعضى از روايات اسرائيلى گرفته شده ، و هماهنگ با مطلبى است كه در فصل دوم از ((سفر تكوين )) تورات تحريف يافته كنونى آمده است ، و از اين گذشته بر خلاف مشاهده و حس مى باشد زيرا طبق اين روايت يك دنده آدم برداشته شد و از آن حوا آفريده گشت ، و لذا مردان يك دنده در طرف چپ كمتر دارند در حالى كه مى دانيم هيچ تفاوتى ميان تعداد دنده هاى مرد و زن وجود ندارد و اين تفاوت يك افسانه بيش نيست .

بعد از آن به مساءله آفرينش چهارپايان كه از وسايل مهم زندگى انسانهاست لباس از پوست و از يكسو براى تغذيه خود از شير و گوشت آنها استفاده مى كنند، و از سوى ديگر از پوست و پشم آنها لباس و انواع وسايل زندگى مى سازند، و از سوى سوم به عنوان مركب و وسيله حمل و نقل از آنها بهره مى گيرند اشاره كرده ، مى فرمايد: ((از

چهارپايان هشت زوج براى شما نازل كرد)) (و انزل لكم من الانعام ثمانية ازواج ).

منظور از ((هشت زوج )) گوسفند نر و ماده ، بز نر و ماده ، شتر و گاو نر و ماده

است ، و از آنجا كه كلمه ((زوج )) به هر يك از دو جنس نر و ماده گفته مى شود مجموعا 8 زوج مى شود (هر چند در تعبيرات روزمره فارسى ((زوج )) به مجموع دو جنس اطلاق مى گردد، ولى در تعبيرات عربى چنين نيست لذا در آغاز همين آيه از همسر آدم به عنوان ((زوج )) تعبير شده است ).

تعبير به ((انزل لكم )) (براى شما نازل كرد) در مورد چهارپايان - چنانكه قبلا هم گفته ايم - به معنى فرستادن از مكان بالا نيست ، بلكه در اينگونه موارد به معنى ((نزول مقامى )) و نعمتى است كه از مقام برتر به مقام پائين تر داده شود.

اين احتمال را نيز داده اند كه ((انزال )) در اينجا از ماده نزل (بر وزن رسل ) به معنى پذيرائى كردن ميهمان يا نخستين چيزى است كه براى پذيرائى ميهمان مى آورند، نظير آنچه در سوره آل عمران آيه 198 درباره بهشتيان آمده : ((خالدين فيها نزلا من عند الله )): جاودانه در بهشت مى مانند، اين پذيرائى از ناحيه خداست .

بعضى از مفسران نيز گفته اند كه چهارپايان گر چه از مكان بالا نازل نشده اند، ولى مقدمات حيات و پرورش آنها كه قطرات جان پرور باران ، و اشعه حياتبخش آفتاب است از سمت بالا به زمين مى آيد.

تفسير چهارمى نيز براى اين تعبير گفته اند و آن

اينكه : همه موجودات در آغاز در خزانه علم و قدرت پروردگار، در عالم غيب ، بوده اند، سپس از مقام ((غيب )) به مقام ((شهود)) و ظهور و بروز رسيده اند، لذا از آن تعبير به ((انزال )) شده است ، چنانكه در آيه 21 سوره حجر مى خوانيم : و ان من شى ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم : خزائن و منابع هر چيزى نزد ماست و ما جز به مقدار معلوم از آن نازل نمى كنيم . <12>

ولى تفسير اول از همه مناسبتر به نظر مى رسد، هر چند تضادى در ميان اين تفاسير نيست و ممكن است همه در مفهوم آيه جمع باشد.

در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) در تفسير اين آيه مى خوانيم كه فرمود: انزاله ذلك خلقه اياه : نازل كردن هشت جفت از چهارپايان همان آفرينش آنها از سوى خدا است .

اين حديث نيز ظاهرا اشاره به تفسير اول است ، چرا كه آفرينش خداوند آفرينشى است از سوى مقام برتر.

به هر حال ، چهارپايان هر چند امروز براى حمل و نقل كمتر مورد استفاده قرار مى گيرند، ولى منافع مهم ديگر آنها نه تنها نسبت به گذشته كم نشده ، بلكه گسترش بيشترى پيدا كرده است ، هم امروز قسمت عمده تغذيه انسانها از فراورده هاى شير و گوشت چهارپايان است ، گذشته از لباس و ساير وسايل زندگى كه از پشم و پوست آنها تهيه مى شود، و به همين دليل يكى از منابع مهم درآمد كشورهاى بزرگ دنيا از طريق پرورش اين حيوانات صورت مى

گيرد.

سپس به حلقه ديگرى از حلقه هاى آفرينش پروردگار كه تطورات خلقت جنين بوده باشد پرداخته ، مى گويد: او شما را در شكم مادرانتان خلقتى بعد از خلقت ديگر و آفرينشى بعد از آفرينش ديگر مى بخشد، در ميان تاريكيهاى سه گانه ، (يخلقكم فى بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلث ).

ناگفته پيداست كه منظور از ((خلقا من بعد خلق )) آفرينشهاى مكرر و پى درپى است ، نه فقط دو آفرينش .

و نيز روشن است ((يخلقكم )) به حكم اينكه فعل مضارع است دلالت بر استمرار دارد و اشاره اى است كوتاه و پر معنى به تحولات عجيب ، و چهره هاى متفاوت شگفت انگيز جنين در مراحل مختلف در شكم مادر، كه به گفته علماى ((جنين شناسى )) از عجيبترين و ظريفترين چهره هاى آفرينش پروردگار است ، تا آنجا

كه علم ((جنين شناسى )) يكدوره كامل توحيد و خداشناسى محسوب مى شود، و كمتر كسى است كه ريزه كاريهاى اين مسائل را مطالعه كند و زبان به حمد و ستايش آفريننده آن نگشايد.

تعبير به ((ظلمات ثلاث )) (ظلمتهاى سه گانه ) اشاره به ظلمت شكم مادر، و ظلمت رحم ، و مشيمه (كيسه مخصوصى كه جنين در آن قرار گرفته است ) مى باشد كه در حقيقت سه پرده ضخيم است كه بر روى جنين كشيده شده .

صورتگران معمولى بايد در مقابل نور و روشنائى كامل صورتگرى كنند، اما آفريدگار انسان در آن ظلمتگاه عجيب چنان نقش بر آب مى زند و صورتگرى مى كند كه همه مجذوب تماشاى آن مى شوند، و در جائى كه هيچ دسترسى از

ناحيه هيچكس به آن نيست رزق و روزيش را كه براى پرورش و رشد سريع سخت به آن نيازمند است به طور مداوم به او مى رساند.

سيد الشهداء امام حسين (عليه السلام ) در دعاى معروف عرفه كه يكدوره كامل و عالى درس توحيد است به هنگام بر شمردن نعمت و قدرت خداوند به پيشگاه او چنين عرض مى كند: و ابتدعت خلقى من منى يمنى ، ثم اسكنتنى فى ظلمات ثلاث : بين لحم و جلد و دم ، لم تشهر بخلقى ، و لم تجعل الى شيئا من امرى ، ثم اخرجتنى الى الدنيا تاما سويا!: آغاز آفرينش مرا از قطرات ناچيز منى قرار دادى سپس مرا در ظلمتهاى سه گانه ، در ميان گوشت و پوست و خون ساكن نمودى آفرينش مرا آشكار نساختى ، و در آن مخفيگاه به تطورات خلقتم ادامه دادى ، و هيچيك از امور حياتى مرا به من واگذار نكردى ، سپس مرا به دنيا كامل و سالم منتقل ساختى . <13>

(در زمينه عجائب آفرينش در دوران جنين و مراحل مختلف آن در جلد 2 صفحه 316 به بعد ذيل آيه 6 سوره آل عمران و در جلد 14 صفحه 22 به بعد ((ذيل آيه 5 سوره حج )) بحث كرده ايم ).

در پايان آيه و بعد از ذكر حلقه هاى سه گانه توحيدى پيرامون خلقت انسان ، و چهارپايان ، و تطورات جنين ، مى گويد: اين است خداوند پروردگار شما كه حكومت در سراسر عالم هستى از آن اوست ، هيچ معبودى جز او وجود ندارد، با اينحال چگونه از راه حق منحرف

مى شويد؟! (ذلكم الله ربكم له الملك لا اله الا هو فانى تصرفون ).

گوئى انسان را بعد از مشاهده اين آثار بزرگ توحيدى به مقام شهود ذات پروردگار رسانده ، سپس به ذات مقدسش اشاره كرده ، مى گويد: اين است خداوند و معبود و پروردگار شما و به راستى اگر چشم بينائى باشد او را در پشت اين آثار به خوبى تماشا مى كند، چشم سر آثار را مى بيند و چشم دل آفريننده آثار را!

با صد هزار جلوه برون آمدى كه من

با صد هزار ديده تماشا كنم تو را!

تعبير به ((ربكم )) و همچنين ((له الملك )) در واقع دليلى است براى انحصار معبود در ذات پاك خدا كه در جمله ((لا اله الا هو)) بيان شده است (دقت كنيد)

هنگامى كه خالق اوست ، مالك و مربى نيز اوست ، حاكميت در سراسر هستى نيز تنها براى اوست ، پس غير او چه نقشى در اين عالم دارد كه شايسته عبوديت شود؟!

اينجاست كه گوئى به جمعى خواب و گروهى غافل از همه جا بيخبر فرياد مى زند ((فانى تصرفون )) با اينحال چگونه شما اغفال شده ايد و از راه توحيد منحرف گشته ايد؟!. <14>

بعد از ذكر اين نعمتهاى بزرگ پروردگار، در آيه بعد به مساءله شكر و كفران پرداخته و جوانب آن را مورد بررسى قرار مى دهد.

نخست مى گويد: نتيجه كفران و شكر شما به خودتان باز مى گردد، و اگر كفران كنيد خداوند از شما بى نياز است (و همچنين اگر شكر نعمت او را بجا آوريد نيازى به آن ندارد) (ان تكفروا فان الله غنى عنكم ).

سپس مى

افزايد اين غنا و بى نيازى پروردگار مانع از آن نيست كه شما را مكلف به شكر و ممنوع از كفران سازد، چرا كه ((تكليف )) خود لطف و نعمت ديگرى است ، آرى او هرگز كفران را براى بندگانش نمى پسندد، و اگر شكر او را بجا آوريد آن را براى شما مى پسندد (و لا يرضى لعباده الكفر و ان تشكروا يرضه لكم ). <15>

بعد از بيان اين دو مطلب به مساءله سومى در اين رابطه مى پردازد، و آن مسئوليت هر كس در برابر عمل خويش است ، چرا كه مساءله تكليف بدون اين معنى كامل نمى شود، مى فرمايد: هيچكس بار گناه ديگرى را بر دوش نمى كشد (و لا تزر وازرة وزر اخرى ).

و از آنجا كه تكليف بدون كيفر و پاداش معنى ندارد، در مرحله چهارم به مساءله معاد اشاره كرده ، مى گويد: سپس بازگشت همه شما به سوى پروردگارتان است ، و او شما را از آنچه انجام مى داديد آگاه مى سازد (ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون ).

و چون مساءله محاسبه و جزا بدون علم و آگاهى از اسرار نهان امكان پذير نيست ، آيه را با اين جمله پايان مى دهد: ((او به آنچه در سينه ها نهفته و بر آن حاكم است آگاه است )) (انه عليم بذات الصدور).

و به اين ترتيب مجموعه اى از فلسفه ((تكليف )) و خصوصيات آن ، و همچنين مسئوليت انسانها و مساءله ((جزا و پاداش و كيفر)) را در جمله هائى كوتاه و منسجم بيان مى دارد.

ضمنا اين آيه پاسخ دندان شكنى است

به طرفداران مكتب جبر كه در ميان فرق اسلامى كم نبوده اند، چرا كه با صراحت مى گويد: او هرگز راضى به كفران كردن بندگانش نيست ، و اين خود دليل روشنى است بر اينكه هرگز اراده كفر در مورد كافران نيز نكرده (آنچنان كه پيروان مكتب جبر مى گويند)

زيرا هنگامى كه راضى به چيزى نباشد حتما اراده آن را نخواهد كرد، مگر ممكن است اراده او از رضاى او جدا باشد؟

و عجب از متعصبانى است كه براى پرده پوشى بر اين عبارت روشن خواسته اند كلمه ((عباد)) را محصور در مؤ منان يا معصومان كنند در حالى كه اين كلمه مطلق است و به وضوح همه بندگان را شامل مى شود آرى خداوند كفر و كفران را براى هيچيك از بندگانش نمى پسندد همانگونه كه شكر را براى همه آنها بدون استثنا مى پسندد. <16>

اين نكته نيز قابل توجه است كه اصل مسئوليت هر كس در برابر اعمال خويش از اصول منطقى و مسلم در همه اديان آسمانى است . <17>

البته گاه ممكن است انسان شريك جرم ديگرى باشد اما اين در صورتى است كه به نحوى در ايجاد مقدمات يا اصل آن عمل دخالت داشته باشد، مانند كسانى كه بدعت شومى مى گذارند، و يا سنت زشت و غلطى كه هر كس به آن عمل كند گناه آن را بر ((مسبب اصلى )) مى نويسند بى آنكه از گناه عاملين به آن چيزى كاسته شود. <18> آيا عالمان و جاهلان يكسانند؟!

در آيات گذشته سخن از توحيد استدلالى و معرفت پروردگار از طريق مطالعه آيات عظمت او در آفاق و انفس بود،

آيات مورد بحث نخست از توحيد فطرى سخن به ميان مى آورد و روشن مى سازد آنچه را كه انسان از طريق عقل و خرد و مطالعه نظام آفرينش درك مى كند به صورت فطرى در اعماق جانش وجود دارد كه در تجليگاه مشكلات ، و طوفانهاى حوادث ، خود را نشان مى دهد ولى اين انسان فراموشكار وقتى طوفان حوادث فرو نشست دوباره گرفتار غفلت و غرور مى شود.

مى فرمايد: ((هنگامى كه انسان را زيانى رسد (نور توحيد در قلبش درخشيدن مى گيرد) پروردگار خود را مى خواند در حالى كه به سوى او باز مى گردد و از گناه و غفلت خود پشيمان است )) (و اذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا اليه ).

اما هنگامى كه خدا نعمتى از خودش به او عطا كند گرفتاريهاى گذشته را كه به خاطر آن دست به دامن لطف الهى زده بود به فراموشى مى سپارد (ثم اذا خوله نعمة منه نسى ما كان يدعوا اليه من قبل ). <19>

((براى خداوند شبيهان و شريكانى درست مى كند، و به پرستش آنها برمى خيزد، تا علاوه بر گمراهى خويش مردم را نيز از راه خدا منحرف سازد (و جعل لله

اندادا ليضل عن سبيله ).

منظور از ((انسان )) در اينجا انسانهاى عادى و تربيت نايافته در پرتو تعليمات انبياء است ، و گرنه دست پروردگان مردان حق همچون خود آنان در سراء و ضراء در ناراحتيها و راحتيها، در ناكاميها و كاميابيها همواره به ياد او هستند، و دست به دامن لطف او دارند.

منظور از ((ضر)) در اينجا هر گونه گزند و زيان و ناراحتى است

، خواه جنبه جسمانى داشته باشد يا روحى .

((خولناه )) از ماده ((خول )) (بر وزن عمل ) به معنى سركشى و مراقبت مداوم از چيزى است ، و از آنجا كه چنين توجه خاصى مستلزم اعطا و بخشش است اين ماده در معنى بخشيدن به كار رفته است .

جمعى نيز گفته اند از ((خول )) (بر وزن عمل ) كه به معنى خدمتگزار است ، آمده ، بنابراين ((خوله )) به معنى ((خدمتگزارانى به او بخشيد)) مى باشد، و سپس در هر گونه بخشيدن نعمت به كار رفته است .

بعضى نيز اين ماده را به معنى فخر و مباهات دانسته اند، بنابراين جمله فوق به معنى مفتخر ساختن كسى از طريق اعطاى نعمتى است . <20>

روى هم رفته اين جمله علاوه بر مساءله اعطاء و بخشش توجه و عنايت مخصوص خداوند را نيز منعكس مى كند.

تعبير ((منيبا اليه )) نشان مى دهد كه انسان در حالات سخت كه تمام پرده هاى غرور و غفلت كنار مى رود هر چه غير از خدا است رها كرده و به سوى او باز مى گردد، و در مفهوم ((انابه )) و بازگشت اين حقيقت نيز افتاده كه جايگاه اصلى انسان و مبداء و مقصد او نيز خدا بوده است .

((انداد)) جمع ((ند)) (بر وزن ضد) به معنى مثل و مانند است ، با اين

تفاوت كه ((مثل )) مفهوم وسيعى دارد، ولى ((ند)) تنها به معنى مماثلت در حقيقت و گوهر چيزى است .

تعبير به ((جعل )) نشان مى دهد كه انسان با پندار و خيال خام خود مثل و مانندى براى خدا مى تراشد و جعل

مى كند، چيزى كه به هيچوجه با واقعيت تطبيق نمى كند.

جمله ((ليضل عن سبيله )) نشان مى دهد كه گمراهان مغرور تنها به گمراهى خويش قناعت نمى كنند، بلكه سعى دارند ديگران را هم به اين وادى بكشانند.

به هر حال بارها در آيات قرآن مجيد به رابطه توحيد فطرى و حوادث سخت زندگى كه تجليگاه آن است اشاره شده ، و دگرگونى و كم ظرفيتى اين انسان مغرور كه به هنگام وزش طوفانها رنگ الهى و توحيدى خالص به خود مى گيرد و به هنگام فرو نشستن طوفان تغيير رنگ مى دهد و لجوجانه در مسير شرك گام برمى دارد، منعكس شده است .

و چه بسيارند اين افراد متلون ، و چه كمند كسانى كه پيروزيها و نعمتها و آرامشها و طوفانها اقيانوس آرام وجود آنها را دگرگون نسازد.

آرى يك ظرف آب يا يك استخر كوچك با نسيمى به هم مى خورد ولى اقيانوس كبير به خاطر عظمتش در مقابل طوفانهاى سخت آرام است ، و از همين جهت نام آرام به خود گرفته است .

در پايان آيه اينگونه افراد را با تهديدى صريح و قاطع و برنده مخاطب ساخته ، مى گويد: ((به او بگو از كفر و كفرانت كمى بهره گير و چند روزى را به غفلت و غرور طى كن اما بدان كه از اصحاب دوزخى (قل تمتع بكفرك قليلا انك من اصحاب النار).

مگر چنين انسان كوته فكر گمراه و گمراه كننده سرنوشتى غير از اين

مى تواند داشته باشد.

در آيه بعد از روش مقايسه كه روش شناخته شده قرآن براى تفهيم مسائل مختلف است استفاده كرده مى گويد: ((آيا چنين كسى شايسته

و با ارزش است يا كسى كه در ساعات شب به عبادت پروردگار و سجده و قيام مشغول است ، با او راز و نياز مى كند، از عذاب آخرت مى ترسد و به رحمت پروردگارش اميد دارد)) (أ من هو قانت آناء الليل ساجدا و قائما يحذر الاخرة و يرجوا رحمة ربه ). <21>

آن انسان مشرك و فراموشكار و متلون و گمراه و گمراه كننده كجا و اين انسان بيدار دل و نورانى و با صفا كه در دل شب كه چشم غافلان در خواب است پيشانى بر درگاه دوست گذارده ، و با خوف و رجاء او را مى خواند، كجا؟!

آنها نه به هنگام نعمت از مجازات و كيفر او خود را در امان مى دانند، و نه به هنگام بلا از رحمتش قطع اميد مى كنند، و اين دو عامل همواره وجود آنان را در حركتى مداوم تواءم با هوشيارى و احتياط به سوى دوست مى برد.

((قانت )) از ماده ((قنوت )) به معنى ملازمت اطاعت تواءم با خضوع است .

((آناء)) جمع ((انا)) (بر وزن صدا و فنا) به معنى ساعت و مقدارى از وقت است .

تكيه روى ساعت شب به خاطر آن است كه در آن ساعات حضور قلب بيشتر و آلودگى به ريا از هر زمان كمتر است .

مقدم داشتن ساجدا بر قائما به خاطر آن است كه سجده مرحله بالاتر از عبادت است و مطلق بودن رحمت و مقيد نشدن آن به آخرت دليل بر وسعت رحمت الهى و شمول آن نسبت به دنيا و آخرت است .

در حديثى كه در علل الشرايع از امام باقر (عليه السلام

) و همچنين در كتاب كافى از آن حضرت نقل شده مى خوانيم : كه آيه فوق (أ من هو قانت اناء الليل ) به نماز شب تفسير شده است . <22>

روشن است اين تفسير مانند بسيارى از تفاسير ديگرى كه در ذيل آيات مختلف قرآن بيان شده از قبيل بيان مصداق روشن است و مفهوم آيه را محدود به نماز شب نمى كند.

در دنباله آيه پيامبر را مخاطب ساخته مى فرمايد: ((بگو آيا كسانى كه مى دانند با كسانى كه نمى دانند يكسانند؟!)) (قل هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ).

نه يكسان نيستند ((تنها صاحبان فكر و مغز متذكر مى شوند)) (انما يتذكر اولو الالباب ).

گر چه سؤ ال فوق سؤ الى است وسيع و گسترده ، و مقايسه اى است آشكار ميان آگاهان و ناآگاهان و عالمان و جاهلان ، ولى نظر به اينكه قبل از ذكر اين سؤ ال ، سؤ ال ديگرى در مورد نابرابرى مشركان با مؤ منان شب زندهدار مطرح شده ، دوم بيشتر به همين مساءله اشاره مى كند، يعنى آيا كسانى كه مى دانند آن مشركان لجوج و كوردل با اين مؤ منان پاك و روشن ضمير و مخلص نابرابرند با كسانى كه از اين واقعيت روشن آگاه نيستند مساويند؟

به هر حال اين جمله كه با استفهام انكارى شروع شده ، و جزء شعارهاى اساسى اسلام است عظمت مقام علم و عالمان را در برابر جاهلان روشن مى سازد، و از آنجا كه اين نابرابرى به صورت مطلق ذكر شده معلوم مى شود اين دو گروه نه در پيشگاه خدا يكسانند، و نه در

نظر خلق آگاه ، نه در دنيا در يك صف قرار

دارند، و نه در آخرت ، نه در ظاهر يكسانند و نه در باطن .

در اين دو آيه اشارات لطيفى به نكته هاى جالبى شده است كه با كمى دقت روشن مى گردد:

1 - در آيه نخست ، يكى از فلسفه هاى مهم حوادث تلخ و ناگوار كنار رفتن پرده هاى غرور و غفلت از مقابل چشم دل ، و شعله ور گشتن فروغ ايمان ، و بازگشت و انابه به سوى پروردگار ذكر شده ، و پاسخى است به آنها كه وجود حوادث تلخ زندگى را اشكالى بر مساءله نظام آفرينش يا عدالت پروردگار مى پندارند.

2 - آيه دوم با عمل و خودسازى شروع مى شود و با علم و معرفت پايان مى يابد، چرا كه تا خودسازى نباشد نور معرفت بر دل نمى تابد، و اصولا اين دو از يكديگر جدا نيستند.

3 - تعبير به ((قانت اناء الليل )) كه به صورت اسم فاعل آمده با توجه به مطلق بودن كلمه ((الليل )) دليل بر تداوم و استمرار عبوديت و خضوع آنها در پيشگاه خدا است ، چرا كه اگر عمل مداوم نباشد تاءثير آن ناچيز است .

4 - علم و آگاهى اضطرارى كه به هنگام نزول بلا حاصل مى شود و انسان را به مبدأ آفرينش پيوند مى دهد در صورتى مصداق حقيقى علم است كه بعد از فرو نشستن طوفان حادثه ادامه يابد، لذا آيات فوق كسانى را كه در لحظه بلا بيدار مى شوند و بعد از آن در فراموشى فرو مى روند در صف جاهلان قرار داده ، بنابراين

عالمان

واقعى آنها هستند كه در همه حال به او توجه دارند.

5 - جالب اينكه در پايان آيه اخير مى گويد: تفاوت علم و جهل را نيز ((صاحبان )) مغز مى فهمند! چرا كه جاهل ارزش علم را هم نمى داند!، در حقيقت هر مرحله اى از علم مقدمه براى مرحله ديگر است .

6 - علم در اين آيه و آيات ديگر قرآن به معنى دانستن يك مشت اصطلاحات يا روابط مادى در ميان اشياء، و به اصطلاح ((علوم رسمى )) نيست ، بلكه منظور از آن معرفت و آگاهى خاصى است كه انسان را به ((قنوت )) يعنى اطاعت پروردگار، و ترس از دادگاه او و اميد به رحمت خدا دعوت مى كند، اين است حقيقت علم ، و علوم رسمى نيز اگر در خدمت چنين معرفتى باشد علم است ، و اگر مايه غرور و غفلت و ظلم و فساد در ارض شود و از آن ((كيفيت و حالى )) حاصل نشود ((قيل و قالى )) بيش نيست .

7 - بر خلاف آنچه بيخبران مى پندارند و مذهب را عامل تخدير مى شمرند مهمترين دعوت انبيا به سوى علم و دانش بوده است ، و بيگانگى خود را با جهل در همه جا اعلام كرده اند، علاوه بر آيات قرآن كه از هر فرصتى براى بيان اين حقيقت استفاده مى كند تعبيراتى در روايات اسلامى ديده مى شود كه بالاتر از آن در اهميت علم تصور نمى شود.

در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام مى خوانيم لا خير فى العيش الا لرجلين عالم مطاع او مستمع واع زندگى جز براى دو كس فايده ندارد: دانشمندى

كه نظرات او اجرا گردد، و دانشطلبانى كه گوش به سخن دانشمندى دهند. <23>

در حديث ديگرى از امام صادق مى خوانيم : ان العلماء ورثة الانبياء و ذاك ان الانبياء لم يورثوا درهما و لا دينارا، و انما اورثوا احاديث من احاديثهم ، فمن اخذ بشى ء منها فقد اخذ حظا وافرا، فانظروا علمكم هذا عمن تاخذونه فان فينا اهل البيت فى كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تاويل الجاهلين :

((دانشمندان وارثان پيامبرانند، چرا كه پيامبران درهم و دينارى از خود به يادگار نگذاشتند، بلكه علوم و احاديثى از آنها به يادگار ماند، هر كس بهره اى از آن داشته باشد بهره فراوانى از ميراث پيامبران دارد، سپس امام مى افزايد: بنگريد علم خود را از چه كسى مى گيريد (از علماى واقعى ، يا عالم نماها؟) بدانيد در ميان ما اهل بيت در هر عصرى افراد عادل و مورد اعتمادى هستند كه تحريف تندروان ، و ادعاهاى بى اساس منحرفان ، و توجيهات جاهلان را از اين آئين پاك نفى مى كنند. <24>

8 - در آيه اخير از سه گروه سخن به ميان آمده : عالمان و جاهلان و اولو الالباب ، در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) در تفسير اين سه گروه مى خوانيم : نحن الذين يعلمون و عدونا الذين لا يعلمون ، و شيعتنا اولو الالباب :

((مائيم عالمان و دشمنان ما جاهلانند و شيعيان ما اولو الالباب هستند.)) <25> روشن است كه اين تفسير به عنوان بيان مصداقهاى واضح آيه است و عموميت مفهوم آيه را نفى نمى كند.

9 - در حديثى

آمده است امير مؤ منان على (عليه السلام ) شبى از مسجد كوفه به

سوى خانه خويش حركت كرد در حالى كه كميل بن زياد كه از دوستان خاص آن حضرت بود او را همراهى مى كرد، در اثناء راه از كنار خانه مردى گذشتند كه صداى تلاوت قرآنش بلند بود، و اين آيه را امن هو قانت آناء الليل … با صداى دلنشين و حزين مى خواند، كميل در دل از حال اين مرد بسيار لذت برد، و از روحانيت او خوشحال شد، بى آنكه چيزى بر زبان براند، امام (عليه السلام ) رو به سوى او كرد و فرمود: سر و صداى اين مرد مايه اعجاب تو نشود او اهل دوزخ است ! و به زودى خبر آن را به تو خواهم داد!

كميل از اين مساءله در تعجب فرو رفت نخست اينكه امام (عليه السلام ) به زودى از فكر و نيت او آگاه گشت و ديگر اينكه شهادت به دوزخى بودن اين مرد ظاهر الصلاح داد مدتى گذشت تا سرانجام كار خوارج به آنجا رسيد كه در مقابل امير مؤ منان (عليه السلام ) ايستادند و حضرت با آنها پيكار كرد در حالى كه قرآن را آن گونه كه نازل شده بود حفظ داشتند، اميرمؤ منان على عليه السلام رو به كميل كرد، در حالى كه شمشير در دست حضرت بود و سرهاى آن كافران طغيانگر بر زمين افتاده بود، با نوك شمشير به يكى از آن سرها اشاره كرد و فرمود: اى كميل ! امن هو قانت اناء الليل يعنى اين همان شخصى است كه در آن شب تلاوت قرآن مى نمود،

و حال او اعجاب تو را برانگيخت كميل حضرت را بوسيد و استغفار كرد. <26> خطوط اصلى برنامه بندگان مخلص

در تعقيب آيات در بحث گذشته كه مقايسه اى ميان مشركان مغرور و مؤ منان مطيع فرمان خدا و نيز ميان عالمان و جاهلان شده بود در آيات مورد بحث خطوط اصلى برنامه هاى بندگان راستين و مخلص را ضمن هفت دستور كه در طى چند آيه آمده و هر آيه با خطاب ((قل )) شروع مى شود بيان شده است .

نخست از تقوى شروع مى كند و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد: ((بگو! اى بندگان مؤ من من ! از پروردگار خود بپرهيزيد و تقوى را پيشه كنيد (قل يا

عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم ). <27>

آرى تقوى كه همان خويشتندارى در برابر گناه ، و احساس مسئوليت و تعهد در پيشگاه حق است نخستين برنامه بندگان مؤ من خدا مى باشد، تقوى سپرى است در مقابل آتش و عاملى است بازدارنده در برابر انحراف ، تقوى سرمايه بزرگ بازار قيامت ، و معيار شخصيت و كرامت انسان در پيشگاه پروردگار است .

در دومين دستور به مساله ((احسان و نيكوكارى )) در اين دنيا كه دار عمل است پرداخته ، و از طريق بيان نتيجه احسان ، مردم را به آن تشويق و تحريص مى كند و مى فرمايد: ((براى كسانى كه در اين دنيا نيكى كرده اند حسنه و پاداش نيكوى بزرگى است )) (للذين احسنوا فى هذه الدنيا حسنه ). <28>

آرى نيكوكارى به طور مطلق در اين دنيا در گفتار، در عمل ، در

طرز انديشه و تفكر نسبت به دوستان ، و نسبت به بيگانگان ، نتيجه اش برخوردارى از پاداش عظيم در هر دو جهان است كه نيكى جز نتيجه نيك نخواهد داشت .

در حقيقت تقوى يك عامل بازدارنده است ، و احسان يك عامل حركت آفرين كه مجموعا ترك گناه و انجام فرائض و مستحبات را شامل مى شود.

سومين دستور تشويق به ((هجرت )) از مراكز شرك و كفر و آلوده به گناه است مى گويد: ((زمين خداوند وسيع است )) (و ارض الله واسعة ).

كه در حقيقت پاسخى است به بهانه جويان سست اراده اى كه مى گفتند

ما در سرزمين مكه به خاطر سيطره حكومت مشركان قادر به انجام وظائف الهى خود نيستيم ، قرآن مى گويد: سرزمين خدا محدود به مكه نيست ، مكه نشد مدينه دنيا پهناور است ، تكانى به خود دهيد و از مراكز آلوده به شرك و كفر و خفقان كه مانع آزادى و انجام وظائف شما است به جاى ديگر نقل مكان كنيد.

مساءله هجرت يكى از مهمترين مسائلى است كه نه تنها در آغاز اسلام اساسيترين نقش را در پيروزى حكومت اسلامى ايفا كرد، و به همين دليل پايه و سرآغاز تاريخ اسلامى شد، بلكه در هر زمان ديگر نيز از اهميت فوق العادهاى برخوردار است كه از يكسو مؤ منان را از تسليم در برابر فشار و خفقان محيط باز مى دارد، و از سوئى ديگر عامل صدور اسلام به نقاط مختلف جهان است .

قرآن مجيد مى گويد: ((به هنگام قبض روح ظالمان و مشركان ، فرشتگان قبض روح مى پرسند شما در چه حال بوديد؟ در

جواب مى گويند: ما مستضعف بوديم و در سرزمين خود تحت فشار، ولى فرشتگان به آنها پاسخ مى دهند مگر سرزمين الهى پهناور نبود؟ چرا مهاجرت نكرديد جايگاهشان جهنم است و چه جايگاه بدى است ((ان الذين توفاهم الملائكة ظالمى انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الارض قالوا ا لم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك ماواهم جهنم و سائت مصيرا)) (نساء - 97).

اين به خوبى نشان مى دهد كه فشار و خفقان محيط در آنجا كه امكان هجرت وجود دارد به هيچوجه در پيشگاه خدا عذر نيست . (در زمينه اهميت هجرت در اسلام و ابعاد مختلف آن بحثهاى گوناگونى در جلد 4 صفحه 89 ((ذيل آيه 100 - سوره نساء.)) و در جلد 7 صفحه 261 ذيل آيه 72 - سوره انفال بحثهاى مشروحى آمده است ).

و از آنجا كه هجرت معمولا همراه با مشكلات فراوانى در جنبه هاى مختلف زندگى است چهارمين دستور را درباره صبر و استقامت به اين صورت بيان مى كند:

((صابران و شكيبايان اجر و پاداش خود را بى حساب دريافت مى دارند (انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ). <29>

تعبير به ((يوفى )) كه از ماده ((وفى )) و به معنى اعطاء كامل است از يكسو و تعبير ((بغير حساب )) از سوى ديگر نشان مى دهد كه صابران با استقامت برترين اجر و پاداش را در پيشگاه خدا دارند، و اهميت هيچ عملى به پايه صبر و استقامت نمى رسد.

شاهد اين سخن حديث معروفى است كه امام صادق (عليه السلام ) از رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل

مى كند: اذا نشرت الدواوين و نصبت الموازين ، لم ينصب لاهل البلاء ميزان ، و لم ينشر لهم ديوان ، ثم تلا هذه الاية : انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب :

((هنگامى كه نامه هاى اعمال گشوده مى شود، و ترازوهاى عدالت پروردگار نصب مى گردد، براى كسانى كه گرفتار بلاها و حوادث سخت شدند و استقامت ورزيدند نه ميزان سنجشى نصب مى شود، و نه نامه عملى گشوده خواهد شد، سپس پيامبر به عنوان شاهد سخنش آيه فوق را تلاوت فرمود كه خداوند اجر صابران را بى حساب مى دهد.)) <30>

بعضى معتقدند كه اين آيه درباره نخستين هجرت مسلمانان يعنى هجرت گروه عظيمى به سركردگى ((جعفر بن ابى طالب )) به سرزمين حبشه نازل شده است و بارها گفته ايم كه شان نزولها در عين اينكه مفاهيم آيات را روشن مى كند آنها را محدود نمى سازد.

در پنجمين دستور سخن از مساءله اخلاص ، و توحيد خالص از هر گونه شائبه شرك ، به ميان آمده ، اما در اينجا لحن كلام عوض مى شود و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از وظائف و مسئوليتهاى خودش سخن مى گويد، مى فرمايد: ((بگو: من مامورم كه خدا را پرستش كنم در حالى كه دين خود را براى او خالص كرده باشم )) (قل انى امرت ان اعبد الله مخلصا له الدين ).

سپس مى افزايد: و مامورم كه نخستين مسلمان باشم )) (و امرت لان اكون اول المسلمين ).

در اينجا ششمين دستور يعنى پيشى گرفتن از همگان در اسلام و تسليم كامل در برابر فرمان خدا مطرح شده است

.

هفتمين و آخرين دستور كه مساءله خوف از مجازات پروردگار در روز قيامت است نيز با همين لحن عنوان شده ، مى فرمايد ((بگو: من اگر نافرمانى پروردگارم كنم از عذاب روز بزرگ قيامت خائفم )) (قل انى اخاف ان عصيت ربى عذاب يوم عظيم ).

تا اين حقيقت روشن شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز بنده اى از بندگان خدا است ، او نيز مامور به پرستش خالصانه است ، او نيز از كيفر الهى خائف مى باشد، او نيز مامور به تسليم در برابر فرمان حق است ، و حتى ماموريتى سنگينتر از ديگران دارد كه بايد از همه پيشگامتر باشد!

او هرگز مدعى مقام الوهيت ، و بيرون نهادن گام از مسير عبوديت نبوده بلكه به اين مقام افتخار و مباهات مى كند، و به همين دليل در همه چيز الگو و اسوه مى باشد.

او براى خود امتيازى از اين جهات بر ديگران قائل نيست ، و اين خود

نشانه روشنى بر عظمت و حقانيت او است ، نه همچون مدعيان دروغين كه مردم را به پرستش خويش دعوت مى كردند، و خود را مافوق بشر، و از گوهرى والاتر معرفى كرده ، و گاه پيروان خويش را دعوت مى كنند كه هر سال هم وزنشان طلا و جواهرات به آنها بدهند!

او در حقيقت مى گويد: من همچون سلاطين جبارى كه مردم را موظف به وظايفى مى كنند و خود را مافوق وظيفه و تكليف مى پندارند نيستم ، و اين در واقع اشاره به يك مطلب مهم تربيتى است كه هر مربى و رهبرى بايد در انجام دستورات

مكتب خويش از همه پيشگامتر باشد، او بايد اولين مؤ من به آئين خويش و كوشاترين فرد و فداكارترين نفر باشد، تا مردم به صداقتش ايمان پيدا كنند، و او را در همه چيز ((قدوه )) و ((اسوه )) خود بشناسند.

و از اينجا روشن مى شود نخستين مسلمان بودن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نه تنها بر حسب زمان است كه نخستين مسلمان در تمامى جهات بود، در جهت ايمان ، در اخلاص و عمل و فداكارى ، و در جهاد و ايستادگى و مقاومت .

سراسر تاريخ زندگى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز اين حقيقت را به خوبى تاييد مى كند.

بعد از ذكر برنامه هفت ماده اى آيات فوق (تقوى ، احسان ، هجرت ، صبر، اخلاص ، تسليم ، و خوف ) از آنجا كه مساءله اخلاص مخصوصا در برابر انگيزه هاى مختلف شرك ويژگى خاصى دارد بار ديگر براى تاءكيد به سراغ آن رفته و با همان لحن مى فرمايد: ((بگو تنها خدا را پرستش مى كنم در حالى كه دينم را براى او خالص مى گردانم )) (قل الله اعبد مخلصا له دينى ). <31>

((اما شما هر كس را جز او مى خواهيد بپرستيد)) (فاعبدوا ما شئتم من دونه .

سپس مى افزايد: ((بگو اين راه راه زيانكاران است ، چرا كه زيانكاران واقعى كسانى هستند كه سرمايه عمر و جان خويش و حتى بستگان خود را در روز قيامت از دست بدهند!)) (قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم و اهليهم يوم القيامة )

نه از وجود خويش بهره اى گرفتند، و نه از

سرمايه عمر نتيجه اى ، نه خانواده و فرزندانشان وسيله نجات آنها هستند و نه مايه آبرو و شفاعت در پيشگاه حق .

((آگاه باشيد خسران و زيان آشكار همين است !)) (الا ذلك هو الخسران المبين ).

در آخرين آيه مورد بحث يكى از چهره هاى خسران مبين و زيان آشكار آنها را اينگونه توصيف مى كند: ((براى آنها در بالاى سرشان سايبانهائى از آتش ، و در زير پايشان نيز سايبانهائى از آتش است !)) (لهم من فوقهم ظلل من النار و من تحتهم ظلل ).

و به اين ترتيب آنها از هر طرف با شعله هاى آتش محاصره شده اند، چه خسرانى از اين بالاتر؟ و چه عذابى از اين دردناكتر؟!

((ظلل )) جمع ((ظلة )) (بر وزن قله ) به معنى پرده اى است كه در طرف بالا نصب شود، بنابراين اطلاق آن بر فرشى كه در زير پا گسترده است يكنوع اطلاق مجازى و از باب توسعه در مفهوم كلمه است .

بعضى از مفسران گفته اند چون دوزخيان در ميان طبقات جهنم گرفتارند پرده هاى آتش هم بالاى سر آنها، و هم زير پاى آنها است ، و حتى اطلاق كلمه ظلل بر پردههاى پائينى مجاز نيست .

همانند اين آيه ، آيه 55 سوره عنكبوت است كه مى گويد: يوم يغشيهم العذاب من فوقهم و من تحت ارجلهم و يقول ذوقوا ما كنتم تعملون : ((آن روز كه عذاب الهى از بالاى سر و از زير پا (از هر سو) آنها را مى پوشاند و به آنها مى گويد: بچشيد آنچه را عمل مى كرديد!))

اين در حقيقت تجسمى از حالات دنياى آنها است كه

جهل و كفر و ظلم به تمام وجودشان احاطه كرده بود، و از هر سو آنها را مى پوشاند.

سپس براى تاءكيد و عبرت مى افزايد: ((اين چيزى است كه خداوند بندگانش را از آن بر حذر مى دارد اكنون كه چنين است اى بندگان من از نافرمانى من بپرهيزيد!)) (ذلك الذى يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون ).

تعبير به ((عباد)) (بندگان و اضافه آن به خدا آنهم به طور مكرر، در اين آيه ، اشاره به اين است كه اگر خداوند تهديدى به عذاب مى كند آنهم به خاطر لطف و رحمت او است ، تا بندگان حق گرفتار چنين سرنوشت شومى نشوند، و از اينجا روشن مى شود كه لزومى ندارد ((عباد)) را در اين آيه به خصوص تفسير كنيم ، بلكه شامل همگان مى شود چرا كه هيچكس نبايد خود را از عذاب الهى در امان بداند.

1 - حقيقت خسران و زيان ؟

خسران - چنانكه راغب در مفردات مى گويد در اصل به معنى از دست دادن سرمايه و كمبود آن است كه گاه به انسان نسبت داده مى شود و گفته مى شود فلانكس زيان كرد و گاه به خود عمل نسبت مى دهند و مى گويند تجارتش زيان كرد.

از سوى ديگر گاه ((خسران )) در مورد سرمايه هاى ظاهر به كار مى رود مانند مال و مقام دنيوى ، و گاه در سرمايه هاى معنوى مانند صحت و سلامت و عقل و ايمان و ثواب ، و اين همان چيزى است كه خداوند آن را ((خسران مبين )) نام نهاده است … و هر خسرانى كه خداوند در قرآن بيان

كرده اشاره به معنى دوم است نه آنچه مربوط به سرمايه هاى دنيوى و تجارتهاى معمولى است . <32>

قرآن در حقيقت انسانها را به تجارت پيشگانى تشبيه كرده كه با سرمايه هاى سنگين قدم به تجارتخانه اين جهان مى گذارند، بعضى سود كلانى مى برند، و گروهى سخت زيان مى بينند.

آيات زيادى در قرآن مجيد است كه اين تعبير و تشبيه در آن منعكس مى باشد، و در واقع بيانگر اين حقيقت است كه براى نجات در قيامت نبايد در انتظار اين و آن نشست تنها راه آن ، بهره گيرى از سرمايه هاى موجود، و تلاش و كوشش در اين تجارت بزرگ است كه در آنجا ((همه چيز را به بها مى دهند، به بهانه نمى دهند!))

و اما چرا زيان مشركان و گنهكاران را ((خسران مبين )) توصيف كرده ؟ براى اينكه اولا آنها برترين سرمايه يعنى سرمايه عمر و عقل و خرد و عواطف و زندگانى را از دست داده اند بى آنكه در مقابل آن چيزى به دست آورند.

ثانيا: اگر فقط اين سرمايه را از دست داده بودند بى آنكه عذاب و مجازاتى خريدارى كنند باز مطلبى بود، بدبختى اينجاست كه در برابر از دست دادن اين سرمايه هاى عظيم سختترين و دردناكترين عذاب را براى خود فراهم ساخته اند.

ثالثا: اين خسرانى است كه قابل جبران نمى باشد، و اين از همه دردناكتر

است ، آرى اين است ((خسران مبين )).

2 - جمله ((فاعبدوا ما شئتم )) (هر چه را مى خواهيد بپرستيد) به اصطلاح امرى است كه براى تهديد بيان شده است و اين در مقامى گفته مى شود كه

نصيحت و اندرز در شخص مجرم و گنهكار اثر نمى بخشد، آخرين سخنى كه به او گفته مى شود اين است : ((هر چه مى خواهى بكن ، اما منتظر مجازات باش يعنى بجائى رسيده اى كه ديگر ارزش تكليف و نصيحت و اندرز را ندارى ، و جز عذاب دردناك سرنوشت و درمان ديگرى ندارى .))

3 - منظور از اهل كيانند؟

آيات فوق مى گويد: اين زيانكاران نه تنها سرمايه هاى هستى خويش را از دست مى دهند كه سرمايه وجود اهل خود را نيز از كف خواهند داد.

بعضى از مفسران گفته اند منظور از اهل در اينجا پيروان انسان و كسانى كه در خط مكتب و برنامه هاى او قرار گرفته اند مى باشد.

بعضى آن را به معنى همسران بهشتى تفسير كرده اند كه مشركان و مجرمان آنها را از دست مى دهند.

و بعضى به خانواده و نزديكان در دنيا، و معنى اخير با توجه به مفهوم اصلى اين كلمه از همه مناسبتر به نظر مى رسد چرا كه افراد بى ايمان آنها را در آخرت از دست خواهند داد، اگر مومن باشند از آنها جدا مى شوند، و اگر همچون خودشان كافران باشند نه تنها سودى به حالشان نخواهد داشت بلكه مايه عذاب دردناكترى خواهند بود. بندگان حقيقى خدا

باز در اين آيات ، قرآن از روش مقايسه بهره گيرى كرده ، و در مقابل مشركان متعصب و لجوجى كه سرنوشتى جز آتش دوزخ ندارند سخن از بندگان خاص و حقيقتجوى پروردگار به ميان آورده ، مى گويد: ((بشارت باد بر كسانى كه از عبادت ((طاغوت )) اجتناب كردند و به سوى خدا

بازگشتند)) (و الذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها و أ نابوا الى الله لهم البشرى ).

با توجه به اينكه ((بشرى )) در اينجا مطلق است همه گونه بشارت بر نعمتهاى الهى اعم از مادى و معنوى را شامل مى شود، اما اين بشارت وسيع و گسترده مخصوص كسانى است كه از پرستش طاغوت اجتناب ورزند، و به سوى خدا باز آيند كه مجموع ايمان و اعمال صالح در همين جمله جمع است .

زيرا ((طاغوت )) در اصل از ماده ((طغيان )) به معنى تعدى و تجاوز از حد و مرز است ، و لذا اين كلمه بر هر متجاوز، و هر معبودى جز خدا، مانند شيطان و حكام جبار اطلاق مى شود (اين كلمه در واحد و در جمع هر دو به كار مى رود). <33>

بنابراين ((اجتناب از طاغوت )) با اين معنى وسيع و گسترده ، دورى از هر گونه شرك و بتپرستى و هواپرستى و شيطان پرستى و تسليم در برابر حاكمان

جبار و سلطه گران ستمكار را فرا مى گيرد، ((انابه الى الله )) جامع روح تقوى و پرهيزگارى و ايمان است ، و البته چنين كسانى درخور بشارتند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه عبادت طاغوت تنها به معنى ركوع و سجود نيست ، بلكه هر گونه اطاعت را نيز شامل مى شود، چنانكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من اطاع جبارا فقد عبده !: ((كسى كه اطاعت زمامدار ستمگرى كند او را پرستش كرده است .)) <34>

سپس براى معرفى اين بندگان ويژه مى گويد: ((بندگان خاص مرا بشارت ده )) (فبشر عباد). <35>

((آنها

كه سخنان را مى شنوند، و از نيكوترين آنها پيروى مى كنند)) (الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه ).

((آنها كسانى هستند كه خدا هدايتشان كرده و آنها خردمندان و صاحبان مغز و عقلند)) (اولئك الذين هداهم الله و اولئك هم اولوا الالباب ).

اين دو آيه كه به صورت يك شعار اسلامى درآمده ، آزادانديشى مسلمانان ، و انتخابگرى آنها را در مسائل مختلف بخوبى نشان مى دهد.

نخست مى گويد: ((بندگان مرا بشارت ده )) و بعد اين بندگان ويژه را به اين صورت معرفى مى كند كه ((آنها به سخنان اين و آن بدون در نظر گرفتن گوينده و خصوصيات ديگر گوش فرا مى دهند و با نيروى عقل و خرد بهترين آنها را بر مى گزينند)) هيچگونه تعصب و لجاجتى در كار آنها نيست ، و هيچگونه محدوديتى در فكر و انديشه آنها وجود ندارد، آنها جوياى حقند و تشنه حقيقت ، هر جا آن را بيابند با تمام وجود از آن استقبال مى كنند، و از چشمه زلال آن بى دريغ مى نوشند

و سيراب مى شوند.

آنها نه تنها طالب حقند و تشنه گفتار نيك ، بلكه در ميان ((خوب )) و ((خوبتر)) و ((نيكو)) و ((نيكوتر)) دومى را برمى گزينند، خلاصه آنها خواهان بهترين و برترينند.

آرى اين است نشانه يك مسلمان راستين و حق طلب .

در اينكه منظور از ((قول )) در جمله ((يستمعون القول )) سخنان را مى شنوند) چيست مفسران تفسيرهاى گوناگونى دارند:

بعضى آن را به ((قرآن )) تفسير كرده اند، و آنچه در آن از طاعات و مباحات است ، و پيروى از احسن را به معنى پيروى از طاعات مى

دانند.

بعضى ديگر آن را به مطلق اوامر الهى تفسير كرده اند خواه در قرآن باشد يا غير قرآن .

ولى هيچگونه دليلى بر اين تفسيرهاى محدود در دست نيست بلكه ظاهر آيه هر گونه قول و سخن را شامل مى شود، بندگان با ايمان خداوند از ميان تمام سخنان آن را برمى گزينند كه ((احسن )) است ، و از آن تبعيت مى كنند، و در عمل خويش به كار مى بندند.

جالب اينكه قرآن در آيه فوق صاحبان ((هدايت الهى )) را منحصر در اين قوم شمرده همانگونه كه خردمندان را منحصر به اين گروه دانسته است اشاره به اينكه اين گروه مشمول هدايت ظاهر و باطنند، هدايت ظاهر از طريق عقل و خرد، و هدايت باطن از طريق نور الهى و امداد غيبى ، و اين دو افتخار بزرگ بر اين حقيقتجويان آزادانديش است .

و از آنجا كه پيامبر الهى به هدايت گمراهان و مشركان سخت علاقه داشت ، و از انحراف آنها كه گوش شنوا در برابر حقايق نداشتند رنج مى برد آيه بعد به او از

طريق بيان اين حقيقت كه اين عالم ، عالم آزادى و امتحان است ، و گروهى سرانجام مستوجب آتشند دلدارى داده ، مى گويد: ((آيا تو مى توانى كسى را كه فرمان عذاب الهى درباره او قطعى و محقق شده نجات دهى ؟، آيا مى توانى كسى را كه در درون آتش است برگيرى و بيرون آورى ؟!)) (أ فمن حق عليه كلمة العذاب أ فانت تنقذ من فى النار). <36>

جمله ((حقت عليه كلمة العذاب )) (فرمان عذاب الهى درباره او محقق شده ) اشاره به آياتى

همچون آيه 85 سوره ص است كه درباره شيطان و پيروانش مى گويد: لاملئن جهنم منك و ممن تبعك منهم اجمعين : ((بطور مسلم دوزخ را از تو و از پيروان تو پر خواهم كرد!))

بديهى است قطعى شدن فرمان عذاب درباره اين گروه جنبه اجبارى نداشته ، بلكه به خاطر اعمالى است كه مرتكب شده اند، و اصرارى است كه در ظلم و فساد و گناه داشته اند، به گونه اى كه روح ايمان و تشخيص براى هميشه در آنان مرده ، و وجود آنان يكپارچه وجود جهنمى شده !

و از اينجا روشن مى شود جمله ((أ فانت تنقذ من فى النار)): ((آيا تو مى توانى كسى را كه در دل آتش است نجات دهى ))؟ اشاره لطيفى به اين حقيقت است كه دوزخى بودن آنان آنقدر مسلم است كه گوئى هم اكنون در دل آتشند، و مى دانيم چنين كسانى كه تمام راههاى ارتباطى خود را با خدا بريده اند راه نجاتى ندارند، حتى پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با اينكه ((رحمة للعالمين )) است نمى تواند آنان را از عذاب رهائى بخشد.

اما براى شادى قلب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اميدوارى مؤ منان ، در آخرين آيه چنين مى گويد: ((ولى كسانى كه تقواى الهى پيشه كردند غرفه هائى در بهشت از آن آنها است كه بر فراز آنها غرفه هاى ديگرى بنا شده )) (لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف ).

اگر دوزخيان در ميان پرده هاى آتش قرار دارند، و به تعبير آيات گذشته لهم من فوقهم ظلل من

النار و من تحتهم ظلل بهشتيان غرفه هائى دارند بر فراز غرفه ها، و قصرهائى بر فراز قصرها، چرا كه ديدن منظره گلها و آب و نهرها و باغها از فراز غرفه ها لذتبخشتر و دلپذيرتر است .

((غرف )) جمع ((غرفه )) از ماده ((غرف )) (بر وزن حرف ) به معنى برداشتن چيزى است ، و لذا به آبى كه با كف از چشمه برمى دارند و مى نوشند غرفه مى گويند، سپس به قسمتهاى فوقانى ساختمان و طبقات بالاى منازل اطلاق شده است .

اين غرفه هاى زيباى بهشتى با نهرهائى كه از زير آن جارى مى شود تزيين شده لذا در دنباله آيه مى فرمايد: ((از زير آنها نهرها پيوسته جريان دارد)) (تجرى من تحتها الانهار).

آرى اين وعده الهى است ، و خداوند در وعده خود تخلف نمى كند (وعد الله لا يخلف الله الميعاد). <37>

1 - منطق آزادانديشى اسلام

بسيارى از مذاهب پيروان خود را از مطالعه و بررسى سخنان ديگران

نهى مى كنند، چرا كه بر اثر ضعف منطق كه به آن گرفتارند از اين مى ترسند منطق ديگران برترى پيدا كند و پيروانشان را از دستشان بگيرد!

اما به طورى كه در آيات فوق خوانديم اسلام در اين قسمت سياست ((دروازه هاى باز)) را به اجرا درآورده ، و بندگان راستين خداوند را كسانى مى داند كه اهل تحقيقند، نه از شنيدن سخنان ديگران وحشت دارند، نه تسليم بيقيد و شرط مى شوند و نه هر وسوسه را مى پذيرند.

اسلام به كسانى بشارت مى دهد كه گفتارها را مى شنوند و خوبترين آنها را برمى گزينند. نه تنها خوب را بر بد ترجيح

مى دهند در ميان خوبها هر گلى را بهتر است مى چينند.

قرآن جاهلان بيخبرى را كه به هنگام شنيدن پيام حق دست در گوش مى گذارند و جامه بر سر مى كشيدند شديدا نكوهش مى كند چنانكه در سخنان نوح (عليه السلام ) به هنگام شكوى به پيشگاه پروردگار آمده است : و انى كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم فى آذانهم و استغشوا ثيابهم و اصروا و استكبروا استكبارا: ((خداوندا! هر زمان آنان را دعوت كردم كه آنها را ببخشى انگشتها را در گوش قرار دادند، و لباس بر خويشتن پيچيدند، در گمراهى خود اصرار ورزيدند، و شديدا استكبار كردند)) (نوح - 7).

اصولا مكتبى كه داراى منطق نيرومندى است دليلى ندارد كه از گفته هاى ديگران وحشت داشته باشد، و از طرح مسائل آنها هراس به خود راه دهد، آنها بايد بترسند كه ضعيفند و بى منطق اند.

اين آيه در عين حال چشم و گوش بسته هائى را كه هر سخنى را بى قيد و شرط مى پذيرند، و حتى به اندازه گوسفندانى كه به علفزار مى روند در انتخاب خوراك خود تحقيق و بررسى نمى كنند، از صف ((اولو الالباب )) و هدايت يافتگان بيرون مى شمرد، و اين دو وصف را مخصوص كسانى مى داند كه نه گرفتار افراط تسليم

بى قيد و شرطند و نه تفريط تعصبهاى خشك و جاهلانه .

2 - پاسخ به چند سؤ ال

1 - ممكن است در اينجا اين سؤ ال مطرح شود كه چرا در اسلام خريد و فروش كتب ضلال ممنوع است ؟

2 - چرا دادن قرآن به دست كفار حرام شمرده شده ؟

3 -

كسى كه مطلبى را نمى داند چگونه مى تواند در آن انتخابگرى كند و خوب را از بد جدا نمايد؟ آيا اين مستلزم دور نيست ؟! پاسخ سؤ ال اول روشن است ، زيرا بحث در آيات فوق از سخنانى است كه اميد هدايت در آن باشد، هرگاه بعد از بررسى و دقت ثابت شد كه فلان كتاب گمراه كننده است ديگر از موضوع اين دستور خارج مى شود، اسلام هرگز اجازه نمى دهد مردم در راهى كه نادرست بودنش بثبوت رسيده گام بگذارند.

البته تا زمانى كه اين امر بر كسى ثابت نشده و به اصطلاح در حال تحقيق از مذاهب مختلف براى پذيرش دين صحيح است مى تواند همه اين كتب را مورد بررسى قرار دهد ولى بعد از ثبوت مطلب بايد آنرا به عنوان يك ماده سمى از دسترس اين و آن خارج كرد.

و اما در مورد سؤ ال دوم در صورتى جايز نيست قرآن به دست غير مسلمان داده شود كه مايه هتك و بى حرمتى باشد، ولى اگر بدانيم غير مسلمانى به راستى در فكر تحقيق از اسلام است ، و مى خواهد قرآن را به اين منظور و هدف بررسى كند، نه تنها گذاردن قرآن در اختيارش بى مانع است ، بلكه شايد واجب باشد و آنها كه اين امر را تحريم كرده اند منظورشان غير از اين صورت است .

و لذا مجامع بزرگ اسلامى اصرار دارند كه قرآن را به زبانهاى زنده دنيا ترجمه كنند، و براى نشر دعوت اسلامى در اختيار حقطلبان تشنگان

حقايق قرار دهند.

در مورد سؤ ال سوم بايد به اين نكته توجه داشت بسيار مى

شود كه انسان شخصا از عهده كارى بر نمى آيد، اما به هنگامى كه ديگرى آن را انجام دهد مى تواند خوب را از بد تشخيص دهد، و با نيروى خرد و سرمايه وجدان بهترين آنها را برگزيند.

فى المثل ممكن است كسانى باشند كه از فن معمارى و بنائى آگاه نباشند، حتى نتوانند دو آجر را به صورت صحيح روى هم بگذارند، ولى با اينحال يك ساختمان خوب را با كيفيت عالى از يك ساختمان زشت و بى قواره و ناموزون تشخيص مى دهند.

افراد زيادى را مى شناسيم كه خود شاعر نيستند اما ارزش اشعار شعراى بزرگ را تشخيص مى دهند و آن را از اشعار بى ارزش متكلفان جدا مى سازند، كسانى ورزشكار نيستند اما به خوبى در ميان ورزشكاران داورى و انتخاب مى كنند.

3 - نمونه اى از روايات اسلامى در زمينه آزاد انديشى

در احاديث اسلامى كه در تفسير آيات فوق ، يا به طور مستقل ، وارد شده ، نيز روى اين موضوع تكيه فراوان ديده مى شود از جمله در حديثى از امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) مى خوانيم كه به يار دانشمندش بنام هشام بن حكم فرمود: يا هشام ان الله تبارك و تعالى بشر اهل العقل و الفهم فى كتابه ، فقال فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه :

((اى هشام خداوند متعال اهل عقل و فهم را در كتابش بشارت داده است ، و فرموده : بندگانم را بشارت ده ، آنان كه سخنان را مى شنوند و از بهترين آنها

پيروى مى كنند، آنان كسانى هستند كه خدا هدايتشان كرده و آنان صاحبان عقل و انديشه

اند.)) <38>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است كه در تفسير آيه فوق فرمود: هو الرجل يسمع الحديث فيحدث به كما سمعه ، لا يزيد فيه و لا ينقص : ((اين آيه درباره كسانى است كه حديثى را كه مى شنوند بى كم و كاست و بدون اضافه و نقصان براى ديگران نقل مى كنند.)) <39>

البته منظور از اين حديث تفسير ((فيتبعون احسنه )) مى باشد، چرا كه يكى از نشانه هاى پيروى كردن از بهترين سخنان اين است كه انسان از خودش چيزى بر آن نيفزايد، و عينا در اختيار ديگران بگذارد.

در نهج البلاغه در كلمات قصار اميرعلى (عليه السلام ) مى خوانيم : الحكمة ضالة المؤ من ، فخذ الحكمة و لو من اهل النفاق !: ((گفتار حكمت آميز گمشده مؤ من است ، پس حكمت را بگير هر چند از اهل نفاق صادر شود.)) <40>

4 - تطبيق يا شان نزول ؟

جمعى از مفسران شان نزولهائى براى آيات فوق ذكر كرده اند از جمله اينكه گفته اند: آيه و الذين اجتنبوا الطاغوت … و آيه بعد از آن درباره سه نفر وارد شده كه در عصر جاهليت (تسليم غوغاى مشركان در آن محيط آلوده نشدند و) مى گفتند لا اله الا الله آنها ((سلمان فارسى )) و ((ابوذر غفارى )) و ((زيد بن عمرو)) بودند. <41>

و در بعضى از روايات بجاى زيد بن عمرو ((سعيد بن زيد)) آمده است . <42>

بعضى نيز گفته اند كه آيه ا فمن حق عليه كلمة العذاب … در مورد ((ابوجهل )) و مانند او نازل شده است .

<43>

ولى بعيد نيست كه اينها از قبيل شان نزول مصطلح نبوده باشد بلكه از قبيل تطبيق آيه بر مصاديق واضح است . آنها كه بر فراز مركبى از نورند

در اين آيات بار ديگر قرآن به دلائل توحيد و معاد باز مى گردد، و بحثهائى را كه در آيات گذشته پيرامون كفر و ايمان بود تكميل مى كند.

از ميان آثار عظمت و ربوبيت پروردگار در نظام جهان هستى ، انگشت روى مساءله ((نزول باران )) از آسمان مى گذارد، سپس پرورش ((هزاران رنگ )) از گياهان را از اين ((آب بى رنگ )) و طى مراحل حيات ، و رسيدن به مرحله نهائى شرح مى دهد.

روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، به عنوان سرمشقى براى همه مؤ منان ، مى فرمايد: ((آيا نديدى كه خداوند از آسمان آبى نازل كرد سپس آن را به صورت چشمه هائى در زمين وارد نمود؟!)) (ا لم تر ان الله انزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض ). <44>

قطره هاى حياتبخش باران از آسمان نازل مى شود، قشر ((نفوذپذير)) زمين آنها را به درون مى پذيرد و تا به قشر ((نفوذناپذير)) مى رسد، و آنها را متوقف مى سازد و ذخيره مى كند، سپس به صورت چشمه ها و قناتها و چاهها بيرون مى فرستد.

جمله ((سلكه )) (آب باران را در مجارى زمين وارد ساخت ) اشاره اى است فشرده به آنچه در بالا گفتيم .

((ينابيع )) جمع ((ينبوع )) از ماده ((نبع )) به معنى جوشش آب از زمين است .

هرگاه زمين يك قشر نفوذناپذير بيشتر

نداشت ذره اى از آب باران را در خود ذخيره نمى كرد، و همه بعد از نزول از آسمان به درياها مى ريختند، نه چشمه اى

وجود داشت ، و نه كاريز و چاهى ، و اگر تنها يك قشر نفوذپذير داشت همگى به اعماق زمين فرو مى رفتند به طورى كه دسترسى به آن ممكن نبود، تنظيم قشر زمين از اين دو لايه نفوذپذير، و نفوذناپذير، با اين فاصله حساب شده ، از نشانه هاى قدرت او است ، و جالب اينكه گاهى به صورت لايه هاى متعدد نفوذپذير و نفوذناپذير است كه روى هم قرار گرفته ، كه در حفر چاه هاى ((سطحى )) و ((نيمه عميق )) و ((عميق )) از آن استفاده مى شود.

بعد مى افزايد: ((سپس خداوند به وسيله آن زراعت گياهى را خارج مى سازد كه الوان مختلف دارد)) (ثم يخرج به زرعا مختلفا الوانه ).

هم انواع آن مختلف است ، همچون گندم و جو و برنج و ذرت ، و هم كيفيتهاى آن متفاوت است ، و هم رنگ ظاهرى آن ، بعضى سبز تيره بعضى سبز كمرنگ ، بعضى داراى برگهاى پهن و گسترده ، و بعضى برگهاى باريك و لطيف و همچنين .

با توجه به اينكه ((زرع )) به گياهى گفته مى شود كه ساقه قوى ندارد در مقابل ((شجر)) كه غالبا به درختانى كه داراى ساقه نيرومندند اطلاق مى شود، ((زرع )) مفهوم وسيعى دارد كه گياهان غير غذائى را نيز در بر مى گيرد، انواع گلها و گياهان زينتى و داروئى و مانند آن كه فوق العاده متنوع ، و داراى الوان و چهره هاى

گوناگون مى باشد، حتى گاه در يك شاخه ، بلكه در يك گل ، اين رنگهاى مختلف به شكل بسيار جالب و ظريفى در كنار هم قرار گرفته اند، و با زبان بى زبانى نغمه توحيد و تسبيح خدا را سر داده اند.

بعد به مراحل ديگر حيات اين گياه پرداخته مى گويد: ((اين گياه سپس خشك مى شود به گونه اى كه آن را زرد و بى روح مى بينى ))! (ثم يهيج فتراه مصفرا). <45>

تندباد از هر سو مى وزد، و آن را كه سست شده است از جا مى كند، ((سپس خداوند آن را در هم مى شكند و خرد مى كند)) (ثم يجعله حطاما).

((آرى در اين ماجرا تذكر و يادآورى براى صاحبفكران و انديشمندان است )) (ان فى ذلك لذكرى لاولى الالباب ).

تذكرى است از نظام حساب شده و با عظمت عالم هستى و ربوبيت پروردگار در اين صحنه عظيم ، و نيز تذكرى است از پايان زندگى و خاموش شدن شعله هاى حيات ، و سپس مساءله رستاخيز، و تجديد حيات مردگان .

اين صحنه گر چه در عالم گياهان است ، ولى به انسانها هشدار مى دهد كه همانند آن در عمر و حيات شما تكرار مى شود، ممكن است مدت آن متفاوت باشد، اما اصول آن يكى است تولد، نشاط و جوانى ، و بعد پژمردگى و پيرى و سرانجام مرگ !

به دنبال اين درس بزرگ توحيد و معاد به مقايسه اى در ميان مؤ من و كافر پرداخته تا اين حقيقت را روشن سازد كه قرآن و وحى آسمانى نيز همچون دانه هاى باران است كه بر

سرزمين دلها نازل مى شود، همانگونه كه تنها زمينهاى آماده از قطرات حياتبخش باران منتفع مى شود تنها دلهائى از آيات الهى بهره مى گيرد كه در سايه لطف او و خودسازى آمادگى و گسترش پيدا كرده است ، مى فرمايد: ((آيا كسى كه خدا سينه اش را براى پذيرش اسلام گشاده ساخته ، و بر فراز مركبى از نور الهى قرار گرفته ، همچون سنگدلان بى نورى است كه هدايت الهى به قلبشان راه نيافته است ؟!)) (افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور

من ربه ). <46>

سپس مى افزايد ((واى بر آنها كه قلبهاى سخت و نفوذناپذيرى دارند و ذكر خدا در آن اثر نمى گذارد)) (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ).

نه مواعظ سودمند در آن مؤ ثر است ، نه انذار و بشارت ، نه آيات تكان دهنده قرآن آن را به حركت در مى آورد، نه باران حياتبخش وحى گلهاى تقوى و فضيلت را در آن مى روياند، خلاصه ((نه طراوتى نه برگى نه گلى نه سايه دارند!.)) آرى ((آنها در ضلال مبين و گمراهى آشكارند)) (اولئك فى ضلال مبين ).

((قاسيه )) از ماده ((قسوة )) به معنى خشونت و سختى و نفوذناپذيرى است ، لذا سنگهاى خشن را ((قاسى )) مى گويند، و از همين رو به دلهائى كه در برابر نور حق و هدايت انعطافى از خود نشان نمى دهد، و نرم و تسليم نمى گردد، و نور هدايت در آن نفوذ نمى كند ((قلبهاى قاسيه )) يا قساوتمند گفته مى شود، و در فارسى از آن به سنگدلى تعبير مى كنيم .

به هر حال اين تعبير

در مقابل ((شرح صدر)) و گشادگى سينه و فراخى روح قرار گرفته ، چرا كه گستردگى كنايه از آمادگى براى پذيرش است ، يك بيابان و خانه گسترده و وسيع آماده پذيرش انسانهاى بيشترى است ، و يك سينه فراخ و روح گشاده آماده پذيرش حقايق فزونترى مى باشد.

در روايتى مى خوانيم كه ((ابن مسعود)) مى گويد از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از تفسير اين آيه سؤ ال كرديم افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه : چگونه انسان شرح صدر پيدا مى كند؟

فرمود: ((اذا دخل النور فى القلب انشرح و انفتح )): ((هنگامى كه نور

به قلب انسان داخل شد گسترده و باز مى گردد!))

عرض كرديم اى رسول خدا نشانه آن چيست ؟

فرمود: الانابة الى دار الخلود، و التجافى عن دار الغرور، و الاستعداد للموت قبل نزوله : ((نشانه آن توجه به سراى جاويد و جدا شدن از سراى غرور، و آماده گشتن براى استقبال از مرگ پيش از نزول آن است .)) <47>

در تفسير على بن ابراهيم مى خوانيم كه جمله ((افمن شرح الله صدره للاسلام )) درباره امير مؤ منان على (عليه السلام ) نازل شده ، و در بعضى از تفاسير آمده است كه جمله فويل للقاسية قلوبهم درباره ((ابولهب و فرزندانش )) مى باشد. <48>

روشن است كه اين شان نزولها در حقيقت از باب تطبيق مفهوم كلى بر مصداقهاى واضح آن است .

جالب توجه اينكه در جمله ((فهو على نور من ربه )) نور و روشنائى به منزله مركبى ذكر شده كه مؤ منان بر آن سوار مى شوند،

سرعت سيرش عجيب ، و مسيرش روشن ، و قدرت جولانش همه جهان را فرا مى گيرد.

عوامل ((شرح صدر)) و ((قساوت قلب ))

انسانها در پذيرش حق و درك مطالب و خودجوشى يكسان نيستند، بعضى با يك اشاره لطيف يا يك كلام كوتاه حقيقت را به خوبى درك مى كنند، يك تذكر آنها را بيدار مى سازد، و يك موعظه و اندرز در روح آنها طوفانى بپا مى كند.

در حالى كه بعضى ديگر شديدترين خطابه ها و گوياترين دلائل و نيرومندترين اندرز و مواعظ در وجودشان كمترين اثرى نمى گذارد، و اين مساله ساده اى نيست .

چه تعبير جالبى دارد قرآن در اين زمينه كه بعضى را صاحب شرح صدر و گستردگى روح و بعضى را داراى تنگى و ضيق صدر معرفى مى كند چنانكه در آيه 125 سوره انعام مى گويد: ((فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام و من يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد فى السماء:)): ((آنكس را كه خدا مى خواهد هدايتش كند سينه اش را براى اسلام گشاده مى سازد، و آنكس را كه بخواهد گمراه نمايد سينه اش را چنان تنگ مى كند كه گوئى مى خواهد به آسمان بالا رود!))

اين موضوعى است كه با مطالعه حالات افراد كاملا مشخص است بعضى آنچنان روحشان باز و گشاده است كه هر قدر از حقايق در آن وارد شود به راحتى پذيرا مى شود، اما بعضى به عكس آنچنان روح و فكرشان محدود است كه گوئى هيچ جائى براى هيچ حقيقتى در آن نيست ، گوئى مغزشان را در يك محفظه با ديوارهاى نيرومند آهنى قرار داده

اند.

البته هر يك از اين دو عواملى دارد:

مطالعات پيگير و مستمر و ارتباط مداوم با دانشمندان و علماى صالح ، خودسازى و تهذيب نفس پرهيز از گناه و مخصوصا غذاى حرام ، و ياد خدا كردن از عوامل شرح صدر است .

بر عكس جهل و گناه و لجاجت و جدال و مراء و همنشينى با بدان و فاجران و مجرمان و دنياپرستى و هواپرستى باعث تنگى روح و قساوت قلب مى شود.

و اينكه قرآن مى گويد: آنكس را كه خدا بخواهد هدايت كند شرح صدر مى دهد، يا اگر خدا بخواهد گمراه سازد ضيق صدر مى دهد، اين خواستن

و ((نخواستن )) بى دليل نيست ، سرچشمه هاى آن از خود ما شروع مى شود.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : اوحى الله عز و جل الى موسى يا موسى لا تفرح بكثرة المال ، و لا تدع ذكرى على كل حال ، فان كثرة المال تنسى الذنوب ، و ان ترك ذكرى يقسى القلوب : ((خداوند متعال به موسى (عليه السلام ) وحى فرستاد كه اى موسى ! از فزونى اموال خوشحال مباش ، و ياد مرا در هيچ حال ترك مكن ، چرا كه فزونى مال غالبا موجب فراموش كردن گناهان است ، و ترك ياد من قلب را سخت مى كند!.)) <49>

در حديث ديگرى از امير مؤ منان (عليه السلام ) آمده است : ما جفت الدموع الا لقسوة القلوب ، و ما قست القلوب الا لكثرة الذنوب !: ((اشكها خشك نمى شوند مگر به خاطر سختى دلها و دلها سخت و سنگين نمى شود مگر به خاطر

فزونى گناه !.)) <50>

در حديث ديگرى آمده است كه از جمله پيامهاى پروردگار به موسى (عليه السلام ) اين بود: يا موسى لا تطول فى الدنيا املك ، فيقسو قلبك ، و القاسى القلب منى بعيد: ((اى موسى آرزوهايت را در دنيا دراز مكن كه قلبت سخت و انعطاف ناپذير مى شود، و سنگدلان از من دورند! <51>

و بالاخره در حديث ديگرى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) چنين آمده است : لمتان : لمة من الشيطان و لمة من الملك ، فلمة الملك الرقة و الفهم ، و لمة الشيطان السهو و القسوة : دو گونه القاء وجود دارد: ((القاى شيطانى و القاى فرشته القاى فرشته باعث نرمى قلب و فزونى فهم مى شود، و القاى شيطانى موجب سهو و قساوت قلب مى گردد. <52>

به هر حال براى به دست آوردن شرح صدر و رهائى از قساوت قلب بايد به درگاه خدا روى آورد تا آن نور الهى كه پيامبر وعده داده در قلب بتابد بايد آئينه قلب را از زنگار گناه صيقل داد و سراى دل را از زباله هاى هوا و هوس پاك كرد تا آماده پذيرائى محبوب گردد، اشك ريختن از خوف خدا، و از عشق آن محبوب بى مثال تاءثير عجيبى در رقت قلب و نرمش و گسترش روح دارد، و جمود چشم از نشانه هاى سنگدلى است . بعضى از مفسران از ((عبد الله بن مسعود)) نقل كرده اند كه روزى جمعى از صحابه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه ملالت خاطرى پيدا كرده بودند عرض كردند: اى رسولخدا! چه

مى شد حديثى براى ما بيان مى كردى تا زنگار ملالت از دلهاى ما بزدايد؟

در اينجا نخستين آيه از آيات فوق نازل شد و قرآن را به عنوان ((احسن الحديث )) معرفى كرد. <53>

در آيات گذشته سخن از بندگان در ميان بود كه مطالب را مى شنوند بهترين آنها را برمى گزينند، و نيز سخن از شرح صدر و سينه هاى گشاده اى مطرح بود كه آماده پذيرش كلام حق است .

در آيات مورد بحث به همين مناسبت سخن از قرآن به ميان مى آيد تا ضمن

تكميل بحثهاى گذشته حلقه هاى توحيد و معاد را با ذكر دلائل ((نبوت )) تكامل بخشد.

نخست مى گويد: خداوند بهترين حديث و نيكوترين سخن را نازل كرده است (الله نزل احسن الحديث ).

سپس به شرح مزاياى قرآن پرداخته و ضمن بيان سه توصيف امتيازات بزرگ اين كتاب آسمانى را شرح مى دهد نخست مى گويد:

((كتابى است كه آياتش هماهنگ و همصدا، و از نظر لطف و زيبائى و عمق بيان همانند يكديگر است )) (كتابا متشابها).

منظور از ((متشابه )) در اينجا كلامى است كه قسمتهاى مختلف آن با يكديگر همرنگ و هماهنگ مى باشد، هيچگونه تضاد و اختلافى در ميان آن نيست ، خوب و بد ندارد، بلكه يكى از يكى بهتر است .

اين درست بر خلاف كلمات انسانها است كه هر قدر در آن دقت شود هنگامى كه گسترده و وسيع گردد خواه ناخواه اختلافات و تناقضها و تضادهائى در آن پيدا مى شود، بعضى در اوج زيبائى است ، و بعضى عادى و معمولى ، بررسى آثار نويسندگان معروف و بزرگ اعم از نثر و نظم نيز

گواه زنده اين مطلب است .

اما كلام خدا قرآن مجيد اينچنين نيست ، انسجام فوق العاده و همبستگى مفاهيم و فصاحت و بلاغت بى نظيرى كه در همه آياتش حاكم است گواهى مى دهد كه از كلام انسانها نيست .

سپس مى افزايد ويژگى ديگر اين كتاب اين است كه مكرر است (مثانى ).

اين تعبير ممكن است اشاره به تكرار مباحث مختلف داستانها، سرگذشتها، مواعظ و اندرزها بوده باشد، اما تكرارى كه هرگز ملالت آور نيست ، بلكه شوق انگيز است و نشاط آفرين ، و اين يكى از اصول مهم فصاحت است كه انسان به هنگام

لزوم چيزى را براى تاءثير عميق بخشيدن تكرار كند، اما هر زمان به شكلى تازه و صورتى نو كه ملالت خيز نباشد.

بعلاوه مطالب مكرر قرآن مفسر يكديگر است ، و بسيارى از مشكلات از اين طريق حل مى شود.

بعضى آن را نيز اشاره به تكرار تلاوت قرآن و كهنه نشدن بر اثر تكرار تلاوت دانسته اند.

و بعضى اشاره به تكرار نزول قرآن كه يكبار به صورت دفعى بر قلب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در شب قدر نازل شده ، و يكبار هم به صورت تدريجى طى 23 سال .

اين احتمال نيز وجود دارد كه مراد تكرار حقيقت قرآن در هر زمان و تجلى تازه اى از غيبت از آن با گذشت سال و ماه است .

از ميان اين تفسيرها تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد، هر چند تضادى در ميان آنها نيست و جمع همه آنها ممكن است . <54>

بعد از اين توصيف به آخرين ويژگى قرآن در اين بحث يعنى مساءله

نفوذ عميق و فوق العاده آن پرداخته ، مى گويد: از شنيدن آيات اين قرآن لرزه بر اندام خاشعان از پروردگار مى افتد (و مو بر تنشان راست مى شود) سپس پوست و قلبشان ، برون و درونشان نرم و آماده پذيرش ذكر خدا مى گردد، و آرام و مطمئن مى شود (تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم و قلوبهم الى ذكر الله ).

چه ترسيم جالب و زيبائى از نفوذ عجيب آيات قرآن در دلهاى آماده ، نخست در آن خوف و ترسى ايجاد مى كند، خوفى كه مايه بيدارى و آغاز حركت است ، و ترسى كه انسان را متوجه مسئوليتهاى مختلفش مى سازد.

در مرحله بعد حالت نرمش و پذيرش سخن حق به او مى بخشد و به دنبال آن آرامش مى يابد.

اين حالت دوگانه كه مراحل مختلف و منازل ((سلوك الى الله )) را نشان مى دهد كاملا قابل درك است ، آيات غضب و مقام انذار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دلها را به لرزه در مى آورد سپس آيات رحمت به آن آرامش مى دهد.

انديشه در ذات حق و مساءله ابديت و ازليت و نامتناهى بودن ذات پاك او انسان را در وحشت فرو مى برد كه چگونه مى توان او را شناخت ، اما مطالعه آثار و دلائل آن ذات مقدس در آفاق و انفس به او نرمش و آرامش مى بخشد. <55>

تاريخ اسلام پر است از نشانه هاى نفوذ عجيب قرآن در دلهاى مؤ منان و حتى غير مؤ منان كه قلبهائى آماده داشتند، و اين نفوذ و جذبه

فوق العاده دليل روشنى است بر اينكه اين كتاب از طريق وحى نازل شده است .

در حديثى از ((اسماء)) نقل شده كه مى گويد: كان اصحاب النبى حق اذا قرء عليهم القرآن - كما نعتهم الله - تدمع اعينهم و تقشعر جلودهم !: ((ياران پيامبر هنگامى كه قرآن بر آنها تلاوت مى شد - همانگونه كه خدا آنها را توصيف كرده است - چشمهايشان اشكبار مى گشت و لرزه بر اندامشان مى افتاد)) <56> و. <57>

امير مؤ منان على (عليه السلام ) درباره پرهيزگاران اين حقيقت را به عاليترين وجهى توصيف فرموده است آنجا كه مى گويد: اما الليل فصافون اقدامهم تالين لاجزاء القران يرتلونها ترتيلا يحزنون به انفسهم و يستثيرون به دواء دائهم ، فاذا مروا باية فيها تشويق ركنوا اليها طمعا و تطلعت نفوسهم اليها شوقا، و ظنوا انها نصب اعينهم ، و اذا مروا باية فيها تخويف اصغوا اليها مسامع قلوبهم و ظنوا ان زفير جهنم و شهيقها فى اصول آذانهم :

((آنها شب هنگام بپا مى خيزند، قرآن را شمرده و با تفكر تلاوت مى كنند، جان خويش را با آن در غمى دلپذير فرو مى برند، و داروى درد خود را از آن مى طلبند، هر گاه به آيه اى كه در آن تشويق است برخورد كنند به آن دل مى بندند چشم جانشان با شوق تمام در آن خيره مى شود، و آنرا نصب العين خود مى سازند، و هر گاه به آيه اى برسند كه در آن تخويف و انذار باشد گوش دل به آن فرا مى دهند گوئى صداى ناله ها و به هم خوردن زبانه هاى

آتش مهيب جهنم در گوششان طنين انداز است .

در پايان آيه ، بعد از بيان اين اوصاف مى گويد: در اين كتاب مايه هدايت الهى است كه هر كس را بخواهد به وسيله آن هدايت مى كند (ذلك هدى الله يهدى به من يشاء).

درست است كه قرآن براى هدايت همگان نازل شده اما تنها حق طلبان و حقيقت جويان و پرهيزگاران از نور هدايتش بهره مى گيرند، و آنها كه دريچه هاى قلب خود را عمدا به روى آن بسته اند و تاريكى تعصب و لجاجت بر روح آنها حكمفرماست نه تنها بهره اى از آن نمى گيرند، بلكه بر اثر عناد و دشمنى بر ضلالتشان افزوده مى شود، لذا در دنبال اين سخن مى فرمايد: ((و هر كس را خداوند گمراه سازد هادى و راهنمائى براى او نخواهد بود)) (و من يضلل الله فما له من هاد).

