28. سوره القصص

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره القصص

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

طسم (1)

تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2)

نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَ فِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3)

إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَ يَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4)

وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (5)

وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ (6)

وَ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَ لا تَخافِي وَ لا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَ جاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)

فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ (8)

وَ قالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَ لَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (9)

وَ أَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10)

وَ قالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (11)

وَ حَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَ هُمْ لَهُ ناصِحُونَ (12)

فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ

لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (13)

وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14)

وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَ هذا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15)

قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16)

قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ (17)

فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18)

فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ يا مُوسى أَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَ ما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19)

وَ جاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20)

فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21)

وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ (22)

وَ لَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ قالَ ما خَطْبُكُما قالَتا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ وَ أَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)

فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)

فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ قالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا فَلَمَّا جاءَهُ وَ قَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ

الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25)

قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)

قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَ ما أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27)

قالَ ذلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ وَ اللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ (28)

فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَ سارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29)

فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (30)

وَ أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى أَقْبِلْ وَ لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ (31)

اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَ اضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ (32)

قالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (33)

وَ أَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (34)

قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ (35)

فَلَمَّا جاءَهُمْ مُوسى بِآياتِنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُفْتَرىً وَ ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ (36)

وَ قالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ وَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37)

وَ قالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا

الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ (38)

وَ اسْتَكْبَرَ هُوَ وَ جُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ (39)

فَأَخَذْناهُ وَ جُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40)

وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ (41)

وَ أَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (42)

وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى بَصائِرَ لِلنَّاسِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43)

وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ وَ ما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44)

وَ لكِنَّا أَنْشَأْنا قُرُوناً فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَ ما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا وَ لكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (45)

وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَ لكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46)

وَ لَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَ نَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (47)

فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى أَ وَ لَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا وَ قالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ (48)

قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (49)

فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)

وَ

لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51)

الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)

وَ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53)

أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (54)

وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ (55)

إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)

وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (57)

وَ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلاً وَ كُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ (58)

وَ ما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا وَ ما كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرى إِلاَّ وَ أَهْلُها ظالِمُونَ (59)

وَ ما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ زِينَتُها وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى أَ فَلا تَعْقِلُونَ (60)

أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61)

وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62)

قالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ (63)

وَ قِيلَ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَ رَأَوُا الْعَذابَ لَوْ أَنَّهُمْ كانُوا يَهْتَدُونَ (64)

وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ ما ذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65)

فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ

فَهُمْ لا يَتَساءَلُونَ (66)

فَأَمَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَعَسى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67)

وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)

وَ رَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما يُعْلِنُونَ (69)

وَ هُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ أَ فَلا تَسْمَعُونَ (71)

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهارَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَ فَلا تُبْصِرُونَ (72)

وَ مِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73)

وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74)

وَ نَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (75)

إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وَ آتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76)

وَ ابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَ لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَ أَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَ لا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)

قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي أَ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَ أَكْثَرُ جَمْعاً وَ لا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)

فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)

وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً وَ لا يُلَقَّاها إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80)

فَخَسَفْنا بِهِ وَ بِدارِهِ الْأَرْضَ فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ ما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ (81)

وَ أَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ (82)

تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (84)

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (85)

وَ ما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ (86)

وَ لا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَ ادْعُ إِلى رَبِّكَ وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (87)

وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)

آشنايي با سوره

28- قصص [قصه]

در اين سوره، قصه هائى از ولادت موسى تا نبوتش و مبارزه اش با فرعون و نجات بنى اسرائيل از استضعاف، و نيز زراندوزى قارون و سرنوشت تلخش، بيان شده است. اين سوره كه قبل از هجرت در مكه نازل شده (حدود سال 11 بعثت)

در دوره سختى و شدت و رنج مسلمانان، مقايسه اى است با شدائد بنى اسرائيل در چنگ فرعون، و نويدى است براى پيروزى و وراثت زمين و امامت تاريخ و شكست طاغوتها. داستان موسى و فرعون، در اينجا نقش سمبوليك خود را در نشاندادن مبارزه دائمى حق و باطل و پيروزى نهائى حق، بخوبى ايفا مى كند. كلمه «قصص در آيه 25 آمده، آنجا كه دختر شعيب، پيش پدر از كمك موسى به آنها در كشيدن آب از چاه براى گوسفندان شعيب، تعريف كرده و آن قصه را بازگو مى كند. از آيه 76 به بعد از روش زراندوزى و تكبر قارون انتقاد شده و سرنوشت مذلت بار و فرو رفتن او را در زمين بيان مى كند. اين سوره 88 آيه دارد.

شان نزول

دلبستگى به كعبه

شأن نزول آيه هاى 85 و 86 سوره ى قصص

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم راه يثرب را در پيش گرفت. آن حضرت پيش از اين، بارها به يثرب سفر كرده بود، پس با آن شهر بيگانه نبود. او چندين بار در نوجوانى و جوانى براى بازرگانى از آن جا گذشته بود و انبوهى از خاطرات تلخ و شيرين در كوله بار انديشه داشت، ولى اين بار سفر او با گذشته متفاوت بود. اين بار پيامبر و يارانش بر اثر سخت گيرى هاى تحمل ناپذير مشركان و برخلاف ميلى باطنى، سرزمين نياكان خويش را ترك مى گفتند و به يثرب مى رفتند.

پيامبر در نيمه هاى شب، سوار بر شتر راه يثرب را در پيش گرفت و با نزديك شدن صبح، به غارى در كوه ثور پناه برد تا از گزند كافران در امان بماند. به حكم الهى، عنكبوتى بر در غار، تار تنيد و كبوترى

نيز در آن جا آرام گرفت. همين منظره، مشركان را از پى گيرى منصرف كرد و آنان كه از دست يابى به پيامبر نااميد شده بودند، به مكه بازگشتند.

اينك پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به فرمان الهى به يثرب مى رفت تا با پشتيبانى مردم، حكومت اسلامى را در آن جا بنيان نهد و در پرتو آن، ارزش هاى فراموش شده ى انسانى را زنده سازد. اينك پيامبر پس از تحمل 13 سال سختى و آزار و شكنجه هاى فراوان در آستانه ى ورود به شهر يثرب قرار داشت و مردم منتظر ورودش بودند. با اين حال، نشانه هاى غم و اندوه در چهره اش نمايان بود و معلوم بود كه دور شدن از حرم امن الهى براى او بسيار سنگين است. هرچه پيامبر به مدينه نزديك تر مى شد، بيشتر بى تابى مى كرد تا اين كه به سرزمين «جحفه» رسيد. در آن جا، حال و هواى كعبه را به ياد آورد و در انديشه فرو رفت. گويا نمى توانست گامى به پيش بردارد. دوست داشت برگردد و بار ديگر كعبه را ببيند و در آن جا نماز عشق بخواند و در جمال حق محو گردد.

آرى، پيامبر با آن مكان قدسى، پيوندى ناگسستنى داشت. آرام بود و براى رسيدن به مدينه شتابى نداشت. همه ى روح و جانش، مكه را مى خواست، ولى او بايد راه ديگرى را مى پيمود. و پيامبر در اين انديشه ها غرق بود كه فرشته ى وحى او را به خود آورد و سلام كرد. پيامبر پاسخ گفت. جبرييل از پيامبر پرسيد: «به راستى، به زادگاهت، مكه علاقه دارى و مشتاق آن هستى؟» پيامبر بى درنگ فرمود: «آرى، به زادگاهم مشتاقم».

جبرييل به او بشارت داد كه به زودى به مكه باز خواهد گشت و

آيات زير نازل شد:

در حقيقت، همان كسى كه اين قرآن را به تو فرض كرد، تو را به سوى وعده گاه باز مى گرداند. بگو: «پروردگارم بهتر مى داند چه كسى هدايت آورده و چه كسى در گمراهى آشكار است» «» و تو اميدوار نبودى كه بر تو كتاب القا شود، بلكه اين رحمتى از پروردگار تو بود. پس تو هرگز پشتيبان كافران مباش «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 18، ص 242، تفسير كشف الاسرار، ج 7، ص 355؛ تفسير نمونه، ج 16، ص 184؛ نمونه ى بينات، ص 402.

دلبستگى به كعبه

شأن نزول آيه هاى 85 و 86 سوره ى قصص

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم راه يثرب را در پيش گرفت. آن حضرت پيش از اين، بارها به يثرب سفر كرده بود، پس با آن شهر بيگانه نبود. او چندين بار در نوجوانى و جوانى براى بازرگانى از آن جا گذشته بود و انبوهى از خاطرات تلخ و شيرين در كوله بار انديشه داشت، ولى اين بار سفر او با گذشته متفاوت بود. اين بار پيامبر و يارانش بر اثر سخت گيرى هاى تحمل ناپذير مشركان و برخلاف ميلى باطنى، سرزمين نياكان خويش را ترك مى گفتند و به يثرب مى رفتند.

پيامبر در نيمه هاى شب، سوار بر شتر راه يثرب را در پيش گرفت و با نزديك شدن صبح، به غارى در كوه ثور پناه برد تا از گزند كافران در امان بماند. به حكم الهى، عنكبوتى بر در غار، تار تنيد و كبوترى نيز در آن جا آرام گرفت. همين منظره، مشركان را از پى گيرى منصرف كرد و آنان كه از دست يابى به پيامبر نااميد شده بودند، به مكه بازگشتند.

اينك پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به فرمان الهى به يثرب مى رفت تا

با پشتيبانى مردم، حكومت اسلامى را در آن جا بنيان نهد و در پرتو آن، ارزش هاى فراموش شده ى انسانى را زنده سازد. اينك پيامبر پس از تحمل 13 سال سختى و آزار و شكنجه هاى فراوان در آستانه ى ورود به شهر يثرب قرار داشت و مردم منتظر ورودش بودند. با اين حال، نشانه هاى غم و اندوه در چهره اش نمايان بود و معلوم بود كه دور شدن از حرم امن الهى براى او بسيار سنگين است. هرچه پيامبر به مدينه نزديك تر مى شد، بيشتر بى تابى مى كرد تا اين كه به سرزمين «جحفه» رسيد. در آن جا، حال و هواى كعبه را به ياد آورد و در انديشه فرو رفت. گويا نمى توانست گامى به پيش بردارد. دوست داشت برگردد و بار ديگر كعبه را ببيند و در آن جا نماز عشق بخواند و در جمال حق محو گردد.

آرى، پيامبر با آن مكان قدسى، پيوندى ناگسستنى داشت. آرام بود و براى رسيدن به مدينه شتابى نداشت. همه ى روح و جانش، مكه را مى خواست، ولى او بايد راه ديگرى را مى پيمود. و پيامبر در اين انديشه ها غرق بود كه فرشته ى وحى او را به خود آورد و سلام كرد. پيامبر پاسخ گفت. جبرييل از پيامبر پرسيد: «به راستى، به زادگاهت، مكه علاقه دارى و مشتاق آن هستى؟» پيامبر بى درنگ فرمود: «آرى، به زادگاهم مشتاقم».

جبرييل به او بشارت داد كه به زودى به مكه باز خواهد گشت و آيات زير نازل شد:

در حقيقت، همان كسى كه اين قرآن را به تو فرض كرد، تو را به سوى وعده گاه باز مى گرداند. بگو: «پروردگارم بهتر مى داند چه كسى هدايت آورده و چه كسى در گمراهى

آشكار است» «» و تو اميدوار نبودى كه بر تو كتاب القا شود، بلكه اين رحمتى از پروردگار تو بود. پس تو هرگز پشتيبان كافران مباش «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 18، ص 242، تفسير كشف الاسرار، ج 7، ص 355؛ تفسير نمونه، ج 16، ص 184؛ نمونه ى بينات، ص 402.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{طسم}

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آياتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُبِينِ} نعت تابع

{نَتْلُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {نَبَإِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَفِرْعَوْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِرْعَوْنَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَهْلَها}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شِيَعاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَسْتَضْعِفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {طائِفَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُذَبِّحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَبْناءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَسْتَحْيِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نِساءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُفْسِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف

{وَنُرِيدُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {نَمُنَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {اسْتُضْعِفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در

محل جر {وَنَجْعَلَهُمْ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَئِمَّةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَنَجْعَلَهُمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْوارِثِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَنُمَكِّنَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَنُرِيَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِرْعَوْنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهامانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَجُنُودَهُما} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَحْذَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَأَوْحَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {أُمِّ} اسم مجرور يا در محل جر {مُوسى}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف تفسير {أَرْضِعِيهِ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خِفْتِ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَلْقِيهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْيَمِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَخافِي} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَحْزَنِي} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {رَادُّوهُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَيْكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجاعِلُوهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْمُرْسَلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَالْتَقَطَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {آلُ} فاعل، مرفوع يا در

محل رفع {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِيَكُونَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَحَزَناً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِرْعَوْنَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَهامانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَجُنُودَهُما} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {خاطِئِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَقالَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {امْرَأَتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {قُرَّتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَيْنٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَكَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف جزم {تَقْتُلُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَسى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَنْ} حرف نصب {يَنْفَعَنا} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل /

فاعل (عسى)، در محل رفع {أَوْ} حرف نصب {نَتَّخِذَهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَلَداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَأَصْبَحَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فُؤادُ} اسم أصبح، مرفوع يا در محل رفع {أُمِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فارِغاً} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف توكيد {كادَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كاد، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَتُبْدِي} (ل) فارقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر كاد محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَوْلا} حرف شرط غير جازم {أَنْ} حرف مصدرى {رَبَطْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {قَلْبِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِتَكُونَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

/ خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَقالَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لِأُخْتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُصِّيهِ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَبَصُرَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَنْ} حرف جر {جُنُبٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَحَرَّمْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَراضِعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقالَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {أَدُلُّكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلى} حرف جر {أَهْلِ} اسم

مجرور يا در محل جر {بَيْتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَكْفُلُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ناصِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَرَدَدْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {أُمِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَيْ} حرف نصب {تَقَرَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَيْنُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تَحْزَنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَلِتَعْلَمَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {وَعْدَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَقٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنَّ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَلَغَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَشُدَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاسْتَوى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آتَيْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حُكْماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَعِلْماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكَذلِكَ} (و) حرف اعتراض / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَدَخَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمَدِينَةَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {حِينِ} اسم مجرور يا در محل جر {غَفْلَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {أَهْلِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَوَجَدَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در

تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَجُلَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَقْتَتِلانِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {شِيعَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَهذا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عَدُوِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَاسْتَغاثَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {شِيعَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَى} حرف جر {الَّذِي} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {عَدُوِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَوَكَزَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَقَضى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عَمَلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الشَّيْطانِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَدُوٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُضِلٌّ} نعت تابع {مُبِينٌ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {ظَلَمْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {نَفْسِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاغْفِرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَغَفَرَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْغَفُورُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْعَمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {أَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {ظَهِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لِلْمُجْرِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{فَأَصْبَحَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم أصبح، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْمَدِينَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {خائِفاً} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب {يَتَرَقَّبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِذَا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {الَّذِي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اسْتَنْصَرَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْأَمْسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَصْرِخُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُوسى}

فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَغَوِيٌّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف زائد {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَبْطِشَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَدُوٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {أَتُرِيدُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {تَقْتُلَنِي} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَما} (ك) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {قَتَلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {نَفْساً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْأَمْسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف نفى غير عامل {تُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى

/ فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {تَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {جَبَّاراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {تَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُصْلِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَجاءَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَجُلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَقْصَى} اسم مجرور يا در محل جر {الْمَدِينَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَسْعى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمَلَأَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَأْتَمِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيَقْتُلُوكَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

/ (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَاخْرُجْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {النَّاصِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{فَخَرَجَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خائِفاً} حال، منصوب {يَتَرَقَّبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {نَجِّنِي} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَوَجَّهَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تِلْقاءَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَدْيَنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَسى} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبِّي} اسم عسى، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يَهْدِيَنِي} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر عسى محذوف {سَواءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَمَّا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَرَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَدْيَنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَجَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُمَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسْقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَوَجَدَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {امْرَأَتَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَذُودانِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو)

در تقدير {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَطْبُكُما} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَتا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف نفى غير عامل {نَسْقِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {حَتَّى} حرف نصب {يُصْدِرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرِّعاءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَأَبُونا} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَيْخٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كَبِيرٌ} نعت تابع

{فَسَقى} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {تَوَلَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الظِّلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَجاءَتْهُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِحْداهُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَمْشِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اسْتِحْياءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَبِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَدْعُوكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {لِيَجْزِيَكَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَجْرَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَقَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه)

ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَقَصَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقَصَصَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} حرف جزم {تَخَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {نَجَوْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {إِحْداهُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {أَبَتِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ت) حرف زائد / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اسْتَأْجِرْهُ} فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {خَيْرَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مَنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اسْتَأْجَرْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الْقَوِيُّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْأَمِينُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {أُنْكِحَكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِحْدَى} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ابْنَتَيَّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هاتَيْنِ} عطف بيان تابع {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {تَأْجُرَنِي} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ثَمانِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حِجَجٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {أَتْمَمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَشْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَمِنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر {عِنْدِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {أَشُقَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {سَتَجِدُنِي} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَيْنِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَبَيْنَكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَيَّمَا} مفعولٌ به مقدّم / (ما) حرف زائد {الْأَجَلَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَضَيْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {عُدْوانَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {نَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَكِيلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضى} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسَى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَجَلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَسارَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِأَهْلِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آنَسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {جانِبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الطُّورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ناراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِأَهْلِهِ} (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {امْكُثُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {آنَسْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {ناراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {آتِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر لعل محذوف {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِخَبَرٍ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {جَذْوَةٍ} معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَصْطَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَتاها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نُودِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {شاطِئِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْوادِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأَيْمَنِ} نعت تابع {فِي} حرف جر {الْبُقْعَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُبارَكَةِ} نعت تابع {مِنَ} حرف جر {الشَّجَرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف تفسير {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنَا} ضمير فصل بدون محل {اللَّهُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف تفسير {أَلْقِ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَصاكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف

/ ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَآها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَهْتَزُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {كَأَنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {جَانٌّ} خبر كأنّ، مرفوع يا در محل رفع {وَلَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُدْبِراً} حال، منصوب {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُعَقِّبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {أَقْبِلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَخَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنَ} حرف جر {الْآمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{اسْلُكْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَدَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {جَيْبِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَخْرُجْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بَيْضاءَ} حال، منصوب {مِنْ}

حرف جر {غَيْرِ} حال ثانية (دوم)، منصوب {سُوءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاضْمُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَناحَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الرَّهْبِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَذانِكَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بُرْهانانِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَلاَئِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {فاسِقِينَ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {قَتَلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَفْساً} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {فَأَخافُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَقْتُلُونِ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَأَخِي} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هارُونُ} بدل تابع {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَفْصَحُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر (أخي) {مِنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِساناً} تمييز، منصوب {فَأَرْسِلْهُ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رِدْءاً} حال، منصوب {يُصَدِّقُنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {يُكَذِّبُونِ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{قالَ} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَنَشُدُّ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَضُدَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِأَخِيكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَجْعَلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَصِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْتُما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {اتَّبَعَكُمَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْغالِبُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {بَيِّناتٍ} حال، منصوب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {سِحْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُفْتَرىً} نعت تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهذا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {آبائِنَا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَوَّلِينَ} نعت تابع

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْهُدى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {عِنْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الدَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه)

ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُفْلِحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الظَّالِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الْمَلَأُ} عطف بيان تابع {ما} حرف نفى غير عامل {عَلِمْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {إِلهٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَيْرِي} نعت تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَوْقِدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يا} (يا) حرف ندا {هامانُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {الطِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَاجْعَلْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَرْحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {أَطَّلِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر لعل محذوف {إِلى} حرف جر {إِلهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُوسى} مضاف

اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِنِّي} (و) حرف اعتراض / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَأَظُنُّهُ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مِنَ} حرف جر {الْكاذِبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَاسْتَكْبَرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هُوَ} توكيد تابع {وَجُنُودُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَظَنُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر أنَّ محذوف

{فَأَخَذْناهُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَجُنُودَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَنَبَذْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى،

مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْيَمِّ} اسم مجرور يا در محل جر {فَانْظُرْ} (ف) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الظَّالِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَجَعَلْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَئِمَّةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَأَتْبَعْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} بدل تابع {لَعْنَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمَقْبُوحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {أَهْلَكْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْقُرُونَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأُولى} نعت تابع {بَصائِرَ} حال، منصوب {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُدىً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَرَحْمَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِجانِبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْغَرْبِيِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {مُوسَى} اسم مجرور يا در

محل جر {الْأَمْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الشَّاهِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلكِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم لكن {أَنْشَأْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف {قُرُوناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَتَطاوَلَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعُمُرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {ثاوِياً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَدْيَنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَتْلُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم لكن {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان

{مُرْسِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر لكن محذوف

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِجانِبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الطُّورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نادَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {رَحْمَةً} مفعول لأجله، منصوب {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِتُنْذِرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {أَتاهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {نَذِيرٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَلَوْلا} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَنْ} حرف نصب {تُصِيبَهُمْ} فعل مضارع، منصوب

به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُصِيبَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَدَّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِيهِمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيَقُولُوا} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَوْلا} حرف تحضيض {أَرْسَلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَنَتَّبِعَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {آياتِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَكُونَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِثْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَكْفُرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {سِحْرانِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {تَظاهَرا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِكُلٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كافِرُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَأْتُوا} (ف) رابط جواب

براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِكِتابٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَهْدى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَتَّبِعْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يَسْتَجِيبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاعْلَمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَتَّبِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَهْواءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَضَلُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اتَّبَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هَواهُ} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُدىً} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {وَصَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقَوْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آتَيْناهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُمْ} مبتدا ثان (دوم) {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل / خبر (هم) / خبر براى (الذين)

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {الْحَقُّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُسْلِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُؤْتَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَجْرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَرَّتَيْنِ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {بِما} (ب) حرف جر

/ (ما) حرف مصدرى {صَبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَدْرَؤُنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْحَسَنَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السَّيِّئَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمِمَّا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَمِعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّغْوَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَعْرَضُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لعل محذوف {أَعْمالُنا} مبتدا مؤخّر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَعْمالُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف نفى غير عامل {نَبْتَغِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْجاهِلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {تَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَحْبَبْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر لكن محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمُهْتَدِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {نَتَّبِعِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْهُدى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَعَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {نُتَخَطَّفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / نائب فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَرْضِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف استيناف / حرف جزم {نُمَكِّنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَرَماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمِناً} نعت تابع {يُجْبى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثَمَراتُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رِزْقاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنْ} حرف جر {لَدُنَّا} محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَكَمْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {أَهْلَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَرْيَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / تمييز محذوف {بَطِرَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مَعِيشَتَها} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتِلْكَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَساكِنُهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمْ} حرف جزم {تُسْكَنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مستثنى، منصوب {وَكُنَّا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {نَحْنُ} ضمير فصل بدون محل {الْوارِثِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُهْلِكَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {الْقُرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف نصب {يَبْعَثَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {أُمِّها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَتْلُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف

عطف / حرف نفى غير عامل {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُهْلِكِي} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {الْقُرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {وَأَهْلُها} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ظالِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أُوتِيتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْ} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر / تمييز محذوف {فَمَتاعُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَزِينَتُها} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأَبْقى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / (لا) حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَعَدْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل /

(ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَعْداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَسَناً} نعت تابع {فَهُوَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لاقِيهِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر (مَنْ) {مَتَّعْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَتاعَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {ثُمَّ} حرف عطف {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْمُحْضَرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُنادِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَيَقُولُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {شُرَكائِيَ} مبتدا مؤخّر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَزْعُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {حَقَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقَوْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هؤُلاءِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} بدل تابع {أَغْوَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَغْوَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَما} (ك) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {غَوَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَبَرَّأْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {إِيَّانا} مفعولٌ به مقدّم {يَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَقِيلَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ادْعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نائب فاعل محذوف {شُرَكاءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَدَعَوْهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَسْتَجِيبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَأَوُا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف

{وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُنادِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَيَقُولُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ماذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَجَبْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْمُرْسَلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَعَمِيَتْ} (ف) حرف استيناف

/ فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَنْباءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَتَساءَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَأَمَّا} (ف) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَآمَنَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعَمِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَعَسى} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم عسى، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُفْلِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر عسى محذوف / خبر (مَنْ)

{وَرَبُّكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَخْلُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى

يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} حرف نفى غير عامل {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَخْتارُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْخِيَرَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {سُبْحانَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَتَعالى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَرَبُّكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُكِنُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {صُدُورُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُعْلِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْحَمْدُ} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {الْأُولى} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَهُ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْحُكْمُ} مبتدا مؤخّر {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{قُلْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَرْمَداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {غَيْرُ} نعت تابع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَأْتِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى /

(ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِضِياءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {النَّهارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَرْمَداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {غَيْرُ} نعت تابع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَأْتِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِلَيْلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَسْكُنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت

نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {رَحْمَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّهارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِتَسْكُنُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِتَبْتَغُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَعَلَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُنادِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَيَقُولُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب

يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {شُرَكائِيَ} مبتدا مؤخّر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَزْعُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَنَزَعْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {أُمَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَهِيداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَقُلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هاتُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بُرْهانَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَعَلِمُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْحَقَّ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {وَضَلَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت

نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {قارُونَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {فَبَغى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَآتَيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْكُنُوزِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مَفاتِحَهُ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَتَنُوأُ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِالْعُصْبَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُولِي} نعت تابع {الْقُوَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {قَوْمُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تَفْرَحْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْفَرِحِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَابْتَغِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آتاكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الدَّارَ} مفعولٌ به (ابتغ)، منصوب يا در محل نصب {الْآخِرَةَ} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَنْسَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {نَصِيبَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَحْسِنْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {أَحْسَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَبْغِ} فعل

مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْفَسادَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُفْسِدِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أُوتِيتُهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {عِلْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {عِنْدِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَعْلَمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {قَدْ} حرف تحقيق {أَهْلَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْقُرُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُوَّةً} تمييز، منصوب {وَأَكْثَرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {جَمْعاً} تمييز، منصوب {وَلا} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {يُسْئَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَنْ} حرف جر {ذُنُوبِهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمُجْرِمُونَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَخَرَجَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {زِينَتِهِ} حال، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَياةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} نعت تابع {يا} (يا) حرف تنبيه {لَيْتَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليت محذوف {مِثْلَ} اسم ليت، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {قارُونُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَذُو} (ل)

حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَظٍّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْعِلْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {وَيْلَكُمْ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثَوابُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعَمِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {يُلَقَّاها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {الصَّابِرُونَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَخَسَفْنا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِدارِهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {فَما} (ف) حرف تعليل / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {فِئَةٍ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يَنْصُرُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {المُنْتَصِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَأَصْبَحَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} اسم أصبح، مرفوع يا در محل رفع {تَمَنَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَكانَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْأَمْسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أصبح محذوف {وَيْكَأَنَّ} (وي) اسم فعل / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / حرف مشبه بالفعل ناسخ كأنّ {اللَّهَ} اسم كأن منصوب {يَبْسُطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كأن محذوف {الرِّزْقَ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقْدِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَوْلا} حرف شرط غير جازم {أَنْ} حرف نصب {مَنَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَخَسَفَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيْكَأَنَّهُ} (وي) اسم فعل / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / حرف مشبه بالفعل ناسخ كأنّ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُفْلِحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْكافِرُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر كأن محذوف

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الدَّارُ} بدل تابع {الْآخِرَةُ} نعت تابع {نَجْعَلُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل {عُلُوًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {فَساداً} معطوف تابع {وَالْعاقِبَةُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالْحَسَنَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {خَيْرٌ} مبتدا مؤخّر {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالسَّيِّئَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {يُجْزَى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَمِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّيِّئاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير

متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فَرَضَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُرْآنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَرادُّكَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {مَعادٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبِّي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْهُدى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُبِينٍ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَرْجُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر كان،

محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُلْقى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {رَحْمَةً} مفعول لأجله، منصوب {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَكُونَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ظَهِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَصُدُّنَّكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنْ} حرف جر {آياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُنْزِلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَادْعُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه /

نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَدْعُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرَ} نعت تابع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {كُلُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هالِكٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {وَجْهَهُ} مستثنى، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْحُكْمُ} مبتدا مؤخّر {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ta-seen-meem

2.Tilka ayatu alkitabi almubeeni

3.Natloo AAalayka min naba-i moosa wafirAAawna bialhaqqi liqawmin yu/minoona

4.Inna firAAawna AAala fee al-ardi wajaAAala ahlaha shiyaAAan yastadAAifu ta-ifatan minhum yuthabbihu abnaahum wayastahyee nisaahum innahu kana mina almufsideena

5.Wanureedu an namunna AAala allatheena istudAAifoo fee al-ardi wanajAAalahum a-immatan wanajAAalahumu alwaritheena

6.Wanumakkina lahum fee al-ardi wanuriya firAAawna wahamana wajunoodahuma minhum ma kanoo yahtharoona

7.Waawhayna ila ommi moosa an ardiAAeehi fa-itha khifti AAalayhi faalqeehi fee

alyammi wala takhafee wala tahzanee inna raddoohu ilayki wajaAAiloohu mina almursaleena

8.Failtaqatahu alu firAAawna liyakoona lahum AAaduwwan wahazanan inna firAAawna wahamana wajunoodahuma kanoo khati-eena

9.Waqalati imraatu firAAawna qurratu AAaynin lee walaka la taqtuloohu AAasa an yanfaAAana aw nattakhithahu waladan wahum la yashAAuroona

10.Waasbaha fu-adu ommi moosa farighan in kadat latubdee bihi lawla an rabatna AAala qalbiha litakoona mina almu/mineena

11.Waqalat li-okhtihi qusseehi fabasurat bihi AAan junubin wahum la yashAAuroona

12.Waharramna AAalayhi almaradiAAa min qablu faqalat hal adullukum AAala ahli baytin yakfuloonahu lakum wahum lahu nasihoona

13.Faradadnahu ila ommihi kay taqarra AAaynuha wala tahzana walitaAAlama anna waAAda Allahi haqqun walakinna aktharahum la yaAAlamoona

14.Walamma balagha ashuddahu waistawa ataynahu hukman waAAilman wakathalika najzee almuhsineena

15.Wadakhala almadeenata AAala heeni ghaflatin min ahliha fawajada feeha rajulayni yaqtatilani hatha min sheeAAatihi wahatha min AAaduwwihi faistaghathahu allathee min sheeAAatihi AAala allathee min AAaduwwihi fawakazahu moosa faqada AAalayhi qala hatha min AAamali alshshaytani innahu AAaduwwun mudillun mubeenun

16.Qala rabbi innee thalamtu nafsee faighfir lee faghafara lahu innahu huwa alghafooru alrraheemu

17.Qala rabbi bima anAAamta AAalayya falan akoona thaheeran lilmujrimeena

18.Faasbaha fee almadeenati kha-ifan yataraqqabu fa-itha allathee istansarahu bial-amsi yastasrikhuhu qala lahu moosa innaka laghawiyyun mubeenun

19.Falamma an arada an yabtisha biallathee huwa AAaduwwun lahuma qala ya moosa atureedu an taqtulanee kama qatalta nafsan bial-amsi in tureedu illa an takoona jabbaran fee al-ardi wama tureedu an takoona mina almusliheena

20.Wajaa rajulun min aqsa almadeenati yasAAa qala ya moosa inna almalaa ya/tamiroona bika liyaqtulooka faokhruj innee laka mina alnnasiheena

21.Fakharaja minha kha-ifan yataraqqabu qala rabbi najjinee mina alqawmi alththalimeena

22.Walamma tawajjaha tilqaa madyana qala

AAasa rabbee an yahdiyanee sawaa alssabeeli

23.Walamma warada maa madyana wajada AAalayhi ommatan mina alnnasi yasqoona wawajada min doonihimu imraatayni tathoodani qala ma khatbukuma qalata la nasqee hatta yusdira alrriAAao waaboona shaykhun kabeerun

24.Fasaqa lahuma thumma tawalla ila alththilli faqala rabbi innee lima anzalta ilayya min khayrin faqeerun

25.Fajaat-hu ihdahuma tamshee AAala istihya-in qalat inna abee yadAAooka liyajziyaka ajra ma saqayta lana falamma jaahu waqassa AAalayhi alqasasa qala la takhaf najawta mina alqawmi alththalimeena

26.Qalat ihdahuma ya abati ista/jirhu inna khayra mani ista/jarta alqawiyyu al-ameenu

27.Qala innee oreedu an onkihaka ihda ibnatayya hatayni AAala an ta/juranee thamaniya hijajin fa-in atmamta AAashran famin AAindika wama oreedu an ashuqqa AAalayka satajidunee in shaa Allahu mina alssaliheena

28.Qala thalika baynee wabaynaka ayyama al-ajalayni qadaytu fala AAudwana AAalayya waAllahu AAala ma naqoolu wakeelun

29.Falamma qada moosa al-ajala wasara bi-ahlihi anasa min janibi alttoori naran qala li-ahlihi omkuthoo innee anastu naran laAAallee ateekum minha bikhabarin aw jathwatin mina alnnari laAAallakum tastaloona

30.Falamma ataha noodiya min shati-i alwadi al-aymani fee albuqAAati almubarakati mina alshshajarati an ya moosa innee ana Allahu rabbu alAAalameena

31.Waan alqi AAasaka falamma raaha tahtazzu kaannaha jannun walla mudbiran walam yuAAaqqib ya moosa aqbil wala takhaf innaka mina al-amineena

32.Osluk yadaka fee jaybika takhruj baydaa min ghayri soo-in waodmum ilayka janahaka mina alrrahbi fathanika burhanani min rabbika ila firAAawna wamala-ihi innahum kanoo qawman fasiqeena

33.Qala rabbi innee qataltu minhum nafsan faakhafu an yaqtulooni

34.Waakhee haroonu huwa afsahu minnee lisanan faarsilhu maAAiya rid-an yusaddiqunee innee akhafu an yukaththibooni

35.Qala sanashuddu AAadudaka bi-akheeka wanajAAalu lakuma sultanan fala yasiloona ilaykuma bi-ayatina

antuma wamani ittabaAAakuma alghaliboona

36.Falamma jaahum moosa bi-ayatina bayyinatin qaloo ma hatha illa sihrun muftaran wama samiAAna bihatha fee aba-ina al-awwaleena

37.Waqala moosa rabbee aAAlamu biman jaa bialhuda min AAindihi waman takoonu lahu AAaqibatu alddari innahu la yuflihu alththalimoona

38.Waqala firAAawnu ya ayyuha almalao ma AAalimtu lakum min ilahin ghayree faawqid lee ya hamanu AAala altteeni faijAAal lee sarhan laAAallee attaliAAu ila ilahi moosa wa-innee laathunnuhu mina alkathibeena

39.Waistakbara huwa wajunooduhu fee al-ardi bighayri alhaqqi wathannoo annahum ilayna la yurjaAAoona

40.Faakhathnahu wajunoodahu fanabathnahum fee alyammi faonthur kayfa kana AAaqibatu alththalimeena

41.WajaAAalnahum a-immatan yadAAoona ila alnnari wayawma alqiyamati la yunsaroona

42.WaatbaAAnahum fee hathihi alddunya laAAnatan wayawma alqiyamati hum mina almaqbooheena

43.Walaqad atayna moosa alkitaba min baAAdi ma ahlakna alquroona al-oola basa-ira lilnnasi wahudan warahmatan laAAallahum yatathakkaroona

44.Wama kunta bijanibi algharbiyyi ith qadayna ila moosa al-amra wama kunta mina alshshahideena

45.Walakinna ansha-na quroonan fatatawala AAalayhimu alAAumuru wama kunta thawiyan fee ahli madyana tatloo AAalayhim ayatina walakinna kunna mursileena

46.Wama kunta bijanibi alttoori ith nadayna walakin rahmatan min rabbika litunthira qawman ma atahum min natheerin min qablika laAAallahum yatathakkaroona

47.Walawla an tuseebahum museebatun bima qaddamat aydeehim fayaqooloo rabbana lawla arsalta ilayna rasoolan fanattabiAAa ayatika wanakoona mina almu/mineena

48.Falamma jaahumu alhaqqu min AAindina qaloo lawla ootiya mithla ma ootiya moosa awa lam yakfuroo bima ootiya moosa min qablu qaloo sihrani tathahara waqaloo inna bikullin kafiroona

49.Qul fa/too bikitabin min AAindi Allahi huwa ahda minhuma attabiAAhu in kuntum sadiqeena

50.Fa-in lam yastajeeboo laka faiAAlam annama yattabiAAoona ahwaahum waman adallu mimmani ittabaAAa hawahu bighayri hudan mina Allahi inna Allaha la yahdee

alqawma alththalimeena

51.Walaqad wassalna lahumu alqawla laAAallahum yatathakkaroona

52.Allatheena ataynahumu alkitaba min qablihi hum bihi yu/minoona

53.Wa-itha yutla AAalayhim qaloo amanna bihi innahu alhaqqu min rabbina inna kunna min qablihi muslimeena

54.Ola-ika yu/tawna ajrahum marratayni bima sabaroo wayadraoona bialhasanati alssayyi-ata wamimma razaqnahum yunfiqoona

55.Wa-itha samiAAoo allaghwa aAAradoo AAanhu waqaloo lana aAAmaluna walakum aAAmalukum salamun AAalaykum la nabtaghee aljahileena

56.Innaka la tahdee man ahbabta walakinna Allaha yahdee man yashao wahuwa aAAlamu bialmuhtadeena

57.Waqaloo in nattabiAAi alhuda maAAaka nutakhattaf min ardina awa lam numakkin lahum haraman aminan yujba ilayhi thamaratu kulli shay-in rizqan min ladunna walakinna aktharahum la yaAAlamoona

58.Wakam ahlakna min qaryatin batirat maAAeeshataha fatilka masakinuhum lam tuskan min baAAdihim illa qaleelan wakunna nahnu alwaritheena

59.Wama kana rabbuka muhlika alqura hatta yabAAatha fee ommiha rasoolan yatloo AAalayhim ayatina wama kunna muhlikee alqura illa waahluha thalimoona

60.Wama ooteetum min shay-in famataAAu alhayati alddunya wazeenatuha wama AAinda Allahi khayrun waabqa afala taAAqiloona

61.Afaman waAAadnahu waAAdan hasanan fahuwa laqeehi kaman mattaAAnahu mataAAa alhayati alddunya thumma huwa yawma alqiyamati mina almuhdareena

62.Wayawma yunadeehim fayaqoolu ayna shuraka-iya allatheena kuntum tazAAumoona

63.Qala allatheena haqqa AAalayhimu alqawlu rabbana haola-i allatheena aghwayna aghwaynahum kama ghawayna tabarra/na ilayka ma kanoo iyyana yaAAbudoona

64.Waqeela odAAoo shurakaakum fadaAAawhum falam yastajeeboo lahum waraawoo alAAathaba law annahum kanoo yahtadoona

65.Wayawma yunadeehim fayaqoolu matha ajabtumu almursaleena

66.FaAAamiyat AAalayhimu al-anbao yawma-ithin fahum la yatasaaloona

67.Faamma man taba waamana waAAamila salihan faAAasa an yakoona mina almufliheena

68.Warabbuka yakhluqu ma yashao wayakhtaru ma kana lahumu alkhiyaratu subhana Allahi wataAAala AAamma yushrikoona

69.Warabbuka yaAAlamu ma tukinnu sudooruhum wama yuAAlinoona

70.Wahuwa Allahu la ilaha illa

huwa lahu alhamdu fee al-oola waal-akhirati walahu alhukmu wa-ilayhi turjaAAoona

71.Qul araaytum in jaAAala Allahu AAalaykumu allayla sarmadan ila yawmi alqiyamati man ilahun ghayru Allahi ya/teekum bidiya-in afala tasmaAAoona

72.Qul araaytum in jaAAala Allahu AAalaykumu alnnahara sarmadan ila yawmi alqiyamati man ilahun ghayru Allahi ya/teekum bilaylin taskunoona feehi afala tubsiroona

73.Wamin rahmatihi jaAAala lakumu allayla waalnnahara litaskunoo feehi walitabtaghoo min fadlihi walaAAallakum tashkuroona

74.Wayawma yunadeehim fayaqoolu ayna shuraka-iya allatheena kuntum tazAAumoona

75.WanazaAAna min kulli ommatin shaheedan faqulna hatoo burhanakum faAAalimoo anna alhaqqa lillahi wadalla AAanhum ma kanoo yaftaroona

76.Inna qaroona kana min qawmi moosa fabagha AAalayhim waataynahu mina alkunoozi ma inna mafatihahu latanoo-o bialAAusbati olee alquwwati ith qala lahu qawmuhu la tafrah inna Allaha la yuhibbu alfariheena

77.Waibtaghi feema ataka Allahu alddara al-akhirata wala tansa naseebaka mina alddunya waahsin kama ahsana Allahu ilayka wala tabghi alfasada fee al-ardi inna Allaha la yuhibbu almufsideena

78.Qala innama ooteetuhu AAala AAilmin AAindee awa lam yaAAlam anna Allaha qad ahlaka min qablihi mina alqurooni man huwa ashaddu minhu quwwatan waaktharu jamAAan wala yus-alu AAan thunoobihimu almujrimoona

79.Fakharaja AAala qawmihi fee zeenatihi qala allatheena yureedoona alhayata alddunya ya layta lana mithla ma ootiya qaroonu innahu lathoo haththin AAatheemin

80.Waqala allatheena ootoo alAAilma waylakum thawabu Allahi khayrun liman amana waAAamila salihan wala yulaqqaha illa alssabiroona

81.Fakhasafna bihi wabidarihi al-arda fama kana lahu min fi-atin yansuroonahu min dooni Allahi wama kana mina almuntasireena

82.Waasbaha allatheena tamannaw makanahu bial-amsi yaqooloona waykaanna Allaha yabsutu alrrizqa liman yashao min AAibadihi wayaqdiru lawla an manna Allahu AAalayna lakhasafa bina waykaannahu la yuflihu alkafiroona

83.Tilka alddaru al-akhiratu

najAAaluha lillatheena la yureedoona AAuluwwan fee al-ardi wala fasadan waalAAaqibatu lilmuttaqeena

84.Man jaa bialhasanati falahu khayrun minha waman jaa bialssayyi-ati fala yujza allatheena AAamiloo alssayyi-ati illa ma kanoo yaAAmaloona

85.Inna allathee farada AAalayka alqur-ana laradduka ila maAAadin qul rabbee aAAlamu man jaa bialhuda waman huwa fee dalalin mubeenin

86.Wama kunta tarjoo an yulqa ilayka alkitabu illa rahmatan min rabbika fala takoonanna thaheeran lilkafireena

87.Wala yasuddunnaka AAan ayati Allahi baAAda ith onzilat ilayka waodAAu ila rabbika wala takoonanna mina almushrikeena

88.Wala tadAAu maAAa Allahi ilahan akhara la ilaha illa huwa kullu shay-in halikun illa wajhahu lahu alhukmu wa-ilayhi turjaAAoona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

طا، سين، ميم. (1)

اين است آيات كتاب روشنگر. (2)

[بخشى از گزارش [حال موسى و فرعون را براى [آگاهى مردمى كه ايمان مى آورند، به درستى بر تو مى خوانيم: (3)

فرعون در سرزمين [مصر] سر برافراشت، و مردم آن را طبقه طبقه ساخت؛ طبقه اى از آنان را زبون مى داشت: پسرانشان را سر مى بريد، و زنانشان را [براى بهره كشى زنده بر جاى مى گذاشت، كه وى از فسادكاران بود. (4)

و خواستيم بر كسانى كه در آن سرزمين فرو دست شده بودند منّت نهيم و آنان را پيشوايان [مردم گردانيم، و ايشان را وارث [زمين كنيم، (5)

و در زمين قدرتشان دهيم و [از طرفى به فرعون و هامان و لشكريانشان آنچه را كه از جانب آنان بيمناك بودند، بنمايانيم. (6)

و به مادر موسى وحى كرديم كه: «او را شير ده، و چون بر او بيمناك شدى او را در نيل بينداز، و مترس و اندوه

مدار كه ما او را به تو بازمى گردانيم و از [زمره پيمبرانش قرار مى دهيم.» (7)

پس خاندان فرعون، او را [از آب برگرفتند تا سرانجام دشمنِ [جانِ آنان و مايه اندوهشان باشد. آرى، فرعون و هامان و لشكريان آنها خطاكار بودند. (8)

و همسر فرعون گفت: «[اين كودك نور چشم من و تو خواهد بود. او را مكشيد. شايد براى ما سودمند باشد يا او را به فرزندى بگيريم، ولى آنها خبر نداشتند. (9)

و دل مادر موسى [از هر چيز، جز از فكر فرزند] تهى گشت. اگر قلبش را استوار نساخته بوديم تا از ايمان آورندگان باشد، چيزى نمانده بود كه آن [راز] را افشا كند. (10)

و به خواهر [موسى گفت: «از پى او برو.» پس او را از دور ديد، در حالى كه آنان متوجه نبودند. (11)

و از پيش، شير دايگان را بر او حرام گردانيده بوديم. پس [خواهرش آمد و] گفت: «آيا شما را بر خانواده اى راهنمايى كنم كه براى شما از وى سرپرستى كنند و خيرخواه او باشند؟» (12)

پس او را به مادرش بازگردانيديم تا چشمش [بدو] روشن شود و غم نخورد و بداند كه وعده خدا درست است، ولى بيشترشان نمى دانند. (13)

و چون به رشد و كمال خويش رسيد، به او حكمت و دانش عطا كرديم، و نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم. (14)

و داخل شهر شد بى آنكه مردمش متوجه باشند. پس دو مرد را با هم در زد و خورد يافت: يكى، از پيروان او و ديگرى از دشمنانش [بود]. آن كس كه از پيروانش بود، بر ضد كسى كه دشمن

وى بود، از او يارى خواست. پس موسى مشتى بدو زد و او را كشت. گفت: «اين كار شيطان است، چرا كه او دشمنى گمراه كننده [و] آشكار است.» (15)

گفت: «پروردگارا، من بر خويشتن ستم كردم، مرا ببخش.» پس خدا از او درگذشت كه وى آمرزنده مهربان است. (16)

[موسى گفت: «پروردگارا به پاس نعمتى كه بر من ارزانى داشتى هرگز پشتيبان مجرمان نخواهم بود.» (17)

صبحگاهان در شهر، بيمناك و در انتظار [حادثه اى بود. ناگاه همان كسى كه ديروز از وى يارى خواسته بود [باز] با فرياد از او يارى خواست. موسى به او گفت: «به راستى كه تو آشكارا گمراهى.» (18)

و چون خواست به سوى آنكه دشمن هر دوشان بود حمله آورد، گفت: «اى موسى، آيا مى خواهى مرا بكشى چنانكه ديروز شخصى را كشتى؟ تو مى خواهى در اين سرزمين فقط زورگو باشى، و نمى خواهى از اصلاحگران باشى.» (19)

و از دورافتاده ترين [نقطه شهر، مردى دوان دوان آمد [و] گفت: «اى موسى، سران قوم در باره تو مشورت مى كنند تا تو را بكشند. پس [از شهر] خارج شو. من جداً از خيرخواهان توام.» (20)

موسى ترسان و نگران از آنجا بيرون رفت [در حالى كه مى گفت: «پروردگارا، مرا از گروه ستمكاران نجات بخش.» (21)

و چون به سوى [شهر] مدين رو نهاد [با خود] گفت: «اميد است پروردگارم مرا به راه راست هدايت كند.» (22)

و چون به آب مدين رسيد، گروهى از مردم را بر آن يافت كه [دامهاى خود را ] آب مى دادند، و پشت سرشان دو زن را يافت كه [گوسفندان خود را] دور مى كردند. [موسى

گفت: «منظورتان [از اين كار ]چيست؟» گفتند: « [ما به گوسفندان خود] آب نمى دهيم تا شبانان [همگى گوسفندانشان را] برگردانند، و پدر ما پيرى سالخورده است.» (23)

پس براى آن دو، [گوسفندان را] آب داد، آنگاه به سوى سايه برگشت و گفت: «پروردگارا، من به هر خيرى كه سويم بفرستى سخت نيازمندم.» (24)

پس يكى از آن دو زن -در حالى كه به آزرم گام بر مى داشت- نزد وى آمد [و] گفت: «پدرم تو را مى طلبد تا تو را به پاداش آب دادن [گوسفندان براى ما، مزد دهد.» و چون [موسى نزد او آمد و سرگذشت [خود] را بر او حكايت كرد، [وى گفت: «مترس كه از گروه ستمگران نجات يافتى.» (25)

يكى از آن دو [دختر] گفت: «اى پدر، او را استخدام كن، چرا كه بهترين كسى است كه استخدام مى كنى: هم نيرومند [و هم در خور اعتماد است.» (26)

[شعيب گفت: «من مى خواهم يكى از اين دو دختر خود را [كه مشاهده مى كنى به نكاح تو در آورم، به اين [شرط] كه هشت سال براى من كار كنى، و اگر ده سال را تمام گردانى اختيار با تو است، و نمى خواهم بر تو سخت گيرم، و مرا ان شاء الله از درستكاران خواهى يافت.» (27)

[موسى گفت: «اين [قرار داد] ميان من و تو باشد كه هر يك از دو مدت را به انجام رسانيدم، بر من تعدى [روا] نباشد، و خدا بر آنچه مى گوييم وكيل است.» (28)

و چون موسى آن مدت را به پايان رسانيد و همسرش را [همراه برد، آتشى را از

دور در كنار طور مشاهده كرد، به خانواده خود گفت: «[اينجا] بمانيد، كه من آتشى از دور ديدم، شايد خبرى از آن يا شعله اى آتش برايتان بياورم، باشد كه خود را گرم كنيد.» (29)

پس چون به آن [آتش رسيد، از جانب راست وادى، در آن جايگاه مبارك، از آن درخت ندا آمد كه: «اى موسى، منم، من، خداوند، پروردگار جهانيان.» (30)

و [فرمود:] «عصاى خود را بيفكن.» پس چون ديد آن مِثْل مارى مى جنبد، پشت كرد و برنگشت. «اى موسى، پيش آى و مترس كه تو در امانى.» (31)

«دست خود را به گريبانت ببر تا سپيد بى گزند بيرون بيايد، و [براى رهايى ] از اين هراس بازويت را به خويشتن بچسبان. اين دو [نشانه دو برهان از جانب پروردگار تو است [كه بايد] به سوى فرعون و سران [كشور] او [ببرى ، زيرا آنان همواره قومى نافرمانند.» (32)

گفت: «پروردگارا، من كسى از ايشان را كشته ام، مى ترسم مرا بكشند. (33)

و برادرم هارون از من زبان آورتر است، پس او را با من به دستيارى گسيل دار تا مرا تصديق كند، زيرا مى ترسم مرا تكذيب كنند.» (34)

فرمود: «به زودى بازويت را به [وسيله برادرت نيرومند خواهيم كرد و براى شما هر دو، تسلطى قرار خواهيم داد كه با [وجود] آيات ما، به شما دست نخواهند يافت شما و هر كه شما را پيروى كند چيره خواهيد بود.» (35)

پس چون موسى آيات روشن ما را براى آنان آورد، گفتند: «اين جز سحرى ساختگى نيست و از پدران پيشين خود چنين [چيزى نشنيده ايم.» (36)

و موسى گفت: «پروردگارم به [حال

كسى كه از جانب او رهنمودى آورده و [نيز] كسى كه فرجام [نيكوىِ آن سرا براى اوست، داناتر است. در حقيقت، ظالمان رستگار نمى شوند.» (37)

و فرعون گفت: «اى بزرگان قوم، من جز خويشتن براى شما خدايى نمى شناسم. پس اى هامان؛ برايم بر گل آتش بيفروز و برجى [بلند] براى من بساز، شايد به [حال خداى موسى اطّلاع يابم، و من جداً او را از دروغگويان مى پندارم.» (38)

و او و سپاهيانش در آن سرزمين به ناحق سركشى كردند و پنداشتند كه به سوى ما بازگردانيده نمى شوند. (39)

تا او و سپاهيانش را فرو گرفتيم و آنان را در دريا افكنديم، بنگر كه فرجام كار ستمكاران چگونه بود. (40)

و آنان را پيشوايانى كه به سوى آتش مى خوانند گردانيديم، و روز رستاخيز يارى نخواهند شد. (41)

و در اين دنيا لعنتى بدرقه [نام آنان كرديم و روز قيامت [نيز] ايشان از [جمله زشت رويانند. (42)

و به راستى، پس از آنكه نسلهاى نخستين را هلاك كرديم، به موسى كتاب داديم كه [دربردارنده روشنگرى ها و رهنمود و رحمتى براى مردم بود، اميد كه آنان پند گيرند. (43)

و چون امر [پيامبرى را به موسى واگذاشتيم، تو در جانب غربى [طور] نبودى و از گواهان [نيز] نبودى. (44)

ليكن ما نسلهايى پديد آورديم و عمرشان طولانى شد. و تو در ميان ساكنان [شهر] مَدْين مقيم نبودى تا آيات ما را بر ايشان بخوانى، ليكن ما بوديم كه فرستنده [پيامبران بوديم. (45)

و آندم كه [موسى را] ندا درداديم، تو در جانب طور نبودى، ولى [اين اطّلاع تو] رحمتى است از

پروردگار تو، تا قومى را كه هيچ هشداردهنده اى پيش از تو برايشان نيامده است بيم دهى، باشد كه آنان پندپذيرند. (46)

و اگر نبود كه وقتى به [سزاى پيش فرست دستهايشان مصيبتى به ايشان برسد، بگويند: «پروردگارا، چرا فرستاده اى به سوى ما نفرستادى تا از احكام تو پيروى كنيم و از مؤمنان باشيم» [قطعاً در كيفر آنان شتاب مى كرديم . (47)

پس چون حق از جانب ما برايشان آمد، گفتند: «چرا نظير آنچه به موسى داده شد، به او داده نشده است؟» آيا به آنچه قبلاً به موسى داده شد كفر نورزيدند؟ گفتند: «دو ساحر با هم ساخته اند.» و گفتند: «ما همه را منكريم.» (48)

بگو: «پس اگر راست مى گوييد، كتابى از جانب خدا بياوريد كه از اين دو هدايت كننده تر باشد تا پيرويش كنم.» (49)

پس اگر تو را اجابت نكردند، بدان كه فقط هوسهاى خود را پيروى مى كنند؛ و كيست گمراه تر از آنكه بى راهنمايى خدا از هوسش پيروى كند؟ بى ترديد خدا مردم ستمگر را راهنمايى نمى كند. (50)

و به راستى، اين گفتار را براى آنان پى در پى و به هم پيوسته نازل ساختيم، اميد كه آنان پند پذيرند. (51)

كسانى كه قبل از آن، كتاب [آسمانى به ايشان داده ايم، آنان به [قرآن مى گروند. (52)

و چون بر ايشان فرو خوانده مى شود، مى گويند: «بدان ايمان آورديم كه آن درست است [و] از طرف پروردگار ماست؛ ما پيش از آن [هم از تسليم شوندگان بوديم.» (53)

آنانند كه به [پاس آنكه صبر كردند و [براى آنكه بدى را با نيكى دفع مى نمايند و از آنچه روزى شان داده ايم انفاق مى كنند، دو

بار پاداش خواهند يافت. (54)

و چون لغوى بشنوند از آن روى برمى تابند و مى گويند: «كردارهاى ما از آنِ ما و كردارهاى شما از آنِ شماست، سلام بر شما، جوياى [مصاحبت نادانان نيستيم.» (55)

در حقيقت، تو هر كه را دوست دارى نمى توانى راهنمايى كنى، ليكن خداست كه هر كه را بخواهد راهنمايى مى كند، و او به راه يافتگان داناتر است. (56)

و گفتند: «اگر با تو از [نورِ] هدايت پيروى كنيم، از سرزمين خود ربوده خواهيم شد.» آيا آنان را در حرمى امن جاى نداديم كه محصولات هر چيزى -كه رزقى از جانب ماست- به سوى آن سرازير مى شود؟ ولى بيشترشان نمى دانند. (57)

و چه بسيار شهرها كه هلاكش كرديم، [زيرا] زندگى خوش، آنها را سرمست كرده بود. اين است سراهايشان كه پس از آنان -جز براى عدّه كمى- مورد سكونت قرار نگرفته، و ماييم كه وارث آنان بوديم. (58)

و پروردگار تو [هرگز] ويرانگر شهرها نبوده است تا [پيشتر] در مركز آنها پيامبرى برانگيزد كه آيات ما را بر ايشان بخواند، و ما شهرها را -تا مردمشان ستمگر نباشند- ويران كننده نبوده ايم. (59)

و هر آنچه به شما داده شده است، كالاى زندگى دنيا و زيور آن است، و[لى آنچه پيش خداست بهتر و پايدارتر است؛ مگر نمى انديشيد؟ (60)

آيا كسى كه وعده نيكو به او داده ايم و او به آن خواهد رسيد، مانند كسى است كه از كالاى زندگى دنيا بهره مندش گردانيده ايم [ولى او روز قيامت از [جمله احضارشدگان [در آتش است؟ (61)

و [به ياد آور] روزى را كه آنان را ندا مى دهد و مى فرمايد: «آن شريكان من،

كه مى پنداشتيد كجايند؟» (62)

آنان كه حكم [عذاب بر ايشان واجب آمده، مى گويند: «پروردگارا، اينانند كسانى كه گمراه كرديم، گمراهشان كرديم همچنانكه خود گمراه شديم، [از آنان به سوى تو بيزارى مى جوييم، ما را نمى پرستيدند [بلكه پندار خود را دنبال مى كردند].» (63)

و [به آنان گفته مى شود: «شريكان خود را فرا خوانيد.» [پس آنها را مى خوانند] ولى پاسخشان نمى دهند و عذاب را مى بينند [و آرزو مى كنند كه اى كاش هدايت يافته بودند. (64)

و روزى را كه [خدا] آنان را ندا درمى دهد و مى فرمايد: «فرستادگان [ما] را چه پاسخ داديد؟» (65)

پس در آن روز اخبار بر ايشان پوشيده گردد و از يكديگر نمى توانند بپرسند. (66)

و امّا كسى كه توبه كند و ايمان آورد و به كار شايسته پردازد، اميد كه از رستگاران باشد. (67)

و پروردگار تو هر چه را بخواهد مى آفريند و برمى گزيند، و آنان اختيارى ندارند. منزه است خدا، و از آنچه [با او] شريك مى گردانند برتر است. (68)

و آنچه را سينه هايشان پوشيده يا آشكار مى دارد، پروردگارت مى داند. (69)

و اوست خدا[يى كه جز او معبودى نيست. در اين [سراى نخستين و در آخرت، ستايش از آنِ اوست، و فرمان، او راست و به سوى او بازگردانيده مى شويد. (70)

بگو: «هان، چه مى پنداريد اگر خدا تا روز رستاخيز شب را بر شما جاويد بدارد؛ جز خداوند كدامين معبود براى شما روشنى مى آورد؟ آيا نمى شنويد؟» (71)

بگو: «هان، چه مى پنداريد اگر خدا تا روز قيامت روز را بر شما جاويد بدارد؛ جز خداوند كدامين معبود براى شما شبى مى آورد كه در آن آرام گيريد، آيا نمى بينيد؟»

(72)

و از رحمتش برايتان شب و روز را قرار داد تا در اين [يك بياراميد و [در آن يك از فزون بخشى او [روزى خود] بجوييد، باشد كه سپاس بداريد. (73)

و [ياد كن روزى را كه ندايشان مى كند و مى فرمايد: «آن شريكان كه مى پنداشتيد كجايند؟» (74)

و از ميان هر امتى گواهى بيرون مى كشيم و مى گوييم: «برهان خود را بياوريد.» پس بدانند كه حقّ از آنِ خداست، و آنچه برمى بافتند از دستشان مى رود. (75)

قارون از قوم موسى بود و بر آنان ستم كرد، و از گنجينه ها آن قدر به او داده بوديم كه كليدهاى آنها بر گروه نيرومندى سنگين مى آمد، آنگاه كه قوم وى بدو گفتند: «شادى مكن كه خدا شادى كنندگان را دوست نمى دارد. (76)

و با آنچه خدايت داده سراى آخرت را بجوى و سهم خود را از دنيا فراموش مكن، و همچنانكه خدا به تو نيكى كرده نيكى كن و در زمين فساد مجوى كه خدا فسادگران را دوست نمى دارد. (77)

[قارون گفت: «من اينها را در نتيجه دانش خود يافته ام.» آيا وى ندانست كه خدا نسلهايى را پيش از او نابود كرد كه از او نيرومندتر و مال اندوزتر بودند؟ و[لى اين گونه مجرمان را [نيازى به پرسيده شدن از گناهانشان نيست. (78)

پس [قارون با كوكبه خود بر قومش نمايان شد؛ كسانى كه خواستار زندگى دنيا بودند گفتند: «اى كاش مثل آنچه به قارون داده شده به ما [هم داده مى شد، واقعاً او بهره بزرگى [از ثروت دارد.» (79)

و كسانى كه دانش [واقعى يافته بودند، گفتند: «واى بر شما!

براى كسى كه گرويده و كار شايسته كرده پاداش خدا بهتر است، و جز شكيبايان آن را نيابند.» (80)

آنگاه [قارون را با خانه اش در زمين فرو برديم، و گروهى نداشت كه در برابر [عذاب خدا او را يارى كنند و [خود نيز] نتوانست از خود دفاع كند. (81)

و همان كسانى كه ديروز آرزو داشتند به جاى او باشند، صبح مى گفتند: «واى، مثل اينكه خدا روزى را براى هر كس از بندگانش كه بخواهد گشاده يا تنگ مى گرداند، و اگر خدا بر ما منّت ننهاده بود، ما را [هم به زمين فرو برده بود؛ واى، گويى كه كافران رستگار نمى گردند.» (82)

آن سراى آخرت را براى كسانى قرار مى دهيم كه در زمين خواستار برترى و فساد نيستند، و فرجام [خوش از آنِ پرهيزگاران است. (83)

هر كس نيكى به ميان آورد، براى او [پاداشى بهتر از آن خواهد بود، و هر كس بدى به ميان آورد، كسانى كه كارهاى بد كرده اند جز سزاى آنچه كرده اند نخواهند يافت. (84)

در حقيقت، همان كسى كه اين قرآن را بر تو فرض كرد، يقيناً تو را به سوى وعده گاه بازمى گرداند. بگو: «پروردگارم بهتر مى داند چه كس هدايت آورده و چه كس در گمراهى آشكارى است؟» (85)

و تو اميدوار نبودى كه بر تو كتاب القا شود، بلكه اين رحمتى از پروردگار تو بود. پس تو هرگز پشتيبان كافران مباش. (86)

و البته نبايد تو را از آيات خدا -بعد از آنكه بر تو نازل شده است- باز دارند، و به سوى پروردگارت دعوت كن، و زنهار از مشركان مباش. (87)

و با

خدا معبودى ديگر مخوان. خدايى جز او نيست. جز ذات او همه چيز نابودشونده است. فرمان از آنِ اوست. و به سوى او بازگردانيده مى شويد. (88)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» طسم!

«2» اينها از آيات كتاب مبين است!

«3» ما از داستان موسى و فرعون بحقّ بر تو مى خوانيم، براى گروهى كه [طالب حقّند و] ايمان مى آورند!

«4» فرعون در زمين برترى جويى كرد، و اهل آن را به گروه هاى مختلفى تقسيم نمود؛ گروهى را به ضعف و ناتوانى مى كشاند، پسرانشان را سر مى بريد و زنانشان را [براى كنيزى و خدمت] زنده نگه مى داشت؛ او به يقين از مفسدان بود!

«5» ما مى خواهيم بر مستضعفان زمين منّت نهيم و آنان را پيشوايان و وارثان روى زمين قرار دهيم!

«6» و حكومتشان را در زمين پابرجا سازيم؛ و به فرعون و هامان و لشكريانشان، آنچه را از آنها [= بنى اسرائيل] بيم داشتند نشان دهيم!

«7» ما به مادر موسى الهام كرديم كه: (او را شير ده؛ و هنگامى كه بر او ترسيدى، وى را در دريا[ى نيل] بيفكن؛ و نترس و غمگين مباش، كه ما او را به تو بازمى گردانيم، و او را از رسولان قرار مى دهيم!)

«8» [هنگامى كه مادر بفرمان خدا او را به دريا افكند] خاندان فرعون او را از آب گرفتند، تا سرانجام دشمن آنان و مايه اندوهشان گردد! مسلّماً فرعون و هامان و لشكريانشان خطاكار بودند.

«9» همسر فرعون [چون ديد آنها قصد كشتن كودك را دارند] گفت: (نور چشم من و توست! او را نكشيد شايد براى ما مفيد باشد، يا او را بعنوان پسر خود برگزينيم!) و

آنها نمى فهميدند [كه دشمن اصلى خود را در آغوش خويش مى پرورانند]!

«10» [سرانجام] قلب مادر موسى از همه چيز [جز ياد فرزندش] تهى گشت؛ و اگر دل او را [بوسيله ايمان و اميد] محكم نكرده بوديم، نزديك بود مطلب را افشا كند!

«11» و [مادر موسى] به خواهر او گفت: (وضع حال او را پيگيرى كن!) او نيز از دور ماجرا را مشاهده كرد در حالى كه آنان بى خبر بودند.

«12» ما همه زنان شيرده را از پيش بر او حرام كرديم [تا تنها به آغوش مادر بازگردد]؛ و خواهرش [كه بيتابى مأموران را براى پيدا كردن دايه مشاهده كرد] گفت: (آيا شما را به خانواده اى راهنمايى كنم كه مى توانند اين نوزاد را براى شما كفالت كنند و خيرخواه او باشند؟!)

«13» ما او را به مادرش بازگردانديم تا چشمش روشن شود و غمگين نباشد و بداند كه وعده الهى حق است؛ ولى بيشتر آنان نمى دانند!

«14» و هنگامى كه [موسى] نيرومند و كامل شد، حكمت و دانش به او داديم؛ و اين گونه نيكوكاران را جزا مى دهيم!

«15» او به هنگامى كه اهل شهر در غفلت بودند وارد شهر شد؛ ناگهان دو مرد را ديد كه به جنگ و نزاع مشغولند؛ يكى از پيروان او بود [و از بنى اسرائيل]، و ديگرى از دشمنانش، آن كه از پيروان او بود در برابر دشمنش از وى تقاضاى كمك نمود؛ موسى مشت محكمى بر سينه او زد و كار او را ساخت [و بر زمين افتاد و مرد]؛ موسى گفت: (اين [نزاع شما] از عمل شيطان بود، كه او دشمن و گمراه كننده آشكارى است)

«16» [سپس]

عرض كرد: (پروردگارا! من به خويشتن ستم كردم؛ مرا ببخش!) خداوند او را بخشيد، كه او غفور و رحيم است!

«17» عرض كرد: (پروردگارا! بشكرانه نعمتى كه به من دادى، هرگز پشتيبان مجرمان نخواهم بود!)

«18» موسى در شهر ترسان بود و هر لحظه در انتظار حادثه اى [و در جستجوى اخبار]؛ ناگهان ديد همان كسى كه ديروز از او يارى طلبيده بود فرياد مى زند و از او كمك مى خواهد، موسى به او گفت: (تو آشكارا انسان [ماجراجو و] گمراهى هستى!)

«19» و هنگامى كه خواست با كسى كه دشمن هر دوى آنها بود درگير شود و با قدرت مانع او گردد، [فريادش بلند شد،] گفت: (اى موسى مى خواهى! مرا بكشى همان گونه كه ديروز انسانى را كشتى؟! تو فقط مى خواهى جبّارى در روى زمين باشى، و نمى خواهى از مصلحان باشى!)

«20» [در اين هنگام] مردى با سرعت از دورترين نقطه شهر [= مركز فرعونيان] آمد و گفت: (اى موسى! اين جمعيّت براى كشتن تو به مشورت نشسته اند؛ فوراً از شهر خارج شو، كه من از خيرخواهان توام!)

«21» موسى از شهر خارج شد در حالى كه ترسان بود و هر لحظه در انتظار حادثه اى؛ عرض كرد: (پروردگارا! مرا از اين قوم ظالم رهايى بخش!)

«22» و هنگامى كه متوجّه جانب مدين شد گفت: (اميدوارم پروردگارم مرا به راه راست هدايت كند!)

«23» و هنگامى كه به [چاه] آب مدين رسيد، گروهى از مردم را در آنجا ديد كه چهارپايان خود را سيراب مى كنند؛ و در كنار آنان دو زن را ديد كه مراقب گوسفندان خويشند [و به چاه نزديك نمى شوند؛ موسى] به آن دو گفت:

(كار شما چيست؟ [چرا گوسفندان خود را آب نمى دهيد؟!]) گفتند: (ما آنها را آب نمى دهيم تا چوپانها همگى خارج شوند؛ و پدر ما پيرمرد كهنسالى است [و قادر بر اين كارها نيست.]!)

«24» موسى براى [گوسفندان] آن دو آب كشيد؛ سپس رو به سايه آورد و عرض كرد: (پروردگارا! هر خير و نيكى بر من فرستى، به آن نيازمندم!)

«25» ناگهان يكى از آن دو [زن] به سراغ او آمد در حالى كه با نهايت حيا گام برمى داشت، گفت: (پدرم از تو دعوت مى كند تا مزد آب دادن [به گوسفندان] را كه براى ما انجام دادى به تو بپردازد.) هنگامى كه موسى نزد او [= شعيب] آمد و سرگذشت خود را شرح داد، گفت: (نترس، از قوم ظالم نجات يافتى!)

«26» يكى از آن دو [دختر] گفت: (پدرم! او را استخدام كن، زيرا بهترين كسى را كه مى توانى استخدام كنى آن كسى است كه قوى و امين باشد [و او همين مرد است]!)

«27» [شعيب] گفت: (من مى خواهم يكى از اين دو دخترم را به همسرى تو درآورم به اين شرط كه هشت سال براى من كار كنى؛ و اگر آن را تا ده سال افزايش دهى، محبّتى از ناحيه توست؛ من نمى خواهم كار سنگينى بر دوش تو بگذارم؛ و ان شاء الله مرا از صالحان خواهى يافت)

«28» [موسى] گفت: ([مانعى ندارد،] اين قراردادى ميان من و تو باشد؛ البته هر كدام از اين دو مدّت را انجام دهم ستمى بر من نخواهد بود [و من در انتخاب آن آزادم]! و خدا بر آنچه ما مى گوييم گواه است!)

«29» هنگامى كه موسى مدّت خود

را به پايان رسانيد و همراه خانواده اش [از مدين به سوى مصر] حركت كرد، از جانب طور آتشى ديد! به خانواده اش گفت: (درنگ كنيد كه من آتشى ديدم! [مى روم] شايد خبرى از آن براى شما بياورم، يا شعله اى از آتش تا با آن گرم شويد!)

«30» هنگامى كه به سراغ آتش آمد، از كرانه راست درّه، در آن سرزمين پر بركت، از ميان يك درخت ندا داده شد كه: (اى موسى! منم خداوند، پروردگار جهانيان!

«31» عصايت را بيفكن!) هنگامى كه [عصا را افكند و] ديد همچون مارى با سرعت حركت مى كند، ترسيد و به عقب برگشت، و حتّى پشت سر خود را نگاه نكرد! ندا آمد: (برگرد و نترس، تو در امان هستى!

«32» دستت را در گريبان خود فروبر، هنگامى كه خارج مى شود سفيد و درخشنده است بدون عيب و نقص؛ و دستهايت را بر سينه ات بگذار، تا ترس و وحشت از تو دور شود! اين دو [= معجزه عصا و يد بيضا] برهان روشن از پروردگارت بسوى فرعون و اطرافيان اوست، كه آنان قوم فاسقى هستند!)

«33» عرض كرد: (پروردگارا! من يك تن از آنان را كشته ام؛ مى ترسم مرا به قتل برسانند!

«34» و برادرم هارون زبانش از من فصيحتر است؛ او را همراه من بفرست تا ياور من باشد و مرا تصديق كند؛ مى ترسم مرا تكذيب كنند!)

«35» فرمود: (بزودى بازوان تو را بوسيله برادرت محكم [و نيرومند] مى كنيم، و براى شما سلطه و برترى قرارمى دهيم؛ و به بركت آيات ما، بر شما دست نمى يابند؛ شما و پيروانتان پيروزيد!)

«36» هنگامى كه موسى معجزات روشن ما را براى آنان آورد، گفتند:

(اين چيزى جز سحر نيست كه بدروغ به خدا بسته شده؛ ما هرگز چنين چيزى را در نياكان خود نشنيده ايم!)

«37» موسى گفت: (پروردگارم از حال كسانى كه هدايت را از نزد او آورده اند، و كسانى كه عاقبت نيك سرا[ى دنيا و آخرت] از آن آنهاست آگاهتر است! مسلّماً ظالمان رستگار نخواهند شد!)

«38» فرعون گفت: (اى جمعيت اشراف! من خدايى جز خودم براى شما سراغ ندارم. [امّا براى تحقيق بيشتر،] اى هامان، برايم آتشى بر گل بيفروز [و آجرهاى محكم بساز]، و براى من برج بلندى ترتيب ده تا از خداى موسى خبر گيرم؛ هر چند من گمان مى كنم او از دروغگويان است!)

«39» [سرانجام] فرعون و لشكريانش بدون حقّ در زمين استكبار كردند، و پنداشتند بسوى ما بازگردانده نمى شوند!

«40» ما نيز او و لشكريانش را گرفتيم و به دريا افكنديم؛ اكنون بنگر پايان كار ظالمان چگونه بود!

«41» و آنان [= فرعونيان] را پيشوايانى قرار داديم كه به آتش [دوزخ] دعوت مى كنند؛ و روز رستاخيز يارى نخواهند شد!

«42» و در اين دنيا نيز لعنتى بدنبال آنان قرار داديم؛ و روز قيامت از زشت رويانند!

«43» و ما به موسى كتاب آسمانى داديم بعد از آنكه اقوام قرون نخستين را هلاك نموديم؛ كتابى كه براى مردم بصيرت آفرين بود، و مايه هدايت و رحمت؛ شايد متذكر شوند!

«44» تو در جانب غربى نبودى هنگامى كه ما فرمان نبوّت را به موسى داديم؛ و تو از شاهدان نبودى [در آن هنگام كه معجزات را در اختيار موسى گذارديم]!

«45» ولى ما اقوامى را در اعصار مختلف خلق كرديم، و زمانهاى طولانى بر آنها گذشت [كه

آثار انبيا از دلهايشان محو شد؛ پس تو را با كتاب آسمانيت فرستاديم]! تو هرگز در ميان مردم مدين اقامت نداشتى تا [از وضع آنان آگاه باشى و] آيات ما را براى آنها [= مشركان مكّه] بخوانى، ولى ما بوديم كه تو را فرستاديم [و اين آيات را در اختيارت قرار داديم]!

«46» تو در كنار طور نبودى زمانى كه ما ندا داديم؛ ولى اين رحمتى از سوى پروردگارت بود [كه اين اخبار را در اختيار تو نهاد] تا بوسيله آن قومى را انذار كنى كه پيش از تو هيچ انذاركننده اى براى آنان نيامده است؛ شايد متذكّر شوند!

«47» هرگاه [پيش از فرستادن پيامبرى] مجازات و مصيبتى بر اثر اعمالشان به آنان مى رسيد، مى گفتند: (پروردگارا! چرا رسولى براى ما نفرستادى تا از آيات تو پيروى كنيم و از مؤمنان باشيم؟!)

«48» ولى هنگامى كه حقّ از نزد ما براى آنها آمد گفتند: (چرا مثل همان چيزى كه به موسى داده شد به اين پيامبر داده نشده است؟!) مگر بهانه جويانى همانند آنان، معجزاتى را كه در گذشته به موسى داده شد، انكار نكردند و گفتند: (اين دو نفر [= موسى و هارون] دو ساحرند كه دست به دست هم داده اند [تا ما را گمراه كنند] و ما به هر دو كافريم)؟!

«49» بگو: (اگر راست مى گوييد [كه تورات و قرآن از سوى خدا نيست]، كتابى هدايت بخش تر از اين دو از نزد خدا بياوريد، تا من از آن پيروى كنم!)

«50» اگر اين پيشنهاد تو را نپذيرند، بدان كه آنان تنها از هوسهاى خود پيروى مى كنند! و آيا گمراهتر از آن كس كه پيروى هواى نفس خويش

كرده و هيچ هدايت الهى را نپذيرفته، كسى پيدا مى شود؟! مسلّماً خداوند قوم ستمگر را هدايت نمى كند!

«51» ما آيات قرآن را يكى پس از ديگرى براى آنان آورديم شايد متذكّر شوند!

«52» كسانى كه قبلاً كتاب آسمانى به آنان داده ايم به آن [= قرآن] ايمان مى آورند!

«53» و هنگامى كه بر آنان خوانده شود مى گويند: (به آن ايمان آورديم؛ اينها همه حق است و از سوى پروردگار ماست؛ ما پيش از اين هم مسلمان بوديم!)

«54» آنها كسانى هستند كه بخاطر شكيباييشان، اجر و پادششان را دو بار دريافت مى دارند؛ و بوسيله نيكيها بديها را دفع مى كنند؛ و از آنچه به آنان روزى داده ايم انفاق مى نمايند؛

«55» و هرگاه سخن لغو و بيهوده بشنوند، از آن روى مى گردانند و مى گويند: (اعمال ما از آن ماست و اعمال شما از آن خودتان؛ سلام بر شما [سلام وداع]؛ ما خواهان جاهلان نيستيم!)

«56» تو نمى توانى كسى را كه دوست دارى هدايت كنى؛ ولى خداوند هر كس را بخواهد هدايت مى كند؛ و او به هدايت يافتگان آگاهتر است!

«57» آنها گفتند: (ما اگر هدايت را همراه تو پذيرا شويم، ما را از سرزمينمان مى ربايند!) آيا ما حرم امنى در اختيار آنها قرار نداديم كه ثمرات هر چيزى [از هر شهر و ديارى] بسوى آن آورده مى شود؟! رزقى است از جانب ما؛ ولى بيشتر آنان نمى دانند!

«58» و چه بسيار از شهرها و آباديهايى را كه بر اثر فراوانى نعمت، مست و مغرور شده بودند هلاك كرديم! اين خانه هاى آنهاست [كه ويران شده]، و بعد از آنان جز اندكى كسى در آنها سكونت نكرد؛ و ما وارث آنان

بوديم!

«59» و پروردگار تو هرگز شهرها و آباديها را هلاك نمى كرد تا اينكه در كانون آنها پيامبرى مبعوث كند كه آيات ما را بر آنان بخواند؛ و ما هرگز آباديها و شهرها را هلاك نكرديم مگر آنكه اهلش ظالم بودند!

«60» آنچه به شما داده شده، متاع زندگى دنيا و زينت آن است؛ و آنچه نزد خداست بهتر و پايدارتر است؛ آيا انديشه نمى كنيد؟!

«61» آيا كسى كه به او وعده نيكو داده ايم و به آن خواهد رسيد، همانند كسى است كه متاع زندگى دنيا به او داده ايم سپس روز قيامت [براى حساب و جزا] از احضارشدگان خواهد بود؟!

«62» روزى را [به خاطر بياوريد] كه خداوند آنان را ندا ميدهد و ميگويد: (كجا هستند همتايانى كه براى من مى پنداشتيد؟!)

«63» گروهى [از معبودان] كه فرمان عذاب درباره آنها مسلم شده است ميگويند: (پروردگارا! ما اينها [= عابدان] را گمراه كرديم؛ [آرى] ما آنها را گمراه كرديم همان گونه كه خودمان گمراه شديم؛ ما از آنان به سوى تو بيزارى مى جوييم؛ آنان در حقيقت ما را نمى پرستيدند [بلكه هواى نفس خود را پرستش مى كردند]!)

«64» و به آنها [= عابدان] گفته مى شود: (معبودهايتان را كه همتاى خدا مى پنداشتيد بخوانيد [تا شما را يارى كنند]!) معبودهايشان را مى خوانند، ولى جوابى به آنان نمى دهند! و [در اين هنگام] عذاب الهى را [با چشم خود] مى بينند، و آرزو مى كنند اى كاش هدايت يافته بودند!

«65» [به خاطر آوريد] روزى را كه خداوند آنان را ندا مى دهد و مى گويد: (چه پاسخى به پيامبران [من] گفتيد؟!)

«66» در آن روز، همه اخبار به آنان پوشيده مى ماند، [حتى نمى توانند] از يكديگر

سؤالى كنند!

«67» اما كسى كه توبه كند، و ايمان آورد و عمل صالحى انجام دهد، اميد است از رستگاران باشد!

«68» پروردگار تو هر چه بخواهد مى آفريند، و هر چه بخواهد برمى گزيند؛ آنان [در برابر او] اختيارى ندارند؛ منزه است خداوند، و برتر است از همتايانى كه براى او قائل مى شوند!

«69» و پروردگار تو مى داند آنچه را كه سينه هايشان پنهان مى دارد و آنچه را آشكار مى سازند!

«70» و او خدايى است كه معبودى جز او نيست؛ ستايش براى اوست در اين جهان و در جهان ديگر؛ حاكميت [نيز] از آن اوست؛ و همه شما به سوى او بازگردانده مى شويد!

«71» بگو: (به من خبر دهيد اگر خداوند شب را تا قيامت بر شما جاودان سازد، آيا معبودى جز خدا مى تواند روشنايى براى شما بياورد؟! آيا نمى شنويد؟!)

«72» بگو: (به من خبر دهيد اگر خداوند روز را تا قيامت بر شما جاودان كند، كدام معبود غير از خداست كه شبى براى شما بياورد تا در آن آرامش يابيد؟ آيا نمى بينيد؟!)

«73» و از رحمت اوست كه براى شما شب و روز قرار داد تا هم در آن آرامش داشته باشيد و هم براى بهره گيرى از فضل خدا تلاش كنيد، و شايد شكر نعمت او را بجا آوريد!

«74» [به خاطر آوريد] روزى را كه آنها را ندا مى دهد و مى گويد: (كجايند همتايانى كه براى من مى پنداشتيد؟!)

«75» [در آن روز] از هر امتى گواهى برمى گزينيم و [به مشركان] مى گوييم: (دليل خود را بياوريد!) اما آنها مى دانند كه حق از آن خداست، و تمام آنچه را افترا مى بستند از [نظر] آنها گم خواهد شد!

«76»

قارون از قوم موسى بود، اما بر آنان ستم كرد؛ ما آنقدر از گنجها به او داده بوديم كه حمل كليدهاى آن براى يك گروه زورمند مشكل بود! [به خاطر آوريد] هنگامى را كه قومش به او گفتند: (اين همه شادى مغرورانه مكن، كه خداوند شادى كنندگان مغرور را دوست نمى دارد!

«77» و در آنچه خدا به تو داده، سراى آخرت را بطلب؛ و بهره ات را از دنيا فراموش مكن؛ و همان گونه كه خدا به تو نيكى كرده نيكى كن؛ و هرگز در زمين در جستجوى فساد مباش، كه خدا مفسدان را دوست ندارد!

«78» [قارون] گفت: (اين ثروت را بوسيله دانشى كه نزد من است به دست آورده ام!) آيا او نمى دانست كه خداوند اقوامى را پيش از او هلاك كرد كه نيرومندتر و ثروتمندتر از او بودند؟! [و هنگامى كه عذاب الهى فرا رسد،] مجرمان از گناهانشان سؤال نمى شوند.

«79» [روزى قارون] با تمام زينت خود در برابر قومش ظاهر شد، آنها كه خواهان زندگى دنيا بودند گفتند: (اى كاش همانند آنچه به قارون داده شده است ما نيز داشتيم! به راستى كه او بهره عظيمى دارد!)

«80» اما كسانى كه علم و دانش به آنها داده شده بود گفتند: (واى بر شما ثواب الهى براى كسانى كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام مى دهند بهتر است، اما جز صابران آن را دريافت نمى كنند.)

«81» سپس ما، او و خانه اش را در زمين فرو برديم، و گروهى نداشت كه او را در برابر عذاب الهى يارى كنند، و خود نيز نمى توانست خويشتن را يارى دهد.

«82» و آنها كه ديروز آرزو مى كردند بجاى او باشند

[هنگامى كه اين صحنه را ديدند] گفتند: (واى بر ما! گويى خدا روزى را بر هر كس از بندگانش بخواهد گسترش مى دهد يا تنگ مى گيرد! اگر خدا بر ما منت ننهاده بود، ما را نيز به قعر زمين فرو مى برد! اى واى گويى كافران هرگز رستگار نمى شوند!

«83» [آرى،] اين سراى آخر تو را [تنها] براى كسانى قرارمى دهيم كه اراده برترى جويى در زمين و فساد را ندارند؛ و عاقبت نيك براى پرهيزگاران است!

«84» كسى كه كار نيكى انجام دهد، براى او پاداشى بهتر از آن است؛ و به كسانى كه كارهاى بد انجام دهند، مجازات بدكاران جز [به مقدار] اعمالشان نخواهد بود.

«85» آن كس كه قرآن را بر تو فرض كرد، تو را به جايگاهت [= زادگاهت] بازمى گرداند! بگو: (پروردگار من از همه بهتر مى داند چه كسى [برنامه] هدايت آورده، و چه كسى در گمراهى آشكار است!)

«86» و تو هرگز اميد نداشتى كه اين كتاب آسمانى به تو القا گردد؛ ولى رحمت پروردگارت چنين ايجاب كرد! اكنون كه چنين است، هرگز از كافران پشتيبانى مكن!

«87» و هرگز [آنها] تو را از آيات خداوند، بعد از آنكه بر تو نازل گشت، بازندارند! و بسوى پروردگارت دعوت كن، و هرگز از مشركان مباش!

«88» معبود ديگرى را با خدا مخوان، كه هيچ معبودى جز او نيست؛ همه چيز جز ذات [پاك] او فانى مى شود؛ حاكميت تنها از آن اوست؛ و همه بسوى او بازگردانده مى شويد!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

طسم (1)

اين آيات [باعظمت] كتاب روشنگر است. (2)

بخشى از سرگذشت [مهم] موسى و فرعون

را براى [عبرت گرفتن] مردمى كه ايمان مى آورند به حق و راستى بر تو مى خوانيم. (3)

همانا فرعون [در سرزمين مصر] برترى جويى و سركشى كرد و مردمش را گروه گروه ساخت، در حالى كه گروهى از آنان را ناتوان و زبون گرفت، پسرانشان را سر مى بريد، و زنانشان را [براى بيگارى گرفتن] زنده مى گذاشت؛ بى ترديد او از مفسدان بود. (4)

و ما مى خواستيم به آنان كه در آن سرزمين به ناتوانى و زبونى گرفته شده بودند، نعمت هاى باارزش دهيم، و آنان را پيشوايان مردم و وارثان [اموال، ثروت ها و سرزمين هاى فرعونيان] گردانيم. (5)

و براى آنان در آن سرزمين، زمينه قدرت و حكومت آماده كنيم، و به فرعون و هامان و سپاهشان كه از ايشان اند چيزى را كه از آن هراسناك و در حذر بودند [و آن پيروزى بنى اسرائيل بر آنان بود] نشان دهيم. (6)

و به مادر موسى الهام كرديم كه او را شير بده، پس هنگامى كه [از سوى فرعونيان] بر او بترسى به دريايش انداز، و مترس و غمگين مباش كه ما حتماً او را به تو بازمى گردانيم، و او را از پيامبران قرار مى دهيم. (7)

[مادرش به الهام خدا او را به دريا انداخت] پس خاندان فرعون او را [از آب] گرفتند تا سرانجام، دشمنشان و مايه اندوهشان شود. مسلماً فرعون و هامان و سپاهيان آن دو خطاكار بودند؛ (8)

و همسر فرعون گفت: [اين نوزاد] براى من و تو مايه شادمانى و خوشحالى است، او را نكشيد، اميد است ما را سود دهد، يا وى را به فرزندى خود بگيريم. ولى آنان آگاه نبودند [كه دشمنشان را به دست

خود مى پرورند.] (9)

و قلب مادر موسى [از هر چيز جز ياد فرزندش] تهى شد [و در اضطراب و نگرانى فرو رفت]. اگر قلبش را [با لطف خود] محكم و استوار نكرده بوديم تا از باوركنندگان وعده ما باشد، به درستى كه نزديك بود آن [حادثه پنهانى] را فاش كند، (10)

و به خواهر موسى گفت: [اوضاع و احوال] او را پى گيرى كن. پس او موسى را از دور [در آغوش فرعونيان] ديد در حالى كه خاندان فرعون [پى گيرى او را] درك نمى كردند. (11)

و ما پيش از آن [خوردن شير] همه زنان شيردهنده را بر او حرام كرديم [تا پستان هيچ زنى را نگيرد،] پس [خواهرش پيش آمد و] گفت: آيا مى خواهيد شما را به خانواده اى راهنمايى كنم كه سرپرستى او را براى شما به عهده گيرند و خيرخواه او باشند؟ (12)

پس او را به مادرش برگردانيم تا خوشحال و شادمان شود و اندوه نخورد و بداند كه حتماً وعده خدا حق است، ولى بيشتر مردم [كه محروم از بصيرت اند اين حقايق را] نمى دانند. (13)

چون به توانايى [جسمى و عقلى] خود رسيد و رشد و كمال يافت، به او حكمت و دانش داديم؛ و اين گونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم. (14)

و [موسى] به شهر وارد شد در حالى كه اهل آن [در خانه ها استراحت مى كردند و از آنچه در شهر مى گذشت] بى خبر بودند، پس دو مرد را در آنجا يافت كه با هم [به قصد نابودى يكديگر] زد و خورد مى كردند، اين يك از پيروانش، و آن ديگر از دشمنانش، آنكه از پيروانش بود از موسى بر ضد كسى

كه از دشمنانش بود درخواست يارى كرد، پس موسى مشتى به او زد و او را كشت، گفت: اين [نزاع ميان آن دو] از عمل شيطان است، قطعاً او گمراه كننده و دشمنى اش آشكار است. (15)

گفت: پروردگارا! [از اينكه از جايگاهم درآمدم و وارد شهر شدم] به خود ستم كردم [مرا از شرّ دشمنانم حفظ كن] و آمرزشت را نصيب من فرما. پس خدا او را آمرزيد؛ زيرا او بسيار آمرزنده و مهربان است. (16)

گفت: پروردگارا! به خاطر قدرت و نيرويى كه به من عطا كردى، هرگز پشتيبان مجرمان نخواهم شد. (17)

پس [موسى آن شب را] در آن شهر با حالت بيم و نگرانى صبح كرد، در حالى كه [آثار و عواقب حادثه اتفاق افتاده را] انتظار مى كشيد؛ پس ناگهان ديد آنكه ديروز از او يارى خواسته بود، دوباره وى را به فريادرسى مى خواند، [موسى به او] گفت: همانا تو گمراهى آشكار هستى، [و گمراهيت از اينكه بدون قدرت و نيرو با فرعونيان به زد و خورد مى پردازى، پيداست.] (18)

هنگامى كه خواست با كسى كه دشمن هر دوى آنان بود به سختى برخورد كند [و از آن بنى اسرائيلى مظلوم دفاع نمايد، مرد ستمديده با ارزيابى اشتباهش در حقّ موسى به تصور آنكه موسى قصد وى را دارد] گفت: اى موسى! آيا مى خواهى مرا بكشى چنان كه ديروز يك نفر را كشتى؟ تو مى خواهى در اين سرزمين فقط ياغى و سركش باشى، ونمى خواهى از مصلحان به شمار آيى! (19)

و مردى از دورترين [نقطه] شهر شتابان آمد [و] گفت: اى موسى! اشراف و سران [فرعونى] درباره تو مشورت مى كنند كه تو

را بكشند! بنابراين [از اين شهر] بيرون برو كه يقيناً من از خيرخواهان توام. (20)

پس موسى ترسان و نگران در حالى كه [حوادث تلخى را] انتظار مى كشيد از شهر بيرون رفت، [در آن حال] گفت: پروردگارا! مرا از اين مردم ستمكار نجات بده. (21)

هنگامى كه به سوى مدين روى آورد، گفت: اميد است پروردگارم مرا به راه راست [كه انسان را به نتيجه مطلوب مى رساند] راهنمايى كند. (22)

هنگامى كه به آب مدين رسيد، گروهى از مردم را بر آن يافت كه دام هايشان را آب مى دادند، و غير آنان دو زن را ديد كه [دام هايشان را از رفتن به سوى آب] بازمى دارند؛ گفت: چه چيزى شما را بر بازداشتن [گوسفندان] وامى دارد؟ گفتند: ما [اين دام هايمان را] آب نمى دهيم تا [اين] شبانان [دام هايشان را] برگردانند و پدر ما پيرى كهنسال است [به اين علت از انجام اين كار معذور است.] (23)

پس [موسى] دام هايشان را [به جهت كمك كردن به آن دو] آب داد، سپس به سوى سايه برگشت و گفت: پروردگارا! به آنچه از خير بر من نازل مى كنى، نيازمندم. (24)

پس يكى از آن دو [زن] در حالى كه با حالت شرم و حيا گام برمى داشت، نزد او آمد [و] گفت: پدرم تو را مى طلبد تا پاداش اينكه [دام هاى] ما را آب دادى به تو بدهد. چون نزد او آمد و داستانش را بيان كرد، گفت: ديگر نترس كه از آن گروه ستمكار نجات يافتى. (25)

يكى از آن دو زن گفت: اى پدر! او را استخدام كن؛ زيرا بهترين كسى كه استخدام مى كنى آن كسى است كه نيرومند و امين باشد

[و او داراى اين صفات است.] (26)

گفت: مى خواهم يكى از اين دو دخترم را به نكاح تو درآورم به شرط آنكه هشت سال اجير من باشى، و اگر ده سال را تمام كردى، اختيارش با خود توست [و ربطى به اصل قرار داد ندارد]، و من نمى خواهم بر تو سخت گيرم، و به خواست خدا مرا از شايستگان خواهى يافت. (27)

[موسى] گفت: اين قرارداد ميان من و تو باشد، هر يك از اين دو مدت را به پايان برم هيچ تعدّى و ستمى بر من نيست، و خدا بر آنچه مى گوييم، نگهبان و وكيل است. (28)

چون موسى آن مدت را به پايان برد و با خانواده اش رهسپار [مصر] شد، از جانب طور آتشى ديد، به خانواده اش گفت: درنگ كنيد كه من آتشى ديدم، [مى روم] شايد خبرى از آن براى شما بياورم يا پاره اى از آتش را مى آورم تا گرم شويد. (29)

چون نزد آن آمد، از جانب راست آن وادى در آن جايگاه مبارك از آن درخت ندا رسيد كه اى موسى! يقيناً منم خدا پروردگار جهانيان، (30)

و عصايت را بيفكن. پس وقتى آن را ديد كه تند و سريع حركت مى كند، گويا مارى باريك و تيزرو است، پشت كنان گريخت و به پشت سر برنگشت. [ندا آمد:] اى موسى! پيش آى و مترس، بى ترديد تو [از آسيب و گزند آن] در امانى، (31)

دستت را در گريبانت ببر تا بدون هيچ عيبى سفيد و درخشان بيرون آيد، و براى [از بين رفتن] ترسى كه دچارش شده اى دو دستت را بر سينه بگذار، پس اين دو معجزه از ناحيه پروردگار توست به

سوى فرعون و اشراف و سران او كه همواره مردمى نافرمان هستند. (32)

گفت: پروردگارا! من يك نفر از آنان را كشته ام، مى ترسم مرا بكشند، (33)

و برادرم هارون زبانش از من گوياتر است، پس او را همراه من بفرست كه ياور و دستيارم باشد تا [در همه امور] مرا تصديق كند؛ زيرا مى ترسم [فرعون و فرعونيان] تكذيبم كنند. (34)

[خدا] گفت: به زودى قدرت و نيرويت را به وسيله برادرت افزون كنم، و براى هر دوى شما به خاطر معجزات ما [كه در اختيارتان نهاده ام] قدرتى قرار مى دهم كه آنان به شما دست نيابند، شما و آنان كه از شما پيروى كنند، پيروزيد. (35)

پس هنگامى كه موسى آيات روشن ما را براى آنان آورد، گفتند: اين جز جادويى ساختگى و دروغين نيست، و ما اين [ادعاى نبوّت و دعوت به توحيد] را از پدران پيشين خود نشنيده ايم [كه به ما گفته باشند كسى در ميانشان به عنوان پيامبر و دعوت كننده به توحيد آمده باشد!!] (36)

و موسى گفت: پروردگارم به كسى كه از نزد او هدايت آورده و به كسى كه سرانجام نيك براى اوست داناتر است؛ بى ترديد ستمكاران پيروز نمى شوند. (37)

و فرعون گفت: اى اشراف و سران [مملكت]! من براى شما هيچ معبودى جز خود نمى شناسم، پس اى هامان! برايم بر گِل آتش بيفروز [تا آجر محكم و قوى به دست آيد]، پس برايم برجى بلند بساز شايد بر معبود موسى آگاهى و اطلاع يابم، و البته من او را از دروغگويان مى پندارم. (38)

او و سپاهيانش به ناحق در زمين سركشى و تكبّر كردند، و پنداشتند كه آنان را

به سوى ما بازنمى گردانند، (39)

پس او و سپاهيانش را گرفتيم و در دريا افكنديم؛ پس با تأمل بنگر كه سرانجام ستمكاران چگونه بود؟ (40)

و آنان را [به كيفر طغيانشان] پيشوايانى كه دعوت به آتش مى كنند قرار داديم، و روز قيامت يارى نمى شوند، (41)

و آنان را در اين دنيا با لعنت بدرقه كرديم، و روز قيامت از زشت رويان [و مطرودان] از رحمت خدايند، (42)

و پس از آنكه اقوام پيشين را [چون قوم نوح و هود و صالح و لوط] هلاك كرديم، به موسى كتاب داديم كه براى مردم وسيله بينايى و هدايت و رحمتى بود، تا متذكّر و هوشيار شوند. (43)

تو در جانب غربى [وادى طور] حضور نداشتى هنگامى كه ما [با نازل كردن تورات] امر نبوّت موسى را به انجام رسانديم، و از شاهدان [آن واقعه مهم هم] نبودى. (44)

ولى ما ملت هايى را پديد آورديم، پس روزگار درازى بر آنان گذشت [تا جايى كه سرگذشتشان فراموش شد، اكنون ما سرگذشتشان را به تو وحى مى كنيم تا براى مردم بيان كنى]. و تو در ميان مردم مدين ساكن نبودى تا نشانه هاى [قدرت و خشم] ما را [كه به آنان رسيد] بر اينان [كه در مكه، آلوده به طغيان و فسادند] بخوانى، ولى ما بوديم كه تو را به پيامبرى فرستاديم [و سرگذشت مردم مدين را به تو وحى كرديم تا بر آنان بخوانى.] (45)

و زمانى كه ما موسى را ندا داديم، تو در ناحيه طور نبودى ولى به سبب رحمتى از پروردگارت [سرگذشت موسى را به تو وحى كرديم] تا به مردمى كه پيش از تو [تا زمان

عيسى] بيم دهنده اى براى آنان نيامده بود، بيم دهى تا متذكّر و هوشيار شوند. (46)

و اگر نه آن بود كه به سبب گناهانى كه مرتكب شدند عذابى به آنان برسد، پس بگويند: پروردگارا! چرا پيامبرى به سوى ما نفرستادى تا از آياتت پيروى كنيم و از مؤمنان باشيم [بى ترديد در عذاب كردن و هلاكتشان شتاب مى نموديم.] (47)

پس هنگامى كه حق [چون قرآن و پيامبر] از سوى ما براى آنان آمد [به جاى آنكه بپذيرند] گفتند: چرا مانند آنچه به موسى دادند به او نداده اند؟ آيا پيش از اين به آنچه به موسى داده شد، كفر نورزيدند؟! گفتند: [اين تورات و قرآن] دو جادويند كه پشتيبان يكديگرند!! و گفتند: ما منكر هر دو هستيم!! (48)

بگو: [بنا بر ادعاى شما چنانچه تورات و قرآن از جانب خدا نيست] اگر راست مى گوييد كتابى از نزد خدا بياوريد كه هدايت كننده تر از اين دو باشد تا آن را پيروى كنم. (49)

پس اگر پاسخ تو را ندادند بدان كه فقط از هواهاى نفسانى خود پيروى مى كنند و گمراه تر از كسى كه بدون هدايتى از سوى خدا از هواهاى نفسانى خود پيروى كند، كيست؟ مسلماً خدا مردم ستمكار را هدايت نمى كند. (50)

ما اين قرآن را براى آنان پى در پى و به هم پيوسته [به صورت سوره اى پس از سوره اى و آيه اى بعد از آيه اى] آورديم تا متذكّر و هوشيار [حقايق] شوند. (51)

[و برخى از] كسانى كه پيش از قرآن كتابشان داديم، به قرآن ايمان مى آورند، (52)

و هنگامى كه بر آنان خوانند، مى گويند: به آن ايمان آورديم، يقيناً اين قرآن از سوى پروردگارمان حق

و درست است، البته ما پيش از نزول آن [به سبب راهنمايى هاى تورات و انجيل] تسليم بوديم. (53)

اينان به علت صبرى كه [بر ايمان و عمل به قرآن] كردند و بدى [مردم] را با نيكى و خوبى خود دفع مى كنند و از آنچه به آنان روزى كرده ايم، انفاق مى نمايند، دوبار پاداششان مى دهند. (54)

و هنگامى كه سخن بيهوده اى بشنوند، از آن روى برمى گردانند و مى گويند: اعمال ما براى ما و اعمال شما براى شما، سلام بر شما [سلام متاركه]، ما خواستار [همنشينى و معاشرت با] نادانان نيستيم. (55)

قطعاً تو نمى توانى هر كه را خود دوست دارى هدايت كنى، بلكه خدا هر كه را بخواهد هدايت مى كند؛ و او به هدايت پذيران داناتر است، (56)

و [مشركان براى معذور بودن خود در نپذيرفتن هدايت] گفتند: اگر ما همراه تو از هدايت [قرآن] پيروى كنيم [به وسيله مشركان قلدر عرب] از سرزمينمان [شهر مكه] ربوده خواهيم شد! آيا ما آنان را در حرم امنى جاى نداديم كه همواره [در همه فصول سال] هر نوع ميوه و محصولى كه رزقى از سوى ماست به سوى آن گردآورى مى شود؟ ولى بيشتر آنان معرفت و دانش [نسبت به واقعيات] ندارند. (57)

چه بسيار [اهل] شهرهايى را كه [به سبب فراوانى نعمت] در زندگى خود گرفتار سرمستى و طغيان شده بودند، هلاك كرديم، پس اين ها خانه هاى ايشان است كه پس از آنان [خراب و ويران شده و] جز اندكى مورد سكونت قرار نگرفته اند، و فقط ما وارث آنان هستيم! (58)

و پروردگارت بر آن نبوده است كه شهرها را نابود كند، تا آنكه [پيش از نابودى] در مركز آنها

پيامبرى برانگيزد كه آيات ما را بر آنان بخواند، و ما [در هيچ حالى از احوال] نابودكننده شهرها نبوده ايم مگر در حالى كه اهلش ستمكار بوده اند. (59)

آنچه به شما داده شده كالا و ابزار زندگى دنيا و زينت آن است، و آنچه نزد خداست بهتر و پايدارتر است؛ آيا نمى انديشيد؟ (60)

پس آيا كسى كه وعده نيك به او داده ايم و حتماً به آن خواهد رسيد، مانند كسى است كه او را [فقط] از كالا و ابزار زندگى دنيا برخوردارش كرده ايم، سپس او در روز قيامت از احضار شوندگان [براى عذاب] است؟! (61)

و [ياد كن] روزى را كه خدا آنان را ندا مى دهد و مى گويد: كجايند معبودانى كه مى پنداشتيد شريكان من [در ربوبيت] هستند؟ (62)

كسانى كه عذاب بر آنان حتمى و لازم شده [از سردمداران شرك و كفر كه مردم را به اطاعت و بندگى خود واداشتند] مى گويند: پروردگارا! اينانند [مطيعان ما] كه گمراهشان كرديم، همان گونه كه ما [به اختيار خود] گمراه شديم آنان را نيز [به اختيار و انتخاب خودشان] گمراه كرديم، [از آنان] به سوى تو بيزارى مى جوييم، ما را نمى پرستيدند، [بلكه هواى نفسشان را مى پرستيدند،] (63)

و [به مطيعان] گفته شود: شريكان خود را [كه مى پرستيديد] بخوانيد. پس آنها را مى خوانند ولى آنها پاسخشان را نمى دهند، و عذاب را مى بينند و آرزو مى كنند كه اى كاش هدايت مى يافتند، (64)

و روزى كه خدا آنان را ندا مى دهد و مى گويد: چه پاسخى به پيامبران داديد؟ (65)

پس در آن روز [به خاطر ترس و هراس فراگير و به سبب محجوب بودن دل هايشان و قطع رابطه آنان با علل و

اسباب، همه] اخبار [واقعى] بر آنان پوشيده ماند [و راه نجات از همه طرف بر آنان مسدود است]، بنابراين از يكديگر پرسش هم نمى كنند، (66)

و اما كسى كه [از شرك و عصيان] توبه كرده و ايمان آورده و كار شايسته انجام داده، اميد است كه از رستگاران باشد، (67)

و پروردگارت آنچه را بخواهد مى آفريند و [آنچه را بخواهد] برمى گزيند، براى آنان [در برابر اراده او در قلمرو تكوين و تشريع] اختيارى نيست؛ منزّه است خدا و برتر است از آنچه براى او شريك مى گيرند، (68)

و پروردگارت آنچه را سينه هايشان پنهان مى نمايد و آنچه را آشكار مى كند، مى داند (69)

و اوست خدا كه معبودى جز او نيست، همه ستايش ها در دنيا و آخرت ويژه اوست، و فرمانروايى فقط براى اوست، و تنها به سوى او بازگردانده مى شويد. (70)

بگو: به من خبر دهيد، اگر خدا شب را بر شما تا روز قيامت پاينده و جاويد كند، كدام معبودى است جز خدا كه براى شما روشنايى بياورد؟ پس آيا [دعوت او را] نمى شنويد؟ (71)

بگو: به من خبر دهيد اگر خدا روز را بر شما تا روز قيامت پاينده و جاويد كند، كدام معبودى است جز خدا كه شبى را براى شما بياورد تا در آن بياراميد؟ پس آيا [آثار قدرت او را] نمى بينيد؟ (72)

و از رحمت خود شب و روز را براى شما قرار داد، تا در شب بياراميد و [در روز] رزق و روزى بجوييد، باشد كه سپاس گزارى كنيد. (73)

و [ياد كن] روزى را كه خدا آنان را ندا مى كند و مى گويد: كجايند معبودانى كه مى پنداشتيد شريكان من [در ربوبيت]

هستند؟ (74)

و از هر امتى گواه مطلع و آگاهى [چون پيامبر يا امام معصوم يا شخصى عادل و صالح] بيرون مى آوريم، و [در محضر او به امت] مى گوييم: دليل خود را [بر درستى آيين شرك] بياوريد. پس براى آنان يقينى شود كه بى ترديد حق [يعنى توحيد] ويژه خداست، و آنچه را به دروغ [به عنوان شريك خدا] مى ساختند از دستشان مى رود و گم مى شود. (75)

همانا قارون از قوم موسى بود كه بر آنان تعدى و تجاوز كرد، و از گنجينه هاى مال و ثروت آن اندازه به او داديم كه حمل كليدهايش بر گروهى نيرومند گران و دشوار مى آمد. [ياد كن] هنگامى كه قومش به او گفتند: [متكبرانه و مغرورانه] شادى مكن، قطعاً خدا شادمانان [متكبر و مغرور] را دوست ندارد. (76)

در آنچه خدا به تو عطا كرده است سراى آخرت را بجوى، و سهم خود را از دنيا فراموش مكن، و نيكى كن همان گونه كه خدا به تو نيكى كرده است، و در زمين خواهان فساد مباش، بى ترديد خدا مفسدان را دوست ندارد. (77)

گفت: جز اين نيست كه اين [ثروت و مال انبوه] را بر پايه دانشى كه نزد من است به من داده اند. آيا نمى دانست كه خدا پيش از او اقوامى را هلاك كرده است كه از او نيرومندتر و ثروت اندوزتر بودند؟ و مجرمان [كه جرمشان معلوم و مشهود است] از گناهانشان بازپرسى نمى شود. (78)

[قارون] در ميان آرايش و زينت خود بر قومش درآمد؛ آنانكه خواهان زندگى دنيا بودند، گفتند: اى كاش مانند آنچه به قارون داده اند براى ما هم بود، واقعاً او داراى بهره بزرگى است.

(79)

و كسانى كه معرفت و دانش به آنان عطا شده بود، گفتند: واى بر شما پاداش خدا براى كسانى كه ايمان آورده و كار شايسته انجام داده اند بهتر است. و [اين حقيقت الهيه را] جز شكيبايان درنمى يابند. (80)

پس او و خانه اش را در زمين فرو برديم، و هيچ گروهى غير از خدا براى او نبود كه وى را [براى رهايى از عذاب] يارى دهد، و خود نيز نتوانست از خود دفاع كند. (81)

و بامدادان، آنانكه ديروز مقام و جايگاه او را آرزو داشتند [چنان حالى شدند كه] مى گفتند: وه! گويى خدا رزق را براى هر كس از بندگانش بخواهد وسعت مى دهد، و [براى هر كه بخواهد] تنگ مى گيرد، اگر خدا بر ما منت نگذاشته بود، ما را نيز در زمين فرو برده بود، وه، گويى كافران رستگار نمى شوند. (82)

آن سراى [پرارزش] آخرت را براى كسانى قرار مى دهيم كه در زمين هيچ برترى و تسلّط و هيچ فسادى را نمى خواهند؛ و سرانجام [نيك] براى پرهيزكاران است. (83)

هر كس كار نيكى [به پيشگاه خدا] بياورد، پاداشى بهتر از آن براى اوست، و هر كس كار بدى بياورد [پس بداند آنان كه كارهاى ناشايسته انجام داده اند] جزا داده نمى شوند مگر آنچه را همواره انجام مى داده اند. (84)

يقيناً كسى كه [ابلاغ و عمل كردن به] قرآن را بر تو واجب كرده است، حتماً تو را به بازگشت گاه [رفيع و بلند مرتبه ات، شهر مكه] بازمى گرداند. بگو: پروردگارم به كسى كه هدايت را آورده است و به كسى كه در گمراهى آشكارى است، داناتر است. (85)

و تو اميد و انتظار نداشتى كه اين كتاب

بر تو القا شود، لكن رحمتى از سوى پروردگارت بود [كه بر تو القا شد]؛ پس هرگز پشتيبان كافران مباش، (86)

و مبادا [كفرپيشگان لجوج] تو را از [ابلاغ] آيات خدا پس از آنكه به سوى تو نازل شد باز دارند، و به جانب پروردگارت دعوت كن، و هرگز از مشركان مباش، (87)

و با خدا معبودى ديگر مخوان، جز او معبودى نيست، هر چيزى مگر ذات او هلاك شدنى است، فرمانروايى [بر همه جهان هستى] ويژه اوست، و فقط به سوى او بازگردانده مى شويد. (88)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

طسم شايد اشاره به اسماء الله يا نام سوره است و قسم به آن ياد شده (1)

اينست آيات كتاب خدا كه روشن كننده راه حق از باطل و هدايت از گمراهى است (2)

اى رسول ما از حكايت موسى و فرعون به حق بر تو بيان ميكنيم تا تو رنج آن رسول را از فرعونيان دانسته و بر تحملت از آزار امت بيفزايد و اهل ايمان از دانستن آن منتفع شوند (3)

همانا فرعون در زمين مصر تكبر و گردنكشى آغاز كرد و ميان اهل آن سرزمين تفرقه و اختلاف افكند و طايفه بنى اسرائيل را سخت ضعيف و ذليل كرد پسرانشان را ميكشت كه مبادا به ظهور موسى قدرت يابند و زنانشان را زنده ميگذاشت كه به خدمت پردازند و همانا فرعون مردى بسيار مفسد و بدانديش بود (4)

و ما اراده كرديم كه بر آن طايفه ضعيف ذليل در آن سرزمين منت گذارده و آنها را پيشوايان خلق قرار دهيم و وارث ملك و جاه فرعونيان گردانيم يا مراد مومنينند كه پس از

مظلوميت و عجز و فقر باز به ظهور امام عصر (ع) در روى زمين تاقيامت دولت و قدرت و سلطنت يابند (5)

و در زمين به آنها قدرت و تمكين بخشيم و به چشم فرعون و هامان و لشكريانشان آنچه را كز آن انديشناك و ترسان بودند بنمائيم يعنى قدرت بنى اسرائيل را به ظهور موسى به عالم نشان دهيم و با آن ضعف و ذلت آنان را مقتدر و مسلط بر ملك فرعونيان كنيم تا خلق متذكر قدرت حق شوند (6)

و به مادر موسى وحى كرديم كه طفلت را شيرده و چون از آسيب فرعونيان بر او ترسان شوى به دريا افكن و ديگر بر او هرگز مترس و محزون مباش كه ما او را به تو بازآوريم و هم از پيغمبران مرسلش گردانيم (7)

چون جاسوسان فرعون به قصد قتل موسى آمدند و مادر موسى ترسان شد به امر خدا به صندوقش نهاد و به دريا افكند اهلبيت فرعون آسيه موسى را از دريا برگرفت تا در نتيجه دشمن و مايه اندوه آل فرعون شود و به مشيت خدا فرعون دشمن بزرگ خود موسى را به دامان بپرورد كه همانا فرعون و هامان و لشكريانشان بسيار نادان و خطاكار بودند كه به زيان خود دشمن خويش را با محبت كامل بپروردند (8)

چون فرعون به سعايت مردمان به آن طفل بدگمان شده و قصد قتلش كرد آن فرعون به شفاعت برخاست و گفت اين كودك را مكشيد كه مايه نشاط دل و نور ديده من و تستباشد در خدمت ما سودمند افتد و يا او را به فرزندى خود برگيريم و آنها

از حقيقت حال موسى و تقدير ازلى حق بى خبر بودند (9)

صبحگاه مادر موسى دلش از هر چيز جز ياد طفلش فارغ بود و به حدى غم و اندوه قلبش را فرا گرفت كه اگر نه ما دلش را بر جاى نگاه داشتيم تا ايمانش برقرار ماند نزديك بود راز درونش را آشكار سازد و بى اختيار به نام طفلش موسى فرياد برآورد (10)

و آنگاه مادر موسى به خواهر او گفت كه از پى طفلم رو و از حالش جويا شو باشد كه او را بيابيم خواهر رفت و موسى را از دور ديد و شناخت ولى آل فرعون وى را نشناختند (11)

و ما شير هر دايه اى را بر او حرام كرديم و آل فرعون با محبت قلبى كه به اوداشتند در پى دايه اى كه پستانش را طفل بگيرد برآمدند در اين حال خاله موسى گفت آيا مايليد كه من شما را بر خانواده اى كه دايه و پرستار اين طفل شوند و در كمال محبت و مهربانى تربيت كنند رهنمائى كنم؟ (12)

و بدين وسيله ما موسى را به مادرش برگردانيديم تا ديده اش به جمال موسى روشن شود و حزن و اندوهش بكلى برطرف گردد و نيز بطور يقين بداند كه وعده خدا حق است ليكن اكثر مردم از اين حقيقت آگاه نيستند (13)

آنگاه كه موسى به سن عقل و رشد رسيد و حد كمال يافت ما به او مقام علم و حكمنبوت عطا كرديم و چنين پاداش به مردم نيكوكار ميدهيم (14)

و موسى روزى بيخبر اهل مصر به شهر درآمد آنجا ديد كه دو مرد

با هم به قتال مشغولند اين يك از شيعيان وى يعنى از بنى اسرائيل بود و آن يك از دشمنان يعنى از فرعونيان بود در آن حال آن شخص شيعه از موسى دادخواهى و يارى بر عليه آن دشمن خواست موسى خشمناك به يارى مومن شتافت و مشتى سخت بر آن دشمن زد مگردفع ظلم او از مومنى كند قضا را بدان ضربت مرگش فرا رسيد موسى گفت اين كاراز فريب وسوسه شيطان بود تا اين كافر ظالم را با مومنى به قتال برانگيخت و عاقبت به هلاكت رسيد كه دشمنى شديد شيطان و گمراه ساختن آدميان سخنى آشكار است (15)

آنگاه موسى از عاقبت كار و شر فرعونيان به خدا پناه برد گفت اى خدا من بر خويشستم كردم كه به اين عمل خود را به فتنه فرعونيان انداختم تو الهى از من درگذر خدا هم دعاى او را مستجاب كرد و از او درگذشت كه او بسيار آمرزنده و مهربانست (16)

موسى باز گفت اى خدا به شكرانه اين نعمت نيرو كه مرا عطا كردى منهم بد كاران را هرگز يارى نخواهم كرد (17)

موسى پس از كشته شدن قبطى و نجات سبطى از توقف به شهر مصر بيمناك شد و مراقب دشمن بود ناگاه آن كس كه روز گذشته از او يارى جسته بود باز او را به دادخواهى خواند موسى به او گفت پيداست تو سخت گمراهى (18)

و چون رفت به يارى آن سبطى مومن و خواست دست به قبطى دشمن دراز كند قبطى فرياد كرد اى موسى مرا هم ميخواهى مانند شخص ديروز به قتل رسانى؟ معلومست كه تو

در اين سرزمين قصدى جز گردنكشى و جبارى ندارى و هيچ نخواهى مشفق و مصلح باشى (19)

و در اين حال مردى مومن از دورترين نقاط شهر مصر آمد و گفت اى موسى رجال دربار فرعون در كار تو شورى مى كنند كه تو را به قتل رسانند به زودى از شهر بيرون گريز و بدان كه من درباره تو بسيار مشفق و مهربانم (20)

موسى از شهر مصر با حال ترس و نگرانى از دشمن به جانب شهر مدين بيرون رفت گفت بار الها مرا از شر اين قوم ستمكار نجات ده (21)

و چون از مصر بيرون شد سر به بيابان رو به جانب شهر مدين آورد يك تن تنها، نه از راه خبر و نه كسى رهبر داشت، در آن حال غربت تنها نظرش به حق و همه اميدش به خدا بود و با خود گفت اميد است كه خدا مرا به راه مستقيم هدايت فرمايد (22)

و چون بر سر چاه آبى حوالى شهر مدين رسيد آنجا جماعتى را ديد كه حشم و گوسفندانشان را سيراب ميكردند و دو زن را يافت كه دور از مردان در كنارى به جمع آورى و منع اختلاط گوسفندانشان مشغول بودند موسى به جانب آن دو زن رفته و گفت شمااينجا چه ميكنيد و كار مهمتان چيست؟ آن دو زن پاسخ دادند كه چون ما اختلاطبا مردان نتوانيم اينجا منتظريم تا مردان گوسفندانشان را سيراب كرده بازگردند آنگاه گوسفندان خود را سيراب كنيم و پدر ما شيخى سالخورده و فرتوت است و مرد ديگرى نداريم ناچار ما را به شبانى گوسفندان فرستاده (23)

موسى به

حال آن دختران رقت فرمود گوسفندانشان را سيراب كرد و با حالى خسته رو به سايه درختى آورد تا از خستگى راه و رنج كشيدن آب و حرارت آفتاب دمى بياسايد و چون توشه و قوتى نداشت با حال گرسنه دست به دعا به درگاه خدا برداشت و گفت بارالها من به خيرى يعنى زندگانى و قوت غذائى كه تو از خان كرمت نازل فرمائى محتاجم (24)

موسى هنوز لب از دعا نبسته بود ديد كه يكى از آن دو دختر با كمال وقار و حيا باز آمد و گفت پدرم از تو دعوت ميكند تا بمنزل ما آئى و در عوض سقايت و سيراب كردن گوسفندان ما به تو پاداشى دهد چون موسى نزد او يعنى شعيب پدر آن دختر رسيد و شعيب از حال او پرسيد و سرگذشت خود را بر او حكايت كرد شعيب گفت اينك هيچ مترس كه از شر قوم ستمكار نجات ابدى يافتى (25)

يكى از آن دو دختر صفورا گفت اى پدر اين مرد را كه به شجاعت و امانت آراسته است به خدمت خود اجير كن كه بهتر كسى كه بايد به خدمت و رفاقت و شركت و غيره برگزيد كسى است كه امين و توانا باشد (26)

شعيب تقاضاى دختر را پذيرفت و به موسى گفت من اراده آن دارم كه يكى از اين دو دختر را به نكاح تو درآورم بر اين مهر كه هشت سال خدمت من كنى و اگر ده سال تمام كنى آن دو سال به ميل و اختيار تو و من در اين نكاح رنج بر تو نخواهم نهاد انشاء الله

مرا شخص شايسته اين خدمت خواهى يافت (27)

موسى عهد را پذيرفت و خرسند شد و گفت هر كدام از دو مدت را در خدمت به انجام رسانم بر من ستمى نشده و خدا بر اين قول و عهد ما وكيل است (28)

آنگاه كه موسى عهد خدمت بپايان رسانيده و با اهلبيت خود از حضور شعيب رو به ديار خويش كرد در راه شب تار و بيابان دور و هواى سرد و حال سخت وضع حمل اهلبيتش را فرا رسيد و موسى از هر جهت نگران بود كه ناگاه آتشى از جانب طور ديد به اهلبيت خود گفت شما در اينجا مكث كنيد كه از دور آتشى به نظرم رسيد ميروم تا شايد از آن خبرى بياورم يا براى گرم شدن شما شعله اى برگيرم (29)

چون موسى به آن آتش نزديك شد به او از جانب وادى ايمن در آن بارگاه مبارك از آن درخت مقدس ندائى رسيد كه اى موسى هوش دار كه منم خداى يكتا پروردگار جهانيان (30)

و تو در اين مقام عصاى خود و خوديت بيفكن چون عصا افكند و بر آن نگريست ديد اژدهائى مهيب و سبك خيز گرديد موسى چنان ترسيد كه رو به فرار نهاد و واپس نگرديد در آن حال بدو خطاب شد اى موسى پيش آى و مترس كه تو از آسيب اين اژدها به لطف خدا آسوده و ايمن خواهى بود (31)

و دست خود را در گريبان بر و بيرون آور تا بى هيچ نقص برص و مرضى سفيد و روشن چون ماه تابان گردد و تا به ظهور اين معجزه از

وحشت و اضطراب بياسائى باز دست به گريبان بر تا به حال اول برگردد اين عصا و يد بيضا از جانب خدا بر رسالتت دو برهان كامل و دو معجز بزرگ الهى است اينك برو به رسالت به سوى فرعون و فرعونيان كه قومى فاسق و نابكارند (32)

موسى گفت اى خداى، من از فرعونيان يك نفر را كشته ام و مى ترسم كه به خونخواهى و كينه ديرينه مرا به قتل رسانند (33)

و با اين حال اگر از رسالت ناگزيرم برادرم هارون را نيز كه ناطقه اش فصيح تراز من است با من يار و شريك در كار رسالت فرما تا مرا تصديق و ترويج كند كه مى ترسم اين فرعونيان سخت تكذيب رسالتم كنند (34)

خدا به او فرمود كه ما تقاضاى تو را پذيرفته و به همدستى برادرت هارون بسيار بازويت را قوى ميگردانيم و به شما در عالم قدرت و حكومت ميدهيم كه هرگز دشمن به شما دست نيابد اينك با اين آيات و معجزاتى كه شما را عطا كرديم به رسالت به سوى فرعونيان برويد كه شما و پيروانتان بر دشمنان غالب خواهيد بود (35)

چون موسى با معجزات و آيات ما كه حقانيتش بر همه روشن بود به رسالت به سوى فرعونيان آمد باز آن قوم خودسر و لجوج نادان گفتند اين معجزات تو جز سحرى كه ساختگى تست چيز ديگرى نيست و ما اين گفتار و دعوى كه تو دارى هيچ از پدران پيشنمان امم سابقه نشنيده ايم (36)

موسى گفت خداى من به احوال رسولى كه از جانب خود به هدايت خلق فرستاده داناتر است و

ميداند كه كار من معجز حق است نه سحر باطل و ميداند كه از ما مومنان و شما كافران كدام يك عاقبت خوش در دار عقبى خواهيم داشت محققا بدانيد كه ستمكاران عالم هرگز فلاح و رستگارى نخواهند يافت (37)

و فرعون باز به دعوى باطل خويش ادامه داد و با بزرگان قوم خود چنين گفت كه من هيچكس را غير خودم خداى شما نميدانم و با وزيرش گفت اى هامان خشتى در آتشپخته و از آن بر من قصرى بلند پايه بنا كن تا من بر خداى موسى اگر راست ميگويد مطلع شوم هر چند او را در دعوى رسالت دروغگو مى پندارم (38)

خلاصه فرعون و فرعونيان بناحق در زمين از فرمان حق سركشى و تكبر كردند و چنين پنداشتند كه معاد و قيامتى نيست و به سوى ما باز نخواهند گشت (39)

ما هم از اعمال آن ظالم و لشكر و اتباعش سخت مواخذه كرديم و همه را به دريا غرق ساختيم اى رسول ما بنگر تا عاقبت كار ستمكاران به كجا كشيد؟ (40)

و ما آن قوم ظالم را پيشوايان ضلالت و دعوت به دوزخ قرار داديم و روز قيامت هيچكس آنها را بر نجات از عذاب دوزخ يارى نخواهد كرد (41)

و در نتيجه اعمالشان هم آنها را در اين دنيا در پى كردار آنها لعن ابد فرستاديم و هم در آخرت آنان را از زشتكاران و مردودان درگاه خود ساختيم (42)

و همانا ما پس از آن كه طوايفى از امم گذشته را به كيفر كفر هلاك كرديم به موسى براى بصيرت و رحمت و هدايت خلق كتاب تورات

را عطا كرديم باشد كه مردم متذكر شوند و راه خداپرستى پيش گيرند (43)

و اى رسول ما تو آن هنگام كه ما به موسى مقام نبوت و فرمان الهى عطا كرديم به جانب غربى كوه طور اصلا نبودى و حضور نداشتى و حكايت او به وحى بر تو روشن گرديد (44)

و ليكن ما امم و قبايلى را بيافريديم كه عمر دراز يافتند و همه را به غفلت و جهالت بسر بردند و هلاك شدند و تو ميان اهل مدين كه به جهل و گمراهى ميزيستند نبودى تا آيات ما را بر آنان تلاوت كنى و به دانش و دينشان راه بنمائى و ليكن ما هر كس را مانند تو لايق پيمبرى دانيم به رسالت ميفرستيم و به وحى خود ازهر چيزش آگاه ميكنيم (45)

و تو وقتى كه ما به موسى ندا كرديم به جانب كوه طور نبودى و ليكن وحى ما قصص موسى و ساير رسل را به مقتضيات لطف خداست به تو براى اينست كه قومى را كه بر آنان پيمبر منذرى پيش از تو نيامده و كتاب آسمانى به دست ندارند از خدا بترسانى تا باشد كه خدا را متذكر شوند و راه هدايت پيش گيرند (46)

و تا اگر بلا و عذابى به موجب كردار زشت خودشان به آنها رسيد نگويند پروردگارا چرا براى هدايت ما رسولى نفرستادى تا آيات تو را پيروى كنيم و از اهل ايمان شويم (47)

پس هنگامى كه رسول حق از جانب ما به آنها فرستاده شد باز بناى لجاج نهادند و گفتند چرا به اين رسول مانند موسى معجزاتى نظير عصا و يد

بيضا و الواح تورات داده نشد آيا اين مردم از اين پيش به موسى هم با همه اين معجزات كافر نشدند و گفتند اينها سحر و جادوگرى است كه موسى و هارون ظاهر ميكنند؟ و گفتند ما به همه اينها سخت بى ايمان و بى عقيده ايم (48)

اى رسول ما به اين مردم بى ايمان ديار مكه بگو پس شما اگر راست ميگوئيد كتابى كه از اين دو كتاب آسمانى تورات و قرآن خلق را بهتر هدايت كند از جانب خدا بياوريد تا من از آن پيروى كنم (49)

پس هر گاه به تقاضاى تو جواب نتوانند داد در اينصورت بدان كه اين مردم تنها پيرو هواى نفسند و كيست ستمگر و گمراه تر از آن كسى كه راه هدايت خدا را رهاكرده و از هواى نفسند و كيست خدا قوم ستمكار معاند را پس از اتمام حجت هرگز هدايت نخواهد كرد (50)

و ما براى هدايت اين مردم آيات قرآن را سخن پيوسته يعنى مرتب و مربوب به سعادت دنيا و آخرت خلق آورديم تا مگر متذكر حقايق آن شوند (51)

آنان كه ما به آنها پيش از اين كتاب آسمانى تورات و انجيل را فرستاديم يعنى موسى و عيسى و پيروان حقيقى آنها به اين كتاب آسمانى قرآن البته آنان ايمانمى آورند (52)

و چون آيات ما بر آنها تلاوت شود گويند ايمان آورديم كه اين قرآن به حق ازجانب پروردگار ما نازل شده و ما پيش از اين نيز تسليم فرمان خدا بوديم (53)

اينان را دو بار پاداش نيكو دهند زيرا صبر و ثبات در دين خود و اسلام هر

دو ورزيدند و بدى را به نيكى دفع ميكنند و از آنچه روزى آنها كرديم از علم و قدرت و ثروت به مستحقان انفاق ميكنند (54)

و چون سخن لغوى از دشمنان دين بشنوند از آن اعراض كرده و گويند اعمال ما ازما و اعمال شما از شما برويد سلامت باشيد كه ما هرگز مردم هرزه گوى نادان را نمى طلبيم (55)

اى رسول ما، با آنكه تو هادى خلقى چنين نيست كه هر كس را بخواهى هدايت توانى كرد ليكن خدا هر كه را خواهد هدايت ميكند و او به حال آنان كه قابل هدايتند آگاه تر است (56)

و برخى از اهل مكه گفتند اگر ما با تو اسلام را كه طريق هدايت است پيروى كنيم ما را از سرزمين خود به زودى برزنند و بدست ملت عرب كه متفق بر عليه اسلامند از وطن آوراه شويم. پاسخ آنها بگو آيا ما حرم مكه را برايشان محل آسايش و ايمنى قرار نداديم تا به اين مكان بى زرع و گياه انواع نعمت و ثمرات كه ما روزيشان كرديم از هر طرف بياورند؟ و احدى از عرب هم نتواند متعرض اهل حرم شوند پسبدان كه اين عذرها دروغست ليكن حقيقت اينست كه اكثر مردم نادانند (57)

و چه بسيار شده كه ما اهل ديارى را كه به هوس رانى و خوش گذرانى پرداختند هلاك كرديم اين خانه هاى ويران آنها است كه بعد از آنها جز عده قليلى در آن ديار سكونت نيافت و تنها ما وارث ديار آنها بوديم (58)

و پروردگار تو اهل هيچ شهر و ديارى را تا در مركز آن

رسولى نفرستد كه آيات ما را بر آنها تلاوت كند هرگز هلاك نكند و باز هم بدانيد كه ما هيچ ديارى را هلاك نكنيم مگر آنكه اهلش ظالم و بيدادگر باشند (59)

و آنچه از نعمتهاى اين عالم به شما داده شده متاع و زيور بى قدر زندگانى دنياست و اما آنچه نزد خداست بسيار براى شما بهتر و باقى تر است اگر فهم و عقل كاربنديد (60)

آيا آن كس كه ما به او وعده نيكوى بهشت ابدى داده ايم و به آن وعده البته خواهد رسيد مانند كسى است كه او را از متاع دنياى فانى بهره مند ساختيم سپس در قيامت او را براى حساب و مجازات حاضر آرند؟ (61)

و ياد آور روزى را كه خدا آن مشركان را ندا كند و به توبيخ و ملامت به آنها خطاب كند كه كجا شدند آن خدايانى كه به خيال باطل خود شريكان من پنداشتيد؟ (62)

در آن حال آنان كه وعده عذابشان محقق و حتمى شده يعنى پيشوايان كفر گويند پروردگارا ما كه اين مردم را گمراه كرديم سببش گمراهى ما بود كه خلق را هم مانند خود گمراه مى خواستيم و امروز از كردار بد خويش و از پيروان خود به سوى تو بيزارى ميجوئيم كه آنها از روى عقيده ما را نمى پرستيدند بلكه به هواى نفس خود در پى ما آمدند (63)

و در آن روز به مردم بت پرست و پيروان و روساى گمراه گويند اينك آنان را كه شريك خدا گرفتيد بخوانيد تا شما را از عذاب برهانند، آنها بخوانند ولى جواب به ايشان ندهند و چون

عذاب را به چشم ببينند آرزو كنند كه اى كاش مانند مومنان هدايت يافته بودند (64)

و روزى كه خدا خلق را ندا كند كه شما چگونه به رسولان حق پاسخ داديد؟ از آنها اطاعت كرديد يا مخالفت؟ (65)

پس راه هر گونه عذر و سخن آن روز بر آنها پوشيده و مسدود شده و هيچ از هول عذاب سوال و جواب نكنند (66)

اما آن كس كه در دنيا به درگاه خدا توبه كرده و عمل صالح به جاى آورد او اميد دارد كه از رستگاران باشد (67)

و خداى تو قادر مطلق است كه هر چه خواهد بيافريند و هر كس را صلاح داند برگزيند و ديگران را در نظم عالم هيچ اختيارى نيست و ذات پاك الهى منزه و برتر از آنست كه به او شرك آورند (68)

و خداى تو به آنچه خلق در دل پنهان كنند يا آشكار سازند به همه آگاهست (69)

و اوست خداى يكتا كه جز او هيچ خدائى نيست هم ستايش در اول و آخر عالم مخصوص او هم حكم و سلطنت جهان با او و هم رجوع اهل عالم به سوى اوست (70)

اى رسول ما، به اين مردم مشرك بگو چه تصور ميكنيد اگر خدا ظلمت شب را بر شما تا قيامت پاينده و ابدى گرداند جز خدا كيست خدائى كه بتواند براى شما روشنى روز پديد آرد؟ آيا سخن نمى شنويد؟ (71)

باز بگو چه تصور ميكنيد اگر خدا براى شما روز را تا قيامت پاينده و ابدى قرار دهد جز خدا كيست خدائى كه براى آرامش و استراحت شما شب را پديد

گرداند؟ آيا چشم بصيرت به حكمت گردش روز و شب نميگشائيد (72)

يكى از هزاران لطف و رحمتهاى خدا آنست كه شب و روز را براى شما قرار داده تا در شب آرام گيريد و در روز از فضل خدا طلب روزى كنيد باشد كه شكرگزار نعمتهاى خدا شويد (73)

و روزى در آخرت خدا مشركان را ندا كرده و با نكوهش و عتاب به آنها خطاب كند كه آن بتان و معبودان باطل كه شريك من مى پنداشتيد كجا رفتند؟ (74)

و آن روز ما از هر امتى شاهدى برگرفته و گوئيم اينك برهانى بر آن دعويهاى باطل كه در دنيا داشتيد اقامه كنيد آنگاه آنها رسوا شده و بدانند كه حق و حقيقت با خدا و رسولان او است و آنچه به دروغ فرا بافتند همه نابود گردد (75)

همانا قارون يكى از ثروتمندان قوم موسى بود كه بر آنها طريق ظلم و طغيان پيشگرفت و ما آن قدر گنج و مال به او داديم كه بر دوش بردن كليد آن گنجها صاحبان قوت را خسته كردى هنگامى قومش به او گفتند آنقدر مغرور و شادمان به ثروت خود مباش كه خدا هرگز مردم پرغرور و نشاط را دوست نميدارد (76)

اين پند الهى بشنو و به هر چيزى كه خدا به تو عطا كرده از قواى ظاهره و باطنه و مال و ساير نعمتهاى دنيا بكوش تا ثواب و سعادت دار آخرت تحصيل كنى و ليكن بهره ات را هم از لذات و نعم حلال دنيا فراموش مكن و تا توانى به خلق نيكى كن چنان كه خدا به تو نيكوئى و

احسان كرده و هرگز در روى زمين فتنه و فساد برمينگيز كه خدا مفسدان را ابدا دوست نميدارد (77)

قارون گفت من اين مال و ثروت فراوان را به علم و تدبير خود به دست آوردم وليك اشتباه گفت آيا ندانست كه خدا پيش از او چه بسيار امم و طوايفى را كه از او قوت و ثروت و جمعيتشان بيشتر بود هلاك كرد و هيچ از گناه بد كاران سوال نخواهد شد بلكه يكسر به دوزخ روند (78)

آنگاه قارون روزى با زيور و تجمل بسيار بر قومش درآمد مردم دنيا طلب كه او را ديدند گفتند اى كاش همانقدر كه به قارون از مال دنيا دادند به ما هم عطاميشد كه بهره بزرگ و حظ وافرى را دارا است (79)

اما صاحبان مقام علم و معرفت به آن دنياپرستان گفتند واى بر شما و همت پست شما ثواب خدا براى آن كس كه به خدا ايمان آورده و نيكوكار گرديده بسى بهتر و بالاتر از اين دارائى دو روزه قارون است ولى هيچكس جز آنان كه صبر پيشه كنند بدان ثواب و مقام نخواهند رسيد (80)

پس از اندك زمانى ما هم او را با خانه و گنج و دارائى اش به زمين فرو برديم و هيچ حزب و جمعيتى جز خدا نتوانست او را يارى كند و از جانب حق هم هيچ نصرت نيافت (81)

صبحگاه هم آنان كه روز گذشته ثروت و مقام او را آرزو ميكردند با خود ميگفتند اى واى بر ما و آرزوهاى ما گوئى خداست كه هر كه را خواهد روزى فراوان دهد و هر كه را

خواهد تنگ روزى كند و اگر نه اين بود كه خدا بر ما منت گذاشت و غرور و ثروت قارون نداد ما را هم مثل او زمين فروبردى اى واى كه گويا كافران را هرگز فلاح و رستگارى نيست (82)

ما اين دار بهشت ابدى آخرت را براى آنان كه در زمين اراده علو و فساد و سركشى ندارند مخصوص مى گردانيم و حسن عاقبت خاص پرهيزكارانست (83)

هر كه در عالم دنيا و آخرت عمل نيك آرد پاداش بهتر از آن يابد و هر كس كه عملبد كند جز به همان اعمال بد مجازات نشود (84)

اى رسول ما يقين دان كه آن خدائى كه احكام قرآن را بر تو فرض گردانيد و ابلاغ آن را وظيفه تو قرار داد البته تو را به جايگاه خود مكه يا بهشت ابد بازگرداند تو با مردم بگو كه خداى من به حال آن كه محقق در هدايت و آنكه آشكار در ضلالتست از هر كس داناتر است (85)

اى رسول تو خود اميد آنكه اين كتاب بزرگ قرآن بر تو نازل شود نداشتى جز آنكه لطف و رحمت خدا تو را به رسالت برگزيد پس به شكرانه اين رحمت هيچگاه به كافران نصرت و يارى مكن و هميشه يار اهل ايمان باش (86)

و زنهار كافران تو را از تبليغ آيات خدا پس از آنكه بر تو نازل شد منع نكنند هميشه خلق را به سوى خداى يگانه دعوت كن و يك لحظه از مشركان و هم عقيدت و خوى آنان مباش (87)

و هرگز با خداى يكتا كه جز او هيچ خدائى نيست ديگرى را

به خدائى مخوان و بدان كه هر چيزى جز ذات پاك الهى هالك الذات و نابود است فرمان و سلطنت عالم آفرينش با او و رجوع همه خلايق به سوى اوست (88)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

طا، سين، ميم. (1)

اينها آيات كتاب روشنگر است. (2)

ما بخشى از سرگذشت موسى و فرعون را براى (آگاهى) گروهى كه ايمان مى آورند، بدرستى بر تو مى خوانيم. (3)

همانا فرعون در سرزمين (مصر) سركشى كرده و مردم آنجا را فرقه فرقه نموده است، گروهى از آنان را به زبونى و ناتوانى كشانده، پسرانشان را سر مى برد و زنانشان را (براى كنيزى) زنده نگه مى دارد. براستى كه او از تبه كاران است. (4)

و ما اراده كرده ايم كه بر كسانى كه در زمين به ضعف و زبونى كشيده شدند، منّت گذاريم و آنان را پيشوايان و وارثين (روى زمين) قرار دهيم. (5)

و به آنان (مستضعفين) در زمين، قدرت و تمكّن بخشيم، و از ناحيه آنان به فرعون و (وزيرش) هامان و سپاهيانشان آنچه را كه از آن بيمناك بودند نشان دهيم. (6)

و ما به مادر موسى الهام كرديم كه او را شير بده، پس هرگاه (از فرعونيان) بر او بيمناك شدى، او را (در جعبه اى گذاشته و) به دريا بيفكن و (از اين فرمان) مترس و (از دوريش) غمگين مباش، (زيرا) ما او را به تو بازمى گردانيم و او را از پيامبران قرار مى دهيم. (7)

پس (مادر موسى چنان كرد، چيزى نگذشت كه) فرعونيان، او را (ديده و از آب) برگرفتند تا سرانجام، دشمن و مايه اندوهشان گردد. همانا فرعون و هامان و سپاهيانشان خطاكار بودند. (8)

و (چون) همسر فرعون (احساس كرد كه آنان قصد كشتن كودك را دارند خطاب به فرعون) گفت: او را نكشيد (كه او) روشنى چشم من و توست. شايد به ما سودى برساند يا او را به فرزندى بگيريم، ولى آنها نمى فهميدند (كه چه كسى را در آغوش خويش مى پرورانند). (9)

و دل مادر موسى (از هر چيز، جز فكر فرزند) تهى شد (و) اگر قلب او را استوار نساخته بوديم تا از ايمان آورندگان (به وعده ى ما باقى) بماند، همانا نزديك بود كه (به واسطه جزع و فزع) آن (راز) را افشا كند. (10)

و (مادر موسى) به خواهر او گفت: (صندوق حامل موسى را) دنبال كن پس او از دور وى را زير نظر داشت، در حالى كه (دشمنان) متوجّه نبودند (كه آنكه او را تعقيب مى كند خواهر موسى است و از اين تعقيب، چه هدفى دارد). (11)

و ما (به دهان گرفتن سينه ى) زنان شيرده را از پيش بر او ممنوع كرديم، پس (خواهر موسى كه مأموران را در جستجوى دايه ديد) گفت: آيا مى خواهيد شما را بر خانواده اى راهنمايى كنم كه سرپرستى او را براى شما بپذيرند و براى او خيرخواه باشند؟ (12)

پس ما (اينگونه) او را به مادرش باز گردانيديم تا روشنى چشم او باشد و غم نخورد و بداند كه همانا وعده الهى حق است، ولى بيشتر مردم نمى دانند. (13)

چون موسى نيرومند شد و كامل گرديد، به او حكمت و دانش عطا كرديم و ما اينگونه نيكوكاران را پاداش مى دهيم. (14)

و موسى وارد شهر شد، در حالى كه مردم (از ورودش) بى خبر بودند، پس در آنجا به

دو مرد برخورد كه با يكديگر نزاع مى كردند، اين يكى از طرفدارانش و آن (ديگرى) از دشمنانش بود. پس آن كه از پيروان موسى بود، از او در برابر دشمنش يارى خواست. پس موسى (به حمايت از دوست خود) مُشتى بر او زد كه كار او را ساخت (و با همان مشت كشته شد)، موسى (از اين پيشامد تكانى خورد و) گفت: اين از كار شيطان بود، همانا او دشمن گمراه كننده ى آشكارى است. (15)

(موسى) گفت: پروردگارا! همانا من به خويشتن ستم كرده ام، پس مراببخش، پس (خداوند) او را آمرزيد بدرستى كه او آمرزنده ى مهربان است. (16)

(سپس موسى) گفت: پروردگارا! بخاطر (قدرت و) نعمتى كه بر من ارزانى داشتى، پس هرگز پشتيبان تبه كاران نخواهم بود. (17)

(ولى از آن پس، موسى به سبب اين قتل) در شهر نگران و ترسان گرديد (و هر لحظه انتظار حادثه اى را مى كشيد) پس ناگهان (مشاهده كرد) همان كسى كه ديروز از او يارى طلبيده بود، با فرياد از او كمك مى خواهد!، موسى به او گفت: بدرستى كه تو در گمراهى آشكارى هستى!. (18)

پس چون (موسى) خواست به آن كسى كه دشمن هر دوى آنها بود حمله كند (و با او درگير شود، او) گفت: اى موسى! آيا تصميم گرفته اى كه مرا (هم) به قتل برسانى، همان گونه كه ديروز (نيز) انسانى را كُشتى؟! تو جز زورگويى در روى زمين هدفى ندارى و نمى خواهى كه از مصلحان باشى. (19)

و (در اين هنگام) مردى از دورترين نقطه شهر (كه مركز استقرار فرعونيان بود) شتابان (به سوى او) آمد و گفت: اى موسى! همانا سران قوم در مورد تو مشورت

مى كنند تا تو را بكشند، پس (فوراً از اينجا) خارج شو، همانا كه من از خيرخواهان و دلسوزان تو هستم. (20)

پس (موسى) از شهر خارج شد در حالى كه نگران و ترسان بود. گفت: پروردگارا! مرا از (دست) اين گروه ستمگر نجات ده. (21)

و چون (موسى) به سوى مدين روى نهاد، گفت: اميد است كه پروردگارم مرا به راه راست هدايت فرمايد. (22)

و چون موسى به (چاه) آب مدين رسيد، گروهى از مردم را در اطراف آن ديد كه به سيراب كردن (چهار پايان خويش) مشغولند و در كنار آنان به دو زن برخورد كه مراقب بودند (تا گوسفندانشان با گوسفندان ديگر مخلوط نشوند. پس موسى جلو رفته و به آنان) گفت: منظور شما (از اين كناره گيرى) چيست؟ گفتند: ما (براى پرهيز از اختلاط با مردان، گوسفندان خود را) آب نمى دهيم تا اينكه همه ى چوپانان خارج شوند و (حضور ما در اينجا براى آن است كه) پدر ما پيرمردى كهنسال است. (23)

پس (موسى گوسفندانشان را) براى آنان آب داد، سپس رو به سوى سايه آورد و گفت: پروردگارا! همانا من به هر خيرى كه برايم بفرستى نيازمندم. (24)

پس (چيزى نگذشت كه) يكى از آن دو (زن) در حالى كه با حيا و عفّت راه مى رفت به نزد او آمد و گفت: همانا پدرم از شما دعوت مى كند تا مزد اينكه براى ما آب دادى به تو بپردازد. پس همين كه موسى به نزد آن پدر پير (حضرت شعيب) آمد و سرگذشت خود را براى او بازگو كرد، او گفت: نترس، تو از (دست) گروه ستمگران نجات يافتى. (25)

يكى از آن دو

(دختر، خطاب به پدر) گفت: اى پدر! او را استخدام كن، زيرا بهترين كسى كه (مى توانى) استخدام كنى، شخصِ توانا و امين است. (26)

(حضرت شعيب به موسى) گفت: من قصد دارم تا يكى از اين دو دخترم را به همسرى تو درآورم بر اين (شرط) كه هشت سال براى من كار كنى و اگر (اين مدّت را) به ده سال تمام كردى، پس (بسته به خواست و محبّت) از ناحيه توست و من نمى خواهم كه بر تو سخت گيرم، بزودى به خواست خداوند، مرا از صالحان خواهى يافت. (27)

(موسى پيشنهاد شعيب را پذيرفت و) گفت: اين (قرارداد) بين من و تو (برقرار شد، البتّه) هر كدام از دو مدّت را كه به انجام رساندم، پس ستمى بر من نخواهد بود، و خداوند بر آنچه ما مى گوييم (گواه و) وكيل است. (28)

پس چون موسى، مدّت (قرارداد خود با شعيب) را به پايان رساند و با خانواده اش رهسپار گرديد، از سوى (كوه) طور آتشى را ديد. به خانواده اش گفت: (همين جا) بمانيد، همانا من آتشى ديده ام، (مى روم تا) شايد از آن خبرى بيابم يا مقدارى آتش برايتان بياورم تا (با آن) گرم شويد. (29)

پس همين كه (موسى) به نزد آن (آتش) آمد، (ناگهان) از جانب راست آن درّه، در آن منطقه مبارك و خجسته از (ميان) يك درخت، ندا داده شد كه اى موسى! همانا من، اللّه، پروردگار جهانيان هستم. (30)

و (از تو مى خواهم) اينكه عصايت را بيفكنى! پس چون (موسى عصا را انداخت ناگهان) مشاهده كرد كه آن (عصا) چنان جست و خيز مى كند كه گويا مارى چالاك و كوچك است،

پشت كنان فرار كرد و به عقب (هم) نگاه نكرد! (به او ندا رسيد كه) اى موسى! پيش بيا و نترس، همانا تو در امان هستى. (31)

(اى موسى! اكنون) دستت را در گريبانت فرو ببر (خواهى ديد كه) بدون هيچ بيمارى، و نقص و عيبى، سفيد و درخشان بيرون خواهد آمد، و براى رهايى از (تعجب و) ترس، بازوى خود را جمع كن، پس اين (دو معجزه، دو دليل روشن و) دو برهان از طرف پروردگارت به سوى فرعون و اشراف اطراف اوست، بدرستى كه آنان گروهى فاسق بوده اند. (32)

(موسى) گفت: پروردگارا! همانا من يكى از آنها (فرعونيان) را كشته ام، پس مى ترسم كه مرا (به قصاص او) به قتل رسانند. (33)

و برادرم هارون را كه در بيان از من شيواتر است براى يارى ام با من بفرست تامرا تصديق كند، همانا مى ترسم كه (فرعونيان) مرا تكذيب كنند. (34)

(خداوند) فرمود: (نگران مباش) ما بازوى تو را به واسطه (همراهى) برادرت محكم خواهيم كرد و براى شما، برترى و سلطه قرار خواهيم داد، پس به بركت آيات (و نشانه هاى) ما بر شما دست نخواهند يافت (و) شما و هر كس پيروى تان كند، پيروز خواهيد بود. (35)

پس هنگامى كه موسى با (معجزات و) آيات روشن ما به سراغ آنان آمد، گفتند: اين چيزى جز سحر ساختگى نيست و ما چنين چيزى را در (ميان) نياكان خود نشنيده ايم. (36)

و موسى (در پاسخ تكذيب فرعونيان) گفت: پروردگار من به كسانى كه از جانب او آمده اند، آگاه تر است و (مى داند) سرانجام (نيك) آخرت براى چه كسانى است. بدرستى كه ستمكاران رستگار نخواهند شد. (37)

و فرعون گفت: اى

بزرگان قوم! (اگرچه) من جز خودم معبودى براى شما نمى شناسم (امّابراى تحقيق بيشتر) اى هامان! براى من آتشى بر گِل بيفروز (و آجر تهيه كن) پس برجى بلند براى من بساز، شايد (به واسطه بالا رفتن از آن) به خداى موسى دست يابم. و همانا من او را از درو غگويان مى پندارم. (38)

او (فرعون) و سپاهيانش به ناحق در زمين تكبّر ورزيدند و پنداشتند كه آنان به سوى ما بازگردانده نمى شوند. (39)

پس ما (نيز) او و لشگريانش را (با قهر خود) گرفتيم و به دريا افكنديم. پس بنگر كه پايان كار ستمگران چگونه است. (40)

و آنان (فرعونيان) را پيشوايانى قرارداديم كه به آتش (دوزخ) دعوت مى كنند و (البتّه در) روز قيامت، يارى نخواهند شد. (41)

و در اين دنيا، لعنتى بدرقه آنان كرديم و روز قيامت، آنان از زشت چهره گان خواهند بود. (42)

و به تحقيق بعداز آنكه نسل هاى نخستين را نابود ساختيم، به موسى كتاب (آسمانى تورات را) عطاكرديم (تا وسيله اى) براى بصيرت مردم و هدايت و رحمت باشد، شايد كه آنان پند گيرند. (43)

و هنگامى كه فرمان (نبوّت) را به موسى داديم، تو در جانب غربى (كوه طور) حضور نداشتى و از شاهدان نبودى. (44)

ولى ما (اقوامى را) در اعصار مختلف خلق كرديم، پس زمان هاى طولانى بر آنها گذشت (و آثار انبيا از دلهايشان محو شد، پس تو را با كتاب آسمانى به سوى مردم فرستاديم)، و تو در ميان اهل مَدين اقامت نداشته اى تا (از وضع آنان آگاه باشى و بتوانى) آيات ما را (پيرامون مردم مَديَن) بر آنان (مردم مكّه) بخوانى، لكن سنّت ما اين است

كه افرادى را براى هدايت مى فرستيم. (45)

و آنگاه كه ما (موسى را) ندا داديم، تو در كنار كوه طور نبودى، ليكن (اين وحى و اطلاع از اخبار گذشتگان) رحمتى است از جانب پروردگارت تا تو (به واسطه ى آن) قومى را كه پيش از تو هشدار دهنده اى برايشان نيامده بود، هشداردهى، شايد آنان متذكّر شوند. (46)

و اگر نبود اينكه هرگاه مصيبتى در اثر عملكردشان به آنان برسد، مى گويند: پروردگارا! (ما كه نمى دانستيم) چرا براى ما پيامبرى نفرستادى تا آيات تو را پيروى كنيم و از ايمان آورندگان باشيم، (ما هرگز پيامبرى به سوى آنان نمى فرستاديم). (47)

پس هرگاه از جانب ما (آيات) حق براى آنان آمد، گفتند: چرا آنچه (به اين پيامبر) داده شده، شبيه آن چه به موسى داده شده نيست؟ (چرا معجزاتى مثل تبديل عصا به اژدها و يا نزول دفعى كتاب، مثل تورات كه قابل مشاهده باشد ندارد؟! اما) مگر (همين كافران لجوج و بهانه گى ر) به آنچه قبلاً به موسى داده شده بود، كفر نورزيدند؟ (مگر آنها نبودند كه) گفتند: (اين دو كتاب تورات و قرآن) سحرهايى هستند كه پشتيبان يكديگرند و (نيز) گفتند: همانا ما به همه ى آنها كافريم؟! (48)

(اى پيامبر! به آنان) بگو: (اكنون كه منكر هر دو كتاب هستيد) اگر راست مى گوييد، شما كتابى از جانب خداوند بياوريد كه از اين دو (كتاب تورات و قرآن) هدايت بخش تر باشد تا من از آن پيروى كنم. (49)

پس اگر (خواسته و پيشنهاد) تو را نپذيرفتند، بدان كه آنان پيرو هوسهاى نفسانى خويش اند و كيست گمراه تر از آن كس كه بدون (پذيرش حق و توجّه به) هدايت و رهنمون الهى،

از هوس خود پيروى نمايد؟ همانا خداوند، قوم ستمگر را هدايت نمى كند. (50)

و ما پيوسته براى آنان سخن گفتيم (و آيات قرآن را برايشان نازل كرديم) شايد كه پند گيرند و متذكّر شوند. (51)

(برخى از) آنان كه پيش از اين (قرآن) كتابشان داديم، همانها به آن (قرآن) ايمان مى آورند. (52)

و زمانى كه (قرآن) بر آنان تلاوت شود، گويند: ما به آن ايمان آورديم، همانا آن، حقّى است از طرف پروردگار ما (و) ما پيش از اين (نيز) اهل تسليم بوده ايم. (53)

آنان به خاطر صبرشان، دو برابر پاداش داده مى شوند. و (آنانند كه) بدى ها را با نيكى دفع مى كنند و از آنچه روزى آنان كرده ايم (به ديگران) انفاق مى نمايند. (54)

و هرگاه (سخن) لَغوى را بشنوند، از آن روى برگردانند و گويند: اعمال ما براى ما و كارهاى شما براى شما باشد، سلام (وداعِ ما) بر شما باد، ما به سراغ جاهلان نمى رويم. (55)

(اى پيامبر!) همانا تو نمى توانى هر كه را دوست دارى هدايت كنى (و به مقصد برسانى)، بلكه اين خداوند است كه هر كس را بخواهد هدايت مى كند و او به ره يافتگان آگاه تر است. (56)

و (كفّار مكّه) گفتند: اگر ما با (قبول برنامه هاى) تو، هدايت را بپذيريم، (بزودى) از سرزمينمان آواره خواهيم شد. (بگو:) آيا ما آنان را در حرم أمنى قرار نداديم كه بهره هاى هر چيزى به عنوان روزى از جانب ما به سوى آن سرازير مى شود؟ ولى بيشتر آنان نمى دانند! (57)

و چه بسيار مناطقى كه ما (آنها را) بخاطر طغيان در زندگى، هلاك كرديم، اين خانه هاى آنهاست كه بعد از آنان جز اندكى (از انسان ها در

آن) سكونت نكردند و ما وارث آنان هستيم. (58)

و پروردگارت قريه ها (و شهرها) را نابود نمى كند، مگر اينكه در ميان آنان پيامبرى برانگيزد، كه آيات ما را بر آنان تلاوت كند. و ما هيچ آبادى را هلاك نكرديم مگر آنكه اهل آن ظالم بودند. (59)

و آنچه به شما داده شده، بهره ى زندگى دنيا و زينت آن است (كه فانى و زودگذر است)، در حالى كه آنچه نزد خداست، بهتر و پايدارتر است. پس آيا نمى انديشيد؟! (60)

پس آيا كسى كه به او وعده اى نيكو داده ايم و او آن را خواهد ديد، مانند كسى است كه او را از بهره ى زندگى دنيا بهره مند ساختيم (و) سپس او در روز قيامت از احضارشدگان (براى حساب و جزا) خواهد بود؟! (61)

و روزى كه (خداوند) آنها را ندا مى دهد، پس مى گويد: كجايند آن شريكانى كه براى من مى پنداشتيد؟ (62)

آن (شريكان و) كسانى كه حكم عذاب بر آنان محقّق گشته، مى گويند: پروردگارا! اينان كسانى هستند كه ما گمراه كرده ايم. همان گونه كه خود گمراه بوديم، آنها را (نيز) گمراه نموديم، (امّا اينك از آنان) به سوى تو بيزارى مى جوييم. (اينان در واقع) ما را نمى پرستيدند (بلكه بدنبال هواپرستى و هوسرانى خود بودند.) (63)

و (در اين هنگام به مشركان) گفته مى شود: (اكنون آن) معبودانى را كه شريك خدا مى پنداشتيد بخوانيد، پس آنها را مى خوانند، امّا جوابى به آنها نمى دهند و (در اين حال) عذاب الهى را مى بينند (كه آنان را در برمى گيرد، پس آرزو مى كنند) اى كاش، هدايت يافته بودند. (64)

و (به ياد آوريد) روزى كه (خداوند) آنها را ندا مى دهد، پس مى گويد: به پيامبران (و

فرستادگان من) چه پاسخى داديد؟ (65)

پس در آن روز، همه ى اخبار (و پاسخهايى كه مى توان از ديگران گرفت) بر آنان پوشيده مى ماند، و آنان از يكديگر سؤالى نمى كنند. (66)

امّا هر كس (در اين دنيا) توبه كند و ايمان بياورد و كار شايسته اى انجام دهد، پس اميد است كه از رستگاران باشد. (67)

و پروردگارت آنچه را بخواهد مى آفريند و (آنچه را بخواهد) برمى گزيند، براى آنان (در برابر خداوند) حقّ انتخابى نيست، منزّه است خدا و برتر است از آنچه (براى او) شرك مى ورزند. (68)

و پروردگار تو آنچه را دل هاى آنان پنهان مى دارند و آنچه را آشكار مى سازند، مى داند. (69)

او اللّه است، معبودى جز او نيست، ستايش در دنيا و آخرت (و آغاز و فرجام) مخصوص اوست، حاكميّت تنها از آنِ اوست و به سوى او بازگردانده مى شويد. (70)

بگو: آيا انديشيده ايد كه اگر خدا شب را تا روز رستاخيز پايدار بدارد، كدام خدايى غير از «اللّه» براى شما روشنى خواهد آورد؟ پس آيا نمى شنويد؟ (71)

(و) بگو: به من خبر دهيد كه اگر خداوند، روز شما را تا روز رستاخيز جاودان بدارد، كدام خدايى غير از «اللّه» براى شما شب خواهد آورد تا در آن آرامش (و آسايش) يابيد؟ پس آيا نمى نگريد؟ (72)

و از رحمت اوست كه براى شما شب و روز را قرار داد تا در آن آرامش يابيد و از فضل او (روزى خود را) بجوييد، و باشد كه شكر گزاريد. (73)

و (باز بخاطر آوريد) روزى را كه (خداوند) آنها را ندا مى دهد، پس مى گويد: كجايند آن (همتايان و) شريكانى كه براى من مى پنداشتيد؟! (74)

و (در آن

روز) از هر امّتى، گواهى بيرون مى آوريم، پس (به مشركان) مى گوييم: دليل خود را (بر شرك) بياوريد! پس مى فهمند كه حق، مخصوص خداست و هر چه به دروغ مى بافتند، از (دست) آنان رفته و محو شده است. (75)

همانا قارون از قوم موسى بود و بر آنان ستم نمود، با آن كه ما آنقدر از گنج ها (و صندوق جواهرات) به او داده بوديم كه حمل (آن ذخاير و) كليدهايش بر گروه نيرومند نيز سنگين بود. روزى قومش به او گفتند: مغرورانه شادى مكن، به درستى كه خداوند شادمانان مغرور را دوست نمى دارد. (76)

و (اى قارون!) در آنچه خداوند به تو داده است، سراى آخرت را جستجو نما و (در عين حال) بهره ات را نيز از اين دنيا فراموش مكن و همان گونه كه خداوند به تو احسان كرده است، تو نيز (از اين ثروت به ديگران) احسان نما و بدنبال فساد در زمين مباش كه خداوند، فسادگران را دوست نمى دارد. (77)

(قارون در جواب) گفت: همانا اين (ثروت فراوان) به واسطه دانشى كه نزد من است، به من داده شده، آيا او نمى دانست كه خداوند، قبل از او از ميان نسل ها، كسانى را كه از او نيرومندتر و مال اندوزتر بودند، هلاك كرده است؟ و (در آن هنگام حتّى) از گناهان مجرمان (هم) سؤالى نمى شود؟! (78)

(روزى قارون) با تمام تجمّل خود در ميان قومش ظاهر شد، (با ديدن اين صحنه) آنان كه خواهان زندگانى دنيا بودند (آهى كشيده و) گفتند: اى كاش مثل آنچه به قارون داده شده، براى ما نيز بود. براستى كه او بهره ى بزرگى (از نعمت ها) دارد. (79)

و (امّا) كسانى كه

علم و آگاهى (واقعى) به آنان داده شده بود، گفتند: واى بر شما! پاداش الهى براى كسانى كه ايمان آورند و كار شايسته انجام دهند (از اين مال و ثروت)، بهتر است، و (البتّه) جز صابران، آن (پاداش) را دريافت نخواهند كرد. (80)

پس ما، او و خانه اش را به زمين فرو برديم و هيچ گروهى نبود كه او رادر برابر قهر خداوند يارى كند و خودش نيز نمى توانست از خويش دفاع نمايد. (81)

و همان كسانى كه موقعيّت ديروز او (قارون) را آرزو مى كردند (با ديدن صحنه هلاكت او) مى گفتند: واى! (بر ما) گويا خداوند، (رزق و) روزى را بر هر كس از بندگانش كه بخواهد، گشاده و يا تنگ مى گرداند، (و) اگر خداوند بر ما منت ننهاده بود، هر آينه ما را نيز (با او) به قعر زمين برده بود، واى! گويى كافران، رستگار نمى شوند. (82)

(ما، نجات و سعادت در) آن سراى آخرت را (تنها) براى كسانى قرار مى دهيم كه خواستار برترى و فساد در زمين نباشند و سرانجام، (رستگارى) از آن پرهيزكاران است. (83)

هر كس نيكى آورد، براى او (پاداشى) بهتر از آن خواهد بود، و هر كس بدى آورد، پس كسانى كه كارهاى ناروا انجام دهند، جز (به اندازه) آنچه كرده اند، مجازات نمى شوند. (84)

همانا آن كس كه قرآن را (بر تو نازل و عمل به آن را) بر تو واجب كرد، قطعاً تو را به وعده گاه (و زادگاهت) باز خواهد گردانيد. بگو: پروردگارم آگاه تر است كه چه كسى هدايت آورده و چه كسى در گمراهى آشكار است. (85)

و تو اميد نداشتى كه (اين) كتاب (آسمانى) به تو

القا گردد، (و اين نزول نبود،) مگر رحمتى از سوى پروردگارت، پس (به شكرانه ى آن) هرگز پشتيبان كافران مباش. (86)

و (به هوش باش) پس از آنكه آيات الهى به سوى تو نازل گرديد، (وسوسه ها و تهديدات كفّار) تو را (از تبليغ و عمل به آن) باز ندارد و (همچنان ديگران را) به سوى پروردگارت دعوت كن و هرگز از مشركان مباش. (87)

و (هرگز) معبود ديگرى را با «اللّه» مخوان كه معبودى جز او نيست. همه چيز جز وجه او نابود است، حُكم (و حاكميّت، تنها) از آن اوست، و همه به سوى او بازگردانده مى شويد. (88)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

طا، سين، ميم. (1)

اين آيات كتاب روشن و روشنگر است. (2)

بر تو از داستان موسى و فرعون براى مردمى كه باور مى دارند براستى و درستى مى خوانيم. (3)

همانا فرعون در آن سرزمين - مصر - برترى جست و مردمش را گروه گروه ساخت. گروهى از آنان - بنى اسرائيل - را زبون و ناتوان مى گرفت، پسرانشان را سر مى بريد و زنانشان را [براى خدمت] زنده مى گذاشت. همانا او از تباه كاران بود. (4)

