34. سوره سبأ

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره سبأ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)

يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَ رَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (3)

لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ (4)

وَ الَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)

وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَ يَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6)

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7)

أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَ الضَّلالِ الْبَعِيدِ (8)

أَ فَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (9)

وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَ الطَّيْرَ

وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10)

أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11)

وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَ رَواحُها شَهْرٌ وَ أَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَ مِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ مَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ (12)

يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ وَ قُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ (13)

فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ (14)

لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَ اشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَ رَبٌّ غَفُورٌ (15)

فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَ بَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَ أَثْلٍ وَ شَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (16)

ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَ هَلْ نُجازِي إِلاَّ الْكَفُورَ (17)

وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ (18)

فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَ مَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (19)

وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20)

وَ ما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ وَ رَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21)

قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي

الْأَرْضِ وَ ما لَهُمْ فِيهِما مِنْ شِرْكٍ وَ ما لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22)

وَ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (23)

قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَ إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (24)

قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا وَ لا نُسْئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (25)

قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ هُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ (26)

قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكاءَ كَلاَّ بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27)

وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (28)

وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (29)

قُلْ لَكُمْ مِيعادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً وَ لا تَسْتَقْدِمُونَ (30)

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهذَا الْقُرْآنِ وَ لا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْ لا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31)

قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَ نَحْنُ صَدَدْناكُمْ عَنِ الْهُدى بَعْدَ إِذْ جاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ (32)

وَ قالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ إِذْ تَأْمُرُونَنا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَ نَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ وَ جَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْناقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (33)

وَ ما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (34)

وَ قالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالاً وَ أَوْلاداً وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ

(35)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (36)

وَ ما أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَ هُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ (37)

وَ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ (38)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)

وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَ هؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ (40)

قالُوا سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41)

فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَ لا ضَرًّا وَ نَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (42)

وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلاَّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ وَ قالُوا ما هذا إِلاَّ إِفْكٌ مُفْتَرىً وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (43)

وَ ما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها وَ ما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (44)

وَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ ما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (45)

قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَ فُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ (46)

قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (48)

قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ ما

يُبْدِئُ الْباطِلُ وَ ما يُعِيدُ (49)

قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَ إِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50)

وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (51)

وَ قالُوا آمَنَّا بِهِ وَ أَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (52)

وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (53)

وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (54)

آشنايي با سوره

34- سبا

نام قومى است كه همزمان با سليمان مى زيستند و حاكمشان يك زن (بلقيس) بود. از آيه 15 به بعد بخشى از داستان آنان را در رابطه با سليمان بيان مى كند و نيز داستان داود را نقل مى نمايد. در اين سوره آياتى هم از توحيد و رسالت و آخرت (اين سه پايه دعوت همه انبياء) آمده است. رسالت جهانى پيامبر اسلام در آيه 28 آمده، و در كل، حمايت از رسول اللّه در دعوت الهى اش مى باشد. هشتاد و سومين سوره اى است كه در مكه و قبل از هجرت نازل شده و 54 آيه دارد.

شان نزول

بدفرجامى قدر ناشناسان

شأن نزول آيه هاى 15 تا 17 سوره سبأ

«فروة بن مسيك»، از ياران پيامبر گاهى به فكر فرو مى رفت و تاريخ گذشتگان را كه نسل به نسل به او رسيده، از خاطرش مى گذراند. گذشتگانى كه ايمان نياوردند يا پس از ايمان آوردن، با پيامبر دوره خويش به دشمنى برمى خاستند و در نتيجه به خشم و عذاب الهى گرفتار شدند. فروة از آينده مسلمانانى كه به پيامبر ايمان آورده بودند، نگران بود. به ويژه اقوامى كه سابقه خوشى در تاريخ از خود بروز نداده بودند، اقوامى هم چون قوم «سبأ» كه در يمن زندگى مى كردند. سبأ، نام يكى از اجداد اعراب يمن بود. او ده فرزند داشت كه از هر كدام، قبيله هاى اعراب در آن سامان به وجود آمدند. خداوند نعمت هاى مادى و معنوى خود را به آنان بخشيد، زندگى شان را از آلودگى ها پاك كرد و از دزدان و ظالمان، آفات و بلاها، خشكسالى و قحطى، نا امنى و وحشت مصون گردانيد. سرزمينشان را حاصل خيز و درختانشان را پربار و عذاب

و گرفتارى را از آنان دور كرد، ولى اين مردم ناسپاس، قدر اين همه نعمت را ندانستند و با ناشكرى، از آزمايش الهى سالم بيرون نيامدند و خداوند نيز آنان را به عذاب الهى گرفتار كرد.

فروة كه مى ديد قوم سبأ، چنين عزت و شكوهى دارند، ولى باز راه گناه و نافرمانى در پيش گرفتند و در راه كفر و بى دينى قدم گذاشتند، با خود انديشيد كه تاريخ درباره قوم سبأ و روى گردانى آنان از پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله باز تكرار مى گردد. بنابراين، نزد پيامبر رفت وعرض كرد: يا رسول اللّه من مى ترسم كه مبادا اين قوم از اسلام برگردند و مرتد شوند. اگر اجازه بدهيد ما با آنان بجنگيم و پيشاپيش، آنان را نابود سازيم. پيامبر در پاسخ او فرمود: ما چنين وظيفه اى نداريم، تا اين كه آيه هاى زير نازل شد و بى آن كه براى رويارويى با مسلمانان قوم سبأ دستورى دهد، تنها داستان اين قوم را نقل و به عذابى كه گرفتار آمدند، اشاره كرد:

براى قوم سبأ در محل سكونتشان نشانه اى (از قدرت الهى بود). دو باغ (عظيم و گسترده) از راست و چپ (با ميوه هاى فراوان، به آنان گفتيم) از روزى پروردگارتان بخوريد و شكر او را به جا آوريد. شهرى است پاك و پاكيزه و پروردگارى آمرزنده (و مهربان). «» ولى آنان (از خدا) روى گردان شدند و ما سيل ويرانگر رابر آنان فرستاديم و دو باغ (پربركت) شان را به دو باغ (بى ارز ش) با ميوه هاى تلخ و درختان شوره گز و اندكى درخت سِدر مبدل ساختيم. «» اين رابه خاطر كفرشان به آنان جزا داديم و آيا جز كفران كننده رابه چنين مجازاتى كيفر مى دهيم؟

«» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 653.

بدفرجامى قدر ناشناسان

شأن نزول آيه هاى 15 تا 17 سوره سبأ

«فروة بن مسيك»، از ياران پيامبر گاهى به فكر فرو مى رفت و تاريخ گذشتگان را كه نسل به نسل به او رسيده، از خاطرش مى گذراند. گذشتگانى كه ايمان نياوردند يا پس از ايمان آوردن، با پيامبر دوره خويش به دشمنى برمى خاستند و در نتيجه به خشم و عذاب الهى گرفتار شدند. فروة از آينده مسلمانانى كه به پيامبر ايمان آورده بودند، نگران بود. به ويژه اقوامى كه سابقه خوشى در تاريخ از خود بروز نداده بودند، اقوامى هم چون قوم «سبأ» كه در يمن زندگى مى كردند. سبأ، نام يكى از اجداد اعراب يمن بود. او ده فرزند داشت كه از هر كدام، قبيله هاى اعراب در آن سامان به وجود آمدند. خداوند نعمت هاى مادى و معنوى خود را به آنان بخشيد، زندگى شان را از آلودگى ها پاك كرد و از دزدان و ظالمان، آفات و بلاها، خشكسالى و قحطى، نا امنى و وحشت مصون گردانيد. سرزمينشان را حاصل خيز و درختانشان را پربار و عذاب و گرفتارى را از آنان دور كرد، ولى اين مردم ناسپاس، قدر اين همه نعمت را ندانستند و با ناشكرى، از آزمايش الهى سالم بيرون نيامدند و خداوند نيز آنان را به عذاب الهى گرفتار كرد.

فروة كه مى ديد قوم سبأ، چنين عزت و شكوهى دارند، ولى باز راه گناه و نافرمانى در پيش گرفتند و در راه كفر و بى دينى قدم گذاشتند، با خود انديشيد كه تاريخ درباره قوم سبأ و روى گردانى آنان از پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله باز تكرار مى گردد. بنابراين، نزد پيامبر رفت وعرض كرد: يا رسول اللّه من

مى ترسم كه مبادا اين قوم از اسلام برگردند و مرتد شوند. اگر اجازه بدهيد ما با آنان بجنگيم و پيشاپيش، آنان را نابود سازيم. پيامبر در پاسخ او فرمود: ما چنين وظيفه اى نداريم، تا اين كه آيه هاى زير نازل شد و بى آن كه براى رويارويى با مسلمانان قوم سبأ دستورى دهد، تنها داستان اين قوم را نقل و به عذابى كه گرفتار آمدند، اشاره كرد:

براى قوم سبأ در محل سكونتشان نشانه اى (از قدرت الهى بود). دو باغ (عظيم و گسترده) از راست و چپ (با ميوه هاى فراوان، به آنان گفتيم) از روزى پروردگارتان بخوريد و شكر او را به جا آوريد. شهرى است پاك و پاكيزه و پروردگارى آمرزنده (و مهربان). «» ولى آنان (از خدا) روى گردان شدند و ما سيل ويرانگر رابر آنان فرستاديم و دو باغ (پربركت) شان را به دو باغ (بى ارز ش) با ميوه هاى تلخ و درختان شوره گز و اندكى درخت سِدر مبدل ساختيم. «» اين رابه خاطر كفرشان به آنان جزا داديم و آيا جز كفران كننده رابه چنين مجازاتى كيفر مى دهيم؟ «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 653.

بدفرجامى قدر ناشناسان

شأن نزول آيه هاى 15 تا 17 سوره سبأ

«فروة بن مسيك»، از ياران پيامبر گاهى به فكر فرو مى رفت و تاريخ گذشتگان را كه نسل به نسل به او رسيده، از خاطرش مى گذراند. گذشتگانى كه ايمان نياوردند يا پس از ايمان آوردن، با پيامبر دوره خويش به دشمنى برمى خاستند و در نتيجه به خشم و عذاب الهى گرفتار شدند. فروة از آينده مسلمانانى كه به پيامبر ايمان آورده بودند، نگران بود. به ويژه اقوامى كه سابقه خوشى در تاريخ از خود بروز نداده بودند،

اقوامى هم چون قوم «سبأ» كه در يمن زندگى مى كردند. سبأ، نام يكى از اجداد اعراب يمن بود. او ده فرزند داشت كه از هر كدام، قبيله هاى اعراب در آن سامان به وجود آمدند. خداوند نعمت هاى مادى و معنوى خود را به آنان بخشيد، زندگى شان را از آلودگى ها پاك كرد و از دزدان و ظالمان، آفات و بلاها، خشكسالى و قحطى، نا امنى و وحشت مصون گردانيد. سرزمينشان را حاصل خيز و درختانشان را پربار و عذاب و گرفتارى را از آنان دور كرد، ولى اين مردم ناسپاس، قدر اين همه نعمت را ندانستند و با ناشكرى، از آزمايش الهى سالم بيرون نيامدند و خداوند نيز آنان را به عذاب الهى گرفتار كرد.

فروة كه مى ديد قوم سبأ، چنين عزت و شكوهى دارند، ولى باز راه گناه و نافرمانى در پيش گرفتند و در راه كفر و بى دينى قدم گذاشتند، با خود انديشيد كه تاريخ درباره قوم سبأ و روى گردانى آنان از پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله باز تكرار مى گردد. بنابراين، نزد پيامبر رفت وعرض كرد: يا رسول اللّه من مى ترسم كه مبادا اين قوم از اسلام برگردند و مرتد شوند. اگر اجازه بدهيد ما با آنان بجنگيم و پيشاپيش، آنان را نابود سازيم. پيامبر در پاسخ او فرمود: ما چنين وظيفه اى نداريم، تا اين كه آيه هاى زير نازل شد و بى آن كه براى رويارويى با مسلمانان قوم سبأ دستورى دهد، تنها داستان اين قوم را نقل و به عذابى كه گرفتار آمدند، اشاره كرد:

براى قوم سبأ در محل سكونتشان نشانه اى (از قدرت الهى بود). دو باغ (عظيم و گسترده) از راست و چپ (با ميوه هاى فراوان، به آنان گفتيم) از روزى

پروردگارتان بخوريد و شكر او را به جا آوريد. شهرى است پاك و پاكيزه و پروردگارى آمرزنده (و مهربان). «» ولى آنان (از خدا) روى گردان شدند و ما سيل ويرانگر رابر آنان فرستاديم و دو باغ (پربركت) شان را به دو باغ (بى ارز ش) با ميوه هاى تلخ و درختان شوره گز و اندكى درخت سِدر مبدل ساختيم. «» اين رابه خاطر كفرشان به آنان جزا داديم و آيا جز كفران كننده رابه چنين مجازاتى كيفر مى دهيم؟ «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 653.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِي} نعت تابع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَهُ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْحَمْدُ} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْخَبِيرُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَلِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَخْرُجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَنْزِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَعْرُجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْغَفُورُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف نفى غير عامل {تَأْتِينَا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {السَّاعَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَلى} حرف جواب {وَرَبِّي} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {لَتَأْتِيَنَّكُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عالِمِ} نعت تابع (ربي) {الْغَيْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْزُبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِثْقالُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ذَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَصْغَرُ} عطف (مثقال) {مِنْ} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَكْبَرُ} معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {كِتابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُبِينٍ} نعت تابع

{لِيَجْزِيَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَغْفِرَةٌ} مبتدا مؤخّر / خبر

در تقدير يا محذوف يا در محل {وَرِزْقٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَرِيمٌ} نعت تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَعَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُعاجِزِينَ} حال، منصوب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين) {مِنْ} حرف جر {رِجْزٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَلِيمٌ} نعت تابع

{وَيَرَى} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْعِلْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْحَقَّ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَيَهْدِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {صِراطِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعَزِيزِ} مضاف

اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَمِيدِ} نعت تابع

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هَلْ} حرف استفهام {نَدُلُّكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلى} حرف جر {رَجُلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يُنَبِّئُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مُزِّقْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {كُلَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مُمَزَّقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {خَلْقٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {جَدِيدٍ} نعت تابع

{أَفْتَرى} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَمْ} حرف عطف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {جِنَّةٌ} مبتدا مؤخّر {بَلِ} حرف اضراب {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل

{يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر براى (الذين) {وَالضَّلالِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْبَعِيدِ} نعت تابع

{أَفَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيْدِيهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خَلْفَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {نَشَأْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نَخْسِفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {نُسْقِطْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كِسَفاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي}

حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَبْدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُنِيبٍ} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {داوُدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَضْلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يا} (يا) حرف ندا {جِبالُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {أَوِّبِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالطَّيْرَ} (و) معيّه / مفعولٌ معه، منصوب {وَأَلَنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَدِيدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَنِ} حرف تفسير {اعْمَلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سابِغاتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَقَدِّرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {السَّرْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاعْمَلُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَصِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَلِسُلَيْمانَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرِّيحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غُدُوُّها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَهْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَرَواحُها} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَهْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأَسَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَيْنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْقِطْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الْجِنِّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَعْمَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَزِغْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَنْ} حرف جر {أَمْرِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نُذِقْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّعِيرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {مَحارِيبَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَتَماثِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَجِفانٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَالْجَوابِ} (ك) نعت تابع / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقُدُورٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {راسِياتٍ} نعت تابع {اعْمَلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {داوُدَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شُكْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَقَلِيلٌ} (و) حرف استيناف

/ خبر مقدّم {مِنْ} حرف جر {عِبادِيَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الشَّكُورُ} مبتدا مؤخّر

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَوْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {دَلَّهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {مَوْتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {دَابَّةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَرْضِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَأْكُلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْسَأَتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خَرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَبَيَّنَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْجِنُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / اسم أن (هو) {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر أنَّ محذوف {الْغَيْبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {لَبِثُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُهِينِ} نعت تابع

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِسَبَإٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فِي} حرف جر {مَسْكَنِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آيَةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {جَنَّتانِ} بدل تابع {عَنْ} حرف جر {يَمِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَشِمالٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {رِزْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاشْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلْدَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {طَيِّبَةٌ} نعت تابع {وَرَبٌّ} (و) حرف عطف / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} نعت تابع

{فَأَعْرَضُوا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {فَأَرْسَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْعَرِمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبَدَّلْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِجَنَّتَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَنَّتَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذَواتَيْ} نعت تابع {أُكُلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَمْطٍ} نعت تابع {وَأَثْلٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَشَيْءٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {سِدْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قَلِيلٍ} نعت تابع

{ذلِكَ} مفعول مطلق مقدّم {جَزَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِما} (ب) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهَلْ} (و) حرف عطف / حرف استفهام {نُجازِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {الْكَفُورَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْقُرَى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {بارَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُرىً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ظاهِرَةً} نعت تابع {وَقَدَّرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السَّيْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سِيرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَيالِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَأَيَّاماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمِنِينَ} حال، منصوب

{فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {باعِدْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَسْفارِنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَظَلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَجَعَلْناهُمْ} (ف) حرف عطف

/ فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَحادِيثَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَمَزَّقْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كُلَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مُمَزَّقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَبَّارٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَكُورٍ} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {صَدَّقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِبْلِيسُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ظَنَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاتَّبَعُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {فَرِيقاً} مستثنى، منصوب {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان،

محذوف يا در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {سُلْطانٍ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {لِنَعْلَمَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرَبُّكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَفِيظٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ادْعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {زَعَمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {مِثْقالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {شِرْكٍ} مبتدا مؤخّر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {ظَهِيرٍ} مبتدا مؤخّر

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَنْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الشَّفاعَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَذِنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فُزِّعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْ} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / نائب فاعل محذوف {قالُوا} فعل ماضى، مبنى

بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ماذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْكَبِيرُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَرْزُقُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَإِنَّا} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَوْ} حرف عطف {إِيَّاكُمْ} معطوف تابع {لَعَلى} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {هُدىً} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {أَوْ} حرف عطف {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا

در محل جر {مُبِينٍ} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {تُسْئَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجْرَمْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نُسْئَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَجْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَبُّنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {يَفْتَحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَتَّاحُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير

مستتر (أنت) در تقدير {أَرُونِيَ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَلْحَقْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُرَكاءَ} حال، منصوب {كَلاَّ} حرف ردع {بَلْ} حرف اضراب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} نعت تابع {الْحَكِيمُ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {كَافَّةً} حال، منصوب / (ه) حرف زائد {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَشِيراً} حال، منصوب {وَنَذِيراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَيَقُولُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَتى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {هذَا} مبتدا مؤخّر {الْوَعْدُ} بدل تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل

ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِيعادُ} مبتدا مؤخّر {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {تَسْتَأْخِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ساعَةً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَسْتَقْدِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنْ} حرف نصب {نُؤْمِنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِهذَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُرْآنِ} بدل تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {بِالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت)

در تقدير {إِذِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الظَّالِمُونَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَوْقُوفُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَرْجِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقَوْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اسْتُضْعِفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْتَكْبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف شرط غير جازم {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَكُنَّا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اسْتَكْبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْتُضْعِفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَنَحْنُ} همزه

(أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صَدَدْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنِ} حرف جر {الْهُدى} اسم مجرور يا در محل جر {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَلْ} حرف اضراب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُجْرِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اسْتُضْعِفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْتَكْبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلْ} حرف اضراب / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {مَكْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّيْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالنَّهارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَأْمُرُونَنا} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَنْ} حرف نصب {نَكْفُرَ} فعل مضارع، منصوب

به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنَجْعَلَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْداداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَسَرُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّدامَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَوُا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْأَغْلالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {أَعْناقِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هَلْ} حرف استفهام {يُجْزَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون

/ (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {قَرْيَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {نَذِيرٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُتْرَفُوها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُرْسِلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كافِرُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَكْثَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَمْوالاً} تمييز، منصوب {وَأَوْلاداً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُعَذَّبِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَبْسُطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الرِّزْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَقْدِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَمْوالُكُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَوْلادُكُمْ} معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالَّتِي} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {تُقَرِّبُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عِنْدَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {زُلْفى} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعَمِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأُولئِكَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {جَزاءُ} مبتدا مؤخّر {الضِّعْفِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَمِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْغُرُفاتِ} اسم مجرور يا در محل جر {آمِنُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَسْعَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُعاجِزِينَ} حال، منصوب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُحْضَرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذين)

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَبْسُطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الرِّزْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل

مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقْدِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {أَنْفَقْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} تمييز، منصوب {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُخْلِفُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّازِقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَحْشُرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جَمِيعاً} حال، منصوب {ثُمَّ} حرف عطف {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلْمَلائِكَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَهؤُلاءِ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِيَّاكُمْ} مفعولٌ

به مقدّم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / فعل مقدّر يا محذوف {سُبْحانَكَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَلِيُّنا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {دُونِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلْ} حرف اضراب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْجِنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَكْثَرُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُؤْمِنُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَالْيَوْمَ} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِبَعْضٍ} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور {نَفْعاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {ضَرًّا} معطوف تابع {وَنَقُولُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ذُوقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُكَذِّبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتُنا} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَيِّناتٍ} حال، منصوب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {رَجُلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ}

حرف نصب {يَصُدَّكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {يَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {آباؤُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / اسم كان محذوف / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {إِفْكٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُفْتَرىً} نعت تابع {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {سِحْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {آتَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير

متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {كُتُبٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَدْرُسُونَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبْلَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {نَذِيرٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَكَذَّبَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {بَلَغُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِعْشارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آتَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَكَذَّبُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رُسُلِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَكَيْفَ} (ف) حرف عطف / خبر كان، منصوب يا

در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {نَكِيرِ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَعِظُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِواحِدَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {تَقُومُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَثْنى} حال، منصوب {وَفُرادى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ثُمَّ} حرف نصب {تَتَفَكَّرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {بِصاحِبِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {جِنَّةٍ} مبتدا مؤخّر {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {نَذِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَذابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَدِيدٍ} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به مقدّم {سَأَلْتُكُمْ} فعل ماضى،

مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {أَجْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَجْرِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَهِيدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَقْذِفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلاَّمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {الْغُيُوبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حاليه

/ حرف نفى غير عامل {يُبْدِئُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْباطِلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُعِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {ضَلَلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلى} حرف جر {نَفْسِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنِ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {اهْتَدَيْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَبِما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُوحِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {سَمِيعٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {قَرِيبٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فَزِعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) حرف تعليل / (لا)ى نفى جنس {فَوْتَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَأُخِذُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْ} حرف جر {مَكانٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قَرِيبٍ} نعت تابع

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنَّى} (و) حرف اعتراض / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {التَّناوُشُ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {مَكانٍ} اسم مجرور يا در محل جر {بَعِيدٍ} نعت تابع

{وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَقْذِفُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْغَيْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {مَكانٍ} اسم مجرور يا در محل جر {بَعِيدٍ} نعت تابع

{وَحِيلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَشْتَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فُعِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِأَشْياعِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} محل جر {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِي} حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مُرِيبٍ} نعت تابع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alhamdu lillahi allathee lahu ma fee alssamawati wama fee al-ardi walahu alhamdu fee al-akhirati wahuwa alhakeemu alkhabeeru

2.YaAAlamu ma yaliju fee al-ardi wama yakhruju minha wama yanzilu mina alssama-i wama yaAAruju feeha wahuwa alrraheemu alghafooru

3.Waqala allatheena kafaroo la ta/teena alssaAAatu qul bala warabbee lata/tiyannakum AAalimi alghaybi la yaAAzubu AAanhu mithqalu tharratin fee alssamawati wala fee al-ardi wala asgharu min thalika wala akbaru illa fee kitabin mubeenin

4.Liyajziya allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati ola-ika lahum maghfiratun warizqun kareemun

5.Waallatheena saAAaw fee ayatina muAAajizeena ola-ika lahum AAathabun min rijzin

aleemin

6.Wayara allatheena ootoo alAAilma allathee onzila ilayka min rabbika huwa alhaqqa wayahdee ila sirati alAAazeezi alhameedi

7.Waqala allatheena kafaroo hal nadullukum AAala rajulin yunabbi-okum itha muzziqtum kulla mumazzaqin innakum lafee khalqin jadeedin

8.Aftara AAala Allahi kathiban am bihi jinnatun bali allatheena la yu/minoona bial-akhirati fee alAAathabi waalddalali albaAAeedi

9.Afalam yaraw ila ma bayna aydeehim wama khalfahum mina alssama-i waal-ardi in nasha/ nakhsif bihimu al-arda aw nusqit AAalayhim kisafan mina alssama-i inna fee thalika laayatan likulli AAabdin muneebin

10.Walaqad atayna dawooda minna fadlan ya jibalu awwibee maAAahu waalttayra waalanna lahu alhadeeda

11.Ani iAAmal sabighatin waqaddir fee alssardi waiAAmaloo salihan innee bima taAAmaloona baseerun

12.Walisulaymana alrreeha ghuduwwuha shahrun warawahuha shahrun waasalna lahu AAayna alqitri wamina aljinni man yaAAmalu bayna yadayhi bi-ithni rabbihi waman yazigh minhum AAan amrina nuthiqhu min AAathabi alssaAAeeri

13.YaAAmaloona lahu ma yashao min mahareeba watamatheela wajifanin kaaljawabi waqudoorin rasiyatin iAAmaloo ala dawooda shukran waqaleelun min AAibadiya alshshakooru

14.Falamma qadayna AAalayhi almawta ma dallahum AAala mawtihi illa dabbatu al-ardi ta/kulu minsaatahu falamma kharra tabayyanati aljinnu an law kanoo yaAAlamoona alghayba ma labithoo fee alAAathabi almuheeni

15.Laqad kana lisaba-in fee maskanihim ayatun jannatani AAan yameenin washimalin kuloo min rizqi rabbikum waoshkuroo lahu baldatun tayyibatun warabbun ghafoorun

16.FaaAAradoo faarsalna AAalayhim sayla alAAarimi wabaddalnahum bijannatayhim jannatayni thawatay okulin khamtin waathlin washay-in min sidrin qaleelin

17.Thalika jazaynahum bima kafaroo wahal nujazee illa alkafoora

18.WajaAAalna baynahum wabayna alqura allatee barakna feeha quran thahiratan waqaddarna feeha alssayra seeroo feeha layaliya waayyaman amineena

19.Faqaloo rabbana baAAid bayna asfarina wathalamoo anfusahum fajaAAalnahum ahadeetha wamazzaqnahum kulla mumazzaqin inna fee thalika laayatin likulli sabbarin

shakoorin

20.Walaqad saddaqa AAalayhim ibleesu thannahu faittabaAAoohu illa fareeqan mina almu/mineena

21.Wama kana lahu AAalayhim min sultanin illa linaAAlama man yu/minu bial-akhirati mimman huwa minha fee shakkin warabbuka AAala kulli shay-in hafeethun

22.Quli odAAoo allatheena zaAAamtum min dooni Allahi la yamlikoona mithqala tharratin fee alssamawati wala fee al-ardi wama lahum feehima min shirkin wama lahu minhum min thaheerin

23.Wala tanfaAAu alshshafaAAatu AAindahu illa liman athina lahu hatta itha fuzziAAa AAan quloobihim qaloo matha qala rabbukum qaloo alhaqqa wahuwa alAAaliyyu alkabeeru

24.Qul man yarzuqukum mina alssamawati waal-ardi quli Allahu wa-inna aw iyyakum laAAala hudan aw fee dalalin mubeenin

25.Qul la tus-aloona AAamma ajramna wala nus-alu AAamma taAAmaloona

26.Qul yajmaAAu baynana rabbuna thumma yaftahu baynana bialhaqqi wahuwa alfattahu alAAaleemu

27.Qul arooniya allatheena alhaqtum bihi shurakaa kalla bal huwa Allahu alAAazeezu alhakeemu

28.Wama arsalnaka illa kaffatan lilnnasi basheeran wanatheeran walakinna akthara alnnasi la yaAAlamoona

29.Wayaqooloona mata hatha alwaAAdu in kuntum sadiqeena

30.Qul lakum meeAAadu yawmin la tasta/khiroona AAanhu saAAatan wala tastaqdimoona

31.Waqala allatheena kafaroo lan nu/mina bihatha alqur-ani wala biallathee bayna yadayhi walaw tara ithi alththalimoona mawqoofoona AAinda rabbihim yarjiAAu baAAduhum ila baAAdin alqawla yaqoolu allatheena istudAAifoo lillatheena istakbaroo lawla antum lakunna mu/mineena

32.Qala allatheena istakbaroo lillatheena istudAAifoo anahnu sadadnakum AAani alhuda baAAda ith jaakum bal kuntum mujrimeena

33.Waqala allatheena istudAAifoo lillatheena istakbaroo bal makru allayli waalnnahari ith ta/muroonana an nakfura biAllahi wanajAAala lahu andadan waasarroo alnnadamata lamma raawoo alAAathaba wajaAAalna al-aghlala fee aAAnaqi allatheena kafaroo hal yujzawna illa ma kanoo yaAAmaloona

34.Wama arsalna fee qaryatin min natheerin illa qala mutrafooha inna bima orsiltum bihi kafiroona

35.Waqaloo nahnu

aktharu amwalan waawladan wama nahnu bimuAAaththabeena

36.Qul inna rabbee yabsutu alrrizqa liman yashao wayaqdiru walakinna akthara alnnasi la yaAAlamoona

37.Wama amwalukum wala awladukum biallatee tuqarribukum AAindana zulfa illa man amana waAAamila salihan faola-ika lahum jazao alddiAAfi bima AAamiloo wahum fee alghurufati aminoona

38.Waallatheena yasAAawna fee ayatina muAAajizeena ola-ika fee alAAathabi muhdaroona

39.Qul inna rabbee yabsutu alrrizqa liman yashao min AAibadihi wayaqdiru lahu wama anfaqtum min shay-in fahuwa yukhlifuhu wahuwa khayru alrraziqeena

40.Wayawma yahshuruhum jameeAAan thumma yaqoolu lilmala-ikati ahaola-i iyyakum kanoo yaAAbudoona

41.Qaloo subhanaka anta waliyyuna min doonihim bal kanoo yaAAbudoona aljinna aktharuhum bihim mu/minoona

42.Faalyawma la yamliku baAAdukum libaAAdin nafAAan wala darran wanaqoolu lillatheena thalamoo thooqoo AAathaba alnnari allatee kuntum biha tukaththiboona

43.Wa-itha tutla AAalayhim ayatuna bayyinatin qaloo ma hatha illa rajulun yureedu an yasuddakum AAamma kana yaAAbudu abaokum waqaloo ma hatha illa ifkun muftaran waqala allatheena kafaroo lilhaqqi lamma jaahum in hatha illa sihrun mubeenun

44.Wama ataynahum min kutubin yadrusoonaha wama arsalna ilayhim qablaka min natheerin

45.Wakaththaba allatheena min qablihim wama balaghoo miAAshara ma ataynahum fakaththaboo rusulee fakayfa kana nakeeri

46.Qul innama aAAithukum biwahidatin an taqoomoo lillahi mathna wafurada thumma tatafakkaroo ma bisahibikum min jinnatin in huwa illa natheerun lakum bayna yaday AAathabin shadeedin

47.Qul ma saaltukum min ajrin fahuwa lakum in ajriya illa AAala Allahi wahuwa AAala kulli shay-in shaheedun

48.Qul inna rabbee yaqthifu bialhaqqi AAallamu alghuyoobi

49.Qul jaa alhaqqu wama yubdi-o albatilu wama yuAAeedu

50.Qul in dalaltu fa-innama adillu AAala nafsee wa-ini ihtadaytu fabima yoohee ilayya rabbee innahu sameeAAun qareebun

51.Walaw tara ith faziAAoo fala fawta waokhithoo min makanin qareebin

52.Waqaloo amanna

bihi waanna lahumu alttanawushu min makanin baAAeedin

53.Waqad kafaroo bihi min qablu wayaqthifoona bialghaybi min makanin baAAeedin

54.Waheela baynahum wabayna ma yashtahoona kama fuAAila bi-ashyaAAihim min qablu innahum kanoo fee shakkin mureebin

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

سپاس خدايى را كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ اوست، و در آخرت [نيز] سپاس از آنِ اوست، و هم اوست سنجيده كار آگاه. (1)

آنچه در زمين فرو مى رود و آنچه از آن بر مى آيد و آنچه از آسمان فرو مى شود و آنچه در آن بالا مى رود [همه را] مى داند، و اوست مهربان آمرزنده. (2)

و كسانى كه كافر شدند، گفتند: «رستاخيز براى ما نخواهد آمد.» بگو: «چرا، سوگند به پروردگارم كه حتماً براى شما خواهد آمد. [همان داناى نهان ها] كه هموزن ذره اى، نه در آسمانها و نه در زمين، از وى پوشيده نيست، و نه كوچكتر از آن و نه بزرگتر از آن است مگر اينكه در كتابى روشن [درج شده است.» (3)

تا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند به پاداش رساند؛ آنانند كه آمرزش و روزىِ خوش برايشان خواهد بود. (4)

و كسانى كه در [ابطال آيات ما كوشش مى ورزند كه ما را درمانده كنند، برايشان عذابى از بلايى دردناك باشد. (5)

و كسانى كه از دانش بهره يافته اند، مى دانند كه آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، حق است و به راه آن عزيز ستوده صفات راهبرى مى كند. (6)

و كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: «آيا مردى را به شما نشان دهيم كه شما را خبر مى دهد كه چون

كاملا متلاشى شديد، [باز] قطعاً در آفرينشى جديد خواهيد بود؟ (7)

آيا [اين مرد] بر خدا دروغى بسته يا جنونى در اوست؟ «[نه!] بلكه آنان كه به آخرت ايمان ندارند در عذاب و گمراهى دور و درازند. (8)

آيا به آنچه -از آسمان و زمين- در دسترسشان و پشت سرشان است ننگريسته اند؟ اگر بخواهيم آنان را در زمين فرو مى بريم، يا پاره سنگهايى از آسمان بر سرشان مى افكنيم. قطعاً در اين [تهديد] براى هر بنده توبه كارى عبرت است. (9)

و به راستى داوود را از جانب خويش مزيتى عطا كرديم. [و گفتيم:] اى كوهها، با او [در تسبيح خدا] همصدا شويد، و اى پرندگان [هماهنگى كنيد]. و آهن را براى او نرم گردانيديم. (10)

[كه زره هاى فراخ بساز و حلقه ها را درست اندازه گيرى كن. و كار شايسته كنيد، زيرا من به آنچه انجام مى دهيد بينايم. (11)

و باد را براى سليمان [رام كرديم:] كه رفتن آن بامداد، يك ماه، و آمدنش شبانگاه، يك ماه [راه بود، و معدن مس را براى او ذوب [و روان گردانيديم، و برخى از جن به فرمان پروردگارشان پيش او كار مى كردند، و هر كس از آنها از دستور ما سر برمى تافت، از عذاب سوزان به او مى چشانيديم. (12)

[آن متخصصان براى او هر چه مى خواست: از نمازخانه ها و مجسمه ها و ظروف بزرگ مانند حوضچه ها و ديگهاى چسبيده به زمين مى ساختند. اى خاندان داوود، شكرگزار باشيد. و از بندگان من اندكى سپاسگزارند. (13)

پس چون مرگ را بر او مقرر داشتيم، جز جنبنده اى خاكى [=موريانه كه عصاى او را [به تدريج مى خورد، [آدميان را] از

مرگ او آگاه نگردانيد، پس چون [سليمان فرو افتاد براى جنيان روشن گرديد كه اگر غيب مى دانستند، در آن عذاب خفت آور [باقى نمى ماندند. (14)

قطعاً براى [مردم سبا در محل سكونتشان نشانه [رحمتى بود: دو باغستان از راست و چپ [به آنان گفتيم:] از روزى پروردگارتان بخوريد و او را شكر كنيد. شهرى است خوش و خدايى آمرزنده. (15)

پس روى گردانيدند، و بر آن سيل [سدّ] عَرِم را روانه كرديم، و دو باغستان آنها را به دو باغ كه ميوه هاى تلخ و شوره گز و نوعى از كُنار تنك داشت تبديل كرديم. (16)

اين [عقوبت را به [سزاى آنكه كفران كردند به آنان جزا داديم؛ و آيا جز ناسپاس را به مجازات مى رسانيم؟ (17)

و ميان آنان و ميان آبادانيهايى كه در آنها بركت نهاده بوديم شهرهاى متصل به هم قرار داده بوديم، و در ميان آنها مسافت را، به اندازه، مقرر داشته بوديم. در اين [راه ها، شبان و روزان آسوده خاطر بگرديد. (18)

تا گفتند: «پروردگارا، ميان [منزلهاى سفرهايمان فاصله انداز.» و بر خويشتن ستم كردند. پس آنها را [براى آيندگان، موضوع حكايتها گردانيديم، و سخت تارومارشان كرديم؛ قطعاً در اين [ماجرا] براى هر شكيباى سپاسگزارى عبرتهاست. (19)

و قطعاً شيطان گمان خود را در مورد آنها راست يافت. و جز گروهى از مؤمنان، [بقيه از او پيروى كردند! (20)

و [شيطان را بر آنان تسلطى نبود، جز آنكه كسى را كه به آخرت ايمان دارد از كسى كه در باره آن در ترديد است باز شناسيم. و پروردگار تو بر هر چيزى نگاهبان

است. (21)

بگو: «كسانى را كه جز خدا [معبود خود] پنداشته ايد بخوانيد؛ هموزن ذرّه اى نه در آسمانها و نه در زمين مالك نيستند، و در آن دو شركتى ندارند، و براى وى از ميان آنان هيچ پشتيبانى نيست.» (22)

و شفاعتگرى در پيشگاه او سود نمى بخشد، مگر براى آن كس كه به وى اجازه دهد. تا چون هراس از دلهايشان برطرف شود، مى گويند: «پروردگارتان چه فرمود؟» مى گويند: «حقيقت؛ و هموست بلندمرتبه و بزرگ.» (23)

بگو: «كيست كه شما را از آسمانها و زمين روزى مى دهد؟» بگو: «خدا؛ و در حقيقت يا ما، يا شما بر هدايت يا گمراهى آشكاريم.» (24)

بگو: «[شما] از آنچه ما مرتكب شده ايم بازخواست نخواهيد شد، و [ما نيز] از آنچه شما انجام مى دهيد بازخواست نخواهيم شد.» (25)

بگو: «پروردگارمان ما و شما را جمع خواهد كرد؛ سپس ميان ما به حق داورى مى كند، و اوست داور دانا.» (26)

بگو: «كسانى را كه [به عنوان شريك به او ملحق گردانيده ايد، به من نشان دهيد.» چنين نيست، بلكه اوست خداى عزيز حكيم. (27)

و ما تو را جز [به سمت بشارتگر و هشداردهنده براى تمام مردم، نفرستاديم؛ ليكن بيشتر مردم نمى دانند. (28)

و مى گويند: «اگر راست مى گوييد، اين وعده چه وقت است؟» (29)

بگو: «ميعاد شما روزى است كه نه ساعتى از آن پس توانيد رفت، و نه پيشى توانيد جُست.» (30)

و كسانى كه كافر شدند گفتند: «نه به اين قرآن و نه به آن [توراتى كه پيش از آن است هرگز ايمان نخواهيم آورد.» و اى كاش بيدادگران را هنگامى كه در پيشگاه پروردگارشان بازداشت

شده اند مى ديدى [كه چگونه برخى از آنان با برخى [ديگر جدل و] گفتگو مى كنند؛ كسانى كه زيردست بودند به كسانى كه [رياست و] برترى داشتند، مى گويند: «اگر شما نبوديد قطعاً ما مؤمن بوديم.» (31)

كسانى كه [رياست و] برترى داشتند، به كسانى كه زيردست بودند، مى گويند: «مگر ما بوديم كه شما را از هدايت -پس از آنكه به سوى شما آمد- بازداشتيم؟ [نه،] بلكه خودتان گناهكار بوديد.» (32)

و كسانى كه زيردست بودند به كسانى كه [رياست و] برترى داشتند، مى گويند: «[نه،] بلكه نيرنگ شب و روز [شما بود] آنگاه كه ما را وادار مى كرديد كه به خدا كافر شويم و براى او همتايانى قرار دهيم.» و هنگامى كه عذاب را ببينند پشيمانى خود را آشكار كنند. و در گردنهاى كسانى كه كافر شده اند غُلها مى نهيم؛ آيا جز به سزاى آنچه انجام مى دادند مى رسند؟ (33)

و [ما] در هيچ شهرى هشداردهنده اى نفرستاديم جز آنكه خوشگذرانان آنها گفتند: «ما به آنچه شما بدان فرستاده شده ايد كافريم.» (34)

و گفتند: «ما دارايى و فرزندانمان از همه بيشتر است و ما عذاب نخواهيم شد.» (35)

بگو: «پروردگار من است كه روزى را براى هر كس كه بخواهد گشاده يا تنگ مى گرداند؛ ليكن بيشتر مردم نمى دانند.» (36)

و اموال و فرزندانتان چيزى نيست كه شما را به پيشگاه ما نزديك گرداند، مگر كسانى كه ايمان آورده و كار شايسته كرده باشند. پس براى آنان دو برابر آنچه انجام داده اند پاداش است و آنها در غرفه ها[ى بهشتى آسوده خاطر خواهند بود. (37)

و كسانى كه در [ابطال آيات ما مى كوشند كه [ما را به خيال خود]

درمانده كنند؛ آنانند كه در عذاب احضار مى شوند. (38)

بگو: «در حقيقت، پروردگار من است كه روزى را براى هر كس از بندگانش كه بخواهد گشاده يا براى او تنگ مى گرداند. و هر چه را انفاق كرديد عوضش را او مى دهد. و او بهترين روزى دهندگان است.» (39)

و [ياد كن روزى را كه همه آنان را محشور مى كند، آنگاه به فرشتگان مى فرمايد: «آيا اينها بودند كه شما را مى پرستيدند؟» (40)

مى گويند: «منزّهى تو، سرپرست ما تويى نه آنها بلكه جنّيان را مى پرستيدند؛ بيشترشان به آنها اعتقاد داشتند.» (41)

اكنون براى يكديگر سود و زيانى نداريد، و به كسانى كه ستم كرده اند مى گوييم: «بچشيد عذاب آتشى را كه آن را دروغ مى شمرديد.» (42)

و چون آيات تابناك ما بر آنان خوانده مى شود مى گويند: «اين جز مردى نيست كه مى خواهد شما را از آنچه پدرانتان مى پرستيدند باز دارد.» و [نيز] مى گويند: «اين جز دروغى بربافته نيست.» و كسانى كه به حق -چون به سويشان آمد- كافر شدند مى گويند: «اين جز افسونى آشكار نيست.» (43)

و ما كتابهايى به آنان نداده بوديم كه آن را بخوانند، و پيش از تو هشداردهنده اى به سويشان نفرستاده بوديم. (44)

و كسانى كه پيش از اينان بودند، [نيز] تكذيب كردند، در حالى كه اينان به ده يك آنچه بديشان داده بوديم نرسيده اند. [آرى،] فرستادگانِ مرا دروغ شمردند؛ پس چگونه بود كيفر من؟ (45)

بگو: «من فقط به شما يك اندرز مى دهم كه: دو دو و به تنهايى براى خدا به پا خيزيد، سپس بينديشيد كه رفيق شما هيچ گونه ديوانگى ندارد. او شما را از عذاب سختى كه در پيش است

جز هشداردهنده اى [بيش نيست. (46)

بگو: «هر مزدى كه از شما خواستم آن از خودتان مزد من جز بر خدا نيست، و او بر هر چيزى گواه است.» (47)

بگو: «بى گمان، پروردگارم حقيقت را القا مى كند؛ [اوست داناى نهانها.» (48)

بگو: «حق آمد و [ديگر] باطل از سر نمى گيرد و برنمى گردد.» (49)

بگو: «اگر گمراه شوم، فقط به زيان خود گمراه شده ام، و اگر هدايت يابم [اين از بركتِ چيزى است كه پروردگارم به سويم وحى مى كند، كه اوست شنواى نزديك.» (50)

و اى كاش مى ديدى هنگامى را كه [كافران وحشت زده اند [آنجا كه راهِ گريزى نمانده است و از جايى نزديك گرفتار آمده اند. (51)

و مى گويند: «به او ايمان آورديم.» و چگونه از جايى [چنين دور، دست يافتن [به ايمان براى آنان ميسّر است؟ (52)

و حال آنكه پيش از اين منكر او شدند، و از جايى دور، به ناديده [تير تهمت مى افكندند. (53)

و ميان آنان و ميان آنچه [به آرزو] مى خواستند حايلى قرار مى گيرد؛ همان گونه كه از ديرباز با امثال ايشان چنين رفت، زيرا آنها [نيز] در دودلىِ سختى بودند. (54)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» حمد [و ستايش] مخصوص خداوندى است كه تمام آنچه در آسمانها و زمين است از آن اوست؛ و [نيز] حمد [و سپاس] براى اوست در سراى آخرت؛ و او حكيم و آگاه است.

«2» آنچه در زمين فرومى رود و آنچه را از آن برمى آيد مى داند، و [همچنين] آنچه از آسمان نازل مى شود و آنچه بر آن بالا مى رود؛ و او مهربان و آمرزنده است.

«3» كافران گفتند:

(قيامت هرگز به سراغ ما نخواهد آمد!) بگو: (آرى به پروردگارم سوگند كه به سراغ شما خواهد آمد، خداوندى كه از غيب آگاه است و به اندازه سنگينى ذرّه اى در آسمانها و زمين از علم او دور نخواهد ماند، و نه كوچكتر از آن و نه بزرگتر، مگر اينكه در كتابى آشكار ثبت است!)

«4» تا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند پاداش دهد؛ براى آنان مغفرت و روزى پرارزشى است!

«5» و كسانى كه سعى در [تكذيب] آيات ما داشتند و گمان كردند مى توانند از حوزه قدرت ما بگريزند، عذابى بد و دردناك خواهند داشت!

«6» كسانى كه به ايشان علم داده شده، آنچه را از سوى پروردگارت بر تو نازل شده حق مى دانند و به راه خداوند عزيز و حميد هدايت مى كند.

«7» و كافران گفتند: (آيا مردى را به شما نشان دهيم كه به شما خبر مى دهد هنگامى كه [مُرديد و] سخت از هم متلاشى شديد، [بار ديگر] آفرينش تازه اى خواهيد يافت؟!

«8» آيا او بر خدا دروغ بسته يا به نوعى جنون گرفتار است؟!) [چنين نيست]، بلكه كسانى كه به آخرت ايمان نمى آورند، در عذاب و گمراهى دورى هستند [و نشانه گمراهى آنها همين انكار شديد است].

«9» آيا به آنچه پيش رو و پشت سر آنان از آسمان و زمين قرار دارد نگاه نكردند [تا به قدرت خدا بر همه چيز واقف شوند]؟! اگر ما بخواهيم آنها را [با يك زمين لرزه] در زمين فرومى بريم، يا قطعه هايى از سنگهاى آسمانى را بر آنها فرومى ريزيم؛ در اين نشانه اى است [بر قدرت خدا] براى هر بنده توبه كار!

«10»

و ما به داوود از سوى خود فضيلتى بزرگ بخشيديم؛ [ما به كوه ها و پرندگان گفتيم:] اى كوه ها و اى پرندگان! با او هم آواز شويد و همراه او تسبيح خدا گوييد! و آهن را براى او نرم كرديم.

«11» [و به او گفتيم:] زره هاى كامل و فراخ بساز، و حلقه ها را به اندازه و متناسب كن! و عمل صالح بجا آوريد كه من به آنچه انجام ميدهيد بينا هستم!

«12» و براى سليمان باد را مسخّر ساختيم كه صبحگاهان مسير يك ماه را مى پيمود و عصرگاهان مسير يك ماه را؛ و چشمه مس [مذاب] را براى او روان ساختيم؛ و گروهى از جنّ پيش روى او به اذن پروردگارش كار مى كردند؛ و هر كدام از آنها كه از فرمان ما سرپيچى مى كرد، او را عذاب آتش سوزان مى چشانيم!

«13» آنها هر چه سليمان مى خواست برايش درست مى كردند: معبدها، تمثالها، ظروف بزرگ غذا همانند حوضها، و ديگهاى ثابت [كه از بزرگى قابل حمل و نقل نبود؛ و به آنان گفتيم:] اى آل داوود! شكر [اين همه نعمت را] بجا آوريد؛ ولى عده كمى از بندگان من شكرگزارند!

«14» [با اين همه جلال و شكوه سليمان] هنگامى كه مرگ را بر او مقرّر داشتيم، كسى آنها را از مرگ وى آگاه نساخت مگر جنبنده زمين [= موريانه] كه عصاى او را مى خورد [تا شكست و پيكر سليمان فرو افتاد]؛ هنگامى كه بر زمين افتاد جنّيان فهميدند كه اگر از غيب آگاه بودند در عذاب خواركننده باقى نمى ماندند!

«15» براى قوم (سبا) در محل سكونتشان نشانه اى [از قدرت الهى] بود: دو باغ [بزرگ و گسترده] از راست و

چپ [رودخانه عظيم با ميوه هاى فراوان؛ و به آنها گفتيم:] از روزى پروردگارتان بخوريد و شكر او را بجا آوريد؛ شهرى است پاك و پاكيزه، و پروردگارى آمرزنده [و مهربان]!

«16» امّا آنها [از خدا] روى گردان شدند، و ما سيل ويرانگر را بر آنان فرستاديم، و دو باغ [پربركت]شان را به دو باغ [بى ارزش] با ميوه هاى تلخ و درختان شوره گز و اندكى درخت سدر مبدّل ساختيم!

«17» اين كيفر را بخاطر كفرانشان به آنها داديم؛ و آيا جز كفران كننده را كيفر مى دهيم؟!

«18» و ميان آنها و شهرهايى كه بركت داده بوديم، آباديهاى آشكارى قرار داديم؛ و سفر در ميان آنها را بطور متناسب [با فاصله نزديك] مقرّر داشتيم؛ [و به آنان گفتيم:] شبها و روزها در اين آباديها با ايمنى [كامل] سفر كنيد!

«19» ولى [اين ناسپاس مردم] گفتند: (پروردگارا! ميان سفرهاى ما دورى بيفكن) [تا بينوايان نتوانند دوش به دوش اغنيا سفر كنند! و به اين طريق] آنها به خويشتن ستم كردند! و ما آنان را داستانهايى [براى عبرت ديگران] قرار داديم و جمعيّتشان را متلاشى ساختيم؛ در اين ماجرا، نشانه هاى عبرتى براى هر صابر شكرگزار است.

«20» [آرى] بيقين، ابليس گمان خود را درباره آنها محقّق يافت كه همگى از او پيروى كردند جز گروه اندكى از مؤمنان!

«21» او سلطه بر آنان نداشت جز براى اينكه مؤمنان به آخرت را از آنها كه در شكّ هستند باز شناسيم؛ و پروردگار تو، نگاهبان همه چيز است!

«22» بگو: (كسانى را كه غير از خدا [معبود خود] مى پنداريد بخوانيد! [آنها هرگز گرهى از كار شما نمى گشايند، چرا كه] آنها به اندازه

ذرّه اى در آسمانها و زمين مالك نيستند، و نه در [خلقت و مالكيّت] آنها شريكند، و نه ياور او [در آفرينش] بودند.

«23» هيچ شفاعتى نزد او، جز براى كسانى كه اذن داده، سودى ندارد! [در آن روز همه در اضطرابند] تا زمانى كه اضطراب از دلهاى آنان زايل گردد [و فرمان از ناحيه او صادر شود؛ در اين هنگام مجرمان به شفيعان] مى گويند: (پروردگارتان چه دستورى داده؟) مى گويند: (حقّ را [بيان كرد و اجازه شفاعت درباره مستحقّان داد]؛ و اوست بلندمقام و بزرگ مرتبه!)

«24» بگو: (چه كسى شما را از آسمانها و زمين روزى مى دهد؟) بگو: (اللّه! و ما يا شما بر [طريق] هدايت يا در ضلالت آشكارى هستيم!)

«25» بگو: (شما از گناهى كه ما كرده ايم سؤال نخواهيد شد، [همان گونه كه] ما در برابر اعمال شما مسؤول نيستيم!)

«26» بگو: (پروردگار ما همه ما را جمع مى كند، سپس در ميان ما بحق داورى مى نمايد [و صفوف مجرمان را از نيكوكاران جدا مى سازد]، و اوست داور [و جداكننده] آگاه!)

«27» بگو: (كسانى را كه بعنوان شريك به او ملحق ساخته ايد به من نشان دهيد! هرگز چنين نيست! [او شريك و شبيهى ندارد]، بلكه او خداوند عزيز و حكيم است!

«28» و ما تو را جز براى همه مردم نفرستاديم تا [آنها را به پاداشهاى الهى] بشارت دهى و [از عذاب او] بترسانى؛ ولى بيشتر مردم نمى دانند!

«29» مى گويند: (اگر راست مى گوييد، اين وعده [رستاخيز] كى خواهد بود؟!)

«30» بگو: (وعده شما روزى خواهد بود كه نه ساعتى از آن تأخير مى كنيد و نه [بر آن] پيشى خواهيد گرفت!)

«31» كافران گفتند: (ما هرگز

به اين قرآن و كتابهاى ديگرى كه پيش از آن بوده ايمان نخواهيم آورد!) اگر ببينى هنگامى كه اين ستمگران در پيشگاه پروردگارشان [براى حساب و جزا] نگه داشته شده اند در حالى كه هر كدام گناه خود را به گردن ديگرى مى اندازد [از وضع آنها تعجّب مى كنى]! مستضعفان به مستكبران مى گويند: (اگر شما نبوديد ما مؤمن بوديم!)

«32» [امّا] مستكبران به مستضعفان پاسخ مى دهند: (آيا ما شما را از هدايت بازداشتيم بعد از آنكه به سراغ شما آمد [و آن را بخوبى دريافتيد]؟! بلكه شما خود مجرم بوديد!)

«33» و مستضعفان به مستكبران مى گويند: (وسوسه هاى فريبكارانه شما در شب و روز [مايه گمراهى ما شد]، هنگامى كه به ما دستور مى داديد كه به خداوند كافر شويم و همتايانى براى او قرار دهيم!) و آنان هنگامى كه عذاب [الهى] را مى بينند پشيمانى خود را پنهان مى كنند [تا بيشتر رسوا نشوند]! و ما غل و زنجيرها در گردن كافران مى نهيم؛ آيا جز آنچه عمل مى كردند به آنها جزا داده مى شود؟!

«34» و ما در هيچ شهر و ديارى پيامبرى بيم دهنده نفرستاديم مگر اينكه مترفين آنها [كه مست ناز و نعمت بودند] گفتند: (ما به آنچه فرستاده شده ايد كافريم!)

«35» و گفتند: (اموال و اولاد ما [از همه] بيشتر است [و اين نشانه علاقه خدا به ماست!]؛ و ما هرگز مجازات نخواهيم شد!)

«36» بگو: (پروردگار من روزى را براى هر كس بخواهد وسيع يا تنگ مى كند، [اين ربطى به قرب در درگاه او ندارد]؛ ولى بيشتر مردم نمى دانند!

«37» اموال و فرزندانتان هرگز شما را نزد ما مقرّب نمى سازد، جز كسانى كه ايمان بياورند و عمل

صالحى انجام دهند كه براى آنان پاداش مضاعف در برابر كارهايى است كه انجام داده اند؛ و آنها در غرفه هاى [بهشتى] در [نهايت] امنيّت خواهند بود!

«38» و كسانى كه براى انكار و ابطال آيات ما تلاش مى كنند و مى پندارند از چنگ قدرت ما فرار خواهند كرد، در عذاب [الهى] احضار مى شوند!

«39» بگو: (پروردگارم روزى را براى هر كس بخواهد وسعت مى بخشد، و براى هر كس بخواهد تنگ [و محدود] مى سازد؛ و هر چيزى را [در راه او] انفاق كنيد، عوض آن را مى دهد [و جاى آن را پر مى كند]؛ و او بهترين روزى دهندگان است!)

«40» [به خاطر بياور] روزى را كه خداوند همه آنان را بر مى انگيزد، سپس به فرشتگان مى گويد: (آيا اينها شما را پرستش مى كردند؟!)

«41» آنها مى گويند: (منزّهى [از اينكه همتايى داشته باشى]! تنها تو ولى مائى، نه آنها؛ [آنها ما را پرستش نمى كردند] بلكه جنّ را پرستش مى نمودند؛ و اكثرشان به آنها ايمان داشتند!)

«42» [آرى] امروز هيچ يك از شما نسبت به ديگرى مالك سود و زيانى نيست! و به ظالمان مى گوييم: (بچشيد عذاب آتشى را كه تكذيب مى كرديد!)

«43» و هنگامى كه آيات روشنگر ما بر آنان خوانده مى شود، مى گويند: (او فقط مردى است كه مى خواهد شما را از آنچه پدرانتان مى پرستيدند بازدارد!) و مى گويند: (اين جز دروغ بزرگى كه [به خدا] بسته شده چيز ديگرى نيست!) و كافران هنگامى كه حق به سراغشان آمد گفتند: (اين، جز افسونى آشكار نيست!)

«44» ما [قبلا] چيزى از كتابهاى آسمانى را به آنان نداده ايم كه آن را بخوانند [و به اتكّاى آن سخنان تو را تكذيب كنند]، و پيش از

تو هيچ بيم دهنده [= پيامبرى] براى آنان نفرستاديم!

«45» كسانى كه پيش از آنان بودند [نيز آيات الهى را] تكذيب كردند، در حالى كه اينها به يك دهم آنچه به آنان داديم نمى رسند! [آرى] آنها رسولان مرا تكذيب كردند؛ پس ببين مجازات من [نسبت به آنها] چگونه بود!

«46» بگو: (شما را تنها به يك چيز اندرز مى دهم، و آن اينكه: دو نفر دو نفر يا يك نفر يك نفر براى خدا قيام كنيد، سپس بينديشيد اين دوست و همنشين شما [= محمّد] هيچ گونه جنونى ندارد؛ او فقط بيم دهنده شما در برابر عذاب شديد [الهى] است!)

«47» بگو: (هر اجر و پاداشى از شما خواسته ام براى خود شماست؛ اجر من تنها بر خداوند است، و او بر همه چيز گواه است!)

«48» بگو: (پروردگار من حق را [بر دل پيامبران خود] مى افكند، كه او داناى غيبها [و اسرار نهان] است.)

«49» بگو: (حق آمد! و باطل [كارى از آن ساخته نيست و] نمى تواند آغازگر چيزى باشد و نه تجديدكننده آن!)

«50» بگو: (اگر من گمراه شوم، از ناحيه خود گمراه مى شوم؛ و اگر هدايت يابم، به وسيله آنچه پروردگارم به من وحى مى كند هدايت مى يابم؛ او شنواى نزديك است!)

«51» اگر ببينى هنگامى كه فريادشان بلند مى شود امّا نمى توانند [از عذاب الهى] بگريزند، و آنها را از جاى نزديكى [كه حتّى انتظارش را ندارند] مى گيرند [از درماندگى آنها تعجّب خواهى كرد]!

«52» و [در آن حال] مى گويند: (به حقّ ايمان آورديم!)، ولى چگونه مى توانند از فاصله دور به آن دسترسى پيدا كنند!

«53» آنها پيش از اين [كه در نهايت آزادى بودند] به آن

كافر شدند و دورا دور، و غائبانه [و بدون آگاهى]. نسبت هاى ناروا مى دادند.

«54» [سرانجام] ميان آنها و خواسته هايشان جدايى افكنده شد، همان گونه كه با پيروان [و هم مسلكان] آنها از قبل عمل شد، چرا كه آنها در شك و ترديد بودند!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

همه ستايش ها ويژه خداست كه آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست، و همه ستايش ها در آخرت مخصوص اوست، و او حكيم و آگاه است. (1)

[خدا] آنچه در زمين فرو مى رود و آنچه از آن بيرون مى آيد و آنچه از آسمان فرود مى آيد و آنچه در آن بالا مى رود عالم و آگاه است؛ و او مهربان و بسيار آمرزنده است. (2)

و كافران گفتند: قيامت بر ما نخواهد آمد. بگو: آرى، سوگند به پروردگارم كه داناى غيب است، حتماً بر شما خواهد آمد؛ در آسمان ها و زمين هم وزن ذرّه اى از او پوشيده نيست، و نه كوچك تر از آن و نه بزرگ تر از آن هست مگر اينكه در كتابى روشن [ثبت] است. (3)

[آرى، قيامت حتماً مى آيد] تا خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، پاداش دهد، اينانند كه براى آنان آمرزشى و رزق نيكو و ارزشمندى خواهد بود. (4)

و كسانى كه در [انكار و تكذيب] آيات ما كوشيدند، به گمان اينكه [مى توانند] ما را عاجز كنند [تا از دسترس قدرت ما بيرون روند] براى آنان عذابى دردناك از سخت ترين عذاب هاست. (5)

و كسانى كه معرفت و دانش به آنان عطا شده، مى دانند كه آنچه از سوى پروردگارت بر تو

نازل شده حق است، و به راه خداى تواناى شكست ناپذير و ستوده هدايت مى كند. (6)

و كافران گفتند: [اى مردم!] آيا شما را به مردى دلالت كنيم كه به شما خبر [عجيبى] مى دهد، هنگامى كه [در خاك گور] به طور كامل متلاشى [و قطعه قطعه] شويد، در آفرينشى جديد و تازه خواهيد آمد! (7)

آيا [به نظر شما اين خبر دهنده] بر خدا دروغ بسته، يا دچار نوعى جنون است؟! [نه، چنين نيست كه مى پندارند] بلكه كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، در عذاب و گمراهى دورى هستند. (8)

آيا به آنچه از آسمان و زمين پيش رو و پشت سر آنان است، ننگريستند [كه همان خدايى كه جهان هستى را آفريد بر زنده كردن مردگان تواناست؟] ما اگر بخواهيم آنان را در زمين فرو مى بريم يا پاره هايى از آسمان را بر سرشان مى افكنيم؛ بى ترديد در اين [آفرينش] براى هر بنده بازگشت كننده، نشانه اى [بر قدرت خدا]ست. (9)

همانا به داود از سوى خود فضلى بزرگ عطا كرديم، [و گفتيم:] اى كوه ها و اى پرندگان! [در تسبيح خدا] با او، هم صدا شويد. و آهن را براى او نرم كرديم. (10)

[و به او گفتيم] كه زره هاى فراخ بساز، و حلقه ها[ى آن] را متناسب و هماهنگ اندازه گيرى كن. و تو و خاندان و قومت كار شايسته انجام دهيد؛ يقيناً من به آنچه انجام مى دهيد بينايم. (11)

و باد را براى سليمان [مسخّر و رام كرديم]، كه رفتن صبح گاهش [به اندازه] يك ماه و رفتن شام گاهش [به اندازه] يك ماه بود؛ و چشمه مس را براى او روان ساختيم، و گروهى از

جن به اذن پروردگارش نزد او كار مى كردند، و هر كدام از آنان از فرمان ما سرپيچى مى كرد از عذاب سوزان به او مى چشانديم. (12)

[گروه جن] براى او هرچه مى خواست، مى ساختند از معبدها، و مجسمه ها، و ظروف بزرگى مانند حوض ها، و ديگ هايى ثابت. اى خاندان داود! به خاطر سپاس گزارى [به فرمان ها حق] عمل كنيد؛ و از بندگانم اندكى سپاس گزارند. (13)

پس هنگامى كه مرگ را بر او مقرّر كرديم، جنيان را از مرگش جز موريانه اى كه عصايش را مى خورد، آگاه نكرد؛ زمانى كه به روى زمين در افتاد، جنّيان [كه ادعاى علم غيب داشتند] فهميدند كه اگر غيب مى دانستند در آن عذاب خواركننده [كه كارهاى بسيار پرزحمت و طاقت فرسا بود] درنگ نمى كردند. (14)

يقيناً براى قوم سبا در جاى اقامتشان نشانه اى [از قدرت و رحمت خدا] وجود داشت، دو باغ از طرف راست و چپ. [گفتيم:] از رزق و روزى پروردگارتان بخوريد، و براى او سپاس گزارى كنيد، سرزمينى خوش و دلپذير [داريد]، و پروردگارى بسيار آمرزنده (15)

ولى [آنان از سپاس گزارى در برابر نعمت، و از فرمان ها او و دعوت پيامبرشان] روى گرداندند، در نتيجه سيل [ويران گر] «عرم» را بر ضد آنان جارى كرديم [كه دو باغ آباد راست و چپ منطقه را نابود كرد]، و ما آن دو باغ پر حاصلشتان را به دو باغستانى تبديل كرديم كه داراى ميوه هايى تلخ و درخت شوره گز و چيزى اندك از درخت سدر بودند!! (16)

اين [سيل ويران گر] را در برابر كفرشان به آنان كيفر داديم. آيا جز كفران كننده را كيفر مى دهيم؟ (17)

و ميان مردم سبا و شهرهايى كه در آن ها

بركت نهاديم، آبادى هاى به هم پيوسته و نمايان قرار داديم، و سير و سفر را در [ميان] آنان متناسب و به اندازه مقرّر داشتيم، [و گفتيم:] شب ها و روزها با امنيت در آنها مسافرت كنيد. (18)

پس [اين مغرورشدگان به رفاه و خوشى و ناسپاسان در برابر نعمت] گفتند: پروردگارا! ميان سفرهاى ما، دورى و فاصله انداز. [اين را درخواست كردند تا تهيدستان و پا برهنگان نتوانند در كنار آنان سفر كنند]، و [اين گونه آنان] بر خودشان ستم كردند، پس ما آنان را داستان هايى [براى عبرت آيندگان] قرار داديم و جمعشان را به شدت متلاشى و تار و مار كرديم، همانا در اين [سرگذشت ها] براى هر صبركننده سپاس گزارى عبرت هاست (19)

و همانا ابليس، پندارش را [كه گفته بود: نسل آدم را گمراه مى كنم] درباره آنان تحقق يافت كه همه جز گروهى از مؤمنان از او پيروى كردند. (20)

و ابليس را بر آنان [در اينكه فرمان بردارشان كند] هيچ تسلطى نبود [جز وسوسه كردن و باز بودن راه وسوسه بر او، هيچ سببى نداشت] مگر اينكه مى خواستيم كسانى را كه به آخرت ايمان دارند از آنان كه درباره آن در ترديدند مشخص كنيم؛ و پروردگارت بر هر چيزى نگهبان است. (21)

بگو: كسانى را كه به جاى خدا [سزاوار پرستيدن] پنداشته ايد، بخوانيد [تا خواسته هايتان را اجابت كنند، ولى آنها هيچ خواسته اى را از شما اجابت نمى كنند؛ زيرا] در آسمان ها و زمين، هموزن ذره اى را مالك نيستند و آنها را در آن دو هيچ سهم و شركتى نيست، و از ميان آنها هيچ پشتيبانى براى خدا وجود ندارد. (22)

شفاعت در پيشگاه خدا جز براى

كسانى كه به آنان اذن دهد سودى ندارد، [آن روز شفيعان و اميدواران به شفاعت مضطربانه به انتظار اذن خدا براى شفاعت هستند] تا زمانى كه با صدور اذن شفاعت دل هايشان آرام گيرد [در اين هنگام مجرمان به شفيعان] گويند: پروردگارتان چه گفت؟ مى گويند: حق گفت و او بلند مرتبه و بزرگ است. (23)

[به مشركان] بگو: چه كسى از آسمان ها و زمين به شما روزى مى دهد؟ بگو: خدا. و بى ترديد ما يا شما بر هدايت يا در گمراهى آشكار هستيم. (24)

بگو: شما از گناه ما بازخواست نخواهيد شد، و ما هم از آنچه شما انجام مى دهيد، بازخواست نخواهيم شد. (25)

بگو: پروردگارمان ميان ما و شما را [روز قيامت] جمع مى كند، سپس ميان ما و شما به حق داورى خواهد كرد، و او داور دانايى است. (26)

بگو: كسانى را كه به عنوان شريكان به او ملحق كرده ايد به من نشان دهيد [تا بنگرم آيا صفاتى كه واجب است در يك معبود باشد در آنها هست؟ يقيناً] اين چنين [صفاتى در آنها] نيست، بلكه فقط خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (27)

و ما تو را براى همه مردم جز مژده رسان و بيم دهنده نفرستاديم، ولى بيشتر مردم [به اين واقعيت] معرفت و آگاهى ندارند. (28)

و [از روى مسخره] مى گويند: اگر راستگوييد اين وعده [قيامت و عذاب] كى خواهد بود؟ (29)

بگو: وعده گاه شما روزى است كه نه ساعتى از آن تأخير مى كنيد و نه بر آن پيشى مى گيريد. (30)

و كافران گفتند: ما به اين قرآن و كتاب هايى كه پيش از آن بوده است، هرگز ايمان نمى آوريم. و

اگر ستمكاران را زمانى كه در پيشگاه پروردگارشان [براى محاكمه] بازداشت شده اند، ببينى در حالى كه هر كدام گناه و بدبختى خود را بر عهده ديگرى مى اندازد [امر عجيبى مى بينى] مستضعفان به مستكبران مى گويند: اگر شما سر راه ما نبوديد يقيناً ما مؤمن بوديم. (31)

مستكبران به مستضعفان مى گويند: آيا ما شما را از هدايت الهى بعد از آنكه به شما رسيد باز داشتيم؟ [نه، باور نداريم] بلكه شما خودتان مجرم بوديد. (32)

مستضعفان به مستكبران مى گويند: بلكه نيرنگ هاى [پى گير شما در] شب و روز كه به ما فرمان مى داديد به خدا كافر شويم و همتايانى براى او قرار دهيم [ما را گمراه كرد]. و هنگامى كه عذاب را ببينند، اظهار پشيمانى كنند [شايد نجات يابند]. و ما در گردن كافران غل و زنجير مى نهيم؛ آيا جز آنچه را انجام مى دادند جزا داده مى شوند. (33)

در هيچ شهرى هيچ بيم دهنده اى نفرستاديم مگر آنكه خوش گذرانانِ مغرور و سرمستِ آنان گفتند: ما به آنچه شما را به آن فرستاده اند، كافريم! (34)

و گفتند: اموال و فرزندان ما از شما بيشتر است و [اين دليل توجه ويژه خدا به ماست؛ بنابراين اگر عذابى هم باشد] ما را عذاب نخواهند كرد. (35)

بگو: يقيناً پروردگارم روزى را براى هر كس بخواهد وسعت مى دهد يا تنگ مى گيرد، ولى بيشتر مردم [نسبت به مصلحت خدا] معرفت و آگاهى ندارند. (36)

و اموال و فرزندانتان چيزهايى نيستند كه شما را نزد ما مقرب كنند مگر آنان كه ايمان آورده و كار شايسته انجام داده اند [كه به سبب ايمان و كار شايسته، مقرب ما هستند]؛ پس اينانند كه براى آنان

در برابر آنچه انجام داده اند، پاداش مضاعف است، و آنان در غرفه ها[ى بهشتى از هر گزند و آسيبى] آسوده خاطرند. (37)

و كسانى كه همواره در [انكار و ابطال] آيات ما مى كوشند، به گمان اينكه مى توانند ما را عاجز كنند [تا از دسترس قدرت ما بيرون روند]، اينان احضار شدگان در عذاب خواهند بود. (38)

بگو: يقيناً پروردگارم روزى را براى هر كس از بندگانش بخواهد وسعت مى دهد و يا تنگ مى گيرد، و هرچه را انفاق مى كنيد [چه كم و چه زياد] خدا عوضى را جايگزين آن مى كند؛ و او بهترين روزى دهندگان است. (39)

و [ياد كن] روزى را كه [خدا] همه آنان را محشور مى كند، آن گاه به فرشتگان مى گويد: آيا اينان شما را مى پرستيدند؟ (40)

مى گويند: تو منزهى [از اينكه در پرستيده شدن شريك و همتا داشته باشى]، تو سرپرست و يار مايى نه آنان، [آنان ما را نمى پرستيدند] بلكه جنّيان را مى پرستيدند [و] بيشترشان به آنها ايمان داشتند. (41)

امروز براى يكديگر مالك سود و زيانى نيستيد، و به آنان كه ستم كردند مى گوييم: عذاب آتشى را كه انكار مى كرديد، بچشيد. (42)

و هنگامى كه آيات روشن ما بر آنان خوانده شود، مى گويند: اين نيست مگر مردى كه مى خواهد شما را از آنچه پدرانتان مى پرستيدند، باز دارد. و مى گويند: اين قرآن جز دروغى ساختگى نيست. و كافران درباره حق، هنگامى كه به سويشان آمد گفتند: اين جز جادويى آشكار نيست!! (43)

و [اين در حالى است كه] هيچ كتابى به آنان نداده ايم كه آن را بخوانند [تا به تكيه بر آن قرآن را دروغى ساختگى بدانند]، و پيش از تو هيچ

پيامبرى نفرستاديم تا [با اعتماد به گفتار او] نبوّت تو را انكار كنند، (44)

و كسانى كه پيش از اينان بودند [آيات ما و پيامبران را] تكذيب كردند، و اينان به يك دهم قدرت و ثروتى كه به آنان داده بوديم، نرسيده اند، پس پيامبرانم را تكذيب كردند [در نتيجه هلاكشان كرديم]؛ پس [بنگر] عذاب من چگونه بود؟ (45)

بگو: من شما را فقط به يك حقيقت اندرز مى دهم [و آن] اينكه دو دو و يك يك براى خدا قيام كنيد، سپس درباره رفيقتان [محمّد كه عمرى با پاكى، امانت، صدق و درستى در ميان شما زندگى كرده است] بينديشيد كه هيچ گونه جنونى ندارد، او براى شما از عذاب سختى كه پيش روست، جز بيم دهنده اى نيست. (46)

بگو: هر گونه پاداشى كه از شما خواستم، آن پاداش براى خودتان، پاداش من فقط بر عهده خداست، و او بر همه چيز گواه است. (47)

بگو: همانا پروردگارم كه داناى غيب است، حق را [بر قلوب پيامبرانش] القا مى كند. (48)

بگو: حق آمد و باطل [كه آن را به جاى خدا مى پرستيد] نه مى تواند چيزى را به وجود آورد، و نه مى تواند [چيزى كه از بين رفته] برگرداند. (49)

بگو: اگر من گمراه شده باشم، فقط به زيان خود گمراه شده ام، و اگر هدايت شده باشم به سبب آن است كه پروردگارم به من وحى مى كند؛ زيرا او شنوا و نزديك است. (50)

و اگر ببينى [مشركان] زمانى كه [با ظهور قيامت] ترسان و وحشت زده مى شوند [امر عجيبى مى بينى] و [آن اينكه براى آنان] توانايى [گريز از عذاب] نيست، و از جايى نزديك [كه موقف

قيامت است] بازداشت مى شوند. (51)

و [در آن موقعيت بسيار سخت] مى گويند: به حق ايمان آورديم. كجا و چگونه مى توانند از فاصله بسيار دور [كه فاصله قيامت تا دنياست] به آن ايمان دسترسى پيدا كنند! [زيرا آخرت جاى تكليف نيست و دنيايى كه جاى تكليف است براى هميشه از دستشان رفته است.] (52)

[اينان] پيش از اين [كه در دنيا مى زيستند] به حق كافر شدند، و ناآگاهانه و دور از معرفت و علم [درباره حق به عنوان اينكه شعر، جادو، افسانه خرافى و دورغ ساختگى است] سخن پراكنى مى كردند. (53)

و [در نتيجه] ميان آنان و همه خواسته هايشان [به وسيله مرگ] جدايى انداخته شد، همان گونه كه پيش از اين با هم كيشانشان رفتار شد؛ زيرا آنان همواره [نسبت به حق] در ترديدى سخت بودند. (54)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

ستايش و سپاس مخصوص خداست كه هر آنچه در آسمانها و زمين است همه ملك اوست و در عالم آخرت نيز شكر و سپاس مخصوص خداست زيرا نعمتهاى دنيا و آخرت همه عطاى اوست و او به نظم آفرينش حكيم و به همه امور عالم آگاهست (1)

او هر چه درون زمين رود از اموات و بذرها و هسته ها و قطرات و هر چه از زمين بدرآيد از درختان و حبوبات و چشمه ها و معادن و هر چه از آسمان فرود آيد از فرشتگان و ارواح و ارزاق و هر چه بر آسمان بالا رود از اعمال صالح و ارواح پاك همه را ميداند و اوست كه بر بندگان بسى مهربان و بخشاينده است (2)

و كافران منكر قيامت گفتند كه هرگز ساعت

قيامتى بر ما نمى آيد اى رسول به آنها بگو به خداى من قسم كه البته مى آيد و او بر غيب جهان آگاهست و مقدار ذره يا كمتر و بيشتر از ذره اى از موجودات عالم در همه آسمانها و زمين نيست جز آنكه در كتاب علم ازلى حق آشكار است (3)

تا مطابق آن علم آنان را كه به خدا ايمان آورده و به اعمال صالح پرداختند در قيامت پاداش نيكو دهد كه آمرزش حق و رزق نيكوى بهشتى مخصوص آنها است (4)

و آنان كه از كفر و عناد در محو و نابود ساختن آيات ما سعى و كوشش كردند تا مگر رسول ما را ناتوان كنند و از قهر و قدرت ما بياسايند بر آنها عذاب سخت دردناك خواهد بود (5)

و آنان كه اهل دانش و معرفت گرديدند يعنى مومنان و نيكان اهل كتاب يقين داشتند كه قرآنى كه بر تو نازل شده از جانب پروردگار تو براى هدايت خلق به حق نازل گرديده است و رهنماى خلق به راه خداى بى همتاى ستوده صفاتست (6)

و كافران به تمسخر و استهزاء مومنان با مردم ميگفتند كه آيا ميخواهيد شما رابه مردى رهبرى كنيم كه ميگويد شما پس از آنكه مرديد و ذرات جسمتان متفرق و پراكنده گرديد از نو باز زنده خواهيد شد؟ (7)

آيا اين مرد يعنى محمد (ص) به اين دعوى كه ميكند دانسته به خدا دروغ مى بندديا جنون بر اين گفتارش واميدارد؟ بگو اى جاهلان اينها كه مى پنداريد هيچ نيست بلكه قيامت بزودى بيايد و آنان كه به عالم آخرت ايمان نمى آورند آنجا

در عذاب و اينجا در گمراهى دور از نجات گرفتارند (8)

آيا كافران منكر قيامت به آسمان و زمين كه بر آنها از پيش و پس احاطه كرده نمينگرند تا از حكمت خلقت پى به زندگانى ابدى قيامت برند و اگر ما بخواهيم آنها را به زمين فروميبريم يا يك قطعه از آسمان را بر سرشان فرود آوريم بارى در وضع آسمان و زمين بنگرند كه در آن آيت حكمت و قدرت ما بر هر بنده خداشناس با اخلاص بخوبى پديدار است (9)

و ما حظ و بهره داود را به فضل و كرم خود كاملا افزوديم و امر كرديم كه اى كوه ها و اى مرغان شما نيز با تسبيح و نغمه الهى داود هم آهنگ شويد و آهن سخت راچون موم بدست او نرم گردانيديم (10)

و به او دستور داديم كه از آهن آره بساز و حلقه آره به اندازه و يك شكل گردان تا بدن را نرم و نگهبان باشد و خود با قومت همه نيكوكار باشيد كه من كاملابه هر چه كنيد آگاهم (11)

و باد را مسخر سليمان ساختيم تا بساطش را صبحگاه يكماه راه برد و عصر يكماه و معدن مس گداخته يا نفب يا معادن ديگر را براى او جارى گردانيديم و برخى از ديوان به اذن پروردگار در حضورش به خدمت پرداختند و از آنها هر كه سر از فرمان ما بپيچد عذاب آتش سوزانش ميچشانيم (12)

آن ديوان بر او و هر چه ميخواست از كاخ و عمارات و معابد عالى و نقوش و تمثالها و ظروف بزرگ مانند حوضها و ديگهاى عظيم كه بر

زمين كار گذاشته بودى همه را ميساختند اينك اى آل داود شما شكر و ستايش خدا بجاى آريد و هر چند از بندگان من عده قليلى شكرگزارند (13)

و چون ما بر سليمان مرگ را مامور ساختيم ديوان را بر مرگ او به جز حيوان چوبخوارى موريانه كه عصاى او را خورد و جسد سليمان كه تا يك سال بر آن عصا تكيه داشت بر روى زمين افتاد كسى ديگر به مرگ او رهبر نگشت پس ديوان كه از مرگ سليمان آگاه شدند اگر از اسرار غيب آگاه بودند تا دير زمانى در عذاب و ذلت و خوارى باقى نمى ماندند و از اعمال شاقه اى كه به اجبار انجام ميدادند هماندم كه سليمان مرد دست ميكشيدند (14)

و براى اولاد سبا در وطنشان سرزمين يمن و شام از جنوب و شمال دو سلسله باغ و بوستان آيت لطف و رحمت حق بود همه پر نعمت و به آنها گفتيم كه بخوريداز رزق خداى خود و شكر وى بجاى آريد كه مسكنتان شهرى نيكو و پر نعمت است و خداى شما غفور و مهربان است (15)

با وجود اين باز از شكر خدا و طاعت حق اعراض كردند ما هم سيلى سخت بر هلاك ايشان فرستاديم و به جاى آن دو نوع باغهاى پر نعمت دو باغ ديگرشان داديم كه بار درختانش تلخ و ترش و بد طعم و شوره گز و اندكى درخت سدر بود (16)

اين كيفر كفران آنها بود و آيا ما با مرحمتى كه به بندگان داريم تا كسى كفران نكند مجازاتش خواهيم كرد؟ (17)

و ما به ميان آنها و

شهرهائى كه در آنجا پرنعمت و بركت گردانيديم باز قريه هاى نزديك بهم قرار داديم با فاصله كوتاه و سير سفرى معين و آنها را گفتيم كه در اين ده و شهرهاى نزديك بهم شبان و روزان با ايمنى كامل مسافرت كنيد و ازنعمت همه بهره مند شويد. امام صادق (ع) فرمود مقصود از شهر پيغمبر و قريه امام و نعمت علوم آنهاست (18)

باز آنها گفتند بارالها سفرهاى ما را دور و دراز گردان و به اين تقاضاى بيجا بر خويش ستم كردند ما هم آنها را عبرت داستانها كرديم و بكلى متفرق و پراكنده ساختيم در اين عقوبت براى مردمان پرصبر و شكر آيات عبرت و حكمت آشكار است (19)

و شيطان گمان باطل خود را سخت به صدق و حقيقت در نظر مردم جلوه داد تا جز فرقه كمى از اهل ايمان همه او را تصديق كردند و پيرو او شدند (20)

در صورتى كه شيطان بر مردمان تسلطى نداشت بلكه از حرص دنيا پيرو او شدند و شيطان را بر اين داشتيم تا به امتحان آن كس كه به عالم قيامت ايمان آورد از آن كس كه شك دارد بر خودشان معلوم گردانيم و خداى تو بر هر چيز نگهبان و آگاه است (21)

اى رسول ما مشركان را بگو آنهائى را كه به جز خدا شما موثر پنداشتيد هيچيك مقدار ذره اى در آسمانها و زمين مالك نيستند و با خدا شركتى در خلقت آسمان و زمين نداشته و به او در آفرينش يارى و كمكى نكرده اند (22)

و شفاعت كسى هم جز آنكه خدا به او اذن شفاعت

داده سودمند نيست پس از اينان چشم شفاعت مداريد و خاصان و انبياء را در دنيا و آخرت شفيع خود قرار دهيدتا چون آن خاصان از دلهاشان اضطراب جلال و سطوت الهى برطرف شود پرسند خداى شما در باب شفاعت چه فرمود پاسخ دهند كه حق و درستكارى و شفاعت مومنان نه مشركان و منافقان فرمود كه او خداى بلند مرتبه بزرگوار است و هيچكس را جرئت مخالفت امرش نيست (23)

اى رسول مشركان را بگو آنكه از نعم آسمانها و زمين به شما روزى ميدهد كيستاگر آنان نميدانند تو جواب ده آن خداست و ما كه موحديم يا شما كه مشركيد كدام در هدايت يا ضلالتيم بزودى معلوم شما خواهد شد (24)

باز بگو خدا داور عدل است شما را مسئول جرم ما و ما را مسئول كردار زشت شماهرگز نخواهد كرد (25)

باز بگو كه خدا بين همه ما جمع كند آنگاه ميان ما به حق فتح و داورى خواهد فرمود كه او عقده گشاى مشكلات و داناى اسرار عالم است (26)

باز بگو اى رسول شما به من آنان را كه بعنوان شريك به خدا بستيد نشان دهيد چه قدرت و اثرى در عالم دارند؟ هيچ بلكه خداست آنكه مقتدر بر جهان و با علم و حكمت در ايجاد است (27)

و ما تو را جز براى اينكه عموم بشر را به رحمت خدا بشارت دهى و از عذابش بترسانى نفرستاديم و ليكن اكثر مردم از اين حقيقت آگاه نيستند (28)

و كافران ميگويند پس اين وعده قيامتى كه شما پيغمبران ميدهيد اگر راست ميگوئيد كى خواهد بود (29)

در جواب آنها

بگو وعده گاه شما روزيست كه البته بيايد و ساعتى تقديم و تاخيربر شما نخواهد يافت (30)

و كافران مشرك گفتند ما هرگز به اين قرآن و به كتابهائى كه پيش از اين فرستاده انداز تورات و انجيل و زبور و غيره ايمان نخواهيم آورد واى بر آنها اگر روزى كه آن ستمكاران را در پيشگاه خدا بازداشته اند مشاهده كنى در حالى كه با يكديگر به خصومت و گفتگو برخاسته و ضعيفان تابع به روساى گردنكش خطاب كنند كه اى صد هزار نفرين بر شما مردم رياست طلب دروغ زن باد كه اگر غواى شما نبود ماالبته ايمان مى آورديم (31)

و باز روساى متكبر با پيروان ضعيف خويش گويند آيا با آنكه از جانب خدا راه هدايت را به شما نمودند باز ما به اجبار شما را از هدايت منع كرديم؟ هرگز چنين نيست بلكه شما خود مردم بدكارى بوديد و با اختيار به طمع دنيا پيرو ما شديد (32)

باز آنان كه ضعيف و تابع بودند به روساى متكبر جواب دهند كه مكر و فريب روزگار ما را بر آن داشت كه به خداى يكتا كافر شويم و بر او شريك قرار دهيم و چون عذاب قيامت را به چشم مشاهده كنند سخت اظهار پشيمانى كنند و ما زنجيرهاى عقاب بگردن همه فرماندهان و فرمان بران اهل كفر نهاده و گوئيم آيا اين رنج و شكنجه جز كيفر كردار زشت شماست؟ (33)

و ما هيچ رسولى در ديارى نفرستاديم جز آنكه ثروتمندان عياش آن ديار به رسولان گفتند ما به رسالت شما كافريم و هيچ ايمان و عقيده به شما نداريم (34)

و باز گفتند كه ما بيش از شما مال و فرزند داريم و چون نعمت دنياى ما افزون تر است در آخرت هم هرگز رنج و عذابى نخواهيم داشت (35)

اى رسول ما، بگو خداى من هر كه را بخواهد روزى وسيع دهد و هر كه را را بخواهد تنگ روزى گرداند و ليكن اكثر مردم از اين حقيقت آگاه نيستند گمان ميكنند به سعى و كوشش آنها روزى وسيع و به ترك آن روزى تنگ مى شود (36)

و هرگز اموال و اولاد شما چيزى كه شما را به درگاه ما مقرب گرداند نيست مگر آنكه با ايمان و عمل صالح كسى مقرب شود و آنان پاداش اعمال صالحشان مضاعف و افزون است و در غرفه هاى بهشت ابدى از هر غم و رنج ايمن و آسوده خاطرند (37)

و آنان كه در محو و نابودى آيات و رسل ما ميكوشند تا رسولان ما را زبون و مغلوبخود كنند آنها را البته براى عذاب و انتقام حاضر خواهند كرد و به كيفر سخت ميرسانند (38)

اى رسول ما، بگو خداى من هر كه از بندگان را خواهد وسيع روزى يا تنگ روزى ميگرداند و شما هر چه در راه رضاى حق انفاق كنيد به شما عوض مى بخشد و او بهترين روزى دهنده است (39)

و اى محمد (ص) يادزر از آن روزى كه خدا همه مردم را به عرصه محشر جمع آورد آنگاه به فرشتگان گويد آيا اين گروهند كه شما را معبود خود گرفتند (40)

فرشتگان زبان به تسبيح خدا گشوده و گويند بارالها تو از هر شرك و نقصى پاك و

منزهى تو خدا و ياور مائى نه ايشان اينان جن و شياطين را مى پرستيدند و اكثرشان گرويده به آنها بودند كه به ذات يكتاى تو شرك آوردند (41)

پس در آن روز آدميان هيچ مالك نفع و ضرر يكديگر نيستند و ما آنان را كه ظلم و ستم كردند گوئيم اينك بچشيد عذاب آتشى را كه تكذيب آن مى كرديد (42)

و چون توسط رسول براى كافران آيات روشن ما تلاوت شد گفتند اين شخص كه دعوى رسالت ميكند جز آنكه مرديست كه ميخواهد شما را از دين پدرانتان برگرداند هيچ مزيت ديگرى ندارد و نيز گفتند اين قرآنش هم جز آنكه خود فرا بافته و به دروغبه خدا نسبت ميدهد چيز ديگرى نباشد و كافرانى كه آيات حق بر هدايت آنها آمد گفتند كه اين كتاب جز آنكه سحر است پيداست كه چيز ديگرى نيست (43)

در صورتى كه ما هيچ كتاب و سندى كه به آن سند تكذيب تو كنند و يا رسولى پيش از تو كه به قول او بر رد تو دليل آرند بر اين مشركان نفرستاديم (44)

و كفار پيش از اينان هم پيغمبرانشان را تكذيب كردند و اين كافران امت تو به عشر ثروت و جاه آن گذشتگان نرسيدند پس آنها كه رسولان مرا تكذيب كردند چگونه به عذاب من گرفتار شدند مانند آنان اينان هم به كيفر ميرسند (45)

اى رسول ما، بگو به امت كه من به يك سخن شما را پند ميدهم كه اگر بشنويد البته هدايت يابيد و آن سخن اينست كه شما خالص براى خدا دو نفر دو نفر با هم يا هر

يك تنها در امر دينتان قيام كنيد و درباره من عقل و فكرت كار بنديد تا به خوبى دريابيد كه صاحب شما امت رسول خدا را جنون نيست و صاحب عقل كامل است و اين نسبت به او از جهل و غرض است او رسول خداست و از عذاب سخت روز قيامت كه شما را در پيش است ميترساند (46)

باز اى رسول بگو آنچه من از شما مزد رسالت خواستم آنهم براى شما باشد يعنى هرگز مزدى از شما نخواسته و نميخواهم و شايد معنى اين باشد كه مودت و حب ذوى القربى كه از شما مزد رسالت خواستم آنهم براى ثواب و سعادت خود شماست تنها پاداش رسالت من بر خداست و بس و او بر هر چيز دانا و گواهست (47)

باز اى رسول بگو خداى من حق را به وحى بر من لقا ميفرمايد كه او به اسرار عوالم غيب آگاهست (48)

باز اى رسول بگو كتاب و رسول و يا شمشير حق آمد و ديگر باطل در اول و آخر در دنيا و آخرت محو و نابود است (49)

باز اى رسول بگو اگر من به عقيده شما گمراه شده ام زيانش بر من است نه بر شما و اگر هدايت يافته ام آن به وحى خداى من است نه بهوش و تدبير من كه خدا البته دعاى بندگان را شنوا و به قلوب خلق نزديك است (50)

و اگر تو اى رسول سختى حال مجرمان را مشاهده كنى هنگامى كه ترسان و هراسانند و هيچ از عذاب آنها فوت و زائل نشود و از مكان نزديكى دستگير شوند (51)

و كافران در آن حال كه عذاب دوزخ را به چشم ببينند پشيمان شده و گويند ما به حق ايمان آورديم و با اينهمه دورى از مقام ايمان كجا بدان مقام در قيامت نائل توانند شد؟ (52)

در صورتى كه آنها به رسول حق جنون و سحر و كذب كه از مقام او بسيار دور است نسبت ميدادند (53)

و امروز ميان آنها و آرزوهايشان كه به دنيا برگردند يا توبه و ايمانشان را بپذيرند تا از عذاب رهائى يابند بكلى دورى و مباينت افكندند چنان كه به امثال آنها از امم گذشته كه آنها هم مانند اينان در شك و ريب بودند نيز چنين كردند (54)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

ستايش مخصوص خدايى است كه آن چه در آسمان ها و آن چه در زمين است مِلك اوست و در آخرت (نيز) حمد و ستايش تنها براى اوست و اوست حكيمِ آگاه. (1)

آن چه در زمين فرو مى رود و آن چه از آن خارج مى شود و آن چه از آسمان نازل مى شود و آن چه در آن بالا مى رود (همه را) مى داند و اوست مهربانِ آمرزنده. (2)

و كسانى كه كافر شدند گفتند: قيامت براى ما نخواهد آمد. بگو: چرا، به پروردگارم كه آگاه از غيب و نهان است سوگند كه به سراغ شما نيز خواهد آمد. به ميزان ذرّه اى در آسمان ها و در زمين از خدا پوشيده نيست، نه كوچك تر از آن و نه بزرگتر از آن، نيست جز آن كه در كت اب روشنِ (الهى ثبت) است. (3)

تا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند پاداش دهد؛

آنانند كه برايشان آمرزش و روزى نيكو مقرّر است. (4)

و كسانى كه در (انكار و محو) آيات ما تلاش كردند كه ما را درمانده كنند، آنانند كه برايشان عذابى (سخت) از عقوبتى دردناك است. (5)

و كسانى كه به آنان علم داده شده، آن چه را از جانب پروردگارت به تو نازل شده حق مى بيند كه به راه خداى عزيز ستوده هدايت مى كند. (6)

و كسانى كه كفر ورزيدند، (به استهزا) گفتند: آيا شما را به مردى راهنمايى كنيم كه به شما خبر مى دهد هرگاه (در قبرها) كاملاً متلاشى شديد (بار ديگر) در آفرينش تازه اى (زنده) خواهيد شد؟ (7)

آيا او (دانسته) بر خدا دروغى بسته يا جنونى در اوست؟ (نه، چنين نيست) بلكه كسانى كه به آخرت ايمان ندارند در عذاب و گمراهى دورى (از نجات و حق) هستند. (8)

آيا به آن چه از آسمان و زمين، پيش رو و پشت سرشان است نگاه نكردند؟ اگر بخواهيم آنان را در زمين فرو مى بريم يا قطعه هايى از (سنگ هاى) آسمان را بر سرشان فرود مى آوريم، همانا در اين (تهديد) براى هر بنده ى توبه كارى عبرت قطعى است. (9)

و همانا داوود را از سوى خود فضيلتى داديم (و گفتيم:) اى كوه ها! با او (در تسبيح خدا) هم نوا شويد و (اى) پرندگان! (همراهى كنيد) و آهن را براى او نرم كرديم. (10)

(و گفتيم:) زره هاى كامل و فراخ بساز و بافت آن را درست اندازه گيرى كن. و كار شايسته انجام دهيد، همانا من به آن چه عمل مى كنيد بينا هستم. (11)

و براى سليمان باد را (رام و مسخّر كرديم) كه صبحگاهان مسير يك

ماه را مى پيمود و عصرگاهان مسير يك ماه را، و براى او چشمه ى مس (گداخته) را روان ساختيم و گروهى از جن پيش روى او به اذن پروردگارش كار مى كردند؛ و هر يك از آنان كه از فرمان ما سرپيچى مى كرد او را از عذاب فروزان مى چشانديم. (12)

جنّيان، هر چه را كه سليمان مى خواست از محراب و تمثال و ظروف بزرگ مانند حوضچه و ديگ هاى ثابت برايش مى ساختند. اى خاندان داوود! شكر (اين همه نعمت را) بجا آوريد. امّا اندكى از بندگان من سپاسگزارند. (13)

پس چون مرگ را بر سليمان مقّرر داشتيم، كسى جنّيان را از مرگ او آگاه نساخت مگر جنبنده ى زمين (= موريانه) كه عصايش را (به تدريج) مى خورد، پس چون سليمان به زمين افتاد جنّيان دريافتند كه اگر غيب مى دانستند، در آن عذاب خواركننده (كارهاى سخت) نمى ماندند. (14)

همانا براى قوم سبأ در محل سكونتشان نشانه اى (از قدرت و رحمت الهى) بود: دو باغ و بوستان از راست و چپ. از روزى پروردگارتان بخوريد و براى او شكرگزار باشيد (كه) شهرى پاك و پروردگارى آمرزنده (داريد). (15)

پس (به جاى شكر، از خداوند) روى گرداندند، و ما بر آنان سيل ويرانگر عَرِم را فرستاديم و دو باغستان (پر محصول) آنان را به دو باغ با ميوه هاى تلخ و شورگز و اندكى از درخت سدر تبديل نموديم. (16)

اين (كيفر) را به خاطر كفرانشان به آنان جزا داديم و آيا جز ناسپاسان را كيفر مى دهيم؟ (17)

و ميان آنان و مناطقى كه در آن بركت قرار داده بوديم، آبادى هايى آشكار بود (كه به هم وصل و نزديك بود) و سفر در

ميان قريه ها را به طور متناسب مقرّر كرده بوديم (و به آنان گفتيم:) در اين مناطق شب ها و روزها در حال امن سفر كنيد. (18)

پس (به ناسپاسى) گفتند: پروردگارا! ميان سفرهاى ما فاصله بيانداز و بر خويشتن ستم كردند، پس ما آنان را موضوع داستان هايى (براى عبرت ديگران) قرار داديم و آنان را به كلّى پراكنده و متلاشى كرديم، همانا در اين (ناسپاسى آنان و قهر ما) نشانه هايى (از عبرت) براى هر صبركننده و شكرگزارى وجود دارد. (19)

و البتّه ابليس گمان خود را (كه مى گفت: من اولاد آدم را گمراه مى كنم) بر آنان تحقّق يافته ديد، پس همگى از او پيروى كردند، جز گروه اندكى از مؤمنان. (20)

و ابليس هيچگونه تسلّط و غلبه اى بر آنان (كه از او پيروى كردند) نداشت. (كار او تنها وسوسه است) تا معلوم كنيم كسى را كه به آخرت ايمان دارد (و در برابر وسوسه هاى او مقاومت مى كند) از كسى كه نسبت به آخرت در ترديد است، و پروردگارت بر همه چيز نگهبان است. (21)

بگو: كسانى را كه جز خدا (شريك و معبود خود) پنداشته ايد بخوانيد (تا حاجتى از شما برآورند)، آنان به ميزان ذرّه اى مالك چيزى در آسمان و زمين نيستند، و براى شريك ها(ى خيالى شما) در (اداره ى) زمين و آسمان هيچگونه مشاركتى نيست و از طرف آنان هيچگونه پشتيبانى براى خداوند نيست. (22)

و شفاعت نزد خداوند سودى ندارد، مگر براى آن كس كه او اجازه دهد. (انتظار اذن شفاعت، ادامه دارد) تا زمانى كه هراس و اضطراب از دل هاى آنان بر طرف شود، (مجرمان) از آنان پرسند: پروردگار شما چه گفت؟ پاسخ مى دهند:

حق گفت؛ و او بلند مرتبه و بزرگ است. (23)

(اى پيامبر! به مشركان) بگو: كيست كه از آسمان ها و زمين به شما روزى مى دهد؟ بگو: خدا؛ و البتّه (يكى از) ما يا شما بر (طريق) هدايت يا در گمراهى آشكار هستيم. (24)

بگو: (شما) از آن چه ما مرتكب شده ايم باز خواست نخواهيد شد، و ما (نيز) از آن چه شما انجام مى دهيد باز خواست نخواهيم شد. (25)

بگو: پروردگار ما، ما و شما را (در قيامت) گرد مى آورد، سپس بين ما و شما به حق داورى خواهد كرد و اوست داور دانا. (26)

بگو: كسانى را كه به عنوان شريك به خداوند ملحق كرده ايد به من نشان دهيد. هرگز چنين نيست، بلكه اوست خداى نفوذناپذير حكيم. (27)

و ما تو را به عنوان پيامبرى مژده دهنده و بيم دهنده نفرستاديم جز براى همه ى مردم، ولى بيش تر مردم نمى دانند. (28)

و آنان (با تمسخر) مى گويند: اگر راست مى گوييد، اين وعده (قيامت) چه وقت خواهد بود؟ (29)

بگو: براى شماست وعده روزى كه نه (مى توانيد) ساعتى از آن تأخير كنيد و نه پيشى بگيريد. (30)

و كسانى كه كافر شدند گفتند: ما نه به اين قرآن و نه به آن (كتابى) كه پيش از آن بوده است هرگز ايمان نخواهيم آورد. (و تعجب مى كنى) اگر ببينى وقتى كه ستمگران (مشرك) در پيشگاه پروردگارشان باز داشت شده اند در حالى كه بعضى با بعض ديگر جدل و گفتگو مى كنند (و گن اه خود را به گردن يكديگر مى اندازند.) كسانى كه ضعيف نگاه داشته شده اند (زير دستان) به مستكبران مى گويند: اگر شما نبوديد، حتماً ما مؤمن بوديم. (31)

(امّا)

كسانى كه استكبار ورزيدند به مستضعفان گويند: آيا ما شما را از هدايتى كه به سراغتان آمد باز داشتيم؟ بلكه شما خود گناهكار بوديد. (32)

و زيردستان به مستكبران گويند: بلكه (مايه ى گمراهى ما) نيرنگ شب و روز (شما بود)، آن گاه كه ما را فرمان مى داديد به خدا كفر ورزيم و براى او همتايانى قرار دهيم. و همين كه عذاب را مشاهده كردند پشيمانى خود را پنهان نمودند. و ما در گردن كسانى كه كفر ورزيدند غل ها قرار داديم، آيا جز آن چه عمل مى كردند جزا داده مى شوند؟ (33)

و ما در هيچ ديارى هشدار دهنده اى نفرستاديم مگر آن كه افراد خوشگذر آنان گفتند: حتماً ما به آن چه بدان فرستاده شده ايد كافريم. (34)

و گفتند: ما از جهت اموال و اولاد بيش تريم (و اين نشانه لطف خداوند به ماست) و ما عذاب نمى شويم. (35)

بگو: همانا پروردگار من براى هر كه بخواهد روزى را گشايش مى دهد يا تنگ مى گرداند ولى بيش تر مردم نمى دانند. (كه اين گشايش ها و تنگى ها بيانگر ميزان علاقه خداوند به آنان نيست.) (36)

و اموال و فرزندانتان آن گونه (فضيلتى) نيست كه شما را به پيشگاه ما نزديك گرداند، مگر كسانى كه ايمان آورده و كار شايسته انجام داده اند. پس آنانند كه برايشان دو برابر آن چه عمل كردند پاداش است و آنانند كه در غرفه ها و طبقات (بهشتى) آسوده خاطرند. (37)

و كسانى كه به قصد به ستوه آوردن (و محو و ابطال آيات) ما تلاش مى كنند، اينان در عذاب (الهى) احضار مى شوند. (38)

بگو: بدون شك، پروردگارم براى هر كس از بندگانش كه بخواهد روزى را گشايش

مى دهد، و يا براى او تنگ (و محدود) مى گرداند و هر چه را (در راه او) انفاق كرديد پس او (عوضش را) جايگزين مى كند و او بهترين روزى دهندگان است. (39)

و (به ياد آور) روزى كه خداوند همه را محشور مى كند، سپس به فرشتگان مى گويد: آيا اين ها شما را مى پرستيدند؟ (40)

فرشتگان گويند: خدايا! تو منزّهى، تو سرپرست مايى، نه آنها، بلكه آنان جن را مى پرستيدند، (و) بيش ترشان به آنان ايمان داشتند. (41)

پس امروز برخى از شما براى يكديگر مالك سود و زيانى نيست، و به كسانى كه ستم كردند مى گوييم: بچشيد عذاب آتشى را كه آن را دروغ مى شمرديد. (42)

و هرگاه آيات روشن ما بر آنان خوانده شود گويند: جز اين نيست كه اين مرد مى خواهد شما را از آن چه پدرانتان مى پرستيدند باز دارد. و گويند: اين قرآن جز دروغى بافته شده نيست. و كسانى كه كفر ورزيدند، همين كه حق به سراغشان آمد، گفتند: اين، جز يك جادو و سحر رو شن چيز ديگرى نيست. (43)

و ما به آنان (مشركان عرب) كتاب هاى آسمانى نداده بوديم كه آن را بخوانند و بياموزند و بيم دهنده اى به سوى آنان نفرستاده ايم. (44)

و كسانى كه پيش از آنان بودند، (پيامبران را) تكذيب كردند، در حالى كه (كافران قوم تو) به يك دهم آن چه (از قدرت و امكانات) به گذشتگان داده بوديم نرسيده اند، پس آنان پيامبران مرا تكذيب كردند، پس (ببين) چگونه بود كيفر و عقوبت من (نسبت به آنان). (45)

بگو: من شما را به يك سخن پند مى دهم؛ براى خدا قيام كنيد، دو نفر دو نفر و يك نفر يك

نفر، پس بيانديشيد (تا ببينيد) كه هيچ گونه در هم سخن شما (پيامبر) نيست، او براى شما از عذاب سختى كه در پيش است جز هشداردهنده اى نيست. (46)

بگو: هر مزدى كه از شما خواستم پس آن به نفع شماست، مزد من جز بر خدا نيست و او بر هر چيزى گواه است. (47)

بگو: همانا پروردگارم كه به نهان ها بسيار آگاه است حق را (بر دل ها) مى افكند. (48)

بگو: حق آمد و باطل (كارى از آن ساخته نيست) نمى تواند آغازگر چيزى باشد و نه تجديدكننده آن). (49)

بگو: اگر من گمراه شده باشم به زيان خود گمراه شده ام، و اگر هدايت يافته باشم پس به (بركت) چيزى است كه پروردگارم به من وحى مى كند، همانا اوست شنواى نزديك. (50)

و اگر ببينى وقتى كه كافران (از عذاب سخت) فزع كنند و راه گريزى در كار نيست، و از مكانى نزديك دستگير شوند (تعجب خواهى كرد). (51)

(و در آن حال) گويند: به او ايمان آورديم و كجا اين دست يابى به ايمان از راه دور (كه توان بر انجام عمل صالحى ندارند) به سودشان خواهد بود. (52)

در حالى كه پيش از اين به آن كفر ورزيدند و از دور دست ها تير در تاريكى مى انداختند. (و به پيامبر اسلام تهمت ها مى زدند.) (53)

(سرانجام) ميان آنان و آن چه مى خواستند جدايى افتاد، همان گونه كه از دير باز با امثال ايشان چنين شد، زيرا آنان در شك و ترديد سختى بودند. (54)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

ستايش و سپاس خداى را كه او راست هر چه در آسمانها و هر چه در زمين است، و در

آن جهان [نيز] ستايش و سپاس از آن اوست، و اوست داناى درست كار و آگاه. (1)

هر چه در زمين فرو رود و هر چه از آن بيرون آيد و هر چه از آسمان فرود آيد و هر چه در آن بر شود [همه را] مى داند. و اوست مهربان و آمرزگار. (2)

و كسانى كه كافر شدند گفتند: ما را رستاخيز نيايد. بگو: [نه آنست كه شما مى گوييد] آرى، به پروردگارم سوگند كه هرآينه شما را خواهد آمد، [پروردگارى كه] داناى نهان و ناپيداست، در آسمانها و در زمين همسنگ ذره اى از او پوشيده و پنهان نيست و نه خردتر از آن و نه بزرگتر مگر آنكه در كتابى روشن - لوح محفوظ - هست (3)

تا كسانى را كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند پاداش دهد. ايشانند كه آمرزش و روزى نيكو و بزرگوارانه دارند. (4)

و كسانى كه در [انكار و ابطال] آيات ما كوشيدند كه [به پندار خويش] ما را به عجز آرند، آنان را عذابى است سخت و دردناك. (5)

و آنان كه به ايشان دانش داده اند - اصحاب پيامبر (ص) يا علماى اهل كتاب - مى دانند كه آنچه از پروردگارت به تو فرو فرستاده شده راست و درست است و به راه آن بى همتاى ستوده راه مى نمايد. (6)

و كسانى كه كافر شدند گويند: آيا شما را به مردى راه نمائيم كه خبر مى دهد كه چون [در خاك] پاره پاره و ريز ريز شويد هرآينه در آفرينشى نو در خواهيد آمد؟! (7)

آيا بر خدا دروغى بافته يا او را ديوانگى است؟ [نه،] بلكه كسانى كه

سراى واپسين را باور ندارند در عذاب و گمراهى دور [از حق]اند. (8)

آيا به آنچه فرارويشان و آنچه پشت سرشان است از آسمان و زمين ننگريسته اند؟ اگر خواهيم آنان را در زمين فرو بريم يا پاره اى از آسمان را بر آنان فرو افكنيم. هرآينه در اين [هشدار] براى هر بنده بازگردنده [به خداوند] نشانه و عبرتى است. (9)

و هرآينه داوود را از نزد خويش فزونى و برتريى داديم: اى كوه ها و اى مرغان هوا، با او [به تسبيح] همنوا شويد. و آهن را براى او نرم گردانيديم (10)

كه زره هايى فراخ و گشاده بساز و در بافتن و پيوستن [حلقه هاى آن] اندازه نگاه دار، و [تو اى داوود و قوم تو] كارهاى نيك و شايسته كنيد، كه من بدانچه مى كنيد بينايم. (11)

و باد را براى سليمان [رام كرديم]، كه بامدادان يك ماهه راه مى پيمود و شبانگاه يك ماهه راه مى پيمود. و چشمه مس [گداخته] را براى او روان ساختيم، و از ديوان كسانى بودند كه به فرمان پروردگارش پيش او كار مى كردند، و هر كه از فرمان ما كج روى مى كرد - فرمان سليمان نمى برد - او را از عذاب آتش افروخته مى چشانديم. (12)

براى او آنچه مى خواست از نمازگاه ها - يا كوشكها - و تنديسها و كاسه هايى به اندازه حوضها و ديگهاى بزرگ پابرجا و استوار [در زمين] مى ساختند. اى خاندان داوود، به سپاسدارى [اين نعمتها] عمل [و عبادت] كنيد، و اندكى از بندگان من پيوسته سپاسگزارند. (13)

پس چون فرمان مرگ را بر او رانديم، آنان را بر مرگ او رهنمونى نكرد مگر جنبنده زمين - كرم چوب خوار موريانه -

كه عصايش را مى خورد، پس چون [سليمان] بيفتاد ديوان دريافتند كه اگر غيب مى دانستند - از مرگ سليمان آگاهى داشتند - در آن عذاب خواركننده درنگ نمى كردند. (14)

هرآينه مردم سبا - در يمن - را در جاى سكونتشان نشانه اى - بر قدرت خداوند - بود: دو بوستان، از دست راست و از دست چپ [مسكنهاشان قرار داشت]. [گفتيم:] از روزى پروردگارتان بخوريد و او را سپاس گزاريد، شهرى است خوش [و پر نعمت] و خداوندى آمرزگار. (15)

ولى روى گردانيدند - از فرمان خدا يا از سپاسگزارى - پس سيل بسيار سخت بر آنان فرستاديم و دو بوستانشان را به دو بوستانى ديگر بدل كرديم با ميوه اى تلخ و شوره گز و اندكى از كنار - سدر -. (16)

آن [كيفر] را به سزاى آنكه كافر شدند و ناسپاسى كردند به آنان داديم، و آيا جز ناسپاس را كيفر مى دهيم؟ (17)

و ميان آنان و آبادى هايى كه در آنها بركت نهاده بوديم - سرزمين شام - آبادى هاى پيدا و پيوسته پديد آورديم، و در آنها آمد و شد را به اندازه كرديم - فاصله آبادى ها برابر بود -، [و گفتيم:] در آنها شبها و روزها ايمن و بى بيم رفت و آمد كنيد. (18)

ولى گفتند: پروردگارا، ميان شهرهاى ما دورى افكن، و بر خويشتن ستم كردند. پس آنان را افسانه ها و داستانها كرديم و سخت پراكنده شان ساختيم. هرآينه در اين - سرگذشت آنها - براى هر شكيباى سپاسگزارى نشانه ها و عبرتهاست. (19)

و هرآينه ابليس گمان خود را درباره آنان - مردم سبا يا همه مردم - راست داشت پس او را پيروى كردند

مگر گروهى اندك از مومنان. (20)

و او را بر آنان هيچ چيرگى و دستى نبود جز براى آنكه [مى خواستيم] كسانى را كه به سراى واپسين ايمان دارند از كسانى كه از آن به شك اندرند بازشناسيم، و پروردگار تو بر هر چيزى نگاهبان است. (21)

بگو: آنها را كه به جاى خداى يكتا [خدا] مى پنداريد بخوانيد، همسنگ ذره اى را در آسمانها و در زمين مالك نيستند، و آنان را در آن دو - آسمان و زمين - هيچ شركتى نيست و او (خداى يكتا) را از آنها هيچ يار و مددكارى نيست. (22)

و شفاعت نزد او (خدا) سود ندارد مگر كسى را كه او براى وى اذن دهد، تا آنگاه كه بيم و نگرانى از دلهاشان برداشته شود، گويند: - به يكديگر - پروردگارتان چه گفت؟ گويند: سخن راست و درست. و اوست بلندمرتبه و بزرگ. (23)

بگو: چه كسى شما را از آسمانها و زمين روزى مى دهد؟ بگو: خداى، و هرآينه ما يا شما بر راه راستيم يا در گمراهى آشكار. (24)

بگو: شما را از بزه كارى ما نپرسند و ما را از آنچه شما مى كنيد نخواهند پرسيد. (25)

بگو: پروردگارمان، ما و شما را [روز رستاخيز] گرد آورد، سپس ميان ما براستى و درستى داورى كند - يا جدايى افكند -، و اوست داور دانا. (26)

بگو: آنها را كه به انبازى به او بسته ايد به من بنماييد - آيا صفات شايسته خدايى در آنها هست؟ -، هرگز، بلكه اوست خداى توانمند بى همتا و داناى با حكمت. (27)

و تو را نفرستاديم مگر براى همه مردم، مژده دهنده و بيم كننده، ولى

بيشتر مردم نمى دانند. (28)

و گويند: اگر راستگوييد، اين وعده - رستاخيز - كى خواهد بود؟ (29)

بگو: شما را وعده گاه روزى است كه ساعتى از آن واپس نرويد و پيش نيفتيد. (30)

و كسانى كه كافر شدند گفتند: هرگز به اين قرآن ايمان نياوريم و نه به آن [كتاب] كه پيش از آن بوده، و اگر ببينى آنگاه كه آن ستم كاران - كافران - نزد خداوندشان [براى حسابرسى] بازداشته شوند! برخى شان سخن را به برخى ديگر برمى گردانند، آنها كه ناتوان و زبون گرفته شده اند - زير دستان - به آنان كه گردن كشى كردند - رهبران و پيشوايان قدرتمند خود -، گويند: اگر شما نبوديد، هرآينه ما مومن بوديم. (31)

آنان كه گردن كشى كردند به آنها كه ناتوان و زبون گرفته شده اند گويند: آيا ما شما را از راه راست، پس از آنكه به شما آمد، باز داشتيم؟! [نه،] بلكه شما خود گناهكار بوديد. (32)

و زبونشدگان به گردن كشان گويند: بلكه ترفند و نيرنگ شب و روز [شما] بود كه ما را فرمان داديد كه به خدا كافر شويم و براى او همتايانى فراگيريم. و چون عذاب را ببينند [همه آنها] پشيمانى نهان دارند - از بيم سرزنش ديگران -. و ما غلها را در گردن آنان كه كافر شدند بنهيم. آيا جز آنچه مى كردند كيفر داده مى شوند (33)

و ما هيچ بيم دهنده اى در هيچ آبادى و شهرى نفرستاديم مگر آنكه كامرانان و توانگران آن گفتند: ما به آنچه بدان فرستاده شده ايد كافريم (34)

و گفتند: ما مالها و فرزندان بيشتر داريم و ما عذاب شونده نيستيم - يعنى چون خدا ما را به

نعمت مال و فرزند گرامى داشته، ما را عذاب نخواهد كرد -. (35)

بگو: پروردگار من است كه روزى را براى هر كه بخواهد فراخ مى سازد و تنگ مى گرداند وليكن بيشتر مردم نمى دانند، (36)

و مالها و فرزندانتان آن [فضيلتى] نيست كه شما را به ما نزديك گرداند مگر كسانى كه ايمان آوردند و كار نيك و شايسته كردند، پس اينانند كه بدانچه كردند پاداشى دوچندان دارند و ايشان در كوشكهاى بلند بهشت ايمن و آسوده باشند. (37)

و آنان كه در [انكار و ابطال] آيات ما مى كوشند كه [به گمان خود] ما را به عجز آرند، اينان در عذاب حاضر شدگانند. (38)

بگو: همانا پروردگار من روزى را براى هر كه از بندگانش كه بخواهد فراخ مى سازد و تنگ مى گرداند. و هر چه انفاق كنيد پس او به جاى آن باز دهد، و او بهترين روزى دهندگان است. (39)

و روزى كه همه آنان - مشركان - را برانگيزد، سپس به فرشتگان گويد: آيا اينان شما را مى پرستيدند؟ (40)

گويند: پاك و منزهى تو، تويى خداوند - يا دوست - ما، نه آنها. بلكه ديوان را مى پرستيدند، كه بيشترشان به آنها گرويده بودند. (41)

پس امروز - روز رستاخيز - برخى از شما براى برخ ديگر هيچ سود و زيانى در دست ندارند. و ستم كاران را گوييم: بچشيد عذاب آتشى را كه دروغ مى انگاشتيد. (42)

و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده شود گويند: اين - محمد (ص) - نيست مگر مردى كه مى خواهد شما را از آنچه پدرانتان مى پرستيدند بازدارد و بگرداند، و گويند: اين - قرآن - نيست مگر دروغى بربافته.