ضلالتى كه پايه هاى آن به دست خود او گذارده شده ، و زيربنايش به وسيله اعمال نادرستشان استحكام يافته ، و به همين دليل كمترين منافاتى با اصل اختيار و آزادى اراده انسانها ندارد.

در آيه بعد گروه ظالمان و مجرمان را با گروه مؤ منانى كه وضع حالشان قبلا بيان شد مقايسه مى كند، تا در اين مقايسه واقعيتها بهتر روشن گردد، مى فرمايد: آيا كسى كه با صورت خود عذاب دردناك الهى را دور مى سازد همانند كسى است كه در آن روز در نهايت امنيت به سر مى برد و هرگز آتش دوزخ به او نمى رسد؟! (افمن يتقى بوجهه سوء العذاب يوم القيامة ). <58>

نكته اى كه توجه به آن در اينجا ضرورت

دارد، اين است كه مى گويد: با صورت خود عذاب را از خويش مى راند اين تعبير به خاطر آن است كه ((وجه )) (صورت ) اشرف اعضاى انسان است ، و حواس مهم انسان (چشم و گوش و بينى و زبان ) در آن قرار گرفته ، و اصولا شناسائى انسانها از طريق صورت انجام مى گيرد، و روى اين جهات هنگامى كه خطرى متوجه آن مى شود دست و بازو و ساير اعضاى پيكر خود را سپر در مقابل آن قرار مى دهند تا خطر را دور سازند.

اما حال ظالمان دوزخى در آن روز به گونه اى است كه بايد با صورت از خود دفاع كنند، چرا كه دست و پاى آنها در غل و زنجير است ، چنانكه در آيه 8 سوره يس مى خوانيم : ((ما در گردن آنها غلهائى قرار داديم (كه دستهايشان نيز در وسط آن قرار دارد) اين غلها تا چانه هايشان ادامه دارد لذا سرهاى آنها به بالا نگاه داشته شده است )).

بعضى نيز گفته اند اين تعبير به خاطر آن است كه آنها را به صورت در آتش

مى افكنند، لذا نخستين عضوى از آنها كه به آتش مى رسد همان صورت است چنانكه در آيه 90 سوره نمل آمده : ((من جاء بالسيئة فكبت وجوههم فى النار)) كسانى كه كار بدى انجام دهند به رو در آتش افكنده مى شوند.

گاه نيز گفته شده است كه اين تعبير تنها كنايه از عدم توانائى آنها بر دفاع از خويشتن در مقابل آتش دوزخ است .

اين تفسيرهاى سه گانه منافاتى با هم ندارند و ممكن است در مفهوم

آيه جمع باشند.

سپس در پايان آيه مى افزايد: در آن روز به ظالمان گفته مى شود: بچشيد آنچه را به دست مى آورديد! (و قيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون ).

آرى فرشتگان عذاب اين واقعيت دردناك را براى آنها بيان مى كنند كه اينها همان اعمال شما است كه در كنار شما قرار گرفته ، و آزارتان مى دهد، و اين بيان خود شكنجه روحى ديگرى براى آنها است .

قابل توجه اينكه نمى گويد: كيفر اعمالتان را بچشيد، بلكه مى گويد: اعمالتان را بچشيد، و اين خود شاهد ديگرى بر مساءله ((تجسم اعمال )) است .

آنچه تاكنون گفته شد اشاره كوتاهى بود به عذابهاى دردناك آنان در قيامت ، آيه بعد سخن از عذاب دنياى آنها مى گويد، مبادا تصور كنند كه در اين زندگى دنيا در امان خواهند بود، مى فرمايد: ((كسانى كه قبل از آنها بودند آيات ما را تكذيب كردند، و عذاب الهى از جائى كه فكر نمى كردند دامانشان را گرفت )) (كذب الذين من قبلهم فاتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ).

اگر انسان از جائى ضربه خورد كه انتظار آن را دارد زياد دردناك نخواهد بود دردناكتر از آن اين است كه از جائى ضربه خورد كه انتظار آن را هرگز

ندارد، مثلا از نزديكترين دوستانش ، از محبوبترين وسائل زندگيش ، از آبى كه مايه حيات او است ، از نسيمى كه مايه نشاط او است ، از زمين آرامى كه جايگاه استراحت و اءمن و اءمان او محسوب مى شود.

آرى نزول عذاب الهى از اين طرق بسيار دردناك است ، و اين همان است كه درباره قوم نوح و

عاد و ثمود و قوم لوط و فرعون و قارون و مانند آنها مى خوانيم كه هر كدام از يكى از اين طرق كه هرگز انتظارش را نمى كشيدند گرفتار عذاب شدند.

در آخرين آيه مورد بحث نشان مى دهد كه عذاب دنيوى آنها تنها جنبه جسمانى نداشته ، بلكه كيفر روانى نيز بوده است مى فرمايد: ((خداوند خوارى را در زندگى اين دنيا به آنها چشانيد)) (فاذاقهم الله الخزى فى الحياة الدنيا). <59>

آرى اگر انسان گرفتار مصيبتى شود اما آبرومند و سر بلند جان بسپارد مهم نيست ، مهم آن است كه با خوارى و ذلت جان دهد، و با بى آبروئى و رسوائى گرفتار چنگال عذاب شود.

((ولى با اينهمه عذاب آخرت سخت تر و شديدتر و دردناكتر است اگر مى دانستند)) (و لعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون ).

تعبير به ((اكبر)) (بزرگتر) كنايه از شدت و سختى عذاب است .

در ذيل اين آيات رواياتى وارد شده كه افقهاى وسيعترى از مفاهيم آيات رادر برابر ما مجسم مى كند.

در حديثى ((عباس )) عموى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از آن حضرت نقل مى كند كه فرمود: اذا اقشعر جلد العبد من خشية الله تحاتت عند ذنوبه كما يتحات عن الشجرة اليابسة ورقها: ((هنگامى كه بدن بنده اى از خوف خدا لرزان شود گناهش فرو مى ريزد همانگونه كه برگ خشك از درختان )). <60>

روشن است كسى كه از ترس الهى چنين متاءثر مى شود حال توبه و انابه براى او حاصل است ، و چنين كسى مسلما مورد آمرزش پروردگار قرار مى گيرد.

در حديث ديگرى كه از ((اسماء)) نقل

شده ، و در تفسير آيات آورديم مى خوانيم : هنگامى كه از او درباره ياران رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سؤ ال مى كنند مى گويد: هنگامى كه قرآن را مى خواندند - همانگونه كه خداوند آنها را توصيف كرده - چشمانشان اشكبار و بدنشان لرزان مى شد، سپس ((راوى )) مى گويد از ((اسماء)) پرسيدم كسانى نزد ما هستند كه وقتى آيات قرآن را مى شنوند حالت غشوه به آنها دست مى دهد و مست و مدهوش مى شوند، ((اسماء)) گفت : اعوذ بالله تعالى من الشيطان (اين يك عمل شيطانى است !). <61>

اين حديث در حقيقت پاسخى است به كسانى كه دم از تصوف مى زنند و جلسات و حلقاتى تشكيل مى دهند و آيات و اذكارى مى خوانند سپس حركاتى به خود داده ، و به اصطلاح به حال وجد و سرور مى آيند و نعره مى كشند و صيحه مى زنند و خود را به حالت غشوه مى اندازند، و شايد بعضى هم غش مى كنند، اينگونه مسائل در حالات ياران پيامبر هرگز نقل نشده و از بدعتهاى متصوفه است .

البته ممكن است انسان گاهى از شدت خوف مدهوش شود، ولى اين با كارهاى صوفيان كه جلساتى براى ذكر و ورد به شكلى كه در بالا گفتيم تشكيل مى دهند فرق بسيار دارد. قرآنى كه هيچ كژى در آن نيست

در اين آيات همچنان بحث از قرآن مجيد و ويژگيهاى آن است و بحثهاى گذشته را در اين زمينه تكميل مى كند.

نخست از مساءله جامعيت قرآن چنين سخن مى گويد: ما براى مردم در

اين قرآن از هر نوع مثلى مطرح كرديم (و لقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل ).

از سرگذشت دردناك ستمگران و سركشان پيشين ، از عواقب هولناك گناه ، از انواع پندها و اندرزها، از اسرار خلقت و نظام آفرينش ، از احكام و قوانين متقن خلاصه هر چه براى هدايت انسانها لازم بود در لباس امثال براى آنها شرح داديم .

((شايد متذكر شوند)) و از راه خطا به صراط مستقيم باز گردند (لعلهم يتذكرون ).

با توجه به اينكه ((مثل )) در لغت عرب هر سخنى است كه حقيقتى را مجسم سازد، و يا چيزى را توصيف كند، و يا چيزى را به چيز ديگر تشبيه نمايد، اين تعبير همه حقايق و مطالب قرآن را در بر مى گيرد، و جامعيت آن را مشخص مى كند.

سپس به توصيف ديگرى از قرآن پرداخته ، مى گويد: قرآنى است فصيح و خالى از هر گونه كجى و انحراف و تضاد و تناقض (قرآنا عربيا غير ذى عوج ). <62>

در حقيقت در اينجا سه توصيف براى قرآن ذكر شده است :

نخست تعبير ((قرآنا)) كه اشاره به اين حقيقت است كه اين آيات مرتبا خوانده مى شود، در نماز و غير نماز، در خلوت و جمع ، و در تمام طول تاريخ اسلام ، و تا پايان جهان و به اين ترتيب نور هدايتى است كه دائما مى درخشد.

ديگر مساله فصاحت و شيرينى و جذابيت اين سخن الهى است كه از آن به عنوان ((عربيا)) تعبير شده است ، زيرا يكى از معانى عربى ((فصيح )) است ، و در اينجا منظور همين معنى است

.

سوم اينكه هيچگونه اعوجاج و كژى در آن راه ندارد، آياتش هماهنگ تعبيراتش گويا، و عباراتش مفسر يكديگر است . <63>

بسيارى از ارباب لغت و اهل تفسير گفته اند ((عوج )) (به كسر عين ) به معنى انحرافات معنوى است در حالى كه ((عوج )) (به فتح عين ) به كژيهاى ظاهرى گفته مى شود (البته تعبير اول به طور نادر در كژيهاى ظاهرى نيز به كار رفته مانند آيه 107 سوره طه : ((لا ترى فيها عوجا و لا امتا)) در آن زمين هيچگونه كجى و بلندى نمى بينى لذا بعضى از ارباب لغت تعبير اول را اعم دانسته اند). <64>

به هر حال ، هدف از نزول قرآن با اينهمه اوصاف اين بوده است كه ((شايد آنها پرهيزگارى پيشه كنند)) (لعلهم يتقون ).

قابل توجه اينكه در پايان آيه قبل ((لعلهم يتذكرون )) آمده بود، و در اينجا ((لعلهم يتقون )) چرا كه هميشه ((تذكر)) مقدمه اى است براى ((تقوى )) و ((پرهيزگارى )) ميوه درخت ((يادآورى )) است .

سپس قرآن به ذكر مثالى از اين امثال پرداخته و سرنوشت موحد و مشرك را در قالب مثلى گويا و زيبا چنين ترسيم مى كند: ((خداوند مثالى زده است : مردى را كه مملوك شركائى است كه پيوسته درباره او به مشاجره مشغولند)) (ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ). <65>

برده اى است داراى چند ارباب كه هر كدام او را به كارى دستور مى دهد، اين مى گويد: فلان برنامه را انجام ده ، و ديگرى نهى مى كند، او در اين ميان سرگردان و حيران است ، و در وسط

اين دستورهاى ضد و نقيض متحير مانده و نمى داند خود را با نواى كدامين هماهنگ سازد؟!

و از آن بدتر اينكه براى تامين نيازهاى زندگى اين يكى او را به ديگرى حواله مى دهد، و آن ديگر به اين ، و از اين نظر نيز محروم و بيچاره و بى نوا و سرگردان است و مردى را ذكر مى كند كه تنها تسليم يكنفر است (و رجلا سلما لرجل ).

خط و برنامه او مشخص صاحب اختيار او معلوم است ، نه گرفتار ترديد است و نه سرگردانى ، نه تضاد و نه تناقض ، با روحى آرام گام بر مى دارد و با اطمينان خاطر به پيش مى رود، و تحت سرپرستى كسى قرار دارد كه در همه چيز و همه حال و همه جا از او حمايت مى كند.

آيا اين دو يكسانند؟! (هل يستويان مثلا).

و اينگونه است حال ((مشرك )) و ((موحد)): مشركان در ميان انواع تضادها و تناقضها غوطه ورند، هر روز دل به معبودى مى بندند، و هر زمان به اربابى رو مى آورند، نه آرامشى ، نه اطمينانى و نه خط روشنى .

اما موحدان دل در گرو عشق خدا دارند، از تمام عالم او را برگزيده اند، و در همه حال به سايه لطف او كه مافوق همه چيز است پناه مى برند از ما سوى الله چشم برداشته و ديده به او دوخته اند، خط و برنامه آنها واضح و سرنوشت و سرانجامشان روشن است .

در روايتى از على (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود انا ذاك الرجل السلم لرسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) ((منم آن مردى كه همواره تسليم رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود)). <66>

در حديث ديگرى آمده الرجل السلم للرجل حقا على و شيعته : ((مردى كه حقيقتا تسليم بود على (عليه السلام ) و شيعه او بودند)). <67>

و در پايان آيه مى فرمايد: ((حمد و سپاس مخصوص خداوند است )) (الحمد لله ).

خداوندى كه با ذكر اين مثلهاى روشن راه را به شما نشان داده ، و دلائل واضح را براى تشخيص حق از باطل در اختيار شما قرار داده است ، خداوندى كه همه را به اخلاص دعوت مى كند و در سايه اخلاص آرامش مى بخشد، چه نعمتى از اين بالاتر؟ و چه شكرى و حمدى از اين لازمتر؟

((ولى اكثر آنها نمى دانند و با وجود اين دلائل روشن به خاطر حب دنيا و شهوات سركش به حقيقت راه نمى برند)) (بل اكثرهم لا يعلمون ).

و به دنبال بحثى كه در آيات گذشته پيرامون توحيد و شرك بود در آيه بعد سخن از نتائج توحيد و شرك در صحنه قيامت مى گويد.

نخست از مساءله ((مرگ )) كه دروازه قيامت است شروع مى كند، و عموميت قانون مرگ را نسبت به همه انسانها روشن ساخته ، مى گويد: ((تو مى ميرى ، و همه آنها نيز خواهند مرد))! (انك ميت و انهم ميتون ). <68>

آرى ((مرگ )) از مسائلى است كه همه انسانها در آن يكسانند، هيچگونه استثنا و تفاوت در آن وجود ندارد، راهى است كه همه بايد آنرا سرانجام بپيمايند، و به اصطلاح شترى است كه در خانه همه كس خوابيده

است .

بعضى از مفسران گفته اند دشمنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) انتظار مرگ او را مى كشيدند و خوشحال بودند كه سرانجام او خواهد مرد! قرآن در اين آيه به آنها پاسخ مى گويد كه اگر پيامبر بميرد آيا شما زنده مى مانيد.

در آيه 34 سوره انبياء نيز آمده است : افان مت فهم الخالدون ((آيا اگر تو بميرى آنها زندگى جاويدان دارند))؟

سپس بحث را به دادگاه قيامت برده ، مخاصمه بندگان را در صحنه محشر مجسم مى كند، و مى فرمايد: ((سپس شما روز قيامت نزد پروردگارتان به مخاصمه برمى خيزيد)) (ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ).

((تختصمون )) از ماده ((اختصام )) به معنى نزاع و جدال ميان دو نفر يا دو گروه است كه هر يك مى خواهد سخن ديگرى را ابطال كند، گاه يكى بر حق است و ديگرى بر باطل و گاه ممكن است هر دو بر باطل باشند، مانند مخاصمه

اهل باطل با يكديگر در اينكه آيا اين حكم عموميت دارد يا نه ميان مفسران گفتگو است :

بعضى تصور كرده اند كه اين ((مخاصمه )) ميان مسلمين و كفار است .

بعضى گفته اند ميان مسلمانان و اهل قبله نيز ممكن است مخاصمه وجود داشته باشد، و در اينجا از ابوسعيد خدرى حديثى نقل شده كه ما در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هرگز فكر نمى كرديم كه ميان ما مسلمانان مخاصمه اى باشد مى گفتيم پروردگار ما يكى ، پيامبر ما يكى ، و دين و آئين ما يكى است ، با اينحال خصومت چگونه ممكن است ؟ تا

اينكه روز صفين فرا رسيد و دو گروه كه هر دو به ظاهر مسلمان بودند (هر چند يكى مسلم واقعى بود و ديگرى مدعى اسلام ) شمشير به روى يكديگر كشيدند گفتيم آرى آيه ما را هم شامل مى شود!. <70>

ولى آيات بعد نشان مى دهد كه اين مخاصمه در ميان پيامبران و مؤ منان از يكسو، و مشركان و مكذبان از سوى ديگر خواهد بود.

در تاريخ اسلام معروف است كه عمر بعد از وفات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مرگ آنحضرت را منكر بود، و مى گفت ممكن نيست پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بميرد، او به سوى پروردگارش رفته همانگونه كه موسى بن عمران چهل شب از قوم خود غائب شد، سپس به سوى آنها بازگشت ، و الله رسول خدا نيز باز مى گردد، همانگونه كه موسى برگشت كسانى كه گمان كنند پيامبر مرده است بايد دست و پايشان قطع شود! اين سخن به ابوبكر رسيد به سراغ او آمد و بعضى از آيات را كه دلالت بر مرگ پيامبر داشت بر او خواند عمر خاموش شد، و گفت به خدا سوگند اين اولين بار بود كه اين آيه را شنيدم . آنها كه كلام خدا را تصديق مى كنند

سخن از حضور مردم در صحنه قيامت و مخاصمه در آن دادگاه بزرگ بود، اين آيات نيز همان بحث را ادامه مى دهد، و مردم را به دو گروه ((مكذبان )) و ((مصدقان )) تقسيم مى كند.

گروه اول داراى دو وصفند، چنانكه مى فرمايد:

((ستمكارتر از كسى كه بر خدا دروغ ببندد، و سخن

صدق و حق را كه به سراغ او مى آيد تكذيب كند چه كسى است ))؟! (فمن اظلم ممن كذب على الله و كذب بالصدق اذ جائه ).

افراد بى ايمان و مشرك بسيار دروغ بر خدا مى بستند گاه فرشتگان را دختران او مى خواندند، گاه عيسى را پسر او مى گفتند، گاه بتها را شفيعان درگاه او مى دانستند، و گاه احكام دروغينى در زمينه حلال و حرام جعل مى كردند و به او نسبت مى دادند، و مانند اينها.

و اما سخن صدقى كه به سراغ آنها آمد و تكذيب كردند همان وحى آسمانى قرآن مجيد بود.

و در پايان آيه در يك جمله كوتاه كيفر اينگونه افراد را چنين بيان مى كند: آيا در جهنم جايگاه كافران نيست ؟! (اليس فى جهنم مثوى للكافرين ). <71>

هنگامى كه نام ((جهنم )) برده مى شود بقيه عذابهاى دردناك نيز در آن خلاصه شده است .

درباره گروه دوم نيز دو توصيف ذكر كرده ، مى فرمايد: ((و كسى كه

سخن صدق و حق را بياورد، و كسى كه آن را تصديق كند پرهيزكاران واقعى آنها هستند)) (و الذى جاء بالصدق و صدق به اولئك هم المتقون ).

در بعضى از روايات كه از منابع اهلبيت (عليهم السلام ) نقل شده ((و الذى جاء بالصدق )) به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تفسير گرديده ، و جمله ((و صدق به )) به على (عليه السلام ) تفسير شده است <72> ولى البته منظور از آن بيان مصداقهاى روشن مى باشد، زيرا جمله ((اولئك هم المتقون )) (آنها پرهيزگارانند) دليل بر عموميت آيه است .

از اينجا

روشن مى شود كه تفسير آيه فوق به شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه هم آورنده وحى بود و هم تصديق كننده آن نيز بايد از قبيل بيان مصداق باشد نه بيان تمام مفهوم آيه .

لذا گروهى از مفسران جمله ((و الذى جاء بالصدق )) را به تمام پيامبران تفسير كرده اند و جمله ((صدق به )) را به پيروان راستين آنها كه مجموع پرهيزگاران جهان را تشكيل مى دهند.

تفسير جالب ديگرى در مورد آيه وجود دارد كه از همه گسترده تر و جامع تر است ، هر چند كمتر مورد توجه مفسران واقع شده ، ولى با ظاهر آيات هماهنگ تر مى باشد، و آن اينكه : ((الذى جاء بالصدق )) منحصر به پيام آوران وحى نيست بلكه تمام كسانى را كه مبلغ مكتب آنها و مروج سخنان حق و صدق بوده اند در اين صف قرار دارند، و در اين صورت هيچ مانعى ندارد كه هر دو جمله بر يك گروه منطبق شود (همانگونه كه ظاهر تعبير آيه است ، چرا كه و الذى تنها يك بار ذكر شده ).

به اين ترتيب سخن از كسانى است كه هم آورنده صدقند و هم عمل كننده به آن ، سخن از آنها است كه مكتب وحى و سخن حق پروردگار را در عالم نشر داده ، و خود به آن مؤ من هستند و عمل مى كنند، اعم از پيامبران و امامان معصوم و تبيين كنندگان مكتب آنها.

جالب اين كه بجاى ((وحى )) تعبير به صدق مى كند، اشاره به اينكه تنها سخنى كه هيچگونه احتمال دروغ و خلاف در

آن نيست سخنى است كه از طريق وحى از ناحيه پروردگار نازل مى گردد، و تقوا و پرهيزگارى تنها در سايه تعليمات مكتب انبياء و تصديق آن در درون جانها شكوفا مى شود.

در آيه بعد سه پاداش بزرگ براى اين گروه بيان مى دارد:

نخست مى فرمايد: ((آنچه بخواهند نزد پروردگارشان براى آنها موجود است و اين است جزاى نيكوكاران )) (لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ).

گستردگى مفهوم اين آيه به قدرى است كه تمام مواهب معنوى و نعمتهاى مادى را شامل مى شود آنچه در تصور و وهم ما بگنجد يا نگنجد؟.

بعضى در اينجا سؤ الى مطرح كرده اند كه آيا اگر آنها تقاضاى مقامات انبياء و اولياء برتر از خود را بكنند نيز به آنها داده شود؟.

غافل از اين كه بهشتيان چون چشم حقيقت بين دارند هرگز به فكر چيزى كه بر خلاف حق و عدالت و بر خلاف اصل توازن ((شايستگيها)) و ((پاداشها)) است نمى افتند.

به تعبير ديگر امكان ندارد افرادى كه در درجات متفاوت در ايمان و عمل هستند جزاى مشابهى داشته باشند، بهشتيان چگونه آرزوى محال مى كنند؟، و در عين حال آنها از نظر روحى چنان هستند كه به آنچه دارند راضيند و هيچگونه حسد و رشك بر وجود آنان حاكم نيست .

مى دانيم پاداشهاى آخرت و حتى تفضلهاى الهى بر اساس شايستگيهائى است كه انسان در اين دنيا كسب مى كند، كسى كه مى داند ايمان و عملش در اين دنيا در سرحد ايمان و عمل ديگران نبوده هرگز آرزوى مقام آنها را نخواهد كرد،چرا كه يك آرزوى غير منطقى است .

تعبير ((عند ربهم ))

(نزد پروردگارشان ) بيان نهايت لطف الهى درباره آنها است گوئى هميشه ميهمان او هستند و هر چه بخواهند نزد او دارند.

تعبير ((ذلك جزاء المحسنين )) (اين است پاداش نيكوكاران ) و به اصطلاح استفاده از اسم ظاهر بجاى ضمير اشاره به اين است كه علت اصلى اين پاداشها همان احسان و نيكوكارى آنها است .

دومين و سومين پاداش به آنان را به اين صورت بيان مى كند: ((آنها مى خواهند خداوند بدترين اعمالى را كه انجام داده اند بيامرزد، و جبران كند، آنها را به بهترين اعمالى كه انجام مى دادند پاداش دهد)) (ليكفر الله عنهم اسوء الذى عملوا و يجزيهم اجرهم باحسن الذى كانوا يعملون ). <73>

چه تعبير جالبى ؟ از يكسو اين تقاضا را دارند كه بدترين اعمالشان در سايه لطف الهى پوشانده شود، و با آب توبه اين لكه ها از دامانشان پاك گردد، و از سوى ديگر تقاضايشان اين است كه خداوند بهترين اعمالشان را معيار پاداش قرار دهد و همه اعمال آنها را به حساب آن بپذيرد!

و خداوند نيز با تعبيرى كه در اين آيات بيان فرموده درخواست آنان را پذيرفته است ، بدترين را مى بخشد و بهترين را معيار پاداش قرار مى دهد.

بديهى است هنگامى كه لغزشهاى بزرگتر مشمول عفو الهى گردد بقيه بطريق

اولى مشمول خواهد بود، عمده اين است كه نگرانى انسان بيشتر از لغزشهاى بزرگ است و به همين جهت مؤ منان بيشتر در فكر آن هستند.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه مگر در آيات قبل سخن از پيامبران و پيروان آنها نبود؟ چگونه آنها لغزشهاى بزرگ دارند؟

پاسخ اين سؤ ال

با توجه به يك نكته روشن مى شود، و آن اينكه : هنگامى كه فعلى به گروهى نسبت داده مى شود مفهومش اين نيست كه همه آنها مرتكب آن شده اند بلكه كافى است گروهى از ميان آنها آنرا انجام داده باشند، مثلا مى گوئيم : بنى عباس بر مسند خلافت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به ناحق تكيه زدند، مفهومش اين نيست كه همه آنها به خلافت رسيده باشند بلكه كافى است گروهى از آنها چنين باشند.

در آيه فوق نيز از مجموعه پيام آوران وحى و پيروان مكتب آنها بعضى لغزشهائى داشته اند كه خداوند بخاطر اعمال نيكشان از آنها مى گذرد.

به هر حال ذكر ((غفران و آمرزش )) قبل از پاداش ، بخاطر آن است كه نخست بايد شستشوئى كنند و پاك شوند، و آنگه بر بساط قرب خدا قدم نهند نخست بايد از عذاب الهى آسوده خاطر گردند تا نعمتهاى بهشتى بر آنها گوارا شود.

نخستين صديق كه بود؟

بسيارى از مفسران اسلام اعم از شيعه و اهل سنت اين روايت را در تفسير آيه ((و الذى جاء بالصدق و صدق )) به نقل كرده اند كه منظور از ((الذى جاء بالصدق )) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و منظور از ((صدق )) به على (عليه السلام ) مى باشد.

مفسر بزرگ اسلام طبرسى در ((مجمع البيان )) و ((ابوالفتوح رازى )) در تفسير ((روح الجنان )) آن را از ائمه اهلبيت نقل كرده اند

اما جمعى از علما و مفسران اهل سنت آن را از ((ابو هريره )) از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) يا از طرق ديگر روايت كرده اند از جمله :

((علامه ابن مغازلى )) در ((مناقب ))، ((علامه گنجى )) در ((كفاية الطالب )) ((قرطبى )) مفسر معروف در تفسيرش ، ((علامه سيوطى )) در ((در المنثور)) و همچنين ((آلوسى )) در روح المعانى . <74>

همانگونه كه قبلا نيز اشاره كرديم اين گونه تفسيرها براى بيان روشنترين مصداقها است ، و بدون شك على (عليه السلام ) در ميان پيروان و تصديق كنندگان پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در صف مقدم جاى دارد و نخستين ((صديق )) او است .

احدى از علماى اسلام منكر اين واقعيت نيست كه على (عليه السلام ) از ميان مردان نخستين كسى بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را تصديق كرد.

تنها خرده گيرى كه از ناحيه بعضى شده اين است كه مى گويند او در زمانى ايمان آورد كه 10 يا 12 ساله بود و اسلام او در آن زمان رسميت نداشت !

ولى اين سخن بسيار عجيب به نظر مى رسد، زيرا چگونه چنين چيزى صحيح است با اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اسلام او را پذيرفت ، و او را ((وزير)) و ((وصى )) خود خطاب كرد، و در كلمات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرارا از او به عنوان ((اول المؤ منين )) - يا - ((اولكم اسلاما)) ياد شده است كه ما مدارك آن را از كتب دانشمندان اهل سنت در جلد هشتم همين تفسير ذيل آيه 10 سوره توبه (صفحه 103 به بعد)

مشروحا آورديم . بسيارى از مفسران نقل كرده اند كه بت پرستان مكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از خشم و غضب بتها بر حذر مى داشتند و مى گفتند: از آنها بدگوئى مكن ، و بر خلاف آنها اقدام منما كه تو را ديوانه مى كنند و آزار مى رسانند! (آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت ). <75>

بعضى نيز نقل كرده اند هنگامى كه ((خالد)) به فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور شكستن بت معروف ((عزى )) شد، مشركان گفتند: اى خالد! بترس كه خشم اين بت شديد است ! (و تو را بيچاره مى كند) خالد با تبرى كه در دست داشت محكم بر بينى آن بت كوبيد و آن را در هم شكست و گفت : كفرا لك يا عزى

لا سبحانك - سبحان من اهانك ، انى رأ يت الله قد اهانك !: ((ناسپاسى بر تو باد اى عزى ! هرگز منزه نيستى ، منزه كسى است كه تو را موهون ساخته ! من ديدم خداوند تو را موهون ساخته است . <76>

ولى داستان خالد كه قاعدتا بعد از فتح مكه بوده نمى تواند از قبيل شاءن نزول باشد چرا كه تمام سوره زمر مكى است ، بنابراين ممكن است از قبيل تطبيق بوده باشد.

((خدا)) كافى است !

به دنبال تهديدهائى كه خداوند در آيات گذشته نسبت به مشركان بيان فرمود، و وعده هائى كه به پيامبرش داده است در نخستين آيه مورد بحث سخن از تهديدهاى كفار به ميان مى آورد و مى گويد: آيا خداوند براى

نجات و حفظ بنده اش در برابر دشمنان كافى نيست ؟ اما آنها تو را به غير او تهديد مى كنند و از غير او مى ترسانند (ا ليس الله بكاف عبده و يخوفونك بالذين من دونه ).

خداوندى كه قدرتش برتر از همه قدرتها است و از نيازها و مشكلات بندگانش بخوبى آگاه است و نسبت به آنها نهايت لطف و مرحمت را دارد چگونه ممكن است بندگان با ايمانش را در برابر طوفان حوادث و موج عداوت دشمنان تنها بگذارد؟ هنگامى كه او پشتيبان بنده اش باشد:

اگر تيغ عالم بجنبد ز جاى

نبرد رگى چون نخواهد خداى !

و هنگامى كه بخواهد كسى را يارى كند:

هزار دشمنم ار مى كنند قصد هلاك

گرم تو دوستى از دشمنان ندارم باك !

چه رسد به بتها كه موجوداتى بى ارزش و بى خاصيتند.

گر چه شاءن نزول آيه طبق روايتى كه گفته شد در مورد تخويف و تهديد به خشم بتها است ، ولى مفهوم آيه چنان وسيع و گسترده است كه هر نوع تهديد به غير الله را شامل مى شود، و به هر حال اين آيه نويدى است براى همه پويندگان راه حق و مؤ منان راستين مخصوصا در محيطهائى كه در اقليت قرار دارند و از هر سو مورد تهديدند.

اين آيه به آنها دلگرمى و ثبات قدم مى بخشد، روح آنها را سرشار از نشاط و گامهايشان را استوار مى سازد، و اثرات روانى زيانبار تهديدهاى دشمنان را خنثى مى كند، آرى هنگامى كه خدا با ما است از غير او وحشتى نداريم ، و اگر از او بيگانه و جدا شويم همه چيز براى ما وحشتناك

است .

در دنباله اين آيه و آيه بعد اشاره به مساءله ((هدايت )) و ((ضلالت )) و تقسيم مردم به دو گروه ((گمراه )) و ((هدايت يافته )) و اينكه همه اينها از ناحيه خدا است مى كند، تا روشن شود تمامى بندگان نيازمند درگاه اويند، و بى خواست او چيزى در عالم رخ نمى دهد، مى فرمايد: ((كسى را كه خداوند گمراه كند هيچ هدايت كننده اى ندارد)) (و من يضلل الله فما له من هاد).

((و هر كس را خدا هدايت كند هيچكس نمى تواند او را گمراه سازد.)) (و من يهد الله فما له من مضل ).

بديهى است نه آن ضلالت بى دليل است ، و نه اين هدايت بى حساب ، بلكه هر يك تداومى است بر خواست خود انسان و تلاش او، آن كس كه در طريق گمراهى قدم مى گذارد و با تمام توان براى خاموش كردن نور حق تلاش مى كند، هيچ فرصتى را براى اغفال ديگران از دست نمى دهد، و سر تا پا غرق گناه و عصيان

است بديهى است خداوند او را گمراه مى سازد، نه تنها توفيقش را از او بر مى گيرد بلكه نيروى درك و تشخيص او را از كار مى اندازد، بر دل او مهر مى نهد و بر چشمانش پرده مى افكند كه اين نتيجه اعمالى است كه انجام مى دهد

اما كسانى كه با خلوص نيت ، قصد ((سير الى الله )) را دارند و اسباب آن را فراهم ساخته و گامهاى نخستين را برداشته اند نور هدايت الهى به كمكشان مى شتابد و فرشتگان حق به يارى آنها مى آيند، وسوسه

هاى شياطين را از قلوبشان مى زدايند، اراده آنها را نيرومند، و گامهايشان را استوار مى دارند، و در لغزشگاهها دست لطف الهى زير بازوى آنها را مى گيرد.

اينها مسائلى است كه آيات فراوانى از قرآن مجيد شاهد و گواه آن است ، و چه بيخبرند كسانى كه رابطه اينگونه آيات را از آيات ديگر قرآن بريده و آن را گواه بر مكتب جبر گرفته اند، گوئى نمى دانند كه آيات قرآن يكديگر را تفسير مى كنند.

بلكه در ذيل همين آيه مورد بحث شاهد گويائى بر اين معنى است ، چرا كه مى فرمايد: ((آيا خداوند قادر و صاحب انتقام نيست ))؟ (اليس الله بعزيز ذى انتقام ).

مى دانيم انتقام از ناحيه خداوند به معنى مجازات در برابر اعمال خلافى است كه انجام شده اين نشان مى دهد كه اضلال او جنبه مجازات دارد، و عكس العمل اعمال خود انسانها است ، و طبعا هدايت او نيز جنبه پاداش و عكس العمل اعمال خالص و پاك و مجاهده در طريق الله دارد. <77>

هدايت و ضلالت از سوى خدا است

هدايت در لغت به معنى دلالت و راهنمائى تواءم با لطف و دقت است <78> و آنرا به دو شعبه تقسيم كرده اند: ((ارائه طريق )) و ((ايصال به مطلوب )) و به تعبير ديگر ((هدايت تشريعى )) و ((هدايت تكوينى )). <79>

توضيح اينكه : گاه انسان راه را به كسى كه طالب آن است با دقت تمام و لطف و عنايت نشان مى دهد، اما پيمودن راه و رسيدن به مقصود بر عهده خود او است .

ولى گاه دست طالبان را مى گيرد و

علاوه بر ارائه طريق او را به مقصد مى رساند.

به تعبير ديگر در مرحله اول تنها به بيان قانون پرداخته ، شرائط پيمودن راه و رسيدن به مقصد را بيان مى كند، ولى در مرحله دوم علاوه بر اين ، وسائل سفر را فراهم مى سازد، موانع را بر طرف ، و مشكلات را حل ، و مسافران اين راه را تا مقصد همراهى و حمايت و حفاظت مى كند.

البته نقطه مقابل آن ((اضلال )) است .

يك نگاه اجمالى به آيات قرآن به خوبى روشن مى سازد كه قرآن هدايت و ضلالت را فعل خدا مى شمرد، و هر دو را به او نسبت مى دهد، و اگر بخواهيم همه آياتى را كه در اين زمينه سخن مى گويند بشمريم سخن به درازا مى كشد همين قدر كافى است كه در آيه 213 سوره بقره مى خوانيم و الله يهدى من يشاء

الى صراط مستقيم : خداوند هر كس را بخواهد به راه راست هدايت مى كند.

و در آيه 93 سوره نحل آمده است : و لكن يضل من يشاء و يهدى من يشاء: ولى او هر كس را بخواهد هدايت مى كند و هر كس را بخواهد گمراه .

شبيه اين تعبير در مورد هدايت و ضلالت و يا يكى از اين دو در آيات زيادى از قرآن مجيد به چشم مى خورد. <80>

از اين بالاتر در بعضى از آيات صريحا هدايت را از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نفى كرده ، به خدا نسبت مى دهد، چنانكه در آيه 56 سوره قصص مى خوانيم : انك لا تهدى من

احببت و لكن الله يهدى من يشاء: ((تو هر كس را دوست دارى هدايت نمى كنى ، ولى خدا هر كس را بخواهد هدايت مى كند))!

و در آيه 272 سوره بقره مى خوانيم : ليس عليك هداهم و لكن الله يهدى من يشاء: ((هدايت آنها بر تو نيست ، ولى خدا هر كس را به خواهد هدايت مى كند)).

مطالعه سطحى اين آيات و عدم درك معنى عميق آنها سبب شده است كه گروهى در تفسير آنها به ((ضلالت )) بيفتند، و از طريق ((هدايت )) منحرف شوند، و زير آوارهاى مكتب ((جبر)) مدفون گردند، حتى بعضى از مفسران معروف از اين آفت مصون نمانده ، و در اين پرتگاه هولناك سقوط كرده اند، تا آنجا كه هدايت و ضلالت را در تمام مراحل ، جبرى دانسته ، و عجب اينكه چون تضاد اين عقيده باعدالت و حكمت خداوند روشن بوده ترجيح داده اند كه اصل عدالت را منكر شوند، تا اينكه خطاى خود را اصلاح كنند، اصولا اگر ما قائل به اصل جبر باشيم مفهومى براى تكليف و مسئوليت و ارسال رسولان و انزال كتب آسمانى باقى نخواهد ماند.

اما آنها كه طرفدار مكتب اختيارند و معتقدند هيچ عقل سليمى نمى تواند اين سخن را پذيرا شود كه خدا گروهى را مجبور به پيمودن طريق ضلالت كند و بعد آنها را به خاطر اين كار اجبارى كيفر دهد، و يا گروهى را به اجبار هدايت كند و بعد بى جهت به آنها جز او پاداش ارزانى دارد، و امتيازى براى آنها به خاطر كارى كه خودشان انجام نداده اند بر ديگران قائل شود، آنها طرق ديگرى

براى تفسير اين آيات انتخاب كرده اند كه مهمترين آنها طرق زير است :

1 - منظور از هدايت الهى هدايت تشريعى است كه از طريق وحى و كتب آسمانى و ارسال پيامبران و اوصياى آنها، و همچنين درك عقل و وجدان صورت گرفته است ، اما پيمودن راه در تمام مراحل بر عهده خود انسان است .

البته اين تفسير با بسيارى از آيات هدايت سازگار است ، ولى بسيارى ديگر از آنها را نمى توان از اين طريق تفسير نمود، چرا كه صراحت در ((هدايت تكوينى )) و ((ايصال به مطلوب )) دارد، مانند آيه 56 سوره قصص كه مى فرمايد ((تو هر كس را دوست دارى هدايت نمى كنى ، ولى خدا هر كس را بخواهد هدايت مى كند)) زيرا مى دانيم هدايت تشريعى و ارائه طريق ، وظيفه اصلى پيامبران است .

2 - جمعى ديگر از مفسران هدايت و ضلالت را در آنجا كه جنبه تكوينى دارد به مساءله پاداش و كيفر، و رساندن به طريق بهشت و دوزخ تفسير كرده اند، و گفته اند خداوند نيكوكاران را به راه بهشت هدايت مى كند و بدكاران را از آن گمراه مى سازد.

البته اين معنى صحيح است ولى فقط در مورد بعضى از آيات اما در مورد آيات ديگر با مطلق بودن كلمه هدايت و ضلالت و عدم قيد و شرط در آن سازگار نيست .

3 - جمعى ديگر گفته اند منظور از هدايت فراهم ساختن اسباب و مقدمات

براى رسيدن به مقصود است و منظور از ضلالت عدم تهيه آنها يا حذف آن است كه بعضى از آن به ((توفيق )) و ((سلب توفيق

)) تعبير كرده اند، زيرا توفيق همان فراهم ساختن مقدمات براى وصول به مقصود است ، و سلب توفيق از ميان بردن آنها است .

بنابراين هدايت الهى به اين نيست كه خداوند اجبارا انسانها را به مقصد برساند، بلكه به اين است كه وسائل آن را در اختيار قرار دهد، فى المثل وجود مربى خوب ، محيط تربيتى سالم ، دوستان و معاشران صالح ، و مانند آن همه از مقدمات است ، ولى با وجود همه اينها انسان را مجبور به طى طريق هدايت نمى كند بلكه مى تواند به همه آنها پشت كرده و راه ضلالت را پيش گيرد.

اما جاى اين سؤ ال در اين تفسير باقى است كه چرا اين توفيقات شامل حال گروهى مى شود در حالى كه گروه ديگرى از آن محروم مى گردند.

طرفداران اين تفسير بايد با توجه به حكيمانه بودن افعال خدا دلائلى براى اين تفاوت ذكر كنند، مثلا بگويند انجام عمل خير سبب توفيق الهى مى گردد، و انجام اعمال شر توفيق را از آدمى سلب مى كند.

به هر حال اين تفسير خوبى است ولى مطلب باز هم از آن عميقتر است .

4 - دقيقترين تفسيرى كه با همه آيات هدايت و ضلالت سازگار است و همه آنها را به خوبى تفسير مى كند بى آنكه كمترين خلاف ظاهرى در آن باشد اين است كه بگوئيم :

هدايت تشريعى به معنى ارائه طريق جنبه عمومى و همگانى دارد و هيچ قيد و شرطى در آن نيست ، چنانكه در آيه 3 سوره دهر آمده انا هديناه السبيل اما شاكرا و اما كفورا: ((ما راه را به انسان نشان

داديم خواه شكرگزارى كند يا كفران )) و در آيه 51 آل عمران مى خوانيم : و انك لتهدى الى صراط مستقيم : ((تو همه انسانها را به صراط مستقيم دعوت مى كنى ))، بديهى است دعوت پيامبر مظهر دعوت خدا است چرا كه هر چه او دارد از خدا دارد.

و درباره جمعى از منحرفان و مشركان در آيه 23 سوره نجم آمده است و لقد جاءهم من ربهم الهدى ((هدايت الهى از سوى پروردگار به سراغ آنها آمد)).

اما هدايت تكوينى به معنى ايصال به مطلوب و گرفتن دست بندگان و گذراندن آنها از تمام پيچ و خم هاى راه ، و حفظ و حمايت از آنها تا رساندن به ساحل نجات كه موضوع بحث بسيارى ديگر از آيات قرآن است هرگز بيقيد و شرط نمى باشد، اين هدايت مخصوص گروهى است كه اوصاف آنها در قرآن بيان شده ، و اضلال كه نقطه مقابل آن است نيز مخصوص گروهى است كه اوصاف آنان نيز بيان گشته .

گر چه بعضى از آيات مطلق است ولى بسيارى ديگر از آيات قيد و شرط آن را دقيقا بيان كرده ، و هنگامى كه اين آيات مطلق و مقيد را كنار هم مى چينيم مطلب كاملا روشن مى شود و هيچ ابهام و ترديدى در معنى آيات باقى نمى ماند و نه تنها با مساءله اختيار و آزادى اراده انسان مخالف نيست ، بلكه دقيقا آن را تاءكيد مى كند.

اكنون به توضيح زير توجه نمائيد:

قرآن مجيد در يك جا مى گويد: يضل به كثيرا و يهدى به كثيرا و ما يضل به الا الفاسقين : ((به وسيله آن

ضرب المثل ، گروهى را گمراه و گروهى را هدايت مى كند، اما جز فاسقان را گمراه نمى سازد)) (بقره 26).

در اينجا سرچشمه ضلالت فسق و خروج از اطاعت و فرمان الهى شمرده شده .

در جاى ديگر مى گويد: و الله لا يهدى القوم الظالمين : ((خداوند قوم ستمگر را هدايت نمى كند)) (بقره 258).

در اينجا تكيه روى مساءله ظلم شده و آن را زمينه ساز ضلالت معرفى كرده

است در جاى ديگر مى خوانيم : و الله لا يهدى القوم الكافرين : ((خداوند قوم كافر را هدايت نمى كند)) (بقره - 264).

در اينجا كفر به عنوان زمينه ساز گمراهى ذكر شده .

باز در آيه ديگر مى خوانيم : ان الله لا يهدى من هو كاذب كفار: ((خداوند هدايت نمى كند كسى كه دروغگو و كفران كننده است )) (زمر - 3).

در اينجا نيز دروغگوئى و كفران را مقدمه ضلالت شمرده است .

و در جاى ديگر آمده : ان الله لا يهدى من هو مسرف كذاب : ((خداوند هدايت نمى كند كسى كه اسرافكار و بسيار دروغگو است )) (غافر - 28).

يعنى اسراف و دروغگوئى عامل گمراهى است .

البته آنچه در اينجا آورديم قسمتى از آيات قرآن در اين زمينه است ، بعضى از اين آيات با همين مفاهيم كرارا در سوره هاى مختلف آمده .

نتيجه اينكه قرآن ضلالت الهى را مخصوص كسانى مى شمرد كه داراى اين اوصافند: ((كفر))، ((ظلم ))، ((فسق ))، ((دروغ ))، ((اسراف )) و ((كفران )).

آيا كسانى كه داراى اين اوصافند شايسته ضلالت و گمراهى نيستند؟!

و به تعبير ديگر كسى كه مرتكب اين امور مى شود آيا ظلمت و حجاب قلب

او را فرا نمى گيرد؟!

باز به عبارت روشنتر اين اعمال و صفات آثارى دارد كه خواه ناخواه دامن انسان را مى گيرد، پرده بر چشم و گوش و عقل او مى افكند، و او را به ضلالت مى كشاند، و از آنجا كه خاصيت همه اشياء و تاءثير همه اسباب به فرمان خداوند است ، مى توان اضلال را در تمام اين موارد به خدا نسبت داد، اما اين نسبت عين اختيار بندگان و آزادى اراده آنها است .

اين در زمينه مساءله ضلالت ، و اما در مورد ((هدايت )) نيز شرائط و اوصافى

در قرآن بيان شده كه نشان مى دهد آن هم بدون علت ، و بر خلاف حكمت الهى نيست .

قسمتى از اوصافى كه استحقاق هدايت مى آورد و لطف الهى را جلب ، در آيات زير آمده .

در يك جا مى خوانيم : يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات الى النور باذنه و يهديهم الى صراط مستقيم :

((خداوند بوسيله قرآن كسانى را كه از رضا و خشنودى او پيروى مى كنند به راههاى سلامت ، هدايت مى كند، و از تاريكيها به فرمانش به سوى روشنائى مى برد، و آنها را به راه راست رهبرى مى نمايد)) (مائده 16).

در اينجا پيروى فرمان خدا، و جلب خشنودى او، زمينه ساز هدايت الهى شمرده شده است .

در جاى ديگر مى خوانيم : ان الله يضل من يشاء و يهدى الله من اناب : ((خداوند هر كس را بخواهد گمراه مى سازد، و هر كس را كه بازگشت به سوى او كند هدايت مى نمايد)) (رعد 27).

در اينجا نيز

((توبه و انابه )) عامل استحقاق هدايت شمرده شده است .

در آيه ديگر مى فرمايد: و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا: ((كسانى كه در راه ما جهاد كنند آنان را به راههاى خود هدايت مى كنيم )) (عنكبوت 69).

در اينجا ((جهاد)) آنهم ((جهاد مخلصانه و در راه خدا)) به عنوان شرط اصلى هدايت ذكر شده است .

و بالاخره در آيه ديگر مى خوانيم : و الذين اهتدوا زادهم هدى : ((كسانى كه گامهاى نخستين هدايت را برداشته اند خداوند بر هدايتشان مى افزايد)) (سوره محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) 17).

در اينجا پيمودن مقدارى از راه هدايت به عنوان شرطى براى ادامه اين راه به لطف خداوند ذكر شده .

نتيجه اينكه تا از سوى بندگان توبه و انابه اى نباشد، تا پيرو فرمان او نباشند تا جهاد و تلاش و كوششى صورت نگيرد، و تا گامهاى نخستين را در مسير حق برندارند، لطف الهى شامل حال آنان نمى شود، دست آنان را نمى گيرد و ايصال به مطلوب نمى كند.

آيا شمول هدايت نسبت به كسانى كه داراى اين اوصافند بيحساب است و يا دليل بر جبرى بودن هدايت محسوب مى شود.

ملاحظه مى كنيد آيات قرآن در اين زمينه بسيار روشن و گويا است منتهى كسانى كه نتوانسته يا نخواسته اند جمع بندى صحيحى از آيات هدايت و ضلالت كنند گرفتار چنان اشتباه خطرناكى شده اند، و ((چون نديدند حقيقت ، ره افسانه زدند)) بايد گفت زمينه اين ((ضلالت )) را نيز خودشان فراهم ساخته اند!

به هر حال مشيت الهى كه در آيات هدايت و ضلالت روى آن تكيه شده ، هرگز به

معنى مشيت بى دليل و خالى از حكمت نيست ، بلكه در هر مورد شرائط خاصى دارد كه آن را هماهنگ با حكيم بودن او مى كند.

2 - تكيه بر لطف خدا

انسان چون پر كاهى در برابر تندباد حوادث قرار دارد، و هر زمان به سوئى پرتاب مى شود، ممكن است اين پر كاه به برگى يا شاخه شكسته اى اتصال پيدا كند، ولى تندباد هر دو را با خود مى برد، و حتى اگر پنجه بر درختى بيفكند گاهى طوفان درخت را نيز از ريشه بر مى كند، اما اگر به كوهى عظيم بپيوندد هيچ طوفانى نمى تواند او را از جا حركت دهد.

اين كوه همان ايمان به خدا است و بقيه تكيه بر غير او است ، و به همين

دليل در آيات فوق مى گويد: ((اليس الله بكاف عبده )): ((آيا خداوند براى حمايت از بنده اش كافى نيست ))؟!

توجه و ايمان به محتواى اين آيه شجاعت و اعتماد به نفس فوق العاده اى به انسان مى بخشد خاطرش را آرام و مطمئن مى سازد تا در برابر حوادث سخت همچون كوه مقاومت كند، از انبوه دشمنان نهراسد، از كمى همراهان وحشت نكند، و بحرانهاى شديد آرامش روح او را بر هم نزند، چنانكه در حديث آمده است : المؤ من كالجبل الراسخ لا تحركه العواصف : ((مؤ من همچون كوه محكم و پابرجا است ، و طوفانها او را حركت نمى دهند)). آيا معبودان شما توانائى بر حل مشكلى دارند؟ از آنجا كه در آيات پيشين سخن از عقيده انحرافى مشركان و عواقب شوم آن بود، در آيات مورد بحث از

دلائل توحيد سخن مى گويد تا بحث گذشته را با ذكر دليل تكميل كند، و نيز در آيات گذشته سخن از اين بود كه حمايت خداوند به تنهائى كافى است اين مساءله نيز با ذكر دليل در آيات مورد بحث دنبال شده است .

نخست مى فرمايد: ((اگر از آنها سؤ ال كنى چه كسى آسمانها و زمين را آفريده ؟ مسلما مى گويند خدا)) (و لئن سئلتهم من خلق السموات و الارض ليقولن الله ).

چرا كه هيچ وجدان و خردى نمى پذيرد كه اين عالم وسيع و پهناور با آن همه عظمت ، مخلوق موجودى زمينى باشد تا چه رسد به بتهاى بى روح و فاقد عقل و شعور، و به اين ترتيب قرآن آنها را به داورى عقل و حكم وجدان و فطرت مى برد، تا نخستين پايه توحيد را كه مساءله خالقيت آسمان و زمين است در قلوب آنها محكم كند.

در مرحله بعد سخن از سود و زيان و تاءثير در منافع و مضار انسان به ميان مى آورد، تا ثابت كند بتها هيچ نقشى در اين زمينه ندارند مى افزايد: به آنها بگو آيا هيچ درباره معبودانى غير خدا مى خوانيد انديشه مى كنيد كه اگر خدا زيانى براى من بخواهد آيا آنها مى توانند آن را بر طرف سازند؟ و يا اگر رحمتى براى من اراده كند آيا آنها توانائى دارند جلو رحمت او را بگيرند؟! (قل افرأ يتم ما تدعون من دون الله ان ارادنى الله بضر هل هن كاشفات ضره او ارادنى برحمة هل هن ممسكات رحمته ). <81>

اكنون كه نه ((خالقيت )) از آن آنها است و

نه ((قدرت بر سود و زيانى )) دارند پرستش آنها چه معنى دارد؟ چرا مبدء جهان آفرينش و مالك هر سود و زيان را رها كنيد و دست بدامن اين موجودات بى خاصيت و بى شعور بزنيد؟ حتى اگر معبودان شعورى داشته باشند همچون جن و فرشتگان كه از سوى جمعى از بت پرستان مورد پرستش واقع شده اند باز هم نه خالقند و نه مالك سود و زيان .

اينجا است كه به عنوان يك نتيجه گيرى كلى و نهائى مى فرمايد: ((بگو: خدا براى من كافى است ، و متوكلان بايد همه بر او توكل كنند )) (قل حسبى الله و عليه يتوكل المتوكلون ).

اين سخن كه مشركان خالقيت آسمان و زمين را مخصوص خداوند مى دانستند كرارا در آيات قرآن آمده است . <82>

اين امر نشان مى دهد كه مطلب نزد آنها كاملا مسلم بوده است ، و اين خود بهترين سندى است بر ابطال شرك چرا كه ((توحيد خالقيت و مالكيت و ربوبيت )) عالم هستى خود بهترين دليل بر ((توحيد عبوديت )) است ، و نتيجه آن توكل بر ذات پاك خدا و چشم بر گرفتن از غير او است .

و اگر مى بينيم در برخورد ابراهيم بتشكن با نمرود طاغى او ادعاى ربوبيت عالم هستى مى كند و مرگ و حيات مردم را به دست خود مى داند سپس در برابر پيشنهاد ابراهيم (عليه السلام ) كه اگر راست مى گوئى خورشيد را از مغرب طالع كن مبهوت و خاموش مى شود، اين طرز عقيده در ميان بت پرستان نادر است ، و تنها از مغز ناتوان پرغرور

و بى شعورى همچون نمرود ممكن است برخيزد.

قابل توجه اينكه ضميرى كه به معبودهاى دروغين آنها در اين آيه برگشته همچنين صيغه هاى جمع همه جا به صورت جمع مونث است (هن - كاشفات - ممسكات ).

اين به خاطر آن است كه ((اولا)) بتهاى بزرگ معروف عرب نام مؤ نث داشته اند (لات - منات و عزى ) ((ثانيا)) چون آنها معتقد به ضعف و ناتوانى جنس مؤ نث بودند، خداوند با اين بيان مى خواهد ناتوانى بتها را طبق اعتقاد خودشان مجسم سازد، ((ثالثا)) چون در ميان بتها موجودات بى روح فراوان بوده و صيغه جمع مؤ نث گاه براى موجودات بى جان نيز به كار مى رفته ، لذا در آيه مورد بحث از آن استفاده شده است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه جمله ((عليه يتوكل المتوكلون )) بخاطر مقدم شدن ((عليه )) معنى حصر را مى رساند، يعنى متوكلان ((تنها)) بر او تكيه مى كنند.

در آيه بعد آنهائى را كه در برابر منطق عقل و وجدان تسليم نيستند با يك تهديد الهى و مؤ ثر مخاطب ساخته مى فرمايد: ((به آنها بگو اى قوم من ! شما بر موضع خود باشيد و هر چه در توان داريد انجام دهيد، من نيز به وظيفه خود عمل مى كنم ، اما به زودى خواهيد دانست )) (قل يا قوم اعملوا على مكانتكم انى عامل فسوف تعلمون ). <83>

خواهيد دانست چه كسى عذاب خواركننده دنيا به سراغش خواهد آمد و (من ياتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم ).

و به اين ترتيب آخرين سخن را به آنها مى گويد كه يا

تسليم منطق عقل و خرد باشيد: عذابى در دنيا كه باعث خوارى و رسوائى است ، و عذابى در آخرت كه جاودانى و هميشگى است ، و اينها همان عذابهائى است كه با دست خود فراهم كرده ايد، و آتشى است كه هيزم آن را خودتان جمع كرده و افروخته ايد. خداوند ارواح را به هنگام مرگ و خواب مى گيرد

بعد از ذكر دلائل توحيد، و بيان سرگذشت مشركان و موحدان ، در نخستين آيه مورد بحث اين حقيقت را توضيح مى دهد كه پذيرش و عدم پذيرش شما سود و زيانش متوجه خودتان است ، و اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين زمينه اصرار مى ورزد نه بخاطر نفعى است كه عائد او شود، بلكه صرفا انجام وظيفه الهى است ، مى فرمايد: ((ما اين كتاب آسمانى را به حق براى مردم بر تو نازل كرديم )) (انا انزلنا عليك الكتاب للناس بالحق ). <84>

((هر كس هدايت را پذيرا شود به نفع خود او است ، و هر كس گمراهى را برگزيند تنها به زيان خود او تمام مى شود)) (فمن اهتدى فلنفسه و من ضل فانما يضل عليها).

و در هر حال ((تو مامور نيستى كه حق را در قلوب آنها به اجبار داخل

كنى )) وظيفه تو تنها ابلاغ و انذار است (و ما انت عليهم بوكيل ).

اين سخن كه هر كس راه حق را پيش گيرد سودش عائد خود او مى شود، و هر كس در بيراهه گام نهد زيانش دامن خود او را مى گيرد، كرارا در آيات قرآن آمده است ، و تاكيدى است

بر اين واقعيت كه نه خدا نيازى به ايمان بندگان و وحشتى از كفر آنها دارد و نه پيامبر او، او اين برنامه را تنظيم نكرده تا سودى كند، ((بلكه تا بر بندگانش جودى كند.))

تعبير ((و ما انت عليهم بوكيل )) (با توجه به اينكه وكيل در اينجا به معنى كسى است كه موظف بر ايمان آوردن گمراهان باشد) كرارا در آيات قرآن با همين عبارت و يا شبيه به آن تكرار شده ، و بيانگر اين حقيقت است كه پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مسئول ايمان مردم نيست ، اصولا ايمان از طريق اجبار به دست نمى آيد، و او تنها موظف است كه در ابلاغ فرمان الهى به مردم لحظه اى كوتاهى و سستى نكند، خواه پذيرا شوند يا رويگردان ؟

سپس براى اينكه روشن سازد همه چيز انسانها و از جمله حيات و مرگشان به دست خدا است مى گويد: خداوند ارواح را به هنگام مرگ قبض مى كند (الله يتوفى الانفس حين موتها). <85>

((و ارواحى را كه نمرده اند نيز به هنگام خواب مى گيرد)) (و التى لم تمت فى منامها). <86>

و به اين ترتيب ((خواب )) برادر ((مرگ )) است و شكل ضعيفى از آن ،

چرا كه رابطه روح با جسم به هنگام خواب به حداقل مى رسد و بسيارى از پيوندهاى اين دو قطع مى شود.

بعد مى افزايد: ((ارواح كسانى را كه فرمان مرگ آنها را صادر كرده نگه مى دارد)) (به گونه اى كه هرگز از خواب بيدار نمى شوند) و ارواح ديگرى را كه فرمان ادامه حياتشان داده به بدنهايشان باز

مى گرداند تا سرآمد معينى (فيمسك التى قضى عليها الموت و يرسل الاخرى الى اجل مسمى ).

((آرى در اين مساءله آيات و نشانه هاى روشنى است براى كسانى كه تفكر مى كنند)) (ان فى ذلك لايات لقوم يتفكرون )

از اين آيه امور زير به خوبى استفاده مى شود:

1 - انسان تركيبى است از روح و جسم ، روح گوهرى است غير مادى كه ارتباط آن با جسم مايه نور و حيات آن است .

2 - به هنگام مرگ خداوند اين رابطه را قطع مى كند، و روح را به عالم ارواح مى برد و به هنگام خواب نيز اين روح را مى گيرد، اما نه آنچنان كه رابطه به كلى قطع شود، بنابراين روح نسبت به بدن داراى سه حالت است : ارتباط تام (حالت حيات و بيدارى ) ارتباط ناقص حالت خواب ) قطع ارتباط به طور كامل (حالت مرگ ).

3 - ((خواب )) چهره ضعيفى از ((مرگ )) است ، و مرگ نمونه كاملى از ((خواب !))

4 - خواب از دلائل استقلال و اصالت روح است ، مخصوصا هنگامى كه با رؤ يا آنهم رؤ ياهاى صادقه توأ م باشد اين معنى روشنتر مى شود.

5 - بعضى از ارواح هنگامى كه در عالم خواب رابطه آنها با جسم ضعيف

مى شود گاه به قطع كامل اين ارتباط مى انجامد به طورى كه صاحبان آنها هرگز بيدار نمى شوند، و اما ارواح ديگر در حال خواب و بيدارى در نوسانند تا فرمان الهى فرا رسد.

6 - توجه به اين حقيقت كه انسان همه شب به هنگام خواب در آستانه مرگ قرار مى گيرد درس عبرتى

است كه اگر در آن بينديشد براى بيدارى او كافى است .

7 - تمام اين امور به دست قدرت خداوند انجام مى گيرد، و اگر در آيات ديگر سخن از قبض روح به دست ملك الموت و فرشتگان مرگ آمده ، به عنوان اين است كه آنها فرمانبران حق و مجريان اوامر او هستند و تضادى ميان اين دو وجود ندارد.

به هر حال اين كه در پايان آيه مى فرمايد: ((در اين موضوع نشانه هاى روشنى است براى كسانى كه انديشه مى كنند منظور نشانه هائى از قدرت خداوند و مساءله مبدء و معاد و ضعف و ناتوانى انسان در برابر اراده او است .

از آنجا كه در آيه گذشته حاكميت ((الله )) بر وجود انسان و تدبير او از طريق نظام مرگ و حيات و خواب و بيدارى مسلم شد در آيه بعد سخن از انحراف مشركان در مساءله شفاعت به ميان مى آورد تا به آنها ثابت كند مالك شفاعت همان مالك مرگ و حيات آدمى است ، نه بتهاى فاقد شعور، مى فرمايد: ((آنها غير خدا را شفيعان خود برگزيدند)) (ام اتخذوا من دون الله شفعاء). <87>

مى دانيم كه يكى از بهانه هاى معروف بت پرستان در مورد پرستش بتها اين بود كه مى گفتند: ((ما آنها را بخاطر اين مى پرستيم كه شفيعان ما نزد الله بوده

باشند)) چنانكه در اوائل همين سوره خوانديم ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى (زمر - 3) خواه از اين جهت كه بتها را تمثالها و مظاهرى براى فرشتگان و ارواح مقدسه مى دانستند، و يا براى اين سنگ و چوبهاى بيجان قدرت مرموزى

قائل بودند.

به هر حال از آنجا كه شفاعت ((اولا)) فرع بر درك فهم و شعور است ، و ((ثانيا)) فرع بر قدرت و مالكيت و حاكميت ، در دنباله آيه در پاسخ آنها چنين مى فرمايد: ((به آنها بگو: آيا از آنها شفاعت مى طلبيد هر چند مالك چيزى نباشند، و حتى درك و شعورى براى آنها نباشد))؟! (قل اولو كانوا لا يملكون شيئا و لا يعقلون ) <88>

اگر شفيعان خود را فرشتگان و ارواح مقدسه مى دانيد آنها از خود چيزى ندارند، هر چه دارند از ناحيه خدا است ، و اگر از بتهاى سنگى و چوبى شفاعت مى طلبيد آنها علاوه بر عدم مالكيت كمترين عقل و شعورى ندارند، اين بهانه ها را رها كنيد، و رو به سوى كسى آوريد كه مالكيت و حاكميت تمام عالم هستى براى او است ، و تمام خطوط به او منتهى مى گردد.

لذا در آيه بعد اضافه مى كند: ((بگو تمام شفاعت از آن خدا است )) (قل لله الشفاعة جميعا).

((چرا كه مالكيت و حاكميت آسمانها و زمين از آن او است ، و سپس همه شما به سوى او باز مى گرديد)) (له ملك السماوات و الارض ثم اليه ترجعون ).

و به اين ترتيب آنها را به كلى خلع سلاح مى كند، چرا كه توحيدى كه بر كل عالم حاكم است مى گويد شفاعت نيز جز به اذن پروردگار ممكن نيست ((من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه )): ((چه كسى است كه نزد او جز به اذن

و فرمان او شفاعت كند))؟! (بقره - 257).

يا به گفته بعضى از مفسران اساسا حقيقت شفاعت

همان توسل به اسماء حسناى خداوند است ، توسل به رحمانيت و غفاريت و ستاريت او است ، بنابراين هر گونه شفاعتى سرانجام به ذات پاك او بر مى گردد، با اين حال چگونه مى توان از غير او بدون اذن او شفاعت طلبيد؟. <89>

در مورد ارتباط جمله ((ثم اليه ترجعون )) (سپس به سوى او باز ميگرديد) به ما قبل آن بيانات مختلفى از سوى مفسران ارائه شده :

1 - اين جمله اشاره به آن است كه نه تنها شفاعت در اين دنيا در اختيار خداوند است و نبايد همچون مشركان حل مشكلات و رفع مصائب را از غير خدا طلب نمود، بلكه در آخرت نيز شفاعت و نجات از آن او، و از ناحيه او است .

2 - اين جمله دليل دومى است براى اختصاص شفاعت به خداوند، زيرا در دليل اول روى ((مالكيت )) خداوند تكيه شده ، و در اينجا روى ((بازگشت همه اشياء به سوى او.))

3 - اين جمله تهديدى است براى مشركان ، و به آنها مى گويد شما به سوى خدا باز مى گرديد و نتيجه افكار و اعمال شوم و زشت خود را خواهيد ديد.

همه اين تفسيرها مناسب است هر چند تفسير اول و دوم صحيحتر به نظر مى رسد.

1 - جهان اسرار آميز خواب

حقيقت خواب چيست ؟ و چه مى شود كه انسان به خواب مى رود؟ در اين

باره دانشمندان بحثهاى فراوانى دارند:

بعضى آن را نتيجه انتقال قسمت عمده خون از مغز به ساير قسمتهاى بدن مى دانند، و به اين ترتيب براى آن ((عامل فيزيكى )) قائلند.

بعضى ديگر عقيده دارند كه فعاليتهاى زياد جسمانى

سبب جمع شدن مواد سمى مخصوصى در بدن مى شود، و همين امر روى سيستم سلسله اعصاب اثر مى گذارد و حالت خواب به انسان دست مى دهد، و اين حال ادامه دارد تا اين سموم تجزيه و جذب بدن گردد، به اين ترتيب ((عامل شيميائى )) براى آن قائل شده اند.

جمعى ديگر يك نوع ((عامل عصبى )) براى خواب قائلند و مى گويند: دستگاه فعال عصبى مخصوصى كه در درون مغز انسان است و مبدء حركات مستمر اعضا مى باشد بر اثر خستگى زياد از كار مى افتد و خاموش مى شود.

ولى هيچيك از اين نظرات نتوانسته است پاسخ قانع كننده اى به مساءله خواب بدهد، هر چند تاءثير اين عوامل را بطور اجمال نمى توان انكار كرد؟

ما فكر مى كنيم چيزى كه سبب شده دانشمندان امروز از بيان تفسير روشنى براى مساءله خواب عاجز بمانند همان تفكر مادى آنها است آنها مى خواهند بدون قبول اصالت و استقلال روح اين مساءله را تفسير كنند، در حالى كه خواب قبل از آنكه يك پديده جسمانى باشد يك پديده روحانى است كه بدون شناخت صحيح روح تفسير آن غير ممكن است .

قرآن مجيد در آيات فوق دقيقترين تفسير را براى مساءله خواب بيان كرده ، زيرا مى گويد خواب يك نوع ((قبض روح )) و جدائى روح از جسم است اما نه جدائى كامل .

به اين ترتيب هنگامى كه به فرمان خدا پرتو روح از بدن برچيده مى شود و جز شعاع كم رنگى از آن بر اين جسم نمى تابد، دستگاه درك و شعور از كار مى افتد، و انسان از حس و حركت

باز مى ماند، هر چند قسمتى از فعاليتهائى

كه براى ادامه حيات او ضرورت دارد، مانند ضربان قلب و گردش خون و فعاليت دستگاه تنفس و تغذيه ادامه مى يابد.

در حديثى از امام باقر عليه السلام مى خوانيم : ما من احد ينام الا عرجت نفسه الى السماء، و بقيت روحه فى بدنه ، و صار بينهما سبب كشعاع الشمس ، فان اذن الله فى قبض الا روح اجابت الروح النفس ، و ان اذن الله فى رد الروح اجابت النفس الروح ، فهو قوله سبحانه الله يتوفى الانفس حين موتها …: ((هر كس مى خوابد نفس او به آسمان صعود مى كند و روح در بدنش مى ماند، و در ميان اين دو ارتباطى همچون پرتو آفتاب است ، هرگاه خداوند فرمان قبض روح آدمى را صادر كند ((روح )) دعوت نفس را اجابت مى كند، و به سوى او پرواز مى نمايد، و هنگامى كه خداوند اجازه بازگشت روح را دهد ((نفس )) دعوت ((روح )) را اجابت مى كند و به تن باز مى گردد، و اين است معنى سخن خداوند سبحان كه مى فرمايد: ((الله يتوفى الانفس حين موتها)). <90> <91>

ضمنا از اينجا مساءله مهم ديگرى كه مساءله رؤ يا (خواب ديدن است نيز حل مى شود، چرا كه بسيارند خوابهائى كه عينا يا با مختصر تغييرى در خارج واقع مى شوند.

تفسيرهاى مادى از بيان و توجيه اين گونه خوابها عاجزند، در حالى كه تفسيرهاى روحى به خوبى مى توانند اين مطلب را روشن سازند، زيرا روح انسان به هنگام جدائى از تن و ارتباط با عالم ارواح حقايق بيشترى را

مربوط به گذشته و آينده درك مى كند، و همين است كه اساس رؤ ياهاى صادقه را تشكيل مى دهد

(براى توضيح بيشتر به جلد نهم تفسير نمونه صفحه 312 ذيل آيه 4 سوره يوسف مراجعه فرمائيد كه مشروحا در اين زمينه بحث شده است ).

2 - ((خواب )) در روايات اسلامى

از رواياتى كه مفسران در ذيل آيات فوق ذكر كرده اند نيز به خوبى روشن مى شود كه خواب در اسلام به عنوان حركت روح به سوى عالم ارواح شمرده شده ، و بيدارى بازگشت روح به بدن و نوعى حيات مجدد است .

در حديثى از اميرمؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم كه به يارانش چنين تعليم مى داد: لا ينام المسلم و هو جنب ، لا ينام الا على طهور، فان لم يجد الماء فليتمم بالصعيد، فان روح المؤ من ترفع الى الله تعالى فيقبلها، و يبارك عليها، فان كان اجلها قد حضر جعلها فى كنوز رحمته ، و ان لم يكن اجلها قد حضر بعث بها مع امنائه من ملائكته ، فيردونها فى جسده :

((مسلمان نبايد با حالت جنابت بخوابد، و جز با طهارت وضو به بستر نرود، هر گاه آب نيابد تيمم كند، زيرا روح مؤ من به سوى خداوند متعال بالا مى رود، او را مى پذيرد و به او بركت مى دهد، هرگاه پايان عمرش فرا رسيده باشد او را در گنجهاى رحمتش قرار مى دهد، و اگر فرا نرسيده باشد او را با امنائش از فرشتگان به جسدش باز مى گرداند.)) <92>

در حديث ديگرى از امام باقر چنين مى خوانيم :

اذا قمت بالليل من

منامك فقل الحمد لله الذى رد على روحى لاحمده و اعبده : ((هنگامى كه در شب از خواب بر مى خيزى بگو حمد خدائى را كه روح مرا به من بازگرداند، تا او را حمد و سپاس گويم و عبادت كنم .)) <93>

و حديث در اين زمينه بسيار است . آنها كه از نام خدا وحشت دارند!

باز هم در اين آيات سخن از توحيد و شرك است ، در نخستين آيه مورد بحث يكى از چهره هاى بسيار زشت و زننده مشركان و منكران معاد را در برخورد با توحيد منعكس ساخته ، مى فرمايد: ((هنگامى كه نام خداوند يگانه يكتا برده مى شود دلهاى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند مشمئز و متنفر مى گردد، اما هنگامى كه از معبودهاى ديگر سخن به ميان مى آيد غرق سرور و شادى مى شوند!)) (و اذا ذكر الله وحده اشمازت قلوب الذين لا يؤ منون بالاخرة و اذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون ). <94>

گاه انسان چنان به زشتيها خو مى گيرد و از پاكيها و نيكيها بيگانه مى شود كه از شنيدن نام حق ناراحت و از شنيدن باطل مسرور و شاد مى گردد، در برابر خداوندى كه آفريننده عالم هستى است سر تعظيم فرود نمى آورد، اما در برابر قطعه سنگ و چوبى كه خود ساخته و يا انسان و موجوداتى همانند خود زانو مى زند و تعظيم مى كند.

شبيه اين معنى در آيه 46 سوره اسراء نيز آمده است : ((و اذا ذكرت ربك فى القرآن وحده و لو على ادبارهم نفورا)): ((هنگامى كه پروردگارت را در قرآن به

وحدانيت ياد مى كنى فرار مى كنند!))

پيامبر بزرگ خدا نوح از دست اينگونه كج انديشان به خدا شكايت مى كند و مى گويد: و انى كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم فى آذانهم و استغشوا ثيابهم و اصروا و استكبروا استكبارا: ((خداوندا! هر زمان آنها را دعوت كردم تا به درگاه تو آيند، و آنها را بيامرزى ، انگشت در گوشها گذاردند و لباس بر سر و صورت خود پوشيدند تا صداى مرا نشنوند، و در مسير گمراهى اصرار ورزيدند و استكبار كردند!)) (نوح - 7).

آرى چنين است حال متعصبان لجوج و جاهلان مغرور.

ضمنا از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه سرچشمه بدبختى اين گروه دو چيز بوده است انكار اصل توحيد و عدم ايمان به آخرت .

نقطه مقابل آنها مؤ منانى هستند كه از شنيدن نام خداوند يگانه چنان مجذوب نام مقدسش مى شوند كه حاضرند هر چه دارند نثار راه او كنند، نام محبوب كامشان را شيرين و مشام جانشان را معطر، و تمام قلبشان را روشن مى سازد، نه تنها نام او كه نام هر چه ارتباط و پيوندى با او دارد براى آنان سرورآفرين است .

نبايد تصور كرد كه اين صفت مخصوص مشركان عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده است ، در هر عصر و زمان منحرفان تاريك دلى هستند كه از شنيدن نام دشمنان خدا و مكتبهاى الحادى و پيروزى ستمگران خوشحال مى شوند اما نام نيكان و پاكان و برنامه ها و پيروزيهايشان براى آنان دردآور است ، لذا در بعضى از روايات اين آيه تفسير به كسانى شده است كه از

شنيدن فضائل اهل بيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

يا پيروى از مكتبشان ناراحت مى شوند. <95>

هنگامى كه سخن به اينجا مى رسد كه اين گروه لجوج و اين جاهلان مغرور حتى از شنيدن نام خداوند يگانه متنفر و بيزارند به پيامبرش دستور مى دهد كه از آنها روى بگرداند، و رو به سوى درگاه خدا آورد، با لحنى كه حاكى از ايمان عميق و سرشار از عشق او است با او سخن گويد، و شكايت اين گروه را به درگاه او برد، تا هم قلب خود را كه آكنده از اندوه است آرامش بخشد، و هم از اين راه تكانى به آن ارواح خفته غافل دهد، مى فرمايد: ((بگو خداوندا! اى آنكه آفريننده آسمانها و زمين و آگاه از اسرار نهان و آشكار هستى ، تو در ميان بندگانت در آنچه اختلاف كردند داورى مى كنى )) (قل اللهم فاطر السموات و الارض عالم الغيب و الشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ). <96>

آرى روز قيامت كه روز برچيده شدن همه اختلافات است و روز به روز حقايق مخفى است حاكم مطلق و فرمانروا توئى ، كه هم خالق همه چيز هستى و هم آگاه از اسرار آنها آنجاست كه با داورى تو اختلافات پايان مى گيرد، و اين گمراهان لجوج به اشتباه خود پى مى برند و آنجاست كه به فكر جبران مى افتند، اما چه سود؟!

چنانكه در آيه بعد مى گويد: ((اگر ستمكاران تمام آنچه را روى زمين است مالك باشند و همانند آن نيز بر آن افزوده شود، حاضرند همه آنها را

فدا كنند تا از عذاب شديد روز قيامت رهائى يابند (اما چنين چيزى ممكن نيست )))

(و لو ان للذين ظلموا ما فى الارض جميعا و مثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة ).

((ظلم )) در اينجا معنى وسيعى دارد كه هم شرك را شامل مى شود، و هم مظالم ديگر را.

سپس مى افزايد: ((و از سوى خدا براى آنها امورى ظاهر ميشود كه هرگز گمان نمى كردند)) (و بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ).

و عذابهائى را با چشم خود مى بينند كه هرگز به فكر آنها خطور نمى كرد!

بعلاوه آنها تنها به لطف خداوند مغرور بودند در حالى كه از خشم و غضب و قهاريت او غفلت داشتند.

و احيانا اعمالى انجام مى دادند كه آن را حسنات مى پنداشتند در حالى كه گاه از گناهان بزرگ بوده ، و به هر حال مسائلى در اين جهات براى آنها ظاهر مى شود كه هرگز آن را باور نمى كردند.

اين درست نقطه مقابل وعده نيكى است كه به مؤ منان داده ، و فرموده ((فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة اعين )): ((كسى نمى داند چه پاداشهائى براى او پنهان داشته شده است كه مايه روشنى چشمها است )) (الم سجده - 17).

نقل مى كنند يكى از مسلمانان در آستانه مرگ بسيار جزع و بى تابى مى كرد هنگامى كه علت آن را پرسيدند گفت من به فكر اين آيه افتادم كه خدا مى گويد: ((و بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون )) وحشت وجود مرا فرا گرفته و از اين مى ترسم مبادا از سوى خدا امورى

بر من آشكار شود كه هرگز گمان نمى كردم . <97>

آيه بعد توضيح يا تكميل براى مطلبى است كه در آيه قبل گذشت مى فرمايد: در آن روز اعمال زشتى را كه انجام داده اند براى آنها ظاهر مى شود (و بدا لهم

سيئات ما كسبوا).

((و آنچه را به باد استهزا مى گرفتند بر سر آنها مى آيد)) (و حاق بهم ما كانوا به يستهزئون ).

در حقيقت چهار موضوع در ارتباط با مشركان و ظالمان در اين آيات بيان شده است :

نخست اينكه هول و وحشت عذاب الهى در آن روز به قدرى زياد است كه اگر دو چندان تمام ثروت و اموال روى زمين را در اختيار داشته باشند همه را مى دهند تا از عذاب رهائى يابند، اما در آنجا معاملهاى صورت نمى گيرد.

ديگر اينكه انواعى از مجازات الهى كه هرگز به فكر آنها خطور نمى كرد در برابر آنان ظاهر مى شود.

سوم اينكه سيئات اعمالشان در برابر آنها حضور پيدا مى كند و تجسم مى يابد.

چهارم آنكه آنچه را در مورد معاد شوخى مى پنداشتند به صورت واقعيت عينى مى بينند، و تمام درهاى نجات به روى آنها بسته مى شود.

با توجه به اينكه مى گويد ((سيئات )) اعمال آنها آشكار مى شود آيه فوق دليل ديگر خواهد بود بر مساءله تجسم اعمال ، زيرا لزومى ندارد كه كلمه مجازات و كيفر در تقدير گرفته شود. در سختيها به ياد خدا هستند، اما …

باز در اينجا موضوع سخن افراد بيايمان و ظالمانند، و چهره ديگرى از چهره هاى زشت آنها را منعكس مى كند.

نخست مى فرمايد: هنگامى كه انسان را زيان و

ضررى (و درد و رنج و فقرى ) برسد براى حل مشكلش ما را مى خواند (فاذا مس الانسان ضر دعانا).

همان انسانى كه طبق آيات گذشته از شنيدن نام خداوند يگانه مشمئز مى شد، آرى همان انسان به هنگام گرفتارى در تنگناى حوادث به سايه لطف الهى پناه مى برد.

اما آنهم موقتى است ((هنگامى كه به او نعمتى از ناحيه خود عطا كنيم و درد و رنجش را برطرف سازيم لطف و عطاى ما را به دست فراموشى مى سپارد، و مى گويد: اين نعمت را خودم دست و پا كردم ، و بر اثر لياقت و كاردانى خودم بوده )) (ثم اذا خولناه نعمة منا قال انما اوتيته على علم ). <98>

نمونه اين سخن همان است كه قرآن در آيه 78 سوره قصص از زبان قارون

نقل مى كند كه در برابر دانشمندان بنى اسرائيل كه به او اندرز دادند: از اين نعمتهاى خداداد در راه رضاى او استفاده كن چنين گفت : ((انما اوتيته على علم عندى :)) ((اينها مواهبى است كه من با علم و دانش خود به دست آورده ام !))

اين غافلان بى خبر هيچ فكر نمى كنند كه آن علم و دانش نيز موهبتى از سوى خداست ، آيا آنها اين علم و دانشى را كه سبب تدبير معاش و كسب درآمدهاى فراوان مى شود خودشان به خودشان داده اند؟ يا از ازل جزء ذاتشان بوده است ؟!.

بعضى از مفسران در تفسير اين جمله احتمال ديگرى نيز داده اند و آن اينكه آنها مى گويند: اين مواهب را خدا به خاطر اين به ما داده است كه عالم به

لياقت و استحقاق ما بوده .

اين احتمال گرچه در آيه مورد بحث امكان دارد ولى در آيه سوره قصص در مورد قارون با توجه به كلمه ((عندى )) (نزد من ) ممكن نيست ، و مى تواند قرينه اى بر آيه مورد بحث و ترجيح تفسير اول بوده باشد.

سپس قرآن در پاسخ اين افراد خودبين و كم ظرفيت كه چون به نعمتى رسند به زودى خود را گم مى كنند چنين مى گويد: ((بلكه اين نعمت وسيله آزمايش آنها است ولى اكثرشان نمى دانند)) (بل هى فتنة و لكن اكثرهم لا يعلمون ).

هدف اين است كه با بروز حوادث سخت ، و به دنبال آن رسيدن بر نعمتهاى بزرگ ، آنچه را در درون دارند آشكار كنند.

آيا به هنگام مصيبت مايوس ، و به هنگام نعمت مغرور مى گردند؟

آيا در اين تحولات بيشتر به فكر خدا مى افتند، و يا غرق دنيا مى شوند؟

آيا خويشتن خويش را فراموش مى كنند و يا با توجه به ضعفهاى خود بيش از پيش به ياد خدا خواهند بود؟

ولى افسوس كه بيشتر مردم فراموشكارند و از اين حقايق آگاه نيستند.

اين حقيقت بارها در آيات قرآن تكرار شده است كه خداوند حكيم گاه انسان را در تنگناى مشكلات قرار مى دهد، و گاه در رفاه و آسايش و نعمت ، تا او را از اين طرق بيآزمايد، ارزش وجودى او را بالا ببرد، و به اين حقيقت كه همه چيز از ناحيه او است آشنا سازد.