و مى خواستيم بر كسانى كه در آن سرزمين ناتوان شمرده مى شدند - يعنى فرزندان اسرائيل - منت نهيم و آنان را پيشوايان كنيم و آنان را وارثان سازيم (5)

و آنان را در آن سرزمين جاى و توان دهيم و به فرعون و هامان - وزير او - و سپاهيانشان از سوى آنان - بنى اسرائيل - آنچه را كه از آن مى ترسيدند بنماييم. (6)

و به مادر موسى وحى كرديم كه او را شير ده، و چون

بر او بيمناك شدى به دريايش بيفكن و نترس و اندوه مدار، كه ما او را به تو باز مى گردانيم و از پيامبرانش مى سازيم. (7)

پس خاندان فرعون او را برگرفتند تا سرانجام آنان را دشمنى باشد و [مايه] اندوهى، همانا فرعون و هامان و سپاهيان آن دو خطاكار بودند. (8)

و زن فرعون گفت: [اين كودك] مرا و تو را روشنى چشم است، او را مكشيد، اميد است كه ما را سودى دهد يا او را به فرزندى گيريم، و آنها درنمى يافتند - كه سرانجام اين كودك چيست -. (9)

و مادر موسى را دل [از ترس و اندوه] تهى گشت، و هرآينه نزديك بود كه آن - داستان موسى - را فاش سازد اگر نه آن بود كه دل او را استوار كرديم - بر صبر و ثبات - تا از باور دارندگان [وعده ما] باشد. (10)

و به خواهر او گفت: از پى او برو، پس وى از دور به او مى نگريست بى آنكه آنان [پيگيرى وى را] دريابند. (11)

و دايگان - يا شيرخوارگاه ها يعنى پستانهاى دايگان - را از پيش - پيش از رسيدن خواهرش - بر او حرام كرده بوديم - پستان آنان را به دهان نمى گرفت -، پس [خواهر موسى] گفت: آيا شما را به خانواده اى راهنمايى كنم كه سرپرستى [و دايگى] او را براى شما بپذيرند و نيك خواه او باشند (12)

پس او را به مادرش بازگردانيديم تا چشم وى روشن گردد و اندوه نخورد و تا بداند كه وعده خدا راست است ولى بيشتر آنان نمى دانند. (13)

و چون به نيرومندى خود رسيد و جوانى توانمند

شد او را حكمى - حكمت: درستى انديشه و گفتار و كردار، يا نبوت - و دانشى داديم، و نيكوكاران را چنين پاداش دهيم. (14)

و به آن شهر - مصر - هنگام غفلت مردمش - هنگام تعطيل كه به لهو و بازى مشغول بودند - درآمد، و دو مرد را ديد كه با يكديگر پيكار مى كردند، اين يك از پيروان وى - بنى اسرائيل - بود و آن يك از دشمنانش - فرعونيان -. پس آن كه از پيروانش بود بر آن كه از دشمنانش بود از وى يارى خواست. پس موسى او (قبطى) را مشتى زد و او بمرد. [آنگاه] گفت: اين كار شيطان بود، كه آشكارا دشمنى است گمراه كننده. (15)

گفت: پروردگارا، من به خود ستم كردم - به كشتن قبطى -، مرا بيامرز، پس او را آمرزيد، كه اوست آمرزگار و مهربان. (16)

گفت: پروردگارا، به پاس آنكه بر من نعمت ارزانى داشتى هرگز پشتيبان بزه كاران نخواهم شد. (17)

پس در آن شهر ترسان و نگران و انديشناك - از اينكه خبر آشكار شود و او را بگيرند و بكشند - مى گشت كه ناگاه همان كه ديروز از او يارى خواسته بود باز هم از او فرياد خواست، موسى به او گفت: همانا تو آشكارا گمراهى - كه هر روز با كسى نزاع مى كنى -. (18)

و چون خواست تا به آن كه دشمن هردوشان بود دست دراز كند، [فرياد خواه] گفت: اى موسى، آيا مى خواهى مرا بكشى چنانكه ديروز يكى را كشتى؟ تو جز اين نمى خواهى كه در زمين ستمگرى باشى و نمى خواهى از شايسته كاران باشى. (19)

و

مردى - از دوستداران موسى - از آن سر شهر شتابان بيامد، گفت: اى موسى، همانا مهتران [شهر] درباره تو راى مى زنند تا بكشندت، پس بيرون شو، كه من تو را از نيك خواهانم. (20)

پس، از آن [شهر] ترسان و نگران بيرون رفت، گفت: پروردگارا، مرا از گروه ستم كاران رهايى بخش. (21)

و چون به سوى مدين روى نهاد، گفت: اميد است پروردگارم مرا راه راست - راه خير و رستگارى، يا راهى كه به مدين بينجامد - بنمايد. (22)

و چون به آب مدين رسيد گروهى از مردم را بر آن يافت كه [گوسفندان را] آب مى دادند، و فروتر - يا نزديك - آنان دو زن را يافت كه [گوسفندان خود را از آب] باز مى داشتند، گفت: كار شما چيست؟ گفتند: ما [گوسفندان را] آب ندهيم تا اين شبانان [گوسفندان خود را] باز برند، و پدر ما پيرى است كهنسال. (23)

پس [گوسفندان را] براى آنها آب داد، آنگاه به سايه بازگشت و گفت: پروردگارا، من بدانچه از نيكى - روزى، نان - به سويم فرستى نيازمندم. (24)

پس يكى از آن دو زن كه با شرم و آزرم راه مى رفت نزد او آمد، گفت: پدرم تو را مى خواند تا تو را مزد آنكه براى ما آب دادى بدهد. پس چون به نزد او - پدر آنها، شعيب - آمد و داستان [خود] را بر او بر گفت، [شعيب] گفت: بيم مدار كه از گروه ستم كاران رهايى يافتى. (25)

يكى از آن دو گفت: اى پدر، او را به مزد گير، زيرا بهترين كسى كه به مزد گيرى، آن است كه نيرومند و امين

باشد. (26)

گفت: مى خواهم يكى از اين دو دخترم را به همسرى تو دهم بر اين [شرط] كه هشت سال مزد بگير باشى، و اگر ده سال را به پايان برى آن به خواست و اختيار توست و نمى خواهم كه بر تو سخت گيرم، زودا كه به خواست خدا مرا از نيكان و شايستگان يابى. (27)

گفت: اين [عهد] ميان من و توست، هر يك از دو مدت را كه به پايان برم، تعدى و ستمى بر من نباشد - بازخواست نشوم -، و خدا بر آنچه مى گوييم گواه و نگاهبان است. (28)

پس چون موسى مدت را به پايان برد و با خانواده خويش روان گشت از سوى كوه طور آتشى بديد، به خانواده خود گفت: درنگ كنيد كه من آتشى ديدم شايد از آن خبرى آورم يا اخگرى از آتش، تا گرم شويد. (29)

و چون نزد آن (آتش) آمد، از كناره راست آن وادى در آن جايگاه خجسته از آن درخت ندا داده شد: اى موسى، منم خداى يكتا، پروردگار جهانيان (30)

و چوبدست خود را بيفكن، پس چون آن را ديد كه مانند مارى سبكخيز مى جنبد پشت كرده برگشت و به واپس ننگريست. [خداى گفت:] اى موسى، روى آر و مترس كه تو از ايمنانى. (31)

دستت را در گريبانت بر تا سپيد، بى آسيبى، - بى پيسى -، بيرون آيد، و دست خود را [براى آرامش و آسودگى] از بيم، به سوى خويش به هم آر، اينها دو حجت روشن از پروردگار تو به سوى فرعون و مهتران اوست، كه آنان مردمى بدكار و نافرمانند. (32)

گفت: پروردگارا، من از آنان كسى

را كشته ام و مى ترسم كه مرا بكشند، (33)

و برادرم هارون از من به زبان - سخن گفتن - شيواتر است، پس او را با من به مددكارى بفرست كه مرا تصديق كند - راستى و درستى دعوى مرا بيان كند -، زيرا مى ترسم مرا دروغگو شمرند. (34)

گفت: بزودى بازوى تو را به برادرت استوار سازيم و براى شما هر دو حجتى قرار دهيم پس به سبب نشانه هاى ما به شما دست نيابند، شما و هر كه شما را پيروى كند پيروزيد. (35)

پس چون موسى با نشانه هاى روشن و آشكار ما بديشان آمد، گفتند: اين جز جادويى فرابافته و دروغين نيست، و اين [ادعا و دعوت] را در ميان پدران پيشينمان نشنيده ايم - يعنى ادعا و دعوتى كه مى كند و آنچه آورده دينى است نوظهور كه از پدران پيشين ما برايمان نقل نشده است -. (36)

و موسى گفت: پروردگار من داناتر است به آن كس كه هدايت را از نزد او آورده و آن كه سرانجام سراى - سرانجام نيك در اين جهان يا رستگارى در آن جهان - از آن اوست، همانا ستم كاران رستگار نشوند. (37)

و فرعون گفت: اى مهتران، من براى شما خدايى جز خود ندانم، پس اى هامان - وزير فرعون - برايم بر گل آتش برافروز - آجر بپز - و برايم كوشكى [با طارمى بلند] بساز [تا بالا روم] شايد به خداى موسى ديده ور شوم، كه من او را از دروغگويان مى پندارم. (38)

و او و سپاهيانش به ناروا سركشى و بزرگمنشى كردند و پنداشتند كه به سوى ما بازگردانده نمى شوند. (39)

پس او و سپاهيانش

را گرفتيم و به دريا افكنديمشان، پس بنگر كه سرانجام ستم كاران چگونه بود. (40)

و آنان را پيشوايانى گردانيديم كه به آتش دوزخ مى خوانند - يعنى به كفرى كه به آتش دوزخ مى انجامد دعوت مى كنند -، و روز رستاخيز يارى نشوند. (41)

و در اين جهان از پى آنها لعنت فرستاديم، و روز رستاخيز از زشت رويانند. (42)

و هرآينه موسى را، پس از آنكه نسلهاى پيشين را نابود كرديم، كتاب داديم تا براى مردم بينشها و رهنمونى و بخشايشى باشد شايد ياد كنند و پند گيرند. (43)

و تو در جانب غربى [كوه طور] نبودى آنگاه كه به موسى فرمان [پيامبرى] داديم و تو از حاضران نبودى، (44)

وليكن ما نسلهايى آفريديم كه عمرشان دراز شد - و اين خبرها كهنه و منحرف شد - [از آن رو داستان موسى را بر تو بازگفتيم]، و تو در ميان مردم مدين مقيم نبودى [تا از خبر موسى آگاه شوى] كه اينك آيات ما را بر اينان - مشركان مكه - مى خوانى ولى ماييم كه فرستندگان بوديم - تو را فرستاديم و اين داستانها را به تو خبر داديم -. (45)

و تو در كنار طور نبودى آنگاه كه [موسى را] ندا داديم، ولى [اين پيامبرى] بخشايشى است از پروردگار تو تا مردمى را كه پيش از تو بيم دهنده اى بديشان نيامده بترسانى شايد ياد آرند و پند گيرند. (46)

و اگر نه اين بود كه چون بديشان به سزاى آنچه دستهايشان پيش فرستاده است مصيبتى - عقوبتى - رسد، پس [حجت آرند و] گويند: پروردگارا، چرا به سوى ما پيامبرى نفرستادى تا آيات تو را پيروى

كنيم و از مومنان باشيم؟ [پيامبرى به سوى آنها نمى فرستاديم]. (47)

پس چون حق - قرآن - از نزد ما بديشان آمد، [كافران مكه] گفتند: چرا مانند آنچه به موسى داده شده به او داده نشده است؟ آيا بدانچه به موسى پيش از اين داده شد كافر نشدند؟ گفتند: دو جادويند - تورات و قرآن - پشتيبان يكديگر، و گفتند: ما به همه آنها كافريم. (48)

بگو: اگر راست مى گوييد، كتابى از نزد خداوند بياريد كه رهنمونتر از آن دو باشد تا آن را پيروى كنم. (49)

پس اگر تو را پاسخ ندادند، بدان كه از هوسها و كامهاى خويش پيروى مى كنند، و كيست گمراه تر از آن كس كه بى رهنمونى از سوى خدا كام و هوس خويش را پيروى كند؟ همانا خدا گروه ستم كاران را راه ننمايد. (50)

و هرآينه براى آنان اين سخن - قرآن - را پياپى و پيوسته كرديم - آيه اى پس از آيه اى و سوره اى پس از سوره اى فرستاديم - تا شايد به ياد آرند و پند گيرند (51)

آنان كه پيش از اين (قرآن) كتابشان داديم به آن ايمان مى آورند، (52)

و چون بر آنان خوانده شود گويند: به آن ايمان داريم، كه آن راست و درست است از پروردگار ما، همانا پيش از آن مسلمان - گردن نهاده و فرمانبردار - بوديم (53)

اينانند كه براى آن شكيبايى كه كردند مزدشان را دوبار دهند، و ايشانند كه بدى را به نيكى دفع مى كنند و از آنچه روزيشان داده ايم انفاق مى كنند. (54)

و چون سخن بيهوده بشنوند از آن روى بگردانند و گويند: ما راست كردارهاى ما و شما راست

كردارهاى شما. سلام بر شما، ما خواستار نادانان نيستيم. (55)

همانا تو نتوانى هر كه را دوست دارى راه نمايى بلكه خداست كه هر كه را خواهد راه مى نمايد، و او به راه يافتگان داناتر است. (56)

و گفتند: اگر با تو راه راست را پيروى كنيم از سرزمينمان ربوده شويم. آيا آنان را در حرمى امن جاى نداديم كه به سوى آن ميوه هاى هر چيز، كه روزيى است از نزد ما، آورده مى شود؟ ولى بيشترشان نمى دانند. (57)

و چه بسيار [مردم] آبادى ها و شهرها را نابود كرديم كه در زندگانى خويش از خوشى سركشى و نافرمانى نمودند، و اينك اين خانه هايشان است كه پس از آنان جز اندكى در آنها نشيمن نگرفتند و ما وارث آنان بوديم. (58)

و پروردگار تو نابودكننده شهرها و آبادى ها نيست مگر تا آنكه در مركز آنها پيامبرى برانگيزد كه آيات ما را بر آنان بخواند، و ما نابودكننده شهرها نبوديم مگر آنكه مردم آنها ستم كار بودند. (59)

آنچه به شما داده شده كالاى زندگانى دنيا و آرايش آن است، و آنچه نزد خداوند است بهتر و پايدارتر است، آيا خرد را كار نمى بنديد (60)

آيا آن كس كه به او وعده نيكو داده ايم و او بدان خواهد رسيد مانند كسى است كه وى را به برخوردارى از زندگى اين جهان بهره مندش كرده ايم سپس در روز رستاخيز از حاضر شدگان [براى حساب و كيفر] است (61)

و روزى كه [خداوند] آنان را بخواند و گويد: كجايند شريكانى كه براى من مى پنداشتيد؟ (62)

آنان كه آن گفتار - فرمان عذاب - بر آنان سزا گشته - يعنى پرستيده ها -، گويند:

خداوندا، اينانند كسانى كه گمراهشان كرديم، گمراهشان كرديم همچنانكه خود گمراه بوديم، [از آنها] به سوى تو بيزارى مى جوييم، آنان ما را نمى پرستيدند. (63)

و گفته شود: شريكان خود - بتان - را بخوانيد، پس بخوانندشان ولى آنان را پاسخى ندهند و عذاب [دوزخ] را ببينند، و آرزو كنند كه كاش راه يافته بودند. (64)

و روزى كه [خداوند] آنان را بخواند و گويد: پيامبران را چه پاسخ داديد؟ (65)

پس در آن روز خبرها بر آنان پوشيده شود و از يكديگر هم نپرسند - كه چه پاسخ گوييم، زيرا همه درمانده باشند -. (66)

و اما آن كه توبه كرده و ايمان آورده و كار نيك و شايسته كرده پس اميد است كه از رستگاران باشد. (67)

و پروردگار تو آنچه خواهد مى آفريند و برمى گزيند. [اما] آنان را [توان] برگزيدن نيست. پاك و منزه است خداى، و از آنچه انباز مى گيرند برتر است. (68)

و پروردگار تو آنچه را سينه هاشان - دلهاشان - نهان مى دارد و آنچه را [به زبان] آشكار مى سازند مى داند. (69)

و اوست خداى يكتا، خدايى جز او نيست، او راست سپاس و ستايش در اين جهان و آن جهان و او راست فرمان، و به سوى او بازگردانيده مى شويد. (70)

بگو: مرا گوييد كه اگر خداوند شب را بر شما تا روز رستاخيز هميشگى و پاينده گرداند، كدام خدايى است جز خداى يكتا كه شما را روشنايى بياورد؟ پس آيا نمى شنويد [تا دريابيد و پند گيريد]؟! (71)

بگو: مرا گوييد كه اگر خداوند روز را بر شما تا روز رستاخيز پاينده كند، كدام خدايى است جز خداى يكتا كه شب

را براى شما آورد تا در آن بياراميد؟ پس آيا [اين نشانه ها را] نمى بينيد [تا ايمان آوريد و راه يابيد]؟! (72)

و از بخشايش اوست كه شب و روز را براى شما قرار داد تا در آن (شب) آرام گيريد و [در روز] از فزونبخشى - روزى - او بجوييد، و باشد كه سپاس گزاريد. (73)

و روزى كه [خداوند] آنان را بخواند، پس گويد: كجايند شريكانى كه براى من مى پنداشتيد؟ (74)

و از هر امتى گواهى بيرون آريم و گوييم: حجت خود را [بر شركتان] بياريد، پس بدانند كه حق خداى راست و آنچه فرا مى بافتند از آنان گم شود. (75)

همانا قارون از قوم موسى بود و بر آنها ستم و سركشى كرد، و او را از گنجها چندان بداديم كه كليدهاى آن بر گروه نيرومند هم گرانبار بود، آنگاه كه قومش بدو گفتند: شادمانى مكن - به نعمت دنيا مغرور و سركش مباش - كه خدا شادمانان را دوست ندارد. (76)

و در آنچه خدا به تو داده است سراى واپسين را بجوى و بهره خويش را از دنيا فراموش مكن و نيكى - بخشش - كن چنانكه خدا به تو نيكى كرده، و در زمين تباه كارى مجوى، كه خدا تباه كاران را دوست ندارد. (77)

گفت: همانا آنچه به من داده شده بنا بر دانشى است كه نزد من است. آيا ندانست كه خدا پيش از او نسلهايى را نابود كرد كه نيرويشان از او فزونتر و فراهم آوردنشان [از مال دنيا] از او بيشتر بود؟ و بزه كاران را از گناهانشان نپرسند. (78)

پس بر قوم خود در آرايش خويش بيرون آمد،

كسانى كه خواستار زندگانى اين جهان بودند گفتند: اى كاش مانند آنچه به قارون داده شده ما را مى بود، كه همانا او داراى بهره اى بزرگ است. (79)

و كسانى كه به آنان دانش داده شده گفتند: واى بر شما، پاداش خدا براى كسى كه ايمان آورده و كار نيك و شايسته كرده بهتر است، و اين را فرا نمى گيرند مگر شكيبايان. (80)

پس او و خانه اش را به زمين فرو برديم، و هيچ گروهى نبود كه او را در برابر خدا يارى كنند و خود نيز از بازدارندگان عذاب از خويش - يا از يارى كنندگان خويش يا از انتقام گيرندگان - نبود. (81)

و آنان كه ديروز جايگاه او را آرزو مى كردند در حالى بامداد كردند كه مى گفتند: واى! - يا: وه! - گويى خداست كه روزى را براى هر كه از بندگان خود بخواهد فراخ مى كند و تنگ مى گرداند، اگر نه اين بود كه خدا بر ما منت نهاد هرآينه ما را نيز - به سبب آن آرزوها كه داشتيم - به زمين فرو مى برد، واى! گويى كافران رستگار نمى شوند. (82)

اين سراى واپسين را براى كسانى ساخته ايم كه در زمين برترى و تباهى نخواهند، و سرانجام [نيك] از آن پرهيزگاران است. (83)

هر كه كارى نيك آرد او را بهتر از آن باشد - چند برابر در سراى واپسين -، و هر كه كارى بد آرد آنان كه كارهاى بد كردند جز آنچه مى كردند كيفر نبينند. (84)

بى گمان همان [خداى] كه قرآن را بر تو واجب كرد - تبليغ آن را يا عمل بدان را - تو را به بازگشت گاه - جاى نخست:

مكه - بازگرداند. بگو: پروردگار من آن را كه رهنمونى [به راه راست] آورده - يعنى پيامبر (ص) - و آن را كه در گمراهى آشكار است، بهتر مى شناسد. (85)

و تو اميد نداشتى كه اين كتاب به سوى تو فرستاده شود جز آنكه بخشايشى است از پروردگارت، پس هرگز پشتيبان كافران مباش. (86)

و [كافران] تو را از آيات خدا پس از آنكه به سويت فرو فرستاده شد بايد بازندارند، و [مردم را] به پروردگار خويش بخوان و از مشركان مباش. (87)

و با خداى يكتا خدايى ديگر مخوان، جز او خدايى نيست، هر چيزى جز ذات او نيستشدنى است، فرمان او راست و به سوى او بازگردانيده مى شويد. (88)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

طا. سين. ميم. (1)

اين است آيات اين كتاب روشنگر. (2)

براي آنها كه ايمان مي آورند داستان راستين موسي و فرعون را بر تو مي خوانيم. (3)

فرعون در آن سرزمين برتري جست و مردمش را فرقه فرقه ساخت. فرقه اي را زبون مي داشت و پسرانشان را مي كشت و زنانشان را زنده مي گذاشت كه او از تبهكاران بود. (4)

و ما بر آن هستيم كه بر مستضعفان روي زمين نعمت دهيم و آنان را پيشوايان سازيم و وارثان گردانيم. (5)

و آنها را در آن سرزمين مكانت بخشيم و به فرعون و هامان و لشكريانشان چيزي را كه از آن مي ترسيدند نشان دهيم. (6)

و به مادر موسي وحي كرديم كه : شيرش بده و اگر بر او بيمناك شدي به دريايش بينداز و مترس و غمگين مشو، او را به تو باز مي

گردانيم و در شمار پيامبرانش مي آوريم. (7)

خاندان فرعون يافتندش تا دشمنشان و سبب اندوهشان گردد. فرعون و هامان و لشكرهاشان خطا مي كردند. (8)

زن فرعون گفت: اين مايه شادماني من و توست. او را مكشيد. شايد به ما سودي برساند يا او را به فرزندي گيريم. و نمي دانستند كه چه مي كنند. (9)

مادر موسي را دل تهي شد. و اگر دلش را قوي نكرده بوديم كه از مومنان باشد، نزديك بود كه آن راز را فاش سازد. (10)

و به خواهر او گفت: از پي او برو. و زن بي آنكه آنان دريابند از دور در او مي نگريست. (11)

پستان همه دايگان را از پيش بر او حرام كرده بوديم. آن زن گفت: آيا مي خواهيد شما را به خانواده اي راهنمايي كنم كه او را برايتان نگه دارند و نيكخواهش باشند. (12)

پس او را نزد مادرش بر گردانيديم تا چشمان آن زن روشن گردد و غمگين نباشد و بداند كه وعده خدا حق است، ولي بيشترينشان نمي دانند. (13)

چون به حد بلوغ رسيد و برومند شد، او را فرزانگي و دانش داديم و نيكوكاران را چنين پاداش مي دهيم. (14)

بي خبر از مردم شهر به شهر داخل شد. دو تن را ديد كه با هم نزاع مي كنند. اين يك از پيروانش بود و آن يك از دشمنانش. آن كه از پيروانش بود بر ضد آن ديگر كه از دشمنانش بود از او ياري خواست. موسي مشتي بر او نواخت و او را كشت. گفت: اين كار شيطان بود. او به آشكارا دشمني گمراه كننده

است. (15)

گفت: اي پروردگار من، من به خود ستم كردم. مرا بيامرز. و خدايش بيامرزيد. زيرا آمرزنده و مهربان است. (16)

گفت: اي پروردگار من، به پاس نعمتي كه بر من عطا كردي هرگز پشتيبان گنهكاران نخواهم شد. (17)

ديگر روز در شهر ترسان و چشم بر راه حادثه مي گرديد. مردي كه ديروز از او مدد خواسته بود باز هم از او مدد خواست. موسي به او گفت: توبه آشكارا گمراه هستي . (18)

چون خواست مردي را كه دشمن هر دو آنها بود بزند، گفت: اي موسي ، آيا مي خواهي همچنان كه ديروز يكي را كشتي مرا نيز بكشي . تو مي خواهي كه در اين سرزمين جباري باشي و نمي خواهي كه از مصلحان باشي . (19)

مردي از دور دست شهر دوان آمد و گفت: اي موسي ، مهتران شهر درباره تو راي مي زنند تا بكشندت. بيرون برو. من خير خواه تو هستم. (20)

ترسان و نگران از شهر بيرون شد. گفت: اي پروردگار من، مرا از ستمكاران رهايي بخش. (21)

چون به جانب مدين روان شد، گفت: شايد پروردگار من مرا به راه راست رهبري كند. (22)

چون به آب مدين رسيد، گروهي از مردم را ديد كه چارپايان خود را آب مي دهند و پشت سرشان دو زن را ديد كه گوسفندان خود را باز مي رانند. گفت: شما چه مي كنيد؟ گفتند: ما آب نمي دهيم تا آنگاه كه چوپانان باز گردند، كه پدر ما پيري بزرگوار است. (23)

گوسفندانشان را آب داد. سپس به سايه بازگشت و گفت: اي پروردگار من، من به آن

نعمتي كه برايم مي فرستي نيازمندم. (24)

يكي از آن دو زن كه به آزرم راه مي رفت نزد او آمد و گفت: پدرم تو را مي خواند تا مزد آب دادنت را بدهد. چون نزد او آمد و سرگذشت خويش بگفت، گفت: مترس، كه تو از مردم ستمكاره نجات يافته اي . (25)

يكي از آن دو گفت: اي پدر، اجيرش كن، كه اگر چنين كني بهترين مرد نيرومند اميني است كه اجير كرده اي . (26)

گفت: مي خواهم يكي از اين دو دخترم را زن تو كنم به شرط آنكه هشت سال مزدور من باشي . و اگر ده سال را تمام كني ، خود خدمتي است و من نمي خواهم كه تو را به مشقت افكنم. ان شا، الله مرا از صالحان خواهي يافت. (27)

گفت: اين است پيمان ميان من و تو. هر يك از دو مدت را كه سپري سازم بر من ستمي نخواهد رفت و خدا بر آنچه مي گوييم وكيل است. (28)

چون موسي مدت را به سر آورد و با زنش روان شد، از سوي طور آتشي ديد. به كسان خود گفت: درنگ كنيد. آتشي ديدم. شايد از آن خبري يا پاره آتشي بياورم تا گرم شويد. (29)

چون نزد آتش آمد، از كناره راست وادي در آن سرزمين مبارك، از آن درخت ندا داده شد كه : اي موسي ، من خداي يكتا پروردگار جهانيانم. (30)

عصايت را بينداز. چون ديدش كه همانند ماري مي جنبد، گريزان بازگشت و به عقب ننگريست. اي موسي ، پيش آي و مترس. تو در امان هستي . (31)

دست خود در گريبان ببر تا بيرون آيد سفيد بي هيچ آسيبي . و تا از وحشت بيارامي دست خود در بغل كن. اين دو از جانب پروردگارت حجتهاي تو براي فرعون و مهتران اوست، كه آنان مردمي نافرمانند. (32)

گفت: اي پروردگار من، يكي از ايشان را كشته ام، و مي ترسم مرا بكشند. (33)

و برادرم هارون به زبان از من فصيحتر است، او را به مدد من بفرست تا مرا تصديق كند، كه بيم آن دارم كه دروغگويم شمارند. (34)

گفت: تو را به برادرت قويدست خواهيم كرد و برايتان حجتي قرار مي دهيم. به سبب نشانه هايي كه شما را داده ايم، به شما دست نخواهند يافت. شما و پيروانتان پيروز خواهيد بود. (35)

چون موسي آيات روشن ما را نزدشان آورد گفتند: اين جادويي است برساخته ، ما از نياكانمان چنين چيزهايي نشنيده ايم. (36)

و موسي گفت: پروردگار من به آن كسي كه از جانب او به هدايت آمده است و عاقبت پسنديده در آن سراي از آن اوست، آگاه تر است. زيرا ستمكاران رستگار نمي شوند. (37)

فرعون گفت: اي مهتران، من براي شما خدايي جز خود نمي شناسم. اي هامان، براي من آجر بپز و طارمي بلند بساز، مگر خداي موسي را ببينم، كه دروغگويش پندارم. (38)

او و لشكرهايش به ناحق در زمين سركشي كردند و پنداشتند كه به نزد ما باز گردانيده نمي شوند. (39)

پس او و لشكرهايش را گرفتيم و به دريا افكنديم. بنگر كه عاقبت كار ستمكاران چگونه بود. (40)

و آنان را از آن گونه پيشواياني ساختيم كه مردم را به

آتش دعوت مي كنند و در روز قيامت كسي ياريشان نكند. (41)

در اين دنيا از پي شان لعنت روانه ساختيم و در روز قيامت از زشت رويانند. (42)

پس از آنكه مردم روزگار پيشين را هلاك ساختيم، به موسي كتاب داديم تا مردم را بصيرت و هدايت و رحمت باشد. شايد پند گيرند. (43)

آنگاه كه به موسي فرمان امر نبوت را وحي كرديم تو نه در جانب غربي طور بودي و نه از حاضران. (44)

ولي ما از آن پس نسلهايي را بيافريديم كه عمرشان به درازا كشيد. و تو در ميان مردم مدين مقيم نبودي كه آيات ما را بر آنها بخواني . ولي ما بوديم كه پيامبراني مي فرستاديم. (45)

تو در كنار طور نبودي آنگاه كه موسي را ندا در داديم. ولي اين رحمتي است از جانب پروردگارت تا مردمي را كه پيش از تو بيمدهنده اي نداشتند، بيم دهي . باشد كه پندپذير شوند. (46)

تا چون به سبب اعمالي كه مرتكب شده اند مصيبتي به آنها رسد نگويند: اي پروردگار ما، چرا پيامبري بر ما نفرستادي تا از آيات تو پيروي كنيم و از مومنان باشيم. (47)

چون پيامبر راستگوي از جانب ما بر آنان مبعوث شد، گفتند: چرا آنچه به موسي داده شده به او داده نشده ؟ آيا اينان پيش از اين به آنچه به موسي داده شده بود كافر نشده بودند؟ و گفتند كه اين هر دو، دو جادوست همانند هم و ما به هيچ يك ايمان نمي آوريم. (48)

بگو: اگر راست مي گوييد، از جانب خداوند كتابي بياوريد كه از اين دو بهتر

راه بنمايد تا من هم از آن پيروي كنم. (49)

پس اگر اجابتت نكردند، بدان كه از پي هواي نفس خويش مي روند و كيست گمراه تر از آن كس كه بي آنكه راهنمايي از خدا خواهد، از پي هواي نفس خويش رود؟ زيرا خدا مردم ستمكاره را هدايت نمي كند. (50)

برايشان سخن در سخن پيوستيم، باشد كه پندپذير گردند. (51)

كساني كه پيش از اين كتاب، كتابشان داده بوديم بدان ايمان مي آورند. (52)

و چون بر آنان تلاوت شد گفتند: بدان ايمان آورديم. حقي است از جانب پروردگار ما و ما پيش از آن تسليم بوده ايم. (53)

اينان به سبب صبري كه كرده اند دوبار پاداش داده شوند. اينان بدي را به نيكي مي زدايند و نيز از آنچه روزيشان داده ايم انفاق مي كنند. (54)

و چون سخن لغوي بشنوند، از آن اعراض كنند و گويند: كردارهاي ما از آن ما و كردارهاي شما از آن شما. به سلامت بمانيد. ما خواستار جاهلان نيستيم. (55)

تو هر كس را كه بخواهي هدايت نمي كني . خداست كه هر كه را بخواهد هدايت مي كند و او هدايت يافتگان را بهتر مي شناسد. (56)

گفتند: اگر از كيش تو پيروي كنيم، ما را از سرزمينمان بر مي كنند. آيا آنها را در حرمي امن جاي نداده ايم كه همه گونه ثمرات در آن فراهم مي شود، و اين رزقي است از جانب ما؟ ولي بيشترينشان نمي دانند. (57)

چه بسا مردم قريه اي را هلاك ساختيم كه از زندگي خويش دچار سرمستي شده بودند و اين خانه هاي آنهاست كه بعد

از آنها، جز اندك زماني كس در آنها سكني نگرفت و ما وارث آنان بوديم. (58)

پروردگار تو مردم قريه ها را هلاك نكرد تا آنگاه كه از خودشان پيامبري بر آنها مبعوث داشت و او آيات ما را بر آنها بخواند. و ما قريه ها را نابود نكرده ايم مگر آنكه مردمش ستمكار بوده اند. (59)

چيزهايي كه به شما داده شده است، برخورداري و آرايش اين زندگي دنيوي است. حال آنكه آنچه نزد خداست، بهتر و ماندني تر است. چرا در نمي يابيد (60)

آيا آن كس كه او را وعده هاي نيك داده ايم و آن وعده ها را خواهد ديد، همانند كسي است كه او را از متاع اين جهاني برخوردار كرده ايم و در روز قيامت هم به باز خواستش فرا مي خوانيم. (61)

و روزي كه آنان را ندا مي دهد و مي گويد: شريكاني را كه براي من مي پنداشته ايد كجايند. (62)

آنان كه حكم درباره شان محقق شده مي گويند: اي پروردگار ما. اينان كساني هستند كه ما گمراهشان كرديم. از آن رو گمراهشان كرديم كه خود گمراه بوديم. از آنها بيزاري مي جوييم و به تو مي گرويم. اينان ما را نمي پرستيده اند. (63)

و گفته شود: اكنون بتانتان را بخوانيد. مي خوانندشان، ولي به آنها پاسخ نمي دهند. و چون عذاب را ببينند آرزو كنند كه كاش از هدايت يافتگان مي بودند. (64)

و روزي كه خدا ندايشان دهد و گويد: پيامبران را چگونه اجابت كرديد. (65)

در اين روز خبرها بر آنان پوشيده شود و از يكديگر نيز نتوانند پرسيد. (66)

اما

آن كس كه توبه كرده و ايمان آورده و عمل صالح به جاي آورده . شايد كه از رستگاران باشد. (67)

پروردگار تو هر چه را كه بخواهد مي آفريند و بر مي گزيند. ولي ايشان را توان اختيار نيست. منزه است خدا و از هر چه برايش شريك مي سازند برتر است. (68)

و پروردگار تو هر چه را كه در دل پنهان داشته اند يا آشكار كرده اند مي داند. (69)

اوست خداي يكتا. هيچ خدايي به جز او نيست. ستايش خاص اوست، چه در اين جهان و چه در جهان ديگر. و فرمان فرمان اوست. و همگان به او باز گردانده مي شويد. (70)

بگو: چه تصور مي كنيد اگر الله شبتان را تا روز قيامت طولاني سازد؟ جز او كدام خداست كه شما را روشني ارزاني دارد؟ مگر نمي شنويد. (71)

بگو: چه تصور مي كنيد اگر الله روزتان را تا روز قيامت طولاني سازد؟ جز او كدام خداست كه شما را شب ارزاني دارد كه در آن بياساييد؟ مگر نمي بينيد. (72)

و از رحمت او آنكه براي شما شب و روز را پديد آورد تا در آن يك بياساييد و در اين يك به طلب روزي برخيزيد، باشد كه سپاس گوييد. (73)

و روزي كه خدا ندايشان دهد و گويد: شريكاني را كه براي من تصور مي كرديد، كجايند. (74)

و از هر ملتي شاهدي بياوريم و گوييم: برهان خويش بياوريد. آنگاه بدانند كه حق از آن الله است و آن بتان كه به دروغ خدا مي خواندند تباه شوند. (75)

قارون از قوم موسي بود كه بر آنها

افزوني جست. و به او چنان گنجهايي داديم كه حمل كليدهايش بر گروهي از مردم نيرومند دشوار مي نمود. آنگاه كه قومش به او گفتند: سرمست مباش، زيرا خدا سرمستان را دوست ندارد. (76)

در آنچه خدايت ارزاني داشته ، سراي آخرت را بجوي و بهره خويش را از دنيا فراموش مكن. و همچنان كه خدا به تو نيكي كرده نيكي كن و در زمين از پي فساد مرو كه خدا فسادكنندگان را دوست ندارد. (77)

گفت: آنچه به من داده شده ، در خور دانش من بوده است. آيا ندانسته است كه خدا پيش از او نسلهايي را هلاك كرده كه قوتشان از او افزونتر و شمارشان بيشتر بوده است؟ و اين مجرمان را از گناهشان نمي پرسند. (78)

آراسته به زيورهاي خود به ميان مردمش آمد. آنان كه خواستار زندگي دنيوي بودند گفتند: اي كاش آنچه به قارون داده شده ما را نيز مي بود، كه او سخت برخوردار است. (79)

اما دانش يافتگان گفتند: واي بر شما. براي آنها كه ايمان مي آورند و كارهاي شايسته مي كنند ثواب خدا بهتر است. و بدين ثواب جز صابران نرسند. (80)

پس او و خانه اش را در زمين فرو برديم و در برابر خدا هيچ گروهي نداشت كه ياريش كند و خود ياري كردن خويش نمي توانست. (81)

روز ديگر آن كسان كه ديروز آرزو مي كردند كه به جاي او مي بودند، مي گفتند: شگفتا كه خدا روزي هر كس را كه خواهد فراوان كند يا تنگ سازد. اگر خدا به ما نيز نعمت فراوان داده بود، ما را نيز در زمين

فرو مي برد. نمي بيني كه كافران رستگار نمي شوند. (82)

اين سراي آخرت را از آن كساني ساخته ايم كه در اين جهان نه خواهان برتري جويي هستند و نه خواهان فساد. و سرانجام نيك از آن پرهيزگاران است. (83)

هر كس كه كار نيكي به جاي آرد، بهتر از آن را پاداش يابد و هر كه مرتكب گناهي شود، پس آنان كه مرتكب گناه مي شوند جز به اندازه عملشان مجازات نشوند. (84)

آن كس كه قرآن را بر تو فرض كرده است تو را به وعده گاهت باز مي گرداند. بگو: پروردگار من بهتر مي داند كه چه كسي بر راه راست است و چه كسي در گمراهي آشكار است. (85)

اگر رحمت پروردگارت نبود، اميد آن را نداشتي كه اين كتاب بر تو القا شود. پس نبايد پشتيبان كافران باشي . (86)

پس از آنكه آيات خدا بر تو نازل شد، تو را از آن منحرف نكنند. مردم را به سوي پروردگارت بخوان و از مشركان مباش. (87)

با خداي يكتا خداي ديگري را مخوان. هيچ خدايي جز او نيست. هر چيزي نابودشدني است مگر ذات او. فرمان، فرمان اوست و همه به او باز گردانيده شويد. (88)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

طسم (طا. سين. ميم) (1)

اين آيات كتاب روشنگر است (2)

بخشى از داستان موسى و فرعون را براى اهل ايمان به راستى و درستى بر تو مى خوانيم (3)

همانا فرعون در آن سرزمين سركشى كرد و اهل آن را فرقه فرقه كرد، طايفه اى از آنان را به زبونى كشيد [چنانكه] پسرانشان را مى كشت و زنان [و دخترانشان

را براى كنيزى] زنده باقى مى گذاشت، او از تبهكاران بود (4)

و ما مى خواهيم كه بر كسانى كه در روى زمين به زبونى كشيده شده اند، منت نهيم [و نعمت دهيم] و ايشان را پيشوايان و وارثان گردانيم (5)

و به آنان در روى زمين تمكن بخشيم، و از آنان به فرعون و هامان و سپاهيانشان چيزى كه از آن پروا داشتند، نشان داديم (6)

و به مادر موسى الهام كرديم كه او را شير بده، و چون بر او بيمناك شدى، او را [در جعبه اى] به دريا بيفكن، و مترس و غم مخور، [چرا كه] ما برگرداننده او به سوى تو و گرداننده او از پيامبران هستيم (7)

آنگاه فرعونيان او را [يافتند و] برگرفتند تا سرانجام دشمن و مايه اندوهشان شود، چرا كه فرعون و هامان و سپاهيانشان خطاكار بودند (8)

و همسر فرعون گفت هم براى من و هم براى تو روشنى چشم است، او را نكشيد، چه بسا به ما سود برساند، يا آنكه به فرزندى بگيريمش، و آنان [حقيقت را] در نيافته بودند (9)

و دل مادر موسى به كلى [از اميد و شكيب] خالى شد، چنانكه نزديك بود، اگر دلش را گرم نمى كرديم كه از باور دارندگان باشد، راز او را آشكار كند (10)

و به خواهر او گفت پى او را بگير، آنگاه دورا دور او را مى پاييد، ولى ايشان در نمى يافتند (11)

و از پيش او [نوزاد] را از پذيرفتن پستانها[ى دايگان] باز داشتيم سپس [خواهر موسى] گفت آيا شما را به خانواده اى راهنمايى كنم كه نگهدارى او را براى شما بپذيرند، و خيرخواه او باشند (12)

سرانجام او را به مادرش بازگردانديم تا دل و ديده اش [به او] روشنى يابد و غم نخورد و بداند كه وعده الهى حق است، ولى بيشترينه آنان نمى دانند (13)

و چون [موسى] به كمال بلوغ رسيد و برومند شد، به او حكمت [/ نبوت] و علم بخشيديم و بدينسان نيكوكاران را پاداش دهيم (14)

و او در هنگامى كه مردم شهر [سرگرم و] بى خبر بودند وارد شهر شد، آنگاه در آنجا دو مرد را يافت كه با هم سخت ستيزه مى كردند. اين يك از پيروانش، و آن يك از دشمنانش [بود]، آنگاه كسى كه از پيروانش بود، در برابر كسى كه از دشمنانش بود، از او يارى خواست، پس موسى مشتى به او زد كه كارش ساخته شد. [موسى تكان خورد و] گفت اين كار شيطان بود، كه او دشمن و گمراه كننده اى آشكار است (15)

گفت پروردگارا من بر خود ستم كردم، مرا بيامرز، آنگاه [خداوند] او را آمرزيد، چرا كه او آمرزگار مهربان است (16)

گفت پروردگارا به خاطر لطفى كه در حق من كردى هرگز پشتيبان گناهكاران نخواهم شد (17)

سپس ترسان و نگران در شهر مى گشت، ناگهان همان كسى كه ديروز از او يارى خواسته بود، باز از او فريادرسى خواست. موسى [برآشفت و] به او گفت تو واقعا ندانمكارى (18)

و چون خواست به كسى كه دشمن هردوشان بود حمله برد، گفت اى موسى مى خواهى مرا بكشى همانطور كه ديروز كسى را كشتى، نمى خواهى مگر اينكه زورگوى ستمگرى در اين سرزمين باشى، و نمى خواهى از نيكوكاران باشى (19)

و مردى از دورترين نقطه شهر شتابان آمد [و] گفت اى موسى

بدان كه بزرگان درباره ات هم راى شده اند كه تو را بكشند [از اين شهر] بيرون برو كه من از خيرخواهان توام (20)

آنگاه [موسى] از آنجا ترسان و نگران بيرون شد و گفت پروردگارا مرا از قوم ستمكار نجات بده (21)

و چون رو به سوى مدين نهاد، گفت باشد كه پروردگارم مرا به راه راست راهنمايى كند (22)

و چون به آبشخور مدين رسيد، پيرامون آن گروهى از مردم را يافت كه [اغنام خويش را] آب مى دادند، و از پس ايشان دو زن كه [چارپايان خود را] جمع و جور مى كردند. [موسى] گفت كار و بار شما چيست؟ گفتند ما [به چارپايان خود] آب نمى دهيم تا آنكه شبانان [چارپايان خود را از آبشخور] بازگردانند، و پدر ما پيرى فرتوت است (23)

سپس براى آنها [چارپايانشان را] آب داد، آنگاه رو به سايه آورد، و گفت پروردگارا من به هر خيرى كه برايم بفرستى نيازمندم (24)

سپس يكى از آن دو، در حالى كه با شرم و آزرم گام برمى داشت، به نزد او آمد و گفت پدرم شما را دعوت كرده است كه پاداش آب دهى ات را براى [چارپايان] ما به شما بدهد، و چون [موسى] به نزد او آمد و براى او داستانش را بيان كرد، [شعيب] گفت مترس كه از قوم ستمكار نجات يافتى (25)

يكى از آن دو [دختر] گفت پدرجان او را [با دستمزد] به كار گير كه او بهترين كسى است كه مى توانى به كار بگيرى، هم تواناست و هم درستكار (26)

[شعيب به موسى] گفت من مى خواهم يكى از اين دو دخترم را به همسرى تو درآورم، در قبال اينكه [به

جاى كابين] هشت سال براى من كار كنى، و اگر آن را به ده سال پايان دادى، ميل خودت است، ولى من نمى خواهم بر تو سخت بگيرم، كه مرا، اگر خدا بخواهد، از درستكاران خواهى يافت (27)

[موسى] گفت اين بين من و بين شما باشد كه هر كدام از دو مدت را به سر بردم، از من زياده خواهى نشود، و خداوند بر آنچه مى گوييم ضامن [و شاهد] ماست (28)

و چون موسى مدت [مقرر] را به سر برد و خانواده اش را [همراه خود] برد، از جانب طور آتشى ديد، به خانواده اش گفت صبر كنيد، من [از دور] آتشى ديده ام، شايد از آنجا براى شما خبرى يا پاره آتشى بياورم، باشد كه گرم شويد (29)

و چون به نزديك آن [آتش] آمد، از كرانه وادى ايمن، در جايگاه متبرك، از درخت ندا داده شد كه اى موسى من خداوندم، پروردگار جهانيان (30)

و عصايت را بينداز. چون [انداخت و] آن را نگريست كه مى جنبيد گويى كه مارى بود، پشت كرد [و پا به فرار گذاشت] و برنگشت [گفته شد] اى موسى روى به اين سو كن و مترس، تو از ايمنانى (31)

دستت را در گريبانت كن، تا سپيد و درخشان بدون هيچ بيمارى [پيسى] بيرون آيد، و بازوى خود را از ترس جمع كن، بدان كه اين دو، دو برهان از سوى پروردگارت هستند براى فرعون و بزرگان قومش، كه ايشان قومى نافرمان هستند (32)

[موسى] گفت پروردگارا من يكى از ايشان را كشته ام و مى ترسم كه مرا بكشند (33)

و برادرم هارون از من گشاده زبانتر است، او را ياور من بفرست

كه به صدق من گواهى دهد كه من مى ترسم مرا دروغگو بدانند (34)

فرمود زودا كه تو را با [پيوستن] برادرت نيرومند سازيم و به شما دو تن سلطه دهيم كه با معجزات ما [كه همراه شماست] دستشان به شما نرسد. شما و هر كس از شما پيروى كند پيروزيد (35)

و چون موسى براى آنان معجزات روشنگر ما را آورد، گفتند اين جز جادوى برساخته نيست و ما در حق نياكانمان چنين چيزى نشنيده ايم (36)

و موسى گفت پروردگارم داناتر است كه چه كسى از سوى او رهنمود آورده است، و چه كسى نيك سرانجامى دارد، همانا ستمكاران رستگار نمى شوند (37)

و فرعون گفت اى بزرگان براى شما خدايى جز خود نمى شناسم، و اى هامان براى من آتش بر گل برافروز [/ آجر بپز] و براى من برجى [بلند] برآور، باشد كه به خداى موسى پى ببرم، و من او را از دروغگويان مى دانم (38)

و او و سپاهيانش به ناحق در روى زمين استكبار ورزيدند، و پنداشتند كه ايشان به سوى ما بازگردانده نمى شوند (39)

آنگاه او و سپاهيانش را فرو گرفتيم و آنان را به دريا رها كرديم، پس بنگر كه سرانجام ستمكاران چگونه بوده است. (40)

و آنان را پيشوايانى خوانديم كه به سوى آتش دوزخ دعوت مى كنند، و روز قيامت يارى نمى يابند (41)

و در اين جهان، لعنتى گريبانگيرشان كرديم و در روز قيامت هم ايشان از نفرين زدگان هستند (42)

و به راستى پس از آنكه نسلهاى نخستين را نابود كرديم به موسى كتاب [آسمانى] داديم كه روشنگرى هايى براى مردم و رهنمود و رحمت بود. باشد كه پندگيرند (43)

و تو در جانب غربى [كوه] طور نبودى آنگاه كه با موسى كار [رسالت] سپرى كرديم و تو از گواهان نبودى (44)

ولى [در اين ميان] نسلهايى پديد آورديم و روزگار بر آنان دراز شد و تو در ميان اهل مدين مقيم نبودى كه آيات ما را برايشان بخوانى ولى ما فرستندگان [پيامبران] بوديم (45)

و تو در جانب [غربى كوه] طور نبودى آنگاه كه ندا در داديم، ولى اين [وحى] رحمتى از سوى پروردگار توست كه قومى را كه پيش از تو هشداردهنده اى به سويشان نيامده است، هشدار دهى باشد كه پند بگيرند (46)

و اگر به خاطر كار و كردار پيشينشان مصيبتى به آنان نمى رسيد [و عذابى بر آنان نمى فرستاديم] مى گفتند پروردگارا چرا پيامبرى به سوى ما نفرستادى كه از آيات تو پيروى كنيم و از مومنان باشيم (47)

و چون از جانب ما حق به سوى آنان آمد گفتند چرا او [محمد (ص)] را نظير آنچه به موسى داده بودند، نداده اند؟ آيا آنچه پيشتر به موسى داده شده بود، انكار نكردند؟ گفتند اين دو [تورات و قرآن] جادوهايى هستند كه از همديگر پشتيبانى مى كنند، و گفتند ما همه آنها را منكريم (48)

بگو اگر راست مى گوييد كتابى از سوى خداوند بياوريد كه از اين دو راهنماتر باشد، تا از آن پيروى كنم (49)

و اگر پاسخت را ندادند پس بدان كه ايشان از هوى و هوسهايشان پيروى مى كنند، و كيست گمراه تر از كسى كه بدون رهنمود الهى از هواى نفس خويش پيروى كند، بى گمان خداوند قوم ستمكار را هدايت نمى كند (50)

و براى آنان سخن در سخن پيوستيم باشد كه پندگيرند (51)

كسانى كه پيش از آن به ايشان كتاب آسمانى داده بوديم، به آن ايمان مى آورند (52)

و چون [قرآن] بر آنان خوانده شود گويند به آن ايمان داريم آن حق و از جانب پروردگار ماست، ما پيش از آن اهل تسليم [و باور] بوده ايم (53)

اينانند كه به خاطر صبرى كه ورزيده اند پاداششان دوباره داده شود، و بدى را با نيكى دفع كنند و از آنچه روزيشان كرده ايم انفاق كنند (54)

و چون لغوى بشنوند از آن روى بر مى گردانند و گويند اعمال ما از آن ما و اعمال شما از آن شما، سلام بر شما، ما با نادانان كارى نداريم (55)

تو هر كس را كه دوست دارى هدايت نمى كنى، بلكه خداوند است كه هر كس را كه بخواهد هدايت مى كند و او به ره يافتگان داناتر است (56)

و گويند اگر همراه تو از هدايت پيروى كنيم، از سرزمينمان ربوده و رانده شويم، [بگو] آيا آنان را در حرمى امن جاى نداده ايم كه فرآورده هاى هر چيز - كه روزى اى از جانب ماست - [جمع و] به سوى آنان ارسال مى گردد؟ ولى بيشترينه آنان نمى دانند (57)

و چه بسيار شهرها كه از [شدت رفاه] زندگانيشان سرمستى مى كردند نابود كرديم و اين خانه هايشان است كه پس از آنان جز اندكى مسكون نبوده است، و ما خود وارثانيم (58)

و پروردگار تو نابودگر شهرها نيست مگر آنكه در مركز آنها پيامبرى برانگيزد كه بر آنان آيات ما را بخواند، و ما نابودكنندگان شهرها نيستيم مگر آنكه اهالى آنها ستمگر باشند (59)

و آنچه به شما داده شود بهره زندگانى دنيا و پيرايه آن است، و آنچه

نزد خداوند است بهتر و پايدارتر است، آيا انديشه نمى كنيد (60)

آيا كسى كه به او وعده اى نيكو داده ايم و او دريابنده آن است، مانند كسى است كه به بهره زندگانى دنيا بهره مندش ساخته ايم، سپس در روز قيامت از حاضر شدگان [در صحنه عذاب] است (61)

و روزى كه به ايشان ندا در دهد و فرمايد پس همتايان من كه شما گمان مى برديد، كجا هستند؟ (62)

كسانى كه حكم [عذاب] بر آنان تعلق گرفته گويند پروردگارا اينان كسانى هستند كه ما گمراهشان كرديم، ما همچنان كه خود گمراه بوديم آنان را گمراه كرديم، [اينك] در نزد تو تبرى مى جوييم، ايشان [در واقع] ما را نمى پرستيدند (63)

گفته شود همتايانى را كه قائل بوديد بخوانيد. آنگاه بخوانندشان، ولى آنان به ايشان پاسخ ندهند و عذاب را بنگرند، و تمنا كنند كه كاش ايشان ره يافته بودند (64)

و روزى كه ايشان را ندا در دهد و فرمايد به فرستادگان چه پاسخى داديد؟ (65)

آنگاه در آن روز همه اخبار و احوال بر آنان مشتبه شود، و ايشان همپرسى نكنند (66)

و اما كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كارى شايسته در پيش گيرد، چه بسا از رستگاران باشد (67)

و پروردگارت آنچه بخواهد مى آفريند و بر مى گزيند، اختيارى براى آنان نيست، خداوند پاك و فراتر از شركى است كه مى ورزند (68)

و پروردگارت آنچه دلهايشان پنهان مى دارد و آنچه آشكار مى دارد مى داند (69)

و او خداوند است كه خدايى جز او نيست، سپاس او را در آغاز و انجام، و حكم او راست و به سوى او باز گردانده مى شويد (70)

بگو بينديشيد اگر خداوند

شب را بر شما تا روز قيامت پاينده گرداند، چه خدايى جز خداوند براى شما روشنايى به ميان مى آورد، آيا نمى شنويد (71)

بگو بينديشيد اگر خداوند روز را بر شما تا روز قيامت پاينده گرداند، چه خدايى جز خداوند براى شما شب را به ميان مى آورد كه در آن بياراميد، آيا نمى نگريد (72)

و از رحمت او [اين است كه] براى شما شب و روز آفريده است تا در آن بياراميد، و از فضل او روزى خويش بجوييد باشد كه سپاس بگزاريد (73)

و روزى كه به ايشان ندا در دهد و فرمايد پس همتايان من كه شما گمان مى برديد، كجا هستند؟ (74)

و از هر امتى گواهى جدا كنيم و گوييم برهانتان را بياوريد، آنگاه دانند كه حق از آن خداوند است و برساخته شان از ديد آنان گم شود (75)

قارون از قوم موسى بود و بر آنان شوريد و ما به او گنجينه هايى بخشيده بوديم كه كليدهاى آن بر جوانانى نيرومند هم سنگين مى آمد، چنين بود كه قومش به او گفتند شادى مكن بى گمان خداوند شادى زدگان را دوست ندارد (76)

و در آنچه خداوند بر تو بخشيده است، سراى آخرت را بجوى [و در عين حال] بهره ات را از دنيا هم فراموش مكن، و همچنانكه خداوند به تو نيكى كرده است، نيكى كن، و در اين سرزمين فتنه و فساد مجوى كه خداوند تبهكاران را دوست ندارد (77)

گفت همانا به خاطر علمى كه دارم اينها را به من داده اند، آيا نمى دانست كه خداوند پيش از او از ميان نسلها[يى كه بودند] كسانى را كه از او نيرومندتر و مالاندوزتر بودند، نابود

كرده است، و گناهكاران را از گناهانشان نپرسند (78)

آنگاه [قارون] با تجملش در ميان قومش آشكار شد، و كسانى كه خواهان زندگانى دنيا بودند گفتند اى كاش ما نيز مانند آنچه به قارون داده شده است داشتيم، چرا كه او داراى بهره [و مال و منال] كلانى است (79)

و دانش يافتگان گفتند واى بر شما، ثواب الهى براى كسى كه ايمان آورد و نيكوكارى كند بهتر است، و جز شكيبايان آن را فرانگيرد (80)

آنگاه او و خانه اش را به زمين فرو برديم، و كس و كارى نداشت كه در برابر خداوند ياريش دهند و به فريادش هم نرسيدند (81)

و كسانى كه ديروز مقام او را آرزو مى كردند مى گفتند وه كه خداوند روزى را بر هر كس از بندگانش كه بخواهد گشاده مى دارد و بر هر كس كه بخواهد تنگ مى گيرد، اگر خداوند بر ما منت نهاده [و نعمت نداده] بود، ما را نيز فرو مى برد، وه كه كافران رستگار نمى شوند (82)

اين سراى آخرت است، آن را براى كسانى كه در روى زمين نمى خواهند سركشى و تبهكارى كنند، مقرر داشته ايم، و سرانجام نيك از آن پرهيزگاران است (83)

هر كس كه نيكى پيش آرد، او را [پاداشى] بهتر از آن است، و هر كس بدى پيش آورد، بدانند كه كسانى كه كارهاى ناروا انجام مى دهند جز همانند آنچه كرده اند كيفر نيابند (84)

بى گمان كسى كه [احكام] قرآن را بر تو واجب كرد، بازگرداننده تو به بازگشتگاه توست، بگو پروردگارم بهتر مى داند كه چه كسى هدايت پيش آورده است، و چه كسى در گمراهى آشكار است (85)

و اميد نداشتى كه كتاب

آسمانى بر تو فرود آيد، [اين نبود] مگر رحمتى از جانب پروردگارت، پس پشتيبان كافران مباش (86)

و تو را از آيات الهى پس از آنكه بر تو نازل گرديده است باز ندارند، و به سوى پروردگارت بخوان و از مشركان مباش (87)

و در جنب خداوند خدايى ديگر مخوان، كه خدايى جز او نيست، همه چيز فناپذير است، مگر ذات او، حكم او راست، و به سوى او بازگردانده مى شويد (88)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

طسم (1)

اين است آيتهاى كتاب هويدا (2)

مى خوانيم بر تو از داستان موسى و فرعون به حقّ براى گروهى كه ايمان آرند (3)

همانا فرعون برترى جُست در زمين و گردانيد مردمش را گروهائى ناتوان مى گرفت دسته اى از آنان را سر مى بريد فرزندان ايشان را و مى گذارد زنان ايشان را و همانا او بود از تباهكاران (4)

و خواهيم منّت نهيم بر آنان كه ناتوان شمرده شدند در زمين و بگردانيمشان پيشوايانى و بگردانيمشان ارث برندگان (5)

و فرمانروائيشان دهيم در زمين و بنمايانيم فرعون و هامان و سپاه هاى ايشان را از آنان آنچه بودند مى ترسيدند (6)

و وحى كرديم بسوى مادر موسى كه شيرش ده تا گاهى كه بيمناك شدى بر او بيفكنش در دريا و نترس و نه اندوهگين باش كه ما برگرداننده ايم او را بسوى تو و گرداننده ايم او را از پيمبران (7)

پس برداشتندش خاندان فرعون تا بشود براى ايشان دشمنى و اندوهى همانا فرعون و هامان و سپاهيان ايشان بودند لغزشكاران (8)

و گفت زن فرعون روشنى چشمى است براى تو و من مكش او را باشد سودمند افتد ما را يا برگيريمش فرزندى

و ايشان درنمى يافتند (9)

و بامداد كرد دل مادر موسى تهى نزديك بود فاش سازدش اگر نه بسته بوديم دلش را تا بشود از ايمان آرندگان (10)

و گفت به خواهر خود جستجويش كن پس نگريستش از دور و ايشان نمى يافتند (11)

و حرام ساختيم بر او شيرخوارگاه ها را (پستانها را) از پيش پس گفت آن زن آيا راهنمائى نكنم شما را به خاندانى كه پرستاريش كنند براى شما و ايشانند براى او نيك خواهان (12)

پس بازگردانيديمش بسوى مادرش تا روشن شود چشمش بدو و اندوهگين نشود و تا بداند كه وعده خدا است حقّ و ليكن بيشترشان نمى دانند (13)

و هنگامى كه رسيد نيروى خود را و استوار شد ارزانى داشتيمش حكم و دانش را و بدينسان پاداش دهيم به نكوكاران (14)

و در آمد به شهر هنگام غفلتى از مردمش پس يافت در آن دو مرد كه كارزار مى كردند اين از دوستانش بود و آن از دشمنانش پس يارى جست از او آنكه از پيروانش بود بر آنكه از دشمنانش بود پس مشتى نواخت بر او موسى كه كارش را ساخت گفت اين از كار شيطان بود همانا او دشمنى است گمراه كننده اى آشكار (15)

گفت پروردگارا همانا ستم به خود نمودم پس بيامرز مرا پس آمرزيد او را كه او است آمرزنده مهربان (16)

گفت پروردگارا بدانچه به من ارزانى داشتى هرگز نشوم پشتيبان گنهكاران (17)

پس بامداد كرد در شهر هراسانى چشم به راه ناگهان آنى كه ياريش كرده بود ديروز به ياريش مى طلبيد گفت بدو موسى توئى همانا گمراهى آشكار (18)

پس گاهى كه خواست خشم آرد بدانكه او دشمن هر دو

بود گفت اى موسى آيا خواهى مرا كشى چنانكه كشتى تنى را ديروز تو همانا نخواهى جز آنكه ستمگرى باشى در زمين و نخواهى كه باشى از اصلاح كنندگان (19)

و آمد مردى از پايان شهر مى دويد گفت اى موسى همانا مردم در انديشه تواند كه بكشندت پس برون شو همانا منم تو را از اندرزگويان (20)

پس برون رفت از آن هراسانى چشم به راه گفت پروردگارا نجاتم ده از گروه ستمگران (21)

و هنگامى كه روى آورد بسوى مدين گفت اميد است پروردگار من رهبريم كند به راه راست (22)

و هنگامى كه وارد شد بر آب مدين يافت بر آن گروهى را از مردم كه آب مى دادند و يافت نزديك ايشان دو زن كه بازمى داشتند (گوسفندان را از گريختن) گفت چيست كار شما گفتند ما آب ندهيم تا بازآيند شبانان (سيراب كنند) و پدر ما پيرى هست فرتوت (23)

پس سيراب كرد براى ايشان سپس بازگشت بسوى سايه و گفت پروردگارا همانا منم بدانچه فرستى به سويم از خير نيازمند (24)

پس بيامدش يكى از آن دو زن كه مى آمد (كه روان بود) بر آزرمى گفت همانا پدرم تو را مى خواند تا بپردازدت مزد آنچه را آب دادى براى ما پس گاهى كه بر او درآمد و خواند بر او داستانها را گفت بيم مدار رها شدى از گروه ستمگران (25)

گفت يكى از آن دو زن اى پدر مزدورش گير كه بهترين آنان كه مزدور گيرى نيرومندى است امين (26)

گفت همانا خواهم كه همسر تو گردانم يكى از دخترانم را اينان بر آنكه مزدورم باشى هشت سال و اگر ده سال

را به پايان آوردى پس از نزد تو است و نخواهم سختى بر تو آرم زود است بيابى مرا اگر خدا خواهد از شايستگان (27)

گفت اين ميان من و تو است كه هر يك از دو سرآمد را به پايان آوردم نباشد ستمى بر من و خدا است بر آنچه گوئيم وكيل (28)

پس گاهى كه پايان آورد موسى سرآمد را و روان گشت با خاندان خويش دريافت از كنار طور آتشى را گفت به خاندان خويش درنگ كنيد كه من آتشى احساس كردم باشد بيارمتان از آن آگهيى يا گيرانه اخگرى شايد شما گرم شويد (29)

پس گاهى كه آمد آن را خوانده شد از كنار راست درّه در سرزمين فرخنده از درخت كه اى موسى همانا منم خدا پروردگار جهانيان (30)

و آنكه بيفكن چوبدست خود را تا گاهى كه نگريستش مى جنبد مانند مارى سبك خيز برگشت روى گردان و به پشت ننگريست اى موسى بيا و نترس كه توئى از ايمن شدگان (31)

فرو بر دستت را در گريبان خويش تا برون آيد تابنده بى آزارى و بازگردان بسوى خود بال خود را از بيم پس اينها دو حجّتند از پروردگار تو بسوى فرعون و كسانش كه بودند ايشان همانا گروهى نافرمانان (32)

گفت پروردگارا كشتم از ايشان تنى را و ترسم كه بكشندم (33)

و برادرم هارون او روانتر است از من در زبان پس بفرستش با من كمكى كه تصديقم كند زيرا مى ترسم كه مرا تكذيب كنند (34)

گفت زود است استوار سازم بازوى تو را به برادرت و بدهم به شما فرمانروائى تا نرسند به شما به آيتهاى ما شما و

هر كه پيروى كند شما را هستيد چيره آيندگان (35)

پس هنگامى كه بيامدشان موسى به آيتهاى ما تابناك گفتند نيست اين جز جادوئى دروغ بسته و نشنيديم بدان در پدران ما پيشينيان (36)

و گفت موسى پروردگار من داناتر است بدانكه هدايت آورده است از نزدش و آنكه براى او است پايان آن سراى همانا رستگار نشوند ستمگران (37)

و گفت فرعون اى قوم ندانم براى شما خدائى جز خويش پس بيفروز برايم اى هامان بر گل پس بساز برايم كوشكى شايد اطّلاع يابم بر خداى موسى و همانا مى پندارمش من از دروغگويان (38)

و سركشى كرد او و لشكرهاى او در زمين به ناروا و پنداشتند كه ايشان بسوى ما بازگردانيده نمى شوند (39)

پس گرفتيم او و سپاهش را و افكنديمشان به دريا پس بنگر چگونه بود فرجام ستمگران (40)

و گردانيديمشان پيشوايانى كه مى خوانند بسوى آتش و روز قيامت يارى نمى شوند (41)

و از پى آورديمشان در اين دنيا لعنتى و روز رستاخيز ايشانند از ناشايستگان (زشت شدگان) (42)

و هرآينه داديم به موسى كتاب را پس از آنكه نابود ساختيم قرنهاى پيشين را بينشهائى براى مردم و راهنمائى و رحمتى شايد ايشان يادآور شوند (43)

و نبودى تو در كنار باخترى هنگامى كه گذرانديم بسوى موسى كار را و نبودى تو از گواهان (44)

ليكن ما پديد آورديم قرنهائى پس دراز شد بر ايشان عمر (روزگار) و نبودى تو جايگزين در مردم مدين بخوانى بر ايشان آيتهاى ما را و ليكن بوديم ما فرستندگان (45)

و نبودى تو در كنار طور هنگامى كه فراخوانديم و ليكن رحمتى از پروردگارت تا بترسانى گروهى را

كه نيامدستشان بيم دهنده اى پيش از تو شايد يادآور شوند (46)

و اگر نبود آنكه گاهى كه برسدشان پيش آمدى بدانچه پيش فرستاده است دستهاى ايشان گويند پروردگارا چرا نفرستادى بسوى ما فرستاده اى تا پيروى كنيم آيتهاى تو را و باشيم از مؤمنان (47)

و هنگامى كه بيامدشان حقّ از نزد ما گفتند چرا داده نشد مانند آنچه داده شد موسى آيا كفر نورزيدند بدانچه داده شد موسى از پيش گفتند دو جادويند پشتيبان همديگر و گفتند هرآينه مائيم به هر كدام كافران (48)

بگو پس بياريد كتابى از نزد خدا راهنماينده تر از اين دو تا پيرويش كنم اگر هستيد راستگويان (49)

پس اگر نپذيرفتند از تو بدان كه همانا پيروى كنند هوسهاى خويش را و كيست گمراه تر از آنكه پيروى كند هوس خود را بى رهبريى از خدا همانا خدا هدايت نكند گروه ستمكاران را (50)

و همانا پيوسته داشتيم براى ايشان گفتار را شايد يادآور شوند (51)

آنان كه داديمشان كتاب را پيش از آن ايشانند بدان ايمان آرندگان (52)

و هر گاه خوانده شود بر ايشان گويند ايمان آورديم بدان همانا آن است حقّ از پروردگار ما همانا بوديم پيش از آن اسلام آرندگان (53)

آنان داده شوند مزد خويش را دوبار بدانچه شكيبائى گزيدند و دور مى كردند به خوبى بدى را و از آنچه روزيشان داديم مى دادند (54)

و هر گاه مى شنيدند بيهده (ياوه) را روى مى گردانيدند از آن و گفتند ما را است كردار ما و شما را است كردار شما سلام بر شما نخواهيم نادانان را (55)

همانا تو رهبرى نكنى آن را كه دوست دارى و ليكن خدا رهبرى كند هر كه

را كه خواهد و او است داناتر به راه يافتگان (56)

و گفتند اگر پيروى كنيم هدايت را با تو ربوده شويم از سرزمين خويش آيا فرمانروائيشان نداديم در حرم امنى كه آورده شود به سويش ميوه هاى همه چيز روزيى از نزد ما ليكن بيشترشان نمى دانند (57)

و بسا نابود كرديم شهرى را كه كامرانى گرفته بود زندگى خويش را پس اينك نشيمنهاى آنان كه نشيمن نشدند پس از ايشان مگر اندكى و بوديم ما ارث برندگان (58)

و نيست پروردگار تو نابودكننده شهرها تا برانگيزد در مادر آنها پيمبرى كه خواند بر ايشان آيتهاى ما را و نيستيم ما نابودكننده شهرها مگر و مردم آنهايند ستمگران (59)

و آنچه داده شديد از چيزى پس بهره زندگانى دنيا و زيور آن است و آنچه نزد خدا است بهتر و پايدارتر است آيا بخرد نمى يابيد (60)

آيا آن را كه وعده اى داديم وعده نيكى پس او است بدان رسنده مانند آن است كه كاميابيش داديم كاميابى زندگانى دنيا سپس او است روز قيامت از احضارشدگان (61)

و روزى كه خواندشان پس گويد كجايند شريكان من آنان كه بوديد مى پنداشتيد (62)

گفتند آنان كه فرود آمده بود بر ايشان سخن پروردگار اينانند كه گمراه كرديم گمراهشان كرديم بدانسان كه گمراه شديم بيزارى جستيم به سويت نبودند ما را پرستندگان (63)

و گفته شد بخوانيد شريكان خود را پس خواندند ايشان را پس پاسخ نگفتندشان و ديدند عذاب را اگر بودند هدايت مى شدند (64)

و روزى كه خواندشان پس گويد چه چيز پاسخ گفتيد به فرستادگان (65)

پس كور شود بر ايشان آگهى ها در آن روز پس از همديگر نپرسند

(66)

امّا آنكه توبه كند و ايمان آرد و كردار شايسته كند پس اميد است آنكه باشد از رستگاران (67)

و پروردگارت مى آفريند هر آنچه خواهد و برگزيند نيستشان اختيارى منزّه و برتر است خدا از آنچه شرك ورزند (68)

و پروردگار تو داند آنچه نهان مى دارد سينه هاى ايشان و آنچه پديدار كند (69)

و او است خدا نيست خدائى جز او براى او است سپاس در آغاز و انجام و براى او است حكم و به سويش بازگردانيده شويد (70)

بگو آيا ديده ايد اگر بگرداند خدا بر شما شب را پيوسته تا روز رستاخيز كدام خدا است جز خدا كه بيارد شما را پرتوى آيا نمى شنويد (71)

بگو آيا ديده ايد اگر گرداند خدا بر شما روز را هميشگى تا روز قيامت كدام خدا است جز خدا كه آوردتان شبى كه آرامش گيريد در آن آيا نمى بينيد (72)

و از رحمتش نهاد براى شما شب و روز را تا بياراميد در آن و تا جوئيد از فضلش و شايد سپاسگزاريد (73)

و روزى كه بخواندشان پس گويد كجا است شريكانم آنان كه بوديد مى پنداشتيد (74)

و گرفتيم از هر ملّتى گواهى و گفتيم بياريد دستاويز خويش را پس دانستند آنكه حقّ از آن خدا است و گم شد از ايشان آنچه بودند دروغ مى بستند (75)

همانا قارون بود از قوم موسى پس سركشى كرد بر ايشان و داديمش از گنجها آنچه كليدهايش گران مى آيد بر گروه نيرومند هنگامى كه گفتند بدو قومش شادمانى نكن كه خدا دوست ندارد شادمانان را (76)

و بجوى در آنچه خدا به تو داده است خانه آخرت را و فراموش

مكن بهره خويش را از دنيا و نكوئى كن چنانكه نكوئى كرد به تو خدا و نجوى تباهى را در زمين همانا خدا دوست ندارد تبهكاران را (77)

گفت جز اين نيست كه داده شدش بر دانشى نزد من آيا نمى داند كه خدا نابود كرد پيش از او از قرنها آنكه سخت تر از او بود در نيرو و بيشتر در گروه و پرسش نشوند از گناهانشان گنهكاران (78)

پس برون شد بر قومش در زيور خويش گفتند آنان كه خواهند زندگانى دنيا را كاش ما را مى بود مانند آنچه داده شده است قارون همانا او است داراى بهره گران (79)

و گفتند آنان كه داده شدند دانش را واى بر شما پاداش خدا بهتر است براى آنكه ايمان آرد و كردار شايسته كند و داده نشوند آن را مگر شكيبايان (80)

پس فروبرديم او و خانه او را در زمين و نبود برايش دسته اى كه ياريش كنند جز خدا و نبود از يارى شدگان (81)

و بامداد كردند آنان كه آرزو مى كردند جاى او را ديروز مى گفتند واى گوئيا خدا مى گشايد روزى را براى هر كه خواهد از بندگانش و تنگ مى گرداند اگر نه منّت مى نهاد خدا بر ما هرآينه فرومى برد ما را واى گوئيا رستگار نشوند كافران (82)

اينك خانه آخرت نهيمش براى آنان كه نجويند برتريى در زمين و نه تبهكاريى و فرجام است از آنِ پرهيزكاران (83)

آنكه خوبى را آرد وى را است بهتر از آن و آنكه بدى را آرد پس كيفر نشوند آنان كه كردار زشت كنند مگر آنچه را بودند مى كردند (84)

همانا آنكه بايسته داشت بر تو قرآن

را بازگرداننده است تو را بسوى بازگشتگاه بگو پروردگارم داناتر است كه هدايت را آورده و كيست آنكه او است در گمراهى آشكار (85)

و نبودى تو اميدوار بدانكه افكنده شود به سويت كتاب مگر رحمتى از پروردگارت پس نباش البتّه پشتيبانى براى كافران (86)

و بازندارندت از آيتهاى خدا پس از آنكه فرستاده شد به سويت و بخوان بسوى پروردگار خويش و نباش از شرك ورزان (87)

و نخوان با خدا خداى ديگرى نيست خدائى جز او هر چيزى نابود است جز رويش او را است حكم و به سويش بازگردانيده شويد (88)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Ta, Seen, Meem.

2 These are the signs of the Manifest Book.

3 We relate to you truly some of the account of Moses and Pharaoh for a people who have faith.

4 Indeed Pharaoh tyrannized over the land, reducing its people to factions, abasing one group of them, slaughtering their sons and sparing their women. Indeed He was one of the agents of corruption.

5 And We desired to show favour to those who were abased in the land, and to make them imams, and to make them the heirs,

6 and to establish them in the land, and to show Pharaoh and Haman and their hosts from them that of which they were apprehensive.

7 We revealed to Moses’ mother, [saying], ‘Nurse him; then, when you fear for him, cast him into the river, and do not fear or grieve, for We will restore him to you and make him

one of the apostles.’

8 Then Pharaoh’s kinsmen picked him up that he might be to them an enemy and a cause of grief. Indeed Pharaoh and Haman and their hosts were iniquitous.

9 Pharaoh’s wife said [to Pharaoh], ‘[This infant will be] a [source of] comfort to me and to you. Do not kill him. Maybe he will benefit us, or we will adopt him as a son.’ And they were not aware.

10 The heart of Moses’ mother became desolate, and indeed she was about to divulge it had We not fortified her heart so that she might have faith [in Allah’s promise].

11 She said to his sister, ‘Follow him.’ So she watched him from a distance, while they were not aware.

12 We had forbidden him to be suckled by any nurse since before. So she said, ‘Shall I show you a household that will take care of him for you and will be his well-wishers?’

13 Thus We restored him to his mother so that she might be comforted and not grieve, and that she might know that Allah’s promise is true, but most of them do not know.

14 When he came of age and became fully matured, We gave him judgement and knowledge, and thus do We reward the virtuous.

15 [One day] he entered the city at a time when its people dwelt in distraction. He found there two men fighting, this one from among his followers, and that one from his enemies. The one who was

from his followers sought his help against him who was from his enemies. So Moses hit him with his fist, whereupon he expired. He said, ‘This is of Satan’s doing. Indeed he is an enemy, manifestly misguiding.’

16 He said, ‘My Lord! I have wronged myself. Forgive me!’ So He forgave him. Indeed He is the All-forgiving, the All-merciful.

17 He said, ‘My Lord! As You have blessed me, I will never be a supporter of the guilty.’

18 He rose at dawn in the city, fearful and vigilant, when behold, the one who had sought his help the day before, shouted for his help [once again]. Moses said to him, ‘You are indeed manifestly perverse!’

19 But when he wanted to strike him who was an enemy of both of them, he said, ‘Moses, do you want to kill me, just like the one you killed yesterday? You just want to be a tyrant in the land, and you do not desire to be of those who bring about reform.’

20 And there came a man from the city outskirts, hurrying. He said, ‘Moses! The elite are indeed conspiring to kill you. So leave. I am indeed your well-wisher.’

21 So he left the city, fearful and vigilant. He said, ‘My Lord! Deliver me from the wrongdoing lot.’

22 And when he turned his face toward Midian, he said, ‘Maybe my Lord will show me the right way.’

23 When he arrived at the well of Midian, he found there a throng of people

watering [their flocks], and he found, besides them, two women holding back [their flock]. He said, ‘What is your business?’ They said, ‘We do not water [our flock] until the shep-herds have driven out [their flocks], and our father is an aged man.’

24 So he watered [their flock] for them. Then he withdrew toward the shade and said, ‘My Lord! I am indeed in need of any good You may send down to me!’

25 Then one of the two women approached him, walking bashfully. She said, ‘Indeed my father invites you to pay you the wages for watering [our flock] for us.’ So when he came to him and recounted the story to him, he said, ‘Do not be afraid. You have been delivered from the wrongdoing lot.’

26 One of the two women said, ‘Father, hire him. Indeed the best you can hire is a powerful and trustworthy man.’

27 He said, ‘Indeed I desire to marry you to one of these two daughters of mine, on condition that you hire yourself to me for eight years. And if you complete ten, that will be up to you, and I do not want to be hard on you. God willing, you will find me to be one of the righteous.’

28 He said, ‘This will be [by consent] between you and me. Whichever of the two terms I complete, there shall be no reprisal against me, and Allah is witness over what we say.’

29 So when Moses completed the term and

set out with his family, he descried a fire on the side of the mountain. He said to his family, ‘Wait! Indeed I descry a fire! Maybe I will bring you some news from it, or a brand of fire so that you may warm your-selves.’

30 When he approached it, he was called from the right bank of the valley at the blessed spot from the tree: ‘Moses! Indeed I am Allah, the Lord of all the worlds!’

31 And: ‘Throw down your staff!’ And when he saw it wriggling as if it were a snake, he turned his back [to flee], without looking back. ‘Moses! Come forward, and do not be afraid. Indeed you are safe.’

32 ‘Insert your hand into your bosom. It will emerge white, without any fault, and keep your arms drawn in awe to your sides. These shall be two proofs from your Lord to Pharaoh and his elite. They are indeed a transgressing lot.’

33 He said, ‘My Lord! Indeed I have killed one of their men, so I fear they will kill me.

34 Aaron, my brother—he is more eloquent than me in speech. So send him with me as a helper to confirm me, for I fear that they will impugn me.’

35 He said, ‘We will strengthen your arm by means of your brother, and invest both of you with such authority that they will not touch you. With the help of Our signs, you two, and those who follow the two of you, shall

be the victors.’

36 When Moses brought them Our manifest signs, they said, ‘This is nothing but concocted magic. We never heard of such a thing among our forefathers.’

37 Moses said, ‘My Lord knows best who brings guidance from Him, and in whose favour the outcome of that abode will be. The wrongdoers will not be felicitous.’

38 Pharaoh said, ‘O [members of the] elite! I do not know of any god that you may have other than me. Haman, light for me a fire over clay, and build me a tower so that I may take a look at Moses’ god, and indeed I consider him to be a liar!’

39 He and his hosts acted arrogantly in the land unduly, and thought they would not be brought back to Us.

40 So We seized him and his hosts, and threw them into the sea. So observe how was the fate of the wrongdoers!

41 We made them leaders who invite to the Fire, and on the Day of Resurrection they will not receive any help.

42 We made a curse pursue them in this world, and on the Day of Resurrection they will be among the disfigured.

43 Certainly We gave Moses the Book, after We had destroyed the former generations, as [a set of] eye-openers for mankind, and as guidance and mercy so that they may take admonition.

44 You were not on the western side when We revealed the commandments to Moses, nor were you among the witnesses.

45 But

We brought forth other generations and time took its toll on them. And you did not dwell among the people of Midian reciting to them Our signs, but it is We who are the senders [of the apostles].

46 And you were not on the side of the Mount when We called out [to Moses], but [We have sent you as] a mercy from your Lord that you may warn a people to whom there did not come any warner before you, so that they may take admonition.

47 And lest—should an affliction visit them because of what their hands have sent ahead—they should say, ‘Our Lord! Why did You not send us an apostle so that we might have followed Your signs and been among the faithful?’

48 But when there came to them the truth from Us, they said, ‘Why has he not been given the like of what Moses was given?’ Did they not disbelieve what Moses was given before, and said, ‘Two magicians abetting each other,’ and said, ‘Indeed we disbelieve both of them’?

49 Say, ‘Then bring some Book from Allah better in guidance than the two so that I may follow it, should you be truthful.’

50 Then if they do not respond to you[r] [summons] know that they only follow their desires. And who is more astray than him who follows his desires without any guid-ance from Allah? Indeed Allah does not guide the wrongdoing lot.

51 Certainly We have concatenated the Word for them so that they

may take admoni-tion.

52 Those to whom We gave the Book before it are the ones who believe in it,

53 and when it is recited to them, they say, ‘We believe in it. It is indeed the truth from our Lord. Indeed we were muslims [even] before it [came].’

54 Those will be given their reward two times for their patience. They repel evil [con-duct] with good, and spend out of what We have provided them,

55 and when they hear vain talk, they avoid it and say, ‘Our deeds belong to us, and your deeds belong to you. Peace be to you. We do not court the ignorant.’

56 You cannot guide whomever you wish, but [it is] Allah [who] guides whomever He wishes, and He knows best those who are guided.

57 They say, ‘Should we follow the guidance with you, we will be dispossessed of our territory.’ Did We not establish a secure sanctuary for them where fruits of all kinds are brought as a provision from Us? But most of them do not know.

58 How many a town We have destroyed that transgressed in its lifestyle! There lie their dwellings, uninhabited after them except by a few, and We were the [sole] inheri-tors.

59 Your Lord would not destroy the towns until He had raised an apostle in their mother city to recite to them Our signs. We would never destroy the towns except when their people were wrongdoers.

60 Whatever things you have been given are only the

wares of the life of this world and its glitter, and what is with Allah is better and more lasting. Will you not apply reason?

61 Is he to whom We have given a good promise, which he will receive, like him whom We have provided the wares of the life of this world, but who will be arraigned on the Day of Resurrection?

62 The day He will call out to them and say, ‘Where are My partners that you used to claim?’

63 Those against whom the word had become due will say, ‘Our Lord! These are the ones whom we have perverted. We perverted them as we were perverse ourselves. We plead for non-liability before You: it was not us that they worshipped.’

64 It will be said, ‘Invoke your partners!’ So they will invoke them, but they will not respond to them, and they will sight the punishment, wishing they had followed guid-ance.

65 The day He will call out to them and say, ‘What response did you give to the apos-tles?’

66 The news that day shall be blacked out for them, so they will not question one another.

67 As for him who repents and develops faith and acts righteously, maybe he will be among the felicitous.

68 Your Lord creates whatever He wishes and chooses. They have no choice. Immacu-late is Allah and exalted above [having] any partners they ascribe [to Him].

69 Your Lord knows whatever their breasts conceal, and whatever they disclose.

70 He is Allah,

there is no god except Him. All praise belongs to Him in this world and the Hereafter. All judgement belongs to Him, and to Him you will be brought back.

71 Say, ‘Tell me, if Allah were to make the night perpetual over you until the Day of Resurrection, what god other than Allah could bring you light? Will you not then listen?’

72 Say, ‘Tell me, if Allah were to make the day perpetual over you until the Day of Resurrection, what god other than Allah could bring you night wherein you could rest? Will you not then perceive?’

73 Out of His mercy He has made for you the night and the day, that you may rest therein and that you may seek from His grace and so that you may give thanks.

74 The day He will call out to them and say, ‘Where are My partners that you used to claim?’

75 We shall draw from every nation a witness and say, ‘Produce your evidence.’ Then they will know that all reality belongs to Allah and what they used to fabricate will forsake them.

76 Korah indeed belonged to the people of Moses, but he bullied them. We had given him so much treasures that their keys indeed proved heavy for a band of stalwarts. When his people said to him, ‘Do not exult! Indeed Allah does not like the exultant.

77 By the means of what Allah has given you, seek the abode of the Hereafter, while not forgetting your

share of this world. Be good [to others] just as Allah has been good to you, and do not try to cause corruption in the land. Indeed Allah does not like the agents of corruption.’

78 He said, ‘I have indeed been given [all] this because of the knowledge that I have.’ Did he not know that Allah had already destroyed before him some of the generations who were more powerful than him and greater in amassing [wealth]? The guilty will not be questioned about their sins.

79 So he emerged before his people in his finery. Those who desired the life of the world said, ‘We wish we had like what Korah has been given! Indeed he is greatly fortunate.’

80 Those who were given knowledge said, ‘Woe to you! Allah’s reward is better for someone who has faith and acts righteously, and no one will receive it except the patient.’

81 So We caused the earth to swallow him and his house, and he had no party that might protect him from Allah, nor could he rescue himself.

82 By dawn those who longed to be in his place the day before were saying, ‘Don’t you see that Allah expands the provision for whomever He wishes of His servants, and tightens it? Had Allah not shown us favour, He might have made the earth swallow us too. Don’t you see that the faithless do not prosper.’

83 This is the abode of the Hereafter which We shall grant to those who do not

desire to domineer in the earth nor to cause corruption, and the outcome will be in favour of the Godwary.

84 Whoever brings virtue shall receive [a reward] better than it, but whoever brings vice—those who commit misdeeds shall not be requited except for what they used to do.

85 Indeed He who has revealed to you the Qur’an will surely restore you to the place of return. Say, ‘My Lord knows best him who brings guidance and him who is in manifest error.’

86 You did not expect that the Book would be delivered to you; but it was a mercy from your Lord. So do not be ever an advocate of the faithless.

87 Do not ever let them bar you from Allah’s signs after they have been sent down to you. Invite to your Lord, and never be one of the polytheists.

88 And do not invoke another god besides Allah; there is no god except Him. Everything is to perish except His Face. All judgement belongs to Him, and to Him you will be brought back.

ترجمه انگليسي شاكر

Ta sin Mim. (1)

These are the verses of the Book that makes (things) clear. (2)

We recite to you from the account of Musa and Firon with truth for people who believe. (3)

Surely Firon exalted himself in the land and made its people into parties, weakening one party from among them; he slaughtered their sons and let their women live; surely he was one of the mischiefmakers. (4)

And We desired to bestow

a favor upon those who were deemed weak in the land, and to make them the Imams, and to make them the heirs, (5)

And to grant them power in the land, and to make Firon and Haman and their hosts see from them what they feared. (6)

And We revealed to Musa's mothers, saying: Give him suck, then when you fear for him, cast him into the river and do not fear nor grieve; surely We wi!l bring him back to you and make him one of the messengers. (7)

And Firon's family took him up that he might be an enemy and a grief for them; surely Firon and Haman and their hosts were wrongdoers. (8)

And Firon's wife said: A refreshment of the eye to me and to you; do not slay him; maybe he will be useful to us, or we may take him for a son; and they did not perceive. (9)

And the heart of Musa's mother was free (from anxiety) she would have almost disclosed it had We not strengthened her heart so that she might be of the believers. (10)

And she said to his sister: Follow him up. So she watched him from a distance while they did not perceive, (11)

And We ordained that he refused to suck any foster mother before, so she said: Shall I point out to you the people of a house who will take care of him for you, and they will be benevolent to him? (12)

So We gave

him back to his mother that her eye might be refreshed, and that she might no grieve, and that she might know that the promise of Allah is true, but most of them do not know. (13)

And when he attained his maturity and became full grown, We granted him wisdom and knowledge; and thus do We reward those who do good (to others). (14)

And he went into the city at a time of unvigilance on the part of its people, so he found therein two men fighting, one being of his party and the other of his foes, and he who was of his party cried out to him for help against him who was of his enemies, (15)

He said: My Lord! surely I have done harm to myself, so do Thou protect me. So He protected him; surely He is the Forgiving, the Merciful. (16)

He said: My Lord! because Thou hast bestowed a favor on me, I shall never be a backer of the guilty. (17)

And he was in the city, fearing, awaiting, when lo! he who had asked his assistance the day before was crying out to him for aid. Musa said to him: You are most surely one erring manifestly. (18)

So when he desired to seize him who was an enemy to them both, he said: O Musa! do you intend to kill me as you killed a person yesterday? You desire nothing but that you should be a tyrant in the land, and you do

not desire to be of those who act aright. (19)

And a man came running from the remotest part of the city. He said: O Musa! surely the chiefs are consulting together to slay you, therefore depart (at once); surely I am of those who wish well to you. (20)

So he went forth therefrom, fearing, awaiting, (and) he said: My Lord! deliver me from the unjust people. (21)

And when he turned his face towards Madyan, he said: Maybe my Lord will guide me in the right path. (22)

And when he came to the water of Madyan, he found on it a group of men watering, and he found besides them two women keeping back (their flocks). He said: What is the matter with you? They said: We cannot water until the shepherds take away (their sheep) (23)

So he watered (their sheep) for them, then went back to the shade and said: My Lord! surely I stand in need of whatever good Thou mayest send down to me. (24)

Then one of the two women came to him walking bashfully. She said: My father invites you that he may give you the reward of your having watered for us. So when he came to him and gave to him the account, he said: Fear not, you are secure from the unjust p (25)

Said one of them: O my father! employ him, surely the best of those that you can employ is the strong man, the faithful one. (26)

He said: I

desire to marry one of these two daughters of mine to you on condition that you should serve me for eight years; but if you complete ten, it will be of your own free will, and I do not wish to be hard to you; if Allah please, you will find me o (27)

He said: This shall be (an agreement) between me and you; whichever of the two terms I fulfill, there shall be no wrongdoing to me; and Allah is a witness of what we say. (28)

So when Musa had fulfilled the term, and he journeyed with his family, he perceived on this side of the mountain a fire. He said to his family: Wait, I have seen a fire, maybe I will bring to you from it some news or a brand of fire, so that you may warm (29)

And when he came to it, a voice was uttered from the right side of the valley in the blessed spot of the bush, saying: O Musa! surely I am Allah, the Lord of the worlds. (30)

And saying: Cast down you staff. So when he saw it in motion as if it were a serpent, he turned back retreating, and did not return. O Musa! come forward and fear not; surely you are of those who are secure; (31)

Enter your hand into the opening of your bosom, it will come forth white without evil, and draw your hand to yourself to ward off fear: so these two shall be

two arguments from your Lord to Firon and his chiefs, surely they are a transgressing people. (32)

He said: My Lord! surely I killed one of them, so I fear lest they should slay me; (33)

And my brother, Haroun, he is more eloquent of tongue than I, therefore send him with me as an aider, verifying me: surely I fear that they would reject me. (34)

He said: We will strengthen your arm with your brother, and We will give you both an authority, so that they shall not reach you; (go) with Our signs; you two and those who follow you shall be uppermost. (35)

So when Musa came to them with Our clear signs, they said: This is nothing but forged enchantment, and we never heard of it amongst our fathers of old. (36)

And Musa said: My Lord knows best who comes with guidance from Him, and whose shall be the good end of the abode; surely the unjust shall not be successful. (37)

And Firon said: O chiefs! I do not know of any god for you besides myself; therefore kindle a fire for me, O Haman, for brick, then prepare for me a lofty building so that I may obtain knowledge of Musa's god, and most surely I think him to be one of the (38)

And he was unjustly proud in the land, he and his hosts, and they deemed that they would not be brought back to Us. (39)

So We caught hold of him and his

hosts, then We cast them into the sea, and see how was the end of the unjust. (40)

And We made them Imams who call to the fire, and on the day of resurrection they shall not be assisted. (41)

And We caused a curse to follow them in this world, and on the day of resurrection they shall be of those made to appear hideous. (42)

And certainly We gave Musa the Book after We had destroyed the former generations, clear arguments for men and a guidance and a mercy, that they may be mindful. (43)

And you were not on the western side when We revealed to Musa the commandment, and you were not among the witnesses; (44)

But We raised up generations, then life became prolonged to them; and you were not dwelling among the people of Madyan, reciting to them Our communications, but We were the senders. (45)

And you were not on this side of the mountain when We called, but a mercy from your Lord that you may warn a people to whom no warner came before you, that they may be mindful. (46)

And were it not that there should befall them a disaster for what their hands have sent before, then they should say: Our Lord! why didst Thou not send to us a messenger so that we should have followed Thy communications and been of the believers ! (47)

But (now) when the truth has come to them from Us, they say: Why is he not

given the like of what was given to Musa? What! did they not disbelieve in what Musa was given before? They say: Two magicians backing up each other; and they say: Surely we are un (48)

Say: Then bring some (other) book from Allah which is a better guide than both of them, (that) I may follow it, if you are truthful. (49)

But if they do not answer you, then know that they only follow their low desires; and who is more erring than he who follows his low desires without any guidance from Allah? Surely Allah does not guide the unjust people. (50)

And certainly We have made the word to reach them so that they may be mindful. (51)

(As to) those whom We gave the Book before it, they are believers in it. (52)

And when it is recited to them they say: We believe in it surely it is the truth from our Lord; surely we were submitters before this. (53)

These shall be granted their reward twice, because they are steadfast and they repel evil with good and spend out of what We have given them. (54)

And when they hear idle talk they turn aside from it and say: We shall have our deeds and you shall have your deeds; peace be on you, we do not desire the ignorant. (55)

Surely you cannot guide whom you love, but Allah guides whom He pleases, and He knows best the followers of the right way. (56)

And they say:

If we follow the guidance with you, we shall be carried off from our country. What ! have We not settled them in a safe, sacred territory to which fruits of every kind shall be drawn?-- a sustenance from Us; but most of them do not know. (57)

And how many a town have We destroyed which exulted in its means of subsistence, so these are their abodes, they have not been dwelt in after them except a little, and We are the inheritors, (58)

And your Lord never destroyed the towns until He raised in their metropolis a messenger, reciting to them Our communications, and We never destroyed the towns except when their people were unjust. (59)

And whatever things you have been given are only a provision of this world's life and its adornment, and whatever is with Allah is better and more lasting; do you not then understand? (60)

Is he to whom We have promised a goodly promise which he shall meet with like him whom We have provided with the provisions of this world's life, then on the day of resurrection he shall be of those who are brought up? (61)

And on the day when He will call them and say: Where are those whom you deemed to be My associates? (62)

Those against whom the sentence has become confirmed will say: Our Lord! these are they whom we caused to err; we caused them to err as we ourselves did err; to Thee we declare ourselves to be

clear (of them); they never served Us. (63)

And it will be said: Call your associate-gods. So they will call upon them, but they will not answer them, and they shall see the punishment; would that they had followed the right way! (64)

And on the day when He shall call them and say: What was the answer you gave to the messengers? (65)

Then the pleas shall become obscure to them on that day, so they shall not ask each other. (66)

But as to him who repents and believes and does good, maybe he will be among the successful: (67)

And your Lord creates and chooses whom He pleases; to choose is not theirs; glory be to Allah, and exalted be He above what they associate (with Him). (68)

And your Lord knows what their breasts conceal and what they manifest. (69)

And He is Allah, there is no god but He! All praise is due to Him in this (life) and the hereafter, and His is the judgment, and to Him you shall be brought back. (70)

Say: Tell me, if Allah were to make the night to continue incessantly on you till the day of resurrection, who is the god besides Allah that could bring you light? Do you not then hear? (71)

Say: Tell me, if Allah were to make the day to continue incessantly on you till the day of resurrection, who is the god besides Allah that could bring you the night in which you take rest? Do

you not then see? (72)

And out of His mercy He has made for you the night and the day, that you may rest therein, and that you may seek of His grace, and that you may give thanks. (73)

And on the day when He shall call them and say: Where are those whom you deemed to be My associates? (74)

And We will draw forth from among every nation a witness and say: Bring your proof; then shall they know that the truth is Allah's, and that which they forged shall depart from them. (75)

Surely Qaroun was of the people of Musa, but he rebelled against them, and We had given him of the treasures, so much so that his hoards of wealth would certainly weigh down a company of men possessed of great strength. When his people said to him: Do not (76)

And seek by means of what Allah has given you the future abode, and do not neglect your portion of this world, and do good (to others) as Allah has done good to you, and do not seek to make mischief in the land, surely Allah does not love the mischief-mak (77)

He said: I have been given this only on account of the knowledge I have. Did he not know that Allah had destroyed before him of the generations those who were mightier in strength than he and greater in assemblage? And the guilty shall not be asked about (78)

So he went forth to his people

in his finery. Those who desire this world's life said: O would that we had the like of what Qaroun is given; most surely he is possessed of mighty good fortune. (79)

And those who were given the knowledge said: Woe to you! Allah's reward is better for him who believes and does good, and none is made to receive this except the patient. (80)

Thus We made the earth to swallow up him and his abode; so he had no body of helpers to assist him against Allah nor was he of those who can defend themselves. (81)

And those who yearned for his place only the day before began to say: Ah! (know) that Allah amplifies and straitens the means of subsistence for whom He pleases of His servants; had not Allah been gracious to us, He would most surely have abased us; ah! ( (82)

(As for) that future abode, We assign it to those who have no desire to exalt themselves in the earth nor to make mischief and the good end is for those who guard (against evil) (83)

Whoever brings good, he shall have better than it, and whoever brings evil, those who do evil shall not be rewarded (for) aught except what they did. (84)

Most surely He Who has made the Quran binding on you will bring you back to the destination. Say: My Lord knows best him who has brought the guidance and him who is in manifest error. (85)

And you did not expect that

the Book would be inspired to you, but it is a mercy from your Lord, therefore be not a backer-up of the unbelievers. (86)

And let them not turn you aside from the communications of Allah after they have been revealed to you, and call (men) to your Lord and be not of the polytheists. (87)

And call not with Allah any other god; there is no god but He, every thing is perishable but He; His is the judgment, and to Him you shall be brought back. (88)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) T.S.M.

(2) These are verses from the clear Book!

(3) We shall recite in all truth to you some information about Moses and Pharaoh for folk who believe.

(4) Pharaoh had acted haughtily on earth and split his people into factions, seeking to weaken a group of them. He slaughtered their sons and let their women live; he was so depraved!

(5) Yet We wanted to endow those who were considered inferior on earth, and make them into leaders and make them [Our] heirs.

(6) We established them on Earth and showed Pharaoh and Haman as well as their troops how they should beware of them.

(7) We inspired Moses' mother [as follows]: "Nurse him. If you should fear for him, then cast him into the river. Do not fear nor feel sad; We will return him to you, and appoint him as a missionary."

(8) Pharaoh's household took him in, so that he became an

enemy and [a source of] sadness for them. Pharaoh and Haman as well as their troops were so mistaken!

(9) Pharaoh's wife said: "[He'll be] a comfort for me and for you. Do not kill him! Perhaps he'll benefit us, or we'll adopt him as a son." They did not suspect [a thing].

(10) Next morning the vitals of Moses' mother felt empty; she almost revealed who he was, if We had not bound up her heart so she would be a believer.

(11) She told his sister: "Keep track of him." So she watched out for him from a distance while they did not notice it.

(12) We kept him from nursing at first, and so she said: "Shall I lead you to a family who will look after him for you? They will take good care of him."

(13) Thus We restored him to his mother so he might comfort her and she would not feel so sad, and so she would know that God's promise is true, even though most of them do not realize it.

(14) When he reached maturity and came of age, We gave him discretion and knowledge. Thus We reward those who act kindly.

(15) He entered the city at a time when its people were lax, and found two men fighting there, one from his own sect and the other from his enemy's. The one who was from his own faction appealed for his assistance against the one who was from his enemy's. Moses punched him and

he finished him off! He said: "This is some of Satan's work; he is such an enemy, a plain misleader."

(16) He said: "My Lord, I have wronged my own soul. Forgive me!" So He forgave him; He is the Forgiving, the Merciful.

(17) He said: "My Lord, since You have shown me such favor, I shall never back up any criminals [again]."

(18) Yet he felt fearful next morning in the city; he was on the alert, when the man he had tried to support the day before called out to him for help [again]. Moses told him: "You are clearly a troublemaker."

(19) When he wanted to catch the one who was an enemy to them both, he said: "Moses, do you want to kill me just as you killed another person yesterday? You only want to become a bully on earth; you do not want to be a reformer."

(20) A man came hurrying up from the further end of the city; he said: "Moses, the councilmen are deliberating about you, whether they should execute you. Clear out! I am giving you sincere advice."

(21) He left it fearfully, on the alert. He said: "My Lord, save me from such wrongdoing folk!"

(22) As he made his way towards Midian, he said: "Perhaps my Lord will guide me along some level path."

(23) When he approached the water of Midian, he found a company of people watering [their flocks] there, and found two women besides them, holding theirs off at a distance.

He said: "What's the matter with you?" They both said: "We may not draw any water until the herdsmen move on. Our father is an elderly gentleman."

(24) So he did the watering for them. Then he went off to [rest in] the shade, and said: "My Lord, I am poor enough to accept anything You may grant me."

(25) One of the girls came up to him, walking bashfully. She said; "My father invites you, in order to reward you with some [sort of] payment since you have done the watering for us." When he came up to him, he told him the stories . He said: "Do not fear; you have escaped from wrongdoing folk."

(26) One of the two (girls) said: "My father, hire him! The best man you can hire is someone who is strong, trustworthy."

(27) He said: "I want to marry you to one of these daughters of mine, provided you hire yourself out to me for eight seasons. If you should complete ten, then that will be your own affair. I do not want to be hard on you; you will find me an honorable man, if God so wishes."

(28) He said: "That is up to you and me; whichever term I may serve out, there will be no injustice done to me. God is a Trustee for anything we say."

(29) When Moses had completed the term [that he had promised to work] and was travelling away with his family, he glimpsed a fire on a

slope of Mount [Sinai]. He told his family: "Stay here! I've glimpsed a fire. Perhaps I may bring you some news from it, or an ember from the fire so you may warm yourselves."

(30) So when he came up to it, someone called out to him from the tree in the blessed hollow on the right bank of the valley: "Moses, I am God, Lord of the Universe!"

(31) And then: "Throw down your staff." When he saw it twitching as if it were possessed, he turned around and tried to escape. "Moses, come closer and do not act afraid. You will be safe!

(32) Slip your hand into your shirtfront; it will come out white without being harmed. And gather up your courage against any apprehension. These will be two proofs from your Lord for Pharaoh and his councillors; they have been such immoral folk.

(33) He said: "My Lord, I killed a person among them, and fear they may execute me.

(34) My brother Aaron is more convincing with his tongue; send him along with me to back me up and vouch for me. I fear they will talk me out of it."

(35) He said: "We shall strengthen your arm by means of your brother and grant both of you authority so they will not overtake either of you. Because of Our signs, you both will win out, as well as anyone who follows you."

(36) When Moses brought them Our clear signs, they said: "This is only some contrived magic.

We have not heard of this through our early forefathers."

(37) Moses said: "My Lord is quite Aware as to who brings guidance from His presence and who will attain the Home in the end. Wrongdoers do not succeed."

(38) Pharaoh said: "Councilmen, I have not known any god for you except myself. Light [a kiln] for me, Haman, for some clay, and build me a tower so I may climb up to Moses' god. Still I think he's a liar!"

(39) Both he and his troops acted overproud on Earth without any right [to be so]. They thought they would never return to Us.

(40) We seized him and his troops and hurled them into the deep. See how the outcome was for wrongdoers!

(41) We turned them into leaders who invite [men] to the Fire. On Resurrection Day they will not be supported.

(42) We shall let a curse follow them in this world, while on Resurrection Day they will look hideous.

(43) We gave Moses the Book after We had wiped out the earliest generations [to serve] as insights for mankind, and for guidance and mercy so they might bear it in mind.

(44) You [Muhammad], were not (present) on the western slope when We settled the matter for Moses, nor were you a witness;

(45) but We raised up some generations, and [their] lifetime was prolonged for them. Nor were you a resident among the people of Midian, reciting Our signs to them, but We were [to send] emissaries.

(46) You

were not on the slope of Mount [Sinai] when We called out, but [have been sent] as a mercy from your Lord so you might warn a folk whom no warner had come to before you, so that they might bear it in mind.

(47) If only some calamity would strike them because of what [evil] their hands have sent on ahead, and so they would say: "Our Lord, if only you had sent us some messenger, we should have followed Your signs and been believers!"

(48) Yet when the Truth did come to them from Our presence, they said: "If he were only given the same as Moses was given!" Still had they not already disbelieved in what Moses was given? They say: "Double magic, to back each other up!" And they say: "We disbelieve in everything."

(49) SAY: "Bring a book from God's presence which will be a better guide than either of them so I may follow it if you are that truthful."

(50) If they do not respond to you, then know they are merely following their own whims. Who is more misguided than someone who follows his own whim without having any guidance from God? God does not guide wrongdoing folk."

(51) We have conveyed the Statement to them so they might keep it in mind.

(52) The ones We gave the Book to previously believe in it;

(53) whenever it is recited to them, they say: "We believe in it; it is the Truth from our Lord! We have

already committed ourselves to [live in] peace."

(54) Those will be given their payment twice over because of what they have endured; they ward off evil with good and spend some of what We have provided them with.

(55) Whenever they hear any gossip, they shun it and say: "We hold to our actions while you have your actions." Peace be upon you! We do not hanker after ignorant people."

(56) You do not guide someone you love, but God guides anyone He wishes . He is quite Aware as to who are guided.

(57) They say: "If we followed guidance along with you, we'd be swept out of our land." Yet have We not established a safe haven for them where produce of every sort is brought from Our presence as sustenance? However most of them do not realize it.

(58) How many towns have We wiped out who were reckless in their way of living? Those dwellings of theirs have been inhabited only occasionally since then. We have been [their] heirs!

(59) Your Lord has never been the destroyer of any towns unless He had despatched a messenger to their capital city who recited Our signs to them. Nor did We ever destroy any towns unless their people became wrongdoers.

(60) Anything you have been given is for enjoyment and as an attraction during worldly life. Yet what God has is better and more lasting. Will you not use your reason?

(61) Is someone We have made a handsome promise to and who

will receive it, like someone whom We have allowed to enjoy worldly life, then will be made to appear on Resurrection Day?

(62) Some day He will call out to them and say: "Where are My associates whom you have been claiming?"

(63) The ones against whom the Sentence will be pronounced will say: "Our Lord, those are the people whom we have misled! We misled them just as we ourselves went astray. We absolve ourselves before You; it was not we whom they worshipped." :

(64) Someone will say: "Appeal to your associates!" So they will appeal to them, yet they will not answer them. They will see the Torment-if only they had accepted guidance!

(65) Some day He will call out to them and say: "How did you answer the emissaries?"

(66) The news will seem confusing to them on that day, and they will not [be able to] question one another.

(67) Yet anyone who has repented, believed and acted honorably may possibly be among those who are successful.

(68) Your Lord creates and chooses anything He wishes; while they have no choice. Praise be to God; Exalted is He over anything they may associate with Him!

(69) Your Lord knows anything their breasts conceal and anything they may disclose.

(70) He is God [Alone]; there is no deity except Him! Praise belongs to Him from the very first as well as in the Hereafter. Discretion is His, and to Him will you (all) return.

(71) SAY: "Have you considered, if God

should lay perpetual night over you until Resurrection Day, what deity besides God would bring you any radiance? Will you not listen?"

(72) SAY: "Have you considered whether if God should lay perpetual daylight over you until Resurrection Day, what deity other than God would bring you night wherein you might find rest? Will you not observe [these things]?

(73) "Out of His mercy He has granted you night and daytime so you may rest in the one and seek some of His bounty [in the other], and so that you may feel grateful."

(74) Some day He will call out to them and say: "Where are My associates whom you have been claiming?"

(75) We shall drag a witness out of every nation and We shall say: "Bring on your proof!" ` They will realize that Truth belongs to God while whatever they were inventing has left them in the lurch.

(76) Qarun belonged to Moses' folk, and he acted insolently towards them. We gave him such treasures that his keys [alone] would have overburdened a squad of strong men. So his people told him: "Don't act so happy, for God does not love people who are too happy.

(77) Seek a home in the Hereafter through whatever God has given you. Do not neglect your share in this world, and act kindly , just as God has treated you kindly. Do not aim to cause mischief on earth; God does not love mischief makers."

(78) He said: ''I have been given it only

because of some knowledge I possess." Did he not realize that God had wiped out generations before him who were stronger than he and possessed even greater resources? Will not criminals be questioned concerning their offences?

(79) He went forth to his folk [dressed] in his finery. Those who wanted worldly life said: "If we only had the same as Qarun has been given! He has been extremely lucky!"

(80) However those who had been given knowledge said: "It will be too bad for you! God's recompense is better for anyone who believes and acts honorably. Yet only the patient will encounter it."

(81) Then We let the Earth swallow up him and his home. He did not have any party to support him against God; he was not supported.

(82) Those who longed to be in his place the day before, said the next morning: "Since it is God Who extends sustenance to anyone He wishes from among His servants and measures it out, it would have swallowed us up too if God had not cared for us. It seems that disbelievers do not prosper.

(83) That home in the Hereafter will We grant to those who want neither haughtiness nor any corruption on earth. The outcome belongs to those who do their duty.

(84) Anyone who brings a fine deed will have something even better than it, while anyone who comes with an evil deed [will find that] those who perform evil deeds will not be rewarded except for whatever they have been

doing.

(85) The One Who has charged you with the Reading will return you to [your] destination. SAY: "My Lord is quite Aware as to who has brought guidance and who is in plain error."

(86) You did not expect that the Book would be delivered to you except as a mercy from your Lord. Do not back up disbelievers!

(87) Do not let it distract you from [observing] God's signs once they have been sent down to you. Invite [people to meet] your Lord and do not be an associator;

(88) do not appeal to any other deity along with God: there is no god except Him. Everything is perishable except His face! Discretion belongs to Him, and to Him will you (all) be returned.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Ta Sin Mim (1)

Those are the signs of the Manifest Book. (2)

We Will recite to thee something of the tiding of Moses and Pharaohtruthfully, for a people who believe. (3)

Now Pharaoh had exalted himself in the land and had divided its inhabitantsinto sects, abasing one party of them, slaughtering their sons, and sparingtheir women; for he was of the workers of corruption. (4)

Yet We desired to be gracious to those that were abased in the land, and tomake them leaders, and to make them the inheritors, (5)

and to establish them in the land, and to show Pharaoh and Haman, and theirhosts, what they were dreading from them. (6)

So We revealed to Moses' mother, `Suckle

him, then, when thou fearest forhim, cast him into the sea, and do not fear, neither sorrow, for We shallreturn him to thee, and shall appoint him one of the Envoys.' (7)

So then the folk of Pharaoh picked him out to be an enemy and a sorrow tothem; certainly Pharaoh and Haman, and their hosts, were of the sinners. (8)

Said Pharaoh 's wife, `He will be a comfort to me and thee. Slay him not;perchance he will profit us, we will take him for a son.' And they were notaware. (9)

On the morrow the heart of Moses' mother become empty, and she wellnighdisclosed him had We not strengthened her heart, that she might be among thebelievers; (10)

and she said to his sister, `Follow him.' and she perceived him from afar,even while they were not aware. (11)

Now We had forbidden to him aforetime to be suckled by any foster-mother;therefore she said, `Shall I direct you to the people of a household who willtake charge of him for you and look after him?' (12)

So We returned him to his mother that she might be comforted and not sorrow,and that she might know that the promise of God is true; but most of them donot know. (13)

And when he was fully grown and in the perfection of his strength, We gavehim judgment and knowledge; even so do We recompense the good-doers. (14)

And he entered the city, at a time when its people were unheeding, and foundthere two men fighting; the

one was of his own party, and the other was ofhis enemies. Then the one that was of his party cried to him to aid himagainst the other that was of his enemies; so Moses struck him, anddespatched him, and said, `This is of Satan's doing; he is surely an enemymisleading, manifest.' (15)

He said, `My Lord, I have wronged myself. Forgive me!' So God forgave himfor He is the All-forgiving, the All-compassionate. (16)

He said, `My Lord, forasmuch as Thou hast blessed me, I will never be apartisan of the sinners.' (17)

Now in the morning he was in the city, fearful and vigilant; and behold, theman who had sought his succour on the day before cried out to him again.Moses said to him, `Clearly thou art a quarreller.' (18)

But when he would have assaulted the man who was an enemy to them both, theman said, `Moses, dost thou desire to slay me, even as thou slewest a livingsoul yesterday? Thou only desirest to be a tyrant in the land; thou desirestnot to be of them that put things right.' (19)

Then came a man from the furthest part of the city, running; he said, `Moses,the Council are conspiring to slay thee. Depart; I am one of thy sincereadvisers.' (20)

So he departed therefrom, fearful and vigilant; he said, `My Lord, deliver mefrom the people of the evildoers.' (21)

And when he turned his face towards Midian he said, `It may be that my Lordwill guide me on the right way.' (22)

And

when he came to the waters of Midian he found a company of the peoplethere drawing water, and he found, apart from them, two women holding backtheir flocks. He said, `What is your business?' They said, `We may not drawwater until the shepherds drive off, and our father is passing old.' (23)

So he drew water for them; then he turned away to the shade, and he said, `Omy Lord, surely I have need of whatever good Thou shalt have sent downupon me.' (24)

Then came one of the two women to him, walking modestly, and said, `My fatherinvites thee, that he may recompense thee with the wage of thy drawing waterfor us.' So when he came to him and had related to him the story, he said,`Be not afraid; thou hast escaped from the people of theevildoers.' (25)

Said one of the two women, `Father, hire him; surely the best man thou cansthire is the one strong and trusty.' (26)

He said, `I desire to marry thee to one of these my two daughters, oncondition that thou hirest thyself to me for eight years. If thou completestten, that shall be of thy own accord; I do not desire to press hard uponthee. Thou shalt assuredly find me, if God wills, one of the righteous.' (27)

Said he, `So let it be between me and thee. Whichever of the two terms Ifulfil, it shall be no injustice to me; and God is guardian of what we say.' (28)

So when Moses had accomplished the term

and departed with his household, heobserved on the side of the Mount a fire. He said to his household, `Tarryyou here; I observe a fire. Perhaps I shall bring you news of it, or afaggot from the fire, that haply you shall warm yourselves.' (29)

When he came to it, a voice cried from the right bank of the watercourse, inthe sacred hollow, coming from the tree: `Moses, I am God, the Lord of allBeing. (30)

Cast down thy staff.' And when he saw it quivering like a serpent, he turnedabout retreating, and turned not back. `Moses, come forward, and fear not;for surely thou art in security. (31)

Insert thy hand into thy bosom, and it will come forth white without evil;and press to thee thy arm, that thou be not afraid. So these shall be twoproofs from thy Lord to Pharaoh and his Council; for surely they are anungodly people.' (32)

Said he, `My Lord, I have indeed slain a living soul among them, and I fearthat they will slay me. (33)

Moreover my brother Aaron is more eloquent than I. Send him with me as ahelper and to confirm I speak truly, for I fear they will cry me lies.' (34)

Said He, `We strengthen thy arm by means of thy brother, and We shall appointto you an authority, so that they shall not reach you because of Our signs;you, and whoso follows you, shall be the victors.' (35)

So when Moses came to them with Our signs, clear signs, they said, `This

isnothing but a forged sorcery. We never heard of this among our fathers,the ancients.' (36)

But Moses said, `My Lord knows very well who comes with the guidance fromHim, and shall possess the Ultimate Abode; surely the evildoers will notprosper.' (37)

And pharaoh said, `Council, I know not that you have any god but me. Kindleme, Haman, a fire upon the clay, and make me a tower, that I may mount up toMoses' god; for I think that he is one of the liars.' (38)

And he waxed proud in the land, he and his hosts, wrongfully; and theythought they should not be returned to Us. (39)

Therefore We seized him and his hosts, and cast them into the sea; so beholdhow was the end of the evildoers! (40)

And We appointed them leaders, calling to the Fire; and on the Day ofResurrection they shall not be helped; (41)

and We pursued them in this world with a curse and on the Day of Resurrectionthey shall be among the spurned. (42)

And We gave Moses the Book, after that We had destroyed the formergenerations, to be examples and a guidance and a mercy, that haply so theymight remember. (43)

Thou wast not upon the western side when We decreed to Moses the commandment,nor wast thou of those witnessing; (44)

but We raised up generations, and long their lives continued. Neither wastthou a dweller among the Midianites, reciting to them Our signs; but We weresending Messengers. (45)

Thou wast not upon the side of the Mount

when We called; but for a mercyfrom thy Lord, that thou mayest warn a people to whom no warner came beforethee, and that haply they may remember. (46)

Else, did an affliction visit them for that their own hands have forwardedthen they might say, `Our Lord, why didst Thou not send a Messenger to usthat we might follow Thy signs and so be among the believers?' (47)

Yet when the truth came to them from Ourselves, they said, `Why has he notbeen given the like of that Moses was given?' But they, did they notdisbelieve also in what Moses was given aforetime? They said, `A pair ofsorceries mutually supporting each other.' They said, `We disbelieve both.' (48)

Say: `Bring a Book from God that gives better guidance then these, and followit, if you speak truly.' (49)

Then if they do not answer thee, know that they are only following theircaprices; and who is further astray than he who follows his caprice withoutguidance from God? Surely God guides not the people of theevildoers. (50)

Now We have brought them the Word; haply they may remember. (51)

Those to whom We gave the Book before this believe in it (52)

and, when it is recited to them, they say, `We believe in it; surely it isthe truth from our Lord. Indeed, even before it we had surrendered.' (53)

These shall be given their wage twice over for that they patiently endured,and avert evil with good, and expend of that We have provided them. (54)

When they hear

idle talk, they turn away from it and say, `We have our deeds,and you your deeds. Peace be upon you! We desire not theignorant.' (55)

Thou guidest not whom thou likest, but God guides whom He wills, and knowsvery well those that are guided. (56)

They say, `Should we follow the guidance with thee, we shall be snatched fromour land.' Have We not established for them a sanctuary secure, to which arecollected the fruits of everything, as a provision from Us? But most of themknow not. (57)

How many a city We have destroyed that flourished in insolent ease! Thoseare their dwelling-places, undwelt in after them, except a little; Ourselvesare the inheritors. (58)

Yet thy Lord never destroyed the cities until He sent in their mother-citya Messenger, to recite Our signs unto them; and We never destroyedthe cities, save that their inhabitants were evildoers. (59)

Whatever thing you have been given is the enjoyment of the present life andits adornment; and what is with God is better and more enduring. Will younot understand? (60)

What, is he to whom We have promised a fair promise, and he receives it,like him to whom We have given the enjoyment of the present life, then heon the Resurrection Day shall be of those that are arraigned? (61)

Upon the day when He shall call to them, and He shall say, `Where now are Myassociates whom you were asserting?' Those against whom the Word isrealized, (62)

they shall say, `Our Lord, those whom we perverted, we perverted them even

aswe ourselves erred. We declare our innocence unto Thee; it was not us thatthey were serving.' (63)

It shall be said, `Call you now upon your associates!' And they will callupon them, but they shall not answer them, and they shall see thechastisement--ah, if they had been guided! (64)

Upon the day when He shall call to them, and He shall say,'What answer gave you to the Envoys?' (65)

Upon that day the tidings will be darkened for them, nor will they askeach other. (66)

But as for him who repents, and believes, and works righteousness, haply heshall be among the prosperers. (67)

Thy Lord creates whatsoever He will and He chooses; they have not the choice.Glory be to God! High be He exalted above that they associate! (68)

And thy Lord knows what their breasts conceal and what they publish. (69)

And He is God; there is no god but He. His is the praise in the former as inthe latter; His too is the Judgment, and unto Him you shall bereturned. (70)

Say: `What think you? If God should make the night unceasing over you, untilthe Day of Resurrection, what god other than God shall bring youillumination? Will you not hear?' (71)

Say: `What think you? If God should make the day unceasing over you, untilthe Day of Resurrection, what god other than God shall bring you night torepose in? Will you not see? (72)

Of His mercy He has appointed for you night and day, for you to repose inand seek after

His bounty, that haply you will be thankful.' (73)

Upon the day when He shall call to them, and He shall say, `Where now are Myassociates whom you were asserting?' And We shall draw out from every nationa witness, and say, (74)

`Produce your proof!' Then will thy know that Truth is God's, and there shallgo astray from them that they were forging. (75)

Now Korah was of the people of Moses; he became insolent to them, for we hadgiven him treasures such that the very keys of them were too heavy a burdenfor a company of men endowed with strength. When his people said to him, `Donot exult; God loves not those that exult; (76)

but seek, amidst that which God has given thee, the Last Abode, and forgetnot thy portion of the present world; and do good, as God has been good tothee. And seek not to work corruption in the earth; surely God loves not theworks of corruption.' (77)

He said, `What I have been given is only because of a knowledge that is inme. `What, did he not know that God had destroyed before him generations ofmen stronger than he in might, and more numerous in multitude? And yet thesinners shall not be questioned concerning their sins. (78)

So he went forth unto his people in his adornment. Those who desired thepresent life said, `Would that we possessed the like of that Koran has beengiven! Surely he is a man of mighty fortune.' (79)

But those to whom knowledge had been

given said, `Woe upon you! The reward ofGod is better for him who believes, and works righteousness; and none shallreceive it except the steadfast.' (80)

So We made the earth to swallow him and his dwelling and there was no host tohelp him, apart from God, and he was helpless; (81)

and in the morning those who had longed to be in his place the day beforewere saying, `Ah, God outspreads and straitens His provision to whomsoeverHe will of His servants. Had God not been gracious to us, He would have madeus to be swallowed too. Ah, the unbelievers do not prosper.' (82)

That is the Last Abode; We appoint it for those who desire not exorbitance inthe earth, nor corruption. The issue ultimate is to the godfearing. (83)

Whoso brings a good deed shall have better than it; and whoso brings an evildeed--those who have evil deeds shall only be recompensed for that they weredoing. (84)

He who imposed the Recitation upon thee shall surely restore thee to a placeof homing. Say: `My Lord knows very well who comes with guidance, and who isin manifest error.' (85)

Thou didst not hope that the Book should be cast unto thee, except it be as amercy from thy Lord; so be thou not a partisan of the unbelievers. (86)

Let them not bar thee from the signs of God, after that they have beensent down to thee. And call upon thy Lord, and be thou not of the idolaters. (87)

And call not upon another god

with God; there is god but He. All thingsperish, except His Face. His is the Judgment, and unto Him you shall bereturned. (88)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Ta.Sin.Mim. (1)

These are revelations of the Scripture that maketh plain. (2)

We narrate unto thee (somewhat) of the story of Moses and Pharaoh with truth, for folk who believe. (3)

Lo! Pharaoh exalted himself in the earth and made its people castes. A tribe among them he suppressed, killing their sons and sparing their women. Lo! he was of those who work corruption. (4)

And We desired to show favor unto those who were oppressed in the earth, and to make them examples and to make them the inheritors, (5)

And to establish them in the earth, and to show Pharaoh and Haman and their hosts that which they feared from them. (6)

And We inspired the mother of Moses, saying: Suckle him and, when thou fearest for him, then cast him into the river and fear not nor grieve. Lo! We shall bring him back unto thee and shall make him (one) of Our messengers. (7)

And the family of Pharaoh took him up, that he might become for them an enemy and a sorrow. Lo! Pharaoh and Haman and their hosts were ever sinning. (8)

And the wife of Pharaoh said: (He will be) a consolation for me and for thee. Kill him not. Peradventure he may be of use to us, or we may choose him for a son.

And they perceived not. (9)

And the heart of the mother of Moses became void, and she would have betrayed him if We had not fortified her heart, that she might be of the believers. (10)

And she said unto his sister: Trace him. So she observed him from afar, and they perceived not. (11)

And We had before forbidden foster-mothers for him, so she said: Shall I show you a household who will rear him for you and take care of him? (12)

So We restored him to his mother that she might be comforted and not grieve, and that she might know that the promise of Allah is true. But most of them know not. (13)

And when he reached his full strength and was ripe, We gave him wisdom and knowledge. Thus do We reward the good. (14)

And he entered the city at a time of carelessness of its folk, and he found therein two men fighting, one of his own caste, and the other of his enemies; and he who was of his caste asked him for help against him who was of his enemies. So Moses struck him with his fist and killed him. He said: This is of the devil's doing. Lo! he is an enemy, a mere misleader. (15)

He said: My Lord! Lo! I have wronged my soul, so forgive me. Then He forgave him. Lo! He is the Forgiving, the Merciful. (16)

He said: My Lord! Forasmuch as Thou hast favored me, I will nevermore

be a supporter of the guilty. (17)

And morning found him in the city, fearing, vigilant, when behold! he who had appealed to him the day before cried out to him for help. Moses said unto him: Lo! thou art indeed a mere hothead. (18)

And when he would have fallen upon the man who was an enemy unto them both, he said: O Moses! Wouldst thou kill me as thou didst kill a person yesterday. Thou wouldst be nothing but a tyrant in the land, thou wouldst not be of the reformers. (19)

And a man came from the uttermost part of the city, running. He said: O Moses! Lo! the chiefs take counsel against thee to slay thee; therefor escape. Lo! I am of those who give thee good advice. (20)

So he escaped from thence, fearing, vigilant. He said: My Lord ! Deliver me from the wrongdoing folk. (21)

And when he turned his face toward Midian, he said: Peradventure my Lord will guide me in the right road. (22)

And when he came unto the water of Midian he found there a whole tribe of men, watering. And he found apart from them two women keeping, back (their flocks). He said: What aileth you? The two said: We cannot give (our flocks) to drink till the shepherds return from the water; and our father is a very old man. (23)

So he watered (their flock) for them. Then he turned aside into the shade, and said: My Lord! I am needy

of whatever good thou sendest down for me. (24)

Then there came unto him one of the two women, walking shyly. She said: Lo! my father biddeth thee, that he may reward thee with a payment for that thou didst water (the flock) for us. Then, when he came unto him and told him the (whole) story, he said: Fear not! Thou hast escaped from the wrongdoing folk. (25)

One of the two women said: O my father! Hire him! For the best (man) that thou canst hire is the strong, the trustworthy. (26)

He said: Lo! I fain would marry thee to one of these two daughters of mine on condition that thou hirest thyself to me for (the term of) eight pilgrimages. Then if thou completest ten it will be of thine own accord, for I would not make it hard for thee. Allah willing, thou wilt find me of the righteous. (27)

He said: That (is settled) between thee and me. Whichever of the two terms I fulfil, there will be no injustice to me, and Allah is Surety over what we say. (28)

Then, when Moses had fulfilled the term, and was traveling with his housefolk, he saw in the distance a fire and said unto his housefolk: Bide ye (here). Lo! I see in the distance a fire; peradventure I shall bring you tidings thence, or a brand from the fire that you may warm yourselves. (29)

And when he reached it, he was called from the right side of

the valley in the blessed field, from the tree: O Moses! Lo! I, even I, am Allah, the Lord of the Worlds; (30)

Throw down thy staff. And when he saw it writhing as it had been a demon, he turned to flee headlong, (and it was said unto him): O Moses! Draw nigh and fear not. Lo! thou art of those who are secure. (31)

Thrust thy hand into the bosom of thy robe, it will come forth white without hurt. And guard thy heart from fear. Then these shall be two proofs from your Lord unto Pharaoh and his chiefs: Lo! they are evil living folk. (32)

He said: My Lord! Lo! I killed a man among them and I fear that they will kill me. (33)

My brother Aaron is more eloquent then me in speech. Therefor send him with me as a helper to confirm me. Lo! 1 fear that they will give the lie to me. (34)

He said: We will strengthen thine arm with thy brother, and We will give unto you both power so that they cannot reach you for Our portents. Ye twain, and those who follow you, will be the winners. (35)

But when Moses came unto them with Our clear tokens, they said: This is naught but invented magic. We never heard of this among our fathers of old. (36)

And Moses said: My Lord is best aware of him who bringeth guidance from His presence, and whose will be the sequel of the Home

(of bliss). Lo! wrong doers will not be successful. (37)

And Pharaoh said: O chiefs! I know not that ye have a god other than me, so kindle for me (a fire) , O Haman, to bake the mud; and set up for me a lofty tower in order that I may survey the god of Moses; and lo! I deem him of the liars. (38)

And he and his hosts were haughty in the land without right, and deemed that they would never be brought back to Us. (39)

Therefor We seized him and his hosts, and abandoned them unto the sea. Behold the nature of the consequence for evil doers! (40)

And We made them patterns that invite unto the Fire, and on the Day of Resurrection they will not be helped. (41)

And We made a curse to follow them in this world, and on the Day of Resurrection they will be among the hateful. (42)

And We verity gave the Scripture unto Moses after We had destroyed the generations of old; clear testimonies for mankind, and a guidance and a mercy, that haply they might reflect. (43)

And thou (Muhammad) wast not on the western side (of the Mount) when We expounded unto Moses the commandment, and thou wast not among those present; (44)

But We brought forth generations, and their lives dragged on for them. And thou wast not a dweller in Midian, reciting unto them Our revelations, but We kept sending (messengers to men). (45)

And thou wast not

beside the Mount when We did call; but (the knowledge of it is) a mercy from thy Lord that thou mayest warn a folk unto whom no warner came before thee, that haply they may give heed. (46)

Otherwise, if disaster should afflict them because of that which their own hands have sent before (them), they might say: Our Lord! Why sentest Thou no messenger unto us, that we might have followed Thy revelations and been of the believers? (47)

But when there came unto them the Truth from Our presence, they said: Why is he not given the like of what was given unto Moses? Did they not disbelieve in that which was given unto Moses of old? They say: Two magics that support each other; and they say: Lo! in both we are disbelievers. (48)

Say (unto them, O Muhammad): Then bring a Scripture from the presence of Allah that giveth clearer guidance than these two (that) I may follow it, if ye are truthful. (49)

And if they answer thee not, then know that what they follow is their lusts. And who goeth farther astray than he who followeth his lust without guidance from Allah. Lo! Allah guideth not wrongdoing folk. (50)

And now verily We have caused the Word to reach them, that haply they may give heed. (51)

Those unto whom We gave the Scripture before it, they believe in it, (52)

And when it is recited unto them, they say: We believe in it. Lo! it is the Truth

from our Lord. Lo! even before it we were of those who surrender (unto Him). (53)

These will be given their reward twice over, because they are steadfast and repel evil with good, and spend of that wherewith We have provided them, (54)

And when they hear vanity they withdraw from it and say: Unto us our works and unto you your works. Peace be unto you! We desire not the ignorant. (55)

Lo! thou (O Muhammad) guidest not whom thou lovest, but Allah guideth whom He will. And He is best aware of those who walk aright. (56)

And they say: If we were to follow the Guidance with thee we should be torn out of our land. Have We not established for them a sure sanctuary, whereunto the produce of all things is brought (in trade), a provision from Our presence? But most of them know not. (57)

And how many a community have We destroyed that was thankless for its means of livelihood! And yonder are their dwellings, which have not been inhabited after them save a little. And We, even We, were the inheritors. (58)

And never did thy Lord destroy the townships, till He had raised up in their mother(town) a messenger reciting unto them Our revelations. And never did We destroy the townships unless the folk thereof were evil doers. (59)

And whatsoever ye have been given is a comfort of the life of the world and an ornament thereof; and that which Allah hath is better and more

lasting. Have ye then no sense? (60)

Is he whom We have promised a fair promise which he will find (true) like him whom We suffer to enjoy awhile the comfort of the life of the world, then on the Day of Resurrection he will be of those arraigned? (61)

On the Day when He will call unto them and say : Where are My partners whom ye imagined? (62)

Those concerning whom the Word will have come true will say: Our Lord! These are they whom we led astray. We led them astray even as we ourselves were astray. We declare our innocence before Thee: us they never worshipped (63)

And it will be said: Cry unto your (so called) partners (of Allah). And they will cry unto them, and they will give no answer unto them, and they will see the Doom. Ah, if they had but been guided! (64)

And on the Day when He will call unto them and say: What answer gave ye to the messengers? (65)

On that day (all) tidings will be dimmed for them, nor will they ask one of another, (66)

But as for him who shall repent and believe and do right, he haply may be one of the successful. (67)

Thy Lord bringeth to pass what He willeth and chooseth. They have never any choice. Glorified be Allah and exalted above all that they associate (with Him)! (68)

And thy Lord knoweth what thee breasts conceal, and what they publish. (69)

And He is

Allah; there is no God save Him. His is all praise in the former and the latter (state), and His is the command, and unto Him ye will be brought back. (70)

Say: Have ye thought, if Allah made night everlasting for you till the Day of Resurrection, who is a God beside Allah who could bring you light? Will ye not then hear? (71)

Say: Have ye thought, if Allah made day everlasting for you till the Day of Resurrection, who is a God beside Allah who could, bring you night wherein ye rest? Will ye not then see? (72)

Of His mercy hath He appointed for you night and day that therein ye may rest, and that ye may seek His bounty, and that haply ye may be thankful. (73)

And on the Day when He shall call unto them and say: Where are My partners whom ye pretended? (74)

And We shall take out from every nation a witness and We shall say: Bring your proof. Then they will know that Allah hath the Truth, and all that they invented will have failed them. (75)

Now Korah was of Moses folk, but he oppressed them and We gave him so much treasure that the stores thereof would verily have been a burden for a troop of mighty men. When his own folk said unto him: Exult not; lo! Allah loveth not the exultant; (76)

But seek the abode of the Hereafter in that which Allah hath given thee and neglect not thy

portion of the world, and be thou kind even as Allah hath been kind to thee, and seek not corruption in the earth; lo! Allah loveth not corrupters, (77)

He said: I have been given it only on account of knowledge I possess. Knew he not that Allah had destroyed already of the generations before him men who were mightier than Him in strength and greater in respect of following? The guilty are not questioned of their sins. (78)

Then went he forth before his people in his pomp. Those who were desirous of the life of the world said: Ah, would that unto us had been given the like of what hath been given unto Korah! Lo! he is lord of rare good fortune. (79)

But those who had been given knowledge said: Woe unto you! The reward of Allah for him who believeth and doeth right is better, and only the steadfast will obtain it. (80)

So We caused the earth to swallow him and his dwelling place. Then he had no host to help him against Allah, nor was he of those who can save themselves. (81)

And morning found those who had coveted his place but yesterday crying: Ah, welladay! Allah enlargeth the provision for whom He will of His slaves and straiteneth it (for whom He will). If Allah had not been gracious unto us He would have caused it to swallow us (also). Ah, welladay! the disbelievers never prosper. (82)

As for that Abode of the Hereafter We assign

it unto those who seek not oppression in the earth, nor yet corruption. The sequel is for those who ward off (evil). (83)

Whoso bringeth a good deed, he will have better than the same; while as for him who bringeth an ill deed, those who do ill deeds will be requited only what they did. (84)

Lo! He Who hath given thee the Quran for a law will surely bring thee borne again. Say: My Lord is best aware of he who bringeth guidance and him who is in error manifest. (85)

Thou hadst no hope that the Scripture would be inspired in thee; but it is a mercy from thy Lord, so never be a helper to the disbelievers. (86)

And let them not divert thee from the revelations of Allah after they have been sent down unto thee; but call (mankind) unto thy Lord, and be not of those who ascribe partners (unto turn). (87)

And cry not unto any other god along with Allah. There is no God save him. Everything will perish save His countenance. His is the command, and unto Him ye will be brought back. (88)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Ta Sin Mim. (1)

These are Verses of the Book that makes (things) clear. (2)

We rehearse to thee some of the story of Moses and Pharaoh in Truth for people who believe. (3)

Truly Pharaoh elated himself in the land and broke up its people into sections depressing a small group among

them: their sons he slew but he kept alive their females: for he was indeed a maker of mischief. (4)

And We wished to be gracious to those who were being depressed in the land to make them leaders (in faith) and make them heirs (5)

To establish a firm place for them in the land and to show Pharaoh Haman and their hosts at their hands the very things against which they were taking precautions. (6)

So We sent this inspiration to the mother of Moses: "Suckle (thy child) but when thou hast fears about him cast him into the river but fear not nor grieve: for We shall restore him to thee and We shall make him one of Our apostles." (7)

Then the people of Pharaoh picked him up (from the river): (it was intended) that (Moses) should be to them an adversary and a cause of sorrow: for Pharaoh and Haman and (all) their hosts were men of sin. (8)

The wife of Pharaoh said: "(Here is) a joy of the eye for me and for thee: slay him not. It may be that he will be of use to us or we may adopt him as a son." And they perceived not (what they were doing)! (9)

But there came to be a void in the heart of the mother of Moses: she was going almost to disclose his (case) had We not strengthened her heart (with faith) so that she might remain a (firm) believer. (10)

And she said

to the sister of (Moses) "Follow him." So she (the sister) watched him in the character of a stranger and they knew not. (11)

And We ordained that he refused suck at first until (his sister came up and) said: "Shall I point out to you the people of a house that will nourish and bring him up for you and be sincerely attached to him?"... (12)

Thus did We restore him to his mother that her eye might be comforted that she might not grieve and that she might know that the promise of Allah is true: but most of them do not understand. (13)

When he reached full age and was firmly established (in life) We bestowed on him wisdom and knowledge: for thus do We reward those who do good. (14)

And he entered the City at a time when its people were not watching: and he found there two men fighting one of his own religion and the other of his foes. Now the man of his own religion appealed to him against his foe and Moses struck him with his fist and made an end of him. He said: "This is a work of Evil (Satan): for he is an enemy that manifestly misleads!" (15)

He prayed: "O my Lord! I have indeed wronged my soul! Do Thou then forgive me!" So (Allah) forgave him: for He is the Oft-Forgiving Most Merciful. (16)

He said: "O my Lord! for that Thou hast bestowed Thy Grace on me never shall I

be a help to those who sin!" (17)

So he saw the morning in the City looking about in a state of fear when behold the man who had the day before sought his help called aloud for his help (again). Moses said to him: "Thou art truly it is clear a quarrelsome fellow!" (18)

Then when he decided to lay hold of the man who was an enemy to both of them that man said: "O Moses! is it thy intention to slay me as thou slewest a man yesterday? Thy intention is none other than to become a powerful violent man in the land and not to be one who sets things right!" (19)

And there came a man running from the furthest end of the City. He said: "O Moses! the Chiefs are taking counsel together about thee to slay thee: so get thee away for I do give thee sincere advice." (20)

He therefore got away therefrom looking about in a state of fear. He prayed: "O my Lord! save me from people given to wrongdoing." (21)

Then when he turned his face towards (the land of) Madyan he said: "I do hope that my Lord will show me the smooth and straight Path." (22)

And when he arrived at the watering (place) in Madyan he found there a group of men watering (their flocks) and besides them he found two women who were keeping back (their flocks). He said: "What is the matter with you?" They said: "We cannot water

(our flocks) until the shepherds take back (their flocks): and our father is a very old man." (23)

So he watered (their flocks) for them; then he turned back to the shade and said: "O my Lord! truly am I in (desperate) need of any good that thou dost send me!"... (24)

Afterwards one of the (damsels) came (back) to him walking bashfully. She said: "My father invites thee that he may reward thee for having watered (our flocks) for us." So when he came to him and narrated the story he said: "Fear thou not: (well) hast thou escaped from unjust people." (25)

Said one of the (damsels): "O my (dear) father! engage him on wages: truly the best of men for thee to employ is the (man) who is strong and trusty"... (26)

He said: "I intended to wed one of these my daughters to thee on condition that thou serve me for eight years; but if thou complete ten years it will be (grace) from thee. But I intend not to place thee under a difficulty: thou wilt find me indeed if Allah wills one of the righteous." (27)

He said: "Be that (the agreement) between me and thee: whichever of the two terms I fulfil let there be no ill-will to me. Be Allah a witness to what we say." (28)

Now when Moses had fulfilled the term and was travelling with his family he perceived a fire in the direction of Mount Tur. He said to his family: "Tarry ye;

I perceive a fire; I hope to bring you from there some information or a burning firebrand that ye may warm yourselves." (29)

But when he came to the (Fire) a voice was heard from the right bank of the valley from a tree in hallowed ground: "O Moses! verily I am Allah the Lord of the Worlds... (30)

"Now do thou throw thy rod!" But when he saw it moving (of its own accord) as if it had been a snake He turned back in retreat and retraced not his steps: "O Moses!" (It was said) "draw near and fear not: for thou art of those who are secure. (31)

"Move thy hand into thy bosom and it will come forth white without stain (or harm) and draw thy hand close to thy side (to guard) against fear. Those are the two credentials from thy Lord to Pharaoh and his Chiefs: for truly they are a people rebellious and wicked." (32)

He said: "O my Lord! I have slain a man among them and I fear lest they slay me. (33)

"And my brother Aaron he is more eloquent in speech than I: so send him with me as a helper to confirm (and strengthen) me; for I fear that they may accuse me of falsehood." (34)

He said: "We will certainly strengthen thy arm through thy brother and invest you both with authority so they shall not be able to touch you: with Our Signs shall ye triumph you two as well as

those who follow you." (35)

When Moses came to them with Our Clear Signs they said: "This is nothing but sorcery faked up: never did we hear the like among our fathers of old!" (36)

Moses said: "My Lord knows best who it is that comes with guidance from Him and whose End will be best in the Hereafter: certain it is that the wrongdoers will not prosper." (37)

Pharaoh said: "O Chiefs! no god do I know for you but myself: therefore o Haman! light me a (kiln to bake bricks) out of clay and build me a lofty palace that I may mount up to the god of Moses: but as far as I am concerned I think (Moses) is a liar!" (38)

And he was arrogant and insolent in the land beyond reason he and his hosts: they thought that they would not have to return to Us! (39)

So We seized him and his hosts and We flung them into the sea: now behold what was the End of those who did wrong! (40)

And We made them (but) leaders inviting to the Fire; and on the Day of Judgment no help shall they find. (41)

In this world We made a Curse to follow them: and on the Day of Judgment they will be among the loathed (and despised). (42)

We did reveal to Moses the Book after We had destroyed the earlier generations (to give) Insight to men and Guidance and Mercy that they might receive admonition. (43)

Thou

wast not on the Western Side when We decreed the commission to Moses nor wast thou a witness (of those events). (44)

But We raised up (new) generations and long were the ages that passed over them; but thou wast not a dweller among the people of Madyan rehearsing Our Signs to them; but it is We Who send apostles (with inspiration). (45)

Nor wast thou at the side of (the Mountain of) Tur when We called (to Moses) Yet (art thou sent) as a Mercy from thy Lord to give warning to a people to whom no warner had come before thee: in order that they may receive admonition. (46)

If (We had) not (sent thee to the Quraish) in case a calamity should seize them for (the deeds) that their hands have sent forth they might say: "Our Lord! why didst Thou not send us an apostle? We should then have followed the Signs and been amongst those who believe!" (47)

But (now) when the Truth has come to them from Ourselves they say "Why are not (Signs) sent to him like those which were sent to Moses?" Do they not then reject (the Signs) which were formerly sent to Moses? They say: "Two kinds of sorcery each assisting the other!" And they say: "For us we reject all (such things)!" (48)

Say: "Then bring ye a Book from Allah which is a better Guide than either of them that I may follow it! (Do) if ye are truthful!" (49)

But if they

hearken not to thee know that they only follow their own lusts: and who is more astray than one who follows his own lusts devoid of guidance from Allah? For Allah guides not people given to wrongdoing. (50)

Now have We caused the word to reach them themselves in order that they may receive admonition. (51)

Those to whom We sent the Book before this they do believe in this (Revelation); (52)

And when it is recited to them they say: "We believe therein for it is the Truth from our Lord: indeed we have been Muslims (bowing to Allahs Will) from before this." (53)

Twice will they be given their reward for that they have persevered that they avert Evil with Good and that they spend (in charity) out of what We have given them. (54)

And when they hear vain talk they turn away therefrom and say: "To us our deeds and to you yours; peace be to you: we seek not the ignorant." (55)

It is true thou wilt not be able to guide everyone whom thou lovest: but Allah guides those whom He will and He knows best those who receive guidance. (56)

They say: "If we were to follow the guidance with thee we should be snatched away from our land." Have We not established for them a secure Sanctuary to which are brought as tribute fruits of all kinds? a provision from Ourselves? But most of them understand not. (57)

And how many populations We destroyed which exulted in

their life (of ease and plenty)! Now those habitations of theirs after them are deserted all but a (miserable) few! and We are their heirs! (58)

Nor was thy Lord the one to destroy a population until He had sent to its Center an apostle rehearsing to them Our Signs: nor are We going to destroy a population except when its members practice iniquity. (59)

The (material) things which ye are given are but the conveniences of this life and the glitter thereof; but that which is with Allah is better and more enduring: will ye not then be wise? (60)

Are (these two) alike? one to whom We have made a goodly promise and who is going to reach its (fulfillment) and one to whom we have given the good things of this life but who on the Day of Judgment is to be among those brought up (for punishment)? (61)

That Day Allah will call to them and say: "Where are my `partners? whom ye imagined (to be such)?" (62)

Those against whom the charge will be proved will say: "Our Lord! these are the ones whom we led astray: we led them astray as we were astray ourselves: we free ourselves (from them) in Thy presence! It was not us they worshipped." (63)

It will be said (to them): "Call upon your `partners (for help)": they will call upon them but they will not listen to them; and they will see the Penalty (before them); (how they will wish) `If only they

had been open to guidance! (64)

That Day (Allah) will call to them and say: "What was the answer ye gave to the apostles?" (65)

Then the (whole) story that day will seem obscure to them (like light to the blind) and they will not be able (even) to question each other. (66)

But any that (in this life) had repented believed and worked righteousness will have hopes to be among those who achieve salvation. (67)

Thy Lord does create and choose as He pleases: no choice have they (in the matter): Glory to Allah! and far is He above the partners they ascribe (to Him)! (68)

And thy Lord knows all that their hearts conceal and all that they reveal. (69)

And He is Allah: there is no god but He. To him be praise at the first and at the last: for Him is the Command and to Him shall ye (all) be brought back. (70)

Say: see ye? If Allah were to make the Night perpetual over you to the Day of Judgment what god is there other than Allah who can give you enlightenment? Will ye not then hearken? (71)

Say: see ye? If Allah were to make the Day perpetual over you to the Day of Judgment what god is there other than Allah who can give you a Night in which ye can rest? Will ye not then see? (72)

It is out of His Mercy that He has made for you Night and Day that ye may rest

therein and that ye may seek of His Grace and in ;order that ye may be grateful. (73)

The Day that He will call on them He will say: "Where are My `partners whom ye imagined (to be such)?" (74)

And from each people shall We draw a witness and We shall say: "Produce your Proof": then shall they know that the Truth is in Allah (alone) and the (lies) which they invented will leave them in the lurch." (75)

Qarun was doubtless of the people of Moses; but he acted insolently towards them: such were the treasures We had bestowed on him that their very keys would have been a burden to a body of strong men: Behold his people said to him: "Exult not for Allah loveth not those who exult (in riches). (76)

"But seek with the (wealth) which Allah has bestowed on thee the Home of the Hereafter nor forget thy portion in this world: but do thou good as Allah has been good to thee and seek not (occasions for) mischief in the land: for Allah loves not those who do mischief." (77)

He said: "This has been given to me because of a certain knowledge which I have." Did he not know that Allah had destroyed before him (whole) generations which were superior to him in strength and greater in amount (of riches) they had collected? But the wicked are not called (immediately) to account for their sins. (78)

So he went forth among his people in the (pride

of his worldly) glitter. Said those whose aim is the Life of this World: "Oh that we had the like of what Qarun has got! For he is truly a lord of mighty good fortune." (79)

But those who had been granted (true) knowledge said: "Alas for you! the reward of Allah (in the Hereafter) is best for those who believe and work righteousness: but this none shall attain save those who steadfastly persevere (in good)." (80)

Then We caused the earth to swallow him up and his house; and he had not (the least little) party to help him against Allah nor could he defend himself. (81)

And those who had envied his position the day before began to say on the morrow: "Ah! it is indeed Allah Who enlarges the provision or restricts it to any of His servants He pleases! Had it not been that Allah was gracious to us He could have caused the earth to swallow us up! Ah! those who reject Allah will assuredly never prosper." (82)

That House of the Hereafter We shall give to those who intend not high-handedness or mischief on earth: and the End is (best) for the righteous. (83)

If any does good the reward to him is better than his deed; but if any does evil the doers of evil are only punished (to the extent) of their deeds. (84)

Verily He Who ordained the Quran for thee will bring thee back to the Place of Return. Say: "My Lord knows best who

it is that brings true guidance and who is in manifest error." (85)

And thou hadst not expected that the Book would be sent to thee except as a Mercy from thy Lord: therefore lend not thou support in any way to those who reject (Allahs Message). (86)

And let nothing keep thee back from the Signs of Allah after they have been revealed to thee: and invite (men) to thy Lord and be not of the company of those who join gods with Allah. (87)

And call not besides Allah on another god. There is no god but He. Everything (that exists) will perish except His own Face. To him belongs the Command and to him will ye (all) be brought back. (88)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. T'a, Sin, Mim.

2. Voici les versets du Livre explicite.

3. Nous te racontons en toute vérité, de l'histoire de Moïse et de Pharaon, à l'intention des gens qui croient.

4. Pharaon était hautain sur terre; il répartit en clans ses habitants, afin d'abuser de la faiblesse de l'un d'eux: Il égorgeait leurs fils et laissait vivantes leurs femmes. Il était vraiment parmi les fauteurs de désordre.

5. Mais Nous voulions favoriser ceux qui avaient été faibles sur terre et en faire des dirigeant et en faire les héritiers,

6. et les établir puissamment sur terre, et faire voir à Pharaon, à Haman, et à leurs soldats, ce dont ils redoutaient.

7. Et Nous révélâmes à la mère de Moïse [ceci]:

‹Allaite-le. Et quand tu craindras pour lui, jette-le dans le flot. Et n'aie pas peur et ne t'attriste pas: Nous te le rendrons et ferons de lui un Messager›.

8. Les gens de Pharaon le recueillirent, pour qu'il leur soit un ennemi et une source d'affliction! Pharaon, Haman et leurs soldats étaient fautifs.

9. Et la femme de Pharaon dit: ‹(Cet enfant) réjouira mon oeil et le tien! Ne le tuez pas. Il pourrait nous être utile ou le prendrons-nous pour enfant›. Et ils ne pressentaient rien.

10. Et le coeur de la mère de Moïse devient vide. Peu s'en fallut qu'elle ne divulguât tout, si Nous n'avions pas renforcé son coeur pour qu'elle restât du nombre des croyants.

11. Elle dit à sa soeur: ‹Suis-le›; elle l'aperçut alors de loin sans qu'ils ne s'en rendent compte.

12. Nous lui avions interdit auparavant (le sein) des nourrices. Elle (la soeur de Moïse) dit donc: ‹Voulez-vous que je vous indique les gens d'une maison qui s'en chargeront pour vous tout en étant bienveillants à son égard?›...

13. Ainsi Nous le rendîmes à sa mère, afin que son oeil se réjouisse, qu'elle ne s'affligeât pas et qu'elle sût que la promesse d'Allah est vraie. Mais la plupart d'entre eux ne savent pas.

14. Et quand il eut atteint sa maturité et sa plein formation, Nous lui donnâmes la faculté de juger et une science. C'est ainsi que Nous récompensons les bienfaisants.

15. Il entra dans la ville à un moment d'inattention de ses habitants; il y trouva

deux hommes qui se battaient, l'un était de ses partisans et l'autre de ses adversaires. L'homme de son parti l'appela au secours contre son ennemi. Moïse lui donna un coup de poing qui l'acheva. - [Moïse] dit: ‹Cela est l'oeuvre du Diable. C'est vraiment un ennemi, un égareur évident›.

16. Il dit: ‹Seigneur, je me suis fait du tort à moi-même; pardonne-moi›. Et Il lui pardonna. C'est Lui vraiment le Pardonneur, le Miséricordieux!

17. Il dit: ‹Seigneur, grâce au bienfaits dont tu m'as comblé, jamais je ne soutiendrai les criminels›.

18. Le lendemain matin, il se trouva en ville, craintif et regardant autour de lui, quand voilà que celui qui lui avait demandé secours la veille, l'appelait à grand cris. Moïse lui dit: ‹Tu es certes un provocateur déclaré›.

19. Quand il voulut porter un coup à leur ennemi commun, il (l'Israélite) dit: ‹ش Moïse, veux-tu me tuer comme tu as tué un homme hier? Tu ne veux être qu'un tyran sur terre; et tu ne veux pas être parmi les bienfaiteurs›.

20. Et c'est alors qu'un homme vint du bout de la ville en courant et dit: ‹ش Moïse, les notables sont en train de se concerter à ton sujet pour te tuer. Quitte (la ville). C'est le conseil que je te donne›.

21. Il sortit de là, craintif, regardant autour de lui. Il dit: ‹Seigneur, sauve-moi de [ce] peuple injuste!›.

22. Et lorsqu'il se dirigea vers Madyan, il dit: ‹Je souhaite que mon Seigneur me guide sur la voie droite›.

23. Et quand

il fut arrivé au point d'eau de Madyan, il y trouva un attroupement de gens abreuvant [leur bêtes] et il trouva aussi deux femmes se tenant à l'écart et retenant [leurs bêtes]. Il dit: ‹Que voulez-vous?› Elles dirent: ‹Nous n'abreuverons que quand les bergers seront partis; et notre père est fort âgé›.

24. Il abreuva [les bêtes] pour elles puis retourna à l'ombre et dit: ‹Seigneur, j'ai grand besoin du bien que tu feras descendre vers moi›.

25. Puis l'une des deux femmes vint à lui, d'une démarche timide, et lui dit: ‹Mon père t'appelle pour te récompenser pour avoir abreuvé pour nous›. Et quand il fut venu auprès de lui et qu'il lui eut raconté son histoire, il (le vieillard) dit: ‹N'aie aucune crainte: tu as échappé aux gens injustes›.

26. L'une d'elles dit: ‹ش mon père, engage-le [à ton service] moyennant salaire, car le meilleur à engager c'est celui qui est fort et digne de confiance›.

27. Il dit: ‹Je voudrais te marier à l'une de mes deux filles que voici, à condition que tu travailles à mon service durant huit ans. Si tu achèves dix [années], ce sera de ton bon gré; je ne veux cependant rien t'imposer d'excessif. Tu me trouveras, si Allah le veut, du nombre des gens de bien›.

28. ‹C'est (conclu) entre toi et moi, dit [Moïse]. Quel que soit celui des deux termes que je m'assigne, il n'y aura nulle pression sur moi. Et Allah est Garant de ce que nous disons›.

29. Puis, lorsque Moïse eut

accompli la période convenue et qu'il se mit en route avec sa famille, il vit un feu du cٍté du Mont. Il dit à sa famille: ‹Demeurez ici, J'ai vu du feu. Peut-être vous en apporterai-je une nouvelle ou un tison de feu afin que vous vous réchauffiez›.

30. Puis quand il y arriva, on l'appela, du flanc droit de la vallée, dans place bénie, à partir de l'arbre: ‹ش Moïse! C'est Moi Allah, le Seigneur de l'univers›.

31. Et: ‹Jette ton bâton›; Puis quand il le vit remuer comme si c'était un serpent, il tourna le dos sans même se retourner.› ش Moïse! Approche et n'aie pas peur: tu es du nombre de ceux qui sont en sécurité.

32. Introduis ta main dans l'ouverture de ta tunique: elle sortira blanche sans aucun mal. Et serre ton bras contre toi pour ne pas avoir peur. Voilà donc deux preuves de ton Seigneur pour Pharaon et ses notables. Ce sont vraiment des gens pervers›.

33. ‹Seigneur, dit [Moïse], j'ai tué un des leurs et je crains qu'ils ne me tuent.

34. Mais Aaron, mon frère, est plus éloquent que moi. Envoie-le donc avec moi comme auxiliaire, pour déclarer ma véracité: je crains, vraiment, qu'ils ne me traitent de menteur›.

35. [Allah] dit: ‹Nous allons, par ton frère, fortifier ton bras, et vous donner des arguments irréfutables; ils ne sauront vous atteindre, grâce à Nos signes [Nos miracles]. Vous deux et ceux qui vous suivront seront les vainqueurs.

36. Puis, quand Moïse vint à eux avec Nos

prodiges évidents, ils dirent: ‹Ce n'est là que magie inventée. Jamais nous n'avons entendu parler de cela chez nos premiers ancêtres›.

37. Et Moïse dit: ‹Mon Seigneur connaît mieux qui est venu de Sa part avec la guidée, et à qui appartiendra la Demeure finale. Vraiment, les injustes ne réussiront pas›.

38. Et Pharaon dit: ‹ش notables, je ne connais pas de divinité pour vous, autre que moi. Haman, allume-moi du feu sur l'argile puis construis-moi une tour peut-être alors monterai-je jusqu'au Dieu de Moïse. Je pense plutٍt qu'il est du nombre des menteurs›.

39. Et il s'enfla d'orgueil sur terre ainsi que ses soldats, sans aucun droit. Et ils pensèrent qu'ils ne seraient pas ramenés vers Nous.

40. Nous le saisîmes donc, ainsi que ses soldats, et les jetâmes dans le flot. Regarde donc ce qu'il est devenu des injustes.

41. Nous fîmes d'eux des dirigeants qui appellent les gens au Feu. Et au Jour de la Résurrection ils ne seront pas secourus.

42. Nous les fîmes suivre, dans cette vie ici-bas, d'une malédiction. Et au Jour de la Résurrection, ils seront parmi les honnis.

43. Nous avons en effet, donné le Livre à Moïse, - après avoir fait périr les anciennes générations, - en tant que preuves illuminantes pour les gens, ainsi que guidée et miséricorde afin qu'ils se souviennent.

44. Tu n'étais pas sur le versant ouest (du Sinaï), quand Nous avons décrété les commandements à Moïse: tu n'était pas parmi les témoins.

45. Mais Nous avons fait naître des générations dont

l'âge s'est prolongé. Et tu n'étais pas [non plus] résident parmi les gens de Madyan leur récitant Nos versets; mais c'est Nous qui envoyons les Messagers.

46. Et tu n'étais pas au flanc du Mont Tor quand Nous avons appelé. Mais (tu es venu comme) une miséricorde de ton Seigneur, pour avertir un peuple à qui nul avertisseur avant toi n'est venu, afin qu'ils se souviennent.

47. Si un malheur les atteignait en rétribution de ce que leurs propres mains avaient préparé, ils diraient: ‹Seigneur, pourquoi ne nous as-Tu pas envoyé un Messager? Nous aurions alors suivi Tes versets et nous aurions été croyants›.

48. Mais quand la vérité leur est venue de Notre part, ils ont dit: ‹Si seulement il avait reçu la même chose que Moïse!› Est-ce qu'ils n'ont pas nié ce qui auparavant fut apporté à Moïse? Ils dirent: ‹Deux magies se sont mutuellement soutenues!› Et ils dirent: ‹Nous n'avons foi en aucune›.

49. Dis-leur: ‹Apportez donc un Livre venant d'Allah qui soit meilleur guide que ces deux-là, et je le suivrai si vous êtes véridiques›.

50. Mais s'ils ne te répondent pas, sache alors que c'est seulement leurs passions qu'ils suivent. Et qui est plus égaré que celui qui suit sa passion sans une guidée d'Allah? Allah vraiment, ne guide pas les gens injustes.

51. Nous leur avons déjà exposé la Parole (le Coran) afin qu'ils se souviennent.

52. Ceux à qui, avant lui [le Coran], Nous avons apporté le Livre, y croient.

53. Et quand on le leur récite, ils

disent: ‹Nous y croyons. Ceci est bien la vérité émanant de notre Seigneur. Déjà avant son arrivée, nous étions Soumis›..

54. Voilà ceux qui recevront deux fois leur récompense pour leur endurance, pour avoir répondu au mal par le bien, et pour avoir dépensé de ce que Nous leur avons attribué;

55. et quand ils entendent des futilités, ils s'en détournent et disent: ‹A nous nos actions, et à vous les vٍtres. Paix sur vous. Nous ne recherchons pas les ignorants›.

56. Tu (Muhammad) ne diriges pas celui que tu aimes: mais c'est Allah qui guide qui Il veut. Il connaît mieux cependant les bien-guidés.

57. Et ils dirent: ‹Si nous suivons avec toi la bonne voie, on nous arrachera de notre terre›. - Ne les avons-Nous pas établis dans une enceinte sacrée, sûre, vers laquelle des produits de toute sorte sont apportés comme attribution de Notre part? Mais la plupart d'entre eux ne savent pas.

58. Et combien avons-Nous fait périr des cités qui étaient ingrates (alors que leurs habitants vivaient dans l'abondance), et voilà qu'après eux leurs demeures ne sont que très peu habitées, et c'est Nous qui en fûmes l'héritier.

59. Ton Seigneur ne fait pas périr des cités avant d'avoir envoyé dans leur métropole un Messager pour leur réciter Nos versets. Et Nous ne faisons périr les cités que lorsque leurs habitants sont injustes.

60. Tout ce qui vous a été donné est la jouissance éphémère de la vie ici-bas et sa parure, alors que ce qui est auprès d'Allah est

meilleur et plus durable... Ne comprenez-vous donc pas?

61. Celui à qui Nous avons fait une belle promesse dont il verra l'accomplissement, est-il comparable à celui à qui Nous avons accordé la jouissance de la vie présente et qui sera ensuite, le Jour de la Résurrection, de ceux qui comparaîtront (devant Nous).

62. Et le jour où Il les appellera, Il dira: ‹Où sont ceux que vous prétendiez être Mes associés?›

63. Ceux contre qui la Parole se réalisera diront: ‹Voici, Seigneur, ceux que nous avons séduits. Nous les avons séduits comme nous nous sommes dévoyés nous-mêmes. Nous les désavouons devant Toi: ce n'est pas nous qu'ils adoraient›.

64. Et on [leur] dira: ‹Appelez vos associés›. Ils les appelleront, mais ceux-ci ne leur répondront pas. Quand ils verront le châtiment, ils désireront alors avoir suivi le chemin droit (dans la vie d'ici-bas).

65. Et le jour où Il les appellera et qu'Il dira: ‹Que répondiez-vous aux Messagers?›

66. Ce jour-là, leurs arguments deviendront obscurs et ils ne se poseront point de questions.

67. Mais celui qui se sera repenti, qui aura cru et fait le bien, il se peut qu'il soit parmi ceux qui réussissent.

68. Ton Seigneur crée ce qu'Il veut et Il choisit; il ne leur a jamais appartenu de choisir. Gloire à Allah! Il transcende ce qu'ils associent à Lui!

69. Ton Seigneur sait ce que cachent leurs poitrines et ce qu'ils divulguent.

70. C'est lui Allah. Pas de divinité à part Lui. A Lui la louange ici-bas comme dans l'au-delà. A

Lui appartient le jugement. Et vers Lui vous serez ramenés.

71. Dis: ‹Que diriez-vous? Si Allah vous assignait la nuit en permanence jusqu'au jour de la Résurrection, quelle divinité autre qu'Allah pourrait vous apporter une lumière? N'entendez-vous donc pas?›

72. Dis: ‹Que diriez-vous? Si Allah vous assignait le jour en permanence jusqu'au Jour de la Résurrection, quelle divinité autre qu'Allah pourrait vous apporter une nuit durant laquelle vous reposeriez? N'observez-vous donc pas?›

73. C'est de par Sa miséricorde qu'Il vous a assigné la nuit et le jour: pour que vous vous reposiez et cherchiez de Sa grâce, et afin que vous soyez reconnaissants.

74. Et le jour où Il les appellera, il dira: ‹Où sont ceux que vous prétendiez être Mes associés?›

75. Cependant, Nous ferons sortir de chaque communauté un témoin, puis Nous dirons: ‹Apportez votre preuve décisive›. Ils sauront alors que la Vérité est à Allah; et que ce qu'ils avaient inventé les a abandonnés.

76. En vérité, Coré [Karoun] était du peuple de Moïse mais il était empli de violence envers eux. Nous lui avions donné de trésors dont les clefs pesaient lourd à toute une bande de gens forts. Son peuple lui dit: ‹Ne te réjouis point. Car Allah n'aime pas les arrogants.

77. Et recherche à travers ce qu'Allah t'a donné, la Demeure dernière. Et n'oublie pas ta part en cette vie. Et sois bienfaisant comme Allah a été bienfaisant envers toi. Et ne recherche pas la corruption sur terre. Car Allah n'aime point les corrupteurs›.

78. Il dit: ‹C'est

par une science que je possède que ceci m'est venu›. Ne savait-il pas qu'avant lui Allah avait périr des générations supérieures à lui en force et plus riches en biens? Et les criminels ne seront pas interrogés sur leurs péchés› !

79. Il sortit à son peuple dans tout son apparat. Ceux que aimaient la vie présente dirent: ‹Si seulement nous avions comme ce qui a été donné à Coré. Il a été doté, certes, d'une immense fortune›.

80. Tandis que ceux auxquels le savoir a été donné dirent : ‹Malheur à vous! La récompense d'Allah est meilleure pour celui qui croit et fait le bien›. Mais elle ne sera reçue que par ceux qui endurent.

81. Nous fîmes donc que la terre l'engloutît, lui et sa maison. Aucun clan en dehors d'Allah ne fut là pour le secourir, et il ne pût se secourir lui-même.

82. Et ceux qui, la veille, souhaitaient d'être à sa place, se mirent à dire: ‹Ah! Il est vrai qu'Allah augmente la part de qui Il veut, parmi Ses serviteurs, ou la restreint. Si Allah ne nous avait pas favorisés, Il nous aurait certainement fait engloutir. Ah! Il est vrai que ceux qui ne croient pas ne réussissent pas›.

83. Cette Demeure dernière, Nous la réservons à ceux qui ne recherchent, ni à s'élever sur terre, ni à y semer ma corruption. Cependant, l'heureuse fin appartient aux pieux.