و كسانى كه كافر شدند درباره حق هنگامى كه بديشان آمد گفتند: اين نيست مگر جادويى هويدا. (43)

و ما به آنان - مشركان عرب - [پيش از اين] هيچ كتابى كه آن را بخوانند نداده ايم، و پيش از تو هيچ بيم كننده اى به سوى آنها نفرستاده ايم. (44)

و كسانى كه پيش از آنها بودند [پيامبران را] دروغگو شمردند، و [اين كافران قوم تو] به ده يك آنچه به آنان داديم نرسيده اند، ولى [آن كافران] پيامبران مرا به دروغ نسبت دادند، پس [بنگر كه] ناپسنديدن و كيفر من چگونه بود. (45)

بگو: همانا شما را به يك سخن پند مى دهم، و آن اينكه دو دو و يك يك براى خدا به پاخيزيد، سپس بينديشيد كه اين يار شما - پيامبر - را هيچ ديوانگى نيست. او نيست مگر بيم كننده اى براى شما پيش از فرارسيدن عذابى سخت - در قيامت -. (46)

بگو: هر مزدى كه از شما خواسته ام پس آن شما را باد - يعنى هيچ مزدى نمى خواهم -، مزد من نيست مگر بر خداى، و او بر هر چيزى گواه است. (47)

بگو: همانا پروردگار من حق - قرآن يا سخن راست و درست - را [به وحى بر قلب من] مى افكند، پروردگارى كه داناى نهانهاست. (48)

بگو: حق - قرآن يا اسلام - آمد و باطل - شيطان يا بت - نه [چيزى نو] آغاز كند و نه [چيزى را] بازگرداند - يا باطل را آغاز و انجامى نيست -. (49)

بگو: اگر گمراه شوم، جز اين نيست كه به زيان خويشتن گمراه مى شوم - وبال آن به خودم بر مى گردد - و اگر

راه راست يابم به سبب آن است كه پروردگارم به من وحى مى كند، همانا او شنوا و نزديك است. (50)

و اگر [كافران را] ببينى آنگاه كه ترسان و هراسان شوند! پس گريز و رهايى نباشد و آنان را از جايى نزديك [به عذاب] فراگيرند. (51)

و گويند:[اينك] به آن (قرآن) ايمان آورديم. ولى آنان را چگونه و كجا دستيابى [به ايمان] است از جايى دور - در جهان پسين - (52)

و حال آنكه پيش از اين به آن كافر شدند، و از جايگاهى دور - در دنيا - به ناديده - از روى جهل و گمان - سخن مى پراكندند. (53)

و ميان آنان و آنچه آرزو كنند - از لذتهاى مادى دنيا - جدايى افتد چنانكه با همانندان آنها نيز پيش از اين چنين رفتار شد، كه آنان نيز [درباره رستاخيز] سخت در شك و ترديد بودند. (54)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

ستايش از آن خدايي است كه هر چه در آسمانها و هر چه در زمين است از آن اوست. و در آن جهان نيز ستايش از آن اوست و او حكيم و آگاه است. (1)

هر چه را كه در زمين فرو شود و هر چه را كه از زمين بيرون آيد و هر چه را كه از آسمان فرود آيد و هر چه را كه بر آسمان بالا رود، مي داند. و او مهربان و آمرزنده است. (2)

كافران گفتند: ما را قيامت نخواهد آمد. بگو: آري ، به پروردگارم آن داناي غيب سوگند كه شما را خواهد آمد. به قدر ذره اي يا كوچكتر از آن و يا

بزرگتر از آن در آسمانها و زمين از خدا پنهان نيست، و همه در كتاب مبين آمده است. (3)

تا كساني را كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند پاداش دهد. براي آنهاست آمرزش و رزقي كرامند. (4)

و آنان كه با آيات ما در افتادند تا ما را به عجز آرند، برايشان عذابي است سخت دردآور. (5)

آنان كه از دانش برخورداري يافته اند مي دانند كه آنچه از جانب پروردگارت بر تو نازل شده است حق است و به راه خداي پيروزمند ستودني راه مي نمايد. (6)

كافران گفتند: آيا مي خواهيد به مردي دلالتتان كنيم كه شما را مي گويد: آنگاه كه پاره پاره شويد و ريز ريز، از نو آفريده خواهيد شد. (7)

آيا بر خدا دروغ مي بندد، يا ديوانه است؟ نه ، آنان كه به آخرت ايمان ندارند، در عذابند و سخت از راه دورند. (8)

آيا به پيش روي يا پشت سر خود از آسمانها و زمين نمي نگرند. اگر بخواهيم، آنها را در زمين فرو مي بريم يا قطعه اي از آسمان را بر سرشان مي افكنيم. و در اين براي هر بنده اي كه به خدا باز مي گردد عبرتي است. (9)

داوود را از سوي خود فضيلتي داديم كه : اي كوهها و اي پرندگان، با او همآواز شويد. و آهن را برايش نرم كرديم. (10)

كه زرههاي بلند بساز و در بافتن زره اندازه ها را نگهدار. و كارهاي شايسته كنيد، كه من به كارهايتان بصيرم. (11)

و باد را مسخر سليمان كرديم. بامدادان يك ماهه راه مي رفت و شبانگاه يك

ماهه راه . و چشمه مس را برايش جاري ساختيم و گروهي از ديوها به فرمان پروردگارش برايش كار مي كردند و هر كه از آنان سر از فرمان ما مي پيچيد به او عذاب آتش سوزان را مي چشانيديم. (12)

براي وي هر چه مي خواست از بناهاي بلند و تنديسها و كاسه هايي چون حوض و ديگهاي محكم بر جاي ، مي ساختند. اي خاندان داوود. براي سپاسگزاري كاري كنيد و اندكي از بندگان من سپاسگزارند. (13)

چون حكم مرگ را بر او رانديم حشره اي از حشرات زمين مردم را بر مرگش آگاه كرد: عصايش را جويد. چون فرو افتاد، ديوها دريافتند كه اگر علم غيب مي دانستند، در آن عذاب خواركننده نمي ماندند. (14)

مردم سبا را در مساكنشان عبرتي بود: دو بوستان داشتند، يكي از جانب راست و يكي از جانب چپ. از آنچه پروردگارتان به شما روزي داده است بخوريد و شكر او به جاي آوريد. شهري خوش و پاكيزه و پروردگاري آمرزنده . (15)

اعراض كردند. ما نيز سيل ويرانگر را بر آنها فرستاديم و دو بوستانشان را به دو بوستان بدل كرديم با ميوه اي تلخ و شوره گز و اندكي سدر. (16)

آنها را كه ناسپاس بودند اينچنين جزا داديم. آيا ما جز ناسپاسان را مجازات مي كنيم. (17)

ميان آنان و قريه هايي كه بركت داده بوديم، قريه هايي آبادان و بر سر راه پديد آورديم. و منزلهاي برابر معين كرديم. در آن راهها ايمن از گزند، شبها و روزها سفر كنيد. (18)

بر خويشتن ستم كردند و گفتند: اي پروردگار ما، منزلگاههاي ما را

از هم دور گردان. ما نيز افسانه روزگارشان گردانيديم و سخت پراكنده شان ساختيم و در اين عبرتهاست براي شكيبايان سپاسگزار. (19)

شيطان گمان خود را درباره آنها درست يافت. و جز گروهي از مومنان، ديگران از او پيروي كردند. (20)

و شيطان را بر آنان تسلطي نبود، مگر آنكه مي خواستيم معلوم داريم كه چه كساني به قيامت ايمان دارند و چه كساني از آن در شك هستند. و پروردگار تو نگهبان هر چيزي است. (21)

بگو: بخوانيد كساني را كه جز خداي يكتا خدا مي پنداريد. مالك ذره اي در آسمانها و زمين نيستند و در آفرينش آن دو شركتي نداشته اند و خدا را از ميان آنها ياريگري نبوده است. (22)

شفاعت نزد خدا سود نكند، مگر درباره كسي كه او خود اجازت دهد. و چون بيم از دلهايشان برود، گويند: پروردگارتان چه گفت. گويند: سخن حق گفت. و او بلندمرتبه و بزرگ است. (23)

بگو: از آسمانها و زمين چه كسي به شما روزي مي دهد؟ بگو: خداي يكتا. اينك ما و شما يا در طريق هدايت هستيم يا در گمراهي آشكار. (24)

بگو: اگر ما مرتكب جرمي شويم، شما را بازخواست نمي كنند و اگر شما مرتكب كاري زشت گرديد ما را بازخواست نخواهند كرد. (25)

بگو: پروردگار ما، ما و شما را گرد مي آورد، سپس ميان ما به حق داوري مي كند. زيرا اوست حكمكننده و دانا. (26)

بگو: آنهايي را كه شريك خدا پنداشتيد به من نشان بدهيد. هرگز. كه اوست خداي پيروزمند و حكيم. (27)

تو را به پيامبري نفرستاديم، مگر بر همه مردم، مژده دهنده

و بيمدهنده . ولي بيشتر مردم نمي دانند. (28)

و مي گويند: اگر راست مي گوييد، اين وعده چه وقت فرا رسد. (29)

بگو: آن روز كه ميعاد شماست، نه ساعتي تاخير كنيد و نه ساعتي پيش افتيد. (30)

و كافران گفتند: ما نه به اين قرآن ايمان مي آوريم و نه به كتابهاي پيش از آن. اگر ببيني ، آن روز كه ستمكاران را به پيشگاه پروردگارشان نگهدارند، هر كس گناه خود به گردن ديگري اندازد. زبون شدگان به قدرتمندان گويند: اگر شما نبوديد، ما ايمان آورده بوديم. (31)

قدرتمندان به زبون شدگان گويند: آيا از آن پس كه شما را به راه هدايت فرا خواندند، ما شما را باز داشتيم؟ نه ، شما خود گناهكار بوديد. (32)

زبون شدگان به قدرتمندان گويند: نه ، شما شب و روز حيلت مي كرديد، آنگاه كه ما را فرمان مي داديد كه به خداي يكتا كافر شويم و براي او همتاياني قرار دهيم. و چون عذاب را ببينند در دل پشيماني كنند. و ما غلها را بر گردن كافران بگذاريم. آيا نه چنين است كه در برابر اعمالشان مجازات مي شوند. (33)

ما هيچ بيمدهنده اي به قريه اي نفرستاديم، جز آنكه توانگران عياشش گفتند: ما به آنچه شما را بدان فرستاده اند ايمان نمي آوريم. (34)

و گفتند: اموال و اولاد ما از همه بيشتر است و كس ما را عذاب نكند. (35)

بگو: پروردگار من است كه روزي هر كس را كه بخواهد فراوان مي كند و بر هر كه بخواهد تنگ مي گيرد. ولي بيشتر مردم نمي دانند. (36)

اموال و اولادتان چيزي

نيست كه شما را به ما نزديك سازد. مگر آنان كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند، كه پاداش اينان به سبب اعمالشان دو برابر است و ايمن در غرفه ههاي بهشت هستند. (37)

آنان كه به آيات ما مي تازند و مي پندارند كه از ما مي گريزند، طعمه عذابند. (38)

بگو: پروردگار من است كه روزي هر كه از بندگانش را كه بخواهد فراوان مي كند يا او را به تنگي مي افكند. و اگر چيزي انفاق كنيد. عوضش را خواهد داد و او بهترين روزي دهندگان است. (39)

روزي كه همه را گرد آورد، آنگاه ملائكه را گويد: آيا اينان بودند كه شما را مي پرستيدند. (40)

مي گويند: تو منزهي . تويي ولي ما، نه آنها. اينان جنها را مي پرستيدند و بيشترين به آنها ايمان داشتند. (41)

آن روز به يكديگر هيچ سود و زياني نتوانيد رساند. و به ستمكاران گوييم: بچشيد عذاب آتشي را كه دروغش مي انگاشتيد. (42)

چون آيات روشن ما بر آنان خوانده شد، گفتند: جز اين نيست كه اين مردي است كه مي خواهد شما را از آنچه پدرانتان مي پرستيدند باز دارد. و گفتند: اين جز دروغي به هم بافته ، چيز ديگري نيست. و كساني كه به خدا كافر شده بودند، چون سخن حق بر آنها نازل شد گفتند: اين چيزي جز جادويي آشكار نيست. (43)

پيش از اين، كتابي كه آن را بخوانند به آنها نداده ايم و پيش از تو بيمدهنده اي بر آنان نفرستاده ايم. (44)

و كساني كه پيش از آنها بودند پيامبران را تكذيب كردند و

اينان خود به ده يك آنچه به آنها داده بوديم نرسيده اند، و با اين حال پيامبران مرا تكذيب كردند. پس عقوبت من چه سخت بود. (45)

بگو: شما را به يك چيز اندرز مي دهم: دو دو و يك يك براي خدا قيام كنيد. سپس بينديشيد، تا بدانيد كه در يار شما ديوانگيي نيست. اوست كه شما را از آمدن عذابي شديد مي ترساند. (46)

بگو: هر مزدي كه از شما طلبيده ام، از آن خودتان باد. مزد من تنها بر عهده خداست. اوست كه بر هر كاري ناظر است. (47)

بگو: پروردگار من الهامبخش سخن حق است. داناي غيبهاست. (48)

بگو: حق فراز آمد و باطل باز نيايد و ياراي بازگشتنش نيست. (49)

بگو: اگر من گمراه شوم زيانش بر من است، و اگر به راه هدايت روم بدان سبب است كه پروردگار من به من وحي مي كند. او شنوا و نزديك است. (50)

اگر ببيني ، آنگاه كه سخت بترسند و رهاييشان نباشد و از مكاني نزديك گرفتارشان سازند، (51)

گويند: اينك به رسول ايمان آورديم. اما از آن جاي دور چسان به آن دست يابند. (52)

پيش از اين به او كافر شده بودند و به گمان خويش به او تهمت مي زدند. (53)

ميان آنها و آن آرزو كه دارند جدايي افتاد. همچنان كه با ديگران كه چنين مي انديشيدند و سخت در ترديد بودند، نيز چنين شد. (54)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

سپاس خداوندى را كه آنچه در آسمانها و زمين است، از آن اوست، و در [آغاز و] آخرت نيز سپاس او راست و او فرزانه

آگاه است (1)

مى داند كه چه چيزى در زمين فرو مى رود، و چه چيزى از آن برون مى آيد، و چه چيزى از آسمان فرود مى آيد، و چه چيزى به آن فرا مى رود، و او مهربان آمرزگار است (2)

و كافران گويند قيامت براى ما فرا نمى رسد، بگو چرا، سوگند به پروردگارم كه بى شبهه به شما فرا مى رسد، همو كه داناى نهان است، و هم سنگ ذره اى در آسمانها و زمين از او پنهان نيست، نيز چيزى كوچكتر از اين و نه بزرگتر نيست مگر آنكه در كتابى مبين [ثبت] است (3)

تا بدينسان كسانى را كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، پاداش دهد، اينانند كه بر ايشان آمرزش و روزى ارجمند مقرر است (4)

و كسانى كه در [رد و انكار] آيات ما مقابله كنان [و بى حاصل] مى كوشند، اينانند كه عذابى از عقوبتى دردناك در انتظار آنان است (5)

و دانش يافتگان آنچه از جانب پروردگارت بر تو نازل شده است، حق مى دانند، كه به راه خداوند پيروزمند ستوده، هدايت مى كند (6)

و كافران گويند آيا بشناسانيم به شما مردى را كه خبر مى دهد به شما كه چون پاره و پراكنده شديد، آنگاه آفرينش [و هيئت] جديدى خواهيد يافت (7)

آيا بر خداوند دروغ بسته است، يا [به خيال آنان] جنونى دارد؟ [هيچ كدام] بلكه نامومنان به آخرت در عذاب و گمراهى دور و دراز هستند (8)

آيا آسمان و زمينى را كه پيش روى و پشت ايشان است ننگريسته اند؟، اگر خواهيم به زمين فرو بريمشان، يا بر آنان پاره اى از آسمان را فرو اندازيم، در اين امر براى هر بنده توبه كار، مايه عبرتى

است (9)

و به راستى از خود به داوود بخششى [و موهبتى] ارزانى داشتيم [و گفتيم] اى كوه ها و اى مرغان با او [در تسبيح] همنوايى كنيد، و آهن را براى او نرم گردانيديم (10)

[و گفتيم] كه زره هاى بلند و رسا بساز و در زره بافى سنجيده و بسامان كار كن، و همگان نيكوكارى كنيد، كه من به آنچه مى كنيد آگاهم (11)

و براى سليمان باد را [رام گردانيديم]، كه سير بامداديش يكماهه راه و سير شامگاهيش يكماهه راه بود، و براى او چشمه مس [گداخته و جوشان] را روان ساختيم، و از جنيان گروهى در نزد او و به اذن پروردگارش كار مى كردند، و هر كدام از آنان كه از فرمان ما سرپيچيد، به او از عذاب آتش [دوزخ] مى چشانيم (12)

[آنان] براى او هر چه مى خواست از محرابها و نقش و نگارها و كاسه هاى بزرگ حوض مانند، و ديگدانهاى استوار [و غير قابل نقل] مى ساختند، [و گفتيم] اى خاندان داوود سپاس ورزيد، و از بندگان من اندكى سپاسگزار هستند (13)

و چون مرگ او را مقرر داشتيم، چيزى جز كرم چوبخواره، مرگ او را به آنان نشان نداد، كه عصايش را خورد و چون [جسدش] در افتاد، جنيان پى بردند كه اگر غيب مى دانستند، در آن رنج و عذاب خفتبار نمى ماندند (14)

براى قوم سبا در مسكنهايشان پديده شگرفى بود [از جمله] دو بوستان در جانب راست و چپ، [كه به ايشان گفتيم] از روزى پروردگارتان بخوريد، و او را سپاس بگزاريد، [شما را] شهرى پاكيزه و پروردگارى آمرزگار است (15)

ولى رويگردان شدند، آنگاه بر آنان سيل بنيانكن را روانه كرديم،

و به جاى آن دو بوستانشان دو بوستان داراى ميوه هاى ناگوار و درخت گز و اندكمآيه اى از درخت سدر جانشين كرديم (16)

به خاطر كفرانى كه ورزيده بودند اين گونه جز ايشان داديم، و آيا جز ناسپاس را كيفر مى دهيم؟ (17)

و در بين آنان و آبادى هايى كه به آنها بركت بخشيده بوديم، آبادى هاى به هم پيوسته قرار داده بوديم، و در ميان آنها سير و سفر مقرر داشته بوديم، و [به آنان مى گفتيم] شبها و روزها با كمال امن و امان در آنها سير و سفر كنيد (18)

پس گفتند پروردگارا بين سفرهاى ما فاصله انداز، و بدينسان بر خويشتن ستم كردند، آنگاه همچون افسانه شان گردانديم و پاره و پراكنده شان ساختيم، بى گمان در اين براى هر شكيباى شاكرى مايه هاى عبرت است (19)

و به راستى شيطان ظن خود را درباره ايشان راست يافت، آنگاه [همگى] جز گروهى از مومنان از او پيروى كردند (20)

و او [شيطان] را بر آنان سلطه اى نبود، مگر آنكه سرانجام كسى را كه به آخرت ايمان دارد، از كسى كه از آن شك دارد، باز شناسانيم، و پروردگارت بر همه چيز نگهبان است (21)

بگو كسانى را كه در برابر خدا قائليد بخوانيد، [خواهيد ديد] كه هم سنگ ذره اى در آسمان و زمين اختيار و دست ندارند، و در [اداره و آفرينش آنها] ايشان را شركتى نيست، و او [خداوند] را از ميان آنان پشتيبانى نيست (22)

و شفاعت نزد او سودى ندهد، مگر درباره كسى كه براى او اجازه دهد، تا چون هراس از دلهاى ايشان برطرف شود، گويند پروردگارتان چه گفت؟ گويند: حق، و او بلندمرتبه بزرگ

است (23)

بگو چه كسى از آسمانها و زمين شما را روزى مى دهد؟ بگو خداوند. و ما يا شما بر طريق هدايت، يا در گمراهى آشكاريم (24)

بگو نه از شما درباره گناهى كه ما كرده ايم مى پرسند و نه از ما درباره آنچه شما مى كنيد خواهند پرسيد (25)

بگو پروردگار ما، ما و شما را گرد مى آورد، سپس در ميان ما به حق داورى مى كند و اوست داور دانا (26)

بگو به من بنمايانيد كسانى را كه در مقام شريك به او نسبت مى دهيد. چنين نيست، بلكه او خداوند پيروزمند فرزانه است (27)

و تو را جز مژده آور و هشداردهنده براى همگى مردم نفرستاده ايم، ولى بيشترينه مردم نمى دانند (28)

و گويند اگر راست مى گوييد اين وعده كى فرا مى رسد (29)

بگو براى شما موعد روزى مقرر است كه نه از آن ساعتى پس افتيد و نه پيش افتيد (30)

و كافران گويند هرگز به اين قرآن، و به آنچه پيش از آن بود، ايمان نمى آوريم، و اگر ستمكاران [مشرك] را بنگرى كه نزد پروردگارشان بازداشته شوند، بعضى با بعضى ديگر بگو - مگو كنند. مستضعفان به مستكبران گويند اگر شما نبوديد بى شك، ما مومن بوديم (31)

مستكبران به مستضعفان گويند آيا ما شما را از هدايتى - كه به سراغ شما آمد - بازداشتيم؟ چنين نيست، بلكه خودتان گناهكار بوديد (32)

و مستضعفان به مستكبران گويند چنين نيست، بلكه مكر [شما در] شب و روز بود، آنگاه كه به ما فرمان مى داديد كه به خداوند كفر بورزيم و براى او شريك قائل شويم، و چون عذاب را ببينند پشيمانى خود را پنهان دارند، و غلها

را در گردنهاى كافران بگذاريم، آيا جز در برابر آنچه كرده اند، جزا مى يابند (33)

و هيچ هشداردهنده اى به هيچ شهرى نفرستاديم مگر آنكه نازپروردگان آن گفتند ما رسالت شما را منكريم (34)

گفتند ما پرمال و منالتر و پرزاد و رودتر هستيم، و ما عذابديده نخواهيم بود (35)

بگو بى گمان پروردگار من روزى را براى هر كس كه بخواهد گشاده يا تنگ مى دارد، ولى بيشترينه مردم نمى دانند (36)

و اموال و اولاد شما چيزى نيست كه شما را چنانكه بايد و شايد به ما نزديك گرداند، مگر [در مورد] كسى كه ايمان آورده و كار شايسته كند، اينانند كه به خاطر كار و كردارشان پاداش دوچندانى دارند، و هم ايشان در غرفه ها[ى بهشتى] در امن و امانند (37)

و آنان كه در [رد و انكار] آيات ما مقابله كنان [و بى حاصل] مى كوشند، اينان براى عذاب احضار شوند (38)

بگو بى گمان پروردگار من روزى را براى هر كس از بندگانش كه بخواهد گشاده يا براى او تنگ مى دارد، و هر آنچه انفاق كنيد او [خداوند] عوض آن را مى دهد، و او بهترين روزى دهندگان است (39)

و روزى كه همگى آنان را محشور گرداند، سپس به فرشتگان گويد آيا اينان شما را مى پرستيدند؟ (40)

گويند پاكا كه تويى، تو سرور ما هستى نه آنان، خير، ايشان جنيان را مى پرستيدند [و] بيشترينه شان به آنان مومن بودند (41)

و امروز هيچيك از آنان در حق ديگرى اختيار سود و زيانى ندارد، و به كسانى كه ستم [/ شرك] ورزيده اند گوييم عذاب آتش [دوزخ] را كه آن را تكذيب مى كرديد، بچشيد (42)

و چون آيات روشنگر ما بر آنان خوانده

شود، گويند اين جز مردى نيست كه مى خواهد شما را از آنچه پدرانتان مى پرستيدند بازدارد، و گويند اين جز بهتانى برساخته نيست، و كافران درباره حق - چون فراز آيدشان - گويند اين جز جادويى آشكار نيست (43)

و به آنان كتابهايى [آسمانى] نداده بوديم، كه آنها را بخوانند و بياموزند، و پيش از تو به سوى آنان [پيامبر] هشداردهنده اى نفرستاده ايم (44)

و كسانى كه پيش از آنان بودند، تكذيب پيشه كردند، و به يك دهم آنچه [از مكنت و نعمت به پيشينيان] آنان داده بوديم، نايل نشدند، آنگاه پيامبران مرا دروغزن شمردند، [بنگر] تا عقوبت من چگونه بود (45)

بگو شما را فقط به كلمه اى يگانه پند مى دهيم، و آن اين است كه دوگان دوگان، و يكان يكان به كار خداوند برخيزيد و سپس انديشه كنيد، همسخن شما جنونى ندارد، او جز هشداردهنده اى براى شما در پيشاپيش عذابى شديد نيست (46)

بگو هر مزدى كه از شما طلبيده باشم متعلق به خودتان، مزد من جز با خداوند نيست، و او بر هر چيزى گواه است (47)

بگو بى گمان پروردگار من حق را به ميان مى آورد و او داناى رازهاى نهانى است (48)

بگو حق به ميان آمد [معبود] باطل نه [آفرينش چيزى را] آغاز كند و نه بازگرداند (49)

بگو اگر گمراه باشم، فقط به زيان خويش گمراه بوده ام، و اگر ره يافته باشم، آن به بركت وحى است كه پروردگار من به من فرستاده است، چرا كه او شنواى نزديك است (50)

و چون بنگرى آنگاه كه هراسان شوند گريزى در كار نيست، و از جايى نزديك فرو گرفته شوند (51)

و گويند [اكنون]

به آن [قرآن / قيامت / پيامبر] ايمان آورديم، و چگونه از جايى [چنين] دور، دسترس [به آن] براى آنان ميسر باشد؟ (52)

و پيشتر هم به آن انكار ورزيده بودند، و از دور دستها، تيرى در تاريكى مى اندازند (53)

و بين آنان و آنچه خوش دارند، فاصله افتد، چنانكه پيشترها در حق همانندانشان هم چنين شده بود كه آنان سخت در شك بودند (54)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

سپاس خداى را كه از آنِ وى است آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است و او را است سپاس در آخرت و او است حكيم آگاه (1)

داند آنچه را فرو مى رود در زمين و آنچه برون آيد از آن و آنچه فرود آيد از آسمان و آنچه بالا رود در آن و او است مهربان آمرزنده (2)

و گفتند آنان كه كفر ورزيدند نيايد ما را ساعت بگو بلى سوگند به پروردگارم هر آينه بيايد شما را داناى نهان است گم نشود از او سنگينى ذرّه اى در آسمانها و نه در زمين و نه كوچكتر از آن و نه بزرگتر مگر در كتابى است آشكار (3)

تا پاداش دهد آنان را كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند ايشان را است آمرزشى و روزيى گرامى (4)

و آنان كه كوشيدند در آيتهاى ما به عجزآرندگان ايشان را است عذابى از پليد دردناك (5)

و بينند آنان كه داده شدند دانش را كه آنچه فرستاده شد بسويت از پروردگارت حقّ است و راهنمائى كند بسوى راه خداى عزّتمند ستوده (6)

و گفتند آنان كه كفر ورزيدند آيا ننمايانيم به شما مردى را كه آگهيتان

دهد هر گاه پراكنده شديد مُنتهاى پراكندگى را همانا شمائيد در آفرينشى نوين (7)

آيا دروغى بر خدا بسته است يا بدو ديوانگى است بلكه آنان كه باور ندارند بازپسين را در شكنجه و گمراهى دورند (8)

آيا ننگرند بدانچه پيش روى ايشان است و آنچه پشت سر ايشان است از آسمان و زمين كه اگر خواهيم فروبريمشان در زمين يا افكنيم بر ايشان پاره هائى از آسمان همانا در اين است آيتى براى هر بنده بازگشت كننده (9)

و همانا داديم داود را از خويش فضلى اى كوه ها تسبيح گوئيد با او و مرغان و نرم ساختيم برايش آهن را (10)

كه بساز زره هائى آراسته و اندازه بگذار در زره و بكنيد شايسته كه همانا منم بدانچه مى كنيد بينا (11)

و براى سليمان باد را پيشينش يك ماه و پسينش يك ماه و روان (ذوب) ساختيم برايش چشمه مس را و از پريان آنان را كه كار مى كردند پيش رويش به دستور پروردگار او و آنكو كجروى مى كرد از ايشان از فرمان ما مى چشانديمش از عذابى سوزان (12)

مى ساختند برايش هر چه مى خواست از پرستشگاه ها و پيكرها و جامه هائى همانند آبگيرها (حوضها) و ديگهائى بر جاى نشانده (در كوه يا سنگ) بكنيد اى خاندان داود شكر را و كم است از بندگان من شكرگزار (13)

پس هنگامى كه گذرانديم بر او مرگ را رهبريشان نكرد بر مرگش جز جنبنده زمين كه مى خورد چوبدستش را تا گاهى كه به روى در افتاد دريافتند پريان كه اگر مى دانستند ناپيدا را نمى ماندند در عذابى خواركننده (14)

همانا بود سبا را در نشيمنشان آيتى دو باغ از راست و چپ

بخوريد از روزى پروردگار خويش و سپاس گزاريد برايش شهرى پاكيزه و پروردگارى آمرزگار (15)

پس روى برتافتند پس فرستاديم بر ايشان سيل بيكران را و بديشان داديم جاى دو باغ ايشان دو باغ دارنده ميوه (يا خوراكى) «خمط» و «اثل» و چيزى از درخت سدر اندك (16)

اين را پاداششان داديم بدانچه كفر ورزيدند و آيا كيفر همى دهيم جز به كفرورزنده (17)

و گذارديم ميان ايشان و ميان شهرستانى كه بركت نهاده بوديم در آنها شهرهائى پديدار و مقرّر كرديم در آنها راه پيمودن را برويد در آنها شبهائى و روزهائى ايمن شدگان (18)

پس گفتند پروردگارا دورى افكن ميان سفرهاى ما و ستم كردند خويش را پس گردانيديمشان داستانهائى و پريشان (پراكنده) ساختيمشان مُنتهاى پريشانى را همانا در اين است آيتهائى براى هر شكيبائى سپاسگزار (19)

و همانا راست آورد بر ايشان ابليس پندار خويش را پس پيرويش كردند مگر گروهى از مؤمنان (20)

و نيستش بر ايشان فرمانروائيى مگر تا بشناسيم آن را كه ايمان آورد به آخرت از آنكه او است در شكى از آن و پروردگار تو است بر همه چيز نگهبان (21)

بگو بخوانيد آنان را كه پنداشتيد جز خدا دارا نيستند سنگينى ذرّه در آسمانها و نه در زمين و نيستشان در آنها شركتى و نيست او را از ايشان پشتيبانى (22)

و سود ندهد شفاعت نزد او جز براى آنكه دستور دهدش تا گاهى كه گرفته شود طپيدن هراس از دلهاى ايشان گويند چه گفت پروردگار شما گويند حقّ را و او است برتر بزرگوار (23)

بگو كه روزيتان دهد از آسمانها و زمين بگو خدا و ما يا

شمائيم هر آينه بر هدايتى يا در گمراهى آشكار (24)

بگو پرسش نشويد از آنچه ما كرديم و نه پرسش شويم از آنچه شما كنيد (25)

بگو گردآورد ميان ما پروردگار ما سپس بگشايد ميان ما به حقّ و او است گشاينده دانا (26)

بگو بنمايانيديم آنان را كه پيوستش كرديد شريكانى نه چنين است بلكه او است خداوند عزّتمند حكيم (27)

و نفرستاديم تو را مگر براى همه مردم مژده دهنده و ترساننده و ليكن بيشتر مردم نمى دانند (28)

و گويند چه هنگام است اين وعده اگر هستيد راستگويان (29)

بگو شما را است وعده گاه روزى كه نه دير كنيد از آن ساعتى و نه پيشى گيريد (30)

و گفتند آنان كه كفر ورزيدند هرگز ايمان نياريم بدين قرآن و نه بدانچه پيش روى آن است و كاش مى ديدى گاهى كه ستمگران بازداشت شدگانند نزد پروردگار خويش برگردانند برخى از ايشان به برخى گفتار را گويند آنان كه ناتوان شمرده شدند بدانان كه برترى جستند اگر نبوديد شما هرآينه مى بوديم ما مؤمنان (31)

گفتند آنان كه برترى جستند بدانان كه ناتوان شمرده شدند آيا ما بازداشتيم شما را از رهبرى پس از آنكه بيامد شما را بلكه بوديد شما گنهكاران (32)

و گفتند آنان كه ناتوان شمرده شدند بدانان كه كبر ورزيدند بلكه نيرنگ شب و روز بود هنگامى كه فرمان مى داديد ما را كه كفر ورزيم به خدا و قرار دهيم برايش همتايانى و نهان داشتند پشيمانى را گاهى كه ديدند عذاب را و نهاديم زنجيرها را در گردنهاى آنان كه كفر ورزيدند آيا پاداش داده شوند جز آنچه را بودند مى كردند (33)

و

نفرستاديم در شهرى ترساننده اى مگر گفتند هوسرانان آنكه مائيم بدانچه فرستاده شديد بدان كافران (34)

و گفتند ما بيشتريم در مالها و فرزندان و نيستيم ما عذاب شدگان (35)

بگو هر آينه پروردگار من فراخ گرداند روزى را براى هر كه خواهد و تنگ كند و ليكن بيشتر مردم نمى دانند (36)

و نيستند مالهاى شما و نه فرزندان شما كه نزديك گردانند شما را نزد ما جايگاهى نزديك مگر آنكه ايمان آورد و كردار شايسته كرد كه آنان را است پاداش دو برابر بدانچه كردند و آنانند در كاخها آرميدگان (37)

و آنان كه مى كوشند در آيتهاى ما به عجزآرندگان آنانند در عذاب احضارشدگان (38)

بگو هر آينه پروردگار من گشايش دهد روزى را براى هر كه خواهد از بندگان خويش و تنگ گرداند بر او و آنچه دهيد از چيزى پس او جانشين (عوض) آردش و او است بهترين روزى دهندگان (39)

و روزى كه گرد آردشان همگى سپس گويد به فرشتگان آيا اينان بودند شما را مى پرستيدند (40)

گفتند منزهى تو توئى دوست ما نه آنان بلكه بودند مى پرستيدند پريان را بيشتر ايشانند بدانان گروندگان (41)

پس امروز دارا نيست برخى از شما براى برخى سود و نه زيانى و گوئيم بدانان كه ستم كردند بچشيد عذاب آتشى را كه بوديد آن را دروغ مى پنداشتيد (42)

و گاهى كه خوانده شود بر ايشان آيتهاى ما روشن گويند نيست اين جز مردى كه خواهد بازدارد شما را از آنچه بودند مى پرستيدند پدران شما و گفتند نيست اين جز دروغى پرداخته و گفتند آنان كه كفر ورزيدند به حقّ گاهى كه آمدشان نيست اين جز جادوئى آشكار

(43)

و نداديمشان كتابهائى كه آنها را درس خوانند و نفرستاديم بسوى ايشان پيش از تو ترساننده اى (44)

و تكذيب كردند آنان كه پيش از ايشان بودند و نرسيدند ده يك آنچه بديشان داديم و تكذيب كردند فرستادگانم را پس چسان است كين كشيدن من (45)

بگو همانا اندرز دهم شما را به يكى كه بپاى ايستيد براى خدا دو دو و يك يك سپس بينديشيد كه نيست بر يار شما ديوانگيى نيست او جز ترساننده براى شما پيش روى عذابى سخت (46)

بگو هر چه خواهم از شما از مزدى پس از آن شما است نيست مزدم جز بر خدا و او است بر همه چيز گواه (47)

بگو همانا پروردگار من بيفكند حقّ را او است داناى نهانها (48)

بگو بيامد حقّ نه آغاز كند باطل و نه بازگرداند (49)

بگو اگر گمراه شوم همانا گمراه شوم بر خود و اگر هدايت يابم پس بدان چيز است كه وحى فرستد به سويم پروردگارم همانا او است شنواى نزديك (50)

و كاش ميديدى گاهى را كه هراسان شوند پس نيست گريزى (دررفتنى) و دستگير شدند از جايگاهى نزديك (51)

و گفتند ايمان آورديم بدان و كجا است ايشان را سودمندشان از جايگاهى دور (52)

حالى كه كفر ورزيدند بدان از پيش و مى افكنند به ناپيدا از جايگاهى دور (53)

و جدائى افكنده شد ميان ايشان و ميان آنچه هوس كردند بدانسان كه شد به پيروانشان از پيش كه ايشان بودند در شكى شك آورنده (54)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 All praise belongs to Allah to whom belongs whatever is in

the heavens and whatever is in the earth. To Him belongs all praise in the Hereafter, and He is the All-wise, the All-aware.

2 He knows whatever enters into the earth and whatever emerges from it, and what-ever descends from the sky and whatever ascends into it, and He is the All-merciful, the All-forgiving.

3 The faithless say, ‘The Hour will not overtake us.’ Say, ‘Yes indeed, by my Lord, it will surely come to you.’—The Knower of the Unseen, not [even] an atom’s weight escapes Him in the heavens or in the earth, nor [is there] anything smaller than that nor bigger, but it is in a manifest Book,

4 that He may reward those who have faith and do righteous deeds. For such there will be forgiveness and a noble provision.

5 But those who contend with Our signs seeking to thwart [their purpose], for such is a painful punishment due to defilement.

6 Those who have been given knowledge see that what has been sent down to you from your Lord is the truth and [that] it guides to the path of the All-mighty, the All-laudable.

7 The faithless say, ‘Shall we show you a man who will inform you [that] when you have been totally rent to pieces you will indeed have a new creation?

8 Has he fabricated a lie against Allah, or is there a madness in him?’ Rather those who do not believe in the Hereafter languish in punishment and extreme error.

9 Have they not regarded that

which is before them and that which is behind them of the sky and the earth? If We like, We can make the earth swallow them, or let fall on them a fragment from the sky. There is indeed a sign in that for every penitent servant.

10 Certainly We gave David a grace from Us: ‘O mountains and birds, chime in with him!’ And We made iron soft for him,

11 saying, ‘Make easy coats of mail, and keep the measure in arranging [the links], and act righteously. Indeed I see best what you do.’

12 And for Solomon [We subjected] the wind: its morning course was a month’s jour-ney and its evening course was a month’s journey. We made a fount of [molten] cop-per flow for him, and [We placed at his service] some of the jinn who would work for him by the permission of his Lord, and if any of them swerved from Our command, We would make him taste the punishment of the Blaze.

13 They built for him as many temples as he wished, and figures, basins like cisterns, and caldrons fixed [in the ground]. ‘O House of David, observe thanksgiving, and few of My servants are grateful.’

14 And when We decreed death for him, nothing apprised them of his death except a worm which gnawed away at his staff. And when he fell down the jinn realized that had they known the Unseen, they would not have remained in a humiliating torment.

15 There was certainly a

sign for Sheba in their habitation: two gardens, to the right and to the left. ‘Eat of the provision of your Lord and give Him thanks: a good land and an all-forgiving Lord!’

16 But they disregarded [the path of Allah], so We unleashed upon them a violent flood and replaced their two gardens with two gardens bearing bitter fruit, tamarisk, and sparse lote trees.

17 We requited them with that for their ingratitude. Do We requite [so] anyone except ingrates?

18 We had placed between them and the towns which We had blessed hamlets promi-nent [from the main route], and We had ordained the course through them: ‘Travel through them in safety, night and day.’

19 But they said, ‘Our Lord! Make the stages between our journeys far apart,’ and they wronged themselves. So We turned them into folktales and caused them to disinte-grate totally. There are indeed signs in that for every patient and grateful [servant].

20 Certainly Iblis had his conjecture come true about them. So they followed him—all except a part of the faithful.

21 He had no authority over them, but that We may ascertain those who believe in the Hereafter from those who are in doubt about it, and your Lord is watchful over all things.

22 Say, ‘Invoke them whom you claim [to be gods] besides Allah! They do not control [even] an atom’s weight in the heavens or the earth, nor have they any share in [either of] them, nor is any of them His supporter.’

23

Intercession is of no avail with Him except for those whom He permits. When fear is lifted from their hearts, they say, ‘What did your Lord say?’ They say, ‘The truth, and He is the All-exalted, the All-great.’

24 Say, ‘Who provides for you from the heavens and the earth?’ Say, ‘Allah! Indeed either we or you are rightly guided or in manifest error.’

25 Say, ‘You will not be questioned about our guilt, nor shall we be questioned about what you do.’

26 Say, ‘Our Lord will bring us together, then He will judge between us with justice, and He is the All-knowing Judge.’

27 Say, ‘Show me those whom you associate with Him as partners.’ No indeed! [They can never show any such partner]. Rather He is Allah, the All-mighty, the All-wise.

28 We did not send you except as a bearer of good news and warner to all mankind, but most people do not know.

29 And they say, ‘When will this promise be fulfilled, should you be truthful?’

30 Say, ‘Your promised hour is a day that you shall neither defer nor advance by an hour.’

31 The faithless say, ‘We will never believe in this Qur’an, nor in what was [revealed] before it.’ But if you were to see when the wrongdoers are made to stop before their Lord casting the blame on one another. Those who were abased will say to those who were arrogant, ‘Had it not been for you, we would surely have been faithful.’

32 Those

who were arrogant will say to those who were abased, ‘Did we keep you from guidance after it had come to you? No, you were guilty [yourselves].’

33 Those who were abased will say to those who were arrogant, ‘Rather [it was your] night and day plotting, when you prompted us to forswear Allah and to set up equals to Him.’ They will hide their remorse when they sight the punishment, and We will put iron collars around the necks of the faithless. Shall they be requited except for what they used to do?

34 We did not send a warner to any town without its affluent ones saying, ‘We indeed disbelieve in what you have been sent with.’

35 And they say, ‘We have greater wealth and more children, and we will not be pun-ished!’

36 Say, ‘Indeed my Lord expands the provision for whomever He wishes and He tightens it, but most people do not know.’

37 It is not your wealth, nor your children, that will bring you close to Us in nearness, except those who have faith and act righteously. It is they for whom there will be a twofold reward for what they did, and they will be secure in lofty abodes.

38 As for those who contend with Our signs seeking to thwart [their purpose], they will be brought to the punishment.

39 Say, ‘Indeed my Lord expands the provision for whomever of His servants that He wishes and tightens it, and He will repay whatever you may spend,

and He is the best of providers.’

40 On the day He will muster them all together, then He will say to the angels, ‘Was it you that these used to worship?’

41 They will say, ‘Immaculate are You! You are our intimate, not they! Rather they used to worship the jinn; most of them had faith in them.’

42 ‘Today you have no power to benefit or harm one another,’ and We shall say to those who did wrong, ‘Taste the punishment of the Fire which you used to deny.’

43 When Our manifest signs are recited to them, they say, ‘This is just a man who desires to keep you from what your fathers used to worship.’ And they say, ‘This is nothing but a fabricated lie.’ The faithless say of the truth when it comes to them: ‘This is nothing but plain magic.’

44 We did not give them any scriptures that they might have studied, nor did We send them any warner before you.

45 Those who were before them denied [the apostles], and these have not received one-tenth of what We had given them. But they denied My apostles, so how was My rebuttal!

46 Say, ‘I give you just a single advice: that you rise up for Allah’s sake, in twos, or individually, and then reflect: there is no madness in your companion: he is just a warner to you before [the befalling of] a severe punishment.’

47 Say, ‘Whatever reward I may have asked you is for your

own good. My [true] re-ward lies only with Allah, and He is witness to all things.’

48 Say, ‘Indeed my Lord hurls the truth. [He is] the knower of all that is Unseen.’

49 Say, ‘The truth has come, and falsehood neither originates [anything] not does it restore [anything].’

50 Say, ‘If I go astray, my going astray is only to my own harm, and if I am rightly guided that is because of what my Lord has revealed to me. Indeed He is all-hearing, nearmost.’

51 Were you to see when they are stricken with terror, [and left] without an escape, and are seized from a close quarter.

52 They will say, ‘We believe in it [now].’ But how can they reach it from a far-off place,

53 when they have already disbelieved it earlier? They shoot at the invisible from a far-off place!

54 A barrier will be set up between them and what they long for, just as was done formerly with their counterparts. Indeed they used to be in grave doubt.

ترجمه انگليسي شاكر

(All) praise is due to Allah, Whose is what is in the heavens and what is in the earth, and to Him is due (all) praise in the hereafter; and He is the Wise, the Aware. (1)

He knows that which goes down into the earth and that which comes out of it, and that which comes down from the heaven and that which goes up to it; and He is the Merciful, the Forgiving. (2)

And those who disbelieve

say: The hour shall not come upon us. Say: Yea! by my Lord, the Knower of the unseen, it shall certainly come upon you; not the weight of an atom becomes absent from Him, in the heavens or in the earth, and neither less than that (3)

That He may reward those who believe and do good; these it is for whom is forgiveness and an honorable sustenance. (4)

And (as for) those who strive hard in opposing Our communications, these it is for whom is a painful chastisement of an evil kind. (5)

And those to whom the knowledge has been given see that which has been revealed to you from your Lord, that is the truth, and it guides into the path of the Mighty, the Praised. (6)

And those who disbelieve say: Shall we point out to you a man who informs you that when you are scattered the utmost scattering you shall then be most surely (raised) in (to) a new creation? (7)

He has forged a lie against Allah or there is madness in him. Nay! those who do not believe in the hereafter are in torment and in great error. (8)

Do they not then consider what is before them and what is behind them of the heaven and the earth? If We please We will make them disappear in the land or bring down upon them a portion from the heaven; most surely there is a sign in this for every servan (9)

And certainly We gave to

Dawood excellence from Us: O mountains! sing praises with him, and the birds; and We made the iron pliant to him, (10)

Saying: Make ample (coats of mail), and assign a time to the making of coats of mail and do good; surely I am Seeing what you do. (11)

And (We made) the wind (subservient) to Sulaiman, which made a month's journey in the morning and a month's journey m the evening, and We made a fountain of molten copper to flow out for him, and of the jinn there were those who worked before him by the c (12)

They made for him what he pleased of fortresses and images, and bowls (large) as watering-troughs and cooking-pots that will not move from their place; give thanks, O family of Dawood! and very few of My servants are grateful. (13)

But when We decreed death for him, naught showed them his death but a creature of the earth that ate away his staff; and when it fell down, the jinn came to know plainly that if they had known the unseen, they would not have tarried in abasing torment. (14)

Certainly there was a sign for Saba in their abode; two gardens on the right and the left; eat of the sustenance of your Lord and give thanks to Him: a good land and a Forgiving Lord! (15)

But they turned aside, so We sent upon them a torrent of which the rush could not be withstood, and in place of their two gardens

We gave to them two gardens yielding bitter fruit and (growing) tamarisk and a few lote-trees. (16)

This We requited them with because they disbelieved; and We do not punish any but the ungrateful. (17)

And We made between them and the towns which We had blessed (other) towns to be easily seen, and We apportioned the journey therein: Travel through them nights and days, secure. (18)

And they said: O our Lord! make spaces to be longer between our journeys; and they were unjust to themselves so We made them stories and scattered them with an utter scattering; most surely there are signs in this for every patient, grateful one (19)

And certainly the Shaitan found true his conjecture concerning them, so they follow him, except a party of the believers. (20)

And he has no authority over them, but that We may distinguish him who believes in the hereafter from him who is in doubt concerning it; and your Lord is the Preserver of all things (21)

Say: Call upon those whom you assert besides Allah; they do not control the weight of an atom in the heavens or in the earth nor have they any partnership in either, nor has He among them any one to back (Him) up. (22)

And intercession will not avail aught with Him save of him whom He permits. Until when fear shall be removed from their hearts, They shall say: What is it that your Lord said? They shall say: The truth. And He is the

Most High, the Great. (23)

Say: Who gives you the sustenance from the heavens and the earth? Say: Allah. And most surely we or you are on a right way or in manifest error (24)

Say: You will not be questioned as to what we are guilty of, nor shall we be questioned as to what you do. (25)

Say: Our Lord will gather us together, then will He judge between us with the truth; and He is the greatest Judge, the All-knowing. (26)

Say: Show me those whom you have joined with Him as associates; by no means (can you do it). Nay! He is Allah, the Mighty, the Wise. (27)

And We have not sent you but to all the men as a bearer of good news and as a warner, but most men do not know. (28)

And they say: When will this promise be (fulfilled) if you are truthful? (29)

Say: You have the appointment of a day from which you cannot hold back any while, nor can you bring it on. (30)

And those who disbelieve say: By no means will we believe in this Quran, nor in that which is before it; and could you see when the unjust shall be made to stand before their Lord, bandying words one with another! Those who were reckoned weak shall say to (31)

Those who were proud shall say to those who were deemed weak: Did we turn you away from the guidance after it had come to you? Nay, you

(yourselves) were guilty (32)

And those who were deemed weak shall say to those who were proud. Nay, (it was) planning by night and day when you told us to disbelieve in Allah and to set up likes with Him. And they shall conceal regret when they shall see the punishment; and We will p (33)

And We never sent a warner to a town but those who led lives in ease in it said: We are surely disbelievers in what you are sent with. (34)

And they say: We have more wealth and children, and we shall not be punished. (35)

Say: Surely my Lord amplifies the means of subsistence for whom He pleases and straitens (for whom He pleases), but most men do not know. (36)

And not your wealth nor your children, are the things which bring you near Us in station, but whoever believes and does good, these it is for whom is a double reward for what they do, and they shall be secure in the highest places. (37)

And (as for) those who strive in opposing Our communications, they shall be caused to be brought to the chastisement. (38)

Say: Surely my Lord amplifies the means of subsistence for whom He pleases of His servants and straitens (them) for whom (He pleases), and whatever thing you spend, He exceeds it in reward, and He is the best of Sustainers. (39)

And on the day when He will gather them all together, then will He say to the angels: Did

these worship you? (40)

They shall say: Glory be to Thee! Thou art our Guardian, not they; nay! they worshipped the jinn; most of them were believers in them. (41)

So on that day one of you shall not control profit or harm for another, and We will say to those who were unjust: Taste the chastisement of the fire which you called a lie. (42)

And when Our clear communications are recited to them, they say: This is naught but a man who desires to turn you away from that which your fathers worshipped. And they say: This is naught but a lie that is forged. And those who disbelieve say of the trut (43)

And We have not given them any books which they read, nor did We send to them before you a warner. (44)

And those before them rejected (the truth), and these have not yet attained a tenth of what We gave them, but they gave the lie to My messengers, then how was the manifestation of My disapproval? (45)

Say: I exhort you only to one thing, that rise up for Allah's sake in twos and singly, then ponder: there is no madness in your fellow-citizen; he is only a warner to you before a severe chastisement. (46)

Say: Whatever reward I have asked of you, that is only for yourselves; my reward is only with Allah, and He is a witness of all things. (47)

Say: Surely my Lord utters the truth, the great Knower of the unseen.

(48)

Say: The truth has come, and the falsehood shall vanish and shall not come back. (49)

Say: If I err, I err only against my own soul, and if I follow a right direction, it ?s because of what my Lord reveals to me; surely He is Hearing, Nigh. (50)

And could you see when they shall become terrified, but (then) there shall be no escape and they shall be seized upon from a near place (51)

And they shall say: We believe in it. And how shall the attaining (of faith) be possible to them from a distant place? (52)

And they disbelieved in it before, and they utter conjectures with regard to the unseen from a distant place. (53)

And a barrier shall be placed between them and that which they desire, as was done with the likes of them before: surely they are in a disquieting doubt. (54)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Praise be to God, Who holds whatever is in Heaven and whatever is on Earth! Praise will be His in the Hereafter; He is the Wise, the Informed.

(2) He knows what penetrates the earth and what issues from it, and what falls down from the sky and what soars up into it. He is the Merciful, the Forgiving.

(3) Those who disbelieve say: "The Hour will not come upon us!" SAY: "Of course, by my Lord, it will come to you through the Knower of the Unseen." No atom's weight in either

Heaven nor on Earth nor anything less than that nor larger ever escapes Him, unless it is in a clear Book,

(4) so He may reward the ones who believe and perform honorable deeds. Those will have forgiveness and generous provision,

(5) w hile the ones who work against Our signs in order to defeat them will have painful torment from a blight.

(6) Those who have been given knowledge see that what has been sent down to you from your Lord is the Truth, and guides [us] along the Road to the Powerful, the Praiseworthyi

(7) while those who disbelieve say: "Shall we introduce you to a man who will notify you, once you have been utterly torn to pieces that you will [reappear] in some fresh creation?

(8) Has he invented a lie about God or has he some sprite within him?" Rather the ones who do not believe in the Hereafter will be in torment and extreme error.

(9) Have they not considered whatever lies before them from the sky and earth, and what is behind them? If We wished, We would let the earth swallow them up or a patch of sky drop down on them. In that is a sign for every penitent servant.

(10) We gave David bounty from Ourself: "O mountains, echo back [God's praises] along with him! And [so may] the birds." We softened iron for him:

(11) "Make suits of armor and measure out the links in mail, and act honorably; I am Observant of anything

you do."

(12) Solomon possessed the wind; it would blow for a month in one direction and then blow back for [another] month. We melted down a font of brass for him. There were some sprites who worked in front of him by his Lord's permission, and We let any of them who wavered from Our command taste torment from the Blaze.

(13) They worked away for him just as he wished on shrines and images, bowls as big as troughs and built-in cauldrons: "Give thanks, O House of David!" Yet few of My servants are grateful.

(14) When We determined he should die, nothing indicated his death to them except a worm from the earth which was eating away at his cane. When he fell down, the sprites realized clearly that if they had known the Unseen, they would not have had to continue in such humiliating torment.

(15) There had been a sign for Sheba in their dwelling: two gardens, to the right and left: "Eat some of your Lord's provision and thank Him. Such a good land and forgiving Lord!"

(16) They spurned [it], so We sent a torrent from the dam upon them, and We changed both their gardens for them into two gardens yielding bitter food, tamarisk and a very few hawthorns.

(17) That is how We rewarded them for the way they disbelieved. Should We reward only the ungrateful person?

(18) We placed towns in plain view between them and the towns which We had blessed, and We measured

out travel between them: "Travel safely between them by night and day."

(19) They said: "Our Lord, lengthen the distance between our stops!" They wronged themselves so We turned them into legends; We scattered them into every [possible] fragment. In that are signs for every patient, grateful person.

(20) Diabolis proved his idea was sound about them: they (all) followed him except for a group of believers.

(21) Yet he held no authority over them, except so We might distinguish someone who believes in the Hereafter from someone who is in any uncertainty about it. Your Lord acts as an Overseer for everything.

(22) SAY: "Appeal to those whom you claim to instead of to God; they do not control even an atom's weight in either Heaven nor on Earth." They have no share in either, nor has He any backer among them.

(23) Intercession does not benefit anyone so far as He is concerned except for someone He grants it to, until when [panic] is driven from their hearts, they say: "What did your Lord say?" They will say: "The Truth!" He is the Sublime, the Great!

(24) SAY: "Who provides for you out of Heaven and Earth?" SAY: "God [Alone]." Are either we or you closer to guidance, or else in obvious error?

(25) SAY: "You will not be questioned about what we have perpetrated nor shall we be questioned about what you have done."

(26) SAY: "Our Lord will gather us in together; then things will be opened up in all Truth

for us. He is the Opener, the Aware."

(27) SAY: "Show me the ones you have connected with Him as associates. It cannot be; rather He is God, the Powerful, the Wise."

(28) We have not sent you [Muhammad] except as a newsbearer and warner to every single human being, even though most men do not realize it,

(29) and they say: "When will this promise be if you (all) have been so truthful?"

(30) SAY: "You hold an appointment for a day which will be neither postponed nor advanced by so much as an hour."

(31) Those who disbelieve say: "We'll never believe in this Reading nor in the one which [came] before it." If you could only see how, when wrongdoers are stationed before their Lord, they will toss the statement back and forth at one another. Those who had been despised as weaklings will tell those who acted overbearing: "If it were not for you, we'd be believers."

(32) Those who were overbearing will tell those who acted like weaklings: "Did we block you off from guidance once it came to you? Rather you yourselves were guilty!"

(33) Those who had been despised will tell those who were overbearing: "Rather there was plotting night and day when you ordered us to disbelieve in God and we set up rivals to him." They will conceal their regret once they see the torment; We will place fetters around the necks of those who disbelieve. Will they not be rewarded for just what they have

been doing?

(34) We have sent no town a warner unless its high-livers said: "We are disbelievers in what you have been sent with."

(35) They say: "We have more wealth and children, and will not be tormented!"

(36) SAY: "My Lord extends sustenance to anyone He wishes and budgets it, even though most men do not realize it."

(37) It is not your wealth nor your children that will bring you close to Us in patronage; only someone who believes and acts honorably (will do so). Those will have a double reward because of what they have done. They will feel secure in mansions

(38) while those who were attempting to thwart Our signs will be paraded forth into torment.

(39) SAY: "My Lord extends sustenance to anyone He wishes among His servants and He budgets it out. He will compensate you for anything you have spent since He is the best Provider."

(40) Some day He will summon them all together; then He will say to the angels: "Are those the ones who were worshipping you?"

(41) They will say: "Glory be to You! You are our Patron rather than they. Instead they have been worshipping sprites; most of them even believe in them!"

(42) Some day when some of them will not control any advantage nor harm for others, We will tell those who have done wrong: "Taste the torment of Fire which you have been denying!"

(43) When Our clear verses are recited to them, they will say: "This is only

a man who wants to discourage you from [worshipping] what your forefathers have been worshipping." They will say: "This is only some invented sham." Those who disbelieve will say about Truth, once it comes to them: "This is nothing but sheer magic!"

(44) We did not bring them any books to study from nor send them any warner before you.

(45) Those who [lived] before them denied it and did not achieve a tenth of what We gave them. They even rejected My messengers, so [imagine] how [real] was My disgust!

(46) SAY: "I preach only one thing to you: that you stand up in pairs or singly for God; then consider how there is no madness in your companion. He is only a warner [sent] to you in the face of stern torment."

(47) SAY: "What I ask you in payment is merely something for yourselves. My own payment lies only up to God; He is a Witness for everything."

(48) SAY: "My Lord, the Knower of Unseen things, aims at the Truth."

(49) SAY: "Truth has come, while falsehood neither originates nor does anything over again."

(50) SAY: "If I have strayed, I have only led myself astray; while if I have been guided, then it is because of what my Lord has inspired in me. He is Alert, so Near!"

(51) If you could see when they are startled and there is no escape, and they are seized from a place near at hand,

(52) how they will say: "We believe in

it!" Yet have they any way to snatch it up at such a distance?

(53) They have already disbelieved in it, and aimed at [knowing] the Unseen from a distance.

(54) Something will intervene between them and whatever they crave to have, just as was done with their [different] sects long before. They have [lived] in such suspicious doubt!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Praise belongs to God to whom belongs whatsoever is in the heavens andwhatsoever is in the earth. To Him belongs praise also in the Hereafter;He is the All-wise, the All-aware. (1)

He knows what penetrates into the earth, and what comes forth from it, whatcomes down from heaven, and what goes up to it; He is the All-compassionate,the All-forgiving. (2)

The unbelievers say, `The Hour will never come to us.' Say: `Yes indeed, bymy Lord, it shall come to you, by Him who knows the Unseen; not so much asthe weight of an ant in heaven and earth escapes from Him, neither is aughtsmaller than that, or greater, but it is in a Manifest Book; (3)

that He may recompense those who believe, and do righteous deeds; theirsshall be forgiveness and generous provision. (4)

And those who strive against Our signs to void them--theirs shall be achastisement of painful wrath.' (5)

Those who have been given the knowledge see that what has been sent down tothee from thy Lord is the truth, and guides to the path of the All-mighty,the All-laudable. (6)

The unbelievers say, `Shall we

point you to a man who will tell you, when youhave been utterly torn to pieces, then you shall be in a new creation?' (7)

What, has he forged against God a lie, or is he possessed? Not so; but thosewho believe not in the Hereafter are in chastisement and far error. (8)

Have they not regarded what lies before the and what lies behind them ofheaven and earth? Did We will, We would make the earth to swallow them, orWe would drop down on them lumps (pieces of sky) from heaven. Surely in thatis a sign to every penitent servant. (9)

And We gave David bounty from Us: `O you mountains, echo God's praiseswith him, and you birds!' And We softened for him iron: (10)

`Fashion wide coats of mail, and measure well the links.'--And do yerighteousness, for surely I see the things you do. (11)

And to Solomon the wind; its morning course was a month's journey, and itsevening course was a month's journey. And We made the Fount of Molten Brassto flow for him. And of the jinn, some worked before him by the leave of hisLord; and such of them as swerved away from Our commandment, We would letthem taste the chastisement of the Blaze; (12)

fashioning for him whatsoever he would--places of worship, statues,porringers like water-troughs, and anchored cooking-pots. `Labour, O Houseof David, in thankfulness; for few indeed are those that are thankful amongMy servants.' (13)

And when We decreed that he should die, naught indicated to them that hewas

dead but the Beast of the Earth devouring his staff; and whenhe fell down, the jinn saw clearly that, had they only known the Unseen, theywould not have continued in the humbling chastisement. (14)

For Sheba also there was a sign in their dwelling-place--two gardens, one onthe right and one on the left: `Eat of your Lord's provision, and give thanksto Him; a good land, and a Lord All-forgiving.' (15)

But they turned away; so We loosed on them the Flood of Arim, and We gavethem, in exchange for their two gardens, two gardens bearing bitter produceand tamarisk-bushes, and here and there a few lote-trees. (16)

Thus We recompensed them for their unbelief; and do We ever recompense anybut the unbeliever? (17)

And We set, between them and the cities that We have blessed, cities apparentand well We measured the journey between them: `Journey among them by nightand day in security!' (18)

But they said, `Our Lord, prolong the stages of our travel'; and they wrongedthemselves, so We made them as but tales, and We tore them utterly to pieces.Surely in that are signs for every man enduring, thankful. (19)

Iblis proved true his opinion of them, and they followed him, except a partyof the believers. (20)

Yet he had no authority over them, but that We might know him who believedin the Hereafter from him who was in doubt thereof. Thy Lord is Guardianover everything. (21)

Say: `Call on those you have asserted apart from God; they possess not somuch as the weight of

an ant in the heavens nor in the earth; they have nopartnership in either of them, nor has He in them any supporter.' (22)

Intercession will not avail with Him save for him to whom He gives leave;till, when terror is lifted from their hearts, they will say, `What said yourLord?' They will say, `The truth; and He is the All-high, the All-great.' (23)

Say: `Who provides for you out of the heavens and the earth?' Say: `God.'Surely, either we or you are upon right guidance, of in manifest error. (24)

Say: `You will not be questioned concerning our sins, neither shall we bequestioned as to what you do.' (25)

Say: `Our Lord will bring us together, then make deliverance between us bythe truth. He is the Deliverer, the All-knowing.' (26)

Say: `Show me those you have joined to Him as associates! No indeed; ratherHe is God, the All-mighty, the All-wise.' (27)

We have sent thee not, except to mankind entire, good tidings to bear, andwarning; but most men do not know it. (28)

They say, `When shall this promise come to pass, if you speak the truth?' (29)

Say: `You have the tryst of a day that you shall not put back by a singlehour nor put it forward.' (30)

The unbelievers say, `We will not believe in this Koran, nor in that beforeit.' Ah, if thou couldst see when the evildoers are stationed before theirLord, bandying argument the one against the other! Those that were abasedwill say to those that waxed proud, `Had

it not been for you, we would havebeen believers.' (31)

Those that waxed proud will say to those that were abased, `What, did we baryou from the guidance after it came to you? Nay, rather you were sinners.' (32)

And those that were abased will say to those that waxed proud, `Nay, butdevising night and day, when you were ordering us to disbelieve in God, andto set up compeers to Him.' They will be secretly remorseful when they seethe chastisement and We put fetters on the necks of the unbelievers; shallthey be recompensed except for what they were doing? (33)

We sent no warner into any city except its men who lived at ease said, `Wedisbelieve in the Message you have been sent with.' (34)

They also said, `We are more abundant in wealth and children, and we shallnot be chastised.' (35)

Say: `My Lord outspreads and straitens His provision to whomsoever He will,but most men do not know it.' (36)

It is not your wealth nor your children that shall bring you nigh in nearnessto Us, except for him who believes, and does righteousness; those--thereawaits them the double recompense for that they did, and they shall be in thelofty chambers in security. (37)

And those who strive against Our signs to void them--those shall be arraignedinto the chastisement. (38)

Say: `My Lord outspreads and straitens His provision to whomsoever He willof His servants; and whatever thing you shall expend, He will replace it.He is the best of providers.' (39)

Upon the day when He

shall muster them all together, then He shall say to theangels, `Was it you these were serving?' (40)

They shall say, `Glory be to Thee! Thou art our Protector, apart from them;nay rather, they were serving the jinn; most of them believed in them.' (41)

`Therefore today none of you shall have power to profit or hurt another.'And We shall say to the evildoers, `Taste the chastisement of the Fire, whichyou cried lies to!' (42)

And when Our signs are recited to them, clear signs, they say, `This isnaught but a man who desires to bar you from that your fathers served'; andthey say, `This is nothing but a forged calumny.' And the unbelievers say tothe truth, when it has come to them, `This is nothing but manifest sorcery.' (43)

We have not given them any Books to study, nor have We sent them before theeany warner. (44)

Those that were before them also cried lies, yet they reached not a tenth ofwhat We gave them; they cried lies to My Messengers, and how wasMy horror! (45)

Say: `I give you but one admonition, that you stand unto God, two by twoand one by one, and then reflect: no madness is in your comrade. He isnaught but a warner unto you, before a terrible chastisement.' (46)

Say: `I have asked no wage of you; that shall be yours. My wage falls onlyupon God; and He is witness over everything.' (47)

Say: `My Lord hurls the truth--the Knower of the Unseen (48)

Say: `Truth has come;

falsehood originates not, nor brings again.' (49)

Say: `If I go astray, I go astray only to my own loss; if I am guidedit is by what my Lord reveals to me. He is All-hearing,Ever-nigh.' (50)

Ah, if thou couldst see when they are terrified, and there is no escape, andthey are seized from a place near at hand, (51)

and they say, `We believe in it'; but how can they reach from a placefar away, (52)

seeing they disbelieved in it before, guessing at the Unseen from a placefar away? (53)

And a barrier is set between them and that they desire, as was done with thelikes of them aforetime; they were in doubt disquieting. (54)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Praise be to Allah, unto Whom belongeth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth. His is the praise in the Hereafter, and He is the Wise, the Aware. (1)

He knoweth that which goeth down into the earth and that which cometh forth from it, and that which descendeth from the heaven and that which ascendeth into it. He is the Merciful, the Forgiving. (2)

Those who disbelieve say: The Hour will never come unto us. Say : Nay, by my Lord, but it is coming unto you surely. (He is) the Knower of the Unseen. Not an atom's weight, or less than that or greater, escapeth Him in the heavens or in the earth, but it is in a clear Record, (3)

That He

may reward those who believe and do good works. For them is pardon and a rich provision. (4)

But those who strive against Our revelations, challenging (Us), theirs will be a painful doom of wrath. (5)

Those who have been given knowledge see that what is revealed unto thee from thy Lord is the truth and leadeth unto the path of the Mighty, the Owner of Praise. (6)

Those who disbelieve say: Shall we show you a man who will tell you (that) when ye have become dispersed in dust with most complete dispersal, still, even then, ye will be created anew? (7)

Hath he invented a lie concerning Allah, or is there in him a madness? Nay, but those who disbelieve in the Hereafter are in torment and far error. (8)

Have they not observed what is before them and what is behind them of the sky and the earth? If We will, We can make the earth swallow them, or cause obliteration from the sky to fall on them. Lo ! herein surely is a portent for every slave who turneth (to Allah ) repentant. (9)

And assuredly We gave David grace from Us, (saying): O ye hills and birds, echo his psalms of praise! And We made the iron supple unto him, (10)

Saying: Make thou long coats of mail and measure the links (thereof). And do ye right. Lo! I am Seer of what ye do. (11)

And unto Solomon (We gave) the wind, whereof the morning course was a month's

journey and the evening course a month's journey, and We caused the fount of copper to gush forth for him, and (We gave him) certain of the jinn who worked before him by permission of his Lord. And such of them as deviated from Our command, them We caused to taste the punishment of flaming fire. (12)

They made for him what he willed: synagogues and statues, basins like wells and boilers built into the ground. Give thanks, O House of David! Few of My bondmen are thankful. (13)

And when We decreed death for him, nothing showed his death to them save a creeping creature of the earth which gnawed away his staff. And when he fell the jinn saw clearly how, if they had known the unseen, they would not have continued in despised toil. (14)

There was indeed a sign for Sheba in their dwelling place: Two gardens on the right hand and the left (as who should say): Eat of the provision of your Lord and render thanks to Him. A fair land and an indulgent Lord! (15)

But they were froward, so We sent on them the flood of Iram, and in exchange for their two gardens gave them two gardens bearing bitter fruit, the tamarisk and here and there a lote tree. (16)

This We awarded them because of their ingratitude. Punish We ever any save the ingrates? (17)

And We set, between them and the towns which We had blessed, towns easy to be seen, and We made

the stage between them easy, (saying): Travel in them safely both by night and day. (18)

But they said: Our Lord! Make the stage between our journeys longer. And they wronged themselves, therefore We made them bywords (in the land) and scattered them abroad, a total scattering. Lo! herein verily are portents for each steadfast, grateful (heart). (19)

And Satan indeed found his calculation true concerning them, for they follow him, all save a group of true believers. (20)

And he had no warrant whatsoever against them, save that We would know him who believeth in the Hereafter from him who is in doubt thereof; and thy Lord (O Muhammad) taketh note of all things. (21)

Say (O Muhammad): Call upon those whom ye set up beside Allah! They possess not an atom's weight either in the heavens or the earth, nor have they any share either, nor hath He an auxiliary among them. (22)

No intercession availeth with Him save for him whom He permitteth. Yet, when fear is banished from their hearts, they say: What was it that your Lord said? They say: The Truth. And He is the Sublime, the Great. (23)

Say: Who giveth you provision from the sky and the earth? Say: Allah. Lo! we or you assuredly are rightly guided or in error manifest. (24)

Say: Ye will not be asked of what we committed, nor shall we be asked of what ye do. (25)

Say: Our Lord will bring us all together, then He will judge between us

with truth. He is the All knowing Judge. (26)

Say: Show me those whom ye have joined unto Him as partners. Nay (ye dare not)! For He is Allah, the Mighty, the Wise. (27)

And We have not sent thee (O Muhammad) save as a bringer of good tidings and a warner unto all mankind; but most of mankind know not. (28)

And they say: When is this promise (to be fulfilled) if ye are truthful? (29)

Say (O Muhammad): Yours is the promise of a Day which ye cannot postpone nor hasten by an hour. (30)

And those who disbelieve say: We believe not in this Quran nor in that which was before it; but oh, if thou couldst see, when the wrong doers are brought up before their Lord, how they cast the blame one to another; how those who were despised (in the earth) say unto those who were proud: But for you, we should have been believers. (31)

And those who were proud say unto those who were despised: Did we drive you away from the guidance after it had come unto you? Nay, but ye were guilty. (32)

Those who were despised say unto those who were proud: Nay but (it was your) scheming night and day, when ye commanded us to disbelieve in Allah and set up rivals unto Him. And they are filled with remorse when they behold the doom; and We place carcans on the necks of those who disbelieved. Are they requited aught save what they

did? (33)

And We sent not unto any township a warner, but its pampered ones declared: Lo! we are disbelievers in that which ye bring unto Us. (34)

And they say: We are more (than you) in wealth and children. We are not the punished! (35)

Say (O Muhammad): Lo! my Lord enlargeth the provision for whom He will and narroweth it (for whom He will). But most of mankind know not. (36)

And it is not your wealth nor your children that will bring you near unto Us, but he who believeth and doeth good (he draweth near). As for such, theirs will be twofold reward for what they did, and they will dwell secure in lofty halls. (37)

And as for those who strive against Our revelations, challenging, they will be brought to the doom. (38)

Say: Lo! my Lord enlargeth the provision for whom He will of His bondmen, and narroweth (it) for him. And whatsoever ye spend (for good) He replaceth it. And He is the Best of Providers. (39)

And on the day when He will gather them all together, He will say Unto the angels: Did these worship you? (40)

They will say: Be Thou glorified. Thou art our Protector from them! Nay, but they worshipped the jinn; most of them were believers in them. (41)

That day ye will possess no Use nor hurt one for another. And We shall say unto those who did wrong: Taste the doom of the Fire which ye used to deny. (42)

And if Our revelations are recited unto them in plain terms, they say: This is naught else than a man who would turn you away from what your fathers used to worship; and they say: This is naught else than an invented lie. Those who disbelieve say of the truth when it reacheth them: This is naught else than mere magic. (43)

And We have given them no Scriptures which they study, nor sent We unto them, before thee, any warner. (44)

Those before them denied, and these have not attained a tithe of that which We bestowed on them (of old); yet they denied My messengers. How intense then was My abhorrence (of them)! (45)

Say (unto them, O Muhammad): I exhort you unto one thing only: that ye awake, for Allah's sake, by twos and singly, and then reflect: There is no madness in your comrade. He is naught else than a warner unto you in face of a terrific doom. (46)

Say: Whatever reward I might have asked of you is yours. My reward is the affair of Allah only. He is Witness over all things. (47)

Say: Lo! my Lord hurleth the truth. (He is) the Knower of Things Hidden. (48)

Say: The Truth hath come, and falsehood showeth not its face and will not return. (49)

Say: If I err, I err only to my own loss, and if I am rightly guided it is because of that which my Lord hath revealed unto me. Lo! He is Hearer, Nigh.

(50)

Couldst thou but see when they are terrified with no escape, and are seized from near at hand. (51)

And say: We (now) believe therein. But how can they reach (faith) from afar off, (52)

When they disbelieved in it of yore. They aim at the unseen from afar off. (53)

And a gulf is set between them and that which they desire, as was done for people of their kind of old. Lo! they were in hopeless doubt. (54)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Praise be to Allah to Whom belong all things in the heavens and on earth: to Him be Praise in the Hereafter: and He is Full of Wisdom acquainted with all things. (1)

He knows all that goes into the earth and all that comes out thereof; all that comes down from the sky and all that ascends thereto: and He is the Most Merciful the Oft-Forgiving. (2)

The Unbelievers say "Never to us will come the hour": say "Nay! but most surely by my Lord it will come upon you by Him Who knows the unseen from Whom is not hidden the least little atom in the Heavens or on earth: nor is there anything less than that or greater but is in the Record Perspicuous: (3)

That He may reward those who believe and work deeds of righteousness: for such is Forgiveness and a Sustenance Most Generous." (4)

But those who strive against Our Signs to frustrate them for such will be a

Penalty a Punishment most humiliating. (5)

And those to whom knowledge has come see that the (Revelation) sent down to thee from thy Lord that is the Truth and that it guides to the Path of the Exalted (in Might) Worthy of all praise. (6)

The Unbelievers say (in ridicule): "Shall we point out to you a man that will tell you when ye are all scattered to pieces in disintegration that ye shall (then be raised) in a New Creation? (7)

"Has he invented a falsehood against Allah or has a spirit (seized) him?" Nay it is those who believe not in the Hereafter that are in (real) Penalty and in farthest Error. (8)

See they not what is before them and behind them of the sky and the earth? If We wished We could cause the earth to swallow them up or cause a piece of the sky to fall upon them. Verily in this is a Sign for every devotee that turns to Allah (in repentance). (9)

We bestowed Grace aforetime on David from Ourselves: "O ye Mountains! sing ye back the Praises of Allah with him! and ye birds (also)! and We made the iron soft for Him (10)

(Commanding) "Make thou coats of mail balancing well the rings of chain armor and work ye righteousness; for be sure I see (clearly) all that ye do." (11)

And to Solomon (We made) the Wind (obedient): its early morning (stride) was a months (journey) and its evening (stride) was a months (journey);

and We made a Font of molten brass to flow for him; and there were Jinns that worked in front of him by the leave of his Lord and if any of them turned aside from Our command We made Him taste of the Penalty of the Blazing Fire. (12)

They worked for him as he desired (making) Arches Images Basins as large as Reservoirs and (cooking) Cauldrons fixed (in their places): "Work ye sons of David with thanks! But few of My servants are grateful!" (13)

Then when We decreed (Solomons) death nothing showed them his death except a little worm of the earth which kept (slowly) gnawing away at his staff: so when he fell down the Jinns saw plainly that if they had known the unseen they would not have tarried in the humiliating Penalty (of their Task). (14)

There was for Saba aforetime a Sign in their homeland two Gardens to the right and to the left. Eat of the Sustenance (provided) by your Lord and be grateful to Him: a territory fair and happy and a Lord Oft-Forgiving! (15)

But they turned away (from Allah) and We sent against them the flood (released) from the Dams and We converted their two Garden (rows) into "gardens" producing bitter fruit and tamarisks and some few (stunted) Lote trees. (16)

That was the Requital We gave them because they ungratefully rejected Faith: and never do We give (such) requital except to such as are ungrateful rejecters. (17)

Between them and the Cities on

which We had poured Our blessings We had placed Cities in prominent positions and between them We had appointed stages of journey in due proportion: "Travel therein secure by night and by day." (18)

But they said: "Our Lord! place longer distances between our journey- stages." But they wronged themselves (therein). At length We made them as a tale (that is told) and We dispersed them all in scattered fragments. Verily in this are Signs for every (soul that is) patiently constant and grateful. (19)

And on them did Satan prove true his idea and they followed him all but a Party that believed. (20)

But he had no authority over them except that We might test the man who believes in the Hereafter from him who is in doubt concerning it: and thy Lord doth watch over all things. (21)

Say: "Call upon other (gods) whom ye fancy besides Allah: they have no power not the weight of an atom in the heavens or on earth; no (sort of) share have they therein nor is any of them a helper to Allah. (22)

"No intercession can avail in His Presence except for those for whom He has granted permission. So far (is this the case) that when terror is removed from their hearts (at the Day of Judgement then) will they say `What is it that your Lord commanded? They will say `That which is true and just; and He is the Most High Most Great. " (23)

Say: "Who gives you sustenance from

the heavens and the earth?" Say: "It is Allah and certain it is that either we or ye are on right guidance or in manifest error!" (24)

Say: "Ye shall not be questioned as to our sins nor shall we be questioned as to what ye do." (25)

Say: "Our Lord will gather us together and will in the end decide the matter between us (and you) in truth and justice: and He is the One to decide the One Who knows all." (26)

Say: "Show me those whom ye have joined with Him as partners: by no means (can ye). Nay He is Allah the Exalted in Power the Wise." (27)

We have not sent thee but as a universal (Messenger) to men giving them glad tidings and warning them (against sin) but most men understand not. (28)

They say: "When will this promise (come to pass) if ye are telling the truth?" (29)

Say: "The appointment to you is for a day which ye cannot put back for an hour nor put forward." (30)

The Unbelievers say: "We shall neither believe in this scripture nor in (any) that (came) before it." Couldst thou but see when the wrong- doers will be made to stand before their Lord throwing back the word (of blame) on one another! Those who had been despised will say to the arrogant ones: "Had it not been for you we should certainly have been believers!" (31)

The arrogant ones will say to those who had been despised: "Was it

we who kept you back from Guidance after it reached you? Nay rather it was ye who transgressed." (32)

Those who had been despised will say to the arrogant ones: "Nay! it was a plot (of yours) by day and by night. Behold! ye (constantly) ordered us to be ungrateful to Allah and to attribute equals to Him!" They will declare (their) repentance when they see the Penalty: We shall put yokes on the necks of the Unbelievers: it would only be a requital for their (ill) deeds. (33)

Never did We send a Warner to a population but the wealthy ones among them said: "We believe not in the (message) with which ye have been sent." (34)

They said: "We have more in wealth and in sons and we cannot be punished." (35)

Say: "Verily my Lord enlarges and restricts the provision to whom He pleases but most men understand not." (36)

It is not your wealth nor your sons that will bring you nearer to Us in degree: but only those who believe and work Righteousness these are the ones for whom there is a multiplied Reward for their deeds while secure they (reside) in the dwellings on high! (37)

Those who strive against Our Signs to frustrate them will be given over into Punishment. (38)

Say: "Verily my Lord enlarges and restricts the Sustenance to such of His servants as He pleases: and nothing do ye spend in the least (in his cause) but He replaces it: for He is the Best

of those Who grant Sustenance. (39)

One day He will gather them all together and say to the angels "Was it you that these men used to worship?" (40)

They will say "Glory to thee! Our (tie) is with thee as Protector not with them. Nay but they worshipped the Jinns: most of them believed in them." (41)

So on that day no power shall they have over each other for profit or harm: and We shall say to the wrong-doers "Taste ye the penalty of the Fire the which ye were wont to deny!" (42)

When Our Clear Signs are rehearsed to them they say "This is only a man who wishes to hinder you from the (worship) which your fathers practiced." And they say "This is only a falsehood invented!" And the Unbelievers say of the Truth when it comes to them "This is nothing but evident magic!" (43)

But We had not given them Books which they could study nor sent apostles to them before thee as Warners. (44)

And their predecessors rejected (the Truth); these have not received a tenth of what We had granted to those: yet when they rejected My apostles how (terrible) was My rejection (of them)! (45)

Say: "I do admonish you on one point: that ye do stand up before Allah- -(it may be) in pairs or (it may be) singly and reflect (within yourselves): your Companion is not possessed: he is no less than a Warner to you in face of a terrible Penalty." (46)

Say: "No reward do I ask of you: it is (all) in your interest: my reward is only due from Allah: and He is Witness to all things." (47)

Say: "Verily my Lord doth cast the (mantle of) Truth (over His servants) He that has full knowledge of (all) that is hidden." (48)

Say: "The Truth has arrived and Falsehood neither creates anything new nor restores anything." (49)

Say: "If I am astray I only stray to the loss of my own soul: but if I receive guidance it is because of the inspiration of my Lord to me: it is He Who hears all things and is (ever) near." (50)

If thou couldst but see when they will quake with terror: but then there will be no escape (for them) and they will be seized from a position (quite) near. (51)

And they will say "We do believe (now) in the (truth)": but how could they receive (faith) from a position (so) far off (52)

Seeing that they did reject faith (entirely) before and that they (continually) cast (slanders) on the Unseen from a position far off? (53)

And between them and their desires is placed a barrier as was done in the past with their partisans: for they were indeed in suspicious (disquieting) doubt. (54)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Louange à Allah à qui appartient tout ce qui est dans les cieux et tout ce qui est sur la terre. Et louange à Lui dans l'au-delà. Et

c'est Lui le Sage, le Parfaitement Connaisseur.

2. Il sait qui pénètre en terre et qui en sort, ce qui descend du ciel et ce qui y remonte. Et c'est Lui le Miséricordieux, le Pardonneur.

3. Ceux qui ne croient pas disent: ‹L'Heure de nous viendra pas›. Dis: ‹Par mon Seigneur! Très certainement, elle vous viendra. [Mon Seigneur] le Connaisseur de l'Inconnaissable. Rien ne Lui échappe fût-il du poids d'un atome dans les cieux, comme sur la terre. Et rien n'existe de plus petit ni de plus grand, qui ne soit inscrit dans un Livre explicite.

4. afin qu'Il récompense ceux qui croient et accomplissent les bonnes oeuvres. Pour ceux-ci, il y aura un pardon et un don généreux.

5. Et ceux qui s'efforcent de rendre vains Nos versets, ceux-là auront le châtiment d'un supplice douloureux.

6. Et ceux à qui le savoir a été donné voient qu'on t'a fait descendre de la part de ton Seigneur est la vérité qui guide au chemin du Tout Puissant, du Digne de Louange.

7. Et ceux qui ne croient pas dirent: ‹Voulez-vous que l'on vous montre un homme qui vous prédise que lorsque vous serez complètement désintégrés, vous reparaîtrez, sans nul doute, en une nouvelle création?

8. Invente-t-il un mensonge contre Allah? ou bien est-il fou?› [Non], mais ceux qui ne croient pas en l'au-delà sont voués au châtiment et à l'égarement lointain.

9. Ne voient-ils donc pas ce qu'il y a comme ciel et comme terre devant et derrière eux? Si Nous voulions, Nous ferions au

la terre les engloutisse, ou que des morceaux du ciel tombent sur eux. Il y a en cela une preuve pour tout serviteur repentant.

10. Nous avons certes accordé une grâce à David de notre part. ش montagnes et oiseaux, répétez avec lui (les louanges d'Allah). Et pour lui, Nous avons amolli le fer.

11. (en lui disant): ‹Fabrique des cottes de mailles complètes et mesure bien les mailles›. Et faites le bien. Je suis Clairvoyant sur ce que vous faites.

12. Et à Salomon (Nous avons assujetti) le vent, dont le parcours du matin équivaut à un mois (de marche) et le parcours du soir, un mois aussi. Et pour lui nous avons fait couler la source de cuivre. Et parmi les djinns il y en a qui travaillaient sous ses ordres, par permission de son Seigneur. Quiconque d'entre eux, cependant, déviait de Notre ordre, Nous lui faisions goûter le châtiment de la fournaise.

13. Ils exécutaient pour lui ce qu'il voulait: sanctuaires, statues, plateaux comme des bassin et marmites bien ancrées. ‹ش famille de David, oeuvrez par gratitude›, alors qu'il y a peu de Mes serviteurs qui sont reconnaissants.

14. Puis, quand Nous décidâmes sa mort, il n'y eut pour les avertir de sa mort que ‹la bête de terre›, qui rongea sa canne. Puis lorsqu'il s'écroula, il apparut de toute évidence aux djinns que s'ils savaient vraiment l'inconnu, ils ne seraient pas restés dans le supplice humiliant [de la servitude].

15. Il y avait assurément, pour la tribu de Saba un Signe

dans leurs habitats; deux jardin, l'un à droit et l'autre à gauche. ‹Mangez de ce que votre Seigneur vous a attribué, et soyez Lui reconnaissants: une bonne contrée et un Seigneur Pardonneur›.

16. Mais ils se détournèrent. Nous déchaînâmes contre eux l'inondation du Barrage, et leur changeâmes leurs deux jardins en deux jardins aux fruits amers, tamaris et quelques jujubiers.

17. Ainsi les rétribuâmes Nous pour leur mécréance. Saurions-Nous sanctionner un autre que le mécréant?

18. Et Nous avions placé entre eux et les cités que Nous avions bénies, d'autres cités proéminentes, et Nous avions évalué les étapes de voyage entre elles. ‹Voyagez entre elles pendant des nuits et des jours, en sécurité›.

19. Puis ils dirent: ‹Seigneur, allonge les distances entre nos étapes›, et ils se firent du tort à eux mêmes. Nous fîmes d'eux, donc, des sujets de légendes et les désintégrâmes totalement. Il y a en cela des avertissements pour tous grand endurant et grand reconnaissant.

20. Et Satan a très certainement rendu véridique sa conjecture à leur égard. Ils l'ont suivi donc, sauf un groupe parmi les croyants.

21. Et pourtant il n'avait sur eux aucun pouvoir si ce n'est que Nous voulions distinguer celui qui croyait en l'au-delà et celui qui doutait. Ton Seigneur, cependant, assure la sauvegarde de toute chose.

22. Dis: ‹Invoquez ceux qu'en dehors d'Allah vous prétendez [être des divinités]. Ils ne possèdent même pas le poids d'un atome, ni dans les cieux ni sur la terre. Ils n'ont jamais été associés à leur création et Il

n'a personne parmi eux pour Le soutenir›.

23. L'intercession auprès de Lui ne profite qu'à celui qui en faveur duquel Il la permet. Quand ensuite la frayeur se sera éloignée de leurs coeurs, ils diront : ‹Qu'a dit votre Seigneur?› Ils répondront: ‹La Vérité; C'est Lui le Sublime, le Grand›.

24. Dis: ‹Qui vous nourrit du ciel et de la terre?› Dis: ‹Allah. C'est nous ou bien vous qui sommes sur une bonne voie, ou dans un égarement manifeste›.

25. Dis: ‹Vous ne serez pas interrogés sur les crimes que nous avons commis, et nous ne serons pas interrogés sur ce que vous faites›.

26. Dis: ‹Notre Seigneur nous réunira, puis Il tranchera entre nous, avec la vérité, car c'est Lui le Grand Juge, l'Omniscient›.

27. Dis: ‹Montrez-moi ceux que vous Lui avez donnés comme associés. Eh bien, non! C'est plutٍt Lui, Allah, le Puissant, le Sage›.

28. Et Nous ne t'avons envoyé qu'en tant qu'annonciateur et avertisseur pour toute l'humanité. Mais la plupart des gens ne savent pas.

29. Et ils disent: ‹A quand cette promesse, si vous êtes véridiques?›.

30. Dis: ‹Le rendez-vous est pour un jour que vous ne saurez retarder d'une heure, ni avancer!›.

31. Et ceux qui avaient mécru dirent: ‹Jamais nous ne croirons à ce Coran ni à ce qui l'a précédé›. Et si tu pouvais voir les injustes seront debout devant leur Seigneur, se renvoyant la parole les uns aux autres! Ceux que l'on considérait comme faibles diront à ceux qui s'enorgueillissaient: ‹Sans vous, nous aurions certes été

croyants›.

32. Ceux qui s'enorgueillissaient diront à ceux qu'ils considéraient comme faibles: ‹Est-ce nous qui vous avons repoussés de la bonne direction après qu'elle vous fut venue? Mais vous étiez plutٍt des criminels›.

33. Et ceux que l'on considérait comme faibles diront à ceux qui s'enorgueillissaient: ‹C'était votre stratagème, plutٍt, nuit et jours, de nous commander de ne pas croire en Allah et de Lui donner des égaux›. Et ils cacheront leur regret quand ils verront le châtiment. Nous placerons des carcans aux cous de ceux qui ont mécru: les rétribuerait-on autrement que selon ce qu'ils oeuvraient?›

34. Et Nous n'avons envoyé aucun avertisseur dans une cité sans que ses gens aisés n'aient dit: ‹Nous ne croyons pas au message avec lequel vous êtes envoyés›.

35. Et ils dirent: ‹Nous avons d'avantage de richesses et d'enfants et nous ne serons pas châtiés›.

36. Dis: ‹Mon Seigneur dispense avec largesse ou restreint Ses dons à qui Il veut. Mais la plupart des gens ne savent pas›.

37. Ni vos biens ni vos enfants ne vous rapprocherons à proximité de Nous. Sauf celui qui croit et oeuvre dans le bien. Ceux-là auront une double récompense pour ce qu'ils oeuvraient, tandis qu'ils seront en sécurités, aux étages supérieurs (du Paradis).

38. Et quant à ceux qui s'efforcent à rendre Nos versets inefficient, ceux-là seront forcés de se présenter au châtiment.

39. Dis: ‹Mon Seigneur dispense avec largesse ou restreint Ses dons à ce qui Il veut parmi Ses serviteurs. Et toute dépense que vous faites [dans le bien],

Il la remplace, et c'est Lui le Meilleur des donateurs›.

40. Et un jour Il les rassemblera tous. Puis Il dira aux Anges: ‹Est-ce vous que ces gens-là adoraient?›.

41. Ils diront: ‹Gloire à Toi! Tu es notre Allié en dehors d'eux. Ils adoraient plutٍt les djinns, en qui la plupart d'entre eux croyaient.

42. Ce jour-là donc, vous n'aurez aucun moyen pour profiter ou nuire les uns aux autres, tandis que Nous dirons aux injustes: ‹Goûtez au châtiment du Feu que vous traitiez de mensonge›.

43. Et quand Nos versets édifiants leur sont récités, ils disent: ‹Ce n'est là qu'un homme qui veut vous repousser de ce que vos ancêtres adoraient›. Et ils disent: ‹Ceci (Le Coran) n'est qu'un mensonge inventé›. Et ceux qui ne croient pas disent de la Vérité quand elle leur vient: ‹Ce n'est là qu'une magie évidente!›.

44. [Pourtant] Nous ne leurs avons pas donné de livres à étudier. Et Nous ne leur avons envoyés avant toi aucun avertisseur.

45. Ceux d'avant eux avaient [aussi] démenti (leurs messagers). [Les Mecquois] n'ont pas atteint le dixième de ce que Nous leur avons donné [en force et en richesse]. Ils traitaient Mes Messagers de menteurs. Et quelle réprobation fut la mienne!

46. Dis: ‹Je vous exhorte seulement à une chose: que pour Allah vous vous leviez, par deux ou isolément, et qu'ensuite vous réfléchissiez. Votre compagnon (Muhammad) n'est nullement possédé: il n'est pour vous qu'un avertisseur annonçant un dur châtiment›.

47. Dis: ‹Ce que je vous demande comme salaire, c'est pour vous-

mêmes. Car mon salaire n'incombe qu'à Allah. Il est Témoin de toute chose›.

48. Dis: ‹Certes, mon Seigneur lance la Vérité, [à Ses messagers]. Il est Parfait Connaisseur des inconnaissables›.

49. Dis: ‹La Vérité [l'Islam] est venue. Et le Faux [la mécréance] ne peut rien commencer ni renouveler›.

50. Dis: ‹Si je m'égare, je ne m'égare qu'à mes dépens; tandis que si je me guide, alors c'est grâce à ce que Mon Seigneur m'a révèle, car Il est Audient et Proche›.

51. Si tu voyais quand ils seront saisis de peur, - pas d'échappatoires pour eux, - et ils seront saisis de près!

52. Ils diront alors: ‹Nous croyons en lui›, - Mais comment atteindront-ils la foi de si loin?

53. alors qu'auparavant ils y avaient effectivement mécru et ils offensent l'inconnu à partir d'un endroit éloignés !

54. On les empêchera d'atteindre ce qu'ils désirent, comme cela fut fait auparavant avec leurs semblables, car ils se trouvaient dans un doute profond.

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Alabado sea Alá, a Quien pertenece lo que está en los cielos y en la tierra! ¡Alabado sea también en la otra vida! Él es el Sabio, el Bien Informado.

2. Sabe lo que penetra en la tierra y lo que de ella sale, lo que desciende del cielo y lo que a él asciende. Él es el Misericordioso, el Indulgente.

3. Los infieles dicen: «La Hora no nos llegará». Di: «¡Claro que sí! ¡Por mi Señor, el Conocedor de lo oculto, que ha de llegaros! No se Le pasa desapercibido el

peso de un átomo en los cielos ni en la tierra. No hay nada, menor o mayor que eso, que no es

4. para retribuir a los que creyeron y obraron bien. Esos tales tendrán perdón y generoso sustento.

5. Quienes, en cambio, se hayan esforzado por dejar sin efecto Nuestros signos, tendrán el castigo de un suplicio doloroso».

6. Quienes han recibido la Ciencia ven que lo que tu Señor te ha revelado es la Verdad y dirige a la vía del Poderoso, del Digno de Alabanza.

7. Los infieles dicen: «¿Queréis que os indiquemos un hombre que os anuncie que, cuando estéis completamente descompuestos, de verdad se os creará de nuevo?»

8. ¿Ha inventado una mentira contra Alá o es un poseso? ¡No, no es así! Los que no creen en la otra vida están destinados al castigo y profundamente extraviados.

9. ¿Es que no ven lo que les rodea en los cielos y en la tierra? Si quisiéramos, haríamos que la tierra se los tragara o que cayera sobre ellos parte del cielo. Ciertamente, hay en ello un signo para todo siervo arrepentido.

10. Dimos a David un favor Nuestro: «¡Montañas! ¡Resonad acompañándole, y vosotros también, pájaros!» Por él, hicimos blando el hierro.

11. «¡Fabrica cotas de malla y mide bien la malla!» ¡Obrad bien! Yo veo bien lo que hacéis.

12. A Salomón el viento, que por la mañana hacía el camino de un mes y por la tarde de otro mes. Hicimos manar para él la fuente de bronce fundido.

De los genios, algunos trabajaban a su servicio, con permiso de su Señor. Al que hubiera desobedecido Nuest

13. Le hacían todo lo que él quería: palacios, estatuas, calderos grandes como cisternas, firmes marmitas. ¡Familiares de David, sed agradecidos! Pero pocos de Mis siervos son muy agradecidos.

14. Y cuando decretamos su muerte, no tuvieron más indicio de ella que la carcoma, que se puso a roer su cayado. Y, cuando se desplomó, vieron claramente los genios que, si hubieran conocido lo oculto, no habrían permanecido tanto tiempo en el humillante

15. Los saba tenían un signo en su territorio: dos jardines, uno a la derecha y otro a la izquierda. «¡Comed del sustento de vuestro Señor y dadle gracias! Tenéis un buen país y un Señor indulgente».

16. Pero se desviaron y enviamos contra ellos la inundación de los diques. Y les cambiamos aquellos dos jardines por otros dos que producían frutos amargos, tamariscos y unos pocos azufaifos.

17. Así les retribuimos por su ingratitud. No castigamos sino al desagradecido.

18. Entre ellos y las ciudades que Nosotros hemos bendecido establecimos otras ciudades, cerca unas de otras, y determinamos el tránsito entre ellas: «¡Id de una a otra, de día o de noche, en seguridad!»

19. Pero dijeron: «¡Señor! ¡Alarga nuestros recorridos!» Y fueron injustos consigo mismos. Los hicimos legendarios y los dispersamos por todas partes. Ciertamente, hay en ello signos para todo aquél que tenga mucha paciencia, mucha gratitud.

20. Iblis confirmó la opinión que se había formado de ellos. Le siguieron todos,

menos un grupo de creyentes.

21. No tenía poder sobre ellos. Queríamos sólo distinguir a los que creían en la otra vida de los que dudaban de ella. Tu Señor cuida de todo.

22. Di: «Invocad a los que, en lugar de Alá, pretendéis. No pueden el peso de un átomo en los cielos ni en la tierra, ni tienen allí participación, ni Él encuentra en ellos ayuda.

23. Es inútil interceder por nadie ante Él, excepto por quien Él lo permita. Hasta que, cuando el terror haya desaparecido de sus corazones, digan: '¿Qué ha dicho vuestro Señor?' Dirán: 'La verdad' Él es el Altísimo, el Grande».

24. Di: «¿Quién os procura el sustento de los cielos y de la tierra?» Di: «¡Alá! O nosotros o vosotros, unos siguen la buena dirección y otros están evidentemente extraviados».

25. Di: «Ni vosotros tendréis que responder de nuestros delitos, ni nosotros de lo que hagáis».

26. Di: «Nuestro Señor nos reunirá y fallará entre nosotros según justicia. Él es Quien falla, el Omnisciente».

27. Di: «Mostradme los que Le habéis agregado como asociados. Pero ¡no! El es Alá, el Poderoso, el Sabio».

28. No te hemos enviado sino como nuncio de buenas nuevas y como monitor a todo el género humano. Pero la mayoría de los hombres no saben.

29. Dicen: «¿Cuándo se cumplirá esta amenaza, si es verdad lo que decís?»

30. Di: «Se os ha fijado ya un día que no podréis retrasar ni adelantar una hora».

31. Los infieles dicen: «No creemos en este

Corán ni en sus precedentes». Si pudieras ver a los impíos, de pie ante su Señor, recriminándose unos a otros. Los que fueron débiles dirán a los que fueron altivos: «Si no llega a ser por vosotros, habríamos cr

32. Los que fueron altivos dirán a los que fueron débiles: «¿Somos, acaso, nosotros los que os desviaron de la Dirección cuando se os indicó ésta? ¡No, fuisteis culpables!»

33. Los que fueron débiles dirán a los que fueron altivos: «¡No!, que fueron vuestras maquinaciones de noche y de día, cuando nos instabais a que no creyéramos en Alá y a que Le atribuyéramos iguales...» Y, cuando vean el castigo, disimularán su pena. Pon

34. No hemos enviado monitor a una ciudad que no dijeran sus ricos: «No creemos en vuestro mensaje».

35. Y que no dijeran: «Nosotros tenemos más hacienda e hijos. No se nos castigará».

36. Di: «Mi Señor dispensa el sustento a quien Él quiere: a unos con largueza, a otros con mesura. Pero la mayoría de los hombres no saben».

37. Ni vuestra hacienda ni vuestros hijos podrán acercaros bien a Nosotros. Sólo quienes crean y obren bien recibirán una retribución doble por sus obras y morarán seguros en las cámaras altas.

38. En cambio, quienes se esfuercen por dejar sin efecto Nuestros signos, serán entregados al castigo.

39. Di: «Mi Señor dispensa el sustento a quien Él quiere de Sus siervos: a unos con largueza, a otros con mesura. No dejará de restituiros ninguna limosna que deis. Él es el Mejor

de los proveedores».

40. El día que Él los congregue a todos, dirá a los ángeles: «¿Es a vosotros a quienes servían?»

41. Dirán: «¡Gloria a Ti! Tú eres nuestro Amigo, no ellos. ¡No! Ellos servían a los genios, en los que la mayoría creían».

42. Ese día no podréis ya aprovecharos ni dañaros unos a otros. Y diremos a los impíos: «¡Gustad el castigo del Fuego que desmentíais!»

43. Y cuando se les recitan Nuestras aleyas como pruebas claras, dicen: «éste no es sino un hombre que quiere apartaros de lo que vuestros padres servían». Y dicen: «Esto no es sino una mentira inventada». Y de la Verdad, luego que ha venido ésta a ellos,

44. No les dimos ningunas Escrituras que estudiaran, ni les enviamos a ningún monitor antes de ti.

45. Sus antecesores desmintieron y no han obtenido ni la décima parte de lo que dimos a aquéllos, que desmintieron, no obstante, a Mis enviados. Y ¡cuál no fue Mi reprobación!

46. Di: «Sólo os exhorto a una cosa: a que os pongáis ante Alá, de dos en dos o solos, y meditéis. Vuestro paisano no es un poseso; no es sino un monitor que os previene contra un castigo severo».

47. Di: «El salario que yo pueda pediros ¡quedáoslo! Mi salario no incumbe sino a Alá. Él es testigo de todo».

48. Di: «Mi Señor despide Verdad. Él conoce a fondo las cosas ocultas».

49. Di: «Ha venido la Verdad. Lo falso no crea ni re-crea».

50. Di: «Si me extravío,

me extravío, en realidad, en detrimento propio. Si sigo el camino recto, lo debo a lo que mi Señor me revela. Él lo oye todo, está cerca».

51. Si pudieras ver cuando, sobrecogidos de espanto, sin escape posible, sean arrebatados de un lugar próximo.

52. Dirán: «¡Creemos en É1!» Pero ¿como podrán alcanzar estando tan lejos,

53. si antes no creyeron en É y, desde lejos, lanzaban injurias contra lo oculto?

54. Se interpondrá una barrera entre ellos y el objeto de su deseo, como ocurrió antes con sus semejantes: estaban en duda grave.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Aller Preis gehِrt Allah, Dessen ist, was in den Himmeln und was auf Erden ist, und Sein ist aller Preis im Jenseits; und Er ist der Allweise, der Allkundige.

2. Er weiك, was in die Erde eingeht und was aus ihr hervorkommt, und was vom Himmel herniedersteigt und was zu ihm aufsteigt; und Er ist der Barmherzige, der Allverzeihende.

3. Die unglنubig sind, sprechen: «Wir werden die "Stunde" nicht erleben.» Sprich: «Ja doch, bei meinem Herrn, dem Wisser des Ungesehenen, sie wird gewiكlich über euch kommen! Nicht einmal das Gewicht eines Stنubchens ist vor Ihm verborgen in den Himmeln oder auf Erden; noch gibt es etwas Kleineres oder Grِكeres als dieses, das nicht in einem deutlichen Buch stünde,

4. Auf daك Er diejenigen belohne, die glauben und gute Werke tun. Solche sind es, die Vergebung und eine ehrenvolle Versorgung erhalten werden.»

5. Die aber versuchen, Unsere Zeichen zu entkrنften, sie sind es, denen

eine Strafe schmerzlicher Pein wird.

6. Und die, denen das Wissen gegeben ward, sehen, daك das, was dir von deinem Herrn offenbart worden, die Wahrheit selbst ist und zu dem Pfade des Allmنchtigen, des Preiswürdigen leitet.

7. Und jene, die unglنubig sind, sprechen: «Sollen wir euch einen Mann zeigen, der euch berichtet, ihr würdet, wenn ihr in Stücke zerstückt seid, auch dann noch neue Schِpfung werden?

8. Hat er eine Lüge wider Allah ersonnen oder ist er ein Wahnbesessener?» Nein, sondern jene, die nicht an das Jenseits glauben, sie befinden sich in der Strafe und im groكen Irrtum.

9. Haben sie denn nicht gesehen, was vor ihnen ist und was hinter ihnen ist vom Himmel und von der Erde? Wenn Wir wollten, kِnnten Wir sie im Lande zunichte machen oder Stücke von Wolken auf sie fallen lassen. Hierin ist wahrlich ein Zeichen für jeden Diener, der sich bekehrt.

10. Und fürwahr, Wir verliehen David Unsere Gnade: «O ihr Berge, singet mit ihm (Gottes) Lob, und ihr Vِgel (ebenfalls)!» Und Wir machten das Eisen weich für ihn

11. (Und sprachen :) «Verfertige lange Panzerhemden und füge die Maschen des Kettengewirks fein ineinander. Und tut das Rechte, denn Ich sehe alles, was ihr tut.»

12. Und Salomo (machten Wir) den Wind (dienstbar); sein Morgenweg dauerte einen Monat, und sein Abendweg dauerte einen Monat. Und Wir lieكen eine Quelle von geschmolzenem Erz für ihn flieكen. Und von den Dschinn waren etwelche, die unter ihm arbeiteten auf seines Herrn Geheiك, und sollte einer von ihnen sich wegwenden von Unserem

Gebot, so würden Wir ihn die Strafe des flammenden Feuers kosten lassen.

13. Sie machten für ihn, was er begehrte: Bethنuser und Bildsنulen, Becken wie Teiche und eingebaute Kochbottiche: «Wirket, ihr, vom Hause Davids, in Dankbarkeit.» Und nur wenige von Meinen Dienern sind dankbar.

14. Und als Wir seinen (Salomos) Tod herbeigeführt hatten, da zeigte ihnen nichts seinen Tod an als ein Wurm der Erde, der sein Zepter zerfraك; also gewahrten die Dschinn deutlich, wie er fiel, daك sie, hنtten sie das Verborgene gekannt, nicht in schmنhlicher Pein hنtten bleiben müssen.

15. Es gab fürwahr ein Zeichen für Saba in ihrem Heimatland: zwei Gنrten zur Rechten und zur Linken: «Esset von den Gaben eures Herrn und seid Ihm dankbar. (Euer ist) eine gute Stadt und ein allverzeihender Herr!»

16. Jedoch sie kehrten sich ab; da sandten Wir gegen sie eine reiكende Flut. Und Wir gaben ihnen, an Stelle ihrer Gنrten, zwei Gنrten mit bitterer Frucht und Tamarisken und wenigen Lotusbنumen.

17. Solches gaben Wir ihnen zum Lohn für ihre Undankbarkeit; und so lohnen Wir es keinem als den Undankbaren.

18. Und Wir setzten zwischen sie und die Stنdte, die Wir gesegnet hatten, (andere) hochragende Stنdte, und Wir machten das Reisen zwischen ihnen leicht: «Reiset in ihnen umher bei Nacht und Tag in Sicherheit.»

19. Jedoch sie sprachen: «Unser Herr, setze grِكere Entfernung zwischen die Stationen unserer Reise.» Und sie sündigten wider sich selber; so machten Wir sie zu Geschichten und zerstückten sie in Stücke. Hierin sind wahrlich Zeichen für jeden Standhaften, Dankbaren.

20. Und Iblis

bewies fürwahr die Richtigkeit seiner Meinung von ihnen; dann folgten sie ihm mit Ausnahme eines Teils der Glنubigen.

21. Und er hatte keine Macht über sie, allein Wir wünschten denjenigen, der ans Jenseits glaubte, vor dem auszuzeichnen, der Zweifel darüber hegte. Und dein Herr ist wachsam über alle Dinge.

22. Sprich: «Rufet doch jene an, die ihr neben Allah wنhnt! Sie haben nicht einmal über das Gewicht eines Stنubchens Macht in den Himmeln oder auf Erden, noch haben sie einen Anteil an beiden, noch hat Er einen Helfer unter ihnen.»

23. Auch nützt bei Ihm keine Fürbitte, auكer für den, bei dem Er es erlaubt, so daك, wenn der Schrecken aus ihren Seelen gewichen ist und sie fragen: «Was hat euer Herr gesprochen?», sie antworten werden: «Die Wahrheit». Und Er ist der Erhabene, der Groكe.

24. Sprich: «Wer gibt euch Nahrung von den Himmeln und der Erde?» Sprich: «Allah. Entweder wir sind oder ihr seid auf dem rechten Weg oder in offenkundigem Irrtum.»

25. Sprich: «Ihr sollt nicht befragt werden ob unserer Sünden, noch werden wir befragt werden nach dem, was ihr tut.»

26. Sprich: «Unser Herr wird uns alle zusammenbringen; dann wird Er zwischen uns richten nach Gerechtigkeit; und Er ist der beste Richter, der Allwissende.»

27. Sprich: «Zeigt mir jene, die ihr Ihm als Gِtter zur Seite gesetzt habt! Nichts! Er aber ist Allah, der Allmنchtige, der Allweise.»

28. Und Wir haben dich entsandt nur als Bringer froher Botschaft und Warner für die ganze Menschheit; jedoch die meisten Menschen verstehen es nicht.

29.

Und sie sprechen: «Wann wird diese Verheiكung (in Erfüllung gehen), wenn ihr die Wahrheit redet?»

30. Sprich: «Euch ist die Frist von einem Tag festgesetzt, von der ihr nicht einen Augenblick sنumen noch (ihr) vorauseilen kِnnt.»

31. Und jene, die unglنubig sind, sprechen: «Wir wollen keineswegs an diesen Koran glauben, noch an das, was vor ihm ist.» Und kِnntest du nur sehen, wenn die Frevler vor ihren Herrn gestellt werden, wie sie sich wechselseitig die Schuld zuwerfen! Diejenigen, die verachtet waren, werden dann zu denen, die hochmütig waren, sprechen: «Wنret ihr nicht gewesen, ganz gewiك wنren wir Glنubige geworden.»

32. Jene, die hochmütig waren, werden zu denen, die verachtet waren, sprechen: «Waren wir es etwa, die euch vom rechten Weg abwendig machten, nachdem er zu euch gekommen? Nein, ihr selbst wart die Schuldigen.»

33. Und jene, die verachtet waren, werden zu denen, die hochmütig waren, sprechen: «Nein, aber es war (euer) Rنnkeschmieden bei Nacht und Tag, als ihr uns hieكet, nicht an Allah zu glauben und Ihm Gِtter zur Seite zu setzen.» Und in ihrem Innern werden sie von Reue erfüllt sein, wenn sie die Strafe sehen; und Wir werden Fesseln um die Nacken derer legen, die unglنubig waren. Sie werden nur für das belohnt werden, was sie getan.

34. Und Wir entsandten keinen Warner zu einer Stadt, ohne daك die Reichen darin gesprochen hنtten: «Gewiك, wir leugnen das, womit ihr gesandt seid.»

35. Und sie sprachen: «Wir sind reicher an Gut und an Kindern; und wir werden nicht bestraft werden.»

36. Sprich: «Fürwahr, mein

Herr weitet und beschrنnkt die Mittel zum Unterhalt, wem Er will; jedoch die meisten Menschen wissen es nicht.»

37. Und es ist nicht euer Gut, noch sind es eure Kinder, die euch Uns nahe bringen werden; die aber, die glauben und gute Werke tun, die sollen vielfachen Lohn erhalten für das, was sie getan. Und in den hohen Hallen (des Paradieses) sollen sie sicher wohnen.

38. Doch jene, die versuchen, Unsere Zeichen zu entkrنften, sie sind es, die der Strafe zugeführt werden sollen.

39. Sprich: «Fürwahr, mein Herr weitet und beschrنnkt die Mittel zum Unterhalt, wem Er will von Seinen Dienern Und was immer ihr spendet, Er wird es vergelten; und Er ist der beste Versorger.»

40. Und am Tage, da Er sie alle versammeln, dann zu den Engeln sprechen wird: «Wart ihr es, denen diese Menschen dienten?»

41. Sie werden sprechen: «Preis Dir! Du, nicht sie, bist unser Freund. Nein, sie dienten den Dschinn; an sie haben die meisten von ihnen geglaubt.»

42. (Gott wird sprechen:) «So sollt ihr heute einander weder nützen noch schaden kِnnen.» Und zu denen, die frevelten, werden Wir sprechen: «Kostet die Strafe des Feuers, das ihr zu leugnen pflegtet.»

43. Und wenn Unsere deutlichen Zeichen ihnen vorgetragen werden, sagen sie. «Dieser ist nichts weiter als ein Mann, der euch von dem abwendig machen mِchte, was eure Vنter verehrten.» Und sie sprechen: «Dieser (Koran) ist nichts als eine erdichtete Lüge.» Und diejenigen, die unglنubig sind, sagen von der Wahrheit, wenn sie ihnen kommt: «Das ist nichts als offenkundige Zauberei.»

44.

Und Wir gaben ihnen keine Bücher, die sie studierten, noch sandten Wir ihnen einen Warner vor dir.

45. Jene, die vor ihnen waren, leugneten ebenfalls - und diese haben nicht den zehnten Teil von dem erreicht, was Wir jenen gegeben -, und doch ziehen sie Meine Gesandten der Lüge. Doch wie war (die Folge) Meiner Verleugnung!

46. Sprich: «Ich mahne euch nur an eines: daك ihr vor Allah hintretet zu zweit oder einzeln und dann nachdenket. Es ist kein Wahnsinn in eurem Gefنhrten (dem Propheten); er ist euch nur ein Warner vor einer bevorstehenden strengen Strafe.»

47. Sprich: «Was ich auch an Lohn von euch verlangt haben mag, das ist euer. Mein Lohn ist allein bei Allah; und Er ist Zeuge über alle Dinge.»

48. Sprich: «Wahrlich, mein Herr, der Wisser des Verborgenen, zerstückelt (die Lüge) mit der Wahrheit.»

49. Sprich: «Die Wahrheit ist gekommen, und das Falsche kann weder etwas erschaffen noch etwas zurückbringen.»

50. Sprich: «Wenn ich irre, so irre ich nur wider mich selbst; und wenn ich rechtgeleitet bin, so ist es durch das, was mein Herr mir offenbart hat. Wahrlich, Er ist der Allhِrende, der Nahe.»

51. Kِnntest du nur sehen, wenn sie mit Furcht geschlagen sein werden! Dann wird es kein Entrinnen geben, denn sie werden aus nنchster Nنhe erfaكt werden.

52. Und sie werden sprechen: «(Nun) glauben wir daran.» Allein wie kann das Erlangen (des Glaubens) ihnen an einem (so) fernen Orte mِglich sein,

53. Wenn sie zuvor nicht daran geglaubt hatten? Und sie نuكern Mutmaكungen von einem fernen

Ort aus.

54. Und ein Abgrund ist gelegt zwischen ihnen und ihren Begierden, wie es ihresgleichen schon zuvor widerfuhr. Sie auch waren fürwahr in beunruhigendem Zweifel.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Lode ad Allah, Colui cui appartiene tutto quel che è nei cieli e sulla terra. Lode a Lui nell'altra vita, Egli è il Saggio, il Ben Informato,

2. conosce quello che penetra nella terra e quel che ne esce, quel che scende dal cielo e quel che vi ascende. Egli è il Misericordioso, il Perdonatore.

3. I miscredenti dicono: « Non ci raggiungerà l'Ora». Di' [loro]: « No, per il mio Signore: certamente giungerà a voi, per Colui che conosce l'invisibile», Colui al quale non sfugge il peso di un atomo, nei cieli e sulla terra, e non c'è nulla di più grande o più piccolo che non sia in un Libro chiarissimo»,

4. affinché [Allah] ricompensi coloro che credono e compiono il bene. Saranno perdonati e avranno un dono generoso.

5. Coloro invece che avranno cercato di vanificare i Nostri segni, subiranno il castigo del tormento doloroso.

6. Coloro cui è stata data la scienza vedono che quel che ti è stato rivelato da parte del tuo Signore è verità e guida sulla via dell'Eccelso, del Degno di lode.

7. Dicono i miscredenti: « Volete che vi mostriamo un uomo che vi predirà una nuova creazione dopo che sarete stati del tutto dispersi?

8. Ha inventato menzogne contro Allah? O forse è posseduto?». No, coloro che non credono nell'altra

vita [sono destinati] al castigo e ad errare lontano .

9. Non vedono forse quel che di cielo e di terra c'è davanti a loro e dietro di loro? Se volessimo, li faremmo inghiottire dalla terra o [faremmo] cadere su di loro brandelli di cielo! In verità in ciò vi è un segno per ogni servo [che torna a Lui] pentito.

10. Già concedemmo a Davide una grazia [speciale]: « Glorificate, montagne! E anche voi uccelli insieme con lui! » E gli rendemmo malleabile il ferro .

11. [dicendogli]: « Fabbrica cotte di maglia e stringi bene le maglie» Agite bene: in verità Io osservo quello che fate.

12. [Sottomettemmo] a Salomone il vento che percorre un mese [di marcia] il mattino e un mese la sera e facemmo scorrere la fonte di rame. Lavoravano i dèmoni sotto di lui col permesso del suo Signore . Se uno qualunque di loro si fosse allontanato dal Nostro ordine, gli avremmo fatto provare il castigo della Fiamma.

13. Costruivano per lui quel che voleva: templi e statue, vassoi [grandi] come abbeveratoi e caldaie ben stabili. «O famiglia di Davide, lavorate con gratitudine!» E invece sono ben pochi i Miei servi riconoscenti.

14. Quando poi decidemmo che morisse, fu solo la "bestia della terra" che li avvertì della sua morte, rosicchiando il suo bastone . Poi, quando cadde, ebbero la prova i dèmoni che se avessero conosciuto l'invisibile, non sarebbero rimasti nel castigo avvilente.

15. C'era invero, per la gente di Sabâ', un segno nella loro terra :

due giardini, uno a destra e uno a sinistra . « Mangiate quel che il vostro Signore vi ha concesso e siateGli riconoscenti: [avete] una buona terra e un Signore che perdona!» XXXIV Sura "Sâba'"

16. Si allontanarono [da Noi] e allora inviammo contro di loro lo straripamento delle dighe e trasformammo i loro due giardini in due giardini di frutti amari, tamarischi e qualche loto.

17. Così li ricompensammo per la loro miscredenza. Castighiamo in tal modo altri che il miscredente?

18. Situammo tra loro e le città che avevamo benedetto altre città visibili [l'una dall'altra] e calcolammo la distanza tra loro. «Viaggiate di notte e di giorno, in sicurezza»

19. Dissero: « Signore, aumenta la distanza tra le nostre soste». Così danneggiarono loro stessi . Ne facemmo argomento di leggende e li disperdemmo in ogni luogo. In verità in ciò vi sono segni per ogni uomo perseverante e riconoscente.

20. E Iblis si convinse di aver visto il giusto a loro proposito. Lo seguirono dunque, eccetto un gruppo di credenti.

21. Non aveva su di loro alcun potere, eccetto per il fatto che volevamo distinguere chi credeva nell'altra vita e chi ne dubitava. Il tuo Signore è Colui che preserva ogni cosa.

22. Di': « Invocate coloro che pretendete [essere divinità] all'infuori di Allah. Non sono padroni neppure del peso di un atomo nei cieli e sulla terra: in quelli e in questa non hanno parte alcuna [con Allah] e in loro Egli non ha nessun sostegno.

23. Nessuna intercessione varrà presso di

Lui, eccetto per colui al quale [Egli] lo avrà permesso». Quando poi il terrore avrà lasciato i loro cuori, verranno interrogati: «Cosa diceva il vostro Signore? » Risponderanno: «La verità» Egli è l'Altissimo, il Grande.

24. Di': « Chi provvede a voi dai cieli e dalla terra?» Di': «Allah ». In verità o noi o vi siamo sulla retta via oppure in evidente errore .

25. Di': « Non sarete interpellati a proposito di quel che noi avremo commesso e noi non lo saremo a proposito di quel che avrete fatto voi».

26. Di':« Il nostro Signore ci riunirà, quindi giudicherà tra noi, secondo verità. Egli è il Giudice che tutto conosce».

27. Di': « Mostratemi quelli che Gli avete attribuito come soci. Niente affatto: Egli è Allah, l'Eccelso, il Saggio».

28. Non ti abbiamo mandato se non come nunzio ed ammonitore per tutta l'umanità , ma la maggior parte degli uomini non sanno.

29. E dicono: « Quando si realizzerà questa promessa? [Ditecelo], se siete veridici! »

30. Di':« Vi aspetta un Giorno che non sapreste né ritardare né anticipare di un'ora ».

31. I miscredenti dicono: « Non crederemo mai in questo Corano e neppure a ciò che lo precede». Se potessi vedere quando gli ingiusti saranno davanti al loro Signore, immobili s'interpelleranno gli uni con gli altri. E coloro che erano considerati deboli diranno a quelli erano tronfi d'orgoglio: « Se non fosse stato per voi, certamente avremmo creduto».

32. E quelli che erano tronfi d'orgoglio diranno a coloro che consideravano deboli:

« Vi abbiamo forse impedito [di seguire] la retta via dopo che essa vi giunse? No, anche voi siete stati colpevoli ».

33. E coloro che erano considerati deboli diranno a quelli erano tronfi d'orgoglio: « No, furono le vostre perfidie, di giorno e di notte, quando ci ordinavate di disconoscere Allah e attribuirGli consimili! ». Celeranno il loro rimorso quando vedranno il castigo, [perché] porremo i gioghi al collo dei miscredenti. Saranno compensati per altro che per le opere loro?

34. Non mandammo un ammonitore a una comunità senza che coloro che vivevano nell'agiatezza dicessero: « Non crediamo in ciò per cui siete stati inviati».

35. Dissero: « Abbiamo ricchezze più grandi e figli, quindi non saremo castigati».

36. Di':« In verità il mio Signore concede generosamente a chi vuole e lesina a chi vuole, ma la maggior parte degli uomini non lo sa».

37. I vostri beni e i vostri figli non vi potranno avvicinare a Noi, eccetto per chi crede e compie il bene: essi sono coloro che avranno ricompensa raddoppiata per quel che facevano: saranno al sicuro negli alti livelli [del Paradiso].

38. Coloro che invece cercano di vanificare i Nostri segni saranno obbligati a presentarsi al castigo.

39. Di': « In verità il mio Signore concede generosamente a chi vuole e lesina a chi vuole. E vi restituirà tutto ciò che avrete dato. Egli è il Migliore dei dispensatori.

40. Un Giorno tutti li riunirà e dirà agli angeli: « E' voi che costoro adoravano?»

41. Diranno: «Gloria a Te,

sei Tu il nostro patrono. No, essi adoravano i dèmoni. La maggior parte di loro credeva in essi. »

42. In quel Giorno non potrete giovarvi o nuocervi a vicenda e Noi diremo a coloro che furono ingiusti: «Gustate il castigo del Fuoco che tacciavate di menzogna!» .

43. Quando vengono recitati loro i Nostri chiari versetti, dicono: « Costui non è altro che un uomo che ci vuole allontanare da quello che adoravano i vostri avi»; e dicono: « Questa non è altro che una menzogna inventata». Quando giunge loro la Verità, i miscredenti dicono di essa: « Questa non è che evidente magia!»

44. In passato non demmo loro libri da studiare, né prima di te inviammo loro un ammonitore.

45. Coloro che li precedettero già tacciarono di menzogna [le rivelazioni], mentre essi non hanno raggiunto nemmeno un decimo di quello [splendore] che concedemmo a quegli altri. Trattarono da bugiardi i Miei messaggeri. Quale riprovazione fu la Mia!

46. Di': « Ad una sola [cosa] vi esorto: state ritti per Allah , a coppie o singolarmente e riflettete: non c'è alcun déemone nel vostro compagno, egli per voi non è altro che un ammonitore che precede un severo castigo.

47. Di': « Non vi chiedo nessuna ricompensa. Essa vi appartiene . La mia ricompensa spetta ad Allah. Egli è il Testimone di tutte le cose».

48. Di':« Certamente il mio Signore rivela la Verità, Egli ha perfetta conoscenza di ogni cosa nascosta »

49. Di': « E' giunta la Verità. Il falso non

può dar inizio a nulla e nulla rinnovare».

50. Di': « Se mi perdo, è solo contro me stesso che mi perdo; se mi mantengo sulla Retta via, è grazie a quello che il mio Signore mi ha rivelato. In verità Egli è Colui che ascolta, Colui che è vicino».

51. Se li vedessi quando saranno atterriti, senza nessun via d'uscita e afferrati da presso !

52. Allora diranno: « Crediamo in Lui». Ma come raggiungeranno [la fede] da così lontano ,

53. quando in precedenza erano miscredenti e da lontano rifiutavano l'invisibile?

54. Si porrà [un ostacolo] tra loro e quel che desiderano, come già avvenne per i loro emuli, che rimasero in preda al dubbio e all'incertezza.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Xвaлa Aллaxy, кoтopoмy пpинaдлeжит вce, чтo в нeбecax и нa зeмлe; Eмy xвaлa и в бyдyщeй, Oн - Мyдpый, Вeдaющий!

2. Oн знaeт, чтo вxoдит в зeмлю и чтo выxoдит из нee; чтo ниcxoдит c нeбa и пoднимaeтcя нa нeгo. Oн - Милocтивый, Пpoщaющий!

3. Гoвopят тe, кoтopыe нe вepoвaли: "He нacтyпит чac!" Cкaжи: "Дa! Пpидeт oн к вaм, клянycь Гocпoдoм мoим, вeдaющим coкpoвeннoe"; - oт Heгo нe yтaитcя вec пылинки в нeбecax и нa зeмлe, и мeньшee этoгo, и бoльшee этoгo, ecли нe в книгe яcнoй.

4. ... чтoбы вoздaть тeм, кoтopыe yвepoвaли и твopили дoбpoe, - для ниx пpoщeниe и блaгopoдный нaдeл.

5. A тe, кoтopыe ycepдcтвoвaли o Haшиx знaмeнияx, пытaяcь иx ocлaбить, - тeм нaкaзaниe из тoмитeльнoй мyки.

6. И видят тe, кoтopым дapoвaнo знaниe, чтo ниcпocлaннoe

тeбe oт твoeгo Гocпoдa - этo ecть иcтинa и вeдeт к пyти Вeликoгo, Слaвнoгo.

7. И гoвopят тe, кoтopыe yвepoвaли: "He yкaзaть ли вaм нa чeлoвeкa, кoтopый вoзвeщaeт вaм, чтo, кoгдa вы paзлoжитecь нa кycки, вы oкaжeтecь в нoвoм твopeнии?

8. Измыcлил oн нa Aллaxa лoжь, или в нeм oдepжимocть?" Дa, тe, кoтopыe нe вepyют в бyдyщyю, в мyкax и дaлeкoм зaблyждeнии!

9. Paзвe вы нe видeли тoгo, чтo пepeд ними и чтo пoзaди ниx из нeбa и зeмли? Ecли Mы пoжeлaeм, тo зacтaвим зeмлю пoглoтить иx или cбpocим нa ниx oблoмoк c нeбa. Пoиcтинe, в этoм знaмeниe для вcякoгo paбa, oбpaщaющeгocя c pacкaяниeм!

10. Дa'yдy Mы дapoвaли oт нac пpeимyщecтвo: "O гopы, пpocлaвляйтe вмecтe c ним, и птицы!" Mы cмягчили eмy жeлeзo:

11. "Дeлaй cпycкaющиecя вниз и paзмepяй пaнциpь. Дeлaйтe блaгoe, Я вeдь вижy тo, чтo вы дeлaeтe!"

12. A Cyлaймaнy - вeтep... yтpeнний пyть eгo - мecяц, и вeчepний пyть eгo - мecяц. Иcтoчили Mы для нeгo ключ мeди. A из джиннoв - тaкиe, чтo paбoтaют пpeд ним пo пoвeлeнию eгo Гocпoдa; ктo жe из ниx yклoнитcя oт Haшeгo пoвeлeния, тoмy Mы дaдим пoпpoбoвaть нaкaзaниe oгня.

13. Дeлaют oни eмy, чтo oн пoжeлaeт, из aлтapeй, изoбpaжeний, чaш, кaк циcтepны, и кoтлoв пpoчныx. Coтвopитe, poд Дa'yдa, блaгoдapнocть! Ho нeмнoгиe из Moиx paбoв блaгoдapны!

14. Koгдa жe Mы oбpeкли eгo нa cмepть, yкaзaлo нa cмepть eгo тoлькo живoтнoe зeмли, кoтopoe пoдъeлo пocox. A кoгдa oн yпaл, ypaзyмeли джинны, чтo ecли бы oни знaли тaйнoe, тo нe oкaзaлиcь бы в yнизитeльнoм нaкaзaнии.

15. У Caбa в

иx жилищe былo знaмeниe: двa caдa cпpaвa и cлeвa - питaйтecь yдeлoм вaшeгo Гocпoдa и блaгoдapитe Eгo! Cтpaнa блaгaя, и Гocпoдь Милocepдный!

16. Ho oни yклoнилиcь, и пocлaли Mы нa ниx paзлив плoтины и зaмeнили им иx caды двyмя caдaми, oблaдaющими плoдaми гopькими, тaмapиcкoм и нeмнoгими лoтocaми.

17. Этим вoздaли им зa тo, чтo oни нe вepoвaли! Paзвe Mы вoздaeм кoмy-нибyдь, кpoмe нeвepныx?

18. И ycтpoили Mы мeждy ними и тeми ceлeниями, кoтopыe блaгocлoвили тaм, зaмeтныe для глaзa ceлeния; и нaпpaвили тaм пyть: "Идитe тaм нoчи и дни в бeзoпacнocти!"

19. И cкaзaли oни: "Гocпoди, yвeличь paccтoяниe мeждy нaшими пyтeшecтвиями!" - и oбидeли caмиx ceбя. И oбpaтили Mы иx в пoвecтвoвaниe и paзopвaли нa клoчки. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для вcякoгo тepпeливoгo, блaгoдapнoгo!

20. Иблиc зacтaвил иx пpизнaть пpaвдoй eгo мыcль, и oни пocлeдoвaли зa ним, кpoмe нeмнoгиx из вepyющиx.

21. He былo y нeгo нaд ними влacти, инaчe кaк для тoгo, чтoбы oтличить тex, ктo вepyeт в бyдyщyю жизнь, oт тex, ктo в coмнeнии o нeй. Гocпoдь твoй - xpaнитeль вcякoй вeщи!

22. Cкaжи: "Пpизывaйтe тex, кoгo вы выдyмaли вмecтo Aллaxa!" Oни нe влaдeют вecoм пылинки нa нeбecax и в зeмлe; нeт y ниx тaм yчacтия, нeт для Heгo cpeди ниx пoмoщникa.

23. He пoмoжeт пpeд Hим зacтyпничecтвo, кpoмe тex, кoмy Oн пoзвoлит. A кoгдa cтpax бyдeт yдaлeн oт иx cepдeц, oни cкaжyт: "Чтo cкaзaл вaш Гocпoдь?" Te cкaжyт: "Иcтинy, вeдь Oн - Вoзвышeнный, Вeликий!"

24. Cкaжи: "Kтo питaeт вac c нeбa и зeмли?" Cкaжи: "Aллax". Пoиcтинe, мы и вы либo нa пpямoм

пyти, либo в явнoм зaблyждeнии!

25. Cкaжи: "Bac нe cпpocят o тoм, чтo мы coгpeшили, и нac нe cпpocят o тoм, чтo вы дeлaeтe".

26. Cкaжи: "Coбepeт нac нaш Гocпoдь, a пoтoм paccyдит нac в иcтинe. Oн вeдь Сyдия, Знaющий!"

27. Cкaжи: "Пoкaжитe мнe тex, кoтopыx вы пpидaли Eмy coтoвapищaми!" Taк нeт! Этo - Oн, Aллax Вeликий, Мyдpый!

28. И Mы пocлaли тeбя тoлькo кo вceм людям вecтникoм и yвeщaтeлeм, нo бoльшaя чacть людeй нe знaeт.

29. И гoвopят oни: "Koгдa жe этo oбeщaниe, ecли вы гoвopитe пpaвдy?"

30. Cкaжи: "У вac ecть oбeщaниe дня, кoгдa вы нe oтcpoчитe нa чac и нe oпepeдитe".

31. И cкaзaли тe, кoтopыe нe вepoвaли: "He yвepyeм Mы в этoт Kopaн и в тo, чтo ниcпocлaнo дo нeгo!" A ecли бы ты yвидeл нeпpaвeдныx пocтaвлeнными пpeд иx Гocпoдoм! Oдни из ниx oбpaщaют к дpyгим peчь. Te, кoтopыe были cлaбыми, гoвopят пpeвoзнocившимcя: "Ecли бы нe вы, тo мы были бы вepyющими!"

32. Гoвopят тe, кoтopыe пpeвoзнocилиcь, тeм, кoтopыe были cлaбы: "Paзвe мы oтклoнили вac oт пpямoгo пyти, пocлe тoгo, кaк oн пpишeл к вaм? Heт, вы были гpeшникaми!"

33. И cкaзaли тe, кoтopыe были cлaбыми, тeм, кoтopыe пpeвoзнocилиcь: "Дa! Xитpocтью нoчи и дня былo тo, кoгдa вы пpикaзывaли нaм нe вepить в Aллaxa и дeлaть Eмy пoдoбныx!" И yтaили oни pacкaяниe, кoгдa yвидeли нaкaзaниe. И нaлoжили Mы yзы нa шeи тex, кoтopыe нe вepoвaли. Бyдeт ли им вoздaнo, кpoмe кaк зa тo, чтo oни дeлaли?

34. Mы нe пocылaли ни в кaкoe ceлeниe yвeщaтeля, чтoбы нe гoвopили oдeлeнныe тaм блaгaми:

"Пoиcтинe, мы нe вepyeм в тo, c чeм вы пocлaны!"

35. И сказали они: "Мы обильнее богатством и детьми. Мы не будем подвергнуты наказанию".

36. Cкaжи: "Пoиcтинe, Гocпoдь мoй yшиpяeт yдeл, кoмy пoжeлaeт, и copaзмepяeт, нo бoльшaя чacть людeй нe знaeт".

37. Baши бoгaтcтвa и вaши дeти - нe тo, чтo пpиближaeт вac к Haм пpиближeниeм, paзвe тoлькo тex, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe. Эти - для ниx вoздaяниe двoйнoe зa тo, чтo oни дeлaли; oни в гopницax пoкoйны.

38. A тe, кoтopыe ycepдcтвyют o Haшиx знaмeнияx, пытaяcь иx ocлaбить, - oни в нaкaзaниe ввepгнyты.

39. Cкaжи: "Пoиcтинe, Гocпoдь мoй yшиpяeт yдeл, кoмy пoжeлaeт из Cвoиx paбoв, и copaзмepяeт eмy". Ecли вы пoжepтвyeтe чтo-нибyдь, Oн зaмeнит этo; Oн - лyчший из дaющиx yдeл!

40. B тoт дeнь Oн coбepeт иx вcex, пoтoм cкaжeт aнгeлaм: "Paзвe эти вaм пoклoнялиcь?"

41. Oни cкaжyт: "Xвaлa Teбe, Tы нaм пoкpoвитeль пoмимo ниx! Дa, oни пoклoнялиcь джиннaм; бoльшaя чacть иx вepoвaлa в ниx!"

42. B этoт жe дeнь вы нe влaдeeтe oдни для дpyгиx ни пoльзoй, ни вpeдoм. И cкaжeм Mы тeм, кoтopыe были нecпpaвeдливы: "Bкycитe нaкaзaниe oгнeм, кoтopый вы cчитaли лoжью!"

43. A кoгдa читaютcя им Haши знaмeния яcнo излoжeнными, oни гoвopят: "Этo - тoлькo чeлoвeк, кoтopый xoчeт вac oтвpaтить oт тoгo, чeмy пoклoнялиcь вaши oтцы!" И гoвopили oни: "Этo - тoлькo лoжь измышлeннaя!" И гoвopят тe, кoтopыe нe вepoвaли, oб иcтинe, кoгдa oнa пpишлa к ним: "Этo - тoлькo явнoe кoлдoвcтвo!"

44. Mы нe дaвaли им книг, кoтopыe oни изyчaли бы, и нe пocылaли к ним дo тeбя

yвeщaтeля.

45. Лoжью cчитaли и тe, ктo был дo ниx, нo нe дocтигли oни и дecятoй чacти тoгo, чтo Mы дapoвaли им. И лжeцaми coчли oни Haшиx пocлaнникoв. Kaкoвo жe былo Moe нeгoдoвaниe!

46. Cкaжи: "Я yвeщaю вac тoлькo oб oднoм, чтoбы вы cтoяли пpeд Aллaxoм пo двoe и пo oднoмy, пoтoм вы paзмыcлитe; в вaшeм coтoвapищe нeт oдepжимocти. Пoиcтинe, oн - тoлькo yвeщaтeль для вac пpeд жecтoким нaкaзaниeм!"

47. Cкaжи: "Я нe пpoшy y вac нaгpaды: oнa для вac caмиx. Heт для мeня нaгpaды, кpoмe тoй, чтo y Aллaxa; Oн - cвидeтeль нaд вceм!"

48. Cкaжи: "Пoиcтинe, Гocпoдь мoй пopaжaeт иcтинoй, вeдaющий coкpoвeннoe!"

49. Cкaжи: "Пpишлa иcтинa, и лoжь нe пoявитcя и нe вepнeтcя!"

50. Cкaжи: "Ecли я зaблyдилcя, тo зaблyждaюcь вo вpeд caмoмy ceбe, a ecли я идy пpямым пyтeм, тo oт тoгo, чтo внyшил мнe мoй Гocпoдь. Пoиcтинe, Oн - Слышaщий, Близкий!"

51. A ecли бы ты видeл, кaк oни иcпyгaютcя, кoгдa нe бyдeт yжe вoзмoжнocти бeгcтвa и бyдyт cxвaчeны из близкoгo мecтa.

52. Oни cкaжyт: "Mы yвepoвaли в Heгo!" Ho кaк им дoбpaтьcя из дaлeкoгo мecтa?

53. He вepили oни в Heгo eщe paньшe и пepeкидывaлиcь мыcлями o тaйнoм из дaлeкoгo мecтa.

54. Ho пpeгpaдa ycтpoeнa мeждy ними и тeм, чтo oни жeлaли, кaк былo cдeлaнo c иx пapтиями paньшe. Пoиcтинe, oни были в зaпyтaннoм coмнeнии!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Hamd Allah'a ki onundur ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde ve onundur hamd âhirette de ve odur hüküm ve hikmet sâhibi ve her eyden haberdar.

2- Yere gireni,

oradan çkan, gِkten ineni, gًِe aًan bilir ve odur rahîm olan, suçlar ِrten.

3- Kâfir olanlar dediler ki: Kyâmet kopmayacak; de ki: Hayr, gizli eyleri bilen Rabbime andolsun ki kopacak kyâmet ba nza; zerre kadar bir ey bile gizli kalmaz ondan; gِklerde olsun, yeryüzünde bulunsun, bundan da küçük olsun, bundan da büyük olsun, hepsi de apaçk kitaptadr.

4- فnananlar ve iyi i lerde bulunanlar mükâfatlandrmak için; onlar, ِyle ki ilerdir ki onlarndr yarlganma ve güzelim bir rzk.

5- Delillerimizi bo a çkarmaya uًra anlara gelince: Onlar, ِyle ki ilerdir ki onlarndr elemli ve kِtü bir azap.

6- Kendilerine bilgi verilenlerse bilirler ki sana Rabbinden indirilen, gerçektir ve üstün ve hamde lâyk mâbûdun yolunu gِstermededir.

7- Ve kâfir olanlar dediler ki: Size bir adam gِsterelim mi ki param-parça olup daًldktan sonra üphe yok yeniden dirileceًinizi size haber vermede.

8- Yalan yere Allah'a m iftirâ etmede, yoksa bir delilik mi var onda? Hayr, âhirete inanmayanlar, azapta ve pek büyük bir sapklk içinde.

9- ضnlerinde ve artlarnda, onlar ku atan gًِe ve yere bakmyorlar m hiç? Dilersek yere geçiririz onlar, gًِün bir parçasn ba larna ykarz; üphe yok ki bunda, mâbûduna dِnüp teslîm olan her bir kula elbette bir delil var.

10- Ve andolsun ki biz, Dâvûd'a, katmzdan lûtfettik, üstünlük verdik. Ey daًlar dedik, onunla berâber tenzîh edin beni ve ey ku lar, siz de ve ona, demiri yumu attk.

11- Zrhlar yap dedik ve onlar ne ince, ne kaln, tam münâsip bir metânette ِr ve iyi i lerde bulunun; üphe yok ki ben ne yaparsanz hepsini gِrürüm.

12- Ve Süleymân'a da rüzgâr râm ettik, sabahleyin bir aylk yol

alrd, ak amleyin bir aylk yol ve ona bakr mâdenini, sel gibi akttk ve cinlerden, huzûrundan i i liyenler vard Rabbinin izniyle ve onlardan, emrimizden çkana yakp kavuran azâb tattrrdk.

13- Kalelerden, heykellerden, büyük havuzlara benzer çanaklardan ve saًlam, yerinden kalkmaz kazanlardan ne isterse yaparlard ona; ey Dâvûd soyu, ükredin ve kullarmdan pek az ükreder.

14- Mukadder ِlümünü hükmettiًimiz zaman da sopasn yiyen kurttan ba ka hiçbir mahlûk, ِldüًünü bildirmedi onlara; yere yklnca anla ld ki cinler, gizli olan eyleri bilselerdi a aًlatc azâp içinde kalp durmazlard.

15- Andolsunki Sebe kavmine, oturduklar yerde bile bir delil vard, saًda, solda iki bahçe bulunmadayd; yiyin Rabbinizin rzkndan ve ükredin ona; tertemiz bir ehir ve suçlar ِrten bir Rab.

16- Derken yüz çevirdiler de onlara setin suyunu gِnderdik ve bahçelerini, ancak bًِürtlen, lgn ve birazck da kِknar yeti tiren iki çorak tarlaya çevirdik.

17- ف te nankِrlükleri yüzünden bِyle cezâlandrdk onlar ve biz, nankِr olandan ba kasna cezâ verir miyiz?

18- Onlarn ehirleriyle kutladًmz ehirler arasnda, âdeta birbirine biti ik nice ehirler halketmi tik ve o ehirlere gidip gelmeyi kolay bir hâle getirmi tik; demi tik ki: Geceleri, gündüzleri emniyet içinde gezin, dola n oralarda.

19- Rabbimiz dediler, gidip geleceًimiz yerlerin aralarn uzakla tr ve kendilerine zulmettiler, derken onlar masala çevirdik, param-parça ettik onlar; üphe yok ki bunda, adamakll sabreden ve iyiden iyiye ükreden her ki iye deliller var elbet.

20- Ve andolsun ki فblis'in, onlar hakkndaki zann doًru çkt, derken, inananlardan bir bِlükten ba ka hepsi de ona uydu.

21- Ve onlar üzerinde hiçbir kudreti yoktu onun, ancak biz, âhirete inananla o hususta üphe içinde kalan ayrt etmek için yaptk bunu ve Rabbin,

her eyi adamakll korur, hiçbir ey, bilgisinden d ar deًil.

22- De ki: اaًrn Allah'tan ba ka mâbut sandklarnz; gِklerde ve yeryüzünde bir zerre kadar bile bir eyleri yoktur onlarn ve ne e likleri, ortaklklar var Tanryla, ne de onun, bunlardan bir yardmcs var.

23- Katnda, izin vermediًinin efâati kabûl edilmez; sonunda, yüreklerindeki korku giderilince Rabbiniz ne dedi derler, onlar da derler ki: Gerçek sِz dedi ve odur pek yüce ve pek büyük.

24- De ki: Kimdir sizi rzklandran gِklerden ve yeryüzünden? De ki: Allah ve üphe yok ki biz, yahut siz elbette doًru yoldayz, yahut da apaçk sapklk içinde.

25- De ki: Bizim i lediًimiz suçlar, sizden sorulmaz ve sizin yaptklarnz da bizden sorulmaz.

26- De ki: Rabbimiz, bizi bir araya toplar, sonra aramzda gerçekle hükmeder ve odur her eyi bilen ve tam hükmeden.

27- De ki: Gِsterin bana ona e sanp mâbutluًa kattklarnz; hâ â; ancak odur üstün, hüküm ve hikmet sâhibi Allah.

28- Ve biz, seni bütün insanlara, ancak müjdeci ve korkutucu olarak gِnderdik ve fakat insanlarn çoًu bilmez.

29- Ve derler ki: Ne vakit yerine gelecek bu vait, doًru sِylüyorsanz.

30- De ki: Size vaadedilen gün, ِylesine bir gündür ki zamanndan bir an bile geriye kalmayacaً gibi ileriye de atlmaz.

31- Ve kâfir olanlar, biz dediler, ne u Kur'ân'a inanrz, ne de ondan ِnceki kitaplara. Bir gِrmeliydin zâlimlerin, Rablerinin katnda ِylece kalakaldklar ve birbirlerinin sِzlerini kesip sِylendikleri günkü hallerini; o zayf ve a aًlk sanlanlar, ululuk satanlara derler ki: Siz olmasaydnz biz mutlaka inanrdk.

32- Ululuk satanlarsa a aًlk sanlanlara biz mi derler, sizi doًru yoldan çkardk, o

doًru yol, size bildirildikten sonra? Hayr, siz suçlusunuz.

33- Ve a aًlk sanlanlar da büyüklük satanlara, hayr derler, gece-gündüz düzenler kurup duruyor ve o zamanlar, bize de Allah'a kâfir olmamz ve ona e ler tanmamz emrediyordunuz ve azâb gِrünce hepsinde de nedâmet belirir ve biz de kâfir olanlarn boyunlarna zincirler vururuz. Onlarn yaptklarna kar lk ba ka bir ey mi verecektik ki?

34- Ve hiçbir ehre korkutuculardan birini gِndermedik ki oradaki nîmete, mala sâhib olanlar, üphe yok ki biz, size gِnderilen eyleri inkâr ediyoruz demesinler.

35- Ve biz demi lerdi, mal bakmndan da daha fazla mala sâhibiz, evlât bakmndan da topluluًumuz daha çok ve bize azâp edilemez.

36- De ki: قüphe yok ki Rabbim, dilediًinin rzkn bolla trr, dilediًinin daraltr ve fakat insanlarn çoًu bilmez.

37- Sizi, bizim katmza ne mallarnz yaknla tRabilir, ne evlâdnz, ancak kim inanr ve iyi i lerde bulunursa o, yakla r bize ve i te onlar, ِyle ki ilerdir ki onlaradr yaptklarna kar lk kat-kat mükâfat ve onlardr yüce derecelerde emniyet içinde olanlar.

38- Ve onlar ki delillerimizi bo a çkarmaya uًra rlar, onlardr, azapta hazr bulundurulanlar.

39- De ki: قüphe yok ki Rabbim, kullarndan dilediًinin rzkn bolla trr, dilediًininse daraltr ve hayr için herhangi bir ey harcarsanz derhal onun kar lًn verir ve odur rzk verenlerin en hayrls.

40- Ve o gün, hepinizi toplar da sonra meleklere, bunlar m der, size tapyorlard?

41- Melekler, tenzîh ederiz seni derler, sensin bizim sâhibimiz ve yardmcmz, onlar deًil. Hayr, onlar, cinlere kulluk ediyorlard, çoًu, onlara inanyordu.

42- ف te bugün birbirinize ne bir faydanz dokunabilir, ne bir zararnz ve zulmedenlere, tadn yalanladًnz ate in azâbn deriz.

43- Onlara, apaçk âyetlerimizi

okuduًun zaman bu adam derler, sizi atalarnzn kulluk ettiًi eylerden vazgeçirmek isteyen birisi ancak ve bu derler, uydurulmu düzme bir ey ancak ve kâfir olanlar, onlara gerçeًe âit bir ey geldi mi, bu derler, apaçk bir büyü ancak.

44- Ve halbuki biz, onlara okuyup ders alacaklar kitaplar vermediًimiz gibi senden ِnce bir kokutucu da gِndermemi tik.

45- Onlardan ِncekiler de yalanlam lard ve bunlar, onlara verdiklerimizin onda birine bile nâil olamadlar, ِyle olduًu halde yalanladlar da cezâ ve azâbm, nasl gelip çatt, helâk etti onlar.

46- De ki: Ben size tek bir ًِüt vermedeyim ancak: فki er-iki er, teker-teker kalkn da sonra bir dü ünün ki sizinle konu anda deliliًe âit bir emâre bile yok; o, ancak ve ancak, iddetli bir azaptan ِnce sizi korkutan biri.

47- De ki: Sizden bir ücret, bir mükâfat da istemiyorum, sizin olsun o. Benim ecrim, ancak Allah'a âit ve o, her eye tank.

48- De ki: قüphe yok ki Rabbim, gerçeًi yerine getirir, gizli eyleri de en iyi ve adamakll bilir.

49- De ki: Gerçek geldi ve bo ey gitti, ne bir daha zuhûr eder, ne de yeniden ve tekrar gelir.

50- De ki: Ben saptm sam suçu, bana âit ve eًer doًru yolu bulmu sam bu da ancak Rabbimin bana vahyetmesiyle; üphe yok ki o, her eyi bilir ve bize bizden de yakndr.

51- Ve deh etli bir korkuya kapldklar ve hiçbirinin kurtulamayp en yakn bir yerde azâba uًratldklar gün, bir gِrsen onlar.

52- Ve diyecekler ki: فnandk ona, fakat bu uzak bir yerde nereden îmana kavu acaklar, ondan faydalanacaklar?

53- Ve gerçekten de ِnce ona kâfir olmu lard

ve uzak bir yerdeyken gizli eye dâir dillerine geleni sِylüyorlard.

54- Onlarla dileyip arzuladklar eylerin arasna bir engeldir çekildi artk, nitekim daha ِnce onlarn yolunu tutanlara da bِyle olmu tu; üphe yok ki onlar, tereddüt içindeydiler, üpheye dü mü lerdi.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Göylərdə və yerdə nə varsa, hamısının sahibi olan Allaha həmd olsun! Axirətdə də həmd Ona məxsusdur. O, hikmət sahibidir, (bəndələrinin bütün əməllərindən) xəbərdardır!

2. Yerə daxil olanı da, (yerdən) çıxanı da, göydən enəni də, (göyə) qalxanı da O bilir. (Allahdan heç nə gizli qalmaz). O, rəhm edəndir, bağışlayandır!

3. (Ayələrimizi) inkar edənlər: "Qiyamət bizə gəlməyəcəkdir!" - dedilər. (Ya Peyğəmbər! Sən onlara) de: "Xeyr, qeybi bilən Rəbbimə and olsun ki, qiyamət sizə gələcəkdir. Nə göylərdə, nə də yerdə zərrə qədər bir şey Ondan gizli qalmaz. Bundan kiçik, yaxud böyük elə bir şey yoxdur ki, açıq-aydın kitabda (lövhi-məhfuzda) olmasın!"

4. (Bütün bunlar ona görədir ki, Allah) iman gətirib yaxşı işlər görənləri mükafatlandırsın. Məhz onları bağışlanma və tükənməz (gözəl, minnətsiz) ruzi gözləyir!

5. Ayələrimizi batil (aciz) etmək (Bizi aciz buraxmaq) üçün cəhd göstərənlər isə şiddətli, iyrənc bir əzaba düçar olacaqlar.

6. (Kitab əhlindən Abdullah ibn Salam kimi) elm verilmiş kimsələr Rəbbindən sənə nazil edilənin (Qur'anın) haqq olduğunu və onun (mö'minlərə) yenilməz qüvvət sahibi, (hər cür) şükrə (tə'rifə) layiq olan Allahın yolunu göstərdiyini görürlər.

7. Kafirlər (öz aralarında Peyğəmbər əleyhissəlama istehza edərək bir-birinə) dedilər: "Sizə siz parça-parça olub dağılandan (çürüyüb torpağa qarışandan) sonra yenidən yaradılacağınızı (dirildiləcəyinizi) xəbər verən bir adam göstərəkmi?

8. Görəsən, o, Allaha qarşı özündən yalan uydurur, yoxsa bir dəliliyi var?" Xeyr, axirətə inanmayanlar

özləri əzab içində, (haqdan) uzaq bir zəlalət içindədirlər. (Onlara axirətdə şiddətli əzab veriləcəkdir, çünki dünyada haqq yoldan çox azmışlar).

9. Məgər onlar başlarının üstündəki göyü və ayaqlarının altındakı yeri görmürlərmi? (Yer və göy onları elə əhatə etmişdir ki, bu dairədən heç yerə çıxıb qaça bilməzlər). Əgər istəsək, onları yerə batırar, yaxud göyün bir parçasını onların başına endirərik. Şübhəsiz ki, bunda tövbə edib (Allaha tərəf) dönən hər bir bəndə üçün ibrət vardır!

10. Həqiqətən, Biz Davuda ?z dərgahımızdan bir lütf bəxş edib: "Siz ey dağlar, siz ey quşlar! Onunla (Davudla) birlikdə Allahı təqdis edib şə'ninə tə'riflə deyin!" - deyə buyurduq və dəmiri onun (onun əlindən) yumşaltdıq. (Davud dəmiri əritmədən əlində mum kimi yumşaldıb istədiyi şeyi ondan düzəldərdi).

11. (Biz Davuda belə buyurduq: ) "Geniş, uzun (insanın bədənini örtən) zirehlər düzəlt, (onları) toxuduğun zaman ölçüyə riayət et! (Zirehin həlqələri bir-birinə uyğun gəlsin, biri böyük, biri kiçik olmasın!) Və (siz də ey Davud ailəsi!) yaxşı işlər görün. Həqiqətən, Mən sizin etdiyiniz əməlləri görürəm!"

12. Süleymana da küləyi ram etdik. O (külək) səhərdən günortaya qədər bir aylıq yol, günortadan axşama qədər də bir aylıq yol gedirdi (bir gündə iki aylıq məsafəni qət edirdi). Onun üçün mis mə'dənini sel kimi əridib axıtdıq. (Davud dəmiri əlində yumşaldıb istədiyini düzəltdiyi kimi, Süleyman da misdən istədiyini düzəldirdi). Cinlərin bir qismi Rəbbinin izni ilə onun yanında işləyirdi. Onlardan hər kəs (Süleymana itaət etməyib) əmrimizdən çıxırdısa, ona cəhənnəm odunun əzabından daddırırdıq.