اصولا شدائد زمينه ساز شكوفائى فطرت است ، همانگونه كه نعمتها مقدمه معرفت مى باشد (در اين زمينه بحث ديگرى در جلد 16 صفحه

343 ذيل آيه 65 عنكبوت آورده ايم ).

قابل توجه اينكه در اين آيه روى كلمه ((انسان )) تكيه شده ، و او را به عنوان فراموشكار و مغرور معرفى كرده ، اين اشاره به انسانهائى است كه تحت تربيت مكتبهاى الهى قرار نگرفته اند، و مربى و راهنمائى نداشته اند، شهواتشان آزاد بوده ، در ميان هوسها غوطه ور شده ، و به صورت گياهانى خودرو بوده اند، آرى آنها هستند كه هرگاه گرفتار درد و رنجى شوند به سوى خدا مى آيند، و هنگامى كه طوفان حوادث فرو نشست و مشمول نعمتهائى گردند خدا را به دست فراموشى مى سپارند (شرح بيشتر پيرامون اين موضوع را تحت عنوان انسان در قرآن كريم در جلد هشتم صفحه 239 ذيل آيه 12 سوره يونس مطالعه فرمائيد).

در آيه بعد مى افزايد: ((اين سخن را كسانى كه قبل از آنها بودند گفتند (آنها نيز ادعا مى كردند كه نعمتهاى ما زائيده علم ما و لياقت ماست ) ولى آنچه را به دست مى آوردند براى آنها سودى نداشت )) (قد قالها الذين من قبلهم فما اغنى عنهم ما كانوا يكسبون ). <99>

آرى قارونهاى مغرور اموالشان را مولود لياقت خودشان مى پنداشتند

و مواهب الهى را بر خويش فراموش كرده بودند، از مبداء اصلى نعمت غافل شده ، و تنها چشم به اسباب ظاهرى دوخته بوده اند، ولى تاريخ نشان مى دهد وقتى خداوند آنها و گنجهايشان را به زمين فرو برد كسى نبود كه به يارى آنها برخيزد، و اموال آنها كمترين سودى به حالشان نداشت ، چنانكه قرآن مى گويد: ((فخسفنا به و بداره الارض فما كان

له من فئة ينصرونه من دون الله )) (قصص - 81) نه تنها قارون كه اقوامى همچون عاد و ثمود و قوم سبا و مانند آنها گرفتار همين سرنوشت شدند.

سپس مى فرمايد: ((سيئات اعمالشان دامان آنها را گرفت )) (فاصابهم سيئات ما كسبوا).

و هر كدام به نوعى از عذابهاى الهى ، طوفان ، سيلاب ، زمين لرزه ، و صيحه هاى آسمانى ، گرفتار شدند، و از ميان رفتند.

و مى افزايد اين سرنوشت منحصر به آنها نبود اين مشركان و ظالمان مكه نيز به زودى گرفتار سيئات اعمالشان خواهند شد، و هرگز نمى توانند از چنگال عذاب الهى بگريزند (و الذين ظلموا من هؤ لاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا و ما هم بمعجزين ).

بلكه از آنها نيز فراتر مى رود و همه ستمگران مغرور و بى خبر از خدا را در تمام اعصار و قرون شامل مى شود.

در اينكه منظور از جمله ((سيصيبهم سيئات ما كسبوا)) عذاب دنيوى است يا اخروى دو احتمال داده شده است ، اما به قرينه فاصابهم سيئات ما كسبوا (پيشينيان آنها گرفتار سيئات اعمالشان شدند، تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد).

قرآن در پاسخ اين سخن كه مى گفتند نعمتهاى ما مولود آگاهى و توانائى

خود ما است به آنها گوشزد كرد كه سرى به تاريخ گذشتگان بزنيد و ببينيد همين سخن را ديگران گفتند، و به چه مصائب و عذابهائى گرفتار شدند - اين يك جواب تاريخى است .

سپس در آيه بعد به يك جواب عقلى پرداخته ، چنين مى گويد: ((آيا آنها ندانستند كه خداوند روزى را براى هر كس بخواهد گسترده يا تنگ مى سازد؟!)) (اولم يعلموا ان

الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر).

چه بسيارند افراد شايسته اى كه در زندگى محروم و منزوى هستند، و چه بسيار افراد ضعيف و ناتوانى كه از هر نظر متنعمند، اگر پيروزيهاى مادى همگى در سايه تلاش و كوشش خود افراد و لياقتهاى آنها به دست مى آمد نبايد شاهد چنين صحنه هائى باشيم .

اين خود مى رساند كه در پشت عالم اسباب دست نيرومند ديگرى است كه آن را طبق برنامه حساب شده اى اداره مى كند.

درست است كه انسان بايد در زندگى تلاش و كوشش كند، درست است كه جهاد و كوشش كليد حل بسيارى از مشكلات است ، اما اين اشتباه بزرگى است كه ما مسبب الاسباب را فراموش كنيم و تنها چشم به اسباب بدوزيم و مؤ ثر واقعى را خودمان بدانيم .

يكى از اسرار ناكام ماندن جمعى از آگاهان لايق ، و كامياب شدن جمعى از جاهلان بى كفايت همين است كه هشدارى براى همه مردم باشد تا در عالم اسباب گم نشوند و تنها بر نيروى شخصى خود تكيه نكنند.

لذا در پايان آيه مى افزايد ((در اين آيات و نشانه هائى است براى گروهى كه ايمان مى آورند)) (ان فى ذلك لايات لقوم يؤ منون ).

نشانه هائى براى ذات پاك خدا همانگونه كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) فرمود:

عرفت الله بفسخ العزائم و حل العقود و نقض الهمم : ((من خدا را به وسيله بر هم خوردن تصميمها، گشوده شدن گره ها و در هم شكستن اراده ها شناختم . <100>

و نشانه هائى است از ضعف و ناتوانى انسان تا خود را گم نكند و گرفتار

غرور و خودبينى نگردد. در سختيها به ياد خدا هستند، اما ...

باز در اينجا موضوع سخن افراد بيايمان و ظالمانند، و چهره ديگرى از چهره هاى زشت آنها را منعكس مى كند.

نخست مى فرمايد: هنگامى كه انسان را زيان و ضررى (و درد و رنج و فقرى ) برسد براى حل مشكلش ما را مى خواند (فاذا مس الانسان ضر دعانا).

همان انسانى كه طبق آيات گذشته از شنيدن نام خداوند يگانه مشمئز مى شد، آرى همان انسان به هنگام گرفتارى در تنگناى حوادث به سايه لطف الهى پناه مى برد.

اما آنهم موقتى است ((هنگامى كه به او نعمتى از ناحيه خود عطا كنيم و درد و رنجش را برطرف سازيم لطف و عطاى ما را به دست فراموشى مى سپارد، و مى گويد: اين نعمت را خودم دست و پا كردم ، و بر اثر لياقت و كاردانى خودم بوده )) (ثم اذا خولناه نعمة منا قال انما اوتيته على علم ).

نمونه اين سخن همان است كه قرآن در آيه 78 سوره قصص از زبان قارون

نقل مى كند كه در برابر دانشمندان بنى اسرائيل كه به او اندرز دادند: از اين نعمتهاى خداداد در راه رضاى او استفاده كن چنين گفت : ((انما اوتيته على علم عندى :)) ((اينها مواهبى است كه من با علم و دانش خود به دست آورده ام !))

اين غافلان بى خبر هيچ فكر نمى كنند كه آن علم و دانش نيز موهبتى از سوى خداست ، آيا آنها اين علم و دانشى را كه سبب تدبير معاش و كسب درآمدهاى فراوان مى شود خودشان به خودشان داده اند؟ يا

از ازل جزء ذاتشان بوده است ؟!.

بعضى از مفسران در تفسير اين جمله احتمال ديگرى نيز داده اند و آن اينكه آنها مى گويند: اين مواهب را خدا به خاطر اين به ما داده است كه عالم به لياقت و استحقاق ما بوده .

اين احتمال گرچه در آيه مورد بحث امكان دارد ولى در آيه سوره قصص در مورد قارون با توجه به كلمه ((عندى )) (نزد من ) ممكن نيست ، و مى تواند قرينه اى بر آيه مورد بحث و ترجيح تفسير اول بوده باشد.

سپس قرآن در پاسخ اين افراد خودبين و كم ظرفيت كه چون به نعمتى رسند به زودى خود را گم مى كنند چنين مى گويد: ((بلكه اين نعمت وسيله آزمايش آنها است ولى اكثرشان نمى دانند)) (بل هى فتنة و لكن اكثرهم لا يعلمون ).

هدف اين است كه با بروز حوادث سخت ، و به دنبال آن رسيدن بر نعمتهاى بزرگ ، آنچه را در درون دارند آشكار كنند.

آيا به هنگام مصيبت مايوس ، و به هنگام نعمت مغرور مى گردند؟

آيا در اين تحولات بيشتر به فكر خدا مى افتند، و يا غرق دنيا مى شوند؟

آيا خويشتن خويش را فراموش مى كنند و يا با توجه به ضعفهاى خود بيش از پيش به ياد خدا خواهند بود؟

ولى افسوس كه بيشتر مردم فراموشكارند و از اين حقايق آگاه نيستند.

اين حقيقت بارها در آيات قرآن تكرار شده است كه خداوند حكيم گاه انسان را در تنگناى مشكلات قرار مى دهد، و گاه در رفاه و آسايش و نعمت ، تا او را از اين طرق بيآزمايد، ارزش وجودى او را

بالا ببرد، و به اين حقيقت كه همه چيز از ناحيه او است آشنا سازد.

اصولا شدائد زمينه ساز شكوفائى فطرت است ، همانگونه كه نعمتها مقدمه معرفت مى باشد (در اين زمينه بحث ديگرى در جلد 16 صفحه 343 ذيل آيه 65 عنكبوت آورده ايم ).

قابل توجه اينكه در اين آيه روى كلمه ((انسان )) تكيه شده ، و او را به عنوان فراموشكار و مغرور معرفى كرده ، اين اشاره به انسانهائى است كه تحت تربيت مكتبهاى الهى قرار نگرفته اند، و مربى و راهنمائى نداشته اند، شهواتشان آزاد بوده ، در ميان هوسها غوطه ور شده ، و به صورت گياهانى خودرو بوده اند، آرى آنها هستند كه هرگاه گرفتار درد و رنجى شوند به سوى خدا مى آيند، و هنگامى كه طوفان حوادث فرو نشست و مشمول نعمتهائى گردند خدا را به دست فراموشى مى سپارند (شرح بيشتر پيرامون اين موضوع را تحت عنوان انسان در قرآن كريم در جلد هشتم صفحه 239 ذيل آيه 12 سوره يونس مطالعه فرمائيد).

در آيه بعد مى افزايد: ((اين سخن را كسانى كه قبل از آنها بودند گفتند (آنها نيز ادعا مى كردند كه نعمتهاى ما زائيده علم ما و لياقت ماست ) ولى آنچه را به دست مى آوردند براى آنها سودى نداشت )) (قد قالها الذين من قبلهم فما اغنى عنهم ما كانوا يكسبون ).

آرى قارونهاى مغرور اموالشان را مولود لياقت خودشان مى پنداشتند

و مواهب الهى را بر خويش فراموش كرده بودند، از مبداء اصلى نعمت غافل شده ، و تنها چشم به اسباب ظاهرى دوخته بوده اند، ولى تاريخ نشان مى دهد وقتى

خداوند آنها و گنجهايشان را به زمين فرو برد كسى نبود كه به يارى آنها برخيزد، و اموال آنها كمترين سودى به حالشان نداشت ، چنانكه قرآن مى گويد: ((فخسفنا به و بداره الارض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله )) (قصص - 81) نه تنها قارون كه اقوامى همچون عاد و ثمود و قوم سبا و مانند آنها گرفتار همين سرنوشت شدند.

سپس مى فرمايد: ((سيئات اعمالشان دامان آنها را گرفت )) (فاصابهم سيئات ما كسبوا).

و هر كدام به نوعى از عذابهاى الهى ، طوفان ، سيلاب ، زمين لرزه ، و صيحه هاى آسمانى ، گرفتار شدند، و از ميان رفتند.

و مى افزايد اين سرنوشت منحصر به آنها نبود اين مشركان و ظالمان مكه نيز به زودى گرفتار سيئات اعمالشان خواهند شد، و هرگز نمى توانند از چنگال عذاب الهى بگريزند (و الذين ظلموا من هؤ لاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا و ما هم بمعجزين ).

بلكه از آنها نيز فراتر مى رود و همه ستمگران مغرور و بى خبر از خدا را در تمام اعصار و قرون شامل مى شود.

در اينكه منظور از جمله ((سيصيبهم سيئات ما كسبوا)) عذاب دنيوى است يا اخروى دو احتمال داده شده است ، اما به قرينه فاصابهم سيئات ما كسبوا (پيشينيان آنها گرفتار سيئات اعمالشان شدند، تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد).

قرآن در پاسخ اين سخن كه مى گفتند نعمتهاى ما مولود آگاهى و توانائى

خود ما است به آنها گوشزد كرد كه سرى به تاريخ گذشتگان بزنيد و ببينيد همين سخن را ديگران گفتند، و به چه مصائب و عذابهائى گرفتار شدند - اين

يك جواب تاريخى است .

سپس در آيه بعد به يك جواب عقلى پرداخته ، چنين مى گويد: ((آيا آنها ندانستند كه خداوند روزى را براى هر كس بخواهد گسترده يا تنگ مى سازد؟!)) (اولم يعلموا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر).

چه بسيارند افراد شايسته اى كه در زندگى محروم و منزوى هستند، و چه بسيار افراد ضعيف و ناتوانى كه از هر نظر متنعمند، اگر پيروزيهاى مادى همگى در سايه تلاش و كوشش خود افراد و لياقتهاى آنها به دست مى آمد نبايد شاهد چنين صحنه هائى باشيم .

اين خود مى رساند كه در پشت عالم اسباب دست نيرومند ديگرى است كه آن را طبق برنامه حساب شده اى اداره مى كند.

درست است كه انسان بايد در زندگى تلاش و كوشش كند، درست است كه جهاد و كوشش كليد حل بسيارى از مشكلات است ، اما اين اشتباه بزرگى است كه ما مسبب الاسباب را فراموش كنيم و تنها چشم به اسباب بدوزيم و مؤ ثر واقعى را خودمان بدانيم .

يكى از اسرار ناكام ماندن جمعى از آگاهان لايق ، و كامياب شدن جمعى از جاهلان بى كفايت همين است كه هشدارى براى همه مردم باشد تا در عالم اسباب گم نشوند و تنها بر نيروى شخصى خود تكيه نكنند.

لذا در پايان آيه مى افزايد ((در اين آيات و نشانه هائى است براى گروهى كه ايمان مى آورند)) (ان فى ذلك لايات لقوم يؤ منون ).

نشانه هائى براى ذات پاك خدا همانگونه كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) فرمود:

عرفت الله بفسخ العزائم و حل العقود و نقض الهمم : ((من خدا

را به وسيله بر هم خوردن تصميمها، گشوده شدن گره ها و در هم شكستن اراده ها شناختم .

و نشانه هائى است از ضعف و ناتوانى انسان تا خود را گم نكند و گرفتار غرور و خودبينى نگردد. خداوند همه گناهان را مى آمرزد

به دنبال تهديدهاى مكررى كه در آيات گذشته در مورد مشركان و ظالمان آمده بود در اين آيات راه بازگشت را توأ م با اميدوارى به روى همه گنهكاران

مى گشايد زيرا هدف اصلى از همه اين امور تربيت و هدايت است نه انتقامجوئى و خشونت ، با لحنى آكنده از نهايت لطف و محبت آغوش رحمتش را به روى همگان باز كرده و فرمان عفو آنها را صادر نموده مى فرمايد: ((به آنها بگو اى بندگان من كه بر خودتان اسراف و ستم كرده ايد از رحمت خداوند نوميد نشويد كه خدا همه گناهان را مى بخشد)) كه او بخشنده و مهربان است (قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا).

دقت در تعبيرات اين آيه نشان مى دهد كه از اميدبخش ترين آيات قرآن مجيد نسبت به همه گنهكاران است ، شمول و گستردگى آن به حدى است كه طبق روايتى امير مؤ منان على (عليه السلام ) فرمود: در تمام قرآن آيه اى وسيعتر از اين آيه نيست (ما فى القرآن آية اوسع من يا عبادى الذين اسرفوا … ) <101>

دليل آن نيز روشن است زيرا:

1 - تعبير به ((يا عبادى )) (اى بندگان من ! آغازگر لطفى است از ناحيه پروردگار.

2 - تعبير به ((اسراف )) به جاى ظلم

و گناه و جنايت نيز لطف ديگرى است .

3 - تعبير به ((على انفسهم )) كه نشان مى دهد گناهان آدمى همه به خود او باز مى گردد نشانه ديگرى از محبت پروردگار است همانگونه كه يك پدر دلسوز به فرزند خويش مى گويد اينهمه بر خود ستم مكن !

4 - تعبير به ((لا تقنطوا)) (مايوس نشويد) با توجه به اينكه ((قنوط)) در اصل به معنى مايوس شدن از خير است به تنهائى دليل بر اين است كه گنهكاران نبايد از ((لطف الهى )) نوميد گردند.

5 - تعبير من ((رحمة الله )) بعد از جمله ((لا تقنطوا)) بيشترى بر اين

خير و محبت مى باشد.

6 - هنگامى كه به جمله ((ان الله يغفر الذنوب )) مى رسيم كه با حرف تاءكيد آغاز شده و كلمه ((الذنوب )) (جمع با الف و لام همه گناهان را بدون استثنا در بر مى گيرد سخن اوج مى گيرد و درياى رحمت مواج مى شود.

7 - هنگامى كه ((جميعا)) به عنوان تاءكيد ديگرى بر آن افزوده مى شود اميدوارى به آخرين مرحله مى رسد.

8 و 9 - توصيف خداوند به ((غفور)) و ((رحيم )) كه دو وصف از اوصاف اميد بخش پروردگار است در پايان آيه جائى براى كمترين ياس و نوميدى باقى نمى گذارد

آرى به همين دليل آيه فوق گسترده ترين آيات قرآن است كه شمول آن هر گونه گناه را در بر مى گيرد، و نيز به همين دليل از اميدبخشترين آيات قرآن مجيد محسوب مى شود.

و به راستى از كسى كه درياى لطفش بيكران و شعاع فيضش نامحدود است جز اين انتظارى نمى توان داشت .

از

كسى كه ((رحمتش بر غضبش پيشى گرفته )) و بندگان را براى رحمت آفريده ، نه براى خشم و عذاب ، غير از اين چشمداشتى نيست . چه خداوند رحيم و مهربانى و چه پروردگار پر مهر و محبتى !!

در اينجا دو مساءله فكر مفسران را به خود مشغول ساخته كه اتفاقا راه حل آن در خود آيه و آيات بعد نهفته است .

نخست اينكه : آيا عموميت آيه همه گناهان حتى شرك و گناهان كبيره ديگر را فرا مى گيرد؟ اگر چنين است پس چرا در آيه 48 سوره نساء شرك از گناهان قابل بخشش استثناء شده است ؟ ((ان الله لا يغفر أ ن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء:)) خداوند شرك را نمى بخشد، اما كمتر از آن را براى

هر كس كه بخواهد مى بخشد.))

ديگر اينكه : آيا اين وعده غفران كه در آيه مورد بحث آمده است مطلق است يا مشروط به توبه و مانند آن ؟

البته اين دو سؤ ال به هم مربوط است . و پاسخ آن را در آيات بعد به خوبى مى توان يافت زيرا سه دستور در آيات بعد داده شده كه همه چيز را روشن مى سازد: انيبوا الى ربكم (به سوى پروردگارتان باز گرديد) و اسلموا له (در برابر فرمان او تسليم شويد) و اتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم ( پيروى كنيد از بهترين دستوراتى كه از سوى پروردگارتان بر شما نازل شده ).

اين دستورهاى سه گانه مى گويد درهاى غفران و رحمت به روى همه بندگان بدون استثنا گشوده است مشروط بر اينكه بعد از ارتكاب گناه به

خود آيند، و تغيير مسير دهند، رو به سوى درگاه خدا آورند، در برابر فرمانش تسليم باشند و با عمل ، صداقت خود را در اين توبه و انابه نشان دهند، به اين ترتيب نه شرك از آن مستثناست و نه غير آن ، و نيز مشروط بودن اين عفو عمومى و رحمت واسعه به شرائطى غير قابل انكار است .

و اگر مى بينيم در آيه 48 سوره نساء بخشش و عفو مشركان را استثنا كرده در مورد مشركانى است كه در حالت شرك از دنيا بروند، نه آنها كه بيدار شوند و راه حق پيش گيرند، چرا كه اكثريت قريب به اتفاق مسلمانان صدر اسلام چنين بوده اند.

اگر حال بسيارى از مجرمان را در نظر بگيريم كه بعد از انجام گناهان كبيره چنان ناراحت و پشيمان مى شوند كه باور نمى كنند راه بازگشتى به روى آنها باز باشد و آنچنان خود را آلوده مى دانند كه با هيچ آبى قابل شستشو نيستند مى پرسند آيا به راستى گناهان ما قابل بخشش است ؟

آيا راهى به سوى خدا براى ما باز است ؟ آيا پلى در پشت سر ما وجود دارد كه ويران نشده باشد؟ مفهوم آيه را به خوبى درك مى كنيم ، زيرا آنها آماده هر گونه توبه اند ولى گناه خود را قابل بخشش نمى دانند، مخصوصا اگر بارها توبه كرده باشند و شكسته باشند.

اين آيه به همه آنها نويد مى دهد كه راه به روى همه شما باز است .

لذا ((وحشى )) جنايتكار معروف تاريخ اسلام و قاتل حمزه سيد الشهداء هنگامى كه مى خواست مسلمان شود از اين

مى ترسيد كه توبه اش پذيرفته نگردد، زيرا به راستى گناه او بسيار سنگين بود، جمعى از مفسران مى گويند: آيه فوق نازل شد و درهاى رحمت الهى را به روى وحشى و وحشى هاى توبهكار گشود!

گر چه اين سوره از سوره هاى مكى است و آن روز كه اين آيات نازل شد نه جنگ احد رخ داده بود و نه داستان شهادت حمزه و توبه وحشى ، اين ماجرا نمى تواند شاءن نزولى براى آيه باشد، بلكه از قبيل تطبيق يك قانون كلى بر يكى از مصاديق آن است ، اما به هر حال گستردگى مفهوم آيه را مى تواند مشخص كند.

از آنچه گفتيم روشن شد كه اصرار بعضى از مفسران مانند ((آلوسى )) در ((روح المعانى )) بر اينكه وعده غفران در آيه فوق مشروط به چيزى نيست ، و حتى هفده دليل براى آن ذكر كرده مطلب نادرستى است ، چرا كه با آيات بعد تضاد روشنى دارد، و ادله هفده گانه او كه بسيارى از آن قابل ادغام در يكديگر است چيزى بيش از اين نمى رساند كه رحمت خدا وسيع و گسترده است كه شامل همه گنهكاران مى شود و اين منافات با مشروط بودن اين وعده الهى به قرينه آيات بعد ندارد.

در مورد اين آيه مطالب ديگرى است كه به خواست خدا در بحث نكات

خواهد آمد.

در آيه بعد راه ورود در اين درياى بيكران رحمت الهى را به همه مجرمان و گنهكاران نشان مى دهد، مى فرمايد: به سوى پروردگارتان باز گرديد و مسير زندگى خود را اصلاح كنيد (و انيبوا الى ربكم ).

((و در برابر او تسليم شويد،

و فرمانش را به گوش جان بشنويد و پذيرا گرديد پيش از آنكه عذاب الهى دامانتان را بگيرد، سپس هيچكس نتواند به يارى شما برخيزد)) (و اسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون ).

بعد از پيمودن اين دو مرحله (مرحله ((انابه )) و ((اسلام )) سخن از مرحله سوم كه مرحله عمل است به ميان آورده مى افزايد: ((از بهترين دستوراتى كه از سوى پروردگارتان بر شما نازل شده پيروى كنيد، پيش از آنكه عذاب الهى به طور ناگهانى به سراغتان آيد در حالى كه از آن خبر نداريد)) (و اتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان ياتيكم العذاب بغتة و انتم لا تشعرون ).

و به اين ترتيب مسير وصول به رحمت خدا سه گام بيشتر نيست :

گام اول توبه و پشيمانى از گناه و روى آوردن به سوى خدا است .

گام دوم ايمان و تسليم در برابر فرمان او.

گام سوم عمل صالح است .

و بعد از اين سه گام ورود در درياى بيكران رحمتش طبق و عده اى كه فرموده قطعى است ، هر چند بار گناهان انسان سنگين باشد.

در اينكه منظور از اتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم (از بهترين چيزى كه از سوى پروردگارتان بر شما نازل شده پيروى كنيد) چيست مفسران

احتمالات متعددى داده اند.

آنچه از همه بهتر به نظر مى رسد اين است كه دستوراتى كه از سوى خداوند نازل شده مختلف است بعضى دعوت به واجبات و بعضى مستحبات ، و بعضى مشتمل بر اجازه مباحات است ، منظور از احسن انتخاب واجبات و مستحبات مى باشد، با توجه به سلسله مراتب

آنها.

بعضى نيز آن را اشاره به قرآن در ميان كتب آسمانى دانسته اند به قرينه آنچه در آيه 23 همين سوره زمر آمده است كه قرآن را ((احسن الحديث )) (بهترين سخن ) ناميده : الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى .

البته اين دو تفسير منافاتى با هم ندارد.

1 - راه توبه به روى همه باز است

از مشكلات مهمى كه بر سر راه مسائل تربيتى وجود دارد احساس گناهكارى بر اثر اعمال بد پيشين است ، مخصوصا زمانى كه اين گناهان سنگين باشد كه اين فكر دائما در نظر انسان مجسم مى شود كه اگر بخواهد مسير خود را به سوى پاكى و تقوا تغيير دهد، و به راه خدا باز گردد چگونه مى تواند از مسئوليت سنگين گذشته خود را برهاند، اين فكر مانند كابوسى وحشتناك بر روح او سايه مى افكند، و چه بسا او را از تغيير برنامه زندگى و گرايش به پاكى باز مى دارد به او مى گويد توبه كردن چه سود؟!

زنجير اعمال گذشته ات همچون يك طوق لعنت بر دست و پاى تو است ، اصلا تو رنگ گناه پيدا كرده اى ، رنگى ثابت و تغييرناپذير!

كسانى كه با مسائل تربيتى و گنهكاران توبه كار سر و كار دارند آنچه را گفتيم به خوبى آزموده اند، آنها مى دانند كه اين چه مشكل بزرگى است ؟

در فرهنگ اسلامى كه از قرآن مجيد گرفته شده اين مشكل حل شده ، و توبه و انابه را هر گاه با شرائط همراه باشد وسيله قاطعى براى جدا شدن از گذشته ، و آغاز يك زندگى جديد، و حتى ((تولد ثانوى

)) مى داند كرارا در روايات درباره بعضى از گنهكاران مى خوانيم كمن ولدته امه : ((او همانند كسى است كه از مادر متولد شده ))!

به اين ترتيب قرآن درهاى لطف الهى را به روى هر انسانى در هر شرائطى و با هر گونه بار مسؤ ليتى باز مى گذارد و نمونه زنده اش آيات فوق است كه با انواع لطائف بيان مجرمان و گناهكاران را به سوى خدا دعوت مى كند و به آنها قول مى دهد كه مى توانند خود را از زندگى گذشته به كلى جدا كنند.

در روايتى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم التائب من الذنب كمن لا ذنب له : ((كسى كه از گناه توبه كند همانند كسى است كه اصلا گناه نكرده است .)) <102>

همين معنى با اضافه اى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، و المقيم على الذنب و هو مستغفر منه كالمستهزء: ((كسى كه از گناه توبه كند همچون كسى است كه گناه نكرده ، و كسى كه استغفار مى كند و با اينحال به گناه ادامه مى دهد مانند كسى است كه مسخره مى كند.)) <103>

ولى بديهى است اين بازگشت به سوى رحمت الهى نمى تواند بيقيد و شرط باشد كه او حكيم است و كارى بيحساب نمى كند، اگر آغوش رحمتش را به روى همگان گشوده و پيوسته آنها را به سوى خود مى خواند، وجود آمادگيهائى در بندگان نيز لازم است . از يكسو بايد با تمام وجود خواهان بازگشت باشند

و انقلاب درونى

و دگرگونى بنيادى پيدا كنند.

از سوى ديگر بايد بعد از بازگشت پايه هاى ايمان و اعتقاداتشان كه بر اثر طوفان گناه فرو ريخته نوسازى و تجديد بنا شود.

و از سوى سوم بايد با اعمال صالح ناتوانى روحى و ضعف اخلاقى خود را جبران نمايند، البته هر قدر گناهان سابق سنگينتر بوده بايد اعمال صالحترى انجام دهند، و اين دقيقا همانست كه قرآن در سه آيه فوق تحت عنوان انابه و اسلام و اتباع از احسن بيان كرده است .

2 - سنگين باران

بعضى از مفسران شان نزولهائى براى آيات فوق ذكر كرده اند كه احتمالا همه از قبيل ((تطبيق )) است ، نه ((شاءن نزول )).

از جمله داستان ((وحشى )) است كه در ميدان احد بزرگترين جنايت را مرتكب شد، و عموى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حمزه آن افسر شجاعى كه جان خود را همه جا سپر براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى ساخت به طرز ناجوانمردانهاى شهيد كرد، هنگامى كه اسلام اوج گرفت مسلمانان در همه جا پيروز شدند وحشى مى خواست اسلام بياورد اما مى ترسيد اسلامش مورد قبول واقع نشود كه آيه فوق نازل گرديد و او اسلام آورد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از او پرسيد: عمويم حمزه را چگونه كشتى ؟ وحشى ماجرا را شرح داد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخت گريه كرد، توبه او را پذيرا شد ولى به او فرمود: غيب وجهك عنى فانى لا استطيع النظر اليك فلحق بالشام فمات فى الخمر در برابر چشمان من هرگز

ظاهر مشو چرا كه نمى توانم به تو نگاه كنم ، وحشى به سوى شام رفت و سرانجام در سرزمين خمر از دنيا رفت .

بعضى سؤ ال كردند آيا اين آيه تنها درباره او است يا همه مسلمين را شامل

مى شود فرمود همه را شامل مى شود. <104>

ديگر داستان مرد ((نباش )) است (كسى كه قبرها را مى شكافت و كفن مردگان را باز مى كرد و با خود مى برد) كه فشرده اش چنين است :

((جوانى گريان خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و سخت ناراحت بود و مى گفت از خشم خدا مى ترسم

فرمود: شرك آورده اى ؟!

گفت : نه .

فرمود: خون ناحق ريخته اى ؟

عرض كرد: نه .

فرمود: خدا گناه تو را مى آمرزد هر قدر زياد باشد.

عرض كرد: گناه من از آسمان و زمين و عرش و كرسى بزرگتر است .

فرمود: گناهت از خدا هم بزرگتر است ؟!

عرض كرد: نه خدا از همه چيز بزرگتر است .

فرمود: برو (توبه كن ) كه خداى عظيم گناه عظيم را مى آمرزد.

بعد فرمود: بگو ببينم گناه تو چيست ؟

عرض كرد: اى رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از روى تو شرم دارم كه بازگو كنم .

فرمود: آخر بگو ببينم چه كرده اى ؟!

عرض كرد: هفت سال نبش قبر مى كردم ، و كفنهاى مردگان را برمى داشتم تا اينكه روزى به هنگام نبش قبر به جسد دخترى از انصار برخورد كردم ، بعد از آنكه او را برهنه كردم ديو نفس در درونم به هيجان در آمد … (سپس ماجراى تجاوز خود را شرح

مى دهد).

هنگامى كه سخنش به اينجا رسيد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخت برآشفت و ناراحت شد فرمود: اين فاسق را بيرون كنيد، و رو به سوى او كرده اضافه نمود: تو چقدر به دوزخ نزديكى ؟!

جوان بيرون آمد سخت گريه مى كرد، سر به بيابان گذاشت و عرض مى كرد: اى خداى محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )! اگر توبه مرا مى پذيرى پيامبرت را از آن با خبر كن و اگر نه آتشى از آسمان بفرست و مرا بسوزان و از عذاب آخرت برهان ، اينجا بود كه پيك وحى خدا بر پيامبر نازل شد و آيه ((قل يا عبادى الذين اسرفوا …)) را بر آن حضرت خواند.)) <105>

تلاوت اين آيه از سوى جبرئيل در اينجا ممكن است به عنوان نخستين بار نباشد كه جنبه شان نزول پيدا كند، بلكه تكرار آيه اى باشد كه قبلا نازل شده براى تاءكيد و توجه بيشتر و اعلام قبول توبه آن مرد گنهكار.

باز تكرار مى كنيم كه اينگونه اشخاص كه بار سنگين از گناه را به دوش مى كشند مسؤ ليت سنگينترى در مقام جبران از طريق اعمال صالح خود دارند.

فخر رازى شان نزول ديگرى براى آيات فوق آورده است ، نقل مى كند بعضى گفته اند: اين آيات درباره اهل مكه نازل شده ، آنها مى گفتند: محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين فكر مى كند كه هر كس پرستش بت كند يا دستش به خون انسانى آغشته شود هرگز بخشوده نخواهد شد، در عين حال به ما مى گويد

اسلام بياوريد، ما چگونه اسلام بياوريم در حالى كه هم بت پرستيده ايم و هم خون بى گناهان ريخته ايم ؟! (آيات فوق نازل شد و درهاى توبه را به روى آنان گشود). <106> آن روز پشيمانى بيهوده است

در آيات گذشته دستور مؤ كدى براى توبه و اصلاح و جبران اعمال گذشته آمده بود، آيات مورد بحث در تعقيب آن آمده ، نخست مى گويد: ((اين دستورها به خاطر آن داده شد كه مبادا كسى روز قيامت بگويد: افسوس بر من از كوتاهيهائى كه در اطاعت فرمان خدا كردم ! و آيات و رسولان او را به سخريه گرفتم ))! (ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت فى جنب الله و ان كنت لمن الخاسرين ) <107>

((يا حسرتا)) در اصل ((يا حسرتى )) بوده (حسرت به ياء متكلم اضافه شده است ) و حسرت به معنى اندوه و غم بر چيزهائى است كه از دست رفته و پشيمانى ببار آورده است .

((راغب )) در مفردات مى گويد: اين كلمه از ماده ((حسر)) (بر وزن حبس ) به معنى برهنه كردن و كنار زدن لباس است ، و از آنجا كه در موارد ندامت و اندوه بر گذشته گوئى پرده هاى جهل كنار رفته ، اين تعبير به كار مى رود.

آرى هنگامى كه انسان وارد عرصه محشر مى شود و نتيجه تفريطها، و مسامحه كاريها و خلافكاريها و شوخى گرفتن جدى ها، را در برابر چشم خود مى بيند، فريادش به ((وا حسرتا)) بلند مى شود، اندوهى سنگين توأ م با ندامتى عميق بر قلب او سايه مى افكند، و اين حالت درونى خود

را بر زبان آورده و به صورت جمله هاى فوق بيان مى دارد.

در اينكه جنب الله در اينجا به چه معنى است ؟ مفسران احتمالات فراوانى داده اند.

واقع اين است كه ((جنب )) در لغت به معنى پهلو است و سپس به هر چيزى كه در كنار چيزى قرار گرفته باشد اطلاق مى شود همانگونه كه ((يمين )) و ((يسار)) به معنى طرف چپ و راست بدن است ، سپس به هر چيزى كه در اين ناحيه قرار گيرد يمين و يسار گفته مى شود در اينجا ((جنب الله )) نيز به معنى تمام امورى است كه در جانب پروردگار قرار دارد: فرمان او، اطاعت او، قرب او، كتب آسمانى كه از ناحيه او نازل شده است ، همه در معنى آن جمع است .

و به اين ترتيب گنهكاران اظهار ندامت و پشيمانى و غم و اندوه و حسرت نسبت به تمام كوتاهيهائى كه در برابر خداوند داشتند مى كنند، مخصوصا روى مساءله سخريه و استهزا نسبت به آيات و رسولان او انگشت مى نهند، چرا كه عامل اصلى تفريطهاى آنها همين بى اعتنائى و شوخى پنداشتن اين حقايق بزرگ بر اثر جهل و غرور و تعصب است .

سپس مى افزايد: ((و مبادا بگويد: اگر خداوند مرا هدايت مى كرد از پرهيزگاران بودم )) (او تقول لو ان الله هدانى لكنت من المتقين ).

اين سخن را گويا زمانى مى گويد كه او را به پاى ميزان حساب مى آورند، گروهى را مى بيند كه با دست پر از حسنات به سوى بهشت روانه مى شوند، او نيز آرزو مى كند در صف آنان باشد و

همراه آنان به سوى نعمتهاى الهى برود.

باز مى افزايد: ((و مبادا هنگامى كه عذاب الهى را مى بيند بگويد آيا مى شود بار ديگر مرا به دنيا بازگردانند تا از نيكوكاران باشم ))؟! (او تقول حين ترى العذاب لو ان لى كرة فاكون من المحسنين ).

اين هنگامى است كه او را به سوى دوزخ مى برند و چشمش به آتش سوزان

و منظره عذاب دردناك آن مى افتد، آهى از دل بر مى كشد و آرزو مى كند ايكاش به او اجازه داده مى شد تا به دنيا بازگردد، تبهكاريهاى گذشته را با اعمال نيكش بشويد و در صف نيكوكاران جاى گيرد.

به اين ترتيب هر يك از اين گفتارهاى سه گانه مجرمان در قيامت در موقفى اظهار مى شود:

با ورود در صحنه محشر اظهار حسرت مى كند.

با مشاهده پاداش پرهيزكاران آرزوى سرنوشت آنها را مى نمايد.

و با مشاهده عذاب الهى آرزوى بازگشت به دنيا و جبران گذشته مى كند.

قرآن در برابر اين سه گفتار تنها به گفتار دوم چنين پاسخ مى گويد: ((آرى آيات من به سراغ تو آمد اما آنرا تكذيب كردى ، و تكبر ورزيدى ، و از كافران بودى )) (بلى قد جائتك آياتى فكذبت بها و استكبرت و كنت من الكافرين ). <108>

يعنى اينكه مى گوئى ((اگر هدايت الهى به سراغ من آمده بود از پرهيزگاران بودم هدايت الهى چيست ؟ جز اينهمه كتب آسمانى و فرستادگان خدا و آيات و نشانه هاى حق در آفاق و انفس ؟

همه اين آيات را ديدى و شنيدى عكس العمل تو در مقابل آن چه بود؟ تكذيب و استكبار و كفر!

مگر ممكن است

خدا بدون اتمام حجت كسى را مجازات كند؟ مگر ميان

تو و هدايت يافتگان تفاوتى از نظر برنامه هاى تربيتى خداوند وجود داشت ؟

بنابراين مقصر اصلى خودت هستى و خود كرده اى كه لعنت بر خودت باد!

از ميان اين سه عمل ((استكبار)) ريشه اصلى است و به دنبال آن ((تكذيب آيات الهى )) و نتيجه آن ((كفر و بى ايمانى )) است .

اما چرا از گفتار اول آنها پاسخ نمى دهد؟ زيرا واقعيتى است كه گريزى از آن نيست ، آنها بايد حسرت بخورند و غرق غم و اندوه باشند.

و اما در مورد گفتار سوم دائر به تقاضاى بازگشت به دنيا چون در موارد متعددى از آيات قرآن به آن پاسخ داده شده (از جمله آيه 28 سوره انعام و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و انهم لكاذبون ((اگر باز گردند همان اعمال گذشته را تكرار خواهند كرد. و آنها دروغ مى گويند)) و همچنين آيه 100 سوره مؤ منون ، ديگر نيازى به تكرار نبوده است .

از اين گذشته پاسخى را كه از گفتار دوم آنها داده است مى تواند اشاره اى به پاسخ اين سؤ ال نيز باشد، زيرا هدف از بازگشت به دنيا چيست ؟ آيا چيزى جز اتمام حجت است ، در حالى كه خداوند اتمام حجت بر آنان كرده ، و چيزى در اين زمينه كم نگذارده است كه بار دوم آن را بيان كند، آن تنبه و بيدارى كه مجرمان به هنگام مشاهده عذاب پيدا مى كنند يكنوع ((بيدارى اضطرارى )) است كه در صورت بازگشت به حال عادى آثار آن باقى نخواهد ماند، درست همانند مطلبى است كه

قرآن درباره مشركان به هنگام گرفتار شدن در ميان امواج دريا بيان مى كند كه خدا را به اخلاص مى خوانند، اما وقتى كه به ساحل نجات رسيدند همه چيز را به دست فراموشى مى سپارند فاذا ركبوا فى الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون (عنكبوت - 65).

1 - تفريط در جنب الله :

گفتيم ((جنب الله )) در آيات مورد بحث معنى وسيعى دارد كه هر گونه مطلبى را كه مربوط به خداوند است شامل مى شود، و به اين ترتيب تفريط در اين قسمت شامل تمام انواع تفريطها در اطاعت فرمان او، و پيروى از كتب آسمانى ، و اقتدا به انبياء و اولياء مى گردد.

به همين دليل در روايات متعددى از ائمه اهل بيت (عليهم السلام ) مى خوانيم كه ((جنب الله )) به امامان تفسير شده است ، از جمله در روايتى در اصول كافى از امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) در تفسير ((يا حسرتا على ما فرطت فى جنب الله )) چنين آمده : جنب الله امير المؤ منين (عليه السلام ) و كذلك من كان بعده من الاوصياء بالمكان الرفيع الى ان ينتهى الامر الى آخرهم ((جنب الله امير مؤ منان (عليه السلام ) و همچنين اوصياى بعد از او هستند كه مقام والائى دارند، تا به آخرين نفر آنها برسد (كه حضرت مهدى ارواحنا فداه مى باشد) )). <109>

و نيز در تفسير على بن ابراهيم از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ((نحن جنب الله )): ((جنب الله مائيم )). <110>

همين معنى در روايات ديگرى از

ائمه ديگر (عليهم السلام ) نيز نقل شده است .

همانگونه كه بارها گفته ايم اين تفسيرها از قبيل بيان مصداقهاى روشن است ، چرا كه مسلم است پيروى از مكتب امامان پيروى از پيامبر و اطاعت فرمان خدا است چرا كه آنها از خود چيزى نمى گويند.

در حديث ديگرى مصداق روشن حسرتداران روز قيامت را ((عالمان بى عمل )) معرفى مى كند، در كتاب ((محاسن )) از امام باقر (عليه السلام ) آمده است :

ان اشد الناس حسرة يوم القيامة الذين وصفوا العدل ثم خالفوه ، و هو قول الله عزوجل ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت فى جنب الله :

((از همه مردم متاءسف تر در روز قيامت كسانى هستند كه طريقه حق و عدالت را براى مردم توصيف كردند سپس خود به مخالفت برخاستند و اين همان است كه خداوند متعال مى گويد: ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت فى جنب الله . <111>

2 - در آستانه مرگ يا در قيامت ؟

آيا اين گفتگوهاى سه گانه اى كه مجرمان بعد از مشاهده عذاب الهى دارند مربوط به عذاب استيصال در پايان عمرشان است ؟ يا مربوط به زمان ورود در صحنه قيامت ؟

معنى دوم صحيحتر به نظر مى رسد، هر چند آيات قبل از آن مربوط به عذاب استيصال است ، و آيه بعد از آن مربوط به قيامت ، شاهد اين سخن آيه 31 سوره انعام است كه مى فرمايد: قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى اذا جائتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها: ((آنها كه لقاى پروردگار را انكار كردند گرفتار زيان شدند

وضع آنها به همين منوال ادامه مى يابد تا زمانى كه قيامت به طور ناگهانى فرا رسد، مى گويند: اى افسوس كه درباره آن كوتاهى كرديم )).

در روايات فوق نيز شاهدى بر اين معنى داشتيم . خداوند آفريدگار و حافظ همه چيز است

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از مشركان دروغپرداز و مستكبرى بود كه

در روز قيامت از كرده خود پشيمان مى شوند و تقاضاى بازگشت به اين جهان مى كنند، تقاضائى بى حاصل و غير قابل قبول ، در آيات مورد بحث در ادامه همين سخن مى گويد: ((در روز قيامت كسانى را كه دروغ بر خدا بستند مى بينى كه صورتهايشان سياه است ))! (و يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ).

سپس مى افزايد: ((آيا در جهنم جايگاهى براى مستكبران نيست ))؟! (اليس فى جهنم مثوى للمتكبرين ).

گر چه مفهوم ((كذبوا على الله )) (دروغ بر خدا بستند) وسيع و گسترده است ، ولى در مورد آيه بيشتر نظر روى نسبت دادن شريك به خدا و ادعاى وجود فرزند براى او از فرشتگان يا حضرت مسيح (عليه السلام ) و مانند آن است .

همچنين واژه ((مستكبر)) هر چند به تمام كسانى كه خود بزرگبين هستند اطلاق مى گردد. ولى در اينجا بيشتر منظور كسانى است كه در برابر دعوت انبياء به آئين حق استكبار جستند، و از پذيرش دعوت آنها سر باز زدند.

روسياهى دروغگويان در قيامت نشانه ذلت و خوارى و رسوائى آنها است ، و چنانكه مى دانيم عرصه قيامت عرصه بروز اسرار نهان و تجسم اعمال و افكار انسان است ، آنها كه در اين دنيا قلبهائى

سياه و تاريك داشتند، و اعمالشان نيز همچون افكارشان تيره و تار بود، در آنجا اين حال درونى آنها به برون منتقل مى شود، و چهره هايشان تاريك و سياه خواهد بود.

و به تعبير ديگر: در قيامت ظاهر و باطن يكى مى شود، و صورتها به رنگ دلها درمى آيد، كه قلبى تاريك دارند صورتى تاريك خواهند داشت ، و آنها كه قلبهايشان نورانى است صورتهايشان نيز چنين است .

چنانكه در آيه 106 و 107 سوره آل عمران مى خوانيم : يوم تبيض وجوه و تسود وجوه فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا

العذاب بما كنتم تكفرون - و اما الذين ابيضت وجوههم ففى رحمة الله هم فيها خالدون : ((در آن روز صورتهائى سفيد و صورتهائى سياه مى گردد، آنها كه صورتهايشان سياه شده به آنان گفته مى شود: آيا بعد از ايمان كافر شديد، اكنون بچشيد عذاب را به خاطر كفرتان - و آنها كه چهره هايشان سفيد و نورانى است در رحمت خدا جاودانه خواهند ماند)).

جالب توجه اينكه از پاره اى از روايات كه از منابع اهل بيت (عليهم السلام ) نقل شده استفاده مى شود كه دروغ بستن بر خداوند كه مايه روسياهى در قيامت است معنى گسترده اى دارد كه ادعاى امت و رهبرى به ناحق را نيز شامل مى شود، چنانكه صدوق در كتاب اعتقادات از امام صادق (عليه السلام ) نقل مى كند هنگامى كه از تفسير اين آيه از آنحضرت سؤ ال كردند فرمود: ((من زعم انه امام و ليس بامام )) قيل و ان كان علويا فاطميا؟ قال و ان كان علويا فاطميا: ((منظور

كسى است كه خود را امام پندارد در حالى كه امام نباشد)) گفتند: هر چند از نسل على (عليه السلام ) و اولاد فاطمه (عليهاالسلام ) باشد؟ فرمود: هر چند از نسل على (عليه السلام ) و اولاد فاطمه (عليهاالسلام ) باشد. <112>

اين در حقيقت بيان يك مصداق روشن است ، چرا كه ادعاى امامت و رهبرى الهى اگر واقعيت نداشته باشد از واضحترين مصداقهاى دروغ بر خدا است .

همچنين كسانى كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا امام بر حق نسبت دروغ دهند آن نيز در واقع دروغ بر خدا است ، چرا كه آنها از خود چيزى نمى گويند.

لذا در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من حدث عنا بحديث فنحن سائلوه عنه يوما فان صدق علينا فانما يصدق على الله و على رسوله ،

و ان كذب علينا فانه يكذب على الله و رسوله ، لانا اذا حدثنا لا نقول قال فلان و قال فلان ، انما نقول قال الله و قال رسوله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ثم تلا هذه الاية ((و يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة …)):

((هر كس حديثى از ما نقل كند ما روزى از او سؤ ال خواهيم كرد: اگر راست گفته و از ما بوده ، سخن حقى را به خدا و پيامبرش نسبت داده است ، و اگر بر ما دروغ بسته دروغ بر خدا و رسول بسته است ، زيرا ما هنگامى كه حديثى مى گوئيم نمى گوئيم فلان و فلان گفته اند، بلكه مى گوئيم خدا گفته

، پيامبرش گفته است ، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: و يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ….)) <113>

اين حديث به خوبى نشان مى دهد كه امامان اهلبيت (عليهم السلام ) از خود چيزى نمى گفتند، و تمام احاديث صحيح و معتبرى كه از آنها نقل شده بازگشت به احاديث پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى كند، و اين نكته اى است كه براى همه دانشمندان اسلام قابل دقت است ، بنابراين افرادى هم كه امامت آنها را نپذيرفته اند بايد سخنانشان را به عنوان رواياتى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بپذيرند، به مضمون همين حديث حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) در كافى نقل شده كه مى گويد: ((حديث هر يك از ما امامان حديث ديگرى است و حديث ما حديث رسول الله است )) (كافى جلد اول باب رواية الكتب و الحديث حديث 14).

اين سخن نيز شايان توجه است كه از آيات قرآن به خوبى استفاده مى شود كه سرچشمه اصلى كفر همان كبر است چنانكه درباره شيطان مى خوانيم : ابى و استكبر و كان من الكافرين : ((او سر باز زد و تكبر ورزيد و از كافران شد)) (بقره آيه 34).

و به همين دليل جايگاه متكبران جز آتش سوزان جهنم نمى تواند باشد،

حتى در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده : ان فى جهنم لواد للمتكبرين يقال له سقر، شكى الى الله عزوجل شدة حره ، و سئله ان يتنفس فاذن له فتنفس فاحرق جهنم ! ((در جهنم

سرزمينى است مخصوص متكبران كه به آن سقر گفته مى شود يك وقت از شدت حرارتش به خداوند شكايت كرد و تقاضا كرد تنفسى كند به او اجازه داده شد، نفسى كشيد كه جهنم را سوزانيد!. <114>

در آيه بعد سخن از نقطه مقابل اين گروه يعنى گروه پرهيزگاران و سعادت آنها در قيامت در ميان است ، مى فرمايد: ((خداوند كسانى را كه تقوى پيشه كردند رهائى مى بخشد و رستگار مى سازد)) (و ينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم ). <115>

سپس اين فلاح و پيروزى را با اين دو جمله كوتاه و پرمعنى توضيح مى دهد: ((هيچ بدى به آنها نمى رسد و غم و اندوهى به آنها راه نمى يابد)) (لا يمسهم السوء و لا هم يحزنون ).

در جهانى زندگى مى كنند كه جز نيكى و پاكى و وجد و سرور چيزى وجود ندارد، اين تعبير كوتاه در حقيقت تمام مواهب الهى را در خود جمع كرده است .

آيه بعد بار ديگر به مساءله توحيد و مبارزه با شرك باز مى گردد و گفتگوهائى را كه با مشركان داشت ادامه مى دهد.

مى فرمايد: ((خداوند خالق همه چيز است و او حافظ و ناظر بر همه اشياء مى باشد)) (الله خالق كل شى ء و هو على كل شى ء وكيل ).

جمله اول اشاره به ((توحيد خالقيت )) است ، جمله دوم اشاره به ((توحيد ربوبيت )).

اما مساءله توحيد خالقيت چيزى است كه حتى مشركان غالبا به آن معترف بوده اند چنانكه در آيه 38 همين سوره خوانديم كه ((اگر از مشركان سؤ ال كنى چه كسى آسمان و زمين را آفريده است

مى گويند الله )).

ولى آنها در توحيد ربوبيت گرفتار انحراف شده بودند، گاه حافظ و نگهبان و مدبر كارهاى خود را بتها مى دانستند و در مشكلات به آنها پناه مى بردند، قرآن با بيان فوق در واقع به اين حقيقت اشاره مى كند كه تدبير امور عالم و حفظ و نگهدارى آن به دست كسى است كه آن را آفريده ، بنابراين در همه حال بايد به او پناه برد.

((ابن منظور)) در ((لسان العرب )) معانى متعددى براى ((وكيل )) ذكر كرده ، از جمله : كفيل ، حافظ و كسى كه به تدبير امور چيزى قيام مى كند.

به اين ترتيب ثابت مى شود كه بتها نه منشاء سودى هستند و نه زيانى ، نه گرهى را مى گشايند و نه گرهى به دست آنها زده مى شود، موجودات ضعيف و ناتوانى هستند كه هيچ كارى از آنها ساخته نيست .

جمعى از پيروان مكتب جبر از جمله ((الله خالق كل شى ء)) براى عقيده انحرافى خود استدلال كرده اند و مى گويند: اعمال ما نيز در مفهوم آيه وارد است ، بنابراين خداوند خالق آن است ، هر چند محل ظهور آن اعضاى تن ما است !

اشتباه بزرگ آنها اينجاست كه نتوانسته اند اين مطلب را درك كنند كه خالقيت خداوند نسبت به افعال ما هيچگونه منافاتى با اختيار و آزادى اراده ما ندارد، چرا كه اين دو نسبت در طول هم است نه در عرض هم

توضيح اينكه : اعمال ما نسبتى به خدا دارد، و هم نسبتى به ما از يكسو چيزى در تمام عالم هستى از حيطه قدرت خداوند بيرون نيست

، و اعمال ما از اين نظر مخلوق او است ، زيرا قدرت و عقل و اختيار و ابزار كار و آزادى عمل را او به ما داده است ، و از اين نظر عمل ما را مى توان به او نسبت داد، او خواسته است كه ما آزاد باشيم و اعمال اختيارى بجا آوريم ، و تمام وسائل را او در اختيار ما گذارده .

ولى در عين حال ما در عمل خود آزاد و مختاريم و از اين نظر افعال ما به ما منتسب است و ما در برابر آن مسئوليم .

اگر كسى بگويد ما خالق اعمال خويش هستيم و خداوند هيچ دخالتى در آن ندارد، او مشرك است ، چون معتقد به دو خالق شده ، خالق بزرگ و خالق كوچك ، و اگر بگويد خالق اعمال ما خداست و ما هيچ دخالتى نداريم ، او منحرف است ، چرا كه حكمت و عدالت خدا را انكار كرده ، مگر مى شود اعمال مال او باشد و ما در مقابل آن مسئول باشيم ؟ در اين صورت مجازات و پاداش و حساب و معاد و تكليف و مسئوليت معنى ندارد.

بنابراين اعتقاد صحيح اسلامى كه از جمع بندى آيات قرآن به خوبى به دست مى آيد اين است كه تمام اعمال ما هم منتسب به او است و هم منتسب به خود ما و اين دو نسبت هيچگونه منافاتى با هم ندارد چرا كه دو نسبت طولى است نه عرضى (دقت كنيد).

آيه بعد با ذكر توحيد مالكيت خداوند بحث توحيدى آيه قبل را تكميل كرده ، مى گويد: ((كليدهاى آسمانها و زمين از آن

او است )) (له مقاليد السماوات و الارض ).

((مقاليد)) به گفته غالب ارباب لغت جمع ((مقليد)) است (هر چند زمخشرى در كشاف مى گويد اين كلمه مفردى از جنس خود ندارد) و ((مقليد)) و ((اقليد))

هر دو به معنى ((كليد)) است ، و به گفته ((لسان العرب )) و بعضى ديگر اصل آن از ((كليد)) فارسى گرفته شده ، و در عربى نيز به همين معنى استعمال مى شود بنابراين ((مقاليد السماوات و الارض )) به معنى كليدهاى آسمانها و زمين مى باشد. <116>

اين تعبير معمولا كنايه از مالكيت و يا سلطه بر چيزى است چنانكه مى گوئيم : كليد اين كار به دست فلان است ، لذا آيه فوق مى تواند هم اشاره به توحيد مالكيت خداوند بوده باشد، و هم توحيد تدبير و ربوبيت و حاكميت او بر عالم هستى .

به همين دليل بلافاصله بعد از اين جمله چنين نتيجه گيرى مى كند: ((كسانى كه به آيات خداوند كافر شدند زيانكارند)) (و الذين كفروا بايات الله اولئك هم الخاسرون ).

چرا كه منبع اصلى و سرچشمه واقعى همه خيرات و بركات را رها كرده و در بيراهه ها سرگردان شده اند، از كسى كه تمام كليدهاى آسمان و زمين به دست او است روى برتافته و به سراغ موجودات ناتوانى رفته اند كه مطلقا كارى از آنها ساخته نيست .

در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) آمده است كه از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تفسير ((مقاليد)) را پرسيدم ، فرمود: ((يا على ! لقد سئلت عن عظيم المقاليد هو ان تقول عشرا اذا اصبحت ،

و عشرا اذا امسيت ، لا اله الا الله و الله اكبر و سبحان الله و الحمد لله و استغفر الله و لا قوة الا بالله (هو) الاول و الاخر و الظاهر و الباطن له الملك و له الحمد (يحيى و يميت ) بيده الخير و هو على كل شى ء قدير)): ((از كليدهاى بزرگى سؤ ال كردى آن اين است كه هر صبح و شام ده بار اين جمله ها را تكرار كنى لا اله الا الله و الله اكبر و سبحان الله و الحمد لله … تا آخر حديث .

سپس افزود: ((كسى كه هر صبح و شام ده بار اين كلمات را تكرار كند خداوند شش پاداش به او مى دهد كه يكى از آنها را اين مى شمارد كه خداوند او را از شيطان و لشكر شيطان حفظش مى كند تا سلطه اى بر او نداشته باشند)). <117>

ناگفته روشن است كه گفتن اين كلمات بصورت لقلقه لسان براى اينهمه پاداش كافى نيست بلكه ايمان به محتوى و تخلق به آن نيز لازم است .

اين حديث ممكن است اشاره لطيفى به اسماء حسناى خداوند بوده باشد كه مبداء حاكميت و مالكيت او بر عالم هستى است (دقت كنيد).

از مجموع آنچه درباره شاخه هاى توحيد در آيات گذشته ذكر شد به خوبى مى توان نتيجه گرفت كه توحيد در عبادت يك حقيقت غير قابل انكار است ، تا آنجا كه هيچ انسان فهميده و عاقلى نبايد به خود اجازه دهد كه در برابر بتها سجده كند، لذا به دنبال آن با لحنى قاطع و تشددآميز مى گويد: ((بگو: آيا به من دستور مى

دهيد كه غير خدا را عبادت كنم اى جاهلان ))؟! (قل افغير الله تامرونى اعبد ايها الجاهلون ).

اين سخن مخصوصا با توجه به اينكه كفار و مشركان گاهى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را دعوت مى كردند كه خدايان آنها را احترام و پرستش كند، و يا حداقل از عيبجوئى و انتقاد نسبت به بتها بپرهيزد مفهوم عميقترى پيدا مى كند، و با صراحت اعلام مى دارد كه مساءله توحيد و نفى شرك مطلبى نيست كه بتوان بر سر آن معامله و سازش كرد، شرك بايد در تمام چهره هايش در هم كوبيده شود و از صفحه جهان محو گردد!

مفهوم آيه اين است كه بت پرستان عموما مردمى جاهلند، نه تنها نسبت به پروردگار جهل دارند كه مقام والاى انسانى خود را نيز نشناخته و لگدمال كرده اند.

تعبير به امر و دستور در آيه فوق نيز پرمعنى است ، و نشان مى دهد كه آنها با لحنى آمرانه و بدون ذكر دليل و منطق ، پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را دعوت به بت پرستى مى كردند! اين موضع گيرى از افراد جاهل و نادان عجيب نيست .

آيا اين جهل و نادانى نيست كه انسان اينهمه نشانه هاى خدا را در عالم هستى كه گواه بر علم و قدرت و تدبير و حكمت او است رها كرده ، و به موجودات بى ارزشى بچسبد كه مبداء هيچ اثر و منشاء هيچ خاصيتى نيستند. اگر مشرك شوى اعمالت بر باد مى رود!

اين آيات همچنان مسائل مربوط به شرك و توحيد را كه در آيات قبل از

آن سخن بود تعقيب مى كند.

در آيه نخست با لحن قاطع خطر شرك را بازگو كرده مى فرمايد: ((به تو و به همه انبياى پيشين وحى فرستاده شده است كه اگر مشرك شوى مسلما اعمالت حبط و نابود مى گردد و از زيانكاران خواهى بود)) (و لقد اوحى اليك و الى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين ).

به اين ترتيب شرك دو پيامد خطرناك دارد حتى در مورد پيامبران الهى اگر به فرض محال مشرك شوند.

نخست مساءله حبط اعمال است ، و دوم گرفتار خسران و زيان زندگى شدن .

اما ((حبط اعمال )) به معنى محو آثار و پاداش عمل به خاطر شرك است چرا كه شرط قبولى اعمال اعتقاد به اصل توحيد است و بدون آن هيچ عملى پذيرفته نيست .

شرك آتش سوزانى است كه شجره اعمال آدمى را مى سوزاند.

شرك صاعقه اى است كه تمام محصول زندگى او را به آتش مى كشد.

و شرك همچون طوفانى است كه اعمال آدمى را متلاشى مى سازد و با خود مى برد چنانكه در آيه 18 سوره ابراهيم مى خوانيم : مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت به الريح فى يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شى ء ذلك هو الضلال البعيد: ((اعمال كسانى كه به پروردگارشان كافر شدند همچون خاكسترى است در برابر تندباد در يك روز طوفانى آنها توانائى ندارند كمترين چيزى از اعمالى را كه انجام داده اند به دست آورند، و اين گمراهى دور و درازى است )).

لذا در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده : ان

الله تعالى يحاسب كل خلق الا من اشرك بالله فانه لا يحاسب و يؤ مر به الى النار: ((خداوند همه بندگان را محاسبه مى كند مگر كسى كه شرك به خدا آورده كه بدون حساب به آتش فرستاده مى شود)). <118>

و اما زيانكار شدن آنها به خاطر اين است كه بزرگترين سرمايه هاى خود را كه عقل و خرد و عمر گرانبها است در اين بازار بزرگ تجارت دنيا از دست داده و جز حسرت و اندوه متاعى نخريدند!

در اينجا اين سؤ ال مطرح مى شود كه مگر امكان دارد كه انبياى بزرگ الهى راه شرك پيش گيرند كه آيه فوق با اين لحن با آنها برخورد مى كند؟

پاسخ اين سؤ ال روشن است : انبيا هرگز مشرك نخواهند شد، هر چند قدرت و اختيار بر اين كار را دارند، و معصوم بودن به معنى سلب قدرت و اختيار نيست بلكه بالا بودن سطح معرفت آنها و ارتباط مستقيم و مستمرشان با مبداء وحى مانع از اين است كه آنها حتى در يك لحظه فكر شرك به خود راه دهند، آيا طبيب هوشمند و حاذقى كه از تاثير يك ماده سمى بسيار خطرناك و كشنده به خوبى آگاه است هرگز ممكن است در حال اعتدال فكر خود را به آن آلوده سازد؟

هدف اين است كه از اهميت خطر شرك به همگان گوشزد شود تا مردم بدانند وقتى خداوند با پيامبران بزرگش اينچنين سخن مى گويد تكليف ديگران روشن است ، و به تعبير ديگر: اين از قبيل ضرب المثل معروف عرب است ((اياك اعنى و اسمعى يا جارة )): ((منظورم توئى ولى اى همسايه

تو بشنو))!.

همين معنى در حديثى از امام على بن موسى الرضا (عليه السلام ) به هنگامى كه مامون سؤ ال از آياتى كرد نقل شده است كه امام فرمود: ((منظور از اينگونه آيات امت است ، هر چند مخاطب رسول خدا مى باشد)). <119>

در آيه بعد باز براى تاكيد بيشتر مى افزايد: ((بلكه تنها خداوند را عبادت كن و از شكرگزاران باش )) (بل الله فاعبد و كن من الشاكرين ). <120>

مقدم داشتن ((الله )) براى حصر است ، يعنى معبود تو بايد منحصرا ذات پاك ((الله )) باشد، و به دنبال آن دستور به شكرگزارى مى دهد، چرا كه شكر در برابر نعمتهائى كه انسان در آن غوطه ور است هميشه نردبانى است براى ((معرفة الله )) و نفى هر گونه شرك ، شكر در برابر نعمت فطرى هر انسانى است و براى شكرگزارى قبل از هر چيز بايد شخص منعم را شناخت ، و اينجاست كه خط شكر به خط توحيد منتهى مى شود، و بتها كه مبداء هيچ نعمتى نيستند كنار مى روند.

در آخرين آيه مورد بحث به بيان ديگرى براى نفى شرك پرداخته ، ريشه اصلى انحراف آنها را ذكر كرده و مى گويد: آنها خدا را آن گونه كه شايسته است نشناختند و به همين دليل نام مقدس او را تا آنجا تنزل دادند كه همرديف بتها قرار دادند (و ما قدروا الله حق قدره ).

آرى سرچشمه شرك عدم معرفت صحيح درباره خداوند است ، كسى كه بداند ((اولا)) او وجودى است بى پايان و نامحدود از هر نظر ((ثانيا)) آفرينش همه موجودات از ناحيه او است و

حتى در بقاى خود هر لحظه به فيض وجود او نيازمندند ((ثالثا)) تدبير عالم هستى و گشودن گره تمام مشكلات و همه ارزاق به دست با قدرت او است ، و حتى اگر شفاعتى هم انجام گيرد به اذن و فرمان او خواهد بود، معنى ندارد رو به سوى ديگرى آرد.

اصلا چنين وجودى با اين صفات دوگانگى براى او محال است زيرا دو وجود نامحدود از جميع جهات عقلا غير ممكن است (دقت كنيد).

سپس براى بيان عظمت و قدرت او از دو تعبير كنائى زيبا استفاده كرده

مى گويد: ((تمام زمين در روز قيامت در قبضه او قرار دارد، و آسمانها پيچيده در دست راست او است )) (و الارض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه ).

((قبضة )) به معنى چيزى است كه در مشت مى گيرند، و معمولا كنايه از قدرت مطلقه و سلطه كامل بر چيزى است همانگونه كه در تعبيرات روزمره مى گوئيم فلان شهر در دست من است و يا فلان ملك در قبضه و مشت من مى باشد.

((مطويات )) از ماده ((طى )) به معنى به هم پيچيدن است كه گاه كنايه از گذشتن عمر يا عبور از چيزى نيز مى باشد.

تعبير فوق در مورد آسمانها به صورت واضحترى در آيه 104 سوره انبيا آمده است يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب : ((در آن روز آسمانها را همچون طومارى درهم مى پيچيم )).

كسى كه طومارى را درهم پيچيده و در دست راست گرفته كاملترين تسلط را بر آن دارد مخصوصا انتخاب يمين (دست راست ) به خاطر آن است كه غالب اشخاص كارهاى مهم را با دست راست

انجام مى دهند و قوت و قدرت بيشترى در آن احساس مى كنند.

كوتاه سخن اينكه : همه اين تشبيهات و تعبيرات كنايه از سلطه مطلقه پروردگار بر عالم هستى در جهان ديگر است ، تا همگان بدانند در عالم قيامت نيز كليد نجات و حل مشكلات در كف قدرت خداوند است ، تا به بهانه شفاعت و مانند آن به سراغ بتها و معبودهاى ديگر نروند

مگر در اين دنيا زمين و آسمان به همين صورت در قبضه قدرت او نيست ؟ چرا سخن از آخرت مى گويد؟

پاسخ اين است كه در آن روز قدرت خداوند از هر زمان آشكارتر است و به مرحله ظهور و بروز نهائى مى رسد، همگى به روشنى در مى يابند كه همه چيز از آن او و در اختيار او است .

بعلاوه ممكن است بعضى به بهانه نجات در قيامت به سراغ غير خدا بروند، همانگونه كه مسيحيان براى مساءله پرستش عيسى مسيح (عليه السلام ) موضوع ((نجات )) را پيش مى كشند بنابراين مناسب اين است كه از قدرت خداوند در قيامت سخن گفته شود.

از آنچه گفتيم به خوبى روشن شد كه اين تعبيرات همگى جنبه كنائى دارد و به خاطر كوتاهى الفاظ ما در زندگى روزمره ناچاريم آن معانى بلند را در قالب اين الفاظ كوچك بريزيم و جاى اين نيست كه كسى از اينها احتمال تجسم پروردگار بدهد مگر اينكه بسيار ساده لوح و كوته بين و كوته فكر باشد، چه مى توان كرد؟ الفاظى كه درخور بيان مقام عظمت پروردگار باشد در اختيار نداريم ، بايد از همين الفاظ با استفاده از معانى كنائى كه دامنه

وسيع و گسترده اى دارند استفاده كنيم .

به هر حال بعد از بيانات فوق در آخر آيه در يك نتيجه گيرى فشرده و گويا مى فرمايد: ((منزه و پاك ، و بلند مقام است از شريكهائى كه براى او درست مى كنند)) (سبحانه و تعالى عما يشركون )

اگر انسانها با مقياسهاى كوچك انديشه هاى خود درباره ذات پاك او قضاوت نمى كردند هرگز به بيراهه هاى شرك و بت پرستى نمى افتادند.

1 - مساءله ((حبط اعمال ))

آيا به راستى ممكن است اعمال نيك آدمى به خاطر اعمال بدش حبط و نابود شود؟ آيا اين مساءله با عدالت خداوند از يكسو، و با ظواهر آياتى كه مى گويد اگر انسان ذره اى كار نيك يا بد انجام دهد آن را مى بيند منافات ندارد؟!

در اينجا بحث دامنه دارى است هم از نظر دلائل عقلى ، و هم دلائل نقلى ، كه ما قسمتى از آن را در جلد دوم صفحه 70 (ذيل آيه 217 سوره بقره ) مطرح كرده ايم و ذيل آيات مناسب ديگر در آينده نيز بخواست خدا بحث خواهيم كرد)

آنچه در اينجا لازم است اشاره كنيم و در آيات مورد بحث مطرح مى باشد اين است كه اگر كسى در مورد ((حبط اعمال )) در برابر معاصى ترديد كند در مورد ((شرك )) و تاءثير آن در حبط اعمال ترديدى نخواهد داشت ، چرا كه آيات بسيارى از قرآن مجيد كه در بالا به بعضى از آنها اشاره شد صراحت دارد در اينكه ((موافات بر ايمان )) (با ايمان از دنيا رفتن ) شرط قبولى اعمال است ، و بدون آن هيچ علمى

پذيرفته نيست .

قلب مشرك همچون شوره زارى است كه اگر تمام بذرهاى گلها را در آن بپاشند و باران حياتبخش بر آن ببارد استعداد پرورش گلى را ندارد و جز خس از آن نمى رويد.

2 - آيا مؤ منان خدا را شناخته اند؟

در آيات فوق خوانديم كه مشركان خدا را به حق نشناختند كه اگر مى شناختند راه شرك نمى پوئيدند، مفهوم اين سخن آن است كه مؤ منان موحد او را به حق شناخته اند.

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه اين سخن با حديث معروف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه مى فرمايد ما عرفناك حق معرفتك ، و ما عبدناك حق عبادتك : ((ما تو را چنانكه حق معرفتت مى باشد نشناختيم ، و ما تو را آن گونه كه حق عبادت تو است پرستش نكرديم ))! چگونه سازگار است ؟

در پاسخ بايد گفت : معرفت داراى مراحلى است يكى مرحله بالاى معرفت است و آن پى بردن به كنه ذات خدا است ، اين امر براى هيچ كس ممكن نيست ،

و جز ذات پاك او از كنه ذاتش با خبر نمى باشد، حديث معروف نبوى اشاره به همين معنى است .

اما مراحلى است از اين پائينتر كه در استعداد انسانها است و آن مرحله شناخت اجمالى صفات ، و شناخت تفصيلى افعال او است ، اين مرحله براى انسان ممكن است و دستور ((معرفة الله )) ناظر به همين مرحله است ، آيه مورد بحث از همين مرحله سخن مى گويد كه مشركان در آن لنگ و وامانده اند. ((نفخه صور)) و مرگ و

حيات عمومى بندگان

در آخرين آيات بحث گذشته سخن از قيامت در ميان آمد، در آيه مورد بحث همين مساءله را با ذكر بسيارى از خصوصيات تعقيب مى كند، نخست از پايان دنيا شروع كرده مى فرمايد: ((و در صور دميده مى شود، تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند مى ميرند، مگر كسانى كه خدا بخواهد)) (و نفخ فى الصور فصعق من فى السماوات و من فى الارض الا من شاء الله ).

((سپس بار ديگر در صور دميده مى شود، ناگهان همگى بپا مى خيزند و در انتظار حساب و جزا و سرنوشت خويشند))! (ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون ).

از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه در پايان جهان و آغاز رستاخيز دو حادثه ناگهانى رخ مى دهد: در حادثه اول همه موجودات زنده فورا مى ميرند، و در حادثه دوم كه با فاصله اى صورت مى گيرد همه انسانها ناگهان زنده مى شوند، و بپا مى خيزند و در انتظار حسابند.

قرآن مجيد از اين دو حادثه به عنوان ((نفخ صور)) تعبير كرده است كه تعبير

كنائى زيبائى است از حوادث ناگهانى و همزمان ، زيرا ((نفخ )) به معنى دميدن و ((صور)) به معنى ((شيپور)) يا شاخ ميان تهى است كه معمولا براى حركت قافله يا لشكر، يا براى توقف آنها به صدا در مى آوردند، البته آهنگ اين دو با هم متفاوت بود، شيپور توقف ، قافله را يكجا متوقف مى كرد، و شيپور حركت ، اعلام شروع حركت قافله بود.

اين تعبير ضمنا بيانگر سهولت امر است و نشان مى دهد كه خداوند بزرگ با يك فرمان كه

به سادگى دميدن در يك شيپور است اهل آسمان و زمين را مى ميراند و با يك فرمان كه آنهم شبيه به ((شيپور رحيل و حركت )) است همه را زنده مى كند.

بارها گفته ايم الفاظ ما كه براى زندگى روزمره محدود خودمان وضع شده عاجزتر از آن است كه بتواند حقايق مربوط به جهان ماوراء طبيعت يا پايان اين جهان و آغاز جهان ديگر را دقيقا بيان كند، به همين دليل بايد از الفاظ معمولى معانى وسيعتر و گسترده ترى استفاده شود منتها با توجه به قرائن موجود.

توضيح اينكه : در قرآن مجيد از حادثه پايان جهان و آغاز جهان ديگر تعبيرات مختلفى آمده است :

در آيات متعددى (متجاوز از ده مورد) سخن از نفخ صور به ميان آمده . <121>

در يك مورد تعبير به ((نقر در ناقور)) شده كه آن نيز به معنى دميدن در شيپور يا شبيه آن است ((فاذا نقر فى الناقور فذلك يومئذ يوم عسير)) (مدثر - 8).

و در بعضى از موارد تعبير به ((قارعة )) به معنى كوبنده شديد ديده مى شود (سوره قارعه آيه 1 و 2 و 3).

و بالاخره در بعضى ديگر تعبير به ((صيحه )) آمده است كه آن به معنى صداى عظيم است ، مانند آيه 49 سوره يس ما ينظرون الا صيحة واحدة تاخذهم و هم يخصمون ، اين آيه از صيحه پايان جهان سخن مى گويد كه مردم را غافلگير مى سازد، و آيه 53 سوره يس ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم جميع لدينا محضرون ، ولى در اين آيه سخن از صيحه رستاخيز است كه همه مردم به دنبال

آن زنده مى شوند و در محضر عدل پروردگار حضور مى يابند.

از مجموع اين آيات استفاده مى شود كه در پايان جهان صيحه عظيمى اهل آسمانها و زمين را مى ميراند و اين ((صيحه مرگ )) است .

و در آغاز رستاخيز با صيحه و فرياد عظيمى همه زنده مى شوند، و بپا مى خيزند، و اين فرياد حيات و زندگى است .

اما اين دو فرياد دقيقا چگونه است ؟ چه اثرى در صيحه اول ، و چه تاءثيرى در صيحه دوم است ؟ جز خدا كسى نمى داند، و لذا در بعضى از روايات در توصيف ((صور)) كه اسرافيل در پايان جهان در آن مى دمد چنين آمده است : و للصور رأ س واحد و طرفان ، و بين طرف رأ س كل منهما الى الاخر مثل ما بين السماء الى الارض !: ((شيپور اسرافيل يك سر و دو شاخه دارد كه فاصل ميان اين دو شاخه با يكديگر مانند فاصله آسمان تا زمين است ))!

سپس در ذيل همين روايت مى خوانيم : ((هنگامى كه در آن سوى زمين مى دمد موجود زنده اى بر زمين باقى نمى ماند، و هنگامى كه در آن سر آسمانى مى دمد اهل آسمانها همه مى ميرند، و بعد خداوند فرمان مرگ به اسرافيل مى دهد و مى گويد بمير او هم مى ميرد))!. <122>

به هر حال اكثر مفسران ((نفخ صور)) را به همان معنى ((دميدن در شيپور)) تفسير كرده اند كه گفتيم اينها كنايات لطيفى است درباره چگونگى پايان جهان و آغاز رستاخيز، ولى كمى از مفسرين ((صور)) را جمع ((صورت )) دانسته ، و بنابراين

نفخ صور را به معنى دميدن در صورت مانند دميدن روح در كالبد بشر دانسته اند، طبق اين تفسير يك مرتبه در صورتهاى انسانى دميده مى شود و همگى مى ميرند، و يكبار دميده مى شود همگى جان مى گيرند. <123>

اين تفسير علاوه بر اينكه با متون روايات سازگار نيست با خود آيه نيز نمى سازد زيرا ضمير مفرد مذكر در جمله ثم نفخ فيه اخرى به آن بازگردانده شده ، در حالى كه اگر معنى جمعى داشته باشد بايد ضمير مفرد مؤ نث به آن بازگردد و ((نفخ فيها)) گفته شود.

از اين گذشته دميدن در صورت در مورد احياء مردگان مناسب است (همانگونه كه در معجزات مسيح آمده ) اما اين تعبير در مورد قبض روح به كار نمى رود.

نكته 1

1 - آيا نفخ صور دو بار انجام مى گيرد يا بيشتر؟ مشهور در ميان علماى اسلام دو مرتبه است ، و ظاهر آيه مورد بحث نيز همين مى باشد جمع بندى آيات ديگر قرآن نيز خبر از دو ((نفخه )) مى دهد، ولى بعضى تعداد آن را سه نفخه و يا حتى چهار نفخه دانسته اند.

به اين ترتيب كه نفخه اولى را نفخه ((فزع )) مى گويند.

اين تعبير از آيه 87 سوره نمل گرفته شده : و يوم ينفخ فى الصور ففزع من فى السماوات و من فى الارض : هنگامى كه در صور دميده مى شود همه كسانى كه در آسمان و زمين هستند در وحشت فرو مى روند.

و نفخه دوم و سوم را نفخه ((مرگ )) و ((حيات )) مى دانند كه در آيات مورد بحث و آيات ديگر قرآن

به آن اشاره شده ، يكى را نفخه ((صعق )) مى گويند (صعق هم به معنى بيهوش شدن و هم مردن آمده است ) و ديگرى را نفخه ((قيام ))

كسانى كه احتمال نفخه چهارمى داده اند ظاهرا از آيه 53 سوره يس گرفته اند كه بعد از نفخه حيات مى گويد ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم جميع لدينا محضرون تنها يك صيحه خواهد بود و به دنبال آن همه آنها نزد ما حاضر مى شوند.

و اين نفخه ((جمع و حضور)) است .

ولى حق اين است كه دو نفخه بيشتر نيست و مساءله فزع و وحشت عمومى در حقيقت مقدمه اى است براى مرگ جهانيان كه به دنبال نفخه اولى يا صيحه نخستين حاصل مى شود، همانگونه كه نفخه جمع نيز دنباله همان نفخه حيات است و به اين ترتيب دو نفخه بيش نخواهد بود ((نفخه مرگ )) و ((نفخه حيات )).

شاهد ديگر اين سخن آيه 6 و 7 سوره نازعات است ، آنجا كه مى گويد: يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة : ((روزى كه زلزله كوبنده همه جا را بلرزاند و به دنبال آن زلزله اى كه بندگان را زنده و همرديف مى سازد واقع مى شود)).

2 - صور اسرافيل چيست ؟

چگونه امواج صوتى آن تمام جهان را فرا مى گيرد؟ با اينكه مى دانيم امواج صوتى حركت كندى دارد و از دويست و چهل متر در ثانيه تجاوز نمى كند،

در حالى كه حركت نور بيش از يك ميليون بار از آن سريعتر است و به سيصد هزار كيلومتر در ثانيه مى رسد.

بايد گفت ما نسبت به اين موضوع همانند بسيارى از

مسائل مربوط به قيامت تنها علم اجمالى داريم ، و جزئيات آن - چنانكه گفتيم - بر ما روشن نيست .

دقت در رواياتى كه در منابع اسلامى در تفسير صور آمده نيز نشان مى دهد كه بر خلاف پندار بعضى ((صور)) يك شيپور معمولى نيست .

در روايتى از امام على بن الحسين زين العابدين عليه السلام آمده است : ان الصور قرن عظيم له رأ س واحد و طرفان ، و بين الطرف الاسفل الذى يلى الارض الى الطرف الاعلى الذى يلى السماء مثل تخوم الارضين الى فوق السماء السابعة فيه اثقاب بعدد ارواح الخلايق !: ((صور شاخ بزرگى است كه يك سر و دو طرف دارد، و ميان طرف پائين كه در سمت زمين است تا طرف بالا كه در سمت آسمان است به اندازه فاصله اعماق زمين تا فراز آسمان هفتم است ، و در آن سوراخهائى به عدد ارواح خلائق مى باشد))!. <124>

در حديث ديگرى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : الصور قرن من نور فيه اثقاب على عدد ارواح العباد: ((صور شاخى است از نور كه در آن سوراخهائى به عدد ارواح بندگان است ))! <125>

مطرح شدن مساءله نور در اينجا به سؤ ال دومى كه در بالا ذكر شد نيز پاسخ مى گويد، و روشن مى سازد كه اين فرياد عظيم از قبيل امواج صوتى معمولى ما نيست ، فريادى است برتر و بالاتر، با امواجى فوق العاده سريعتر از امواج نور كه پهنه زمين و آسمان را در فاصله كوتاه طى مى كند، بار اول مرگ آفرين است

، و بار ديگر زنده گر و حياتبخش !

اين مساءله كه چگونه ممكن است صدا اينچنين مرگ آفرين باشد اگر در گذشته براى بعضى شگفت انگيز بود امروز براى ما تعجبى ندارد، چرا كه بسيار شنيده ايم موج انفجار گوشها را كر، بدنها را متلاشى ، و حتى خانه ها را ويران مى سازد، انسانهائى را از جاى خود برداشته ، به فاصله هاى دوردست پرتاب مى كند بسيار ديده شده است كه حركت سريع يك هواپيما و به اصطلاح شكستن ديوار صوتى چنان صداى وحشتناك و امواج ويرانگرى به وجود مى آورد كه شيشه هاى عمارتها را در شعاع وسيعى خرد مى كند.

جائى كه نمونه هاى كوچك امواج صوتى كه به وسيله انسانها ايجاد شده اينچنين اثراتى از خودشان مى دهد آن صيحه عظيم الهى ، آن انفجار بزرگ جهانى چه آثارى ببار خواهد آورد؟!