84. Quiconque viendra avec le bien, aura meilleur que cela encore; et quiconque viendra avec le mal, (qu'il sache que) ceux

qui commettront des méfaits ne seront rétribués que selon ce qu'ils ont commis.

85. Celui qui t'a prescrit le Coran te ramènera certainement là où tu (souhaites) retourner. Dis: ‹Mon Seigneur connaît mieux celui qui a apporté la guidée et celui qui est dans un égarement évident.

86. Tu n'espérais nullement que le Livre te serait révélé. Ceci n'a été que par une miséricorde de ton Seigneur. Ne sois donc jamais un soutien pour les infidèles;

87. et que ceux-ci ne te détournent point des versets d'Allah une fois qu'on les a fait descendre vers toi. Appelle les gens vers ton Seigneur et ne sois point du nombre des Associateurs.

88. Et n'invoque nulle autre divinité avec Allah. Point de divinité à part Lui. Tout doit périr, sauf Son Visage. A Lui appartient le jugement; et vers Lui vous serez ramenés.

ترجمه اسپانيايي

1. tsm.

2. éstas son las aleyas de la Escritura clara.

3. Te recitamos la historia de Moisés y de Faraón, conforme a la verdad, para gente que cree.

4. Faraón se condujo altivamente en el país y dividió a sus habitantes en clanes. Debilitaba a un grupo de ellos, degollando a sus hijos varones y dejando con vida a sus mujeres. Era de los corruptores.

5. Quisimos agraciar a los que habían sido humillados en el país y hacer de ellos jefes, hacer de ellos herederos,

6. darles poderío en el país y servirnos de ellos para hacer que Faraón. Hamán y sus ejércitos experimentaran lo que ya recelaban.

7. Inspiramos a la

madre de Moisés: «Dale de mamar y, en caso de peligro, ponlo en el río! ¡No temas por él, no estés triste! Te lo devolveremos y haremos de él un enviado».

8. Lo recogió la familia de Faraón, para terminar siendo para ellos enemigo y causa de tristeza. Faraón, Hamán y sus ejércitos eran pecadores.

9. La mujer de Faraón dijo: «Mi alegría y la tuya. ¡No le mates! Quizá nos sea útil o le adoptemos como hijo». No presentían...

10. La madre de Moisés quedó desolada y estuvo a punto de revelar lo ocurrido, si no llega a ser porque fortalecimos su corazón para que tuviera fe.

11. Dijo a su hermana: «¡Síguele!» Y le observaba de lejos, a hurtadillas.

12. Antes, le habíamos vedado los pechos. Dijo ella: «¿Queréis que os indique una familia que os lo cuide y eduque?»

13. Así, lo devolvimos a su madre, para, que se alegrara y no estuviera triste, para que supiera que lo que Alá promete es verdad. Pero la mayoría no saben.

14. Cuando alcanzó la madurez y completó su crecimiento, le dimos juicio y ciencia: así retribuimos a quienes hacen el bien.

15. Sin que se enteraran sus habitantes, entró en la ciudad y encontró a dos hombres que peleaban, uno de su propio clan y otro del clan adverso. El de su clan le pidió auxilio contra el del otro. Moisés dio a éste un puñetazo y le mató. Dijo: «Esto es ob

16. Dijo: «¡Señor! He sido injusto conmigo mismo. ¡Perdóname!» Y

le perdonó. Él es el Indulgente, el Misericordioso.

17. Dijo: «¡Señor! Por las gracias que me has dispensado, no respaldaré a los pecadores».

18. A la mañana siguiente se encontraba en la ciudad, temeroso, cauto, y he aquí que el que la víspera había solicitado su auxilio le llamó a gritos. Moisés le dijo: «¡Estás evidentemente descarriado!»

19. Habiendo querido, no obstante, poner las manos en el enemigo de ambos, éste le dijo: «¡Moisés! ¿Es que quieres matarme a mí como mataste ayer a aquél? Tú no quieres sino tiranizar el país, no reformarlo».

20. Entonces, de los arrabales, vino corriendo un hombre. Dijo: «¡Moisés!» los dignatarios están deliberando sobre ti para matarte. ¡Sal! Te aconsejo bien».

21. Y salió de ella, temeroso, cauto. «¡Señor!», dijo: «¿Sálvame del pueblo impío!»

22. Y, dirigiéndose hacia Madián, dijo: «Quizá mi Señor me conduzca por el camino recto».

23. Cuando llegó a la aguada de Madián, encontró allí a un grupo de gente que abrevaba sus rebaños. Encontró, además, a dos mujeres que mantenían alejado el de ellas. Dijo: «¿Qué os pasa?» Dijeron ellas: «No podemos abrevar el rebaño mientras estos pastor

24. Y abrevó su rebaño. Luego, se retiró a la sombra. Y dijo: «¡Señor! Me hace mucha falta cualquier bien que quieras hacerme».

25. Una de las dos vino a él con paso tímido y dijo: «Mi padre te llama para retribuirte por habernos abrevado el rebaño». Cuando llegó ante él y le contó lo que le había ocurrido, dijo: «¡No temas! Estás a salvo del

pueblo impío».

26. Una de ellas dijo: «¡Padre! ¡Dale un empleo! No podrás emplear a nadie mejor que este hombre, fuerte, de confianza».

27. Dijo: «Quisiera casarte con una de estas dos hijas mías, pero a condición de que trabajes para mí durante ocho años. Si completas diez, es ya cosa tuya. No quiero coaccionarte. Encontrarás, si Alá quiere, que soy de los justos».

28. Dijo: «¡Trato hecho! Y cualquiera que sea el plazo que yo decida, no seré objeto de hostilidad. Alá responde de nuestras palabras».

29. Y, cuando Moisés cumplió el tiempo convenido y se fue con su familia, distinguió un fuego del lado del monte y dijo a su familia: «¡Quedaos aquí! Distingo un fuego. Quizá pueda informaros de qué se trata u os traiga un tizón. Quizás, así podáis calent

30. Llegado a él, le llamaron desde la vertiente derecha del valle, desde el sitio bendito, desde el árbol: «¡Moisés! ¡Soy Alá, Señor del universo!

31. ¡Tira tu vara!» Y cuando vio que se movía como si fuera una serpiente, dio media vuelta para escapar, sin volverse. «¡Moisés! ¡Avanza y no temas! ¡No va a pasarte nada!

32. Introduce la mano por la escotadura de tu túnica y saldrá blanca, sana. Frente al miedo, ¡mantente sereno! He aquí dos pruebas de tu Señor, destinadas a Faraón y a sus dignatarios, que son gente perversa».

33. Dijo: «¡Señor! He matado a uno de los suyos y temo que me maten.

34. Mi hermano Aarón es más elocuente que yo. Envíale conmigo como

ayudante, para que confirme lo que yo diga. Temo que me desmientan».

35. Dijo: «Fortaleceremos tu brazo con tu hermano y os daremos autoridad. Así no se llegarán a vosotros. Gracias a Nuestros signos, vosotros dos y quienes os sigan ganaréis».

36. Cuando Moisés les trajo Nuestros signos como pruebas claras, dijeron: «¡Esto no es sino magia inventada! No hemos oído que ocurriera tal cosa en tiempo de nuestros antepasados».

37. Moisés dijo: «Mi Señor sabe bien quién ha traído la Dirección de Él y quién tendrá la Morada Postrera. Los impíos no prosperarán».

38. Faraón dijo: «¡Dignatarios! Yo no sé que tengáis a ningún otro dios que a mí. ¡Hamán! ¡Cuéceme unos ladrillos y hazme una torre! Quizás, así, pueda llegarme al dios de Moisés. Sí, creo que miente».

39. Y se condujeron, él y sus tropas, en el país altivamente sin razón. Creían que no iban a ser devueltos a Nosotros.

40. Entonces, les sorprendimos, a él y a sus tropas, y les precipitamos en el mar. ¡Y mira cómo terminaron los impíos!

41. Hicimos de ellos jefes que llaman al Fuego. Y el día de la Resurrección no serán auxiliados.

42. Hemos hecho que sean perseguidos por una maldición en la vida de acá. Y el día de la Resurrección serán vilipendiados.

43. Después de haber hecho perecer a las generaciones precedentes, dimos a Moisés la Escritura como argumento evidente para los hombres, como dirección y misericordia. Quizás, así, se dejaran amonestar.

44. Cuando decidimos la orden respecto a Moisés, tú no

estabas en la ladera occidental del monte, ni eras testigo.

45. Pero suscitamos generaciones que vivieron una vida larga. Tú no residías entre los madianitas para recitarles Nuestras aleyas. Pero enviamos.

46. Ni estabas en la ladera del monte cuando llamamos. Empero, por una misericordia venida de tu Señor, para que adviertas a un pueblo al que no ha venido monitor alguno antes de ti. Quizás, así, se dejen amonestar.

47. Si como castigo a sus obras, les afligiera una desgracia, dirían: «¡Señor! ¿Por qué no nos has mandado un enviado? Habríamos seguido Tus signos y creído».

48. Pero, ahora que la Verdad ha venido a ellos de parte Nuestra, dicen: «¿Por qué no se le ha dado lo mismo que se dio a Moisés?» Pero ¿no se mostraron también incrédulos ante lo que se había dado antes a Moisés? Dicen: «Son dos casos de magia que se res

49. Di: «Entonces, si es verdad lo que decís ¡traed una Escritura de Alá que dirija a los hombres mejor que esas dos y la seguiré!»

50. Y, si no te escuchan, sabe que no hacen sino seguir sus pasiones. ¿Y hay alguien más extraviado que quien sigue sus pasiones, sin ninguna dirección venida de Alá? Alá no dirige al pueblo impío.

51. Les hemos hecho llegar la Palabra. Quizás, así se dejen amonestar.

52. Aquéllos a quienes hemos dado la Escritura antes de él, creen en él.

53. Y, cuando se les recita éste, dicen: «¡Creemos en él! Es la Verdad que viene de nuestro

Señor. Antes de él nos habíamos sometido».

54. Recibirán doble remuneración por haber tenido paciencia. Repelen el mal con el bien y dan limosna de lo que les hemos proveído.

55. Cuando oyen vaniloquio, se desvían y dicen: «Nosotros responderemos de nuestros actos y vosotros de los vuestros. ¡Paz sobre vosotros! ¡No deseamos tratar con los ignorantes!»

56. Tú no puedes dirigir a quien amas. Alá es, más bien, Quien dirige a quien él quiere. Él sabe mejor que nadie quiénes son los que siguen la buena dirección.

57. Dicen: «Si seguimos la Dirección contigo, se nos despojará de nuestra tierra». Pero ¿es que no les hemos dado poder sobre un territorio sagrado y seguro, al que se traen frutos de todas clases como sustento de parte Nuestra? Pero la mayoría no saben.

58. ¡Cuántas ciudades hemos hecho perecer, que se ufanaban de sus medios de subsistencia! Ahí tenéis sus viviendas, casi del todo deshabitadas después de ellos. Hemos sido Nosotros los Herederos.

59. Tu Señor nunca ha destruido ciudades sin haber antes mandado a su metrópoli a un enviado que les recitara Nuestras aleyas. Nunca hemos destruido ciudades, a menos que sus habitantes fueran impíos.

60. Lo que habéis recibido no es más que breve disfrute de la vida de acá y ornato suyo. En cambio, lo que Alá tiene es mejor y más duradero. ¿Es que no razonáis?

61. Uno a quien hemos prometido algo bello, que verá cumplirse, ¿es comparable a aquel otro a quien hemos permitido el breve disfrute de la

vida de acá y a quien luego, el día de la Resurrección, se hará comparecer?

62. El día que les llame, dirá: «¡Dónde están aquéllos que pretendíais que eran Mis asociados?»

63. Aquéllos contra quienes se pronuncie la sentencia dirán: «¡Señor! éstos son los que nosotros descarriamos. Les descarriamos como nosotros también estábamos descarriados. Somos inocentes ante Ti. No es a nosotros a quienes servían».

64. Se dirá: «¡Invocad a vuestros asociados!» Les invocarán, pero no les escucharán y verán el castigo. Si hubieran seguido la buena dirección...

65. El día que les llame, dirá: «¿Qué repondisteis a los enviados?»

66. Ese día, como no sabrán qué responder, ni se preguntarán unos a otros.

67. En cuanto a quien se arrepienta, crea y obre bien, es posible que se cuente entre los que prosperen.

68. Tu Señor crea y elige lo que quiere. El elegir no les incumbe. ¡Gloria a Alá! ¡Está por encima de lo que Le asocian!

69. Tu Señor conoce lo que ocultan sus pechos y lo que manifiestan.

70. ¡Es Alá ¡No hay más dios que Él! ¡Alabado sea en esta vida y en la otra! ¡Suya es la decisión ! ¡Y a Él seréis devueltos!

71. Di: «¿Qué os parece si Alá os impusiera una noche perpetua hasta el día de la Resurrección? ¿Qué otro dios que Alá podría traeros la claridad? ¿Es que no oís?»

72. Di: «¿Qué os parece si Alá os impusiera un día perpetuo hasta el día de la Resurrección? ¿Qué otro dios que Alá podría

traeros la noche para reposaros? ¿Es que no veis?»

73. Como muestra de Su misericordia, ha establecido la noche para vosotros para que descanséis y el día para que busquéis Su favor. Y quizás así, seáis agradecidos.

74. El día que les llame, dirá: «¿Dónde están aquéllos que pretendíais que eran Mis asociados?»

75. Haremos comparecer un testigo de cada comunidad y diremos: «¡Aportad vuestra prueba!» Y sabrán que la Verdad es de Alá. Y se esfumarán sus invenciones.

76. Coré formaba parte del pueblo de Moisés y se insolentó con ellos. Le habíamos dado tantos tesoros que un grupo de hombres forzudos apenas podía cargar con las llaves. Cuando su pueblo le dijo: «No te regocijes, que Alá no ama a los que se regocijan!

77. ¡Busca en lo que Alá te ha dado la Morada Postrera, pero no olvides la parte que de la vida de acá te toca! ¡Sé bueno, como Alá lo es contigo! ¡No busques corromper en la tierra, que Alá no ama a los corruptores!»

78. Dijo: «Lo que se me ha dado lo debo sólo a una ciencia que tengo». Pero ¿es que no sabía que Alá había hecho perecer antes de él a otras generaciones más poderosas y opulentas que él? Pero a los pecadores no se les interrogará acerca de sus pecados.

79. Apareció ante su pueblo, rodeado de pompa. Los que deseaban la vida de acá dijeron: «¡Ojalá se nos hubiera dado otro tanto de lo que se ha dado a Coré! Tiene una suerte

extraordinaria».

80. Pero los que habían recibido la Ciencia, dijeron: «¡Ay de vosotros! La recompensa de Alá es mejor para el que cree y obra bien. Y no lo conseguirán sino los que tengan paciencia».

81. Hicimos que la tierra se tragara a él y su vivienda. No hubo ningún grupo que, fuera de Alá, le auxiliara, ni pudo defenderse a sí mismo.

82. A la mañana siguiente, los que la víspera habían envidiado su posición dijeron: «¡Ah! Alá dispensa el sustento a quien Él quiere de sus Siervos: a unos con largueza, a otros con mesura. Si Alá no nos hubiera agraciado, habría hecho que nos tragara. ¡A

83. Asignamos esa Morada Postrera a quienes no quieren conducirse con altivez en la tierra ni corromper. El fin es para los que temen a Alá.

84. Quien venga habiendo obrado bien tendrá como recompensa algo aún mejor. Y quien venga habiendo obrado mal,... Quienes hayan obrado mal no serán retribuidos sino conforme a sus obras.

85. Sí, Quien te ha impuesto el Corán, te devolverá a un lugar de retorno. Di: «Mi Señor sabe bien quién ha traído la Dirección y quién está evidentemente extraviado».

86. Tú no podías esperar que se te transmitiera a ti la Escritura. No ha sido así más que por misericordia venida de tu Señor. ¡No respaldes a los infieles!

87. ¡Que no te desvíen de las aleyas de Alá, después de haberte sido reveladas! ¡Llama a tu Señor y no seas de los asociadores!

88. ¡No invoques a otro

dios junto con Alá! ¡No hay más dios que Él! ¡Todo perece, salvo Él! ¡Suya es la decisión! ¡Y a Él seréis devueltos!

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Tل Sيn Miacute;m.

2. Das sind die Verse des deutlichen Buches.

3. Wir wollen dir ein Stück aus der Geschichte von Moses und Pharao vortragen, der Wahrheit gemنك, für Leute, die glauben.

4. Siehe, Pharao betrug sich hoffنrtig im Land und teilte das Volk darin in Gruppen: einen Teil von ihnen versuchte er zu schwنchen, indem er ihre Sِhne erschlug und ihre Frauen leben lieك. Fürwahr, er war einer der Unheilstifter!

5. Und Wir wünschten, denen, die im Lande als schwach erachtet worden waren, Huld zu erweisen und sie zu Führern zu machen und zu Erben einzusetzen,

6. Und sie festzusetzen im Land und Pharao und Hلmلn und ihren Heerscharen durch sie das zu zeigen, was sie befürchteten.

7. Da offenbarten Wir der Mutter von Moses: «Sنuge ihn; und wenn du für ihn fürchtest, so wirf ihn in den Fluك und fürchte dich nicht und betrübe dich nicht; denn Wir werden ihn dir wiedergeben und ihn zu einem der Gesandten machen.»

8. Und die Angehِrigen Pharaos lasen ihn auf, daك er ihnen zum Feind und zum Kummer würde; denn Pharao und Hلmلn und ihre Heerscharen waren Missetنter.

9. Eine Frau von Pharaos Familie sprach: «Eine Augenweide mir und dir! Tِtet ihn nicht. Vielleicht erweist er sich nützlich für uns, oder wir nehmen ihn als Sohn an.» Aber sie waren ahnungslos.

10. Und das Herz

von Moses' Mutter wurde leicht. Fast hنtte sie ihn ِffentlich anerkannt, hنtten Wir nicht ihr Herz gestنrkt, damit sie am Glauben zunehmen mِchte.

11. Sie sprach zu seiner Schwester: «Spüre ihm nach.» So beobachtete sie ihn von weitem; und jene ahnten nichts.

12. Und vordem hatten Wir ihm die Ammen verboten. Da sprach sie (seine Schwester): «Soll ich euch einen Haushalt nennen, wo man ihn für euch aufziehen und ihm wohlgesinnt sein würde?»

13. So gaben Wir ihn seiner Mutter zurück, damit ihr Auge gekühlt werde und damit sie sich nicht grنme und damit sie wisse, daك Allahs Verheiكung wahr ist. Jedoch die meisten von ihnen wissen es nicht.

14. Und als er seine Vollkraft erreicht hatte und reif geworden war, verliehen Wir ihm Weisheit und Wissen; also belohnen Wir jene, die Gutes tun.

15. Und er betrat die Stadt um eine Zeit, da ihre Bewohner in einem Zustand von Unachtsamkeit waren; und er fand da zwei Mنnner, die miteinander kنmpften, der eine von seiner eigenen Partei und der andere von seinen Feinden. Jener, der von seiner Partei war, rief ihn zu Hilfe gegen den, der von seinen Feinden war. So schlug Moses ihn zurück; doch es führte zu seinem Tod. Er sprach: «Das ist ein Werk Satans; er ist ein Feind, ein offenbarer Verführer.»

16. Er sprach: «Mein Herr, ich habe an meiner Seele Unrecht getan, so vergib mir.» So verzieh Er ihm; denn Er ist der Allverzeihende, der Barmherzige.

17. Er sprach: «Mein Herr, da Du mir gnنdig gewesen bist, will ich nie

ein Helfer der Sünder sein.»

18. Und der Morgen fand ihn in der Stadt, furchtsam, auf der Hut; und siehe, jener, der ihn tags zuvor zu Hilfe gerufen hatte, schrie (wiederum) zu ihm um Beistand. Da sprach Moses zu ihm: «Du bist fürwahr ein Irregegangener.»

19. Und da er sich entschloك, Hand an den Mann zu legen, der ihrer beider Feind war, sprach er: «O Moses, willst du mich tِten, wie du gestern einen Menschen getِtet hast? Du suchst nur ein Tyrann im Land zu werden, und du willst nicht ein Friedensstifter sein.»

20. Da kam ein Mann von dem نuكersten Ende der Stadt gelaufen. Er sprach: «O Moses, die Hنupter beraten sich gegen dich, um dich zu tِten. Darum mache dich fort, ich bin dir ein aufrichtiger Freund.»

21. Da ging er hinaus von dort, furchtsam, auf der Hut. Er sprach: «Mein Herr, rette mich vor dem ruchlosen Volk.»

22. Und als er sein Antlitz gegen Midian wandte, sprach er: «Ich hoffe, mein Herr wird mich auf den rechten Weg leiten.»

23. Als er zum Wasser von Midian kam, fand er dort eine Schar von Leuten, die (ihr Vieh) trنnkten. Und neben ihnen fand er zwei Frauen, die (ihr Vieh) zurückhielten. Er sprach: «Was ist mit euch?» Sie antworteten: «Wir kِnnen (unser Vieh) nicht eher trنnken, als bis die Hirten (ihre Herden) fortgetrieben haben, und unser Vater ist ein Greis, hochbetagt.»

24. Da trنnkte er (ihre Herden) für sie. Dann zog er sich in den Schatten zurück und sprach: «Mein Herr, ich bedarf des

Guten, was immer es sei, das Du auf mich herabsenden magst.»

25. Und eine der beiden kam schamhaft zu ihm gegangen. Sie sprach: «Mein Vater ruft dich, damit er dir Lohn geben kann dafür, daك du (unser Vieh) für uns getrنnkt hast.» Als er nun zu ihm kam und ihm seine Geschichte erzنhlte, sprach er: «Fürchte dich nicht; du bist dem ruchlosen Volk entronnen.»

26. Da sprach eine der beiden: «O mein Vater, dinge ihn; denn der beste Mann, den du dingen kannst, ist einer, der stark ist, ehrlich.»

27. Er sprach: «Ich will dir eine von diesen meinen zwei Tِchtern zur Frau geben unter der Bedingung, daك du dich mir auf acht Jahre zum Dienst verpflichtest. Willst du dann zehn (Jahre) vollmachen, so steht es bei dir. Ich mِchte aber nicht hart sein zu dir; du wirst mich, so Allah will, als einen der Rechtschaffenen erfinden.»

28. Er sprach: «Das sei zwischen mir und dir. Welche der beiden Fristen ich auch erfülle, es soll mich kein Vorwurf treffen; und Allah ist Zeuge dessen, was wir sagen.»

29. Als Moses nun die Frist erfüllt hatte und mit seinen Angehِrigen reiste, gewahrte er in der Richtung des Berges ein Feuer. Er sprach zu den Seinen: «Bleibt zurück, ich gewahre ein Feuer; vielleicht kann ich euch eine Kunde davon bringen oder einen Feuerbrand, so daك ihr euch wنrmen kِnnt.»

30. Und als er zu ihm kam, da ward er angerufen von der rechten Seite des Tales, aus dem Baume, am gesegneten Ort: «O Moses, wahrlich Ich, Ich

bin Allah, der Herr der Welten.

31. Wirf deinen Stab hin.» Als er ihn sich regen sah, als wنre er eine Schlange, da wandte er sich zur Flucht und schaute nicht zurück. «O Moses, tritt vor und fürchte dich nicht;: denn du gehِrst zu jenen, die sicher sind.

32. Stecke deine Hand in deinen Busen; sie wird weiك hervorkommen ohne _bel, und ziehe deinen Arm ohne Furcht an dich. Das sollen nun zwei Beweise von deinem Herrn für Pharao und seine Hنupter sein, denn sie sind ein frevelndes Volk.»

33. Er sprach: «Mein Herr, ich habe einen von ihnen erschlagen und ich fürchte, sie werden mich tِten.

34. Und mein Bruder Aaron, er ist beredter als ich mit der Zunge; sende ihn darum mit mir als einen Helfer, daك er mich beglaubige, denn ich fürchte, sie werden mich der Falschheit zeihen.»

35. Er sprach: «Wir wollen deinen Arm stنrken mit deinem Bruder, und Wir wollen euch beiden Macht geben, so daك sie euch nicht erreichen werden. (Gehet nun) mit Unseren Zeichen. Ihr beide und die, welche euch folgen, werden die Sieger sein.»

36. Als Moses zu ihnen kam mit Unseren deutlichen Zeichen, da sprachen sie: «Das ist nichts als ein Zaubertrug, und wir haben unter unseren Vorvنtern nie dergleichen gehِrt.»

37. Moses sprach: «Mein Herr weiك am besten, wer es ist, der Führung von Ihm gebracht hat, und wem der glückselige Lohn der Wohnstatt zuteil werden wird. Wahrlich, die Frevler haben nie Erfolg.»

38. Und Pharao sprach: «O ihr Hنupter, ich kenne keinen anderen Gott

für euch auكer mir; so brenne mir, o Hلmلn, (Ziegel aus) Ton und mache mir einen Turm, damit ich den Gott Moses' erblicken kann, ob ich ihn gleich gewiكlich für einen Lügner erachte.»

39. Er und seine Heerscharen betrugen sich hoffنrtig im Land ohne irgendeine Rechtfertigung. Und sie wنhnten, daك sie nie zu Uns zurückgebracht werden würden.

40. So erfaكten Wir ihn und seine Heerscharen und setzten sie aus inmitten des Meeres. Schau darum, wie der Ausgang der Missetنter war!

41. Und Wir machten sie zu Führern, welche (Menschen) zum Feuer luden; und am Tage der Auferstehung werden sie keinen Beistand finden.

42. Und Wir lieكen ihnen einen Fluch folgen in dieser Welt; und am Tage der Auferstehung werden sie unter den Verabscheuten sein.

43. Und Wir gaben Moses die Schrift, nachdem Wir die früheren Geschlechter vernichtet hatten, als ein Mittel zur Erleuchtung für die Menschen und als Führung und Barmherzigkeit, auf daك sie ermahnt wنren.

44. Und du warst nicht auf der westlichen Seite, als Wir Moses den Auftrag gaben, noch warst du unter den Anwesenden.

45. Jedoch Wir lieكen (nach Moses) Geschlechter erstehen, und das Leben wurde ihnen lang. Und du verweiltest nicht unter dem Volke von Midian, ihnen Unsere Zeichen vorzutragen doch Wir, Wir schickten Gesandte.

46. Und du warst nicht auf der Seite des Berges, da Wir riefen. Doch (Wir haben dich entsandt) als eine Barmherzigkeit von deinem Herrn, damit du ein Volk warnen mِchtest dem vor dir kein Warner gekommen war, auf daك sie ermahnt seien.

47. Und wنre es

nicht, daك sie, wenn ein Unglück sie treffen sollte um dessentwillen, was ihre Hنnde vorausgesandt, sprechen kِnnten: «Unser Herr, warum hast Du uns nicht einen Gesandten geschickt, daك wir Deine Zeichen hنtten befolgen mِgen, und wir wنren unter den Glنubigen gewesen?» (Wir hنtten dich nicht entsandt.)

48. Doch als ihnen nun die Wahrheit von Uns kam, da sprachen sie: «Warum ist ihm nicht das gleiche gegeben worden wie das, was Moses gegeben ward?» Haben sie denn nicht das geleugnet, was Moses zuvor gegeben ward? Sie hatten gesagt: «Zwei Zauberwerke, die einander stützen.» Und sie sagten: «Wir leugnen beide.»

49. Sprich: «So bringet ein Buch von Allah herbei, das eine bessere Führung ist als diese beiden, damit ich ihm folge, wenn ihr wahrhaftig seid.»

50. Doch wenn sie dir nicht antworten, dann wisse, daك sie nur ihren eigenen bِsen Gelüsten folgen. Und wer ist irrender als der, der seinen bِsen Gelüsten folgt ohne Führung von Allah? Wahrlich, Allah leitet das ungerechte Volk nicht.

51. Und Wir haben ihnen das Wort immer wieder übermittelt, auf daك sie ermahnt seien.

52. Diejenigen, denen Wir die Schrift zu vor gegeben - sie glauben daran.

53. Und wenn sie ihnen vorgetragen wird, sagen sie: «Wir glauben daran. Wahrlich es ist die Wahrheit von unserem Herrn; wir hatten uns schon vordem (Gott) ergeben.»

54. Diese werden ihren Lohn zweimal erhalten, weil sie standhaft waren und das Bِse abwehren durch das Gute und spenden von dem, was Wir ihnen gegeben haben.

55. Und wenn sie eitles Gerede hِren, so wenden sie sich

davon ab und sprechen: «Für uns unsere Werke und für euch eure Werke. Friede sei mit euch! Wir suchen nicht die Unwissenden.»

56. Du kannst nicht dem den Weg weisen, den du liebst; Allah aber weist den Weg, wem Er will; und Er kennt am besten jene, die die Führung annehmen.

57. Sie sprechen: «Wenn wir der Führung mit dir folgten, so würden wir von unserem Land weggerissen werden.» Haben Wir ihnen denn nicht eine sichere Freistatt aufgerichtet, zu der die Früchte aller Dinge gebracht werden, als eine Versorgung von Uns? Jedoch die meisten von ihnen wissen es nicht.

58. Und wie so manche Stadt haben Wir zerstِrt, die in ihrer Fülle des Unterhalts frohlockte! Und dort stehen ihre Wohnstنtten, die nicht bewohnt worden sind nach ihnen. Und Wir, Wir wurden die Erben.

59. Und dein Herr würde nie die Stنdte zerstِren, Er hنtte denn zuvor in derer Mutterstadt einen Gesandten erweckt, ihnen Unsere Zeichen vorzutragen; noch zerstِren Wir Stنdte, ohne daك ihre Bewohner voll Ungerechtigkeit sind.

60. Und was euch auch an Dingen gegeben ward, es ist nur ein zeitweiliger Genuك dieses Lebens und sein Schmuck; und das, was bei Allah ist, ist besser und bleibender. Wollt ihr denn nicht begreifen?

61. Ist denn der, dem Wir eine schِne Verheiكung gaben, die er erfüllt sehen wird, gleich jenem, den Wir mit den guten Dingen dieses Lebens versorgt haben? Doch dann, am Tage der Auferstehung, wird er unter den Vorgeladenen sein.

62. An jenem Tage wird Er sie rufen und sprechen: «Wo sind nun Meine

Nebengِtter, die ihr wنhntet?»

63. Diejenigen, über die der Spruch fنllig ist, werden sprechen: «Unser Herr, dies sind jene, die wir irreführten. Wir führten sie irre, wie wir selbst irregingen. Wir sprechen uns los vor Dir. Nicht wir waren es, die sie anbeteten.»

64. Und es wird gesprochen werden: «Ruft eure Gِtter an.» Und sie werden sie anrufen, doch jene werden ihnen nicht antworten. Und sie werden die Strafe schauen. Wنren sie doch dem rechten Weg gefolgt!

65. An jenem Tage wird Er sie rufen und sprechen: «Welche Antwort gabet ihr den Gesandten?»

66. Darm werden alle Ausreden ihnen dunkel werden an jenem Tage, und sie werden einander nicht befragen kِnnen.

67. Der aber bereut und glaubt und das Rechte wirkt - wohl mِglich, daك er unter den Erfolgreichen sein wird.

68. Dein Herr erschafft und erwنhlt, was Ihm gefنllt. Nicht ihnen steht die Wahl zu. Gepriesen sei Allah und hoch erhaben über das, was sie anbeten!

69. Dein Herr weiك, was ihre Herzen verbergen und was sie offenbaren.

70. Und Er ist Allah; es gibt keinen Gott auكer Ihm. Ihm gebührt aller Preis am Anfang und am Ende. Sein ist die Herrschaft, und zu Ihm sollt ihr zurückgebracht werden.

71. Sprich: «Saget mir, wenn Allah die Nacht dauern lieكe über euch bis zum Tage der Auferstehung, welcher Gott auكer Allah kِnnte euch ein Licht bringen? Wollt ihr denn nicht hِren?»

72. Sprich: «Saget mir, wenn Allah den Tag dauern lieكe über euch bis zum Tage der Auferstehung, welcher Gott auكer Allah kِnnte euch eine

Nacht bringen, worin ihr ruhtet? Wollt ihr denn nicht einsehen?»

73. Aus Seiner Barmherzigkeit schuf Er für euch die Nacht und den Tag, daك ihr darin ruhen mِchtet und daك ihr nach Seiner Huld trachtet und daك ihr dankbar wنret.

74. An jenem Tage wird Er sie rufen und sprechen: «Wo sind nun Meine Nebengِtter, die ihr wنhntet?»

75. Und Wir werden aus jedem Volke einen Zeugen holen und sprechen: «Bringt euren Beweis herbei.» Dann werden sie erkennen, daك die Wahrheit Allahs ist. Und das, was sie zu erdichten pflegten, wird für sie verloren sein.

76. Korah gehِrte zum Volke Moses', doch er bedrückte sie. Und Wir hatten ihm so viel an Schنtzen gegeben, daك ihre Schlüssel sicherlich eine Bürde für eine Schar von Starken gewesen wنren. Da sein Volk zu ihm sprach: «Frohlocke nicht, denn Allah liebt nicht die Frohlockenden,

77. Sondern suche in dem, was Allah dir gegeben, die Wohnstatt des Jenseits, und vernachlنssige deinen Teil an der Welt nicht; und tue Gutes, wie Allah dir Gutes getan hat; und begehre nicht Unheil auf Erden, denn Allah liebt die Unheilstifter nicht.»

78. Er antwortete: «Es ward mir nur um des Wissens willen, das ich besitze, gegeben.» Wuكte er denn nicht, daك Allah vor ihm schon Geschlechter vernichtet hatte, die stنrker waren als er an Kraft und grِكer an Reichtum? Und die Schuldigen werden nicht nach ihren Sünden befragt.

79. So ging er denn hinaus zu seinem Volk in seinem Schmuck. Jene nun, die nach dem Leben in dieser Welt begierig waren, sprachen: «O

daك wir doch das gleiche besنكen wie das, was Korah gegeben ward! Fürwahr, er ist der Herr gewaltigen Glückes.»

80. Die aber, denen Wissen zuteil geworden war, sprachen: «Wehe euch, Allahs Lohn ist besser für den, der glaubt und gute Werke übt; und keiner wird ihn erlangen auكer den Standhaften.»

81. Dann lieكen Wir die Erde ihn und sein Haus verschlingen; und er hatte keine Schar, ihm zu helfen gegen Allah, noch konnte er sich retten.

82. Und jene, die noch tags zuvor sich an seine Stelle gewünscht hatten, sprachen: «Ah sieh! es ist fürwahr Allah, Der die Mittel zum Unterhalt weitet und beschrنnkt, wem Er will unter Seinen Dienern. Wنre uns Allah nicht gnنdig gewesen, Er hنtte (die Erde) uns verschlingen lassen. Ah sieh! die Undankbaren haben nie Erfolg.»

83. Jene Wohnstatt im Jenseits! Wir geben sie denen, die weder Selbsterhِhung auf Erden begehren noch irgendeine Verderbnis. Und der Ausgang ist für die Rechtschaffenen.

84. Wer Gutes vollbringt, soll Besseres als das erhalten; wer jedoch eine bِse Tat vollbringt - jene, die bِse Werke tun, sollen nur nach dem belohnt werden, was sie getan.

85. Wahrlich, Er, Der den Koran bindend für dich gemacht hat, Er wird dich zurückbringen zur Stنtte der Wiederkehr. Sprich: «Mein Herr weiك am besten, wer es ist, der auf dem rechten Weg ist, und wer in offenbarem Irrtum ist.»

86. Und du hattest selbst keine Hoffnung, daك dir das Buch offenbart würde; allein es ist eine Barmherzigkeit von deinem Herrn; darum sei den Unglنubigen nie ein Beistand.

87. Laك

niemand dich abwendig machen von den Zeichen Allahs, nachdem sie zu dir niedergesandt worden; und rufe zu deinem Herrn und sei nicht der Gِtzendiener einer.

88. Und rufe neben Allah nicht einen andern Gott an. Es gibt keinen Gott auكer Ihm. Alle Dinge sind vergنnglich, bis auf Sein Angesicht. Sein ist die Herrschaft und zu Ihm werdet ihr zurückgebracht werden.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Tâ, Sîn, Mîm .

2. Questi sono i versetti del Libro chiarissimo.

3. Ti racconteremo secondo verità la storia di Mosè e di Faraone, per un popolo di credenti.

4. Davvero Faraone era altero sulla terra; divise in fazioni i suoi abitanti per approfittare della debolezza di una parte: sgozzava i loro figli maschi e lasciava vivere le femmine . In verità era uno dei corruttori.

5. Invece Noi volevamo colmare di favore quelli che erano stati oppressi, farne delle guide e degli eredi .

6. [Volevamo] consolidarli sulla terra e, loro tramite, far vedere a Faraone e Hâmân e alle loro armate quello che paventavano .

7. Rivelammo alla madre di Mosè: « Allattalo e, quando temerai per lui, gettalo nel fiume e non temere e non essere afflitta: Noi te lo restituiremo e faremo di lui uno degli Inviati».

8. Lo raccolse la gente di Faraone, sì che potesse diventare loro nemico e causa di tristezza . Davvero Faraone e Hâmân e le loro armate erano colpevoli.

9. Disse la moglie di Faraone: « [Questo bambino sarà] la gioia dei miei occhi e dei

tuoi! Non lo uccidete! Forse ci sarà utile, o lo adotteremo come un figlio». Non avevano alcun sospetto .

10. Il cuore della madre di Mosè fu come fosse vuoto. Poco mancò che non svelasse ogni cosa, se non avessimo rafforzato il suo cuore sì che rimanesse credente.

11. Disse alla di lui sorella: « Seguilo », e quella lo osservò di nascosto. Non avevano alcun sospetto .

12. E Noi gli interdicemmo ogni nutrice . Allora [la sorella] disse: « Posso indicarvi la gente di una casa che potrà occuparsene per conto vostro e che gli sarà benevola?».

13. Lo restituimmo a sua madre affinché si consolassero i suoi occhi, non fosse più afflitta e si convincesse che la promessa di Allah è verità. Ma la maggior parte di loro non sanno nulla.

14. Quando raggiunse l'età adulta e il pieno del suo sviluppo, gli demmo discernimento e scienza. Così ricompensiamo coloro che operano il bene.

15. Avvenne che, entrando in città in un momento di disattenzione dei suoi abitanti , trovò due uomini che si battevano, uno era dei suoi e l'altro uno degli avversari . Quello che era dei suoi gli chiese aiuto contro l'altro dell'avversa fazione: Mosè lo colpì con un pugno e lo uccise. Disse [Mosè]: « Questa è certamente opera di Satana! E' davvero un nemico, uno che svia gli uomini».

16. Disse: « Signore, ho fatto torto a me stesso, perdonami! » Gli perdonò, Egli è il Perdonatore, il Misericordioso .

17. Disse: « Mio Signore, grazie ai

favori che mi hai elargito, non sarò mai un alleato degli iniqui».

18. L'indomani era nella città timoroso e guardingo, ed ecco che colui che il giorno prima gli aveva chiesto aiuto, di nuovo lo chiamò a gran voce. Gli disse Mosè: « Davvero sei un provocatore evidente!» .

19. Quando poi stava per colpire quello che era avversario di entrambi, questi disse: « O Mosè, vuoi uccidermi come l'uomo che uccidesti ieri? Non vuoi essere altro che un tiranno sulla terra, non vuoi essere uno dei conciliatori» .

20. Dall'altro capo della città giunse correndo un uomo. Disse: « O Mosè, i notabili sono riuniti in consiglio per decidere di ucciderti. Fuggi! Questo è un buon consiglio» .

21. Uscì dalla città, timoroso e guardingo. Disse: «Signore, salvami da questo popolo ingiusto».

22. Dirigendosi verso Madian disse: « Spero che il mio Signore mi guidi sulla retta via».

23. Quando giunse all'acqua di Madian, vi trovò una moltitudine di uomini che abbeverava e scorse due donne che si tenevano in disparte trattenendo [i loro animali]. Disse: « Cosa vi succede?» Risposero: «Non abbevereremo finché i pastori non saranno partiti; nostro padre è molto vecchio» .

24. Abbeverò per loro, poi si mise all'ombra e disse: «Davvero, Signore, ho molto bisogno di qualsiasi bene che farai scendere su di me».

25. Una delle due donne gli si avvicinò timidamente . Disse: «Mio padre ti invita per ricompensarti di aver abbeverato per noi». Quando giunse al suo cospetto e gli raccontò la sua storia, disse [il

vecchio]: « Non temere, sei sfuggito a gente ingiusta».

26. Una di quelle disse: « O padre mio, assumilo : è davvero il migliore che tu possa assoldare: è forte e fidato» .

27. Disse: « Vorrei sposarti ad una di queste mie figlie, a condizione che tu mi serva per otto anni. Se vorrai restare dieci [anni], sarà di tua spontanea volontà. Non ti imporrò nulla di gravoso e, se Allah vuole, troverai che sono un uomo del bene.

28. Rispose: «Questo [sarà] tra me e te . Qualunque dei due termini compirò, nessuna colpa mi sarà rinfacciata . Allah sia garante di quello che diciamo»

29. Quando Mosè si mise in viaggio con la famiglia dopo aver concluso il periodo, scorse un fuoco sul fianco del Monte . Disse alla sua famiglia: «Aspettate, ho visto un fuoco. Forse vi porterò qualche notizia o un tizzone acceso , sì che possiate riscaldarvi.

30. Quando giunse colà, fu chiamato dal lato destro della Valle , un lembo di terra benedetta, dal centro dell'albero : « O Mosè, sono Io, Allah, il Signore dei mondi ».

31. E: « Getta il tuo bastone». Quando lo vide contorcersi come fosse un serpente, volse le spalle, ma non tornò sui suoi passi. « O Mosè, avvicinati e non aver paura : tu sei uno dei protetti,

32. Infila nel tuo seno la tua mano, la trarrai bianca senza male alcuno. Stringi il braccio al petto contro il terrore. Ecco due prove del tuo Signore per Faraone e per

i suoi notabili: davvero è un popolo perverso!».

33. Disse: « Signore, ho ucciso uno dei loro e temo che mi uccidano.

34. Mio fratello Aronne ha lingua più eloquente della mia. Mandalo insieme con me, come aiutante e per rafforzarmi: davvero temo che mi trattino da bugiardo!».

35. Disse [Allah]: « Rafforzeremo il tuo braccio con tuo fratello e daremo ad entrambi autorità: non potranno toccarvi grazie ai Nostri segni . Voi due e quelli che vi seguiranno sarete vittoriosi».

36. Quando poi Mosè giunse loro con i Nostri segni evidenti, dissero: « Non è altro che artificio di magia. Non abbiamo mai sentito parlare di ciò, neppure dai nostri più lontani antenati ».

37. E disse Mosè: « Il mio Signore conosce meglio chi è giunto da parte Sua con la Guida e a chi appartiene l'ultima Dimora. In verità gli ingiusti non avranno successo!».

38. Disse Faraone: « O notabili! Per voi non conosco altra divinità che me. O Hâmân, accendi un fuoco sull'argilla e costruiscimi una torre, chissà che non ascenda fino al Dio di Mosè! Io penso che sia un bugiardo!».

39. Fu superbo sulla terra, senza ragione, e le sue armate insieme con lui E davvero credevano che non sarebbero stati ricondotti a Noi!

40. Lo afferrammo, lui e i suoi soldati, e li gettammo nelle onde. Guarda quale è stata la fine degli ingiusti!

41. Ne facemmmo guide che invitano al Fuoco e, nel Giorno della Resurrezione, non saranno soccorsi.

42. Li perseguimmo con una maledizione in questo

mondo e nel Giorno della Resurrezione saranno quelli di cui si avrà orrore.

43. Dopo aver distrutto le generazioni precedenti, invero abbiamo dato il Libro a Mosè, richiamo alla corretta visione per gli uomini, guida e misericordia. Se ne ricorderanno?

44. Tu non eri sul lato occidentale, quando demmo l'ordine a Mosè, tu non eri fra i testimoni.

45. Abbiamo creato generazioni la cui vita si prolungò ; tu non dimoravi tra la gente di Madian per recitare loro i Nostri segni: siamo stati Noi a inviare [i messaggeri].

46. E non eri sul fianco del Monte quando chiamammo. Ma [sei giunto come] una misericordia da parte del tuo Signore, affinché tu ammonisca un popolo al quale non giunse alcun ammonitore prima di te.

47. Se una disgrazia li colpisce, per quel che le loro mani hanno commesso, dicono: « Signore, perché mai non ci hai inviato un messaggero? Avremmo seguito i Tuoi segni e saremmo stati credenti!».

48. Ma quando giunse loro la verità da parte Nostra, hanno detto : «Perché non gli è stato dato quello che è stato dato a Mosè?». Ma già non furono increduli di quello che fu dato a Mosè? Dicono: « Due magie che si sostengono a vicenda ». E dicono: «Sì, non crediamo in nessuna» .

49. Di': « Portate, da parte di Allah, un Libro che sia migliore guida di entrambi, ché lo possa seguire, [portatelo] se siete veridici!»

50. E se non ti rispondono, sappi allora che seguono [solo] le loro passioni, niente di più.

Chi è più sviato di chi segue la sua passione senza guida alcuna da parte di Allah? In verità Allah non guida gli ingiusti.

51. E già facemmo giungere loro la Parola, affinché ricordassero.

52. Coloro ai quali abbiamo dato il Libro prima che a lui , credono in esso.

53. Quando glielo si recita dicono: « Noi crediamo in esso. Questa è la verità proveniente dal nostro Signore. Già eravamo sottomessi a lui prima che giungesse ».

54. Essi sono coloro cui verrà data ricompensa doppia per la loro perseveranza , per aver respinto il male con il bene e per essere stati generosi di quello che Noi abbiamo concesso loro.

55. Quando sentono discorsi vani, se ne allontanano dicendo: «A noi le opere nostre e a voi le opere vostre. Pace su di voi! Noi non cerchiamo gli ignoranti».

56. Non sei tu che guidi coloro che ami : è Allah che guida chi vuole Lui. Egli ben conosce coloro che sono ben guidati.

57. E dicono : « Se seguissimo la Guida insieme con te, saremmo scacciati dalla nostra terra! ». Non li abbiamo forse resi stabili in un territorio inviolabile verso il quale sono recati ogni genere di frutti, provvidenza da parte Nostra ? Ma la maggior parte di essi non sanno.

58. E quante città abbiamo distrutto che erano ingrate [pur vivendo nell'abbondanza]! Ecco le loro case che non sono più abitate o quasi. Siamo Noi l'Erede finale.

59. Non si addice al tuo Signore distruggere una comunità prima di

aver suscitato nella Madre [delle città] un inviato che recitasse loro i Nostri segni. Noi distruggiamo le città solo quando i suoi abitanti sono ingiusti.

60. Tutti i beni che vi sono stati concessi non sono che un prestito di questa vita, un ornamento per essa, mentre quello che è presso Allah è migliore e duraturo. Non comprendete dunque?

61. Colui al quale facemmo una bella promessa e che la incontrerà, è forse paragonabile a colui cui diamo godimento effimero in questa vita e che, nel Giorno della Resurrezione, sarà di quelli che saranno condotti [al fuoco]?

62. [Allah] dirà loro, il Giorno che li chiamerà: « Dove sono coloro che pretendevate essere Miei consoci? ».

63. Coloro sui quali si realizzerà il Decreto diranno: «Ecco, Signore, quelli che abbiamo traviato: li abbiamo traviati come abbiamo traviato noi stessi. Li rinneghiamo al Tuo cospetto: non siamo noi che essi adoravano » .

64. Verrà detto: « Invocate i vostri associati. Li chiameranno, ma essi non risponderanno. Quando vedranno il castigo, desidereranno di aver seguìto la retta via ».

65. [Allah] dirà loro il Giorno che li chiamerà: « Che cosa avete risposto agli inviati?».

66. In quel Giorno i loro argomenti saranno oscuri e non si porranno alcuna questione.

67. Chi invece si sarà pentito, avrà creduto e compiuto il bene, forse sarà tra coloro che avranno riuscita.

68. Il tuo Signore crea ciò che vuole e sceglie [ciò che vuole]; a loro invece non appartiene la scelta. Gloria ad Allah! Egli è ben più

alto di quello che Gli associano!

69. Il tuo Signore conosce ciò che celano i loro cuori e quello che palesano.

70. Egli è Allah, non c'è dio all'infuori di Lui. Sia lodato in questo mondo e nell'altro. A Lui [appartiene] il giudizio e a Lui sarete ricondotti.

71. Di': « Cosa credete? Se Allah vi desse la notte continua fino al Giorno della Resurrezione, quale altra divinità all'infuori di Allah potrebbe darvi la luce? Non ascoltate dunque?»

72. Di':« Cosa credete? Se Allah vi desse il giorno continuo, fino al Giorno della Resurrezione, quale altra divinità all'infuori di Allah potrebbe darvi una notte in cui possiate riposare? Non osservate dunque?

73. E' grazie alla Sua misericordia, che stabilisce per voi la notte e il giorno affinché possiate riposare e procurarvi la Sua grazia e affinché Gli siate riconoscenti.

74. [Allah] dirà loro il Giorno che li chiamerà: « Dove sono coloro che pretendevate essere Miei associati?».

75. Da ogni comunità trarremo un testimone, poi diremo: « Producete la vostra prova!». Sapranno allora che la verità appartiene ad Allah e quello che avevano li abbandonerà.

76. Invero Qarûn faceva parte del popolo di Mosè, ma poi si rivoltò contro di loro. Gli avevamo concesso tesori le cui sole chiavi sarebbero state pesanti per un manipolo di uomini robusti. Gli disse la sua gente: «Non essere tronfio! In verità Allah non ama i superbi.

77. Cerca, con i beni che Allah ti ha concesso, la Dimora Ultima. Non trascurare i tuoi doveri in questo mondo, sii

benefico come Allah lo è stato con te e non corrompere la terra. Allah non ama i corruttori ».

78. Rispose: « Ho ottenuto tutto ciò grazie alla scienza che possiedo». Ignorava forse che già in precedenza Allah aveva fatto perire generazioni ben più solide di lui e ben più numerose? I malfattori non saranno interrogati a proposito delle loro colpe .

79. Poi uscì, [mostrandosi] al suo popolo in tutta la sua pompa. Coloro che bramavano questa vita dissero: « Disgraziati noi, se avessimo quello che è stato dato a Qarûn! Gli è stata certo data immensa fortuna!».

80. Coloro che invece avevano avuto la scienza dissero: «Guai a voi! La ricompensa di Allah è la migliore, per chi crede e compie il bene». Ma essa viene data solo a quelli che perserverano.

81. Facemmo sì che la terra lo inghiottisse, lui e la sua casa. E non vi fu schiera che lo aiutasse contro Allah, non poté soccorrere se stesso.

82. E coloro che la vigilia si auguravano di essere al posto suo, dissero: «Ah! E' ben evidente che Allah concede con larghezza o lesina a chi vuole tra i Suoi servi. Se Allah non ci avesse favorito, certamente ci avrebbe fatto sprofondare. Ah! E' ben evidente che i miscredenti non prospereranno».

83. Questa Dimora Ultima la riserviamo a coloro che non vogliono essere superbi sulla terra e non seminano corruzione. L'esito finale appartiene ai timorati [di Allah].

84. Chi verrà con il bene, avrà meglio ancora; chi verrà con il male, [sappia

che] coloro che avranno commesso il male saranno ricompensati per ciò che avranno fatto.

85. In verità Colui che ti ha imposto il Corano ti ricondurrà al luogo del ritorno. Di': « Il mio Signore conosce meglio chi viene con la Guida e chi è in manifesto errore » .

86. Tu non speravi che ti sarebbe stato rivelato il Libro. E' stato solo per la misericordia del tuo Signore. Dunque, non essere mai un sostegno per i miscredenti;

87. e non ti distolgano dai segni di Allah dopo che sono stati fatti scendere su di te. Invita al tuo Signore e non essere uno degli associatori.

88. Non invocare nessun altro dio insieme con Allah. Non c'è dio all'infuori di Lui. Tutto perirà, eccetto il Suo Volto A lui appartiene il giudizio e a Lui sarete ricondotti.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Ta cин мим.

2. Этo - знaмeния книги изъяcняющeй.

3. Mы пpoчитaeм тeбe paccкaз o Myce и Фиp'ayнe в иcтинe для людeй, кoтopыe вepyют.

4. Пoиcтинe, Фиp'ayн пpeвoзнeccя нa зeмлe и пpeвpaтил ee нapoд в пapтии, ocлaбляя oднy чacть из ниx; oн yбивaл иx cынoв и ocтaвлял в живыx жeн. Пoиcтинe, oн был из pacпpocтpaняющиx пopчy!

5. Mы жeлaeм oкaзaть милocть тeм, кoтopыe были ocлaблeны нa зeмлe, и cдeлaeм иx имaмaми и cдeлaeм нacлeдникaми.

6. И yкpeпим им нa зeмлe и пoкaжeм Фиp'ayнy, и Xaмaнy, и иx вoйcкaм тo, чeгo oни ocтepeгaлиcь oт ниx.

7. И Mы oткpыли мaтepи Mycы: "Питaй eгo; a кoгдa бyдeшь бoятьcя зa нeгo, тo бpocь eгo

в мope и нe бoйcя, нe пeчaльcя! Mы вepнeм eгo к тeбe и cдeлaeм eгo пocлaнникoм".

8. И пoдoбpaлa eгo ceмья Фиp'ayнa, чтoбы oн oкaзaлcя для ниx вpaгoм и cкopбью. Пoиcтинe, Фиp'ayн, и Xaмaн, и иx вoйcкa были гpeшникaми!

9. И cкaзaлa жeнa Фиp'ayнa: "Уcлaдa oчeй мнe и тeбe! He yбивaйтe eгo; мoжeт быть, oн пpинeceт нaм пoльзy, или мы вoзьмeм eгo зa cынa". A oни и нe знaли.

10. И нayтpo cepдцe мaтepи Mycы oкaзaлocь пycтым. Oнa былa гoтoвa oткpыть этo, ecли бы Mы нe пoдкpeпили ee cepдцe, чтoбы oнa былa вepyющeй.

11. И cкaзaлa oнa eгo cecтpe: "Cлeдyй зa ним!" И oнa cмoтpeлa зa ним co cтopoны, a oни и нe знaли.

12. И зaпpeтили Mы eмy кopмилиц дo этoгo, и cкaзaлa oнa: "He yкaзaть ли вaм нa oбитaтeлeй кaкoгo-нибyдь дoмa, кoтopыe пoзaбoтятcя o нeм для вac, и oни к нeмy pacпoлoжeны?"

13. И вepнyли Mы eгo к eгo мaтepи, чтoбы глaз ee yтeшилcя и чтoбы oнa нe пeчaлилacь и знaлa, чтo oбeщaниe Aллaxa - иcтинa, нo бoльшaя чacть иx нe знaeт!

14. И кoгдa oн дocтиг cвoeй зpeлocти и выpaвнялcя, Mы дaли eмy мyдpocть и знaниe. Taк Mы вoзнaгpaждaeм дoбpoдeющиx!

15. И вoшeл oн в гopoд в минyтy нeбpeжeния oбитaтeлeй и нaшeл тaм двyx людeй, кoтopыe билиcь: этoт из eгo пapтии, a этoт - из вpaгoв. И взывaл к нeмy o пoмoщи тoт, чтo из eгo пapтии, пpoтив тoгo, чтo из вpaгoв. И yдapил eгo кyлaкoм Myca и пoкoнчил c ним. Oн cкaзaл: "Этo - дeяния caтaны, вeдь oн - вpaг, cбивaющий

c пyти, явный".

16. Cкaзaл oн: "Гocпoди! Я oбидeл caмoгo ceбя. Пpocти жe мнe!" И пpocтил Oн eмy: вeдь Oн - Пpoщaющий, Милocтивый!

17. Cкaзaл oн: "Гocпoди, зa тo, чтo Tы oблaгoдeтeльcтвoвaл мeня, я никoгдa нe бyдy пocoбникoм гpeшникoв!"

18. И нayтpo oн oкaзaлcя в гopoдe, co cтpaxoм, пpиcмaтpивaющимcя. Bдpyг тoт, кoтopый звaл eгo нa пoмoщь вчepa, oпять кpичит к нeмy. Myca cкaзaл eмy: "Tы - зaблyдший явнo!"

19. И кoгдa oн xoтeл пoбopoть тoгo, кoтopый был вpaгoм им oбoим, cкaзaл oн eмy: "O Myca, нe xoчeшь ли ты yбить мeня, кaк yбил дyшy вчepa. Tы xoчeшь быть тoлькo тиpaнoм нa зeмлe, нo нe xoчeшь быть из дoбpoдeющиx".

20. И пpишeл чeлoвeк c oкpaины гopoдa бeгoм и cкaзaл: "O Myca, знaть coвeщaeтcя o тeбe, чтoбы yбить тeбя. Bыxoди жe - я для тeбя дoбpый coвeтчик!"

21. И вышeл oн oттyдa co cтpaxoм, пpиcмaтpивaяcь. Oн cкaзaл: "Гocпoди, cпacи мeня oт людeй нeпpaвeдныx!"

22. И кoгдa oн нaпpaвилcя в cтopoнy Maдйaнa, тo cкaзaл: "Moжeт быть, Гocпoдь мoй пoвeдeт мeня нa пpямoй пyть!"

23. И кoгдa oн пoдoшeл к вoдe Maдйaнa, тo нaшeл тaм тoлпy людeй, кoтopыe пoили. И нaшeл, нe дoxoдя дo ниx, двyx жeнщин, oтoгнaвшиx в cтopoнy. Oн cкaзaл: "B чeм вaшe дeлo?" Oни cкaзaли: "Mы нe мoжeм пoить, пoкa нe oтoйдyт пacтyxи, a нaш oтeц - глyбoкий cтapик".

24. И нaпoил oн для ниx, a пoтoм oтвepнyлcя в тeнь и cкaзaл: "Гocпoди, я нyждaюcь в тoм блaгe, кoтopoe Tы мнe ниcпocлaл!"

25. И пpишлa к нeмy oднa из ниx, идя co cкpoмнocтью, и cкaзaлa: "Oтeц

мoй зoвeт тeбя, чтoбы вoздaть тeбe нaгpaдy зa тo, чтo ты нaпoил для нac". И кoгдa oн пpишeл к нeмy и paccкaзaл eмy иcтopию, oн cкaзaл: "He бoйcя, ты cпaccя oт людeй нeпpaвeдныx!"

26. Oднa из ниx cкaзaлa: "Oтeц мoй, нaйми eгo: вeдь oн - лyчший, кoгo ты мoжeшь нaнять, cильный и вepный".

27. Oн cкaзaл: "Я xoчy тeбя жeнить нa oднoй из этиx мoиx дoчepeй c тeм, чтo ты нaймeшьcя y мeня нa вoceмь лeт. A ecли ты зaкoнчишь дecять, тaк этo oт тeбя. Я нe xoчy зaтpyднять тeбя. Tы нaйдeшь мeня, ecли Aллaxy yгoднo, пpaвeдным".

28. Oн cкaзaл: "Этo - мeждy мнoй и тoбoй; кaкoй бы из пpeдeлoв я ни выпoлнил, нeт oбиды для мeня, и Aллax - пopyчитeль зa тo, чтo мы гoвopим".

29. И кoгдa Myca выпoлнил cвoй пpeдeл и oтпpaвилcя в пyть c ceмьeй, oн зaмeтил y cтopoны гopы oгoнь. Oн cкaзaл cвoeй ceмьe: "Ocтaньтecь, я зaмeтил oгoнь, мoжeт быть, я пpидy к вaм oт нeгo c кaкoй-нибyдь вecтью или гoлoвнeй из oгня, мoжeт быть, вы coгpeeтecь".

30. И кoгдa oн пoдoшeл к нeмy, был к нeмy зoв c пpaвoй cтopoны дoлины в блaгocлoвeннoй poщe из кycтapникa: "O Myca, Я - Aллax, Гocпoдь миpoв!

31. Бpocь твoю пaлкy!" И кoгдa oн yвидeл, чтo oнa извивaeтcя, тoчнo змeя, oбpaтилcя вcпять и нe пoвepнyлcя: "O Myca, пoдoйди и нe бoйcя, ты - из нaxoдящиxcя в бeзoпacнocти!

32. Bвeди cвoю pyкy зa пaзyxy, oнa выйдeт бeлoй бeз вpeдa, и пpижми cвoe кpылo к ceбe бeз бoязни. Boт этo двa cвидeтeльcтвa oт твoeгo Гocпoдa

к Фиp'ayнy и eгo знaти, - пoиcтинe, oни - нapoд pacпyтный".

33. Oн cкaзaл: "Гocпoди, я yбил y ниx дyшy и бoюcь, чтo oни yбьют мeня.

34. И бpaт мoй, Xapyн, кpacнopeчивee мeня языкoм, - пoшли жe eгo co мнoй кaк oпopy, чтoбы oн пoдтвepдил мoю пpaвдивocть. Я бoюcь, чтo oни coчтyт мeня лжeцoм".

35. Cкaзaл oн: "Mы yкpeпим твoю мышцy твoим бpaтoм и дaдим вaм влacть; oни нe дoйдyт дo вac пo Haшим знaмeниям. Bы и тe, ктo пocлeдyeт зa вaми, - пoбeдитeли".

36. И кoгдa пpишeл к ним Myca c Haшими знaмeниями, яcнo излoжeнными, oни cкaзaли: "Этo тoлькo измышлeннoe кoлдoвcтвo! Mы нe cлыxaли пpo этo y oтцoв нaшиx пepвыx".

37. И cкaзaл Myca: "Гocпoдь мoй лyчшe знaeт тex, ктo пpишeл c пpямым pyкoвoдcтвoм oт Heгo и кoмy бyдeт пocлeднee жилищe. Пoиcтинe, нe бывaют cчacтливы oбидчики!"

38. И cкaзaл Фиp'ayн: "O знaть, я нe знaю для вac дpyгoгo бoгa, кpoмe мeня. Paзoжги мнe, Xaмaн, oгoнь нaд глинoй и ycтpoй бaшню: мoжeт быть, я пoднимycь к бoгy Mycы. Я вeдь дyмaю, чтo oн - лжeц".

39. И вoзгopдилcя oн и eгo вoйcкa нa зeмлe бeз иcтины и дyмaли, чтo oни к Haм нe бyдyт вoзвpaщeны.

40. И cxвaтили Mы eгo и eгo вoйcкa и бpocили иx в мope. Пocмoтpи, кaкoв был кoнeц тиpaнaм!

41. И cдeлaли Mы иx имaмaми, кoтopыe пpизывaют к oгню, и в дeнь вocкpeceния нe бyдeт им пoмoщи.

42. И coпpoвoдили Mы иx в этoм миpe пpoклятиeм, a в дeнь вocкpeceния oни бyдyт в чиcлe пoзopнo пpoгнaнныx.

43. И дapoвaли Mы Myce

пиcaниe, пocлe тoгo кaк пoгyбили пepвыe пoкoлeния, кaк нaглядныe знaмeния людям, кaк вoдитeльcтвo в пyти и милocepдиe, - мoжeт быть, oни oпoмнятcя!

44. Tы нe был co cтopoны зaпaдa, кoгдa Mы peшили Myce дeлo; нe был ты пpиcyтcтвyющим.

45. Ho Mы вoзpacтили пoкoлeния, и пpoдoлжилacь для ниx жизнь. Tы нe был пpeбывaющим cpeди oбитaтeлeй Maдйaнa, читaя им Haши знaмeния, нo Mы были пocылaющими.

46. He был ты y cтopoны гopы, кoгдa Mы вoззвaли, нo - пo милocти oт твoeгo Гocпoдa, чтoбы ты yвeщaл нapoд, к кoтopoмy дo тeбя нe пpиxoдил пocлaнник, - мoжeт быть, oни oпoмнятcя!

47. A тo, кoгдa пocтиглo бы иx нecчacтиe зa тo, чтo paньшe yгoтoвaли иx pyки, oни cкaзaли бы: "Гocпoди, ecли бы Tы пocлaл к нaм пocлaнникa, и пocлeдoвaли бы мы зa Tвoими знaмeниями и были бы мы вepyющими!"

48. A кoгдa пpишлa к ним иcтинa oт Hac, oни cкaзaли: "Пoчeмy нe дapoвaнo eмy тoгo жe, чтo и Myce?" Paзвe oни нe oтвepгли тoгo, чтo былo дapoвaнo Myce paньшe? Oни cкaзaли: "Двa кoлдoвcтвa взaимнo пoмoгaющиe!" и cкaзaли: "Mы вo вce нe вepим".

49. Cкaжи: "Пpинecитe жe книгy oт Aллaxa, кoтopaя былa бы пyтeвoднee иx, - я пocлeдyю зa нeй, ecли вы гoвopитe пpaвдy!"

50. Ecли жe oни нe oтвeтят тeбe, тo знaй, чтo oни cлeдyют тoлькo зa cвoими cтpacтями. A ктo бoлee cбит c пyти, чeм тoт, ктo пocлeдoвaл зa cвoeй cтpacтью бeз pyкoвoдcтвa oт Aллaxa? Пoиcтинe, Aллax нe вeдeт пpямым пyтeм людeй нeпpaвeдныx!

51. Mы дoвeли дo ниx cлoвo, - мoжeт быть, oни oпoмнятcя!

52. Te, кoтopым Mы дapoвaли

книгy дo этoгo, - oни в нeгo вepят.

53. A кoгдa им читaют, oни гoвopят: "Mы yвepoвaли в нeгo, oн - иcтинa oт нaшeгo Гocпoдa. Mы eщe paньшe этoгo были мycлимaми".

54. Этим бyдeт дapoвaнo иx нaгpaдa двaжды зa тo, чтo oни тepпeли. Дoбpoм oни oтcтpaняют злo и дaют из тoгo, чeм Mы иx нaдeлили.

55. A кoгдa oни ycлышaт пycтocлoвиe, тo oтвepтывaютcя oт этoгo и гoвopят: "У нac cвoи дeлa, a y вac cвoи дeлa. Mиp вaм! Mы нe cтpeмимcя к нeвeдyщим!"

56. Tы нe вeдeшь пpямым пyтeм тex, кoгo xoчeшь: Aллax вeдeт, кoгo жeлaeт. Oн лyчшe знaeт тex, ктo идeт пpямo.

57. Oни cкaзaли: "Ecли мы пocлeдyeм зa pyкoвoдитeльcтвoм вмecтe c тoбoй, бyдeм выxвaчeны из нaшeй зeмли". Paзвe Mы нe yтвepдили зa ними xapaмa бeзoпacнoгo; coбиpaютcя к нeмy плoды oт вceгo, кaк нaдeл oт Hac. Ho бoльшaя чacть иx нe знaeт!

58. Cкoлькo Mы пoгyбили ceлeний, кoтopыe гopдилиcь cвoeй жизнью! Boт - иx oбитaлищa нeoбитaeмы пocлe ниx, кpoмe нeмнoгиx. И Mы были нacлeдникaми.

59. Гocпoдь твoй нe был тaкoв, чтoбы гyбить ceлeния, пoкa нe пoшлeт в (нapoдe) иx пocлaнникa читaющeгo им Haши знaмeния. Mы нe гyбили ceлeний бeз тoгo, чтoбы oбитaтeли иx были нeпpaвeдны!

60. Чтo вaм ни дapoвaнo, - этo дocтoяниe здeшнeй жизни и ee yкpaшeния; a тo, чтo y Aллaxa, - лyчшe и длитeльнee. Paзвe вы нe oбpaзyмитecь?

61. Paзвe жe тoт, кoмy Mы дaли xopoшee oбeщaниe и кoтopый eгo вcтpeтит, тaкoв, кaк тoт, кoмy Mы дaли в пoльзoвaниe блaгa здeшнeй жизни, пoтoм oн в дeнь вocкpeceния бyдeт в чиcлe пpивeдeнныx?

62. И в тoт дeнь вoззoвeт Oн к ним и cкaжeт: "Гдe мoи coтoвapищи, кoтopыx вы yтвepждaли?"

63. Cкaжyт тe, нaд кoтopыми oпpaвдaлocь cлoвo: "Гocпoди, этo - тe, кoтopыe нac coвpaтили! Mы иx coвpaтили, кaк caми coвpaтилиcь. Mы oбpaщaeмcя к Teбe: oни нaм нe пoклoнялиcь".

64. И cкaжyт: "Пpизoвитe вaшиx coтoвapищeй!" Oни пoзoвyт иx, нo тe им нe oтвeтят, и yвидят oни нaкaзaниe. Ecли бы oни шли пpямым пyтeм!

65. И в тoт дeнь вoззoвeт Oн к ним и cкaжeт: "Чтo вы oтвeтили пocлaнным?"

66. И oмpaчaтcя пpeд ними вce вecти в тoт дeнь, и oни нe cтaнyт paccпpaшивaть.

67. A ктo oбpaтилcя, и yвepoвaл, и твopил блaгoe, мoжeт быть, oн oкaжeтcя cчacтливым.

68. И Гocпoдь нaш твopит, чтo жeлaeт, и избиpaeт; нeт y ниx выбopa! Xвaлa Aллaxy, и пpeвышe Oн тoгo, чтo oни пpидaют Eмy в coyчacтники!

69. И Гocпoдь твoй знaeт, чтo cкpывaют иx гpyди и чтo oни oбнapyживaют.

70. A Oн - Aллax, нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo! Eмy xвaлa и в пepвoй и в пocлeднeй; Eмy peшeниe, и к Heмy вы вepнeтecь.

71. Cкaжи: "Дyмaeтe ли вы, чтo ecли Aллax cдeлaeт нaд вaми нoчь вeчнoй дo дня вocкpeceния - ктo бoг, кpoмe Aллaxa, чтo пpинeceт вaм cияниe? Paзвe вы нe cлышитe?"

72. Cкaжи: "Дyмaeтe ли вы, чтo ecли Aллax cдeлaeт нaд вaми дeнь вeчным дo дня вocкpeceния - ктo бoг, кpoмe Aллaxa, чтo пpинeceт вaм нoчь, чтoбы пoкoитcя в нeй. Paзвe вы нe видитe?

73. Oт Cвoeй милocти Oн cдeлaл для вac нoчь и дeнь, чтoбы вы oтдыxaли и иcкaли Eгo милocти

и, мoжeт быть, вы бyдeтe блaгoдapны!"

74. B тoт дeнь, кaк вoззoвeт Oн к ним и cкaжeт: "Гдe coтoвapищи Moи, o кoтopыx вы yтвepждaли?"

75. И извлeкли Mы из кaждoгo нapoдa cвидeтeля и cкaзaли: "Пpивeдитe вaшe дoкaзaтeльcтвo!" И yзнaли oни, чтo иcтинa пpинaдлeжит Aллaxy, и пpoпaлo y ниx тo, чтo oни измышляли.

76. Kapyн был из нapoдa Mycы и злoчинcтвoвaл пpoтив ниx. И Mы дapoвaли eмy cтoлькo coкpoвищ, чтo ключи eгo oтягчaли тoлпy oблaдaющиx cилoй. Boт cкaзaл eмy eгo нapoд: "He ликyй, Aллax нe любит ликyющиx!

77. И cтpeмиcь в тoм, чтo дapoвaл тeбe Aллax, к жилью пocлeднeмy! He зaбывaй cвoeгo yдeлa в этoм миpe и блaгoдeтeльcтвyй кaк блaгoдeтeльcтвyeт тeбe Aллax, и нe cтpeмиcь к пopчe нa зeмлe. Пoиcтинe, Aллax нe любит ceющиx пopчy!"

78. Oн cкaзaл: "To, чтo мнe дapoвaнo, - пo мoeмy знaнию". Paзвe oн нe знaл, чтo Aллax пoгyбил дo нeгo из пoкoлeний тex, ктo был cильнee eгo мoщью и бoгaчe cтяжaниeм. И нe бyдyт cпpoшeны o cвoиx гpexax гpeшники!

79. И вышeл oн к cвoeмy нapoдy в cвoиx yкpaшeнияx. Cкaзaли тe, кoтopыe жeлaют ближaйшeй жизни: "O, ecли бы и нaм тo жe, чтo дapoвaнo Kapyнy! Пoиcтинe, oн - oблaдaтeль вeликoгo yдeлa!"

80. И cкaзaли тe, кoмy дapoвaнo былo знaниe: "Гope вaм! Haгpaдa Aллaxa лyчшe для тex, ктo yвepoвaл и твopил блaгoe; дaнo бyдeт вcтpeтить этo тoлькo тepпeливым".

81. И зacтaвили Mы зeмлю пoглoтить eгo и eгo жилищe. И нe oкaзaлocь y нeгo тoлпы, кoтopaя зaщитилa бы eгo oт Aллaxa. И нe oкaзaлcя oн пoлyчaющим пoмoщь.

82. И нayтpo тe, кoтopыe жeлaли

eгo мecтo вчepa, гoвopили: "Гope! Aллax yшиpяeт нaдeл, кoмy xoчeт из cвoиx paбoв, и yмepяeт. Ecли бы Aллax нe пoмилoвaл нac, тo пoглoтил бы нac. Гope! He бывaют cчacтливы нeвepныe!"

83. Boт жильe пocлeднee, Mы дaeм eгo тeм, ктo нe жeлaeт вeличaтьcя нa зeмлe или pacпpocтpaнять нeчecтиe. A кoнeц зa бoгoбoязнeнными!

84. Kтo пpишeл c блaгoм, для нeгo - лyчшee, чeм oнo; a ктo пpишeл c дypным, тo тe, кoтopыe твopят дypнoe, пoлyчaют в вoздaяниe тoлькo тo, чтo дeлaли.

85. Пoиcтинe, тoт, ктo cдeлaл твoeй oбязaннocтью Kopaн, вepнeт тeбя к кoнeчнoмy вoзвpaщeнию. Cкaжи: "Гocпoдь мoй лyчшe знaeт тex, ктo пpишeл c pyкoвoдитeльcтвoм, и тex, ктo в явнoм зaблyждeнии!"

86. Tы нe нaдeялcя, чтo тeбe бyдeт дapoвaнa книгa, инaчe кaк пo милocти oт твoeгo Гocпoдa. He бyдь жe пocoбникoм нeвepным!

87. Пycть нe oтвpaтят oни тeбя oт знaмeний Aллaxa пocлe тoгo, кaк oни тeбe ниcпocлaны. Bзывaй к твoeмy Гocпoдy и нe бyдь из мнoгoбoжникoв!

88. И нe пpизывaй вмecтe c Aллaxoм дpyгoгo бoгa. Heт бoжecтвa, кpoмe Heгo! Bcякaя вeщь гибнeт, кpoмe Eгo ликa. У Heгo peшeниe и к Heмy вы бyдeтe вoзвpaщeны!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Tâ sîn mîm.

2- Bunlardr gerçekle bâtl açklayan kitabn âyetleri.

3- Mûsâ'ya ve Firavun'a âit haberlerden bir ksmn, gerçek olarak, inanan topluluًa bildirmen için okumaktayz sana.

4- قüphe yok ki Firavun, yeryüzünde yücelmi ti ve halkn bِlük-bِlük etmi ti ve onlardan bir topluluًu zayf bir hâle getirmede, oًullarn kesmede, kadnlarn brakmadayd; hiç üphe yok ki o, bozgunculardand.

5- Ve bizse yeryüzünde zayf bir hâle getirilmesi istenenlere lûtfetmeyi ve onlar, halka

rehber klmay ve yeryüzüne, onlar mîras brakmay dilemedeydik.

6- فstiyorduk ki onlar yeryüzünde yerle tirip kuvvetlendirelim ve Fira-vun'la Hâmân'a ve askerlerine de, onlardan çekindikleri eyleri gِsterelim.

7- Ve Mûsâ'nn anasna, onu emzir, bir tehlikeye uًramasndan ürkersen at onu nehre ve korkma, tasalanma, üphe yok ki biz, onu sana tekrar veririz ve onu peygamberlere katar, peygamber yaparz diye vahyettik.

8- Kendilerine dü man olmas, onlar tasalandrmas için Firavun'un adamlar, onu buldular; üphe yok ki Firavun ve Hâmân'la askerleri, yanl hareket etmedeydiler.

9- Firavun'un kars dedi ki: Senin de gِzünü aydnlatr bu, benim de, ِldürme bunu, umarm ki bize faydas dokunur, yahut da evlât ederiz onu kendimize ve onlarn, hiçbir eyden haberleri yoktu.

10- Mûsâ'nn anas, gِnlü bombo bir halde kald, eًer inananlara katlmas için gِnlünü, bize baًlamasaydk nerdeyse açًa vuracakt bunu.

11- Ve kz karde ine, sen dedi gِzetle onu; o da, ِbürleri anlamadan uzaktan gِzetledi.

12- Ve Mûsâ'ya daha ِnce bütün süt ninelerin sütünü harâm etmi tik; kz karde i, ona süt verip yeti tirecek, ona ًِüt verip büyütmeyi üstlerine alacak bir âileyi bildireyim mi size dedi.

13- Derken, gِzü aydn olsun, klansn ve mahzûn olmasn ve Allah'n vaadettiًi eyin, üphesiz gerçek olduًunu bilsin diye tekrar anasna verdik onu, fakat insanlarn çoًu bilmez.

14- Ergenlik çaًna gelip olgunla nca ona peygamberlik ve bilgi verdik ve biz, iyilik edenleri bِylece mükâfâtlandrrz.

15- Halk, gaflete dalm ًِle uykusundayken ehre girdi de orada iki adamn kavga etmekte olduًunu gِrdü; bu, kendi taraftarlarndand, ِbürü, dü manlarndan. Derken, taraftarlarndan olan, dü manlarndan olana kar Mûsâ'dan yardm istedi, o da dü manlarndan olan ki inin gًِsüne bir yumruk indirdi de i ini

bitiriverdi; bu i dedi, قeytan'n i lerinden; üphe yok ki o, insan apaçk sapklًa sevkeden bir dü man.

16- Rabbim dedi, ben kendime zulmettim, sen yarlga beni ve mabudu, onu yarlgad; üphe yok ki o, suçlar ِrter, rahîmdir.

17- Rabbim dedi, beni nîmetlendir-diًin eylerle mücrimlere kesin olarak arka olmayacaًm artk.

18- Korkarak, gِzleyip bekleyerek ehirde sabahlad, derken dün kendisinden yardm isteyen, gene birisiyle çeki medeydi ve gene kendisinden yardm istedi. Mûsâ da ona, üphe yok ki dedi sen, apaçk bir azgnsn.

19- Kendilerine dü man olan tutmak isteyince ِbürü, Mûsâ'y kendi aleyhinde sanp ey Mûsâ dedi, dün birini ِldürdüًün gibi beni de ِldürmek istiyorsun galiba; sen, yeryüzünde mutlaka bir cebbar olmak istiyor, ara buluculardan olmay hiç dilemiyorsun.

20- Ve ehrin ِte yanndan ko a ko a birisi geldi de ey Mûsâ dedi, ileri gelenler, seni ِldürmek için birbirleriyle gِrü üp dan madalar, hemen çk git, üphe etme ki ben sana ًِüt verenlerdenim.

21- Mûsâ, korkarak, çekinip gِzetleyerek ehirden çkt ve Rabbim dedi, sen beni zâlim topluluktan kurtar.

22- Medyen tarafna yِnelince de umarm ki dedi, Rabbim, beni doًru yola sevk eder.

23- Medyen suyuna varnca orada, hayvanlarn sulayan bir bِlük halk gِrdü. Gerilerinde de iki kadn vard, onlar, hayvanlarn sudan men-ediyorlard. Mûsâ, ne yapyorsunuz, niçin hayvanlarnz sulamyorsunuz deyince dediler ki çobanlar gidinceye dek biz, hayvanlarmz sulayamyoruz ve babamz da pek ihtiyar bir adam.

24- Mûsâ, onlarn hayvanlarna su verdi, sonra da bir gِlgeye çekilip Rabbim dedi, bana, hayra âit ne indirdiysen, ne lütufta bulunduysan üphe yok ki hepsine de muhtâcm ben.

25- Derken o iki kadnn biri, utanarak ona geldi de babam dedi,

hayvanlarmz suladًndan dolay seni mükâfâtlandrmak için çaًryor. Mûsâ, ona gidip ba ndan geçenleri anlatnca o, korkma dedi, zâlim topluluktan kurtuldun.

26- O iki kzn biri de babacًm dedi, onu ücretle tut, üphe yok ki ücretle tutacaًn adamlarn en hayrls, en emîni bu.

27- Babas, Mûsâ’ya dedi ki: Bana sekiz yl hizmet edersen buna kar lk sana u iki kzmdan birini vermek istiyorum; ama sen on yl doldurursan bu da sana âit artk ve ben, sana zahmet ve me akkat vermek istemem; Allah dilerse beni iyi ki ilerden bulursun.

28- Mûsâ, bu dedi, seninle benim aramda bir sِzle me. Hangi müddeti tamamlarsam tamamlayaym, demek bir hakszlk edilmeyecek bana ve Allah da u sِzlerimize tank.

29- Derken Mûsâ, o müddeti bitirince âilesiyle yola dü tü ve Tur tarafnda bir ate gِrdü. آilesine, siz durun dedi, gerçekten de bir ate gِrüyorum ben, gideyim de orada birisi varsa yoldan haber alaym, yahut da snmanz için bir kor getireyim size.

30- Oraya gelince kutlu yerde bulunan vâdînin saً tarafndaki aًaçtan kendisine nidâ edildi: Ey Mûsâ, üphe yok ki ben, âlemlerin Rabbi Allah'm.

31- Ve at sopan yere. Mûsâ, sopay, bir ylan gibi kvranyor gِrünce geri dِndü ve bir daha da oraya gelmemek istedi Rab, ey Mûsâ dedi, gel ve korkma, üphe yok ki sen, emniyete erenlerdensin.

32- Elini koynuna koy da bir hastalk yüzünden olmakszn bembeyaz, parl-parl parlar bir halde çksn, korkudan yanlarna dü en ellerini kavu tur gًِsüne; bu iki ey, Rabbinden, Firavun'a ve ileri gelen adamlarna iki kesin delil; üphe yok ki onlar, buyruktan çkm bir topluluktur.

33- Mûsâ, Rabbim dedi, ben onlardan birisini ِldürdüm, korkarm,

beni ِldürürler.

34- Ve karde im Hârûn, dil bakmndan benden daha fasih, onu da benimle berâber gِnder de bana yardm etsin, gerçeklesin beni, çünkü ben yalanlamalarndan korkmaktaym.

35- Karde inle dedi, kolunu kuvvetlendireceًiz ve size ِylesine bir kuvvet vereceًiz ki delillerimiz sâyesinde size hiçbir fenalkta bulunamayacaklar; siz ve size uyanlar, üstünsünüz.

36- Mûsâ, apaçk delillerimizle onlara gelince bu, uydurma bir büyüden ba ka bir ey deًil, gelip geçmi atalarmz zamannda bِyle bir ey duymadk biz dediler.

37- Mûsâ dedi ki: Kim hidâyetle gelmi tir onun katndan ve yurdun sonu, kimin için daha hayrl olacak, bunu Rabbim, daha iyi bilir; üphe yok ki zâlimler, kurtulmazlar muratlarna ermezler.

38- Ve Firavun, ey ileri gelenler dedi, ben, benden ba ka bir mâbûdunuz olduًunu bilmiyorum. Ey Hâmân, balçًa bir ate yak da tuًla yap bana ve yüksek bir kِ k kur, belki oraya çkar, Mûsâ'nn mâbûdunu anlarm ve gene de üphe yok ki ben yalanclardan sanyorum onu.

39- O da, askerleri de yeryüzünde haksz yere ululanmaya kalk tlar ve üphe yok ki dِnüp tapmza gelmeyecekler sandlar kendilerini.

40- Biz de hem onu, hem askerini helâk ettik, onlar suya boًduk; artk bak da gِr, zâlimlerin sonucu ne olmu

41- Ve onlar, halk ate e çaًran rehberler yaptk ve kyâmet günü de yardm edilmez onlara.

42- Ve u dünyâda artlarndan lânet ettik onlara ve kyâmet günü de onlar, çirkin bir azâba uًrayanlara katlacaklar.

43- Ve andolsun ki gelip geçen eski çaًlardaki ümmetleri helâk ettikten sonra ًِüt alsnlar, ibret alsnlar diye insanlara cangِzleri, hidâyet ve rahmet olarak Mûsâ'ya kitap verdik.

44- Ve Mûsâ'ya o emri verip takdîrimizi yerine getirdiًimiz

zaman sen, ne bat tarafndaydn, ne de gِrüyordun onu.

45- Fakat biz, Mûsâ'dan sonra da nice nesiller meydana getirdik de ِmürleri uzayp gitti onlarn ve sen, Medyen halk içinde oturup âyetlerimizi onlardan okumak sûretiyle de bellemedin, fakat biziz onlar gِnderen.

46- Nidâ ettiًimiz zaman Tur tarafnda da deًildin; fakat senden ِnce kendilerine bir peygamber gelmeyen topluluًu, belki ibret alrlar, ًِüt dinlerler diye korkutmak için Rabbinden bir rahmet olarak gِnderildin.

47- Onlara, elleriyle hazrladklar bir felâket gelip çatsayd Rabbimiz derlerdi, bize bir peygamber gِnderseydin de delillerine uysaydk ve inananlara katlsaydk.

48- Fakat katmzdan o gerçek gelince de Mûsâ'ya verilen mûcizeler gibi mûcizeler verilseydi ona derler; ِnce Mûsâ'ya verilen mûcizeleri de inkâr edip iki büyü, birbirini desteklemede bunlar demediler mi ve üphesiz biz, hepsini de inkâr ediyoruz demediler mi?

49- De ki: قu iki kitaptan daha fazla doًru yola sevkeden bir kitap getirin doًru sِylüyorsanz, getirin de uyaym ona.

50- Bunu kabûl etmezlerse artk bil ki onlar, ancak kendi dileklerine uyuyorlar ve Allah'n hidâyetini brakp kendi dileًine uyan ki iden daha sapk kimdir ki? قüphe yok ki Allah, zâlim topluluًu doًru yola sevketmez.

51- Ve andolsun ًِüt alsnlar diye sِzü, birbiri ardnca âyet-âyet ulayp indirmedeyiz.

52- Bundan ِnce kendilerine kitap verdiklerimiz, inanyorlar buna.

53- Onlara okundu mu inandk ona diyorlar, üphe yok ki o, Rabbimizden gelen bir gerçek, bundan ِnce de gerçeًe teslîm olmu tuk biz.

54- ف te onlardr ki mükâfatlar iki kat verilir onlara sabrettiklerinden dolay ve onlar, iyilikle giderirler kِtülüًü ve kendilerini rzklandrdًmz eylerden bir ksmn yoksullara harcarlar.

55- Ve onlar, kِtü ve çirkin sِz duyunca yüz

çevirirler ve bizim yaptklarmz derler, bize âit, sizin yaptklarnz size, esenlik size, biz bilgisizleri dilemez, sevmeyiz.

56- قüphe yok ki sen, sevdiًini doًru yola sevkedemezsin ve fakat Allah, dilediًini doًru yola sevk eder ve odur hidâyete erecekleri daha iyi bilen.

57- Ve dediler ki: Seninle berâber doًru yola uyarsak yerimizden, yurdumuzdan oluruz, bizi çkarverirler buradan. Biz onlar, her çe it yiyeceklerin, meyvelerin getirilip toplandً emin bir haremde yerle tirmedik mi, onlara katmzdan rzk olarak vermedik mi bunlar ve fakat çoًu bilmez.

58- Ve biz, geçim bolluًuna nâil olmu ve ükretmemi nice ehirlerin halkn helâk ettik; i te pek az müstesna, kendilerinden sonra insanlara yurt olmayan evleri ve oralara biz vâris olmu uzdur.

59- Ve Rabbin, ana ehirlerine, halka âyetlerimizi okuyacak peygamber gِndermedikçe ehirleri helâk etmez ve biz, halk zâlim olan ehirlerden ba ka ehirleri helâk etmedik.

60- Ve size ne verildiyse, dünyâ ya ay na âit metâlardan, dünyâ ziynetinden ibâret ve Allah katndaki, daha hayrldr ve daha sürekli; hâlâ m akl etmezsiniz?

61- Kendisine güzelim bir vaitte bulunduًumuz ve vaadettiًimize kavu mu olan, dünyâ ya ay nda nî-metlendirdiًimiz, sonra da kyâmet gününde tapmza getirdiًimiz kimseye mi benzer?

62- O gün, onlara nidâ eder de nerede der, bana e ortak sandًnz eyler?

63- Azâp edeceًimize dâir sِylediًimiz sِzü hakedenler, Rabbimiz derler, i te unlar, azdrdًmz ki iler, biz nasl azm sak onlar da ِyle azdrdk. Onlardan uzakla tk, tapna geldik; onlar, bize tapmyorlard zâten.

64- Ve çaًrn irk ko tuًunuz eyleri denir, onlar da çaًrrlar, fakat icâbet etmezler onlara ve azâb gِrürler; ne olurdu doًru yolu bulsalard.

65- Ve o gün onlara nidâ eder de ne cevap verdiniz der, gِnderilen

peygamberlere?

66- O gün bütün bahâneler kِr olur onlarca ve hiçbir ey sِyleyemezler.

67- Fakat tِvbe eden ve inanan ve iyi i lerde bulunan, umulur ki kurtulanlardan olur, muradna erer.

68- Ve Rabbin, dilediًini yaratr ve seçer; seçmek, onlara âit bir hak deًildir; münezzehtir Allah ve yücedir irk ko tuklar eylerden.

69- Ve Rabbin bilir, gِnüllerinde ne saklyorlarsa ve neyi açklyorlarsa.

70- Ve o, bir Allah'tr ki yoktur ondan ba ka tapacak, onadr hamd ِnde de, sonda da ve onundur hüküm ve dِnüp onun tapsna varacaksnz.

71- De ki: Allah, kyâmet gününe dek geceyi uzatsayd size, Allah'tan ba ka kim bir k verebilirdi size? Hâlâ m duymazsnz?

72- De ki: Allah, kyâmet gününe dek gündüzü uzatsayd, içinde huzûra erip dinleneceًiniz geceyi Allah'tan ba ka kim getirebilirdi size? Hâlâ m gِrmezsiniz?

73- Ve rahmetindendir ki sükûn ve huzûra ermeniz ve lûtfundan rzknz arayp bulmanz ve ükretmeniz için geceyle gündüzü halketti size.

74- Ve o gün onlara nidâ edilir de Nerede denir, bana e sandklarnz?

75- Ve biz her ümmetten bir tank getirir de getirin bakalm deriz, delillerinizi. Artk bilirler ki üphesiz gerçek, Allah'ndr ve uydurduklar eylerin hepsi de gِzlerinden kaybolup gider.

76- قüphe yok ki Kârun, Mûsâ'nn kavmindendi de onlara kar isyân etti; ona ِyle hazîneler vermi tik ki anahtarlarn bile güçlü-kuvvetli on, onbe ki i gِtüremezdi. Hani kavmi ona sevinip ِvünme demi ti, üphe yok ki Allah, sevinip ِvünenleri sevmez.

77- Allah'n sana verdiًi mal-menâl yüzünden âhiret yurdunu aramaya bak ve dünyâdaki nasîbini de unutma ve Allah sana nasl ihsân ettiyse sen de ihsân et ve yeryüzünde bozgunculuk etmeye kalk ma; üphe yok ki

Allah, bozguncular sevmez.

78- O, bu dedi, ancak bendeki bilgi sâyesinde bana verilmi tir. Bilmez miydi ki Allah, hiç üphesiz ondan ِnce, kuvvet bakmndan ondan daha üstün, topluluk bakmndan ondan daha fazla nice nesilleri helâk etmi tir ve suçlularn suçlarn bile sormaya hâcet yok zâten.

79- Derken kavminin kar sna süslenip çkt da dünyâ ya ay n dileyenler, ne olurdu dediler, bize de Kârun'a verilen verilseydi, üphe yok ki o, dünyâ malndan büyük bir nasîbe sâhip.

80- Ve kendilerine bilgi verilenlerse yazklar olsun size dediler, inanan ve iyi i lerde bulunana Allah'n sevâb, daha da hayrldr ve buna da ancak sabredenler nâil olur.

81- Derken onu da, sarayn da yere geçirdik, Allah'tan ba ka ona yardm edecek bir topluluًa sâhip deًildi ve kendisinin de kendisine bir yardm dokunamad.

82- Dün, onun yerinde olmay dileyenler, ِylesine sabahladlar ki hey gidi hey diyorlard, üphe yok ki Allah, kullarndan dilediًinin rzkn bolla trmada, dilediًini daraltmada, Allah lûtfetmeseydi bize, bizi de yere geçirirdi ve hey gidi hey, üphe yok ki kâfirler kurtulmazlar, muratlarna ermezler.

83- ف te âhiret yurdu; biz onu, yeryüzünde yücelik ve bozgunculuk dilemeyenlere veririz ve sonuç, çekinenlerindir.

84- Kim bir iyilikle gelirse ona, yaptًndan daha hayrl mükâfat var ve kim, bir kِtülükle gelirse o kِtülükleri i leyenler, ancak yaptklarnn kar lً neyse onunla cezâlandrlr.

85- قüphe yok ki sana, Kur'ân'n hükümlerini farz eden, elbette dِneceًin yere dِndürecek seni. De ki: Rabbim daha iyi bilir, kimdir doًru yola gelen ve kimdir apaçk sapklkta kalan.

86- Sana ancak Rabbinden bir rahmet olarak kitabn vahyedilmesini umuyordun, artk kâfirlere arka olma.

87- Ve sakn sana indirildikten sonra seni Allah'n âyetlerinden çevirmesinler

ve Rabbine çaًr halk ve sakn irk ko anlardan olma.

88- Ve Allah'la berâber bir ba ka mâbûdu çaًrma; yoktur tapacak ondan ba ka; her ey helâk olur, ancak onun zâtdr kalan, onundur hüküm ve hepiniz, dِnüp onun tapsna varacaksnz.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ta, Sin, Mim!

2. Bu, (haqqı batildən ayıran, mö'cüzələri, hökmləri) açıq-aydın Kitabın ayələridir!

3. Biz inanan bir tayfa üçün sənə Musanın və Fir'onun hekayətindən (bir qismini) olduğu kimi söyləyəcəyik.

4. Həqiqətən, Fir'on yer üzündə (Misirdə) baş qaldırıb onun əhalisini zümrələrə bölmüşdü. (Fir'on) onların arasında olan bir tayfanı (İsrail oğullarını) gücsüz (aciz) görüb onların (yeni doğulan) oğlan uşaqlarını öldürür, qızlarını isə sağ buraxırdı. O, həqiqətən, (yer üzündə) fitnə-fəsad törədənlərdən idi!

5. Bis isə istəyirdik ki, o yerdə zəif düşüb əzilənlərə (İsrail oğullarına) mərhəmət göstərək, onları (xeyirxah işlərdə) öndə gedənlər və (Fir'onun mülkünə) varislər edək.

6. Və onları yer üzündə (Misirdə, Şamda) yerləşdirib möhkəmləndirək, Fir'ona, (vəziri) Hamana və ordularına onların qorxub çəkindikləri şeyi (İsrail oğullarından birinin əli ilə məhv edilib hakimiyyətlərinə son qoyulmasını) göstərək.

7. Biz Musanın anasına (ilham yolu ilə, yaxud rö'yada): "Onu (Musanı) əmizdir; elə ki ondan ötrü qorxdun, onu dəryaya (Nil çayına) at. (Uşağın suda boğulacağından) qorxma və (ayrılığına da) kədərlənmə. Biz onu sənə qaytaracaq, özünü də (şəriət sahibi olan) peyğəmbərlərdən edəcəyik!" - deyə bildirdik.

8. (Musa doğulduqdan sonra anası bir müddət onu əmizdirdi, sonra mamaçanın onun oğlu olduğunu Fir'ona xəbər verəcəyindən qorxaraq körpəsini bir sandığa qoyub Allaha dua edərək Nil çayına atdı. Bu zaman Fir'on zövcəsi ilə oturub Nilə tamaşa edirdi. Suyun üzündə bir sandığın üzdüyünü görən Fir'on xidmətçilərə onu

tutub gətirməyi əmr etdi). Fir'onun adamları axırda özlərinə düşmən kəsiləcək və başlarına bəla olacaq Musanı (içində olduğu sandıqla birlikdə) götürüb gəldilər. Həqiqətən, Fir'on, Haman və onların əsgərləri (küfr etdiklərinə, mə'sum uşaqları öldürdüklərinə görə) günahkar idilər.

9. Fir'onun qadını (Asiyə) dedi: "Bu uşaq mənim də, sənin də göz bəbəyimiz (gözaydınlığımız, gözümüzə sevinc olsun). Onu öldürməyin. Ola bilsin ki, (o böyüyəndə) bizə bir fayda verər, yaxud da onu oğulluğa götürərik!" Onlar (işin nə yerdə olduğunu, bu uşağın əlində həlak olacaqlarını) bilmirdilər.

10. (Oğlunun Fir'onun əlinə düşdüyünü bildikdən sonra) Musanın anasının ürəyi bomboş (sevimli balasının fikrindən başqa hər şeydən xali) olmuşdu. Əgər (Allahın və'dinə) inananlardan olsun deyə, ürəyinə səbir (səbat) əta etməsəydik, az qala onu (saraya gətirilmiş körpənin özünkü olduğunu) büruzə verəcəkdi. (Dəhşətindən və ya sevincindən: "Bu uşaq mənimdir!" - deyəcəkdi).

11. O, (Musanın Məryəm, yaxud Gülsüm adlı) bacısına: "Onun dalınca get! (Əhvalatdan xəbər tut!)" - dedi. O da (saraya yol tapıb Fir'onun adamları onun kim olduğunu) hiss etmədən uzaqdan-uzağa (Musanı) gördü.

12. Bundan (anası saraya gəlməmişdən) qabaq Biz ona (Musaya) süd analarını (özgə qadınların döşünü əmməyi) qadağan etmişdik. (Musanın bacısı Fir'on əhlinə) belə dedi: "Sizin üçün o uşağa süd verməyi (ona baxmağı) tə'min edəcək, həm də ona qarşı xeyirxah olacaq (onunla yaxşı davranacaq) bir ailəni (ev əhlini) sizə nişan verimmi?"

13. Beləliklə, gözü aydın olsun, (oğlunun ayrılığına) kədərlənməsin və Allahın və'dinin haqq olduğunu bilsin deyə, (Musanı) anasına qaytardıq. Lakin onların (insanların, yaxud Fir'on əhlinin) əksəriyyəti (Allahın və'dinin doğru olduğunu) bilməz!

14. (Musa) yetkinləşib kamilləşəndə (otuz-qırx yaşlarına çatanda) ona hikmət və elm (şəriət elmi) verdik. Biz yaxşı əməl

sahiblərini belə mükafatlandırırıq!

15. (Musa) şəhərə əhalisi xəbərsizkən (günorta istirahət vaxtı) girdi. Orada iki nəfərin vuruşduğunu gördü. Onlardan biri öz adamlarından (yəhudilərdən), digəri isə düşmənlərindən (qibtilərdən) idi. (Musanın) adamlarından olan kəs düşməninə qarşı ondan imdad istədi. Musa onu (əli, yaxud əsası ilə) vurub öldürdü və dedi: "Bu, Şeytan əməlindəndir. Həqiqətən, o, açıq-aşkar bir düşməndir, (insanı haqq yoldan) azdırandır!"

16. (Musa) dedi: "Ey Rəbbim! Şübhəsiz ki, mən (bu qibtini vurub öldürməklə) özüm-özümə zülm etdim. Buna görə məni bağışla!" (Allah Musanı) bağışladı. Həqiqətən, O, (bəndələrini) bağışlayandır, rəhm edəndir!

17. (Musa) dedi: "Ey Rəbbim! Mənə bəxş etdiyin ne'mət haqqı (günahımı bağışlamağına and içirəm ki) mən əsla günahkarlara arxa olamayacağam!"

18. Beləliklə, (Musa qibtini öldürdüyündən) qorxaraq səhəri şəhərdə nigaranlıq içində qarşıladı. (Bir də nə görsə yaxşıdır!) Dünən ondan imdad diləyən kəs (bu gün də başqa bir qibti ilə vuruşaraq) fəryad çəkib yenə onu köməyə çağırdı. Musa ona dedi: "Sən (gündə biri ilə vuruşduğun üçün), doğrudan da, açıq-aşkar bir azğınsan!"

19. (Musa) onların hər ikisinin (həm özünün, həm də onu köməyə səsləyən yəhudinin) düşməni (olan bu ikinci qibtini) yaxalamaq istədikdə (həmin yəhudi Musanın ona hücum etmək istədiyini zənn edərək) dedi: "Ya Musa! Sən dünən birini vurub öldürdüyün kimi, mənidəmi öldürmək istəyirsən? Sən yer üzündə (Misir torpağında) ancaq bir zalım olmaq istəyirsən! Sən xeyirxahlıq (insanları islah) edənlərdən olmaq istəmirsən!"

20. (Yəhudinin bu sözündən sonra dünən öldürülən qibtinin qatilinin Musa olduğu bütün Misir xalqına bəlli oldu. Bu xəbər Fir'ona çatdıqda o, Musadan qisas almaq istədi). Şəhərin kənarından (Fir'onun şəhərin ucqarında yerləşən sarayından) bir nəfər çaparaq gəlib dedi: "Ya Musa! Ə'yan-əşraf səni öldürmək

barəsində məsləhət-məşvərət edirlər. Elə bu saat (şəhərdən) çıx get. Mən, həqiqətən, sənin xeyirxahlarındanam!"

21. (Musa) qorxu içində (ətrafına) göz qoya-qoya oradan (şəhərdən) çıxıb: "Ey Rəbbim! Məni bu zalım tayfanın əlindən qurtar!" - dedi.

22. O, Mədyən tərəfə yönəldiyi zaman dedi: "Ola bilsin ki, Rəbbim mənə (Mədyənə aparıb çıxaran) doğru yolu göstərsin!"

23. (Musa) Mədyən kənarındakı bir quyuya çatanda onun başında (heyvanlarını sulayan) bir dəstə adam və onlardan başqa (qoyunlarını özgə heyvanlara qarışmasın deyə) geri çəkən iki qadın (qız) görüb dedi: "Sizə nə olub (dərdiniz nədir)?" Onlar: "Cobanlar (heyvanlarını) sulayıb getməmiş biz (qoyunlarımıza) su vermirik. Atamız da ixtiyar bir qocadır (buna görə qoyunları sulamağa biz gətiririk)", - deyə cavab verdilər.

24. (Musa) onlar üçün (yaxınlıqdakı başqa bir quyudan su çəkib qoyunlarını) suladı, sonra da kölgəyə çəkilib dedi: "Ey Rəbbim! Mən Sənin mənə nazil edəcəyin xeyirə möhtacam!" (Musa yeddi gün idi ki, çöldəki otlardan başqa yeməyə bir şey tapmırdı. Buna görə də Allahdan yemək üçün bir ruzi dilədi).

25. Sonra (o iki qadından, qızdan) biri utana-utana (Musanın) yanına gəlib dedi: "Atam qoyunlarımızı sulamağının haqqını verməkdən ötrü səni çağırır!" (Musa gördüyü işin müqabilində heç bir muzd, mükafat almamaq üçün ürəyində and içdi). (Musa qocanın) yanına gəldikdə başına gələnləri (Fir'onla olan əhvalatı) ona söylədi. O kişi (Şüeyb peyğəmbər) dedi: "Qorxma, artıq zalım tayfanın əlindən qurtarmısan!"

26. (O iki qızın) biri dedi: "Atacan! Onu muzdla (çoban) tut, çünki bu güclü, e'tibarlı adam (indiyə qədər) muzdla tutduqlarının ən yaxşısıdır!"

27. (Şüeyb) dedi: "Səkkiz il mənə xidmət etmək (qoyunlarımı otarmaq) şərti ilə qızlarımın birini sənə ərə verərəm. Əgər sən (həmin müddəti) tamamlayıb

on ilə çatdırsan, bu, artıq sənin tərəfindən (olan bir lütfdür). Mən (on il müddətinə şərt kəsməklə) sənə əziyyət vermək istəmirəm. İnşallah, mənim saleh (əhdə vəfa edən) kəslərdən olduğumu görəcəksən!"

28. (Musa) dedi: "Bu (dediyin) mənimlə sənin aranda (olan bir təəhhüddür, onu pozmaq olmaz). Bu iki müddətdən hansını yerinə yetirməkdən mənə qarşı heç bir zor ola bilməz. (İstəsəm səkkiz, istəsəm on il xidmət edərəm. Bundan artıq işləməyimi tələb etməyə haqqın yoxdur). Allah da dediyimizə şahiddir (vəkildir)!"

29. Musa (onillik xidmət) müddətini başa vurub ailəsi ilə birlikdə (Misirə tərəf) yola çıxdığı zaman Tur dağı tərəfdə bir od gördü. O, ailəsinə dedi: "Siz (mən qayıdanadək burada) durun. Mən bir od gördüm. Bəlkə, gedib ondan sizə bir xəbər, yaxud bir göz gətirim ki, qızınasınız!"

30. (Musa) odun yanına gəlib çatdıqda vadinin sağ tərəfində olan mübarək (bərəkətli) yerdəki ağacdan belə bir nida gəldi: "Ya Musa! Aləmlərin Rəbbi olan Allah Mənəm!

31. Əsanı (yerə) at!" (Musa əsanı yerə atdı). O əsanın ilan kimi qıvrıldığını gördükdə dönüb qaçdı, heç dala da baxmadı. (Biz ona belə buyurduq: ) "Ya Musa! Bəri gəl, qorxma! Sən əmin-amanlıq içindəsən!

32. Əlini qoynuna qoy ki, əlin (oradan) eyibsiz-qüsursuz, ağappaq (parlaq bir nur kimi) çıxsın. Əlini (qanadını) özünə tərəf çək (yenidən qoynuna qoy) ki, (ilanın, yaxud əlinin parıltısının səni bürüdüyü) vahimə çəkilib getsin. Bu, Fir'ona və onun ə'yanlarına qarşı sənin Rəbbindən olan iki mö'cüzədir. Onlar, həqiqətən, (Allahın itaətindən çıxmış) fasiq bir tayfadırlar!" (Musa birinci dəfə əlini qoynuna qoyub çıxartdıqda o, baxanlara bir nur kəsilib gözlərini qamaşdırar, onları qorxuya salar, ikinci dəfə qoyub çıxartdıqda isə adi halına düşərdi).

33.

(Musa) dedi: "Ey Rəbbim! Mən onlardan bir nəfəri öldürmüşəm, qorxuram ki, onlar da məni öldürərlər.

34. Qardaşım Harunun dili mənimkindən daha bəlağətlidir. Onu da mənimlə dediklərimi (Fir'on əhlinə izah edib) təsdiqləyəcək bir köməkçi göndər. Onların məni yalançı hesab edəcəklərindən qorxuram!"

35. (Allah) buyurdu: "Sənin arxanı qardaşınla möhkəmləndirəcək, ikinizə də dəlil (mö'cüzə və qüdrət) verəcəyik. Onlar ayələrimiz sayəsində sizə heç bir pislik edə bilməyəcəklər. Siz də, sizə (iman gətirib) tabe olanlar da (Fir'ona və ə'yanlarına) mütləq qalib gələcəksiniz!"

36. Musa açıq-aşkar ayələrimizlə (Fir'on əhlinin) yanına gəldikdə onlar: "Bu (sənin tərəfindən) uydurulmuş sehrdən başqa bir şey deyildir. Biz öz ulu babalarımızdan bu barədə (sizin təbliğ etdiyiniz din, risalət haqqında) heç bir şey eşitməmişik!" - dedilər.

37. Musa dedi: "Rəbbim ?z dərgahından kimin hidayətlə (doğru yola rəhbərliklə) gəldiyini və axirət yurdunun (gözəl aqibətinin) kimə nəsib olacağını daha yaxşı bilir. Həqiqətən, zalımlar nicat tapmazlar! (Muradlarına yetişməzlər!)

38. Fir'on (istehza ilə) dedi: "Ey ə'yanlar! Mən sizin üçün özümdən başqa bir tanrı olduğunu bilmirəm. Ey Haman! Mənim üçün od qalayıb palçıqdan kərpic bişir və bir qüllə tikdir ki, (ora qalxıb) bəlkə, Musanın tanrısına tamaşa edim. Axı mən onu, həqiqətən, yalançı sayıram!

39. (Fir'on) və əsgərləri yer üzündə nahaq yerə təkəbbür göstərdilər və elə güman etdilər ki, (öləndən sonra bir də dirlib) hüzurumuza qaytarılmaycaqlar!

40. Buna görə də onu və əsgərlərini tutub dənizə atdıq. (Ya Rəsulum!) Bir gör zalımların axırı necə oldu!

41. Biz onları (dünyada insanları) cəhənnəm oduna (küfrə, şirkə) çağıran rəhbərlər etdik. Qiyamət günü onlara (Allahın əzabından qurtarmaq üçün) heç bir kömək edilməyəcəkdir!

42. Bu dünyada onlara lə'nət damğası vurduq

(hamı onlara lə'nət oxuyar), qiyamət günü isə onlar çirkin (iyrənc, Allahın rəhmətindən kənar edilmiş) kimsələr olacaqlar.

43. Əvvəlki nəsilləri məhv etdikdən sonra insanlara (İsrail oğullarına) bir nur, doğru yolu göstərən rəhbər və rəhmət olaraq Musaya Kitab verdik ki, bəlkə, (onun vasitəsilə) öyüd-nəsihət qəbul etsinlər.

44. (Ya Rəsulum!) Biz Musaya vəhy etdiyimiz (peyğəmbərlik bəxş edib Fir'on əhlinin yanına getməsini buyurduğumuz) zaman sən (Tur dağının) qərb tərəfində (Musanı gözləyənlər arasında) deyildin. Sən (buna) şahid olanlardan da deyildin! (Sənin yəhudilərə və ərəb müşriklərinə bu xəbərləri doğru söyləməyin yalnız Allahdan nazil olan vəhylərdir!)

45. Lakin Biz (Musadan sonra) neçə-neçə nəsillər yaratdıq. Onlar uzun ömür sürdülər. (Vəhy kəsildi; bir çox xəbərlər unudulub getdi, şəriət təhrif olundu). Sən ayələrimizi onlara oxuyarkən Mədyən əhli arasında deyildin. (Sən Mədyəndə deyildin ki, onların əhvalını bilib Məkkə əhlinə xəbər verəsən. Buna görə də onlar sənin bu xəbərləri Mədyən camaatından öyrəndiyini deyə bilməzlər). Lakin Biz (bu əhvalatları onlara olduğu kimi xəbər vermək üçün səni) peyğəmbər göndərdik. [Və ya: Ancaq (bu xəbərləri sənə) göndərən Bizik].

46. Və Biz (Musaya) xitab etdiyimiz (Tövratı verdiyimiz) zaman da sən Tur dağının yanında deyildin. Lakin səndən əvvəl özlərinə peyğəmbər gəlməmiş bir tayfanı (Allahın əzabı ilə) qorxudasan deyə, Rəbbindən bir mərhəmət olaraq (sənə bunları öyrədib onlara peyğəmbər göndərdik). Bəlkə, öyüd-nəsihət qəbul etsinlər!

47. ?z əlləri ilə etdikləri əməlləri (qazandıqları günahları) üzündən onlara bir müsibət üz verincə: "Ey Rəbbimiz! Barı, bizə bir peyğəmbər göndərəydin ki, biz də Sənin ayələrinə uyub mö'minlərdən olaydıq!" - deməsəydilər, səni onlara peyğəmbər göndərməzdik. (Onların bəhanəsini kəsmək üçün belə etdik).

48. Dərgahımızdan onlara (müşriklərə) haqq (Qur'an və Peyğəmbər) gəldikdə

onlar: "Musaya verilən (mö'cüzələr) nə üçün eynilə ona da verilmədi?" - dedilər. Məgər onlar daha öncə Musaya verilənləri danıb: "İki sehr (Tövrat və Qur'an) bir-birilə köməkləşdi və biz (iki sehrbazın - Musanın və Muhəmmədin) hər birini inkar etdik!" - deməmişdilərmi?

49. (Ya Rəsulum!) De: "Əgər doğru deyirsinizsə, Allahın dərgahından bu ikisindən (Qur'andan və Tövratdan) daha doğru yol göstərən bir kitab gətirin, mən də ona tabe olum!"

50. Əgər sənə (sənin bu təklifinə) cavab verməsələr, bil ki, onlar öz nəfslərinə uymuşlar. Allahdan bir dəlil (hidayət) olmayınca öz nəfsinə uyandan (Rəbbinə şərik qoşandan, küfr edəndən) haqq yolu daha çox azmış kim ola bilər?! Allah zalım tayfanı doğru yolda müvəffəq etməz!

51. Həqiqətən, Biz sözü (Qur'anı, keçmişlərə aid xəbərləri) onlar üçün bir-birinin ardınca (müfəssəl) izah etdik ki, bəlkə, öyüd-nəsihət qəbul etsinlər. (Bunlardan ibrət alıb iman gətirsinlər!)

52. (Qur'andan) əvvəl kitab vermiş olduğumuz kəslər (mö'min yəhudi və xaçpərəstlər) ona inanırlar.

53. Onlara (Qur'an) oxunduğu zaman: "Biz ona inandıq. Doğrudan da, Rəbbimizdən (nazil olmuş) haqdır. Biz ondan əvvəl də müsəlman (təkallahlı, Allahın vəhdaniyyətini qəbul edib yalnız Ona itaət və ibadət edən kəslər) idik!" - deyirlər.

54. (İki kitaba - Tövrata və Qur'ana inandıqları üçün müşriklərin gördükləri əzab-əziyyətə) səbr etdiklərinə görə onlara iki dəfə mükafat veriləcəkdir. Onlar pisliyi yaxşılıqla dəf edər və özlərinə verdiyimiz ruzidən (ehtiyacı olanlara) sərf edərlər.

55. Onlar boş (yersiz) bir söz eşitdikləri zaman ondan üz çevirib: "Bizim əməllərimiz bizə, sizin əməlləriniz də sizə aiddir. (Hərə öz əməlinə cavabdehdir). Sizə salam olsun! (Salamat qalın. Bizimki bizdə, sizinki də sizdə!) Biz cahilləri (cahillərlə yoldaşlıq etmək, onların söz-söhbətinə qulaq asmaq,

sonra da onlarla çənə-boğaz olmaq) istəmirik!" - deyirlər.

56. (Ya Rəsulum!) Şübhəsiz ki, sən istədiyini doğru yola yönəldə bilməzsən. Amma Allah dilədiyini doğru yola salar. Doğru yolda olacaq kəsləri (öz əzəli elmi ilə) daha yaxşı O bilir! (Və buna görə də onları haqq yola müvəffəq edir!)

57. (Qüreyşlilər) dedilər: "Əgər biz səninlə bilikdə haqq yolu (islam dinini) tutub getsək, (əksəriyyəti təşkil edən müşriklərin əli ilə) yurdumuzdan tezliklə didərgin salınarıq". Məgər Biz onları ?zümüzdən bir ruzi olaraq hər yerin meyvəsinin (hər cür meyvənin) daşınıb gətirildiyi, (daxilində Kə'bə yerləşən) qorxusuz-xətərsiz (müqəddəs) bir yerdə (Məkkədə) sakin etmədikmi? Lakin onların əksəriyyəti (Allahın onlara bəxş etdiyi bu ne'mətin qədrini) bilməz!

58. Biz xoş güzəranına naşükür olub qürrələnən neçə-neçə məmləkəti (məmləkət əhlini) həlak etdik. Bu onların özlərindən sonra yalnız az bir hissəsi məskun olan (bomboş, xaraba qalmış) yurdlarıdır. Onlara Biz varis olduq.

59. (Ya Rəsulum!) Sənin Rəbbin mərkəzlərinə (ən böyük şəhərlərinə) ayələrimizi oxuyan bir peyğəmbər göndərməmiş məmləkətləri məhv etmədi. Biz yalnız əhalisi zalım olan məmləkətləri yox etdik!

60. Sizə verilən hər hansı bir şey (dövlət, övlad, xoş güzəran) ancaq bu fani dünyanın malı və bərbəzəyidir. Allah yanında olan (ne'mətlər) isə daha yaxşı və daha baqidir (əbədidir). Məgər ağıla gəlməzsiniz?! (Fani dünya malını axirətin əbədi ne'mətlərindən üstün tutursunuz!)

61. Məgər verdiyimiz gözəl bir və'də (Cənnətə) qovuşan kimsə, (əvvəlcə) fani dünya malı bəxş etdiyimiz, sonra da qiyamət günü (cəhənnəm oduna) gətiriləcək kimsə ilə eyni ola bilərmi?!

62. (Allah) həmin gün onlara xitab edib belə buyuracaqdır: "Mənim şəriklərim olduqlarını iddia etdikləriniz (bütlər, tanrılar) haradadırlar?!

63. Haqlarında hökm (və'd etdiyimiz əzab) vacib olanlar (şeytanlar və

müşriklərin rəisləri) deyəcəklər: "Ey Rəbbimiz! Bunlar bizim (haqq yoldan) azdırdığımız kimsələrdir. ?zümüz nə cür azmışdıqsa, onları da elə azdırdıq. Biz onlardan uzaqlaşıb (onlarla əlaqəmizi kəsib) Sənə tərəf gəldik. Əslində onlar bizə ibadət etmirdilər (yalnız öz nəfslərinə uyurdular).

64. (Müşriklərə) belə deyiləcək: "Şəriklərinizi çağırın!" (Müşriklər) ortaqlarını çağıracaq, lakin onlar (müşriklərə) cavab verməyəcəklər. Onlar mütləq əzabı görəcəklər. Əgər onlar (dünyada) doğru yola gəlmiş olsaydılar (axirətdə əzab görməzdilər).

65. (Allah) həmin gün onlara xitab edib belə buyuracaqdır: "Peyğəmbərlərə nə cavab verdiniz?"

66. O gün (canlarını qurtaracaq) xəbərlər (cavablar) onlardan gizli qalacaqdır (bütün bəhanələri kəsiləcəkdir). Onlar (qiyamətin heybətindən) bir-birindən hal-əhval belə tuta bilməyəcəklər. (Hər kəs öz hayında olacaqdır).

67. Tövbə edərək iman gətirib yaxşı işlər görənlərə gəldikdə isə, onların nicat tapmaları mümkündür.

68. Rəbbin istədiyini yaradar və (istədiyini də peyğəmbər) seçər. Onların (bəndələrin istədiklərini etməyə) heç bir ixtiyarı yoxdur. Allah pakdır, müqəddəsdir və (müşriklərin) Ona şərik qoşduqlarından (bütlərdən) ucadır! (Allah eyibsizdir, nöqsansızdır. O, hamıdan uludur!)

69. Sənin Rəbbin onların ürəklərinin gizli saxladığı və özlərinin də aşkar etdiyi hər şeyi (qəlblərinin sirlərini və açıq-aşkar əməllərini) bilir.

70. Odur Allah. Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. Dünyada da, axirətdə də həmd-səna Ona məxsusdur. Hökm Onundur. Siz Onun hüzuruna qaytarılacaqsınız!

71. (Ya Rəsulum!) De: "Bir deyin görək, əgər Allah gecəni qiyamətə qədər üstünüzə uzatsaydı, (haqq olan) Allahdan başqa hansı tanrı sizə bir işıq gətirə bilərdi?! Məgər (öyüd-nəsihət) eşitmirsinizmi?"

72. De: "Bir deyin görək, əgər Allah gündüzü qiyamətə qədər üstünüzə uzatsaydı, (haqq olan) Allahdan başqa hansı tanrı istirahət etdiyiniz gecəni sizə gətirə bilərdi?! Məgər (gecə ilə gündüzün bir-birinin əvəz etməsinin Allahdan sizə bir

lütf olmasını) görmürsünüzmü?"

73. (Allah) öz mərhəmətindən dolayı sizi üçün gecəni (qaranlıq) və gündüzü (işıq) yaratdı ki, (gecəni) dincələsiniz, (gündüzü isə) Onun lütfündən ruzi diləyib axtarasınız. Bəlkə, (bu ne'mətə görə Allaha) şükür edəsiniz!

74. O gün (qiyamət günü Allah müşriklərə) müraciət edib belə buyuracaqdır: "Şəriklərim olduqlarını iddia etdikləriniz (bütlər, tanrılar) haradadırlar?"

75. (O gün) hər ümmətdən (öz peyğəmbərləri olmaqla) bir şahid çıxardacaq və (müşriklərə): "(Allah şərik qoşmağınızın lüzumu barədə) tutarlı dəlilinizi gətirin!" - deyəcəyik. Onlar haqqın yalnız Allaha məxsus olduğunu biləcəklər. Uydurub düzəltdikləri (bütlər) isə qeyb olacaqlar! (Onları qoyub qaçacaqlar!)

76. Həqiqətən, Qarun Musa qövmündən (Musanın əmisi oğlu) idi. Onlara (İsrail oğullarına) qarşı (zülm etməkdə, Musanın üzünə ağ olmaqda və özünü yuxarı tutmaqda) həddini aşmışdı. Biz ona açarlarını bir dəstə güclü adamın zorla daşıya biləcəyi xəzinələr vermişdik. Qövmü ona belə dedi: "(Malına qürrələnib) sevinmə. Şübhəsiz ki, Allah (malına qürrələnib) sevinənləri sevməz!

77. Allahın sənə verdiyindən özünə axirət qazan (malını Allah yolunda sərf et). Dünyadakı nəsibini də unutma. (O maldan qismətinin ancaq bir kəfən olduğunu bil. Pulunu mə'nasız yerə sağa-sola səpələmə; səhhətinin, sərvətinin, gəncliyinin qədrini bil. Sabah səni Allahın əzabından qurtara biləcək yaxşı əməllər et). Allah sənə (sərvət verməklə) yaxşılıq etdiyi kimi, sən də (varından yoxsullara, qohum-əqrabaya xərcləməklə) yaxşılıq et. Yer üzündə fitnə-fəsad törətməyə cəhd göstərmə. Həqiqətən, Allah fitnə-fəsad törədənləri sevməz!"

78. (Qarun) dedi: "Bu (var-dövlət) mənə yalnız məndə olan elm (Tövratı gözəl bilmək, yaxud əlkimyaya yaxşı bələd olmaq, ticarətdən baş çıxartmaq) sayəsində verilmişdir. Məgər o (Qarun) Allahın ondan əvvəl özündən daha qüvvətli və daha varlı olan neçə-neçə kəsləri məhv etdiyini bilmirdimi? Günahkarlar öz günahları barəsində

sorğu-sual olunmazlar. (Onların günahkar olduqları üzlərindən bilinər və buna görə də heç bir sorğu-sual edilmədən cəhənnəm oduna atılarlar).

79. (Bir gün Qarun) faxir libas geyib ö zinəti (ehtişamı) içində (dörd min vəznəli-çuxalı ə'yanın, qızıl-gümüş yəhərli atların müşayiətilə) qövmünün qarşısına çıxdı. Dünyaya həris olanlar dedilər: "Kaş ki, Qaruna verilən (dövlət) bizə də veriləydi. Həqiqətən, o, böyük bəxt (qismət) sahibidir!"

80. (Axirət barəsində) elm verilmiş kəslər isə belə dedilər: "Vay halınıza! (Ay yazıqlar!) İman gətirib yaxşı əməl edən kimsə üçün Allahın mükafatı (təmənnasında olduğunuz var-dövlətdən, dəbdəbədən) daha yaxşıdır. Buna (bu ne'mətə) yalnız səbr edənlər (Allaha itaət və ibadət etməyi fani dünya malından üstün tutanlar, həyatın çətinliklərinə dözənlər) qovuşarlar!"

81. Nəhayət, (Musanın duasını qəbul buyurub bir zəlzələ nəticəsində) onu (Qarunu) sarayı ilə birlikdə yerə gömdük. Allaha qarşı ona yardım edə biləcək (Allahın əzabından onu qurtaracaq) bir camaat da yox idi. O özü də özünə heç bir kömək edə bilmədi. (Bu qədər cah-calalın, dəbdəbənin müqabilində nə özü, nə də başqası Allahın əzabını ondan dəf etməyə qadir olmadı. Allahın əzab vermək istədiyi bir kimsəni Allahın ?zündən başqa o əzabdan heç kəs qurtara bilməz!)

82. Dünən (dünyada) onun (Qarunun) yerində olmaq istəyənlər ertəsi gün səhər belə deyirdilər: "Vay (biz heç bilməmişik)! Sən demə, Allah ?z bəndələrindən istədiyinin ruzisini artırarmış da, azaldarmış da! Əgər Allah bizə lütf etməsəydi, yəqin ki, bizi də yerə gömərdi. Sən demə, kafirlər nicat tapmayacaqlarmış!"

83. Biz bu axirət yurdunu yer üzündə təkəbbürlük etməyənlərə və fitnə-fəsad törətməyənlərə qismət edərik. (Ən gözəl) aqibət ancaq Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənlərindir!

84. Hər kəs (Rəbbinin hüzuruna) yaxşı əməllə (səmimi-qəlbdən imanla) gəlsə,

ona bundan (əməlindən) daha yaxşısı verilər (Cənnətə nail olar). Hər kəs pis əməllə gəlsə, (bilsin ki) pis əməllər edənlərə ancaq əməllərinin cəzası verilər! (Cəzaları pislikləri qədər olar, onlara heç bir haqsızlıq edilməz!)

85. (Ya Rəsulum!) Qur'anı (oxumağı və təbliğ etməyi, yaxud hökmlərinə əməl etməyi) sənə vacib buyuran (Allah) qayıdacağın yerə (hicrət edərək çıxdığın Məkkəyə) səni yenə də qaytaracaqdır. De: "Rəbbim hidayətlə (doğru yolu göstərən rəhbərlə) gələni də (yaxud doğru yolda olanı da), haqq yoldan açıq-aşkar azanı da (hamıdan) yaxşı tanıyır!"

86. Sən Qur'anın sənin özünə nazil olacağına ümid etmirdin. Ancaq o, Rəbbindən bir mərhəmət olaraq sənə göndərildi. Buna görə də heç vaxt kafirlərə arxa olma! (Kafirlər Peyğəmbər əleyhissəlama cürbəcür və'dlər verməklə onu öz atalarının dininə də'vət edirdilər. O isə kafirlərin bu və'dini Allahın köməyi ilə həmişə rədd edirdi).

87. (Ya Rəsulum!) Allahın ayələri sənə nazil edildikdən sonra ehtiyatlı ol ki, (kafirlər) səni (onları təbliğ etməkdən) çəkindirə bilməsinlər. (İnsanları) Rəbbinə (ibadətə) də'vət et və əsla müşriklərdən olma!

88. Və Allahla yanaşı başqa heç bir tanrıya ibadət etmə. Allahdan başqa heç bir tanrı yoxdur. Allahdan başqa hər şey məhvə məhkumdur. Hökm Onundur. Siz (qiyamət günü) məhz Onun hüzuruna qaytarılacaqsınız! (Peyğəmbər əleyhissəlam üçün icrası əsla mümkün olmayan bu şeyləri ona qadağan etmək və tez-tez xatırlatmaq əslində müşriklərin və kafirlərin əllərini ondan üzmələri və mə'nasız təkliflərlə onu narahat etməmələri üçündür).

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. طٰسم

2. يہ كتاب روشن كي آيتيں ہيں

3. (اے محمد) ہم تمہيں موسٰي اور فرعون كے كچھ حالات مومن لوگوں كو سنانے كے لئے

صحيح صحيح سناتے ہيں

4. كہ فرعون نے ملك ميں سر اُٹھا ركھا تھا اور وہاں كے باشندوں كو گروہ گروہ بنا ركھا تھا اُن ميں سے ايك گروہ كو (يہاں تك) كمزور كر ديا تھا كہ اُن كے بيٹوں كو ذبح كر ڈالتا اور اُن كي لڑكيوں كو زندہ رہنے ديتا۔ بيشك وہ مفسدوں ميں تھا

5. اور ہم چاہتے تھے كہ جو لوگ ملك ميں كمزور كر ديئے گئے ہيں اُن پر احسان كريں اور اُن كو پيشوا بنائيں اور انہيں (ملك كا) وارث كريں

6. اور ملك ميں ان كو قدرت ديں اور فرعون اور ہامان اور اُن كے لشكر كو وہ چيزيں دكھا ديں جس سے وہ ڈرتے تھے

7. اور ہم نے موسٰي كي ماں كي طرف وحي بھيجي كہ اس كو دودھ پلاؤ جب تم كو اس كے بارے ميں كچھ خوف پيدا ہو تو اسے دريا ميں ڈال دينا اور نہ تو خوف كرنا اور نہ رنج كرنا۔ ہم اس كو تمہارے پاس واپس پہنچا ديں گے اور (پھر) اُسے پيغمبر بنا ديں گے

8. تو فرعون كے لوگوں نے اس كو اُٹھا ليا اس لئے كہ (نتيجہ يہ ہونا تھا كہ) وہ اُن كا دشمن اور (ان كے لئے موجب) غم ہو۔ بيشك فرعون اور ہامان اور اُن كے لشكر چوك گئے

9. اور فرعون كي بيوي نے كہا كہ (يہ) ميري اور تمہاري (دونوں كي) آنكھوں كي ٹھنڈك ہے اس كو قتل نہ كرنا۔ شايد يہ ہميں فائدہ پہنچائے يا ہم اُسے بيٹا بناليں اور وہ انجام سے بيخبر تھے

10. اور موسٰي كي ماں كا

دل بے صبر ہو گيا اگر ہم اُن كے دل مضبوط نہ كر ديتے تو قريب تھا كہ وہ اس (قصّے) كو ظاہر كر ديں۔ غرض يہ تھي كہ وہ مومنوں ميں رہيں

11. اور اس كي بہن سے كہا كہ اس كے پيچھے پيچھے چلي جا تو وہ اُسے دور سے ديكھتي رہي اور ان (لوگوں) كو كچھ خبر نہ تھي

12. اور ہم نے پہلے ہي سے اس پر (دائيوں) كے دودھ حرام كر ديئے تھے۔ تو موسٰي كي بہن نے كہا كہ ميں تمہيں ايسے گھر والے بتاؤں كہ تمہارے لئے اس (بچے) كو پاليں اور اس كي خير خواہي (سے پرورش) كريں

13. تو ہم نے (اس طريق سے) اُن كو ان كي ماں كے پاس واپس پہنچا ديا تاكہ اُن كي آنكھيں ٹھنڈي ہوں اور وہ غم نہ كھائيں اور معلوم كريں كہ خدا كا وعدہ سچا ہے ليكن يہ اكثر نہيں جانتے

14. اور جب موسٰي جواني كو پہنچے اور بھرپور (جوان) ہو گئے تو ہم نے اُن كو حكمت اور علم عنايت كيا۔ اور ہم نيكو كاروں كو ايسا ہي بدلہ ديا كرتے ہيں

15. اور وہ ايسے وقت شہر ميں داخل ہوئے كہ وہاں كے باشندے بيخبر ہو رہے تھے تو ديكھا كہ وہاں دو شخص لڑ رہے تھے ايك تو موسٰي كي قوم كا ہے اور دوسرا اُن كے دشمنوں ميں سے تو جو شخص اُن كي قوم ميں سے تھا اس نے دوسرے شخص كے مقابلے ميں جو موسٰي كے دشمنوں ميں سے تھا مدد طلب كي تو اُنہوں نے اس كو مكا مارا اور

اس كا كام تمام كر ديا كہنے لگے كہ يہ كام تو (اغوائے) شيطان سے ہوا بيشك وہ (انسان كا) دشمن اور صريح بہكانے والا ہے

16. بولے كہ اے پروردگار ميں نے اپنے آپ پر ظلم كيا تو مجھے بخش دے تو خدا نے اُن كو بخش ديا۔ بيشك وہ بخشنے والا مہربان ہے

17. كہنے لگے كہ اے پروردگار تو نے جو مجھ پر مہرباني فرمائي ہے ميں (آئندہ) كبھي گنہگاروں كا مددگار نہ بنوں

18. الغرض صبح كے وقت شہر ميں ڈرتے ڈرتے داخل ہوئے كہ ديكھيں (كيا ہوتا ہے) تو ناگہاں وہي شخص جس نے كل اُن سے مدد مانگي تھي پھر اُن كو پكار رہا ہے۔ موسٰي نے اس سے كہا كہ تُو تو صريح گمراہ ہے

19. جب موسٰي نے ارادہ كيا كہ اس شخص كو جو ان دونوں كا دشمن تھا پكڑ ليں تو وہ (يعني موسٰي كي قوم كا آدمي) بول اُٹھا كہ جس طرح تم نے كل ايك شخص كو مار ڈالا تھا اسي طرح چاہتے ہو كہ مجھے بھي مار ڈالو۔ تم تو يہي چاہتے ہو كہ ملك ميں ظلم وستم كرتے پھرو اور يہ نہيں چاہتے ہو كہ نيكو كاروں ميں ہو

20. اور ايك شخص شہر كي پرلي طرف سے دوڑتا ہوا آيا (اور) بولا كہ موسٰي (شہر كے) رئيس تمہارے بارے ميں صلاحيں كرتے ہيں كہ تم كو مار ڈاليں سو تم يہاں سے نكل جاؤ۔ ميں تمہارا خير خواہ ہوں

21. موسٰي وہاں سے ڈرتے ڈرتے نكل كھڑے ہوئے كہ ديكھيں (كيا ہوتا ہے) اور دعا كرنے لگے كہ اے پروردگار

مجھے ظالم لوگوں سے نجات دے۔

22. اور جب مدين كي طرف رخ كيا تو كہنے لگے اُميد ہے كہ ميرا پروردگار مجھے سيدھا رستہ بتائے

23. اور جب مدين كے پاني (كے مقام) پر پہنچے تو ديكھا كہ وہاں لوگ جمع ہو رہے (اور اپنے چارپايوں كو) پاني پلا رہے ہيں اور ان كے ايك طرف دو عورتيں (اپني بكريوں كو) روكے كھڑي ہيں۔ موسٰي نے (اُن سے) كہا تمہارا كيا كام ہے۔ وہ بوليں كہ جب تك چرواہے (اپنے چارپايوں كو) لے نہ جائيں ہم پاني نہيں پلا سكتے اور ہمارے والد بڑي عمر كے بوڑھے ہيں

24. تو موسٰي نے اُن كے لئے (بكريوں كو) پاني پلا ديا پھر سائے كي طرف چلے گئے۔ اور كہنے لگے كہ پروردگار ميں اس كا محتاج ہوں كہ تو مجھ پر اپني نعمت نازل فرمائے

25. (تھوڑي دير كے بعد) ان ميں سے ايك عورت جو شرماتي اور لجاتي چلي آتي تھي۔ موسٰي كے پاس آئي اور كہنے لگي كہ تم كو ميرے والد بلاتے ہيں كہ تم نے جو ہمارے لئے پاني پلايا تھا اس كي تم كو اُجرت ديں۔ جب وہ اُن كے پاس آئے اور اُن سے اپنا ماجرا بيان كيا تو اُنہوں نے كہا كہ كچھ خوف نہ كرو۔ تم ظالم لوگوں سے بچ آئے ہو

26. ايك لڑكي بولي كہ ابّا ان كو نوكر ركھ ليجئے كيونكہ بہتر نوكر جو آپ ركھيں وہ ہے (جو) توانا اور امانت دار (ہو)

27. اُنہوں نے( موسٰي سے) كہا كہ ميں چاہتا ہوں اپني دو بيٹيوں ميں سے ايك كو تم سے بياہ

دوں اس عہد پر كہ تم آٹھ برس ميري خدمت كرو اور اگر دس سال پورے كر دو تو تمہاري طرف سے (احسان) ہے اور ميں تم پر تكليف ڈالني نہيں چاہتا۔ مجھے انشاء الله نيك لوگوں ميں پاؤ گے

28. موسٰي نے كہا كہ مجھ ميں اور آپ ميں يہ (عہد پختہ ہوا) ميں جونسي مدت (چاہوں) پوري كردوں پھر مجھ پر كوئي زيادتي نہ ہو۔ اور ہم جو معاہدہ كرتے ہيں خدا اس كا گواہ ہے

29. جب موسٰي نے مدت پوري كردي اور اپنے گھر كے لوگوں كو لے كر چلے تو طور كي طرف سے آگ دكھائي دي تو اپنے گھر والوں سے كہنے لگے كہ تم يہاں ٹھيرو۔ مجھے آگ نظر آئي ہے شايد ميں وہاں سے (رستے كا) كچھ پتہ لاؤں يا آگ كا انگارہ لے آؤں تاكہ تم تاپو

30. جب اس كے پاس پہنچے تو ميدان كے دائيں كنارے سے ايك مبارك جگہ ميں ايك درخت ميں سے آواز آئي كہ موسٰي ميں تو خدائے رب العالمين ہوں

31. اور يہ كہ اپني لاٹھي ڈالدو۔ جب ديكھا كہ وہ حركت كر رہي ہے گويا سانپ ہے، تو پيٹھ پھير كر چل ديئے اور پيچھے پھر كر بھي نہ ديكھا۔ (ہم نے كہا كہ) موسٰي آگے آؤ اور ڈرومت تم امن پانے والوں ميں ہو

32. اپنا ہاتھ گريبان ميں ڈالو تو بغير كسي عيب كے سفيد نكل آئے گا اور خوف دور ہونے (كي وجہ) سے اپنے بازو كو اپني طرف سيكڑلو۔ يہ دو دليليں تمہارے پروردگار كي طرف سے ہيں (ان كے ساتھ) فرعون اور اس

كے درباريوں كے پاس جاؤ كہ وہ نافرمان لوگ ہيں

33. موسٰي نے كہا اے پروردگار اُن ميں كا ايك شخص ميرے ہاتھ سے قتل ہوچكا ہے سو مجھے خوف ہے كہ وہ (كہيں) مجھ كو مار نہ ڈاليں

34. اور ہارون (جو) ميرا بھائي (ہے) اس كي زبان مجھ سے زيادہ فصيح ہے تو اس كو ميرے ساتھ مددگار بناكر بھيج كہ ميري تصديق كرے مجھے خوف ہے كہ وہ ميري لوگ تكذيب كريں گے

35. (خدا نے) فرمايا ہم تمہارے بھائي سے تمہارے بازو مضبوط كريں گے اور تم دونوں كو غلبہ ديں گے تو ہماري نشانيوں كے سبب وہ تم تك پہنچ نہ سكيں گے (اور) تم اور جنہوں نے تمہاري پيروي كي غالب رہو گے

36. اور جب موسٰي اُن كے پاس ہماري كھلي نشانياں ليكر آئے تو وہ كہنے لگے كہ يہ جادو ہے جو اُس نے بنا كھڑا كيا ہے اور يہ باتيں ہم نے اپنے اگلے باپ دادا ميں تو (كبھي) سني نہيں

37. اور موسٰي نے كہا كہ ميرا پروردگار اس شخص كو خوب جانتا ہے جو اس كي طرف سے حق ليكر آيا ہے اور جس كے لئے عاقبت كا گھر (يعني بہشت) ہے۔ بيشك ظالم نجات نہيں پائيں گے

38. اور فرعون نے كہا كہ اے اہلِ دربار ميں تمہارا اپنے سوا كسي كو خدا نہيں جانتا تو ہامان ميرے لئے گارے كو آگ لگوا (كر اينٹيں پكوا) دو پھر ايك (اُونچا) محل بنادو تاكہ ميں موسٰي كے خدا كي طرف چڑھ جاؤں اور ميں تو اُسے جھوٹا سمجھتا ہوں

39. اور وہ اور اس

كے لشكر ملك ميں ناحق مغرور ہورہے تھے اور خيال كرتے تھے كہ وہ ہماري طرف لوٹ كر نہيں آئيں گے

40. تو ہم نے اُن كو اور اُن كے لشكروں كو پكڑليا اور دريا ميں ڈال ديا۔ سو ديكھ لو ظالموں كا كيسا انجام ہوا

41. اور ہم نے ان كو پيشوا بنايا تھا وہ (لوگوں) كو دوزخ كي طرف بلاتے تھے اور قيامت كے دن اُن كي مدد نہيں كي جائے گي

42. اور اس دنيا سے ہم نے اُن كے پيچھے لعنت لگادي اور وہ قيامت كے روز بھي بدحالوں ميں ہوں گے

43. اور ہم نے پہلي اُمتوں كے ہلاك كرنے كے بعد موسٰي كو كتاب دي جو لوگوں كے لئے بصيرت اور ہدايت اور رحمت ہے تاكہ وہ نصيحت پكڑيں

44. اور جب ہم نے موسٰي كي طرف حكم بھيجا تو تم (طور كي) غرب كي طرف نہيں تھے اور نہ اس واقعے كے ديكھنے والوں ميں تھے

45. ليكن ہم نے (موسٰي كے بعد) كئي اُمتوں كو پيدا كيا پھر ان پر مدت طويل گذر گئي اور نہ تم مدين والوں ميں رہنے والے تھے كہ ان كو ہماري آيتيں پڑھ پڑھ كر سناتے تھے۔ ہاں ہم ہي تو پيغمبر بھيجنے والے تھے

46. اور نہ تم اس وقت جب كہ ہم نے (موسٰي كو) آواز دي طور كے كنارے تھے بلكہ (تمہارا بھيجا جانا) تمہارے پروردگار كي رحمت ہے تاكہ تم اُن لوگوں كو جن كے پاس تم سے پہلے كوئي ہدايت كرنے والا نہيں آيا ہدايت كرو تاكہ وہ نصيحت پكڑيں

47. اور (اے پيغمبر ہم نے

تو كو اس لئے بھيجا ہے كہ) ايسا نہ ہو كہ اگر ان (اعمال) كے سبب جو اُن كے ہاتھ آگے بھيج چكے ہيں ان پر كوئي مصيبت واقع ہو تو يہ كہنے لگيں كہ اے پروردگار تو نے ہماري طرف كوئي پيغمبر كيوں نہ بھيجا كہ ہم تيري آيتوں كي پيروي كرنے اور ايمان لانے والوں ميں ہوتے

48. پھر جب اُن كے پاس ہماري طرف سے حق آپہنچا تو كہنے لگے كہ جيسي (نشانياں) موسٰي كو ملي تھيں ويسي اس كو كيوں نہيں مليں۔ كيا جو (نشانياں) پہلے موسٰي كو دي گئي تھيں اُنہوں نے اُن سے كفر نہيں كيا۔ كہنے لگے كہ دونوں جادوگر ہيں ايك دوسرے كے موافق۔ اور بولے كہ ہم سب سے منكر ہيں

49. كہہ دو كہ اگر سچے ہو تو تم خدا كے پاس سے كوئي كتاب لے آؤ جو ان دونوں (كتابوں) سے بڑھ كر ہدايت كرنے والي ہو۔ تاكہ ميں بھي اسي كي پيروي كروں

50. پھر اگر يہ تمہاري بات قبول نہ كريں تو جان لو كہ يہ صرف اپني خواہشوں كي پيروي كرتے ہيں۔ اور اس سے زيادہ كون گمراہ ہوگا جو خدا كي ہدايت كو چھوڑ كر اپني خواہش كے پيچھے چلے۔ بيشك خدا ظالم لوگوں كو ہدايت نہيں ديتا

51. اور ہم پے درپے اُن لوگوں كے پاس (ہدايت كي) باتيں بھيجتے رہے ہيں تاكہ نصيحت پكڑيں

52. جن لوگوں كو ہم نے اس سے پہلے كتاب دي تھي وہ اس پر ايمان لے آتے ہيں

53. اور جب (قرآن) اُن كو پڑھ كر سنايا جاتا ہے تو كہتے ہيں كہ

ہم اس پر ايمان لے آئے بيشك وہ ہمارے پروردگار كي طرف سے برحق ہے اور ہم تو اس سے پہلے كے حكمبردار ہيں

54. ان لوگوں كو دگنا بدلہ ديا جائے گا كيونكہ صبر كرتے رہے ہيں اور بھلائي كے ساتھ برائي كو دور كرتے ہيں اور جو (مال) ہم نے اُن كو ديا ہے اس ميں سے خرچ كرتے ہيں

55. اور جب بيہودہ بات سنتے ہيں تو اس سے منہ پھير ليتے ہيں اور كہتے ہيں كہ ہم كو ہمارے اعمال اور تم كو تمہارے اعمال۔ تم كو سلام۔ ہم جاہلوں كے خواستگار نہيں ہيں

56. (اے محمد) تم جس كو دوست ركھتے ہو اُسے ہدايت نہيں كر سكتے بلكہ خدا ہي جس كو چاہتا ہے ہدايت كرتا ہے اور وہ ہدايت پانيوالوں كو خوب جانتا ہے

57. اور كہتے ہيں كہ اگر ہم تمہارے ساتھ ہدايت كي پيروي كريں تو اپنے ملك سے اُچك لئے جائيں۔ كيا ہم نے اُن كو حرم ميں جو امن كا مقام ہے جگہ نہيں دي۔ جہاں ہر قسم كے ميوے پہنچائے جاتے ہيں (اور يہ) رزق ہماري طرف سے ہے ليكن ان ميں سے اكثر نہيں جانتے

58. اور ہم نے بہت سي بستيوں كو ہلاك كر ڈالا جو اپني (فراخي) معيشت ميں اترا رہے تھے۔ سو يہ اُن كے مكانات ہيں جو اُن كے بعد آباد ہي نہيں ہوئے مگر بہت كم۔ اور اُن كے پيچھے ہم ہي اُن كے وارث ہوئے

59. اور تمہارا پروردگار بستيوں كو ہلاك نہيں كيا كرتا۔ جب تك اُن كے بڑے شہر ميں پيغمبر نہ بھيج لے جو

اُن كو ہماري آيتيں پڑھ پڑھ كر سنائے اور ہم بستيوں كو ہلاك نہيں كيا كرتے مگر اس حالت ميں كہ وہاں كے باشندے ظالم ہوں

60. اور جو چيز تم كو دي گئي ہے وہ دنيا كي زندگي كا فائدہ اور اس كي زينت ہے۔ اور جو خدا كے پاس ہے وہ بہتر اور باقي رہنے والي ہے۔ كيا تم سمجھتے نہيں؟

61. بھلا جس شخص سے ہم نے نيك وعدہ كيا اور اُس نے اُسے حاصل كرليا تو كيا وہ اس شخص كا سا ہے جس كو ہم نے دنيا كي زندگي كے فائدے سے بہرہ مند كيا پھر وہ قيامت كے روز ان لوگوں ميں ہو جو (ہمارے روبرو) حاضر كئے جائيں گے

62. اور جس روز خدا اُن كو پكارے گا اور كہے گا كہ ميرے وہ شريك كہاں ہيں جن كا تمہيں دعويٰ تھا

63. (تو) جن لوگوں پر (عذاب كا) حكم ثابت ہوچكا ہوگا وہ كہيں گے كہ ہمارے پروردگار يہ وہ لوگ ہيں جن كو ہم نے گمراہ كيا تھا۔ اور جس طرح ہم خود گمراہ ہوئے تھے اسي طرح اُن كو گمراہ كيا تھا (اب) ہم تيري طرف (متوجہ ہوكر) اُن سے بيزار ہوتے ہيں يہ ہميں نہيں پوجتے تھے

64. اور كہا جائے گا كہ اپنے شريكوں كو بلاؤ۔ تو وہ اُن كو پكاريں گے اور وہ اُن كو جواب نہ دے سكيں گے اور (جب) عذاب كو ديكھ ليں گے (تو تمنا كريں گے كہ) كاش وہ ہدايت ياب ہوتے

65. اور جس روز خدا اُن كو پكارے گا اور كہے گا كہ تم نے

پيغمبروں كو كيا جواب ديا

66. تو وہ اس روز خبروں سے اندھے ہو جائيں گے، اور آپس ميں كچھ بھي پوچھ نہ سكيں گے

67. ليكن جس نے توبہ كي اور ايمان لايا اور عمل نيك كئے تو اُميد ہے كہ وہ نجات پانے والوں ميں ہو

68. اور تمہارا پروردگار جو چاہتا ہے پيدا كرتا ہے اور (جسے چاہتا ہے) برگزيدہ كرليتا ہے۔ ان كو اس كا اختيار نہيں ہے۔ يہ جو شرك كرتے ہيں خدا اس سے پاك وبالاتر ہے

69. اور ان كے سينے جو كچھ مخفي كرتے اور جو يہ ظاہر كرتے ہيں تمہارا پروردگار اس كو جانتا ہے

70. اور وہي خدا ہے اس كے سوا كوئي معبود نہيں دنيا اور آخرت ميں اُسي كي تعريف ہے اور اُسي كا حكم اور اسي كي طرف تم لوٹائے جاؤ گے

71. كہو بھلا ديكھو تو اگر خدا تم پر ہميشہ قيامت كے دن تك رات (كي تاريكي) كئے رہے تو خدا كے سوا كون معبود ہے ہے جو تم كو روشني لا دے تو كيا تم سنتے نہيں؟

72. كہو تو بھلا ديكھو تو اگر خدا تم پر ہميشہ قيامت تك دن كئے رہے تو خدا كے سوا كون معبود ہے كہ تم كو رات لا دے جس ميں تم آرام كرو۔ تو كيا تم ديكھتے نہيں؟

73. اور اس نے اپني رحمت سے تمہارے لئے رات كو اور دن كو بنايا تاكہ تم اس ميں آرام كرو اور اس ميں اس كا فضل تلاش كرو اور تاكہ شكر كرو

74. اور جس دن وہ اُن كو پكارے گا اور

كہے گا كہ ميرے وہ شريك جن كا تمہيں دعويٰ تھا كہاں گئے؟

75. اور ہم ہر ايك اُمت ميں سے گواہ نكال ليں گے پھر كہيں گے كہ اپني دليل پيش كرو تو وہ جان ليں گے كہ سچ بات خدا كي ہے اور جو كچھ وہ افتراء كيا كرتے تھے ان سے جاتا رہے گا

76. قارون موسٰي كي قوم ميں سے تھا اور ان پر تعدّي كرتا تھا۔ اور ہم نے اس كو اتنے خزانے ديئے تھے كہ اُن كي كنجياں ايك طاقتور جماعت كو اُٹھاني مشكل ہوتيں جب اس سے اس كي قوم نے كہا كہ اترائيے مت۔ كہ خدا اترانے والوں كو پسند نہيں كرتا

77. اور جو (مال) تم كو خدا نے عطا فرمايا ہے اس سے آخرت كي بھلائي طلب كيجئے اور دنيا سے اپنا حصہ نہ بھلائيے اور جيسي خدا نے تم سے بھلائي كي ہے (ويسي) تم بھي (لوگوں سے) بھلائي كرو۔ اور ملك ميں طالب فساد نہ ہو۔ كيونكہ خدا فساد كرنے والوں كو دوست نہيں ركھتا

78. بولا كہ يہ (مال) مجھے ميري دانش (كے زور) سے ملا ہے كيا اس كو معلوم نہيں كہ خدا نے اس سے پہلے بہت سي اُمتيں جو اس سے قوت ميں بڑھ كر اور جمعيت ميں بيشتر تھيں ہلاك كر ڈالي ہيں۔ اور گنہگاروں سے اُن كے گناہوں كے بارے ميں پوچھا نہيں جائے گا

79. تو (ايك روز) قارون (بڑي) آرائش (اور ٹھاٹھ) سے اپني قوم كے سامنے نكلا۔ جو لوگ دنيا كي زندگي كے طالب تھے كہنے لگے كہ جيسا (مال ومتاع) قارون كو ملا

ہے كاش ايسا ہي ہميں بھي ملے۔ وہ تو بڑا ہي صاحب نصيب ہے

80. اور جن لوگوں كو علم ديا گيا تھا وہ كہنے لگے كہ تم پر افسوس۔ مومنوں اور نيكوكاروں كے لئے (جو) ثواب خدا (كے ہاں تيار ہے وہ) كہيں بہتر ہے اور وہ صرف صبر كرنے والوں ہي كو ملے گا

81. پس ہم نے قارون كو اور اس كے گھر كو زمين ميں دھنسا ديا تو خدا كے سوا كوئي جماعت اس كي مددگار نہ ہوسكي۔ اور نہ وہ بدلہ لے سكا

82. اور وہ لوگ جو كل اُس كے رتبے كي تمنا كرتے تھے صبح كو كہنے لگے ہائے شامت! خدا ہي تو اپنے بندوں ميں سے جس كے لئے چاہتا ہے رزق فراخ كر ديتا ہے اور (جس كے لئے چاہتا ہے) تنگ كر ديتا ہے۔ اگر خدا ہم پر احسان نہ كرتا تو ہميں بھي دھنسا ديتا۔ ہائے خرابي! كافر نجات نہيں پا سكتے

83. وہ (جو) آخرت كا گھر (ہے) ہم نے اُسے اُن لوگوں كے لئے (تيار) كر ركھا ہے جو ملك ميں ظلم اور فساد كا ارادہ نہيں ركھتے اور انجام (نيك) تو پرہيزگاروں ہي كا ہے

84. جو شخص نيكي لے كر آئے گا اس كے لئے اس سے بہتر (صلہ موجود) ہے اور جو برائي لائے گا تو جن لوگوں نے برے كام كئے ان كو بدلہ بھي اسي طرح كا ملے گا جس طرح كے وہ كام كرتے تھے

85. (اے پيغمبر) جس (خدا) نے تم پر قرآن (كے احكام) كو فرض كيا ہے وہ تمہيں بازگشت كي جگہ لوٹا

دے گا۔ كہہ دو كہ ميرا پروردگار اس شخص كو بھي خوب جانتا ہے جو ہدايت ليكر آيا اور (اس كو بھي) جو صريح گمراہي ميں ہے

86. اور تمہيں اُميد نہ تھي كہ تم پر كتاب نازل كي جائے گي۔ مگر تمہارے پروردگار كي مہرباني سے (نازل ہوئي) تو تم ہرگز كافروں كے مددگار نہ ہونا

87. اور وہ تمہيں خدا كي آيتوں كي تبليغ سے بعد اس كے كہ وہ تم پر نازل ہوچكي ہيں روك نہ ديں اور اپنے پروردگار كو پكارتے رہو اور مشركوں ميں ہرگز نہ ہو جيو

88. اور خدا كے ساتھ كسي اور كو معبود (سمجھ كر) نہ پكارنا اس كے سوا كوئي معبود نہيں۔ اس كي ذات (پاك) كے سوا ہر چيز فنا ہونے والي ہے۔ اسي كا حكم ہے اور اسي كي طرف تم لوٹ كر جاؤ گے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn T.S.M. (Arşa van tîpên ji hevçûî hey Yezdan dizane).

2. Evan, bi rastî bera¬tên pirtûka hizwartîne.

3. Bi rastî emê ji bona komalekî, ku bawer dikin: hinekî ji serdaborya Mûsa û Fir’ewn ji te ra bixwûnin.

4. Bi rastî Fir’ewn di wî zemîn da bi quretî (dest avêtîye cewrê) xwe bilind (zanîye) û ewî rûniştîne (wî zemînî) deste û deste ji hev raqetandîye: komakî ji wan (ku zarên cihûyan bûn) bê hêz dikiribûye: Sere; zarên wan ê kurîn jê dikir, jinê wan para da bi zendetî dihîşt. Loma bi ras¬tî (Fir’ewn) ji wanê tevdanok e.

5. Û ewanê di zemîn da hatine bê hêzkirinê hene! Me jî diva, ku em li wanê bê hêz qen¬cîyan bikin û em ewan bixne pêşrewan û em ewan (ji bona Fir’ewn ra) bixne mîratxwur û ûrta wan.

6. Û emê ewan (zarên cihûyan) di zemîn da binecî bikin û em tişta ku ewan, Fir’ewn û Haman û leşkere wan herdûyan, ku xwe je di parizandin, bidine nîşanê wan.

7. Me li bal dîya Mûsa da (aha) niqandîye; "Tu ewê (zarokê) bimejîne. Gava (tu ji kuştina wî) tirsîyaî, îdî tu ewî bê tirs û bê

mirûz bavêje nava ro. Loma bi rastî emê ewî li bal te da bizivirînin û emê ewê (zara te) bixne saî (li bal kesan da bişînin).

8. Îdî ji bona ku (Mûsa) ji wan (malîyên) Fir’ewn ra bibe neyar û kovan; malîyên Fir’ewn rastê (Mûsa) hatin, ji xwe ra birin. Loma bi rastî ji ber ku Fir’ewn û Haman û leşkere wan herdukan jî (Mûsa hildane mala xwe) bûne ji wanê şehitî.

9. (Gava jina Fir’ewn, çav bi Mûsa ketîye, ji wan ra aha) gotîye: "Eva (zaroka hanê zarake wusa şirîn e) wê (ji bona min û te ra) bibe bîna çavan. (Fir’ewn!) hûn ewî (zarokî) nekujin, dibe ku ewa (zaroka) kêre me be, ya jî em ewî ji xwe ra bixne zar (li bal me bimîne). "Qe haja wan (bi serdaborya Mûsa) tunebûye.

10. Dilê dîya Mûsa ji pêştirê (kovana li ser Mûsa) ji hemî tiştî di wê şe¬vê da vala ma bûye. Heke ji bona bawerîya wê ye, ku ewê bawer kiribû (Fir’ewn, Mûsa nakuje, loma me li bal wê da niqandibû, ku Fir’ewn nikare ewî bikuje) me li ser dilê wê da (bi vê bawerîyê) hewandin ne anîbûya (ji şabûnê) nêzîk bû, ku ji wan ra bêje: "(Eva zara min e)."

11. (Dîya Mûsa ji bona xwûşka wî ra aha) gotîye: "Li pey wan da here. Îdî (xwûş¬ka Mûsa) dûr da (li pey wan da çû) li wan mêze dikir, haja (hevalên Fir’ewn) bi xweber jî qe (bi xûşka Mûsa) tunebûye.

12. Me hêj di berê da (mêjandina şîrê jinan) li ser

(Mûsa) ne durist kiribû, îdî ji ber (ku Mûsa şîrê jinan nedimêt; Fir’ewn û malîyên wî geryan ku jinekî wusa bibînin, Mûsa şîrê wê bimije. Gava xwûşka Mûsa bihîst, ku ewan li ji¬nan digerin, çûye bal wan aha ji wan ra) gotîye: "Hûn hez dikin, ku ez bina maleke wusa bidime nîşanê we, ewa (bina mala) ewî (zarokê) bê kêmaî mezin bikin û ji bona wî (zarokî ra jî) ewan bi xweber şîretan bikin?"

13. Îdî (ji piştî ku xwûşka Mûsa ji wan ra got: Ewan jî anîna wê jinikê litê kirin) ji bo ku çavê dîya (Mûsa) ji rê mêzekirinê hew bike û mirûz nebe, me (Mûsa) li bal dîya wî da zivirand, ji bona ku bizane bi rastî peymana Yezdan daî, maf e, lê pirê wan bi xweber jî (bi vê bûyerê) nizanin.

14. Gava (Mûsa) gehîjte sedra xwe, burha (Mûsa) îdî rast bûye, me ji bona wî ra berewanî û zanînek daye. Ewanê qencî kirine hene! em ewan bi vî awaî xelat dikin.

15. (Di royekî da) haja kesî (bi Mûsa) tunebûye (Mûsa) çûye bajar. Îdî (di bajar da) ewa rastê du mêran hat; ku ewan li hev dixistin: Yek ji wan herdu mêran, ji komalê (Mûsa) bûye, ewê maî jî, ji neyarê wî bûye. Îdî ewê ji komalê Mûsa (ji bona arîkarîya xwe) di hemberê neyarê xwe da, hewar (li Mûsa) kirîye. Îdî Mûsa jî sîlek li wî ê (neyar) xistîye, ewê neyar mirîye. (Gava Mûsa kuştina neyar dibîne aha) dibêje: "Bi rastî eva kirina hanê ji kirine pelîd in. Loma

bi rastî pelîd neyarekî rê wundanokê xwûya ye."

16. (Mûsa paşê aha lava kirîye) û gotîye: "Xudayê min! Bi rastî min li xwe cewr kirîye, îdî tu min bibaxişîne", (Yezdan jî) ewî baxişandîye. Loma bi rastî ew baxişkarê dilovîn e.

17. (Mûsa aha jî) gotîye: "Xudayê min! Ez bi wan qencîyên ku te bi min kirîye; bi sedema wan qencîyan, îdî ez ji bona wan nûsîtemkaran ra nabime piştevan.”

18. Îdî (Mûsa) di bajar da bi tirs dîdevanî dikir, gavekî (dêna xwe daê) ku ewê duh li wî hewar kirîye; dîsa hewar (li Mûsa) dikir. Mûsa ji bona wî ra (aha) gotîye: "Bi rastî tu li ber çavan merivekî ji ava rû derketîyî."

19. Îdî gava (Mûsa) vaye, ku neyarê xwe herdukan bigire, ewê (neyar ji bona Mûsa ra aha) gotî¬ye: "Mûsa! Qey te duh ça merivek kuşt, tu divê ku min jî wekî wî bikujî? (Mûsa! Bi rastî) tu (bi van kirinê xwe) nabî ji aştîkaran, le tu divê, ku tu di zemîn da bibî (mêrekî) zorbe."

20. Mêrek ji kûraîya bajar bi lez hat bal (Mûsa) ewî (ji Mûsa ra aha) got: "Mûsa! Bi rastî ewa koma pêşrewan, ji bona kuştina te civîyane (heke tu guhdarya min bikî) were (ji bajar) derkeve (here). Loma bi rastî ez ji bona te ra şîretan dikim."

21. Îdî (Mûsa) bi tirs (ji bajar) derket, li dora xwe mêze dikir (aha lava dikir) digot: “Xudayê min! Tu min ji komalê cewrkar fereste bike."

22. Gava (Mûsa) ber bi alîyê (bajar ê) Medyenê da (çûye aha) gotîye: "Bi

rastî ez guman dikim, ku Xudayê min bi rastî min bîne rîya rast."

23. Gava (Mûsa) çû gîha ava (bajarê) Medyenê, li ser avê rastî komake ji merivan hat, ewê (komê tarişê) xwe av didan. Ji wan wêda rastê du jinan jî hat (dêna xwe da wan jinan, ku ewan) berya (tarişê xwe ji av vexwurinê) digirtin. (Mûsa ji wan herdu jinan aha pirsîye û) gotîye: "Hûn herduk li vira çi dikin û (tarişê xwe ji bo çi para da didin)?" Ewan (herdu jinikan ji bona Mûsa ra aha) gotine: "Bavê me kalekî mezin e (ji wî pêştir jî kesekê me tune ye) heya şivan tarişê xwe av nedin para da neçin, em tarişê xwe av nadin."

24. Îdî (Mûsa) ji bona wan her¬du (jinan ra tarişê) wan av daye paşê ewî pişta xwe daye wan, çûye binê sîhê, paşê ji (Xuda aha lava kirîye û) gotîye: "Xudayê min! Bi rastî tu li bal min da çi bihênirî (ez bi wî qayîl im) loma ez hewce û birsîme."

25. Îdî paşê yek ji wan herdu jinikan bi şermokê hate bal (Mûsa) ewê (ji bona Mûsa ra aha) gotîye: “Bavê min gazî te dike, ji bo ku kirya wê avdana te ji me ra kirîye bi¬de te. Îdî gava ewa hatîye û serdaborya xwe ji (bavê wê ra) gotîye. (Bavê wê ji bona Mûsa ra aha) go¬tîye: "(Mûsa!) îdî tu netirse, loma tu ji komalê cewrkar fereste bûî."

26. Yekê ji wan herdu keçikan (ji bavê xwe ra aha) gotîye: "Bavo! Tu ewî (ji bona me

ra bi şivanî) bigire, loma bi rastî ewa (ji wan şivanên) ku te heya naha ji bona me ra girtine (ji hemîşkan jî) bi hêztir û ewletir e."

27. (Bavê wan herdu keçikan, ji bona Mûsa ra aha) gotîye: "(Mûsa!) ez divêm, ku yekê ji van herdu keçikê xwe li te kevîn bikim; heke tu heşt salan ji bona min ra bixebitî. Îdî heke tu evî danê hanê bixî deh salan (ji bona min ra bixebitî) şixwa tu li bal xwe (qencîyan dikî). Ez navêm, ku ji te ra zehmetê bidim. Bi hezkirina Yezdan tuê bibînî, ku ez ji aştîkaran im.''

28. (Mûsa bersiva wî aha daye û) gotîye: "Eva axiftina te, di nîveka min û te da (peymana dane dîyarîyê) îdî ez ji wan herdu dana, kîjanî biqedînim, pey wî da neyartî (û xeyîdandin) li ser min tune ye. Yezdan bi xweber jî li ser tişta ku em dibêjin cînîştîyê me ye."

29. Îdî gava Mûsa danê xwe qedandîye, bi malîyên xwe va derketine li rêya xwe çûne (di şevê da) li kêleka (rastê çîya ê) Tûr agirek dîtîye (ji bona malîyên xwe ra aha) gotîye: "Hûn li vira bihewin; bi rastî min agirek dît (ezê herme wura). Loma dibe ku ez ji wura ji bona we ra axiftinekî bînim, ya jî ez hinek kozê agir bînim, ku hûn li dora wî da bitelizin."

30. Îdî gava (Mûsa) hatîye bal wî (agirî) ji alîyî newalê rastê di wî zemînê pîroz da ji darê hate gazîkirinê (aha) got: "Mûsa hişyarbe! Bi rastî ez Yezdanê Xuda

ê cîhanê me."

31. "Tu gopalê xwe bavêje." Îdî gava (Mûsa gopalê xwe avêtîye) li bal gopal da mêze kirîye, dêna xwe daye gopal wekî tîremarekî dimilim¬le .(Ji tirsa) para da revîya, qe li pey xwe mêze ne kirîye (Yezdan ji bona Mûsa ra aha) gotîye: "Mûsa! bizivire bere xwe bide wî (gopalî) ji wî netirse, bi rastî (Mûsa) tu ji wanê ewledar î."

32. "(Mûsa!) Tu destê xwe bixe berîka xwe, ewa (destê te) wê bê qilêr sipî derkeve. O tu herdu bazûyên te ne, ku ji tirsa ji hev çûne li bal xwe da berev bike (îdî ji xwe ewle bibe). Evan herduk (gopal û dest sipî bûn) du berateyên ji Xudayê te li bal te da hatine, ku tu ewan herdukan bidî (nîşanê) Fir’ewn û ko¬ma wî yê pêşrewan (ji bo ku , ewan bawer bikin). Loma bi rastî ewan komalekî ji rê derketonek in."

33. (Mûsa ji bona Yezdan ra aha) gotîye: "Xudayê min! Bi rastî min ji wan merivek kuştîye, îdî ez ditirsim ku ewan jî min bikujin."

34. "Zimanê birayê min Harûn ji (zimanê) min rindtir vekirîye, tu ewî bi min ra ji bo ku arîkarîya min bike û gotîyên min bide rastdêrandinê, bişîne. Loma bi rastî ez ditirsim, ku ewan min bidne derewdêrandinê."