13. Onun (Süleyman) üçün nə istəsə - mə'bədlər (uca qəsrlər), heykəllər, (min nəfərdən ibarət qonağın və qoşunun birlikdə oturub yeyə biləcəyi) böyük hovuzlara bənzər

çanaqlar və yerindən tərpənməyən iri qazanlar düzəldirdilər. Siz, ey Davud ailəsi! (Allaha) şükranlıqla itaət edin! (Bu ne'mətə şükür edin!) Bəndələrimdən (ne'mətlərimə) şükür edəni azdır!

14. Sonra (Süleymanın) ölümünü hökm etdiyimiz zaman onun öldüyünü onlara (cinlərə) ancaq (Süleymanın) əsasını yeyən bir ağac qurdu xəbər verdi. (Süleymanın əlini dayayıb durduğu əsa sınandan sonra) o (ölmüş vəziyyətdə) yerə yıxıldıqda cinlərə bəlli oldu ki, əgər onlar qeybi bilsəydilər, alçaldıcı əzab (məşəqqətli iş) içində qalmazdılar.

15. Səba (tayfasının) yurdunda (qüdrətimizə dəlalət edən) bir nişanə var idi. (Orada) sağdan və soldan (dağla əhatə olunmuş) iki bağça var idi. (Səba əhlinə belə buyurulmuşdu: ) "Rəbbinizin ruzisindən yeyin və Ona şükür edin. (Yurdunuz) gözəl bir diyar, (Rəbbiniz də) bağışlayan bir Rəbbdir!"

16. Lakin onlar (itaətimizdən) üz döndərdilər, Biz də üstlərinə Ərim (bəndinin) selini göndərdik. (Bunun nəticəsində yurdlarını su basdı). Onların iki (gözəl) bağçasını (tikanlı) acı meyvəli, (içərisində) yulğun ağacları və bir az da sidr ağacı olan iki bağçaya çevirdik.

17. Onları nankorluqlarına görə belə cəzalandırdıq. Biz heç nankordan başqasına cəzamı verərik?

18. Onların (Səba əhlinin) yurdu ilə bərəkət verdiyimiz məmləkətlət (Şam və Urdun) arasında bir-birinə bitişik (abad) qəsəbələr inşa etmiş, orada gediş-gəliş yaratmışdıq (belə ki, səfər zamanı yolçular o qəsəbələrin birində istirahət edir, axşam isə digərində yatıb dincəlirdilər). (Onlara belə demişdik: ) "Gecələri-gündüzləri (istədiyiniz vaxt) orada arxayın gəzib-dolanın!"

19. Lakin onlar: "Ey Rəbbimiz! Səfərlərimizin arasını (məsafəni) uzaq et!" - dedilər və öz-özlərinə zülm etdilər. Biz onları pərən-pərən salıb dillərdə dastan etdik. (Onlardan Qəssan qəbiləsi Şama, Əzd qəbiləsi Omana, Xüzaə qəbiləsi Təhaməyə, Hüzeymə qəbiləsi İraqa, ?vs və Xəzrəc qəbilələri isə Mədinəyə köçdü. Onlar barəsində

"Səba əhli kimi pərən-pərən düşdülər" məsələsi çəkilməyə başlandı). Həqiqətən, bunda (çətinliklərə) səbir, (ne'mətlərə) çox şükür edən hər bir kəs üçün ibrətlər vardır!

20. İblisin onlar haqqındakı zənni düz çıxdı. (İçərilərindən) bir dəstə mö'min istisna olmaqla, hamısı ona uydu.

21. Əslində (İblisin) onlar üzərində heç bir hökmü yoxdur. Lakin Biz axirətə inananla ona şəkk edəni ayırd edib bilmək üçün (İblisə bu imkanı verdik). Sənin Rəbbin hər şeyi hifz edəndir! (Mö'minlərin və kafirlərin əməllərini mühafizə edər, qiyamət günü hərəyə öz əməlinin cəzasını verər).

22. (Ya Peyğəmbər! Müşriklərə) de: "Allahdan başqa tanrı zənn etdiklərinizi (köməyə) çağırın". Onlar göylərdə və yerdə zərrə qədər bir şeyə sahib deyillər. Nə onların bunlarda (göylərdə və yerdə) bir şərikliyi var, nə də (Allahın) onlardan bir köməkçisi var!

23. Onun hüzurunda, izin verdiyi kimsələr istisna olamaqla, heç kəsin şəfaəti fayda verməz. (Elə isə hansı ağılla bütlər sizi Allaha yaxınlaşdıracaq, sizin üçün Allahdan şəfaət diləyəcəklər deyə, onlara ibadət edirsiniz?) Nəhayət, (bə'zi möhtərəm zatlara şəfaət etməyə izin verildiyinə görə məhşərə gətirilənlərin) ürəklərindən o (müdhiş) qorxu çıxınca onlar (şəfaət edəcək kəslərdən, yaxud mələklərdən sevinclə): "Rəbbiniz nə buyurdu?" - deyə soruşar, o biriləri də: "Haqqı (buyurdu)! (Şəfaətə izin verdi). O, (hər şeydən) ucadır, (hər şeydən) böyükdür!" - deyə cavab verərlər.

24. (Ya Peyğəmbər! Müşriklərə) de: "Göylərdə və yerdən sizə ruzi verən kimdir?" (Əgər onlar sənə: "Bilmirik",- deyə cavab versələr) de: "Allahdır! Elə isə doğru yolda olan, yaxud (haqq yoldan) açıq-aydın azan bizik, yoxsa siz?"

25. De: "Siz bizim etdiyimiz günahlar barəsində sorğu-sual olunmayacaqsınız, biz də sizin etdiyiniz günahlar barəsində sorğu-sual olunmayacağıq!

26. De: "Rəbbimiz (qiyamət günü) bizi (bir

yerə) toplayacaq və aramızda ədalətlə hökm edəcəkdir. (Haqq olanlar Cənnətə, nahaq olanlar isə Cəhənnəmə gedəcəklər). Ədalətlə hökm edən (müşkülləri açan), (nə hökm etdiyini) bilən ancaq Odur!"

27. De: "Ona qoşduğunuz şərikləri bir mənə göstərin. Xeyr (heç kəs Ona şərik ola bilməz). Yenilməz qüvvət, hikmət sahibi ancaq O (bir olan) Allahdır!"

28. (Ya Rəsulum!) Biz səni (təkcə öz qövmünə deyil) bütün insanlara (mö'minlərə Cənnətlə) müjdə verdən, (kafirləri isə Cəhənnəm əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbər olaraq göndərdik. Lakin insanların (Məkkə müşriklərinin) əksəriyyəti (bunu) bilməz!

29. Onlar (Məkkə müşrikləri): "Əgər doğru danışırsınızsa, (bir xəbər verin görək) bu və'd (əzab və'dəsi) nə vaxt yerinə yetəcəkdir?" - deyə soruşarlar.

30. (Onlara) belə de: "Sizə və'd olunmuş bir gün (qiyamət günü) vardır ki, ondan bircə saat belə nə geri qalar, nə də irəli keçə bilərsiniz!"

31. (Kitab əhlinin mö'minləri məkkəlilərə: "Biz sizin peyğəmbərinizin vəsflərini öz kitablarımızda görmüşük",- söylədikləri zaman) kafir olanlar dedilər: "Biz nə bu Qur'ana, nə də ondan əvvəlkilərə (Tövrata və İncilə) inanırıq!" (Ya Rəsulum!) Kaş sən o zalımları (haqq-hesab üçün) Rəbbinin hüzurunda saxlanılıb bir-birinə söz qaytardıqları (bir-birini təqsirləndirib məzəmmət etdikləri) və acizlərin (dünyada) özlərini yuxarı tutanlara (tabe olanların öz rəislərinə): "Əgər siz olmasaydınız, biz mütləq mö'min olardıq!" - dedikləri zaman görəydin.

32. (Dünyada) özlərini yuxarı tutanlar da acizlərə belə cavab verərlər: "Əcaba, sizə doğru yol göstərən rəhbər gəldikdən sonra sizi ondan bizmi döndərdik? Xeyr, siz özünüz günahkar idiniz (könüllü surətdə küfrü qəbul etdiniz)"

33. Acizlər özlərini yuxarı tutanlara deyərlər: "Xeyr bəs gecə-gündüz qurduğunuz hiylələr? O zaman ki, bizə Allahı danmağı və Ona şəriklər qoşmağı əmr edirdiniz". Onlar əzabı gördükdə

için-için peşman olarlar. Küfr edənlərin boyunlarına zəncir vurarıq. Onlar ancaq (dünyada) etdikləri əməllərin cəzasını çəkərlər.

34. Biz hər hansı bir məmləkətə (kafirləri Allahın əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbər göndərdikdə, onun naz-ne'mət içində yaşayan zəngin başçıları ancaq: "Biz sizinlə göndərilənləri (Allahın hökmlərini, risaləti, mö'cüzələri) inkar edirik!" - dedilər.

35. Onlar: "Bizim mal-dövlətimiz və övladımız (iman gətirən bu yoxsullarınkından) daha çoxdur və bizə əzab da verilməyəcəkdir (əgər Allah bizdən razı olamsaydı, bol ruzi verməzdi)" - dedilər.

36. (Ya Peyğəmbər!) De: "Rəbbim istədiyinin ruzisini artırar və (istədiyininkini də) azaldar. Lakin insanların əksəriyyəti (bunu) bilməz!"

37. Sizi bizə yaxınlaşdıran nə var-dövlətiniz, nə də oğul-uşağınızdır. Yalnız iman gətirib yaxşı işlər görənlərin (dünyadakı) əməllərinə görə mükafatları qat-qat (birə-on) artıq olacaq və onlar cənnət otaqlarından (Cənnətin yüksək məqamlarında) əmin-amanlıq içində yaşayacaqlar.

38. (Bizi) aciz buraxacaqlarını sanaraq ayələrimizi batil etmək üçün cəhd göstərənlər isə (qiyamət günü) gətirilib əzaba düçar ediləcəklər.

39. (Ya Peyğəmbər!) De: "Həqiqətən, Rəbbim bəndələrindən istədiyinin ruzisini bol edər, (istədiyininkini də) azaldar. (Allah yolunda) nə xərclərsiniz, Allah onun əvəzini verər. O, ruzi verənlərin ən yaxşısıdır!"

40. O gün (qiyamət günü Allah) onları (müşrikləri, kafirləri) bir yerə yığacaq, sonra da mələklərə belə deyəcək: "Bunlar sizəmi ibadət edirdilər?"

41. (Mələklər: ) "Sən paksan, müqəddəssən. Bizin ixtiyar sahibimiz onlar deyil, Sənsən! Xeyr, onlar (bizə yox) cinlərə (şeytanlara) ibadət edirdilər. (Müşriklərin, kafirlərin) əksəriyyəti onlara (cinlərə) iman gətirmişdi", - deyə cavab verəcəklər.

42. Bu gün bir-birinizə nə bir xeyir (fayda) nə də bir zərər verə bilərsiniz. Zalımlara da: "Dadın (dünyada) yalan hesab etdiyiniz cəhənnəm odunun əzabını!" - deyəcəyik.

43. Ayələrimiz onlara (müşriklərə) açıq-aşkar olaraq oxunduğu zaman:

"Bu ancaq sizi atalarınızın ibadət etdiklərindən (bütlərdən) döndərmək istəyən bir adamdır!" deyər, (Qur'an haqında isə: ) "Bu, uydurma yalandan başqa bir şey deyildir!" söyləyərlər. Kafir olanlara haqq (Qur'an) gəldikdə onun barəsində: "Bu yalnız açıq-aşkar bir sehrdir!" - deyərlər.

44. Halbuki (Ya Rəsulum!) Biz onlara oxuyacaqları bir kitab verməmiş və səndən əvvəl də özlərinə (Allahın əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbər göndərməmişdik.

45. Onlardan (Məkkə müşriklərindən) əvvəlkilər də (öz peyğəmbərlərini) təkzib etmişdilər. Bunlar (Məkkə əhli) onlara verdiklərimizin (mal-dövlətin, qüdrətin, ömrün) onda birinə belə nail olmamışlar. Amma onlar Mənim Peyğəmbərimi yalançı saydılar. (Ya Rəsulum! Bir görəydin) Mənim (onları) inkar etməyim necə oldu! (Peyğəmbərləri inkar etdikləri üçün Mən də o kafirləri inkar edib onlara olan ne'mətimi nifrətlə əvəz etdim, hamısını məhv edib yer üzünü onlardan büsbütün təmizlədim. Bu, Məkkə müşriklərinə bir ibrət dərsi olmalıdır!)

46. (Ya Peyğəmbər! Bu müşriklərə) de: "Mən sizə ancaq bir öyüd verəcəyəm. Allah xatirinə (məni dinlədikdən sonra məclisimdən) iki-iki, bir-bir durun (durub gedin), sonra da bir dərindən düşünün, (görəcəksiniz ki) sizin yoldaşınızda (Muhəmməd əleyhissəlamda) heç bir divanəlik əsəri yoxdur. O yalnız qarşıdakı şiddətli əzabla (düçar olacağınız axirət əzabı ilə) sizi qorxudan (xəbərdar edən) bir peyğəmbərdir!"

47. De: "Mən (bunun müqabilində) sizdən heç bir muzd (mükafat) istəmirəm, o sizin olsun. Mənim mükafatım ancaq Allaha aiddir. O, hər şeyə şahiddir!"

48. De: "Rəbbim haqqı (vəhyi və risaləti ?z peyğəmbərlərinə) nazil edər. O, qeybi ən yaxşı biləndir!"

49. De: "Haqq (islam dini) gəldi. Batil (küfr, şirk) bir də nə gözə görünər (nə ortaya bir şey çıxarar), nə də geri qayıdar!" (Haqq gələn kimi batil bilmərrə yox oldu, çünki

o özlüyündə puçdur!)

50. De: "Əgər mən (haqq yoldan) azsam, bunun zərəri (günahı) ancaq mənə olar. Yox, əgər doğru yolla getsəm, bu da Rəbbimin mənə vəhy etdiyi (Qur'an) sayəsindədir. Həqiqətən, O (kimin nə dediyini) eşidəndir, (dua edən bəndələrinə) yaxındır.

51. (Ya Peyğəmbər!) Sən onları (müşrikləri) bir qorxduqları zaman görəydin! (Nə qəribə mənzərə!) Artıq qaçıb can qurtarmağa heç bir imkan yox, özləri də (Cəhənnəmə) yaxın bir yerdə (qəbir evində, yaxud Bədr vuruşunda) yaxalanmışlar.

52. Onlar: "Ona (Qur'ana və ya Muhəmməd əleyhissəlama) inandıq!" - deyirlər. Amma (axirət kimi) uzaq bir yerdən əlləri (imana, tövbəyə) necə çata bilər?! (Axirət aləminə getdikdən sonra heç kəsin əli imana, tövbəyə yetişməz, çünki axirətdən qayıdıb bir də dünyaya gəlmək mümkün deyildir. İman və tövbə yeri yalnız yaşadığınız dünyadır!)

53. Halbuki onlar bundan əvvəl onu (Allah kəlamını, yaxud Peyğəmbəri) inkar etmişdilər və uzaq bir yerdən qeybə (qaranlığa daş) atırdılar (qeybə dair bilmədikləri şeylər barəsində danışırdılar).

54. Artıq onlarla istədikləri şey (iman və tövbə) arasında əngəl törədilmişdir. (Bir də dünyaya qayıdıb tövbə və iman sahibləri olmaları qeyri-mümkündür). Daha öncə özlərinə bənzər kəslər (kafirlər) barəsində də belə edilmişdir. Cünki onlar da (axirət əzabı barəsində) dərin bir şəkk içində idilər.

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. سب تعريف خدا ہي كو (سزاوار) ہے (جو سب چيزوں كا مالك ہے يعني) وہ كہ جو كچھ آسمانوں ميں ہے اور جو كچھ زمين ميں ہے سب اسي كا ہے اور آخرت ميں بھي اسي كي تعريف ہے۔ اور وہ حكمت والا خبردار ہے

2. جو كچھ زمين ميں داخل ہوتا

ہے اور جو اس ميں سے نكلتا ہے اور جو آسمان سے اُترتا ہے اور جو اس پر چڑھتا ہے سب اس كو معلوم ہے۔ اور وہ مہربان (اور) بخشنے والا ہے

3. اور كافر كہتے ہيں كہ (قيامت كي) گھڑي ہم پر نہيں آئے گي۔ كہہ دو كيوں نہيں (آئے گي) ميرے پروردگار كي قسم وہ تم پر ضرور آكر رہے گي (وہ پروردگار) غيب كا جاننے والا (ہے) ذرہ بھر چيز بھي اس سے پوشيدہ نہيں (نہ) آسمانوں ميں اور نہ زمين ميں اور كوئي چيز ذرے سے چھوٹي يا بڑي ايسي نہيں مگر كتاب روشن ميں (لكھي ہوئي) ہے

4. اس لئے كہ جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كرتے رہے ان كو بدلہ دے۔ يہي ہيں جن كے لئے بخشش اور عزت كي روزي ہے

5. اور جنہوں نے ہماري آيتوں ميں كوشش كي كہ ہميں ہرا ديں گے۔ ان كے لئے سخت درد دينے والے عذاب كي سزا ہے

6. اور جن لوگوں كو علم ديا گيا ہے وہ جانتے ہيں كہ جو (قرآن) تمہارے پروردگار كي طرف سے تم پر نازل ہوا ہے وہ حق ہے۔ اور (خدائے) غالب اور سزاوار تعريف كا رستہ بتاتا ہے

7. اور كافر كہتے ہيں كہ بھلا ہم تمہيں ايسا آدمي بتائيں جو تمہيں خبر ديتا ہے كہ جب تم (مر كر) بالكل پارہ پارہ ہو جاؤ گے تو نئے سرے سے پيدا ہوگے

8. يا تو اس نے خدا پر جھوٹ باندھ ليا ہے۔ يا اسے جنون ہے۔ بات يہ ہے كہ جو لوگ آخرت پر ايمان نہيں ركھتے وہ آفت

اور پرلے درجے كي گمراہي ميں (مبتلا) ہيں

9. كيا انہوں نے اس كو نہيں ديكھا جو ان كے آگے اور پيچھے ہے يعني آسمان اور زمين۔ اگر ہم چاہيں تو ان كو زمين ميں دھنسا ديں يا ان پر آسمان كے ٹكڑے گرا ديں۔ اس ميں ہر بندے كے لئے جو رجوع كرنے والا ہے ايك نشاني ہے

10. اور ہم نے داؤد كو اپني طرف سے برتري بخشي تھي۔ اے پہاڑو ان كے ساتھ تسبيح كرو اور پرندوں كو (ان كا مسخر كرديا) اور ان كے لئے ہم نے لوہے كو نرم كرديا

11. كہ كشادہ زرہيں بناؤ اور كڑيوں كو اندازے سے جوڑو اور نيك عمل كرو۔ جو عمل تم كرتے ہو ميں ان كو ديكھنے والا ہوں

12. اور ہوا كو (ہم نے) سليمان كا تابع كرديا تھا اس كي صبح كي منزل ايك مہينے كي راہ ہوتي اور شام كي منزل بھي مہينے بھر كي ہوتي۔ اور ان كے لئے ہم نے تانبے كا چشمہ بہا ديا تھا اور جِنّوں ميں سے ايسے تھے جو ان كے پروردگار كے حكم سے ان كے آگے كام كرتے تھے۔ اور جو كوئي ان ميں سے ہمارے حكم سے پھرے گا اس كو ہم (جہنم كي) آگ كا مزہ چكھائيں گے

13. وہ جو چاہتے يہ ان كے لئے بناتے يعني قلعے اور مجسمے اور (بڑے بڑے) لگن جيسے تالاب اور ديگيں جو ايك ہي جگہ ركھي رہيں۔ اے داؤد كي اولاد (ميرا) شكر كرو اور ميرے بندوں ميں شكرگزار تھوڑے ہيں

14. پھر جب ہم نے ان كے لئے موت كا حكم

صادر كيا تو كسي چيز سے ان كا مرنا معلوم نہ ہوا مگر گھن كے كيڑے سے جو ان كے عصا كو كھاتا رہا۔ جب عصا گر پڑا تب جنوں كو معلوم ہوا (اور كہنے لگے) كہ اگر وہ غيب جانتے ہوتے تو ذلت كي تكليف ميں نہ رہتے

15. (اہل) سبا كے لئے ان كے مقام بودوباش ميں ايك نشاني تھي (يعني) دو باغ (ايك) داہني طرف اور (ايك) بائيں طرف۔ اپنے پروردگار كا رزق كھاؤ اور اس كا شكر كرو۔ (يہاں تمہارے رہنے كو يہ) پاكيزہ شہر ہے اور (وہاں بخشنے كو) خدائے غفار

16. تو انہوں نے (شكرگزاري سے) منہ پھير ليا پس ہم نے ان پر زور كا سيلاب چھوڑ ديا اور انہيں ان كے باغوں كے بدلے دو ايسے باغ ديئے جن كے ميوے بدمزہ تھے اور جن ميں كچھ تو جھاؤ تھا اور تھوڑي سي بيرياں

17. يہ ہم نے ان كي ناشكري كي ان كو سزا دي۔ اور ہم سزا ناشكرے ہي كو ديا كرتے ہيں

18. اور ہم نے ان كے اور (شام كي) ان بستيوں كے درميان جن ميں ہم نے بركت دي تھي (ايك دوسرے كے متصل) ديہات بنائے تھے جو سامنے نظر آتے تھے اور ان ميں آمد ورفت كا اندازہ مقرر كرديا تھا كہ رات دن بيخوف وخطر چلتے رہو

19. تو انہوں نے دعا كي كہ اے پروردگار ہماري مسافتوں ميں بُعد (اور طول پيدا) كردے اور (اس سے) انہوں نے اپنے حق ميں ظلم كيا تو ہم نے (انہيں نابود كركے) ان كے افسانے بناديئے اور انہيں بالكل منتشر كرديا۔ اس

ميں ہر صابر وشاكر كے لئے نشانياں ہيں

20. اور شيطان نے ان كے بارے ميں اپنا خيال سچ كر دكھايا كہ مومنوں كي ايك جماعت كے سوا وہ اس كے پيچھے چل پڑے

21. اور اس كا ان پر كچھ زور نہ تھا مگر (ہمارا) مقصود يہ تھا كہ جو لوگ آخرت ميں شك ركھتے ہيں ان سے ان لوگوں كو جو اس پر ايمان ركھتے تھے متميز كرديں۔ اور تمہارا پروردگار ہر چيز پر نگہبان ہے

22. كہہ دو كہ جن كو تم خدا كے سوا (معبود) خيال كرتے ہو ان كو بلاؤ۔ وہ آسمانوں اور زمين ميں ذرہ بھر چيز كے بھي مالك نہيں ہيں اور نہ ان ميں ان كي شركت ہے اور نہ ان ميں سے كوئي خدا كا مددگار ہے

23. اور خدا كے ہاں (كسي كے لئے) سفارش فائدہ نہ دے گي مگر اس كے لئے جس كے بارے ميں وہ اجازت بخشے۔ يہاں تك كہ جب ان كے دلوں سے اضطراب دور كرديا جائے گا تو كہيں گے تمہارے پروردگار نے كيا فرمايا ہے۔ (فرشتے) كہيں گے كہ حق (فرمايا ہے) اور وہ عالي رتبہ اور گرامي قدر ہے

24. پوچھو كہ تم كو آسمانوں اور زمين سے كون رزق ديتا ہے؟ كہو كہ خدا اور ہم يا تم (يا تو) سيدھے رستے پر ہيں يا صريح گمراہي ميں

25. كہہ دو كہ نہ ہمارے گناہوں كي تم سے پرسش ہوگي اور نہ تمہارے اعمال كي ہم سے پرسش ہوگي

26. كہہ دو كہ ہمارا پروردگار ہم كو جمع كرے گا پھر ہمارے درميان انصاف كے ساتھ

فيصلہ كردے گا۔ اور وہ خوب فيصلہ كرنے والا اور صاحب علم ہے

27. كہو كہ مجھے وہ لوگ تو دكھاؤ جن كو تم نے شريك (خدا) بنا كر اس كے ساتھ ملا ركھا ہے۔ كوئي نہيں بلكہ وہي (اكيلا) خدا غالب (اور) حكمت والا ہے

28. اور (اے محمد) ہم نے تم كو تمام لوگوں كے لئے خوشخبري سنانے والا اور ڈرانے والا بنا كر بھيجا ہے ليكن اكثر لوگ نہيں جانتے

29. اور كہتے ہيں اگر تم سچ كہتے ہو تو يہ (قيامت كا) وعدہ كب وقوع ميں آئے گا

30. كہہ دو كہ تم سے ايك دن كا وعدہ ہے جس سے نہ ايك گھڑي پيچھے رہوگے اور نہ آگے بڑھو گے

31. اور جو كافر ہيں وہ كہتے ہيں كہ ہم نہ تو اس قرآن كو مانيں گے اور نہ ان (كتابوں) كو جو ان سے پہلے كي ہيں اور كاش (ان) ظالموں كو تم اس وقت ديكھو جب يہ اپنے پروردگار كے سامنے كھڑے ہوں گے اور ايك دوسرے سے ردوكد كر رہے ہوں گے۔ جو لوگ كمزور سمجھے جاتے تھے وہ بڑے لوگوں سے كہيں گے كہ اگر تم نہ ہوتے تو ہم ضرور مومن ہوجاتے

32. بڑے لوگ كمزوروں سے كہيں گے كہ بھلا ہم نے تم كو ہدايت سے جب وہ تمہارے پاس آچكي تھي روكا تھا؟ (نہيں) بلكہ تم ہي گنہگار تھے

33. اور كمزور لوگ بڑے لوگوں سے كہيں گے (نہيں) بلكہ (تمہاري) رات دن كي چالوں نے (ہميں روك ركھا تھا) جب تم ہم سے كہتے تھے كہ ہم خدا سے كفر كريں اور

اس كا شريك بنائيں۔ اور جب وہ عذاب كو ديكھيں گے تو دل ميں پشيمان ہوں گے۔ اور ہم كافروں كي گردنوں ميں طوق ڈال ديں گے۔ بس جو عمل وہ كرتے تھے ان ہي كا ان كو بدلہ ملے گا

34. اور ہم نے كسي بستي ميں كوئي ڈرانے والا نہيں بھيجا مگر وہاں كے خوش حال لوگوں نے كہا كہ جو چيز تم دے كر بھيجے گئے ہو ہم اس كے قائل نہيں

35. اور (يہ بھي) كہنے لگے كہ ہم بہت سا مال اور اولاد ركھتے ہيں اور ہم كو عذاب نہيں ہوگا

36. كہہ دو كہ ميرا رب جس كے لئے چاہتا ہے روزي فراخ كرديتا ہے (اور جس كے لئے چاہتا ہے) تنگ كرديتا ہے ليكن اكثر لوگ نہيں جانتے

37. اور تمہارا مال اور اولاد ايسي چيز نہيں كہ تم كو ہمارا مقرب بنا ديں۔ ہاں (ہمارا مقرب وہ ہے) جو ايمان لايا اور عمل نيك كرتا رہا۔ ايسے ہي لوگوں كو ان كے اعمال كے سبب دگنا بدلہ ملے گا اور وہ خاطر جمع سے بالاخانوں ميں بيٹھے ہوں گے

38. جو لوگ ہماري آيتوں ميں كوشش كرتے ہيں كہ ہميں ہرا ديں وہ عذاب ميں حاضر كئے جائيں گے

39. كہہ دو كہ ميرا پروردگار اپنے بندوں ميں سے جس كے لئے چاہتا ہے روزي فراخ كرديتا ہے اور (جس كے لئے چاہتا ہے) تنگ كرديتا ہے اور تم جو چيز خرچ كرو گے وہ اس كا (تمہيں) عوض دے گا۔ اور وہ سب سے بہتر رزق دينے والا ہے

40. اور جس دن وہ ان سب

كو جمع كرے گا پھر فرشتوں سے فرمائے گا كيا يہ لوگ تم كو پوجا كرتے تھے

41. وہ كہيں گے تو پاك ہے تو ہي ہمارا دوست ہے۔ نہ يہ۔ بلكہ يہ جِنّات كو پوجا كرتے تھے۔ اور اكثر انہي كو مانتے تھے

42. تو آج تم ميں سے كوئي كسي كو نفع اور نقصان پہنچانے كا اختيار نہيں ركھتا۔ اور ہم ظالموں سے كہيں گے كہ دوزخ كے عذاب كا جس كو تم جھوٹ سمجھتے تھے مزہ چكھو

43. اور جب ان كو ہماري روشن آيتيں پڑھ كر سنائي جاتي ہيں تو كہتے ہيں يہ ايك (ايسا) شخص ہے جو چاہتا ہے كہ جن چيزوں كي تمہارے باپ دادا پرستش كيا كرتے تھے ان سے تم كو روك دے اور (يہ بھي) كہتے ہيں كہ يہ (قرآن) محض جھوٹ ہے (جو اپني طرف سے) بنا ليا گيا ہے۔ اور كافروں كے پاس جب حق آيا تو اس كے بارے ميں كہنے لگے كہ يہ تو صريح جادو ہے

44. اور ہم نے نہ تو ان (مشركوں) كو كتابيں ديں جن كو يہ پڑھتے ہيں اور نہ تم سے پہلے ان كي طرف كوئي ڈرانے والا بھيجا مگر انہوں نے تكذيب كي

45. اور جو لوگ ان سے پہلے تھے انہوں نے تكذيب كي تھي اور جو كچھ ہم نے ان كو ديا تھا يہ اس كے دسويں حصے كو بھي نہيں پہنچے تو انہوں نے ميرے پيغمبروں كو جھٹلايا۔ سو ميرا عذاب كيسا ہوا

46. كہہ دو كہ ميں تمہيں صرف ايك بات كي نصيحت كرتا ہوں كہ تم خدا كے لئے دو

دو اور اكيلے اكيلے كھڑے ہوجاؤ پھر غور كرو۔ تمہارے رفيق كو سودا نہيں وہ تم كو عذاب سخت (كے آنے) سے پہلے صرف ڈرانے والے ہيں

47. كہہ دو كہ ميں نے تم سے كچھ صلہ مانگا ہو تو وہ تم ہي كو (مبارك رہے)۔ ميرا صلہ خدا ہي كے ذمے ہے۔ اور وہ ہر چيز سے خبردار ہے

48. كہہ دو كہ ميرا پروردگار اوپر سے حق اُتارتا ہے (اور وہ) غيب كي باتوں كا جاننے والا ہے

49. كہہ دو كہ حق آچكا اور (معبود) باطل نہ تو پہلي بار پيدا كرسكتا ہے اور نہ دوبارہ پيدا كرے گا

50. كہہ دو كہ اگر ميں گمراہ ہوں تو ميري گمراہي كا ضرر مجھي كو ہے۔ اور اگر ہدايت پر ہوں تو يہ اس كا طفيل ہے جو ميرا پروردگار ميري طرف وحي بھيجتا ہے۔ بيشك وہ سننے والا (اور) نزديك ہے

51. اور كاش تم ديكھو جب يہ گھبرا جائيں گے تو (عذاب سے) بچ نہيں سكيں گے اور نزديك ہي سے پكڑ لئے جائيں گے

52. اور كہيں گے كہ ہم اس پر ايمان لے آئے اور (اب) اتني دور سے ان كا ہاتھ ايمان كے لينے كو كيونكر پہنچ سكتا ہے

53. اور پہلے تو اس سے انكار كرتے رہے اور بن ديكھے دور ہي سے (ظن كے) تير چلاتے رہے

54. اور ان ميں اور ان كي خواہش كي چيزوں ميں پردہ حائل كرديا گيا جيسا كہ پہلے ان كے ہم جنسوں سے كيا گيا وہ بھي الجھن ميں ڈالنے والے شك ميں پڑے ہوئے تھے

ترجمه پشتو

$ (1)

$

(2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

ترجمه اندونزي

sehingga Allah mengazab orang- orang munafik laki- laki dan perempuan dan orang- orang musyrikin laki- laki dan perempuan; dan sehingga Allah menerima tobat orang- orang mukmin laki- laki dan perempuan. Dan adalah Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(73)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Segala puji bagi Allah yang memiliki apa yang di langit dan apa yang di bumi dan bagi-Nya (pula)segala puji di akhirat. Dan Dia- lah Yang Maha Bijaksana lagi Maha Mengetahui.(1) (2)

Dia mengetahui apa yang masuk ke dalam bumi, apa yang ke luar daripadanya, apa yang turun dari langit dan apa yang naik kepadanya. Dan Dia- lah Yang Maha Penyayang lagi Maha Pengampun.(2) (3)

Dan orang- orang yang kafir berkata:" Hari berbangkit itu tidak akan datang kepada kami". Katakanlah:" Pasti datang, demi Tuhanku Yang mengetahui yang gaib, sesungguhnya kiamat itu pasti akan datang kepadamu. Tidak ada tersembunyi daripada-Nya

seberat zarrah pun yang ada di langit dan yang ada di bumi dan tidak ada(pula)yang lebih kecil dari itu dan yang lebih besar, melainkan tersebut dalam Kitab yang nyata (Lohmahfuz)",(3) (4)

supaya Allah memberi balasan kepada orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal yang saleh. Mereka itu adalah orang- orang yang baginya ampunan dan rezeki yang mulia.(4) (5)

Dan orang- orang yang berusaha untuk (menentang) ayat- ayat Kami dengan anggapan mereka dapat melemahkan (menggagalkan azab Kami), mereka itu memperoleh azab, yaitu (jenis) azab yang pedih.(5) (6)

Dan orang- orang yang diberi ilmu (Ahli Kitab) berpendapat bahwa wahyu yang diturunkan kepadamu dari Tuhanmu itulah yang benar dan menunjuki (manusia) kepada jalan Tuhan Yang Maha Perkasa lagi Maha Terpuji.(6) (7)

Dan orang- orang kafir berkata (kepada teman- temannya):" Maukah kamu kami tunjukkan kepadamu seorang laki- laki yang memberitakan kepadamu bahwa apabila badanmu telah hancur sehancur- hancurnya, sesungguhnya kamu benar- benar (akan dibangkitkan kembali) dalam ciptaan yang baru.(7) (8)

Apakah dia mengada- adakan kebohongan terhadap Allah ataukah ada padanya penyakit gila" (Tidak), tetapi orang- orang yang tidak beriman kepada negeri akhirat berada dalam siksaan dan kesesatan yang jauh.(8) (9)

Maka apakah mereka tidak melihat langit dan bumi yang ada di hadapan dan di belakang mereka Jika Kami menghendaki, niscaya Kami benamkan mereka di bumi atau Kami jatuhkan kepada mereka gumpalan dari langit. Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda (kekuasaan Tuhan) bagi setiap hamba yang kembali (kepada-Nya).(9) (10)

Dan sesungguhnya telah Kami berikan kepada Daud karunia dari Kami. (Kami berfirman):" Hai gunung- gunung dan burung- burung,

bertasbihlah berulang- ulang bersama Daud", dan Kami telah melunakkan besi untuknya,(10) (11)

(yaitu (buatlah baju besi yang besar- besar dan ukurlah anyamannya; dan kerjakanlah amalan yang saleh. Sesungguhnya Aku melihat apa yang kamu kerjakan.(11) (12)

Dan Kami (tundukkan) angin bagi Sulaiman, yang perjalanannya di waktu pagi sama dengan perjalanan sebulan dan perjalanannya di waktu sore sama dengan perjalanan sebulan(pula)dan Kami alirkan cairan tembaga baginya. Dan sebahagian dari jin ada yang bekerja di hadapannya (di bawah kekuasaannya) dengan izin Tuhannya. Dan siapa yang menyimpang di antara mereka dari perintah Kami, Kami rasakan kepadanya azab neraka yang apinya menyala- nyala.(12) (13)

Para jin itu membuat untuk Sulaiman apa yang dikehendakinya dari gedung- gedung yang tinggi dan patung- patung dan piring- piring yang (besarnya) seperti kolam dan periuk yang tetap (berada di atas tungku). Bekerjalah hai keluarga Daud untuk bersyukur (kepada Allah). Dan sedikit sekali dari hamba- hamba Ku yang berterima kasih.(13) (14)

Maka tatkala Kami telah menetapkan kematian Sulaiman, tidak ada yang menunjukkan kepada mereka kematiannya itu kecuali rayap yang memakan tongkatnya. Maka tatkala ia telah tersungkur, tahulah jin itu bahwa kalau sekiranya mereka mengetahui yang gaib tentulah mereka tidak tetap dalam siksa yang menghinakan.(14) (15)

Sesungguhnya bagi kaum Saba ada tanda (kekuasaan Tuhan) di tempat kediaman mereka yaitu dua buah kebun di sebelah kanan dan di sebelah kiri. (Kepada mereka dikatakan):" Makanlah olehmu dari rezeki yang (dianugerahkan) Tuhanmu dan bersyukurlah kamu kepada-Nya. (Negerimu) adalah negeri yang baik dan (Tuhanmu) adalah Tuhan Yang Maha Pengampun".(15) (16)

Tetapi mereka berpaling, maka Kami datangkan kepada mereka banjir yang besar

dan Kami ganti kedua kebun mereka dengan dua kebun yang ditumbuhi (pohon- pohon) yang berbuah pahit, pohon Atsl dan sedikit dari pohon Sidr.(16) (17)

Demikianlah Kami memberi balasan kepada mereka karena kekafiran mereka. Dan Kami tidak menjatuhkan azab (yang demikian itu), melainkan hanya kepada orang- orang yang sangat kafir.(17) (18)

Dan Kami jadikan antara mereka dan antara negeri- negeri yang Kami limpahkan berkat kepadanya, beberapa negeri yang berdekatan dan Kami tetapkan antara negeri- negeri itu (jarak- jarak) perjalanan. Berjalanlah kamu di kota- kota itu pada malam dan siang hari dengan aman.(18) (19)

Maka mereka berkata:" Ya Tuhan kami jauhkanlah jarak perjalanan kami", dan mereka menganiaya diri mereka sendiri; maka Kami jadikan mereka buah mulut dan Kami hancurkan mereka sehancur- hancurnya. Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda- tanda kekuasaan Allah bagi setiap orang yang sabar lagi bersyukur.(19) (20)

Dan sesungguhnya iblis telah dapat membuktikan kebenaran sangkaannya terhadap mereka lalu mereka mengikutinya, kecuali sebahagian orang- orang yang beriman.(20) (21)

Dan tidak adalah kekuasaan iblis terhadap mereka, melainkan hanyalah agar Kami dapat membedakan siapa yang beriman kepada adanya kehidupan akhirat dari siapa yang ragu- ragu tentang itu. Dan Tuhanmu Maha Memelihara segala sesuatu.(21) (22)

Katakanlah:" Serulah mereka yang kamu anggap (sebagai tuhan) selain Allah, mereka tidak memiliki (kekuasaan) seberat zarrah pun di langit dan di bumi, dan mereka tidak mempunyai suatu saham pun dalam (penciptaan) langit dan bumi dan sekali- kali tidak ada di antara mereka yang menjadi pembantu bagi-Nya".(22) (23)

Dan tiadalah berguna syafaat di sisi Allah melainkan bagi orang yang telah diizinkan-Nya memperoleh

syafaat itu, sehingga apabila telah dihilangkan ketakutan dari hati mereka, mereka berkata:" Apakah yang telah difirmankan oleh Tuhan- mu" Mereka menjawab:" (Perkataan) yang benar", dan Dia- lah Yang Maha Tinggi lagi Maha Besar.(23) (24)

Katakanlah:" Siapakah yang memberi rezeki kepadamu dari langit dan dari bumi" Katakanlah:" Allah", dan sesungguhnya kami atau kamu (orang- orang musyrik), pasti berada dalam kebenaran atau dalam kesesatan yang nyata.(24) (25)

Katakanlah:" Kamu tidak akan ditanya (bertanggung jawab) tentang dosa yang kami perbuat dan kami tidak akan ditanya (pula) tentang apa yang kamu perbuat".(25) (26)

Katakanlah:" Tuhan kita akan mengumpulkan kita semua, kemudian Dia memberi keputusan antara kita dengan benar. Dan Dia- lah Maha Pemberi keputusan lagi Maha Mengetahui".(26) (27)

Katakanlah:" Perlihatkanlah kepadaku sembahan- sembahan yang kamu hubungkan dengan Dia sebagai sekutu- sekutu (Nya), sekali- kali tidak mungkin! Sebenarnya Dia- lah Allah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana".(27) (28)

Dan Kami tidak mengutus kamu, melainkan kepada umat manusia seluruhnya sebagai pembawa berita gembira dan sebagai pemberi peringatan, tetapi kebanyakan manusia tiada mengetahui.(28) (29)

Dan mereka berkata:" Kapankah (datangnya) janji ini, jika kamu adalah orang- orang yang benar".(29) (30)

Katakanlah:" Bagimu ada hari yang telah dijanjikan (hari kiamat) yang tiada dapat kamu minta mundur daripadanya barang sesaat pun dan tidak (pula) kamu dapat meminta supaya diajukan".(30) (31)

Dan orang- orang kafir berkata:" Kami sekali- kali tidak akan beriman kepada Al Quran ini dan tidak(pula)kepada Kitab yang sebelumnya". Dan (alangkah hebatnya) kalau kamu lihat ketika orang- orang yang lalim itu dihadapkan kepada Tuhannya, sebahagian dari mereka menghadapkan perkataan kepada sebagian yang lain; orang-

orang yang dianggap lemah berkata kepada orang- orang yang menyombongkan diri:" Kalau tidaklah karena kamu tentulah kami menjadi orang- orang yang beriman".(31) (32)

Orang- orang yang menyombongkan diri berkata kepada orang- orang yang dianggap lemah:" Kamikah yang telah menghalangi kamu dari petunjuk sesudah petunjuk itu datang kepadamu (Tidak), sebenarnya kamu sendirilah orang- orang yang berdosa".(32) (33)

Dan orang- orang yang dianggap lemah berkata kepada orang- orang yang menyombongkan diri:" (Tidak) sebenarnya tipu daya (mu) di waktu malam dan siang (yang menghalangi kami), ketika kamu menyeru kami supaya kami kafir kepada Allah dan menjadikan sekutu- sekutu bagi-Nya". Kedua belah pihak menyatakan penyesalan tatkala mereka melihat azab. Dan Kami pasang belenggu di leher orang- orang yang kafir. Mereka tidak dibalas melainkan dengan apa yang telah mereka kerjakan.(33) (34)

Dan Kami tidak mengutus kepada suatu negeri seorang pemberi peringatan pun, melainkan orang- orang yang hidup mewah di negeri itu berkata:" Sesungguhnya kami mengingkari apa yang kamu diutus untuk menyampaikannya".(34) (35)

Dan mereka berkata:" Kami lebih banyak mempunyai harta dan anak- anak (daripada kamu) dan kami sekali- kali tidak akan diazab.(35) (36)

Katakanlah:" Sesungguhnya Tuhanku melapangkan rezeki bagi siapa yang dikehendaki- Nya dan menyempitkan (bagi siapa yang dikehendaki-Nya), akan tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui".(36) (37)

Dan sekali- kali bukanlah harta dan bukan (pula) anak- anak kamu yang mendekatkan kamu kepada Kami sedikit pun; tetapi orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal- amal saleh, mereka itulah yang memperoleh balasan yang berlipat ganda disebabkan apa yang telah mereka kerjakan; dan mereka aman sentosa di tempat- tempat yang tinggi (dalam surga).(37) (38)

Dan orang- orang yang berusaha (menentang) ayat- ayat Kami dengan anggapan untuk dapat melemahkan (menggagalkan azab Kami), mereka itu dimasukkan ke dalam azab.(38) (39)

Katakanlah:" Sesungguhnya Tuhanku melapangkan rezeki bagi siapa yang dikehendaki-Nya di antara hamba- hamba-Nya dan menyempitkan bagi (siapa yang dikehendaki-Nya)". Dan barang apa saja yang kamu nafkahkan, maka Allah akan menggantinya dan Dia lah Pemberi rezeki yang sebaik- baiknya.(39) (40)

Dan (ingatlah) hari (yang di waktu itu) Allah mengumpulkan mereka semuanya kemudian Allah berfirman kepada malaikat:" Apakah mereka ini dahulu menyembah kamu".(40) (41)

Malaikat- malaikat itu menjawab:" Maha Suci Engkau. Engkaulah pelindung kami, bukan mereka: bahkan mereka telah menyembah jin; kebanyakan mereka beriman kepada jin itu".(41) (42)

Maka pada hari ini sebahagian kamu tidak berkuasa) untuk memberikan (kemanfaatan dan tidak pula kemudaratan kepada sebahagian yang lain. Dan Kami katakan kepada orang- orang yang lalim:" Rasakanlah olehmu azab neraka yang dahulunya kamu dustakan itu".(42) (43)

Dan apabila dibacakan kepada mereka ayat- ayat Kami yang terang, mereka berkata:" Orang ini tiada lain hanyalah seorang laki- laki yang ingin menghalangi kamu dari apa yang disembah oleh bapak- bapakmu", dan mereka berkata:" (Al Quran) ini tidak lain hanyalah kebohongan yang diada- adakan saja". Dan orang- orang kafir berkata terhadap kebenaran tatkala kebenaran itu datang kepada mereka:" Ini tidak lain hanyalah sihir yang nyata".(43) (44)

Dan Kami tidak pernah memberikan kepada mereka kitab- kitab yang mereka baca dan sekali- kali tidak pernah(pula)mengutus kepada mereka sebelum kamu seorang pemberi peringatan pun.(44) (45)

Dan orang- orang yang sebelum mereka telah mendustakan sedang orang- orang kafir Mekkah itu belum sampai

menerima sepersepuluh dari apa yang telah Kami berikan kepada orang- orang dahulu itu lalu mereka mendustakan rasul- rasul- Ku. Maka alangkah hebatnya akibat kemurkaan- Ku.(45) (46)

Katakanlah:" Sesungguhnya aku hendak memperingatkan kepadamu suatu hal saja, yaitu supaya kamu menghadap Allah (dengan ikhlas) berdua- dua atau sendiri- sendiri; kemudian kamu pikirkan (tentang Muhammad) tidak ada penyakit gila sedikit pun pada kawanmu itu. Dia tidak lain hanyalah pemberi peringatan bagi kamu sebelum (menghadapi) azab yang keras.(46) (47)

Katakanlah:" Upah apa pun yang aku minta kepadamu, maka itu untuk kamu. Upahku hanyalah dari Allah, dan Dia Maha Mengetahui segala sesuatu".(47) (48)

Katakanlah:" Sesungguhnya Tuhanku mewahyukan kebenaran. Dia Maha Mengetahui segala yang gaib".(48) (49)

Katakanlah:" Kebenaran telah datang dan yang batil itu tidak akan memulai dan tidak(pula)akan mengulangi".(49) (50)

Katakanlah:" Jika aku sesat maka sesungguhnya aku sesat atas kemudaratan diriku sendiri; dan jika aku mendapat petunjuk maka itu adalah disebabkan apa yang diwahyukan Tuhanku kepadaku. Sesungguhnya Dia Maha Mendengar lagi Maha Dekat".(50) (51)

Dan (alangkah hebatnya) jika kamu melihat ketika mereka (orang- orang kafir) terperanjat ketakutan (pada hari kiamat); maka mereka tidak dapat melepaskan diri dan mereka ditangkap dari tempat yang dekat (untuk dibawa ke neraka).(51) (52)

Dan (di waktu itu) mereka berkata:" Kami beriman kepada Allah", bagaimanakah mereka dapat mencapai (keimanan) dari tempat yang jauh itu.(52) (53)

Dan sesungguhnya mereka telah mengingkari Allah sebelum itu; dan mereka menduga- duga tentang yang gaib dari tempat yang jauh.(53) (54)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Segala puji tertentu bagi Allah yang memiliki dan menguasai segala yang ada

di langit dan yang ada di bumi, dan bagiNyalah juga segala puji di akhirat; dan Dia lah sahaja Yang Maha Bijaksana, lagi Maha Mendalam pengetahuanNya. (1)

Ia mengetahui apa yang masuk ke bumi serta apa yang keluar daripadanya, dan apa yang turun dari langit serta apa yang naik kepadanya; dan Dia lah jua yang Maha Mengasihani, lagi Maha Pengampun. (2)

Dan orang-orang yang kafir berkata:" Hari kiamat itu tidak akan datang kepada kami". Katakanlah (wahai Muhammad): "Bahkan (tetap datang). Demi Tuhanku yang mengetahui segala perkara yang ghaib, hari kiamat itu sesungguhnya akan datang kepada kamu". Tiada tersembunyi dari pengetahuanNya barang seberat debu yang ada di langit atau di bumi, dan tidak ada yang lebih kecil dari itu atau yang lebih besar melainkan semuanya tertulis di dalam Kitab yang terang nyata. (3)

(Kedatangan hari kiamat itu) supaya Tuhan membalas orang-orang yang beriman dan beramal soleh; mereka itu akan beroleh keampunan dan limpah kurnia yang mulia. (4)

Dan (sebaliknya) orang-orang yang berusaha menentang dan membatalkan ayat-ayat keterangan Kami sambil menyangka dapat melepaskan diri (dari hukuman Kami), - mereka itu akan beroleh azab dari jenis azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (5)

Dan orang-orang yang diberi ilmu pengetahuan, mengetahui (dengan yakin, bahawa keterangan-keterangan) yang diturunkan kepadamu dari Tuhanmu (mengenai hari kiamat dan lain-lainnya) itulah yang benar serta yang memimpin ke jalan Allah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Terpuji. (6)

Dan orang-orang yang kafir pula berkata (sesama sendiri secara mengejek-ejek): "Mahukah, kami tunjukkan kepada kamu seorang lelaki yang memberitakan kepada kamu: ` (Bahawa apabila kamu dihancurkan sehancur-hanurnya sesudah mati),

sesungguhnya kamu akan dihidupkan semula dalam bentuk kejadian yang baru? (7)

"Adakah ia berdusta terhadap Allah, atau ia kena penyakit gila?" (Tidak ada satupun) bahkan orang-orang yang tidak percaya kepada hari akhirat tetap beroleh (di sana) azab seksa yang seburuk-buruknya dan (di sini) tetap berada dalam kesesatan yang jauh terpesong. (8)

(Setelah mereka mengejek-ejek dan membuat tuduhan-tuduhan itu) tidakkah mereka melihat apa yang ada di hadapan mereka dan yang ada di belakang mereka dari langit dan bumi (dapatkah mereka melarikan diri)? Jika Kami kehendaki nescaya Kami timbuskan mereka di bumi, atau Kami gugurkan atas mereka ketul-ketul dan serpihan-serpihan dari langit (yang akan membinasakan mereka). Sesungguhnya yang demikian mengandungi satu tanda (yang memberi keinsafan) bagi tiap-tiap hamba Allah yang mahu kembali kepadanya (dengan taat dan berbakti). (9)

Dan demi sesungguhnya, Kami telah memberikan kepada Nabi Daud limpah kurnia dari Kami (sambil Kami berfirman): "Hai gunung-ganang, ulang-ulangilah mengucap tasbih bersama-sama dengan Nabi Daud, dan wahai burung-burung (bertasbihlah bersama-sama dengannya)!" Dan juga telah melembutkan besi baginya; (10)

(Serta Kami wahyukan kepadanya): "Buatlah baju-baju besi yang luas labuh, dan sempurnakanlah jalinannya sekadar yang dikehendaki; dan kerjakanlah kamu (wahai Daud dan umatmu) amal-amal yang soleh, sesungguhnya Aku Maha Melihat akan segala yang kamu kerjakan". (11)

Dan Kami kurniakan kepada Nabi Sulaiman kuasa menggunakan angin untuk perjalanannya: sepagi perjalanannya adalah menyamai perjalanan biasa sebulan, dan sepetang perjalanannya adalah menyamai perjalanan biasa sebulan; dan Kami alirkan baginya matair dari tembaga; dan (Kami mudahkan) sebahagian dari jin untuk bekerja di hadapannya dengan izin Tuhannya. Dan sesiapa dari jin itu yang menyeleweng dari perintah

Kami, Kami akan merasakannya (pukulan) dari azab api neraka. (12)

Golongan jin itu membuat untuk Nabi Sulaiman apa yang ia kehendaki dari bangunan-bangunan yang tinggi, dan patung-patung, dan pinggan-pinggan hidangan yang besar seperti kolam, serta periuk-periuk besar yang tetap di atas tukunya. (Setelah itu Kami perintahkan): "Beramalah kamu wahai keluarga Daud untuk bersyukur!" Dan sememangnya sedikit sekali di antara hamba-hambaKu yang bersyukur. (13)

Setelah Kami tetapkan berlakunya kematian Nabi Sulaiman, tidak ada yang menunjukkan kepada mereka tentang kematiannya melainkan semut putih (anai-anai) yang telah memakan tongkatnya. Maka apabila ia tumbang, ternyatalah kepada golongan jin itu, bahawa kalaulah mereka sedia, mengetahui perkara yang ghaib nescaya mereka tidak tinggal sedemikian lamanya di dalam azab (kerja berat) yang menghina. (14)

Demi sesungguhnya, adalah bagi penduduk negeri Saba, satu tanda (yang membuktikan kemurahan Allah) yang terdapat di tempat tinggal mereka, iaitu: dua kumpulan kebun (yang luas lagi subur), yang terletak di sebelah kanan dan di sebelah kiri (kampung mereka). (Lalu dikatakan kepada mereka): "Makanlah dari rezeki pemberian Tuhan kamu dan bersyukurlah kepadaNya; (negeri kamu ini adalah) negeri yang baik (aman dan makmur), dan (Tuhan kamu adalah) Tuhan yang Maha Pengampun!. (15)

Maka mereka berpaling ingkar, lalu Kami hantarkan kepada mereka banjir yang membinasakan, dan Kami gantikan dua kumpulan kebun mereka (yang subur) itu dengan dua kumpulan kebun yang berisi dengan pohon-pohon yang pahit buahnya, dan pohon-pohon yang jarang berbuah, serta sedikit pohon-pohon bidara. (16)

Demikianlah Kami membalas mereka disebabkan kekufuran mereka; dan sebenarnya Kami tidak menimpakan balasan yang demikian melainkan kepada orang-orang yang amat kufur. (17)

Dan - di

antara tempat tinggal mereka (di negeri Yaman) dengan bandar-bandar (di daerah negeri Syam) yang Kami limpahkan berkat kepadanya (dengan kemakmuran), - Kami adakan beberapa buah bandar yang jelas kelihatan (kepada orang-orang yang melalui jalan itu), dan Kami tentukan jarak perjalanan di antaranya (sekadar yang dapat dijadikan tempat-tempat persinggahan), (serta dikatakan kepada mereka): " Berjalanlah kamu di bandar-bandar itu pada bila-bila masa yang kamu suka, malam dan siang, dalam keadaan yang aman". (18)

(Maka kamakmuran dan kemudahan itu menjadikan mereka sombong dan kufur) lalu berkata: "Wahai Tuhan kami, jauhkanlah jarak perjalanan kami (di antara sebuah bandar dengan yang lain)", dan mereka berlaku zalim kepada diri mereka sendiri; lalu Kami jadikan (kisah perbuatan derhaka) mereka: buah mulut orang ramai, serta kami pecah belahkan mereka berkecai-kecai. Sesungguhnya kisah mereka yang tersebut mengandungi tanda-tanda (yang besar pengajarannya bagi tiap-tiap seorang (mukmin) yang sentiasa bersikap sabar, lagi sentiasa bersyukur. (19)

Dan sesungguhnya Iblis telah dapati sangkaannya tepat terhadap mereka, iaitu mereka menurutnya, kecuali sebahagian dari orang-orang yang beriman (yang tidak terpedaya kepada hasutannya). (20)

Dan sememangnya tiadalah bagi Iblis sebarang kuasa untuk menyesatkan mereka, melainkan untuk menjadi ujian bagi melahirkan pengetahuan Kami tentang siapakah yang benar-benar beriman kepada hari akhirat dan siapa pula yang ragu-ragu terhadapnya. Dan (ingatlah) Tuhanmu sentiasa mengawal serta mengawasi tiap-tiap sesuatu. (21)

Katakanlah (wahai Muhammad kepada kaum musyrik): "Serukanlah makhluk-makhluk yang kamu dakwakan sebagai tuhan selain dari Allah; mereka tidak memiliki kuasa seberat debu pun di langit dan di bumi, dan mereka tiada sebarang bahagian perkongsian (dengan Allah) dalam (mencipta dan mentadbirkan) langit dan bumi, dan

Allah pula tidak mendapat sebarang pertolongan dari mereka". (22)

Dan tidak berfaedah syafaat di sisi Allah kecuali bagi orang yang telah diizinkan Allah, (maka orang-orang yang hendak memohon syafaat terpaksa menunggu izin itu dengan penuh perasaan takut dan bimbang) sehingga apabila dihapuskan Allah perasaan takut dari hati mereka (dengan pemberian izin itu) bersukarialah mereka dengan bertanya-tanyaan sesama sendiri: "Apakah yang telah dititahkan oleh Tuhan kamu?" Sebahagian di antara mereka menjawab: "Tuhan telah menitahkan kebenaran"; dan Dia lah jua Yang Maha Tinggi keadaanNya, lagi Maha Besar kekuasaanNya. (23)

Bertanyalah (wahai Muhammad kepada orang-orang musyrik itu): "Siapakah yang memberi rezeki kepada kamu dari langit dan bumi?" Terangkanlah jawabnya: "Ialah Allah; dan sesungguhnya (tiap-tiap satu golongan), sama ada golongan kami ahli tauhid atau golongan kamu ahli syirik - (tidak sunyi daripada salah satu dari dua keadaan): keadaan tetapnya di atas hidayah petunjuk atau tenggelamnya dalam kesesatan yang jelas nyata ". (24)

(Oleh itu) katakanlah (wahyu Muhammad): "Kamu tidak akan bertanggungjawab tentang kesalahan yang kami lakukan, dan kami pula tidak akan bertanggungjawab tentang apa yang kamu kerjakan". (25)

Katakanlah lagi:" Tuhan kita akan menghimpunkan Kita semua (pada hari kiamat), kemudian Ia akan menyelesaikan perselisihan yang ada di antara kita dengan penyelesaian yang benar; dan Dia lah jua Hakim yang seadil-adilnya, lagi Yang Maha Mengetahui segala-galanya". (26)

Katakanlah lagi: "Tunjukkanlah kepadaku sifat-sifat ketuhanan yang ada pada makhluk-makhluk yang kamu hubungkan dengan Allah sebagai sekutu-sekutuNya. Tidak ada pada sesuatu makhluk pun sifat-sifat itu, bahkan yang mempunyai sifat-sifat ketuhanan ialah Allah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana". (27)

Dan tiadalah Kami mengutusmu

(wahai Muhammad) melainkan untuk umat manusia seluruhnya, sebagai Rasul pembawa berita gembira (kepada orang-orang yang beriman), dan pemberi amaran (kepada orang-orang yang ingkar); akan tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui (hakikat itu). (28)

Dan mereka (yang ingkar) bertanya: "Bilakah berlakunya azab yang telah dijanjikan itu, jika betul kamu orang-orang yang benar?" (29)

Jawablah (wahai Muhammad): "Untuk kamu disediakan satu hari yang kamu tidak dapat melambatkannya sesaat pun, dan tidak pula kamu dapat menyegerakannya". (30)

Dan orang-orang yang kafir berkata: Kami tidak akan beriman sama sekali kepada Al-Quran ini dan tidak juga kepada Kitab-kitab ugama yang terdahulu daripadanya". Dan (sungguh ngeri) kalau engkau melihat ketika orang-orang yang zalim itu dibawa berdiri di hadapan Tuhan mereka (untuk dihisab), masing-masing tuduh menuduh antara satu dengan yang lain. Orang-orang yang tertindas berkata kepada orang-orang yang sombong takbur (yang menjadi ketuanya): "Kalaulah tidak kerana kamu (menindas dan memperdayakan kami), tentulah kami sudah menjadi orang yang beriman". (31)

Orang-orang yang sombong takbur itu menjawab kepada orang-orang yang tertindas: Kamikah yang telah menghalang kamu daripada menerima hidayah petunjuk sesudah ia datang kepada kamu? (Bukan kami yang menghalang) bahkan kamulah yang menyebabkan diri sendiri menjadi orang-orang yang berdosa". (32)

Dan berkata pula orang-orang yang tertindas kepada orang-orang yang sombong takbur itu: "Tidak! Bahkan (yang menghalang kami daripada beriman ialah) perbuatan kamu memperdaya kami malam dan siang, ketika kamu menyuruh kami berlaku kufur kepada Allah dan mengadakan sekutu-sekutu bagiNya. Akhirnya masing-masing diam sambil memendamkan perasaan sesal dan kecewa semasa mereka melihat azab; dan Kami pasangkan belenggu-belenggu pada leher orang-orang yang kafir itu. Mereka tidak dibalas

melainkan dengan apa yang mereka telah kerjakan. (33)

Dan Kami tidak mengutus kepada sesebuah negeri: seseorang Rasul pemberi amaran melainkan orang-orang yang berada dalam kemewahan di negeri itu berkata: "Sesungguhnya kami tetap mengingkari apa yang kamu diutuskan membawanya". (34)

Dan mereka berkata lagi: "Kami lebih banyak harta benda dan anak pinak, dan kami pula tidak akan diseksa". (35)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya Tuhanku memewahkan rezeki bagi sesiapa yang dikehendakiNya, dan Dia juga yang menyempitkan (bagi sesiapa yang dikehendakiNya); akan tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui (hakikat itu). (36)

Dan bukanlah harta benda kamu dan tidak juga anak pinak kamu yang mendampingkan kamu di sisi Kami walau sedikitpun, kecuali orang-orang yang beriman dan beramal soleh, maka mereka itu akan beroleh balasan yang berlipat ganda disebabkan apa yang mereka telah kerjakan; dan mereka pula ditempatkan dalam mahligai-mahligai (di Syurga) dengan aman sentosa. (37)

Dan orang-orang yang berusaha menentang dan membatalkan ayat-ayat keterangan Kami sambil menyangka dapat melepaskan diri (dari hukuman Kami), mereka itu akan berada di dalam azab seksa. (38)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya Tuhanku memewahkan rezeki bagi sesiapa yang dikehendakiNya di antara hamba-hambaNya, dan Ia juga yang menyempitkan baginya; dan apa sahaja yang kamu dermakan maka Allah akan menggantikannya; dan Dia lah jua sebaik-baik Pemberi rezeki". (39)

Dan (ingatkanlah) masa Allah menghimpunkan mereka semua (pada hari kiamat), kemudian Ia bertanya kepada malaikat: "Adakah orang-orang ini, (kamu setujui) menyembah kamu dahulu?" (40)

Malaikat menjawab: "Maha Suci Engkau (dari adanya sebarang sekutu denganMu). Engkaulah (yang kami hubungi sebagai Pemimpin dan) Pelindung kami bukan mereka. (Tidak ada hubungan dari pihak

kami dengan mereka mengenai penyembahan mereka kepada kami), bahkan mereka adalah menyembah Jin Syaitan; kebanyakan mereka pula percaya kepada Jin Syaitan itu (sebagai sekutu Tuhan yang dipuja dan dipatuhi)". (41)

Maka pada hari ini, masing-masing di antara kamu tidak berkuasa memberi sebarang manfaat kepada kawannya, dan tidak pula dapat menolak sesuatu bahaya daripadanya; dan Kami katakan kepada orang-orang yang zalim (yang berlaku syirik) itu: "Rasalah azab neraka yang kamu dahulu mendustakannya". (42)

Dan apabila dibacakan kepada mereka ayat-ayat keterangan Kami yang jelas nyata, berkatalah mereka (sesama sendiri): "Orang ini (Muhammad) tidak lain hanyalah seorang lelaki yang hendak menghalang kamu daripada menyembah apa yang telah disembah oleh datuk nenek kamu"; dan mereka berkata lagi: (Al-Quran) ini tidak lain hanyalah kata-kata dusta yang direka-reka"; dan berkatalah orang-orang yang kafir terhadap kebenaran ketika datangnya kepada mereka: "ini tidak lain hanyalah sihir yang terang nyata". (43)

Dan (tidak ada sebarang alasan bagi dakwaan mereka, kerana) Kami tidak pernah memberi kepada mereka Kitab-kitab untuk mereka membaca dan mengkajinya, dan Kami juga tidak pernah mengutus kepada mereka sebelummu (wahai Muhammad) seseorang Rasul pemberi amaran (melarang mereka menerima ajaranmu). (44)

Dan (ketahuilah bahawa) umat-umat yang terdahulu sebelum mereka telah juga mendustakan (Rasul-rasulnya), sedang mereka (yang mendustakanmu) itu tidak: mencapai satu persepuluh (dari kekayaan, kepandaian dan kekuatan) yang Kami beri kepada umat-umat yang terdahulu itu; setelah umat-umat itu mendustakan Rasul-rasulKu (mereka pun dibinasakan). Dengan yang demikian perhatikanlah bagaimana buruknya akibat kemurkaanKu (menimpa mereka). (45)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Aku hanyalah mengajar dan menasihati kamu dengan satu perkara sahaja, iaitu: hendaklah kamu bersungguh-sungguh berusaha mencari

kebenaran kerana Allah semata-mata, sama ada dengan cara berdua (dengan orang lain), atau seorang diri; kemudian hendaklah kamu berfikir sematang-matangnya (untuk mengetahui salah benarnya ajaranKu)". Sebenarnya tidak ada pada (Muhammad) yang menjadi sahabat kamu sebarang penyakit gila (sebagaimana yang dituduh); ia hanyalah seorang Rasul pemberi amaran kepada kamu, sebelum kamu ditimpa azab yang berat (di akhirat). (46)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Apa jua yang aku harap kamu berikan kepadaku sebagai upah maka faedahnya tetap terpulang kepada kamu; balasan yang menjadi upahku yang sebenar hanyalah dari Allah, dan Ia sentiasa Memerhati serta Menyaksikan tiap-tiap sesuatu". (47)

Katakanlah lagi: "Sesungguhnya TuhanKu, menurunkan wahyu (kepada Nabi-nabi pilihanNya) dengan perkara yang benar; Ia sentiasa Mengetahui akan segala perkara yang ghaib". (48)

Katakanlah lagi: "Telah datang kebenaran (Al-Quran yang memberi segala kebaikan), dan perkara yang salah tidak memberi sebarang kebaikan di dunia, usahkan hendak mengulanginya di akhirat". (49)

Katakanlah lagi: "Sekiranya aku sesat maka bahaya kesesatanku akan menimpa diriku sendiri, dan jika aku beroleh hidayah petunjuk maka yang demikian disebabkan apa yang telah diwahyukan oleh Tuhanku kepadaku; sesungguhnya Ia Maha Mendengar, lagi Maha Dekat". (50)

Dan (sungguh ngeri) jika engkau melihat (keadaan orang-orang yang bersalah itu) ketika mereka gelisah takut (menyaksikan azabnya) serta mereka tidak mendapat jalan mengelaknya, dan mereka pun diambil dari tempat mereka berada (untuk dibawa ke tempat azab). (51)

Dan (pada ketika itu) mereka berkata: "Kami sekarang beriman kepada kebenaran yang di bawa oleh Nabi Muhammad (s.a.w)"; (apa jalannya) dan bagaimana caranya mereka dapat mencapai iman dari tempat yang jauh? (52)

Pada hal mereka telah mengingkarinya sebelum itu,

dan mereka pula selalu melemparkan tuduhan-tuduhan buta terhadap kebenaran itu dari tempat yang jauh? (sudah tentu salah). (53)

Dan disekatlah di antara mereka dengan (iman) yang mereka ingini, sebagaimana yang telah dilakukan kepada orang-orang yang sama keadaannya dengan mereka pada masa yang lalu; sesungguhnya mereka dahulu berada dalam keadaan syak yang meragukan. (54)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu ambaye ni vyake vilivyomo mbinguni na ardhini, na katika Akhera sifa njema ni zake, naye ni Mwenye hekima Mwenye khabari.

2. Anajua yaingiayo ardhini na yatokayo humo na yateremkayo humo, naye ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

3. Na walisema waliokufuru; Hakitatufikia Kiyama. Sema; Naam, kwa haki ya Mola wangu, bila shaka kitakufikieni, (Mola) ajuaye mambo ya siri, hakifichikani kwake (chochote) kilicho na uzito wa chembe katika mbingu wala katika ardhi, wala kidogo kuliko hiki wala kikubwa zaidi ila vimo katika Kitabu chenye kubainisha.

4. Ili awalipe wale walioamini na kufanya vitendo vizuri, hao watalipwa msamaha na riziki yenye heshima.

5. Na wale waliojitahidi kuzipinga Aya zetu wakaona watashinda hao watapata adhabu mbaya yenye kuumiza.

6.Na waliopewa elimu wanafahamu ya kuwa yale yaliyoteremshwa kwako kutoka kwa Mola wako ndiyo haki, nayo huongoza kwenye njia ya Mwenye nguvu, Mwenye kusifiwa.

7. Na waliokufuru husema: Je, tukujulisheni mtu anayekuambieni kuwa mtakapochambuliwa vipande vipande hakika nyinyi mtakuwa katika umbo jipya?

8. Je, amezua uongo juu ya Mwenyeezi Mungu au amepata wazimu? Bali wasioamini Akhera watakuwa katika adhabu na upotovu wa mbali.

9. Je, hawaoni yaliyo mbele yao na

yaliyo nyuma yao ya mbingu na ardhi? kama tungependa tungewadidimiza ardhini, na tungeangusha juu yao kipande cha mbingu. Bila shaka katika hayo mna mazingatio kwa kila mja mwenye kuelekea.

10. Na kwa hakika tulimpa Daudi fadhila kutoka kwetu, enyi milima nyenyekeeni pamoja naye, na ndege (pia) na tukamlainishia chuma.

11. (Tukamwambia) Kuwa: Tengeneza (nguo za chuma) pana, na upime katika kuunganisha, na fanyeni vitendo vizuri bila shaka ninayaona mnayoyatenda.

12. Na kwa Suleiman (tukautiisha) upepo (uliokwenda) safari yake ya asubuhi (mwendo wa) mwezi mmoja na safari yake ya jioni mwendo wa) mwezi mmoja na tukamtiririshia chemchem ya shaba. Na katika majinni (kulikuwa na) waliofanya kazi mbele yake kwa idhini ya Mola wake, na anayejitenga na amri yetu miongoni mwao tutamuonjesha adhabu ya Moto uwakao.

13. Walikuwa wakimfanyia alipendalo, kama ngome na masanamu na sinia kubwa kama hodhi, na masufuria makubwa sana yasiyoondolewa mahala pake. Fanyeni (vitendo vizuri) enyi watu wa Daudi kwa kushukuru, na ni wachache wanaoshukuru katika waja wangu.

14. Na tulipomfisha, hakuna aliyewajulisha kifo chake, ila mnyama wa ardhi alikula fimbo yake. Basi ilipoanguka, majinni wakatambua kama wangelijua siri wasingelikaa katika adhabu yenye kufedhehesha.

15. Bila shaka ulikuwa ni Muujiza kwa (watu wa nchi ya) Sabaa katika makazi yao. Bustani mbili kulia na kushoto, kuleni katika riziki ya Mola wenu, na mumshukuru, mji mzuri, na Mola Mwingi wa kusamehe.

16. Lakini wakajitenga, kwa hiyo tukawapelekea furiko kubwa na tuka wabadilishia bustani zao kwa bustani nyingine mbili zenye matunda makali na mivinje na miti kidogo ya kunazi.

17. Hayo tuliwapa kwa sababu walikufuru, nasi

hatumwadhibu ila anayekufuru.

18. Na baina yao na baina ya miji tuliyo ibariki, tukaweka miji iliyo dhahiri na tukapima humo (vituo vya) safari, nendeni usiku na mchana kwa amani.

19. Lakini wakasema; Mola wetu! uweke mwendo mrefu kati ya safari zetu na wakajidhulumu nafsi zao. Ndipo tukawafanya hadithi na tukawararua vipande vipande kwa hakika katika hayo mna mazingatio kwa kila afanyaye subira sana, mwenye kushukuru.

20. Na bila shaka Iblis, alisadikisha dhana yake juu yao, nao wakamfuata isipokuwa kundi la Waumini.

21. Na yeye hakuwa na mamlaka yoyote juu yao, ila kwa sababu tudhihirishe ni nani Mwenye kuamini Akhera na nani anaye itilia shaka, na Mola wako ni Mwenye kuhifadhi kila kitu.

22. Sema: Waiteni mnaowadaia uungu kinyume cha Mwenyeezi Mungu wao hawamiliki uzito wa chembe mbinguni wala ardhini, wala hawana ushirika katika hizo, wala yeye hana msaidizi miongoni mwao.

23. Wala hautafaa uombezi mbele yake ila kwa yule aliyempa idhini, Hata inapoondolewa khofu nyoyoni mwao wanasema: Mola wenu amesema nini, wanasema: Haki, naye ndiye aliye Juu Mkubwa.

24. Sema: Ni nani anayekuruzukuni kutoka mbinguni na ardhini? sema: Mwenyeezi Mungu na bila shaka sisi au nyinyi tuko juu ya uongofu au katika upotovu ulio wazi.

25. Sema: Hamtaulizwa kwa makosa tuliyofanya wala hatutaulizwa kwa yale mnayoyatenda.

26. Sema: Mola wetu atatukusanya baina yetu kisha atatuhukumu baina yetu kwa haki, naye ndiye Hakimu, Mjuzi.

27. Sema: Nionyesheni wale mliowaunganisha naye kuwa washirika, hapana! Lakini yeye Mwenyeezi Mungu, Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

28. Na hatukukutuma ila kwa watu wote uwe Mtoaji wa khabari nzuri na Muonyaji, lakini

watu wengi hawajui.

29. Na wanasema; Lini (itafika) ahadi hii ikiwa mnasema kweli?

30. Sema: Mmepewa miadi ya siku ambayo hamtaakhirisha saa wala hamtaitangulia.

31. Na wakasema wale waliokufuru: Hatutaiamini Qur'an hii, wala yale yaliyokuwa kabla yake, na ungewaona madhalimu watakaposimamishwa mbele ya Mola wao, wakirudishiana maneno wao kwa wao, wale wanyonge watawaambia wale waliojiona wakubwa: Kama si nyinyi bila shaka tungelikuwa wenye kuamini.

32. Watasema wale waliojiona wakubwa kuwaambia wale wanyonge: Je, sisi tulikuzuilieni uongofu baada ya kukufikieni? (siyo!) bali nyinyi wenyewe mlikuwa waovu.

33. Na wale wanyonge watasema kuwaambia wale waliojiona wakubwa: Bali (mlikuwa mkifanya) hila usiku na mchana mlipotuamuru tumkufuru Mwenyeezi Mungu na tumfanyie washirika. Nao wataficha majuto watakapoiona adhabu, na tutaweka minyororo shingoni mwa wale waliokufuru, hawatalipwa ila yale waliyokuwa wakiyatenda.

34. Nasi hatukumtuma muonyaji katika mji wowote ila wenyeji wake wenye neema husema: Bila shaka sisi tunayakataa hayo mliyotumwa nayo.

35. Na wakasema: Sisi tunazo mali nyingi na watoto wengi, wala sisi hatutaadhibiwa.

36. Sema; Kwa hakika Mola wangu humfungulia riziki amtakaye na humdhikisha, lakini watu wengi hawajui.

37. Na si mali zenu wala watoto wenu watakaokukaribisheni kwetu katika daraja, isipokuwa aliyeamini na kutenda mema. Basi hao watapata malipo mara mbili kwa yale waliyotenda, nao watakuwa salama katika maghorofa.

38. Na wale wanaojitahidi kuzipinga Aya zetu, wakaona watashinda hao watahudhurishwa adhabuni.

39. Sema: Kwa hakika Mola wangu humkunjulia riziki amtakaye katika waja wake, na humdhikisha. Na chochote mtakachotoa, basi yeye atakilipa, naye ni mbora wa wanaoruzuku.

40. Na siku atakayowakusanya wote, kisha atawaambia Malaika: Je, hawa walikuwa wakikuabuduni?

41. Watasema:

Umeepukana na kila upungufu! Wewe ndiye Mlinzi wetu, si hao, bali walikuwa wakiwaabudu majinni, wengi wao waliwaamini hao.

42. Na hii leo hawataweza baadhi yenu kuwafaidia wengine wala kuwadhuru, na tutawaambia wale waliodhulumu: Onjeni adhabu ya Moto mliokuwa mkiukadhibisha.

43. Na wanaposomewa Aya zetu zilizo wazi, husema: Huyu siye ila ni mtu anayetaka kukuzuieni katika yale waliyokuwa wakiabudu baba zetu. Wakasema: Siyo haya ila ni uongo uliozuliwa, Na wakasema wale walioikataa haki ilipowafikia: Siyo haya ila ni uchawi ulio dhahiri.

44. Wala hatukuwapa vitabu wanavyovisoma, wala hatukuwapelekea Muonyaji kabla yako.

45. Na walikadhibisha wale waliokuwa kabla yao, na hawajapata sehemu ya kumi ya tulivyowapa hao, lakini waliwakadhibisha Mitume wangu, basi adhabu yangu ilikuwa namna gani?

46. Sema: Mimi nakunasihini tu kwa jambo kuwa: Msimame kwa ajili ya Mwenyeezi Mungu, wawili wawili na mmoja mmoja, kisha mfikiri, Mwenzenu hana wazimu, yeye siye ila ni Muonyaji kwenu kabla ya kufika adhabu kali.

47. Sema: Malipo niliyokuombeni, basi hayo ni kwa ajili yenu, malipo yangu yako kwa Mwenyeezi Mungu tu, naye ni Shahidi juu ya kila kitu.

48. Sema: Bila shaka Mola wangu hutoa haki, Mjuzi wa ghaibu.

49. Sema: Ukweli umefika, na uongo hautatokea wala hautarudi.

50. Sema: Ikiwa nimepotea, basi nimepotea kwa kuidhuru nafsi yangu tu, na ikiwa nimeongoka, basi ni kwa sababu ananiletea Wahyi Mola wangu bila shaka yeye ni Mwenye kusikia, Aliye karibu.

51. Na ungeliona watakapohangaika lakini hakuna kimbilio, na wataka matiwa mahala pa karibu.

52. Na watasema: Tumemwamini, lakini wanawezaje kushika (imani) katika mahala pa mbali?

53. Nao wamekwisha mkataa zamani na

wanakisia yasiyoonekana kutoka mahala pa mbali.

54. Na watatiliwa kizuizi kati yao na kati ya yale wanayoyatamani, kama walivyofanyiwa wenzao zamani, hakika wao walikuwa katika shaka yenye kuhangaisha.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 534

سوره سبا مكى است و 54 آيه دارد

[سوره سبإ (34): آيات 1 تا 9] ترجمه آيات به نام خدايى كه رحمتى شامل، و رحمتى خاص نيكان دارد،

سپاس آن خدايى را كه ملك آنچه ______________________________________________________ صفحه ى 535

در آسمانها و آنچه در زمين است از آن اوست، و سپاس براى اوست، در آخرت نيز، و او حكيم و خبير است (1).

آنچه كه در زمين دفن مى شود، و آنچه كه از زمين بيرون مى آيد، و آنچه كه از آسمان نازل مى گردد، و آنچه كه به آسمان بالا مى رود، همه را مى داند، و او رحيم و آمرزنده است (2).

كسانى كه كفر ورزيدند گفتند: قيامتى به سر وقت ما نمى آيد، بگو: چرا مى آيد، و به پروردگار سوگند كه به طور قطع به سراغتان خواهد آمد، و او عالم غيب است، كه حتى به سنگينى ذره اى در همه آسمانها و زمين از او پوشيده نيست، و نه كوچكتر از آن ذره، و نه بزرگتر از آن، مگر آنكه در كتاب مبين ثبت است (3).

تا آنان كه ايمان آورده عملهاى صالح مى كنند پاداش دهد، اينان آمرزشى و رزقى آبرومندانه دارند (4).

و در مقابل، كسانى كه به منظور جلوگيرى از پيشرفت آيات ما تلاش مى كنند عذابى پليد و دردناك دارند (5).

آنان كه علم داده شده اند، آنچه را كه از ناحيه پروردگارت به تو نازل شده حق مى بينند، حقى كه به سوى صراط عزيز حميد راه نمايى مى كند (6).

و آنان كه كفر ورزيدند گفتند: آيا مى خواهيد

شما را به مردى رهنمون شويم كه خبر آورده كه چون شما پس از مرگ پاره پاره شديد دو باره به خلقت جديدى در مى آييد (7).

چنين دروغى به خدا افتراء بسته، و يا آنكه دچار جنون شده است، ليكن نه آن است، و نه اين، بلكه كسانى كه به آخرت ايمان ندارند در عذاب و ضلالتى بعيد قرار گرفته اند (8).

مگر نمى بينيد آنچه را كه پيش روى ايشان و پشت سرشان از آسمان و زمين است، كه اگر بخواهيم زمين را در زير پايشان مى شكافيم، و يا پاره اى از آسمان بر سرشان مى كوبيم، در همين مطلب آيتى است براى هر بنده اى كه به سوى خدا برگشت دارد (9).

بيان آيات [موضوعاتى كه در سوره مباركه سبا از آن بحث شده

اين سوره پيرامون اصول سه گانه اعتقادات، يعنى توحيد و نبوت و قيامت بحث مى كند. بعد از بيان آنها كيفر كسانى را كه منكر آنهايند، و يا القاى شبهه در باره آنها مى كنند، بيان نموده، آن گاه از راه هاى مختلف آن شبهه ها را دفع مى كند، يك بار از راه حكمت و موعظه، بار ديگر از راه مجادله. و از بين اين سه اصول بيشتر به مساله قيامت اهتمام مى ورزد،

______________________________________________________ صفحه ى 536

هم در اول كلام آن را ذكر مى كند، و تا آخر سوره چند بار ديگر هم متعرض آن مى شود.

[استدلال بر بعث و جزا با استناد به عموميت ملك، و كمال علم خداى تعالى

" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ..."

مطلوب در اين آيه بيان بعث و جزاء است، بيانى كه ديگر جاى شكى باقى نگذارد، يعنى به حجت و برهانى اشاره

كند كه خصم را ساكت نموده ديگر نتواند سخنى بگويد، و اساسى كه اين حجت بر آن بنا شده دو چيز است، اول مساله عموميت ملك خداى تعالى است نسبت به تمامى موجودات، و به تمامى جهات آنها، به طورى كه مى تواند هر رقم تصرفى در هر يك از آنها بكند، (بخلاف مالكيت ما، كه از هر جهت نيست، و نمى توانيم مثلا چشم خود را در آوريم).

ولى خدا مى تواند هر قسم تصرفى بكند، خلق كند، رزق دهد، بميراند، دو باره زنده كند، پاداش و كيفر دهد.

اساس دوم برهان، كمال علم خدا است به اشياء كه علم او به اشياء از جميع جهات است، و علمش آميخته با جهل نيست، و دستخوش زوال نمى شود، چون اگر جز اين بود نمى توانست هر كه را بخواهد اعاده خلقت دهد، و بر تمامى اعمال خير و شرش پاداش و كيفر دهد.

امر اول از دو امر مزبور مورد اشاره آيه اولى سوره است، يعنى همان آيه مورد بحث، و امر دوم را آيه دوم اشاره مى كند، و از همين جا روشن مى شود، كه دو آيه اول سوره مقدمه است براى آيه سوم و چهارم.

پس آيه" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" خدا را بر ملك عام و منبسط بر همه عالمش ثنا مى گويد، و اشاره مى كند به اينكه او مى تواند در هر چيز و به هر نحو كه بخواهد تصرف كند.

" وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ"- اگر حمد را اختصاص داد به ظرف آخرت، براى اين است كه جمله اولى متضمن حمد خدا در دنيا بود، چون نظام محسوس در آسمانها و زمين نظام دنيوى

است، به دليل اين كه در آيه" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ" «1» نظام آخرتى آسمانها و زمين را غير از نظام دنيوى آنها دانسته است.

" وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ"- اين جمله آيه را با دو نام از نامهاى كريم خدا خاتمه مى دهد، يكى حكيم، و ديگرى خبير، تا دلالت كند بر اينكه تصرف خدا در نظام دنيا، و در

_______________

(1) روزى كه آسمانها و زمين به آسمانها و زمينى ديگر مبدل مى شود. سوره ابراهيم، آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 537

دنبال آن پديد آوردن نظام آخرت، همه بر اساس حكمت و خبرويت است، پس با حكمتش آخرت را بعد از دنيا قرار داد، چون اگر قرار نمى داد، خلقت دنيا لغو و عبث مى شد، و نيكو كار از بد كار متمايز نمى گشت، هم چنان كه خودش فرموده:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا" «1» تا آنجا كه باز مى فرمايد:" أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" «2».

و با خبرويتش ايشان را بعد از مردن محشور مى كند، در حالى كه احدى را از قلم نينداخته باشد، و هر نفسى را به آنچه كسب كرده جزاء مى دهد.

كلمه" خبير" يكى از اسماء حسناى خدا است، كه از ماده" خبر" گرفته شده، كه به معناى اطلاع داشتن از جزئيات امور است. پس مى توان گفت: خبير خصوصى تر از عليم است، چون عليم در جزئيات و كليات هر دو به كار مى رود، ولى خبير تنها در جزئيات به كار مى رود.

" يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها" كلمه" يلج" مضارع

از ماده" ولوج" است، كه به معناى فرو رفتن، و بر خلاف خارج شدن است. و كلمه" يعرج" از عروج است، كه معناى مقابل نزول را مى دهد، نزول يعنى پايين آمدن، و عروج يعنى بالا رفتن، و اينكه فرمود خدا علم دارد به آنچه در زمين فرو مى رود، و از زمين بيرون مى شود، و آنچه از آسمان فرو مى آيد، و به آسمان بالا مى رود، گويا كنايه است از علم خدا به حركت هر صاحب حركتى، و آنچه انجام مى دهد، و آيه شريفه با دو كلمه" وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ" ختم شده و گويا در اين جمله اشاره است به اينكه خدا رحمتى دارد ثابت، و مغفرتى كه خاص اقوامى است كه ايمان داشته باشند.

" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَ رَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ ... فِي كِتابٍ مُبِينٍ" در اين آيه انكار منكرين معاد را به رخ ايشان مى كشد، چون با عموميت ملك خدا و علمش به همه موجودات جايى براى شك و ترديد در آمدن آن نيست، تا چه رسد به اينكه به ضرس قاطع آن را انكار كنند، و به همين جهت به رسول گرامى (ص)

_______________

(1) ما آسمانها و زمين را باطل نيافريده ايم. سوره ص، آيه 27.

(2) آيا ما با آنان كه ايمان آورده و عملهاى صالح كرده اند چون مفسدان معامله مى كنيم؟ و يا متقين را چون فجار قرار مى دهيم؟ سوره ص، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 538

خود دستور داده كه به سخن ايشان جواب گويد، كه:" بَلى وَ رَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ- آرى به پروردگارم سوگند، قيامت شما به طور قطع و مسلم خواهد آمد".

و چون علت عمده انكار ايشان اين

بوده كه فكر كرده اند بدنهاى مردگان همه با هم مخلوط گشته، و صورتها تغيير و تبدل يافته، خاكى كه ديروز يك انسان بود، امروز خاك و فردا، خشت، و چند صباح ديگر چيز ديگر مى شود، با اين حال چگونه ممكن است بار ديگر همان انسان به همان خصوصيات موجود شود؟ لذا براى دفع اين توهم، در جمله" عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ" فرموده كه: هيچ محلى براى استبعاد نيست، براى اينكه خداى تعالى عالم به غيب است، و كوچكترين موجود از علم او دور نيست، حتى چيزى به سنگينى يك ذره (معلق در فضا) در همه آسمانها و زمين از علم او پنهان نيست، و با اين حال براى او چه اشكالى دارد كه ذرات وجودى زيد را با ذرات وجودى عمرو اشتباه نكند؟

" وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ"- اين جمله علم خدا را به تمامى موجودات تعميم مى دهد تا كسى نپندارد تنها موجودات نظير ذره را مى داند، كوچكتر از آن و بزرگتر را هم مى داند. نكته اى كه در اين آيه بدان اشاره كرده، اين است كه اشياء هر چه باشند در كتاب مبين خدا ثبوتى دارند، كه دستخوش تغيير و تبديل نمى شوند و انسان و هر موجود ديگر هر چند اجزاى دنيوى اش از هم متلاشى گردد، و به كلى آثارش از صفحه روزگار محو و نابود شود، باز هم اعاده اش براى خدا كارى ندارد، چون همين نابودى در كتاب مبين بودى و ثبوتى دارد. و ما در سوره انعام و در مواردى ديگر پيرامون كتاب مبين بحثهايى كرده ايم.

" لِيَجْزِيَ

الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ" لام در جمله" ليجزى" لام تعليل است، و متعلق است به جمله" لتاتينكم". و در جمله" لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ" يك نوع محاذات با جمله قبلى" وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ" هست.

و اين آيه يكى از دو سبب قيام قيامت را شرح مى دهد و مى گويد براى اين است كه خداى سبحان افراد با ايمان و داراى عمل صالح را به مغفرت و رزق كريم كه عبارت است از بهشت و آنچه در آن است جزاء دهد. و سبب دومى قيام قيامت را جمله" وَ الَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ ..." بدان اشاره مى كند.

" وَ الَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ" كلمه" سعى" به معناى دويدن، يا دوندگى است، و كلمه" معاجز" مبالغه در اعجاز ______________________________________________________ صفحه ى 539

است، و بعضى «1» گفته اند به معناى مسابقه است، و اساس اين كلام بر استعاره به كنايه است گويا آيات خدا را مسافتى فرض كرده، كه افراد نامبرده در آن مسافت، سعى و دوندگى مى كنند، تا بلكه بتوانند خدا را به ستوه بياورند، و بر او غلبه كنند، و كلمه" رجز" مانند" رجس" به معناى پليدى است، و شايد مراد از آن اعمال زشت باشد، كه در اين صورت آيه شريفه اشاره اى مى شود به تبدل عمل به عذاب اليم، و يا به اينكه عمل آنان سبب عذاب اليم آنان شده. بعضى «2» ديگر در معناى" رجز" گفته اند: به معناى عذاب زشت است. و در اين آيه تعريض و طعنه به كفار است كه اصرار دارند در انكار معاد.

" وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ

الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ" موصول اول (الذين) فاعل" يرى" است، و موصول دوم (الذى) مفعول اول آن است، و كلمه" حق" مفعول دوم آن است. و مراد از" الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ" كسانى است كه عالم باللَّه و عالم به آيات اويند، و مراد از" الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ" قرآن است، كه به وى نازل شد.

و جمله" وَ يَرَى ..." جمله اى است از نو، كه متعرض جمله قبلى" قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا" شده، آن را بيان مى كند. ممكن هم هست حال از فاعل" كفروا" باشد، و معنا چنين باشد: اينها مى گويند:" لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ- قيامتى به سر وقت ما نمى آيد" و آن را از روى جهل انكار مى كنند، در حالى كه علماى باللَّه و به آيات او، مى بينند و مى دانند كه اين قرآن نازل بر تو قرآنى كه از قيامت خبر مى دهد حق است.

" وَ يَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ"- اين جمله عطف است بر كلمه" حق"، و معنايش اين است كه علماى باللَّه مى بينند كه قرآن و قيامتى كه از آمدن آن خبر مى دهد، حق است، و نيز مى بينند كه اين قرآن به سوى صراط كسى هدايت مى كند كه اجل از آن است كه كسى بر خواسته او غلبه كند، صراط كسى كه محمود است، و بر تمامى افعالش سزاوار حمد و ثناست، چون او در عين عزتش جز جميل كارى نمى كند، و او خداى سبحان است، و اگر خدا را به وصف عزيز و حميد توصيف كرده، براى اين است كه در مقابل" الَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ" قرار گيرد، آرى در مقابل كسانى كه مى خواهند از پيشرفت آيات خدا جلوگيرى كنند بايد

عزت و ستودگى خدا به رخشان كشيده شود.

[استهزاى كفار پيامبر اكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) را در اخبارش از معاد، و جواب به آنان و تهديدشان به عذاب و هلاكت

" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ"

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 377. ______________________________________________________ صفحه ى 540

اين آيه كه حكايت كلام كفار است، سخنى است كه در مقام استهزاء گفته اند، و در آن رسول خدا (ص) را به يكديگر معرفى مى كنند، كه اين مرد قائل به معاد است! كلمه" تمزيق" به معناى تقطيع و تفريق است، و تعبير به" إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" استمرار و استقرار را مى رساند، و معنايش اين است كه: از در تمسخر به يكديگر گفتند:

مى خواهيد شما را به مردى راهنمايى كنيم كه مى گويد: شما مردم وقتى در گور خود پاره پاره شديد دو باره خلق مى شويد؟ و بعد از مردن دو باره زندگى جديدى پيدا مى كنيد؟ و جمله:

" إِذا مُزِّقْتُمْ- وقتى پاره پاره شديد" ظرف است براى جمله" إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ". و معناى مجموع اين دو جمله اين است كه:" شما در زمان پاره پاره شدن، خلقت جديدى به خود مى گيريد"؟

و معناى آيه اين است كه: كسانى كه كافر شدند از در تمسخر به رسول خدا (ص) كه ايشان را از قيامت و جزاى آن مى ترساند به يكديگر گفتند: آيا مى خواهيد شما را به مردى (كه مقصود رسول خدا (ص) است) دلالت كنيم كه شما را خبر مى دهد از اينكه به زودى در هنگام پاره پاره شدن اجزايتان و در زمانى كه هيچ يك از اجزاى شما

از يكديگر متمايز نيست در خلقت جديدى قرار مى گيريد؟ و هستى دو باره اى پيدا مى كنيد؟" أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ ..."

استفهامى است از در تعجب، چون در نظر كفار زنده شدن اجساد بعد از فنا و پوسيدن، امرى عجيب بوده، آن قدر عجيب بوده كه به نظرشان هيچ عاقلى به خود اجازه نمى دهد كه چنين سخنى بگويد، مگر آنكه بخواهد مردم را دچار اشتباه و ضلالت كند، و منافع آنان را تصاحب كند، و اگر چنين منظورى در كار نباشد، چطور يك فرد عاقل مطلب به اين روشنى را نمى فهمد؟ و نمى داند كه بدن پوسيده دو باره زنده نمى شود.

و چون مساله در نظرشان محال مى نموده، لذا امر رسول خدا (ص) را كه مدعى قيامت است، داير بين دو چيز دانستند: يكى افتراء بستن به خدا، و ديگرى ديوانگى. آن وقت از يكديگر مى پرسند: كه به نظر شما اين مرد كدام يك از اين دو انحراف را دارد، آيا به خدا افتراء مى بندد، تا به اغراض خود برسد، و يا آنكه ديوانه است؟

و معناى آيه اين است كه: آيا به نظر شما اين مرد عاقل است؟ و عالما و عامدا به خدا ______________________________________________________ صفحه ى 541

افتراء مى بندد؟ و دم از بعثت و قيامت مى زند؟ و يا آنكه به نوعى جنون مبتلا شده؟ و آنچه مى گويد بدون فكر مستقيم است؟

" بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَ الضَّلالِ الْبَعِيدِ" در اين جمله سخن كفار را رد مى كند، و از ترديدى كه ايشان كردند، كه آيا چنين است يا چنان، اعراض نموده، حاصلش اين است كه: اين مرد نه به خدا افتراء مى بندد، و نه دچار

جنون شده، بلكه اين كفار در عذابى قرار گرفته اند كه به زودى برايشان ظاهر مى شود، و چون اهل عذاب شده اند، از حق دور گشته اند، و در ضلالتى دور قرار گرفته اند، آن قدر دور كه به اين زوديها نمى توانند حق را تعقل كنند، و به آن ايمان بياورند.

و اگر در جمله" بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ..."، با اينكه مى توانست بفرمايد:" بل هم فى العذاب و الضلال البعيد" به جاى ضمير، نام آنان را مجددا ذكر كرده، براى اين است كه به علت وقوعشان در عذاب و ضلالت آنان اشاره نموده، و بفرمايد علت آن اين است كه به آخرت ايمان ندارند.

" أَ فَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ ..."

اين آيه كفار را اندرز مى دهد، و تهديد مى كند، و اين عملشان را كه آيات خدا را تكذيب كرده، و رسول خدا (ص) را استهزا كردند، جرمى بسيار بزرگ دانسته، و ايشان را نسبت به ارتكاب آن جرى و جسور مى خواند.

پس مراد از جمله" ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ ..." اين است كه بفرمايد: آسمان و زمين ايشان را از جلو و عقب احاطه كرده، هر جا كه نظر كنند آسمانى مى بينند، كه بر سرشان سايه افكنده، و زمينى كه روى آن هستند، نه از طرف بالا مى توانند بگريزند، و نه از طرف پايين.

" إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ"- يعنى آسمان و زمينى كه از بالا و پايين ايشان را احاطه كرده، با تدبير ما مى گردند، و اداره

مى شوند، و منقاد و مسخر ما هستند، اگر ما بخواهيم زمين دهن باز كرده، ايشان را در خود فرو مى برد، و همه آنان را بدين وسيله هلاك مى كنيم، و يا آنكه قطعه اى از آسمان را بر سرشان مى كوبيم، و نابودشان مى سازيم. پس چرا از اين حرفها دست بر نمى دارند؟

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ"- يعنى در آنچه گفته شد (از احاطه آسمان و زمين بر انسانها، و اينكه آن دو به تدبير ما اداره مى شوند، و همواره به فرمان مايند، اگر فرمان به زمين ______________________________________________________ صفحه ى 542

دهيم ايشان را در خود فرو مى برد، و اگر به آسمان فرمان دهيم قطعه اى از آن بر سرشان مى افتد، و هلاكشان مى كند) خود آيتى است كه براى هر بنده اى كه بخواهد به خود آيد و به خدايش برگردد بس است، و اگر اين مردم به اينگونه امور بى اعتنايى مى كنند، و بر تكذيب اين آيات جسورانه اقدام مى نمايند، جز بدين جهت نيست كه ايشان مغرور و متكبرند، و روح سركششان اجازه به ايشان نمى دهد كه در برابر خدا تسليم شده، و توبه نموده، به اطاعت او برگردند. صفحه ى 544

ترجمه آيات و به تحقيق داوود را از ناحيه خود فضلى داديم، (و آن اين بود كه به كوه ها و مرغان گفتيم:) اى كوه ها و اى مرغان! با او همصدا شويد! و آهن را هم برايش نرم كرديم (10).

(و بدو گفتيم با اين آهن نرم) زره بباف، و سيم هاى آن را به يك اندازه ببر، و عمل صالح كن، كه من به آنچه مى كنيد بينايم (11).

و براى سليمان باد را مسخر كرديم، كه صبح مسافت يك ماه راه را

مى رفت، و عصر هم همين مسافت را طى مى كرد، و چشمه مس را برايش جارى كرديم، و از جن كسانى به دستور و به اذن خدا برايش كار مى كردند، و هر يك از امر ما منحرف مى شد از عذابى سوزان به وى مى چشانديم (12).

براى او هر چه مى خواست از محرابها، و تمثالها، و كاسه هايى چون حوض، و ديگهاى ثابت در زمين، درست مى كردند، گفتيم: اى آل داوود! شكر بگزاريد، و بندگان شكرگزار من اندكند (13).

بعد از آنكه قضاى مرگ بر او رانديم، كسى جنيان را از مرگ وى خبر نداد، مگر موريانه زمين، كه عصايش را خورد، و او به زمين افتاد، همين كه افتاد جنيان فهميدند: كه اگر از مرگ او خبر مى داشتند (در اين مدت طولانى) در عذابى خوار كننده به سر نمى بردند (14).

براى قوم سبا در شهرشان آيتى بود، و آن دو باغستان از راست و چپ محل بود، كه گفتيم رزق پروردگارتان را بخوريد، و شكر بر او بگزاريد شهرى پاكيزه، و پروردگارى آمرزنده (15).

ولى روى بگرداندند، پس سيل عرم را به سويشان سرازير كرديم، و دو باغستانشان را مبدل به دو زمين خشك كرديم، كه جز خوراكى تلخ، و اثل و مختصرى سدر نمى رويانيد (16).

اين كيفر را بدان جهت به آنان داديم كه كفران كردند، و مگر جز مردم كفرانگر را كيفر مى كنيم (17).

و ما بين آنان و دهكده هاى پر بركت قريه ها قرار داديم، كه يكديگر را مى ديدند، و مسافت بين آنها را به اندازه هم كرده بوديم، گفتيم: در بين اين شهرها شبها و روزها سير كنيد، در حالى كه ايمن باشيد (18).

گفتند: پروردگار ما بين سفرهاى ما فاصله

زياد قرار داده، و به خود ستم كردند، پس آن چنان هلاكشان كرديم كه داستان آيندگان شدند، و آن چنان متفرقشان كرديم كه ما فوق آن تصور ندارد، و در اين آيت ها است براى هر پر صبر و پر شكرى (19). ______________________________________________________ صفحه ى 545

ابليس وعده خود را در باره آنان عملى كرد، او را پيروى كردند، مگر طايفه اى از مؤمنان (20).

با اينكه ابليس سلطنتى بر آنان نداشت، بلكه ما مى خواستيم مؤمنين به آخرت را، از كسانى كه در باره آن شك دارند متمايز كنيم، و پروردگار تو بر هر چيزى آگاه است (21).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به نعمت هايى كه خداوند به داوود و سليمان (عليه السلام) موهبت فرموده بود]

اين آيات به پاره اى از داستانهاى داوود و سليمان، و نعمت هايى كه به ايشان موهبت فرموده بود، اشاره مى كند، و مى فرمايد: چگونه كوه ها و مرغان را براى داوود مسخر كرديم، و آهن را در دستش نرم ساختيم، و چگونه باد را در فرمان سليمان در آورديم، كه صبحگاهان مسير يك ماه را مى پيمود و عصرگاهان نيز مسير يك ماه را و جن را برايش مسخر كرديم كه هر چه او مى خواست از محرابها و تمثالها و غير آن برايش مى ساختند. آن گاه داوود و سليمان را دستور مى دهد به اينكه به شكرانه اين مواهب عمل صالح كنند. و آن دو بندگانى شكور بودند.

سپس به داستان سبأ اشاره مى كند، كه خدا به آنان دو تا بهشت در طرف راست و چپ شهر داده بود، تا با عوايد آنها زندگى مرفهى داشته باشند، ولى به جاى شكر خدا، نعمت او را كفران نموده از اداى شكرش سر باز

زدند، و خداوند سيل عرم را به سويشان گسيل داشت، و در نتيجه دو قسمت باغستانهاى راست و چپ محل از بين رفتند و در نتيجه مايه آبادى محلشان از بين رفت، و خود مردم آن چنان متفرق شدند، كه اثرى از ايشان نماند، تنها قصه هايى از آنان به جاى ماند، همه اينها به خاطر كفران نعمت، و اعراضشان از شكر بود، و خداوند جز مردم كفران گر را كيفر نمى كند.

و وجه اتصال اين داستانها به آيات قبل، كه در باره معاد بحث مى كرد، اين است كه خدا مدبر امور بندگان خويش است، ولى از آنجايى كه بندگان او در دنيا فرو رفته در انواع نعمتهاى مادى هستند، لذا معلوم نمى شود كه كدام يك شكر منعم خود را بجا آوردند، و كدام يك كفران نمودند، و چون در نشاه دنيا امتيازى بين اين دو طائفه نيست، پس بايد حتما نشاه ديگر باشد، تا در آنجا كفور از شكور ممتاز گردد.

" وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَ الطَّيْرَ وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ" كلمه" فضل" به معناى عطيه است. و كلمه" اوبى" امر از مصدر تاويب است، و" تاويب" از ماده" أوب- برگشتن" به معنى ترجيع است و در اين جا به معناى چهچه صوت در تسبيح نمودن است، به دليل اينكه در جاى ديگر فرموده:" إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ ______________________________________________________ صفحه ى 546

بِالْعَشِيِّ وَ الْإِشْراقِ وَ الطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ" «1».

كلمه" طير" عطف بر محل جبال است، چون كلمه جبال كه در ظاهر مخاطب و منادى است، و به همين جهت به صداى پيش خوانده مى شود، در واقع مفعول تسخيرى

است كه با همين خطاب صورت گرفته است، و معناى جمله در واقع اين است كه ما با خطاب خود جبال و طير را مسخر او كرديم، و معلوم است كه در اين معنا جبال و طير مفعول تسخيرند، بارى اگر چه جبال را به خاطر حرف ندا با صداى پيش مى خوانيم طير را با صداى بالا مى خوانيم، چون عطف است بر واقع جبال، كه آن نيز منصوب است.

از همين جا روشن مى شود، بطلان قول بعضى از مفسرين كه گفته اند: كلمه" اوب" به معناى سير، است. بعضى «2» از مفسرين آيه را چنين معنا كرده اند كه: خداوند كوه ها را براى داوود مسخر كرده بود، كه هر جا او مى رود آنها نيز با او بروند و ما گفتيم كه: كلمه" اوب" به معناى برگشتن است، و مراد اين است كه چون داوود تسبيح مى گفت، كوه ها و مرغان با وى هم آواز مى شدند، نه اينكه با او به راه مى افتادند.

" يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَ الطَّيْرَ"- اين جمله بيان فضلى است كه خدا به داوود داد، و در اين جمله خطابى كه به كوه ها و مرغان شده- كه به آن خطاب مسخر شدند- در جاى تسخير قرار گرفته، و بيان مى كند: عطيه اى كه ما به داوود داديم اين بود كه با چنين خطابى كوه ها و مرغان را مسخر وى كرديم، و اين گونه تعبير از قبيل به كار بردن سبب در جاى مسبب است، و معنايش اين است كه ما كوه ها را مسخر او كرديم، تا با او هم آواز شوند، و مرغان را نيز اين آن معنايى است كه از تسخير جبال و طير براى داوود

به دست مى آيد، هم چنان كه آيه 19 سوره ص كه در بالا نقل شده نيز به آن اشاره مى كند.

" وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ"- يعنى ما آهن را با همه صلابت و سختى اش براى او نرم كرديم.

" أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ ..."

كلمه" سابغات" جمع سابغة است، كه به معناى زره فراخ است. و كلمه" سرد" به معناى بافتن زره است. و اينكه فرمود:" قَدِّرْ فِي السَّرْدِ- در بافتن زره تقديرى بگير" معنايش اين است كه حلقه هاى زره را اندازه گيرى كن، تا با هم مناسب شوند. و جمله" ان اعمل ..."

_______________

(1) ما كوه ها را چنان مسخر كرديم كه شام و صبح با او تسبيح مى گفتند و نيز مرغان را كه همه نزدش جمع شده مى خواندند. سوره ص، آيه 19

(2) فخر رازى، ج 25، ص 244. ______________________________________________________ صفحه ى 547

يك نوع تفسير است براى جمله" وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ".

" وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"- معناى اين جمله فى نفسه و از نظر خود جمله روشن است، چون مى فرمايد: عمل صالح كنيد، كه من به آنچه مى كنيد بينا هستم، ولى از نظر اينكه در سياقى قرار دارد كه مى خواهد فضل را بيان كند، و نعمت هايى كه به داوود داده بر شمارد، از اين رو معناى امر به شكر را افاده مى كند، گويا فرموده" ما به داوود گفتيم:

به شكرانه اين نعمتها، تو و قومت بايد عمل صالح كنيد".

" وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَ رَواحُها شَهْرٌ ..."

يعنى ما براى سليمان باد را در شعاع يك ماه راهى كه انسانها طى مى كنند مسخر كرديم، به طورى كه مسير" غدو" يعنى از اول روز تا ظهر آن

يك ماه باشد، و مسير" رواح" يعنى از ظهر تا به عصرش نيز يك ماه باشد، و در نتيجه از صبح تا به غروب دو ماه مسافت را طى كند.

" وَ أَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ"- كلمه" اسلنا" از مصدر اساله است كه باب افعال از سيلان به معناى جريان است، و كلمه" قطر" به معناى مس است. و معناى جمله اين است كه ما معدن مس را مانند آب براى او روان و جارى كرديم.

" وَ مِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ"- يعنى و جمعى از طايفه جن- چون بعدا فعل جمع به آنها نسبت داده، مى فرمايد:" يَعْمَلُونَ لَهُ"، پس معلوم مى شود جمعى از جن بوده اند- كه نزد او و به اذن پروردگار او كار مى كردند، چون خدا آنها را مسخر وى كرده بود.

" وَ مَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا"- يعنى و هر يك كه از امر ما منحرف مى شدند، و اطاعت سليمان نمى كردند،" نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ" از عذاب آتش به وى مى چشانديم. از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از عذاب سعير عذاب آتش دنيا بوده، نه آخرت، و از ظاهر الفاظ آيه بر مى آيد كه: همه طوايف جن مسخر وى نبوده اند، بلكه بعضى از جن مسخرش بوده اند.

" يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ وَ قُدُورٍ راسِياتٍ ..."

كلمه" محاريب" جمع محراب است، كه به معناى نمازگاه و محل عبادت است.

كلمه" تماثيل" جمع تمثال است، كه به معناى مجسمه از هر چيز است و كلمه" جفان" جمع جفنه است، كه به معناى كاسه طعام است، و كلمه" جواب- جوابى"، جمع جابيه است، كه به معناى حوضى است

كه آب در آن جمع شود، و كلمه" قدور" جمع قدر است، كه به معناى ديگ طعام است، و" راسيات" به معناى ثابت و پا بر جا است. منظور اين است كه ديگهايى كه جن براى سليمان درست مى كرده اند، به قدرى بزرگ بوده اند كه قابل نقل و ______________________________________________________ صفحه ى 548

انتقال نبوده، و هر يك در جاى خود ثابت بوده است.

" اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً"- اين جمله خطاب به سليمان، و ساير افراد دودمان داوود است كه با سليمان بودند، به ايشان مى فرمايد خدا را بندگى كنند، تا شكر او را به جاى آورده باشند." وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ" اين جمله يا مى خواهد مقام شاكران را بالا ببرد، و بفرمايد كسانى كه خدا را همواره شكر بگويند، اندكند تنها افراد انگشت شمار و معدودى از آنان چنينند، و يا مى خواهد حكم قبلى را تعليل كند، و بفرمايد: اين كه به شما آل داوود گفتيم شكر بگزاريد، براى اين است كه خواستيم عده شكرگزاران زياد شوند، چون شكرگزاران، خيلى كم هستند پس عده آنها را زياد كنيد.

" فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ" مراد از" دَابَّةُ الْأَرْضِ"- به طورى كه در روايت آمده- حشره معروف به موريانه است، كه چوبها و پارچه ها را مى خورد، و مراد از" منساة" عصا است، و اينكه فرموده:" فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ" كلمه" خر" از خرور است، كه به معناى به خاك افتادن است.

از سياق استفاده مى شود كه سليمان در حالى كه تكيه به عصا داشته، از دنيا رفته، و كسى متوجه مردنش نشده،

و هم چنان در حال تكيه به عصا بوده، و از انس و جن كسى متوجه واقع مطلب نبوده، تا آنكه خداوند موريانه اى را مامور مى كند، تا عصاى سليمان را بخورد، و عصا از كمر بشكند، و سليمان به زمين بيفتد، آن وقت مردم متوجه شدند، كه وى مرده است، و جن به دست آورد و گفت اى كاش علم غيب مى داشت، چون اگر علم به غيب مى داشت، تا به امروز در باره مرگ سليمان در اشتباه نمى ماند، و اين عذاب خوار كننده را بيهوده تحمل نمى كرد.

[داستان قوم" سبا" كه متنعم بودند و كفران نمودند و هلاك و نابود گشتند]

" لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمالٍ ..."

مردم سبا قومى قديمى از عرب بودند، كه در يمن زندگى مى كردند، و نام سبا- به طورى كه گفته اند-: نام پدر بزرگ ايشان، سبا پسر يشحب، پسر يعرب پسر قحطان است، و منظور از جمله" عَنْ يَمِينٍ وَ شِمالٍ" سمت راست و چپ آبادى ايشان است.

" كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ"- در اين جمله امر مى كند رزق پروردگارتان را از اين دو مزرعه بخوريد، و اين كنايه است از اينكه اين دو مزرعه از جهت حاصلخيزى تمامى اقتصاد آن مردم را اداره مى كرده، آن گاه بعد از امر به خوردن رزق، امر به شكر پروردگار مى كند، كه چنين نعمتى و رزقى مرحمت كرده، و چنين سرزمينى به آنها داده" بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَ رَبٌّ غَفُورٌ" شهرى ______________________________________________________ صفحه ى 549

پاكيزه و ملايم طبع، و حاصلخيز، و پروردگارى آمرزنده، كه بسيار مى آمرزد، و با يك گناه و دو گناه و ده گناه بنده خود را مؤاخذه نمى نمايد.

" فَأَعْرَضُوا

فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَ بَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَ أَثْلٍ وَ شَيْ ءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ" كلمه" عرم" به معناى سد در مقابل رودخانه است، كه آب را حبس مى كند. بعضى «1» ديگر گفته اند: به معناى باران سيل زا مى باشد، بعضى «2» ديگر به معناى ديگرى گفته اند. و كلمه" اكل"- به دو ضمه- به معناى هر ميوه اى است كه براى انسان ماكول باشد. و كلمه" خمط"- به طورى كه گفته اند-: به معناى هر گياهى است كه كمى تلخ مزه باشد، و هر چه بگذرد، تلخ تر شود. و كلمه" اثل" به معناى گياه معروف طرفاء است و بعضى «3» گفته اند شبيه طرفاء است ولى از آن بزرگتر است و بار و ميوه ندارد، و كلمه" سدر" هم معنايش معروف است. و دو كلمه" اثل" و" شى ء" عطف بر" اكل" هستند، نه عطف بر" خمط".

و معناى آيه اين است كه: مردم سبا از شكر خدا و عبادت او كه بدان مامور شده بودند، روى گردانيدند، و ما هم كيفرشان كرديم يعنى سيل عرم را فرستاديم تا همه شهر و باغات و مزارع آن را غرق كند، و به جاى آن دو بهشت، دو سر زمين بگذارد، كه طرفاء و گياهان تلخ و بوته سدر از آن سر در آورد." ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَ هَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ" كلمه" ذلك" اشاره به مطلبى است كه قبلا ذكر كرد، يعنى فرستادن سيل و تبديل دو بهشت به دو سر زمين كذايى، و كلمه" ذلك" در تقدير و در محل نصب است، تا مفعول دوم" جزيناهم" باشد، و تقدير آن" جزيناهم ذلك" است. و به طورى كه گفته اند-:

فرق است بين جزاء، و مجازات، چون مجازات تنها در شر استعمال مى شود، ولى جزاء در خير و شر هر دو استعمال مى شود.

و معناى آيه اين است كه ما به مردم سبا چون كافر شدند، و از شكر ما اعراض كردند، و يا در مقابل كفرشان اين چنين جزاء داديم و ما جزاى بد نمى دهيم، مگر كسى را كه بسيار كفران نعمت هاى ما كند.

" وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً ..."

ضمير" بينهم" به مردم سبا بر مى گردد، و سياق كلام سياق تكميل داستان ايشان _______________

(1 و 2 و 3) تفسير كشاف، ج 3، ص 576. ______________________________________________________ صفحه ى 550

است، و جمله مورد بحث عطف است بر جمله" كانَ لِسَبَإٍ" و مراد از قرايى كه فرموده (در آن بركت نهاديم، قراى شام است، و مراد از اينكه فرموده: قرايى ظاهره بود، اين است كه نزديك به هم و پشت سر هم قرار داشتند، به طورى كه از اين قريه آن قريه ديده مى شد.

" وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ"- يعنى سير در آن قراء را به نسبتى متناسب قرار داديم، نه مختلف، به طورى كه نسبت مسافت بين اولى و دومى، برابر بود با نسبت مسافتى كه بين دومى و سومى بود،" سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ" در اين جمله كلمه قول در تقدير است، و تقدير آن" قلنا سيروا ..." است، يعنى و به ايشان گفتيم كه: در اين قريه ها سير كنيد، در حالى كه ايمن باشيد، اگر خواستيد در روز گردش كنيد، و اگر خواستيد در شب، و خلاصه معنا، اين است كه آن چنان امنيت در اين قراء برقرار كرديم،

كه سير شب و روز در آنها فرقى نداشت، هر وقت مى خواستند مى توانستند با آرامش خاطر به سير بپردازند.

" فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ..."

يعنى ما اين نعمتها را در اختيار آنان قرار داديم، ميوه هاى فراوان، و نزديكى قريه ها به يكديگر و امنيت راهها و آسانى سير و فراخى زندگى، از زيادى نعمت ملول شده، و به تنگ آمدند و گفتند: پروردگارا بين سفرهاى ما دورى بينداز، يعنى سفرهايمان را طولانى كن، تا مسافتهاى دور برويم، و بار سفر دور ببنديم، بيابانها و باديه ها بپيماييم، و اين كفران و طغيانى بود از ايشان، همان طور كه بنى اسرائيل كفران و طغيان كرده، از من و سلوى به ستوه آمدند، و تقاضاى سير و پياز كردند.

كوتاه سخن اينكه خداوند نعمت را بر آنان تمام كرد، هم در سفر كه سفرهايشان را كوتاه و راههايشان را امن و نعمت را فراوان كرد، و هم در حضر، و انتظار داشت كه شكر نعمتهايش را به جا آورند، ولى آنان كفران نعمت كردند، هم در سفر، و هم در حضر، خداوند هم در عذابى كه خودشان خواستند شتاب نمود، شهرها و ديارشان را خراب، و جمعشان را پراكنده ساخت.

و بنا بر اين جمله" رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا" پيشنهاد عذابى بود، كه خود آنان كردند، البته پيشنهاد ضمنى، چون معناى كلامشان مستلزم همين بود كه شهرها و ديارشان ويران گرديد." وَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ" و با ارتكاب گناهان به خود ستم كردند.

" فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَ مَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ" يعنى ما عينى و اثرى از آنان باقى نگذاشتيم، و جز داستان ها چيزى از ايشان باقى نگذاشتيم. اسمايى شدند، بدون

مسمى، و جز در وهم متوهم، و خيال متخيل، وجودى برايشان ______________________________________________________ صفحه ى 551

نماند، نه ديگر شهر سبايى ماند و نه قرايى و نه مردمى از آنان فقط سخنى و حكايتى از ايشان به جاى ماند، و حتى اجزاى وجودشان را هم متفرق كرديم، به طورى كه دو جزء از اجزاى آنان متصل به هم باقى نماند، تكه هاى خرد و كلانشان از هم جدا شد، و بعد از آنكه مجتمعى نيرومند و داراى شوكت بودند، غبارى شدند، كه حتى شبحى هم از ايشان نماند، و براى نسلهاى بعدى ضرب المثل شدند، كه هر موجود نابود شده و تار و پود از دست داده را به آنان تشبيه كنند، و بگويند:" تفرقوا أيادى سبا- آن چنان متلاشى شدند كه نعمت و قدرهاى مردم شهر سبا شد".

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ"- يعنى در اين داستانها كه از قوم سبا نقل كرديم، اندرزها و آيت ها است، براى هر كسى كه در راه خدا صبر بسيار داشته باشد، و شكرش در برابر نعمتهاى بى شمار خدا نيز زياد باشد، و از شنيدن و خواندن اين آيات استدلال كند بر اينكه بر انسان واجب است كه پروردگار خود را از در شكر عبادت كند، و نيز بر اينكه در ما وراى اين زندگى، روز بعثى هست، كه در آن روز زنده مى شود و به خاطر اعمالش مجازات مى شود.

" وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" يعنى ابليس آرزو و پندار خود را در باره آنان محقق كرد و به كرسى نشاند، و يا معنايش اين است كه شيطان ظنى و پندارى كه در

باره آنان داشت، محقق يافت، چون شيطان در باره تمامى ابناى بشر اين آرزو و اين پندار را دارد كه همگى آنان را گمراه كند، چون خودش گفته:" لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ- همه ايشان را گمراه مى كنم"، و نيز گفته" وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ" و باز وعده داد كه" وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ- و اكثر آنان از شكرگزاران نباشند"." فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" اين جمله بيان همان صدق ظن است.

و از اينجا معلوم مى شود كه ضمير جمع در كلمه" عليهم"، در اين جمله، و همچنين در آيه بعدى، به عموم مردم بر مى گردد، نه تنها به قوم سبا، هر چند كه آيه شريفه به خصوص آنان منطبق است.

" وَ ما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ" از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از اين آيه اين است كه شيطان ايشان را مجبور به گمراهى نكرد، كه به اجبار او را پيروى كنند تا در نتيجه معذور باشند، بلكه خود آنان به سوء اختيارشان شيطان را پيروى كردند، و اين خودشان بودند كه پيروى او را اختيار نموده، او هم ______________________________________________________ صفحه ى 552

بر آنان مسلط گرديد، نه اينكه اول او بر ايشان مسلط شده، و آنان به حكم اجبار پيرويش كرده باشند. هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «1» و نيز از ابليس حكايت كرده كه در قيامت مى گويد:" وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ" «2».

[پيروى از شيطان اختيارى بوده و معيارى براى تميز مؤمن

به آخرت از شاك در آن است

و منشا پيرويشان از شيطان شكى است كه در باره مساله آخرت دارند، و آثارش كه همان پيروى شيطان است ظاهر مى شود. پس اينكه خداى تعالى به ابليس اجازه داد تا به اين مقدار، يعنى به مقدارى كه پاى جبر در كار نيايد، بر ابناى بشر مسلط شود، براى همين بود كه اهل شك از اهل ايمان متمايز و جدا شوند، و معلومشان شود چه كسى به روز جزا ايمان دارد، و چه كسى ندارد، و اين باعث سلب مسئوليتشان در پيروى شيطان نمى شود، چون اگر پيروى كردند به اختيار خود كردند، نه به اجبار كسى.

پس اينكه كلمه" من" بر سر سلطان آورد، و فرمود:" وَ ما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ" براى اين است كه تمامى سلطانها را سلب كند." إِلَّا لِنَعْلَمَ" منظور از اين علم، رفع جهل نيست، كه بگويى در خدا محال است، بلكه منظور متمايز كردن است و معنايش اين است كه:" اين كار را كرديم تا فلان و بهمان را از هم جدا كنيم"." إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ"- شاهد اين كه گفتيم جمله" نعلم" به معناى" تمييز" است، كلمه" ممن- از كسى كه" مى باشد، چون اگر" نعلم" به معناى علم متعارف بود، احتياج به اين كلمه نبود، و چون آورده معنايش اين است كه:" مگر آنكه مشخص و جدا كنيم، كسى را كه ايمان به آخرت دارد، از كسى كه از آن در شك است".

و اين جمله استثناء از سلطان ابليس بر بندگان، و پيروى اختيارى آنان از وى است، مى فرمايد:" ابليس بر بندگان سلطنت نداشته، مگر

سلطنت از طريق پيروى اختيارى"، چيزى كه هست، مستثنى يعنى (سلطنت از طريق پيروى اختيارى) از جمله برداشته شده، و در جايش غرض حاصل از آن نهاده شده، و آن" تمييز فلان از بهمان است".

و اگر در آيه مورد بحث ايمان و شك هر دو مقيد به قيد آخرت شده، براى اين است _______________

(1) بندگان من مجبور و محكوم تو نيستند، كه تو بر آنان مسلط شوى مگر آنهايى كه خودشان بخواهند در ضلالت پيرويت كنند. سوره حجر، آيه 42.

(2) به من چه كه شما جهنمى شديد، من كه بر شما مسلط نبودم، كه مجبورتان كنم به گمراهى، تقصير من جز اين نبود كه من شما را دعوت كردم، و شما به اختيار خود دعوتم را استجابت كرديد، پس مرا ملامت مكنيد، در عوض خود را ملامت كنيد. سوره ابراهيم، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 553

كه تنها جلوگير آدمى از نافرمانى خدا، و تنها وادارنده اش به اطاعت او، ايمان به آخرت است، نه ايمان به خدا و رسول جداى از ايمان به آخرت، هم چنان كه خود خداى سبحان در جاى ديگر فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ" «1».

" وَ رَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ حَفِيظٌ"- يعنى خدا در باره هر چيزى علمى دارد كه معلومش به خاطر فراموشى و يا سهو و يا غير ذلك از دستش نمى رود، و فوت نمى شود، و اين تحذير و تهديدى است از كفران و معصيت، و انذارى است براى اهل كفر و معصيت.

بحث روايتى [(روايتى در باره مواهب خداوند به داود و سليمان (عليه السلام) و داستان قوم سبا)]

در كتاب كمال الدين

به سند خود از هشام بن سالم، از امام صادق (ع) روايت كرده، كه در ضمن حديثى كه راجع به داستان داوود (ع) است، فرموده:

داوود روزى از خانه بيرون شد تا زبور بخواند، و آن جناب هر وقت زبور مى خواند هيچ كوهى و سنگى و مرغى نمى ماند، مگر آنكه او را پاسخ مى گفت، و گفته او را دو باره تكرار مى كرد «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه" أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ" روايت كرده كه امام فرموده معنايش اين است كه به داوود گفتيم: زره بافى كن." وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ" فرموده: يعنى ميخ ها (سيم ها) ى آن را به يك اندازه ببر (تا وقتى حلقه اش مى كنى حلقه ها هم قد باشند)،" وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَ رَواحُها شَهْرٌ" فرمود: باد، تخت سليمان را حمل مى كرد، و آن را صبح تا مسافت يك ماه راه مى برد، و عصر نيز تا مسافت يك ماه «3».

و در كافى به سند خود از داوود بن حصين، و نيز از ابان بن عثمان، از فضل ابى العباس روايت كرده كه گفت: به ابى جعفر عرض كردم: منظور از تمثال در آيه" يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ" چيست؟ آيا مجسمه زنان و مردان است؟

فرمود: نه، منظور تماثيل مردان و زنان نيست، بلكه تمثال درخت و امثال آن است «4».

و در همان كتاب از بعضى از علماى شيعه آمده كه او بدون ذكر سند از هشام بن _______________

(1) كسانى كه مردم را از راه خدا گمراه مى سازند، عذاب شديدى دارند، به خاطر اينكه روز حساب را فراموش كردند. سوره ص، آيه 26.

(2) كمال الدين، ج 2،

ص 524، ح 6.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 199.

(4) فروع كافى، ج 6، ص 476، ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 554

حكم روايت كرده، كه گفت: حضرت ابو الحسن موسى بن جعفر (ع) به من فرمود:

اى هشام! خداوند اقليت بشر را مدح كرده، كه فرموده:" وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ" «1».

مؤلف: اين معنا در عده اى روايات ديگر نيز آمده، و با يكى از دو معنايى كه در تفسير آيه گفته شد منطبق است.

و در كتاب علل به سند خود از حضرت ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: سليمان بن داوود به جن دستور داد تا قبه اى از شيشه برايش بسازند، روزى در بينى كه در آن قبه تكيه به عصاى خود داده بود، و به لشكر جن خود تماشا مى كرد، كه چطور او را نگاه مى كنند، كه ناگهان نظرش از لشكريان به سويى ديگر افتاد، مردى را ديد كه در قبه اوست، پرسيد: تو كيستى؟ گفت: من آنم كه نه رشوه مى پذيرم، و نه از ملوك پروايى دارم، من ملك الموتم، پس او را قبض روح كرد، در حالى كه هم چنان سر پا ايستاده، و تكيه به عصاى خود داشت، و جن او را تماشا مى كردند.

آن گاه فرمود: يك سال تمام براى او كار كردند، به گمان اينكه او زنده است، تا آنكه خداى عز و جل حشره موريانه را مامور كرد، تا عصاى او را خورد، همين كه سليمان به زمين افتاد، آن وقت جن فهميدند كه اگر غيب مى دانستند، يك سال تمام بيهوده در عذابى خوار كننده نمى ماندند، (تا آخر حديث) «2».

مؤلف: در اينكه بعد از مرگ يك سال تكيه به عصا

باقى ماند، روايات ديگرى از شيعه و سنى آمده است.

و در مجمع البيان در حديثى از فروة بن مسيك آمده، كه گفت: از رسول خدا (ص) پرسيدم: سبا مرد بوده يا زن؟ فرمود مردى از عرب بود كه ده فرزند داشت، كه شش تن از آنان تيامن كردند، (يعنى در يمن سكونت نمودند)، و چهار تن ديگر تشاوم كردند، (يعنى در سرزمين شام منزل گزيدند)، اما آن شش نفر كه در يمن منزل كردند، ازد، كنده، مذحج، اشعرون، انمار، و حمير بودند، در اين جا مردى پرسيد انمار چيست؟

فرمود: قومى بودند كه خثعم و بجيله از ايشان اند، و اما آن چهارتنى كه در شام منزل گزيدند، عامله، خدام، لخم، و غسان بودند «3».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور هم از عده اى از صاحبان جوامع و سنن از آن جناب _______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 15، س 11.

(2) علل الشرائع، ص 73، ح 2، باب 84.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 386. ______________________________________________________ صفحه ى 555

روايت كرده «1».

و در كافى به سند خود از سدير روايت كرده كه گفت: مردى از امام صادق (ع) از اين كلام خداى عز و جل پرسيد كه مى فرمايد:" فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ..." حضرتش در پاسخ فرمود: اينان قومى بودند كه آباديهايى پشت سر هم داشتند، به طورى كه از اين آبادى، آن آبادى را مى ديدند، نهرهاى روان، و اموال فراوان داشتند، و نعمت هاى خداى عز و جل را كفران نموده، عافيتى كه خدا به ايشان داده بود تغيير دادند، خدا هم نعمت هاى خود را تغيير داد، چون خدا نعمتى را كه به قومى مى دهد تغيير

نمى دهد، تا آنكه خود آن قوم وضع خود را تغيير دهند، پس سيل عرم را به سويشان سرازير كرد، و آباديهايشان را از هم پاشاند، و ديارشان را ويران ساخت، و اموالشان را از بين برد، و باغاتى را كه داشتند به دو سرزمين مبدل كرد، كه جز خوردنيهاى تلخ، و بوته هاى اثل، و مختصرى سدر، چيزى نداشت، آن گاه خداى تعالى فرمود:" ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَ هَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ" «2».

مؤلف: در عده اى روايات وارد شده كه آن قريه ها كه خدا بركت در آنها نهاده، اهل بيت رسول خدايند (ص) و آن قريه ها كه پشت سر هم قرار دارند، واسطه هاى بين اهل بيت و مردمند، يعنى علمايى كه احاديث اهل بيت و غير از ايشان را در سينه خود حمل مى كنند، و اين روايات متعرض باطن قرآن است، نه تفسير آن.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 231.

(2) كافى، ج 8، ص 323، ح 596.

ترجمه آيات بگو: آن خدايان را كه به جاى خدا معبود خود پنداشته ايد بخوانيد، (آن وقت خواهيد ديد كه) مالك حتى يك ذره در همه آسمانها و زمين نيستند، و در هيچ چيز شريك خدا نبوده، و احدى از آنها پشتيبان وى نيستند (22).

و نزد خدا شفاعت سودى ندارد، مگر از كسى كه به وى اجازه آن داده شود، تا آنكه فزع از

______________________________________________________ صفحه ى 557

دلهايشان زايل شود، آن وقت مى پرسند: پروردگار شما چه گفت؟ مى گويند: حق گفت، و او بلند مرتبه و والاست (23).

بگو: چه كسى شما را از آسمانها و زمين روزى مى دهد؟ و خودت پاسخ بده: خدا، و بگو: من و يا شما بر طريق هدايت و يا

در ضلالتى آشكاريم (24).

بگو: اگر ما مجرم باشيم شما مسئول جرم ما نيستيد، و اگر شما مجرم باشيد، ما از آنچه شما مى كنيد بازخواست نمى شويم (25).

بگو: پروردگار ما بين ما و شما جمع نموده، سپس به حق در بين ما داورى مى كند، و او جدا كننده حق و باطل به دانايى است (26).

بگو به من نشان دهيد آن خدايان موهومى كه به خدا ملحق كرده و شركاى او پنداشتيد، ابدا، نمى توانيد نشان دهيد، بلكه خدا عزيز و حكيم است (27).

ما تو را نفرستاديم مگر براى اينكه از خطا و گناه بازشان دارى، و نيز نويدبخش و بيم رسان باشى، و ليكن بيشتر مردم نمى دانند (28).

و مى گويند: اين وعده چه وقت است اگر راست مى گوييد؟ (29).

بگو ميعاد شما روزى معين است، كه نه ساعتى آن را مى توانيد تاخير بيندازيد، و نه جلو (30).

بيان آيات [ابطال الوهيت آلهه مشركين با استدلال به اينكه آنها دعاى كسى را اجابت مى كنند]

اين آيات بيانگر مساله توحيد است، و پيرامون آن احتجاج مى كند.

" قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ ..."

رسول گرامى خود (ص) را امر مى كند: باز بر ابطال الوهيت آلهه آنان احتجاج و استدلال كند. به اينكه اينها قدرت ندارند دعاى كسى را مستجاب كنند، و بنا بر اين معناى جمله" قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ" اين است كه به ايشان بگو: آن خدايانى را كه پنداشته ايد به جاى خدا معبود شمايند، بخوانيد. و بنا بر اين، دو مفعول كلمه" زعمتم" حذف شده، چون سياق بر آن دو دلالت داشته، (و تقدير آن پنداشتيد آنها را كه معبود مى باشند) و منظور از خواندن آنها

حاجت خواستن از آنها است.

و جمله" لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ" در جاى جواب قرار گرفته، گويا شخصى پرسيده: اگر مشركين خدايان خود را بخوانند، چه مى شود؟ فرموده: هيچ حاجتى از ايشان را استجابت نمى كنند، چون مالك حتى سنگينى و وزن يك ذره در همه ______________________________________________________ صفحه ى 558

آسمانها و زمين نيستند، و اگر مالك بودند، به همان مقدار مى توانستند استجابت كنند، و ربوبيت و الوهيت تمام نمى شود، مگر به مالك بودن رب و اله حوائج آدمى را، بايد خود معبود و اله مالك حاجت آدمى باشد، تا آن را به آدمى بدهد، و تمليك آدمى كند، و به آدمى انعام كند، و در مقابل مستحق عبادت و شكر نعمت شود، و آدمى او را عبادت كند، تا اداى شكرش كرده باشد، و اما وقتى مالك كوچكترين حاجت آدمى نباشد، پس نه رب مى تواند باشد، و نه اله.

" وَ ما لَهُمْ فِيهِما مِنْ شِرْكٍ"- ملكى كه در جمله قبلى نفى شد، و فرمود:" بتها مالك چيزى نيستند"، ملك مطلق است، كه بر همه موجودات منبسط و گسترده است، و ملكى كه در جمله مورد بحث نفى شده ملك محدود و جزئى است، كه گسترده بر بعضى موجودات است، نه ملك كلى، كه به دو قسم مشاع و مفروز تقسيم مى شود.

و ليكن مشركين، عالم را ملك مشترك و مشاع بين خدا و ارباب خود نمى دانستند، بلكه مى گفتند: ملك هر ناحيه عالم مال يكى از خدايان است، و اما خداى سبحان مالك مالك ها، و رب ارباب و آلهه است.

بنا بر اين واجب مى شود كه اين آلهه كه از نظر آنان مالك همه عالمند،

بتوانند دعاى دعا كننده خود را مستجاب كنند، و از اينكه مى بينيم مستجاب نمى كنند، پس مى فهميم كه مالك نيستند، و در نتيجه ربوبيت و الوهيتى هم ندارند.

" وَ ما لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ"- به حكم جمله قبلى آلهه در آسمانها و زمين شركتى با خدا نداشتند، و به حكم اين جمله، خدا از بين اين آلهه، ياور و معينى ندارد، چون هيچ موردى فرض نمى شود كه خدا خودش به تنهايى از اداره آن عاجز بماند، و از همه آلهه يا از بعضى از آنها كمك و يارى بخواهد، چون اگر آلهه به اين مقدار هم در عالم مؤثر بودند، كه خدا را در تدبير يارى كنند، باز مى توانستند دعاى دعا كننده خود را در امورى كه ياورند مستجاب كنند، و چون مى بينيم به هيچ وجه نمى توانند دعاى خواننده خود را مستجاب كنند، مى فهميم كه نه تنها مالك نيستند، بلكه كمك كار خدا هم نيستند.

پس از آنچه تا كنون گفته شد معلوم شد كه: احتجاج آيه بر نفى مالك از راه مستجاب نكردن دعاى دعا كنندگان در همه صورتهاى سه گانه جريان دارد، يعنى صورتى كه آلهه خود مالك آسمانها و زمين باشند، و ملكشان مطلق باشد، و صورتى كه در مالكيت آسمانها و زمين با خدا شريك باشند، يعنى ملكشان مطلق نباشد، و صورتى كه اصلا مالك نباشند، ولى ظهير و ياور خدا باشند. مشرك در باره آلهه خود هر يك از اين سه صورت را قائل ______________________________________________________ صفحه ى 559

باشد، آيه شريفه آن را ابطال مى كند.