به همين دليل جاى تعجب نيست كه امواجى هم در نقطه مقابل آن تكان دهنده و بيداركننده و احياگر باشد، هر چند تصور آن امروز براى ما ممكن نيست ، ولى بيدار كردن افراد خواب را با فرياد و يا به هوش آوردن انسانهاى بيهوش را با شوكهاى شديد لااقل ديده ايم ، و باز تكرار مى كنيم ما با علم محدودمان تنها شبحى از اين امور از دور مى بينيم .

3 - چه كسانى مستثنى هستند؟

چنانكه ديديم در آيه مورد بحث مى گويد: همه اهل آسمانها و زمين مى ميرند سپس گروهى را استثنا مى كند و مى فرمايد: الا من شاء الله (مگر كسانيكه خدا بخواهد) در اينكه اين كسان كيانند؟ در ميان مفسران گفتگو است .

گروهى معتقدند

كه آنها جمعى از فرشتگان بزرگ خدا همچون جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيل مى باشند.

در روايتى نيز به اين معنى اشاره شده است . <126>

بعضى حاملان عرش خدا را نيز بر آن افزوده اند (چنانكه در روايت ديگرى آمده است ) <127>

و بعضى ديگر ارواح شهدا را كه به حكم آيات قرآن ((احياء عند ربهم يرزقون )) زنده اند و در نزد پروردگارشان روزى مى برند، مستثنا دانسته اند.

در روايتى نيز به اين معنى اشاره شده . <128>

البته اين روايات منافاتى با هم ندارند، ولى به هر حال از ذيل بعضى از همين روايات به خوبى استفاده مى شود كه اين گروه باقيمانده نيز سرانجام مى ميرند به گونه اى كه در سرتاسر عالم هستى موجودى زنده نخواهد بود، جز خداوند ((حى لا يموت )).

در اينكه مرگ براى فرشتگان يا ارواح شهدا و انبيا و اوليا چگونه است ؟ احتمال دارد مراد از مرگ درباره آنها گسستن پيوند روح از قالب مثالى بوده باشد، يا از كار افتادن فعاليت مستمر ارواح .

4 - هر دو نفخه ناگهانى است ؟

از آيات قرآن مجيد به خوبى استفاده مى شود كه هر دو نفخه به صورت ناگهانى تحقق مى يابد، اما نفخه اول چنان غافلگيرانه است كه گروه زيادى از مردم مشغول كسب و كار و مخاصمه و جدال بر سر اموال و خريد و فروشند كه صيحه نخستين واقع مى شود، و همگى در جا مى ميرند، چنانكه در آيه 29 سوره يس خوانديم : ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون .

و در مورد ((صيحه دوم )) تعبيرات آيات قرآن

از جمله آيه مورد بحث (فاذا هم قيام ينظرون ) نشان مى دهد كه ناگهانى صورت مى گيرد.

5 - فاصله ميان دو نفخه چه اندازه است ؟

از آيات قرآن مجيد چيزى در اين زمينه استفاده نمى شود، فقط تعبير به ((ثم )) دلالت بر اين دارد كه فاصله اى وجود دارد، اما در بعضى از روايات اسلامى اين فاصله چهل سال ذكر شده است <129> كه معلوم نيست معيار اين سالها چه اندازه است ، سالهاى معمولى يا ساليان و ايامى همچون ساليان و ايام قيامت ؟

به هر حال انديشه در نفخه صور و پايان اين جهان ، و همچنين نفخه ثانى و آغاز جهان ديگر، با توجه به اشاراتى كه در قرآن مجيد آمده ، و تفصيل بيشترى كه در روايات اسلامى ديده مى شود، درس تربيتى عميق به انسانها مى دهد، مخصوصا اين حقيقت را روشن مى سازد كه در هر لحظه و هر حال بايد آماده براى استقبال از چنين حادثه عظيم و هولناكى بود، چرا كه هيچ تاريخ معينى براى آن بيان نشده ، و وقوع آن در هر زمان محتمل است ، بعلاوه بدون هيچ مقدمه اى آغاز مى شود لذا در ذيل يكى از احاديث مربوط به نفخ صور كه در بالا خوانديم راوى نقل مى كند كه وقتى سخن به اينجا رسيد: رأ يت على بن الحسين (عليه السلام ) يبكى عند ذلك بكاء شديدا: ((امام سجاد (عليه السلام ) را در اينحال ديدم كه شديدا گريه مى كند، و از مساءله پايان جهان و قيامت و حضور مردم براى حساب در پيشگاه خداوند سخت نگران است .

<130> آن روز كه زمين به نور خدا روشن مى شود

در اين آيات بحثهاى مربوط به قيامت كه در آيات قبل شروع شده همچنان ادامه مى يابد.

در اين دو آيه هفت جمله است كه هر كدام مطلبى را پيرامون معاد مى گويد كه مكمل مطلب ديگر، و يا بيان دليلى براى آن است و از انسجام خاصى برخوردار مى باشد.

نخست مى فرمايد: ((در آن روز زمين به نور پروردگار روشن مى شود)) (و اشرقت الارض بنور ربها).

در اينكه منظور از اين اشراق و روشنائى به نور الهى چيست تفسيرهاى مختلفى گفته شده است كه مهمتر از همه سه تفسير زير است :

1 - جمعى گفته اند منظور از نور رب ، حق و عدالت است كه خداوند صفحه زمين را در آن روز با آن نورانى مى كند.

مرحوم علامه مجلسى در بحار الانوار مى گويد: اى اضائت الارض بعدل ربها يوم القيامة لان نور الارض بالعدل : ((يعنى زمين به عدل پروردگار در روز قيامت روشن مى شود زيرا نور زمين به عدالت است )). <131>

بعضى ديگر حديث معروف نبوى را كه مى گويد: الظلم ظلمات يوم القيامة ((ظلم در قيامت در صورت تاريكى و ظلمت مجسم مى شود شاهد اين معنى گرفته اند)). <132>

((زمخشرى )) در ((كشاف )) نيز همين معنى را برگزيده و مى گويد: ((در آن روز زمين از اقامه عدل و گسترش قسط در حساب و ارزيابى حسنات و سيئات روشن مى گردد)).

2 - بعضى ديگر معتقدند كه اين اشاره به نورى است غير از نور خورشيد و ماه كه خداوند مخصوص آن روز مى آفريند.

3 - مفسر

عاليقدر نويسنده ((الميزان )) مى گويد: مراد از روشن شدن زمين به نور پروردگار كه از خصوصيات روز قيامت است همان انكشاف غطاء و كنار رفتن پرده ها و حجابها و ظاهر شدن حقايق اشياء و اعمال انسانها از خير و شر و اطاعت و عصيان و حق و باطل مى باشد، سپس به آيه 22 سوره ق بر اين معنى استدلال كرده است : لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ((تو در غفلت از اين موضوع بودى ، ما پرده را از برابر چشمت كنار زديم و امروز چشمت به خوبى مى بيند))!

درست است كه اين اشراق الهى در آن روز همه چيز را شامل مى شود ولى

ذكر خصوص زمين در اين ميان به خاطر آن است كه هدف اصلى بيان حال مردم روى زمين در آن روز است .

البته اين تفسيرها تضادى با هم ندارد و قابل جمع است ، هر چند تفسير اول و سوم مناسبتر به نظر مى رسد.

بدون شك اين آيه مربوط به قيامت است و اگر مى بينيم در بعضى از روايات اهل بيت (عليهم السلام ) به قيام حضرت مهدى (عليه السلام ) تفسير شده در حقيقت نوعى تطبيق و تشبيه است ، و تاءكيدى بر اين معنى است كه به هنگام قيام مهدى (عليه السلام ) دنيا نمونه اى از صحنه قيامت خواهد شد، و عدل و داد به وسيله آن امام به حق ، و جانشين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و نماينده پروردگار در روى زمين تا آنجا كه طبيعت دنيا مى پذيرد حكمفرما خواهد

شد.

((مفضل بن عمر)) از امام صادق (عليه السلام ) نقل مى كند: اذا قام قائمنا اشرقت الارض بنور ربها و استغنى العباد عن ضوء الشمس و ذهبت الظلمة !: ((هنگامى كه قائم ما قيام كند زمين به نور پروردگارش روشن مى شود، و بندگان از نور آفتاب مستغنى مى شوند و ظلمت برطرف مى گردد)). <133>

در جمله دوم از اين آيه سخن از نامه اعمال است مى گويد: ((در آن روز نامه هاى اعمال را پيش مى نهند، و به آن رسيدگى مى كنند)) (و وضع الكتاب )

نامه هائى كه تمامى اعمال انسان از كوچك و بزرگ در آن جمع است و به گفته قرآن در آيه 49 سوره كهف : لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا احصاها هيچ معصيت كوچك و بزرگى نيست مگر اينكه در آن احصا شده است .

و در جمله بعد كه سخن از گواهان است مى افزايد: ((پيامبران و گواهان را در آن روز حاضر مى كنند (وجى ء بالنبيين و الشهداء).

پيامبران احضار مى شوند تا از اداى رسالت خود به مجرمان سخن گويند همانگونه كه در آيه 6 سوره ((اعراف )) مى خوانيم : و لنسئلن المرسلين : ((ما از رسولان به طور قطع سؤ ال خواهيم كرد)).

و ((گواهان )) براى اينكه در آن محكمه عدل گواهى دهند، درست است كه خداوند از همه چيز آگاه است ، ولى براى تاءكيد مراتب عدالت حضور شهود لازم است .

اين گواهان چه كسانى هستند؟ در ميان مفسران گفتگو است :

بعضى آنها را نيكان و پاكان و عدول امتها دانسته اند كه هم گواهى بر اداى رسالت انبياء مى

دهند، و هم بر اعمال مردمى كه در عصر آنها مى زيسته اند كه ((امامان معصوم )) در طليعه آنها قرار دارند.

بعضى ديگر آن را به فرشتگانى تفسير كرده اند كه گواه بر اعمال انسانها هستند و آيه 21 سوره ((ق )) را گواه اين معنى دانسته اند كه مى گويد و جائت كل نفس معها سائق و شهيد: ((هر انسانى وارد صحنه محشر مى شود در حالى كه همراه او كسى است كه او را به دادگاه الهى مى راند و نيز با او گواهى است )).

بعضى نيز آن را به اعضاى بدن و مكان و زمان اطاعت و معصيت كه از گواهان روز قيامتند تفسير كرده اند.

ولى ظاهر اين است كه ((شهداء)) (گواهان ) معنى گسترده اى دارد كه هر يك از مفسرين به بخشى از آن اشاره كرده اند.

بعضى احتمال داده اند كه منظور ((شهيدان راه خدا)) بالخصوص بوده باشند اما اين بعيد به نظر مى رسد، چرا كه سخن از گواهان محكمه عدل الهى است نه از ((شهيدان راه حق )) هر چند ممكن است آنها نيز در صف شهود باشند.

چهارمين جمله مى گويد: ((در ميان آنها به حق قضاوت مى شود)) (و قضى بينهم بالحق ).

و در پنجمين جمله مى افزايد: ((و به آنها ستم نخواهد شد)) (و هم لا يظلمون ).

بديهى است هنگامى كه حاكم ، خدا باشد، و زمين به نور عدالتش روشن گردد، و نامه اعمال كه دقيقا بيانگر اعمال انسان است مطرح شود، و پيامبران و گواهان عدل حضور يابند، جز به حق قضاوت نخواهد شد، و در چنين دادگاهى ظلم و بيدادگرى مفهومى

ندارد.

ششمين جمله در آيه بعد اين سخن را تكميل كرده ، مى گويد: ((به هر كسى آنچه انجام داده است بى كم و كاست پرداخته مى شود)) (و وفيت كل نفس ما عملت ).

نه جزا و پاداش و كيفر اعمالشان كه خود اعمالشان به آنها داده مى شود! و چه پاداش و كيفرى از اين برتر كه عمل انسان به طور كامل به او تحويل داده شود (توجه داشته باشيد ((وفيت )) به معنى ادا كردن به طور كامل است ). و براى هميشه قرين و همنشين او گردد.

چه كسى مى تواند اين برنامه هاى عدالت را دقيقا اجرا كند كسى كه علم او به همه چيز احاطه دارد لذا در هفتمين و آخرين جمله مى فرمايد: ((او نسبت به آنچه انجام مى دادند از همه آگاهتر است )) (و هو اعلم بما يفعلون )

حتى نيازى به شهود نيست كه او از همه شهود اعلم است ، اما لطف و عدالتش ايجاب مى كند كه گواهان را احضار كند، آرى اينچنين است صحنه قيامت كه بايد همه براى آن آماده شويم . آنها كه گروه گروه ، وارد دوزخ مى شوند

اين آيات نيز همچنان بحثهاى معاد را ادامه مى دهند، و آنچه را به صورت

اجمال در آيات گذشته در مورد پاداش و كيفر مؤ منان و كافران آمده به طور تفصيل بيان مى كند.

نخست از دوزخيان شروع مى كند و مى گويد: ((آنها كه كافر شدند گروه گروه به سوى جهنم رانده مى شوند))! (و سيق الذين كفروا الى جهنم زمرا).

چه كسانى كه آنها را مى رانند؟ فرشتگان عذاب كه مامورند آنها را تا مقابل

درهاى دوزخ ببرند، شبيه اين تعبير در آيه 21 سوره ((ق )) نيز آمده است : و جائت كل نفس معها سائق و شهيد: ((هر انسانى در صحنه قيامت وارد مى شود در حالى كه همراه او كسى است كه او را مى راند و شاهد و گواهى )).

تعبير به ((زمر)) به معنى گروه اندك ، نشان مى دهد كه آنها در دسته هاى كوچك و پراكنده به سوى جهنم رانده مى شوند.

((سيق )) از ماده ((سوق )) به معنى حركت دادن است .

سپس مى افزايد: ((اين امر ادامه پيدا مى كند تا هنگامى كه به دوزخ مى رسند در اين موقع درهاى دوزخ گشوده مى شود و نگهبانان دوزخ از روى ملامت به آنها مى گويند: آيا پيامبرانى از شما نيامدند كه آيات پروردگارتان را براى شما بخوانند و از ملاقات اين روز شما را برحذر دارند))؟! (حتى اذا جاؤ ها فتحت ابوابها و قال لهم خزنتها الم ياتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم و ينذرونكم لقاء يومكم هذا). <134>

از اين تعبير به خوبى استفاده مى شود كه درهاى جهنم قبل از ورود آنها بسته است درست همانند درهاى زندانها هنگامى كه نزديك آن مى رسند ناگهان به روى آنان گشوده مى شود و اين مشاهده ناگهانى وحشت بيشترى در آنها ايجاب مى كند، اما قبل از هر چيز در زير رگبار ملامت خازنان دوزخ قرار مى گيرند كه به آنها مى گويند تمام اسباب هدايت براى شما فراهم بود.

پيامبرانى از جنس خود شما همراه با آيات پروردگارتان و با انذار و اعلام خطرهاى مستمر و پى درپى و تلاوت آيات به

طور پيگير و مداوم به سراغ شما آمدند. <135>

با اينحال چگونه اين تيره روزى دامان شما را گرفت ؟ و به راستى اين گفتگوى خازنان دوزخ از دردناكترين عذابها براى آنها است كه به هنگام ورود در جهنم (بجاى خوش آمد بهشتيان ) با آن روبرو مى شوند.

به هر حال آنها با يك جمله كوتاه و دردآلود به آنها پاسخ داده مى گويند: آرى پيامبران آمدند و آيات الهى را بر ما خواندند و به قدر كافى انذار كردند، ولى فرمان عذاب الهى بر كافران مسلم شد و عذاب او دامان ما را گرفت (قالوا بلى و لكن حقت كلمة العذاب على الكافرين )

جمعى از مفسران بزرگ ((كلمة العذاب )) را اشاره به سخن مى دانند كه به هنگام هبوط آدم به زمين ، يا به هنگام تصميم شيطان به اغواى بنى آدم از سوى پروردگار گفته شد، چنانكه در ((آيه 39 بقره )) مى خوانيم وقتى آدم به زمين هبوط كرد خداوند فرمود: و الذين كفروا و كذبوا باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون : ((كسانى كه كافر شوند و آيات ما را تكذيب كنند آنها اصحاب آتشند و جاودانه در آن خواهند ماند)).

و به هنگامى كه شيطان عرض كرد همه آنها - جز بندگان مخلصت - را اغوا مى كنم ، خداوند فرمود: لاملئن جهنم من الجنة و الناس اجمعين ((به طور مسلم دوزخ را از گنهكاران جن و انس پر خواهم كرد))! (الم سجده 13)

به اين ترتيب آنها اعتراف مى كنند كه راه تكذيب انبيا و انكار آيات الهى را پيش گرفتند و طبعا سرنوشتى بهتر از اين نخواهند داشت

.

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از ((حقت كلمة العذاب )) همان باشد كه در آيات 7 سوره يس آمده است : لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤ منون : ((فرمان عذاب درباره اكثر آنها محقق شده است آنها ديگر ايمان نمى آورند)).

اشاره به اينكه گاه انسان بر اثر گناه فراوان و دشمنى و لجاجت و تعصب در برابر حق كارش به جائى مى رسد كه بر دل او مهر نهاده مى شود و راه بازگشتى براى او باقى نمى ماند، و با اين حال فرمان عذاب الهى در مورد او قطعى مى شود.

ولى به هر حال همه اينها از اعمال خود انسان سرچشمه مى گيرد، و جاى اين نيست كه كسى از اين جمله تو هم جبر و عدم آزادى اراده انسان كند.

اين گفتگوى كوتاه در آستانه جهنم پايان مى گيرد ((به آنها گفته مى شود از درهاى جهنم وارد شويد جاودانه در آن بمانيد، چه بد جايگاهى است جايگاه متكبران ))؟! (قيل ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين )

درهاى جهنم چنانكه قبلا هم اشاره كرده ايم ممكن است به معنى درهائى باشد كه بر حسب اعمال انسانها تنظيم شده است و هر گروهى را به تناسب عمل خود به دوزخ مى برند، همانگونه كه درهاى بهشت نيز چنين است و لذا يكى از درهاى آن ((باب المجاهدين )) نام دارد، و در كلام امير مؤ منان على (عليه السلام ) نيز آمده ان الجهاد باب من ابواب الجنة : ((جهاد درى از درهاى بهشت است )). <136>

جالب اينكه فرشتگان عذاب از ميان تمام اوصاف رذيله انسان كه

او را به دوزخ مى برد روى مساءله تكبر تكيه مى كنند، اشاره به اينكه سرچشمه

اصلى كفر و انحراف و گناه بيش از همه كبر و غرور و عدم تسليم در برابر حق است

آرى كبر است كه پرده هاى ضخيم بر چشم انسان مى افكند و او را از ديدن چهره تابناك محروم مى سازد، و به همين دليل در روايتى از امام صادق و امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : لا يدخل الجنة من فى قلبه مثقال ذرة من كبر: كسى كه به مقدار ذره اى از كبر در قلبش وجود داشته باشد داخل بهشت نمى شود! <137> و اين جمعيت گروه گروه وارد بهشت مى شوند

اين آيات كه آخرين آيات سوره ((زمر)) است همچنان بحثهاى مربوط به معاد را ادامه مى دهد، و چون در آيات پيشين سخن از چگونگى ورود كافران به جهنم بود در اينجا سخن از چگونگى ورود مؤ منان پرهيزگار در بهشت است ، تا به قرينه مقابله مسائل روشنتر و آشكارتر گردد.

نخست مى گويد: (( كسانى كه تقواى الهى پيشه كردند گروه گروه به سوى بهشت برده مى شوند)) (و سيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا).

تعبير به ((سيق )) (از ماده سوق بر وزن شوق به معنى راندن ) در اينجا سؤ ال انگيز است ، و توجه بسيارى از مفسران را به سوى خود جلب كرده ، زيرا اين تعبير در مواردى است كه كارى بدون شوق و تمايل درونى انجام مى گيرد، اين تعبير درباره دوزخيان صحيح است اما درباره بهشتيان كه مشتاقا به سوى بهشت مى روند چرا؟

بعضى اين تعبير را به

خاطر آن دانسته اند كه بسيارى از بهشتيان در انتظار دوستانشانند.

و بعضى به خاطر اين مى دانند كه شوق لقاى پروردگار آنچنان پرهيزگاران را مجذوب خود ساخته كه به غير او - حتى بهشت - نمى پردازند.

بعضى نيز گفته اند مركبهاى آنها را به سرعت به سوى بهشت مى رانند.

در عين اينكه اين تفاسير خوب است و منافاتى با هم ندارد نكته ديگرى نيز در اينجا وجود دارد كه ممكن است سر اصلى اين تعبير باشد و آن اينكه هر اندازه پرهيزگاران عاشق بهشتند بهشت و فرشتگان رحمت براى آمدن آنها به بهشت شائق ترند همانگونه كه گاه ميزبان آنقدر به ديدار ميهمانش شائق

است كه او را با سرعتى بيش از آنچه خودش مى آيد به سوى خويش ببرد، فرشتگان رحمت نيز آنها را به سوى بهشت مى برند.

به هر حال در اينجا نيز ((زمر)) كه به معنى گروه كوچك است نشان مى دهد كه بهشتيان در گروههاى مختلف كه نشانگر سلسله مراتب مقامات معنوى آنهاست به سوى بهشت مى روند.

((تا اينكه آنها به بهشت مى رسند در حالى كه درهاى آن از قبل براى آنها گشوده شده است ، و در اين هنگام خازنان و نگهبانان بهشت ، آن فرشتگان رحمت به آنها مى گويند: سلام بر شما! گوارا باد اين نعمتها برايتان ، داخل بهشت شويد و جاودانه بمانيد))! (حتى اذا جاؤ ها و فتحت ابوابها و قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ) <138>

جالب اينكه در مورد دوزخيان مى گويد هنگامى كه به دوزخ مى رسند درهايش گشوده مى شود، ولى در مورد بهشتيان مى گويد درهايش از

قبل گشوده شده ، و اين اشاره به احترام و اكرام خاصى است كه براى آنها قائلند، درست همانند ميزبان علاقمندى كه درهاى منزل خود را پيش از ورود ميهمان مى گشايد و در كنار در به انتظار او مى ايستد، فرشتگان رحمت الهى نيز همين حال را دارند.

در آيات گذشته در مورد دوزخيان خوانديم كه نخستين سخن فرشتگان عذاب ملامت و سرزنش سخت به آنها است كه با داشتن اسباب هدايت چرا به اين روز افتاده اند؟!

ولى در مورد بهشتيان نخستين سخن ((سلام و درود و احترام و اكرام است )) و سپس دعوت ورود به بهشت جاويدان !.

جمله ((طبتم )) از ماده ((طيب )) (بر وزن صيد) به معنى پاكيزگى است ، و چون بعد از سلام و درود قرار گرفته مناسب اين است كه مفهوم ((انشائى )) داشته باشد، يعنى پاك و پاكيزه باشيد و خوش و خرم بمانيد و يا به تعبير ديگر ((گوارا باد بر شما اين نعمتهاى پاك اى پاك سرشتان پاكدل )).

ولى بسيارى از مفسران اين جمله را به معنى خبرى تفسير كرده اند و گفته اند فرشتگان به آنها مى گويند: شما از هر آلودگى و پليدى پاك شده ايد، و با ايمان و عمل صالح قلب و روح شما پاك گرديده ، و از گناهان و معاصى نيز پاك شده ايد، و حتى بعضى روايتى نقل كرده اند كه بر در بهشت درختى است كه دو چشمه آب زلال از پاى آن مى جوشد، مؤ منان از يك چشمه مى نوشند و باطن آنها پاك مى شود، و در چشمه ديگرى خود را شستشو مى

دهند و ظاهر آنها پاك مى شود، و اينجاست كه خازنان بهشت به آنها مى گويند ((سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين )). <139>

قابل توجه اين كه هم در مورد دوزخيان تعبير به خلود و جاودانگى شده و هم در مورد بهشتيان ، تا گروه اول بدانند هيچ راه نجاتى وجود ندارد، و گروه دوم نيز هيچگونه نگرانى از زوال نعمت الهى به خود راه ندهند.

در آيه بعد چهار جمله كوتاه و پر معنى كه حاكى از نهايت خشنودى و رضايت خاطر بهشتيان است از آنها نقل مى كند: ((آنها مى گويند: حمد و ستايش مخصوص خداوندى است كه به وعده خويش درباره ما وفا كرد)) (و قالوا الحمد لله الذى صدقنا وعده )

در جمله هاى بعد مى افزايند: و زمين بهشت را ميراث ما قرار داد و به ما بخشيد)) (و اورثنا الارض ).

منظور از زمين در اينجا زمين بهشت است و تعبير به ((ارث )) به خاطر آن است كه اين همه نعمت در برابر زحمت كمى به آنها داده شده ، و مى دانيم ميراث چيزى است كه انسان براى آن معمولا زحمتى نكشيده است ، و يا از اين نظر است كه هر انسانى مكانى در بهشت دارد و محلى در دوزخ هر گاه بخاطر اعمالشان دوزخى شود مكان بهشتى او را به ديگران مى سپارند و هر گاه بهشتى شود مكان دوزخيش براى ديگران باقى مى ماند و يا به خاطر اين است كه آنها با نهايت آزادى مى توانند از آن استفاده كنند همانند ميراث كه انسان در استفاده از آن كاملا آزاد است .

اين جمله در حقيقت تحقق

عينى آن وعده الهى است كه در آيه 63 سوره مريم آمده : تلك الجنة التى نورث من عبادنا من كان تقيا: آن بهشتى است كه به بندگان پرهيزگارمان به ميراث مى دهيم .

در جمله سوم آزادى كامل خود را در استفاده از بهشت وسيع پروردگار چنين بيان مى كنند: ((ما هر جا از بهشت را بخواهيم منزلگاه خود قرار مى دهيم )) (نتبوأ من الجنة حيث نشاء).

از آيات مختلف قرآن استفاده مى شود كه بهشت مركب از باغهاى بسيارى است و لذا در قرآن تعبير به ((جنات عدن )) (باغهاى جاويدان بهشت ) (توبه - 72) شده است ، و بهشتيان ، با توجه به سلسله مراتب و مقامات معنوى ساكن آنها مى شوند، بنابراين آزادى آنها در همان باغهاى وسيعى از بهشت است كه در اختيار آنها است ، نه مقامات بالاترى كه خود را شايسته آن نمى بينند و اساسا هرگز چنين تقاضائى را هم ندارند.

بالاخره در آخرين جمله مى گويند: ((چه خوب و جالب است پاداش و ثواب عمل كنندگان به دستورات پروردگار)) (فنعم اجر العاملين ).

اشاره به اينكه اين مواهب وسيع را به ((بها)) مى دهند، به ((بهانه )) نمى دهند،

ايمان و عمل صالح لازم است تا در پرتو آن چنين شايستگى حاصل شود.

آيا اين جمله نيز گفته بهشتيان است يا سخن پروردگار كه به دنبال سخنان آنها آمده ؟

مفسران هر دو احتمال را داده اند ولى معنى اول يعنى ارتباط آن با گفتار بهشتيان با جمله هاى ديگر آيه ، هماهنگى بيشترى دارد.

سرانجام در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه سوره زمر است پيامبر اكرم (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) را مخاطب ساخته مى گويد: در آن روز فرشتگان را مى بينى كه بر گرد عرش خدا حلقه زده اند و طواف مى كنند و تسبيح و حمد پروردگارشان را بجا مى آورند (و ترى الملائكة حافين من حول العرش ).

اشاره به وضع فرشتگان در اطراف عرش خداوند يا به خاطر اين است كه آمادگى آنها را براى اجراى اوامر الهى بيان كند، و يا اشاره به حالت مشهود باطنى پر ارزشى است كه براى خاصان و مقربان درگاه خداوند در آن روز حاصل مى شود گر چه اين معانى سه گانه با هم منافاتى ندارند اما معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد.

لذا به دنبال آن مى گويد: ((در آن روز در ميان بندگان به حق داورى مى شود)) (و قضى بينهم بالحق ).

و از آنجا كه اين امور نشانه هاى ربوبيت پروردگار، و دلائل شايستگى ذات پاكش براى هر گونه حمد و سپاس است در آخرين جمله مى افزايد: ((در آن روز گفته مى شود حمد و سپاس مخصوص پروردگار عالميان است )) (و قيل الحمد لله رب العالمين ).

آيا گوينده اين سخن فرشتگانند؟ يا بهشتيان و پرهيزگاران ؟ و يا همه آنها معنى اخير مناسبتر به نظر مى رسد، چرا كه حمد و سپاس الهى برنامه

همه صاحبان عقل و فكر و همه خاصان و مقربان است ، و آوردن فعل مجهول قيل نيز مؤ يد همين معنى است .

خداوندا! ما نيز با همه فرشتگان و بندگان فرمانبردارت همصدا مى شويم و تو را بر اينهمه نعمتى كه به ما ارزانى داشته اى ، مخصوصا به

اين نعمت بزرگ كه توفيق سير در آيات قرآن مجيدت را به ما داده اى ، شكر مى گوئيم ، و عرض مى كنيم الحمد لله رب العالمين .

بارالها! تو را به پيامبر بزرگت و حاملان عرشت و همه مقربان درگاهت سوگند مى دهيم كه ما را در اين جهان و جهان ديگر از آنها جدا مفرما.

بارالها! ما را در زمره كسانى قرار ده كه در پرتو تقوا و عمل گروه گروه وارد بهشت برينت مى شوند و با سلام و درود فرشتگانت روبرو مى گردند آمين يا رب العالمين .

تفسير مجمع البيان

آشنايى با اين سوره

سوره مباركه «زُمر» سى و نهمين سوره از سلسله سوره هاى قرآن شريف است. بجاست كه پيش از ورود به ترجمه و تفسير آيات انسان ساز آن به منظور آشنايى با مفاهيم بلند و معارف درس آموزش به نكاتى در اين مورد بنگريم:

1- نام آن اين سوره داراى دو نام است و هر دو نام آن از خود آياتش برگرفته شده است.

نام نخستين اين سوره «زُمر» به مفهوم گروه ها و دسته هاست، و اين نام از آيات هفتاد تا پايان سوره برگرفته شده است؛ چرا كه در اين آيات روشنگرى مى كند كه در روز رستاخيز كه روز پاداش و كيفر رعايت كنندگان حقوق مردم و پايمال كنندگان آن است، مردم به صورت گروه گروه، به سوى سرنوشت محتوم يا جايگاه هماره خويش - بهشت يا دوزخ - سوق داده مى شوند. و سيق الذين اتقوا ربّهم الى الجنة زمراً...(126)

و نام ديگر آن «غُرف» به معناى «غرفه ها» است و اين نام نيز از آيه ديگرى از اين سوره كه از جايگاه

پرواپيشگان در بهشت پرطراوت زيبا و «غرفه ها» و طبقه هاى فوقانى و زيباى بهشت سخن دارد برگرفته شده است. لكنّ الذين اتقوا ربّهم لهم غرف من فوقها غرف...(127)

2- فرودگاه آن به باور گروهى از جمله «مجاهد» و... همه آيات اين سوره در مكّه و در كنار خانه خدا بر قلب پاك پيامبر مهر و رحمت فرود آمده است، امّا پاره اى بر اين باورند كه سه آيه آن، كه عبارت از آيه هاى 55- 53 و در مورد «وحشى» قاتل «حمزه» مى باشد، در مدينه، و ديگر آيات آن در مكّه فرود آمده است.

3- شماره آيات و واژه هاى آن در شمارش آيات آن نيز اندك تفاوت به چشم مى خورد، چرا كه «شاميان» اين سوره را هفتاد و پنج آيه، «كوفيان» هفتاد و سه آيه و ديگر مسران و دانشوران هفتاد و دو آيه شمرده اند.

گفتنى است كه اين سوره از 1172 واژه و 4708 حرف ساخته شده است.

4- پاداش تلاوت آن در روايات رسيده براى تلاوت شايسته و بايسته اين سوره پاداش بسيارى وعده داده شده است، براى نمونه:

1- از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من قراء سروة الزّمر لم يقطع الله رجاه، و اعطاه تواب الخائفين الذين خاقوا الله تعالى.(128)

كسى كه سوره زمر را تلاوت كند خداى پرمهر اميدش را از مهر و رحمت حق به نااميدى تبديل نمى سازد، و پاداش پرشكوه كسانى را به او ارزانى مى دارد كه در زندگى از خدا حساب مى برند و گناه نمى كنند.

2- و از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

من قراء سورةالزّمر اعطاهُ الله شرف الدّنيا والاخرة، واعزّه بلامال و لا عشيره حتى يهابه

من يراه، و حرم جسده على النّار.(129)

كسى كه سوره زمر را تلاوت كند خداى فرزانه شرافت اين جهان و آن جهان را به او روزى مى سازد، و به او بدون ثروت بسيار و بستگان و ياران فراوان عزّت و اقتدار مى بخشد كه بدانيشان از او حساب مى برند، و سرانجام هم بدنش را بر آتش دوزخ حرام مى سازد.

نياز به يادآورى ندارد كه اين پاداش هاى پرشكوه نه براى تلاوت و ياآموزش و يا حفظ اين آيات و اين سوره، بلكه براى تلاوتى است كه مقدمه شناخت و عمل به قرآن باشد.

5- دورنمايى از مفاهيم و معارف آن از آغاز بعثت پيامبر نور و فرود نخستين آيه قرآن بر آن حضرت تا هجرت به مدينه، سال هايى است كه پيامبر بيش از هر چيز در انديشه ايجاد تحول مطلوب در انديشه، فرهنگ، عقيده و يا بينش ها و گرايش هاست، چرا كه خُلق و خرد گفتار و كردار انسان ها از اين پايه ها و مايه هاى فكرى و عقيدتى سرچشمه مى گيرد. آرى، دوران مكّه دوران سازندگى فكرى و عقيدتى است، دوران برازندگى پايه ها و مايه ها و اساس شخصيت تك تك ايمان آورندگان به خدا و قرآن است و در اين راستا و روند سلاح و سرمايه پيروزى بخش و دگرگونساز پيامبر قرآن و خلق و خوى شايسته و بايسته و پرجاذبه آن حضرت است كه درست بسان قرآن بود. درست از اين زاويه است كه در سوره هايى كه در مكّه فرود آمده است بيش از همه چيز سخن در همين قلمرو فكرى و فرهنگى و عقيدتى است و سوره «زمر» نيز يكى از همين سوره هاست.

به هرحال در اين

سوره مباركه از جمله با اين مفاهيم و معارف بلند روبرو مى گرديم:

توحيد و توحيدگرايى در بُعد خالقيت و آفريدگارى،

در بُعد ربوبيت و پرورش موجودات،

در بُعد سپاس و شكرگذارى،

در بُعد عبادت و پرستش،

در بُعد اخلاص و دورى از شرك در انديشه و عمل،

در بُعد تدبير و گردانندگى هستى و امور آن،

در بُعد محبّت و عشق به حق،

در بُعد روزى دهى و ارزانى داشتن رزق،

و ديگر ابعاد و شاخه هاى يكتاگرايى و يكتاپرستى و توحيد ناب و به دور از هرگونه شرك و كفر و ريا.

موضوع فرا رسيدن روز رستاخيز، و مسايلى چون: بازخواست و حسابرسى از عملكردها و انديشه ها و گفتارها، واقعيت پاداش و كيفر، ترس و هراس آن روز بزرگ، پديدار و هويدا شدن ثمره كارها در چهره ها، رويارويى با پرونده هاى زندگى دنيا، قرار گرفتن در آستانه بهشت پرطراوت و زيبا و يا ورود به دوزخ و آتش شعله ور آن و...

شكوه و عظمت قرآن و اثرگذارى عميق و دگرگون ساز آن در دلها و جانهاى آماده و حق پذير.

فرازهايى از زندگى جامعه ها و برخى اقوام پيشين و سرنوشت عبرت انگيز آنان.

موضوع توبه و بازگشت به شاهراه توحيد و تقوا و وانهادن بيراهه گناه و زشتى و بيداد و جبران اشتباهات.

اصل انسان پرور آزادى و آزادگى به ويژه آزادى انديشه، عقيده، بيان و قلم، اصل مقايسه و گزينش بهترين ها و زيباترين ها،

معيارهاى شخصيت و برترى،

اصل برابرى انسان ها در بعد انسانيت و...

مسئله مرگ يا به سوى جهان ابدى،

دنياى اسرارآميز خواب،

موضوع حبط عمل... و ده ها عنوان ريز و درشتى كه خواهد آمد. . فرو فرستادن اين كتاب

[زندگى ساز] از سوى خداوند شكست ناپذير و فرزانه است.

2. به يقين ما اين كتاب را به حق به سوى تو [اى پيامبر! ]فرو فرستاديم از اين رو خدا را در حالى كه دين [و آيين خويشتن ]را براى او خالص گردانيده اى عبادت كنى.

3. به هوش باشيد كه دين ناب [و پاك تنها از آنِ خداست؛ و آن كسانى كه جز [ذات پاك و بى همتاى او سرپرستانى برگرفته اند [بر اين پندارند كه: ]ما آنها را جز براى اينكه ما را به گونه اى به خدا نزديك سازند، نمى پرستيم؛ بى گمان [در روز رستاخيز ]خدا ميان آنان در آنچه بر سرش كشمكش دارند، داورى خواهد كرد. به يقين خدا كسى را كه دروغ پرداز و بسيار ناسپاس است راه نمى نمايد.

4. اگر خدا مى خواست فرزندى برگيرد، از ميان آنچه مى آفريند، چيزى را كه مى خواست [براى خود] برمى گزيد؛ او [از اين پندارهاى پوچ شما پاك و ]منزّه است، اوست خداوند يكتاى قهّار.

5. آسمانها و زمين را به حق پديد آورد. شب را بر روز مى پيچاند و روز را به شب درمى پيچد، و خورشيد و ماه را رام ساخت. هركدام [از آنها] تا سرآمدى معيّن [در مدار خود] حركت مى كنند؛ آگاه باشيد كه اوست آن پيروزمند بسيار آمرزنده.

نگرشى بر واژه ها

«يكّور»: اين واژه از ريشه «تكوير» به مفهوم افكندن بخشى از چيزى بر روى بخش ديگر آن، و يا در هم پيچيدن آن آمده است.

«تنزيل»: به فرو فرستادن تدريجى گفته مى شود و در برابر آن واژه «انزال» قرار دارد كه به مفهوم فرو فرستادن يكباره است. اين واژه را در آغاز آيه مى توان مبتدا گرفت و

«من الله» را خبر آن شمرد كه در ترجمه انتخاب شده است، و مى توان خبر براى «هذا» كه مبتداى محذوف است به حساب آورد.

«غفّار»: از واژه هايى است كه دربردارنده مفهوم مبالغه است؛ از ريشه «غفران» برگرفته شده و به مفهوم بسيار آمرزنده و آمرزشگر آمده است.

تفسير تنها خداى يكتا را بپرستيد!

خداى فرزانه سوره پيش را با يادآورى شكوه و عظمت قرآن به پايان برد، اينك اين سوره را هم با گراميداشت قرآن آغاز مى كند و مردم را به بزرگداشت آن و برپا داشتن مفاهيم و معارف و هدفهاى قرآن و به كار بستن فرمانها و هشدارپذيرى از هشدارهايش تشويق مى كند و مى فرمايد:

تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ فرو فرستادن اين كتاب انسان پرور از جانب خداوند شكست ناپذير و فرزانه است؛ خدايى كه بى همتا و برتر از هر نظير و همانندى است كه براى او تصور گردد و در گفتار و كردار فرزانه و حكيم است.

در اين آيه خداى فرزانه ذات پاك و بى همتاى خود را به دو ويژگى شكست ناپذيرى و پيروزمندى و نيز فرزانگى مى ستايد، تا بدين وسيله از سويى همگان را از مخالفت كتاب خود هشدار دهد و از دگر سو اعلان كند كه او كتاب خويش را از دست برد خيانت و تغيير و تحريف پاس مى دارد تا همان گونه كه فرود آمده است به دست بندگانش برسد.

* * *

آن گاه روى سخن را به پيامبر نموده و در اشاره به راه و رسم و هدفهاى قرآن مى افزايد:

إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِ هان اى پيامبر! به يقين ما اين كتاب پرشكوه را به حق و راستى به

سوى تو فرو فرستاديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما اين كتاب را براساس هدفى درست و بى آنكه بيهوده كارى و بازيچه اى در كار باشد، بر تو فرو فرستاديم.

امّا به باور پاره اى ديگر پيام آيه اين است كه: ما اين كتاب را به خاطر بيان دينى و آيين درست براى بندگان بر تو فرو فرستاديم.

فَاعْبُدْ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ بنابراين خداى يكتا و بى همتا را در حالى كه دين خود را براى او خالص ساخته و از شريك گردانيدن بتهاى رنگارنگ به ذات پاك او سخت دورى مى جوييد، بپرستيد.

واژه «اخلاص» به مفهوم خالص و پاك گردانيدن نيت و عمل براى ذات پاك خداست به گونه اى كه هيچ گونه ريا و غرض و هدف مادّى و دنيوى و غيرخدايى در آن نباشد.

* * *

سپس «اخلاص» در عمل و پرستش خدا را به بيان ديگر به تابلو مى برد و مى فرمايد:

أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ بهوش كه دين خالص از شرك و بيداد از آن خداست.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها يكسان نيست:

1- «دين خالص» به مفهوم دين باورى و ديندارى و پرستشى است كه از شرك و ريا و ديگر عرض هاى مادى و دنيوى پاك و پاكيزه و تنها براى خدا باشد، و به باور «حسن» منظور از آن در آيه شريفه «اسلام» است.

2- امّا به باور «قتاده» منظور گواهى راستين بر يكتايى خدا در انديشه و عقيده و گفتار و عملكرد است.

3- برخى برآنند كه «دين خالص» عبارت است از باورداشتن يكتايى خدا، عدل او، ايمان به وحى و رسالت و برنامه ها و مقررات خدا و

اقرار خالصانه به آنها و عمل به آنچه خدا واجب ساخته و دورى گزيدن از چيزى كه جز دين خدا باشد.

4- و به باور برخى ديگر منظور آيه اين است كه اطاعت و فرمانبردارى در قلمرو عبادت و پرستشى كه به خاطر آن انسان در خور پاداش مى گردد از آن خداست؛ از اين رو بايد تنها او را پرستيد و او را فرمانبردارى كرد و نه ديگرى را، چرا كه پرستش غير او و يا عبادت و اطاعت خدا به خاطر ديگرى روا نيست.

وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى در آيه حذفى صورت گرفته كه سبك و شيوه سخن نشانگر آن است و مفهوم آيه با توجه به آن اين گونه است: و آن كسانى كه جز ذات پاك و بى همتاى خدا سرپرستانى گرفته اند، مى گويند: ما آنها را جز براى اينكه ما را به گونه اى به خدا نزديك سازند و در بارگاه او ما را شفاعت كنند نمى پرستيم.

واژه «زلفى» اسمى است كه به جاى مصدر قرار گرفته و به مفهوم نزديكى است.

إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ بى گمان خدا در روز رستاخيز ميان آنان در آنچه از مفاهيم و مقررات دينى كه بر سرش كشمكش مى كنند داورى نموده و هركدام به اندازه اى كه در آن پاداش و يا كيفر باشند به جزاى خود خواهند رسيد.

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ

به يقين خدا كسى را كه دروغ پرداز و بسيار ناسپاس است به راه بهشت راه نمى نمايد و به هدايت او به سوى حق فرمان نخواهد داد.

منظور از

دروغگو و دروغ پرداز آن كسى است كه به خدا و پيامبرش دروغ بندد و ناسپاس نيز كسى است كه نعمت هاى گران خدا را انكار و اخلاص در عبادت و پرستش براى او را لازم نمى شمارد و بسان قوم «عاد» و «ثمود» بر گمراهى خود پافشارى مى كند و نمى خواهد كه خدا او را به سرچشمه زلال توحيد و تقوا راه نمايد.

نفى پندار شرك گرايان اصلاح ناپذير

در آيات پيش پندار شرك گرايان در مورد بتها نفى شد، اينك در نفى پندار خرافى ديگر آنان كه براى خدا شريك و فرزند مى پنداشتند مى فرمايد:

لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ

اگر خدا مى خواست فرزند برگيرد، از ميان آنچه مى آفريند، چيزى را كه مى خواست براى خود برمى گزيد.

اين فراز از آيه در حقيقت پاسخ شرك گرايان است، و روشنگرى مى كند كه: نه آن گونه كه شرك گرايان مى پندارند فرشتگان دختران خدا هستند و نه آن سان كه يهود و نصارا ادعا مى كنند «مسيح» و يا «عزيز» پسر اويند؛ چرا كه فرزند گرفتن خدا، به پندار و دلخواه اينان نيست تا هركه را خواستند، دختر و يا پسر او قرار دهند؛ او نه شريك و همتايى دارد و نه دختر و پسرى و تازه اگر بخواهد كسى را هم به منظور گراميداشت به اين عنوان برگزيند و به خود نسبت دهد هركدام از بندگانش را بخواهد، خود به اين مقام برمى گزيند و نه شما!

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: لواردنا ان نتخذ لهواً لا تخذناه مى لدنا» اگر مى خواستيم بازيچه اى بگيريم، بى گمان آن را از پيش خود اختيار مى كرديم، و چون چنين گزينشى صورت نگرفته روشن مى شود

كه چنين هدفى هم نبوده است به همين دليل هم در ادامه آيه مورد بحث مى افزايد:

سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

او از اين بافته هاى شرك آلود پاك و منزه است، و اوست خداى يكتاى چيره بر تمامى پديده ها خدايى كه نه شريك و نظير و همتايى دارد و نه فرزندى؛ و اوست كه هماره زنده و پاينده است و مرگ را به همه پديده ها و موجوداتى كه خود آنها را زندگى بخشيد، مقرر مى دارد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به قدرت بى كران و وصف ناپذير او مى فرمايد:

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِ خدا آسمانها و زمين را به حق و براساس هدف و هدفدارى و حكمت آفريد و در آفرينش آنها بى هدفى و بازيچه اى وجود ندارد.

يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ در تفسير اين فراز دو نظر آمده است:

1- به باور گروهى از جمله «حسن» منظور اين است كه: او شب را به روز وارد مى سازد و روز را به شب؛ آنچه از شب و يا روز كاسته شود بر ديگرى افزون مى گردد و آنچه در يكى افزون گردد از ديگرى كاسته مى گردد.

2- امّا به باور برخى منظور اين است كه: او شب را به روز مى پوشاند و روز را بر شب.

وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى و خورشيد و ماه را رام گردانيد كه هركدام از آنها تا سرآمدى مُعيّن در مدار و مسير خود به روشى خاصّ حركت مى كنند.

از ديدگاه پاره اى منظور از «سرآمد مقرر» در آيه، روز رستاخيز است. امّا از ديدگاه پاره اى ديگر منظور هنگامه طلوع و

غروب مقرّر هركدام از آن دو در زمستان و تابستان است.

أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ

به هوش باشيد كه اوست آن شكست ناپذير و بسيار آمرزنده.

آرى آن خدايى كه بر آفرينش آسمانها و زمين، رام كردن خورشيد و ماه، وارد كردن شب بر روز و روز بر شب تواناست، چنين آفريدگار توانايى از بر گرفتن شريك و همتا و يا فرزند براى خود پاك و منزّه است، چرا كه اين كارها از اوصاف نيازمندان و ناتوانان است، نه آن ذات بى همتا و توانا و بى نيازى كه سرچشمه هستى است.

. [خدا] شما را از يك تن آفريد، آن گاه جفت او را از وى پديد آورد؛ و از دامها هشت نوع براى شما فرو فرستاد؛ شما را در شكم مادرانتان در تاريكى هاى سه گانه [:پرده، زهدان وشكم ]آفرينشى از پس آفرينشى [ديگر] مى آفريند؛ اين است خدا[ى يكتا،] پروردگار شما! فرمانروايى [بر كران تا كران آفرينش ]از آن اوست؛ هيچ خدايى جز [ذات بى همتاى او نيست؛ پس به كجا برگردانده مى شويد؟!

7. اگر ناسپاسى ورزيد، [به هوش باشيد كه خدا از [همه شما بى نياز است و ناسپاسى را براى بندگانش خوش نمى دارد؛ و اگر سپاسگزارى پيشه سازيد، آن را برايتان خوش مى دارد؛ و هيچ باربردارنده اى بار سنگين [گناه و بيدادگرى ]ديگرى را برنمى دارد؛ آن گاه بازگشت شما، تنها به سوى پروردگارتان مى باشد؛ سپس از آنچه [در زندگى انجام مى داديد به شما خبر خواهد داد؛ به يقين او به [راز نهفته در] ژرفاى سينه ها داناست.

8. و هنگامى كه به اين انسان [رنج آسيبى برسد پروردگار خويش را - در حالى كه بازگشت كننده

به سوى اوست - مى خواند، آن گاه هنگامى كه از سوى خود نعمتى به او ببخشد، آنچه را كه پيشتر براى [برطرف ساختن آن [خدا را ]مى خواند، فراموش مى كند، و براى خدا همتايانى قرار مى دهد تا [بدين بهانه ها و ابزارها خود و ديگران را] از راه او گمراه سازد. [هان اى پيامبر!] بگو: به كفرگرايى خويش اندكى بهره مند باش كه تو از آتشيانى!

9. [راستى آيا[ چنين عنصر ناسپاس و كفرگرايى بهتر است يا ]كسى كه در ساعت هاى شب، سجده كنان و به پا ايستاده، فروتنانه خدا را] فرمان مى برد و از [سراى آخرت [و حسابرسى و پاداش و كيفرش مى ترسد و به [مهر و] رحمت پروردگارش اميد بسته است؟! [هان اى پيامبر،] بگو: آيا آنانى كه مى دانند و آنان كه نمى دانند برابرند؟! جز اين نيست كه [تنها] خردمندان به خود مى آيند [و اندرز مى گيرند].

10. بگو: هان اى بندگان من كه ايمان آورده ايد، از پروردگارتان پروا كنيد. براى آن كسانى كه در اين جهان نيكى كرده اند، پاداش نيكويى خواهد بود؛ و [بدانيد كه زمين خدا گسترده است [پس اسير استبداد و خرافات نشويد و دست به هجرت بزنيد]. به يقين شكيبايان پاداش خود را به طور كامل و بى شمار دريافت خواهند داشت.

نگرشى بر واژه ها

«خَوَّلَ»: از ريشه «خول» به مفهوم بخشش بزرگ و بخشيدن آمده است.

«قانت»: نيايشگر و يا نمازگزار.

«آناء»: به مفهوم ساعت ها و مقدارى از وقت به كار رفته است.

«انداد»: جمع «ند» به مفهوم همتا و نظير آمده است.

«يوفّى»: از ريشه «وفى» به مفهوم اعطا و يا دريافت كامل آمده است.

تفسير هركس مسئول

عملكرد خويش است در اين آيات خداى فرزانه با اشاره اى روشنگر و تفكّرآفرين به آفرينش انسان و مراحل گوناگون آن و نيز نعمت هاى گرانى كه به انسان ارزانى داشته است، از قدرت وصف ناپذير خود پرده برمى دارد.

نخست انديشه را به آفرينش انسان توّجه مى دهد و مى فرمايد:

خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ

خداى توانا شما را از يك تن آفريد.

روشن است كه آن يك تن «آدم» مى باشد، چرا كه همه انسانها از نسل و تبار اويند.

ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا

آن گاه جفت او «حوا» را از باقى مانده گِلِ او آفريد.

به باور پاره اى منظوراين است كه: و جفت او را نيز از دنده چپ او پديد آورد كه اين ديدگاه مردود است.

آيا واژه «ثم» در اين فراز نشانگر ترتيب و تأخير است؟ و اگر چنين باشد، چگونه مى توان آفرينش پدر و مادر، يا يكى از آن دو را پس از آفرينش فرزند تصوّر كرد؟ ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور گروهى «ثم» هميشه براى ترتيب و تأخير زمانى نيست، بلكه گاه براى تأخير بيان آمده است، درست بسان اين سخن كه گاه گفته مى شود: كار امروز تو را ديدم، آن گاه كار ديروزت را نيز ديدم، و اين در حالى است كه عملكرد ديروز به طور قطع زودتر از امروز بوده و اين نشانگر آن است كه «ثم» كه در فارسى به مفهوم آن گاه آمده گاه نشانگر تأخير در بيان است و نه زمان.

2- امّا به باور برخى اين فراتر از آيه، «ثم جعل...» به مفهوم «نفس واحدة» عطف شده و منظور آيه گويى اين است كه: خدا شما را از

يك تن - كه آن را تنها پديد آورد - آفريد و از باقى مانده گِلِ او همسرش را؛ با اين بيان آفرينش همسر آدم پيش از آفرينش نسل اوست.

3- و پاره اى بر اين پندارند كه آيه به «عالم ذر» اشاره دارد و منظور اين است كه خدا در «عالم ذر» نسل انسان را در پشت او آفريد و همه آنها را به صورت ذرّات بى شمارى بسان مورچه پديدار ساخت، آن گاه همسرش را نيز از دنده چپ او آفريد...

گفتنى است كه اين پندار در پاره اى از روايات رسيده نيز آمده است، امّا همان گونه كه در گذشته اشاره رفت، هم اين سخن نادرست است و هم روايات رسيده ضعيف و غيرقابل اعتماد.(130)

در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ و از چهارپايان هشت جفت براى شما فرو فرستاد.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها يكسان نيست.

1- به باور برخى منظور از فرو فرستادن چهارپايان، پديد آوردن آنهاست. آيه مورد بحث نظير اين آيه است كه مى فرمايد: قد انزلنا اليكم لباساً... به يقين ما براى شما لباسى فرو فرستاديم كه منظور پديد آوردن لباس و يا فرو فرستادن باران و برف مى باشد كه سبب رويش پنبه و به وجود آمدن پشم و ديگر مواد مورد نياز براى تهيه لباس مى گردد؛ چرا كه چهارپايان از گُل و گياه بهره ور مى گردند و گل و گياه نيز از آب مى رويد.

2- امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه خداى فرزانه پس از آفرينش چهارپايان در برخى باغها و بوستانهاى بهشت، آنها را به زمين فرو فرستاد. او در اين مورد مى افزايد:

در روايتى آمده است كه شتر و گوسفند از چهارپايان بهشت مى باشند.

3- و پاره اى نيز واژه «انزل» در آيه را به معناى واژه «نُزُل» گرفته اند و بر اين پندارند كه منظور آيه اين است كه: و خدا از چهارپايان هشت جفت، كه عبارت از: شتر، گاو، گوسفند، بُز و جفت هاى آنها باشند، همه را رزق و روزى و وسيله پذيرايى و زندگى شما در روى زمين قرار داد.

يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ او شما را در شكم مادرانتان در تاريكى هاى سه گانه، آفرينشى از پس آفرينشى ديگر پديد مى آورد.

به باور گروهى از جمله «مجاهد» منظور از «خلقاً من بعد خلق» به مراحل گوناگون آفرينش و دگرگونى هاى شگفت انگيز «جنين» در شكم مادر اشاره دارد؛ به مراحل تفكرانگيزى چون: مرحله نطفه، علقه، مضغه، استخوانبندى جنين، پوشش گوشتى بر روى استخوان و... تا آن گاه كه به صورت انسان كامل ديده به دنيا باز كند.

امّا به باور برخى منظور اين است كه: خدا شما را در شكم مادرانتان در تاريكى هاى سه گانه پس از آنكه در پشت آدم آفريده شده بوديد مى آفريند.

در مورد «فى ظلمات ثلاث»، نيز دو نظر آمده است:

1- گروهى برآنند كه منظور از تاريكى هاى سه گانه عبارت از تاريكى شكم مادر، زهدان و پرده و كيسه ويژه اى است كه جنين در آن رشد مى كند.

اين ديدگاه از حضرت باقر(ع) نيز روايت شده است.

2- امّا پاره اى بر اين پندارند كه منظور: تاريكى شب يا تاريكى صلب مرد، ظلمت رحم، و ديگر تاريكى شكم مى باشد.

در ادامه آيه خداى فرزانه مردم را مخاطب مى سازد كه:

ذَلِكُمْ

اللَّهُ رَبُّكُمْ اين است خداوند يكتا، پروردگار شما كه اين پديده هاى گوناگون را آفريد و اوست كه آفرينش شما را اراده و سامان مى بخشد و در اعماق آن تاريكى هاى سه گانه نقش زيباى شما را بر روى آب نقش مى كند.

لَهُ الْمُلْكُ فرمانروايى بر كران تا كران هستى از آن اوست.

لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ هيچ خدايى جز او نيست پس به كجا برگردانده مى شويد و از راه حق انحراف مى جوييد؟!

* * *

پس از يادآورى قدرت بى كران آن ارزانى دارنده نعمتها اينك هشدار مى دهد كه:

إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ هان اى مردم، اگر ناسپاسى ورزيد بدانيد كه خدا از همه شما بى نياز است و اين ناسپاسى شما به او زيانى نمى رساند.

وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ

و ذات پاك او ناسپاسى را براى بندگانش نمى پسندد.

از اين فراز به روشنى دريافت مى گردد كه خداى عادل هرگز براى كسى كفر و ناسپاسى را نمى خواهد، چرا كه اگر كفر و ناسپاسى را براى كسى بخواهد، ديگر نبايد آن را براى بندگانش نپسندد، چرا كه خشنودى ذات پاك او از خواست و اراده اش جدا نيست، همان گونه كه گاهى خود ما وقتى چيزى را در مورد فردى مى خواهيم، به طور طبيعى بر آن چيز خشنود هستيم و هرگز امكان ندارد كه اراده ما از خشنوديمان جدا باشد.

وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ و اگر ناسپاسى خدا را پيشه سازيد، آن را براى شما مى پسندد و از شما خشنود مى گردد و آن گاه بر نعمت هاى خود بر شما مى افزايد و در سراى آخرت نيز به شما پاداش خواهد داد.

يادآورى مى گردد كه

ضمير «ها» در «يرضه» كنايه از مصدرى مى باشد كه در تقدير است و در اصل اين گونه است كه: «يرضى الشكر لكم» و اگر خدا را سپاس گذاريد، آن سپاس نعمت ها را براى شما مى پسندد.

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى و هيچ گناهكارى بار گناه ديگرى را به دوش نمى كشد، بلكه كيفر گناه از آن كسى است كه به گناه دست يازيده است.

ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ آن گاه بازگشت همه شما به سوى خداست و او از آنچه در زندگى انجام مى داديد شما را آگاه ساخت و براساس حق و عدالت در برابر عملكردتان به شما پاداش و كيفر خواهد داد.

إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

چرا كه او به رازهاى نهفته در ژرفاى سينه ها داناست و هيچ راز و سرّى بر او پوشيده نخواهد ماند.

تابش نور اميد بر گستره دلها

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ و هنگامى كه به اين انسان رنج و آسيبى برسد و يا زيانهايى، همچون: بيمارى، قحطى، يا سختى و فشار به سراغ او بيايد و دادرسى نيابد، نور توحيد در گستره دل و اعماق قلب او درخشيدن مى گيرد و در حالى كه به سوى پروردگارش بازمى گردد، با همه وجود او را مى خواند و تنها به او اميد مى بندد...

ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ امّا هنگامى كه خدا از سوى خود نعمتى گران به او ببخشد، آن زيان و آسيبى را كه پيشتر براى برطرف ساختن آن خدا را مى خواند از ياد مى برد، و گويى با

رسيدن به نجات و نعمت و برداشته شدن خطر و رنج، ارزانى دارنده نعمت را از ياد مى برد.

به باور «زجاج» منظور اين است كه: امّا هنگامى كه نجات يافت آن دعايى را كه به وسيله آن خداى خويش را مى خواند و روى نياز به بارگاهش برده بود، آن را از ياد مى برد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: آن خداى را كه پيشتر به سوى او دست نياز برده بود، او را از ياد مى برد. با اين بيان هيچ مانعى ندارد كه واژه «ما» در آيه شريفه دلالت بر ذات پاك و بى همتاى خدا كند، درست همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد:... و لا انا عابد ما عبدتم و لا انتم عابدون ما اعبد»(131) بگو اى كفرگرايان آنچه را شما مى پرستيد، من نخواهم پرستيد و آنچه را من مى پرستم، شما نخواهيد پرستيد و نه آنچه شما پرستيديد، من خواهم پرستيد و نه آنچه من مى پرستم شما خواهيد پرستيد...

وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ و براى خداى يكتا همتايانى از بتهاى رنگارنگ قرار مى دهد، تا بدين بهانه خود و ديگران را از راه او گمراه سازد و از دين خدا بيرون برد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و براى خداى يكتا در پرستش و عبادت همتايانى از بتها مى تراشد تا از راه خدا و دين او گم گردد و بيرون رود.

گفتنى است كه «لام» در «ليضل» را، «لام عاقبت» مى گويند و منظور اين است كه: آنان بر آن نبودند كه با قرار دادن همتا و نظير براى خداى يكتا، خود و ديگران را از راه خدا و

دين او منحرف سازند، امّا كارى كه آنان كردند و راهى كه آنان برگزيدند چنين فرجامى داشت و بايد گمراه مى شدند.

قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا

بگو به كفر و كفرگرايى خويشتن اندكى بهره مند باش اين فراز به ظاهر فرمان مى باشد، امّا در حقيقت خبرى است، بسان اين جمله كه به كسى گفته شود: هنگامى كه شرم و حيا را كنار گذاشتى هر آنچه ميخواهى انجام بده! در اين آيه نيز منظور اين است كه: مدت بهره ورى آن كفرگرا و ناسپاس با كفر خويش در دنيا اندك است و ديرى نمى پايد كه او نابود مى گردد.

إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ

چرا كه تو از دوزخيانى و هماره در آن گرفتار عذاب خواهى شد.

در ادامه سخن در اين مورد قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در قالب پرسشى روشنگرانه مى فرمايد:

أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ راستى آيا چنين عنصر ناسپاسى بهتر است يا كسى كه در ساعت هاى شب در حال سجده و قيام و عبادت پروردگار خويش است و از عذاب روز رستاخيز و سراى آخرت مى ترسد و به رحمت و بخشايش پروردگارش اميد مى بندد، كداميك؟!

به باور برخى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: آن ناسپاسى كه ياد كرديم بهتر است، يا كسى كه هماره در فرمانبردارى خداى خويش است.

امّا به باور «ابن عمر» منظور اين است كه: آيا آن ناسپاسى كه از آن سخن رفت بهتر است يا آن كسى كه شامگاهان را بر تلاوت قرآن و نماز شب و راز و نياز با خدا مى گذراند؟!

از حضرت باقر(ع) آورده اند

كه: منظور كسى است كه نماز شب مى خواند.

در ادامه آيه روشنگرى مى كند كه اين دو فرد يا دو گروه هرگز يكسان نيستند، چرا كه مى فرمايد:

قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ هان اى پيامبر! بگو: آيا آن كسانى كه مى دانند با آن كسانى كه نمى دانند يكسانند؟ روشن است كه هرگز آنان كه از پيام خدا و وعده او آگاهى دارند با آن كسانى كه به آفت نادانى و ناآگاهى و كفر و شرك گرفتارند با هم يكسان نيستند.

إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ جز اين نيست كه تنها خردمندان به خود مى آيند و اندرز مى گيرند.

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: «نحن الذين يعلمون و عدوّنا الذين لا يعلمون و شيعتنا اولوالألباب»(132)

آن كسانى كه دانشور و دانشمندند، ما هستيم و دشمنان ما آن كسانى هستند كه نمى دانند و دوستداران و پيروان راستين راه ما خاندان وحى و رسالت خردمندان واقعى هستند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ هان اى پيامبر، بگو: اى بندگان من كه ايمان آورده ايد و يكتايى خدا را باور داريد از عذاب و كيفر پروردگارتان بترسيد و از او پروا داريد و از نافرمانى او دورى جوييد.

لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ

براى آن كسانى كه در اين جهان كارهاى شايسته انجام داده و در حق ديگران نيكى كرده اند، پاداش شايسته و نيكى خواهد بود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: براى كسانى كه در اين سرا نيكى كرده اند ياد و نام نيك و بلندآوازه و ستايش و سپاس و سلامت و سعادت خواهد

بود.

امّا به باور پاره اى ديگر، براى چنين كسانى در سراى آخرت پاداش پرشكوهى بسان ورود به بهشت و ماندگار بودن در آن خواهد بود.

وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ

و زمين خدا گسترده است پس اسير ستم و بيداد نگرديد و دست به هجرت بزنيد.

ابن عباس در تفسير اين جمله مى گويد: اين بيان تشويق به هجرت از قلمرو شرك گرايان مكّه است و منظور اين است كه براى توحيدگرايان هيچ عذر و بهانه اى براى وانهادن فرمانبردارى و عبادت خدا نيست؛ از اين رو اگر در يك سرزمين به دليل چيرگى ستم و استبداد نتوانستند از آزادى انديشه و عقيده و دين و مذهب بهره ور گردند و خداى يكتا را اطاعت كنند، بايد از آنجا كوچ كنند. در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد: الم تكن ارضى الله واسعة فتهاجروا فيها(133)

آيا سرزمين خدا گسترده نبود تا در آن مهاجرت كنيد؟!

از ديدگاه «مقاتل» و «ابومسلم» منظور اين است كه: زمين خدا، عبارت از بهشت گسترده اوست، پس آن را با كردار شايسته به دست آوريد.

إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ جز اين نيست كه شكيبايان پاداش عملكرد شايسته و نيز پايدارى و شكيبايى شان در برابر سختى ها را به طور كامل و بى شمار دريافت خواهند داشت.

حضرت صادق(ع) از نياى گرانقدرش پيامبر آورده اند كه فرمود: اذانشرت الدواوين و نصبت الموازين لم ينصب لأهل البلاء ميزان و لم ينشر لهم ديوان، ثم تلا هذه الايه: انّما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب.(134)

هنگامى كه نامه هاى عمل گشوده شود و ترازوهاى عدل و داد نصب گردد، براى آن كسانى كه گرفتار فشارها و رنجهاى سخت شده اند و در

برابر آنها به شكيبايى و پايدارى همت گماشته اند، نه ميزانى براى سنجش خواهد بود و نه نامه عملى براى گشوده شدن، چرا كه آنان پاداش خود را بطور كامل و بى حساب دريافت خواهند داشت. و آنگاه به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت...

. بگو: بى گمان من فرمان يافته ام كه خدا را بپرستم [و اين يكتاپرستى و توحيدگرائيم در حالى [است كه دين خود را براى او خالص گردانيده ام.

12. و [نيز] فرمان يافته ام كه نخستين مسلمان باشم.

13. بگو: من اگر پروردگار خود را نافرمانى كنم، از عذاب روزى سهمگين مى ترسم.

14. بگو: من تنها خدا را مى پرستم [و اين پرستش هم ]در حالى [است كه دين خود را براى او خالص گردانيده ام.

15. پس [شما] همه آنچه را جز [ذات پاك و بى همتاى ]او مى خواهيد، بپرستيد [امّا بدانيد كه زيانكار خواهيد بود]! بگو: بى گمان زيانكاران [واقعى ]آن كسانى هستند كه در روز رستاخيز [هستى خود و خانواده خود را از كف داده باشند؛ به هوش باشيد كه اين همان زيان آشكار است.

16. آنان از فراز سرشان سايبانهايى از آتش [سوزان و از زير پايشان [نيز ]سايبانهايى [از آتش خواهند داشت؛ اين است [آن كيفر دردناكى ]كه خدا بندگانش را به آن مى ترساند! و [پيام مى دهد كه هان اى بندگان من، پس پرواى مرا پيشه سازيد!

17. و كسانى كه از پرستش طاغوت دورى جستند و به سوى خدا بازگشته اند، نويد [و مژده واقعى براى آنان است؛ پس به آن بندگان من نويد ده،

18. همانان كه به سختى [و ديدگاه ها] گوش فرا مى دهند، آن گاه

از نيكوترين [و زيباترين آن پيروى مى كنند؛ اينان هستند كه خدا راهشان نموده و اينانند همان خردمندان [و خردورزان .

19. پس آيا كسى كه سخن [و فرمان عذاب بر او لازم آمده است، [از آن نجات خواهد يافت ؟! و آيا تو [اى پيامبر! مى توانى ، كسى را كه در آتش است برهانى؟!

20. امّا آن كسانى كه از پروردگارشان پروا نموند، براى آنان [در بهشت پرنعمت و زيباى خدا] غرفه هايى است كه بر فراز آنها غرفه هايى [ديگر] ساخته شده است؛ از زير آنها جويبارها روان است؛ [اين وعده خدا است، [و] خدا از وعده اش ]تخلف نمى ورزد.

نگرشى بر واژه ها

«ظلل»: اين واژه جمع «ظلّه» به مفهوم سايه بان و پرده بلند آمده است.

«انقاد»: رهايى بخشيدن.

«غرف»: جمع واژه «غرفه» به مفهوم بالاخانه و نيز به خانه ها و ساختمانهاى بلند و پرفراز گفته مى شود.

«طاغوت»: اين واژه در اصل از ريشه طغيان برگرفته شده و به مفهوم تجاوز از حد و مرز آمده است، و از آنجايى كه هر آنچه به جاى خدا پرستش گردد، و يا بسان شيطانها و خودكامگان همتا و شريك او پنداشته شود شكستن حد و مرزهاست اين واژه در مورد آنها به كار مى رود.

تفسير خردمندان و توحيدگرايان راستين در اين آيات خداى فرزانه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و نكات ارزشمند و انسان سازى را براى توحيدگرايان راستين به تابلو مى برد، نكات و درسهايى كه نشانگر برنامه اصلى در زندگى آنان است. در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ هان اى پيامبر! به

كفرگرايان بگو: من فرمان يافته ام كه خداى يكتا را - در حالى كه دين خود را براى او خالص گردانيده ام - پرستش كنم.

منظور از خالص گردانيدن دين براى او توحيدگرايى و يكتاپرستى واقعى است؛ اين حقيقت است كه انسان در زندگى و ابعاد گوناگون آن جز خداى يكتا را نپرستد و جز او را بندگى نكند و اين پرستش و بندگى را با گناه و نافرمانى او نياميزد.

* * *

آن گاه مى افزايد:

وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ و نيز از بارگاه او فرمان يافته ام كه در زندگى خود نخستين مسلمان باشم و به راستى با همه وجود و اخلاص تسليم فرمان خدا گردم تا بدين وسيله پاداش و امتياز پيشتاز بودن در اسلام و ثبوت در ايمان و كارهاى شايسته را از آن خود سازم.

* * *

سپس مى افزايد:

قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ هان اى پيامبر، بگو: اگر من پروردگارم را نافرمانى كنم، از عذاب سهمگين آن روز بزرگ مى ترسم.

* * *

و دگرباره مى فرمايد:

قُلْ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي هان اى پيامبر! به كفرگرايان اعلان كن كه من تنها خداى يكتا را مى پرستم و اين پرستش من نيز در حالى است كه دين خود را براى او خالص گردانيده ام و تنها فرمانبردار او هستم.

* * *

پس شما اى كفرگرايان! هر آنچه و هر آن كسى را جز ذات پاك او مى خواهيد بپرستيد و از هركه مى خواهيد فرمان بريد و بندگى او را برگزينيد امّا بدانيد كه در اين سرا و سراى پاداش و كيفر و روز ديدار زيانكار

خواهيد بود.

فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ آن گاه در ادامه آيه مى افزايد:

قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

هان اى پيامبر! به آنان بگو: بى گمان زيانكاران واقعى آن كسانى هستند كه در روز رستاخيز هم سرمايه وجود خود را از كف داده باشند و هم خاندان و كسان خود را.

به باور «مجاهد» و «ابن زيد» منظور اين است كه: بى گمان زيانكاران واقعى كسانى هستند كه سرمايه و هستى وجود خود و خاندان و كسان خود را در راه باطل و بيداد از كف بدهند و در نتيجه در آن سرنوشت، نه از زندگى و هستى خود سودى برند و نه در ميان آتش دوزخ، بسان زندگى دنيا ياران و خاندان خود را در كنار خويش بيابند و از آنان بهره اى نصيب شان گردد.

امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: بى گمان زيانكاران واقعى كسانى هستند كه سرمايه وجودى خود و خاندانشان را از كف داده باشند، چرا كه اينان از سويى با زيان رساندنبه خود، خويشتن را به آتش دوزخ گرفتار ساختند و از دگر سو خاندان و نزديكانشان را كه در بهشت براى آنان آماده شده بود، همه را از دست دادند.

«ابن عباس» مى گويد: خداى پرمهر در بهشت پرطراوت و زيبا براى هر انسانى جايگاه و نزديكانى قرار داده است، از اين رو شايسته كرداران به آن نعمت هاى بزرگ مى رسند، امّا گناهكاران و ظالمان به سوى آتش دوزخ رفته و قرارگاه و خاندانشان در بهشت به ديگرى نصيب مى گردد. و اين تفسير آيه شريفه است كه مى فرمايد: «اولئك هم الوارثون»(135) آنان هستند كه خود وارثانند.

أَلَا ذَلِكَ هُوَ

الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ به هوش باشيد كه اين همان زيان آشكارى است كه هرگز پوشيده نخواهد ماند.

* * *

در ادامه آيات در مورد اين زيانكاران تيره بخت مى افزايد:

لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنْ النَّارِ

براى آن زيانكاران در روز رستاخيز و سراى آخرت سايبانهايى بر فراز سرشان از آتش و پرده و پوشش هايى از دود تيره خواهد بود كه بايد از آنها به خدا پناه بريم.

وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ و از زير پايشان نيز سايبانها، فرشها، بسترها و كف پوش هايى از آتش شعله ور است و آنان از هر سو در محاصره آتش مى باشند.

به باور پاره اى تعبير «و من تحتهم ظلل» بدان جهت است كه زير پاى اين دوزخيان كه پوششى از آتش سوزان است، براى كسانى كه در طبقه زيرين آنان قرار دارند، سايبان حساب مى شود؛ چرا كه دوزخ همان گونه كه قرآن شريف نشانگر آن است داراى طبقه هاى گوناگون است كه هر طبقه اى گويى جايگاه سهمگين گروهى از ظالمان و طغيانگران است.

امّا پاره اى برآنند كه دليل به كار رفتن اين تعبير در مورد آتش دوزخ نوعى مجاز در گفتار مى باشد و از آنجايى كه بهشتيان سايه هاى دل انگيز و سايبانهايى آرامبخش در بهشت پرطراوت و بوستانهاى زيباى آن دارند در مورد آتش دوزخ و دوزخيان نيز در برابر آن به كار رفته است.

ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ اين است آن عذاب و كيفرى كه خدا به وسيله آن بندگانش را هشدار مى دهد و مى ترساند، تا آنان فرمانبردارى از آفريدگارشان را پيشه سازند و به بركت آن هم از عذاب در امان مانند و هم به رحمت و بخشايش حق نايل

آيند.

در آخرين فراز آيه، خداى پرمهر روى سخن را به بندگانش نموده و مى فرمايد:

يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِي هان اى بندگان من، پس پرواى مرا پيشه سازيد و به ياد داشته باشيد كه به شما هشدار دادم و حجت را بر شما تمام كردم.

گفتنى است كه در هر دو واژه، «يا» حذف شده و كسره نشانگر حذف آن است.

* * *

در ادامه سخن در وصف توحيدگرايان و برنامه زندگى و خطوط اصلى حركت آنان مى فرمايد:

وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمْ الْبُشْرَى و آن كسانى كه از پرستش ظالمان و طغيانگران دورى جسته و به بارگاه خدا بازگشته اند براى آنان نويد و بشارت واقعى است.

به باور پاره اى منظور از واژه «طاغوت» بتها و شيطانها هستند كه انسانها را از راه خدا باز مى دارند و با انواع شگردها و دجالگريها به پرستش و فرمانبردارى مطلق و بى چون و چراى خود وامى دارند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور از «طاغوت» هر چيز و هركس و هر نظام و تشكيلاتى دوزخى و استبدادى است كه مردم را به پرستش غير خدا فرا خواند. يادآورى مى گردد كه «تاء» در آخر واژه «طاغوت» نشان تأنيث، به تناسب جماعت و گروه است و پاره اى چون «حسن» اين واژه را به صورت جمع قرائت كرده اند.

با اين بيان تفسير آيه اين گونه است: و آن كسانى كه از پرستش بتها و شيطانهاى رنگارنگ دورى گزيده و با همه وجود از غير خدا گشتند و به بارگاه او روى آوردند نويد و مژده واقعى به نعمت هاى خدا و بهشت پرطراوت و زيبا براى آنان

است. و آنان هستند كه بايد شادمان گردند و برق شادى در چشمانشان بدرخشد.

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

«انتم هم و من اطاع جباراً فقد عبده»(136) شما توحيدگرايان و رهروان راه خاندان وحى و رسالت نويديافتگانيد، و بدانيد كه هركس استبدادگراى را فرمان برد چنان است كه گويى او را پرستيده است.

آن گاه روى سخن را به پيامبرش نموده و مى فرمايد:

فَبَشِّرْ عِبَادِي پس تو اى پيامبر: به بندگان من بشارت و نويد ده!

* * *

به آن بندگان آگاه و شايسته كردارى كه به سخنان گوناگون و ديدگاه هاى مختلف گوش مى دهند، امّا پس از مطالعه و تعمّق و مقايسه بهترين و نيكوترين آنها را برمى گزينند؛ آرى، بر اين بندگان من مژده ده!

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ به باور «سدى» منظور اين است كه: همانان كه سخنان و ديدگاه ها را مى شنوند، امّا از نيكوترين و بهترين دستورى كه به آنان داده شده است پيروى مى كنند و به آن عمل مى نمايند.

يكى از ياران پيامبر فرمود: لو لا ثلاث ما احببت اَن اعيش يوماً واحداً الظما بالهواجز، والسجود فى جوف الليل، و مجالسة اقوام ينتقون من خير الكلام كما ينتقى طيب الشهر.

اگر سه چيز نبود خوش نداشتم كه يك روز در اين سراى زودگذر زندگى كنم. پرسيدند كدامين سه چيز؟

گفت: تشنگى در راه خدا در روزهاى گرم و سوزان، سجده هاى طولانى شبانگاهان، و ديگر زندگى و همنشينى با مردمى كه سخنان و ديدگاه ها را با دقت و تعمّق مى شنوند، امّا از ميان آنها - بسان انسانى كه خرماهاى خوب را برمى گزيند - بهترين و زيباترين را براى

زندگى و عمل برمى گزينند.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه: همانان كه قرآن و ديگر سخنان را مى شنوند، امّا از قرآن پيروى مى كنند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: همانان كه مفاهيم و برنامه هاى قرآن و سنت پيامبر را مى شنوند، آن گاه به آنچه از آنها كه نيكوتر و بهتر است عمل مى نمايند، چرا كه پاداش چنين كار و عملكردى بيشتر است و انسانى كه از ميان دو كار نيك و نيكوتر، كار نيكوتر را برگزيند در خور پاداشى برتر و بالاتر است. براى نمونه، قصاص از فردى كه ديگرى را كشته است، حق است، امّا آنان مى توانند به جاى قصاص سياست عفو و گذشت را كه بهتر از آن، و پاداشش بيشتر است در پيش گيرند.

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ آنان كسانى هستند كه با اين درست انديشى و روشن بينى خود را در خور لطف خدا ساخته اند و خدا آنان را هدايت نموده است.

وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ و اينان همان خردمندان و خردورزان و حقجويان واقعى هستند كه از خرد و انديشه خويش بهره ور مى گردند.

«ابن زيد» بر آن است كه: سه آيه 19-17 در مورد سه تن از مسلمانان صدر اسلام فرود آمد، چرا كه آنان از كسانى بودند كه در روزگار جاهليت و ميداندارى شرك و كفر به يكتايى خدا گواهى مى دادند؛ اين سه تن عبارت بودند از: «زيدبن عمرو»، «ابوذر غفارى» و «سلمان فارسى».

* * *

در نهمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنقِذُ مَنْ فِي النَّارِ

پس آيا كسى كه سختى و فرمان عذاب بر او لازم آمده است،

از آن نجات خواهد يافت؟! و آيا تو اى پيامبر، مى توانى كسى را كه در آتش شعله ور دوزخ است برگيرى و برهانى؟!

در مورد تقدير آيه مورد بحث ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور پاره اى از جمله «زجاج» تقدير آيه مورد بحث اين گونه است كه: «أفمن وجب عليه و عبد الله بالعقاب أفانت تخلصه من النّار.» پس آيا آن كسى كه فرمان عذاب خدا بر او لازم آمده است، تو مى توانى او را از آتش دوزخ برهانى؟!

براساس اين ديدگاه به جاى ضميرى كه به «مبتدا» بازگردد، به «من فى النار» بسنده شده است.

2- امّا به باور پاره اى ديگر تقدير آيه اين گونه است: «أَفانت تنقذ من فى النّار منهم» پس آيا تو اى پيامبر! مى توانى كسى از اين شرك گرايان را كه در آتش است برهانى؟!

يادآورى مى گردد كه همزه استفهمام دو بار به كار رفته است تا مطلب را بيشتر مورد تأكيد قرار دهد.

3- از ديدگاه «انبارى» تقدير آيه اين گونه است: «أفمن حق عليه كلمة العذاب كمن وجبت له الجنة...» پس آيا كسى كه عذاب خدا بر او لازم آمده است، بسان كسى است كه بهشت پرطراوت و زيبا بر او لازم شده است؟! ادامه آيه كه با جمله ديگرى آغاز مى گردد و مى فرمايد: «أفانت تنقذ...» در حقيقت اشاره به آيه ديگرى است كه در آن خداى فرزانه مى فرمايد: «لأملانّ جهنم منك و ممن تبعك منهم اجمعين»(137) به يقين دوزخ را از تو اى شيطان و از هركس از آنان كه از تو پيروى كند، از همه آنان، آكنده خواهم ساخت.

گفتنى است كه آيه مورد بحث براى آرامش خاطر بخشيدن

به پيامبر در مورد شرك گرايان و سرنوشت سياه آنان است، چرا كه آن حضرت بر هدايت آنان سخت مى كوشيد و براى نجاتشان قرار از كف مى داد و حرص مى زد، به همين جهت به او پيام رسيد كه هان اى محمد(ص)! تو نخواهى توانست اسلام را بر دل كفرگرايان و حق ناپذيران - چه حق را بپذيرند و يا از آن روى برتابند - وارد سازى و نور حق را در قلب هاى آنان بتابانى، از اين رو اگر آنان ايمان نياورند و راهى را در پيش نگيرند كه خدا آنان را هدايت كند، بر تو گناهى نيست، بلكه گناه از خود آنان است.

آيه مورد بحث و پيام آن نظير اين آيه است كه مى فرمايد: «فلعك باخع نفسك على آثارهم...»(138) پس شايد اگر كفرگرايان به اين قرآن و اين آيات ايمان نياورند، تو جان خود را از اندوه در پى گيرى دعوت آنان ببازى.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

لَكِنْ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ

امّا آن كسانى كه از پروردگارشان پروا كردند، برايشان در بهشت پرطراوت و زيباى خدا غرفه هايى است كه بر فراز آنها غرفه ها و قصرهاى ديگرى ساخته شده است.

اين فراز از آيه در حقيقت در بر آن آيه است كه مى فرمايد: «لهم ن فوقهم ظُلل من النّار...»(139) براى دوزخيان از فراز سرشان سايبانهايى از آتش است...

و تعبير به غرفه ها و قصرها و تالارها بدان جهت است كه تماشاى بوستانها و جويبارها و آبشارها از بلنداى كاخهاى پرشكوه دلنشين تر و دلپذيرتر است.

تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ

از زير آن كاخ ها جويبارها روان است.

وَعْدَ

اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ

آرى، اين وعده خداست كه وعده داده است و خدا در وعده هايش تخلف نمى ورزد.