35. (Yezdan ji bona Mûsa ra aha) gotîye: "Emê bazûkê te bi birayê te bidine hezkirinê; emê ji bona we herdukan ra hêzeke wusa bidin, îdî ewan (Fir’ewnîyan) nikaribin nêzîkî we bibin. (Îdî) hûn herduk bi beratên me va herin bal wan. Loma bi rastî

hûn herduk bi peyrewê xwe va, servahatî ne."

36. Îdî gava Mûsa bi beratên me yên hizwartî va hatîye bal (Fir’ewn û koma wî da, ewan ji hev ra aha) gotine: "Evan kirinê (Mûsa) hey ançên (wusanin, Mûsa bi wan ançan) viran dike. Me tiştên aha, qe ji bavê xwe ê berê da jî ne bihîstîye."

37. Û Mûsa jî (bersiva wan aha daye û) gotîye: "Bi rastî Xudayê min çêtir dizane; ka kîjan ji bal wî, bi rehberya rast hatîye û ka encama bûyeran ji bona kê ra dimîne. Loma bi rastî cewkar fereste nabin."

38. Fir’ewn jî (ji bona koma xwe ra aha) gotîye: "Gelî koma min ê pêşrewan! Ez ji bona we ra ji pêştirê xwe qe bi tu ilahek nizanim. Haman! Îdî tu ji bona min ra ji herîyê kerpîçan sor bike û koşkekî ava bike.Loma dibe ku ez derkevim bal Xudayê Mûsa.Ez bi xweber guman dikim, ku bi rastî (Mûsa) ji virekan e."

39. Û (Fir’ewn) û bi leşkere xwe va bê mafî di zemîn da quretî dikirin. Loma ewan guman dikirin, ku bi rastî li bal me da nazivirin.

40. Îdî me jî ewa bi leşkerê wî va (bi şapatan) girtin, paşê me ewan avêtine ava milmilok. (Muhemmed!) tu mêze bike, îdî ka encama wan ê cewrkar ça bûye!

41. Me ewan xistine pêşrewanê wusa, ku ewan li bal agir da têne gazî kirinê. Di roya rabêna hemî da jî qe arîkarîya wan nayê kirinê.

42. Di vê cêhane da me deherandin xistîye peyrewê wan. Di roya rabêna hemî

da jî şixwa ewan ji wanê sik in.

43. Bi sond! Ji piştî teşqele kirina wan kesên çaxê borî, me ji bona Mûsa ra pirtûkek daye; ji bo ku ewa (pirtûka) ji bona kesan ra bibe beled û dilovîneke ber çavî, loma bi rastî hêvî heye ku ewan (evan bûyeran) bîra xwe bînin (bawer bikin).

44. (Muhemmed!) Gava me li bal Mûsa da bûyera (Pêxemberîyê) qedand, tu (di newalê da di alîyê) rojava da ne bûyî û tu bi xweber jî (di gava pêkanîna bûyerê da) nehrîwan ne bûyî.

45. Lê me (di pey Mûsa da) pir dem borandine, îdî (ji Mûsa heya naha) gavên dirêj borîne. Û tu bi xwe¬ber di nava komalê Medyenê da jî ne bûyî, ku te beratên me ji wan ra bixwun da (hînê beratên) me bibûyaî. Loma (Pêxemberê wan hebû) lê me tu jî (bi Qur’anê va) li bal vî komalî da saî şandîyî.

46. Gava me gazî (Mûsa kiribû) tu li bal (çîyayê) Tûr ne bûyî. Lê (li Çîyayê Tûr çi bûyer borîye, me) bi dilovîneke ji Xudayê te (li bal te da hinartîye) ji bo ku tu ewî komalê di berya te da li bal wan da qe tu hişyardanok ne hatibûn; bidî hişyar kirinê, loma dibe ku ewan (bi hişyarkina te) şîretan hildin.

47. Heke bi sedema tiştên ku ewan di berê da kiribûn, şapatek bi wan da hatibûya, îdî ewanê (aha) bigotinan: "Xudayê me! Qey çi dibû te li bal me da saîyek şandibûya, îdî me jî peyrewîya beretane te bikira û me jî bawer

bikira?" Ne bûya (me tu li bal wan da ne dişandî, lê ji bona ku em keysa van gotinan nedine wan, me tu li bal wan da şandî).

48. Îdî gava ji bal me ji bo¬na wan ra mafî hatîye, ewan (aha) gotibûne: "Qey tişta ji bona Mûsa ra hatibû, gotî weki wî ji vî (Muhemmedî ra jî) ne hatîbûya?" (Ere, gotina wan e) ma qey ewan hêj di berê da bi wan beratên ji Mûsa ra hatibûn ne bibûne file? (Ewan ji bona Qur’an û Tewratê ra aha) gotibûn, "Evan herduk (Qur’an û Tewrat) du anç in pişta hev dikin. Em bi herdukan jî dibine file."

49. (Muhemmed!) tu (ji wan ra aha) bêje: "Bira heke hûn ji rastgoyan in, îdî hûn ji bal Yezdan pirtûkeke wusa bînin ku ewa ji van herduk pirtûkan (Qu¬r’an û Tewratê) beledtir be; ez bi xweber jî bibime peyrewê we."

50. Îdî heke ewan bersiva te ne dan (ewan xwastinê te bid cîh ne anîn) tu bizane, ku bi rastî ewan hey peyrewî dilxwaşîya xwe di¬kin. Gelo ji wanê, ku qe tu beledî ji Yezdan ji bona wan ra tunebe û bibne peyrewê xwaşîya xwe herin, rê wundaker tu kes heye? Bi rastî Yezdan komalê cewrkar nayne rêya rast.

51. Bi sond! Me ji bona wan ra mijûlîya (xwe) peyweste gîhandîye wan, loma dibe ku ewan şîretan bîra xwe bînin (bawer bikin).

52. Ewanê, ku hêj berya (Qur’anê da) me ji wan ra pirtûk dabû hene! Ewan (bi Qur’anê) bawer kirine.

53. Gava (Qur’an) ji wan ra te

xwundinê, ewan (aha) dibêjin: "Bi rastî ewa (Qur’ana) mafekî ji Xudayê me ye (ji bona me ra hatîye). Şixwa bi rastî em hêj di berya (Qur’anê da jî) Misilman bibûn."

54. Evanê bi van salixan hene! Bi sedama hewa wan e li ser cewra cefakaran kirine, kirya wan bi du ca¬rî tê dayîne û ewan sikatîyan bi qencîyan diborînin.Ji rozînê me dane wan, ewan jî, ji hewcan ra didin.

55. Gava ewan peyvên beredayî jî dibêhên, rûyê xwe ji wan difetilînin (aha) dibêjin: “Kirinê me ji bona me ra ne kirinê we jî ji bona we ra ne. Hûn ji me ewle bin, ku em (çêrê we nakin). Şixwa em bi xweber jî hevaltîya nezanan navên."

56. (Muhemmed!) Bi rastî tu nikarî hezkerê xwe bînî rêya rast, lê Yezdan ji kê ra bivê ewî tîne rêya rast. Loma ewa bi wanê ku hatine rêya rast çêtir dizane.

57. Ewan (filan) aha gotine: "(Muhemmed!) heke em bibine peyrewê beledîya bi te ra heyî, bi rastî emê ji zemînê xwe bêne avêtinê. "Ma qey me ji bona wan ra li bal xwe da, (bajarê Mekke) nexistîye şûnwarê ewletiyê ku li bal wî (bajarî da) ji her alîyî bertên? Lê pirê wan bawer nakin.

58. Me çiqa welat bi sedema berxwudarya wan ku ji tixûbê xwe borîne) teşqele kirîye! (Mêze bikin) evan kavilan, ewra wan in. Ji piştî wan hindik (meriv) li warê wan rûniştine. Em bi xweber jî ûrta wan in.

59. Heya Xudayê te di bajarê mezinê (welatan da) saîkî neşîne, ewa saîya beratên me ji

wan ra nexwûne, em rûniştîne wî (welatê) teşqele nakin. Me çiqa welatek teşqele kiribe, rûniştîne wî welatî hey cewrkar bûne.

60. Ji bona we ra çi hatibe dayînê, îdî ewa hey daborî û xemla cîhanê ye. Ewa tiştê li bal Yezdan ji van (tiştê cîhanê) çêtir û mayîtir e. Îdî gelo hûn qe hiş hilnadin?

61. Îdî qey ewê, ku me ji bona wî ra peymana bi qencîyan dabe, ewa bi xweber jî (di roya rabûna hemîtî da) rastî (wê qencîya, ku me peymana dana wê dabû) hatibe; wekî wî kesê, ku me ewa di cîhanê da berxwudar kiribe, paşê jî di roya rabûna hemî da (tê girtinê) li bal (avêtina dojê da) amade dibe, dibe?

62. Di we royî da li bal wanê (amadeker da) tê gazîkirin (Yezdan ji wan ra aha) dibeje: "Ka ewan hevrîyên, ku we ji bona min ra bi vir digirtin li ku ne?"

63. Ewanê ku şapat li ser wan hatîye maf kirinê hene! Ewan (aha) gotine: "Xudayê me! Ewanê ku me ewan deliqandin ji rêya rast derxitibûn!) ewan evan in. Em ça ji rêya rast derketibûn, me ewan jî, ji rêya rast derxistibûn (loma ewan bibûne peyrewê me). Îdî me dest ji wan şûşt em li bal te da zivirîne. Şixwa ewan ji me ra perestî ne dikiribûne (lê ji bona dil xwaşîya xwe ra perestî dikiribû¬ne)."

64. Îdî (Yezdan ji wan ra aha) dibêje: "Ka gazî wan hevrîyên xwe bikin." Ewan jî gazî wan hevrîyan kirin, îdî ewan (hevrîyan) ji bona wan ra bersiv ne dane. (Ewan)

di hemberê ku xwe da şapat dîtine (tu dibê qey li bal şapatê bi xweber da hatine gazîkirinê). Gelo çi dibû ku bihatina rêya rast!

65. Di wê royî da (Xudayê wan gazî wan dike (ji wan ra aha) dibeje: "Gelo we bi çi bersiva saîyan dane?"

66. Îdî di wê royî da mijûlî li ber çavê wan wunda dibin (nabînin wê çi bêjin) ewan ji hev jî napirsin.

67. Îdî kîjan ji kirinê xwe poşman bibe û bawer bike û karê aştî bike, dibe ku ewa (kesa) bibe ji wanê ferestok.

68. (Muhemmed!) Xudayê te çi bivê, ewî diaferîne û ewî hildibijirîne, ji bona wan bi xweber jî qe tu hilbijartin tune ye. Yezdan ji wan (gotinê wan) paqij e û ji hevrî¬yan jî bilind e.

69. Û çi tiştê ku singê wan di xwe da veşêre û ya jî eşkere bike, Xudaê te hey bi wan dizane.

70. Ewa Yezdanê babetê (perestîyî) Yezdan e kî wusa ne, ku ji pêştirê wî tu ilahek (babetê perestîyî) tune ¬ye, di pêş û para da hey sipazî ji bona wî ra ne û berewanî jî hey ji bona wî ra heye. Para zivirandin hey li bal wî da ne.

71. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje"Hûn mêze bikin: heke Yezdan heya roya rabûna hemî şevê li ser we da bihêle, gelo ji pêştirê Yezdan, kîjan Xuda dikarin ji bona we ra ruh naîyî bînin? (Ka ji min ra bêjin) hûn qey nabîhîzin?

72. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo hûn mêze nakin, heke

Yezdan heya roya rabûna hemî royê li ser we da bihêle, ji pêştirê Yezdan kîjan Xuda dikarin ji bona we ra şevê bînin, ku hûn di wê şevê da bihewin? Îdî qey hûn nabînin?

73. Ji bo ku hûn di şevê da bihewin û di royî da jî, ji rûmeta wî rojîyên xwe biqedînin ewî ji dilovanîya xwe şev û ro çê kirîye. Loma bi rasti di¬be ku hûn sipazîya (qencîyên) wî bikin.

74. (Di roya rabûna he¬mî da) ewa gazî wan (filan) dike, îdî (ji wan ra aha) dibêje: ''Ka ewan hevrîyên ku we bi vir ji min ra çe dikirin, li kêderê ne?"

75. Di we (royî da) em ji hemî koman nehrawanan derdixin, îdî em ji (wan ra aha) dibejin: "Ka (ji bona van perestvanên xwe ra) beratan bî¬nin (ku hûn bizanin ewan maf in) ji piştî vî da ewan zanîn, ku maf ji bona Yezdan ra ne û ewan (perestvanên) ku ewan (filan) ji bona Yezdan ra bi vir digirtin, hemî jî li berçavan wunda bûne.

76. Bi rastî Qarûn (bi xweber jî) ji komalê Mûsa bû (kurê apê wî bû). Îdî ewî li ser (Mûsa û peyrewê wî) quretî û pozbilindî kirîye. Me wusa ji bona (Qarûn ra) maldan çe kirîye: zimanê devê xezîneyên wî komeke bi hêz dikarîya hilde. Di gavekî da komalê wî ji bona wî ra (aha) gotîye: "(Qarûn!) tu xwe qure neke, loma bi rastî Yezdan ji wanê qure ê şa, hez nake

77. Tu bi wî tiştê ku Yezdan daye te, êwra para da bixwaze

u tu para xweyê cîhanê jî bîrva neke; ça Yezdan bi te ra qencî kirîye tu jî wusa qencîyan ji bona hewcan ra) bike û tu di zemîn da tevdanî neke, loma bi rastî Yezdan ji tevdanokan hez nake

78. (Qarûn ji wan ra aha) gotîye, "Evan (zengînên hanênan) bi zanîna min ji min ra hatine.” Ma qey ewa nizane, ku me di berya wî da di wan çaxên borî da çiqa merivên ji wî maldar û bi hêztir teşqele kirine? (Di gava teşqelekirinê da) gunehkar ji kirina gonehan nayêne pirsînê.

79. Îdî Qarûn bi xemla xwe va derketîye nava komalê xwe; ewanê jîna cîhanê divan hene! Ewan (aha) gotine: "Xwazîka wekî tişta ji Qarûn ra hatîye; ji bona me ra jî ewa hebûya. Loma bi rastî Qarûn xwaye para mezin e (ewa bextîyar e)."

80. Ewanê ji bona wan ra zanîn hatîye dayînê hene! Ewan jî (aha) gotine: "Xwelî li we be: Ji bona wanê bawer kirine û karê aştî kirine he¬ne! Qencîya Yezdan ji wan ra çêtir e. Ji pêştirê wanê (ku li ser cefadana di rêya Yezdan da) hew kirine (qe tu kes) nagihêje (wan qencîyan)."

81. Îdî paşê me (Qarûn) û bi mal û xênîyên wî va di zemîn da xiste xarê, ji pêş¬tirê Yezdan, ji bona Qarûn ra qe tu komeke xurte, ku ewî ê malê wî ji teşqele bide para da tunebû. Şixwa ewî bi xweber jî nikarbûye arîkarîya xwe bike.

82. Ewanê, ku duhe dixwastin bikebine şûna Qarûn hene! Ewan jî (gava dîtine, ku aha hatîye serê (Qarûn)

gotine: "Ax! Erê wusa ne, Yezdan ji kêjan bendeyên xwe ra bivê, mal dide wan û ji kîjanan ra jî nevê mal nade wan. Heke Yezdan bi me qencî ne kiribûya wê em jî bixistina zemîn. Ax wusa ne! Bi rastî file serfiraz nabin."

83. Ewa êwra para da heye! Em ewê hey ji bona wanê, ku navên di zemîn da tevdanî û quretî bikin, dixne êwirgeh. Şixwa encama para ji bona Xuda parizane.

84. Kîjan bi qencîyan va (li bal me da) hatibe, îdî ji bona wî ra ji wan (qencîyên, ku ewî anîne) qencîyên çêtir hene. Kîjan bi sikatîyan (li bal me da) hatibe, îdî ewanê sikatî kirine hene! Ewan hey bi tişta kirine têne celatkirinê.

85. (Muhemmed!) Bi rastî ewê ku Qur’an li ser te da (hinartîye û xwundina wê) li ser te bi vê nevê kirîye heye! Ewa (Xudaê te ye) wê te li bal wî cîyî (ji te ra hatîye peymandanê) behere. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Bi rastî Xudayê min, ka kîjan bi beledî hatîye hatîye û ka kîjan di rê wundabûneke xwuyan da ne, çêtir dizane."

86. Îdî (Muhemmed!) tu ji bona filan ra nebe piştevan, loma te bi xweber guman ne dikir, ku wê pirtûkê (di jor da)li bal te da bê berdanê. (Hinartina vê pirtûkê) hey dilovîneke ji Xudayê te ye.

87. Ji piştî, ku beratênYezdan li bal te da hatine hinartinê, bira ewan (filan) te ji xwundina wê nedine para da, tu ewan (filan) li bal Xu¬dayê xwe da gazî bike. (Muhem¬med!)

Tu qe nebe ji wanê hevrîçêker.

88. Û tu bi perestîya Yez¬dan ra, perestîya tu Xuda ne maî neke, loma ji pêştirê wî qe tu Xuda tune ne. Hemî tiştê ji pêştirê Yezdan wê teşqele bibin, hey berewanî ji bona wî ra ne; hûnê (dawyê da) hey li bal wî da bizivirin.

ترجمه اندونزي

Dan katakanlah:" Segala puji bagi Allah, Dia akan memperlihatkan kepadamu tanda-tanda kebesaran-Nya, maka kamu akan mengetahuinya. Dan Tuhanmu tiada lalai dari apa yang kamu kerjakan".(93)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Thaa Siin Miim.(1) (2)

Ini adalah ayat- ayat Kitab (Al Quran) yang nyata (dari Allah).(2) (3)

Kami membacakan kepadamu sebagian dari kisah Musa dan Firaun dengan benar untuk orang- orang yang beriman.(3) (4)

Sesungguhnya Firaun telah berbuat sewenang- wenang di muka bumi dan menjadikan penduduknya berpecah belah, dengan menindas segolongan dari mereka, menyembelih anak laki- laki mereka dan membiarkan hidup anak- anak perempuan mereka. Sesungguhnya Firaun termasuk orang- orang yang berbuat kerusakan.(4) (5)

Dan Kami hendak memberi karunia kepada orang- orang yang tertindas di bumi (Mesir) itu dan hendak menjadikan mereka pemimpin dan menjadikan mereka orang- orang yang mewarisi (bumi).(5) (6)

Dan akan Kami teguhkan kedudukan mereka di muka bumi dan akan Kami perlihatkan kepada Firaun dan Haman beserta tentaranya apa yang selalu mereka khawatirkan dari mereka itu.(6) (7)

Dan Kami ilhamkan kepada ibu Musa;" Susuilah dia, dan apabila kamu khawatir terhadapnya maka jatuhkanlah dia ke sungai (Nil). Dan janganlah kamu khawatir dan janganlah (pula) bersedih hati, karena sesungguhnya Kami akan mengembalikannya kepadamu, dan menjadikannya (salah seorang)

dari para rasul.(7) (8)

Maka dipungutlah ia oleh keluarga Firaun yang akibatnya dia menjadi musuh dan kesedihan bagi mereka. Sesungguhnya Firaun dan Haman beserta tentaranya adalah orang- orang yang bersalah.(8) (9)

Dan berkatalah istri Firaun:" (Ia) adalah penyejuk mata hati bagiku dan bagimu. Janganlah kamu membunuhnya, mudah- mudahan ia bermanfaat kepada kita atau kita ambil ia menjadi anak", sedang mereka tiada menyadari.(9) (10)

Dan menjadi kosonglah hati ibu Musa. Sesungguhnya hampir saja ia menyatakan rahasia tentang Musa, seandainya tidak Kami teguhkan hatinya, supaya ia termasuk orang- orang yang percaya (kepada janji Allah).(10) (11)

Dan berkatalah ibu Musa kepada saudara Musa yang perempuan:" Ikutilah dia" Maka kelihatanlah olehnya Musa dari jauh, sedang mereka tidak mengetahuinya,(11) (12)

Dan Kami cegah Musa dari menyusu kepada perempuan- perempuan yang mau menyusui (nya) sebelum itu; maka berkatalah saudara Musa:" Maukah kamu aku tunjukkan kepadamu ahlulbait yang akan memeliharanya untukmu dan mereka dapat berlaku baik kepadanya".(12) (13)

Maka Kami kembalikan Musa kepada ibunya, supaya senang hatinya dan tidak berduka cita dan supaya ia mengetahui bahwa janji Allah itu adalah benar, tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahuinya.(13) (14)

Dan setelah Musa cukup umur dan sempurna akalnya, Kami berikan kepadanya hikmah (kenabian) dan pengetahuan. Dan demikianlah Kami memberi balasan kepada orang- orang yang berbuat baik.(14) (15)

Dan Musa masuk ke kota (Memphis) ketika penduduknya sedang lengah, maka didapatinya di dalam kota itu dua orang laki- laki yang berkelahi; yang seorang dari golongannya (Bani Israel) dan seorang (lagi) dari musuhnya (kaum Firaun). Maka orang yang dari golongannya meminta pertolongan kepadanya, untuk mengalahkan orang yang dari

musuhnya lalu Musa meninjunya, dan matilah musuhnya itu. Musa berkata:" Ini adalah perbuatan setan sesungguhnya setan itu adalah musuh yang menyesatkan lagi nyata (permusuhannya).(15) (16)

Musa berdoa:" Ya Tuhanku, sesungguhnya aku telah menganiaya diriku sendiri karena itu ampunilah aku". Maka Allah mengampuninya, sesungguhnya Allah Dialah Yang Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(16) (17)

Musa berkata:" Ya Tuhanku, demi nikmat yang telah Engkau anugerahkan kepadaku, aku sekali- kali tiada akan menjadi penolong bagi orang- orang yang berdosa".(17) (18)

Karena itu, jadilah Musa di kota itu merasa takut menunggu-nunggu dengan khawatir (akibat perbuatannya), maka tiba- tiba orang yang meminta pertolongan kemarin berteriak meminta pertolongan kepadanya. Musa berkata kepadanya:" Sesungguhnya kamu benar- benar orang sesat yang nyata (kesesatannya)".(18) (19)

Maka tatkala Musa hendak memegang dengan keras orang yang menjadi musuh keduanya, musuhnya berkata:" Hai Musa, apakah kamu bermaksud hendak membunuhku, sebagaimana kamu kemarin telah membunuh seorang manusia Kamu tidak bermaksud melainkan hendak menjadi orang yang berbuat sewenang- wenang di negeri) ini (, dan tiadalah kamu hendak menjadi salah seorang dari orang- orang yang mengadakan perdamaian".(19) (20)

Dan datanglah seorang laki- laki dari ujung kota bergegas- gegas seraya berkata:" Hai Musa, sesungguhnya pembesar negeri sedang berunding tentang kamu untuk membunuhmu, sebab itu keluarlah) dari kota ini (sesungguhnya aku termasuk orang- orang yang memberi nasihat kepadamu".(20) (21)

Maka keluarlah Musa dari kota itu dengan rasa takut menunggu-nunggu dengan khawatir, dia berdoa:" Ya Tuhanku, selamatkanlah aku dari orang- orang yang lalim itu".(21) (22)

Dan tatkala ia menghadap kejurusan negeri Madyan ia berdoa (lagi):" Mudah- mudahan Tuhanku memimpinku ke jalan yang benar".(22) (23)

Dan tatkala ia sampai di sumber air negeri Madyan ia menjumpai di sana sekumpulan orang yang sedang meminumkan (ternaknya), dan ia menjumpai di belakang orang banyak itu, dua orang wanita yang sedang menghambat (ternaknya). Musa berkata:" Apakah maksudmu (dengan berbuat begitu)" Kedua wanita itu menjawab:" Kami tidak dapat meminumkan (ternak kami), sebelum pengembala-pengembala itu memulangkan (ternaknya), sedang bapak kami adalah orang tua yang telah lanjut umurnya".(23) (24)

Maka Musa memberi minum ternak itu untuk (menolong) keduanya, kemudian dia kembali ke tempat yang teduh lalu berdoa:" Ya Tuhanku sesungguhnya aku sangat memerlukan sesuatu kebaikan yang Engkau turunkan kepadaku".(24) (25)

Kemudian datanglah kepada Musa salah seorang dari kedua wanita itu berjalan kemalu-maluan, ia berkata:" Sesungguhnya bapakku memanggil kamu agar ia memberi balasan terhadap (kebaikan) mu memberi minum (ternak) kami". Maka tatkala Musa mendatangi bapaknya (Syuaib) dan menceritakan kepadanya cerita (mengenai dirinya). Syuaib berkata:" Janganlah kamu takut. Kamu telah selamat dari orang- orang yang lalim itu".(25) (26)

Salah seorang dari kedua wanita itu berkata:" Ya bapakku ambillah ia sebagai orang yang bekerja (pada kita), karena sesungguhnya orang yang paling baik yang kamu ambil untuk bekerja (pada kita) ialah orang yang kuat lagi dapat dipercaya".(26) (27)

Berkatalah dia (Syuaib):" Sesungguhnya aku bermaksud menikahkan kamu dengan salah seorang dari kedua anakku ini, atas dasar bahwa kamu bekerja denganku delapan tahun dan jika kamu cukupkan sepuluh tahun maka itu adalah (suatu kebaikan) dari kamu, maka aku tidak hendak memberati kamu. Dan kamu insya Allah akan mendapatiku termasuk orang- orang yang baik".(27) (28)

Dia (Musa) berkata:" Itulah (perjanjian) antara aku dan kamu.

Mana saja dari kedua waktu yang ditentukan itu aku sempurnakan, maka tidak ada tuntutan tambahan atas diriku (lagi). Dan Allah adalah saksi atas apa yang kita ucapkan".(28) (29)

Maka tatkala Musa telah menyelesaikan waktu yang ditentukan dan dia berangkat dengan keluarganya, dilihatnyalah api di lereng gunung ia berkata kepada keluarganya:" Tunggulah (di sini), sesungguhnya aku melihat api, mudah-mudahan aku dapat membawa suatu berita kepadamu dari (tempat) api itu atau (membawa) sesuluh api, agar kamu dapat menghangatkan badan".(29) (30)

Maka tatkala Musa sampai ke (tempat) api itu, diserulah dia dari (arah) pinggir lembah yang diberkahi, dari sebatang pohon kayu, yaitu:" Ya Musa, sesungguhnya aku adalah Allah, Tuhan semesta alam,(30) (31)

Dan lemparkanlah tongkatmu. Maka tatkala (tongkat itu menjadi ular dan) Musa melihatnya bergerak- gerak seolah- olah dia seekor ular yang gesit, larilah ia berbalik ke belakang tanpa menoleh. (Kemudian Musa diseru):" Hai Musa, datanglah kepada- Ku dan janganlah kamu takut. Sesungguhnya kamu termasuk orang- orang yang aman.(31) (32)

Masukkanlah tanganmu ke leher bajumu, niscaya ia ke luar putih tidak bercacat bukan karena penyakit, dan dekapkanlah kedua tanganmu (ke dada) mu bila ketakutan, maka yang demikian itu adalah dua mukjizat dari Tuhanmu (yang akan kamu hadapkan kepada Firaun dan pembesar- pembesarnya). Sesungguhnya mereka adalah orang- orang yang fasik".(32) (33)

Musa berkata:" Ya Tuhanku sesungguhnya aku, telah membunuh seorang manusia dari golongan mereka, maka aku takut mereka akan membunuhku.(33) (34)

Dan saudaraku Harun dia lebih fasih lidahnya daripadaku, maka utuslah dia bersamaku sebagai pembantuku untuk membenarkan (perkataan) ku; sesungguhnya aku khawatir mereka akan mendustakanku".(34) (35)

Allah berfirman:" Kami

akan membantumu dengan saudaramu, dan Kami berikan kepadamu berdua kekuasaan yang besar, maka mereka tidak dapat mencapaimu; (berangkatlah kamu berdua) dengan membawa mukjizat Kami, kamu berdua dan orang yang mengikuti kamulah yang menang".(35) (36)

Maka tatkala Musa datang kepada mereka dengan (membawa) mukjizat- mukjizat Kami yang nyata, mereka berkata:" Ini tidak lain hanyalah sihir yang dibuat- buat dan kami belum pernah mendengar (seruan yang seperti) ini pada nenek moyang kami dahulu".(36) (37)

Musa menjawab:" Tuhanku lebih mengetahui orang yang (patut) membawa petunjuk dari sisi- Nya dan siapa yang akan mendapat kesudahan (yang baik) di negeri akhirat. Sesungguhnya tidaklah akan mendapat kemenangan orang- orang yang lalim".(37) (38)

Dan berkata Firaun:" Hai pembesar kaumku, aku tidak mengetahui tuhan bagimu selain aku. Maka bakarlah hai Haman untukku tanah liat, kemudian buatkanlah untukku bangunan yang tinggi supaya aku dapat naik melihat Tuhan Musa, dan sesungguhnya aku benar- benar yakin bahwa dia termasuk orang- orang pendusta".(38) (39)

Dan berlaku angkuhlah Firaun dan bala tentaranya di bumi (Mesir) tanpa alasan yang benar dan mereka menyangka bahwa mereka tidak akan dikembalikan kepada Kami.(39) (40)

Maka Kami hukumlah Firaun dan bala tentaranya, lalu Kami lemparkan mereka ke dalam laut. Maka lihatlah bagaimana akibat orang- orang yang lalim.(40) (41)

Dan Kami jadikan mereka pemimpin- pemimpin yang menyeru (manusia) ke neraka dan pada hari kiamat mereka tidak akan ditolong.(41) (42)

Dan Kami ikutkanlah laknat kepada mereka di dunia ini; dan pada hari kiamat mereka termasuk orang- orang yang dijauhkan (dari rahmat Allah).(42) (43)

Dan sesungguhnya telah Kami berikan kepada Musa Al- Kitab (Taurat) sesudah Kami

binasakan generasi- generasi yang terdahulu, untuk menjadi pelita bagi manusia dan petunjuk dan rahmat, agar mereka ingat.(43) (44)

Dan tidaklah kamu (Muhammad) berada di sisi yang sebelah barat ketika Kami menyampaikan perintah kepada Musa, dan tiada pula kamu termasuk orang- orang yang menyaksikan.(44) (45)

Tetapi Kami telah mengadakan beberapa generasi, dan berlalulah atas mereka masa yang panjang, dan tiadalah kamu tinggal bersama- sama penduduk Madyan dengan membacakan ayat- ayat Kami kepada mereka, tetapi Kami telah mengutus rasul- rasul.(45) (46)

Dan tiadalah kamu berada di dekat gunung Thur ketika Kami menyeru (Musa), tetapi (Kami beritahukan itu kepadamu) sebagai rahmat dari Tuhanmu, supaya kamu memberi peringatan kepada kaum (Quraisy) yang sekali- kali belum datang kepada mereka pemberi peringatan sebelum kamu agar mereka ingat.(46) (47)

Dan agar mereka tidak mengatakan ketika azab menimpa mereka disebabkan apa yang mereka kerjakan:" Ya Tuhan kami, mengapa Engkau tidak mengutus seorang rasul kepada kami, lalu kami mengikuti ayat- ayat Engkau dan jadilah kami termasuk orang- orang mukmin"(47) (48)

Maka tatkala datang kepada mereka kebenaran dari sisi Kami, mereka berkata:" Mengapakah tidak diberikan kepadanya (Muhammad) seperti yang telah diberikan kepada Musa dahulu". Dan bukankah mereka itu telah ingkar (juga) kepada apa yang diberikan kepada Musa dahulu; mereka dahulu telah berkata:" Musa dan Harun adalah dua ahli sihir yang bantu membantu". Dan mereka (juga) berkata:" Sesungguhnya Kami tidak mempercayai masing-masing mereka itu.(48) (49)

Katakanlah:" Datangkanlah olehmu sebuah kitab dari sisi Allah yang kitab itu lebih (dapat) memberi petunjuk daripada keduanya (Taurat dan Al Quran) niscaya aku mengikutinya, jika kamu sungguh orang- orang yang benar".(49)

(50)

Maka jika mereka tidak menjawab (tantanganmu), ketahuilah bahwa sesungguhnya mereka hanyalah mengikuti hawa nafsu mereka (belaka). Dan siapakah yang lebih sesat daripada orang yang mengikuti hawa nafsunya dengan tidak mendapat petunjuk dari Allah sedikit pun. Sesungguhnya Allah tidak memberi petunjuk kepada orang- orang yang lalim.(50) (51)

Dan sesungguhnya telah Kami turunkan berturut- turut perkataan ini (Al Quran) kepada mereka agar mereka mendapat pelajaran.(51) (52)

Orang- orang yang telah Kami datangkan kepada mereka Al Kitab sebelum Al Quran, mereka beriman (pula) dengan Al Quran itu.(52) (53)

Dan apabila dibacakan (Al Quran itu) kepada mereka, mereka berkata:" Kami beriman kepadanya; sesungguhnya; Al Quran itu adalah suatu kebenaran dari Tuhan Kami, sesungguhnya Kami sebelumnya adalah orang- orang yang membenarkan (nya).(53) (54)

Mereka itu diberi pahala dua kali disebabkan kesabaran mereka, dan mereka menolak kejahatan dengan kebaikan, dan sebagian dari apa yang telah Kami rezekikan kepada mereka, mereka nafkahkan.(54) (55)

Dan apabila mereka mendengar perkataan yang tidak bermanfaat, mereka berpaling daripadanya dan mereka berkata:" Bagi kami amal- amal kami dan bagimu amal- amalmu, kesejahteraan atas dirimu, kami tidak ingin bergaul dengan orang- orang jahil".(55) (56)

Sesungguhnya kamu tidak akan dapat memberi petunjuk kepada orang yang kamu kasihi, tetapi Allah memberi petunjuk kepada orang yang dikehendaki-Nya, dan Allah lebih mengetahui orang- orang yang mau menerima petunjuk.(56) (57)

Dan mereka berkata:" Jika kami mengikuti petunjuk bersama kamu, niscaya kami akan diusir dari negeri kami". Dan apakah Kami tidak meneguhkan kedudukan mereka dalam daerah haram (tanah suci) yang aman, yang didatangkan ke tempat itu buah- buahan dari segala macam (tumbuh- tumbuhan)

untuk menjadi rezeki (bagimu) dari sisi Kami. Tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui.(57) (58)

Dan berapa banyaknya (penduduk) negeri yang telah Kami binasakan, yang sudah bersenang- senang dalam kehidupannya; maka itulah tempat kediaman mereka yang tiada didiami (lagi) sesudah mereka, kecuali sebahagian kecil. Dan Kami adalah pewarisnya.(58) (59)

Dan tidak adalah Tuhanmu membinasakan kota- kota, sebelum Dia mengutus di ibukota itu seorang rasul yang membacakan ayat- ayat Kami kepada mereka; dan tidak pernah (pula) Kami membinasakan kota- kota; kecuali penduduknya dalam keadaan melakukan kelaliman.(59) (60)

Dan apa saja yang diberikan kepada kamu, maka itu adalah kenikmatan hidup duniawi dan perhiasannya; sedang apa yang di sisi Allah adalah lebih baik dan lebih kekal. Maka apakah kamu tidak memahaminya.(60) (61)

Maka apakah orang yang Kami janjikan kepadanya suatu janji yang baik (surga) lalu ia memperolehnya, sama dengan orang yang Kami berikan kepadanya kenikmatan hidup duniawi; kemudian dia pada hari kiamat termasuk orang- orang yang diseret (ke dalam neraka).(61) (62)

Dan (ingatlah) hari (di waktu) Allah menyeru mereka seraya berkata:" Di manakah sekutu- sekutu- Ku yang dahulu kamu katakan".(62) (63)

Berkatalah orang- orang yang telah tetap hukuman atas mereka;" Ya Tuhan kami, mereka inilah orang- orang yang kami sesatkan itu; kami telah menyesatkan mereka sebagaimana kami (sendiri) sesat, kami menyatakan berlepas diri (dari mereka) kepada Engkau, mereka sekali- kali tidak menyembah kami".(63) (64)

Dikatakan (kepada mereka):" Serulah olehmu sekutu- sekutu kamu", lalu mereka menyerunya, maka sekutu- sekutu itu tidak memperkenankan (seruan) mereka, dan mereka melihat azab. (Mereka ketika itu berkeinginan) kiranya mereka dahulu menerima petunjuk.(64) (65)

Dan (ingatlah) hari

(di waktu) Allah menyeru mereka, seraya berkata:" Apakah jawabanmu kepada para rasul".(65) (66)

Maka gelaplah bagi mereka segala macam alasan pada hari itu, karena itu mereka tidak saling tanya menanya.(66) (67)

Adapun orang yang bertobat dan beriman, serta mengerjakan amal yang saleh, semoga dia termasuk orang- orang yang beruntung.(67) (68)

Dan Tuhanmu menciptakan apa yang Dia kehendaki dan memilihnya. Sekali- kali tidak ada pilihan bagi mereka. Maha Suci Allah dan Maha Tinggi dari apa yang mereka persekutukan (dengan Dia) .(68) (69)

Dan Tuhanmu mengetahui apa yang disembunyikan (dalam) dada mereka dan apa yang mereka nyatakan.(69) (70)

Dan Dialah Allah, tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia, bagi- Nyalah segala puji di dunia dan di akhirat, dan bagi- Nyalah segala penentuan dan hanya kepada- Nyalah kamu dikembalikan.(70) (71)

Katakanlah:" Terangkanlah kepadaku, jika Allah menjadikan untukmu malam itu terus menerus sampai hari kiamat, siapakah Tuhan selain Allah yang akan mendatangkan sinar terang kepadamu Maka apakah kamu tidak mendengar".(71) (72)

Katakanlah:" Terangkanlah kepadaku, jika Allah menjadikan untukmu siang itu terus menerus sampai hari kiamat, siapakah Tuhan selain Allah yang akan mendatangkan malam kepadamu yang kamu beristirahat padanya Maka apakah kamu tidak memperhatikan"(72) (73)

Dan karena rahmat-Nya, Dia jadikan untukmu malam dan siang, supaya kamu beristirahat pada malam itu dan supaya kamu mencari sebahagian dari karunia-Nya (pada siang hari) dan agar kamu bersyukur kepada-Nya.(73) (74)

Dan (ingatlah) hari (di waktu) Allah menyeru mereka, seraya berkata:" Di manakah sekutu- sekutu- Ku yang dahulu kamu katakan"(74) (75)

Dan Kami datangkan dari tiap- tiap umat seorang saksi, lalu Kami berkata" Tunjukkanlah

bukti kebenaranmu", maka tahulah mereka bahwasanya yang hak itu kepunyaan Allah dan lenyaplah dari mereka apa yang dahulunya mereka ada- adakan.(75) (76)

Sesungguhnya Karun adalah termasuk kaum Musa, maka ia berlaku aniaya terhadap mereka, dan Kami telah menganugerahkan kepadanya perbendaharaan harta yang kunci- kuncinya sungguh berat dipikul oleh sejumlah orang yang kuat- kuat. (Ingatlah) ketika kaumnya berkata kepadanya:" Janganlah kamu terlalu bangga; sesungguhnya Allah tidak menyukai orang- orang yang terlalu membanggakan diri".(76) (77)

Dan carilah pada apa yang telah dianugerahkan Allah kepadamu (kebahagiaan) negeri akhirat, dan janganlah kamu melupakan bahagianmu dari (kenikmatan) duniawi dan berbuat baiklah (kepada orang lain) sebagaimana Allah telah berbuat baik kepadamu, dan janganlah kamu berbuat kerusakan di (muka) bumi. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang- orang yang berbuat kerusakan.(77) (78)

Karun berkata:" Sesungguhnya aku hanya diberi harta itu, karena ilmu yang ada padaku". Dan apakah ia tidak mengetahui, bahwasanya Allah sungguh telah membinasakan umat- umat sebelumnya yang lebih kuat daripadanya, dan lebih banyak mengumpulkan harta Dan tidaklah perlu ditanya kepada orang- orang yang berdosa itu, tentang dosa- dosa mereka.(87) (79)

Maka keluarlah Karun kepada kaumnya dalam kemegahannya. Berkatalah orang- orang yang menghendaki kehidupan dunia:" Moga- moga kiranya kita mempunyai seperti apa yang telah diberikan kepada Karun; sesungguhnya ia benar- benar mempunyai keberuntungan yang besar".(79) (80)

Berkatalah orang- orang yang dianugerahi ilmu:" Kecelakaan yang besarlah bagimu, pahala Allah adalah lebih baik bagi orang- orang yang beriman dan beramal saleh, dan tidak diperoleh pahala itu kecuali oleh orang- orang yang sabar".(80) (81)

Maka Kami benamkanlah Karun beserta rumahnya ke dalam bumi. Maka tidak ada

baginya suatu golongan pun yang menolongnya terhadap azab Allah. dan tiadalah ia termasuk orang- orang (yang dapat) membela (dirinya).(81) (82)

Dan jadilah orang- orang yang kemarin mencita- citakan kedudukan Karun itu. berkata:" Aduhai. benarlah Allah melapangkan rezeki bagi siapa yang Dia kehendaki dari hamba- hamba-Nya dan menyempitkannya; kalau Allah tidak melimpahkan karunia-Nya atas kita benar- benar Dia telah membenamkan kita (pula). Aduhai benarlah, tidak beruntung orang- orang yang mengingkari (nikmat Allah)".(82) (83)

Negeri akhirat itu, Kami jadikan untuk orang- orang yang tidak ingin menyombongkan diri dan berbuat kerusakan di (muka) bumi. Dan kesudahan (yang baik) itu adalah bagi orang- orang yang bertakwa.(83) (84)

Barang siapa yang datang dengan (membawa) kebaikan, maka baginya (pahala) yang lebih baik daripada kebaikannya itu; dan barang siapa yang datang dengan (membawa) kejahatan, maka tidaklah diberi pembalasan kepada orang- orang yang telah mengerjakan kejahatan itu, melainkan (seimbang) dengan apa yang dahulu mereka kerjakan.(84) (85)

Sesungguhnya yang mewajibkan atasmu (melaksanakan hukum- hukum) Al Quran, benar-benar akan mengembalikan kamu ke tempat kembali. Katakanlah:" Tuhanku mengetahui orang yang membawa petunjuk dan orang yang dalam kesesatan yang nyata".(85) (86)

Dan kamu tidak pernah mengharap agar Al Quran diturunkan kepadamu, tetapi ia (diturunkan) karena suatu rahmat yang besar dari Tuhanmu, sebab itu janganlah sekali- kali kamu menjadi penolong bagi orang- orang kafir.(86) (87)

Dan janganlah sekali- kali mereka dapat menghalangimu dari (menyampaikan) ayat- ayat Allah, sesudah ayat- ayat itu diturunkan kepadamu, dan serulah mereka kepada (jalan) Tuhanmu, dan janganlah sekali- kali kamu termasuk orang- orang yang mempersekutukan Tuhan.(87) (88)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi

Maha Mengasihani

Taa, Siin, Miim. (1)

Inilah ayat-ayat Kitab - Al-Quran - yang memberi penjelasan. (2)

Kami bacakan kepadamu (wahai Muhammad) sebahagian dari kisah Nabi Musa dan Firaun dengan keterangan yang benar bagi orang-orang yang beriman. (3)

Sesungguhnya Firaun telah berlaku zalim di bumi (Mesir) dengan melampaui batas, serta ia menjadikan penduduknya berpuak-puak. Ia menindas sepuak di antaranya dengan membunuh anak-anak lelaki mereka dan membiarkan hidup anak-anak perempuan mereka. Sesungguhnya adalah ia dari golongan yang membuat kerosakan. (4)

Dan Kami hendak berihsan dengan memberikan pertolongan kepada kaum yang tertindas di negeri itu, dan hendak menjadikan mereka pemimpin-pemimpin, serta hendak menjadikan mereka orang-orang yang mewarisi (apa yang dimiliki oleh Firaun dan kaumnya). (5)

Dan Kami hendak memberi mereka kedudukan yang kukuh di negeri itu, serta hendak memperlihatkan kepada Firaun dan Haman bersama-sama tentera mereka apa yang mereka bimbangkan dari golongan yang bertindas itu. (6)

Dan Kami ilhamkan kepada ibu Musa:" Susukanlah dia; dalam pada itu, jika engkau takutkan sesuatu bahaya mengenainya (dari angkara Firaun), maka (letakkanlah dia di dalam peti dan) lepaskanlah dia ke laut; dan janganlah engkau merasa bimbang dan jangan pula berdukacita; sesungguhnya Kami akan mengembalikannya kepadamu, dan Kami akan melantiknya menjadi salah seorang dari Rasul-rasul Kami. (7)

Setelah itu dia dipungut oleh orang-orang Firaun; kesudahannya dia akan menjadi musuh dan menyebabkan dukacita bagi mereka; sesungguhnya Firaun dan Haman serta orang-orangnya adalah golongan yang bersalah. (8)

Dan (ketika melihat kanak-kanak itu) berkatalah isteri Firaun: "(Semoga ia menjadi) cahaya mata bagiku dan bagimu; janganlah kamu membunuhnya; mudah-mudahan ia berguna kepada kita, atau kita jadikan dia

anak". Padahal mereka tidak menyedari (kesudahannya). (9)

Dan (sepeninggalannya) menjadilah hati ibu Musa kosong; sesungguhnya ia nyaris-nyaris menyatakan perihal anaknya itu dengan berterus-terang jika tidaklah Kami kuatkan hatinya (dengan perasaan sabar dan tenang tenteram), supaya tetaplah ia dari orang-orang yang percaya (akan janji Allah). (10)

Dan berkatalah ia kepada kakak Musa: "Pergilah cari khabar beritanya". (Maka pergilah ia) lalu dilihatnya dari jauh sedang orang ramai tidak menyedarinya. (11)

Dan Kami jadikan dia dari mulanya enggan menyusu kepada perempuan-perempuan yang hendak menyusukannya; (melihatkan halnya itu), kakaknya berkata: "Mahukah, aku tunjukkan kamu kepada penduduk sebuah rumah yang dapat memeliharanya untuk kamu, serta mereka tulus ikhlas kepadanya?" (12)

Maka (dengan jalan itu) Kami kembalikan dia kepada ibunya supaya tenang tenteram hatinya dan tidak berdukacita (disebabkan bercerai dengannya); dan supaya ia mengetahui bahawa janji Allah (untuk menyelamatkannya) adalah benar; akan tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui (yang demikian itu). (13)

Dan ketika Musa sampai ke peringkat umurnya yang cukup kekuatannya dan sempurna, Kami beri kepadanya kebijaksanaan serta ilmu pengetahuan; dan demikian Kami membalas orang-orang yang berusaha memperbaiki amalannya. (14)

Dan masuklah ia ke bandar (Mesir) dalam masa penduduknya tidak menyedarinya, lalu didapatinya di situ dua orang lelaki sedang berkelahi, - seorang dari golongannya sendiri dan yang seorang lagi dari pihak musuhnya. Maka orang yang dari golongannya meminta tolong kepadanya melawan orang yang dari pihak musuhnya; Musa pun menumbuknya lalu menyebabkan orang itu mati. (pada saat itu) Musa berkata: "Ini adalah dari kerja Syaitan, sesungguhnya Syaitan itu musuh yang menyesatkan, yang nyata (angkaranya) ". (15)

Ia merayu (dengan sesalnya): "Wahai Tuhanku,

sesungguhnya aku telah menganiaya diri sendiri; oleh itu ampunkanlah - apalah jua kiranya - akan dosaku". (Maka Allah Taala menerima taubatnya) lalu mengampunkan dosanya; sesungguhnya Allah jualah Yang Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (16)

Ia merayu lagi: "Wahai Tuhanku, demi nikmat-nikmat yang Engkau kurniakan kepadaku, (peliharalah daku) supaya aku tidak akan menjadi penyokong kepada golongan yang bersalah". (17)

Semenjak itu, tinggalah ia di bandar (Mesir) dalam keadaan cemas sambil memerhatikan (berita mengenai dirinya), maka tiba-tiba orang yang meminta pertolongan kepadanya semalam, memanggil meminta pertolongannya lagi. Musa berkata kepadanya: "Sesungguhnya engkau ini orang yang nyata sesatnya!" (18)

Maka ketika ia bersedia hendak menumbuk orang yang menjadi musuh bagi mereka berdua berkatalah orang itu: "Wahai Musa, adakah engkau hendak membunuhku sebagaimana engkau membunuh satu jiwa semalam? Sebenarnya engkau hanyalah hendak menjadi seorang yang kejam di bumi, dan tidaklah engkau hendak menjadi seorang pendamai". (19)

Dan datanglah seorang lelaki dari hujung bandar itu dengan berlari, (lalu menyampaikan berita) dengan berkata: "Wahai Musa, sesungguhnya pegawai-pegawai Firaun sedang mengadakan pakatan terhadapmu, mereka hendak membunuhmu; oleh itu pergilah dari sini, sesungguhnya aku adalah pemberi nasihat secara ikhlas kepadamu". (20)

Musa pun keluarlah dari negeri itu dalam keadaan cemas sambil memerhatikan (berita mengenai dirinya) serta berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhanku, selamatkanlah daku dari kaum yang zalim ". (21)

Dan setelah ia (meninggalkan Mesir dalam perjalanan) menuju ke negeri Madyan, berdoalah ia dengan berkata: "Mudah-mudahan Tuhanku menunjukkan jalan yang benar kepadaku,". (22)

Dan ketika dia sampai di telaga air negeri Madyan, ia dapati di situ sekumpulan orang-orang lelaki sedang memberi minum (binatang ternak

masing-masing), dan ia juga dapati di sebelah mereka dua perempuan yang sedang menahan kambing-kambingnya. dia bertanya: "Apa hal kamu berdua?" Mereka menjawab: "Kami tidak memberi minum (kambing-kambing kami) sehingga pengembala-pengembala itu membawa balik binatang ternak masing-masing; dan bapa kami seorang yang terlalu tua umurnya ". (23)

Maka Musa pun memberi minum kepada binatang-binatang ternak mereka, kemudian ia pergi ke tempat teduh lalu berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhanku, sesungguhnya aku sangat berhajat kepada sebarang rezeki pemberian yang Engkau berikan". (24)

Kemudian salah seorang dari perempuan dua beradik itu datang mendapatkannya dengan berjalan dalam keadaan tersipu-sipu sambil berkata:" Sebenarnya bapaku menjemputmu untuk membalas budimu memberi minum binatang ternak kami". Maka ketika Musa datang mendapatkannya dan menceritakan kepadanya kisah-kisah kejadian yang berlaku (mengenai dirinya) berkatalah orang tua itu kepadanya: "Janganlah engkau bimbang, engkau telah selamat dari kaum yang zalim itu ". (25)

Salah seorang di antara perempuan yang berdua itu berkata: "Wahai ayah, ambilah dia memjadi orang upahan (mengembala kambing kita), sesungguhnya sebaik-baik orang yang ayah ambil bekerja ialah orang yang kuat, lagi amanah". (26)

Bapa perempuan itu berkata (kepada Musa): "Aku hendak mengahwinkanmu dengan salah seorang dari dua anak perempuanku ini, dengan syarat bahawa engkau bekerja denganku selama delapan tahun; dalam pada itu, jika engkau genapkan menjadi sepuluh tahun, maka yang demikian itu adalah dari kerelaanmu sendiri. Dan (ingatlah) aku tidak bertujuan hendak menyusahkanmu; engkau akan dapati aku Insya Allah, dari orang-orang yang baik layanannya". (27)

Musa menjawab: "Perjanjian itu adalah antaraku denganmu (tetap dihormati bersama); yang mana sahaja dari dua tempoh itu yang aku tunaikan, maka

janganlah hendaknya aku disalahkan. Dan Allah jualah menjadi Pengawas terhadap apa yang kita katakan itu". (28)

Setelah Musa menyempurnakan tempoh kerjanya itu dan (mendapat izin) berjalan dengan isterinya (kembali ke Mesir), ia melihat (dalam perjalanannya itu) api dari sebelah Gunung Tursina. (Ketika itu) berkatalah ia kepada isterinya: "Berhentilah; sesungguhnya aku ada melihat api, semoga aku dapat membawa kepada kamu sesuatu berita dari situ, atau sepuntung dari api itu, supaya kamu dapat memanaskan diri". (29)

Maka ketika ia sampai ke tempat api itu, (kedengaran) ia diseru dari tepi lembah yang di sebelah kanan, di tempat yang dilimpahi berkat, dari arah pohon kayu (yang ada di situ): "Wahai Musa, sesungguhnya Akulah Allah Tuhan sekalian alam. (Sesungguhnya api itu adalah sebagai satu isyarat yang didatangkan oleh Allah untuk menarik perhatian Musa ke tempat itu dan bukannya zat Allah, Wallahu Alam) (30)

"Dan (sekarang) campakkanlah tongkatmu". (Ia pun mencampaknya), maka apabila ia melihat tongkatnya itu (menjadi seekor ular besar) bergerak cepat tangkas, seolah-olah seekor ular kecil, berpalinglah ia melarikan diri dan tidak menoleh lagi. (Lalu ia diseru): "Wahai Musa, datanglah kemari dan janganlah engkau takut. Sesungguhnya engkau dari orang-orang yang beroleh aman. (31)

"Masukkanlah tanganmu melalui belahan dada bajumu, nescaya keluarlah ia putih bersinar-sinar dengan tiada cacat; dan kepitlah tanganmu di celah ketiakmu ketika merasa takut (nescaya hilanglah takutmu). Yang demikian adalah dua bukti dari Tuhanmu (untuk engkau menunjukkannya) kepada Firaun dan kaumnya. Sesungguhnya mereka itu adalah kaum yang fasik - derhaka" (32)

Nabi Musa merayu dengan berkata: "Wahai Tuhanku, bahawa aku telah membunuh seorang dari kalangan mereka; oleh

itu aku takut mereka akan membunuhku " (33)

"Dan saudaraku - Harun, ia lebih fasih lidahnya daripadaku, maka utuslah dia bersama-samaku sebagai penyokong yang mengakui kebenaranku; sesungguhnya aku bimbang bahawa mereka akan mendustakan daku". (34)

Allah berfirman: "Kami akan menguatkan tenaga dan daya-usahamu dengan saudaramu (Harun), dan Kami akan memberikan kuasa kemenangan kepada kamu berdua oleh itu mereka tidak akan sampai kepada maksud membahayakan atau mengalahkan kamu. Dengan membawa ayat-ayat keterangan Kami itu, kamu berdua serta pengikut-pengikut kamu akan menang". (35)

Setelah Nabi Musa datang kepada Firaun dan kaumnya dengan membawa ayat-ayat keterangan Kami yang terang nyata, mereka berkata: "Apa yang engkau bawa ini hanyalah sihir yang dibuat-buat, dan kami tidak pernah mendengar tentang perkara ini dalam kalangan datuk nenek kami yang telah lalu". (36)

Dan (bagi menjawabnya) Nabi Musa berkata: "Tuhanku lebih mengetahui siapakah yang membawa hidayah petunjuk dari sisiNya dan siapa yang akan beroleh kesudahan yang baik di dunia ini. Sesungguhnya orang-orang yang zalim tidak akan berjaya". (37)

Dan Firaun pula berkata: "Wahai orang-orangku, aku tidak mengetahui ada bagi kamu sebarang tuhan yang lain daripadaku; oleh itu, wahai Haman, bakarkanlah untukku batu-bata, serta binalah untukku bangunan yang tinggi, supaya aku naik melihat Tuhan Musa (yang dikatakannya itu); dan sesungguhnya aku percaya adalah Musa dari orang-orang yang berdusta". (38)

Dan berlaku sombong takburlah Firaun dan tenteranya di negeri itu dengan tiada alasan yang benar, dan mereka menyangka bahawa mereka tidak akan dikembalikan kepada Kami. (39)

Dengan sebab itu Kami mengepungnya bersama-sama tenteranya serta Kami humbankan mereka ke dalam laut; maka perhatikanlah bagaimana buruknya kesudahan

orang-orang yang zalim. (40)

Dan Kami jadikan mereka ketua-ketua (dalam kesesatan) yang mengajak ke neraka (dengan kekufurannya), dan pada hari kiamat pula mereka tidak mendapat sebarang pertolongan. (41)

Dan Kami iringi mereka dengan laknat di dunia ini, dan pada hari kiamat pula adalah mereka dari orang-orang yang tersingkir (dari rahmat Kami) dengan sehina-hinanya. (42)

Dan demi sesungguhnya, Kami berikan kepada Nabi Musa Kitab Taurat sesudah Kami binasakan kaum-kaum yang telah lalu, untuk membuka hati dan menjadi hidayah petunjuk serta membawa rahmat, semoga mereka beringat. (43)

Dan engkau (wahai Muhammad) tidak ada di sebelah barat (tempat Nabi Musa menerima wahyu) ketika Kami sempurnakan penyerahan Kitab Taurat kepadanya, dan engkau juga tidak termasuk dalam golongan yang menyaksikan peristiwa itu. (44)

Akan tetapi (engkau hanya mengetahui kisah itu dengan jalan Kami memberi wahyu kenabian kepadamu disebabkan) Kami telah mengadakan beberapa umat (dari zaman Nabi Musa hingga ke zamanmu) sampai berlanjutanlah masa yang mereka lalui (serta kucar-kacirlah ugama yang mereka anuti). Dan engkau pula tidak pernah tinggal bersama-sama penduduk negeri Madyan membaca dan mempelajari dari mereka ayat-ayat keterangan Kami (tentang hal Nabi Musa di sana), tetapi Kamilah yang mengutusmu (menjadi Rasul dan memberi wahyu kepadamu mengenai hal itu). (45)

Dan engkau juga tidak berada dekat Gunung Tursina ketika Kami menyeru (Nabi Musa dan memberi wahyu kepadanya dahulu), tetapi (diturunkan) rahmat (Al-Quran) dari Tuhanmu (menerangkan Kisah itu) supaya engkau memberi amaran kepada kaum (mu) yang telah lama tidak didatangi sebarang Rasul pemberi amaran sebelummu, semoga mereka beroleh pengajaran (serta insaf mematuhinya). (46)

Dan kalau tidaklah orang-orang musyrik itu akan berkata

- semasa mereka ditimpa bala bencana disebabkan perbuatan kufur dan maksiat yang mereka lakukan: "Wahai Tuhan kami, mengapa Engkau tidak mengutuskan kepada Kami seorang Rasul supaya kami menurut ayat-ayat keteranganMu (yang dibawanya), dan supaya kami menjadi dari orang-orang yang beriman, " (tentulah engkau wahai Muhammad tidak diutuskan kepada mereka, bahkan Kami terus menyeksa mereka). (47)

Maka ketika datang kepada mereka kebenaran (Al-Quran) dari sisi Kami, mereka berkata pula: "Hendaknya (Muhammad) diberi (Kitab ugama yang diturunkan dengan sekaligus) sebagaimana Kitab Taurat yang diberikan kepada Musa". Bukankah mereka dahulu telah kufur ingkar akan apa yang diberikan kepada Nabi Musa? Mereka berkata lagi: "Kedua-duanya (Al-Quran dan Taurat) itu ialah sihir yang saling membantu (yang satu menyokong yang lain). "Dan mereka berkata pula: "Sesungguhnya kami kufur ingkar terhadap Kitab-kitab itu semuanya!" (48)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Kalau demikianlah sikap kamu maka bawalah sebuah Kitab dari sisi Allah yang dapat memberi panduan lebih daripada keduanya, supaya aku menurutnya. (Bawalah dia) jika betul kamu orang-orang yang benar ". (49)

Kemudian, kalau mereka tidak dapat menerima cabaranmu (wahai Muhammad), maka ketahuilah, sesungguhnya mereka hanyalah menurut hawa nafsu mereka; dan tidak ada yang lebih sesat daripada orang yang menurut hawa nafsunya dengan tidak berdasarkan hidayah petunjuk dari Allah. Sesungguhnya Allah tidak memberi pimpinan kepada kaum yang zalim (yang berdegil dalam keingkarannya). (50)

Dan demi sesungguhnya Kami telah hubungkan turunnya firman-firman Kami (Al-Quran) dengan berturut-turut kepada mereka, supaya mereka beroleh peringatan (lalu beriman). (51)

Orang-orang yang Kami beri Kitab sebelum turunnya Al-Quran, mereka beriman kepadanya. (52)

Dan apabila Al-Quran itu dibacakan kepada mereka; mereka, berkata:

"Kami beriman kepadanya, sesungguhnya ia adalah perkara yang betul benar dari Tuhan kami; sesungguhnya kami sebelum ia diturunkan, telahpun mematuhinya ". (53)

Mereka itu akan beroleh pahala dua kali disebabkan kesabaran mereka; dan juga kerana mereka menolak kejahatan dengan kebaikan, dan mereka menderma dari apa yang Kami kurniakan kepada mereka. (54)

Dan apabila mereka mendengar perkataan yang sia-sia, mereka berpaling daripadanya sambil berkata: "Bagi kami amal kami dan bagi kamu pula amal kamu; selamat tinggalah kamu; kami tidak ingin berdamping dengan orang-orang yang jahil". (55)

Sesungguhnya engkau (wahai Muhammad) tidak berkuasa memberi hidayah petunjuk kepada sesiapa yang engkau kasihi (supaya ia menerima Islam), tetapi Allah jualah yang berkuasa memberi hidayah petunjuk kepada sesiapa yang dikehendakiNya (menurut undang-undang peraturanNya); dan Dia lah jua yang lebih mengetahui akan orang-orang yang (ada persediaan untuk) mendapat hidayah petunjuk (kepada memeluk Islam). (56)

Dan mereka (yang kafir) berkata: "Kalau kami menyertaimu menurut petunjuk yang engkau bawa itu, nescaya kami dengan serta merta ditangkap dan diusir dari negeri kami (oleh golongan yang menentang)". Mengapa mereka (berkata demikian)? Bukankah kami telah melindungi mereka dan menjadikan (negeri Makkah) tempat tinggal mereka sebagai tanah suci yang aman, yang dibawa kepadanya hasil tanaman dari segala jenis, sebagai rezeki pemberian dari sisi Kami? (Benar, Kami telah menjadikan semuanya itu), tetapi kebanyakan mereka tidak memikirkan perkara itu untuk mengetahuinya (serta bersyukur). (57)

Dan berapa banyak Kami binasakan negeri-negeri yang penduduknya telah berlaku sombong dan tidak bersyukur dalam kehidupannya (yang serba mewah dan senang lenang). Maka itulah dia tempat-tempat tinggal mereka terbiar tidak didiami orang sesudah mereka (dibinasakan),

kecuali sedikit sahaja dan sesungguhnya Kamilah yang mewarisi mereka. (58)

Dan tidaklah menjadi kebiasaan Tuhanmu membinasakan mana-mana negeri sebelum Ia mengutus ke ibu negeri itu seorang Rasul yang akan membacakan kepada penduduknya ayat-ayat keterangan Kami; dan tidaklah menjadi kebiasaan Kami membinasakan mana-mana negeri melainkan setelah penduduknya berlaku zalim. (59)

Dan apa jua (harta benda dan lain-lainnya) yang diberikan kepada kamu, maka adalah ia merupakan kesenangan hidup di dunia dan perhiasannya; dalam pada itu, apa jua yang ada di sisi Allah (yang disediakan untuk orang-orang yang beriman dan taat) adalah ia lebih baik dan lebih kekal; maka mengapa kamu tidak mahu memahaminya? (60)

(Jika sudah diketahui yang demikian) maka adakah orang yang Kami janjikan kepadanya janji yang baik (balasan Syurga) lalu ia mendapatnya, sama seperti orang yang kami kurniakan menikmati kesenangan hidup di dunia kemudian ia pada hari kiamat termasuk dalam golongan yang dibawa (untuk menerima azab neraka)? (61)

Dan pada hari (kiamat itu) Allah menyeru mereka lalu bertanya:" Mana dia sekutu-sekutuKu, yang kamu anggap mereka (menjadi tuhan dan dapat memberikan pertolongan)?" (62)

Mereka yang berhak menerima hukuman (azab neraka) berkata: "Wahai Tuhan kami, inilah mereka yang kami menyebabkan kesesatannya, kami menyebabkan mereka sesat (dengan pilihan mereka sendiri) sebagaimana kami telah sesat (dengan pilihan kami sendiri); (dengan ini) kami mengakui kepadaMu bahawa kami berlepas diri (dari kekufuran mereka). Bukanlah Kami yang mereka puja dan taati, (bahkan mereka hanya memuja dan mentaati hawa nafsu mereka sendiri)". (63)

Dan dikatakan (kepada mereka): Panggilah makhluk-makhluk dan benda-benda yang kamu jadikan sekutu Allah (untuk menolong kamu)". lalu mereka memanggilnya, tetapi

makhluk-makhluk dan benda-benda itu tidak menyahut panggilan mereka; dan mereka tetap melihat azab (dengan merasa sesal) serta bercita-cita kalaulah mereka di dunia dahulu menurut petunjuk. (64)

Dan pada hari (kiamat itu) Allah menyeru mereka lalu bertanya: "Apa jawab kamu kepada Rasul-rasul yang diutus kepada kamu dahulu? (65)

Maka gelaplah kepada mereka, pada hari itu, segala khabar berita dan peristiwa (yang telah lalu), serta menjadilah mereka tidak dapat hendak bertanya-tanyaan sesama sendiri. (66)

(Demikianlah akibat orang-orang derhaka), adapun orang yang bertaubat dan beriman serta beramal soleh, maka semoga akan menjadilah ia dari orang-orang yang berjaya. (67)

Dan Tuhanmu menciptakan apa yang dirancangkan berlakunya, dan Dia lah juga yang memilih (satu-satu dari makhlukNya untuk sesuatu tugas atau keutamaan dan kemuliaan); tidaklah layak dan tidaklah berhak bagi sesiapapun memilih (selain dari pilihan Allah). Maha Suci Allah dan Maha Tinggilah keadaanNya dari apa yang mereka sekutukan denganNya. (68)

Dan Tuhanmu mengetahui akan apa yang terpendam dalam hati mereka dan apa yang mereka zahirkan. (69)

Dan Dia lah Allah tiada Tuhan melainkan Dia. Segala puji tertentu bagiNya, di dunia dan di akhirat; dan hanyalah Dia yang berkuasa menghukum, serta kepadaNyalah kamu semua dikembalikan. (70)

Katakanlah: "Bagaimana fikiran kamu jika Allah menjadikan malam kepada kamu tetap selama-lamanya hingga ke hari kiamat; tuhan yang manakah yang lain dari Allah, yang dapat membawakan cahaya yang menerangi kepada kamu? Maka mengapa kamu tidak mahu mendengar (secara memahami dan menerima kebenaran)?" (71)

katakanlah lagi: Bagaimana fikiran kamu jika Allah menjadikan siang kepada kamu tetap selama-lamanya hingga ke hari kiamat; tuhan yang manakah yang lain dari

Allah, yang dapat membawakan malam kepada kamu untuk kamu berehat padanya? Maka mengapa kamu tidak mahu melihat (dalil-dalil dan bukti keesaan dan kekuasaan Allah)?" (72)

Dan di antara rahmat pemberianNya, Ia menjadikan untuk kamu malam dan siang (silih berganti supaya kamu berehat padanya dan supaya kamu berusaha mencari rezeki dari limpah kurniaNya, dan juga supaya kamu bersyukur. (73)

Dan (ingatlah) pada hari (kiamat), Allah akan menyeru mereka lalu bertanya: "Mana dia sekutu-sekutuKu yang kamu sifatkan mereka (menjadi tuhan dan dapat memberikan pertolongan)?" (74)

Dan (pada hari itu) Kami keluarkan dari tiap-tiap umat seorang saksi, lalu Kami katakan (kepada golongan yang kafir): "Bawalah keterangan dan bukti kebenaran kamu". Maka (pada saat itu) ketahuilah mereka bahawa kebenaran (hak ketuhanan) itu tertentu bagi Allah, dan (dengan itu), hilang lenyaplah dari mereka apa yang mereka ada-adakan secara dusta dahulu. (75)

Sesungguhnya Qarun adalah ia dari kaum Nabi Musa, kemudian ia berlaku sombong dan zalim terhadap mereka; dan Kami telah mengurniakannya dari berbagai jenis kekayaan yang anak-anak kuncinya menjadi beban yang sungguh berat untuk dipikul oleh sebilangan orang yang kuat sasa. (Ia berlaku sombong) ketika kaumnya berkata kepadanya: "Janganlah engkau bermegah-megah (dengan kekayaanmu), sesungguhnya Allah tidak suka kepada orang-orang yang bermegah-megah. (seperti lagakmu itu). (76)

"Dan tuntutlah dengan harta kekayaan yang telah dikurniakan Allah kepadamu akan pahala dan kebahagiaan hari akhirat dan janganlah engkau melupakan bahagianmu (keperluan dan bekalanmu) dari dunia; dan berbuat baiklah (kepada hamba-hamba Allah) sebagaimana Allah berbuat baik kepadamu (dengan pemberian nikmatNya yang melimpah-limpah); dan janganlah engkau melakukan kerosakan di muka bumi; sesungguhnya Allah tidak suka kepada

orang-orang yang berbuat kerosakan ". (77)

Qarun menjawab (dengan sombongnya): "Aku diberikan harta kekayaan ini hanyalah disebabkan pengetahuan dan kepandaian yang ada padaku". (Kalaulah Qarun bijak pandai) tidakkah ia mengetahui dan pandai memahami, bahawa Allah telah membinasakan sebelumnya, dari umat-umat yang telah lalu, orang-orang yang lebih kuat daripadanya dan lebih banyak mengumpulkan harta kekayaan ? Dan (ingatlah) orang-orang yang berdosa (apabila mereka diseksa) tidak lagi ditanya tentang dosa-dosa mereka, (kerana Allah sedia mengetahuinya). (78)

Kemudian Qarun keluar kepada kaumnya dengan memakai perhiasannya. (Pada saat itu) berkatalah orang-orang yang semata-mata inginkan kesenangan kehidupan dunia: "Alangkah baiknya kalau kita ada kekayaan seperti yang didapati oleh Qarun! Sesungguhnya dia adalah seorang yang bernasib baik". (79)

Dan berkata pula orang-orang yang diberi ilmu (di antara mereka): "Janganlah kamu berkata demikian, pahala dari Allah lebih baik bagi orang yang beriman dan beramal soleh; dan tidak akan dapat menerima (pahala yang demikian) itu melainkan orang-orang yang sabar". (80)

Lalu Kami timbuskan dia bersama-sama dengan rumahnya di dalam tanah, maka tidaklah ia mendapat sebarang golongan yang boleh menolongnya dari azab Allah" dan ia pula tidak dapat menolong dirinya sendiri. (81)

Dan orang-orang yang pada masa dahulu bercita-cita mendapat kekayaan seperti Qarun - mulai sedar sambil berkata: "Wah! Sesungguhnya Allah memewahkan rezeki bagi sesiapa yang dikehendakiNya dari hamba-hambaNya, dan Dia lah juga yang menyempitkannya kalau tidak kerana Allah memberi pertolongan kepada kita tentulah kita akan dibinasakan dengan tertimbus di dalam tanah (seperti Qarun). Aduhai! Sesungguhnya orang-orang yang kufurkan nikmat Allah itu tidak akan berjaya!" (82)

Negeri akhirat (yang telah diterangkan nikmat-nikmatnya) itu, Kami

sediakan bagi orang-orang yang tidak bertujuan hendak mendapat pengaruh atau kelebihan di muka bumi dan tidak ingat hendak melakukan kerosakan; dan kesudahan yang baik adalah bagi orang-orang yang bertaqwa. (83)

Sesiapa yang datang membawa amal baik (pada hari akhirat) maka baginya balasan yang lebih baik daripadanya; dan sesiapa yang datang membawa amal jahat, maka mereka yang melakukan kejahatan tidak di balas melainkan dengan apa yang mereka kerjakan. (84)

Sesungguhnya Allah yang mewajibkan kepadamu (beramal dan menyampaikan) Al-Quran (wahai Muhammad) sudah tentu akan menyampaikan engkau lagi kepada apa yang engkau ingini dan cintai. Katakanlah (kepada kaum yang menentangmu): "Tuhanku amat mengetahui akan sesiapa yang membawa hidayah petunjuk dan sesiapa pula yang berada dalam kesesatan yang nyata ". (85)

Dan engkau (wahai Muhammad) tidak pernah berharap supaya Kitab Al-Qufsran ini diturunkan kepadamu, (tetapi ia diturunkan kepadamu) hanyalah sebagai rahmat dari Tuhanmu, oleh itu janganlah engkau menjadi orang-orang kafir. (86)

Dan janganlah mereka (yang ingkar) dapat menghalangmu (daripada menyampaikan dan beramal dengan) ayat-ayat Allah sesudah ia diturunkan kepadamu; dan serulah manusia kepada (ugama) Tuhanmu; dan janganlah engkau menjadi dari golongan yang menyertai orang-orang musyrik. (87)

Dan janganlah engkau menyembah tuhan yang lain bersama-sama Allah. Tiada Tuhan melainkan Dia. Tiap-tiap sesuatu akan binasa melainkan Zat Allah. BagiNyalah kuasa memutuskan segala hukum, dan kepadaNyalah kamu semua dikembalikan (untuk dihitung amal masing-masing dan menerima balasan). (88)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Twaa Syn Mym.

2. Hizo ni Aya za Kitabu kinachobainisha.

3. Tunakusomea khabari za Musa na Firaun kwa haki kwa ajili ya watu wanaoamini.

4.

Hakika Firaun alitakabari katika ardhi na akawafanya watu wa huko (kuwa katika) mkundi makundi, akalidhoofisha taifa moja miongoni mwao, akiwachinja watoto wao wanaume na kuwaacha hai wanawake wao, hakika yeye alikuwa miongoni mwa waharibifu.

5. Na tunataka kuwafanyia hisani wale waliodhoofishwa katika ardhi na kuwafanya viongozi na kuwafanya warithi.

6. Na kuwapa nguvu ardhini, na kuwaonyesha katika hao Firaun na Hamana na majeshi yao yale waliyokuwa wakiyaogopa.

7. Na tulimfunulia mama ya Musa kuwa mnyonyeshe, na utakapomkhofia, basi mtie mtoni na usiogope wala usihuzunike, kwa hakika sisi tutamrudisha kwako, na tutamfanya miongoni mwa Mitume.

8. Na wakamuokota watu wa Firaun ili awe adui kwao na huzuni. Kwa hakika Firaun na Hamana na majeshi yao walikuwa wenye makosa.

9. Na mkewe Firaun akasema: Kiburudisho cha macho kwangu na kwako, msimuue, huenda atatunufaisha, au tumpange kuwa mtoto hali hawatambui.

10. Na moyo wa mama ya Musa ukawa mtupu, alikuwa karibu kudhihirisha (siri) kama tusingeliuimarisha moyo wake ili awe miongoni mwa wenye kuamini.

11. Na akamwambia dada yake (Musa): Mfuate, Basi yeye akamwangalia kwa mbali bila wao kujua.

12. Na tukamharamishia wanyonyeshaji tangu mwanzo, na (dada yake) akasema: Je, nikuonyesheni watu wa nyumba watakaomlea kwa ajili yenu, na pia watakuwa wema kwake?

13. Basi tukamrudisha kwa mama yake ili macho yake yaburudike, wala asihuzunike, na ajue kwamba ahadi ya Mwenyeezi Mungu ni ya kweli, lakini wengi wao hawajui.

14. Na (Musa) alipofikia baleghe yake na akastawi, tulimpa hukumu na elimu na hivyo ndivyo tunavyowalipa wenye kufanya mema.

15. Na aliingia mjini wakati wenyeji wake walikuwa katika ghafla, na

akakuta humo watu wawili wakipigana, huyu katika jamaa zake na huyu katika adui zake. Ndipo Musa akampiga ngumi, na akammaliza akasema: Hiki ni kitendo cha shetani bila shaka yeye ni adui, mpotezaji wa dhahiri.

16. Akasema: Mola wangu! bila shaka nimedhulumu nafsi yangu! basi nisamehe, naye akamsamehe, kwa hakika yeye ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

17. Akasema: Mola wangu! kwa sababu umenineemesha basi sitakuwa kabisa msaidizi wa waovu.

18. Na alikwenda mjini asubuhi akiogopa, akiangalia, mara yule mtu aliyeomba msaada kwake jana, akamwita; Musa akamwambia Bila shaka wewe ni mkosaji dhahiri.

19. Basi alipotaka kumkamata yeye aliye adui yao wote wawili, kasema: Ewe Musa! Je, unataka kuniua kama ulivyomuua mtu jana? wewe hutaki ila kuwa jabari katika nchi wala hutaki kuwa miongoni mwa watu wazuri.

20. Na akaja mtu kutoka mwisho wa mji akipiga mbio, akasema: Ewe Musa! hakika wakubwa wanashauriana kukuua, basi ondoka, kwa hakika mimi ni miongoni mwa wakutakiao mema.

21. Basi (Musa) akatoka akiogopa, akiangalia huku na huku, akasema: Mola wangu! niokoe katika watu madhalimu.

22. Na alipoelekea upande wa Madyan, akasema: Hakika Mola wangu ataniongoza njia iliyo sawa.

23. Na alipoyafikia maji ya Madyan akakuta kundi la watu wakinywesha (wanyama wao) na akakuta nyuma yao wanawake wawili wakizuia (wanyama wao) akasema: Mna nini? Wakasema: Hatunyweshi mpaka wachungaji warudishe (wanyama wao) na baba yetu ni mzee sana.

24. Basi (Musa) akawanyweshea, kisha akarudi kivulini, na akasema: Mola wangu! hakika mimi ni mhitaji wa kheri utakayoniteremshia.

25. Basi akamjia mmoja katika wale wawili akitembea kwa haya, akasema: Baba yangu anakuita ili akulipe

malipo ya kutunyweshea. Basi alipomfikia na akamsimulia kisa chote, akasema: Usiogope, umekwisha okoka katika watu madhalimu.

26. Akasema mmoja ya wale wawili: Ewe baba! Muajiri, hakika mbora uwezaye kumuajiri ni ambaye mwenye nguvu, mwaminifu.

27. Akasema mimi nataka nikuoze mmojawapo katika binti zangu hawa kwa kunitumikia miaka minane, na kama ukitimiza kumi ni hiari yako, lakini mimi sitaki kukutaabisha utanikuta inshaa-Allah miongoni mwa watu wema.

28. Akasema (Musa: Mapatano) hayo yamekwisha kuwa baina yangu na baina yako, muda mmoja wapo nitakaomaliza, basi nisidhulumiwe, na Mwenyeezi Mungu ni Mlinzi juu ya hayo tunayoyasema.

29. Basi Musa alipotimiza muda, akasafiri pamoja na watu wake, akaona moto upande wa mlima: Akawaambia watu wake: Ngojeni, hakika nimeona moto labda nitakuleteeni khabari za huko au kijinga cha moto ili muote.

30. Basi alipoufikia aliitwa kutoka upande wa kulia wa bonde, katika kiwanja kilichobarikiwa, kutoka mtini, kwamba: Ewe Musa! hakika Mimi ndiye Mwenyeezi Mungu, Mola wa walimwengu.

31.Na kwamba: Tupa fimbo yako. Basi alipoiona ikichezacheza kama nyoka akageuka kurudi nyuma, na hakurudi. Ewe Musa! Njoo mbele na usiogope, kwani wewe ni miongoni mwa waliosalimika.

32. Ingiza mkono wako kifuani mwako utatoka mweupe pasipo ubaya, na vutia mkono wako kwako kutuliza khofu, basi hizo zitakuwa dalili mbili zitokazo kwa Mola wako kwa ajili ya Firaun na wakuu wake, bila shaka wao ni watu waasi.

33. (Musa) akasema: Mola wangu! hakika mimi nilimuua mtu kati yao, kwa hiyo naogopa wataniua.

34. Na ndugu yangu Harun ni fasaha zaidi kuliko mimi kwa usemi, basi mtume pamoja nami awe msaidizi, kunisaidia, hakika mimi naogopa kuwa

watanikadhibisha.

35. (Mwenyeezi Mungu) akasema: Karibuni tutautia nguvu mkono wako kwa ndugu yako, na tutakupeni ushindi hata hawatakufikieni, kwa sababu ya Miujiza yetu nyinyi na watakaokufuateni mtashinda.

36. Basi alipowafikia Musa na Miujiza yetu wazi wazi, wakasema: Hayakuwa haya ila ni uchawi uliotungwa, wala hatukuyasikia haya kwa baba zetu wa zamani.

37. Na Musa akasema: Mola wangu ndiye amjuaye sana yule ajae na muongozo kutoka kwake, na yule atakayekuwa na mwisho wa makazi (mema) hakika madhalimu hawafaulu.

38. Na Firaun akasema; Enyi wakuu! simjui kwa ajili yenu mungu asiye kuwa mimi. Basi ewe Hamana! niwashie moto juu ya udongo, na unijengee mnara ili nimchungulie Mungu wa Musa, na kwa hakika namdhani kuwa ni katika waongo.

39. Na alijivuna yeye na majeshi yake katika nchi pasipo haki, na walidhani kuwa hawatarudishwa kwetu.

40. Basi tukamuadhibu yeye na majeshi yake na tukawatupa baharini,basi angalia ulikuwaje mwisho wa madhalimu.

41. Na tukawafanya viongozi waitao kwenye moto, na siku ya Kiyama hawatasaidiwa.

42. Na tukawafuatishia laana katika dunia hii; na siku ya Kiyama wao watakuwa miongoni mwa wenye hali mbaya.

43. Na bila shaka tulimpa Musa Kitabu baada ya kuviangamiza vizazi vya kwanza, kiwaangazie watu na kiwe muongozo na rehema, ili wapate kukumbuka.

44. Na hukuwa upande wa magharibi tulipompelekea (Musa) amri wala hukuwa miongoni mwa walioshuhudia.

45. Lakini sisi tuliumba umma nyingi na umri ukawa mrefu juu yao, wala hukuwa mkazi pamoja na watu wa Madyan kuwasomea Aya zetu, lakini sisi tulikuwa tunapeleka (Mitume).

46. Wala hukuwa upande wa mlima tulipomuita (Nabii Musa) lakini (kutumwa kwako) ni rehema

ya Mola wako, ili uwaonyeshe watu wasiofikiwa na muonyaji kabla yako, huenda watakumbuka.

47. Na isije ukawafikia msiba kwa yale iliyoyatanguliza mikono yao, kisha waseme, Mola wetu! mbona hukutupelekea Mtume nasi tungefuata Aya zako na tungekuwa miongoni mwa walioamini.

48. Lakini ilipowafikia haki kutoka kwetu, wakasema: Mbona hakupewa kama yale alivopewa Musa? Je, hawakuyakataa yale aliyopewa Musa zamani? walisema: Ni wachawi wawili wanaosaidiana na akasema: Hakika sisi wote tunawakataa.

49. Sema: Basi leteeni kitabu kitokacho kwa Mwenyeezi Mungu ambacho kinamuongozo ulio bora kuliko hivi viwili ili nikifuate, ikiwa nyinyi mnasema kweli.

50. Lakini kama hawakukujibu, basi jua kuwa wanajifuatia tu matamanio yao na ni nani aliyepotea zaidi kuliko yule anayejifuatia matamanio yake pasipo muongozo utokao kwa Mwenyeezi Mungu? Bila shaka Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu madhalimu.

51. Na kwa hakika tuliwafululizia maneno ili wapate kukumbuka.

52. Wote tuliowapa Kitabu kabla ya (Qur'an) hii wao wanaiamini.

53. Na wanaposomewa, husema: Tunaiamini, bila shaka hii ni haki itokayo kwa Mola wetu, kwa hakika kabla ya haya tulikuwa wenye kujisalimisha.

54. Hao ndio watakaopewa malipo yao mara mbili kwa kuwa walisubiri, na huondoa ubaya kwa wema, na kutoa katika yale tuliyowapa.

55. Na wanaposikia upuuzi hujitenga nao na kusema: Sisi tuna vitendo vyetu, na nyinyi mna vitendo vyenu. Amani juu yenu, sisi hatutaki (kujibizana na) wajinga.

56. Kwa hakika wewe huwezi kumuongoza umpendaye, lakini Mwenyeezi Mungu humuongoza amtakaye naye ndiye anaewajua sana waongokao.

57. Na wakasema: Kama tukifuata muongozo pamoja nawe tutanyakuliwa kutoka nchi yetu. Je, hatukuwakalisha mahala patakatifu na pa amani, yanakovutiwa matunda ya kila aina kuwa riziki

itokayo kwetu? Lakini wengi wao hawajui.

58. Na tumeiangamiza miji mingapi iliyojifakharisha juu ya maisha yao! Hayo ni makazi yao yasiyokaliwa baada yao ila kidogo, na sisi tulikuwa warithi.

59. Na Mola wako haangamizi miji mpaka ampeleke Mtume katika mji wao mkuu, awasomee Aya zetu: Wala hatuiangamizi miji mpaka watu wake wamekuwa madhalimu.

60. Na chochote mlichopewa, basi ni matumizi kwa maisha ya dunia na mapambo yake, lakini kilichoko kwa Mwenyeezi Mungu ni bora na kitabaki, basi je, hamfahamu.

61. Je, yule tuliyemwahidi ahadi nzuri tena atakayoipata anaweza kuwa sawa na yule tuliyemstarehesha kwa starehe ya maisha ya dunia, kisha siku ya Kiyama awe miongoni mwa waliohudhurishwa?

62. Na siku atakapowaita, na atasema wako wapi washirika wangu ambao mlikuwa mkidai?

63. Watasema wale iliyothibiti juu yao kauli: Mola wetu hawa ndio tuliowapoteza, tuliwapoteza kama vile tulivyopotea, tunajiepusha nao mbele yako, hawakuwa wakituabudu sisi.

64. Na itasemwa: Waiteni washirika wenu. Basi wataiona adhabu, laiti wangelikuwa wenye kuongoka.

65. Na siku atakayowaita na atasema: Je, mliwajibu nini Mitume?

66. Basi zitawapotea siku hiyo khabari, nao hawataulizana.

67. Basi ama aliyetubia na akaamini na akafanya vitendo vizuri, ni hakika atakuwa miongoni mwa wenye kufaulu.

68. Na Mola wako huumba atakavyo na huchagua (amtakaye) kwao hakuna hiari, Mwenyeezi Mungu ameepukana na upungufu, na yuko juu kabisa kuliko wale wawashirikishao (naye).

69. Na Mola wako anayajua yanayoficha vifua vyao na wanayoyadhihirisha.

70. Naye ndiye Mwenyeezi Mungu, hakuna aabudiwaye ila yeye tu, sifa zote njema mwanzoni na mwishoni ni zake tu. Na hukumu ni yake, nanyi mtarudishwa kwake.

71. Sema: Niambieni,

kama Mwenyeezi Mungu akiufanya usiku ukukalieni moja kwa moja mpaka siku ya Kiyama, ni mungu gani asiyekuwa Mwenyeezi Mungu, atakayewaleteeni mwanga? Basi je, hamsikii?

72. Sema: Niambieni, kama Mwenyeezi Mungu akiufanya mchana ukukalieni moja kwa moja mpaka siku ya Kiyama, ni mungu gani asiyekuwa Mwenyeezi Mungu atakayekuleteeni usiku mnao starehe humo? Basi je, hamuoni?

73. Na kwa rehema zake amekufanyieni usiku na mchana ili mtulie humo na mtafute fadhili zake na ili mpate kushukuru.

74. Na siku atakayowaita na kusema: Wako wapi washirika wangu ambao mlikuwa mkidai?

75. Na tutatoa katika kila umma shahidi na tutasema: Leteni dalili zenu, ndipo watajuwa kuwa haki iko kwa Mwenyeezi Mungu na yatawapotea yale waliyokuwa wakiyazua.

76. Hakika Karuni alikuwa katika watu wa Musa, lakini aliwaasi, na tulimpa khazina ambazo funguo zake ziliwaelemea kundi la watu wenye nguvu. Walipomwambia watu wake: Usijigambe, hakika Mwenyeezi Mungu Hawapendi wanaojigamba.

77. Na utafute makazi ya Akhera kwa yale aliyokupa Mwenyeezi Mungu wala usisahau sehemu yako ya dunia, na ufanye wema kama Mwenyeezi Mungu alivyokufanyia wema, wala usitafute kufanya ufisadi katika nchi, bila shaka Mwenyeezi Mungu hawapendi mafisadi.

78. Akasema: Hakika nimepewa haya kwa sababu ya elimu niliyo nayo. Je, hukujua kwamba Mwenyeezi Mungu ameviangamiza kabla yake vizazi vingi waliokuwa wenye nguvu zaidi kuliko yeye na wenye mkusanyo mwingi zaidi? Na waovu hawataulizwa kwa makosa yao.

79. Basi akawatokea watu wake katika pambo lake, wakasema wale wanaotaka maisha ya dunia: Laiti tungelipata kama alivyopewa Qaruni, hakika yeye ni mwenye bahati kubwa.

80. Na wakasema wale waliopewa elimu Ole wenu! Malipo ya Mwenyeezi Mungu

ni mazuri kwa yule anayeamini na kufanya vitendo vizuri, wala hawatapewa isipokuwa wenye kufanya subira.

81. Basi tukamdidimiza yeye (Karuni) na nyumba yake ardhini, wala hapakuwa na kundi lolote la kumsaidia kinyume na Mwenyeezi Mungu. wala hakuwa miongoni mwa wenye kujisaidia.

82. Na wakawa wanasema wale waliotamani cheo chake jana: Alaa kumbe! Mwenyeezi Mungu humzidishia riziki amtakaye miongoni mwa waja wake na hudhikisha (riziki ya anayemtaka) Asingetufanyia hisani Mwenyeezi Mungu bila shaka angetudidimiza. Oh! kweli makafiri hawafaulu.

83. Hivyo nyumba ya Akhera tutawafanyia wale wasiotaka kujitukuza katika ardhi wala (kufanya) ufisadi, na mwisho (mwema) ni kwa wacha Mungu.

84. Atakayefanya wema atapata bora kuliko huo, na atakayefanya ubaya, basi hawatalipwa wale wafanyao ubaya ila yale waliyokuwa wakiyafanya.

85. Hakika yule aliyekulazimisha (kufuata) Qur'an lazima atakurudisha mahala pa kurejea. Sema Mola wangu ndiye amjuaye sana ajaye na muongozo na yule aliyomo katika upotovu ulio dhahiri.

86. Nawe hukuwa unatumai kuwa utapelekewa Kitabu lakini ni rehema ya Mola wako, basi usiwe msaidizi wa makafiri.

87. Wala wasikuzuie katika Aya za Mwenyeezi Mungu baada ya kufunuliwa kwako, na uwaite (watu) kwa Mola wako, wala usiwe miongoni mwa washirikina.

88. Wala usimuombe pamoja na Mwenyeezi Mungu mungu mwingine, hakuna aabudiwaye ila yeye tu, kila kitu kitaangamia isipokuwa yeye, hukumu iko kwake, na kwake mtarejeshwa.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 3

[جلد شانزدهم

بسم اللَّه الرحمن الرحيم.

(28) سوره قصص مكى است و هشتاد و هشت آيه دارد (88)

[سوره القصص (28): آيات 1 تا 14] صفحه ى 4

ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده مهربان طسم (1).

اين قرآن آيات كتاب مبين است (2).

ما از داستان موسى و فرعون

آنچه حق است بر تو براى مردمى كه ايمان مى آورند مى خوانيم (3).

به درستى كه فرعون در زمين بلندپروازى كرد و مردمش را گروه گروه ساخت، طايفه اى از ايشان را بيچاره و ضعيف كرد، تا آنجا كه پسرانشان را مى كشت و زنانشان را زنده مى گذاشت، راستى كه او از مفسدان بود (4).

ما در برابر او خواستيم بر آنان كه در زمين ضعيف شمرده شدند منت نهاده ايشان را پيشوايان خلق كنيم و وارث ديگران قرار دهيم (5).

و در زمين مكنتشان داده و از همين ضعفا به فرعون و هامان و لشكريان آن دو آن سرنوشتى را نشان دهيم كه از آن مى گريختند (6).

و به مادر موسى وحى كرديم كه او را شير بده، همين كه بر جان او بيمناك شدى او را به دريا بينداز، و مترس و غمگين مباش كه ما وى را به تو برگردانيده و از پيامبرانش مى كنيم (7).

پس آل فرعون موسى را از دريا گرفتند تا دشمن و مايه اندوه شان شود آرى فرعون و هامان و لشكريانشان خطا كردند (و اگر از آينده اين كودك خبر مى داشتند هرگز او را از دريا نمى گرفتند) (8).

و همسر فرعون گفت اين كودك نور چشم من و تو است (و رو به جلادان كرد و گفت) او را مكشيد، شايد ما را سود بخشد، و يا اصلا او را فرزند خود بگيريم. اين را مى گفتند، و نمى دانستند (كه چرا مى گويند و اين خداست كه اين پيشنهاد را به دلشان انداخته) (9).

در نتيجه قلب مادر موسى مطمئن و فارغ از اندوه گشت كه اگر فارغ نمى شد نزديك بود موسى را لو دهد، اين ما بوديم كه قلبش

را به جايى محكم بستيم تا از مؤمنين باشد (10).

وى به خواهر موسى گفت: از دور دنبال موسى باش، تا از او خبرى بيابى، خواهر موسى او را از دور ديد اما به طورى كه درباريان ملتفت نشدند (11).

ما قبلا پستان همه زنان شيرده را بر او حرام كرده بوديم، در نتيجه پستان احدى را نگرفت، خواهرش گفت: آيا مى خواهيد شما را به خاندانى راهنمايى كنم كه براى شما سرپرستى اين كودك را به عهده بگيرند خانواده اى كه خيرخواه اين كودك باشند (12).

با اين نقشه او را به مادرش برگردانديم تا چشمش روشن شود و غصه نخورد و تا آنكه بداند وعده ______________________________________________________ صفحه ى 5

خدا حق است، و ليكن بيشتر مردم نمى دانند (13).

و چون به حد رشدش رسيد و جوانى تمام عيار شد او را حكمت و علم داديم، و اين چنين به نيكوكاران پاداش مى دهيم (14).

بيان آيات [غرض و مفاد سوره قصص: وعده جميل به مؤمنين با ذكر داستان موسى (عليه السلام) و فرعون

غرض اين سوره وعده جميل به مؤمنين است، مؤمنينى كه در مكه قبل از هجرت به مدينه عده اندكى بودند كه مشركين و فراعنه قريش ايشان را ضعيف و ناچيز مى شمردند، و اقليتى كه در مكه در بين اين طاغيان در سخت ترين شرايط به سرمى بردند و فتنه ها و شدايد سختى را پشت سر مى گذاشتند، خداى تعالى در اين سوره به ايشان وعده مى دهد كه به زودى بر آنان منت نهاده و پيشوايان مردم قرارشان مى دهد، و آنان را وارث همين فراعنه مى كند، و در زمين مكنتشان مى دهد، و به طاغيان قومشان آنچه را كه از آن بيم داشتند نشان مى دهد.

به

همين منظور براى اين مؤمنين اين قسمت از داستان موسى و فرعون را خاطرنشان مى سازد كه موسى را در شرايطى خلق كرد كه فرعون در اوج قدرت بود و بنى اسرائيل را خوار و زيردست كرده بود كه پسر بچه هايشان را مى كشت و زنانشان را زنده مى گذاشت، آرى خداوند در چنين شرايطى موسى را آفريد و مهم تر آنكه او را در دامن دشمنش يعنى خود فرعون پرورش داد، تا وقتى كه به حد رشد رسيد، آن گاه او را از شر فرعون نجات داد و از بين فرعونيان به سوى مدين روانه اش نمود، و پس از مدتى به عنوان رسالت دوباره به سوى ايشان بر گردانيد، با معجزاتى آشكار تا آنكه فرعون و لشكريانش تا آخرين نفر را غرق كرده و بنى اسرائيل را وارث آنان نمود، و تورات را بر موسى نازل فرمود، تا هدايت و بصيرت براى مؤمنين باشد.

و عين همين سنت را در ميان مؤمنين به اسلام جارى خواهد كرد، و ايشان را به ملك و عزت و سلطنت خواهد رسانيد، و رسول خدا (ص) را دوباره به وطن باز خواهد گردانيد.

آن گاه از اين داستان منتقل مى شود به بيان اين كه در حكمت خدا لازم است كه از جانب خودش كتابى نازل كند، تا دعوت حق آن جناب نيز كتاب داشته باشد، سپس سخنان طعن آميز مشركين را كه در باره دعوت قرآن زده اند كه: چرا به وى آنچه به موسى داده شد ندادند؟ نقل فرموده و از آن پاسخ مى دهد، و نيز علت ايمان نياوردن آنان را نقل نموده به اين ______________________________________________________ صفحه ى 6

كه اگر به تو ايمان بياوريم و هدايت

تو را پيروى كنيم قدرت ما از ما سلب مى شود، و از آن پاسخ مى دهد، و به اين منظور داستان قارون و فرو رفتنش در زمين را برايشان مجسم مى سازد.

و اين سوره به طورى كه سياق آياتش شهادت مى دهد مكى است، و چهارده آيه اى كه ما از اول در اينجا آورديم يك فصل است، كه داستان موسى را از روز ولادت تا روز بلوغ بيان مى كند.

" طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ" تفسير و بحث اين آيه در آياتى نظير اين آيه گذشت.

" نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَ فِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" كلمه" من" تبعيض را مى رساند، و كلمه" بالحق" متعلق است به كلمه" نتلوا" و معنايش اين است كه: ما بعضى از اخبار موسى را برايت تلاوت مى كنيم تلاوتى كه متلبس به لباس حق باشد. پس هر چه تلاوت مى شود از ناحيه ما و به وحى ما است، بدون اينكه شيطان در القاى آن ذره اى مداخله داشته باشد، ممكن هم هست كه متعلق به كلمه" نبا" باشد كه در اين صورت معنى چنين مى شود: ما پاره اى از اخبار موسى و فرعون را بر تو مى خوانيم، در حالى كه آن اخبار متلبس به حق است و هيچ شكى در آن نيست.

حرف" لام" در جمله" لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" لام تعليل و متعلق است به جمله" نتلوا" و معنايش اين است كه: ما قسمتى از خبر موسى و فرعون را براى خاطر قومى كه به آيات ما ايمان مى آورند بر تو مى خوانيم تا در آن تدبر كنند.

و حاصل معناى آيه اين مى شود كه: ما بعضى از اخبار موسى و فرعون را بر تو مى خوانيم، خواندنى به حق، براى

اينكه اين قوم كه به آيات ما ايمان آورده اند در آن تدبر كنند، قومى كه تو را پيروى كردند، و در دست فراعنه قريش گرفتار سختى و شكنجه گشته اند، تا برايشان محقق و مسلم شود كه: خدايى كه آنان به او و به فرستاده او ايمان آورده اند، و در راه او اين همه آزار و شكنجه از دشمنان تحمل كرده اند، همان خدايى است كه به منظور احياى حق، و نجات بنى اسرائيل، و عزت دادن به آنان بعد از ذلتشان، موسى را آفريد، تا ايشان را از آن ذلت نجات دهد، چه ذلتى؟ كه فرزندانشان را مى كشتند و زنانشان را باقى مى گذاشتند، و فرعون بر آنان بلندپروازى و قدرت نمايى كرده و چنگال قهر خود را در آنان فرو كرده، و جور و ستمش را بر آنان احاطه داده بود.

خدا موسى را در چنين جوى تاريك خلق كرد، در محيطى كه احدى احتمال آن را نمى داد، سپس او را در دامن دشمنش پرورانيد. آن گاه از مصر بيرونش برد، و دوباره او را ______________________________________________________ صفحه ى 7

برگردانيد، در حالى كه داراى معجزه و قدرت آشكار بود، و به وسيله او بنى اسرائيل را نجات داد و فرعون و لشكريانش را نابود كرد، و آنان را براى نسلهاى بعد، سرگذشت و داستانى قرار داد.

پس او خداى- جل شانه- است، كه داستان ايشان را بر پيامبرش نقل مى كند، و با جمله" لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" اشاره مى فرمايد: به اينكه به زودى همان رفتار را با دشمنان اينان عملى خواهد كرد، و بر اين مؤمنين مستضعف منت نهاده وارث دشمنانشان مى سازد، و دقيقا آنچه با بنى اسرائيل و دشمن ايشان كرد،

با مؤمنين و دشمنانشان نيز همان را خواهد كرد.

[وصف كارهاى فرعون و محيطى كه موسى (عليه السلام) در آن زاده شد]

" إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ"" علو" در زمين كنايه از ستمگرى و بلندپروازى است. و كلمه" شيع" جمع" شيعه" و به معناى فرقه است، در مجمع البيان گفته:" كلمه" شيع" به معناى فرقه ها است، و هر فرقه يك شيعه است، و اگر شيعه ناميدند، بدين جهت است كه بعضى بعض ديگر را پيروى مى كنند" «1». و گويا مراد از اينكه فرمود:" فرعون اهل زمين را شيعه شيعه كرد"، اين باشد كه اهل زمين را- كه گويا منظور از آنان اهل مصر باشد، و الف و لام در" الارض" براى عهد بوده باشد- از راه القاى اختلاف و تفرقه افكنى دسته دسته كرد، تا كلمه آنان متفق نشود، و يك دل و يك جهت نباشند، تا نتوانند بر او بشورند، و عليه او قيام نموده و امور را بر او دگرگون سازند، آن طور كه عادت همه ملوك است، كه چون مى خواهند قدرت خود را گسترش داده و سلطنت خود را تقويت كنند، اين نقشه را به كار مى برند. و كلمه" يستحيى" از" استحياء" است، كه به معناى زنده نگاه داشتن است.

و حاصل معناى آيه اين است كه: فرعون در زمين علو كرد، و با گستردن دامنه سلطنت خود بر مردم، و انفاذ قدرت خويش در آنان بر مردم تفوق جست، و از راه تفرقه افكنى در ميان آنان، مردم را دسته دسته كرد، تا يك دل و يك جهت نشوند، و نيروى دسته جمعى آنان ضعيف گشته، نتوانند

در مقابل قدرت او مقاومت كنند، و از نفوذ اراده او جلوگيرى نمايند.

و منظور از يك طايفه در جمله" يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ" بنى اسرائيل است، و بنى اسرائيل فرزندان يعقوب (ع) مى باشند كه از زمان يوسف (ع) كه پدر و برادران خود را به مصر خواند، و در آنجا منزل داد، در مصر ماندند، و پس از سالها زاد و ولد عده شان به هزاران نفر رسيد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 239. ______________________________________________________ صفحه ى 8

و فرعون معاصر موسى (ع) با بنى اسرائيل معامله بردگان را مى كرد، و در تضعيف آنان بسيار مى كوشيد، و اين كار را تا بدانجا ادامه داد كه دستور داد هر چه فرزند پسر براى اين دودمان به دنيا مى آيد سر ببرند، و دختران آنان را باقى بگذارند، كه معلوم است سرانجام اين نقشه شوم چه بود، او مى خواست به كلى مردان بنى اسرائيل را نابود كند، كه در نتيجه نسل آنان به كلى منقرض مى شد.

علت اينكه فرعون چنين نقشه اى را طرح كرد، اين بود كه وى جزو مفسدين در زمين بود، براى اينكه خلقت عمومى كه انسانها را ايجاد كرده بود و مى كند در ميان تيره اى با تيره اى ديگر در بسط وجود فرق نگذاشته، و تمامى قبايل و دودمانها را به طور مساوى از هستى بهره داده، آن گاه همه را به جهازى كه به سوى حيات اجتماعى با تمتع از امتعه حيات زمين، هدايت كند، مجهز ساخته تا هر يك به قدر ارزش وجودى و وزن اجتماعى خود بهره مند شود.

اين همان اصلاحى است كه صنع ايجاد از آن خبر مى دهد، و تجاوز از اين سنت و آزاد ساختن قومى و

برده كردن قومى ديگر، و بهره مندى قومى از چيزهايى كه استحقاق آن را ندارند، و محروم كردن قومى ديگر از آنچه استحقاق آن را دارند، افساد در زمين است، كه انسانيت را به سوى هلاكت و نابودى مى كشاند.

و در اين آيه آن جو و محيطى كه موسى (ع) در آن متولد شد، تصوير شده، كه تمامى آن اسباب و شرايطى كه بنى اسرائيل را محكوم به فنا مى كرد بر او نيز احاطه داشت، و خدا او را از ميان همه آن اسباب سالم بيرون آورد.

[معناى آيه:" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ ..."]

" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ ... ما كانُوا يَحْذَرُونَ" كلمه" من"- به طورى كه از كلام راغب استفاده مى شود- در اصل به معناى ثقل و سنگينى بوده، و از همين جهت واحد وزن را هم در سابق" من" مى گفتند، و منت به معناى نعمت سنگين است، و فلانى بر فلانى منت نهاد معنايش اين است كه: او را از نعمت، گرانبار كرد، و نيز همو گفته: و اين كلمه به دو نحو استعمال مى شود، يكى منت عملى مانند آيه" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا" يعنى مى خواهيم به آنان كه در زندگى ضعيف شمرده شدند نعمتى بدهيم كه از سنگينى آن گرانبار شوند، و دوم منت زبانى، مانند آيه" يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا- بر تو منت مى نهند كه مسلمان شده اند" و اين از جمله كارهاى زشت است، مگر در صورت كفران نعمت، اين بود خلاصه كلام راغب «1».

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" منن". ______________________________________________________ صفحه ى 9

و تمكين ضعفا در زمين به اين است كه مكانى

و جايى به ايشان دهد كه مالك آنجا شوند، و در آن استقرار يابند، و از خليل نقل شده كه گفته: كلمه" مكان" صيغه مفعل از ماده" كون" است، كه به خاطر اينكه بسيار در زبانها جارى مى شود، آن را مصدرى بر وزن" فعال" گرفته، و فعل" تمكن و تمسكن" را از آن مشتق نموده اند، هم چنان كه از كلمه" منزل" با اينكه مصدر نيست، فعل" تمنزل" را مشتق نموده اند «1».

مناسب تر آن است كه: جمله" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ ..." را حال از كلمه" طائفة" گرفته و تقدير كلام را" يستضعف طائفة منهم و نحن نريد ان نمن- فرعون طايفه اى از اهل زمين را ضعيف شمرد در حالى كه ما بر همانها كه ضعيف شمرده شدند منت مى نهيم ..." بدانيم بعضى «2» ديگر از مفسرين گفته اند: جمله مورد بحث عطف است بر جمله" إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ". و ليكن قول اول ظاهرتر از آيه است. و كلمه" نريد" چه به احتمال اول و چه دوم حكايت حال گذشته است، يعنى با اينكه مضارع است و معناى" مى خواهيم" را مى دهد، و ليكن چون در حكايت حال گذشته استعمال شده معناى" خواستيم" را افاده مى كند.

و جمله" وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً" عطف تفسير است براى" نمن" و همچنين جملات ديگرى كه بعد از آن پى در پى آمده، همه منت مذكور را تفسير مى كنند.

و معنايش اين است كه: جوى كه ما موسى (ع) را در آن پروريديم جو علو فرعون در زمين و تفرقه افكنى وى در ميان مردم و استضعاف بنى اسرائيل بود، استضعافى كه به كلى نابودشان مى كرد، در حالى كه ما خواستيم بر همان ضعيف

شدگان از هر جهت، نعمتى ارزانى بداريم كه از سنگينى آن گرانبار شوند، به اين كه خواستيم آنان را پيشوا كنيم، تا ديگران به ايشان اقتدا كنند و در نتيجه پيشرو ديگران باشند، در حالى كه سالها تابع ديگران بودند، و نيز خواستيم آنان را وارث ديگران در زمين كنيم، بعد از آنكه زمين در دست ديگران بود، و خواستيم تا در زمين مكنتشان دهيم، به اينكه قسمتى از زمين را ملك آنان كنيم، تا در آن استقرار يابند، و مالك آن باشند، بعد از آنكه در زمين هيچ جايى نداشتند، جز همان جايى كه فرعون مى خواست آنان را در آنجا مستقر كند و خواستيم تا به فرعون پادشاه مصر و هامان وزيرش و لشكريان آن دو از همين مستضعفين، آن سرنوشت را نشان دهيم كه از آن بيمناك بودند، و آن اين بود كه روزى بنى اسرائيل بر ايشان چيره شوند، و ملك و سلطنت و مال و ثروت و رسم و سنت آنان را از دستشان بگيرند، هم چنان كه خودشان _______________

(1) مفردات راغب ماده" مكن" به نقل از خليل.

(2) روح المعانى، ج 20، ص 43. ______________________________________________________ صفحه ى 10

در باره موسى و برادرش (ع) روزى كه به سوى ايشان گسيل شدند، گفتند كه:

" يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما وَ يَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى «1».

اين آيه شريفه نقشه اى را كه فرعون براى بنى اسرائيل در سر مى پروراند تصوير نموده است، و آن نقشه اين بود كه از بنى اسرائيل حتى يك نفر نفس كش در روى زمين باقى نگذارد، و اين نقشه را تا آنجا به كار برده بود كه قدرتش به تمامى شؤون

هستى آنان احاطه يافته و ترسش همه جوانب وجود آنان را پر كرده بود و آن قدر آن بيچارگان را خوار ساخته بود كه حكم نابودى آنان را مى داد، البته اين ظاهر امر بود، و اما در باطن امر اراده الهى به اين تعلق گرفته بود كه آنان را از زير يوغ وى نجات دهد، و ثقل نعمتى را كه آل فرعون و آن ياغيان گردن كش را گمراه ساخته بود، از آنان گرفته و به بنى اسرائيل منتقل كند، آرى اراده الهى چنين بود كه تمامى آن اسباب و نقشه هايى را كه عليه بنى اسرائيل جريان مى يافت، همه را به نفع آنان گرداند و آنچه به نفع آل فرعون جريان مى يافت به ضرر آنان تمامش كند، آرى خدا حكم مى كند و كسى هم نيست كه حكمش را به تاخير اندازد.

[الهام به مادر موسى (عليه السلام): موسى را شير بده و چون بر او ترسيدى در دريايش بيانداز]

" وَ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ ..."

كلمه" اوحينا" صيغه متكلم مع الغير از فعل ماضى باب" ايحاء" است كه به معناى گفتگوى پنهانى است، و در قرآن كريم در سخن گفتن خداى تعالى با بعضى از مخلوقاتش استعمال مى شود كه: يا به طور الهام و افكندن مطلبى به دل كسى صورت مى گيرد، هم چنان كه در آيه:" بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها" «2» و آيه" وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ" «3»، و آيه" وَ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى به اين معنا آمده، و يا به طور ديگر، نظير وحى به انبياء و فرستادگان خدا و وحى در غير خداى تعالى از

قبيل شيطان نيز استعمال مى شود، كه به دوستان خود وحى مى كند و قرآن در آن باره مى فرمايد:" إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ" «4».

كلمه" القاء" به معناى طرح و افكندن است، كلمه" يم" به معناى دريا و نهر بزرگ است.

و در اين جمله كه فرمود:" وَ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى با حذف قسمتى از كلمات،

_______________

(1) اينان مى خواهند شما را با سحر خود از سرزمينتان بيرون نموده، و راه و رسم زندگيتان را به دست نابودى و فراموشى بسپارند. سوره طه، آيه 63.

(2) چون كه پروردگارت به زمين وحى كرده. سوره زلزال، آيه 5.

(3) پروردگارت به زنبور عسل وحى كرد. سوره نحل، آيه 68.

(4) سوره انعام، آيه 121. ______________________________________________________ صفحه ى 11

ايجاز (و مختصر گويى) به كار رفته، و تقدير كلام چنين است:" حبلت ام موسى به و وضعته و اوحينا اليها ..." يعنى در حالى كه شدت و بيچارگى بنى اسرائيل به اين حد رسيده بود، مادر موسى به وى حامله شد، (و كسى نفهميد)، و او را زاييد (باز كسى نفهميد) و ما به مادر او وحى كرديم كه ...

و معناى آيه چنين است كه: ما با نوعى الهام به مادر موسى بعد از آنكه او را زاييد گفتيم: به موسى شير بده، و مادامى كه از جانب فرعون احتمال خطرى نمى دهى به شير دادن ادامه بده، و چون ترسيدى بر او- كه لشكريان فرعون خبردار شوند، و او را گرفته مانند هزاران كودك كه همه را كشتند به قتل برسانند- او را به دريا بينداز- كه به طورى كه از روايات بر مى آيد درياى مذكور همان نيل بوده- و ديگر از كشته شدن او

مترس، و از جدايى او غمگين مشو، كه ما دوباره او را به تو برمى گردانيم و او را از پيامبران قرار مى دهيم، تا رسولى به سوى آل فرعون و بنى اسرائيل بوده باشد.

پس جمله" إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ" تعليل نهى در" لا تحزنى" است، هم چنان كه جمله" فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ" نيز شاهد بر اين تعليل است. و فرق بين" خوف" و" حزن" از نظر مورد اين است كه: خوف در جايى است كه احتمال وقوع مكروهى در بين باشد، ولى حزن در جايى است كه وقوع آن قطعى باشد، نه احتمالى.

" فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ"

[معناى" خاطئ" و" مخطئ" و مقصود از اينكه فرعون و فرعونيان را در گرفتن موسى از نيل" خاطئين" لقب داد]

كلمه" التقاط" به معناى برخوردن به چيزى و برداشتن آن است، بدون اينكه انسان در جستجوى آن باشد، و از همين باب است كه به چيزى كه كسى پيدا مى كند" لقطه" مى گويند. و حرف" لام" در جمله" لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً"- به طورى كه گفته اند «1»- لام عاقبت است. و كلمه" حزن"- با دو فتحه و" حزن"- با ضمه و سكون- به يك معنا است، مانند" سقم" و" سقم" و مراد از حزن علت حزن است، پس اگر اطلاق حزن بر موسى كرده به خاطر مبالغه در سببيت وى براى اندوه ايشان است.

و كلمه" خاطئين" جمع و اسم فاعل از خطى يخطا خطا (بر وزن علم يعلم علما) است، هم چنان كه مخطئ اسم فاعل از باب افعال، از أخطأ يخطئ اخطاء مى باشد.

و فرق بين" خاطئ" و" مخطئ"- به طورى كه راغب گفته- اين است كه:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 241. ______________________________________________________ صفحه ى 12

خاطئ به كسى اطلاق مى شود كه بخواهد كارى را بكند كه آن را كار خوبى نمى داند هم چنان كه در قرآن فرموده:" إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً" و فرموده:" وَ إِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ" به خلاف مخطئ، كه در مورد كسى استعمال مى شود كه بخواهد كارى را انجام دهد كه آن را كار خوبى مى داند، ولى صحيح از آب در نمى آيد، و اسم مصدر آن خطا- به دو فتحه- است، و در قرآن آمده:" وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً" «1» و معناى جامع بين اين دو لفظ عدول از جهت است «2». اين بود خلاصه گفتار راغب.

پس اينكه فرمود:" إِنَّ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ" معنايش اين است كه: فرعون و هامان در آن رفتارى كه با بنى اسرائيل و موسى كردند از ترس سرنگونى ملك و از بين رفتن سلطنتشان به دست ايشان تا به خيال خود مقدرات الهى را تغيير دهند، راه خطا پيمودند، براى اينكه جمع بسيارى از كودكان را كه هيچ اثرى در انهدام سلطنت نداشتند، كشتند، و آن كودكى كه نابودى سلطنت فرعونيان به دست او بود او را از بين همه اطفال استثناء كرده، و از دريا گرفتند، و در دامن خود تربيت كردند.

و معناى آيه اين است كه: آل فرعون موسى را در دريا يافتند، و از آب گرفتند، و نتيجه اين كار آن شد كه همين موسى دشمن و وسيله اندوه آنان شد، آرى فرعون و هامان و لشكريانشان در كشتن فرزندان مردم و

زنده نگهداشتن موسى خطا كار بودند، آنان خواستند كسى را كه به زودى آنان را نابود مى كند، نابود كنند، ولى بازگشتند و او را با كمال جد و جهد حفظ نموده و در تربيتش مجدانه كوشيدند.

با اين بيان روشن مى شود اينكه: بعضى «3» خاطى بودن فرعونيان را تفسير كرده اند به اينكه فرعونيان گنه كار بودند، پس خداى تعالى عقابشان كرد به اين كه دشمن ايشان را در دامن خود ايشان پرورانيد، ضعيف است.

" وَ قالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَ لَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ".

اين آيه شريفه شفاعت و ميانجيگرى همسر فرعون را حكايت مى كند كه- در هنگام گرفتن موسى از آب و آوردنش نزد فرعون آنجا بوده- خطاب به فرعون مى كند و مى گويد:

" قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَ لَكَ" يعنى اين كودك نور چشم من و تو است." لا تقتلوه- او را نكشيد" در

_______________

(1) سوره نساء، آيه 92.

(2) مفردات راغب، ماده" خطا".

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 241. ______________________________________________________ صفحه ى 13

اين جمله خطاب به عموم مى كند، چون افرادى كه در كشتن اطفال به عنوان سبب، مباشر، آمر و مامور شركت داشته اند، بسيار بوده اند.

و همانا همسر فرعون كلام مزبور را، به خاطر اين كه خداوند محبت موسى را در قلب وى افكنده بود، گفت. و لذا ديگر اختيارى در كف او نماند، و چاره اى نيافت جز اينكه نخست بلا و كشتن را از او بگرداند، و سپس پيشنهاد فرزندى او را بكند، كه خداى تعالى در جاى ديگر اين جريان را يكى از منت هايى دانسته كه به موسى كرده است، فرموده:" وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ

عَلى عَيْنِي" «1».

" عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً"- اين جمله را وقتى گفت كه آثار جلالت و سيماى جذبه الهى را در او بديد، و از اين جمله كه گفت:" أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً" معلوم مى شود فرعون و همسرش پسرى نداشتند.

" وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ"- اين جمله حاليه است، و معنايش اين است كه: همسر فرعون اين سخن را گفت، و اين ميانجيگرى را كرد، و بلاى كشتن را از موسى (ع) برگردانيد، در حالى كه او و مخاطبينش نمى دانستند چه مى كنند و حقيقت حال و سرانجام كار چه مى شود.

[معناى اينكه فرمود:" وَ أَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً ..."]

" وَ أَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" كلمه" تبدى" از مصدر" ابداء" به معناى اظهار است. و كلمه" ربطنا" از ماده" ربط" است، و ربط بر هر چيز، بستن آن است، و در آيه شريفه كنايه از اطمينان دادن به قلب مادر موسى (ع) است. و مراد از فراغت قلب مادر موسى اين است كه: دلش از ترس و اندوه خالى شد، و لازمه اين فراغت قلب اين است كه ديگر خيالهاى پريشان و خاطرات وحشت زا در دلش خطور نكند، و دلش را مضطرب نكند و دچار جزع نگردد، و در نتيجه اسرار فرزندش موسى را كه مى بايست مخفى كند، اظهار نكند و دشمنان پى به راز وى نبرند.

ما اين معنا را از اين راه استفاده كرده ايم كه: از ظاهر سياق برمى آيد كه سبب اظهار نكردن مادر موسى همانا فراغت خاطر او بوده، و علت فراغت خاطرش ربط بر قلبش بوده كه خدا سبب

آن شده است، چون به او وحى فرستاد كه:" لا تَخافِي وَ لا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ- مترس و غم مخور كه ما او را به تو برمى گردانيم ...".

_______________

(1) من محبتى از خودم بر تو افكندم و براى اينكه زير نظرم رشد كنى. سوره طه، آيه 39. ______________________________________________________ صفحه ى 14

در جمله" إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْ لا ..." كلمه" ان" مخففه از مثقله است، يعنى همانا نزديك بود كه وى پرده از راز برداشته و سر موسى را فاش سازد. و معناى اينكه فرمود:

" لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" اين است كه: ما قلب او را تقويت كرديم تا از كسانى باشد كه وثوق و اطمينان به خداى تعالى دارند، وثوق به اينكه خدا فرزندش را حفظ مى كند، و در نتيجه صبر كند و براى او جزع نكند و در نتيجه سر او فاش نگردد.

و مجموع اين جملات يعنى" إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ" تا آخر آيه، در مقام بيان جمله" وَ أَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً" مى باشد، و حاصل معناى آيه چنين است كه: قلب مادر موسى به سبب وحى، از ترس و اندوهى كه باعث مى شد سر فرزندش فاش گردد خالى شد، آرى، اگر ما قلب او را به وسيله وحى تثبيت نمى كرديم و وثوق به محافظت خداوند از موسى پيدا نمى كرد، نزديك بود كه سرگذشت فرزندش را با جزع و فزع اظهار نمايد.

و از آنچه گذشت روشن مى گردد اينكه: بعضى از مفسرين در تفسير جمله هاى آيه مطالبى غير اين را آورده اند، همه ضعيف است، مثل آن مفسرى «1» كه در جمله:" وَ أَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً" گفته:" يعنى قلب مادر موسى وقتى كه شنيد

پسرش به دام فرعون افتاده، از شدت ترس و حيرت، خالى از عقل شد". يا آن مفسر «2» ديگر كه گفته:" قلب مادر موسى از آن وحيى كه بدو شد فارغ گشت و از ياد آن خالى شد و آن را فراموش كرد". و يا آن مفسر «3» ديگر كه گفته:" يعنى قلب مادر موسى از هر چيزى غير از ياد موسى خالى گشت، و خلاصه دلش براى موسى فارغ شد"، زيرا هيچ يك از اين نظرات از سياق آيه استفاده نمى شود.

نظير اين اقوال در ضعف، قول ديگر «4» آنان است كه گفته اند: جواب كلمه" لو لا" حذف شده، و تقدير كلام اين است كه:" لو لا ان ربطنا على قلبها لابدته و اظهرته" «5»، و وجه اين تقدير- آن طور كه گفته شده- اين است كه: كلمه" لو لا" شبيه به ادوات شرط است كه به همين جهت بايد صدر جمله قرار گيرد، يعنى جوابش از خودش جلوتر نيفتد، اين نكته، مفسرين نامبرده را وادار كرده كه جواب اين كلمه را در تقدير بگيرند، تا جلوتر از آن نباشد. و ما در اين مطلب در ذيل آيه" وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ" «6» مناقشه كرديم- به آنجا مراجعه كنيد.

_______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 20، ص 49.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 242.

(5) اگر ما قلب او را محكم نمى كرديم هر آينه آن را فاش و ظاهر مى كرد.

(6) سوره يوسف، آيه 24. ______________________________________________________ صفحه ى 15

[توضيح آياتى كه تعقيب و مراقبت خواهر موسى (عليه السلام) و باز گردانيده شدن موسى (عليه السلام) به مادر را

حكايت مى كند]

" وَ قالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ، فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ" در مجمع البيان گفته:" كلمه" قص" به معناى دنباله جاى پا و اثر كسى را گرفتن و رفتن است، و قصه را هم كه به معناى داستانهاى گذشته است، به همين جهت قصه مى گويند، كه دومى در نقل آن از اولى پيروى مى كند. و نيز در معناى جمله" فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ" گفته: يعنى وى او را از دور بديد" «1».

و معناى آيه اين است كه: مادر موسى به خواهر موسى- كه دخترش باشد- گفت:

دنبال موسى را بگير، ببين چه بر سرش آمد، و آب، صندوق او را به كجا برد؟، خواهر موسى هم چنان دنبال او را گرفت، تا آنكه موسى را از دور ديد كه خدام فرعون او را گرفته اند، در حالى كه فرعونيان متوجه مراقبتش نشدند.

" وَ حَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ، فَقالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَ هُمْ لَهُ ناصِحُونَ" كلمه" حرمنا" از تحريم است، كه در اين آيه به معناى حرام شرعى نيست، بلكه به معناى تحريم تكوينى است، و معنايش اين است كه: ما او را طورى كرديم كه از احدى پستان قبول نكرد، و از مكيدن پستان زنان امتناع ورزيد.

و اينكه فرمود:" من قبل" معنايش اين است كه موسى قبل از آنكه خواهرش نزديك شود از مكيدن پستان زنان امتناع ورزيده بود، و كلمه" مراضع"- به طورى كه گفته اند- جمع" مرضعه است" يعنى زن شيرده.

" فَقالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَ هُمْ لَهُ ناصِحُونَ"- اين جمله تفريع بر مطالب قبل است، چيزى كه هست از سياق برمى آيد كه

در اينجا چيزى حذف شده، گويا فرموده:" و حرمنا عليه المراضع غير امه من قبل ان تجى ء اخته فكلما اتوا له بمرضع لترضعه لم يقبل ثديها فلما جاءت اخته و رأت الحال قالت عند ذلك لال فرعون هل ادلكم على اهل بيت يكفلونه لنفعكم و هم له ناصحون- يعنى ما قبل از آنكه خواهر موسى برسد زنان شيرده را بر او حرام كرديم، و طورى كرديم كه پستان غير مادرش را نگيرد، در نتيجه هر چه زن شيرده آوردند پستانش را قبول نكرد، همين كه خواهرش آمد، و وضع را بديد، به آل فرعون گفت: آيا مى خواهيد شما را به خاندانى راهنمايى كنم كه آنان تكفل و سرپرستى اين كودك را به نفع شما به عهده بگيرند؟ خاندانى كه خيرخواه وى باشند".

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 242. ______________________________________________________ صفحه ى 16

" فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" اين آيه با حرف فايى كه بر سرش آمده تفريع بر مطالب قبل شده، البته با مطالبى كه در آيه نيامده، ولى سياق بر آن دلالت دارد، و حاصل معنايش اين است كه: خواهر موسى گفت: آيا شما را راهنمايى كنم بر اهل بيتى چنين و چنان؟ پس فرعونيان پيشنهادش را پذيرفتند، و او ايشان را راهنمايى به مادر موسى كرد، پس موسى را تسليم مادرش كردند، در نتيجه او را با اين نقشه ها به مادرش برگردانيديم.

" كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ ..."- اين جمله تعليل و بيان علت اين است كه چرا او را به مادرش برگردانديم. و مراد از

كلمه" لتعلم- تا بداند" اين است كه با مشاهده فرزندش يقين پيدا كند، و تحقق وعده خدا را به چشم ببيند، چون مادر موسى قبل از اين جريان وعده خدا را شنيده بود، و مى دانست كه وعده او حق است، و ايمان به آن نيز داشت، ولى ما موسى را به او برگردانديم تا با ديدن او يقين به حقانيت وعده خدا كند.

و مراد از" وعده خدا" تنها وعده برگرداندن موسى نيست، بلكه مطلق وعده الهى است، به دليل اينكه فرموده" وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ- ولى بيشتر مردم نمى دانند" يعنى يقين پيدا نمى كنند، و غالبا در وعده هاى خدا گرفتار شك و ريبند، و دلهايشان مطمئن به آن نيست و حاصل معناى آيه اين است كه: مادر موسى با مشاهده حقانيت اين وعده اى كه خدا به او داد، يقين پيدا كرد، به اينكه مطلق وعده هاى خدا حق است.

و چه بسا بعضى «1» از مفسرين گفته اند كه: مراد از وعده خدا، مطلق وعده هاى او نيست، بلكه همان وعده برگرداندن موسى است به مادرش، كه در آيه قبلى آمده بود. ولى اين تفسير با جمله" و لكن ..."، به بيانى كه گذشت نمى سازد.

" وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ"" بلوغ اشد" به معناى اين است كه: انسان آن قدر زنده بماند و عمر كند تا نيروهاى بدنش به حد قوت و شدت برسد، و اين غالبا در سن هجده سالگى صورت مى گيرد. و كلمه" استوى" از" استواء" است، كه به معناى اعتدال و استقرار مى باشد، پس استواء در حيات، به معناى اين است كه: آدمى در كار زندگى اش

استقرار يابد و اين در افراد، مختلف است، بيشتر بعد از بلوغ اشد يعنى بعد از هجده سالگى حاصل مى شود. و ما در سابق در باره بقيه الفاظ آيه _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 231. ______________________________________________________ صفحه ى 17

يعنى داده شدن حكم و علم و نيز در باره احسان در چند جا از اين كتاب بحث كرديم.

بحث روايتى [چند روايت در ذيل آيه:" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا ..." و جرى و تطبيق آن بر ائمه اهل بيت (عليهم السلام)]

در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، ابن منذر، و ابن ابى حاتم، از على بن ابى طالب (ع)، روايت كرده اند كه در ذيل آيه" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ"، فرموده:" مستضعفين فى الارض" عبارتند از: يوسف و فرزندانش «1».

مؤلف: شايد مراد همان بنى اسرائيل باشند و گر نه ظهور آيه در خلاف معناى مزبور روشن است.

و در معانى الاخبار به سند خود از محمد بن سنان، از مفضل بن عمر، روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم، مى فرمود: رسول خدا (ص) نگاهى به على و حسن و حسين (ع) كرد و گريست و فرمود: شما بعد از من مستضعف خواهيد شد، مفضل مى گويد عرضه داشتم معناى اين كلام رسول خدا (ص) چيست؟ فرمود: معنايش اين است كه: بعد از من شما اماميد، چون خداوند عز و جل مى فرمايد:" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ". پس اين آيه تا روز قيامت در باره ما جريان دارد و اين پيشوايى تا روز قيامت در ما جارى است «2».

مؤلف:

در اين كه آيه مذكور در باره ائمه اهل بيت (ع) است، روايات بسيارى از طريق شيعه رسيده است، و از اين روايت برمى آيد كه همه روايات اين باب از قبيل جرى و تطبيق مصداق بر كلى است.

و در نهج البلاغه فرموده: دنيا بعد از همه سركشى هايش سرانجام زير بار ما خواهد رفت و رو به ما خواهد نمود همانند شترى كه در آغاز بچه خود را شير نمى دهد و لگدپرانى مى كند و سرانجام به وى ميل و عطوفت مى كند آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ" «3».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى ..." گفته، پدرم از حسن بن _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 120.

(2) معانى الاخبار، ص 79.

(3) نهج البلاغه صبحى الصالح، ص 506. ______________________________________________________ صفحه ى 18

محبوب، از علاء بن رزين، از محمد بن مسلم، از ابى جعفر امام باقر (ع)، برايم حديث كرد كه فرمود: وقتى مادرش به او حامله شد، اثر حملش ظاهر نگشت تا هنگام زاييدنش، و فرعون زنانى از قبط را مامور كرده بود بر زنان بنى اسرائيل، تا آنان را زير نظر بگيرند كه كداميك حامله است تا گزارش دهند، و اين بدان جهت بود كه به او خبر رسيد كه بنى اسرائيل گفته اند: فرزندى در ميان ما به وجود مى آيد به نام" موسى بن عمران"، كه طومار زندگى و حكومت فرعون و يارانش به دست او درهم مى پيچد در آن هنگام فرعون سوگند خورد كه از اين به بعد هر فرزند پسر كه براى آنان به

دنيا آيد او را مى كشم، تا آنچه آنان مى خواهند نشود، و به همين منظور در ميان مردان و زنان ايشان جدايى انداخت و مردان را زندانى كرد.

[روايتى متضمن داستان تولد موسى (عليه السلام) و به رود انداخته شدن او و ...]

و بعد از آنكه مادر موسى او را زاييد، نگاهى پر از غم و اندوه به وى كرد و گريست و گفت: حيف از اين پسر كه هم اكنون كشته مى شود، و او را ذبح مى كنند، ولى خداى تعالى دل آن زن را كه موكل بر او بود به سوى موسى معطوف ساخت و او را نسبت به او عطوف و مهربان كرد. پس به مادر موسى گفت: چرا رنگت زرد شد؟ گفت: براى اينكه مى ترسم بچه ام را ذبح كنند، آن زن گفت مترس، از سوى ديگر موسى به حكم خداى تعالى چنان بود كه احدى او را نمى ديد مگر آنكه علاقمند و دوستدارش مى شد هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي- محبتى از خودم بر تو افكندم" «1».

به همين سبب زن قبطى كه موكل بر مادر موسى بود دوستدار و علاقه مند به وى شد، و خداوند تابوت را بر مادر موسى نازل كرده، ندايش داد كه كودك را در آن تابوت (صندوق) بگذار، و به دريا بيفكن،" وَ لا تَخافِي وَ لا تَحْزَنِي" مترس و غمناك مباش كه ما او را به تو باز مى گردانيم و از مرسلين قرارش خواهيم داد، پس مادر موسى او را در تابوت نهاده و درب آن را محكم بست، و به رود نيل افكند.

از سوى ديگر فرعون در ساحل رود نيل قصرى داشت، كه

براى تفريح بدانجا مى رفت و آن روز در آن قصر بود، و همسرش آسيه نيز با او بود، كه در ضمن تماشا ناگهان چشمش به يك سياهى افتاد كه بر روى آب بود و امواج دريا و باد با آن بازى مى كرد، و پايين و بالايش مى برد، سياهى هم چنان نزديك شد، تا به درب قصر رسيد. فرعون دستور داد آن صندوق را از آب گرفته و نزدش بردند، همين كه درب آن را باز كرد ديد كه كودكى در ميان آن است بى درنگ گفت: اين يكى از كودكان اسرائيلى است، ولى تا خواست اقدام به قتل او بكند خداى تعالى _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 135. ______________________________________________________ صفحه ى 19

محبت او را در دلش افكند، محبتى بسيار شديد، و همچنين قلب آسيه را نيز مجذوب او ساخت.

فرعون خواست او را به قتل برساند، آسيه گفت: او را نكشيد شايد ما را سود ببخشد، و يا اصلا او را پسر خود بگيريم، و هيچ خبر نداشتند كه اين كودك موسى است «1».

در مجمع البيان در ذيل جمله:" قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَ لَكَ لا تَقْتُلُوهُ" از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: به آن كس كه به حرمتش سوگند مى خورند سوگند، اگر آن طور كه آسيه موسى را قرة العين خود دانست فرعون نيز مى دانست خدا او را هم مانند همسرش هدايت مى كرد، و ليكن او به خاطر آن شقاوتى كه خدا برايش نوشته بود امتناع ورزيد «2».

و در معانى به سند خود از محمد بن نعمان احول، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى

فرمود: بلوغ اشدش هجده سالگى بود، و استوايش روييدن محاسنش «3».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 135.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 241.

(3) معانى الاخبار، ص 226 ح 1.

ترجمه آيات روزى در هنگامى كه مردم سرگرم بودند از كاخ فرعون كه دور از شهر بود بيرون آمده داخل شهر شد، در شهر به دو نفر برخورد كرد كه يكديگر را كتك كارى مى كردند يكى از بنى اسرائيل بود و يكى ديگر از قبطيان، آنكه از پيروان موسى بود موسى را به كمك طلبيد تا شر قبطى را از او بگرداند، موسى مرد

______________________________________________________ صفحه ى 21

قبطى را بزد اما زدن همان و افتادن و مردن قبطى همان. موسى با خود گفت: اين از عمل شيطان بود كه او دشمنى است گمراه كننده و آشكار (15).

گفت پروردگارا من به خود ستم كردم اثر اين جرم را محو كن و خدا هم اثر آن را محو كرد آرى خدا آمرزنده مهربان است (16).

موسى گفت پروردگارا به خاطر اين نعمت كه به من ارزانى داشتى تا آخر عمرم هرگز پشتيبان مجرمين نمى شوم (17).

فرداى آن روز در شهر نگران مى گشت كه ناگهان همان شخص ديروزى را ديد كه داشت او را به يارى مى طلبيد و از دور صدايش مى زد موسى به او گفت: تو گمراهى آشكارى (18).

همين كه خواست دست به دشمن او و دشمن خودش بيازد مرد گفت: اى موسى مى خواهى مرا هم بكشى آن چنان كه ديروز كسى را كشتى، معلوم مى شود تو جز اين بنايى ندارى كه در زمين جبارى كنى و نمى خواهى از صلح جويان باشى (19).

و از آخر شهر (كه قصر فرعون در آنجا بود)

مردى دوان دوان بيامد و گفت: اى موسى درباريان مشورت مى كردند كه تو را بكشند بيرون شو كه من از خيرخواهان توام (20).

موسى نگران از شهر خارج شد و گفت: پروردگارا مرا از شر مردم ستمگر نجات ده (21).

بيان آيات [فصل دوم از داستان موسى (عليه السلام): حوادث بعد از بلوغ و بيرون رفتن از مصر به سوى مدين و ...]

اين آيات فصل دوم از داستان موسى (ع) را بيان مى كند، و در آن، قسمتى از حوادث را كه بعد از رسيدنش به حد بلوغ پيش آمده، و به بيرون شدنش از مصر و رفتنش به سوى مدين انجاميد، ذكر مى فرمايد.

" وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها ..."

ترديدى نيست در اينكه آن شهرى كه موسى بى خبر اهل آن وارد آن شد همان شهر مصر بوده، و تا آن روز داخل مصر نشده بود، چون نزد فرعون زندگى مى كرده، و از آن استفاده مى شود كه قصر فرعون در خارج شهر مصر بوده، و موسى از آن قصر بيرون شده، و بدون اطلاع مردم شهر به شهر وارد شده، مؤيد اين احتمال جمله" وَ جاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى است، كه در چند آيه بعد است، و مى رساند آن كسى كه به شهر آمد و به موسى (ع) اعلام خطر كرد كه درباريان دارند براى كشتنت مشورت مى كنند، از بيرون شهر آمد.

و منظور از هنگام غفلت مردم شهر، وقتى است كه مردم دكان ها و بازارها را تعطيل ______________________________________________________ صفحه ى 22

مى كردند، و به خانه ها مى رفتند، و خيابانها و كوچه ها خلوت مى شد، مانند هنگام ظهر و وسطهاى شب.

" فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ"- يعنى در

شهر دو مرد را ديد كه با يكديگر مخاصمه مى كردند و يكديگر را كتك مى زدند و خلاصه كلمه" اقتتال" در اينجا به معناى كشتن يكديگر نيست، بلكه به معناى زدن يكديگر است" هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَ هذا مِنْ عَدُوِّهِ" اين جمله حكايت حال است، كه واقعه را مجسم مى سازد، و بيان مى كند كه يكى از آن دو نفر اسرائيلى، و از پيروان دين موسى، و يكى ديگر قبطى و دشمنش بود، اما اينكه گفتيم يكى از آن دو پيرو دين موسى بوده جهتش اين است كه: آن روز بنى اسرائيل در دين منتسب به آباى خود ابراهيم و اسحاق و يعقوب (ع) بودند، هر چند كه از دين آن بزرگواران در آن روز جز اسم چيزى نمانده بود، و بنى اسرائيل رسما تظاهر به پرستش فرعون مى كردند، و اما اينكه گفتيم دومى قبطى و دشمن موسى بود، جهتش اين است كه آن روز قبطيان با بنى اسرائيل دشمنى مى كردند، و شاهد اينكه اين مرد دشمن، قبطى بوده اين است كه: قرآن كريم از موسى حكايت مى كند كه گفت:" وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ" «1».

" فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ". كلمه" استغاثه" به معناى" استنصار" است، چون" غوث" به معناى نصرت است، و معناى جمله اين است كه: مرد اسرائيلى از موسى خواست تا او را عليه دشمنش كمك كند.

" فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ"- ضمير در" وكزه" و" عليه" به آن مرد قبطى و دشمن بر مى گردد. و كلمه" وكز"- به طورى كه راغب و ديگران گفته اند- به معناى طعن و دفع و زدن با تمامى كف دست مى باشد «2». و

كلمه" قضاء" به معناى حكم است، و اگر با حرف" على" متعدى شود، و گفته شود" قضى عليه" كنايه از اين است كه با مردنش از كارش فارغ شد و معناى جمله اين است كه: موسى (ع) آن دشمن را با تمام كف دست و مشت زد و يا دفع كرد و او هم مرد. از همين تعبير استفاده مى شود كه: قتل مزبور عمدى نبوده، زيرا اگر عمدى بود به جاى" وكزه" مى فرمود:" فقتله".

[مراد از اينكه موسى (عليه السلام) بعد از قتل (خطاى) مرد قبطى گفت:" هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ" و استغفار كرد]

" قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ"- لفظ" هذا" اشاره به آن كتك كارى است، كه در ميان آن دو مخاصم واقع شده، و منجر به مرگ آن قبطى شده بود، و اينكه آن را به نوعى نسبت به عمل شيطان نسبت داد، و صريحا نفرمود" اين عمل شيطانست" بلكه فرمود:

_______________

(1) و ايشان را بر من گناهى است مى ترسم مرا بكشند. سوره شعراء، آيه 14.

(2) مفردات راغب، ماده" وكز". ______________________________________________________ صفحه ى 23

" اين از عمل شيطانست"، و با در نظر گرفتن اينكه كلمه" من" ابتدايى است، و معناى جنس و يا منشا بودن را مى رساند، اين معنا را افاده مى كند كه: اين كتك كارى كه در ميان آن دو اتفاق افتاده بود، از جنس عملى است كه به شيطان نسبت داده مى شود، و يا از عمل شيطان ناشى مى گردد، چون شيطان است كه در ميان آن دو عداوت و دشمنى افكنده و به كتك كارى يكديگر وادارشان كرده است و كار بدانجا منجر شد كه موسى مداخله كرد.

و مرد قبطى به دست او كشته شد، و موسى دچار خطر و گرفتارى سختى گرديد. آرى موسى مى دانست كه اين جريان پنهان نمى ماند، و به زودى قبطيان عليه او مى شورند. و اشراف و درباريان و فرعون از او و از هر كسى كه در جريان مزبور مداخله داشته، شديدترين انتقام را خواهند گرفت.

اينجا بود كه متوجه شد در آن مشتى كه به آن مرد قبطى زد كه اين كار او را در معرض هلاكت قرار داد، اشتباه كرده و اين وقوع در اشتباه را به خدا نسبت نمى دهد، براى اينكه خداى تعالى جز به سوى حق و صواب راهنمايى نمى كند لذا حكم كرد به اينكه اين عمل منسوب به شيطان است.

و اين عمل (كشتن قبطى) هر چند نافرمانى موسى نسبت به خداى تعالى نبود، براى اينكه اولا خطاى بود نه عمدى، و ثانيا جنبه دفاع از مرد اسرائيلى داشت، و مرد كافر و ظالمى را از او دفع كرد، و ليكن در عين حال اين طور هم نبوده كه شيطان در آن هيچ مداخله اى نداشته باشد، چون شيطان همان طور كه از راه وسوسه آدمى را به گناه و نافرمانى خدا وا مى دارد، همچنين او را به هر كار مخالف صواب نيز وادار مى كند، كارى كه گناه نيست، ليكن انجامش مايه گرفتارى و مشقت است، هم چنان كه آدم و همسرش را از راه خوردن آن درخت ممنوع، گرفتار نمود، و كار آنان را به آنجا كشانيد كه از بهشت بيرون شوند.

پس در حقيقت جمله" هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ" اظهار انزجار موسى (ع) است از آنچه واقع شد كه آن دو نفر به جان

هم افتادند و او ناگزير به مداخله گرديد و كار به كشته شدن قبطى انجاميد و خلاصه، انزجار از اين گرفتارى سخت و ندامت از آن است، و اينكه فرمود:" إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ" اشاره است از آن جناب به اينكه اين كارى كه از او سرزد نوعى ضلالت است، كه به شيطان منسوب است، هر چند كه نافرمانى كه موجب مؤاخذه است نبود، بلكه صرفا اشتباه بود، ليكن همين اشتباه هم منسوب به خدا نيست. بلكه منسوب به شيطان است كه دشمن و گمراه كننده آشكار است، و اين واقعه كار اشتباه و از سوء تدبير او بود، كه او را به عاقبت وخيم مبتلا مى كرد، و به همين جهت وقتى فرعون به وى اعتراض ______________________________________________________ صفحه ى 24

كرد و گفت:" وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَ أَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ- تو همانى كه آن كار را كردى، و نعمت و خوبيهاى مرا در حق خودت كفران نمودى"، در پاسخ فرمود:" فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّينَ- من اگر آن كار را كردم، وقتى كردم كه از گمراهان بودم" «1».

" قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" اين جمله اعترافى از آن جناب نزد پروردگارش است به اينكه: به نفس خود ستم كرده، چون نفس خود را به خطر انداخته بود، و از اين اعتراف برمى آيد كه درخواست كرده و گفته:" فَاغْفِرْ لِي" معنايش مغفرت مصطلح، و آمرزش گناه نيست، بلكه مراد از آن اين است كه: خدايا اثر اين عمل را خنثى كن، و مراد از عواقب وخيم آن خلاص گردان، و از شر فرعون و درباريانش نجات بده،

و اين معنا از آيه" وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ" «2» به خوبى استفاده مى شود.

و اين اعتراف به ظلم، و درخواست مغفرت، نظير همان طلب مغفرتى است كه قرآن كريم از آدم و همسرش حكايت كرده. و فرموده:" قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" «3».

[مفاد آيه:" قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ" و وجوهى كه در معناى آن گفته شده است

" قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ" بعضى «4» از مفسرين گفته اند:" حرف" باء" در جمله" بِما أَنْعَمْتَ" براى سببيت است، و معنايش اين است كه: پروردگارا به سبب آنچه بر من انعام كردى، اين عهد براى تو بر عهده من باشد كه هرگز ياور مجرمين نباشم، و بنا بر اين معنا، جمله مورد بحث عهدى است از آن جناب با خداى تعالى".

بعضى «5» ديگر گفته اند:" باء" در جمله مزبور براى قسم است، كه جواب آن حذف شده، و معناى آيه اين است كه: سوگند مى خورم به آن نعمت ها كه به من ارزانى داشتى، كه هر آينه توبه كنم، و يا امتناع بورزم از اينكه پشتيبان مجرمين باشم".

بعضى «6» ديگر گفته اند كه:" باء" براى قسم هست ولى قسم استعطافى است، و قسم _______________

(1) سوره شعراء، آيه 20.

(2) و كشتى مردى را و ما از اندوهت نجات داديم. سوره طه، آيه 40.

(3) گفتند پروردگارا ما به نفس خود ستم كرديم، و اگر تو ما را نيامرزى، و رحم نكنى، به طور مسلم از زيانكاران خواهيم بود. سوره اعراف، آيه 23.

(4) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 234.

(5 و 6) روح

المعانى، ج 20، ص 55. ______________________________________________________ صفحه ى 25

استعطافى آن سوگندى است كه در انشاء واقع مى شود، مثل اينكه به كسى بگويى" باللَّه زرنى- تو را به خدا سراغم بيا"، و معناى آيه بنا بر اين احتمال اين مى شود، كه: پروردگارا تو را سوگند مى دهم كه بر من عطوفت كنى، و مرا حفظ فرمايى، تا در نتيجه پشتيبان مجرمين نباشم.

از ميان اين چند وجه، وجه اولى بهتر است، براى اينكه مراد از جمله" بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ"- بنا به گفته اين مفسرين- انعام خدا به وى است، يا به اين كه: او را در كودكى از شر فرعون حفظ كرد، و به مادرش برگردانيد، و يا به اين كه توبه اش را از قتل قبطى قبول نمود و او را بخشيد البته بنا بر اينكه از راه الهام يا خواب و امثال آن علم پيدا كرده باشد به اين كه خداى تعالى او را آمرزيده است و هر يك از اين دو احتمال باشد سوگند او سوگند به غير خداى تعالى بوده، و معناى كلامش اين مى شود كه: سوگند مى خورم به اينكه مرا حفظ كردى كه ... و يا سوگند مى خورم به اينكه مرا آمرزيدى كه ...، و اين قسم سوگند در كلام خداى تعالى سابقه ندارد، و هيچ معهود نيست كه از كسى حكايت كرده باشد، كه به غير خود او سوگند خورده باشد، به همين جهت است كه گفتيم وجه اول بهتر است، چون بنا بر وجه اول اصلا حرف (باء) براى سوگند نيست، تا اين اشكال متوجه شود." فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ"- بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" مراد از" مجرم" آن كسى است كه غير

خودش را به جرم وادار سازد، و يا يارى او به جرم كشيده شود، مانند همان اسرائيلى كه مرد قبطى با او در افتاد، و يارى كردن موسى از وى، موسى را دچار دردسر و ارتكاب جرم ساخت پس در حقيقت در كلمه" مجرمين" در اين جمله، مجازى در نسبت به كار رفته، چون آن مرد اسرائيلى مجرم نبود بلكه سبب شد تا موسى مرتكب جرم شود".

بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد از" مجرمين" فرعون و قوم اوست، و معناى جمله اين است كه: سوگند مى خورم به انعامت بر من، كه توبه كنم، و ديگر با مصاحبت و ملازمت ياور و كمك كار فرعون و قومش نشوم، و ديگر- مانند سابق- نزدش نروم، و ملازمش نشوم، و خلاصه سياهى لشكرش نگردم".

مفسر ديگر اين وجه را رد كرده به اينكه:" اين وجه هيچ تناسبى با مقام ندارد".

اما آنچه حق مطلب است اين است كه: جمله" رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ" عهد و پيمانى است از سوى موسى كه ديگر هيچ مجرمى را در جرمش كمك _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 20، ص 55. ______________________________________________________ صفحه ى 26

نكند، تا شكر نعمتهايى را كه به وى ارزانى داشته به جا آورده باشد، و مراد از" نعمت"- با در نظر گرفتن اينكه قيدى به آن نزده- ولايت الهى است، زيرا جمله" فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ" «1»، شهادت مى دهد بر اينكه" الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" عبارتند از: نبيين و صديقين و شهداء و صالحين.

و اين نامبردگان اهل صراط مستقيمند، كه به حكم آيه" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِراطَ الَّذِينَ

أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ" «2»، از ضلالت و غضب خدا ايمنند و ترتب امتناع از يارى كردن مجرمين، بر انعام به اين معنا، ترتب روشنى است، كه هيچ خفايى در آن نيست.

از همين جا معلوم مى شود كه مراد از" مجرمين" امثال فرعون و درباريان اويند، نه امثال آن مرد اسرائيلى كه حضرت او را يارى كرد، چون نه يارى كردن موسى از اسرائيلى جرم بود و نه سيلى زدنش به قبطى، تا از آن اعمال توبه كند، و چگونه ممكن است مرتكب جرم شده باشد، با اينكه او از اهل صراط مستقيم است كه هرگز معصيت خداوند نمى كنند تا گمراه شوند و خداوند در قرآن تصريح كرده بر اينكه آن جناب از مخلصانى بوده، كه شيطان راهى به اغواى آنان ندارد، و فرموده:" إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا" «3».

و نيز در همين چند آيه قبل تصريح كرد بر اينكه به او حكم و علم داد و او از نيكوكاران و از متقيان بود، و چنين كسى را هرگز تعصب فاميلى و يا غضب بيجا گمراه نمى كند. و او را به يارى مجرم در جرمش وانمى دارد.

و اگر قرآن كلمه" قال" را در حكايت كلام آن جناب سه مرتبه تكرار كرده و فرمود:

" قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ" و" قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي" و" قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ" براى اين است كه: سياق در اين سه جمله، مختلف است، چون در جمله اول حكم و قضاوت او را حكايت كرده و در جمله دوم استغفار و دعايش را. و در جمله سوم عهد و پيمانش را.

" فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ

خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ".

كلمه" اصبح" را مقيد كرد به" فِي الْمَدِينَةِ" تا دلالت كند بر اينكه موسى (ع) بعد از آن جريان ديگر به سوى قصر فرعون (خانه اى كه تا آن روز از عمرش در

_______________

(1) سوره نساء، آيه 69.

(2) سوره فاتحه، آيه 7.

(3) سوره مريم، آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 27

آنجا زندگى مى كرد)، برنگشت، و شب را در شهر مصر به سر برد. و كلمه" استصراخ" به معناى استغاثه به صداى بلند است، كه از" صراخ" به معناى صيحه و فرياد مشتق شده، و كلمه" غوايت" به معناى خطاى از راه راست و صواب است به خلاف" رشد" كه به معنى راه راست يافتن است.

و معناى آيه اين است كه: موسى آن شب را در شهر به صبح رسانيد،- و به كاخ فرعون برنگشت- و همه شب را با ترس و نگرانى بسربرد، و همين كه صبح شد، دوباره همان مردى كه ديروز او را به يارى خود طلبيد، با صداى بلند از او يارى خواست، كه اينك مرا از چنگال يك قبطى ديگر نجات بده، موسى از در توبيخ و سرزنش به او گفت: راستى كه تو آشكارا گمراه هستى، كه نمى خواهى راه رشد و صواب را پيش گيرى، و اين توبيخ بدين جهت بود كه او با مردمى دشمنى و مقاتله مى كرد كه از دشمنى و كتك كارى با آنان جز شر و فساد برنمى خاست.

" فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ يا مُوسى أَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ ..."

بيشتر مفسرين «1» گفته اند:" ضمير (قال- گفت) به مرد اسرائيلى،

همان كسى كه موسى (ع) را به كمك مى طلبيد، برمى گردد، براى اينكه مرد اسرائيلى خيال كرده بود موسى با اين توبيخ و عتابش بنا دارد او را مانند قبطى ديروز به قتل برساند، لذا از خشم او بيمناك شد، و گفت: اى موسى آيا مى خواهى مرا بكشى، همان طور كه ديروز يك نفر را كشتى؟ از سخن او، قبطى طرف دعوايش فهميد كه قاتل قبطى ديروز موسى بوده، لذا به دربار فرعون برگشت، و جريان را به وى گزارش داد، فرعون و درباريانش به مشورت نشستند، و سر انجام تصميم بر قتل موسى گرفتند.

و اين تفسير به نظر ما نيز تفسير درستى است، براى اينكه سياق هم بدان شهادت مى دهد، ليكن بعضى ها آيه را چنين تفسير كرده اند كه:" گوينده اين سخن قبطى بوده، نه اسرائيلى" و ليكن اين تفسير قابل اعتناء نيست، و معناى بقيه الفاظ آيه روشن است.

و در اينكه فرمود:" أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما" تعريضى است به تورات موجود در عصر نزول قرآن، چون در آن تورات آمده كه دو طرف مخاصمه در آن روز اسرائيلى بوده اند اين جمله مى فرمايد كه نه، موسى خواست خشم بگيرد، بر كسى كه هم دشمن مرد اسرائيلى بود و

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 57. ______________________________________________________ صفحه ى 28

هم دشمن خودش، پس هر دو اسرائيلى نبوده اند و نيز اين جمله تاييد مى كند كه گوينده جمله" اى موسى مى خواهى چنين و چنان كنى" اسرائيلى بوده، نه قبطى، براى اينكه سياق اين جمله سياق ملامت و شكايت است.

" وَ جاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ ..."

كلمه" ياتمرون" از مصدر" ائتمار"

مشتق است، كه به معناى مشورت و خيرخواهى، و ضد خيانت است. و ظاهرا جمله" مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ" قيد است براى جمله" جاء".

و ظاهر آيه اين است كه: اين ائتمار و مشورت در حضور فرعون و به دستور او صورت گرفته، و اين مردى كه آمد و به موسى خبر داد كه تصميم گرفته اند تو را بكشند، از همان مجلس آمده، و قصر فرعون در اقصى و بيرون شهر مصر بوده، موسى را از تصميم خطرناك آنان خبردار كرد، و اشاره كرد كه از شهر بيرون شود.

اين استيناسى كه از آيه مورد بحث كرديم، نظريه سابق را كه گفتيم قصر فرعون و محل سكونتش بيرون شهر بوده، تاييد مى كند و معناى آيه روشن است.

" فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" پس از شهر بيرون شد، در حالى كه ترسان و نگران پشت سر بود، گفت پروردگارا مرا از شر مردم ستمكار نجات بده. و در اين تاييدى است بر اين كه حضرت موسى آن عملش را كه به خطا مرد قبطى را كشت، براى خويش جرم نمى دانست.

بحث روايتى [(چند روايت در باره آمدن موسى (عليه السلام) به مصر و كشتن مرد قبطى به خطا و اينكه گفت:" هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ ..." و" رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي")]

در تفسير قمى مى گويد: موسى هم چنان نزد فرعون با ناز و نعمت زندگى مى كرد، تا به حد بلوغ و مردى رسيد، و موسى (ع) در اين مدت با فرعون گفتگو از توحيد مى كرد، و فرعون سخت او را از اين سخنها بازمى داشت، تا آنكه تصميم گرفت او را از بين ببرد، موسى

ناگزير از كاخ او بيرون گشته، و وارد شهر شد، در شهر دو نفر را ديد كه يكديگر را كتك مى زدند، يكى در دين موسى بود، و ديگرى در دين فرعون، آن مردى كه در دين موسى بود موسى را به كمك طلبيد، موسى (ع) او را كمك كرد، و دشمنش را سيلى زد، ولى همين سيلى به زندگى او خاتمه داد، ناگزير موسى در شهر متوارى شد. ______________________________________________________ صفحه ى 29

همين كه فرداى آن روز شد، دوباره مرد ديروزى را ديد كه گرفتار مردى قبطى شده، و او را محكم گرفته، آن مرد دست به دامن موسى شد، قبطى وقتى موسى را ديد به او گفت:

آيا مى خواهى مرا هم بكشى همان طور كه ديروز يك نفر را كشتى، ناگزير اسرائيلى را رها كرده و پا به فرار گذاشت «1».

و در كتاب عيون الاخبار به سند خود از على بن محمد بن جهم روايت كرده كه گفت: من در مجلس مامون حضور يافتم، وقتى كه امام رضا (ع) هم نزد او بود، مامون به آن جناب عرضه داشت: يا بن رسول اللَّه آيا اعتقاد تو آن نيست كه انبياء معصوم از گناهند؟ فرمود: بلى، عرضه داشت پس بگو ببينم معناى آيه" فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ" چيست؟ فرمود: موسى (ع) وارد يكى از شهرهاى فرعون شد، هنگامى وارد شد كه مردم از ورودش غافل بودند، يعنى بين مغرب و عشا بود، و در همان موقع دو نفر را ديد كه يكديگر را مى زدند، يكى از پيروانش، و يكى از دشمنانش، دشمن را به حكم خداى تعالى دفع كرد، و لطمه اى به او

زد، كه منجر به مرگش شد، با خود گفت: اين از عمل شيطان بود، يعنى اين نزاع كه بين اين دو نفر درگرفت نقشه شيطان بود، نه اينكه كشتن من از عمل شيطان بود،" إنه"، يعنى شيطان دشمنى گمراه كننده و آشكار است.

مامون گفت: بنا بر اين پس چه معنا دارد كه موسى بگويد:" رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي- پروردگارا من به خود ستم كردم مرا بيامرز"؟

امام فرمود: معنايش اين است كه: پروردگارا من خود را در غير آن موقعيتى كه بايد قرار دادم، كه وارد اين شهر شدم،" فَاغْفِرْ لِي" يعنى پس مرا از دشمنانت پنهان كن، (چون غفران به معناى پوشاندن است) تا به من دست نيابند، و مرا به قتل نرسانند، خدا هم" فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ- او را از چشم دشمنان پوشانيد، كه او پوشاننده رحيم است. موسى گفت:" رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ" خدايا به پاس اين نعمت و نيرو كه با يك سيلى يكى از دشمنان را از پا درآوردم و به شكرانه آن تا زنده ام، پشتيبان مجرمين نخواهم شد، بلكه با اين نيرو همواره به مجاهدت و مبارزه ايشان برمى خيزم تا تو راضى گردى.

" فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ"- آن شب را موسى با ترس و نگرانى به صبح رسانيد،" فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ" كه ناگهان همان مرد ديروزى باز او را به كمك طلبيد، و دست به دامنش شد، موسى گفت: تو براستى مردى گمراه آشكارى، ديروز با

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 137. ______________________________________________________ صفحه ى 30

مردى دعوا كردى، امروز با اين مرد دعوا مى كنى، سوگند كه تو را ادب خواهم كرد، و خواست

تا بر او خشم بگيرد، همين كه با خشم به سوى او كه از پيروان او و دشمن قبطى امروز و قبطى ديروز بود رفت، گفت: اى موسى آيا مى خواهى مرا بكشى هم چنان كه ديروز يك نفر را كشتى؟ تو به نظرم به غير اين منظورى ندارى كه در زمين جبارى باشى، و تو نمى خواهى اصلاح جو بوده باشى. مامون از اين بيان لذت برد و گفت: خدا تو را از جانب انبيايش جزاى خير دهد اى ابا الحسن «1».

_______________

(1) عيون الاخبار، ج 1، ص 198.

ترجمه آيات و چون موسى متوجه جانب مدين شد گفت اميدوارم كه پروردگارم مرا به راه مستقيم و راست هدايت كند (22).

و چون به آب مدين رسيد مردمى را ديد كه از چاه آب مى كشند و در طرف ديگر دور از مردم دو نفر

______________________________________________________ صفحه ى 32

زن را ديد كه گوسفندان را از اينكه مخلوط با ساير گوسفندان شوند جلوگيرى مى كردند، موسى پرسيد چرا ايستاده ايد؟ گفتند: ما آب نمى كشيم تا آنكه چوپانها گوسفندان خود را ببرند، و پدر ما پيرى سالخورده است (23).

موسى گوسفندان ايشان را آب داده سپس به طرف سايه بازگشت و گفت: پروردگارا من به آنچه از خير بر من نازل كنى محتاجم (24).

چيزى نگذشت كه يكى از آن دو زن كه با حالت شرمگين راه مى رفت به سوى موسى آمد و گفت پدرم تو را مى خواند تا پاداش آب دادنت را بدهد، همين كه موسى نزد پير مرد آمد و داستان خود را به او گفت، پير مرد گفت: ديگر مترس كه از مردم ستمگر نجات يافتى (25).

يكى از آن دو زن به پدر خود گفت چه

خوب است او را اجير كنى كه بهترين اجير آن كس است كه هم نيرومند باشد و هم امين (26).

پير مرد به موسى گفت مى خواهم يكى از اين دو دخترم را به همسريت درآورم در برابر اينكه هشت سال اجيرم شوى، البته اگر ده سال كار كنى خودت كرده اى و آن دو سال جزو قرارداد ما نيست، و من نمى خواهم بر تو سخت بگيرم و به زودى مرا خواهى يافت ان شاء اللَّه از صالحان (27).

موسى گفت اين قرارداد بين تو و خودم را قبول دارم، هر يك از دو مدت هشت سال و ده سال را كه خواستم انجام مى دهم و تو حق اعتراض نداشته باشى و خدا بر آنچه مى گوييم وكيل است (28).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به فصل سوم داستان موسى: بيرون شدن از مصر به سوى مدين و ملاقات با شعيب (عليه السلام) و ازدواج با دختر او]

اين آيات فصل سوم از داستان موسى (ع) است، در اين داستان بيرون شدنش از مصر به طرف مدين را آورده كه بعد از كشتن قبطى از ترس فرعون رهسپار آنجا شد، و در آنجا با دختر پير مردى كهن سال ازدواج كرد، و در قرآن كريم نام آن پير مرد نيامده، ليكن در روايات امامان اهل بيت (ع) و پاره اى از روايات اهل سنت آمده كه او شعيب، پيغمبر مدين بوده.

" وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ" در مجمع البيان آمده كه كلمه" تلقاء" به معناى برابر و مقابل هر چيز است، و نيز گفته مى شود: فلانى اين كار را از تلقاء خود كرد، يعنى از قبل

خود و به داعى نفس خود كرد، و كلمه" سَواءَ السَّبِيلِ" به معناى وسط راه، و يا راه وسط است «1».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 246. ______________________________________________________ صفحه ى 33

و كلمه" مدين"- به طورى كه در كتاب مراصد الاطلاع آمده- نام شهرى بوده كه شعيب در آنجا مى زيسته، و اين شهرى بوده در كنار درياى" قلزم" روبروى" تبوك" كه از تبوك تا آنجا شش منزل مسافت بوده، و از تبوك بزرگتر، چاهى هم كه گوسفندان شعيب از آن آب داده مى شد در همانجا بوده «1» و بعضى «2» ديگر گفته اند:" اين شهر در هشت منزلى مصر بوده، و از قلمرو حكومت فرعون خارج بوده، و به همين جهت موسى (ع) متوجه آنجا شده است".

و معناى آيه اين است كه: وقتى موسى (ع) بعد از بيرون شدن از مصر متوجه مدين شد، گفت: از پروردگارم اميدوارم كه مرا به راه وسط هدايت كند، و دچار انحراف از آن و ميل به غير آن، نگشته و گمراه نشوم.

از سياق- به طورى كه ملاحظه مى فرماييد- برمى آيد كه آن جناب قصد مدين را داشته، ولى راه را بلد نبوده، از پروردگارش اميد داشته كه او را به راه مدين هدايت كند.

" وَ لَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ ..."

كلمه" تذودان" تثنيه" تذود" است و آن مضارع است از ماده" ذود"، كه به معناى حبس و منع است، و مراد از آن، اين است كه: آن دو زن گوسفندان خود را از اينكه به طرف آب بروند، و يا از اينكه با گوسفندان مردم مخلوط شوند، جلوگيرى مى كردند، هم چنان كه مراد از كلمه" يسقون" آب

دادن به گوسفندان و چهارپايان است و كلمه" رعاء" به معناى چوپان است، كه كارش چرانيدن گوسفندان مى باشد.

و معناى آيه اين است كه: وقتى موسى به آب" مدين" رسيد، در آنجا جماعتى از مردم را ديد كه داشتند گوسفندان خود را آب مى دادند، و در نزديكى آنها دو نفر زن را ديد كه گوسفندان خود را از اينكه به طرف آب بروند، جلوگيرى مى كردند، موسى از راه استفسار و از اينكه چرا نمى گذارند گوسفندان به طرف آب بيايند و از اينكه چرا مردى همپاى گوسفندان نيست، پرسش كرد، و گفت:" ما خَطْبُكُما"؟ چه مى كنيد؟ گفتند: ما گوسفندان خود را آب نمى دهيم تا آنكه چوپانها از آب دادن گوسفندان خود فارغ شوند، يعنى ما عادتمان اين طور است، و پدرمان پير مردى سالخورده است، او نمى تواند خودش متصدى آب دادن به گوسفندان باشد، و لذا ما اين كار را مى كنيم.

_______________

(1) مراصد الاطلاع (المرصد) ص 362.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 247. ______________________________________________________ صفحه ى 34

[موسى (عليه السلام) در اعمال خود مراقبت شديد داشته و فقط رضاى خدا را در نظر داشته است

" فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" موسى (ع) از گفتار آن دو دختر فهميد كه واپس شدن آن دو از آب دادن گوسفندان، هم به خاطر نوعى تعفف و تحجب آن دو است و هم به خاطر ستم مردم به آن دو لذا پيش رفت و براى آنان آب كشيد، و گوسفندان ايشان را سيراب كرد.

" ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"- يعنى پس از آب دادن گوسفندان

برگشت به طرف سايه، تا استراحت كند، چون حرارت هوا بسيار زياد بود، آن گاه گفت:" پروردگارا من به آنچه از خير به سويم نازل كرده اى محتاجم" و بيشتر مفسرين اين دعا را حمل بر درخواست طعام كرده اند، تا سد جوعش شود، بنا بر اين بهتر آن است كه بگوييم مراد از" ما" در جمله" لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ". نيروى بدنى است، كه بتواند با آن اعمال صالح و كارهايى كه موجب رضاى خداست انجام دهد، مانند دفاع از اسرائيلى، و فرار از فرعون به قصد مدين، و آب دادن به گوسفندان شعيب، و" لام" بر سر كلمه" ما" به معناى" الى" است.