[توضيح معناى اينكه فرمود:" وَ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ"]

" وَ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ

لَهُ" مشركين در باره آلهه خود قائل به شفاعت بودند، هم چنان كه خداى تعالى عقيده آنان را در آيه" هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ" «1» حكايت نموده است، و منظورشان از شفاعت، شفاعت در روز قيامت كه قرآن آن را اثبات كرده، نبوده، چون به طور كلى مشرك اعتقاد به قيامت ندارد، بلكه مراد آنان شفاعت آلهه در دنيا بوده، كه براى بر آورده شدن حوائج دنيايى، پرستندگان خود را نزد خدا شفاعت مى كردند، و به اين وسيله سعادت دنيايى آنان را تامين، و اصلاح امورشان مى كردند.

آيه شريفه اين را نيز باطل نموده، مى فرمايد: آلهه، مخلوق و مملوك خدايند. آن هم مملوك از هر جهت. پس از پيش خود مالك شفاعتى نيستند، و چنين نيست كه در اين اثر مستقل از خدا باشند، مگر آنكه خدا چنين اجازه اى به آنها داده باشد، و چنين قدرتى را تمليك آنها كرده باشد. پس اصل شفاعت آلهه به فرضى هم كه شفاعت داشته باشند با اذن خدا است.

" إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ"- احتمال دارد حرف" لام" در كلمه" لمن" لام ملك باشد، و مراد از" لِمَنْ أَذِنَ لَهُ" ملائكه باشد، و معنى اين باشد كه: شفاعت فايده اى ندارد، مگر آنكه خداوند شفاعت را به شافع داده باشد، و به اذن او شفاعت كند. احتمال هم دارد لام مزبور لام تعليل باشد، و آن وقت مراد از" لِمَنْ أَذِنَ لَهُ" صاحب حاجت بوده، و معنا چنين باشد:

" شفاعت سودى نمى دهد، مگر براى آن صاحب حاجتى كه خدا به شافع اجازه شفاعت در كار آنان داده باشد". در تفسير كشاف گفته: اين احتمال يعنى احتمال دوم وجه لطيفى است، و

آيه را بايد همين طور معنا كرد «2».

از نظر ما نيز همين احتمال متعين است، براى اينكه ملائكه- به طورى كه از كلام خداى تعالى بر مى آيد- واسطه هايى هستند براى انفاذ و اجراى اوامر الهى، چون مى فرمايد:" لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «3» و نيز مى فرمايد:" جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ" «4» و وساطت نامبرده خود نوعى از شفاعت است، كه بيانش در جلد اول اين كتاب گذشت.

_______________

(1) اينها شفيعان مايند نزد خدا. سوره يونس، آيه 18.

(2) تفسير كشاف، ج 3، ص 580.

(3) از خدا در سخن پيشى نمى گيرند و به امر او عمل مى كنند. سوره انبياء، آيه 27.

(4) خدا ملائكه را رسولان بالدار خود كرد. سوره فاطر، آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 560

و بنا بر اين ملائكه همه شان شفيع هستند، اما نه در هر امرى، و براى هر كسى، بلكه در امورى كه خدا اجازه داده باشد، و براى كسانى كه باز خدا اجازه داده باشد، بنا بر اين اگر در آيه مورد بحث شفاعت را جز در صورت اذن نفى كرده، اين نفى، با شفاعت صاحبان حاجت مناسب است، نه با شفيعان چون گفتيم شفيعان هميشه شفيع هستند، و هيچ وقت خالى از شفاعت نيستند، اين صاحبان حاجتند كه گاهى شفيعان اجازه شفاعت در حاجت آنان پيدا مى كنند، و گاهى پيدا نمى كنند، پس آيه مورد بحث در معناى آيه" وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى «1» است، نه در معناى آيه:" ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ" «2».

[تفسير آيه:" حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ ..." كه تذلل و خشيت ملائكه در مقابل خداوند را حكايت مى كند و از آن، اختلاف

مراتب ملائكه استفاده مى شود]

" حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ" كلمه" فزع" ماضى مجهول از تفزيع است، و تفزيع به معناى از بين بردن فزع، و وحشت از دلهاست، و ضميرهاى جمع كه در آيه است- به طورى كه از سياق بر مى آيد- به شفعاء، يعنى ملائكه بر مى گردد.

و لازمه جمله" حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ"- با در نظر داشتن اينكه نتيجه و غايت است- اين است كه: چيزى در بين باشد كه غايت و آخرش تفزيع قلوب و راحت شدن دلها باشد، و آن اين است كه دلها دچار فزع و اضطرابى ممتد، در انتظار امر خداى سبحان باشد، تا وقتى كه با صدور امر خدا فزع دلها تمام شود.

بنا بر اين آيه مورد بحث در معناى آيه" وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ... وَ الْمَلائِكَةُ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ" «3» خواهد بود، چون هم آيه مورد بحث و هم آيه سوره نحل هر دو براى ملائكه اثبات ترس و فزع مى كنند.

و فزع به معناى تاثر و انقباض دل از ترس است، و مراد از سجده شان، سجده تذلل و ترسى است كه از پروردگار و ما فوق خود دارند.

از همين جا روشن مى شود، كه مراد از فزع ملائكه، و برطرف شدن آن از ايشان، تذلل و احساس حقارتى است كه دلهايشان را پر كرده، چون كه خود را اسباب و شفعاء، و وسيله اجراى امر الهى مى دانند، و همواره دل واپسى اين را دارند كه اوامر الهى بر طبق آنچه صادر شده، و خواسته، عملى بشود، و

بر طرف شدن فزع ملائكه به اين است كه اوامر الهى را تحويل گرفته، و مشغول انجام آن بشوند، به طورى كه از سراپاى وجودشان چيزى جز انجام امر خدا

_______________

(1) شفاعت نمى كنند مگر كسانى را كه خدا بخواهد. سوره انبياء، آيه 28.

(2) هيچ شفيعى نيست، مگر بعد از آنكه او اجازه داده باشد. سوره يونس، آيه 3.

(3) سوره نحل، آيه 45 و 50 ______________________________________________________ صفحه ى 561

ظهور نكند، و بين خدا و انجام خواسته هايش، چيزى جز امرش واسطه نشده باشد، (دقت بفرماييد).

و اگر فزع و تفزيع را به دلهاى آنان نسبت داده، براى اين است كه دلالت كند بر اينكه آن چنان از خود بى خود، و از هر چيز ديگرى منصرف هستند، كه غير از پروردگارشان به هيچ چيز ديگر توجه ندارند، و اين بى توجهى هم چنان ادامه دارد، تا وقتى كه فزع دلشان به امر الهى برطرف شود، كه البته بدون درنگ و بلافاصله برطرف مى شود، و تخلف پذير هم نيست، چون امر الهى تعطيل و تاخير نمى پذيرد، هم چنان كه فرموده:" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1» پس نظر به اين معنا از آيه شريفه استفاده مى شود، كه ملائكه هم چنان در فزع هستند، تا با صدور امر الهى فزعشان زايل شود.

" قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ"- اين جمله دلالت دارد بر اينكه ملائكه طوائفى مختلف و بسيارند، كه بعضى از بعضى ديگر از امر الهى بعد از صدور آن و بعد از آنكه فزع از دلهاى پرسش كنندگان زايل شده باشد، مى پرسند كه چه فرموده. و اگر طوائف مختلف نبوده باشند بعد از صدور امر

الهى، و زايل شدن فزع از دلها، بايد همه آن امر را فهميده باشند، نه اينكه طايفه اى از طائفه ديگر بپرسد، كه خداى تعالى چه فرمود؟

از اين جا معلوم مى شود كه زايل شدن فزع از دلها، و نزول امر الهى، نسبت به بعضى جلوتر انجام مى شود، تا بعضى ديگر، و به همين جهت است آنهايى كه بعدا آرامش قلبى پيدا مى كنند، از آنهايى كه قبلا آرامش پيدا كرده اند، مى پرسند: امر الهى چه بود، چون طبق قاعده بايد مسئول قبل از سائل اطلاع پيدا كرده باشد.

پس معلوم مى شود همان طور كه گفتيم ملائكه مراتب مختلف، و مقامات متفاوتى دارند، بعضى ما فوق بعضى ديگرند، آنها كه در مرتبه پايين ترند، امر الهى را از آنها كه عالى ترند دريافت مى كنند، البته بدون فاصله، و بدون تخلف، و اين خود اطاعت طبقه پايين از طبقه بالا است، هم چنان كه از دقت در آيه" وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ" «2»، و آيه" ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ" «3» كه در وصف روح الامين است، اين اختلاف مراتب _______________

(1) سوره يس، آيه 82.

(2) هيچ يك از ما نيست مگر آنكه مقامى معلوم دارد. سوره صافات، آيه 164.

(3) نيرومندى كه نزد عرش مقام دارد، و سايرين از او اطاعت مى كنند، و او خود امين است. سوره تكوير، آيه 20 و 21. ______________________________________________________ صفحه ى 562

استفاده مى شود.

پس در بين ملائكه، بعضى مطاعند، و بعضى مطيعند، البته اطاعت ما فوق اطاعت خداى سبحان است، چون ما فوق ايشان شانى و وظيفه اى جز رساندن امر الهى به مطيع و ما دون خود ندارد، پس اطاعت ما دون از ما

فوق، در حقيقت همان اطاعت خدا است.

ممكن است اين اختلاف مراتب از توصيف قول، به حق نيز استفاده شود، چون مى پرسند:" پروردگار شما چه گفت؟ مى گويند حق گفت" يعنى چيزى گفت كه ثابت است، و براى بطلان و تبديل راهى به سوى آن نيست.

و چقدر لطيف است ختم شدن آيه به جمله" وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ"، چون مى رساند كه ملائكه مكرمين، و آنهايى كه ما فوق ساير ملائكه هستند، جز تلقى و دريافت سخن حق از خدا، و امتثال و اطاعت وى، كارى و پستى ندارند، زيرا هر چند ما فوق ديگرانند، اما آن ما فوقى كه خود اين ملائكه نيز ما دون اويند، و آن كبيرى كه همه چيز در برابرش صغير است، تنها و تنها خدا است.

پس از آيه كريمه مورد بحث، اين معنا به دست آمد كه: ملائكه در دلهايشان دچار پريشانى و فزعند، و در ذاتشان آن چنان تذلل و خضوع هست، كه جز از پروردگارشان از هر چيز ديگر در غفلتند، تنها يادى كه در دلهاى آنان است، ياد خدا است، و تنها كارى كه مى كنند، پروانه وار چرخيدن در پيرامون ساحت عظمت و كبريايى اوست و تنها انتظارى كه دارند، صدور اوامر الهى است، و اين فزع دلهايشان هم چنان هست، تا اينكه با صدور امرى از ناحيه خدا، فزع دلهايشان زايل شود، و نيز اين معنا به دست آمد كه: ملائكه طوائف مختلف، و داراى مقامات متفاوت هستند، بعضى بالاتر، و بعضى پايين ترند، و هر طبقه اى واسطه رساندن امر خدا به ما دون خويش است.

پس ملائكه با اينكه شفعاء و اسبابى هستند كه هر يك وساطت بين دو طبقه

ما فوق و ما دون را دارند، در عين حال شفاعت و وساطت در هيچ حادثى از حوادث خلق و تدبير نمى كنند، مگر به اذن خاص از پروردگارشان نخست امر نازل از پروردگارشان را دريافت مى كنند، و سپس آن حادث را پديد مى آورند، نه اينكه خود در امرى از امور، و حادثى از حوادث مستقل از پروردگارشان باشند، و يا استبداد در رأى داشته باشند، و كسى كه وضعش چنين باشد، جز اطاعت پروردگارش چيزى ديگر نمى داند، و نمى فهمد، آن وقت چگونه خودش ربى و معبودى مستقل مى شود؟! چطور ممكن است عطاء و منعى به دلخواه خود داشته باشد؟! ______________________________________________________ صفحه ى 563

در تفسير اين آيه اقوال ديگرى نيز هست.

[اقوال ديگر در تفسير و بيان مراد اين آيه شريفه

اول «1» اينكه ضمير در" قلوبهم" و در" قالوا" ى دومى به مشركين بر مى گردد، نه به ملائكه، و ضمير" قالوا" ى اول، به ملائكه بر گردد، و معنا چنين باشد: تا آنكه فزع از قلوب مشركين زايل شود، آن وقت ملائكه به ايشان مى گويند: پروردگارتان چه گفت؟ مشركين در پاسخ به ملائكه مى گويند: هر چه گفت حق بود، و خلاصه اعتراف مى كنند كه اوامر خدا در دنيا همه حق بود، و ما به ناحق آن را انكار مى كرديم.

دوم «2» اينكه ضمير در" قلوبهم" به ملائكه برگردد، و مراد اين باشد كه: ملائكه موكل بر اعمال بندگان، وقتى اعمال را به آسمان مى برند، غوغا و سر و صدايى دارند، ملائكه ديگر دچار فزع مى شوند، كه نكند قيامت به پا شده، از شدت فزع به سجده مى افتند، تا آنكه فزع از دلهايشان زايل شود، و بفهمند كه قيامت

قيام نكرده، آن وقت از آورندگان اعمال مى پرسند:

پروردگارتان چه گفت؟ مى گويند: حق گفت.

سوم «3» اينكه خداى تعالى وقتى رسول گرامى خود (ص) را بعد از فترت تا زمان مسيح مبعوث كرد، جبرئيل را براى آوردن وحى نازل كرد، و اين اولين بار بود كه بعد از چند صد سال گذشتن از زمان مسيح (ع) جبرئيل به زمين نازل مى شد، لذا ملائكه خيال كردند كه مقدمات قيام قيامت فرا رسيده، دچار فزع شدند، ناگزير جبرئيل به هر آسمانى كه مى رسيد، با گزارش آنچه واقع شده، فزع از دلهاى ملائكه زايل مى كرد، و ملائكه آن آسمان سرها بلند كرده، به يكديگر مى گفتند: پروردگارتان چه امرى پديد آورده، مى گفتند:

حق، يعنى وحى.

چهارم «4» اينكه ضمير مزبور به ملائكه برگردد، و مراد اين باشد، كه: خداى سبحان وقتى به بعضى از ملائكه وحى مى فرستاد، آن ملك از شنيدن وحى دچار فزع مى شد، و بى اختيار فرياد مى كرد، و از عظمت آن آيت به سجده مى افتاد، و چون فزع از دلها مى رفت، ملائكه از اين ملك مى پرسيدند: خدا چه چيز وحى كرده؟ مى گفت حق را وحى كرده، و يا از يكديگر مى پرسيدند: خدا چه وحى كرده، و مى فهميدند آنچه وحى كرده مربوط به انسانها، و ساكنان زمين است، و مربوط به ايشان نيست.

_______________

(1) روح المعانى، ج 22، ص 139.

(2 و 3) روح المعانى، ج 22، ص 137.

(4) روح المعانى، ج 22، ص 138. ______________________________________________________ صفحه ى 564

ولى خواننده عزيز بعد از تدبر و دقت در آيه شريفه، و بيانى كه ما در تفسير آن گفتيم، به خوبى به ضعف اين اقوال متوجه مى شود. و مى داند كه هيچ يك از آنها هر چند

كه در جاى خود صحيح باشد، نمى تواند تفسير آيه باشد.

[احتجاج ديگرى عليه مشركين با پرسش از خود مشركين در باره روزى دهنده آنان

" قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ..."

اين آيه احتجاج ديگرى است عليه مشركين، از ناحيه رزق، كه ملاك عمده بت پرستى ايشان است، چون مشركين در پرستش بت، اين مستمسك را براى خود درست كرده بودند، كه پرستش بت، مايه خوشنودى آلهه است، و وقتى از ما راضى شدند، رزق ما را توسعه مى دهند، و در نتيجه سعادتمند مى شويم، لذا رسول گرامى خود را دستور مى دهد از ايشان بپرسد: چه كسى از آسمان و زمين رزق ايشان را فراهم مى كند؟ و خودش از اين سؤال پاسخ دهد: خداى سبحان رزق مى دهد، چون رزق خودش مخلوقى از مخلوقات خدا است، و در نظر خود مشركين هم جز خدا كسى خالق نيست، چيزى كه هست مشركين از اعتراف به اين معتقد خود استنكاف مى ورزيدند، با اينكه در دل به آن ايمان داشتند، به همين جهت بود كه خداى سبحان دستور داد رسول خدا (ص) از طرف ايشان پاسخ دهد. پس فرمود:" قُلِ اللَّهُ- بگو خدا".

" وَ إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ"- اين جمله تتمه كلامى است كه رسول خدا (ص) مامور شده بعد از القاى حجت و وضوح حق در مساله الوهيت آن را با مشركين در ميان بگذارد، و اساس اين كلام مبنى بر انصاف خواستن از خصم است، و مفادش اين است كه هر سخنى و اعتقادى يكى از دو حال را ممكن است داشته باشد: يا هدايت باشد و يا ضلالت، و ديگر شق

سوم ندارد، نه نفيا، و نه اثباتا، نه ممكن است سخنى هيچ يك از آن دو نباشد، و نه ممكن است هر دو باشد. و ما و شما كه دو اعتقاد مختلف داريم، ممكن نيست هر دوى ما در هدايت، و يا هر دو در ضلالت باشيم، و ناچار يكى از ما سخنش هدايت، و از ديگرى ضلالت است، حالا يا سخن و اعتقاد ما هدايت، و از شما ضلالت است، و يا بعكس، از شما هدايت و از ما ضلالت است، حالا خودتان با نظر انصاف بنگريد، آيا اين حجتى كه من عليه شما اقامه كردم حق است؟ يا حجت شما، آن وقت خودتان گمراه را از راه يافته تشخيص دهيد، و اذعان كنيد كدام يك از ما محق و كدام مبطليم.

در اينجا سؤالى است، و آن اين است كه چرا در دو جمله" على هدى" و" فى ضلال" تعبير مختلف شد، در اولى با كلمه" على"، و در دومى كلمه" فى" آمد، با اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 565

مى توانست در هر دو بفرمايد:" لعلى هدى او على ضلال"؟ بعضى «1» در پاسخ اين سؤال گفته اند: اختلاف تعبير براى اشاره به اين نكته بوده كه مهتدى و راه يافته مثل كسى مى ماند كه بر بالاى مناره قرار دارد، و راه و پايانش را مى بيند، و مى بيند كه راه به سعادت او منتهى مى شود، لذا فرمود:" لَعَلى هُدىً- بر بالاى هدايت است"، ولى گمراه از آنجا كه فرو رفته در ظلمت است، حتى جاى پاى خود را نمى بيند، كه كجا قدم بگذارد، تا چه رسد به اينكه منتهى اليه راه خود را ببيند، و بفهمد كه چه

وظيفه اى دارد، لذا در طرف ضلالت فرمود:

" أَوْ فِي ضَلالٍ".

" قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا وَ لا نُسْئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ" يعنى عمل و مخصوصا عمل شر و جرم از عامل خود به ديگرى تجاوز نمى كند، و عمل زشت كسى و بالش به غير او نمى رسد. پس غير او كسى از آن باز خواست نمى شود، و بنا بر اين، نه شما مسئول جرم ماييد، و نه ما مسئول كارهاى شماييم، بلكه خود شما مسئول كار خويشيد.

اين جمله مقدمه و زمينه است براى آيه بعدى كه متعرض مساله جمع و فتح است، چون دو طايفه وقتى از نظر عمل با هم مختلف شدند، يكى عمل خير كرد، ديگرى شر، واجب است كه بين آنان فتحى پديد آيد، يعنى اين دو طايفه از هم متمايز شوند، تا جزاى عمل هر طايفه به خود او برگردد، چه خير و چه شر، چه سعادت و شقاوت، و آن كسى كه چنين فتحى پديد مى آورد، پروردگار متعال است. و اگر در آيه شريفه از عمل خود تعبير به جرم، و از عمل مشركين تعبير به عمل كرد، و هر دو را جرم نخواند، و نفرمود:" عما اجرمنا و عما تجرمون" براى اين است كه در مناظره رعايت ادب را كرده باشد.

" قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ هُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ" از آنجايى كه واجب است جزاى عمل هر كسى از نيكوكاران و بدكاران به خود او برگردد، و لازمه اين قاعده آن است كه نخست هر دو طايفه يك جا جمع شده، و سپس بين آنان جدايى بيفتد، و هر يك در يك سو قرار گيرند، ناگزير اين

كار جز از كسى كه مدبر امور انسانهاست، بر نمى آيد، و او پروردگار متعال است، لذا در اين آيه به رسول خود دستور مى دهد به ايشان تذكر دهد كه: آن كسى كه بين ما و شما جمع نموده، سپس محق را در يك سو، و

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 25، ص 257. ______________________________________________________ صفحه ى 566

مبطل را در سويى ديگر قرار مى دهد، خدا است، پس همو رب هر دو طايفه است، و هر يك ربى جداگانه ندارند، و او است كه فتاح عليم است. فتاح است، چون با خلقت و تدبير، هر چيزى را از ماسواى آن جدا مى كند، هم چنان كه فرموده:" أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما" «1» و هم عليم است، چون داناى به هر چيز است.

پس آيه مورد بحث دو چيز را اثبات مى كند، يكى بعث و قيامت را، تا همه يك جا جمع شده، سپس هر طايفه اى در صفى جداگانه قرار گيرند، نيكوكاران در صفى و بدكاران در صفى ديگر، و دوم انحصار اين جدا سازى براى خداى تعالى، و اين را از راه انحصار ربوبيت براى او اثبات مى كند و از اين طريق ربوبيت ارباب مشركين را ابطال مى نمايد.

كلمه" فتاح" يكى از اسماء حسناى خدا است، و" فتح" به معناى فاصله و جدايى انداختن بين دو چيز است، به منظور اثرى كه بر اين جدايى مترتب مى شود، مثلا فتح باب، براى داخل شدن به اين است كه بين دو لنگه در جدايى بيندازيم، تا هر يك از ديگرى جدا شده، و ما داخل خانه بشويم، و همچنين فتح بين دو چيز، جدايى انداختن بين آن دو است، تا از

هم متمايز شوند، هم به ذات، و هم به صفات و هم به افعال.

[احتجاج ديگر: خدايان خود را به من نشان بدهيد ...]

" قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكاءَ كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" در اين آيه دستورى ديگر به رسول گرامى اش (ص) مى دهد، و آن اين است كه از مشركين بپرسد و بخواهد خدايان خود را به وى نشان دهند تا آن جناب ببيند، آيا آن صفاتى كه واجب است در يك خدا و معبود باشد، در خدايان ايشان هست يا نه؟ مثلا آيا استقلال در حيات دارند؟ و آيا علم و قدرت و سمع و بصر دارند؟ يا خير، و معناى آيه اين است كه: به ايشان بگو: به من نشان دهيد آن خدايانى كه ملحق به خدا كرديد، و شريك او پنداشتيد.

آن گاه خودش اين تقاضا را رد نموده، و فرموده:" كلا- نه" بتها شركاى خدا نيستند، چون مشركين يا بتها را به عنوان معبود خود به وى نشان مى دهند كه يك مشت سنگ و چوب، و خالى از حيات و علم و قدرتند، و يا ارباب آن بتها را كه ملائكه، و غير از ملائكه مى باشد نشان مى دهند، و مى گويند: ما ملائكه را مى پرستيم، و بتها عنوان تماثيلى از آن ارباب دارند، كه در اين صورت هر چند خدايان ايشان خالى از حيات و علم و قدرت نيستند، و ليكن هر چه از صفات كمال دارند، خداى سبحان به ايشان افاضه فرموده، و خودشان در داشتن آن صفات،

_______________

(1) آسمان و زمين يك پارچه بودند، سپس آنها را از يكديگر جدا كرديم. سوره انبياء، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 567

استقلال ندارند، و

حتى در كارهايشان كه اثر آن صفات است، مستقل نيستند، و با اين حال ديگر آن استقلال در تدبير كه براى ارباب خود ادعا مى كنند كجا است! پس وجود واجبى با كمال بى منتهايش مانع از آن است كه يكى از مخلوقاتش در يكى از صفاتش با او شريك شود.

مگر آنكه بگويند: خداى تعالى آن آلهه را در بعضى از شؤون خدايى يعنى در تدبير خلق شركت داده نه اينكه خودشان صلاحيت ذاتى داشته باشند، و اينهم با حكمت خداى تعالى منافات دارد.

و به همين جهت در جمله" بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" به اين جواب پاسخ داده، و به اين حجت اشاره فرموده، چون عزت خدا عبارت است از منيع بودن جانب او، از اينكه متجاوزى به حريم كمال او تجاوز كند، بى انتها است، و به هيچ حدى محدود نيست، و اين عزت مانع از آن است كه كسى يا چيزى شريك در صفات كمال او از قبيل ربوبيت و الوهيت ذاتى، بشود. پس كلمه" عزيز" شركت شريك را كه ناشى از صلاحيت ذاتى او باشد نفى مى كند، و اما اينكه كسى بدون صلاحيت ذاتى، بلكه به تمليك خدا شريك خدا شود، اين هم از آنجايى كه مستلزم اراده گزافى است، منافى با حكمت خدا است، و كلمه" حكيم" آن را نفى مى كند.

با اين بيان روشن شد كه آيه شريفه متضمن برهان و حجتى قاطع است. پس سزاوار است كه در آن دقت بيشترى بفرماييد.

[معناى آيه:" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ ..." و تقرير برهانى كه با بيان عموميت رسالت پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بر توحيد و نفى آلهه و

شركاء متضمن است

" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" راغب در مفردات مى گويد: كلمه" كف" به معناى دست آدمى يعنى آن عضوى است كه با آن دفع مى كند و مى گيرد، و" كففته" معنايش اين است كه من مچ او را گرفتم، و هم به اين معنا است كه من با دست خود او را دفع كردم، و متعارف شده كه دفع را به هر وسيله كه باشد، هر چند با غير كف باشد كف مى گويند حتى به كسى هم كه نابينا شده مكفوف مى گويند، و در قرآن كريم آمده كه:" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ" يعنى من تو را نفرستاده ام مگر براى اينكه جلوگير مردم از گناه باشى، كه البته در اين آيه حرف" تاء" در آخر" كافة" تاى مبالغه است، نظير تايى كه در آخر كلمات راوية، و علامة، و نسابة، در مى آيد «1».

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" كف". ______________________________________________________ صفحه ى 568

مؤيد گفتار وى اين است كه در آيه شريفه رسول خدا (ص) را به دو صفت بشير و نذير توصيف فرموده، و در نتيجه اين دو كلمه دو حالند، كه صفت" كافة" را بيان مى كنند.

و چه بسا گفته «1» شده كه: تقدير آيه" و ما ارسلناك الا ارسالة كافة للناس" بوده يعنى ما تو را ارسال نكرديم مگر ارسالى كه براى كافه مردم باشد، ولى اين تفسير خالى از بعد نيست، و بيهوده خود را به زحمت افكندن است.

و اما اينكه كافه به معناى همگى و حال از كلمه" ناس" باشد، و معنا اين باشد كه ما تو را نفرستاديم مگر براى همگى

مردم، صحيح نيست، چون علماى ادب جايز نمى دانند حال از صاحب حال آنهم صاحب حالى كه مجرور است مقدم بيفتد.

و بدان كه منطوق آيه هر چند در باره مساله نبوت است، و در حقيقت از آيات قبل كه راجع به توحيد بود منتقل به مساله نبوت شده است، و ليكن مدلول آن حجتى ديگر بر مساله توحيد است، چون رسالت از لوازم ربوبيت است، كه شانش تدبير امور مردم در طريق سعادتشان، و مسيرشان به سوى غايات وجودشان مى باشد.

پس عموميت رسالت خاتم المرسلين، كه رسول اوست، نه رسول غير از او خود دليل است بر اينكه ربوبيت نيز منحصر در اوست، چون اگر غير از او ربى ديگر بود، او هم به مقتضاى ربوبيتش رسولى مى فرستاد، و ديگر رسالت رسول خدا (ص) عمومى و براى همه نمى بود، و مردم با بودن او محتاج به رسول ديگر مى شدند كه از ناحيه آن رب ديگر بيايد، و اين همان معنايى است كه على (ع)- به طورى كه روايت شده- بدان اشاره نموده، و فرموده:" اگر براى پروردگار تو شريكى مى بود، رسولان آن شريك نيز براى رساندن پيامهايش نزد شما مى آمدند".

مؤيد اين معنا جمله اى است كه در ذيل آيه آمده، و فرموده:" وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"، چون اگر معناى آيه تنها همان بود كه راغب در معناى كلمه" كافة" گفت چيزى نبود كه اكثر مردم آن را نفهمند، ولى دلالت انحصار رسالت در رسول خدا (ص) بر انحصار ربوبيت در خداى عز اسمه، چيزى است كه اكثر مردم آن را نمى فهمند.

بنا بر اين مفاد آيه اين مى شود: مشركين نمى توانند شريكى براى خدا نشان دهند، در حالى

كه ما تو را نفرستاديم مگر بازدارنده جميع مردم، در حالى كه بشير و نذير باشى و اگر

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 583. ______________________________________________________ صفحه ى 569

براى مشركين خدايانى ديگر بود، ما نمى توانستيم تو را به سوى همه مردم بفرستيم، با اينكه عده اى بسيار از ايشان بندگان خدايى ديگرند- و خدا داناتر است-.

" وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" در اين جمله از وقت جمع و فتح، يعنى قيامت سؤال شده، و بنا بر اين آيه مورد بحث متصل است به آيه ما قبل، كه مى فرمود:" قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ..."، و اين خود يكى از شواهدى است بر معنايى كه ما براى آيه" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ" كرديم، چون اگر معنا غير از آن بود كه ما گفتيم، آيه مورد بحث و آيه بعدى اش دو تا جمله معترضه مى شدند، كه بين آيه:" وَ ما أَرْسَلْناكَ" و آيات بعد كه متعرض مساله نبوتند فاصله شده اند.

" قُلْ لَكُمْ مِيعادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً وَ لا تَسْتَقْدِمُونَ" دستورى است از خداى تعالى به رسول گرامى اش، به اينكه پاسخشان دهد به اينكه:

ميعادى حتمى و معين دارند، كه ممكن نيست تخلف بپذيرد، بلكه قطعا واقع خواهد شد، به اين معنا كه خدا به آمدن آن وعده اى داده كه خلف آن نمى كند، چيزى كه هست وقت وقوع آن پوشيده است، و كسى جز خود او از آن خبر ندارد.

و اينكه بعضى مفسرين گفته اند: مراد از ميعاد، روز مرگ است، صحيح نيست، چون مشركين از روز مرگ سؤال نكرده بودند، زيرا قبلا هم وعده مرگ به ايشان نداده بود، تا بپرسند روز مرگ چه روزى است،

بلكه وعده جمع و فتح داده بود، كه از خصائص معاد است، نه روز مرگ.

بحث روايتى [(چند روايت در ذيل آيه:" حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ ..." و آيه:" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ")]

در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) در ذيل آيه" حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ" آمده كه: فرمود چون اهل آسمانها از روز بعثت عيسى بن مريم تا روز بعثت محمد بن عبد اللَّه (ص) هيچ وحيى نشنيده بودند، همين كه خداى تعالى جبرئيل را به سوى محمد (ص) فرستاد، اهل آسمانها صوت وحى را شنيدند، كه چون افتادن آهن بر روى سنگى صاف و محكم صدا كرد، پس همه تكان خوردند.

و همين كه از وحى فارغ شد جبرئيل نازل شد، به اهل هر آسمانى برخورد، پريشانى و فزع از دل هاى اهل آن آسمان زايل گشت، آن وقت به خود آمده، از يكديگر پرسيدند: ______________________________________________________ صفحه ى 570

پروردگارتان چه مى گفت؟ و در پاسخ گفتند: خدا حق را گفت، و او على و كبير است «1».

مؤلف: نظير اين روايت از طرق اهل سنت نقل شده كه بعضى از آنها سندش تا رسول خدا (ص) هست، و بعضى ديگر سندش موقوف است، و همه اش ذكر نشده، و به هر حال كلام رسول خدا (ص) مصداقى از مصاديق آيه است، ولى به هيچ وجه صلاحيت براى تفسير آن ندارد.

و در الدر المنثور از ابن مردويه، از ابن عباس «2» و در مجمع البيان از ابن عباس، از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه فرمود: به من پنج چيز داده اند، كه

به احدى از انبياى قبل از من ندادند، اول اينكه من مبعوث شده ام به كافه مردم، چه سرخ پوست، و چه سياه پوست، و اما ساير انبياء هر يك مبعوث مى شد به قوم خودش دوم اينكه خداى تعالى مرا به وسيله رعب و وحشت يارى فرمود، دشمن من از مسافت يك ماه راه از من مرعوب مى شود، سوم اينكه غنيمت براى من حلال شد، چهارم اينكه تمام روى زمين برايم مسجد و هم طهور شد، پنجم اينكه به من شفاعت دادند، و من آن را براى امتم در روز قيامت ذخيره كرده ام، و امتم ان شاء اللَّه اگر چيزى را شريك خدا نسازد، بدان نائل مى شود «3».

مؤلف: اين معنا از ابن منذر، از ابى هريره، از رسول خدا (ص) نيز روايت شده.

ليكن روايت مزبور معارض است با روايات بسيارى كه مى گويند: نوح (ع) نيز مبعوث بود براى رسالت به سوى تمام بشر، كه در بعضى از آن روايات نام ابراهيم (ع) و در بعضى ديگر همه انبياى اولوا العزم نيز برده شده.

و از سوى ديگر اينكه شفاعت را يكى از خصائص رسول خدا (ص) دانست، مخالف است با روايات زيادى كه براى ساير انبياء هم شفاعت را اثبات مى كند، خداى تعالى هم در قرآن شفاعت را خاص عموم كسانى دانسته كه در دنيا شهيد و گواه بر حق باشند، و فرموده:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «4» و قرآن كريم گواهى داده به اينكه حضرت عيسى (ع) از شهداء است،

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 202.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 237.

(3) مجمع البيان، ج

8، ص 391.

(4) يعنى هيچ كس از آنهايى كه كفار مشرك به جاى خدا مى خوانند قادر بر شفاعت نيست، مگر كسانى كه شاهد به حق باشند و مى دانند. سوره زخرف، آيه 86. ______________________________________________________ صفحه ى 571

و فرموده:" وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً" «1».

و روايات از طرق عامه و خاصه در عموميت رسالت رسول اسلام بسيار است، و از ظاهر بسيارى از آن روايات بر مى آيد كه كلمه" كافة" را در جمله:" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ" حال از" ناس" گرفته، و حال را بر صاحب حال مقدم داشته، در حالى كه علماى نحو در آن اختلاف دارند، بصرى ها آن را جايز ندانسته، و كوفى ها جايزش مى دانند.

_______________

(1) روز قيامت مسيح شهيد بر آنان است. سوره نساء، آيه 159. صفحه ى 573

ترجمه آيات كسانى كه كافر شدند گفتند: هرگز به اين قرآن، و به كتابهاى آسمانى كه فعلا هست ايمان نمى آوريم، و اگر ظالمان را در آن هنگام كه نزد پروردگارشان ايستاده باشند ببينى، خواهى ديد كه با يكديگر كشمكش نموده، جرم را به گردن يكديگر مى اندازند، كسانى كه در دنيا ضعيف شمرده شدند، به كسانى كه بزرگ منشى كردند، مى گويند: اگر شما نبوديد ما از مؤمنان بوديم (31).

و كسانى كه بزرگ منشى كردند، به آنان كه ضعيف شمرده شدند، مى گويند: آيا ما شما را از هدايت بعد از آنكه در اختيارتان قرار گرفت جلوگيرى كرديم؟ نه، بلكه خودتان مجرم بوديد (32).

و آنهايى كه ضعيف شمرده شدند، به كسانى كه بزرگ منشى كردند، گفتند: بلكه نيرنگ شبانه روزى شما، ما را وادار به كفر نمود، براى اينكه شما ما را دستور مى داديد به خدا كفر بورزيم، و برايش شريك بگيريم،

(آن روز هم بر حسب طبيعتى كه در دنيا كسب كرده بودند) پشيمانى خود را در وقت ديدن ______________________________________________________ صفحه ى 574

عذاب پنهان مى كنند، و ما كنده و زنجير به گردن كفار مى گذاريم، آيا جز به آنچه كه مى كردند كيفر مى شوند؟ (33).

ما به سوى هيچ قريه اى بيم رسان نفرستاديم، مگر آنكه عياشهاى آن قريه گفتند: ما به آنچه شما به تبليغش مامور شده ايد كافريم (34).

و نيز گفتند: ما اموال و اولاد بيشترى داريم، و هرگز عذاب نمى شويم (35).

بگو اين پروردگار من است، كه روزى را براى هر كس بخواهد بسيار، و براى هر كس بخواهد اندك مى سازد، و ليكن بيشتر مردم نمى دانند (36).

و اموال و اولاد شما چنان نيست كه شما را نزد ما مقرب سازد، مگر كسى كه ايمان آورد، و عمل صالح كند، كه اينگونه افراد پاداشى دو برابر آنچه مى كردند دارند، و در غرفه ها ايمنند (37).

و كسانى كه در جلوگيرى از آيات ما تلاش مى كنند، و مى خواهند ما را عاجز كنند، در عذاب احضار خواهند شد (38).

(باز هم بگو) كه: اين پروردگار من است كه رزق را براى هر كس بخواهد وسعت داده، و براى هر كس بخواهد تنگ مى گيرد، و آنچه كه انفاق كنيد او جايش را پر مى كند، و او بهترين روزى دهندگان است (39).

و روزى كه همگى را محشور مى كند، و آن گاه به ملائكه مى گويند: آيا اينان شما را مى پرستيدند؟ (40).

در جواب مى گويند: منزهى تو اى خدا! تويى ولى ما، نه اينان، بلكه اينان جن را مى پرستيدند، بيشترشان به جن ايمان داشتند (41).

پس (به هر حال) امروز هيچ يك از شما براى ديگرى مالك نفع و ضررى نيست، و ما

به كسانى كه ستم كردند مى گوييم: عذاب آتش را كه آن را تكذيب مى كردند بچشيد (42).

و چون آيات ما بر آنان تلاوت مى شود، با اينكه آياتى روشن است، در عين حال مى گويند: اين مرد هيچ منظورى ندارد جز اينكه شما را از آنچه پدرانتان مى پرستيدند جلوگيرى كند، و نيز مى گويند: اين آيات دروغى بيش نيست، كه وى به خدا بسته است، و كسانى كه كافر شدند وقتى حق برايشان روشن مى شود مى گويند: اين جز سحرى آشكار نيست (43).

با اينكه ما هيچ كتابى به اين كفار قريش نفرستاده ايم تا درس آن را خوانده باشند، و نيروى تشخيص سحر را به دست آورده باشند، و قبل از تو هيچ بيم رسانى به سوى آنان نفرستاديم (44).

(اين تنها اينان نيستند كه آيات ما را تكذيب مى كنند)، كسانى كه قبل از ايشان بودند، (و قريش) ده يك آن نيرو را كه ما به آنان داديم ندارند فرستادگان مرا تكذيب كردند، و من چگونه آنان را به عذاب ______________________________________________________ صفحه ى 575

خود هلاك كردم، آيا از هلاك قريش عاجزم؟ (45).

بگو: من شما را به يك اندرز موعظت مى كنم، و آن اين است كه: فقط به خاطر خدا (و بدون اينكه غير از خدا را دخالت دهيد) دو به دو و يا تك تك و بدون سر و صدا قيام كنيد، و سپس در باره من بينديشيد، آيا در مدتى طولانى كه در بين شما زندگى كرده ام سوء سابقه اى و يا جنونى سراغ داريد؟ نه، طرف شما جنون ندارد، او جز بيم رسان نيست، كه شما را از عذابى شديد كه در انتظار شماست، مى ترساند (46).

بگو: من كه از شما اجرتى نخواسته ام، و به

فرض هر چه هم خواسته باشم مال خود شما، چون پاداش من جز بر خدا نتواند بود، و او بر هر چيز ناظر است (47).

بگو پروردگار من حق را نازل مى كند، و او علام الغيوب است (48).

بگو حق آمد، و ديگر باطل نمى تواند از نو چيزى را بياورد، و با آن رونق قبلى خود را اعاده دهد (49).

بگو: به فرضى هم كه من گمراه شده باشم، به ضرر خودم شده ام، و اگر راه يافته باشم، به وحى پروردگارم يافته ام، كه او شنوايى نزديك است (50).

و اگر ببينى هنگامى كه كفار به فزع در مى آيند، پس در پيشگاه خدا فرارى نيست، و چيزى از او فوت نمى شود، بلكه از جايى نزديك دستگير مى شوند (51).

و نيز گفتند: ايمان آورديم به آن قرآن، ولى چگونه از مكانى دور يعنى از قيامت به ايمان توانند رسيد (52).

با اينكه قبلا به آن كفر ورزيدند، و از مكانى دور سخن به ناديده رها مى كردند (53).

ميان ايشان و آن آرزو كه دارند حايل افكند، چنان كه با نظاير ايشان از پيش همين رفتار را كرد، كه آنان در شكى سخت بودند (54).

بيان آيات اين آيات فصل ديگرى است از سوره، كه در باره مساله نبوت، و فروعات آن سخن مى گويد، و سخنانى را كه مشركين در باره اين مساله گفته اند نقل مى كند، و در خلال آن آنچه در روز مرگ، و يا روز قيامت بر سر آنان مى آيد، خاطر نشان مى سازد.

و اين آيات به وسيله آيه" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ" متصل به آيات قبل مى شود، و در حقيقت آيه مزبور برزخى است بين دو دسته آيات، چون در آن مساله

رسالت به عنوان دليل ______________________________________________________ صفحه ى 576

بر مساله توحيد ذكر شد.

" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهذَا الْقُرْآنِ وَ لا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ" مراد از" الَّذِينَ كَفَرُوا" مشركين، و مراد از" بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ" كتب آسمانى قبل از قرآن يعنى تورات و انجيل است، مشركين گفته بودند كه: نه به اين قرآن ايمان داريم، و نه به كتب آسمانى قبل از آن، و اين بدان جهت است كه اصولا مسلك وثنيت و شرك معتقد به نبوت و توابع آن يعنى كتب آسمانى نيست.

و اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از" بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ" مساله آخرت و معاد است، سخنى است بدون دليل، به خلاف معنايى كه ما كرديم، كه در قرآن كريم شواهد بسيار دارد، چون قرآن در بسيارى موارد از تورات و انجيل تعبير به" بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ" كرده، و خطايى ديگر كه بعضى «2» از مفسرين مرتكب شده اند، اين است كه گفته اند: مراد از" الَّذِينَ كَفَرُوا" يهوديانند.

" وَ لَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ..."

ظاهرا حرف" لام" در كلمه" الظالمون" لام عهد است. اين آيه و دو آيه بعد از آن اين معنا را خاطر نشان مى سازد كه وبال اين كفر كه اساس آن گمراهى پيشوايان كفر، و گمراه گرى آنان نسبت به پيروان خويش است، به زودى به آنان مى رسد، و چيزى نمى گذرد كه پشيمان مى شوند، در حالى كه پشيمانى سودى نداشته باشد.

[گفتگو و مخاصمه ضعفاى كفار با بزرگانشان، در قيامت، كه گمراهى خود را متوجه بزرگان خود كرده بزرگانشان نيز خود را تبرئه مى كنند]

پس جمله" وَ لَوْ تَرى خطاب به رسول خدا (ص) است، چون خود كفار كمتر

از آنند كه خطاب الهى را بفهمند." إِذِ الظَّالِمُونَ" يعنى آنهايى كه به كتب خدا و فرستادگان او كفر ورزيدند و با اين عمل خود، به خود ظلم كردند." مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ" در روز قيامت براى حساب و جزاء در پيشگاه پروردگارشان مى ايستند." يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ" يعنى با يكديگر گفتگو و با يكديگر مراجعه و مخاصمه مى كنند." يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا" بيان همان مراجعه است، مى فرمايد: آنها كه در دنيا ضعيف شدند، و تبعه ستمگران بودند" لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا" به ستمگران و پيشوايان ضلالت مى گويند:" لَوْ لا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ" اگر شما نبوديد، ما مؤمن بوديم، منظورشان اين است كه شما ما را مجبور و وادار به كفر كرديد، و بين ما و ايمان حائل گشتيد.

" قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا"- مستكبرين جواب دادند، و از تهمتى كه _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 392. ______________________________________________________ صفحه ى 577

ضعفاء به ايشان زدند- كه شما ما را مجبور كرديد- به اينكه" أَ نَحْنُ صَدَدْناكُمْ" آيا ما شما را از ايمان باز داشتيم؟ مانع شديم" عَنِ الْهُدى بَعْدَ إِذْ جاءَكُمْ" از اينكه هدايت را بعد از آنكه به وسيله دعوت نبوى در اختيارتان قرار گرفت بپذيريد؟ حاشا زيرا بهترين دليل بر اينكه ما شما را مجبور نكرديم، و بين شما و ايمان حائل نشديم، اين است كه شما در ايمان و كفر مختار بوديد،" بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ" بلكه خودتان مجرم بوديد، و مى خواستيد بر جرم خود ادامه دهيد، و به همين جهت جرم خود را تا مرز كفر كشانديد، و با اينكه هدايت الهى در اختيارتان قرار گرفت، زير بار نرفتيد، بدون اينكه از ناحيه ما

مجبور شده باشيد، پس كفر شما مستند به خود شماست، و ما براى از آنيم.

" وَ قالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا"- اين جمله حكايت كلام ضعفاست كه در رد دفاعيه مستكبرين گفتند:" بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ" نه، شما بى تقصير نيستيد، چون نقشه هاى پى گير، و مكر شبانه روزى شما ما را به كفر واداشت،" اذ" چون شما همواره" تَأْمُرُونَنا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَ نَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً" به ما دستور مى داديد به خدا كفر بورزيم، و براى او انداد و امثالى از آلهه دروغى قائل شويم، يعنى شما در دنيا به طور دائم و شبانه روزى نقشه مى ريختيد، براى اينكه ما را ضعيف كنيد و بر ما فرمانروا باشيد و ما را واداريد كه خواسته هاى شما را اطاعت كنيم و ايمان آوريم، لذا ناچار بوديم بر اينكه سر در اطاعت نهيم و كافر و مشرك شويم چون شما كفر و شرك را از ما مى خواستيد، و مگر اجبار غير از اين است؟

[دروغگويى و پنهانكارى كفار در قيامت روز كشف اسرار است، از باب ظهور ملكات رذيله و عادات بد نفسانى است

" و اسروا"- و پنهان داشتند:" النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ" ندامت خود را چون عذاب را ديدند، و فهميدند كه ديگر راه فرارى ندارند. و اين پنهان كارى در آن روز با اينكه روز قيامت روزى است كه همه پنهانيها و اسرار بيرون مى افتد، و روزى است كه" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ- چيزى از اسرار مردم بر خدا پوشيده نمى ماند" «1» نظير دروغگوييشان و انكار شركشان است، و نيز نظير قسم دروغ خوردنشان است، كه در قيامت همه اينها از

آنان سر مى زند، و اين از باب ظهور ملكات رذيله است، كه در نفوس آنها ريشه دوانده، از آنجايى كه در دنيا همواره ندامت خود را از ترس شماتت دشمنان پنهان مى داشتند، اين پنهان كارى براى آنان عادت شده، لذا در قيامت هم با اينكه روز بروز و ظهور نهانى ها است، و روز" تُبْلَى السَّرائِرُ" برون افتادن اسرار از پرده ها است، مع ذلك دست از عادت دنيايى خود بر نمى دارند، و به مقتضاى ملكه دروغگويى باز دروغ مى گويند با اينكه مى دانند كه _______________

(1) سوره غافر، آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 578

دروغشان هويدا است.

خداى سبحان سپس كيفيت گرفتاريشان به عذاب را ذكر نموده، مى فرمايد:" وَ جَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْناقِ الَّذِينَ كَفَرُوا" غل و زنجيرها به گردنهايشان مى افكنيم تا نتوانند از عذاب بيرون آيند." هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ- مگر به جز آنچه مى كردند جزاء داده مى شوند؟".

" وَ ما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ" كلمه" مترف" اسم مفعول از ماده" اتراف" است، كه به معناى زياده روى در تلذذ از نعمتها است، و در اين تفسير اشاره است به اينكه زياده روى در لذايذ كار آدمى را به جايى مى كشاند كه از پذيرفتن حق استكبار ورزد، هم چنان كه آيه بعدى هم آن را افاده مى كند.

" وَ قالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالًا وَ أَوْلاداً وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ" ضمير جمع به كلمه" المترفين" بر مى گردد، و خاصيت اتراف، و ترفه، و غوطه ور شدن در نعمت هاى مادى همين است، كه قلب آدمى بدان ها متعلق شود، و آنها را عظيم بشمارد، و سعادت خود را در داشتن آنها بداند، حالا چه اينكه موافق

حق باشد، يا مخالف آن، در نتيجه همواره به ياد حيات ظاهرى دنيا بوده، ما وراى آن را فراموش مى كند.

و لذا خداى سبحان از چنين افرادى حكايت مى كند كه گفتند:" نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالًا وَ أَوْلاداً- ما اموال و اولاد بيشترى داريم"، يعنى سعادتى نيست جز در همين، هم چنان كه شقاوتى هم نيست جز در نداشتن آن،" وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ" و ما در آخرت معذب نيستيم، و اين نفى عذابشان نيست مگر از غفلت و بى خبرى از ما وراى بسيارى اموال و اولاد، وقتى سعادت و فلاح تنها در داشتن مال و اولاد بيشترى بود، و بس، معلوم است كه عذابى هم نيست، مگر در نداشتن آن، و با داشتن آن عذابى نخواهد بود.

در اينجا وجه ديگرى نيز هست، و آن اين است كه مشركين از آن جا كه برخوردار از مال و اولاد بودند، مغرور شدند، و پنداشتند كه در درگاه خدا احترامى دارند، و اين كرامت و حرمت را هميشه خواهند داشت، و معناى كلامشان اين است كه: ما در درگاه خدا داراى كرامتيم، شاهدش هم اين است كه اين همه مال و اولادمان داده، و ما هميشه اين كرامت را خواهيم داشت، پس اگر هم عذابى باشد، ما معذب نخواهيم بود. بنا بر اين وجه آيه شريفه در معناى آيه شريفه" وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى «1» خواهد بود.

_______________

(1) و اگر رحمتى از خود به او بچشانيم، بعد از ناملايمى به وى رسيده بود، تازه مى گويد اين حق

از آن من بود، و اصلا گمان نمى كنم قيامتى قائم شود، و بفرضى هم بشود و من بار ديگر به سوى پروردگارم برگردم، باز هم نزد او نعمت و خوبى دارم. سوره حم سجده، آيه 50. ______________________________________________________ صفحه ى 579

" قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" اين آيه و سه آيه بعدش جواب از اين گفتار مشركين است، كه گفتند:" نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالًا"، و اين جواب از دو طريق و به دو صورت آمده، اول اينكه مساله رزق يعنى اموال و اولاد، و كمى و زيادى آن، به دست خدا است، كه هر كسى را به مقتضاى حكمت و مصلحت از آن روزى مى كند و اسباب بدست آوردنش را هم فراهم مى كند، و خواست انسان و كرامت و حرمتى كه نزد خدا دارد، هيچ اثرى در كمى و زيادى رزقش ندارد. براى اينكه چه بسا رزق يك مؤمن، و يك كافر، و يك عاقل دورانديش، زياد مى شود، هم چنان كه رزق يك احمق و بى عقل زياد مى شود، و چه بسا همين نامبردگان رزقشان كم مى شود، و يا در اول زياد، و در آخر كم مى شود، پس زيادى مال هيچ دلالتى بر سعادت و كرامت نزد خدا ندارد.

و همين است معناى جمله" قُلْ إِنَّ رَبِّي" كه در آن رب را به خود نسبت داده، چون طرف خطابش يعنى مشركين خدا را رب خود نمى دانستند، و رزق دادن، خود از شؤون ربوبيت است،" يبسط" كه توسعه مى دهد،" الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ" رزق را براى هر كه بخواهد، و مصلحت و حكمتش اقتضاء كند" و يقدر" و تنگ مى گيرد آن

را براى هر كه بخواهد" وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" و ليكن بيشتر مردم نمى دانند، اگر از رزق چيزى نصيبشان نشده باشد، محروميت خود را به اسباب ظاهرى، و اتفاقى نسبت مى دهند، و اگر نصيبشان بشود، آن را به زرنگى و حسن تدبير خود نسبت مى دهند، و همين كافى است در حماقت آنان.

[وجه اينكه مترفين گفتند ما عذاب نمى شويم و جواب به آنان با بيان اينكه كثرت مال و اولاد بدون ايمان و عمل صالح مانع از عذاب نيست

" وَ ما أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى ... مُحْضَرُونَ" اين آيه صورت دوم جواب است، از گفته آنان كه گفتند:" نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالًا وَ أَوْلاداً وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ" و حاصل آن اين است كه نبودن عذاب نتيجه تقرب به خدا است، نه اينكه نتيجه داشتن اموال و اولاد بيشتر باشد، چون اموال و اولاد باعث تقرب به خدا نمى شود، تا با بودن آن عذابى نباشد، و بنا بر اين در آيه شريفه مقرب بودن مال، در جاى نبودن عذاب به كار رفته، و اين از قبيل به كار بردن سبب در جاى مسبب است.

و همين معنا معناى جمله" وَ ما أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ" نيز هست، چون مى فرمايد:

" وَ ما أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ" اموال و اولاد شما كه بدان در سعادت خود اعتماد مى كنيد و آن ______________________________________________________ صفحه ى 580

را دليل بر نداشتن عذاب خدا مى دانيد" بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى چيزى نيست كه شما را نزد ما نزديك سازد.

" إِلَّا مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً"- مگر آن كس كه ايمان آورد، و با مال و فرزندان خود عمل صالح

كند، مال خود را در راه خدا انفاق نموده، و با آن ايمان و عمل صالح را تزويج و تبليغ كرده، در سايرين نيز منتشر سازد، و اولاد خود را با تربيت دينى بار آورد، چنين افرادى پاداش دو چندان خواهند داشت." فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ" در اين جمله به احتمال قوى موصوف" جزاء" اضافه بر صفت" ضعف" شده، و معناى آن پاداش دو چندان است، و دو چندان بودنش براى اين است كه هم خود هدايت يافتند، و هم ديگران را هدايت كردند، علاوه بر اينكه خداوند حسنات آنان را به ده برابر و بيشتر مزد مى دهد." وَ هُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ" يعنى در قبه هاى بلند، از عذاب ايمنند، پس چنين افرادى عذاب نمى شوند.

" وَ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ"- يعنى در آيات ما جديت مى كنند كه آن را از اثر بيندازند- و يا از ما پيشى بگيرند-" أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ" اينان هر چند كه مال و اولادشان بسيار باشد، سرانجام در آتش احضار مى شوند.

و در جمله" وَ ما أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ" از خطاب مخصوص به مؤمنين، به خطاب عموم مردم از كافر و غير از كافر عدول شده، و وجهش اين است كه حكمى كه براى اموال و اولاد بيان كرد، اختصاص به يك طايفه معينى ندارد، اگر اين مال و اولاد در كار خير به كار رود، اثر جميلش به شرطى هويدا مى گردد، كه توأم با ايمان و عمل صالح باشد، و گر نه بيش از پيش و بال مى آورد." قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ

هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" در مجمع البيان گفته، وقتى مى گويند:" اخلف اللَّه له و عليه" شمعنايش اين است كه خداوند به جاى آنچه از دست فلانى برفت عوضى بداد «1».

سياق آيه دلالت دارد بر اينكه مراد از انفاق در وجوه احسان است، و مراد بيان اين نكته است كه چنين انفاقى نزد خدا ضايع و گم نمى شود، بلكه خداوند آن را عوض مى دهد.

بنا بر اين جمله" قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ" در صدر آيه براى اشاره به اين نكته است كه مساله رزق، در سعه و ضيقش به دست خدا است، خدايى كه اگر كم _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 394. ______________________________________________________ صفحه ى 581

روزى دهد، خزينه اش زياد نمى شود، و اگر زياد بدهد خزينه اش كم نمى گردد، آن گاه فرموده:

" وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ"، هر چه انفاق كنيد، چه كم و چه زياد و آن مال هر چه باشد،" فَهُوَ يُخْلِفُهُ" خدا جانشين كننده و جا پركن آن است، و عوض آن را به شما مى دهد، يا در دنيا، و يا در آخرت،" وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ"، و او بهترين روزى رسان است، براى اينكه او اگر روزى مى دهد، بلا عوض و صرفا از در جود و سخا مى دهد، ولى ديگران اگر روزى مى دهند، به عنوان قرض و معامله مى دهند، آرى مى دهند تا روزى پس بگيرند، علاوه بر اينكه او رازق حقيقى است، و ديگران واسطه وصول رزق اويند.

[سؤال خداوند از ملائكه (أَ هؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ) و بيزارى جستن ملائكه از عبادت مشركين

" وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَ هؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ" مراد از" يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً"- به شهادت

سياق- عابدها و معبودهايند، و يا به عبارت ديگر بت ها و بت پرستانند.

و در جمله" ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَ هؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ" كه خداى تعالى سؤال مى كند، منظور سؤال از اصل فرشته پرستى نيست، و از ملائكه نمى پرسد، كه آيا بت پرستان شما را پرستش مى كردند يا نه، چون اگر سؤال اين بود. ديگر معنا نداشت ملائكه آن را انكار كنند، بگويند:" سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا ..."، چون در اينكه مشركين ملائكه را مى پرستند هيچ حرفى نيست، بلكه مراد، سؤال از رضايت ملائكه است، كه آيا شما به پرستش مشركين. و خضوع عبادتى ايشان در برابر شما راضى بوديد، يا خير؟ همانطور كه در آيه:" أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ" از حضرت مسيح (ع) نمى پرسد كه آيا تو چنين دستورى داده اى؟ چون هر چند ظاهر عبارت همين معنا را مى رساند، اما مى دانيم كه منظور اين نيست، چون خداى تعالى مى داند كه مسيح (ع) چنين دستورى نمى دهد، بلكه مراد اين است كه آيا تو راضى بودى كه امتت تو را به عنوان خداى دوم بپرستند؟ خواهى گفت:

اين را هم خدا مى دانست كه نه ملائكه به شرك مشركين راضى بودند، و نه مسيح (ع) به شرك نصارى، در جواب مى گوييم: بله درست است، كه خدا اين را هم مى دانست، اما منظور از اين عبارت اين است كه به هر دو طايفه بفهماند كه اميدى كه به شفاعت ملائكه و شفاعت حضرت مسيح (ع) داشتند، بى جا بوده، و براى هميشه از اين شفاعت نااميد باشند، و هر چه در دنيا به اين منظور عبادت كردند، همه هدر رفته، و بى فايده است.

" قالُوا سُبْحانَكَ

أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ" ______________________________________________________ صفحه ى 582

ملائكه در پاسخى كه به سؤال خداى تعالى داده اند تمامى مراسم ادب را رعايت كرده اند، نخست او را به طور مطلق و بدون قيد و شرط منزه از اين دانسته اند كه كسى غير از او سزاوار پرستش باشد، دوم اينكه رضايت خود را از اينكه معبود مشركين واقع شوند، نفى نموده و عرضه داشته اند كه: ما به چنين خطايى راضى نبوده ايم، سوم اينكه همين معنا را صريح نگفته اند، و نخواسته اند كه حتى چنين خطايى را به زبان بياورند، نگفتند: ما به عبادت آنان راضى نبوديم، و اصلا نامى از عبادت آنها نبردند، تا مقام تخاطب و گفتگوى با خداى را به مطلبى كه گوش خراش باشد آلوده نكرده باشند، نه با تصور آن، و نه با تصديقش.

بلكه در پاسخ گفتند كه: ما به غير از تو وليى براى خود نمى شناسيم، و ولى ما تنها تويى، و با نفى ولايت غير از خدا، عدم رضايت خود را به طور كنايه رساندند، چون اگر به پرستش مشركين راضى مى شدند، قهرا بين آنان و مشركين موالاتى مى بود، و اين موالات با انحصار ولايت در خدا منافات دارد، بعد از آنكه ولايت را منحصر در خداى تعالى كردند، ديگر معنا ندارد بين آنان و پرستندگانشان موالاتى باشد، و وقتى موالاتى نبود، رضايت به پرستش آنان نيز نخواهد بود.

[مقصود از اينكه مشركين به جن ايمان داشته آنها را عبادت مى كرده اند]

سپس بنا به حكايت قرآن كريم گفتند:" بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ" و جن دومين طايفه از طوايف سه گانه اى هستند كه مورد پرستش مشركين واقع شده اند،

چون گفتيم: مشركين سه طايفه از موجودات را مى پرستند، ملائكه، و جن، و قديسين از بشر را، از اين سه طايفه دو طايفه اول در استحقاق پرستش مقدم بر طايفه سوم مى باشند، و طايفه سوم هر چند كه اگر به حد كمال رسيده باشند، از دو طايفه اول افضلند، و ليكن هر چه باشند ملحق به آن دو طايفه اند.

و اينكه ملائكه در كلام خود كلمه اضراب و اعراض، يعنى كلمه" بل" را به كار بردند، دليل بر اين است كه جن به پرستش بت پرستان راضى بوده اند.

و جن همان كسانى هستند كه وثنى ها آنها را مبادى شرور، و پيدايش فساد در عالم مى دانستند، و آنها را مى پرستيدند، براى اينكه از شرشان محفوظ بمانند، هم چنان كه ملائكه را مبدء تاريخ پنداشته، آنها را مى پرستيدند، تا خيرات آنان را به سوى خود سرازير كنند.

مراد از جن اينهايند، نه آنكه- چنانچه بعضى «1» گفته اند- ابليس و فرزندان، و ياوران وى باشند، و معناى عبادت ابليس اين باشد كه دعوت وى را اطاعت نموده، و به دعوت وى _______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 588. ______________________________________________________ صفحه ى 583

ملائكه را مى پرستيدند، و يا به دعوت وى هر گناه ديگرى را مرتكب مى شدند.

دليل بر بطلان اين تفسير، تعبيرى است كه در آيه شريفه به لفظ ايمان آمده، نه به لفظ اطاعت، و نيز آن تفسير «1» ديگر كه گفته:" جن در برابر مشركين مجسم مى شدند، و مشركين آنها را ملائكه مى پنداشتند، و مى پرستيدند" و همچنين آن تفسير «2» ديگر كه گفته:" جنيان بدرون بت ها مى رفتند، تا در هنگام پرستش بت پرستان، ايشان پرستش شوند" صحيح نيست.

و اى بسا وجه اينكه ايمان به

جن را به بيشتر مشركين نسبت دادند، نه به همه آنان اين باشد كه بيشتر مشركين منظورشان از بت پرستى مصونيت از شرور آلهه بوده، و از سوى ديگر در مذهب ايشان مبدء تمام شرور جن بوده است، پس در نتيجه پرستش بيشتر آنان به طور ناخودآگاه پرستش جن بوده است.

و اينكه بعضى «3» از مفسرين گفته اند: منظور از اكثر، همگى مشركين است، صحيح نيست، چون اين توجيه و تفسير وقتى صحيح است، كه كلمه عبادت به اطاعت تفسير شود، و حال آنكه توجه فرموديد كه: آيه شريفه سخنى از اطاعت به ميان نياورده، بلكه سخن از ايمان گفته است.

" فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَ لا ضَرًّا وَ نَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ" اين آيه نوعى تفريع و نتيجه گيرى است، از بيزارى جستن ملائكه از مشركين، و در اين تفريع و در چند جاى ديگر از كلام خداى تعالى بيان داشته، كه: به طور كلى هر تابعى از متبوع خود، و هر متبوعى از تابع خود بيزارى ميجويد، از آن جمله فرموده:" وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ" «4» و نيز فرموده:" ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً" «5» و معناى آيه روشن است.

" وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ ... مِنْ نَذِيرٍ" خطابى است از مشركين، به عموم مشركين، كه بعد از شنيدن آيات قرآنى يكديگر را

_______________

(1 و 2) كشاف، ج 3، ص 588.

(3) روح المعانى، ج 22، ص 151.

(4) روز قيامت متبوعين شما از شرك شما بيزارى مى جويند. سوره فاطر، آيه 14.

(5)

روز قيامت يك دسته از شما به دسته ديگر كفر مى ورزند، و دسته اى دسته ديگر را لعن مى كنند. سوره عنكبوت، آيه 25. ______________________________________________________ صفحه ى 584

هشدار مى دهند كه: در تمسك به دين آباى خود كوشا باشند، و نيز يكديگر را تحريك مى كنند: كه عليه رسول خدا (ص) به پا خيزند.

[اصرار و پا فشارى مشركين در پيروى هوى و مقاومت بدون دليل در برابر حق و موعظه پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) آنان را به قيام للَّه

و اگر در اين كلام، خداى تعالى آيات خود را به وصف" بينات" توصيف فرموده، خواسته است به نوعى ايشان را مورد عتاب قرار دهد، و گويا فرموده: وقتى اين آيات بر آنان خوانده مى شود، با اينكه آياتى بينات و روشنند، و هيچ ترديدى و شكى در آنها نيست، مع ذلك به جاى اينكه عموم هم مسلكان خود را دعوت كنند كه: بياييد و اين آيات را بپذيريد، بر عكس عموم آنها را مى خوانند تا در تقليد كوركورانه از پدران خود پافشارى كنند، و ايشان را تحريك مى كنند كه: عليه رسول خدا (ص) به پا خيزند. و در اينكه كلمه" آباء را به ضمير كم" اضافه كرده، مبالغه در شوراندن مردم را افاده مى كند.

" وَ قالُوا ما هذا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرىً"- واو، در ابتداى جمله، جمله را عطف مى كند به كلمه" قالوا" كه قبلا ذكر شده و معنايش اين است كه مشركين قبلا گفتند: اين مرد جز اين مقصودى ندارد كه شما را از مقصود پدرانتان باز بدارد، و نيز گفتند كه: سخنان اين مرد جز افتراى به خدا چيزى ديگر نيست، و كلمه" هذا" در جمله مورد بحث

اشاره تحقير است، و معنايش اين است كه با اشاره تحقيرآميز به آيات خدا اشاره نموده گفتند: اين كلامى است كه از وجهه اصلى اش برگشته، و دروغى است بر خدا.

با اينكه جا داشت بگويند: اينها آيات بينات خدا هستند، كه از ناحيه خدا نازل شده، و اينكه با كلمه" هذا" به آيات بينات اشاره كردند، خود دليل بر اين است كه از آيات چيزى جز اين نفهميده اند، كه اينهم چيزى از چيزها است.

خداى سبحان از اين جا سياق كلام را تغيير داده، مى فرمايد:" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ" آمدن حق براى آنها به اين است كه حق به آنها برسد و براى آنها ظاهر شود. در اين جمله مى توانست بفرمايد:" و قالوا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين" ولى اين طور نفرمود، بلكه وصف كفر را ذكر كرد، تا به علت حكم اشاره كرده باشد، و چنين معنا دهد كه: كسانى كه كافر شدند، كفرشان علت شد، تا حق صريح و روشنى را كه به ايشان رسيد سحر و باطل بخوانند.

بعد از اين جمله براى اينكه اصرارشان در پيروى هوى، و مقاومت بدون دليل آنان را در برابر حق تاكيد كند، فرمود:" وَ ما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها وَ ما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ" و اين جمله جمله اى است حاليه، كه با جمله قبلى چنين معنا مى دهد:" كسانى كه كافر شدند،- كفار قريش- حق صريح و روشن را سحر روشن خواندند، در حالى كه ما هيچ كتابى ______________________________________________________ صفحه ى 585

به ايشان نداديم، كه بخوانند، و به استناد آن، اين قرآن را باطل بدانند و رسولى هم قبل

از تو به سوى ايشان نفرستاده بوديم، تا انذارشان كرده باشد، و حق و باطل را بر ايشان بيان نموده باشد، و به استناد گفته هاى آن رسول، اين كتاب را باطل تشخيص دهند.

" وَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ ما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ" دو ضمير جمع اولى" قبلهم" و دومى" بلغوا" به كفار قريش و پيروانشان بر مى گردد، و ضمير جمع سومى و چهارمى به كسانى كه قبل از ايشان بودند. و كلمه" معشار" به معناى يك دهم است، و كلمه" نكير" به معناى انكار است، كه مراد از آن در آيه شريفه لازمه انكار است، نه خود آن، و لازمه انكار همان عذاب مى باشد.

و معناى آيه اين است كه: كسانى كه قبل از كفار قريش از امتهاى سابق بودند، و كفار قريش ده يك آنها نيرو و شوكت ندارند، وقتى فرستادگان مرا تكذيب كردند، ديديد كه چگونه به عذاب خود گرفتارشان نمودم، ديگر گرفتارى قريش براى ما كارى ندارد، و اگر در آيه شريفه از تكلم با غير" اتيناهم" به تكلم مفرد" عذابى" التفات شده، براى بزرگ شمردن جرم آنان، و افاده سختى و هول انگيزى عذاب است.

" قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَ فُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ" مراد از موعظه، وصيت و سفارش است، حال يا كنايه از آن است، و يا آنكه معناى تضمينى آن سفارش است" أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ" يعنى براى خدا قيام كنيد، و منظورتان جز حفظ حرمت خدا نباشد،" مَثْنى وَ فُرادى يعنى دو بدو، و يكى يكى، و اين تعبير كنايه از تفرق، و دورى

از اجتماع، و بر پا كردن غوغا است، چون غوغا فكر و شعورى ندارد، وقتى بپا شد، غالبا حق را مى ميراند، و باطل را زنده مى كند.

" ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ"- اين جمله استينافى، و ابتداى كلام است، و حرف" ما"، در ابتداى آن نافيه است، به شهادت اينكه بعد از آن فرموده:" إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ" و ممكن هم هست آن را استفهامى و يا موصوله گرفت، و جمله" من جنة" آن موصول را بيان كند.

و مراد از" صاحب شما" خود رسول خدا (ص) است، و اگر آن جناب را به اين تعبير نام برد، براى اين است كه به ياد ايشان بياورد كه اين مرد همان كسى است كه چهل سال با او هم نشين بودند، در اين مدت كه فاصله بين ولادت و بعثت اوست، ______________________________________________________ صفحه ى 586

هيچ گونه اختلالى در فكر او، و حتى هيچ سابقه اى از خفت رأى، و يا هر چيزى كه توهم جنون بياورد از او نديديد، پس چگونه او را ديوانه مى خوانيد.

و معناى آيه اين است كه: به ايشان بگو: من شما را به موعظتى وصيت مى كنم، و آن اين است كه بى سر و صدا، و جدا جدا، براى خاطر خدا، قيام كنيد، و در گوشه اى به فكر فرو رويد، چون در تنهايى فكر، بهتر كار مى كند، در چنين حالى در باره امر من كه در طول عمرم در بين شما زندگى كردم، نيك بينديشيد، و به ياد آوريد كه: جز رأى محكم و سديد، فكر صائب و بلند، صداقت و امانت، از من نديديد، آن وقت خواهيد فهميد كه: من مبتلا به

جنون نيستم، و من جز بيم رسانى كه قوم خود را از عذاب شديدى كه در پيش رو دارند هشدار مى دهد، چيز ديگرى نيستم، و غرض ديگرى ندارم، و خواهيد فهميد كه من خير خواه شمايم، نه خائن به شما.

" قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ..."

اين كنايه است از اينكه من از شما مزدى در برابر دعوتم نمى خواهم، چون وقتى به حكم اين جمله مزدهايى كه فرضا تا كنون از ايشان خواسته، به ايشان ببخشد پس ديگر مزدى به وى بدهكار نيستند، و لازمه آن اين است كه از اين به بعد هم از ايشان مزدى نخواهد، و منظور از اين تعبير، دلخوش ساختن ايشان است، تا ديگر او را متهم به اين نكنند، كه دعوت خود را بهانه كرده براى رسيدن به مال و يا رياست.

سپس كلام را با جمله" إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ" تتميم كرده، تا كسى به او ايراد نكند كه: هرگز اين ادعاى تو، يعنى توقع نداشتنت قابل قبول نيست، چون هيچ انسان عاقلى بدون هدف كارى نمى كند، جمله مورد بحث جلو اين ايراد را گرفته، مى فهماند كه من بدون هدف نيستم، و بدون مزد كار نمى كنم، ولى مزدم بر خدا است، نه بر شما، و خدا شاهد و ناظر عمل من است، و او بر هر چيزى ناظر است نه تنها بر عمل من.

" قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" كلمه" قذف" به معنى افكندن است. و جمله" عَلَّامُ الْغُيُوبِ" خبر بعد از خبر براى كلمه" ان" و يا خبر است براى مبتداى حذف شده، كه عبارت است از ضميرى كه

به خداى تعالى بر مى گردد.

و مقتضاى سياق آيات سابق اين است كه: مراد از كلمه" حق" كه قذف و افكنده شده، قرآن باشد، كه به وسيله وحى از خداى تعالى به رسول خدا (ص) نازل شده، قرآنى كه قول فصل، و جدا سازنده حق از باطل است، قرآنى كه حق را تحقق ______________________________________________________ صفحه ى 587

داده، باطل را باطل مى سازد، آرى حقى كه از سوى علام الغيوب به سوى وى افكنده شده، كارش اين است كه باطل را رسوا نموده، و از بين مى برد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:

" بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ" «1» و نيز فرموده" قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً" «2».

" قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ ما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَ ما يُعِيدُ".

مراد از آمدن حق- به طورى كه از آيه قبلى استفاده شد- نزول قرآن است، كه با حجت هاى قاطع، و براهين ساطع خود، هر باطلى را ريشه كن مى كند.

" وَ ما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَ ما يُعِيدُ"- يعنى بعد از آمدن حق، باطل امر جديدى را اظهار نمى كند، و امر باطلى كه قبلا اظهار كرده و باطل شده، بار ديگر اظهار و اعاده نمى كند، و اين تعبير كنايه است از اينكه باطل را آن چنان ساقط كرده، كه از اصل بكلى از اثر افتاده.

" قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَ إِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ" آيه مزبور بيان اثرى است كه حق دارد، آن حقى كه گفتيم عبارت است از وحى، چون خداى تعالى آن را حق مطلق معرفى كرد، پس حق وقتى از هر جهت حق

باشد، ديگر در رساندن به واقع از هيچ جهتى خطا نمى كند، و گر نه از همان جهت كه خطا كند، باطل خواهد بود، پس وحى همواره هدايت مى كند، و به هيچ وجه خطا نمى كند.

و به همين جهت در تاكيد آنچه گذشت فرموده:" قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ" يعنى اگر ضلالتى از من فرض شود" فَإِنَّما أَضِلُّ" اين گمراهى همواره" على نفسى" عليه خودم، و از ناحيه خودم خواهد بود، و ربطى به حقى كه به من وحى شده ندارد، آرى هر انسانى حتى انبياء اگر حفظ خدا نباشد، در خطر ضلالت هستند، چيزى كه هست خدا است كه انبياء را مصون از آن كرده" وَ إِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي" پس حقى كه به من وحى شده، جز هدايت اثر ديگرى ندارد.

آن گاه اين مطلب را با جمله" إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ" تعليل نموده، چون دلالت دارد بر اينكه خدا دعا را مى شنود، و هيچ چيز و از آن جمله دورى، بين او، و شنيدن دعا، حائل نمى شود، قبلا هم زمينه را براى اين تعليل فراهم كرده، فرموده بود: خدا علام العيوب است.

_______________

(1) سوره انبياء، آيه 18.

(2) بگو حق آمد و باطل رفت، كه باطل همواره رفتنى است. سوره اسرى، آيه 81. ______________________________________________________ صفحه ى 588

پس هيچ امرى كه مخل امر او باشد، و از نفوذ مشيت او و هدايت مردم به وسيله وحى جلوگيرى كند، از او غايب نمى شود، هم چنان كه خودش در جاى ديگر فرموده:" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَ أَحاطَ بِما

لَدَيْهِمْ وَ أَحْصى كُلَّ شَيْ ءٍ عَدَداً" «1».

[وصف حال مشركين در ساعت مرگ كه از سلطه خدا مفرى نداشته، ايمان دير هنگامشان سودى به حالشان نمى رساند]

" وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ" از ظاهر سياق سابق، و اشعار جمله آينده كه مى فرمايد:" وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ" بر مى آيد كه: آيات چهارگانه مورد بحث، وصف حال مشركين قريش و امثال ايشان در ساعت مرگ است.

بنا بر اين جمله" وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا" معنايش اين است كه چون اين مشركين به فزع جان كندن بيفتند" فَلا فَوْتَ" نمى توانند از خدا فوت شوند، و از او بگريزند، و يا به جايى پناهنده گشته، يا چيزى را بين خدا و خود حائل سازند.

" وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ"- اين جمله كنايه است از اينكه بين آنان و كسى كه آنان را مى گيرد هيچ فاصله نيست و اگر به عبارت مجهول تعبير آورده براى اين است كه گرفتن به خداى سبحان منسوب گردد. و خداى سبحان خود را توصيف كرده به اينكه او قريب است و در جاى ديگر از معناى نزديكى خود خبر داده، كه:" وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ لكِنْ لا تُبْصِرُونَ" «2» و از نزديكى بيش از آن در آيه" وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" «3» خبر داده و از نزديكى كه از آن نيز بيشتر است در آيه" أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ" «4» خبر داده. سپس فرموده كه حتى از خود شما به خودتان نزديك تر است، و اين موقف همان" مرصاد" است كه فرموده:" إِنَّ رَبَّكَ

لَبِالْمِرْصادِ" «5».

با در نظر گرفتن اين آيات، و اينكه مى دانيم گيرنده در جمله" وَ أُخِذُوا ..."، خود

_______________

(1) خدا عالم به غيب است، پس احدى را مسلط بر غيب خود نمى كند، مگر رسولى را كه صلاح بداند و بپسندد، چون او از پيش رو، و پشت سر، رصدها نهاده، تا بداند آيا رسالتهاى پروردگار خود را ابلاغ كرده اند يا نه؟ و او به آنچه نزد ايشان است احاطه دارد، و عدد هر چيزى را بر شمرده است. سوره جن، آيه 26- 28.

(2) ما از شما به او نزديك تريم و ليكن شما نمى بينيد. سوره واقعه، آيه 85.

(3) ما به او از رگ قلب نزديك تريم. سوره ق، آيه 16.

(4) خدا بين انسان و قلبش فاصله است. سوره انفال، آيه 24.

(5) به درستى كه پروردگارت در كمينگاه است. سوره فجر، آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 589

خدا است، ديگر چگونه تصور مى شود كه آدمى بتواند از قدرت خدا فرار كند؟ با اينكه خدا از من به من نزديك تر است، و يا چگونه ممكن است آدمى از قدرت ملائكه اش بگريزد، و از قلم بيفتد، با اينكه ملائكه مكرم كه اوامر را از خدا مى گيرند، ديگر هيچ حاجبى و حائلى بين آنان و خدا نيست، و حتى واسطه اى هم در كار ندارند.

پس اينكه فرمود:" وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ" نوعى تمثيل براى نزديكى خداى تعالى به آدمى است، تمثيل همان معنايى كه ما از قرب مى كنيم، چون قرب و بعد ما كه در زندان زمان و مكان قرار داريم، غير از قرب و بعد در دستگاه الهى است، و اگر بخواهيم از آن گفتگو كنيم، بايد تمثيل بياوريم و گر نه واقع قضيه

مهم تر از آن است كه بتوان تصورش كرد.

" وَ قالُوا آمَنَّا بِهِ وَ أَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ" كلمه" تناوش" به معناى تناول و گرفتن است، و ضمير در" به"- به طورى كه از سياق بر مى آيد- به قرآن بر مى گردد.

و مراد از اينكه فرمود از مكانى دور مى گيرند، اين است كه در عالم آخرت هستند، كه عالم تعيين جزاء است، و آن بسيار دور است از دنيا، كه جاى عمل و محل اكتساب اختيارى است، چون در اين عالم براى كفار غيب، شهادت، و شهادت، غيب شده، هم چنان كه آيه بعدى بدان اشاره مى نمايد.

" وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ" اين جمله حال از ضمير در جمله" وَ أَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ" است. و مراد از جمله" وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ" اين است كه از عالم دنيا در باره عالم آخرت نسبتهاى نسنجيده مى دهند، با اينكه بغير از پندار و مظنه دليلى ندارند، و با اينكه اصلا آخرت غايب از حواس اينهاست، و با اين حال چگونه مى گويند بعثى و بهشتى و دوزخى نيست؟ بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از اين جمله اين است كه به رسول خدا (ص) نسبت ناروا مى دهند، و او را ساحر و دروغگو و مفترى و شاعر مى خوانند.

عنايت در اين آيه همه در اين است كه دنيا نسبت به آخرت مكانى است بعيد، هم چنان كه در جمله قبل آخرت را نسبت به دنيا مكانى بعيد مى خواند.

و معناى هر دو آيه با هم اين است كه: مشركين وقتى گرفتار مى شوند، مى گويند: ما به حق كه همان قرآن است ايمان

آورديم، و كجا و كى مى توانند ايمان به قرآن را تناول _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 398، جزء 22. ______________________________________________________ صفحه ى 590

كنند، و بگيرند،- ايمانى كه فايده نجات داشته باشد- براى اينكه در مكانى دور از دنيا گرفتار شده اند، و حال آنكه آنها در دنيا بدان كفر ورزيدند، و آخرت را با ظنون و اوهام و از مكانى بسيار دور انكار مى كردند.

" وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ" از ظاهر سياق چنين به نظر مى رسد، كه مراد از" ما يَشْتَهُونَ" لذائذ مادى دنيوى باشد، كه مرگ بين ايشان و آن لذائذ فاصله مى شود. و مراد از اشياع آن، اشباهشان از امتهاى گذشته است، و يا كسانى است كه مذهب همينها را داشته باشند. و جمله" إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ" تعليل و بيان علت جمله" كَما فُعِلَ ..." است.

و معناى آيه چنين است كه: بين مشركين كه به عذاب خدا گرفتار شدند، و بين لذائذى كه در دنيا داشتند، حيلوله، و جدايى افتاد، همان طور كه با مردمى شبيه ايشان از مشركين امتهاى گذشته همين معامله شد، به خاطر اينكه از امر حق و يا امر آخرت در شك بودند و سخنانى بدون دليل در باره اش مى گفتند. و بدان و آگاه باش كه آنچه در معنا و تفسير اين چهار آيه گذشت ظاهر آيات مزبور بود و روايات بسيار از طرق شيعه و سنى رسيده، كه:

آيات مورد بحث ناظر است به فرو رفتن لشكر سفيانى در بيابان" بيداء" كه يكى از علامتهاى ظهور مهدى (ع) و متصل به آن است، و بنا بر

اينكه آيات در اين باره نازل شده باشد، آن گاه معنايى كه ما ذكر كرديم از باب جرى، و حمل كلى بر مصداق مى شود.

بحث روايتى [رواياتى در باره انفاق و صدقه دادن

در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ" از معصوم (ع) رسيده كه فرمود: وقتى ولى خدا را مى بينند كه در چه ناز و نعمت است، و خود در آتش دوزخند، ندامت خود را پنهان مى دارند، شخصى پرسيد: يا بن رسول اللَّه اين پوشاندن ندامت چه فايده اى به حال آنان دارد، به اينكه در عذابند؟ فرمود: از شماتت دشمنان كراهت دارند «1».

مؤلف: اين روايت را از امام صادق (ع) نيز نقل كرده.

باز در همان كتاب است كه مردى نزد امام صادق (ع) سخن از توانگران _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 203. ______________________________________________________ صفحه ى 591

گفت، و ايشان را بد گفت، امام صادق (ع) گفت: ساكت باش توانگر اگر صله رحم كند، و به برادران خود نيكى نمايد، خداى تعالى اجر اين عمل را به او دوچندان دهد، براى خاطر اينكه هم نيكى كرده، و هم فريب دنياى خود را نخورده، هم چنان كه قرآن كريم نيز فرموده:" وَ ما أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَ هُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ" اموال و اولاد شما چنان نيستند كه شما را به درگاه ما نزديك سازند، مگر كسى را كه ايمان به خدا آورد، و عمل صالح كند، كه چنين كسانى پاداششان در برابر اعمالى كه كرده اند، دوچندان خواهد بود، و در غرفه ها ايمن خواهند زيست «1».

و

در امالى، شيخ به سند خود از امير المؤمنين (ع) روايت كرده، كه در حديثى فرمود: تا آنكه روز قيامت شود، در آن روز حسابشان را به نفعشان رسيده، در برابر هر عمل صالح كه كرده اند، ده برابر تا هفتصد برابر پاداش مى دهد، هم چنان كه فرموده:" جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً" و نيز فرموده:" فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَ هُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ" «2» و در كافى به سند خود از سكونى از امام صادق (ع) روايت كرده، كه از رسول خدا (ص) نقل كردند كه فرمود: كسى كه به پاداش ايمان داشته باشد، نيكو بذل و بخشش مى كند «3».

و در همان كتاب به سند خود از سماعة، از امام ابى الحسن (ع) و آن جناب از رسول خدا (ص) روايت كرده اند، كه فرمود: كسى كه به پاداش ايمان و يقين داشته باشد، دلش نسبت به خرج كردن سخى مى شود «4».

و در الدر المنثور است كه، ابن مردويه از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده كه فرموده: از رسول خدا (ص) شنيدم مى فرمود: براى هر روزى نحوستى است، نحوست هر روز را با صدقه دفع كنيد، آن گاه فرمود: آياتى كه متعرض مساله خلف است، بخوانيد، كه من از خداى تعالى شنيدم مى فرمود:" وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ" آنچه انفاق كنيد خدا عوض مى دهد آن را، و وقتى كسى انفاق نكند چگونه خدا عوض و پاداش مى دهد «5».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود، از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 203.

(2) امالى طوسى، ج 1، ص 25، طبع نجف.

(3) فروع كافى،

ج 4، ص 2، ح 4.

(4) فروع كافى، ج 4، ص 2، ح 4.

(5) الدر المنثور، ج 5، ص 239. ______________________________________________________ صفحه ى 592

در ذيل آيه" قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ" فرمود: جريان چنين بود كه: رسول خدا (ص) از قوم خود خواست كه اقارب او را دوست بدارند، و آزار و اذيت نكنند، لذا اين آيه نازل شد كه همين اجر و مزد نيز به نفع شماست، و ثوابش عايد خودتان مى شود «1» و در الدر المنثور است كه حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- از ابى هريره روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا" گفته است رسول خدا (ص) فرمود: در آينده مردى در عمق دمشق خروج مى كند كه او را" سفيانى" مى گويند، و عموم پيروانش از قبيله كلب هستند، دست به كشتار مى زند، و حتى شكم زنان را پاره مى كند، و كودكان را به قتل مى رساند، تا آنكه قبيله قيس عليه او قيام كند و او قيس را بكشد، و جايى را از ستم خود خالى نگذارد و در اين هنگام مردى از اهل بيت من خروج مى كند، تا به سفيانى مى رسد، و ستونى از لشكر خود را به سركوبى وى مى فرستد، و ايشان را منهزم نموده شكست مى دهند، سفيانى با همراهان خود راه مى افتد تا به" بيداء" مى رسد، در آن سر زمين دچار خسف مى شوند، و در زمين فرو مى روند، و احدى از ايشان باقى نمى ماند، مگر كسى كه سرگذشت آنان را براى مردم خبر دهد «2».

مؤلف: اين روايت از طرق اهل سنت بسيار زياد آمده بعضى مختصر و بعضى مفصل، و آن را از طرق

مختلفه از ابن عباس، ابن مسعود، حذيفه، ابى هريره، جد عمرو بن شعيب، ام سلمه، صفيه، عائشه، و حفصه، همسران رسول خدا (ص) و نفيره، همسر قعقاع، و نيز از سعيد بن جبير، به طور موقوف روايت كرده اند «3».

[رواياتى در باره اينكه آيات" وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا" ناظر بر فرو رفتن لشكر سفيانى در زمين (در زمان ظهور حضرت مهدى" عج") مى باشد]

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ" گفته است: پدرم از ابن ابى عمير، از منصور بن يونس، از ابى خالد كابلى، برايم حديث كرد، كه گفت امام ابى جعفر (ع) فرمود: به خدا سوگند، گويا همين الآن مى بينم قائم (ع) را كه به حجر تكيه داده است، آن گاه مردم را در رعايت حقش به خدا سوگند مى دهد، و آن گاه مى فرمايد:

ايها الناس هر كس با من در باره خدا محاجه كند، من أولاى به خدا هستم، ايها الناس هر كس با من در باره آدم محاجه كند، من اولى و نزديكتر از سايرين به آدم هستم، ايها الناس هر كس با من در باره نوح محاجه كند، من از هر كس ديگر اولاى به نوحم، ايها الناس هر كس با من در باره ابراهيم سخن گويد، و احتجاج كند، من خود از هر كس ديگر نزديك تر به _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 204.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 241.

(3) روايت موقوف آن است كه از يكى از صحابه معصومين نقل شود بدون اين كه آن را به معصوم اسناد دهد. ______________________________________________________ صفحه ى 593

ابراهيمم، ايها الناس هر كس با من در باره موسى محاجه

كند، من خود اولاى به موسى هستم ايها الناس هر كس با من در خصوص عيسى محاجه كند و آن جناب را به رخ من بكشد، من خود از هر كس ديگر نزديك تر به عيسى هستم، ايها الناس هر كس با من در خصوص محمد (ص) محاجه كند من خود از هر كس ديگر به محمد (ص) نزديك تر و اولايم، ايها الناس هر كس با من در خصوص كتاب خدا محاجه كند، من از هر كس ديگر به كتاب خدا نزديك ترم، آن گاه به مقام ابراهيم مى آيد، و در آنجا دو ركعت نماز مى خواند، و با سوگند به خدا حق خود را بيان مى كند.

امام ابى جعفر (ع) سپس فرمود: اوست به خدا سوگند مضطر در آيه شريفه:

" أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ".

و اولين كسى كه با او بيعت كند، جبرئيل، و سپس سيصد و سيزده نفرند، و اين عده هر كدام بتوانند، راه افتاده، خود را به وى برسانند، كه مى رسانند، و هر يك به اين صورت به وى نرسند، در رختخوابشان ناپديد مى شوند، و منظور امير المؤمنين (ع) از عبارت" هم المفقودون عن فرشهم- ايشان از رختخواب مفقود مى شوند" همين است، و نيز منظور از آيه" فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً- پس در عمل به خيرات سبقت جوييد، كه هر جا باشيد خدا همگى تان را مى آورد" همين است و فرمود: منظور از خيرات، ولايت (و محبت اهل بيت (ع) است). هم چنان كه در جايى ديگر فرمود:" وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ- اگر عذاب را از ايشان تاخير اندازيم، تا

امت معدودة ..."، منظور از امت معدوده اصحاب قائم (ع) است كه در عرض يك ساعت همه يك جا جمع مى شوند.

وقتى قائم (ع) به سر زمين" بيداء" برسد، لشكر سفيان در برابرش صف آرايى مى كند، پس خداى عز و جل زمين را دستور مى دهد، تا پاهاى ايشان را در خود فرو ببرد، و بگيرد، و در باره همين مورد است، كه خداى عز و جل مى فرمايد:" وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ قالُوا آمَنَّا بِهِ" يعنى مى گويند: اينك ما به قائم آل محمد (ع) ايمان آورده ايم،" وَ أَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ ... وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ" يعنى بين آنان و عذاب نشدن، حائل ايجاد مى شود،" كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ" يعنى آنهايى كه قبل از ايشان مكذبين بودند، و هلاك شدند" مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ" «1».

تفسير نمونه

سوره سبا

مقدمه

(34) سوره سبا در مكه نازل شده و داراى 54 آيه است

محتواى سوره سبا

اين سوره كه به مناسبت شرح سرگذشت قوم ((سبا)) به نام ((سبا)) ناميده شده از سوره هاى ((مكى )) است ، و ميدانيم محتواى سوره هاى مكى معمولا بيان معارف اسلامى و ريشه هاى اعتقادى مخصوصا ((مبداء)) و ((معاد)) و ((نبوت )) است .

و بيشترين بحث اين سوره نيز روى همين امور دور ميزند، چرا كه مسلمانان در دوران مكه مى بايست از نظر عقائد ساخته مى شدند، و براى پرداختن به فروع و تشكيل حكومت اسلامى و پياده كردن تمام برنامه هاى اسلامى ، آماده مى گرديدند.

به طور كلى بايد گفت محتواى اين سوره ناظر به پنج مطلب است :

1 -

((مساله توحيد)) و قسمتى از نشانه هاى خداوند در عالم هستى ، و صفات پاك او از جمله ((توحيد)) ((ربوبيت )) و ((الوهيت )).

2 - مساله معاد كه از همه مسائل در اين سوره بيشتر مطرح شده ، از طرق مختلف در باره آن بحثهاى گوناگونى عنوان گرديده .

3 - مساله نبوت انبياى پيشين و مخصوصا پيامبر اسلام و پاسخ به بهانه - جوئيهاى دشمنان در باره او، و بيان پاره اى از معجزات انبياء سلف .

4 - بيان بخشى از نعمتهاى بزرگ خدا و سرنوشت شكرگزاران و كفران كنندگان ، ضمن بيان گوشهاى از زندگى سليمان و قوم سبا.

5 - دعوت به تفكر و انديشه و ايمان و عمل صالح و تاثير اين عوامل در سعادت

و نيكبختى بشر، و مجموعا برنامه جامعى را براى تربيت جستجوگران حق تشكيل مى دهد.

فضيلت اين سوره

در روايات اسلامى در باره اهميت اين سوره و تلاوت آن تعبيرات جالبى ديده مى شود:

از جمله در حديثى از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) چنين مى خوانيم : من قرا سورة سبا لم يبق نبى و لا رسول الا كان له يوم القيامة رفيقا و مصافحا: كسى كه سوره سبا را بخواند در قيامت تمام انبياء و رسولان رفيق و همنشين او خواهند بود، و همگى با او مصافحه مى كنند. <1>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليهالسلام ) چنين نقل شده است : من قرء الحمدين جميعا، سباء و فاطر، فى ليلة لم يزل ليلته فى حفظ الله تعالى و كلائه ، فان قرأ هما فى نهاره لم يصبه فى نهاره مكروه ، و اعطى

من خير الدنيا و خير الاخرة ما لم يخطر على قلبه و لم يبلغ مناه :

((كسى كه دو سورهاى را كه با حمد آغاز مى شود (سوره سبا و فاطر) در يك شب بخواند، تمام آن شب را در حفظ و حراست الهى خواهد بود، و اگر آن دو را در روز بخواند هيچ مكروهى به او نمى رسد، و آن قدر از خير دنيا و آخرت به او داده مى شود كه هرگز به قلبش خطور نكرده ، و فكر و آرزويش به آن نرسيده است ))!. <2>

همانگونه كه در آغاز هر سورهاى يادآور شدهايم ، مسلما اين پاداشهاى عظيم نصيب كسانى نمى شود كه تنها به خواندن و لقلقه زبان قناعت كنند، بلكه

خواندن بايد مقدمهاى باشد براى انديشيدن كه آن نيز انگيزه عمل است .

مثلا كسى كه اين سوره را مى خواند از اين نكته با خبر مى شود كه قوم سبا بر اثر كفران نعمتهاى بى حساب الهى چنان زندگانيشان در هم كوبيده شد كه عبرت همگان گشتند و سرنوشت آنها ضرب المثلى براى جهانيان شد، چنين انسانى به شكر نعمت ، شكرى آميخته با جنبه هاى عملى مى پردازد، و شاكران نعمت خداوند در حفظ و امان او خواهند بود.

در اين زمينه شرح بيشترى در آغاز سوره نور دادهايم .

تفسير:

او مالك همه چيز و عالم به همه چيز است

پنج سوره از سوره هاى قرآن مجيد با حمد پروردگار شروع مى شود كه در سه سوره آن حمد و ستايش خداوند بخاطر آفرينش آسمان و زمين و موجودات ديگر است (سوره سبا، سوره فاطر، و سوره انعام ).

و در يك

سوره (سوره كهف ) اين حمد و ستايش بخاطر نزول قرآن بر قلب پاك پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى باشد.

در حالى كه در سوره حمد تعبير جامعى شده كه همه اين امور را در بر مى گيرد ((الحمد لله رب العالمين )).

به هر حال سخن در آغاز سوره سبا از حمد و سپاس خدا است بخاطر مالكيت و حاكميت او در دنيا و آخرت ، مى فرمايد:

((حمد مخصوص خداوندى است كه تمام آنچه در آسمانها و زمين است از آن او است )) (الحمد لله الذى له ما فى السموات و ما فى الارض ).

((و نيز حمد و سپاس براى او در سراى آخرت است )) (و له الحمد فى الاخرة ).

به اين ترتيب حاكميت و مالكيت هر دو جهان از آن او است ، هر نعمتى ، هر موهبتى ، هر فايده و بركتى ، و هر خلقت موزون و شگرف و عجيبى ، همه تعلق به ذات پاك او دارد، و به همين دليل حمد كه حقيقتش ستايش بخاطر كارهاى نيك اختيارى است همه به او باز مى گردد، و اگر مخلوقاتى نيز شايسته حمد و ستايشند آنها نيز پرتوى از وجود او و شعاعى از افعال و صفات او هستند.

بنابر اين هر كس در اين عالم مدح و ستايشى از چيزى كند اين حمد و ستايش سرانجام به ذات پاك او بر مى گردد، و به گفته شاعر:

به جهان خرم از آنم كه جهان خرم از اوست

عاشقم بر همه عالم ، كه همه عالم از او است

و در پايان آيه مى افزايد: ((او حكيم و خبير

است )) (و هو الحكيم الخبير).

بر اساس حكمت بالغه اوست كه اين نظام عجيب بر جهان حكومت مى كند، و بر اساس علم و آگاهى اوست كه هر چيز به جاى خود قرار گرفته ، و هر موجودى

آنچه را كه نياز دارد در اختيار دارد.

در اينكه منظور از حمد و ستايش خداوند در آخرت چيست ؟ مفسران گفتگو بسيار كرده اند.

بعضى گفته اند گرچه سراى آخرت دار تكليف نيست ، اما بندگان خدا عاشقانه در آنجا او را مى ستايند و حمد مى كنند، و از حمد و ستايش او لذت مى برند!

بعضى ديگر گفته اند: بهشتيان او را به خاطر فضلش حمد مى كنند و دوزخيان بخاطر عدلش !

گاه گفته مى شود: انسانهائى كه در اين دنيا هستند به خاطر وجود حجابهاى مختلف بر قلب و فكرشان غالبا حمد خالص ندارند، اما در قيامت كه همه حجابها بر چيده مى شود و به مصداق الملك يومئذ لله مالكيت خداوند بر پهنه هستى بر همگان آشكار مى شود، همگى با خلوص نيت كامل زبان به حمد و ستايش او مى گشايند.

و نيز در اين جهان ممكن است انسانها غافل شوند، و موجوداتى را مستقل از ذات خداوند پندارند و آنها را ستايش كنند، اما در آنجا كه ارتباط همگى به ذات پاك او همچون شعاع آفتاب به قرص خورشيد آشكار مى گردد كسى جز او را ستايش نخواهد كرد.

از همه اينها كه بگذريم در قرآن مجيد نيز كرارا آمده است كه بهشتيان در آنجا خدا را حمد مى گويند: و آخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين : ((آخرين سخن بهشتيان اين است كه مى

گويند حمد براى خدائى است كه پروردگار جهانيان است )) (يونس آيه 10).

در جاى ديگر مى خوانيم : هنگامى كه مومنان وارد باغهاى بهشت جاويدان مى شوند مى گويند: شكر براى خداوندى است كه اندوه را از ما بر طرف ساخت

و قالوا الحمد لله الذى اذهب عنا الحزن (فاطر - 34).

اين حمد نه تنها از زبان انسانها و فرشتگان است كه از تمام ذرات جهان هستى نيز زمزمه حمد و تسبيح او به گوش هوش مى رسد، هيچ موجودى نيست جز اينكه حمد و تسبيح او مى گويد.

آيه بعد به شرح گوشهاى از علم بى پايان پروردگار به تناسب توصيف خداوند به ((حكيم )) و ((خبير)) در آيه گذشته پرداخته ، چنين مى گويد: آنچه را در زمين فرو مى رود و آنچه را از آن خارج مى شود مى داند (يعلم ما يلج فى الارض و ما يخرج منها).

آرى او از تمام قطرات باران و امواج سيلاب كه در اعماق زمين فرو مى روند و به طبقه نفوذ ناپذير مى رسند و در آنجا متمركز و براى انسانها ذخيره مى شوند آگاه است .

او از دانه هاى گياهان كه با كمك باد يا حشرات در پهنه زمين پراكنده مى شوند و در زمين فرو مى روند و روزى به درخت سر سبز يا گناه پر طراوتى تبديل مى گردند با خبر است .

از ريشه هاى درختان به هنگامى كه در جستجوى آب و غذا به اعماق زمين پيشروى مى كنند.

از امواج الكتريسته ، از گازهاى مختلف و ذرات هوا كه به داخل زمين نفوذ مى كنند، از جاندارانى كه در زمين فرو مى روند

و به آن حيات مى بخشند، و نيز از گنجها و دفينه ها و اجساد مردگان اعم از انسانها و غير انسانها كه در اين زمين گسترده دفن مى شوند، آرى از همه اينها باخبر است .

همچنين از گياهانى كه از زمين خارج مى شوند، از انسانها كه از آن بر خاسته اند، از چشمه هائى كه از آن مى جوشد، از گازهائى كه از آن برمى خيزد،

از آتشفشانهائى كه از آن زبانه مى كشد، و از حشراتى كه در درون زمين لانه دارند و از آن سر بر مى دارند، و خلاصه از تمام موجوداتى كه از اعماق زمين بيرون مى ريزند، اعم از آنچه ما ميدانيم و نمى دانيم ، او از همه آنها مطلع و آگاه است .

سپس مى افزايد: او از آنچه از آسمان نازل مى شود و يا به آسمان بالا مى رود با خبر است (و ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها).

از دانه هاى باران ، از اشعه حياتبخش خورشيد، از امواج نيرومند وحى و شرايع آسمانى ، از فرشتگانى كه براى ابلاغ رسالت يا انجام ماموريتهاى ديگر به زمين نزول مى كنند، از اشعه كيهانى كه از ماوراء جو به زمين نازل مى شود، از شهابها و سنگريزه هاى سرگردان فضا كه به سوى زمين جذب مى شوند، او از همه اينها مطلع است .

و نيز از اعمال عباد كه به آسمان عروج مى كند، از فرشتگانى كه پس از اداى رسالت خود به آسمان باز مى گردند، از شياطينى كه براى استراق سمع به آسمانها مى روند، از شاخه هاى درختان برومندى كه سر به

آسمان بر مى كشد از بخارهائى كه از دريا برمى خيزد و بر فراز آسمان ابرها را تشكيل مى دهد، از آهى كه از دل مظلومى برمى خيزد و به آسمان صعود مى كند، آرى از همه اينها آگاه است .

آيا هيچكس جز او از اين امور آگاهى دارد؟ آيا علم همه دانشمندان بشر به گوشهاى از اين معلومات احاطه پيدا مى كند؟!

و در پايان مى افزايد: اوست رحيم و غفور، مهربان و آمرزنده (و هو الرحيم الغفور).

توصيف خداوند بر اين دو وصف در اينجا يا بخاطر آنست كه در ميان امورى كه به آسمان عروج مى كند اعمال بندگان و ارواح آنهاست ، اوست كه آنها را

زير پوشش رحمت و مغفرتش قرار مى دهد.

يا بخاطر اينكه نزول بركات و مواهب آسمانى مولود رحمت اوست ، و اعمال صالحى كه از بندگان به مقتضاى و العمل الصالح يرفعه بالا مى رود مشمول غفران او مى باشد.

يا اينكه آنها كه شكر اين نعمتها را بجا مى آورند مشمول رحمتند و آنها كه مقصرند اگر از حد نگذرانند مشمول مغفرت .

خلاصه اينكه آيه فوق در تمام ابعادش معنى وسيع و گسترده اى دارد، و نبايد آنرا در يك جهت محدود كرد. به پروردگار سوگند قيامت خواهد آمد!

آيات گذشته در عين اينكه از توحيد و صفات خدا سخن مى گفت زمينه ساز مساله معاد بود، زيرا چنانكه خواهيم ديد مشكلات بحث معاد جز از طريق علم بى پايان حق حل نمى شود.

لذا در آيات مورد بحث نخست مى گويد: ((كافران گفتند اين دروغ است كه قيامتى در پيش داريم هرگز قيامت به سراغ ما نمى آيد)) (و قال

الذين كفروا لا تاتينا الساعة ).

نه تنها ما، براى هيچيك از انسانها قيامتى در كار نيست !

آنها مى خواستند از اين طريق آزادى عمل پيدا كنند و هر كارى از دستشان ساخته است ، به اين اميد كه حساب و كتاب و عدل و دادى در كار نيست انجام دهند.

اما از آنجا كه دلائل قيامت روشن است قرآن با يك جمله قاطع و به صورت بيان نتيجه به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى گويد: آرى ، به پروردگارم سوگند كه قيامت به سراغ همه شما خواهد آمد (قل بلى و ربى لتاتينكم ).

تكيه روى كلمه ((رب )) بخاطر اين است كه قيامت از شؤ ون ربوبيت است ، چگونه ممكن است خداوند مالك و مربى انسانها باشد و آنها را در مسير تكامل پيش ببرد اما نيمه كاره رها كند و با مرگ همه چيز پايان گيرد، و زندگى او بى هدف و آفرينش وى هيچ و پوچ شود؟!

در سوره تغابن آيه 7 نيز روى همين وصف تكيه كرده ، مى فرمايد: زعم الذين كفروا ان لن يبعثوا قل بلى و ربى لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم :

((كافران چنين پنداشتند كه هرگز برانگيخته نمى شوند، بگو: آرى به پروردگارم سوگند همگى در قيامت مبعوث مى شويد، سپس همه شما از اعمالتان و نتائج آن آگاه خواهيد شد))!

و از آنجا كه يكى از اشكالات مخالفان معاد اين بوده كه به هنگام خاك شدن بدن انسان ، و پراكنده شدن اجزاى آن در اطراف زمين ، چه كسى مى تواند آنها را بشناسد و جمع كند و به زندگى نوين باز گرداند؟

از سوى ديگر چه كسى مى تواند حساب اين همه اعمال بندگان را در نهان و آشكار و درون و برون نگاه دارد و به موقع به اين حسابها برسد؟ لذا در دنباله آيه اضافه مى كند او از تمام امور پنهانى با خبر است و به اندازه سنگينى ذره اى در تمام آسمانها و نه در زمين از حوزه علم بى پايان او بيرون نخواهد بود (عالم الغيب لا يعرب عنه مثقال ذرة فى السموات و لا فى الارض ). <3>

((و نه كوچكتر از ذره ، و نه بزرگتر از آن ، مگر اينكه همه اينها در كتاب مبين ثبت و ضبط است )) (و لا اصغر من ذلك و لا اكبر الا فى كتاب مبين ).

به اين ترتيب نه پراكندهگى ذرات بدن انسانها در زمين ، و نه آميختن آن با موجودات ديگر، و نه حتى ورود اين اجزاء در بدن ساير انسانها از طريق مواد غذائى هيچيك مشكلى براى اعاده آنها ايجاد نمى كند.

اعمال آنها نيز در اين جهان باقى مى ماند، هر چند تغيير شكل مى دهد، و او از تمام آنها به خوبى آگاه است .

نظير اين تعبير در سوره ق آيات 3 و 4 نيز آمده است آنجا كه مى گويد ائذامتنا و كنا ترابا ذلك رجع بعيد قد علمنا ما تنقص الارض منهم و عندنا

كتاب حفيظ: ((آيا هنگامى كه ما مرديم و خاك شديم باز مى گرديم ؟ اين بسيار بعيد است ، ولى آنها بايد بدانند كه ما ميدانيم زمين چگونه اجزاء آنها را كم مى كند، و در خود فرو مى برد و در نزد

ما كتابى است كه همه اين امور در آن محفوظ است )).

در اينكه منظور از ((كتاب مبين )) چيست ؟ بسيارى از مفسران گفته اند: همان ((لوح محفوظ)) است ، ولى اين سؤ ال مطرح مى شود كه ((لوح محفوظ)) چيست ؟

همانگونه كه قبلا هم گفتهايم نزديكترين تفسيرى كه براى ((لوح محفوظ)) مى توان بيان كرد، همان لوح ((علم بى پايان پروردگار)) است ، آرى در اين لوح همه چيز ثبت و ضبط است ، و هيچگونه تغيير و دگرگونى در آن راه ندارد.

جهان پهناور هستى نيز انعكاس از اين لوح محفوظ است ، چرا كه همه ذرات وجود ما و همه گفته ها و اعمال ما در آن محفوظ مى ماند، هر چند ظاهرا چهره عوض مى كند، اما هرگز از ميان نمى رود.

سپس ضمن دو آيه هدف قيام قيامت را بيان مى كند، و يا به تعبير ديگر دليل بر لزوم چنين عالمى را بعد از جهان كنونى در برابر منكران شرح مى دهد، مى فرمايد: هدف اين است آنها را كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام داده اند پاداش دهد (ليجزى الذين آمنوا و عملوا الصالحات ).

آرى ((براى آنها مغفرت و روزى پر ارزشى است )) (اولئك لهم مغفرة و رزق كريم ).

آيا اگر مومنان صالح العمل به پاداش خود نرسند اصل عدالت كه از اساسى ترين اصول خلقت است تعطيل نمى گردد؟ آيا عدالت پروردگار بدون آن

مفهومى مى تواند داشته باشد؟ در حالى كه در اين جهان بسيارى از اينگونه افراد را مى بينيم كه هرگز به جزاى اعمال نيك خود نمى رسند، بنا بر اين بايد جهان ديگرى

باشد تا اين اصل در آنجا محقق شود.

مقدم داشتن ((مغفرت )) بر ((رزق كريم )) ممكن است به خاطر اين باشد كه بيشترين نگرانى مومنان از لغزشهائى است كه احتمالا داشته اند، لذا قبل از هر چيز از طريق بيان آمرزش به آنها آرامش خاطر مى بخشد، بعلاوه تا با آب مغفرت الهى شستشو نشوند شايسته ((رزق كريم )) و مقام كريم نخواهند بود.

((رزق كريم )) به معنى هر روزى ارزشمندى است ، و گسترده گى مفهوم آن به حدى است كه همه مواهب الهى را شامل مى شود، حتى ((نعمتهائى كه هيچ چشمى نديده و هيچ گوشى نشنيده و از فكر كسى نگذشته است )).

و به تعبير ديگر بهشت با تمام نعمتهاى معنوى و ماديش در اين كلمه جمع است .

گر چه بعضى از مفسران كريم را به عنوان دو چيز خوب و بى دردسر تفسير كرده اند <4> ولى به نظر مى رسد كه مفهوم آن از اين هم گسترده تر باشد

و از آنجا كه بخش ديگر عدالت در مورد مجازات گنهكاران و مجرمان است در آيه بعد مى افزايد: ((و كسانى كه سعى در تكذيب آيات ما و ابطال و انكار آن داشتند، و تصور مى كردند از حوزه قدرت ما مى توانند بگريزند، براى آنها عذابى از بدترين و دردناكترين عذابها خواهد بود)) (و الذين سعوا فى آياتنا معاجزين اولئك لهم عذاب من رجز اليم ).

در آنجا سخن از ((رزق كريم )) بود و در اينجا از ((رجز اليم )) است .

((رجز)) (بر وزن كذب ) در اصل به ((معنى )) اضطراب و عدم قدرت بر

حفظ تعادل است ، لذا هنگامى

كه شتر بيمار و ناتوان مى شود و مجبور است به هنگام حركت گامهاى خود را كوتاه بر دارد تا بتواند تعادل خود را كمى حفظ كند عرب به اين حالت رجز مى گويد، سپس به هر گونه گناه و پليدى اطلاق شده است .

اطلاق كلمه ((رجز)) (بر وزن مرض ) به اشعار مخصوص جنگى نيز بخاطر آن است كه مقطعهاى كوتاه و نزديك به هم دارد.

به هر حال منظور از ((رجز)) در اينجا بدترين انواع عذاب است كه با ذكر كلمه اليم نيز تاكيد شده است ، و انواع مجازاتهاى دردناك جسمانى و روحانى را شامل مى شود.

بعضى به اين نكته توجه كرده اند كه در اينجا قرآن به هنگام بيان نعمتهاى بهشتيان كلمه ((من )) را بيان نكرده ، تا دليل بر وسعت آن باشد، ولى اين كلمه در مورد عذاب آمده تا نشانه محدوديت نسبى و بيان رحمت او باشد.

((سعوا)) از ماده ((سعى )) به معنى هر گونه تلاش و كوشش است ، و در اينجا منظور كوشش براى تكذيب و انكار آيات حق و باز داشتن مردم از گرايش به آئين پروردگار است .

((معاجزين )) از ماده ((معاجزه )) به معنى عاجز كردن است و در اينگونه موارد به كسانى اطلاق مى شود كه از دست كسى بگريزند به طورى كه او نتواند بر آنها سلطه يابد، بديهى است اين توصيف براى مجرمان بخاطر پندارى است كه آنها عملا نشان مى دادند، كار آنها به كسانى شباهت داشت كه تصور مى كردند مى توانند هر جنايتى مى خواهند بكنند و سپس از حوزه قدرت خداوند فرار نمايند. عالمان دعوت تو

را حق مى دانند

در آيات گذشته سخن از بى خبران كوردلى بود كه قاطعانه معاد را با آنهمه دلائل ، انكار مى كردند، و سعى در تكذيب آيات الهى و گمراه ساختن دگران داشتند.

به همين مناسبت در آيات مورد بحث سخن از عالمان و انديشمندانى مى گويد كه به تصديق آيات الهى و تشويق ديگران به پذيرش آن مى پردازند، مى فرمايد: ((كسانى كه داراى علمند آنچه را كه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده است حق مى بينند، و هدايت كننده به راه پروردگار عزيز و حميد مى دانند)) (و يرى الذين اوتوا العلم الذى انزل اليك من ربك هو الحق و يهدى الى صراط العزيز الحميد).

بعضى از مفسران ((الذين اتوا العلم )) را در اين آيه به آن دسته از علماى اهل كتاب تفسير كرده اند كه با مشاهده آثار حقانيت قرآن مجيد در پيشگاه آن خاضع مى شوند و اعتراف به حق بودن آن مى كنند.

مانعى ندارد كه علماى اهل كتاب يكى از مصاديق آيه فوق باشند، ولى محدود كردن در آنها هيچگونه دليلى ندارد، بلكه با توجه به جمله ((يرى ))

(مى بينند) كه فعل مضارع است ، و با توجه به گسترش مفهوم ((الذين اتوا العلم )) همه دانشمندان و انديشمندان را در هر عصر و هر زمان و مكان در بر مى گيرد.

و اگر مى بينيم در تفسير على بن ابراهيم اين تعبير به امير مومنان على (عليهالسلام ) تفسير شده در واقع بيان مصداق اتم و اكمل آن است .

آرى هر عالم بى تعصبى در محتواى اين كتاب آسمانى بينديشد از معارف پر مغز و احكام متين و

اندرزهاى حكيمانه و مواعظ تكان دهنده آن گرفته ، تا تاريخهاى عبرت انگيز و بحثهاى علمى اعجاز آميزش مى داند همگى گواه بر حقانيت اين آيات است .

امروز كتابهاى مختلفى از سوى دانشمندان غربى و شرقى در باره اسلام و قرآن تاليف يافته كه در آنها اعترافات بسيار گويا و روشنى بر عظمت اسلام و صدق آيه فوق ديده ميشود.

تعبير به ((هو الحق )) تعبير جامعى است كه بر تمام محتواى قرآن تطبيق ميكند، چرا كه حق همان واقعيت عينى و وجود خارجى است ، يعنى محتواى قرآن هماهنگ با قوانين آفرينش و واقعيتهاى عالم هستى و جهان انسانيت است .

و چون چنين است هدايتگر به سوى راه خداست ، خداوندى كه هم ((عزيز)) است و هم ((حميد)) يعنى در عين توانائى و شكست ناپذير بودن شايسته هر گونه ستايش است ، نه همچون قدرتمندان بشر كه چون بر تخت قدرت نشينند راه زورگوئى و تجاوز و ستمگرى و انحصارطلبى را پيش مى گيرند.

نظير اين تعبير در آيه 1 سوره ابراهيم نيز آمده است آنجا كه مى گويد: كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد: اين كتابى است كه بر تو نازل كرديم تا مردم را از تاريكيها به سوى روشنائى (علم و ايمان ) به فرمان پروردگارشان در آورى به سوى راه خداوند عزيز و حميد.

پيداست كسى كه هم قدرتمند است و هم شايسته حمد و ستايش هم عالم و آگاه است و هم رحيم و مهربان ، راه او مطمئن ترين راهها و مستقيم ترين طريقهاست ، و آنها كه از راه او ميروند خود

را به سرچشمه قدرت و هر گونه اوصاف حميده نزديك مى كنند.

در آيه بعد بار ديگر به مساله قيامت و رستاخيز باز ميگردد و بحثهاى گذشته را به صورت ديگرى تكميل ميكند، ميفرمايد: كافران گفتند: آيا مردى را به شما نشان دهيم كه خبر ميدهد هنگامى كه همگى خاك شديد و ذرات بدن شما از يكديگر جدا شد و هر يك در گوشه اى قرار گرفت (و يا شايد جزء بدن حيوان يا انسان ديگرى شد) بار ديگر به آفرينش تازه اى باز مى گرديد؟!

(و قال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم اذا مزقتم كل ممزق انكم لفى خلق جديد).

به نظر ميرسد اصرار آنها بر مساله انكار معاد از دو امر سرچشمه گرفته : نخست اينكه چنين مى پنداشتند معادى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اسلام مطرح ميكرد (معاد جسمانى ) مطلبى است آسيب پذير كه ميتوانستند توده مردم را نسبت به آن بد بين كنند و آنرا به آسانى نفى نمايند.

ديگر اينكه اعتقاد به معاد و يا حتى قبول احتمالى آن به هر حال در انسان ايجاد مسئوليت و تعهد ميكند، و او را به انديشه و جستجوگرى حق وادار ميسازد، و اين مطلبى بود كه براى سردمداران كفر سخت خطرناك محسوب ميشد، لذا اصرار داشتند به هر طريقى شده فكر معاد و پاداش كيفر اعمال را از مغز مردم بيرون كنند.

مى گفتند: مگر امكان دارد اين استخوانهاى پوسيده ، اين خاكهاى پراكنده ، كه تندباد ذرات آن را به هر سو ميبرد، روزى جمع شود و لباس

حيات بر آن بپوشانند؟.

و يا اينكه آنها از پيامبر (صلى الله

عليه و آله و سلم ) تعبير به رجل آنهم به صورت نكره ميكردند به منظور تحقير بود.

ولى آنها فراموش كرده بودند كه مادر آغاز نيز اجزاء پراكنده اى بوديم هر قطره اى از آبهاى موجود در بدن ما در گوشه اقيانوس يا چشمه اى بود، و هر ذره اى از ماده آلى و معدنى جسم ما در گوشه اى از زمين افتاده بود همانگونه كه در آغاز خداوند اينها را جمع كرد در پايان نيز قدرت بر اين امر دارد.

و عجب اينكه آنها اين سخن را دليل بر دروغگوئى و يا جنون گوينده اش ميگرفتند، و ميگفتند: آيا او بر خدا دروغ بسته ؟ يا نوعى جنون دارد؟ (افترى على الله كذبا ام به جنة ).

و گرنه آدم راستگو و عاقل چگونه ممكن است لب به چنين سخنى بگشايد؟!

ولى قرآن به طرز قاطعى به آنها چنين پاسخ مى گويد: چنين نيست نه او ديوانه است و نه دروغگو، بلكه آنها كه ايمان به آخرت ندارند در عذاب و گمراهى دورى هستند (بل الذين لا يؤ منون بالاخرة فى العذاب و الضلال البعيد).

چه گمراهى از اين آشكارتر كه انسان منكر معاد شود معادى كه همه سال در برابر چشمان خود نمونه آن را در عالم طبيعت و زنده شدن زمينه اى مرده مى بيند.

معادى كه اگر نباشد زندگى اين جهان نا مفهوم و بى محتوا است .

و بالاخره معادى كه انكار آن مساوى است با انكار قدرت و عدل و حكمت پروردگار.

اما چرا مى گويد آنها اكنون در عذاب و ضلالند؟

اين بخاطر آنست كه در زندگى مشكلات و حوادثى وجود دارد كه بدون ايمان

به آخرت انسان نميتواند آنها را تحمل كند.

به راستى اگر زندگى محدود به همين چند روز عمر دنيا بود تصور مرگ براى هر انسانى كابوس وحشتناكى ميباشد، به همين دليل منكران معاد هميشه در يك نوع نگرانى جانكاه و عذاب اليم به سر ميبرند، در حالى كه مومنان به معاد مرگ را دريچه اى به سوى جهان بقا، و وسيله اى براى شكسته شدن قفس و آزادى از اين زندان مى شمرند.

آرى ايمان به معاد به انسان آرامش ميبخشد، مشكلات را قابل تحمل ميكند، و ايثار و فداكارى و جانبازى را براى بشر آسان ميسازد.

اصولا آنها كه معاد را دليل بر دروغگوئى يا جنون ميشمردند بر اثر كفر و جهلشان گرفتار عذاب تاريك بينى و گمراهى دور و درازى بودند.

گرچه بعضى از مفسران اين عذاب را اشاره به عذاب آخرت دانسته اند ولى ظاهر آيه نشان ميدهد كه آنها هم اكنون در اين جهان در عذاب و ضلال گرفتارند.

سپس به دليل ديگرى پيرامون معاد، دليلى تواءم با تهديد غافلان لجوج ، پرداخته چنين مى گويد: آيا به آنچه پيش رو و پشت سر آنان از آسمان و زمين قرار گرفته نگاه نكردند؟ (افلم يروا الى ما بين ايديهم و ما خلفهم من السماء و الارض ).

اين آسمان با عظمت با اينهمه عجائب ، با اين همه اختران ثابت و سيار و نظاماتى كه حاكم بر آن است ، و همچنين اين زمين با تمام شگفتيها و انواع موجودات زنده و بركات و مواهبش ، گوياترين دليل بر قدرت آفريدگار است .

آيا كسى كه قدرت بر اين همه امور دارد از باز گرداندن انسان بعد از

مرگ

به عالم حيات و زندگى عاجز است ؟! اين همان ((برهان قدرت )) است كه در آيات ديگر قرآن در برابر منكران معاد به آن استدلال شده از جمله در آخر سوره يس (آيه 82) و آيه 99 سوره اسراء و آيات 6 و 7 سوره ق .

در ضمن ، اين جمله مقدمه اى است براى تهديد اين گروه متعصب تيره دل كه اصرار دارند چشم به روى همه حقايق ببندند، لذا به دنبال آن ميفرمايد: اگر ما بخواهيم به زمين دستور ميدهيم پيكر آنها را در خود فرو برد زلزله اى ايجاد شود، زمين شكاف بردارد و در ميان آن دفن گردند! (ان نشا نخسف بهم الارض ).

((و يا اگر بخواهيم فرمان ميدهيم قطعات سنگهاى آسمانى بر آنها فرو بارد)) و خودشان و خانه و زندگيشان را در هم بكوبد (او نسقط عليهم كسفا من السماء).

آرى ((در اين موضوع ، نشانه روشنى است بر قدرت خداوند و توانائى او بر همه چيز، اما براى هر بنده اى كه به سوى خدا باز گردد و فكر و انديشه خود را به كار گيرد)) (ان فى ذلك لاية لكل عبد منيب ).

هر كسى در زندگانى خود نمونه هائى از زلزله ها و خسف و فرو رفتن در زمين را ديده يا شنيده است ، و نيز سقوط سنگهاى آسمانى را از بالاى جو، يا بر اثر ريزش كوهها بر اثر صاعقه ها يا آتشفشانها و مانند آن ديده يا شنيده است ، هر انسان عاقلى ميداند كه وقوع اين امور در هر لحظه و هر مكان امكان پذير است ، اگر زمين آرامشى دارد و آسمان

براى ما امن و امان است ، به قدرت و فرمان ديگرى است ما كه از هر سو در قبضه قدرت او قرار داريم چگونه ميتوانيم توانائيش را بر معاد انكار كنيم ! و يا چگونه ميتوانيم از حوزه حكومت او فرار نمائيم .

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - با اينكه آسمان بالاى سر و زمين زير پاست در آيه فوق تعبير به ما بين ايديهم (پيش روى آنها) و ما خلفهم (پشت سر آنها) شده است ، و تنها موردى در قرآن است كه اين تعبير در آن ديده ميشود، اين تعبير ممكن است اشاره به اين معنى باشد كه منظره آسمان به هنگام طلوع و غروب خورشيد و ماه و ستارگان اهميت بيشترى دارد و قدرت و عظمت حق در آن لحظه آشكارتر است ، و ميدانيم هنگامى كه انسان رو به افق مى ايستد اين منظره پيش روى اوست ، و زمين كه در درجه بعد از اهميت قرار دارد به عنوان پشت سر او معرفى شده است .

بعلاوه اگر اين مغروران غافل حتى اينقدر به خود اجازه نميدهند كه بالاى سر خود را بنگرند چرا لااقل آنچه را پيش روى آنها قرار دارد و در كنار افق ديده ميشود، نمى نگرند؟!

2 - ميدانيم درون كره زمين مذاب و سوزان و در حال فوران است ، و در حقيقت زندگى همه انسانها بر روى مجموعه اى از آتشفشانهاى بالقوه قرار دارد، يك فرمان كوچك الهى كافى است كه يكى از اين آتشفشانها سر بر آورد و منطقه عظيمى را بلرزاند و سنگ و مواد مذاب و سوزان را بر

آنجا فرو ريزد.

و نيز ميدانيم هر شبانه روز صدها هزار سنگهاى سرگردان كوچك و بزرگ در حوزه جاذبه زمين قرار گرفته و به سوى آن جذب ميشوند، اگر برخورد آنها با قشر هواى محيط زمين كه سبب داغ شدن و سوختن آنها ميشود نبود، ساكنان زمين به طور مرتب از ناحيه آسمان سنگ باران ميشدند، هم اكنون نيز قدرت و شدت آنها به قدرى است كه گاهى اين مانع را پشت سر گذارده و بر زمين فرو ميريزند و اين يك اخطار الهى است .

بنا بر اين اگر ما انسانها در ميان اين دو منبع خطر به فرمان خدا در نهايت آرامش زندگى ميكنيم همين كافى نيست كه به قدرت عظيم او پى ببريم و سر

بر آستانش بگذاريم ؟!

3 - قابل توجه اينكه در پايان آخرين آيه فوق آمده است كه در اينها آيه و نشانه روشنى از عظمت و قدرت خدا است ، اما براى هر ((بنده انابه كننده )).

اشاره به اينكه گردنكشان ياغى كه طوق عبوديت خدا را از گردن بر داشته اند و همچنين بندگان غافلى كه به مسير نادرست و گناه آلودشان ادامه ميدهند، و انابه و بازگشتى در كارشان نيست ، آنها نيز از اين آيات روشن بهره نميگيرند، چرا كه وجود خورشيد به تنهائى كافى نيست چشم بينا و رفع حجاب نيز لازم است . مواهب بزرگ خدا بر داود

از آنجا كه در آخرين آيه بحث گذشته سخن از عبد منيب و بنده توبه كار بود و ميدانيم اين توصيف در بعضى از آيات قرآن (24 سوره ص ) براى داود پيامبر به شرحى كه به خواست خدا خواهد

آمد ذكر شده است بنا بر اين چه بهتر كه گوشه اى از حال اين پيامبر بزرگ و فرزندش سليمان به عنوان يك الگو باز گوشود و بحث گذشته تكميل گردد.

ضمنا هشدارى باشد براى همه كسانى كه نعمتهاى خدا را به دست فراموشى

ميسپرند و به هنگامى كه بر عريكه قدرت مينشينند خدا را بنده نيستند.

در نخستين آيه مى گويد: ما به داود از فضل خود نعمتى بزرگ بخشيديم (و لقد آتينا داود منا فضلا).

واژه ((فضل )) مفهوم وسيعى دارد كه تمام مواهبى را كه خدا به داود ارزانى داشته بود شامل ميشود، و ذكر آن به صورت نكره دليل بر عظمت آن است .

حضرت داود مشمول مواهب بسيارى چه در جنبه معنوى و چه در جنبه مادى از سوى پروردگار شده بود كه آيات قرآن گوياى آن است .

در يكجا مى گويد: ((ما به او و فرزندش علم وافرى داديم ، و آنها گفتند خدا را سپاس كه ما را بر بسيارى از بندگانش فضل و برترى بخشيده است ))

و لقد آتينا داود و سليمان علما و قالا الحمد لله الذى فضلنا على كثير من عباده المؤ منين (نمل - 15).

در جائى ديگر مخصوصا روى آگاهى از سخن گفتن حيوانات تكيه شده و به عنوان يك فضيلت بزرگ مطرح گرديده است : ((يا ايها الناس علمنا منطق الطير و اوتينا من كل شى ء ان هذا لهو الفضل المبين )): ((اى مردم سخن گفتن پرندگان به ما تعليم داده شده ، و از همه چيز به ما بهره داده ، اين فضيلت آشكارى است (از سوى پروردگار) (نمل - 16)

معجزات مختلفى كه در ذيل

آيه مورد بحث از آن سخن به ميان خواهد آمد بخشى از آن فضائل است ، و نيز صوت و آهنگ بسيار زيبا، و قدرت بر قضاوت عادلانه كه در سوره ((ص )) به آن اشاره شده بخشى ديگر از اين فضل الهى محسوب ميشود و از همه مهمتر فضيلت نبوت و رسالت بود كه خدا در اختيار داود گذاشت به هر حال بعد از اين اشاره سر بسته به شرح آن ميپردازد و قسمتى از فضائل معنوى و بخشى از فضيلتهاى مادى داود را بدينگونه شرح ميدهد: ((ما

به كوهها گفتيم با داود همصدا شويد و همچنين شما اى پرندگان با او هم آواز گرديد و هر گاه او ذكر و تسبيح خدا مى گويد زمزمه را سر دهيد (يا جبال اوبى معه و الطير).

كلمه اوبى در اصل از ((تاويب )) به معنى ترجيع و گرداندن صدا در گلو است ، اين ماده گاهى به معنى توبه نيز استعمال ميشود بخاطر اينكه حقيقت آن بازگشت به سوى خداست .

گرچه همه ذرات جهان ذكر و تسبيح و حمد خدا مى گويند، خواه داودى با آنها همصدا بشود يا نشود، ولى امتياز داود اين بود كه به هنگام بلند كردن صدا و سردادن نغمه تسبيح ، آنچه در كمون و درون اين موجودات بود آشكار ميگشت و زمزمه درونى به نغمه برونى تبديل ميشد همانگونه كه در مورد تسبيح سنگريزه در دست پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نيز در روايات آمده است .

در روايتى از امام صادق (عليهالسلام ) ميخوانيم : انه خرج يقرأ الزبور و كان اذا قرأ الزبور لا يبقى

جبل و لا حجر و لا طائر الا اجابه !: ((داود به سوى دشت و بيابان خارج شد، و هنگامى كه زبور را تلاوت ميكرد هيچ كوه و سنگ و پرندهاى نبود مگر اينكه با او همصدا مى شد)). <5>

بعد از ذكر اين فضيلت معنوى به ذكر يك فضيلت مادى پرداخته مى گويد: ((و ما آهن را براى او نرم كرديم )) (و النا له الحديد).

ممكن است گفته شود خداوند به صورت اعجازمانندى روش نرم كردن آهن را به داود تعليم داد، آنچنانكه بتواند از آن مفتولهاى نازك و محكمى براى بافتن زره بسازد، و يا گفته شود كه قبل از داود براى دفاع در جنگها از صفحات آهن استفاده ميشد كه هم سنگين بود و هم اگر آن را به خود ميبستند چنان خشك و انعطاف ناپذير بود كه جنگجويان را سخت ناراحت مى كرد،

هيچكس تا آن روز نتوانسته بود از مفتولهاى باريك و محكم آهن چيزى همچون زره ببافد كه همچون لباس به راحتى در تن برود و با حركات بدن نرم و روان باشد.

ولى ظاهر آيه اين است كه ، نرم شدن آهن در دست داود به فرمان الهى و به صورت اعجاز انجام ميگرفت ، چه مانعى دارد همان كسى كه به كوره داغ خاصيت نرم كردن آهن را داده ، همين خاصيت را به شكل ديگر در پنجه هاى داود قرار دهد؟ در بعضى از روايات اسلامى نيز به همين معنى اشاره شده است . <6>

در حديثى آمده است كه خداوند به داود وحى فرستاد نعم العبد انت الا انك تاكل من بيت المال فبكى داود اربعين صباحا

فالان الله له الحديد و كان يعمل كل يوم درعا… فاستغنى عن بيت المال : ((تو بنده خوبى هستى جز اينكه از بيت المال ارتزاق ميكنى ، داود 40 روز گريه كرد (و از خدا راه حلى خواست ) خداوند آهن را براى او نرم كرد، زرهى ميساخت … و به اين وسيله از بيت المال بى نياز شد)). <7>

درست است كه بيت المال مصرف كسانى است كه خدمت بدون عوض به جامعه ميكنند، و بارهاى زمين مانده مهم را بر ميدارند، ولى چه بهتر كه انسان بتواند هم اين خدمت را بكند و هم از كد يمين - در صورت توانائى - امرار معاش نمايد، و داود ميخواست چنين بنده ممتازى باشد.

به هر حال داود از اين توانائى كه خدا به او داده بود در بهترين طريق يعنى ساختن وسيله جهاد، آن هم وسيله حفاظت در برابر دشمن ، استفاده ميكرد، و هرگز از آن در وسائل عادى زندگى بهره گيرى ننمود، و تازه از در آمد آن - طبق بعضى از روايات - علاوه بر اينكه زندگى ساده خود را اداره ميكرد چيزى

هم به نيازمندان انفاق مينمود <8> علاوه بر همه اينها فايده ديگر اين كار آن بود كه معجزه اى گويا براى او محسوب مى شد.

بعضى از مفسران چنين نقل كرده اند كه لقمان به حضور داود آمد به هنگامى كه نخستين زره را ميبافت ، آهن را به صورت مفتولها و حلقه هاى متعددى در مى آورد، و در هم فرو ميكرد اين منظره سخت نظر لقمان را به خود جلب كرد، و در فكر فرو رفت ، ولى

همچنان نگاه ميكرد، و هيچ سؤ ال ننمود، تا اينكه داود بافتن زره را به پايان رسانيد، برخاست و بر تن كرد و گفت چه وسيله دفاعى خوبى براى جنگ است ؟! لقمان كه هدف نهائى را در يافته بود، چنين گفت الصمت حكمة و قليل فاعله !: ((خاموشى حكمت است اما كمتر كسى آن را انجام ميدهد))! <9>

آيه بعد شرحى براى زره ساختن داود و فرمان بسيار پر معنى پروردگار در اين زمينه است ، مى گويد: ما به او گفتيم زره هاى كامل بساز، و حلقه هاى آنها را به اندازه و متناسب كن (ان اعمل سابغات و قدر فى السرد).

سابغات جمع ((سابغ )) به معنى زره كامل و فراخ است ، و اسباغ نعمت نيز به معنى فراخى نعمت است .

((سرد)) در اصل به معنى بافتن اشياء خشن همانند زره است ، جمله ((و قدر فى السرد)) مفهومش همان رعايت كردن اندازه هاى متناسب در حلقه هاى زره و طرز بافتن آن است .

در واقع خداوند به داود دستورى ميدهد كه بايد سرمشقى براى همه صنعتگران و كارگران با ايمان جهان باشد، دستور محكم كارى و رعايت دقت در

كيفيت و كميت در مصنوعات ، آنچنان كه مصرف كنندگان به خوبى و راحتى بتوانند از آن استفاده كنند، و از استحكام كامل برخوردار باشد.