پرتوى از آيات راه و رسم هماره بندگان شايسته خدا

در آياتى كه گذشت قرآن شريف راه و رسم هماره و مترقى بندگان توحيدگرا و شايسته كردار خدا را در اين برنامه هفت ماده اى كه بسيار انسان ساز و مترقى است به تابلو مى برد و روشنگرى مى كند كه بندگان راستين او بايد به اين اصل مترقّى بينديشند و اينها را برنامه زندگى سازند:

1- اصل پرواپيشگى در همه ابعاد زندگى،

2- نيك انديشى و نيكوكارى،

3- هجرت هماره از هركجا و هر مرحله اى به سوى حق،

4- شكيبايى و پايدارى در كارها،

5- يكتاپرستى و يكتاگرايى،

6- اخلاص،

7- اسلام و تسليم در برابر حق،

8- و ديگر بيم از روز رستاخيز و حسابرسى و بازخواست.

فضاى باز فرهنگى و دينى كم نيستند مكاتب و مرامها و نيز مذاهب و جريانهايى كه طرفداران و هواخواهان خويش را با انواع شگردها و فريبكاريهاى آشكار و نهان سانسور مى كنند و از گوش سپردن به ديدگاه ديگران و يا ندا و صداى آنان، سخت برحذر مى دارند و هر دعوت و ديدگاه و سخنى جز بافته هاى خود را با حربه زنگ زده سخن دشمنان و يا بيگانگان، خطرخيز و خطرناك و سهم مهلك به خورد ساده دلان مى دهند و كفر و زندقه و يا فسادانگيز وصف مى نمايند، چرا كه به درستىِ راه و ديدگاه خود ايمان ندارند و مى دانند كه اگر پيروانشان به آگاهى و رشد فكرى برسند و ديدگاه ها و سخنان ديگرى نيز بشنوند، خواه و ناخواه به مقايسه و سنجش مى پردازند

و آن گاه است كه راه ديگرى را برمى گزينند و خود را از اسارت اوهام و بافته هاى ذلت بار استبدادگران نجات مى دهند.

اين از شگفتى هاى قرآن و از معجزه هاى آن است كه از روز درخشش نور اسلام تاكنون به آزادى انديشه و فكر و آزادانديشى و برخورد افكار و انديشه به طور مترقّى و انسانى و با انگيزه حقجويى و حقپويى و رسيدن به بهترين و زيباترين راه هاى كمال دعوت مى كند، و روشنگرى مى كند كه از ويژگيهاى اساسى بندگان راستين خدا اين است كه ديدگاه ها و سخنان را مى شنوند و آنگاه بهترين و زيباترين آنها را براى زندگى انسانى برمى گزينند. و بدين سان قرآن مردم را به زندگى متفكّرانه، آگاهانه، انديشمندانه، حق طلبانه و مترقى فرا مى خواند و از دنباله روى كوركورانه و كشت شخصيت سخت برحذر مى دارد.

فبشرعبادالذين يستمعون القول فى يتبعون احسن...

. آيا نديده اى كه خدا آبى [به صورت بارانِ حيات بخش ]از آسمان فرود آورد، آن گاه آن را به چشمه سارهايى در [گستره ]زمين راه نمود؛ سپس به وسيله آن [آب كشته اى را كه رنگ هايش گوناگون است [از دل خاك تيره ]بيرون مى آورد. پس [آن كشت و زرع خشك مى گردد و آن را زرد [و خزان ]شده مى بينى، آن گاه آن را [در هم مى كوبد و ]خُرد مى سازد؟! راستى كه در اين نظام شگرف ، براى خردمندان [و خردورزان اندرزى [جاودانه ]است.

22. پس آيا كسى كه خدا سينه او را براى [ايمان به اسلام گشاده ساخته و بر نورى از پروردگار خويش است [بسان كسى است كه بر دل او مهر نهاده شده است ؟! پس واى بر آنان كه دلهايشان از

[پذيرش ياد خدا سخت است! [آرى ]آنان در گمراهى آشكارى هستند.

23. خداست كه نيكوترين سخن را فرو فرستاده است: كتابى [روشنگر ]كه [آيات آن در زيبايى قالب و محتوا] همانند، و [اندرزها و سرگذشت جامعه هاى پيشين در آن متشابه و] مكرر است از [شنيدن آيات آن، پوستِ [بدن آن كسانى كه از پروردگارشان مى ترسند در هم كشيده مى شود؛ آن گاه پوست [بدن آن كسانى كه از پروردگارشان مى ترسند در هم كشيده مى شود؛ آن گاه پوست [بدن آنان و دلهايشان به ياد خدا [آرام مى يابد و] نرم مى شود؛ اين است هدايت خدا، هركه را بخواهد به [سوى آن راه مى نمايد؛ و هركه را خدا [با وانهادن به حال خود] گمراه سازد، هيچ راهنمايى براى او نخواهد بود.

24. پس آيا آن كسى كه در روز رستاخيز [دو دستش به گردنش زنجير گرديده است و] با چهره خويش عذاب بد [آتش دوزخ ]را از خود دور مى سازد، [بسان كسى است كه در بوستانهاى پرنعمت بهشت است ؟! و به بيدادگران گفته مى شود: آنچه را كه به دست [خويشتن فراهم مى آورديد بچشيد!

25. كسانى كه پيش از اينان بودند [نيز پيام آوران خدا را ]دروغگو شمردند، پس عذاب [خدا] از جايى كه درك نمى كردند به سراغ آنان آمد.

نگرشى بر واژه ها

«ينابيع»: اين واژه جمع «ينبوها» از ريشه «نبع» به مفهوم جوشش آب از زمين و نيز به معناى «چشمه» آمده است.

«زرع»: به گياهى كه ساقه ندارد گفته مى شود و در برابر آن درخت است كه داراى ساقه، شاخه و برگ مى باشد.

«يهيج»: اين واژه از ماده «هيجان»، و به

دو معنا آمده است: گاه به نهايت درجه خشك شدن و زرد شدن گياه گفته مى شود؛ و گاه به مفهوم جوش و خروش و به حركت و هيجان آمدن آمده است.

«حطام»: اين واژه به مفهوم كاه خرد و در هم كوبيده شده آمده است و «حطم» به معناى شكستن چيز خشك است...

تفسير نشانه هاى يكتايى خدا در طبيعت در آخرين آيات گذشته سخن از دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى بود، اينك به ظاهر روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در ترسيم دليل و برهان يكتايى و عظمت آفريدگار هستى براى همگان، مى فرمايد:

أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً

آيا نديده اى كه خدا آبى به صورت باران زندگى ساز از آسمان فرود آورد.

فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ آن گاه آن را به صورت چشمه سارها، چاه ها، قناتها، جويبارها و رودخانه هايى در درون و برون زمين روان ساخت؟!

اين آيه نيز نظير آيه مورد بحث است كه مى فرمايد: «و انزلنا من السّماء ماءً بقدر فاسكنا فى الارض.»(140) و از آسمان، آبى به اندازه مقرر و معلوم فرود آورديم و آن را در زمين جاى داديم.

ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ سپس به وسيله آن كشت و زراعتى را از خاك تيره برمى آورد كه متنوع و رنگارنگ است.

به باور برخى منظور از تنوع رنگ و روى كشت و زراعت، عبارت از گوناگونى آنها، همچون: جو، گندم، ذرّت، برنج و ديگر انواع و اقسام آنهاست. امّا به باور برخى ديگر منظور از رنگ هاى گوناگون اشاره به رنگ هاى سبز، زرد و سرخ آنهاست.

ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا

پس از اين مرحله اين

گل و گياه و كشت و زراعت، پس از آن سرسبزى و طراوت خشك مى گردد، به گونه اى كه آن را زرد و خزان شده مى نگرى.

ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا

سپس خداى فرزانه آنها را در هم مى كوبد و خرد مى سازد به گونه اى كه ريز ريز مى گردد.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ راستى كه در اين روياندن و بيرون آوردن گل و گياه و كشت و زراعت گوناگون از زمين به وسيله يك آب و اين دگرگونى شگفت انگيزى كه در آنهاست، پند واندرزى براى خردمندان و خردورزان است. اگر آنان به راستى بينديشند، به زودى درمى يابند كه آفريدگار و تدبيرگرى دانا و تواناست كه اين نظام شگرف و تفكّرانگيز را پديد آورد، و تدبير مى كند، و آن گاه است كه هم ذات پاك و بى همتاى او را مى شناسند و هم با نگرش متفكرانه به آغاز و فرجام پديده هاى به روز رستاخيز و زنده شدن مردگان ايمان مى آورند.

* * *

پس از ترسيم رساترين دليل در باره يكتايى خدا و امكان معاد در آيه پيش اينك مى فرمايد:

أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ پس آيا آن كسى كه خداى فرزانه سينه اش را براى پذيرش اسلام و ايمان و پايدارى و فداكارى در راه آن گشاده ساخته و بر فراز نورى از پروردگار خويش است، همانند كسى است كه بر دل او مهر نهاده شده و دچار كوردلى است؟!

نشانه ها و ابزارهاى شرح صدر و دل حق پذير سه گونه و سه دسته اند:

1- نخست در اختيار داشتن دليل و برهان نيرومند و قانع كننده دل و وجدان كه خدا آنها را در كران

تا كران هستى ترسيم فرموده و دانشوران و خردمندان حق پذير و با انصاف با نگرشى حق طلبانه به پديده ها به آنها مى رسند و آن گاه است كه با همه وجود حق را مى پذيرند ؛ به همين جهت هم اين ابزار و نشانه نيرومند «شرح صدر» و دل حق پذير ويژه دانشمندان است.

2- افزون بر آن، اين نعمت گران با جذب مهر و لطف خاصّ خدا نيز به انسان ارزانى مى گردد و اين نيز در گرو درست انديشى، درست گويى و درست كردارى است، اگر به راستى انسان در چنين مسيرى گام سپرد «شرح صدر» و دل حق پذير به او داده مى شود و او دم به دم مورد لطف قرار گرفته و دگرگون مى گردد و به سوى كمال اوج مى گيرد. در اين مورد قرآن مى فرمايد: «والّذين اهتدوا زادهم هدى»(141) و آن كسانى كه به هدايت گراييدند، خدا آنان را هرچه بيشتر هدايت بخشيده و به آنان توفيق پرواپيشگى ارزانى مى دارد.

3- و سرانجام اينكه «شرح صدر» و دل حق پذير در گروه آن است كه انسان دليل هاى روشن و روشنگرى داشته باشد كه در پرتو آنها شبهه ها را حل و پندارها و خرافات و افكار پوسيده و شرك آلود را دور ريزد و دل را فرودگاه نور خدا سازد.

منظور از «نور» در آيه شريفه، رهنمود و هدايت الهى است و به باور «جبايى» اين حقيقت بدان دليل به نور و روشنايى تشبيه شده است كه انسان در پرتو آن حق را مى شناسد و آن را از باطل و دروغ جدا مى سازد، درست همان گونه كه در پرتو نور و روشنايى راه ها و كارها شناخته مى شوند.

امّا به باور قتاده منظور از «نور»

در آيه قرآن شريف است...

در آيه مورد بحث جمله اى حذف شده است كه اين گونه است: «أَفمن شرح الله صدره للاسلام... كمن هو قاسى القلب.» پس آيا كسى كه خدا سينه اش را براى پذيرش اسلام گشاده ساخته و بر فراز نورى از پروردگار خويش است، بسان كسى است كه قلب او را قساوت گرفته و به كوردلى دچار شده است؟!

ادامه آيه شريفه نشانگر تقدير آن است كه مى فرمايد:

فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ پس واى بر آن كسانى كه با كفر و شرك خو گرفته و بر آن تعصب مى ورزند و در نتيجه دلهايشان سخت و نفوذناپذير گرديده و پند و اندرز و هشدار و تشويق در آنها اثر نمى گذارد و به هنگام تلاوت قرآن و ياد خدا نيز نه دل هايشان نرم مى گردد و نه حق را مى پذيرند.

أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

آرى، آنان در گمراهى آشكارى هستند و به همين دليل هم از حق روى برمى تابند و حق را نمى پذيرند.

زيباترين سخن در اين آيه شريفه سخن از قرآن است؛ از كتابى كه زيباترين سخن و پرشكوه ترين گفتار و جالب ترين و دل انگيزترين رمز پيوند خدا با بندگان و ماندگارترين سند صداقت پيامبر اوست. نخست مى فرمايد:

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ خدا زيباترين سخن و نيكوترين حديث را كه قرآن باشد فرو فرستاد.

در آيه شريفه بدان دليل واژه «حديث» در مورد قرآن به كار رفته است كه سخن خدا و پيام اوست. و به سخن، حديث گفته مى شود، درست همان گونه كه سخن پيامبر را حديث مى گوييم؛ و نيز بدان دليل كه آخرين كتاب آسمانى است و نسبت

به كتابهاى آسمانى پيشين جديد است.

و بدان جهت به قرآن زيباترين و نيكوترين سخن گفته شده است كه از نظر فصاحت و بلاغت و يا زيبايى قالب و محتوا در مرز اعجاز است و هر آنچه انسانها براى تقرب به بارگاه دوست بدان نياز دارند، همه را براى آنان آورده و از دلايل توحيد، عدالت، معاد و جهان پس از مرگ تا مقررات زندگى و برنامه هاى عبادى و نيز پند و اندرزهاى حكيمانه و انسان ساز و سرگذشت درس آموز پيامبران و آيات تشويق و هشدار، همه را يك جا در خود گرد آورده است.

كِتَابًا مُتَشَابِهًا

كتابى است كه پاره اى از آيات و ابعاد آن نظير يكديگرند و كران تا كرانش هماهنگ و همصدا و تصديق كننده يكديگر است و در سراسر آن هيچ گونه تناقض و ناهماهنگى نيست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اين كتاب كتابى است كه به ديگر كتابهاى آسمانى شباهت دارد، امّا از همه آنها جامع تر و كاملتر و مفيدتر است.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: آيه هاى قرآن در زيبايى واژه ها و رسايى مفاهيم و معارف و نيز نظم دل انگيز و آهنگ نيكو به يكديگر شباهت دارند.

مَثَانِيَ ويژگى ديگر اين كتاب آن است كه پاره اى از سرگذشت ها، اخبار، احكام و مقررات و پند و اندرزهايى كه در آن آمده، با بيانها و هدفهاى گوناگون گاه تكرار شده است. و نيز از اين ويژگى برخوردار است كه تلاوت دو بار و يا چند بار آن نيز به خاطر زيبايى و جاذبه بى نظيرش خسته كننده نيست!

تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ويژگى ديگر اين كتاب

آن است كه از شنيدن آيات آن و دريافت وعده ها و هشدارهايش لرزه بر اندام كسانى كه از پروردگارشان مى ترسند مى افتد.

ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ و آن گاه پوست بدن و كران تا كران قلب و جانشان به ياد خدا و نام بلند و با عظمت او گرم و با ياد پاداش پرشكوه و بهشت پرطراوت و زيباى او نرم مى گردد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

اذا اقشعر جلد العبد من خشيةالله تحاقت عنه ذنوبه كما يتحاقت عن الشجرة اليابسة ورقها.(142)

هنگامى كه پوست بنده اى از ترس خدا بلرزد، گناهانشان بسان برگهاى خشك درختان كه از آنها جدا مى گردد و بر زمين ريخته مى شود، مى ريزد و او مورد رحمت خدا قرار مى گيرد.

«قتاده» مى گويد: اين آيه بيانگر وصف و ويژگى بندگان شايسته و دوستان خداست؛ همانان كه از ترس هشدارهاى خدا دلهايشان مى لرزد و با ياد نام بلند و پرشكوه و بخشايش او قلبهايشان آرام مى گيرد و آن گونه كه پاره اى پنداشته اند نيست كه با ياد خدا هوش و خرد از كف بدهند و بيهوش گردند؛ چرا كه اين وصف بدعتگذاران و پيروان شيطان است.

ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ

اين قرآن رهنمود و هدايت خداست كه هركس را بخواهد و شايسته اش بنگرد، به وسيله دلايل و برهانهايى كه در كران تا كران آن قرار داده است، او را به راه راست هدايت مى كند.

«جبايى» مى گويد: منظور ازاين مردم هدايت يافته، امت پيامبرند كه خدا قرآن را به سوى آنان فرستاده است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اين قرآن رهنمود و هدايت خداست و كسى را

كه خواهان هدايت و نجات باشد، به وسيله آن راه مى نمايد.

بدان دليل در آيه هدايت به اينان اختصاص يافته است كه اينان با خردمندى و انصاف خويش از هدايت سود مى برند، و روشن است كه وقتى كسى از رهنمود و هدايت خود سود نجويد، بدين صورت وصف نمى گردد؛ چرا كه هدايتى با او نيست تا وصف گردد.

وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

و هركس را خدا با وانهادن او به حال خود گمراه سازد هيچ هدايت گر و راهنمايى نخواهد داشت.

«جبايى» مى گويد: و هركس را خدا با واگذاردن به حال خود گمراه سازد كسى قدرت هدايت او را نخواهد داشت.

امّا به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: و هركس از رحمت و بخشايش خدا گمراه گردد، براى او هدايتگرى نخواهد بود؛ چرا منظور از گمراه ساختن خدا همان به بيراهه رفتن فرد و جامعه گمراه است درست همان گونه كه وقتى شتر كسى گم شد، مى گويد: «اضللت بصيرى اذاضل» شتر را گم كردم.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به حال و روز بيدادگران و فرجام خوش نيكان در سراى آخرت، در قالب يك پرسش تفكرانگيز مى فرمايد:

أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

پس آيا كسى كه در روز رستاخيز دو دستش بر گردنش گره خورده و با چهره خويش عذاب بد و دردناك آن روز را از خود دور مى سازد، بسان كسى است كه با ايمان و كردار شايسته به سراى آخرت گام نهاده و آتش را نخواهد ديد؟! آيا به راستى حال و روز هر دو يكسان است؟!

نكته بسيار تكاندهنده در آيه اين است

كه در روز رستاخيز ظالمان از فرط درماندگى و نگونسارى ناگزير مى گردند كه با عزيزترين و لطيف ترين بخش از سازمان وجود خود - كه چهره آنان است - از خود دفاع كنند و به وسيله آن آتش شعله ور دوزخ را از خود دور سازند، و اين بدترين شرايط و بدترين موقعيت مى باشد و سختى عذاب را مى رساند

به باور پاره اى تفسير آيه اين گونه است: پس آيا آن كسى كه بر چهره در آتش افكنده مى شود، بسان كسى است كه از آن د امنيت كامل است؟!

«عطا» مى گويد: با اين بيان نخستين عضوى كه طعم تلخ عذاب و آتش شعله ور را مى چشد و آن را ديدار مى كند، چهره كفرگرايان و ستمكاران است.

در آخرين فراز از آيه شريفه سخن نگهبانان دوزخ به آنان را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ در آن روز به ستمكاران گفته مى شود: اينك طعم تلخ آنچه را كه به دست خود فراهم مى آورديد بچشيد و بدانيد كه اين عذاب مرگبار ثمره شوم گناهان و زشتكاريهاى شماست.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث خداى فرزانه از عملكرد و سرنوشت شوم كافران و ظالمان جامعه هاى پيشين خبر مى دهد و مى فرمايد:

كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ كسانى كه پيش از اينان بودند نيز آيات خدا و پيامبران او را دروغ انگاشتند، و عذاب مرگبارى كه نتيجه رفتار ظالمانه آنان بود در همين دنيا از جايى كه فكرش را نمى كردند و خود را در امن و امان مى پنداشتند، گريبانشان را گرفت.

. پس خدا[ى دادگر طعم تلخ رسوايى را در زندگى

اين جهان به آنان چشاند؛ و بى گمان عذاب [سراى آخرت بزرگتر [و سهمگين تر] است، اى كاش [اين حقيقت را] مى دانستند!

27. و به يقين در اين قرآن از هرگونه [بيان روشنگر و] مثالى براى مردم آورديم؛ باشد كه به خود آيند [و اندرز گيرند].

28. قرآنى عربى [و] بدون هيچ گونه [كاستى و انحراف و] كژى؛ باشد كه آنان پروا پيشه سازند.

29. خدا [براى روشن ساختن سرنوشت انسان توحيدگرا و شرك گرا نمونه اى آورده و] مثالى زده است: مردى [زرخريد را بنگريد ]كه شريكهاى ناسازگارى در [مالكيت او [سهيم ]هستند [و آن تيره بخت بايد فرمانبردار همه آنان باشد]، و مردى [ديگر را ]كه فرمانبردار [و زرخريد] مردى [فرزانه و دادگر] است؛ آيا اين دو [برده و فرمانبردار] در [سرنوشت و در] مثل يكسانند؟! ستايش از آنِ خداست؛ امّا بيشترشان نمى دانند.

30. [هان اى پيامبر] بى ترديد تو جهان را بدرود خواهى گفت و آنان [نيز ]خواهند مُرد؛

31. آن گاه [در] روز رستاخيز در پيشگاه پروردگارتان ستيزه خواهيد كرد.

نگرشى بر واژه ها

«خزى»: به مفهوم خوارى و رسوايى و ذلّت كه براى همگان سخت ناخوشايند مى باشد، آمده است.

«تشاكس»: اين واژه از ريشه «شكاسه» به مفهوم درگيرى و كشمكش آمده است.

«تخصُمون»: از ريشه «اختصام» به مفهوم كشمكش و ردوبدل كردن دليل و سخن يكديگر و انكار ديدگاه طرف مقابل آمده است.

تفسير شمارى از ويژگى هاى قرآن در آيات پيش سخن از كيفر بيدادگران جامعه هاى پيشين بود كه در نخستين آيه مورد بحث در گزارشى از كيفر آنان مى فرمايد:

فَأَذَاقَهُمْ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

پس خداى دادگر به كيفر بيدادشان طعم تلخ

رسوايى و ذلّت را در زندگى اين جهان به آنان چشاند.

وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ و به يقين عذاب سراى آخرت سخت تر و سهمگين تر است اى كاش اين را مى دانستند و به حقيقت آن پى مى بردند.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث در اشاره به جامعيت قرآن مى فرمايد:

وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ و به يقين ما در اين قرآن از هرگونه مثال و بيان روشنگرى براى مردم آورديم، باشد كه آنان به خود آيند و اندرز گيرند.

در آيه شريفه سرگذشت جامعه هاى پيشين را به عنوان نمونه و مثال مى آورد و نام مى نهد و روشنگرى مى كند كه: ما براى شما بيان مى كنيم كه با آنان به كيفر بيدادشان چگونه رفتار كرديم؛ و گاهى هم به اين صورت ترسيم مى نمايد كه: ما براى شما از سرنوشت آنان مثال ها زديم و نمونه ها آورديم، كه در هر دو صورت منظور اين است كه: ما هر آنچه مردم براى زندگى شرافتمندانه و اداره دين و دنيايشان به آن نيازمندند، همه آن را براى شما در قرآن آورده ايم، باشد كه آنان به خود آيند و اندرز گيرند.

* * *

آن گاه به چند ويژگى ديگر قرآن مى پردازد و مى فرمايد:

قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ قرآنى است عربى و بسيار فصيح و گويا و به دور از هرگونه كاستى و انحراف و كژى و بدون تناقض و تضّاد و ناهماهنگى؛ نه از حق دور مى گردد و نه از آن ذره اى بيگانه است، بلكه محور و مركز حق است و هر آن كس را كه گوش شنواى

حق داشته باشد و بر آيات آن گوش سپارد، او را به سرچشمه زلال حق راه مى نمايد.

لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ باشد كه آنان پرواى خدا پيشه سازند و از گناه و نافرمانى خدا دورى جويند.

* * *

در ادامه آيات، قرآن در قالب مثالى زيبا شرايط نامطلوب و مطلوب شرك گرايان و يكتاپرستان را به تابلو مى برد و مى فرمايد:

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ خدا مثلى زده است: مردى را بنگريد كه برده چند شريك بى خرد و ناسازگار است و آنان با اخلاق تند و ناپسند خويش هماره در باره او كشمكش مى كنند و هركدام به او دستورى مى دهد كه با دستور شريك ديگر سازگار است و از آن سو هركدام تدبير امور او را به ديگرى وامى گذارد. درست است كه خدا اين نمونه را براى شرك گرايان عصر رسالت مى آورد، امّا مثال و نمونه به گونه اى است كه بيانگر حال و روز و سرنوشت همه شرك گرايان است؛ به همين جهت چنان است كه گويى اين مثال براى همه آنان مى باشد و نه براى يك تن و يا شرك گرايان عصر رسالت.

منظور از جمله «رجلاً فيه شركاء» اين است كه آن مرد خدايان رنگارنگى را براى خود ساخته و پرداخته و معبودهاى گوناگونى را عبادت مى كند و آن خدايان نيز با هم ناسازگار و ناهماهنگ و در باره آن برده و بنده خويش كشمكش دارند؛ يكى او را به كارى فرمان مى دهد كه اين كار را انجام بده و ديگرى از راه مى رسد و نهى مى كند كه نه، هرگز! سومى مى گويد: تنها بايد او را خدمت كند و چهارمى عكس او را از

وى مى طلبد و او در ميان آن خواسته ها و فرمانهاى ضد و نقيض سرگردان است.

از سوى ديگر هركدام از آن برده داران و يا خدايان دروغين كه خدمت آن برده را به طور كامل براى خود مى خواهند، هزينه زندگى و تدبير امور و تأمين نيازمنديهاى آن بيچاره را به ديگرى حواله مى دهند و او در ميان كشمكش صاحبان بى خرد و ناسازگار خويش گرسنه و برهنه و حيران و سرگردان مى ماند و به راستى نمى داند چه كند و به كجا روى آورد؟!

اين حال و روز پريشان، سرنوشت كسى است كه به صاحبان گوناگونى خدمت مى كند كه هركدام هواى دل خويش را مى جويد و تنها در انديشه خويش است؛ آرى، سرنوشت شرك گرايان و كسانى كه به جاى خداى يكتا خدايان دروغين برگرفته اند و تن به پرستش هاى ذلّت بار سپرده اند اين گونه است.

در ادامه آيه شريفه در اشاره به سرنوشت و حال و روز انسان توحيدگرا مى فرمايد:

وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ و مردى را بنگريد كه تنها فرمانبردار يك فرمانرواى دادگر و فرزانه است؛ تنها كمر خدمت به بارگاه او را بسته و تنها به اميد او نشسته است ؛ نه فرمان ديگر را گردن مى گذارد و نه به كسى جز فرمانرواى خويش اميد مى بندد. روشن است كه فردى با اين وصف به ثمره فرمانبردارى و اخلاص خويش مى رسد و اميد او به نااميدى نمى گرايد، به ويژه كه فرمانروايى فرزانه و دانا را فرمان برد و به بارگاه قدرت پراقتدار و توانايى اميد بندد، چرا كه هم برنامه و وظيفه او معلوم است و هم صاحب و فرمانروايش؛ هم اميدش به او بجاست و هم در صورت

انجام شايسته وظيفه از سوى آن فرمانرواى توانا حمايت و پشتيبانى مى گردد.

از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود:

اناذاك الرجل السلم لرسول الله(ص)(143) من آن مردى هستم كه هماره فرمانبردار پيامبر خداست.

و از پنجمين امام نور آورده اند كه فرمود:

«الرجل السّلم للرجل حق على و شيعته»(144) مردى كه به راستى فرمانبردار حق بود على(ع) و شيعيان راستين او هستند و آنانند كه فرمان خدا و پيامبر را از دل و جان مى برند.

هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا

آيا اين دو فرمانبردار در حال و روز و سرنوشت و تأمين نيازهاى گوناگون يكسانند؟!

روشن است كه هرگز، چرا كه آن يكى در ميان انواع تضادها و حيرتها و كشمكشها سرگردان است و اين يكى داراى خطوط روشن و برنامه منظّم و يك فرمانرواى فرزانه و دانا و توانا؛ آن يكى نه آرامش و آسايشى دارد و نه امنيّت و اميدى، امّا اين يكى غرق در آسايش و آرامش و آكنده از اميد و نويد و از نظر ظاهر و باطن تأمين است و درست همين گونه است حال و روز توحيدگرايان و شرك گرايان قرون و اعصار.

در آخرين فراز از آيه شريفه مى فرمايد:

الْحَمْدُ لِلَّهِ ستايش از آن خداست.

ذات پاك و بى همتاى او را بر اين حقايقى كه در قالب اين مثال به شما آموخت و ضمن آن، آفتها و زيانهاى شرك و كفر و آثار زندگى ساز توحيد و ايمان را بيان فرمود، و بدين سان هرگونه ترديد و شبهه اى را از دلهاى حق پذير زدود، و بر درستى يكتاگرايى و يكتاپرستى راه نمود، ستايش كنيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خداى را بر اين

نعمت بزرگ كه به شما لطف فرمود تا تنها او را بپرستيد و ايمانتان را بر او خالص گردانيد، سپاس گزاريد چرا كه اين نعمتى گران است.

بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ امّا بيشترشان نمى دانند و به حقيقت اين دلايل روشن و برهانهاى آشكار پى نمى برند.

* * *

در ادامه آيات، قرآن شريف روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در اشاره به موقعيت و مقامى كه ثمره حقگرايى و باطل گرايى و يا توحيد و شرك بيشتر آشكار مى گردد، مى فرمايد:

إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ هان اى پيامبر! بى ترديد كه تو جهان را بدرود خواهى گفت و آنان نيز خواهند مُرد و فرجام كار هردو گروه يكتاپرست و شرك گرا در اين جهان پايان زندگى ظاهرى و چشيدن طعم مرگ است...

ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ آن گاه در روز رستاخيز در پيشگاه پروردگارتان بحث و جدل و ستيزه خواهيد كرد.

در تفسير اين آيه ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: در روز رستاخيز حقگرايان و باطل گرايان و ستمكاران و ستمديدگان با هم ستيزه خواهند كرد.

2- امّا به باور پاره اى اين ستيزه و جدل ميان افراد مسلمان خواهد بود، چرا پاره اى از آنان حقوق ديگرى را پايمال مى سازند.

3- «ابن عمر» مى گويد: ما چنين پنداشتيم كه اين آيه بيانگر ستيزه ميان ما و پيروان كتابهاى پيشين است و نه خود مسلمانان، چرا كه ما بر آن بوديم كه خداى ما و دين و قرآن و پيامبر ما يكى است بنابراين دليلى براى كشمكش و ستيزه نمى ماند، امّا متأسفانه خود شاهديم كه برخى از ما

به ناروا بر ضد برخى ديگر شمشير كشيده اند و پاره اى حقوق ديگران را پايمال مى سازند و ما با ديدن اين رويدادهاى ناگوار دريافتيم كه آرى، اين رويدادهاى ناپسند خبر همان آيه است.

4- و پاره اى نيز برآنند كه منظور همان ستيزه اى است كه ميان راه يافتگان و گمراهان و راستگويان و دروغگويان خواهد بود.

پرتوى از آيات در اين آيات افزون بر آنچه آمد نكاتى است كه در خور نگرش و تعمّق و تفكّر بسيار است:

الف - چهار ويژگى قرآن در آيات خداى فرزانه ضمن گراميداشت كتاب پرشكوه خويش چهار ويژگى براى آن ترسيم مى كند كه عبارتند از:

1- جامعيت از ويژگيهاى قرآن جامعيت آن است، چرا كه در آن هر آنچه براى رشد و تكامل انسان و تقرب او به بارگاه خدا لازم است در قالب هاى گوناگون، همچون: فرمانها و هشدارها، سرگذشتها و داستانها، مثالها و سوگندها، اندرزها و پندها، قوانين و مقررات و... به تابلو رفته است و لقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل...

2- نورى هماره درخشان يا روشنگرى هماره وصف و ويژگى ديگر اين كتاب پرشكوه در اين آيات اين است كه هماره روشنگرى مى كند و نور مى پاشد، چرا كه قرآن است و اين واژه اشاره به اين حقيقت است كه اين كتاب و آيات آن هماره در نهان و آشكار، در راز و نياز شبانه و محافل روزانه و تا روز رستاخيز خوانده مى شود و راه حق طلبان را روشن مى سازد قراناً عربياً...

3- زيبايى قالب و دلپذيرى آيات آن و اين سومين ويژگى قرآن و آيات دلنشين آن در آيات مورد بحث

است، چرا كه واژه عربى به مفهوم فصيح و گويا نيز آمده است و قرآن كتابى است كه در زيباترين و دلنشين ترين و پرجاذبه ترين قالب و واژه ها و آيات، پيام دوست را به بندگانش مى رساند قراناً عربياً...

4- پاك و پاكيزه از هر كژى و انحراف و چهارمين ويژگى آن در اين آيات اين است كه از همه كژى و انحراف و كاستى و نقص و ناهماهنگى و ناسازگارى پاك و به دور است غير ذى عوج...

ب - هدف فرود قرآن نكته ظريف و عميق ديگرى كه در آيات آمده است، هدف از فرود قرآن است، همان چيزى كه گويى در ميان بسيارى از مسلمانان به فراموشى سپرده شده است، چرا كه وقتى نيك مى نگريم مى بينيم به لطف خدا تلاوت قرآن، حفظ قرآن، تجويد قرآن، چاپ و نشر قرآن، شعار و نداى قرآن، ترجمه و تفسير ظاهرى قرآن مراكز و محافل قرآن در ميان مسلمانان بسيار است، امّا با نهايت تأسف از عدالت قرآن، رعايت حقوق و حرمت ديگران، پرواى مورد نظر قرآن، آزادگى و آزادانديشى قرآن، راستى و درستى مورد نظر قرآن، امانتدارى و پارسايى قرآن، اخلاق و اخلاص مورد نظر قرآن چندان اثرى نيست در حالى كه هدف از فرود قرآن اين ارزشها و والايى هاست و آنها مقدمه رسيدن به اين مفاهيم و حقايق و آراستگى هاست.

. پس بيدادپيشه تر از آن كس كه بر خدا دروغ بست و [پيام و گفتار ]راست را آن گاه كه براى او آمد دروغ شمرد، كيست؟! آيا در [آتش شعله ور] دوزخ منزلگاهى براى كفرگرايان نيست؟!

33. و آن كس كه [سخن و پيام راست

آورد و آن را [درعمل ]گواهى كرد، چنين كسانى همان پرواپيشگانند.

34. آنچه بخواهند [از انواع نعمت ها] نزد پروردگارشان براى آنان [آماده شده است؛ اين است پاداش [شكوهبار ]نيكوكرداران.

35. تا خداوند [بخشايشگر] بدترين آنچه را انجام دادند از آنان دور سازد و مزدشان را برابر نيكوترين عملكردشان به آنها بدهد.

تفسير سرنوشت دو گروه توحيدگرا و بيدادپيشه در روز رستاخيز

در آيات پيش سخن از معاد و جهان پس از مرگ بود، اينك در اين آيات در اشاره به سرنوشت دو گروه حقگرا و باطل گرا در روز رستاخيز مى فرمايد:

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ پس بيدادپيشه تر از آن كس كه بر خدا دروغ بندد و براى ذات پاك و بى همتاى او شريك و نظير و فرزند بتراشد و پيام يكتايى او و نيز كتاب آسمانى اش قرآن را، آن گاه كه براى او آمد دروغ شمارد، كيست؟!

در ادامه آيه خداى دادگر در هشدارى تفكرانگيز مى فرمايد:

أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ آيا در آتش شعله ور دوزخ منزلگاهى براى كفرگرايان نيست؟!

روشن است كه منظور از اين آيه پرسش بيان قطعى و ترديدناپذير اين واقعيت است كه چرا در آنجا جايگاه مرگبار و وحشتناكى براى كافران است.

با اين بيان بيدادپيشه ترين انسانها در اين آيه شريفه داراى دو خصلت بسيار زشت و نكوهيده اند:

1- دروغ بستن به خدا و راه براى شرك و بيداد خود باز كردن،

2- دروغ شمردن وحى و رسالت و قرآن او تا براساس هواهاى خود بر مردم تيره بخت حكمرانى و فرمانروايى خودسرانه كنند.

* * *

در آيه بعد مردم توحيدگرا و حق شناس را

وصف مى كند و در مورد آنان مى فرمايد:

وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ و آن كسى كه پيام و سخن راست و درست از بارگاه پروردگارش آورد، و صدق به و آن را با همه وجود و در ميدان عمل تصديق كرد و به درستى آن گواهى داد چنين كسانى همان توحيدگرايان و پرواپيشگان راستين اند.

در تفسير آيه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور گروهى از جمله «مقاتل» منظور از آن كسى كه پيام و سخن راست را آورد، پيامبر گرامى است كه قرآن را از بارگاه خدا به وحى دريافت داشت و براى مردم آورد، و آنان را به توحيد و تقوا و دادگرى و رعايت حقوق يكديگر دعوت كرد و تصديق كنندگان آن پيام و كتاب و آورنده اش نيز مردم با ايمان هستند كه او را در رسالت و دعوتش تصديق كردند و وجود گرانمايه اش را دليل و حجت خويش در دنيا و آخرت شمردند و بدين سان او مقتدا و پيشواى آنان در اين جهان و جهان ديگر است.

2- امّا به باور «سدى» منظور از آورنده پيام و گفتار درست فرشته وحى است كه قرآن را براى پيامبر آود و منظور از تصديق كننده راستى و درستى نيز وجود ارجمند پيامبر است كه وحى الهى و قرآن او را در گفتار و عملكرد خويش گواهى كرد.

3- از «ابن عباس» آورده اند كه: منظور از سخن درست و پيام راست شعار انسان ساز توحيد و يكتايى خداست كه به پيامبر گرامى رسيد و تصديق گر آن نيز پيش از همگان همان بزرگوار است كه هم به راستى آن را در گفتار و كردار تصديق كرد و هم به

مردم گفت: «ايهاالناس قولوا لا اله الا الله تفلحوا» هان اى مردم، بگوييد جز خداى يكتا خدايى نيست تا رستگار گرديد؛ با اين بيان تصديق كننده سخن درست خود پيامبر است، چرا كه اگر جز اين باشد بايد آيه به صورت «والّذى صدق به» آمده باشد، كه اين گونه نيست.

يادآورى مى گردد كه از ميان ديدگاه هاى چندگانه، اين قويترين ديدگاه است.

4- از ديدگاه «عطا» و «ربيع» منظور از آورنده سخن و پيام درست پيامبر گرامى است و منظور از تصديقگران آن پيام و آن دعوت، پيروان آن حضرت مى باشند. با اين بيان «الذى» براى جنس است.

5- و گروهى نيز برآنند كه منظور از آورنده پيام راست و سخن درست وجود ارجمند پيامبر است و تصديقگر راستين و نخستين آن پيام و آن پيامبر نيز اميرمؤمنان على(ع) است.

گفتنى است كه اين ديدگاه از روايات خاندان وحى و رسالت نيز دريافت مى گردد.

* * *

آن گاه خداى فرزانه بر اين دو گروه منّت نهاده و نعمت گران ارزانى داشته و به آنان نويد مى دهد كه:

لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ براى آنان هر آنچه از نعمت ها و مواهب بخواهند نزد پروردگارشان و در بهشت پرطراوت و زيبايى او فراهم است.

ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ آرى، اين است پاداش شكوهبار نيكوكاران؛ و اين در برابر كارهاى شايسته اى است كه در دنيا انجام دادند و به صورت خداپسندانه زندگى كردند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به پاداش هاى ديگرى كه به آنان ارزانى مى گردد، مى فرمايد:

لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا

آنان بر اين انديشه اند كه خداى بخشايشگر و بنده نواز بدترين

كارهايى را كه ندانسته و نخواسته از آنان سر زده است، از پرونده زندگى شان دور سازد و ضمن آمرزش شرك و كفر آنان به بركت ايمان و كارهاى شايسته اى كه پس از آگاهى و بازگشت به سوى خدا انجام دادند، آنان را مورد لطف و بخشايش خويش قرار دهد.

وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ و مزد و پاداش عملكردشان را برابر نيكوترين كارهايى كه انجام دادند به آنان ارزانى دارد.

در اينجا منظور پاداش به واجبات و مستحبات مى باشد كه بهترين كارهاى آنان است، چرا كه كارهاى مباح و روا اگرچه نيكوست، امّا در خور پاداش و ستايش نيست.

. آيا خدا براى [تدبير امور و شئون بنده اش بسنده نيست؟! و [شرك گرايان ]تو را از آنها كه جز او هستند [و اينان به ناروا آنها را به خدايى گرفته اند ]مى ترسانند؛ و هركه را خدا [با وانهادنش به حال خود] گمراه سازد، هيچ راهبرى [راستين ]براى او نخواهد بود.

37. و هركه را خدا راه نمايد، هيچ گمراه كننده اى نخواهد داشت؛ آيا خدا پيروزمندى كيفرخواه [براى ظالمان و تبهكاران ]نيست؟!

38. و اگر از آنان بپرسى كه: چه كسى آسمانها و زمين را آفريده است؟! بى ترديد خواهند گفت: خدا! بگو: پس به من خبر دهيد كه آنچه شما جز خدا مى خوانيد [و مى پرستيد]، اگر خدا براى من زيانى بخواهد، آيا آنها مى توانند گزند او را برطرف كنند؟ يا اگر [بخشايش و] رحمتى براى من بخواهد، آيا آنها مى توانند رحمت او را بازدارند؟! بگو: خدا مرا بسنده است؛ و توكل كنندگان تنها بر او توكل مى كنند.

39. بگو: هان اى قوم من! شما [تا مرز توان و

امكانات و] بر جايگاه خود عمل كنيد، من [نيز به وظيفه خويش عمل مى كنم؛ پس به زودى خواهيد دانست؛

40. [كه چه كسى را عذابى كه رسوايش سازد در خواهد رسيد، و عذابى پايدار بر او فرود خواهد آمد!

تفسير آيا خدا بنده اش را بسنده نيست؟!

در آيات پيش خداى دادگر از پيامبر راستى و درستى و تصديق كننده پيام و برنامه آسمانى او سخن گفت، اينك در اين آيات روشنگرى مى كند كه ذات پاك و تواناى او بنده برگزيده اش را بسنده است و با همه بدانديشى دشمنان آن حضرت، كار او را خود كفايت مى كند.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ آيا خدا براى نجات و حفظ جان و پيشرفت هدف و آرمانش در برابر دشمنان بسنده نيست؟!

اين جمله گرچه در قالب پرسش آمده است، امّا در حقيقت براى اثبات اين واقعيت است كه چرا خدا براى تدبير امور بنده اش بسنده است. منظور از «بنده او» در اين آيه، پيامبر گرامى اسلام است كه خدا او را در برابر گزند و زيان دشمن حفظ خواهد فرمود.

وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ و شرك گرايان تو را اى پيامبر، به غير خدا كه آنان آنها را مى پرستند، مى ترسانند.

به باور گروهى از جمله «قتاده» و... منظور اين است كه كفرگرايان پيامبر گرامى را از بتها و خدايان دروغينى كه عبادت مى كردند، مى ترساندند، چرا كه مى گفتند: هان اى محمد(ص)! ما مى ترسيم كه خدايان ما كه تو بر ضد آنان به پا برخاسته اى تو را نابود سازند.

پاره اى آورده اند كه «خالد» از سوى پيامبر گرامى فرمان يافت تا بتها را در

هم كوبد و دور ريزد. هنگامى كه براى انجام كار آمد، بت پرستان گفتند: هان اى خالد! از خشم خدايان ما بترس كه خشم آنها سخت است، امّا خالد بدون توجه به بافته هاى بيهوده آنان بتها را در هم كوبيد و بر زمين ريخت و فرياد برآورد كه: هان اى بتها! ستايش و سپاس بر شما مباد بلكه ناسپاسى و كفران بر شما باد كه شما در خور ستايش نيستيد و ستايش و سپاس از آن خداوند يكتايى است كه به شما اهانت را روا شمرد و من خود ديدم كه خدا شما را در خور ستايش بندگان ندانست و فرمان در هم كوبيدنتان را صادر فرمود.

وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

و آن كسى را كه خدا گمراه سازد هيچ هدايتگر و راهبرى براى او نخواهد بود.

آرى، آن كسى را كه خدا به كيفر گناه و بيدادش از راه بهشت پرطراوت و زيبا گمراه سازد هيچ كس نخواهد توانست او را به سوى بهشت رهنمون گردد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آن كسى را كه خدا به خاطر گمراهى و بيگانگى اش از حق گمراه وصف كند، كسى نخواهد بود كه او را هدايت يافته و يا هدايتگر بنامد.

و به باور پاره اى ديگر، هركس را خداى فرزانه از هدايت و راهيابى به سوى حق محروم سازد، هيچ كس نمى تواند بر هدايت او بيفزايد.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍ و هركه را خدا به سوى بهشت رهبرى كند، هيچ كس نمى تواند او را بازدارد و به بيراهه كشد.

أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ آيا خدا پيروزمند و شكست ناپذير نيست كه هيچ كس نمى تواند بر او چيره شود؟ و آيا او نمى تواند از كفرانگران و ناسپاسانى كه نعمت هاى او را ناسپاسى و حق را انكار مى كنند انتقام بگيرد و آنان را به كيفر كردارشان گرفتار سازد؟!

* * *

در سومين آيه مورد بحث قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ هان اى محمد(ص)، اگر از اين شرك گرايان بپرسى كه چه كسى اين آسمانها و زمين را آفريده است، بى ترديد خواهند گفت: خداى يكتا همه آنها را پديد آورده است، چرا كه بت پرستان با اينكه خدايان ساخته و پرداخته ذهن عليل خود را مى پرستيدند، بر اين باور بودند كه آفريدگار جهان و انسان خداى يكتاست و نه بتها و يا خدايان دروغين ديگر.

در ادامه آيه به پيامبر گرامى دستور مى رسد كه: بر كفرگرايان و بت پرستان يادآورى كند كه آنچه را جز خداى يكتا مى پرستند، نه مى توانند سودى را به آنان برسانند و نه زيانى را برطرف سازند.

قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِي اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: آيا درباره خدايان دروغينى كه به جاى خداى يكتا مى خوانيد و مى پرستيد، انديشيده ايد؟ به من بگوييد كه اگر خدا براى من زيان و گزندى همچون بيمارى، نياز، و بلا بخواهد، آيا آنها مى توانند آن را برطرف سازند؟!

أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ و يا اگر خدا رحمت و مهرى را در قالب نعمت و سلامت براى من اراده

فرمايد، آيا آنها توان جلوگيرى آن را دارند؟!

راستى آن كسى كه نه توانايى رساندن سود و خيرى به كسى را دارد و نه قدرت جلوگيرى از آن را؛ نه مى تواند گزندى به ديگرى برساند و نه مى تواند از رسيدن گزند و زيانى جلوگيرى كند و از اين راه كسى را كه به او تقرب مى جويد يارى كند و پناه دهد، چگونه در خور پرستش و ستايش است؟! نه، هرگز چنين چيزى در خور ستايش نيست، بلكه تنها آن خدايى در خور عبادت و ستايش است كه بر همه اين كارها تواناست و ناتوانى و نياز از ذات بى همتاى او به دور است.

قُلْ حَسْبِي اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ هان اى پيامبر! بگو: خداى يكتا مرا بسنده است، و توكل كنندگان بايد همه بر او توكّل نمايند؛ چرا كه اگر كسى به غير ذات پاك و بى همتاى او اعتماد كند به كسى توكل و اعتماد كرده است كه او را در فراز و نشيب زندگى بسنده نخواهد بود.

* * *

قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ هان اى پيامبر، به اين شرك گرايان بگو: هان اى قوم من! اينك كه حق را نمى پذيريد و راه بيداد و حق ستيزى را در پيش گرفته ايد، هر آنچه در توان داريد بر ضد من و براى از ميان برداشتن من بكوشيد،

إِنِّي عَامِلٌ

من نيز به اندازه قدرت و امكانات خويش در رساندن پيام خدا و انجام وظيفه ام تلاش خواهم كرد و به فرمان خدا عمل خواهم نمود.

فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ امّا به زودى خواهيد دانست كه چه كسى را عذابى رسواگر و خواركننده در خواهد رسيد،

و عذابى پايدار و هماره بر او فرود خواهد آمد؛ آرى، اين حقيقت به زودى بر شما حق ستيزان روشن خواهد شد.

گفتنى است كه سبك و شيوه آيه شريفه به گونه اى است كه سخت ترين هشدارها را به حق ناپذيران مى دهد ؛ هشدارهايى كه اگر گوش شنوا داشتند به خود مى آمدند و در انديشه و عملكرد و سيستم اخلاقى خويش تجديدنظر مى نمودند...

. به يقين ما اين كتاب را براى [هدايت و رهبرى ]مردم به حق بر تو فرو فرستاديم؛ پس هركس راه يابد [و حق را بپذيرد ]به سود خود اوست؛ و هركس گمراه گردد، تنها به زيان خود گمراه مى گردد؛ و تو [اى پيامبر!] بر آنان وكيل نيستى.

42. خداست كه جانها[ى مردم را به هنگام مرگشان مى ستاند، و [اوست كه روح آن را كه نمرده است، در خواب [برمى گيرد]؛ آن گاه آن را كه بر او حكم مرگ نموده است نگاه مى دارد [و ديگر به پيكرش بازنمى گردد] و ديگرى را تا سرآمدى مقرر باز مى فرستد؛ به يقين در اين كار [كار شگفت انگيز] براى گروهى كه مى انديشند نشانه هايى [از قدرت بى كران او ]است.

43. آيا غير از خدا شفاعت كنندگانى برگرفته اند؟! بگو: آيا گرچه آنها اختيار چيزى را نداشته باشند و [چيزى را] به خرد درنيابند، [باز هم آنها را شفاعت گر خويش مى پنداريد]؟!

44. [هان اى پيامبر،] بگو! شفاعت، يكسره از آن خداست؛ فرمانروايى آسمانها و زمين، تنها از آن اوست [و] سرانجام تنها به سوى او بازگردانده خواهيد شد.

45. و هنگامى كه خدا به تنهايى ياد گردد، دلهاى كسانى كه به [سراى آخرت ايمان نمى آورند، مى رمد؛ و چون آنهايى كه جز [ذات

پاك و بى همتاى او هستند، ياد شوند، به ناگاه آنان [كه شرك ورزيده اند] شادمان مى گردند.

نگرشى بر واژه ها

«توفى»: اين واژه به مفهوم گرفتن چيزى به صورت كامل آمده است به همين جهت هنگامى كه كسى مى گويد: «تو فيت حقى» منظور اين است كه: من همه حق خود را گرفته ام.

«اشمأزت»: از ريشه «اشمئزاز» به مفهوم گرفتگى، نفرت و ناخوش داشتن آمده است.

«منام»: اين واژه مفهوم مصدرى دارد و به جاى «نوم» آمده است.

تفسير نجات يا گرفتارى هركسى در گرو عملكرد خود اوست در آخرين آياتى كه گذشت هشدار از عذاب پايدار و مرگبار براى بيدادگران و شرك پيشگان بود؛ اينك در ادامه سخن مى فرمايد:

إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِ به يقين ما اين كتاب پرشكوه را به حق و بى آنكه باطل و بيهوده اى در آن باشد، براى هدايت مردم بر تو فرو فرستاديم.

در مورد واژه «حق» در آيه دو نظر است:

1- به باور گروهى منظور اين است كه: ما قرآن را به حق و بى آنكه در آن باطل و بيهوده اى باشد بر تو فرو فرستاديم، كه در اين صورت حال از «كتاب» مى باشد.

2- امّا به باور برخى منظور اين است كه: ما قرآن را در حالى كه حق و يا براساس حق است براى هدايت مردم بر تو فرو فرستاديم؛ بنابراين بايد به كران تا كران آن نگريست و آن گاه آنچه را آيات آن درست مى شمارد، درست شمرد و آنچه را باطل و بيهوده مى شمارد، دور ريخت و از آنها دورى جست؛ به سوى آنچه تشويق و ترغيب مى كند، بايد شتافت و آن را به

كار بست و از آنچه هشدار مى دهد، بايد هشدار پذيرفت و دورى كرد. به هرچه قرآن فرا مى خواند، آن را رشد و هدايت به حساب آورد و از آنچه روى مى گرداند، آن را باطل و ناروا شمرد و روى برتافت.

در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

فَمَنْ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ

پس هركس راه هدايت را پذيرا گردد و با دليل و برهان به سوى حق راه يابد به سود خود اوست؛ چرا كه نتيجه حق پذيرش به خود او باز مى گردد.

وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا

و هركس گمراه گردد و از حق انحراف جويد، به زيان خود گمراه مى گردد؛ چرا كه كيفر انحرافش به خود او دامانگير مى شود.

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ

و تو اى پيامبر! بر آنان به عنوان وكيل و مراقب گماشته نشده اى، و موظّف نيستى كه حق را به قلب و جان آنان رسانده و مراقب باشى كه از آن انحراف نجويند؛ چرا كه تو نمى توانى آنان را به اسلام و ايمان اجبار سازى. تنها وظيفه تو رساندن پيام خداست، نه نگهبانى از دلهاى آنان و يا اجبارشان به پذيرش حق.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا

خداست كه به هنگام فرا رسيدن مرگ پيكرها و كالبدهاى مردم جانشان را برمى گيرد.

وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا

و نيز جان و روح آن كسى را برمى گيرد كه در خواب نمرده و سرآمدش نرسيده است.

با اين بيان روشن مى شود كه آنچه در هنگامه خواب دريافت مى گردد و از سازمان وجود انسان جدا مى شود، عبارت از حقيقتى است داراى خرد و قدرت

تميز و شناخت و واقعيتى ناشناخته كه فرد جدا شده از آن فاقد قدرت شناخت و انديشه است و آن روح و جانى كه با فرا رسيدن مرگ دريافت مى گردد و كالبد خاكى انسان را ترك مى گويد نفس زندگى و يا روح حيوانى است. به بيان ديگر انسانى كه در خواب است، نفس مى كشد و داراى علائم روشن حياتى و برخوردار از نشانه هاى زندگى است و تفاوت ميان دريافت روح از انسان خفته و كسى كه مُرده است، اين است كه فرد نخست خواب است و شرايطى دارد كه در برابر بيدارى است، امّا فرد دوّم كه جهان را بدرود گفته، در برابر كسى است كه زنده و بانشاط است. با اين بيان برگرفتن روح از فردى كه مى خوابد، با باقى بودن روحِ حيات در كالبد اوست و برگرفتن روح مُرده، به مفهوم خارج شدن روح حيات، از پيكرش مى باشد.

فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ

آن گاه آن روح و جانى را كه بر صاحب او حكم مرگ صادر گشته و سرآمدش رسيده است آن را نگاه مى دارد، به گونه اى كه ديگر از خواب بيدار نمى گردد و به سوى جهان ديگر مى رود.

وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى

و روح و جان ديگرى را كه هنوز فرصت ادامه حيات دارد، به پيكرش باز مى فرستد تا به هنگامه سرآمدى مقرر و معلوم در اين جهان زندگى كند.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ به يقين در اين كار و اين تدبير شگفت انگيز براى گروهى كه مى انديشند، نشانه هايى از قدرت بى كران اوست، چرا كه آنان مى دانند كه جز ذات پاك و بى همتاى آفريدگار هستى هيچ

كس ديگر نمى تواند روح انسان را گاه به هنگامى كه مى خوابد و زمانى كه هنگامه مرگ او فرا مى رسد، برگيرد و اين كار تنها كار آفريدگار تواناى انسان است.

دو حقيقت ناشناخته «روح» و «نفس»

در اين مورد از «ابن عباس» آورده اند كه مى گويد: در سازمان وجود فرزندان انسان دو حقيقت ناشناخته وجود دارد كه نام يكى «روح» است و ديگرى را مى توان به «نفس» تعبير كرد و رابطه ميان اين دو همانند خورشيد و فروغ آن است.

حقيقتى است كه مايه حيات و زندگى است؛ از اين رو هنگامى كه انسان مى خوابد، «نفس» او از كالبدش بيرون مى رود؛ امّا روح باقى است و به هنگامه فرا رسيدن مرگ، خداى توانا هم روح را برمى گيرد و هم نفس را.

اين ديدگاه با روايت رسيده از پنجمين امام نور حضرت باقر(ع) تأييد مى گردد كه مى فرمايد:

ما من احد ينام الاّ عرجت نفسه الى السماء، و بقيت روحه فى بدنه، و صار بينهما بينهما سبب كشعاع الشمس، فان اذن الله فى قبض الارواح اجابت الروح النّفس، و ان اذن الله فى ردّالروح اجابت النفس الروح، فهو قوله سبحانه: اللّه يتوفى الانفس حين موتها...(145)

هركس مى خوابد نفس او به آسمانها صعود مى كند و روحش در كالبدش باقى مى ماند، و در ميان اين دو حقيقت رابطه اى بسان پرتو خورشيد است؛ هنگامى كه خدا فرمان مرگ و برگرفتن روح انسانى را صادر مى كند، «روح» فراخوان «نفس» را پاسخ مى گويد و با ترك كردن كالبد خاكى به سوى آن حقيقت آسمانى پر مى كشد، و زمانى كه خدا اجازه بازگشت آن را بدهد و انسان فرصت حيات داشته باشد، «نفس» فراخوان «روح»

را اجابت مى كند و به كالبد خاكى بازمى گردد؛ آرى، مفهوم آيه شريفه است كه مى فرمايد: خداست كه جانهاى مردم را به هنگام مرگشان مى ستاند.

از اين بيان نكته ديگرى نيز دريافت مى گردد و آن اين است كه «نفس» به هنگام جدايى از كالبد خاكى و صعود به سوى آسمانها، هر آنچه را در عالم ملكوت ببيند داراى پيام درست و تأويل است و از آينده خبر ميدهد، امّا آنچه را كه ميان آسمان و زمين ببيند از پندارهاى شيطانى است و پيام و خبرى از آينده ندارد.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در قالب پرسشى روشنگرانه مى فرمايد:

أَمْ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ

آيا شرك گرايان غير از خداى يكتا خدايان و شفاعت كنندگانى ديگر برگرفته اند و بر اين پندارند كه آنها مى توانند آنان را به بارگاه خدا نزديك سازند؟!

قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ هان اى پيامبر! به آنان بگو: آيا هرچند كه آنها در كران تا كران هستى نه اختيار چيزى را داشته باشند و خرد و شعورى تا چيزى را دريابند، باز هم آنها را شفاعت گر خود مى پنداريد؟!

* * *

و مى افزايد:

قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا

هان اى پيامبر، بگو: شفاعت يكسره از آن خدا و در اختيار اوست، و هيچ كس بدون اذن و اجازه او نمى تواند شفاعت كند و كسى نمى تواند مالك و صاحب اختيار شفاعت گردد، مگر اينكه آفريدگار هستى اين امتياز را به او بدهد؛ درست همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد: «من ذاالّذى يشفع عنده الاّ باذنه»(146) كيست آن كه جز به اجازه و فرمان خدا در پيشگاهش به

شفاعت برخيزد؟!

لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

چرا كه فرمانروايى آسمانها و زمين تنها از آن اوست.

ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ و سرانجام همگى شما به سوى او بازگردانده خواهيد شد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به باورها و پندارهاى زشت و خرافى شرك گرايان و عمق نفرت و كينه آنان از حق و حقگرايان مى فرمايد:

وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ

و هنگامى كه نام بلند و باعظمت خدا به تنهايى برده شود دلها و قلب هاى كسانى كه به جهان ديگر و سراى آخرت ايمان نمى آورند، گرفته مى شود و مى رمد...

به باور گروهى از جمله «جبايى» و... منظور اين است كه: و هنگامى كه خداى يكتا به تنهايى ياد شود دلهاى انكارگران آخرت رنجيده مى شود.

امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه مى رمد و نفرت مى كند.

از ديدگاه گروهى از جمله «مجاهد» و... گرفته مى شود...

و از ديدگاه برخى ديگر منظور اين است كه دلهاى آنان كفر ورزيده و سركشى مى كند.

گفتنى است كه اين گرفتگى دل و يا رميدن آنها از توحيدگرايى و دعوت به سوى خداى يكتا و شعار جاودانه «لا اله الا الله» بدان جهت بود كه آنها بتهاى ساخته و پرداخته خويشتن را نيز شريك و همتا و يا معاون و خدمتگزار خدا مى پنداشتند و بر اين باور خرافى بودند كه اينها مى توانند آنان را به خداى يكتا نزديك سازند.

وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ امّا هنگامى كه از آن خدايان دروغين و ساخته و پرداخته ذهنى عليل و خرافى آنان نيز در كنار نام

و ياد پرشكوه خداى يكتا سخن گفته شود، آن گاه است كه آنان به شادى و شادمانى مى پردازند و بى درنگ آثار شادى و خوشحالى از چهره و گفتار و رفتارشان هويدا مى گردد.

. بگو: بارخدايا، اى پديدآورنده آسمانها و زمين! [اى ]داناى نهان و آشكار! تو هستى كه [در روز رستاخيز] در ميان بندگانت در آنچه بر سرش اختلاف داشتند [و كشمكش مى كردند] داورى خواهى كرد.

47. و اگر آنان كه [در زندگى ستم نموده اند، همه آنچه در زمين است و مانند آن را [نيز] داشته باشند، روز رستاخيز آن را براى رهايى خودشان از سختى عذاب [آن روز] خواهند داد؛ و از جانب خدا آنچه را گمان نمى بردند برايشان آشكار مى گردد.

48. و [كيفر شومِ گناهان و] بديهايى كه به دست مى آوردند براى آنان آشكار مى گردد؛ و آن [عذابى را كه مسخره اش مى نمودند، آنان را فرا مى گيرد.

49. و هنگامى كه به انسان زيانى برسد، ما را فرا مى خواند؛ آن گاه چون از سوى خود نعمتى [گران بر او ببخشيم، مى گويد: جز اين نيست كه اين [نعمت براساس دانشى [كه در سينه دارم ]به من داده شده است. [نه، آن گونه كه او مى پندارد نيست: ]بلكه اين آزمودنى است [براى او]؛ امّا بيشترشان [اين را ]نمى دانند.

50. بى گمان آن كسانى كه پيش از انان بودند [نيز] همين را گفتند، امّا آنچه به دست مى آوردند به كارشان نيامد [و برايشان گرهى را نگشود].

تفسير آفريدگار دانا و توانا

در آيات پيش قرآن باران دليل و برهان را بر يكتايى خدا و پوچى شرك و شرك گرايى باراند، امّا هنگامى كه شرك گرايان و ظالمان

به آن دليل هاى روشن و روشنگرانه، به صورت حق طلبانه اى ننگريستند، و از اندرزهاى انسان ساز آن اندرز نپذيرفتند، اينك در اين آيات روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و به آن حضرت فرمان مى دهد كه آنان را به داورى خدا فرا خواند تا ذات پاك او ميان بندگانش داورى كند، و در نتيجه آنچه آنان در خور آن هستند برايشان پيش آيد.

نخست مى فرمايد:

قُلْ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

هان اى پيامبر! با اين دعا رو به بارگاه خدا بياور و بگو: بارخدايا! اى آنكه آفريننده آسمانها و پديدآورنده زمين هستى!

عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ

هان اى داناى نهان و آشكار! اى كسى كه هم آنچه آگاهى و دانش آن بر مردم پوشيده است آگاهى و همه را مى دانى و هم آنچه مردم مى دانند و بر آن آگاهى دارند و آن را مى نگرند!

أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ تو هستى كه در اين جهان و جهان ديگر در ميان بندگانت بر سر آنچه در آن اختلاف و كشمكش كرده اند داورى مى كنى و حق مظلوم را از ستمكار مى ستانى.

اين فراز گرچه به ظاهر به صورت خبر آمده، امّا در حقيقت دعا و تقاضا مى باشد و منظور اين است كه: بارخدايا، در اين سرا در ميان بندگانت در امر دين و آيين شان داورى فرما و ميان آنان به حق داورى كن و داد ستمديدگان را از ستمكاران بگير و ميان من و اين مردم شرك گرا و بيدادپيشه نيز به حق داورى فرما!

آيه شريفه دربردارنده نويد پيروزى و سرفرازى بر مردم توحيدگرا و با ايمان است، چرا كه خدا در

آن پيامبرش را به دعا و نيايش فرمان مى دهد و روشن است كه دعاى آن حضرت را نيز اجابت خواهد كرد.

از «سعيدبن مسيب» آورده اند كه در مورد بركات اين آيه شريفه مى گفت: من در قرآن آيه اى را مى شناسم كه هركس آن را تلاوت كرد و به بركت آن دعا نمود، خدا خواسته او را پذيرفت و تقاضايش را برآورد.

پرسيدند: آن آيه كدامين آيه از قرآن شريف است؟

پاسخ داد: آيه قل اللهم فاطرالسموات والأرض...

* * *

در ادامه آيات خداى فرزانه از فرود عذاب بر كفرگرايان و ظالمان خبر مى دهد و مى فرمايد:

وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

و اگر ستمكاران همه آنچه را در روى زمين است و همانند آن را نيز در اختيار داشته باشند، همه آنها را در روز رستاخيز براى رهايى خود از عذاب سهمگين آن خواهند داد، امّا نه چنين توانى را دارند و نه از آنان پذيرفته مى شود.

وَبَدَا لَهُمْ مِنْ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ و آن گاه است كه از سوى خدا آنچه را گمان نمى بردند و هرگز فكر آن را نمى كردند، برايشان آشكار خواهد شد.

منظور اين است كه در آن روز سهمگين و در آن شرايط سخت چيزهايى را كه حساب آنها را نكرده بودند و عذابهايى را كه باور نداشتند براى آنان آشكار و گريبانشان را خواهد گرفت.

به باور «سدى» منظور اين است كه: آنان كارهايى را خوب مى پنداشتند كه در روز رستاخيز زشتى آنها برايشان آشكار مى گردد.

از «محمدبن منكدر» آورده اند كه: به هنگام شدت بيمارى

و در آستانه مرگ، اين آيه را مى خواند و مى گريست. از او پرسيدند، شما چرا؟!

گفت: به ياد آيه اى افتاده ام كه به خاطر آن وحشت و هراس گستره قلبم را فرا گرفته است و از اين مى ترسم كه مباد در روز رستاخيز از سوى خدا امورى برايم هويدا گردد و عذابى گريبانم را بگيرد كه هرگز گمان نمى كردم! و آن گاه به تلاوت اين آيه پرداخت: و بدا لهم من الله ما لم يكونوا...

* * *

در آيه بعد ضمن روشنگرى بيشترى مى افزايد:

وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا

و كيفر شوم كارهاى زشت و ظالمانه اى كه در زندگى انجام داده اند در آن روز سهمگين براى آنان پديدار مى گردد.

وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون و همان عذاب و كيفرى را كه پيامبر از آن هشدار مى داد و آنان در مقام انكار آن را به مسخره مى گرفتند، آنان را فرا خواهد گرفت.

* * *

زهى ناسپاسى و غفلت در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به دگرگونى هاى ناپايدار انسان در انديشه و عقيده و عملكرد، كه نمونه اى از كارهاى نارواى اوست، مى فرمايد:

فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا

و هنگامى كه به انسان گزند و زيانى، همچون: بيمارى و گرفتارى برسد، ما را به يارى خود فرا مى خواند و با حالت فرمانبردارى و خضوع و اخلاص براى نجات از آن، به ما پناه مى آورد، چرا كه مى داند كسى نمى تواند او را از آن ورطه هولناك نجات بخشد.

ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ

آن گاه چون از سوى خود نعمتى گران به او ارزانى داريم و

او را به سلامت و گشايش رزق و روزى و ديگر خواسته هايش برسانيم، با ناسپاسى بسيار مى گويد: اين نعمت ها به خاطر دانش و آگاهى من، به من داده شده است!

در مورد اين فراز از آيه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور گروهى از جمله «حسن» منظور اين است كه: اين مواهب و نعمت ها به خاطر دانش و درايت و كاردانى من، به من داده شده است. با اين بيان اين جمله اشاره به ناآگاهى انسان به سود و زيان حقيقى خويش است.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: اين نعمت ها به خاطر خير و نيكى است كه خدا از من سراغ دارد.

3- و از ديدگاه برخى نيز منظور اين است كه: آنچه به من ارزانى شده، به خاطر دانش و آگاهى است كه خدا آن را از من پذيرفته و بر آن خشنود است و اين نعمت ها در حقيقت پاداشى است در برابر آن!

در ادامه آيه مى افزايد:

بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ نه، آن گونه كه آنان مى پندارند، نيست، بلكه اين مواهب وسيله آزمونى است براى آنان و خدا آنان را بدين وسيله مى آزمايد تا قدرت شكيبايى و سپاس انسانهاى خردمند و حق شناس در كوره آزمون پديدار گردد و آن گاه در برابر اين ارزشها به آنان پاداش بدهد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اين مواهب و نعمت ها را، اگر به خود نسبت دهند و نه لطف و مهر خدا، برايشان عذابى خواهد شد.

اما به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: اين مواهب و نعمت ها را، اگر ناسپاسى كنند و آنها

را ره آورد دانش و كاردانى خود جا زنند، برايشان مايه عذاب و كيفر خواهد شد.

وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ امّا بيشترشان اين را نمى دانند و درنمى يابند كه نعمت و بلا كدام است. به باور برخى منظور اين است كه: امّا بيشتر آنان نمى دانند كه همه مواهب و نعمت ها از سوى خداست، اگرچه اين نعمت ها با تلاش و كوشش انسان و يا ديگر اسباب عادى به دست آمده باشد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ اين سخن را آن كسانى كه پيش از اينان بودند نيز بر زبان آوردند، و «قارون» كه يكى از همين ناسپاسان بود، گفت: اين مواهب و اين نعمت ها به پاس دانش و كاردانى من به من ارزانى گرديد، امّا آنچه اينان از ثروت و امكانات گرد آورده بودند، برايشان سودى نبخشيد و باعث نگونسارى و عذاب آنان شد.

. پس [كيفر] بديهايى كه [در زندگى خود] فراهم آوردند، به آنان رسيد؛ و به كسانى از اينان كه ستم نمودند [نيز كيفر گناهان و] بديهايى كه [بدانها] دست يازيده اند به زودى خواهد رسيد؛ و آنان [هرگز] نمى توانند [خدا را] به ستوه آورند.

52. [آيا به اين نينديشيده اند كه به دست آوردن رزق و روزى تنها در گرو هوشمندى و كارآيى نيست؟!] و آيا ندانسته اند كه خدا روزى را براى هركس كه بخواهد [و شايسته بداند ]گسترده مى سازد و [بر هركسى كه بخواهد] تنگ مى گرداند؟! به راستى در اين [كار] براى گروهى كه ايمان مى آورند نشانه هايى [از قدرت خدا]ست.

53. [هان اى پيامبر!] بگو: اى بندگان من كه

بر خود گزافكارى روا داشته ايد! از رحمت خدا نوميد نگرديد؛ چرا كه خدا گناهان را يكسره مى آمرزد؛ به يقين او همان بسيار آمرزنده مهربان است.

54. و پيش از آنكه عذاب به سراغ شما بيايد و [از هيچ جايى ]يارى نگرديد؛ به سوى پروردگارتان بازگرديد و در برابر او تسليم شويد.

55. و پيش از آنكه عذاب [مرگبار] به ناگاه بر شما در رسد، و شما بى خبر باشيد، از نيكوترين آنچه از سوى پروردگارتان به سوى شما فرو فرستاده شده است، پيروى كنيد!

تفسير كيفر بيدادگران قرون و اعصار

در آيات پيش سخن از ستمكاران و كيفر كردار آنان بود، اينك در اشاره به حال و روز كفرگرايان و كيفر عملكردشان مى فرمايد:

فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا

پس اين گونه بود كه كيفر ستمكاريها و بديهايى كه در زندگى مرتكب شدند، دامانگيرشان شد.

در آيه شريفه واژه «عقاب» حذف شده، چرا كه مضاف اليه كه واژه «سيأت» باشد نشانگر آن است و در اصل «عقاب سيأتهم» بوده است.

به باور پاره اى بدان جهت از كيفر گناهان آنان به «سيئه» تعبير شده است كه اين واژه جفت و قرين آن است؛ درست بسان اين آيه كه مى فرمايد: «و جزاء سيئة سيئة مثلها»(147) و كيفر بدى، همانند آن، بدى خواهد بود...

در ادامه آيه روشنگرى مى كند كه:

وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا

و اين ظالمان و شرك گرايان جامعه و مردم تو نيز اى پيامبر، به زودى گرفتار كيفر و كارهاى زشت و ظالمانه خود خواهند شد.

وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ

و هرگز نمى توانند از قلمرو قدرت خدا بيرون روند و يا او را به

ستوه آورند.

* * *

آن گاه در پاسخ پندارها مغرورانه ناسپاسان مى فرمايد:

أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ

آيا اين ناسپاسان مغرور نينديشيده اند كه به دست آوردن ثروت و امكانات تنها در گرو هوشمندى و كاردانى نيست؟! و آيا ندانسته اند كه خداى توانا رزق و روزى و ثروت و قدرت را براى هركه بخواهد و شايسته بداند گسترده مى سازد و بر هر كه بخواهد و مصلحت بداند تنگ مى گرداند؟!

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ به راستى كه در گسترده ساختن رزق و روزى براى بندگان و يا تنگ گردانيدن آن براساس مصالح آنان براى مردمى كه حق را مى پذيرند و ايمان مى آورند، نشانه هايى روشن از قدرت خداست.

به باور برخى منظور اين است كه: به راستى كه در اين كارها براى مردمى كه به يكتايى خدا ايمان مى آورند، نشانه هايى از قدرت اوست، چرا كه تنها اينان از اين آيات درس مى گيرند و سود مى برند، نه همگان.

نويد آمرزش و بخشايش يا اميدبخش ترين آيه پس از هشدار به ظالمان، اينك روشنگرى مى كند كه راه توبه و بازگشت بر روى همگان باز است و مى توان با آگاهى و تصميم و تلاش و اخلاص لغزشها را جبران كرد و به راه درست و عادلانه گام سپرد.

قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ

هان اى پيامبر! به مردم بگو: هان اى بندگان من كه با گزافكارى بر خويشتن و گناه و نافرمانى خدا بر خود ستم روا داشته ايد، از رحمت و بخشايش خدا نوميد نشويد...

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا

به يقين

خدا همه گناهان را مى آمرزد.

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ چرا كه او همان بسيار آمرزنده مهربان است.

از «ثوبان» آورده اند كه مى گفت: دوست ندارم دنيا و هر آنچه در آن است به جاى اين آيه شريفه از آن من باشد.

و از امير مؤمنان(ع) آورده اند كه فرمود:

ما فى القرآن آيد او سع من يا عبادى الّذين اسرفوا على انفسهم...(148)

در كران تا كران قرآن آيه اى گسترده تر و جهانشمول تر از اين آيه نيست كه مى فرمايد: هان اى بندگان من كه با گزافكارى خود، بر خويشتن ستم روا داشته ايد، از رحمت خدا نوميد نشويد...

در مصحف و قرائت «عبدالله» آيه مورد بحث اين گونه آمده است:...ان الله يغفرالذنوب جميعاً لمن يشاء... به يقين خدا گناهان را براى كسى كه بخواهد و شايسته اش بداند يكسره مى آمرزد.

به باور پاره اى اين آيه در مورد «وحشى» كشنده جناب «حمزه» فرود آمد، چرا كه او از جنايت خويش پشيمان شده و در انديشه توبه بود، امّا سخت وحشت داشت كه توبه اش پذيرفته نشود. از اين رو دودل بود تا آيه مورد بحث فرود آمد و او از نوميدى نجات يافت و اسلام آورد.

از پيامبر گرامى پرسيدند اين آيه تنها در مورد «وحشى» و ويژه اوست يا همه مسلمانان؟

فقيل: يا رسول الله هذه له خاصه ام للمسلمين عامة؟(149)

آن حضرت فرمود: نه، ويژه او نيست، بلكه از آنِ همه مسلمانان است، چرا كه اگر كسى ندانسته دچار لغزش و گناه گردد، آن گاه روى توبه به بارگاه خدا بياورد و با اخلاص و ايمان او را بخواند، خدا او را مى آمرزد.

به باور برخى اين ديدگاه كه آيه در مورد

اسلام و ايمان آوردن «وحشى» فرود آمده باشد، درست بنظر نمى رسد، چرا كه اين آيه در مكّه فرود آمد و تاريخ نشانگر آن است كه «وحشى» پس از ساليان دراز اسلام آورد؛ امّا در اين مورد پاسخ داده اند كه ممكن است تلاوت آيه شريفه باعث انگيزش او به سوى اسلام و ايمان شده باشد بدين صورت كه او با شنيدن آيه از نوميدى و سرگشتگى رها شده و به اسلام گرايش يافته باشد؛ با اين بيان آيه شريفه به عموم خود معنا مى شود و نه به موردى خاص و بر اين باور خداى پرمهر همه گناهان را بر كسانى كه به راستى روى توبه به بارگاه او بياورند مى آمرزد.

در مورد انسانهاى با ايمان و توحيدگرايى كه پيش از توبه و جبران لغزشها بميرند، نظر بر اين است كه كارشان به خواست خدا بسته است؛ اگر ذات پاك او بخواهد براساس عدل خويش آنان را به كيفر گناهانشان گرفتار مى سازد و اگر بخواهد و مصلحت بداند، براساس فضل و بخشايش خود آنان را مى آمرزد. درست همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد: «و يغفر مادون ذلك لمن يشاء»(150) به يقين خدا، اين را كه به او شرك ورزيده شود نمى بخشايد و غير از آن را براى هركه بخواهد مى بخشايد.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد ضمن دعوت همگان به توبه و فرمان به بازگشت، راه توبه و بازگشت و شيوه جبران و سبك بازسازى شخصيت را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ

به سوى پروردگارتان باز گرديد و از شرك و گناه دست برداريد و راه يكتاپرستى و پرواى خدا

را در پيش گيريد.

وَأَسْلِمُوا لَهُ

و در برابر او سر تسليم و فرمانبردارى و خضوع فرود آوريد و آنچه را فرمان مى دهد، با جان و دل پذيرا گرديد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خود را با همه وجود و اخلاص در راه فرمانبردارى او درآوريد و خداپسندانه زندگى كنيد.

روشن است كه خدا پس از اميدبخش ترين آيه كه به وسيله آن نويد آمرزش و بخشايش داد، اينك مردم را به توبه فرمان مى دهد و در دل انگيزترين شيوه و سبك، به بازگشت تشويق مى كند تا مباد پاره اى از مردم با اميد بستن به آيه «نويد و آمرزش خدا» به گناه آلوده گردند و خود را در خور عذاب سازند.

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ و پيش از آنكه عذاب به سراغ شما بيايد و از هيچ سو يارى نشويد به سوى پروردگارتان بازگرديد و در برابر او سر تسليم فرود آوريد.

* * *

پس از رهنمون انسان ها به راه توبه و بازگشت به سوى خدا و دل سپردن به اسلام و ايمان و اخلاص، اينك مى فرمايد:

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

و از نيكوترين و شايسته ترين مقررات و برنامه هايى كه از سوى پروردگارتان به سوى شما فرود آمده است پيروى كنيد...

منظور از بهترين آنچه فرود آمده، همان آياتى است كه بيانگر حلال و حرام و روشنگر رواها و نارواها و ترسيم كننده فرمان و هشدار خدا و پاداش و عذاب اوست.

«ابن عباس» مى گويد: از آيه چنين دريافت مى گردد كه هركس به آنچه خدا فرمان داده است عمل كند و از آنچه هشدار فرموده

است هشدار پذيرد، در حقيقت به نيكوترين دستور و برنامه عمل كرده است.

امّا پاره اى برآنند كه منظور از پيروى از نيكوترين برنامه ها، عبارت از عمل به واجبات و مستحبات و وانهادان كارهاى مباح است، چرا كه اينها نيكوترين برنامه هستند.

و «جبايى» بر آن است كه منظور پيروى از ناسخ و وانهادن حكمى است كه نسخ شده است.

«على بن عيسى» مى گويد: ديدگاه «جبايى» درست بنظر نمى رسد، چرا كه آنچه نسخ شده است ديگر مورد عمل قرار نمى گيرد تا به نيكو تعبير گردد و در برابر آن ناسخ باشد كه به نيكوتر تعبير شود؛ به باور ما منسوخ، خود ناپسند و زشت است از اين رو نمى توان به آن نيكو و زيبا عنوان داد و آن گاه ناسخ را نيكوتر خواند و گفت از آنچه نيكوتر است پيروى كنيد.

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ و پيش از آنكه عذاب مرگبار به طور ناگهانى و يكباره و دور از انتظارتان بر شما در رسد و شما بى خبر باشيد و ندانيد كه اين عذاب چه زمانى و از كجا به سراغتان مى آيد، از نيكوترين آنچه از جانب پروردگارتان به سوى شما فرو فرستاده شده است پيروى كنيد.

پرتوى از آيات از آيات گذشته افزون بر آنچه آمد، يكى دو نكته ديگر نيز در خور توجّه و تعمّق بسيار است و مى تواند انسان را در رسيدن به زندگى خداپسندانه يارى كند:

1- توبه يا آخرين راه نجات احساس گناه و گناهكارى در اعماق جان كسانى كه دست به زشتى و بيداد آلوده اند از سويى بسان آتش شعله ور، هستى آنان را به

آتش ندامت مى كشد و مى سوزاند و زندگى را براى آنان تلخ و طاقت فرسا مى سازد، و از دگر سو كابوس وار سايه شومش را بر سر آنان افكنده و بسان زنجيرى بر دست و پا و روح و جان آنان پيچيده و آنان را از گزينش راه نو و شيوه زندگى جديد و اصلاح انديشه و عقيده و از رفتار و كردار باز مى دارد.

ثمره شوم اين حالت ناهنجار و آفت ويرانگر عقده حقارت، خودكم بينى و احساس فرومايگى گناهكار، فشارهاى گوناگون وجدان، روح، روان و اعصاب است كه گاه به جنون و ديوانگى و خودكشى مى كشد و زمانى به پافشارى بيشتر بر زشتكارى و بيداد و ايستادگى احمقانه در برابر هرگونه دعوت و تحول مطلوب و آن گاه كوردلى و مسخ شدگى فاجعه بار و آتش دوزخ مى انجامد، و هرگونه تلاش تربيتى و جهاد فرهنگى و فكرى را عقيم مى سازد.

از شاهكارهاى قرآن و اسلام در بُعد تربيتى و انسانى اين است كه اين مشكل بزرگ را با نويد آمرزش و بخشايش خدا و باز بودن در رحمت و مهر او بر روى بندگان و دعوت سنجيده به توبه و اصلاح انديشه و عقيده و عملكرد به خوبى حل مى كند و انسان را از گذشته ناهنجار و گناه آلودش مى گسلد و به اميد و نويد و تلاش و جهاد و اخلاص برمى انگيزد و اين نخستين درس اين آيات در اين مورد است. قل يا عبادى الّذين اسرفوا عمل انفسهم لا تقنطوا من رحمةالله...(151)

2- سه گام بلند در راه نجات روشن است كه بريدن از اشتباهات و لغزشها و يا گناهان بزرگ و بال گشودن به دنياى نو و زندگى

شرافتمندانه و خداپسندانه در گرو تلاش و كوشش قهرمانانه و تحول عميق در قلمرو انديشه و عقيده، اخلاق و رفتار و كران تا كران زندگى است و اين از هر فرد و هر خانواده و جامعه اى ساخته نيست و با زبان و شعار نيز ميسر نخواهد شد، بر اين اساس است كه آيات مورد بحث روشنگرى مى كند كه براى رسيدن به اين دنياى مطلوب و پذيرفته شدن توبه بايد اين گام هاى بلند را برداشت و از اين راه به درياى رحمت بى كران خدا رسيد.