و اين اظهار فقر و احتياج به نيرويى كه خدا آن را به وى نازل كرده و به افاضه خودش به وى داده، كنايه است از اظهار فقر به طعامى كه آن نيروى نازله و آن موهبت را باقى نگهدارد.

از اين بيان روشن مى شود كه موسى (ع) در اعمال خود مراقبت شديدى داشته، كه هيچ عملى انجام نمى داده، و حتى اراده اش را هم نمى كرده، مگر براى رضاى پروردگارش، و به منظور جهاد در راه او، حتى اعمال طبيعى اش را هم به اين منظور انجام مى داده، غذا را به اين منظور مى خورده كه براى جهاد، و تحصيل رضاى خدا نيرو داشته باشد.

و اين نكته از سراپاى داستان او به چشم مى خورد، چون بعد از زدن قبطى بلافاصله از اينكه نيرويش صرف يارى مظلوم و كشتن ظالمى شده، به عنوان شكرگزارى فرموده:" رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ" و نيز وقتى كه از مصر بيرون آمد از در انزجار از ستم و ستمكار گفت:"

رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" و نيز وقتى كه به راه افتاد از شدت علاقه به راه حق، و ترس از انحراف از آن راه، اظهار اميدوارى كرد كه:" عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ" و باز وقتى كه گوسفندان شعيب را آب داد، و به طرف سايه رفت از در مسرت از اينكه نيرويى كه خدا به او داده، صرف در راه رضاى خدا شده، و دريغ از اينكه اين نيرو را از كف بدهد، و نخوردن غذا آن را سست كند، گفت:" رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"، و نيز وقتى كه خود را اجير شعيب (ع) كرد و دختر او را به عقد درآورد، ______________________________________________________ صفحه ى 35

گفت:" وَ اللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ خدا بر آنچه در اين قرارداد مى گوييم وكيل است".

و اينكه بعضى از مفسرين" لام" در كلمه" لما" را لام تعليل گرفته اند، و نيز اينكه بعضى گفته اند: مراد از كلمه" خير" خير دينى، يعنى نجات از ستمكاران است، بعيد است و سياق، آن را افاده نمى كند." فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ ..."

ضمير در" احديهما- يكى از آن دو" به كلمه" امرأتين" برمى گردد، و اگر كلمه" استحياء" را نكره، بدون الف و لام- آورد، براى رساندن عظمت آن حالت است، و مراد از اينكه راه رفتنش بر" استحياء" بوده، اين است كه: عفت و نجابت از طرز راه رفتنش پيدا بود، و حرف" ما" در جمله" لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا" مصدريه است، و به جمله چنين معنا مى دهد كه: پدر ما تو را مى خواند تا به تو جزاى آب دادنت به گوسفندان ما را بدهد.

جمله" فَلَمَّا جاءَهُ وَ

قَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قالَ لا تَخَفْ ..."، اشاره دارد به اينكه شعيب در برخورد با موسى (ع) نخست احوال او را پرسيده، و سپس موسى (ع) داستان خود را بدو گفت، و شعيب به او تسكين نفس داد به اين كه از شر آنان نجات يافته، چون فرعونيان بر مدين تسلطى نداشتند.

در اين جا استجابت خداوند از آن سه دعايى را كه قبلا موسى (ع) كرده بود، كامل شده، چون يكى از درخواستهايش اين بود كه خدا او را از مصر و از شر مردم ستمگر نجاتش دهد، كه شعيب در اين آيه به وى مژده داد كه نجات يافتى، دوم از درخواستهايش اين بود كه اميدوار بود خدا به" سَواءَ السَّبِيلِ" راهنمايى اش كند، كه اين خود به منزله دعايى بود، و وارد" مدين" شد درخواست سومش رزق بود، كه در اينجا شعيب او را دعوت كرد كه مزد آب كشيدنش را به او بدهد، و علاوه بر اين خداوند رزق ده سال او را تامين كرد، و همسرى به او داد، كه مايه سكونت و آرامش خاطرش باشد.

" قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ" اينكه" استيجار" را بدون قيد ذكر فرموده، اين معنا را مى فهماند كه مراد اين بوده كه موسى (ع) اجير او شود، در همه حوائج او، و خلاصه قائم مقام خود شعيب باشد، در همه كارهايش، هر چند كه به اقتضاى مقام تنها مساله چراندن گوسفندان به نظر بيايد.

جمله" إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ ..." در مقام تعليل براى جمله" استاجره" است، و اين از باب به كار بردن سبب در جاى مسبب است، و تقدير آيه

چنين است:" يا ابت استاجره لانه قوى امين، و خير من استاجرت هو القوى الامين- اى پدر او را اجير كن كه مردى نيرومند و ______________________________________________________ صفحه ى 36

امين است، و معلوم است كه بهترين اجير آن كسى است كه قوى و امين باشد".

و از اينكه دختر شعيب موسى (ع) را قوى و امين معرفى كرد، فهميده مى شود كه آن دختر از نحوه عمل موسى (ع) در آب دادن گوسفندان طرز كارى ديده كه فهميده او مردى نيرومند است، و همچنين از عفتى كه آن جناب در گفتگوى با آن دو دختر از خود نشان داد، و از اينكه غيرتش تحريك شد، و گوسفندان آنان را آب داد، و نيز از طرز به راه افتادن او تا خانه پدرش شعيب چيزهايى ديده كه به عفت و امانت او پى برده است.

از اينجا معلوم مى شود كه: گوينده جمله" يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ..." همان دخترى بوده كه به دستور پدرش رفت و موسى (ع) را به خانه دعوت كرد، هم چنان كه روايات امامان اهل بيت (ع) و نيز نظريه جمعى از مفسرين همين را مى گويد.

" قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ ..."

در اين آيه شعيب (ع) پيشنهادى به موسى (ع) مى كند، و آن اينكه خود را براى هشت و يا ده سال اجير او كند، در مقابل او هم يكى از دو دختر خود را به همسرى به عقد وى درآورد، البته اين قرارداد عقد قطعى نبوده، به شهادت اينكه شعيب (ع) معين نكرده كه كدام يك از آن دو همسر وى باشند.

و از جمله" إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ- يكى از

اين دو دخترم" برمى آيد كه دختران در آن هنگام حاضر بوده اند، و معناى جمله" عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ" اين است كه:

مى خواهم يكى از اين دو دخترم را به نكاحت درآورم، در مقابل اينكه تو هم خودت را اجير كنى براى من در مدت هشت سال، و كلمه" حجج" جمع حجة است، كه مراد از آن يك سال است، و اينكه سال را حجه خواند به اين عنايت است كه در هر سال يك بار حج بيت الحرام انجام مى شود.

و از همين جا روشن مى گردد كه مساله حج خانه خدا جزو شريعت ابراهيم (ع) بوده، و در نزد مردم آن دوره نيز معمول بوده است.

" فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ"- يعنى اگر اين هشت سال را به اختيار خودت به ده سال رساندى، كارى است كه خودت زايد بر قرارداد كرده اى، بدون اينكه ملزم بدان باشى.

" وَ ما أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ"- شعيب (ع) در اين جمله خبر مى دهد از نحوه كارى كه از او مى خواهد، و مى فرمايد كه من مخدومى صالح هستم، و نمى خواهم تو در خدمتگزارى من خود را به زحمت و مشقت اندازى. ______________________________________________________ صفحه ى 37

" سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ"- يعنى من از صالحين هستم، و ان شاء اللَّه تو هم اين معنا را در من خواهى يافت، پس استثناء (ان شاء اللَّه) مربوط به صلاحيت او فى نفسه نيست، بلكه متعلق است به دريافت موسى.

" قالَ ذلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ وَ اللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ" ضمير در" قال" به موسى (ع) برمى گردد، موسى در پاسخ شعيب (ع) گفت:" ذلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ"

يعنى اين قرارداد كه گفتى و شرطها كه كردى، و اين معاهده كه پيشنهاد نمودى ثابت باشد بين من و تو، نه من مخالفت آن كنم، و نه تو." أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ" اين جمله بيان آن دو مدتى است كه در كلام شعيب آمده و معين نشده بود، بلكه به طور مردد گفت: اگر ده سال تمامش كنى خودت كرده اى، و معناى جمله مورد بحث اين است كه: من خود اختيار دارم كه هر يك از اين دو مدت را بخواهم برگزينم، خلاصه اين اختيار واگذار به من است، اگر تنها هشت سال خدمت كردم، تو حق ندارى مرا به بيشتر از آن ملزم كنى، و اگر ده سال را برگزيدم باز هم نمى توانى مرا از آن دو سال اضافى منع كنى.

" وَ اللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ"- خدا را در آنچه بين خود شرط و پيمان بستند، وكيل مى گيرد، كه به طور ضمنى او را گواه هم گرفته، تا در صورت تخلف و اختلاف حكم و داورى بين آن دو با او باشد، و به همين جهت نگفت خدا شاهد باشد، بلكه گفت وكيل باشد، براى اينكه شهادت و داورى هميشه با خدا هست، احتياج به شاهد گرفتن كسى ندارد، و اما وكيل شدنش وقتى است كه كسى او را وكيل خود بگيرد مانند يعقوب كه وقتى مى خواست از فرزندانش ميثاق بگيرد كه يوسف را به او برگردانند- بنا به حكايت قرآن كريم در آيه" فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قالَ"- گفت:" اللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ- خداوند بر آنچه مى گويم وكيل است" «1»

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيات راجع به داستان ورود

موسى (عليه السلام) به مدين و ملاقات با شعيب (عليه السلام) و ...]

در كتاب كمال الدين «2» به سندى كه وى به سدير صيرفى دارد، از او از امام صادق _______________

(1) سوره يوسف، آيه 66.

(2) كمال الدين و تمام النعمة، ص 150. ______________________________________________________ صفحه ى 38

(ع) روايت كرده كه در حديثى طولانى فرمود: مردى از اقصاى شهر دوان دوان آمد، و گفت: اى موسى درباريان در مشورتند كه تو را به قتل برسانند، پس بى درنگ بيرون شو، كه من از خيرخواهان توام، پس موسى ترسناك و انديشناك از مصر بيرون شد، و بدون اينكه مركبى و حيوانى و خادمى با خود بردارد، پستى ها و بلنديهاى زمين را پشت سر گذاشت، تا به سرزمين مدين رسيد، در آنجا به درختى رسيد، و ديد كه در زير آن، چاهى است، و مردمى پيرامون چاه هستند، و آب مى كشند، و دو دختر ضعيف هم ديد كه با خود رمه اى گوسفند دارند، پرسيد شما چرا ايستاده ايد؟ گفتند، پدر ما پيرى سالخورده است و ما دو دختر ناتوانيم، نمى توانيم با اين مردان بر سر نوبت در بيفتيم، منتظريم تا آنان از آب كشيدن فارغ شوند، ما مشغول شويم. موسى دلش به حال آن دو دختر بسوخت، پس دلو را از آنان گرفت و به آن دو گفت گوسفندانتان را نزديك بياوريد، پس همه آنها را سيراب كرد، دختران همان صبح زود كه آمده بودند، برگشتند، در حالى كه هنوز مردان برنگشته بودند.

موسى سپس به زير درخت رفت، و در آنجا نشست، و گفت: پروردگارا من بدانچه كه به من از خير نازل كرده اى محتاجم. و روايت كرده كه: اين را

وقتى گفت كه حتى به نيم دانه خرما هم محتاج بود، از سوى ديگر وقتى دختران نزد پدر برگشتند از آن دو پرسيد امروز چطور به اين زودى برگشتيد؟ گفتند بر سر چاه مردى صالح ديديم، كه دلش به حال ما سوخت، و برايمان آب كشيد، پدر به يكى از دختران خود گفت، برو آن مرد را نزد من آور، يكى از آن دو دختر با حالت شرم و حيا نزد آن جناب آمد، گفت پدرم تو را مى خواند تا مزد آب كشيدن تو را به تو بدهد.

روايت كرده كه: موسى به دختر گفت راه را به من نشان بده، خودت از پشت سرم بيا، براى اينكه ما دودمان يعقوب به پشت زنان نگاه نمى كنيم، پس وقتى نزد شعيب آمد و ماجراى خود را بدو گفت شعيب گفت مترس كه از شر مردم ستمكار نجات يافتى.

آن گاه گفت: من مى خواهم يكى از اين دو دختر را به عقد تو درآورم، به شرط اينكه تو هم هشت سال، خودت را اجير من كنى، اگر اين مدت را به ده سال رساندى اختيار با خود تو است پس روايت فرموده كه: موسى همان ده سال را خدمت كرد، چون انبياء همواره طرف فضل و تماميت را اختيار مى كنند.

مؤلف: در اين معنا روايتى نيز در تفسير قمى آمده «1».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 139. ______________________________________________________ صفحه ى 39

و در كافى از على بن ابراهيم از پدرش از ابن ابى عمير از شخصى كه نامش را برد، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل حكايت كلام موسى كه گفت:" رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"

فرمود: منظورش طعام بوده «1».

مؤلف: عياشى هم نظير آن را از حفص از آن جناب روايت كرده، و عبارت روايت او چنين است:" طعام مقصودش بوده" «2». و نيز از ليث از امام باقر (ع) نظير آن را آورده و در نهج البلاغه هم مثل آن را فرموده، يعنى فرمود:" به خدا قسم درخواست چيزى جز نانى كه آن را بخورد نكرد" «3».

و در الدر المنثور است كه: ابن مردويه از انس بن مالك روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: وقتى موسى براى آن دو دختر آب كشيد و سپس به طرف سايه رفت، و گفت:" رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" آن روز موسى به يك مشت خرما محتاج بود «4».

و در تفسير قمى مى گويد: يكى از دو دختر شعيب (ع) به پدر گفت: اى پدر او را اجير خود كن، چون بهترين اجير آن كسى است كه قوى و امين باشد، شعيب در پاسخ گفت: به من گفتى كه قوتش را از آب كشيدنش فهميدى، كه به تنهايى آن همه دلو از چاه كشيد، اما امانتش را از كجا به دست آوردى در پاسخ گفت: از اينجا كه به من گفت: تو پشت سر من بيا، و مرا راهنمايى كن، چون من از دودمانى هستم كه به پشت زنان نظر نمى كنند، من از اينجا فهميدم او مردى امين است، چون همين نظر نينداختن بدنبال زنان، خود از امانتدارى است «5».

مؤلف: نظير اين را صاحب مجمع البيان از على (ع) روايت كرده «6».

و نيز در مجمع البيان است كه: حسن بن سعيد، از صفوان، از ابى عبد اللَّه امام صادق (ع)

روايت كرده، كه در پاسخ شخصى كه پرسيد: كدام يك از آن دو دختر بود كه آمد و به موسى (ع) گفت: پدرم تو را مى خواند؟ فرمود: همان دختر كه بعدا با او

_______________

(1) فروع كافى، ج 6، ص 287.

(2) عياشى، ج 2، ص 330.

(3) نهج البلاغه صبحى الصالح، ص 226.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 125.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 138.

(6) مجمع البيان، ج 7، ص 248. ______________________________________________________ صفحه ى 40

ازدواج كرد، يكى ديگر پرسيد. كدام يك از دو مدت را خدمت كرد؟ در پاسخ فرمود: مدت بيشتر را، يعنى مدت ده سال را، شخص ديگر پرسيد: آيا قبل از ده سال با او عروسى كرد، يا بعد از آن؟ فرمود: قبل از آن شخص ديگر پرسيد: مگر مى شود كسى با زنى ازدواج كند و شرط كند كه مدت دو ماه مثلا براى پدرش خدمت كند، و آن گاه قبل از تمام شدن دو ماه با دختر عروسى كند؟ فرمود: موسى مى دانست كه شرط را به اتمام مى رساند، شخص ديگر پرسيد: از كجا مى دانست؟ فرمود: مى دانست زنده مى ماند تا شرط شعيب را وفا كند «1».

مؤلف: مساله اينكه موسى ده سال خدمت را به اتمام رسانيد، در الدر المنثور به چند طريق از رسول خدا (ص) نيز روايت شده «2».

و در تفسير عياشى مى گويد: حلبى گفته: شخصى از امام صادق (ع) پرسيد: آيا قبل از بعثت رسول خدا (ص) خانه كعبه زيارت مى شد؟

فرمود: آرى، و تصديق اين معنا در قرآن است، كه از شعيب (ع) حكايت مى كند كه به موسى (ع) در داستان ازدواجش شرط كرد هشت حج، او را خدمت كند، و فرموده:" عَلى أَنْ

تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ" و نفرمود:" على ان تاجرنى ثمانى سنين" «3».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 250.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 127.

(3) تفسير عياشى، ج 1 ص 60 ح 99 ط الاسلاميه. صفحه ى 42

ترجمه آيات پس چون موسى مدت را بسر رسانيد، همسر خود را برداشت و به راه افتاد، در راه از سمت طور آتشى از دور ديد به خانواده اش گفت: من از دور آتشى احساس مى كنم شما در اينجا باشيد تا شايد از كنار آن آتش خبرى كسب نموده و يا از خود آتش پاره اى بياورم تا شايد خود را گرم كنيد (29).

ولى همين كه نزديك آتش رسيد صدايى از كرانه رود از طرف راست از درختى كه در قطعه زمينى مبارك واقع بود برخاست كه اى موسى به درستى من خداى رب العالمينم (30).

و اين نيز بگفت كه عصايت بينداز، همين كه موسى عصا را ديد كه به سرعت و شدت به حركت آمد كه گويا در جست و خيز مار سبك بالى است، پشت كرد و بگريخت به طورى كه ديگر به پشت سر خود نگاه نكرد، خطاب رسيد اى موسى بيا و مترس تو از ايمنانى (31).

دست خود در گريبان ببر و بيرون آور در حالى كه سفيد و درخشنده است بدون اينكه درخشندگى اش از بدى باشد و دست بر قلب خود نه تا از ترس آرام گيرد، اين دو معجزه از پروردگار تو به سوى فرعون و مردم او است، كه آنان از دير باز مردمى فاسق بودند (32).

موسى گفت پروردگارا من از آنان كسى را كشته ام لذا مى ترسم مرا بكشند (33).

و برادرم هارون از من فصيح تر است

او را هم با من و به كمك من بفرست تا مرا تصديق كند كه مى ترسم مرا تكذيب كنند (34).

گفت به زودى بازويت را به وسيله برادرت قوى مى كنم و به شما سلطنت و قدرتى مى دهم و به خاطر معجزات من به شما نرسند، آرى شما و پيروانتان غالبيد (35).

پس چون موسى با معجزات روشن ما به سوى فرعونيان آمد گفتند: اين جز سحرى كه به خدا بسته است چيز ديگرى نيست، و ما از نياكان خود چنين چيزى نشنيده ايم (36).

موسى گفت: پروردگار من به كسى كه به هدايت كردن از ناحيه او آمده داناتر است، و بهتر مى داند كه خانه آخرت براى چه كسى است چون ستمگران رستگار نمى شوند (37).

فرعون گفت اى بزرگان قوم من غير از خودم معبودى براى شما نمى شناسم، اى هامان برايم بر گل ______________________________________________________ صفحه ى 43

آتش برافروز و آجر بساز و برجى درست كن باشد كه از معبود موسى اطلاعى بيابم و من او را از دروغگويان مى دانم (38).

فرعون و لشكريانش در زمين بدون حق سركشى كردند و پنداشتند كه به سوى ما برنمى گردند (39).

پس ما او و لشكريانش را گرفتيم و در دريا ريختيم پس بنگر كه عاقبت ستمگران چگونه بود (40).

ما آنان را پيشوايانى كرديم كه مردم را به سوى آتش دعوت مى كردند و روز قيامت از آن مردم ياورى نخواهند يافت (41).

بعد از رفتنشان هم در دنيا لعنت و در قيامت زشت رويى نصيبشان كرديم (42).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به فصل ديگرى از داستان موسى (عليه السلام): روانه شدن به سوى مصر و مبعوث گشتن و ...]

اين آيات فصل ديگرى از داستان موسى (ع) است، كه در

آن، اجمالى از حركت آن جناب با خانواده اش از مدين به طرف مصر، و مبعوث شدنش به رسالت به سوى فرعون و قوم او، براى نجات دادن بنى اسرائيل، و تكذيب آنان رسالت وى را، و سرانجام غرق شدنشان را در دريا آورده، تا آنكه در آخر داستانش منتهى مى شود به نزول تورات، كه گويا منظور از بيان قصه همين قسمت آخر است.

فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَ سارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً ...".

مراد از" قضاء اجل" به سر بردن مدت مقرر است، كه مراد از آن در آيه اين است كه: موسى آن مدتى را كه قرار گذاشت براى شعيب خدمت كند، به سر رسانيد، كه در روايت گذشته ديديم فرمودند مدت طولانى تر را به سر رسانيد. و كلمه" آنس" از مصدر" ايناس" است، كه به معناى ديدن و به چشم خوردن چيزى است و كلمه" جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ" به معناى پاره اى از آتش است، و كلمه" تصطلون" از مصدر" اصطلاء" است، كه به معناى گرم شدن به آتش است.

سياق آيه شهادت مى دهد كه اين جريان در شب واقع شده، و گويا شبى بسيار سرد بوده، و نيز برمى آيد كه موسى (ع) و همراهانش راه را گم كرده بودند، در چنين شرايطى موسى (ع) از طرف طور كه در آن نزديكى ها بوده آتشى به چشمش مى خورد، به اهل خود دستور مى دهد همانجا بمانند، تا او برود به طرف آنچه به چشمش خورده، شايد در آنجا انسانى ببيند، و از او بپرسد راه كجا است، و يا آنكه پاره اى آتش گرفته بياورد، تا با آن گرم شوند، در سوره" طه" به جاى اين عبارت

كه:" لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ- ______________________________________________________ صفحه ى 44

شايد از آنجا خبرى از راه برايتان بياورم". عبارت" لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ، أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً- شايد از آن برايتان پاره اى بياورم و يا بر كنار آتش راهنمايى شوم" «1» آمده و اين تعبير بهترين دليل است بر اينكه اين كاروان در آن شب راه را گم كرده بودند.

و همچنين اينكه به اهلش خطاب مى كند كه:" اينجا باشيد ..."، شاهد است بر اينكه غير از همسرش كس ديگرى هم با او بوده، و لذا تعبير به جمع آورده (باشيد)، و اگر تنها همسرش با او بود مى گفت:" تو اينجا بباش". و در تورات در سفر خروج، اصحاح چهارم، آيه 20، آمده كه موسى در اين سفر همسرش و فرزندانش را همراه داشته ...

[توضيحى در مورد تكليم خداى تعالى با موسى (عليه السلام) در طور سينا از وراى حجاب" شجرة"]

" فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ ..."

در مفردات در معناى كلمه" شاطئ" گفته:" شاطئ الوادى" معنايش كنار وادى است، و نيز همو گفته: كلمه" وادى" در اصل به معناى محلى است كه سيلاب از آنجا مى گذرد، و به همين اعتبار شكاف ميان دو كوه را نيز وادى مى گويند، و جمع اين كلمه" اوديه" مى آيد «2»، و كلمه" بقعة" به معناى قطعه اى از زمين است كه به شكل زمينهاى اطرافش نبوده باشد.

و مراد از كلمه" ايمن" جانب راست است، در مقابل" أيسر" كه به معناى سمت چپ است، و مقصود در اينجا ايمن و سمت راست وادى است، و به آنچه بعضى «3» گفته اند:

" ايمن از يمن در مقابل شومى است" نبايد

اعتناء كرد.

و" بقعة مباركه" قطعه و نقطه مخصوصى است از (كناره سمت راست وادى) كه در آن درختى قرار داشته كه نداى يا موسى از آن درخت برخاسته، و مبارك بودنش به همين خاطر است، كه نداى الهى و تكلم او با موسى در آن جا واقع شد، و از اين راه شرافتى يافت، و موسى به خاطر همين شرافت و قداست مامور شد كفش خود را بكند، هم چنان كه فرمود:

" فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً" «4».

اين آيه شريفه بدون ترديد دلالت دارد بر اينكه درخت مزبور به وجهى مبدأ آن نداء و آن گفتگو بوده، چيزى كه هست اين نيز مسلم است كه درخت سخن نگفته، بلكه سخن سخن خدا و قائم به او بوده، نه قائم به درخت، همان طور كه كلام ما آدميان قائم است _______________

(1) سوره طه، آيه 10.

(2) مفردات راغب، ماده" شطا".

(3) روح المعانى، ج 20، ص 73.

(4) نعلين خود بكن كه تو در وادى مقدس طوايى. سوره طه، آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 45

به خود متكلم، پس در حقيقت درخت حجابى بود كه خداى تعالى از وراى آن با موسى سخن گفت، البته اين احتجاب به معنايى بوده كه لايق ساحت قدس او باشد، احتجابى كه با احاطه او بر هر چيز منافات نداشته باشد، هم چنان كه آيه" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ" «1»، نيز سخن گفتن خدا با يك فرد بشر را منحصر كرده به طريق وحى، يا از پشت حجاب.

و از همين جا ضعف اين تفسير كه بعضى «2» گفته اند:"

درخت محل كلام بوده، چون كلام از مقوله عرض است، و محتاج است به محلى كه قائم بدان باشد" روشن مى گردد.

و همچنين اينكه بعضى «3» ديگر گفته اند: اين نحوه تكلمى كه خدا با موسى كرد عالى ترين مرتبه تماس خدا با انبياء (ع) است، چون بدون واسطه با وى سخن گفته، و موسى بدون واسطه سخن او را شنيده وجه فساد اين تفسير اين است كه: در اين جريان نيز سخن گفتن خداى تعالى بدون واسطه نبوده، چون- گفتيم- كلام خدا از ما وراى حجاب بود، و حجاب در اين تكلم درخت بود، كه واسطه شد ميان موسى (ع) و خداى تعالى، و ظاهر آيه شورى اين بود كه تكلم كردن خدا با خلق خود به يكى از سه نحو است، يكى به وسيله رسول و مبلغ، دوم از وراى حجاب، سوم كه عاليترين مراحل تكلم است تكلم بدون واسطه و بدون حجاب است.

" أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ"- كلمه" أن" در اين جمله تفسيريه است، و در آن از ذات متعالى كه نامش اللَّه است خبر مى دهد، و او را به وصف وحدانيت و يكتايى در ربوبيت توصيف مى كند، و شرك را به همه انواعش به طور مطلق از او نفى مى كند، به اين بيان كه وقتى او را به ربوبيت براى همه عالميان ستود، و با در نظر گرفتن اينكه" رب" به معناى مالك و مدبر مى باشد، و مستحق است كه مملوك هايش او را پرستش كنند، ديگر چيزى از عالميان را باقى نگذاشته كه مربوب غير او باشد، در نتيجه ديگر ربى غير از او باقى نمانده، و معبودى سواى او

نيست.

پس در آيه شريفه اجمال آن مطالبى است كه در سوره طه تفصيلش آمده، و اين ندايى كه در آيه مورد بحث به طور اجمال به معارف سه گانه توحيد و نبوت و معاد اشاره مى كند، در آنجا آنها را از يكديگر جدا كرده، در باره توحيد فرموده:" إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي"،

_______________

(1) هيچ بشرى را نمى رسد كه خدا با او تكلم كند، مگر از طريق وحى، يا از وراى حجاب، يا اينكه رسولى بفرستد پس او به اذن خود هر چه بخواهد وحى مى كند. سوره شورى، آيه 51.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 7، ص 251. ______________________________________________________ صفحه ى 46

و در باره نبوت فرموده:" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي" و در باره معاد فرموده:" إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ ..." «1».

" وَ أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ".

تفسير اين جمله در سوره نمل گذشت.

" يا مُوسى أَقْبِلْ وَ لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ" در اين آيه، جمله" قيل له- بدو گفته شد" حذف شده، و تقدير آيه چنين است:" و قيل له يا موسى اقبل و لا تخف انك من الآمنين- و بدو گفته شد اى موسى پيش برو و مترس كه تو از ايمنانى" و در اين خطاب به او امنيت مى دهد، و با اين جمله معناى آيه شريفه" يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ" «2» روشن مى شود، كه معنايش اين است كه:

موسى تو فرستاده و مرسلى، و رسولان نزد من ايمنند، نه اينكه مفاد آن عتاب و توبيخ باشد.

" اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ" مراد از" سلوك دست در گريبان"

فرو بردن دست در آن است، و مراد از" سوء"- به طورى كه گفته شده- مرض پيسى است.

و ظاهرا در اينكه بيرون آوردن دست از گريبان را مقيد كرد به قيد" مِنْ غَيْرِ سُوءٍ- بدون پيسى" تعريض باشد به تورات كه در سفر خروج، اصحاح چهارم، آيه ششم، مى گويد:

" سپس رب بدو اين را هم گفت، كه دست خود به گريبانت فرو كن، موسى دست خود را در گريبان كرد و سپس بيرون آورد، ديد كه ناگهان دستش مانند برف از برص سفيد شده".

[وجوه مختلف در معناى جمله:" وَ اضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ ..." در خطاب خداوند به موسى (عليه السلام)]

" وَ اضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ ..."

كلمه" رهب"- به فتحه راء و سكون هاء- و همچنين" رهب"- به دو فتحه- و نيز" رهب"- به ضمه راء و سكون هاء- همه به معناى ترس است. و كلمه" جناح"- به قول بعضى «3»- به معناى دست، و- به قول بعضى ديگر- به معناى بازو است.

بعضى «4» از مفسرين گفته اند:" مراد از اينكه فرمود:" جناحت را از ترس به خودت ضم كن" اين است كه: هر وقت، در هنگام مشاهده اژدها شدن عصا، دچار ترس شدى، دست خود را بر سينه خود بچسبان".

بعضى «5» ديگر گفته اند:" معنايش اين است كه: دستهاى خود را جمع كن، چون موسى (ع) وقتى ديد كه عصا اژدها شد، دستهاى خود را از ترس به طرف جلو باز

_______________

(1) سوره طه، آيه 16- 14.

(2) سوره نمل، آيه 10.

(3 و 4 و 5) مجمع البيان، ج 7، ص 252 و روح المعانى، ج 20، ص 75. ______________________________________________________ صفحه ى 47

كرد اين جمله مى فرمايد: دستهايت

را جمع كن، و آن را از ترس باز مكن، براى اينكه تو از ضرر آن ايمنى".

ليكن اين دو وجه- به طورى كه ملاحظه مى فرماييد- وقتى صحيح است كه جمله" اضمم ..." تتمه جمله" أَقْبِلْ وَ لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ" بوده باشد، و حال آنكه اين نظم با فاصله شدن جمله" اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ ..."، در ميان دو جمله، آنهم بدون واو عطف، نمى سازد.

بعضى ديگر گفته اند:" اين جمله كنايه است از امر به عزم بر آنچه خدا از او خواسته، و تحريك او بر اينكه در ابلاغ رسالت خدا جديت به خرج دهد، تا ترس در بعضى احوال، او را از انجام ماموريتش باز ندارد.

و از نظر ما بعيد نيست كه مراد از آن اين باشد كه: خواسته است آن جناب سيماى خشوع و تواضع را به خود بگيرد، چون عادت مردم متكبر و خودپسند اين است كه همواره بازوها را از پهلو جدا مى دارند كه گويا در حال خميازه اند، در نتيجه جمله مورد بحث به عنايتى در معناى جمله" وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" «1» خواهد بود، كه رسول گرامى (ص) را دستور مى دهد براى مؤمنين تواضع كند.

" قالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ" در اين جمله به داستان مرد قبطى كه به دست آن جناب كشته شد اشاره نموده، و اظهار مى دارد مى ترسم مرا به جرم قتل نفس و به عنوان قصاص بكشند.

[سبب اينكه موسى (عليه السلام) از خداوند خواست كه برادرش هارون را به يارى او بفرستد و در تعليل اين درخواست خود گفت:" من مى ترسم آنان تكذيبم كنند"]

" وَ أَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي

رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ" در مجمع البيان" «2» گفته:" وقتى گفته مى شود" فلانى ردء فلانى" است، معنايش اين است كه: او را يارى و پشتيبانى مى كند".

جمله" إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ" تعليل درخواستى است كه كرده، و آن اين بود كه:

برادرم هارون را با من بفرست، و از سياق برمى آيد كه آن جناب از اين ترس داشته كه فرعونيان تكذيبش كنند، و او خشمگين شود، و نتواند حجت خود را بيان نمايد، چون در حال خشم لكنتى كه در زبانش بوده، بيشتر مى شده، نه اينكه معنايش اين است كه: هارون را با من بفرست تا مرا تكذيب نكنند، زيرا آنهايى كه وى را تكذيب مى كردند باك نداشتند از اين _______________

(1) پر و بال خود را براى مؤمنين بگستران. سوره حجر، آيه 88.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 253. ______________________________________________________ صفحه ى 48

كه هارون را هم همراه او تكذيب كنند، كسى كه بخواهد زير بار موسى نرود و او را تكذيب كند هارون هم با او باشد باز تكذيب خواهد كرد.

دليل بر گفتار ما در معناى جمله، آيه" قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ وَ يَضِيقُ صَدْرِي وَ لا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ" «1» است، كه سخن موسى (ع) را در همين مورد حكايت مى كند.

بنا بر اين ما حصل معناى آيه مورد بحث اين مى شود كه برادرم هارون فصيح تر از من است، و زبانى گوياتر از من دارد، پس او را به ياريم بفرست، تا صدق مرا در مدعايم تصديق كند، و وقتى مردم با من مخاصمه مى كنند، قانعشان سازد، زيرا من مى ترسم تكذيبم كنند، آن وقت ديگر نتوانم صدق مدعايم را برايشان روشن سازم.

"

قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ" اينكه فرمود: بازويت را به وسيله برادرت محكم مى كنم، كنايه است از اينكه: تو را به وسيله او تقويت خواهم كرد، و همچنين عدم وصول فرعونيان به آن دو، كنايه است از اينكه آنان قدرت و تسلط بر كشتن شما نخواهند يافت، گويا آن دو بزرگوار را در يك طرف و فرعونيان را در طرف ديگر دو گروه فرض كرده، كه با هم مسابقه دارند، آن گاه فرموده: گروه فرعونيان به شما نمى رسند، تا چه رسد به اينكه از شما سبقت گيرند.

و معناى آيه اين است كه: خداى تعالى فرمود: به زودى تو را به وسيله برادرت هارون تقويت و يارى خواهيم كرد، و براى شما تسلط و اقتدار و غلبه اى برايشان قرار خواهيم داد، تا به سبب آياتى كه ما شما دو نفر را به وسيله آن غلبه مى دهيم، نتوانند بر شما مسلط شوند، آن گاه همين غلبه دادن آن دو بزرگوار را بر فرعونيان بيان نموده، و فرموده:" أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ- شما و هر كس كه شما دو نفر را پيروى كند غالب خواهيد بود". و اين بيان را آورد تا بفهماند كه نه تنها آن دو تن غالبند، بلكه پيروان ايشان نيز غالب خواهند بود.

از اين بيان روشن مى شود كه: كلمه" سلطان" به معناى قهر و غلبه است ولى بعضى «2» از مفسرين گفته اند: به معناى حجت و برهان است، يعنى ما براى شما دو نفر حجت و برهان قرار مى دهيم، و اگر سلطان به اين معنا باشد بهتر آن است كه بگوييم

جمله" بآياتنا"

_______________

(1) گفت: پروردگارا من مى ترسم تكذيبم كنند، آن گاه حوصله ام سر رود، و عصبانى شوم، و آن وقت زبانم بند آيد، پس بفرست به سوى من هارون را، سوره شعراء، آيه 13.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 253. ______________________________________________________ صفحه ى 49

متعلق است به" غالبون" نه به جمله" فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما" (توضيح اينكه: بنا بر وجه اول معنا اين مى شود كه: فرعونيان به سبب آيات و معجزات ما بر شما غلبه نمى كنند و بنا بر وجه دوم اين مى شود كه: شما به سبب حجت و برهان ما غالب خواهيد بود). البته در معناى آيه شريفه وجوه ديگرى نيز ذكر كرده اند، كه چون فايده اى در تعرض آنها نديديم از نقل آنها خوددارى نموديم.

[سخن فرعونيان در تكذيب موسى (عليه السلام) و جواب آن حضرت بدانان

" فَلَمَّا جاءَهُمْ مُوسى بِآياتِنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرىً ..."

يعنى وقتى موسى نزد فرعونيان آمد، گفتند: اين سحرى است موصوف به مفترى، و" مفترى" صيغه اسم مفعول است، و به معناى مجعول و من درآوردى است، ممكن هم هست بگوييم مفترى مصدر ميمى است، كه سحر به عنوان مبالغه موصوف به آن شده، توضيح اينكه:

وقتى بخواهيم مثلا در اتصاف شخصى به عدالت مبالغه كنيم، كه جرثومه عدالت است، مى گوييم اصلا خود عدالت است، در اينجا نيز فرعونيان گفته اند: اين سحر از بس خلاف واقع است كه گويا عين جعل كردن است، نه اينكه مجعول باشد.

اشاره" هذا" در جمله" ما هذا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرىً" اشاره است به معجزاتى كه آن جناب آورد، يعنى اينها جز سحرى من درآوردى نيست، چشم بندى يى است كه خودش درست كرده، و به دروغ به خدا

نسبت مى دهد.

و اما اشاره" هذا" در جمله" ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ" اشاره است به دعوتى كه آورده، كه معجزات مزبور را حجت و دليل بر آن قرار داده، و اما احتمال اينكه مراد از اين اشاره هم همان معجزات بوده باشد، احتمال صحيحى نيست، چون با تكرار اسم اشاره نمى سازد، علاوه بر اين فرعونيان وقتى معجزات آن جناب را ديدند، بنا بر حكايت قرآن گفتند:" فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ- گفتند ما نيز نظير آن را خواهيم آورد" «1» و حال آنكه در پاسخ موسى گفتند:" ما چنين چيزى در پدران گذشته خود سراغ نداشته، و از آنان نشنيده ايم". پس معلوم مى شود مراد از" هذا- اين" در اين جمله دعوت موسى (ع) است، نه معجزات وى، از اين هم كه بگذريم در مقابل معجزات موسى (ع) معنا ندارد كه بگويند: ما سابقه نظير اين را نداريم، چون سابقه نداشتن از امثال آن معجزات پاسخگوى آن معجزات، و رد دعوت آن جناب نمى شود.

پس معناى آيه اين است كه: آنچه موسى آورده دينى است نوظهور، كه از پدران _______________

(1) سوره طه، آيه 58. ______________________________________________________ صفحه ى 50

گذشته و قديمى ما برايمان نقل نشده، كه در عصرى از اعصار به آن معتقد بوده باشند، و با اين معنا، جمله" رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى ..."، كه در آيه بعدى است، نيز تناسب دارد." وَ قالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ وَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ ..."

مقتضاى سياق اين است كه: اين آيه پاسخى باشد از موسى (ع) از كلام فرعونيان كه در رد دعوت موسى گفتند:" وَ ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ" و اساس

اين جواب بر تحدى و اتمام حجت از راه تعجيز است، گويا مى فرمايد: پروردگار من- كه همان رب العالمين است و خلقت و امر به دست او است- از شما داناتر است، به كسى كه هدايتى مى آورد، و كسى كه موفق به دار آخرت مى شود، و همين پروردگار است كه مرا به عنوان رسول فرستاده تا هدايت برايتان بياورم،- هدايتى كه همان دين توحيد است-، و مرا وعده داده كه هر كس به دينم بگرود دار عاقبت داشته باشد، و دليل بر اين ادعايم آيات بيناتى است كه از ناحيه خود به من داده است.

پس منظورش از عبارت" كسى كه هدايتى آورده" خودش است، و مراد از" هدى" دعوت دينى است كه آورده.

و مراد از" عاقِبَةُ الدَّارِ" در جمله" وَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ"، يا بهشت است كه همان خانه آخرت است كه افراد سعيد در آنجا منزل مى كنند، هم چنان كه قرآن كريم از زبان ايشان حكايت كرده و گفته:" وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ" «1» و يا آنكه مراد از" عاقِبَةُ الدَّارِ" سرنوشت خوب دنيا است، هم چنان كه در آيه 128 سوره اعراف" الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" به همين معنا است، مى فرمايد:" قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ- موسى به قوم خود گفت: به خدا استعانت كنيد، و خويشتن دار باشيد، كه خدا زمين را به هر كس بخواهد ارث مى دهد، و سرانجام نيك از آن پرهيزكاران است" و يا آنكه مراد از" عاقِبَةُ الدَّارِ" اعم از دار دنيا و دار آخرت است، كه به نظر ما از اين

سه احتمال سومى بهتر از آن دو، و سپس دومى بهتر از اولى است، هم چنان كه تعليل" إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" هم مؤيد آن است.

و در اينكه گفت:" إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ- چون ستمكاران رستگار نمى شوند"، تعريض به فرعون و قومش است و در آن" عاقِبَةُ الدَّارِ" را از ايشان نفى كرده، براى اينكه آنان _______________

(1) و زمين را ارث به ما داد، تا هر جا از بهشت را كه بخواهيم منزل گزينيم. سوره زمر، آيه 74. ______________________________________________________ صفحه ى 51

اساس سنت حيات را بر ظلم بنا نهادند، كه معلوم است در چنين نظامى از عدالت اجتماعى خبرى نيست، و چنين نظامى بر خلاف فطرت انسانى است، كه جزئى از نظام كون است، در نتيجه بر خلاف نظام آفرينش نيز هست (و نظام آفرينش چنين نظام و اجتماعى را نابود خواهد كرد، پس چنين مردمى رستگار نمى شوند).

بعضى از مفسرين گفته اند:" وجه اينكه جمله" وَ قالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ ..." را عطف كرده بر جمله" ما هذا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرىً ..."، كه سخن فرعونيان است، صرفا اين است كه: خواسته يك سخن از آنان و يك سخن از موسى نقل كند، تا شنونده بين اين دو سخن مقايسه كند، و صحيح آن دو را از فاسدش تميز دهد". ليكن اگر خواننده محترم دقت كرده باشد ما سخن موسى را عطف بر سخن كفار نگرفتيم، بلكه گفتيم كه كلام موسى رد گفتار كفار است، و اين وجه با سياق موافق تر است.

" وَ قالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي ..."

در اين جمله فرعون به موسى كنايه مى زند، كه براى مردم دعوت به حق

آورده، و آن دعوت را با معجزاتى تاييد كرده، مى خواهد بگويد: حقيقت و صحت آنچه تو به سوى آن دعوت مى كنى براى ما ثابت نشده، و همچنين خوارق عاداتى كه آوردى براى ما ثابت نشده كه از طرف خداى تعالى باشد، و اصلا من معبودى غير از خودم براى مردم سراغ ندارم.

پس اينكه گفت:" من معبودى غير از خودم براى شما سراغ ندارم"، مطلب را در سياق و عبارتى حق به جانب آورده، تا در دل مردم جا باز كند، و مورد قبول قرار گيرد، هم چنان كه ظاهر قول ديگرى از وى كه در جاى ديگر حكايت شده همين است، مى گويد:" ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَ ما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ" «1».

پس حاصل معنا اين است كه: فرعون براى بزرگان قوم خود چنين اظهار كرد كه از آيات و معجزات موسى و دعوت او برايش روشن نشده كه معبودى در عالم هست، كه رب همه عالميان باشد، و اصلا اطلاع از معبودى غير از خودش در عالم ندارد، آن گاه به هامان دستور مى دهد كه برجى بسازد، بلكه از بالاى آن از" اله و معبود موسى" اطلاعى پيدا كند.

با اين بيان روشن مى شود كه جمله" ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي" از قبيل قصر قلب است (يعنى آنچه را كه موسى منحصر در خدا مى كرد او منحصر در خود كرد)، موسى الوهيت را تنها براى خدا اثبات مى كرد، و از غير خدا نفى مى نمود، فرعون درست به عكس، الوهيت _______________

(1) من به شما نشان نمى دهم مگر آنچه را كه خودم مى بينم، و شما را جز به راه رشاد راهنمايى نمى كنم. سوره مؤمن، آيه

29. ______________________________________________________ صفحه ى 52

را براى خود اثبات، و از خداى تعالى نفى مى كرد، و اما ساير الهه كه او و قومش آنها را مى پرستيدند، آيه متعرض آنها نيست.

" فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً"- يعنى اى هامان آتش بيفروز بر گل، و مراد از اين عبارت اين است كه: خشت خام را در آتش بپز و آجر بساز. كلمه" صرح" به معناى برجى بلند است، كه از همه جا پيدا باشد، و اين نام از فعل" صرح الشي ء" گرفته شده، كه به معناى اين است كه چيزى ظاهر شد، بنا بر اين در جمله مورد بحث دستور داده آجر بسازد.

و قصرى بلند برايش بسازد.

[مقصود فرعون از اينكه به" هامان" گفت: برايم برجى بساز" لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى ]

" لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى - در اين جمله" اله" را نسبت به موسى داده، و گفته اله موسى، به اين عنايت كه خود او آن را نمى شناسد، و اين موسى است كه مردم را به سوى او مى خواند، و اين كلام از باب قرار دادن نتيجه در جاى مقدمه است، و تقدير كلام چنين است:" اجعل لى صرحا اصعد الى اعلى درجاته، فانظر الى السماء لعلى اطلع الى اله موسى- برايم برجى بساز، تا بر آخرين پله آن بالا روم، و به آسمانها نظر كنم، شايد از اله موسى اطلاعى يابم" و گويا او خيال مى كرده كه خداى تعالى جسمى است كه در بعضى از طبقات جو يا افلاك منزل دارد، لذا اظهار اميد مى كند كه اگر چنين برجى برايش درست كنند از بالاى آن به خداى تعالى اشراف و اطلاع پيدا

كند، ممكن هم هست كه او چنين خيالى نمى كرده بلكه مى خواسته مطلب را بر مردم مشتبه نموده و گمراهشان سازد.

و نيز ممكن است مرادش اين بوده باشد كه برايش رصد خانه اى بسازند، تا ستارگان را رصدبندى نموده، از اوضاع كواكب استنباط كند، آيا رسولى مبعوث شده تا با رسالت موسى تطبيق كند يا نه، و يا آنچه موسى ادعا مى كند حق است يا نه؟ مؤيد اين احتمال گفتار ديگر اوست كه قرآن كريم در جاى ديگر آن را چنين حكايت فرموده:" يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ، أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً" «1».

" وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ"- در اين جا از مطلبى كه قبلا گفته بود كه من معبودى غير از خودم سراغ ندارم، ترقى نموده، مى گويد: نه تنها نسبت به اله ديگر غير از خودم جهل دارم، بلكه از اين طرف گمان به عدم چنين معبودى دارم، و گمان دارم كه موسى دروغ مى گويد، و اين مدعا را براى تلبيس و گمراه كردن مردم كرده.

_______________

(1) اى هامان برايم برجى بساز باشد كه من به آنچه از عوامل آسمانى سبب حوادثى در زمين است اطلاع پيدا كنم، در نتيجه از اله موسى اطلاع يابم، چون من خيال مى كنم او دروغگو است. سوره مؤمن، آيه 36 و 37. ______________________________________________________ صفحه ى 53

و اگر گفته شود در آيه مورد بحث فرعون، موسى (ع) را دروغگو خوانده، با اينكه در اين آيه سخنى از موسى حكايت نشده، پس چرا فرعون گفته: او دروغگو است، پاسخ اين آن است كه موسى اين را گفته بود، ليكن قرآن كريم سخن او را

در سوره اسرى، آيه 102 حكايت فرموده، كه گفته بود:" لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ- تو خودت يقين دارى كه اين آيات را جز رب آسمانها و زمين كسى نازل نكرده".

بعضى «1» از مفسرين در توجيه جمله" ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي" گفته اند:" از قبيل نفى معلوم به نفى علم است" و اين گونه تعبير در جايى مى آيد كه اگر حقيقتى وجود مى داشت حتما همه مى فهميدند، در چنين مواردى گفته مى شود كه من چنين چيزى نمى دانم، يعنى چنين چيزى نيست، و نظير اين تعبير در آيه" قُلْ أَ تُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ" «2» است و ليكن اين توجيه با ذيل آيه سازگار نيست، چون فرعون دنبال اين جمله مى گويد: برايم برجى بساز، تا بلكه از اله موسى اطلاعى پيدا كنم.

" وَ اسْتَكْبَرَ هُوَ وَ جُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ" يعنى حالشان حال كسى است كه برنگشتن به سوى ما در نظرش رجحان دارد، چون در سويداى دل يقين به رجوع داشتند، هم چنان كه خداى تعالى در باره شان فرموده:" وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا- معاد را انكار كردند در حالى كه دلهايشان به آن يقين داشت، و اين انكارشان از ظلم و گردنكشى بود".

" فَأَخَذْناهُ وَ جُنُودَهُ ..."

كلمه" نبذ" به معناى طرح و دور انداختن است، و كلمه" يم" به معناى دريا است، و بقيه الفاظ آيه روشن است، چيزى كه هست بايد نكته اى كه در آن است از نظر دور نداشت، و آن لحن توهين آميز به فرعون و لشكريان او، و

هول انگيزى عذابى است كه بر سر آنان آورد.

" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ" معناى دعوت به آتش، دعوت به كارهايى است كه مستوجب آتش است، و آن كارها عبارت است از: كفر و گناهان گوناگون، چون اينها است كه قيامتشان را به صورت آتشى تصوير مى كند، كه در آن معذب خواهند شد، ممكن هم هست مراد از كلمه" نار" همان _______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 413.

(2) بگو آيا به خدا خبر از چيزى مى دهند كه خود او از وجود آن در آسمانها و زمين اطلاعى ندارد.

سوره يونس، آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 54

كارهاى مستوجب آتش باشد، كه به طور مجاز و از باب اطلاق مسبب و اراده سبب، آتش ناميده شده.

[مراد از اينكه فرمود: فرعونيان را پيشوايانى كه به سوى آتش مى خوانند قرار داديم ...]

و معناى پيشوا كردن آنان براى دعوت به آتش اين است كه: ايشان را پيشقدم در كفر و گناه كرد، در نتيجه ديگران به ايشان اقتداء كرده، و به آنان پيوستند، و اگر بپرسى كه چرا خداوند ايشان را پيشواى كفر كرد؟ و آيا اين كار به عدالت خدا برخوردى ندارد؟ در پاسخ مى گوييم: وقتى برخورد دارد كه اين اضلال خدا ابتدايى باشد، يعنى خود آنان قبلا كارى نكرده باشند كه مستوجب اين اضلال باشند، و اما اگر اين اضلال به عنوان مجازات كفر و جحودى باشد كه آنان قبل از ديگران مرتكب شدند، به عدالت خدا برخورد ندارد.

بعضى از مفسرين گفته اند:" مراد از پيشوا كردن آنان براى دعوت به آتش صرف نامگذارى است، مانند نامگذارى در آيه" وَ جَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ

الرَّحْمنِ إِناثاً" «1».

و اين تفسير صحيح نيست، براى اينكه با معناى آيه بعد- به طورى كه خواهيد ديد- نمى سازد، چون مى فرمايد: در آخرت لعنت ديگران نيز به ايشان مى رسد. پس معلوم مى شود كه صرف نامگذارى نيست، بلكه آنان واقعا پيشواى ضلالت بوده اند، علاوه بر اين در آن آيه ديگر هم كه مفسر نامبرده بدان استشهاد كرد، مسلم نيست كه كلمه" جعل" به معناى نامگذارى باشد. و اينكه فرمود:" وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ"، معنايش اين است كه: شفاعت هيچ ناصرى به ايشان نخواهد رسيد.

" وَ أَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ" اين آيه شريفه بيان مى كند لازمه آن وصفى را كه در آيه قبلى براى فرعونيان ذكر كرده بود، مى فرمايد: چون پيشوايان بودند، و ديگران در كفر و گناهان پيرو ايشان بودند لذا همواره در ضلالت و كفر و گناه از ايشان الهام مى گرفتند، و پيروى آنان مى كردند، و بهمين جهت همانند وزر و گناه پيروان نيز به گردن ايشان است، پس ما دام كه كفر و گناه بعد از آنان ادامه يابد، لعن خدا به ايشان نيز ادامه مى يابد.

پس در حقيقت آيه شريفه در معناى آيه" وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ" «2»، و آيه" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ" «3» است، و اگر در آيه مورد بحث كلمه" لعن" را نكره آورده براى اين است كه دلالت كند بر اهميت و استمرار آن.

_______________

(1) ملائكه را كه بندگان رحمانند اناث خواندند. سوره زخرف، آيه 19.

(2) هر آينه به دوش خواهند كشيد وزر و بار گناه خود و گناه ديگران را. سوره عنكبوت، آيه 13.

(3) مى نويسيم آنچه از

پيش فرستاده اند و آنچه از دنبال آنان مى رسد. سوره يس، آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 55

و همچنين از آنجا كه در روز قيامت به نصرت هيچ ناصرى نمى رسند، ناگزير حالتى خواهند داشت كه دلهاى اهل محشر از آنها متنفر و منزجر خواهد بود، و مردم از ايشان خواهند گريخت، و احدى نزديك ايشان نمى شود، و اين همان معناى قبح و زشت رويى است، كه خداى تعالى در كلام مجيدش در باره اشخاصى كه منظر آنان قبيح است در مواردى بسيار اشاره فرموده است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل برخى آيات گذشته مربوط به موسى (عليه السلام) و دعوت او)]

در مجمع البيان آمده كه: واحدى به سند خود از ابن عباس روايت كرده كه گفت:

شخصى از رسول خدا (ص) پرسيد: كداميك از دو مدت را موسى براى شعيب به سر رسانيد؟ فرمود مدت دورتر و بيشتر را «1».

مؤلف: در معناى اين حديث روايتى را هم به سند خود از ابى ذر از آن جناب آورده.

و در الدر المنثور است كه: ابن مردويه، از مقسم، روايت كرده كه گفت: من حسن بن على بن ابى طالب (رضى اللَّه عنه) را ديدم، و از او پرسيدم: موسى كدام يك از دو مدت را براى شعيب انجام داد رسانيد؟ اولى را يا دومى را؟ فرمود: دومى را «2».

و در مجمع البيان است كه: ابو بصير از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: بعد از آنكه موسى مدت را به سر برد خانواده اش را برداشت تا به طرف خانه رود، راه را گم كرد، و آتشى ديد، به اهل بيتش گفت: اينجا باشيد كه من آتشى مى بينم «3».

و از كتاب طب الأئمه

به سند خود از جابر جعفى از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: مقصود از كلمه" مِنْ غَيْرِ سُوءٍ"، در آيه" وَ أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ" بدون مرض برص است «4».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ ..." از راوى نقل كرده كه گفت: به امام ابى جعفر (ع) عرضه داشتم: موسى چند روز از مادرش غايب شد؟ تا خداى عز و جل دوباره او را به وى برگردانيد؟ فرمود: سه روز.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 250.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 125.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 250.

(4) طب الأئمه، ص 55 (ط نجف) اثر ابى عتاب عبد اللَّه بن سابور. ______________________________________________________ صفحه ى 56

مى گويد: پس عرضه داشتم آيا هارون برادر پدرى و مادرى موسى (ع) بود؟

فرمود: بله، مگر نشنيدى كلام خداى عز و جل را كه مى فرمايد:" اى پسر مادرم ريشم و سرم را مگير"، پرسيدم: كدام يك بزرگتر بودند؟ فرمود: هارون، پرسيدم: وحى به هر دو نازل مى شد؟

فرمود: وحى به موسى مى شد و موسى به هارون وحى مى كرد.

پرسيدم: بفرماييد ببينم آيا حكومت در بنى اسرائيل و منصب قضاوت و امر و نهى به هر دو واگذار بود؟ فرمود: موسى با پروردگارش مناجات مى كرد، و آنچه به سويش وحى مى شد مى نوشت، و با آن علم، در بنى اسرائيل قضاوت مى كرد، و چون براى مناجات غايب مى شد هارون خليفه و جانشين او مى شد. پرسيدم: كدام يك زودتر از دنيا رفتند؟ فرمود:

هارون قبل از موسى، و هر دو در" تيه" درگذشتند. پرسيدم: آيا موسى فرزندى هم داشت؟

فرمود: نه، ذريه ال عمران از هارون

شد «1».

مؤلف: اشكالى به اين روايت متوجه است اين است كه: ذيلش با رواياتى ديگر كه دلالت بر فرزند داشتن آن جناب دارد، نمى سازد، هم چنان كه از تورات نيز برمى آيد كه آن حضرت فرزند داشته.

و در تفسير جوامع الجامع در ذيل جمله" وَ اسْتَكْبَرَ هُوَ وَ جُنُودُهُ" از معصوم (ع) روايت كرده كه فرمود: يكى از پيامها كه موسى (ع) از پروردگارش حكايت كرده اين است كه فرمود: كبريا و عظمت جامه من است (تنها شايسته من است) و هر كس بخواهد در يكى از آن دو با من منازعه كند، در آتشش مى افكنم «2».

و در كافى به سند خود از طلحة بن زيد، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: ائمه در كتاب خدا دو قسمند. يكى پيشوايان هدايت، كه در باره شان فرمود:" وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" يعنى قرار داديم ايشان را امامانى كه به امر ما هدايت مى كنند، نه به امر مردم، بلكه امر خدا را بر امر خود و حكم خدا را بر حكم خود مقدم مى دارند، قسم دوم پيشوايان ضلالت، كه در باره شان فرمود:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ" ايشان را قرار داديم پيشوايانى كه مردم را به سوى آتش مى خوانند، امر خود را قبل از حكم خدا، و مقدم بر آن مى دانند، و بر طبق هوى و هوسها، بر خلاف آنچه در كتاب خداى عز و جل هست، عمل مى كنند «3».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 134.

(2) جوامع الجامع، ص 339.

(3) اصول كافى، ج 1، ص 216. ______________________________________________________ صفحه ى 57

گفتارى پيرامون داستانهاى موسى و هارون در چند فصل 1- مقام موسى نزد خدا و پايه

عبوديت او.

موسى (ع) يكى از پنج پيغمبر اولوا العزم است، كه آنان سادات انبياء بودند، و كتاب و شريعت داشتند، و خداى تعالى در آيه شريفه" وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ، وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً" «1» و آيه" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً، وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى «2» كه راجع به شريعت هاى آسمانى، و انبياى داراى شريعت است، آن جناب را در زمره آنان بر شمرده است. و خدا بر او و بر برادرش منت نهاده و فرموده:" وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَ هارُونَ" «3»، و نيز بر آن دو بزرگوار سلام كرده، فرموده:" سَلامٌ عَلى مُوسى وَ هارُونَ" «4» و نيز او را به بهترين مدح و ثنا ستوده، و فرموده:" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً، وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا، وَ نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ، وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا" «5» و نيز فرموده:" وَ كانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً" «6» و نيز فرموده:" وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً" «7».

و نيز آن جناب را در سوره انعام، و در چند جاى ديگر، در زمره انبياء ذكر كرده، و در آيه هاى 84- 88 سوره انبياء او و ساير انبياء را ستوده، به اينكه ايشان پيامبرانى نيكوكار و صالح بودند، كه خدا بر عالميان اجتباء و برتريشان داده بود، و به سوى صراط مستقيم هدايتشان كرده بود.

_______________

(1) و زمانى كه گرفتيم ما از پيامبران تعهدهايشان را، و از تو، و از نوح و ابراهيم و

موسى و عيسى بن مريم و گرفتيم از تو ميثاقى شديد. سوره احزاب، آيه 7.

(2) آئين نهاد براى شما از دين آنچه وصيت نمود به آن نوح را و آنچه را وحى كرديم به تو و آنچه را وصيت نموديم به آن ابراهيم را و موسى و عيسى را. سوره شورى، آيه 13.

(3) ما بر موسى و هارون منت نهاديم. سوره صافات، آيه 114.

(4) سوره صافات، آيه 120.

(5) ياد آور در كتاب موسى را، كه مخلص و رسولى نبى بود، و ما او را از جانب طور ايمن ندا داده، براى هم سخنى خود نزديكش كرديم. سوره مريم، آيه 52.

(6) او نزد خدا آبرومند بود. سوره احزاب، آيه 69.

(7) خدا با موسى به نحوى كه شما نمى دانيد هم سخن شد. سوره نساء، آيه 164. ______________________________________________________ صفحه ى 58

و در سوره مريم در آيه 58 ايشان را چنين ستوده كه اينان از كسانى هستند كه خدا بر آنان انعام كرده است، در نتيجه صفات زير براى موسى جمع شده است: اخلاص، تقريب، وجاهت، احسان، صلاحيت، تفضيل، اجتباء، هدايت و انعام، كه در مورد مناسب با آنها، هر يك از اين صفات در اين كتاب مورد بحث قرار گرفته، و همچنين پيرامون معناى نبوت و رسالت و تكليم گفتگو شده است.

و اما كتابى كه بر آن جناب نازل شده قرآن كريم آن را" تورات" معرفى نموده و در سوره احقاف، آيه 12 آن را به دو وصف" امام" و" رحمت" توصيف نموده، در سوره انبياء آيه 48 آن را" فرقان" و" ضياء" خوانده، در سوره مائده آيه 44 آن را" هدى" و" نور" خوانده و در سوره اعراف،

آيه 145 فرموده:" وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ ءٍ- برايش در الواح از هر چيزى موعظه اى، و نيز براى هر چيزى تفصيلى نوشتيم.

چيزى كه هست خداى تعالى در چند جاى قرآن كريم كه او را به اوصاف مزبور ستوده، فرموده كه: بنى اسرائيل تورات را تحريف كردند، و در آن اختلاف نمودند، تاريخ هم مؤيد گفتار قرآن است، براى اينكه- به طورى كه در جلد سوم اين كتاب، در ذيل قصص مسيح (ع) گذشت- خاطرنشان كرديم كه بعد از آنكه بخت نصر فلسطين را فتح كرد و هيكل (معبد يهود) را ويران ساخت، و تورات را سوزانيد، و در سال پانصد و هشتاد و هشت قبل از ميلاد، يهود را از فلسطين به سوى بابل كوچ داد، در سال پانصد و سى و هشت قبل از مسيح، يعنى پنجاه سال بعد، كورش پادشاه، بابل را فتح نمود و به يهود اجازه داد تا به سرزمين خود، فلسطين بروند، و در آنجا" عزراى كاهن" تورات را برايشان از بر نوشت پس تورات اصلى منقرض شده و آنچه در دست است محفوظات" عزراء" است.

2- آنچه از سرگذشت موسى كه در قرآن آمده.

نام آن جناب از هر پيغمبرى ديگر در قرآن كريم بيشتر آمده، و- به طورى كه شمرده اند- نامش در صد و شصت و شش جاى قرآن كريم ذكر شده، و در سى و شش سوره از سوره هاى قرآن به گوشه هايى از داستانهايش، يا به طور اجمال و يا به تفصيل اشاره شده و در بين انبياء (ع) به كثرت معجزه اختصاص يافته، كه قرآن كريم بسيارى از معجزات باهره

وى را ذكر كرده، مانند اژدها شدن عصاى او، نور دادن دستش، ايجاد طوفان، مسلط كردن ملخ، شپش، قورباغه و خون بر مردم، شكافتن دريا، نازل كردن من و نيز سلوى، و جوشاندن دوازده چشمه از يك سنگ با زدن عصا، زنده كردن مردگان، و بلند كردن كوه طور ______________________________________________________ صفحه ى 59

بالاى سر مردم، و غير اينها.

همانطور كه گفتيم در كلام خداى تعالى گوشه هايى از داستانهاى آن جناب آمده، و ليكن تمامى جزئيات و دقائق آنها را ذكر نفرموده، بلكه به چند فصل از آنها كه ذكرش در هدايت، و ارشاد خلق اهميت داشته، اكتفاء كرده، و اين دأب و روش قرآن كريم در اشاره به داستانهاى همه انبياء و امت ها است كه از هر داستان آنچه كه ذكرش مايه عبرت و هدايت خلق است ذكر مى كند.

و از داستان هاى موسى آنچه كه ذكرش اهميت دارد كه گفتيم كلياتش در قرآن آمده- اين است كه: آن جناب در مصر در خانه مردى اسرائيلى به دنيا آمد، و در روزهايى به دنيا آمد كه فرعونيان به دستور فرعون پسر بچه هاى بنى اسرائيل را سر مى بريدند، و مادر موسى (به دستور خداى تعالى) او را در صندوقى نهاده، به دريا انداخت، فرعون او را از دريا گرفت، و به مادرش برگردانيد تا شيرش دهد، و تربيتش نمايد و از آن روز در خانه فرعون نشو و نما كرد.

آن گاه به سن بلوغ رسيده و مردى قبطى را مى كشد، و از مصر به سوى مدين فرار مى كند، چون ترس اين را داشته كه فرعونيان به قصاص آن مرد قبطى به قتلش برسانند.

سپس مدتى مقرر كه همان ده سال باشد،

در مدين پيش شعيب مكث نموده و خدمت كرد، و با يكى از دختران او ازدواج نمود.

و پس از به سر رساندن آن مدت مقرر به اتفاق اهل بيتش از مدين بيرون آمده، در بين راه آنجا كه كوه طور واقع است، از طرف آن كوه آتشى مى بيند، و چون راه را گم كرده بودند، و آن شب هم شبى بسيار تاريك بوده، به اميد اينكه كنار آن آتش كسى را ببيند، و راه را از او بپرسد، و هم آتشى برداشته با خود بياورد، به خانواده اش مى گويد: شما اينجا باشيد تا من بروم پاره اى آتش برايتان بياورم، و يا كنار آتش راهنمايى ببينم، و از او از راه بپرسم، ولى همين كه نزديك مى شود خداى تعالى از كنار سمت راست آن بيابان كه از نظر شكل با زمينهاى اطراف فرق داشته، از طرف درختى كه آنجا بوده، ندايش مى دهد، و با او سخن مى گويد، و او را به رسالت خود برمى گزيند، و معجزه عصا و يد بيضا به او مى دهد، كه دو تا از نه معجزه هاى او است، و به عنوان رسالت به سوى فرعون و قومش گسيل مى دارد، تا بنى اسرائيل را نجات دهد.

موسى نزد فرعون مى آيد، و او را به سوى كلمه حق و دين توحيد مى خواند، و نيز به او پيشنهاد مى كند كه بنى اسرائيل را همراه او روانه كند، و دست از شكنجه و كشتارشان بردارد، و به منظور اينكه بفهماند رسول خداست، معجزه عصا و يد بيضا را به او نشان مى دهد، ______________________________________________________ صفحه ى 60

فرعون از قبول گفته او امتناع مى ورزد، و در مقام برمى آيد با سحر ساحران با

معجزه او معارضه كند، و حقا سحرى عظيم نشان دادند، اژدها و مارهاى بسيار به راه انداختند، ولى همين كه موسى عصاى خود را بيفكند، تمامى آن سحرها را برچيد و خورد، و دوباره به صورت عصا برگشت ساحران كه فهميدند عصاى موسى از سنخ سحر و جادوى ايشان نيست، همه به سجده افتادند و گفتند: ما به رب العالمين ايمان آورديم، به آن كسى كه رب موسى و هارون است، ولى فرعون هم چنان بر انكار دعوت وى اصرار ورزيد، و ساحران را تهديد كرد، و ايمان نياورد.

موسى (ع) هم هم چنان به دعوت خود پافشارى مى كرد، او و درباريانش را به دين توحيد همى مى خواند، و معجزه ها مى آورد، يك بار آنها را دچار طوفان ساخت، يك بار ملخ و شپش و قورباغه و خون را بر آنان مسلط كرد، آياتى مفصل آورد، ولى ايشان بر استكبار خود پافشارى كردند، به هر يك از گرفتاريها كه موسى به عنوان معجزه برايشان مى آورد، مبتلا مى شدند، مى گفتند: اى موسى پروردگار خودت را بخوان و از آن عهدى كه به تو داده كه اگر ايمان بياوريم اين بلا را از ما بگرداند استفاده كن، كه اگر اين بلا را بگردانى به طور قطع ايمان مى آوريم، و بنى اسرائيل را با تو مى فرستيم ولى همين كه خدا در مدت مقرر بلا را از ايشان برطرف مى كرد، دوباره عهد خود را مى شكستند، و به كفر خود ادامه مى دادند.

ناگزير خداى تعالى دستورش مى دهد تا بنى اسرائيل را در يك شب معين بسيج نموده از مصر بيرون ببرد موسى و بنى اسرائيل از مصر بيرون شدند و شبانه به راه افتادند،

تا به كنار دريا رسيدند، فرعون چون از جريان آگهى يافت، از دنبال سر، ايشان را تعقيب كرد و همين كه دو فريق يكديگر را از دور ديدند، اصحاب موسى به وى گفتند: دشمن دارد به ما مى رسد موسى گفت: حاشا، پروردگار من با من است، و به زودى مرا راهنمايى مى كند در همين حال به وى وحى مى شود كه با عصايش به دريا بزند همين كه زد، دريا شكافته شد، و بنى اسرائيل از دريا گذشتند فرعون و لشكريانش نيز وارد دريا شدند، همين كه آخرين نفرشان وارد شد، خداوند آب را از دو طرف به هم زد، و همه شان را غرق كرد.

بعد از آنكه خداوند بنى اسرائيل را از شر فرعون و لشكرش نجات داد و موسى (ع) ايشان را به طرف بيابانى برد كه هيچ آب و علفى نداشت، در آنجا خداوند آنان را اكرام كرد و" من" و" سلوى"، (كه اولى گوشتى بريان و دومى چيزى به شكل ترنجبين بود) بر آنان نازل كرد، تا غذايشان باشد، و براى سيراب شدنشان موسى به امر خداوند عصا را به سنگى كه همراه داشت زد، دوازده چشمه از آن جوشيد هر يك از تيره هاى بنى ______________________________________________________ صفحه ى 61

اسرائيل چشمه خود را مى شناخت و از آن چشمه مى نوشيدند، و از آن من و سلوى مى خوردند، و براى رهايى از گرماى آفتاب، ابر بر سر آنان سايه مى افكند.

آن گاه در همان بيابان خداى تعالى با موسى مواعده كرد كه چهل شبانه روز به كوه طور برود، تا تورات بر او نازل شود. موسى (ع) از بنى اسرائيل هفتاد نفر را انتخاب كرد، تا تكلم كردن

خدا با وى را بشنوند، (و به ديگران شهادت دهند) ولى آن هفتاد نفر با اينكه شنيدند مع ذلك گفتند: ما ايمان نمى آوريم تا آنكه خدا را آشكارا ببينيم، خداى تعالى" جلوه اى به كوه كرد، كوه متلاشى شد"، ايشان از آن صاعقه مردند، و دوباره به دعاى موسى زنده شدند، و بعد از آنكه ميقات تمام شد خداى تعالى تورات را بر او نازل كرد آن گاه به او خبر داد كه بنى اسرائيل بعد از بيرون شدنش گوساله پرست شدند، و سامرى گمراهشان كرد.

موسى (ع) بين قوم برگشت، در حالى كه بسيار خشمگين و متاسف بود، گوساله را آتش زد و خاكسترش را به دريا ريخت، و سامرى را طرد كرد، و فرمود: برو كه در زندگى هميشه بگويى:" لا مساس- نزديكم نشويد"، اما مردم را دستور داد تا توبه كنند، و به همين منظور شمشير در يكدگر به كار بزنند، و يكدگر را بكشند، تا شايد توبه شان قبول شود و قبول شد دوباره از پذيرفتن احكام تورات كه همان شريعت موسى بود سرباز زدند، و خداى تعالى كوه طور را بلند كرد، و در بالاى سر آنان نگه داشت، (كه اگر ايمان نياوريد بر سرتان مى كوبم).

سپس بنى اسرائيل از خوردن" من" و" سلوى" به تنگ آمده، و درخواست كردند كه پروردگار خود را بخواند از زمين گياهانى برايشان بروياند، و از سبزى، خيار، سير، عدس، و پياز آن برخوردارشان كند خداى تعالى دستورشان داد براى رسيدن به اين هدف داخل سر زمين مقدس شويد، كه خداوند بر شما واجب كرده در آنجا به سر بريد. بنى اسرائيل زير بار نرفتند، و خداى تعالى آن

سرزمين را بر آنان حرام كرد، و به سرگردانى مبتلاشان ساخت، در نتيجه مدت چهل سال در بيابانى سرگردان شدند.

و باز يكى از داستانهاى آن جناب سرگذشت رفتنش با آن جوان به مجمع البحرين براى ديدار بنده صالح خدا، و رفاقتش با آن عبد صالح است، كه در سوره كهف آمده است.

3- مقام هارون (ع) نزد خدا و پايه عبوديت او خداى تعالى در سوره صافات آن جناب را در منت هايش، و در دادن كتاب، و هدايت به سوى صراط مستقيم، و در داشتن تسليم، و بودنش از محسنين، و از بندگان مؤمنين ______________________________________________________ صفحه ى 62

به خدا، با موسى (ع) شريك دانسته، و او را از مرسلان دانسته، و از انبيايش معرفى كرده، و او را از كسانى دانسته كه بر آنان انعام فرموده، و او را با ساير انبياء در صفات جميل آنان از قبيل احسان، صلاح، فضل، اجتباء و هدايت شريك قرار داده و يك جا ذكر كرده.

و در آيه" وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي، هارُونَ أَخِي، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي، وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي، كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً، وَ نَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً" «1» موسى (ع) در مناجات شب طور دعا كرده و از خدا خواسته كه هارون را وزير او قرار دهد، و پشتش را به وى محكم نموده و او را شريك او قرار دهد، تا خدا را بسيار تسبيح كنند، و بسيار ذكر گويند، هم طراز موسى دانسته.

و آن جناب در تمامى مواقف ملازم برادرش بوده، و در عموم كارها با او شركت مى كرده، و او را در رسيدنش به مقاصد يارى مى كرد.

و در قرآن كريم هيچ مساله اى

كه مختص به آن جناب باشد، نيامده مگر همان جانشينى او براى برادرش، در آن چهل روزى كه به ميقات رفته بود،" وَ قالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ" كه به برادر خود هارون گفت: خليفه من باش در قومم، و اصلاح كن، و راه مفسدان را پيروى مكن، و وقتى از ميقات برگشت، در حالى كه خشمناك و متاسف بود كه چرا گوساله پرست شدند، الواح تورات را بيفكند، و سر برادر را بگرفت و به طرف خود بكشيد، هارون گفت اى پسر مادر! مردم مرا ضعيف كردند، (و گوش به سخنم ندادند)، و نزديك بود مرا بكشند، پس پيش روى دشمنان مرا شرمنده و سرافكنده مكن، و مرا جزو اين مردم ستمگر قرار مده، موسى گفت: پروردگارا مرا و برادرم را بيامرز، و ما را در رحمت خود داخل كن، كه تو ارحم الراحمينى.

4- داستان موسى در تورات عصر حاضر داستانهاى موسى (ع) در ماسواى سفر اول از تورات كه پنج سفر است آمده، جزئيات تاريخ او از حين تولد تا روز وفات، و آنچه از شرايع و احكام به وى نازل شده، همه اش در آن چهار سفر ديگر، يعنى سفر خروج، سفر لاويان، سفر عدد، و سفر تثنيه آمده است.

چيزى كه هست ما بين آنچه كه تورات آورده، با آنچه كه در قرآن آمده در امورى _______________

(1) سوره طه، آيه 29- 35. ______________________________________________________ صفحه ى 63

كه كم هم نيست اختلاف هست.

و يكى از مهم ترين موارد اختلاف اين است كه: تورات مى گويد: نداى موسى و سخن گفتن خدا از درخت با وى در سرزمين مدين، قبل از

حركت دادن خانواده اش به طرف مصر بوده، و خلاصه در همان ايامى بوده كه براى شعيب گوسفند مى چرانيده «1» مى گويد: در همان ايام كه مشغول شبانى وى بوده، گوسفند را به ما وراى دشت برده، و به كوه خدا" حوريب" رسيد، و در آنجا ملائكه خدا برايش ظاهر شدند، و آتشى را وسط درخت خارى برايش نمودار كردند، آن گاه خدا با وى سخن گفت، و آنچه مى خواست در ميان نهاد، و او را براى نجات دادن بنى اسرائيل نزد فرعون فرستاد «2».

يكى ديگر از موارد اختلاف مهم اين است كه: آن فرعونى كه موسى به سوى وى فرستاده شد، غير از آن فرعونى بوده كه موسى را در دامن خود پروريد، و موسى از شر او گريخت، تا به عنوان قصاص از خون مرد قبطى كه به دست وى كشته شده بود، به قتل نرسد «3».

يكى ديگر اين است كه: تورات سخنى از ايمان آوردن ساحران به ميان نياورده، كه وقتى عصاهاى خود را افكندند، و به صورت مارها درآوردند، و عصاى موسى همه آنها را بلعيد، چه كردند، و چه گفتند، بلكه مى گويد كه ساحران هم چنان نزد فرعون بودند، و با موسى معارضه كردند، و در مقابل دو معجزه موسى، يعنى معجزه خون و قورباغه، سحر خود را به كار زدند «4».

يكى ديگر اين است كه: تورات مى گويد: آن كسى كه براى بنى اسرائيل گوساله درست كرد، و بنى اسرائيل آن را پرستيدند، خود هارون، برادر موسى بود، براى اينكه وقتى بنى اسرائيل ديدند كه موسى از مراجعت از كوه طور دير كرد، همه نزد وى جمع شدند، و بدو گفتند براى

ما معبودى درست كن، تا پيشاپيش ما راه برود، براى اينكه اين مرد (موسى) كه ما را از سرزمين مصر بيرون كرد، نيامد، و نفهميديم چه شد؟ هارون به ايشان گفت: پس هر چه گوشواره به گوش زنان و پسران و دختران خود داريد برايم بياوريد.

تمامى بنى اسرائيل گوشواره هايى كه به گوش داشتند بياوردند، هارون همه را گرفت و با از ميل قالبى درست كرد، و طلاها را آب كرده در آن قالب ريخت، و به صورت گوساله اى _______________

(1) و تورات نام پدر زن موسى را هم شعيب ندانسته، بلكه او را" يثرون" كاهن مديان دانسته.

(2) اصحاح سوم از سفر خروج.

(3) سفر خروج، اصحاح دوم، آيه 23.

(4) اصحاح هفتم و هشتم از سفر خروج. ______________________________________________________ صفحه ى 64

درآورد، و گفت: اين است معبود شما، اى بنى اسرائيل، كه شما را از مصر بيرون كرد «1».

در اينجا لازم است به خواننده عزيز تذكر دهم كه اگر آيات قرآنى را در اين قسمتها از داستان موسى (ع) به دقت زير نظر و مطالعه قرار بدهد، خواهد ديد كه لحن آنها تعريض و كنايه زدن به تورات است.

البته غير از موارد اختلافى كه ذكر شد، اختلافهاى جزئى بسيارى ديگر نيز هست، مانند اينكه در داستان كشتن قبطى، مى گويد: دو طرف دعوا در روز دوم اسرائيلى بودند «2» و مانند اينكه مى گويد: آن كسى كه در روز مسابقه عصا را انداخت، و عصا همه سحر ساحران را بلعيد، هارون بود كه به دستور موسى آن را انداخت «3» و نيز تورات داستان انتخاب هفتاد نفر را براى ميقات، و نزول صاعقه، و زنده شدنشان بعد از مردن را اصلا نياورده.

و

نيز در تورات، اصحاح سى و دوم از سفر خروج آمده كه: الواحى كه موسى (ع) از مراجعت از كوه با خود آورد و به زمين انداخت، دو تا تخته سنگ بود، كه نامشان لوح شهادت بود، و همچنين از اين قبيل اختلافها زياد است.

_______________

(1) اصحاح سى دوم از سفر خروج.

(2) اصحاح دوم از سفر خروج.

(3) اصحاح هفتم از سفر خروج. صفحه ى 66

ترجمه آيات و به تحقيق ما بعد از هلاك كردن نسلهاى گذشته به موسى كتاب داديم تا چراغ فراراه مردم و اراده مردم و هدايتى و رحمتى باشد شايد متذكر شوند (43).

و تو اى محمد (ص) نبودى در سمت غربى سينا آنجا كه تورات را به موسى وحى كرديم و تو از حاضران و شاهدان نبودى (44).

و ليكن ما نسلها پديد آورديم پس دراز شد برايشان زندگانى و تو در ميان اهل مدين مقيم نبودى تا سرگذشت آنان را براى مردم خودت بگويى اين ماييم كه تو را مى فرستيم (45).

باز تو در طرف طور نبودى آنجا كه ما ندا داديم و ليكن از در رحمت جريان را به تو خبر داديم تا مردمى را كه قبل از تو پيامبرى بيم رسان نداشتند بيم رسان باشى كه متذكر شوند (46).

و اگر نمى فرستاديم و به كيفر گناهانى كه كردند هلاكشان مى كرديم مى گفتند پروردگارا چرا به سوى ما رسولى نفرستادى تا آياتت را پيروى كنيم و از مؤمنان باشيم؟ (47).

ولى وقتى از ناحيه ما حق به سويشان آمد گفتند چرا مثل آنچه به موسى دادند به اين پيامبر ندادند، آيا در برابر آنچه كه از موسى ديدند كفر نورزيدند، و نگفتند كه اين قرآن و تورات دو سحرند

كه يكديگر را كمك مى كنند؟ و آيا نگفتند كه ما به هر يك كافريم؟ (48).

تو به ايشان بگو پس شما از ناحيه خدا كتابى بياوريد كه از تورات و قرآن راهنماتر باشد تا من آن را پيروى كنم اگر راست مى گوييد (49).

و اگر اين پيشنهاد را از تو نپذيرفتند پس بدان كه اينان تنها از هواهاى خود پيروى مى كنند و آيا كسى گمراه تر از پيرو هوى بدون راهنمايى از خدا هست به درستى كه خدا مردم ستمگر را هدايت نمى كند (50).

و به تحقيق كه ما قرآن را پيوسته فرستاديم باشد كه متذكر شوند (51).

كسانى كه قبل از قرآن كتاب به ايشان داديم به قرآن ايمان مى آورند (52).

و چون قرآن برايشان خوانده مى شود مى گويند بدان ايمان آورديم و آن حق و از ناحيه پروردگار ماست و ما قبلا اسلام آورده بوديم (53).

اين عده از اهل كتاب دو برابر اجر خواهند داشت چون هم صبر كردند و هم بديها را با خوبيها دور نمودند و از آنچه روزيشان كرديم انفاق مى كنند (54). ______________________________________________________ صفحه ى 67

و چون سخن بيهوده مى شنوند از آن رو گردانيده مى گويند اعمال ما براى ما، اعمال شما براى شما، سلام بر شما ما خواهان معاشرت جاهلان نيستيم (55).

به درستى اى محمد (ص) تو هر كه را دوست بدارى هدايت نتوانى كرد بلكه خداست كه هر كه را بخواهد هدايت مى كند و او داناتر به كسانى است كه قابل هدايتند (56).

بيان آيات [اشاره به سياق نزول اين آيات شريفه

سياق اين آيات شهادت مى دهد بر اينكه مشركين از قوم رسول خدا (ص) به بعضى از اهل كتاب مراجعه نموده در باره آن جناب از ايشان

نظريه خواسته اند، و بعضى از آيات قرآن را هم كه تورات را تصديق كرده بر آنان عرضه كرده اند، و اهل كتاب پاسخ داده اند كه آرى ما آنچه در قرآن در اين باره آمده، تصديق داريم، و به آنچه از معارف حقه كه قرآن متضمن آن است، ايمان داريم، و اصولا آورنده قرآن را قبل از آنكه مبعوث شود مى شناختيم، هم چنان كه در آيه" 53" از همين آيات فرموده:" وَ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ".

و مشركين از اين پاسخ اهل كتاب ناراحت شده، به مشاجره و درشتگويى با آنان پرداختند، و گفته اند كه، اين قرآن سحر و تورات شما هم مثل آن سحر است،" سِحْرانِ تَظاهَرا- هر دو سحرند. كه يكدگر را كمك مى كنند"" إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ- و ما به هر دو كافريم"، در نتيجه اهل كتاب از مشركين اعراض نموده، و گفته اند:" سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ".

اين آن چيزى است كه از سياق آيات مورد بحث به دست مى آيد، و خداى سبحان وقتى داستان موسى را بيان كرده خبر داده كه: چگونه مردمى زير دست و برده و ضعيف و زير شكنجه فرعونيان كه پسرانشان را ذبح مى كرد و دختران آنان را زنده مى گذاشت را بر آن ياغيان خونخوار و طاغيان تبهكار پيروز كرد، آنهم به دست كودكى از همان ستم كشان، كه در دامن همان دشمن خون آشامش بپروريد، دشمنى كه به فرمان او هزاران كودك از دودمان وى را سر بريدند، و بعد از پرورش يافتنش، او را از ميان دشمن بيرون كرد، و دوباره به ميان آنان فرستاد، و بر آنان غالب ساخت،

تا همه را غرق كرده، و دودمان بنى اسرائيل را نجات بخشيد و وارث آنان كرد.

خداى سبحان بعد از ذكر اين ماجرا، روى سخن را متوجه كتابهاى آسمانى- كه ______________________________________________________ صفحه ى 68

متضمن دعوت به دين توحيد است، و بدان وسيله حجت بر خلق تمام مى شود، و هم حامل تذكرهايى براى مردم است- نموده و مى فرمايد: خداى سبحان تورات را كه در آن بصيرتها و هدايت و رحمت براى مردم بود، بر موسى نازل كرد تا شايد از يادآورى قرون گذشته، و هلاكت امت هاى گذشته به جرم نافرمانى ها، متذكر شوند، و از نافرمانى خدا دست بردارند.

و نيز قرآن را بر رسول خدا (ص) نازل كرد، و در آن داستانها از موسى بياورد، با اينكه رسول اسلام در عصر موسى نبود، و نزول تورات را بر وى نديد و در طور حضور نداشت، آن وقتى كه خدا ندايش داد، و با او سخن گفت، و آنچه بين موسى و شعيب (ع) گذشته بود براى آن جناب بيان داشت، با اينكه آن جناب در مدين نبود، تا جريان را براى مردم تعريف كند، و ليكن خداى تعالى از در رحمت آن را برايش بيان كرد، تا با نقل كردن آن انذار كند مردمى را كه قبل از او نذير نداشتند، چون به خاطر كفرشان و فسوقشان در معرض نزول عذاب و گرفتار شدن به مصيبت قرار گرفته بودند، و اگر اين كتاب را نازل نمى كرد، و دعوت را ابلاغ نمى كرد، هر آينه آن وقت مى گفتند:" رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ- پروردگارا چرا رسولى به سوى ما نفرستادى، تا آيات تو را پيروى كنيم، و حجت

ايشان عليه خدا تمام بود.

ولى وقتى خداى تعالى پيغمبر خود را مبعوث نموده، و قرآن نازل شد، و حق به سويشان آمد، گفتند:" لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى أَ وَ لَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ"، چرا به او آن معجزاتى را ندادند كه به موسى دادند، آيا همين ها نبودند كه به همان معجزات كه به موسى داده شد در هنگامى كه به اهل كتاب مراجعه كردند، و اهل كتاب قرآن را تصديق كردند، كفر ورزيده گفتند: هم قرآن و هم تورات سحر است كه يكديگر را كمك مى كنند، و مگر نگفتند ما به همه اينها كافريم؟

آن گاه به رسول گرامى خود حجت را مى آموزد، تا با آن عليه كفار احتجاج كند، مى فرمايد:" قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ- به ايشان بگو اگر راست مى گوييد پس شما كتابى از نزد خدا بياوريد كه بهتر از قرآن و تورات باشد، تا من آن را پيروى كنم"، يعنى حكمت خدا واجب مى سازد كه بالأخره از ناحيه او كتابى به سوى خلق نازل شود، تا مردم را به سوى حق هدايت نموده، و بدان حجت بر مردم تمام شود، و مردم حق را بشناسند، ناگزير اگر تورات و قرآن كتاب هدايت نباشند، و براى هدايت مردم كافى نباشند، بايد كتابى كه بهتر از آن دو هدايت مى كند، بوده باشد، و حال آنكه چنين كتابى نيست چون هادى تر از اين دو كتاب نمى شود، براى اينكه آنچه در اين دو كتاب از معارف ______________________________________________________ صفحه ى 69

حقه وجود دارد، مؤيد به اعجاز است، و براهين عقلى نيز آن را تاييد مى كند، علاوه بر

اين كتاب سماوى بهتر از آن دو نيست پس آن دو، كتاب هدايتند و اين مردم كه از آن دو اعراض مى كنند، به حكم برهان و دليل عقل اعراض نمى كنند، بلكه هواى نفس خود را پيروى مى كنند، و از صراط مستقيم گمراه شده اند،" فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ ...".

آن گاه قومى از اهل كتاب را مدح مى كند، كه وقتى مشركين نزد آنان رفتند تا از امر محمد (ص) و قرآن پرسش كنند، آنان اظهار كردند كه: ما به او و كتاب او ايمان داريم و او را تصديق مى كنيم، و از حرف لغو مشركين روى گرداندند.

" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى بَصائِرَ لِلنَّاسِ ...".

" لام" بر سر جمله" لَقَدْ آتَيْنا" لام سوگند است، و آيه را چنين معنا مى دهد كه: من سوگند مى خورم، كه ما كتاب تورات را به موسى داديم، و آن را به وى وحى نموديم.

" مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى بَصائِرَ لِلنَّاسِ"- يعنى بعد از آن كه اقوام و نسلهاى سابق بر نزول تورات را هلاك كرديم، مانند قوم نوح، و اقوام ديگرى كه بعد از ايشان هلاك شدند، و چه بسا يكى از آنها قوم فرعون باشد.

در آيه مورد بحث مى فرمايد: ما كتاب را به موسى داديم، بعد از آنكه قرون اولى را هلاك كرده بوديم، و اين قيد براى اين است كه: اشاره كند به اينكه در اوان بعثت موسى، بشر محتاج به يك كتاب آسمانى بود، براى اينكه معالم دين الهى با رفتن قرون اولى مندرس شده بود، و نيز كتابى لازم بود تا در آن به داستانهاى امم

گذشته اشاره شود، تا مردم بدانند كه آنان به خاطر تكذيب آيات خدا چگونه به عذاب الهى دچار شدند، در نتيجه آنان كه عبرت گير هستند عبرت گيرند، و آنهايى كه تذكر پذيرند متذكر شوند.

كلمه" بصائر" جمع" بصيرت" است كه به معناى وسيله ديدن است، و گويا مراد از" بصائر" حجت ها و ادله روشنى است كه بوسيله آنها حق ديده مى شود، و ميان حق و باطل تميز داده مى شود، و جمله" بَصائِرَ لِلنَّاسِ" حال از كتاب است، و بعضى گفته اند: مفعول له است، (كه در معنا بصائر الناس خواهد بود).

و كلمه" هدى" به معناى هادى يا هر چيزى است كه مايه هدايت باشد، و همچنين كلمه" رحمة" به معناى مايه رحمت است، و اين دو كلمه حال از كتابند، مانند بصائر، كه آن نيز حال بوده و همان مفسرى كه بصائر را مفعول له گرفته بود، اين دو كلمه را هم مفعول له گرفته است. ______________________________________________________ صفحه ى 70

و معنايش اين است كه: سوگند مى خورم كه ما به موسى كتاب داديم، كه همان تورات است، و اين كتاب را بعد از هلاكت اقوام گذشته داديم، چون حكمت اقتضاء مى كرد كه دعوت به دين توحيد و انذار بشر از عذاب را تجديد كنيم، لذا اين كتاب را به موسى داديم، در حالى كه پر از حجت ها و براهين واضح و روشنگر بود كه انسانها به وسيله آن حجت ها به معارف حقه و به سوى هدايت راه مى يابند، و نيز رحمتى بود كه انسانها به وسيله عمل به دستورات و شرايع و احكام آن مشمول رحمت مى شوند، اين كتاب را نازل كرديم براى اين كه انسانها متذكر شده، آنچه

از عقايد و اعمال كه بر آنان واجب است بشناسند، و بفهمند كه به چه عقايدى بايد معتقد باشند، و چه اعمالى را واجب است انجام دهند.

" وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ وَ ما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ" اين آيه شريفه خطاب به رسول خدا (ص) است، و كلمه" غربى" صفت چيزى است كه حذف شده، كه يا وادى است، و يا كوه، و معنايش اين است كه: تو در جانب بيابان غربى و يا كوه غربى نبودى كه چنين و چنان شد.

" إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ"- گويا كلمه" قضاء" در اينجا متضمن معناى عهد است، (چون با كلمه الى متعدى شده)، و مراد- به طورى كه گفته اند «1»- اين است كه: ما امر را به وى عهد كرديم، و معناى اين جمله اين است كه: ما امر نبوت او را با نازل كردن تورات به وى محكم كرديم، و اما اصل نبوتش را جمله" وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا" متعرض آن است، كه در دو آيه بعد قرار دارد. و جمله" وَ ما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ" تاكيد همان جمله قبل است، يعنى جمله" وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ".

و معناى آيه اين است كه: محمد (ص)! تو حاضر و شاهد نبودى آن هنگامى را كه ما تورات را بر موسى در جانب غربى از وادى يا كوه نازل كرديم.

" وَ لكِنَّا أَنْشَأْنا قُرُوناً فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ"" تطاول عمر" به معناى امتداد يافتن مدت زندگى است، و اين جمله استدراك و تبصره است از نفى در جمله" وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ"، و معنايش اين است كه: تو اى

محمد (ص)! در آنجا كه ما تورات را بر وى نازل كرديم حاضر نبودى، و ليكن ما نسل هايى را بعد از آن پديد آورديم، و مدت عمر آنان زياد شد، و بعد از آن اينك داستان موسى و نزول كتاب بر او را برايت مى آوريم، بنا بر اين در آيه شريفه ايجاز و كوتاه گويى به _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 256. ______________________________________________________ صفحه ى 71

كار رفته، چون مقام، دلالت بر معنا داشت.

" وَ ما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ، تَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا، وَ لكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ" كلمه" ثاوى" به معناى مقيم (كسى كه در جايى مسكن و اقامت كند) مى باشد. و ضمير در" عليهم" به مشركين مكه برمى گردد، آنان كه رسول خدا (ص) آيات خدا را، كه داستان موسى در مدين را حكايت مى كند، بر آنان مى خواند.

" وَ لكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ"- اين جمله استدراك از نفى در اول آيه است، همانطور كه جمله" وَ لكِنَّا أَنْشَأْنا ..." نيز استدراك از آن بود، و معناى استدراك دومى اين است كه: تو اى محمد (ص) در ميان اهل مدين يعنى شعيب و قوم او نبودى، و آنچه بر موسى در" مدين" گذشت ناظر نبودى، كه اينك آيات ما را كه بيانگر داستان او در آنجاست بر مشركين بخوانى، و ليكن ماييم كه تو را به سوى قومت فرستاديم، و اين آيات را بر تو نازل كرديم تا بر آنان بخوانى.

" وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَ لكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ..."

با توجه به ظاهر مقابله اين آيه با آيه قبلى كه فرمود:" وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا ..." اين است كه: مراد از

اين نداء همان ندايى است كه از آن درخت، در شبى كه موسى از دور آتشى را در طور ديد، برخاست.

" وَ لكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ..."- اين جمله نيز استدراك از همان نفى سابق است، و ظاهرا كلمه" رحمة" مفعول له است، (يعنى براى رحمت)، و اگر در اين جمله از سياق سابق كه خدا در آن به عنوان متكلم مع الغير" ما" نامبرده مى شد، به سياق غيبت (پروردگارت) بر گشت شده، براى اين است كه به كمال عنايت خدا به آن جناب دلالت كند.

" لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ"- ظاهرا مراد از اين" قوم" اهل عصر رسول خدا (ص) است، و يا هم ايشان است و هم پدران نزديك ايشان، چون عرب قبل از آن جناب نيز پيامبرانى چون هود، صالح، شعيب، و اسماعيل (ع) داشت.

و معنايش اين است كه: تو در جانب طور نبودى، كه ما به موسى نداء كرديم، و با وى سخن گفتيم، و او را براى رسالت برگزيديم، تا بتوانى اين ماجرا را به مردم معاصر خودت خبر دهى، خبر دادن كسى كه خودش حاضر و ناظر بوده باشد، و ليكن به خاطر آن رحمتى كه از ما به تو شد، آن را به تو خبر داديم تا با نقل آن، مردمى را كه قبل از تو نذيرى نداشتند، انذار كنى براى اين كه متذكر شوند. ______________________________________________________ صفحه ى 72

" وَ لَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا ..."

مراد از جمله" ما قدمت ايديهم"- آنچه به دست خود از پيش فرستادند" همان سيئاتى است كه در اعتقاد و عمل داشتند، به دليل ذيل آيه

كه مى گويند: چرا رسولى براى ما نفرستادى تا آيات تو را پيروى نموده و از مؤمنين باشيم؟

و مراد از مصيبتى كه به ايشان مى رسد اعم از مصيبت دنيا و آخرت است، چون لازمه اعراض از حق، با كفر و فسق ورزيدن، مؤاخذه الهى است، هم در دنيا و هم در آخرت، و ما بحث مختصرى در اين باره در ذيل آيه شريفه" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ" «1» و در ذيل آياتى ديگر ايراد كرده ايم.

جمله" فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ"، متفرع است بر جمله قبلش، به تقدير نفرستادن رسول. و جواب" لو لا" از آنجايى كه معلوم بوده حذف شده، و تقدير آيه" و لو لا ان تصيبهم مصيبة بما قدمت ايديهم فيقولوا ربنا لو لا ارسلت الينا رسولا فنتبع آياتك و نكون من المؤمنين لما ارسلنا رسولا" مى باشد.

و حاصل معناى آيه اين است كه: اگر نبود كه در صورت نفرستادن رسول، حق به جانب ايشان مى شد، و ديگر سزاوار ما نبود كه ايشان را به جرم كفر و فسوقشان مؤاخذه كنيم، هر آينه اصلا رسولى به سوى ايشان نمى فرستاديم، ليكن چون اين حجت را عليه ما اقامه مى كردند، و مى گفتند:" لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ- چرا رسولى نفرستادى تا پيروى كنيم آياتى را كه او بر ما مى خواند، و از مؤمنين مى شديم؟" لذا رسول به سويشان فرستاديم.

" فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى يعنى پس به همان جهت، ما رسول به سويشان به حق فرستاديم، و كتاب نازل كرديم، و همين كه از ناحيه

ما حق- كه ظاهرا مراد از آن، قرآن نازل بر رسول خدا (ص) است- به سويشان آمد" قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى يعنى گفتند:

چرا به اين پيغمبر مثل تورات موسى (ع) كتابى نداد، و گويا مرادشان از اين اعتراض اين بوده كه چرا كتاب اين پيغمبر مانند كتاب موسى يك باره نازل نشد، هم چنان كه قرآن اين اعتراض را در جاى ديگر از ايشان حكايت كرده، و فرموده:

_______________

(1) و اگر اهل قريه ها ايمان بياورند و تقوا پيشه سازند هر آينه باز مى كنيم بر آنان بركت هايى از آسمان و زمين. سوره اعراف، آيه 96. ______________________________________________________ صفحه ى 73

" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً" «1».

[جواب به مشركين كه هم قرآن و هم تورات را رد و انكار كردند و گفتند:" سِحْرانِ تَظاهَرا" و" إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ"]

خداى تعالى در پاسخ از اين اعتراضشان فرمود:" أَ وَ لَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ؟ قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا"، مگر نبود كه به كتاب موسى هم كه قبل از قرآن بود كفر ورزيده گفتند: قرآن و تورات هر دو سحرند" وَ قالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ"، و گفتند: ما به هر دو كافريم در اينجا ممكن است بپرسيد كه چرا كلمه" قالوا- گفتند" را تكرار كرد، در جواب مى گوييم: ممكن است براى اين بوده باشد كه بين اين دو قول فرق هست، زيرا مراد از سخن اولشان كفر به هر دو كتاب است، و مراد از دومى كفر به اصل نبوت، و به اين جهت كلمه" قالوا- گفتند" را تكرار كرد." قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما، أَتَّبِعْهُ إِنْ

كُنْتُمْ صادِقِينَ" اين جمله تفريع بر سحر بودن قرآن و تورات است، و اين تفريع و نتيجه گيرى وقتى درست است كه وجود يك كتاب از خدا در ميان بشر واجب باشد، تا هادى آنان باشد، و بر بشر هم واجب باشد كه آن كتاب را پيروى كنند، در اين صورت است كه اگر به زعم كفار تورات و قرآن سحر باشند، بايد كتاب ديگرى باشد كه حقا كتاب خدا باشد.

و همين طور هم هست، هم چنان كه آيه" وَ لَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ ..."، مى فرمايد:

مردم اين حق را بر خدا دارند كه كتابى بر ايشان نازل كند، و رسولى به سويشان گسيل دارد، و چون چنين است، و نيز چون مردم قرآن و تورات را سحر خواندند، لذا به رسول خود دستور مى دهد به ايشان بگويد: پس شما كتابى غير از اين دو بياوريد، كه از اين دو هادى تر، و راهنماتر باشد، تا اينكه من آن را پيروى كنم.

از سوى ديگر اگر اين دو كتاب سحر باشد، پس باطل و گمراه كننده است، ديگر هدايتى در آنها نيست، تا بگوييم كتابى بياورند كه از آن دو هادى تر باشد، چون صيغه افعل- تفضيل- بهتر، هادى تر- در جايى به كار مى رود كه بين دو چيز كه در يك صفت اشتراك دارند مقايسه شود، و يكى از آن دو از آن صفت بيشتر دارا باشد، آن وقت است كه مى گوييم:

فلانى از فلانى بهتر يا عالم تر است، و اما اگر يكى از آن دو چيز، اصلا از آن صفت نداشته باشد، صحيح نيست بگوييم: آن ديگرى از آن بهتر، و يا داراى مقدارى بيشتر از آن صفت است.

بنا

بر اين جاى اين سؤال هست كه چرا در آيه مورد بحث فرمود:" هُوَ أَهْدى مِنْهُما"؟

_______________

(1) و آنان كه كافر شدند گفتند: چرا قرآن يك باره بر او نازل نشد. سوره فرقان، آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 74

با اينكه بر فرض سحر بودن تورات و قرآن ديگر چيزى از صفت هدايت در آنها نيست، تا كتابى كه كفار بياورند هادى تر از آن دو باشد.

جواب اين سؤال اين است كه: آيه در مقام محاجه است، ادعاء مى كند كه تورات نازل بر موسى و قرآن هادى هستند، و هادى تر از آن دو وجود ندارد، اگر خصم اين را قبول ندارد خودش كتابى بياورد كه هدايت آن بيشتر از هدايت اين دو باشد، و واقع را بهتر بيان كند.

اين را هم بايد دانست كه اگر در آيه مورد بحث اعتراف شده است به اينكه تورات كتاب هدايت است، منظور تورات زمان موسى است، زيرا خود قرآن كريم تورات موجود در اين اعصار را تحريف شده، و خلل پذيرفته مى داند، و هر جا در قرآن كريم تورات به عنوان كتاب خدا، و كتاب هدايت ذكر شده، منظور، آن تورات است نه اين.

از اين هم كه بگذريم كتاب خدا كه مورد بحث در اين آيه است مجموع قرآن و تورات است، و در نتيجه مراد از تورات، تورات از ديدگاه قرآن است، توراتى كه قرآن تحريف ها و خلل هاى آن را اصلاح كرده، و چنين توراتى كه به وسيله قرآن خللهايش اصلاح شده همان تورات نازل بر موسى، و كتاب هدايت خواهد بود، و معناى اينكه فرمود:" إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ"، اين است كه: اگر در دعوى خود يعنى سحر بودن قرآن و

تورات راست مى گويند.

" فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ ..."

كلمه" استجابت" و" اجابت" به يك معنا است، در كشاف گفته:" اين فعل اگر در دعا به كار رود، به خودى خود متعدى مى شود، و اگر در دعا كننده به كار رود با حرف" لام" متعدى مى شود، و در اينصورت غالبا دعا را ذكر نمى كنند، مثلا در اولى مى گويند:

" استجاب اللَّه دعاءه- خدا دعايش را مستجاب كرد" و در دومى مى گويند:" استجاب له" كه در آن با" لام" متعدى به داعى شده لذا" دعا" از آن حذف شده است و نمى گويند:

" استجاب له دعاءه- خدا دعايش را برايش مستجاب كرد" «1».

پس اينكه فرمود:" فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ"، تفريعى است بر جمله" قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ" و معنايش اين است كه: اگر همانطور كه گفتيم، ايشان را مكلف كردى به آوردن كتابى هادى تر از قرآن و تورات، و دستورت را اجابت نكردند، و معلوم شد كه هدايتى تمام تر و كامل تر از هدايت آن دو نيست، و در عين حال باز هم آن دو را سحر

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 420. ______________________________________________________ صفحه ى 75

خوانده، و از پذيرفتن آنها خوددارى كردند، بدان كه ايشان در طلب حق، و در صدد پيروى آنچه صريح حق و برهان عقل است نيستند، مى خواهند هواهاى دل خود را پيروى نموده، و با امثال" سِحْرانِ تَظاهَرا" و" إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ" از مشتهيات طبع خود دفاع كنند.

ممكن هم هست مراد از جمله" أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ"، اين باشد كه اگر اينان كتابى هادى تر از قرآن و تورات نياورده، و هم چنان به آن دو ايمان نياوردند، پس

بدان كه مى خواهند سنت زندگى را بر اساس پيروى هوى بنيان نهند، اعتقادى به اصل نبوت ندارند، و به دينى آسمانى كه از طرف خدا بر آنان نازل و وحى گردد، قائل نيستند، تا پيروى آن نموده، و راه زندگى را با راهنمايى پروردگارشان طى كنند، مؤيد اين معنا جمله" وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ- چه كسى گمراه تر است از كسى كه هواى خود را پيروى مى كند بدون هدايتى از خدا" مى باشد.

" وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ"- اين جمله استفهامى است انكارى، و منظور از آن اين است كه: نتيجه بگيرد كه آنان" پيروان هوى" گمراهند، و جمله" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"، تعليل ضلالت ايشان است، به پيروى هوى، به اين بيان كه: پيروى هوى اعراض از حق و انحراف از صراط رشد است، و اين خود ظلم است، و خدا مردم ظالم را هدايت نمى كند، و كسى هم كه هدايت نشد، گمراه است.

و حاصل حجت اين است كه: اگر ايشان كتابى هادى تر از قرآن و تورات نياوردند، و به آن دو هم ايمان نياوردند، پس معلوم مى شود كه پيرو هوى هستند، و پيروان هوى ظالمند، و ظالم را خدا هدايت نمى كند، و وقتى هدايت نشدند گمراهند.

" وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" كلمه" وصلنا" از باب تفعيل از ماده وصل است، و وصل در باب تفعيل، كثرت را افاده مى كند، مانند قطع كه به معناى بريدن، و تقطيع به معناى بسيار بريدن است، و قتل به معناى كشتن، و تقتيل به معناى بسيار كشتن است، و ضمير در" لهم" به مشركين

مكه بر مى گردد، و معناى آيه اين است كه: ما قرآن را كه اجزايى متصل به هم دارد، بر آنان نازل كرديم، قرآنى كه آيه اى بعد از آيه، و سوره اى دنبال سوره، و وعده و وعيد و معارف و احكام و قصص و عبرت ها و حكمت ها، و مواعظى پيوسته به هم دارد، چنين قرآنى بر آنان نازل كرديم، براى اين كه متذكر شوند.

الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ" ______________________________________________________ صفحه ى 76

دو ضمير" قبله" و" به" به قرآن برمى گردد و بعضى «1» از مفسرين آن را به رسول خدا برگردانده اند. ولى قول اول با سياق موافق تر است. در اين آيه و ما بعد آن بعضى از مردم با ايمان از يهود و نصارى مدح شده اند، بعد از آنكه در آيه هاى قبل، مشركين اهل مكه مذمت شدند.

و سياق ذيل آيه شهادت مى دهد بر اينكه اين طايفه از اهل كتاب كه مدح شده اند، طايفه مخصوصى از اهل كتاب بوده اند كه ايمان به قرآن آورده اند، نه تمامى مؤمنين اهل كتاب. پس نبايد به گفته مفسرينى «2» كه اين احتمال را داده اند، اعتناء كرد.

" وَ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا ..."

ضميرهاى مفرد در" به" و" انه" به قرآن برمى گردد و الف و لام در" الحق" الف و لام عهد است، و معناى آيه اين است كه: چون قرآن بر آنان تلاوت مى شود مى گويند: ايمان آورديم به آن، كه آن همان حقى است كه از ناحيه پروردگارمان معهود است، چون ما آن را قبلا شناخته بوديم.

و جمله" إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ" حق بودن و معهود بودن آن را در نظر ايشان تعليل مى كند،

و معنايش يا اين است كه: ما قبل از نزول آن مسلم به آن بوديم، و يا اين است كه: به دينى كه اين قرآن بدان دعوت مى كند و آن را اسلام مى نامد ايمان داشتيم.

بعضى از مفسرين گفته اند:" ضميرهاى مزبور به رسول خدا (ص) برمى گردد". و ليكن وجه قبلى با سياق موافق تر است، و به هر حال منظورشان از كلام مزبور، آن اطلاعاتى بوده كه در كتب خود از اوصاف رسول خدا (ص) و اوصاف كتابى كه بر وى نازل مى شود داشته اند، هم چنان كه آيه" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ" «3» و آيه" أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ" «4» نيز بدان تصريح دارند.

[مدح و ستايش طايفه اى از اهل كتاب كه به قرآن ايمان آورند و ... و مژده به ايشان كه دو بار پاداش داده مى شوند]

" أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ..."

در اين آيه شريفه، وعده اى جميل به آن عده از اهل كتاب مى دهد كه شناخت خود را، كه از قرآن و رسول اسلام داشتند، كتمان نكردند، و مدح ايشان است بر حسن سلوك و

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 2، ص 94.

(3) كسانى كه پيروى مى كنند رسول درس نخوانده اى را كه در كتب خود يعنى تورات و انجيل نوشته مى يابند. سوره اعراف، آيه 157.

(4) مگر اين دليل بر ايشان دليل نيست كه علماى بنى اسرائيل او را مى شناسند؟. سوره شعراء، آيه 197. ______________________________________________________ صفحه ى 77

مدارايشان با جاهلان مشركين، و به همين جهت بايد گفت: آنچه به ذهن نزديكتر است اين است كه: مراد از

اجر دو برابر، اين است كه: يك اجر به ايشان داده مى شود به خاطر اين كه به كتاب آسمانى خود ايمان داشتند، و يك اجر هم داده مى شود به خاطر اينكه به قرآن ايمان آوردند، و بر ايمان دوم بعد از ايمان اولشان صبر نموده و كلفت و مشقت مخالفت با هوى را كه در هر دو ايمان هست، تحمل نمودند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" مراد از دو اجر اين است كه: يك اجر به ايشان داده مى شود به خاطر اينكه در دين خود صبر داشتند و اجر ديگرى داده مى شود به خاطر اينكه در برابر آزار كفار و تحمل مشقت صبر كردند" ولى سياق آيه با آن سازگار نيست.

" وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ"- كلمه" يدرءون" از ماده" درأ" است، كه به معناى دفع است، و مراد از" حسنه و سيئه"- به قول بعضى- سخن خوب و سخن بد است، و به قول بعضى «2» ديگر عمل خوب و بد است، كه معروف و منكرش هم مى گويند، و به قول بعضى «3» ديگر مراد از آن، خلق خوب و بد است، كه عبارت است از حلم و جهل، ولى سياق آيات با معناى اخير موافق تر است، بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود كه: اين مؤمنين از اهل كتاب آزار و اذيت مردم را به وسيله مدارا و حلم و حوصله از خود دور مى كردند، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ" مراد از" لغو" سخن بيهوده است، به دليل كلمه" سمعوا- مى شنوند"، چون لغو شنيدنى و از مقوله سخن است، پس مقصود

سخنان بيهوده و خشن و زشتى است كه پرداختن به آن، كار عاقلان نيست، و لذا وقتى آن را مى شنيده اند، از آن اعراض نموده، و مقابله به مثل نمى كرده اند، بلكه مى گفته اند: اعمال ما براى ما، و اعمال شما براى شما، و اين در حقيقت متاركه و اعلام ترك گفتگو است،" سَلامٌ عَلَيْكُمْ" يعنى شما از ناحيه ما خاطرتان جمع باشد، و ايمن باشيد، كه گزندى نخواهيد ديد، اين جمله باز اعلام متاركه، و خدا حافظى محترمانه است كه با اين جمله مى فهمانده اند شان ما اجل از آن است كه اين گونه سخنان بيهوده را دنبال كنيم، هم چنان كه در جاى ديگر در باره مؤمنان فرموده:" وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً- و چون مردم نادان به ايشان خطاب مى كنند، در پاسخ مى گويند: سلام، و يا پاسخى سالم مى دهند.

_______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان، ج 7، ص 358. ______________________________________________________ صفحه ى 78

" لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ"- يعنى ما خواهان معاشرت و مجالست جاهلان نيستيم، اين جمله تاكيد همان مطالب قبل است، و حكايت زبان حال ايشان است، نه اينكه عين اين عبارت را گفته باشند، چون اگر اين عبارت را گفته باشند، و جمله مزبور حكايت گفته ايشان باشد، نه زبان حال، آن وقت مقابله بدى با بدى مى شود و با جمله قبلى كه مى فرمود:" بدى را با خوبى دور مى كنند" منافات دارد.

" إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" مراد از" هدايت" در اينجا صرف راهنمايى نيست، بلكه رساندن به هدف مطلوب است كه بازگشتش افاضه ايمان بر قلب است، و معلوم است كه اين چنين هدايت

كار رسول نيست، بلكه كار خداى تعالى است، و احدى در آن با او شركت ندارد، و اما اگر مقصود از آن راهنمايى بود، معنا نداشت كه آن را از رسول خدا (ص) نفى كند، و بفرمايد تو هدايت نمى كنى، براى اينكه اين قسم هدايت وظيفه رسول است. و مراد از" مهتدين" كسانى است كه هدايت را قبول مى كنند.

بعد از آنكه خداى تعالى در آيات قبل محروميت مشركين يعنى قوم رسول خدا (ص) را از نعمت هدايت، و نيز ضلالتشان را به خاطر پيروى هواى نفس، و استكبار از حق، كه به ايشان نازل شده، بيان كرد، و نيز بعد از آنكه ايمان و اعتراف اهل كتاب را به آن حق ذكر فرمود، آيات اين فصل را با اين جمله ختم كرد كه امر هدايت به دست خدا است، نه به دست تو، به دليل اينكه اهل كتاب را با اينكه قوم تو نيستند، هدايت فرمود، و قوم تو را با اينكه به تو نزديكند، و خيلى دوست مى دارى هدايت شوند، هدايت نفرمود، آرى اوست كه پذيرندگان هدايت را مى شناسد.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته)]

در تفسير الدر المنثور است كه بزار، و ابن منذر، و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته)، و ابن مردويه، از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: خداى تعالى هيچ قومى را، و هيچ دوره اى از بشر را، و هيچ امتى را، و هيچ اهل قريه اى را، در روى زمين بعد از نزول تورات به عذاب آسمانى هلاك نكرد، مگر تنها آن قريه را كه به عذاب مسخ مبتلا ساخت، و به صورت ميمون مسخشان

كرد، نمى بينى كلام خداى را كه مى فرمايد" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ ______________________________________________________ صفحه ى 79

الْأُولى ؟ «1».

مؤلف: در اين روايت روشن نيست كه آيه مورد استشهاد چه دلالتى بر مضمون روايت دارد؟ در آخر روايت داشت كه تا قبل از نزول تورات عذابهايى آسمانى، اقوام و امت هايى را هلاك كرد، ولى بعد از نزول تورات اين گونه عذابها قطع شد، و آيه شريفه هيچ دلالتى بر اين معنا ندارد.

و نيز در همان كتاب در ذيل آيه" وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا ..."، آمده كه ابن مردويه از ابن عباس از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: وقتى خداى تعالى موسى را براى سخن گفتن با وى به كوه طور نزديك كرد، و به اين مقام قرب رسانيد، موسى پرسيد: پروردگارا آيا كسى گرامى تر از من نزد تو هست؟ چون تو مرا به قرب و رازگويى خود، نائل ساختى، و با من سخن گفتى، خداى تعالى فرمود: بله مقرب تر از تو محمد (ص) است، كه نزد من گرامى تر از تو است.

پرسيد حال كه محمد گرامى تر از من نزد تو است آيا امت محمد نيز گرامى تر از بنى اسرائيل اند با اينكه براى بنى اسرائيل دريا را شكافتى، و آنان را از شر فرعون و عمل او نجات دادى، و من و سلوى به ايشان اطعام كردى؟ فرمود: آرى، امت محمد نزد من گرامى تر از بنى اسرائيل است، عرضه داشت: پروردگارا ايشان را به من نشان ده، خطابش كرد كه اى موسى تو ايشان را نمى بينى ولى اگر خواستى صوتشان را به تو مى شنوانم، عرضه داشت آرى اى خدا.

پس پروردگار

ما امت محمد را ندا داد كه پروردگار خود را اجابت كنيد، امت محمد كه آن روز در پشت پدران و ارحام مادران خود بودند، تا آخرين نفرى كه تا روز قيامت جزو امت وى خواهند بود، همه اجابت نموده، يك صدا گفتند: بله، تو حقا پروردگار مايى، و ما حقا بندگان توايم، خداى تعالى فرمود: راست گفتيد من پروردگار شما، و شما بندگان منيد، و من شما را قبل از آنكه از من بخواهيد، آمرزيده ام و قبل از آنكه درخواستى كنيد عطا كرده ام، پس هر كس مرا با شهادت" لا اله الا اللَّه" ملاقات كند داخل بهشت مى شود.

ابن عباس مى گويد: به همين جهت وقتى محمد (ص) مبعوث شد خدا خواست تا به خاطر آنچه كه به او و به امت او اختصاص داده بر او منت نهد، لذا گفت: اى محمد تو در جانب طور نبودى وقتى كه ما موسى را ندا داديم «2».

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 5، ص 129. ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 80

مؤلف: اين روايت را طبرى هم به چند طريق ديگر از غير ابن عباس نقل كرده «1». و اين معنا را صدوق هم در كتاب عيون اخبار الرضا از حضرت رضا (ع) روايت كرده «2»، ولى اشكالى كه در آن است اين است كه: اگر بگوييم آيه مورد استشهاد روايت مى خواهد اين معنا را برساند، نظم سياق به كلى درهم مى ريزد، و ارتباط جمله هاى قبل از آن با جمله هاى بعد از آن به كلى فاسد مى شود.

و در كتاب بصائر به سند خود از محمد بن فضيل از ابى الحسن (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ مَنْ

أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ" فرموده: يعنى كيست گمراه تر از كسى كه هواى نفسانى خود را دين خود بگيرد، بدون اينكه دين را از ائمه هدى اخذ كند «3».

مؤلف: نظير اين روايت را صاحب بصائر از معلى از امام صادق (ع) روايت كرده، و اين مضمون از باب جرى و تطبيق جزئى بر كلى يا از مقوله بطن قرآن است، نه اينكه آيه شريفه در خصوص مساله امامت نازل شده باشد «4».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ ..."، گفته: اين جمله و ما بعد آن در باره عبد اللَّه بن سلام، تميم دارى، جارود عبدى، و سلمان فارسى نازل شده، چون اين چند نفر مسلمان شدند، و بلا فاصله اين آيه در باره آنان نازل شد- نقل از قتاده است- «5».

بعضى ديگر گفته اند: در باره چهل نفر مسيحى نازل شد، كه قبل از بعثت به رسول خدا (ص) ايمان آوردند، سى و دو نفر از آنان اهل حبشه بودند، كه با جعفر بن ابى طالب در مراجعتش از حبشه آمدند، و هشت نفر ديگر از شام آمدند، كه بحيراء، ابرهه، اشرف، ايمن، ادريس، نافع، و تميم، از ايشان بودند.

مؤلف: رواياتى ديگر غير از اين روايت وارد شده، باز در همان كتاب در معناى آيه" وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ"، گفته: بعضى گفته اند يعنى با حلم، جهل جاهلان را دفع مى كنند- نقل از يحيى بن سلام- و معنايش اين است: آزار مردم را به وسيله مداراى با مردم از خود دفع مى كنند، و نظير اين معنا از امام صادق (ع) روايت شده.

_______________

(1) تفسير طبرى، ج 20، ص 45.

(2) عيون اخبار

الرضا، ج 1، ص 222 ط تهران، حديث 30، باب 28.

(3) بصائر الدرجات، ص 13 باب 8.

(4) بصائر الدرجات، ص 14.

(5) مجمع البيان، ج 7، ص 259. ______________________________________________________ صفحه ى 81

و در الدر المنثور است كه: عبد بن حميد، مسلم، و ترمذى، ابن ابى حاتم، ابن مردويه، و بيهقى در دلائل، از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت: وقتى ابو طالب از دنيا مى رفت رسول خدا (ص) نزدش آمد و فرمود: عموجان بگو لا اله الا اللَّه تا من روز قيامت نزد خدا برايت بدان شهادت دهم، گفت: شهادت مى دادم، اگر سرزنش قريش نبود، كه فردا بگويند جزع و ناراحتى مرگ او را به اين اقرار واداشت، لذا خداى تعالى اين آيه را فرستاد:" إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" «1».

مؤلف: در معناى اين روايت، روايت ديگرى از ابن عمر، ابن مسيب، و غير آن دو آمده، و ليكن روايات بسيار زيادى از ائمه اهل بيت (ع) رسيده، كه فرموده اند: ابو طالب ايمان آورده بود، و اشعارى هم كه از او نقل شده پر است از اقرار به صدق رسول خدا (ص)، و حق بودن دين او، و اين ابو طالب كسى است كه رسول خدا (ص) را وقتى صغير بود در دامن خود جاى داد، و بعد از بعثت و قبل از هجرت از او حمايت كرد، حمايتى كه ارزش آن حمايت و مجاهداتش در حفظ جان شريف رسول خدا (ص) در ده سال قبل از هجرت معادل است با ارزش مجاهدتهاى همه مهاجرين و انصار در ده سال بعد از هجرت، آن وقت چگونه ممكن

است چنين كسى ايمان نياورده باشد؟!

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 133. صفحه ى 83

ترجمه آيات بهانه آوردند كه اگر با تو هدايت را پيروى كنيم از سرزمينمان ربوده مى شويم، آيا ما آنان را در حرمى امن (شهر مكه) سكنى نداديم كه ميوه هر درختى به خاطر اينكه ما خواسته ايم اهل آن شهر را روزى دهيم بدانجا حمل و گردآورى مى شود؟ اما بيشترشان نمى دانند (57).

(علاوه بر اين مگر ايمان نياوردن، ايشان را حفظ كرده؟) چه بسيار شهرهاى آباد و حاصل خيز كه در معيشت خود طغيان كردند و ما هلاكشان كرديم و اينك خرابه هاى مساكن آنها است كه ديگر بعد از ايشان مسكونى نشد مگر اندكى از آنها و ماييم وارث آنان (58).

پروردگار تو چنين نبوده كه مردم شهرها را هلاك كند مگر بعد از آنكه رسولى به سويشان و در سواد اعظمشان بفرستد تا آيات ما را بر آنان بخواند، و ما هرگز ويران كننده شهرها نبوديم مگر آن شهرها كه مردمش ستمگر بودند (59).

علاوه بر اين، آنچه كه داده شده ايد وسيله زندگى دنيا و زينت آن است و آنچه نزد خدا است بهتر و پايدارتر است آيا باز هم تعقل نمى كنيد (60).

و آيا كسى كه به او وعده نيك داديم و او به آن وعده ها خواهد رسيد مثل كسى است كه تنها وسايل زندگى دنيا به او داديم ولى در روز قيامت از احضار شدگان است (61).

روزى كه خدا ندايشان مى كند و مى فرمايد: كجايند آن شركايى كه براى من معتقد بوديد (62).

كسانى كه عذاب ما بر آنها حتمى شده، در پاسخ مى گويند پروردگارا اينهايند كسانى كه ما گمراهشان كرديم آنان را گمراه كرديم همان طور

كه خود گمراه بوديم پروردگارا اينك به درگاه تو از اين كه ما را مى پرستيدند بيزارى مى جوييم (63).

به ايشان گفته مى شود شركاى خود را به كمك بخوانيد پس مى خوانند ولى آن شركاء اجابتشان ______________________________________________________ صفحه ى 84

نمى كنند عذاب را مى بينند، مى گويند اى كاش ما هم راه را مى يافتيم (64).

و روزى كه خدا ندايشان مى كند و مى فرمايد: چگونه پيامبران را پاسخ گفتيد (65).

پس در آن روز پوشيده گردد بر آنان خبرها و از شدت عذاب از يكديگر خبر نمى گيرند (66).

و اما كسى كه توبه كرد و ايمان آورد و عمل صالح به جا آورد اميد آن هست كه از رستگاران باشد (67).

و پروردگار تو هر چه بخواهد خلق مى كند و مى گزيند، ايشان اختيارى ندارند منزه است خدا و برتر از شركى است كه به وى مى ورزند (68).

و پروردگار تو آنچه در قفس سينه پنهان دارند و يا اظهار مى دارند آگاه است (69).

و او همان اللَّه است كه معبودى جز او نيست و حمد در دنيا و آخرت او راست و حكم نيز مر او راست و به سويش بازمى گرديد (70).

به ايشان بگو به من بگوييد اگر خدا شب را تا روز قيامت يكسره مى كرد چه اله و معبودى برايتان نور مى آورد آيا نمى شنويد (71).

بگو به من خبر دهيد اگر خداوند روز را تا قيامت بر شما يك سره مى كرد غير از خدا چه معبودى شب را برايتان مى آورد تا در آن آرامش گزينيد آيا نمى بينيد (72).

يكى از رحمت هاى او اين است كه براى شما شب و روز درست كرد تا در يكى آرامش گرفته در ديگرى به جستجوى فضل خدا برخيزيد، چنين كرد تا شايد شكر بگزاريد

(73).

و روزى كه او ندايشان مى كند كه آن شركايى كه براى من معتقد بوديد كجايند (74).

و از هر امتى گواهى بيرون مى كنيم و مى گوييم برهان خود را بياوريد آن روز مى فهمند كه حق براى خداست و غايب گردد از ايشان آنچه افتراء مى بستند (75).

بيان آيات اين آيات عذر ديگر از بهانه هاى مشركين مكه را در ايمان نياوردن به كتاب خدا بيان مى كند، هم چنان كه آيات قبل عذر اولشان را بيان مى كرد، به اين كه: چرا آيات و معجزاتى چون معجزات موسى نياوردى، در اين آيات متذكر مى شود كه اين عذر را بهانه كرده اند كه اگر ما به كتاب تو ايمان آوريم، و به دين توحيد بگرويم، مشركين عرب ما را از سرزمينمان بيرون مى كنند، ما را مى كشند، و اسير مى كنند، و اموالمان را غارت نموده و امنيت و صلح ما را به خطر مى اندازند. ______________________________________________________ صفحه ى 85

آن گاه خداى تعالى سخن ايشان را رد مى كند، به اينكه ما شهر ايشان را برايشان حرم امن كرديم، تمامى عرب، مكه را مقدس و محترم مى دانند، و ميوه هر درختى را بدانجا حمل مى كنند ديگر موجبى براى ترس ايشان كه آنان را از شهر بيرون كنند، نيست.

علاوه بر اين برخوردارى از اموال و اولاد و كامروايى از عيش و زندگى براى آنان امنيت درست نمى كند، تا آن را بر پيروى هدايت ترجيح بدهند، چه بسيار قريه هايى كه در عيششان خدا هلاكشان نمود، و نسلشان را برانداخت، و سرزمين آنان را به ارث برد، و اينك اين مسكنهاى آنان است كه بعد از ايشان هم چنان خالى است، و جز اندكى از آنها مسكونى نيست.

از اين هم كه

بگذريم، آن چيزى كه پيروى هدايت را فداى آن مى كنند و آن را بر مى گزينند متاع زندگى دنيا است، كه زودگذر و ناپايدار است، و انسان عاقل زندگى ناپايدار را بر زندگى جاودانه آخرت و جوار خداى تعالى ترجيح نمى دهد.

از اين نيز كه بگذريم خدايى كه خلقت و امر به دست او است، وقتى چيزى را اختيار مى كند، و به آن امر مى نمايد، ديگر كسى نمى تواند به خاطر خواست خودش خواست او را مخالفت كند، و آنچه را كه طبع او متمايل به آن است اختيار نمايد، خداى تعالى بعد از اين چند جواب به داستان قارون اشاره مى كند، كه زمين او را با خانه اش در خود فرو برد.

[دستاويز ديگر مشركين مكه براى ايمان نياوردنشان كه گفتند اگر ايمان بياوريم از سر زمينمان رانده مى شويم و جواب به اين عذر و بهانه

" وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا ..."

كلمه" تخطف" به معناى اختلاس با سرعت، و به زبان ساده به معناى قاپيدن است.

ولى بعضى «1» گفته اند:" خطف" و" تخطف" به معناى اين است كه: شخصى را از همه طرف و از هر جهت بربايند. و گويا تعبير به تخطف از سرزمين، استعاره باشد، و منظور كشتن و اسير كردن و غارت كردن، باشد، گويا خود آنان و آنچه متعلق به ايشان است از اهل و مال همه يك جا قاپيده مى شوند، به طورى كه شهر از ايشان و متعلقاتشان خالى مى شود، و مقصود از" ارض"، سرزمين مكه و حرم است، به دليل اينكه دنبالش مى فرمايد:" مگر ما ايشان را در حرم امنى سكنى نداديم" و گوينده اين حرف بعضى از مشركين

مكه بودند.

و منظورشان اعتذار جستن از ايمان به خدا بوده، اعتذار به اينكه اگر ايمان بياورند عرب ايشان را از سرزمينشان يعنى از مكه بيرون مى كنند، چون عرب نيز مانند ايشان مشركند، و حاضر نيستند مردم مكه ايمان بياورند، و بتهاى ايشان را ترك گويند، پس در حقيقت _______________

(1) كشاف، ج 3، ص 423 و تفسير منهج الصادقين، ج 7، ص 116. ______________________________________________________ صفحه ى 86

مى خواهند بگويند ما از ايمان آوردن مانع داريم، و اين بهانه، خود اعترافى است ضمنى، به اينكه اصل دعوت آن جناب حق است، كتاب او هم هر چه آورده حق است، چيزى كه هست خطر تخطف عرب نمى گذارد ما بدان ايمان آوريم، و صريح تر از اين اعتراف ضمنى جمله" إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ" است، كه در آن اقرار مى كنند به اينكه آنچه با رسول خدا (ص) است و آنچه او آورده است هدايت است، و گر نه مى گفتند:" اگر پيروى كنيم كتاب و دين تو را" يا تعبيرى ديگر مى آوردند.

" أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً"- بعضى «1» گفته اند" تمكين" متضمن معناى جعل و قرارداد است، و معناى جمله اين است كه مگر ما براى آنان حرم امنى قرار نداديم، تا در آن جاى گيرند بعضى «2» ديگر گفته اند: كلمه" حرما" منصوب به ظرفيت است، و معناى جمله چنين است:" آيا ما ايشان را در حرمى امن جا نداديم" و كلمه" آمنا" صفت آن ظرف است، يعنى در حرمى جا داديم كه داراى امنيت است، و اگر حرم را داراى امنيت توصيف كرد، با اين كه اهل آن امنيت دارند، از باب مجاز در نسبت است، و جمله عطف است

بر محذوف، و گر نه در اول آن واو عاطفه نمى آمد، بلكه مى فرمود:" أ لم نمكن" پس تقدير آن چنين است:" ا لم نعصمهم، و نجعل لهم حرما آمنا، ممكنين اياهم- آيا ايشان را مصونيت نداديم، و حرمى امن در اختيارشان نگذاشتيم، كه در آن جاى گيرند".

اين جمله جواب اول خداى تعالى از گفتار ايشان است، كه به عنوان عذر و بهانه گفتند:" اگر با تو هدايت را پيروى كنيم از سرزمين خود ربوده مى شويم"، و حاصل جواب اين است كه: ما ايشان را در زمينى مكنت داديم كه آن را حرم و داراى امنيت قرار داديم به طورى كه عرب آن را محترم مى شمارد، ديگر چرا بايد بترسند از اينكه اگر ايمان بياورند عرب ايشان را از آنجا بربايند.

" يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْ ءٍ"- كلمه" يجبى"، مضارع مجهول از ماده" جبايت" است، كه به معناى جمع آورى است، و كلمه" كل" در اينجا به منظور تكثير آمده، نه اينكه بخواهد عموميت را برساند، چون قطعا همه ميوه هاى دنيا در مكه جمع آورى نمى شود و معناى اين جمله اين است كه:" ميوه هاى بسيارى از اشياء به سوى حرم گردآورى مى شود"، و اين جمله، صفت حرم است، بدين منظور آن را آورد، تا از اين توهم كه ممكن است به و هم كسى آيد كه ايمان آوردن باعث تضرر ايشان مى شود، چون ديگر كاروانى به مكه نمى آيد، جلوگيرى _______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 97.

(2) تفسير كشاف، ج 3، ص 422. ______________________________________________________ صفحه ى 87

كند.

" رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا"- كلمه" رزقا" مفعول مطلق است، و ممكن هم هست حال از كلمه" ثمرات" باشد، و جمله" وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ"،

استدراك از همه مطالب گذشته است، و معناى آيه اين است كه: ما ايشان را در محل امنى حفظ كرديم، و از هر ثمره اى روزى داديم، ليكن بيشترشان به اين مطلب جاهلند، و گمان مى كنند آنكه ايشان را از ربودن عرب حفظ مى كند، شركشان به خدا و بت پرستى ايشان است.

[جواب ديگرى به آن بهانه: تنعم و بهره مندى مادى در حال كفر و بى ايمانى، در معرض هلاكت و فنا است

" وَ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها ..."

كلمه" بطر" به معناى طغيان ناشى از نعمت است، و كلمه" معيشتها" به خاطر حذف حرف جر منصوب شده، و معناى جمله اين است كه: چه بسا قريه ها كه در معيشت خود طغيان كردند، و ما هلاكشان كرديم.

" فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا"- يعنى مساكن آنان كه خراب و ويران شد، اينك خرابه هاى آن، جلو چشم شما است، و هنوز به حالت ويرانى اش مانده، و تعمير نشده، و بعد از هلاكت صاحبانش مسكونى نشد، مگر اندكى از آنها.

با اين معنا كه براى جمله كرديم روشن مى شود كه مناسب تر آن است كه استثناى" الا قليلا" را استثناى از مسكن ها بگيريم، نه از جمله" من بعدهم"، چون اگر چنين كنيم معناى آيه اين مى شود كه: مساكن آنان بعد از ايشان مسكون نشد، مگر زمانى اندك، چون كسى در آنجاها منزل نكرد، مگر كاروانيانى كه در بعضى از سفرها يك روز يا نيم روز در آنجاها منزل كردند.

" وَ كُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ"- چون كه آنان مالك آن مساكن شدند، و بعدا آن را ترك كردند و رفتند، و كسى از ايشان نماند كه آن مساكن را تملك

كند، غير از ما، لذا ما وارث مسكنهاى آنان شديم، و در اين جمله، يعنى جمله" وَ كُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ"، عنايت لطيفى به كار رفته، براى اينكه مالك حقيقى هر چيز، آنهم مالك مطلق، خدا است، پس مالك مساكن آنان نيز از اول خدا بود، چند صباحى به ايشان تمليك كرد، يعنى در تحت تسلط و اختيار آنان قرار داد، آن گاه دوباره از دستشان گرفت، يعنى هلاكشان كرد، و بعد از هلاكتشان ديگر مالكى براى آن مساكن نماند به جز خدا، پس اگر خداى تعالى خود را وارث ايشان خواند، به اين عنايت است كه بعد از رفتن آنان كسى باقى نماند، و تنها او باقى ماند و او مالك املاك آنان شد، گويا آن ملك اعتبارى كه داشتند به خدا منتقل شد، در حالى كه در حقيقت انتقالى در كار نبود، بلكه بعد از هلاكت آنان و زوال ملك اعتبارى آنان ملك ______________________________________________________ صفحه ى 88

حقيقى خدا (كه تا كنون به خاطر آن ملك اعتبارى مخفى مانده بود) ظاهر شد.

اين آيه جواب دوم خداى تعالى است از عذرى كه آوردند كه:" اگر با تو به هدايت ايمان بياوريم عرب ما را از سرزمينمان مى ربايند" و حاصل اين جواب اين است كه: صرف اينكه شما ايمان نياوريد، و در نتيجه عرب شما را نربايند، باعث نمى شود كه شما در اين سرزمين باقى بمانيد و زمينتان حفظ شود و هر جور دلتان خواست متنعم شويد، براى اينكه چه بسا قريه ها كه در نهايت درجه تنعم بودند، و در نتيجه باد غرور و طغيان سرگرمشان كرده بود، كه ما همه آنان را هلاك كرديم، و شهر و

دهشان خالى از سكنه ماند، و كسى جز خدا آن را ارث نبرد.

" وَ ما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولًا" كلمه" ام القرى" به معناى مركز دهات، و آن شهرستانى است كه همه دهات بدانجا مراجعه مى كنند، و در آيه شريفه سنت الهى در عذاب قرا، و انقراض اهل آنها بيان شده، و آن اين است كه: عذاب استيصال و انقراض هيچ وقت از خداى تعالى صادر نشده مگر بعد از آنكه حجت را بر آنان تمام كرده باشد، يعنى رسولى به سويشان فرستاده باشد، تا آيات خدا را بر آنان بخواند، و بعد از آنكه ايشان آن رسول را تكذيب كرده، و به آيات خدا كفر ورزيده باشند.

و در اينكه بعد از آيه قبلى اين آيه را ذكر كرد، كه سنت الهى را در هلاك ساختن قرى بيان مى كند، خود تهديدى است به اهل مكه كه مشرك بودند، و اشاره است به اينكه اگر آنان نيز بر كفر خود پافشارى كنند، در معرض نزول عذاب قرار خواهند گرفت، براى اينكه خداى تعالى براى ام القرى كه همان مكه است رسولى فرستاد، تا آيات وى را بر مردم آنجا بخواند، ولى آن مردم هنوز ظالمند و رسول خود را تكذيب مى كنند.

با اين بيان روشن مى شود كه آن نكته اى كه باعث شد در آيه شريفه از متكلم مع الغير (ما) به سوى غيبت التفات شود، چه بوده؟ آرى در آيات قبل و همچنين بعد از جمله مورد بحث خداى تعالى متكلم مع الغير (ما) اعتبار شده و فرموده:" نمكن، لدنا، اهلكنا، وَ كُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ"، ولى در جمله مورد بحث خداى تعالى

غايب اعتبار شده، فرموده:" وَ ما كانَ رَبُّكَ ...- و پروردگار تو، چنين و چنان نيست" نكته اين التفات اين است كه: در اشاره به اينكه اگر پيامبر را تكذيب كنند، شرايط عذاب كردن در ما بين آنان فراهم است، هم تقويت نفس پيامبر خداست و هم تاكيدى براى حجت او، لذا مى بينيم بعد از آنكه در اين عبارت غرض مزبور ايفا شده، دوباره به سياق قبل برمى گردد، و مى فرمايد:" وَ ما كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرى . ______________________________________________________ صفحه ى 89

" وَ ما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا ..."

كلمه" ايتاء" به معناى" اعطاء" است و كلمه" من شى ء" بيان كلمه" ما" است، كه به منظور عموميت دادن به" ما" آمده، و معنايش چنين مى شود" تمامى آنچه كه از متاع حيات دنيا داده شده ايد"، كلمه" متاع" به معناى هر چيزى است كه از آن بهره بردارى شود، و كلمه" زينة" به معناى هر چيزى است كه به چيزى منضم شود، و آن را جمال و حسنى ببخشد، و كلمه" حياة الدنيا" به معناى زندگى زودگذر و پايان پذيرى است كه از زندگى آخرت به ما نزديك تر است، و در مقابل آن زندگى آخرت است، كه جاودانى و ابدى است، و مراد از" ما عِنْدَ اللَّهِ" نيز همان زندگى با سعادت آخرت است كه در جوار خدا است و به همين جهت خير و باقى تر شمرده شده.

و معناى آيه اين است كه: تمامى نعمتهاى دنيوى كه خدا در اختيارتان قرار داده متاع زينتى است كه زندگى دنيوى را زينت داده، زندگى دنيوى كه از آن زندگى ديگر به شما نزديك تر و فانى و زودگذر است و آنچه از ثوابها

كه ذخيره خانه آخرت است، و ثمره پيروى هدايت و ايمان به آيات خدا است بهتر و باقى تر است، پس جا دارد كه آن زندگى را و آن ثوابها را بر زندگى دنيا و متاع و زينت آن مقدم بداريد، اگر عقل داشته باشيد.

و اين جواب سومى است از اينكه گفتند:" إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا"، و حاصل آن اين است: اگر پذيرفتيم كه اگر پيروى هدايت كنيد عرب شما را از سرزمينتان بربايند، و ليكن آنچه شما در اين فرض از دست مى دهيد متاع زندگى دنياى فانى است، پس چرا بايد آن را بر سعادت آخرت و بر ثواب در نزد خدا كه در عوض پيروى هدايت است، ترجيح دهيد با اينكه آنچه نزد خدا است بهتر و پايدارتر است؟

[بيان ترجيح پيروى هدايت بر ترك آن و تمتع از حيات دنيا، با مقايسه حال پيروان هدايت با حال بهره مندى و تنعمان پيرو هواى نفس

" أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ، كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ..."

اين آيه تا آخر هفت آيه بعد توضيح مضمون آيه قبل است، و همان معنا را يعنى ترجيح پيروى هدى بر ترك آن، و بر پيروى هواى نفس در بهره گيرى از متاع حيات دنيا را با بيانى ديگر روشن مى كند، و در اين بيان حال پيروان هدايت را با حال پيروان هوى مقايسه مى نمايد، كه دسته اول به وعده هاى نيكى، كه خدا به آنان داده، مى رسند، و دسته دوم در روز قيامت احضار مى شوند و خدايان دروغى آنان از آنان بيزارى جسته، و دعايشان را مستجاب نمى كنند، و از

اينكه دعوت رسولان را اجابت نكردند، بازخواست مى شوند.

پس اينكه فرمود:" أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ"، استفهامى است انكارى، و ______________________________________________________ صفحه ى 90

وعده حسن عبارت است از وعده خداى تعالى به مغفرت و بهشت، هم چنان كه خودش فرموده:

" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ" «1» و خداوند وعده خود را تكذيب نمى كند، هم چنان كه باز خودش فرموده:" أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ" «2».

و اينكه فرمود:" كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا" يعنى آن كسى كه ما از متاع زندگى دنيا برخوردارش كرده ايم از آن وعده حسن محروم است، براى اينكه به تمتع از متاع دنيا قناعت كرد، دليل بر اين تقييد اين است كه در آيه شريفه، بين وعده حسن و بين تمتيع و برخوردار كردن از متاع دنيا مقابله انداخته.

" ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ"- يعنى او در روز قيامت از احضار شدگان براى عذاب و يا براى سؤال و مؤاخذه است، و كلمه" ثم- سپس"، در اينجا ترتيب كلامى را مى رساند، نه ترتيب وقوع در خارج را، و اگر مطلب را با جمله اسميه آورد، نه فعليه، (و نفرمود ما او را احضار مى كنيم، و يا احضار مى شود)، براى اين است كه تحقق را برساند، و بفهماند كه چنين روزى به طور مسلم خواهد رسيد، هم چنان كه در جمله مقابلش نيز اسميه آورد، و فرمود:" فَهُوَ لاقِيهِ".

" وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ" منظور از" شركاء" همان معبودهايى است كه مشركين در دنيا آنها را مى پرستيدند، و اگر آن معبودها را" شركاء" خواند، به خاطر اين است كه مشركين بعضى

از شؤون خداى تعالى را از قبل خود به آنها داده بودند، و به آنها نسبت مى دادند، از قبيل پرستش و تدبير و تعبير به" نداء" در اين آيه شريفه اشاره است به دورى آنان از خدا و بى ياورى ايشان در روز قيامت.

[توضيح سخن پيشوايان شرك در روز قيامت كه در مقام بيزارى جستن از پيروان خود (مشركين) مى گويند:" أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ"]

" قالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا" الهه اى كه مشركين آنها را شركاى خداى سبحان مى پنداشتند دو صنف بودند، يك صنف بندگان گرامى خدا بودند، از قبيل ملائكه مقرب، و عيسى بن مريم (ع) و صنف ديگر ياغيان جن، و گردنكشان انس، كه ادعاى الوهيت كردند، مانند فرعون و نمرود و غير آن دو، و خداى سبحان هر كسى هم كه در باطل اطاعت شود، ملحق به آنان كرده مانند ابليس، و شيطانهايى كه قرين انسانها مى شوند، و پيشوايان ضلالت، هم چنان كه در باره _______________

(1) خدا به كسانى كه ايمان آورده، و عمل صالح مى كنند، مغفرت و اجر عظيم وعده داده. سوره مائده، آيه 9.

(2) آگاه باشيد كه وعده خدا حق است. سوره يونس، آيه 55. ______________________________________________________ صفحه ى 91

ابليس و شيطانها فرموده:" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ لَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً" «1» و نيز در باره اطاعت هوى فرموده:

" أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ" «2» و نيز در باره پيشوايان ضلالت فرموده:" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" «3».

و آنهايى كه

مورد نظر آيه مورد بحث هستند از صنف دوم مى باشند، چون صنف اول كه ملائكه و عيسى بن مريم (ع) هستند، كسى را اغواء نكرده اند، و آيه مورد بحث سخن از" اغواء" به ميان آورده و فرموده كه: پيشوايان شرك گفتند كه ما آنان را اغواء كرديم و از عبادت آنان بيزاريم. پس مراد از" الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ"، كه از مشركين بيزارى ميجويند، پيشوايان شركند، هر چند كه مشركين هم مصداق" الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ" هستند، و عذابشان حتمى است، به شهادت آيه" حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ" «4» كه همه كفار را مصداق" الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ" مى داند، و ليكن مراد در آيه مورد بحث پيشوايانى است كه شرك و ضلالت به ايشان منتهى مى شود.

در اينجا سؤالى پيش مى آيد، و آن اين است كه: حق سخن اين بود كه اول خداوند از مشركين بپرسد كه چرا شرك ورزيديد، و چه كسى شما را بر آن واداشت؟ و سپس از زبان آنان جواب بدهد كه فلان و فلان ما را مشرك كردند، آن گاه آيه مورد بحث را از زبان پيشوايان شرك در دفاع از خود بياورد، ولى اين طور نكرده، از همان آغاز دفاع پيشوايان كفر را ذكر فرموده، چرا؟

در پاسخ مى گوييم: شايد نكته آن اين باشد كه خواسته است اشاره كند به اينكه مشركين در اين موقف پيشوايان شرك و خدايان دروغين را نمى يابند، تا به آنان اشاره كنند، كه اينان ما را چنين كردند، هم چنان كه آيه شريفه" وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا آذَنَّاكَ ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَدْعُونَ

مِنْ قَبْلُ" «5» نيز به اين معنا اشاره مى كند.

_______________

(1) آيا عهد نكردم با شما اى فرزندان آدم اينكه پيروى نكنيد شيطان را كه او براى شما دشمنى آشكار است ... و به تحقيق گمراه كرد از شما عده اى زياد را. سوره يس، آيه 62.

(2) آيا پس ديدى كسى كه برگرفته است هوا و هوس خود را اله خود. سوره جاثيه، آيه 23.

(3) برگرفتند دانايان خود را و زاهدان خود را صاحبهاى خود نه خدا را. سوره توبه، آيه 31.

(4) اين سخن استوار است كه سوگند مى خورم، هر آينه جهنم را از جنيان و انسيان پر خواهم كرد.

سوره الم سجده، آيه 13.

(5) و روزى كه خداوند ندايشان مى كند كه كجايند شركاى من؟ گفتند از ما كسى نيست كه آنها را ببيند و در نتيجه آنچه قبلا مى پرستيدند نمى يابند. سوره حم سجده، آيه 47 و 48. ______________________________________________________ صفحه ى 92

" رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا"- يعنى پروردگار اينان- اشاره به مشركين مى كنند- همان كسانند كه ما گمراهشان كرديم. و اين جمله توطئه و زمينه چينى براى جمله بعدى است.

" أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا"- گمراهشان كرديم، همان طور كه خود گمراه شديم، يعنى درست است كه گمراهى آنان به اغواى ما بود، چون كه ما خود گمراه بوديم، و ليكن آن طور نبود كه ما مجبورشان كنيم به گمراهى، بلكه عين گمراه كردن خودمان بود، هم چنان كه خود ما به اختيار خود گمراه شديم، ايشان نيز به اختيار خود گمراه شدند، و به هيچ وجه پاى اجبار و زور در بين نبود.

دليل بر اينكه معناى آيه اين است، حكايتى است كه خداى تعالى از زبان ابليس نقل كرده، كه در آن

روز يعنى روز قيامت مى گويد:" وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي، فَلا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ" «1».

و نيز سؤال و جواب ستمگران و اقران آنان را حكايت كرده و فرموده:" وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَ ما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ" «2». يعنى از ما كه گمراه بوديم به شما غير از گمراهى چيزى نرسيد.

از اين بيان روشن مى شود اينكه گفتند:" أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا"، معناى ديگرى هم دارد، و آن اين است كه: مشركين از ما نظير همان وصفى را كسب كردند كه در خود ما بود، چيزى كه هست اگر ما از آنان بيزارى مى جوييم براى اين است كه: ما ايشان را مجبور به گمراهى نكرديم، و اگر ما را خداى خود گرفتند، و ما را پرستيدند به زور و اجبار نبود.

" تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ"- اين جمله بيزارى بى قيد و شرط پيشوايان است، مى گويند ما اصلا و به تمام معنا از مشركين بيزاريم، چون ما نمى توانستيم ايشان را مجبور نموده و اختيار از ايشان سلب كنيم.

_______________

(1) من دست زور به شما نداشتم جز اينكه شما را دعوت كردم، و شما هم پذيرفتيد، پس مرا ملامت مكنيد بلكه خود را ملامت كنيد. سوره ابراهيم، آيه 22.

(2) بعضى رو به بعضى كرده به سؤال و جواب پرداختند، گفتند كه اين شما بوديد كه با صورت حق بجانب به سراغ ما مى آمديد و اقران در پاسخشان گفتند: كه نه بلكه خود شما ايمان آور نبوديد

و گر نه بر شما سلطه اى نداشتيم بلكه خودتان مردمى طاغى بوديد پس كلام پروردگار ما عليه ما استوار گشت همانا ما چشندگان عذابيم. پس شما را گمراه كرديم همان طور كه خودمان گمراه بوديم. سوره صافات، آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 93

" ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ"- يعنى با اجبار ما، ما را نپرستيدند، و يا معنايش اين است كه: ما را نپرستيدند، چون كه ما از اعمال آنان تبرى داريم، و كسى كه از عملى تبرى دارد، آن عمل را به وى نسبت نمى دهند، آيات ديگرى هم كه مى فرمايد روز قيامت اثرى از خدايان خود نمى يابند، برگشتش به همين معنا است، كه خدايان نامبرده، خود را از پرستش آنان بيزار و برى مى دانند، مانند آيه" وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" «1» و آيه" وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ" «2» و" يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَ شُرَكاؤُكُمْ فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ وَ قالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ" «3» و آياتى ديگر- دقت فرماييد-.

بعضى «4» از مفسرين گفته اند:" معناى آيه اين است كه: خدايان دروغى كه در دنيا پرستش مى شدند در قيامت به خداى تعالى مى گويند: ما از اعمال مشركين به درگاهت بيزارى مى جوييم، چون كه آنان ما را نمى پرستيدند، بلكه هواهاى خود را، و يا شياطين را مى پرستيدند، و ليكن اين تفسير از سخافت و زشتى خالى نيست (براى اينكه قبل از جمله مورد بحث اقرار كردند كه ما آنان را گمراه كرديم).

و چون هر يك از دو جمله" تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ" و" ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ" معناى جمله" أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا" را مى دهد لذا واو عاطفه بر سر

آنها نيامد.

" وَ قِيلَ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَ رَأَوُا الْعَذابَ لَوْ أَنَّهُمْ كانُوا يَهْتَدُونَ" مراد از كلمه" شركائهم- شركاى ايشان" آلهه اى است كه به خيال آنان شركاى خدا بودند، و لذا" شركاء" را به خود آنان اضافه كرد، و نسبت داد (شركاءشان)، و از اينكه فرمود:" به ايشان گفته مى شود بخوانيد شركاى خود را"، منظور از خواندن آنها اين است كه:

بيايند و پرستندگان خود را يارى نموده و عذاب را از ايشان دفع كنند، و به همين جهت جمله" وَ رَأَوُا الْعَذابَ- و ديدند عذاب را"، را بعد از جمله" فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ- پس خدايان، دعاى پرستندگان را اجابت نكردند" آورد.

_______________

(1) و از ايشان گم مى شود آن خدايانى كه به افتراء خدا مى خواندند. سوره انعام، آيه 24.

(2) و از ايشان گم مى شود آن خدايانى كه در دنيا مى خواندند. سوره حم سجده، آيه 48.

(3) و روزى كه تمامشان را محشور نموده سپس به مشركين مى گوييم تكان نخوريد، شما و شركايتان بايستيد، پس رابطه را از ميانشان برداشتيم شركايشان گفتند شما ما را نمى پرستيديد. سوره يونس، آيه 28.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 262. ______________________________________________________ صفحه ى 94

" لَوْ أَنَّهُمْ كانُوا يَهْتَدُونَ"- بعضى از مفسرين گفته اند: جواب" لو" در اينجا حذف شده، يعنى نفرمود كه: اگر در پى هدايت بودند چه مى شد زيرا خود كلام بر آن دلالت دارد، و تقدير كلام اين است كه: آنان اگر راه به جايى مى بردند، و هدايت را مى پذيرفتند، هر آينه عذاب را مى ديدند، يعنى در دنيا به عذاب قيامت و حقانيت آن معتقد مى شدند، ممكن هم هست كلمه" لو" در اينجا به معناى آرزو باشد، و معناى آيه

اين باشد كه: اى كاش راه به جايى مى بردند، و هدايت را مى پذيرفتند.

" وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ ما ذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ" اين آيه عطف است بر چند آيه سابق، كه مى فرمود:" وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ ..."، چيزى كه هست در آيه سابق نخست پرسش شده اند از شركايى كه براى خدا قائل شده بودند، و به ايشان دستور داده شده كه آنها را به يارى خود بطلبيد، و در آيه مورد بحث پرسش شده اند از اينكه چه پاسخى به دعوت رسولان، كه از ناحيه خدا به سويشان آمدند، دادند.

و معناى آيه اين است كه: در پاسخ آن كسى كه خداى تعالى به سوى شما فرستاد، و شما را به سوى ايمان و عمل صالح دعوت كرد چه گفتيد؟

" فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَساءَلُونَ" كلمه" عميت" ماضى" از" عمى" است كه به معناى كورى است، و در اينجا معناى كورى مقصود نيست، بلكه استعاره از اين است كه انسان در موقعيتى قرار گرفته كه به خبرى راه نمى يابد و مقتضاى ظاهر اين بود كه عمى و بى خبرى را به خود آنان نسبت دهد، ولى مى بينيم كه به عكس تعبير كرده، و فرموده:" فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ- خبرها بر آنان كور شد" و اين به خاطر آن است كه بفهماند كفار در آن روز از همه طرف ماخوذ مى شوند، و راه نجات از همه طرف به رويشان بسته مى شود، و دستشان از تمامى اسباب بريده و كوتاه مى گردد، هم چنان كه در سوره بقره، آيه 166 فرموده:" وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ"، توضيح اينكه: وقتى تمامى اسباب براى آنان از تاثير ساقط شد، ديگر در آن روز اخبار

راهى به سوى آنان ندارد، و ايشان هم راهى به خارج از وجود خود ندارند، تا چيزى را دست آويز نموده، به آن اعتذار بجويند، و به اين وسيله خود را از عذاب نجات دهند.

" فَهُمْ لا يَتَساءَلُونَ"- اين جمله تفريع است بر" كور بودن اخبار"، از قبيل تفريع بعض افراد عام بر عام است (مثل اينكه بعد از گفتن اين جمله كه دانشمندان محترمند، بگويى پس بو على سينا هم محترم است)، در اينجا نيز بعد از گفتن اينكه كفار به طور كلى از چهار ديوارى وجود خود راهى به خارج از خود ندارند، فرمود پس بين خودشان نيز سؤال و جوابى رد و بدل ______________________________________________________ صفحه ى 95

نمى شود، تا از راه گفتگو و مشورت بهانه و عذرى پيدا كنند، و آن را عذر نافرمانى خود، يعنى تكذيب رسولان، و رد دعوت ايشان قرار دهند.

صدر و ذيل آيه مورد بحث به وجوه بسيارى ديگر تفسير شده، كه چون در ايراد آنها فايده اى نديديم، مسكوت گذاشتنش را بهتر ديديم.

" فَأَمَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَعَسى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ" حرف" فاء" بر سر اين آيه اين معنا را افاده مى كند كه تا كنون آنچه گفتيم در باره كسى بود كه كفر بورزد، و به سوى خداى سبحان رجوع هم نكند، پس بنا بر اين كسى كه رجوع كند و ايمان بياورد، و عمل صالح انجام دهد، اميد آن هست كه از رستگاران باشد، و كلمه:" عسى"- به طورى كه «1» گفته شده- در اينجا به معناى لغوى كلمه (اميد) نيست، بلكه معناى تحقيق و حتميت را مى رساند، و خداى تعالى خواسته است، طبق رسم

و عادت بزرگان بشر سخن بگويد، چون عادت مردان بزرگ اين است كه كارى را كه مى خواهند انجام دهند مى گويند، اميد است انجام دهم، ممكن هم هست همان معناى لغوى يعنى اميدوارى منظور باشد، و خداى تعالى از طرف خود توبه كاران اظهار اميد كرده باشد، كه در اين صورت معناى جمله اين مى شود كه: آنهايى كه توبه كرده و ايمان آورده، و عمل صالح كردند، در انتظار رستگارى باشند.

[جوابى ديگر به عذرى كه مشركين آوردند با بيان اينكه خداوند داراى اختيار تكوينى (يخلق ما يشاء) و تشريعى (و يختار) است

" وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ، سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ" كلمه" خيرة" به معناى تخير (انتخاب) است، هم چنان كه كلمه" طيرة" به معناى تطير است.

اين آيه چهارمين پاسخ از عذر مشركين است، كه گفتند:" اگر با تو هدايت را پيروى كنيم عرب ما را از سرزمينمان مى ربايند"، و متضمن حجتى قاطع است.

توضيح آن، همانا خلقت يعنى صنع و ايجاد همه چيز به خداى تعالى منتهى مى شود، هم چنان كه خودش فرموده" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «2» در نتيجه در عالم هستى هيچ مؤثر حقيقى غير از خداى تعالى وجود ندارد، پس هيچ چيزى كه خداى را مجبور به كارى از كارها كند، وجود ندارد، زيرا چنين چيزى كه فرض كرديم مؤثر است يا مخلوق خدا است، كه هستى اش به او منتهى مى شود در اين صورت وجود آن و همه آثارش مخلوق او است، و معنا

_______________

(1) تفسير منهج الصادقين، ج 7، ص 121.

(2) خدا آفريننده هر چيز است. سوره زمر، آيه 62. ______________________________________________________ صفحه ى 96

ندارد كه چيزى

و يا اثر آن در خودش اثر كند، و يا مخلوق او نيست، و هستى اش به او منتهى نمى شود، و با اجبار و قهر در خدا تاثير مى كند يعنى او را به اجبار وادار به كار مى سازد، كه اين فرض باطل است، چون مؤثرى در عالم غير از خدا نيست و چيزى هم نيست كه وجودش منتهى به خدا نشود.

پس نه چيزى هست كه در خداى تعالى اثر كند و اثر خدا از او باشد و نه چيزى هست كه از اثر خدا جلوگيرى كند هم چنان كه فرموده:" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" «1» و نيز فرموده:" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ" «2».

و وقتى نه قاهرى بود كه او را بر عملى مجبور كند، و نه مانعى كه او را از عملى باز بدارد، در نتيجه او مختار حقيقى است، اين از نظر تكوين و خلقت از نظر تشريع هم همين طور است، زيرا تشريع تابع تكوين است، چون حقيقت تشريع اين است كه: خداى تعالى جنس بشر را طورى خلق كرده، و بر فطرتى ايجاد فرموده، كه خلقت و فطرتش صحيح، و مثمر ثمر نمى شود، مگر وقتى كه يك عده كارهايى را كه در شرع واجبات و يا به حكم واجبات هستند، انجام دهد، و يك عده كارهايى كه محرمات و يا به حكم محرمات هستند ترك كند، پس هر كارى كه در به كمال و به سعادت رسيدن انسانها مؤثر است، خداى تعالى به آنها امر كرده، با امر وجوبى و يا ارشادى، و از آنچه كه در اين راه مضر و منافى بوده نهى كرده، با نهى تكليفى و يا

ارشادى.

پس خداى تعالى كه مختار به تمام معنا است، مى تواند در مرحله تشريع احكام و قوانين، هر حكم و قانونى را كه خواست تشريع كند، هم چنان كه در مرحله تكوين مى تواند هر قسم كه اختيار كرد خلق و تدبير نمايد، و اين است معناى جمله" وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ" كه به طور مطلق خدا را مختار معرفى مى كند.

و ظاهرا جمله" يَخْلُقُ ما يَشاءُ" اشاره است به اختيار تكوينى خدا، و مى فهماند كه اختيار او مطلق است به اين معنى كه قدرت او قاصر از خلقت هيچ چيز نيست، و هيچ چيزى او را از آنچه مى خواهد مانع نمى شود، و به عبارت ديگر: هيچ چيزى از مشيت او سرباز نمى زند، نه به خودى خود و نه به خاطر مانعى، و اين همان اختيار به معناى حقيقى آن است.

و جمله" و يختار" اشاره است به اختيار تشريعى، و اعتبارى، كه عطف آن به جمله" يَخْلُقُ ما يَشاءُ" از باب عطف مسبب است بر سبب، براى اينكه تشريع و اعتبار، فرع تكوين و حقيقت _______________

(1) خدا حكم مى راند و جلوگيرى براى حكمش نيست. سوره رعد، آيه 41.

(2) خدا بر فرمان خود غالب است، يعنى چيزى جلوگير فرمانش نيست. سوره يوسف، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 97

است.

[سخنى در باره مختار بودن انسان و بيان اينكه مقصود از اينكه فرمود:" ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ" اين است كه انسان در مقابل اراده تكوينى و تشريعى خداوند حريت و اختيارى ندارد]

ممكن هم هست كه جمله" يَخْلُقُ ما يَشاءُ" را بر اختيار تكوينى، و جمله" و يختار" را بر اعم از حقيقت و اعتبار حمل كنيم، و ليكن وجه سابق

موجه تر است، به دليل اينكه آنچه در جمله بعدى" ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ" نفى شده، اختيار تشريعى و اعتبارى است، و اختيارى كه در جمله" يختار" براى خدا اثبات شده، مقابل آن است، پس قهرا مراد تنها همان اختيار تشريعى و اعتبارى است.

از سوى ديگر هيچ شكى نيست در اينكه آدمى نسبت به كارهايى كه از روى علم و اراده انجام مى دهد اختيار تكوينى دارد، البته نه اينكه اختيارش مطلق باشد، چون اختيار او يكى از اجزاء سلسله علل است، اسباب و علل خارجى نيز در محقق شدن افعال اختيارى او دخيلند، مثلا اگر انسان يك لقمه غذا را بخورد كه يكى از كارهاى اختيارى اوست، هم اختيار او در آن دخيل است، و هم وجود طعام در خارج، و هم اينكه طعام مفروض طورى باشد كه قابل خوردن باشد و با طبع آدمى نيز سازگار باشد، و هم اينكه اين طعام در دسترس و نزديك او باشد، و نيز دست او هم به فرمانش باشد، و بتواند لقمه را بگيرد، و دهان او هم باز باشد، و بتواند آن را بجود، و دستگاه بلعيدن او هم سالم باشد و بتواند لقمه را فرو ببرد، و صدها اسباب ديگرى كه همه در اين عمل اختيارى، يعنى خوردن آدمى دخيلند، فراهم باشند. پس صادر شدن فعل اختيارى از انسان موقوف بر موافقت اسبابى است كه خارج از اختيار آدمى است، و در عين حال دخيل در فعل اختيارى اوست، و خداى سبحان در رأس همه اين اسباب است، و همه آنها حتى اختيار آدمى به ذات پاك او منتهى مى شود، چون اوست كه آدمى را موجودى

مختار خلق كرده، هم او را خلق فرموده و هم اختيارش را.

از سوى ديگر انسان خود را بطبع مختار مى داند به اختيار تشريعى به اينكه كارى را انجام دهد و يا ترك كند، يعنى در مقابل آن اختيار تكوينى قانونا هم خود را مختار مى داند، (لذا اگر كار نيكى كرد سزاوار مدحش مى دانند، و مى گويند مختار بوده، و اگر كار نيكى را ترك كرد سزاوار ملامتش مى دانند، و معذورش نمى دارند به اينكه مجبور بوده) و كسى از هم نوعش نمى تواند او را مجبور به كارى، و يا ممنوع از كارى بكند، چون بنى نوع او نيز مانند او انسانند، و از معناى بشريت چيزى زايد بر او ندارند، تا مالك و اختياردار او بوده باشند، و اين همان است كه مى گويند: انسان بالطبع حر و آزاد است.

پس انسان فى نفسه حر و بالطبع مختار است، مگر آنكه خودش به اختيار خود چيزى از خود را به ديگرى تمليك كند، و به اين تمليك حريت خود را از دست بدهد، هم چنان كه ______________________________________________________ صفحه ى 98

يك انسان اجتماعى نسبت به موارد سنت ها و قوانين جارى در اجتماعش حريت و آزادى ندارد، چون كه داخل در اجتماع است، و آنچه از سنن و قوانين، چه دينى و چه اجتماعى، در اجتماع جريان دارد، امضاء كرده است. و نيز دو صف لشكر كه با يكديگر جنگ مى كنند، از همان اول هر يك ديگرى را، نسبت به آنچه كه يكى از ديگرى به دست آورد، مالك دانسته، و اختيار خود را از آن سلب كرده، و به همين جهت است كه طرف غالب مى تواند با اسيرانى كه از طرف

مغلوب گرفته هر چه بخواهد بكند.