به داود مى گويد: زره را گشاد و راحت درست كن ، تا جنگجو به هنگام پوشيدن در زندان گرفتار نشود، نه حلقه ها را بيش از اندازه كوچك و باريك كن كه حالت انعطاف خود را از دست بدهد، و نه زياد درشت و بى قواره كه گاه

نوك شمشير و خنجر و نيزه و تير از آن بگذرد، همه چيزش باندازه و متناسب باشد.

خلاصه اينكه : خداوند هم ماده اصلى را به مقتضاى ((النا له الحديد)) در اختيار داود گذاشت ، و هم طرز صورت بخشيدن و ساختن زره را به او آموزش داد، تا محصولى كامل از اين ماده و صورت فراهم گردد.

و در پايان آيه داود و خاندانش را مخاطب ساخته مى گويد: ((عمل صالح بجا آوريد كه من نسبت به آنچه انجام ميدهيد بصير و بينا هستم )) (و اعملوا صالحا انى بما تعملون بصير).

مخاطب در آغاز آيه تنها داود است ، و در پايان او و خاندانش يا او و قومش ميباشد، چرا كه همه اين مسائل مقدمه براى عمل صالح است ، هدف ساختن زره و كسب در آمد نيست ، هدف عمل صالح است ، و اينها وسيله اى است در آن مسير كه هم داود از آن بهره ميگرفت و هم خاندانش .

و يكى از شئون عمل صالح آن است كه در صنايع دقت كافى را از هر جهت رعايت كنند و محصول كامل و مفيدى ارائه دهند و از هر گونه بدكارى و كم كارى بپرهيزند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه مخاطب به اين خطاب داود و تمام كسانى كه از دسترنج و دستباف او استفاده ميكردند بوده باشد، اشاره به اينكه اين وسيله دفاعى را در راه عمل صالح به كار گيرند، نه در طريق ظلم و جور و گناه . حشمت سليمان و مرگ عبرتانگيز او

به دنبال بحث از مواهبى كه خدا به داود داده بود سخن را به فرزندش سليمان

ميكشاند، و در حالى كه در مورد داود از دو موهبت ، سخن به ميان آمد، در مورد فرزندش سليمان از سه موهبت بزرگ بحث ميكند، ميفرمايد: ما باد را مسخر سليمان قرار داديم كه صبحگاهان مسير يك ماه را ميپيمود و عصرگاهان مسير يك ماه ! (و لسليمان الريح غدوها شهر و رواحها شهر). <10>

جالب اينكه براى پدر جسم خشن و فوق العاده محكمى يعنى آهن را مسخر ميكند و براى فرزند موجود بسيار لطيف ، ولى هر دو كار سازنده و اعجاز آميزند و مفيد، جسم سخت را براى داود نرم ميكند، و امواج لطيف باد را براى سليمان فعال و محكم !

لطافت باد هرگز مانع از آن نيست كه اعمال مهمى را انجام دهد، بادها

هستند كه كشتيها عظيم را بر سطح اقيانوسها به حركت در مى آورند، سنگهاى سنگين آسيا را ميچرخانند، و بالنها را بر فراز آسمان به شكل هواپيما به حركت در مى آورند.

آرى خداوند اين جسم لطيف را با اين قدرت خيره كننده در اختيار سليمان قرار داد.

در اينكه باد چگونه دستگاه سليمان (كرسى يا فرش او را) به حركت در مى آورد، بر ما روشن نيست ، همين قدر ميدانيم هيچ چيز در برابر قدرت خدا مشكل و پيچيده نميباشد، جائى كه انسان بتواند با قدرت ناچيزش بالنها (محفظه هائى كه گازهاى سبك در آن ميكردند و به آسمان پرواز ميكرد و گاه انسانهائى را نيز با خود ميبرد) و امروز هواپيماهاى عظيم غولپيكر را با صدها مسافر و وسائل زياد در اوج آسمانها به حركت در مى آورد، چگونه حركت دادن بساط سليمان به وسيله

باد براى خداوند مشكل است ؟

چه عاملى سليمان و دستگاه او را از سقوط و يا فشار هوا و مشكلات ديگر ناشى از حركت آسمانى حفظ ميكرد؟! اين نيز از مسائلى است كه جزئياتش براى ما روشن نيست ، ولى ميدانيم اينگونه خارق عادتها در تاريخ انبياء فراوان بوده است ، هر چند متاسفانه افراد نادان يا دشمنان دانا آنها را آميخته با خرافاتى كرده اند كه چهره اصلى اين مسائل را دگرگون و بدنما ساخته ، و ما در اين زمينه به همان مقدار كه قرآن اشاره كرده قناعت مى كنيم . <11>

((غدو)) (بر وزن علو) به معنى طرف صبح است ، در مقابل ((رواح )) كه طرف غروب را مى گويند، كه حيوانات براى استراحت به جايگاه خود باز ميگردند، ولى از قرائن بر مى آيد كه در آيه مورد بحث ((غدو)) بمعنى

نيم اول روز است ، و ((رواح )) نيم دوم ، و مفهوم آيه اين است كه سليمان از صبح تا به ظهر با اين مركب را هوار به اندازه يكماه مسافران آن زمان راه ميرفت و نيم دوم روز نيز به همين مقدار راه مى پيمود.

سپس به دومين موهبت الهى نسبت به سليمان اشاره كرده مى گويد: و براى او چشمه مس (مذاب ) را روان ساختيم ! (و اسلنا له عين القطر).

((اسلنا)) از ماده ((سيلان )) به معنى جارى ساختن است ، و ((قطر)) به معنى مس ميباشد و منظور اين است كه ما اين فلز را براى او ذوب كرديم و همچون چشمه آب روان گرديد!

بعضى ((قطر)) را به معنى انواع مختلف فلزات يا به معنى روى

دانسته اند و به اين ترتيب براى پدر آهن نرم شد و براى پسر فلزات ذوب گرديد (ولى معروف همان معنى اول است ).

چگونه چشمه اى از مس مذاب يا فلزات ديگر در اختيار سليمان قرار گرفت ؟ آيا خداوند طريقه ذوب كردن اين فلزات را در مقياس بسيار وسيع و گسترده از طريق اعجاز و الهام به اين پيامبر آموخت ؟

و يا چشمه اى از اين فلز مايع شبيه همان چشمه هائى كه به هنگام فعاليت كوههاى آتشفشانى از دامنه آنها سرازير ميشود به صورت اعجاز آميز در اختيار او قرار گرفت ؟ و يا به نحوى ديگر؟ دقيقا بر ما روشن نيست ، همين اندازه ميدانيم اين نيز از الطاف الهى در باره اين پيامبر بزرگ بود.

و بالاخره به بيان سومين موهبت پروردگار نسبت به سليمان يعنى تسخير گروه عظيمى از جن پرداخته چنين مى گويد: ((و گروهى از جن پيش روى او به اذن پروردگار برايش كار ميكردند)). (و من الجن من يعمل بين يديه باذن ربه ).

((و هر گاه كسى از آنها از فرمان ما سرپيچى ميكرد او را با آتش سوزان

مجازات ميكرديم )) (و من يزغ منهم عن امرنا نذقه من عذاب السعير).

((جن )) چنانكه از نامش نيز پيداست موجودى است مستور از حس ، داراى عقل و قدرت و چنانكه از آيات قرآن استفاده ميشود مكلف به تكاليف الهى است .

در باره ((جن )) افسانه ها و داستانهاى خرافى بسيار ساخته اند، ولى اگر اين خرافات را حذف كنيم اصل وجود آن و صفات ويژه اى كه در قرآن براى جن آمده است مطلبى است كه هرگز با

علم و عقل مخالف نيست ، و ما شرح بيشتر اين موضوع را در تفسير سوره جن به خواست خدا خواهيم داد.

به هر حال از تعبير آيه فوق استفاده ميشود كه تسخير اين نيروى عظيم نيز به فرمان پروردگار بوده ، و هر گاه از انجام وظائفشان سر باز ميزدند مجازات مى شدند.

جمعى از مفسران گفته اند منظور از عذاب السعير در اينجا مجازات روز قيامت است ، در حالى كه ظاهر آيه نظر به مجازات متخلفين در دنيا داشته ، از آيات سوره ((ص )) نيز به خوبى استفاده ميشود كه خداوند گروهى از شياطين را در اختيار او قرار داده بود كه براى او كارهاى عمرانى مهمى انجام ميدادند، و هر گاه تخلف ميكردند آنها را به زنجير مى افكند و الشياطين كل بناء و غواص و آخرين مقرنين فى الاصفاد (ص آيات 37 و 38) قابل توجه اينكه براى اداره يك حكومت وسيع و كشور پهناورى همچون كشور سليمان عوامل زيادى لازم است ، ولى از همه مهمتر سه عامل است كه در آيه فوق اشاره به آنها شده :

نخست يك وسيله نقليه سريع و مستمر و فراگير است كه رئيس حكومت بتواند با آن از تمام جوانب كشورش آگاه گردد.

دوم مواد اوليه اى كه براى تهيه ابزار لازم براى زندگى مردم و صنايع

مختلف ، مورد استفاده قرار گيرد.

و سر انجام نيروى فعال كار كه بتواند از آن مواد بهره گيرى كافى كند، و كيفيت لازم را به آنها بدهد، و نيازهاى مختلف كشور را از اين نظر بر طرف سازد.

و ميبينيم خداوند اين هر سه موضوع را در اختيار

سليمان قرار داده بود، و او نيز به نحو احسن براى رفاه مردم و عمران و آبادانى و امنيت از آنها بهره مى گرفت .

اين موضوع اختصاص به عصر سليمان و حكومت او ندارد و توجه به آن امروز و فردا و اينجا و همه جا براى اداره صحيح كشورها ضرورت دارد.

در آيه بعد به بخشى از كارهاى مهم توليدى گروه جن كه به فرمان سليمان انجام ميدادند اشاره كرده ، چنين مى گويد:

((سليمان هر چه ميخواست از معبدها، و تمثالها، و ظرفهاى بزرگ غذا كه همچون حوضه اى بزرگ بود، و ديگهاى عظيم ثابت براى او تهيه مى كردند)) (يعملون له ما يشاء من محاريب و تماثيل و جفان كالجواب و قدور راسيات ).

كه بخشى از آنها مربوط به مسائل معنوى و عبادى بود، و بخشى با نيازهاى جسمانى انسانها، و جمعيت عظيم لشكريان و كارگزارانش تناسب داشت .

((محاريب )) جمع محراب در لغت به معنى عبادتگاه يا قصرها و ساختمانهاى بزرگى است كه به منظور معبد ساخته مى شود.

گاهى نيز به قسمت صدر مجلس ، يا صدر مسجد و معبد، نيز اطلاق ميشود آنچه امروز به آن محراب مى گويند كه همان محل امام جماعت است در حقيقت تعبير و معنى تازهاى است كه از ريشه اصلى گرفته شده است .

به هر حال از آنجا كه اين واژه از ماده ((حرب )) به معنى جنگ است علت

نامگذارى معابد را به محراب اين دانسته اند كه محل محاربه و جنگ با شيطان و هواى نفس است . <12>

و يا از ((حرب )) به معنى لباس است كه در ميدان جنگ از تن

دشمن گرفته ميشود، چرا كه انسان در معبد بايد پوشش افكار دنيوى و پراكندگى خاطر را از خود بر گيرد. <13>

به هر حال اين كاركنان فعال و چابك سليمان معابد بزرگ و باشكوهى كه درخور حكومت الهى و مذهبى او بود براى او ترتيب ميدادند، تا مردم بتوانند به راحتى به وظائف عبادى خود قيام كنند.

((تماثيل )) جمع تمثال هم به معنى نقش و عكس آمده ، و هم مجسمه ، در اينكه اين مجسمه ها يا نقشها صورتهاى چه موجوداتى بودند، و به چه منظور سليمان دستور تهيه آنها را ميداد تفسيرهاى مختلفى شده است :

ممكن است اينها جنبه تزيينى داشته ، همانگونه كه در بناهاى مهم قديم بلكه جديد ما نيز ديده مى شود.

و يا براى افزودن ابهت به تشكيلات او بوده است ، چرا كه نقش پاره اى از حيوانات چون شير در افكار بسيارى از مردم ابهت آفرين است .

آيا مجسمه سازى موجودات ذى روح در شريعت سليمان (عليهالسلام ) مجاز بوده ، هر چند در اسلام ممنوع است ؟ يا اينكه مجسمه هائى كه براى سليمان مى ساختند از جنس غير ذى روح بوده مانند تمثالهاى درختان و كوهها و خورشيد و ماه و ستارگان ؟

و يا فقط براى او نقش و نگار بر ديوارها ميزدند كه در ظريف كاريهاى آثار باستانى بسيار ديده ميشود و ميدانيم نقش و نگار هر چه باشد، بر خلاف مجسمه حرام نيست .

همه اينها محتمل است چرا كه ممكن است تحريم مجسمه سازى در اسلام به منظور مبارزه شديد با مساله بت پرستى و ريشه كن كردن آن بوده و اين ضرورت در

زمان سليمان تا اين اندازه وجود نداشته و اين حكم در شريعت او نبوده است .

ولى در روايتى كه از امام صادق (عليهالسلام ) در تفسير اين آيه نقل شده چنين ميخوانيم : و الله ما هى تماثيل الرجال و النساء و لكنها الشجر و شبهه : بخدا سوگند تمثالهاى مورد در خواست سليمان مجسمه مردان و زنان نبوده بلكه تمثال درخت و مانند آن بوده است . <14>

مطابق اين روايت مجسمه سازى ذيروح در شريعت وى نيز حرام بوده .

((جفان )) جمع ((جفنه )) (بر وزن وزنه ) به معنى ظرفهاى غذاخورى است .

و ((جواب )) جمع ((جابيه )) به معنى حوض آب است ، و از اين تعبير استفاده ميشود كه ظرفهاى بسيار عظيم غذاخورى كه هر كدام همچون حوضى بود براى سليمان تهيه ميديدند تا گروه كثيرى بتوانند اطراف آن بنشينند و از آن غذا بخورند، و اگر فراموش نكرده باشيم در زمانهاى كمى قديم نيز بر سر سفره ها از مجموعه هاى بزرگ براى خوردن غذا به صورت دستجمعى استفاده ميشد، و در حقيقت سفره آنها همان ظرف بزرگ بود، و مثل امروز ظرفهاى مستقل و جداى از يكديگر معمول نبود.

((قدور)) جمع ((قدر)) (بر وزن قشر) به معنى ظرفى است كه غذا در آن طبخ ميشود و ((راسيات )) جمع ((راسيه )) به معنى پا بر جا و ثابت است و در اينجا منظور ديگهائى است كه از عظمت آن را از جا تكان نميدادند.

در پايان آيه ، بعد از ذكر اين مواهب خداوند خطاب به دودمان حضرت داود كرده ميفرمايد: اى آل داود شكرگزارى كنيد (اعملوا آل داود شكرا).

اما

عده كمى از بندگان من شكرگزارند! (و قليل من عبادى الشكور)

بديهى است اگر منظور از شكرگزارى تنها شكر با زبان باشد مساله مشكلى نيست تا عاملان به آن قليل بوده باشند، بلكه منظور شكر در عمل است ، يعنى استفاده از مواهب در مسير همان اهدافى كه بخاطر آن آفريده و اعطا شده اند، و مسلم است كسانى كه مواهب الهى را عموما در جاى خود به كار گيرند اندكى بيش نيستند.

بعضى از بزرگان براى شكر سه مرحله قائل شده اند: شكر با قلب كه همان تصور نعمت و رضايت و خشنودى نسبت به آن است .

و شكر با زبان كه ثنا گفتن نعمت دهنده است .

و شكر ساير اعضاء و جوارح و آن هماهنگ ساختن اعمال با آن نعمت است .

((شكور)) صيغه مبالغه است و فزونى شكرگزارى را ميرساند كه همان تكرار شكر و تداوم آن با قلب و لسان و اعضاء است .

البته گاهى اين صفت براى خداوند نيز آورده شده است مانند آنچه در آيه 17 سوره تغابن آمده انه شكور حليم و منظور از شكرگزارى خداوند آنست كه به مقدارى كه بندگان در مسير طاعت او گام برميدارند آنها را مشمول مواهب و الطاف خويش ميسازد، و از آنها تشكر و سپاسگزارى ميكند، و از فضل خود بيش از آنچه استحقاق دارند بر آنها مى افزايد.

به هر حال اين تعبير كه افراد كمى از بندگان من شكرگزارند ممكن است براى بيان عظمت مقام اين گروه باشد كه افراد نمونه اى هستند، و يا به اين منظور كه شما كوشش كنيد و در زمره آنان در آئيد تا بر جمع شاكران افزوده

شود.

آخرين آيه مورد بحث كه در عين حال آخرين سخن پيرامون سليمان

است ، از مرگ عجيب و عبرت انگيز اين پيامبر بزرگ خدا سخن مى گويد، و اين واقعيت را روشن ميسازد كه پيامبر با آن عظمت ، و حكمرانى با آن قدرت و ابهت ، چگونه به آسانى جان به جان آفرين سپرد، و حتى پيش از آنكه تن او در بستر آرام گيرد چنگال اجل گريبانش را گرفت !

مى فرمايد: ((هنگامى كه مرگ را براى سليمان مقرر كرديم كسى مردم را از مرگ او آگاه نساخت ، مگر جنبنده اى از زمين كه عصاى او را ميخورد ((تا عصا شكست و پيكر سليمان فرو افتاد)) (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته الا دابة الارض تاكل منساته ). <15>

از تعبير آيه فوق و همچنين روايات متعدد استفاده ميشود به هنگامى كه مرگ سليمان فرا رسيد ايستاده بود و بر عصاى خود تكيه كرده بود، ناگهان مرگ گريبانش را گرفت و روح از بدنش پرواز كرد، او در همان حال مدتى سر پا ماند تا اينكه موريانه كه قرآن از آن به دابة الارض (جنبنده زمين ) تعبير كرده عصاى او را خورد و تعادل خود را از دست داد و روى زمين افتاد و مردم از مرگ او آگاه شدند!

لذا بعد از آن ميافزايد: ((هنگامى كه سليمان فرو افتاد جنيان فهميدند كه اگر از غيب آگاه بودند در عذاب خوار كننده باقى نميماندند)) (فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين ).

جمله ((تبينت )) از ماده تبين معمولا به معنى آشكار شدن است

(فعل

لازم ) و گاهى نيز به معنى دانستن و آگاه شدن از چيزى آمده است (فعل متعدى ) و اينجا متناسب با معنى دوم است ، يعنى تا آن زمان گروه جن از مرگ سليمان آگاه نبودند و فهميدند كه اگر از اسرار غيب آگاه بودند در اين مدت در زحمت و رنج كارهاى سنگين باقى نمى ماندند.

جمعى از مفسران جمله را به معنى اول گرفته اند و گفته اند مفهوم آيه چنين است كه بعد از افتادن سليمان وضع جنيان براى انسانها آشكار شد كه آنها از اسرار غيب آگاه نيستند، و بى جهت عده اى چنين عقيده اى را در باره آنها داشتند <16> تعبير به عذاب مهين ممكن است اشاره به كارهاى سنگين و سختى بوده باشد كه سليمان گاهى به عنوان جريمه و مجازات بر عهده گروهى از جن ميگذارد، و گر نه پيامبر خدا هرگز كسى را بى جهت در فشار و عذاب ، آنهم عذاب خوار كننده قرار نمى دهد.

1 - دور نمائى از زندگانى عبرت انگيز سليمان (عليهالسلام ).

قرآن مجيد - بر خلاف تورات كنونى كه سليمان (عليهالسلام ) را يك پادشاه جبار و بتخانه ساز و تسليم هوسهاى زنان معرفى كرده <17> سليمان (عليهالسلام ) را يك پيغمبر بزرگ خدا ميشمرد، و او را به عنوان سمبل قدرت و حكومت بى نظير مطرح كرده ، و در لابلاى بحثهاى مربوط به سليمان درسهاى بزرگى به انسانها داده كه هدف

اصلى از ذكر اين داستانها همانها بوده است .

در آيات فوق خوانديم خداوند مواهب عظيمى به اين پيامبر بزرگ داد، مركبى بسيار سريع و تندرو كه با آن ميتوانست

در مدتى كوتاه سراسر كشور پهناورش را سير كند.

مواد معدنى فراوان براى انواع صنايع .

نيروى فعال كافى براى شكل دادن به اين مواد معدنى .

او با بهره گيرى از اين وسائل معابد بزرگى ساخت ، و مردم را به عبادت ترغيب نمود، و نيز براى پذيرائى از لشكريان و كارمندان حكومت و توده هاى مستضعف مردم برنامه وسيع و گسترده اى تنظيم كرد كه از نمونه ظروفش كه در آيات بالا آمده است ميتوان بقيه را حدس زد.

در برابر همه اين مواهب به او دستور شكرگزارى داد، با تاكيد بر اين مطلب كه حق شكر نعمتهاى خدا را كمتر كسى ميتواند بجا آورد!

سپس روشن ساخت كه مردى ، با اين قدرت و عظمت چقدر در برابر مرگ آسيب پذير و ناتوان بود، كه در يك لحظه به مرگ ناگهانى از دنيا رفت ، آنچنانكه اجل حتى مجال نشستن و يا خوابيدن در بستر را به او نداد تا مغروران سركش گمان نكنند اگر به جائى رسيدند و قدرتى كسب كردند در واقع توانا شده اند كه جن و انس ، شيطان و پرى خدمتكار او بودند و زمين و آسمان جولانگاه او بود، و در حشمت او هر كس كه شك نمايد بر عقل و فكرت او خندند مرغ و ماهى ! در يك لحظه كوتاه همچون حبابى بر امواج دريا محو و نابود شد!

و نيز روشن سازد چگونه يك عصاى ناچيز او را مدتى سر پا داشت و با ملاحظه قامت نشسته يا ايستاده او جنيان گرما گرم مشغول كار بودند؟

و نيز چگونه موريانه اى او را بر زمين افكند، و تمام رشته هاى

كشور او را به هم ريخت ، آرى يك عصا نيروى فعال كشورى پهناور را به حركت در آورده

بود، و يك موريانه آن را از حركت باز داشت !.

جالب اينكه در بعضى از روايات آمده است كه در آن روز سليمان ديد جوانى خوشرو و خوش لباس از يكى از زواياى قصر بيرون آمد و به سوى او حركت نمود، سليمان تعجب كرد، گفت : تو كيستى ؟ و به اذن چه كسى اينجا آمدى ؟! من گفته بودم هيچكس امروز اينجا نيايد!

در پاسخ گفت : من كسى هستم كه نه از شاهان ميترسم ! نه رشوه ميگيرم ! - سليمان بيشتر تعجب كرد - اما او مجالى نداد و افزود: من فرشته مرگم ، آمده ام تا قبض روح تو كنم ! اين را گفت و فورا قبض روح او كرد!. <18>

اين را نيز بايد يادآورى كنيم كه داستان سليمان مانند بسيارى از داستانهاى انبيا، با روايات مجعولى متاسفانه آميخته شده ، و خرافاتى به آن بسته اند كه چهره اين پيامبر بزرگ را دگرگون ساخته ، و بسيارى از اين خرافات از تورات كنونى گرفته شده است و اگر ما به آنچه قرآن گفته قناعت كنيم هيچ مشكلى پيش نخواهد آمد.

2 - چرا مرگ سليمان مدتى مكتوم ماند؟

در اينكه چه مدت مرگ حضرت سليمان بر كاركنان حكومتش مخفى ماند؟ دقيقا روشن نيست يكسال ؟ يك ماه ؟ يا چند روز؟

مفسران در اين باره نظر واحدى ندارند.

آيا اين كتمان از ناحيه اطرافيان او صورت گرفت كه آگاهانه براى اينكه رشته امور كشور موقتا از هم متلاشى نشود مرگ او را مكتوم داشتند؟

و يا

اينكه اطرافيان نيز از اين امر آگاهى نداشتند؟!

بسيار بعيد به نظر ميرسد كه براى يك مدت طولانى حتى بيش از يك روز اطرافيان او آگاه نشوند، چرا كه مسلما افرادى مامور بودند كه براى او غذا و ساير احتياجات ببرند، آنها از اين ماجرا آگاه ميشدند، بنا بر اين بعيد نيست - همانگونه كه بعضى از مفسران گفته اند - آنها از اين امر آگاهى يافتند، ولى آن را به خاطر مصالحى مخفى كردند، لذا در بعضى از روايات آمده است كه در اين مدت آصف بن برخيا وزير مخصوص او امور كشور را تدبير مى كرد.

آيا سليمان در حال ايستاده تكيه بر عصا كرده بود يا نشسته دستها را بر عصا نهاده ، و سر را به روى دست تكيه داده بود و به همين حال قبض روح شد و مدتى باقى ماند؟ احتمالات مختلفى وجود دارد، هر چند احتمال اخير نزديك تر به نظر مى رسد.

آيا اگر اين مدت طولانى بوده ، نخوردن غذا و ننوشيدن آب مساله اى براى بينندگان مطرح نمى كرده ؟

از آنجا كه همه كار سليمان عجيب بوده شايد اين مساله را نيز از عجائب او ميشمردند، حتى در روايتى ميخوانيم كم كم اين زمزمه در ميان گروهى پيدا شد كه بايد سليمان را پرستش كرد مگر نه اين است كه او مدتى بر جاى خود ثابت مانده ، نه ميخوابد و نه غذا ميخورد و نه آب مى نوشد. <19>

اما به هنگامى كه عصا در هم شكست و فرو افتاد، همه اين رشته ها از هم گسست ، و خيالات آنها نقش بر آب شد.

ولى به

هر حال هر چه بود اين تاخير در اعلام مرگ سليمان بسيار چيزها را فاش ساخت .

1 - بر همگان روشن شد كه انسان اگر هم به اوج قدرت برسد باز موجودى

است ضعيف در برابر حوادث ، و همچون پر كاهى است در مسير طوفان به هر سو پرتاب مى شود.

امير مؤ منان على (عليهالسلام ) در يكى از خطب نهج البلاغه ميفرمايد: فلو ان احدا يجد الى البقاء سلما او لدفع الموت سبيلا لكان ذلك سليمان ابن داود (عليهماالسلام ) الذى سخر له ملك الجن و الانس مع النبوة و عظيم الزلفة : ((اگر كسى در اين جهان نردبانى به عالم بقا مييافت و يا ميتوانست مرگ را از خود دور كند سليمان بود كه حكومت بر جن و انس تواءم با نبوت و مقام والا براى او فراهم شده بود)). <20>

2 - بر همه روشن شد كه گروه جن از غيب آگاه نيستند، و انسانهاى نادان و بيخبرى كه آنها را پرستش ميكردند سخت در اشتباه و خطا بودند.

3 - براى همه مردم اين حقيقت فاش گشت كه چگونه ممكن است نظام و شيرازه كشورى بستگى به موضوع كوچكى پيدا كند با وجود آن بر پا باشد، و با فرو ريختنش فرو ريزد، و در ماوراى اين امور قدرت بى انتهاى پروردگار تجلى نمايد.

3 - چهره سليمان در قرآن و تورات كنونى ؟

در حالى كه قرآن سليمان را پيامبرى بزرگ ميخواند با علم سرشار و تقواى بسيار پيامبرى كه با داشتن حكومت عظيم هرگز اسير مقام و مال نشد، و به آنها كه از سوى ملكه سبا براى فريفتنش هداياى بسيار گرانبهائى

آورده بودند گفت : اتمدونن بمال فما آتانى الله خير مما آتاكم : ((آيا مرا به وسيله مال ميخواهيد كمك كنيد؟ در حالى كه آنچه خدا به من داده است از آنچه به شما داده برتر است )) (نمل - 36).

پيامبرى كه تمام آرزويش اين بود بتواند شكر نعمتهاى پروردگار را

بجا آورد و قال رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التى على و على والدى : ((گفت پروردگارا! مرا يارى و الهام كن تا بتوانم شكر نعمتهائى را كه بر من و پدر و مادرم ارزانى داشته اى بجاى آورم (نمل - 19).

رهبرى كه حتى اجازه نميداد كسى آگاهانه به مورچه اى ستم كند، لذا در وادى نمل ، مورچه اى صدا زد يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون : اى مورچگان به لانه ها برويد مبادا سليمان و لشكريانش نا آگاهانه شما را پايمال كنند! (نمل - 18).

عبادتكارى بود كه هر گاه لحظه اى به دنيا مشغول و از ذكر خدا غافل ميشد در مقام جبران بر مى آمد و ميگفت : انى احببت حب الخير عن ذكر ربى : افسوس كه علاقه به نيكيها مرا لحظه اى از ياد خدايم به خود مشغول داشت (ص - 32).

حكيمى بود كه در عين قدرت جز با منطق سخن نميگفت ، و حتى در گفتگو با پرنده اى همچون هدهد، حق و عدالت را از دست نمى داد.

حاكمى بود كه معاونش آنچنان از ((علم كتاب )) سرشار بود كه در يك لحظه مى توانست تخت بلقيس را حاضر كند.

و قرآن او را با اوصافى همچون اواب (بسيار بازگشت كننده

به سوى خدا) و نعم العبد (بنده بسيار خوب ) خوانده .

كسى كه خداوند ((حكومت )) و ((علم )) را در اختيار او قرار داده بود و كسى كه او را مشمول هدايت خويش فرموده بود، و كسى كه يك لحظه در عمرش به خدا شرك نورزيد.

ولى با اين حال ببينيم تورات تحريف يافته كنونى چگونه دامان پاك اين پيامبر بزرگ را آلوده به شرك و غير آن مى كند.

تورات بدترين نسبتها را در زمينه بنا كردن بتكده و ترويج از بت پرستى

و عشق بيحساب به زنان و تعبيرات بسيار زننده از توصيف هاى عاشقانه او بيان كرده كه نقل همه آن شرم آور است تنها به يك قسمت كه ملايمتر به نظر ميرسد قناعت مى كنيم .

در كتاب اول ملوك و پادشاهان چنين ميخوانيم :

و سليمان ملك سواى دختر فرعون زنان بيگانه بسيارى را از ((مو آبيان )) و ((عمونيان )) و ((ادوميان )) و ((صيدونيان )) و ((حتيان )) دوست مى داشت از امتهائى كه خداوند بنى اسرائيل را فرموده بود كه شما به ايشان در نيائيد (و ازدواج نكنيد) و ايشان به شما در نيايند كه ايشان قلب شما را به خدايان خودشان مايل خواهند گردانيد، و سليمان از راه محبت به ايشان ملصق شد!

و او را هفتصد زن بانويه (عقدى ) و سيصد متعه (موقت ) بود! و ايشان قلبش را برگردانيدند، و واقع شد وقت پيرى سليمان كه زنهايش قلبش را به سمت خدايان غريب برگردانيدند، و قلبش مثل قلب پدرش داود با خدايش كامل نبود! و سليمان در عقب ((عشترون )) خداى صيدونيان و ((ملكوم )) مكروه عمونيان (بت

عمونيان ) رفت ، و سليمان در نظر خداوند بدى كرد و مثل پدرش داود راه خداوند را تماما نرفت !!

آنگاه سليمان مقام بلندى را به كوهى كه روبروى ((اورشليم )) است بخصوص ((كموش )) مكروه پسران عمون بنا كرد، پس خداوند به سليمان غضبناك شد، بسبب اينكه قلبش از خداوند خداى اسرائيل كه وى را دو مرتبه مرئى شد برگردانيد… و خداوند به سليمان گفت چونكه اين عمل از تو صادر شد، و عهد مرا و فرائضى كه به تو امر فرموده نگاه نداشتى ، البته مملكت تو را از دست تو خواهم گرفت ! و به بنده ات خواهم داد! نهايت به ايام تو اين را نخواهم كرد، به سبب پدرت داود، و از دست پسرت آنرا خواهم گرفت … نهايت تمامى مملكت را از دست او (سليمان ) نخواهم گرفت ، بلكه به پاس خاطر بنده من

داود كه برگزيدم بجهت اينكه اوامر و فرائض مرا نگاه داشته بود! او را در تمامى روزهاى عمرش سلطان خواهم نمود…). <21>

از مجموع اين داستان دروغين تورات چنين بر مى آيد:

1 - سليمان علاقه زيادى به زنان طوايف بت پرست داشت ، و بر خلاف دستور خدا عده زيادى از آنان را گرفت ، و كم كم به مذهب آنها تمايل پيدا كرد! و با اينكه شخص زن نديده اى هم نبود، بلكه 700 زن عقدى و 300 زن متعه داشت ! علاقه شديد او به زنها او را از راه خدا بيرون برد! (نعوذ بالله ).

2 - سليمان صريحا دستور ساختن بتخانه داد، و روى كوهى كه در برابر اورشليم آن مركز مقدس اسرائيل

قرار داشت ، بتكده اى براى بت كموش بت معروف طايفه موابيان و بت مولك - بت مخصوص طايفه بنى عمون بنا كرد و به بت عشترون بت صيدونيان نيز علاقه خاصى پيدا كرد و همه اينها در سر پيرى واقع شد!

3 - خداوند بخاطر اين انحراف و گناه بزرگ مجازاتى براى او قائل شد و آن مجازات اين بود كه كشور او را از دستش بگيرد، ولى نه از دست خودش بلكه از دست فرزندش رحبعام ! و به او مهلت خواهد داد هر چه مى خواهد سلطنت كند، اينهم بخاطر بنده خاص خدا داود پدر سليمان بود، همان بنده خاص خدا كه طبق تصريح تورات العياذ بالله مرتكب قتل نفس و زناى محصنه و تصاحب زن افسر رشيد و خدمتگزار خود گرديده بود!! آيا اين تهمت هاى ناروا را كسى مى تواند به ساحت مقدس مردى مانند سليمان نسبت دهد؟!

اگر ما سليمان را - همانطور كه قرآن مى گويد - پيامبر بدانيم كه وضع روشن است و اگر هم او را در رديف پادشاهان بنى اسرائيل بدانيم باز چنين نسبت هائى ممكن نيست درباره او صادق باشد.

چه اينكه اگر او را پيامبر ندانيم مسلما تالى تلو پيامبر بوده ، زيرا دو كتاب از كتب عهد قديم يكى بنام ((مواعظ سليمان - يا - حكمتهاى سليمان )) و ديگرى بنام ((سرود سليمان )) از گفته هاى اين مرد بزرگ الهى است .

به راستى يهوديان و مسيحيان كه به تورات كنونى معتقدند چه جوابى براى اين سوالات دارند؟ و اين رسوائيها را چگونه مى پذيرند؟!

4 - شكرگزاران واقعى اندكند

قبل از هر چيز در اين

زمينه توجه به ريشه اصلى لغت ((شكر)) لازم است :

((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: ((شكر)) همان تصور نعمت و اظهار آن است ، بعضى گفته اند در اصل ((كشر)) به معنى كشف (بر وزن آن ) بوده است سپس مقلوب گشته و شكر شده است ، و نقطه مقابل آن كفر است كه فراموشى نعمت و پوشاندن آن مى باشد.

سپس به تقسيم شكر به شعب سه گانه : ((شكر قلب )) يعنى انديشه درباره نعمت ، و شكر زبان يعنى ثنا گفتن بر منعم ، و ((شكر ساير اعضا)) يعنى قدردانى و پاسخگوئى در برابر نعمت ، پرداخته است .

تعبير قرآن در آيات فوق به جمله ((اعملوا آل داود شكرا)) نشان مى دهد كه شكر بيشتر از مقوله ((عمل )) است ، و بايد آن را در لابلاى اعمال انسان ارائه داد، و شايد به همين دليل قرآن تعداد شكرگزاران واقعى را اندك شمرده است ، و علاوه بر آيات فوق ، در آيه 23 سوره ملك بعد از آنكه نعمتهاى بزرگى همچون آفرينش گوش و چشم و دل را بر مى شمرد اضافه مى كند: قليلا ما تشكرون (كمتر شكر او را بجا مى آوريد) و در آيه 73 نمل نيز آمده و لكن اكثر هم لا يشكرون (بيشتر آنها شكرگزارى نمى كنند) اين از يكسو.

از سوى ديگر با توجه به اين نكته كه نعمتهاى خداوند كه سر تا پاى وجود

انسان را احاطه كرده آنقدر زياد است كه قابل شماره و احصا نيست ، چنانكه قرآن مى گويد و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها (ابراهيم - 34) روشن مى شود چرا

شكر به مفهوم واقعيش در برابر تمام نعمتها به گونه اى كه همه را بدون استثنا در طريق بندگى خدا كه نعمتها براى آن آفريده شده است به كار گيرد كمتر يافت مى شود.

به تعبير ديگر، و به گفته بعضى از مفسران بزرگ ، شكر مطلق اين است كه انسان همواره به ياد خدا باشد بى هيچگونه فراموشى ، و در راه او گام بردارد بدون هيچگونه معصيت ، و اطاعت فرمان او كند خالى از هر گونه سرپيچى ، و مسلم است كه اين اوصاف در كمتر كسى جمع مى شود، و اينكه بعضى اصولا آن را محال پنداشته اند بى اساس است ، و دليل بر عدم آشنائى آنها به اين مفاهيم و اين مراحل از عبوديت است . <22>

گاه گفته مى شود: اداى حق شكر پروردگار از يك نظر بسيار مشكل است ، زيرا همينكه انسان در مقام شكر بر مى آيد و اين توفيق نصيبش مى گردد و وسائل شكرگزارى در اختيارش قرار مى گيرد خود نعمت تازه اى است كه نياز به شكر مجددى دارد، و اين موضوع به صورت تسلسل ادامه مى يابد، و هر چه انسان تلاش بيشتر در طريق شكر او مى كند مشمول نعمت افزونترى مى گردد كه قادر بر شكر آن نيست !

ولى با توجه به اينكه يكى از طرق اداى حق شكر الهى همان اظهار عجز از اداى شكر اوست روشن مى شود كه قليلى از بندگان پروردگار - همانگونه كه قرآن بيان فرموده به راستى در اين مسير قرار مى گيرند.

توجه به احاديث زير مى تواند در اين بحث به قدر

كافى روشنگر باشد:

در حديثى از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم : كسى پرسيد آيا شكر پروردگار

حدى دارد كه اگر انسان به آن حد برسد شاكر محسوب شود؟ فرمود: آرى سؤ ال كرد: چگونه ؟ فرمود:

يحمد الله على كل نعمة عليه فى اهل و مال ، و ان كان فيما انعم عليه فى ماله حق اداه : خدا را بر تمام نعمتهايش چه در خانواده و چه در اموال حمد و ستايش كند، و اگر در اموالى كه به او داده حقى باشد ادا نمايد. <23>

در حديث ديگرى از همان امام مى خوانيم : شكر النعمة اجتناب المحارم : شكر نعمت پرهيز از گناه است . <24>

و نيز در حديث ديگرى از همان حضرت (عليهالسلام ) آمده است كه فرمود: فيما اوحى الله عز و جل الى موسى : يا موسى ! اشكرنى حق شكرى ، فقال يا رب ! و كيف اشكرك حق شكرك و ليس من شكر اشكرك به الا و انت انعمت به على ؟ قال يا موسى ! الان شكرتنى حين علمت ان ذلك منى !:

((خداوند متعال به موسى وحى كرد اى موسى ! حق شكر مرا بجاى آور، عرض كرد: چگونه حق شكر تو را بجا آورم در حالى كه هر شكرى بجا آورم بخاطر آن نعمت تازه اى به من داده اى ؟ فرمود: اى موسى الان شكر مرا بجاى آوردى ، چون مى دانى همين توفيق نيز از من است !. <25>

توجه به اين نكته نيز لازم است كه تشكر و قدردانى از كسانى كه وسيله نعمتى براى انسان هستند نيز شعبه اى از شكر

خداست ، چنانكه امام سجاد على بن الحسين (عليهماالسلام ) مى فرمايد: ((روز قيامت كه مى شود خداوند متعال به بعضى از بندگانش مى گويد: آيا شكر فلان كس را بجاى آوردى عرض مى كند: پروردگارا! من شكر تو را بجاى آوردم ، خداوند مى فرمايد: چون شكر او را بجا نياوردى شكر مرا بجا نياورده اى ))!.

سپس افزود اشكركم لله اشكركم للناس : از همه شما شكرگزارتر در پيشگاه خدا كسى است كه بيشتر از نعمتها و زحمات مردم قدردانى و شكرگزارى كند. <26>

درباره حقيقت شكر و اينكه چگونه مايه فزونى نعمت و كفر مايه فناى آن است بحث مشروحى در جلد دهم ذيل آيه 7 سوره ابراهيم (صفحه 278 به بعد) آورده ايم . تمدن درخشانى كه بر اثر كفران بر باد رفت !

بعد از بيان نعمتهاى مهمى كه خداوند به داود و سليمان ارزانى داشت ، و قيام اين دو پيامبر به وظيفه شكرگزارى ، سخن از قوم ديگرى به ميان مى آورد كه در نقطه مقابل آنها قرار داشتند، و شايد در همان زمان و يا كمى بعد از آن مى زيستند، قومى بودند كه خدا انواع نعمتها را به آنها بخشيد، ولى راه كفران را در پيش گرفتند، و خدا نعمتهاى خود را از آنها سلب كرد، و چنان پراكنده و در بدر شدند كه ماجراى زندگى آنها درس عبرتى براى جهانيان شد و آنها ((قوم سبا)) بودند.

قرآن مجيد سرگذشت عبرت انگيز آنها را ضمن پنج آيه بيان كرده ، و به قسمت مهمى از جزئيات و خصوصيات زندگى آنها در همين پنج آيه مختصر اشاره كرده

است :

نخست مى گويد: ((براى قوم سبا در محل سكونتشان نشانه اى از قدرت الهى بود)) (لقد كان لسبا فى مسكنهم آية ).

به طورى كه خواهيم ديد اين آيت بزرگ الهى از اينجا سرچشمه مى گرفت كه قوم سبا با استفاده از شرائط خاص مكانى و چگونگى كوههاى اطراف آن منطقه و هوش سرشار خدا داد، توانستند سيلابهايى را كه جز ويرانى نتيجه اى نداشت ، در پشت سدى نيرومند متمركز كنند، و به وسيله آن كشورى بسيار آباد بسازند، چه آيت بزرگى كه عامل ويرانى تبديل به مهمترين عامل عمران گردد؟

در اينكه ((سبا)) (بر وزن سبد) نام كيست ؟ و چيست ؟ در ميان مورخان گفتگوست ولى معروف اين است كه ((سبا)) نام پدر اعراب يمن است ، و طبق روايتى كه از پيامبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده مردى بود بنام ((سبا)) كه ده فرزند از او متولد شد، و از هر كدام از آنها قبيله اى از قبائل عرب در آن سامان

به وجود آمدند. <27>

بعضى ((سبا)) را نام سرزمين يمن يا منطقه اى از آن دانسته اند، ظاهر قرآن مجيد در داستان ((سليمان )) و ((هدهد)) در سوره ((نمل )) نيز نشان مى دهد كه سبا نام مكانى بوده است ، آنجا كه مى گويد و جئتك من سبا بنبا يقين : ((من از سرزمين سبا خبر قاطعى براى تو آوردم )) (نمل - 22).

در حالى كه ظاهر آيه مورد بحث اين است كه سبا قومى بوده اند كه در آن منطقه ميزيسته اند، زيرا ضمير جمع مذكر (هم ) به آنها باز گشته

است .

ولى منافاتى ميان اين دو تفسير نيست ، زيرا ممكن است سبا در ابتدا نام كسى بوده ، سپس تمام فرزندان و قوم او به آن نام ناميده شده اند، و بعد اين اسم به سرزمين آنها نيز منتقل گرديده .

سپس قرآن به شرح اين آيت الهى كه در اختيار قوم سبا قرار داشت پرداخته چنين مى گويد: دو باغ (بزرگ ) بود از طرف راست و چپ (جنتان عن يمين و شمال ).

ماجرا چنين بود كه قوم سبا توانستند با سد عظيمى كه در ميان كوههاى مهم آن ناحيه بر پا ساختند سيلابهاى فراوانى را كه موجب ويرانى مى گشت يا لااقل در بيابانها بيهوده تلف مى شد، در پشت آن سد عظيم ذخيره كنند، و با ايجاد دريچه هائى در سد استفاده از آن مخزن عظيم آب را تحت كنترل خود قرار دهند و به اين ترتيب سرزمينهاى وسيع و گسترده اى را زير كشت در آورند. اشكالى را كه فخر رازى در اينجا نقل كرده كه وجود دو باغ چيز مهمى نيست كه به عنوان آيه از آن ياد شود، و سپس به پاسخ آن پرداخته ، به نظر ما اساسا قابل طرح نيست ، چرا كه آنها دو باغ ساده معمولى نبودند، بلكه يك رشته باغهاى به هم پيوسته در دو طرف نهر عظيمى بود كه از آن سد بزرگ آبيارى مى شد، و به قدرى پر بركت بود كه

در تواريخ آمده اگر كسى سبدى بر روى سر مى گذاشت و در فصل ميوه از زير درختان عبور مى كرد آنقدر ميوه در آن مى ريخت كه بعد از مدت

كوتاهى سبد پر مى شد!

آيا سيلابى كه مايه خرابى است اينچنين مايه آبادانى شود عجيب نيست ؟ آيا اين آيت بزرگ خداى محسوب نمى شود؟

علاوه بر همه اينها امنيت فوق العاده اى بر آن سرزمين سايه افكن بود كه آن خود نيز از آيات حق محسوب مى شد، چنانكه قرآن بعد به آن اشاره خواهد كرد.

سپس مى افزايد: ما به آنها گفتيم از اين روزى فراوان پروردگارتان بخوريد كه اين شكر او را بجا آوريد (كلوا من رزق ربكم و اشكروا له ).

((شهرى است پاكيزه و پروردگارى آمرزنده مهربان )) (بلدة طيبة و رب غفور). <28> <29>

اين جمله كوتاه مجموعه نعمتهاى مادى و معنوى را به زيباترين وجهى منعكس ساخته از نظر نعمتهاى مادى سرزمين پاك و پاكيزه داشتند، پاك از آلودگيهاى گوناگون ، از دزدان و ظالمان ، از آفات و بلاها، از خشكسالى و قحطى ، از ناامنى و وحشت ، و حتى گفته مى شود از حشرات موذى نيز پاك بود.

هوائى پاك و نسيمى فرحافزا داشت ، و سرزمينى حاصلخيز و درختانى پر بار و اما از نظر نعمت معنوى غفران خداوند شامل حال آنها بود، از تقصير و كوتاهى

آنها صرفنظر مى كرد، و آنها را مشمول عذاب و سرزمينشان را گرفتار بلا نمى ساخت .

اما اين ناسپاس مردم قدر اين همه نعمت را ندانستند از بوته آزمايش سالم بيرون نيامدند، راه كفران و اعراض را پيش گرفتند، و خداوند نيز آنها را سخت گوشمالى داد.

لذا در آيه بعد مى فرمايد: ((آنها از خدا روى گردان شدند)) (فاعرضوا)

نعمتهاى خدا را ناچيز شمردند، عمران و آبادى و امنيت را ساده انگاشتند،

از ياد حق غافل شدند، و مست نعمت گشتند، اغنياء بر تهيدستان فخرفروشى كردند، و آنها را مزاحم حال خويش پنداشتند كه شرح آن در آيات بعد خواهد آمد.

اينجا بود كه شلاق مجازات بر پيكر آنها نواخته شد، چنانكه قرآن مى گويد: ما سيل وحشتناك و بنيان كن را بر آنها فرستاديم و سرزمين آباد آنها به ويرانهاى مبدل شد (فارسلنا عليهم سيل العرم ).

((عرم )) در اصل از ((عرامة )) (بر وزن علامه ) به معنى خشونت و كج خلقى و سختگيرى است ، و توصيف سيلاب به آن اشاره به شدت خشونت و ويرانگرى آن است ، و تعبير به ((سيل العرم )) به اصطلاح از قبيل اضافه موصوف به صفت است .

بعضى ((عرم )) را به معنى موشهاى صحرائى گرفته اند كه بر اثر رخنه در اين سد مايه ويرانى آن شد (مساله نفوذ موشها در سد گرچه قابل قبول است به طورى كه بعدا شرح خواهيم داد اما تعبير آيه تناسب چندانى با اين معنى ندارد).

در ((لسان العرب )) در ماده ((عرم )) معانى مختلفى آمده از جمله : سيلاب طاقتفرسا، موانعى كه در ميان دره ها براى مهار كردن آب مى سازند و همچنين موش

بزرگ صحرائى . <30>

ولى از همه مناسبتر همان معنى اول است و در تفسير على بن ابراهيم نيز روى آن تكيه شده است .

سپس قرآن وضع بازپسين اين سرزمين را چنين توصيف مى كند: ما دو باغ وسيع و پر نعمت آنها را به دو باغ بى ارزش با ميوه هاى تلخ و درختان بى مصرف شوره گز و اندكى از درخت سدر مبدل ساختيم

(و بدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى اكل خمط و اثل و شى ء من سدر قليل ). ((اكل )) به معنى هر گونه ماده خوراكى است .

((خمط)) (بر وزن عمد) به معنى گياه تلخ است .

((اثل )) (بر وزن اصل ) به معنى درخت ((شوره گز)) است .

و به اين ترتيب بجاى آن همه درختان خرم و سر سبز، مشتى درخت بيابانى وحشى و بسيار كم ارزش كه شايد مهمترين آنها همان درخت سدر بود كه آن هم به مقدار كم در ميان آنها وجود داشت باقى ماند (تو خود حديث مفصل بخوان از اين مجمل ، كه چه بر سر آنها و سرزمين آبادشان آمد؟).

ممكن است بيان اين سه نوع درخت كه در آن سرزمين ويران باقى ماند اشاره به سه گروه مختلف بوده باشد كه بخشى از اين درختان زيانبخش بود، و بعضى بى مصرف ، و بعضى بسيار كم منفعت بود.

در آيه بعد به عنوان يك نتيجه گيرى با صراحت مى گويد: اين مجازاتى بود كه ما به خاطر كفرانشان قائل شديم (ذلك جزيناهم بما كفروا).

اما براى اينكه تصور نشود اين سرنوشت مخصوص به اين گروه بود، بلكه

عموميت آن نسبت به همه كسانى كه داراى اعمال مشابهى هستند مسلم است چنين مى افزايد: ((آيا جز كفران كنندگان را به چنين مجازاتى گرفتار مى سازيم ))؟ (و هل نجازى الا الكفور).

اين بود فشرده اى از سرگذشت قوم سبا كه در آيات بعد به طور مشروحتر مطرح خواهد شد. چنان آنها را متلاشى كرديم كه ضرب المثل شدند!

در اين آيات بار ديگر به داستان قوم سبا باز مى گردد، و شرح و تفصيل بيشترى

پيرامون آنها مى دهد، و مجازات آنها را نيز مشروحتر بيان مى كند

به گونه اى كه براى هر شنونده درسى است بسيار مهم و آموزنده .

مى فرمايد: سرزمين آنها را تا آن حد آباد كرديم كه نه تنها شهرهايشان را غرق نعمت ساختيم بلكه ميان آنها و سرزمينهائى را كه بركت به آن داده بوديم شهرها و آباديهائى آشكار قرار داديم (و جعلنا بينهم و بين القرى التى باركنا فيها قرى ظاهرة ).

در حقيقت در ميان آنها و سرزمين مبارك آباديهاى متصل و زنجيره اى وجود داشت ، و فاصله اين آباديها به اندازه اى كم بود كه از هر يك ديگرى را مى ديدند (و اين است معنى ((قرى ظاهرة )) - آباديهاى آشكار).

بعضى از مفسران قرى ظاهره را طور ديگرى تفسير كرده اند، گفته اند: اشاره به آباديها است كه درست در مسير راه بطور آشكار قرار داشته ، و مسافران به خوبى مى توانستند در آنها توقف كنند، و يا اينكه اين آباديها بر بالاى بلندى قرار داشته و براى عابرين ظاهر و آشكار بوده .

اما در اينكه منظور از ((سرزمينهاى مبارك )) كدام منطقه است غالب مفسران آنرا به سرزمين شامات (شام و فلسطين و اردن ) تفسير كرده اند، چرا كه اين تعبير در باره همين سرزمين در آيه اول سوره اسراء و 81 انبياء آمده است .

ولى بعضى از مفسران احتمال داده اند كه منظور آباديهاى صنعاء يا مارب بوده باشد كه هر دو در منطقه يمن واقع شده است ، و اين تفسير بعيد نيست زيرا فاصله بين يمن كه در جنوبى ترين نقطه جزيره عربستان است و

با شامات كه در شمالى ترين نقطه قرار دارد به قدرى زياد است و از بيابانهاى خشك و سوزان پوشيده بوده است كه تفسير آيه به آن بسيار بعيد به نظر مى رسد، و در تواريخ نيز نقل نشده است ، بعضى نيز احتمال داده اند كه منظور از سرزمينهاى مبارك سرزمين ((مكه )) باشد، كه آن هم بعيد است .

اين از نظر آبادى ، ولى از آنجا كه تنها عمران كافى نيست ، و شرط مهم

و اساسى آن ((امنيت )) است اضافه مى كند ما در ميان اين آباديها فاصله هاى مناسب و نزديك مقرر كرديم (و قدرنا فيها السير).

و به آنها گفتيم : ((در ميان اين قريه ها شبها و روزها در اين آباديها در امنيت كامل مسافرت كنيد)) (سيروا فيها ليالى و اياما آمنين ).

به اين ترتيب آباديها فواصل متناسب و حساب شده اى داشت ، و از نظر حمله وحوش و درندگان بيابان ، يا سارقين و قطاع الطريق نيز در نهايت امنيت بود، به گونه اى كه مردم مى توانستند بدون زاد و توشه و مركب ، بى آنكه احتياج به حركت دستجمعى و استفاده از افراد مسلح داشته باشند، بدون هيچ خوف و ترس از جهت ناامنى راه يا كمبود آب و آذوقه به مسير خود ادامه دهند.

در اينكه جمله سيروا فيها… (در اين آباديها سير كنيد…) به وسيله چه كسى به آنها ابلاغ شد، دو احتمال وجود دارد: يكى اينكه به وسيله پيامبران آنها به آنها ابلاغ شد، و ديگر اينكه زبان حال آن سرزمين آباد و جاده هاى امن و امان همين بود.

مقدم داشتن ((ليالى )) (شبها)

بر ((ايام )) (روزها) ممكن است از اين جهت باشد كه مهم وجود امنيت در شبهاست هم امنيت از نظر دزدان راه و هم وحوش بيابان ، و گرنه تامين امنيت در روز آسانتر است .

اما اين مردم ناسپاس در برابر آن همه نعمتهاى بزرگ الهى كه سرتاسر زندگانى آنها را فراگرفته بود - مانند بسيارى ديگر از اقوام متنعم - گرفتار غرور و غفلت شدند، مستى نعمت و كمى ظرفيت آنها را بر آن داشت كه راه ناسپاسى پيش گيرند، از مسير حق منحرف شوند و به دستورات الهى بى اعتنا گردند.

از جمله تقاضاهاى جنون آميز آنها اينكه از خداوند تقاضا كردند كه در ميان سفرهاى آنها فاصله افكند، ((گفتند: پروردگارا! ميان سفرهاى ما دورى بيفكن ))

تا بينوايان نتوانند دوش به دوش اغنياء سفر كنند! (فقالوا ربنا باعد بين اسفارنا).

منظورشان اين بود كه در ميان اين قريه هاى آباد فاصله اى بيفتد و بيابانهاى خشكى پيدا شود، به اين جهت كه اغنياء و ثروتمندان مايل نبودند افراد كم در آمد همانند آنها سفر كنند، و به هر جا مى خواهند بى زاد و توشه و مركب بروند! گوئى سفر از افتخارات آنها و نشانه قدرت و ثروت بود و مى بايست اين امتياز و برترى هميشه براى آنان ثبت شود!

و يا اينكه راحتى و رفاه آنها را ناراحت كرده بود، همان گونه كه بنى - اسرائيل از ((من )) و ((سلوى )) (دو غذاى آسمانى ) خسته شدند و تقاضاى پياز و سير و عدس از خدا كردند!

بعضى نيز احتمال داده اند جمله باعد بين اسفارنا اشاره به اين است به قدرى راحت طلب

شدند كه ديگر حاضر به مسافرت براى استفاده از مراتع به منظور دامدارى و يا تجارت و زراعت نبودند و از خدا تقاضا كردند كه هميشه در وطن به مانند و فاصله هاى زمانى سفرهايشان زياد شود!

ولى تفسير اول از همه بهتر به نظر مى رسد.

به هر حال ((آنها با اين عملشان به خودشان ستم كردند)) (و ظلموا انفسهم ).

آرى ، اگر فكر مى كردند به ديگران ستم مى كردند در اشتباه بودند، خنجرى برداشته بودند و سينه خود را مى شكافتند، و دود همه اين آتش ها در چشم خودشان فرو رفت .

چه تعبير جالبى ؟ قرآن به دنبال اين جمله كه درباره سرنوشت دردناك آنها بيان مى كند، مى گويد: چنان آنها را مجازات كرديم ، و زندگانيشان را در هم پيچيديم كه آنها را سرگذشت و داستان و اخبارى براى ديگران قرار داديم ! (فجعلناهم احاديث ).

آرى از آن همه زندگانى با رونق و تمدن درخشان و گسترده چيزى جز اخبارى بر سر زبانها، و يادى در خاطره ها، و سطورى بر صفحات تاريخها باقى نماند، و آنها را سخت متلاشى و پراكنده ساختيم (فمزقناهم كل ممزق ).

چنان سرزمين آنها ويران گشت كه توانائى اقامت از آنان سلب شد، و براى ادامه زندگى مجبور شدند هر گروهى به سوئى روى آورند، و مانند برگهاى خزان كه بر سينه تند باد قرار گرفته هر كدام به گوشهاى پرتاب شدند، آنچنان كه پراكندگى آنها به صورت ضرب المثل در آمد كه هر گاه مى خواستند بگويند فلان جمعيت سخت متلاشى شدند مى گفتند ((تفرقوا ايادى سبا))! (همانند قوم سبا و نعمتهاى آنها پراكنده شده

اند!). <31>

به گفته بعضى از مفسران قبيله غسان به شام رفتند و ((اسد)) به عمان و ((خزاعه )) به سوى تهامه و طايفه ((انمار)) به يثرب . <32>

و در پايان آيه مى فرمايد: قطعا در اين سر گذشت آيات و نشانه هاى عبرتى است براى صبر كنندگان و شكرگزاران (ان فى ذلك لايات لكل صبار شكور).

چرا ((صابران )) و ((شكرگزاران )) مى توانند از اين ماجراها درس عبرت گيرند؟ (مخصوصا با توجه به اينكه صبار و شكور هر دو صيغه مبالغه است و تكرار و تاكيد را بيان مى كند).

اين بخاطر آنست كه آنها به واسطه صبر و استقامتشان مركب سركش هوا

و هوس را مهار مى كنند و در برابر معاصى پرقدرتند، و به خاطر شكرگزاريشان در طريق اطاعت خدا آماده و بيدارند به همين دليل به خوبى عبرت مى گيرند، اما آنها كه بر مركب هوا و هوس سوارند و به مواهب الهى بى اعتنا، چگونه مى توانند از اين ماجراها عبرت گيرند؟!

1 - ماجراى عجيب قوم سبا

به طورى كه از قرآن و روايات اسلامى و همچنين تواريخ استفاده مى شود آنها جمعيتى بودند كه در جنوب جزيره عربستان مى زيستند، داراى حكومتى عالى و تمدنى درخشان بودند.

خاك يمن گسترده و حاصلخيز بود، اما على رغم اين آمادگى ، چون رودخانه مهمى نداشت از آن بهره بردارى نمى شد، بارانهاى سيلابى در كوهستانها مى باريد، و آبهاى آن در دشتها به هدر مى رفت ، مردم با هوش اين سرزمين به فكر استفاده از اين آبها افتادند، و سدهاى زيادى در نقاط حساس ساختند كه از همه مهمتر و پر

آب تر سد ((مارب )) بود.

مارب (بر وزن مغرب ) شهرى بود كه در انتهاى يكى از اين دره ها قرار داشت ، و سيل هاى عظيم كوههاى صراة از كنار آن مى گذشت ، در دهانه اين دره و دامنه دو كوه بلق سد عظيم و نيرومندى بنا كردند، و مجارى مختلف آب در آن ايجاد كرده بودند، به قدرى ذخيره آب پشت سد زياد شد كه با استفاده از آن توانستند باغهاى بسيار زيبا، و كشتزارهاى پر بركت در دو طرف مسير رودخانه اى كه به سد منتهى مى شد ايجاد كنند.

همانگونه كه گفتيم قريه هاى آباد اين سرزمين تقريبا به هم متصل بود، و سايه هاى گسترده درختان دست به دست هم داده بود، آنقدر ميوه هاى فراوان

بر شاخسار آن ظاهر شده بود كه مى گويند هر گاه كسى سبدى روى سر مى گذاشت و از زير آنها مى گذشت پشت سر هم ميوه در آن مى افتاد و در مدت كوتاهى پر مى شد.

وفور نعمت آميخته با امنيت محيطى بسيار مرفه براى زندگى پاك آماده ساخته بود، محيطى مهيا براى اطاعت پروردگار، و تكامل در جنبه هاى معنوى .

اما آنها قدر اين همه نعمت را ندانستند، خدا را به دست فراموشى سپردند، و به كفران نعمت مشغول شدند، به فخرفروشى پرداختند و به اختلافات طبقاتى دامن زدند.

در بعضى از تواريخ آمده است موشهاى صحرائى دور از چشم مردم مغرور و مست به ديواره اين سد خاكى روى آوردند، و آن را از درون سست كردند، ناگهان باران شديدى باريد و سيلاب عظيمى حركت كرد، ديواره هاى سد كه قادر به تحمل

فشار سيلاب نبود يك مرتبه در هم شكست ، و آبهاى بسيار زيادى كه پشت سد متراكم بود ناگهان بيرون ريخت ، و تمام آباديها، باغها، كشتزارها و زراعتها، و چهار پايان را تباه كرد، و قصرها و خانه هاى مجلل و زيبا را يكباره ويران نمود، و آن سرزمين آباد را به صحرائى خشك و بى آب و علف مبدل ساخت ، و از آن همه باغهاى خرم و اشجار بارور تنها چند درخت تلخ اراك و شور گز و اندكى درختان ((سدر)) بجاى ماند، مرغان غزلخوان از آنجا كوچ كردند، و بومها و زاغان جاى آنها را گرفتند. <32>

آرى هنگامى كه خداوند مى خواهد قدرت نمائى كند تمدنى عظيم را با چند موش ! بر باد مى دهد، تا بندگان به ضعف خود آشنا گردند و به هنگام قدرت مغرور نشوند!

2 - يك اعجاز تاريخى قرآن

قرآن مجيد داستان ((قوم سبا)) را در آيات فوق آورده است ، و مدتها بود كه مورخان جهان از وجود چنين قوم و چنان تمدنى اظهار بياطلاعى مى كردند.

جالب اينكه مورخان قبل از اكتشافات جديد، نامى از سلسله ملوك سبا و تمدن عظيم آنها نمى بردند، و ((سبا)) را فقط شخص فرضى مى دانستند كه پدر موسس دولت حمير بود، در حالى كه در قرآن يك سوره به نام اين قوم است و به يكى از مظاهر تمدن آنها كه بناى سد تاريخى مارب است اشاره مى كند، اما پس از كشف آثار تاريخى اين قوم در يمن عقيده دانشمندان دگرگون شد.

علت اينكه آثار تمدن سبا تا اين اواخر استخراج نشده بود، دو چيز بود: يكى صعوبت

راه و گرماى شديد هوا، و ديگر بدبينى سكنه اين نواحى نسبت به بيگانگان ، كه اروپائيان نا آگاه و بى خبر گاهى از آن تعبير به توحش مى كردند، تا اينكه عده معدودى از باستانشناسان بخاطر علاقه شديدى كه نسبت به كشف اسرار آثار سبا داشتند توانستند به قلب شهر ((مارب )) و نواحى آن وارد شوند، و از آثار و خطوط و نقوش فراوانى كه بر روى سنگها ثبت شده بود نمونه بردارى كنند، و از آن پس گروههائى پشت سر هم در قرن 19 ميلادى به آنجا راه يافتند، و آثار گرانبهائى از آنجا با خود به اروپا بردند، و از مجموعه اين نقوش و خطوط و آثار ديگر كه به هزار نقش بالغ مى شد به جزئيات تمدن اين قوم و حتى تاريخ بناى سد مارب و خصوصيات ديگر پى بردند، و براى غربيان ثابت شد كه آنچه را قرآن در اين زمينه بيان كرده ، يك افسانه نيست ، بلكه يك واقعيت تاريخى است كه آنها از آن بى خبر بودند به طورى كه الان نقشه هائى را توانسته اند از اين سد عظيم و محل عبور آب و مجارى باغستانهاى سمت چپ و راست و ساير خصوصيات آن تنظيم كنند. <34>

3 - نكات مهم عبرت در يك داستان كوتاه

قرار گرفتن داستان قوم سبا بعد از سرگذشت سليمان در قرآن مجيد مفهوم خاصى دارد.

1 - داود و سليمان پيامبران بزرگى بودند كه حكومت عظيمى تشكيل دادند، و تمدن درخشانى به وجود آوردند، اما با وفات داود و سليمان اين تمدن رو به افول نهاد، قوم سبا نيز تمدن

عظيمى بر پا كردند كه با در هم شكستن سد مارب متلاشى شد.

جالب اينكه طبق روايات ، عصاى سليمان (عليهالسلام ) را موريانه اى خورد، و سد عظيم مارب را موش صحرائى سوراخ كرد، تا اين انسان مغرور بداند مواهب مادى هر چند عظيم باشد و خيره كننده گاه با يك نسيم درهم مى ريزد و به وسيله يك حشره يا يك حيوان كوچك زير و رو مى شود، تا آگاهان به آن دل نبندند و مومنان اسير آن نشوند، و مغروران از مستى غرور به هوش آيند، و راه استكبار و ظلم و ستم پيش نگيرند.

2 - از اين كه بگذريم در اينجا دو چهره تمدن باشكوه ديده مى شود كه يكى رحمانى بود و ديگرى سرانجام شيطانى شد، اما نه آن ماند و نه اين ! و هر دو رو به فنا رفتند.

3 - اين نكته نيز قابل توجه است كه مغروران قوم سبا كه نمى توانستند توده هاى جمعيت را در كنار خود ببينند، و خيال مى كردند بايد ميان اقليت اشرافى و اكثريت كم درآمد سدى بزرگ و مرزى عظيم باشد تا هرگز به هم آميخته نشوند، از خداوند تقاضاى دورى آباديها و بعد سفر كردند، خداوند هم اين دعايشان را مستجاب كرد و آنچنان متلاشى شدند كه هر گروهى به سوئى رفتند، و به گونه اى از هم دور شدند كه اگر مى خواستند يكديگر را پيدا كنند

يك عمر بايد در سفر باشند!

4 - هر گاه كسى به وضع آن سرزمين قبل از هجوم سيل عرم و بعد از آن نگاه مى كرد باورش نمى شد كه اين همان سرزمينى

است كه روزى مملو از درختان سر سبز و خرم و پر ميوه بوده كه امروز به شكل بيابانى وحشتناك كه تك تك درختان شوره گز و اراك و سدر همچون مسافرانى كه راه را گم كرده و پراكنده شده اند در آن به چشم مى خورد.

اين صحنه با زبان حال مى گويد: سرزمين وجود انسان نيز اينچنين است اگر نيروهاى خلاق او مهار شود و استعدادهاى او به صورت صحيحى مصرف گردد، باغهائى پر طراوت از علم و عمل و فضائل اخلاقى ببار مى آورد، اما اگر سد تقوى بشكند، و غرائز به صورت سيلى ويرانگر سرزمين زندگى انسان را زير پوشش خود قرار دهند، جز ويرانه اى بى ارزش باقى نخواهد ماند، و گاه يك عامل به ظاهرا كوچك ريشه را تدريجا مى زند، و همه چيز را در هم مى ريزد، بايد حتى از اين مسائل كوچك ترسيد و بر حذر بود.

5 - آخرين سخن كه اشاره به آن را در اينجا لازم مى دانيم اين است كه اين ماجراى عجيب بار ديگر اين حقيقت را ثابت مى كند كه مرگ انسان در دل زندگى او نهفته شده ، و همان چيزى كه يك روز مايه حيات و آبادانى او است روز ديگر ممكن است عامل مرگ و ويرانى گردد. هيچ كس مجبور به پيروى وسوسه هاى شيطان نيست !

اين آيات در حقيقت يكنوع نتيجه گيرى كلى از داستان قوم سبا است كه در آيات گذشته آمده بود و ديديم چگونه آنها بر اثر تسليم در برابر هواى نفس و وسوسه هاى شيطان گرفتار آن همه بدبختى و ناكامى شدند.

در نخستين آيه

مى فرمايد: به يقين ابليس گمان خود را درباره آنها (و هر جمعيتى كه از ابليس پيروى كنند) محقق يافت ! (و لقد صدق عليهم ابليس ظنه ).

((آنان همگى از او پيروى كردند جز گروه اندكى از مومنان )) (فاتبعوه الا فريقا من المومنين ).

يا به تعبير ديگر پيش بينى ابليس كه بعد از سرپيچى از سجده براى آدم و طرد شدن از درگاه كبريائى خداوند گفت فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين : به عزتت سوگند كه همه آنها را جز بندگان مخلصت گمراه خواهم كرد درباره اين گروه درست از آب در آمد. <35>

گرچه او اين سخن را از روى گمان و تخمين گفت ولى همين گمان و تخمين سرانجام به واقعيت پيوست ، و اين سست اراده ها و ضعيف الايمانها گروه گروه به دنبال او حركت كردند، تنها گروه اندكى از مومنين بودند كه زنجيرهاى وسوسه هاى شيطان را در هم شكستند، و فريب دامهاى او را نخوردند، آزاد آمدند و آزاد زيستند و آزاد رفتند، گرچه آنها از نظر عدد كم بودند ولى از نظر ارزش هر كدام با جهانى برابرى داشتند: اولئك هم الاقلون عددا و الا كثرون عند الله قدرا. <36>

در آيه بعد در رابطه با وسوسه هاى ابليس و كسانى كه در حوزه نفوذ او قرار مى گيرند، و آنها كه بيرون از اين حوزه اند، به دو مطلب اشاره مى كند: نخست مى گويد: شيطان سلطه اى بر آنها نداشت و كسى را به پيروى خود مجبور نمى كند (و ما كان له عليهم من سلطان ).

اين ما هستيم كه اجازه ورود به

او مى دهيم و پروانه عبورش را از مرزهاى كشور تن به درون قلبمان صادر مى كنيم !

اين همان است كه قرآن در جاى ديگر از گفتار خود شيطان نقل مى كند: و ما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى : ((من سلطهاى بر شما

نداشتم جز اينكه شما را دعوت كردم و شما هم دعوت مرا اجابت نموديد)) (ابراهيم - 22).

ولى پيدا است بعد از اجابت دعوت او از ناحيه افراد بى ايمان و هواپرست او آرام نمى نشيند و پايه هاى سلطه خود را بر وجود آنان مستحكم مى كند.

لذا در دنباله آيه مى افزايد: هدف از آزادى ابليس در وسوسه هايش اين بود، كه مومنان به آخرت از افراد بى ايمان و كسانى كه در شكند شناخته شوند (الا لنعلم من يومن بالاخرة ممن هو منها فى شك ). <37>

بديهى است خداوند از ازل به همه چيز كه در اين جهان تا ابد واقع مى شود آگاه است ، بنابراين جمله ((لنعلم )) مفهومش اين نيست كه ما مومنان را به آخرت را از آنها كه در شك و ترديدند نمى شناسيم ، بايد وسوسه هاى شيطان به ميان آيد تا شناخته شوند، بلكه منظور از اين جمله تحقق عينى علم خداوند است ، چرا كه خداوند هرگز به علمش از باطن اشخاص و اعمال بالقوه آنها كسى را مجازات نمى كند، بلكه بايد ميدان امتحان فراهم گردد، وسوسه هاى شياطين و هواى نفس شروع شود تا هر كس آنچه در درون دارد با كمال آزادى اراده و اختيار بيرون ريزد، و علم خدا تحقق عينى يابد، زيرا

تا در خارج عملى انجام نشود استحقاق ثواب و عقاب حاصل نمى شود.

به تعبير ديگر: تا آنچه بالقوه است فعليت نيابد تنها به حسن باطن يا سوء باطن ، كسى را پاداش نمى دهند و مجازات نمى كنند.

و در پايان آيه به عنوان يك هشدار به همه بندگان مى گويد: و پروردگار

تو حافظ همه چيز و نگاهبان آن است (و ربك على كل شى ء حفيظ).

تا پيروان شيطان تصور نكنند چيزى از اعمال و گفتار آنها در اين جهان از بين مى رود يا خداوند آن را فراموش مى كند، نه ، هرگز، بلكه خداوند همه را براى روز جزا نگهدارى و حفظ مى نمايد. به من بگوئيد چرا…

در آغاز سوره گفتيم بخش قابل ملاحظه اى از آيات اين سوره پيرامون مبدأ و معاد و اعتقادات حق سخن مى گويد، و از پيوند آنها مجموعه اى از معارف راستين حاصل مى شود.

در اين بخش از آيات در واقع مشركان را به محاكمه مى كشد، با ضربات

كوبنده سوالات منطقى آنها را به زانو در مى آورد، و بى پايه بودن منطق پوسيده آنها را در زمينه شفاعت بتها آشكار مى سازد.

در اين سلسله آيات پنج بار پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را مخاطب مى سازد و مى گويد به آنها بگو… و در هر بار مطلب تازه اى را در ارتباط با سرنوشت بت و بت پرستى مطرح مى كند، به گونه اى كه انسان در پايان به خوبى احساس مى كند كه مكتبى تو خالى تر از مكتب بت پرستان نيست بلكه نمى توان نام مكتب و مذهب بر آن گذاشت

.

در نخستين آيه مى فرمايد: به آنها بگو: كسانى را كه غير از خدا (معبود خود) مى پنداريد بخوانيد، اما بدانيد آنها هرگز دعاى شما را اجابت نمى كنند و گرهى از كارتان نمى گشايند (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله ). <38>

سپس به دليل اين سخن پرداخته مى گويد: اين به خاطر آن است كه اين معبودهاى ساختگى نه مالك ذرهاى در آسمان و زمينند، و نه شركت و نصيبى در خلقت و مالكيت آنها دارند، و نه هيچيك از آنها ياور خداوند در آفرينش بوده اند! (لا يملكون مثقال ذره فى السموات و لا فى الارض و ما لهم فيهما من شرك و ما له منهم من ظهير).

اگر آنها قادر بر حل مشكلى باشند بايد يكى از اين ، سه وصف را دارا باشند، يا مالكيت مستقل چيزى در آسمانها و زمين ، و يا لااقل شركت با خداوند در امر خلقت ، و يا دست آخر معاونت پروردگار در چيزى از اين امور.

در حالى كه روشن است واجب الوجود يكى است ، و بقيه همه ممكن الوجود و وابسته به اويند، كه اگر لحظهاى نظر لطفش از آنها برداشته شود راهى

ديار عدم مى شوند اگر نازى كند يكدم ، فرو ريزند قالبها!.

جالب اينكه مى گويد: مثقال ذرة فى السموات و الارض يعنى موجوداتى كه به اندازه سنگينى يك ذره بى مقدار مالك چيزى در اين آسمان بيكران و زمين پهناور نيستند چه مشكلى را از خود مى توانند حل كنند تا از شما؟!

در اينجا فورا اين سؤ ال به ذهن مى آيد كه اگر چنين است پس مساله شفاعت

شفيعان چه مى شود؟

در آيه بعد به پاسخ اين سؤ ال پرداخته ، چنين مى گويد: اگر شفيعانى در درگاه خدا وجود دارند آن هم به اذن و فرمان او است ، زيرا: هيچ شفاعتى نزد او جز براى كسانى كه اذن داده فايده ندارد (و لا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له ).

بنابراين بهانه بت پرستان براى پرستش بتها كه مى گفتند هولاء شفعائنا عند الله : اينها شفيعان ما نزد خدايند! (يونس - 18) به اين وسيله قطع مى شود، چرا كه خدا هرگز اجازه شفاعتى به آنها نداده است .

در اينكه جمله الا لمن اذن له (مگر كسى كه براى او اذن دهد) اشاره به شفيعان است يا شفاعت شدگان ؟ مفسران دو احتمال داده اند، اما به تناسب اينكه در آيه قبل سخن از بتها مطرح بود و آنها بتها را شفيعان خود مى پنداشتند مناسب اين است كه اشاره به ((شافعان )) باشد.

آيا منظور از ((شفاعت )) در اينجا شفاعت در دنياست يا آخرت ؟ هر دو محتمل است ، ولى جمله هاى بعد نشان مى دهد كه نظر به شفاعت آخرت مى باشد.

لذا بعد از اين جمله چنين مى گويند: در آن روز اضطراب و وحشتى بر دلها چيره مى شود (هم شفاعت كنندگان و هم شفاعت شوندگان غرق در اضطراب مى شوند، و در انتظار اين هستند كه ببينند خداوند به چه كسانى اجازه

شفاعت مى دهد؟ و در باره چه كسانى ؟ و اين حالت اضطراب و نگرانى همچنان ادامه مى يابد) تا زمانى كه فزع و اضطراب از دلهاى آنها زايل گردد، و فرمان از ناحيه

خدا صادر شود (حتى اذا فزع عن قلوبهم ). <39>

به هر حال آن روز غوغائى برپاست ، چشم شفاعت شوندگان به شافعان دوخته شده ، و با زبان حال ، يا به زبان قال ، ملتمسانه از آنها تقاضاى شفاعت مى كنند.

اما شفاعت كنندگان نيز چشم به فرمان خدا دوخته اند، تا چگونه ، و درباره چه كسى اجازه شفاعت دهد؟ اين وحشت و اضطراب عمومى و همگانى ادامه مى يابد، تا فرمان شفاعت درباره كسانى كه لايق آن هستند از طرف خداوند حكيم صادر شود.

اينجاست كه هر دو گروه رو به يكديگر مى كنند و از هم مى پرسند (يا مجرمان از شافعان مى پرسند) پروردگار شما چه دستورى داد؟ (قالوا ما ذا قال ربكم ).

((در پاسخ مى گويند: خداوند حق را بيان كرد)) (قالوا الحق ).

و حق چيزى جز اجازه شفاعت درباره آنها كه رابطه خود را به كلى از درگاه خدا قطع نكرده اند مى باشد، نه آلودگانى كه تمام حلقه هاى ارتباطى را در هم شكستند، و به كلى از خدا و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و دوستان او بيگانه شدند.

و در پايان آيه اضافه مى كند: او است خداوند بلند مقام و بزرگ مرتبه (و هو العلى الكبير).

اين جمله دنباله سخن شافعان و مكمل آنست در حقيقت آنها مى گويند

چون خداوند على و كبير است هر دستورى مى دهد عين واقعيت و هر

واقعيتى منطبق بر دستور اوست .

آنچه در بالا گفتيم نزديكترين تفسيرى است كه با جملههاى آيه هماهنگ و منسجم است ، در اينجا مفسران تفسيرهاى ديگرى نيز ذكر كرده اند و عجب

اينكه در بعضى از آنها ارتباط و پيوند صدر و ذيل آيه و قبل و بعد آن به هيچ وجه در نظر گرفته نشده است .

در آيه بعد از طريق ديگرى براى ابطال عقائد مشركان وارد ميشود و مساله ((رازقيت )) را بعد از مساله ((خالقيت )) كه در آيات گذشته مطرح بود عنوان ميكند، اين دليل نيز به صورت سؤ ال و جواب است تا وجدان خفته آنها را از اين طريق بيدار سازد، و از پاسخى كه از درونشان ميجوشد به اشتباه خود پى ببرند.

مى گويد: بگو چه كسى شما را از آسمانها و زمين روزى ميدهد و بركات آن را در اختيارتان ميگذارد؟! (قل من يرزقكم من السموات و الارض ) بديهى است هيچكس از آنها نميتوانستند بگويند اين بتهاى سنگى و چوبى باران را از آسمان نازل ميكنند، گياهان را از زمين ميرويانند، و منابع ارضى و سماوى را در اختيار ما ميگذارند.

جالب اينكه بدون آنكه در انتظار پاسخ آنها باشد بلافاصله ميفرمايد: بگو الله (قل الله ).

بگو خداست كه منبع همه اين بركات است ، يعنى مطلب به قدرى واضح و روشن است كه نياز به پاسخ طرف ندارد، بلكه سؤ ال كننده و شنونده با يكديگر همصدا هستند، چرا كه حتى مشركان خداوند را خالق و معطى ارزاق ميدانستند، و براى بتها تنها مقام شفاعت قائل بودند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه روزيهاى پروردگار كه از ناحيه آسمان به انسانها ميرسد منحصر به باران نيست ، ((نور و حرارت آفتاب )) و ((هوا)) كه در جو زمين وجود دارد، از قطرات حياتبخش باران نيز مهمتر است .

همانگونه كه

بركات زمين نيز منحصر به گياهان نيست ، بلكه انواع منابع آبهاى زيرزمينى ، معادن گوناگون كه بعضى در آن زمان كشف شده بود، و بعضى با گذشت زمان آشكار گشت همه در اين عنوان جمعند.

در پايان آيه اشاره به مطلبى ميكند كه خود ميتواند پايه دليلى را تشكيل دهد، دليلى واقع بينانه و توام با نهايت انصاف و ادب ، به گونه اى كه طرف از مركب لجاج و غرور پائين آيد، و به انديشه و فكر بپردازد، مى گويد: مسلما ما يا شما بر هدايت يا ضلالت آشكارى هستيم ! (و انا او اياكم لعلى هدى او فى ضلال مبين ). <40>

اشاره به اينكه عقيده ما و شما با هم تضاد روشنى دارد، بنا بر اين ممكن نيست هر دو حق باشد، چرا كه جمع بين نقيضين و ضدين امكان ندارد، پس حتما يك گروه اهل هدايت است و گروه دوم گرفتار ضلالت .

اكنون بينديشيد كداميك هدايت يافته و كداميك گمراه است ؟ نشانه ها را در هر دو گروه بنگريد كه با كدامين گروه نشانه هاى هدايت و با ديگرى ضلالت است ؟!.

و اين يكى از بهترين روشهاى مناظره و بحث است كه طرف را به انديشه و خود جوشى وا دارند، و اينكه بعضى آن را يكنوع تقيه پنداشته اند نهايت اشتباه است .

جالب اينكه ((هدايت )) را با كلمه ((على )) ذكر كرده ، و ((ضلالت )) را با ((فى )) اشاره به اينكه هدايت يافتگان گوئى بر مركب را هوارى نشسته ، و يا بر فراز بلندى قرار گرفته و كاملا بر همه چيز مسلطند، در حالى كه

گمراهان در گمراهى و ظلمت جهلشان فرو رفته اند.

اين نيز قابل توجه است كه نخست از ((هدايت سخن )) گفته سپس از ((ضلالت )) چرا كه در آغاز جمله نخست مى گويد ما و بعد مى گويد شما تا اشاره لطيف و كم رنگى به هدايت گروه اول و عدم هدايت گروه دوم باشد!.

گرچه توصيف ((مبين )) را جمعى از مفسران تنها مربوط به ((ضلال )) ميدانند، چرا كه ضلالت انواعى دارد و ضلالت شرك از همه آشكارتر است .

ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه اين توصيف براى ((هدايت )) و ((ضلالت )) هر دو باشد، زيرا در اينگونه موارد در كلمات فصحا وصف تكرار نميشود، بنا بر اين ، هم ((هدايت )) توصيف به ((مبين )) شده است ، و هم ضلالت همانگونه كه در ساير آيات قرآن اين توصيف در هر دو قسمت ديده ميشود. <41>

آيه بعد باز همان استدلال را به شكل ديگرى - باز با همان لحن منصفانه اى كه خصم را از مركب لجاجت و غرور فرود آورد - ادامه ميدهد، مى گويد: ((بگو شما مسئول گناهان ما نيستيد، و ما نيز در برابر اعمال شما مسئول نخواهيم بود)) (قل لا تسئلون عما اجرمنا و لا نسئل عما تعملون ).

عجب اينكه در اينجا پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مامور است در مورد خودش تعبير به جرم كند، و در مورد مخالفان تعبير به كارهائى كه انجام ميدهند! و به اين ترتيب اين حقيقت را روشن سازد كه هر كس بايد پاسخگوى اعمال و كردار خويش

باشد، چرا كه نتائج اعمال هر انسانى چه زشت و

چه زيبا به خود او ميرسد.

ضمنا اشاره لطيفى به اين نكته نيز دارد كه اگر ما اصرار به راهنمائى شما داريم نه به خاطر اين است كه گناه شما را پاى ما مينويسند و يا شرك شما ضررى به ما ميزند، ما روى دلسوزى و حقجوئى و حقطلبى بر اين كار اصرار مى ورزيم .

آيه بعد در حقيقت بيان نتيجه دو آيه قبل است ، زيرا هنگامى كه به آنها اخطار كرد كه يكى از ما دو گروه بر حق و ديگرى بر باطليم ، و نيز اخطار كرد كه هر كدام از ما مسئول اعمال خويشتن هستيم ، به بيان اين حقيقت مى پردازد كه چگونه به وضع همگى رسيدگى ميشود، و حق و باطل از هم جدا ميگردد، و هر كدام بر طبق مسئوليتهايشان پاداش و كيفر ميبينند، ميفرمايد: به آنها بگو پروردگار ما همه ما را در روز رستاخيز جمع ميكند، سپس در ميان ما به حق داورى ميكند و ما را از يكديگر جدا ميسازد، تا هدايت شدگان از گمراهان باز شناخته شوند، و هر كدام به نتيجه اعمالشان برسند (قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق ).

اگر ميبينيد امروز همه با هم آميخته اند و هر كسى ادعا ميكند من بر حقم و اهل نجاتم ، اين وضع براى هميشه ادامه پيدا نخواهد كرد، و روز جدائى صفوف سرانجام فرا خواهد رسيد، چرا كه ربوبيت پروردگار چنين اقتضا ميكند كه ((سره )) از ((ناسره )) و ((خالص )) از ((ناخالص )) و ((حق )) از ((باطل )) سرانجام جدا شوند، و هر كدام در بستر خويش قرار گيرند.

اكنون بينديشيد

در آن روز چه خواهيد كرد؟ و در كدامين صف قرار خواهيد گرفت ؟ و آيا پاسخى براى سوالات پروردگار در آن روز آماده كرده ايد در پايان آيه براى اينكه روشن سازد اين كار قطعا شدنى است مى افزايد: اوست داور و جدا كننده آگاه (و هو الفتاح العليم ).

اين دو نام كه از اسماء الحسنى الهى است ، يكى اشاره به قدرت او بر مساله جداسازى صفوف ميكند، و ديگرى به علم بى پايان او، چرا كه جدا ساختن صفوف حق و باطل از يكديگر بدون اين دو ممكن نيست .

تكيه كردن در آيه فوق بر روى عنوان ((رب )) (پروردگار) اشاره به اين است كه خداوند مالك و مربى همه ماست ، و اين مقام ايجاب ميكند كه برنامه چنين روزى را فراهم سازد، و در حقيقت اشاره لطيفى است به يكى از دلائل ((معاد)).

واژه ((فتح )) به طورى كه ((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: در اصل به معنى از بين بردن پيچيدگى و اشكال است ، و آن بر دو گونه است : گاهى با چشم ديده ميشود، مانند گشودن قفل ، و گاه با انديشه درك ميشود مانند گشودن پيچيدگى اندوهها و غصه ها، و يا گشودن رازهاى علوم ، و همچنين داورى كردن ميان دو كس و گشودن مشكل نزاع و مخاصمه آنها.

بنا بر اين اگر در مورد جداسازى صفوف مخصوصا در آنجا كه همه با هم آميخته اند اين واژه به كار رفته ، به خاطر همين است ، چرا كه علاوه بر جداسازى در ميان آنها قضاوت و داورى كه يكى از معانى فتح است

نيز انجام ميگيرد و هر كدام را به آنچه استحقاق دارد جزا ميدهد.

قابل توجه اينكه در بعضى از روايات روى ذكر ((يا فتاح )) براى حل مشكلات تكيه شده است ، چرا كه اين اسم بزرگ الهى كه به صورت صيغه مبالغه از فتح آمده بيانگر قدرت پروردگار بر گشودن هر مشكل و از ميان بردن هر اندوه و غم ، و فراهم ساختن اسباب هر فتح و پيروزى است ، در واقع هيچكس جز او ((فتاح )) نيست ، و ((مفتاح )) و كليد همه درهاى بسته در دست قدرت اوست .

در آخرين آيه مورد بحث كه پنجمين فرمان به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ميباشد بار ديگر به مساله توحيد كه سخن را از آن آغاز كرده بود باز ميگردد و با اين مساله بحث را خاتمه مى دهد:

مى فرمايد: ((بگو كسانى را كه به عنوان شريك به خداوند ملحق ساخته ايد به من ارائه دهيد)) (قل ارونى الذين الحقتم به شركاء).

آنها چه ارزشى و لياقتى دارند؟ اگر منظورتان اين يك مشت سنگ و چوب بيجان و خاموش است ، زهى بدبختى و شرمسارى كه ساخته ها و پرداخته هاى دست خود را از عالم جمادات كه پائين ترين موجوداتند برگيريد و همسان خداوند بزرگ پنداريد.

و اگر اينها را سمبل ارواح و فرشتگان ميدانيد باز مصيبت است و گمراهى ، چرا كه آنها نيز مخلوق او هستند و سر بر فرمان او.

لذا به دنبال اين جمله با يك كلمه خط بطلان بر همه اين اوهام كشيده مى گويد نه هرگز چنين نيست ! (كلا).

اينها هرگز ارزش معبود بودن را

ندارند، و در اين پندارهاى شما چيزى از واقعيت نيست ، بس است بيدار شويد، تا كى اين راه نادرست را ادامه ميدهيد؟!

در حقيقت ((كلا)) كلمه كوچكى است كه همه اين معانى را در بر گرفته .

و سرانجام براى تاكيد و تحكيم اين سخن مى گويد: بلكه تنها اوست خداوند عزيز و حكيم (بل هو الله العزيز الحكيم ).

عزت و شكست ناپذيريش ايجاب ميكند كه در حريم ربوبيتش كسى راه نيابد، و حكمتش اقتضا ميكند كه اين قدرت را بجا صرف كند.

آرى داشتن اين صفات نشانه واجب الوجود بودن اوست و واجب الوجود هستى بى انتهاست هرگز قابل تعدد نيست و شريك و شبيهى ندارد، چرا كه هر تعددى او را محدود و ممكن ميسازد، كه وجود بى پايان هميشه يكى است

(دقت كنيد).

راه تسخير دلها!

بسيار ديده شده است افراد با فضيلت و دانشمندى بر اثر عدم آشنائى به فنون بحث و استدلال ، و عدم رعايت جنبه هاى روانى ، هرگز نميتوانند در افكار ديگران نفوذ كنند.

به عكس افرادى را سراغ داريم كه به آن حد از نظر علمى نيستند ولى در جذب قلوب و تسخير دلها و نفوذ در افكار ديگران پيروز و موفقند.

علت اصلى آن است كه نحوه طرح بحثها، و طرز برخورد با طرف مقابل بايد با اصولى از نظر اخلاق و روان توام باشد تا جنبه هاى منفى را در طرف مقابل تحريك نكند، و او را به لجاج و عناد وادار نسازد، بلكه به عكس وجدان او را بيدار كرده و روح حقطلبى و حق جوئى را در او زنده كند.

در اينجا مهم اين است كه بدانيم انسان تنها انديشه

و خرد نيست تا فقط در برابر قدرت استدلال تسليم گردد، بلكه علاوه بر آن مجموعه اى از عواطف و احساسات گوناگون كه بخش مهمى از روح او را تشكيل ميدهد در وجود او نهفته است كه بايد آنها را به طرز صحيح و معقولى اشباع كرد.

قرآن اين راه و روش را به ما آموخته كه چگونه در برابر مخالفان در عين طرح بحثهاى منطقى چنان آن را با اصول اخلاقى بياميزيم كه در اعماق روح آنها نفوذ كند.

شرط نفوذ اينست كه طرف مقابل احساس كند گوينده واجد اوصاف زير است :

1 - به گفته هاى خود ايمان دارد، و آنچه را كه مى گويد از اعماق جانش برميخيزد.

2 - هدفش از بحث ، حقجوئى و حقطلبى است ، نه برتريجوئى و تفوق طلبى .

3 - او هرگز نميخواهد طرف را تحقير كند و خود را بزرگ نمايد.

4 - او آنچه مى گويد از طريق دلسوزى مى گويد و منافع شخصى و خصوصى در اين كار ندارد.

5 - او براى طرف مقابل احترام قائل است و به همين دليل در تعبيرات خود نزاكت در بحث را فراموش نميكند.

6 - او نميخواهد حس لجاجت طرف را بى جهت برانگيزد، و اگر در باره موضوعى به اندازه كافى بحث شده به همان قناعت ميكند، و از اصرار در بحث و به كرسى نشاندن حرف خويش پرهيز دارد.

7 - او منصف است و جانب انصاف را هرگز از دست نميدهد، هر چند طرف مقابل اين اصول را رعايت نكند.

8 - او نميخواهد افكار خود را بر ديگران تحميل كند، بلكه علاقه دارد جوششى در ديگران ايجاد كند

تا در عين آزادى ، اين خود جوشى آنها را به حقيقت برساند.

دقت در آيات فوق طرز بر خورد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) - به فرمان خدا - با مخالفان كه توام با ريزه كاريهاى جالبى بود گواه بسيار زنده اى بر بحثهاى بالاست .

او گاه تا اينجا پيش ميرود كه حتى دقيقا تعيين نميكند كه ما در طريق هدايتيم و شما در طريق گمراهى ، بلكه مى گويد: ما يا شما در طريق هدايتيم يا در ضلالت تا در فكر فرو روند كه نشانه هاى هدايت و ضلالت در كدامين گروه است ؟

و يا اينكه مى گويد: روز قيامت خداوند در ميان همه ما داورى ميكند و هر كس را به آنچه لايق است جزا مى دهد.

البته انكار نميتوان كرد كه اينها همه در مورد كسانى است كه اميد هدايت آنها باشد، و الا با دشمنان لجوج و ستمگر و بى رحم كه اميدى به پذيرش آنها نيست قرآن طور ديگرى برخورد ميكند. <42>

بررسى طرز بحثهاى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و امامان (عليهمالسلام ) با مخالفانشان الگوى بسيار زنده اى براى اين مبحث است ، به عنوان نمونه به آنچه از امام صادق (عليهالسلام ) در اين زمينه در كتب حديث ثبت است توجه كنيد:

در مقدمه حديث معروف توحيد مفضل بن عمر چنين ميخوانيم : او مى گويد من در كنار قبر پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بودم و در عظمت مقام پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) انديشه ميكردم ، ناگهان ديدم ابن ابى

العوجاء (مرد مادى معروف ) وارد شد و در گوشه اى نشست به طورى كه سخنش را مى شنيدم ، هنگامى كه دوستانش اطراف او جمع شدند شروع به سخنان كفر آميزى كرد كه نتيجه آن انكار نبوت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) و از آن بالاتر انكار خداوند تبارك و تعالى بود، بسيار شيطنت آميز و حساب شده بيان كرد.

من از شنيدن سخنان او سخت خشمگين و ناراحت شدم ، برخاستم و فرياد زدم اى دشمن خدا! راه الحاد پيش گرفتى ؟ و خداوندى كه تو را در بهترين صورت آفريد انكار كردى ؟…

((ابن ابى العوجاء)) رو به من كرد و گفت : تو كيستى اگر از دانشمندان علم كلامى دليل بياور تا از تو پيروى كنيم ، و اگر نيستى سخن مگو، و اگر از پيروان جعفر بن محمد صادق هستى او اين چنين با ما سخن نميگويد، و مانند

برخورد تو برخورد نميكند.

او از اين بالاتر از ما شنيده است هرگز به ما فحش و ناسزا نگفته ، و در پاسخ ما راه خشونت و تعدى نپيموده ، او مرد برد بار عاقل هوشيار و متينى است ، كه هرگز سبكسرى دامن گيرش نميشود، او به خوبى به سخنان ما گوش فرا ميدهد، حرفهاى ما را ميشنود، و از دلائل ما آگاه ميشود، هنگامى كه تمام حرف خود را زديم و گمان كرديم كه ما بر او پيروز شديم با متانت شروع به سخن ميكند، با جمله هاى كوتاه و سخنانى فشرده تمام دلائل ما را پاسخ مى گويد، و بهانه هاى ما را قطع ميكند، آنچنانكه قدرت بر

پاسخ گفتن نداريم ، تو اگر از ياران او هستى اينچنين با ما سخن بگو. <43> به من بگوئيد چرا...

در آغاز سوره گفتيم بخش قابل ملاحظه اى از آيات اين سوره پيرامون مبدأ و معاد و اعتقادات حق سخن مى گويد، و از پيوند آنها مجموعه اى از معارف راستين حاصل مى شود.

در اين بخش از آيات در واقع مشركان را به محاكمه مى كشد، با ضربات

كوبنده سوالات منطقى آنها را به زانو در مى آورد، و بى پايه بودن منطق پوسيده آنها را در زمينه شفاعت بتها آشكار مى سازد.

در اين سلسله آيات پنج بار پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را مخاطب مى سازد و مى گويد به آنها بگو... و در هر بار مطلب تازه اى را در ارتباط با سرنوشت بت و بت پرستى مطرح مى كند، به گونه اى كه انسان در پايان به خوبى احساس مى كند كه مكتبى تو خالى تر از مكتب بت پرستان نيست بلكه نمى توان نام مكتب و مذهب بر آن گذاشت .

در نخستين آيه مى فرمايد: به آنها بگو: كسانى را كه غير از خدا (معبود خود) مى پنداريد بخوانيد، اما بدانيد آنها هرگز دعاى شما را اجابت نمى كنند و گرهى از كارتان نمى گشايند (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله ).

سپس به دليل اين سخن پرداخته مى گويد: اين به خاطر آن است كه اين معبودهاى ساختگى نه مالك ذرهاى در آسمان و زمينند، و نه شركت و نصيبى در خلقت و مالكيت آنها دارند، و نه هيچيك از آنها ياور خداوند در آفرينش بوده اند! (لا

يملكون مثقال ذره فى السموات و لا فى الارض و ما لهم فيهما من شرك و ما له منهم من ظهير).

اگر آنها قادر بر حل مشكلى باشند بايد يكى از اين ، سه وصف را دارا باشند، يا مالكيت مستقل چيزى در آسمانها و زمين ، و يا لااقل شركت با خداوند در امر خلقت ، و يا دست آخر معاونت پروردگار در چيزى از اين امور.

در حالى كه روشن است واجب الوجود يكى است ، و بقيه همه ممكن الوجود و وابسته به اويند، كه اگر لحظهاى نظر لطفش از آنها برداشته شود راهى

ديار عدم مى شوند اگر نازى كند يكدم ، فرو ريزند قالبها!.

جالب اينكه مى گويد: مثقال ذرة فى السموات و الارض يعنى موجوداتى كه به اندازه سنگينى يك ذره بى مقدار مالك چيزى در اين آسمان بيكران و زمين پهناور نيستند چه مشكلى را از خود مى توانند حل كنند تا از شما؟!

در اينجا فورا اين سؤ ال به ذهن مى آيد كه اگر چنين است پس مساله شفاعت شفيعان چه مى شود؟

در آيه بعد به پاسخ اين سؤ ال پرداخته ، چنين مى گويد: اگر شفيعانى در درگاه خدا وجود دارند آن هم به اذن و فرمان او است ، زيرا: هيچ شفاعتى نزد او جز براى كسانى كه اذن داده فايده ندارد (و لا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له ).

بنابراين بهانه بت پرستان براى پرستش بتها كه مى گفتند هولاء شفعائنا عند الله : اينها شفيعان ما نزد خدايند! (يونس - 18) به اين وسيله قطع مى شود، چرا كه خدا هرگز اجازه شفاعتى به آنها

نداده است .

در اينكه جمله الا لمن اذن له (مگر كسى كه براى او اذن دهد) اشاره به شفيعان است يا شفاعت شدگان ؟ مفسران دو احتمال داده اند، اما به تناسب اينكه در آيه قبل سخن از بتها مطرح بود و آنها بتها را شفيعان خود مى پنداشتند مناسب اين است كه اشاره به ((شافعان )) باشد.

آيا منظور از ((شفاعت )) در اينجا شفاعت در دنياست يا آخرت ؟ هر دو محتمل است ، ولى جمله هاى بعد نشان مى دهد كه نظر به شفاعت آخرت مى باشد.

لذا بعد از اين جمله چنين مى گويند: در آن روز اضطراب و وحشتى بر دلها چيره مى شود (هم شفاعت كنندگان و هم شفاعت شوندگان غرق در اضطراب مى شوند، و در انتظار اين هستند كه ببينند خداوند به چه كسانى اجازه

شفاعت مى دهد؟ و در باره چه كسانى ؟ و اين حالت اضطراب و نگرانى همچنان ادامه مى يابد) تا زمانى كه فزع و اضطراب از دلهاى آنها زايل گردد، و فرمان از ناحيه خدا صادر شود (حتى اذا فزع عن قلوبهم ).

به هر حال آن روز غوغائى برپاست ، چشم شفاعت شوندگان به شافعان دوخته شده ، و با زبان حال ، يا به زبان قال ، ملتمسانه از آنها تقاضاى شفاعت مى كنند.

اما شفاعت كنندگان نيز چشم به فرمان خدا دوخته اند، تا چگونه ، و درباره چه كسى اجازه شفاعت دهد؟ اين وحشت و اضطراب عمومى و همگانى ادامه مى يابد، تا فرمان شفاعت درباره كسانى كه لايق آن هستند از طرف خداوند حكيم صادر شود.

اينجاست كه هر دو گروه رو به

يكديگر مى كنند و از هم مى پرسند (يا مجرمان از شافعان مى پرسند) پروردگار شما چه دستورى داد؟ (قالوا ما ذا قال ربكم ).

((در پاسخ مى گويند: خداوند حق را بيان كرد)) (قالوا الحق ).

و حق چيزى جز اجازه شفاعت درباره آنها كه رابطه خود را به كلى از درگاه خدا قطع نكرده اند مى باشد، نه آلودگانى كه تمام حلقه هاى ارتباطى را در هم شكستند، و به كلى از خدا و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و دوستان او بيگانه شدند.

و در پايان آيه اضافه مى كند: او است خداوند بلند مقام و بزرگ مرتبه (و هو العلى الكبير).

اين جمله دنباله سخن شافعان و مكمل آنست در حقيقت آنها مى گويند

چون خداوند على و كبير است هر دستورى مى دهد عين واقعيت و هر

واقعيتى منطبق بر دستور اوست .

آنچه در بالا گفتيم نزديكترين تفسيرى است كه با جملههاى آيه هماهنگ و منسجم است ، در اينجا مفسران تفسيرهاى ديگرى نيز ذكر كرده اند و عجب اينكه در بعضى از آنها ارتباط و پيوند صدر و ذيل آيه و قبل و بعد آن به هيچ وجه در نظر گرفته نشده است .

در آيه بعد از طريق ديگرى براى ابطال عقائد مشركان وارد ميشود و مساله ((رازقيت )) را بعد از مساله ((خالقيت )) كه در آيات گذشته مطرح بود عنوان ميكند، اين دليل نيز به صورت سؤ ال و جواب است تا وجدان خفته آنها را از اين طريق بيدار سازد، و از پاسخى كه از درونشان ميجوشد به اشتباه خود پى ببرند.

مى گويد: بگو چه كسى شما را

از آسمانها و زمين روزى ميدهد و بركات آن را در اختيارتان ميگذارد؟! (قل من يرزقكم من السموات و الارض ) بديهى است هيچكس از آنها نميتوانستند بگويند اين بتهاى سنگى و چوبى باران را از آسمان نازل ميكنند، گياهان را از زمين ميرويانند، و منابع ارضى و سماوى را در اختيار ما ميگذارند.

جالب اينكه بدون آنكه در انتظار پاسخ آنها باشد بلافاصله ميفرمايد: بگو الله (قل الله ).

بگو خداست كه منبع همه اين بركات است ، يعنى مطلب به قدرى واضح و روشن است كه نياز به پاسخ طرف ندارد، بلكه سؤ ال كننده و شنونده با يكديگر همصدا هستند، چرا كه حتى مشركان خداوند را خالق و معطى ارزاق ميدانستند، و براى بتها تنها مقام شفاعت قائل بودند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه روزيهاى پروردگار كه از ناحيه آسمان به انسانها ميرسد منحصر به باران نيست ، ((نور و حرارت آفتاب )) و ((هوا)) كه در جو زمين وجود دارد، از قطرات حياتبخش باران نيز مهمتر است .

همانگونه كه بركات زمين نيز منحصر به گياهان نيست ، بلكه انواع منابع آبهاى زيرزمينى ، معادن گوناگون كه بعضى در آن زمان كشف شده بود، و بعضى با گذشت زمان آشكار گشت همه در اين عنوان جمعند.

در پايان آيه اشاره به مطلبى ميكند كه خود ميتواند پايه دليلى را تشكيل دهد، دليلى واقع بينانه و توام با نهايت انصاف و ادب ، به گونه اى كه طرف از مركب لجاج و غرور پائين آيد، و به انديشه و فكر بپردازد، مى گويد: مسلما ما يا شما بر هدايت يا ضلالت آشكارى هستيم ! (و

انا او اياكم لعلى هدى او فى ضلال مبين ).

اشاره به اينكه عقيده ما و شما با هم تضاد روشنى دارد، بنا بر اين ممكن نيست هر دو حق باشد، چرا كه جمع بين نقيضين و ضدين امكان ندارد، پس حتما يك گروه اهل هدايت است و گروه دوم گرفتار ضلالت .

اكنون بينديشيد كداميك هدايت يافته و كداميك گمراه است ؟ نشانه ها را در هر دو گروه بنگريد كه با كدامين گروه نشانه هاى هدايت و با ديگرى ضلالت است ؟!.

و اين يكى از بهترين روشهاى مناظره و بحث است كه طرف را به انديشه و خود جوشى وا دارند، و اينكه بعضى آن را يكنوع تقيه پنداشته اند نهايت اشتباه است .

جالب اينكه ((هدايت )) را با كلمه ((على )) ذكر كرده ، و ((ضلالت )) را با ((فى )) اشاره به اينكه هدايت يافتگان گوئى بر مركب را هوارى نشسته ، و يا بر فراز بلندى قرار گرفته و كاملا بر همه چيز مسلطند، در حالى كه گمراهان در گمراهى و ظلمت جهلشان فرو رفته اند.

اين نيز قابل توجه است كه نخست از ((هدايت سخن )) گفته سپس از ((ضلالت )) چرا كه در آغاز جمله نخست مى گويد ما و بعد مى گويد شما تا اشاره لطيف و كم رنگى به هدايت گروه اول و عدم هدايت گروه دوم باشد!.

گرچه توصيف ((مبين )) را جمعى از مفسران تنها مربوط به ((ضلال )) ميدانند، چرا كه ضلالت انواعى دارد و ضلالت شرك از همه آشكارتر است .

ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه اين توصيف براى ((هدايت )) و ((ضلالت )) هر

دو باشد، زيرا در اينگونه موارد در كلمات فصحا وصف تكرار نميشود، بنا بر اين ، هم ((هدايت )) توصيف به ((مبين )) شده است ، و هم ضلالت همانگونه كه در ساير آيات قرآن اين توصيف در هر دو قسمت ديده ميشود.

آيه بعد باز همان استدلال را به شكل ديگرى - باز با همان لحن منصفانه اى كه خصم را از مركب لجاجت و غرور فرود آورد - ادامه ميدهد، مى گويد: ((بگو شما مسئول گناهان ما نيستيد، و ما نيز در برابر اعمال شما مسئول نخواهيم بود)) (قل لا تسئلون عما اجرمنا و لا نسئل عما تعملون ).

عجب اينكه در اينجا پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مامور است در مورد خودش تعبير به جرم كند، و در مورد مخالفان تعبير به كارهائى كه انجام ميدهند! و به اين ترتيب اين حقيقت را روشن سازد كه هر كس بايد پاسخگوى اعمال و كردار خويش

باشد، چرا كه نتائج اعمال هر انسانى چه زشت و چه زيبا به خود او ميرسد.

ضمنا اشاره لطيفى به اين نكته نيز دارد كه اگر ما اصرار به راهنمائى شما داريم نه به خاطر اين است كه گناه شما را پاى ما مينويسند و يا شرك شما ضررى به ما ميزند، ما روى دلسوزى و حقجوئى و حقطلبى بر اين كار اصرار مى ورزيم .

آيه بعد در حقيقت بيان نتيجه دو آيه قبل است ، زيرا هنگامى كه به آنها اخطار كرد كه يكى از ما دو گروه بر حق و ديگرى بر باطليم ، و نيز اخطار كرد كه هر كدام از ما مسئول اعمال خويشتن

هستيم ، به بيان اين حقيقت مى پردازد كه چگونه به وضع همگى رسيدگى ميشود، و حق و باطل از هم جدا ميگردد، و هر كدام بر طبق مسئوليتهايشان پاداش و كيفر ميبينند، ميفرمايد: به آنها بگو پروردگار ما همه ما را در روز رستاخيز جمع ميكند، سپس در ميان ما به حق داورى ميكند و ما را از يكديگر جدا ميسازد، تا هدايت شدگان از گمراهان باز شناخته شوند، و هر كدام به نتيجه اعمالشان برسند (قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق ).

اگر ميبينيد امروز همه با هم آميخته اند و هر كسى ادعا ميكند من بر حقم و اهل نجاتم ، اين وضع براى هميشه ادامه پيدا نخواهد كرد، و روز جدائى صفوف سرانجام فرا خواهد رسيد، چرا كه ربوبيت پروردگار چنين اقتضا ميكند كه ((سره )) از ((ناسره )) و ((خالص )) از ((ناخالص )) و ((حق )) از ((باطل )) سرانجام جدا شوند، و هر كدام در بستر خويش قرار گيرند.

اكنون بينديشيد در آن روز چه خواهيد كرد؟ و در كدامين صف قرار خواهيد گرفت ؟ و آيا پاسخى براى سوالات پروردگار در آن روز آماده كرده ايد در پايان آيه براى اينكه روشن سازد اين كار قطعا شدنى است مى افزايد: اوست داور و جدا كننده آگاه (و هو الفتاح العليم ).

اين دو نام كه از اسماء الحسنى الهى است ، يكى اشاره به قدرت او بر مساله جداسازى صفوف ميكند، و ديگرى به علم بى پايان او، چرا كه جدا ساختن صفوف حق و باطل از يكديگر بدون اين دو ممكن نيست .

تكيه كردن در آيه فوق

بر روى عنوان ((رب )) (پروردگار) اشاره به اين است كه خداوند مالك و مربى همه ماست ، و اين مقام ايجاب ميكند كه برنامه چنين روزى را فراهم سازد، و در حقيقت اشاره لطيفى است به يكى از دلائل ((معاد)).

واژه ((فتح )) به طورى كه ((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: در اصل به معنى از بين بردن پيچيدگى و اشكال است ، و آن بر دو گونه است : گاهى با چشم ديده ميشود، مانند گشودن قفل ، و گاه با انديشه درك ميشود مانند گشودن پيچيدگى اندوهها و غصه ها، و يا گشودن رازهاى علوم ، و همچنين داورى كردن ميان دو كس و گشودن مشكل نزاع و مخاصمه آنها.

بنا بر اين اگر در مورد جداسازى صفوف مخصوصا در آنجا كه همه با هم آميخته اند اين واژه به كار رفته ، به خاطر همين است ، چرا كه علاوه بر جداسازى در ميان آنها قضاوت و داورى كه يكى از معانى فتح است نيز انجام ميگيرد و هر كدام را به آنچه استحقاق دارد جزا ميدهد.

قابل توجه اينكه در بعضى از روايات روى ذكر ((يا فتاح )) براى حل مشكلات تكيه شده است ، چرا كه اين اسم بزرگ الهى كه به صورت صيغه مبالغه از فتح آمده بيانگر قدرت پروردگار بر گشودن هر مشكل و از ميان بردن هر اندوه و غم ، و فراهم ساختن اسباب هر فتح و پيروزى است ، در واقع هيچكس جز او ((فتاح )) نيست ، و ((مفتاح )) و كليد همه درهاى بسته در دست قدرت اوست .

در آخرين آيه مورد بحث

كه پنجمين فرمان به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ميباشد بار ديگر به مساله توحيد كه سخن را از آن آغاز كرده بود باز ميگردد و با اين مساله بحث را خاتمه مى دهد:

مى فرمايد: ((بگو كسانى را كه به عنوان شريك به خداوند ملحق ساخته ايد به من ارائه دهيد)) (قل ارونى الذين الحقتم به شركاء).

آنها چه ارزشى و لياقتى دارند؟ اگر منظورتان اين يك مشت سنگ و چوب بيجان و خاموش است ، زهى بدبختى و شرمسارى كه ساخته ها و پرداخته هاى دست خود را از عالم جمادات كه پائين ترين موجوداتند برگيريد و همسان خداوند بزرگ پنداريد.

و اگر اينها را سمبل ارواح و فرشتگان ميدانيد باز مصيبت است و گمراهى ، چرا كه آنها نيز مخلوق او هستند و سر بر فرمان او.

لذا به دنبال اين جمله با يك كلمه خط بطلان بر همه اين اوهام كشيده مى گويد نه هرگز چنين نيست ! (كلا).

اينها هرگز ارزش معبود بودن را ندارند، و در اين پندارهاى شما چيزى از واقعيت نيست ، بس است بيدار شويد، تا كى اين راه نادرست را ادامه ميدهيد؟!

در حقيقت ((كلا)) كلمه كوچكى است كه همه اين معانى را در بر گرفته .

و سرانجام براى تاكيد و تحكيم اين سخن مى گويد: بلكه تنها اوست خداوند عزيز و حكيم (بل هو الله العزيز الحكيم ).

عزت و شكست ناپذيريش ايجاب ميكند كه در حريم ربوبيتش كسى راه نيابد، و حكمتش اقتضا ميكند كه اين قدرت را بجا صرف كند.

آرى داشتن اين صفات نشانه واجب الوجود بودن اوست و واجب الوجود هستى بى انتهاست هرگز

قابل تعدد نيست و شريك و شبيهى ندارد، چرا كه هر تعددى او را محدود و ممكن ميسازد، كه وجود بى پايان هميشه يكى است

(دقت كنيد).

راه تسخير دلها!

بسيار ديده شده است افراد با فضيلت و دانشمندى بر اثر عدم آشنائى به فنون بحث و استدلال ، و عدم رعايت جنبه هاى روانى ، هرگز نميتوانند در افكار ديگران نفوذ كنند.

به عكس افرادى را سراغ داريم كه به آن حد از نظر علمى نيستند ولى در جذب قلوب و تسخير دلها و نفوذ در افكار ديگران پيروز و موفقند.

علت اصلى آن است كه نحوه طرح بحثها، و طرز برخورد با طرف مقابل بايد با اصولى از نظر اخلاق و روان توام باشد تا جنبه هاى منفى را در طرف مقابل تحريك نكند، و او را به لجاج و عناد وادار نسازد، بلكه به عكس وجدان او را بيدار كرده و روح حقطلبى و حق جوئى را در او زنده كند.

در اينجا مهم اين است كه بدانيم انسان تنها انديشه و خرد نيست تا فقط در برابر قدرت استدلال تسليم گردد، بلكه علاوه بر آن مجموعه اى از عواطف و احساسات گوناگون كه بخش مهمى از روح او را تشكيل ميدهد در وجود او نهفته است كه بايد آنها را به طرز صحيح و معقولى اشباع كرد.

قرآن اين راه و روش را به ما آموخته كه چگونه در برابر مخالفان در عين طرح بحثهاى منطقى چنان آن را با اصول اخلاقى بياميزيم كه در اعماق روح آنها نفوذ كند.

شرط نفوذ اينست كه طرف مقابل احساس كند گوينده واجد اوصاف زير است :

1 - به گفته هاى خود

ايمان دارد، و آنچه را كه مى گويد از اعماق جانش برميخيزد.

2 - هدفش از بحث ، حقجوئى و حقطلبى است ، نه برتريجوئى و تفوق طلبى .

3 - او هرگز نميخواهد طرف را تحقير كند و خود را بزرگ نمايد.

4 - او آنچه مى گويد از طريق دلسوزى مى گويد و منافع شخصى و خصوصى در اين كار ندارد.

5 - او براى طرف مقابل احترام قائل است و به همين دليل در تعبيرات خود نزاكت در بحث را فراموش نميكند.

6 - او نميخواهد حس لجاجت طرف را بى جهت برانگيزد، و اگر در باره موضوعى به اندازه كافى بحث شده به همان قناعت ميكند، و از اصرار در بحث و به كرسى نشاندن حرف خويش پرهيز دارد.

7 - او منصف است و جانب انصاف را هرگز از دست نميدهد، هر چند طرف مقابل اين اصول را رعايت نكند.

8 - او نميخواهد افكار خود را بر ديگران تحميل كند، بلكه علاقه دارد جوششى در ديگران ايجاد كند تا در عين آزادى ، اين خود جوشى آنها را به حقيقت برساند.

دقت در آيات فوق طرز بر خورد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) - به فرمان خدا - با مخالفان كه توام با ريزه كاريهاى جالبى بود گواه بسيار زنده اى بر بحثهاى بالاست .

او گاه تا اينجا پيش ميرود كه حتى دقيقا تعيين نميكند كه ما در طريق هدايتيم و شما در طريق گمراهى ، بلكه مى گويد: ما يا شما در طريق هدايتيم يا در ضلالت تا در فكر فرو روند كه نشانه هاى هدايت و ضلالت در كدامين گروه

است ؟

و يا اينكه مى گويد: روز قيامت خداوند در ميان همه ما داورى ميكند و هر كس را به آنچه لايق است جزا مى دهد.

البته انكار نميتوان كرد كه اينها همه در مورد كسانى است كه اميد هدايت آنها باشد، و الا با دشمنان لجوج و ستمگر و بى رحم كه اميدى به پذيرش آنها نيست قرآن طور ديگرى برخورد ميكند.

بررسى طرز بحثهاى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و امامان (عليهمالسلام ) با مخالفانشان الگوى بسيار زنده اى براى اين مبحث است ، به عنوان نمونه به آنچه از امام صادق (عليهالسلام ) در اين زمينه در كتب حديث ثبت است توجه كنيد:

در مقدمه حديث معروف توحيد مفضل بن عمر چنين ميخوانيم : او مى گويد من در كنار قبر پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بودم و در عظمت مقام پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) انديشه ميكردم ، ناگهان ديدم ابن ابى العوجاء (مرد مادى معروف ) وارد شد و در گوشه اى نشست به طورى كه سخنش را مى شنيدم ، هنگامى كه دوستانش اطراف او جمع شدند شروع به سخنان كفر آميزى كرد كه نتيجه آن انكار نبوت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) و از آن بالاتر انكار خداوند تبارك و تعالى بود، بسيار شيطنت آميز و حساب شده بيان كرد.

من از شنيدن سخنان او سخت خشمگين و ناراحت شدم ، برخاستم و فرياد زدم اى دشمن خدا! راه الحاد پيش گرفتى ؟ و خداوندى كه تو را در بهترين صورت آفريد انكار كردى ؟...

((ابن

ابى العوجاء)) رو به من كرد و گفت : تو كيستى اگر از دانشمندان علم كلامى دليل بياور تا از تو پيروى كنيم ، و اگر نيستى سخن مگو، و اگر از پيروان جعفر بن محمد صادق هستى او اين چنين با ما سخن نميگويد، و مانند

برخورد تو برخورد نميكند.

او از اين بالاتر از ما شنيده است هرگز به ما فحش و ناسزا نگفته ، و در پاسخ ما راه خشونت و تعدى نپيموده ، او مرد برد بار عاقل هوشيار و متينى است ، كه هرگز سبكسرى دامن گيرش نميشود، او به خوبى به سخنان ما گوش فرا ميدهد، حرفهاى ما را ميشنود، و از دلائل ما آگاه ميشود، هنگامى كه تمام حرف خود را زديم و گمان كرديم كه ما بر او پيروز شديم با متانت شروع به سخن ميكند، با جمله هاى كوتاه و سخنانى فشرده تمام دلائل ما را پاسخ مى گويد، و بهانه هاى ما را قطع ميكند، آنچنانكه قدرت بر پاسخ گفتن نداريم ، تو اگر از ياران او هستى اينچنين با ما سخن بگو. تو مبعوث براى همه جهانيان هستى !

نخستين آيه مورد بحث سخن از نبوت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى گويد، و آيات بعد از آن پيرامون معاد بحث ميكند، و با توجه به اينكه در آيات گذشته نيز سخن از توحيد بود يك مجموعه كامل را از عقائد دينى تشكيل ميدهد كه متناسب با سوره هاى مكى همچون سوره سبا است .

نخست به وسعت دعوت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و عموميت نبوت او به

همه انسانها

اشاره كرده مى گويد: ما تو را نفرستاديم مگر براى همه مردم جهان در حالى كه همگان را به پاداشهاى بزرگ الهى بشارت ميدهى ، و از عذاب الهى انذار ميكنى ، ولى اكثر مردم از اين معنى بيخبرند (و ما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا و نذيرا و لكن اكثر الناس لا يعلمون ).

((كافة )) از ماده ((كف )) به همان معنى كف دست است ، و از آنجا كه انسان با دست خود اشياء را ميگيرد، يا از خود دور ميكند اين كلمه گاهى به معنى ((جمع كردن )) و گاهى به معنى ((منع كردن )) آمده است .

در آيه مورد بحث نيز هر دو معنى را مفسران احتمال دادهاند، نخست اينكه به معنى جمع كردن باشد و در اين صورت مفهوم آيه همانست كه در بالا گفتيم كه ما تو را جز براى مجموع مردم جهان نفرستاديم يعنى جهانى بودن دعوت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) را شرح ميدهد.

روايات متعددى كه در تفسير آيه از طرق شيعه و اهل سنت نقل شده نيز همين تفسير را تقويت ميكند.

بنا بر اين محتواى آيه همچون آيه 1 - سوره فرقان است كه مى گويد: تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا: جاويد و پر بركت است خداوندى كه قرآن را بر بنده اش نازل كرد تا همه جهانيان را انذار كند.

و همچون آيه 19 - سوره انعام كه مى گويد: و اوحى الى هذا القرآن لانذركم به و من بلغ : اين قرآن بر من وحى شده تا شما و همه كسانى را كه اين سخن

به آنها ميرسد انذار كنم .

در حديثى كه بعضى از مفسران به تناسب آيه فوق ذكر كردند عموميت دعوت پيامبر به عنوان يكى از افتخارات بزرگش منعكس است ، آنجا كه مى گويد:

اعطيت خمسا - و لا اقول فخرا - بعثت الى الاحمر و الاسود، و جعلت

لى الارض طهورا و مسجدا، و احل لى المغنم و لا يحل لاحد قبلى ، نصرت بالرعب فهو يصير امامى مسيرة شهر، و اعطيت الشفاعة فادخرتها لامتى يوم القيامة :

((پنج چيز خداوند به من مرحمت فرموده - و اين را از روى فخر و مباهات نميگويم (بلكه بعنوان شكر نعمت ميگويم ) - من به تمام انسانها از سفيد و سياه مبعوث شدم و زمين براى من پاك و پاك كننده و همه جاى آن مسجد و معبد قرار داده شده ، غنيمت جنگى براى من حلال است در حالى كه براى هيچكس قبل از من حلال نشده بود، من به وسيله رعب و وحشت در دل دشمنان يارى شده ام (و خداوند رعب ما را در دل خصم ما افكنده ) بطورى كه در پيشاپيش من به اندازه يكماه راه طى طريق ميكند، و مقام شفاعت به من داده شده و من آن را براى امتم در قيامت ذخيره كرده ام . <44>

گرچه در حديث فوق تصريحى به تفسير آيه نشده ، ولى احاديث ديگرى در اين زمينه داريم كه يا در آن تصريح به تفسير آيه شده ، و يا تعبير للناس كافة كه همان تعبير آيه فوق است آمده <45> و همگى نشان ميدهد كه آيه فوق ناظر به جهانى بودن دعوت پيامبر (صلى الله

عليه و آله و سلم ) ميباشد تفسير ديگرى كه براى آيه ذكر شده از معنى دوم كف به معنى منع گرفته شده است طبق اين تفسير كافه صفت پيامبر ميشود <46> و منظور اين است : خداوند پيامبر را به عنوان يك بازدارنده براى انسانها از كفر و معصيت و گناه فرستاده است ، ولى تفسير اول نزديكتر به نظر ميرسد.

به هر حال از آنجا كه انسانها همه داراى غريزه جلب نفع و دفع ضرر

هستند پيامبران نيز داراى مقام بشارت و انذار بوده اند، تا اين هر دو غريزه را بسيج كنند و به حركت در آورند، ولى اكثريت غافل و بيخبر بى آنكه توجه به سرنوشت خويش داشته باشد به مقابله با آنها برميخاستند و اين مواهب عظيم الهى را انكار ميكردند.

از آنجا كه در آيات قبل به اين معنى اشاره شده بود كه خداوند همه مردم را در روز رستاخيز جمع كرده و ميان آنها داورى ميكند، در آيه بعد سوالى از ناحيه منكران معاد به اين صورت نقل ميكند: آنها مى گويند: اگر راست ميگوئيد اين وعده رستاخيز در چه زمانى است ؟! (و يقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ).

اين سوال را بارها منكران معاد از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) يا سائر پيامبران ميكردند كه گاه براى درك مطلب بود، و شايد غالبا از روى استهزاء كه آخر اين قيامتى كه شما مرتبا روى آن تكيه ميكنيد اگر راست ميگوئيد كى خواهد آمد؟

اشاره به اينكه آدم راستگو بايد تمام جزئيات مطلبى را كه خبر ميدهد بداند، از كم و كيف و زمان و

مكان آن آگاه باشد.

ولى قرآن همواره از پاسخ صريح به اين مطلب و تعيين زمان وقوع رستاخيز خود دارى ميكند و تاكيد ميكند اين از امورى است كه علم آن مخصوص خدا است ، واحدى جز او از آن آگاه نيست .

لذا در آيه بعد همين معنى را با عبارت ديگرى بازگو كرده ميفرمايد: بگو وعده شما روزى خواهد بود كه نه ساعتى از آن تاخير خواهيد كرد، و نه ساعتى بر آن پيشى خواهيد گرفت (قل لكم ميعاد يوم لا تستاخرون عنه

ساعة و لا تستقدمون ).

اين مخفى ماندن تاريخ قيام قيامت - حتى بر شخص پيامبر اسلام - چنانكه قبلا هم اشاره كرده ايم به خاطر آن است كه خداوند ميخواهد مردم يكنوع آزادى عمل توام با حالت آماده باش دائمى داشته باشند، چرا كه اگر تاريخ قيامت تعيين ميشد هر گاه زمانش دور بود همه در غفلت و غرور و بيخبرى فرو ميرفتند، و هر گاه زمانش نزديك بود ممكن بود آزادى عمل را از دست بدهند و اعمالشان جنبه اضطرارى پيدا كند، و در هر دو صورت هدفهاى تربيتى انسان عقيم ميماند، به همين دليل تاريخ قيامت از همه مكتوم است ، همانگونه كه تاريخ شب قدر همان شبى كه فضيلت هزار ماه دارد، و يا تاريخ قيام حضرت مهدى (عليهالسلام ).

تعبيرى كه در آيه 15 سوره طه آمده ان الساعة آتية اكاد اخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى : رستاخيز به طور يقين خواهد آمد، من ميخواهم آن را مخفى دارم ، تا هر كس در برابر سعى و كوشش خود جزا داده شود اشاره لطيفى به همين معنى دارد.

در ضمن

اينكه آنها تصور ميكردند پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) كه از رستاخيز خبر ميدهد اگر راست مى گويد بايد تاريخ دقيق آن را نيز بداند اين نهايت اشتباه است ، و دليل بر عدم آگاهى آنها از وظيفه نبوت ، او تنها مامور ابلاغ بود و بشارت و انذار، اما مساله قيامت مربوط به خدا است و او است كه از تمام جزئيات آن آگاه است و آن قسمتى را كه براى مسائل تربيتى لازم ديده در اختيار پيامبرش گذارده است .

در اينجا سوالى مطرح است و آن اينكه قرآن در مقام تهديد مخالفان مى گويد: لحظه اى از موعد مقرر قيامت تاخير نخواهيد كرد (لا تستاخرون ) اما چرا مى گويد لحظه اى نيز مقدم نميشود اين چه تاثيرى در هدف قرآن دارد؟

در پاسخ بايد به دو نكته توجه داشت : نخست اينكه ذكر اين دو با هم

هميشه اشاره به قطعى بودن و دقيق بودن تاريخ چيزى است ، درست همانگونه كه ميگوئيم فلان مطلب دير و زود ندارد، و موعدش قطعى است .

ديگر اينكه جمعى از كفار لجوج پيوسته به پيامبران فشار مى آوردند كه چرا اين قيامت نمى آيد و به تعبير ديگر براى آن عجله داشتند خواه به عنوان استهزاء يا غير استهزاء قرآن به آنها مى گويد عجله نكنيد تاريخش همان است كه خدا مقرر داشته . به تناسب بحثى كه در آيات گذشته پيرامون موضعگيرى مشركان در برابر مساله معاد بود در آيات مورد بحث بعضى از صحنه هاى دردناك معاد را براى آنها مجسم ميسازد تا به سرانجام كار خويش واقف گردند.

نخست مى

گويد: كافران گفتند: ما هرگز به اين قرآن و كتب آسمانى ديگر كه قبل از آن بوده ايمان نخواهيم آورد (و قال الذين كفروا لن نؤ من بهذا القرآن و لا بالذى بين يديه ).

كلمه ((لن )) همانگونه كه ميدانيم براى نفى ابد است ، بنابر اين آنها ميخواهند بگويند كه اگر تا ابد هم تبليغ كنيد ما ايمان نخواهيم آورد، و اين دليل بر لجاجت آنهاست ، كه تصميم خود را براى ابد گرفته بودند، در حالى كه يك

فرد حق طلب اگر به دليلى قانع نشد نميتواند دلائل احتمالى آينده را نشنيده انكار كند و بگويد دلائل ديگر را نيز در بست رد ميكنم !

در اينكه منظور از ((الذين كفروا)) كيست ؟ جمعى از مفسران آن را به مشركان تفسير كرده اند، و بعضى به يهود و اهل كتاب ، ولى قرائن آيات بعد كه سخن از شرك مى گويد دليل بر اين است كه منظور مشركان است .

منظور از الذى بين يديه همان كتب آسمانى است كه قبل از قرآن بر پيامبران ديگر نازل شده است ، چرا كه اين تعبير در بسيارى از آيات قرآن به همين معنى - مخصوصا بعد از ذكر قرآن - به كار رفته ، و اينكه بعضى احتمال داده اند منظور معاد و يا محتواى قرآن بوده بسيار بعيد به نظر ميرسد.

به هر حال انكار ايمان نسبت به كتب انبياى پيشين شايد به اين منظور بوده كه قرآن روى اين مطلب تكيه ميكند كه نشانه هاى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) در تورات و انجيل به وضوح آمده است ، آنها براى

نفى نبوت پيامبر اسلام كتب آسمانى ديگر را نيز نفى ميكنند، و مى گويند: نه به اين كتاب ايمان مى آوريم نه به كتب پيش از آن !

سپس به وضع آنها در قيامت پرداخته روى سخن را به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) كرده ، مى گويد: اگر ببينى هنگامى كه اين ستمگران در پيشگاه پروردگارشان براى حساب و دادرسى بازداشت شده اند (از وضع آنها در حيرت فرو خواهى رفت ) در حالى كه هر يك از آنها گناه خود را به گردن ديگرى مى اندازد، و با يكديگر مشغول به جدال و مخاصمه اند؟! (و لو ترى اذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم الى بعض القول ). <47>

بار ديگر از آيه فوق استفاده ميشود كه يكى از مهمترين مصداقهاى ظلم همان شرك و كفر است .

تعبير به عند ربهم اشاره به اين است كه آنها در پيشگاه كسى حاضر ميشوند كه مالك و پروردگار آنها بوده ، و چه شرمسارى از اين برتر و بالاتر كه انسان نزد كسى احضار گردد كه هرگز به او و فرمانهايش ايمان نياورده در حالى كه تمام وجودش غرق نعمتهاى او بوده است .

در اين حال ((مستضعفين )) همان افراد بى خبرى كه چشم و گوش بسته دنباله رو ديگران بوده اند به ((مستكبرين )) يعنى همانها كه راه كبر و غرور و سلطه جوئى بر ديگران و دادن خط فكرى شيطانى به آنها را ميپيمودند چنين مى گويند: اگر شما نبوديد، اگر وسوسه هاى فريبنده شيطنت آميز شما نبود، ما در صف مومنان بوديم (يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا

لو لا انتم لكنا مومنين ).

آنها ميخواهند به اين وسيله تمام گناهان خويش را بر گردن اين مستكبران بى رحم بيندازند، هر چند در دنيا حاضر نبودند چنين برخورد قاطعى با آنها داشته باشند، چرا كه ضعف و زبونى بر وجودشان چيره شده بود، و حريت خويش را از دست داده بودند، اما اكنون كه آن مفاهيم كاذب كه مستكبران را از آنها جدا ميكرد بر باد رفته ، و نتائج اعمال همه آشكار گشته ، رو در روى آنها ميايستند و با صراحت سخن مى گويند و پرخاش ميكنند.

ولى مستكبران خاموش نمى مانند، در پاسخ به مستضعفين مى گويند: آيا ما شما را از طريق هدايت باز داشتيم بعد از آنكه هدايت به سراغ شما آمد و به قدر كافى اتمام حجت شد و پيامبران گفتنيها را گفتند (قال الذى استكبروا للذين استضعفوا انحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جائكم ).

نه ما مسئول نيستيم ، بلكه خود شما گنهكار بوديد كه با داشتن آزادى اراده تسليم سخنان بى اساس ما شديد، به كفر و الحاد روى آورديد و سخنان منطقى انبياء را به دست فراموشى سپرديد (بل كنتم مجرمين ).

درست است كه مستكبران با وسوسه هاى خود مرتكب گناه بزرگى شده بودند، ولى اين سخن آنها نيز واقعيت دارد كه اين دنباله روان نبايد چشم و گوش بسته به دنبال آنها مى افتادند، و از اين نظر گناهشان به گردن خودشان است .

اما ((مستضعفين )) به اين پاسخ قانع نميشوند، و بار ديگر براى اثبات مجرم بودن مستكبران به سخن مى آيند و به مستكبرين چنين مى گويند بلكه وسوسه ها و توطئه ها

و تبليغات مكارانه شما در شب و روز سبب شد كه ما از هدايت بازمانيم ، در آن هنگام كه شما به ما دستور ميداديد كه به خداوند كافر شويم و براى او شريك و شبيه قرار دهيم (و قال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل و النهار اذ تامروننا ان نكفر بالله و نجعل له اندادا).

آرى شما بوديد كه دست از تبليغات سوئتان بر نميداشتيد، و هيچ فرصتى را از شب و روز براى پيشبرد اهداف شومتان از دست نميداديد، درست است كه ما در پذيرش آزاد بوديم و مقصر و گنهكار، ولى شما هم به عنوان عامل فساد مسئوليد و گنهكار، بلكه سنگ اول به دست ناپاك شما گذاشته شد، به خصوص اينكه همواره از موضع قدرت با ما سخن ميگفتيد (تعبير تامروننا گواه بر اين مطلب است ).

بديهى است مستكبران نميتوانند پاسخى از اين سخن داشته باشند و شركت خود را در اين جرم بزرگ انكار كنند.

لذا هر دو گروه از كرده خود پشيمان ميشوند، مستكبران از گمراه ساختن ديگران و مستضعفان از پذيرش بى قيد و شرط اين وسوسه هاى شوم ، اما

هنگامى كه عذاب الهى را ميبينند ندامت خود را كتمان ميكنند مبادا بيشتر رسوا شوند، و ما، غل و زنجير بر گردن كافران مينهيم (و اسروا الندامة لما رأ وا العذاب و جعلنا الاغلال فى اعناق الذين كفروا).

گرچه كتمان كردن در آن جهان كه يوم البروز است و چيزى قابل مخفى كردن نيست فائدهاى ندارد، اما آنها طبق عادت ديرينه اى كه در دنيا داشتند به پندار اينكه ميتوانند حال خود را مكتوم دارند به پنهان كارى دست

ميزنند.