الف - بازگشت راستين به سوى خدا يا «انابه» و توبه،

ب - فرمانبردارى از خدا يا «اسلام» و ايمان،

ج - و ديگر عمل به مقررات خدا، و انيبو الى ربكم و اسلموا له... و اتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم...(152)

. [ما اين رهنمودها و اندرزها را براى نجات و رستگارى مردم فرو فرستاديم تا آنكه مبادا [در روز رستاخيز ]كسى بگويد: دريغا بر آنچه در راه خدا [و در تقرب به او] كوتاهى كردم، و بى گمان از [حق ناپذيران و] مسخره كنندگان [آن ]بودم!

57. يا بگويد: اگر خدايم [مرا] هدايت ميكرد، بى ترديد از پرواپيشگان [روزگار] بودم.

58. يا هنگامى كه عذاب را [فراروى خود] مى بيند، بگويد: اى كاش بازگشتى به [دنيا] داشتم تا [در پرتو ايمان و عمل شايسته ]از نيكوكرداران باشم!

59. [به او ندا مى رسد كه:] آرى، نشانه هاى [يكتايى و آيات انسان ساز] من بر تو آمد، امّا تو آنها را دروغ انگاشتى و تكبر ورزيدى و [در زندگى ات از كفرگرايان [و ناسپاسان روزگار ]بودى.

60. و روز رستاخيز آنان را كه بر خدا دروغ بسته اند

خواهى ديد كه چهره هايشان سياه شده است؛ آيا در [آتش شعله ور] دوزخ جايگاهى براى سركشان نيست؟!

نگرشى بر واژه ها

«تفريط»: اين واژه به مفهوم كوتاهى كردن و سهل انگارى نمودن در انجام وظيفه و كارى است كه پيشروى و پيشتازى در آن واجب است و انسان با كوتاه آمدن در انجام آن دچار اندوه و زيان مى گردد؛ در برابر اين واژه، واژه «حزم» قرار دارد كه گفته مى شود: او حازم است و اين يكى افراطكار و تندرو.

«حسرت»: اين واژه از ريشه «حسر» آمده و به ياء متكلم افزون گشته است. اين واژه به مفهوم اندوه و دريغ و ندامت و افسوس بر چيزهايى است كه از دست رفته و راه و فرصتى براى جبران آنها نيست...

«جنب»: اين واژه به مفهوم پهلو آمده است. و نيز به معناى هر چيزى كه در كنار چيزى ديگر قرار گيرد به كار مى رود. و نيز به مفهوم چيزى گرانبها، بزرگ و زيادتر نيز آمده است، براى نمونه: گاه گفته مى شود: «هذا قليل فى جنب مودتك» اين كار ما در برابر بزرگى كار و مهر بسيار شما ناچيز است...

«مثوى»: قرارگاه.

تفسير هدف از فرمانها و هشدارهاى حكيمانه قرآن در آيات پيش خداى فرزانه مردم را به خاطر نجات از كيفر و دور ماندن از عذاب و حسرت به رعايت مقررات و مفاهيم قرآن و دورى گزيدن از گناه و زشتى فرا خواند، اينك در اين آيات هدف از اين فرمان و هشدار خويش را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ

اين فرمانها و هشدارها براى آن بود

كه مباد شما به حال و روزى گرفتار گرديد كه در روز رستاخيز كسى از شما مردم بگويد: اى دريغ و درد بر آنچه در راه انجام فرمان خدا و در تقرّب يافتن به او كوتاهى كردم و پاداش بسيارى را با اين كوتاه آمدن و از دست دادن فرصت هاى زندگى تباه ساختم! آرى، اى دريغ و درد بر پشيمانى من! دريغ!

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اى دريغ بر ثواب و پاداش پرشكوهى كه با كوتاهى خود از دست دادم! دريغ!

امّا به باور «مجاهد» منظور اين است كه: اى دريغ و افسوس بر آنچه در انجام فرمان حق كوتاه آمدم!

از ديدگاه «حسن» منظور اين است كه: دريغا كه در فرمانبردارى خدا كوتاهى كردم! امّا «فرّاء» واژه «جنب» را در آيه به مفهوم «نزديكى» مى گيرد، كه در آن صورت منظور اين است كه: اى دريغ و افسوس بر من، بر آنچه در راه تقرب به بارگاه خدا و به دست آوردن جوار قرب او كه بهشت پرطراوت و زيبا باشد، كوتاه آمدم!

و «زجاج» بر آن است كه منظور از واژه «جنب» راه خداست. با اين بيان مفهوم آيه اين گونه است كه: اى دريغ و افسوس بر من كه در راه خدا و خشنودى او كوتاهى كردم!

از حضرت باقر آورده اند كه فرمود: ما خاندان وحى و رسالت «جنب الله» هستيم. قال: نحن جنب الله .(153)

به هر حال در ادامه آيه مورد بحث مى افزايد:

وَإِنْ كُنْتُ لَمِنْ السَّاخِرِينَ و بى گمان من از حق ناپذيران و از تمسخركنندگان آيات خدا بودم.

به باور «قتاده» و «سدى» منظور اين است

كه: و بى گمان من در زندگى دنيا، از تمسخركنندگان قرآن و پيامبر و مردم با ايمان بودم!

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: و من از مسخره كنندگان كسانى بودم كه در دنيا مرا به توحيدگرايى و ايمان فرا مى خواندند و از شرك و بيداد هشدار مى دادند.

* * *

در دومين آيه مورد بحث مى افزايد:

أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنْ الْمُتَّقِينَ يا مبادا بگويد: اگر خدايم مرا به راه راست هدايت مى كرد، بى گمان در آن صورت از پرواپيشگان و شايسته كرداران روزگار بودم.

به بيان ديگر منظور اين است كه: ما اين رهنمودها و اندرزها را فرو فرستاديم تا كسى در روز رستاخيز بهانه نياورد و نتواند بگويد كه اگر خدا مرا هدايت مى كرد از پرواپيشگان بودم و از ترس عذاب او دست به هيچ گناه و زشتى نمى زدم.

از ديدگاه برخى از دانشمندان از آنجايى كه كفرگرايان و ظالمان به آيات روشنگر خدا و باران دليل و برهان او بر درستى راه توحيد و تقوا و زشتى و پوچى كوره راه شرك و بيداد توجّه نكردند و از قرآن روى برتافته و به زرق و برق زندگى و كارهاى باطل و بيهوده دل بستند، چنان پنداشتند كه خدا آنان را هدايت نكرده است و آن گاه بود كه اين پندار سست را بر زبان آوردند، كه خدا در پاسخ آنان فرمود، چرا، آيات و نشانه هاى يكتايى من بر شما آمد و راه هدايت بر شما ارائه گرديد، امّا شما بوديد كه سركشى كرديد و حق را نپذيرفتيد.

از ديدگاه «جبايى» دليل اين بهانه جويى و پندار كفرگرايان در روز رستاخيز

اين است كه آنان در آن روز درمى يابند كه خداى فرزانه وسيله هدايت و رستگارى را در دنيا در دسترس آنان قرار داده است؛ از اين رو تنها اين درخواست را مطرح مى كنند و اين آرزو را مى كشند كه اى كاش! ما به زندگى دنيا و شرايط تكليف بازمى گشتيم تا در آن صورت از زمره كسانى مى شديم كه از هر گناه و زشتى دورى مى جويند.

* * *

و مى افزايد:

أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ يا مباد هنگامى كه عذاب مرگبار را فرا روى خويش مى نگرد بگويد: اى كاش بازگشتى به زندگى دنيا و سراى خودسازى و انجام كارهاى شايسته بود تا من باز مى گشتم و با گزينش راه توحيدگرايى و پرواى خدا، اين بار از شايسته كرداران مى شدم!

* * *

در ادامه آيات قرآن به پاسخ خداى فرزانه پرداخته و مى فرمايد:

بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا

چرا، آن گونه كه تو عنصر كفرگرا و حق ستيز مى گويى نيست، بلكه باران آيات و نشانه هاى يكتايى و بى همتايى خدا و دلايل درستى دين و آيين او به سوى شما آمد، امّا شما آنها را دروغ انگاشتى و از پذيرش حق و پيروى از دين دورى گزيدى؛

وَاسْتَكْبَرْتَ و به سركشى و تكبر ورزيدن پرداختى؛

وَكُنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ و در زندگى ات از كفرگرايان و ناسپاسان روزگار بودى.

يك نكته ادبى جاى اين پرسش است كه با وجود مؤنث بودن «نفس» چرا در واژه «جاءَتك» رعايت هماهنگى نشده، و كاف آن با فتح، كه نشان مذكر است آمده و با كسر كه علامت مؤنث مى باشد نيامده است؟! در

اين مورد پاسخ داده اند كه منظور از «نفس» در اينجا واژه انسان است كه مذكر مى باشد و به همين دليل هماهنگى رعايت شده است.

گفتنى است كه در برخى قرائت هاى غيرقابل توجّه «كاف» در واژه مورد نظر با علامت تأنيث - كه در اينجا كسره مى باشد - آمده است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ

و روز رستاخيز آن كسانى را كه بر خدا دروغ مى بستند خواهى ديد كه چهره هايشان سياه شده است.

به باور پاره اى منظور از دروغ بستن آنان بر خدا اين بود كه براى ذات پاك و بى همتاى او شريك و نظير و فرزند مى پنداشتند. امّا به باور پاره اى ديگر آيه شريفه هرگونه دروغبافى و دروغسازى به نام خدا و بر ضد او را شامل مى گردد.

أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ آيا در آتش شعله ور دوزخ جايگاهى براى سركشان نيست؟! براى آن كسانى كه به آفت خود بزرگ بينى گرفتار بودند و از ايمان آوردن به خدا و رعايت مقررات او سرباز مى زدند و خود را برتر مى پنداشتند. اين فراز در حقيقت بيان مطلب مى باشد و روشنگرى مى كند كه چرا، جايگاه آنان در آتش شعله ور دوزخ است.

از ششمين امام نور آورده اند كه در اين مورد فرمود:

من حدث عن بحديث فنحن سائلوه عنه يوما، فان صدق علينا فانّما يصدق على الله و على رسوله، و ان كذب علينا فانّما يكذب على الله و على رسوله لانّا اذا حدثنا نقول: قال الله و قال رسوله ثم ثلاهذه الاية: و يوم القيامه...(154)

هركس روايت و بيانى از ما روايت كند، بى گمان

ما روزى از او سئوال مى كنيم و حساب مى كشيم؛ از اين رو اگر راست گفته و از ما روايت كرده در حقيقت سخن درستى را به خدا و پيامبرش نسبت داده است و اگر دروغ گفته و بر ما دروغ بسته در حقيقت به خدا و پيامبرش دروغ بسته است؛ چرا كه ما هنگامى كه روايت مى كنيم و چيزى مى گوييم از اين و يا آن كس نمى گوييم، بلكه هماره از خدا و پيامبرش سخن مى گوييم و روشنگرى مى كنيم كه آنان چنين فرموده اند و آن گاه به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت كه: و يوم القيامه ترى الّذين كذبوا على الله...

«سويد» از حضرت باقر(ع) آورده است كه در پاسخ از تفسير آيه مورد بحث فرمود: آيه در مورد كسى است كه بدون فرمان امامت از سوى خدا، خويشتن را امام و پيشواى دين و مردم جا بزند. سألت ابا جعفر عن هذه الايه فقال: كل امام افتحل امامة ليست له من الله.

از آن حضرت پرسيدم: اگرچه آن امام دروغين از نسل و تبار خاندان رسالت و امير مؤمنان باشد؟ و ان كان علويا؟

فرمود: آرى، گرچه از نسل و تبار خاندان على(ع) باشد. قال: و ان كان علوياً. گفتم: اگرچه از نسل و تبار فاطمه(ع) دخت فرزانه پيامبر باشد؟ پاسخ داد: آرى اگرچه از آنان باشد! و ان كان فاطمياً.(155)

. و خدا كسانى را كه پروا پيشه ساخته اند، به پاس كاميابى شان رهايى مى بخشد؛ نه بدى [و عذابى به آنان مى رسد و نه اندوهگين مى گردند.

62. خدا آفريدگار هر چيزى است، و او بر هر چيزى نگهبان است.

63. كليد [گنجينه هاى آسمانها و

زمين از آن اوست؛ و كسانى كه به آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا كفر ورزيدند، آنان همان زيانكارانند.

64. [هان اى پيامبر!] بگو: پس آيا [شما] اى مردم نادان! به من فرمان مى دهيد كه غير خدا را بپرستم!

65. و به يقين به تو و به كسانى كه پيش از تو [به رسالت و پيام رسانى برگزيده شده بودند وحى شده است كه: اگر شرك به ورزى، بى گمان عملكرد تو تباه مى گردد و از زيانكاران خواهى شد.

نگرشى بر واژه ها

«مفازه»: اين واژه مصدر ميمى، به مفهوم رستگارى و كاميابى آمده است.

«مقاليد»: جمع «مقليد» به مفهوم «كليد» آمده است.

«وكيل»: به مفهوم نگهبان و تدبيرگر امور و شئون آمده است.

تفسير نجاتبخش پرواپيشگان كيست؟

در آيات پيش خداى فرزانه گوشه اى از حال و روز كفرگرايان و ظالمان، در روز رستاخيز و سراى آخرت را بيان فرمود، اينك در اشاره به فرجام خوش شايسته كرداران و پرواپيشگان مى فرمايد:

وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ و خداى توانا كسانى را كه در زندگى پروا پيشه ساخته و به خاطر ترس از كيفر عادلانه او از گناه و نافرمانى دورى جسته اند، اينان را به پاس كاميابى و رستگاريشان از هر گرفتارى و عذابى نجات مى بخشد.

واژه «مفازه» در اصل به مفهوم نجات از گرفتارى و بلا آمده است، به همين جهت از باب تفأّل به خير آن را به نجات معنا كرده، و در آن مورد به كار مى برند؛ درست همان گونه كه از باب تفأل به خير به مارگزيده «سليم» مى گويند و او را به سلامت نويد مى دهند.

لَا يَمَسُّهُمْ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

نه بدى و عذابى به آنان مى رسد و نه اندوهگين مى گردند.

به عبارت روشن تر منظور اين است كه: نه به آنان گرفتارى و بلا مى رسد و نه به خاطر آنچه از لذّتها و خوشى هاى زندگى از دست داده اند اندوهگين مى گردند.

* * *

قرآن پس از بيان نويدها و هشدارها، اينك در اين آيه در اشاره به قدرت بى كران آفريدگار هستى مى فرمايد:

اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْ ٍ

خداى يكتا آفريننده و پديدآورنده هر چيزى است؛

وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ ٍ وَكِيلٌ و او نگهبان و تدبيرگر امور هر پديده اى است كه آن را آفريده است.

* * *

در ادامه سخن از يكتايى و بى همتايى خدا مى افزايد:

لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كليد گنجينه هاى آسمانها و زمين و كليد رزق و روزى و رحمت از آنِ او و به دست تواناى اوست.

اين ديدگاهِ برخى از جمله «ابن عباس» در تفسير آيه است، امّا به باور «ضحاك» منظور اين است كه گنجينه هاى آسمانها و زمين به دست تواناى اوست. اوست كه روزى را به هركه بخواهد مى گستراند و بر هركه بخواهد تنگ مى گرداند و يا مى بندد.

وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ و كسانى كه به آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت وصف ناپذير خدا كفر ورزيدند، آنان همان زيانكاران واقعى هستند؛ چرا كه با از دست دادن بهشت پرطراوت و پرنعمت، و با گرفتار آمدن در آتش شعله ور دوزخ و چشيدن طعم تلخ زبانه هاى سوزان آن، سخت زيان مى كنند.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در ترسيم توحيدگرايى در پرستش خدا مى فرمايد:

قُلْ أَفَغَيْرَ

اللَّهِ تَأْمُرُونَنِي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ هان اى پيامبر! به اين كفرگرايان بگو: هان اى مردم نادان! آيا شما به من دستور مى دهيد كه جز خداى يكتا را بپرستم؟!

راستى كه شما مردمى نادان هستيد و نمى دانيد مرا به چه كارى فرمان مى دهيد، شما از من مى خواهيد خدايان دروغينى را بپرستم، كه نه توان ديدن دارند و نه شنيدن؛ نه مى توانند سودى را به كسى برسانند و نه زيانى را برطرف سازند؛ آيا اين فشار و اين اصرار شما بر پرستش چنين معبودهايى احمقانه نيست؟!

* * *

و آن گاه در بيان زيان هاى ويرانگر شرك مى فرمايد:

وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ و به يقين به تو اى محمد(ص)! و به همه پيامبران پيش از تو وحى شده است كه اگر شرك به ورزى، بى گمان همه عملكردت تباه مى گردد؛

وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ و از زيانكاران خواهى شد.

«ابن عباس» مى گويد: در اين آيه كه روى سخن به ظاهر با پيامبر گرامى است، در حقيقت نوعى ادب آموزى از سوى خدا به بنده برگزيده او محمد(ص) است و هشدارى سخت به مردم، چرا كه ذات پاك او پيامبرش را از شرك و سازش با شرك و كفر پاك و منزّه ساخته و به او نيروى عصمت ارزانى داشته است.

نكته ديگر اين است كه در اين آيه چيزى كه نشانگر درست بودن ديدگاه طرفداران موضوع «احباط» و تباه شدن كارها باشد، به نظر ما نمى رسد؛ چرا كه مفهوم آيه اين است كه: اگر كسى در عبادت خداى يكتا شرك ورزد و خدايان دروغين و بتها را براى خدا همتا و

شريك قرار دهد، عبادت او به گونه اى انجام نگرفته است كه در خور پاداش باشد، به همين جهت خداى فرزانه از آن كار، به كار تباه شده وصف مى كند و اين بدان دليل است كه تنها عبادت خالصانه خداى يكتا مى تواند سزاوار پاداش باشد و نه پرستش و نيايش شرك آلود.

* * *

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث به توحيدگرايى و يكتاپرستى فرمان مى دهد و مى فرمايد:

بَلْ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنْ الشَّاكِرِينَ پس هرگز شرك نورز و براى خداى يكتا نظير و همتا مگير، بلكه تنها او بپرست و از سپاسگزاران راستين باش.

آرى، از آن توحيدگرايانى باش كه بدون روى آوردن به خدايان دروغين، تنها به خداى يكتا و بى همتا كه پديدآورنده هستى و تدبيرگر امور و شئون آن است، روى مى آورند و او را مى پرستند؛ و از سپاسگزارانى باش كه سپاس نعمت هاى او را مى گذارند و عبادت خود رااز هرگونه شرك و ريا خالص ساخته و خشنودى او را مى جويند.

. و [شرك گرايان خدا[ى يكتا] را آن گونه كه در خور ارجمندى اوست ارج ننهادند، در حالى كه روز رستاخيز زمين [و زمان ]يكسره در قبضه [قدرت بى كران او، و آسمانها در هم پيچيده به دست [تواناى اوست؛ او منزّه و برتر است از آنچه [با پرستش خدايان دروغين به ذات پاك و بى همتاى وى شرك مى ورزند.

68. و [در آستانه برپايى رستاخيز ]در صور دميده مى شود؛ آن گاه هر كه در [كران تا كران آسمانها و هركه در زمين است، جز آن كسى كه خدا بخواهد، [بيهوش در مى افتد و] مى ميرد سپس بار ديگر در

آن دميده مى شود، پس به ناگاه آنان برپا ايستاده [و صحنه حيرت آور رستاخيز را] مى نگرند!

69. و زمين [در آن روز سهمگين به نور پروردگارش روشن مى گردد؛ و كارنامه [زندگى انسانها در ميان گذارده مى شود؛ و پيام آوران و گواهان [انديشه ها و عملكردها] را مى آورند، و ميان آنان براساس حق [و عدالت داورى مى گردد، و آنان [به اندازه سر سوزنى مورد ستم قرار نمى گيرند.

70. و [آنجا و آن روز است كه به هركسى [نتيجه آنچه را انجام داده است، به گونه اى كامل [و بى هيچ كم و كاست داده مى شود، و او به آنچه [مردم در زندگى انجام مى دادند داناتر است.

تفسير سرچشمه شرك و شرك گرايى در تاريخ در آيات پيش قرآن ضمن نفى شرك و بيداد همگان را به توحيد در همه ابعاد و شاخه هايش فرا خواند، اينك در نخستين آيه مورد بحث در اشاره به ريشه شرك و شرك گرايى كه نادانى و ناآگاهى و عدم شناخت است، مى فرمايد:

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ و شرك گرايان خداى يكتا را آن گونه كه در خور عظمت و ارجمندى ذات پاك و بى همتاى اوست نشناختند و در برابر او سر تعظيم فرود نياوردند؛ چرا كه اگر او را آن گونه كه مى بايد مى شناختند، نه غير او را مى پرستيدند و نه پيامبرش را به پرستش غير او فرا مى خواندند.

آنچه آمد، ديدگاه «حسن» و «سدى» در تفسير آيه است؛ امّا به باور «مبرّد» اصل اين سخن از آنجا سرچشمه مى گيرد كه گفته مى شود: «فلان عظيم القدر» و بدين وسيله عظمت و بزرگى او را بيان مى كنند؛ و

واژه «قدر» به مفهوم وصف خاصّى كسى به بزرگى و برترى و يا كوچكترى و فروترى و يا يكسانى و برابرى با ديگران آمده است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و شرك گرايان خداى يكتا را آن گونه كه در خور ذات پاك و با عظمت اوست وصف نكردند، چرا كه رستاخيز و فرا رسيدن آن را انكار و پديدآورنده فرزانه هستى را چنان وصف نمودند كه جهان و جهانيان را بى هدف و بيهوده آفريده و از برپا ساختن روز رستاخيز و زنده كردن انسانها براى حسابرسى و دادن پاداش و كيفر عملكردها ناتوان است!

وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

و اين پندار شرك گرايان در نشناختن خدا در حالى است كه در روز رستاخيز زمين يكسره در قبضه قدرت بى كران اوست.

واژه «قبضه» در فرهنگ واژه شناسان به مفهوم چيزى است كه انسان با كف دست خود برمى گيرد. و آفريدگار هستى بدين وسيله از قدرت بى كران خويش به گونه اى كه براى مردم روشن باشد خبر مى دهد و يادآور مى گردد كه زمين با همه گستردگى اش بسان چيزى كه در كف دست فردى باشد، در قلمرو فرمانروايى پراقتدار اوست؛ و همان گونه كه تصرف فردى قدرتمند بر چيزى كه در كف دست اوست، بسيار ساده و آسان مى باشد، فرمانروايى بر كران تا كران هستى براى پديد آورند، و تدبيرگر امور و شئون آن بسيار ساده تر و آسانتر از آن است.

وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ و نيز آسمانها در هم پيچيده به دست تواناى اوست، و ذات پاك او بسان ما كه پديده ناچيزى را در كف دست خود مى گردانيم، همه آنها را توانمند و پراقتدار مى گرداند

و امور آنها را تدبير مى كند.

به كار رفتن واژه «يمين» در آيه به منظور نشان دادن نهايت درجه قدرت و مالكيت است، چنانكه در آيه ديگرى از آنچه در قلمرو قدرت و اختيار انسانهاست به «او ما ملكت ايمانكم»، يا «آنچه در اختيار شماست» تعبير مى گردد و اين رمز اقتدار كامل و فرمانروايى بى چون و چراى كسى بر چيزى است؛ وگرنه مالكيت و فرمانروايى كامل چيزى نيست كه ويژه «يمين» يا دست راست انسان باشد و دست چپ و ديگر اعضا از اين ويژگى بى بهره باشند.

پاره اى واژه «يمين» را به مفهوم قدرت و رمز توانمندى و اقتدار گرفته اند و در تفسير آيه مى گويند: منظور اين است كه: آسمانها و زمين در پرتو قدرت و فرمانروايى او بدون هيچ خطرى به حركت و حيات خويش ادامه مى دهند.

در آخرين فراز آيه شريفه قرآن در پاك و منزّه شمردن ذات بى همتاى خدا از آنچه شرك گرايان به او نسبت مى دهند و به ناروا وصف مى كنند، مى افزايد:

سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ او از آنچه شرك گرايان با پرستش خدايان دروغين به وى شرك مى ورزند و برايش نظير و همتا مى پندارند، منزّه و برتر است.

مرگ و حيات همگانى در آستانه رستاخيز

پس از يادآورى قدرت بى كران خدا اينك در اشاره به برپايى روز رستاخيز و مرگ و حيات عمومى بندگان خدا در آستانه آن مى فرمايد:

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ

و در آستانه برپايى رستاخيز در صور دميده مى شود.

واژه «صور» به مفهوم شاخ ميان تهى، بسان شيپور است كه آغاز حركت كاروان يا آغاز كار بزرگى را اعلام مى كند و در اينجا منظور آن است كه در

آستانه رستاخيز «اسرافيل» در آن مى دمد و برپايى آن را اعلام مى دارد.

هدف و حكمت اين كار نيز اين است كه آفريدگار هستى دميده شدن در «صور» را نشانه پايان عمر جهان و جهانيان و آغاز مرحله ديگرى از آفرينش قرار داده است تا خردمندان و دانشوران با شنيدن صداى آن، پايان كار خود را دريابند و اين كار و اين دميدن در صور را نيز بسان همان چيزى مقرر فرموده است كه در ميان مردم رواج دارد و آنان به هنگام كوچِ گروهى، يا حركت كاروان يا فرود آن در جايى مقرّر با به صدا درآوردن بوق يا زدن زنگ و يا دميدن در شيپور، جريان را به آگاهى ديگران مى رسانند...

به باور پاره اى واژه «صور» جمع صورت به مفهوم چهره است و منظور اين است كه گويى بر چهره مردم دميده مى شود. اين ديدگاه از قتاده است و آورده اند كه او اين واژه را «صُوَر» به فتح «وا» قرائت مى كرد.

فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ و آن گاه است كه با دميده شدن صور هركه در كران تا كران آسمانها و زمين است بيهوش درمى افتد و مى ميرد.

به بيان ديگر منظور اين است كه از شدت و هراس انگيزى خروش و فريادى كه با دميده شدن در «صور» طنين مى افكند همه كسانى كه در آسمانها و زمين هستند قالب تهى مى كنند؛

إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ جز آن كسى كه خدا بخواهد، همه از خروش آن مى ميرند.

در تفسير اين جمله و اينكه چه كسانى از خطر اين خروش سهمگين نجات مى يابند ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور برخى چهار فرشته

گرانقدر خدا، جبرئيل، ميكائيل، اسرافيل و عزرائيل به خواست خدا زنده مى مانند.

اين ديدگاه «سدى» است، و روايتى نيز اين مطلب را خاطرنشان مى سازد.

2- امّا به باور گروهى از جمله «سعيدبن جبير» منظور از اين نجات يافتگان كسانى هستند كه به راستى براى خدا جهاد نموده و سر بر بستر شهادت نهاده اند.

«ابوهريره» از پيامبر گرامى آورده است كه آن حضرت در تفسير آيه شريفه از فرشته وحى پرسيد و او پاسخ داد كه اينان كسانى هستند كه خالصانه و عاشقانه جان را در راه دوست نثار كرده اند...

ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى سپس بار ديگر در آن «صور» دميده مى شود...

منظور از دميدن دوّم، نفخه و دميدن براى زنده شدن و رستاخيز انسانهاست.

«قتاده» در روايتى آورده است كه: فاصله ميان دو نفخه چهل سال است و پاره اى برآنند كه پس از دميده شدن «صورِ» نخست و مرگ همگانى انسانها، خدا پيكرهاى آنان را نيز نابود مى سازد و آن گاه با دميده شدن «صور» دوم و طنين انداز گشتن خروشى ديگر، دگرباره در آفرينشى جديد آنان را زنده مى سازد! و ادامه آيه در اشاره به اين واقعيت مى فرمايد:

فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ پس به ناگاه آنان برپا ايستاده و صحنه حيرت آور رستاخيز را نظاره مى كنند. در اين فراز قرآن از سرعت زنده شدن مردگان و برپايى آنان براى دومين بار از گورها به خواست خدا خبر مى دهد و روشنگرى مى كند كه آنان پس از سر برآوردن از گورهاى خود بهت زده به هر سو مى نگرند كه با آنان چگونه رفتار شده و چه فرمانى مى رسد!

* * *

نورباران شدن زمين به عدالت و دادگرى

در ادامه آيات در باره رستاخيز و ديگر ويژگى ها و نشانه هاى آن روز بزرگ مى فرمايد:

وَأَشْرَقَتْ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا

و در آن روز بزرگ، زمين به نور و روشنايى عدل و داد پروردگارش نورباران مى گردد، چرا كه نور و روشنايى زمين به عدل و داد است، درست همان گونه كه نورِ دانش و علم، به عمل شايسته و بايسته به آن مى باشد وگرنه چه سود؟

آنچه در تفسير آيه آمد ديدگاه گروهى از جمله «حسن» مى باشد، امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: و در آن روز بزرگ زمين به نور و فروغى درخشان به غير از نور خورشيد و ماه، كه خدا آن را پديدار مى سازد، نورباران مى گردد.

وَوُضِعَ الْكِتَابُ و كتاب و كارنامه زندگى انسانها در ميان نهاده مى شود.

به باور گروهى منظور اين است كه: و كارنامه زندگى انسانها كه فرشتگانِ مسئول ثبت و نگارش اعمال، عملكرد فرزندان انسان را در آنها نوشته اند، در دسترس مردم قرار داده مى شود تا هركدام كردار خويشتن را بخوانند و بنگرند.

گفتنى است كه واژه كتاب اگرچه مفرد آمده، امّا از آنجايى كه اسم جنس است مفهوم جمع را مى رساند و منظور اين است كه: كارنامه زندگى هر انسانى در آنجا به دست راست و يا دست چپ او قرار مى گيرد.

وَجِيَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ

و پيام آوران و گواهان را مى آورند.

در اين مورد كه اين گواهان روز رستاخيز چه كسانى هستند، ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور برخى از جمله «سعيدبن جبير» منظور از اين گواهان، كسانى هستند كه در آنجا در مورد پيام رسانى شايسته و بايسته پيامبران خدا و چگونگى واكنش جامعه ها

و مردم در برابر دعوت ها گواهى مى دهند، و روشن و گويا بازمى گويند كه پيامبران به زيباترين و دوستانه ترين شيوه ممكن پيام خدا را به بندگانش رساندند امّا چگونه بسيارى از سردمداران و رهبران امت ها و جامعه ها پيام خدا را دروغ انگاشتند!

2- امّا به باور «سدى» منظور از اين گواهان اعمال، كسانى هستند كه جان را در طبق اخلاص گذارده و در راه حق و عدالت سر بر بستر شهادت نهاده اند.

3- از ديدگاه برخى اين گواهان انسانهاى عادل و درستكارى هستند كه آنچه از نيك و بد و درست و نادرست از مردم ديده اند، در آنجا گواهى مى دهند، درست همان گونه كه در دادگاه هاى واقعى و قانونى و قانون گرا و آزادمنشانه و مستقل از قدرت ها و پاسدار حقوق مردم، از گواهى گواهان آگاه و درستكار براى رسيدن به حقيقت و داورى درست بهره مى برند.

4- و از ديدگاه برخى ديگر منظور از اين گواهان، فرشتگان نگهبان مى باشند كه هماره به همراه انسان بوده و از عملكرد زشت و زيباى او آگاهند. دليل آخرين ديدگاه اين آيه است كه مى فرمايد: و جائت كل نفس معها سائق و شهيد.(156) و در آن روز هركس مى آيد در حالى كه به همراه او سوق دهنده و گواهى دهنده اى است.

5- و پاره اى نيز برآنند كه منظور از اين گواهان در روز رستاخيز همه گواهانى هستند كه بر عملكرد انسانها گواهى مى دهند؛ و اين گواهان بسيارند كه به بيان قرآن، زمين، زمان، فرشتگان، پيامبران، انسانها، و اعضا و اندامهاى خود انسانها، از آن جمله اند.

وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِ و آن روز در ميان آنان براساس حق و عدالت داورى مى گردد و

بر اين اساس به كشمكش ها و درگيرى ها پايان داده مى شود؛

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ و به هيچ كس به اندازه ذره چيزى ستم نخواهد رفت.

آرى، آن روز براساس حق و عدالت به اختلافات مردم رسيدگى و به درگيرى ها پايان داده مى شود؛ به گونه اى كه نه چيزى از پاداش و ثواب از كسى كه در خور آن است ناديده گرفته مى شود، و نه به كسى ذرّه اى از آنچه در خور آن است كيفر داده خواهد شد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ و آنجا و آن روز سرنوشت است كه به هركس و هر چهره اى پاداش و نتيجه آنچه در زندگى خويشتن در راه فرمانبردارى خدا انجام داده است، بدون ذرّه اى كم و كاست و به طور كامل داده مى شود.

وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ و او به آنچه مردم در زندگى خويش انجام مى دادند داناتر و از آن ها آگاهتر است.

آرى، خدا از همگان حتى خود انسانها داناتر است كه هركدام چه كارهاى شايسته اى انجام داده و يا دست به كدامين گناه و زشتى يازيده اند و اگر به فرشتگان ثبت و نگارش نيز فرمان يادداشت عملكرد بندگان را داده است، نه به خاطر اين است كه نيازى به اين نوشته ها و كارنامه ها و يادداشت ها دارد، نه، هرگز، بلكه اين دستور حكيمانه هشدار ديگرى است به انسانها تا باور كنند و به خاطر داشته باشند كه براساس عملكردشان پاداش و يا كيفر داده خواهند شد و نجات و گرفتارى يا سعادت و شقاوت و يا رسيدن به بهشت و يا گرفتار آمدن در دوزخ و عذاب

آن در گرو كارهاى خود آنان است.

. و كسانى كه كفر ورزيده اند، گروه گروه به سوى [آتش شعله ور ]دوزخ رانده مى شوند؛ تا آن گاه كه به آن برسند، درهايش [به روى آنان گشوده گشته و نگهبانان آن به آنان مى گويند: مگر [پيامبران و] فرستادگانى از خودتان به سوى شما [تيره بختان ]نيامدند كه آيات پروردگارتان را براى شما بخوانند و شما را به ديدار امروزتان بيم دهند؟! [آن كفرگرايان و اصلاح ناپذيران ]مى گويند: چرا؛ امّا سخن [و وعده ]عذاب بر كفرگرايان لازم آمده است.

72. [آن گاه به آنان گفته مى شود: [اينك از درهاى دوزخ وارد شويد در حالى كه در آن ماندگار خواهيد بود؛ و [راستى ]چه بد [جايى است منزلگاه تكّبرورزان [و سركشان !

73. و آن كسانى كه از پروردگارشان پروا كردند، گروه گروه به سوى بهشت [پرطراوت و زيبا] بُرده مى شوند؛ تا آن گاه كه بدان برسند و درهايش [بر روى آنان گشوده گردد و نگهبانان آن به آنان بگويند: درود بر شما! پاك بوديد [و خوش آمديد]؛ در آن وارد شويد [و در آنجا] ماندگار باشيد! [آن گاه است كه هماره از نعمت هاى جاودانه بشهت و مهر خدا بهره ور خواهند شد].

74. و [آن سعادتمندان سرفراز] مى گويند! ستايش از آن خداوندى است كه وعده اش را بر ما راست گردانيد، و اين زمين [پرطراوت بهشت را به ما به ميراث داد؛ از هر كجاى اين بوستان [پهناور و پرنعمت كه بخواهيم جاى مى گيريم؛ و [راستى كه چه نيك است پاداش عمل كنندگان!

75. و [در آن روز] فرشتگان را حلقه زده بر گرداگرد عرش مى بينى،

در حالى كه با ستايش پروردگارشان تسبيح مى گويند؛ و [بر هيچ كس در آن روز بزرگ ذره اى ستم نمى رود، بلكه ]در ميان آنان براساس حق [و دادگرى داورى مى گردد، و گفته مى شود: ستايش از آنِ خداوند، كه پروردگار جهانيان است.

نگرشى بر واژه ها

«سيق»: اين واژه از ريشه «سوق» به مفهوم انگيزش و به حركت آوردن است، و از همين ريشه و باب است كه مى گويند: سختى بر يك سياق جارى است، چرا كه بر يك سبك و شيوه در جريان است. و نيز «سوق» به مفهوم بازار نيز آمده است، چرا كه در آنجا خريد و فروش در جريان است و در يك جهت پيش مى رود.

«زُمر»: به مفهوم «گروه ها» آمده است. اين واژه جمع «زُمره» به مفهوم گروه و دسته اى است كه صدايشان بسان صداى «نى» و يا «سرود» به سبك ويژه اى طنين انداز مى گردد؛ و «مزامير» داود(ع) نيز از همين ريشه است كه به مفهوم سرودها و آوازهاى دلپذير و دلنشين آمده است.

«خزنة»: اين واژه جمع «خازن» به مفهوم حافظ و نگهبان آمده و از ريشه «خزن» برگرفته شده است.

تفسير به سوى سرنوشت سياه در آيات پيش سخن از داورى ميان مردم در روز رستاخيز بود اينك در ادامه آيات در اشاره به حال و روز كفرگرايان مى فرمايد:

وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا

و كسانى كه كفر ورزيده اند در روز رستاخيز گروه گروه با تندى و خشونت به سوى آتش شعله ور دوزخ رانده مى شوند.

حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا

تا آن گاه كه به دوزخ مى رسند درهاى چندگانه آن بر روى آن تيره بختان گشوده مى شود.

وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا

أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا

و نگهبانان آتش از سر نكوهش و سرزنش، به خاطر كردار ناپسندشان به آنان مى گويند: آيا پيامبرانى از خود شما انسانها به سويتان نيامدند كه آيات پروردگارتان را بر شما تلاوت نموده و هماره باران دليل و برهان را بر دل و جانتان ببارانند و شما را از عذاب سهمگين روز رستاخيز هشدار دهند؟!

قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ آنان در پاسخ مى گويند: چرا، پيامبرانى از سوى پروردگارمان آمدند و آيات انسان ساز و دل انگيز خدا را هماره بر ما تلاوت كردند و ما را دلسوزانه و خيرخواهانه از اين روز بزرگ و سهمگين و از اين سرنوشت سياه هشدار دادند، چرا! امّا فرمان عذاب و كيفر خدا بر كفرگرايان لازم آمد، چرا كه ذات پاك او از اين موضوع خبر داده و هماره به بندگانش در اين مورد هشدار داده بود. او مى دانست كه چه كسى كفر مى ورزد و به آن ادامه مى دهد؛ از اين رو كيفر كفرگرايان و حق ستيزان را بر خود واجب ساخهت بود؛ و روشن است كه هر آنچه او خبر داده و وعده فرموده و مقرر داشته است، سرانجام تحقق خواهد يافت و در وعده هاى او هرگز تخلّف راه ندارد، اين سرنوشت سياه و شوم ما كفرگرايان، درست هماهنگ با همان چيزى است كه خدا خبر داده بود و مى دانست.

* * *

قرآن پس از ترسيم اين پرسش و پاسخ نگهبانان آتش و دوزخيان تيره بخت مى افزايد:

قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا

هنگامى كه به آستانه آتش مى رسند، به آنان گفته مى شود:

از درهاى دوزخ درآييد كه هماره در آن ماندگار هستيد و براى عذاب و كيفر شما پايانى نيست.

گوينده اين گفتار، همان نگهبانان آتش دوزخ مى باشند كه از فرشتگانند و خدا آنان را بر آن كار گماشته است.

فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ و راستى كه چه بد قرارگاه و جايگاهى است آنجايى كه سركشان و حق ستيزان و كسانى كه از پذيرش حق تكبر مى ورزيدند بايد بمانند!

سرنوشت شكوهبار پرواپيشگان در ادامه آيات، در اشاره به حال و روز پرواپيشگان در روز رستاخيز مى فرمايد:

وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا

و آن كسانى كه در زندگى پرواى خدا را پيشه ساختند و از پروردگارشان حساب بردند با شكوه و احترام فراوان و به صورت گروه گروه به سوى بهشت پرطراوت و زيباى خدا رهنمون مى گردند.

در آيه ديگرى در مورد اينان مى فرمايد: «يوم نحشر المتقين الى الرحمن وقداً»(157)

و روزى را به ياد آور كه پرواپيشگان را به سوى خداى مهربان گروه گروه برمى انگيزيم.

به كار رفتن واژه «سيق» در آيه مورد بحث در مورد پرواپيشگان، به خاطر هماهنگى با آيه پيش است كه حال و روز دوزخيان را بيان مى كند، و اين واژه بسان واژه بشارت و نويد است كه هم در مورد كفرگرايان به كار رفته است و هم در مورد توحيدگرايان و شايسته كرداران، امّا روشن است كه در باره دوزخيان نويد آتش و عذاب است و مى فرمايد: فبشرهم بعذاب اليم(158) پس آنان را به عذاب دردناك نويد ده، امّا در مورد بهشتيان نويد از خير و نعمت جاودانه و ماندگار مى باشد.

حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا

تا اينكه پرواپيشگان به

آستانه درهاى بهشت برسند و درهاى آن به روى آنان گشوده شود...

به باور پاره اى منظور اين است كه: پيش از رسيدن آنان به آستانه بهشت پرطراوت و نعمت، درهاى آن براى آنان گشوده مى شود و شمار درهاى بهشت نيز هشت در مى باشد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

انّ فى الجنة ثمانية ابواب منها باب يسمى الرّيان لا يدخل، الاّ الصّائمون.(159)

بهشت هشت درب دارد كه يكى از آنها را «ريان» ناميده اند، آن درب ويژه روزه داران است و كسى جز آنان از آن درب وارد بهشت نمى گردد.

وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ و نگهبانان بهشت در پيشوازشان به آنان بگويند: درود و سلام بر شما باد...

منظور از اين بيان و سلام اين است كه: سلامتى و عافيت از سوى خدا نثارتان باد! و آنان بدان جهت اين درود و خوش آمد را مى گويند كه بدين وسيله بر سرور و شادمانى بهشتيان بيفزايند.

به باور پاره اى منظور از اين بيان و سلام اين است كه آنان را به سلامت و نجات از آفت و عذاب خبر داده و بدين وسيله به آنان نويد مهر و نعمت بدهند.

طِبْتُمْ در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور برخى منظور اين است كه: شما مردم پرواپيشه با كردار شايسته و نيكى كه در زندگى در پيش گرفتيد در دنيا پاك و پاكيزه شديد و خويشتن را اصلاح كرديد.

2- امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: با ورود به بهشت پرطراوت و زيبا پاك و پاكيزه شديد.

3- از ديدگاه «قتاده» از آنجايى كه بهشتيان پيش از ورود به بهشت پرطراوت و

پرنعمت خدا، با آمرزش و حتى جبران حقوق پايمال شده برخى به وسيله برخى ديگر پاك و پاكيزه مى گردند، نگهبانان بهشت به هنگام استقبال آنان در آستانه بهشت مى گويند: درود بر شما باد كه پاك و پاكيزه شديد!

4- و از ديدگاه «ابن عباس» منظور اين است كه: جايگاهتان پاك و پاكيزه گرديد!

5- و پاره اى در اين مورد برآنند كه: در روز رستاخيز هنگامى كه مردم با ايمان و پرواپيشه به آستانه بهشت مى رسند، آنان را به كنار چشمه اى ويژه هدايت مى كنند، و آنان، هم از آب گوارا و دلپذير آن مى نوشند و هم خويشتن را در آن مى شويند و بدين وسيله خداى توانان برون و درون آنان را به گونه پاك و پاكيزه مى سازد كه پس از آن ديگر هيچ اثرى از آلودگى و ناپاكى دنيا در وجودشان ديده نمى شود؛ آنگاه است كه فرشتگان نگهبان بهشت به پيشواز آنان مى شتابند و به آنان مى گويند: درودتان باد كه راستى پاك و پاكيزه شديد!

فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ پس در آن بهشت پرطراوت و نعمت درآييد و هماره در آن ماندگار و جاودانه باشيد.

* * *

در ادامه آيات در اين مورد مى افزايد:

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ و بهشتيان پس از ورود به بهشت پرنعمت و زيبا و ديدن آن منظره هاى شكوهبار و دل انگيز زبان به اعتراف مى گشايند و در سپاس از ارزانى دارنده نعمت ها مى گويند:

ستايش از آن خداوندى است كه به وعده خويش در مورد ما وفا كرد و آن نويدها و مژده ها و وعده هايى را كه به وسيله پيامبرانش داده بود تحقق بخشيد.

وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ و زمين را به

ما به ميراث داد.

منظور از زمين در اينجا زمين بهشت پرطراوت است و بدان دليل كه فرجام كار اينان به بهشت مى رسد، از آن به ميراث تعبير مى كنند.

به باور پاره اى اين تعبير بدان جهت است كه بهشتيان بهره و نصيب دوزخيان را نيز از بهشت به ارث مى برند.

نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ

ما هر جاى از بهشت گسترده خدا را كه بخواهيم به عنوان جايگاه براى خود برمى گزينيم، و اين نشانگر گستردگى بهشت و بى شمارى كاخ ها و تالارها و گوناگونى سالن ها و منزل ها در آنجاست.

فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ وه! كه پاداش شايسته كرداران و عمل كنندگان به دين خدا و مقررات او - كه بهشت و نعمت هاى آن باشد - چه خوب و نيكوست!

* * *

در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره نيز مى باشد روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ و تو اى پيامبر! در آن روز فرشتگان را مى بينى كه بر گرد عرش خدا حلقه زده اند و طواف مى كنند...

منظور اين است كه: از شگفتى هاى سراى آخرت و روز رستاخيز، يكى هم اين است كه فرشتگان را مى بينى كه بر گرد عرش خدا حلقه زده اند و او را مى ستايند.

و به باور «سدى» و... منظور اين است كه: آن روز فرشتگان را مى بينى كه پيرامون عرش به طواف پرداخته اند.

يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ و اين در حالى است كه با ستايش پروردگارشان تسبيح مى گويند و ذات پاك او را از هر آنچه در خور او نيست و شرك گرايان او را به آن وصف مى كنند پاك و پاكيزه

مى شمارند و او را به والاترين صفات و ويژگى ها مى ستايند.

برخى برآنند كه: وقتى توحيدگرايان وارد بهشت مى گردند، فرشتگان خداى را ستايش مى كنند.

به باور پاره اى از مفسّران، ستايش فرشتگان در آن هنگام و در آن شرايط به خاطر لذت معنوى است و نه به نيت عبادت و بندگى، چرا كه آنجا سراى تكليف و عمل نيست و سراى پاداش و كيفر است.

گفتنى است كه به خاطر بزرگداشت روز رستاخيز - كه روز داورى است - به فرمان خداى فرزانه عرش شكوهبار الهى برپا مى گردد و فرشتگان بر گرد آن حلقه زده و به ستايش خدا مى پردازند و ذات پاك و بى همتاى او را بزرگ مى دارند، درست چيزى شبيه به فرمانروايان بزرگ و دادگستر كه وقتى بخواهند داورى بزرگ و سرنوشت سازى انجام دهند، خود بر جايگاه ويژه اى مى نشينند و براى شكوه بخشيدن به كار و داورى خود، به لشكريان خويش فرمان مى دهند تا بر گرد تخت و كرسىِ داورى آنان گرد آيند...

روشن است كه در مورد ذات پاك و بى همتاى خدا تصور تخت و نشستن بر فراز آن نادرست و محال است، چرا كه اينها از صفات جسم است و ذات پاك او فراتر از زمان و مكان و صفات اجسام است، امّا اين بيان و اين مثال براى آسان ساختن مطلب و ترسيم روشن آن آمده است.

وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِ و در آن روز در ميان مردم براساس حق و عدالت داورى مى گردد و به كشمكش ها عادلانه و به سرعت پايان داده مى شود.

وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ و گفته مى شود: ستايش از آنِ خداوند، كه پروردگار جهانيان است.

در

اين مورد كه اين سخن از كيست، دو نظر آمده است:

1- به باور گروهى از مفسران، اين گفتار از آنِ بهشتيان است و آنان پس از ورود به بهشت و ديدن نعمت هاى پرشكوهى كه برايشان ارزانى مى گردد، اين گونه به ستايش خدا برمى خيزند.

2- امّا به باور پاره اى اين سخن، سخن خداى فرزانه است كه در آغاز آفرينش فرمود: «الحمدلله ربّ العالمين» ستايش از آن خدا، پروردگار جهانيان است. و نيز پس از نابود ساختن جهان و مرگ جهانيان در آستانه رستاخيز و نيز پس از آفرينش دگرباره آنان و قرار گرفتن بهشتيان در بهشت پرطراوت و زيبا، مى فرمايد:

«الحمدلله ربّ العالمين» ستايش از آن خدا، كه پروردگار جهانيان است. با اين بيان لازم است از ذات پاك او ادب آموخت و در آغاز و فرجام هر كارى به ستايش خداى بزرگ پرداخت و كارها را با نام او آغاز و با سپاس او به پايان برد.

پرتوى از سوره مباركه خداى را سپاس كه در پرتو مهر و لطف او ترجمه و تفسير سى و نهمين سوره از سوره هاى قرآن شريف نيز به پايان رسيد و اينك چهلمين سوره آن را در برابر خويش داريم. در گذر از كنار آيات انسان ساز و فروغ بخش اين سوره مباركه، از كنار باغ باغ گل و لاله عطرآگين و جانبخش عبور كرديم، بدان اميد كه جان را عطرآگين سازيم و دل را صفا بخشيم.

اگر در پايان اين سير و سياحت علمى و معنوى بخواهيم چكيده مفاهيم و معارف اين سوره را به تابلو بريم، از جمله با اين عناوين روح بخش روبرو مى گرديم:

1- تنها خداى

يكتا را بپرستيد،

2- نفى پندار شرك گرايان،

3- هركس مسئول عملكرد خويش است،

4- نور اميد بر گستره دلها،

5- خردمندان و توحيدگرايان راستين،

6- راه و رسم هماره بندگان شايسته خدا،

7- فضاى باز و شفاف فرهنگى و دينى،

8- نشانه هاى يكتايى خدا در كتاب طبيعت،

9- زيباترين سخن،

10- پرتوى از ويژگى هاى قرآن،

11- سرنوشت دو گروه توحيدگرا و شرك گرا در روز رستاخيز،

12- كيفر بيدادگران قرون و اعصار،

13- اميدبخش ترين آيه،

14- توبه يا آخرين روزنه نجات،

15- سه گام بلند در راه نجات،

16- هدف از فرمانها و هشدارهاى حكيمانه قرآن،

17- نجات بخش پرواپيشگان كيست؟

18- منشاء شرك و شرك گرايى در تاريخ اديان،

19- مرگ و حيات همگان در آستانه رستاخيز،

20- نورباران شدن زمين به نور عدالت،

21- به سوى سرنوشت سياه،

22- سرنوشت شكوهبار پرواپيشگان...

بارخدايا، به شايستگان بارگاهت ما را در زُمره پرواپيشگان راستين و عمل كنندگان به فرمانهاى اين سوره و هشدارپذيرندگان از هشدارهاى آن قرار بده!

تفسير اطيب البيان

سوره زمر ، غرض سوره : بيان اخلاص در دين خدا، احتجاج بر توحيد و ربوبيت ، مقايسه ميان مشركين و مؤمنين و مقايسه جزاي آنها و توصيف روز بعث و زنده شدن اموات .

(1) (تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ): (اين كتابي است كه از جانب خداي عزيز و حكيم نازل شده ) مي فرمايد اين قرآن كتابيست كه به تدريج از جانب خدايي نازل شده كه عزيز است وقرآن را از اعلا مرتبه عزت خود فرو فرستاده و در آنچه براي هدايت بشر نازل فرموده حكيم است و مطابق مصلحت عمل مي نمايد.

(2) (انا انزلنا اليك الكتاب بالحق

فاعبد الله مخلصا له الدين ): (ما كتاب را به حق بر تو فرو فرستاديم ، پس خدا را عبادت كن در حاليكه دين را خالص براي اومي داني ) مي فرمايد: اي رسول ، ما اين قرآن را دفعتا بر تو نازل كرديم در حاليكه متلبس به جامه حق بود و در هر جاي آن كه امر به عبادت خداي واحد شده ،به حق است ، پس توخدا را عبادت كن در حاليكه دين را براي او خالص كرده باشي . و مراد از دين در اينجاعبادت و يا سنت حيات مي باشد، كه همان طريقه مورد سلوك در زندگي و جامعه انساني است ، پس در اينجا در واقع به رسول خود مي فرمايد، تو عبوديت قلبي خود رادر تمامي شئون زندگي با پيروي از آنچه خدا برايت تشريع كرده اظهار كن ، در حاليكه در روش زندگي و عبادت خود غير از آنچه خدا امر نموده ، انجام نداده و دين خود رابراي او خالص مي سازي .

(3) (الا لله الدين الخالص و الذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الاليقربونا الي الله زلفي ان الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون ان الله لايهدي من هو كاذب كفار): (آگاه باشيد كه دين خالص تنها براي خداست و كساني كه به جاي خدااوليائي مي گيرند، آنها را نمي پرستند جز به اين منظور كه آنها ايشان را قدمي به سوي خدا نزديك كنند، همانا خدا در بين آنان در خصوص مطالب مورد اختلافشان حكم مي كند، به درستي خدا كسي را كه دروغگو و كفران پيشه است ، هدايت نمي كند)

يعني همه مردم بايد بدانند كه خدا فقط عبادت كساني را مي پذيرد كه تنها او راعبادت كنند، و عبادت مشركين و كساني كه هم خدا را مي خوانند و هم در كنار او آلهه يا بت را مي پرستند، مقبول درگاه الهي واقع نمي شود. مي دانيم كه مشركان خداي سبحان را به عنوان خالق هستي باور دارند اما او را بالاتراز وهم و درك بشر مي دانند و مي گويند ما بايد با توجه به مقربين او از مخلوقاتش نظيربتها و ملائكه و رؤساي بشري ، به او نزديك شويم و آنها هستند كه خدا تدبير امور خلق را به ايشان واگذار كرده و ما بايد با تقرب به آنها خود را به درگاه خدا نزديك كنيم وآنها از ما شفاعت كنند. اما خداوند مي فرمايد اينهايي كه به غير خدا اولياء و اربابي اتخاذمي كنند تا شايد بوسيله آنها به درگاه خدا نزديك شوند، بايد بدانند خداوند ميان آنها واولياء ايشان و مؤمنين حكم و قضاوت مي كند و هر يك را با جزاي مناسبش جزامي دهد و چون خدا افراد دروغگو و كفر پيشه را به حسن عاقبت هدايت نمي كند،مسلما حكمش در روز قيامت بر عليه مشركين است و آنها به سزاي اتخاذ گمراهي برهدايت و كفران نعمات الهي به سوي آتش خواهند رفت .

(4) (لواراد الله ان يتخذ ولدا لا صطفي مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحدالقهار): (اگر خدا مي خواست كه فرزندي بگيرد، هر آينه از بين مخلوقاتش هر چه رامي خواست بر مي گزيد، اما او منزه است و او خداي يگانه و چيره است

) مسأله فرزند داشتن اقتضاء دارد كه بين پدر و فرزند نوعي شراكت وجود داشته باشد،كه اگر بنوت حقيقي باشد يعني حقيقتا فرزند از پدر مشتق شده باشد، لازمه اش اين است كه پدر و فرزند در ذات و خواص و آثار ذاتي مشاركت داشته باشند و اگر بنوت اعتباري و تشريفي باشد، لازمه اش شراكت در بعضي شؤون خاصه است مانند سيادت و ملك وآبرو و وراثت و ساير احكام اعتباري . و فرزند گرفتن و بنوت به هر دو معني در موردخدا محال است و چنين امري ممكن نيست . در اين آيه شريفه براي رد اين معنا برهاني استثنايي اقامه شده كه در آن نقيض مقدم استثناء شده تا نقيض تالي را نتيجه دهد. به اين معنا كه : (اگر خدا مي خواست فرزندي بگيرد، بعضي از مخلوقات خود را براي اين امربرمي گزيد، اما اراده فرزند گرفتن براي او ممتنع و محال است چون او منزه است و واحدو قهار است ، لذا انتخاب آن مخلوقات به جهت تبني نيز محال خواهد بود) و توضيح برهان اين است كه خداي سبحان در ذات و صفات متعالي و منزه است پس هيچ چيز بااو مشاركت و مشابهت ندارد و او در ذات و صفاتي كه عين ذات اوست نظير علم وقدرت و يا صفاتي كه لازمه ذات او و صفات فعلي اوست نظير خلق و تدبير و ملك ،يگانه و واحد است و هيچ موجودي در اين امور با او مشاركت ندارد و نيز خداي سبحان قهار است ، پس قاهر و غالب در ذات و صفات مي باشد و همه چيز

مقهور ومغلوب اويند .پس هيچ موجودي در ذات و صفات و آثار وجوديش مستقل و مستغني از او نيست و همه عالم ذليل و مقهور و مملوك و محتاج اويند، لذا او احتياجي به فرزنديا شريك ندارد.

(5) (خلق السموات و الارض بالحق يكور الليل علي النهار و يكور النهار علي الليل و سخر الشمس و القمر كل يجري لاجل مسمي الا هو العزيز الغفار):(آسمانهاو زمين را به حق آفريد و شب را بر روز و روز را بر شب مي اندازد و خورشيد و ماه راچنان مسخر كرده كه هر يك تا مدتي معين در جريانند، بدانيد كه اوعزيزوآمرزنده است )اين آيه و آيه بعدي در مقام اثبات توحيد ربوبي هستند. مي فرمايد خلقت آسمانها و زمين ملازم حق بوده يعني غرض و غايتي داشته كه همان مسأله بعث و معاد است ، در ادامه به عنوان نمونه اي از تدبير الهي مسأله شب و روزرا مطرح مي نمايد و مي فرمايد: خداوند شب را بر روز مي اندازد و آن را مي پوشاند وروز را بر شب مي اندازد و روز آن را پس مي زند و خود ظهور مي كند و اين امر پيدايش شب و روز كه بطور متوالي و لا ينقطع صورت مي گيرد، آيت آشكاري بر توحيد ربوبي است . در ادامه مي فرمايد خداي سبحان خورشيد و ماه را مسخر نموده تا بر طبق نظام جاري در عالم زميني جريان يابند و اين سير تا مدتي معين ادامه دارد كه از آن حد تجاوزنمي كنند، آنگاه به دو صفت عزيز و غفور اشاره مي كند. چون خداوند عزيزي است

كه هرگز دچار ذلت نمي شود و آمرزنده ايست كه سزاوار است به طمع نيل به آمرزش اومردم تنها او را بپرستند و به او ايمان بياورند تا گناهشان را از ناحيه علو عزتش بيامرزد.

(6) (خلقكم من نفس واحده ثم جعل منها زوجها و انزل لكم من الانعام ثمانيه ازواج يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلث ذلكم الله ربكم له الملك لا اله الا هو فاني تصرفون (او شما را از يك تن بيافريد و همسر او را ازجنس او قرار داد و براي شما هشت جفت از چهارپايان را نازل كرد. شما را در شكم مادران در تاريكيهايي سه گانه ، خلقتي پس از خلقت ديگر بيافريد. اين خداست كه پروردگارشماست ملك ازآن اوست وهيچ معبودي جزاونيست پس به كجامنحرف مي شويد؟)در اين آيه براي اثبات توحيد ربوبي به خلقت بشر و چهار پايان اشاره مي كند. مي فرمايد خداوند همه شما بني بشر را ازيك تن يعني آدم ع بيافريد وهمسراو حوا(س )را از جنس و نوع خود او قرار داد و هشت جفت نر و ماده شتر، گاو، گوسفند و بز را ازخزائن رحمت و فيض بي منتهاي خود نازل كرد و آنها را در زمين ظاهر نمود. و آنگاه به كيفيت خلقت انسان و چهارپايان مي پردازد و اگر خطاب را فقط متوجه انسانها نموده به اعتبار اولويت انسان صاحب عقل بر آن انواع ديگر است ، و معناي خلق بعد از خلق همان مراحل جنيني است كه پشت سر هم قرار دارد.(شامل نطفه ، علقه ، مضغه و...)و مراد از ظلمات ثلاث : ظلمت شكم

مادر، ظلمت رحم و ظلمت مشيمه يا غشاءنگهدارنده جنين است . آنگاه مي فرمايد اين خالق مدبري كه چنين خلقتي نموده همان پروردگار شماست وغير او ربي نداريد و ملك و تصرف مطلق در همه عالم از آن اوست . و هيچ معبودي جز او نيست يعني انحصار الوهيت در خدا فرع انحصار ربوبيت دراوست . چون اله به اين جهت عبادت مي شود كه رب و مدبر امور است ، پس به طمع رضاي او و يا از ترس سخطش و يا به جهت تشكر و سپاس عبادت مي شود. لذا فقط خداست كه بايد انسانها به اميد رضايش يا از خوف سخطش و يا به جهت شكرش او را عبادت كنند. پس با اين همه دلايل آشكار چگونه باز از عبادت خدا به سوي عبادت غير خدا بر مي گرديد، با اينكه او رب شما و خالق و مدبر و مالك و حاكم بر شماست

(7) (ان تكفروا فان الله غني عنكم و لا يرضي لعباده الكفر وان تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازره وزر اخري ثم الي ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون انه عليم بذات الصدور): (اگر كفر بورزيد، خدا بي نياز از شماست و او كفر را براي بندگان خود نمي پسندد و اگر شكر بگزاريد آن را براي شما مي پسندد و هيچ حاملي بار گناه ديگري را به دوش نمي كشد و سرانجام بازگشتتان به سوي پروردگارتان است و او شما رابه آنچه مي كرده ايد خبر مي دهد چون او داناي به اسرار سينه هاست ) در اينجا اين توهم را دفع مي كند كه اگر خداوند

انسان را به سوي توحيد خود دعوت مي كند از اين جهت نيست كه او محتاج به عبادت آنهاست ، بلكه از جهت اين است كه خدا به سعادت آنها عنايت دارد و از سر لطف آنها را به سوي سعادتشان دعوت مي كند. لذا خطاب به عموم مكلفين مي فرمايد: اگر به خدا كفر بورزيد و او را يگانه ندانيد،همانا خداوند بذاته از شما بي نياز است ، پس از ايمان شما سودي نبرده و از كفر ومعصيت شما نيز متضرر نمي شود. اما با اين وجود، او كفر نعمت را بر بندگانش نمي پسندد و عنايت الهيه او اقتضاء مي كند كه آنها را به كمالي كه براي آن آفريده شده اند برساند. به همين دليل اگر شما به مقتضاي بندگي و اخلاص دين براي خدا، شكراو را به جا آوريد، خداوند اين شكر را براي شما مي پسندد چون اين شكر، شما را به سعادت و كمال مطلوبتان هدايت مي كند. و شكر خدا منطبق بر ايمان به خداست و كفران خدا منطبق با كفر به او و نعمات اوست . آنگاه به اين مسأله مي پردازد كه هيچ كس بار گناه ديگري را بر نمي دارد و هر كس به جرم گناهاني مؤاخذه مي شود كه خود مرتكب آن شده باشد و سرانجام در روز قيامت همه شما به سوي پروردگار يكتاي خود باز مي گرديد و او حقيقت اعمالتان را برايتان ظاهر مي سازد و شما را مطابق آنچه در دلهايتان است محاسبه مي كند چون او داناي به اسرار سينه هاست .

(8) (و اذا مس الانسان ضر دعاربه منيبا

اليه ثم اذاخوله نعمه منه نسي ما كان يدعوآ اليه من قبل و جعل لله اندادا ليضل عن سبيله قل تمت_ع بكفرك قليلا انك من اصحاب النار): (و وقتي كه ناملايمي به انسان برسد، پروردگار خود را با حالت انابه و رجوع به سوي او، مي خواند و وقتي خدا نعمتي به او دهد باز دعا و تضرع قبلي رافراموش مي كند و براي خدا شريكاني مي گيرد تا مردم را از راه خدا گمراه كند، به او بگوسرگرم كفر خود باش و به اين بهره اندك دلگرم باش ، همانا تو از اهل آتشي ) مي فرمايد وقتي شدت يا مرض يا قحطي و امثال آن به انسان مي رسد پروردگار خودرا در حاليكه اعتراف به ربوبيتش دارد، مي خواند و به سوي او باز مي گردد و از غير اواعراض مي كند و رفع گرفتاري خود را فقط از خدا مي خواهد. اما وقتي خداي متعال گرفتاري او را برطرف كرد و نعمتي از ناحيه خود به او داد،سرگرم و غرق در آن نعمت گشته و گرفتاري سابق و تضرع خود را از ياد مي برد و براي خدا امثالي مي گيرد و آنها را به پندار خود شريك خدا در امر الوهيت و ربوبيت مي داند، تا آنجا كه اين عقايد او باعث مي شود كه ساير مردم از راه خدا گمراه گردند و ازاو تقليد نموده و به اسباب طبيعي اعتماد كنند و آلهه را رب خود بگيرند. آنگاه به پيامبر ص دستور مي دهد كه به چنين فردي بگويد: اي انسان غافل از خدابه همين كفر و بي خبري از

خدا سرگرم باش آنهم سرگرمي اندك و ناپايدار، چون اين امور دوامي ندارد و سرانجام بازگشت تو بسوي آتش جهنم است زيرا تو از اهل آتشي واين آتش از آن توست كه نهايت سعي خود را براي تصاحب آن بكار برده اي . و اين گفتار در حكم انذار و تهديد است

(9) (امن هو قانت اناء الليل ساجدا و قائما يحذر الاخره ويرجوا رحمه ربه قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب ): (آيا كسي كه در اوقات شب در حال سجده و ايستاده به عبادت مشغول است و از آخرت بيمناك است و به رحمت پروردگارش اميد دارد، مانند بي خبران است ، بگو آيا آنها كه مي دانندبا آنها كه نمي دانند يكسان هستند؟ هرگز ولي فقط صاحبان خرد متذكر مي شوند) (قنوت ) يعني ملازم بودن با عبادت و (آناء) به معناي اوقات است . مي فرمايد: آيااين كافري كه گفتيم از اهل آتش است بهتر است يا كسي كه همواره مطيع و خاضع وملازم بر طاعت پروردگار است و در اوقاتي از شب در حال سجده و يا قيام به نماز وعبادت مي پردازد و از عذاب آخرت مي ترسد و به معاد يقين دارد و در عين حال به رحمت پروردگارش كه مدبر اوست و ايمان و عمل او را نيكو نموده ، اميدوار است ؟ آنگاه به نحو مطلق و كلي مي فرمايد: بگو عالمان و جاهلان يكي هستند؟ لكن برحسب مورد ظاهرا مراد از علم ، علم به خدا و طريق كمال سعادت است كه چنين علمي به حقيقت نافع است

و نداشتن آن عين خسارت مي باشد، اما علوم ديگر مانند مال هستندو تنها در زندگي دنيا كاربرد دارند و با فناي دنيا فاني مي شوند. ولي از اين تذكر فقط صاحبان خرد و تعقل بهره مند مي شوند، پس علت رجحان خردمندان و علما بر جاهلان همين است كه اينها به حقايق امور متذكر مي شوند و لذاتذكر از تعقل منفك نيست و در همه اينها نشانه هايي براي كساني كه صاحب قلب سليم و گوش شنوا هستند و گواه مي باشند وجود دارد (ان في ذلك لذكري لمن كان له قلب اوالقي السمع و هو شهيد)

(10) (قل يا عباد الذين امنوا اتقوا ربكم للذين احسنوا في هذه الدنيا حسنه وارض الله واسعه انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب ): (بگو اي بندگان من كه ايمان آورديد از پروردگارتان بترسيد، آنهايي كه در اين دنيا نيكي مي كنند، پاداشي نيك دارند و زمين خدا وسيع است . همانا كساني كه خويشتندار باشند اجر خود را بدون حساب و بطور كامل دريافت خواهند كرد) در اينجا به رسول خدا ص فرمان مي دهد كه به بندگان مؤمن خدا بگويد: اي مؤمنان تقواي الهي داشته باشيد يعني از اوامر خدا پيروي كنيد و از نواهيش اجتناب نماييد.چون كساني كه همواره ملازم نيكي هستند و در عقيده و اعمالشان احسان دارند هرآينه پاداشي دارند كه قابل وصف نيست و شامل پاداشهاي دنيوي و اخروي مي شود ازقبيل پاكيزگي نفس و سلامت روح و محفوظ بودن آنان از آنچه كفار به آن مبتلا هستند(از قبيل تشويش خاطر و پريشاني قلب و تنگي سينه و خضوع در برابر اسباب

ظاهري ونداشتن كسي كه در هنگام هر حادثه ناگواري به او تكيه و اميد داشته باشند)، به علاوه درآخرت نيز مؤمنان نيكوكار سعادت جاودان و نعيم مقيم خواهند داشت . آنگاه به منظور تحريك و تشويق مؤمنان به مهاجرت از مكه و رها شدن از سخت گيريهاو فتنه هايي كه مشركين بپا مي نمودند، مي فرمايد: همانا زمين خدا گشاده و وسيع است وصابران با اعطايي بي حساب اجرشان بطور كامل داده مي شود، و از قيد (انما) استفاده مي شود كه ساير مردم چنين وضعي ندارند و مطابق عملشان جزا داده مي شوند، اما اهل صبر (اعم از صبر در طاعت يا صبر در برابر مصيبت و يا صبر بر معصيت )به مافوق اعمالشان پاداش مي بينند، بطوريكه اجرشان همسنگ اعمالشان نيست و به مقتضاي سياق مراد از صابران مسلماناني هستند كه در برابر مصائب دنيا بخصوص در برابر آزار واذيت اهل كفر و فسوق خويشتنداري و پايمردي مي كنند و به خدا ايمان داشته و خود رابراي او خالص نموده و از او تقوا دارند.

(11) (قل اني امرت ان اعبد الله مخلصا له الدين ): (بگو من مأمور شده ام كه خدارا بپرستم و دين را خالص براي او بدانم )

(12) (و امرت لان اكون اول المسلمين ): (و مأمور شده ام كه اولين مسلمان باشم )

(13) (قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم ): (بگو من مي ترسم كه اگراز پروردگارم نافرماني كنم ، دچار عذاب روزي بزرگ شوم )

(14) (قل الله اعبد مخلصا له ديني ): (بگو من تنها خدا را مي پرستم و دين خود رابراي او خالص

مي نمايم )

(15) (فاعبدوا ما شئتم من دونه قل ان الخاسرين الذين خسروآ انفسهم واهليهم يوم القيمه الا ذلك هو الخسران المبين ): (پس شما هر چه مي خواهيد به جاي خدا بپرستيد، بگو براستي زيانكاران كساني هستند كه نفس خود و خويشان خود را درروز قيامت باخته باشند، بدانيد كه اين خسارت آشكار است ) مراد از اين آيات اين است كه كفار را به كلي از انعطاف رسولخدا ص مأيوس كندتا ديگر طمعي به سازش با او و ترك دعوتش ننمايند. مي فرمايد به ايشان بگو من در اطاعت از دستور خدا در امر اخلاص در دين وعبادت خالصانه ، مانند ساير مردم هستم و بايد فقط خداي واحد را عبادت كنم . به علاوه من مأمور شده ام كه اولين كسي باشم كه تسليم امر خدا شده و به اين دين ايمان آورده ام و من از اينكه از امر خدا در مورد عبادت خالصانه نافرماني كنم ، از عذاب روز قيامت درهراسم . آنگاه مجددا به رسولخدا امر مي كند كه به مشركين بگويد: من امر پروردگارخود را مطلقا امتثال مي كنم و فقط خداي واحد را مي پرستم و غير او را عبادت نمي كنم و آنگاه در مقام تهديد ايشان مي فرمايد: شما به غير خدا هر چه مي خواهيد بپرستيد كه سودي به حالتان نخواهد داشت و سرانجام عذاب و وبال اين عمل خود را خواهيدچشيد، آنگاه به رسولخدا امر مي نمايد كه به آنها بگو: همانا خسارت ديدگان واقعي كساني هستند كه در نفس و اهل خود خسارت ديده اند و اين امر خسارتي آشكار است ،يعني

با كنايه و تعريضي مي خواهد خطاب به مشركين بگويد، شما با اين شرك و كفرخود سرمايه نفس خود را از دست داده ايد و آن را با كفر در معرض هلاكت قرار داديدو همچنين باعث هلاكت خويشاوندان خود شديد، چون آنها را وادار به كفر و شرك نموديد و اين خسارت حقيقتي است ، چون خسارتهاي دنيوي كه مربوط به از بين رفتن كل مال و يا قسمتي از آن مي شود، هر چه باشد ناپايدار و سريع الزوال است ، اماخسارت اخروي زوال و انقطاعي ندارد و دائم و جاويدان است . بعضي از مفسران گفته اند مراد از (اهل ) در اين آيه ، خانواده دنيايي نيست چون درقيامت نسب و خويشاوندي وجود ندارد (فلا انساب بينهم يومئذ در آن روزخويشاوندي ميانشان نيست ) بلكه منظور از (اهل ) همسران و خدمه بهشتي است كه خداوند براي اهل تقوا و ايمان آماده كرده است و گنه كاران در قيامت از بابت از دست دادن و نداشتن اين نعمات در خسارت هستند. و اين وجه خالي از دقت نيست . در اين آيات خطاب با رسولخدا ص است اما در واقع از باب (اسمعي يا جارك به در مي گويند كه ديوار گوش كند) مي باشد، ولي به طور خاص پيامبر، مأمور به اسلام وايمان و نيز تبليغ آن به سايرين مي باشد.

(16) (لهم من فوقهم ظلل من النار و من تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون ): (براي آنها از بالاي سرشان طبقاتي از آتش و در زير پايشان نيز طبقاتي از آتش خواهد بود، اين است كه

خداوند بندگان خود را از آن مي ترساند كه اي بندگان من از قهر من پروا كنيد) يعني آتش از همه جهات آنها را احاطه كرده و پوشانده است و خداوند بندگان خودرا از چنين عذابي بيم مي دهد تا بسوي حق گرايش يابند و با التزام به حدود بندگي خدا ازقهر او بپرهيزند و از آتش جهنمي كه هيزم آن خودمردم وسنگهاي جهنم هستند،پروانمايند.

(17) (والذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها و انابوا الي الله لهم البشري فبشرعباد): (و كساني كه اجتناب مي كنند از اينكه طاغوت را بپرستند و به سوي خدا بازمي گردند برايشان بشارت است ،لذا بندگان مرا بشارت بده )

(18) (الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هديهم الله واولئك هم اولوا الالباب ): (همان كسانيكه به سخن گوش فرا مي دهند و بهترين آن راپيروي مي كنند، آنهايند كه خدا هدايتشان كرده و آنان صاحبان خرد هستند) طاغوت يعني هر معبود غير خدا و هر شخص متجاوز.مي فرمايد كسانيكه از هر معبود غير خدا دوري گزيده و بسوي خداي واحد بازگردند برايشان بشارت به نيكوترين جزا خواهد بود. پس صرف نفي طاغوت بدون اثبات و ايمان به خداي واحد سودي ندارد، بلكه عبادت با اخلاص دين آنست كه انسان بين نفي آلهه و اثبات خداي واحد جمع نمايد. در ادامه مي فرمايد: بندگان مرا بشارت بده ، همان كسانيكه اقوال را مي شنوند و ازبهترين آنها پيروي مي كنند. مراد از قول ، آن قولي است كه ارتباطي با عمل داشته باشد وبهترين قول ، قولي است كه آدمي را بهتر به حق برساند و براي او خير بيشتري داشته وناصحانه

تر باشد، و انسان فطرتا حسن و جمال را دوست مي دارد و به سوي كمال وجمال جذب مي شود و هميشه بدنبال زيباتر و احسن و اكمل مي رود. لذا بندگان خدافطرتا تابع حقند و رسيدن به واقع را مي طلبند و در مواجهه حق و باطل ، حق را انتخاب مي كنند و در مورد حق و احق ،البته احق و احسن را بر مي گزينند. و اينطور نيست كه پيرو هواي نفسشان باشند و هر سخني را بدون تفكر و تدبر رد كنند،بلكه در آن مي انديشند و اگر حق بود از آن پيروي مي كنند. و اينچنين كساني را خداوند به هدايت الهي هدايت كرده و اين هدايت عبارت است از طلب حق و آمادگي براي پيروي از آن و اين امر يك هدايت اجمالي است كه همه هدايتهاي تفصيلي به هر يك از معارف الهي در نهايت به آن منتهي مي شود. و نيز فقط آنها صاحبان خرد هستند، چون عقل عبارتست از نيرويي كه با آن بسوي حق راهيابي مي شود و علامت داشتن عقل (16)، پيروي از حق است .

(19) (افمن حق عليه كلمه العذاب افانت تنقذ من في النار): (آيا آنكس كه عذاب بر او حتمي شده ، آيا تو مي خواهي كسي را كه داخل آتش است نجات بدهي ؟) كلمه عذاب ، بر هر كس كه كفر بورزد، در روز هبوط آدم ع به زمين ، ثابت و حتمي شده و خطاب به آدم گفته شد: (والذين كفروا و كذبوا باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون (17) و كسانيكه كافر شده و آيات ما

را تكذيب كردند، ايشان اهل آتش بوده و در آن جاودان خواهند بود) به هر جهت با استفهامي انكاري مي فرمايد: آيا كافرين كه عذاب بر ايشان حتمي شده از آن نجات خواهند يافت ؟ و آيا تو مي خواهي كسي را كه در آتش است نجات بدهي

(20) (لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنيه تجري من تحتهاالانهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد): (اما كسانيكه از پروردگارشان مي ترسند غرفه هايي دارند كه مافوق آن نيز غرفه هايي است بنا شده كه در زير آن نهرها جاريست ، اين وعده خداست و خدا خلف وعده نمي كند) (غرفه ) يعني منزل رفيع و طبقه فوقاني ،در اينجا به شرح وضع اهل تقوي مي پردازدكه در مقابل اهل آتش كه از بالا و پايين با پوششي از آتش احاطه شده بودند، ايشان داراي منازلي رفيع هستند كه در بالاي آن نيز غرفه هايي ساخته شده و در چشم اندازآنها نهرهاي بهشتي جاريست . اين خداست كه اين وعده را به اهل تقوي داده و وعده اوحق است چون سنت الهي آنست كه هرگز در وعده خود خلاف نمي كند، پس اي بندگان بشتابيد بسوي بهشتي كه عرض آن مطابق آسمانها و زمين است .

(21) (الم تران الله انزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا الوانه ثم يهيج فترايه مصفرا ثم يجعله حطاما ان في ذلك لذكري لاولي الالباب ): (آيا نديدي كه خدا از آسمان آبي را نازل كرد و همان را در منابع وچشمه هاي زيرزميني جاري نمود و سپس بوسيله آن آب همواره

زراعتي را بيرون مي آورد كه داراي رنگهاي گوناگون است ، پس از آن كشت را مي خشكاند و تو مي بيني كه پس از سبزي و خرمي زرد رنگ مي شود، آنگاه آن را بصورت كاه و خس متفرق مي سازد، همانا در اين امر براي صاحبان خرد تذكري است ) در اينجا به امر تدبير الهي در انزال باران و رويش نباتات و چرخه طبيعي آنها اشاره شده و بوسيله آن بر توحيد ربوبيت احتجاج نموده است . مي فرمايد: مگر نمي بيني كه خداست كه باران را از آسمان مي فرستد و آن را در رگ و ريشه زمين داخل مي كند تابصورت چشمه هايي در زمين جاري مي شوند، اما پس از مدتي خدا آن زراعت رامي خشكاند، بطوريكه پس از سبزي و خرمي زرد مي شود و بصورت كاه و خس درمي آيد، اينها همه نمونه هايي از تدبير الهي است كه فقط صاحبان خرد از مشاهده آن متذكر مي شوند. و چه بسيار عبرتهايي براي اهل خرد وجود دارد كه با مشاهده آنهامي توانند متنبه شوند كه تصرف و مالكيت مطلق در خلق فقط از آن خداي متعال است .

(22) (افمن شرح الله صدره للاسلام فهو علي نور من ربه فويل للقاسيه قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين ): (آيا كسي كه خدا سينه اش را پذيراي اسلام كرده و در نتيجه همواره با نور الهي پيش مي رود، چون سنگدلان است ؟ پس واي بر سنگدلاني كه ياد خدا دلهايشان را نرم نمي كند، آنها در گمراهي آشكارند) مي فرمايد آيا كسي كه خدا سينه اش

را گشاده كرده تا ظرفيت پذيرش سخن را داشته باشد و در برابر اراده خدا و سخن حق تسليم باشد و هر سخن حقي را بپذيرد و رد نكند،و به همين دليل با نوري از جانب پروردگارش به پيش مي رود و بوسيله آن حق را ازباطل تشخيص مي دهد، مانند اشخاص سنگدلي است كه سخن حق و اسلام رانمي پذيرند؟ پس واي بر سنگدلاني كه شرح صدر و نور الهي ندارند و با آيات خدامتذكر نمي شوند و در نتيجه به سوي حق راه نمي يابند و در گمراهي آشكار هستند چون وسيله اي ندارند كه توسط آن ، حق را از باطل تشخيص دهند.

(23) (الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم و قلوبهم الي ذكرالله ذلك هدي الله يهدي به من يشاء و من يضلل الله فما له من هاد):(خدا بهترين سخن را نازل كرده ، كتابي كه بخشهاي آن به هم مربوط و به يكديگر منعطف است و از شنيدن آن كساني كه ازپروردگارشان خشيت دارند پوست بدنشان جمع مي شود و در عين حال پوستها ودلهايشان متمايل به ياد خدا مي گردد، اين هدايت خداست كه هر كس را بخواهد با آن هدايت مي كند و كسي كه خدا گمراهش كند ديگر راهنمايي نخواهد داشت ) مي فرمايد خداست كه قرآن را كه نيكوترين سخنهاست نازل فرموده چون قرآن مشتمل بر حق محض است و ابدا باطل در آن رخنه نمي كند و ابعاض و آيات آن بايكديگر متشابه و به يكديگر منعطف هستند و بعضي ، بعضي ديگر را شرح و

بيان مي كنند و اشخاصي كه از مقام و عظمت پروردگارشان خشيت دارند با شنيدن آيات آن متوجه ساحت كبريا و عظمت الهي شده و پوست بدنهايشان جمع مي شود ولي پس ازمدتي بار ديگر پوست بدنشان نرم مي گردد و دلهايشان آرامش مي يابد چون به ياد خدامي افتند و همين ياد خدا به آنها آرامش نفس و سكون مي دهد. اين حالت جمع شدن پوست و سپس آرامشي كه از ياد خدا به آنها دست مي دهد،هدايت خداست كه فقط نصيب كساني مي شود كه استعداد هدايت پذيري را در خود ازبين نبرده اند و با اشتغال به اموري چون فسق و ظلم و معصيت مانع از هدايت خويش نشده اند. اينچنين افرادي هستند كه خداوند با فضل خود اراده كرده و هدايت را شامل حالشان مي نمايد. و به عكس افرادي كه اينگونه نباشند و استعداد هدايت پذيري را درخود زايل نموده باشند، خداوند آنها را گمراه مي كند و هر كس كه خدا او را گمراه كند،ديگر هيچ هدايت كننده اي برايش نخواهد بود. چون هدايت فقط از جانب خداست .

(24) (افمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيمه و قيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون ): (آيا كسي كه روي خود را از عذاب در روز قيامت حفظ مي كند مانند كسي است كه از آن ايمن است ؟ در آن روز به ستمكاران گفته مي شود كه : بچشيد آنچه را كه خود كسب كرده ايد) در مقام مقايسه اهل هدايت و ضلالت با استفهامي انكاري مي فرمايد: آيا كسي كه سعي مي كند روي خود را از عذاب قيامت

حفظ كند (چون دست او كه با آن مرتكب مكاره گشته به گردنش بسته شده و نمي تواند از دست خود استفاده كند) به مانند كسي است كه از آن ايمن است ؟(18) ابدا يكسان نيستند بلكه در آن روز ملائكه دوزخ به ظالمين مي گويند: بچشيد آنچه را كه بدست خود فراهم آورده ايد، لذا علت اين خطاب و شماتت ، ظلم و ستمكاري آنهاست .