و نيز اجيرى كه عمل خود را در مقابل اجرتى مى فروشد، يعنى خود را اجير غير مى كند، ديگر در آن عمل خود حريت و آزادى ندارد، چون مملوك بودن عمل با حريت منافات دارد.

پس يك انسان نسبت به ساير انسانها، وقتى حر و آزاد در عمل خويش است، و نسبت به عملى آزادى و حريت دارد كه به دست خود و به اختيار خود سلب حريت از خود نكرده باشد، و عمل خود را تمليك به غير ننموده باشد.

ولى خداى سبحان از آنجايى كه مالك ذات انسانها و نيز افعال صادره از ايشان است، و ملكيتش هم مطلق، و به تمام معناست، هم به ملك تكوينى مالك او و افعال اوست، و هم به ملك تشريعى و اعتبارى، لذا انسان نسبت به آنچه كه خداى تعالى به امر تشريعى و يا نهى تشريعى و نيز به آنچه كه به مشيت تكوينى از او بخواهد، هيچ گونه حريت و اختيارى ندارد.

اين است آن حقيقتى كه جمله" ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ" در صدد بيان آن است، و معنايش اين است كه: اگر خداى تعالى از انسانها عمل و ترك عملى را بخواهد، ديگر انسانها در مورد خواست او اختيارى ندارند، تا بتوانند آن چه خواستند براى خودشان اختيار كنند اگر چه مخالف آن چيزى باشد كه خدا خواسته است.

و اين آيه قريب المعنا با آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ" «1».

اين بود نظريه ما در تفسير آيه مورد بحث، البته ساير مفسرين حرفهاى مختلف

ديگر زده اند، كه چون فايده اى در نقلش نبود، از آن صرف نظر نموده، كسانى كه بخواهند از آن _______________

(1) هيچ مرد و زن مؤمن را بعد از آنكه خدا و رسولش به امرى حكم كردند نمى رسد، كه در كار خود اختياردارى كنند. سوره احزاب، آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 99

سخنان اطلاع يابند بايد به تفاسير بزرگ و مطول مراجعه كنند.

" سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ"- يعنى خدا منزه است از شرك ايشان، به اينكه به جاى خدا بتهايى براى پرستش برگزيدند.

البته در اين ميان معناى ديگرى دقيق تر هست، و آن اين است كه خداى تعالى منزه است از اينكه مردم خود را نسبت به آنچه خدا اختيار مى كند مختار بدانند، و بپندارند كه مى توانند آنچه او اختيار كرده رد كنند، و يا قبول نمايند، خدا از چنين پندارى منزه است، براى اينكه اين پندار جز به دعوى استقلال در وجود، و بى نيازى از خداى تعالى تصور ندارد، و استقلال و استغناء هم تمام نمى شود، مگر به اينكه خود را در صفت الوهيت شريك خدا بدانند.

و در جمله" وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ"، التفاتى از تكلم با غير به سوى غيبت به كار رفته، (يعنى در آيه قبل روى سخن با غير رسول خدا (ص) بود، و در اين آيه صفت رب را به آن جناب اضافه نمود، و فرمود پروردگار تو)، و اين بدان جهت بوده كه خواسته آن جناب را تقويت و تاييد كند، و دلگرمى دهد، چون معناى آيه اين است كه: آن دينى كه خدا وى را به ابلاغ آن گسيل داشته، حكمى است ثابت و حتمى، كه به هيچ وجه قابل برگشت

نيست، پس ديگر مردم در آن اختيارى ندارند، موافقت و مخالفت آنها هيچ اثرى در آن ندارد، علاوه بر اين مردم از آنجايى كه ربوبيت خدا را قبول ندارند، اين دين را نمى پذيرند.

و در جمله" سُبْحانَ اللَّهِ" با اينكه جا داشت بفرمايد" سبحانه"، چون قبلا نام خداى تعالى ذكر شده ولى به جاى ضمير اسم ظاهر آورده، نكته اين تغيير اسلوب اين است كه:

بفهماند امر راجع به ذات متعالى خدا است، كه مبدأ تنزه و تعالى او است از هر چيزى كه لايق ساحت قدسش نباشد اينكه او به هر صفت كمال متصف است و از هر نقصى مبراست، براى اين است كه او" اللَّه- خداى عز اسمه" مى باشد.

" وَ رَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما يُعْلِنُونَ" كلمه" تكن" مشدد" تكنن" است، كه مضارع از باب افعال از" اكنان" است، و اكنان به معناى اخفاء و پنهان داشتن است. و كلمه" تعلنون" جمع مضارع از اعلان است، كه به معناى اظهار مى باشد، در اين آيه شريفه اخفاء را به سينه هاى مردم نسبت داده، و اعلان را به خود آنان، و فرموده:" و پروردگار تو آنچه را كه سينه هاى آنان پنهان مى دارد، و آنچه را كه ايشان اظهار مى دارند مى داند" و اين بدان جهت است كه مخزن اسرار مردم سينه هاى ايشان است. ______________________________________________________ صفحه ى 100

و اگر اين آيه را دنبال آيه قبلى قرار داد، براى اشاره به اين است كه: خداى تعالى چون كه عالم به گناهان ظاهرى و شرك باطنى آنان است لذا به حكمت خود براى آنان اعمالى را اختيار كرده تا به وسيله آن، ايشان را پاك كند.

[سه وجه براى اينكه فقط

خدا مستحق پرستش است:" لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"]

" وَ هُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" از ظاهر سياق برمى آيد كه ضمير در ابتداى آيه شريفه به كلمه" ربك" در آيه قبلى بر مى گردد، (و معنايش اين است كه: آن پروردگار تو كه گفتيم اللَّه است)، و ظاهرا لام در كلمه" اللَّه" براى اشاره به معناى وصف است (معبوديت) و جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" تاكيد همان انحصارى است كه در جمله" هُوَ اللَّهُ" افاده شده، گويا فرموده است:" و هو الاله- المتصف وحده بالالوهية- لا اله الا هو- تنها او اله است- كه تنها او متصف است به الوهيت- هيچ معبودى جز او نيست".

و بنا بر اين آيه شريفه به منزله متمم است براى بيانى كه آيه قبل در صدد آن بود، گويا فرموده خداى سبحان مختار است، و تنها او مى تواند اين معنا را اختيار كند، كه بندگان تنها او را بپرستند و به ظاهر و باطنشان آگاه است، پس او سزاوار است كه بر بندگان حكم كند كه تنها او را عبادت كنند، و يگانه معبود مستحق عبادت است، پس بر بندگان هم واجب است حكم او را گردن نهاده و تنها او را بپرستند.

آن گاه آنچه در ذيل آيه است، كه مشتمل بر سه دليل است: 1- له الحمد 2- له الحكم 3- اليه ترجعون، وجوهى است كه انحصار خدا را در استحقاق پرستش توجيه مى كند.

اما اينكه فرمود:" لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ"، آن انحصار را به اين بيان توجيه مى كند

كه هر كمالى كه در دنيا و آخرت وجود دارد نعمتى است كه از ناحيه خداى تعالى نازل شده، و در ازاى هر يك از آنها مستحق ثناى جميل است، و جمال هر يك از اين نعمت هاى موهوبه از كمال ذاتى و از صفات ذاتى او ترشح شده، كه در ازايش مستحق ثناء است، و غير از خداى تعالى هيچ موجود و هيچ كس مستقل در ثناى بر خدا نيست، و هر كس هم كه خدا را ثنا گويد، ثنايش هم منتهى به اوست و عبادت هم ثناى زبانى و يا عملى است، پس تنها اوست كه مستحق پرستش است.

و اما اينكه فرمود:" وَ لَهُ الْحُكْمُ" علتش اين است كه: خداى سبحان مالك على الاطلاق همه عالم است، و غير از او كسى چيزى را مالك نيست، مگر آنچه را كه او تمليكش فرموده باشد، و همان را هم كه خدا به كسى تمليك كرده، باز خود او مالك است، ______________________________________________________ صفحه ى 101

از سوى ديگر خداى سبحان، هم در مرحله تشريع و اعتبار مالك است، و هم در مرحله تكوين و حقيقت، و از آثار ملك او يكى اين است كه: حكم مى كند بر بندگان و مملوكين خود كه كسى غير از او را نپرستند.

و اما اينكه فرمود:" وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"، جهتش اين است كه: رجوع به سوى او به خاطر حساب و جزاء است، و چون تنها او مرجع است، سپس محاسب و جزاء دهنده نيز همو است و كسى غير از او محاسب و جزاء دهنده نيست، پس تنها اوست كه بايد پرستش شود، و پرستش او را بايد تنها بر طبق دين

او انجام داد.

[اثبات توحيد ربوبى خداى تعالى با بيان عجز آلهه مشركين از آوردن نور يا آوردن شب

" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ..."

كلمه" سرمد" بر وزن فعلل به معناى دائم است، بعضى «1» هم گفته اند: اين كلمه از ماده" سرد" اشتقاق يافته، و ميم آن زيادى است، و معناى" السرد" پشت سر هم بودن است، و اگر فرمود:" به من بگوييد اگر خدا شب را تا روز قيامت يك سره قرار مى داد چه مى كرديد"، و خلاصه اگر شب را مقيد به روز قيامت كرد، براى اين است كه: بعد از رسيدن روز قيامت ديگر شبى نخواهد بود.

" مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ"- يعنى در چنين صورتى كدام يك از معبودهاى شما حكم خدا را نقض مى كرد و روز را برايتان مى آورد، و شما را از تاريكى نجات مى داد، تا بتوانيد به دنبال معاش برويد؟ اين آن معنايى است كه سياق، شاهد آن است و نظير اين معنا در جمله آينده نيز كه مى فرمايد:" مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ ..." مى آيد.

با اين بيانى كه ما براى آيه مورد بحث كرديم اشكالى كه بر دو آيه مورد بحث كرده اند برطرف مى شود، و آن اشكال اين است كه: اگر فرض كنيم كه شب تا روز قيامت امتداد يابد و عمر روزگار يك سره شب شود، ديگر اصلا تصور ندارد كه روزى و ضيايى بياورند، براى اينكه آورنده روز يا خداى تعالى است و يا غير اوست، اما غير خدا كه ناتوانى اش از آوردن روز واضح است، و اما خداى تعالى اگر روزى بياورد لازمه اش آن است كه

در يك زمان شب و روز هر دو با هم جمع شوند، و اين محال است، و اراده و قدرت خداى متعال به محال تعلق نمى گيرد، و همچنين است اگر عمر روزگار تا روز قيامت يك سره روز شود.

بعضى «2» از مفسرين از اين اشكال جواب داده اند به اينكه:" مراد از جمله _______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 428.

(2) روح المعانى، ج 20، ص 108. ______________________________________________________ صفحه ى 102

" إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ" اين است كه: خدا اگر بخواهد، شب را دائمى كند" ولى خواننده عزيز توجه دارند كه گفتيم نه قدرت خدا به محال تعلق مى گيرد، و نه خواست او، پس اين جواب اشكال را دفع نمى كند، جواب صحيح همان بيانى است كه ما براى آيه كرديم (زيرا آيه شريفه در مقام اثبات توحيد در ربوبيت خداى تعالى است مى خواهد بفرمايد: آلهه شما مشركين هيچ سهمى از ربوبيت ندارند به دليل اينكه اگر خداى تعالى شب را تا قيامت يك سره كند آنها نمى توانند اين حكم خدا را نقض كنند. و همچنين اگر عمر دنيا را يك سره روز كند، پس از تدبير عالم هيچ سهمى در دست هيچ كس نيست.

مقتضاى ظاهر كلام اين بود كه بفرمايد:" من اله غير اللَّه ياتيكم بنهار- كيست غير از خدا كه برايتان روز بياورد"، چون مقتضاى سياق كلام مقابله ميان شب و روز بود، و ليكن اينطور نفرمود، بلكه فرمود: اگر خدا عمر دنيا را يك سره شب كند كيست غير از خدا كه برايتان نور بياورد، و اين تغيير اسلوب و ذكر نور به جاى روز، از قبيل ملزم كردن خصم است به حد اقل و آسانترين

لوازم گفتار او، تا بطلان مدعايش به نحو اتم روشن گردد، گويا فرموده است: اگر غير از خداى تعالى كسى امور عالم را تدبير مى كند، اگر خدا عمر دنيا را تا قيامت يك سره شب كند، بايد آن مدبر بتواند روز را بياورد، و ما نمى خواهيم روز بياورد، حد اقل بتواند نورى كه پيش پاى شما را روشن كند بياورد، و ليكن هيچ كس چنين قدرتى ندارد، چون قدرت همه اش از خداى سبحان است.

ولى نظير اين وجه و اين نكته در آيه بعدى، كه مى فرمايد: و اگر خدا عمر دنيا را تا قيامت يك سره روز كند چه كسى برايتان شب را مى آورد، كه در آن سكونت كنيد، جريان ندارد، براى اينكه در آيه بعدى اگر به جاى شب، ظلمت را نياورد براى اين است كه منظور از آوردن ظلمت سكونت و آرامش بشر است، و ظلمتى مايه سكونت بشر است كه ممتد باشد، و اگر ممتد باشد همان شب مى شود، و لذا در آيه مذكور نفرمود:" من اله غير اللَّه ياتيكم بظلمة تسكنون فيه".

و اينكه در آيه مورد بحث كلمه" ضياء" را نكره (بدون الف و لام) آورد، خود مؤيد وجهى است كه ما بيان داشتيم، البته براى آيه وجوهى ديگر گفته اند كه هيچ يك از تعسف و خيالبافى خالى نيست.

" أَ فَلا تَسْمَعُونَ"- آيا گوش تفهم و تفكر نداريد تا تفكر كنيد؟ و بفهميد كه معبودى غير از خداى تعالى نيست.

" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهارَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ ______________________________________________________ صفحه ى 103

يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ" معناى" تَسْكُنُونَ فِيهِ" اين است كه: در آن از خستگى

و تعبى كه از كار روز به شما مى رسد، بياساييد.

" أَ فَلا تُبْصِرُونَ- آيا نمى بينيد"- منظور از اين ديدن، تفهم و تذكر است، و چون چنين بينايى و شنوايى نداشته اند پس ايشان كور و كرند، و در اينكه در آخر يك آيه فرموده: آيا نمى بينيد، و در آخر آيه ديگر فرموده: آيا نمى شنويد، لطيفه اى است، و شايد اينكه در آيه دوم كه راجع به يكسره شدن روز است صفت نديدن را ذكر كرده، براى اين باشد كه مناسب با روشنايى است، و در آيه اول كه راجع به يكسره شدن شب است نشنيدن را آورده است، كه خالى از مناسبت با آن نيست.

" وَ مِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" اين آيه در حكم نتيجه گيرى از حجت مذكور در دو آيه قبل است، كه بعد از ابطال دعوى خصم (شرك مشركين) به صورت يك گزارش و خبر ابتدايى آورده، براى اين كه مطلبى است ثابت كه ديگر هيچ معارضى برايش نيست.

لام در جمله" لِتَسْكُنُوا فِيهِ"، لام تعليل است. و ضمير در" فيه" به كلمه" ليل" بر مى گردد. و معنايش اين است كه: خدا براى شما شب قرار داد، تا در آن استراحت كنيد." وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ"، يعنى و روز قرار داد تا در آن رزقى را كه فضل و عطيه خدا است جستجو نماييد. و بنا بر اين، برگشت جمله" لتسكنوا" به ليل و جمله" لتبتغوا" به نهار به طريق لف و نشر مرتب است «1».

_______________

(1) (و لف و نشر مرتب آن است كه گوينده چند چيز را بشمارد، و پس از شمردن آنها

چند صفت يا اثر براى آنها بشمارد، كه اگر صفت و اثر اولى به اولى، و دومى به دومى، و سومى به سومى برگردد، لف و نشر مرتب است، و اگر اولى به سومى و دومى به دومى و سومى به اولى برگردد آن را لف و نشر مشوش مى گويند، در اشعار فارسى بهترين لف و نشر مرتب شعر فردوسى است:

به روز نبرد آن يل ارجمند *** به شمشير و تير و به گرز و كمند

بريد و دريد و شكست و به بست *** يلان را سر و سينه و پا و دست يعنى در روز جنگ آن قهرمان ارجمند با شمشير از يلان بريد سر و با تير دريد سينه و با گرز شكست پا و با كمند بست دست) در آيه مورد بحث هم مى فرمايد: خدا شب و روز را برايتان درست كرد تا در آن سكونت و در اين طلب رزق كنيد (مترجم). ______________________________________________________ صفحه ى 104

و جمله" لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" به هر دو يعنى سكونت در شب و طلب روزى در روز بر مى گردد، و معنايش اين است كه: خدا شب را چنان، و روز را چنين كرد، باشد كه شما شكر بگزاريد.

جمله" وَ مِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ" در معناى اين است كه فرموده باشد:" جعل لكم و ذلك رحمة منه- خدا روز را براى شما قرار داد، و اين خود رحمتى است از او" و اين اشاره است به اينكه تكوين مانند سكون و طلب رزق و تشريع كه عبارت است از هدايت خلق به سوى شكر خالق، همه و همه آثار رحمت او هستند- دقت فرماييد-.

" وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ

شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ" تفسير اين آيه گذشت، چون قبلا هم اين مطلب را فرموده بود، و اگر در اينجا آن را تكرار كرد، بدان جهت است كه مضمون آيه بعدى بدان احتياج داشت.

" وَ نَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ ..."

اين آيه شريفه به اين معنا اشاره مى كند كه در روز قيامت بطلان پندارشان به خوبى روشن مى شود، و مراد از" شهيد" گواه اعمال است،- كه در چند جا از اين كتاب به آن اشاره شد- و آيه شريفه ظهورى در اين معنا ندارد كه مراد از شهيد پيغمبر مبعوث در هر امت است، چون كلمه شهيد را مفرد آورده، و كلمه امت به معناى جماعتى از مردم است، و جماعت از مردم هيچ ظهورى ندارد در جماعتى كه پيغمبر به سوى آنها فرستاده شده باشد، تا چه رسد به اينكه بگوييم صريح در آن است، بله چنين جماعتى كه پيغمبرى دارند يكى از مصاديق امت است. و معناى اينكه فرمود:" فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ" اين است كه: ما از آنان مطالبه برهان كرديم و از ايشان خواستيم تا بر پندار خود كه مى گفتند خدا شريك دارد، حجتى قاطع بياورند.

[در قيامت كه روز كشف حقائق است بطلان پندار مشركان آشكار مى گردد (فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ ...)]

" فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ"-، يعنى پندار باطلشان، كه خدا شريكى دارد، از ايشان غايب شد، و در آن هنگام به يقين دانستند كه حق الوهيت، تنها براى خدا است، و خدا در الوهيت، شريكى ندارد، پس مراد از جمله" ضَلَّ عَنْهُمْ" به طور استعاره اين است كه: غايب شد از ايشان

كه ساير مفسرين «1» نيز جمله را بهمين معنا تفسير كرده اند، و بنا بر اين در كلام، تقديم و تاخيرى شده، و اصل در آن" فضل عنهم ما كانوا يفترون فعلموا ان الحق للَّه- غايب شد از ايشان آنچه افتراء مى بستند، و در نتيجه فهميدند كه حق با خداى _______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 109. ______________________________________________________ صفحه ى 105

تعالى بوده"، مى باشد.

بنا بر اين، جمله" أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ" نظير سخن يك قاضى است كه در بين دو نفر كه با هم نزاع دارند، و هر يك حق را براى خود ادعاء مى كند، مى گويد،" الحق لفلان- حق با فلانى است"، در اينجا گويا خداى تعالى با مشركين نزاع دارد، و هر يك از دو طرف نزاع، حق را به خود مى دهد، مشركين ادعا مى كنند كه الوهيت يعنى معبوديت، حق شركاى ايشان است، و خداى تعالى ادعاء مى كند كه تنها حق اوست، و از خصم خود مى خواهد تا بر مدعاى خود برهان بياورند، و مشركين هيچ برهانى نمى يابند، در چنين وضعى متوجه مى شوند كه در اشتباه بوده اند، و معبوديت حق خداى سبحان است، پس الوهيت حق ثابتى است كه هيچ ريبى در آن نيست، و وقتى حق غير خدا نباشد، قهرا حق خداى تعالى خواهد بود، چون گفتيم اصل آن ثابت است. اين وجه به ظاهرش وجه صحيحى است، و عيبى هم ندارد، و ليكن آنچه از آيه شريفه برمى آيد چيزى ديگر است، زيرا از آيه برمى آيد كه يكى از خصايص روز قيامت اين است كه: در آن روز حق- كه در دنيا آميخته با باطل و باطلها بود- جداى از هر باطلى ظهور مى كند، آنهم ظهورى مشهود

و لمس شدنى، كه ديگر هيچ گونه پرده و خفايى بر آن نباشد، در آن روز هر باطلى كه در دنيا خود را به صورت حق در آورده، و شبيه حق ساخته بود، از ميان برداشته مى شود، و لازمه اين ظهور اين است كه مساله الوهيت هم آن چنان ظاهر شود كه هيچ ستر و خفايى بر آن نباشد، پس همه افتراهاى شرك كه به اين مساله بسته بودند، از ميان مى رود، و اين از بين رفتن افتراها از آثار شدت ظهور حق است، پس در چنين روزى ديگر حاجت به اين نمى افتد كه از مشركين برهان بخواهند، نه اينكه چون دليلى نمى يابند در نتيجه به وحدانيت خداى تعالى در الوهيت علم حاصل كنند، و خلاصه، آيه شريفه نمى خواهد بر سبيل احتجاجات فكرى احتجاج كند- دقت فرماييد-.

با اين بيانى كه ما براى آيه شريفه ذكر كرديم پاسخ دو اشكال كه به آيه شريفه شده، داده مى شود، اشكال اول اين است كه: از كلام خداى تعالى استفاده مى شود كه مشركين هيچ حجتى بر ادعاى خود ندارند، و با اين حال وجه اينكه در دنيا هم چنان بر باطل مى مانند تا اينكه در روز قيامت برايشان علم حاصل مى شود كه حق با خداست، چيست؟ و چرا اين علم در دنيا برايشان حاصل نمى گردد، جوابش اين شد كه در دنيا حق و باطل بهم آميخته است، و چه بسيار باطلها كه خود را شبيه به حق جلوه مى دهند، ولى روز قيامت روز كشف حقايق، و جدا شدن آنها از باطل است. ______________________________________________________ صفحه ى 106

اشكال دوم اينكه: چرا در آيه شريفه به جاى اينكه بفرمايد:" و ضل عنهم ما

كانوا يفترون فعلموا ان الحق للَّه"، جمله ها مقدم و مؤخر شده؟ و فرموده:" فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" و اين تقديم و تاخير غير از سجع و قافيه نكته روشنى ندارد. جواب اين اشكال هم اين شد كه مفاد جمله" وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ..."، اثرى است كه بر مفاد جمله" فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ" مترتب مى شود، ساده تر بگوييم بعد از آنكه حق بى پرده ظاهر گردد خود بخود افتراى مشركين از بين مى رود.

ممكن هم هست بگوييم كه: كلمه حق در جمله" فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ" مصدر است، كه در اين صورت برگشت معناى جمله، به معناى آيه" وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ" «1» مى باشد، يعنى اينكه در آيه مورد بحث فرمود حق براى خداست، معنايش همان معناى آيه نور است كه مى فرمايد خدا حق است، البته اين در صورتى است كه مراد از اين كلمه، حق بالذات باشد، و اگر مراد همه حق ها باشد، معنايش اين مى شود كه: تمامى حق ها به او منتهى مى شود، و قائم به اوست، هم چنان كه فرمود" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ «2»- حق از پروردگار تو است". و نفرمود:" الحق مع ربك- حق با پروردگار تو است".

بحث روايتى [(چند روايت در ذيل برخى آيات گذشته)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا" از معصوم (ع) آورده كه فرمودند: اين آيه در باره قريش نازل شد، كه رسول خدا (ص) ايشان را به اسلام و هجرت دعوت كرد، قريش گفتند: اگر ما هدايت را با تو پيروى كنيم از سرزمينمان ربوده مى شويم، خداى تعالى در پاسخشان فرمود:" أَ

وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْ ءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «3».

مؤلف: اين معنا را صاحب كشف المحجه «4» و مرحوم مفيد در روضة الواعظين «5»، روايت كرده اند، سيوطى هم در الدر المنثور از ابن جرير، ابن ابى حاتم، و ابن مردويه، از ابن _______________

(1) مى دانند كه خداست آن حقى كه آشكار است. سوره نور، آيه 25.

(2) سوره آل عمران، آيه 60.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 142.

(4) كشف المحجة، ص 175 (ط نجف).

(5) روضة الواعظين، ج 1، ص 54 (ط قم). ______________________________________________________ صفحه ى 107

عباس روايت كرده «1».

و در الدر المنثور است كه نسايى و ابن منذر از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت:

گوينده اين حرف كه" إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا" حارث بن عامر بن نوفل بود «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ..."

فرموده اند: اين خدا است كه امام را اختيار مى كند، و مردم اين حق را ندارند كه امام اختيار كنند «3».

مؤلف: اين روايت از باب جرى و تطبيق مصداق بر كلى است، مى فرمايد: يكى از امورى كه به دست خداى تعالى است، نه به دست مردم مساله امامت است، و اين بر اساس اين مساله است كه نصب امام معصوم واجب است از جانب خداى تعالى باشد، همانطور كه بعث انبياء واجب است از جانب او باشد، كه تفصيل اين مساله در سابق گذشت.

و در همان كتاب در روايت ابى الجارود، از امام باقر (ع) آمده كه در ذيل آيه" وَ نَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً" فرمود: شهيد از اين

امت، امام اين امت است.

مؤلف: اين نيز از باب جرى و تطبيق مصداق بر كلى است «4».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 134 (ط بيروت).

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 134.

(3 و 4) تفسير قمى، ج 2، ص 143. صفحه ى 109

ترجمه آيات به درستى كه قارون كه از قوم موسى بود پس بر آنان طغيان كرد، ما به وى از گنجينه ها آن قدر داده بوديم كه تنها كليد آنها، مردانى نيرومند را خسته مى كرد، مردمش به او گفتند، اين قدر شادى مكن كه خدا خوشحالان را دوست نمى دارد (76).

و بجو در آنچه خدا به تو داده خانه آخرتت را و بهره ات از دنيا را فراموش مكن و همان طور كه خدا به تو احسان كرده تو نيز احسان كن و در پى فساد انگيزى در زمين نباش كه خدا مفسدان را دوست نمى دارد (77).

او در جواب مى گفت آنچه برايم فراهم شده با علم خودم فراهم شده آيا نمى داند كه خدا قبل از او از قرنها كسانى را هلاك كرده كه از او نيرومندتر و ثروت اندوزتر بودند و مجرمان از جرمشان پرسش نمى شوند (چون به سيما شناخته مى شوند) (78).

قارون غرق در زينتش به سوى قومش بيرون شد آنهايى كه هدفشان زندگى دنيا بود گفتند اى كاش ما نيز مى داشتيم مثل آنچه را كه قارون دارد كه او بهره عظيمى دارد (79).

و كسانى كه داراى علم بودند به ايشان گفتند واى بر شما پاداش خدا بهتر است براى آن كس كه ايمان آورد و عمل صالح كند و اين سخن را فرا نگيرند مگر خويشتن داران (80).

پس ما او و خانه اش را در زمين فرو برديم هيچ

كس را نداشت كه او را يارى كند چون غير از خدا ياورى نيست و خودش هم از ممتنعين نبود (81).

كسانى كه ديروز آرزو مى كردند كه به جاى باشند امروز مى گفتند واه گويى خداست كه رزق را براى هر كس از بندگانش بخواهد وسعت مى دهد و براى هر كه بخواهد تنگ مى گيرد اگر خدا بر ما منت ننهاده بود ما را هم در زمين فرو مى برد واى گويى كه كافران رستگار نمى شوند (82).

(آرى) اين خانه آخرت را به كسانى اختصاص مى دهيم كه نمى خواهند در زمين برترى نمايند و فساد انگيزى كنند و سرانجام خاص متقين است (83).

هر كه نيكويى كند جزايى بهتر از آن دارد و هر كه بدى كند آنان كه بدى مى كنند جز خود آن عمل كيفرى ندارند (84).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به قارون كه بهره مندى از مال و ثروت او را از خدا غافل ساخته به هلاكتش انجاميد]

بعد از آنكه در آيات گذشته عذر و بهانه مشركين را نقل كرد، كه گفتند: اگر به تو ______________________________________________________ صفحه ى 110

ايمان آوريم عرب ما را از سرزمينمان مى ربايند، و سپس جوابهايى از آن داد، اينك در اين آيات داستان قارون بنى اسرائيل را خاطرنشان فرموده، تا از اين داستان عبرت بگيرند، چون حال و وضع قارون درست حال و روز مشركين را مجسم مى كند، و چون كفر او، كارش را به آن عاقبت زشت كشانيد، پس مشركين نيز بترسند از اينكه مثل آنچه كه بر سر قارون آمد، بر سرشان بيايد زيرا خداى تعالى از مال دنيا آن قدر به او روزى داده بود كه سنگينى كليد گنجينه هايش مردان نيرومند را هم خسته مى كرد،

و در اثر داشتن چنين ثروتى خيال مى كرد كه او خودش اين ثروت را جمع آورى كرده، چون راه جمع آورى آن را مى دانسته و خودش فكر بوده و حسن تدبير داشته، اين فكر او را مغرور نمود، پس از عذاب الهى ايمن و خاطر جمع شد، و زندگى دنيا را بر آخرت ترجيح داده و در زمين فساد برانگيخت، خداى تعالى هم او و خانه او را در زمين فرو برد، نه آن خوش فكرى و حسن تدبيرش، مانع از هلاكت او شد و نه آن جمعى كه دورش بودند.

" إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وَ آتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ" در مجمع البيان گفته:" كلمه" بغى" به معناى برترى طلبى بدون حق است و نيز گفته: كلمه" مفاتح" جمع مفتح است، هم چنان كه كلمه" مفاتيح" جمع مفتاح است، و معناى هر دو يكى است، و آن عبارت است از هر چيزى كه قفلها را باز مى كند، و نيز گفته:

" ناء بحمله ينوء نوءا، معنايش اين است كه كسى بارش را با اينكه برايش سنگين بود از زمين بلند كرد «1» ديگران «2» گفته اند:" ناء به الحمل" معنايش اين است كه: بار او از شدت سنگينى كمرش را خوابانيد. و اين معنا با آيه شريفه موافق تر است.

و نيز در مجمع البيان گفته:" كلمه" عصبة" به معناى جماعتى بهم پيوسته است، ولى در عدد آن اختلاف است، بعضى گفته اند:" عصبه" ما بين ده نفر تا پانزده نفر را گويند- نقل از مجاهد-. و بعضى ديگر گفته اند: ما بين ده تا چهل را" عصبه" گويند- نقل از قتاده-. و بعضى

ديگر گفته اند:" عصبه" به معناى چهل نفر است.- نقل از ابى صالح «3»-.

بعضى ديگر گفته اند ما بين سه تا ده نفر است- نقل از ابن عباس-. و بعضى ديگر گفته اند: به معناى جماعتى است كه به يكديگر تعصب بورزند «4».

و ليكن كلام برادران يوسف كه به پدر گفتند:" وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ- ما عصبه هستيم" «5»

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) مجمع البيان، ج 7، ص 265.

(5) سوره يوسف، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 111

غير از دو قول اخير را تضعيف مى كند، چون برادران او آن روز نه نفر بودند.

و به هر حال معناى آيه اين است كه: قارون از بنى اسرائيل بود، و در مقام اين برآمد كه بدون حق بر بنى اسرائيل تجاوز كند، و ما از گنجينه ها آن قدر به او داديم كه حمل كليدهاى آنها جماعتى نيرومند را خسته مى كرد. بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" مراد از مفاتيح كليد گنجينه ها نيست، بلكه خود گنجينه ها است". و ليكن درست نيست.

[گفتگوى مؤمنين با قارون و اندرز دادن به او به اينكه سرمستى نكند و با انفاق اموال براى آخرت توشه بياندوزد]

" إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ" كلمه" فرح" به معناى" بطر" تفسير شده، و ليكن بطر، لازمه فرح و خوشحالى از ثروت دنيا است، البته فرح مفرط و خوشحالى از اندازه بيرون، چون خوشحالى مفرط آخرت را از ياد مى برد، و قهرا بطر و طغيان مى آورد، و به همين جهت در آيه شريفه:" وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ" «2» اختيال، و فخر را از لوازم فرح شمرده، و فرموده به آنچه

خدا به شما داده خوشحالى مكنيد، كه خدا اشخاص مختال و فخور را دوست نمى دارد.

و نيز به همين جهت است كه در آيه مورد بحث نيز نهى از فرح را تعليل كرده به اينكه خدا اشخاص خوشحال را دوست نمى دارد.

" وَ ابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ..."

در آنچه خدا به تو عطا كرده از مال دنيا، خانه آخرت را بطلب، و با آن آخرت خود را تعمير كن، به اينكه آن مال را در راه خدا انفاق نموده، و در راه رضاى او صرف كنى.

" وَ لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا"- يعنى آن مقدار رزقى را كه خدا برايت مقدر كرده ترك مكن، (و آن را براى بعد از خودت به جاى مگذار)، بلكه در آن براى آخرت عمل كن، چون حقيقت بهره و نصيب هر كس از دنيا همان چيزى است كه براى آخرت انجام داده باشد، چون آن چيزى كه برايش مى ماند همان عمل است.

بعضى «3» از مفسرين، جمله مورد بحث را چنين معنا كرده اند كه: فراموش مكن اين معنا را كه نصيب تو از مال دنيايى- كه به تو روى آورده- مقدار بسيار اندكى است، و آن همان مقدارى است كه مى پوشى و مى نوشى و مى خورى، بقيه اش زيادى است، كه براى غير از خودت باقى مى گذارى، پس از آنچه به تو داده اند به قدر كفايت بردار، و باقى را احسان كن،

_______________

(1) تفسير منهج الصادقين، ج 7، ص 126.

(2) و خوشحال نگرديد به آنچه به شما داده است و خداوند دوست ندارد هيچ متكبر فخر كننده اى را. سوره حديد، آيه 23.

(3) روح المعانى، ج 20، ص 112. ______________________________________________________ صفحه ى 112

و اين نيز

وجه بدى نيست. البته در اين ميان وجوه ديگرى نيز هست كه چون با سياق آيه سازگارى ندارد ذكر نشد.

" وَ أَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ"- يعنى زيادى را از باب احسان به ديگران انفاق كن، همان طور كه خدا از باب احسان به تو انفاق كرده، بدون اينكه تو مستحق و مستوجب آن باشى، اين جمله بنا بر وجه اول از قبيل عطف تفسير است، براى جمله" وَ لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا"، و بنا بر وجه دوم به منزله متمم آن است.

" وَ لا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"- يعنى در طلب فساد در زمين مباش، و از آنچه خدا از مال و جاه و حشمت به تو داده استعانت در فساد مجوى، كه خدا مفسدان را دوست نمى دارد، چون بناى خلقت بر صلاح و اصلاح است.

[پاسخ مستكبرانه قارون: اموال من حاصل كاردانى و مهارت خودم مى باشد و كسى در آن سهيم نبوده حق مداخله ندارد]

قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي ..."

شكى نيست در اينكه اين جمله پاسخى بوده كه قارون از همه گفتار مؤمنين از قومش، و نصيحت هاى آنان، داده، چون اساس گفتار آنان بر اين معنا بود كه آنچه وى از مال و ثروت داشته، خدا به او داده، و احسان و فضلى از خدا بوده، و خود او استحقاق آن را نداشته، پس واجب است كه او هم با اين فضل خدا خانه آخرت را طلب كند، و آن را در راه احسان به مردم انفاق نمايد، و با تكبر و استعلا و طغيان در زمين فساد برنينگيزد.

لذا قارون در پاسخ آنان، اين اساس را تخطئه

كرده و گفته است كه آنچه من دارم احسان خدا نيست، و بدون استحقاق به دستم نيامده، و ادعا كرده كه همه اينها در اثر علم و كاردانى خودم جمع شده، پس من از ميان همه مردم استحقاق آن را داشته ام، چون راه جمع آورى مال را بلد بودم، و ديگران بلد نبودند، و وقتى آنچه به دستم آمده به استحقاق خودم بوده، پس خود من مستقل در مالكيت و تصرف در آن هستم، هر چه بخواهم مى توانم بكنم، مى توانم آن را مانند ريك در انواع لذتها و گسترش نفوذ و سلطنت، و بدست آوردن مقام و رسيدن به هر آرزوى ديگرى صرف كنم، و سزاوار هم نيست كه كسى در كارم مداخله كند.

و اين پندار غلطى كه در مغز قارون جاى گرفته بود و كار او را به هلاكت كشانيد، كار تنها او نبوده و نيست، بلكه همه ابناى دنيا كه ماديات در مغزشان رسوخ كرده، به اين پندار غلط مبتلا هستند، هيچ يك از آنان آنچه را كه دست تقدير برايشان نوشته و اسباب ظاهرى هم با آن مساعدت كرده، از اين فكر غلط بدور نيستند كه همه را از لياقت و كاردانى خود بدانند و خيال كنند مال فراوانشان و عزت زودگذر، و نيروى عاريه اى، همه از هنرمندى و كاردانى و لياقت خود آنان است، اين خودشانند كه كار مى كنند، و كارشان نتيجه مى دهد، ______________________________________________________ صفحه ى 113

و اين علم و آگاهى آنان است كه ثروت و مقام را به سويشان سوق مى دهد، و اين كاردانى خودشان است كه مال و جاه را برايشان نگه مى دارد. آيات زير هم به همگانى بودن اين

فكر اشاره نموده و مى رساند كه اين پندار غلط مخصوص قارون نبوده، هر انسانى همين طور است، كه وقتى نعمتش زياد شد، طغيان مى كند، و مى پندارد كه تنها سبب اقبال دنيا به وى، خود او و كاردانى اوست، و آن آيات اينها است كه مى فرمايد:" فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا، ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا، قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ، بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ، وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ قَدْ قالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ، فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا، وَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا، وَ ما هُمْ بِمُعْجِزِينَ أَ وَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ، إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" «1»، و نيز مى فرمايد:" أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ، وَ أَشَدَّ قُوَّةً وَ آثاراً فِي الْأَرْضِ، فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ، فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ، وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ" «2»، و اگر اين آيات را بر داستان قارون عرضه كنيم جاى هيچ شكى نمى ماند كه مراد از علم در كلام قارون همان كاردانى و مهارتى است كه ما گفتيم.

در آيه مورد بحث خيرخواهان به قارون گفتند:" وَ ابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ- در اين اموالى كه خدا به تو داده خانه آخرت را بطلب"، و او در پاسخشان نگفت:" انما آتانى اللَّه على علم عندى- خدا كه اينها را به من داده، به خاطر كاردانى من است"، بلكه _______________

(1) و چون بلايى به انسان برسد ما را مى خواند، سپس همين كه

نعمتى ارزانى اش بداريم، مى گويد اين از كاردانى و مهارت خودم است، ولى چنين نيست، بلكه اين امتحانى است، ولى بيشترشان نمى دانند، اين سخن را از نياكان ايشان نيز مى گفتند، ولى كاردانى و مهارتشان به كارشان نخورد، ناگزير كيفر اعمالشان به ايشان رسيد، از مردم امروز هم آن كسانى كه ظلم كردند، به زودى كيفر كرده هايشان به ايشان خواهد رسيد، و ايشان نمى توانند خدا را عاجز كنند، مگر هنوز نفهميده اند كه اين خداست كه براى هر كس بخواهد رزق را گسترش مى دهد، و براى هر كس بخواهد تنگ مى گيرد، در اين تفاوت كه در بهره هاى مردم مى باشد آيتهايى است براى كسانى كه ايمان بياورند. سوره زمر، آيه 52- 49.

(2) مگر در زمين سير و تماشا نكرده اند، تا ببينند عاقبت كسانى كه قبل از ايشان بودند چگونه بود؟ آنان، هم عده شان بيشتر از اينان بود، و هم نيرومندتر بودند، و هم در زمين آثار بيشترى داشتند، ولى با همه اين احوال آنچه مى كردند به دردشان نخورد، و اين بدان جهت بود كه هر چه پيامبرانشان معجزه مى آوردند، ايشان خوشحال و دلگرم به زرنگى و كاردانى خود بودند، و معجزات پيامبران را به سخريه مى گرفتند، و همين استهزايشان به صورت عذاب ايشان را بگرفت. سوره مؤمن، آيه 82- 83. ______________________________________________________ صفحه ى 114

اصلا نام خدا را نبرد، و گفت:" إِنَّما أُوتِيتُهُ- تنها و تنها به خاطر كاردانيم داده شده ام"، و اين تعبير مى رساند كه وى از ياد خدا اعراض داشته، و خواسته است به ساحت كبرياى خدا بى اعتنايى كند.

[جواب به قارون با ياد آورى اينكه خداوند پيش از او كسانى توانگرتر از او را هلاك ساخته است بدون

اينكه علم و نيرويشان مانع از هلاكتشان شوند]

" أَ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَ أَكْثَرُ جَمْعاً؟"- استفهام در اين آيه توبيخى است، و پاسخى است از اينكه گفته بود: تنها و تنها به خاطر كاردانيم داده شده ام، پاسخى است قابل درك، و آسان، يعنى آسانترين بيانى كه ممكن است او را به خطا و فساد گفتارش متنبه كند، چون او خيال مى كرد تنها چيزى كه مال را براى او فراهم آورده، و هم براى او حفظ مى كند، و از آن بهره مندش مى كند، علم او و كاردانى اوست، با اينكه او خودش خبر دارد كه در قرون قبل از او كسانى بودند كه از او كاردانتر و نيرومندتر و مال اندوزتر و داراى كاركنانى بيشتر بودند، و ايشان هم مثل خود وى فكر مى كردند، و مى پنداشتند مال و نيرو، و مددكاران همه از كاردانى خودشان است، ولى خدا به همين جرم هلاكشان كرد، پس اگر تنها سبب و علتى كه مال فراهم مى كند و آن را حفظ نموده و وى را از آن برخوردار مى سازد علم بوده باشد، همين علمى كه او را مغرور ساخته، و اصلا به فضل و احسان خدا نبوده، بايد آن اقوام گذشته هلاك نمى شدند، و آن علم و مهارت، ايشان را از هلاكت نجات داده باشد، و هم چنان از اموالشان برخوردار كرده باشد، و با نيروى خود بلاء را از خود دفع كرده باشند، و نفراتشان هم ياريشان كرده باشند، و حال آنكه نه علمشان به كارشان خورد، نه اموالشان، و نه جمعشان.

" وَ لا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ

الْمُجْرِمُونَ"- از ظاهر سياق برمى آيد مراد از اين جمله بيان سنت الهى در عذاب كردن مجرمين و هلاكت ايشان به جرم گناهانشان باشد، در نتيجه كنايه است از اينكه ايشان را مهلت نمى دهيم، و به عذرهايى كه بهم ببافند گوش نمى دهيم، و به تذلل و انابه اى كه قبلا به اميد نجات آماده كرده اند، توجه نمى كنيم، هم چنان كه قدرتمندان بشر وقتى مى خواهند محكوم خود را شكنجه كنند از جرمش مى پرسند، تا جرمش را شناخته و به جرم محكوم كنند و سپس عذابش كنند، و در قوانين حكومتهاى بشرى بسيار مى شود كه مجرم عذرهايى مى تراشد، و عذاب حكومت را از خود دور مى كند، ولى خداى سبحان چنين نيست، چون به حقيقت حال آگاه است، و لذا از مجرم نمى پرسد كه گناهت چيست؟ بلكه تنها عليه او حكم مى كند و او بدون هيچ درنگى عذاب مى شود، عذابى كه به هيچ وجه برگشت ندارد.

بنا بر اين از ظاهر امر چنين برمى آيد كه جمله مورد بحث تتمه توبيخ سابق باشد، و ______________________________________________________ صفحه ى 115

پاسخى است به قارون كه ثروت خود را به علم و كاردانى خود مستند مى كرد، و حاصلش اين است كه: مؤاخذه الهى مانند مؤاخذه بشر نيست، كه وقتى كسى را ملامت و يا نصيحت مى كنند، براى برگرداندن ملامت از خود، به علم و كاردانى خود متشبث شده، چيزهايى بهم مى بافند، چون خداى سبحان عالم و شاهد اعمال هر كسى است و مؤاخذه او را نمى توان با نيرنگ پاسخ داد، بلكه او به خاطر همين كه دانا و ناظر اعمال است، از هيچ مجرمى نمى پرسد كه چه كردى؟ بلكه تنها مطابق جرمش مؤاخذه اش مى كند، و نيز مؤاخذه

او ناگهانى است، به طورى كه خود مجرم هيچ اطلاع قبلى از آن ندارد.

[وجوهى كه در معناى جواب قارون (إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي) گفته شده است

اين آن معنايى است كه از سياق آيه به دست مى آيد ولى مفسرين معانى ديگرى براى آن ذكر كرده اند.

مثلا بعضى «1» گفته اند:" مراد از علم در جمله" إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي" علم تورات است، چون قارون از همه بنى اسرائيل به تورات عالم تر بود".

بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد علم كيمياء بوده، چون قارون كيمياء را از موسى و يوشع بن نون و كالب بن يوحنا فرا گرفته بود، و منظور از اينكه گفت:" عَلى عِلْمٍ عِنْدِي- با علمى كه نزد من است" اين بوده كه علم كيمياء مخصوص او بوده، و ساير مردم آن را نمى دانستند، و با اين علم مقدار زيادى طلا درست كرده بود".

بعضى «3» ديگر گفته اند:" مراد از علم علم استخراج گنجينه ها و دفينه ها است، چون قارون اين علم را داشته، و به وسيله آن دفينه هاى بسيارى استخراج كرده بود".

بعضى «4» ديگر گفته اند:" مراد از علم، علم خداى تعالى است و معنايش اين است كه: به نظر من خداى تعالى مرا به علم تحصيل ثروت اختصاص داده، و منظورش از كلمه" عندى" اين بوده كه مطلب به نظر من چنين است".

بعضى «5» ديگر گفته اند:" مراد از علم همان علم خداست كه در وجه قبلى گذشت، و ليكن علم به معناى معلوم است، و معناى جمله اين است كه: اين اموال را كه خدا به من داده به وسيله معلوماتى داده كه آن را به من تعليم فرموده".

و كلمه" على" در همه اين اقوال براى

استعلا است، البته بعضى «6» گفته اند:" ممكن هم هست كه براى تعليل بوده باشد".

_______________

(1) تفسير منهج الصادقين، ج 7، ص 127.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 7، ص 267.

(4 و 5 و 6) روح المعانى، ج 20، ص 113. ______________________________________________________ صفحه ى 116

بعضى «1» گفته اند:" مراد از سؤال در جمله" وَ لا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ"، سؤال در روز قيامت است، و آن سؤالى كه نفى شده، سؤال استعلام و خبرگيرى است، نه سؤال توبيخ، چون خداى تعالى از خود مجرمين داناتر، و با خبرتر از خود آنان به گناهان آنان است و احتياج ندارد كه از ايشان بپرسد چه گناهى مرتكب شده اند، علاوه بر اين ملائكه نيز گناهان ايشان را از نامه هاى اعمال آنان مى فهمند، و مجرمين را از سيماى آنان مى شناسند. بخلاف آيه" وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ" «2»، كه سؤال در آن سؤال توبيخ است، نه استعلام و خبرگيرى، ممكن هم هست سؤال در هر دو آيه به يك معنا باشد، و اگر در يكى نفى و در يكى اثبات شده، به خاطر اختلاف مواقف روز قيامت است. چون در موقفى سؤال نمى شوند و در موقفى ديگر سؤال مى شوند، پس تناقضى در آيات نيست".

و نيز بعضى «3» از مفسرين گفته اند:" ضمير جمع در جمله" عَنْ ذُنُوبِهِمُ" به-" مَنْ هُوَ أَشَدُّ- كسانى كه از قارون نيرومندتر بودند" برمى گردد، و مراد از مجرمين غير ايشان است، و معناى آيه اين است كه: ساير مجرمين از گناهان اقوام گذشته كه خدا هلاكشان كرده پرسش و بازخواست نمى شوند".

اين بود آن وجوهى كه گفتيم مفسرين در تفسير آيه آورده اند، و هيچ يك از آنها با سياق سازگار نيست.

[دنيا طلبان

غافل از عقبى ثروتى همانند ثروت قارون را آرزو مى كنند و مؤمنان خدا شناس مى گويند:" ثَوابُ اللَّهِ خَيْرٌ ..."]

" فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" كلمه" حظ" به معناى بهره آدمى از سعادت و بخت است.

" الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا"- يعنى كسانى كه زندگانى دنيا را هدف نهايى و يگانه غايت مساعى خويش مى دانند، و غايتى ديگر وراى آن نمى بينند، و خلاصه از آخرت غافل و جاهلند، و نمى دانند كه خدا در آخرت چه ثوابها براى بندگان خود فراهم كرده، آيه" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا، وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا، ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" «4» نيز به اين معنا تصريح دارد، و به همين جهت اموال قارون را سعادتى عظيم شمردند، بدون اينكه قيد و

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 121.

(2) نگهشان داريد كه بازخواست خواهند شد. سوره صافات، آيه 24.

(3) روح المعانى، ج 20، ص 121.

(4) از كسانى كه از ذكر ما روى گردانى مى كنند، و جز دنيا نمى خواهند، روى بگردان، كه اينان علمشان همين قدر است. سوره نجم، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 117

شرطى در كلام خود بياورند، گفتند: اى كاش ما هم مى داشتيم آنچه را كه قارون دارد، چون او حظى عظيم، و سعادتى بزرگ دارد.

" وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ..."

كلمه" ويل" به معناى هلاكت است، كه در موارد نفرين به هلاكت و نيز انزجار از هر چه خوش آيند نيست استعمال مى شود، و در آيه مورد بحث انزجار از آرزويى است كه دنياطلبان آن را

آرزو كردند.

گويندگان اين حرف مؤمنين بنى اسرائيل بوده اند، كه به خدا علم داشتند، و خطابشان در اين سخن بر همان نادانهايى است كه آرزو كردند اى كاش آنچه قارون دارد آنان نيز مى داشتند، و آن را سعادتى عظيم آنهم بدون قيد و شرط پنداشتند، و مقصودشان از اين سخن اين بوده كه ثواب خدا كه مخصوص اشخاصى است كه ايمان آورده و عمل صالح انجام دهند، بهتر است از آنچه قارون دارد، پس اگر ايمان دارند و صالح هستند آرزوى آن ثوابها كنند، نه آنچه كه قارون دارد.

" وَ لا يُلَقَّاها إِلَّا الصَّابِرُونَ"- كلمه" يلقاها" مضارع مجهول از مصدر" تلقيه" است، كه به معناى فهماندن است، هم چنان كه تلقى به معناى فهميدن و گرفتن است، و ضمير" ها"- به طورى كه گفته اند «1»- به" كلمه" برمى گردد، كه از سياق آيه استفاده مى شود، هر چند كه لفظ كلمه قبلا در آيه نيامده و معناى آيه اين است: اين كلمه را- كه گفتيم: ثواب خدا براى آنان كه ايمان آورده و عمل صالح كنند بهتر است- نمى فهمند مگر كسانى كه صابر باشند.

و بعضى «2» ديگر از مفسرين گفته اند: ضمير مذكور به سيره يا طريقه برمى گردد،- كه آن نيز از مفهوم آيه استفاده مى شود-، و معنايش اين است كه: طريقه يا سيره ايمان و عمل صالح را كسى نمى فهمد، و يا موفق به عمل به آن نمى گردد، مگر صابران.

و صابران كسانى هستند كه در هنگام شدائد و نيز در برابر اطاعتها و هم چنين ترك گناهان خويشتن دار باشند، و وجه اينكه تنها اين دسته مى توانند به ثواب خدا برسند و اين كلمه، يا سيره و يا طريقه

را بفهمند، اين است كه: تصديق به بهتر بودن ثواب آخرت از حظ دنيوى- كه قهرا مستلزم داشتن ايمان و عمل صالح است كه آن دو نيز ملازم با ترك بسيارى از هواها و محروميت از بسيارى از مشتهيات هستند- محقق نمى شود، مگر براى كسانى كه _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 20، ص 122. ______________________________________________________ صفحه ى 118

صفت صبر دارند، و مى توانند تلخى مخالفت طبع و سركوبى نفس اماره را تحمل كنند.

" فَخَسَفْنا بِهِ وَ بِدارِهِ الْأَرْضَ ..."

دو ضمير" به" و" بداره" به قارون برمى گردد، و چون خسف و فرو بردن قارون و خانه اش در زمين متفرع بر بغى و طغيان او بود" فاء" تفريع بر سر اين جمله آمد.

" فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَ ما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ"- كلمه" فئة" به معناى جماعتى متمايل بهم است، و در كلمه" ينصرونه" و كلمه" منتصرين" در اين آيه معناى منع و امتناع نهفته است و حاصل معنا اين است كه: قارون، هيچ جماعتى نداشت كه او را از عذاب شدن منع كنند، و خودش هم از ممتنعين نبود، كه زير بار عذاب نرود، و اين درست بر خلاف پندارى بود كه يك عمر در سر مى پرورانيد، و خيال مى كرد كه آن عامل كه ثروت و خير را به سويش جلب نموده و شر را از او دفع مى كرد، حول و قوت خودش و جمعيت و خدم و حشمش بود، كه آنها را هم به علم خود كسب كرده بود، ولى نه آن جمعش نگهش داشت، و نه آن قوت و نيرويش از عذاب خدا نجاتش بخشيد، و معلوم شد كه آنچه

داشته خدا به او داده بود.

بنا بر اين حرف" فاء" در جمله" فما كان" تفريع اين جمله را بر جمله" فَخَسَفْنا بِهِ ..." مى رساند، و چنين معنا مى دهد كه ما او و خانه اش را در زمين فرو برديم، پس برايش روشن شد بطلان آنچه ادعا مى كرد، و مى گفت من خودم مستحق اين ثروت هستم، و حاجتى به خدا ندارم، و اين نبوغ علمى و نيروى خودم است كه جلب خير و رفع ضرر از من مى كند.

[بعد از هلاكت قارون، بر آرزومندان ثروت او معلوم گشت كه وسعت و تنگى رزق تابع مشيت خدا است

" وَ أَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ، يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ ..."

مى گويند كلمه" وى" كلمه اى است كه در هنگام اظهار ندامت استعمال مى شود، و بسا هم مى شود كه در مورد تعجب به كار مى رود، و هر دو معنا با آيه شريفه مى سازد، هر چند كه معناى اول زودتر به ذهن مى رسد.

" وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ"- در اين جمله همان كسانى كه ديروز آرزو مى كردند اى كاش به جاى قارون بودند، بعد از خسف قارون، اعتراف كرده اند به اينكه آنچه قارون ادعا مى كرد و ايشان تصديقش مى كردند، باطل بوده، و وسعت و تنگى رزق به مشيت خدا است، نه به قوت و جمعيت و داشتن نبوغ فكرى در اداره زندگى.

معمولا كلمه" كان" براى تشبيه چيزى است به چيزى، مى گوييم: فلانى كانه شير ______________________________________________________ صفحه ى 119

است، يعنى مثل اوست در شجاعت، ولى مقام در آيه مورد بحث مقام تحقيق است نه تشبيه، تا با شك و ترديد مناسبت داشته باشد،

لذا كلمه" كان" در اين آيه براى تشبيه نيست، بلكه گويندگان اين سخن، كلمه مذكور را به اين منظور آورده اند كه بفهمانند همين الآن ابتداء و اولين لحظه اى است كه ما، در سخن قارون دچار ترديد شديم، با اينكه قبلا او را تصديق كرده بوديم، و به كار بردن كلمه" كان" به اين منظور شايع است.

شاهد اينكه كلمه مذكور را به منظور ترديد به كار نبرده اند، جمله" لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا" است كه به طور جزم و تحقيق و بدون هيچ ترديد گفته اند، اگر خدا بر ما منت ننهاده بود ما را هم فرو مى برد.

در جمله" وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ" براى بار دوم اظهار ندامت كرده اند، و اينكه گفته اند: واى! گويا كافران رستگار نمى شوند، رد مطلبى است كه لازمه آرزوى قلبى ايشان است، كه گفتند: اى كاش ما جاى قارون بوديم، چون لازمه اين آرزو اين است كه قارون ها رستگارند." تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" اين آيه و آيه بعدش به منزله نتيجه گيرى از داستان قارون است.

و در جمله" تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ" كلمه" تلك" كه مخصوص اشاره به دور است، شرافت و ارجمندى و علو مكان آخرت را مى رساند، و همين خود شاهد است بر اينكه مراد از دار آخرت، دار آخرت سعيده است، نه هر آخرتى، و نيز به همين جهت مفسرين دار آخرت را در آيه مورد بحث به بهشت تفسير كرده اند.

و معناى اينكه فرمود:" نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً- قرارش مى دهيم براى كسانى كه نمى خواهند در زمين گردن فرازى كنند، و فساد

انگيزند" اين است كه: ما بهشت را اختصاص به چنين كسانى مى دهيم، و منظور از گردن فرازى اين است كه:

بر بندگان خدا استعلا و استكبار بورزند، و منظور از فسادانگيزى اين است كه: خواستار گناهان و نافرمانى خدا باشند، چون خداى تعالى شرايعش را، كه انسانها را به آنها مكلف فرموده، بر اساس آنچه كه فطرت و خلقت آنان اقتضاء دارد بنا نهاده، و فطرت انسان تقاضا ندارد مگر آن كار و آن روشى را كه موافق با نظام اتم و احسن در حيات زمينى انسانهاست، پس هر معصيتى، بى واسطه و يا با واسطه در فساد اين زندگى اثر دارد، هم چنان كه قرآن كريم مى فرمايد:" ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ ______________________________________________________ صفحه ى 120

أَيْدِي النَّاسِ" «1».

از اينجا روشن مى شود كه علو خواهى يكى از مصاديق فساد خواهى است، و اگر از ميان فسادها خصوص علوخواهى و برترى جويى را نام برده، براى اين است كه نسبت به خصوص آن عنايت داشته است، و حاصل معناى آيه اين است كه: اين خانه آخرت، يعنى بهشت را اختصاص به افرادى مى دهيم، كه نمى خواهند با برترى جويى بر بندگان خداوند و با هر معصيتى ديگر در زمين فساد راه بيندازند.

اين آيه شريفه عموميت دارد، و مى رساند كه تنها كسانى به بهشت مى روند، كه در زمين، هيچ يك از مصاديق فساد و يا به عبارتى ديگر هيچ يك از گناهان را مرتكب نشوند، به طورى كه حتى اگر در همه عمر يك گناه كرده باشند، از بهشت محروم مى شوند، و ليكن آيه ديگرى از قرآن كريم اين عموم را تخصيص زده و فرموده:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ

ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ، نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ، وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً" «2».

" وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ"- يعنى عاقبت نيك و پسنديده، كه همان خانه سعيد آخرت، و يا عاقبت سعيد در دنيا و آخرت است، از آن مردمى است كه تقوى پيشه كنند، چيزى كه هست از دو احتمال مزبور احتمال اول مورد تاييد سياق هر دو آيه است.

" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها" هر كس كارى نيك كند پاداشى بهتر از آن دارد، براى اينكه پاداشش به فضل خدا چند برابر مى شود، هم چنان كه خودش در جاى ديگر فرمود:" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها" «3».

" وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ" و كسى كه عمل زشت كند زشتكاران جز همان عملشان پاداش داده نمى شوند، يعنى بر آنچه كه كرده اند چيزى اضافه نمى شود، و در اين، كمال عدل الهى است، هم چنان كه در كار نيك پاداش به ده برابر كمال فضل اوست.

ظاهر كلام اقتضاء داشت به جاى جمله" فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا" بفرمايد:" فلا يجزون" يعنى ضميرى به كلمه" من- كسى كه" برگرداند، ولى چنين نفرمود، بلكه دوباره _______________

(1) فساد در بر و بحر عالم پديد آمد به خاطر آنچه مردم به دست خود كردند. سوره روم، آيه 41.

(2) اگر از آنچه نهى شده ايد گناهان بزرگ را ترك كنيد، ما گناهان ديگرتان را جبران نموده، و شما را به منزلى آبرومند مى بريم. سوره نساء، آيه 31.

(3) هر كس كار نيك كند، ده برابر مثل آن پاداش دارد. سوره انعام، آيه 160. ______________________________________________________ صفحه ى 121

اسم ظاهر به كار برد، يعنى به جاى ضمير، موصول" الذين" را به

كار برد، و شايد اين تعبير اشاره به اين باشد كه حكم در آيه، مخصوص كسانى است كه زياد معصيت مى كنند، و خطا سراپايشان را گرفته، نه كسى كه در عمر يك گناه از او سرمى زند، هم چنان كه كلمه" سيئات" كه جمع" سيئة" است، و نيز جمله" كانوا يعملون- همواره مرتكب مى شدند"، نيز دلالت بر اين كثرت و اصرار و استمرار دارد، و اما كسى كه هم گناه مى كند و هم حسنه به جاى مى آورد، اميد هست كه خداى تعالى او را بيامرزد، هم چنان كه خودش فرموده:" وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ، خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً، عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «1».

اين را بايد دانست كه ملاك در" حسنه و سيئه" به خاطر اثرى است كه از آنها براى انسان حاصل مى شود، و به خاطر آن آثار، اعمالى را حسنه، و اعمالى ديگر را سيئه مى ناميم، نه به خاطر جرم و اسكلت اعمال، كه يك نوع حركت است.

ثواب و عقابى هم كه بر اعمال مترتب مى شود، باز به لحاظ آن آثار است، نه به خاطر متن عمل، هم چنان كه قرآن كريم نيت باطنى را نيز مورد محاسبه قرار مى دهد، و مى فرمايد:

" وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" «2».

با اين بيان، جواب از اشكالى «3» كه بر اطلاق آيه شده، كه: توحيد يك حسنه است، و هيچ پاداشى مهم تر از آن نيست، پس چگونه پاداش بهتر از آن را به شخص موحد مى دهند؟ و لا بد آيه شريفه يا مربوط به عقايد نيست، و يا به مساله توحيد تخصيص خورده است، روشن مى شود.

[اشاره

به اينكه ملاك در ثواب و عقاب، آثار حاصل از اعمال است

توضيح اينكه گفتيم: ملاك در ثواب و عقاب به خاطر آثار حاصل از اعمال است، نه به خاطر خود اعمال، در مساله توحيد هم ملاك اثرى است كه بر اين عمل قلبى مترتب مى شود، و اين اثر غير از خود توحيد است، گر چه هيچ عملى بهتر از توحيد فرض ندارد، ولى ممكن است چيزى را فرض كرد كه از اثر توحيد بهتر و افضل باشد.

علاوه بر اين توحيد هر چه و به هر معنا فرض شود، قابل شدت و ضعف و نقصان و

_______________

(1) جمعى ديگر به گناهان خود اعتراف كردند، عمل صالح را با عمل زشت مخلوط كردند، اميد است خدا توبه شان را بپذيرد كه خدا آمرزنده رحيم است. سوره توبه، آيه 102.

(2) اگر اظهار كنيد آنچه در دلها داريد، و يا اظهارش نكنيد، به هر حال خدا شما را با آن محاسبه مى كند. سوره بقره، آيه 284.

(3) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 221. ذيل سوره نمل و مجموعة من التفاسير، ج 4، ص 770. ______________________________________________________ صفحه ى 122

زيادت است، و پر واضح است كه توحيد شخص موحد كه در يك حدى از شدت و ضعف قرار دارد، اگر در وقت جزا دادن چند برابر شود از برابرش بهتر است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره داستان قارون و آيات مربوط به آن)]

در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه در كتاب مصنف و ابن منذر، ابن ابى حاتم، حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- و ابن مردويه، از ابن عباس روايت آورده اند كه گفت:

قارون مردى از قوم موسى (ع)، و پسر عموى آن

جناب بود، و همواره در جستجوى علم بود، تا آنكه علم بسيارى جمع آورى نمود، و هم چنان به كار خود ادامه داد تا روزى كه بر موسى (ع) طغيان كرد، و به وى حسد ورزيد.

موسى (ع) به او فرمود: خداى تعالى به من دستور داده كه از بندگانش زكات بگيرم، تو هم بايد زكات مالت را بدهى، قارون از اطاعت اين دستور سرباز زد، و به مردم گفت: موسى (ع) مى خواهد مال مردم را بخورد، اول دم از نماز زد، شما اطاعتش كرديد، و دستورهايى ديگر داد همه را اطاعت كرديد، آيا باز او را اطاعت مى كنيد و اموالتان را به او مى دهيد، مردم گفتند: نه ما نمى خواهيم به اين كار تن در دهيم، ولى چه چاره اى داريم؟ گفت: من نظرم اين است كه بفرستم به سراغ يكى از زنان فاحشه بنى اسرائيل، و وقتى آمد او را تحريك كنيم، و به سر وقت موسى بفرستيم كه او را متهم كند به اينكه خواسته اى با من زنا كنى.

مردم اين نظريه را پسنديده، شخصى نزد آن زن فاحشه فرستادند و بدو گفتند: اگر شهادت دهى كه موسى با تو زنا كرده است هر چه بخواهى به تو مى دهيم، زن پذيرفت.

قارون نزد موسى (ع) آمد، و گفت: دستور بده بنى اسرائيل جمع شوند، و آنان را به آنچه خدايت فرموده آگاه كن، موسى (ع) قبول كرد، و بنى اسرائيل را جمع كرد، و به ايشان فرمود: شما را جمع كرده ام تا به اطلاعتان برسانم كه پروردگارم چه دستوراتى داده، بنى اسرائيل گفتند: چه دستور داده؟ فرمود: مرا دستور داده تا به شما بگويم تنها خدا را بپرستيد،

و چيزى را شريك او مگيريد، و صله رحم كنيد، و چه و چه كنيد، تا آنكه فرمود: و اينكه اگر كسى زنا كرد در صورتى كه زن داشته باشد سنگسارش كنيد، گفتند: هر چند كه خودت باشى؟ فرمود بله اگر خودم نيز زنا كنم بايد سنگسار شوم، گفتند:

خوب تو زنا كرده اى، و بايد سنگسار شوى، موسى (ع) با تعجب پرسيد: من زنا ______________________________________________________ صفحه ى 123

كرده ام؟

اطرافيان قارون فرستادند نزد آن زن كه بيا و شهادت بده، چون آمد، پرسيدند در باره موسى (ع) چه شهادت مى دهى؟ موسى (ع) از او پرسيد تو را به خدا سوگند راست بگو، زن گفت: چون مرا به خدا سوگند مى دهى (راستش را مى گويم) اين مردم مرا خواستند و مزدى برايم مقرر كردند تا در برابرش من تو را متهم به زناى با خود كنم، و اينك شهادت مى دهم تو از اين تهمت برى هستى، و نيز شهادت مى دهم بر اينكه تو رسول خدايى.

موسى با چشم گريان به سجده افتاد، خداى تعالى به وى وحى فرستاد كه چرا مى گريى؟ با اينكه من زمين را مسخر تو كرده ام، به زمين فرمان بده تا قارون را ببلعد، كه اگر فرمانش دهى اطاعتت مى كند.

موسى (ع) سر از سجده برداشت، و به زمين فرمود: قارون و اطرافيانش را بگير، زمين آنان را تا اعقاب پاهايشان در خود فرو برد، همين كه وضع را چنين ديدند، از در التماس فرياد زدند: اى موسى اى موسى! موسى (ع) مجددا فرمان داد بگير ايشان را، پس زمين آنان را تا گردنهايشان فرو برد، مجددا فريادشان به يا موسى يا موسى بلند شد، بار سوم موسى (ع) فرمان

داد كه بگير ايشان را، پس زمين همه شان را در خود فرو برد، و خداى تعالى به موسى وحى فرستاد كه: بندگان من هر چه تو را خواندند و تضرع كردند اجابت نكردى، به عزتم سوگند اگر مرا مى خواندند اجابتشان مى كردم.

ابن عباس مى گويد: اين است معناى آيه شريفه كه مى فرمايد:" فَخَسَفْنا بِهِ وَ بِدارِهِ الْأَرْضَ" كه زمين قارون و اتباعش را تا طبقه تحتانى خود فرو برد «1».

مؤلف: در كتاب مزبور از عبد الرزاق، و ابن ابى حاتم، از ابن نوفل هاشمى، نيز همين قصه روايت شده، چيزى كه هست در روايات مذكور آمده كه آن زن را در مجلس قارون آوردند، تا به عنوان شكايت از موسى آن تهمت را پيش قارون بزند، ولى وقتى حضور بهم رسانيد، نزد همه حضار شهادت داد به برائت موسى، و اين خبر به گوش موسى رسيد، و نزد خدا از قارون و رفقايش شكوه كرد، خدا هم او را بر قارون مسلط كرد.

مرحوم قمى در تفسير خود در اين داستان گفته: موسى (ع) خودش نزد قارون آمد، و حكم زكات را به وى ابلاغ نمود، قارون او را استهزاء كرده و از خانه اش بيرون راند، موسى (ع) نزد پروردگارش از رفتار قارون شكوه كرد، خدا هم او را بر

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 136. ______________________________________________________ صفحه ى 124

وى مسلط ساخت و زمين به فرمان وى قارون و خانه اش را در خود فرو برد «1».

ليكن اين روايت به خاطر اينكه حرفهاى ناپسندى دارد، و از نظر سند هم موقوف و بريده است از ايراد همه آن خوددارى كرديم، دو روايت ابن عباس و ابن نوفل نيز موقوفند يعنى

از صحابى نقل كردند نه از رسول خدا (ص).

علاوه بر اين روايت ابن عباس بغى و ستمكارى قارون را نسبت به موسى دانسته، در حالى كه قرآن فرموده:" فَبَغى عَلَيْهِمْ"، قارون بر بنى اسرائيل ستم كرد، و نيز روايت مى گويد: علمى كه قارون داشته علمى بوده كه با درس خواندن فرا گرفته، و آيه قرآن همان طور كه گفتيم ظاهر در اين است كه: مراد از علم به علم قارون، علم به راه هاى جمع آورى ثروت و امثال ثروت است.

البته داستان قارون در تورات فعلى به نحو ديگرى آمده، در اصحاح شانزدهم، از سفر عدد، مى خوانيم: قورح بن بصهار بن نهات بن لاوى، و داثان، و ابيرام، دو پسر الياب، و أون، پسر فالت، كه از نواده هاى رأوبين بودند، با جمعى از بنى اسرائيل و رؤساى ايشان كه دويست و پنجاه نفر مى شدند، در مخالفت با موسى پافشارى مى كردند، و در روزى مقرر، يك جا جمع شدند، تا عليه موسى و هارون قيام كنند، به موسى و هارون گفتند: تا اينجا هر چه كرديد بس است، اين جمعيت كه مى بينيد همه شان مقدسند، و در وسطشان رب قرار دارد، پس چرا بر جماعت رب برترى مى جوييد؟

وقتى موسى اين سخن بشنيد به سجده افتاد، پس قورح و همه مردمش را صدا كرد كه: فردا رب اعلام خواهد كرد كه او براى چه كسى است؟ و چه كسى مقدس است؟ آن گاه آن كسى را كه مقدس تر باشد به درگاه خود نزديك خواهد كرد، آرى او هر كه را بپسندد به خود نزديك مى كند، اين كار را بكنيد، و محابر قورح و همه جماعتش را براى خود بگيريد، و

آتشى در آن بيفكنيد، و بر آن بخور دهيد، فردا اين كار را در مقابل رب انجام دهيد، چون آن مردى كه خدا او را بپسندد او مقدس است، و همين شما را بس است اى دودمان لاوى.

تورات هم چنان قصه را ادامه مى دهد، و در ضمن مى گويد كه فرداى آن روز آمدند، و آتشدانها كه در آن آتش و بخور بود آوردند، و در باب خيمه اجتماع كردند، آن گاه در تورات گفته شده كه زمين زير پايشان شكافته شد و دهان خود را باز كرد، آنان و خانه هايشان را بلعيد، و قورح و همه مردمش و همه اموالش را نيز فرو برد، و آنچه از آنان زنده ماند در همان _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 145. ______________________________________________________ صفحه ى 125

بيابان در بين جمعيت در زمين فرو رفتند، به طورى كه بقيه اسرائيليان كه در اطرافشان بودند از صداى آنان فرار كردند، چون با خود گفتند: ممكن است ما را هم فرو ببرد، آن گاه آتشى از ناحيه رب بيرون آمد، و آن دويست و پنجاه مرد را كه بخور آورده بودند بسوزانيد، اين بود آن مقدار از داستان تورات كه مورد حاجت ما بود.

و در مجمع البيان در ذيل آيه" إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى گفته است: كه وى پسر خاله موسى (ع) بود،- نقل از عطاء از ابن عباس، و از روايت امام صادق (ع) «1».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ ..." گفته: كليد گنجينه هايش را جمعى نيرومند نمى توانستند حمل و نقل كنند «2».

و در معانى الاخبار به سند خود از موسى بن اسماعيل بن

موسى بن جعفر (ع) از پدرش از جدش از آباى گرامش از على (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا" فرمود: سلامتى و نيرومندى و فراغت و جوانيت و نشاطت را فراموش مكن، و با اين سرمايه هاى گرانبها آخرت خود را تامين نما «3».

و نيز در تفسير قمى در ذيل جمله" فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ" گفته: قارون با جامه هاى رنگين، و دامن بلند از خانه بيرون مى آمد، و دامن خود را به زمين مى كشيد «4».

[چند روايت در باره تواضع و بيان اينكه بسا مى شود كه بند كفش كسى موجب عجب و استعلاى او مى شود]

و در مجمع البيان مى گويد: زاذان از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه در دوران خلافتش در بازارها قدم مى زد و گم شدگان را به مقصد مى رساند، و ضعيفان را كمك مى كرد، و به فروشندگان و بقالان مى گذشت، و قرآن را پيش رويش باز مى كرد، و مى خواند:" تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً" و مى فرمود: اين آيه در باره اهل عدالت و تواضع از واليان امور، و در باره قدرتمندان از ساير مردم نازل شده «5».

و نيز در مجمع البيان آمده كه سلام اعرج از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه فرمود: بند كفش كسى باعث عجب او مى شود، و به همين جهت مشمول اين آيه مى شود،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 266.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 144.

(3) معانى الاخبار، ص 325.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 144.

(5) مجمع البيان، ج 7، ص 269. ______________________________________________________ صفحه ى 126

كه مى فرمايد:" تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ" «1».

مؤلف: سيد بن طاووس در كتاب

سعد السعود خود روايت را به اين صورت از مرحوم طبرسى صاحب مجمع البيان نقل كرده، كه فرمود: مردى به همين مقدار كه بند كفش او بهتر از بند كفش رفيقش است باعث عجب او مى شود، لذا مشمول اين آيه مى شود «2».

و در الدر المنثور است كه: محاملى و ديلمى از ابى هريره روايت كرده اند كه رسول خدا (ص) فرمود: جبارى در زمين و اخذ بدون حق از مصاديق اين آيه است «3».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 269.

(2) سعد السعود، ص 88 (ط نجف).

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 139.

ترجمه آيات آن كس كه قرآن را بر تو واجب كرد تو را به مكه برمى گرداند بگو پروردگار من بهتر مى داند كه چه كسى هدايت آورده و چه كسى در گمراهى آشكار است (85).

تو هيچ اميد نداشتى كه اين كتاب به سويت نازل شود مگر مرحمتى از پروردگارت حال كه مشمول اين رحمت شدى هرگز پشتيبان كافران مباش (86).

و كفار تو را از آيات خدا باز ندارند بعد از آنكه به سوى تو نازل شد و به سوى پروردگارت دعوت كن و از مشركين مباش (87).

و با خدا معبود ديگرى مخوان كه جز او معبودى نيست همه چيز هلاك پذير است مگر ذات پاك او، حكم خاص اوست و به سوى او برمى گرديد (88). ______________________________________________________ صفحه ى 128

بيان آيات اين چند آيه، آيات آخر اين سوره است، و در آن به رسول خدا (ص) وعده جميل مى دهد كه به زودى بر او منت نهاده و قدر و منزلتش را بلند مى كند، و نفوذ كلمه اش مى دهد، و دينش را بر ساير اديان برترى مى بخشد، و امنيت و

سلامتى را بر او و مؤمنين به او گسترش مى دهد، همان طور كه اين كار را در باره موسى و بنى اسرائيل كرد، و در حقيقت آيات قبل هم كه داستان موسى (ع) را بيان مى كرد براى بيان همين نكته بود.

[معناى آيه:" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ" و وجوه مختلفى كه در باره مراد از" معاد" در آن گفته شده است

" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ ..."

كلمه" فرض"- بطورى كه گفته اند «1»- به معناى واجب كردن است، و بنا بر اين معناى جمله" فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ" اين است كه: واجب كرده بر تو عمل به قرآن را، يعنى عمل به آن احكامى كه در آن است، پس در حقيقت در اين كه ايجاب را به خود قرآن نسبت داده مجاز در نسبت به كار برده.

از اين معنا بهتر، تفسيرى است كه بعضى «2» كرده اند و گفته اند:" معناى آن اين است كه: واجب كرده بر تو تلاوت و خواندن آن را به مردم، و اينكه آن را به مردم برسانى، و به احكامش عمل كنى" چون اين معنا با جمله" لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ"، به بيانى كه در معناى آن خواهد آمد بهتر مى سازد.

" لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ"- كلمه" معاد" اسم محل عود، يا اسم زمان عود است، و مفسرين در معناى اين محل، و يا زمان اختلاف كرده اند. بعضى «3» گفته اند: مراد مكه است، و بنا بر اين آيه شريفه وعده اى است كه خداى تعالى به پيامبر گرامى اش مى دهد كه به زودى او را بعد از آنكه از مكه هجرت كرد دوباره به مكه برمى گرداند.

بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد از

آن مرگ است. و بعضى «5» گفته اند: قيامت است.

بعضى «6» ديگر گفته اند: محشر است. بعضى «7» ديگر آن را مقام محمود دانسته اند، كه همان _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 269.

(2) تفسير شريف لاهيجى، ج 3، ص 502.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 269.

(4 و 5 و 6 و 7) روح المعانى، ج 20، ص 129. ______________________________________________________ صفحه ى 129

موقف شفاعت كبرى است. بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از آن بهشت است. و بعضى «2» ديگر گفته اند: بيت المقدس است، كه بنا بر اين قول آيه شريفه وعده اى است در خصوص معراج، البته معراج دوم، كه مى فرمايد: بعد از آنكه ما تو را در معراج اول به بيت المقدس برديم، بزودى تو را بدانجا برمى گردانيم. بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد از آن هر امر محبوبى است كه دلخواه آن جناب باشد. كه اين معناى آخرى با همه اقوال قبلى و يا بيشتر آنها منطبق مى شود.

اما آنچه كه دقت در سياق آيات سوره به دست مى دهد، اين است كه: آيه شريفه تصريحى باشد به آنچه كه داستان مزبور در اول سوره به آن اشاره مى كرد، و آيات بعد از آن هم مؤيد آن است.

چون خداى تعالى در اول سوره، داستان بنى اسرائيل و موسى (ع) را نقل كرد، و مفصل بيان داشت كه چه منت ها بر آنان نهاد، امنيت، سلامتى، عزت، و تمكن به آنان داد، بعد از آن كه ذليل و زبون دست آل فرعون بودند، و فرعونيان پسرانشان را مى كشتند، و زنانشان را زنده مى گذاشتند.

و اين داستان به دلالت التزامى دلالت مى كند بر اينكه مى خواهد به همه مؤمنين وعده اى جميل دهد، كه به زودى از

فتنه ها و شدائد و عسرتى كه گرفتارش هستند نجاتشان مى دهد، و دينشان را بر همه اديان تقديم و برترى مى بخشد، و آنان را بعد از آنكه در زمين جايى نداشتند، در زمين مكنت مى دهد، و اين دلالت التزامى را مطلع سوره نيز تاييد مى كند.

آن گاه بعد از آنكه از نقل داستان مذكور فارغ شد، فرمود: حكمت واجب مى كند كتابى نازل شود، تا هم مردم را به سوى حق راهنما و تذكر باشد و هم اتمام حجت باشد، تا به وسيله آن كتاب، خود را از عذاب خدا حفظ كنند، هم چنان كه چنين كتابى بر موسى نازل كرد، البته بعد از آنكه قرون اولى و نسل هاى گذشته را هلاك ساخته بود، و هم چنان كه كتابى بر پيامبر نازل كرد، هر چند كه مردم او را از باب عنادى كه با حق داشتند تكذيب كردند، و دنيا را بر آخرت ترجيح دادند.

و اين سياق هر شنونده اى را اميدوار مى سازد، كه خداى تعالى به زودى آنچه را كه به اشاره و به دلالت التزامى فهماند صريحا بيان مى كند، در چنين زمينه اى اگر بشنود كه خداى تعالى مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ"، بدون درنگ مى فهمد، كه منظور همان وعده جميلى است كه منتظرش بود، مخصوصا كه در اولش فرمود: آن كسى كه _______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 20، ص 129. ______________________________________________________ صفحه ى 130

قرآن را بر تو واجب كرده، قبلا هم كه تورات را به قرآن تشبيه كرده بود، و نجات دادن بنى اسرائيل را هم قبل از فرستادن تورات آورده بود، تا مقدمه براى نزول تورات باشد، و بنى اسرائيل

با اخذ به آن و عمل به آن امامان و وارثان باشند.

پس در نتيجه معناى آيه اين مى شود: آن كسى كه قرآن را بر تو واجب كرد تا بر مردم بخوانى و ابلاغ كنى و دستوراتش را به كار بندى به زودى تو را به آن محلى برمى گرداند كه اين برگشتنت عود باشد و آنجا معادت شود هم چنان كه تورات را بر موسى نازل كرد و با نزول آن قدر و منزلت خودش و قومش را بالا برد.

و معلوم است كه رسول خدا (ص) قبلا در مكه بود، مكه اى كه در آن همه گونه شدائد و فتنه ها را ديد، آن گاه مهاجرت كرد و سپس بدانجا برگشت، در حالى كه فتح و فيروزى داشت و در حالى كه پايه هاى دينش محكم، و اركان ملتش مستحكم شده بود، بت هاى مكه را بشكست، و بنيان شرك را ويران ساخت، و مؤمنين وارث آن سرزمين شدند، در حالى كه از آنجا با ذلت و خوارى بيرون گشته بودند.

و اگر كلمه" معاد" را نكره آورد، براى اين است كه به عظمت اين عود اشاره كند، و بفهماند كه اين برگشتن قابل قياس به بودن قبلى اش در مكه نيست و تاريخ هم اين معنا را تصديق مى كند.

" قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ"- اين جمله مؤيد معنايى است كه ما براى" معاد" كرديم، چون نظير جمله اى است كه موسى (ع) وقتى كه مردم تكذيبش كرده، و آيات بيناتش را به سحر نسبت دادند- گفت:" رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ وَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ".

در اين آيه رسول گرامى خود را

دستور مى دهد به فرعونهاى زمان خود، يعنى بزرگان مشركين، كه تكذيبش كردند، و به سحر نسبتش دادند، همان را بگويد، كه موسى (ع) به آل فرعون گفت، چون كه تكذيبش كردند، و به سحر نسبتش دادند.

زيرا مشابهت تامى هست ميان بعثت آن جناب و موسى (ع)، و همچنين سير دعوتشان، هم چنان كه از داستان وارده در اين سوره ظاهر مى شود، و هم چنان كه با تامل در آيه" إِنَّا أَرْسَلْنا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شاهِداً عَلَيْكُمْ كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولًا" «1» كاملا ظاهر مى شود.

_______________

(1) به سوى شما رسولى فرستاديم تا شاهد بر شما باشد، هم چنان كه به سوى فرعون نيز رسولى فرستاديم. سوره مزمل، آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 131

و اگر در آيه مورد بحث اكتفاء كرد به اينكه رسول خدا (ص) قسمت اول كلام موسى را به مردم بگويد، و قسمت دوم آن را يعنى جمله" وَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ" را، در آيه مورد بحث نياورد، شايد از اين جهت بوده كه سياق كلام، سياق اشاره است، و مثل اينكه قرار بوده از حد اشاره تجاوز نشود، هم چنان كه اين معنا از جمله" لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ"، كه خطاب را در آن متوجه رسول خود كرده، و كلمه معاد را نكره آورده، نيز استشمام مى شود.

و به هر حال مراد از جمله" مَنْ جاءَ بِالْهُدى شخص رسول خدا (ص)، و مراد از جمله" وَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ"، مشركين از قوم اوست و اختلاف سياق دو جمله- كه در اولى فرمود:" كسى كه هدايت آورده"، و در دومى فرمود:" و آن كسى كه در ضلالتى آشكار است"، با اينكه جا داشت،

در جمله اول هم بفرمايد: آن كس كه در هدايت است، و خلاصه مقابله را بين هدايت آن جناب و ضلالت مشركين نينداخت، بلكه بين هدايت آوردن آن حضرت، و ضلالت مشركين انداخت- براى اين است كه تكذيب مشركين متوجه خود آن جناب نبود، بلكه طبعا تكذيبشان متوجه دين آن حضرت بود. مفسرين «1» در جمله" أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى گفته اند:" كلمه" من" در باطن منصوب است به فعل مقدر، كه كلمه" اعلم" بر آن دلالت دارد، و تقدير كلام" يعلم من جاء بالهدى" است يعنى او مى داند چه كسى هدايت آورده". و اين را بر اساس آنچه مشهور است گفته اند كه فعل افعل التفضيل (كه در فارسى در آخر آن كلمه" تر" مى آيد مى گويند بالاتر، پايين تر و ...) مفعول به را نصب نمى دهد، ناگزير آن را به فعل" يعلم" تبديل كرده اند.

و بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" كلمه" من" منصوب است به همان" اعلم"، چيزى كه هست كلمه" اعلم" در اينجا به معناى" عالم" است. ولى هيچ دليلى بر گفته خود ندارند. من هيچ ياد ندارم كه كسى گفته باشد كلمه" من" منصوب است به حذف حرف جر، با اينكه حرف بدى نيست، و دليلى بر منع آن نداريم، و خلاصه مى توان گفت كه كلمه" من" هر چند ظاهرش به خاطر اينكه اصلا حركت برنمى دارد منصوب نيست، ولى در باطن منصوب است، چون حرف جرى بر سر داشته و افتاده، زيرا اصلش" اعلم بمن جاء" بوده، و در ادب عرب هر جا كه حرف جرى از روى كلمه اى بيفتد آن كلمه، منصوب (با صداى بالا) خوانده مى شود.

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 20، ص

129. ______________________________________________________ صفحه ى 132

" وَ ما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ" صدر اين آيه همان وعده اى را كه در آيه" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ" بود، تقدير مى كند، و معنايش اين است كه: خدا تو را به سوى معاد، و آنچه كه آرزويش را داشتى برمى گرداند، همانطور كه قرآن را بر تو نازل كرد، با اينكه اصلا هيچ انتظارش را نداشتى.

بعضى از مفسرين گفته اند:" آيه مورد بحث ربطى به وعده قبلى ندارد و جمله اى است ابتداى كه نعمت خدا را به ياد رسول خدا (ص) مى اندازد". اين وجه هم وجه خوبى است، به اين بيان كه بگوييم: بعد از آنكه خداى تعالى آن جناب را وعده داد كه به معاد برگرداند، و در آن معاد يادش بلند شود، و دعوتش از همه اديان بيشتر پيشرفت كند، و دينش عالم گير شود، اينك در اين آيه آن روشى را كه بر وى لازم است پيش بگيرد، و در آن جد و جهد و مراقبت كند، برايش ترسيم مى كند و مى فهماند كه كتاب نازل كردن بر تو يك امر عادى مانند ساير حوادث عادى نيست، كه كسى قبلا اميدوار آن و در انتظارش بوده باشد، بلكه رحمتى است خاصه از ناحيه خداى تعالى، و همان وعده اى است كه در آيه" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ" داده بود، پس بر آن جناب واجب است كه در قبال اين نعمت، و نعمت پيشرفت دينش، و رسيدن آن به نهايتى كه لازم بود برسد، كفار را يارى و اطاعت نكند، و همواره به سوى پروردگار خويش بخواند، و خود

از مشركين نباشد، يعنى با خدا هيچ خداى ديگر را نخواند.

جمله" إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ" استثنايى است منقطع، و معنايش اين است كه: ليكن رحمتى از پروردگارت به تو القاء شده، نه يك امر عادى كه نظيرش توقع برود.

و جمله" فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ"، تفريعى است بر جمله" إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ"، و معنايش اين است كه: وقتى القاء قرآن به تو رحمتى بود از پروردگارت كه ما فوق انتظارت بود كه به شخص تو اختصاص داده، پس از كفار بيزارى جوى، و معين و ياور آنان مباش.

احتمال قريب به ذهن هست كه در اين جمله نوعى محاذات با كلام موسى (ع)- آنجا كه قبطى را كشت- به كار رفته باشد، چون او هم گفت:" رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ- پروردگارا به خاطر اين نعمت ها كه به من ارزانى داشتى هرگز تا زنده ام كمك كار مجرمان نمى شوم"، و بنا بر اين در جمله مورد بحث نهى از يارى كردن كفار اشاره است به اينكه القاء كتاب به سوى خاتم الانبياء (ص) ______________________________________________________ صفحه ى 133

نعمتى است كه خدا به وى ارزانى داشته، تا بوسيله آن به سوى حق هدايت كند، و به توحيد دعوت نمايد، پس بر او لازم است كه هيچ كافرى را بر كفرش اعانت نكند، و در برابر جلوگيريهاى آنان از آيات خدا بعد از آنكه به وى نازل شده تسليم نگردد، هم چنان كه موسى (ع) با پروردگارش عهد بست كه در برابر نعمتهايى كه بر او انعام كرد، يعنى نعمت حكمت و علم، هيچ وقت پشتيبان مجرمين نشود. و به زودى خواهد آمد كه به رسول اكرم اسلام مى فرمايد:"

وَ لا يَصُدُّنَّكَ ..."، كه آن اجمال" فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ" را شرح مى دهد.

" وَ لا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ ..."

اين آيه رسول گرامى (ص) را نهى مى كند از اينكه از آيات خدا روى بگرداند، چيزى كه هست اين معنا را در لسان نهى كفار از جلوگيرى از آيات، و از منصرف كردن آن جناب بيان كرده، و خلاصه به كفار مى فرمايد كه: نبايد رسول ما را از تبليغ آيات جلوگيرى كنند، و او را از ماموريت خود منصرف نماييد.

و وجه اين تعبير اين است كه: انصراف آن جناب مسبب از سد و جلوگيرى آنان است، و اين تعبير نظير نهيى است كه به آدم و همسرش كرده، مى فرمايد:" فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ- بايد كه شيطان شما را با وسوسه خود از بهشت بيرون نكند" يعنى شما با وسوسه شيطان از بهشت بيرون نشويد.

و ظاهرا اين آيه شريفه و آيه بعدش در مقام شرح است براى جمله" فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ"، و فايده اين شرح تاكيد نهى است از طريق شمردن موارد آن يكى پس از ديگرى، لذا اول او را نهى كرد از انصراف و روگردانى از قرآنى كه بر او نازل شده، به خاطر اينكه مشركين مى گويند اين قرآن شعر است يا كهانت است، يا اساطير و خرافات قديمى است كه برايش نوشته اند، بار دوم او را امر مى كند به اينكه مردم را به سوى پروردگار خود بخواند، بار سوم نهى مى كند از اينكه از مشركين شود، و آن گاه اين نهى را تفسير مى كند به اينكه با خدا، خدايى ديگر بخواند.

و اگر صفت ربوبيت را تكرار كرد، و

نيز آن را به خود آن جناب نسبت داد، و مكرر فرمود:" ربك"، همه براى اين است كه بفهماند آن جناب را به رحمت و نعمت خود اختصاص داده، و تنها اوست كه خدا را بندگى مى كند و مشركين با او خدا را عبادت نمى كنند.

" وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ" در سابق گفتيم كه اين جمله به منزله تفسيرى است براى آيه" وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ ______________________________________________________ صفحه ى 134

الْمُشْرِكِينَ".

[شرح و توضيح اينكه توحيد خداوند را به" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ" تعليل فرمود]

" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" كلمه اخلاص" لا اله الا اللَّه" در مقام تعليل جمله" وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ" است، يعنى براى اين گفتيم كه با خدا خدايى ديگر مخوان كه غير از او هيچ معبودى نيست.

جمله بعد از كلمه اخلاص، كلمه اخلاص را تعليل مى كند، كه بيانش خواهد آمد.

" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ"- كلمه" شى ء" از نظر مصداق با كلمه" موجود" مساوى است، (هر چيزى كه موجود باشد چيز هم هست، و هر چه كه چيز باشد موجود نيز هست)، در نتيجه بر تمامى موجودات اطلاق مى شود حتى بر خداى تعالى، هم چنان كه در آيه" قُلْ أَيُّ شَيْ ءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ" «1» مى بينيم كلمه" شى ء" بر خدا اطلاق شده، و كلمه" هلاك" به معناى بطلان و معدوم شدن است.

دو كلمه" وجه" و" جهت" به يك معنا است، مانند كلمه" وعد" و" عدة"، و وجه هر چيزى در عرف عام به معناى آن ناحيه اى از آن است كه با آن با غير روبرو مى شود و

ارتباطى با آن دارد، هم چنان كه وجه هر جسمى سطح بيرون آن است، و وجه انسان نيم پيشين سر و صورتش مى باشد، يعنى آن طرفى كه با آن با مردم روبرو مى شود، و وجه خدا چيزى است كه با آن براى خلقش نمودار است، كه خلقش هم با آن متوجه درگاه او مى شوند، و اين همان صفات كريمه او از حيات و علم و قدرت و سمع و بصر است و نيز هر صفتى از صفات فعل مانند صفت خلقت و رزق و احياء و اماته و مغفرت و رحمت و همچنين آيات داله بر خدا بدان جهت كه آيتند، وجه خدا مى باشند.

بنا بر اين هر موجودى كه تصور شود فى نفسه هالك و باطل است، و حقيقتى جز آنچه كه از ناحيه خداى تعالى به آن افاضه شود ندارد، و آنچه كه منسوب به خداى تعالى نباشد از حقيقت به طور كلى خالى است، و جز موهومى كه وهم متوهم آن را تراشيده نيست، و يا سرابى است كه خيال آن را به صورت حقيقت جلوه داده، مانند اصنام و بتها كه از حقيقت جز اين مقدار كه سنگ و يا چوب و يا فلز است ندارند، و اما اينكه رب و يا معبود باشند و نفع و ضرر يا اثر ديگرى داشته باشند حقيقت ندارد، و بيش از نامهايى كه از ناحيه پرستندگان آنها صورت گرفته چيز ديگرى نيستند.

_______________

(1) بگو شهادت چه چيز بزرگتر است؟ بعد خودت پاسخ بده كه شهادت خدا بزرگتر است، سوره انعام، آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 135

و نيز مانند انسان كه از حقيقت جز اين مقدار بهره ندارد،

كه موجودى است كه آفرينش خدا روحى و جسمى در او به كار برده، و او خودش صفات كمالى براى خود كسب كرده، اينها كه حقيقت انسان را تشكيل مى دهند همه صنع خدا و منسوب به اويند، و اما زايد بر اينها آنچه را كه عقل اجتماعى بر آن اضافه مى كند، همه موهوماتند كه ناچارى و اضطرار باعث شده آنها را معتبر بشمارد، مانند اينكه فلان انسان نيرومند، و آن يكى سلطان، و آن ديگرى رئيس، و آن چهارمى محترم، و آن پنجمى ثروتمند، و آن ششمى عزيز، و آن يكى صاحب اولاد، و ديگرى بازو و حمايت كننده دارد، همه اينها جز سرابى هالك و آرمانى كاذب، چيز ديگرى نيستند، و بر همين منوال هر موجود ديگرى را كه تحت تجزيه عقل بياوريم عبارت است از يك يا چند حقيقت و چند خرافه و موهوم.

پس، از حقيقت آن مقدارى در دست ما و نزد ما است كه خدا به فضل خود افاضه اش كرده باشد، و آن افاضه آيات اوست، كه بر صفات كريمه او از رحمت و رزق و فضل و احسان و صفات ديگرش دلالت مى كند.

پس حقيقتى كه در واقع ثابت است، و هرگز هلاكت و بطلان ندارد، عبارت است از صفات كريمه خدا، و آيات داله بر صفاتش، كه همه آنها با ثبوت ذات مقدسش ثابتند.

اين در صورتى است كه مراد از كلمه" هالك" در آيه شريفه هالك فعلى باشد كه در اين صورت حاصل تعليل كلمه اخلاص به عبارت" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ" اين مى شود كه: هيچ اله- معبود به حق- جز خدا نيست، براى اينكه معبود وقتى معبود به

حق است، كه خودش حقيقتى داشته باشد، و مشتمل بر واقعيتى غير هالك باشد، حقيقت و واقعيتى كه بطلان در او راه نيابد، و نيز تدبيرى در عالم داشته باشد، آنهم تدبيرى حقيقى و واقعى نه موهوم و خيالى، و وقتى معبود عبارت از چنين موجودى باشد، غير از خداى تعالى هيچ معبودى نخواهد بود، چون غير از او هر چه باشد، فى نفسه هالك و باطل است، مگر آن چيز كه وجه خدا و منسوب به اوست، پس در عالم هستى غير از خداى سبحان هيچ معبودى نيست.

بت پرستان هر چند كه وجود بت را هم منسوب به خداى تعالى مى دانند، و معترفند كه وجود آن از ناحيه خدا و وجه اوست، الا اينكه آنها را مستقل در تدبير دانسته و تدبير آنها را منسوب به خدا و احكام آنها را احكام خدا نمى دانستند، و به همين جهت آنها را مى پرستيدند، و خدا را نمى پرستيدند، و حال آنكه هيچ موجودى در هيچ اثرى مستقل نيست، پس در عالم هستى هيچ موجودى به غير از خداى سبحان مستحق پرستش نيست.

در اينجا وجه ديگرى در تفسير آيه هست كه دقيق تر از وجه سابق است، بنا بر اين كه ______________________________________________________ صفحه ى 136

مراد از" وجه" ذات هر چيزى باشد، هم چنان كه بعضى «1» آن را هم از معانى وجه، شمرده اند، و مثال زده اند به وجه النهار، و وجه الطريق، يعنى خود روز، و خود راه، و ما فعلا كار به صحت و سقم اين معنا نداريم. و بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد از آن ذات شريف است، و مثال زده اند به وجوه مردم، يعنى افراد برجسته و شريف،

كه البته اين معنا براى كلمه" وجه" از باب مجاز مرسل و يا استعاره است «3».

به هر حال، بنا بر هر دو فرض، مراد از آيه شريفه اين است كه: غير از خداى تعالى هر موجودى كه تصور شود ممكن است، و ممكن هر چند كه به ايجاد خداى تعالى وجود يافته باشد، از نظر ذات خودش معدوم و هالك است، تنها موجودى كه فى حد نفسه راهى براى بطلان و هلاكت در او نيست ذات خداوند است كه واجب بالذات است.

آن وقت حاصل تعليل كلمه اخلاص به جمله" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ" اين مى شود كه: اگر گفتيم هيچ معبودى جز خدا نيست، بدين علت است كه اله و معبود به حق بايد كسى باشد كه چيزى از تدبير عالم در دست داشته باشد، و تدبير هيچ وقت از خلقت و ايجاد جدايى پذير نيست، چون معنا ندارد كه حوادث عالم را كسى به وجود آورد، و تدبير آن حوادث به دست كس ديگرى باشد. و ما مكرر در اين كتاب اين معنا را روشن ساختيم، و چون خود مشركين هم اعتراف دارند كه خالق و ايجاد كننده عالم بايد واجب الوجود باشد، و نيز واجب الوجودى به غير از خدا نيست، پس معبودى هم به جز او نخواهد بود.

و اينكه مشركين مى گويند: خدا اجل از آن است كه عقل يا وهم آدمى بدو احاطه يابد، پس ممكن نيست توجه عبادتى به او داشت، و ناگزير بايد در عبادت متوجه بعضى از مقربين درگاه او نظير ملائكه كرام، و امثال ايشان شد، تا شفيع ما در درگاه او باشند سخن باطلى است، چون توجه

عبادى احتياج به احاطه علمى ندارد، بلكه همين مقدار كافى است كه او را به وجهى بشناسيم، كه آن هم در هر كس به قدر معرفتش حاصل است.

و اما بنا بر اين كه مقصود از هالك چيزى باشد كه هلاك و فنا در پى دارد، و بنا بر قول بعضى «4» كه مى گويند: اسم فاعل ظاهر در آينده است، پس ظاهر آيه اين است كه: هر

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 130.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 269.

(3) مجاز مرسل به معناى مجاز معمولى است مثل اينكه به يك آيه قرآن اطلاق قرآن كنيم و استعاره به معنايى است كه در آن تشبيه به كار رود مانند اينكه بگوييم زيد شير است.

(4) روح المعانى، ج 20، ص 131. ______________________________________________________ صفحه ى 137

موجودى كه تصور شود بعد از وجودش هلاكت و بطلان در پى دارد مگر وجه خدا.

اين نيز وجه صحيحى است، براى اينكه در پى داشتن هلاكت به اختلاف موجودات مختلف مى شود، آن موجودات كه زمانى هستند، بعد از سرآمد زمان وجودشان هالك و باطل مى شوند، و آنهايى كه زمانى نيستند، وجودشان در احاطه فنا قرار دارد، و فنا از هر طرف احاطه شان كرده است.

[جواب به يك شبهه و اشاره به اينكه مقصود از هلاكت هر چيز نابود شدن در اين نشاه و انتقال به نشاه ديگر است

و هلاكت اشياء بنا بر اين عبارت است از بطلان وجود ابتدايى آنها، به طورى كه دنيا و نشاه اول از وجود آنها خالى شود، و همه به نشاه آخرت منتقل گشته و به سوى خدا بازگشت كنند، و نزد او قرار گيرند، و اما بطلان مطلق، بعد

از آنكه هست شدند، صحيح نيست، براى اينكه صريح قرآن آن را نفى كرده، و آيات آن پيوسته مى فرمايد: بازگشت همه موجودات به سوى خداست، و خدا منتهى، و رجعت به سوى اوست" وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ- اوست كه خلق را آغاز كرد، و دوباره آن را برمى گرداند".

پس حاصل معناى آيه بر اساس چند معنايى كه گذشت بدين قرار است،- اگر مراد از" وجه" صفات كريمه خدا باشد-، كه: هر چيزى به زودى جا خالى كرده و به درگاه خدا مى رود، مگر صفات كريمه خدا كه منشا فيض او هستند، و بدون وقفه و تا بى نهايت مشغول افاضه فيضند، و معبود هم بايد اين چنين باشد، و بطلان در ذات او، و انقطاع در صفات فياضه او راه نداشته باشد، و غير از خدا هيچ موجودى اين طور نيست، پس هيچ معبودى جز او نيست.

و اگر مراد از" وجه" ذات مقدس باشد، حاصل معنا اين مى شود كه: هر موجودى فنا در پى دارد، و با رجوع به سوى خدا هلاك مى شود، مگر ذات حق و ثابت او كه بطلان و هلاكت در او راه ندارد، بنا بر اين وجه، صفات، صقع ذات ملاحظه مى شود،- و معبود هم بايد كسى باشد كه فنا در او راه نداشته باشد، و غير از خدا كسى به اين صفت نيست پس جز او هم معبودى نيست.

و با آنچه در معناى آيه گفته شد جواب اعتراضى كه به عموميت آيه شده روشن مى شود، چون اعتراض كرده اند كه اگر آيه به عموميتش مراد باشد، بايد بهشت و دوزخ و عرش هم فناپذير باشند، با اينكه مى دانيم بهشت

و دوزخ بعد از موجود شدن ديگر معدوم نمى شوند، و تا بى نهايت موجود هستند، و همچنين عرش نيز همين طور است چون در بعضى روايات آمده كه عرش سقف بهشت است.

حاصل جواب اين است كه گفتيم منظور از هلاكت، نابودى نيست، بلكه نابود شدن در دنيا، و انتقال به نشاه ديگر، و رجوع به خداست، و اين انتقال از دنيا به آخرت، و عود بعد از ______________________________________________________ صفحه ى 138

وجود اول، در موجوداتى تصور دارد كه دنيايى باشند، و اما موجودات آخرتى چون بهشت و دوزخ و عرش هلاكت به اين معنا را ندارند، چون از جايى به جايى منتقل نمى شوند.

هم چنان كه خداى تعالى در باره آنها فرموده:" ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ" «1» و نيز فرموده:" وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ" «2» و نيز فرموده:" سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللَّهِ" «3» و نظير اين آيه در باره خزائن رحمت خدا آمده كه فرموده:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ" «4»، و همچنين در باره لوح محفوظ فرموده:" وَ عِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ" «5».

و اما عرش كه به عنوان مثال ذكر كرده اند ما در باره آن در تفسير آيه" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ" «6» شرحى گذرانديم، كه بايد بدانجا مراجعه شود.

ممكن هم هست بگوييم مراد از كلمه" وجه" جهتى باشد كه منسوب به خدا است، و آن ناحيه اى است كه خدا از آن ناحيه منظور مى شود، و با آن به سويش توجه مى كنند، مؤيد اين احتمال اين است كه استعمالش در كلام خداى تعالى بسيار است، مثل جمله" يُرِيدُونَ وَجْهَهُ" «7» و جمله" إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى «8»

و نظائر آن در آيات قرآنى بسيار است.

و بنا بر اين معنا، منظور از" وجه" هر چيزى خواهد بود كه تنها منسوب به خداست، آن گاه اگر كلام را به همان ظاهر عمومى اش باقى بگذاريم اين معنا با معناى اول منطبق مى شود، و از مصاديق آن، اسماء و صفات و انبياء و خلفاء و دين خدا خواهد بود.

و اگر از اطلاق آن چشم پوشيده، تنها مراد از" وجه" را دين بگيريم- هم چنان كه در بعضى روايات نيز" وجه" به آن تفسير شده و بگوييم كه منظور روايات تطبيق نبوده- در اين صورت مراد از هلاكت، فساد، و بدون اثر شدن است، آن وقت جمله مورد بحث تعليل مى شود براى جمله" وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ"، و جمله ما قبلش قرينه مى شود براى اينكه مراد از كلمه" شى ء" دين و اعمال دينى است، كه آن وقت معناى جمله مورد بحث چنين مى شود: به غير

_______________

(1) آنچه نزد شما است نابود مى شود، و آنچه نزد خداست باقى مى ماند. سوره نحل، آيه 96.

(2) آنچه نزد خداست بهتر است براى نيكان، سوره آل عمران، آيه 198.

(3) به زودى مى رسد، مجرمين را ذلتى نزد خدا و عذابى شديد. سوره انعام، آيه 124.

(4) هيچ چيز نيست مگر آنكه نزد ما خزينه هاى آن است. سوره حجر، آيه 21.

(5) نزد ما است كتابى محفوظ. سوره ق، آيه 4.

(6) سوره اعراف، آيه 54.

(7) وجه او را مى خواهند. سوره انعام، آيه 52.

(8) مگر به خاطر به دست آوردن وجه پروردگار اعلايش. سوره ليل، آيه 20. ______________________________________________________ صفحه ى 139

دين توحيد به هيچ دين ديگرى متدين مشو، براى اينكه تمامى دين ها باطل و بى اثر

است مگر دين خدا.

و بنا بر اين مناسب تر آن است كه بگوييم حكم در ذيل آيه كه مى فرمايد" لَهُ الْحُكْمُ"، به معناى حكم تشريعى، و يا اعم از آن و از احكام تكوينى است، و آن وقت معنا چنين مى شود: هر دينى هالك است، مگر دين او، براى اينكه تشريع دين كار او است، نه غير او، و همه شما به سوى او بازگشت مى كنيد، نه به سوى دين تراشان اديان ديگر.

اين آن معانى بود كه دقت و تدبر در آيه شريفه آن را دست مى دهد، البته مفسرين در باره معناى آن اقوال مختلف ديگرى دارند.

مثلا بعضى «1» گفته اند:" مراد از" وجه" ذات مقدس خدا، و مراد از هلاكت انعدام است، و معناى آيه اين است كه: هر چيزى فى نفسه در معرض انعدام است، چون وجودش از خودش نيست، مگر ذات خدا كه واجب الوجود است، و بنا بر اين، اساس كلام بر تشبيه است، و مى خواهد بفرمايد: هر موجودى غير خدا مانند هالك است، چون وجودش مستند به غير است.

بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد از" وجه" ذات هر چيزى است، و ضمير در" وجهه" به خدا برمى گردد، به اعتبار اينكه وجه هر چيزى مملوك اوست، و معناى آيه اين است كه:

هر چيزى هالك است، مگر وجه خدا، كه ذات هر چيز و وجود اوست".

بعضى «3» ديگر گفته اند:" مراد از" وجه" جهت مقصوده از هر چيز است، و ضمير در" وجهه" به خدا برمى گردد، و معناى آيه اين است كه: هر چيزى با همه متعلقاتش هالك است، مگر تنها آن جهت از هر چيز كه منسوب به خداى تعالى است، و آن وجودى است

كه خدا به وى افاضه فرموده است.

بعضى «4» ديگر گفته اند:" مراد از" وجه" آن جهت مقصوده است و آن خداى سبحان است كه هر چيزى متوجه به او است، و ضمير در" وجهه" به كلمه" شى ء" برمى گردد، و معناى آيه اين است كه: هر چيزى هالك است، مگر خدايى كه جهت مطلوب هر چيز است".

[وجوه مختلف و متعددى كه در باره مراد از هلاكت كل شى ء و استثناى وجه خدا گفته شده است

و در معناى" هلاك" بعضى «5» گفته اند:" به معناى مرگ است، و ظاهر عموم آيه مراد نيست، بلكه مراد تنها جانداران است، و معنايش اين است كه: هر موجود جاندارى به زودى مى ميرد، مگر وجه خدا".

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 130.

(2 و 3 و 4 و 5) روح المعانى، ج 20، ص 130 و 131. و مجمع البيان، ج 7، ص 270. ______________________________________________________ صفحه ى 140

باز در معناى" وجه" بعضى «1» گفته اند:" مراد از آن عمل صالح است، و معناى آيه اين است كه: هر عملى در معرض عدم است به جز آن عملى كه بنده خدا آن را به عنوان امتثال امر خدا به جا آورد، كه خدا آن را باقى مى دارد و باطل نمى كند تا اينكه ثواب او را بدهد و يا به خاطر اينكه مقبول درگاه خدا واقع شد، با قبول او ديگر قابل هلاك نيست، چون عمل با جزاء معاوضه شده، و جزاء قائم مقام عمل شده، و جزاء هم هلاك پذير نيست".

بعضى «2» ديگر گفته اند:" معناى" وجه" جاه خداى تعالى است، كه آن را در بين مردم اثبات كرده".

و در باره هلاك بعضى «3» گفته اند:" همه ما

سوى اللَّه را به طور دايم شامل مى شود، چون وجود در هر آن بر او افاضه مى شود، پس او- يعنى، ما سوى اللَّه- دائما در تغيير و هلاكت است، هم در دنيا و هم در آخرت، و معناى آيه اين است كه: هر چيزى دائما در ذاتش متغير است، مگر وجه خدا".

ليكن هيچ يك از اين وجوه درست به نظر نمى رسد، چون يا با سياق آيه شريفه منطبق نيست، و يا دليلى كه آورده اند مدعايشان را اثبات نمى كند و يا معنايى است كه از فهم دور است، و اگر در آن وجهى كه ما ذكر كرديم دقت شود، اشكالهايى كه بر هر يك از اين وجوه وارد است روشن مى شود و ديگر ما طول نمى دهيم و مى گذريم.

" لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"- كلمه" حكم" به معناى قضاى نافذ خدا در موجودات است، كه تدبير در نظام كون داير مدار همين قضاء است، و اما اينكه بگوييم حكم در اين جمله به معناى رسيدگى به حساب اشخاص در روز قيامت است، احتمالى است كه اگر درست بود جا داشت اول بفرمايد:" اليه ترجعون و له الحكم"، چون اول بايد مردم به سوى خدا برگردند، بعد به حسابشان رسيدگى شود، پس همين كه اول حكم را آورده، اين احتمال را بعيد مى سازد.

و هر دو جمله در مقام تعليل هستند، و هر يك به تنهايى حجتى تمامند كه وحدانيت خدا را در الوهيت اثبات مى كنند، و در عين حال مى توانند تعليل براى كلمه اخلاص مزبور نيز باشند، در سابق هم گذشت كه گفتيم ممكن است حكم را بنا بر بعضى وجوه به معناى حكم تشريعى و احكام دينى

بگيريم.

_______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 20، ص 130 و 131. و مجمع البيان، ج 7، ص 270. ______________________________________________________ صفحه ى 141

بحث روايتى [(رواياتى در باره معنى و مفاد جمله:" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ")]

در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، عبد بن حميد، بخارى، نسايى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابن مردويه، و بيهقى- در كتاب دلائل- از چند طريق از ابن عباس روايت كرده اند كه در ذيل جمله" لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ" گفته است: يعنى به مكه، چيزى كه هست در روايت ابن مردويه اين زيادى هم آمده: همان طور كه تو را از مكه بيرون كرد «1».

مؤلف: باز از ابن عباس از ابو سعيد خدرى روايت شده كه گفتند: مراد از معاد مرگ است، و نيز از على از رسول خدا (ص) حديث كرده كه فرمود: مراد از معاد جنت است «2»، و انطباق اين حديث بر آيه خالى از خفاء نيست، و قمى در تفسير خود از جرير از ابى جعفر (ع) و از ابى خالد كابلى از على بن الحسين (ع) روايت كرده كه فرمود: مراد از معاد رجعت است، و شايد مساله رجعت جزء باطن باشد، نه تفسير ظاهر «3».

و در احتجاج از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى طولانى فرمود: و اما اينكه فرمود" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ"، مراد اين است كه: هر چيزى هالك است مگر دين او، چون محال است كه از او همه چيزش هلاك شود، تنها وجهش باقى بماند، و خداى تعالى اجل و اعظم از اين است. كسى هلاك مى شود كه از خدا نباشد، مگر نمى بينى

خودش فرمود:" كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ- هر چيزى فانى است تنها وجه پروردگار تو مى ماند" كه در آن بين خلقش و وجهش جدايى انداخت؟ «4».

و در كافى به سند خود از سيف از كسى كه نامش را برده، از حارث بن مغيرة نصرى روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) معناى كلام خداى تعالى را پرسيدند كه مى فرمايد:" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ". فرمود: مردم در باره آن چه مى گويند؟ من عرضه داشتم: مى گويند يعنى هر چيزى هلاك مى شود مگر وجه خدا، فرمود سبحان اللَّه، حرف بزرگى مى زنند، منظور از اين وجه، آن وجه خداست كه خلق از آن وجه به خدا راه مى يابند

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 140.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 141.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 147.

(4) احتجاج، جزء اول، ص 377. ______________________________________________________ صفحه ى 142

(منظور ائمه هدى هستند) «1».

مؤلف: و نظير اين روايت را در كتاب توحيد به سند خود از حارث بن مغيره نصرى از امام صادق (ع) روايت كرده، كه عبارتش چنين است: حارث گفت من از امام صادق (ع) از معناى آيه" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ" پرسيدم فرمود: يعنى هر چيزى هالك است مگر كسى كه راه حق را طى كند «2».

و در كتاب محاسن برقى نيز نظير آن آمده، جز اينكه در آخرش دارد: مگر كسى كه راهى را بگيرد كه شما درآنيد «3».

و اين تشويش و اختلافى كه در روايات ديده مى شود از راه نقل به معنا در آنها راه يافته، راويان فرمايش امام را با عبارت خودشان نقل كرده اند، در نتيجه اين طور شده.

حال اگر مراد از اينكه

امام صادق (ع) فرمود: منظور از اين وجه آن وجه خداست كه خلق از آن وجه به خدا راه مى يابند، مطلق هر چيزى باشد كه منسوب به خداست، و از ناحيه خود خدا مى باشد، در اين صورت روايت با همان معنايى كه ما براى آيه كرديم منطبق مى شود.

و اگر مراد از وجه، آن دينى باشد كه خلق از آن مسير متوجه خدا مى شوند، در اين صورت مراد از هلاكت، بطلان و بى تاثيرى خواهد بود، و معناى روايت اين مى شود كه" لا اله الا اللَّه" هر دينى باطل است مگر دين حق او، كه از آن مسير پرستيده مى شود، كه آن دين حق است براى اينكه به زودى به دارنده اش سود مى رساند، و دارنده اش پاداش داده مى شود، و ما در تفسير آيه به اين دو معنا اشاره كرديم.

و در تفسير قمى در ذيل جمله" فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ" فرموده: خطاب به رسول خدا است، ولى مردم منظورند، و نيز در جمله" وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ" باز خطاب به رسول خدا (ص) است، ولى مردم منظورند، بعد مى گويد: اين قول امام صادق (ع) است كه فرموده خداى تعالى پيامبر خود را به طريقه" اياك اعنى و اسمعى يا جارة- به تو مى گويم ولى اى" جارة" تو بشنو" «4» مبعوث فرموده «5».

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 143.

(2) توحيد صدوق، ص 151.

(3) محاسن برقى، ج 1، ص 199، (ط دار الكتاب اسلامى).

(4) جاره نام زن" اعشى" بوده و به مطلق زن نيز جاره گفته مى شده.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 147.

تفسير نمونه

سوره قصص

مقدمه

سوره قصص در مكه نازل شده و داراى 88 آيه است

آغاز شروع

جلد 16 اول ماه رمضان المبارك 1403 / 23 خرداد 1362

محتواى سوره قصص

معروف اين است كه اين سوره در مكه نازل شده است ، بنابراين محتواى كلى و خطوط اصلى آن همان محتوا و خطوط سوره هاى مكى است .

گرچه بعضى از مفسران آيه 85 اين سوره ، يا آيه 52 تا 55 را استثناء كرده اند و معتقدند كه اولى در ((جحفه )) (سرزمينى است ميان مكه و مدينه ) و پنج آيه ديگر در مدينه نازل شده است ، ولى دليل روشنى بر گفته آنان در دست نيست . شايد محتواى آيات پنجگانه كه سخن از اهل كتاب مى گويد، و اهل كتاب بيشتر ساكن مدينه بودند، سبب چنين تصورى شده است ، در حالى كه چنين نيست كه قرآن در مكه ، تنها سخن از مشركان بگويد، بخصوص كه اهل مكه و مدينه رفت و آمد فراوانى با هم داشتند.

البته شان نزولى براى آيات 52 تا 55 ذكر كرده اند كه تناسب با مدنى بودن آن دارد و بخواست خدا در جاى خود از آن بحث خواهيم كرد.

آيه 85 كه سخن از بازگشت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به موطن اصلى يعنى مكه مى گويد هيچ مانعى ندارد به هنگام هجرت و خروجش از مكه در نزديكى اين سرزمين مقدس نازل شده باشد، چرا كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به سرزمين مكه كه حرم امن خدا

و مركز خانه توحيد بود عشق مى ورزيد، و خداوند در اين آيه به او بشارت مى دهد كه سرانجام تو را به اين شهر باز مى گردانم

.

بنابراين آيه مزبور نيز مى تواند مكى باشد، و به فرض كه در سرزمين ((جحفه )) نازل شده باشد آن نيز به مكه از مدينه نزديكتر است .

بنابراين نمى توان در تقسيم دوگانه آيات به ((مكى )) و ((مدنى )) جائى براى اين آيه ((85)) در غير آيات ((مكى )) باز كرد.

آرى اين سوره در مكه نازل شده است ، در شرائطى كه مؤ منين در چنگال دشمنان نيرومندى گرفتار بودند، دشمنانى كه هم از نظر جمعيت و تعداد، و هم قدرت و قوت بر آنها برترى داشتند، اين اقليت مسلمان ، چنان تحت فشار آن اكثريت بودند، كه جمعى از آينده اسلام بيمناك و نگران به نظر مى رسيدند.

از آنجا كه اين حالت شباهت زيادى به وضع بنى اسرائيل در چنگال فرعونيان داشت ، بخشى از محتواى اين سوره را داستان ((موسى )) و ((بنى اسرائيل )) و ((فرعونيان )) تشكيل مى دهد، بخشى كه در حدود نيمى از آيات اين سوره را در برمى گيرد.

مخصوصا از زمانى سخن مى گويد كه موسى طفل ضعيف شيرخوارى در چنگال فرعونيان بود، اما آن قدرت شكست ناپذيرى كه بر سراسر عالم هستى سايه افكنده اين طفل ضعيف را در دامان دشمنان نيرومندش بزرگ كرد، و سرانجام آنقدر قدرت و قوت به او بخشيد كه دستگاه فرعونيان را در هم پيچيد و كاخ بيدادگريشان را واژگون ساخت .

تا مسلمانان به لطف پروردگار و قدرت بى انتهاى او دلگرم باشند، و از فزونى جمعيت و قدرت دشمن ، هراسى به خود راه ندهند.

آرى بخش اول اين سوره را همين تاريخچه پر معنى و آموزنده تشكيل مى دهد، و

مخصوصا در آغازش نويد حكومت حق و عدالت را براى مستضعفين

و بشارت در هم شكستن شوكت ظالمان را بازگو مى كند، بشارتى آرامبخش و قدرت آفرين .

مى گويد بنى اسرائيل تا آن زمان كه رهبر و پيشوائى نداشتند و در زير چتر ايمان و توحيد قرار نگرفته بودند و فاقد هرگونه حركت و تلاش و كوشش منسجم و متحدى بودند زنجير اسارت و بردگى را در گردن داشتند، اما به هنگامى كه رهبر خود را يافتند و قلب خود را به نور علم و توحيد روشن نمودند، چنان بر فرعونيان تاختند كه حكومت را براى هميشه از دست آنها بيرون آورده و بنى اسرائيل را آزاد نمودند.

بخش ديگرى از اين سوره را داستان ((قارون )) آن مرد ثروتمند مستكبر را كه تكيه بر علم و ثروت خود داشت بازگو مى كند كه بر اثر غرور، سرنوشتى همچون سرنوشت فرعون پيدا كرد.

او در آب فرو رفت و اين در خاك ، او تكيه بر قدرت نظامى و حكومت داشت و اين تكيه بر ثروت .

تا روشن شود نه ((ثروتمندان مكه )) و نه ((قدرتمندان مشرك )) در آن سرزمين و نه بازيگران سياسى آن محيط توانائى دارند كه در برابر اراده الله كه به پيروزى ((مستضعفان )) بر ((مستكبران )) تعلق گرفته كمترين مقاومتى نشان دهند.

اين بخش در اواخر سوره آمده است .

و ميان اين دو بخش درسهاى زنده و ارزنده اى از توحيد و معاد، و اهميت قرآن ، و وضع حال مشركان در قيامت ، و مساءله هدايت و ضلالت ، و پاسخ به بهانه جوئيهاى افراد ضعيف ، آمده است كه در حقيقت

نتيجه اى است از بخش اول و مقدمه اى است براى بخش دوم .

فضيلت تلاوت سوره قصص

در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم :

من قرء طسم القصص اعطى من الاجر عشر حسنات بعدد من صدق بموسى و كذب به ، و لم يبق ملك فى السماوات و الارض الا شهد له يوم القيامة انه كان صادقا: ((كسى كه سوره قصص را بخواند به تعداد هر يك از كسانى كه موسى را تصديق يا تكذيب كردند ده حسنه به او داده خواهد شد، و فرشته اى در آسمانها و زمين نيست مگر اينكه روز قيامت گواهى بر صدق او مى دهد)).

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : ((كسى كه طواسين ثلاث (سوره قصص و نمل و شعراء) را در شب جمعه بخواند از دوستان خدا، و در جوار او، و در كنف حمايت او قرار خواهد گرفت و در دنيا هرگز فقر و ناامنى و ناراحتى شديد پيدا نخواهد كرد و در آخرت خداوند آنقدر از مواهب خود به او مى بخشد كه راضى شود و برتر از راضى بودن )).

بديهى است اين همه اجر و پاداش از آن كسانى است كه با خواندن اين سوره در صف موسى (عليه السلام ) و مؤ منان راستين و در خط مبارزه با فرعونها و قارونها قرار گيرند، در مشكلات در برابر دشمن زانو نزنند، و ذلت تسليم را بر خود هموار نكنند كه اين همه موهبت را ارزان به كسى نمى دهند، مخصوص آنها است كه مى خوانند و مى انديشند و برنامه عمل

خويش قرار مى دهند.

تفسير:

مشيت ما به پيروزى مستضعفان تعلق گرفته !

اين چهاردهمين بار است كه با ((حروف مقطعه )) در آغاز سوره هاى قرآن روبرو مى شويم ، مخصوصا ((طسم )) سومين و آخرين بار است .

و چنانكه بارها گفتيم حروف مقطعه قرآن تفسيرهاى گوناگونى دارد كه ما در آغاز سوره هاى ((بقره )) و ((آل عمران )) و ((اعراف )) مشروحا از آن بحث كرديم .

بعلاوه در مورد ((طسم )) از روايات متعددى برمى آيد كه اين حروف علامتهاى اختصارى از صفات خدا، و يا مكانهاى مقدسى مى باشد، اما در عين حال مانع از آن تفسير معروف كه بارها بر روى آن تاءكيد كرده ايم نخواهد بود كه خداوند مى خواهد اين حقيقت را بر همه روشن سازد كه اين كتاب بزرگ آسمانى كه سرچشمه انقلابى بزرگ در تاريخ بشر گرديد و برنامه كامل زندگى سعادتبخش انسانها را در بردارد از وسيله ساده اى همچون حروف ((الف باء)) تشكيل يافته

كه هر كودكى مى تواند به آن تلفظ كند، اين نهايت عظمت است كه آنچنان محصول فوق العاده با اهميتى را از چنين مواد ساده اى ايجاد كند كه همگان آنرا در اختيار دارند.

و شايد به همين دليل بلافاصله بعد از اين حروف مقطعه سخن از عظمت قرآن به ميان آورده مى گويد: ((اين آيات با عظمت آيات كتاب مبين است )) كتابى كه هم خود روشن است و هم روشنگر راه سعادت انسانها (تلك آيات الكتاب المبين ).

گرچه ((كتاب مبين )) در بعضى از آيات قرآن مانند آيه 61 سوره يونس (و لا اصغر من ذلك و لا اكبر الا فى كتاب

مبين ) و آيه 6 سوره هود (كل فى كتاب مبين ) به معنى لوح محفوظ تفسير شده ، ولى در آيه مورد بحث به قرينه ذكر ((آيات )) و همچنين جمله ((نتلوا عليه )) كه در آيه بعد مى آيد به معنى قرآن است .

در اينجا قرآن به مبين بودن توصيف شده و ((مبين )) چنانكه از لغت استفاده مى شود هم به معنى لازم و هم به معنى متعدى آمده است ، چيزى كه هم آشكار است و هم آشكار كننده ، و قرآن مجيد با محتواى روشنش حق را از باطل آشكار و راه را از بيراهه نمودار مى سازد.

قرآن بعد از ذكر اين مقدمه كوتاه وارد بيان سرگذشت ((موسى )) و ((فرعون )) شده مى گويد: ((ما به حق بر تو از داستان موسى و فرعون مى خوانيم براى گروهى

كه ايمان مى آورند)) (نتلوا عليك من نبا موسى و فرعون بالحق لقوم يؤ منون ).

تعبير به ((من )) كه به اصطلاح ((تبعيضيه )) است اشاره به اين نكته مى باشد كه آنچه در اينجا آمده گوشه اى از اين داستان پرماجرا است كه بيان آن تناسب و ضرورت داشته .

و تعبير ((بالحق )) اشاره به اين است كه آنچه در اينجا آمده خالى از هر گونه خرافات و اباطيل و اساطير و مطالب غير واقعى است . تلاوتى است تواءم با حق و عين واقعيت ، تعبير به ((لقوم يؤ منون ))، تاءكيدى است بر اين حقيقت كه مؤ منان آنروز كه در مكه تحت فشار بودند و مانند آنها بايد از شنيدن اين داستان به اين حقيقت برسند كه قدرت

دشمن هر قدر زياد باشد، و جمعيت و نفرات و نيروهايشان فراوان ، و مردم با ايمان هر قدر در اقليت و تحت فشار باشند و ظاهرا كم قدرت ، هرگز نبايد ضعف و فتورى به خود راه دهند كه در برابر قدرت خدا همه چيز آسان است .

خدائى كه موسى را براى نابود كردن فرعون در آغوش فرعون پرورش داد خدائى كه بردگان مستضعف را به حكومت روى زمين رسانيد، و جباران گردنكش را خوار و ذليل و نابود كرد، و خدائى كه كودك شيرخوارى را در ميان امواج خروشان محافظت فرمود و هزاران هزار از فرعونيان زورمند را در ميان امواج مدفون ساخت قادر بر نجات شماست .

آرى هدف اصلى از اين آيات مؤ منانند و اين تلاوت به خاطر آنها و براى آنها صورت گرفته ، مؤ منانى كه مى توانند از آن الهام گيرند و راه خود را به سوى هدف در ميان انبوه مشكلات بگشايند.

اين در حقيقت يك بيان اجمالى بود سپس به تفصيل آن پرداخته مى گويد:

((فرعون استكبار و سلطه گرى و برتريجوئى در زمين كرد)) (ان فرعون علا فى الارض ).

او بنده ضعيفى بود كه بر اثر جهل و نادانى شخصيت خود را گم كرد و تا آنجا پيشرفت كه دعوى خدائى نمود.

تعبير به ((الارض )) (زمين ) اشاره به سرزمين مصر و اطراف آن است ، و از آنجا كه يك قسمت مهم آباد روى زمين در آن روز آن منطقه بوده اين واژه به صورت مطلق آمده است .اين احتمال نيز وجود دارد كه الف و لام ، براى عهد و اشاره به سرزمين مصر باشد.

به

هر حال او براى تقويت كردن پايه هاى استكبار خود به چند جنايت بزرگ دست زد:

نخست ((كوشيد در ميان مردم مصر تفرقه بيندازد)) (و جعل اهلها شيعا).

همان سياستى كه در طول تاريخ پايه اصلى حكومت مستكبران را تشكيل مى داده است ، چرا كه حكومت يك اقليت ناچيز بر يك اكثريت بزرگ جز با برنامه ((تفرقه بينداز و حكومت كن )) امكانپذير نيست !

آنها هميشه از ((توحيد كلمه )) و ((كلمه توحيد)) وحشت داشته و دارند، آنها از پيوستگى صفوف مردم به شدت مى ترسند، و به همين دليل حكومت طبقاتى تنها راه حفظ آنان است ، همان كارى كه فرعون و فراعنه در هر عصر و زمان كرده و مى كنند.

آرى فرعون مخصوصا مردم مصر را به دو گروه مشخص تقسيم كرد: ((قبطيان )) كه بوميان آن سرزمين بودند، و تمام وسائل رفاهى و كاخها و ثروتها و پستهاى حكومت در اختيار آنان بود.

و ((سبطيان )) يعنى مهاجران بنى اسرائيل كه به صورت بردگان و غلامان و كنيزان در چنگال آنها گرفتار بودند.

فقر و محروميت ، سراسر وجودشان را فرا گرفته بود و سختترين كارها بر دوش آنها بود، بى آنكه بهره اى داشته باشند (و تعبير به اهل در باره هر دو گروه به خاطر آن است كه بنى اسرائيل مدتها ساكن آن سرزمين بودند و به راستى اهل آن شده بودند).

هنگامى كه مى شنويم بعضى از فراعنه مصر براى ساختن يك قبر براى خود (هرم معروف خوفو كه در نزديكى پايتخت مصر قاهره قرار دارد) يكصد هزار برده را در طول بيست سال به كار مى گيرد و هزاران نفر از آنها

را در اين ماجرا به ضرب شلاق يا از فشار كار به قتل مى رسانند بايد حديث مفصل را از اين مجمل بخوانيم !.

دومين جنايت او استضعاف گروهى از مردم آن سرزمين بود قرآن مى گويد ((آنچنان اين گروه را به ضعف و ناتوانى كشانيد كه پسران آنها را سر مى بريد و زنان آنها را براى خدمت زنده نگه مى داشت )) (يستضعف طائفة منهم يذبح ابنائهم و يستحيى نسائهم ).

او دستور داده بود كه درست بنگرند فرزندانى كه از بنى اسرائيل متولد مى شوند اگر پسر باشند آنها را از دم تيغ بگذرانند! و اگر دختر باشند براى خدمتكارى و كنيزى زنده نگه دارند!

راستى او با اين عملش چه مى خواست انجام بدهد؟

معروف اين است كه او در خواب ديده بود شعله آتشى از سوى بيت المقدس برخاسته و تمام خانه هاى مصر را فرا گرفت ، خانه هاى قبطيان را سوخت ولى خانه هاى بنى اسرائيل سالم ماند!

او از آگاهان و معبران خواب توضيح خواست ، گفتند: از اين سرزمين بيت المقدس مردى خروج مى كند كه هلاكت مصر و حكومت فراعنه به دست او

است !.

و نيز نقل كرده اند كه بعضى از كاهنان به او گفتند پسرى در بنى اسرائيل متولد مى شود كه حكومت تو را بر باد خواهد داد!.

و سرانجام همين امر سبب شد كه فرعون تصميم به كشتن نوزادان پسر از بنى اسرائيل را بگيرد.

اين احتمال را نيز بعضى از مفسران داده اند كه پيامبران پيشين بشارت ظهور موسى و ويژگيهاى او را داده بودند، و فرعونيان با آگاهى از اين امر بيمناك بودند و در مقام مبارزه

برآمدند.

ولى قرار گرفتن جمله ((يذبح ابنائهم )) بعد از جمله ((يستضعف طائفة منهم ))، مطلب ديگرى را بازگو مى كند، مى گويد فرعونيان براى تضعيف بنى اسرائيل اين نقشه را طرح كرده بودند كه نسل ذكور آنها را كه مى توانست قيام كند و با فرعونيان بجنگد براندازند، و تنها دختران و زنان را كه به تنهائى قدرت بر قيام و مبارزه نداشتند براى خدمتكارى زنده بگذارند.

گواه ديگر اين سخن اين است كه از آيه 25 سوره ((مؤ من )) به خوبى استفاده مى شود كه برنامه كشتن پسران و زنده نگه داشتن دختران حتى بعد از قيام موسى (عليه السلام ) ادامه داشت : فلما جائهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين آمنوا معه و استحيوا نسائهم و ما كيد الظالمين الا فى ضلال : ((هنگامى كه موسى حق را از نزد ما براى آنها آورد، گفتند: پسران كسانى را كه به موسى ايمان آورده اند بكشيد و زنانشان را زنده نگهداريد، اما نقشه كافران جز در گمراهى نخواهد بود)).

جمله يستحيى نسائهم (زنان آنها را زنده نگه مى داشتند) ظاهر در اين است كه اصرار به بقاء حيات دختران و زنان داشتند، يا به خاطر خدمتكارى و يا كامجوئيهاى جنسى و يا هر دو.

و در آخرين جمله اين آيه به صورت يك جمعبندى و نيز بيان علت مى فرمايد: ((او بطور مسلم از مفسدان بود)) (انه كان من المفسدين ).

كوتاه سخن اينكه كار فرعون خلاصه در فساد روى زمين مى شد، برترى جوئيش فساد بود، ايجاد زندگى طبقاتى در مصر، فساد ديگر، شكنجه بنى اسرائيل و همچنين كشتن پسران آنها و كنيزى دخترانشان

فساد سومى بود، و جز اين مفاسد بسيار ديگرى نيز داشت .

طبيعى است افراد برترى جو و خودپرست تنها حافظ منافع خويشند، و هرگز حفظ منافع شخصى با حفظ منافع جامعه كه نياز به عدالت و فداكارى و ايثار دارد هماهنگ نخواهد بود، و بنا بر اين هر چه باشد نتيجه اش فساد است در همه ابعاد زندگى .

ضمنا تعبير ((يذبح )) كه از ماده ((ذبح )) است نشان مى دهد رفتار فرعونيان با بنى اسرائيل همچون رفتار با گوسفندان و چهارپايان بود، و اين انسانهاى بيگناه را همچون حيوانات سر مى بريدند.

در مورد اين برنامه جنايتبار فرعونيان داستانها گفته اند، بعضى مى گويند فرعون دستور داده بود كه زنان باردار بنى اسرائيل را دقيقا زير نظر بگيرند، و تنها قابله هاى قبطى و فرعونى مامور وضع حمل آن بودند، تا اگر نوزاد پسر باشد فورا به مقامات حكومت مصر خبر دهند و جلادان بيايند و قربانى خود را بگيرند.

در اينكه چند نفر از نوزادان بنى اسرائيل در اين برنامه قربانى شدند دقيقا روشن نيست ، بعضى عدد آن را نود هزار! و بعضى صدها هزار! گفته اند، آنها گمان مى كردند با اين جنايتهاى موحش مى توانند جلو قيام بنى اسرائيل و تحقق اراده حتمى خدا را بگيرند.

بلافاصله بعد از اين آيه مى فرمايد: ((اراده و مشيت ما بر اين قرار گرفته است كه بر مستضعفين در زمين منت نهيم و آنها را مشمول مواهب خود نمائيم )) (و نريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض ).

((آنها را پيشوايان و وارثين روى زمين قرار دهيم )) (و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين ).

((آنها

را نيرومند و قوى و صاحب قدرت ، و حكومتشان را مستقر و پا بر جا سازيم )) (و نمكن لهم فى الارض ).

((و به فرعون و هامان و لشكريان آنها آنچه را از سوى اين مستضعفين بيم داشتند نشان دهيم ))! (و نرى فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون ).

چقدر اين دو آيه گويا و اميدبخش است ؟ چرا كه به صورت يك قانون كلى و در شكل فعل مضارع و مستمر بيان شده است ، تا تصور نشود اختصاص به مستضعفان بنى اسرائيل و حكومت فرعونيان داشته ، مى گويد: ما مى خواهيم چنين كنيم ... يعنى فرعون مى خواست بنى اسرائيل را تار و مار كند و قدرت و شوكتشان را درهم بشكند، اما ما مى خواستيم آنها قوى و پيروز شوند.

او مى خواست حكومت تا ابد در دست مستكبران باشد اما ما اراده كرده بوديم كه حكومت را به مستضعفان بسپاريم ! و سرانجام چنين شد.

ضمنا تعبير به ((منت )) چنانكه قبلا هم گفته ايم به معنى بخشيدن مواهب و نعمتها است ، و اين با منت زبانى كه بازگو كردن نعمت به قصد تحقير طرف است و مسلما كار مذمومى است ، فرق بسيار دارد.

در اين دو آيه خداوند پرده از روى اراده و مشيت خود در مورد مستضعفان برداشته و پنج امر را در اين زمينه بيان مى كند كه با هم پيوند و ارتباط نزديك دارند.

نخست اينكه ما مى خواهيم آنها را مشمول نعمتهاى خود كنيم (و نريد ان نمن ...).

ديگر اينكه ما مى خواهيم آنها را پيشوايان نمائيم (نجعلهم ائمة ).

سوم اينكه ما مى

خواهيم آنها را وارثان حكومت جباران قرار دهيم (و نجعلهم الوارثين ).

چهارم اينكه ما حكومت قوى و پا بر جا به آنها مى دهيم (و نمكن لهم فى الارض ).

و بالاخره پنجم اينكه آنچه را دشمنانشان از آن بيم داشتند و تمام نيروهاى خود را بر ضد آن بسيج كرده بودند به آنها نشان دهيم (و نرى فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون ).

چنين است لطف عنايت پروردگار در مورد مستضعفين ، اما آنها كيانند؟ و چه اوصافى دارند؟ در بحث نكات به خواست خدا از آن سخن خواهيم گفت .

هامان وزير معروف فرعون بود و تا به آن حد در دستگاه او نفوذ داشت كه در آيه بالا از لشكريان مصر تعبير به لشكريان فرعون و هامان مى كند (شرح بيشتر در باره هامان بخواست خدا ذيل آيه 38 همين سوره خواهد آمد).

1 - حكومت جهانى مستضعفان

گفتيم آيات فوق ، هرگز سخن از يك برنامه موضعى و خصوصى مربوط به بنى اسرائيل نمى گويد، بلكه بيانگر يك قانون كلى است براى همه اعصار و قرون و همه اقوام و جمعيتها، مى گويد: ((ما اراده داريم كه بر مستضعفان منت بگذاريم و آنها را پيشوايان و وارثان حكومت روى زمين قرار دهيم )).

اين بشارتى است در زمينه پيروزى حق بر باطل و ايمان بر كفر.

اين بشارتى است براى همه انسانهاى آزاده و خواهان حكومت عدل و داد و برچيده شدن بساط ظلم و جور.

نمونه اى از تحقق اين مشيت الهى ، حكومت بنى اسرائيل و زوال حكومت فرعونيان بود.

و نمونه كاملترش حكومت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

و يارانش بعد از ظهور اسلام بود، حكومت پا برهنه ها و تهيدستان با ايمان و مظلومان پاكدل كه پيوسته از سوى فراعنه زمان خود مورد تحقير و استهزاء بودند، و تحت فشار و ظلم و ستم قرار داشتند.

سرانجام خدا به دست همين گروه دروازه قصرهاى كسراها و قيصرها را گشود و آنها را از تخت قدرت بزير آورد و بينى مستكبران را به خاك ماليد.

و نمونه ((گسترده تر)) آن ظهور حكومت حق و عدالت در تمام كره زمين بوسيله ((مهدى )) (ارواحنا له الفداء) است .

اين آيات از جمله آياتى است كه به روشنى بشارت ظهور چنين حكومتى را مى دهد، لذا در روايات اسلامى مى خوانيم كه ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) در تفسير اين آيه اشاره به اين ظهور بزرگ كرده اند.

در نهج البلاغه از على (عليه السلام ) چنين آمده است : لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عظف الضروس على ولدها و تلى عقيب ذلك و نريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض ...: ((دنيا پس از چموشى و سركشى - همچون شترى كه از دادن شير به دوشنده اش خوددارى مى كند و براى بچه اش نگه مى دارد - به ما روى مى آورد... سپس آيه ((و نريد ان نمن )) را تلاوت فرمود.

و در حديث ديگرى از همان امام بزرگوار (عليه السلام ) مى خوانيم كه در تفسير آيه فوق فرمود: هم آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يبعث الله مهديهم بعد جهدهم ، فيعزهم و يذل عدوهم : ((اين گروه آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هستند، خداوند

مهدى آنها را بعد از زحمت و فشارى كه بر آنان وارد مى شود برمى انگيزد و به آنها عزت مى دهد و دشمنانشان را ذليل و خوار مى كند)).

و در حديثى از امام زين العابدين على بن الحسين (عليهماالسلام ) مى خوانيم : و الذى بعث محمدا بالحق بشيرا و نذيرا، ان الابرار منا اهل البيت و شيعتهم بمنزلة موسى و شيعته ، و ان عدونا و اشياعهم بمنزلة فرعون و اشياعه : ((سوگند به كسى كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به حق بشارت دهنده و بيم دهنده قرار داد كه نيكان از ما اهل البيت و پيروان آنها بمنزله موسى و پيروان او هستند، و دشمنان ما و پيروان آنها بمنزله فرعون و پيروان او مى باشند)) (سرانجام ما پيروز مى شويم و آنها نابود مى شوند و حكومت حق و عدالت از آن ما خواهد بود).

البته حكومت جهانى مهدى (عليه السلام ) در آخر كار هرگز مانع از حكومتهاى اسلامى در مقياسهاى محدودتر پيش از آن از طرف مستضعفان بر ضد مستكبران نخواهد بود، و هر زمان شرائط آن را فراهم سازند وعده حتمى و مشيت الهى در

باره آنها تحقق خواهد يافت و اين پيروزى نصيبشان مى شود.

2 - ((مستضعفان )) و ((مستكبران )) كيانند؟

مى دانيم واژه ((مستضعف )) از ماده ضعف است ، اما چون به باب استفعال برده شده به معنى كسى است كه او را به ضعف كشانده اند و در بند و زنجير كرده اند.

به تعبير ديگر مستضعف كسى نيست كه ضعيف و ناتوان و فاقد قدرت و نيرو باشد، مستضعف كسى

است كه نيروهاى بالفعل و بالقوة دارد، اما از ناحيه ظالمان و جباران سخت در فشار قرار گرفته ، ولى با اين حال در برابر بند و زنجير كه بر دست و پاى او نهاده اند ساكت و تسليم نيست ، پيوسته تلاش مى كند، تا زنجيرها را بشكند و آزاد شود، دست جباران و ستمگران را كوتاه سازد و آئين حق و عدالت را برپا كند.

خداوند به چنين گروهى وعده يارى و حكومت در زمين داده است ، نه افراد بيدست و پا و جبان و ترسو كه حتى حاضر نيستند فريادى بكشند، تا چه رسد به اينكه پا در ميدان مبارزه بگذارند و قربانى دهند.

بنى اسرائيل نيز آن روز توانستند وارث حكومت فرعونيان شوند كه گرد رهبر خود موسى (عليه السلام ) را گرفتند، نيروهاى خود را بسيج كردند و همه صف واحدى را تشكيل دادند، بقاياى ايمانى كه از جدشان ابراهيم به ارث برده بودند با دعوت موسى (عليه السلام ) تكميل و خرافات را از فكر خود زدودند و آماده قيام شدند.

البته ((مستضعف )) انواع و اقسامى دارد مستضعف ((فكرى )) و ((فرهنگى )) مستضعف ((اقتصادى )) مستضعف ((اخلاقى )) و مستضعف ((سياسى )) و آنچه بيشتر قرآن روى آن تكيه كرده است مستضعفين سياسى و اخلاقى است .

بدون شك جباران مستكبر براى تحكيم پايه هاى سياست جابرانه خود قبل از هر چيز سعى مى كنند قربانيان خود را به استضعاف فكرى و فرهنگى بكشانند

سپس به استضعاف اقتصادى ، تا قدرت و توانى براى آنها باقى نماند، تا فكر قيام و گرفتن زمام حكومت را در دست و در مغز خود

نپرورانند.

در قرآن مجيد در پنج مورد سخن از ((مستضعفين )) به ميان آمده كه عموما سخن از مؤ منانى مى گويد كه تحت فشار جباران قرار داشتند.

در يك جا مؤ منان را دعوت به مبارزه و جهاد در راه خدا و مستضعفين با ايمان كرده مى گويد: چرا در راه خدا، و در راه مردان و زنان و كودكانى كه تضعيف شده اند پيكار نمى كنيد؟ همان افراد ستمديدهاى كه مى گويند: خدايا! ما را از اين شهر (مكه ) كه اهلش ستمگرند بيرون بر، و براى ما از طرف خودت سرپرستى قرار ده ، و براى ما از سوى خودت ياورى تعيين فرما (نساء - 75).

تنها در يك مورد سخن از كسانى به ميان مى آورد كه ظالمند و همكارى با كافران دارند و ادعاى مستضعف بودن مى كنند و قرآن ادعاى آنها را نفى كرده ، مى گويد: شما مى توانستيد با هجرت كردن از منطقه كفر و فساد از چنگال آنها رهائى يابيد، اما چون چنين نكرديد جايگاه شما دوزخ است (مضمون آيه 97 - نساء).

ولى به هر حال قرآن همه جا به حمايت از مستضعفان برخاسته و از آنها به نيكى ياد كرده است و آنها را مؤ منان تحت فشار مى شمارد، مؤ منانى مجاهد و تلاشگر كه مشمول لطف خدا هستند.

3 - روش عمومى مستكبران تاريخ

نه تنها فرعون بود كه براى اسارت بنى اسرائيل مردان آنها را مى كشت ، و زنانشان را براى خدمتكارى زنده نگه مى داشت ، كه در طول تاريخ همه جباران چنين بودند و با هر وسيله نيروهاى فعال را از كار مى انداختند.

آنجا

كه نمى توانستند مردان را بكشند مردانگى را مى كشتند، و با پخش

وسائل فساد، مواد مخدر، توسعه فحشاء و بى بندبارى جنسى ، گسترش شراب و قمار، و انواع سرگرميهاى ناسالم ، روح شهامت و سلحشورى و ايمان را در آنها خفه مى كردند، تا بتوانند با خيالى آسوده به حكومت خودكامه خويش ادامه دهند.

اما پيامبران الهى مخصوصا پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سعى داشتند نيروهاى خفته جوانان را بيدار و آزاد سازند، و حتى به زنان درس مردانگى بياموزند، و آنها را در صف مردان ، در برابر مستكبران قرار دهند.

شواهد اين دو برنامه در تاريخ گذشته و امروز در همه كشورهاى اسلامى به خوبى نمايان است كه نيازى به ذكر آن نمى بينيم . در آغوش فرعون !

از اينجا قرآن مجيد، براى ترسيم نمونه زنده اى از پيروزى مستضعفان بر مستكبران وارد شرح داستان موسى و فرعون مى شود، و مخصوصا به بخشهائى مى پردازد كه موسى را در ضعيفترين حالات و فرعون را در نيرومندترين شرايط نشان مى دهد، تا پيروزى مشية الله را بر اراده جباران به عاليترين وجه مجسم نمايد.

نخست مى گويد: ما به مادر موسى وحى فرستاديم (و الهام كرديم ) كه موسى را شير ده و هنگامى كه بر او ترسيدى او را در دريا بيفكن ! (و اوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه فى اليم ).

و ترس و اندوهى به خود راه مده (و لا تخافى و لا تحزنى ).

چرا كه ما قطعا او را به تو باز مى گردانيم ، و او را از رسولان قرار خواهيم

داد (انا رادوه اليك و جاعلوه من المرسلين ).

اين آيه كوتاه مشتمل بر دو امر، و دو نهى ، و دو بشارت است كه مجموعا خلاصه اى است از يك داستان بزرگ و پر ماجرا كه فشرده اش چنين است :

دستگاه فرعون برنامه وسيعى براى كشتن نوزادان پسر از بنى اسرائيل تربيت داده بود، و حتى قابله هاى فرعونى مراقب زنان باردار بنى اسرائيل بودند.

در اين ميان يكى از اين قابله ها با مادر موسى دوستى داشت (حمل موسى

مخفيانه صورت گرفت و چندان آثارى از حمل در مادر نمايان نبود) هنگامى كه احساس كرد تولد نوزاد نزديك شده به سراغ قابله دوستش فرستاد و گفت : ماجراى من چنين است فرزندى در رحم دارم و امروز به محبت و دوستى تو نيازمندم .

هنگامى كه موسى تولد يافت از چشمان او نور مرموزى درخشيد، چنانكه بدن قابله به لرزه درآمد، و برقى از محبت در اعماق قلب او فرو نشست ، و تمام زواياى دلش را روشن ساخت .

زن قابله رو به مادر موسى كرد و گفت : من در نظر داشتم ماجراى تولد اين نوزاد را به دستگاه حكومت خبر دهم ، تا جلادان بيايند و اين پسر را به قتل رسانند (و من جايزه خود را بگيرم ) ولى چكنم كه عشق شديدى از اين نوزاد در درون قلبم احساس مى كنم ! حتى راضى نيستم موئى از سر او كم شود، با دقت از او حفاظت كن ، من فكر مى كنم دشمن نهائى ما سرانجام او باشد!.

قابله از خانه مادر موسى بيرون آمد، بعضى از جاسوسان حكومت او را ديدند و تصميم

گرفتند وارد خانه شوند، خواهر موسى ماجرا را به مادر خبر داد مادر دستپاچه شد آنچنان كه نميدانست چه كند؟

در ميان اين وحشت شديد كه هوش از سرش برده بود نوزاد را در پارچه اى پيچيد و در تنور انداخت ، مامورين وارد شدند در آنجا چيزى جز تنور آتش نديدند!، تحقيقات را از مادر موسى شروع كردند، گفتند: اين زن قابله در اينجا چه مى كرد؟ گفت : او دوست من است براى ديدار آمده بود، مامورين مايوس شدند و بيرون رفتند.

مادر موسى به هوش آمد و به خواهر موسى گفت نوزاد كجا است ؟ او اظهار بى اطلاعى كرد، ناگهان صداى گريه اى از درون تنور برخاست مادر به سوى تنور دويد، ديد خداوند آتش را براى او برد و سلام كرده است (همان خدائى كه آتش نمرودى را براى ابراهيم سرد و سالم ساخت ) دست كرد و نوزادش را سالم

بيرون آورد.

اما باز مادر در امان نبود، چرا كه ماموران چپ و راست در حركت و جستجو بودند، و شنيدن صداى يك نوزاد كافى بود كه خطر بزرگى واقع شود.

در اينجا يك الهام الهى قلب مادر را روشن ساخت ، الهامى است كه ظاهرا او را به كار خطرناكى دعوت مى كند، ولى با اينحال از آن احساس آرامش مى نمايد.

اين يك ماموريت الهى است كه به هر حال بايد انجام شود، و تصميم گرفت به اين الهام لباس عمل بپوشاند و نوزاد خويش را به نيل بسپارد!.

به سراغ يك نجار مصرى آمد (نجارى كه نيز او از قبطيان و فرعونيان بود!) از او درخواست كرد صندوق كوچكى براى او بسازد.

نجار گفت

: با اين اوصاف كه مى گوئى صندوق را براى چه مى خواهى ؟! مادرى كه زبانش عادت به دروغ نداشت نتوانست در اينجا سخنى جز اين بگويد كه من از بنى اسرائيلم ، نوزاد پسرى دارم ، و مى خواهم نوزادم را در آن مخفى كنم .

اما نجار قبطى تصميم گرفت اين خبر را به جلادان برساند، به سراغ آنها آمد، اما چنان وحشتى بر قلب او مستولى شد كه زبانش باز ايستاد، تنها با دست اشاره مى كرد و مى خواست با علائم مطلب را بازگو كند، مامورين كه گويا از حركات او يك نحو سخريه و استهزاء برداشت كردند او را زدند و بيرون كردند.

هنگامى كه بيرون آمد حال عادى خود را باز يافت ، اين ماجرا تكرار شد، و در نتيجه فهميد در اينجا يك سر الهى نهفته است ، صندوق را ساخت و به مادر موسى تحويل داد.

شايد صبحگاهانى بود كه هنوز چشم مردم مصر در خواب ، هوا كمى روشن شده بود، مادر نوزاد خود را همراه صندوق به كنار نيل آورد، پستان در دهان

نوزاد گذاشت ، و آخرين شير را به او داد، سپس او را در آن صندوق مخصوص كه همچون يك كشتى كوچك قادر بود بر روى آب حركت كند گذاشت و آن را روى امواج نهاد.

امواج خروشان نيل صندوق را به زودى از ساحل دور كرده ، مادر در كنار ايستاده بود و اين منظره را تماشا مى نمود، در يك لحظه احساس كرد قلبش از او جدا شده و روى امواج حركت مى كند، اگر لطف الهى قلب او را آرام نكرده بود، فرياد

مى كشيد و همه چيز فاش مى شد!.

هيچكس نمى تواند دقيقا حالت اين مادر را در آن لحظات حساس ترسيم كند، ولى آن شاعره فارسى زبان تا حدودى اين صحنه را در اشعار زيبا و با روحش مجسم ساخته است ، مى گويد:

مادر موسى چو موسى را به نيل

در فكند از گفته رب جليل

خود ز ساحل كرد با حسرت نگاه

گفت كاى فرزند خرد بى گناه !

گر فراموشت كند لطف خداى

چون رهى زين كشتى بى ناخداى !

وحى آمد كاين چه فكر باطل است !

رهرو ما اينك اندر منزل است !

ما گرفتيم آنچه را انداختى !

دست حق را ديدى و نشناختى !

سطح آب از گاهوارش خوشتر است

دايه اش سيلاب و موجش مادر است !

رودها از خود نه طغيان مى كنند

آنچه مى گوئيم ما آن مى كنند!

ما به دريا حكم طوفان مى دهيم

ما به سيل و موج فرمان مى دهيم !

نقش هستى نقشى از ايوان ما است

خاك و باد و آب سرگردان ما است

به كه برگردى به ما بسپاريش

كى تو از ما دوستر مى داريش ؟! <13>

اينها همه از يكسو اما ببينيم در كاخ فرعون چه خبر؟ در اخبار آمده : فرعون دخترى داشت

و تنها فرزندش همو بود، او از بيمارى شديدى رنج ميبرد، دست به دامن اطباء زد نتيجه اى نگرفت ، به كاهنان متوسل شد آنها گفتند كه اى فرعون ما پيشبينى مى كنيم كه از درون اين دريا انسانى به اين كاخ گام مينهد كه اگر از آب دهانش به بدن اين بيمار بمالند بهبودى

مى يابد!

فرعون و همسرش آسيه در انتظار چنين ماجرائى بودند كه ناگهان روزى صندوقچه اى را كه بر امواج در حركت بود، نظر آنها را جلب كرد، دستور داد مامورين فورا به سراغ صندوق بروند، و آن را از آب بگيرند، تا در آن چه باشد؟

صندوق مرموز در برابر فرعون قرار گرفت ، ديگران نتوانستند، در آن را بگشايند، آرى مى بايست در صندوق نجات موسى بدست خود فرعون گشوده شود و گشوده شد! هنگامى كه چشم همسر فرعون به چشم كودك افتاد، برقى از آن جستن كرد و اعماق قلبش را روشن ساخت و همگى - مخصوصا همسر فرعون - مهر او را به دل گرفتند، و هنگامى كه آب دهان اين نوزاد مايه شفاى بيمار شد اين محبت فزونى گرفت . <14>

اكنون به قرآن باز مى گرديم و خلاصه اين ماجرا را از زبان قرآن مى شنويم : قرآن مى گويد: خاندان فرعون ، موسى را (از روى امواج نيل ) بر گرفتند تا دشمن آنان و مايه اندوهشان گردد! (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا و حزنا).

((التقط )) از ماده ((التقاط)) در اصل به معنى رسيدن به چيزى بى تلاش و كوشش است ، و اينكه به اشياء گم شده اى كه انسان پيدا مى كند، ((لقطه ))

مى گويند نيز به همين جهت است .

بديهى است فرعونيان قنداقه اين نوزاد را از امواج به اين منظور نگرفتند كه دشمن سرسختشان را در آغوش خود پرورش دهند، بلكه آنها به گفته همسر فرعون مى خواستند نور چشمى براى خود برگزينند.

اما سرانجام و عاقبت كار چنين شد، و به اصطلاح علماى ادب لام

در اينجا لام عاقبت است نه لام علت و لطافت اين تعبير در همين است كه خدا مى خواهد قدرت خود را نشان دهد كه چگونه اين گروه را كه تمام نيروهاى خود را براى كشتن پسران بنى اسرائيل بسيج كرده بودند وادار مى كند كه همان كسى را كه اينهمه مقدمات براى نابودى او است چون جان شيرين در بر بگيرند و پرورش دهند!.

ضمنا تعبير به آل فرعون نشان مى دهد كه نه يك نفر بلكه گروهى از فرعونيان براى گرفتن صندوق از آب شركت كردند و اين شاهد بر آن است كه چنين انتظارى را داشتند.

و در پايان آيه اضافه مى كند: مسلما فرعون و هامان و لشكريان آن دو خطاكار بودند (ان فرعون و هامان و جنودهما كانوا خاطئين ).

آنها در همه چيز خطاكار بودند، چه خطائى از اين برتر كه راه حق و عدالت را گذارده پايه هاى حكومت خود را بر ظلم و جور و شرك بنا نموده بودند؟

و چه خطائى از اين روشنتر كه آنها هزاران طفل را سر بريدند تا كليم الله را نابود كنند، ولى خداوند او را به دست خودشان سپرد و گفت : بگيريد و اين دشمنتان را پرورش دهيد و بزرگ كنيد!. <15>

از آيه بعد استفاده مى شود كه مشاجره و درگيرى ميان فرعون و همسرش و احتمالا بعضى از اطرافيان آنها بر سر اين نوزاد درگرفته بود، چرا كه قرآن ميگويد: ((همسر فرعون گفت اين نور چشم من و تو است ، او را نكشيد، شايد براى ما مفيد باشد، يا او را به عنوان پسر انتخاب كنيم ))! (و قالت امراءة

فرعون قرة عين لى و لك لا تقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا).

به نظر ميرسد كه فرعون از چهره نوزاد و نشانه هاى ديگر - از جمله گذاردن او در صندوق و رها كردنش در امواج نيل - دريافته بود كه اين نوزاد از بنى اسرائيل است ، ناگهان كابوس قيام يك مرد بنى اسرائيلى و زوال ملك او به دست آن مرد بر روح او سايه افكند، و خواهان اجراى قانون جنايتبارش در باره نوزادان بنى اسرائيل در اين مورد شد!.

اطرافيان متملق و چاپلوس نيز فرعون را در اين طرز فكر تشويق كردند و گفتند دليل ندارد كه قانون در باره اين كودك اجرا نشود؟!

اما ((آسيه )) همسر فرعون كه نوزاد پسرى نداشت و قلب پاكش كه از قماش درباريان فرعون نبود كانون مهر اين نوزاد شده بود در مقابل همه آنها ايستاد و از آنجا كه در اين گونه كشمكشهاى خانوادگى غالبا پيروزى با زنان است او در كار خود پيروز شد؟

و اگر داستان شفاى دختر فرعون نيز به آن افزوده شود دليل پيروزى آسيه در اين درگيرى روشنتر خواهد شد.

ولى قرآن با يك جمله كوتاه و پر معنى در پايان آيه مى گويد: آنها نميدانستند چه مى كنند (و هم لا يشعرون ).

آرى آنها نمى دانستند كه فرمان نافذ الهى و مشيت شكستناپذير خداوند بر اين قرار گرفته است كه اين نوزاد را در مهمترين كانون خطر پرورش دهد،

و هيچكس را ياراى مخالفت با اين اراده و مشيت نيست !.

برنامه عجيب الهى

قدرتنمائى اين نيست كه اگر خدا بخواهد قوم نيرومند و جبارى را نابود كند لشكريان آسمان و زمين را

براى نابودى آنها بسيج نمايد.

قدرتنمائى اين است كه خود آن جباران مستكبر را مامور نابودى خودشان سازد و آنچنان در قلب و افكار آنها اثر بگذارد كه مشتاقانه هيزمى را جمع كنند كه بايد با آتشش بسوزند، زندانى را بسازند كه بايد در آن بميرند، چوبه دارى را بر پا كنند كه بايد بر آن اعدام شوند!.

و در مورد فرعونيان زورمند گردنكش نيز چنان شد، و پرورش و نجات موسى در تمام مراحل به دست خود آنها صورت گرفت :

قابله موسى از قبطيان بود!

سازنده صندوق نجات موسى يك نجار قبطى بود!

گيرندگان صندوق نجات از امواج نيل آل فرعون بودند! بازكننده در صندوق شخص فرعون يا همسرش آسيه بود!

و سرانجام كانون امن و آرامش و پرورش موساى قهرمان و فرعونشكن همان كاخ فرعون بود!

و اين است قدرتنمائى پروردگار. بازگشت موسى به آغوش مادر

در اين آيات صحنه ديگرى از اين داستان مجسم شده است :

مادر موسى (عليه السلام ) فرزندش را به ترتيبى كه قبلا گفتيم به امواج نيل سپرد، اما بعد از اين ماجرا طوفانى شديد در قلب او وزيدن گرفت ، جاى خالى نوزاد كه تمام قلبش را پر كرده بود، كاملا محسوس بود.

نزديك بود فرياد كشد و اسرار درون دل خود را برون افكند.

نزديك بود نعره زند و از جدائى فرزند ناله سر دهد.

اما لطف الهى به سراغ او آمد و چنانكه قرآن گويد: ((قلب مادر موسى از همه چيز جز ياد فرزندش تهى گشت ، و اگر ما قلب او را با نور ايمان و اميد محكم نكرده بوديم ، نزديك بود اين مطلب را افشا كند)) (و اصبح فؤ اد ام موسى

فارغا ان كادت لتبدى به لو لا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤ منين ).

فارغ به معنى خالى است ، و در اينجا منظور خالى از همه چيز جز از ياد موسى است ، هر چند بعضى از مفسران آن را به معنى خالى بودن از غم و اندوه گرفته اند، و يا خالى از الهام و مژده اى كه قبلا به او داده شده بود، ولى با توجه به جمله ها اين تفسيرها صحيح به نظر نمى رسد.

اين كاملا طبيعى است كه مادرى كه نوزاد خود را با اين صورت از خود جدا كند، همه چيز را جز نوزادش فراموش نمايد، و آنچنان هوش از سرش برود كه بدون در نظر گرفتن خطراتى كه خود و فرزندش را تهديد مى كند فرياد كشد، و اسرار درون دل را فاش سازد.

اما خداوندى كه اين ماموريت سنگين را به اين مادر مهربان داده قلب او را آنچنان استحكام مى بخشد كه به وعده الهى ايمان داشته باشد، و بداند كودكش

در دست خدا است ، سرانجام به او باز مى گردد و پيامبر مى شود!

((ربطنا)) از ماده ((ربط)) در اصل به معنى بستن حيوان يا مانند آن به جائى است تا مطمئنا در جاى خود محفوظ بماند، و لذا محل اين گونه حيوانات را ((رباط)) مى گويند، و سپس به معنى وسيعترى كه همان حفظ و تقويت و استحكام بخشيدن است آمده و منظور از ((ربط)) قلب در اينجا تقويت دل اين مادر است ، تا ايمان به وحى الهى آورد و اين حادثه بزرگ را تحمل كند.

مادر بر اثر اين لطف پروردگار آرامش خود را

باز يافت ، ولى مى خواهد از سرنوشت فرزندش با خبر شود، لذا به خواهر موسى سفارش كرد كه وضع حال او را پيگيرى كن (و قالت لاخته قصيه ).

((قصيه )) از ماده ((قص )) (بر وزن نص ) به معنى جستجو از آثار چيزى است و اينكه قصه را قصه مى گويند به خاطر اين است كه پيگيرى از اخبار و حوادث گوناگون در آن مى شود.

خواهر موسى دستور مادر را انجام داد و از فاصله قابل ملاحظه اى به جستجو پرداخت و او را از دور ديد كه صندوق نجاتش را فرعونيان از آب ميگيرند، و موسى را از صندوق بيرون آورده در آغوش دارند (فبصرت به عن جنب ).

اما آنها از وضع اين خواهر بيخبر بودند ((و هم لا يشعرون )).

بعضى گفته اند: خدمتكاران مخصوص فرعون كودك را با خود از قصر بيرون آورده بودند، تا دايه اى براى او جستجو كنند، و درست در همين لحظات بود كه خواهر موسى از دور برادر خود را ديد.

ولى تفسير اول نزديكتر به نظر ميرسد، بنا بر اين بعد از بازگشت مادر موسى به خانه خويش خواهر از فاصله دور در كنار نيل ماجرا را زير نظر داشت و با چشم خود ديد كه چگونه فرعونيان او را از آب گرفتند و از خطر بزرگى كه نوزاد را تهديد مى كرد رهائى يافت .