آرى آنها هر وقت در دنيا به اشتباه خود پى ميبردند و نادم ميشدند شجاعت اظهار ندامت كه مقدمه اى براى بازگشت و تجديد نظر بود نداشتند، و همين خصيصه اخلاقى خود را در قيامت نيز به كار ميگيرند و اما چه سود؟ بعضى از مفسران احتمال داده اند كه اين پنهان داشتن ندامت به خاطر شدت وحشتى است كه از مشاهده عذاب الهى و گذاردن غل و زنجير بر گردن آنها دست ميدهد، نفسهايشان در سينه ها حبس ميشود و زبانشان از سخن باز ميماند.

هر چند همانها در مواقف ديگر قيامت فرياد يا ويلنا انا كنا ظالمين را اى واى ما ستمگر بوديم سر ميدهند (انبياء - 14).

بعضى نيز ((اسرار)) را در اينجا به معنى اظهار كرده اند و گفته اند اين واژه در لغت عرب در دو معنى متضاد استعمال ميشود، و نظير آن نيز كم نيست ولى با توجه به موارد استعمالات اين لغت (اسرار) در قرآن و غير قرآن اين معنى بعيد به نظر ميرسد چرا كه ((سر)) معمولا در مقابل علن قرار ميگيرد، و راغب نيز در مفردات به ضعيف بودن اين قول تصريح كرده است ، هر چند بعضى از علماى لغت به هر دو معنى اشاره كرده اند. <48>

به هر حال اينها نتيجه اعمال خودشان است كه از پيش فراهم ساخته اند آيا آنها جزائى جز اعمالى كه انجام ميدادند دارند؟! (هل يجزون الا ما كانوا يعملون ).

آرى اين اعمال و كردار كفار و مجرمين است كه به صورت زنجيرهاى اسارت بر گردن و دست و پاى آنها گذارده ميشود، آنها در اين جهان نيز اسير هواى

نفس ، و زر و زور و پست و مقام بودند، و در قيامت كه تجسم اعمال صورت ميگيرد همان اسارتها به شكل ديگرى ظاهر مى شود.

آيه فوق بار ديگر مساله تجسم اعمال را كه بارها به آن اشاره كرده ايم روشن ميسازد، زيرا سخن از اين مى گويد كه جزاى آنها خود اعمال آنها است و چه تعبيرى از اين زنده تر و روشنتر براى تجسم اعمال ؟! تعبير به الذين كفروا دليل بر اين است كه هم اغواگران مستكبر به اين سرنوشت گرفتار ميشوند و هم اغوا شوندگان مستضعف و همه كافران و اصولا ذكر اين وصف اشاره به اين است كه علت مجازات آنها همان كفر آنها است . مال و فرزند دليل قرب به خدا نيست !

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از اغواگرى مستكبران بود در آيات مورد بحث گوشه اى از اين اغواگرى را منعكس ميسازد و ضمنا به پيامبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نيز دلدارى ميدهد كه اگر با تو مخالفت كنند تعجب مكن مخالفت مستكبران مرفه با پيامبران راستين يك شيوه دائمى آنها بوده است .

مى گويد: ما هرگز در هيچ شهر و ديارى پيامبر انذار كننده اى نفرستاديم مگر اينكه مترفين - همان متنعمان مغرور و مست نعمت - ميگفتند ما به آنچه شما به آن فرستاده شده ايد كافريم ، و آنچه را نامش پيام الهى مى نهيد قبول نداريم (و ما ارسلنا فى قرية من نذير الا قال مترفوها انا بما ارسلتم به كافرون ).

((نذير)) به معنى بيم دهنده ، اشاره به پيامبران الهى است كه مردم

را از عذاب الهى در برابر كجرويها و بيدادگريها و گناه و فساد بيم ميدادند.

((مترفوها)) جمع ((مترف )) از ماده ((ترف )) (بر وزن طرف ) به معنى تنعم است ، و مترف به كسى مى گويند كه فزونى نعمت و زندگى مرفه او را مست

و مغرور و غافل كرده و به طغيان گرى واداشته است . <49>

آرى معمولا كسانى كه در صف اول مخالفين انبياء بودند اين گروه مترف طغيانگر غافل بودند كه چون تعليمات انبياء را از يك سو مزاحم كامجوئى و هوسرانى خود ميديدند، و از سوى ديگر مدافع حقوق محرومانى كه با غصب حقوق آنها به اين زندگى پر زرق و برق رسيده بودند، و از سوى سوم آنها هميشه براى پاسدارى مال و ثروتشان قدرت حكومت را يدك ميكشيدند، و پيامبران را در تمام اين جهات در نقطه مقابل خود ميديدند، لذا فورا به مبارزه برمى خاستند.

عجب اينكه آنها انگشت روى حكم و تعليم خاصى نميگذاشتند، بلكه در بست ميگفتند ما به تمام آنچه شما مبعوث شده ايد كافريم و حتى يك گام هم با شما همراه نيستيم كه اين خود بهترين دليل بر لجاجت و عناد آنها در برابر حق بود.

اين معنى مساله مهمى است كه قرآن در آيات مختلف از آن پرده برداشته كه غالبا محرومان ، نخستين كسانى بودند كه دعوت انبياء را لبيك ميگفتند، و متنعمين مغرور نيز اولين گروهى بودند كه علم مخالفت را برمى داشتند.

با اينكه منكران دعوت انبياء مسلما منحصر به اين گروه نبودند، ولى غالبا عاملان فساد و داعيان به شرك و خرافات آنها بودند كه دائما سعى داشتند ديگران را

هم به زور به اين طرق به كشانند.

در آيات 23 زخرف ، 116 سوره هود، و 33 سوره مومنون نيز همين معنى آمده است .

نه تنها در برابر انبياء كه در برابر هر قدم اصلاحى از ناحيه هر دانشمند مصلح و عالم مجاهدى برداشته شود اين گروه سر به مخالفت برميدارند، و براى

در هم شكستن برنامه هاى مصلحان توطئه ميچينند و از هيچ جنايتى روى گردان نيستند.

آيه بعد به منطق پوشالى آنها كه در هر زمانى براى اثبات برترى خود متوسل ميشدند و به اغفال عوام ميپرداختند اشاره كرده ، مى گويد: و آنها گفتند ما از همه ثروتمندتر و پراولادتريم (و قالوا نحن اكثر اموالا و اولادا).

خداوند به ما محبت دارد هم اموال فراوان در اختيار ما نهاده ، و هم نيروى انسانى بسيار، و اين دليل بر لطف او در حق ما و نشانه مقام و موقعيت ما در نزد او است و ما (نور چشميها) هرگز مجازات نخواهيم شد! (و ما نحن بمعذبين ).

مگر خداوند عزيز كرده هاى خود را هم مجازات ميكند؟! اگر ما مطرود درگاه او بوديم اين همه نعمت چرا به ما ميداد؟! خلاصه آبادى دنياى ما دليل روشنى بر آبادى آخرت ماست !

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه جمله ((و ما نحن بمعذبين )) دليل بر آن است كه آنها بطور كلى منكر قيامت و عذاب بودند. ولى آيات بعد نشان ميدهد كه اين جمله ناظر به اين معنا نيست ، بلكه منظورشان اين بوده كه آنها به دليل ثروتشان مقرب درگاه خدايند.

آيه بعد اين منطق پوشالى و عوامفريبانه را به عاليترين وجهى پاسخ ميدهد و در

هم ميكوبد، روى سخن را به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) كرده ، ميفرمايد: به آنها بگو پروردگار من روزى را براى هر كس بخواهد گسترش ميدهد، و براى هر كس بخواهد سخت ميگيرد (و اينها همه طبق مصالحى است كه براى آزمون خلق و نظام زندگى انسان لازم ميداند و ربطى به قدر و مقام در درگاه خدا ندارد (قل ان ربى يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر).

بنا بر اين هرگز نبايد وسعت روزى را دليل بر سعادت ، و تنگى روزى را دليل بر شقاوت شمرد اما اكثر مردم از اين واقعيت بيخبرند (و لكن اكثر الناس لا يعلمون ).

البته اكثريت ناآگاه و بيخبر چنين هستند و گرنه اين مساله براى آگاهان واضح و روشن است .

سپس با صراحت بيشترى همين معنى را تعقيب كرده ، مى گويد: هرگز چنان نيست كه اموال و اولادتان شما را نزد ما مقرب سازد (و ما اموالكم و لا اولادكم بالتى تقربكم عندنا زلفى ). <50>

اين اشتباه بزرگى است كه دامنگير گروهى از عوام شده است كه تصور ميكنند آنها كه در اين جهان از نظر مادى گرفتار محروميتند مغضوب و مطرود درگاه خدا هستند و آنها كه در رفاه نعمت غوطه ورند محبوب و مقبول او مى باشند.

چه بسيار افراد محرومى كه با اين وسيله آزمايش ميشوند و به برترين مقامات ميرسند، و چه بسيار افراد متنعمى كه اموال و ثروتشان بلاى جانشان و مقدمه مجازاتشان است .

مگر قرآن در آيه 15 سوره تغابن صريحا نميگويد: انما اموالكم و اولادكم فتنه و الله عنده اجر عظيم اموال فرزندان شما

وسيله آزمايش شما هستند و پاداش عظيم نزد خدا است .

اين سخن بدان معنى نيست كه انسان دست از تلاش و كوشش لازم براى

زندگى بر دارد، بلكه هدف اين است كه داشتن امكانات اقتصادى و نيروى انسانى فراوان هرگز معيار ارزش معنوى انسانها در پيشگاه خدا نميشود.

سپس به معيار اصلى ارزشهاى انسانها و آنچه مايه تقرب به درگاه خدا ميشود پرداخته (به صورت يك استثناى منفصل ) مى گويد: مگر كسانى كه ايمان آورند و عمل صالح انجام دهند كه براى آنها در برابر اعمالشان پاداش مضاعف است ، و در غرفه هاى بهشتى در نهايت امنيت به سر ميبرند (الا من امن و عمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا و هم فى الغرفات آمنون ). <51>

بنا بر اين تمام معيارها به اين دو امر باز ميگردد ايمان و عمل صالح از هر كس و در هر زمان و در هر مكان ، و از هر قشر و هر گروه ، و تفاوت انسانها در پيشگاه خدا به تفاوت درجات ايمان و مراتب عمل صالح آنها است ، و جز اين چيز ديگرى نيست .

حتى علم دانش و انتساب به افراد بزرگ ، حتى به پيامبران ، اگر توام با اين دو معيار نباشد به تنهائى چيزى بر ارزش انسان نمى افزايد.

اينجا است كه قرآن با صراحت بى نظيرش قلم بطلان بر تمام پندارهاى انحرافى و خرافى در زمينه عوامل قرب به پروردگار، و ارزش وجودى انسان كشيده ، و معيار اصيل را در دو چيز خلاصه كرده كه همه انسانها قدرت بر تحصيل آن را دارند، و امكانات و محروميتهاى

مادى در آن مؤ ثر نيست .

آرى اموال و اولاد نيز اگر در اين مسير قرار گيرند به همين صبغه الهى در مى آيند و رنگ ايمان و عمل صالح ميپذيرند، و مايه قرب خدا ميشوند، اما اموال و اولادى كه انسان را از خدا دور سازند و همچون بتى مورد پرستش قرار گيرند و مايه فساد و افساد گردند آتشگيره هاى جهنمند، و به گفته قرآن : دشمن جان انسان و دشمن سعادت او هستند: يا ايها الذين آمنوا ان من ازواجكم

و اولادكم عدوا لكم ما حذروه : ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد بعضى از همسران و فرزندان شما دشمن شما هستند، از آنها بر حذر باشيد))! (تغابن - 14).

ضمنا چنانكه قبلا نيز اشاره كرده ايم ضعف تنها به معنى دو چندان نيست ، بلكه به معنى چند برابر آمده است ، و در آيه مورد بحث به همين معنى است ، زيرا ميدانيم پاداش هر كار نيك در نزد خدا حداقل ده برابر است ، من جاء بالحسنه فله عشر امثالها (انعام - 160) و گاه به مراتب از اين هم فراتر ميرود.

((غرفات )) جمع ((غرفه )) به معنى حجره هائى است در طبقه بالا قرار گرفته كه هم نور بيشتر دارد و هم هواى بهتر، و هم از آفات به دور است ، به همين دليل اين تعبير در مورد برترين منازل بهشت به كار رفته است .

اين لغت در اصل از ماده ((غرف )) (بر وزن برف ) به معنى بالا بردن و برداشتن چيزى است .

تعبير به آمنون (كسانى كه در امنيت به سر ميبرند) در مورد بهشتيان تعبير

بسيار جامعى است كه آرامش روح و جسم آنها را از هر نظر منعكس ميكند، چرا كه نه ترس فنا و زوال و مرگ دارند، و نه ترس هجوم دشمن ، و نه بيمارى و آفت و اندوه ، و نه حتى ترس از ترس ! و نعمتى برتر از اين نيست كه انسان از هر نظر در امنيت به سر برد، همان گونه كه بلائى بدتر از ناامنى در جنبه هاى مختلف زندگى وجود ندارد.

و در آيه بعد گروه مقابل آنها را توصيف كرده و مى گويد: اما آنها كه براى انكار و ابطال آيات ما تلاش و كوشش ميكنند، نه خود ايمان دارند و نه اجازه ميدهند ديگران در راه حق گام نهند، در حالى كه چنين ميپندارند كه ميتوانند از چنگال قدرت ما فرار كنند، آنها در عذاب دردناك روز قيامت احضار ميشوند

(و الذين يسعون فى آياتنا اولئك فى العذاب محضرون ).

آنها همان كسانى هستند كه با استفاده از اموال و اولاد و نفرات خود به تكذيب انبياء پرداخته اند و به وسوسه خلق خدا مشغول شدند و آنچنان مغرور بودند كه گمان ميكردند از چنگال عذاب الهى ميگريزند، ولى همگى به فرمان خدا در دل آتش سوزان دوزخ احضار ميشوند.

جمله اولئك فى العذاب محضرون چون سخنى از زمان آينده در آن نيست ، ممكن است اشاره به اين معنى باشد كه آنها هم اكنون نيز گرفتار عذابند، چه عذابى برتر از اين زندانى كه با مال و اولاد براى خود ساخته اند؟!

اين احتمال نيز وجود دارد كه تعبير فوق به خاطر آن باشد كه اين وعده الهى چنان مسلم است

كه گوئى الان در آن قرار دارند، همان گونه كه در جمله ((فهم فى الغرفات آمنون )) آمده است .

تعبير به ((معاجزين )) به طورى كه بعضى از ارباب لغت گفته اند به معنى اين است كه آنها چنين ميپندارند كه ميتوانند از حوزه قدرت خدا و مجازاتش فرار كنند، در حالى كه اين پندارى باطل و بى اساس است . <52>

ارزيابى ارزشها!

مساله مهم در زندگانى فرد و جامعه ها مساله معيارهاى سنجش ، و نظام ارزشى حاكم بر فرهنگ آن جامعه است .

زيرا تمام حركتها در زندگى فرد و جمع از همين نظام ارزشى سرچشمه

ميگيرد، و براى آفريدن اين ارزشها است .

اشتباه يك قوم و ملت در اين مساله ، و روى آوردن به ارزشهاى خيالى و بى اساس ، كافى است كه تاريخ آنها را به تباهى بكشد، و درك ارزشهاى واقعى و معيارهاى راستين محكمترين زيربناى كاخ سعادت آنها است .

دنيا پرستان مغرور ارزش را تنها منحصر در مال و قدرتهاى مادى و نفرات خود ميدانند، حتى معيار شخصيت در پيشگاه خدا را در اين چهار چوب تصور ميكنند، چنانكه در آيات فوق نمونه اى از آن ديديم ، و نمونه هاى فراوان ديگرى از آن در قرآن مجيد به چشم ميخورد.

1 - فرعون جبار و زر و زورپرست به اطرافيانش مى گويد: من باور نميكنم موسى از طرف خدا باشد اگر راست مى گويد پس چرا دست بند طلا به او داده نشده است ؟! فلو لا القى عليه سورة من ذهب (سوره زخرف آيه 53).

او حتى نداشتن چنين زر و زيورى را دليل بر پستى مقام موسى مى شمرد

و مى گويد: (ام انا خير من هذا الذى هو مهين ) (سوره زخرف آيه 52).

2 - مشركان عصر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) از اينكه قرآن به مرد تهيدستى نازل شده تعجب ميكردند، و ميگفتند لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم : چرا اين قرآن بر شخصيت بزرگ و مرد ثروتمندى از سرزمين مكه يا طائف نازل نشده است ؟! (زخرف آيه 31).

3 - بنى اسرائيل به ((اشموئيل )) پيغمبر زمانشان در مورد انتخاب ((طالوت )) به فرماندهى لشكر ايراد كردند، و گفتند: ((نحن احق بالملك منه و لم يوت سعة من المال )): ما از او به فرماندهى و حكومت سزاوارتريم ، چرا كه از دودمان معروفيم ، بعلاوه طالوت ثروتى ندارد؟! (سوره بقره 247).

4 - مشركان ثروتمند قوم نوح به او ايراد كردند چرا اين افراد اراذل و پست اطراف تو را گرفته اند؟! و منظورشان از پستى ، نداشتن مال و ثروت بود!

((قالوا انمومن لك و اتبعك الارذلون )): آيا ما به تو ايمان بياوريم در حالى كه اراذل به تو ايمان آورده اند؟! (سوره شعراء آيه 111).

5 - همين ايراد را ثروتمندان مكه به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) كردند كه از چه رو اطراف تو را پا برهنه ها گرفته اند؟ ما حتى از بوى بدن اينها ناراحت ميشويم ، اگر آنها را از خود برانى ما در كنار توئيم ، قرآن در سوره كهف سخت به آنها مى تازد، با شديدترين لحنى آنها را تهديد ميكند، و به پيامبر (صلى الله عليه و آله و

سلم ) دستور ميدهد: تو بايد با مردانى همنشين باشى كه هر چند تهيدستند اما قلبشان مملو از عشق خدا است و صبح و شام رو به درگاه خدا مى آورند، و جز او كسى را نمى خواهند، اى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) با اينها باش و هرگز روى از اينها مگردان و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشى يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم (كهف - 28).

روى اين جهات نخستين و مهمترين گام اصلاحى انبياء در هم شكستن اين چارچوبه هاى ارزشى دروغين بود، آنها با تعليماتشان اين معيارهاى غلط را در هم ريختند، و ارزشهاى اصيل الهى را جانشين آن ساختند و با يك ((انقلاب فرهنگى )) محور شخصيت را از اموال و اولاد و ثروت و جاه و شهرت قبيله و فاميل به تقوا و ايمان و عمل صالح مبدل ساختند.

نمونه آن را در آيات مورد بحث خوانديم كه بعد از كشيدن خط بطلان بر ((اموال )) و ((اولاد)) به عنوان يك وسيله تقرب در پيشگاه الهى و گفتن و ما اموالكم و لا اولادكم بالتى تقربكم عندنا زلفى بلافاصله ارزش اصيل را با جمله الا من آمن و عمل صالحا جانشين آن ميكند.

آيه شريفه : ((ان اكرمكم عند الله اتقاكم )) كه به صورت يك شعار اسلامى درآمده ، بعد از نفى ارزشهاى وابسته به قبيله و عشيره بيانگر همين انقلاب فكرى و ارزشى است .

طبق اين آيه (سوره حجرات - 13) هيچ چيز جز تقوا، ايمان توام با احساس مسئوليت و پاكى عمل ، معيار ارزيابى شخصيت انسانها و قربشان در

درگاه خدا نيست ، و هر كس از اين معيار اصيل سهم بيشترى دارد مقربتر و گراميتر است .

جالب اينكه در محيط عربستان قبل از آنكه تعليمات حياتبخش اسلام و قرآن ظهور كند بر اثر حاكميت نظام ارزشى زر و زور محصول آن محيط مشتى غارتگر و زورگو همچون ((ابو سفيانها)) و ((ابو جهلها)) و ((ابولهبها)) بود.

اما از همان محيط بعد از انقلاب نظام ارزشى سلمانها و بوذرها و مقدادها و عمار ياسرها برخاستند.

جالب اينكه قرآن مجيد در سوره زخرف بعد از ذكر آياتى كه در فوق به آن اشاره كرديم ، مى گويد: نه تنها زرق و برق مادى دليل بر شخصيت نيست بلكه اگر مفاسدى از اين رهگذر به وجود نمى آمد ما براى كافران خانه هائى قرار ميداديم كه سقفهايش از نقره و پله ها و نردبانهاى (گرانقيمتى ) داشته باشد كه به وسيله آن به طبقات بالا روند، و براى اطاقهاى آنها درهائى (پر زرق و برق ) و تختهائى (زيبا) قرار ميداديم كه بر آن تكيه كنند، و هر گونه زيورى را در اختيار آنها ميگذارديم ، ولى اينها همه متاع زندگى دنيا است و سراى آخرت نزد پروردگارت براى پرهيزگاران است (و لو لا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة و معارج عليها يظهرون - و لبيوتهم ابوابا و سررا عليها يتكئون - و زخرفا و ان كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا و الاخرة عند ربك للمتقين ) (زخرف آيات 33 - 34 - 35).

اينها همه براى اين است كه ارزشهاى دروغين جاى ارزشهاى واقعى انسانى را نگيرد. بيزارى معبودان از

عابدان

بار ديگر در اين آيات به پاسخ گفتار آنها كه اموال و اولاد خود را دليل بر قرب خويش در درگاه خداوند مى پنداشتند باز ميگردد، و به عنوان تاكيد مى گويد: بگو پروردگار من روزى را براى هر كس از بندگانش بخواهد گسترده يا محدود ميكند (قل ان ربى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر له ).

سپس ميافزايد: آنچه را در راه خدا انفاق كنيد خداوند جاى آنرا پر ميكند و او بهترين روزى دهندگان است (و ما انفقتم من شى ء فهو يخلفه و هو خير الرازقين ).

گرچه محتواى اين آيه تاكيد بر مطلب گذشته است ولى از دو جهت تازگى دارد:

نخست اينكه آيه گذشته كه مفهومش همين مفهوم بود بيشتر ناظر به اموال و اولاد كفار بود در حالى كه تعبير به ((عباد)) (بندگان ) در آيه مورد بحث نشان ميدهد كه ناظر به مومنان است ، يعنى حتى در مورد مؤ منان گاه روزى را گسترده ميكند - آنجا كه صلاح مومن باشد - و گاه روزى را تنگ و محدود ميسازد - آنجا كه مصلحتش ايجاب كند، و به هر حال وسعت و تنگى معيشت دليل بر هيچ چيزى نميتواند باشد.

ديگر اينكه آيه قبل وسعت و تنگى معيشت را در باره دو گروه مختلف بيان ميكرد در حالى كه آيه مورد بحث ممكن است اشاره به دو حالت مختلف از يك انسان باشد كه گاه روزيش گسترده و گاه تنگ و محدود است .

به علاوه آنچه در آغاز اين آيه آمده در حقيقت مقدمه اى است براى آنچه در پايان آيه است و آن تشويق به انفاق

در راه خدا است .

جمله ((فهو يخلفه )): (او جايش را پر ميكند) تعبير جالبى است كه نشان ميدهد آنچه در راه خدا انفاق گردد در حقيقت يك تجارت پر سود است ، چرا كه خداوند عوض آنرا بر عهده گرفته ، و ميدانيم هنگامى كه شخص كريمى عوض چيزى را بر عهده ميگيرد رعايت برابرى و مساوات نميكند بلكه چند برابر و گاه صد چندان ميكند.

البته اين وعده الهى منحصر به آخرت و سراى ديگر نيست ، آن كه در جاى خود مسلم است ، در دنيا نيز با انواع بركات جاى انفاقها را به نحو احسن پر ميكند.

جمله ((هو خير الرازقين )) (او بهترين روزى دهندگان است ) معناى گستردهاى دارد و از ابعاد مختلف قابل دقت است .

او از همه روزى دهندگان بهتر است به خاطر اينكه ميداند چه چيز ببخشد و چه اندازه روزى دهد كه مايه فساد و تباهى نگردد، چرا كه به همه چيز عالم است .

او هر چه بخواهد ميتواند اعطاء كند چرا كه به هر چيز قادر است .

او در برابر آنچه ميبخشد پاداش و جزائى نميخواهد چرا كه غنى بالذات است .

او حتى بدون درخواست ميدهد چرا كه از همه چيز با خبر است و حكيم است .

بلكه در حقيقت هيچكس جز او روزى دهنده نيست ، چرا كه هر كس هر چه دارد از او است و هر كس چيزى به ديگرى ميدهد واسطه انتقال روزى است ، نه روزى دهنده .

اين نكته نيز قابل دقت است كه او در برابر اموال فانى نعمتهاى باقى ميدهد، و در مقابل قليل كثير ميبخشد.

و از آنجا كه

اين گروه از ثروتمندان ظالم و طاغى در زمره مشركان بودند و ادعا ميكردند كه ما فرشتگان را ميپرستيم و آنها شفيعان ما در قيامت هستند، قرآن به پاسخ اين ادعاى بى اساس نيز پرداخته چنين مى گويد: به خاطر بياور روزى را كه خداوند همه آنها - چه عبادت كنندگان و چه عبادت شوندگان - را محشور ميكند، سپس فرشتگان را مخاطب ساخته مى گويد: آيا اينها شما را عبادت ميكردند؟! (و يوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة اهؤ لاء اياكم كانوا يعبدون ).

بديهى است اين سوال سوالى نيست كه مجهولى را براى ذات پاك خداوند كشف كند چرا كه او به همه چيز عالم است ، هدف اين است از بيان فرشتگان حقايق گفته شود، تا اين گروه عبادت كننده سرافكنده و شرمنده شوند، و بدانند آنها از عمل اينها كاملا بيزارند، و براى هميشه مايوس شوند.

ذكر ((ملائكه )) از ميان تمام معبودهائى كه مشركان داشتند، يا به خاطر آن است كه فرشتگان شريفترين مخلوقى بودند كه آنها پرستش ميكردند، جائى كه از آنها در قيامت شفاعتى حاصل نشود از يك مشت سنگ و چوب يا جن و شياطين چه ميتواند حاصل شود؟!

يا از اين نظر است كه بت پرستان سنگ و چوبها را مظهر و سمبل موجودات علوى (فرشتگان و ارواح انبياء) ميدانستند، و به اين عنوان آنها را پرستش

مى كردند، چنانكه در تاريخچه بت پرستى در ميان قوم عرب آمده است كه عمرو بن لحى <53> در سفرى كه به شام رفته بود جمعى را در حال بت پرستى ديد از آنها در اين باره سوال كرد گفتند اينها خدايانى

هستند كه به شكل موجودات علوى ساخته ايم ، از آنها يارى ميجوئيم ، و به وسيله آنها تقاضاى باران ميكنيم ! عمرو بن لحى اين عمل را پسنديد و از آنها پيروى كرد، و بتى همراه خود براى حجاز به سوغات آورد، و از آن زمان بت پرستى آغاز شد، و گسترش يافت تا اينكه اسلام آمد و آن را ريشه كن ساخت . <54>

اكنون ببينيم ((فرشتگان )) در پاسخ سوال پروردگار چه مى گويند؟ آنها جامعترين و مودبانه ترين پاسخ را انتخاب كرده چنين عرض ميكنند: منزهى تو اى پروردگار از اين نسبتهاى ناروا كه به ساحت مقدست داده اند (قالوا سبحانك ).

ما به هيچوجه با اين گروه ارتباط نداشته ايم ، تنها تو ولى ما هستى نه آنها (انت ولينا من دونهم ).

آنها ما را پرستش نميكردند، بلكه جن را مى پرستيدند و اكثرشان به جنيان ايمان داشتند (بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مومنون ).

در اينكه مفهوم پاسخ فرشتگان چيست ؟ در ميان مفسران گفتگو است ، و هر يك تفسيرى براى آن كرده اند، اما آنچه نزديكتر به نظر ميرسد اين است كه منظور از جن شيطان و ساير موجودات خبيثى است كه بت پرستان را به

اين عمل تشويق ميكردند، و آن را در نظرشان زينت ميدادند، بنا بر اين مراد از عبادت جن همان اطاعت و پيروى از فرمان و پذيرش وسوسه هاى آنها است .

فرشتگان ضمن اظهار تنفر و بيزارى و اعلام عدم رضايت به اين كار مى گويند عامل اصلى اين فساد شياطين بودند هر چند ظاهرا ما را پرستش ميكردند، بايد چهره واقعى

اين كار را برملا كرد.

و به اين ترتيب عبادت كنندگان را به تمام معنى از خود ميرانند و نوميد ميكنند.

نظير اين معنى را در سوره يونس نيز داشتيم آنجا كه ميفرمايد: و يوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين اشركوا مكانكم انتم و شركائكم فزيلنا بينهم و قال شركائهم ما كنتم ايانا تعبدون : ((به خاطر بياور آن روز را كه همه آنها را جمع ميكنيم سپس به مشركان ميگوئيم شما و معبودهايتان در جاى خود باشيد (تا به حسابتان رسيدگى شود) سپس آنها را از هم جدا ميكنيم ، و معبودهايشان به آنها مى گويند: شما هرگز ما را عبادت نميكرديد! (يونس - 28).

يعنى شما در حقيقت هوا و هوسها و اوهام و پندارهاى خويش را ميپرستيديد نه ما را، و از اين گذشته اين عبادت شما نه به امر و فرمان ما بود و نه به رضايت ما، و عبادتى كه چنين باشد در حقيقت عبادت نيست .

به اين ترتيب اميد مشركان در آن روز به نوميدى كامل تبديل ميشود و به وضوح اين حقيقت براى آنها روشن ميگردد كه معبودان آنها كوچكترين گرهى از كارشان نخواهند گشود، بلكه از آنان متنفر و بيزارند.

لذا در آيه بعد به عنوان يك نتيجه گيرى پر معنى مى گويد: امروز هيچيك از شما نسبت به ديگرى مالك سود و زيانى نيست (فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا و لا ضرا).

بنا بر اين نه فرشتگان كه ظاهرا معبود آنها بودند ميتوانند شفاعتى كنند، و نه آنها نسبت به يكديگر ميتوانند كمكى انجام دهند.

((اينجاست كه به اين ظالمان ميگوئيم : بچشيد عذاب آتشى را كه آنرا تكذيب ميكرديد)) (و

نقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التى كنتم بها تكذبون ).

اين نخستين بار نيست كه قرآن از مشركان تعبير به ((ظالم )) و ستمگر ميكند، بلكه در بسيارى ديگر از آيات قرآن از ((كفر)) تعبير به ((ظلم )) يا از ((كافران و مشركان )) تعبير به ((ظالمان )) شده است ، چرا كه قبل از هر چيز بر خود ستم ميكنند كه تاج پرافتخار عبوديت پروردگار را از سر برداشته ، و طوق بندگى خفتبار بتها را بر گردن مى نهند، و همه حيثيت و شخصيت و سرنوشت خود را بر باد ميدهند.

در حقيقت آنها در روز قيامت هم مجازات شرك خود را ميبينند، و هم مجازات انكار معاد را، و در جمله ((و نقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التى كنتم بها تكذبون )) هر دو معنى جمع است .

1 - انفاق مايه فزونى است نه كمبود

تعبيرى كه در آيات فوق در مورد انفاق خوانديم كه فرمود هر چيزى را كه در راه خدا انفاق كنيد خداوند جاى آن را پر ميكند تعبيرى است بسيار پر معنى .

اولا: از اين نظر كه ((شى ء)) به معنى وسيع كلمه ، تمام انواع انفاقها را اعم از مادى و معنوى ، كوچك و بزرگ ، به هر انسان نيازمند اعم از صغير و كبير، همه را شامل ميشود، مهم اينست كه انسان از سرمايه هاى موجود خود در راه

خدا ببخشد به هر كيفيت و به هر كميت باشد.

ثانيا: انفاق را از مفهوم فنا بيرون مى آورد، و رنگ بقا به آن ميدهد، چرا كه خداوند تضمين كرده با مواهب مادى و معنوى خود كه چندين برابر

و گاه هزاران برابر - و حداقل ده برابر است - جاى آن را پر كند، و به اين ترتيب شخص انفاق كننده هنگامى كه با اين روحيه و اين عقيده به ميدان مى آيد دست و دلبازترى خواهد داشت ، او هرگز احساس كمبود و فكر فقر به مغز خود راه نمى دهد، بلكه خدا را شكر مى گويد كه او را موفق به چنين تجارت پرسودى كرده است .

همان تعبيرى كه قرآن مجيد در آيه 10 و 11 سوره صف فرموده است يا ايها الذين آمنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم - تومنون بالله و رسوله و تجاهدون فى سبيل الله باموالكم و انفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون : ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد آيا شما را به تجارت پرسودى كه از عذاب دردناك رهائيتان ميبخشد راهنمائى بنمايم ؟ - ايمان به خدا و پيامبرش بياوريد و در راه خدا با اموال و جانهايتان جهاد كنيد اين براى شما بهتر است اگر مى دانستيد)).

در روايتى از پيغمبر گرامى اسلام ميخوانيم كه فرمود:

ينادى مناد كل ليلة لدوا للموت ! و ينادى مناد ابنوا للخراب !

و ينادى مناد اللهم هب للمنفق خلفا.

و ينادى مناد اللهم هب للممسك تلفا!

و ينادى مناد ليت الناس لم يخلقوا.

و ينادى مناد ليتهم اذ خلقوا فكروا فيما له خلقوا!:

در هر شب منادى آسمانى ندا ميدهد بزائيد براى مردن ! و منادى ديگرى ندا ميدهد بنا كنيد براى ويرانى !

و منادى ندا ميدهد خداوندا! براى آنها كه انفاق ميكنند عوضى قرار ده .

و منادى ديگرى ندا ميكند خداوندا! براى آنها كه امساك ميكنند تلفى قرار ده

!

و منادى ديگرى مى گويد: اى كاش مردم آفريده نميشدند! و منادى ديگرى صدا ميزند اى كاش اكنون كه آفريده شدند، انديشه ميكردند كه براى چه آفريده شده اند؟. <55>

(منظور از اين مناديها كه ندا ميدهند فرشتگانند كه به فرمان خدا تدبير امور اين عالم ميكنند).

در حديث ديگرى از آن حضرت ميخوانيم :

من ايقن بالخلف سخت نفسه بالنفقه !:

((كسى كه يقين به عوض و جانشين داشته باشد در انفاق كردن سخاوتمند خواهد بود)). <56>

همين معنى از امام باقر (عليهالسلام ) و امام صادق (عليهالسلام ) نيز نقل شده است .

اما مساله مهم اينست كه انفاق از اموال حلال و مشروع باشد كه خدا غير آن را قبول نميكند و بركت نمى دهد.

لذا در حديثى از امام صادق (عليهالسلام ) ميخوانيم : شخصى خدمتش عرض كرد دو آيه در قرآن است كه هر چه من به سراغ آن ميروم آن را نمى يابم (و به محتواى آن نميرسم ).

امام فرمود كدام آيه است .

عرض كرد نخست اين سخن خداوند بزرگ است كه مى گويد: ادعونى استجب لكم : مرا بخوانيد تا دعاى شما را مستجاب كنم من خدا را ميخوانم

ما دعايم مستجاب نميشود!

فرمود: آيا فكر ميكنى خداوند عز و جل وعده خود را تخلف كرده ؟.

عرض كرد نه .

فرمود پس علت آن چيست ؟

عرض كرد نميدانم .

فرمود ولى من به تو خبر ميدهم : من اطاع الله عز و جل فيما امره من دعائه من جهة الدعاء اجابه : كسى كه اطاعت خداوند متعال كند در آنچه امر به دعا كرده و جهت دعا را در آن رعايت كند اجابت خواهد كرد.

عرض كرد: جهت

دعا چيست ؟ فرمود نخست حمد خدا ميكنى ، و نعمت او را يادآور ميشوى ، سپس شكر ميكنى بعد درود بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ميفرستى ، سپس گناهانت را به خاطر مى آورى اقرار ميكنى و از آنها به خدا پناه ميبرى ، و توبه مينمائى ، اينست جهت دعا!

سپس فرمود: آيه ديگر كدام است ؟

عرض كرد: اين آيه است كه ميفرمايد: و ما انفقتم من شى ء فهو يخلفه و هو خير الرازقين اما من در راه خدا انفاق ميكنم ولى چيزى كه جاى آن را پر كند عائد من نمى شود!

امام (عليهالسلام ) فرمود: فكر ميكنى خداوند از وعده خود تخلف كرده ؟!

عرض كرد: نه .

فرمود: پس چرا چنين است ؟

عرض كرد نميدانم .

فرمود: لو ان احدكم اكتسب المال من حله ، و انفقه فى حله ، لم ينفق درهما الا اخلف عليه : اگر كسى از شما مال حلالى به دست آورد و در راه حلال انفاق كند هيچ درهمى را انفاق نميكند مگر اينكه خدا عوضش را به او

ميدهد. <57>

2 - اموال خود را بيمه الهى كنيد:

يكى از مفسران در اينجا تحليل جالبى دارد مى گويد:

عجب اين است كه تاجر هنگامى كه بداند يكى از اموالش در معرض تلف است حاضر است آن را حتى به صورت نسيه بفروشد، هر چند طرف فقير باشد، مى گويد: اين بهتر از اين است كه بگذارم و نابود شود.

و اگر تاجرى در چنين شرايطى اقدام به فروش اموالش نكند تا نابود شود او را ((خطا كار)) مى شمرند! و اگر در چنين شرائطى خريدار سرمايه

دارى پيدا شود و به او نفروشد او را ((بى عقل )) معرفى ميكنند.

و اگر علاوه بر همه اينها خريدار با داشتن تمكن مالى همه گونه وثيقه بسپارد و سند قابل اطمينانى نيز بنويسد در عين حال به او نفروشد ((ديوانه )) اش ميخوانند!

ولى تعجب در اين است كه همه ما اين كارها را انجام ميدهيم و هيچكس آن را جنون نمى شمرد!

زيرا تمام اموال ما قطعا در معرض زوال است و خواه ناخواه از دست ما بيرون خواهد رفت ، و انفاق كردن در راه خدا يكنوع وام دادن به او است ، و ضامنى بسيار معتبر يعنى خداوند بزرگ فرموده : و ما انفقتم من شى ء فهو يخلفه : هر چه را انفاق كنيد عوضش را ميدهد و در عين حال املاك خود را نزد ما گروگان گذاشته ، چرا كه هر چه در دست انسان است عاريتى از ناحيه اوست (و محكمترين سندها از كتب آسمانى در اين زمينه در اختيار ما نهاده ).

اما با همه اينها بسيارى از ما اموال خود را انفاق نميكنيم و ميگذاريم

از دستمان برود، نه اجرى داريم و نه شكرى . <58>

3 - وسعت مفهوم ((انفاق ))

براى اينكه بدانيم مفهوم انفاق تا چه حد در اسلام گسترده است كافى است حديث زير را مورد توجه قرار دهيم :

پيغمبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: كل معروف صدقه ، و ما انفق الرجل على نفسه و اهله كتب له صدقة ، و ما وقى به الرجل عرضه فهو صدقة ، و ما انفق الرجل من نفقة فعلى الله خلفها، الا ما

كان من نفقه فى بنيان او معصية :

((هر كار نيكى به هر صورت باشد صدقه و انفاق در راه خدا محسوب ميشود)) (و منحصر به انفاقهاى مالى نيست ).

و هر چه انسان براى حوائج زندگى خود و خانواده خود صرف ميكند صدقه نوشته ميشود.

و آنچه را كه انسان آبروى خود را با آن حفظ ميكند صدقه محسوب ميگردد.

و آنچه را انسان در راه خدا انفاق ميكند عوض آن را به او خواهد داد مگر چيزى كه صرف بنا شود (همچون بناى خانه !) يا در راه معصيت صرف گردد. <59>

استثناء خانه ممكن است از اين نظر باشد كه عين آن باقى است به علاوه مردم بيشترين توجهشان به آن است . با كدام منطق آيات ما را انكار ميكنند؟

آيات گذشته از وضع مشركان و افراد بى ايمان در قيامت سخن ميگفت ، آيات مورد بحث بار ديگر به وضع آنها در اين دنيا پرداخته عكس العمل آنان را در برابر شنيدن قرآن بازگو ميكند، تا روشن شود آن سرنوشت شوم در قيامت معلول اين موضعگيرى غلط در مقابل آيات الهى در دنياست .

نخست مى گويد: هنگامى كه آيات روشنگر ما بر آنها خوانده ميشود مى گويند اين مرد فقط ميخواهد شما را از آنچه نياكانتان پرستش ميكردند باز دارد (و اذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا الا رجل يريد ان يصدكم عما كان يعبد آبائكم ).

اين نخستين عكس العمل آنها در برابر اين آيات بينات است كه به منظور تحريك حس عصبيت در اين قوم متعصب مطرح ميكردند.

مخصوصا تعبير به ((آبائكم )) (پدران شما) به جاى ((آبائنا)) (پدران ما) بيشتر براى

همين منظور است كه به آن قوم متعصب حالى كنند ميراث نياكان شما در خطر است ، بپاخيزيد و دست اين مرد را از آن كوتاه كنيد!

تعبير ما هذا الا رجل … از دو نظر براى تحقير پيامبر بوده است ، يكى كلمه هذا (اين ) و ديگرى رجل (مردى ) به صورت نكره ، در حالى كه همه آنها پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را به خوبى و با سوابق روشن مى شناختند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه قرآن ، آيات را توصيف به بينات ميكند، يعنى دلائل حقانيتش همراه خود آن است ، و آنجا كه عيان است نياز

به بيان ندارد.

سپس دومين گفتارى را كه براى ابطال دعوت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مطرح مى ساختند بيان ميكند ميفرمايد: آنها مى گويند اين (قرآن ) جز دروغ بزرگى كه به خدا بسته شده چيز ديگرى نيست ! (و قالوا ما هذا الا افك مفترى ).

((افك )) (بر وزن فكر) چنانكه قبلا هم گفته ايم به معنى هر چيزى است كه از صورت اصلى دگرگون شود، لذا بادهاى مخالف را ((موتفكات )) مى گويند، سپس به دروغ و تهمت و هر سخن خلافى افك گفته شده ولى به گفته بعضى افك به دروغهاى بزرگ گفته ميشود.

با اينكه تعبير به افك براى متهم ساختن پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به دروغ كافى بود ولى آنها با كلمه ((مفترى )) آن را تاكيد ميكردند، بى آنكه هيچ دليلى بر اين ادعاى خويش داشته باشند.

و بالاخره سومين اتهامى را كه به پيامبر (صلى الله

عليه و آله و سلم ) بستند تهمت سحر بود، چنانكه در پايان آيه مورد بحث ميخوانيم كسانى كه كافر شدند هنگامى كه حق به سراغشان آمد گفتند: اين چيزى جز سحر آشكار نيست ! (و قال الذين كفروا للحق لما جائهم ان هذا الا سحر مبين ).

عجب اينكه اين گروه گمراه هر سه تهمت خود را با صريحترين تاكيد كه همان حصر است بيان ميكردند، يكجا ميگفتند اين فقط سحر است جاى ديگر ميگفتند: اين فقط دروغ است ، و بالاخره در جاى سوم ميگفتند: او فقط ميخواهد شما را از معبودهاى نياكان باز دارد.

البته اين سه نسبت ناروا با هم تضادى ندارد - هر چند آنها از كلام ضد و نقيض ابا نداشتند - بنا بر اين دليلى ندارد كه طبق گفته بعضى از مفسران ما هر يك از اين تهمتها را به گروهى از كافران نسبت دهيم .

اين نكته نيز قابل توجه است كه در مرتبه اول و دوم قرآن جمله :

قالوا را به كار برده ، اما در مرحله سوم بجاى آن قال الذين كفروا آورده است اشاره به اينكه همه اين بدبختيها ناشى از كفر و انكار حق و دشمنى با حقيقت است ، و گرنه چگونه ممكن است انسان بدون هيچ دليل اينهمه تهمت را پشت سر هم به مردى كه دلائل حقانيت از سخنش ، عملش و سابقه اش روشن است نثار كند؟!

گويا آنها با اين تهمتهاى سه گانه برنامه حساب شده اى را در مبارزه با پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) تعقيب ميكردند از يكسو ميديدند كه آئين نوينى است و جاذبه دارد.

از

سوى ديگر تهديدهاى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به عذاب الهى در دنيا و آخرت خواه ناخواه گروهى را متوحش مى ساخت .

از سوى سوم معجزات پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) خواه ناخواه در نفوس توده مردم اثر داشت .

آنها براى خنثى كردن هر يك از اين موضوعات سه گانه تدبيرى انديشيده بودند در برابر اين آئين نوين مساله حفظ ميراث گذشتگان را پيش ميكشيدند، در حالى كه گذشتگان آنها به گفته قرآن مصداق لا يعقلون شيئا و لا يهتدون (چيزى نمى فهميدند و هدايتى نداشتند) بودند (بقره - 170).

گناهى ندارد كه مردم را از چنين رسومات خرافى كه ميراث جاهلان ابله است باز دارد.

و در برابر تهديدهاى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به عذاب الهى مساله دروغگوئى را مطرح ساخته بودند تا توده هاى مردم را آرام سازند.

و در برابر معجزات ، تهمت سحر را مطرح ميكردند، تا آن را به اين وسيله توجيه كرده ، مردم را از گرايش به آن باز دارند.

ولى چنانكه ميدانيم و تاريخ اسلام گواه آن است هيچيك از اين وسوسه هاى شيطانى موثر نيفتاد، و سرانجام مردم فوج فوج وارد اين آئين پاك شدند.

قرآن در آيه بعد بر تمام ادعاهاى آنها خط بطلان ميكشد، هر چند ناگفته بطلانش روشن است ، تمام ادعاهاى واهى آنها را با يك جمله پاسخ ميدهد، مى گويد ما قبلا چيزى از كتابهاى آسمانى را به آنها نداده ايم كه آن را بخوانند و بر اساس آن به انكار دعوت تو بپردازند، و قبل از تو هيچ پيامبرى براى آنها نيز

نفرستاديم

(و ما آتيناهم من كتب يدرسونها و ما ارسلنا اليهم قبلك من نذير).

اشاره به اينكه اين ادعاها از كسى قابل طرح است كه قبلا پيامبرى به سراغ او آمده و كتاب آسمانى براى او آورده و محتواى دعوت تازه را با آن مخالف ميبيند و به تكذيب برميخيزد، گاه مى گويد آئين نياكانتان از دست نرود، و گاه مى گويد اين دعوت جديد دروغ است ، و گاه آورنده اش را ساحر ميخواند.

اما كسى كه تنها به اتكاء فكر خود - بدون هيچگونه وحى آسمانى - و با نداشتن بهره اى از علم ، خرافاتى به هم بافته حق ندارد چنين قضاوت كند.

از اين آيه ضمنا اين نكته استفاده ميشود كه انسان تنها به نيروى عقل خويش نميتواند راه پر نشيب و فراز زندگى را طى كند، بلكه بايد از نيروى وحى مدد گيرد و با كمك خضر رسالت گام بردارد و گر نه ظلمات است كه بايد از خطر گمراهى بترسد.

در آخرين آيه مورد بحث اين گروه سركش را با بيانى موثر و گويا مورد تهديد قرار داده ، چنين مى گويد: كسانى كه قبل از اينها بودند نيز آيات الهى را تكذيب كردند (و كذب الذين من قبلهم ).

در حالى كه اينها از نظر قوت و قدرت حتى به يكدهم آنچه به اقوام پيشين داديم نميرسند (و ما بلغوا معشار ما آتيناهم ).

اما ببينيد سرنوشت آنها به كجا رسيد؟ آرى آنها رسولان مرا تكذيب

كردند، بنگريد مجازات من نسبت به آنها چگونه بود؟! (فكذبوا رسلى فكيف كان نكير).

شهرهاى ويران شده آنها در زير ضربات كوبنده مجازات الهى در نزديكى شما و در مسيرتان به

سوى شام قرار دارد، آنها را آئينه عبرت بگيريد، و پندهاى لازم را از زبان اين ويرانه ها بشنويد، و سرنوشت خود را بر آن قياس كنيد كه نه سنت الهى تغيير پذير است و نه شما از آنها برتريد! ((معشار)) از ماده عشر و به همان معنى است (يكدهم ).

بعضى آن را به معنى ((عشر عشر)) يعنى يكصدم گرفته اند، ولى بيشتر كتب لغت و تفاسير همان معنى اول را ذكر كرده اند، ولى به هر حال اينگونه اعداد جنبه تعدادى ندارد، و براى تقليل است در مقابل عدد هفت و هفتاد و هزار و مانند آن كه براى تكثير ميباشد.

بنا بر اين مفهوم آيه اينست كه ما گردنكشان نيرومندى را در هم كوبيديم كه اينها جزء كوچكى از قدرت آنان را ندارند!

نظير همين معنى در آيات متعدد ديگر قرآن وارد شده ، از جمله در آيه 6 سوره انعام ميخوانيم : الم يروا كم اهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم فى الارض ما لم نمكن لكم و ارسلنا السماء عليهم مدرارا و جعلنا الانهار تجرى من تحتهم فاهلكناهم بذنوبهم و انشانا من بعدهم قرنا آخرين آيا مشاهده نكردند چقدر از اقوام پيشين را هلاك كرديم اقوامى كه از شما نيرومندتر بودند، امكاناتى به آنها داده بوديم كه به شما نداديم ، بارانهاى مفيد پيدرپى براى آنها فرستاديم ، و نهرها از زير درختان باغهاى آنها جارى ساختيم ، اما به هنگامى كه طغيان كردند آنان را به خاطر گناهانشان نابود كرديم و گروه ديگرى بعد از آنان به وجود آورديم .

نظير همين معنى در آيات 21 سوره مومن ، و آيه 9 سوره

روم ، نيز وارد شده است .

واژه ((نكير)) از ماده ((انكار)) و به معنى همانست و منظور از انكار خداوند همان مجازات و عذاب او است . <60> انقلاب فكرى ريشه هر انقلاب اصيل

در اين بخش از آيات و آيات آينده كه بحثهاى اواخر اين سوره را تشكيل ميدهد بار ديگر به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور ميدهد كه آنها را با دلائل مختلف به سوى حق دعوت كند، و از گمراهى باز دارد، و همچون بحثهاى گذشته پنج بار پيامبر را مخاطب ساخته مى گويد: به آنها بگو… (قل …).

در نخستين آيه به خمير مايه همه تحولات و دگرگونيهاى اجتماعى و اخلاقى و سياسى و اقتصادى و فرهنگى اشاره كرده ، و در جمله هائى بسيار كوتاه و پر محتوا مى گويد: به آنها بگو من تنها شما را به يك چيز اندرز مى دهم ، و آن اينكه براى خدا قيام كنيد. دو نفر، دو نفر، يا يكنفر، يكنفر، سپس انديشه كنيد (قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى و فرادى ثم تتفكروا).

((اين دوست و همنشين شما (محمد) هيچگونه انحراف فكرى و جنون ندارد))

(ما بصاحبكم من جنة ).

بلكه او فقط بيم دهنده شما است در برابر عذاب شديد الهى (ان هو الا نذير لكم بين يدى عذاب شديد).

كلمات و تعبيرات اين آيه هر كدام اشاره به مطلب مهمى است كه ده نكته آن را ذيلا مى آوريم :

1 - جمله ((اعظكم )) (شما را اندرز ميدهم ) در حقيقت بيانگر اين واقعيت است كه من خير و صلاح شما را در اين سخن در نظر ميگيرم

نه هيچ مساله ديگر.

2 - تعبير به ((واحدة )) (تنها يك چيز) مخصوصا با تاكيد به وسيله انما اشاره گويائى است به اين واقعيت كه ريشه تمام اصلاحات فردى و جمعى به كار انداختن انديشه هاست ، مادام كه فكر ملتى در خواب است مورد هجوم دزدان و سارقان دين و ايمان و آزادى و استقلال قرار ميگيرند، اما هنگامى كه افكار بيدار شد راه بر آنها بسته ميشود.

3 - تعبير به ((قيام )) در اينجا به معنى ايستادن روى دو پا نيست بلكه به معنى آمادگى براى انجام كار است ، چرا كه انسان به هنگامى كه روى پاى خود ميايستد آماده براى انجام برنامه هاى مختلف زندگى ميشود، بنا بر اين انديشه كردن نياز به آمادگى قبلى دارد، كه انگيزه و حركتى در انسان به وجود آيد كه با اراده و تصميم به تفكر بپردازد.

4 - تعبير ((لله )) بيانگر اين معنى است كه قيام و آمادگى بايد انگيزه الهى داشته باشد، و تفكرى كه از چنين انگيزه اى سرچشمه ميگيرد ارزنده است ، اصولا اخلاص در كارها و حتى در انديشيدن خميرمايه نجات و سعادت و بركت است .

جالب اينكه ايمان به ((الله )) در اينجا مسلم گرفته شده بنا بر اين تفكر

به خاطر مسائل ديگر است اشاره به اينكه توحيد يك امر فطرى است كه حتى بدون انديشه نيز روشن است .

5 - تعبير به ((مثنى و فرادى )) (دو دو، يا يك يك ) اشاره به اين است كه انديشه و تفكر بايد دور از غوغا و جنجال باشد، مردم به صورت تكنفرى ، يا حداكثر دو نفر دو نفر

قيام كنند، و فكر و انديشه خود را به كار گيرند، چرا كه تفكر در ميان جنجال و غوغا عميق نخواهد بود، به خصوص اينكه عوامل خود خواهى و تعصب در راه دفاع از اعتقاد خود در حضور جمع بيشتر پيدا ميشود.

بعضى از مفسران نيز احتمال داده اند كه اين دو تعبير به منظور اين است كه افكار فردى و جمعى يعنى آميخته با مشورت را فرا گيرد، انسان بايد هم به تنهائى بينديشد، و هم از افكار ديگران بهره گيرد كه استبداد در فكر و راى مايه تباهى است ، و همفكرى و تلاش براى حل مشكلات علمى به كمك يكديگر - در آنجا كه به جنجال و غوغا نكشد مطمئنا اثر بهترى دارد و شايد به همين دليل مثنى بر فرادى مقدم داشته است .

6 - جالب اينكه قرآن در اينجا مى گويد تتفكروا (بينديشيد) اما در چه چيز؟ از اين نظر مطلق است و به اصطلاح حذف متعلق دليل بر عموم ، است يعنى در همه چيز، در زندگى معنوى ، در زندگى مادى ، در مسائل مهم ، در مسائل كوچك ، و خلاصه در هر كار بايد نخست انديشه كرد، ولى از همه مهمتر، انديشه براى پيدا كردن پاسخ اين چهار سوال است : از كجا آمده ام ؟ آمدنم بهر چه بوده ؟ به كجا ميروم ؟ و اكنون در كجا هستم ؟ ولى بعضى از مفسران معتقدند كه متعلق تفكر در اين جا جمله بعد از آن است (ما بصاحبكم من جنة ) يعنى اگر كمى تفكر كنيد به خوبى در مييابيد

كه پيامبر (صلى الله عليه و آله

و سلم ) از اتهام واهى شما در مورد جنون پاك و منزه است .

معنى اول روشنتر به نظر ميرسد.

اما مسلما از امورى كه بايد در آن انديشيد همين مساله نبوت و صفات برجسته اى است كه در شخص پيامبر اسلام و عقل و درايت او بود بى آنكه منحصر به آن باشد.

7 - تعبير ((صاحبكم )) (همنشين و دوست شما) در مورد شخص پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اشاره به اين است كه او براى شما چهره ناشناخته اى نيست ، او ساليان دراز در ميان شما بوده ، او را به امانت و درايت و صدق و راستى شناخته ايد، تاكنون نقطه ضعفى در پرونده زندگى او مشاهده نكرده ايد، بنا بر اين انصاف دهيد اتهاماتى كه به او مى بنديد همه بى اساس است .

8 - ((جنة )) به معنى جنون در اصل از ماده ((جن )) (بر وزن ظن ) به معنى ستر و پوشش است ، و از آنجا كه مجنون چنان است كه گوئى عقلش پوشيده شده اين تعبير در باره او به كار ميرود، و به هر حال نكته قابل ملاحظه اينجاست كه گويا ميخواهد اين حقيقت را بيان كند كه دعوت كننده به انديشه و بيدارى فكر چگونه ممكن است خود مجنون باشد، و همينكه منادى تفكر است خود دليل بر نهايت عقل و درايت اوست .

9 - جمله ((ان هو الا نذير لكم )) رسالت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را در مساله ((انذار)) خلاصه ميكند يعنى بيم دادن از مسئوليتها، از دادگاه و كيفر الهى ،

درست است كه پيامبر رسالت بشارت هم دارد، ولى آنچه بيشتر انسان را وادار به حركت ميكند مساله انذار است ، و لذا در بعضى ديگر از آيات قرآن نيز به عنوان تنها وظيفه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ذكر شده ، مانند آيه 9 سوره احقاف و ما انا الا نذير مبين من جز انذار كننده آشكار نيستم نظير اين معنى در سوره ص آيه 65 و آيات ديگر نيز آمده است .

10 - تعبير بين يدى عذاب شديد اشاره به اين است كه قيامت چنان نزديك است كه گوئى پيش روى شما است ، و به راستى در برابر عمر دنيا نيز چنين است ، اين تعبير در روايات اسلامى نيز آمده است كه پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: بعثت انا و الساعة كهاتين (و ضم (صلى الله عليه و آله و سلم ) الوسطى و السبابة ) بعثت من و قيام قيامت مانند اين دو است - سپس انگشت اشاره و انگشت وسط خود را به هم چسبانيد و نشان داد. <61>

زير بناى همه تحولها

مكتبهاى مادى و كمونيستى كه هميشه از ناحيه مذاهب راستين احساس خطر ميكنند هميشه اصرار دارند كه دعوت اديان را دعوت به تخدير افكار توده ها معرفى كنند، تعبير رسواى آنها كه دين افيون توده هاست معروف است .

همچنين استعمارگران شرق و غرب به خاطر هراسى كه از قيام تودههاى مومن در سايه افكار مذهبى و استقبال از شهادت در راه خدا داشته اند سعى ميكردند كه به روانشناسان و جامعه شناسان خود اين مطلب را تلقين كنند،

تا در كتابهاى به اصطلاح علميشان منعكس سازند كه مذهب زائيده جهل و نادانى بشر نسبت به عوامل طبيعت است !

البته اين بحثى است دامنه دار و در جاى خود جوابهاى قاطع و دندانشكن به آنها داده شده كه اينجا جاى شرح همه آنها نيست ، ولى آياتى از قبيل آيات مورد بحث كه دعوت به تفكر و انديشه ميكند، بلكه عصاره دين و خميرمايه تكامل و پيشرفت انسان را همين انديشه و تفكر ميداند مشت اين دروغپردازان را باز ميكند.

چگونه ممكن است آئينى همچون اسلام وسيله تخدير يا مولود جهل باشد در حالى كه آورنده اش به اعلا صوت خود همه انسانها را مخاطب ساخته و مى گويد قيام و نهضت كنيد براى زنده كردن انديشهاى خفته ، آنهم در محيطى آرام و خالى از غوغا.

در محيطى دور از هوا و هوس و امواج تبليغاتى مسموم .

دور از تعصبها، و دور از لجاجتها.

براى خدا قيام كنيد و انديشه كنيد.

كه تنها اندرز من به شما همين است و بس !

آيا چنين آئينى را كه نه تنها در اينجا بلكه در موارد بسيار زيادى همين دعوت را تكرار كرده متهم به تخدير افكار ساختن مضحك نيست ؟!

به خصوص اينكه مى گويد نه فقط در حال تنهائى و انفرادى انديشه كنيد، بلكه به صورت دو نفرى و با معاضدت يكديگر بتفكر پردازيد، محتواى دعوت انبياء را بشنويد، دلائل آنها را مورد مطالعه قرار دهيد، اگر با عقل شما هماهنگ بود پذيرا شويد.

حوادثى كه در عصر و زمان ما به خاطر قيام مسلمانان انقلابى در كشورهاى مختلف در برابر قدرتهاى جهنمى شرق و غرب روى داد، و دنيا

را در نظر مستكبران تيره و تار كرد و پايه هاى قدرتشان را لرزان ساخت نشان داد كه آنها اين نكته را درست فهميده بودند كه عقائد اصيل مذهبى دشمن سرسخت آنها و خطر عظيمى است براى آنها، و نيز نشان داد كه هدف اين اتهاماتى كه به مذهب بسته اند چيست ؟

راستى عجيب است در تحليل هاى به اصطلاح فلسفى جامعه شناسان غربى اين مساله را مسلم ميگيرند كه جهانى ماوراء طبيعت نيست و دين يك پديده ساختگى بشر است ، سپس بر سر اين مساله دعوا ميكنند كه عامل آن چيست ؟ مسائل

اقتصادى است ؟ترس انسانهاست ؟ عدم آگاهى بشر است ؟ عقده هاى روحى است و…؟

اما حاضر نيستند حتى يك لحظه خود را از اين پيشداورى غلط تهى كرده و احتمال دهند ماوراى عالم طبيعت عالم ديگرى است و در دلائل روشن توحيد و نشانه هاى آشكار نبوت پيامبرانى همچون محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) بينديشند.

اينها بى شباهت به مشركان عصر جاهليت نيستند با اين تفاوت كه آنها متعصب و لجوج بودند و درس نخوانده ، اينها نيز متعصب و لجوجند اما درس خوانده ! و به همين دليل خطرناكتر و اغوا كننده ترند!

جالب اينكه آخرين قسمت بسيارى از آيات قرآن دعوت به تفكر يا تعقل يا تذكر است :

گاه مى گويد: ان فى ذلك لاية لقوم يتفكرون (نحل - 11 و 69).

و گاه مى گويد: ان فى ذلك لايات لقوم يتفكرون (رعد - 3 و زمر - 42 و جاثيه - 13).

و گاه مى گويد: لعلهم يتفكرون (حشر - 21 و اعراف - 176).

و گاه همين جمله

را به صورت رويارو مطرح ساخته مى فرمايد: كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون : ((اينگونه خداوند آياتش را براى شما بيان مى كند شايد انديشه كنيد)) (بقره 219 و 266).

و از اين قبيل در قرآن فراوان است ، مانند دعوت به فقه (فهم ) در آيات زيادى از قرآن ، دعوت به ((عقل و تعقل )) و مدح آنها كه عقل خويش را به كار مى گيرند، و مذمت شديد از آنها كه فكر خود را به كار نمى اندازند كه در 46 آيه از قرآن مجيد وارد شده !

توصيف زيادى كه از علما و دانشمندان و مقام علم و دانش نموده كه اگر بخواهيم همه آيات آن را گردآورى و تفسير كنيم خود كتاب مستقلى مى شود.

در اين مورد همين بس كه قرآن يكى از صفات دوزخيان را نداشتن تفكر و تعقل ذكر كرده است : و قالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا فى اصحاب السعير ((دوزخيان مى گويند: اگر ما گوش شنوا و عقل بيدارى داشتيم در ميان دوزخيان نبوديم ))! (كه جاى عاقلان در دوزخ نيست ) (ملك - 10 ) .

و در جاى ديگر مى گويد: اصولا افرادى كه گوش دارند و نمى شنوند، چشم دارند و نمى بينند و عقل دارند و انديشه نمى كنند، براى جهنم نامزد شده اند! و لقد ذرأ نا لجهنم كثيرا من الجن و الانس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم اعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون :

((به طور مسلم گروه بسيارى از جن و انس را

براى دوزخ قرار داديم ، نشانه آنها اينست كه عقل دارند و با آن انديشه نمى كنند، چشم دارند و با آن نمى بينند، و گوش دارند و با آن نمى شنوند، آنها همچون چهارپايانند، بلكه گمراهتر! آنها همان غافلانند (اعراف - 179).

2 - گوشه اى از روايات اسلامى در زمينه فكر و انديشه

در روايات اسلامى - به پيروى از قرآن - مساله فكر و انديشه در درجه اول اهميت قرار گرفته ، و تعبيرات بسيار گويا و جالبى در آن ديده مى شود كه نمونه هائى از آن را در اينجا مى آوريم :

الف - تفكر بزرگترين عبادت است

در حديثى از امام على بن موسى الرضا (عليه السلام ) مى خوانيم ليس العبادة كثرة الصلاة و الصوم انما العبادة التفكر فى امر الله عز و جل : ((عبادت به زيادى نماز و روزه نيست ، عبادت واقعى تفكر در كار خداوند متعال و اسرار جهان آفرينش

است . <62>

در روايت ديگرى مى خوانيم كان اكثر عبادة ابى ذر التفكر بيشترين عبادت ابو ذر تفكر و انديشه بود)). <63>

ب - يكساعت تفكر از يك شب عبادت بهتر است .

در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم شخصى سؤ ال كرد اينكه مردم از (پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل مى كنند: تفكر ساعة خير من قيام ليلة : ((يكساعت انديشه كردن بهتر از يك شب عبادت نمودن است )) منظور از آن چيست ؟ و چگونه بايد تفكر كند؟

امام (عليه السلام ) در پاسخ فرمود: يمر بالخربة او بالدار فيقول اين ساكنوك اين بانوك مالك لا تتكلمين

: ((هنگامى كه از كنار ويرانه ، يا خانهاى (كه از ساكنان خالى شده ) مى گذرد بگويد: ساكنان تو كجا رفتند؟ بنيان گزارانت چه شدند؟ چرا سخن نمى گوئى ))؟. <64>

ج - تفكر سرچشمه عمل است

امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى فرمايد: ان التفكر يدعوا الى البر و العمل به : ((تفكر دعوت به نيكى و عمل به آن مى كند)). <65> از باطل كارى ساخته نيست !

گفتيم خداوند در اين سلسله آيات پنج بار به پيامبرش دستور مى دهد

از طرق مختلف با اين گمراهان بى ايمان سخن بگويد و راه عذر را از هر سو بر آنها ببندد.

در آيه گذشته سخن از دعوت به تفكر، و نفى هر گونه عدم تعادل روحى از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بود.

در نخستين آيه مورد بحث سخن از عدم مطالبه اجر و مزد در برابر رسالت است .

مى گويد: ((بگو هر اجر و پاداش از شما خواستم براى شماست )) (قل ما سالتكم من اجر فهو لكم ).

((اجر و پاداش من تنها بر خداست )) (ان اجرى الا على الله ).

اشاره به اينكه انسان عاقل هر كارى را مى كند بايد انگيزه اى داشته باشد، وقتى كمال عقل من بر شما ثابت شد، و مى بينيد انگيزه مادى ندارم ، بايد بدانيد محرك الهى و معنوى مرا به اين كار واداشته است .

به تعبير ديگر: من شما را دعوت به تفكر كردم ، اكنون بينديشيد، و از وجدان خود سؤ ال كنيد، چه چيز سبب شده كه من شما را از عذاب شديد الهى انذار كنم ؟ چه سودى

از اين كار عائد من مى شود؟ و چه فايده مادى براى من دارد؟

اضافه بر اين اگر بهانه شما در اين اعراض و رويگردانى از حق اين است كه بايد بهاى گزافى براى آن بپردازيد، من اصولا از شما اجر و پاداشى نخواست ام .

چنانكه همين معنى با صراحت در آيه 46 سوره قلم آمده : ام تسالهم اجرا فهم من مغرم مثقلون ((آيا تو از آنها پاداشى بر اداى رسالت خواسته اى كه بر دوش آنها سنگينى مى كند))؟!

در اينكه جمله ((فهو لكم چه مفهومى دارد؟ دو تفسير وجود دارد: نخست اينكه كنايه باشد از عدم مطالبه هر گونه اجرت بطور مطلق مثل

اينكه ما مى گوئيم : ((هر چه از تو خواسته ام مال خودت كنايه از اينكه چيزى از تو نخواسته ام ، شاهد اين سخن جمله بعد از آن است كه مى گويد: ان اجرى الا على الله ((پاداش من تنها بر خداست )).

دوم اينكه اگر مى بينيد من در بعضى از سخنانم كه از سوى پروردگار آورده ام به شما گفته ام : لا اسالكم عليه اجرا الا المودة فى القربى : ((من از شما پاداشى نمى طلبم جز دوستى خويشاوندانم )) (شورى - 23).

اين نيز سودش به خود شما بازگشت مى كند چرا كه مودت ذى القربى بازگشت به مساله ((امامت و ولايت )) و ((تداوم خط نبوت )) است كه آن نيز براى ادامه هدايت شما ضرورى است .

شاهد اين سخن شان نزولى است كه بعضى در اينجا نقل كرده اند كه وقتى آيه قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة فى القربى نازل شد، پيامبر (صلى الله عليه

و آله و سلم ) به مشركان مكه فرمود: خويشاوندان مرا ناراحت نكنيد، آنها نيز اين پيشنهاد را پذيرفتند، اما هنگامى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) از بتهاى آنها بدگوئى كرد گفتند محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) منصفانه با ما رفتار نمى كند، از يكسو از ما مى خواهد خويشاوندانش را آزار ندهيم ، ولى از سوى ديگر با بدگوئى از خدايان ما، ما را آزار مى دهد در اينجا آيه : قل ما سالتكم من اجر فهو لكم (آيه مورد بحث ) نازل شد و به آنها گفت : آنچه من در اين باره از شما خواستم به نفع خود شما بود، حال مى خواهيد آنها را آزار بكنيد يا نكنيد. <66>

و در پايان آيه مى فرمايد: ((و او بر هر چيزى شاهد و گواه است )) (و هو على كل شى ء شهيد).

اگر من پاداشم را از او مى خواهم به خاطر آن است كه او از همه اعمال و نيات من آگاه است .

بعلاوه ، او گواه حقانيت من است ، چرا كه اينهمه معجزات و آيات بينات را او در اختيار من گذارده .

و به راستى برترين گواه اوست ، چرا كه كسى كه حقايق را از همه بهتر مى داند، و از همه بهتر مى تواند ادا كند، و هيچ چيزى جز حق از او صادر نمى شود او بهترين گواهان است و او خداست .

با توجه به آنچه پيرامون حقانيت دعوت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) گفته شد، در آيه بعد مى گويد: قرآن واقعيتى

است انكار ناپذير كه از ناحيه خدا بر قلب پيامبر القا شده است ((بگو پروردگار من حق را مى افكند كه او علام الغيوب است و از تمام اسرار نهان آگاه است )) (قل ان ربى يقذف بالحق علام الغيوب ).

با توجه به اينكه ((يقذف )) از ماده قذف (بر وزن حذف ) به معنى افكندن به نقطه دور دست ، يا پرتاب كردن از راه دور مى باشد، براى اين آيه تفسيرهاى متعددى گفته اند كه با هم قابل جمع است :

نخست اينكه : منظور افكندن ((حق )) يعنى كتب آسمانى و وحى الهى بر قلوب انبياء و فرستادگان پروردگار است ، چرا كه او به حكم ((علام الغيوب بودن )) قلبهاى آماده را مى شناسد و بر مى گزيند، و وحى را در آن مى افكند تا در اعماقش نفوذ كند.

و به اين ترتيب بى شباهت به حديث معروف ((العلم نور يقذفه الله فى قلب من يشاء)) ((علم نورى است كه خداوند به دلهاى كسانى كه بخواهد و شايسته ببيند مى افكند)) نيست .

تعبير به علام الغيوب اين معنى را تاءييد مى كند.

بعضى ديگر گفته اند منظور افكندن حق بر باطل و كوبيدن باطل به وسيله حق است ، يعنى حق آنچنان نيروئى دارد كه تمام موانع را از سر راه خود

بر مى دارد و هيچكس را قدرت مقابله با آن نيست ، و به اين ترتيب تهديدى است براى مخالفان كه به مقابله با قرآن بر نخيزند، و بدانند حقانيت قرآن آنها را در هم مى كوبد.

و در اين صورت شبيه مطلبى است كه در آيه 18 سوره انبياء آمده بل نقذف

بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق : ((ما حق را بر سر باطل مى كوبيم تا آن را نابود و هلاك سازد، و باطل محو و نابود مى شود.

اين احتمال نيز داده شده است كه منظور از تعبير به ((قذف )) در اينجا نفوذ حقانيت قرآن در نقاط دور و نزديك جهان است و اشاره به اينكه سرانجام ، اين وحى آسمانى جهانگير خواهد شد و همه جا را با نور خود روشن مى سازد.

سپس براى تاءكيد بيشتر مى افزايد: ((بگو حق آمد و از باطل در برابر آن كارى ساخته نيست نه كار تازه اى مى تواند انجام دهد و نه برنامه گذشته را تجديد كند)) (قل جاء الحق و ما يبدى ء الباطل و ما يعيد). <67>

و به اين ترتيب در برابر حق هيچگونه نقشى نخواهد داشت ، نه يك نقش جديد و آغازگر و نه يك نقش تكرارى چرا كه نقشه هايش نقش بر آب است و درست به همين دليل نمى تواند نور حق را بپوشاند و اثر آن را از خاطره ها بزدايد.

گرچه بعضى از مفسران خواسته اند ((حق )) و ((باطل )) را در اين آيه در مصداقهاى محدودى محصور كنند، ولى پيداست كه مفهوم آن دو وسيع و گسترده است ، قرآن ، وحى الهى ، و تعليمات اسلام ، همه در مفهوم ((حق ))

جمع است ، و ((شرك )) و كفر، ضلالت ، ظلم و گناه ، وسوسه هاى شيطانى ، و ابداعات طاغوتى همه در معنى ((باطل )) درج است .

و در حقيقت اين آيه شبيه آيه 81 سوره اسراء است كه مى

فرمايد: و قل جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا: ((بگو حق آمد و باطل از ميان رفت ، چرا كه باطل از بين رفتنى است )).

در روايتى از ابن مسعود چنين آمده كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) وارد مكه شد در حالى كه در اطراف خانه خدا 360 بت بود، با چوبى كه به دست داشت يك يك از بتها را فرو مى انداخت و مى فرمود جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا جاء الحق و ما يبدى ء الباطل و ما يعيد. <68>

سؤ ال :

در اينجا سؤ الى مطرح است و آن اينكه : آيه فوق مى گويد: با ظهور حق باطل رنگ باخته شده و به كلى ابتكار را از دست داده ، با اينكه ما مى بينيم هنوز باطل جولان دارد، و بسيارى از مناطق را زير سيطره خود قرار داده است ؟

در پاسخ بايد به اين نكته توجه داشت كه اولا با ظهور حق و آشكار شدن آن ، باطل يعنى شرك و كفر و نفاق و آنچه از آن سرچشمه مى گيرد، بى رنگ مى گردد، و اگر به حيات خود ادامه دهد از طريق زور و ظلم و فشار خواهد بود، و گرنه نقاب از صورتش برداشته شده ، و چهره كريه آن بر جويندگان حق آشكار گشته ، و منظور از آمدن حق و محو شدن باطل همين است .

ثانيا: براى تحقق حكومت حق و زوال حكومت باطل در پهنه جهان علاوه بر امكاناتى كه از سوى خداوند در اختيار بندگان قرار داده شده ، وجود

شرائطى

نيز از ناحيه آنان ضرورى است كه مهمترين آنها ترتيب مقدمات براى استفاده از اين امكانات است .

و به تعبير ديگر: پيروزى حق بر باطل نه تنها در جنبه هاى مكتبى و منطقى و هدفى ، بلكه در جنبه هاى اجرائى بر دو اساس قرار دارد ((فاعليت فاعل )) و ((قابليت قابل )) و اگر بر اثر عدم تحقق قابليتها در مرحله اجرا به پيروزى نرسد دليل بر عدم پيروزى آن نيست .

چنانكه قرآن فى المثل مى گويد: ادعونى استجب لكم : ((مرا بخوانيد تا دعاى شما را اجابت كنم )) (مؤ من - 60) اما مى دانيم اجابت دعا بى قيد و شرط نيست چنانچه شرائطش حاصل شود اجابتش قطعى است ، و در غير اين صورت نبايد انتظار اجابت داشت ، شرح اين معنى در ذيل آيه 186 سوره بقره (جلد اول صفحه 639) آمده است .

اين درست به آن مى ماند كه طبيب حاذقى را بر بالين بيمارى حاضر كنيم ، مى گوئيم اسباب نجات تو فراهم شد، و هر گاه دارو را براى او آماده كرديم مى گوئيم مشكل تو ديگر حل شده است ، در حالى كه همه اينها مقتضى است نه علت تامه ، بيمار بايد از دارو استفاده كند شرائط طبيب را به كار بندد، و پرهيزهاى لازم را فراموش نكند، تا شفا عينيت خارجى پيدا كند (دقت كنيد).

سپس براى اينكه روشن سازد كه آنچه مى گويد از سوى خداست ، و هر هدايتى از ناحيه اوست ، و در وحى الهى هرگز خطائى رخ نمى دهد، مى افزايد: بگو: اگر من گمراه شوم از ناحيه خويشتن گمراه

مى شوم ، و اگر هدايت يابم به وسيله آنچه پروردگارم به من وحى مى كند هدايت مى يابم (قل ان ضللت فانما اضل على نفسى و ان اهتديت فبما يوحى الى ربى ). <69>

يعنى من نيز اگر به حال خود بمانم گمراه مى شوم ، چرا كه پيدا كردن راه حق از ميان انبوه باطلها جز به مدد پروردگار ممكن نيست ، و نور هدايتى كه هيچ گمراهى در آن راه ندارد نور وحى اوست .

درست است كه عقل چراغى است پر فروغ ، اما مى دانيم كه انسان معصوم نيست ، و شعاع اين چراغ نميتواند همه پردههاى ظلمت را بشكافد، پس شما هم بياييد دست به دامن اين نور وحى الهى بزنيد تا از وادى ظلمات در آييد، و در سرزمين نور قدم بگذاريد.

به هر حال جائى كه پيامبر با تمام علم و آگاهيش بدون هدايت الهى به جائى نرسد تكليف ديگران روشن است .

((و در پايان آيه مى افزايد: او شنوا و نزديك است )) (انه سميع قريب ).

مبادا فكر كنيد سخنان ما و شما را نمى شنود، و يا مى شنود اما از ما دور است نه او هم شنواست و هم نزديك بنا بر اين ذرهاى از گفتگوها و خواسته هاى ما از او مخفى نمى ماند. آنها راه فرار ندارند

در آيات مورد بحث كه آخرين آيات سوره سبا است با توجه به بحثهائى

كه پيرامون مشركان لجوج در آيات پيشين گذشت ، روى سخن را بار ديگر به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) كرده ، حال اين گروه را به هنگام گرفتارى در چنگال

عذاب الهى مجسم مى سازد كه چگونه آنها پس از گرفتارى به فكر ايمان مى افتند اما ايمانشان سودى نخواهد داشت .

مى فرمايد: اگر ببينى هنگامى كه فريادشان بلند مى شود اما نمى توانند فرار كنند، و از چنگال عذاب الهى بگريزند، و آنها را از مكان نزديكى مى گيرند و گرفتار مى سازند از بيچارگى آنها تعجب خواهى كرد (و لو ترى اذ فزعوا فلا فوت و اخذوا من مكان قريب ). <70>

در اينكه اين فرياد و فزع و بيتابى مربوط به چه زمانى است ؟ در ميان مفسران گفتگو است :

بعضى آنرا مربوط به عذاب دنيا يا هنگام مرگ دانسته اند، و بعضى آنرا مربوط به مجازات روز قيامت .

ولى در آخرين آيه مورد بحث تعبيرى است كه نشان مى دهد اين آيات همه مربوط به دنيا و عذاب استيصال ، و يا لحظه جان دادن است ، چرا كه در آخرين آيه مى گويد: ((ميان آنها و آنچه مورد علاقه آنها بود جدائى افكنده مى شود، همانگونه كه قبل از آن در باره گروههاى ديگرى از كفار اين عمل انجام گرفت )).

اين تعبير با عذاب روز قيامت سازگار نيست ، چرا كه در آن روز همه يكجا براى حساب جمع مى شوند، چنانكه در آيه 102 سوره هود آمده است ذلك يوم مجموع له الناس و ذلك يوم مشهود ((آن روزى است كه همه مردم در آن جمع مى شوند، و روزى است كه همه آنرا مشاهده مى كنند))!

و در آيه 50 سوره واقعه مى خوانيم : قل ان الاولين و الاخرين لمجموعون

الى ميقات يوم معلوم بگو اولين و آخرين همگى

براى وقت روز معينى جمع آورى مى شوند.

بنا بر اين منظور از جمله ((اخذوا من مكان قريب )) اين است كه اين افراد بى ايمان و ستمگر نه تنها نمى توانند از حوزه قدرت خدا فرار كنند بلكه خدا آنها را از جائى گرفتار مى كند كه بسيار به آنها نزديك است !

آيا فرعونيان در امواج نيل كه سرمايه افتخار آنها بود دفن نشدند؟ و آيا قارون در ميان گنجهايش به زمين فرو نرفت ؟ و آيا قوم سبا كه داستانشان در همين سوره آمده است از نزديكترين مكان يعنى همان سد عظيمى كه قلب آبادى آنها و مايه حيات و حركت آنان بود گرفتار نگشتند؟ بنابراين خدا آنها را از نزديكترين مكان گرفتار مى سازد تا بدانند قدرتنمائى او را.

بسيارى از پادشاهان ظالم به وسيله نزديكترين افرادشان به قتل رسيدند و نابود شدند، و بسيارى از قدرتمندان ستمگر از درون خانه هايشان آخرين ضربت را خوردند.

و اگر مى بينيم در روايات فراوانى كه از طرق شيعه و اهل سنت نقل شده اين آيه تطبيق بر خروج ((سفيانى )) (گروهى كه پيرو مكتب ابوسفيانند و تفاله هاى عصر جاهليتند و بر ضد طرفداران حق در آستانه قيام مهدى خروج مى كنند) و لشكر او شده است كه آنها به هنگام حركت به سوى مكه به قصد تسخير آن در صحرا گرفتار مى شوند، و زمين لرزه شديدى سبب شكافتن زمين و فرو رفتن آنها در آن مى شود، در حقيقت بيان يكى از مصاديق ((اخذوا من مكان قريب )) است كه آنها از نقطه اى كه زير پايشان است گرفتار چنگال عذاب الهى مى شوند.

مضمون

اين حديث را ((ابن عباس )) و ((ابن مسعود)) و ((ابوهريره )) و ((ابو حذيفه )) و ((ام سلمه )) و ((عايشه )) مطابق آنچه در كتب اهل سنت آمده از پيامبر گرامى

اسلام نقل كرده اند. <71>

و بسيارى از مفسرين شيعه مانند تفسير ((قمى )) و ((مجمع البيان ))و ((نور الثقلين )) و ((صافى )) و جمعى از مفسران اهل سنت مانند نويسنده تفسير ((روح المعانى )) و ((روح البيان )) و قرطبى نيز آنرا ذيل آيات مورد بحث آورده اند.

مرحوم ((علامه مجلسى )) روايات متعددى در بحار الانوار از امام باقر (عليه السلام ) و پيامبر گرامى اسلام در اين زمينه نقل كرده كه نشان مى دهد يكى از مصاديق آيات مورد بحث مساله خروج ((سفيانى )) به هنگام قيام مهدى (عليه السلام ) است كه خداوند آنها را از نزديكترين مكان گرفته و نابود مى كند. <72>

همانگونه كه بارها گفته ايم رواياتى كه در تفسير آيات وارد مى شود غالبا به ذكر مصداقهاى روشن مى پردازد و هرگز دليلى بر محدوديت مفهوم آيات نيست .

در آيه بعد وضع حال آنها را به هنگام گرفتار شدن در چنگال مجازات الهى بيان كرده ، مى فرمايد: ((آنها مى گويند ما به آن (قرآن و آورنده اش و مبداء و معاد ) ايمان آورديم )) (و قالوا آمنا به ). <73>

((ولى چگونه آنها مى توانند از آن فاصله دور دسترسى به آن پيدا كنند))؟! (و انى لهم التناوش من مكان بعيد).

آرى با فرا رسيدن مرگ و عذاب استيصال درهاى بازگشت به كلى بسته مى شود، و ميان انسان و جبران خلافكاريهاى گذشته

گوئى سد محكمى ايجاد

مى گردد، به همين دليل اظهار ايمان در آن هنگام گوئى از نقطه دور دستى انجام مى گيرد.

اصولا چنين ايمانى كه جنبه اضطرارى دارد، و به خاطر وحشت فوق العاده از عذابى است كه با چشم مشاهده مى كنند ارزشى ندارد، و لذا در آيات ديگر قرآن مى خوانيم ((اينها دروغ مى گويند، اگر باز گردند همان برنامه ها را تكرار مى كنند)) (انعام - 28).

((تناوش )) از ماده نوش (بر وزن خوف ) به معنى بر گرفتن چيزى است ، و بعضى آن را به معنى گرفتن با سهولت دانسته اند، يعنى آنها چگونه مى توانند به آسانى به چنين هدف دور دستى راه يابند؟.

آنها چگونه مى توانند در اين لحظهاى كه همه چيز پايان گرفته در مقام جبران خطاهاى خويش بر آيند و ايمان بياورند ((در حالى كه پيش از آن - در همان حالتى كه در نهايت اختيار و آزادى اراده بودند - به آن كافر شدند))؟! (و قد كفروا به من قبل ).

نه تنها كافر شدند بلكه انواع اتهامات را به پيامبر اسلام و تعليمات او بستند و ((درباره جهان غيب - عالم ماوراء طبيعت ، و قيامت و نبوت پيامبر - داوريهاى نادرستى مى كردند و از نقطه دور دستى نسبتهائى به آن مى دادند)) (و يقذفون بالغيب من مكان بعيد).

((قذف )) چنانكه گفتيم به معنى پرتاب كردن چيزى است ، و ((غيب )) جهان ماوراء حس است ، و ((مكان بعيد)) به معنى نقطه دور دست است ، و مجموعا كنايه لطيفى است از كسى كه بدون آگاهى و اطلاع در باره جهان ماوراء طبيعت قضاوت

مى كند، همانگونه كه پرتاب كردن چيزى از نقطه دور دست كمتر به هدف مى خورد اين ظن و گمان و داورى آنها نيز به هدف اصابت نمى كند.

گاه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را ((ساحر)) مى خواندند، گاه ((مجنون ))، گاه ((كذاب )) و گاه قرآن را ساخته فكر بشر مى دانستند، و گاه بهشت و دوزخ و قيامت را به كلى انكار مى كردند، تمام اينها يكنوع رجم به غيب و تير در تاريكى و قذف من مكان بعيد بود.

سپس مى افزايد: ((سرانجام ميان آنها و آنچه مورد علاقه آنان بود به وسيله مرگ جدائى افكنده مى شود، همانگونه كه با گروههاى مشابه آنها از قبل چنين عمل شد)) (و حيل بينهم و بين ما يشتهون كما فعل باشياعهم من قبل ).

در يك لحظه دردناك تمام اموال و ثروتها، تمام كاخها و مقامها، و تمام آرزوهاى خود را مى بينند كه از آنها جدا مى شود، آنهائى كه سخت به يكدرهم و دينار چسبيده بودند و دل از كمترين امكانات مادى بر نمى كندند چه حالى خواهند داشت در آن لحظه كه بايد با همه آن يكباره وداع گويند، و چشم بپوشند، و به سوى آينده اى تاريك و وحشتناك گام بردارند؟

براى جمله ((حيل بينهم و بين ما يشتهون )) (ميان آنها و آنچه علاقه داشتند جدائى افكنده مى شود) دو تفسير بيان كرده اند:

نخست تفسيرى است كه در بالا گفته شد، ديگر اينكه آنها مى خواهند ايمان بياورند و گذشته را جبران كنند اما ميان آنها و اين تقاضا جدائى افكنده خواهد شد.

ولى تفسير اول با معنى جمله

((ما يشتهون )) مناسبتر است ، بعلاوه در آيات قبل جمله (انى لهم التناوش من مكان بعيد) مساله عدم دسترسى آنها به ايمان در هنگام مرگ و عذاب استيصال آمده بوده و نياز به تكرار نيست .

ذكر اين نكته نيز لازم به نظر مى رسد كه بسيارى از مفسران اين آيات را ناظر به مجازات روز قيامت و ندامت گناهكاران در عرصه محشر دانسته اند، ولى

چنانكه گفتيم آخرين آيه مورد بحث ، با توجه به جمله كما فعل باشياعهم من قبل با اين معنى سازگار نيست ، بلكه منظور لحظه مرگ و مشاهده عذاب نابود كننده الهى است .

و چه زيبا مى گويد امير مؤ منان على (عليه السلام ) كه لحظات جان دادن و جدائى از نعمتهاى دنيا را در كلمات نورانيش به روشنترين وجه ترسيم مى كند:

اجتمعت عليهم سكرة الموت ، و حسرة الفوت ، ففترت لها اطرافهم ، و تغيرت لهام الوانهم !

ثم ازاد الموت فيهم ولوجا، فحيل بين احدهم و بين منطقه ، و انه لبين اهله ، ينظر ببصره و يسمع باذنه …

يفكر فيم افنا عمره ؟ و فيم اذهب دهره ؟ و يتذكر اموالا جمعها اغمض فى مطالبها، و اخذها من مصرحاتها و مشتبهاتها!...

فهو يعض يده ندامة على ما اصحر له عند الموت من امره ، و يزهد فيما كان يرغب فيه ايام عمره ، و يتمنى ان الذى كان يغبطه بها و يحسده عليها قد حازها دونه !

سكرات مرگ ، و حسرت از دست دادن نعمتهاى دنيا، به آنها هجوم مى آورد، اعضاى بدنشان به سستى مى گرايد و رنگ ، از چهره آنها مى پرد!

سپس پنجه

مرگ در آنها نفوذ بيشتر مى كند، آنچنان كه زبانش از كار مى افتد در حالى كه در ميان خانواده خود قرار دارد، با چشم مى بيند و با گوش مى شنود (اما ياراى سخن گفتن در او نيست !).

در اين مى انديشد كه عمر خويش را در چه راهى تباه كرد؟ دوران زندگى خود را در چه راهى گذراند؟ به ياد ثروتهائى مى افتد كه بدون توجه به حلال و حرام بودن جمع آورى كرد، و هرگز در طريق تحصيل آنها نينديشيد.

انگشت حسرت به دهان مى گيرد، و دست خود را از پشيمانى مى گزد،

چرا كه به هنگام مرگ مسائلى بر او روشن مى شود كه تا آن زمان مخفى مانده بود، او در اين حال نسبت به آنچه در دوران زندگى به شدت به آن علاقه داشت بى اعتنا مى شود، آرزو مى كند اى كاش كسانى كه در گذشته به ثروت او غبطه مى خوردند و بر آن حسد مى ورزيدند اين اموال در اختيار آنان بود و نه او. <74>

بالاخره در آخرين جمله آيه مورد بحث مى گويد: ((علت همه اين مسائل آن است كه آنها پيوسته در حال شك و ترديد به سر مى بردند)) و طبعا چنين سرنوشتى در انتظار آنها بود (انهم كانوا فى شك مريب ).

پروردگارا! ما را از كسانى قرار ده كه پيش از فوت فرصتها بيدار مى شوند و به جبران آنچه از آنها فوت شده مى پردازند.

بارالها! دام دنيا سخت است ، و دشمن زورمند و قوى است ، اگر لطف تو يار نشود كار ما زار است .

خداوندا! ما را از كسانى

قرار ده كه به هنگام روى آوردن نعمتها به شكر مى پردازند و مغرور و غافل نمى شوند و به هنگام روى آوردن مصيبتها جزع نمى كنند بلكه عبرت مى گيرند.

پايان سوره سبا اول اسفند ماه 1362 مطابق : 17 ج 1 1404 ه

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره سبأ

سوره مباركه «سبأ»، سى و چهارمين سوره از قرآن شريف است. پيش از آغاز ترجمه آيات و تفسير آن به نكاتى از شناسنامه آن اشاره مى رود:

1- فرودگاه آن همه آيات اين سوره مباركه در مكّه و كنار خانه پرشكوه خدا بر قلب پاك پيامبر مهر و آزادى فرود آمده است؛ اين موضوع را هم مفسّران و محدثان آورده اند، و هم افزون بر آنان، محتواى آيات و مفاهيم بلند و انسان ساز سوره و نيز آهنگ و ديگر ويژگى ها و ريزه كاريهاى آن گواهى مى كند.

2- شماره آيات و واژه هاى آن به باور بيشتر مفسّران اين سوره داراى پنجاه و چهار آيه است، امّا پاره اى آيات آن را پنجاه و پنج آيه شمرده اند. بحث و گفتگو در آيه پانزدهم است كه برخى قاريان شام آن را دو آيه به حساب آورده اند؛ چرا كه به باور آنان «عن يمين و شمال» پايان آيه است.

گفتنى است كه اين سوره از 883 واژه، و 3512 حرف تشكيل شده و داراى بخش هاى گوناگون، معارف و مفاهيم بلند، و درس هاى ارزنده اى است.

3- نام اين سوره واژه «سبأ» نام جامعه و مردمى است كه بانويى به نام «بلقيس» رهبرى سياسى و اجتماعى آن را به كف داشت و در روزگار فرمانروايى «سليمان» مى زيست. از آنجايى كه از آيات پانزدهم

اين سوره داستان درس آن جامعه و تمدن خيره كننده و شكوفا به تابلو رفته است، نام اين سوره نيز به نام همان قوم و جامعه، «سبأ» نامگذارى گرديده است.

به گونه اى آورده اند اين سوره هشتاد و سوّمين سوره اى است كه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمده است.

4- پاداش تلاوت آن در روايات 1- از پيامبر گرامى آورده اند كه در اين مورد فرمود:

من قرأ سورة سبأ لم يبق نبىّ و لا رسول الا كان له يوم القيامه رفيقا و مصافحاً.(220)

كسى كه سوره «سبأ» را با اخلاص و ايمان تلاوت كند، همه پيامبران خدا در روز رستاخيز دوست و همنشين او گرديده و با او دست دوستى خواهند داد.

2- از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

من قرأ الحمدين جميعاً، سبأ و فاطر، فى ليلة لم يزل ليلة فى حفظ الله تعالى وكلائه، فان قرأهما فى نهاره لم يصبه فى نهاره مكروه، واعطى من خير الدنيا و خير الاخرة ما لم يخطر على قلبه و لم يبلغ مناه.(221)

كسى كه دو سوره سبأ و فاطر را، كه با ستايش خدا آغاز مى گردند، هر دو را به طور كامل در يك شب تلاوت كند، همه آن شب را در پرتو قدرت خدا و حفظ و حراست او خواهد بود؛ و اگر در روز، آن دو را تلاوت كند، در آن روز هيچ رويداد ناخوشايندى به او نخواهد رسيد، و از خير و خوبى هاى اين جهان و جهان ديگر، به اندازه اى به او ارزانى مى گردد كه هرگز به قلبش خطور نكرده، و به انديشه و آرزويش نرسيده است.

5- دورنمايى از مفاهيم و محتواى

آن از آنجايى كه اين سوره مباركه در «مكه» و در كنار كهن ترين خانه توحيد، بر قلب مصفاى پيامبر مهر و خرد فرود آمده است، با شيوه آموزش و روشنگرى سوره هاى «مكّى» هماهنگ است، و بيشتر از هر موضوع ديگر، در باره اصول دين و مبانى آيين سخن مى گويد و بر اين راه است كه با ايجاد تحوّل مطلوب فكرى و عقيدتى و اخلاقى و انسانى، در زندگى مردم تحوّل مطلوب و دگرگونى شايسته و بايسته اى پديد آورد؛ بر اين باور است كه اگر بخواهيم به دورنمايى از مفاهيم و معارف اين سوره بنگريم، با اين درس ها و عناوين روبرو مى گرديم:

1- آفريدگارى و فرمانروايى خدا و دانش بى كران او،

2- پندار شرك گرايان در باره معاد و روشنگرى قرآن،

3- ارزش دانش و موقعيت رفيع دانشوران حقگرا،

پرتوى از سرگذشت داوود و نعمت هاى گران خدا بر او،

سرگذشت درس آموز سليمان و مواهب خدا بر آن حضرت،

پرشكوه ترين فرمانرواى گيتى!

مرگ عبرت انگيز او به صورت ايستاده،

سرگذشت عبرت انگيز جامعه و تمدّن «سبأ»،

انسان نه مقهور نفس است و نه شيطان هاى گوناگون،

اصل نبوت و رسالت جهانى پيامبر اسلام،

زيربنا و سرچشمه هر تحولى مطلوب و نامطلوب انديشه و عملكرد خود انسان است، و در لابلاى اين مفاهيم كلى و موضوعات متنوع با ده ها اندرز و هشدار و روشنگرى و رهنمود انسان ساز و جانبخشى - كه خواهد آمد - روبه رو مى گرديم. 1- ستايش از آنِ خدايى است كه آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است تنها از آنِ اوست، و در آن جهان [نيز] ستايش تنها ويژه اوست؛ و او همان [خداوند] فرزانه آگاه است.

2. آنچه در زمين فرو مى رود، و آنچه از [دل آن برون مى آيد، و آنچه از آسمان فرود مى آيد، و آنچه در آن بالا مى رود، [همه و همه را] مى داند؛ و او همان مهربانِ بسيار آمرزنده است.

3. و آنان كه كفر ورزيدند، گفتند: رستاخيز بر ما فرا نخواهد رسيد! [هان اى پيامبر! به آنان بگو: چرا، بى گمان بر شما خواهد آمد به پروردگارم سوگند، [آن داناى نهان كه هموزن ذره اى، نه در [كران تا كران آسمانها و نه در زمين از او دور [و پوشيده ]نمى ماند؛ و نه كوچكتر از آن و نه بزرگتر از آن نيست جز اينكه در كتابى روشن به ثبت رسيده است.

4. [آرى، رستاخيز بر شما خواهد آمد] تا [خداى دادگر] كسانى را كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، سزا دهد؛ اينان هستند كه آمرزش [و رزق و] روزى ارزشمندى خواهند داشت.

5. و آن كسانى كه در [بى اثر ساختن آيات [روشنگر] ما كوشيدند [با اين پندار پوچ كه به ستوه آورندگان [ما] باشند، آنانند كه برايشان عذابى تكاندهنده و دردناك خواهد بود.

نگرشى بر واژه ها

«حمد»: وصف و ستايش به نيكويى و اوصاف بلند به منظور گراميداشت است، كه در برابر نكوهش و سرزنش براى تحقير قرار دارد، و ستايش خدا منظور برشمردن اوصاف جلال و جمال او و منزّه و دور داشتن ذات پاك او از چيزهايى است كه در خور او نيست.

«الولوج»: فرو رفتن و وارد شدن.

«عروج»: بالا رفتن، و «معراج» آمده است، و جمع آن «معارج» به مفهوم نردبانها و به وسيله بالا رفتن گفته مى شود.

تفسير آفريدگارى و فرمانروايىِ خدا و دانش بى كران او

آخرين آيات سوره «احزاب» با ترسيم هدف از مسئوليت و تكليف انسان، و وعده پاداش و كيفر به شايستگان و گناهكاران به پاين رسيد، اينك سوره «سبأ» با ستايش خدا به خاطر آفريدگارى و فرمانروايى و قدرت و دانش وصف ناپذيرش، با فرمان به ستايش او آغاز مى گردد:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

هان اى مردم! بگوييد ستايش ويژه خداوندى است كه هر آنچه در آسمانها و زمين است، تنها از آنِ اوست.

بدين سان در آغازين آيه مورد بحث، قرآن ستايش پديدآورنده هستى و سپاس به بارگاه او را به خاطر نعمت هاى بسيار و گرانش به انسان مى آموزد.

وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ

و در آن جهان نيز ستايش ويژه اوست.

تنها ذات پاك و بى همتاى اوست كه به خاطر آفريدگارى و تدبير امور هستى در اين جهان و جهان ديگر در خور ستايش است و بايد نعمت هاى گرانش را سپاس گزارد؛ و سراى آخرت اگرچه ديگر جاى عمل نيست و سراى پاداش و كيفر است، امّا ستايش خدا و سپاس به بارگاه او به خاطر نعمت هايش در آنجا نيز هست و بندگان در آنجا به خاطر شناخت ژرف تر نعمت ها و شكوه و عظمت او و آشنايى با پاداش و كيفر عادلانه و ديدن فضل و فزون بخشى او، ستايش ذات پاكش را لازم تر و سزاوارتر مى يابند و او را مى ستايند؛ به همين دليل هم ستايش بهشتيان پس از رسيدن به آرزوى خويش اين است كه با همه وجود مى گويند:

الحمدلله الذى هدانا لهذا(222)

ستايش از آن خدايى است كه ما

را به بهشت پرطراوت و زيبا راه نمود.

و ذات بى همتاى او را مى ستايند كه:

والحمدلله الّذى صدقنا وعده(223)

و ستايش از آن خدايى است كه وعده اش را بر ما تحقق بخشيد و راست گردانيد.

به باور برخى از دانشوران در جهان ديگر بهشتيان خدا را به عنوان پرستش و انجام وظيفه نمى ستايند بلكه با رسيدن به آرزوهاى خويش، از شدت شادمانى و به منظور لذّت معنوى بردن، ذات پاك او را مى ستايند و مى دانيم كه سپاس به بارگاه خدا و ستايش ذات بى همتاى او در آنجا نه رنجى دارد و نه بسان اين جهان مسئوليت آفرين است.

و به باور پاره اى ديگر بهشتيان او را به خاطر نعمت هاى گران و فزون بخشى اش مى ستايند، و دوزخيان به خاطر عدل و دادش او را ستايش مى كنند.

وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ

و او همان خداوند فرزانه و آگاه است، چرا كه كران تا كران هستى را براساس حكمت و مصلحت و هدفدارى پديد آورده است.

* * *

در دومين آيه مورد بحث در اشاره به پرتوى از دانش بى كران او مى فرمايد:

يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا

آنچه را كه در زمين فرو مى رود مى داند و مى شناسد؛ خواه بسان باران از آسمان فرو ريزد و در دل زمين فرو رود، يا بسان مردگان در آن نهان گردند، و يا بسان معدنها و گنجينه ها و منابع در دل خاك و شكم كوه باشند؛ او به همه آنها داناست، و نيز به آنچه از دل زمين بيرون مى آيد داناست، خواه گل ها و گياهان گوناگون يا دانه ها و درختان متنوع باشند و يا حيوانات، حشرات و يا زيورآلات گرانقيمت.

وَمَا يَنزِلُ مِنْ السَّمَاءِ

و نيز به آنچه از آسمان فرود مى آيد، بسان رزق و روزى مردم، يا فرود فرشتگان، يا نزول باران، خدا به همه آنها داناست.

وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا

و هم چنين به آنچه در آن بالا مى رود؛ بسان فرشتگان يا كارهاى شايسته و خداپسندانه بندگان، آرى، خدا به همه آنها داناست، چرا كه همه آنها براساس تدبير حكيمانه و اندازه گيرى دقيق و مصلحت و خيرانديشى او انجام مى پذيرد و به همه آنها براساس حكمت و مصلحت پاداش مى دهد.

وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ

و او همان خداوند مهربان و بسيار آمرزنده است.

آرى، او به بندگانش مهربان است و با وجود گناه و نافرمانى آنها، در كيفرشان شتاب نمى كند. بلكه به آنان مهلت مى دهد تا به خود آيند و راه توبه را در پيش گيرند؛ و نيز بسيار آمرزنده است، چرا كه در دنيا گناهان آنان را مى پوشاند و در سراى آخرت آنان را مى آمرزد و بر آنان مى بخشايد، درست همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد: و يغفر مادون ذلك لمن يشاء.(224) به يقين خدا اين را كه به او شرك ورزيده شود نمى آمرزد، و غير از آن را براى هركه بخواهد و شايسته بداند مى بخشايد.

پندار شرك گرايان درباره معاد و روشنگرى قرآن در سومين آيه مورد بحث در اشاره به پندار شرك گرايان و ظالمان درباره رستاخيز و جهان پس از مرگ مى فرمايد:

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ

و كفرگرايان گفتند: رستاخيزى در كار نيست و چنين روز و ساعتى براى ما نخواهد آمد!

قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ

هان اى پيامبر! بگو: چرا، به پروردگارم سوگند رستاخيز

براى شما نيز خواهد آمد.

عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ

او داناى نهان است و آنچه را همه نمى دانند و دانش آنها بر همگان پوشيده است، براى او آشكار است، به گونه اى كه به اندازه سنگينى ذره اى در آسمانها و زمين از قلمرو دانش بى كران او دور و پوشيده نمى ماند و او از كران تا كران هستى آگاه و به ناچيزترين ذرّات آفرينش داناست.

وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ و كوچكتر و بزرگتر از هموزن ذرّه اى در آسمانها و زمين نيست جز اينكه همه آنها در كتابى روشن و روشنگر به ثبت رسيده است.

منظور از اين كتاب شگفت آور، لوح محفوظ است كه در تفسير سوره يونس در مورد آن روشنگرى گرديد.

با اين بيان آفريدگار هستى پندار كفرگرايانى را كه فرارسيدن رستاخيز و روز كيفر و پاداش را انكار مى كردند، مردود اعلام داشته و روشنگرى مى كند كه روز رستاخيز در پيش است؛ و به پيامبر گرامى فرمان رسيد كه براى تأكيد مطلب سوگند ياد كند؛ و از پى آن از دانش بى كران خويش سخن به ميان آورد و روشن ساخت كه ذات پاك او از گذشته و آينده آگاه است و چيزى در كران تا كران آسمانها و زمين و يا عملكرد بندگان بر او پوشيده نمى ماند.

* * *

آن گاه در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به لزوم فرارسيدن رستاخيز مى فرمايد:

لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

هدف اين است كه خداى دادگر و فرزانه به كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، و عملكردشان

در كتاب روشن و روشنگرى كه بدان اشاره رفت به ثبت رسيده است، پاداش و كيفرى در خورشان بدهد.

أُوْلَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ آنان هستند كه برايشان آمرزشى و رزق و روزى ارزشمندى خواهد بود.

به باور «قتاده» منظور از رزق و روزى ارزشمند، بهشت پرطراوت و زيباى خداست.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ و آن كسانى كه در باطل و بى اثر ساختن آيات روشن و روشنگر ما مى كوشند و مى پندارند كه مى توانند با اين عملكرد زشت و ظالمانه ما را به ستوده آورده و از قلمرو قدرت ما بگريزند، براى چنين كسانى عذابى دردناك و تكاندهنده خواهد بود.

به باور پاره اى منظور آن عناصر ناتوان و بى مقدارى هستند كه براى بى اثر ساختن روشنگرى قرآن و آيات آن تلاش مى كردند و مى كوشيدند تا مردم را دلسرد ساخته و از گرايش به حق و پيروى پيامبر خدا بازدارند.

نكته اى در چگونگى پيوند سومين آيه مورد بحث چگونگى پيوند جمله «عالم الغيب» به آغاز آيه شريفه اين گونه است كه: وقتى خداى فرزانه در آغاز آيه، حق ستيزى كفرگرايان و انكار رستاخيز از سوى آنان را بيان فرمود، از پى آن به روشنگرى مى پردازد كه هان اى خردمندان! آن قدرتى كه از عملكرد بندگان آگاه است و مى داند كه كدامين آنان در خور پاداش و كدامين شان در خور كيفرند، چنين كسى اگر جهانى را براى حسابرسى دقيق و عادلانه قرار ندهد و شرايطى پديد نياورد كه در آن نيكوكار و تبهكار به پاداش و كيفر زيبنده كردارشان برسند و داد

ستمديدگان از ستمكاران گرفته شود، چنين چيزى هرگز با حكمت و فرزانگى او نمى سازد، و با دانشِ وصف ناپذير و عدل و ديگر ويژگى هاى او ناسازگار است.

. و كسانى كه به آنان دانش ارزانى شده است، مى دانند كه آنچه از سوى پروردگارت به تو فرو فرستاده شده، همان حق است، و [آيات روشن و روشنگر آن، مردم را] به راه آن [خداوند ]پيروزمندِ ستوده [و در خور ستايش راه مى نمايد.

7. و آنان كه كفر ورزيدند، گفتند: آيا [مى خواهيد] شما را به [سوى ]مردى راه نماييم كه به شما خبر مى دهد كه [پس از مرگ و ]آن گاه كه سخت متلاشى شديد، بى هيچ ترديدى در آفرينشى نوين خواهيد بود [و دگرباره زنده خواهيد گشت ؟!

8. [و گفتند:] آيا [او] دروغى بر خدا بسته يا به نوعى ديوانگى گرفتار [آمده است؟ نه، [هيچ يك از پندارهاى آنان در كار نيست! ]بلكه آنان كه به سراى بازپسين ايمان نمى آورند در عذاب و بيراهه اى دور و درازند.

9. آيا به آسمان و زمين كه در برابر آنان و پشت سرشان است ننگريسته اند؟! اگر ما بخواهيم آنان را به [اعماق زمين فرو مى بريم، يا پاره هايى از آسمان را بر سر آنان مى افكنيم؛ به راستى كه در اين [هشدار] براى هر بنده بازگشت كننده اى نشانه اى [از يكتايى و قدرت بى كران آفريدگار هستى است.

تفسير ارزش علم و موقعيت دانشوران حقگرا

در آيات پيش سخن از اصلاح ناپذيران و حق ستيزانى بود كه فرارسيدن رستاخيز و معاد و جهان پس از مرگ را با آن همه روشنگرى هاى قرآن و پيامبر انكار نموده و آن را دروغ قلمداد

مى نمودند، اينك در اين آيات قرآن در ترسيم انديشه و عقيده ايمان آوردگان و اعتراف آنان به معاد و جهان پس از مرگ مى فرمايد:

وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ

و آن كسانى كه دانش و بينش به آنان ارزانى شده و اينك دانشور و دانشمندند، نيك مى دانند كه آنچه از پروردگارت به سوى تو فرو فرستاده شده، همان حق است.

«قتاده» مى گويد: منظور اين است كه: و آن كسانى كه به آنان دانش شناخت خداى يكتا و حكمت و قدرتِ وصف ناپذير او ارزانى شده است كه ياران پيامبر باشند، مى دانند كه قرآن حق است، چرا كه در آن مى انديشند و در پرتو تدبّر و دليل و برهان درمى يابند كه اين كتاب ساخته دست و انديشه بشر نيست، و چون لطف خدا شامل حال آنان شده و در پرتو مهر او به دانش و بينش راه يافته اند، چنان است كه گويى خدا اين نعمت را به آنان داده است؛

امّا به باور «ضحاك» منظور آن گروه از توحيدگرايان مى باشند كه نخست پيرو پيامبران پيشين بودند و با بعثت پيامبر اسلام به آن حضرت ايمان آوردند.

و به باور پاره اى ديگر منظور كسانى هستند كه به آنان دانش شناخت دين و نعمت دين شناسى ارزانى شده است.

گفتنى است كه ديدگاه سوم از ديگر ديدگاه ها بهتر است، چرا كه مفهومى گسترده دارد و همه ديدگاه ها را شامل مى شود.

وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ

و به راه آن خداوند شكست ناپذير ستوده صفات رهبرى مى كند. به باور مفسّان منظور اين است كه: و مى دانند كه آن خداى فرزانه بندگانش را به سوى اين

قرآن پرشكوه و دين و آيين آن شكست ناپذيرِ توانايى كه كارهايش سنجيده و صفاتش ستوده است، راه مى نمايد.

گفتنى است كه اين آيه شريفه نشانگر فضيلتِ دانش و بينش و برترى و شرافت دانشوران و دانشمندان و بزرگى مقام آنان است.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث دگرباره پندار كفرگرايان را درباره معاد و زندگى پس از مرگ ترسيم مى كند و مى فرمايد:

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ

و آن كسانى كه كفر ورزيدند، از روى تعجب، و يا به انگيزه تمسخر مى گويند: آيا مردى را به شما نشان دهيم كه خبر مى دهد هنگامى كه مرديد و پيكرتان از هم گسيخت و سخت متلاشى شديد و هر ذرّه اى از بدنتان در زمين ناپديد گرديد و يا درندگان و پرندگان آن را خوردند، دگرباره زنده مى شويد؟

به باور پاره اى منظور اين است برخى از كفرگرايان به برخى ديگر روى آورده و اين گونه مى گفتند؛ امّا به باور پاره اى ديگر رهبران گمراه آنان به پيروان خويش اين گونه مى گفتند، و منظور آنان از مردى كه دعوت به ايمان مى كرد و از شناخت خدا و قيامت سخن مى گفت، پيامبر گرامى بود.

* * *

و اين دعوت به شناخت معاد و ايمان به رستاخيز را نشانه جنون يا دروغگويى پيامبر پنداشته و مى گفتند:

أَافْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

به راستى آيا او هنگامى كه مى پندارد ما پس از مرگ و متلاشى شدن ذرات بدن، دگرباره زنده و برانگيخته مى شويم، بر خدا دروغى شگفت آور نمى بندد؟

أَمْ بِهِ جِنَّةٌ

يا به نوعى جنون گرفتار نيامده است كه

نمى داند چه بر زبان مى آورد و چه مى گويد؟

يادآورى مى گردد كه در آيه شريفه يك پرسش انكارى كه نشانگر تعجب آنان است به چشم مى خورد.

آن گاه در پاسخ بدانديشى و زشت گويى آنان مى فرمايد:

بَلْ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ

نه، آن گونه كه آنان مى پندارند و بر زبان مى آورند نيست، بلكه آن كسانى كه به روز رستاخيز و رسيدن به پاداش و كيفر كارهاى خويش ايمان نمى آورند و آن روز را گواهى نمى كنند، در عذاب و بيراهه اى دور و درازند.

* * *

آن گاه قرآن به اندرزگويى و ارشاد آنان پرداخته و مى فرمايد:

أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

پس آيا اين كفرگرايان و حق ستيزان به آسمان و زمين كه در برابر آنان و پشت سر آنان است و همه آنان را در بر گرفته است - به گونه اى كه نمى توانند از آن بيرون روند - ننگريسته اند؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: آيا اين حق ناپذيران در مورد آفرينش آسمانها و زمين و شگفتى هاى بهت آور آنها نمى نگرند و در مورد آنها نمى انديشند تا از اين راه به قدرت وصف ناپذير و دانش و حكمت خدا ايمان آورند و به سوى حق راه يابند؟!

آن گاه در اشاره به توانايى آفريدگار هستى در نابودى آنان مى فرمايد:

إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمْ الْأَرْضَ

اگر نخواهيم آنان را به اعماق زمين فرو مى بريم، درست همان سان كه قارون را با گنجها و امكانات بسيارش فرو برديم.

أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنْ السَّمَاءِ

يا پاره هايى از سنگها را از ديگر كرات و كهكشانها بر سر آنان مى افكنديم

و آنان را زير آنها نابود مى ساختيم.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ به راستى كه در اين نظام شگفت انگيز آسمانها و زمين كه مى نگريد، براى هر انسان جستجوگرى كه بخواهد به سوى پديدآورنده دانا و تواناى آنها بازگردد و فرمان او را برد، نشانه اى روشن بر توانايى خدا بر پديدآوردن روز رستاخيز و زنده ساختن انسانها در آستانه آن، و يا فرو بردن انسانهاى بيدادپيشه و گمراهگر بر اعماق زمين است؛ پس آيا اين گروه حق ستيز باز هم به خود نمى آيند و از دروغ انگاشتن آيات خدا و انكار قدرت او بر آوردن رستاخيز دست برنمى دارند؟!

. و به يقين ما از سوى خود به داوود [برترى و ]فضيلتى بخشيديم [و پيام داديم كه:] هان اى كوه ها! و [اى پرندگان! [در ستايش خداى يكتا] با او هم آوا گرديد. و آهن را [هم براى او نرم [و انعطاف پذير] ساختيم؛

11. [و به او فرمان داديم كه زره هايى فراخ و كامل بساز و در پيوندِ [حلقه هاى آن تناسب و] اندازه را رعايت كن؛ و [شما اى خاندان داوود! سپاس اين نعمت ها را بگزاريد و] كارهاى شايسته انجام دهيد؛ چرا كه به آنچه انجام مى دهيد بينا هستم.

12. و باد را براى سليمان [رام ساختيم:] كه بامدادان [به اندازه يك ماه راه مى پيمود و عصرگاهان [نيز به اندازه يك ماه راه مى سپرد؛ و چشمه مس را براى او روان ساختيم؛ و [گروهى از پريان به فرمان پروردگارش در برابر او كار مى كردند؛ و هريك از آنان كه از فرمان ما سربرمى تافت، از عذاب سوزان به او مى چشانديم.

13. آنان آنچه

را سليمان مى خواست، از پرستش گاه ها، تنديس ها، كاسه هايى بزرگ بسان حوض ها و ديگ هاى ثابت و استوار مى ساختند. هان اى خاندان داوود! براى سپاس گزاردن [به بارگاه خدا] كار [شايسته انجام دهيد، و اندكى از بندگان من سپاسگزارند.

14. پس [از آن همه شكوه و اقتدار سليمان،] هنگامى كه به مرگ او فرمان رانديم، [او همان گونه كه به عصاى خود تكيه داشت جهان را بدرود گفت؛ و] جز جنبنده زمين كه عصاى او را مى خورد، [هيچ كس آنان را بر مرگ وى رهنمون نگرديد؛ ولى آن گاه كه [با در هم شكسته شدن عصاى سليمان، پيكرش بر زمين فرو افتاد، براى جنيّان روشن گرديد كه [از غيب آگاهى ندارند، چرا كه اگر غيب مى دانستند، در آن عذاب خفت بار نمى ماندند.

نگرشى بر واژه ها

«اوبّى»: در اصل از ريشه «تأويب»، به مفهوم «ترجيع» و گردانيدن صدا در گلو براى ستايش و تسبيح آمده است.

«سابغات»: جمع «سابغ» به مفهوم لباس كامل و زره فراخ و درست آمده است.

«مسرد»: به مفهوم بافتن چيزهاى خشن بسان زره آمده است.

«غدو»: بامداد و صبحگاه، كه در برابر آن «رواح» آمده كه به مفهوم طرف عصر است.

«تماثيل»: جمع «تمثال» به «تنديس» و پيكره انسان يا حيوان و يا پرنده و نيز به نقش و عكس گفته مى شود؛ اين واژه از ريشه «مثول» به معناى قيام و ايستادن آمده، چرا كه مجسمه را به گونه اى نصب مى كنند كه گويى ايستاده است.

در روايت رسيده از پيامبر گرامى واژه اى از همين ماده و ريشه به كار رفته است كه مى فرمايد: «من سره ان يمثل له الناس فليتبوء مقعده

من النار.(225) هركس را اين موضوع شادمان سازد كه مردم در برابر او بايستند و او را بسان بتى بپرستند، بايد نشيمنگاه خود را براى آكنده شدن از آتش شعله ور دوزخ آماده سازد.

«محاريب»: جمع «محراب» به مفهوم پرستشگاه آمده است.

«اسلنا»: از ريشه «سيلان» به مفهوم ذوب و روان ساختن است.

«قطر»: مس، و به ديگر انواع فلز نيز گفته مى شود.

«جوابى»: جمع «جابيه» به مفهوم حوض بزرگى است كه در آن آب مى ريزند.

«منسأة»: به عصا و چوب دستى چوپان گفته مى شود.

«قدور»: جمع واژه «قدر» به مفهوم «ديگ» است.

«جفان»: جمع «جفنه» به ظرف بزرگ غذاخورى گفته مى شود.

تفسير سرگذشت درس آموز داوود و نعمت هاى گران خدا بر او

در آيات پيش سخن از بندگان خداجو و بازگشت كننده به سوى خدا بود، اينك در ادامه آن سخن، قرآن ياد و نام جاودانه «داوود» و «سليمان»، دو تن از پيامبران و بندگان شايسته كردار را به بحث پيش پيوند مى دهد و مى فرمايد:

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا

و به يقين ما به داوود از سوى خود برترى و فضيلتى بخشيديم، او را از ديگران برتر گردانيديم و نعمت هاى گران هم چون: رسالت و پيامبرى، كتاب و قدرت داورى و قضاوت و معجزه هاى بسيار به او ارزانى داشتيم.

در ادامه آيه به بيان آن برترى و نعمت هاى گران پرداخته و مى فرمايد:

يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ

و پيام داديم كه هان اى كوه ها! و اى پرندگان! در ستايش خدا با او هم آوا گرديد.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «مجاهد» منظور اين است كه: ما به

كوه ها پيام داديم كه اى كوه ها هرگاه داوود خدا را ستايش كرد، شما هم با او همصدا گرديد؛ و كوه ها نيز با دريافت فرمان خدا چنين كردند به گونه اى كه هرگاه داودد به ستايش خدا برمى خاست و سپاس او را مى گزارد، كوه هاى سر به آسمان ساييده همصدا و هماهنگ با او به ستايش آفريدگار هستى برمى خاستند، و تاويل اين بيان از ديدگاه واژه شناسان بازگشت كوه ها به سوى خدا به همراه ستايش و نيايش اوست؛ و ممكن است كه آفريدگار آنها به عنوان ارزانى داشتن معجزه اى براى داوود چنان خواست كه كوه ها آن فرمانبردارى و خشوع معنوى و درونى خويش را آشكار سازند و با او در ستايش خدا همصدا گردند.

در مورد ستايش پرندگان با آن حضرت نيز ممكن است منظور اين باشد كه خدا بهره اى از شناخت و دريافت به آنها ارزانى دارد و آنها به همراه داود خدا را بستايند و با شعور ويژه اى مفهوم ستايش خدا را دريابند.

به باور «جبايى» منظور اين است كه: هان اى كوه ها و پرندگان! به همراه داود و ستايش او، به سوى خدا حركت كنيد و با اين فرمان، كوه ها و پرندگان هر كجا آن پيامبر خدا مى رفت، به همراه او حركت مى كردند؛ و اين يكى از معجزه هاى داوود بود، چرا كه به باور پاره اى واژه «اوبى» از «تأويب» به مفهوم راه رفتن در روز است.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: هان اى كوه ها! به سوى هدف و خواسته «داوود» بازگرديد؛ به سوى كندن چاه، پيدا كردن چشمه، استخراج معادن و منابع و راه سازى و تدبير امور بازگرديد و با او هماهنگ

شويد.

وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ

و ما آهن را براى او نرم گردانيديم.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: و ما آهن را براى داود نرم كرديم، كه در دست وى بسان شمع و موم بود و او هرچه مى خواست از آن بسازد - بى آنكه نياز به كوره ذوب آهن و يا نواختن چكش بر سر آن باشد - مى ساخت.

* * *

در دومين آيه مورد بحث در ادامه سرگذشت درس آموز داود مى افزايد:

أَنْ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ

و به او پيام داديم كه زره هاى درست و كامل بساز!

از آنجايى كه داود دوست مى داشت كه در زندگى خويش از دست رنج خود بهره ور گردد، خدا آهن سخت را بر او نرم گردانيد تا خواسته اش برآورده شود؛ و زره سازى را به او آموخت، تا از اين راه اقتصاد خود و خانواده اش را تأمين كند، و به همين سبب او نخستين كسى بود كه زره بافى و ساختن و آراستن لباس رزم را اختراع كرد و با فروش آن نه تنها اقتصاد خود و خانواده اش را اداره مى كرد كه به بينوايان نيز انفاق مى كرد.

از ششمين امام نور آورده اند كه خدا به داود وحى فرستاد كه:

نعم العبد انت الا انك تاكل من بيت المال فبكى داود اربعين صباحا فألان الله له الحديد له و كان يعمل كل يوم درعا... فاستغنى من بيت المال.(226)

هان اى داوود! تو نيك بنده اى هستى جز اينكه زندگى اقتصادى تو از بيت المال اداره مى شود و از آن بهره مى گيرى؛ داوود با شنيدن اين پيام، چهل روز گريست و در انديشه برطرف ساختن اين مشكل برآمد؛ آن گاه بود كه خدا آهن را به

دست او نرم ساخت و صنعت زره سازى را به او آموخت؛ از آن پس آن حضرت افزون بر كارهاى فكرى و فرهنگى و تربيتى و اجتماعى خويش، روزى يك زره مى ساخت و آن را به هزار درهم مى فروخت و پس از مدتى با ساخت و فروش سيصد و شصت زره به سيصد و شصت هزار درهم از بيت المال بى نياز گرديد، و افزون بر اداره زندگى خود به محرومان نيز انفاق مى كرد.(227)

وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ

و در پيوند حلقه هاى زره و بافت و ساخت آن تعادل و توازن و تناسب را رعايت نما.

با الهام از اين جمله است كه به سازنده زره، «سرّاد» و «زرّاد» گفته مى شود، بهرحال منظور اين است كه: و سيم هاى زره را براساس تناسب و اندازه گيرى علمى بساز؛ نه چنان ظريف و باريك باشد كه قدرت و مقاومت آن اندك باشد و زود پاره شود و نه چنان ضخيم كه حلقه هاى زره را بشكند.

به باور پاره اى منظور از واژه «سَرد»، آن سيم هايى است كه در حلقه هاى زره قرار دارد.

«قتاده» آورده است كه: نخستين روزى كه داوود به ساختن زره پرداخت، «لقمان» - كه در روزگار او زندگى مى كرد - نزدش آمد و ديد آن حضرت آهن را بسان موم حلقه حلقه كرد و آن گاه آن حلقه ها را به هم پيوند داد! با ديدن آن منظره به اين انديشه فرو رفت كه داوود چه مى كند؟

بسيار در آن مورد فكر كرد، امّا چون تا آن روز «زره» اختراع نشده بود، فكرش به جايى نرسيد، و همچنان او را تماشا كرد تا وى زره را ساخت و كامل گردانيد

و آن گاه آن را پوشيد و گفت: راستى كه خوب سپرى است براى پيكار! و آنجا بود كه لقمان دريافت كه داود چه مى كند و گفت: الصمت حكمة و قليل فاعله. راستى كه سكوت همراه با انديشه و دقت نيكو حكمتى است امّا دريغ كه قدرشناس و قدردان آن اندك است.

وَاعْمَلُوا صَالِحًا

و به او پيام داديم كه هان اى بنده نيكوكردار! خود و خاندانت سپاس اين نعمت ها را بگذاريد و كارهاى شايسته انجام دهيد و فرمان خدا را بريد؛

إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

چرا كه من به آنچه شما انجام مى دهيد بينا و آگاهم، و چيزى از كارهاى بندگان بر من نهان نمى ماند.

سرگذشت تفكرانگيز سليمان پس از ترسيم فشرده اى از سرگذشت داود و مواهب و نعمت هاى گران خدا بر او، اينك در اشاره به ترسيم سرگذشت درس آموز سليمان و شكوه و اقتدارى كه خدا به او ارزانى داشت، مى فرمايد:

وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ

و باد را براى سليمان رام گردانيديم؛

غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ

كه اين باد بامدادان مسافتى به اندازه يك ماه را مى پيمود و عصرگاهان نيز مسير يك ماه را. منظور از مصافت يك ماه، راهى است كه يك سوار دو ماه آن را مى پيمايد.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: اين باد از بامداد تا نيمروز مسافت يك ماه را مى پيمود و از آغاز نيمروز تا شامگاه نيز مسير يك ماه را.

«حسن» در اين مورد آورده است كه: سليمان بامدادان از دمشق حركت مى كرد و ظهر به سرزمين اصفهان مى رسيد و اين مسافت را كه مسير يك ماه براى يك سوار تيزتك و تندور

بود، در نيمى از روز مى پيمود؛ و ظهر از سرزمين اصفهان حركت مى كرد و در كابل به استراحت مى پرداخت و مسير يك ماه را در نيم دوم روز مى پيمود؛ ما باد را به جاى مركب هاى تندرو براى او رام ساخته و فرمانبردارش نموده بوديم كه او و لشكريانش را به هر نقطه اى كه مى خواست مى برد.

وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ

و چشمه مس را براى او مذاب نموده و روان ساختيم.

در اين مورد آورده اند كه: خدا چشمه مس را براى او بسان آب روان جوشاند و جارى ساخت، و اين جوشش و جريان چندين شبانه روز ادامه يافت و آنچه مردم از مس بهره مى برند و در صنايع مس كار مى كنند، همان چيزى است كه به سليمان از اين نعمت ارزانى گرديد.

وَمِنْ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ

و گروهى از جنيان به فرمان پروردگارش در برابر او كار مى كردند؛ و ما آنان را براى وى رام ساخته بوديم؛ به گونه اى كه بسان يك انسانى كه در برابر ديگرى و يا به دستور او كار مى كند، آنان نيز به فرمان خدا براى سليمان كار مى كردند، و او آنان را به كارهايى سخت و دشوار، نظير ساختمان سازى و بريدن كوه و سنگ تراشى وامى داشت.

«ابن عباس» آورده است كه: خدا آنان را براى سليمان رام ساخت و به آنان فرمان داد كه در تمام كارها و همه ميدانها دستور او را گردن گذارند و آنچه او فرمان داد، بى درنگ انجام دهند.

از آيه شريفه به روشنى دريافت مى گردد كه گروهى از جنّيان را خدا براى او رام ساخته بود، نه همه آنان را؛ و

گروهى از آنان فرمانبردارش نبودند.

وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ

و هريك از آنان كه از فرمان ما در مورد رام شدن در برابر سليمان و فرمانبردارى از او سربرمى تافت، از عذاب سوزان و شكنجه دردناك و دردانگيز به او مى چشانيديم. به باور بيشتر مفسّران منظور عذاب سراى آخرت است.

آيه شريفه نشانگر آن است كه جنّيان مسئول كارهاى خود بوده و در زندگى داراى وظايف و تكاليف بوده اند.

و به باور پاره اى از مفسّران منظور اين است كه: ما از عذاب دنيا به آنان مى چشانديم.

آرى، خدا به هريك از آنان فرشته اى را با تازيانه اى از آتش برگمارده بود كه هركدام از فرمان سليمان سربر مى تافت، ضربه اى بر او فرود مى آورد، و آن تازيانه او را مى سوزانيد و نابود مى ساخت.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به بخشى از كارهايى كه آنان براى سليمان انجام مى دادند، مى فرمايد:

يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ

آنان هر آنچه را كه سليمان مى خواست، از پرستشگاه ها، تنديس ها، كاسه هاى بزرگ غذا بسان حوض ها، و ديگ هاى ثابت و استوار براى او مى ساختند.

به باور پاره اى منظور از محراب ها و پرستشگاه ها، مراكز دينى بود كه به دستور او مى ساختند، امّا به باور پاره اى ديگر، همچون «جبايى»، منظور كاخ ها و مسجدهايى بود كه براى پرستش خدا مى ساختند، و از جمله آنها «بيت المقدس» بود.

در اين مورد آورده اند كه خدا بلاى هولناكِ «وبا» و «طاعون» را بر بنى اسرائيل به كيفر كردار ظالمانه و زشت شان مسلط ساخت و در يك روز بسيارى را نابود كرد؛ در آن شرايط، داود(ع) به

آنان دستور داد تا همگى غسل كنند و به زمين بلندى بروند و به همراه زنان و كودكان شان دست دعا و نيايش به بارگاه خدا بردارند و با همه وجود ناله و زارى سر دهند تا خدا بر آنان ببخشايد.

آنان به دستور آن حضرت بر فراز زمين بلند و مرتفعى رفتند كه پس از آن «بيت المقدس» در همانجا ساخته شده و در آنجا روى توبه به بارگاه خدا آوردند و خود داود نيز به آنجا رفت و با ديدگانى گريان و سينه اى سوزان رو به بارگاه خدا نمود و به سجده افتاد و بنى اسرائيل نيز با او به سجده افتادند و ديگر سر از سجده برنداشتند تا خدا بلاى «وبا» را از جامعه آنان برطرف ساخت.

بنياد مسجدالاقصى و تكميل آن هنگامى كه شفاعت داود در بارگاه خدا پذيرفته شد و خدا به احترام او دو بلاى نابودكننده «وبا» و «طاعون» را از جامعه آنان برداشت، آن حضرت پس از سه روز از پذيرفته شدن دعايش آنان را گرد آورد و فرمود: هان اى مردم! خداى بزرگ بر شما منّت نهاد و با بخشايشش، بر شما ترحم فرمود، اينك در راه تجديد سپاس از او به پا خيزيد و در همانجايى كه مهر و رحمت او بر شما فرود آمد پرستشگاهى بسازيد.

آنان سخن داود را از دل پذيرا شدند و طرح «بيت المقدس» ريخته شد و در همان سرزمينى كه خدا دعايشان را پذيرفت، به ساختن آن پرستشگاه پرشكوه پرداختند و چنان شور و شوقى در ساختن مسجد بود كه بزرگان و دانشوران بنى اسرائيل به پيروى از آن پيامبر بزرگ بر روى دوش

خود سنگ ها را جابه جا كردند.

زمانى كه ديوارهاى مسجد به اندازه قامت برافراشته يك انسان بالا آمده بود، داود بهاران يكصد و بيست و هفت سالگرد ولادت خويش را سپرى مى كرد، و درست در همان شرايط بود كه خدايش به او وحى فرمود كه ساختمان اين پرستشگاه مقدس به دست او آغاز گرديده و به دست فرزند ارجمندش سليمان به پايان خواهد رسيد.

داود به بهاران يكصد و چهل سالگى رسيد و دنيا را بدرود گفت و پسرش سليمان جانشين آن پدرِ شايسته كردار و بزرگوار گرديد. او دوست داشت پرستشگاهى را كه پدر با آن همه شور و عشق طرح آن را ريخته و ساختمانش را آغاز كرده بود، به پايان برد و كامل سازد؛ به همين جهت گروهى از پريان و شيطان ها را گرد آورد و كارهاى ساختمانى را ميان آنان با مديريت و فرماندهى خويش تقسيم كرد و هر كارى را به دسته اى سپرد؛ در اين راه گروهى از جنيان و شيطانها را از پى فراهم آوردن سنگ هاى مرمرين سپيد و شفاف، و بيرون آوردن آنها از معادن و آماده سازى آنها براى كار گسيل داشت و فرمان داد تا شهرى از سنگ مرمر و ديگر سنگ هاى معدنى زيبا - كه در نازكى و سپيدى بسان ورق كاغذ بودند - بسازند.

آنان نقشه آن شهر را - كه به دوازده منطقه و بخش تقسيم گرديده بود - در زمينى بزرگ آغاز كردند و شهر را ساختند، و پس از ساخته شدن آن، هر منطقه اى به تيره اى از تيره هاى دوازده گانه بنى اسراييل واگذار گرديد و بدين سان «اسباط» و شاخه هاى قوم و يا نوادگان بنى اسراييل

در آنجا مسكن گزيدند، و از پى آن به تكميل ساختمان مسجد پرداختند.

براى اين كار نيز شيطان هايى را كه خدا براى او رام گردانيده، و فرمانبردارش ساخته بود، به گروه هاى چندگانه كارى تقسيم كرد و هر گروهى را از پى انجام كارى گسيل داشت.

در اين راه بود كه گروهى از آنان را براى استخراج طلا و ياقوت از معدنها فرستاد و گروهى ديگر را براى بيرون آوردن جواهر و سنگهاى زينتى و قيمتى از معادن خود گسيل داشت؛ دسته اى را براى تهيه مشك و عنبر و ديگر مواد خوشبوكننده مأمور ساخت و دسته اى ديگر را براى بيرون آوردن درهاى گرانبها و مرواريدهاى درخشان از درياها و اقيانوس ها به اعماق آبها گسيل داشت. اين گروه هاى چندگانه كارى، به اندازه اى از اين مصالح ساختمانى و چيزهاى زينتى و گران قيمت فراهم آوردند و روى هم انباشتند، كه تنها خدا از مقدار آنها آگاه بود. از پى آن به مهندسان و طراحان و كارگزاران دستور بُرش سنگ ها و كار گزاردن آنها را داد؛ و آنان نيز با سرعت و مهارت وصف ناپذيرى تخته سنگ ها را بريدند و پس از آراستن و پرداختن آنها همه را در جاى مناسب خود نصب نموده و پس از تكميل ساختمان با پوششى از جواهر و لؤلؤ به تزيين آن پرداختند.

در اين مورد آورده اند كه سليمان(ع) آن مسجد پرشكوه را با سنگ هاى سپيد، زرد و سرخ مرمرين ساخت و ستون هاى عظيم آن را به صورت صاف و پرشكوهى برافراشته داشت و سقف آن را با تخته هاى جواهر و سنگ هاى تزيينى و قيمتى، ديوارهاى آن را با لؤلؤ و ياقوت و جواهر، و

كف آن را با تخته هايى از فيروزه فرش كرد و آراست.