(25) (كذب الذين من قبلهم فاتيهم العذاب من حيث لا يشعرون ): (كساني هم كه قبل از ايشان بودند، آيات خدا را تكذيب كردند، در نتيجه عذاب آنها را در برگرفت ، از جايي كه احتمالش را هم نمي دادند)

(26) (فاذاقهم الله الخزي في الحيوه الدنيا و لعذاب الاخره اكبر لو كانوايعلمون ):(پس خداي تعالي خواري در زندگي دنيا را به آنها چشانيد و هر آينه عذاب آخرت بزرگتر است ، اگر مي دانستند) مي فرمايد: قبل از اينها هم سنت مجازات الهي درباره اقوام ديگري كه آيات الهي راتكذيب مي كردند اجرا شد و عذاب به طور ناگهاني و از جهتي كه ابدا احتمالش رانمي دانند بر آنها نازل گرديد، پس خداوند ذلت و خواري را در دنيا به آنها چشانيد كه اين نوع عذاب شامل غرق ، فرو رفتن در زمين ، وقوع صيحه و مسخ و زمين لرزه و...مي باشد و در انتها مي فرمايد، تازه اين عذاب دنيوي در مقابل عذاب آخرت قابل مقايسه نيست بلكه عذاب آخرت بسيار بزرگتر و شديدتر است ، اگر مي دانستند.

(27) (و لقد ضربنا للناس في هذا القران من كل مثل لعلهم يتذكرون ): (و به تحقيق ما در

اين قرآن از هر مثلي براي ايشان آورديم تا شايد متذكر شوند)

(28) (قرانا عربيا غيرذي عوج لعلهم يتقون ): (قرآني عربي و بدون انحراف ،شايد كه بپرهيزند) مي فرمايد ما انواع مثلها را براي مردم در اين قرآن آورديم تا شايد عبرت بگيرند وپند بپذيرند و اين قرآن كتابي است كه به زبان عربي نازل شده و هيچ انحراف واعوجاجي در آن وجود ندارد، براي آن كه شايد انسانها تقوي بورزند و متلبس به لباس عبوديت گردند.

(29) (ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون و رجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمدلله بل اكثرهم لا يعلمون ): (خداوند مردي را مثل زده كه چندشريك ناسازگار بر سر او نزاع مي كنند با مردي كه تنها مملوك يك نفر باشد، آيا اين دودر مثل با هم يكسانند؟€ همه ستايش مخصوص خداست ، بلكه بيشتر ايشان نمي دانند) اين مثلي است كه خداوند براي شخص مشرك و موحد زده ، مشركي كه ارباب وآلهه متعدد و مختلف مي پرستد و آنها در شخص او شريكند و بر سر او با هم مشاجره دارند و هر يك او را به كاري دستور مي دهند و مي خواهند كه او بنده خاص آنها باشد،با شخص موحدي كه خالص در اختيار يك معبود است و احدي در شخص او با آن معبود شراكت ندارد، در نتيجه موحد تنها بر طبق اراده او خدمت مي كند. البته اين دو نفريكسان نيستند و اين مثال ساده و همه كس فهم در واقع تقرير برهان (لو كان فيهما الهه الا الله لفسدتا(19) اگر در آسمانها و زمين خدايان ديگري غير از خداي واحد

مي بود،فاسد مي شدند) مي باشد. و در آخر خدا را ثنا نموده به جهت آنكه بندگي او بهتر است ازبندگي غير او، و اين مزيت بر هر كس كه كمترين بصيرتي داشته باشد كاملا روشن است اما بيشتر آنان اين امر را متوجه نمي شوند و اين مزيت را نمي فهمند.

(30) (انك ميت و انهم ميتون ): (همانا تو خواهي مرد و ايشان هم خواهند مرد)

(31) (ثم انكم يوم القيمه عند ربكم تختصمون ): (آنگاه همه شما در روز قيامت نزد پروردگارتان مخاصمه خواهيد كرد) خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: عاقبت تو و اين مشركان مرگ است و مرگ چشيدنيي است كه هر نفسي آن را خواهد چشيد (كل نفس ذائقه الموت ) ولي بعد ازمرگ همه شما در روز قيامت در نزد پروردگارتان حاضر شده و مخاصمه خواهيد كرد،كه اين مخاصمه ميان حضرت رسول ص و كفار امتش اتفاق مي افتد و در سوره فرقان به گوشه اي از آن اشاره شده (و قال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا):( و پيامبر گويد: پروردگارا قوم من اين قرآن را متروك گذاشتند)

(32) (فمن اظلم ممن كذب علي الله و كذب بالصدق اذ جاءه اليس في جهنم مثوي للكافرين ): (پس كيست ستمكارتر از كسي كه بر خدا دروغ ببندد و سخن صدقي را كه به نزد او آمده تكذيب كند؟ آيا در جهنم جايي براي كفار نيست ؟)

(33) (و الذي جاء بالصدق و صدق به اولئك هم المتقون ): (و آنكه سخن صدق آورده و سخن راست را تصديق مي كند، ايشان همان پرهيزكاران هستند)

(34) (لهم ما يشاؤن عند ربهم ذلك

جزآء المحسنين ): (كه برايشان در نزدپروردگارشان هر چه بخواهند هست و اين است جزاي نيكان )

(35) (ليكفر الله عنهم اسوء الذي عملوا و يجزيهم اجرهم باحسن الذي كانوايعملون ): (تا خدا بدترين اعمالشان را بپوشاند و اجرشان را مطابق بهترين اعمالشان بدهد)در اين آيات به ذكر سرانجام كار مخاصمه در قيامت مي پردازد. مي فرمايد مسلما كسي كه به خدا دروغ بسته و براي او شركائي فرض نموده مرتكب بزرگترين ستمها شده چون هر قدر متعلق ظلم بزرگتر باشد عظمت و شناعت ظلم بيشتراست و مشركان در حق خداي سبحان و ساحت عظمت او ستم كرده اند. و خبرهاي صادقي را كه رسول الهي تحت عنوان دين برايشان آورده بود تكذيب نموده اند، لذاحتما در جهنم برايشان مقام و منزلي هست چون آنها در برابر حق تكبر ورزيدند. اين آيه مخصوص مشركان عهد رسولخدا ص و يا مشركان از امت اوست اما بر حسب سياق عام است و شامل هر فردي كه بدعتي بگذارد و يا سنتي از سنن ديني را ترك كندنيز مي شود. آنگاه به وضع گروه مقابل يعني رسولخدا و مؤمنان مي پردازد و مي فرمايد:رسولخدا كه دين حق را آورده و مؤمناني كه او را تصديق كرده و به وي ايمان آورده انداينها همان متقين هستند، لذا هر مؤمني كه به دين حق ايمان آورده و به سوي آن دعوت كرده باشد، يعني از انبياء پيروي نموده باشد، از اهل تقوا محسوب مي شود و متقين درنزد پروردگارشان هر چه بخواهند در اختيار خواهند داشت ، و مشيت و اراده آنها دربهشت سبب تام براي بدست آوردن آنچيزي است كه

مورد در خواست ايشان قراربگيرد. لذا آنها هم در جوار قرب الهي خواهند بود و هم هر چه بخواهند در اختيارشان مي باشد و اين پاداش نيكوكاران است و علت تامه اين اجر و قرب آنها، همان نيكوكاري و احسانشان است و از همين جا معلوم مي شود مراد از تصديق حق در آيه قبلي تصديق قولي و فعلي است يعني اينها در مرحله اعتقاد و عمل مطابق دستور انبياء عمل كرده اند. و خداوند در قيامت از عقاب بدترين اعمال آنها از قبيل شرك و گناهاني را كه قبل ازايمان مرتكب شده اند از آنها ساقط مي كند و آنگاه به بهترين اعمال آنها نظر مي نمايد وجزاي آنها را مطابق آن اعمال مقدر مي فرمايد و درجات آنها را بر حسب بهترين اعمالشان بالا مي برد، پس هيچ درجه اي از كمال كه عملشان به آن رسيده از آنها فوت نمي شود و اين امر به جهت نيكوكاري و ايمان و انابه آنها بسوي خداست .

(36) (اليس الله بكاف عبده و يخوفونك بالذين من دونه و من يضلل الله فماله من هاد): (آيا خداوند براي امور بنده اش كفايت نمي كند و آنها تو را از معبودهاي ديگر بيم مي دهند و كسي كه خدا گمراهش كرده باشد، ديگر برايش هدايت كننده اي نخواهد بود)

(37) (و من يهد الله فما له من مضل اليس الله بعزيز ذي انتقام ): (و هر كس كه خدا او را هدايت كرده باشد، ديگر گمراه كننده اي برايش نخواهد بود، آيا خدا عزيز وانتقام گيرنده نيست ؟) استفهام آيه ، استفهام تقريري است و مي خواهد بفرمايد:

خداوند بر امور بندگانش كفايت مي كند و با اين عبارت به رسولخدا تأمين مي دهد و او را از تهديد مشركين ايمن مي نمايد و نيز كنايه از وعده خداست كه مي فرمايد (فسيكفيكهم الله (22) خداوند شما رااز شر آنها كفايت مي كند) آنگاه مي فرمايد: اين مشركين كه تو را از خشم خدايان خود مي ترسانند و تهديدمي كنند، تا ابد به سوي ايمان راه نمي يابند و سعي و تلاششان به نتيجه نمي رسد، چون اينها را خدا به عنوان مجازات كفر و استكبارشان گمراه كرده و از طرف ديگر آنها به آرزوي خود درباره سازش با رسولخدا ص و جلوگيري از دعوت او، نايل نمي شوند،زيرا خدا او را هدايت كرده و كسي را كه خدا هدايت كرده ، ديگر هيچ عاملي نمي تواندگمراهش سازد چون هدايت فقط از جانب خداست . در ادامه با استفهام تقريري مي خواهد بفرمايد، مطلب همين طور است كه خدا عزيزو انتقام گيرنده است . پس انتقام گيري او اقتضاء مي كند از كسي كه حق را انكار و بر كفرخود اصرار ورزيده انتقام بگيرد و لذا او را گمراه مي كند بطوريكه هيچ هاديي براي اونخواهد بود زيرا خداي متعال عزيزيست كه هيچ نيرويي بر اراده او غالب نمي شود و ازطرف ديگر وقتي خدا بنده اي را به پاداش تقواي و احسانش هدايت كند، ديگر هيچ گمراه كننده اي نمي تواند او را گمراه سازد.

(38) (و لئن سالتهم من خلق السموات و الارض ليقولن الله قل افرايتم ماتدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره اوارادني برحمه هل

هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ): (و اگر از آنها بپرسي چه كسي آسمانها و زمين را خلق كرد، حتما مي گويند خدا،بگو پس به من خبر دهيد كه آن خداياني كه به غير خدا مي پرستيد، اگر خدا شر مرا بخواهد، آنها مي توانند آن را برطرف سازند و يا اگر رحمتي برايم بخواهد، آنها مي توانند مانع آن شوند؟ بگو، پس خدا مرابس است و توكل كنندگان فقط بر او اعتماد و توكل مي نمايند) (ضر) به معناي مرض و شدت و امثال آن از عموم گرفتاريها و مصائب است . در اينجا براي توحيد ربوبي مجددا اقامه حجت شده و براي اثبات حجت بعنوان مقدمه مسأله خلق عالم را مطرح مي نمايد كه خود مشركان نيز باور دارند خالق عالم خداست وشركاء فرضي را شريك در تدبير مي دانند، نه در آفرينش . لذا با توجه به اين مقدمه كه هر چه در عالم است عين و آثارش مستند به خلقت خداي متعال است ، لذا هر چيزي كه خير برساند و يا باعث شر باشد، هستي آن ازخداست و احدي نمي تواند مانع از خيري كه خدا بخواهد به بنده اي برساند بشود و ياشري را كه خدا اراده كرده به او برساند، دفع نمايد، پس خلقت و تدبير هر دو بدست خداست كه ربي به غير او و معبودي جز او نيست . در انتها رسولخدا ص را امر به توكل مي نمايد و مي فرمايد: به آنها بگو من خدا راوكيل خود گرفتم و او مرا كفايت مي كند، چون امر تدبير من بدست اوست

و من با وكيل گرفتن او در امور خود عملا اين معنا را تصديق مي كنم چون او شايسته توكل و اعتماداست و اهل بصيرت هم در موضع توكل فقط بر او توكل و اعتماد مي نمايند.

(39) (قل ياقوم اعملوا علي مكانتكم اني عامل فسوف تعلمون ): (بگو اي قوم من ، به همين كفر خود ادامه دهيد،من نيز به كار خود مي پردازم به زودي خواهيد فهميد)

(40) (من ياتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم ): (كه چه كسي دچارعذابي مي شود كه او را خوار مي سازد و عذابي دائمي به او مي رسد) در اينجا به رسول گرامي ص دستور مي دهد كه به مشركان بگويد: شما مي توانيد به اين روش خود يعني كفر و جلوگيري از راه خدا ادامه دهيد، من نيز به روش خود يعني ايمان و عمل صالح و دعوت مردم بسوي توحيد و حق ادامه مي دهم و به هيچ وجه ازآن منصرف نمي شوم ، پس بزودي مي فهميد چه كسي در دنيا به عذابي دچار مي شود كه او را خوار مي سازد (همانطور كه در جنگ بدر دچار شدند) و در آخرت نيز به عذابي مبتلامي شود كه هرگزاز او جدا شدني نيست . كه اين كلام در حكم تهديد و انذار آنهاست

(41) (انا انزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدي فلنفسه و من ضل فانمايضل عليها و ما انت عليهم بوكيل ): (همانا اين كتاب را بر تو به حق نازل كرديم براي مردم ، پس هر كس از هدايت آن بهره مند شود، به نفع خود اوست و هر كس

گمراه گردد، عليه خود اوست و تو مسئول و وكيل آنها نيستي ) يعني ما اين كتاب قرآن را بر تو فرستاديم براي آنكه تو آنرا بر مردم تلاوت كني ومطالبش را به آنان برساني و اين كتاب ملازم حق است و هيچ باطلي با آن آميخته نيست ،پس هر كس كه از هدايت قرآن بهره مند شود، نفع اين هدايت كه سعادت دنيا و آخرت است عايد خود او مي گردد و هر كس كه به گمراهي خود باقي بماند و هدايت قرآن رانپذيرد شقاوت و وبال گمراهيش كه بدبختي دنيا و آخرت است عايد خود او مي شود،پس خداي سبحان بزرگتر و منزه است از اينكه از هدايت بندگان منتفع گشته يا از ضلالت ايشان متضرر گردد. و تو اي پيامبر مسئول تدبير امور آنها نيستي تا تلاش كني هدايت رابه هر ترتيبي كه شده در قلب آنها وارد نمايي بلكه تو فقط يك فرستاده و بيم دهنده هستي و از بابت آنها اختيار و مسئوليت ديگري به تو واگذار نشده .

(42) (الله يتوفي الانفس حين موتها و التي لم تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها الموت و يرسل الاخري الي اجل مسمي ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ):(خداست كه نفسها را در هنگام مرگشان و نيز آنها را كه نمرده اند در خوابشان ، بطوركامل مي گيرد، پس هر يك از آنها كه حكم مرگش رسيده باشد نگه مي دارد و آن ديگري را به بدنش باز مي گرداند تا مدتي معين ، بدرستي كه در اين امر براي اهل تفكرنشانه هايي هست ) (توفي ) يعني گرفتن چيزي به

طور كامل . مي فرمايد گرفتن جانها و قبض روح اصالتا بدست خداست و ملك الموت (23)واعوان و انصار او(24)، به تبعيت و به اذن خدا در اين امر دخالت مي كنند. و مراد از (نفس ) همان روح است و قبض روح به معناي قطع علاقه روح از بدن و خروج آن از كالبد است . در اين آيه مي فرمايد: در مرگ و خواب هر دو توفي نفس صورت مي گيرد. منتها درمرگ ، روح ديگر به بدن فرستاده نمي شود اما در مورد خواب مجددا روح به بدن ارسال مي گردد، پس نفس آدمي غير از بدن اوست و در هنگام خواب هم مانند مرگ ، روح ازبدن جدا مي شود و مستقل از آن در عوالم ديگري سير مي كند. و خدا مجددا در هنگام بيداري فرد روحش را به جانب جسم روانه مي سازد تا وقتي كه اجل او هم سر برسد ومدت حياتش به انتها رسد، در اين صورت اين نفس هم مانند ساير مواردي كه حكم مرگ آنها رانده شده ، توسط پروردگار توفيه و حفظ مي شود. و همانا در اين امر يعني خواب و مرگ اموري وجود دارد كه تدبير آن فقط بدست خداست ولي فقط اهل تفكرمتذكر اين معنا مي شوند كه خداي سبحان مدبر امور آنهاست و ايشان سرانجام به سوي او باز مي گردند و او به حساب اعمالشان رسيدگي مي كند.

(43) (ام اتخذوا من دون الله شعفاء قل اولو كانوا لا يملكون شيئا و لا يعقلون (بلكه به غير خدا شفيعاني برگزيده اند، بگو حتي اگر آنها مالك هيچ چيز نباشند و

قدرت تعقل هم نداشته باشند باز هم آنها را به شفاعت مي گيريد؟ ) (ام ) در اينجا منقطعه است و به معناي بلكه مي باشد، مي فرمايد: بلكه مشركان به جاي خدا شفيعاني از آلهه برگزيده اند و آنها را پرستش مي كنند تا در نزد خدا آنها را شفاعت كنند همچنانكه از مشركين نقل قول نموده (و يقولون هؤلاء شفعاؤنا عندالله مي گويند اين بتها شفيع ما در نزد خدا هستند) و يا در ابتداي همين سوره از آنها نقل شده كه (ما نعبدهم الا ليقربونا الي الله زلفي ما اينها را نمي پرستيم جز براي اينكه ما راقدري به خدا نزديك كنند) آنگاه به رسولخدا ص امر مي كند كه با استفهامي انكاري به آنها تفهيم نمايدشفاعت وقتي معنا دارد كه شفيع ، علمي به حال ما داشته باشد و بفهمد كه از خدا براي ماچه بخواهد؟ و نيز بايد مالك شفاعت و داراي اختيار باشد و ما مي دانيم كه غير خداكسي مالك چيزي نيست مگر به اذن او، پس شفاعت ملائكه يا بتها، براي مشركين محال است چون بتها كه تعقل و درك ندارند و ملائكه هم از پيش خود مالك هيچ چيزنيستند. لذا عقيده مشركين به شفاعت اينها بسيار سفيهانه است .

(44) (قل لله الشفاعه جميعا له ملك السموات و الارض ثم اليه ترجعون ):(بگو شفاعت به تمامه از آن خداست ، كه ملك آسمانها و زمين از آن اوست و سپس به سوي او باز گردانده مي شويد) مي فرمايد هر شفاعتي كه فرض شود مملوك خداست ، چون خدا مالك تمام اشياءعالم است مگر اينكه او خود

چيزي را به كسي تمليك نمايد، و خداوند خود مي فرمايد:(ما من شفيع الا من بعد اذنه هيچ كس مالك شفاعت نيست مگر به اذن او)و نيز فرمود (ليس لهم من دونه ولي و لا شفيع آنها به غير خدا سرپرست و شفيعي ندارند) بنابراين شفيع در حقيقت خود خداست و شفيعان ديگري كه بتوانند مثمرثمرباشند نيز منوط به اذن خداست و برگشت شفاعت به اين است كه يكي از صفات خدا بين او و شخص شفاعت جو، واسطه مي شود تا حال او را اصلاح كند، مثل واسطه شدن رحمت و مغفرت الهي بين او و بنده گنهكارش كه باعث نجات او از عذاب مي گردد، لذاخدا مالك شفاعت و شفيع مطلق است اما هر شفيعي كه به اذن خدا بتواند شفيع و واسطه باشد متصف به صفات مملوكش نمي شود و او را در واقع شفيع و واسطه نمي گويند. آنگاه به عنوان دليل ديگر بر اينكه شفاعت بالاصاله منحصر در خداست مي فرمايد: شمابه سوي او باز گردانده مي شويد، با اين بيان كه : كسي مالك شفاعت است كه امر شخص شفاعت طلب در نهايت به او منتهي شود، و تنها كسي كه امور بندگان محتاج به شفاعت ،به او منتهي گردد، خداست .

(45) (واذا ذكر الله وحده اشمازت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخره و اذا ذكرالذين من دونه اذا هم يستبشرون ): (و هنگاميكه خدا به يگانگي ياد شود دلهاي كساني كه به آخرت ايمان ندارند مشمئز و متنفر مي شود و زمانيكه از خدايان ديگر يادمي شود خشنود مي شوند) يعني وقتي كلمه توحيد (لا اله الا الله )

گفته مي شود و نامي از خدايان مشركين برده نمي شود. مشركيني كه ايماني به آخرت ندارند قلبهايشان منقبض و متنفر مي شود. چون اگر به آخرت ايمان داشتند از ياد خداي واحد اعراض نمي كردند و تنها او را عبادت مي نمودند، اما اينها وقتي صحبت از آلهه و خدايانشان پيش مي آيد خوشحال و مسرورمي شوند. (و همچنين مي بينيم كه پيروان مسلكهاي مادي حاكميت خدا را رد مي كنند چون آنها خواهان سلطه نامحدود هستند و مي خواهند كه دستشان در استعمار سرزمينها وبندگان خدا باز باشد(29)).

(46) (قل اللهم فاطر السموات و الارض عالم الغيب و الشهاده انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ): (بگو بارالها، اي آفريننده آسمانها و زمين و اي داناي غيب و شهادت ، تويي كه ميان بندگانت در آنچه اختلاف مي كنند داوري مي كني ) در اينجا وقتي رشته كلام به جايي رسيد كه اميدي به خير و هدايت مشركان نيست به پيامبر ص دستور مي دهد كه خود به تنهايي نام خدا را ببرد و در مقام التجاء از خدابخواهد كه ميان بندگانش در آنچه اختلاف دارند قضاوت و داوري نمايد. و در اين التجاء و درخواست خداي تعالي را با وصف فاطر، يعني خدايي كه موجودات را از كتم عدم به ساحت وجود آورده ، نام مي برد و نيز او را داناي غيب و شهادت مي نامد، يعني خدايي كه هيچ چيزي بر او مخفي و پوشيده نيست و لازمه چنين علمي آنست كه به حق حكم كند و حكم او نافذ نيز باشد.

(47) (ولو ان للذين ظلموا مافي الارض جميعا

و مثله معه لافتدوابه من سوءالعذاب يوم القيمه و بدالهم من الله مالم يكونوا يحتسبون ): (و اگر ستمگران دو برابرهمه آنچه را در زمين است مالك باشند همه را براي دفع عذاب روز قيامت مي دهند،چون در آن روز چيزهايي ازجانب خدابرآنهاآشكارمي شودكه احتمالش راهم نمي دادند)مراد از ستمكاران همان مشركين و منكرين معاد مي باشند كه راه خدا را سد كرده وآن را منحرف مي خواهند(30) مي فرمايد اگر اين ستمكاران منكر معاد دو برابر اموال وذخاير و گنجينه هاي روي زمين را داشته باشند حاضرند در روز قيامت همه آن را بدهندتا از عذاب هولناك و شديد قيامت رها شوند. و آنها بزودي در روز قيامت به اموري برمي خورند كه مافوق تصور و درك آنهاست و هول انگيزتر از آنست كه به ذهن آنهاخطور كرده و احتمالش را بدهند.

(48) (و بدالهم سيئات ماكسبوا و حاق بهم ماكانوا به يستهزؤن ): (و آثار بداعمالي كه كردند برايشان آشكار شود و همان عذابهايي كه آن را مسخره مي كردند برسرشان مي آيد) يعني در روز قيامت كارهاي زشتشان كه در دنيا از نظرشان مخفي بود برايشان آشكارمي شود و همان عذابهاي گوناگون و شدائد و هولهايي كه درباره قيامت از پيامبران مي شنيدند و مسخره مي كردند، به آنها مي رسد.

(49) (فاذا مس الانسان ضر دعانا ثم اذا خولناه نعمه منا قال انما اوتيته علي علم بل هي فتنه ولكن اكثرهم لايعلمون ): (و وقتي كه گرفتاريي به انسان مي رسد، مارا مي خواند، و همين كه نعمتي به او ارزاني نماييم ، گويد اين از علم خودم بدست آمده ،ليكن همين نعمت

وسيله آزمايش اوست ، اما بيشتر آنها نمي دانند) (ضر) يعني مرض و شدت و گرفتاري . مي فرمايد طبيعت انسان چنين است كه هر وقت دچار گرفتاري مي شود متوجه پروردگارش مي گردد و او را با حالت خلوص و انقطاع از غير او، مي خواند، اما وقتي پروردگار به او نعمتي بخشد، آن نعمت را به خودش نسبت مي دهد و مي گويد اين مال وچيز را با دست خودم و با علم و هنر و خبرگي خودم كسب كرده ام (31)، چون اگر بگويدكه اين امر نعمت است ناچار مي شود كه به وجود منعم اعتراف كند. اين چنين نيست ، بلكه آن نعمتي كه خدا به او مي بخشد به جهت آزمايش اوست تا اورا به اين وسيله بيازمايد اما بيشتر انسانها متوجه اين معنا نيستند.

(50) (قد قالها الذين من قبلهم فما اغني عنهم ما كانوا يكسبون ): (به تحقيق اقوام قبل از ايشان نيز همين سخن را مي گفتند، اما آنچه مي كردند سودي برايشان نداشت وبدردشان نخورد)

(51) (فاصابهم سيئات ما كسبوا والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ماكسبوا و ماهم بمعجزين ): (در نتيجه آثار سوء گناهانشان به آنها رسيد و كساني ازايشان كه ستمگر باشند به زودي آثار سوء اعمالشان را خواهند ديد و نمي توانند خدا رابه عجز و ستوه در آورند)مي فرمايد: كفر و ناسپاسي اختصاص به افراد امت تو ندارد بلكه پيش از اينها نيزناسپاساني نظير قارون و غير او اين قبيل سخنان را مي گفتند و نعمات ما را به علم و هنرخود نسبت مي دادند، اما آن نعمات وسيله آزمايش آنها بود و

اگر كسب نعمات بدست خودشان بود، بايد مي توانستند آن را براي خود حفظ كنند، اما نتوانستند و علم و هنرشان بدردشان نخورد و نتوانستند مانع از هلاكت و زوال نعمت خود شوند و خداوند آنها رابه كيفر اعمال زشتشان مؤاخذه نمود و اكنون اين ستمگران از امت تو نيز به زودي نتيجه اعمالشان به ايشان خواهد رسيد و نمي توانند با كفر و ناسپاسي خود، خدا را به عجز وستوه درآورند. چون خدا در واقع با اعطاء نعمات به آنها مهلت مي دهد و آنها را از جايي كه حسابش را نمي كنند استدراج مي نمايد و كيد او استوار و متين است و همواره به آنهااحاطه دارد.

(52) (اولم يعلموا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون ): (آيا نمي دانند كه خداست كه روزي را بر هر كس بخواهد گشايش داده يا تنگ مي گيرد، همانا در اين امر نشانه هايي براي اهل ايمان وجود دارد) جواب قبلي كه به ناسپاسان داده شد، جواب نقضي بود و جواب اين آيه پاسخ حلي واز طريق معارضه است و در آن توضيح مي دهد كه اصل روزي و وسعت يا تنگي آن وابسته به مشيت خداي سبحان است . توضيح اينكه ، سعي و كوشش انسان و علم و اراده او براي كسب روزي ، علت تامه بدست آمدن روزي نيست ، وگرنه مي بايست همواره و در همه اشخاص سعي و كوشش نتيجه يكسان به بار آورد در حاليكه چنين نيست ، پس غير از كوشش و كارداني خودانسان ، شرايط و علل زماني و مكاني ديگري

هم مؤثر است و موانع مختلفي هم وجوددارد كه با اختلاف ظروف و شرايط، مانع از به نتيجه رسيدن مساعي مي شوند و اين موارد بيرون از حد شمارش و احصا هستند و وقتي همه اين شرايط با هم جمع شده وموافقت داشته باشند آن وقت سعي و كوشش انسان به نتيجه مي رسد و روزي بدست مي آيد و توافق اين شرايط و علل همه مطيع يك مدبر واحدند كه امر هستي و نظام آن را مطابق مشيت بالغه خود تدبير مي كند. و اين نظام عالم دلالت بر وحدانيت ناظم و مدبرآن دارد،پس مدبرعالم وروزي دهنده خلائق همان خداي واحدومتعالي است كه آنهاراآفريده .

(53) (قل ياعبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ): (بگو: اي بندگان من كه بر نفس خودستم و تجاوز نموده ايد از رحمت خدا نوميد مشويد كه خدا تمامي گناهان را مي آمرزد،همانا او آمرزنده مهربان است ) در اين آيه خداوند به رسولخدا امر مي كند تا براي تشويق كافران به اجابت دعوت حقه او، آنها را با نام (بندگان من ) بخواند و نيز بدانند كه بنده و عبد خدايند و خدامولاي آنهاست و حق مولا بر بنده اش اين است كه بنده از اوامر مولايش اطاعت كرده واو را عبادت كند و مولا هم حق دارد كه آنها را به اطاعت و عبادت خود دعوت نمايد. مراد از (اسراف بر نفس ) تجاوز از حد بندگي و ارتكاب گناه است (شرك و گناه كبيره ويا صغيره ) و مراد از (قنوط) نااميدي و يأس

مي باشد. به هر حال در اينجا پيامبر خطاب به كفار و مشركين از جانب خداوند مي فرمايد: اي بندگان من كه با گناه و شرك بر نفس خود تجاوز و ستم نموده ايد، از رحمت اخروي ومغفرت پروردگار نااميد نشويد و بدانيد آنچه را كه در جنب پروردگار كوتاهي نموده ايدمي توانيد با توبه جبران كنيد، چون خدا همه گناهان حتي شرك را هم با وجود توبه حقيقي مي آمرزد، چون او الله است كه آمرزنده و مهربان مي باشد، پس مغفرت خداعام است ، اما آمرزش گناهان هر كس سبب مي خواهد و به گزاف و بيهوده صورت نمي گيرد و سبب مغفرت به فرموده قرآن دو چيز است : -1 توبه -2 شفاعت . ولي چون اين آيه خطابش متوجه عموم مردم اعم از كافر و مؤمن است ، و بطور مسلم شفاعت به كفار يا مشركين تعلق نمي گيرد، لذا فقط يكي از اين دو سبب باقي مي ماند كه همان توبه است چون شرك جز با توبه آمرزيده نمي شود (به خلاف ساير گناهان كه با توبه ياشفاعت و يا هر دوي آنها مشمول مغفرت الهي قرار مي گيرند)

(54) (و انيبوا الي ربكم و اسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون ):(به سوي پروردگارتان باز گرديد و تسليم او شويد، قبل از آنكه عذاب بر سرتان بيايد وديگر ياري نشويد) (انابه ) يعني رجوع و برگشتن به سوي خدا يا توبه . و (اسلام ) يعني تسليم و منقادگشتن در برابر اوامر خدا. در ادامه خطاب به آنها (مشركين و كفار و ساير بندگان ) مي فرمايد

با توبه بسوي پروردگارتان رجوع كنيد و تسليم اوامر او باشيد قبل از اينكه عذاب آخرت به شما برسدكه در آنصورت ديگر ياري نمي شويد، چون آمرزش به شما نمي رسد و سبب آن معدوم است ، به دليل اينكه توبه كه از جانب شما محقق نشده و شفاعت هم شامل شرك نمي شود.

(55) (و اتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان ياتيكم العذاب بغته وانتم لا تشعرون ): (و آنچه را كه از ناحيه پروردگارتان نازل شده و بهترين حديث است ، پيروي كنيد قبل از اينكه عذاب بطور ناگهاني و در حاليكه بي خبرهستيدبه شمابرسد) اين خطاب هم در ادامه گفتار سابق ، عام است و شامل مؤمن و كافر مي گردد. مي فرمايد از بين آنچه از ناحيه خدا نازل شده ، بهترينش را پيروي كنيد. و مراد از(احسن ما انزل ) خطابهايي است كه به طريقه بكار بردن حق عبوديت در راه پيروي خطابهاي الهي اشاره مي كند و با باطن انسان سر و كار دارد، چه آنها كه مربوط به عقايداست و چه آنها كه مربوط به اعمال مي باشد، مانند دعوت به تقوي و اخلاص در دين واستغراق ذكر خدا و حب او، چون پيروي از اين دعوتها انسان را به حياتي طيب زنده مي كند و روح ايمان را در او مي دمد و اعمال او را صالح مي سازد و او را داخل درولايت خدا مي نمايد و اين امر كرامتي است كه مافوق آن كرامتي قابل تصور نيست .آنگاه به منظور ترساندن و تهديد آنها به اصلاح باطن و ظاهرشان به ايشان مي

فرمايد قبل از اينكه ناگهان و غفلتا عذاب بر شما نازل شود و فرصت توبه و اصلاح از دست برود، ازاين خطابها و دعوات الهي پيروي كنيد.

(56) (ان تقول نفس يا حسرتي علي ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين ): (بترسيد از روزي كه هر كس به خود مي گويد وااسفا بر من از آن كوتاهيهاو تقصيراتي كه به درگاه خدا روا داشتم ، و براستي من از استهزاء كنندگان بودم ) مراد از (تفريط) اهمال كاري و كوتاهي درانجام اعماليست كه بايد فورا به آن اقدام نمود،تا زمانيكه كه وقت آن فوت شود. و (جنب ) به معناي پهلو و عضو جانبي است ، اما(جنب الله )(33) به معناي جانب و ناحيه خدا، يعني اعمالي كه بر بنده واجب است آنها رابجا آورد و مصداق آن عبادت خدا و پرهيز از نافرماني اوست . لذا تفريط در جنب خدابه معناي كوتاهي در انجام عبادات و اقدام به نافرماني و معصيت خداست . به هر جهت در ادامه خطابها مي خواهد بفرمايد: اگر من شما را به اين خطابها مخاطب مي كنم به جهت آنست كه بيم آن مي رود (و يا نكند) كه يكي از شما از روي ندامت وحسرت آنچه از او فوت شده ، در روز قيامت بگويد: واحسرتا، از آن كوتاهيهايي كه من در جانب خدا كردم ، و براستي كه من از استهزاء كنندگان بودم . يعني اين دعوتهاي من براي آنست كه قبل از رسيدن چنين روزي و اظهار ندامت درآن روز، در همين دنيا توبه كنيد وتسليم اوامرالهي باشيدتادرقيامت به سعادت وفلاح برسيد.

(57) (او تقول

لو ان الله هديني لكنت من المتقين ): (و يا مي گويد: اگر خدا مراهدايت كرده بود از پرهيزگاران بودم )

(58) (او تقول حين تري العذاب لو ان لي كره فاكون من المحسنين ): (و يا وقتي عذاب را مي بيند مي گويد اي كاش مي توانستم برگردم و از نيكوكاران باشم ) در ادامه مي فرمايد: و يا براي آنست كه نفسي نگويند اگر خدا مرا راهنمايي مي كرداز پرهيزگاران مي گشتم . و يا، تا آن كه نكند كسي در هنگامي كه عذاب روز قيامت را مي بيند با حالت تمني وآرزو بگويد: اي كاش بازگشتي به دنيا بود تا در نتيجه من از شايستگان و نيكوكاران مي شدم . اما به فرموده قرآن ، اين فقط كلامي است كه آن را به زبان جاري مي سازد واگربازگشتي هم برايش باشد، باز هم همان اعمال سابق را اعاده مي كند (كلا انها كلمه هوقائلها)(34) لذا ما اين خطابها و دعوتها را براي قطع بهانه و عذر كفار و اتمام حجت برآنها فرستاده ايم .

(59) (بلي قدجاءتك آياتي فكذبت بها و استكبرت و كنت من الكافرين ):(آري آيات من براي تو آمد و تو آيات مرا تكذيب كردي و از پذيرش آن تكبرورزيدي و از كافران بودي ) اين آيه در رد كلام كفار در آيه سابق است . يعني سخن كسي كه بگويد (اگر خدا مراهدايت كرده بود، از پرهيزگاران مي شدم ) مردود است چون در زمان زندگي دنيوي اوخداوند آياتش را بوسيله پيامبرش به او ابلاغ نموده ، اما شخص كافر و مستكبر از قبول آنها امتناع ورزيده و خودش هدايتي

راكه به نزدش آمده ،ردكرده وضلالت رابرگزيده است .

(60) (و يوم القيمه تري الذين كذبوا علي الله وجوههم مسوده اليس في جهنم مثوي للمتكبرين ): (و روز قيامت تكذيب كنندگان را مي بيني كه رويشان سياه است ،آيا در دوزخ جايي براي متكبران نيست ؟) كذب بر خدا همان شريك قراردادن براي او و يا قول به فرزند داشتن خدا و يا بدعت گذاشتن در دين است . و تيرگي چهره آنها نشانه ذلت است كه جزاي تكبر ورزيدن آنهادر دنياست و به همين دليل هم در انتهاي آيه به استكبار آنها اشاره مي كند. پس مكذبان آيات الهي درقيامت روسياه هستندوبه سزاي تكبرشان باذلت وخواري دردوزخ قرارمي گيرند.(61) (و ينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون ): (وخدا كساني را كه تقوي پيشه كردند به سبب رستگاريشان نجات مي دهد و به چنين افرادي عذاب و بدي نمي رسد و اندوهناك نمي گردند) (مفازه ) يعني فوز و ظفر يافتن و رسيدن به هدف . و علت نجات آنها، حكم رستگاريست كه خداوند بر ايشان رانده است و سبب رستگاريشان هم تقواپيشگي آنها در دنياست كه همواره ملتزم اوامر الهي بوده و ازنواهيش اجتناب كرده اند و به جهت همين نجات و رهايي كه خداوند برايشان رقم زده ،ديگر نه از خارج ناملايم و بدي به آنها مي رسد و نه از درون اندوهي آنهاراآزارمي دهد. (62) (الله خالق كل شي ء و هو علي كل شي ء وكيل ): (خدا آفريننده هر چيز است و او بر هر چيز وكيل است )

(63) (له مقاليد السموات و الارض و الذين

كفروا بايات الله اولئك هم الخاسرون ): (كليدهاي آسمانها و زمين بدست اوست و آنان كه به آيات خدا كفرورزيدند، ايشان همان زيانكارانند) اين آيه اشاره به همان حقيقتي دارد كه قبلا مشركين به آن اعتراف كردند، آنجا كه فرمود: (اگر از ايشان بپرسي ، چه كسي آسمانها و زمين را آفريده است ، هر آينه مي گويند: خدا) و اينجا نيز از خالق بودن خداوند مقدمه چيني مي كند تا مسأله تدبير وربوبيت را اثبات نمايد، ابتدا از همين كه خلقت همه موجودات منتهي به خداست ، نتيجه مي شود كه خدا مالك همه آنهاست ، و هيچ موجودي مالك خود و هيچ چيز ديگري نيست ، مگر آنكه خدا آن را به او تمليك نموده باشد. پس خداي سبحان وكيل همه موجودات و قائم مقام آنها و مدبر امر ايشان خواهد بود، يعني خداي سبحان يگانه رب و مدبر عالم است .و اينكه كليدهاي خزائن آسمانها و زمين بدست اوست ، كنايه از اين است كه خداوندمالك خزائن غيبي است كه نظام و تدبير موجودات از آنجا ظهور مي يابد و به عالم شهود منتقل مي شود و هستي موجودات و ارزاقشان و عمر و اجلشان همه از آن خزائن نشأت مي گيرد و همين امر مالكيت بر خزائن تعليل وكيل بودن خدا نسبت به همه موجودات است و بهمين دليل هم (واو) عاطفه ميان اين دو عبارت نيامده است . در ادامه مي فرمايد، حال كه حجتها و آيات همه دال بر خالقيت و مالكيت و ربوبيت خداي واحد است ، كساني كه به آيات پروردگارشان كفر ورزيده و او را در

امر ربوبيت يگانه نشمارند و او را عبادت نكنند، به حقيقت زيانكار هستند.

(64) (قل افغيرالله تامروني اعبد ايها الجاهلون ): (بگو اي جاهلان آيا مرا امرمي كنيد كه غير خداي واحد را عبادت كنم ؟)

(65) (ولقد اوحي اليك و الي الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ): (با اينكه بر تو و انبياء قبل از تو وحي شد كه اگر شرك بورزي ،عملت باطل و بدون اجر مي شود و يقينا از زيانكاران خواهي بود)

(66) (بل الله فاعبدوكن من الشاكرين ): (بلكه فقط خدا را بپرست و ازشكرگزاران باش ) بعد از اينهمه حجت هاي آشكار بر توحيد الوهيت و ربوبيت خدا، در اينجا خداوندبه رسول گرامي خود دستور مي دهد مشركيني كه آنجناب را امر به پرستش بتهامي كردند، مخاطب قرار داده و بفرمايد، آيا بعد از اينهمه دلايل و حجتهاي آشكار بازهم شما مرا به پرستش بتها فرمان مي دهيد و غير خدا را عبادت مي كنيد؟ و آيا اين پيشنهاد به غير از جهل ناشي از امر ديگري مي تواند باشد؟ آنگاه خداوند مي فرمايد: سوگند مي خورم كه اين معنا به تو و ساير پيامبران قبل تووحي شد كه اگر شرك بورزيد، اعمالتان باطل و بي اجر گشته و از زيانكاراني خواهيدبود، كه به آيات الهي كفر ورزيده و از حجتهاي آن اعراض كرده اند. پس صرف معصوم بودن انبياء موجب ساقط شدن تكليف از آنها نمي شود و معصوم كسي است كه بتواند گناه كند، اما به سبب علم به آثار و تبعات گناه ، هرگز مرتكب آن نشود. لذا عصمت از شئون مقام علم است

و منافاتي با اختيار كه از شئون مقام عمل است ندارد. و بديهي است كه علم قطعي به مفسده گناه ، كه مانع از صدور آن گناه از شخص عالم مي شود،منافاتي با اينكه آن شخص صاحب اختيار باشد ندارد. مثلا كسي كه علم قطعي دارد به اينكه خوردن سم باعث مرگ و يا بيماري مي شود، سم را نمي خورد و علم او مانع قطعي از خوردن سم است . اما لازمه اين منع اين نيست كه خوردن سم از جانب او محال باشديا وي در خوردن سم مختار نباشد. لذا باز هم صحيح است كه به او بگوييم : از خوردن سم اجتناب كن . به همين جهت در آيه بعدي پيامبر ص امر مي نمايد كه فقط خدا رابپرستد و از شكرگزاران باشد (يعني همان كساني كه شكر نعمت خود را در مرحله علم وعمل آشكار مي نمايند.)

(67) (و ما قدروا الله حق قدره و الارض جميعا قبضته يوم القيمه والسموات مطويات بيمينه سبحانه و تعالي عما يشركون ): (و خدا را آنطور كه حق شناسايي اوست ، نشناخته اند با اينكه در روز قيامت تمام زمين در قبضه قدرت اوست و آسمانها به دست او در هم پيچيده مي شود، منزه و برتر است خدا از آنچه به او شرك مي ورزند) (قدر)، يعني مقدار و اندازه هر چيز به طور استعاره در امور معنوي و مقام و منزلت نيزبكار مي رود. مي فرمايد مردم آنطور كه بايد خدا را نمي شناسند، چون معاد و بازگشت همه چيز بسوي خدا را درك نكرده اند، زيرا در روز قيامت تمامي اسباب از

سببيت مي افتند و دست خلق از همه آنها كوتاه مي شود فقط يك سبب مي ماند كه آنهم خداي سبحان است و هيچ مؤثري جز او در عالم نيست . و او در آن روز زمين و هر چه درآنست را قبضه مي كند و آسمانها را در هم مي پيچد و تسلط تام و كامل بر همه آنها داردچون ملك و امر و حكم و سلطه از آن اوست ، همچنانكه در دنيا نيز او حاكم و مالك ومسلط بر همه موجودات بود، لكن اهل دنيا از اين معاني غافل بودند و در آخرت برايشان ظهور و بروز مي يابد. در ادامه خداي متعال را از شركهايي كه مشركين ورزيده و غير او را شريك در ربوبيت و الوهيت خدا مي دانستند و تدبير عالم را به آلهه نسبت مي دادند، منزه مي دارد. و آنها با اين اعمالشان به خدا نسبت عجز داده و معاد را انكاركرده اند و انكار معاد عين انكار ربوبيت است ، چون ربي كه بازگشت خلائق به سويش نباشد از معناي ربوبيت خاليست و رب محسوب نمي شود.

(68) (و نفخ في الصور فصعق من في السموات و من في الارض الا من شاءالله ثم نفخ فيه اخري فاذاهم قيام ينظرون ): (و روزيكه در صور دميده مي شود وناگهان هر جنبنده اي در آسمانها و هر كس كه در زمين است مي ميرد، مگر كسي كه خداخواسته باشد، سپس نفخه اي ديگر در آن دميده مي شود كه ناگهان همه به حالت قيام درآمده و خيره نگاه مي كنند) ظاهرا نفخه دو بار صورت مي گيرد، يكبار

براي مردن همه جانداران و يك بار هم براي زنده شدن و بعث آنها. (صعق ) به معناي بيهوشي و غش كردن و يا مردن است . وافراد استثناء شده همان ارواح هستند، چون مرگ عبارتست از جدايي روح از جسد واين امر تنها در جانداران داراي جسد تصور دارد، اما ارواح نمي ميرند و اين معنا ازروايات اهل بيت ع استفاده مي شود. به هر جهت يكبار در صور دميده مي شود و همه جاندارن (به غير از ارواح ) مي ميرندو آنگاه مجددا در صور نفخه ديگري دميده مي شود و ناگهان همه از قبرها بر مي خيزندومنتظرامرالهي مي ايستندتاببينندچه رفتاري باايشان مي شود،ويامبهوت ومتحيرنگاه مي كنند.

(69) (و اشرقت الارض بنور ربها و وضع الكتاب و جاي ء بالنبيين والشهدآء و قضي بينهم بالحق و هم لايظلمون ): (و زمين به نور پروردگارش تابنده مي گردد و كتاب پيش رو قرار داده مي گردد و پيامبران و شهدا آورده مي شوند و ميان مردم به حق داوري مي گردد و كسي ستم كرده نمي شود) يعني در قيامت پرده ها كنار مي رود و حقيقت اشياء و واقعيت اعمال خير و شر،اطاعت يا معصيت ، حق يا باطل ظهور و بروز مي يابد، بطوريكه ناظران حقيقت هر چيزي را مي بينند، چون اشراق هر چيز، ظهور آن بوسيله نور است و چون ظهور دهنده و تنهاسبب در آن روزخداي سبحان است ،پس اشياءدر آن روز با نوري كه ازخداي متعال كسب كرده اند،روشن مي شوندومراداززمين ،كره زمين وهمه موجودات ومتعلقات آن است .و منظور از كتابي كه نهاده مي شود همان لوح محفوظ است

كه به حق بر عليه خلايق سخن مي گويد و نامه عمل آنها از آن استنساخ مي شود (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق اناكنا نستنسخ ما كنتم تعملون (35))و آوردن انبياء براي پرسش از انجام رسالت الهي است همچنانكه فرمود (ولنسئلن المرسلين (36) هر آينه از پيامبران پرسش خواهيم كرد) و آوردن شهداء يا گواهان اعمال براي آنست كه آنچه از اعمال قوم خود ديده و تحمل كرده اند، اداء كنند و بيان نمايندهمچنانكه فرمود:(اذجئنامن كل امه بشهيد(37) آن زمان كه از هر امتي گواهي مي آوريم ) و آنگاه ميان خلايق در خصوص آنچه درباره اش اختلاف مي كردند به حق داوري مي شود و هيچ كس ذره اي ستم نمي بيند همچنانكه فرمود (وما ربك بظلام للعبيد(38) و پروردگارت ظالم نسبت به بندگان نيست )

(70) (و وفيت كل نفس ما عملت و هو اعلم بما يفعلون ): (و هر نفسي آنچه راانجام داده بطور كامل دريافت مي كند و خدا نسبت به آنچه مي كردند داناتر است ) يعني درقيامت خود اعمال به صاحبانشان داده مي شود، نه جزا و و پاداش آن و اين عين عدل است و هيچ شكي در عادلانه بودن جزا در آن روز باقي نمي گذارد، و خداوندعلم مطلق به همه اعمال خلايق دارد، لذا آوردن شهداء، انبياء و نهادن كتاب به جهت آن نيست كه خدا از اعمال بندگانش بي اطلاع است و محتاج است تا آگاهان و گواهان بيايند و برايش بيان كنند، بلكه براي دفع عذر و اتمام حجت بر خلائق است و نيز براي آنكه حكمش بر اساس عدالت و قسط اجرا شود.

(71) (و

سيق الذين كفروا الي جهنم زمرا حتي اذاجاؤها فتحت ابوابها و قال لهم خزنتها الم ياتكم رسل منكم يتلون عليكم ايات ربكم و ينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلي ولكن حقت كلمه العذاب علي الكافرين ): (و كسانيكه كافر شدند دسته دسته به سوي جهنم رانده مي شوند تا آنكه به كنار دوزخ برسند و درها به رويشان گشوده شود، آنوقت خازنان جهنم به آنها مي گويند: آيا رسولاني از جنس خود شما به سويتان نيامدند كه آيات پروردگارتان را بر شما بخوانند و شما را از ملاقات امروزتان بيم دهند؟مي گويند: بله آمدند وليكن كلمه عذاب بر عليه كافران محقق شده بود) مي فرمايد: در قيامت كفار را گروه گروه از پشت سر به سوي جهنم مي رانند و وقتي به كنار جهنم مي رسند هفت در جهنم گشوده مي شود و آنوقت ملائكه و خازنان موكل بردوزخ از روي ملامت و انكار به كافران مي گويند: آيا رسولاني از جنس خودتان بسوي شما فرستاده نشد تا آيات پروردگارتان را كه دال بر توحيد و وجوب عبادت رب العالمين بود، برايتان بخوانند و شما را از عذاب و وحشت ملاقات چنين روزي بترسانند؟ و كافران از روي ناچاري اقرار مي كنند، چرا چنين رسولاني براي ما آمدندولي ما كفر ورزيديم و آنها را انكار كرديم و در نتيجه فرمان و حكم ازلي خدا درباره كفار محقق شد و ما امروز راهي دوزخ شديم . و آن حكم همان كلام پروردگار درابتداي هبوط آدم به زمين است كه خطاب به او فرمود (و الذين كفروا و كذبوا باياتنااولئك اصحاب النار هم فيها خالدون (39) و

كسانيكه كافر شده و آيات ما را تكذيب كردند آنها اهل آتشند و در آن جاودانه خواهند بود)

(72) (قيل ادخلوآ ابواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوي المتكبرين ): (پس به آنها گفته شود، از هر در به دوزخ وارد شويد، در حاليكه كه در آن جاودانه ايد و آنجاچه بد جايگاهي است براي متكبران ) ظاهرا بعد از آن گفتگو خازنان جهنم به كافران مي گويند: از درهاي دوزخ واردشويد كه همواره در آن جاودانه خواهيد بود و اينجا چه مقر بدي است براي معاندين باحق و كساني كه از روي تكبر حق را تكذيب كرده اند.

(73) (و سيق الذين اتقوا ربهم الي الجنه زمرا حتي اذا جاؤها و فتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ): (و كسانيكه از پروردگارشان تقوي داشتند دسته دسته بسوي بهشت رانده مي شوند تا وقتي كه نزديك آن شونددرهايش گشوده شود و خازنان بهشت به آنان مي گويند: سلام بر شما كه پاك بوديد پس براي هميشه داخل بهشت شويد) يعني در قيامت كساني را كه از انتقام پروردگار خود پرهيز و پروا داشتند، دسته دسته به سوي بهشت مي رانند تا وقتي كه به آنجا مي رسند و درها برويشان گشوده مي گردد وملائكه موكل بر بهشت در حاليكه از آنها استقبال مي كنند به ايشان خوشامد گفته ومي گويند: درود بر شما، همگي در سلامت مطلق خواهيد بود و جز آنچه مايه خشنودي شماست نخواهيد ديد، اين به سبب آنست كه شما پاك و مطهر بوديد و اثر پاكي شما اين است كه جاودانه در بهشت زندگي كنيد، پس گوارايتان باد.

(74) (و قالوا

الحمدلله الذي صدقنا وعده واورثنا الارض نتبوا من الجنه حيث نشاء فنعم اجرالعاملين ): (و گفتند: ستايش مخصوص خداست كه وعده خود را وفاكرد و زمين را ميراث ما قرار داد تا در هر جاي بهشت كه بخواهيم منزل كنيم و چه خوب است پاداش اهل عمل )يعني مردم پرهيزگار پس از ورود به بهشت خدا را حمد و سپاس گفته ، مي گويند:ستايش مخصوص خداييست كه وعده خود را كه توسط انبيائش به ما داده بود وفا كرد.كه آن وعده مكرر در قرآن آمده و فرموده (للذين اتقوا عند ربهم جنات (40)) و نيزمي گويند: ستايش او را كه زمين بهشت را ميراث ما قرار داد (چون كافران بهشتي را كه خداوند براي همه بندگانش قرار داده بود با عمل كفر آميزشان از كف دادند و در نتيجه بهشت از آنها به اهل تقوي به ارث رسيد و سهمشان نصيب پرهيزكاران شد.) و ما در بهشت در هر جا كه بخواهيم مسكن مي گزينيم و اختيار كامل داريم و هر چه بخواهيم در اختيار ماست و چه خوب است اجر كساني كه براي خدا به نيكي عمل كردند و اين كلام آخر ادامه سخن اهل بهشت است و شايد هم گفتار خداي متعال باشد.(75) (و تري الملئكه حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم و قضي بينهم بالحق و قيل الحمدلله رب العالمين ): (و فرشتگان را مي بيني كه پيرامون عرش الهي مي چرخند و با ستايش ، پروردگارشان را تسبيح مي گويند و ميان آنها به حق داوري مي گردد و گفته شود: ستايش مخصوص پروردگار جهانيان است ) (عرش ) يعني

مقامي كه اوامر و فرامين الهي از آنجا صادر مي شود و بوسيله آنها امرعالم را تدبير مي نمايند. (حافين ) يعني احاطه كنندگان و حلقه زنندگان به دور چيزي و(ملائكه ) مجريان مشيت خدا و عاملان به امر او هستند. مي فرمايد: تو در آن روز ملائكه را مي بيني كه گرداگرد عرش طواف مي كنند تا اوامرخدا را اجرا كنند و سرگرم تسبيح خدا و حمد او هستند. و آنگاه با صدور حكم الهي ، ميان جميع مخلوقات داوري مي شود كه مراد از آن جميع جزئياتي است كه از ساعت بعث تا موقف حساب و جزا بر اهل محشر مي رود. وآنگاه ، ملائكه يا متقين و يا جميع خلائق (41) در مقام امتنان و سپاس الهي بر آمده و او رابه ثنائي جميل و عام ستايش مي كنند چون او هيچ كاري نمي كند جز آنكه آن كار زيبا ونيكوست و منجمله همين داوري او در ميان خلائق ، امري جميل و پسنديده است كه سزاوار ثنا مي باشد،اما احتمالا گوينده اين قول همان متقين هستند چون قرآن در جاي ديگر از قول آنها نقل مي كند (و آخر دعويهم ان الحمد لله رب العالمين (42) آخرين سخن آنها اين است كه مي گويند: ستايش مخصوص پروردگار عالميان است ) و اين كلام خاتمه و انجام آخرين روز خلقت است .

تفسير نور

سيماى سوره زمر

اين سوره هفتاد و پنج آيه دارد و در مكّه نازل شده است و همچون ديگر سوره هاى مكى، بيشتر مطالب آن در مورد خدا و قيامت است.

«زُمَر» به معناى گروه و جماعت است و نام گذارى اين سوره بدين

كلمه، از آن جهت است كه دوزخيان و بهشتيان به صورت گروه گروه وارد دوزخ يا بهشت مى شوند، چنانكه در آيات 71 و 73 به اين مطلب اشاره شده است.

توحيد در خالقيّت، ربوبيّت و عبادت و خصوصاً اخلاص در عبادت و بندگى، بيش از همه در اين سوره مورد توجّه و تأكيد قرار گرفته است.

حضور مردم در دادگاه قيامت و داورى خداوند بر اساس پرونده اعمال و گواهى شاهدان و سوق دادن گنهكاران به دوزخ و پاكان به بهشت، از مطالبى است كه به تفصيل در اين سوره آمده است.

«تنزيل» به معناى نزول تدريجى و «اِنزال» به معناى نزول دفعى و يك باره است. در اين آيات به هر دو نوع نزولِ قرآن اشاره شده است.

واژه «عزّت» 88 مرتبه در قرآن آمده است كه 46 مرتبه آن در كنار حكمت است. «العزيز الحكيم» آرى عزّت زمانى دائمى است كه همراه با حكمت باشد. عزيز واقعى تنها اوست زيرا خالق و مقتدر است، غيب و شهود را مى داند و قبض و بسط رزق بدست اوست. در حديث مى خوانيم هر كس عزّت دنيا و آخرت مى خواهد مطيع خداى عزيز باشد. «فمن اراد عزّ الدارين فليُطع العزيز» <1>

تكرار كلمه كتاب در دو آيه پى در پى كه يك بار مى فرمايد: «كتاب از سوى خداى عزيز است» و بار ديگر مى فرمايد: «كتاب حقّ است»، رمز آن است كه راه عزّت فرد و جامعه اتصال به خداى عزيز و مكتب حقّ است و اطاعت از هر كس جز خدا و پيروى از هر دينى جز مكتب وحى، آغاز يا فرجامى ذلّت بار خواهد داشت. غير از خداى عزيز همه

محدود و فانى هستند و جز مكتب وحى همه مكاتب يا محدود نگرند يا خرافى يا سخت گير يا غير فطرى. آرى مكتب ساخته دست انسان وابسته نمى تواند جامعه عزيز بسازد و لذا در آيه سوم مى فرمايد: دين خالص مخصوص خداست.

گرچه خطاب عبادت خالصانه متوجّه پيامبر است ولى در حقيقت، اين خطاب همه ى مردم را شامل مى شود.

دين در لغت به معناى جزا، آيين، ملّت، عبادت و اطاعت بكار مى رود <2> ولى در اينجا به معناى عبادت است زيرا سخن از عبادت است. «فاعبداللّه مخلصاً له الدين»

1- نزول قرآن، با عزّت الهى منافاتى ندارد. «تنزيل الكتاب من اللّه العزيز»

2- قدر كتاب آسمانى را بدانيم، زيرا كه از طرف خداوند حكيم نازل شده و جلوه عزّت و حكمت اوست. «من اللّه العزيز الحكيم»

3- بر خلاف عزّت طاغوت ها كه همراه با استبداد است، عزّت الهى همراه با حكمت است. «العزيز الحكيم»

4- چون خداوند عزيز و شكست ناپذير است، سخن او نيز در برابر تمام مكتب ها و سخن ها پيروز و شكست ناپذير است. «الكتاب من اللّه العزيز الحكيم»

5- قرآن، عزّت آفرين و حكمت آموز است. «الكتاب من اللّه العزيز الحكيم»

6- گرچه قرآن، به تدريج در مدّت 23 سال نازل شد، «تنزيل الكتاب» امّا در آغاز بعثت يك باره و يكپارچه بر قلب مبارك پيامبر نازل شده است. «انّا انزلنا»

7- قرآن، همچون خداوند حقّ و ثابت است. «بالحقّ» (قرآن، سراسر حقّ و از هر گونه خيال پردازى و سخن نادرست به دور است). «بالحقّ»

8- دليل و فلسفه نزول قرآن، ارائه حقّ به مردم است. «تنزيل الكتاب... بالحقّ»

9- عبادت بايد در بستر حقّ باشد. «بالحقّ فاعبد» (راه سعادت، قرار گرفتن در محور مكتب، عبادت و اخلاص

است).

10- همان گونه كه هدف تكوين و آفرينش، عبادت است «و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون» <3> ، هدف تشريع و نزول كتاب نيز عبادت است. «انا انزلنا الكتاب... فاعبداللّه»

11- نزول كتاب نعمتى است كه سزاوار شكر الهى است. «تنزيل الكتاب... فاعبد»

12- ديندارى بايد از هوس ها، خيال ها و خرافات دور باشد. «مخلصاً له الدين»

13- در عبادات، قصد قربت لازم است. «فاعبد اللّه مخلصاً»

در آيه ى قبل به شخص پيامبر فرمود: عبادتت خالصانه باشد. «فاعبداللّه مخلصاً» در اين آيه به همه ى مردم مى فرمايد: تمام عبادت ها بايد براى خداوند باشد. «للّه الدين الخالص»

شخصى به پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله گفت: ما اموال خود را به فقرا مى دهيم تا نام ما به نيكى برده شود. حضرت فرمود: خداوند تنها كار خالص را مى پذيرد و سپس اين آيه را تلاوت فرمود: «اَلا للّه الدّين الخالص...» <4>

براى بت پرستى ريشه هايى گفته اند، از جمله:

الف) براى احترام به بزرگان، مجسمه ى آنان را مى ساختند و با گذشت زمان اين مجسّمه ها به صورت مستقل پرستش مى شد.

ب) بت پرستان گمان مى كردند انسان نمى تواند مستقيماً با خدا ارتباط برقرار كند و نياز به واسطه هاى مقدّس دارد، لذا براى مقدّسين تمثالى مى ساختند كه به مرور زمان اين سمبل ها به صورت بت در آمد.

1- در شيوه ى تبليغ، مخاطب را حسّاس كنيد. (كلمه «اَلا» يعنى آگاه باش كه مسئله مهمّى است).

2- تمام مكاتب بشرى با خرافات و هوس ها آلوده هستند و دين خالص، تنها از آن خداست. «للّه الدّين الخالص»

3- ارزش دين به خالص بودن آن است وگرنه هوس ها و خرافات آن را مسخ مى كند. «للّه الدّين الخالص»

4- منحرفان، انحرافات خود را توجيه مى كنند. بت پرستان مى گويند: ما

بت ها را مى پرستيم زيرا نمى توانيم بدون واسطه به خدا نزديك شويم. «ما نعبدهم الاّ ليقرّبونا»

5- خداجويى امرى نهفته در وجود انسان حتّى مشركان است. «ليقرّبونا الى اللّه زلفى»

6- در پيشگاه الهى بعضى واسطه ها مورد قبول و سفارش خداوند است. «و ابتغوا اليه الوسيلة» <5> ولى بعضى وسيله ها مثل بت مورد قبول نيست. «ما نعبدهم الاّ ليقرّبونا الى اللّه زلفى»

7- بت پرستان مكّه خدا را قبول داشتند و بت ها را واسطه قرب به او مى پنداشتند. «الى اللّه زلفى

8- مشركان به شفاعت عقيده داشتند لكن شفيع خود را بت ها مى پنداشتند. «الى اللّه زلفى»

9- قرب به خدا محبوب همه است. «ليقرّبونا الى اللّه زلفى»

10- قيامت روز پايان اختلافات است. «يحكم بينهم فى ما... يختلفون»

11- بستر هدايت الهى را بايد انسان در خود فراهم كند و دروغ و كفران، انسان را از قابليّت هدايت مى اندازد. «لا يهدى من هو كاذب كفّار»

12- دروغ مى تواند مقدّمه انحراف دائمى شود. «كاذب كفّار»

13- تقرب آفرينى بت ها عقيده اى است بس دروغ. «كاذب»

14- بت ها نزد بت پرستان به مانند موجودات عاقل و فهيم بودند. («ما نعبدهم الاّ...» كلمه «هُم» براى افراد با شعور بكار مى رود.) 1- خداوند نه فرزند واقعى دارد «لم يلد و لم يولد»، نه فرزند خوانده. «لو اراد اللّه ان يتخذ ولداً»

2- اگر خداوند فرزندى بخواهد از ميان بهترين ها انتخاب مى كند نه از سنگ و چوب. «ان يتّخذ ولداً لاصطفى مما يخلق»

3- فرزندخواهى نشانه ى نياز است و او منّزه است. «سبحانه »

4- اگر فرزند حقيقى باشد نشانه ى جسم بودن، تجزيه پذيرى، شبيه داشتن و همسر داشتن خداست، در حالى كه او واحد است. او تجزيه پذير نيست و همسر و شبيه ندارد.

«و هو الواحد»

5- اگر فرزند انتخابى باشد، فرزندگيرى نشانه ى نياز جسمى يا انس روحى است، در حالى كه او قهّار است. «و هو القهار» 1- آفرينش هستى امرى تصادفى نيست. «خلق السموات»

2- هم نظام تشريع حقّ است «انا انزلنا اليك كتاب بالحقّ» <6> هم نظام تكوين. «خلق السموات و الارض بالحقّ»

3- او هم خالق است «خَلَق» هم مدبّر است. «يكوّر»

4- خورشيد و ماه دائماً در حركتند. «كلٌ يجرى»

5- حركات كرات آسمانى زمان بندى دارد. «لاجلٍ»

6- زمان بندى حركات، حساب شده و معيّن است. «مسّمى

7- آيه قبل با كلمه ى «قهار» پايان يافت و اين آيه با كلمه ى «غفّار»، تا بيم و اميد در كنار هم باشند.

8- عفو خدا بر اساس عجز و ضعف نيست بلكه با وجود قدرت مى بخشد. «العزيز الغفار»

9- آفرينش آسمان ها و زمين و حركات ماه و خورشيد و در هم پيچيده شدن شب و روز جلوه اى از عزّت الهى است. «خَلَق، سَخَّر، يكّورُ، هو العزيز»

مراد از «ثمانية ازواج» در اين جا به دليل آيه ى 143 و 144 سوره ى انعام كه مى فرمايد:

«من الضأن اثنين و من المَعز اثنين»، «و من الابل اثنين و من البقر اثنين» نر و ماده از چهار نوع حيوان است: گوسفند، بز، شتر و گاو.

مراد از «أنزَل» نزول مكانى نيست، بلكه نعمتى است كه از مقام برتر به مقام پايين تر داده مى شود. يا به معناى پذيرايى است، نظير آيه ى «نُزُلاً من عنداللّه» <7> و يا به جهت آن است كه سرچشمه ى حيات حيوانات، آبى است كه از بالا نازل مى شود و خزينه ى همه ى نعمت ها بالاست. «ان من شى ء الا عندنا خزائنه و ما ننزّله الاّ بقدر معلوم» <8> هيچ

چيزى نيست مگر آن كه خزينه ى آن نزد ماست و ما جز به مقدار معين نازل نمى كنيم.

مراد از «ظلمات سه گانه» به گفته ى امام حسين عليه السلام در دعاى عرفه، گوشت و پوست و خون است. «ثمّ اسكنتَنى فى ظلمات ثلاث بين لحم و جلد و دم»

1- جنس همه ى انسان ها، از مرد و زن و از سفيد وسياه، يكى است. «نفس واحدة»

2- گرچه مرد و زن از نظر جسمى تفاوت هايى دارند، امّا روح آنها يكى است. «نفس واحدة»

3- زوجيّت نعمتى است علاوه بر خلقت كه خداوند به انسان عطا كرده است. «خلقكم... ثمّ جعل... زوجها»

4- انسان براى بقاى نوع، به همسر نيازمند است. «خلقكم... ثمّ جعل منها زوجها»

5- شكم و شهوت، نيازهاى اوليه انسان هستند كه خداوند به آنها توجّه نموده است. «جعل منها زوجها و انزل... الانعام»

6- در ميان انواع حيوانات، چهار حيوان (گوسفند، بز، گاو و شتر) نقش ويژه اى در خوراك انسان دارند. «ثمانية ازواج»

7- آفرينش انسان در چند مرحله انجام مى گيرد. «خلقاً من بعد خلق» (در آيه ى 12 و 13 سوره ى مؤمنون از اين مراحل به «نطفة، علقة، مضغة» ياد شده است.)

8- انسان در تاريكى فلج است ولى خداوند در تاريكى هاى متراكم فعال است. «يخلقكم فى ظلمات ثلاث»

9- نعمت هاى زندگى را از خدابدانيم كه او هم خالق است و هم مالك، هم ربّ است و هم معبود. «خلقكم... ربكم له الملك لا اله الاّ هو»

در آيه ى قبل، نعمت هاى خداوند در آفرينش انسان و رزق مادى او مطرح شد، در اين آيه سخن از وظيفه ى انسان در شكرگزارى از اين نعمت هاست.

مراد از كفر در اين آيه، كفران نعمت است، به دليل آن كه

در مقابل آن، از تشكّر سخن به ميان آمده است.

خداوند ما را بيش از خودمان دوست دارد، او كفران و ناسپاسى را براى ما نمى پسندد ولى ما براى خود مى پسنديم.

چون در آيه مطرح شده كه هر كس مسئول كار خويش است و محل رسيدگى به امور قيامت است، آيه با جمله ى «انّه عليم بذات الصدور» پايان پذيرفت تا بگويد: داورِ آن روز همه ى چيزها را مى داند.

1- فرمان عبادت، نشانه ى نياز خداوند به ما نيست. «ان تكفروا فان اللّه غنىٌّ»

(همان گونه كه دستور خانه سازى رو به خورشيد، نشانه ى نياز خورشيد به ما نيست. خداوند نه تنها به ما، بلكه به هيچ چيزى نياز ندارد چنانكه در جاى ديگر مى فرمايد: «فانّ اللّه غنىٌ عن العالمين» <9> ).

2- كفر و انحراف خود را به مشيّت و اراده ى الهى نسبت ندهيد. (برخى كفّار و مشركان، راه خود را خواست خداوند مى دانستند). «لا يرضى لعباده الكفر»

3- خداوند منحرفان را نيز بنده ى خود مى داند. «لعباده الكفر»

4- شكر، كليد رضايت خداست. «ان تشكروا يرضه لكم»

5- در شيوه ى دعوت، گام به گام پيش رويم. گام اوّل فرمود: او بى نياز است، گام دوّم فرمود: او به كفر شما راضى نيست، گام سوم فرمود: ايمان و شكر شما به سود شماست و در پايان فرمود: اگر سركشى كنيد به حسابتان مى رسد. «غنى عنكم - لا يرضى - ينبّئكم»

6- خداوند عادل است و هر كس جزاى كار خودش را مى بيند. «لا تزر وازرةٌ»

7- هر كس مسئول كار خويش است و نمى توان گناه كسى را به دوش ديگرى انداخت. «و لا تزر وازرة وزر اخرى»

8- در تهديد كسانى كه گناهشان قطعى نيست، راه عفو

را باز گذاريد. (كلمه ى «ينبئكم» مى فرمايد: از عملكردتان خبر مى دهد و نمى فرمايد: به عملكردتان كيفر مى دهد).

9- مقدار پاداش و كيفر به عملكرد خود ما بستگى دارد. «ما كنتم تعملون»

10- دقّت در پاداش و كيفر، به علم دقيق الهى مربوط است. «انّه عليم بذات الصدور»

11- علم الهى، هم عميق است، هم گسترده، هم به ظاهر است، هم به باطن. «بذات الصدور»

12- خداوند نيّت ها و انگيزه هاى اعمال را مى داند. «عليم بذات الصدور»

«ضُرّ» به معناى هر گونه آسيب و ضرر است. «خَوَّله» به معناى عطاى بزرگ است. «منيب» يا از «نوبة» است، يعنى انسان نوبت به نوبت به خدا توجّه مى كند، يا از «نابَ» به معناى انقطاع است، يعنى انسان در بست به او توجّه مى كند كه ظاهراً همين معناى دوم مراد است.

در آيات قبل، خداشناسى از طريق آفريده ها مطرح بود و در اين آيه توجّه به خدا از طريق فطرت و درون مطرح است.

1- قرآن از توجّه هاى موسمى و موضعى انسان كه به هنگام اضطرار پيش مى آيد و بعد فراموش مى شود، انتقاد مى كند. «اذا مسّ الانسان ضُرٌّ دَعا»

2- انسان كم ظرفيّت است و در اولين برخورد با سختى ها، فرياد مى زند. «مسّ»

3- مشكلات، عامل بيدارى و بازگشت به فطرت است. «ضُرٌّ دَعا» (گرفتارى ها انسان را به توبه و دعا وادار مى كند).

4- دعاى خالصانه سبب برطرف شدن ناگوارى هاست. «منيباً اليه... خَوّله نعمةً»

5- ضررها از او نيست، ولى نعمت ها از اوست. «نعمةً منه»

6- رفاه، مايه ى غفلت و فراموشى است. «نعمةً - نسى»

7- انسان هاى كم ظرفيّت به هنگام رفاه، مشكلات قبلى خود را فراموش مى كنند. «نسى ما كان يدعوا اليه»

8- غفلت از ياد خدا، مايه ى شرك است و كسى كه بخاطر

رفاه خدا را فراموش كرد، به سراغ غير او مى رود. «نسى... جعل للّه انداداً»

9- شرك انسان، گسترده است و هر روز به چيزى دل مى بندد. «انداداً»

10- توجّه انسان به غير خدا، ديگران را نيز به اشتباه و گمراهى مى اندازد. «ليضلّ»

11- انحراف انسان گام به گام است. اوّل: نسيان «نسى» دوّم: شرك «جعل للّه انداداً» سوّم: منحرف كردن ديگران «ليضلّ»

12- هر كاميابى نشانه ى محبوبيّت نيست. «تمتع بكفرك»

13- مشرك كافر است. «جَعَل للّه انداداً... تمتّع بكفرك»

14- كاميابى هاى دنيا نسبت به آخرت كم است. «تمتّع... قليلاً»

15- مجازات كفران و كفر، قرين شدن با دوزخيان است. «انك من اصحاب النار»

در كنار آيه قبل كه سيماى اصحاب آتش را بيان كرد، در اين آيه سيمايى از صفات مؤمنان را بيان مى فرمايد. در آيه قبل فرمود: گروهى تنها به هنگام مصيبت به خداوند توجّه دارند و هنگام رفاه او را فراموش مى كنند ولى در اين آيه مى فرمايد: مؤمنان همواره ياد خدا هستند، چه در رفاه و چه در سختى.

امام باقرعليه السلام فرمود: مراد از قنوت در شب «قانت آناء الليل»، قيام براى نمازشب است. <10>

1- شب بهترين بستر عبادت است. «قانتٌ آناءَ الَّيل»

2- نشانه ى علم، عبوديّت است. «ساجداً و قائماً... الّذين يعلمون» (علم و عبادت بايد با هم باشند. آرى شب زنده داران عابد و آخرت جويان اميدوار به رحمت الهى عالمان واقعى هستند. «قانتٌ اناءَ اللَّيل يحذر الاخره... يعلمون»

3- عبادتى ارزش دارد كه تداوم داشته باشد. («ساجداً و قائماً» به صورت اسم فاعل آمده كه نشانه استمرار است).

4- مردان خدا، هم از آخرت بيم دارند و هم به رحمت الهى اميدوارند. «يحذر، يرجوا»

5- ترس ما به خاطر عمل خود ماست

«يحذر الاخرة» ولى اميد ما به فضل و رحمت اوست. «يرجوا رحمة ربّه»

6- يكى از روش هاى تربيت، مقايسه خوبى ها و بدى ها و خوبان و بدان است. «أمن هو قانت»، «هل يستوى الّذين يعلمون و الّذين لا يعلمون»

7- پند پذيرى نشانه عقل سليم است. «انما يتذكّر اولوا الالباب»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: براى گروهى در قيامت پرونده اى گشوده نمى شود و آنان بدون سؤال و جواب به بهشت مى روند، سپس حضرت اين آيه را تلاوت فرمود. «انّما يوفّى الصابرون اجرهم بغير حساب» <11>

1- در دعوت ديگران به كار نيك، به مخاطب كرامت دهيد. «يا عباد»

2- ايمان به تنهايى كافى نيست و بايد همراه تقوا و دورى از گناه باشد. «آمنوا - اتّقوا»

3- كار نيكى ارزش دارد كه از اهل ايمان و تقوا باشد. «آمنوا اتّقوا... احسنوا»

4- خداوند، در كارهاى نيك مقابله به مثل مى كند. «للّذين احسنوا... حسنة» (چنانكه در آيات ديگر نيز مى فرمايد: «اِن احسنتم احسنتم لانفسكم» <12> اگر نيكى كنيد به خودتان نيكى كرده ايد. «هل جزاء الاحسان الاّ الاحسان» <13> آيا پاداش احسان جز احسان است.)

5- گاهى حفظ تقوا مستلزم هجرت است. «آمنوا اتّقوا... ارض اللّه واسعة»

6- هجرت، مقدّمه ى دريافت الطاف الهى است. «ارض اللّه واسعة... اجرهم بغير حساب»

7- هجرت، صبر و مقاومت لازم دارد. «ارض اللّه واسعة انما يوفّى الصابرون» 1- با اعلام خدامحورى، مشركان را از آرزوى نفوذ در انديشه و مكتب خود مأيوس كنيد. «قل انّى اُمرتُ»

2- پيامبر از پيش خود چيزى نمى گويد و كارى نمى كند. «اُمرتُ... اُمرتُ»

3- رهبر بايد در كمالات پيشگام باشد. «اوّل المسلمين»

4- پيامبر صلى الله عليه وآله در انجام عبادت خالصانه و ديگر وظايفش، يك تنه عمل

مى كرد، چه ديگران همراهى مى كردند و چه مخالفت. «اُمرت - مخلصاً - اول المسلمين»

5- در دادگاه عدل الهى، انبيا با سايرين فرقى ندارند. «اِن عصيت ربّى عذاب يوم عظيم»

6- ايمان به عذاب قيامت قوى ترين عامل باز دارنده از گناه است. «انى اخاف ِان عصيت ربى عذاب يوم عظيم»

خسارت، از دست دادن اصل سرمايه است. يخ فروشى كه مشترى نداشته، نه تنها سود نبرده بلكه اصل سرمايه اش آب شده است. خسران نفس، به معناى هلاكت آن است، به نحوى كه استعدادها از دست برود.

كلمه ى «خسارت»، سه مرتبه در اين آيه تكرار شده است تا انسان را نسبت به خسارتِ نفس در قيامت بيدار كند.

به سراغ غير خدا رفتن، هرچه باشد وهركه باشد خودفروشى وخسارت است. انسان بايد در معامله يا سود كند يا ضرر نكند و يا لااقل ضرر كمى بدهد ولى مشركان، آخرت را مى بازند و لذا خسران آنان مبين وآشكار است، به علاوه خسارت نفس، در آخرت قابل جبران نيست.

1- موضع خود را در برابر كفّار با صراحت اعلام كنيد. «قل»

2- يكتا پرستى برجسته ترين سخن انبياست. «قل اللّه اعبد»

3- انبيا فرامين الهى را با جان و دل اجرا مى كردند. (در چند آيه ى قبل خوانديم: «إنى امرت ان اعبد اللّه مخلصاً» و در اين آيه مى فرمايد: «قل اللّه اعبد مخلصاً»)

4- از ابتداى اين سوره تاكنون 4 بار از اخلاص سخن به ميان آمده و اين به خاطر آن است كه در طول تاريخ بزرگ ترين آفت براى دين، اضافه شدن خرافات و سليقه ها و تحريف ها بوده است. «مخلصاً له دينى»

5- در اجراى قوانين دينى، از پذيرفتن هر گونه تغيير و تحوّل و تسليم شدن در برابر

سليقه هاى ديگران خوددارى كنيم. «مخلصاً له دينى»

6- در شيوه ى تبليغ، گاهى تهديد و قهر لازم است. «فاعبدوا ما شئتم» (چنانكه در جاى ديگر مى فرمايد: «اعملوا ما شئتم» <14> هرگونه مى خواهيد عمل كنيد.)

7- رهبر بايد بداند همه ى مردم تسليم او نخواهند شد. «فاعبدوا ما شئتم»

8- از خدا كه جدا شديم، به هر چه وصل شويم فرقى ندارد. «ما شئتم»

9- خود باختگى، بزرگ ترين خسارت هاست. «انّ الخاسرين الّذين خسروا انفسهم»

10- انسان مسئول خانواده ى خويش است. «و اهليهم»

11- سود و زيان واقعى در قيامت است. «يوم القيامة»

12- براى كسانى كه دير باورند، سخن حقّ را تكرار كنيم. «اَلا ذلك هو الخسران...» 1- كيفر كسانى كه خدا را رها كرده و به سراغ غير او رفته و گرفتار خسران شدند، احاطه ى آتش از بالا و پايين و هر سو است. «من فوقهم ظلل من النار...»

2- شرك در دنيا، قهر در آخرت را به دنبال دارد. «من فوقهم ظلل من النار»

3- دوزخ پر از آتش و تاريكى است. «ظلل من النّار...»

4- هشدارهاى الهى بر اساس مهر اوست. «يا عباد فاتقون»

5- تقوى سبب رهائى از آتش دوزخ است. «ظلل من النار... فاتقون»

6- ايمان به خطرهاى قيامت سبب تقوى است. «ظلل من النار... فاتقون»

«طاغوت» به كسى گفته مى شود كه اهل طغيان و تجاوز باشد. «اجتناب» يعنى چيزى را در يك جانب و خود را در جانب ديگر قرار دادن. مراد از انابه به سوى خدا و اجتناب از طاغوت، همان است كه در آية الكرسى مى خوانيم: «فمَن يكفر بالطاغوت و يؤمن باللّه» <15>

مراد از عبادت طاغوت، اطاعت از ستمگران و طاغيان است. زيرا در حديثى در تفسير مجمع البيان مى خوانيم: «مَن اطاع جبّاراً

فقد عَبَده» اطاعت از ستمگر، پرستش اوست.

در آيه 18 مى فرمايد: بشارت ده به كسانى كه از احسن پيروى مى كنند و در جاى ديگر سخنِ احسن را دعوت به خدا مى داند، «احسن قولاً ممّن دعا الى اللّه» <16> بهترين دعوت كننده را رسول خدا مى داند. «ادعوا الى اللّه على بصيرة» <17> بنابراين بايد از احسن گفته ها پيروى كرد كه دعوت به خداست و بهترين دعوت به خدا، دعوت پيامبر اوست، پس پيروى از احسن، يعنى پيروى از وحى و دعوت هاى رسول خدا صلى الله عليه وآله.

1- از اوصاف مؤمنان و بندگان خالص خدا پرهيز از طاغوت هاست. «اجتنبوا الطاغوت... فبشّر عباد»

2- اجتناب از طاغوت، مقدّمه توجّه به خداست. «اجتنبوا الطاغوت - انابوا الى اللّه»

3- شرط توبه، دورى از طاغوت است واطاعت از طاغوت مانع انابه و توبه است. «اجتنبوا الطاغوت - انابوا الى اللّه»

4- بركات انتخاب احسن نامحدود است. (كلمه «بشّر» مطلق است تا شامل انواع بشارت بشود).

5- كسانى حقّ شنيدن هر سخنى را دارند كه به كلام توجّه كنند، نه گوينده و دچار شخصيّت زدگى نشوند. «يستمعون القول»

6- انسان بايد تحمّل شنيدن سخنان ديگران را داشته باشد و داراى سعه صدر باشد. «يستمعون القول...»