براى جمله ((هم لا يشعرون )) تفسيرهاى ديگرى نيز شده : مرحوم طبرسى مخصوصا اين احتمال را بعيد نميداند كه تكرار اين جمله در آيات قبل و اينجا در باره فرعون براى اشاره به اين حقيقت باشد او كه تا اين

اندازه از مسائل بيخبر بود چگونه دعوى الوهيت مى كرد؟ چگونه مى خواست با اراده پروردگار و مشيت الهى بجنگد؟

به هر حال اراده خداوند به اين تعلق گرفته بود كه اين نوزاد به مادرش به زودى برگردد و قلب او را آرام بخشد، لذا مى فرمايد: ما همه زنان شيرده را از قبل بر او تحريم كرديم (و حرمنا عليه المراضع من قبل ). <16>

طبيعى است نوزاد شيرخوار چند ساعت كه مى گذرد، گرسنه مى شود، گريه مى كند، بيتابى مى كند، بايد دايه اى براى او جستجو كرد، بخصوص كه ملكه مصر سخت به آن دل بسته ، و چون جان شيرينش دوست مى دارد!

ماموران حركت كردند و در به در دنبال دايه مى گردند، اما عجيب اينكه پستان هيچ دايه اى را نميگيرد.

شايد از ديدن قيافه آنها وحشت مى كند، و يا طعم شيرشان كه با ذائقه او آشنا نيست تلخ و نامطلوب جلوه مى كند، گوئى مى خواهد خود را از دامان دايه ها پرتاب كند اين همان تحريم تكوينى الهى بود كه همه دايه ها را بر او حرام كرده بود.

كودك لحظه به لحظه گرسنه تر و بى تابتر مى شود پى در پى گريه مى كند و سر و صداى او در درون قصر فرعون مى پيچيد و قلب ملكه را به لرزه در مى آورد.

مامورين بر تلاش خود مى افزايند ناگهان در فاصله نه چندان دور به دخترى برخورد مى كنند كه مى گويد: من خانواده اى را مى شناسم كه ميتوانند اين نوزاد را كفالت كنند و خيرخواه او هستند آيا مى خواهيد شما را راهنمائى كنم

؟ (فقالت هل ادلكم على اهلبيت يكفلونه لكم و هم له ناصحون ).

من زنى از بنى اسرائيل را مى شناسم كه پستانى پر شير و قلبى پر محبت دارد او نوزاد خود را از دست داده ، و حاضر است شير دادن نوزاد كاخ را بر عهده گيرد.

مامورين خوشحال شدند و مادر موسى را به قصر فرعون بردند نوزاد هنگامى كه بوى مادر را شنيد سخت پستانش را در دهان فشرد، و از شيره جان مادر جان تازه اى پيدا كرد، برق خوشحالى از چشمها جستن كرد، مخصوصا ماموران خسته و كوفته كه به مقصد خود رسيده بودند از همه خوشحالتر بودند، همسر فرعون نيز نمى توانست خوشحالى خود را از اين امر كتمان كند.

شايد به دايه گفتند تو كجا بودى كه اينهمه ما به دنبالت گردش كرديم كاش زودتر مى آمدى ! آفرين بر تو و بر شير مشكلگشاى تو!

در بعضى از روايات آمده است كه وقتى موسى پستان اين مادر را قبول كرد هامان وزير فرعون گفت من فكر مى كنم تو مادر واقعى او هستى ! چرا در ميان اينهمه زن تنها پستان تو را پذيرفت ؟ گفت اى پادشاه ! به خاطر اين است كه من زنى خوشبو هستم ، و شيرم بسيار شيرين است ، تاكنون هيچ كودكى به من سپرده نشده مگر اينكه پستان مرا پذيرفته است ! حاضران اين سخن را تصديق كردند و هر كدام هديه و تحفه گرانقيمتى به او دادند!. <17>

در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: سه روز بيشتر طول

نكشيد كه خداوند نوزاد را به مادرش بازگرداند! بعضى

گفته اند اين تحريم تكوينى شيرهاى ديگران براى موسى به خاطر اين بود كه خدا نميخواست از شيرهائى كه آلوده به حرام ، آلوده به اموال دزدى و جنايت و رشوه و غصب حقوق ديگران است اين پيامبر پاك بنوشد، او بايد از شير پاكى همچون شير مادرش تغذيه كند تا بتواند بر ضد ناپاكيها قيام كند و با ناپاكان بستيزد.

و به اين ترتيب ما موسى را به مادرش بازگردانديم تا چشمش روشن شود و غم و اندوهى در دل او باقى نماند، و بداند وعده الهى حق است اگر چه اكثر مردم نميدانند (فرددناه الى امه كى تقر عينها و لا تحزن و لتعلم ان وعد الله حق و لكن اكثرهم لا يعلمون ). <18>

در اينجا سؤ الى مطرح است و آن اينكه : آيا فرعونيان موسى را به مادر سپردند كه او را شير دهد و در خلال اين كار، همه روز يا گاهبگاه ، كودك را به دربار فرعون بياورد تا ملكه مصر ديدارى از او تازه كند، و يا كودك را در دربار نگه داشتند و مادر موسى در فواصل معين مى آمد و به او شير مى داد؟

دليل روشنى بر هيچيك از اين دو احتمال نداريم اما احتمال اول نزديكتر به نظر مى رسد.

و نيز بعد از پايان دوران شيرخوارگى ، آيا موسى به كاخ فرعون منتقل شد يا رابطه خود را با مادر و خانواده نگه مى داشت و ميان اين دو در رفت و آمد بود؟ بعضى گفته اند بعد از دوران شيرخوارگى ، او را به فرعون و همسرش آسيه سپرد، و موسى در دامن آن

دو و با دست آن دو پرورش يافت ، و در اينجا داستانهاى

ديگرى از كارهاى كودكانه اما پر معنى موسى نسبت به فرعون نقل كرده اند كه ذكر همه آنها به درازا مى كشد، اما اين جمله كه فرعون بعد از مبعوث شدن موسى به نبوت به او گفت : الم نربك فينا وليدا و لبثت فينا من عمرك سنين : آيا تو را در كودكى در دامان مهر خود پرورش نداديم ؟ و سالهائى از عمرت را در ميان ما نبودى ؟ (سوره شعراء آيه 17) نشان مى دهد كه موسى مدتى در كاخ فرعون زندگى كرده و سالهائى در آنجا درنگ نموده است .

از تفسير على بن ابراهيم چنين استفاده مى شود كه موسى با نهايت احترام تا دوران بلوغ در كاخ فرعون ماند، ولى سخنان توحيدى او، فرعون را سخت ناراحت مى كرد، تا آنجا كه تصميم قتل او را گرفت ، موسى كاخ را رها كرد و وارد شهر شد كه با نزاع دو نفر كه يكى از قبطيان و ديگرى از سبطيان بود (و شرح آن در آيات آينده مى آيد) روبرو گشت . <19> موسى در طريق حمايت از مظلومان

در اينجا با سومين بخش از سرگذشت پر ماجراى موسى (عليه السلام ) روبرو مى شويم كه در آن مسائلى مربوط به دوران بلوغ او و پيش از آنكه از مصر به مدين برود، و انگيزه هجرت او مطرح شده است .

نخست مى گويد: ((هنگامى كه موسى نيرومند و كامل شد، حكمت و دانش به او داديم و اين گونه نيكوكاران را جزا و پاداش مى دهيم )) (فلما بلغ

اشده و استوى آتيناه حكما و علما و كذلك نجزى المحسنين ).

((اشد)) از ماده شدت به معنى نيرومند شدن است ، و ((استوى )) از ماده ((استواء)) به معنى كمال خلقت و اعتدال آن است .

در اينكه ميان اين دو چه تفاوتى است ، مفسران گفتگوهاى مختلفى دارند: بعضى گفته اند ((بلوغ اشد)) آن است كه انسان از نظر قواى جسمانى به سر حد كمال برسد كه غالبا در سن 18 سالگى است ، و ((استواء)) همان اعتدال و استقرار در امر حيات و زندگى است كه غالبا بعد از كمال نيروى جسمانى حاصل مى شود.

بعضى ديگر ((بلوغ اشد)) را به معنى كمال جسمى ، و ((استواء)) را به معنى

كمال عقلى و فكرى دانسته اند.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) كه در كتاب معانى الاخبار نقل شده ميخوانيم : اشد 18 سالگى است ، و استواء زمانى است كه محاسن بيرون آيد.

در ميان اين تعبيرات تفاوت زيادى نيست ، و از مجموعه آن با توجه به معنى لغوى اين دو واژه تكامل نيروهاى جسمى و فكرى و روحى استفاده مى شود.

فرق ميان ((حكم )) و ((علم )) ممكن است اين باشد كه حكم اشاره به عقل و فهم و قدرت بر داورى صحيح است ، و علم به معنى آگاهى و دانشى است كه جهل با آن همراه نباشد.

تعبير ((كذلك نجزى المحسنين )) به خوبى نشان مى دهد كه موسى (عليه السلام ) به خاطر تقواى الهيش ، و به خاطر اعمال نيك و پاكش ، اين شايستگى را پيدا كرده بود كه خداوند پاداش علم و حكمت به او بدهد، و روشن

است كه منظور از اين علم و حكمت ، وحى و نبوت نيست ، زيرا موسى آن روز با زمان وحى و نبوت فاصله زيادى داشت .

بلكه منظور همان آگاهى و روشنبينى و قدرت بر قضاوت صحيح ، و مانند آن است كه خدا به عنوان پاكدامنى و درستى و نيكوكارى به موسى داد، و از اين تعبير اجمالا برمى آيد كه موسى در همان كاخ فرعون كه بود رنگ آن محيط را به خود هرگز نگرفت و تا آنجا كه در توان داشت به كمك حق و عدالت مى شتافت هر چند جزئيات آن امروز بر ما روشن نيست .

به هر حال موسى (عليه السلام ) در موقعى كه اهل شهر در غفلت بودند وارد شهر شد (و دخل المدينة على حين غفلة من اهلها).

اين شهر كدام شهر بوده ؟ روشن نيست ، اما به احتمال قوى پايتخت مصر بوده است و به گفته بعضى از مفسران موسى بر اثر مخالفتهائى كه با فرعون و دستگاه

او داشت و روز به روز اوج مى گرفت محكوم به تبعيد از پايتخت مصر شد، ولى او با استفاده از فرصت خاصى كه مردم در حال غفلت بودند وارد پايتخت گرديد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور وارد شدن در شهر از قصر فرعون بوده باشد، چرا كه معمولا قصرهاى فراعنه را در كنار شهر كه بهتر بتوانند راههاى ورود و خروجش را كنترل كنند مى سازند.

منظور از جمله ((على حين غفلة من اهلها)) موقعى بوده كه مردم شهر كسب و كار خود را تعطيل كرده و كسى دقيقا مراقب اوضاع شهر نبود، اما اينكه چه موقعى بوده

؟ بعضى گفته اند در آغاز شب بوده است كه مردم كسب و كار را تعطيل مى كنند، گروهى راهى خانه خود مى شوند و گروهى نيز به تفريح و سرگرمى و شبنشينى مى پردازند، اين همان ساعتى است كه در بعضى از روايات اسلامى از آن به عنوان ساعت غفلت تعبير شده است .

در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است كه فرمود: تنفلوا فى ساعة الغفلة و لو بركعتين خفيفتين : در ساعت غفلت نماز نافله بجا آوريد و لو دو ركعت مختصر باشد.

و در ذيل اين حديث آمده است : و ساعة الغفلة ما بين المغرب و العشاء. <20>

و براستى اين ساعت ، ساعت غفلت است و بسيارى از جنايات و تبهكاريها و انحرافات اخلاقى در همين ساعات آغاز شب انجام مى شود.

نه مردم مشغول كسب و كارند و نه در خواب و استراحت ، بلكه يك حالت غفلت عمومى معمولا بر شهرها مسلط مى شود و رواج كار مراكز فساد نيز در همين ساعت است .

بعضى نيز احتمال داده اند كه ساعت غفلت نيمه روز به هنگام استراحت .

مردم و تعطيل موقت كار روزانه است ، ولى تفسير اول صحيحتر و دقيقتر به نظر مى رسد.

به هر حال موسى وارد شهر شد و در آنجا با صحنه اى روبرو گرديد دو نفر مرد را ديد كه سخت با هم گلاويز شده اند و مشغول زد و خورد هستند كه يكى از آنها از شيعيان و پيروان موسى بود و ديگرى از دشمنانش (فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته و هذا من عدوه ).

تعبير

به ((شيعته )) نشان مى دهد كه از موسى از همان زمان ارتباطهائى با بنى اسرائيل برقرار كرده بود و گروهى پيرو داشت و احتمالا آنها را براى مبارزه با دستگاه جبار فرعون به عنوان يك هسته مركزى برگزيده بود.

هنگامى كه مرد بنى اسرائيلى چشمش به موسى افتاد از موسى (كه جوانى نيرومند و قوى پنجه بود) در برابر دشمنش تقاضاى كمك كرد (فاستغاثه الذى من شيعته على الذى من عدوه ).

موسى (عليه السلام ) به يارى او شتافت تا او را از چنگال اين دشمن ظالم ستمگر كه بعضى گفته اند يكى از طباخان فرعون بود و مى خواست مرد بنى اسرائيلى را براى حمل هيزم به بيگارى كشد نجات دهد در اينجا موسى مشتى محكم بر سينه مرد فرعونى زد اما همين يك مشت كار او را ساخت و بر زمين افتاد و مرد (فوكزه موسى فقضى عليه ). <21>

بدون شك موسى قصد كشتن مرد فرعونى نداشت ، و از آيات بعد نيز به خوبى اين معنى روشن مى شود، نه به خاطر اينكه آنها مستحق قتل نبودند، بلكه به خاطر پى آمدهائى كه اين عمل ممكن بود براى موسى و بنى اسرائيل داشته باشد.

لذا بلافاصله موسى گفت : اين از عمل شيطان بود، چرا كه او دشمن

و گمراه كننده آشكارى است (قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين ).

به تعبير ديگر، او مى خواست دست مرد فرعونى را از گريبان بنى اسرائيلى جدا كند، هر چند گروه فرعونيان مستحق بيش از اين بودند، اما در آن شرائط اقدام به چنين كارى مصلحت نبود، و چنانكه خواهيم ديد همين امر

سبب شد كه ديگر نتواند در مصر بماند و راه مدين را پيش گرفت .

سپس قرآن از قول موسى چنين مى گويد: او گفت : پروردگارا! من به خويشتن ستم كردم ، مرا ببخش ، و خداوند او را بخشيد، كه او غفور و رحيم است (قال رب انى ظلمت نفسى فاغفر لى فغفر له انه هو الغفور الرحيم ).

مسلما موسى در اينجا گناهى مرتكب نشد، بلكه در واقع ترك اولائى از او سر زد كه نمى بايست چنين بى احتياطى كند تا به دردسر و زحمت و رنج بيفتد او در برابر همين ترك اولى از خدا تقاضاى عفو كرد و خدا نيز او را مشمول لطفش قرار داد.

موسى گفت : به شكرانه اين نعمت كه مرا مشمول عفو خود قرار دادى و در چنگال دشمنان گرفتار نساختى ، و به شكرانه تمام نعمتهائى كه از آغاز تاكنون به من مرحمت كردى من هرگز پشتيبانى از مجرمان نخواهم كرد و يار ستمكاران نخواهم بود (قال رب بما انعمت على فلن اكون ظهيرا للمجرمين ).

بلكه هميشه به يارى مظلومان و رنجديدگان خواهم شتافت ، منظورش از اين جمله اين بود كه من هرگز با فرعونيان مجرم و گنهكار همكارى نخواهم كرد بلكه در كنار ستمديدگان بنى اسرائيل خواهم بود.

و اينكه بعضى احتمال داده اند منظور از مجرم آن مرد اسرائيلى بوده باشد بسيار بعيد به نظر ميرسد.

1 - آيا اين كار موسى منافى مقام عصمت نيست ؟

مفسران بحثهاى دامنه دارى در مورد مشاجره مرد قبطى و بنى اسرائيلى و كشته شدن قبطى به دست موسى كرده اند.

البته اصل اين عمل مساءله مهمى نبوده ، چرا

كه جنايتكاران فرعونى مفسدان بيرحمى بودند كه هزاران نوزاد بنى اسرائيلى را سر بريدند، و از هيچگونه جنايت بر بنى اسرائيل ابا نداشتند، و به اين ترتيب افرادى نبودند كه خونشان مخصوصا براى بنى اسرائيل محترم باشد.

آنچه براى علماى تفسير ايجاد مشكل كرده تعبيراتى است كه خود موسى (عليه السلام ) در اين ماجرا مى كند:

يكجا مى گويد: ((هذا من عمل الشيطان )).

جاى ديگر مى گويد: رب انى ظلمت نفسى فاغفر لى : خدايا! من بر خود ستم كردم مرا ببخش .

اين تعبيرات چگونه با عصمت انبياء كه حتى قبل از نبوت و رسالت بايد داراى مقام عصمت باشند سازگار است ؟

اما با توضيحى كه در تفسير آيات فوق داديم روشن مى شود كه آنچه از موسى سر زد ترك اولائى بيش نبود، او با اين عملش خود را به زحمت انداخت چرا كه قتل يك قبطى به وسيله موسى چيزى نبود كه فرعونيان به آسانى از آن بگذرند، و مى دانيم ترك اولى به معنى كارى است كه ذاتا حرام نيست ، بلكه موجب مى شود كه كار خوبترى ترك گردد، بى آنكه عمل خلافى انجام شده باشد.

نظير اين تعبير در سرگذشت بعضى ديگر از انبياء از جمله حضرت آدم (عليه السلام ) نيز آمده است كه شرح آن را در ذيل آيه 19 سوره اعراف (جلد 6 تفسير نمونه صفحه 122 به بعد) داده شد.

در حديثى كه در عيون الاخبار از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) در تفسير اين آيات آمده چنين مى خوانيم : منظور از جمله هذا من عمل الشيطان نزاع و جدال آن دو مرد با يكديگر بوده

كه عمل شيطانى محسوب مى شده ، نه عمل موسى ، و منظور از جمله رب انى ظلمت نفسى فاغفر لى اين است كه من خود را در آنجا كه نبايد بگذارم گذاردم ، من نبايد وارد اين شهر مى شدم ، و منظور از جمله فاغفر لى اين است كه مرا از دشمنانت مستور دار تا بر من دست پيدا نكنند (يكى از معانى غفران پوشانيدن است ). <22>

2 - پشتيبانى از مجرمان از بزرگترين گناهان است

در فقه اسلامى باب مفصلى پيرامون اعانت بر اثم و معاونت ظلمه با احاديث فراوانى داريم كه نشان مى دهد يكى از زشتترين گناهان يارى ستمكاران و ظالمان و مجرمان است و سبب مى شود كه انسان در سرنوشت شوم آنها شريك باشد.

اصولا ظالمان و ستمگران و افرادى همچون فرعون در هر جامعه اى افراد خاصى هستند، و اگر توده جمعيت با آنها همكارى نكنند فرعونها فرعون نميشوند اين گروهى از مردم زبون و ضعيف و يا فرصتطلب و دنياپرست هستند كه اطراف آنها را مى گيرند، و دست و بال آنها و يا حداقل سياهى لشكرشان مى شوند، تا آن قدرت شيطانى را براى آنها فراهم مى سازند.

در قرآن مجيد روى اين اصل اسلامى و انسانى كرارا تكيه شده است : در آيه دوم سوره مائده مى خوانيم : و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان : بر نيكى و تقوى تعاون كنيد، و به گناه و تعدى هرگز كمك نكنيد.

قرآن با صراحت مى گويد: ركون بر ظالمان موجب عذاب آتش دوزخ است و لا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم

النار (هود - 114).

ركون خواه به معنى تمايل قلبى باشد، يا به معنى همكارى ظاهرى ، يا اظهار رضايت ، و يا دوستى و خيرخواهى ، يا اطاعت كه هر يك از مفسران تفسيرى براى آن كرده اند و يا مفهومى كه جامع همه اينها است ، و آن اتكاء و اعتماد و وابستگى است ، شاهد زنده اى بر مقصود ما است .

در حديثى از امام زين العابدين على بن الحسين (عليهماالسلام ) مى خوانيم : به محمد بن مسلم زهرى كه دانشمندى بود كه با دستگاه بنى اميه مخصوصا هشام بن عبد الملك همكارى مى كرد بعد از آنكه او را از اعانت ظالمان برحذر داشت در سخنان تكان دهنده اش چنين فرمود: او ليس بدعائهم اياك حين دعوك جعلوك قطبا ادار و ربك رحى مظالمهم ، و جسرا يعبرون عليك الى بلاياهم سلما الى ضلالتهم داعيا الى عينهم ، سالكا سبيلهم ، يدخلون بك الشك على العلماء و يقتادون بك قلوب الجهال اليهم !... فما اقل ما اعطوك فى قدر ما اخذوا منك ! و ما ايسر ما عمروا لك فى جنب ما حزبوا عليك ! فانظر لنفسك فانه لا ينظر لها غيرك و حاسبها حساب رجل مسئول !:

((آيا آنها تو را به جمع خود دعوت نكردند و مركزيتى بوسيله تو تشكيل ندادند كه آسياى ظلم آنها بر محورش مى گردد))؟

آيا تو را پلى براى عبور به سوى بلاهاى خود قرار ندادند؟

بوسيله تو نردبانى براى ضلالتشان ، و مبلغى براى گمراهى و جهلشان ، و رهروى براى راه ننگينشان ساختند، و نيز بوسيله تو، علما را زير سؤ ال ميكشند و قلوب

ساده لوحان جاهل را به دام مى افكنند…

آنها در مقابل چيزى كه از تو گرفتند، چه كم بهائى به تو پرداختند؟! و در برابر آنچه از تو ويران كردند چه كم آباد نمودند.

اندكى در باره خود بينديش كه هيچكس دلسوز تو جز خودت نيست ، و همچون يك انسان مسئول به حساب خويش رسيدگى كن . <23>

به راستى اين منطق گويا و رساى امام (عليه السلام ) هر عالم دربارى و وابسته را مى تواند متوجه عاقبت شوم خود كند.

ابن عباس مى گويد: آيه رب بما انعمت على فلن اكون ظهيرا للمجرمين از جمله آياتى است كه گواهى مى دهد بر اينكه پشتيبانى مجرمان ، جرم و گناه است و كمك به مؤ منان اطاعت فرمان خدا.

به يكى از علما گفتند: فلانكس نويسنده فلان ظالم شده است و تنها چيزى را كه مى نويسد، دخل و خرج او است ، اگر حقوقى در برابر اين كار بگيرد زندگيش تامين مى شود، و الا خود و خانواده اش شديدا گرفتار فقر خواهند شد.

مرد عالم در پاسخ اين سؤ ال تنها اين جمله را بيان كرد: آيا گفتار آن مرد صالح (موسى ) را نشنيده اى كه گفت : رب بما انعمت على فلن اكون ظهيرا للمجرمين : خداوندا به شكرانه نعمتهائى كه به من بخشيدى هرگز پشتيبانى از مجرمان نميكنم . <24> موسى مخفيانه به سوى مدين حركت مى كند

در اين آيات به چهارمين صحنه اين سرگذشت پرماجرا روبرو مى شويم . مساءله كشته شدن يكى از فرعونيان به سرعت در مصر منعكس شد و شايد كم و بيش از قرائن معلوم بود كه قاتل

او يك مرد بنى اسرائيلى است ، و شايد نام موسى هم در اين ميان بر سر زبانها بود.

البته اين قتل يك قتل ساده نبود، جرقه اى براى يك انقلاب و يا مقدمه آن محسوب مى شد، و دستگاه حكومت نميتوانست به سادگى از كنار آن بگذرد كه بردگان بنى اسرائيل قصد جان اربابان خود كنند!

لذا در نخستين آيه مى خوانيم : به دنبال اين ماجرا، موسى در شهر، ترسان بود و هر لحظه در انتظار حادثه اى ، و در جستجوى اخبار (فاصبح فى المدينة خائفا يترقب ). <25>

ناگهان با صحنه تازه اى روبرو شد و ديد همان بنى اسرائيلى كه ديروز از او يارى طلبيده بود فرياد مى كشد و از او كمك مى خواهد (و با قبطى ديگرى گلاويز شده است ) (فاذا الذى استنصره بالامس يستصرخه ). <26>

اما موسى به او گفت : تو به وضوح ، انسان جاهل و گمراهى هستى ! (قال له موسى انك لغوى مبين ).

هر روز با كسى گلاويز مى شوى و دردسر مى آفرينى و دست به كارهائى ميزنى كه الان موقع آن نيست ، ما هنوز گرفتار پى آمدهاى برنامه ديروز توئيم كه امروز نيز تجديد برنامه كردى !.

ولى به هر حال مظلومى بود كه در چنگال ستمگرى گرفتار شده بود (خواه در مقدمات تقصير كرده باشد يا نه ) مى بايست موسى به يارى او بشتابد و تنهايش نگذارد اما هنگامى كه موسى خواست آن مرد قبطى را كه دشمن هر دو آنها بود با قدرت بگيرد و از بنى اسرائيلى دفاع كند، فريادش بلند شد و گفت : اى موسى

تو مى خواهى مرا بكشى همانگونه كه انسانى را ديروز كشتى ؟! (فلما ان اراد ان يبطش بالذى هو عدو لهما قال يا موسى ا تريد ان تقتلنى كما قتلت نفسا بالامس ).

از قرار معلوم تو مى خواهى فقط جبارى در روى زمين باشى ، و نمى خواهى

از مصلحان باشى ! (ان تريد الا ان تكون جبارا فى الارض و ما تريد ان تكون من المصلحين ). <27>

اين جمله نشان مى دهد كه موسى قبلا نيت اصلاحطلبى خود را چه در كاخ فرعون و چه در بيرون آن ، اظهار كرده بود، و در بعضى از روايات مى خوانيم كه درگيريهائى در اين زمينه نيز با فرعون داشت ، لذا مرد قبطى مى گويد: تو هر روز مى خواهى انسانى را به قتل برسانى ، اين چه اصلاحطلبى است ؟! در صورتى كه اگر موسى مى خواست اين جبار را نيز به قتل برساند، گامى در مسير اصلاح بود.

به هر حال موسى متوجه شد كه ماجراى ديروز افشا شده است و براى اينكه مشكلات بيشترى پيدا نكند، كوتاه آمد.

ماجرا به فرعون و اطرافيان او رسيد و تكرار اين عمل را تهديدى بر وضع خود گرفتند، جلسه مشورتى تشكيل دادند و حكم قتل موسى صادر شد.

در اين هنگام يك حادثه غير منتظره موسى را از مرگ حتمى رهائى بخشيد و آن اينكه مردى از نقطه دور دست شهر (از مركز فرعونيان و كاخ فرعون ) به سرعت خود را به موسى رساند و گفت اى موسى اين جمعيت براى كشتن تو به مشورت نشسته اند، فورا از شهر خارج شو كه من از خيرخواهان توام

(و جاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال يا موسى ان الملاء ياتمرون بك ليقتلوك فاخرج انى لك من الناصحين ).

اين مرد ظاهرا همان كسى بود كه بعدا به عنوان ((مؤ من آل فرعون ))

معروف شد، مى گويند نامش حزقيل بود و از خويشاوندان نزديك فرعون محسوب مى شد و آنچنان با آنها رابطه داشت كه در اين گونه جلسات شركت مى كرد.

او از وضع جنايات فرعون رنج مى برد و در انتظار اين بود كه قيامى بر ضد او صورت گيرد، و او به اين قيام الهى بپيوندد.

ظاهرا چشم اميد به موسى دوخته بود و در چهره او سيماى يك مرد الهى انقلابى را مشاهده مى كرد، به همين دليل هنگامى كه احساس كرد او در خطر است با سرعت خود را به او رسانيد و موسى را از چنگال خطر نجات داد، و بعدا خواهيم ديد كه نه تنها در اين ماجرا، كه در ماجراهاى ديگر نيز تكيه گاهى براى موسى (عليه السلام ) بود، و ديده تيزبينى براى بنى اسرائيل در قصر فرعون محسوب مى شد.

موسى اين خبر را كاملا جدى گرفت ، به خيرخواهى اين مرد با ايمان ارج نهاد، و به توصيه او از شهر خارج شد در حالى كه ترسان بود و هر لحظه در انتظار حادثه اى ! (فخرج منها خائفا يترقب ).

تمام قلب خود را متوجه پروردگار كرد و براى حل اين مشكل بزرگ دست به دامن لطف او زد و گفت : پروردگار من مرا از اين قوم ظالم رهائى بخش (قال رب نجنى من القوم الظالمين ).

من مى دانم آنها ظالم و بيرحمند، و من

به دفاع از مظلومان برخاستم و از ظالمان بيگانه بودم ، و همانگونه كه من بقدر توانائى شر ظالمان را از مظلومان كوتاه كرده ام تو نيز اى خداى بزرگ شر ظالمان را از من دفع نما.

موسى تصميم گرفت كه به سوى سرزمين مدين كه شهرى در جنوب شام

و شمال حجاز بود و از قلمرو مصر و حكومت فرعونيان جدا محسوب مى شد برود، اما جوانى كه در ناز و نعمت بزرگ شده ، و به سوى سفرى مى رود كه در عمرش سابقه نداشته ، نه زاد و نه توشه اى دارد نه مركب و نه دوست و راهنمائى ، و پيوسته از اين بيم دارد كه ماموران فرا رسند و او را دستگير كرده به قتل رسانند، وضع حالش روشن است .

آرى موسى بايد يك دوران سختى و شدت را پشت سر بگذارد، و از تارهائى كه قصر فرعون بر گرد شخصيت او تنيده بود بيرون آيد، در كنار مستضعفان قرار گيرد، درد آنها را با تمام وجودش احساس كند، و آماده يك قيام الهى به نفع آنها و بر ضد مستكبران گردد.

ولى در اين راه يك سرمايه بزرگ همراه داشت ، سرمايه ايمان و توكل بر خدا!

لذا هنگامى كه متوجه جانب مدين شد گفت اميدوارم كه پروردگارم مرا به راه راست هدايت كند (و لما توجه تلقاء مدين قال عسى ربى ان يهدينى سواء السبيل ). <28> يك كار نيك درهاى خيرات را به روى موسى گشود! در اينجا در برابر پنجمين صحنه از اين داستان قرار مى گيريم ، و آن صحنه ورود موسى به شهر مدين است … اين جوان

پاكباز چندين روز در راه بود، راهى كه هرگز از آن نرفته بود و با آن آشنائى نداشت ، حتى به گفته بعضى ناچار بود با پاى برهنه اين راه را طى كند، گفته اند هشت روز در راه بود، آنقدر راه رفت كه پاهايش آبله كرد.

براى رفع گرسنگى از گياهان بيابان و برگ درختان استفاده مينمود، و در برابر اينهمه مشكلات و ناراحتيها تنها يك دلخوشى داشت و آن اينكه به لطف پروردگار از چنگال ظلم فرعونى رهائى يافته است .

كمكم دورنماى مدين در افق نمايان شد، و موجى از آرامش بر قلب او نشست ، نزديك شهر رسيد، اجتماع گروهى نظر او را به خود جلب كرد، به زودى فهميد اينها شبانهائى هستند كه براى آب دادن به گوسفندان اطراف چاه آب اجتماع كرده اند.

هنگامى كه موسى در كنار چاه آب مدين قرار گرفت گروهى از مردم را در آنجا ديد كه چارپايان خود را از آب چاه سيراب مى كنند (فلما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ).

و در كنار آنها دو زن را ديد كه گوسفندان خود را مراقبت مى كنند اما

به چاه نزديك نميشوند (و وجد من دونهم امراءتين تزودان ). <29>

وضع اين دختران با عفت كه در گوشه اى ايستاده اند و كسى به داد آنها نميرسد و يك مشت شبان گردن كلفت تنها در فكر گوسفندان خويشند، و نوبت به ديگرى نميدهند، نظر موسى را جلب كرد، نزديك آن دو آمد و گفت كار شما چيست ؟! (قال ما خطبكما). <30>

چرا پيش نميرويد و گوسفندان را سيراب نميكنيد.

براى موسى اين تبعيض و

ظلم و ستم ، اين بيعدالتى و عدم رعايت حق مظلومان كه در پيشانى شهر مدين به چشم مى خورد قابل تحمل نبود، او مدافع مظلومان بود و به خاطر همين كار، به كاخ فرعون و نعمتهايش پشت پا زده و از وطن آواره گشته بود، او نميتوانست راه و رسم خود را ترك گويد و در برابر بيعدالتيها سكوت كند.

دختران در پاسخ او گفتند: ما گوسفندان خود را سيراب نميكنيم تا چوپانان همگى حيوانات خود را آب دهند و خارج شوند و ما از باقيمانده آب استفاده مى كنيم (قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء). <31>

و براى اينكه اين سؤ ال براى موسى بيجواب نماند كه چرا پدر اين دختران عفيف آنها را به دنبال اين كار بفرستد؟ افزودند: پدر ما پيرمرد مسنى است پيرمردى شكسته و سالخورده ، (و ابونا شيخ كبير).

نه خود او قادر است گوسفندان را آب دهد و نه برادرى داريم كه اين مشكل

را متحمل گردد، و براى اينكه سربار مردم نباشيم چاره اى جز اين نيست كه اين كار را ما انجام دهيم .

موسى از شنيدن اين سخن سخت ناراحت شد، چه بيانصاف مردمى هستند كه تمام در فكر خويشند و كمترين حمايتى از مظلوم نميكنند؟!

جلو آمد دلو سنگين را گرفت و در چاه افكند، دلوى كه مى گويند چندين نفر ميبايست آن را از چاه بيرون بكشند، با قدرت بازوان نيرومندش يك تنه آنرا از چاه بيرون آورد، و گوسفندان آن دو را سيراب كرد (فسقى لهما).

ميگويند: هنگامى كه نزديك آمد و جمعيت را كنار زد به آنها گفت شما چه مردمى هستيد كه به غير خودتان

نمى انديشيد؟ جمعيت كنار رفتند و دلو را به او دادند و گفتند بسم الله ! اگر ميتوانى آب بكش ، چرا كه مى دانستند دلو به قدرى سنگين است كه تنها با نيروى ده نفر از چاه بيرون مى آيد، آنها موسى را تنها گذاردند ولى موسى با اينكه خسته و گرسنه و ناراحت بود، نيروى ايمان به ياريش آمد و بر قدرت جسميش افزود و با كشيدن يك دلو از چاه همه گوسفندان آن دو را سيراب كرد.

سپس به سايه روى آورد و به درگاه خدا عرض كرد خدايا هر خير و نيكى بر من فرستى من به آن نيازمندم (ثم تولى الى الظل و قال انى لما انزلت الى من خير فقير).

آرى او خسته و گرسنه بود، او در آن شهر غريب و تنها بود و پناهگاهى نداشت ، اما در عين حال بيتابى نميكند، آنقدر مؤ دب است كه حتى به هنگام دعا كردن صريحا نميگويد خدايا چنين و چنان كن ، بلكه مى گويد: هر خيرى كه بر من فرستى به آن نيازمندم يعنى تنها احتياج و نياز خود را بازگو مى كند

و بقيه را به لطف پروردگار واميگذارد.

اما كار خير را بنگر كه چه قدرتنمائى مى كند؟ چه بركات عجيبى دارد؟ يك قدم براى خدا برداشتن و يك دلو آب از چاه براى حمايت مظلوم ناشناختهاى كشيدن ، فصل تازهاى در زندگانى موسى مى گشايد، و يك دنيا بركات مادى و معنوى براى او به ارمغان مى آورد، گمشده اى را كه ميبايست ساليان دراز به دنبال آن بگردد در اختيارش مى گذارد.

و آغاز اين برنامه زمانى بود كه

ملاحظه كرد يكى از آن دو دختر كه با نهايت حيا گام برميداشت و پيدا بود از سخن گفتن با يك جوان بيگانه شرم دارد به سراغ او آمد، و تنها اين جمله را گفت : پدرم از تو دعوت مى كند تا پاداش و مزد آبى را كه از چاه براى گوسفندان ما كشيدى بتو بدهد! (فجاءته احداهما تمشى على استحياء قالت ان ابى يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا).

برق اميدى در دل او جستن كرد گويا احساس كرد واقعه مهمى در شرف تكوين است ، و با مرد بزرگى روبرو خواهد شد، مرد حقشناسى كه حتى حاضر نيست زحمت انسانى ، حتى به اندازه كشيدن يك دلو آب بدون پاداش بماند، او بايد يك انسان نمونه يك مرد آسمانى و الهى باشد، اى خداى من ! چه فرصت گرانبهائى ؟

آرى آن پيرمرد كسى جز شعيب پيامبر خدا نبود كه ساليان دراز مردم را در اين شهر به خدا دعوت كرده و نمونه اى از حقشناسى و حق پرستى بود، امروز كه ميبيند دخترانش زودتر از هر روز به خانه بازگشتند جويا مى شود، و هنگامى كه از جريان كار آگاه مى گردد تصميم مى گيرد دين خود را به اين جوان ناشناس هر كه باشد ادا كند.

موسى حركت و به سوى خانه شعيب آمد، طبق بعضى از روايات دختر براى

راهنمائى از پيش رو حركت مى كرد و موسى از پشت سرش ، باد بر لباس دختر مى وزيد و ممكن بود لباس را از اندام او كنار زند، حيا و عفت موسى (عليه السلام ) اجازه نميداد چنين شود، به دختر گفت من

از جلو ميروم بر سر دو راهيها و چند راهيها مرا راهنمائى كن . <32>

موسى وارد خانه شعيب شد، خانه اى كه نور نبوت از آن ساطع است ، و روحانيت از همه جاى آن نمايان ، پيرمردى با وقار با موهاى سفيد در گوشه اى نشسته ، به موسى خوش آمد گفت .

از كجا مى آئى ؟ چه كاره اى ؟ در اين شهر چه مى كنى ؟ هدف و مقصودت چيست ؟ چرا تنها هستى .

و از اينگونه سؤ الات .

موسى ماجراى خود را براى شعيب بازگو كرد.

قرآن مى گويد: هنگامى كه موسى نزد او آمد و سرگذشت خود را براى وى شرح داد گفت : نترس ، از جمعيت ظالمان رهائى يافتى (فلما جائه و قص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين ).

سرزمين ما از قلمرو آنها بيرون است ، و آنها دسترسى به اينجا ندارند، كمترين وحشتى به دل راه مده ، تو در يك منطقه امن و امان قرار دارى ، از غربت و تنهائى رنج نبر، همه چيز به لطف خدا حل مى شود.

موسى به زودى متوجه شد استاد بزرگى پيدا كرده كه چشمه هاى زلال علم و معرفت و تقوا و روحانيت از وجودش ميجوشد، و مى تواند او را به خوبى سيراب كند.

شعيب نيز احساس كرد شاگرد لايق و مستعدى يافته كه مى تواند علوم و دانشها و تجربيات يك عمر خود را به او منتقل سازد، آرى به همان اندازه كه شاگرد از

پيدا كردن يك استاد بزرگ لذت مى برد استاد هم از يافتن يك شاگرد لايق خوشحال است .

1 - مدين

كجا بود؟

((مدين )) نام شهرى بود كه شعيب و قبيله او در آن زندگى مى كردند، اين شهر در شرق خليج عقبه (و شمال حجاز و جنوب شامات ) قرار داشت ، و مردم آن از فرزندان اسماعيل بودند، و با مصر و لبنان و فلسطين تجارت داشتند، امروز شهر ((مدين )) بنام ((معان )) ناميده مى شود.

بعضى هم ((مدين )) را بر مردمى اطلاق كرده اند كه ميان خليج عقبه تا كوه سيناء مى زيسته اند، در تورات هم به نام ((مديان )) آمده است . <33>

بعضى نيز اطلاق نام مدين را بر اين شهر به خاطر آن مى دانند كه يكى از فرزندان ابراهيم بنام مدين در اين شهر مى زيسته اند. <34>

اگر درست به نقشه جغرافيا نگاه كنيم مى بينيم اين شهر فاصله زيادى با مصر نداشته ، و موسى توانسته است در چندين روز به آن برسد.

امروز در نقشه هاى جغرافيائى ((اردن )) نيز نام معان به عنوان يكى از شهرهاى جنوب غربى به چشم مى خورد كه با اوصافى كه در بالا گفتيم تطبيق مى كند.

2 - درسهاى آموزنده بسيار

در اين بخش از سرگذشت موسى (عليه السلام ) درسهاى آموزنده فراوانى است :

الف - پيامبران الهى هميشه حامى مظلومان بوده اند، موسى چه در زمانى

كه در مصر بود و چه وقتى كه به مدين آمده ، هر جا صحنه ظلم و ستمى را كه مى ديد ناراحت مى شد، و به يارى مظلوم مى شتافت ، و اصولا چرا كه يكى از اهداف بعثت انبياء همين حمايت از مظلومان است .

ب - انجام يك كار كوچك براى خدا

چه پر بركت است ؟ موسى يك دلو آب از چاه كشيد و انگيزهاى جز جلب رضاى خالق نداشت ، اما چقدر اين كار كوچك پربركت بود؟ زيرا همان سبب شد كه به خانه شعيب پيامبر بزرگ خدا راه پيدا كند، از غربت رهائى يابد، پناهگاهى مطمئن پيدا كند، غذا و لباس و همسرى پاكدامن نصيب او شود، و از همه مهمتر اينكه مكتب انسانساز شعيب آن پير روشن ضمير را در مدت ده سال ببيند و آماده رهبرى خلق شود.

ج - مردان خدا هيچ خدمتى - مخصوصا خدمت زحمتكشان - را بى اجر و مزد نمى گذارند و به همين دليل شعيب پيامبر تا خدمت اين جوان ناشناس را شنيد آرام نگرفت فورا به سراغ او فرستاد تا مزدش را بدهد.

د - اين نكته نيز در زندگى موسى قابل توجه است كه هميشه به ياد خدا و متوجه درگاه او بود، و حل هر مشكلى را از او مى خواست .

هنگامى كه مرد قبطى را كشت و ترك اولائى از او سر زد فورا از خدا تقاضاى عفو و مغفرت كرد و عرض كرد: ((پروردگارا! من بر خود ستم كردم مرا ببخش )) قال انى ظلمت نفسى فاغفر لى .

و به هنگامى كه از مصر بيرون آمد، عرض كرد: ((خداوندا مرا از قوم ستمكار نجات ده )) قال رب نجنى من القوم الظالمين .

و به هنگامى كه متوجه سرزمين مدين شد، گفت : ((اميدوارم پروردگارم مرا به راه راست هدايت كند)): قال عسى ربى ان يهدينى سواء السبيل .

و هنگامى كه گوسفندان شعيب را سيراب كرد و در سايه آرميد عرض كرد: ((پروردگارا! هر

خيرى بر من نازل كنى من نيازمندم )) قال رب انى لما انزلت

الى من خير فقير.

مخصوصا اين دعاى اخير كه در بحرانى ترين لحظات زندگى او بود بقدرى مؤ دبانه و تواءم با آرامش و خونسردى بود كه حتى نگفت خدايا نيازهاى مرا بر طرف گردان ، بلكه تنها عرض كرد: من محتاج خير و احسان توام .

ه- تصور نشود كه موسى فقط در سختيها در فكر پروردگار بود، كه در قصر فرعون در آن ناز و نعمت نيز خدا را فراموش نكرد، لذا در روايات مى خوانيم روزى در مقابل فرعون عطسه زد، و بلافاصله ((الحمد لله رب العالمين )) گفت ، فرعون از شنيدن اين سخن ناراحت شد، و به او سيلى زد، و موسى نيز متقابلا ريش بلند او را گرفت و كشيد، فرعون سخت عصبانى شد و تصميم بر كشتن او گرفت ، ولى همسرش به عنوان اينكه او كودكى است خردسال و متوجه كارهاى خود نيست او را از مرگ نجات داد!. <35> يك كار نيك درهاى خيرات را به روى موسى گشود! در اينجا در برابر پنجمين صحنه از اين داستان قرار مى گيريم ، و آن صحنه ورود موسى به شهر مدين است ... اين جوان پاكباز چندين روز در راه بود، راهى كه هرگز از آن نرفته بود و با آن آشنائى نداشت ، حتى به گفته بعضى ناچار بود با پاى برهنه اين راه را طى كند، گفته اند هشت روز در راه بود، آنقدر راه رفت كه پاهايش آبله كرد.

براى رفع گرسنگى از گياهان بيابان و برگ درختان استفاده مينمود، و در برابر اينهمه مشكلات

و ناراحتيها تنها يك دلخوشى داشت و آن اينكه به لطف پروردگار از چنگال ظلم فرعونى رهائى يافته است .

كمكم دورنماى مدين در افق نمايان شد، و موجى از آرامش بر قلب او نشست ، نزديك شهر رسيد، اجتماع گروهى نظر او را به خود جلب كرد، به زودى فهميد اينها شبانهائى هستند كه براى آب دادن به گوسفندان اطراف چاه آب اجتماع كرده اند.

هنگامى كه موسى در كنار چاه آب مدين قرار گرفت گروهى از مردم را در آنجا ديد كه چارپايان خود را از آب چاه سيراب مى كنند (فلما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ).

و در كنار آنها دو زن را ديد كه گوسفندان خود را مراقبت مى كنند اما

به چاه نزديك نميشوند (و وجد من دونهم امراءتين تزودان ).

وضع اين دختران با عفت كه در گوشه اى ايستاده اند و كسى به داد آنها نميرسد و يك مشت شبان گردن كلفت تنها در فكر گوسفندان خويشند، و نوبت به ديگرى نميدهند، نظر موسى را جلب كرد، نزديك آن دو آمد و گفت كار شما چيست ؟! (قال ما خطبكما).

چرا پيش نميرويد و گوسفندان را سيراب نميكنيد.

براى موسى اين تبعيض و ظلم و ستم ، اين بيعدالتى و عدم رعايت حق مظلومان كه در پيشانى شهر مدين به چشم مى خورد قابل تحمل نبود، او مدافع مظلومان بود و به خاطر همين كار، به كاخ فرعون و نعمتهايش پشت پا زده و از وطن آواره گشته بود، او نميتوانست راه و رسم خود را ترك گويد و در برابر بيعدالتيها سكوت كند.

دختران در پاسخ او گفتند: ما

گوسفندان خود را سيراب نميكنيم تا چوپانان همگى حيوانات خود را آب دهند و خارج شوند و ما از باقيمانده آب استفاده مى كنيم (قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء).

و براى اينكه اين سؤ ال براى موسى بيجواب نماند كه چرا پدر اين دختران عفيف آنها را به دنبال اين كار بفرستد؟ افزودند: پدر ما پيرمرد مسنى است پيرمردى شكسته و سالخورده ، (و ابونا شيخ كبير).

نه خود او قادر است گوسفندان را آب دهد و نه برادرى داريم كه اين مشكل

را متحمل گردد، و براى اينكه سربار مردم نباشيم چاره اى جز اين نيست كه اين كار را ما انجام دهيم .

موسى از شنيدن اين سخن سخت ناراحت شد، چه بيانصاف مردمى هستند كه تمام در فكر خويشند و كمترين حمايتى از مظلوم نميكنند؟!

جلو آمد دلو سنگين را گرفت و در چاه افكند، دلوى كه مى گويند چندين نفر ميبايست آن را از چاه بيرون بكشند، با قدرت بازوان نيرومندش يك تنه آنرا از چاه بيرون آورد، و گوسفندان آن دو را سيراب كرد (فسقى لهما).

ميگويند: هنگامى كه نزديك آمد و جمعيت را كنار زد به آنها گفت شما چه مردمى هستيد كه به غير خودتان نمى انديشيد؟ جمعيت كنار رفتند و دلو را به او دادند و گفتند بسم الله ! اگر ميتوانى آب بكش ، چرا كه مى دانستند دلو به قدرى سنگين است كه تنها با نيروى ده نفر از چاه بيرون مى آيد، آنها موسى را تنها گذاردند ولى موسى با اينكه خسته و گرسنه و ناراحت بود، نيروى ايمان به ياريش آمد و بر قدرت جسميش افزود و با

كشيدن يك دلو از چاه همه گوسفندان آن دو را سيراب كرد.

سپس به سايه روى آورد و به درگاه خدا عرض كرد خدايا هر خير و نيكى بر من فرستى من به آن نيازمندم (ثم تولى الى الظل و قال انى لما انزلت الى من خير فقير).

آرى او خسته و گرسنه بود، او در آن شهر غريب و تنها بود و پناهگاهى نداشت ، اما در عين حال بيتابى نميكند، آنقدر مؤ دب است كه حتى به هنگام دعا كردن صريحا نميگويد خدايا چنين و چنان كن ، بلكه مى گويد: هر خيرى كه بر من فرستى به آن نيازمندم يعنى تنها احتياج و نياز خود را بازگو مى كند

و بقيه را به لطف پروردگار واميگذارد.

اما كار خير را بنگر كه چه قدرتنمائى مى كند؟ چه بركات عجيبى دارد؟ يك قدم براى خدا برداشتن و يك دلو آب از چاه براى حمايت مظلوم ناشناختهاى كشيدن ، فصل تازهاى در زندگانى موسى مى گشايد، و يك دنيا بركات مادى و معنوى براى او به ارمغان مى آورد، گمشده اى را كه ميبايست ساليان دراز به دنبال آن بگردد در اختيارش مى گذارد.

و آغاز اين برنامه زمانى بود كه ملاحظه كرد يكى از آن دو دختر كه با نهايت حيا گام برميداشت و پيدا بود از سخن گفتن با يك جوان بيگانه شرم دارد به سراغ او آمد، و تنها اين جمله را گفت : پدرم از تو دعوت مى كند تا پاداش و مزد آبى را كه از چاه براى گوسفندان ما كشيدى بتو بدهد! (فجاءته احداهما تمشى على استحياء قالت ان ابى يدعوك ليجزيك اجر

ما سقيت لنا).

برق اميدى در دل او جستن كرد گويا احساس كرد واقعه مهمى در شرف تكوين است ، و با مرد بزرگى روبرو خواهد شد، مرد حقشناسى كه حتى حاضر نيست زحمت انسانى ، حتى به اندازه كشيدن يك دلو آب بدون پاداش بماند، او بايد يك انسان نمونه يك مرد آسمانى و الهى باشد، اى خداى من ! چه فرصت گرانبهائى ؟

آرى آن پيرمرد كسى جز شعيب پيامبر خدا نبود كه ساليان دراز مردم را در اين شهر به خدا دعوت كرده و نمونه اى از حقشناسى و حق پرستى بود، امروز كه ميبيند دخترانش زودتر از هر روز به خانه بازگشتند جويا مى شود، و هنگامى كه از جريان كار آگاه مى گردد تصميم مى گيرد دين خود را به اين جوان ناشناس هر كه باشد ادا كند.

موسى حركت و به سوى خانه شعيب آمد، طبق بعضى از روايات دختر براى

راهنمائى از پيش رو حركت مى كرد و موسى از پشت سرش ، باد بر لباس دختر مى وزيد و ممكن بود لباس را از اندام او كنار زند، حيا و عفت موسى (عليه السلام ) اجازه نميداد چنين شود، به دختر گفت من از جلو ميروم بر سر دو راهيها و چند راهيها مرا راهنمائى كن .

موسى وارد خانه شعيب شد، خانه اى كه نور نبوت از آن ساطع است ، و روحانيت از همه جاى آن نمايان ، پيرمردى با وقار با موهاى سفيد در گوشه اى نشسته ، به موسى خوش آمد گفت .

از كجا مى آئى ؟ چه كاره اى ؟ در اين شهر چه مى كنى ؟

هدف و مقصودت چيست ؟ چرا تنها هستى .

و از اينگونه سؤ الات .

موسى ماجراى خود را براى شعيب بازگو كرد.

قرآن مى گويد: هنگامى كه موسى نزد او آمد و سرگذشت خود را براى وى شرح داد گفت : نترس ، از جمعيت ظالمان رهائى يافتى (فلما جائه و قص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين ).

سرزمين ما از قلمرو آنها بيرون است ، و آنها دسترسى به اينجا ندارند، كمترين وحشتى به دل راه مده ، تو در يك منطقه امن و امان قرار دارى ، از غربت و تنهائى رنج نبر، همه چيز به لطف خدا حل مى شود.

موسى به زودى متوجه شد استاد بزرگى پيدا كرده كه چشمه هاى زلال علم و معرفت و تقوا و روحانيت از وجودش ميجوشد، و مى تواند او را به خوبى سيراب كند.

شعيب نيز احساس كرد شاگرد لايق و مستعدى يافته كه مى تواند علوم و دانشها و تجربيات يك عمر خود را به او منتقل سازد، آرى به همان اندازه كه شاگرد از

پيدا كردن يك استاد بزرگ لذت مى برد استاد هم از يافتن يك شاگرد لايق خوشحال است .

1 - مدين كجا بود؟

((مدين )) نام شهرى بود كه شعيب و قبيله او در آن زندگى مى كردند، اين شهر در شرق خليج عقبه (و شمال حجاز و جنوب شامات ) قرار داشت ، و مردم آن از فرزندان اسماعيل بودند، و با مصر و لبنان و فلسطين تجارت داشتند، امروز شهر ((مدين )) بنام ((معان )) ناميده مى شود.

بعضى هم ((مدين )) را بر مردمى اطلاق كرده اند كه ميان خليج

عقبه تا كوه سيناء مى زيسته اند، در تورات هم به نام ((مديان )) آمده است .

بعضى نيز اطلاق نام مدين را بر اين شهر به خاطر آن مى دانند كه يكى از فرزندان ابراهيم بنام مدين در اين شهر مى زيسته اند.

اگر درست به نقشه جغرافيا نگاه كنيم مى بينيم اين شهر فاصله زيادى با مصر نداشته ، و موسى توانسته است در چندين روز به آن برسد.

امروز در نقشه هاى جغرافيائى ((اردن )) نيز نام معان به عنوان يكى از شهرهاى جنوب غربى به چشم مى خورد كه با اوصافى كه در بالا گفتيم تطبيق مى كند.

2 - درسهاى آموزنده بسيار

در اين بخش از سرگذشت موسى (عليه السلام ) درسهاى آموزنده فراوانى است :

الف - پيامبران الهى هميشه حامى مظلومان بوده اند، موسى چه در زمانى

كه در مصر بود و چه وقتى كه به مدين آمده ، هر جا صحنه ظلم و ستمى را كه مى ديد ناراحت مى شد، و به يارى مظلوم مى شتافت ، و اصولا چرا كه يكى از اهداف بعثت انبياء همين حمايت از مظلومان است .

ب - انجام يك كار كوچك براى خدا چه پر بركت است ؟ موسى يك دلو آب از چاه كشيد و انگيزهاى جز جلب رضاى خالق نداشت ، اما چقدر اين كار كوچك پربركت بود؟ زيرا همان سبب شد كه به خانه شعيب پيامبر بزرگ خدا راه پيدا كند، از غربت رهائى يابد، پناهگاهى مطمئن پيدا كند، غذا و لباس و همسرى پاكدامن نصيب او شود، و از همه مهمتر اينكه مكتب انسانساز شعيب آن پير روشن ضمير را در مدت ده

سال ببيند و آماده رهبرى خلق شود.

ج - مردان خدا هيچ خدمتى - مخصوصا خدمت زحمتكشان - را بى اجر و مزد نمى گذارند و به همين دليل شعيب پيامبر تا خدمت اين جوان ناشناس را شنيد آرام نگرفت فورا به سراغ او فرستاد تا مزدش را بدهد.

د - اين نكته نيز در زندگى موسى قابل توجه است كه هميشه به ياد خدا و متوجه درگاه او بود، و حل هر مشكلى را از او مى خواست .

هنگامى كه مرد قبطى را كشت و ترك اولائى از او سر زد فورا از خدا تقاضاى عفو و مغفرت كرد و عرض كرد: ((پروردگارا! من بر خود ستم كردم مرا ببخش )) قال انى ظلمت نفسى فاغفر لى .

و به هنگامى كه از مصر بيرون آمد، عرض كرد: ((خداوندا مرا از قوم ستمكار نجات ده )) قال رب نجنى من القوم الظالمين .

و به هنگامى كه متوجه سرزمين مدين شد، گفت : ((اميدوارم پروردگارم مرا به راه راست هدايت كند)): قال عسى ربى ان يهدينى سواء السبيل .

و هنگامى كه گوسفندان شعيب را سيراب كرد و در سايه آرميد عرض كرد: ((پروردگارا! هر خيرى بر من نازل كنى من نيازمندم )) قال رب انى لما انزلت

الى من خير فقير.

مخصوصا اين دعاى اخير كه در بحرانى ترين لحظات زندگى او بود بقدرى مؤ دبانه و تواءم با آرامش و خونسردى بود كه حتى نگفت خدايا نيازهاى مرا بر طرف گردان ، بلكه تنها عرض كرد: من محتاج خير و احسان توام .

ه- تصور نشود كه موسى فقط در سختيها در فكر پروردگار بود، كه در قصر فرعون در

آن ناز و نعمت نيز خدا را فراموش نكرد، لذا در روايات مى خوانيم روزى در مقابل فرعون عطسه زد، و بلافاصله ((الحمد لله رب العالمين )) گفت ، فرعون از شنيدن اين سخن ناراحت شد، و به او سيلى زد، و موسى نيز متقابلا ريش بلند او را گرفت و كشيد، فرعون سخت عصبانى شد و تصميم بر كشتن او گرفت ، ولى همسرش به عنوان اينكه او كودكى است خردسال و متوجه كارهاى خود نيست او را از مرگ نجات داد!. موسى در خانه شعيب

اين ششمين صحنه از زندگى موسى در اين ماجراى بزرگ است .

موسى به خانه شعيب آمد، خانه اى ساده و روستائى ، خانه اى پاك و مملو از معنويت ، بعد از آنكه سرگذشت خود را براى شعيب بازگو كرد، يكى از دخترانش زبان به سخن گشود و با اين عبارت كوتاه و پر معنى به پدر پيشنهاد استخدام موسى براى نگهدارى گوسفندان كرد ((گفت : اى پدر! اين جوان را استخدام كن ، چرا كه بهترين كسى كه مى توانى استخدام كنى آن فرد است كه قوى امين باشد او هم امتحان نيرومندى خود را داده هم پاكى و درستكارى را (قالت اءحداهما يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوى الامين ).

دخترى كه در دامان يك پيامبر بزرگ پرورش يافته بايد اين چنين مؤ دبانه و حساب شده سخن بگويد، و در عبارتى كوتاه و با كمترين الفاظ حق سخن را ادا كند.

اين دختر از كجا مى دانست كه اين جوان هم نيرومند است و هم درستكار، با اينكه نخستين بار كه او را ديده بر سر

چاه بوده و سوابق زندگيش براى او روشن نيست .

پاسخ اين سؤ ال معلوم است : قوت او را به هنگام كنار زدن چوپانها از سر چاه براى گرفتن حق اين مظلومان و كشيدن دلو سنگين يك تنه از چاه فهميده بود، و امانت و درستكاريش آن زمان روشن شد كه در مسير خانه شعيب راضى نشد دختر جوانى پيش روى او راه برود، چرا كه باد ممكن بود لباس او را جابجا كند. <36>

بعلاوه از خلال سرگذشت صادقانه اى كه براى شعيب نقل كرد نيز قدرت او در مبارزه با قبطيان روشن مى شد و هم امانت و درستى او كه هرگز با جباران سازش نكرد، و روى خوش نشان نداد.

در اينجا شعيب از پيشنهاد دخترش استقبال كرد، رو به موسى نموده چنين ((گفت : من مى خواهم يكى از اين دو دخترم را به همسرى تو در آورم به اين شرط كه هشت سال براى من كار كنى ))! (قال انى اريد ان انكحك احدى ابنتى هاتين على ان تاجرنى ثمانى حجج ). <37>

سپس افزود ((و اگر هشت سال را به ده سال تكميل كنى محبتى كرده اى ، اما بر تو واجب نيست ))! (فان اتممت عشرا فمن عندك ).

و به هر حال ((من نمى خواهم كار را بر تو مشكل بگيرم ، و انشاء الله به زودى خواهى ديد كه من از صالحانم )) (و ما اريد ان اشق عليك ستجدنى ان شاء الله من الصالحين ).

من به عهد و پيمانم وفادارم و هرگز سختگيرى نخواهم كرد و با خير و نيكى با تو رفتار خواهم نمود.

در

اطراف اين پيشنهاد ازدواج و مهريه و ساير خصوصيات آن سؤ الات بسيارى مطرح است كه در بحث نكاح ان شاء الله خواهد آمد.

موسى به عنوان موافقت و قبول اين عقد ((گفت : اين قراردادى ميان من و تو باشد)) (قال ذلك بينى و بينك ).

البته ((هر كدام از اين دو مدت (هشت سال يا ده سال ) را انجام دهم ظلمى بر من نخواهد بود و در انتخاب آن آزادم )) (ايما الاجلين قضيت فلا عدوان على ).

و براى محكم كارى و استمداد از نام پروردگار افزود: ((و خدا بر آنچه ما مى گوئيم شاهد و گواه است )) (و الله على ما نقول وكيل ).

و به همين سادگى موسى داماد شعيب شد!

1 - دو شرط اساسى براى مديريت صحيح

در جمله كوتاهى كه در آيات فوق از زبان دختر شعيب در مورد استخدام موسى آمده بود مهمترين و اصوليترين شرايط مديريت به صورت كلى و فشرده خلاصه شده بود: قدرت و امانت .

بديهى است منظور از قدرت تنها قدرت جسمانى نيست ، بلكه مراد قدرت و قوت بر انجام مسئوليت است .

يك پزشك قوى و امين پزشكى است كه از كار خود آگاهى كافى و بر آن تسلط كامل داشته باشد.

يك مدير قوى كسى است كه حوزه ماموريت خود را به خوبى بشناسد، از ((انگيزه ها)) با خبر باشد، در ((برنامه ريزى )) مسلط و از ابتكار سهم كافى و در ((تنظيم كارها)) مهارت لازم داشته باشد، ((هدفها را روشن كند)) و نيروها را براى رسيدن به هدف ((بسيج )) نمايد.

در عين حال دلسوز و خيرخواه و امين و درستكار باشد.

آنها كه در سپردن

مسئوليتها و كارها تنها به امانت و پاكى قناعت مى كنند

به همان اندازه در اشتباهند كه براى پذيرش مسئوليت داشتن تخصص را كافى بدانند.

((متخصصان خائن و آگاهان نادرست همان ضربه را مى زنند كه درستكاران نا آگاه و بى اطلاع ))!

اگر بخواهيم كشورى را تخريب كنيم بايد كارها را به دست يكى از اين دو گروه بسپاريم : مديران خائن ، و پاكان غير مدير و نتيجه هر دو يكى است !

منطق اسلام اين است كه هر كار بايد به دست افرادى نيرومند و توانا و امين باشد، تا نظام جامعه به سامان رسد، و اگر در علل زوال حكومتها در طول تاريخ بينديشيم مى بينيم عامل اصلى سپردن كار به دست يكى از دو گروه فوق بوده است .

جالب اينكه در برنامه هاى اسلامى در همه جا علم و تقوا در كنار هم قرار دارد، مرجع تقليد بايد مجتهد و عادل باشد، قاضى و رهبر بايد مجتهد و ((عادل )) باشد (البته در كنار اين دو شرط شرائط ديگرى نيز هست اما اساس و پايه ، اين دو است ((علم و آگاهى ))، توام با ((عدالت و تقوى ))).

2 - پاسخ به چند سؤ ال در مورد ازدواج دختر شعيب با موسى

گفتيم آيات فوق سؤ الات فراوانى را برانگيخته است كه بايد جواب همه را به طور فشرده بياوريم :

الف : آيا از نظر فقهى صحيح است دخترى كه مى خواهد به ازدواج كسى در آيد دقيقا معلوم نباشد بلكه به هنگام اجراى صيغه عقد گفته شود يكى از اين دو دختر را به ازدواج تو درمى آورم .

((پاسخ )): معلوم نيست كه عبارت

فوق به هنگام اجراى صيغه گفته شده باشد بلكه ظاهر اين است كه گفتگوى مقدماتى و به اصطلاح ((مقاوله )) است تا بعد از موافقت موسى ، طرفين يكديگر را انتخاب كنند و صيغه عقد جارى شود.

ب : آيا مى توان ((مهر)) را به صورت مجهول و مردد ميان كم و زياد قرار داد؟

((پاسخ )): از لحن آيه به خوبى برمى آيد كه مهريه واقعى هشت سال خدمت كردن بوده است و دو سال ديگر مطلبى بوده است موكول به اراده و ميل موسى .

ج : اصولا آيا مى توان ((كار و خدمات )) را مهريه قرار داد؟ و چگونه مى توان با چنين همسرى هم بستر گرديد در حالى كه هنوز زمان پرداخت تمام مهريه او فرا نرسيده است و حتى قدرت بر پرداخت همه آن يكجا ندارد؟

((پاسخ )): هيچ دليلى بر عدم جواز چنين مهرى وجود ندارد، بلكه اطلاقات ادله مهر در شريعت ما نيز هر چيزى را كه ارزش داشته باشد شامل مى شود، اين هم لزومى ندارد كه تمام مهر را يكجا بپردازند، همين اندازه كه تمام آن در ذمه شوهر قرار گيرد و زن مالك آن شود كافى است ، اصل سلامت و استصحاب نيز حكم مى كند كه اين شوهر زنده مى ماند و توانائى بر اداء اين خدمت را دارد.

د: اصولا چگونه ممكن است خدمت كردن به پدر، مهر دختر قرار داده شود؟ مگر دختر كالائى است كه او را به آن خدمت بفروشند؟. <38>

((پاسخ )): بدون شك شعيب از سوى دخترش در اين مساءله احراز رضايت نموده و وكالت داشت كه چنين عقدى را اجرا كند،

و به تعبير ديگر مالك اصلى در ذمه موسى ، همان دختر شعيب بود، اما از آنجا كه زندگى همه آنها به صورت مشترك و در نهايت صفا و پاكى مى گذشت و جدائى در ميان آنها وجود نداشت (همانگونه كه هم اكنون در بسيارى از خانواده هاى قديمى يا روستائى ديده مى شود كه زندگى يك خانواده كاملا به هم آميخته است ) اين مساءله مطرح نبود، كه اداى اين دين چگونه بايد باشد، خلاصه اينكه مالك مهر تنها دختر است نه پدر و خدمات موسى نيز در همين طريق بود.

ه: مهريه دختر شعيب مهريه نسبتا سنگينى بوده ، زيرا اگر به حساب امروز كار يك كارگر معمولى را در يك ماه و يكسال محاسبه كنيم و سپس آن را در عدد 8 ضرب نمائيم مبلغ قابل ملاحظه اى مى شود.

((پاسخ )): اولا اين ازدواج يك ازدواج ساده نبود بلكه مقدمه اى بود براى ماندن موسى در مكتب شعيب ، مقدمه اى بود براى اينكه موسى يك دانشگاه بزرگ را در اين مدت طولانى طى كند، و خدا مى داند كه در اين مدت موسى چه ها از ((پير مدين )) فرا گرفت .

از اين گذشته اگر موسى اين مدت را براى شعيب كار مى كرد، در عوض شعيب نيز تمام زندگى او و همسرش را از همين طريق تامين مى نمود، بنا بر اين اگر هزينه موسى و همسرش را از مزد اين كار كم كنيم مبلغ زيادى باقى نخواهد ماند و تصديق خواهيم كرد مهر ساده و سبكى بوده است !.

3 - ضمنا از اين داستان استفاده مى شود آنچه امروز

در ميان ما رائج شده كه پيشنهاد پدر و كسان دختر را در مورد ازدواج با پسر عيب مى دانند درست نيست ، هيچ مانعى ندارد كسان دختر شخصى را كه لايق همسرى فرزندشان مى دانند پيدا كنند و به او پيشنهاد دهند همانگونه كه شعيب چنين كرد، و در حالات بعضى از بزرگان اسلام نظير آن ديده شده است .

4 - نام دختران شعيب را ((صفوره )) (يا صفورا) و ((ليا)) نوشته اند كه اولى با موسى ازدواج كرد. <39> نخستين جرقه وحى !

در اينجا به هفتمين صحنه از اين داستان مى رسيم :

هيچكس دقيقا نمى داند در اين ده سال بر موسى چه گذشت <40> اما بدون شك اين ده سال از بهترين سالهاى عمر موسى بود، سالهائى گوارا، شيرين و آرامبخش سالهاى سازندگى و آمادگى براى يك ماموريت بزرگ .

در حقيقت ضرورت داشت كه موسى (عليه السلام ) يك دوران دهساله را در غربت و در كنار يك پيامبر بزرگ بگذارند و شبانى كند، تا اگر خوى كاخنشينى بر فكر و جان او اثر گذاشته است به كلى شستشو شود، موسى بايد در كنار كوخنشينان باشد، از دردهاى آنها آگاه گردد و براى مبارزه با كاخنشينان آماده شود.

از سوى ديگر موسى بايد زمان طولانى براى تفكر در اسرار آفرينش ، و خودسازى در اختيار داشته باشد، كجا بهتر از بيابان مدين ؟ و كجا بهتر از خانه شعيب بود؟

ماموريت يك ((پيامبر اولوا العزم )) ساده نيست كه به آسانى بتوان عهده دار آن شد، بلكه مى توان گفت ماموريت موسى بعد از پيامبر اسلام در ميان پيامبران از يك نظر از همه

سنگينتر بود، مبارزه با بزرگترين جباران روى زمين كردن و به اسارت قوم بزرگى پايان بخشيدن ، و آثار فرهنگ اسارت را از روح آنها

شستشو دادن كار آسانى نيست .

در تورات و همچنين در روايات اسلامى آمده كه شعيب براى قدردانى از زحمات موسى قرار گذاشته بود گوسفندانى كه با علائم مخصوصى متولد مى شوند به او ببخشد، اتفاقا در آخرين سال كه موسى عزم داشت با شعيب خدا حافظى كند و به سوى مصر بازگردد، تمام يا غالب نوزادان گوسفند با همان ويژگى متولد شدند. <41> و شعيب نيز با كمال ميل آنها را به موسى داد.

بديهى است موسى به اين قانع نيست كه تا پايان عمر شبانى كند - هر چند محضر شعيب براى او بسيار مغتنم بود - او بايد به يارى قوم خود بشتابد كه در زنجير اسارت گرفتارند و در جهل و نادانى و بيخبرى غوطه ورند.

او بايد به بى عدالتيها در مصر پايان بخشد، بتها را بشكند، طاغوتيان را ذليل ، و مظلومان را به يارى خدا عزيز كند و يك احساس درونى موسى را به اين سفر تشويق مى كرد.

سرانجام اثاث و متاع و گوسفندان خود را جمع آورى كرد و بار سفر را بست .

ضمنا از تعبير به ((اهل )) كه در آيات متعددى از قرآن آمده استفاده مى شود كه موسى غير از همسرش در آنجا فرزند يا فرزندانى همراه داشت ، روايات اسلامى نيز اين معنى را تاييد مى كند و در تورات در سفر خروج به آن تصريح شده است ، بعلاوه همسرش در آن موقع باردار بود.

او به هنگام بازگشت ، راه را

گم كرد و شايد به اين دليل بود كه براى گرفتار نشدن در چنگال متجاوزان شام از بيراهه مى رفت .

به هر حال قرآن در نخستين آيه مورد بحث مى گويد: ((هنگامى كه موسى مدت خود را به پايان رسانيد و همراه خانواده اش حركت كرد، از جانب طور

آتشى ديد))! (فلما قضى موسى الاجل و سار باهله آنس من جانب الطور نارا).

((به خانواده اش گفت : همينجا درنگ كنيد، من آتشى ديدم ، مى روم شايد خبرى براى شما بياورم ، يا شعله اى از آتش ، تا با آن گرم شويد)) (قال لاهله امكثوا انى آنست نارا لعلى آتيكم منها بخبر او جذوة من النار لعلكم تصطلون ).

((آنست )) از ماده ((ايناس )) به معنى مشاهده كردن و ديدن تواءم با يكنوع آرامش و انس است ، ((جذوة )) به معنى قطعه اى از آتش است ، و بعضى گفته اند به قطعه بزرگى از هيزم گفته مى شود.

از جمله ((آتيكم بخبر)) (خبرى بياورم ) استفاده مى شود كه او راه را گم كرده بود، و از جمله ((لعلكم تصطلون )) بدست مى آيد كه شبى بود سرد و ناراحت كننده .

در آيه سخنى از وضع همسر موسى به ميان نيامده ، ولى مشهور در تفاسير و روايات اين است كه او باردار بود و در آن لحظه درد زائيدن به او دست داد، و موسى از اين نظر نيز نگران بود.

((هنگامى كه به سراغ آتش آمد (ديد آتشى است نه همچون آتشهاى ديگر خالى از حرارت و سوزندگى ، يكپارچه نور و صفا، در همين حال كه موسى سخت در تعجب فرو رفته

بود) ناگهان از ساحل راست وادى در آن سرزمين بلند و پر بركت از ميان يك درخت ندا داده شد كه اى موسى منم خداوند پروردگار عالميان ))! (فلما اتاها نودى من شاطى ء الوادى الايمن فى البقعة المباركة من الشجرة ان يا موسى انى انا الله رب العالمين ).

((شاطى ء)) به معنى ساحل و ((وادى )) به معنى ((دره )) يا ((محل عبور سيلاب ))

و ((ايمن )) به معنى راست و صفت است براى ((شاطى )) و ((بقعه )) به معنى قطعه زمينى است كه نسبت به اطرافش مشخص است .

بدون شك خداوند قدرت دارد امواج صوتى را در هر چيز بخواهد بيافريند در اينجا در ميان درخت ايجاد كرد، چرا كه مى خواهد با موسى سخن بگويد، و موسى جسم است و داراى گوش ، و نيازمند به امواج صوتى ، البته بسيارى اوقات پيامبران از طريق الهام درونى وحى را مى گرفتند، و گاه در خواب ، ولى گاهى نيز از طريق شنيدن امواج صوتى بوده است ، و به هر حال به هيچوجه جاى اين توهم نيست كه براى خدا جسمى قائل شويم .

در بعضى از روايات آمده كه موسى هنگامى كه نزديك آتش رسيد دقت كرد ديد از درون شاخه سبزى آتش مى درخشد، و لحظه به لحظه پرفروغتر و زيباتر مى شود با شاخه كوچكى كه در دست داشت خم شد تا كمى از آن بر گيرد، آتش به سوى او آمد وحشت كرد و عقب رفت ! گاه او به سوى آتش مى آمد و گاه آتش به سوى او كه ناگهان ندائى برخاست و بشارت وحى به

او داد، و به اين ترتيب از قرائن غير قابل انكار براى موسى روشن شد كه اين ندا نداى الهى است و نه غير آن .

اما با توجه به ماموريت بزرگ و سنگينى كه موسى بر عهده دارد بايد معجزاتى بزرگ به تناسب آن از سوى خدا در اختيارش قرار داده شود كه به دو قسمت مهم آن در اين آيات اشاره شده است :

نخست اينكه ((به موسى ندا داده شد كه عصايت را بيفكن ، و موسى عصا را افكند، هنگامى كه به آن نگاه كرد ديد همچون مارى است كه با سرعت و شدت حركت مى كند، موسى ترسيد و به عقب برگشت و حتى پشت سر خود را نگاه نكرد))! (و ان الق عصاك فلما رآها تهتز كانها جان ولى مدبرا و لم يعقب ).

روزى كه موسى اين عصا را براى خود انتخاب كرد تا هنگام خستگى بر

آن تكيه كند و براى گوسفندان برگهاى درختان را بريزد باور نمى كرد كه در درونش چنين قدرت بزرگى به فرمان خدا نهفته باشد، و اين عصاى ساده چوپانى كاخهاى بيدادگران را بلرزه درآورد، و چنين است موجودات اين جهان كه گاه در نظر ما كوچكند اما استعدادهاى بزرگى در درون نهفته دارند كه به فرمان خدا آشكار مى گردد.

در اين هنگام بار ديگر موسى ندا را شنيد كه به او مى گويد: ((برگرد و نترس تو در امان هستى ))! (اقبل و لا تخف انك من الامنين ).

((جان )) در اصل به معنى موجود ناپيدا است و به مارهاى كوچك ((جان )) گفته مى شود چون به صورت ناپيدائى از لابلاى علفها و شيارهاى

زمين مى گذرند البته در بعضى ديگر از آيات قرآن تعبير به ((ثعبان مبين )) (اژدهاى آشكار) شده است (سوره اعراف - 107 و شعراء - 32) و سابقا گفته ايم اين تفاوت تعبيرها ممكن است بيانگر حالات مختلف آن مار باشد كه در آغاز كوچك بود، و بعد به صورت اژدهائى عظيم درمى آمد، اين احتمال نيز وجود دارد كه موسى نخستين بار كه در وادى طور آن را ديد به صورت كوچكترى بود و در مراحل بعد بزرگتر.

به هر حال موسى مى بايست به اين حقيقت آشنا شود كه در محضر پروردگار امنيت مطلق حكمفرما است ، آنجا جاى ترس و خوف نيست .

معجزه نخستين آيتى از وحشت بود، سپس به او دستور داده مى شود كه به سراغ معجزه ديگرش برود كه آيتى از نور و اميد است و مجموع آن دو تركيبى از ((انذار)) و ((بشارت )) خواهد بود، به او فرمان داده شد ((دست خود را در - گريبانت كن و بيرون آور، هنگامى كه خارج مى شود سفيد و درخشنده است ، بدون عيب و نقص )) (اسلك يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء).

اين سفيدى و درخشندگى بر اثر بيمارى برص و مانند آن نبود، نورى بود

الهى كه كاملا تازگى داشت .

مشاهده اين خارق عادات عجيب ، در آن شب تاريك و در آن بيابان خالى ، موسى را سخت تكان داد، و براى اينكه آرامش خويش را باز يابد دستور ديگرى به او داده شد و دستور اين بود: ((دستهايت را بر سينه ات بگذار تا قلبت آرامش خود را باز يابد)) (و اضمم اليك جناحك

من الرهب ).

بعضى نيز گفته اند اين جمله كنايه از لزوم قاطعيت و عزم راسخ در اداى مسئوليت رسالت و عدم ترس و وحشت از هيچ مقام و هيچ قدرت است .

بعضى نيز احتمال داده اند كه موسى هنگامى كه عصا تبديل به مار شد دست خود را گشود تا از خويشتن دفاع كند اما خداوند به او دستور داد دستت را جمع كن و نترس نيازى به دفاع نيست !.

تعبير ((جناح )) (بال ) بجاى دست ، تعبير زيبائى است كه شايد هدف از آن تشبيه حالت آرامش انسان به حالت پرنده اى باشد كه به هنگام مشاهده امر وحشتناك بال و پر مى زند اما وقتى آرامش خود را باز يافت بال و پر خود را جمع مى كند.

سپس همان ندا به موسى گفت : ((اين دو دليل روشن از پروردگارت به سوى فرعون و اطرافيان او است كه آنها قوم فاسقى بوده و هستند)) (فذانك برهانان من ربك الى فرعون و ملائه انهم كانوا قوما فاسقين ).

آرى اين گروه از طاعت پروردگار خارج شده اند، و طغيان را به حد اعلى رسانده اند، وظيفه تو است كه آنها را نصيحت كنى و اندرز گوئى ، و اگر مؤ ثر نشد با آنها مبارزه نمائى .

در اينجا موسى (عليه السلام ) به ياد حادثه مهم زندگيش در مصر افتاد، حادثه كشتن مرد قبطى و بسيج نيروهاى فرعونى براى تلافى خون او، گرچه موسى به خاطر

حمايت مظلومى با اين ظالم گلاويز شده بود ولى اينها در منطق فرعون معنى نداشت او هنوز هم تصميم دارد اگر موسى را پيدا كند بدون چون و چرا

به قتل برساند.

لذا در اينجا ((عرض مى كند: پروردگارا! من از آنها يكنفر را كشته ام ، مى ترسم به تلافى خون او مرا به قتل برسانند و اين ماموريت ناتمام بماند)) (قال رب انى قتلت منهم نفسا فاخاف ان يقتلون ).

از اين گذشته من تنها هستم و زبانم آنقدر فصيح نيست ، ((برادرم را نيز با من بفرست كه زبانش از من گوياتر است ، تا مرا يارى و تصديق كند، من از اين بيم دارم كه تنها بمانم و تكذيبم كنند)) (و اين كار بزرگ به انجام نرسد) (و اخى هارون هو افصح منى لسانا فارسله معى ردا يصدقنى انى اخاف ان يكذبون ).

((افصح )) از ماده ((فصيح )) در اصل به معنى خالص بودن چيزى است ، و به سخن خالص و گويا كه خالى از هر گونه حشو و زوائد باشد فصيح گفته مى شود و ((ردء)) به معنى معين و ياور است .

به هر حال از آنجا كه اين ماموريت بسيار بزرگ و سنگين بود و موسى مى خواست هرگز با شكست مواجه نشود اين تقاضا را از خداوند بزرگ كرد.

خداوند نيز دعوت او را اجابت كرد، و به او اطمينان كافى داد و فرمود: ((ما بازوان تو را به وسيله برادرت (هارون ) محكم مى كنيم )) (قال سنشد عضدك باخيك ).

((و براى شما در تمام مراحل سلطه و برترى قرار مى دهيم )) (و نجعل لكما سلطانا).

كاملا مطمئن باشيد، ((آنها هرگز به شما دست پيدا نمى كنند، و به بركت

آيات به شما دست نمى يابند و بر شما پيروز نمى شوند)) (فلا يصلون اليكما باياتنا).

بلكه ((شما و پيروانتان

غالب و پيروزيد)) (انتما و من اتبعكما الغالبون ).

چه نويد بزرگى ؟ و چه بشارت عظيمى ؟ نويد و بشارتى كه قلب موسى را گرم و عزم او را جزم و اراده او را محكم و آهنين ساخت كه اثرات روشن آن را در فرازهاى آينده از اين داستان خواهيم ديد. <42> نخستين جرقه وحى !

در اينجا به هفتمين صحنه از اين داستان مى رسيم :

هيچكس دقيقا نمى داند در اين ده سال بر موسى چه گذشت اما بدون شك اين ده سال از بهترين سالهاى عمر موسى بود، سالهائى گوارا، شيرين و آرامبخش سالهاى سازندگى و آمادگى براى يك ماموريت بزرگ .

در حقيقت ضرورت داشت كه موسى (عليه السلام ) يك دوران دهساله را در غربت و در كنار يك پيامبر بزرگ بگذارند و شبانى كند، تا اگر خوى كاخنشينى بر فكر و جان او اثر گذاشته است به كلى شستشو شود، موسى بايد در كنار كوخنشينان باشد، از دردهاى آنها آگاه گردد و براى مبارزه با كاخنشينان آماده شود.

از سوى ديگر موسى بايد زمان طولانى براى تفكر در اسرار آفرينش ، و خودسازى در اختيار داشته باشد، كجا بهتر از بيابان مدين ؟ و كجا بهتر از خانه شعيب بود؟

ماموريت يك ((پيامبر اولوا العزم )) ساده نيست كه به آسانى بتوان عهده دار آن شد، بلكه مى توان گفت ماموريت موسى بعد از پيامبر اسلام در ميان پيامبران از يك نظر از همه سنگينتر بود، مبارزه با بزرگترين جباران روى زمين كردن و به اسارت قوم بزرگى پايان بخشيدن ، و آثار فرهنگ اسارت را از روح آنها

شستشو دادن كار آسانى نيست .

در

تورات و همچنين در روايات اسلامى آمده كه شعيب براى قدردانى از زحمات موسى قرار گذاشته بود گوسفندانى كه با علائم مخصوصى متولد مى شوند به او ببخشد، اتفاقا در آخرين سال كه موسى عزم داشت با شعيب خدا حافظى كند و به سوى مصر بازگردد، تمام يا غالب نوزادان گوسفند با همان ويژگى متولد شدند. و شعيب نيز با كمال ميل آنها را به موسى داد.

بديهى است موسى به اين قانع نيست كه تا پايان عمر شبانى كند - هر چند محضر شعيب براى او بسيار مغتنم بود - او بايد به يارى قوم خود بشتابد كه در زنجير اسارت گرفتارند و در جهل و نادانى و بيخبرى غوطه ورند.

او بايد به بى عدالتيها در مصر پايان بخشد، بتها را بشكند، طاغوتيان را ذليل ، و مظلومان را به يارى خدا عزيز كند و يك احساس درونى موسى را به اين سفر تشويق مى كرد.

سرانجام اثاث و متاع و گوسفندان خود را جمع آورى كرد و بار سفر را بست .

ضمنا از تعبير به ((اهل )) كه در آيات متعددى از قرآن آمده استفاده مى شود كه موسى غير از همسرش در آنجا فرزند يا فرزندانى همراه داشت ، روايات اسلامى نيز اين معنى را تاييد مى كند و در تورات در سفر خروج به آن تصريح شده است ، بعلاوه همسرش در آن موقع باردار بود.

او به هنگام بازگشت ، راه را گم كرد و شايد به اين دليل بود كه براى گرفتار نشدن در چنگال متجاوزان شام از بيراهه مى رفت .

به هر حال قرآن در نخستين آيه مورد بحث مى گويد:

((هنگامى كه موسى مدت خود را به پايان رسانيد و همراه خانواده اش حركت كرد، از جانب طور

آتشى ديد))! (فلما قضى موسى الاجل و سار باهله آنس من جانب الطور نارا).

((به خانواده اش گفت : همينجا درنگ كنيد، من آتشى ديدم ، مى روم شايد خبرى براى شما بياورم ، يا شعله اى از آتش ، تا با آن گرم شويد)) (قال لاهله امكثوا انى آنست نارا لعلى آتيكم منها بخبر او جذوة من النار لعلكم تصطلون ).

((آنست )) از ماده ((ايناس )) به معنى مشاهده كردن و ديدن تواءم با يكنوع آرامش و انس است ، ((جذوة )) به معنى قطعه اى از آتش است ، و بعضى گفته اند به قطعه بزرگى از هيزم گفته مى شود.

از جمله ((آتيكم بخبر)) (خبرى بياورم ) استفاده مى شود كه او راه را گم كرده بود، و از جمله ((لعلكم تصطلون )) بدست مى آيد كه شبى بود سرد و ناراحت كننده .

در آيه سخنى از وضع همسر موسى به ميان نيامده ، ولى مشهور در تفاسير و روايات اين است كه او باردار بود و در آن لحظه درد زائيدن به او دست داد، و موسى از اين نظر نيز نگران بود.

((هنگامى كه به سراغ آتش آمد (ديد آتشى است نه همچون آتشهاى ديگر خالى از حرارت و سوزندگى ، يكپارچه نور و صفا، در همين حال كه موسى سخت در تعجب فرو رفته بود) ناگهان از ساحل راست وادى در آن سرزمين بلند و پر بركت از ميان يك درخت ندا داده شد كه اى موسى منم خداوند پروردگار عالميان ))! (فلما اتاها نودى

من شاطى ء الوادى الايمن فى البقعة المباركة من الشجرة ان يا موسى انى انا الله رب العالمين ).

((شاطى ء)) به معنى ساحل و ((وادى )) به معنى ((دره )) يا ((محل عبور سيلاب ))

و ((ايمن )) به معنى راست و صفت است براى ((شاطى )) و ((بقعه )) به معنى قطعه زمينى است كه نسبت به اطرافش مشخص است .

بدون شك خداوند قدرت دارد امواج صوتى را در هر چيز بخواهد بيافريند در اينجا در ميان درخت ايجاد كرد، چرا كه مى خواهد با موسى سخن بگويد، و موسى جسم است و داراى گوش ، و نيازمند به امواج صوتى ، البته بسيارى اوقات پيامبران از طريق الهام درونى وحى را مى گرفتند، و گاه در خواب ، ولى گاهى نيز از طريق شنيدن امواج صوتى بوده است ، و به هر حال به هيچوجه جاى اين توهم نيست كه براى خدا جسمى قائل شويم .

در بعضى از روايات آمده كه موسى هنگامى كه نزديك آتش رسيد دقت كرد ديد از درون شاخه سبزى آتش مى درخشد، و لحظه به لحظه پرفروغتر و زيباتر مى شود با شاخه كوچكى كه در دست داشت خم شد تا كمى از آن بر گيرد، آتش به سوى او آمد وحشت كرد و عقب رفت ! گاه او به سوى آتش مى آمد و گاه آتش به سوى او كه ناگهان ندائى برخاست و بشارت وحى به او داد، و به اين ترتيب از قرائن غير قابل انكار براى موسى روشن شد كه اين ندا نداى الهى است و نه غير آن .

اما با توجه به ماموريت بزرگ

و سنگينى كه موسى بر عهده دارد بايد معجزاتى بزرگ به تناسب آن از سوى خدا در اختيارش قرار داده شود كه به دو قسمت مهم آن در اين آيات اشاره شده است :

نخست اينكه ((به موسى ندا داده شد كه عصايت را بيفكن ، و موسى عصا را افكند، هنگامى كه به آن نگاه كرد ديد همچون مارى است كه با سرعت و شدت حركت مى كند، موسى ترسيد و به عقب برگشت و حتى پشت سر خود را نگاه نكرد))! (و ان الق عصاك فلما رآها تهتز كانها جان ولى مدبرا و لم يعقب ).

روزى كه موسى اين عصا را براى خود انتخاب كرد تا هنگام خستگى بر

آن تكيه كند و براى گوسفندان برگهاى درختان را بريزد باور نمى كرد كه در درونش چنين قدرت بزرگى به فرمان خدا نهفته باشد، و اين عصاى ساده چوپانى كاخهاى بيدادگران را بلرزه درآورد، و چنين است موجودات اين جهان كه گاه در نظر ما كوچكند اما استعدادهاى بزرگى در درون نهفته دارند كه به فرمان خدا آشكار مى گردد.

در اين هنگام بار ديگر موسى ندا را شنيد كه به او مى گويد: ((برگرد و نترس تو در امان هستى ))! (اقبل و لا تخف انك من الامنين ).

((جان )) در اصل به معنى موجود ناپيدا است و به مارهاى كوچك ((جان )) گفته مى شود چون به صورت ناپيدائى از لابلاى علفها و شيارهاى زمين مى گذرند البته در بعضى ديگر از آيات قرآن تعبير به ((ثعبان مبين )) (اژدهاى آشكار) شده است (سوره اعراف - 107 و شعراء - 32) و سابقا گفته ايم

اين تفاوت تعبيرها ممكن است بيانگر حالات مختلف آن مار باشد كه در آغاز كوچك بود، و بعد به صورت اژدهائى عظيم درمى آمد، اين احتمال نيز وجود دارد كه موسى نخستين بار كه در وادى طور آن را ديد به صورت كوچكترى بود و در مراحل بعد بزرگتر.

به هر حال موسى مى بايست به اين حقيقت آشنا شود كه در محضر پروردگار امنيت مطلق حكمفرما است ، آنجا جاى ترس و خوف نيست .

معجزه نخستين آيتى از وحشت بود، سپس به او دستور داده مى شود كه به سراغ معجزه ديگرش برود كه آيتى از نور و اميد است و مجموع آن دو تركيبى از ((انذار)) و ((بشارت )) خواهد بود، به او فرمان داده شد ((دست خود را در - گريبانت كن و بيرون آور، هنگامى كه خارج مى شود سفيد و درخشنده است ، بدون عيب و نقص )) (اسلك يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء).

اين سفيدى و درخشندگى بر اثر بيمارى برص و مانند آن نبود، نورى بود

الهى كه كاملا تازگى داشت .

مشاهده اين خارق عادات عجيب ، در آن شب تاريك و در آن بيابان خالى ، موسى را سخت تكان داد، و براى اينكه آرامش خويش را باز يابد دستور ديگرى به او داده شد و دستور اين بود: ((دستهايت را بر سينه ات بگذار تا قلبت آرامش خود را باز يابد)) (و اضمم اليك جناحك من الرهب ).

بعضى نيز گفته اند اين جمله كنايه از لزوم قاطعيت و عزم راسخ در اداى مسئوليت رسالت و عدم ترس و وحشت از هيچ مقام و هيچ قدرت است

.

بعضى نيز احتمال داده اند كه موسى هنگامى كه عصا تبديل به مار شد دست خود را گشود تا از خويشتن دفاع كند اما خداوند به او دستور داد دستت را جمع كن و نترس نيازى به دفاع نيست !.

تعبير ((جناح )) (بال ) بجاى دست ، تعبير زيبائى است كه شايد هدف از آن تشبيه حالت آرامش انسان به حالت پرنده اى باشد كه به هنگام مشاهده امر وحشتناك بال و پر مى زند اما وقتى آرامش خود را باز يافت بال و پر خود را جمع مى كند.

سپس همان ندا به موسى گفت : ((اين دو دليل روشن از پروردگارت به سوى فرعون و اطرافيان او است كه آنها قوم فاسقى بوده و هستند)) (فذانك برهانان من ربك الى فرعون و ملائه انهم كانوا قوما فاسقين ).

آرى اين گروه از طاعت پروردگار خارج شده اند، و طغيان را به حد اعلى رسانده اند، وظيفه تو است كه آنها را نصيحت كنى و اندرز گوئى ، و اگر مؤ ثر نشد با آنها مبارزه نمائى .

در اينجا موسى (عليه السلام ) به ياد حادثه مهم زندگيش در مصر افتاد، حادثه كشتن مرد قبطى و بسيج نيروهاى فرعونى براى تلافى خون او، گرچه موسى به خاطر

حمايت مظلومى با اين ظالم گلاويز شده بود ولى اينها در منطق فرعون معنى نداشت او هنوز هم تصميم دارد اگر موسى را پيدا كند بدون چون و چرا به قتل برساند.

لذا در اينجا ((عرض مى كند: پروردگارا! من از آنها يكنفر را كشته ام ، مى ترسم به تلافى خون او مرا به قتل برسانند و اين ماموريت ناتمام

بماند)) (قال رب انى قتلت منهم نفسا فاخاف ان يقتلون ).

از اين گذشته من تنها هستم و زبانم آنقدر فصيح نيست ، ((برادرم را نيز با من بفرست كه زبانش از من گوياتر است ، تا مرا يارى و تصديق كند، من از اين بيم دارم كه تنها بمانم و تكذيبم كنند)) (و اين كار بزرگ به انجام نرسد) (و اخى هارون هو افصح منى لسانا فارسله معى ردا يصدقنى انى اخاف ان يكذبون ).

((افصح )) از ماده ((فصيح )) در اصل به معنى خالص بودن چيزى است ، و به سخن خالص و گويا كه خالى از هر گونه حشو و زوائد باشد فصيح گفته مى شود و ((ردء)) به معنى معين و ياور است .

به هر حال از آنجا كه اين ماموريت بسيار بزرگ و سنگين بود و موسى مى خواست هرگز با شكست مواجه نشود اين تقاضا را از خداوند بزرگ كرد.

خداوند نيز دعوت او را اجابت كرد، و به او اطمينان كافى داد و فرمود: ((ما بازوان تو را به وسيله برادرت (هارون ) محكم مى كنيم )) (قال سنشد عضدك باخيك ).

((و براى شما در تمام مراحل سلطه و برترى قرار مى دهيم )) (و نجعل لكما سلطانا).

كاملا مطمئن باشيد، ((آنها هرگز به شما دست پيدا نمى كنند، و به بركت

آيات به شما دست نمى يابند و بر شما پيروز نمى شوند)) (فلا يصلون اليكما باياتنا).

بلكه ((شما و پيروانتان غالب و پيروزيد)) (انتما و من اتبعكما الغالبون ).

چه نويد بزرگى ؟ و چه بشارت عظيمى ؟ نويد و بشارتى كه قلب موسى را گرم و عزم او را جزم و

اراده او را محكم و آهنين ساخت كه اثرات روشن آن را در فرازهاى آينده از اين داستان خواهيم ديد. موسى در برابر فرعون

در اينجا با هشتمين صحنه از اين ماجراى بزرگ روبرو مى شويم .

موسى (عليه السلام ) فرمان نبوت و رسالت در آن شب تاريك و در آن سرزمين مقدس از خداوند دريافت نمود، به مصر آمد و برادرش هارون را با خبر ساخت و پيام اين رسالت بزرگ را به او رسانيد، هر دو به سراغ فرعون رفتند، و بعد از زحمت زياد توانستند با شخص او روبرو شوند، در حالى كه اطرافيان و خاصانش گرداگرد او را گرفته بودند، موسى (عليه السلام ) دعوت الهى را به آنها ابلاغ كرد، اكنون ببينيم عكس العمل آنها در برابر پيام حق چه بود؟

قرآن در نخستين آيات مورد بحث مى گويد: ((هنگامى كه موسى با معجزات روشن ما به سراغ آنها آمد، آنها گفتند: اين چيزى جز سحر نيست كه به دروغ به خدا بسته شده است ))! (فلما جائهم موسى باياتنا بينات قالوا ما هذا الا سحر مفترى ).

((ما هرگز چنين چيزى را در نياكان خود نشنيده ايم ))! (و ما سمعنا بهذا فى آبائنا الاولين ).

آنها در برابر معجزات بزرگ موسى به همان حربه اى متوسل شدند كه همه جباران و گمراهان در طول تاريخ در برابر معجزات انبياء به آن متوسل مى شدند حربه سحر، چرا كه آن خارق عادت بود و اين هم خارق عادت ، لكن اين كجا و آن كجا))؟!

ساحران ، افراد منحرف و دنياپرستى هستند كه اساس كارشان بر تحريف حقايق است ، و با اين نشانه

به خوبى مى توان آنها را شناخت ، در حالى كه دعوت انبياء و محتواى آن گواه صدق معجزات آنها است .

وانگهى ساحران چون به نيروى بشرى متكى هستند هميشه كارشان محدود است ، اما پيامبران كه از نيروى الهى بهره مى گيرند، معجزاتشان عظيم و نامحدود.

تعبير به ((آيات بينات )) كه اشاره به معجزات موسى است از اين جهت به صيغه جمع آمده كه ممكن است موسى علاوه بر اين دو معجزه ، معجزات ديگرى هم به آنها ارائه داده باشد، و يا هر يك از اين دو معجزه خود تركيبى از معجزه هاى متعدد بوده : تبديل شدن عصا به مار عظيم معجزهاى است ، و بازگشت آن به حال اول معجزه اى ديگر، و همچنين درخشندگى دست موسى در يك لحظه معجزه اى است ، و بازگشتش به حال اول معجزهاى ديگر!.

تعبير به ((مفترى )) از ماده ((فريه )) به معنى تهمت و دروغ از اين نظر است كه مى خواستند بگويند: موسى اين نسبت را به دروغ بر خدا بسته !

تعبير به اينكه ما هرگز چنين چيزى را در نياكان خود نشنيده ايم با اينكه قبل از موسى ، آوازه دعوت نوح و ابراهيم و يوسف در آن سرزمين پيچيده بود يا به خاطر فاصله زياد و بعد عهد و يا به خاطر اين است كه مى خواهند بگويند نياكان ما نيز در مقابل چنين دعوتهائى هرگز تسليم نشده اند.

اما موسى در پاسخ آنها با لحن تهديدآميزى چنين ((گفت : پروردگار من از حال كسانى كه هدايت را از نزد او براى مردم مى آورند آگاهتر است ، و همچنين از

كسانى كه سرانجام سراى دنيا و آخرت از آنها است )) (و قال موسى ربى اعلم بمن جاء بالهدى من عنده و من تكون له عاقبة الدار).

اشاره به اينكه خدا به خوبى از حال من آگاه است ، هر چند شما مرا متهم به دروغ كنيد، چگونه ممكن است خدا چنين خارق عادتى در اختيار دروغگوئى قرار دهد كه مايه گمراهى بندگانش شود، اينكه خدا باطن مرا مى داند و اين امكان را به من داده بهترين دليل بر حقانيت دعوت من است .

از اين گذشته دروغگو تنها مدت كوتاهى مى تواند به كار خود ادامه دهد و عاقبت پرده از روى اعمالش برداشته مى شود، شما منتظر بمانيد تا ببينيم عاقبت كار و پيروزى از آن كيست ، و شكست از آن كى ؟

مطمئن باشيد اگر من دروغگو باشم ظالم هستم ، ((و ظالم هرگز رستگار نخواهد شد)) (انه لا يفلح الظالمون ).

اين تعبير شبيه تعبير ديگرى است كه در آيه 69 سوره طه آمده است : و لا يفلح الساحر حيث آتى : ((ساحر هر كجا برود رستگار نخواهد شد))!

اين جمله ضمنا ممكن است اشاره اى به وضع فرعونيان لجوج و مستكبر باشد كه شما از وضع معجزات من به حقانيت دعوتم پى برده ايد اما ظالمانه با من مخالفت مى كنيد، ولى بدانيد پيروز نخواهيد شد و عاقبت از آن من است نه از

آن شما.

تعبير به ((عاقبة الدار)) ممكن است اشاره به سرانجام دار دنيا يا دار آخرت و يا هر دو باشد، البته معنى سوم جامعتر و مناسبتر به نظر مى رسد.

موسى با اين بيان منطقى و مؤ دبانه شكست و

ناكامى آنها را در اين دنيا و جهان ديگر به آنها گوشزد كرد. ببين سرانجام كار ظالمان چه شد؟!

در اينجا با نهمين صحنه از اين تاريخ پرماجرا و آموزنده مواجه مى شويم و آن صحنه سازى فرعون بوسيله ساختن برج معروفش براى بيرون كردن موسى از ميدان است .

مى دانيم يكى از سنتهاى سياستبازان كهنه كار اين است كه هرگاه حادثه مهمى بر خلاف ميل آنها واقع شود براى منحرف ساختن افكار عمومى از آن فورا دست به كار آفريدن صحنه تازه اى مى شوند كه افكار توده ها را به خود جلب و از آن حادثه نامطلوب منحرف و منصرف كنند.

به نظر مى رسد كه داستان ساختن برج عظيم بعد از ماجراى مبارزه موسى با ساحران بوده ، چرا كه از سوره مؤ من در قرآن مجيد استفاده مى شود كه اين كار در هنگامى بود كه فرعونيان نقشه قتل موسى را مى كشيدند، و مؤ من آل فرعون به دفاع از او برخاسته بود. و مى دانيم قبل از مبارزه موسى (عليه السلام ) با ساحران چنين سخنى در كار نبود، بلكه برنامه تحقيق در باره موسى و كوبيدن او از طريق ساحران در جريان بود. و از آنجا كه قرآن مجيد جريان مبارزه موسى را با ساحران در سوره هاى طه و اعراف و يونس و شعراء بيان كرده است در اينجا از بيان آن صرفنظر نموده ، تنها به مساءله بناى برج پرداخته كه تنها در اين سوره و سوره مؤ من مطرح شده است .

به هر حال آوازه پيروزى موسى (عليه السلام ) بر ساحران در سراسر مصر پيچيد، ايمان

آوردن ساحران به موسى نيز مزيد بر علت شد، موقعيت حكومت فرعونيان سخت به خطر افتاد احتمال بيدار شدن توده هاى در بند بسيار زياد بود، بايد افكار عمومى را به هر قيمتى كه هست از اين مساءله منحرف ساخت و يك سلسله مشغوليات ذهنى كه در عين حال تواءم با بذل و بخشش دستگاه حكومت باشد و مردم را بتواند اغفال و تحميق كند فراهم ساخت .

فرعون در اين زمينه به مشورت نشست ، و در نتيجه فكرش به چيزى رسيد كه در نخستين آيه مورد بحث آمده است : ((فرعون گفت : اى گروه اطرافيان و درباريان ! من خدائى غير از خودم براى شما سراغ ندارم ))! (و قال فرعون يا ايها الملا ما علمت لكم من اله غيرى ).

خداى زمينى مسلما منم ! و اما خداى آسمان دليلى بر وجود او در دست نيست ، اما من احتياط را از دست نمى دهم و به تحقيق مى پردازم ! سپس رو به وزيرش هامان كرد گفت : ((هامان ! آتشى برافروز بر خشتها)) (و آجرهاى محكمى بساز) (فاوقد لى يا هامان على الطين ).

((سپس قصر و برجى بسيار مرتفع براى من بساز، تا بر بالاى آن روم ، و خبرى از خداى موسى بگيرم !، هر چند من باور نمى كنم او راستگو باشد، و فكر مى كنم او از دروغگويان است ))! (فاجعل لى صرحا لعلى اطلع الى اله موسى و انى لاظنه من الكاذبين ).

چرا فرعون نامى از آجر نبرد و با جمله آتشى بر گل (خشت ) بيفروز قناعت كرد؟ بعضى مى گويند دليلش اين است كه تا

آن زمان ساختن آجر معمول نشده بود، و اين كار به ابتكار فرعونيان صورت گرفت در حالى كه بعضى ديگر معتقدند اين طرز بيان يكنوع بيان متكبرانه و موافق سنت جباران بوده است .

بعضى نيز گفته اند كلمه ((آجر)) تعبير فصيحى نيست كه قرآن آن را به كار

برد، لذا بجاى آن چنين تعبيرى را آورده است .

در اينجا جمعى از مفسران مانند ((فخر رازى )) و ((آلوسى )) به بيان اين سخن پرداخته اند كه آيا به راستى فرعون اين دستور خود را در زمينه ساختن كاخ آسمان خراشش عملى ساخت يا نه ؟

ظاهرا چيزى كه فكر اين مفسران را به خود مشغول داشته اين است كه به هيچ حساب اين كار عاقلانه نبوده است ، مگر مردم بالاى كوهها نرفته بودند و منظره آسمان را همانگونه كه بر روى زمين است نديده بودند؟ كاخى كه به دست بشر ساخته مى شود از كوه مرتفعتر است ؟ كدام احمق باور مى كرد كه از بالاى چنين كاخى بتوان به آسمان دست يافت ؟!

ولى آنها كه چنين مى انديشند از اين نكته غافلند كه اولا سرزمين مصر كوهستانى نبود، و از اين گذشته ساده لوحى توده هاى مردم آن زمان را فراموش كرده اند كه چگونه ممكن بود آنها را با اين مسائل اغفال كرد و فريب داد؟ حتى در عصر و زمان ما كه به اصطلاح عصر علم و دانش است مسائلى مى بينيم كه شباهت به اين فريب و نيرنگها دارد.

به هر حال طبق بعضى از تواريخ ، ((هامان )) دستور داد تا زمين وسيعى براى اين كاخ و برج بلند در نظر

گيرند، و پنجاه هزار مرد بناء و معمار براى اين كار گسيل داشت ، و هزاران نفر كارگر براى فراهم آوردن وسائل كار مامور كرد، درهاى خزانه را گشود و اموال زيادى در اين راه مصرف كرد و كارگران زيادى به كار گمارد، به طورى كه در همه جا سر و صداى اين برج عظيم پيچيد.

هر قدر اين بنا بالاتر و بالاتر مى رفت ، مردم بيشتر به تماشاى آن مى آمدند، و در انتظار اين بودند كه فرعون با اين بنا چه خواهد كرد.

بنا بقدرى بالا رفت كه بر تمام اطراف مسلط شد، بعضى نوشته اند معماران آنرا چنان ساختند كه از پله هاى مارپيچ آن مرد اسب سوارى مى توانست بر فراز برج

قرار گيرد!

هنگامى كه ساختمان به اتمام رسيد، و بيش از آن توان بالا بردن آن را نداشتند، روزى فرعون با تشريفاتى به آنجا آمد، و شخصا از برج عظيم بالا رفت هنگامى كه بر فراز برج رسيد نگاهى به آسمان كرد و منظره آسمان را همانگونه ديد كه از روى زمين صاف معمولى مى ديد، كمترين تغيير و دگرگونى وجود نداشت !.

معروف است تيرى به كمان گذاشت به آسمان پرتاب كرد تير بر اثر اصابت به پرنده اى ، و يا طبق توطئه قبلى خودش خون آلود بازگشت فرعون از آنجا پائين آمد و به مردم گفت : برويد و فكرتان راحت باشد خداى موسى را كشتم !. <43>

حتما گروهى از ساده لوحان و مقلدان چشم و گوش بسته حكومت وقت اين خبر را باور كردند و در همه جا پخش نمودند، و از آن سرگرمى تازه اى براى اغفال

مردم مصر ساختند.

اين را نيز نقل كرده اند كه اين بنا دوامى نياورد (و طبعا هم نبايد دوام بياورد) آرى اين بنا در هم شكست و ويران شد و گروهى را از ميان برد، و در اينجا داستانهاى ديگرى نقل كرده اند كه چون اصالت آنها روشن نبود از نقل آنها صرفنظر شد.

قابل توجه اينكه فرعون در اين سخنش ((ما علمت لكم من اله غيرى )) (من غير از خودم خدائى براى شما سراغ ندارم !) نهايت شيطنت را به خرج مى دهد الوهيت خود را مسلم مى شمرد و بحث را تنها در اين قرار مى دهد آيا غير از او خداى ديگرى هست يا نه ؟!

سپس به خاطر عدم وجود دليل آن را نيز نفى مى كند.

و در مرحله سوم براى اقامه دليل بر عدم وجود خدائى ديگر داستان برج

عظيم را به ميان مى آورد!

همه اينها نشان مى دهد كه او به خوبى مطالب را مى دانست ، اما براى تحميق مردم مصر و حفظ موقعيت خويش با الفاظ بازى مى كرد.

قرآن سپس به استكبار فرعون و فرعونيان و عدم تسليم آنها در برابر ((مبدء)) و ((معاد)) كه ريشه جنايات آنها نيز از انكار همين دو اصل سرچشمه مى گرفت پرداخته چنين مى گويد: ((فرعون و لشكريانش به ناحق در زمين استكبار كردند (و خدا را كه آفريننده بزرگ زمين و آسمان است انكار نمودند) و گمان كردند كه قيامتى در كار نيست ، و به سوى ما باز نمى گردند)) (و استكبر هو و جنوده فى الارض بغير الحق و ظنوا انهم الينا لا يرجعون ).

انسان ضعيفى كه گاهى قادر به دور

كردن پشه اى از خود نيست ، و گاه يك موجود ذره بينى به نام مى كرب نيرومندترين افراد او را به زير خاك مى فرستد چگونه مى تواند خود را بزرگ معرفى كند و دعوى الوهيت نمايد؟!

در حديث معروف قدسى آمده است كه خداوند مى فرمايد: الكبرياء ردائى ، و العظمة ازارى ، فمن نازعنى واحدا منهما القيته فى النار!:

((بزرگى رداى من است و عظمت لباسى است كه به قامت كبريائى من دوخته شده ، هر كس در اينها با من منازعه كند او را به دوزخ مى افكنم ))!. <44>

بديهى است خدا نيازى به اين توصيفها ندارد مهم اين است كه طغيانگرى انسان و جنايتگرى او زمانى شروع مى شود كه خود را گم مى كند و باد كبر و غرور مغز او را پر سازد.

اما ببينيم سرانجام اين كبر و غرور به كجا رسيد، قرآن مى گويد: ((ما او و لشكريانش را گرفتيم و در دريا پرتاب كرديم ))! (فاخذناه و جنوده فنبذناهم فى اليم ).

آرى مرگ آنها را به دست عامل حياتشان سپرديم ، و نيل را كه رمز عظمت و قدرت آنها بود به گورستانشان مبدل ساختيم !

جالب اينكه تعبير به ((نبذناهم )) مى كند از ماده ((نبذ)) (بر وزن نبض ) كه به معنى دور افكندن اشياء بى ارزش و بيمقدار است راستى انسان خودخواه مستكبر و جانى و جبار چه ارزشى مى تواند داشته باشد؟، آرى ما اين موجودات بى ارزش را از جامعه انسانى طرد كرديم و صفحه زمين را از لوث وجودشان پاك ساختيم .

و در پايان آيه روى سخن را به پيامبر اسلام كرده

مى فرمايد: ((ببين عاقبت كار ظالمان چگونه بود))؟ (فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ).

اين نگاه با چشم ظاهر نيست كه با چشم دل است ، و اين تعبير مخصوص ظالمان ديروز نيست كه ستمگران امروز نيز سرنوشتى جز اين ندارند!

بعد مى افزايد ((ما آنها را امامان و پيشوايانى قرار داديم كه دعوت به دوزخ مى كنند و روز قيامت هيچكس به يارى آنها نمى آيد))! (و جعلناهم ائمة يدعون الى النار و يوم القيامة لا ينصرون ).

اين تعبير براى بعضى از مفسران مشكلى ايجاد كرده كه چگونه ممكن است خداوند كسانى را پيشوايان باطل قرار دهد؟ كار او دعوت به خير و مبعوث ساختن امامان و پيشوايان حق است نه باطل .

ولى اين مطلب پيچيده اى نيست ، زيرا اولا: آنها سردسته دوزخيانند و هنگامى كه گروههائى از دوزخيان به سوى آتش حركت مى كنند آنها پيشاپيش

آنان در حركتند، همانگونه كه در اين جهان ائمه ضلال بودند در آنجا نيز پيشوايان دوزخند كه آن جهان تجسم بزرگى است از اين جهان !.

ثانيا: ائمه ضلال بودن در حقيقت نتيجه اعمال خود آنها است ، و مى دانيم تاثير هر سبب به فرمان خدا است آنها خطى را پيش گرفتند كه به امامت گمراهان منتهى مى شد، اين وضع آنها در رستاخيز.

باز براى تاءكيد بيشتر قرآن چهره آنها را در دنيا و آخرت چنين ترسيم مى كند: ((در اين دنيا لعنتى پشت سر لعنت نصيب آنها كرديم ، و در روز قيامت آنها از زشت چهرگان و سيه رويانند)) (و اتبعناهم فى هذه الدنيا لعنة و يوم القيامة هم من المقبوحين ). <45>

لعنت خدا كه همان

طرد از رحمت است ، و لعنت فرشتگان و مؤ منان كه نفرين است هر صبح و شام و هر وقت و بى وقت نثار آنها مى شود، گاهى در عموم لعن ظالمان و مستكبران داخلند، و گاه بالخصوص مورد لعن و نفرين واقع مى شوند، زيرا هر كس تاريخ آنها را ورق مى زند بر آنها لعن و نفرين مى فرستد!

به هر حال اين زشت سيرتان اين جهان زشت صورتان آن جهانند كه آن روز ((يوم البروز)) و روز كنار رفتن پرده ها است !

امامان ((نور)) و ((نار))

در منطق قرآن ما دو گونه ((امام )) داريم : امامى كه پيشواى متقين در مسير

هدايت است ، چنانكه در سوره انبياء آيه 73 در باره گروهى از پيامبران چنين مى خوانيم : و جعلناهم ائمة يهدون بامرنا و اوحينا اليهم فعل الخيرات و اقام الصلوة و ايتاء الزكوة و كانوا لنا عابدين : ((آنها را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما مردم را هدايت مى كردند، و انجام كارهاى نيك و برپا داشتن نماز و اداى زكات را به آنها وحى كرديم و آنها تنها مرا پرستش مى كردند)).

اينها امامانى بودند با برنامه هاى روشن زيرا توحيد خالص و دعوت به خير و نيكى و حق و عدالت ، متن برنامه آنها را تشكيل مى داد، اينها امامان نورند كه خط آنها در سلسله انبياء و اوصياء تا پيامبر خاتم و اوصيايش تداوم يافته .

و امامانى كه رهبران ضلال و گمراهى هستند و به تعبير آيات مورد بحث ائمه نارند.

از ويژگيهاى اين دو گروه از پيشوايان ، آنچنان كه در حديثى از امام صادق (عليه

السلام ) آمده است ، اين است كه : ((گروه اول فرمان خدا را بر فرمان خلق و اراده خودشان مقدم مى شمرند، و حكم او را برترين احكام مى دانند، در حالى كه گروه دوم فرمان خويش را بر فرمان خدا مقدم مى دارند و حكم خويش را قبل از حكم او مى شمرند)). <46>

و با اين معيار شناخت اين دو گروه از امامان بسيار روشن خواهد بود!

در روز رستاخيز كه صفوف از هم مشخص مى شود هر گروهى بدنبال امامشاناند ناريان ، ناريان را طالبند، و نوريان ، نوريان را چنانكه قرآن مى گويد: ((يوم ندعوا كل اناس بامامهم )): ((آن روز روزى است كه هر گروهى را به نام امامشان دعوت مى كنيم )) (اسراء - 71).

بارها گفته ايم رستاخيز تجسمى است عظيم از اين جهان كوچك و آنها كه در اينجا به امامى دل بسته اند و در خط او گام برمى دارند در آنجا نيز در خط او

هستند!

((بشر بن غالب )) از امام ((ابو عبدالله الحسين )) (عليه السلام ) چنين نقل مى كند كه من از تفسير آيه يوم ندعوا كل اناس بامامهم از آنحضرت پرسيدم فرمود: امام دعا الى هدى فاجابوه اليه ، و امام دعا الى ضلالة فاجابوه اليها، هؤ لاء فى الجنة ، و هؤ لاء فى النار، و هو قوله عز و جل فريق فى الجنة و فريق فى السعير: ((امامى دعوت به هدايت مى كند و گروهى اجابت او مى كنند، و امامى دعوت به ضلالت مى كند و گروهى دعوتش را پذيرا مى شوند، آنها در بهشتند و اينها در دوزخ

، و اين است معنى ((فريق فى الجنة و فريق فى السعير)). <47>

جالب اينكه فرعونى كه در دنيا پيشاپيش روى پيروانش حركت كرد و آنها را در امواج نيل غرق نمود در قيامت نيز در پيشاپيش آنها حركت مى كند و در درياى آتش وارد مى كند، چنانكه قرآن مى گويد: يقدم قومه يوم القيامة فاوردهم النار: ((پيشاپيش قومش در روز قيامت حركت مى كند و آنها را وارد دوزخ مى سازد))! (هود - 98).

اين بحث را با سخنى از على (عليه السلام ) پايان مى دهيم آنجا كه در باره گروهى از منافقان مى فرمايد: ثم بقوا بعده ، فتقربوا الى ائمة الضلالة ، و الدعاة الى النار بالزور و البهتان ، فولوهم الاعمال ، و جعلوهم حكاما على رقاب الناس : ((اين گروه بعد از پيامبر ماندند و به ائمه ضلال تقرب جستند، و آنها دعوت كنندگان به دوزخ از طريق دروغ و بهتان بودند، پيشوايان ضلال نيز از وجود اينها بهره گرفتند، پستها به آنها دادند و آنها را بر گردن مردم حاكم و سوار كردند))! <48> اين اخبار غيبى را تنها خدا در اختيارت نهاد

در اين بخش از آيات به ((دهمين صحنه )) يعنى آخرين بخش از آيات مربوط به داستان پر ماجراى موسى (عليه السلام ) مى رسيم ، كه سخن از نزول احكام ، و تورات مى گويد، يعنى زمانى كه دوران نفى طاغوت پايان گرفته ، و دوران سازندگى و اثبات آغاز مى شود.

نخست مى فرمايد: ((ما به موسى كتاب آسمانى داديم بعد از آنكه اقوام قرون نخستين را هلاك كرديم ، كتابى كه براى مردم بصيرت

آفرين بود، و مايه هدايت و رحمت تا متذكر شوند)) (و لقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولى بصائر للناس و هدى و رحمة لعلهم يتذكرون ).

در اينكه منظور از ((قرون اولى )) (اقوام عصرهاى پيشين كه هلاك شدند)

در اينجا كدام اقوامند؟ بعضى از مفسرين آن را اشاره به كفار قوم نوح و عاد و ثمود و مانند آنها مى دانند، چرا كه با گذشت زمان ، آثار انبياى پيشين محو شده بود و لازم بود كتاب آسمانى تازه اى در اختيار بشريت قرار گيرد.

و بعضى اشاره به هلاكت قوم فرعون كه بازماندگان اقوام پيشين بودند مى دانند، چرا كه خداوند تورات را بعد از هلاك آنها به موسى (عليه السلام ) داد.

اما هيچ مانعى ندارد كه جمله فوق اشاره به همه اين اقوام باشد.

((بصائر)) جمع ((بصيرت )) به معنى بينائى است و در اينجا منظور آيات و دلائلى است كه موجب روشنائى قلب مؤ منان مى شد، و هدايت و رحمت نيز از لوازم اين بصيرت است ، و به دنبال آن تذكر و بيدارى دلهاى آماده . <49>

سپس به بيان اين حقيقت مى پردازد كه آنچه را در باره موسى و فرعون با تمام ريزه كاريهاى دقيق آن بيان كرديم ، خود دليلى است بر حقانيت قرآن تو، چرا كه تو در اين صحنه ها هرگز حاضر نبودى و اين ماجراها را با چشم نديدى بلكه اين لطف خدا بود كه اين آيات را براى هدايت مردم بر تو نازل كرد.

مى گويد: ((تو در جانب غربى نبودى هنگامى كه ما فرمان نبوت را به موسى داديم ، و تو

از شاهدان اين ماجراها محسوب نمى شدى )) (و ما كنت بجانب الغربى اذ قضينا الى موسى الامر و ما كنت من الشاهدين ).

توجه به اين نكته لازم است كه موسى (عليه السلام ) در مسيرش از مدين به سوى مصر كه از سرزمين سينا مى گذشت درست از سوى ((شرق )) به ((غرب )) حركت مى كرد، و به عكس هنگامى كه بنى اسرائيل از مصر به سوى شام آمدند و از سينا گذشتند از طرف غرب به شرق مى آمدند (و لذا بعضى از مفسران جمله ((فاتبعوهم مشرقين )) را در سوره شعراء آيه 60 كه در باره تعقيب فرعونيان از بنى اسرائيل

سخن مى گويد اشاره به همين معنى دانسته بودند).

سپس مى افزايد: ((ولى ما اقوامى را در اعصار مختلف خلق كرديم ، اما زمانهاى طولانى بر آنها گذشت )) و آثار انبياء و هدايت آنها از قلبها و انديشه هاشان محو شد لذا تو و قرآنت را آورديم و سرگذشت پيشينيان را بيان كرديم تا روشنگر انسانها باشد) (و لكنا انشانا قرونا فتطاول عليهم العمر).

((و تو هرگز در ميان اهل مدين اقامت نداشتى (تا آيات و اخبار زندگى آنها را به دست آورى ) و براى آنها (اهل مكه ) بخوانى )) (و ما كنت ثاويا فى اهل مدين تتلوا عليهم آياتنا). <50>

اين ما بوديم كه تو را فرستاديم (و اين اخبار دقيق مربوط به هزاران سال پيش را <51> در اختيار تو قرار داديم تا هادى اين خلق شوى ) (و لكنا كنا مرسلين ).

باز براى تاءكيد همين معنا مى افزايد: ((تو در طرف طور نبودى زمانى كه ما ندا

داديم (و فرمان نبوت را به نام موسى صادر نموديم )) (و ما كنت بجانب الطور اذ نادينا). <52>

((ولى ما اين اخبار را كه بر تو نازل كرديم به خاطر رحمتى است كه پروردگارت دارد تا بوسيله آن قومى را انذار كنى كه قبل از تو هيچ انذار كننده اى براى آنها نيامده ، شايد متذكر شوند)) (و لكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون ).

كوتاه سخن اينكه : حوادث بيداركننده و هشداردهنده اى را كه در اقوام دور دست واقع شده و تو حاضر و ناظر آن نبودى ، براى تو بازگو كرديم ، تا آنها را براى اين قوم گمراه بخوانى شايد مايه بيدارى آنها گردد.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چگونه قرآن مى گويد: هيچ انذار كننده اى قبل از تو براى اين قوم (اعراب معاصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيامده ، در حالى كه مى دانيم هرگز روى زمين از حجت الهى خالى نمى شود، و اوصياى پيامبران در ميان اين قوم نيز بوده اند؟!

در پاسخ مى گوئيم : منظور فرستادن پيامبر صاحب كتاب و انذاركننده آشكار است ، چرا كه ميان عصر حضرت مسيح (عليه السلام ) و ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرنها طول كشيد و پيامبر اولوالعزمى نيامد و همين موضوع بهانه اى به دست ملحدان و مفسدان داد.

على (عليه السلام ) در يكى از سخنانش مى فرمايد: ان الله بعث محمدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ليس احد من العرب يقرء

كتابا و لا يدعى نبوة فساق الناس حتى بواهم محلتهم و بلغهم منجاتهم : ((خداوند هنگامى محمد را مبعوث كرد كه هيچ كس از عرب كتاب آسمانى نمى خواند و مدعى نبوتى نبود، او مردم را در جايگاه لايقشان جاى داد و به سر منزل نجاتشان رسانيد)) (نهج البلاغه خطبه 33). هر روز به بهانه اى از حق مى گريزند

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از ارسال پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عنوان انذار كننده و بيمدهنده بود در نخستين آيه مورد بحث به لطفى كه بر وجود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مترتب است اشاره كرده مى گويد: ((هر گاه ما پيش از فرستادن پيامبرى آنها را به خاطر اعمالشان مجازات مى كرديم ، مى گفتند: پروردگارا! چرا رسولى براى ما نفرستادى تا آيات تو را پيروى كنيم و از مؤ منان باشيم )) اگر به خاطر اين نبود مجازات آنها به جهت اعمال و كفرشان حتى نياز به ارسال پيامبر نداشت (و لو لا

ان تصيبهم مصيبة بما قدمت فيقولوا ربنا لو لا ارسلت الينا رسولا فنتبع آياتك و نكون من المؤ منين ). <53>

در حقيقت آيه اشاره به اين نكته است كه راه حق روشن است ، و هر عقلى حاكم به بطلان شرك و بتپرستى است ، و زشتى بسيارى از اعمال آنها همچون مظالم و ستمها از مستقلات حكم عقل مى باشد و حتى بدون فرستادن پيامبران در اين زمينه مى توان آنها را مجازات كرد، ولى خداوند حتى در اين قسمت كه حكم عقل در آن واضح و روشن

است براى اتمام حجت و نفى هر گونه عذر پيامبران را با كتابهاى آسمانى و معجزات مى فرستد تا كسى نگويد بدبختى ما به خاطر نبودن راهنما بود، اگر رهبر الهى داشتيم اهل هدايت و نجات بوديم .

به هر حال اين آيه از آياتى است كه دلالت بر لزوم لطف از طريق ارسال پيامبران دارد، و نشان مى دهد كه سنت خداوند بر اين است كه قبل از ارسال پيامبر هيچ امّتى را به خاطر گناهانشان مجازات نكند، همانگونه كه در سوره نساء آيه 165 نيز مى خوانيم : رسلا مبشرين و منذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل و كان الله عزيزا حكيما: ((ما پيامبرانى فرستاديم كه بشارت دهنده و بيم دهنده بودند تا براى مردم بعد از اين پيامبران حجتى باقى نماند و خداوند توانا و حكيم است )).

سپس به بهانه جوئيهاى آنها اشاره مى كند كه آنها بعد از ارسال رسل نيز

دست از بهانه گيرى برنداشتند، و باز به راه هاى انحرافى خود ادامه دادند مى گويد: ((هنگامى كه حق از نزد ما براى آنها آمد گفتند: چرا به اين پيامبر مثل همان چيزى كه به موسى داده شد اعطا نگرديده است ))؟! (فلما جائهم الحق من عندنا قالوا لو لا اوتى مثل ما اوتى موسى ).

چرا عصاى موسى در دست او نيست ؟ چرا يد بيضا ندارد؟ چرا دريا براى او شكافته نمى شود؟ چرا دشمنانش غرق نمى شوند؟ چرا و چرا؟!...

قرآن به پاسخ اين بهانه جوئى پرداخته مى گويد: ((مگر بهانه جويانى همانند اينها معجزاتى را كه در گذشته به موسى داده شد انكار نكردند))؟! (او لم يكفروا

بما اوتى موسى من قبل ).

مگر نگفتند اين دو (موسى و هارون ) دو نفر ساحرند كه دست به دست هم داده اند (تا ما را گمراه كنند) و ما به هر كدام از آنها كافريم ! (قالوا سحران تظاهرا و قالوا انا بكل كافرون ).

تعبير به ((سحران )) با اينكه قاعدتا ((ساحران )) بايد گفته شود براى شدت تاءكيد است ، چرا كه عرب وقتى در مورد كسى مؤ كدا سخن مى گويد او را عين ((عدالت )) يا ((ظلم )) و يا ((سحر)) مى شمرد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه مراد از ((سحران )) دو معجزه بزرگ موسى ((عصا)) و ((يد بيضاء)) باشد.

و اگر گفته شود كه اين انكارها چه ارتباطى با مشركان مكه دارد؟ اين مربوط به فرعونيان كفر پيشه است ، پاسخ آن روشن است و آن اينكه منظور اين است كه مساءله بهانه جوئى چيز تازهاى نيست ، اينها همه از يك قماشند و سخنانشان شباهت زيادى با هم دارد و خط و روش و برنامه آنها يكى است .

تفسير روشن آيه فوق همان بود كه گفتيم ولى جمعى از مفسران آيه را طور ديگرى تفسير كرده اند و گفته اند: منظور از ((سحران تظاهرا)) حضرت موسى و پيامبر

بزرگ اسلام است چرا كه مشركان عرب مى گفتند اين هر دو ساحر بودند و ما نسبت به هر دو كافريم ، و در اينجا يك جريان تاريخى نيز نقل كرده اند كه اهل مكه گروهى را به سراغ رؤ ساى يهود در يكى از اعيادشان فرستادند و در باره پيامبر اسلام از آنها سؤ ال كردند كه آيا محمد (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) براستى پيامبر خدا است ؟ آنها در پاسخ گفتند: ما در تورات او را با اوصافش يافته ايم .

نمايندگان بازگشتند و ماجرا را به مشركان مكه گفتند، در اينجا بود كه آنها جمله ((سحران تظاهرا)) و ((انا بكل كافرون )) (اين هر دو ساحر بودند و ما نسبت به هر دو كافر هستيم ) را گفتند. <54>

اما با توجه به دو نكته اين تفسير، بعيد به نظر مى رسد:

نخست اينكه كمتر در تاريخ و روايات ديده شده كه مشركان عرب ، موسى (عليه السلام ) را متهم به ساحر بودن كنند و شايد فقط در اينجا چنين احتمالى داده شده باشد.

ديگر اينكه چگونه ممكن است كسى ادعا كند كه موسى و محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با وجود تقريبا دو هزار سال فاصله ساحرانى بودند كه به پشتيبانى يكديگر برخاستند مگر ممكن است ساحرى از هزاران سال قبل بداند چه كسى در آينده ، ظهور خواهد كرد و چه دعوى مطرح مى كند؟!

به هر حال مشركان لجوج اصرار داشتند كه چرا پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) معجزاتى همچون موسى نداشته است ؟ و از سوى ديگر نه به گفته ها و گواهى تورات در باره علائم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اعتنا مى كردند، و نه به قرآن مجيد و آيات پرعظمتش ، لذا قرآن ، روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: ((بگو اگر شما راست مى گوئيد كه اين دو كتاب از سوى خدا

نيست ، كتابى روشنتر و هدايت بخشتر از آنها از سوى خدا بياوريد تا من از آن پيروى كنم )) (قل فاتوا بكتاب من

عند الله هو اهدى منهما اتبعه ان كنتم صادقين ).

و به تعبير ديگر آنها دنبال كتاب هدايت مى گردند و دنبال معجزات ، چه معجزهاى بالاتر از قرآن و چه كتاب هدايتى بهتر از آن ؟ اگر چيزى در دست پيامبر اسلام جز اين قرآن نبود براى اثبات حقانيت دعوتش كفايت مى كرد، ولى آنها حق طلب نيستند بلكه مشتى بهانه جويانند.

سپس اضافه مى كند: ((اگر اين پيشنهاد تو را نپذيرفتند بدان آنها از هوسهاى خود پيروى مى كنند)) (فان لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون اهوائهم ).

زيرا انسانى كه هواپرست نباشد، در برابر يك چنين پيشنهاد منطقى تسليم مى شود، اما آنها در هيچ صراطى مستقيم نيستند و هر پيشنهادى را به بهانه اى رد مى كنند.

ولى ((آيا كسى گمراهتر از آن كس كه پيروى هواى نفس خويش كرده و هيچ هدايت الهى را نپذيرفته است پيدا مى شود))؟! (و من اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ).

((مسلما خداوند جمعيت ظالمان را هدايت نمى كند)) (ان الله لا يهدى القوم الظالمين ).

اگر آنها حق طلب بودند و راه را گم كرده بودند، لطف الهى به مقتضاى ((و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)) شامل حالشان مى شد، ولى آنها ستمگرند، هم بر خويش و هم بر جامعه اى كه در آن زندگى دارند ستم مى كنند، آنها هدفى جز لجاج و عناد ندارند، چگونه ممكن است خداوند كمك به هدايت آنها كند.

هوا پرستى عامل گمراهى

در آيات فوق رابطه اين دو

با صراحت بيان شده و حتى گمراهترين مردم گروهى معرفى شده اند كه رهبر خود را هواى نفس خويش قرار داده اند و هرگز هدايت الهى را نپذيرفتند.

هواى نفس ، حجاب ضخيمى است در مقابل چشمان عقل انسان .

هواى نفس آنچنان دلبستگى به انسان نسبت به موضوعى مى دهد كه قدرت درك حقايق را از دست مى دهد، چرا كه براى درك حقيقت تسليم مطلق در مقابل واقعيات ، و ترك هر گونه پيشداورى و دلبستگى شرط است ، تسليم بيقيد و شرط در مقابل هر چيز كه عينيت خارجى دارد خواه شيرين باشد يا تلخ ؟ موافق تمايلات درونى ما يا مخالف ؟ هماهنگ با منافع شخصى يا ناهماهنگ ؟ ولى هواى نفس با اين اصول سازگار نيست .

در اين زمينه بحث مشروحى در ذيل آيه 43 سوره فرقان (جلد 15) نيز داشته ايم .

جالب اينكه در روايات متعددى آيه فوق به كسانى تفسير شده است كه امام و رهبر الهى را نپذيرفته اند و تنها به آراى خويش تكيه مى كنند. <55>

اين روايات كه از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) و بعضى ديگر از ائمه هدى (عليهم السلام ) نقل شده در حقيقت از قبيل مصداق روشن است و به تعبير ديگر انسان نيازمند به هدايت الهى است ، اين هدايت گاهى در كتاب آسمانى منعكس مى شود، و گاه در وجود پيامبر و سنت او، و گاه در اوصياى معصومش ، و گاه در منطق عقل و خرد.

مهم آنست كه انسان در خط هدايت الهى باشد و نه هواى نفس ، تا بتواند از اين

انوار هدايت بهرهمند گردد. در مورد شان نزول آيات فوق مفسران و راويان خبر، روايات گوناگونى نقل كرده اند كه قدر مشترك همه آنها يك چيز است و آن ايمان آوردن گروهى از علماى يهود و نصارى و افراد پاكدل به آيات قرآن و پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است .

از ((سعيد بن جبير)) نقل شده كه اين آيات در باره هفتاد نفر از كشيشهاى مسيحى نازل شده است كه ((نجاشى )) آنها را براى تحقيق از ((حبشه )) به ((مكه )) فرستاد، هنگامى كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوره يس را براى آنها تلاوت كرد اشك شوق ريختند و اسلام آوردند. <56>

بعضى ديگر گفته اند اين آيات در باره جمعى از نصاراى نجران (شهرى است در شمال يمن ) نازل شده كه نزد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و آيات قرآن را شنيدند و ايمان آوردند. <57>

بعضى ديگر آن را در مورد ((نجاشى )) و يارانش مى دانند. <58>

و بعضى نزول آنرا در باره ((سلمان فارسى )) و جمعى از علماى يهود، مانند ((عبد الله بن سلام )) و ((تميم الدارى )) و ((جارود عبدى )) دانسته اند. <59>

و بالاخره بعضى نيز آن را اشاره به چهل نفر از علما و روشن ضميران مسيحى مى دانند كه سى و دو نفرشان از حبشه با جعفر بن ابى طالب به مدينه آمدند و هشت نفر از شام كه در ميان آنها ((بحيرا)) راهب معروف شامى بود. <60>

البته روايات سه گانه نخست متناسب با

نزول اين آيات در مكه است ، و گفتار كسانى را كه معتقدند تمام اين سوره مكى است تاييد مى كند، ولى روايت چهارم و پنجم دليل بر اين است كه اين چند آيه استثناء در مدينه نازل شده و گواهى است

بر قول كسانى كه آنها را ((مدنى )) مى دانند.

به هر حال اين آيات شاهد گويائى است بر اينكه گروهى از دانشمندان اهل كتاب با شنيدن آيات قرآن ، اسلام را پذيرا شدند، زيرا ممكن نبود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين چيزى را بگويد در حالى كه كسى از اهل كتاب به او ايمان نياورده باشد چرا كه مشركان فورا به نفى و انكار برمى خاستند و جار و جنجال به راه مى انداختند.

حق طلبان اهل كتاب به قرآن تو ايمان مى آورند

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از بهانه هائى بود كه مشركان براى عدم تسليم در مقابل حقايق قرآن مطرح مى كردند، آيات مورد بحث از دلهاى آمادهاى سخن مى گويد كه با شنيدن اين آيات ، حق را پيدا كرده و به آن سخت وفادار ماندند، و از جان و دل تسليم آن شدند، در حالى كه قلب هاى تاريك جاهلان متعصب كمترين اثرى از خود نشان نداد!

مى فرمايد: ((ما آيات قرآن را يكى بعد از ديگرى براى آنها آورديم شايد متذكر شوند)) (و لقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ). <61>

اين آيات همچون قطرات باران پيوسته به يكديگر بر آنها نازل شد، در شكلهاى متنوع ، و كيفيات متفاوت ، گاهى وعده پاداش ، گاهى وعيد دوزخ ، گاه نصيحت و اندرز، گاه

تهديد و انذار، گاه استدلالات عقلى ، و گاه تاريخ عبرت انگيز و پر بار گذشتگان خلاصه مجموعه اى كامل و بسيار متجانسى كه هر قلبى مختصر آمادگى داشته باشد او را به خود جذب مى كند، اما كوردلان نپذيرفتند.

ولى ((كسانى كه قبلا كتاب آسمانى به آنها داده ايم (از يهود و نصارى ) به

قرآن ايمان مى آورند)) (الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤ منون ).

چرا كه آن را هماهنگ با نشانه هائى مى بينند كه در كتب آسمانى خود يافته اند.

جالب اينكه اينها فقط گروهى بودند از اهل كتاب ، اما آيه فوق از آنها به عنوان اهل كتاب بدون هيچ قيدى ياد مى كند شايد اشاره به اينكه اهل كتاب واقعى اينها بودند و ديگران هيچ !

سپس مى افزايد: هنگامى كه اين آيات بر آنها خوانده مى شود مى گويند: به آن ايمان آورديم ، اينها مسلما حق است ، و از سوى پروردگار ما است (و اذا يتلى عليهم قالوا آمنا به انه الحق من ربنا).

آرى تلاوت اين آيات بر آنها كافى بود كه ((آمنا)) بگويند و تصديق كنند.

سپس اضافه مى كند:

نه تنها امروز تسليم سخنان پروردگاريم كه ((قبل از اين هم مسلمان بوديم )) (انا كنا من قبله مسلمين ).

ما نشانه هاى اين پيامبر را در كتب آسمانى خود يافته بوديم ، و به او دل بسته بوديم و با بيصبرى انتظار او را مى كشيديم ، و در اولين فرصت كه گمشده خود را يافتيم آن را گرفتيم و با جان و دل پذيرفتيم .

سپس قرآن به پاداش عظيم اين گروه تقليد شكن و حق طلب پرداخته چنين

مى گويد: ((آنها كسانى هستند كه اجر و پاداششان را به خاطر صبر و شكيبائيشان دوبار دريافت مى دارند))! (اولئك يؤ تون اجرهم مرتين بما صبروا).

يكبار به خاطر ايمانشان به كتاب آسمانى خودشان كه به راستى نسبت به آن وفادار و پايبند بودند، و يكبار هم به خاطر ايمان آوردن به پيامبر اسلام ، پيامبر

موعودى كه كتب پيشين از او خبر داده بود.

اين احتمال نيز وجود دارد كه دوبار پاداش گرفتن آنها به خاطر آنست كه هم به پيامبر اسلام قبل از ظهورش ايمان داشتند و هم بعد از ظهورش ايمان آوردند چنانكه از آيات گذشته اين معنى استفاده مى شود.

و آنها براى انجام وظيفه در هر دو مرحله ، صبر و استقامت فراوان به خرج دادند، نه منحرفان يهود و نصارى ، عمل آنها را مى پسنديدند، و نه تقليد از نياكان و جو اجتماعى به آنها اجازه رها كردن دين سابق مى داد، اما آنها ايستادند و پا بر سر منافع خويش و هواى نفس گذاردند و پاداش عظيم الهى را دو چندان كسب كردند.

سپس به يك رشته از اعمال صالح آنها كه هر يك از ديگرى ارزندهتر است اشاره مى كند اين اعمال عبارتند از ((دفع سيئات بوسيله حسنات )) ((انفاق از نعمتهاى الهى )) و ((برخورد بزرگوارانه با جاهلان )) كه به انضمام ((صبر و شكيبائى )) كه در جمله قبل آمد، چهار صفت ممتاز مى شود.

نخست مى گويد: ((آنها بوسيله نيكيها، بديها را دفع مى كنند)) (و يدرئون بالحسنة السيئة ).

با گفتار نيكو، سخنان زشت را، و با معروف ، منكر را، و با حلم ، جهل جاهلان را، و

با محبت عداوت و كينه توزى را، و با پيوند دوستى و صله رحم ، قطع پيوند را، خلاصه آنها سعى مى كنند بجاى اينكه بدى را با بدى پاسخ گويند با نيكى دفع كنند!

اين يك روش بسيار مؤ ثرى است در مبارزه با مفاسد، مخصوصا در برابر گروهى از لجوجان و قرآن كرارا روى آن تكيه كرده است (شرح مبسوطى در اين زمينه در جلد دهم صفحه 190 ذيل آيه 22 رعد و جلد چهاردهم سوره مؤ منون ذيل آيه 96 داده ايم ).

ديگر اينكه ((از آنچه به آنان روزى داده ايم انفاق مى كنند)) (و مما رزقناهم ينفقون ).

نه تنها از اموال و ثروتشان كه از علم و دانش و نيروى فكرى و جسمى و وجاهت اجتماعيشان كه همه مواهب و روزيهاى الهى است در راه نيازمندان مى بخشند.

و بالاخره آخرين امتياز عملى آنان اين است كه ((هر گاه سخن لغو و بيهودهاى بشنوند از آن روى مى گردانند)) (و اذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه ).

هرگز ((لغو)) را با ((لغو)) پاسخ نمى گويند، و جهل را با جهل جواب نمى دهند، بلكه به بيهوده گويان ((مى گويند اعمال ما از آن ما است و اعمال شما از آن خودتان ))! (و قالوا لنا اعمالنا و لكم اعمالكم ).

نه شما را به جرم اعمال ما مى گيرند و نه ما را به جرم اعمال شما، اما به زودى خواهيد دانست كه عمل هر يك از ما چه محصولى به بار آورده است .

سپس مى افزايد آنها با جاهلان بيهوده گو و كسانى كه با سخنان موذيانه سعى مى كنند اعصاب افراد با ايمان و

نيكوكار را درهم بريزند، وداع مى گويند و گفتارشان اين است : ((سلام بر شما ما طالب جاهلان نيستيم ))! (سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين ).

ما نه اهل زشتگوئى و جهل و فساديم ، و نه خواهان آن ، ما خواهان دانشمندان روشن ضمير و علماى عامل و مؤ منان راستين هستيم .

و به اين ترتيب آنها بجاى اينكه نيروهايشان را در مقابله با جاهلان كوردل و زشتگويان بيخبر به هدر دهند با بزرگوارى از كنار آنها گذشته به هدفها و برنامه هاى اساسى خود مى پردازند.

قابل توجه اينكه آنها با اين گونه افراد كه روبرو مى شوند سلام تحيت

نمى گويند بلكه سلامشان سلام وداع است !

دلهاى آماده ايمان

در آيات فوق ، ترسيم بسيار گويا و زيبائى از قلوبى كه بذر ايمان را در خود جاى داده و پرورش مى دهند آمده است .

آنها از قماش افراد بيشخصيتى كه مخزنى از جهل و تعصب ، بدزبانى و بيهوده گوئى ، بخل و كينه توزى هستند نمى باشند.

آنها بزرگمردان و پاك زنانى هستند كه قبل از هر چيز زنجيرهاى اسارت تقليد كوركورانه را درهم شكسته اند، سپس با دقت به نداى منادى توحيد گوش فرا داده به محض اينكه دلائل حق را به قدر كافى يافتند، به آن دل مى بندند.

بدون شك بايد غرامت زيادى براى اين تقليدشكنى و جدا شدن از انحراف محيطشان بپردازند، و محروميتها و ناراحتيهاى فراوانى را متحمل شوند، ولى آنها آنقدر صبر و شكيبائى دارند كه به خاطر هدف بزرگشان از عهده اين مشكلات بر مى آيند.

آنها نه كينه توزند كه هر بدى را با بدتر پاسخ گويند و نه بخيل

و خسيسند كه مواهب الهى را تنها به خودشان تخصيص دهند.

آنها بزرگوارانى هستند كه علاوه بر همه اينها از دروغ و سرگرمى ناسالم و جر و بحثهاى بيهوده و سخنان بيمعنى و شوخيهاى ركيك و مانند آن بركنارند زبانى پاك و قلبى پاكتر دارند، و هرگز نيروهاى فعال و سازنده خود را با درگيرى جاهلان تباه نمى كنند، و حتى در بسيارى از موارد سكوت را كه بهترين پاسخ اين نابخردان است بر سخن گفتن ترجيح مى دهند.

آنها در فكر اعمال و مسؤ ليات خويشند، آنها چون تشنه كامانى كه به سراغ چشمه آب ميروند، تشنه علم و دانش و خواهان حضور در جلسات علماء و دانشمندانند.

آرى اين بزرگوارانند كه مى توانند رسالت ايمان را در خود پذيرا شوند و اجر خود را نه يكبار كه دوبار از پيشگاه خدا دريافت دارند.

اينها سلمانها، بحيراها، نجاشيها و حقجويانى همسنگر و هم خط آنها هستند كه در برابر انواع ناملايمات براى رسيدن به سر منزل ايمان مقاومت به خرج مى دهند.

جالب اينكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: نحن صبراء و شيعتنا اصبر منا و ذلك انا صبرنا على ما نعلم و صبروا على ما لا يعلمون : ما شكيبايانيم و پيروان ما از ما شكيباترند!، چرا كه ما از اسرار امور آگاهيم و شكيبائى مى كنيم (و طبعا اين كار آسانتر است ) ولى آنها بى آنكه اسرار را بدانند صبر و شكيبائى را از دست نمى دهند.

فكر كنيد دو نفر جانباز راه خدا قدم به ميدان جهاد مى گذارند يكى از پايان كار با خبر است و مى داند

نتيجه اين جهاد پيروزى است ، اما دومى با خبر نيست ، آيا از يك نظر صبر دومى بيشتر از صبر اولى نمى باشد؟ يا فى المثل قرائن نشان مى دهد كه هر دو شربت شهادت مى نوشند، اما يكى مى داند كه در شهادتش چه اسرارى نهفته است و چه موجى در آينده در اعصار و قرون متمادى ايجاد مى كند و چه الگوئى براى آزادگان مى شود، اما ديگرى از اسرار آينده آگاه نيست بدون شك دومى از اين نظر صبر بيشترى به خرج مى دهد.

در حديث ديگرى در تفسير على بن ابراهيم آمده كه منظور از ((لغو)) در

آيه فوق ((كذب )) و ((لهو)) و ((غنا)) است ، و پرهيزكنندگان امامانند.

پيدا است كه هر دو قسمت حديث از قبيل بيان مصداق روشن است و گرنه لغو مفهوم گسترده اى دارد كه غير اينها را نيز شامل مى شود، و اعراض كنندگان از لغو نيز همه مؤ منان راستين هستند، هر چند امامان در صف مقدم جاى دارند. هدايت تنها به دست خدا است

گرچه در شان نزول آيه نخست از اين آيات بحثهاى زيادى كرده اند اما چنانكه خواهيم ديد رواياتى است بى اعتبار و بيارزش كه گويا براى مقاصد خاصى جعل شده است و لذا بهتر اين ديديم كه تفسير آيه را از خود قرآن مجيد بخواهيم و بعد به نقد و بررسى آن روايات مشكوك يا مجعول برويم .

با توجه به اينكه در آيات گذشته سخن از دو گروه در ميان بود: گروهى

مشركان لجوج از اهل مكه كه هر چند رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اصرار براى

هدايت آنها داشت ، نور ايمان در قلبشان نفوذ كرد و به عكس گروهى از اهل كتاب و افراد دوردست ، هدايت الهى را پذيرفتند و عاشقانه در راه اسلام پافشارى و ايثار كردند حتى از مخالفت بستگان و خويشاوندان نزديك و جاهلان خودخواه وحشتى به دل راه ندادند.

با توجه به اين امور نخستين آيه مورد بحث پرده از روى اين حقيقت برميدارد كه ((تو نمى توانى هر كه را دوست دارى هدايت كنى ، ولى خداوند هر كس را بخواهد هدايت مى كند، و او از هدايت يافتگان آگاهتر است )) (انك لا تهدى من احببت و لكن الله يهدى من يشاء و هو اعلم بالمهتدين ).

او مى داند چه افرادى لايق پذيرش ايمانند، او مى داند چه قلبهائى براى حق مى طپند، او مى داند در چه سرهائى ، سوداى عشق خدا است ، آرى او اين افراد شايسته را خوب مى شناسد و به آنها توفيق مى دهد و لطفش را رفيق راه آنها مى سازد تا به سوى ايمان رهنمون شوند.

اما تاريكدلان زشت سيرتى كه در دل با حق دشمنند، و با تمام قدرتشان به پيكار با فرستادگان خدا برخاستهاند، و از نظر زندگى آنقدر آلوده و ننگينند كه لايق نور ايمان نيستند، خداوند هرگز چراغ توفيق را فرا راه آنها قرار نمى دهد.

بنابراين منظور از هدايت در اينجا ((ارائه طريق )) نيست ، چرا كه ارائه طريق كار اصلى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و بدون استثناء راه را به همه نشان مى دهد، بلكه منظور از هدايت در اينجا ((ايصال به مطلوب )) و

رسانيدن به سر منزل مقصود است اين تنها كار خدا است كه بذر ايمان را در دلها بپاشد و كار او هم بيحساب نيست او به دلهاى آماده نظر مى افكند و اين نور آسمانى را بر آنها مى پاشد.

به هر حال اين آيه يكنوع دلدارى براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است كه به اين واقعيت

توجه كند نه اصرار بر شرك از ناحيه گروهى از بت پرستان مكه بى دليل است ، و نه ايمان مخلصانه مردم حبشه يا نجران و امثال سلمانها و بحيراها.

هرگز از عدم ايمان گروه اول نگرانى به خود راه نده ، كه اين نور الهى به سراغ دلهاى آماده مى رود و در آنجا ورود مى كند و خيمه مى زند.

نظير اين مضمون در آيات قرآن فراوان است :

در آيه 272 بقره مى خوانيم : ليس عليك هداهم و لكن الله يهدى من يشاء: ((هدايت آنها بر تو نيست خدا هر كه را بخواهد هدايت مى كند)).

و در آيه 37 نمل مى خوانيم : ان تحرص على هداهم فان الله لا يهدى من يضل : ((اگر اصرار بر هدايت اين گروه داشته باشى مؤ ثر نيست ، چرا كه خدا كسى را كه گمراه كرده است هدايت نمى كند)).

و در آيه 43 يونس آمده است : افانت تهدى العمى و لو كانوا لا يبصرون : ((تو مى خواهى نابينايان را هدايت كنى هر چند چيزى را نمى بينند و حقيقتى را درك نمى كنند))!

و بالاخره در آيه 4 سوره ابراهيم به عنوان يك قانون كلى مى فرمايد: فيضل الله من يشاء و يهدى من يشاء

و هو العزيز الحكيم : ((خدا هر كس را بخواهد گمراه مى كند و هر كس را خدا بخواهد هدايت مى كند و او عزيز حكيم است )).

آخرين جمله آيه اخير به خوبى نشان مى دهد كه مشيت الهى درباره اين دو گروه بى حساب نيست بلكه بر طبق حكمت و برنامه لياقتها و تلاشها و كوششهاى افراد است ، تنها بر اين اساس است كه خدا توفيق هدايت را نصيب گروهى مى كند و يا از گروهى سلب مى نمايد.

در دومين آيه مورد بحث ، سخن از كسانى مى گويد كه در دل به حقانيت

اسلام معترف بودند ولى روى ملاحظات منافع شخصى ، حاضر به قبول ايمان نبودند مى فرمايد: ((آنها گفتند ما اگر هدايت را همراه تو پذيرا شويم و از آن پيروى كنيم ما را از سرزمينمان مى ربايند))! (و قالوا ان نتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا). <62>

در تفاسير آمده كه اين سخن را حارث بن نوفل بيان كرد، خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيد عرض نمود ما مى دانيم كه گفتار تو حق است اما چيزى كه مانع مى شود از برنامه تو پيروى كنيم و ايمان بياوريم ترس از هجوم عرب بر ما است كه ما را از سرزمينمان بربايند، و ما قدرت مقابله با آنها را نداريم !. <63>

اين سخن را كسى مى گويد كه قدرت پروردگار را ناچيز مى شمرد و قدرت مشتى عرب جاهلى را عظيم ، اين سخن را كسى مى گويد كه هنوز به عمق عنايتها و حمايتهاى الهى آشنا نيست ، و نمى داند چگونه او

يارانش را يارى و دشمنانش را در هم مى شكند، لذا قرآن در پاسخ آنها چنين مى گويد: آيا ما حرم امنى در اختيار آنها قرار نداديم كه ثمرات و محصولات هر شهر و ديارى به سوى آن آورده مى شود؟! (اولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى اليه ثمرات كل شى ء). <64>

((ولى اكثر آنها نمى دانند)) (و لكن اكثرهم لا يعلمون ).

خداوندى كه سرزمين شوره زار و سنگلاخ بى آب و درختى را حرم امن قرار داد، و آنچنان دلها را متوجه آن ساخت كه بهترين محصولات از نقاط مختلف

جهان را به سوى آن مى آورند، قدرت خود را بخوبى نشان داده است ، كسى كه چنين قدرتنمائى كرده و اين همه امنيت و نعمت را در چنين سرزمينى قرار داده و با چشم خود آثار آن را مى بينيد و سالها از آن بهره گرفته ايد چگونه قادر نيست شما را در برابر هجوم مشتى اعراب بتپرست حفظ كند؟!

شما در حال كفر مشمول اين دو نعمت بزرگ الهى ، امنيت و مواهب زندگى بوديد چگونه ممكن است خداوند بعد از اسلام شما را از آن محروم سازد، دل قوى داريد و ايمان بياوريد و محكم بايستيد كه خداى كعبه و مكه با شما است .

در اينجا اين سؤ ال مطرح است كه تاريخ نشان مى دهد حرم مكه براى مسلمانان آنقدر هم امن و امان نبود، مگر گروهى از مسلمانان را در آنجا آزار و شكنجه ندادند؟ مگر آنهمه سنگ بر بدن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نزدند؟ مگر بعضى از مسلمانان را در مكه نكشتند؟ مگر گروهى

با جعفر و بقيه با پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سرانجام از آنجا به خاطر ناامنى هجرت نكردند؟!

در پاسخ مى گوئيم : اولا: با تمام اين امور باز مكه نسبت به بقيه نقاط امنيت بيشترى داشت ، و عرب براى آن احترام و قداستى قائل بود، باز هم جناياتى را كه در نقاط ديگر مرتكب مى شدند نمى توانستند در آنجا انجام دهند، خلاصه حتى در عين ناامنى ، حرم مكه از امنيت نسبى قابل توجهى برخوردار بود، مخصوصا اين امنيت از ناحيه اعراب بيرون مكه بيشتر رعايت مى شد.

ثانيا: درست است كه در آغاز اسلام مدت كوتاهى اين سرزمين امن الهى دستخوش پارهاى از ناامنيها شد، ولى چيزى نگذشت كه به صورت كانونى بزرگ از امنيت پايدار و مركزى عظيم از انواع نعمتها درآمد، بنابراين تحمل اين مشكلات زودگذر براى رسيدن به نعمتهاى بزرگ كار سخت و پيچيده اى نبود.

به هر حال بسيارند كسانى كه از ترس تزلزل منافع شخصيشان همچون حارث

بن نوفل ، دست از هدايت و ايمان برمى دارند در حالى كه ايمان به خدا و تسليم در برابر فرمان او، نه تنها منافع معنوى آنها را تامين مى كند كه در تامين منافع مشروع مادى و محيط امن و سالم براى آنها نيز فوق العاده مؤ ثر است ، ناامنيها و كشتارها و غارتگريهائى را كه در دنياى به اصطلاح متمدن امروز، دنيائى كه از ايمان و هدايت دور افتاده است مى بينيم گواه زنده اين مدعا است .

توجه به اين نكته نيز لازم است كه خداوند در اينجا اول نعمت امنيت را مى شمرد و

بعد جلب ارزاق را از همه جا به سوى مكه ، اين تعبير ممكن است بيانگر اين واقعيت باشد كه تا امنيت در شهر و كشورى حكمفرما نگردد وضع اقتصادى آنها سامان نخواهد يافت ، شرح اين سخن را ذيل آيه 35 سوره ابراهيم داده ايم (جلد 10 صفحه 366).

و نيز جالب اينكه يجبى به صورت فعل مضارع آمده كه دال بر استمرار در حال و آينده است ، و ما امروز بعد از گذشتن چهارده قرن با چشم خود شاهد مفهوم اين سخن و استمرار جلب همه نوع مواهب به سوى اين سرزمين هستيم ، كسانى كه خانه خدا را زيارت مى كنند با چشم خود مى بينند اين سرزمين خشك و سوزان و بى آب و علف در ميان انواع بهترين نعمتها غرق است ، و شايد در هيچ نقطه اى از دنيا اين وفور نعمت نباشد.

ايمان ابو طالب و جنجالى كه در اين زمينه برپا كرده اند!

ابتدا اين موضوع براى كسانى كه اهل مطالعه هستند عجيب جلوه مى كند كه چرا گروهى از راويان اخبار اصرار داشتند ابو طالب عموى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را كه به اتفاق همه مسلمانان جهان از كسانى بود كه حداكثر فداكارى و ايثار و حمايت

را در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) انجام داد، بى ايمان و مشرك جلوه دهند و كافر بميرانند؟!

چرا درباره ديگران كه نقشى در تاريخ اسلام نداشتند اين همه اصرار نيست ؟

اينجا است كه با خبر مى شويم مساءله يك مساءله عادى نيست ، سپس با كمى دقت به اينجا ميرسيم كه

پشت سر اين بحثهاى تاريخى و روائى بازى سياسى خطرناكى از ناحيه رقبا و دشمنان على (عليه السلام ) در جريان بوده ، آنها اصرار داشتند هر فضيلتى را از او سلب كنند و حتى پدر ايثارگر و فداكارش را مشرك قلمداد كنند و بيايمان از دنيا ببرند! يقينا بنى اميه و هواخواهان آنها در عصر خود، و حتى پيش از آنكه به حكومت برسند، هر جا توانستند به اين فكر دامن زدند و كوشش داشتند از هر جا كه ممكن است شواهدى هر چند سست و بيپايه براى اثبات اين مدعا سر هم كنند.

ما قطع نظر از اين موج انحرافى سياسى كثيف و آلوده كه خود از جهاتى قابل دقت و مطالعه است ، مساءله را به عنوان يك مساءله صرفا تاريخى و تفسيرى بطور بسيار فشرده (آنچنانكه وضع كتاب ايجاب مى كند) مورد بررسى قرار مى دهيم تا روشن شود در پشت سر اين جنجالها هيچگونه مدرك معتبرى وجود ندارد، بلكه شواهد زندهاى بر ضد آن در دست داريم :

1 - آيه مورد بحث (انك لا تهدى من احببت …) چنانكه ديديم هيچگونه ارتباطى با ابو طالب ندارد و آيات قبل از آن بخوبى دلالت مى كند كه درباره گروهى از مؤ منان اهل كتاب در برابر مشركان مكه است .

جالب اينكه فخر رازى كه خود به اصطلاح اجماع مسلمين را بر نزول آيه در باره ابو طالب نقل كرده ، تصريح مى كند كه در ظاهر آيه كمترين دلالتى بر كفر

ابو طالب نيست . <65>

اما با اين حال چرا اصرار دارند كه آن را به شرك ابو طالب ارتباط دهند راستى

وحشت آور است .

2 - مهمترين دليلى كه در اين زمينه اقامه كرده اند ادعاى اجماع مسلمين است كه ابوطالب ، مشرك از دنيا رفته است !

در حالى كه چنين اجماعى دروغ محض است ، چنانكه مفسر معروف اهل سنت ((آلوسى )) در ((روح المعانى )) تصريح كرده است كه اين مساءله اجماعى نيست و حكايت اجماع مسلمين يا مفسرين بر اينكه آيه فوق در باره ابو طالب نازل شده صحيح به نظر نمى رسد، چرا كه علماى شيعه و بسيارى از مفسرين آنها معتقد به اسلام ابوطالب هستند و ادعاى اجماع ائمه اهلبيت بر اين معنى كرده اند، بعلاوه اكثر قصيده هاى ابوطالب شهادت بر ايمان او مى دهد. <66>

3 - دقت و بررسى نشان مى دهد كه اين ادعاى اجماع از اخبار آحادى سر چشمه مى گيرد كه هيچ اعتبارى به آن نيست ، و در سند اين روايات افراد مشكوك يا كذابى هستند.

از جمله روايتى است كه ابن مردويه با سند خودش از ابن عباس نقل كرده كه آيه ((انك لا تهدى من احببت )) در باره ابو طالب نازل شده است ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او اصرار كرد اسلام بياورد او نپذيرفت !. <67>

در حالى كه در سند اين روايت ((ابوسهل سرى )) است كه بنا به تصريح بعضى از بزرگان علم رجال ، او يكى از دروغپردازان و جعل كنندگان و سارقان حديث بود، و همچنين ((عبد القدوس ابى سعيد دمشقى )) كه باز در سند اين حديث

است ، او نيز از ((كذابين )) است !. <68>

ظاهر تعبير حديث ،

چنين گواهى مى دهد كه ابن عباس بدون واسطه اين حديث را نقل كرده و خودش شاهد و ناظر بوده ، در حالى كه مى دانيم ابن عباس ، سه سال قبل از هجرت متولد شد، بنابراين هنگام وفات ابوطالب هنوز از پستان مادر شير مى خورد! و اين نشان مى دهد كه جاعلان حديث حتى در كار خود ناشى بوده اند.

حديث ديگرى در اين زمينه از ((ابو هريره )) نقل كرده اند، مى گويد: هنگامى كه وفات ابو طالب فرا رسيد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او فرمود: ((اى عمو بگو لا اله الا الله تا من روز قيامت نزد خدا براى تو گواهى به توحيد دهم )) ابو طالب گفت : ((اگر نه به خاطر اين بود كه قريش مرا سرزنش مى كرد كه او به هنگام مرگ از روى ترس ، اظهار ايمان نمود من شهادت به توحيد مى دادم ، و چشم تو را روشن مى ساختم !در اين هنگام آيه ((انك لا تهدى من احببت )) نازل شد))!. <69>

باز ظاهر حديث اين است كه ((ابو هريره )) شخصا شاهد چنين مطلبى بوده است در حالى كه مى دانيم ابو هريره در سال فتح خيبر، يعنى هفت سال بعد از هجرت اظهار اسلام كرد، او كجا و وفات ابوطالب كه قبل از هجرت واقع شد كجا؟!

بنابراين آثار جعل ناشيانه در اين حديث نيز نمايان است .

و اگر گفته شود ابن عباس و ابو هريره ، خود شاهد اين ماجرا نبودند، و اين داستان را از ديگرى شنيده اند، سؤ ال مى كنيم از چه كسى

؟ شخصى كه اين روايت را براى اين دو نفر بيان كرده ناشناس و مجهول است ، و چنين حديثى را مرسل مى نامند و همه مى دانند اعتبارى به احاديث مرسل نيست .

متاسفانه جمعى از مفسران و راويان اخبار بدون دقت و مطالعه اين گونه

احاديث را در كتابهاى خود از يكديگر گرفته و نقل كرده اند، و كمكم براى خودشان اجماعى درست كرده اند اما كدام اجماع ؟ و كدام حديث معتبر؟

4 - از همه اينها گذشته متن همين احاديث مجعول نشان مى دهد كه ابو طالب ايمان به حقانيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشته ، هر چند روى ملاحظاتى بر زبان جارى نمى كرده ، و مى دانيم ايمان به قلب است و زبان جنبه طريقت دارد، در بعضى از احاديث اسلامى ، وضع ابوطالب به اصحاب كهف تشبيه شده است كه ايمان در دل داشتند هر چند به عللى قدرت اظهار آن را نداشتند. <70>

5 - مگر مى توان در مساءله اى به اين مهمى ، يك جانبه بحث كرد و تنها به روايت مرسله از ابو هريره و ابن عباس و مانند آن قناعت نمود؟ چرا اجماع امامان اهلبيت (عليهم السلام ) و چرا اجماع علماى شيعه در اينجا مورد توجه قرار نمى گيرد؟! با آنكه آنها به وضع خاندان پيامبر آشناترند.

ما امروز اشعار زيادى از ابوطالب در دست داريم كه ايمان او را به اسلام و رسالت محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عنوان پيامبر اسلام با وضوح تمام بيان مى كند، اين اشعار را بسيارى از بزرگان و دانشمندان

در كتابهايشان آورده اند، و ما نمونه هاى گويائى از آن را در جلد پنجم تفسير نمونه صفحه 194 به بعد (ذيل آيه 26 سوره انعام ) از منابع معروف اهل سنت نقل كرديم .

6 - از همه اينها گذشته تاريخ زندگى ابوطالب و فداكارى عظيم او نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و علاقه شديد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان نسبت به او تا آنجا كه سال مرگش را ((عام الحزن )) (سال اندوه ) نام نهادند، همه نشان مى دهد كه او به اسلام عشق مى ورزيد و دفاعش از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عنوان دفاع از يك خويشاوند نبود، بلكه به صورت دفاع يك مؤ من مخلص و يك عاشق پاكباخته و سرباز فداكار از جان

گذشته از رهبر و پيشواى خود بود، با اين حال چقدر غفلت و بيخبرى و ناسپاسى و ظلم است كه گروهى اصرار داشته باشند، اين مؤ من موحد مخلص را از دنيا ببرند؟!. <71> دلبستگيهاى دنيا شما را نفريبد

در آيات گذشته سخن از اين بود كه بعضى از كفار مكه متوسل به اين عذر مى شدند كه اگر ما ايمان بياوريم ، عرب به ما حمله مى كند و ما را از سرزمينمان بيرون مى راند و زندگى ما را مختل مى كند، و در آيات گذشته يك پاسخ گويا به اين سخن داده شد.