اين خانه پرمعنويت به گونه اى بود كه در روى زمين ارزشمندترين و نورانى ترين پرستشگاه بود، و بسان ماه شب چهاردهم نورافشانى مى كرد. هنگامى كه از ساختن آن فراغت يافت خوبان و دانشمندان بنى اسراييل را به سوى آن فرا خواند و به همگان اعلام داشت كه آن خانه پرمعنويت را براى خدا و عبادت او ساخته و روز پايان يافتن كار مسجد را روز عيد اعلام كرد.

پس از آن، «بيت المقدس» تا تجاوز «بخت النصر» به آن مكان پرحرمت، آباد و آزاد بود و پس از جنگ تجاوزكارانه آن عنصر پليد بود كه «اورشليم» ويران گرديد و آن پرستشگاه نيز مورد تجاوز و دست برد قرار گرفت و همه طلاها و فلزهاى گرانبها و وسايل و امكانات تزيينى و گران قيمت آن به غارت رفت و همه را از آن شهر بردند.

در اين باره «سعيدبن مسيب» آورده است كه: وقتى سليمان از بنياد بيت المقدس فراغت يافت، درهاى آن به خودى خود بسته شد، و تلاش سليمان و كارگزارانش به جايى نرسيد؛ از اين رو دست ها را به دعا برداشت و نيايش گرانه گفت: پروردگارا تو را به نماز و نيايش پدرم داود سوگند مى دهم كه درهاى مسجد را به روى من بگشا، و آن گاه بود كه درها گشوده شد.

آن حضرت ده هزار نفر از دانشوران و قاريان بنى اسرائيل را براى تلاوت تورات و زبور و بيان مفاهيم اسمانى آنها به مردم در مسجد گماشت، پنج هزار نفر آنان روزها به اين كار مقدس مى پرداختند، و نيم ديگر آنان در روز به تلاوت و آموزش مشغول بودند؛

به گونه اى كه در همه ساعت هاى شبانه روز در آن مسجد پرشكوه خداى يكتا پرستش مى گرديد.

* * *

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ

آنچه را او مى خواست به دستور وى برايش مى ساختند كه نمونه اى از آنها پرستشگاه ها بود.

واژه «تماثيل» جمع «تمثال» به مفهوم چهره ها و تنديس هايى بود كه پريان از مس و ديگر فلزها و سنگ هاى مرمرين به دستور سليمان مى ساختند.

در اين مورد كه آنان چه صورتها و چه پيكرها و تنديس هايى مى ساختند، ديدگاه ها يكسان نيست:

به باور برخى آنان صورت و مجسمه حيوانات را مى تراشيدند، امّا برخى برآنند كه آنان پيكر درندگانى چون: شير، گرگ، پلنگ و حيواناتى نظير: فيل و شتر و همانند آنها را مى تراشيدند و آنها را بر روى صندلى ها و كرسى ها و بلندى ها نصب مى كردند تا هيبت و صولت آنان دل ها را آكنده از ترس و دلهره سازد.

«حسن» مى گويد: در روزگار سليمان پيكرتراشى و نقاشى حرام نبود و در شريعت پيامبر اسلام بود كه اين كار ناروا اعلام گرديد، چرا كه پيامبر فرمود:

لعن الله المصورين.(228)

خدا صورتگران را از رحمت خود دور ساخته است.

گفتنى است كه ممكن است صورتگرى و پيكرتراشى، روزگارى روا و مباح و روزگارى ناپسند و مكروه بود؛ و قرآن روشنگرى مى كند كه مسيح(ع) به فرمان خدا صورتى از گل، بسان پرنده مى ساخت.(229)

و «ابن عباس» مى گويد: شيطانها براى مردم چهره پيامبران و پارسايان را مى ساختند و در «بيت المقدس» و ديگر مسجدها نصب مى نمودند تا بندگان خدا آنان را الگو گيرند و بدانها اقتدا كنند.

و از حضرت صادق(ع) آورده اند كه فرمود آنان چهره ها

و مجسمه هاى درختان و همانند آنها را مى كشيدند و مى تراشيدند و نه نقش زنان و مردان را.(230)

وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ

و نيز ظرف هاى بزرگ غذا، بسان حوض ها مى ساختند.

در آن ظرف هاى بزرگ آب مى ريختند و نيز به دستور سليمان در اين ظرف هاى بزرگ براى لشكريان او غذا آماده مى كردند؛ چرا كه به دليل شمار بسيار سپاهيان او اين پاتيل ها و ظرف هاى بزرگ غذا ضرورى بود، و جز با آنها فراهم آوردن غذا براى آن همه جمعيت ممكن نبود.

پاره اى آورده اند كه در گرد هر پاتيل و هر ظرف بزرگى هزار نفر گرد آمده و در پيش روى سليمان غذا مى خوردند.

وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ

و نيز ديگ هاى ثابت و استوار، كه به دليل بزرگى بسيار جابه جايى آنها ممكن نبود و در «يمن» نصب شده بودند، مى ساختند.

به باور پاره اى آن ديگ ها بسان كوه بودند، امّا ارتش سليمان آنها را به همراه خويش مى بردند و به وسيله آنها غذا فراهم و مصرف مى شد.

در ادامه آيه شريفه خداى فرزانه خاندان داوود را مخاطب ساخته و به آنان روشنگرى مى كند كه چگونه سپاس نعمت هاى گوناگونى را كه به آنان ارزانى شده است بگزارند. در اين مورد مى فرمايد:

اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا

هان اى خاندان داود! براى سپاس گزاردن به بارگاه خدا كار شايسته انجام دهيد، و به گونه اى كه فرمان يافته ايد فرمان او را بريد و وى را بپرستيد. آيه شريفه نشانگر چند نكته جالب و درس آموز است:

1- نخست اينكه سپاس نعمت هاى خدا ضرورى است،

2- بهترين شيوه سپاسگزارى از ارزانى دارنده نعمت ها، فرمانبردارى از ذات پاك و بى همتاى اوست،

3- و ديگر اينكه پيوند راستين و

نزديكى عقيدتى و رفتارى و خانوادگى با پيامبرى از پيامبران، داراى اثرى ويژه در نزديكى به خدا و فراهم آوردن خشنودى اوست كه خدا خاندان داوود را به اين كار بزرگ و دعوت ويژه افتخار بخشيد.

وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ

و از بندگان من اندكى سپاسگزارند.

گفتنى است واژه «شكور» به مفهوم بسيار سپاسگزار و كسى است كه بارها و بارها سپاس خدا را مى گزارد، امّا واژه «شاكر» به معناى كسى است كه سپاس مى گزارد.

به باور «ابن عباس» منظور از اين بندگان سپاسگزار، انسان هاى توحيدگرا و با ايمانند و آيه نشانگر آن است كه شمار آنان در هر روزگارى اندك است.

مرگ عبرت انگيز پرشكوه ترين فرمانرواى گيتى در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به مرگ عبرت انگيز پرشكوه ترين فرمانرواى گيتى مى فرمايد:

فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ

و هنگامى كه مرگ را براى سليمان مقرر كرديم، كسى مردم را بر مرگ او رهنمون نشد، و آنان را از رحلت او آگاه نساخت، جز جنبنده اى از زمين كه به فرمان خدا عصاى او را مى خورد.

آرى، هنگامى كه به مرگ او فرمان داديم، اين تنها موريانه بود كه عصاى او را خورد و با پوك ساختن آن، پيكرش به زمين افتاد و آن گاه جنيان و آدميان دريافتند كه پراقتدارترين فرمانرواى گيتى جهان را بدرود گفته است!

پاره اى در مورد چگونگى رحلت آن حضرت مى فرمايد:

سليمان(ع) مرد عبادت و نيايش بود، و گاه به مدت يك يا دو ماه، و گاه يك يا دو سال، و يا كمتر و بيشتر از آن در مسجد و «بيت المقدس» به

عبادت مى نشست و از آنجا بيرون نمى آمد. در اين مدت آب و غذاى مورد نياز او را به مسجد مى بردند و او هم چنان در نيايش و راز و نياز بود.

در شبانه روز و مدتى كه در مسجد به پرستش خدا مى گذرانيد، هر روز شاهد رويش گياهان و درختان جديد و گوناگون بود و آن پيامبر خدا با آنان سخن مى گفت و از نام و خواص و زبان ويژه آنها مى پرسيد، و آنها پاسخ وى را مى دادند. روزى گياه تازه اى را ديد و از آن پرسيد نامت چيست؟

آن گياه پاسخ داد: نام من «خرنوب» است.

پرسيد تو به چه كار مى آيى؟

گفت: براى تباه و نابود ساختن! و او از اين اشاره دريافت كه مرگ او نزديك است؛ از اين رو، دست نيايش به بارگاه خدا برد و گفت: پروردگارا! مرگ مرا بر جنيان نهان دار تا آدميان بدانند كه آنها بر غيب آگاهى ندارند.

و در آن هنگام، براى پايان يافتن ساختمان و تكميل و تزيين «بيت المقدس» يك سال ديگر كار و كوشش لازم بود؛ از اين رو سليمان به خاندان و نزديكانش سفارش كرد كه مرگ وى را از جنينان نهان دارند تا كار ساختمان مسجد به خوبى به پايان رسد؛ و خود به محراب عبادت گام نهاد و پس از عبادت، در حالى كه ايستاده و به عصاى خود تكيه داشت، جهان را بدرود گفت و به مدت يك سال به همان صورت ماند، تا كار ساختمانى مسجد به پايان رسيد، و آن گاه بود كه خدا موريانه را بر عصاى او چيره ساخت و با خورده شدن مغز عصا، پوسته

آن شكست و پيكر بى جانش بر زمين افتاد! و آن گاه بود كه جنيان، كه به مدت يك سال او را زنده مى پنداشتند، دريافتند كه او جهان را بدرود گفته است.

راز درگذشت او به صورت ايستاده به باور گروهى از دانشوران، درگذشت سليمان در حال ايستاده، رازهايى داشت كه از آن جمله اين رازها بود:

1- پايان يافتن كار تكميل ساختمان مسجد،

2- انسانها به ادعاى دروغين جنيان كه خود را داراى علم غيب مى دانند، پى برند و باور كنند كه آنان از غيب آگاهى ندارند و چيزى نمى دانند.

3- همه بدانند كه با به پايان رسيدن دوران عمر، مرگ انسان ترديدناپذير است، و به سليمان پيامبر نيز با همه شكوه و اقتدارش مهلت داده نخواهد شد.

پاره اى آورده اند كه خداى فرزانه به هنگام نزديك شدن مرگ سليمان، او را از لحظات به پايان رسيدن زندگى آگاه ساخت؛ به همين جهت او غسل كرد و با زدن سدر و كافور بر خود، و پوشيدن كفن آماده مرگ گرديد و جنيان كه از اين موضوع خبر نداشتند، همچنان به كار خود براى تكميل ساختمان مسجد در تلاش بودند.

از حضرت باقر(ع) آورده اند كه: سليمان دستور داد تا براى او جايگاهى از بلور و شيشه ساختند و در حالى كه در درون آن بر عصاى خويش تكيه داشت و به جنيان نگاه مى كرد، و آنان به كار خود مشغول بودند و به آن حضرت دسترسى نداشتند، به ناگاه مردى را در كنار خود ديد!

از او پرسيد: تو كه هستى؟ فقال من انت؟

او پاسخ داد:

انا الذى لااقبل الرشا، و لا اهاب الملوك، فقبضه

و هو قائم...(231)

من كسى هستم كه نه رشوه مى پذيرم و نه از فرمانروايان پراقتدار مى ترسم! و آن گاه در همان حال كه سليمان به عصاى خويش تكيه داشت، فرشته مرگ جان او را گرفت، و پس از يك سال كه او همچنان ايستاده بود، خدا موريانه را براى خوردن عصاى او برانگيخت و پس از خوردن عصا و شكسته شدن آن، پيكرش بر زمين افتاد و جنيان دريافتند كه او مرده است. در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتْ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ پس هنگامى كه سليمان فرو افتاد و پيكرش در زمين قرار گرفت، جنيان دريافتند كه از غيب آگاهى ندارند چرا كه اگر آگاهى داشتند و غيب مى دانستند، هرگز اين مدت را در عذاب خفت آور و در شكنجه و سختى نمى ماندند.

به باور گروهى منظور اين است كه: و هنگامى كه پيكر سليمان بر زمين افتاد جنيان حقيقت را فهميدند، و براى مردم هم روشن گرديد كه اگر آنان غيب مى دانستند، هرگز در شكنجه و عذاب نمى ماندند.

منظور از عذاب، كار سخت و طاقت فرساست، كه به دليل دشوارى آن به عذاب تعبير شده است، نه آن چيزى كه امروز آن را شكنجه مى گويند؛ بلكه منظور كار دشوارى است كه در برابر آن پاداشِ در خور و شايسته اى به انجام دهنده و كارگزار داده مى شود.

و به باور گروهى ديگر منظور اين است كه: براى جنيان روشن گرديد كه سردمداران و بزرگانشان چيزى از غيب نمى دانند؛ چرا كه توده آنان بر اين پندار بودند كه سرانشان از غيب آگاهند.

و برخى نيز برآنند كه:

و براى آدميان روشن گرديد كه جنيان غيب نمى دانند، چرا كه برخى از آنان به آدميان چنين وانمود مى كردند كه غيب مى دانند.

يادآورى مى گردد كه اين دريافت بر اين قرائت است كه پاره اى آيه را «تبنيت الانس» خوانده اند.

مورخان آورده اند كه سليمان با آن همه شكوه و اقتدار، پنجاه و سه سال در اين جهان زيست كه چهل سال آن دوران فرمانروايى اش بود؛ چرا كه درست سيزده ساله بود كه به قدرت رسيد و پس از چهار سال به تكميل «بيت المقدس» پرداخت كه پدرش ساختمان آن را آغاز كرده بود.

در مورد دليل توانايى جنيان بر انجام كارهاى دشوار و بهت آورى كه فراتر از توان انسانهاست، گروهى برآنند كه خداى توانا آفرينش گروهى از آنان را دگرگون ساخته و بخشى از همانان را كه به دليل ظرافت و لطافت آفرينش خود به وسيله چشم ديده نمى شوند، با اين دگرگون جسمى شان قدرت و توان انجام كارهاى دشوار و بزرگى بخشيد و آنان را براى سليمان رام گردانيد تا به فرمان او كار كنند و بدين وسيله دليل و سند رسالت آسمانى و معجزه او باشند، و پس از رحلت سليمان بود كه آفريدگار هستى دگرباره آفرينش و دگرگونى جسمى آنان را به حالت نخست بازگردانيد، و اين گونه است كه ديده نمى شوند و از آن گونه كارهاى سخت و شگفت آور از آنان ديده نمى شود، چرا كه ديگر توان انجام آن كارها را ندارند.

پرتوى از آيات 1- سرچشمه نعمت ها و عزت ها

در آيات چندگانه اى كه گذشت، قرآن روشنگرى مى كند كه آفريدگار هستى سرچشمه نعمت هاى گوناگون، شكوه و اقتدار، عظمت معنوى و امكانات مادى، ارزانى دارنده دانش و

آگاهى و آموزگار حقيقى و نخستين انسان در ابعاد گوناگون دانش و صنعت و بينش و خردورزى است؛ چرا كه تنها ذات پاك بى همتاى خداى فرزانه است كه استعداد آموختن و فرا گرفتن و دريافت حقايق را، با ارزانى داشتن خرد و وجدان و قدرت انديشه و ديگر ابزارهاى شناخت به او عنايت فرمود؛ و اوست كه در مراحل گوناگون زندگى انسان، گاه با برانگيختن يك پرنده، زمانى با دعوت انسان به تفكّر و تدبّر در كتاب آفرينش و دنياى وجود خويشتن، و زمانى با فرود كتابهاى آسمانى و پيامبران و اصلاحگران و آموزگاران راستين، چگونه زيستن را به انسان آموزش داد؛ و باز هموست كه به داود برترى بخشيد، و به پرندگان فرمان همصدايى و هم آوايى با او را به هنگام ستايش خدا داد، و آهن را در دست او نرم گردانيد، و بهره ورى از اين فلز عجيب و دگرگونساز را در صنعت، و نيز صنعت زره سازى را به او آموخت و نعمت هاى گوناگون مادى و علمى و معنوى وصف ناپذيرى را به او بخشيد، كه در اين مورد مى توان به آياتى كه گذشت و نيز به آيات ديگرى از قرآن نگريست.(232)

2- بهترين سپاسگزارى اين آيات روشنگرى مى كند كه در برابر هر نعمت و بخششِ ارزانى دارنده نعمت هاى گوناگون مادى و معنوى، بايد او را سپاس گزارد، و بايد قدردان و قدرشناس نعمت ها بود؛ و مى دانيم كه قدردانى و حق شناسى داراى سه بعد قلبى و فكرى، زبانى و يا قلمى، و ديگر سپاسگزارى در ميدان عمل و ابعاد زندگى است و بهترين بعد سپاس اين است كه انسان هرگز نعمت ها را در گناه و

نافرمانى به كار نيندازد، بلكه از آنها در راه رشد و صعود و ترقى و آراستگى به ارزشها و تقرب به بارگاه خدا بهره گيرد.

قرآن در اين مورد روشنگرى مى كند كه: و كارهاى شايسته انجام دهيد و اعملوا صالحاً و نيز رهنمون مى گردد كه: هان اى خاندان داود براى سپاس گزاران به بارگاه خدا كارهاى شايسته انجام دهيد اعملوا ال داود...(233) از امام صادق(ع) نيز آورده اند كه فرمود: شكر النعمة اجتناب المحارم(234) سپاس نعمت ها، دورى گزيدن از چيزهاى ناروا و ضد ارزشهاست.

3- هشدار از آسيب پذيرى انسان قرآن نشانگر نعمت هاى بهت آور و مواهب بزرگ خدا به سليمان پيامبر است؛ نشان مى دهد كه چگونه مواد معدنى بسيارى براى مصرف در بخش هاى گوناگونِ صنايع دفاعى و نظامى و نيز غيرنظامى و مسالمت آميز به او ارزانى داشت! چگونه نيروى توانمند و متخصص و كارآمد براى جهش صنعتى و به كار گرفتن اين مواد معدنى در اختيار او نهاد!

آنان به فرمان او چه تحول عظيمى در معمارى و ساختن كاخ ها و پرستشگاه ها و لوازم زندگى پديد آوردند!

و نيز چه مركب راهوار و شگفت انگيزى را براى او رام و فرمانبردار ساخت! و چه شگوه، اقتدار، عظمت، لشكريان رنگارنگ و توانا، امكانات عجيب و وصف ناپذيرى به او داد، امّا با همه اينها او چقدر در برابر خواست خدا و قانونِ مرگ آسيب پذير بود و آن فرمانروايى گسترده و شگفت انگيز بر شيطانها، پريان، پرندگان آدميان، خشكى دريا و باد و باران چگونه در يك لحظه بسان حبابى بر امواج دريا محو گرديد!

چگونه يك عصا و يك تكه چوب او را مدتى نگاه داشت و چگونه يك حشره ناچيزى

به نام موريانه، حركت و گردش چرخ هاى عظيم سياسى، اقتصادى، اجتماعى، نظامى، فرهنگى، هنرى، آن قدرت شگفت انگى و آن فرمانروايى گسترده را از گردش بازداشته، و نظام آن را به هم ريخت! و راستى كه در اين داستان درس آموز، اندرزها و عبرت هاى بسيارى براى همه به ويژه انحصارگران قدرت و امكانات و تجاوزكاران به حقوق و آزادى و امنيت توده هاى دربند است كه به خود آيند، و بدانند كه ماندگار نخواهند بود؛ چرا كه به بيان زيبا و هشداردهنده اميرمؤمنان(ع) اگر در اين جهان كسى مى توانست به وسيله و نردبانى به جهان جاودانه و ماندگار دست يابد و يا مى توانست مرگ را از خود دور سازد و از آن نجات يابد، سليمان بود؛ همان فرمانرواى بزرگى كه بر جنيان و آدميان حكومت مى كرد و در همان حال پيامبر و پيام رسان آفريدگار هستى و مقرب بارگاه او بود. فلو ان احداً يجد الى البقاء سلماً اولدفع الموت سبيلا لكانى ذلك سليمان ابن داود الذى سخر له ملك الجن والانس مع النبوة و عظيم الزلفة...(235)

در مورد شكوه و عظمتِ فرمانروايى گسترده سليمان و مواهب خدا بر او، افزون بر آيات مورد بحث مى توان به آياتى از سوره «نحل» و «ص» نگريست.

. به يقين براى [جامعه و مردم «سبأ» در جايگاه سكونت شان نشانه اى [از قدرت و يكتايى خدا] بود؛ دو باغ [و بوستان پرطراوت و پرميوه، يكى از جانب راست و [ديگرى از جانب ؛ [آنان را در ميان گرفته بود؛ و ما به آنان پيام داديم كه:] از روزى پروردگارتان بخوريد و او را سپاس گزاريد؛ [چرا كه شهرى پاك [و پاكيزه

و پرنعمت داريد] و پروردگارى بسيار آمرزنده [و بخشايشگر].

16. امّا آنان [از حق و عدالت روى گرداندند؛ و ما [هم سيل [ويرانگرِ] آن سدّ [عظيم را [به كيفر حق ناپذيريشان بر آنان فرستاديم، و دو باغ [پرنعمت و زيباى آنان را به دو بوستانى كه [تنها] ميوه تلخ و درخت شوره گز و اندكى از درخت سدر داشت تبديل ساختيم.

17. اين [كيفر عبرت انگيز و عبرت آموز] را به خاطر آنكه [نعمت هاى ما را] ناسپاسى كردند، به آنان سزا داديم؛ و آيا ما جز [انسان هاى بسيار ناسپاس را [اين گونه كيفر مى دهيم؟

18. و ميان آنان و ميان شهرهايى كه در آنها [نعمت و] بركت نهاده بوديم، آبادى هايى نمايان [و به هم پيوسته، كه همه جا آباد و سرسبز به نظر مى رسيد] قرار داده، و در ميان آنها [مسافت و مسير] رفت و آمد را به اندازه و بسيار متناسب ساخته بوديم؛ [و به آنان پيام داده بوديم كه:] شب ها و روزها با امنيت [كامل ]در [ميان آنها راه پوييد [و خوش باشيد]؛

19. امّا [آن مردمِ ناسپاس گفتند: پروردگارا! ميان [شهرها در ]سفرهاى ما دورى بيفكن؛ و [اين گونه به خويشتن ستم كردند؛ و [ما نيز سرگذشت آنان را افسانه هايى [براى نسل هاى آينده ]گردانيديم؛ و آنان را سخت متلاشى [و پراكنده ساختيم؛ به راستى كه در اين [سرگذشت عبرت انگيز] براى همه بسيار شكيبايى سپاسگزارى نشانه هايى [از قدرت خدا] است.

نگرشى بر واژه ها

«عِرَمْ»: اين واژه بر سه معنا آمده است: 1- سدهايى كه در برابر آب مى زنند و آب بسيار در پشت آن جمع

مى شود. 2- نام موش هاى سحرايى، كه يكى از آنها سد قوم سبأ را سوراخ كرد و آن سيل ويرانگر را به راه انداخت. 3- پاره اى نيز آن را به مفهوم باران تند گرفته اند. واژه «عرم» در اصل از «عرامه» كه به مفهوم تندى و خشونت آمده، برگرفته شده و مفرد آن «عرمه» است كه به خشونت و تندى و سركشى آب و سيلاب گفته مى شود.

«سبأ»: اين واژه به باور پاره اى نام «يمن» يا بخشى از آن سرزمين است.

«اكل»: به هرگونه ميوه و مواد خوراكى و غذايى گفته مى شود.

«خمط»: ميوه و گياه تلخ.

«اثل»: درخت شوره گز.

تفسير سرگذشت عبرت انگيز جامعه و تمدن «سبأ»

قرآن پس از ترسيم مواهب و نعمت هاى گوناگون مادى و معنوى به خاندان يعقوب، و دعوت آنان به سپاسِ نعمت ها و هشدار از ناسپاسى و كفرانگرى، اينك در اين آيات به ترسيم سرگذشت جامعه و تمدن و مردمى مى پردازد كه راستى عبرت انگيز و عبرت آموز است؛ و در اين داستان ره آورد سپاس نعمت ها و يا ناسپاسى و كفرانگرى را به تابلو مى برد.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ

براى جامعه و مردم «سبأ» در جايگاه سكونت و اقامت گاهشان نشانه اى از قدرت خدا است.

واژه «سبأ» نام پدر مردم «يمن» بود، كه از نسل و تبار او قبيله اى بزرگ پديد آمد، و به همين عنوان نامگذارى گرديد.

در بيانى از پيامبر خدا آورده اند كه در پاسخ فردى كه پرسيد: اى پيامبر خدا، «سبأ» مرد بود يا زن؟ فرمود: او مردى از عرب بود كه فرزند داشت؛ شش تن از آنان راست گرايى را برگزيدند و چهار

تن از آنان چپ گرايى را.

راست گرايان به اين شاخه ها تقسيم شدند:

1- گروه ازد،

2- گروه كنده،

3- گروه مذجع،

4- گروه اشعر،

5- گروه انمار،

6- و حمير.

مردى از ياران پرسيد: گروه «انمار» كيانند؟

فرمود دو قبيله «خشعم» و «بجيله» از آن گروهند.

و چپ گرايان نيز به چهارشاخه تقسيم شدند:

1- عامله،

2- خدام،

3- لخم،

4- و غسان.

و منظور از «سبأ» در اينجا نام قبيله اى است كه از فرزندان «سبأ»، پسر «يشجب»، فرزند «يعقوب بن قحطان» بودند.

واژه «مسكن» در آيه شريفه به مفهوم شهر و ديار آمده است، و «آيه» نشانه اى است كه خردمندان و جستجوگران را به سوى خداى يكتا و قدرت وصف ناپذير و نعمت هاى گسترده و بسيار او راه مى نمايد.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ

دو باغ پرطراوت و زيبا كه يكى در طرف راست كسى قرار داشت كه به آنجا وارد مى شد، و ديگرى در سمت چپ او.

به باور پاره اى منظور اين است كه: دو باغ بزرگ و پرميوه، شهر و ديار آنان را در بر گرفته بود.

و به باور پاره اى ديگر منظورِ آيه شريفه دو باغ و دو بوستان نيست، بلكه منظور اين است كه شهر و ديار و كشور آنان يكسره پوشيده از گل و لاله و درختان سرسبز و پرطراوت بود و باغها به گونه اى از چپ و راست پيوسته و پرميوه بود كه وقتى زنى زنبيلى بر سر مى نهاد و از زير درختان آن شهرها حركت مى كرد، و در سايه باغها و بوستانها مى رفت، پس از اندك راهپيمايى، زنبيل او بى آنكه خود ميوه بچيند پر

از ميوه مى شد.

«ابن زيد» مى گويد: منظور از واژه «آية»، اين است كه در شهر و ديار آنان افزون بر نعمت هاى گوناگون زندگى، از حشراتى چون: پشه، مگس، كيك، و عقرب، و نيز از خزندگانى چون: مار و... خبرى نبود، و اگر بيگانه اى به آنجا وارد مى شد و در لباسش «شپش» و «ساس» بود، همه نابود مى شدند.

امّا به باور برخى منظور از واژه «آية» انبوه شكوفه ها و ميوه هاى گوناگون با طعم هاى متنوع از درختان بود.

و پاره اى نيز برآنند كه منظور از «آية» اين است كه در سرزمين مردم سبأ، سيزده شهر و روستا بود، كه در هريك از آنها پيامبرى مردم را به سوى توحيد و تقوا و سپاس نعمت هاى گسترده خدا دعوت مى كرد و به آنان مى گفت: از اين روزى فراوان كه پروردگارتان نصيب شما ساخته است بخوريد و در اين شهر و ديار سرسبز و پرطراوت سپاس خدا را بگذاريد تا نعمت خود را بر شما فزونى بخشد و روى توبه به بارگاه خدا آوريد تا شما را ببخشايد و بيامرزد، و آزادى و امنيت و حقوق مردم را رعايت كنيد تا نعمت ها فزونى يابد.

بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ

شهرى است پاك و پاكيزه و پروردگارى بسيار آمرزنده و بخشايشگر.

به باور گروهى از مفسران منظور اين است كه: شهر و ديار قوم سبأ پاكيزه و پر بركت و داراى آب و خاكى شيرين و حاصلخيز بود؛ به گونه اى كه هرگونه گل و گياه و درخت زيبا و پرميوه را در خود پرورش مى داد؛ و در سراسر آن، نه زمين سخت و شوره زار وجود داشت، و نه از حشرات موذى در

آنجا بود.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: شهر و ديار آنان هوايى پاك و پاكيزه، آبى شيرين و گوارا و خاكى حاصل خيز و مساعد داشت؛ به گونه اى كه نه تابستانش بسيار گرم بود كه مردم را اذيت كند، و نه زمستانى سرد داشت تا ناراحت كننده باشد.

* * *

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَأَعْرَضُوا

امّا آن مردم نعمت زده و بهره ور، به جاى سپاس نعمت هاى خدا و گرايش بيشتر به حق و عدالت، از آن روى گردانيدند و سپاس ارزانى دارنده نعمت ها را نگذاردند؛ و هرچه پيامبرشان آنان را به سوى خدا فرا خواند، به دعوت خيرخواهانه و نجات بخش او دل ندادند!

فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ

و ما نيز به كيفر ناسپاسى حق گريزيشان سيل سهمگين و بنيانكن را بر آنان فرستاديم.

«وهب» در مورد چگونگى اين سيل مى گويد: آبى كه سرزمين سبأ را سرسبز و پرطراوت مى ساخت، از دره ها و بيابان هاى «يمن» سرازير مى شد و به همراه آبهاى برف و باران و سيلاب هاى فصلى، در پشت دو كوه سر به آسمان ساييده اى كه به وسيله ديوارى استوار به هم خورده و سدى را ساخته بود، روى هم انباشته مى شد؛ و آن گاه آنان از اين آب هاى گردآمده؛ به هر اندازه اى كه براى آبيارى باغ ها و بوستان ها و مزرعه هاى خود نياز داشتند، با گشودن دريچه «سد» بهره ور مى شدند و بدين سان شهر و ديارى آباد، سرسبز و پرنعمت و بركت و زندگى شادى داشتند؛ امّا پس از روزگارى انديشه و عقيده و اخلاق و رفتار آنان دستخوش دگرگونى نامطلوب و ناپسندى گرديد و از توحيدگرايى و سپاس نعمت ها و عدالتخواهى

و رعايت حقوق مردم، به تكذيب پيامبران پرداخته و فرمان خدا را وانهادند؛ و خدا نيز به كيفر ناسپاسى آنان يك موش صحرايى را براى سوراخ كردن آن «سد» گسيل داشت و با سوراخ شدن «سد» بود كه امواج توفنده آبها به صورت سيلابى بنيانكن سرازير گرديد و در مسير خود آنان را با بوستانها و مزرعه هايشان به كام كشيد و نابود ساخت.

«ابن عربى» بر آن است كه: واژه «عرم» به مفهوم سيل سهمگين و بنيان كنى است كه چيزى نمى تواند در برابرش مقاومت كند.

وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ

و آن گاه دو بوستان گسترده و پرنعمت آنان را، به دو باغ بى ارزش ديگر تبديل كرديم.

در آيه شريفه از ويرانه برجاى مانده بوستان ها و باغ هاى آنان بدان جهت به دو باغ و دو بوستان تعبير مى كند كه نظم و تركيب و هماهنگى سخن رعايت گردد؛ درست نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: و مكروا و مكرالله(236) و دشمنان حق و عدالت مكر ورزيدند، و خدا در پاسخ آنان مكر در ميان آورد.

و نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم»(237) پس كسى كه دست تجاوز بر شما گشود، همان گونه كه به شما تعدى كرده است بر او تعدى نماييد.

ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ

دو باغ و بوستانى كه داراى ميوه هاى تلخ و درخت شوره گز بود.

واژه «اُكُلٍ» به مفهوم هر ميوه، و «خمط» به معناى ميوه تلخ آمده است.

«ابن عباس» مى گويد: «خمط» عبارت از درخت «اراك» است، و پاره اى آن را درخت «خار» معنا كرده اند.

و به باور پاره اى ديگر به هر درخت

خاردار «خمط» مى گويند.

«ابن عباس» مى گويد: واژه «اثل» به مفهوم درخت «شوره گز» يا «عرعر» آمده است؛

اما «قتاده» بر آن است كه به نوعى از چوب گفته مى شود.

برخى نيز آن را درخت «موز» معنا كرده اند.

وَشَيْ ٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ و نيز اندكى از درخت «سدر» داشت، اما درختان «اثل» و «خمط» آن بيشتر بود.

«قتاده» مى گويد: درختان باغ ها و بوستان هاى آنان از بهترين درختان بود كه به كيفر كردارشان به بدترين درختان تبديل گرديد.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا

اين كيفر عبرت انگيز را به خاطر آنكه در برابر نعمت ها ناسپاسى كردند به آنان سزا داديم.

وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ

و آيا ما جز ناسپاسان و كفرانگران را به چنين شيوه اى كيفر مى كنيم؟!

خوارج؛ استدلال بر اين آيه برآنند كه هركسى به گناهان كبيره دست يازد، به كفر گراييده است امّا اين استدلال خوبى نيست؛ چرا كه آيه شريفه روشنگرى مى كند كه تنها كفرگرايان به وسيله اين نوع از مجازاتِ براندازنده و نابودكننده كيفر مى گردند؛ و اين بيان نشانگر آن است كه گناهكاران و فاسقان ممكن است به عذابى جز از اين نوع و از اين دست كيفر گردند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آيا جز كفرگرايان و ناسپاسان را به خاطر تمام گناهانشان كيفر مى كنيم؟ و اين بدان جهت است كه برخى از گناهان انسانِ با ايمان مورد بخشايش قرار مى گيرد و گناهكارِ برخوردار از ايمان ممكن است آمرزيده شود.

«ابومسلم» مى گويد: واژه «نجازى» از «تجازى» به مفهوم «تقاضى» به مفهوم بازپس گرفتن وام و امانت برگرفته شده و منظور اين است

كه: نعمت هايى كه ارزانى مى گردد، تنها به خاطر كفرانگرى و بيداد بازپس گرفته مى شود و تنها انسان كفرگرا و ناسپاس در خور اين كيفر مى گردد و اين مردم به كيفر ناسپاسى و كفرانگرى، در خور آن شدند كه خدا هرآنچه از نعمت هاى گوناگونى را كه به آنان ارزانى داشته بود، بازپس گيرد.

* * *

و مى فرمايد:

وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً

و از سرگذشت عبرت انگيز آنان اين است كه: ميان آنان و ميان شهرها و دهستان هايى سرسبز و پرنعمت و ميوه اى كه در آنها به وسيله آب و هواى مناسب و درختان گوناگون و پرثمر بركت ارزانى داشته بوديم، و زنجيره اى از شهر و روستاهاى به هم پيوسته و نمايان قرار دهيم؛ به گونه اى كه آنان از يمن تا شام كه براى تجارت و دادوستد رفت و آمد داشتند، شبانگاهان را كه در شهر و يا روستايى آباد و پرنعمت به استراحت مى پرداختند، و ظهرها را در روستايى ديگر همانند آن؛ و در همه اين مسير نه نيازى به همراه برداشتن آب احساس مى شد و نه زاد و توشه؛ چرا كه آبادانى و سرسبزى به هم پيوسته بود و از روستايى، روستاى ديگر نمايان و در همه آنها فراوانى نعمت چشمگير مى نمود.

وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ

و در ميان آن آباديهاى پرنعمت، رفت و آمد را به اندازه و بسيار متناسب ساخته بوديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: سير و سياحت آنان از شهر و يا روستايى به شهر و روستاى ديگر به يك اندازه و به فاصله نيمى از روز بود.

سِيرُوا فِيهَا لَيَالِي وَأَيَّامًا آمِنِينَ

و به آنان پيام داديم كه در ميان اين روستاهاى آباد و آزاد، هرگونه كه دلتان خواست، شب يا روز در امنيت و آرامش كامل سفر كنيد، و هرگز نگران گرسنگى، تشنگى، رنج و خستگى، ترس از درندگان و هيچ عامل نگران كننده ديگر نباشيد؛ و اين نشانگر گستردگى انواع نعمت هاى مادى و معنوى در آنجاست، به گونه اى كه هم نعمت هاى مادى در همه جا در دسترس است و هم نعمت امنيت و آزادى و رشد و تعالى و در شهر و روستا، و بيابان و خيابان اين نعمت ها سايه گستر است.

آن گاه در اشاره به تحول نامطلوبى كه در آن جامعه و تمدن پديد آمد و مردم به بيدادگرى و كفرانگرى و ناسپاسى روى آوردند، مى فرمايد:

فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا

امّا آن مردم ناسپاس و مغرور، به جاى سپاس نعمت ها، گفتند: پروردگارا! در راه سفرهاى ما، ميان اين شهرها و روستاهاى به هم پيوسته فاصله افكن، و ميان اين زنجيره اى از آبادانى، صحراهاى سوزان و كويرهاى داغ پديد آور، تا ما فاصله ميان «يمن» و «شام» را كه براى تجارت مى رويم، سواره برويم و اين را با با مركب و زاد و توشه بپيماييم!

و بدين سان گويى اينان نيز دستخوش نعمت بسيار و رفاه زدگى و بدمستى شدند، و بسان بنى اسراييل كه از فراوانى نعمت رنجيده خاطر گشته و به جاى مرغ بريان و كره، تقاضاى سير و پياز و عدس و باقلا نمودند، از آبادانى و رفاه و امنيّت روى برتافته و فقر و بدبختى و استبداد و ناامنى و خشونت و خودكامگى را خواستند!

وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ

و با اين

ناسپاسى و دست يازيدن به گناه و زشتى، به خويشتن ستم كردند.

فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ

و ما نيز سرگذشت آنان را افسانه هايى براى نسل هاى آينده قرار داديم تا آن را براى يكديگر بازگويند و مثال و نمونه آورند كه تمدّن درخشان و جامعه پر ناز و نعمت و برخوردار سبأ، چگونه به خاطر كفرانِ نعمت و ناسپاسى و تحول نامطلوب به سوى استبداد و خودكامگى، متلاشى شد و از هم پاشيد! و چگونه آن مردم برخوردار از نعمت هاى مادى و معنوى به بدترين پراكندگى و آوارگى و بدبختى گرفتار آمدند و بدين سان كيفر ناسپاسى خود را دريافت داشتند؛ آرى، آنان را نمونه تاريخى براى عبرت آموزى و عبرت انگيزى ساختيم به گونه اى كه هرگاه ديگران مى خواهند بگويند فلان جامعه و تمدن به بدترين شكل و شيوه از هم پاشيد و نابود گرديد، قوم سبأ را نمونه مى آورند و مى گويند: اينان بسان تمدّن و جامعه «سبأ» و نعمت هاى گوناگون و مواهب و امكانات آن از هم پاشيدند و نابود شدند.

وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ

و آنان را سخت متلاشى و پراكنده و آواره ساختيم؛ به گونه اى كه بازماندگان آن جامعه از هم پاشيده آواره شهرها و بيابانها و دربدر كوه ها و دشت ها شدند.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ

به يقين در اين سرگذشت عبرت انگيز و تكاندهنده، براى هر انسان رشديافته اى كه در برابر فشارهاى زندگى و رشد و تعالى بسيار شكيبايى مى ورزد و بر نعمت هاى خدا بسيار سپاس مى گزارد، نشانه اى روشن و روشنگر از يكتايى و قدرت خداست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: به يقين در اين داستان هشداردهنده براى كسى كه در

برابر گناهان بسيار شكيباست و به آنها دست نمى يازد و آلوده نمى شود، و با فرمانبردارى از خدا سپاس نعمت هاى او را بسيار مى گذارد، نشانه اى از يكتايى و قدرت نمايى اوست.

داستانى شگفت انگيز در اين مورد

«كلبى» در اين مورد آورده است كه: پيش از در هم شكستن «سد مأرب» و سرازير شدن سيل ويرانگرى كه همه چيز را با خود برد، زنى افسونگر به نام «طريفه» شبى جريان در هم شكسته شدن ديوار استوار «سدّ» و سرازير شدن سيل بنيان كن و ويرانى تمدن درخشان و زير گل و لاى رفتن شهرها و روستاهاى سرسبز و آباد را در آئينه رؤيا ديد، و خواب عجيب خود را با برخى، از جمله «عمروبن عامر» كه از سردمداران قوم سبأ بود در ميان نهاد. «عمرو» با شنيدن اين داستان اموال و املاك خود را فروخت و به همراه نزديكان و بستگان خود از «يمن» به سوى مكه رفت و در آنجا رحل اقامت افكند. او و همراهانش در آنجا به بيمارى و تب كه در آنجا ناشناخته بود گرفتار شدند؛ از اين رو آن زن افسونگر را خواست و از فشار تب به او شكايت برد؛ امّا او گفت خودش نيز به همان بيمارى گرفتار شده است. از او راه نجات خواستند كه گفت: به باور من بايد از اينجا كوچ كرد.

پرسيدند: كجا بايد رفت؟

گفت: هركس از شما داراى همت بلند و مركب راهوار و نيرومند و زاد و توشه فراوان است، به سوى كاخ هاى «عمان» حركت كند و خود را به آنجا برساند كه جايى استوار و جاى زندگى است و هركس چابك تر و خشن تر و

زيرك تر و در برابر مشكلات شكيباتر است، به سوى بيابانهاى «آراك» و «تنگه مرو»، كه قلمرو زندگى قبيله نيرومند «خزاعه» مى باشد برود، و هركس مى خواهد در كوهستانهاى سخت و سر به آسمان ساييده زندگى كند، و به هنگام بارندگى و گل و لاى، مواد غذايى مورد نيازش را در آنجا فراهم آورد، به سرزمين «يثرب» كه قرارگاه «اوس» و «خزرج» مى باشد و در آنجا خرما و عسل فراوان است برود؛ و هركس خواهان مى و شراب و فرمانروايى و وزارت و تاج و تخت و لباس هاى حرير است، به سوى شام حركت كند؛ و سرانجام اينكه هركس لباس هاى نرم و نازك، اسب هايى راهوار و آزاد و گنجينه هاى رزق و روزى و رزم و خونريزى مى جويد، به سوى عراق... برود.

پرتوى از آيات ترجمه و تفسير آيات چندگانه اى كه داستان درس آموز و عبرت انگيز جامعه و تمدن «سبأ» را به تابلو مى برد، و راز اوج و شكوفايى آن تمدن، و رمز انحطاط و افول و سقوط آن را بازمى گويد، به پايان رسيد، اينك به جاست به نكاتى در حاشيه آن بنگريم و براى ساختن دنيايى محبوب و مطلوب و جامعه اى، كه در آن قانون و عدالت حاكم، و آزادى و امنيت و حقوق و كرامت انسانها حرمت داشته باشد و تأمين گردد از آن آيات درس بگيريم:

1- توسعه اقتصادى همراه با توسعه سياسى و فرهنگى در اين آيات قرآن شريف از جامعه و تمدن «سبأ» به نيكى و شايستگى ياد مى كند و آن را جامعه اى در خور نگرش و مطالعه و درس آموز مى داند، چرا كه آن جامعه، هم از نعمت ها و برخوردارى ها و امكانات

مادى و طبيعى و اقتصادى و جغرافيايى مطلوب بهره ور بود و حال و هوايى سرسبز و پرطراوت، بسان بوستانى پوشيده از گل و لاله و ميوه هاى گوناگون داشت و بوى عطرآگين برخوردارى همه شامّه ها را جان مى بخشيد و در كران تا كران آن توسعه اقتصادى و عمرانى و سازندگى جلوه گر بود، و هم از نعمت رزق و روزى معنوى، نظير: دانش و بينش، ايمان و شناخت، سپاس گزارى و حق شناسى، آزادى و عدالت و توسعه فرهنگى و سياسى و انسانى و معنوى در آن موج مى زد.

با اين بيان جامعه مطلوب و محبوب و شايسته زندگى آن جامعه اى نيست كه شمارى خيابان و پل و سد و برج و بارو و يا نيروهاى نظامى و زرادخانه هاى عريض و طويل بسازد و زرق و برق و طمطراق سردمداران خود را به رخ مردمِ در بند خود بكشد و از فاصله هاى هولناك طبقاتى، فكرى، فرهنگى، اخلاقى، قانونى رنج برد و به دو گروه ظالم و مظلوم و ستمكار و ستم كش، و دو قطب در برابر هم تبديل شود، نه، نه، بلكه جامعه و تمدّن مطلوب جامعه اى است كه افزون به عمران و آبادانى و سازندگى و برازندگى ظاهرى، جانها و فكرها و انديشه ها و وجدانها و دلها را هم آباد و آزاد سازد؛ در آن كانون حكومت كند، نه اراده هاى گزاف انحصارگرايان؛ در آن حقوق انسانها و كرامت آنها حرمت داشته باشد و بتوانند هر كجا احساس درد كردند، فرياد بكشند، و بر سرنوشت خويش از نظر سياسى و اجتماعى به راستى حاكم باشند، نه اينكه گروهى خود را به عنوان انسانهاى برتر و بالاتر و والاتر بر

آنان تحميل و با بهانه ها و ابزارهاى رنگارنگ حقوق و هستى آنان را بازيچه سليقه ها و آرزوهاى خود ساخته و با آنان بسان كودك و يا رشدنيافته رفتار كنند و هر روز به نوعى آنان را بفريبند و تحقير كنند.

2- حق شناسى و سپاس نعمت ها

اين آيات نشانگر آن است كه از اساسى ترين رازهاى شكوفايى و اوج و تعالى جامعه ها و تمدن ها و پايندگى و ماندگارى آنها، سپاس نعمت ها و به كارگرفتن آن نعمت ها در راه هايى است كه آفريدگار آنها مقرر فرموده است؛ و در برابر آن رمز سقوط و انحطاط و زوال جامعه ها و تمدنها نيز كفرانگرى و ناسپاسى و ابزار فريب و سلطه و هوسبازى ساختن نعمت ها و امكانات، و به كار گرفتن آنها در راهى است كه ارزانى دارنده آنها نمى پسندد؛ به همين جهت است كه از آيات ترسيم كننده داستان تمدن «سبأ» اين دو راز اساسى به روشنى دريافت مى گردد.

3- هشدار به انسانهاى مغرور و مست قدرت و امكانات بادآورده و راستى در اين آيات و ديگر آيات و روايات رسيده در اين مورد، هشدارهايى عبرت انگيز و تكاندهنده است كه همه انسانها به ويژه صاحبان قدرت و امكانات بادآورده بايد به خود آيند، و بنگرند كه شگفتا! چگونه آن تمدن خيره كننده و پرشكوه، و آن جامعه رفاه زده و برخوردار، و آن انسانهاى سرمست و غرق در امكانات با سوراخ شدن و شكستن «سدّ» عظيم «مأرب»، در يك لحظه به كام مرگ و نابودى مى روند و كيفر ناسپاسى خود را مى گيرند؟! و چگونه اين تمدن و اين جامعه به وسيله همان آب و «سدّى» كه مايه حيات و رونق و طراوت كشورش

بود، به خواست خداى عادل كيفر مى گردد؟ آيا به راستى اينها عبرت انگيز نيست؟!

. و بى گمان ابليس پندار [زشت و ظالمانه خويش را در مورد آنان تحقق بخشيد؛ و جز گروهى از ايمان آوردگان [همگى ]از او پيروى كردند!

21. و او بر آنان هيچ چيرگى [و سلطه اى نداشت [تا گمراهشان سازد؛] بلكه آنان خود وسوسه هاى او را پذيرفتند؛ و بر وسوسه و گمراهگرى آنان امكان نيافت، مگر براى اينكه ما آن كسى را كه به جهان بازپسين ايمان مى آورد، از آن كشى كه از آن در ترديد است، بازشناسيم؛ و پروردگارت بر همه چيزى نگهبان است.

22. [هان اى پيامبر! به شرك گرايان و وسوسه پذيرانِ از شيطان ]بگو! آنهايى را كه جز خداوند [يكتا، خداى خود] پنداشته ايد، [همه را به يارى خود] بخوانيد! [اما بدانيد كه آنها، نه هدايتان را مى شنوند و نه توان يارى شما را دارند؛ چرا كه آنها نه در [كران تا كران آسمان ها هموزن ذره اى را مالك هستند و نه در زمين [پهناور خدا]؛ و در [آفرينش آن دو، هيچ گونه شركتى [با پديدآورنده هستى ندارند؛ و براى او از ميان آنها [در آفرينش و تدبير جهان هيچ پشتيبانى نيست.

23. و شفاعت [و شفاعتگرى در روز رستاخيز و] در پيشگاه او سودى نمى بخشد، مگر براى آن كسى كه [خدا] به وى اجازه [شفاعت دهد؛ [در آن روز، جز برگزيده ترين انسان هاى بارگاه خدا، همه در هراسند ]تا آن گاه كه بيم از دل هايشان زدوده شد، [رو به يكديگر آورده و ]مى گويند: پروردگارتان چه فرمود؟ مى گويند: حق را [بيان فرمود، و همان سان كه انتظار مى رفت،

تنها به شايسته ترين ها اجازه شفاعت داد]؛ و اوست آن بلندمرتبه و بزرگ.

24. بگو: چه كسى از آسمانها و زمين به شما [رزق و روزى مى دهد؟! [اگر پاسخ درستى ندادند، خودت بگو: خدا؛ و بى گمان ما، يا شما، يا بر [راه هدايت قرار داديم [و يا] در گمراهى نمايان!

25. بگو: نه شما از آنچه ما دست يازيده ايم بازخواست خواهيد شد، و نه ما از آنچه شما انجام مى دهيد مورد بازخواست قرار خواهيم گرفت.

نگرشى بر واژه ها

«صدّق»: گواهى كرد، راست و درست پنداشت. هنگامى كه گفته مى شود: «صدّقت زيداً» منظور اين است كه: تو زيد را گواهى و تصديق كردى.

«فزع»: بيم و هراس.

«ظهير»: پشتيبان.

«مثقال ذرةٍ»: هموزن ذره اى ناچيز.

تفسير انسان نه محكوم شيطان درون است و نه برون پس از ترسيم سرگذشت عبرت انگيز جامعه و تمدن سبأ، اينك روشنگرى مى كند كه آنان در پذيرش وسوسه هاى شيطان يا هواى دل مجبور نبودند، بلكه خود راه گمراهى و نگون سارى را انتخاب كردند و تمدن درخشان خود را به سقوط و تباهى كشاندند. در اين مورد مى فرمايد:

وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ

و به يقين ابليس پندار زشت و ظالمانه خود را در مورد آنان راست پنداشت.

در مورد بازگشت ضمير در واژه «عليهم» دو نظر است:

1- به باور بيشتر مفسران ضمير مورد نظر به مردم «سبأ» بازمى گردد.

2- امّا به باور پاره اى همچون «مجاهد» به همه انسان هايى كه خدا را نمى پرستند و فرمان او را نمى برند باز مى گردد؛ و منظور اين است كه: ابليس مى گفت من همه آنان را گمراه مى سازم؛ اما اين سخن او، نه از

روى آگاهى بلكه براساس پندار بود و هنگامى كه ديد شرك گرايان و ظالمان از او پيروى كردند، اين پندار خود را راست و تحقق يافته پنداشت.

فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ و جز گروهى از ايمان آوردگان، همگى از او پيروى كردند.

به باور «ابن عباس» «من» در آيه شريفه براى بيان آمده و مفهوم آيه اين است كه: و ايمان آوردگان زشتى پيروى از شيطان و پذيرش وسوسه هاى او را دريافته و از او پيروى نكردند، بلكه فرمانبردارى خدا را برگزيدند.

* * *

در دومين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ

و شيطان بر آنان چيرگى و ولايتى نداشت تا گمراهشان سازد و آنان را بر شرك و بيداد مجبور كند، بلكه او تنها امكان وسوسه آنان را داشت و بس. در آيه ديگرى در اين مورد آمده است كه:

و ما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى(238)

و مرا بر شما هيچ چيرگى نبود، جز اينكه من شما را دعوت كردم و شما مرا پاسخ مثبت داديد و وسوسه ام را پذيرا شديد...

إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ

هدف از امكان دادن به شيطان براى وسوسه انسانها اين بود كه وسوسه پذيران و كسانى كه وسوسه و گمراهگرى شيطان را نمى پذيرند باز شناخته شوند، و ما ضمن كيفر پيروان او، به كسانى كه در برابر او پايمردى و مخالفت مى كنند پاداش دهيم. روشن است كه اين بازشناسى و مشخص ساختن دو گروه مورد اشاره، به مفهوم تحقق عملى و عينى آگاهى خدا، پس از وسوسه پذيرى پيروان شيطان از او و

مخالفت ايمان آوردگان با دمدمه هاى آن موجود پليد است، نه به اين معنا كه خداى دانا و آگاه مى خواهد بدين وسيله آنان را بشناسد؛ چرا كه ذات پاك و بى همتاى او هماره از انديشه و عملكرد و درون و برون انسانها آگاه است و چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

به باور پاره اى هدف از امكان دادن به شيطان در وسوسه انسانها اين است كه كارهاى شايسته و خداپسندانه اى كه انجام داده اند، و نيز گناه و نافرمانى آنان را - در صورتى كه دست به گناه زدند - بازشناسيم و پاداش و كيفر هركدام را به آنان بدهيم؛ چرا كه خداى فرزانه هرگز كسى را براساس علم خويش به درون و برون و آينده اش كيفر نمى كند، بلكه تنها پس از آزادى و ميدان عمل دادن به او و آن گاه دست يازيدنش به گناه و زشتى و تحقق علم خدا در مورد او كيفرش مى كند.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: تا با آنان بسان كسى رفتار كند كه گويى از باطن و عملكرد آنان آگاهى ندارد و تنها مى خواهد با ديدن عملكردشان ايمان آوردگان به جهان پس از مرگ و بهشت و دوزخ، و كسانى را كه در باره آن در تو ديدند بازشناسد و به هركدام پاداش و كيفر شايسته و بايسته را بدهد.

وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ ٍ حَفِيظٌ

و پروردگار تو بر هر چيزى حافظ و نگهبان است.

آرى، ذات پاك و بى همتاى خداى تو اى محمد(ص) آن خداى دانا و آگاهى است كه چيزى از حال و روز و انديشه و عملكرد بندگان از او پوشيده نمى ماند.

* * *

در

سومين آيه مورد بحث خداى فرزانه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و به او فرمان مى دهد كه هان اى پيامبر! به شرك گرايان و بت پرستان بگو: آن كسانى را كه جز خداى يكتا، خداى خويش مى پنداريد بخوانيد.

قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ

آرى، اگر به راستى مى پنداريد كه آنان خداى شما هستند و يا در آفرينش و تدبير جهانِ هستى خداى يكتايند و شما را در بارگاه او شفاعت مى كنند، پس آنان را بخوانيد، آيا پاسخ شما را مى دهند؟ و آيا خواسته شما را برمى آورند؟ روشن است كه اين فراز از آيه شريفه، نوعى سرزنش و نكوهش شرك گرايان است، نه اينكه بخواهد به آنان فرمان دهد تا معبودهاى ساختگى را بخوانند و بدانند كه از آنها كارى ساخته نيست و توانايى رساندن سود و زيانى را ندارند، چرا كه خود از اين حقيقت آگاه بودند.

لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ

اين ناتوانى خدايان ساختگى شما بدان جهت است كه آنان، نه هموزن ذره اى را در كران تا كران آسمانها مالك هستند و مى توانند سودى برسانند و يا زيانى را برطرف سازند، و نه در زمين پهناور خدا؛

وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ

و نه در آفرينش آن دو شركتى با پديدآورنده هستى دارند.

وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ

و از آنان هيچ يار و پشتيبانى براى خدا در آفرينش و تدبير جهان و يا پديده اى از پديده هاى گوناگون آن نيست.

* * *

و مى افزايد:

وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ

و شفاعت و شفاعتگرى در روز رستاخيز و در پيشگاه

او جز براى آن كسى كه خدا او را بپسندد، و از او خشنود باشد، و به وى اجازه دهد سودى نمى بخشد. در اينكه منظور از آن كسى كه خدا به وى اجازه مى دهد، شفاعت كننده است يا شفاعت شونده، دو نظر است:

1- به باور گروهى منظور پيامبران و امامان راستين و فرشتگانند كه خدا به آنان اجازه شفاعت مى دهد.

2- امّا به باور گروهى ديگر منظور كسانى است كه در مورد آنان شفاعت مى شود، كه در اين صورت آيه مورد بحث، بسان اين آيه است كه: و لا يشفعون الا لمن ارتفنى و جز براى كسى كه خدا رضايت دهد شفاعت نمى كنند.(239)

و آفريدگار هستى بدان دليل چنين فرمود كه كفرگرايانِ خرافه پرست در مورد پرستش بت ها مى گفتند:

ما نعبدهم ليقربونا الى الله زلفى و ما آنها را جز براى اينكه ما را هرچه بيشتر به بارگاه خدا نزديك گردانند، نمى پرستيم...(240)

و نيز آنها را شفاعت كنندگان خود، در پيشگاه خدا اعلان مى كردند و مى گفتند: هؤلاء شفعائنا عندالله(241) اينان شفاعت گران ما، در نزد خدايند. خداى فرزانه در نفى باور پوچ و پندار سست و بى اساس آنان به روشنگرى پرداخت كه اين گونه نيست، چرا كه شفاعت گر و شفاعت شونده بايد مورد پسند قرار گيرند.

حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ

در آن روز سرنوشت ساز جز بندگان برگزيده خدا، همه در هراسند تا آن گاه كه بيم و هراس از دل هاى آنان زدوده شود.

در اينكه ضمير در «قلوبهم» به چه كسانى باز مى گردد دو نظر آمده است:

1- به باور برخى از دانشوران، به شرك گرايانى كه از آنان سخن رفت بازمى گردد، كه در اين صورت مفهوم آيه

اين است كه: تا آن گاه كه ترس و دلهره از دل هاى آنان زدوده شود، گفتار فرشتگان را مى شوند كه به آنان مى گويند: پروردگار شما چه گفت و چه دستورى داد؟

قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ

آنان مى گويند: خداى فرزانه حق را بيان فرمود.

قَالُوا الْحَقَّ

به باور گروهى از جمله «قتاده»، «ابن عباس» و «ابن زيد» بدين وسيله آنان لب به اعتراض مى گشايند كه: آنچه پيامبران آورده اند حق و از سوى خداست.

2- و به باور پاره اى ديگر «ضمير» مورد اشاره به فرشتگان برمى گردد.

در تفسير آيه مورد بحث نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور گروهى منظور اين است كه: هنگامى كه گروهى از فرشتگان كارهاى شايسته بندگان خدا را با شور و هيجان بالا بردند، گروهى ديگر از فرشتگان پنداشتند كه رستاخيز فرا رسيده است، از اين رو به سجده افتاده و از فرا رسيدن آن روز بزرگ ترسيدند؛ امّا هنگامى كه دريافتند چنين نيست، گفتند: پروردگارتان چه فرمانى داد و چه فرمود؟ آنان پاسخ دادند كه: حق را بيان فرمود.

2- امّا به باور «مقاتل» و «كلبى»، هنگامى كه پس از فاصله زمانى بسيارى كه ميان بعثت مسيح و ظهور آخرين دين و آيين آسمانى، روى داد، و خداى فرزانه پيامبر اسلام را به رسالت برگزيد و فرشته وحى بر او فرود آمد، ديگر فرشتگان پنداشتند كه فرود جبرئيل به زمين، به خاطر فرا رسيدن روز رستاخيز است و از هوش رفتند؛ از اين رو فرشته وحى از هريك از آسمانها گذشت تا دلهره و نگرانى را از آنان برطرف سازد؛ آن گاه كه حقيقت را دريافتند، پاره اى از آنان،

رو به پاره اى ديگر نموده و گفتند: پروردگارتان در پيام و وحى خود به پيامبر چه فرمود؟ قالوا ماذا قال ربكم آنان پاسخ دادند: حق را به او وحى فرمود: قالوا الحق 3- و از ديدگاه «ابن مسعود» و «جبايى» منظور اين است كه: خداى فرزانه به برخى از فرشتگانش وحى فرمود، و از آنجايى كه وحى و پيام خدا، حقيقتى وزين و سنگين است، او به هنگام دريافت آن به سجده افتاد و بيهوش شد؛ هنگامى كه ترسش برطرف گرديد، فرشتگان پرسيدند: پروردگارتان چه فرمود؟

و ممكن است پاره اى از فرشتگان از پاره اى ديگر اين موضوع را بپرسند.

وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ

و اوست آن بلندمرتبه و بزرگ.

و به باور گروهى منظور اين است كه: و آن سالار و سررشته دارِ توانايى كه فرمانبردارى مى گردد، و در قدرت و شكوه بى همتا و بى نظير مى باشد تنها اوست.

و به باور گروهى ديگر، و اوست آنكه در صفاتش بلندمرتبه و بزرگ است.

* * *

در ادامه سخن در نفى پندار سست شرك گرايان مى فرمايد:

قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

هان اى پيامبر! بگو: چه كسى شما را از آسمانها و زمين رزق و روزى مى دهد؟

آنان هرگز نخواهند توانست اين دروغ بزرگ را ساز كنند كه بت هاى گوناگونشان آنان را روزى مى دهد؛ از اين رو هنگامى كه در پاسخ تو واماندند، خودت بگو: خداست كه روزى شما را مى دهد

قُلْ اللَّهُ

و بى ترديد ما يا شما، يا بر راه هدايت قرار داريم و يا در گمراهى نمايان و آشكار.

وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ روشن است كه

خداى فرزانه اين جمله را از روى عدل و انصافِ در بحث بيان مى كند، و نه از روى ترديد. اين سخن بسان سخن كسى است كه با وجود شناخت راستگو و دروغ پرداز به ديگرى مى گويد: يكى از ما دو تن دروغپرداز است.

و بر همين شيوه است كه «ابوالاسود» در ستايش خاندان وحى و رسالت چنين مى سرايد:

يقول الارذلون بنو قشير

طوال الدهر لا تنسى عليا

بنوعم النبّى و اقربوه احب الناس كلهم الينا

فان يك حبهم رشداً احبه و لست بمخطى ءٍ ان كان غيّا

اوباش قبيله «بنى قشير» به من مى گويند: تو در همه زندگى ات اميرمؤمنان(ع) را فراموش نمى كنى؛ آيا آنان نمى دانند كه آن حضرت و خاندانش پسرعموى پيامبر خدا، نزديكترينِ مردم به آن حضرت، و محبوب ترين انسانها براى ما هستند؟!

از اين رو اگر به راستى دوستى و مهر آنان مايه رشد و صلاح گرديد، كه من به آن نعمت گران رسيده ام، و اگر هم چنين نبود من نه زيانى كرده ام و نه اشتباهى.

گواه موضوع آخرين شعر است كه شاعر آن را نه از روى ترديد، بلكه از ژرفاى آگاهى و عمق شناخت سروده است؛ چرا كه يكى از بهترين شيوه هاى گفتگو با حق ناپذيران اين شيوه است.

به باور پاره اى، خدا در اين بيان، دو حقيقت را ترسيم فرموده و شناخت آن را بر خود آنان واگذاشته است؛ گويى سخن خدا اين گونه است كه مى فرمايد: من بر راه حق و هدايت هستم و شما بر گمراهى؛ نظير سروده اين شاعر كه مى گويد:

كأن قلوب الطير رطباء و يابسا

لدى وكرها العناب والحشف البالى گويى كه دل هاى پرندگان تر و يا خشك است،

و در آشيانه و لانه آنها عناب و خرماى خشك است.

گواه موضوع جمع كردن ميان دل هاى تر و خشك و ميان «عناب» و خرماى خشك است.

و به باور پاره اى ديگر اين سخن بر شيوه مهر و مدارا بيان شده است تا شنونده تمايل به شنيدن سخن حق پيدا كند، و اين در حقيقت از بهترين روش هاى بحث و مناظره است كه انسان حقگو و درست انديش با اينكه مى داند خود بر راه حق و طرف او در بيراهه است، با اين وصف به او نسبت گمراهى آشكار ندهد، بلكه بدانديشى و كجروى و گمراهى او را به بهترين شيوه اى - كه او را به تفكر و تدبر برمى انگيزد بيان كند، و به گونه اى ظريف و خردمندانه او را در درستى پندار و كردارش به ترديد بيفكند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ هان اى پيامبر! اگر شرك گرايان و ظالمان در برابر دليل هاى روشن و روشنگرت سر فرود نياوردند، و بر حق ستيزى خود پاى فشردند به آنان بگو: نه شما از آنچه ما دست يازيده ايم و گناه كرده ايم، بازخواست خواهيد شد و نه ما از آنچه شما انجام مى دهيد مورد بازخواست قرار خواهيم گرفت.

آيه شريفه نشانگر اين نكته است كه هركس مسئول عملكرد خويش است و نمى توان كسى را به جاى ديگرى مورد بازخواست قرار داد.

. [هان اى پيامبر!] بگو: پروردگارمان [در روز رستاخيز ]ما را در يك جا گرد مى آورد، آن گاه ميان ما به حق داورى مى كند؛ و اوست آن داور دانا.

27. بگو: آنهايى را كه به عنوان

[همتايان و] شريك هايى به او ملحق گردانيده ايد؛ [آنها را] به من نشان دهيد؛ هرگز، [اين گونه نيست كه شما مى پنداريد] بلكه او خداوند شكست ناپذير و فرزانه است.

28. و ما تو را جز به عنوان گردآورنده مردم [بر شاهراه هدايت ]و مژده دهنده و بيم رسان نفرستاديم؛ امّا بيشتر مردم نمى دانند.

29. و [كفرگرايان مى گويند: اگر راست مى گوييد، اين وعده [فرا رسيدن رستاخيز] كى خواهد بود؟

30. بگو: براى شما وعده گاه روزى است كه نه لحظه اى از آن بازمى مانيد و نه [لحظه اى پيش مى افتيد.

تفسير آن داور دانا و آگاه قرآن در آيات گذشته پس از به كارگيرى بهترين شيوه بحث و گفتگو با حق ناپذيران و يادآورى مسئوليت انسان در برابر عملكردش، اينك در اين آيات آنان را به باد حسابرسى مى افكند و به پيامبر فرمان مى دهد كه به خاطر روى گردانى آنان از حق و دورى گزيدنشان از دليل و برهان، رسيدگى به كار آنان را به روز رستاخيز و خداى عادل واگذارد.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا

هان اى پيامبر! به آنان بگو پروردگار ما، همه ما را در روز رستاخيز در كنار هم گرد مى آورد.

ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ

و آن گاه ميان ما براساس حق و عدالت داورى مى كند.

وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ و او همان داور به حق و عدالت و داناى به حكم است؛ و هرگز چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

* * *

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ

بگو: آن كسانى را كه به ناروا شريك و همتاى خدا پنداشته و به او ملحق

ساخته ايد، آنها را به من نشان دهيد!

اين بيان از سوى خدا، براى انگيزش شگفتى آنان آمده و منظور اين است كه: آنهايى را كه شريك و همتاى خدا در آفرينش و تدبير جهان مى پنداشتيد و به جاى خدا مى پرستيديد، اينك به من نشان دهيد.

بدين سان خداى فرزانه آنان را به خاطر باورهاى پوچ و شرك گرايى شان به باد نكوهش مى گيرد و بسان گوينده اى - كه به انجام رسان كار تباه و زشتى، مى گويد: كارت را به من نشان بده - آنان را بر شرك و گمراهى و كار زشت و ظالمانه اى كه انجام داده اند سخت نكوهش مى كند، چرا كه آنان هنگامى كه با اشاره به خدايان دروغين و بت هايشان پاسخ خدا را بدهند، بيشتر رسوا مى گردند.

آن گاه خود بيهوده گويى و باطل گرايى آنان را نفى مى كند و مى فرمايد:

كَلَّا

نه، هرگز چنين نيست كه آنان مى پندارند.

و به باور پاره اى منظور اين است كه آنان از اين گفتار و پندار پوچ خويش بازمى گردند و با پى بردن به پوچى آن به خود مى آيند و بيدار مى شوند.

بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ بلكه تنها اوست آن خداى شكست ناپذير و پيروزمندى كه در همه كارهايش فرزانه است، بنابراين چگونه براى او همتا و شريك مى گيريد؟!

* * *

رسالت جهانى پيامبر

پس از نفى شرك و شرك گرايى اينك در سومين آيه مورد بحث به ترسيم رسالت جهانى پيامبر پرداخته و مى فرمايد:

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ

و ما تو را اى پيامبر! براى همه جهانيان به رسالت فرستاديم.

به باور مفسران منظور اين است كه ما تو را پيام رسان و پيشوا و سرمشق براى

عرب و عجم و همه جامعه ها و تمدن ها و ملت ها فرستاديم.

اين اصل را، روايت رسيده از آن حضرت نيز مورد تأييد قرار مى دهد كه فرمود:

«اعطيت خمساً و لا اقول فخراً، بعثت الى الاحمر والاسود، و جعلت لى الارض طهورا و مسجدا، و احل لى المغنم و لا يحل لاحد قبلى، و نصرت بالرعب فهو يسير امامى مسيرة شهر، و اعطيت الشفاعة فادخرتها لِأُمتى يوم القيامه»

پنج چيز است كه از سوى خدا به من ارزانى شده است، كه من اين را نه از روى فخرفروشى و مباهات، كه براى سپاس به بارگاه او مى گويم:

1- من براى رساندن پيام خدا به همه جهانيان - از سپيد و سياه - برانگيخته شده ام.

2- زمين براى من پاك و پاك كننده است و كران تا كران آن مسجد و معبد قرار داده شده است.

3- غنائم جنگى براى من حلال گرديده، در حالى كه پيش از من براى كسى روا شناخته نشده است.

4- خدا ما با افكندن بيم و هراس بر دل دشمنانم يارى فرموده است.

5- و ديگر اينكه به من مقام والاى شفاعت ارزانى شده و آن را براى روز رستاخيز امتم ذخيره ساخته ام.(242)

واژه «كافّه» از ماده و ريشه «كف» به مفهوم كف دست آمده است و به همين تناسب به همه مردم و همه جهانيان نيز كه جهان آنان را در بر گرفته معنا شده است.

افزون بر اين، اين واژه به دو معناى ديگر نيز به كار رفته است: يكى به مفهوم گردآوردند، و ديگرى منع كردن و بازداشتن؛ به همين جهت است كه به باور پاره اى معناى آيه اين

است كه: و ما تو را نفرستاديم مگر براى گردآوردن همه مردم جهان و ترسانيدن آنان از نافرمانى خدا و دعوت شان به توحيد و تقوا و عدالت و آزادى.

«ابومسلم» مى گ ويد: منظور اين است كه: و ما تو را اى پيامبر! به رسالت براى همه جهانيان برانگيختيم تا آنان را با نويدرسانى و هشدار به توحيد و تقوا فراخوانى و از كفر و شرك و ستم و گناه بازدارى.

گفتنى است كه «هاء» در واژه «كافّه» برا مبالغه است.

بَشِيرًا وَنَذِيرًا

و ما تو را جز به عنوان گردآورنده مردم بر شاهراه هدايت، و مژده رسان و بيم دهنده نفرستاديم.

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ اما بيشتر مردم به خاطر روى گردانى از تعمق و نگرش درست و حق طلبانه بر رسالت و معجزه هاى تو، اين حقيقت را نمى دانند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و بيشتر مردم نمى دانند كه چه پاداش پرشكوه و نعمت هاى ارزشمندى در سراى آخرت به پاداش پيروى از تو به آنان ارزانى شده، و چه كيفر و عذاب دردناك و خفت آورى به كيفر مخالفت با تو و دعوت پرشكوهت خواهند داشت.

اين رستاخيز، كى خواهد آمد؟

در چهارمين آيه مورد بحث در ترسيم پندار شرك گرايان مى فرمايد:

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ و مى گويند: اگر شما توحيدگرايان راست مى گوييد پس اين روز رستاخيز كى خواهد آمد؟!

* * *

آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و به او مى فرمايد:

قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ

بگو: براى شما وعده گاه روزى در پيش خواهد بود كه نه لحظه اى از آن بازمى مانيد و نه بر آن پيشى خواهيد گرفت؛

چرا كه خدا، نه بر عمر مقررتان مى افزايد و نه از آن مى كاهد.

«ابومسلم» مى گويد: منظور روز مرگ و رحلت آنان است.

. و آن كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: ما هرگز، نه به اين قرآن [كه آخرين پيام آسمان به زمين است، ]ايمان مى آوريم، و نه به آنچه پيش از آن بوده است؛ و اگر بيدادگران را، آن گاه كه در پيشگاه پروردگارشان بازداشته شده، [و با ستيزه و پرخاش ]سخن را به يكديگر بازمى گردانند، ببينى، [از سرنوشت شوم شان شگفت زده خواهى شد]؛ آنان كه به ناتوانى [و زبونى ]كشيده شدند، به آن كسانى كه گردنكشى كردند، مى گويند: اگر شما [خودكامگان مرزنشناس نبوديد ما [مردمى ]بسيار با ايمان بوديم.

32. آن كسانى كه گردنكشى نمودند، به آنان كه به ناتوانى كشيده شدند، مى گويند: آيا ما شما را از هدايت، پس از آنكه به سوى شما آمد، بازداشتيم؟! [نه، چنين نبود] بلكه شما خود گناهكار بوديد.

33. و كسانى كه به زبونى كشيدند، به آن كسانى كه گردنكشى نمودند، مى گويند [نه!] بلكه نيرنگ شب و روز [شما ما را گمراه ساخت ، آن گاه كه [زورمدارانه به ما فرمان مى داديد كه به خدا كفر ورزيم و براى او همتايانى قرار دهيم. و هنگامى كه عذاب را بنگرند، [از بيم رسوايى پشيمانى [دردناكِ خويش را پنهان مى دارند؛ و ما غُل ها را بر گردن كسانى كه كفر ورزيدند مى گذاريم؛ آيا آنان جز [در برابر] آنچه انجام مى دادند سزا داده مى شوند؟

34. و ما در هيچ شهرى هشداردهنده اى نفرستاديم، مگر اينكه [اصلاح ناپذيران و] خوشگذرانهاى آن گفتند: ما به آنچه شما به [رساندن آن فرستاده شده ايد

كافريم.

35. و گفتند: ما ثروتمندتر و پرفرزندتريم، [بر اين باور، در بارگاه خدا ارزشمندتريم و ما هرگز عذاب نخواهيم شد.

تفسير صحنه هايى دردناك از رستاخيز بيدادگران در آيات پيش سخن از شرك گرايان و ظالمان و انكار رستاخيز و حساب و حسابرسى به وسيله آنان بود، اينك در اين آيات در ترسيم حال و روز سياه آنان در روز رستاخيز مى فرمايد:

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ

و آن كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: ما هرگز به اين قرآن ايمان نمى آوريم، و گواهى نمى كنيم كه اين كتاب از سوى خداوند يكتا به پيامبرش آمده، و باور نمى داريم كه رستاخيزى در پيش باشد و ما دگرباره زنده شويم.

در مورد گوينده اين گفتار بى اساس سه نظر است:

1- به باور گروهى گوينده اين سخن شرك آلود، يهود بودند.

2- و به باور گروهى ديگر شرك گرايان عرب بودند كه قرآن و مفاهيم انسان ساز آن و آورنده اش را انكار مى كردند.

3- گروهى نيز برآنند كه گوينده اين سخن شرك گرايان عرب بودند، امّا بدين وسيله كتاب هاى آسمانى پيشين را انكار مى كردند، چرا كه گروهى از توحيدگرايان و ايمان آوردگان اهل كتاب به آنان مى گفتند: به قرآن و پيامبر ايمان آوريد، چرا كه ما وصف آن حضرت و نويد آمدنش براى هدايت مردم را، در كتابهاى آسمانى خويش يافته ايم؛ امّا آنان به جاى پذيرش حق و عدالت مى گفتند: ما، نه كتابهاى شما را باور مى داريم و نه نويد آن ها را.

وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ

و به آنچه پيش از قرآن هم آمده است، ايمان نمى آوريم.

آن گاه آيه شريفه در ترسيم حال و روز آنان در روز

سهمگين رستاخيز مى فرمايد:

وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ

و تو اى پيامبر! اگر بيدادگران را در روز رستاخيز و هنگامى كه در پيشگاه پروردگارشان براى بازخواست و حسابرسى بازداشت شده اند بنگرى، از هراس و ذلت آنان غرق در بهت و حيرت خواهى گرديد.

يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ

و اين در حالى است كه پاره اى از آنان از سر ستيزه گويى و حق ناپذيرى، گناه و بيدادِ زندگى خود را به گردن ديگرى مى اندازند!

يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ در اين هنگام آنان كه در دنيا به ناتوانى و زبونى كشيده شده و كوركورانه از سردمداران خود پيروى كرده اند، به رهبران سركش و زورمداران روزگار خويش و كسانى كه به دست همانان به ذلت و زبونى و دنباله روى از خود وسوسه مى كرديد، بى گمان ما به يكتايى خدا و رسالت پيامبرش ايمان مى آورديم و اينك در اين سرا گرفتار عذاب نمى شديم؛ اين گونه، گناه و ستمكارى خود را به گردن بيدادگران و خودكامگان روزگار خود مى افكنند.

* * *

امّا سركشان و زورمداران روزگارِ آنان نيز در تلاش براى نجات خويش مى گويند: آيا به راستى ما شما را از راه هدايت و ايمان، پس از آن كه به سوى شما آمد، بازداشتيم؟

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ

نه، هرگز، بلكه خود شما مردمى حق ناپذير و كفرگرا بوديد و ما هرگز شما را به كفرگرايى و بيدادگرى و گناه مجبور نساختيم.

بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ آيه شريفه نشانگر اين نكته درس آموز است كه رهبران سركش و رهروان گمراه و دنباله رو هركدام گناه

را به گردن ديگرى مى افكندند، اما هيچ يك گناه گمراهى و بيدادگرى خود را به ذات پاك خدا نسبت نمى دهند؛ چرا كه مى دانند او آنان را در گزينش راه ايمان و كفر آزاد آفريده است.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا

و آن كسانى كه به ناتوانى و زبونى كشيده شده اند، به سركشان روزگارِ خويش مى گويند: نه، ما خود كفرگرا و بيدادپيشه نبوديم، بلكه اين وسوسه و تزوير و دجالگريهاى شبانه روز و هميشه شما بود كه ما را از توحيدگرايى و ايمان به خدا بازداشت، آن گاه كه زورمدارانه به ما دستور مى داديد كه به يكتايى و بى همتايى خدا كفر ورزيم و براى او در پرستش و فرمانبردارى همتايانى برگيريم!

وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ

و هنگامى كه آن عذاب سهمگين را ببينند، از بيم رسوايى بيشتر، ندامت دردناك خود را پنهان مى دارند. در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور پاره اى منظور اين است كه: و آن رهبران سركش و رهروان گمراه هنگامى كه عذاب روز رستاخيز را مى بينند، هركدام از كار خود اظهار ندامت مى كنند؛ آنان پشيمان مى گردند كه چرا به گمراهگرى و بيداد روى آوردند؟ و اينان از ستم پذيرى و دنباله روى خويشتن اظهار ندامت مى كنند و مى گويند چرا در زندگى حقارت و بيداد و واپسگرايى را تحمل كردند؟

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: آنان ندامت و پشيمانى خود را از ترس رسوايى بيشتر در درون خويش نهان مى دارند.

در سروده هاى عرب واژه

«اسّر» هم به مفهوم آشكار ساختن آمده است، و هم نهان داشتن.

3- برخى برآنند كه پاره اى از آنان به پاره اى ديگر روى مى آورند و ضمن سرزنش و نكوهش ديگران، پشيمانى خود را آشكار مى سازند.

4- و برخى نيز مى گويند: منظور اين است كه رهبران خودكامه و فريبكار، پشيمانى خود را از كسانى كه از آنان دنباله روى كردند نهان مى دارند.

وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا

و ما غل هاى آتشين را بر گردن كسانى كه كفر ورزيدند قرار مى دهيم.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: و آنان را در ميان دوزخ و شعله هاى سركش آتش غل مى زنند.

هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ آيا آنان جز آنچه انجام مى دادند سزا داده مى شوند؟

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ

و ما در هيچ شهر و ديارى هشداردهنده اى كه اينان را از نافرمانى خدا هشدار دهد نفرستاديم، جز اينكه نعمت زدگان مست و خودكامه آن سرزمين گفتند: ما به آنچه كه شما براى رساندن آن فرستاده شده ايد ناباوريم و بدان كفر مى ورزيم.

آيه شريفه به پيامبر گرامى يادآورى مى كند كه مردم شهر و ديار او نيز به همان راه جامعه ها و نسل هاى پيشين رفته اند، چرا كه رهروان راه توحيدى و پيامبران پيشين نيز همين مردم محروم و يا متوسط جامعه بوده اند، نه زرداران و انحصارگران امكانات مردم.

* * *

و آن گاه در اشاره به انگيزه كفرگرايى و حق ستيزى آنان مى فرمايد:

وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ و در حالى كه به

ثروت و قدرت پوشالى و ناپايدار خود مى نازيدند، گفتند: ما ثروتمندتر و پرفرزندتريم؛ بر اين باور در بارگاه خدا نيز ارزشمندتر و از ديگران برتريم و به كيفر كفر و بيدادگرى خود عذاب نخواهيم شد.

بدين سان قرآن روشنگرى مى كند كه آنان به ثروتها و فرزندان شان مى نازيدند و بر آنها مباهات مى كردند، و آنها را رمز برترى خويش عنوان مى ساختند و به محرومان جامعه مى گفتند: اين بسيارى ثروت و فرزندان ما، دليل بزرگوارى و كرامت ماست، و نشانگر آن است كه ما از شما برتر و بالاتريم؛ و نمى فهميدند كه اين نعمت ها بخشش هايى است از جانب خدا به بندگان كه، نه برخوردارى از آنها دليل عظمت و بزرگوارى كسى است و نه محروميت از آنها نشان فروترى كسى؛ بلكه بايد سپاس ارزانى دارنده آنها را به جا آورد و از آنها آن گونه كه ارزانى دارنده اش فرمان داده است بهره ور گرديد و حق امانت را رعايت نمود.

. بگو: به يقين پروردگارم روزى را براى هركسى كه بخواهد گسترده مى سازد و [براى هركس كه بخواهد و شايسته بداند ]تنگ مى گرداند؛ اما بيشتر مردم نمى دانند.

37. و ثروت هاى شما و فرزندانتان چيزهايى نيستند كه شما را به گونه اى در بارگاه خدا مقرب سازند، مگر كسى كه ايمان آورده و كار شايسته انجام داده است، چنين كسانى در برابر آنچه انجام داده اند، پاداش دو چندان دارند؛ و آنان در [بهشت پرطراوت و زيبا در جايگاه هاى بلند و ]در غرفه ها در امنيت خواهند بود.

38. و كسانى كه در [راه نابودى آيات ما مى كوشند، [با اين پندار ابليسى كه ما را به ستوه آوردند [و از قلمرو قدرت ما

بيرون روند]، آنان هستند كه در عذاب احضار خواهند شد.

39. بگو: بى ترديد پروردگارم روزى را براى هريك از بندگانش كه بخواهد گسترده مى سازد و [يا] براى او تنگ مى گرداند؛ و هرچه را [در راه خدا] انفاق نماييد، او جاى آن را جايگزين مى سازد؛ و او بهترين روزى دهندگان است.

40. و [آن روزى را [به ياد آور] كه [خدا] همه آنان را [كه شرك و بيداد پيشه ساختند]برمى انگيزد، آن گاه به فرشتگان مى گويد: آيا اينان بودند كه شما را پرستش مى كردند؟!

تفسير آيا فزونى ثروت و فرزند راز برترى است؟

در آيات پيش پندار نادرست كفرگرايان و ظالمان ترسيم گرديد كه برخوردارى خويشتن از ثروتها و فرزندان را دليل برترى خود از ديگران در اين سرا، و رمز مصون بودن از عذاب روز رستاخيز و سراى آخرت عنوان مى ساختند؛ اينك در نفى پندار پوچ آنان روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ

هان اى پيامبر! بگو: پروردگار من روزى را براى هركس از بندگانش كه بخواهد و شايسته بداند گسترده مى سازد و براى هركس كه بخواهد و مصلحت بداند تنگ مى گرداند.

با اين بيان فراخ و گشاده ساختن رزق و روزى، عبارت از فزون ساختن آن از اندازه نياز انسان، و تنگ گردانيدن آن به مفهوم كمتر ساختن آن از اندازه نياز اوست.

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ اما بيشتر مردم به خاطر نشناختن دانش و حكمت وصف ناپذير خدا، راز آفرينش و تدبير حكيمانه آن را نمى دانند، و چنين مى پندارند كه فزونى دارايى و ثروت، راز بزرگى و كرامت انسان در پيشگاه

خداست.

* * *

آن گاه با صراحت مى افزايد:

وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى و ثروتها و فرزندانى كه به شما ارزانى گرديده است، چيزهايى نيستند كه شما را به بارگاه ما نزديك سازند.

به باور «مجاهد» واژه «زُلفى به مفهوم نزديك آمده است.

«اخفش» مى گويد: اين واژه اسم مصدر مى باشد و منظور اين است كه بالتى تقربكم عندنا تقريبا و دارايى هاى شما چيزى نيست كه شما را آن گونه كه بايد به بارگاه خدا نزديك سازد.

إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا

مگر كسى كه به خدا ايمان آورده و پيام و پيامبرش را گواهى نمايد و با فرمانبردارى از خدا و پذيرش هشدارهاى او، بندگى اش را پيشه سازد؛ اينان هستند كه در برابر آنچه در زندگى انجام داده اند، ثواب دو چندان خواهند داشت و خدا كارهاى خوب و شايسته آنان را دو برابر مى سازد و به يك كار نيك آنان ده برابر و يا افزونتر از آن پاداش مى دهد.

واژه «ضعف» اسم جنس است و بر اندك و بسيار دلالت دارد؛ و در تفسير آيه ممكن است گفته شود كه دارايى ها و فرزندان، وسيله نزديك شدن انسان به بارگاه خدا باشند، به اين صورت كه فرد و جامعه توحيدگرا و با ايمان با اين انديشه به ثروت و توليد ثروت بنگرد كه به وسيله آن بر انجام وظايف دينى و انسانى بپا خيزد؛ و به دنيا آوردن فرزند و تربيت و رشد او را نيز در همين راه و همين هدف بنگرد؛ در آن صورت است كه دارايى ها و فرزندان انسان او

را آن گونه كه شايسته و خداپسندانه است، به بارگاه آفريدگارش نزديك مى سازند؛ با اين بيان واژه «الاّ» به مفهوم «لكن» آمده و استثنا در آيه متصل است.

«ابومسلم» مى گويد: واژه «ضعف» به مفهوم مثل و مانند آمده، و مفهوم آيه اين است كه: خدا در سراى آخرت به مردم با ايمان و شايسته كردار نعمت هاى ارزشمندى بسان نعمت هايى كه در دنيا روزى آنان ساخته است ارزانى مى دارد.

وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ و آنان در غرفه هاى بهشت و قصرهاى بلند و سر به آسمان كشيده آن در امنيت كامل بوده و از عوامل ترس و دلهره، نظير بيماريها، گرفتارى ها، اندوه ها و دگرگونى هاى نامطلوب زندگى، ترسى به دل راه نخواهند داد.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در هشدار به كفرگرايان و ظالمان مى فرمايد:

وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ

و آن كسانى كه در راه بى اثر ساختن آيات روشن و روشنگر ما مى كوشند تا نه خود ايمان آورند و نه به ديگران اجازه دهند تا حق را بشناسند و ايمان آورند، و در همان حال مى پندارند كه مى توانند پيام آوران ما را به ستوه آورده و بندگان شايسته كردار ما را از راه حق و عدالت و انجام كارهاى شايسته و خوب و ثمربخش بازدارند، چنين كسانى در عذاب روز رستاخيز احضار خواهند شد.

* * *

در ادامه روشنگرى در همين مورد مى افزايد:

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ

هان اى پيامبر! بگو: پروردگار من رزق و روزى را براى هركس كه بخواهد گسترش مى بخشد و براى هركس كه بخواهد و مصلحت بداند

تنگ مى گرداند.

اين فراز از آيه شريفه به ظاهر تكرار چند آيه پيش است، امّا هدف و پيام آن يكسان نيست، چرا كه در آن آيه، هدف نكوهش كفرگرايان و گمراهانى بود كه ارزش هاى مادى و نعمت هاى زندگى را ملاك برترى خويش مى پنداشتند، امّا در اين آيه روى سخن با پيامبر گرامى است و هدف، اندرزگويى به مردم با ايمان و هشدار آنان است؛ گويى روشنگرى مى كند كه برخوردارى كفرگرايان از نعمت هاى خدا، دليل كرامت و نيك بختى آنان نيست، بلكه ارزانى شدن ثروت و فرزند و قدرت و امكانات به آنان براى عذاب و كيفر بيشتر آنان در سراى آخرت است، امّا برخوردارى و بهره ورى مردم با ايمان از نعمت ها و امكانات زندگى به منظور انفاق در راه خدا و رسيدن به نيك بختى و سعادت بيشتر است.

وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْ ٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ

و آنچه از دارايى هايتان را در راه خدا و كارهاى شايسته انفاق كنيد، او در اين جهان با افزون ساختن نعمت هايش بر شما و در آن جهان با ارزانى داشتن بهشت پرطراوت و پرنعمت عوض آن را به شما مى دهد.

وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

و او بهترين روزى دهندگان است، چرا كه او اين رزق و روزى و نعمت هاى گوناگون را تنها در جهت سودرسانى به بندگان خويش به آنان ارزانى مى دارد، نه براى جلب سود براى خود و يا دورساختن زيان از خويشتن؛ كه اين هردو در باره آفريدگار هستى پندارى بيهوده و ناممكن است.

به باور «كلبى» منظور اين است كه هر آنچه در راه خدا هزينه نماييد، او دير يا زود، در اين سرا و يا در سراى آخرت

عوض آن را به شما مى دهد و پاداشش را برايتان ذخيره مى نمايد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه: خداى فرزانه فرمود: براى خشنودى من انفاق كنيد تا برايتان انفاق نمايم. قال رسول الله(ص) قال الله: لى انلق، انفق عليك(243)

و نيز آورده اند كه فرمود:

ينادى مناءٍ كل ليله لدوا للموت!

و ينادى مناءٍ ابنوا للخراب!

و ينادى مناءٍ اللهم حب للمنفق خلفاً!

و ينادى مناء اللهم حب للممسك تلقاً

و ينادى مناءٍ ليت الناس لم يخلقوا

و ينادى مناء ليتهم اذ خلقوا فكروا فيما له خلقوا(244)

در هر شب نداگر آسمانى ندا مى دهد كه: هان اى انسانها! براى مردن به دنيا بياوريد و براى ويران شدن بسازيد!

و نداگرى ندا مى دهد كه: بارخدايا، به هركسى كه در راه شايسته اى انفاق مى كند عوض آن را بده!

و نداگرى ندا مى دهد كه: بارخدايا به هركسى كه بخل مى ورزد و انفاق نمى كند زيان تلف را متوجه ساز!

و نداكننده اى ندا مى دهد كه: اى كاش مردم آفريده نشده بودند.

و نداگرى ندا مى دهد كه: اى كاش هنگامى كه آفريده شدند، در اين مورد مى انديشيدند كه هدف از آفرينش آنان چيست؟ و براى چه آفريده شده اند؟

و نيز جابر از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود: كل معروف صدقة و ما وقى به الرجل عرصه فهو صدقة و ما انفق المؤمن من نفقة فعلى الله خلفها ضامنا الاّ ما كان من نفقة فى بنيان او معصية(245)

هر كار شايسته و خداپسندانه اى بسان صدقه حساب مى شود؛ و هر آنچه كه مرد به وسيله آن آبرو و حيثيت خود را حفظ مى كند صدقه است؛ و آنچه انسان با ايمان از هزينه زندگى خود

انفاق مى كند، بر خداست كه عوض آن را جايگزين سازد و تضمين نمايد، مگر آنچه را در ساختمان بى مورد و يا در گناه و نافرمانى خدا مصرف كند.

و نيز آورده اند كه: يكى از ياران پيامبر گفت: شما اين آيه را درست تفسير و تأويل نمى كنيد كه مى فرمايد: و ما انفقتم من شى ء فهو يخلفه و هر آنچه در راه خدا انفاق كنيد، او عوض آن را به شما مى دهد، چرا كه از پيامبر گرامى شنيدم كه مى فرمود: اياكم والسرف فى المال والنفقة و عليكم بالاقتصاد فما افتقر قوم قط اقتصدوا.(246) از اسرافكارى در مال و بريز و بپاش در هزينه زندگى بپرهيزيد، و بر شما باد كه شيوه اعتدال و ميانه روى را پيشه سازيد، چرا كه هيچ جامعه و مردمى با گزينش شيوه ميانه روى دچار فقر و بدبختى نگرديد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا

و روزى را به ياد آور كه خدا همه آنان را كه در زندگى راه شرك و بيداد را برگزيدند برمى انگيزد.

منظور از آن روز، روز رستاخيز است كه خدا شرك گرايان و پرستشگران غير خدا را با آنچه از فرشتگان كه مى پرستيدند، همه را براى حسابرسى و بازخواست برمى انگيزد.

ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ آن گاه به فرشتگان مى گويد: آيا اين شرك گرايان شما را مى پرستيدند؟

روشن است كه خداى فرزانه و آگاه از انديشه و عملكرد انسانها آگاه است، و اين پرسش از فرشتگان، به خاطر اقرار گرفتن از آنان و گواه ساختن شان بر باورهاى پوچ شرك گرايان و كافران است تا فرشتگان نيز از آنان و پرستش نادرست شان بيزارى جويند

و اين بيان و اين شيوه پرسش، بسان پرسش آفريدگار هستى از مسيح است كه به او مى فرمايد: أَنت قلت للناس اتخذونى و امى الهين من دون الله(247)

هان اى عيسى فرزند مريم! آيا تو به مردم گفتى كه: من و مادرم را بسان دو خدا به جاى خداى يكتا بپرستيد؟!

. [فرشتگان مى گويند: [پروردگارا،] تو [پاك و] منزّهى! تو سررشته دار ما هستى نه آنان! [آنان ما را نمى پرستيدند ]بلكه پريان را مى پرستيدند [و] بيشترشان به آنها ايمان داشتند.

42. پس امروز شما سود و زيانى را براى يكديگر مالك نيستيد؛ و به آن كسانى كه بيداد پيشه ساختند، مى گوييم: [اينك ]عذاب آتش [شعله ور دوزخ را كه دروغش مى شمرديد، بچشيد!

43. و هنگامى كه آيات ما در حالى كه روشن [و روشنگر] است بر آنان تلاوت گردد، مى گويند: اين فقط مردى است كه مى خواهد شما را از آنچه پدرانتان پرستش مى كردند، باز دارد؛ و مى گويند: اين [قرآن تنها دروغى است كه به خدا نسبت داده شده است؛ و كسانى كه كفر ورزيدند، در مورد حق - آن گاه كه برايشان آمد - گفتند: اين تنها افسونى آشكار است.

44. و ما به آنان كتاب هايى نداده ايم كه آنها را بخوانند [و براساس آيات آنها رسالت آسمانى تو را انكار كنند]؛ و هيچ بيم رسانى هم پيش از تو به سوى آنان نفرستاده ايم.

45. و آن كسانى كه پيش از اينان بودند [نيز پيام آوران خدا را ]دروغگو شمردند، در حالى كه اينان به يك دهم آنچه [از اقتدار و امكانات به آنان داده بوديم، نرسيده اند؛ و [با اين وصف،] فرستادگان مرا دروغگو شمردند، پس [نيك

بنگريد كه انكار من [نسبت به گناه و بيداد آنان چگونه بود!

تفسير تو سررشته دار ما هستى نه آنان در آيات گذشته سخن از روز رستاخيز و پرسش خدا از فرشتگان در مورد شرك و بيدادِ شرك گرايان و ظالمان بود، اينك در نخستين آيه مورد بحث پاسخ دل انگيز و روح بخش فرشتگان به تابلو مى رود كه رو به بارگاه خدا نموده و مى گويند: پروردگارا! تو پاك و منزّهى از اينكه ما جز تو را بپرستيم و معبودى جز ذات پاك و بى همتاى تو را به خدايى برگيريم.

قَالُوا سُبْحَانَكَ

و مى افزايند كه:

أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ

تنها تو يار و ياور و سررشته دار ما هستى، نه اين حق ناپذيران و كفرگرايان، و نه هيچ كس ديگر؛ و ما با آگاهى بر اين حقيقت كه تو پروردگار ما و آنان هستى هرگز به پرستش خود از سوى آنان خشنود نبوديم.

بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ

آنان ما را نيز نمى پرستيدند، بلكه پريان را مى پرستيدند، چرا كه آنان از پريان پيروى مى كردند و آنها آنان را به پرستش فرشتگان مى خواندند.

به باور پاره اى از مفسران، منظور از واژه «جن» در آيه شريفه، نه همه جنيان، بلكه ابليس و نسل و تبار پليد و ياران او مى باشند.

أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ و بيشترشان به پريان ايمان داشتند و ضمن گواهى شيطانها و وسوسه يشان از آنها پيروى مى كردند و به انواع پرستش هاى ذلت بار روى مى آوردند.(248)

* * *

آن گاه خداى فرزانه مى فرمايد:

فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا

پس امروز كه روز حسابرسى و پاداش و كيفر كارهاست، هيچ يك از شما

سود و زيانى را براى ديگرى مالك نيست.

گفتنى است كه منظور پرستشگران گمراه و پرستش شدگان مى باشند كه در روز رستاخيز هيچ كارى از آنان ساخته نيست؛ آنان نه مى توانند ديگرى را در بارگاه خدا شفاعت كنند و از اين راه سودى برسانند، و نه مى توانند عذاب و شكنجه اى را دفع كنند؛ چرا كه كارى در دست آنان نيست.

و َنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ و ما امروز به آن كسانى كه در دنيا شرك و بيداد پيشه ساختند، مى گوييم: اينك طعم تلخ و دردناك آتش شعله ور دوزخ را، كه با حق ستيزى و گمراهى دروغش مى پنداشتيد و مى شمرديد بچشيد.

* * *

در سومين آيه مورد بحث به ترسيم رفتار و كردار ناهنجار كفرگرايان و اصلاح ناپذيران در دنيا بازمى گردد و در نكوهش آنان مى فرمايد:

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ

و هنگامى كه آيات ما در حالى كه روشن و روشنگر است، بر آنان تلاوت مى گردد و دلايل يكتايى و بى همتايى ما در قرآن - كه بر پيامبران فرو فرستاديم - بر آنان باريدن مى كند، به جاى حق پذيرى و ايمان، مى گويند: اين پيامبر و پيام رسان فقط مى خواهد شما را از آنچه پدران و نياكانتان مى پرستيدند باز دارد.

و هنگامى كه در برابر باران دليل ها و برهان هاى قرآن و پيامبر محكوم شدند، و پيامبر با روشنگرى خويش پندارهاى سست و بى اساسشان را نفى كرد، به دنباله روى از پيشينيان تمسك جستند و گفتند: اين قرآن و آيات آن تنها دروغى است كه به خدا نسبت داده شده است.

وَقَالُوا

مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى

و در ادامه حق ستيزى و انكار رسالت به پيامبر تهمت افسون و افسونگرى زدند و در اين مورد مى فرمايد:

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ و آن كسانى كه كفر ورزيدند، در مورد حق - آن گاه كه به سويشان آمد - گفتند: تنها افسونى آشكار و نمايان است.

منظور از واژه «حق» در آيه شريفه قرآن است كه براى هدايت و ارشاد آنان بر قلب پاك پيامبر فرود آمد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در روشنگرى قرآن است كه براى هدايت و ارشاد آنان بر قلب پاك پيامبر فرود آمد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در روشنگرى آشكارى از بهانه جويى آنان مى فرمايد:

وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا

و ما به شرك گرايان و حق ناپذيران كتاب هاى آسمانى نداده ايم كه آنها را بخوانند و در پرتو آنها حقانيت دعوت آسمانى تو را بشناسند و براساس فرهنگ آسمانى سخن بگويند، بلكه آنان تنها براساس هواى دل و بدون هيچ دليل و برهانى رسالت و كتاب تو را انكار مى كنند.

وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ

و پيش از تو هيچ پيامبر و هشداردهنده اى نيز - كه آنان را به انكار رسالت تو فرمان دهد - به سوى آنان نفرستاديم، و اين انكار قرآن و دعوت آسمانى تو به وسيله آنان، نه از روى دليل و برهان، كه براساس هواها و هوس ها و نادانى و دشمنى است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث، به منظور هشدار به آنان، در اشاره اى روشنگر و درس آموز به فرجام سياه حق ستيزان و

تكذيب كنندگان پيام هاى آسمانى و پيامبران خدا مى فرمايد:

وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

و كسانى كه پيش از اينان بودند نيز هم پيامبرانى را كه به سويشان برانگيخته شد تكذيب كردند و هم پيام ها و كتابهاى آسمانى را.

وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ

در حالى كه اينان به يك دهم از اقتدار و امكاناتى كه به آنان داده بوديم نرسيده اند.

به باور «ابن عباس» و «قتاده» در اينجا روى سخن با پيامبر گرامى است و منظور اين است كه: و جامعه و مردم تو اى پيامبر! داراى يك دهم قدرت و امكانات جامعه ها و تمدنهاى پيشين، و ثروت و طول عمرى كه به آنان داده بوديم، نيستند؛ با اين وصف خدا آنان را به كيفر كفر و بيدادشان نابود ساخت و اينان بايد از سرنوشت عبرت انگيز آنان درس گيرند!

فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ

آرى، آنان پيامبران مرا دروغگو شمردند، پس نيك بنگريد كه افكار و واكنش من نسبت به گناه و بيداد آنان چگونه بود!

به باور پاره اى منظور اين است كه: پس نيك بنگريد كه كيفر من در مورد آنان چگونه بود!

و به باور پاره اى ديگر، پس نيك بنگريد كه من چگونه حال و روز آنان را دگرگون ساختم!

«ابومسلم» مى گويد: منظور اين است كه: پس به آثار برجاى مانده از آنان بنگريد و ببينيد كه انكار من نسبت به عملكرد زشت و ظالمانه آنان چگونه بود، و چگونه آنان را نابود ساختم. با اين بيان پيام آيه اين است كه: اين كفرگرايان و ظالمان بايد بترسند كه مباد آن نابودى و نگون سارى كه گريبان كفرگرايان و اصلاح ستيزان پيشين را گرفت و

نابودشان ساخت، گريبان اينان را نگيرد!

. [هان اى پيامبر!] بگو: شما را تنها به يك اصل اندرز مى دهم؛ [و آن اين است كه : دو دو، و يك يك براى [انجام فرمان ]خدا به پا خيزيد، آن گاه بينديشيد [تا ايمان آوريد ]كه در يار [و خيرخواه شما [محمد(ص)] هيچ گونه [نشان ]جنونى نيست؛ او تنها براى شما بيم رسانى پيش از [فرا رسيدن ]عذابى سخت [و نابودكننده است.

47. بگو: [هر] آنچه به عنوان پاداش از شما خواستم، آن [خواسته و پاداش به سود شماست؛ پاداش [واقعى من تنها بر خداوند [يكتا]ست؛ و او بر هر چيزى گواه است.

48. بگو: به يقين پروردگار من حق را [بر هر دلى كه بخواهد و آن را شايسته بداند] مى افكند؛ [و اوست داناى نهانها.

49. بگو: حق آمد؛ و باطل، نه مى تواند [حركت تازه اى را] آغاز كند، و نه مى تواند [گذشته سياه را] بازگرداند.

50. بگو: اگر گمراه گردم، تنها به زيان خود گمراه مى گردم؛ و اگر راه يابم، به وسيله چيزى است كه پروردگارم به من وحى مى نمايد؛ به يقين او شنوا و نزديك است.

تفسير سرچشمه هر دگرگونى مطلوب يا نامطلوب در اين آيات خداى فرزانه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و نكات ارزشمند و دگرگون سازى را در ابعاد گوناگون زندگى بشر به تابلو مى برد، كه هركدام سخت تفكرانگيز و در خور تعمق بسيار است.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ

هان اى پيامبر! به بندگانم بگو: من شما را به يك ويژگى اساسى و يك اصل دگرگون ساز و بسيار مهم فرمان

مى دهم.

به باور برخى از مفسران منظور اين است كه: من شما را به يك اصل و يك سخن سفارش مى كنم.

در اين مورد كه آن اصل و آن سخن چيست، دو نظر آمده است:

1- به باور پاره اى منظور اصل دگرگون ساز توحيدگرايى و يكتاپرستى است.

2- امّا به باور پاره اى ديگر، منظور فرمانبردارى آگاهانه و خالصانه از خداست.

به باور كسانى كه طرفدار ديدگاه نخست هستند، ادامه آيه شريفه، آن يك اصل و يك سخن را تفسير مى كند كه مى فرمايد:

أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى

و آن اين است كه دو نفر، دو نفر، يا يك يك براى خدا و انجام فرمان او به پا خيزيد.

ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ

سپس بينديشيد تا باور داريد كه در يار و خيرخواه شما «محمد» هيچ گونه نشان انحراف از حق و عدالت و جن زدگى نيست.

به باور گروهى منظور اين است كه: يكى از شما يا ديگرى به پا خيزد و از مردم بپرسد كه آيا تاكنون سخن دروغ و يا گفتار ناروايى از محمد(ص) شنيده، و يا هيچ نشان جنون و ديوانگى از رفتار و گفتار او ديده اند؟!

آيه شريفه و نكته درس آموزى كه پيشنهاد ميكند، نشانگر پوچى تهمتِ شرك و بيدادِ حاكم بر وجود گرانمايه خردمندترين انسان عصرها و نسل هاست؛ و روشن است كه «قيام» در اينجا نه به مفهوم روى پا ايستادن، كه به مفهوم روى آوردن به ارشاد و اصلاح و سازندگى انسانها با گفتگوى روشنگرانه و انگيزش آنان به انديشه و تفكر، و نيز به انديشه نشستن خويش است؛ چرا سرچشمه هر دگرگونى مطلوب و يا تحمل

ناپسند و نامطلوب دگرگونى در انديشه و باورها و از پى آن دگرگونى در عملكردهاست؛ و بدان دليل است كه حق، تنها در پرتو انديشه درست و مناظره روشنگرانه و هدفدار و حق جويانه براى انسان حق طلب نمايان مى گردد.

گفتنى است كه جمله مورد اشاره، با «ثم تتفكروا» كامل است، و «ما» براى نفى آمده است.

«قتاده» مى گويد: منظور آيه اين است كه: در يار و خيرخواه شما محمد(ص) هيچ نشانه جنون نيست، و او خردمندترين انسان ها و پيام آور خداست.

و اگر بخواهيم آخر آيه را پايان جمله بگيريم مفهوم آيه اين است كه: آن گاه بينديشيد كه چه نشان جنونى در يار و خيرخواه شما «محمد» است؟ آيا از آغازين روزهاى زندگى او تا روز جاودانه بعثت اش، هيچ سخن دروغ و يا ناهماهنگى در گفتار و عملكرد، و يا رفتار و كردار ناشايسته و ناروايى، كه با رسالت جهانى و خردمندى و خردورزى او ناهماهنگ و ناسازگار باشد، از آن حضرت ديديد؟

إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ

او تنها براى شما مردم، هشداردهنده اى دلسوز و خيرخواه، پيش از فرا رسيدن روز رستاخيز و عذاب سخت و نابودكننده آن روز سهمگين است.

* * *

در دومين آيه مورد بحث مى افزايد:

قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ

هان اى پيامبر! به آنان بگو: هر آنچه به عنوان پاداش از شما مردم خواستم، براى خود شماست، چرا كه من در برابر رساندن پيام پروردگارتان بر شما، هيچ مزد و پاداشى نمى خواهم و در انديشه زر و زيور و موقعيت سياسى و اجتماعى براى خود نيستم تا به من برچسب دنياخواهى و

مقام جويى بزنيد.

اين سخن پيامبر، به اين مى ماند كه انسان خيرخواه و بزرگمنشى به فردى كه خيرخواهى او را نمى پذيرد مى گويد: دوست من چرا خيرخواهى مرا نمى پذيرى مگر در برابر آن سودى به من داده اى؟ اگر در اين راه چيزى به من مى رسد، همه از آن تو باشد و بدين وسيله نشان مى دهد كه در خيرخواهى و اندرزگويى و ارشادش هدفى جز خدمت به حق ندارد.

«ماوردى» مى گويد: مفهوم اين جمله اين است كه: من در برابر رساندن پيام خدا و ارشاد و هدايت شما به راه او، در انديشه سودآورى و سوديابى براى خود نيستم و اندوخته اى را هم نمى جويم؛ اگر در اين راه منافع مادى هست همه آن از آن شما باشد، نه من.

يادآورى مى گردد كه از پنجمين امام نور حضرت باقر(ع) نيز همين تفسير روايت شده است.

إِنْ أَجْرِي إِلَّا عَلَى اللَّهِ

پاداش واقعى كار بزرگ من تنها بر خداى يكتاست و او پاداش كار مرا تباه نمى سازد، و در برابر رساندن پيامش به مردم، به من پاداشى پرشكوه خواهد داد.

وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ ٍ شَهِيدٌ

و او بر هر چيزى گواه و از هر چيزى آگاه است؛ نه چيزى از نظر او پوشيده مى ماند و نه مى توان رويدادى را از او نهان داشت؛ از اين رو ظلم و جورى كه از سوى شما به من مى رود و اذيت و آزارى كه من در راه رساندن پيام او از شما مى بينيم همه را مى داند.

* * *

در سومين آيه مورد بحث، در ادامه سخن با پيامبر خدا مى افزايد:

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ

هان اى پيامبر! بگو:

پروردگار من حق را بر هر دلى كه بخواهد و آن را شايسته بداند، مى افكند و قلب هركه را بخواهد فرودگاه نور خويش مى سازد.

به باور «قتاده» و «مقاتل» منظور اين است كه: پروردگار من وحى و پيام خويش را به قلب پاك پيامبرانش فرو مى فرستد و آنان را براى هدايت مردم به رسالت برمى گزيند.

عَلَّامُ الْغُيُوبِ و او داناى نهانهاست.

آرى، او همه نهانى هاى آسمانها و زمين را مى داند، و چيزى در كران تا كران هستى بر او پوشيده نمى ماند.

* * *

و مى فرمايد:

قُلْ جَاءَ الْحَقُّ

هان اى پيامبر! بگو حق آمد.

منظور از حق در اينجا فرمان خدا و وحى اوست كه مردم را به توحيدگرايى و يكتاپرستى و فرمانبردارى از مقررات او فرمان مى دهد.

و به باور پاره اى از جمله «ابن مسعود» منظور جهاد در راه خدا و پيكار با شمشير ستم سوز است.

وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ

و باطل و بيداد رفت، به گونه اى كه ديگر، نه براى باطل آغازى خواهد بود و نه بازگشتى؛ نه كار تازه اى مى تواند انجام دهد و نه مى تواند شيوه زشت و ظالمانه گذشته را ادامه دهد؛ چرا كه وقتى حق با همه وجود تجلى كرد و نمايان گرديد، ديگر براى باطل چيزى نمى ماند تا كارى انجام دهد و تباهى به بار آورد.

«قتاده» مى گويد: منظور از باطل در اينجا «ابليس» است، كه نه مى تواند چيزى را پديد آورد و نه مى تواند كارهاى گذشته ابليسيان پيشين را بازگرداند.

و «حسن» بر آن است كه: باطل براى باطل گرايان، نه ديگر مى تواند در اين جهان كارى انجام دهد و نه در سراى آخرت چيزى

به سود آنان بازگرداند.

به باور «زجاج» ممكن است «ما» را پرسشى و در جايگاه نصب تصور كرد، كه در آن صورت مفهوم آيه اين است: و آيا باطل چيزى را پديد مى آورد و يا چيزى را بازمى گرداند؟

و در اين مورد از «ابن مسعود» آورده اند كه: پيامبر گرامى هنگامى كه وارد «مكه» و حرم خدا گرديد، بر گردِ خانه خدا فراتر از سيصد و شصت بت از سوى بت پرستان نصب گرديده بود؛ آن حضرت؛ با چوبى كه در دست مبارك داشت سرنگون ساختن آنها را آغاز كرد و بر هريك چوبى مى زد(249) و آن را به زير مى افكند؛ و اين آيه شريفه را تلاوت مى فرمود كه: جاءالحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا حق آمد و باطل رفت، راستى كه باطل رفتنى است.

و تلاوت مى كرد كه: جاءالحق و مايبدئ الباطل و مايعيد حق آمد و باطل، نه مى تواند كار تازه اى را آغاز كند و نه مى تواند گذشته تيره و تار را بازگرداند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي

هان اى پيامبر! بگو: اگر من همان گونه كه شما برچسب مى زنيد به بيراهه روم و گمراه گردم، تنها به زيان خويشتن گمراه مى شوم، نه شما، چرا كه خود مورد بازخواست قرار خواهم گرفت و ره آورد گناه و گمراهيم به خودم بازمى گردد نه به ديگران.

وَإِنْ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي

و اگر به حق و عدالت راه يابم، آن هم به بركت همان چيزى است كه پروردگارم از فزونبخشى خود به من وحى مى فرستد.

با اين بيان من بايد سپاسگزار نعمت هاى

گران او باشم و نه ديگران، چرا كه او مرا نعمت باران ساخته است و بس.

إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ به يقين او شنوا و نزديك است.

آرى، ذات پاك و بى همتاى او، هم سخنان ما را مى شنود و هم به ما نزديك است، از اين رو هيچ حق و باطلى بر او پوشيده نمى ماند.

. و اگر [تو اى پيامبر شرك گرايان و ظالمان را ]آن گاه كه هراسان و [وحشت زده مى گردند، بنگرى، [از حال و روز آنان غرق در بهت و حيرت خواهى گرديد]؛ آن گاه [است كه ]هيچ [راه ]گريزى [برايشان نيست، و از جايى نزديك [كه هرگز به فكرشان نمى رسد] گرفتار مى گردند.

52. و [در آنجاست كه مى گويند: ما اينك به اين [قرآنِ پرشكوه ]ايمان آورديم! و چگونه از جايى دور، دست يافتن به آن براى آنان ممكن خواهد شد؟!

53. با اينكه بيشتر به آن كفر ورزيدند، و از جايى دور [تير تهمت را ]به [نقطه اى ناديده و] ناپيدا مى افكندند [و بى هيچ آگاهى و دانشى درباره جهان نامحسوس و ناپيدا داورى مى كردند].

54. و [سرانجام با فرارسيدن مرگ،] ميان آنان و آنچه [آن را ]مى خواستند - درست همان گونه كه بر هم مسلكانشان رفت - جدايى افكنده شد؛ چرا كه آنان در ترديدى سخت بودند.

تفسير آن گاه كه براى بيدادگران راه گريزى نخواهد بود

در آيات پيش سخن از حق ستيزى و گمراهگرى شرك گرايان و ظالمان بود، اينك در اشاره به فرجام تيره و تار آنان مى فرمايد:

وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ

و اگر تو اى پيامبر! شرك گرايان و ظالمان را - آن گاه كه در آستانه رستاخيز

و از بازخواست، غرق در وحشت و هراس مى گردند - بنگرى، از حال و روز آنان غرق در بهت و حيرت خواهى گرديد! درست آن گاه است كه هيچ راه فرارى نخواهند داشت؛ نه هيچ يك از آنان از كيفر عادلانه ما مى توانند بگريزند، و نه مى توانند خود را به گونه اى رها سازند.

وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ و از جايى نزديك كه هرگز فكرش را نكرده اند گرفتار مى گرداند.

به باور مفسران منظور اين است كه: اينان از گورهاى خويش و يا هركجا كه باشند بازداشت مى گردند؛ چرا در هر كجاى اين دنياى پهناور باشند، از قلمرو قدرت آفريدگار هستى خارج نشده و براى او نزديك هستند، و به همين دليل هم كيفر و بازخواست آنان قطعى است و از آن نمى توانند رها گردند.

گفتنى است كه در آيه شريفه جواب «لو» محذوف است كه در ترجمه و تفسير آيه آمده است.

در اين مورد كه اين ترس و هراس، كجا و چه زمانى خواهد بود؟ ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «قتاده» اين هراس و وحشت مربوط به اين جهان و آن هنگامى است كه با چشم خود، فرشتگان مرگ را مى نگرند و درمى يابند كه آنان از سوى خدا براى ستاندن جانشان آمده اند.

2- امّا به باور «ضحاك» و «سدى»، اين ترس و هراس شرك گرايان مربوط به پيكار «بدر» و آن روزى است كه نه راه گريزى داشتند و نه توبه و بازگشت، و گردنهايشان به كيفر كفر و بيدادشان زده شد.

3- از ديدگاه برخى روايات رسيده، اين ترس و هراس مربوط به حق ستيزانى است كه در آستانه قيام و ظهور امام مهدى(ع)

دچار كيفر كردارشان مى گردند؛ براى نمونه:

الف - «ابوحمزه ثمالى» در اين مورد از چهارمين امام نور، و نيز از يكى از فرزندان ارجمند حضرت مجتبى(ع) - كه «حسن» نام داشت - آورده است كه در اين مورد فرمودند: منظور از اين گروه تجاوزكارى كه گرفتار عذاب مى گردند، سپاه سركش و حق ستيز سفيانى است كه به هنگام حركت به سوى «مدينه» و پيكار بر ضد حق و عدالت، با شكافته شدن زمين در آن دشت و صحرا، به كام آن فرو مى روند و نابود مى گردند.

ب - و نيز آورده اند كه پيامبر گرامى مى فرمود: پناه برنده و پناهنده اى به خانه پرشكوه خدا پناه مى برد، آن گاه خدا سپاهى گران به سوى او برمى انگيزد و اين سپاه هنگامى كه به بيابان «مدينه» مى رسد، در زمين فرو مى رود. يعود عائذ بالبيت فيبعث الله جيتنا حتى اذا كانوا بالبيداء... خف بهم(250)

ج - و نيز «حذيفه» از پيشواى گرانقدر توحيد آورده است كه در پيشگويى از آينده امت و روند تاريخ از جنگ و فتنه اى سهمگين كه ميان مردم خاور و باختر روى خواهد داد، ياد كرد و فرمود: درست در همان شرايطى كه آنان با هم در حال پيكار هستند، سپاه تجاوزكار سفيانى با نيرو و امكاناتى بسيار از صحراى خشك و سوزان بر آنان مى تازد و در دمشق فرود مى آيد؛ از آنجا دو لشكر بى شمار، يكى به سوى خاور و ديگرى را به سوى مدينه گسيل مى دارد.

لشكر نخست در راه خويش بر سرزمين بابل مى رسد، و به شهر نفرين شده «بغداد» مى تازد و در چشم به هم زدنى افزون بر سه هزار تن از مردم آنجا را

قتل عام، و به زنان بسيارى تجاوز مى كند، و صدها تن از سردمداران رژيم عباسى را مى كشد.

از آنجا به سوى كوفه روى مى آورد و در مسير خويش، به ويژه نزديك كوفه، همه چيز را نابود مى سازد و از آنجا به سوى شام حركت مى كند.

درست در اين گيرودار است كه پرچم آزاديخواهى و مقاومت و هدايت از كوفه به اهتزاز درمى آيد و پرچمداران و سپاهيان آن با خيل تجاوزكاران، سخت درگير مى گردند و پس از پيكارى سخت همه سپاه سفيانى را كشته و تارومار مى سازند؛ به گونه اى كه گزارش گرى نيز از آنان زنده نمى ماند و غنايم بسيار سلاح هاى فراوان و اسيران بى شمار آنان نيز به دست اين نيروى هدايت و مقاومت مى افتد و بدين سان يكى از دو سپاه سفيانى در آنجا نابود مى گردد.

اما لشگر دوم سپاه بى شمار سفيانى به سوى «مدينه» يورش مى برند و پس از سه شبانه روز غارتگرى و كشتار به سوى «مكه» حركت مى كنند و در راه خويش به سرزمين «بيداد» مى رسند؛ درست در آنجاست كه خدا جبرئيل را به سوى آن تجاوزكاران برمى انگيزد و آن فرشته توانمند و پراقتدار خدا به فرمان او به گونه اى بر زمين مى كوبد كه زمين مى شكافد و به خواست آفريدگارش همه سپاه سفيانى جز دو تن از آنان را - كه گزارشگر نابودى لشگر خويش باشند - كسى از آنان را باقى نمى گذارد؛ و آيه مورد بحث به اين رويداد سهمگين اشاره دارد.

گفتنى است كه «ثعلبى» اين روايت را در تفسيرش آورده و دانشوران و دانشمندان مذهب اهل بيت نيز در روايات مربوط به امام مهدى(ع)، از حضرت باقر و صادق - كه درود

خدا بر آنان باد - رواياتى نظير اين روايت آورده اند.

در دومين آيه مورد بحث در اشاره به حال و روز آنان به هنگامه گرفتار آمدن به كيفر كردارشان مى فرمايد:

وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ

و آنان به هنگام فرا رسيدن رستاخيز، يا به هنگامه ديدن عذاب خدا، و يا زمان فرو رفتن در زمين - كه در روايات به آن اشاره رفت - مى گويند: ما به اين قرآن پرشكوه و پرمعنويت ايمان آورديم، و رسالت آورنده آن را هم گواهى مى كنيم.

وَأَنَّى لَهُمْ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيد

امّا چگونه آنان مى توانند از راهى دور، و با ايمان و باورى كه بدان ناگزير شده اند، سود برند و در پرتو آن نجات يابند؟

و بدين سان خداى فرزانه از اين حقيقت پرده برمى دارد كه ايمان وتو به هنگام فرا رسيدن مرگ و يا عذاب و يا در آستانه رستاخيز به حال كفرگرايان و ظالمان سود نمى بخشد همان گونه كه در مورد پيشينيان نيز سودى نبخشيد و به كيفر كردارشان گرفتار شدند.

به باور پاره اى، آنان تقاضاى بازگشت به دنيا مى كنند تا گناهان و زشتى ها را جبران و كارهاى شايسته انجام دهند، كه در اين صورت مفهوم آيه اين است كه: آنان از جايى دور چيزى را مى خواهند كه به آن دسترسى ندارند و هرگز بدان نمى رسند.

* * *

در سومين آيه موردبحث مى افزايد:

وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ

آنان چگونه مى توانند پس از پايان يافتن همه چيز و پس از دست دادن همه فرصت ها، اشتباهات گذشته را جبران كنند و ايمان آورند در حالى كه پيش از آن به آن كفر ورزيدند.

به بيان

ديگر اينكه، چگونه توبه آنان پذيرفته مى شود و يا به دنيا برمى گردند در حالى كه پيش از آن به خدا و پيام آسمانى و پيامبرش كفر ورزيدند؟

وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيد

به باور «قتاده» منظور اين است كه: آنان نه تنها كفر ورزيدند، بلكه براساس پندار پوچ و باطل خويش سخن پراكنده و مى گفتند: نه بهشت و نعمتى در كار خواهد بود، و نه عذاب و كيفرى و نه رستاخيز و بازخواستى؛ و اين دورترين گمانها و زشت ترين پندارها و حرف هايى بود كه در زندگى داشتند.

و به باور برخى ديگر منظور اين است كه: آنان بدون آگاهى و يقين و تنها براساس گمان و پندار پوچ و بى اساس خويش به پيامبر خدا تهمت افسونگرى و جنون زدند، و آن وجود گرانمايه را سراينده و قافيه پرداز نام نهادند و سخنان باطل بر زبان راندند و خدا بافته هاى نارواى آنان را تيرافكندن در تاريكى و قذف خواند.

و از ديدگاه پاره اى نيز منظور آن است كه: آنان موضوع رستاخيز و آمدن آن را بسيار دور مى پنداشتند و براى فريب مردم مى گفتند: آنچه را به شما وعده مى دهند بسيار دور است؛ دور و باورنكردنى؛ و خداى فرزانه اين پندار پوچ سردمداران شرك و بيداد را تير افكندن از دور و در تاريكى عنوان مى دهد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه سوره سبأ مى باشد، مى فرمايد:

وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ

و سرانجام ميان آنان و خواسته هايشان به وسيله مرگى كه گريبانشان را مى گيرد، جدايى افكنده مى شود؛ درست همان گونه كه بر هممسلكان آنان نيز چنين رفت.

به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: و ميان آنان و آنچه مى خواستند، به وسيله مرگى كه به سراغشان آمد، جدايى افكنده شد؛ درست همان گونه كه امثال آنان چنين رفتار شد.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: و ميان آنان و خواسته هايشان كه توبه و جبران اشتباهات و بازگشت به دنياست جدايى افكنده مى شود.

و به باور «جبايى» خواسته آنان رسيدن به نعمت هاى بهشت است كه از آن محروم مى گردند.

و برخى برآنند كه: آنان به كيفر كردارشان از هر آنچه بخواهند، با ايجاد نفرت و انگيزش بى ميلى از جانب خدا، از آن محروم مى گردند؛ به گونه اى كه از همه چيز و همه نعمتى زده مى شوند؛ و اين شيوه و سنت خداست كه با كفرگرايان و بيدادگران پيشين نيز همين گونه عمل شد.

به باور پاره اى مفهوم جمله آخر اين است كه: با جامعه ها و امت هاى گذشته اى كه بسان اين كفرگرايان و ظالمان بودند، و در راه و رسم و مسلك و مرام خود با اينان هماهنگ و هم عقيده بودند، بدين صورت رفتار گرديد كه با ديدن عذاب و كيفر، ديگر توبه آنان پذيرفته نشد.

و «ضحاك» بر آن است كه آيه شريفه اشاره به پيل سوارانى دارد كه براى ويران ساختن كعبه آمده بودند و خدا آنان را نابود ساخت.

إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيب چرا كه آنان در مورد رستاخيز و كيفر و پاداش خدا، سخت در ترديد بودند.

به باور پاره اى آنان در رسيدن عذاب در ترديد بودند.

واژه «مريب» به مفهوم ترديدكننده است، و به كار رفتن آن پس از واژه «شك» بسان اين است كه گفته مى شود:

راستى كه اين داستان عجيب است؛ عجيب و شگفت انگيز!

پرتوى از سوره مباركه ترجمه و تفسير آيات پنجاه و چند گانه اين سوره مباركه نيز به يارى خدا و لطف او از نظر گذشت و در اين همراهى و همدلى با مفاهيم انسان ساز و معارف بلند و درس هاى روح بخش و شخصيت پرورى آشنا شديم.

اگر بخواهيم در پايان اين سفر علمى و تفسيرى، موضوعات متنوع و مفاهيم گوناگون و ارجدار اين سوره را به صورت چكيده و گويا در تابلويى بنگريم، با اين درس هاى ارزنده و زندگى ساز روبه رو مى گرديم:

1- آفريدگارى و تدبير خدا و دانش بى كران او،

2- پندار شرك گرايان در باره معاد و روشنگرى قرآن،

3- ارزش دانش و موقعيت دانشوران حقگرا،

4- سرگذشت درس آموز داود و نعمت هاى گران خدا بر او،

5- سرگذشت تفكرانگيز سليمان،

6- مرگ عبرت انگيز پرشكوه ترين فرمانرواى گيتى،

7- راز درگذشت او به صورت ايستاده،

8- سرچشمه نعمت ها و عزّتها،

9- بهترين شيوه سپاسگزارى،

10- هشدار از آسيب پذيرى انسان،

11- سرگذشت عبرت انگيز جامعه و تمدن «سبأ»

12- انسان نه محكوم شيطان درون است و نه مقهور شيطانهاى برون،

13- آن داور دانا و آگاه،

14- رسالت جهانى پيامبر،

15- اين رستاخيز كى خواهد آمد؟

16- صحنه هايى دردناك از رستاخيز بيدادگران،

17- آيا فزونى ثروت و فرزند، راز برترى است؟

18- معيار و ملاك برترى،

19- آيا بخشش مايه فزونى ثروت مى گردد؟

20- چگونه دارايى خويشتن را بيمه كنيم؟

21- سرچشمه هر دگرگونى مطلوب و نامطلوب!

22- آن گاه كه براى بيدادگران راه گريزى نخواهد بود...

تفسير اطيب البيان

سوره سبأ ، غرض سوره :دفع اعتراض بر توحيد، نبوت و مسأله برانگيخته شدن

اموات ، واهتمام ويژه به ذكر اين امر.

(1) (الحمدلله الذي له ما في السموات و ما في الارض و له الحمدفي الاخره و هو الحكيم الخبير): (ستايش مخصوص خدايي است كه آنچه در آسمانها و زمين است از آن اوست و سپاس در آخرت نيز مخصوص اوست كه فرزانه و آگاه است )اين آيه و آيه بعدي مسأله بعث و جزا را از راه عموميت ملك خدا،نسبت به همه موجودات و نيز كمال علم او اثبات مي كند.بااين بيان كه خداوند مالك مطلق است به قسمي كه هر گونه تصرفي كه بخواهد مي تواند در مخلوقات خود بنمايد و نيز خدا را ازبابت ملكيت عام بر همه عالم ثنا و ستايش مي گويد، چون خدا همانطور كه بواسطه ترتيب نظام جاري دنيا سزاوار ثناست ، بواسطه حاكميت بر نظام آخرت نيز شايسته ستايش است ، چون او حكيمي است كه براساس حكمت خود در دنيا و آخرت تصرف مطلق دارد و آخرت را بعد از دنيا قرار داده است تا خلقت دنيا لغو و عبث نباشد ونيكوكاران از بدكاران متمايز شوند، و نيز خداوند آگاه و خبير است و به واسطه همين آگاهي از همه امورجزئي ،انسان رابعدازموتش محشورمي كندوهرنفسي رابواسطه آنچه كرده جزامي دهد.

(2) (يعلم ما يلج في الارض و ما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها و هو الرحيم الغفور): (آنچه كه در زمين فرو مي رود و آنچه از آن بيرون مي آيد و آنچه از آسمان نازل مي شود و آنچه به آسمان بالا مي رود، همه را مي داند واو مهربان و آمرزنده است )يعني خداوند به

حركت هر متحركي عالم است و نسبت به عمل او آگاهي دارد،پس علم او مطلق است و به هر امر كوچك و بزرگي تعلق مي گيرد و او مهربان وآمرزنده است ، يعني رحمتي ثابت و عام داشته و مغفرتي خاص نيز دارد كه تنها شامل اقوامي مي شود كه ايمان داشته باشند.

(3) (و قال الذين كفروا لا تاتينا الساعه قل بلي و ربي لتاتينكم عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذره في السموات و لا في الارض و لا اصغر من ذلك و لااكبر الا في كتاب مبين ): (و كساني كه كافر شدند، گفتند: قيامتي به سراغ ما نمي آيد،بگو: بله به پروردگارم قسم كه قيامت بطور قطع و يقين به سروقتتان خواهد آمد، اوداناي غيب است كه هيچ ذره المثقالي نه در آسمان و نه در زمين از علم او پوشيده نيست و نه كوچكترازآن ونه بزرگتر از آن هيچ چيزنيست ، جز آنكه در كتابي مبين ثبت شده است )يعني با وجود عموميت ملك خدا و علم مطلق او هيچ شكي در وقوع قيامت نيست و لذا به پيامبر ص دستور مي دهد تا در پاسخ منكرين معاد بگويد، يقيناو بدون هيچ ترديدي قيامت به نزدتان خواهد آمد، چون خداوند عالم به غيب است و كوچكترين ذره اي از ذرات عالم چه در آسمانها و چه در زمين ، از علم او پنهان نيست و او باريك بين و آگاه است ، لذا در امر بعث اموات استبعادي راه ندارد و او همه آنها را بدون اندكي خلل و اشتباه دوباره زنده مي كند و براي حساب و جزا برمي انگيزد

و در آخردر مقام تأكيد اين علم مطلق مي فرمايد اشياء چه كوچك باشند و چه بزرگ همه دركتاب مبين علم الهي ثبوتي دارند كه دستخوش تغيير و تبديل نمي شوند، و اگر چه كه ظاهر آنها از صفحه روزگار محو و نابود گردد، بازهم حقيقت آنها در كتاب مبين ولوح محفوظ مثبوت و مضبوط است و لذا اعاده آنها براي خداوند امري آسان وممكن مي باشد.

(4) (ليجزي الذين امنوا و عملوا الصالحات اولئك لهم مغفره و رزق كريم ):(تا آنها را كه ايمان آورده و اعمال شايسته مي كنند پاداش دهد، اينان آمرزش و رزقي نيكو وآبرومند دارند)يعني يكي از دوجهت و فلسفه وجودي قيامت آن است كه خداي متعال افرادباايمان و صالح را با بهشت و نعمات آن جزا دهد و آنان را به مقامي كه لايق و سزاوارآن هستندنايل كند، و سپس درآيه بعدي به شرح جهت وسبب ديگروجودقيامت مي پردازد.

(5)(و الذين سعو في اياتنا معاجزين اولئك لهم عذاب من رجزاليم ): (وكساني كه به قصد جلوگيري از پيشرفت آيات ما تلاش مي كنند، برايشان عذابي پليد ودردناك خواهد بود)يعني سبب و فلسفه ديگر وجود قيامت آنست كه خداوند كساني را كه نهايت سعي و تلاش خود را در راه غلبه بر خدا و آيات او انجام داده اند به عذابي دردناك معذب كند(در واقع عمل زشت آنها مبدل به عذابي دردناك مي شود).

(6) (و يري الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من ربك هو الحق و يهدي الي صراط العزيز الحميد):(و آنانكه به ايشان علم داده شده ، آنچه را كه از ناحيه پروردگارت به تو نازل گرديده ، حق مي

بينند، حقي كه به سوي راه خداوند غالب وستوده راهنمايي مي كند)يعني دانشمندان و علمايي كه علم خداشناسي و آيات او به آنها افاضه شده است به ديده بصيرت ، مي بينند كه قرآن و قيامتي كه از آمدنش خبر مي دهد به حق است ومي بينند كه اين قرآن انسان را به سوي صراط خداوندي هدايت مي نمايد كه هرگزكسي بر او غلبه نمي كند و بواسطه همه افعالش سزاوار حمد و ثناست و با اين دو صفت (عزيز وحميد)در واقع تعريضي بر عليه كفاري به كار رفته كه مي خواهند چنين خداي عزيز وستوده اي را به عجز و ستوه درآورند.

(7) (و قال الذين كفروا هل ندلكم علي رجل ينبئكم اذا مزقتم كل ممزق انكم لفي خلق جديد): (و كساني كه كفر ورزيدند، گفتند: آيا مي خواهيد شما را به مردي رهنمون شويم كه خبر آورده كه چون شما بعد از مرگ پاره پاره شديد دوباره به خلقت جديدي در مي آييد)اين آيه حكايت كلام كافران در مقام استهزاء به رسولخدا ص است ، چون پيامبر(ص )براي آنها از معاد و بعث اموات سخن مي گفت و آنها با تمسخر به يكديگرمي گفتند: آيا مي خواهيد شما را به مردي دلالت كنيم كه خبر مي دهد: شما وقتي همه اجزاي بدنتان در گور پاره پاره و مجزا شد، مجددادر خلقت جديدي قرار مي گيريد وهستي دوباره اي پيدا مي كنيد؟

(8) (افتري علي الله كذبا ام به جنه بل الذين لا يؤمنون بالاخره في العذاب و الضلال البعيد): (چنين دروغي را به خدا افترا بسته ، يا آنكه دچار جنون شده است ، بلكه

كساني كه به آخرت ايمان ندارند در عذاب و گمراهي بعيد قرار گرفته اند)ادامه سخن كفار است كه چون وقوع بعث و نشور را امري غير ممكن و محال مي دانسته اند امر رسول خدا ص را كه قائل به آن بود داير بين دو چيز دانستند و گفتند: اويا به خدا افترا مي بندند و يا ديوانه است ، چون چنين سخني از شخصي كه داراي عقل سليم باشد، محال است ، در واقع آنها با خود گفتند: آيا به نظر شما اين مرد عاقل است و عمدابه خدا افترا مي بنددو چنين سخن بعيد وسخيفي مي گويدوياآنكه به جنون مبتلاشده ؟آنگاه خداوند در پاسخ ايشان مي فرمايد: چنين نيست ، يعني پيامبر(ص ) نه به خداافترا بسته و نه دچار جنون شده ، بلكه اين كفاراهل عذاب هستند، چون از حق دوري گزيده و در ضلالتي بعيد واقع شده اند، و لذا نمي توانند حق را درك كنند و به آن ايمان و اعتراف نمايند.