7- اسلام از طرح شدن سخنان ديگران دلهره اى ندارد. «يستمعون القول»

8- عقل، حجّت باطنى است و تقليد كوركورانه ممنوع است. «يستمعون القول فيتّبعون احسنه»

9- انتخاب احسن مورد توجّه قرآن است. «يتبعون احسنه»

10- كسانى حقّ شنيدن هر سخنى را دارند كه از نظر علمى و منطقى قدرت تشخيص احسن را داشته باشند. «يستمعون... فيتّبعون احسنه»

11- سخنى كه حُسن و خوبى ندارد، شايسته استماع و شنيدن نيست. «يستمعون القول فيتبعون احسنه»

12- به خوب بودن قانع نباشيم، بهتر

بودن را دنبال كنيم. «يتّبعون احسنه»

13- انتخاب احسن بدون توفيق الهى ممكن نيست. «اولئك الّذين هديهم اللّه»

14- هدايت الهى را تنها كسانى دريافت مى كنند كه براى دست يابى به حقيقت وقت بگذارند و سخنان را گوش دهند. «اولئك الّذين هديهم اللّه»

15- كسانى كه چشم و گوش بسته مكتبى را مى پذيرند، در حقيقت عاقل نيستند. «اولوا الالباب»

16- تنها راه مطمئن انتخاب آگاهانه است.«فيتبعون احسنه... اولئك الّذين هديهم اللّه»

«غُرَف» جمع «غرفة» به معناى آبى است كه از محل خود بالا رود يا بنايى است كه در طبقه ى بالا ساخته شود.

پيامبر اسلام براى هدايت افراد لجوج دلسوزى بسيارى داشت، لذا خداوند مى فرمايد: بيش از اين خود را به رنج مينداز زيرا كه سنّت خداوند درباره اين گروه عذاب قطعى است و نجاتشان در اختيار تو نيست.

1- برخى انسان ها با عناد و لجاجت خود، روزنه هاى عفو الهى را مى بندند. «حقّ عليه كلمة العذاب»

2- انحراف، در حقيقت آتش است. «تنقذ من فى النار»

3- بيم و اميد بايد در كنار هم باشند. در آيه 16 خوانديم: «لهم من فوقهم ظللٌ من النار» يعنى لايه هايى از آتش بالاى سر دوزخيان است و در اين آيه مى خوانيم: «لهم غرف من فوقها غرف» يعنى براى اهل تقوى غرفه هائى است كه بالاى آنها غرفه هاى ديگر است.

4- در بشارت و وعده هاى الهى خلافى نيست، ولى در هشدار و وعيدهاى خدا شايد عفو و لطفى پيش آيد و به آنها عمل نشود. «وعداللّه لايخلف اللّه الميعاد»

«سلك» از «سلوك» به معناى دخول و نفوذ است و «يهيج» از هيجان به معناى حركت تند و با جوش و خروش است. اين كلمه هرگاه به كشت و نبات نسبت داده

شود به معناى آغاز خشك شدن است. «حطام» به معناى خرده هاى گياه خشك شده و كاه است، «ألباب» جمع «لُبّ» به معناى مغز و عقل است. «ينابيع» جمع «ينبوع» به معناى چشمه است.

1- از كنار پديده هاى طبيعت غافلانه نگذريم. «اَلَم تر»

2- يكى از راه هاى خداشناسى دقّت در پديده هاست. «اَلَم تر»

3- باران آسمان منبع چشمه سارها و آب هاى زير زمينى است. «انزل من السماء ماء فسلكه ينابيع»

4- عوامل طبيعى بستر و مجراى اراده خداوند است. (روياندن گياهان كار خداست ولى از طريق آب). «يخرج به زرعا»

5- رنگ هاى گوناگون گياهان، ميوه ها و گلها كه از يك آب و خاك مى رويد نشانه ى قدرت خداست. «زرعاً مختلفاً الوانه»

6- آفرينش همه ى پديده ها به اراده ى الهى است. «سلكه - يخرج - يجعله»

7- كسانى كه به سرچشمه ى هستى و هدف آن نمى انديشند، بى خردند. «لذكرى لاولى الالباب»

8- معارف دينى، داراى منطق و استدلالى است كه با عقل قابل درك و فهم است، نه آنكه امورى بى دليل باشند. «لذكرى لاولى الالباب»

9- پندپذيرى نشانه عقل است. «ذكرى لاولى الالباب»

10- مؤمن، خردمند و كافر، لجوج و بى خرد است. «لذكرى لاولى الالباب»

براى درمان قساوت قلب در روايات آمده است كه چون پيامبرصلى الله عليه وآله اين آيه را تلاوت فرمود، از حضرت پرسيدند: نشانه ى ورود نور در دل چيست؟ فرمود: «التّجافى عن دار الغرور و الانابة الى دار الخلود و الاستعداد للموت» دل نبستن به سراى پر فريب دنيا و توجّه به سراى جاودان آخرت و آمادگى براى مرگ پيش از فرار رسيدن آن. <18>

1- اسلام دين متّكى به برهان و دليل است. «شرح اللّه صدره للاسلام فهو على نور...»

2- مقتضاى ربوبيّت الهى هدايت افراد حقّ پذير و

داراى سعه ى صدر است. «هو على نور من ربّه»

3- دين باورى و تسليم بودن در برابر حقّ، به روحى بلند نياز دارد كه هديه اى الهى است. «شرح اللّه صدره للاسلام»

4- كسى كه شرح صدر دارد، با نور الهى حقّ و باطل را تشخيص مى دهد. «هو على نور من ربّه»

5- قساوت قلب، مانع تابش نور الهى بر قلب است. «القاسية قلوبهم» (به جاى تنگدلى كه مناسبت بيش ترى با سعه ى صدر دارد به سنگدلى تعبير نمود، زيرا ظرف تنگ كمى نفوذپذير است ولى سنگدلى هرگز نفوذپذير نيست).

6- اهل تسليم، همگى يك هدف و يك راه دارند ولى منحرفان هر كدام هدفى دارند. (كلمه «صدر» به صورت مفرد و «قلوبهم» به صورت جمع آمده است)

7- نور دل و سعه ى صدر از خداست. «شرح اللّه صدره للاسلام فهو على نور من ربّه» ولى گمراهى را خود انسان به وجود مى آورد. «للقاسية قلوبهم من ذكر اللّه»

«حديث» به معناى سخن و گفتار است و مراد از حديث در اين آيه، قرآن است و احسن الحديث بودن قرآن به خاطر جامعيّت، حقّانيّت، استوارى، فصاحت و بلاغت قرآن است.

خود كلمه ى «متشابه» نيز متشابه است، يعنى چند معنا دارد. يك معناى آن چند پهلو بودن برخى آيات قرآن است، در برابر آيات محكم و روشن، كه در اين معنا متشابه، صفت بعضى آيات است. «هنّ امّ الكتاب و اخر متشابهات» <19> لكن متشابه در اين آيه به معناى شباهت آيات به يكديگر است كه بنابراين صفت تمام آيات است.

كلمه ى «مثانى» جمع مثنيه به معناى گرايش است، يعنى آيات قرآن به يكديگر گرايش دارند و بعضى آيات، بعضى ديگر را تفسير مى كنند و به تعبيرى

ديگر يك مفهوم را در قالب الفاظى متفاوت تكرار مى كنند.

1- قرآن، بهترين گفتارهاست. «احسن الحديث» (زيرا صادق ترين سخن هاست، «و من أصدق من اللّه حديثا» <20> و حرف آخر و فصل الخطاب است. «فبأىّ حديث بعده يؤمنون» <21> )

2- تمام آيات قرآن به يكديگر شباهت دارند و هيچ ناهماهنگى و تضادّى در آنها نيست. «متشابهاً»

3- خداترسى، در ظاهر جسم و بدنِ مؤمنان نمايان است و صورت آنان بيانگر سيرت آنان است. «تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربهم»

4- مؤمن، با شنيدن آيات عذاب خوف دارد، «تقشعرّ» و با شنيدن آيات رحمت اميدوار مى شود. «ثمّ تلين جلودهم»

5- قرآن، كتاب هدايت الهى است. «كتاباً... ذلك هدى اللّه»

6- خداوند، اسباب هدايت را براى همه فراهم كرده است، امّا تنها گروهى اين هدايت را مى پذيرند. «ذلك هدى اللّه... يهدى... يضلل»

كلمه «وجه» در «بوجهه» به معناى صورت است ولى شايد در اين آيه به معناى طريقه و راه باشد، نظير آيه «و لكلٍ ّ وِجهةٌ هو مولّيها» <22> كه به معناى صورت نيست. يعنى هر كس با وجهه و امكانات و قدرتى كه دارد راه خود را از بدى ها جدا كرده و از خود رفع خطر كند.

تفسير راهنما آيه 24 را اين گونه ترجمه كرده است: پس آيا كسى كه در روز قيامت (دستش از كار افتاده و) از سختى عذاب صورت خود را سپر مى كند (مانند كسى است كه از عذاب در امان است؟)

1- نتيجه ى تقواى الهى در اين جهان، دور ماندن از قهر الهى در قيامت است. «يتّقى بوجهه»

2- يكى از شكنجه هاى مجرمان، شنيدن سخنان تحقيرآميز است. «قيل للظالمين»

3- آن چه انسان را در قيامت گرفتار مى كند گناهانى است كه آگاهانه

انجام داده است. «تكسِبون»

4- تاريخ پر عبرت كفّار و طاغوت هاى گذشته، درس عبرتى براى آيندگان است. «مِن قبلهم»

5- دست خداوند در كيفر مجرمان باز است و مى تواند از راه هاى پيش بينى نشده آنان را عذاب كند. «من حيث لا يشعرون»

6- همه ى كيفرها به قيامت موكول نمى شود. «الخزى فى الحيوة الدنيا»

7- عذاب قيامت، سخت تر و مداوم تر است. «لعذاب الاخرة اكبر»

8- كفّار و تكذيب كنندگان سختى قيامت را نمى دانند كه چنين عمل مى كنند. «لَوْ كانوا يعلمون» 1- آن چه مهم است راهنمايى و تذكّر دادن به انسان هاست، خواه با استدلال باشد يا با مَثَل. «ضربنا للناس... من كل مثل»

2- تأثير مثال در عموم مردم، از استدلال بيش تر است. «للناس»

3- هر نوع مثالى كه در رابطه با تذكّر به انسان و غفلت زدايى از اوست، در قرآن آمده است. «كلّ مثل - يتذكّرون»

4- انسان داراى فطرت پاك و باورهاى درونى است، ولى از آنها غافل مى شود و غفلت زدايى، ضرورى است. «يتذكّرون»

5- تكرار كلمه ى قرآن در دو آيه پى در پى، رمز آن است كه قرآن كتابى خواندنى، پندآموز و نجات بخش است. «هذا القرآن... قرآناً عربيّاً»

6- با توجّه به آيه ى بيست و سوّم، كه قرآن را احسن الحديث ناميد، معلوم مى شود يكى از نشانه هاى بهترين سخن، داشتن مثال روشنگر و به دور از انحراف است. «كل مثل - قرآنا عربيّاً - غير ذى عوج»

7- كتاب هدايت، بايد فصيح و شفاف باشد. «عربياً» به معناى «فصيحاً» است.

8- هر نوشته اى قابل تغيير و نيازمند تكامل است و دير يا زود اشكالات آن ظاهر مى شود (و لذا همه نويسندگان عالى مقام در مقدّمه ى كتابشان از نقاط ضعف عذر خواهى مى نمايند) مگر

قرآن كه كامل و بى اشكال است. «غير ذى عوج»

9- تقوا، در گرو توجّه و تذكّر دائمى است. «لعلهم يتذكّرون... لعلهم يتقون»

10- در تلاش هاى فرهنگى و دينى احتمال اثر كافى است و لازم نيست به تأثير كار يقين صد در صد داشته باشيم. «لعلهم يتذكّرون»

در آيات قبل فرمود: ما در قرآن از هر مثالى آورده ايم تا مردم متذكّر شوند، اين آيه يكى از بهترين مثال هايى كه سيماى مشركان سرگردان را نشان مى دهد مطرح مى نمايد.

مثالِ اين آيه نظير مثالى است كه حضرت يوسف براى مشركان زندانى مطرح كرد و گفت: «ءارباب متفرّقون خيرٌ أم اللّه الواحد القهّار» <23> آيا پذيرش اربابانِ متعدّد بهتر است يا تسليم بودن در برابر خداى يكتا؟

«متشاكِسون» به معناى شريك هاى بد اخلاقى است كه هميشه با يكديگر مشاجره دارند.

1- موحّد تنها در فكر رضايت خداى يگانه است، ولى مشرك هر لحظه به فكر راضى كردن چند نفر است. «فيه شركاء - سَلَماً لرجل»

2- در مباحث دينى، مثال زدن در مورد خدا مانعى ندارد، چنانكه در اين آيه تسليم بودن در برابر خدا، به تسليم بودن بنده در برابر مولايش تشبيه شده است. «سلماً لرجل»

3- جز خدا و راه خدا، همه افراد و راهها به تضادّ و تزاحم مى انجامد، زيرا خواسته ها و سليقه ها بسيار متفاوت است. «شركاء متشاكِسون»

4- يكى از موارد لزوم شكر، روشن شدن حقايق است. «هل يستَوِيان - الحمدللّه»

5- تفاوت آرامش مؤمن و تحيّر مشرك، نزد عقل و فطرت روشن است. «هل يستوِيان»

6- اكثر مردم از آفات شرك ناآگاهند. «بل اكثرهم لا يعلمون»

يك نمونه از مخاصمه ى مردم در قيامت: مستضعفانِ گمراه به مستكبران مى گويند: «لولا انتم لكنّا مؤمنين» <24> اگر شما نبوديد

ما ايمان مى آورديم. رهبران كفر، به گمراهان مى گويند: «قالوا بل لم تكونوا مؤمنين» <25> شما خود اهل ايمان نبوديد. و نيز مى گويند: «أنحن صددناكم عن الهُدى» <26> آيا ما شما را از هدايت باز داشتيم؟

1- محبوبيّت افراد، مانع اجراى سنّت هاى الهى كه يكى از آنها مرگ است نمى شود. «انّك ميّت»

2- پيامبران در زندگى عادى مثل ديگرانند. «انك ميّت»

3- با عزيزان نيز با صراحت صحبت كنيد. «انك ميّت»

4- براى بيان پيام هاى تلخ و تند، اول از خودى ها شروع كنيد. «انك ميّت و انّهم ميّتون»

5- در قيامت مراحل مختلفى است:

در يك مرحله، مردم با هم مخاصمه مى كنند. «تختصمون»

در مرحله ديگر خطاب مى رسد: «لا تختصموا لدىّ» <27> نزد من مخاصمه نكنيد.

و در مرحله ى ديگر بر لب ها مهر مى خورد. «نختم على افواههم» <28>

مراد از «صدق» در آيه شريفه، سخن خداوند است كه بر پيامبر وحى گشته و به صورت قرآن به مردم عرضه شده است.

كلمه «مثوى از «ثواء» به معناى محلّ اقامت دائمى است.

1- ظلم به فكر و فرهنگ جامعه، بدترين ظلم هاست. «فمن اظلم ممن كذب على اللَّه»

2- كافران بدون هيچ درنگ و تأمّلى، در همان لحظه كه حرف حقّ را مى شنيدند آن را تكذيب مى كردند. «كَذَب... اِذ جاءَ»

3- در شيوه ى تبليغ، با سؤال وجدان ها را بيدار كنيد. «فمن اظلم - اليس فى جهنّم»

صدق و راستى داراى ابعادى است:

صدق در گفتار: «جاء بالصدق» (آيه ى مورد بحث)

صدق در وعده: «انه كان صادق الوعد» <29>

صدق در عهد: «صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه» <30>

صدق در عمل: «اولئك الّذين صدقوا» <31>

و كسى كه در همه ى مراحل، صداقت لازم را داشته باشد «صِدّيق» ناميده مى شود.

1- مبلّغ دين، آن گاه مورد

ستايش است كه خود نيز به آن چه مى گويد عمل كند. «جاء بالصّدق و صدّق به»

2- تبليغ دين، مخصوص پيامبر نيست. «جاء بالصّدق... اولئك» (كلمه ى «اولئك» آمده نه «هو»). چنانكه در جاى ديگر مى فرمايد: «أدعوا الى اللّه على بصيرة أنا و مَن اتّبعنى» <32> من و هركس از من تبعيت كند، با بينايى به سوى خدا مى خوانم.

3- يكى از نشانه هاى متّقين، تبليغ پيام الهى است. «جاء بالصدق... متّقون»

4- وسيله ى دريافت نعمت ها در بهشت، اراده و خواست بهشتيان است. «لهم ما يشاؤن»

5- الطاف الهى در بهشت محدوديّت ندارد. «لهم ما يشاؤن»

6- متّقين همان نيكوكاران هستند. «هم المتّقون - المحسنين» 1- يكى از پاداش هاى مبلّغان دين، عفو الهى و گذشت از لغزش هاى آنان است. «جاء بالصدق و صدّق به... ليكفّر اللّه عنهم»

2- مقام تقوا و احسان، با صدور بعضى كارهاى زشت منافاتى ندارد. (ضمير «عنهم» به همان متّقين و محسنين در آيه قبل بر مى گردد). «ليكفّر اللّه عنهم أسوء الّذى عملوا»

3- از لطف الهى همين بس كه بدترين گناهان را مى پوشاند و به نحو احسن پاداش مى دهد. «يكفر اللّه عنهم اسوأ - يجزيهم اجرهم باحسن»

4- پاك شدن از گناه و آثار آن، مقدّمه ى دريافت الطاف الهى است. (اول «يُكفّر» بعد «يجزيهم»)

5- خداوند پاداش متّقين و محسنين را به بهاى بهترين كارشان مى دهد. (كار متوسط آنان را نيز پاداش بهترين كار مى دهد). «بأحسن الّذى...»

بت پرستان به پيامبر اسلام مى گفتند: اگر بت هاى ما را تحقير كنى، به تو بلا و آزار مى رسد. اين آيه نازل شد و به حضرت دلدارى داد كه: «أليس اللّه بكافٍ عبده»

قرآن، با تعبيرهاى گوناگونى مصونيّت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله را از انواع

توطئه ها مطرح كرده است: نظير آيه ى «و اللّه يعصمك من الناس» <33> و «انّا كفيناك المستهزئين» <34> چنانكه خداوند نوح را از غرق شدن و ابراهيم را از آتش و موسى را از خطر فرعون و عيسى را از به دار آويخته شدن حفظ كرد.

وظيفه ى ما در هر شرايطى بندگى خداست. در حديث مى خوانيم: «مَن أصبح و همومه هَمٌّ واحد كفاه اللّه هموم الدنيا والآخرة» <35> كسى كه همه ى تلاش و همتش بندگى خدا باشد، خداوند خواسته هاى دنيا و آخرتش را برآورده مى كند.

1- اگر انسان بنده ى خدا شد، بيمه مى شود و خداوند امور او را كفايت و كفالت مى كند. «أليس اللّه بكاف عبده»

2- در برابر تهديدهاى دشمنان، با ياد امداد و تكفّل الهى، خود را آرام كنيم. «أليس اللّه بكافٍ عبده و يخوّفونك»

3- ابزار كافران، ايجاد محيط رعب و وحشت است. «يخوفونك بالّذين من دونه»

4- هدايت و ضلالت به دست خداست، «يضلل اللّه - يهد اللّه» لكن مقدّمات دريافت هدايت يا محروم شدن از آن، به دست انسان است. چنانكه در آيات ديگر مى خوانيم: «يهدى اللّه من ينيب» <36> و «لا يهدى من هو مسرف كذّاب» <37>

5- از كمى تعداد و امكانات نترسيد، از اين بترسيد كه از مدار بندگى خدا بيرون رويد، كه اگر بنده ى او باشيد هيچ قدرتى شما را نمى شكند. «فما له من مضل»

6- انسان موجودى است كه در سنگدلى به جايى مى رسد كه هيچ راهنمايى در او مؤثّر نيست. «فما له مِن هاد» و در ايمان به جايى مى رسد كه هيچ حادثه اى او را منحرف نمى كند. «فماله من مضل»

7- گمراه شدن انسان از سوى خداوند بى مقدّمه نيست، كيفر عملكرد

خود انسان است. «ذى انتقام»

8- حمايت خداوند گاهى در قالب تكفل بنده است و گاهى در قالب انتقام از مخالفان. «ذى انتقام»

در قرآن بارها از اعتقاد مشركان به خالق بودن خداوند سخن به ميان آمده است. علاوه بر آيه ى مورد بحث، بنگريد به: سوره ى عنكبوت، آيات 61 تا 63 و سوره ى لقمان آيه ى 24 و سوره ى زخرف آيات 9 و 87.

كلمه ى «ضُرٌّ» در برابر رحمت، به معناى هر گونه گرفتارى است.

ضمير «هُنّ» براى مؤنث است و در اين جا براى بت ها به كار رفته، زيرا عرب ها بت هاى بزرگ را به نام مؤنث مى خواندند. نظير: «لات»، «مناة»، «عُزّى

1- بت پرستان خالقيّت خداوند را قبول داشتند. (لكن براى بت ها نقش ربوبيّت و شفاعت را قائل بودند). «ليقولنّ اللَّه»

2- بت ها هيچ نقشى در برابر اراده ى خداوند ندارند. «هل هنّ كاشفات - هل هنّ مُمسِكات»

3- كسى لايق پرستش است كه قدرتِ رساندن سود و دفع زيان را داشته باشد. «هل هنّ كاشفات - هل هنّ مُمسِكات»

4- دفع ضرر مهم تر از جلب منفعت است. («كاشفات ضُرّ» قبل از «مُمسِكات رحمته» آمده است).

5- توكّل تنها بر خداوند جايز است. (كلمه ى «عليه» قبل از «يتوكّل» آمده كه بيانگر انحصار است).

6- خداوند از هر جهت پيامبرش را تكفّل و كفايت مى كند. «حَسْبى اللّه»(كلمه «حَسْبى» مطلق آمده كه شامل همه چيز مى شود).

از جمله ى «فسوف تعلمون» استفاده مى شود كه فرمان «اعملوا» نشانه تهديد و براى توبيخ است نه ترخيص و اجازه.

«مكانت» به معناى مقام و منزلت است كه در امور غير حسّى به كار مى رود، همان گونه كه كلمه ى «مكان» در مورد محسوسات به كار مى رود. البتّه ممكن است از «مُكنت» به معناى توانايى

و قدرت باشد.

مراد از «عذابٌ يخزيه» عذاب دنيا و مراد از «عذابٌ مقيم» عذاب آخرت است. <38>

1- رهبر بايد در عين محبت برخورد قاطع داشته باشد. («يا قومِ» نشانه محبت و «سوف تعلمون» نشانه قاطعيّت است).

2- ايمان و توكّل بر خداوند پشتوانه موضع گيرى در برابر دشمنان است. «حسبى اللّه عليه يتوكّل... سوف تعلمون»

3- هر كس در گرو كار خويش است. «اعملوا - انى عامل»

4- رهبران الهى ذره اى عقب نشينى نداشتند و كفّار را از سازش مأيوس مى كردند. «انّى عامل»

بر خلاف كسانى كه گمان مى كنند مطالبى بر پيامبر اسلام القا مى شد و آن حضرت آن مطالب را با عبارات خود به مردم القا مى كرد، قرآن، عين كلماتِ كتاب را، نازل شده از غيب مى داند. «انا انزلنا عليك الكتاب»

1- قرآن در زمان پيامبر به صورت كتاب بوده است. «انزلنا عليك الكتاب»

2- نزول كتاب براى همه مردم است. «للناس»

3- هم مطالب قرآن سراپا حقّ است و هيچ گونه تحريف و باطلى در آن راه نيافته است و هم نزول چنين كتابى، لازم و سزاوار و حقّ است. «بالحقّ»

4- انسان در انتخاب راه آزاد است. «مَن اهتدى - مَن ضلّ»

5- خدا و رسول به ايمان ما نيازى ندارند. «فمن اهتدى فلنفسه...»

6- وظيفه ى پيامبر ابلاغ است، نه اجبار. (حتّى انبيا حقّ تحميل عقيده ندارند). «و ما انت عليهم بوكيل»

7- هدايت واقعى و كامل تنها در سايه كتاب آسمانى است. «انا انزلنا عليك الكتاب... فمن اهتدى

8- خداوند پيامبرش را در برابر سرسختى كفّار، دلدارى و تسلّى مى دهد. «و ما انت عليهم بوكيل»

«يَتوفّى از «وَفى به معناى اداى كامل امرى است و در مورد مرگ به معناى گرفتن جان

به طور كامل است.

سؤال: در آيه ى 61 سوره ى انعام مى فرمايد: «توفّته رسلنا» فرشتگان ما جان را مى گيرند و در آيه ى 11 سوره ى سجده مى فرمايد: «يتوفّاكم ملك الموت» ملك الموت جان شما را مى گيرد و اين آيه مى فرمايد: خدا جان ها را مى گيرد، كدام صحيح است؟

پاسخ: امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند براى عزرائيل «ملك الموت» ياورانى از فرشتگان قرار داده است كه جان مردم را مى گيرند و تحويل او مى دهند و او جان ها را با آنچه شخصاً قبض كرده به خدا تحويل مى دهد. <39>

در حديث مى خوانيم: به هنگام خواب روح در بدن مى ماند ولى نفس به آسمان مى رود و رابطه ميان نفس و روح مثل رابطه خورشيد و شعاع خورشيد است. اگر خدا بخواهد و مرگش رسيده باشد روح نيز از بدن جدا و به نفس مى پيوندد وگرنه نفس از آسمان نازل و به روح ملحق مى شود. <40>

سؤال: هنگام مرگ كه روح از بدن جدا مى شود كجا مى رود؟

پاسخ: هنگام مرگ، روح به بدنى مثل همين بدن كه نامش قالب مثالى است ملحق و در برزخ با آن بدن، كامياب يا عذاب مى شود و در خواب نيز، روح با همان بدن سبك و قالب مثالى رؤيا مى بيند و به اطراف مى رويم.

جسم انسان در حكم يك اتومبيل و روح در حكم راننده ى آن است؛

گاهى هم ماشين روشن است و هم راننده پشت فرمان، كه اين، حالت بيدارى است.

گاهى ماشين روشن است ولى راننده پياده مى شود و مى رود كه اين حالت خواب است. زيرا قلب و معده و كليه كار مى كنند ولى روح جدا مى شود و به بَدَنى مشابه ملحق شده و به اطراف مى رود. اين همان

بدنى است كه ما در رؤياهاى خود با آن سير و سفر مى كنيم و قالب مثالى نام گزارى شده و به قدرى سبك و چابك است كه بدون واسطه مى تواند در آسمان ها پرواز و در اقيانوس ها شنا و در يك لحظه به اطراف دنيا برود.

گاهى هم ماشين خاموش و هم راننده جدا مى شود كه اين حالت مرگ است. <41>

در سخنان پيشوايان دينى نيز مرگ و قيامت، به خواب و بيدارى مثال زده شده است. در حديث مى خوانيم: «كما تنومون تموتون» همان گونه كه مى خوابيد مى ميريد و همان گونه كه بيدار مى شويد زنده مى گرديد.

لقمانِ حكيم به فرزندش مى گفت: اگر قدرت داشتى خواب و بيدارى را از خود دور كنى خواهى توانست مرگ و معاد را هم از خود دور نمايى! <42>

1- جسم و روح، دو حقيقت مستقل هستند و به هنگام مرگ يا خواب از هم جدا مى شوند و روح پس از مرگ باقى مى ماند. «اللّه يتوفّى الانفس»

2- مرگ و خواب، برادر يكديگرند. «حين موتها - فى منامها»

3- اگر بدانيم كه هر شب جان مى دهيم، از غرور و غفلت و گناه فاصله مى گيريم. «و الّتى لم تمت فى منامها»

4- مرگ و حياتِ ما به دست خداست. «اللّه يتوفّى - قضى عليها الموت - يرسل...»

5- هيچ كس براى هميشه زنده نمى ماند. «يرسل الاخرى الى اجلٍ مسمّى»

6- خواب و بيدارى براى همه ى انسان هاست، ولى تنها اهل فكر از آن درس مى گيرند. «لآيات لقوم يتفكّرون»

شفيع بايد براى شفاعت، از جانب خدا اجازه داشته باشد، «مَن ذا الّذى يشفع عنده الاّ باذنه» امّا بت ها چه اجازه اى دارند؟ شفيع بايد محبوب و مورد رضاى خدا باشد و بت ها

نه محبوبند و نه مورد رضايت الهى.

در آيه 18 سوره ى يونس مى خوانيم كه مشركان مى گويند: «هؤلاء شفعائنا» اين بت ها شفيعان ما هستند و در آيه 3 همين سوره خوانديم كه مى گويند: «ما نعبدهم الاّ ليقرّبونا الى اللّه زلفى» پرستش بت ها به خاطر آن است كه بت ها ما را به خدا نزديك كنند و شفيعان ما باشند. اين آيه مى فرمايد: چگونه از موجوداتى كه نه عقل دارند و نه قدرت، انتظار كمك داريد؟! «كانوا لا يَملكون شيئا و لا يعقلون»

ما كه به امامان معصوم عليهم السلام متوسّل مى شويم و از آنان استمداد و شفاعت مى طلبيم به خاطر آن است كه فهم و درك آنان را از آيات و رواياتى كه حيات برزخى را براى اولياى خدا ثابت مى كند فهميده ايم و قدرت آن بزرگواران را از ديدن هزاران نمونه ى عملى در استجابت دعا و معجزات و كرامات باور كرده ايم.

1- برخى مشركان، بت ها را خدا نمى دانستند، بلكه شفيع و واسطه ى درگاه خدا مى شمردند. «اتّخذوا من دون اللّه شفعاء»

2- واسطه ى ميان انسان و خدا بايد نياز را بفهمد و قدرت كمك كردن داشته باشد كه بت ها هيچ كدام را ندارد. «لا يملكون - لا يعقلون»

سؤال: مگر مهر و محبّت ديگران بيش از خداوند است كه خداوند اراده ى عذاب كند ولى شفاعت كنندگان مانند دايه ى مهربان تر از مادر شفاعت نمايند؟

پاسخ: اين آيه مى فرمايد: همه ى شفاعت ها مخصوص خداست و اگر پيامبر و امامى شفاعت و دلسوزى و مهربانى مى كند، سرچشمه ى همه ى لطف ها و مهرها از ذات مقدّس او و به اذن اوست، «ما من شفيع الا من بعد اذنه» <43> و مسير آن لطف ها از طريق اولياى الهى است. «قل للّه

الشفاعة جميعا»

1- روش تربيتى قرآن، آن است كه تمام انگيزه هاى فاسد را از بين ببرد و همه ى انگيزه ها را در خداجويى متمركز كند. لذا به كسانى كه اطراف اين و آن مى روند تا عزيز شوند مى فرمايد: «انّ العزّه للّه جميعاً» <44> تمام عزّت ها از آنِ خداست، چرا گرد ديگرى مى گرديد؟! به كسانى كه اطراف اين و آن مى روند تا قدرتى پيدا كنند، مى فرمايد: «انّ القوّه للّه جميعاً» <45> به كسانى كه اطراف اين و آن مى روند تا آنان برايشان واسطه اى باشند، مى فرمايد: «قل للّه الشفاعة جميعاً»

2- هستى و همه ى عوامل دخيل در آن به دست خداست. «للّه الشفاعة... له ملك السموات»

گرچه مخاطبان اين آيه كسانى هستند كه به آخرت ايمان ندارند، امّا در ميان مسلمين نيز افرادى هستند كه از اسلام ناب نگرانى و تنفّر دارند، همين كه مى گوييم: «قصاص، قانون الهى است» چهره شان درهم مى شود، ولى همين كه مى گوييم: «حقوق بين الملل» لبخند مى زنند. هرگاه به نماز مى ايستد كه تنها مخاطبش خداست؛ روح او متنفّر است، ولى هرگاه سخنرانى يا تدريس مى كند كه مخاطبش غير خداست با تمام توجّه ونشاط سخن مى گويد.

در آيه 46 سوره ى اسراء نيز مشابه اين آيه آمده است: «و اذا ذكرت ربك فى القرآن وحده ولّوا على ادبارهم نفورا» هنگامى كه پروردگارت را در قرآن به يگانگى ياد مى كنى، آنها پشت مى كنند و از تو روى بر مى گردانند.

1- مقدار باور و ايمان خود را نسبت به آخرت، از طريق تنفّر يا توجّه خود نسبت به احكام خداوند بيازماييم. «اشمأزّت... يستبشرون»

2- ميان توحيد و معاد رابطه ى تنگاتنگى است. «ذكر اللّه... اشمأزت قلوب الّذين لا يؤمنون بالاخرة»

3- ذكر خدا كه مايه ى آرامش

دل هاست، براى گروهى مايه ى آزار و اذيّت است. «اشمأزّت» 1- مبلّغان دين و رهبران الهى كه در برابر كفّار سرسخت قرار مى گيرند، بايد همواره با ياد خدا از او استمداد بگيرند. «قل الّلهم»

2- در برابر افرادى كه به غير خدا دل سپرده اند و از بردن نام خدا تنفر دارند، به خدا توجّه كنيم. «قل الّلهم»

3- آغاز و پايان هستى از اوست، چرا بعضى به غير او دلشادند؟ «من دونه اذا هم يستبشرون - فاطر السموات و الارض»

4- داورى خداوند در قيامت، بر اساس علم او به آشكار و نهان است. «عالم الغيب و الشهادة... تحكم بين عبادك»

5- آفرينش آسمان ها مهم تر از آفرينش زمين است. (هميشه نام آسمان قبل از نام زمين برده شده است). «السموات و الارض»

6- علم خداوند به غيب و شهود يكسان است. «عالم الغيب و الشهادة»

7- مردم با همه ى اختلافاتى كه دارند بنده ى او هستند. «عبادك فيما كانوا فيه يختلفون»

8- اختلاف ميان مشركان و موحدان هميشه خواهد بود. «كانوا فيه يختلفون»

در قيامت، براى مؤمنان سحرخيز پاداش هايى ظاهر خواهد شد كه اَحَدى بر آن آگاه نيست، «فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرّة اعين» <46> و براى ستمكاران نيز مسايلى ظاهر مى شود كه هرگز فكرش را نمى كردند. «و بدا لهم من اللّه مالم يكونوا يحتسبون» و در آن روز به انسان گفته مى شود: تو غافل بودى و امروز پرده را برداشته ايم و تيزبين شده اى. <47>

1- در قيامت هيچ كس صاحب مال و ثروتى براى نجات خود نيست. «لو»

2- در دادگاه الهى، هيچ چيز مانع محكوميّت مجرمان نيست. «تحكم بين عبادك - لو انّ للّذين ظلموا...»

3- غريزه ى حبّ ذات بر حبّ مال غالب

است. «ما فى الارض... لافتدوا به»

4- اگر امروز براى يك درهم خلاف مى كنيم، بدانيم كه فردا دو برابر تمام سرمايه هاى زمين هم براى نجات ما كارساز نيست. «و مثله معه»

5- داورى خداوند همراه با ظاهر كردن لغزش ها براى خود انسان است، تا جايى براى انكار نباشد. «تحكم بين عبادك... و بدا لهم»

6- محاسبات انسان، جامع و واقع گرا نيست. «بدا لهم من اللّه مالم يكونوا يحتسبون» 1- روز قيامت، روز كشف و ظهور است و تمام اسرار آشكار مى شود. «بدا لهم»

2- ظاهر شدن جرم در برابر مجرم، اولين شكنجه ى روحى اوست. «بدا لهم سيّئات ما كسبوا»

3- با قدرت الهى، اوّل آن چه در محاسبات ستمگران نبود كشف مى شود، سپس آن خود بد مى شمردند. «بدا لهم مالم تكونوا... بدا لهم سيّئات»

4- خلاف، زمانى جرم مى شود كه همراه با ستم، استهزا، تعمّد و استمرار باشد. «ظلموا - كسبوا - كانوا به يستهزؤن»

5- قهر الهى تمام وجود ستمگران را مى گيرد. «حاق بهم»

در قرآن بارها از اين مطلب سخن به ميان آمده است كه انسان هنگام خطر به خداوند رو مى كند ولى همين كه از خطر رهايى يافت، خدا را فراموش مى كند كه اين نشانه ناسپاسى انسان است.

1- انسان موجودى آسيب پذير است. «مسّ الانسان ضُرّ»

2- انسان به قدرى عاجز است كه به مجرّد رسيدن خطر فرياد مى زند. «مَسّ الانسان ضُرّ دَعانا»

3- تلخى ها، نتيجه ى عملكرد انسان و مايه ى آزمايش است، ولى نعمت ها لطف الهى است. «مسّ الانسان ضُرّ... خوّلناه نعمة منا»

4- فشارها و حوادث انسان را به ناتوانى خود معترف و فطرت خداجويى را در انسان بيدار و شكوفا مى كنند. «فاذا مسّ الانسان ضُرّ دعانا»

5- نيايش خالصانه سبب جلب رحمت خداست.

«دعانا... خوّلناه نعمة»

6- رفاه و آسودگى، بستر غفلت و غرور است. «خوّلناه نعمة... انّما اوتيته على علمٍ»

7- انسان، موجودى ناسپاس است. «خوّلناه نعمة... انّما اوتيته على علمٍ»

8- آنچه مورد انتقاد است ناديده گرفتن لطف خداست، نه آنكه علم و دانش در رشد و توسعه زندگى بى اثر است. «قال انّما اوتيته»

9- بيشتر مردم نمى دانند كه نعمت ها و تلخى ها وسيله آزمايش هستند تا سپاسگزار و ناسپاس از هم شناخته شوند. «بل هى فتنة ولكن اكثرهم لا يعلمون»

آيه 50 به طور كلى مى فرمايد: آنچه مجرمان در دنيا كسب كرده اند، در قيامت به كارشان نمى آيد ولى در آيات ديگر قرآن مصاديق آن چه كسب كرده اند بيان شده است، از جمله:

«لن تغنى عنهم اموالهم» <48> هرگز اموالشان كارساز نيست.

«ما اغنى عنكم جمعكم» <49> هرگز جمعيّتشان كارساز نيست.

«لا يغنى عنهم كيدهم» <50> هرگز تدبيرشان كارساز نيست.

قارون نيز سرمايه ى خود را نتيجه ى دانش و تفكّر و سياست اقتصادى خود مى دانست و مى گفت: «انّما اوتيته على علم عندى» <51> لذا قرآن در اين آيه مى فرمايد: «قد قالها الّذين من قبلهم» اين سخن تازگى ندارد.

1- از نمونه هاى تاريخى براى هدايت و تربيت بهره گيريم. «قد قالها الّذين من قبلهم»

2- تاريخ، بهترين گواه است كه مال و ثروت به هنگام قهر الهى، نه در دنيا انسان را نجات مى دهد و نه در آخرت. «فما اغنى عنهم ما كانوا يكسبون» (وقتى قارون به زمين فرو رفت، هيچ گروهى نتوانست او را نجات دهد). <52>

3- سنّت هاى الهى قانونمند است و زمان و مكان در آن اثرى ندارد. نسبت به گذشتگان: «اصابهم سيئات ما كسبوا» و نسبت به آيندگان: «سيصيبهم سيئات ما كسبوا»

4- اسباب نجات در قيامت،

امورى غير از ثروت و قدرت است. «فما اغنى عنهم ما كانوا يكسبون»

5- سرنوشت انسان به دست خود اوست. «فاصابهم سيئات ما كسبوا»

6- مجرمان از دور كردن قهر خداوند نسبت خود عاجزند. «سيصيبهم سيئات ما كسبوا و ما هم بمعجزين»

در آيه 49 خوانديم كه انسان نعمت هاى الهى را به علم و تخصص خود نسبت مى دهد. اين آيه مى فرمايد: اين نسبت بخاطر ناآگاهى انسان است.

در روايات مى خوانيم: گاهى خداوند رزق افراد تيز هوش را تنگ و رزق افراد كم هوش را زياد قرار مى دهد تا ثابت كند همه ى چيزها با زرنگى نيست! <53>

1- گرچه سعى و تلاش و دانش بشرى، شرط لازم براى كسب رزق است، ولى شرط كافى و علّت نهايى نيست. «انّ اللّه يبسط الرزق» (به امكانات و توانايى ها و اطلاعات خود تكيه نكنيم كه قدرت ديگرى در كار است).

2- از آن جا كه مهر الهى بر قهرش سبقت دارد، گسترش رزق قبل از تنگى روزى آمده است. «يبسط الرزق - يقدر»

آيات قبل تهديدى براى افراد مغرور بود و اين آيه به گناهكاران پشيمان بشارت مى دهد.

در تمام كلمات اين آيه لطف و مهر الهى نهفته است:

1. پيام بشارت را رسول خدا صريحاً اعلام كند. «قل»

2. خداوند انسان را مخاطب قرار داده است. «يا»

3. خداوند همه را بنده ى خود و لايق دريافت رحمتش دانسته است. «عبادى»

4. گناهكاران بر خود ستم كرده اند و به خدا ضررى نرسانده اند. «اسرفوا على انفسهم»

5. يأس از رحمت، حرام است. «لا تقنطوا»

6. رحمت او محدود نيست. «رحمة اللّه» («رحمة اللّه» به جاى «رحمتى» رمز جامعيّت رحمت است، چون لفظ «اللّه» جامع ترين اسم اوست).

7. وعده ى رحمت قطعى است. «ان اللّه»

8. كار خداوند

بخشش دائمى است. «يغفر»

9. خداوند همه ى گناهان را مى بخشد. «الذنوب»

10. خداوند بر بخشش همه ى گناهان تأكيد دارد. «جميعاً»

11. خدا بسيار بخشنده و رحيم است. «انه هو الغفور الرحيم»

خداوند با اين همه رأفت و مهربانى اعلام مى كند كه تهديدهاى آيات قبل، براى تربيت انسان هاست نه انتقام و كينه.

در فرهنگِ قرآن، اسراف معناى وسيعى دارد كه علاوه بر اسراف در مال، شامل اسراف در نفس و جان نيز مى شود. بدين معنى كه انسان در بهره گيرى از استعدادها و ظرفيّت هاى وجودى خود از حدّ اعتدال خارج شده و دچار افراط و تفريط گردد.

مراد قرآن از اينكه مى فرمايد: خداوند همه گناهان را مى بخشد، آن نيست كه انسان گناه كند و بگويد خدا مى آمرزد، بلكه مراد آن است كه همه گناهان هر قدر هم بزرگ باشند قابل آمرزش است و نبايد از رحمت الهى مأيوس بود و طبيعتاً راه دريافت آمرزش الهى، توبه و جبران گناه است كه در آيه بعد آمده است.

1- قوانين و احكام الهى در حد اعتدال است و نافرمانى مردم، تجاوز از حدّ اعتدال است. «اسرفوا على انفسهم»

2- در بخشش الهى نوع گناه و مقدار آن تفاوتى ندارد. «الذنوب جميعاً»

3- يأس از رحمت الهى جايز نيست. «لا تقنطوا»

4- آمرزش گناه اقتضاى رحمت خداوند است. «رحمة اللّه انّ اللّه يغفر»

5- اميد به مغفرت زمينه آمرزش است. «لا تقنطوا... انّ اللّه يغفر»

6- اين خداوند است كه همه لغزش ها را مى بخشد. «انّه هو الغفور» به جاى «انّه الغفور»

آيه ى قبل، از رحمت و مغفرت الهى خبر داد تا زمينه را براى بازگشت مردم فراهم كند و اين آيه فرمان توبه و انابه مى دهد و براى آن كه ضرورت توبه

و بازگشت را بيان كند خطر عذاب را مطرح كرده است.

1- توبه، شرط بهره مند شدن از آمرزش الهى است. «يغفر الذنوب جميعاً... انيبوا»

2- توبه بايد همراه با تسليم باشد وگرنه نفاق است. «انيبوا - اسلموا»

3- مغفرت الهى، مشروط به تسليم شدن و پيروى از دستورات الهى است.«اسلموا»

4- فرصت ها را غنيمت شمريم كه توبه پيش از آمدن عذاب پذيرفته مى شود. «من قبل ان يأتيكم العذاب»

5- جز بازگشت به درگاه خدا هيچ راهى براى نجات و رسيدن به نصرت الهى در كار نيست. «ثمّ لا تنصرون»

خداوند تمام كارهاى خود را به احسن وجه انجام داده است: هر چه را آفريده به بهترين وجه آفريده است. «احسن كلّ شى ء خلقه» <54> ، «احسن الخالقين» <55> ، «فى احسن تقويم» <56> داستان هاى او بهترين است. «احسن القصص» <57> حكم او بهترين است. «و من احسن من اللّه حكما» <58>

از ما نيز خواسته است كارمان به نحو احسن باشد. از بهترين سخن پيروى كنيم. «فيتبعون احسنه» <59> بهترين سخن را بگوييم. «يقولوا التى هى احسن» <60> بدى را با بهترين شيوه پاسخ دهيم. «ادفع بالتى هى احسن» <61> پاسخ احترام مردم را بهتر بدهيم. «فحيّوا باحسن منها» <62> با مال يتيم به بهترين وجه برخورد كنيم. «لا تقربوا مال اليتيم الاّ بالتى هى احسن» <63> با مردم با بهترين شيوه جدال و گفتگو كنيم. «جادلهم بالتى هى احسن» <64>

1- در شيوه ى تبليغ، فلسفه ى دعوت نيز گفته شود. (از قرآن پيروى كنيد، براى آن كه بهترين راه و از طرف پروردگار است). «اتبعوا احسن... ربّكم»

2- انابه و تسليم به تنهايى كافى نيست، عمل لازم است. «انيبوا - اسلموا - اتبعوا»

3-

چون عمر و ظرفيّت انسان محدود و دستورات كمال بخش بسيار است، قهراً بايد انتخاب احسن در كار باشد. «احسن ما انزل اليكم»

4- قرآن جامع ترين و كامل ترين نازله هاى خداوند براى انسان است. «احسن ما انزل...»

5- دستورات الهى وسيله ى رشد و تربيت انسان است. «انزل اليكم من ربكم»

6- علاج واقعه پيش از وقوع بايد كرد. (توبه، پيش از آمدن عذاب) «قبل ان يأتيكم العذاب»

7- قهر الهى خبر نمى كند. «بغتةً»

8- قهر الهى فوق محاسبات بشرى است. «و انتم لا تشعرون»

«حسرت» به معناى پشيمانى شديد و «تفريط» به معناى كوتاهى كردن و «جَنب» به معناى جهت و ناحيه است.

در روايات مى خوانيم كه: امامان معصوم عليهم السلام «جنب اللّه» هستند و در بيش از ده حديث آمده كه كوتاهى در جنب اللّه، حمايت نكردن از اميرالمؤمنين عليه السلام است. <65>

امام باقر عليه السلام مى فرمايد: شديدترين حسرت در قيامت براى علمايى است كه به علم خود عمل نكردند.

1- قيامت، روز حسرت است. «يا حسرتى

2- ترك انابه و تسليم و پيروى از وحى، كوتاهى كردن است. «فَرَّطْتُ»

3- از آن چه در كنار خداست بايد پيروى كرد. «جنب اللّه» (كتاب خدا، اولياى خدا، پيامبر خدا)

4- نتيجه ى تمسخر حقّ در دنيا، تحقير خويش در قيامت است. «يا حسرتى - ساخرين»

5- قيامت، روز اقرار و اعتراف است. «فرّطت - كنت لمن الساخرين»

6- ريشه ى كوتاهى ها، سبك شمردن دستورات الهى و بدتر از آن مسخره كردن آنهاست. «لمن الساخرين»

گرچه در آيه 57، مجرم مى خواهد بگويد: خدا مرا هدايت نكرد كه به چنين راهى رفتم، ولى در آيه 59 پاسخ مى شنود كه ما تو را هدايت كرديم و اتمام حجّت نموديم، ولى تو خود اهل

تكذيب و استكبار بودى.

1- مجرم در قيامت، به دنبال تبرئه ى خود است. «لو انّ اللّه هدانى»

2- انسان براى نجات و رستگارى به هدايت الهى نياز دارد. «انّ اللّه هدانى لكنت من المتّقين»

3- نشانه پذيرش هدايت الهى، تقوا و پارسايى است. «لو انّ اللّه هدانى لكنت من المتّقين»

4- در قيامت، ارزش تقوى روشن مى شود. «لو انّ اللّه هدانى لكنت من المتّقين»

5- در قيامت گنهكاران به حال متّقين غبطه مى خورند. «... لكنت من المتّقين»

6- راه پيشگيرى از گناه، توجّه دادن به صحنه هاى خطرناك قيامت است. «اَوْ تقول... اَوْ تقول»

7- تقوى و احسان دو وسيله نجات بخش هستند. «لكنت من المتّقين... فاكون من المحسنين»

8- آرزوى گنهكاران در قيامت، بازگشت به دنيا براى احسان (به خود و ديگران) است. «لو انّ لى كرّة فاكون من المحسنين»

9- بازگشت به دنيا محال است. «لو انّ لى كرّةً...» (كلمه «لَو» در موردى بكار مى رود كه انجام آن محال باشد).

مجرم در قيامت چند سخن دارد:

1. اقرار به كوتاهى. «فرطت فى جنب اللّه»

2. اقرار به مسخره كردن. «لمن الساخرين»

3. آرزوى هدايت. «لو ان اللّه هدانى»

4. آرزوى بازگشت به دنيا. «لو انّ لى كَرّة»

خداوند اقرارهاى او را مى پذيرد امّا سخن سوم او را در اين آيه پاسخ مى دهد كه ما تو را هدايت كرديم تو خود نپذيرفتى و سخن چهارم او را در جاى ديگر پاسخ مى دهد كه اگر آنان به دنيا برگردند باز هم خلافكارند. «لو ردّوا لعادوا» <66>

1- خداوند بدون اتمام حجّت، كسى را عذاب نمى كند. «بلى قد جاءتك اياتى»

2- تكذيب فورى و بدون تأمل، حاكى از روحيه تكبّر ولجاجت است. «فكَذّبت»

دروغ بستن به خداوند نمونه هاى بسيار دارد، از جمله:

الف) براى خداوند

شريك قرار دادن.

ب) خدا را به چيزى شبيه كردن.

ج) فرشتگان را فرزند خدا دانستن.

د) كار زشت خود را به خداوند نسبت دادن.

ه) ادّعاى خدايى يا پيامبرى كردن.

و) تحريف و بدعت در قوانين الهى.

در روايات مى خوانيم: اگر شخصى حديثى را جعل كند و به امامان معصوم عليهم السلام نسبت دهد در حقيقت به خداوند دروغ بسته است، زيرا سخن اهل بيت عليهم السلام از رسول اكرم صلى الله عليه وآله و سخن پيامبر از خداست. <67>

1- كسانى كه وجهه ى نورانى خداوند را با دروغ تاريك مى كنند، كيفرشان آن است كه صورت خودشان در قيامت سياه شود. «كذبوا على اللّه وجوههم مسودّة»

2- گرچه سياهىِ طبيعى عيب نيست، (نظير سياهى مو و چشم) امّا سياهى عارضى نشانه ى حقارت و ذلّت است. «وجوههم مسودّة»

3- روسياهى واقعى و سياهى دل در قيامت ظاهر مى شود. «وجوههم مسودّة»

4- انگيزه ى دروغ بستن به خداوند تكبّر است. «كذبوا على اللّه... للمتكبّرين»

در آيه ى قبل سخن از روسياهى كسانى كه به خدا دروغ مى بندند و دوزخيان بود و در اين آيه سخن از رستگارى متّقين است.

1- تقوا وسيله نجات و رستگارى است. «و ينجّى اللّه الّذين اتّقوا بمفازتهم»

2- هيچ گونه بدى بيرونى به متّقين نزديك نمى شود. «لا يمسّهم السّوء»

3- متّقين هيچ گونه اندوه درونى ندارند. «و لا هم يحزنون»

مشركان، خالق بودن خدا را قبول داشتند، چنانكه در آيه 38 همين سوره خوانديم كه اگر از آنان سؤال كنى آفريدگار آسمان ها و زمين كيست؟ خواهند گفت: خدا. ولى نظارت و حفاظت را به بت ها نيز نسبت مى دادند.

1- موحّد واقعى كسى است كه به تمام ابعاد توحيد معتقد باشد:

توحيد در خالقيّت. «خالق كل شى ء»

توحيد در ربوبيّت. «على كل

شى ء وكيل»

توحيد در عبادت. آيه ى بعد: «افغير اللّه تأمروّنى اعبد...»

2- همه ى هستى، در آفرينش و بقا، محتاج او هستند. «خالق كل شى ء و هو على كل شى ء وكيل»

3- خداوند آفريدگار هستى است و باز هم مى تواند خلق كند. «خالق... له مقاليد»

4- كفر منكران، به خدا ضررى نمى زند، زيرا او مالك آسمان ها و زمين است. «و الّذين كفروا... اولئك هم الخاسرون»

شركِ بعد از توحيد، عبادات را محو مى كند. در اين آيه، شرك و در آيه ى 217 سوره ى بقره ارتداد سبب حبط عمل معرّفى شده است. «و من يرتدد منكم عن دينه فيمت و هو كافر فاولئك حبطت اعمالهم فى الدنيا و الاخرة»

گرچه مخاطب اوليه در اين آيات، شخص پيامبر است، امّا همه مردم در اين امور با پيامبر شريكند و خطاب خداوند به پيامبر از جهت اهميّت موضوع است كه حتّى اگر پيامبر هم لحظه اى شرك ورزد اعمالش تباه خواهد شد و زيان خواهد كرد.

1- جهل، سرچشمه ى انحرافات است. «افغير اللّه... اعبد ايها الجاهلون»

2- هرگز در برابر خواسته هاى نابخردان تسليم نشويم. «تأمرونّى... ايها الجاهلون»

3- عبادت بايد بر اساس معرفت معبود باشد. «افغير اللّه اعبد... ايها الجاهلون»

4- نابخردان، در صدد به انحراف كشاندن ديگران، حتّى انبيا هستند. «تأمرونّى... ايها الجاهلون»

5- پيامبر اسلام آخرين پيامبر آسمانى است. «الّذين من قبلك» (در قرآن هرگز «من بعدك» نيامده است).

6- شرك، از هيچ كس قابل اغماض نيست. «لئن اشركتَ»

7- عصمت انبيا مانع امر و نهى و تشويق و تهديد الهى نيست. «لئن اشركتَ»

8- خطر شرك بسيار جدى است. (سه بار حرف لام مفتوحه كه نشانه ى تأكيد است تكرار شده). «لئن - ليحبطنّ - لتكوننّ»

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از «يمين»

دست قدرت خداست. <68>

فرمان هاى خداوند دو نوع است:

1. دستور مولوى كه خداوند به عنوان مولا صادر مى كند و عقل را به اسرار آن راهى نيست، نظير فرمان طواف در مكّه. «و ليطّوفوا بالبيت العتيق» <69>

2. دستور ارشادى، كه عقل نيز راز و رمز آن را درك مى كند و حكم خداوند، ارشاد به حكم عقل است، نظير جمله «كن من الشاكرين» زيرا تشكّر در برابر ولى نعمت را عقل حكم مى كند.

1- يكتا پرستى راه نجات از خسارت است. «لتكونن من الخاسرين بل اللّه فاعبد»

2- بهترين راه تشكّر از خداوند عبادت است. «فاعبد و كن من الشاكرين»

3- توحيد، نشانه ى شناخت درست و قدرشناسى است و شرك، برخاسته از عدم شناخت و قدردانى است. «و ما قدرو اللّه حقّ قدره»

4- آسمان و زمين در برابر قدرت الهى ناچيزند. «قبضته - مطويّات بيمينه»

5- براى شناخت بهتر خداوند، بايد به قدرت و احاطه ى مطلقه ى او توجّه كنيم. «و ما قدروا اللّه حقّ قدره و الارض جميعاً... و السموات...»

6- به سراغ ديگران نرويم، كه همه چيز تنها به دست خداست. «و الارض... و السموات مطويّات... سبحانه و تعالى عمّا يشركون»

طبق صريح اين آيه، پايان عمر دنيا و آغاز رستاخيز، از طريق نفخه است. اين نفخه گاهى به صورت دميده شدن در صور و شيپور: «نُقِر فى النّاقور» <70> و گاهى با تعبير «القارعة» <71> به معناى كوبنده وگاهى با تعبير «الصّاخة» <72> به معناى صداى هول انگيز و گاهى با تعبير «صيحة» <73> آمده است.

به هم ريختن نظام هستى ونابودى طبيعت از طريق ايجاد صداى وحشتناك، براى كسانى كه در جبهه صداى موج انفجار يا شكسته شدن ديوار صوتى را شنيده اند

باور كردنى است.

روايات، مسئول دميدن در صور را فرشته اى به نام اسرافيل دانسته اند. <74>

تمام انسان ها به هنگام نفخه ى صور مى ميرند، پس مراد از استثنا در جمله ى «الاّ مَن شاء اللّه» بيان قدرت الهى است. يعنى دست خداوند بسته نيست و در آن زمان كه همه مى ميرند اگر خدا بخواهد، افرادى را زنده نگاه مى دارد. چنانكه در بعضى روايات نام جبرئيل و اسرافيل و ميكائيل يا شهدا به عنوان كسانى كه زنده مى مانند آمده است. <75>

1- مرگ و رستاخيز همه ى انسان ها، براى خداوند آسان و همچون دميدن در شيپور است. «نُفخ - صَعق»

2- وقوع قيامت را قطعى بدانيد. (با آنكه قيامت در آينده واقع مى شود، امّا افعال مربوط به آن، به صورت ماضى به كار رفته كه نشانه ى قطعيّت آن است.) «نفخ - صعق - ينفخ»

3- رستاخيز، تنها مربوط به انسان ها و ساكنان زمين نيست. «مَن فى السموات و مَن فى الارض»

4- ميان نفخه ى اول و دوم قيامت، زمانى طولانى است. «نفخ... ثُمّ نفخ»

5- رستاخيز، ناگهانى و دفعى است. «فاذا هم» نشانه ى ناگهانى بودن است.

مراد از «نور ربّ»، يا نور حقّ و عدالت است كه خداوند در آن روز زمين را با آن نورانى مى كند يا مراد نورى است غير از نور خورشيد و ماه كه خداوند در آن روز مى آفريند. البتّه مرحوم علامه طباطبايى در تفسير الميزان مى فرمايد: مراد از «نور ربّ» كشف اسرار و حقايق در قيامت است، سپس براى تأييد نظر خود آيه ى 22 سوره ى ق را گواه مى گيرد: «لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك»

در تفسير اطيب البيان مى خوانيم: چون در قيامت نور خورشيد و ماه گرفته مى شود، مراد

از «نور ربّ» نورى است كه از مؤمنان بر مى خيزد. سپس اين آيه را به عنوان شاهد ذكر مى كند: «يوم ترى المؤمنين و المؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم» <76>

1- ارائه ى نامه ى اعمال و احضار انبيا و گواهان و داورى به حقّ در قيامت، از امور قطعى است. (كلمات «قُضِىَ»، «وُضِعَ» و «جاى ءَ» در قالب ماضى مجهول آمده است).

2- در قيامت گواهان متعدّدى در كار است. (انبيا، امامان، فرشتگان، اعضاى بدن، زمين، زمان و...). «الكتاب - النبيّين - الشهداء»

3- تمام رفتار و كردار انسان در دنيا تحت نظارت گروهى شاهد و گواه قرار دارد زيرا شرط گواهى دادن در قيامت، حضور و نظارت بر اعمال در دنيا است. «و جيى ءَ بالنبيّين و الشهداء»

4- گرچه در قيامت انبيا نيز مورد سؤال قرار مى گيرند «و لنسئلن المرسلين» <77> ولى احضار انبيا در اين آيه، به دليل آنكه در كنار كتاب و شهداء قرار گرفته، براى گواهى بر اعمال امّت خودشان است. «و جيى ءَ بالنبيّين و الشهداء»

5- قضاوت و داورى خداوند بر پايه مستندات پرونده اعمال و گواهى پيامبران و شاهدان است. «وضع الكتاب وجيى ء بالنبيّين و الشهداء و قُضِىَ»

«سيق» از «سوق» به معناى راندن به جلو است و به بازار كه سوق مى گويند براى آن است كه جاذبه هاى بازار، انسان را به آنجا سوق مى دهد.

كلمه ى «زُمر» به معناى جماعت و گروه است و نام گذارى اين سوره، بر اساس اين آيه 71و آيه 73 بوده است. <78>

دوزخيان را فرشتگان به سوى دوزخ مى كشانند. «وجاءت كلّ نفس معها سائق وشهيد» <79>

1- در كيفر وپاداش الهى كم وكاستى نيست. («وفّيت» به معناى وفاى كامل است)

2- در قيامت احدى از كيفر و

پاداش مستثنى نيست. «كل نفسٍ»

3- خدا از هر كس بهتر مى داند احضار شاهد و گواه براى برقرارى نظام دادگاه است نه تحصيل علم براى خداوند. «اعلم بما يفعلون»

4- كشاندن مجرمان به سوى دوزخ، تحقيرى است جداى از كيفرهاى ديگر. «سيق الّذين كفروا»

5- درهاى دوزخ بسته است و همين كه دوزخيان به آن مى رسند ناگهان باز مى شود كه اين خود وحشت آور است. «جاؤوها فتحت ابوابها»

6- دوزخ درهاى متعدّدى دارد. «ابوابها» (در آيه 44 سوره ى حجر نيز مى خوانيم: «لها سبعة ابواب»)

7- در قيامت، فرشتگان با دوزخيان گفتگوى مستقيم دارند. «قال لهم خزنتها»

8- دوزخ، مأموران مخصوص دارد. «خزنتها»

9- با مجرمان اتمام حجّت شده است. «يأتكم رسل يتلون عليكم آيات ربكم»

10- انبيا علاوه بر بيان آيات الهى، مردم را هشدار مى دادند. «يتلون... ينذرونكم»

11- قيامت، روز اعتراف و اقرار است. «قالوا بلى

12- دليل محقّق شدن عذاب، كفر مردم است. «حقّت... على الكافرين»

13- ريشه ى كفر، تكبّر است. «الكافرين... المتكبّرين»

در آيه ى 71 خوانديم: همين كه دوزخيان به دوزخ مى رسند درها باز مى شود «جاؤها فتحت» ولى در اين آيه مى فرمايد: «و فتحت» يعنى بهشتيان به بهشت مى رسند در حالى كه قبلاً درها برايشان باز شده است.

در كتاب خصال از حضرت على عليه السلام نقل شده است كه بهشت هشت در دارد و هر درى مخصوص گروهى است. يك در براى انبيا و صدّيقان، يكى براى شهدا و صالحان و پنج در براى شيعيان من و يك در براى مسلمانانى كه كينه ى مرا ندارند. <80>

سؤال: با آنكه عمر و اعمال نيك و بد انسان در دنيا محدود است، چرا كيفر و پاداش قيامت نامحدود است كه قرآن مى فرمايد: دوزخيان و بهشتيان جاودانه

در آتش يا بهشت خواهند بود.

پاسخ: اولاً جاودانگى در بهشت، از باب لطف خداوند است و منافاتى با عدل ندارد. ثانياً جاودانگى در دوزخ براى همه دوزخيان نيست بلكه بسيارى از مجرمان پس از ديدن كيفر اعمالشان و پاك شدن از گناه، وارد بهشت مى شوند. ثالثاً مدّت كيفر بستگى به ميزان سبكى يا سنگينى جرم دارد، نه زمان انجام جرم. چه بسا كسى كه در يك لحظه اقدام به قتل كسى كرده و حتّى موفّق نشده، امّا دادگاه براى او حبس ابد مقرّر مى كند. آيا مجازات كبريت زدن به يك بشكه بنزين يا يك كشتى بنزين يكسان است؟ آرى، آن كه تمام عمر نافرمانى خالق هستى و خداى بزرگ را كرده است، براى هميشه در عذاب خواهد بود.

1- راه ورود به بهشت، پاكى و پارسايى است. «سيق الّذين اتقوا ربهم الى الجنة»

2- بهشت نيز درهاى متعدّدى دارد. «ابوابها»

3- «سلام عليكم» درود فرشتگان به بهشتيان است كه در دنيا نيز اين گونه سلام سفارش شده است.

4- شرط ورود به بهشت پاكى است كه يا از اول بوده و يا در اثر توبه پيدا شده است. «طبتم فادخلوها»

مراد از «أرض» در اين آيه، سرزمين بهشت است.

1- گفتن «الحمدللّه» پس از دريافت نعمت، شيوه ى بهشتيان است. «قالوا الحمدللّه»

2- حقّ انتخاب مسكن، يكى از نعمت ها و امتيازات بهشتى است. «نتبوّء من الجنّة حيث نشاء»

3- هر كس مى تواند با عمل نيك به دريافت پاداش هاى الهى برسد. «اجر العاملين»

4- بهشت را به بها دهند، نه بهانه. «اجر العاملين»

«حافّين» از «حفّ» به معناى احاطه است و «عرش» پايگاه قدرت و اراده ى الهى است.

1- فرشتگان براى اولياى خدا قابل رؤيت اند. «ترى الملائكة»

2-

عرش جايگاه فرشتگان است. «حافّين من حول العرش»

3- فرشتگان براى اجراى فرامين الهى آماده هستند. «حافّين من حول العرش»

4- فرشتگان دائماً به تسبيح مشغولند. «يسبّحون»

5- حمد و تسبيح، با هم مقرونند. «يسبّحون بحمد ربّهم»

6- فرشتگان، همانند انسان ها، تحت تربيت خداوند هستند. «ربّهم»

7- داورى خدا در قيامت بر اساس حقّ و عدل است. «قضى بينهم بالحقّ» (در دنيا بر اساس حقّ عمل كنيم چون با حق سنجيده خواهيم شد). «قُضى بينهم بالحقّ»

8- حمد و ستايش سزاوار كسى است كه تمام هستى را رشد مى دهد. «الحمدللّه ربّ العالمين»

«والحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

The Quran is a complete book of wisdom and guidance revealed to the Holy Prophet by the almighty and all-wise Allah, who has absolute power to choose whomsoever He likes for receiving the revelation and conveying it to mankind.

Aqa Mahdi Puya says:

As per verse 3 of Dukhan the whole Quran was revealed to the Holy Prophet in the night of Qadr, but he recited it to the people as and when commanded by Allah which is described as the gradual revelation. Refer to the commentary of Baqarah: 2 and my essay "The genuineness of the holy Quran."

Worship, obedience and gratitude is due to Allah, and to establish them on the earth is the mission of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. To seek nearness to Allah man should use the true means of approach to Him. The true medium (wasilah) is the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, because by their wisdom and character they have proved that they alone are the superior most

individuals in submission to Allahs will and command. Islam prescribes goodness which is carrying out Allahs commands in letter and spirit in every department of life at all times, in private and public, in thought and action, in minutest detail.

(see commentary for verse 1)

Worship is due to none but Allah. Worshippers of material possessions and resources, power, intellect, leaders and ambition may pretend that they seek fulfilment of the goal of their life through these media which finally bring them nearer to Allah, but they are altogether on the wrong track.

Aqa Mahdi Puya says:

To take guardians beside Allah without His permission is strictly prohibited.

Verse 55 of al Ma-idah says:

Verily, your guardian is Allah and His messenger and those who believe and establish the prayer, and give the poor-rate while they are (in the state of ruku) bowing down.

(Refer to the commentary of Ma-idah: 55)

Refer to the commentary of al Baqarah: 255, Ali Imran: 2 and An-am: 101.

"He begets not, nor was He begotten", says verse 3 of al Ikhlas. For begetting He should have a wife on whom He would have depended to have a son; and dependence is weakness or imperfection. If the son was a created being he would have been in any case inferior to Him, and an inferior being cannot help a supreme being. If the son was an uncreated being like Himself, then the conclusion is a doctrine of dualism or trinity which has been dealt with in the commentary of abovenoted verses.

Glory be to Allah. He is above such

things. He requires no created beings to help Him. He is self-subsisting by whom all subsist.

Aqa Mahdi Puya says:

It is blasphemy, with no reason at all, to say that Isa was a son of God or an adopted son of God.

If Allah had a son, the Holy Prophet would certainly have been the first of (his) worshippers-says verse 81 of Zukhruf.

See commentary of An-am: 73.

His might or power is equalled by His mercy. He shall punish those who reject or belie His signs, and He shall forgive those who turn to Him in repentance and live a pious life thereafter.

For "He created you from a single being", see commentary of Nisa: 1; and for creation of pairs see commentary of An-am: 143 and 144 and Ya Sin: 71 to 73. For the gradual physical growth of man in several successive stages in the womb see commentary of Hajj: 5.

Allah is free from all wants, and therefore mans ingratitude does not affect Him. He cares for man, so mans gratitude and service earn His pleasure, and mans ingratitude and rebellion are displeasing to Him.

For "No bearer of burden shall bear the burden of another" see commentary of Baqarah: 48, 123 and 254; An-am: 165; Bani Israil: 15 and Fatir: 18.

Refer to the commentary of Yunus: 12 Nahl: 53 to 55 and Rum: 33.

See commentary of Ali Imran: 113 to 117 and Ma-idah: 100.

As pointed out in the commentary of Fatihah: 7, it is necessary to know the way of life and teachings of the Holy Prophet

and his Ahl ul Bayt to find out the right path and to walk on it. Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

" Those who know refers to the Imams of the Ahl ul Bayt; and those who do not know refers to the opponents of the Ahl ul Bayt; and the men of understanding refers to the sincere devotees of the Ahl ul Bayt."

Once Ali and Qambar were taking a walk in the city of Kufa after nightfall. Qambar stopped at the doorsteps of a house in which a man was reciting this verse, but Ali went ahead. After a few steps he turned and asked Qambar: "Why did you stop?" Qambar replied: "He is reciting the Quran in a very tender and melodious voice." Ali said: "The sleep of a person whose mind and heart are ingrained with the conviction of faith is better than the adoration of a doubting hypocrite."

It is reported by Qambar that he could not grasp the meaning of Alis observation, so he recorded the identity of that house in his mind and visited it the next day. He found out that it was the house of a hypocrite. Then he asked Ali as to how did he know what was hidden in the heart of the man? Ali said: "How could a guardian remain unaware of that which is concealed by the people in their hearts?"

The Holy Prophet said:

"I am the city of knowledge and Ali is its gate."

See the commentary of Baqarah: 105 to know that Allah

chooses whom He pleases for His special favour; and commentary of Ma-idah: 35 which contains clear guidance for identifying and selecting the true means of approach (wasilah).

As for praying in the nights there are no equals to Ali, Fatimah, and Ali bin Husayn Zayn al Abidin in particular among the Ahl ul Bayt, save the Holy Prophet, according to the authentic books of history written by well-known Muslim scholars.

For taqwa (fear to displease Allah which is akin to love) see commentary of Baqarah: 2, 177, and 189.

Sabiruna refers to those who remain steadfast in the face of relentless torture and persecution. Verse 177 of Baqarah also throws light on sabiruna. In all authentic books of history it has been clearly narrated that the Ahl ul Bayt, particularly Imam Husayn bin Ali, his relatives and friends, in Karbala and after Karbala, were subjected to torture and persecution, unparalleled in the history of mankind.

"Allahs earth is spacious" refers to the political circumstances which may become unfavourable to the practice of the faith, and the true believer, who cannot safely exercise his religion in his native land, has to emigrate to a place of liberty and security.

It is said that on the day of judgement prayers, fasting, pilgrimage and alms-giving etcetera will be weighed and recompensed proportionately, but the recompense of patience, fortitude and forbearance shall exceed the reward of all good deeds, even martyrdom. It will be said to those who patiently suffered hardships in the cause of Allah:

"The martyrs suffered death only once, but you suffered

persecution worse than death throughout your lives."

Refer to the commentary of An-am: 14.

This verse was revealed when the pagans of Makka asked the Holy Prophet as to why he was preaching a new religion opposed to idolatry and making his followers suffer persecution and miseries.

Aqa Mahdi Puya says:

Not in the order of conversion of the Makkans, but the Holy Prophet was the first Muslim in the order of whole creation, mentioned in Ali Imran: 184.

(see commentary for verse 11)

Refer to the commentary of An-am: 14 to 16.

(see commentary for verse 13)

This is not a command or permission but a reproach and warning.

He who gains the whole world and loses his own soul shall not be profited. He has given his soul in exchange of that which will surely land him in the midst of eternal damnation, because clear guidance came to him but he chose to go astray.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Baqarah: 256 and Nahl: 36.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Ankabut: 58.

Refer to the commentary of Hajj: 5.

Refer to the commentary of An-am: 126.

It is reported that this verse was revealed in praise of Ali ibn abi Talib. "I and Ali are from one and he same light", said the Holy Prophet, therefore, he and Ali never worshipped a ghayrallah (other than Allah) as mentioned in the commentary of Baqarah: 124.

Indirectly this verse is also applicable to those believers whose hearts have been enlightened with the truth according to

the degree of their faith.

To identify the enlightened heart the Holy Prophet said:

"An enlightened heart shuns the desires connected with the temporary stay in this world and desires that which is associated with the permanent abode of the hereafter."

The last part of the verse refers to Abu Lahab and his associates.

Just as there is spiritual progress for those who seek nearness to Allah, so there is more and more spiritual retrogression for those who close their hearts to the truth. Their hearts grow hardened, and they allow less and less grace of Allah to penetrate their souls.

The Holy Prophet said:

"Seek help from those of my adherents who have enlightened hearts, for Allah has bestowed His grace and mercy on them. Do not go near those whose hearts have grown hardened, for their souls have been destroyed by the wrath of Allah."

Allah loves those who show love and kindness to His creatures and guides them unto the right path and goodness.

Refer to the commentary of Baqarah: 2; Ali Imran: 7; Anfal: 2; Ibrahim: 4 and Nahl: 93.

For the revelation of the whole text of the Quran and also for its gradual revelation to the Holy Prophet see commentary of Baqarah: 2 and Aqa Puyas essay "The genuineness of the holy Quran". For mutashabihat see commentary of Ali Imran: 7; for the reaction of those who fear their Lord see commentary of Anfal: 2; and for those whom Allah leaves to stray see commentary of Ibrahim: 4 and Nahl: 93.

The gradual revelation of the Quran, although revealed

in parts, during a long period of about 23 years, dealing with facts and events far removed from each other, is yet a book consistent with itself, and conformable in its various parts, with its teachings constantly reiterated in order to impress upon the minds of the people the unity of Allah, His attributes, the laws operating the nature, accountability, the day of resurrection, the day of judgement, and the reward for doing good and the punishment for doing evil.

Those who receive truth do it with tremor and not with apathy, which is a proof of their being moved by the word of Allah, so they are overcome by love and favour of Allah. They are soft of heart. Those who are hard-hearted are left by Allah to stray.

According to verses 1 to 5 of ar Rahman, at the time of creation of the Holy Prophet the knowledge of the Quran was given to him. The beneficent Lord taught him the Quran. The prophets of Allah were fully equipped, conditioned and educated before they were sent to guide the people. It is clearly stated in Maryam: 30 that Isa was given the Injil while he was in the cradle.

As stated in verse 114 of Ta Ha, the Holy Prophet was commanded to deliver the verses and the surahs of the book of Allah to the people as and when Allah directed him to do so. Verse 185 of al Baqarah and verse 1 of al Qadr clearly state that the whole Quran was sent down

to the Holy Prophet in the night of Qadr.

For the present arrangement of the Quran refer to Aqa Mahdi Puyas essay "The genuineness of the holy Quran."

The Holy Prophet said:

"The sins of those who tremble in fear of Allahs wrath drop, like dried leaves, from their record. On the day of judgement all eyes will be terrified and frightened save the eyes which did not see the forbidden things, had wept in fear of Allahs wrath, and remained opened in remembrance of Allah."

To shield oneself by ones face is to expose oneself fully to the punishment; it conveys a true picture of utter helplessness.

Refer to Nahl: 26; and commentary of verses of Araf, Yunus and Hud for the destruction of the people of Nuh, Hud, Salih, Lut, Shu-ayb and Firawn (in the time of Musa).

Refer to al Baqarah: 114.

Men can better understand high spiritual truths by parables and similitudes, and these are given abundantly in the Quran.

The object is, not merely to tell stories, but to teach lessons of wisdom.

Refer to Kahf: 1.

No man can serve two, still less numerous, masters.

The difference between polytheism (serving many masters who disagree and quarrel among themselves, making their servants suffer) and the gospel of tawhid (serving one master who is good, kind to his servants) is explained by the analogy of two men. The servant who serves one master concentrates his attention to his master only and is happy by discharging his duties efficiently.

All will die, good and bad alike. Even the prophets are not exempted. But there

is a life after death. Every one will face the consequences of the good or bad he or she has done in this world.

In the life of hereafter, the consequence of the life of this world, all the things about which people dispute in this world will be made clear in the presence of Allah; then the disputants will realise their folly.

Refer to Anam: 21, 94, 145 and 158.

No offence is more heinous than belying the signs of Allah, in spite of the truth being made clear by continuous guidance.

In Matthew 12: 31 and 32, Isa says:

"Whosoever speaks a word against the son of man, it shall be forgiven him; but whosoever speaks against the Holy Ghost, it shall not be forgiven him, neither in this age nor in the age to come."

Nisa: 48 and 116 confirm that which has been said by prophet Isa.

"He who brings the truth" refers to the Holy Prophet, and it is unanimously accepted by the scholars of all sects that He who testifies it refers to Ali ibn abi Talib. See commentary of Ali Imran: 52 and 53. Ibn al Maghazli writes the abovenoted interpretation in his Manaqibah on the authority of Mujahid. Hafizan ibn Marduwayh and Hafiz Abu Nu-aym have also recorded this tradition. Once the Holy Prophet asked his companions:

"Who among you would relate to me a distinguishing excellence of my cousin, Ali?"

"I shall," said Ammar Yasir.

"Do, then," said the Holy Prophet. Ammar recited this verse.

"True is that which you have recited," said the Holy Prophet.

Imam Ali

said:

"I am the siddiq al akbar (the greatest truthful) and I am the faruq al azam (the greatest distinguisher), and none shall claim these titles other than me, save a liar."

Ibn Abbas said:

"When on the night of ascension the Holy Prophet visited the kingdom of Allah in the heavens, He told him: Go and inform your followers what you have seen here. The Holy Prophet asked: Who would testify my statement? Allah replied: Ali will testify."

"These are those who safeguard themselves against evil" and verses 34 and 35 refer to the other believers in the truth who also are entitled to be called muttaqin according to the degree of their sincerity in the faith.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse is applicable to all the prophets and their testifiers. Among them the most distinguished are:

(i) Mumin ali Firawn,

(ii) Mumin ali Yasin,

(iii) Ali ibn abi Talib, the superior most among them.

Any view expressed by any commentator, not supported by the sayings of the Holy Prophet, should be rejected outright.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

See commentary of Muminun: 84 to 89 and Ankabut: 61 according to which even the disbelievers, if asked, would admit that Allah is the creator of the heavens and the earth.

The believers put their trust in Allah-see Yusuf: 67 and Ibrahim: 11.

See Hud 93 and 121.

(no commentary available for this verse)

See An-am: 108.

See commentary of An-am 60 and Sajdah: 11.

Aqa Mahdi Puya says:

To a certain extent there is affinity between

sleep and death. In the state of sleep, the cognitive self disassociates itself from the conscious world of senses but not from the body altogether, as the working of sub-conscious, unconscious or superconscious does not cease. The dreams are said to be the expression of any of them. The dreams of the prophets were the manifestation of the superconscious which revealed the unseen to them.

(no commentary available for this verse)

For the doctrine of intercession (shafa-at) refer to the commentary of Baqarah: 48 and 123 and other references mentioned therein.

To those who are not true monotheists the mention of Allah, or His commandments, is hateful. As soon as the Holy Prophet departed from this world, the hypocrites at once turned hostile to his Ahl ul Bayt in spite of the several verses of the Quran which establish their superior merits and their authority and the declarations of the Holy Prophet (from dawat dhil ashira to Ghadir Khum), and became the self-imposed leaders of the people.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Rad: 17.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Yunus: 12; Nahl: 53 and 54, Rum: 33 and verse 8 of this surah.

(no commentary available for this verse)

Refer to Nahl: 34.

Refer to Qasas: 82 and Rum: 37.

Imam Ali has said that there is no better verse than this to give heart, joy and confidence to a believer for the availability of divine mercy.

Allah is just, but He is not merciless. His justice is always tempered with His mercy. He has

made mercy incumbent on Himself (An-am: 12, 54), He invites man to seek His pardon (Nisa: 106), He wipes out sins (Ankabut: 7), provided the sinner turns repentant to Him and thereafter remains on the right path.

Every surah of the Quran, except al Bara-at, begins with the first verse of al Fatihah. Refer to the introduction of al Fatihah and the commentary of al Fatihah: 1 to 4 to understand the true interpretation of this verse.

The sinners must turn to Allah in repentance before they meet their Lord for the final reckoning, because once the decree is passed the punishment will begin from which there will be no escape. Pardon will be available to those who repent and surrender themselves to the mercy of Allah.

The best among the created beings sent down to the people is the Holy Prophet with the book of Allah. The Holy Prophet, on several occasions, made known to the people that Ali and he were from one an the same light, so they should follow and obey him (see hadith al thaqalayn and other traditions, the commentary of al Ma-idah: 67, Ali Imran: 61, Ahzab: 33, Baqarah: 124, and recall to memory the commentary of several verses so far read), and after Ali, the holy Imams of the Ahl ul Bayt. They are the best among the whole mankind in all ages. To follow the best chosen by Allah, we must identify and discard those who are ordinary and weak in faith.

All disbelievers, sinners and hypocrites who not only belie

the signs of Allah but mock at them will be screaming with regrets and woes but all will be in vain.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

As spotless white is the symbol of joy and honour (Ali Imran: 106), so black or darkness is the symbol of sorrow and disgrace (Yunus: 26 and 27). The blessed and the cursed will be identified on the day of judgement by their joy and sorrow, honour and disgrace, respectively.

Refer to Yunus: 62.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The gospel of unity, renewed in Islam with utmost emphasis and full force, has been the message from Allah since the arrival of Adam in this world.

Aqa Mahdi Puya says:

There is a general statement in this verse, addressed to people through the Holy Prophet. It implies that if the motivating drive behind any work done is not the service of Allah, it bears no fruit in the life of hereafter, because when any other than Allah is associated the main purpose of the deed is lost.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of An-am: 92; Ibrahim: 48; Anbiya: 104 and Hajj: 74.

The authority of Allah is not like unto any device made by man. If man fails to see beyond his own devices, he will never understand the omnipotent power of Allah. The whole earth will be no more to Him than a thing that will be crushed in the hallow

of His hand, nor will the heavens with their vast expanse be more than a rolled up scroll in His right hand, the hand of power and will. This is, of course, figurative. Allah is not a creature of flesh and blood, with hands and fingers.

Aqa Mahdi Puya says:

Those who associate others with Allah in authority have no idea of the absoluteness of His power or authority. Verse 92 of An-am and 74 of Hajj also have the same meanings. No one has any intrinsic power. Allah is the supreme authority. His authority will manifest itself on the day of resurrection to all creatures. All those who thought they had power or authority will appear before Him in abject submission. The state of the day of resurrection will be free from the laws of space and time and dimensional barriers (Anbiya: 104).

Sa-iqa implies "a swoon", loss of all consciousness of being, and cessation of the normal functioning of the powers of feeling. With the first trumpet the living on the earth will die, and the souls of the dead will become unconscious. The exception, according to Ahl ul Bayt, refers to martyrs. There will be a new heaven and a new earth as stated in Ibrahim: 48. The new earth will be illuminated by the divine light, not by the sun or the moon. With the second trumpet they will stand in the new world before Allah, then the judgement will begin.

See commentary of Bani Israil: 13, 14 and 71; Ya Sin: 65. Kitab means

the record of deeds.

(see commentary for verse 68)

(no commentary available for this verse)

Refer to Yunus: 33.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

As verse 70 of Qasas says Allahs is all praise, first and last.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse refers to the absolute sovereignty of the Lord of the worlds to whom alone belongs all praise and glory. See commentary of Baqarah: 255. According to the Ahl ul Bayt the throne (arsh) refers to absolute wisdom of the Lord and those who surround the divine wisdom on its outskirts are the angels and His chosen friends.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109