(9) (افلم يروا الي ما بين ايديهم و ما خلفهم من السماء و الارض ان نشانخسف بهم الارض او نسقط عليهم كسفا من السماء ان في ذلك لايه لكل عبدمنيب ): (مگر نمي بينند كه پيش رويشان و پشت سرشان آسمان و زمين است كه اگربخواهيم زمين را در زير پايشان مي شكافيم و يا پاره اي در آسمان را بر سرشان مي كوبيم ، همانا در اين امر نشانه اي براي هر بنده رجوع كننده اي وجود دارد)اين آيه در مقام انذار و تهديد كفار است تا بدانند كه آسمان و زمين خدا آنها را ازهرسو احاطه كرده

و هيچ راه گريزي ندارند، چون آسمان و زمين مسخر و مطيع امرالهي هستند و اگر خدا بخواهد هر آينه زمين آنها را فرو برده و هلاك مي كند وياقطعه اي از آسمان بر سرشان فرو مي بارد و بواسطه تكذيبشان آنها را هلاك مي سازد،پس چرا از تكذيب و استهزاء دست بر نمي دارند؟€چون هر آينه در آنچه گفته شد، براي هر بنده اي كه بخواهد با طاعت و توبه بسوي پروردگارش باز گردد نشانه عبرتي وجود دارد و اينها كه به آيات ما بي اعتنايي وجسارت مي كنند، فقط به اين جهت است كه مغرور و متكبرند و روحيه اطاعت و توبه و تسليم بسوي خدا را ندارند.

(10) (و لقد اتينا داود منا فضلا يا جبال اوبي معه و الطير و الناله الحديد): (و به تحقيق داوود را از جانب خود فضلي داديم و گفتيم : اي كوهها و اي مرغان با او همصدا شويد و آهن را نيز براي او نرم كرديم )فضل يعني (عطيه ) و (تأويب ) به معناي برگشتن است كه در اينجا به معناي انعكاس صوت در امر تسبيح مي باشد.مي فرمايد: ما به داوود فضل و عنايتي نموديم و آن اين بود كه با خطاب تكويني خود كوهها و پرندگان را مسخر او ساختيم به گونه اي كه وقتي داوود به تسبيح خدامشغول مي شد كوهها و مرغان با او همصدا مي شدند.(1) و نيز آهن را براي او نرم نموديم ، يعني آهن با همه صلابت و سختي بواسطه فيض الهي در دست داوود نرم وانعطاف پذير بود.

(11) ( ان اعمل سابغات و قدر في السرد

و اعملوا صالحا اني بما تعملون بصير): (و به او گفتيم كه زره بباف و سيم هاي آن را به يك اندازه ببر و عمل شايسته نما كه همانا من به آنچه مي كنيد بينايم ) (سابغات ) يعني زره هاي وسيع و فراخ و (سرد) به معناي بافتن زره است ،مي فرمايد به داوود گفتيم : كه حلقه هاي زره را اندازه گيري كن تا با هم متناسب شوند وزره هاي وسيع را بوسيله آهن بباف و به شكرانه اين نعمات ، تو و قومت عمل صالح بجا آوريد و بدانيد كه من نسبت به همه اعمال شما آگاهم .

(12) (ولسليمان الريح غدوها شهر و رواحها شهر و اسلناله عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه و من يزغ منهم عن امرنا نذقه من عذاب السعير): (و براي سليمان باد را مسخر كرديم ، كه صبح مسافت يك ماه رامي پيمودو عصر هم همين مسافت را طي مي كرد و چشمه مس گداخته را برايش جاري كرديم و كساني از جنيان به دستور و اذن خدا براي او كار مي كردند و هر كدام از آنها كه از امر ما منحرف مي شد عذابي سوزان به او مي چشانديم )يعني خداوند باد را مطيع سليمان كرده بود به گونه اي كه مسير از صبح تا ظهر و ازظهر تا عصر آن مسافت يك ماه بود، يعني او مي توانست از صبح تا غروب به اندازه دو ماه مسافت را طي كند و نيز خداوند معدن مس را مانند آب براي او روان و جاري نمود و جمعي از طائفه جنيان را

نيز مطيع و منقاد وي نموده بود بگونه اي كه هر يك ازآنها كه از امر الهي در اطاعت سليمان انحراف مي يافتند، خداوند از عذاب دنيوي به آنها مي چشانيد.

(13)(يعملون له ما يشاء من محاريب و تماثيل و جفان كالجواب و قدورراسيات اعملوا ال داود شكرا و قليل من عبادي الشكور):(براي او هر چه مي خواست از محرابها و مجسمه هاو كاسه هاي قدح مانند و ديگهاي ثابت در زمين درست مي كردند، گفتيم : اي آل داود شكر بجا آوريد و اندكي از بندگان من شاكرند)يعني جنيان براي سليمان محل عبادت و محراب و انواع مجسمه ها و كاسه هاي بسياربزرگ همچون حوض و ديگهاي عظيم ثابت و غير قابل حمل و نقل درست مي كردند، آنگاه خداوند خطاب به دودمان داوود مي فرمايد: شكر اين نعمات را بجاآوريد و مرا بندگي كنيد، و آنگاه براي آنكه مرتبه شاكران را بالا ببرد مي فرمايد:بندگان شاكر من بسيار اندك هستند و كمتر كسي به مرتبه شكر نايل مي شوند((شكور)يعني كسي كه مرتب شكر بجاي مي آورد).

(14)(فلما قضينا عليه الموت مادلهم علي موته الا دابه الارض تاكل منساته فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ): (پس زمانيكه حكم مرگ را بر او رانديم ، كسي جنيان را از مرگ او خبر نداد، جز موريانه وجنبنده زميني كه عصاي او را خورد، و او به زمين افتاد، پس زمانيكه او افتاد جنيان فهميدند كه اگر از اين امر غيبي (پنهان از آنها) خبر داشتند در عذابي خوار كننده بسر نمي بردند)يعني سليمان در حاليكه به عصايش تكيه داشته

، از دنيا رفته و تا مدتها كسي متوجه مرگ او نشده تا آنكه خداوند موريانه اي را مأمور مي كند تا عصاي سليمان را بخورد ووقتي عصا مي شكند، سليمان به زمين مي افتد و آنوقت مردم متوجه مي شوند كه اومرده است ، و جنيان اگر علم غيب داشتند و مي دانستند كه سليمان در اين مدت مرده بود عذاب خوار كننده و مشقت اطاعت از او را تحمل نمي كردند.

(15) (لقد كان لسبأفي مسكنهم ايه جنتان عن يمين و شمال كلوا من رزق ربكم و اشكروا له بلده طيبه و رب غفور): (براي قوم سباء در شهرشان آيتي بود و آن دو باغستان از راست و چپ بود، و گفتيم از روزي پرودگارتان بخوريد و اورا شكر گزاريد، شهري پاكيزه و پروردگاري آمرزنده )قوم سباء مردمي از عرب قديم بودند كه در يمن زندگي مي كردند و سبأ نام پدربزرگ آنها، سبأ پسر يشخب پسر يعرب پسر قحطان مي باشد، مي فرمايد: در سمت راست و چپ آبادي قوم سبأ دو مزرعه حاصلخيز بود كه تمامي اقتصاد آنها را اداره مي كرد و به جهت همين نعمت و رزق خداوند آنها را امر به بهره برداري از نعمت وشكر آن مي نمايد، چون براستي چنين سرزمين آباد و حاصلخيز و چنين پروردگارآمرزنده و رحيمي كه بندگانش را بسبب گناه اندك مؤاخذه نمي كند، سزاوار شكر وسپاس است .

(16) (فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم و بدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي اكل خمط و اثل و شيي ء من سدر قليل ): (ولي روي گرداندند، پس سيل عرم رابسويشان سرازير كرديم و دو باغ را

مبدل به دو زمين خشك نموديم كه جز خوراكي تلخ و اثل و مختصري سدر نمي رويانيد) (عرم ) يعني سد مقابل رودخانه يا باران سيل آسا،(اكل ) يعني ميوه قابل خوردن (سدر) هم كه گياهي معروف است .مي فرمايد: مردم قوم سبأ از شكر و سپاس اعراض كردند و ما هم آنها را مجازات نموديم ، يعني سيل عرم را فرستاديم كه همه مزارع آنها را غرق كرد و به جاي آن باغ سرسبز، سرزمينشان جز گياهي تلخ و بوته سدر نرويانيد و اين امر، كيفر اعراض وناسپاسي آنها بود.

(17) (ذلك جزيناهم بما كفروا و هل نجازي الا الكفور):(اين كيفر را به جهت اينكه كفران كردند، به آنها داديم و آيا ما جز ناسپاس را كيفر مي دهيم ؟)يعني ما مردم سبأ را چون كافر شدندو از شكر خدا اعراض كردند اين چنين جزاداديم و ما جزاي بد نمي دهيم غير از افراد بسيار ناسپاسي را كه نعمات ما را كفران مي كنند.

(18) (و جعلنا بينهم و بين القري التي باركنا فيها قري ظاهره و قدرنا فيهاالسير سيروا فيها ليالي و اياما امنين ): (و ما ميان آنها و دهكده هاي پر بركت ،قريه هايي قرار داديم كه يكديگر را مي ديدند و مسافت بين آنها را به اندازه هم قرارداده بوديم ، گفتيم ، در بين اين شهرها، شبها و روزها در حالت امنيت سير كنيد)منظور از قراء پربركت ، قراء شام است و ظاهر بودن آنها به معناي اين است كه آنهانزديك هم بودند، بطوريكه از يك قريه ، قريه ديگر ديده مي شدو مسافت ميان آنهانيز متناسب و تقدير شده بود،

يعني فاصله قريه اول و دوم برابر با فاصله قريه دوم وسوم بوده و مي فرمايد: به آنها گفتيم : در اين آباديها سفر كنيد، در حاليكه ايمن هستيد،يعني آن چنان امنيتي بر قراء آنها حاكم كرديم كه سير در شب يا روز برايشان تفاوتي نداشت و هر وقت مي خواستند با كمال آرامش ، بدون هيچ ترس و اضطرابي مي توانستند به سير وسفر بپردازند.

(19) (فقالوا ربنا باعد بين اسفارنا و ظلموا انفسهم فجعلناهم احاديث ومزقناهم كل ممزق ان في ذلك لايات لكل صبار شكور): (پس گفتند، پروردگارابين سفرهاي ما فاصله زياد قرار بده و به خود ستم كردند، پس آنها را داستاني براي آيندگان قرار داديم و ايشان را چنان متفرق و پراكنده كرديم كه قابل تصور نيست و دراين امر براي هر فرد بسيار صابر و شكرگزار نشانه هايي وجود دارد) يعني اين مردم به جاي سپاسگزاري از بابت امنيت و نزديكي قراءشان ، ناسپاسي كردند و گفتند: خدايا بين سفرهاي ما دوري بيانداز، يعني دهكده هاي ما را از هم دوركن و اين امر عين كفر و طغيان بود، همانطور كه بني اسرائيل از مرغ بريان و ترنجبين به ستوه آمده و تقاضاي سير و پياز كردند€پس خدا هم به جهت اين ناسپاسي شهر و ديارشان را ويران كرد و جمعشان راپراكنده ساخت و آنها در واقع با ارتكاب گناهان به خودشان ستم كردند و خدا هم عين و اثري از آنها باقي نگذاشت و جز داستان و سرگذشت چيزي از آنها باقي نماند واجزاءشان از هم متفرق و پراكنده شد و همچون غباري پخش و منتشر شدند.و در اين داستان

براي هر كسي كه در راه خدا بسيار صابر بوده و نعمات الهي راشكرگزار باشد اندرزها و آياتي وجود دارد، چون چنين فردي از اين داستان استدلال كرده و نتيجه مي گيرد كه برانسان واجب است كه پروردگارش را بپرستد و نفس خود رااز هوا باز دارد و نعمات خدا را شكرگزارد و نيز استدلال مي كند كه در ماوراء زندگي دنيوي ، روز بعثي هست كه انسان در آن روز به جهت اعمالش مجازات مي شود.

(20)(ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقامن المؤمنين ): (ابليس وعده خود را در باره آنها عملي كرد، او را پيروي كردند، مگر عده اي از مؤمنان ).

(21)(و ما كان له عليهم من سلطان الا لنعلم من يؤمن بالاخره ممن هومنها في شك و ربك علي كل شي ء حفيظ): (و ابليس بر آنها تسلطي نداشت ، بلكه ما مي خواستيم مؤمنين به آخرت را از كساني كه در باره آن شك دارند متمايز كنيم وپروردگار تو بر هر چيزي آگاه است )يعني شيطان آرزو و پندار خود را كه همان گمراه كردن و فريفتن آنها بود(2)،درباره ايشان محقق كرد، و جز عده كمي از اهل ايمان بقيه مردم از شيطان پيروي كردند،پس ضميردر (عليهم ) به همه مردم باز مي گردد، اگر چه در مورد خاص بر قوم سبأمنطبق مي باشد.در ادامه مي فرمايد: شيطان بر آنها تسلطي نداشت و نمي توانست آنها را مجبور به گمراهي كند(تا در نتيجه آنها در پيروي از او معذور باشند) مگر از طريق پيروي اختياري و ارادي ، و به اين ترتيب كسانيكه ايمان به آخرت دارند از كسانيكه در

باره آن ترديد دارند متمايز و مجزا مي گردند، پس تنها مانع و باز دارنده از معصيت و تنهاانگيزه طاعت ، ايمان به آخرت است و خداوند در باره هر چيزي علمي دارد كه هرگزمعلومش به جهت فراموشي و يا سهو از او غايب نمي شود و اين كلام تحذير وتهديدي است از كفران و معصيت و انذاريست براي مرتكبين آنها.

(22)(قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لايملكون مثقال ذره في السموات و لافي الارض و مالهم فيهما من شرك و ماله منهم من ظهير): (بگو كساني راكه به جاي خدا معبود خود پنداشته ايد بخوانيد، آنها حتي مالك يك ذره در همه آسمانها و زمين نيستند و در هيچ چيز شريك خدا نبوده و احدي از آنها پشتيبان اونيستند)در مقام احتجاج برابطال الوهيت آلهه و بتهاي مشركين به پيامبر(ص ) امر مي كند كه به آنها بگويد: آن خداياني را كه به جاي خدا معبود خود پنداشته ايد بخوانيد و از آنهاحاجت بخواهيد و اگر آنها را بخوانند چه خواهد شد؟€البته آنها هرگز دعا و درخواست ايشان را اجابت نمي كنند، چون آنها در همه آسمانها و زمين مالك يك ذره هم نيستند و ربوبيت و الوهيت تمام نمي شود مگربواسطه مالكيت و توانايي بر اعطاء و رفع حوائج بندگان ، پس آن آلهه هاي فقير كه نه مالك چيزي هستند و نه قدرت بر اعطاء دارند هرگز رب و آلهه نيستند، در ادامه مي فرمايد: آنها هيچ نوع ملكيتي ندارند نه در بخشي از مخلوقات ونه بطور كلي ، پس هيچ شراكتي با خدا ندارند و خدا نيز از ميان اين آلهه هيچ

ياور و معيني ندارد، چون اوداراي كمال قدرت و تدبير و ملك است ، لذا هيچ موردي فرض نمي شود كه خدا ازاداره آن عاجز بماند و محتاج به ياوري غير گردد.

(23)(و لا تنفع الشفاعه عنده الا لمن اذن له حتي اذا فزع عن قلوبهم قالواماذا قال ربكم قالوا الحق و هو العلي الكبير): (و نزد خدا شفاعت سودي ندارد،جز از آنكه به وي اجازه داده شود، تا زمانيكه فزع از دلهايشان زايل گردد، آنوقت مي پرسند: پروردگار شما چه گفت : گويند: حق و او بلند مرتبه و والاست )مشركان در عين اينكه اعتقادي به قيامت نداشتند، براي آلهه خود در همين دنيا وبراي برآورده شدن حاجات دنيوي خود قائل به شفاعت بودند، در اين آيه اين پنداررا باطل نموده و شفاعت را بطور كلي از آنها نفي مي كند و مي فرمايد: شفاعت سودي ندارد، مگر آنكه خداوند به آن شافع اجازه شفاعت و وساطت داده باشد و يا اينكه شفاعت فايده اي ندارد، مگر براي آن صاحب حاجتي كه ، خدا به شافع اجازه شفاعت در كار او را داده باشد و ملائكه همگي واسطه هايي هستند براي انفاذ و اجراي اوامرالهي ، لذا همه آنها شفيع هستند، اما نه در هر امري و براي هر كسي ، بلكه فقطدراموري كه خدا اذن داده باشد، به گونه اي كه فعل و قول آنها تنها مطابق اوامر الهي است ، پس در واقع ميان خداي سبحان و انجام فعل هيچ چيزي واسطه نيست ، جز امرخدا.در ادامه مي فرمايد: تا وقتي كه فزع ملائكه از دلهايشان برطرف شود، يعني آن احساس حقارت و

تذلل محض كه دلهاي آن را پر كرده زايل شود تا بتوانند اوامر الهي را تحويل گرفته و به انجام آن اهتمام بورزند، به گونه اي كه از سراپاي وجودشان چيزي جز انجام امر خدا ظهور نكند، آنگاه طائفه اي از ملائكه كه فزعشان برطرف شده ازگروه ديگر كه قبلا آرامش يافته اند، مي پرسند: امر الهي چه بود؟ يعني مراتب اسفل ملائكه ، امر الهي را از مراتب اعلاي خود دريافت مي كنند و از چگونگي آن پرسش مي نمايند و آنان در جواب مراتب پايينتر مي گويند: حق گفت ، يعني خداوند امري راصادر نمود كه ثابت است و براي بطلان و تبديل آن طريقي نيست و در آخرمي فرمايد: فقط خداست كه والا و بلند مرتبه است و همه چيز مادون او هستند و اوست كه كبير است و ماسوي الله همه در جوار او كوچك و بي مقدارند.

(24)(قل من يرزقكم من السموات و الارض قل الله و انا اواياكم لعلي هدي او في ضلال مبين ): (بگو چه كسي شما را از آسمانها و زمين روزي مي دهد،بگو: خدا و بگو ما و يا شما كداميك برطريق هدايت و يا در گمراهي آشكاريم )اين آيه استدلال ديگري است بر عليه مشركين از جهت رزق كه ملاك عمده بت پرستي آنهاست ، چون آنها معتقد بودند كه اگر ما بت ها را عبادت كنيم ، آنها از ماخشنود مي شوند و رزق ما را توسعه مي دهند، در اينجا خداوند به پيامبر فرمان مي دهدتا از ايشان بپرسد چه كسي از آسمان و زمين رزق شما را فراهم مي كند؟ و خود

درجواب بفرمايد: خداي سبحان است كه روزي مي دهد، چون رزق ، خودش يكي ازمخلوقات خداست و مشركين خودشان معترف هستند كه تنها خالق هستي خداست ،منتها چون مشركان در دل اين اعتقاد را داشتند، اما از اعتراف به آن خودداري مي كردند، لذا خداوند به پيامبر فرمان مي دهد، تا آنحضرت خود پاسخ اين پرسش رابدهد و در آخر براي القاء حجت و وضوح حق از خود آنها انصاف بخواهد، يعني آنها را به تفكر در حالت نفساني خويش وادارد و بدون پافشاري بر باطل از آنهابخواهد كه به ديده انصاف بنگرند و ببينند، آياسخن و اعتقاد مسلمين بر پايه هدايت است و يا ضلالت (3)؟€ و به اين ترتيب حق را از باطل تشخيص دهند.

(25) (قل لا تسئلون عما اجرمنا ولا نسئل عما تعملون ): (بگو اگر ما مجرم باشيم ،شمامسئول جرم مانيستيدواگرشمامجرم باشيد،ماازآنچه شمامي كنيد،بازخواست نمي شويم )يعني وبال و دامنه عمل تنها گريبانگير عامل آن مي شود و از او به ديگري تجاوزنمي كند، بنابراين نه ما مسئول اعمال شما هستيم و نه شما مسئول جرم مائيد، بلكه هركس مسئول عمل خويش است .

(26) (قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق و هو الفتاح العليم ): (بگوپروردگار ما ميان ما و شما جمع نموده و سپس به حق بين ما داوري مي كند و او جداكننده و گشاينده داناست )يعني خداوند در روز قيامت هر دوگروه را در يك جا جمع كرده و آنگاه به حق ميان ايشان داوري كرده و ميانشان جدايي مي افكند و نيكوكاران را از بدكاران متمايزنمايد تا هر گروه براي ديدن جزاي اعمال خود جدا

شوند و ملاك اين جدايي آثارذات و صفات و افعال آنهاست و از آنجا كه اين تمايز احتياج به علم و تدبير به كنه ذات و اعمال اشخاص دارد، اين امر فقط بدست خدا صورت مي گيرد كه رب هردوگروه است و به نيات و اعمال آنها آگاهي كامل دارد و فتاح است ، چون با خلقت وتدبير هر چيزي را از غير آن جدا مي كند و عليم است ، يعني داناي مطلق به هر چيزمي باشد.

(27)(قل اروني الذين الحقتم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم ):(بگوبه من نشان دهيد، آن خدايان موهومي را كه به خدا ملحق كرده و شركاي او پنداشتيد،ابدا نمي توانيد نشان دهيد، بلكه خدا عزيز و حكيم است )در اينجا به رسول گرامي خود دستور مي دهد تا از مشركين بخواهد خدايان موهومي را كه شريك خدا فرض كرده اندبه او نشان دهند، تا آنحضرت ببيند آياصفات الوهيت مانند استقلال در حيات ، علم ، قدرت و قدرت شنيدن و ديدن دارند يا خير؟ آنگاه خود اين تقاضا را رد نموده و فرموده : هرگز بتهاي مشركان خدا نيستند، بلكه او خدايي غالب و حكيم است كه با عزت خود هر متجاوزي را از حريم كمال خود منع مي كند وچون اونامتناهي ونامحدوداست همين صفت اوراازاينكه كسي ياچيزي شريك اوباشد،مانع مي شود.پس صفت (عزيز) شركت شريك را كه ناشي از صلاحيت ذاتي او باشد نفي مي كند و صفت (حكمت ) مانع از اين مي شود كه كسي بدون صلاحيت ذاتي و تمليك خود پروردگار شريك او شود، چون چنين امري منافي با حكمت خدا و مستلزم

اراده امر بيهوده و گزافي است ، پس كمال الوهيت و ربوبيت منحصر در اوست .

(28)(و ما ارسلناك الا كافه للناس بشيرا و نذيرا ولكن اكثر الناس لايعلمون ): (و ما تو را نفرستاديم مگر براي آنكه مردم را از خطا و گناه بازداشته و نويدبخش و بيم رسان باشي ، اما بيشتر مردم نمي دانند)(كافه ) يعني مانع و جلوگير و (ه ) آخر آن براي مبالغه است . مي فرمايد اي رسول ، ما تو را نفرستاديم جز به جهت اينكه بازدارنده مردم از خطاباشي و آنها را انذار كرده و بشارت دهي .و ارسال رسول از لوازم ربوبيت است ، چون شأن رسول تدبير امور مردم در طريق سعادتشان و هدايت به سوي غايات وجوديشان مي باشد.پس عموميت رسالت پيامبر ص، كه رسولخداست نه رسول غير خدا، خود دليل است بر اينكه ربوبيت منحصر در خداي تعالي است . همچنانكه اميرالمؤمنين علي ع فرمودند (لو كان لربك شريك لاتتك رسله اگر براي پروردگارت شريكي وجود داشت ، هر آينه رسولان او به نزدت فرستاده مي شدند) و در آخر مي فرمايد: ولي بيشتر مردم دلالت انحصار رسالت در رسولخدا ص،برانحصار ربوبيت در خداي متعال را درك نمي كنند.لذا مشركين نمي توانند شريكي براي خدا ارائه كنند در حاليكه ما تو را نفرستاديم مگر بازدارنده جميع مردم در حاليكه بشارت دهنده و بيم رسان آنها باشي .

(29)(و يقولون متي هذا الوعد ان كنتم صادقين ): (و مي گويند: اگر راست مي گوييد اين وعده چه وقتي محقق مي شود؟)

(30)(قل لكم ميعاد يوم لاتستاخرون عنه ساعه و لاتستقدمون ): (بگوميعاد شما روزي معين است

كه نه مي توانيد آن را ساعتي تأخير بياندازيد و نه مي توانيدآن را مقدم بداريد)يعني مشركان به منظور استهزاء و به عجز آوردن پيامبر (ص ) به آنحضرت مي گفتند: پس اين وعده اي كه شما درباره قيامت و جدايي ميان دو گروه مؤمن و كافرمي دهيد، چه زماني تحقق مي يابد؟€ خداوند در پاسخ ايشان به رسول گرامي خود دستور مي دهد كه به آنها بگويد: شماميعادي حتمي و معين داريد كه ممكن نيست تخلف بپذيرد، بلكه قطعا و حتما واقع خواهد شد، منتها زمان وقوع آن از امور غيبي است كه جز خدا كسي از آن با خبرنيست همين مقدار بدانيد كه وقوع آن حتمي است و آن لحظه اي كه خداوند اراده وقوع آن را بنمايد هرگز يك ساعت مقدم و يا مؤخر نمي شود.

(31)(و قال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القران و لا بالذي بين يديه ولوتري اذالظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم الي بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لو لا انتم لكنا مؤمنين ):(و كساني كه كافرشدند گفتند: ما به اين قرآن ايمان نمي آوريم و به كتابهاي آسماني پيش از آن نيزايمان نمي آوريم و اگر تو ظالمان را در آن زمانيكه نزد پروردگارشان ايستاده اند ببيني ،خواهي ديد كه بايكديگر كشمكش نموده و هر يك جرم را به گردن ديگري مي اندازند و مستضعفان به مستكبران مي گويند: اگر شما نبوديد، ما از مؤمنان بوديم )اين آيه و دو آيه بعدي اين معنا را خاطر نشان مي سازند كه وبال كفري كه اساس آن گمراهي پيشوايان كفر و گمراه نمودن پيروان آنهاست ، به زودي

به ايشان مي رسد وچيزي نمي گذرد كه پشيمان مي شوند. ولي در آن روز پشيماني سودي به حالشان ندارد.ابتدا از قول كافران نقل ميكند كه آنها گفتند ما نه به قرآن و نه به ساير كتب آسماني ايمان نمي آوريم ، آنگاه خطاب به رسولخدا (ص ) مي فرمايد اگر تو آنها را در پيشگاه پروردگارشان ملاحظه مي كردي ، مي ديدي كه اين ستمكاران كافر به كتب آسماني ورسولان الهي در موقف حساب و جزا در روز قيامت با يكديگر گفتگو و مخاصمه مي كنند و مستضعفان و كساني كه در دنيا پيرو ستمگران بودند به ستمكاران و پيشوايان ضلالت مي گويند، اگر شما نبوديد ما حتما مؤمن بوديم ، يعني شما ما را مجبور به كفركرديد و ميان ما و ايمان حائل شديد.

(32)(قال الذين استكبروا للذين استضعفوا انحن صددناكم عن الهدي بعداذجاءكم بل كنتم مجرمين ):(كساني كه استكبار ورزيدند به آنانكه ضعيف شدندمي گويند: آيا ما شما را از هدايت بعد از آنكه بسويتان آمد، جلوگيري كرديم ؟ نه ،بلكه خودتان گناهكار بوديد)مستكبران در رد تهمتي كه مستضعفان به آنها زدند مي گويند: شما خودتان مجرم وگناهكار بوديد كه به هدايتي كه به سويتان آمد پشت كرديد وگرنه ما قدرت و اختياري نداشتيم كه شما را مجبور به رد دعوت نبوت و هدايت كنيم پس كفر شما مستند به اختيار و اراده خود شماست و خودتان مجرم بوديد و مي خواستيد كه بر جرم و گناه خود ادامه دهيد.

(33)(و قال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل و النهاراذتامروننا ان نكفر بالله نجعل له اندادا و اسروا الندامه لماراوالعذاب وجعلناالاغلال في اعناق

الذين كفروا هل يجزون الا ما كانوا يعملون ):( و كساني كه ضعيف شمرده شدند به كساني كه بزرگ منشي كردند گفتند: بلكه نيرنگ شبانه روزي شما ما را وادار به كفر نمود، براي اينكه شما به ما دستور مي داديد كه به خدا كفربورزيم و برايش شريك بگيريم ،وآنان پشيماني خود را در وقت ديدن عذاب پنهان مي كنند، و ما غل و زنجير به گرد ن كفار مي گذاريم ، آيا جز به آنچه كه مي كردند، كيفرداده مي شوند؟)در ادامه مستضعفان به مستكبران مي گويند، چنين نيست كه شما بي تقصير باشيدبلكه نقشه هاي دامنه دار و شبانه روزي شما ما را به كفر واداشت چون شما همواره مارا امر به كفر و شرك مي كرديد و از آنجا كه ما زيردست و فرمانبر شما بوديم ناچاربوديم از شما اطاعت كنيم و كافر و مشرك شويم ، مگر اجبار غير از اين است ؟و آنگاه در وقتيكه آنها عذاب را ببينند و بفهمند كه ديگر هيچ راه فراري ندارند،پشيماني و ندامت خود را پنهان مي كنند، با اينكه قيامت محل بروز همه بواطن و امورمخفي است (5)اما اينها چون ملكه رذيله پنهانكاري در نفسشان مستقر شده ، همانطوركه در دنيا از ترس سرزنش و شماتت دشمنان ، ندامت خود را مخفي مي كردند، درآخرت نيز مخفي كاري مي كنند، با اينكه مي دانند دروغشان آشكار و هويداست .آنگاه خداوند به ذكر كيفيت گرفتاري آنها مي پردازد و مي فرمايد، كند وزنجيرهايي به گردنشان مي اندازيم تا نتوانند از عذاب بيرون آيند، مگر جز بدانچه كرده اند، جزا داده مي شوند؟ يعني اعمال

آنها در دنيا، در آخرت بصورت كند و زنجيرتجسم يافته وكيفر آنها عين همان عملشان است .

(34)(وما ارسلنا في قريه من نذير الا قال مترفوهاانا بماارسلتم به كافرون ):(و ما بسوي هيچ آبادي ، بيم رساني نفرستاديم مگر آن كه مرفهين آنها گفتند: ما به آنچه شما مأمور تبليغش شده ايد كافريم )

(35)(و قالوا نحن اكثر اموالا و اولادا و ما نحن بمعذبين ): (و گفتند: ما اموال و اولاد بيشتري داريم و هرگز عذاب نمي شويم )(مترف ) يعني فرد زياده رو در بهره برداري از لذائذ و نعمات .اين آيه افاده مي كند كه زياده روي در لذايذ كار انسان را به جاي مي كشاند كه ازپذيرفتن حق استكبار مي ورزد.مي فرمايد: ما هر پيامبري كه بسوي آباديها فرستاديم افراد خوشگذران آن آباديهاپيامبران را انكار كردند و گفتند: ما به شما ايمان نمي آوريم و رسالت شما را انكارمي كنيم و چون در دنيا از مال و فرزندان بيشتري برخورداريم و سعادتي نيست جز درهمين دنيا و شقاوتي هم نيست جز در نداشتن مال و متاع اين دنيا، پس در آخرت هم ما معذب نخواهيم بود و اين سخن آنها ناشي از بي خبري و غفلت محض است همچنانكه در جاي ديگر هم از قول كافران نقل مي شود كه (و ما اظن الساعه قائمه ولئن رجعت الي ربي ان لي عنده للحسني (6) و من گمان نمي كنم كه قيامتي برپاشود وبفرضي كه من بسوي پروردگارم بازگردم ، باز هم نزد او نعمت و خوبي خواهم داشت )

(36)(قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر ولكن اكثر الناس لايعلمون ): (بگو

همانا پروردگار من است كه روزي را بر هر كس بخواهد گشايش داده و يا تنگ مي گيرد اما بيشتر مردم نمي دانند)اين آيه و سه آيه بعدي جواب گفتار مشركين است ، در اين آيه از اين راه واردشده كه مسأله رزق و كمي و زيادي آن به دست خداست و اوست كه مطابق حكمت ومصلحت خود به بعضي افراد روزي وسيع مي دهد و بر بعضي ديگر روزي اندك ومحدود، بنابراين كمي و زيادي اموال و اولاد، ارتباطي با كرامت ذاتي افراد ندارد.اما بيشتر مردم اين مطلب را نمي دانند و روزي را به اسباب ظاهري نسبت مي دهند وآن را مربوط به حزم و تدبير ظاهري خود مي دانند و حال آنكه روزي بدست خداست .

(37)(و ما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفي الا من امن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا و هم في الغرفات امنون ): (واموال و اولاد شما چنان نيست كه باعث تقرب شما نزد ما شود، مگر كسي كه ايمان آورد و عمل شايسته كند، كه اينگونه افراد پاداشي دو برابر آنچه مي كردند داشته و درغرفه هاي بهشتي ايمن هستند)اين آيه جواب دوم به سخن آنهاست كه مي فرمايد، نبودن عذاب نتيجه تقرب به خداست ، نه اينكه نتيجه داشتن اموال و اولاد بيشتر باشد. چون مال و فرزند باعث تقرب به درگاه الهي نمي شود تا بواسطء آن عذابي نباشد. مگر آن كسي كه ايمان آورد و با مال و فرزندان خود عمل صالح نمايد يعني مال خود را در راه رضاي خدا وترويج دين انفاق كرده و اولاد خود را با

تربيت ديني مؤدب نمايد. چنين افرادي پاداشي دو چندان خواهند داشت چون هم خودشان هدايت يافتند و هم باعث هدايت ديگران شدند و خداوند حسنات آنان را به ده برابر يا بيشتر جزا مي دهد. و آنهادرجايگاههاي بلند بهشت از عذاب ايمن هستند.

(38)(و الذين يسعون في اياتنا معاجزين اولئك في العذاب محضرون ): (وكساني كه در راه جلوگيري از آيات ما تلاش مي كنند و مي خواهند ما را به عجز درآورند در عذاب احضار خواهند شد)در مرحله سوم در جواب آن كفار مي فرمايد: كساني كه سعي و تلاش نمايند كه آيات ما را بي اثر كرده يا از ما پيشي بگيرند، هر چند هم كه مال و اموال و اولاد داشته باشند، سرانجام در عذاب احضار مي شوند.لذا مال و اولاد في نفسه باعث خير و رهايي از عذاب نيستند مگر در صورتيكه توأم با ايمان و عمل صالح باشند.

(39)(قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر له و ما انفقتم من شي فهو يخلفه و هو خير الرازقين ): (بگو اين پروردگار من است كه رزق را برهر كس كه بخواهد گشايش داده و بر هر كه بخواهد تنگ مي گيرد و آنچه كه انفاق كنيد او به شما عوض مي دهد و او بهترين روزي دهندگان است )در مقام تأكيد مي فرمايد روزي بدست خداست و وسعت يا ضيق آن نيز تحت اراده اوست ، خدايي كه اگر كم روزي دهد، خزانه اش زياد نمي شود و اگر زياد روزي دهد ازخزانه اش كاسته نمي گردد و از هر چه انفاق كنيد، كم يا زياد، خداوند جانشين كننده

آن است و عوض آن را در دنيا يا آخرت به شما مي دهد و او بهترين روزي رسان است .چون او از روي جود و سخا و بلاعوض روزي مي دهد، به خلاف ديگران كه اگرچيزي به كسي بدهند از راه قرض يا معامله است ، به علاوه او رازق حقيقي است وديگران همه واسطه وصول رزق او هستند و خود، روزي خور درگاه الهي مي باشند.

(40)(و يوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملئكه اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون ): (وروزي كه همگي را محشور مي كند، آنگاه به ملائكه مي گويد: آيا اينها شما رامي پرستيدند؟)

(41)(قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون ): (گويند منزهي تو اي خدا، تنها تو ولي ما هستي ، نه اينها، بلكه اينان جن را مي پرستيدند و بيشترشان به آن ايمان داشتند)يعني وقتي كه در روز قيامت بتها و بت پرستان (عابدين و معبودها) محشورمي شوند، خداوند از فرشتگان مي پرسد: آيا اينها شما را مي پرستيدند و غرض از اين سؤال اين است كه آيا شما به پرستش اينها راضي بوديد؟ و از اينكه شما را ناصر وشفيع مي پنداشتند رضايت داشتيد؟و آنها در جواب ابتدا خداوند را از شرك منزه مي دارند و مي گويند: تو منزهي ازاينكه كسي غير تو سزاوار پرستش باشد و تنها تو سرپرست و ياور ما هستي ، نه اين افراد مشرك و با اين كلام رضايت خود را از عبادت آنها نفي مي كنند و آنگاه در مقام دفع اعتقادي كه مشركان به شر جنيان داشتند و آنها را از ترس شرشان مي پرستيدند،مي گويند:

بلكه اينها جنيان را عبادت مي كردند و آنها از اين پرستش راضي بودند.

(42)(فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا و لا ضرا و نقول للذين ظلمواذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون ):(پس امروز هيچ كدام از شما براي ديگري مالك نفع و ضرري نيست و ما به كساني كه ستم كردند مي گوييم : عذاب آتش را كه تكذيب مي كرديد، بچشيد)يعني به هر حال در قيامت همه اسباب از آنها ساقط مي شود و ملائكه و سايرمعبودها از مشركين بيزاري مي جويند و بطور كلي همه تابعين از متبوعين خود ومتبوعين از تابعان خود اعلام برائت مي نمايند(7) و به آنها گفته مي شود عذابي را كه تكذيب مي كرديد بچشيد و در آن روز آنچه را انكار مي كردند درك خواهند كرد.

(43)(و اذا تتلي عليهم اياتنا بينات قالوا ما هذا الا رجل يريد ان يصدكم عما كان يعبد اباؤكم و قالوا ما هذا الا افك مفتري و قال الذين كفروا للحق لما جاء هم ان هذا الا سحر مبين ):(و زمانيكه آيات روشن ما بر ايشان تلاوت شود،مي گويند: اين مرد قصدي ندارد جز اينكه شما را از آنچه پدرانتان مي پرستيدندجلوگيري كند و مي گويند: اين آيات جز دروغي كه افترا زده شده نيست و كساني كه كافر شدند وقتي حق به نزدشان آيد مي گويند: اين جز جادويي آشكار نيست )

(44)(و ما اتيناهم من كتب يدرسونها و ما ارسلنا اليهم قبلك من نذير):(با اينكه ما هيچ كتابي به اين كفار نفرستاده ايم كه درس آن را خوانده باشند و بتوانندسحر را تشخيص دهند و ما قبل از تو هيچ بيم

رساني بسوي آنان نفرستاديم )مي فرمايد وقتي آيات آشكار ما كه هيچ ترديدي در آن نيست براي اين مشركان خوانده مي شود، به جاي اينكه به آن ايمان بياورند، يكديگر را بر عليه آن و بر تقليدكوركورانه از پدرانشان تحريك مي كنند.و مي گويند اين مرد هدفي جز بازداشتن شما از دين پدرانتان ندارد و سخنان او جزافتراء به خدا چيز ديگري نيست و آيات روشن الهي را سخناني مي دانند كه از وجهه اصليش منحرف شده و آنرا دروغي بر خدا مي شمارند.و اين كفار، كفرشان سبب شد كه حق صريح و آشكاري را كه بسويشان آمد و به ايشان رسيد سحري ظاهر البطلان بنامند.و در ادامه براي آنكه اصرار آنها را در پيروي از هوي و مقاومت بدون علت آنهارا در برابر حق تأكيد نمايد فرمود: اين كافرين حق آشكار را سحر ناميدند با اينكه ماقبلاهيچ كتابي به آنها نداديم كه آن را بخوانند و با استناد و توجه به آن ، بتوانند حق را ازباطل تشخيص دهند و اين قرآن را سحر و باطل بدانند و قبل از تو هم هيچ پيامبر بيم رساني را بسويشان نفرستاديم كه حق و باطل را برايشان بيان كرده باشد و آنها با توجه و استناد به گفته هاي آن پيامبر، تشخيص بدهند كه اين قرآن حق يا باطل است .

(45) (و كذب الذين من قبلهم و ما بلغوا معشار ما اتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير):(و كساني كه قبل از ايشان بودند و اينها يك دهم نيرويي را كه ما به آنها داديم ندارند، نيز فرستادگان مرا تكذيب كردند، و عقاب من در باره آنها

چگونه بود؟)يعني امتهاي مكذبي كه قبل از قريش بودند و اين قريش يك دهم نيرو و شوكت آنها را هم ندارند، وقتي كه فرستادگان مرا تكذيب كردند، ديديد كه من چگونه آنها رامؤاخذه و عقاب كردم ، پس عذاب قريش نيز بر من آسان است و اين عبارت در حكم تهديد و انذار كفار است .

(46)(قل انما اعظكم بواحده ان تقوموا لله مثني و فرادي ثم تتفكروا مابصاحبكم من جنه ان هو الا نذير لكم بين يدي عذاب شديد): (بگو: من شما رابه يك پند، موعظه مي كنم و آن اينكه ، فقط به خاطر خدا دو به دو يا تك تك قيام كنيد و سپس تفكر كنيد كه آيا در پيامبري كه مدتها مصاحب شما بوده ، جنوني وجوددارد؟ او جز يك بيم رسان براي شما نيست كه شما را از عذابي كه پيش روي شماست مي ترساند)در اين آيه به پيامبر ص ، امر مي كند كه مردم را به يك سفارش و وصيت موعظه كندو آن اينكه ، براي خدا قيام كنند و منظوري جز حفظ حرمت الهي نداشته باشند و اين قيام بصورت دو به دو يا تك تك يعني بصورت متفرق و بدون غوغا و جار و جنجال باشد، چون غوغا اغلب حق را مي ميراند و باطل را زنده مي كند، آنگاه به مردم امرمي نمايد كه تفكر كنند و بيانديشند كه اين پيامبر ص كه در مدت چهل سال (از ولادت تابعثت آنجناب ) همنشين و مصاحب آنها بوده آيا هيچ سابقه اي از سبك مغزي و خفت رأي داشته است ؟ پس چگونه اكنون او را ديوانه

قلمداد مي كنند؟تا به اين ترتيب به يادآورند، كه جز رأي محكم و استوار و فكر و نظر بلند و صداقت و امانت چيزي از اونديده اند و آنوقت خواهند فهميد كه پيامبر ص جز يك بيم رسان نيست كه بسوي آنهافرستاده شده تا آنها را از عاقبت اعمال كفر آميزشان و عذابي كه در پيش روي آنهاست هشدار و بيم دهد.و اين امر عين خيرخواهي است نه خيانت و جنون و اين سفارش و موعظه يك ضرورت دائمي است براي آنكه انسان به جاي اينكه با هر غوغا كننده اي جار و جنجال به پا كند، اندكي بيانديشد و حق را از باطل تشخيص دهد.

(47) (قل ما سالتكم من اجر فهو لكم ان اجري الا علي الله و هو علي كل شيء شهيد): (بگو: من كه از شما اجرتي نخواسته ام و به فرض كه چيزي خواسته باشم از آن خود شما، چون پاداش من جز بر عهده خداوند نيست و او بر هر چيز ناظراست )اين كلام كه خداوند به پيامبر ص دستور مي دهد آن را به مشركان بگويد، كنايه از اين است كه پيامبر ص در برابر دعوت آنها از ايشان مزدي نمي خواهد و به فرضي كه تاكنون مزدي از آنها خواسته باشد، آن را به ايشان مي بخشد تا مزدي به او بدهكار نباشند، وسپس براي دفع اين توهم كه او كاري بي هدف و غير عاقلانه مي كند، فرمود: مزد من فقط به عهده پروردگار است كه او ناظر و شاهد بر هر عملي است

(48) (قل ان ربي يقذف بالحق علام الغيوب ):(بگو پروردگار من حق را

نازل مي كند و او داناي همه امور غيبي است )مراد از (حق ) قرآن است و (قذف ) يعني افكندن ، و قرآن حقي است كه به وسيله وحي از خداي تعالي به رسولخدا ص نازل شده ، قرآني كه قول حق و جدا كننده حق ازباطل است و خداوند علام الغيوب بوسيله آن باطل را نابود و دفع مي كند.

(49) (قل جاء الحق وما يبدي ءالباطل و ما يعيد): (بگو حق آمد و ديگرباطل نمي تواند از نو چيزي بياورد و با آن رونق قبلي خود را باز گرداند)مراد از آمدن حق ، نزول قرآن است كه با حجتهاي قاطع و برهانهاي ساطع خود،هر باطلي را از ريشه بر مي افكند و مسلم است با ظهور حق ديگر جايي براي جولان باطل نمي ماند و باطل نمي تواند امر جديدي را اظهار كرده و يا امري را كه قبلا باطل شده بارديگر اعاده كند، يعني قرآن و حق ، باطل را آنچنان نابود كرده كه بكلي از اثر ساقطشده .

(50)(قل ان ضللت فانما اضل علي نفسي و ان اهتديت فبما يوحي الي ربي انه سميع قريب ): (بگو: به فرضي هم كه من گمراه شده باشم به ضرر خودم شده ام واگر راه يافته باشم ، به واسطه وحي پروردگارم يافته ام ، كه همانا او شنواي نزديك است )در اين آيه به رسولخدا ص القاء مي كند كه در جواب ايشان بگويد: به فرضي كه من گمراه باشم ، اين گمراهي همواره عليه خودم و از ناحيه خودم خواهد بود و ربطي به حقي كه به من وحي مي رسد ندارد، چون

هرانساني ، حتي انبياء اگر در پناه عصمت الهي نباشند در خطر ضلالت هستند، منتها خداوند انبياء را به عصمت خود مصون ازضلالت نموده ، لذا حقي كه به من وحي شده جز هدايت اثري ندارد و هرگز احتمال ضلالت و گمراهي در آن وحي نيست ، زيرا از ناحيه خدايي است كه دعا را مي شنود وبواسطه نزديكي هيچ چيز بين او و شنيدن درخواست بندگانش مانع نمي گردد.

(51)(و لو تري اذ فزعوا فلا فوت و اخذوا من مكان قريب ): (و اگر ببيني ،هنگامي كه كفار به فزع مي افتند، پس هيچ راه فراري ندارند و هيچ چيز از خدا فوت نمي شود، بلكه از مكاني نزديك گرفتار مي شوند)يعني وقتي اين مشركان در هنگام مرگ به فزع جان كندن بيافتند، نمي توانند ازچنگ مرگ بگريزند و از خدا فوت و غايب شوند و يا به جايي پناه برده و ميان خود وخدا حائل گردند، بلكه ميان آنان و كسي كه آنها را مي گيرد هيچ فاصله اي نيست .چون (ان الله يحول بين المرء و قلبه خدا ميان انسان و قبلش حائل است )(8).

(52) (و قالوا امنا به و اني لهم التناوش من مكان بعيد): (و گفتند: به قرآن ايمان آوردم ، ولي چگونه از مكاني دور به ايمان توانند رسيد؟).

(53) (و قد كفروا به من قبل و يقذفون بالغيب من مكان بعيد): (با اينكه قبلا به آن كفر ورزيدند و از مكاني دور آن را ناديده رها مي كردند)(تناوش )، يعني نايل شدن و رسيدن ، مي فرمايد: در عالم آخرت كه موقف جزاست و جاي عمل نيست ، اين كفار

مي خواهند به قرآن ايمان بياورند تا نجات بيابندو حال آنكه قيامت دار جزاست و امكان عمل اختياري در آنجا وجود ندارد، و درآنجا غيب به شهادت مبدل گشته و شهادت از آنها غايب شده ، يعني مسأله جزا وقيامت كه در دنيا برايشان از امور غيبي بود، در آخرت برايشان به وضوح قابل مشاهده است و به عكس عمل دنيوي و ايمان اختياري كه در دنيا در اختيارشان بود از آنهاغايب شده است .در ادامه مي فرمايد: اينها در حالي اين سخن را مي گويند كه قبلا در دنيا به قرآن وآيات حق كافر شدند و آخرت را با اوهام وگمانهاي خود از مكاني بسيار دور انكارمي كردند، يعني در عالم دنيا در باره آخرت گمانهاي ناروا داشتند، با اينكه آخرت غايب از حواس آنهابود و از عالم آخرت بسيار دور بودند.

(54) (و حيل بينهم و بين ما يشتهون كما فعل باشياعهم من قبل انهم كانوافي شك مريب ): (ميان ايشان و آرزوهايشان مانعي افكند، چنان كه با نظاير ايشان ازپيش همين رفتار را نمود، همانا آنها درشكي سخت بودند)مي فرمايد: بين مشركين كه به عذاب الهي گرفتار شدند و بين لذايذي كه در دنياداشتند جدايي افتاد، همانطور كه با ساير افراد شبيه ايشان در امتهاي گذشته همين گونه رفتار شد، به جهت اينكه از امر حق و يا امر آخرت در شك و ترديد عميقي بودند وسخناني بدون دليل و نسنجيده در باره آن مي گفتند.(9)

تفسير نور

سيماى سوره ى سباء

اين سوره در مكّه نازل شده و پنجاه و چهار آيه دارد. به مناسبت سرگذشت

قوم سباء كه در اين سوره بيان شده، «سباء» نام

گرفته و همانند ديگر سوره هاى

مكّى، بيشتر مباحث آن در مورد مسائل اعتقادى و خصوصاً مبدأ و معاد است.

البتّه در ضمن داستان حضرت سليمان و برخورد او با قوم سباء، به گوشه اى از

نعمت هاى الهى و سرنوشت شاكران و كافران اشاره شده است.

در قرآن پنج سوره با جمله ى «الحمدلله» شروع مى شود.

اين آيه مالكيّت مطلق و بى قيد و شرط خداوند را بيان مى كند، «له ما فى السموات» و

آيه ى بعد علم مطلق الهى را «يعلم ما يلج فى الارض»، تا در آيه سوم به منكران معاد بگويد:

ما مى توانيم قيامت را براى كيفر و پاداش بر قرار كنيم.

فخر رازى مى گويد: علمى كه به عمل متّصل باشد حكمت است و به كسى كه عواقب و

اسرار امور را بداند خبير گويند. <1>

1- چگونگى حمد خدا را از خدا بياموزيم. (الحمدلله الّذي...)

2- ستايش ها بايد در برابر كمال و قدرت و مالكيّت و آگاهى و حكمت باشد.

(الّذي له ما فى السموات و...)

3- در دنيا غير خداوند نيز ستايش مى شود، ولى در آخرت ستايش مخصوص

اوست. (و له الحمد فى الاخره)

4- ستايش او در حصار زمان و شرايط خاصى نيست. (و له الحمد فى الاخره)

بهشتيان مى گويند: (و آخر دعواهم اَنّ الحمدلله ربّ العالمين) <2>

5- مالكيّت الهى، هم گسترده است، هم حكيمانه و هم آگاهانه. (له ما فى السموات

هو الحكيم الخبير)

6- گردش نظام هستى در دنيا و آخرت، بر اساس حكمت الهى است. (له ما فى

السموات... و له الحمد فى الاخره و هو الحكيم)

پس از ذكر كلّيات، بيان نمونه ها لازم است. بعد از كلمه خبير كه كلى بود، خداوند نمونه هاى

علم خود را نقل مى كند. (و هو الحكيم الخبير يعلم

ما يلج...) مصداق (يلج فى الارض)،

ورود دانه در خاك و مصداق (يخرج منها)، خروج گياه از خاك و مصداق (ينزل من

السماء)، نزول باران از آسمان و مصداق (ما يعرج فيها)، پرواز پرندگان در آسمان است.

در تمام قرآن، چهل و نه مرتبه كلمه ى (غفور) و (رحيم) با هم بيان شده كه در تمام

موارد اول (غفور) آمده بعد (رحيم) مگر در اين آيه؛ شايد به خاطر آن كه در همه ى موارد

نظر به عملكرد انسان هاست كه بايد اول بخشيده شوند و سپس رحمت الهى را دريافت

كنند، ولى در اين آيه، اصل توجّه به علم و لطف و رحمت الهى است و مغفرت نسبت به

عملكرد انسان به طور ضمنى در كلمه (يعرج) مطرح است. (الرّحيم الغفور)

1- خداوند، تنها مالك هستى نيست، بلكه به تمام جزئيّات آن نيز آگاهى دارد.

(يعلم ما يلج...)

2- در نظام آفرينش، اشيا در رفت و آمد و حركت اند. (يلج، يخرج، ينزل، يعرج)

3- نشانه ى رحمت او نزول باران از آسمان، (ينزل) و نشانه ى غفران او پوشاندن

اعمال زشت انسان است. (رحيم غفور)

4- با آن كه خداوند همه چيز را مى داند ولى كسى را رسوا نمى كند. (الرحيم

الغفور) 1- نقل كلمات كفرآميز براى نقد و ابطال آن مانعى ندارد. (قال قل)

2- با طرح نظريّات مخالفان و ردّ آنها، مؤمنان را بيمه كنيد. (قال قل)

3- منكران معاد فقط ادّعا مى كنند و بر انكار آن دليلى ندارند. (لا تأتينا الساعه)

4- پاسخ مطالب كفرآميز بايد محكم باشد. (لا تأتينا الساعه... بلى و ربّى...)

5- احاطه علمى خداوند بر همه چيز پشتوانه تحقّق قيامت است. (لتأتينّكم عالم

الغيب)

6- زمان وقوع قيامت از امور غيبى است. (عالم الغيب)

7- دادگاه

رستاخيز، بر اساس علم بى پايان الهى است. (عالم الغيب لا يعزب عنه)

8- كوچكى و بزرگى اشيا در علم خدا اثر ندارد. (لا اصغر من ذلك و لا اكبر)

(چنانكه ديدن يك ميخ كوچك يا برج بلند براى چشم يكسان است و

اينگونه نيست كه نگاه به برج فشار اضافه اى به چشم وارد كند، علم خداوند

به اشياى كوچك و بزرگ نيز براى او يكسان است).

رزق كريم، رزقى است كه با وسعت و كرامت و عزّت همراه باشد، نه با منّت و ترحّم.

1- رستاخيز براى دريافت پاداش هاست. (ليجزى الّذين آمنوا)

2- كسى مى تواند پاداش و كيفر واقعى را بدهد كه از همه چيز آگاه باشد. (عالم

الغيب... ليجزى)

3- رحمت خدا بر غضبش مقدّم است. (در اين آيه پاداش و در آيه ى بعد كيفر

مطرح شده است.) (ليجزى لهم عذاب)

4- جز ايمان و عمل صالح، راهى براى دريافت پاداش نيست. (آمنوا و عملوا

الصالحات اولئك لهم)

5- بخشودگى، مقدّمه ى دريافت نعمت هاست. (مغفره)

6- رزق اخروى بسيار وسيع و بزرگ و كريمانه است. (رزق كريم)

7- پاداش هاى الهى، هم معنوى است (مغفره)و هم مادّي. (رزق كريم)

دشمنانى كه مقدّسات را هدف قرار مى دهند، «آياتنا» و هدفشان به عجز كشاندن و

شكست اهداف الهى است؛ خداوند نيز آنان را عذاب مى دهد، عذابش از رجز است و عذابى

دردناك است.

1- دشمنان به شدّت در تلاشند، شما هم غافل نباشيد. (سَعَوا فى آياتنا)

2- سركشى انسان تا آنجاست كه مى خواهد آيات الهى را خنثى و مانع كارائى و

تأثير آن شود. (معاجزين)

3- پاداش مؤمنان نيكوكار از خداست، (ليجزي) ولى كيفر بدكاران نتيجه ى عمل

خود آنهاست. (لهم عذاب)

4- تهديد و تشويق بايد در كنار هم باشد. (لهم مغفره... لهم عذاب) 1- علم به انسان

ديد و بينش مى دهد. (و يرى الّذين اوتوا العلم)

2- در نقل تاريخ گذشته، عملكرد همه ى گروه ها را بيان كنيم، چه مؤمنان و چه

كافران. (سعوا فى آياتنا و يرى الّذين اوتوا العلم)

3- دانشمندان، علم خود را از خدا بدانند. (اوتوا العلم)

4- نشانه ى علم واقعى دريافتن حقّانيّت قرآن و پذيرفتن آن است. بدون علم و

معرفت، حقّ شناسى ممكن نيست. (اوتوا العلم هو الحقّ)

5- عالم حقيقى، آن چه را از سوى خدا نازل شده مى پذيرد. (الّذي اُنزل اليك)

6- نزول وحى، از شئون ربوبيّت خداوند است. (انزل... من ربّك)

7- ميزان حقّ، وحى و قرآن است. (انزل اليك... هو الحقّ)

8- راه انبيا راه عزّت و شرف است. (صراط العزيز الحميد)

9- راه الهى شكست ناپذير و سعى مخالفان بيهوده است. (سعوا فى آياتنا معاجزين...

صراط العزيز)

10- قدرتمندان دنيا معمولاً محبوب نيستند ولى خداوند قدرتمند محبوب و

مورد ستايش است. (العزيز الحميد) 1- كفّار، بر ضدّ دين و مقدّسات تبليغ مى كنند. (قال الّذين كفروا) ولى جز تحقير و

تمسخر، هيچ برهانى ندارند. (هل ندلّكم)

2- كفّار، مانع گرايشِ مردم به دين هستند و هميشه خود را راهنما و جلودار

توده ها مى دانند. (ندلّكم)

3- كفّار، شخصيّت ها و مقدّسات دينى را تحقير مى كنند تا زمينه ى دور شدن

مردم را فراهم آورند. (على رجل)

4- كفّار براى كشاندن مردم به انكار عقايد دينى، از ويژگى غير حسّى بودن

مفاهيم دينى استفاده مى كنند. (مزّقتم كل ممزّق انّكم لفى خلق جديد) 1- برخى كفّار خدا را قبول دارند ولى معاد را قبول ندارند و دروغ بستن به خدا را

بد مى دانند. (افترى على الله)

2- كافران، همه ى راه هاى انحرافى را مى روند ولى ايمان نمى آورند. (افترى ام

به جنّه لا يؤمنون)

3- بى ايمانى به آخرت، نوعى

عذاب است، هم در دنيا و هم در آخرت. (نگرانى

از پوچى، ترس از مرگ و هدر رفتن تلاش ها، بزرگ ترين عذاب دنيوى

است.) (فى العذاب)

4- كسى كه قيامت را نپذيرد، هيچ راهى براى نجاتش نيست. (الضلال البعيد) 1- براى ايمان به معاد و ديگر امور غيبى، از محسوسات كمك بگيريد. فكر در

عظمت جهان هستى، سرچشمه ى ايمان به معاد است. در آيه ى قبل فرمود:

(لا يؤمنون بالاخره) در اين آيه مى فرمايد: (أفلم يروا الى ما بين...) چرا به

آفريده ها نمى نگرند؟

2- دست خداوند براى هر گونه تغييرى در نظام هستى باز است. (ان نشأ)

3- در كنار منطق، تهديد هم لازم است. (أفلم يروا نخسف بهم الارض)

4- تفكّر درباره ى هستى، سرچشمه ى بندگى و انابه به درگاه خداوند است. (أفلم

يروا... عبد منيب)

شايد توبه و ناله ى كوه ها با داوود، همان تسبيح آنها باشد. (انا سخّرنا الجبال معه يسبّحن

بالعشى و الاشراق) <3>

خداوند به حضرت داوود (عليه السلام) دوازده فضيلت داده است:

1- علم الهى. (و لقد آتينا داود و سليمان علما) <4>

2- نبوّت و رسالت. (آتاه الله الملك و الحكمه) <5>

3- كتاب آسمانى. (آتينا داود زبورا) <6>

4- خلافت. (يا داود انّا جعلناك خليفه فى الارض)

5- استوارى حكومت. (شدّدنا ملكه) <8>

6- امكانات فراوان. (اوتينا من كل شيء) <9>

7- حكمت. (آتيناه الحكمه و فصل الخطاب) <10>

8- قضاوت. (فاحكم بين النّاس بالحقّ) <11>

9- نرم شدن آهن در دست او. (اَلَنّا له الحديد)

10- فهميدن سخن پرندگان. (عُلّمنا منطق الطير) <12>

11- هم صدايى كوه ها و پرندگان با او. (يا جبال اوّبى معه و الطّير)

12- فرزندى مثل سليمان. (وهبنا لداود سليمان) <13>

در حديث مى خوانيم كه خداوند

به داوود فرمود: تو بنده خوبى هستى اگر از بيت المال

مصرف نكنى! او چهل روز گريه كرد تا خداوند آهن را بدست او نرم و مشغول زره بافى شد و

هر روز يك زره به قيمت هزار درهم مى بافت و تا سيصد و شصت زره بافت. <14>

1- خداوند، به بندگان برگزيده ى خود، عطاياى ويژه اى مى دهد. (و لقد آتينا داود

منّا فضلاً)

2- هستى، شعور دارد و مورد خطاب الهى قرار مى گيرد. (يا جبال اَوّبى)

3- مناجات موجودات، امرى حقيقى است، نه مجازى. (اوّبى معه)

4- دنيا و آخرت قابل جمع است. (نبوّت و تصرّف در هستى براى داوود جمع

شد). (النّا له الحديد)

5- اولياى خدا، ولايت تكوينى و قدرت بر تصّرف در هستى دارند. (النّا له

الحديد)

6- استفاده از طبيعت ارزش است. (فضلاً... و النّا له الحديد)

7- كسى كه دل خود را براى خدا نرم كند، خداوند هم آهن را براى او نرم مى كند.

(اوّبى... النّا له الحديد)

8- ذوب آهن، سابقه ى ديرينه اى دارد. (النّا له الحديد)

9- اولياى خدا با صنعت ارتباط داشتند. (النّا له الحديد)

«سابغات» جمع سابغ، به معناى زره كامل و فراخ است.

كلمه ى «سرد» به معناى بافتن است. «و قدّر فى السّرد» يعنى در بافتن زره متناسب و به

اندازه، دقّت كن.

1- صنعت بايد با مديريّت افراد صالح و به نفع مردم باشد. (أن اعمل سابغات)

2- توليدات مردان خدا بايد كامل باشد. (أن اعمل سابغات)

3- صنعت بايد با دقّت و كيفيّت همراه باشد. (قدّر فى السّرد)

4- صنايع نظامى بايد براى عمل صالح باشد، (نه كشور گشايى وظلم و ستم.) (ان

اعمل سابغات... واعملوا صالحا)

5- صنعت آهنگرى و ساخت ابزار فلزى، سابقه اى بس طولانى دارد. (ان اعمل

سابغات...)

6- ايمان به علم

خداوند، انگيزه انجام عمل صالح است. (واعملوا صالحاً انى بما

تعملون بصير)

«غدوّ» به معناى حركت در طرف صبح و «رواح»، حركت از ظهر به بعد است و مراد از

كلمه «عين» ظرفى است كه در آن مسّ ذوب مى شود.

خداوند به حضرت سليمان نيز همچون پدرش داوود الطاف ويژه اى عطا كرده است.

به گفته ى قرآن، جنّ موجودى است مكلّف، عاقل، انتخابگر، قدرتمند و تلاشگر.

در سوره ى «ص» مى خوانيم: اجنّه براى سليمان بنّايى و غوّاصى مى كردند. <15>

تسخير باد به دست حضرت سليمان، يعنى استفاده از آن در حركت ابرها، حركت كشتى ها،

تلقيح گياهان، تلطيف هوا و غير آن. (و لسليمان الريح)

كتاب تورات (تحريف شده)، حضرت سليمان را پادشاهى جبّار، بتخانه ساز و تسليم

هوس هاى زنان معرّفى كرده، كه اين بر خلاف قرآن است. <16>

1- انبيا، بر جهان هستى و عالم تكوين ولايت دارند. (و لسليمان الريح)

2- براى تسخير طبيعت، تنها به تحليل هاى طبيعى اكتفا نكنيد. (حركت باد با

اراده ى خدا در اختيار وليّ خدا قرار گرفت.) (و لسليمان الريح)

3- قدرت خداوند نسبت به همه چيز يكسان است. (براى حضرت داود آهن و

براى حضرت سليمان هوا را تسخير كرد.) (و لسليمان الريح)

4- خداوند به داوود قدرت ذوب آهن و به سليمان ذوب مس را داده بود. (و

اسلنا له عين القطر) (صعنت مسگرى در زمان حضرت سليمان)

5- انسان مى تواند جنّ را تسخير خود كند. (و من الجنّ مَن يعمل بين يديه)

6- جنّ با اراده و فرمان الهى، مأمور انجام كارهاى انسان مى شود. (مَن يعمل بين

يديه باِذن ربّه)

7- مديريّت به قدرت و صلابت نياز دارد. (و من يزغ منهم عن امرنا... نذقه)

8- جنّ اختيار دارد و مى تواند از فرمان الهى سر

باز زند، (و من يزغ منهم عن

امرنا) و در اين صورت كيفر مى شود. (نذقه من عذاب السعير)

«محاريب» جمع «محراب» يا به معناى محل عبادت است و يا به معناى محلّ حرب و

جنگ، زيرا بر بالاى قصرها، جايگاه مخصوصى براى دفاع ساخته مى شد. <17>

«تماثيل» جمع تمثال به معناى مجسّمه است. شايد مراد ساخت اشياى زينتى همانند

اشياى طبيعى باشد. چنانكه در روايتى از امام باقر(عليه السلام) آمده است، مراد از تماثيل، مجسّمه ى

درختان و گياهان است، نه انسان و حيوان. <18> «جِفان» جمع «جفيه»، ظرف هاى بسيار بزرگ

را گويند كه مثل حوض است. «جَواب» جمع «جابيه»، به معناى حوض است. «قدور» جمع

«قِدر» به معناى ديگ است. «راسيات» جمع «راسيه» به معناى ثابت است.

بسيارى از مردم شكر مى كنند و شاكر هستند، امّا شكور كم است، يعنى كسى كه همواره

شكرگزار باشد. (قليل من عبادى الشكور)

سليمان و نعمت ها

1- در برابر نعمت ها، از خداوند توفيق شكرگزارى خواست. (ربّ أوزعنى أن اشكر نعمتك) <19>

2- نعمت ها را وسيله ى آزمايش مى دانست. (هذا من فضل ربّى ليبلونى ءاشكر ام اكفر) <20>

3- جذب هداياى بيگانگان نشد. (اتمدّوننى بمال) <21>

4- از فهم علمى مخصوص برخوردار بود. (ففهّمناها سليمان) <22>

5- با زبان پرندگان آشنا بود. (علّمنا منطق الطير) <23>

6- از لشكريانش سان مى ديد. (و حُشر لسيلمان جنوده) <24>

7- پرندگان در خدمت او بودند. (و تفقّد الطير) <25>

8- از همه ى امكانات براى تبليغ دين استفاده مى كرد. (فرستادن نامه به وسيله ى پرنده)

(اِذهب بكتابى هذا) <26>

9- دست اندركاران او، طيّ الارض داشتند. (قال الّذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل

ان يرتدّ اليك طرفك) <27>

10-

حكومت بى نظير داشت. (هب لى ملكاً لا ينبغى لاحد) <28>

11- به حسن عاقبت و مقام والا نزد خداوند رسيد. (و انّ له عندنا لزلفى و حسن مأب) <29>

12- جنّ در خدمت او بود. (و الشياطين كلّ بناء و غوّاص) <30>

1- جنّ، موجودى است هنرمند و صنعتگر. (يعملون له... محاريب و تماثيل)

2- كارگر بايد زير نظر كارفرما باشد. (يعملون له ما يشاء)

3- به معنويّات، قبل از مادّيات توجّه كنيد. (محاريب) قبل از (تماثيل) آمده است.

4- مسگرى و ريخته گرى، سابقه اى بس طولانى دارد. (تهيه ظروف از مس

گداخته در زمان حضرت سليمان بوده است.) (جفان)

5- امكانات بايد زمينه ى سپاسگزارى از خداوند باشد. (اعملوا ال داود شكرا)

6- شكر، تنها با زبان نيست بلكه يك عمل است. (اعملوا... شكرا)

حضرت على (عليه السلام) مى فرمايد: «فلو ان احداً يجد الى البقاء سلّماً او الى دفع الموت سبيلا لكان

ذلك سليمان ابن داود الّذي سخّر له ملك الجنّ والانس مع النبوّه و عظيم الزّلفه» <31>

اگر كسى براى ماندن و بقا راهى داشت و مى توانست از مرگ در امان بماند، همانا سليمان

بود كه جن و انس در تسخير او بودند و مقام نبوت را دارا بود و قرب و منزلتى بزرگ داشت.

«منسأه» به معناى عصا و به گفته روايات مراد از (العذاب المهين) كارهاى سختى بود كه

جنّيان انجام مى دادند. <32>

1- زمان مرگ، به دست خداست. (قضينا)

2- مرگ، حتّي به سراغ كسانى كه نبوت و سلطنت را يكجا دارند مى رود. (قضينا

عليه الموت)

3- حيوانات، مأموران خدا هستند. (دلّهم... دابّه الارض)

4- جنّ، غيب نمى داند. (با افتادن سليمان به زمين، هم خود جنّ فهميد كه غيب

نمى داند و هم

مردم فهميدند كه ادّعاى جنّ مبنى بر آگاهى از غيب بيهوده

است.) (تبيّنت... لو كانوا يعلمون الغيب...)

5- جنيان داراى احساس عزّت و ذلّت و گريز از كار سخت هستند. (ما لبثوا فى

العذاب المهين)

حيوانات مأمور خدا هستند

1- تكّه اى از بدن گاو، مقتول را زنده مى كند و او قاتل خود را معرّفي مى كند. (در ماجراى گاو

بنى اسرائيل) (اِنّ الله يأمر أن تذبحوا بقره) <33>

2- عنكبوت، پيامبر را در غار حفظ مى كند. (الاّ تنصروه فقد نصره الله) <34>

3- كلاغ، معلّم بشر مى شود. (فبعثه الله غرابا) <35>

4- هدهد، مأمور رساندن نامه سليمان به بلقيس مى شود. (اذهب بكتابى هذا) <36>

5- ابابيل، مأمور سركوبى فيل سواران مى شود. (و ارسل عليهم طيرا ابابيل) <37>

اژدها، وسيله ى حقّانيّت موسى مى شود. (هى ثعبان مبين) <38>

7- نهنگ، مأمور تنبيه يونس مى شود. (فالتقمه الحوت) <39>

8- موريانه وسيله ى كشف مرگ سليمان مى شود. (تأكل منساته) <40>

9- سگ اصحاب كهف مأمور نگهبانى مى شود. (و كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد) <41>

10- چهار پرنده سبب اطمينان ابراهيم مى شود. (فخذ اربعه من الطير) <42>

11- الاغ، سبب يقين عُزير به معاد مى شود. (و انظر الى حمارك) <43>

12- شتر، گاو و گوسفند در حج، شعائر الهى مى شوند. (و البُدن جعلناها لكم من شعائر

الله) <44>

13- حيوان، وسيله ى خداشناسى مى شود. (افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت) <45>

14- حيوان، وسيله ى آزمايش انسان مى شود. (تناله ايديكم و رماحكم) <46>

15- حيوان، معجزه الهى مى شود. (هذه ناقه الله) <47>

16- حيوان، وسيله ى قهر الهى مى شود. (الجراد والقّمل و الضفادع) <48>

در قرآن چندين سوره به نام حيوانات است: بقره، انعام، نحل، نمل، عنكبوت و فيل.

«سباء»

نام سرزمين حاصلخيز يمن است. سباء نام شخصيّت بزرگ منطقه بوده كه روى آن

سرزمين گذاشته اند.

مردم در رسيدن به تمدّن و بهره گيرى از نعمت هاى الهى دو نوع برخورد دارند:

برخى مانند سليمان (عليه السلام) با داشتن آن همه قدرت، از خداوند توفيق شكرگزارى مى خواهد.

«اوزعنى ان اشكر»

گروهى مانند قوم سباء كه با داشتن شهرى پاكيزه و دلنشين كفران ورزيدند.

در قرآن هر كجا فرمان خوردن آمده، در كنارش مسئوليّتى آمده است:

(كلوا... واشكروا) <49>

(فكلوا... اطعموا) <50>

(كلوا... واعملوا صالحا) <51>

(كلوا... لا تسرفوا) <52>

1- سر گذشت كشور سباء عبرت انگيز است. (لقد كان لسباء... آيه)

2- سرسبزى باغهاى منطقه ى سباء، استثنايى بوده است. (آيه)

3- يكى از آيات الهى، زيبايى هاى طبيعى است. (آيه جنّتان...)

4- منطقه ى سباء از هر گونه كمبود، آفات، نا امنى، فحشا و قحطى پاك بود. (بلده

طيّبه)

5- در برابر نعمت هاى الهى بايد شاكر بود، ولى انسان هرگز حقّ شكر را ادا

نمى كند و خداوند او را مى بخشد. (واشكروا له... ربّ غفور)

6- در انتخاب مسكن، به عنصر آبادانى، پاكى و پاكيزگى شهر توجّه كنيد.

(مسكنهم... بلده طيّبه)

7- روزى دادن و آمرزيدن از شئون ربوبيّت است. (رزق ربّكم... ربّ غفور)

كلمه ى «عَرِم» يا به معناى خشونت است و «سيل العَرِم» به معناى سيل بنيان كن، يا به

معناى سدّ است يعنى سيلى كه از شكسته شدن سدّ به راه افتاد.

«اُكُل» به معناى «مأكول» و خوراكى است. «خَمط» گياه تلخ را گويند و «اَثل» درخت گز و

خاردار است.

در قرآن بارها از اعراض مردم سخن به ميان آمده است:

گاهى اعراض از ذكر خدا. (و مَن أعرض عن ذكرى) <53>

گاهى اعراض از آيات خدا. (و اِن يَروا آيه يعرضوا) <54>

گاهى اعراض از نعمت هاى خدا. (همين آيه) و آيه (اذا انعمنا على الانسان اعرض) <55>

و گاهى اعراض از پيامبر خدا. (هو نبأ عظيم انتم عنه معرضون) <56>

1- اعراض و ناسپاسى، قهر الهى را بدنبال دارد. (فاعرضوا فارسلنا)

شكر نعمت نعمتت افزون كندكفر نعمت از كفت بيرون كند

2- سيل، زلزله، طوفان و رعد و برق، تصادفى نيست. (ارسلنا... سيل العرم)

3- طبيعت، مأمور قهر الهى مى شود. (سيل العرم)

4- نعمت ها، گاهى اضافه مى شود، (فى كلّ سنبله مأه حبّه) <57> گاهى كم مى شود،

(نقص من الاموال و الانفس و الثمرات) <58> گاهى تبديل مى شود. (بدّلناهم...)

كلمه ى جزا هم در پاداش نيكو به كار مى رود و هم در كيفر، لكن كلمه ى مجازات تنها در

كيفر به كار مى رود.

1- سرچشمه ى بدبختى ها، عملكرد منفى خود ماست. (ذلك جزيناهم بما بما كفروا)

2- كيفرهاى الهى، يك سنّت و قانون براى تبهكاران است و به قوم سباء اختصاص

ندارد. (هل نجازى الاّ الكفور)

3- آن چه قهر الهى را به دنبال دارد، اصرار در كفر و استمرار آن است. (هل نجازى

الاّ الكفور)

«احاديث» جمع «اُحدوثه» به معناى خبرى است كه مردم يا براى سرگرمى و يا به عنوان

مثال براى يكديگر نقل مى كنند.

خداوند به قوم سباء چند نعمت ويژه داده بود:

الف: مناطق پر بركت و حاصلخيز. «باركنا فيها»

ب: خانه ها و مناطق مسكونى نزديك به هم و قابل رؤيت. «قُرى ظاهرهً»

ج: آسان بودن سفر، به گونه اى كه شب و روز امكان رفت و آمد بود. «سيروا فيها ليالى و ايّاما»

د: نعمت امنيّت. «آمنين»

داستان قوم سباء

چنانكه از اين آيات و برخى روايات استفاده مى شود، قوم سباء، جمعيّتى بودند كه در جنوب

جزيره عربستان زندگى مى كردند و تمدّنى عالى و درخشان

داشتند.

اين منطقه رودخانه مهمى نداشت و آب باران در دشت به هدر مى رفت، لذا مردم به فكر

افتادند كه سدّ بزرگى بسازند و آب را پشت آن ذخيره كنند. در انتهاى يكى ار درّه ها، در كنار

شهر «مَارِب»، سدّ خاكى عظيمى ساختند كه به همين نام مشهور شد.

آب خروجى از اين سدّ باعث آبادانى دو طرفِ رودى شد كه از پاى سدّ جارى بود و

روستاهاى بسيارى با باغستان ها و كشتزارهاى زيبا در دو طرف آن پديدار گشت. فاصله اين

روستاها با يكديگر بسيار كم و تقريباً به هم متّصل بود و وفور نعمت همراه با امنيّت،

محيطى مرفّه را براى زندگى آماده ساخته بود، امّا آنها خدا را به فراموشى سپردند، به

فخرفروشى پرداختند و به اختلافات طبقاتى دامن زدند. اغنيا مايل نبودند كه افراد كم درآمد،

همانند آنان و يا همراه آنان در رفت و آمد ميان اين مناتطق باشند و مى خواستند اين امتياز

براى آنان باشد.

چنانكه در تاريخ آمده است موش هاى صحرايى به ديواره اين سدّ خاكى حمله كردند و آن را

از درون سست كردند، چنانكه با جارى شدن يك سيلاب عظيم، ديواره سدّ شكست و سيل

عظيمى جارى شد كه تمدّن عظيم سباء را در زير گِل و لاى مدفون ساخت. سيلى كه به قول

قرآن، از آن سرزمين آباد، جز درختان تلخ «أراك» و شور «گز» و اندكى درختان «سدر»

چيزى به جاى نگذاشت. <59> (فارسلنا عليهم سيل العرم و بدّلناهم بجنّتيهم جنّتين ذواتى اُكلٍ

خمط و أثل و شيء من سدر قليل)

1- قوم سباء به خداوند معتقد بودند و در دعا از كلمه ربنّا استفاده كردند. (ربّنا

باعد)

2- ناسپاسى، ظلم به خويش است. (باعد بين اسفارنا و ظلموا انفسهم)

3- متلاشى

و تارومار شدن قوم سباء قصه مجالس و ضرب المثل ميان مردم شد.

(فجعلناهم احاديث)

4- ناسپاسى، سبب فروپاشى زندگى انسان مى شود. (كلّ ممزّق)

5- افراد و ملّت هايى مى توانند از تاريخ عبرت بگيرند و پايدار بمانند كه بسيار

بردبار و سپاسگزار باشند. (لآيات لكلّ صبّار شكور) 1- كفران نعمت، راه نفوذ و موفقيّت ابليس است. (ربّنا باعد بين اسفارنا... و لقد

صدق عليهم ابليس ظنه)

2- ابليس به موفقيّت خود در انحراف كشاندن مردم يقين ندارد. (ظنّه)

با توجّه به اين كه خداوند به هر چيز عالم و حافظ و مراقب و گواه است، مراد از جمله ى

(لنعلم...) متمايز ساختن و مشخص كردن است، يعنى تا بر انسان و ديگران معلوم كنيم

كه مؤمن كيست و كافر كيست، يا جدا كنيم پيروان ابليس را از مؤمنان.

1- شيطان نمى تواند انسان را مجبور كند و پيروى مردم از ابليس بر اساس اختيار

و تصميم خود آنان است. (و ما كان له عليهم من سلطان)

2- ايمان به قيامت، سدّى است در برابر شيطان. (لنعلم من يؤمن بالاخره)

3- فلسفه ى وجود شيطان و وسوسه هاى او، ايجاد چند راه پيش روى انسان و

قدرت انتخاب و آزمايش اوست. (الاّ لنعلم...)

4- انسان با ترديد و تزلزل، راه سلطه ى شيطان را بر روى خود باز مى كند. (ما كان

له عليهم من سلطان... ممن هو منها فى شك)

5- انسان در انتخاب راه و عمل، اختيار دارد. (من يؤمن بالاخره ممن هو منها فى شك)

6- شك هر چه كم باشد مقدّمه انحراف مى شود. (فى شك) (تنوين براى تحقير و

كوچكى است.)

7- در علم خداوند، نسيان و سهو راه ندارد. (حفيظ) 1- غير خدا، خيالى بيش نيست. (زعمتم من دون الله)

2- مشرك، منطق ندارد. (زعمتم)

3- غير

خدا، نه مالك آسمان ها و زمين هستند، نه شريك و ياور خداوند. (لا

يملكون من شرك من ظهير)

كلمه ى «فُزّع» هر گاه با حرف «عن» همراه باشد به معناى بر داشته شدن ناله است، <60>

ولى اگر بدون آن باشد به معناى به ناله در آوردن است.

جمله «الاّ لمن اذن له» را دو گونه مى توان معنا كرد:

الف: شفاعت نزد خدا سودى ندارد، مگر براى انبيا و اوليا و شفاعت كنندگانى كه از طرف

خداوند اجازه ى شفاعت داشته باشند.

ب: شفاعت نزد خدا سودى ندارد، مگر براى آن دسته از گناهكارانى كه خدا اجازه ى شفاعت

براى آنان را به اوليا بدهد.

در تفسير اطيب البيان، آيه ى مورد بحث چنين معنا شده است: در قيامت جز براى افرادى

كه خداوند اجازه دهد، شفاعت سودى ندارد و مجرمان در آن روز وحشت زده اند و ناله ها

دارند تا آن كه صدايشان خاموش شود و ناله و فزع از دل هاى آنان برخيزد. فرشتگان يا

مؤمنان از اين مجرمان مى پرسند: پروردگار شما در دنيا به شما چه گفت؟ مى گويند:گفت،

ولى ما گوش نداديم.

1- معبودهاى خيالى، اجازه ى شفاعت پيروان خود را ندارند. (لا تنفع الشفاعه)

2- شفاعت به اين معنا نيست كه شفاعت كنندگان از خداوند مهربان ترند، زيرا

خداوند است كه به شفاعت كنندگان اجازه ى شفاعت مى دهد. (لمن اذن له)

3- شفاعت، كارى مستقل در برابر اراده ى حتمى او نيست، بلكه در راستاى

اراده ى خداست. (اذن له)

4- در قيامت امكان شفاعت هست، ولى با اذن الهى. (لا تنفع الشفاعه عنده الاّ لمن

اذن له)

5- اذنى كه خداوند به افراد مى دهد تا شفاعت كنند يا شفاعت شوند بر اساس

حقّ است، يعنى شفاعت كنندگان به خاطر قرب الهى به آن مقام مى رسند

و

شفاعت شوندگان به خاطر حفظ ارتباط با راه خدا لايق دريافت شفاعت

مى شوند. (قالوا ماذا قال ربّكم قالوا الحقّ) 1- در تربيت و تعليم، با استفاده از شيوه ى سؤال، وجدان مخاطبان را بيدار كنيم و

فكرها را به كار اندازيم. (قل مَن يرزقكم...)

2- يكى از عوامل پرستش، توجّه به روزى دهنده است، فكر كنيد چه كسى به

شما روزى مى دهد؟ (مَن يرزقكم)

3- روزى آسمان، نور و حرارت و باران و باد و ابر است و روزى زمين، همه ى

ميوه ها و بركات زمين است. (يرزقكم من السموات و الارض)

4- تمام آسمان ها در رزق و روزى ما مؤثّرند. (يرزقكم من السموات)

5- در بحث و گفتگو و جدال نيكو با ديگران، انصاف را مراعات و با آنان مدارا

كنيم. (انّا او ايّاكم)

6- هدايت يافتگان، همچون كسانى كه بر بالاى مركب و كوه قرار گرفته اند بينش

وسيع دارند، (على هُديً) ولى گمراهان همچون كسانى هستند كه در ته درّه يا

در عمق دريا گرفتار شده و مورد احاطه ى عوامل انحرافند. (فى ضلال)

كلمه ى «فتح» به معناى برطرف كردن پيچيدگى است، خواه در ظاهر باشد مثل باز كردن

قفل و خواه در باطن مثل خاتمه دادن به نزاع. <61> كلمه ى «فتّاح» يكى از اسماى حسناى

خداوند است. <62>

1- اصرار انبيا بر هدايت مردم، از روى دلسوزى است نه به خاطر آن كه جبران

گناه مردم بر عهده ى انبيا باشد و يا بالعكس. (قل لا تسئلون عما اجرمنا)2

2- تواضع و ادب وسيله ى موفقيّت است. (كار خود را «جرم» و كار ديگران را

«عمل» معرّفي مى كند.) (اجرمنا تعملون)

3- اگر ارشاد شما در دنيا مؤثّر واقع نشد، نگران نباشيد زيرا در قيامت به حساب

همه رسيدگى خواهد شد.

(قل يجمع بيننا ربّنا)

4- روز قيامت، هم يوم الجمع است، (روز گرد آمدن همه ى مردم) (يجمع بيننا) و

هم يوم الفصل. (روز جدايى مجرمان از نيكان) (ثم يفتح)

5- داورى در قيامت بر اساس حقّ است. (يفتح بيننا بالحقّ)

6- توجّه به معاد، انسان را در موضع گيرى ها و عملكردها حفظ مى كند. (يفتح بيننا

بالحقّ) (پرونده ى همه ى حيله ها و نفاق ها و زدوبندها و پيچيدگى هاى سياسى

و اجتماعى و...، روزى باز مى شود و مورد باز خواست قرار مى گيرد.)

7- كسى جز خداوند، نه توان باز كردن پيچيدگى ها را دارد و نه از همه ى آنها آگاه

است. (هو الفتاح العليم)

در اين آيه و آيات قبل، شيوه ى تدريجى و گام به گام و مدارا در گفتگو با مخالفان را بيان

مى كند، از جمله:

اوّلاً: در آيه 24 دعوت به تفكّر مى كند. «چه كسى از آسمان و زمين به شما رزق مى دهد؟»،

«من يرزقكم من السموات والارض» پس فكر كنيد.

ثانياً: با انصاف برخورد كنيم و بگوييم: «يا ما يا شما يكى بر حقّ است»، «انّا او اياكم» در

بحث، طرف خود را فوراً و با قاطعيّت محكوم نكنيم.

ثالثاً: در آيه 25 مى فرمايد: هر كس پاسخگوى فكر و عملكرد خويش است. اصرار ما بايد از

روى دلسوزى باشد.

رابعاً: در آيه 26 مى فرمايد: در بحث ها، به قياما اشاره كنيم كه روز ظهور حقّ است. «يفتح بيننا

بالحقّ...»

خامساً: در بحث و گفتگو، از طرف مقابل دليل و سند بخواهيم. «به من نشان دهيد بت هايى

كه به عنوان شريك او مى دانيد چه كرده اند». (همين آيه)

1- سؤال همراه با توبيخ، وسيله اى است براى بيدار كردن وجدان هاى خفته. (قل

ارونى)

2- هيچ يك از معبودها (چه حضرت عيسى، چه فرشتگان، چه بت ها) خودشان

را شريك خدا

نمى دانند؛ اين شما هستيد كه آنها را به عنوان شريك به او

ملحق مى كنيد. (الحقتم به شركاء)

3- عزّت و نفوذ ناپذيرى خداوند، مانع از هر گونه الحاق معبودهاى خيالى و

ساختگى به اوست. (و هو العزيز الحكيم)

كلمه ى «كافّه» يا به معناى جميع است، يعنى پيامبر اسلام (صلي الله عليه و آله) براى همه ى مردم پيامبر

است، كه اين معنا با آيات و روايات ديگر نيز تأييد مى شود و يا به معناى باز دارنده است،

يعنى پيامبر، مردم را از كفر و شرك و گناه باز مى دارد و حرف تا در كلمه «كافّه» براى تأكيد

باشد كه از اين دو معنا، اوّلى بهتر است. <63>

1- رسالت پيامبر اسلام جهانى است. (ارسلناك... كافّه للناس)

2- مهم ترين نقش انبيا در هدايت مردم، هشدار و بشارت است. (ما ارسلناك الاّ...

بشيراً و نذيراً)

در آيات متعدّد مى خوانيم: زمان قيامت را جز خداوند، احدى نمى داند و اين از حكمت هاى

الهى است تا انسان هميشه در حال آماده باش به سر برد، علاوه بر اين، ندانستن جزئيات،

مانع ايمان به كليات نيست. مثلاً: شما از صداى زنگ خانه علم پيدا مى كنيد كه شخصى

پشت در است، گرچه جزئيات آن شخص را نمى دانيد كه زن است يا مرد، سنّ و سوادش

چگونه است، ندانستن اين خصوصيات ضررى به علم و ايمان شما كه شخصى زنگ خانه را

زد وارد نمى كند. آرى، ما به قيامت علم داريم گرچه زمان آن را ندانيم.

در آيه 15 سوره ى طه مى خوانيم: (انّ الساعه آتيه أكاد اُخفيها) قيامت، قطعاً آمدنى است

ولى من زمانش را بر شما مخفى كرده ام.

1- لازم نيست پاسخ هر سؤالى را بدانيم. سؤال كردند كه قيامت چه زمانى است؟

(متى هذا الوعد) بگو: زمانش را

نمى دانم. (ميعاد يوم)

2- قيامت روز مهمى است. (كلمه «يومٍ» همراه با تنوين، نشانه عظمت وبزرگى است.)

3- زمان وقوع قيامت قابل تغيير نيست. (لا تستأخرون ساعه و لا تستقدمون) 1- كفّار به خاطر لجاجت، حاضر به ايمان آوردن نيستند. (و قال الّذين كفروا

لن نؤمن)

2- كفّار در واقع هيچ يك از كتب آسمانى را قبول نداشتند. (لن نؤمن بهذا القرآن و

لا بالّذي بين يديه)

3- ايمان به كتب آسمانيِ قبل از قرآن نيز مورد سفارش پيامبر اسلام بود و كفّار

اين سفارش را ناديده مى گرفتند. (و لا بالّذي بين يديه)

4- دادگاه قيامت بسيار سخت است. (و لو ترى)

5- مشركان به خود ستم مى كنند. (اذ الظالمون)

6- سروكار مشركان با خداست. (موقوفون عند ربّهم)

7- ترسيم صحنه هاى سخت قيامت، بهترين وسيله ى تربيت است. (موقوفون عند

ربّهم)

8- مستضعفانى كه پيرو مستكبرانند نيز مورد مؤاخذه قرار خواهند گرفت. (يقول

الّذين استضعفوا للّذين استكبروا)

9- صحنه ى قيامت، صحنه ى گفتگو و جدال است. (يقول الّذين...)

10- در قيامت، مجرمان در پى توجيه گناه خود، به بزرگان خود مى گويند: اگر

شما نبوديد ما اين همه گناه نمى كرديم. (لولا انتم)

11- در قيامت، ايمان عامل نجات است. (لكنا مؤمنين) 1- جامعه ى فاسد و افراد مستكبر، انسان را مجبور به انحراف نمى كند. (انحن

صددناكم... بل كنتم مجرمين)

2- در روز قيامت، مستكبران نيز مى فهمند كه راه انبيا حقّ بوده است. (صددناكم

عن الهدي)

3- حقّ به همه مى رسد و هر كس خود بايد آن را بپذيرد. (جاءكم)

4- در قيامت نمى توان گناه خود را به گردن ديگران انداخت. (بل كنتم مجرمين)

5- بالاترين رسوايى آن است كه مجرمان بزرگ به انسان هاى زير دست لقب

مجرم بدهند. (بل كنتم مجرمين)

در اين آيه مى خوانيم كه مجرمان ندامت خود را پنهان مى كنند،

در حالى كه در آيات و

روايات ديگر آمده كه آنان ندامت خود را آشكار مى كنند. اين تفاوت به خاطر آن است كه

مواقف قيامت متفاوت است.

گرچه به گفته راغب در مفردات خود، «اسرّوا النّدامه»، هم به معناى اظهار ندامت است و

هم به معناى مخفى كردن ندامت، ولى با توجّه به حديثى كه از امام صادق (عليه السلام) وارد شده،

مراد همان مخفى كردن ندامت است. امام صادق (عليه السلام) در پاسخ اين سؤال كه نگاه داشتن

ندامت در دل براى چيست؟ فرمود براى آنكه از سرزنش ديگران دور بمانند. <64>

1- مستكبران، تلاش شبانه روزى دارند. (بل مكر اليل و النهار)

2- پيشوايان كفر، بر اساس مكر و تدبير فرمان مى دهند. (مكر اليل... اذ تأمروننا)

3- انحراف فكرى و فرهنگى جامعه، نتيجه ى كار مداوم دشمنان مستكبر است.

(مكر اليل و النهار اذ تأمروننا)

4- برخورد مستكبران با زيردستان خود، برخورد امر و نهى است، نه دعوت و

ارشاد. (تأمروننا أن نكفر)

5- پشيمانى در قيامت سودى ندارد. (اسروا الندامه... جعلنا الاغلال)

6- عذاب هاى الهى با عملكرد كفّار متناسب است. (هل يجزون الا ما كانوا يعملون) 1- مخالفت با پيامبر اسلام تازگى ندارد، با پيامبران ديگر نيز مخالفت مى كردند.

(خداوند پيامبرش را دلدارى مى دهد.) (و ما ارسلنا فى قريه من نذير الاّ قال

مترفوها)

2- مرفّهان بى درد، در صف اوّل دشمنان انبيا بوده اند. (قال مترفوها)

3- رفاه طلبى، انسان را بى تفاوت و سنگدل نموده و به استكبار مى كشاند. (قال

مترفوها... كافرون)

4- مخالفت با پيامبران، مخالفت با پيام آنهاست، نه با شخص آنان. (بما ارسلتم به

كافرون)

5- حركت انبيا منافع سرمايه داران را به خطر مى اندازد. (مترفوها... كافرون)

6- كفّار بى نيازى در دنيا را سبب بى

نيازى در آخرت مى پنداشتند. (اكثر اموالاً... و

ما نحن بمعذبين)

7- سرمايه داران به مال و فرزند خود مى نازند. (نحن اكثر اموالاً و اولاداً)

8- ثروتمندان، خود را تافته ى جدا بافته مى دانند. (ما نحن بمعذبين) 1- پيامبر بايد عقائد انحرافى مردم را اصلاح كند تا گمان نكنند نعمت هاى

خداوند هميشه نشانه مهر و لطف اوست. (قل انّ ربّى...)

2- دادن و گرفتن نعمت، نشانه ى مهر يا قهر الهى نيست. (ممكن است از مؤمن

بگيرد و به كافر بدهد.) (انّ ربّى يبسط الرزق)

3- دادن و گرفتن روزى، از شئون ربوبيّت است. (اّن ربّى يبسط)

4- مردم عامل رزق را واسطه ها، تدبيرها و كار خود مى دانند و از خداوند غافلند

(و لكن اكثر الناس لا يعلمون)

5- در جامعه ى دينى نگاه به اقتصاد نيز بايد جنبه معنوى و الهى داشته باشد.

(قالوا نحن اكثر اموالاً... قل ان ربّى يبسط)

خداوند، ايمان و عمل صالح و انفاق و اخلاص را وسيله ى قرب به خود قرار داده است، ولى

گروهى مال و فرزند و نژاد را عامل قرب و سعادت مى پندارند.

در آيه 15 سوره ى تغابن مى خوانيم: (انّما اموالكم و اولادكم فتنه و الله عنده اجر عظيم)

همانا اموال و فرزندان، وسيله ى آزمايش شما هستند و خداست كه نزد او پاداش بزرگ

است. البتّه ذكر مال و فرزند، از باب مثال است وگرنه جز ايمان و عمل صالح هر چه باشد

وسيله ى قرب نخواهد بود.

كسانى كه به مال و فرزند زياد افتخار مى كنند بدانند كه كثرت مال و فرزند هميشه نشانه ى

گشايش رزق نيست، بلكه گاهى خداوند افرادى را با سرمايه عذاب مى دهد. (فلا تعجبك

اموالهم و لا اولادهم انّما يريد الله ليعذّبهم بها) <65>

1- به تبليغات و تفكّرات غلط دشمنان

پاسخ دهيد. كفّار (در آيه 35) مى گفتند: ما

با داشتن اموال و فرزندانّ بيشتر، عذاب نمى شويم. (نحن اكثر اموالاً و اولاداً و

ما نحن بمعذبين)، اين آيه پاسخ مى دهد: كه مال و فرزند سبب در امان ماندن از

عذاب نيست. (و ما اموالاً و لا اولادكم...)

2- قرب به خدا، هميشه براى انسان يك هدف بوده امّا گاهى انسان براى رسيدن

به آن راه ها و وسايل نادرستى را انتخاب كرده است، نظير بت پرستى. (ما

نعبدهم الاّ ليقرّبونا الى الله زلفي) <66> ، (و ما اموالكم... عندنا زلفي)

3- داشتن مال و فرزند و ساير امكانات، نشانه ى رشد و كمال نيست، بلكه

بهره گيرى صحيح از آنها كمال است. (و ما اموالكم... الاّ مَن آمن و عمل صالحاً)

(آرى، اگر مال و فرزند در راستاى ايمان و عمل صالح باشد، وسيله ى قرب

است.) (و ما اموالكم... الاّ من امن و عمل)

4- گرچه پاداش دو برابر داده مى شود ولى باز هم در برابر عمل است. (جزاء

الضعف بما عملوا)

5- در انتخاب مسكن علاوه بر امنيّت، ويژگى هاى ديگر را هم در نظر بگيريد:

داشتن غرفه و طبقه ى بالا، چشم انداز بهتر، نور بيش تر، هواى لطيف تر. (فى

الغرفات آمنون)

6- در بهشت، هيچ گونه بيمارى، ترس، اندوه و اضطرابى وجود ندارد. (آمنون) 1- سرمايه دارانى كه همواره ثروت خود را براى ساقط كردن و ناتوان جلوه دادن

حقّ به كار مى برند كيفر خواهند شد. (با توجّه به آيه ى قبل و اين آيه). (يسعون

فى آياتنا)

2- دشمن براى از بين بردن حقّ، همواره تلاش مى كند. (يسعون فى آياتنا)

شخصى از امام صادق (عليه السلام) پرسيد: اگر خداوند جاى آنچه را انفاق شده پر مى كند، پس چرا

من هر چه انفاق مى كنم

جايگزينش نمى رسد!؟ حضرت فرمود: اگر مال حلال باشد و براى

مصرف حلال انفاق شود حتماً جبران مى شود. <67>

علاوه بر اين ممكن است جبران آن در آخرت باشد يا از طريق دفع بلا يا رسيدن عوض آن

به نسل بعدى در همين دنيا و يا از طريق غير مال جبران شود.

كلمه «يقدر» از «قدر» هم به معناى اندازه گيرى است و هم به معناى سخت گيرى. <68> ولى

در اينجا به قرينه كلمه «يبسط» به معناى سخت گيرى است.

در آيه 36 نيز مسأله ى گشايش و تنگى رزق مطرح شد ليكن مخاطب آن كفّار و مخاطب

اين آيه مؤمنين هستند.

تاجرى كه مى بيند سرمايه اش در معرض تلف شدن است، حاضر است جنس خود را ارزان

يا نسيه بفروشد و اگر مشترى خوبى برايش پيدا شد و نفروخت، كم عقل است. عمر ما هم

سرمايه اى است كه در معرض تلف شدن است و خداوند آن را به بهاى گران مى خرد، معامله

نكردن با خدا كم عقلى است.

رسول خدا (صلي الله عليه و آله) فرمودند: هر شب منادى ندا مى دهد: «هب للمنفق خلفاً و هب للمسك

تلفا» (خدايا!) به انفاق كننده عوض وپاداش بده و ثروت خسيس و بخيل را تلف كن. <69>

خداوند بهترين رازق است. (خير الرّازقين) چون:

الف: همه چيز به دست اوست و مى تواند ببخشد.

ب: بخل ندارد.

ج: به همه مى بخشد.

د: بخشش او، بى منّت و بى توقّع است.

ه: دائمى است.

و: نيازها را مى داند.

ز: چيزهايى مى بخشد كه ديگران توان بخشيدن آن را ندارند.

1- تفاوت رزق بدست او و سبب تربيت و تكامل انسان است. (مقتضاى ربوبيّت

خداوند قبض و بسط رزق ها است.) (ربّى يبسط...

و يقدر)

2- انفاق مهم است نه مقدار آن. (ما انفقتم من شيء)

3- انفاق، تنها با مال نيست بلكه از هر نعمتى كه خدا به انسان داده مى توان انفاق

كرد. (ما انفقتم من شيء)

4- يقين به پرداخت عوض، عامل سخاوت است. (ما انفقتم... فهو يخلفه)

5- يكى از دلايل اختلاف رزق، امتحان افراد است. (يبسط، يقدر، ما انفقتم)

6- انفاق ها جبران مى شود. (فهو يخلفه) و خداوند ضامن جبران است. (فهو

يخلفه)

7- انفاق ها به بهترين صورت جبران مى شود. (خير الرّازقين) 1- روز قيامت، عابدها و معبودهاى خيالى يكجا حاضر مى شوند. (يحشرهم جميعاً)

2- در دوره اى از تاريخ، فرشتگان مورد پرستش بودند و چه بسا برخى بت ها

تمثال فرشتگان بودند. (للملائكه... ايّاكم... يعبدون)

3- خداوند در قيامت علاوه بر توبيخ مشركان، از معبودها مى پرسد: آيا شما مردم

را به شرك فرا خوانديد؟ تا ثابت شود خود معبودها نيز اين كار را محكوم

مى كنند. (يقول للملائكه أهؤلاء ايّاكم كانوا يعبدون) چنانكه به عيسى (عليه السلام)

مى فرمايد: (ءانت قلت للنّاس اتّخذونى و اُمّى الهين) <70> آيا تو به مردم گفتى كه من و

مادرم را به عنوان خدا بگيريد؟

برخى از مشركان، فرشتگان را به اميد دريافت خيرات مى پرستيدند ولى اكثر آنان جنّ را به

خاطر امان از شرور مى پرستيدند. <71>

شايد مراد از جنّ در اين آيه، شيطان باشد، يعنى آنها به جاى پرستش فرشتگان، از شيطان

پيروى مى كردند.

1- ادبِ سخن گفتن با خداوند را از فرشتگان بياموزيم. (سبحانك انت وليّنا)

2- تولّى نسبت به خداوند و تبرّى از غير خداوند در كنار يكديگر است. (انت

وليّنا من دونهم) 1- در قيامت، حكومت و مالكيّت تنها مخصوص خداوند است. (هيچ يك از

معبودها جنّ و فرشته و ديگران هيچ

قدرتى ندارند؛ نه معبود مى تواند

براى عابد كارى كند و نه عابد براى معبود). (فاليوم لا يملك بعضكم لبعض)

2- به سراغ غير خدا رفتن، ظلم به خويش است. (نقول للذين ظلموا)

3- آن چه قهر بزرگ خداوند را به دنبال دارد، تكذيب دايمى و مغرضانه است.

(كنتم بها تكذبون)

كلمه «بيّنات» جمع «بيّنه» به دليلى گفته مى شود كه حقّ بودن آن روشن است. و كلمه

«اِفك» به چيزى گفته مى شود كه وارونه شده و از صورت اصلى خود برگشته است.

1- آيات الهى، روشن است و انكار كفّار به خاطر لجاجت آنهاست. (بيّنات)

2- شيوه ى انكار كفّار عبارت است از:

الف: تحقير رهبر. (ما هذا الا رجل)

ب: تهمت. (يريد ان يصدّكم)

ج: تكيه بر روش پدران و پيشينيان خود. (يعبد آباؤكم)

3- كفّار، با طرح خط فكرى و عملى نياكان گمراه، ديگران را تحريك مى كردند تا

در برابر انبيا بايستند. (يريد ان يصدكم عما كان يعبد آباؤكم)

4- تقليد كوركورانه مانع پيشرفت انسان است. (يعبد آباؤكم)

5- كفّار، هم با پيام مخالفند و هم با پيام آور. (ما هذا الاّ رجل - ما هذا الاّ افك)

6- كفّار، براى موفقيّت خود، از هر نوع تبليغ و تأكيد منفى استفاده مى كنند. (ما

هذا الاّ رجل ما هذا الاّ افك ان هذا الاّ سحر)

7- يكى از موانع شناخت، كفر است. (قال الّذين كفروا للحقّ... ان هذا الاّ سحر)

مفهوم آيه اين است كه: ما قبل از تو كتاب و پيامبرى به مشركان مكه نداده ايم كه آنان با

استناد به آن، حقّ يا باطل بودن تو را تشخيص دهند. تكذيب آنان تنها بر اساس جهل و

لجاجت و پيروى از هوس هاى خود و نياكان خويش است.

1- اثبات يا نفى هر مطلبى بايد مستند به علم و

وحى باشد و موضع گيرى بدون

آن هوسى بيش نيست. (و ما آتيناهم...)

2- كتب آسمانى براى تدريس و آموزش است. (كتب يدرسونها)

نظير اين آيه را در آيه 21 سوره ى غافر مى خوانيم كه مى فرمايد: (أولم يسيروا فى الارض

فينظروا كيف كان عاقبه الّذين كانوا من قبلهم كانوا هم اشدّ منهم قوه و اثاراً) آيا در زمين

نگشتند و سير نكردند تا ببينند عاقبت پيشينيانى كه قدرت و آثارشان بيش تر بود چه شد؟

در آيه 9 سوره ى روم نيز مى خوانيم: (... كانوا اشدّ منهم قوّه و اثاروا ألارض و عمروها

اكثر ممّا عمروها) قدرت آباد كردن پيشينيان بيش تر بود، ولى به خاطر تكذيب پيامبران

الهى نابود شدند.

آرى، تمدّن و قدرت ها و ثروت ها و تحولات هميشه در حال پيشرفت نيست بلكه گاهى

امكانات و قدرت گذشتگان بيشتر بوده است.

1- آگاهى از تاريخ، مشكلات بزرگ را كوچك جلوه مى دهد و تحّمل آنها را

آسان مى كند. (كذّب الّذين من قبلهم... كذّبوا رسلي)

2- گاهى بايد دشمن را تحقير كرد. (و ما بلغوا معشار...)

3- كفّار با تكيه به قدرت و ثروت خود، حقّ را انكار مى كردند و خداوند فرمود:

ثروت شما نسبت به ديگران يك دهم است. (و ما بلغوا معشار...)

4- جمعيّت ها و تمدّن هاى بزرگ، به خاطر تكذيب انبيا نابود شدند. (مشركان

مكّه چيزى نيستند نگران نباش.) (كذّبوا رسلى فكيف كان نكير)

5- سنّت الهى درباره ى همه ى اقوام يكسان است. (فكيف كان نكير)

6- در تربيت و ارشاد، گاهى بايد از اهرم تهديد (آن هم تهديد مبهم) استفاده كرد.

(فكيف كان نكير) 1- يكى از وظايف انبيا، موعظه مردم است. (اعظكم)

2- تنها به حرف اكتفا نكنيد، بايد به پا خواست. (تقوموا)

3- آن چه مهم است قيام خالصانه براى خدا

است، تعداد و نفرات نقش اصلى را

ندارد. (تقوموالله مَثنى و فرادى)

4- قيام سه عنصر لازم دارد:

خلوص، (لله) رهبر، (صاحبكم) فكر و برنامه. (تتفكّروا)

حركت ها و انقلاب هايى كه براى خدا نباشد و برخاسته از عقده ها و هوس ها

و براى كسب ثروت باشد به جايى نمى رسد. اگر انقلاب همراه با فكر و

برنامه جامع نباشد و يا رهبر الهى همراه و مصاحب با انقلابيون نباشد به

نتيجه اى نمى رسد و بقا و بركاتى نخواهد داشت.

5- پيامبر، كوچك ترين نقطه ضعف روحى ندارد. او سال ها در ميان شما زندگى

كرده و همه او را به عقل و درايت مى شناسيد و نسبت جنون به او ناشى از

بى فكرى است. (تتفكّروا ما بصاحبكم من جنّه)

6- رهبر الهى، هم نشين و هم سخن با مردم است. (صاحبكم)

7- خداوند حامى پيامبران است و تهمت ها را از آنان دفع مى كند. (ما بصاحبكم من

جنّه)

8- با اين كه كار پيامبران بشارت و هشدار است، امّا هشدار بيش تر مورد توجّه

قرآن است، زيرا افراد غافل به هشدار نياز بيش ترى دارند. (ان هو الاّ نذير)

9- هشدار انبيا به سود مردم است. (نذير لكم)

10- عذاب، پيش روى شماست، اگر در راه خدا قيام نكنيد، هم در دنيا گرفتار

مى شويد و هم قيامت دور نيست. (بين يدى عذاب)

بارها در قرآن اين سخن به ميان آمده كه انبيا از مردم مزد و پاداشى نمى خواستند، در

سوره ى شعرا از آيه 100 تا 180 اين مطلب از قول پيامبران مختلف تكرار شده است، امّا

پيامبر اسلام در دو مورد تقاضاى اجر و مزد كرده است: يك بار فرمود: (قل لا اسئلكم عليه

اجراً الاّ المودّه فى القربى) <72> من مزدى جز مودّتِ اهل بيتم از شما نمى خواهم. و بار

ديگر

در آيه 57 سوره ى فرقان فرمود: (قل لا اسالكم عليه من اجر الاّ مَن شاء أن يتّخذ الى ربّه

سبيلا) من براى رسالتم از شما مزدى نمى خواهم، جز آن كه مى خواهد راهى به سوى خدا

انتخاب كند.

آيه مورد بحث، جمع بين آيات فوق است كه پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) مى خواهد اعلام كند: اگر من

از شما مزدى درخواست مى كنم و مى گويم اهل بيتم را دوست بداريد، به خاطر آن است كه

فايده ى اين مزد به خود شما بر مى گردد. «فهو لكم» زيرا كسى كه به اهل بيت معصوم

پيامبر اكرم: علاقمند باشد از آنان پيروى مى كند و هر كس از رهبران معصوم پيروى كند

از راه خدا پيروى كرده است. «الاّ من شاء أن يتّخذ الى ربّه سبيلا»، پس فايده اين مزد به

خود ما برمى گردد مثل معلّمى كه به شاگردش بگويد من مزدى از شما نمى خواهم جز آنكه

درس مرا خوب بخوانيد كه فايده اين امر به خود شاگرد بر مى گردد.

1- مبلّغان الهى، بايد بى توقّعى خود را به مردم اعلام نمايند. (در سه آيه اى كه

مربوط به مزد رسالت است، با كلمه ى «قل» پيامبر مأمور به اظهار آن مى شود.

(قل... اِن اَجرى الاّ على الله)

2- آن چه زشت است سؤال و در خواست مزد است، ولى اگر خود مردم با عشق

و بدون اكراه هديه اى به مبلّغ دين دادند حساب ديگرى دارد. مى فرمايد: (ما

سالتكم) و نمى فرمايد: نمى گيرم.

3- شرط تأثير سخن آن است كه مردم، رهبر را دلسوز و مخلص بدانند. (اِن اَجرى

الاّ على الله) (اگر رهبر از مردم توقّع مادّي داشته باشد، جامعه او را تحمّل

نمى كند: (ام تسئلهم اجراً فهم من مغرم

مثقلون) <73> آيا از مردم مزدى طلب مى كنى

كه پرداخت آن بر آنان سنگين است؟)

4- انتخاب راه خدا و مودّت اهل بيت: كه مزد رسالت است، در حقيقت به

نفع خود مردم است نه پيامبر اكرم. (فهو لكم)

5- كسى كه خدا را ناظر و شاهد اعمال خود بداند به غير او اميدى ندارد. (اِن

اَجرى الاّ على الله و هو على كلّ شيء شهيد)

6- براى برطرف شدن سوء ظن ها، خدا را بر صداقت خود گواه بگيريم. (اِن

اَجرى الاّ على الله و هو على كلّ شيء شهيد) 1- تحقّق حقّ و نابودى باطل، از شئون ربوبيّت خداست. (انّ ربّى يقذف بالحقّ)

2- حقّ بايد بر باطل هجوم برد و آن را نابود كند. «(يقذف» به معناى پرتاب و

تهاجم است.)

3- پيروزى حقّ بر باطل از سنّت هاى الهى است. (انّ ربّى يقذف بالحقّ)

4- احقاق حقّ و ابطال باطل به اطلاعات وسيعى نياز دارد. (علاّم الغيوب)

ابن مسعود كه يكى از اصحاب پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) است مى گويد: در مكّه 360 بت بود كه

پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) در روز فتح مكه يكى را پس از ديگرى به زمين مى انداخت و اين آيه ى

شريفه را مى خواند: (قل جاء الحقّ...) <74>

سؤال: با آمدن قرآن و پيامبر حقّ، چرا باز هم باطل پا برجاست؟

پاسخ: حاكميّت منطقى و علمى غير از حاكميّت عملى و اجرايى است، آن چه مربوط به

خداست، فرستادن حقّ است و آن چه مربوط به ماست عمل و اجراى حقّ است كه چنين

نكرديم. آرى، سلامتى بيمار، به نسخه ى صحيح و مصرف دارو وابسته است كه يكى

وظيفه ى پزشك است

و ديگرى وظيفه ى بيمار.

1- حقّ بر باطل پيروز است. (جاء الحقّ و ما يبديء الباطل و ما يعيد)

2- قرآن از غيب و آينده خبر مى دهد. (و ما يبديء الباطل و ما يعيد)

3- بدون وحى الهى، حتّي پيامبر نيز در معرض انحراف است. (ان ضللت فانّما اضلّ

على نفسى و ان اهتديت فبما يوحي)

4- خطرات و آثار شوم انحراف، به خود انسان باز مى گردد. (اضلّ على نفسي)

5- خداوند، هم وحى مى فرستد و هم بر ابلاغ آن نظارت دارد. (فبما يوحى اليّ ربّى

انه سميع قريب)

در اين آيات تا آخر سوره، سيمايى از وضع دلخراش جان دادن مشركان ترسيم شده است.

كلمه ى «تناوش» از «نوش» به معناى گرفتن چيزى به آسانى است.

در تفاسير شيعه و سنّى رواياتى آمده است كه رسول اكرم (صلي الله عليه و آله) اين آيات را به خروج

سفيانى به هنگام قيام حضرت مهدى (عليه السلام) تفسير كرده اند كه خداوند از نزديك ترين مكان،

آنان را نابود مى كند.

مراد از (مكان قريب) دنيا و (مكان بعيد) آخرت است.

1- جزع و فزع و استمداد مشركان، مشكلى از آنان حل نمى كند. (فزعوا فلا فوت)

مشركان پناهگاهى ندارند.

2- هر كافرى در لحظه ى احساس خطر ايمان مى آورد ولى چه سود. (ايمان

انتخابى ارزش دارد نه اضطرارى.) (اخذوا من مكان قريب قالوا آمنؤا)

3- مرگ هر جا كه آمد فوراً انسان را مى گيرد. (مكان قريب)

4- عقوبت مشركان از همين دنيا آغاز مى شود. (مكان قريب)

5- برگشت به دنيا و جبران گذشته ها راهى دور و ناممكن است. (مكان بعيد) 1- كسانى كه ديروز به پيامبر و قرآن تهمت مى زدند، امروز كه در تنگنا قرار

گرفته اند ايمان مى آورند ولى چه سود؟ (و قد كفروا - و يقذفون)

2- كفّار

از پيامبر و قرآن، شناخت روشنى نداشتند؛ تهمت هاى آنان مانند تير

انداختن در تاريكى و پرتاب از راه دور بود. (يقذفون بالغيب من مكان بعيد)

«و الحمدُ لِله ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

This verse repudiates the polytheistic view of dividing the universe into separate regions each with a different god as ruler. Everything in the heavens and the earth and in between them belongs to none but the one and only creator Lord, Allah, hence praise of every kind and in any degree is His. This most important fact of faith has been mentioned many times in the Quran so as to enable every sensible human being to be ever mindful of the true and only benefactor. If a man believes and knows without doubt that Allah alone is the source of all good, he naturally does nothing except good, and necessarily avoids anything that displeases his Lord. He remains adoring Allah, celebrating His praise and offering all gratitude to Him.

Everything hidden and manifest is known to Allah. Man in his ignorance thinks that whoever is dead and buried is lost. The water absorbed into the earth replenishes numerous streams and the seeds planted in the soil come out in various forms of vegetation and provide food to all living beings. It is a constant cycle of generation, decay and re-generation. Although ignorant men think of physical death as their end, outside the realm of space and time there are further countless realms for the soul of man to pass through. Good and virtue never perish, but rise up

to Allah, the generator of all good, purity and perfection.

See Anam: 59 and Yasin: 12.

Every human being must know that the law of cause and effect also governs human actions, good or bad, carried out during mans life on earth. Good deeds earn mercy and bad deeds earn wrath. Allahs mercy can be freely earned; but by straying away from the right path, mankind betrays the trust. Refer to Ahzab: 72.

The unfailing law of cause and effect surely works in the case of good and evil. Good will be recompensed with good, and evil with evil, without exception. Everyone will bear his own burden (see Baqarah: 48, 123, 254; An-am: 165; Bani Israil: 15; Fatir: 18; Zumar: 7; Najm: 38).

The sustenance promised to the righteous is not the ordinary sustenance of worldly life, but an honourable, graceful and generous spiritual satisfaction.

Aqa Mahdi Puya says:

Allahs plan can never be frustrated (see Hajj;: 51). Those who oppose it or attempt to frustrate it, are punished and destroyed.

It also refers to those who attempt to explain all the natural phenomena of the universe in atheistic and materialistic terms.

Refer to the commentary of Ali Imran: 7 and 18; Nisa: 162, Ankabut: 49 and Rad: 43.

The Holy Prophet and his daughter Fatimah and the twelve holy Imams of the Ahl ul Bayt are those who never learnt anything from any mortal in this world, and yet were the fountainheads of knowledge and wisdom, given to them directly by Allah.

The Holy Prophet used to preach resurrection of man after physical death.

This verse refers to the ignorance of the disbelievers, who obstinately refused to accept the truth the Holy Prophet preached to them, by relying on false conjectures.

Aqa Mahdi Puya says:

According to the theistic view of life, death is not the annihilation of life, but a transfer to a new state. This always appears strange to the atheists.

(no commentary available for this verse)

The spiritually blind or those whose hearts and minds are filled with falsehood laugh at the truth about the hereafter, because they are unable to observe the power of Allah in the nature surrounding them. In verses 77 to 83 of Ya Sin the disbelievers are asked whether He who created the heavens and the earth will be able to re-create the like of them or not? The same section contains the answer. Allah says: "When He wills a thing He only says: Be, and it is."

Aqa Mahdi Puya says:

A proper observation of the surrounding, terrestrial and celestial, proves that they are held by some power above the dimensional realm unexplainable in terms of the dimensions.

Refer to the commentary of Anbiya: 79 and 80.

Dawud had been gifted with an enchanting melodious voice, and whenever he sang the glory of Allah the mountains around him would echo his praise, and the birds would join him in chorus. Allah made iron, one of the hardest metals, soft and pliant in his hands, so that without heating the metal he was able to manufacture coats of mail. It is said that Dawud was the first to manufacture

coats of mail. As a prophet of Allah he only manufactured armour which is the means of defence, and not swords, which are the implements of aggression.

Dawud was an impartial and just ruler. He used to ask everyone he met what they thought of him as a ruler. If anyone had been wronged he would arrange the necessary redress. Once when Dawud was passing a street of his town at midnight, he met an angel, sent by Allah, in the form of a man. He asked the angel his usual question, and the angel replied that the ruler was alright, except for the fact that he took his own sustenance from the public funds. On hearing this Dawud wept for forty days, and prayed to Allah to teach him some profession. It was then that Allah, in His mercy, made iron soft and pliant like wax in Dawuds hands, and inspired him with the art of manufacturing coats of mail, and the other articles of defence. Dawud was therefore able to sell the articles and live upon his own earnings.

The concluding words indicate indirectly that a person should not spend all his time in earning a living, because the ultimate object of life is to do good actions with awareness of Allah.

Refer to the commentary of Anbiya 81 and 82; and also Baqarah: 102, Nisa: 163, An-am: 85, and Naml: 15 to 44. For Sulaymans navy see I Kings 9: 26. For the control over time and distance Sulayman could command see Naml: 38, 39.

Regarding the jinn being made to serve under Sulayman see Naml: 17.

The jinn must naturally be uncontrollable, rebellious beings because the phrase be-idhni rabbihi indicates that some special control of Allah was needed to make them work submissively. The punishment mentioned to be waiting for the disobedient among them, implies that they were by nature liable to revolt and disobey the authority of man. The first being to disobey Allah in the matter of prostrating before Adam, while all the angels immediately did so, was neither an angel nor a human being, but a genie. It is said that Iblis was a genie, made of fire, and he opposed the very first man while the man was yet in his creation (Araf: 12).

Inspite of such clear statements, the Ahmadi commentator interprets the word jinn as "the aliens" quoting 2 Chronicles 2: 12 to 18-"Solomon took a census of all the aliens, resident in Israil." This interpretation is against the clear evidence of the Quran that jinn are other than human beings, and are made of fire. To console the materialists of the West, the Ahmadi commentator is consistently opposed to belief in any kind of supernatural powers having been granted to any prophet of Allah, and hence he interprets every miracle of the prophets in his own peculiar way. This is an outright denial of the special gifts bestowed by Allah on His prophets.

Aqa Mahdi Puya says:

In refutation of the materialistic view of life, verse 9 refers to the evidence afforded by the general and

natural phenomena, while subsequent verses refer to the particular miracles given to the prophets.

A colossal musjid is said to be one of the structures erected by both men and jinn. It is said that Allah revealed knowledge to Dawud, saying: "I had covenanted with your father (ancestor) Ibrahim that I would bless his seed, (see Baqarah: 124) and multiply it, and make it a great nation, for he (Ibrahim) had offered the sacrifice of his son at My command. I have fulfilled my promise to him, but his seed has turned ungrateful to My grace and bounties and I shall send a chastisement on them." Allah then afflicted them with a plague, which was withdrawn when Dawud invoked Allah to spare them. Allah said: O Dawud, tell my servants to offer their gratitude for the prayer I answered, by building a masjid where your progeny and other future generations may also pray to Me." The construction of the masjid was commenced and the righteous Israelites and Dawud himself laboured to build it, carrying heavy stones and mud on their backs. When the walls of the masjid rose to a mans height, Dawud was informed by Allah that his share in the building of the masjid was complete, because the remaining work had been designated to his son Sulayman. Dawud died in the one hundred and fortieth year of his age and Sulayman succeeded his father to the throne in the thirteenth year of his age, and completed the construction of the masjid.

The Holy Prophet, like

Dawud and Sulayman, laboured to construct the first masjid in Madina, at Quba.

Maharib are the houses of defence during warfare, fortresses.

The concluding words of admonition to the children of Dawud to work, is a general injunction to every nation, and to the Muslims in particular indicating that if a people desire the blessings of Allah on them to be sustained, they must labour in the way of Allah for righteousness. Only a few adhered to the command while the remainder fell into luxury and ease, and suffered the natural consequences of their degradation and a miserable, ignominious life.

Aqa Mahdi Puya says:

Maharib means huge temples, altars, arches, vast halls. Some of the jurists refer to the word tamathil (statues) in favour of the permissibility of making images, restricting the prohibitory traditions to those images which are meant for worship. For details refer to the books of fiqh.

Some critics attempt to slander the followers of the Ahlul Bayt by saying that they have borrowed their views about the Ahl ul Bayt from the adoration of the family of Dawud by the Jews. In reply, firstly the Quran itself has given the exceptionally distinguished status to the Ahl ul Bayt, excluding all others (see Ali Imran: 61 and Ahzab: 33). Secondly, Nur: 55 expressly says that the method of the caliphate after the Holy Prophet will be the same as before. Thirdly, the Quran asserts that the families of Ibrahim and Imran are chosen by Allah to hold the book, the Wisdom and the authority (Ali Imran: 33

and 34)

Imam Ali bin Musa Ar Ridha said:

"Once Sulayman told his courtiers: Allah has blessed me with the greatest kingdom such as no other man ever possessed, and has favoured me with unique gifts of control over men, jinn, animals and birds, and has even taught me the language of the birds; but I have to give account of every moment of this great responsibility He has given me. I want to view the whole of Allahs kingdom around me from the top of my palace, so let no one disturb me. He climbed to the top with his staff in his hand, and while he stood viewing the kingdom around him a beautifully dressed young man appeared from a corner of the palace. Sulayman asked him: Who are you? Who gave you permission to come here? I had ordered that none should be allowed to enter. The visitor replied: The owner has given me permission. Sulayman said: I am the owner. The stranger said: Allah is the owner of the universe. I am the angel of death and I have been sent to take your soul from your body. Sulayman said: Then go ahead, and fulfill the duty for which the Lord has sent you. While Sulayman stood leaning on his staff, his soul left his body, but the staff supported the body in that posture a full year. The people below could see him standing and thought him to be alive. When some considerable time had passed many people began to worship him

as a god. Some people said that he was a magician, with the power of control over their perception, so as to make them see him standing there. Allah commanded the white ants to chew his staff, then it collapsed, and the body of Sulayman fell on the ground, and at that time the people came to know that he was dead. Until that moment they had believed him to be living and therefore continued to perform the duties entrusted to them by him."

The event has several factors of guidance for mankind which are given below:

No amount of power, however great, possessed by anyone in this world, is permanent, and power and glory, however great, enjoyed by man comes to an end.

None, not even the prophets of Allah, are exempted from undergoing the reality of death.

Great events like the death of Sulayman could be manifested by unseen agencies as commanded by Allah.

Even the smallest creatures can destroy strong, hard structures like Sulaymans staff, which had born the weight of his body for a long time.

A man, who unconditionally submits himself to Allahs will, like Sulayman, could have control over all Allahs creatures in order to fulfill His will. Any body can survive and remain stationary, for any period beyond the ordinary limits of our limited knowledge in accordance with Allahs will. The forces of nature are always subservient to the chosen servants of Allah.

Things people regard impossible to achieve, Allah effects with ease through His will.

A true and godly responsibility to control men, materials and

matters is given to a chosen individual endowed with divine wisdom, not to ordinary men who are either elected by the people or usurp the authority by force.

The knowledge of the unknown is with Allah only and not with men or jinn.

The greatest and most magnificent structures designed by men or jinn decay and ultimately perish.

Death is decreed by Allah and could not be avoided or delayed. It is effected immediately as Allah wills.

Refer to the commentary of Naml: 20 to 44. The town referred to is Ma-rib, near Yemen, amply irrigated by the great dam Sadd Ma-rib, wherein lived the people of Saba or Sheba mentioned in the Bible-I Kings 10, and 2 Chronicles 9.

The soil of Saba was very rich and there was an abundant water supply. The whole area flourished with profoundly yielding fruit gardens and was free from venomous serpents and insects. The climate was very pleasant. Each of the twelve townships of Saba had its own prophet of Allah. Each of the prophets called their people to correct belief in Allah, the true Lord of the universe, and to righteous living. They preached: "Eat of what Allah from His grace and mercy has provided to you, and be thankful and grateful to Him who is the most merciful."

It was a happy and prosperous country, amply supplied with canals and roads, and skirted by gardens to the right and left, but the people became arrogant of their prosperity, their skills and the achievements of their ancestors. Allah therefore punished them by

destroying their habitations, gardens and cultivated fields. A mighty flood came and the dam burst.

The French traveller T.J. Arnaud saw the town and ruins of the dam of Ma-arib in 1874, and described its gigantic works and its inscriptions in Journal Asiatique for January 1874. The dam as measured by Arnaud was two miles long and 120 feet high. The date of destruction was somewhere about 120 A.D. The flourishing land was converted into a waste.

(see commentary for verse 15)

The old Frankincense route was the great highway between Arabia and Syria. Through Syria it connected with great and flourishing kingdoms of the Euphrates and Tigris (Furat and Dajlah) valleys on the one hand and Egypt on the other, and with the great Roman empire round the Mediterranean. At the other end, through Yemen coast, the route was connected, by sea transport, with India, Malaysia and China. The route was studded, in the days of prosperity, with many cities close to each other. The close proximity of the cities prevented the inroads of highway men.

(see commentary for verse 17)

The people of Saba became increasingly covetous and selfish, departing from the path of righteousness and envying their neighbours prosperity and happiness. In order to make more profit the distance between two towns had to be extended, because a few stations which they could monopolise would bring more money. Their grasping nature put aside the moral standards of righteousness. Monopoly in trade and industry not only spreads poverty among people but also destroys the moral fabric of the

society. They fell into the snare of Shaytan, therefore fell from divine grace and declined. They gradually passed out of history, and became only a name in a story. Prosperity is only a snare unless used for the highest service of Allah and His servants, an nas (common people).

Aqa Mahdi Puya says:

The people of Saba neglected the bounties of Allah and invited the miseries on themselves. This is true of the material, as well as the spiritual life of man. Thus Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq quotes this verse to illustrate that the trouble which engulfed the Muslims (and will continue until the reappearance of Imam Al Mahdi al Qa-im) was due to the ingratitude shown by the people concerning Ghadir Khum. They neglected to pay attention to the covenant of Ghadir (see commentary of Ma-idah: 67). For a similar example among the chadren of Israil see Ma-idah: 20 to 26.

Shaytan had prayed for a respite and said that he would lead the children of Adam astray and bring them under his influence, all except a few (Bani Israil: 62). The people of Saba, by their own conduct, proved the challenge of Shaytan true. Only a small group of sincere believers in Allah remained steadfast in their faith and righteousness. The same waywardness has occurred among the followers of every prophet of Allah, and also among the Muslims. Except the holy Ahl ul Bayt and those who follow them faithfully, the others have been led astray by the agents of Shaytan who appeared in

the guise of the false leaders of the faith. All these false leaders who ruled after the Holy Prophet were like devils in human form, worse than the brutes of the jungle. (Please refer to the books of history written by Muslim scholars on the personal characters of some of the Umayyid and Abbasid caliphs, particularly Yazid, who posed as the rightful successors of the Holy Prophet, while actually living quite against the teachings of the Quran and the Holy Prophet. The very few who remained steadfast in their faith and righteousness are those about whom Allah has said that Iblis will never ever have any authority over them. Refer to the commentary of Bani Israil: 65; Hijr: 42; Ibrahim: 22.

(see commentary for verse 20)

This verse refers to the false, imaginary deities the people believed in. These gods possess no power or authority whatsoever to help themselves; and, more so, they are completely impotent to help their votaries during times of distress.

Refer to the commentary of Baqarah: 48 and 255; Nisa: 85; Yunus: 3; Maryam: 87; Ta Ha: 109 and Anbiya: 28.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse asserts that right and wrong, good and evil, are incompatible, one with another. There is no compromise. It refutes the theosophist point of view about religions that: "All are subjectively true." The Quran asserts that the religions should be valued objectively, and both the opposites cannot be true.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Araf: 158

and Anbiya: 107.

Allahs revelation, through the Holy Prophet, was not meant for one family or tribe, one race or set of people. It was meant for all mankind, to whom, if they turn to Allah, it is a message of the glad tidings of His mercy, and if they do not turn to Him, it is a warning against disobedience and the inevitable punishment. The Holy Prophet is a bashir (bearer of glad tidings) as well as nadhir (warner).

Aqa Mahdi Puya says:

It means that most of the people do not appreciate the universality of the mission of the Holy Prophet, who was the last of the prophets. Even among the Muslims there are some narrow-minded historians who value the Islamic teachings as something having developed specifically out of the conditions in pagan Arabia at that time. Quran says that it was revealed to bestow on man the awareness of his full dynamic potential.

Refer to the commentary of Ali Imran: 145; Araf: 34; Yunus: 49; Hajj: 15; Nahl:61; Muminun: 43. When the appointed hour comes, the respite automatically ends.

(see commentary for verse 29)

The reference is to the people who not only rejected the Quran, but also corrupted the other previous scriptures which contained the prophecies about the advent of the last prophet of Allah, who is the universal teacher for the whole of mankind. The people of the book, in their proud assumption of being on the right path, and superior to all others, disbelieved in the prophecies of their own scriptures, and also prevented others

from accepting what had been revealed in the Quran. On the day of judgement each would accuse the other of having been misled, but nothing shall be of any avail to the unjust.

There will be mutual reproaches and accusations between the false leaders and the misled but none of them would be uttering the truth.

The more intelligent who exploit the less intelligent are constantly plotting night and day to keep the latter under their thumb. To remain in power the intelligent among men, who also become arrogant, show the ways of evil to the ignorant.

Aqa Mahdi Puya says:

Asarru has been interpreted by some commentators to mean: "they expressed"; and by others to mean: "they hid their regret." Both interpretations are justified in the sense that by throwing the blame on each other their regret is exposed without any individual directly expressing his fault.

The "shackles" are their own deeds which shall hang around their necks weighing them down.

The vested interests of the people always stood against every prophet of Allah.

People became infatuated with worldly power and position.

Aqa Mahdi Puya says:

Verses 34 to 39 refer to the general tendency of people to attach importance to abundance of wealth and children, while through the Quran Allah reveals that it is peoples faith and good deeds which are the means of approach to Allah.

Man is assured that he need not yield to anyone other than Allah out of anxiety for his sustenance because it is Allah alone who provides each of His creatures with all their needs.

The criterion for

judging mans personal merit will not be based on any material possessions, or any influence, other than spiritual excellence and manifested righteousness in practical life. All worldly goods are nothing but a passing cloud that casts a shadow, running away with them. Real self-development needs correct faith and righteousness in daily life. The reward for righteousness will be manifold.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

This is a refutation of the claims of the pagans and all others who consider themselves as following a course of angelical practices and enchantments. In reality these people follow the satanic forces of the lower spheres. This includes the modern ways of attempting to recall dead spirits.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

This verse refers to those who, feeling the fascinating force of the Quran, termed it as sorcery.

No book was ever revealed, nor any prophet ever sent, to any people in the world, that preached polytheism.

Allah says in this verse that the material wealth and worldly power that made the Quraysh so arrogant and proud, was not even one tenth of what was bestowed on earlier peoples. Even so, the earlier peoples were destroyed when they defied Allahs authority and lived wicked lives.

It is an exhortation which only an intelligent person would grasp. The Holy Prophet is commanded by Allah to invite the people to independent thinking about Allah, and his prophethood. The suggestion is to use individual reflection over the matter, because crowd mentality

would not serve the purpose of perceiving or realising the finer and higher spiritual truths. Each person should earnestly and sincerely communicate to himself. During times of need, the promise of the Lord to guide the sincere ones is there. (Ankabut: 69; Nahl 43; Anbiya: 7). The essential prerequisite for such realisation is a heartfelt reflection free from any preconceived notion or prejudice.

Refer to the commentary of Anam: 91 and Yunus: 72.

The Holy Prophet had no other motive except to guide mankind on the right path. In Shura: 23 Allah commanded the Holy Prophet to say: "I demand not of you any recompense for it (the toils of prophethood) save the love of (my) relatives." This verse makes it clear that the purpose and meaning of the prophets demand, as a return for the completion of the duties of prophethood, was for the peoples own benefit. If they love his nearest of kin, who are the ones thoroughly purified by Allah (Ahzab: 33), they would always be on the right path to salvation by following the example of the Ahl ul Bayt (see commentary of Shura: 23).

Aqa Mahdi Puya says:

This verse asserts that the Holy Prophet had asked for a recompense, as an exception to the general course followed by the preceding prophets, but the recompense requested was only in the peoples interest, as explained in the commentary of Sad: 86 and 87.

What Allah reveals is Islam, the right way for the salvation of mankind.

Refer to the commentary of Bani Israil: 81.

Allah knows the truth

because He is nearer to man than his own self, and He hears everything uttered, whether loudly, in whisper or in mind. Allah is the knower of everything.

Aqa Mahdi Puya says:

This is in reply to verse 43. It does not mean that the Holy Prophet ever erred, because Quran expressively says in Najm: 2 to 4: "Errs not your companion, nor is he led astray, nor he speaks of (his own) desire. It is naught but a revelation revealed (unto him)." It means the prophet was infallible. In several other places the Quran asserts that the Holy Prophet only followed the divine revelation under every circumstance. For further clarification see Duha: 7. The statement in this verse is used to signify that without the divine guidance, the prophet would have been subject to error. On this subject Imam Ali says:

"Since his birth, the Holy Prophet was under divine guidance through the greatest angelical entity."

From a nearby place refers to the battle of Badr, or it may refer to the time of death.

"From a place so far away"-death removes every man far away from this world. The opportune place and time to believe in the truth, is in this world, at this time. On the day of judgement repentant believing would be of no avail whatsoever, to anyone.

Aqa Mahdi Puya says:

When the guilty are sentenced, and their punishment comes nearest to them, they will be far away from their earthly life, where faith held no importance for them. While they were in the state of worldly

existence, and had opportunity to believe, they disbelieved, and considered the unseen world as something far beyond imagination.

The people disbelieved in the Holy Prophet and rejected his message, imagining themselves to be as safe in the hereafter as they were in this world, but they were conjecturing about something unseen and distant. The Quran asserts that they could never understand the reality of the unseen because of its immense distance from them.

The disbelievers will meet disappointment, for they would never achieve their desires, nor realise their conjectures.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109