در آيات مورد بحث دو پاسخ ديگر به آن داده شده است :

نخست مى فرمايد: به فرض كه شما ايمان را نپذيرفتيد و در سايه كفر

و شرك زندگى مرفه مادى پيدا كرديد، اما فراموش نكنيد: ((ما بسيارى از شهرهائى را كه مست و مغرور نعمت و زندگى مرفه بودند نابودشان كرديم )) (فكم اهلكنا من قرية بطرت معيشتها).

آرى غرور نعمت آنها را به طغيان دعوت كرد، و طغيان سرچشمه ظلم و بيدادگرى شد، و ظلم ريشه زندگانى آنها را به آتش كشيد.

((اين خانه ها و ديار آنها است كه بعد از آنان جز مدت قليلى كسى در آن سكونت نكرد)) (و تلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم الا قليلا).

آرى شهرها و خانه هاى ويران آنها همچنان خالى و خاموش و بدون صاحب مانده است و اگر كسانى به سراغ آن آمدند افراد كم و در مدت كوتاهى بود.

((و ما وارث آنها بوديم ))! (و كنا نحن الوارثين ).

آيا شما مشركان مكه نيز مى خواهيد در سايه كفر به همان زندگى مرفهى برسيد كه پايانش همانست كه گفته شد، اين چه ارزشى مى تواند داشته باشد؟!

((بطرت )) از ماده بطر (بر وزن بشر) به معنى طغيان و غرور بر اثر فزونى نعمت است .

تعبير به ((تلك )) كه اسم اشاره به دور است و غالبا در امور قابل مشاهده به كار مى رود ممكن است اشاره به سرزمين عاد و ثمود و قوم لوط باشد كه در فاصله اى نه چندان زياد با مردم مكه قرار داشت ، يعنى در سرزمين احقاف (ميان يمن و شام ) يا در وادى القرى و يا در سرزمين سدوم كه همه آنها در مسير كاروانهاى تجارى اعراب مكه به شام بود و اعراب با چشم خود اين ديار خالى را مى ديدند كه بعد

از آنها كمتر كسى در آنجا سكونت گزيده بود.

جمله الا قليلا كه به صورت استثناء آمده است سه احتمال دارد: نخست اينكه استثناء از ساكنان باشد، دوم از مساكن و سوم از سكونت .

در صورت اول مفهومش اين است كه تنها گروه اندكى بعد از آنها ساكن اين ديار شد، و در صورت دوم معنى چنين است كه تنها خانه هاى اندكى از آنها بعدا مسكون شد و در صورت سوم مفهوم اين است كه تنها زمان كمى در آنها سكونت شده است ، چرا كه هر كس در اين شهرهاى شوم و بلاخيز، سكونت اختيار كرد به زودى طومار زندگانيش درهم پيچيده شد.

البته اراده هر سه معنى نيز طبق روش ما مشكل ايجاد نمى كند، هر چند معنى اول به نظر نزديكتر مى رسد.

بعضى نيز آن را اشاره به سكونت موقت مسافران به هنگام رفت و آمدشان از اين مناطق دانسته اند، و بعضى قليل را اشاره به جغدها و حيوانات وحشى دانسته اند قدر مسلم اين است كه اين شهرهاى آلوده به گناه و شرك چنان ويران گشت كه ديگر روى آبادى به خود نديد.

تعبير به ((كنا نحن الوارثين )) اشاره به خالى ماندن آن ديار است و نيز اشاره اى است به مالكيت حقيقى خداوند نسبت به همه چيز، كه اگر مالكيت اعتبارى بعضى اشياء را موقتا به بعضى انسانها واگذار كند، چيزى نمى گذرد كه

همه زائل مى گردد و او وارث همگان خواهد بود.

آيه بعد در حقيقت جواب سؤ ال مقدرى است و آن اينكه : اگر چنين است كه خداوند طغيانگران را نابود مى كند، پس چرا مشركان مكه و

حجاز را كه طغيانگرى را به حد اعلا رسانيده بودند و جهل و جنايتى نبود كه مرتكب نشوند با عذابش نابود نكرد.

قرآن مى گويد: ((پروردگار تو هرگز شهرها و آباديها را هلاك نمى كرد تا اينكه در كانون و مركز آنها پيامبرى بفرستد كه آيات ما را بر آنان بخواند)) (و ما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث فى امها رسولا يتلوا عليهم آياتنا).

آرى تا اتمام حجت نكنيم و پيامبران را با دستورات صريح نفرستيم مجازات نخواهيم كرد.

تازه بعد از اتمام حجت مراقب اعمال آنها هستيم ، اگر ظلم و ستمى از آنها سر زد و مستوجب عذاب شدند مجازاتشان مى كنيم ((و ما هرگز شهرهائى را هلاك نمى كرديم مگر آنكه اهلش ظالم و ستمگر باشند)) (و ما كنا مهلك القرى الا و اهلها ظالمون ).

تعبير ((ما كان ربك )) يا ((ما كنا)) دليل بر اين است كه اين سنت هميشگى و جاودانگى خدا بوده و هست كه بدون اتمام حجت كافى كيفر نمى دهد.

جمله ((حتى يبعث فى امها رسولا)) (تا در مركز اين شهرها پيامبرى مبعوث كند) اشاره به اين است كه لزومى ندارد در هر شهر و روستا پيامبرى مبعوث شود، همين اندازه كه در يك كانون بزرگ كه مركز پخش اخبار و محل انديشمندان و متفكران يك قوم است پيامبرى مبعوث گردد كافى است ، زيرا مردم تمام آن منطقه بر اثر نيازهاى زندگى مرتبا به آنجا رفت و آمد دارند و هر خبرى در آنجا باشد به سرعت در تمام منطقه و نقاط دور و نزديك پخش مى گردد، همانگونه

كه آوازه قيام پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) در سرزمين مكه در مدت كوتاهى در تمام جزيره عربستان پيچيده و از آن هم فراتر رفت چون مكه ام القرى بود، هم مركز روحانى حجاز، و هم مركز تجارى بود، و حتى در مدت كوتاهى به مراكز مهم تمدن آن زمان رسيد.

بنابراين آيه يك حكم كلى و عمومى را بيان مى كند، و اينكه بعضى از مفسران آن را اشاره به مكه دانستهاند كاملا بيدليل است و تعبير به فى امها نيز يك تعبير عام است ، چرا كه ام به معنى مادر و مركز اصلى است و اختصاصى به مكه ندارد. <72>

آخرين آيه مورد بحث پاسخ سومى است براى گفتار بهانه جويانى كه مى گفتند اگر ايمان بياوريم عرب بر ما هجوم مى كند و زندگى ما را به هم مى ريزد، قرآن مى گويد: آنچه را از اين رهگذر به دست مى آوريد متاع بيارزش زندگى دنيا و زينت آن است (و ما اوتيتم من شى ء فمتاع الحياة الدنيا و زينتها).

ولى آنچه نزد خدا است (از نعمتهاى بى پايان جهان ديگر، و مواهب معنويش در اين دنيا) بهتر و پايدارتر است (و ما عند الله خير و ابقى ).

چرا كه تمام نعمتهاى مادى دنيا داراى عوارض ناگوار و مشكلات گوناگونى است و هيچ نعمت مادى خالص از ضرر و خطر يافت نمى شود.

بعلاوه نعمتهائى كه در نزد خدا است به خاطر جاودانگى آنها و زودگذر بودن مواهب اين دنيا قابل مقايسه نيست ، بنابراين هم بهتر و هم پايدارتر است .

به اين ترتيب در يك مقايسه ساده هر انسان عاقلى مى فهمد كه نبايد آن را فداى اين

كرد، لذا در پايان آيه مى فرمايد: آيا تعقل نمى كنيد؟! (ا فلا تعقلون ).

((فخر رازى )) از يكى از فقها چنين نقل مى كند كه اگر كسى وصيت كند ثلث مالش را به عاقلترين مردم بدهند فتواى من اين است كه اين ثلث را به كسانى بدهند كه اطاعت فرمان حق مى كنند، زيرا عاقلترين مردم كسى است كه متاع اندك (زودگذرى ) را بدهد و سرمايه فراوان (پايدارى ) را بگيرد و اين تنها در مورد مطيعان فرمان خدا صادق است .

سپس فخر رازى اضافه مى كند كه گويا او اين حكم فقهى را از آيه مورد بحث استفاده كرده است . <73> آنها هواى نفس خويش را مى پرستيدند

در آيات گذشته سخن از كسانى بود كه به خاطر تمتع و بهره گيرى از نعمتهاى دنيا كفر را بر ايمان و شرك را بر توحيد ترجيح داده اند، در آيات مورد بحث وضع اين گروه را در قيامت در برابر مؤ منان راستين مشخص مى كند.

نخست با يك مقايسه كه به صورت استفهام مطرح شده ، وجدان همگان را به داورى مى طلبد و مى گويد: ((آيا كسى كه به او وعده نيك داده ايم ، و به وعده خود قطعا خواهد رسيد، با كسى كه تنها از متاع دنيا به او بهره داده ايم ، سپس روز قيامت در پيشگاه پروردگار براى حساب و جزاء احضار مى شود يكسان است ))؟ (افمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحيوة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ).

بدون شك ، هر وجدان بيدار، وعده هاى نيك الهى و مواهب عظيم و

جاويدان او را بر بهره گيرى چند روز از نعمتهاى فانى و لذات زودگذر كه به دنبال آن درد و رنج جاويدان است ترجيح مى دهد.

جمله ((فهو لاقيه )) تاءكيدى است بر اينكه وعده الهى تخلف ناپذير است و بايد چنين باشد، چرا كه تخلف از وعده يا به خاطر جهل است يا عجز، كه هيچيك از آنها در ذات خدا راه ندارد.

جمله ((هو يوم القيامة من المحضرين )) اشاره به احضار در محضر خداوند براى حساب اعمال است ، و بعضى آن را به احضار در آتش دوزخ ، تفسير كرده اند ولى تفسير اول مناسبتر است ، و به هر حال اين تعبير نشان مى دهد كه اين آلودگان با اكراه و بدون تمايل به اين صحنه كشانده مى شوند، و بايد هم چنين باشد، چرا كه وحشت حساب و كيفر تمام وجود آنها را فرا گرفته است .

تعبير به حيات دنيا كه بارها در سورههاى مختلف قرآن مجيد آمده اشاره به پستى اين زندگى در مقايسه با ((حيات آخرت )) و زندگى جاويدان و زوال ناپذير آن است ، زيرا دنيا از ماده ((دنو)) (بر وزن غلو) در اصل به معنى نزديكى در مكان يا زمان يا منزلت و مقام است ، سپس دنيا و ادنى گاه به موجودات كوچك كه در دسترس قرار دارند، در مقابل موجودات بزرگ اطلاق شده ، و گاه در موضوعات پست در مقابل خوب و والا، و گاه به نزديك در مقابل دور اطلاق گرديده ، و از آنجا كه زندگى اين جهان در برابر جهان ديگر هم كوچك است و هم بيارزش و هم نزديك

، نام ((حيات دنيا)) كاملا متناسب آن است .

و به دنبال اين سخن ، صحنه هاى رستاخيز را در برابر كفار مجسم مى كند صحنه هائى كه از تصورش مو بر بدن راست مى شود و اندام را به لرزه در مى آورد.

مى گويد: ((روزى را به خاطر بياوريد كه خداوند آنها را ندا مى دهد و مى گويد: كجا هستند شريكانى كه براى من مى پنداشتيد))؟! (و يوم يناديهم فيقول اين شركائى الذين كنتم تزعمون ).

بديهى است اين سؤ الى است توبيخى ، براى اينكه در قيامت كه روز كنار رفتن پرده ها و حجابها است نه شرك مفهومى دارد و نه مشركان بر عقيده خود باقيند، اين سؤ ال در حقيقت يكنوع سرزنش و مجازات است ، يكنوع توبيخ و عقوبت است .

اما آنها بجاى اينكه به پاسخ پردازند معبودهايشان به سخن در مى آيند و از آنها اظهار تنفر و بيزارى مى كنند، زيرا مى دانيم معبودان گاه بتهاى سنگ و چوبى بودند، و گاه مقدسينى همچون فرشتگان و مسيح ، و گاه جن و شياطين در اينجا گروه سوم به سخن مى آيند كه سخن آنها را در آيه بعد چنين مى خوانيم : گروهى از معبودان كه فرمان عذاب در باره آنها مسلم شده ، مى گويند: پروردگارا! ما اين عابدان را گمراه كرديم ، آرى ما آنها را گمراه كرديم همانگونه كه خود گمراه شديم (ولى آنها به ميل خويش به دنبال ما آمدند) ما از آنها بيزارى مى جوئيم آنها ما را پرستش نمى كردند بلكه در حقيقت هواى نفس خويش را مى پرستيدند (قال الذين حق عليهم

القول ربنا هؤ لاء الذين اغوينا اغويناهم كما غوينا تبراءنا اليك ما كانوا ايانا يعبدون ).

بنابراين آيه فوق شبيه آيه 28 سوره يونس است كه مى گويد: و قال شركائهم ما كنتم ايانا تعبدون ((معبودان در قيامت رو به سوى عبادت كنندگان خود مى كنند و مى گويند شما ما را پرستش نمى كرديد))! و به اين ترتيب معبودان اغواگر، همچون فرعون و نمرود و شياطين و جن ، بيزارى و تنفر خود را از چنين عابدانى اعلام مى دارند، و به دفاع از خويش برمى خيزند، حتى گمراهى آنها را نيز از خود نفى مى كنند، و مى گويند: آنها به ميل خود به دنبال ما آمدند.

ولى بديهى است نه اين نفى اثرى دارد و نه آن بيزارى و تبرى ، و آنها در گناه عابدان خود قطعا شريك و سهيمند. <74>

جالب توجه اين است كه در آن روز، هر يك از اين منحرفان خلافكار از ديگرى بيزارى مى جويند و هر كدام سعى دارند گناه خود را به گردن ديگرى افكند.

اين درست نظير چيزى است كه نمونه كوچك آن را در دنيا با چشم خود مى بينيم كه جمعى دست به دست هم مى دهند تا امر خلافى مرتكب شوند، پس از دستگيرى و حضور در محضر دادگاه از يكديگر بيزارى مى جويند، و گناه را به گردن ديگرى مى افكنند، اين است ، سرنوشت گروه گمراه و خلافكار در دنيا و آخرت .

همانگونه كه در آيه 22 سوره ابراهيم مى خوانيم كه شيطان در روز قيامت به پيروان خود مى گويد: ((من سلطه اى بر شما نداشتم ، من تنها

از شما دعوت كردم شما هم مشتاقانه اجابت كرديد مرا ملامت نكنيد خود را ملامت كنيد)) و ما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى و لوموا انفسكم .

و در مورد مشركان در آيه 30 سوره صافات مى خوانيم كه آنها به مناقشه با يكديگر برمى خيزند و هر يك ديگرى را مقصر مى شمرد، اما اغواگران صريحا در پاسخ مى گويند: ((ما بر شما سلطه اى نداشتيم شما خود گروهى طغيانگر بوديد)) و ما كان لكم علينا من سلطان بل كنتم قوما طاغين .

به هر حال به دنبال سؤ الى كه از آنها در باره معبودهايشان مى شود و آنها

در پاسخ عاجز مى مانند، به آنان ((گفته مى شود شما معبودهايتان را كه شريك خدا مى پنداشتيد بخوانيد)) تا به يارى شما برخيزند! (و قيل ادعوا شركائكم ). <75>

آنها با اينكه مى دانند در آنجا كارى از دست معبودان ساخته نيست ، بر اثر شدت وحشت و كوتاه شدن دستشان از همه جا، و يا به خاطر اطاعت فرمان خدا كه مى خواهد با چنين كارى مشركان و معبودان گمراه را در برابر همگان رسوا سازد، دست تقاضا به سوى معبودانشان دراز مى كنند و آنها را به كمك مى خوانند (فدعوهم ).

ولى پيدا است ((جوابى به آنها نمى دهند)) و دعوت آنها را لبيك نمى گويند (فلم يستجيبوا لهم ).

در اين هنگام است كه ((عذاب الهى را در برابر چشم خود مى بينند)) (وراءوا العذاب ).

((و آرزو مى كنند كه اى كاش هدايت يافته بودند)) (لو انهم كانوا يهتدون ). <76>

چرا كه هر دست و پائى

در آنجا كنند جز ناكامى و رسوائى نتيجه اى نخواهد داشت ، چون تنها راه نجات ايمان و عمل صالح بوده كه آنها فاقد آنند. آيات مورد بحث ، تعقيبى است بر بحثى كه در آيات گذشته ، پيرامون مشركان و سؤ الاتى كه از آنها در قيامت مى شود آمده بود.

به دنبال سؤ ال از معبودهاى آنها، سؤ ال ديگرى از عكس العمل آنان در برابر پيامبران مى شود، مى فرمايد: ((روزى را به خاطر بياوريد كه خداوند آنها را ندا مى دهد و مى گويد: در برابر پيامبران چه پاسخى گفتيد))؟! (و يوم يناديهم فيقول ما ذا اجبتم المرسلين ).

مسلما آنها براى اين سؤ ال - همچون سؤ ال اول - پاسخى ندارند، آيا بگويند دعوت آنها را اجابت كرديم كه اين دروغ است و دروغ در آن صحنه خريدار ندارد؟ يا بگويند تكذيبشان كرديم ، به آنها تهمت زديم ، ساحرشان ناميديم مجنونشان خوانديم ، بر ضد آنها دست به پيكار مسلحانه زديم ، و آنها و پيروانشان را به قتل رسانديم ؟! چه بگويند؟ هر چه بگويند مايه بدبختى و رسوائى است !

جائى كه پيامبران بزرگ الهى در روز قيامت در برابر اين سؤ ال كه مردم چه پاسخى به دعوت شما گفتند، مى گويند: ما در برابر علم تو علمى از خود نداريم ، تو علام الغيوبى (مائده - 109) اين كوردلان مشرك چه مى توانند در پاسخ اين سؤ ال بگويند.

لذا در آيه بعد مى فرمايد: در اين هنگام همه اخبار بر آنها پوشيده و پنهان مى ماند و هيچ پاسخى براى گفتن در اختيار ندارند (فعميت عليهم الانباء

يومئذ).

((حتى نمى توانند از يكديگر سؤ الى كنند)) و پاسخى از هم بشنوند (فهم لا يتسائلون ).

قابل توجه اينكه نسبت عمى و نابينائى در آيه فوق به خبرها داده شده نه به خود آنها، نمى گويد آنها نابينا مى شوند، بلكه مى گويد: ((خبرها از پيدا كردن آنها نابينا هستند))! زيرا بسيار مى شود كه انسان خود از چيزى باخبر نيست اما گوئى خبر دهن به دهن مى گردد و به سراغ او مى آيد، همانگونه كه بسيارى از اخبار اجتماعى از همين طريق پخش مى شود، اما در آنجا نه افراد، آگاهى دارند و نه خبرها، قابليت نشر!

و به اين ترتيب همه خبرها بر آنها پوشيده مى شود، هيچ پاسخى در برابر اين سؤ ال كه جواب پيامبران را چه داديد پيدا نمى كنند و سكوتى مطلق سر تا پاى آنها را فرا مى گيرد.

و از آنجا كه روش قرآن اين است كه هميشه درها را به روى كافران و گنهكاران باز مى گذارد تا در هر مرحله اى از فساد و آلودگى باشند بتوانند به راه حق برگردند، در آيه بعد مى افزايد: ((اما كسى كه توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد اميد است از رستگاران باشد)) (فاما من تاب و آمن و عمل صالحا فعسى ان يكون من المفلحين ).

بنابراين راه نجات شما در سه جمله خلاصه مى شود: بازگشت به سوى خدا ايمان و عمل صالح ، كه به دنبال آن مسلما نجات و فلاح و رستگارى است .

تعبير به ((عسى )) (اميد است ) با اينكه كسى كه داراى ايمان و عمل صالح باشد حتما اهل

فلاح و رستگارى است ، ممكن است به خاطر اين باشد كه اين

رستگارى مشروط به بقاء و دوام اين حالت است و از آنجا كه دوام و بقاء در مورد همه توبه كنندگان مسلم نيست تعبير به عسى شده است .

بعضى از مفسران نيز گفته اند اين تعبير (عسى ) هنگامى كه از شخص كريم صادر شود مفهوم آن قطعى بودن مطلب است و خداوند اكرم الاكرمين است .

آيه بعد در حقيقت دليلى است بر نفى شرك و بطلان عقيده مشركان ، مى فرمايد: ((پروردگار تو هر چه را بخواهد خلق مى كند، و هر چه را بخواهد بر مى گزيند)) (و ربك يخلق ما يشاء و يختار).

آفرينش به دست او است و تدبير و اختيار و گزينش نيز به اراده و فرمان او است .

((آنها در برابر او اختيارى ندارند)) (ما كان لهم الخيرة ). <77>

اختيار آفرينش با او است ، اختيار شفاعت به دست او، و اختيار ارسال پيامبران نيز به اراده او است ، خلاصه اختيار همه چيز بستگى به مشيت ذات پاك او دارد. بنابراين نه از بتها كارى ساخته است ، و نه حتى از فرشتگان و انبياء مگر به اجازه او.

به هر حال اطلاق اختيار در اينجا دليل بر تعميم آنست ، يعنى خداوند هم صاحب اختيار در امور تكوينى است و هم تشريعى و هر دو از مقام خالقيت او سر چشمه مى گيرد.

با اينحال چگونه آنها راه شرك مى پويند و چگونه به سوى غير خدا مى روند؟!

لذا در پايان آيه مى فرمايد: ((منزه است خداوند و برتر و بالاتر است از شريكهائى كه براى او

قائل مى شوند)) (سبحان الله و تعالى عما يشركون ).

در رواياتى كه از طرق اهلبيت (عليهم السلام ) به ما رسيده آيه فوق به مساءله اختيار

و گزينش امام معصوم از سوى خدا تفسير شده است ، و جمله ((ما كان لهم الخيرة )) (آنها اختيارى در اين زمينه ندارند) نيز بر همين معنى تطبيق شده و اين در واقع از قبيل بيان مصداق روشن است ، چرا كه مساءله حفظ دين و آئين ، و انتخاب رهبر معصوم براى اين هدف ، جز از ناحيه خدا ممكن نيست . <78>

آيه بعد كه سخن از علم گسترده خداوند مى گويد در حقيقت تاءكيدى است و يا دليلى است براى آنچه در آيه قبل از اختيار گسترده خداوند بيان شد، مى فرمايد: ((پروردگار تو مى داند آنچه را سينه هاشان پنهان مى دارد، و آنچه را كه آشكار مى كنند)) (و ربك يعلم ما تكن صدورهم و ما يعلنون ).

اين احاطه او بر همه چيز دليلى است بر اختيار او نسبت به همه چيز و ضمنا تهديدى است براى مشركان كه گمان نكنند خدا از نيّات و توطئه هاى آنها آگاه نيست .

آخرين آيه مورد بحث كه در حقيقت ، حكم نتيجه گيرى و توضيح براى آيات گذشته در زمينه نفى شرك دارد، چهار وصف از اوصاف الهى را منعكس مى كند كه همه فرع بر خالقيت و مختار بودن او است .

نخست مى گويد: ((او خدائى است كه معبودى جز او نيست )) (و هو الله لا اله الا هو).

چگونه ممكن است معبودى جز او پيدا شود، در حالى كه خالق منحصر به او است

، و همه اختيارات متعلق به او مى باشد، آنها كه به بهانه شفاعت و مانند آن دست به دامن بتها مى زنند، سخت در اشتباهند.

ديگر اينكه تمام نعمتها چه در اين جهان و چه در آن جهان همه از ناحيه او است ، و اين لازمه خالقيت مطلقه او مى باشد، لذا مى افزايد ((هر حمد و ستايشى نيز به او تعلق مى گيرد چه در اين جهان و چه در آن جهان )) (له الحمد فى الاولى و الاخرة ).

سوم اينكه ((حاكم در هر دو عالم او است )) (و له الحكم ).

بديهى است وقتى خالق و مختار او باشد، حاكميت تكوين و تشريع نيز در اختيار او خواهد بود.

چهارم اينكه : ((بازگشت همه شما (براى حساب و پاداش و كيفر) به سوى او خواهد بود)) (و اليه ترجعون ).

او است كه شما را آفريده ، و او است كه از اعمال شما آگاه است و او است كه حاكم يوم الجزاء مى باشد، بنابر اين حساب و جزاى شما نيز بدست او خواهد بود. نعمت بزرگ روز و شب

آيات مورد بحث سخن از بخش عظيمى از مواهب الهى مى گويد كه هم دليلى است بر مساءله توحيد و نفى شرك ، و از اين نظر بحث گذشته را تكميل مى كند، و هم نمونه اى است از نعمتهاى خداوند كه به خاطر آن شايسته حمد و ستايش است ، ستايشى كه در آيات قبل به آن اشاره شد، و هم گواهى است بر مختار بودن او در نظام آفرينش و تدبير اين جهان .

نخست به نعمت بزرگ نور و روشنائى روز كه

مايه هر جنبش و حركت است اشاره كرده مى فرمايد: بگو: به من خبر دهيد اگر خداوند شب را بر شما تا روز قيامت جاودان قرار مى داد آيا معبودى جز خدا مى توانست ، نور و روشنائى براى شما بياورد؟ آيا نمى شنويد))؟! (قل اراءيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله ياتيكم بضياء ا فلا تسمعون ).

در اينجا تعبير به ((ضياء)) (نور) مى كند، چرا كه هدف اصلى از روز همان

نور و روشنائى است ، همان نورى كه حيات و زندگى همه موجودات زنده بسته به آن است كه اگر نور آفتاب نبود، نه درختى مى روئيد و نه گلى مى خنديد، و نه مرغى پرواز مى كرد، نه انسان زنده اى وجود داشت و نه قطره بارانى مى باريد ((سرمد)) به معنى دائم و هميشگى است (بعضى آن را از ماده ((سرد)) به معنى ((پى درپى )) دانسته اند و ميم آن را زائده مى دانند، ولى ظاهر اين است كه خود اين ماده مستقلا به معنى دائم و هميشگى مى باشد).

آيه بعد سخن از نعمت ((ظلمت و تاريكى )) به ميان مى آورد مى فرمايد: بگو به من خبر دهيد آيا اگر خداوند روز را تا قيامت بر شما جاودان كند چه معبودى غير از الله است كه شبى براى شما بياورد تا در آن آرامش يابيد؟ آيا نمى بينيد؟! (قل ا راءيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غيره الله ياتيكم بليل تسكنون فيه ا فلا تبصرون ).

و در سومين آيه كه در حقيقت نتيجه گيرى از دو آيه

قبل است مى فرمايد: ((از رحمت الهى است كه براى شما شب و روز قرار داد، تا از يكسو در آن آرامش پيدا كنيد، و از سوى ديگر براى تامين زندگى و بهره گيرى از فضل خداوند تلاش كنيد، و شايد شكر نعمت او را بجا آوريد)) (و من رحمته جعل لكم الليل و النهار لتسكنوا فيه و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون ).

آرى گستردگى دامنه رحمت خدا ايجاب مى كند كه تمام وسائل حيات شما را تامين كند، شما از يكسو نياز به كار و كوشش و حركت داريد كه بدون

روشنائى روز ممكن نيست ، و از سوى ديگر نياز به استراحت و آرامش كه بدون تاريكى شب كامل نمى شود.

امروز از نظر علمى ثابت شده است كه در برابر نور تمام دستگاههاى بدن انسان فعال و سرزنده مى شوند: گردش خون ، دستگاه تنفس ، حركت قلب ، و ساير دستگاهها، و اگر نور بيش از اندازه بتابد، سلولها خسته مى شوند و نشاط جاى خود را به فرسودگى مى دهد. و بر عكس ، دستگاههاى بدن در تاريكى شب در آرامش و آسايش عميقى فرو مى روند و در سايه آن تجديد قوا و نشاط مى كنند (ما شرح اين معنا را در جلد 8 صفحه 343 و جلد 12 صفحه 41 بيان كرده ايم ).

جالب توجه اينكه هنگامى كه سخن از شب جاويدان مى گويد، در پايان آيه مى فرمايد: ((آيا نمى شنويد))؟ و هنگامى كه سخن از روز سرمدى به ميان مى آورد مى فرمايد آيا نمى بينيد؟ اين تفاوت تعبير ممكن است به خاطر اين باشد كه حس

متناسب شب گوش است و شنوائى ، و حس متناسب روز، چشم است و بينائى تا اين حد قرآن مجيد در تعبيرات خود دقت به خرج داده است .

اين نيز شايان توجه است كه در پايان اين سخن مساءله شكر را مطرح مى كند، شكر در برابر نظام حساب شده نور و ظلمت ، شكرى كه خواه و ناخواه انسان را به شناخت منعم و معرفت او، وا مى دارد، و شكرى كه انگيزه ايمان در مباحث اعتقادى است .

بار ديگر پس از ذكر گوشه اى از دلائل توحيد و ابطال شرك به سراغ همان سؤ الى مى رود كه در آيات گذشته نيز مطرح شده بود، مى فرمايد: ((روزى را به خاطر بياوريد كه خداوند آنها را ندا مى دهد و مى گويد كجايند شريكانى كه براى من مى پنداشتيد))؟! (و يوم يناديهم فيقول اين شركائى الذين كنتم تزعمون ).

آيه عينا همان آيه اى است كه در گذشته (آيه 62 همين سوره ) آمد.

اين تكرار ممكن است به خاطر اين باشد كه در قيامت در مرحله اول ، يك سؤ ال انفرادى از آنها مى شود، تا به وجدان خويش بازگردند و شرمنده شوند، اما در مرحله دوم سؤ الى در محضر عموم و شاهدان و گواهان كه در آيه بعد به آن اشاره شده مطرح مى شود تا در حضور آنها از كار خود، شرمنده و شرمسار گردند.

لذا در آيه بعد مى فرمايد: ((در آن روز ما از هر امتى گواهى برمى گزينيم )) (و نزعنا من كل امة شهيدا).

سپس ((به مشركان بيخبر و گمراه مى گوئيم : دليل خود را بر شركتان

بياوريد))؟! (و قلنا هاتوا برهانكم ).

اينجا است كه همه مسائل آفتابى مى شود ((و آنها مى دانند كه حق براى خدا است )) (فعلموا ان الحق لله ).

((و تمام آنچه را افترا مى بستند از دستشان مى رود، و گم خواهد شد)) (و ضل عنهم ما كانوا يفترون ).

اين گواهان به قرينه آيات ديگر قرآن ، همان پيامبرانند كه هر پيامبرى گواه امت خويش است ، و پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه خاتم انبياء است گواه بر همه انبياء و امتها، چنانكه در آيه 41 سوره نساء مى خوانيم : فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد و جئنا بك على هؤ لاء شهيدا: ((حال آنها چگونه است آن روز كه براى هر امتى گواهى بر اعمالشان مى طلبيم و تو را گواه آنها قرار مى دهيم ))؟

به اين ترتيب ، مجلسى در حضور انبياء و پيامبران تشكيل مى شود و اين مشركان

كوردل و لجوج در آن مجلس بزرگ مورد بازخواست قرار مى گيرند، در آنجا است كه به عمق فاجعه شرك آشنا مى شوند، و حقانيت پروردگار و پوچى بتها را به روشنى مى بينند.

جالب اينكه قرآن در اينجا تعبير به ((ضل عنهم ما كانوا يفترون )) مى كند يعنى پندارهاى بى اساسشان در مورد بتها همه از نظرهاشان محو و غائب مى شود، چرا كه عرصه قيامت عرصه حق است و جائى براى باطل در آنجا نيست ، باطل از آن صحنه گم مى شود و محو مى گردد.

اگر در اينجا باطل پرده اى از حق بر خود مى پوشاند و چند روزى به فريبكارى مشغول مى

شود، در آنجا پرده هاى فريب و نيرنگ كنار مى رود و جز حق چيزى باقى نمى ماند.

در روايتى از امام باقر (عليه السلام ) در تفسير جمله ((و نزعنا من كل امة شهيدا)) چنين مى خوانيم ((و من هذه الامة امامها)) يعنى از اين امت نيز امامش را برمى گزينيم .

اين سخن اشاره به آن است كه در هر عصر و زمانى شاهد و گواه معصومى براى امت لازم است ، و حديث فوق از قبل بيان مصداق اين معنا است . ثروتمند خود خواه بنى اسرائيل

سرگذشت عجيب موسى و مبارزه او با فرعون در بخشى از آيات گذشته اين سوره مشروحا آمد، و گفتنيها در باره آنها گفته شد، گفتارى كه به قدر كافى الهام بخش بود.

در بخش ديگرى از آيات اين سوره سخن از درگيرى ديگر بنى اسرائيل با مردى ثروتمند و سركش از خودشان به نام قارون به ميان مى آورد، قارونى كه مظهر ثروت آميخته با كبر و غرور و طغيان بود.

اصولا موسى در طول زندگى خود با سه قدرت طاغوتى تجاوزگر مبارزه كرد: ((فرعون )) كه مظهر قدرت حكومت بود، و ((قارون )) كه مظهر ثروت بود، و ((سامرى )) كه مظهر صنعت و فريب و اغفال .

گرچه مهمترين مبارزه موسى (عليه السلام ) با قدرت حكومت بود، ولى دو مبارزه اخير نيز براى خود واجد اهميت است و محتوى درسهاى آموزنده بزرگ .

معروف است كه قارون از بستگان نزديك موسى (عليه السلام ) (پسر عمو يا عمو يا پسر خاله او) بود، و از نظر اطلاعات و آگاهى از تورات معلومات قابل ملاحظه اى داشت ، نخست در

صف مؤ منان بود، ولى غرور ثروت او را به آغوش كفر كشيد و به قعر زمين فرستاد، او را به مبارزه با پيامبر خدا وادار نمود و مرگ عبرت انگيزش

درسى براى همگان شد، كه شرح اين ماجرا را در آيات مورد بحث مى خوانيم .

نخست مى گويد: ((قارون از قوم موسى بود اما بر آنها ستم و ظلم كرد)) (ان قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم ).

علت اين بغى و ظلم آن بود كه ثروت سرشارى به دست آورده بود، و چون ظرفيت كافى و ايمان قوى نداشت ، اين ثروت فراوان او را فريب داد و به انحراف و استكبار كشانيد.

قرآن مى گويد: ((ما آنقدر اموال و ذخائر و گنج به او داديم كه حمل خزائن او براى يك گروه زورمند، مشكل بود)) (و آتيناه من الكنوز ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة اولى القوة ).

((مفاتح )) جمع ((مفتح )) (بر وزن مكتب ) به معنى محلى است كه چيزى را در آن ذخيره مى كنند، مانند صندوقهائى كه اموال را در آن نگهدارى مى نمايند.

به اين ترتيب مفهوم آيه چنين مى شود كه قارون آنقدر طلا و نقره و اموال گرانبها و قيمتى داشت كه صندوق آنها را، گروهى از مردان نيرومند به زحمت جابجا مى كردند.

و با توجه به اينكه ((عصبه )) به معنى جماعتى است كه دست به دست هم داده اند و نيرومندند و همچون اعصاب يكديگر را گرفته اند روشن مى شود كه حجم جواهرات و اموال گرانقيمت قارون چقدر زياد بوده است (بعضى مى گويند عصبه به ده نفر تا چهل نفر مى گويند).

جمله ((تنوء)) از ماده

((نوء)) به معنى قيام كردن با زحمت و سنگينى است و در مورد بارهاى پروزنى به كار مى رود كه وقتى انسان آن را حمل مى كند از سنگينى او را به اين طرف و آن طرف متمايل مى سازد!

آنچه در بالا در مورد تفسير ((مفاتح )) گفتيم چيزى است كه گروه عظيمى

از مفسران و علماى لغت پذيرفته اند، در حالى كه بعضى ديگر ((مفاتح )) را جمع مفتح (بر وزن منبر به كسر ميم ) به معنى ((كليد)) دانسته اند، و مى گويند كليد گنجهاى قارون آنقدر زياد بود كه چندين مرد زورمند از حمل آن به زحمت مى افتادند!

كسانى كه اين معنى را برگزيدند خودشان براى توجيه آن به زحمت افتاده اند كه چگونه اينهمه كليد گنج امكان پذير است و به هر حال تفسير اول روشنتر و صحيحتر است .

زيرا گذشته از اين كه اهل لغت براى همين كلمه (مفتح به كسر ميم ) نيز معانى متعددى گفته اند از جمله خزانه يعنى محل جمع آورى مال است ، معنى اول به واقعيت نزديكتر و دور از هر گونه مبالغه است .

و به هر حال اين لغت را با ((مفاتيح )) كه جمع ((مفتاح )) به معنى كليد است نبايد اشتباه كرد. <83>

از اين بحث بگذريم و ببينيم بنى اسرائيل به قارون چه گفتند؟

قرآن مى گويد: ((به خاطر بياور زمانى را كه قومش به او گفتند: اينهمه خوشحالى آميخته با غرور و غفلت و تكبر نداشته باش كه خدا شادى كنندگان مغرور را دوست نمى دارد)) (اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين ). <84>

بعد از

اين نصيحت ، چهار اندرز پرمايه و سرنوشت ساز ديگر به او مى دهند كه مجموعا يك حلقه پنجگانه كامل را تشكيل مى دهد.

نخست مى گويند: ((در آنچه خدا به تو داده است سراى آخرت را جستجو كن )) (و ابتغ فيما آتاك الله الدار الاخرة ).

اشاره به اينكه مال و ثروت بر خلاف پندار بعضى از كج انديشان ، چيز بدى نيست ، مهم آن است كه ببينيم در چه مسيرى به كار مى افتد، و اگر بوسيله آن ((ابتغاء دار آخرت )) شود، چه چيزى از آن بهتر است ؟، اگر وسيله اى براى غرور و غفلت و ظلم و تجاوز و هوسرانى و هوسبازى گردد، چه چيز از آن بدتر؟!

اين همان منطقى است كه در جمله معروف امير مؤ منان على (عليه السلام ) در باره دنيا به روشنى از آن ياد شده است : من ابصر بها بصرته ، و من ابصر اليها اعمته : ((كسى كه به دنيا به عنوان يك وسيله بنگرد چشمش را بينا مى كند، و كسى كه به عنوان يك هدف نگاه كند نابينايش خواهد كرد))!. <85>

و قارون كسى بود كه با داشتن آن اموال عظيم ، قدرت كارهاى خير اجتماعى فراوان داشت ولى چه سود كه غرورش اجازه ديدن حقايق را به او نداد.

در نصيحت دوم افزودند: ((سهم و بهره ات را از دنيا فراموش مكن )) (و لا تنس نصيبك من الدنيا).

اين يك واقعيت است كه هر انسان سهم و نصيب محدودى از دنيا دارد، يعنى اموالى كه جذب بدن او، يا صرف لباس و مسكن او مى شود مقدار معينى است ،

و مازاد بر آن به هيچوجه قابل جذب نيست و انسان نبايد اين حقيقت را فراموش كند.

مگر يك نفر چقدر مى تواند غذا بخورد؟ چه اندازه لباس بپوشد؟ چند مسكن و چند مركب مى تواند داشته باشد؟ و به هنگام مردن چند كفن با خود مى تواند

ببرد؟ پس بقيه خواه و ناخواه سهم ديگران است و انسان امانتدار آنها!.

و چه زيبا فرمود: امير مؤ منان على (عليه السلام ): يا بن آدم ما كسبت فوق قوتك فانت فيه خازن لغيرك : ((اى فرزند آدم ! هر چه بيشتر از مقدار خوراكت بدست مى آورى خزانه دار ديگران در مورد آن خواهى بود))!. <86>

تفسير ديگرى براى اين جمله در روايات اسلامى و سخنان مفسران ديده مى شود كه با تفسير فوق قابل جمع است و ممكن است هر دو معنى مراد باشد، (چون استعمال لفظ در اكثر از معنى واحد جايز است )، و آن اينكه :

در معانى الاخبار از ((امير مؤ منان على )) (عليه السلام ) در تفسير جمله و لا تنس نصيبك من الدنيا چنين آمده است : لا تنس صحتك و قدرتك و فراغك و شبابك و نشاطك ان تطلب بها الاخرة : ((تندرستى و قوت و فراغت و جوانى و نشاطت را فراموش مكن و بوسيله اين (پنج نعمت بزرگ ) آخرت را بطلب ))!

طبق اين تفسير جمله فوق هشدارى است به همه انسانها كه فرصتها و سرمايه ها را از دست ندهند كه فرصت چون ابر در گذر است . <87>

سومين اندرز اينكه : ((همانگونه كه خدا به تو نيكى كرده است تو هم نيكى كن )) (و

احسن كما احسن الله اليك ).

اين نيز يك واقعيت است كه انسان هميشه ، چشم بر احسان خدا دوخته و از پيشگاه او هر گونه خير و نيكى را تقاضا مى كند، و همه گونه انتظار از او دارد، در چنين حالى چگونه مى تواند تقاضاى صريح يا تقاضاى حال ديگران را ناديده بگيرد و بى تفاوت از كنار همه اينها بگذرد؟!

و به تعبير ديگر همانگونه كه خدا به تو بخشيده است به ديگران ببخش ، شبيه اين سخن را در آيه 22 سوره نور در مورد عفو و گذشت مى خوانيم : و ليعفوا

و ليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم : ((مؤ منان بايد عفو كنند و صرفنظر كنند آيا دوست نمى داريد خداوند بر شما ببخشد))؟

اين جمله را به تعبير ديگر چنين مى توان تفسير كرد كه گاه خداوند مواهب عظيمى به انسان مى دهد كه در زندگى شخصيش نياز به همه آن ندارد، عقل توانائى مى دهد كه نه فقط براى اداره يك فرد، بلكه براى اداره يك كشور كارساز است ، علمى مى دهد كه نه يك انسان ، بلكه يك جامعه مى تواند از آن استفاده كند، اموال و ثروتى مى دهد كه درخور برنامه هاى عظيم اجتماعى است .

اين گونه مواهب الهى مفهوم ضمنيش اين است كه همه آن به تو تعلق ندارد بلكه تو وكيل پروردگار در منتقل ساختن آن به ديگران هستى ، خدا اين موهبت را به تو داده كه با دست تو بندگانش را اداره كند.

بالاخره ((چهارمين )) اندرز اينكه : ((نكند كه اين امكانات مادى تو را بفريبد و آن را در راه

((فساد)) و ((افساد)) به كارگيرى : ((هرگز فساد در زمين مكن كه خدا مفسدان را دوست ندارد)) (و لا تبغ الفساد فى الارض ان الله لا يحب المفسدين ).

اين نيز يك واقعيت است كه بسيارى از ثروتمندان بى ايمان گاه بر اثر جنون افزون طلبى و گاه براى برترى جوئى دست به فساد مى زنند جامعه را به محروميت و فقر مى كشانند همه چيز را در انحصار خود مى گيرند، مردم را برده و بنده خود مى خواهند، و هر كسى زبان به اعتراض بگشايد او را نابود مى كنند، و اگر نتوانند از طريق تهمت به وسيله عوامل مرموز خود او را منزوى مى سازند، و خلاصه جامعه را به فساد و تباهى مى كشند.

در يك جمع بندى كوتاه به اينجا مى رسيم كه اين اندرزگويان نخست سعى كردند غرور قارون را درهم بشكنند.

در مرحله دوم اخطار نمودند كه دنيا وسيله است نه هدف .

در مرحله سوم به او هشدار دادند كه از آنچه دارى تنها بخش كمى را مى توانى مصرف كنى .

در مرحله چهارم اين حقيقت را به او گوشزد كردند كه فراموش نكن خداوند به تو نيكى كرده تو هم بايد نيكى كنى ، و گرنه مواهبش را از تو خواهد گرفت .

و در مرحله پنجم او را از فساد در ارض كه نتيجه مستقيم فراموش كردن اصول چهارگانه قبل است بر حذر داشتند.

درست معلوم نيست كه اين نصيحت كنندگان چه كسانى بودند؟ قدر مسلم اينكه مردانى دانشمند، پرهيزگار، هوشيار، نكته سنج و با شهامت بودند.

اما اينكه بعضى احتمال داده اند كه خود موسى بوده بسيار بعيد است چرا كه

قرآن مى گويد ((اذ قال له قومه )): ((قوم قارون به او گفتند)).

اكنون نوبت آن رسيده است كه ببينيم مرد ياغى و ستمگر بنى اسرائيل به اين واعظان دلسوز چه پاسخ گفت ؟

قارون با همان حالت غرور و تكبرى كه از ثروت بيحسابش ناشى مى شد ((چنين گفت : من اين ثروت را به وسيله علم و دانش خودم به دست آورده ام ))! (قال انما اوتيته على علم عندى ).

اين مربوط به شما نيست كه من با ثروتم چگونه معامله كنم ! من كه با علم و آگاهيم در ايجاد آن دخالت داشته ام در مصرف آن نياز به ارشاد و راهنمائى كسى ندارم !

بعلاوه لابد خداوند مرا لايق اين ثروت مى دانسته كه به من عطا كرده است راه مصرف آن را نيز به من ياد داده ، از ديگران بهتر مى دانم و لازم به دخالت شما نيست !.

و از همه اينها گذشته من زحمت كشيده ام ، رنج برده ام ، خون جگر خورده ام تا اين ثروت را اندوخته ام ، ديگران هم اگر لياقت و توانائى دارند چرا زحمت نمى كشند؟ من مزاحم آنها نيستيم ! و اگر ندارند چه بهتر كه گرسنه بمانند و بميرند. <88>

اينها منطقهاى پوسيده و رسوائى است كه غالبا ثروتمندان بى ايمان در مقابل كسانى كه آنها را نصيحت مى كنند اظهار مى دارند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه قرآن اين معنى را سربسته گذاشته كه قارون به كدام علمش در تحصيل اين ثروت تكيه مى كند؟.

آيا به علم كيميا، آنچنان كه بعضى از مفسران گفته اند؟

يا به علم تجارت و كشاورزى

و فنون صنعت ؟

و يا به علم مديريت خاصش كه توانسته بود از طريق آن اين ثروت عظيم را به چنگ آورد؟ يا همه اينها؟

بعيد نيست كه مفهوم آيه معنى وسيعى داشته باشد و همه را شامل شود.

(البته صرف نظر از اينكه علم كيميا - علمى است كه بوسيله آن مى توان از مس و مانند آن طلا بسازند - افسانه است يا واقعيت ).

در اينجا قرآن پاسخ كوبنده اى به قارون - و قارونها - مى دهد كه ((آيا او نمى دانست خداوند اقوامى را قبل از او هلاك كرد كه از او نيرومندتر و آگاهتر و ثروتمندتر بودند))؟! (ا و لم يعلم ان الله قد اهلك من قبله من القرون من هو اشد منه قوة و اكثر جمعا).

تو مى گوئى آنچه دارى از طريق علم و دانشت دارى ، اما فراموش كردى كه از تو عالمتر و نيرومندتر و ثروتمندتر فراوان بودند، آيا توانستند از چنگال

مجازات الهى رهائى يابند؟

روشن ضميران بنى اسرائيل به قارون گفته بودند ((ما آتاك الله ...)) (خدا اين مال و ثروت را به تو داده ) اما اين بى ادب جسور با اين سخن مقابله كرد و گفت : ((آنچه را دارم از علم خويش دارم )) اما خداوند در جمله بالا كوچكى قدر و قوت او را در برابر اراده و مشيتش آشكار مى سازد.

و در پايان آيه با يك جمله كوتاه و پر معنى هشدار ديگرى به او مى دهد و مى فرمايد: ((به هنگام نزول عذاب الهى ، مجرمان از گناهانشان سؤ ال نمى شوند)) اصلا مجالى براى پرسش و پاسخ نيست ، عذابى است قاطع

و دردناك و كوبنده و ناگهانى (و لا يسئل عن ذنوبهم المجرمون ).

يعنى امروز آگاهان بنى اسرائيل به قارون نصيحت مى كنند و مجال انديشه و پاسخ به او مى دهند اما هنگامى كه اتمام حجت شد و عذاب الهى فرا رسيد، ديگر مجالى براى انديشه يا سخنان ناموزون و كبرآلود نيست ، عذاب الهى همان و نابودى همان !.

در اينجا اين پرسش پيش مى آيد كه منظور از اين سؤ ال كه در مورد مجرمان نفى شده كدام سؤ ال است ؟ در دنيا يا آخرت ؟

بعضى از مفسران ، اولى را انتخاب كرده اند، و بعضى دومى را، و مانعى ندارد كه هر دو مراد باشد، يعنى هم در موقع مجازات استيصال در دنيا از آنها سؤ الى نمى شود تا بخواهند پشت هم اندازى كنند و عذر تراشى نمايند و خود را بى گناه قلمداد كنند، و هم در قيامت ، چرا كه در آنجا بدون سؤ ال همه چيز روشن است و به گفته قرآن ، چهره ها خود گواهى بر وضع مجرمان مى دهد! (يعرف المجرمون بسيماهم ) (سوره رحمن آيه 41) و به اين ترتيب آيه مورد بحث هماهنگ با آيه 39 سوره رحمان است كه مى فرمايد: فيومئذ لا يسئل عن ذنبه انس و لا جان : ((در آن روز از هيچيك نه انسان و نه جن در باره گناهش سؤ ال

نمى شود)).

در اينجا سؤ ال ديگرى مطرح است كه اين تعبير با آيه 92 سوره حجر كه مى گويد: ((قسم به پروردگارت كه ما از همه آنها سؤ ال مى كنيم )) ((فو ربك لنسئلنهم اجمعين ))

چگونه سازگار است ؟

اين سؤ ال را نيز از دو راه مى توان پاسخ گفت : نخست اينكه قيامت ، مواقف متعددى دارد بعضى از مواقف سؤ ال مى كنند، اما در بعضى از مواقف همه چيز روشن است و نياز به سؤ ال ندارد.

ديگر اينكه سؤ ال دو گونه است : ((سؤ ال تحقيق )) و ((سؤ ال سرزنش ))، در قيامت نياز به سؤ ال تحقيق نيست ، چرا كه همه چيز عيان است و حاجت به بيان نيست ، ولى ((سؤ ال سرزنش آميز)) در آنجا وجود دارد كه اين خود يكنوع مجازات روانى براى مجرمان است .

درست همانند سؤ الى كه پدر از فرزند ناخلفش مى كند و مى گويد: آيا من اين همه به تو خدمت نكردم ؟ و آيا جزاى آنهمه خدمت خيانت و فساد بود؟! (در حالى كه هر دو از جريانها باخبرند و منظور پدر سرزنش فرزند است ). جنون نمايش ثروت !

معمولا ثروتمندان مغرور گرفتار انواعى از جنون مى شوند، يك شاخه آن ((جنون نمايش ثروت )) است ، آنها از اينكه ثروت خود را به رخ ديگران بكشند لذت مى برند، از اينكه سوار مركب راهوار گرانقيمت خود شوند و از ميان پابرهنه ها بگذرند و گرد و غبار بر صورت آنها بيفشانند و تحقيرشان كنند احساس آرامش خاطر مى كنند!

گرچه همين نمايش ثروت غالبا بلاى جانشان است زيرا كينه ها در سينه ها پرورش مى دهد، و احساسات را بر ضد آنها بسيج مى كند، و بسيار مى شود كه همين عمل زشت و شرم آور طومار زندگى آنها را درهم مى پيچد، و

يا ثروتشان را بر باد مى دهد!.

ممكن است اين كار جنون آميز انگيزه اى مانند ((تطميع افراد طمعكار)) و ((تسليم افراد سركش )) داشته باشد، ولى آنها حتى بدون اين انگيزه اين عمل را انجام مى دهند، اين يكنوع هوس است نه برنامه و نقشه .

به هر حال قارون از اين قانون مستثنى نبود، بلكه نمونه بارز آن محسوب مى شد، قرآن در يك جمله در آيات مورد بحث آن را بيان كرده مى فرمايد: ((قارون با تمام زينت خود در برابر قومش (بنى اسرائيل ) ظاهر شد)) (فخرج

على قومه فى زينته ).

تعبير به ((فى زينته )) گوياى اين حقيقت است كه او تمام توان و قدرت خود را به كار گرفت تا آخرين زينت و بالاترين ثروت خود را به نمايش بگذارد و ناگفته پيدا است كه مردى با اين ثروت چه ها مى تواند انجام دهد؟!

در تواريخ داستانها، يا افسانه هاى زيادى در اين زمينه نقل شده است ، بعضى نوشته اند قارون با يك جمعيت چهار هزار نفرى در ميان بنى اسرائيل رژه رفت ، در حالى كه چهار هزار نفر بر اسبهاى گرانقيمت با پوششهاى سرخ سوار بودند كنيزان سپيدروى با خود آورد كه بر زينهائى طلائى كه بر استرهاى سفيد رنگ قرار داشت سوار بودند، لباسهايشان سرخ ، و همه غرق زينت آلات طلا!

بعضى عدد نفرات او را هفتاد هزار نوشته اند و مسائل ديگرى از اين قبيل .

ولى ما حتى اگر اينها را مبالغه آميز بدانيم باز نمى توان انكار كرد كه او چيزهاى بسيارى براى نمايش دادن در اختيار داشت .

در اينجا - طبق معمول - مردم به

دو گروه شدند: اكثريت دنياپرست كه اين صحنه خيرهكننده قلبشان را از جا تكان داد و آه سوزانى از دل كشيدند و آرزو كه اى كاش به جاى قارون بودند، حتى يكروز، و يكساعت ، و يك لحظه ! چه زندگى شيرين و جذابى چه عالم نشاط انگيز و لذت بخشى ؟ چنانكه قرآن مى گويد: ((كسانى كه طالب زندگى دنيا بودند گفتند اى كاش ما هم مثل آنچه به قارون داده شده است داشتيم ))! (قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتى قارون ).

((به راستى كه او بهره عظيمى از نعمتها دارد))! (انه لذو حظ عظيم ).

آفرين بر قارون و بر اين ثروت سرشارش ! چه جاه و جلالى ؟ و چه حشمتى تاريخ مثل او را به خاطر ندارد، اين عظمت خدادادى است !... و مانند اين حرفها.

در حقيقت در اينجا كوره عظيم امتحان الهى داغ شد، از يك سو قارون

در وسط كوره قرار گرفته ، و بايد امتحان خيره سرى خود را بدهد، و از سوى ديگر دنياپرستان بنى اسرائيل در گرداگرد اين كوره قرار گرفته اند.

و البته مجازات دردناك ، مجازاتى است كه بعد از چنين نمايشى باشد، و از آن اوج عظمت به قعر زمين فرو رود!

ولى در مقابل اين گروه عظيم گروه اندكى عالم و انديشمند، پرهيزگار و با ايمان كه افق فكرشان از اين مسائل برتر و بالاتر بود در آنجا حاضر بودند، كسانى كه شخصيت را با معيار زر و زور نمى سنجيدند، كسانى كه ارزشها را در امكانات مادى جستجو نمى كردند، كسانى كه بر اينگونه نمايشهاى مسخره هميشه لبخند تمسخرآميز مى

زدند، و اين مغزهاى پوك را تحقير مى كردند آرى گروهى از آنها در اينجا بودند چنانكه قرآن مى گويد: ((كسانى كه علم و آگاهى به آنها داده شده بود صدا زدند واى بر شما! چه مى گوئيد؟ ثواب و پاداش الهى براى كسانى كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام مى دهند بهتر است )) (و قال الذين اوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن امن و عمل صالحا).

و سپس افزودند: ((اين ثواب الهى تنها در اختيار كسانى قرار مى گيرد كه صابر و شكيبا باشند)) (و لا يلقاها الا الصابرون ).

آنها كه در مقابل زرق و برقهاى هيجان انگيز و زينتهاى دنيا استقامت به خرج مى دهند، آنها كه در برابر محروميتها مردانه مى ايستند، و در مقابل ناكسان سر فرو نمى آورند، آنها كه در بوته آزمايش الهى ، آزمايش مال و ثروت و ترس و مصيبت ، همچون كوه پا بر جا مى ايستند آرى اينها لياقت ثواب الهى را دارند.

مسلما منظور از جمله ((الذين اوتوا العلم )) دانشمندان مؤ من بنى اسرائيل است كه در ميان آنها مردان بزرگى همچون يوشع بودند، ولى جالب اين است

در برابر جمله الذين يريدون الحياة الدنيا كه در باره گروه اول آمده ، تعبير به ((الذين يريدون الحياة الاخرة )) نمى كند بلكه تنها تكيه بر علم مى كند، چرا كه ((علم )) خمير مايه و ريشه ايمان و استقامت و عشق به ثواب الهى و سراى آخرت است .

ضمنا تعبير به ((الذين اوتوا العلم )) پاسخ كوبنده اى است به قارون كه خود را عالم مى دانست ، قرآن مى گويد: عالم

اينها هستند كه افق فكرشان اين چنين بلند است ، نه تو خيره سر و مغرور! و به اين ترتيب باز هم مى بينيم كه ريشه همه بركات و خيرات به علم و دانش حقيقى بازمى گردد.

قارون با اين عمل طغيان و سركشى خود را به اوج رسانيد، ولى در تواريخ و روايات در اينجا ماجراى ديگرى نقل شده است كه نشانه نهايت بيشرمى قارون است و آن اينكه : روزى موسى (عليه السلام ) به قارون گفت : خداوند به من فرمان داده كه حق نيازمندان زكات مالت را بگيرم ، قارون هنگامى كه از كم و كيف زكاة با خبر شد و با يك حساب ساده فهميد چه مبلغ هنگفتى را بايد در اين راه بپردازد سرباز زد، و براى تبرئه خويش به مبارزه با موسى (عليه السلام ) برخاست ، در ميان جمعى از ثروتمندان بنى اسرائيل برخاست و گفت : مردم ! موسى مى خواهد اموال شما را بخورد، دستور نماز آورد پذيرفتيد، امور ديگر را نيز همه پذيرفتيد، آيا زيرا اين بار هم مى رويد كه اموالتان را به او بدهيد؟! گفتند: نه ، ولى چگونه مى توان با او مقابله كرد؟

قارون در اينجا يك فكر شيطانى به نظرش رسيد، گفت من راه خوبى فكر كرده ام ، به عقيده من بايد براى او پرونده عمل منافى عفت ساخت ! بايد به سراغ زن بدكاره اى از فواحش بنى اسرائيل بفرستيم تا به سراغ موسى برود و او را متهم كند كه با او سر و سرى داشته ! آنها پسنديدند و به سراغ آن زن فرستادند و گفتند:

آنچه خودت بخواهى به تو مى دهيم كه گواهى دهى موسى با تو رابطه

نامشروع داشته ! او نيز اين پيشنهاد را پذيرفت ، اين از يكسو. از سوى ديگر قارون به سراغ موسى آمد و گفت : خوب است بنى اسرائيل را جمع كنى و دستورات خداوند را بر آنها بخوانى ، موسى پذيرفت و آنها را جمع كرد.

گفتند: اى موسى ! دستورات پروردگار را بازگو، گفت : خداوند به من دستور داده كه جز او را پرستش نكنيد، صله رحم بجا آوريد و چنين و چنان كنيد، و در مورد مرد زناكار دستور داده است اگر زناى محصنه باشد، سنگسار شود!

آنها (ثروتمندان توطئه گر بنى اسرائيل ) در اينجا گفتند: حتى اگر خود تو باشى !! گفت : آرى ، حتى اگر خود من باشم !!

در اينجا وقاحت را به آخرين درجه رساندند و گفتند: ما مى دانيم كه تو خود مرتكب اين عمل شده اى ، و به سراغ فلان زن بدكاره رفته اى ، و فورا به دنبال آن زن بدكاره فرستادند و گفتند: تو چگونه گواهى مى دهى ؟

موسى (عليه السلام ) رو به او كرد و گفت : به خدا سوگندت مى دهم حقيقت را فاش بگو!

زن بدكاره با شنيدن اين سخن تكان سختى خورد، لرزيد و منقلب شد و گفت : اكنون كه چنين مى گوئى من حقيقت را فاش مى گويم ، اينها از من دعوت كردند و پاداش سنگينى قرار دادند كه تو را متهم كنم ، ولى گواهى مى دهم كه تو پاكى و رسول خدائى !

در روايت ديگرى آمده است كه آن زن گفت :

واى بر من ، من هر كار خلافى را كرده ام اما تهمت به پيامبر خدا نزده ام ، و سپس دو كيسه پولى را كه به او داده بودند نشان داد و گفتنيها را گفت .

موسى (عليه السلام ) به سجده افتاد و گريست ، در اينجا بود كه فرمان مجازات قارون زشت سيرت توطئه گر صادر شد.

در همين روايت آمده است كه خدا فرمان ((خسف )) (فرو رفتن در زمين )

را در اختيار موسى (عليه السلام ) قرار داد.

در اينجا قرآن مجيد مى گويد: ((ما او و خانه اش را در زمين فرو برديم )) (فخسفنا به و بداره الارض ).

آرى هنگامى كه طغيان و سركشى و تحقير مؤ منان تهيدست ، و توطئه بر ضد پيامبر پاك خدا، به اوج خود برسد، دست قدرت الهى از آستين بيرون مى آيد و به حيات طغيانگران پايان مى دهد، چنان آنها را درهم مى كوبد كه زندگى آنها عبرتى براى همگان مى گردد.

مساءله ((خسف )) كه در اينجا به معنى فرو رفتن و پنهان گشتن در زمين است ، بارها در طول تاريخ بشر واقع شده است كه زمين لرزه شديدى آمده و زمين از هم شكافته شده و شهر يا آبادى هائى را در كام خود فرو بلعيده است ، ولى اين خسف با موارد ديگر متفاوت بود، طعمه اصلى او فقط قارون و گنجهاى او بود.

عجبا! فرعون در امواج نيل فرو مى رود، و قارون در اعماق زمين ، آبى كه مايه حيات است ماءمور نابودى فرعونيان مى شود، و زمينى كه مهد آرامش است گورستان قارون و قارونيان .

مسلم است كه

در آن خانه قارون تنها نبود، او و اطرافيانش ، او و هم سنگرانش او و ياران ظالم و ستمگرش همه در اعماق زمين فرو رفتند.

((اما او گروهى نداشت كه وى را در برابر عذاب الهى يارى كنند، و خود نيز نمى توانست خويشتن را يارى دهد))! (فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله و ما كان من المنتصرين ).

نه جيره خوارانش ، و نه دوستان صميميش و نه اموال و ثروتش ، هيچيك او را از چنگال عذاب الهى نجات ندادند، و همه به قعر زمين فرو رفتند!.

آخرين آيه مورد بحث دگرگونى عجيب تماشاچيان ديروز را كه از مشاهده جاه و جلال قارون به وجد و سرور آمده بودند و آرزو مى كردند كه اى كاش براى هميشه يا لااقل يك لحظه به جاى او بودند منعكس مى كند كه به راستى عجيب و آموزنده است ، مى گويد: ((آنها كه ديروز آرزو داشتند كه بجاى او باشند آنگاه كه صحنه فرو رفتن او و ثروتش را به قعر زمين ديدند مى گفتند: واى بر ما! گوئى خدا روزى را بر هر كس از بندگانش بخواهد گسترش مى دهد و بر هر كس بخواهد تنگ مى گيرد)) و كليد آن تنها در دست او است (فاصبح الذين تمنوا مكانه بالامس يقولون ويكان الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر).

امروز بر ما ثابت شد كه هيچكس از خود چيزى ندارد، هر چه هست از ناحيه او است ، نه عطايش دليل بر رضايت و خشنودى از كسى است و نه منعش دليل بر عدم ارزش او در پيشگاه خدا است .

او

با همين ثروتها افراد و اقوام را به آزمايش مى كشد و نهاد و سيرت آنان را آشكار مى سازد.

سپس در اين فكر فرو رفتند كه اگر دعاى مصرانه آنها ديروز به اجابت مى رسيد و خدا آنها را بجاى قارون مى گذاشت ، امروز چه خاكى بر سر مى كردند؟

لذا در مقام شكر اين نعمت بر آمدند و گفتند: ((اگر خداوند بر ما منت نگذارده بود، ما را هم به قعر زمين فرو مى برد))! (لو لا ان من الله علينا لخسف بنا).

((اى واى ! مثل اينكه كافران هرگز رستگار نمى شوند)) (و يكانه لا يفلح الكافرون ).

الان حقيقت را با چشم خود مى بينيم ، و نتيجه غرور و غفلت و سرانجام كفر

و شهوت را.

و نيز مى فهميم كه اين گونه زندگانيهائى كه دورنماى دل انگيزى دارد چه وحشتزا است ؟

ضمنا از جمله اخير اين داستان به خوبى روشن مى شود كه سرانجام ، قارون مغرور با كفر و بى ايمانى از دنيا رفت ، هر چند يك روز در اعداد قاريان تورات و دانشمندان بنى اسرائيل بود و خويشاوندى نزديكى با موسى داشت .

1 - قارونهاى ديروز و امروز!

داستان قارون - سمبل ثروتمند مغرور - كه قرآن مجموع آن را ضمن هفت آيه به طرز بسيار جالبى بيان كرده است ، پرده از روى حقايق بسيارى در زندگى انسانها برمى دارد.

اين داستان روشنگر اين حقيقت است كه غرور و مستى ثروت گاه انسان را به انواع جنون مى كشاند، جنون نمايش دادن ثروت و به رخ ديگران كشيدن جنون لذت بردن از تحقير تهيدستان !

و باز همين غرور و مستى و عشق

بى حد و حصر به سيم و زر، گاه سبب مى شود كه دست به زشت ترين و ننگين ترين گناهان بزند، در مقابل پيامبر پاك خدا، قيام كند و به مبارزه و ستيز با حق و حقيقت برخيزد، و حتى بى شرمانه ترين تهمتها را به پاكترين افراد ببندد حتى با استفاده از ثروت خود از زنان آلوده هر جائى براى رسيدن به مقصدش كمك گيرد.

غرور و مستى ناشى از ثروت به انسان اجازه نمى دهد كه نصيحت اندرزگويان را بشنود و سخن خيرخواهان را به كار بندد.

اين مغروران بيخبر، خود را از همه دانشمندتر و آگاهتر مى دانند، و به گمان اينكه ثروتشان كه گاه از طريق غصب حقوق ديگران به دست آمده است دليل بر عقل و هوش و درايت آنها است ، همه را نادان و خود را دانا مى پندارند!

حتى كارشان به جائى مى رسد كه در برابر پروردگار اظهار وجود مى كنند و دم از استقلال مى زنند و مى گويند: آنچه را پيدا كرده ايم به ابتكار و هوش سرشار و خلاقيت و استعداد و اطلاعات بى نظير خودمان بوده است .

و ديديم سرانجام اين گونه مغروران تبهكار به كجا مى رسد؟! اگر قارون با اطرافيانش و تمام ثروتش به قعر زمين فرو رفت و نابود شد ديگران به اشكال ديگرى نابود مى شوند، و گاه حتى زمين ، ثروتشان را به شكل ديگرى مى بلعد، يعنى ثروتهاى عظيم خود را تبديل به كاخها، باغها و زمينهائى مى كنند كه هرگز از آن استفاده نخواهند كرد، و گاه حتى اموال خود را مى دهند و زمينهاى باير و

موات را خريدارى مى كنند، به اين خيال كه آن را تقسيم كرده و به قيمتهاى گزافى بفروشند و به اين ترتيب ، زمين ثروتشان را مى بلعد!.

اين گونه افراد سبك مغز، چون راهى براى خرج كردن ثروت عظيم خود پيدا نمى كنند رو به سوى ارزشهاى خيالى مى آورند، مجموعه اى از كاسه كوزه هاى شكسته قديمى را، به عنوان عتيقه هاى گرانبها!، و گاه مجموعه اى از تابلوهاى بيرنگ و يا حتى مجموعه اى از تمبرهاى پستى ، اسكناسها و مانند آن كه متعلق به سالها و يا قرون گذشته است ، به عنوان باارزشترين كالاها در قصر و كاخ خود جمع آورى مى كنند كه اگر به دقت به آنها نگاه كنيم گاهى مى بينيم جاى آنها فقط در زباله دان است !.

آنها اين زندگى تجملى و تخيلى را در حالى فراهم آورده اند كه در شهر و ديار آنها و گاه در همسايگى ديوار به ديوارشان افراد محرومى هستند كه شب گرسنه مى خوابند، و عجب اينكه چنان وجدان آنها تحليل رفته كه حتى كمترين

ناراحتى از اين وضع احساس نمى كنند!

گاه حيوانات آنها داراى مرفه ترين زندگى هستند، و حتى از معلم و پزشك و دارو بهره مى گيرند، در حالى كه انسانهاى مظلومى در نزديكى آنها در بدترين شرائط زندگى مى كنند، و يا در بستر بيمارى ناله سرداده اند، نه پزشكى بر بالين آنها حاضر مى شود و نه قطره دوائى .

تمام اين بحثها گاه درباره افراد معينى در يك جامعه است و گاه درباره يك كشور، يعنى يك كشور قارونى مى شود در مقابل ديگر كشورهاى دنيا! همانگونه

كه در عصر خود در مورد كشورهائى همچون آمريكا و بسيارى از ممالك اروپائى مى بينيم .

آنها مجلل ترين زندگى را به قيمت استثمار مردم جهان سوم و كشورهاى فقير و تهيدست براى خود فراهم ساخته اند، به طورى كه گاه مواد غذائى اضافى آنها كه به زباله دانها ريخته مى شود اگر بطور صحيحى جمع آورى مى شد براى تغذيه مليونها انسان گرسنه كافى بود.

اينكه مى گوئيم كشورهاى فقير نه اين است كه حقيقتا فقير باشند اينها در حقيقت دزد زده و غارت شده اند، گاهى بهترين و گرانبهاترين منابع زير زمينى در اختيار آنها است ، اما اين ابر غارتگران همه را مى برند و آنها را بر خاك سياه مى نشانند.

اينها قارونهاى زالو صفتى هستند كه پايه هاى كاخ بيدادگرى خود را بر ويرانه هاى كوخهاى مستضعفين بنا نهاده اند، و تا مستضعفين جهان دست به دست هم ندهند و آنها را همچون قارون به قعر زمين نفرستند اوضاع دنيا به همين صورت خواهد بود، آنها باده مى نوشند و خنده مستانه سر مى دهند، و اينها بايد زانوى غم در بغل گيرند و گريه كنند!

2 - قارون اين ثروت را از كجا آورده بود.

جالب اينكه از آيه 23 و 24 سوره مؤ من به خوبى استفاده مى شود كه رسالت موسى (عليه السلام ) از آغاز هم براى مبارزه با سه كس بود: فرعون ، وزيرش هامان ، و ثروتمند مغرور قارون : و لقد ارسلنا موسى باياتنا و سلطان مبين الى فرعون و هامان و قارون فقالوا ساحر كذاب : ((ما موسى را با آيات خود و دلائل و معجزات

روشنى فرستاديم به سوى فرعون و هامان و قارون و همگى گفتند موسى ساحر دروغگوئى است )).

از اين آيه استفاده مى شود كه او همكار فرعونيان بود و در خط آنها، و در تواريخ نيز مى خوانيم كه او از يكسو نماينده فرعون در بنى اسرائيل بود و از سوى ديگر خزانه دار گنجهاى فرعون .

و اينجا است كه پرونده قارون روشنتر مى شود: فرعون براى اينكه بنى اسرائيل را به زنجير كشد و تمام هستى آنها را غارت كند يك نفر مرد منافق حيله باز و به اندازه كافى بيرحم ، از ميان بنى اسرائيل برگزيد و زمام اختيار آنها را به دست او سپرد، تا به نفع دستگاه جبارش آنها را استثمار كند و بر خاك سياه بنشاند، و از اين رهگذر ثروت كلانى نيز براى خود كسب كند.

قرائن نشان مى دهد كه بعد از نابودى فرعونيان مقدار عظيمى از ثروت و گنجهاى آنها در دست قارون ماند، و موسى (عليه السلام ) تا آن زمان مجال اين را پيدا نكرده بود كه اين ثروت بادآورده فرعونى را به نفع مستضعفان از او بگيرد.

به هر حال خواه او اين ثروت را در عصر فرعون پيدا كرده باشد، و يا از طريق غارت گنجهاى او، و يا به گفته بعضى از طريق علم كيميا، و آگاهى بر فنون

تجارت سالم ، يا آشنائى به اصول استثمار مستضعفان ، هر چه بود قارون بعد از پيروزى موسى بر فرعونيان ايمان اختيار كرد، و به سرعت تغيير چهره داد و با زبردستى خاصى كه ويژه اين گروه است خود را در صف قاريان تورات و آگاهان بنى

اسرائيل جا زد، در حالى كه بعيد است ذره اى ايمان در چنين قلبى نفوذ كند.

سرانجام هنگامى كه موسى (عليه السلام ) تصميم گرفت زكات از او بگيرد پرده از چهره اش كنار رفت ، و قيافه زشت و منحوسى كه در پشت ماسك فريبنده ايمان داشت بر همگان ظاهر شد، و ديديم كه اين مرد منافق عاقبت كارش به كجا منتهى گشت ؟

3 - موضع اسلام در برابر مساءله ثروت

نبايد از آنچه گفتيم اين چنين استنباط شود كه اسلام در برابر مال و ثروت موضع منفى دارد و با آن مخالف است ، نبايد تصور كرد كه اسلام ، فقر را مى پسندد و دعوت به فقر مى كند و آن را وسيله كمالات معنوى مى داند.

بلكه به عكس اسلام به عنوان يك وسيله مؤ ثر و كارساز روى آن تكيه مى كند در آيه 180 سوره بقره از ((مال )) تعبير به ((خير)) شده است .

و در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : نعم العون الدنيا على طلب الاخرة : ((دنيا كمك خوبى است براى رسيدن به آخرت )).

بلكه آيات مورد بحث كه شديدترين مذمت را از قارون ثروتمند مغرور مى كند شاهد گويائى بر اين موضوع است ، منتها اسلام ثروتى را مى پسندد كه بوسيله آن ابتغاء دار آخرت و طلب سراى ديگر شود، چنانكه دانشمندان

بنى اسرائيل به قارون گفتند: و ابتغ فيما آتاك الله الدار الاخرة .

اسلام ثروتى را مى پسندد كه در آن ((احسن كما احسن الله اليك )) و نيكى به همگان باشد.

اسلام ثروتى را مدح مى كند كه در آن لا تنس نصيبك

من الدنيا تحقق يابد بالاخره اسلام ثروتى را خواهان است كه مايه فساد در زمين و فراموش كردن ارزشهاى انسانى و گرفتار شدن در مسابقه جنون آميز ((تكاثر)) نگردد، و انسان را به ((خود برتربينى )) و ((تحقير ديگران )) و حتى رؤ ياروئى با پيامبر خدا نكشاند.

وسيله اى باشد براى استفاده همگان ، براى پر كردن خلاهاى موجود اقتصادى ، براى مرهم نهادن بر زخمهاى جانكاه محرومان ، و براى رسيدن به نيازها و مشكلات مستضعفان .

علاقه به چنين ثروتى با چنين هدفهاى مقدسى علاقه به دنيا نيست ، علاقه به آخرت است ، چنانكه در حديثى مى خوانيم يكى از ياران امام صادق (عليه السلام ) خدمتش آمد و شكايت كرد كه ما دنبال دنيا هستيم و به آن علاقمنديم (از اين مى ترسيم كه دنياپرست باشيم ).

امام (كه پاكى و تقواى آن مرد را مى دانست ) فرمود: با اين ثروت دنيا چه مى خواهى انجام دهى ؟ در پاسخ عرض كرد: هزينه خود و خانواده ام را تهيه كنم ، و به خويشاوندانم كمك نمايم ، در راه خدا انفاق كنم ، و حج و عمره بجا آورم امام فرمود: ليس هذا طلب الدنيا هذا طلب الاخرة : ((اين ، دنياطلبى نيست اين طلب آخرت است )).

و از اينجا فاسد بودن عقيده دو گروه : گروهى از مسلمان نماهاى بيخبر از تعليمات اسلام كه اسلام را حامى مستكبران معرفى مى كنند و گروهى از دشمنان مغرض كه مى خواهند چهره اسلام را دگرگون نشان داده و آن را ضد ثروت و طرفدار

فقر نشان دهند، روشن مى شود.

اصولا يك ملت فقير، نمى

تواند آزاد و سربلند زندگى كند.

فقر وسيله وابستگى است .

فقر مايه روسياهى در دنيا و آخرت است .

و فقر انسان را به گناه و آلودگى دعوت مى كند.

همانگونه كه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : غنى يحجزك عن الظلم خير من فقر يحملك على الاثم : ((بى نيازى كه تو را از تجاوز به حق ديگران باز دارد از فقرى كه تو را وادار به گناه كند بهتر است )).

جوامع اسلامى بايد بكوشند هر چه بيشتر، غنى و بى نياز گردند، به مرحله خودكفائى برسند و روى پاى خود بايستند و شرف و عزت و استقلال خود را بر اثر فقر، فداى وابستگى به ديگران نكنند و بدانند خط اصيل اسلام اين است . نتيجه سلطه جوئى و فساد در ارض

بعد از ذكر ماجراى تكان دهنده ثروتمند جنايتكار و مستكبر يعنى قارون ، در نخستين آيه مورد بحث بيانى آمده است كه در حقيقت يك نتيجه گيرى كلى از اين ماجرا است ، مى فرمايد:

((سراى آخرت را براى كسانى قرار مى دهيم كه نه اراده برترى جوئى در زمين دارند، و نه فساد مى كنند)) (تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الارض و لا فسادا).

نه تنها برترى جوى و مفسد نيستند كه اراده آن را نيز نمى كنند، قلبشان

از اين امور پاك ، و روحشان از اين آلودگيها منزه است .

آنچه سبب محروميت انسان از مواهب سراى آخرت مى شود در حقيقت همين دو است ، برترى جوئى (استكبار) و ((فساد در زمين )) كه همه گناهان در آن جمع است ، چرا كه هر چه خدا

از آن نهى كرده حتما بر خلاف نظام آفرينش انسان و تكامل وجود بوده ، بنابراين ارتكاب آن نظام زندگى او را بر هم مى زند لذا مايه فساد در زمين است .

حتى مساءله ((استعلاء)) و برترى جوئى خود يكى از مصاديق ((فساد در ارض )) است ، ولى اهميت فوق العاده آن سبب شده است كه بالخصوص مطرح گردد.

در شرح حال و سرنوشت قارون ديديم آنچه مايه بدبختى و هلاك و نابودى او شد همان استكبار و برتريجوئى بود.

در روايات اسلامى مخصوصا روى اين مساءله بسيار تكيه شده است ، تا آنجا كه در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : ان لرجل ليعجبه ان يكون شراك نعله اجود من شراك نعل صاحبه فيدخل تحتها!: ((گاه مى شود كه انسان از اين لذت مى برد كه بند كفش او از بند كفش دوستش بهتر باشد و به خاطر همين داخل تحت اين آيه مى شود، (چرا كه اينهم شاخه كوچكى از برتريجوئى است !). <95>

جالب اينكه صاحب تفسير ((كشاف )) بعد از ذكر اين حديث جمله اى مى گويد كه : ((بعضى از طمعكاران علو را در آيه مورد بحث به فرعون مى زنند به مقتضى ان فرعون علا فى الارض (قصص - 4) و فساد را به قارون به مقتضاى و لا تبغ الفساد فى الارض (قصص - 77) و مى گويند كسى كه مثل فرعون و قارون نباشد بهشت و سراى جاويدان از آن او است ، و به اين ترتيب تنها فرعون و قارون و امثال اين دو را از بهشت بيرون مى فرستند، و

بقيه را از آن خود مى دانند! اينها

جمله و العاقبة للمتقين كه در ذيل اين آيه آمده است مورد دقت قرار نداده اند، آنگونه كه على (عليه السلام ) در آن دقت فرموده )). <96>

مطلبى را كه بايد بر اين سخن بيفزائيم اين است كه اين گروه حتى در شناخت فرعون و قارون گرفتار اشتباه شده اند، چرا كه فرعون هم علو در ارض كرد و هم مفسد بود ((انه كان من المفسدين )) (قصص - 4) و قارون نيز فساد در زمين كرد و هم علو و برترى جوئى به مقتضاى ((فخرج على قومه فى زينته )) (قصص - 79).

در حديث ديگرى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) چنين آمده است كه به هنگام خلافت ظاهرى شخصا در بازارها قدم مى زد، گم شده ها را راهنمائى مى كرد، ضعيفان را كمك مى نمود و از كنار فروشندگان و كسبه رد مى شد و اين آيه را براى آنها مى خواند: تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الارض و لا فسادا، سپس مى فرمود: نزلت هذه الاية فى اهل العدل و التواضع من الولاة ، و اهل القدرة من الناس : ((اين آيه در باره زمامداران عادل و متواضع و همچنين ساير قدرتمندان از توده هاى مردم نازل شده است )). <97>

يعنى همانگونه كه من حكومت را وسيله برتريجوئى خودم قرار نداده ام شما نيز نبايد قدرت مالى خود را وسيله سلطه بر ديگران قرار دهيد كه سرانجام و عاقبت نيك از آن گروهى است كه نمى خواهند برتريجوئى و فساد كنند.

همانگونه كه قرآن در پايان آيه

مورد بحث مى فرمايد: ((و عاقبت از آن پرهيزكاران است )) (و العاقبة للمتقين ).

((عاقبت )) به مفهوم وسيع كلمه ، سرانجام نيك ، پيروزى در اين جهان ،

بهشت و نعمتهايش در جهان ديگر است ، ديديم كه قارونها و فرعونها چه عاقبتى پيدا كردند با اينكه قدرت آنها بى نظير بود؟ چون تقوى نداشتند به دردناكترين سرنوشت مبتلا شدند.

سخن را در باره اين آيه با حديثى كه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده پايان مى دهيم و آن اينكه هنگامى كه امام (عليه السلام ) اين آيه را تلاوت نمود شروع به گريه كرد و فرمود: ذهبت و الله الامانى عند هذه الاية : ((با وجود اين آيه همه آرزوها بر باد رفته است ))! و دسترسى به سراى آخرت مشكل است !. <98>

بعد از ذكر اين واقعيت كه سراى آخرت و نعمتهايش از آن سلطه جويان و مستكبران نيست بلكه مخصوص پرهيزكاران متواضع و حق طلب است ، در دومين آيه مورد بحث به بيان يك قانون كلى كه آميزه اى است از ((عدالت )) و ((تفضل )) در مورد پاداش و كيفر پرداخته مى گويد: ((كسى كه كار نيكى انجام دهد، پاداشى بهتر از آن دارد)) (من جاء بالحسنة فله خير منها).

اين همان مرحله ((تفضل )) است يعنى خداوند همچون مردم تنگ چشم نيست كه به هنگام رعايت عدالت ، سعى مى كنند مزد و پاداش درست به اندازه عمل باشد او گاهى ده برابر و گاه صدها برابر و گاه هزاران برابر، از لطف بى كرانش پاداش عمل مى دهد، و حداقل آن همان ده برابر است ،

چنانكه در آيه 160 سوره انعام مى خوانيم : من جاء بالحسنة فله عشر امثالها، و حداكثر آن را تنها خدا مى داند كه گوشه اى از آن در مورد انفاق در راه خدا، در آيه 261 سوره بقره آمده است .

البته اين مضاعف ساختن اجر و پاداش بى حساب نيست ، بستگى به ميزان پاكى عمل و اخلاص و حسن نيت و صفاى قلب دارد، اين مرحله تفضل الهى درباره

نيكوكاران سپس به ذكر مجازات بدكاران پرداخته ، مى گويد ((به كسانى كه كار بد كنند مجازاتى جز اعمالشان داده نمى شود))! (و من جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون ).

و اين مرحله ((عدل )) پروردگار است ، چرا كه ذره اى بيش از آنچه انجام داده اند كيفر نمى شوند.

جالب اين است كه مى گويد: اعمال خود آنها كيفر آنها است ، يعنى اين عملشان كه طبق قانون بقاء موجودات در عالم هستى ، آثارش چه در درون جان ، و چه در بيرون ، در اين عالم باقى مى ماند و در قيامت كه روز آشكار شدن پنهانيها (يوم البروز) است در شكلى مناسب خود تجسم مى يابد و با گنهكاران همراه خواهد بود و آنها را شكنجه و آزار مى دهد.

در اينجا سه سؤ ال وجود دارد كه بايد به آنها پاسخ گفت :

1 - چرا سيئة در اين آيه دو بار تكرار شده است ؟

ممكن است دليلش اين باشد كه قرآن مى خواهد روى اين مطلب تكيه كند كه در برابر ((سيئات )) كيفرى جز همان عمل را كه انجام داده اند دامنشان را نمى گيرد.

و به تعبير ديگر ((خود كرده را تدبير نيست )).

2 - آيا ((حسنه )) در آيه فوق ايمان و توحيد را نيز شامل مى شود؟ اگر چنين است معنى اين جمله كه مى گويد بهتر از آن را پاداش آن قرار مى دهيم چيست ؟ مگر چيزى بهتر از آن پيدا مى شود كه پاداش آن باشد؟

در پاسخ مى گوئيم بدون ترديد حسنه معنى وسيعى دارد و هم برنامه هاى اعتقادى و هم گفتار و هم اعمال خارجى را شامل مى شود، و اما بهتر از اعتقاد به توحيد رضا و خشنودى پروردگار است كه پاداش نيكوكاران مى باشد چنانكه در آيه 72 سوره توبه مى خوانيم : و رضوان من الله اكبر: ((خشنودى خدا از هر پاداشى برتر است )).

3 - چرا ((حسنه )) در آيه فوق به صورت مفرد است و ((سيئات )) به صورت جمع ؟

بعضى معتقدند اين تفاوت تعبير اشاره به فزونى گنهكاران و كمى نيكو كاران است . <99>

اين احتمال نيز وجود دارد كه حسنات در حقيقت توحيد، خلاصه مى شوند و تمام حسنات به ريشه توحيد باز مى گردد، در حالى كه سيئات به ريشه شرك باز مى گردد كه مركز پراكندگى و تشتت و تعدد و كثرت است . جمعى از مفسرين شاءن نزولى براى نخستين آيه فوق از ابن عباس نقل كرده اند كه مضمونش چنين است :

هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به قصد هجرت از ((مكه )) به سوى ((مدينه )) مى آمد به سرزمين جحفه كه فاصله چندان زيادى از مكه ندارد رسيد، به ياد موطنش ((مكه ))

افتاد، شهرى كه حرم امن خدا است و خانه كعبه كه قلب و جان پيامبر با آن پيوند ناگسستنى داشت در آنجا است ، آثار اين شوق كه با تاءثر و اندوه آميخته بود در چهره مباركش نمايان گشت ، در اينجا پيك وحى خدا جبرئيل نازل شد و پرسيد آيا به راستى به شهر و زادگاهت اشتياق دارى ؟ پيامبر فرمود: آرى ، جبرئيل عرض كرد: خداوند اين پيام را براى تو فرستاده : ان الذى فرض عليك القرآن لرادك الى معاد ((آن كس كه اين قرآن را بر تو فرض كرده است تو را به سرزمين اصليت بازمى گرداند)) <100>

و مى دانيم اين وعده بزرگ سرانجام تحقق يافت و پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيروزمندانه با ارتشى نيرومند و قدرت و عظمت فراوان به مكه بازگشت ، و حرم امن خدا بدون جنگ و خونريزى به او تسليم شد.

بنابراين آيه فوق يكى از پيشگوئيهاى اعجازآميز قرآن است كه

چنين خبرى را به طور قطع و بدون هيچ قيد و شرط بيان كرده و بعد از مدت كوتاهى تحقق يافت .

وعده بازگشت به حرم امن خدا

اين آيات كه آخرين آيات سوره قصص است پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مخاطب ساخته ، و به دنبال بيان گوشه هائى از زندگى موسى بن عمران (عليه السلام ) و مبارزه او با فرعونيان بشارتى به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و دستورالعملهاى مؤ كدى به او مى دهد.

گفتيم : نخستين آيه از اين آيات طبق مشهور در سرزمين ((جحفه )) در

مسير پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به سوى مدينه نازل شد، او مى خواهد به يثرب برود و آن را ((مدينة الرسول )) كند، هسته اصلى حكومت اسلامى را در آنجا تشكيل دهد و استعدادهاى نهفته را شكوفا سازد، و آنجا را پايگاه و سكوئى براى دستيابى به حكومت گسترده الهى و اهدافش قرار دهد، اما با اين حال عشق و دلبستگى او به مكه سخت او را آزار مى دهد و دورى از اين حرم امن الهى براى او بسيار ناگوار است .

اينجا است نور وحى به قلب پاكش مى تابد و بشارت بازگشت به سرزمين ماءلوف را به او مى دهد، و مى گويد: ((همان كسى كه قرآن را بر تو فرض كرد تو را به جايگاه و زادگاهت باز مى گرداند)) (ان الذى فرض عليك القرآن لرادك الى معاد).

غم مخور همان خدائى كه موسى را در طفوليت به مادرش بازگرداند، همان خدائى كه او را بعد از يك غيبت ده ساله از مصر به زادگاه اصليش بازگردانيد تا چراغ توحيد را برافروزد و حكومت مستضعفان را تشكيل دهد و قدرت فرعونيان طاغوتى را درهم بشكند، همان خدا تو را با قدرت و قوت تمام به مكه باز مى گرداند، و چراغ توحيد را با دست تو در اين سرزمين مقدس

برمى افروزد.

همان خدائى كه قرآن را بر تو نازل كرد و ابلاغش را فرض نمود و احكامش را واجب گردانيد، آرى خداى قرآن ، خداى با عظمت زمين و آسمان اين امور در برابر قدرتش سهل و آسان است .

سپس مى افزايد در برابر خيره سرى مخالفان سرسخت ((بگو:

پروردگار من از همه بهتر مى داند چه كسى هدايت را از سوى او آورده ، و چه كسى در ضلال مبين است )) (قل ربى اعلم من جاء بالهدى و من هو فى ضلال مبين ).

راه هدايت روشن است و گمراهى آنها آشكار، آنها بيهوده خود را خسته مى كنند، خدا به خوبى مى داند و دلهاى حق طلب نيز از اين واقعيت آگاه است .

البته تفسير روشن آيه فوق همان بود كه در بالا گفتيم ، ولى جمعى از مفسرين احتمالات ديگرى در كلمه ((معاد)) داده اند كه منظور از ((معاد)) ((بازگشت به حيات پس از مرگ )) يا ((سرزمين محشر)) يا ((خود مرگ )) يا ((مقام شفاعت كبرى )) يا ((بهشت )) و يا ((بيت المقدس )) است كه معراجگاه نخستين پيامبر بود و مانند آن ، ولى با توجه به محتواى مجموع سوره قصص و آنچه در سرگذشت موسى و بنى اسرائيل آمده ، و شاءن نزولى كه در بالا آورديم همه اين معانى بعيد به نظر مى رسد، جز تفسير ((معاد)) يعنى محل بازگشت ، به سرزمين مكه .

بعلاوه معاد روز قيامت چيزى نيست كه مخصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد، در حالى كه آيه تنها از پيامبر سخن مى گويد، و قرار گرفتن اين آيه بعد از آيه مربوط به پاداش و كيفر در قيامت نه تنها دليل بر اين مطلب نميشود، بلكه ممكن است دليل بر عكس آن باشد، چرا كه آيه قبل ، از پيروزى در سراى ديگر سخن مى گويد و مناسب اين است كه در آيه مورد بحث از پيروزى

در اين جهان سخن بگويد.

آيه بعد به يكى ديگر از بزرگترين نعمتهاى پروردگار به پيامبر اكرم مى پردازد و مى گويد: ((تو هرگز اين اميد را نداشتى كه اين كتاب بزرگ آسمانى به تو القاء گردد، لكن رحمت پروردگار تو چنين ايجاب كرد)) (و ما كنت ترجوا ان يلقى اليك الكتاب الا رحمة من ربك ). <101>

بسيارى از مردم بشارت ظهور آئين جديد را شنيده بودند و شايد گروهى از اهل كتاب و غير آنها انتظار مى كشيدند كه وحى بر آنان نازل شود و خدا اين مسئوليت را به آنها بسپارد، اما تو گمان نداشتى ولى خدا تو را از همه شايسته تر مى دانست ، و اين آئين بزرگ تنها به دست تو مى بايست در جهان گسترده شود.

بعضى از مفسران بزرگ اين جمله را هماهنگ با جمله هائى دانسته اند كه قبلا در باره داستان موسى - خطاب به پيامبر اسلام - آمده بود، آنجا كه مى فرمود: و ما كنت بجانب الغربى اذ قضينا الى موسى الامر… و ما كنت ثاويا فى اهل مدين … و ما كنت بجانب الطور اذ نادينا و لكن رحمة من ربك : ((تو هرگز در وادى طور نبودى آنجا كه وحى به موسى فرستاديم … در ميان مردم مدين زندگى نكردى … در آن ساعتى كه فرمان رسالت بر موسى نازل شده حضور نداشتى اينها رحمت خدا است كه شامل حال تو شده و اخبار دقيقش را در اختيارت گذارده است ))، بنابراين منظور از ((كتاب )) در اينجا همان سرگذشت انبياى پيشين است .

ولى اين تفسير با تفسير فوق ، منافاتى ندارد و

در حقيقت بخشى از آن محسوب مى شود.

سپس مى افزايد: اكنون به شكرانه اين نعمت بزرگ ((هرگز از كافران

پشتيبانى مكن )) (فلا تكونن ظهيرا للكافرين ).

مسلما پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هرگز پشتيبانى از كفار نمى كرد، اين دستور در مورد او تاءكيد است ، و در مورد ديگران بيان يك وظيفه مهم .

اين سخن در حقيقت هماهنگ با مطلبى است كه در آيات پيشين در مورد موسى خوانديم كه مى گفت ((پروردگارا به خاطر نعمتى كه به من دادى ، من هرگز پشتيبان مجرمان نخواهم بود)) (درباره كمك به ظالمان در ذيل همان آيه 17 سوره قصص مشروحا بحث كرديم ).

دو آيه پايان اين سوره ، تاءكيدى است بر مساءله توحيد با تعبيرها و استدلالات گوناگون ، توحيدى كه خمير مايه تمام مسائل دينى است ، توحيدى كه هم اصل است و هم فرع ، هم كل است و هم جزء.

در اين دو آيه چهار دستور به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داده شده و چهار توصيف از پروردگار به عمل آمده است ، و مجموع بحثهائى را كه در آيات اين سوره آمده تكميل مى كند.

نخست مى گويد: ((نبايد كفار تو را از آيات خداوند بعد از آنكه بر تو نازل شد باز دارند)) (و لا يصدنك عن آيات الله بعد اذ انزلت اليك ).

گرچه نهى متوجه كفار است ، اما مفهومش عدم تسليم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر كارشكنيها و توطئه هاى آنها است ، و درست به اين مى ماند كه بگوئيم : نبايد فلان شخص تو

را وسوسه كند، يعنى تسليم وسوسه هاى او مباش .

و به اين ترتيب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد هنگامى كه آيات الهى نازل شد بايد با قاطعيت روى آن بايستى ، و هرگونه دو دلى و ترديد را از خود دور سازى ، موانع را هر چه باشد از سر راه بردارى ، و به سوى مقصد با قدمهاى محكم پيش بروى كه خدا همراه تو و پشتيبان تو است .

به گفته ((ابن عباس )) مفسر معروف ، مخاطب گرچه شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، اما منظور عموم مردمند، و از قبيل ضرب المثل معروف عرب ((اياك اعنى و اسمعى ياجاره )) مى باشد.

به دنبال اين دستور كه جنبه نفى داشت ، دستور دوم را كه جنبه اثبات دارد صادر مى كند و مى گويد ((به سوى پروردگارت دعوت كن )) (و ادع الى ربك ).

خداوندى كه مالك تو است ، صاحب اختيار تو است ، و مربى و پرورش دهنده تو مى باشد.

سومين دستور بعد از دعوت به سوى الله ، نفى هر گونه شرك و بت پرستى است ، مى گويد: ((قطعا از مشركان مباش )) (و لا تكونن من المشركين ).

كه راه توحيد آشكار است و نورانى ، و رهروان آن بر صراط مستقيمند. بالاخره چهارمين دستور، تاءكيد مجددى است بر نفى هرگونه شرك ، مى فرمايد: ((هيچ معبود ديگرى را با خدا مخوان )) (و لا تدع مع الله الها آخر).

اين دستورهاى پى در پى كه هر كدام ديگرى را تاءكيد مى كند، اهميت مساءله توحيد

را در برنامه هاى اسلامى روشن مى سازد كه بدون آن همه چيز بر باد است .

و به دنبال اين دستورات چهارگانه ، توصيفهاى چهارگانه اى از خدا مى كند، كه آنها نيز تاءكيد پى در پى در مساءله توحيد است .

نخست مى گويد: ((هيچ معبودى جز او نيست )) (لا اله الا هو).

((همه چيز جز ذات پاك او فانى و نابود مى شود)) (كل شى ء هالك الا وجهه ).

((حكم و حاكميت در جهان تكوين و تشريع مخصوص ذات پاك او است )) (له الحكم ).

((و بازگشت همه شما، سرانجام به سوى او است )) (و اليه ترجعون ).

توصيفهاى سه گانه اخير مى تواند دليلى بر اثبات توحيد و ترك هر گونه بت پرستى باشد كه در توصيف اول آمده است .

زيرا هنگامى كه ما همه فانى هستيم و بقا منحصر به او است .

و هنگامى كه تدبير نظام هستى و حاكميت متعلق به او است .

و هنگامى كه بازگشت همه ما در قيامت به سوى او است ، معبودهاى ديگر چه نقشى مى توانند داشته باشند؟ و چه چيز جز او قابل پرستش است ؟

مفسران بزرگ در تفسير جمله ((كل شى ء هالك الا وجهه )) مطالب گوناگونى دارند كه بر محور تفسير ((وجه )) و كلمه ((هالك )) دور مى زند.

زيرا ((وجه )) از نظر لغت به صورت و قسمتى از بدن كه روبروى انسان قرار دارد گفته مى شود، اما هنگامى كه در مورد پروردگار به كار رود به معنى ذات پاك او است .

واژه ((هالك )) از ماده ((هلاك )) به معنى مرگ و نابودى است .

بنابراين جمله فوق اشاره

به فناى همه موجودات جز ذات پاك او مى كند، نه تنها فناى بعد از پايان اين جهان ، كه الان هم در برابر او فانى و هالكند! چرا كه موجودات امكانى وابسته به ذات پاك او هستند، و لحظه به لحظه فيض وجود را از او مى گيرند، در ذات خود چيزى ندارند و هر چه دارند از خدا است ، كه اگر ((نازى كند يكدم فرو ريزند قالبها))!

گذشته از اين ، موجودات اين جهان همه متغيرند و در معرض دگرگونيها حتى طبق عقيده حركت جوهرى ذات آنها عين تغيير و دگرگونى است ، و مى دانيم حركت و تغيير به معنى فانى شدن و نو گشتن دائمى است ، در هر لحظه اى موجودات

جهان ماده مى ميرند و زنده مى شوند.

بنابراين اكنون هم هالكند و فانيند، تنها ذاتى كه تغيير و فنا در آن راه ندارد و استقلال محض است ذات مقدس او است .

و نيز مى دانيم در پايان اين جهان فنا و نيستى به صورت آشكارترى خودنمائى مى كند و به گفته قرآن كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام : ((تمام كسانى كه بر صفحه زمين هستند فانى مى شوند و تنها ذات ذوالجلال و گرامى خدا باقى مى ماند)) (سوره رحمان آيه 26 و 27).

نه تنها زمينيان كه اهل آسمانها نيز فانى مى شوند و نفخ فى الصور فصعق من فى السموات و من فى الارض : ((به هنگام ((نفخ صور)) تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند مى ميرند)) (زمر - 68).

اين تفسيرى است هماهنگ با ظاهر آيه و آيات ديگر قرآن

.

اما بعضى از مفسران تفسيرهاى ديگرى نيز براى آن ذكر كرده اند از جمله اينكه :

منظور از ((وجه )) عمل صالح است و مفهوم آيه اين است كه تمام اعمال بر باد مى رود جز عملى كه براى ذات پاك خدا انجام شده باشد.

بعضى ديگر گفته اند: منظور از ((وجه )) همان جنبه انتساب اشياء به خدا است ، بنابراين مفهوم آيه اين است كه همه چيز ذاتا معدوم است جز از ناحيه انتسابش به پروردگار.

بعضى گفته اند: وجه به معنى دين است ، و مفهوم آيه چنين است كه همه آئينها فانى و باطل است جز آئين خدا، و جمله ((له الحكم )) را به معنى حاكميت تشريعى و تاءكيدى بر اين تفسير دانسته اند، همچنين جمله ((و اليه ترجعون )) را به معنى رجوع به خدا در اخذ شريعت تفسير كرده و تاءكيد مجددى بر اين

معنى . <102>

اين تفاسير با آنچه در بالا گفتيم در حقيقت چندان منافاتى ندارد چرا كه هنگامى كه دانستيم تنها چيزى كه در اين عالم باقى مى ماند ذات پاك خدا است روشن مى شود آنچه نيز به نحوى با ذات پاك او مربوط است ، آن نيز رنگ بقاء و ابديت به خود مى گيرد: آئين خدا كه از ناحيه او است ابدى است ، عمل صالح كه براى او است ابدى است ، رهبران الهى كه به او ارتباط دارند از اين نظر كه به او مربوطند رنگ جاودانى دارند، خلاصه هر چيز به نحوى با ذات پاك او پيوند و ارتباطى داشته باشد از آن نظر فنا و هلاك براى او نيست (دقت كنيد).

1

- چگونه همه اشياء فانى مى شوند؟

از جمله سؤ الاتى كه در ذيل آيه فوق مطرح شده اين است كه اگر همه چيز در پايان جهان نابود مى گردد بايد خاكهائى كه از بدن انسانها حاصل شده نيز از ميان برود در حالى كه قرآن كرارا تصريح كرده كه ما اين خاكها را جمع كرده بار ديگر از آن انسانها را به وجود مى آوريم ، و يا انسانها در قيامت از قبرهايشان سر برمى آورند.

و نيز طبق ظاهر آيات قرآن بهشت و دوزخ هم اكنون آفريده شده اند (تعبير اعدت للمتقين يا مشابه آن كه اشاره به آماده شدن بهشت براى پرهيزگاران است در دو مورد از آيات قرآن آل عمران - 133 و حديد 21 و تعبير اعدت للكافرين در مورد دوزخ در دو مورد بقره - 24 - آل عمران - 131 آمده است ).

آيا بهشت و دوزخ نيز در پايان جهان فانى و نابود مى شوند؟!

از همه اينها گذشته ، عقيده به حيات برزخى انسانها داريم و آن را از آيات قرآن در مورد ارواح استفاده كرده ايم آيا آنها نيز نابود مى شوند؟!

پاسخ همه اين سؤ الات با توضيح زير روشن مى گردد.

بسيار مى شود كه منظور از ((هلاك )) و نابودى و فنا، ((به هم خوردن نظام )) است ، نه از بين رفتن مواد، مثلا اگر يك ساختمان بوسيله زلزله متلاشى شود در اينجا هالك و فانى بر آن صدق مى كند، در حالى كه مواد آن موجود است تنها نظامش از هم گسيخته .

و مى دانيم در پايان اين جهان ، خورشيد بى فروغ ، و ماه

تاريك ، و كوه ها از هم متلاشى مى شوند، و موجودات زنده همه مى ميرند، اين است معنى هلاك آنها، اين از يكسو.

از سوى ديگر هلاك و فنا مربوط به دنيا و آنچه در دنيا است ، اما بهشت و دوزخ ، چه آن را در باطن و درون اين جهان بدانيم و چه بيرون و محيط بر اين جهان ، آنها جزء اين دنيا نيستند كه حكم فنا و نابودى نظام آنها را شامل گردد آنها متعلق به جهان ديگر و آخرتند، و نه اين جهان .

از سوى سوم در بالا گفتيم هلاك و فنا در مورد موجودات امكانى منحصر به پايان جهان نيست ، آنها الان هم فانى و هالكند كه در درون ذات از خود چيزى ندارند و هر چه دارند از ديگرى است ، آنها متغيرند و دائما در حال حركت ، و مى دانيم حركت به معنى فناى تدريجى و تركيبى از وجود و عدم است .

با اين توضيحات پاسخ سؤ الات فوق ، كاملا روشن مى شود.

2 - تفسير انحرافى براى جمله ((ولاتدع مع الله الها آخر))

جمعى از ((وهابيين )) كه اصرار دارند مساءله ((توسل و شفاعت )) با حقيقت

توحيد سازگار نيست گاهى به آيه فوق ، و آيات مشابه آن ، استدلال كرده اند، آنها مى گويند: قرآن صريحا از عبادت و پرستش غير خدا و اينكه نام كسانى را همراه نام خدا ببريم نهى كرده است فلا تدعوا مع الله احدا (سوره جن آيه 18 ).

در حالى كه منظور از اين گونه آيات مسلما اين نيست كه ما اشخاص ديگرى را صدا نزنيم ، منظور همان

چيزى است كه از كلمه ((مع الله )) (با خدا) استفاده مى شود، يعنى اگر كسى كار خدا را از غير خدا بخواهد و او را مستقل در انجام آن بداند، مشرك است .

اما اگر ما همه قدرتها را مخصوص خدا بدانيم و كسى را با او همراه و مبدء اثر نشناسيم ، ولى معتقد باشيم اولياء خدا به اذن و فرمان او شفاعت مى كنند و به آنها متوسل شويم كه در پيشگاه خدا براى ما شفاعت كنند، اين عين توحيد است و اين همان چيزى است كه مكرر در آيات قرآن به آن اشاره شده است .

آيا هنگامى كه برادران يوسف به پدر گفتند: يا ابانا استغفر لنا: ((اى پدر براى ما از خداوند آمرزش بطلب )) (سوره يوسف - 97) اين شرك بود؟!

يا هنگامى كه قرآن مى گويد: و لو انهم اذ ظلموا انفسهم جائوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما: ((اگر آنها هنگامى كه به خود ستم مى كنند (و مرتكب گناهى مى شوند) نزد تو آيند و از خدا طلب آمرزش كنند و پيامبر نيز براى آنها استغفار كند، خدا را تواب و رحيم مى يابند (نساء - 64) دعوت به سوى شرك است ؟!

حقيقت شفاعت و توسل نيز چيزى جز اين نيست . <103>

پروردگارا! نور توحيد و معرفتت را در قلب ما بيفكن تا جز تو نبينيم

و جز تو نجوئيم و جز تو نخواهيم .

خداوندا! ارتباط ما را به ذات پاكت روز به روز محكمتر كن ، تا از اين طريق بقاء و جاودانگى ذاتت در روح ما پرتوافكن گردد.

بارالها! محبت دنيا، برترى جوئى

، فساد در ارض را از جان ما دور كن و ما را در صف پرهيزگاران كه عاقبت نيك براى آنها است ، قرار ده (و العاقبة للمتقين ).

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره قصص اين سوره مباركه در شمار، بيست هشتمين سوره است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به نكاتى از شناسنامه اش اشاره مى رود:

1 - چرا قصص؟

واژه «قصص» به مفهوم سرگذشت است كه در آيه بيست و پنجم اين سوره بكار رفته، و نام سوره از همين آيه برگرفته شده است؛ آنجا مى فرمايد:

فلمّا جائه و قصّ عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين.

پس هنگامى كه موسى نزد شعيب آمد و سرگذشت خود را براى او باز گفت، وى گفت: ديگر ترسى به دل راه مده كه از گروه بيدادگران نجات يافته اى.

افزون بر اين، در اين سوره سرگذشت طولانى و درس آموز موسى از ولادت شگفت انگيزش تا رسالت و پيكار فرهنگى و علمى و منطقى اش با فرعون و نجات بنى اسرائيل از اسارت استبداد، و نيز مبارزه آن حضرت با «قارون»، مظهر زراندوزى و زرپرستى و انحصار با درسهاى انسان ساز بسيارى آمده است.

2 - فرودگاه آن به باور بيشتر مفسّران و دانشمندان قرآن پژوه، اين سوره مباركه در مكّه فرود آمده است، امّا پاره اى نيز بر آنند كه برخى از آيات آن، از جمله آيه هاى 52 تا 55 در مدينه، و آيه 85 در راه ميان مكه و مدينه بر قلب نورانى پيامبر مهر و خرد فرود آمده است.

به باور ما دقت در آيات و مفاهيم انسان ساز عقيدتى و اجتماعى آن نشانگر

آن است كه آيات اين سوره بطور يكسره با سبك و شيوه آيات و سوره هاى مكّى هماهنگ تر و همسازتر است، چرا كه از آغاز تا انجام بيشتر سخن از مسايل عقيدتى و زيربنايى است و در قالب دو سرگذشت طولانى موسى و بنى اسرائيل و رويارويى آنان با فرعون و قارون و شكست و نابودى اين چهره ها و مظاهر زشت زر و زور و تزوير، و پيروزى حق و حق طلبان و نيز نويد از حكومت جهانى حق، همه و همه براى ايجاد اميد به آينده روشن در دلهاى مردم تازه مسلمان و گرفتار در چنگال استبداد «مكه» است، و به آنان نويد مى دهد كه زورمداران و فريبكاران و برده داران و خودكامگان عرب نيز بسان فرعون و قارون و ديگر بيدادپيشگان و فريبكاران قرون و اعصار دير يا زود به كيفر بيدادشان خواهند رسيد و آينده از آن عدالتخواهان و آزادانديشان و مبارزان راه آزادى و حقوق انسانى است.

3 - شمار آيات و واژه هاى آن به باور همه مفسّران اين سوره از 88 آيه و 1441 واژه و 5800 حرف تشكيل شده است و قاريان كوفه حروف مقطّعه آن را يك آيه به شمار آورده اند.

4 - فضيلت تلاوت آن از پيامبر گرامى آورده اند كه در اين مورد فرمود:

من قرأ طسم القصص اعطى من الاجر عشر حسنات بعدد من صدّق بموسى و كذّب به، و لم يبق ملك فى السّماوات و الارض الاّ شهد له يوم القيامة انّه كان صادقا.(135)

كسى كه سوره قصص را تلاوت كند به شمار هر كدام از مردمى كه به موسى ايمان آورده و رسالتش را

گواهى نمودند و يا آن حضرت را تكذيب كردند، ده حسنه به او پاداش داده مى شود، و فرشته اى در آسمان ها و زمين نخواهد بود، جز اينكه در روز رستاخيز بر راستگويى او گواهى خواهد داد.

گفتنى است كه منظور نه تلاوت تنها كه همراه با دريافت مفاهيم و درس هاى آن و آن گاه عمل شايسته و بايسته و آزادمنشانه است.

5 - دور نمايى از محتواى آن اين سوره، با حروف اسرارآميز مقطّعه آغاز و با نويد حكومت جهانى شايستگان و شايسته كرداران ادامه مى بابد.

از پى آن به سرگذشت عبرت انگيز ولادت موسى،

مراحل گوناگون رشد و تكامل او،

هجرتش به مدين،

ازدواج و تشكيل خانواده،

بازگشت او به مصر،

انگيزش او از جانب خدا، پيكار او با فرعون و فرعونيان خودكامه و برترى جو و تجاوزكار و عوامل نجات و رهايى بنى اسرائيل مى پردازد. آن گاه مبارزه او را با قارون، مظهر زرپرستى و زراندوزى و دجالگرى را ترسيم نموده و در لابلاى اين دو داستان طولانى صدها نكته انسان ساز و درس آموز و الهام بخش را، در ابعاد گوناگون عقيدتى، اخلاقى، انسانى، حقوقى، اجتماعى، و سياسى به تابلو مى برد.

اگر بخواهيم از روزنه اى كوچك منظره اين بوستان عطرآگين و روح پرور را بنگريم، از جمله با اين گلها و گل بوته ها روبرو مى گرديم:

وعده خدا و سنّت او بر پيروزى حق طلبان،

قدرت نمايى شگفت آور خدا،

شاهكارى ديگر،

و ما او را به مادرش باز گردانديم،

هجرت تاريخى موسى!

انگيزش موسى،

در كاخ فرعون،

دجّالگرى و حق ستيزى فرعون،

اراده تاريخساز خدا،

آخرين اميد،

و صدها نكته و اندرز و ده ها موضوع ديگرى كه خواهد آمد. -

طا، سين، ميم.

2 - اين ها آيات آن كتاب روشنگر است.

3 - [ما بخشى از سرگذشت [درس آموز و عبرت انگيز] موسى و فرعون را براى مردمى كه [به حق گوش مى سپارند و] ايمان مى آورند، به حق بر تو مى خوانيم:

4 - بى گمان فرعون در آن سرزمين برترى جويى [و بيداد] پيشه ساخت و مردم آن را گروه گروه كرد؛ گروهى از آنان را به [زبونى و] ناتوانى مى كشانيد، [به گونه اى كه پسران آنان را سر مى بريد و زنان شان را [براى بهره كشى زنده مى گذاشت؛ راستى كه او از تبهكاران [روزگار] بود.

5 - و ما مى خواستيم بر آن كسانى كه در آن سرزمين به ناتوانى [و ذلّت كشيده شده بودند، منّت گذاريم و آنان را پيشوايانى [فراخوان به سوى آزادى و عدالت گردانيده و آنان را ميراثبر [آن سياهكاران استبدادپيشه قراردهيم.

6 - و در آن سرزمين به آنان اقتدار بخشيم و به فرعون و هامان و سپاهيان شان، از سوى آنان [كه به بند كشيده شده بودند] آنچه را كه [ همان ظالمان از آن مى ترسيدند بنمايانيم.

نگرشى بر واژه ها

«نبأ»: خبر بزرگ.

«شيع»: گروه ها، فرقه ها و دسته ها.

«تمكين»: دادن ابزار و امكانات لازم براى انجام كار.

تفسير

وعده خدا و سنّت او بر پيروزى حق طلبان در آخرين آيات سوره «نمل» سخن از تلاوت قرآن بود و پيامبر گرامى روشن ساخت كه از سوى خدا فرمان يافته است تا قرآن را براى مردم تلاوت كند، اينك در نخستين آيه اين سوره مباركه به تلاوت قرآن مى پردازد و مى فرمايد:

طسم، تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ.

طا، سين، ميم،

اينها آيات روشن و روشنگر آن كتاب روشنى بخشى است كه در پرتو فروغ جاودانه اش راه رشد و نجات را از سرگردانى و گمراهى نشان مى دهد.

آن گاه به ترسيم پرتوى از سرگذشت الهام بخش موسى و داستان عبرت انگيز فرعون پرداخته و مى فرمايد:

نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَ فِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.

ما بخشى از سرگذشت درس آموز موسى و فرعون را آن گونه كه بوده است - بر اساس حق - براى مردمى كه حق را مى پذيرند و ايمان مى آورند بر تو مى خوانيم.

و آن گاه اين گونه آغاز مى كند:

إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ واقعيت اين است كه فرعون در سرزمين مصر سر به گردنكشى و برترى جويى و بيداد برداشت.

واژه «علوّ» به مفهوم برترى جويى و بيدادگرى است، چنانكه در آيه ديگرى مى فرمايد:

تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوّا فى الارض و لا فسادا...(136)

اين است سراى آخرت، كه آن را براى كسانى قرار مى دهيم كه نه برترى جويى و بيداد را در روى زمين بخواهند و نه تبهكارى را.

در ادامه آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ جَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً

و مردم آن سرزمين را گروه گروه و فرقه فرقه ساخت.

«قتاده» مى گويد: فرعون عنصرى نژاد پرست و بيداد پيشه بود و ميان فرعونيان و بنى اسرائيل بسيار تبعيض روا مى داشت؛ گروه دوّم را به كارهاى سخت وامى داشت و به ذلّت و حقارت مى كشيد و ضمن شهروند درجه دوم انگاشتن آنان، امكان رشد و ميدان بالندگى را از آنان سلب كرده بود، امّا گروه نخست را كه چاكران و طرفداران بى ريشه و بيداد خواهِ خودش بودند، گرامى مى داشت و آنان

را خودى و انسان هاى درجه اوّل مى شمرد و به آنان ميدان مى داد.

به باور پاره اى منظور اين است كه، فرعون براى به ذلت كشيدن بنى اسرائيل و تحقير بيشتر آنان، و براى اينكه به آسانى بيداد خود را بر آنان تحميل كند، خود آنان را گروه گروه ساخته بود.

يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ گروهى از همان توده هاى در بند را سخت به ناتوانى كشيده بود،

يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ به گونه اى كه پسران آنان را سر مى بريد،

وَ يَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ و دخترانشان را زنده مى گذاشت.

و اين سياست شوم و نسل كشى ظالمانه بدان خاطر بود كه پيشگويان و كاهنان به او گفته بودند كه در ميان بنى اسرائيل پسرى ديده به جهان خواهد گشود كه نظام استبدادى او را واژگون و فرمانروايى مطلقه اش را به نابودى خواهد كشيد.

امّا «سُدى» مى گويد: فرعون در خواب ديد كه شعله هاى سوزان آتش از بيت المقدس زبانه كشيد و آمد تا آسمان مصر را پوشاند و آن گاه فرعون و فرعونيانِ خودكامه و بيدادپيشه را سوزانيد و به خانه هاى بنى اسرائيل نزديك نشد و به آنها آسيب نرسانيد.

هنگامى كه از خواب بر خواست سراسيمه و ترسان دانشمندان را فراخواند و تعبير خواب خويش را از آنان خواست.

آنان گفتند: از اين سرزمين مردى بر خواهد خاست كه نابودى نظام حاكم بر كشور ما به دست او خواهد بود، و آن گاه بود كه فرعون سياست نسل كشى را در پيش گرفت.

إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ.

راستى كه فرعون عنصرى زورگو و تبهكار بود، چرا كه نافرمانى خدا پيشه ساخته و خون مردم را بر زمين مى ريخت و حقوق

و آزادى و امنيّت مردم را پايمال مى ساخت.

در پنجمين آيه مورد بحث در ترسيم اقتدار آن فرمانرواى حاكم بر جامعه و تاريخ مى فرمايد:

وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ فرعون و نظام استبدادى او بر آن بودند كه بنى اسرائيل را بر اندازند و نابود سازند، امّا ما مى خواستيم بر آن كسانى كه در سرزمين مصر به ناتوانى كشيده شده بودند نعمتى گران ارزانى داريم!

وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً

و آنان را پيشوايان راه هدايت و عدالت و راهنمايان حقيقت قرار دهيم.

«قتاده» مى گويد: منظور اين است كه: ما مى خواستيم به آنان فرمانروايى ارزانى داريم.

به باور ما هر دو ديدگاه يكى است، چرا كه اگر خدا به فرد و يا گروهى اقتدار و فرمانروايى داد، در حقيقت آن فرد و آن گروه را پيشواى مردم نيز قرار داده است، و آنانكه در هنگامه اقتدار و داشتن امكانات، بر بندگان خدا ستم مى كنند و زورمدارى و استبدادپيشه مى سازند، نه حكومت و قدرتشان از سوى خداست و نه خودشان پيشواى مردم هستند، بلكه فريبكارانى بيش نيستند كه خود را نيك جلوه مى دهند.

به هر حال، اگر ديدگاه «قتاده» را بپذيريم، آيه مورد بحث نظير اين آيه است كه در مورد خانواده ابراهيم مى فرمايد:

فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما.(137)

به يقين ما به خاندان ابراهيم كتاب و حكمت داديم و فرمانروايى بزرگ و پرشكوهى به آنان ارزانى داشتيم.

با اين بيان نظام ها و نظام دهندگان و فرمانروايان، دو گروهند:

1 - گروه نخست نظام هاى استبدادى و فردى، كه اگر ژرف بنگريم، تنها اراده گزاف يك و يا

چند عنصر خودكامه است كه در اين نوع نظام ها بر همه مردم در فرم هاى گوناگون تحميل مى گردد.

2 - ديگر حكومت ها و فرمانروايان دادگر و آزادمنش و شايسته كردارى كه بر اساس حق و عدالت و رعايت حقوق و آزادى و گزينش و رضايت و خواست قلبى و مشاركت و نظارت و امنيّت مردم، و طبق مقررات خداپسندانه و منصفانه به اداره جامعه مى پردازند و گردانندگان آنها خود را بسان فردى از آن مردم و فرمانبردار قانون مى دانند.

حكومت هاى عادلانه پيامبران از نوع دوم هستند و تنها چنين نظام ها و چنين فرمانروايانى هستند كه بايد اطاعت شوند، نه هر فرمانروا و حكومتى. بر اين اساس مى توان گفت كه امامان راستين و جانشينان پيامبر، فرمانروايان حقيقى هستند كه در قلمرو امور دينى و دنيوى جامعه، پيشوا و پيشتازند و بر مردم است كه از آنان پيروى نموده و آنان را الگو و سرمشق و راهنماى خويش بدانند.

وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ.

و همان مردم ناتوان و ستمديده را ميراثبر همان خودكامگان قرارداديم و شهر و ديار و خانه و كاشانه و بوستان ها و دارايى هاى فرعون و فرعونيان را به آنان سپرديم.

از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود:

و الذى فلق الحبّة و برأ النّسمة لتعطفنّ الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها، و تلا عقيب ذلك: و نريد ان نمن على الّذين...(138)

به آن خدايى كه دانه را شكافت و انسان را آفريد، دنيا پس از آنكه در برابر ما خاندان رسالت چموشى و سركشى كرد، سرانجام بسان شتر خشن و بداخلاقى كه به فرزند خويش محبت ورزد، به سوى ما روى خواهد آورد، و در

برابر ما رام خواهد شد، و آن گاه به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت كه: و نريد أن نمنّ على الّذين استضعفوا فى الارض و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين.(139)

در روايت ديگرى در اين مورد از پنجمين امام نور آورده اند كه روزى به فرزند گرانمايه اش حضرت صادق نگاهى عميق و پر راز افكند و فرمود:

هذا و اللّه من الّذين قال اللّه تعالى: و نريد ان نمن على الّذين استضعفوا فى الارض و نجعلهم ائمة...(140)

به خداى سوگند اين فرزندم از همان كسانى است كه خدا در مورد آنان فرموده است: و ما مى خواهيم بر آن كسانى كه در آن سرزمين به ناتوانى كشيده شده اند نعمتى گران ارزانى داريم و آنان را پيشوايان عدالت قرار دهيم...

چهارمين امام نور در تفسير آيه فرمود:

و الّذى بعث محمدا بالحق بشيراً و نذيراً، انّ الابرار منّا اهل البيت و شيعتهم بمنزلة موسى و شيعته، و انّ عدوّنا و اشياعهم بمنزلة فرعون و اشياعه. (141)

به خدايى كه محمد صلى الله عليه وآله را به حق براى نويد دهى و هشدار به مردم برانگيخت، پيشوايان و نيكان ما خاندان وحى و رسالت و شيعيان آنان، بسان موسى و پيروان اويند و دشمنان ما و پيروان آنان بسان فرعون و فرعونيان، آرى، پيروزى و سرفرازى سرانجام از آن ماست.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ و ما بر آنيم كه بنى اسرائيل را در سرزمين مصر اقتدار و امكانات بخشيم.

پاره اى لطف و مهر را نيز جزء امكانات به شمار آورده اند، امّا «على بن عيسى» اين تفسير را نمى پذيرد، چرا كه به

باور ايشان آن گاه لازم مى شود كه كسانى كه از مهر و لطف او بى بهره اند، به قدرت و امكانات نرسند، ولى در مورد بنى اسرائيل لطف و مهر نيز جزء امكانات بود.

وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ.

و از بنى اسرائيل به فرعون و هامان و سپاهيان آنان همان چيزى را نشان مى دهيم كه از آن مى هراسيدند.

منظور آيه مباركه نابودى اقتدار پوشالى و ظالمانه فرعون به دست موسى عليه السلام است.

«ضحاك» مى گويد: فرعون: حدود چهار صد سال زندگى كرد. او فردى كوتاه قامت و چاق بود و نخستين كسى است كه موهاى خود را رنگ كرد، و موسى عليه السلام - كه او را به امواج نيل سپرد، و استبداد دير پا و خشونت بار او را واژگون ساخت - يكصد و بيست سال زيست.

7 - و به مادر موسى الهام نموديم كه: او را شيرده، و آن گاه كه بر [جان او ترسيدى، وى را به دريا افكن، و مترس و اندوه به دل راه مده كه ما او را به تو باز خواهيم گردانيد، و از پيام آورانش قرار خواهيم داد.

8 - پس [مادر موسى او را به دريا افكند و] فرعونيان او را [از امواج خروشان نيل برگرفتند تا سرانجام براى آنان دشمنى [سرسخت ]و مايه [غم و] اندوهى [سنگين باشد؛ بى گمان فرعون و هامان و سپاهيان شان خطا كار بودند.

9 - وزن فرعون گفت: [هان اى فرعون! اين كودك دوست داشتنى را واگذار كه به باور من، او] نور چشمى براى من و براى تو خواهد بود؛ او

را نكشيد؛ شايد براى ما سودبخش افتد، يا او را بعنوان فرزندى برگيريم؛ و آنان [آن واقعيت را] در نمى يافتند [كه سرانجام همان كودك، نابود كننده استبداد گران خواهد بود].

10 - و دل مادر موسى [پس از الهام ما، از هر چيزى جز ياد كودك خويش و نجات او] تهى گشت؛ [و] اگر ما قلب او را استوارى نبخشيده بوديم كه از باور دارندگان [وعده ما] باشد، چيزى نمانده بود كه آن [راز] را فاش سازد!

تفسير

قدرت نمايى شگفت آور خدا

در دوّمين فراز از سرگذشت الهام بخش موسى، آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه چگونه فرعون و فرعونيان را در پرتو قدرت و حكمت خويش نابود و موسى را به پيروزى و سرفرازى راه نمود.

نخست مى فرمايد:

وَ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ و ما به مادر ارجمند موسى الهام كرديم كه كودك خويش را تا زمانى كه بر جانش نگران نيستى شيرده!

در آيه شريفه در مورد اين بانوى با ايمان به وحى تعبير مى گردد، امّا اين وحى با آن وحى و پيامى كه به پيامبران مى رسد يكسان نيست، بلكه اين نوعى الهام و به دل انداختن و به قلب افكندن چيزى است كه مورد نظر است و بايد انجام شود.

به باور پاره اى اين پيام را فرشته وحى بر مادر موسى فرود آورد.

امّا به باور برخى ديگر او خواب ديد و دانشمندان بنى اسرائيل خوابش را تعبير كردند.

فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِ امّا هنگامى كه بر جان كودك نگران شدى و ترسيدى كه جاسوسان و مأموران اطلاعاتى استبداد حاكم او را بكشند، وى را به درياى

نيل بيفكن!

وَ لا تَخافِي وَ لا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَ جاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ.

و از دژخيمان فرعون مترس و از دورى او اندوه به دل راه مده، چرا كه ما به زودى او را در اوج سلامت و نشاط به تو باز مى گردانيم، و او را يكى از پيام آوران خويش خواهيم ساخت.

در اين آيه شريفه دو فرمان، و دو هشدار، و دو نويد جانبخش از آينده در مورد پيروزى و سرفرازى موسى است.

در مورد آيه شريفه و فصاحت و زيبايى واژه و قالب و محتواى آن آورده اند كه: اديب و دانشورى از بانويى عرب سروده هايى زيبا و بسيار رسا و آكنده از فصاحت و بلاغت شنيد و او را تحسين كرد كه چقدر فصيح و بليغ است!

او گفت: فصاحت و زيبايى قالب و محتوا، ويژه قرآن شريف است نه ديگر سخنان، و آن گاه به تلاوت همين آيه شگفت انگيز پرداخت.

ولادت شگفت انگيز كودك نيل «وهب» در اين مورد آورده است كه: زمانى كه مادر موسى باردار گرديد، به خواست آفريدگار هستى و با الهام از سوى او، موضوع را پوشيده داشت و هيچ كس از آن آگاهى نيافت، چرا كه تدبير خدا بر اين بود كه به وسيله اين كودك گرانقدر بر بنى اسرائيل منّت گذارد و آنان را از اسارت و بيداد استبداد حاكم نجات بخشد.

در همان سالِ طلوع خورشيد وجود موسى، فرعون پيش از آن رويداد بزرگ زنان و دختران جاسوس و كسانى را كه در رشته باردارى زنان و مامايى تخصص داشتند، همه را فرا خواند و به آنان سخت دستور داد كه زنان بنى اسرائيل

را بازرسى بدنى كنند تا باردار بودن كسى از آنان بر دستگاه اطلاعاتى حاكم پوشيده نماند.

درست در همان بحران مادر موسى به او باردار گرديد، امّا به خواست خدا، نه آثارى در شكم او پديدار گرديد و نه تغييرى در رنگ چهره و نه سينه هايش! از اين رو قابله ها چيزى نفهميدند.

شب ولادت موسى رسيد و مادرش به همراه خواهرش «مريم» بود و ديگر كسى در آنجا نبود. موسى به آسانى ديده به جهان گشود و خدا به مادرش الهام كرد كه فرزند دلبندش را شير دهد، و در مورد او دل قوى دارد و نگران نشود!

مادر موسى سه ماه كودكش را شير داد، و در اين مدت سبك نگاهدارى او و رفتار كودك به گونه اى بود كه نه كسى به مادر شدن او پى برد و نه صداى گريه اى از كودك نيل به گوش كسى رسيد. و زمانى كه بر جان او نگران شد، بى درنگ به الهامى از سوى خدا صندوقى ساخت و كودك خويش را در درون آن قرار داد و شبانه كنار نيل آمد و آن كودك را به امواج خروشان آبها سپرد.

شگفت از اين تدبير!

«ابن عباس» در مورد اين رويداد شگفت آور آورده است كه: هنگامى كه ولادت موسى نزديك شد، زن مامايى كه بر او گماشته شده بود، پيش آمد و بسان خواهرى مهربان بر مادر موسى كمك كرد تا كودك به دنيا آمد؛ آن گاه در پيشانى آن نوزاد پرمعنويت فروغى ديد كه سراپايش به لرزه آمد و به گونه اى وصف ناپذير مهر و عشق آن نوزاد را در دل احساس كرد.

رو به مادر نمود و گفت: بانوى عزيز!

من جاسوس دستگاه دوزخى فرعون هستم، مأموريت من كشتن اين كودك است، امّا اينك احساس مى كنم كه او محبوب ترين پديده زندگى من است و نمى دانم چه رازى است كه خدا عشق او را در گستره قلب من افكنده است، من كارى با او ندارم و تو او را از خطرات حفظ كن!

پس از مأموريت آن زن، ديگر جاسوسان متوجّه ولادت موسى شدند و براى پى بردن به رازى كه در آن خانه بود، ناگاه به آنجا يورش بردند، امّا خواهر موسى، مريم لحظاتى پيش از رسيدن آنان جريان را به مادر گزارش كرد و مادر نگران و وحشت زده كودك را به خواست خدا در پارچه اى قرارداد در تنور نهان كرد.

جاسوسان به خانه هجوم آوردند و همه جا را گشتند، امّا اثرى از كودك نيافتند و تنور را نيز روشن و آكنده از آتش ديدند.

مادر موسى را مورد معاينه قرار دادند، امّا نه در سينه هايش اثرى از شير بود و نه در رنگ چهره اش نشانى از ولادت كودك در خانه او.

سرافكنده و رسوا خانه را ترك كردند و مادرِ نگران بر سر تنور دويد امّا خداى را كه آفريدگارش آتش سوزان را بر موسى سرد و سلامت ساخته بود! راستى كه شگفت از اين تدبير!

دو رويداد عجيب ديگر

مادر از آنجايى كه روند كار دستگاه بيداد را مى ديد و قربانيان بى گناه و معصوم آن را كه نوزادان بنى اسرائيل بودند نظاره مى كرد و مى گريست، سخت بر جان موسى نگران گرديد، از اين رو به الهام از سوى خدا بر آن شد تا كشتى كوچكى براى او فراهم آورد و اورا

به آب نيل بسپارد!

نزد نجّار رفت، و خواسته خود را طرح كرد.

نجّار از او پرسيد كه صندوقى با اين مشخّصات براى چه كارى مى خواهد؟

و آن بانو كه راستى و راستگويى را دوست مى داشت، و از دروغ نفرت داشت حقيقت را با او در ميان گذاشت.

نجّارِ خيره سر، آن صندوق را ساخت و به آن بانو فروخت، امّا پس از دريافت پول آن بى درنگ به سوى جاسوسان فرعون رفت تا جريان را گزارش كند، ولى از شگفتى هاى روزگار اين بود كه پس از رفتن به سوى مأموران هرچه تلاش كرد جز بر حماقت و كودنى خويش نيفزود و نتوانست چيزى به آنان بفهماند.

او بازگشت و در مغازه و كارگاهش به كار خود پرداخت، و دگرباره ديد زبانش گويا شد!

بار ديگر به سوى مأموران فرعون رفت، امّا بازهم زبان، توان حركت را از دست داد!

تا سه بار اين رويداد شگفت آور تكرار گرديد و او دريافت كه اين موضوع، يك رويداد عادى نيست، بلكه جريانى شگفت انگيز و معجزه آساست و دست توانايى در تدبير آن است، از اين رو از كار خويش پشيمان گرديد و موضوع را گزارش نكرد!

در دومين آيه مورد بحث در ترسيم فراز ديگرى از اين داستان مى فرمايد:

فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ سر انجام آن كودك آسمانى به دريا افكنده شد، و خاندان فرعون او را بر امواج آبها يافتند و با گرفتن كشتى كوچك وى، آن را به كاخ فرعون بردند، و پس از گشوده شدن صندوق، كودكى تماشايى در آن ديدند!

لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً

تا براى آنان دشمنى سرسخت و مايه اندوهى سنگين

باشد.

و همان گونه كه خدا خواسته بود آن كودك باعث نگرانى و اندوه آنان گرديد و سرانجام به دشمنى با استبداد و خودكامگى و اصلاح جامعه از سركوب و بيداد و بت سازى و زورمدارى برخاست.

إِنَّ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ.

چرا كه فرعون و هامان و سپاهيان شان مردمى گناهكار و خطاكار بودند.

شاهكارى ديگر

سرانجام آن صندوق به نيل سپرده شد و رود نيل كه از سوى آفريدگارش فرمان داشت، آن كشتى كوچك را به كاخ فرعون راه نمود و آنجا آن را از آب برگرفتند. به دستور فرعون در صندوق را گشودند و با شگفتى بسيار باكودكى بسان پاره ماه روبرو شدند و همسر فرعون با ديدن آن كودك، به گونه اى، خدا مهر و محبت آن نوزاد را در گستره دلش افكند كه بسان مادرى پرمهر و پرشور به او دل بست.

مفسّران و مورّخان آورده اند كه: بانوى كاخ ريشه و تبارش به بنى اسرائيل مى رسيد و زنى زيبا چهره و درست انديش و از تبار پيامبران بود.

او در زندگى به مردم با ايمان مهر مى ورزيد و به محرومان انفاق مى كرد و از نظر انديشه و عقيده و عملكرد با فرعون ناهماهنگ بود.

درست به همين دليل است كه وقتى چشم فرعون به آن كودك افتاد، خشمگين گرديد و فرياد بر آورد كه چگونه اين كودك از چشم دستگاه جاسوسى و اطلاعاتى ما به دور مانده و نجات يافته است؟ و آن گاه بى درنگ فرمان اعدام او را صادر كرد، امّا «آسيه» گفت: فرعون! تو فرمان داده اى كه كودكان و نوزادانى كه امسال ولادت يافته اند بكشند، مگر نمى بينى كه اين كودك

فراتر از يك سال دارد؟ نه، نبايد او كشته شود! او را واگذار تا مايه روشنى چشم ما باشد!

در اين مورد سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ قالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَ لَكَ لا تَقْتُلُوهُ و زن فرعون گفت: هان اى فرعون! اين كودك محبوب را واگذار كه به باور من او نور چشمى براى من و براى تو خواهد بود!

عَسى أَنْ يَنْفَعَنا

اميد كه براى ما سود بخش افتد.

أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً

يا او را به فرزندى خويش بر گيريم.

بدان دليل بانوى كاخ چنين گفت كه فرعون فرزند نداشت و آن زن هوشمند و خيرخواه بر آن شد تا از آن راه ظريف و دقيق طمع آن ديكتاتور خونخوار را برانگيزد و موسى را نجات دهد!

«ابن عباس» مى گويد: دستگاه اطلاعاتى و دژخيمان آن پس از آگاهى از موضوع، براى كشتن آن كودك آمدند، امّا بانوى كاخ آنان را راند و از كشتن آن كودك بازداشت و از فرعون خواست تا اجازه دهد آن كودك محبوب را رها كنند و بروند و بگذارند تا او مايه روشنى چشم او و فرعون گردد.

پيامبر گرامى فرمود:

و الّذى يُحلف به لو اقرّ فرعون بان يكون له قرة عين كما اقرّت امرأته لهداه اللّه به كما هداها و لكنّه ابى للشقاء الذى كتبه اللّه عليه.(142)

سوگند به آن قدرتى كه به او سوگند ياد مى شود، اگر فرعون نيز همانند آن بانو، «موسى» را مايه روشنى چشم خود مى شناخت، خدا به بركت او، وى را هدايت مى كرد و بسان همسرش به راه حق گام مى نهاد، امّا او به خاطر بدانديشى و

شقاوتى كه داشت از پذيرش آن موضوع سرباز زد و تنها براى خشنودى خاطر زن خود از كشتن موسى گذشت.

وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ.

و فرعون و فرعونيان نمى دانستند كه سرانجام به دست همين كودك به كيفر خشونت و بيداد خود خواهند رسيد!

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان نمى دانستند كه از پى آن كسى كه هستند و براى كشتن او هزاران كودك بى گناه را بخاك و خون كشيده اند، همين كودك است!

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ أَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً

و دل مادر موسى پس از الهام ما، جز از ياد و حال موسى، از همه چيز آسوده بود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و دل مادر موسى از نگرانى و اندوه آسوده بود، چرا كه اطمينان داشت كه وعده پروردگارش حق است و فرزندش نجات خواهد يافت.

امّا به باور پاره اى ديگر از شدّت نگرانى و هراس وعده خدا را از ياد برده بود!

إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها

اگر ما قلب او را به نيروى يقين و شكيبايى، استوارى و آرامش نبخشيده بوديم، نزديك بود كه از فشار اندوه و نگرانى در مورد سرنوشت فرزندش ناله و فرياد سردهد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: او از تماشاى منظره صندوق بر امواج خروشان آب نزديك بود فرياد و ناله سردهد، امّا ما دل طوفان زده اش را آرامش و شكيبايى بخشيديم.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: اگر ما قلب مادر موسى را شكيبايى و استوارى نبخشيده بوديم چيزى نمانده بود كه وقتى از سوى

فرعونيان براى شيردادن كودك احضار شد، از شدت شادمانى فرياد بر آورد كه: من مادر او هستم!

و برخى نيز بر آنند كه: نزديك بود الهام خدا و پيام او به خودش را آشكار سازد.

لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.

اين تدبير ما، در مورد مادر موسى بدان دليل بود كه مى خواستيم او از ايمان آوردگان راستين باشد و با تصديق وعده و نويد ما، به وحى و پيام ما اعتماد كند.

11 - و [مادر موسى به خواهرش گفت: از پى او برو! [و پس از دستور مادر، او در پى برادرش به راه افتاد،] و او را از دور [در دست فرعونيان ديد، در حالى كه آنان [راز آن خانواده را] در نمى يافتند!

12 - و [شير] دايه ها را از پيش بر او ناروا [و ناپسند] كرده بوديم، پس [خواهرش به فرعونيان نزديك شد و] گفت: آيا شما را به سوى خانواده اى راه ننمايم كه او را براى شما سرپرستى [و نگاهدارى كند و خيرخواه او باشند؟!

13 - و [اين گونه او را به مادرش باز گردانديم تا ديدگانش [به وجود او] روشن گردد و اندوه به دل راه ندهد، و بداند كه وعده خداوند [يكتا] حق است، امّا بيشترشان نمى دانند.

14 - و آن گاه كه به اوج نيرومندى خود رسيد و كمال يافت به او حكمت و دانش [ژرف ارزانى داشتيم، و [ما] نيكوكاران را اين گونه پاداش مى دهيم.

15 - و [او، روزى از كاخ فرعون بيرون آمد و] وارد شهر گرديد در حالى كه مردم آن [سرگرم جشن و شادمانى شده و از آمدن او ]بى

خبر بودند؛ پس دو مرد را ديد كه با هم [درگير شده و] زد و خورد مى كردند؛ يكى از [آن دو] از پيروان او [و از بنى اسرائيل بود و ديگرى از دشمنانش؛ آن كس كه از پيروانش بود بر ضد آنكه از دشمنانش بود، از او يارى خواست، و موسى با مشت به او زد و كارش را تمام كرد؛ [آن گاه گفت: اين [درگيرى ها از] كارهاى شيطان است، چرا كه او دشمن [انسان ها ]و گمراهگر آشكارى است.

نگرشى بر واژه ها

«قصّ»: به پى جويى نمودن، و دنبال كردن كار يا كسى گفته مى مى شود.

«بصرت به عن جنب»: او را از راه دور از حال آن كودك پرشكوه آگاه ساختيم.

«مراضع»: اين واژه جمع «مُرضِعه» به مفهوم دايه و زن شيرده مى باشد و جمع آن نيز به مفهوم زنان شيرده و پرستار كودك آمده است.

«نصح»: كارى كه از روى راستى و اخلاص و خيرخواهى انجام شود.

«وكز»: پاره اى اين واژه را به دور كردن و برخى نيز به مشت زدن معنا كرده اند.

تفسير

و ما او را به مادرش بازگردانديم در ادامه سرگذشت الهام بخش و درس آموز موسى به تدبير شگفت انگيز آفريدگار هستى مى پردازد كه چگونه دل فرعون و فرعونيان را نسبت به موسى نرم ساخت تا به جاى كشتن آن كودك تاريخ ساز، به پرستارى و نگهدارى او همت گمارند و همورا كه در انديشه نابود ساختن و از ميان برداشتن او هستند، در خانه و آغوش خويش بپرورند!

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ قالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ مادر موسى به دختر خود كه خواهر او بود،

گفت: از پى آن صندوق و سرنشين آن كشتى كوچك برو و از حال و سرنوشت او جستجو كن و ببين كارش به كجا مى انجامد.

فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ و آن خواهر هوشمند از پى موسى رفت و ديد كه فرعونيان صندوق را از امواج نيل بر گرفته و موسى را از درون آن بيرون آورده و شگفت زده در مورد او گفتگو مى كنند، و اين دختر هوشمند و زيرك از دور آنان را زير نظر گرفت و به تماشاى آنان پرداخت.

وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ.

امّا فرعونيان راز خانواده موسى را در نمى يافتند و نمى دانستند كه آن دخترك، خواهر اين كودك است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و آنان نمى دانستند كه آن دخترك هوشمند در پى آگاهى از سرنوشت همان كودك اسرارآميز است.

اين جمله در آيه دهم نيز آمده است و به نظر مى رسد اين تكرار پر معنا نشانگر اين نكته است كه اگر فرعون همان گونه كه به دروغ ادعا مى كرد، خدايگان مردم بود، بايد از اين رازها آگاه و اين امور را مى دانست و در مى يافت كه چه مى كند؟!

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ حَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ و هر بانوى شيردهى را آوردند، آن كودك شگفت انگيز پستان به دهان نگرفت و شير نخورد؛ چرا كه خدا از پيش او را از خوردن شير اين زنان بازداشته و دشمنى آنان را بر دل او افكنده بود.

يادآورى مى گردد كه تحريم در آيه شريفه به مفهوم هشدار و نهى از انجام نيست، بلكه به مفهوم بازداشتن عملى است.

فَقالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ

لَكُمْ خواهر موسى به آرامى خودش را به آنان نزديك ساخت و گفت: آيا مى خواهيد شما را به خانواده اى راه نمايم كه پرستارى و تربيت اين كودك را براى شما بر عهده گيرد؟

اين آيه نشانگر آن است كه در اين مرحله ديگر آفريدگار هستى بذر محبت موسى را در گستره دل فرعون افكنده بود و او به خاطر اين مهر و محبت بود كه زنان شيرده را براى پرستارى و تغذيه او گردآورى مى كرد و در تلاش بود كه آن كودك محبوب گرسنه نماند و او نيز به تدبير گرداننده هستى پستان هيچ زنى را نمى گرفت.

آرى، در آن شرايط بود كه خواهر هوشمند موسى با ديدن بى تابى و دلسوزى و مهر عجيب خاندان فرعون به آن كودك، جرئت يافت تا به آنان نزديك شود و با ظرافت به آنان بگويد: آيا مى خواهند خانواده اى با تدبير و دلسوز را نشان دهد تا آن كودك را براى آنان نگهدارى و پرستارى كند؟!

وَ هُمْ لَهُ ناصِحُونَ.

در مورد اين جمله دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: و فرعون و خاندانش خيرخواه موسى شده بودند و براى نجات او و فراهم آمدن غذا و آرامش او سخت خيرخواهى و كوشش مى كردند.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است و آن خانواده اى كه پرستارى كودك را به عهده مى گيرند، خيرخواه او باشند، كه در اين صورت ادامه گفتار آن دختر هوشمند است.

پاره اى آورده اند كه: وقتى خواهر موسى چنين پيشنهادى را مطرح ساخت، هامان گفت: اين دختر، اين كودك و خاندانش را مى شناسد، بنابراين بايد

اين راز را براى ما باز گويد، امّا او گفت: منظور من اين است كه خانواده اى كه مى تواند اين كودك را براى دستگاه فرعون پرستارى كند، از دوستداران و هواخواهان فرعون است.

در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ سرانجام موسى را به مادرش باز گردانديم تا چشمش به ديدن او روشن شود و از دورى او انده زده و نگران نگردد.

پس از پاسخ مساعد دادن خاندان فرعون به پيشنهاد خواهر موسى، او نزد مادر شتافت و او را به دربار برد.

آن كودك اسرارآميز، بوى آشنا به مشامش رسيد و به لطف خدا دريافت كه مادرش آمده است، از اين رو پستان او را گرفت و به نوشيدن شيرش پرداخت و سر و صداى او به آرامش تبديل گرديد!

فرعون شگفت زده گرديد و رو به مادر موسى كرد و گفت: اين چه رازى است كه اين كودك تنها شير تو را مى خورد و سينه ديگرى را بر دهان نمى گيرد؟

آن بانوى خردمند گفت: شايد بدان دليل باشد كه من داراى شيرى پاك و گوارا و بدنى خوشبو هستم و هر كودكى را بياورند، شير مرا مى خورد.

فرعون شادمان گرديد و كودك به او سپرده شد!

وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌ و اين تدبير بخاطر آن بود تا مادر موسى بداند كه وعده خدا حق است.

منظور از وعده پروردگار همان چيزى است كه در آيه هفتم همين سوره آمده است.

وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ.

امّا بيشتر آنان نمى دانستند كه خدا به وعده و نويد خويش جامه عمل پوشانده و

آن را تحقّق بخشيده است.

در ترسيم فراز ديگرى از اين داستان انسان ساز مى فرمايد:

وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً

و هنگامى كه موسى رشد كرد و به اوج نيرومندى و كمال رسيد، به او دانش و فرزانگى گسترده اى ارزانى داشتيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و هنگامى كه او به چهل سالگى رسيد، به او فرزانگى و دانشى ژرف ارزانى داشتيم. با اين بيان آن حضرت پيش از انگيزش به رسالت و پيامبرى داراى دانش و حكمت بسيار بود.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور از دانش و حكمت، همان مقام والاى رسالت و پيامبرى است كه به او ارزانى گرديد.

وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ.

و ما نيكو كرداران روزگار را اين گونه پاداش مى دهيم.

در آخرين آيه مورد بحث بخش ديگرى از داستان درس آموز او را به تابلو مى برد و مى فرمايد:

وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها

و موسى به هنگامه نيمروز كه مردم شهر در حال استراحت بودند وارد شهر شد.

برخى آورده اند كه اين شهر در فاصله دوازده كيلومترى مركز مصر و پايتخت آن بود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: او شب هنگام و پس از نماز مغرب و عشا وارد آن شهر شد.

و به باور برخى ديگر، روز عيدى بود كه مردم سرگرم بازى و جشن بودند، و او در آن شرايط به آن شهر در آمد.

در اين مورد كه چرا و با چه هدفى وارد آن شهر گرديد، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «سدى» آن حضرت پس از اينكه بزرگ شد، در گروه

سواران همراه فرعون حركت مى كرد. روزى از فرعون و همراهانش بازماند و سوار بر مركب ركاب كشيد تا به آنان برسد و نيمروز و هنگامه خواب بود كه به آن شهر آمد تا به استراحت بپردازد.

2 - امّا به باور «ابن اسحاق» هنگامى كه بزرگ شد بنى اسرائيل گاه در جايى گردهم مى آمدند و موسى برايشان سخن مى گفت و در سخنان خويش از عدالت و آزادى و امنيّت و حقوق مردم ياد مى كرد و به مخالفت با استبداد مى پرداخت، به گونه اى كه اين خبر شورانگيز همه جا پخش گرديد و مخالفت فرعونيان بر ضد او برانگيخته شد، به طورى كه به هشدار او پرداخته و او را ترساندند، از اين رو هرگاه داخل شهر مى شد نگران و ترسان بود به همين جهت هم هنگامى وارد شهر مى شد كه كسى نفهمد.

3 - و برخى مى گويند: اين موضوع هنگامى بود كه فرعون فرمان بيرون راندن او را از شهر صادر كرده بود، از اين رو او به گونه اى وارد شهر مى گرديد كه جاسوسان فرعون نفهمند.

فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَ هذا مِنْ عَدُوِّهِ در همان شرايطى كه وارد شهر شده بود، به دو نفر برخورد نمود كه يكى از آن دو از بنى اسرائيل بود و ديگرى از فرعونيان؛ و آن دو در حال كشمكش و درگيرى بودند، چرا كه مأمور فرعون بر آن بود كه آن بنده خدا را مجبور سازد تا برود و هيزم براى آشپزخانه فرعون بياورد.

پاره اى در تفسير اين فراز گفته اند: منظور اين است كه: يكى از آن دو مرد، توحيدگرا و خداپرست بود و ديگرى پاسدار استبداد

و اختناق فرعون، و او را به جاى خدا مى پرستيد.

فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ مردى كه دوستدار موسى بود، در پيكار خويش بر ضد دشمن خود، دست يارى خواهى به سوى آن حضرت گشود تا با كمك او دشمن خود را از شرارتش باز دارد.

ابو بصير از حضرت صادق آورده است كه با خواندن آيه مورد بحث فرمود: اين نام و عنوان بر شما مبارك باد.

گفتم: سرورم كدامين نام و عنوان؟

فرمود: الشيعة: ثم قال: أما سمعت اللّه سبحانه يقول: فاستغاثه الذى من شيعته على الّذى من عدوّه؟(143)

نام بلند «شيعه»، آيا نشنيده اى كه خدا مى فرمايد: پس يكى از آن دو كه از پيروان او بود بر ضد آن كسى كه از دشمنانش بود، از موسى يارى خواست؟

فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ و موسى به منظور يارى آن مرد خداپرست و آزاديخواه، مشتى بر سينه دشمن او - كه هوادار استبداد و اختناق بود - زد و كار او را ساخت.

به باور پاره اى منظور اين است كه: عصايى بر او نواخت.

قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ و گفت: اين كار شيطان بود كه مرا به خشم آورد و باعث شد كه اين مرد را از پا در آورم.

«حسن» مى گويد: موسى بدان دليل اين سخن را گفت كه در آن هنگام كشتن كافران تجاوزكار روا نبود، چرا كه تكليف، خوددارى از درگيرى با كافران و پيكار نكردن با آنان بود.

برخى در تفسير اين جمله گفته اند: منظور اين است كه: آن كارى كه به سبب آن، مرد تجاوز كار كشته شد، كارى نادرست و شيطانى بود.

مرحوم سيد مرتضى در اين مورد دو بيان ديگر دارد:

1 - نخست مى فرمايد: ممكن است منظور اين باشد كه: كشته شدن او به دست من باعث گرديد كه او از توبه و پاداش محروم گردد و اين از كارهاى شيطان است، چرا كه بهتر بود آن مرد زنده بماند تا شايد از فرصت بهره جويد و توبه كند و به ايمان و پاداش برسد، با اين بيان موسى كار مستحبى را ترك كرده است.

2 - و ممكن است منظور اين باشد كه كار مقتول از كارهاى شيطان بود، چرا كه او كفرگرايى و بيداد را پيشه ساخته و با اين عمل شيطانى درخور آن كيفر شده بود.

در ادامه آيه شريفه در مورد شيطان مى فرمايد:

إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ.

چرا كه شيطان دشمن گمراهگر و آشكار فرزندان انسان است.

چرا؟

اينك جاى طرح اين پرسش است كه آن مرد تجاوزكار، يا درخور كيفر و كشته شدن بود، و يا نبود، اگر سزاوار كشته شدن نبود، از نظر كسانى كه به عصمت پيامبران عقيده دارند و بر اين باورند كه آنان پيش از گزينش به مقام رسالت و پس از آن به گناه دست نمى يازند، در برابر كار موسى چه پاسخى مى دهند؟ و اگر سزاوار كشته شدن بود، چرا موسى از كار خويش پشيمان مى شود و آن را كار شيطان مى نامد؟

پاسخ اين كار موسى از آنجايى كه براى دفاع از جان و حقوق انسان ستمديده اى بود كه او را بيارى طلبيد، و او نيز رفت تا شرّ بيدادگر كوردلى را از سر بى پناهى كوتاه كند، كار ناپسندى نبود، بلكه كار

شايسته اى هم بود، افزون بر اينكه موسى آهنگ كشتن آن ظالم را نيز نداشت و اين موضوع كه انسان از خويشتن يا ديگرى دفاع كند يكسان است و در حكم تفاوتى ايجاد نمى كند.

امّا اين موضوع كه چرا موسى از كار خويش پشيمان گرديد، موضوع ديگرى است كه دليل و پاسخ آن به زودى خواهد آمد.

16 - [آن گاه پس دست نيايش به بارگاه خدا گشود و] گفت: پروردگارا، من بر خويشتن ستم كردم، مرا بيامرز [و از چنگال فرعونيان نجاتم بخش ؛ پس [خدا] او را آمرزيد، چرا كه او همان [خداوند] بسيار آمرزنده و مهربان است.

17 - [سپس گفت: پروردگارا، بپاس نعمتى كه به من ارزانى داشتى من هرگز [يار و] پشتيبان گناهكاران [و ظالمان نخواهم بود.

18 - پس بامدادان [موسى در شهر بيمناك [و ترسان ، هر لحظه در انتظار [رويدادى ناگوار] بود كه ناگاه همان كسى كه ديروز از او يارى خواسته بود، [دگر باره او را به فريادرسى خواست؛ موسى به او گفت: راستى كه تو [فردى ما جراجو و] گمراه آشكارى هستى!

19 - و هنگامى كه خواست به آن كسى كه دشمنى براى هردو بود، با توانمندى دست بگشايد، [آن مرد] گفت: هان اى موسى! آيا مى خواهى مرا [نيز] - همان گونه كه ديروز كسى را كشتى - بكشى؟! [گويى تو مى خواهى در اين سرزمين تنها زورگو باشى، و نمى خواهى از اصلاحگران [روزگار] باشى.

20 - و [درست در اين هنگام بود كه مردى از دورترين [بخش ]شهر، شتابان آمد [و] گفت: هان اى موسى! سردمداران قوم درباره [سرنوشت تو]

به مشاوره نشسته اند تا تو را بكشند؛ از اين رو از [شهر] بيرون برو كه من از خيرخواهان تو هستم.

نگرشى بر واژه ها

«ترقّب»: در انتظار توأم با نگرانى به سر بردن.

«استصراخ»: يارى خواستن با داد و فرياد.

«يأتمرون»: اين واژه از ريشه «ايتمار» به مفهوم مشورت كردن، برگرفته شده است.

تفسير

من هرگز ياور ظالمان نخواهم شد

در نخستين آيه مورد بحث در اشاره به پشيمانى و ندامت موسى پس از كشته شدن آن مرد تجاوزكار به دست او مى فرمايد:

قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي و موسى رو به بارگاه خدا آورد و گفت: پروردگارا، با اين كارى كه پيش آمد و من براى دفاع از آن ستمديده، آن فرد زورگو را زدم و كشته شد، بر خود ستم كردم، چرا كه اگر فرعونيان بدانند و بر من دست يابند، مرا خواهند كشت.

مرحوم «سيد مرتضى» مى گويد: اين اعتراف در پيشگاه خدا به خاطر ترك يك كار مستحبى است كه از موسى سر زده است.

فَاغْفِرْ لِي پس مرا بيامرز!

اين بيان و دعاى موسى درست بسان منطق آدم است كه پس از خوردن از آن درخت ممنوع - كه آن نيز ترك كارى مستحب بيش نبود - رو به بارگاه خدا آورد و گفت:

ربّنا ظلمنا انفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكوننّ من الخاسرين.(144)

پروردگارا ما به خود ستم روا داشتيم و اگر تو ما را نيامرزى و بر ما مهر نورزى بى گمان از زيانكاران خواهيم شد.

فَغَفَرَ لَهُ و خدا نيز او را آمرزيد و بر او بخشود.

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

چرا

كه او همان خداى بسيار آمرزشگر نسبت به بندگان و بخشنده نعمت به آنان و همان خداى مهربان است.

در دوّمين آيه مورد بحث و ترسيم ادامه نيايش موسى مى فرمايد:

قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ.

موسى نيايشگرانه گفت: پروردگارا بپاس آمرزش و بخشايشت و به خاطر نعمت گران رفع بلا و خطرِ دشمنان بيدادگر كه در حق من ارزانى داشتى، سوگند ياد مى كنم كه هرگز در زندگى خويش يار و پشتيبان گناهكاران و ظالمان نباشم.

از آيه شريفه اين نكته انسان ساز به روشنى دريافت مى گردد كه يارى و پشتيبانى از ظالمان و گناهكاران جرم و گناه به شمار مى رود، و در برابر يارى خوبان و ايمان آوردگانِ در راه حق و كمك به ستمديدگان پاداش عبادت خدا دارد. و موسى در زندگى ايمانداران و ستمديدگان را يارى مى كرد و با كفرگرايان و ظالمان و انحصارگران سخت مخالف بود.

از «عطابن رياح» پرسيدند، بنده خدايى است كه براى فرمانروايى استبدادگر نويسندگى مى كند و اين كار را تنها براى اداره امور اقتصادى خانواده اش انجام مى دهد، چرا كه اگر اين كار را نكند و پول نگيرد دچار فقر و تهيدستى مى گردد، در اين مورد چه مى گوييد؟

او در پاسخ گفت:

اَما سمِعتَ قولَ الرّجل الصالح: رب بما انعمت علىّ فلن اكون ظهيرا للمجرمين.

آيا سخن آن بزرگ مرد شايسته كردار را نشنيده اى كه مى فرمايد: پروردگارا، بپاس نعمتى كه به من ارزانى داشتى هرگز يار و ياور گناهكاران نخواهم شد؟ و كدامين گناه زشت تر و زيانبارتر از ستم و استبداد؟!

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فرداى آن روز

را موسى در آن شهر ماند و ترسان از رويداد ديروز، هر لحظه در انتظار رويدادى تازه بود و گوش به زنگ به سر مى برد تا واكنش فرعون و فرعونيان را به دست آورد و آن گاه تصميم بگيرد كه چه بايد كرد؟

فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ درست در آماده باش بود كه با منظره ديگرى رو برو گرديد، و ديد همان مرد اسرائيلى ديروز - كه از موسى يارى خواسته بود - دگرباره با مردى ديگر درگير شده و با ديدن موسى باز هم فرياد دادخواهى سرداد و از موسى يارى خواست تا در پرتو كمك او، از شرّ دشمن نجات يابد.

«ابن عباس» مى گويد: هنگامى كه جسد مرد قبطى كشف شد فرعونيان جريان را به فرعون گزارش كردند.

او پرسيد آيا مى دانيد چه كسى او را كشته است تا گواهى دهيد؟

گفتند: نه، فرعون دستور پى گيرى و تشكيل پرونده داد و در همان شرايط بود كه به درگيرى يكى از بنى اسرائيل با يكى از فرعونيان برخوردند و ديدند كه او از موسى يارى مى طلبد.

قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ.

امّا موسى به او گفت: تو به روشنى فردى نادان و گمراه بنظر مى رسى، چرا كه ديروز با آن مرد تجاوزكار درگير شدى و اينك هم با فردى ديگر؛ گويى تو در پى ما جراجويى و حادثه آفرينى هستى!

منظور موسى در گمراه خواندن آن مرد، نه گمراهى عقيدتى و دينى است، بلكه منظور آن حضرت اين است كه درگيرى با فرعونيان - كه هم از نظر شمار بسيارند و هم تا دندان مجهز و مسلح هستند - كارى نادرست و

بدور از حكمت و فرزانگى است.

در ترسيم ادامه داستان مى افزايد:

فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ يا مُوسى أَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ سرانجام موسى دلش به حال آن مرد سوخت و در پاسخ به دادخواهى اش گام به پيش نهاد تا شرّ تجاوز كار را از سر او كوتاه كند، امّا هنگامى كه خواست آن مرد قبطى را - كه در حقيقت دشمن هر دو نفر آنان بود - با دليرى و توانمندى بگيرد، آن مرد كه از بنى اسرائيل بود، پنداشت كه موسى از درگيرى امروز او ناراحت شده و چون او را ماجراجو و گمراه خوانده، اينك مى خواهد به يارى مرد قبطى برخيزد و او را كيفر كند، به همين جهت فرياد برآورد كه: هان اى موسى! آيا مى خواهى مرا نيز بسان آن مرد بيدادگرى كه ديروز با يك مشت كارش را ساختى، بكشى؟

«حسن» مى گويد: گوينده اين سخن نه مرد اسرائيلى كه مرد قبطى بود، چرا كه كشته شدن بيدادگر ديروزى به دست موسى همه جا پيچيده بود و اين مرد نيز مى دانست كه او به دست بنى اسرائيل كشته شده است.

إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ به گونه اى كه پيداست تو مى خواهى در روى زمين و در اين كشور زورگو و خودكامه باشى و به بيداد و كشتار بپردازى؟

گروهى از جمله «شعبى» برآنند كه هر كس دو تن را به ناروا بكشد «جبار» خوانده مى شود.

وَ ما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ.

و تو بر آن نيستى كه از اصلاحگران و به سامان آورندگان كارها باشى.

هنگامى كه آن فرد اسرائيلى اين سخن را گفت، مأمور فرعون دريافت كه كشنده مرد ديروز موسى است از اين رو بى درنگ نزد فرعون شتافت و جريان را گزارش كرد، و فرعون نيز مأموران خويش را براى دستگيرى موسى گسيل داشت و فرمان اعدام او را امضا كرد.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ جاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى و درست در همان شرايط حساس، مردى توحيدگرا و آزادمنش از دورترين بخش شهر، از راهى نزديكتر، پيش از رسيدن نيروهاى سركوبگر فرعون شتابان خود را به موسى رساند و او را از نقشه شوم فرعون و فرعونيان آگاه ساخت.

به باور گروهى اين مرد ظلم ستيز و آزاديخواه همان مؤمن آل فرعون بود كه «حزقيل» نام داشت.

پاره اى نام او را «شمعون» گفته اند.

و پاره اى ديگر او را «سمعان» خوانده اند.

قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ او با رسيدنش به موسى، بى درنگ گفت: هان اى موسى! فرعون و سردمداران دربار او تصميم گرفته اند كه تو را بكشند...

فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ.

به نظر من برخيز و بى درنگ از اين كشور خارج شو، و بدان كه من از دوستداران و خيرخواهان تو هستم.

و پس از اين تحول نامطلوب بود كه موسى عليه السلام آماده بيرون رفتن از سرزمين مصر گرديد و براى مدتى نا معلوم آن كشور را ترك گفت.

- پس [موسى هراسان و نگران از آنجا بيرون رفت [در حالى كه نيايشگرانه مى گفت: پروردگارا، مرا از [شرارت گروه بيدادگران نجات بخش!

22 - و هنگامى كه به سوى [شهر] مدين روى

نهاد، گفت: اميد كه پروردگارم مرا به راه راست راه نمايد.

23 - و هنگامى كه به آب مدين رسيد، گروهى از مردم را بر [گرد ]آن يافت كه [گوسفندان خود را] آب مى دادند، و پايين تر از آنان دو زن را يافت كه [گوسفندان خود را از نزديك شدن به آب ]باز مى داشتند. [موسى به آن دو] گفت: هدف شما [از اين كار ]چيست؟ گفتند: ما [به گوسفندان خود] آب نمى دهيم تا شبان ها [گوسفندان شان را] برگردانند [و بروند و آن گاه آب مى دهيم ؛ و [ما بدان جهت خود از پى گوسفندان مان آمده ايم كه پدرمان پيرى كهنسال است.

24 - آن گاه [بود كه موسى به انگيزه بشر دوستى و انجام كارى خدا پسندانه گوسفندان آنان را] برايشان آب داد، آن گاه به سوى سايه بازگشت و گفت: پروردگارا، به يقين من به هر نعمتى كه به سويم فرو فرستى نيازمندم.

52 - پس [از ساعتى كه از رفتن آن دو گذشت يكى از آن دو زن - در حالى كه با نهايت حيا [و وقار] گام برمى داشت - نزد وى آمد [و] گفت: [هان اى موسى!] پدرم تو را مى خواهد تا به تو به پاداش آب دادن [گوسفندان براى ما، مزد دهد، پس هنگامى كه [موسى نزد وى آمد و سرگذشت [عجيب خود] را براى او بازگو كرد، [شعيبِ پيامبر] فرمود: [هان اى موسى!] نترس! كه از [شرارت گروه بيدادگران نجات يافته اى!

نگرشى بر واژه ها

«تلقاء»: اين واژه به مفهوم جانب، طرف و سوى آمده است، از اين رو هنگامى كه گفته مى شود: «تلقاء شيى ء»، منظور جانب و طرف آن است.

«سواء السّبيل»: وسط راه. پاره اى هم آن را به راه راست معنا كرده اند.

«تذودان»: باز مى داشتند و جلوگيرى مى كردند.

«خطب»: كار حساس و مهمّ.

«رعاء»: اين واژه جمع «راعى» مى باشد كه به مفهوم شبان آمده است و جمع آن هم شبان ها مى شود.

تفسير

هجرت تاريخى موسى به سوى «مدين»

در اين آيات فرازِ درس آموزِ ديگرى از سرگذشت موسى و هجرت او از سرزمين استبدادزده فرعون به سوى «مدين» به تابلو مى رود، و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ پس موسى ترسان و نگران و در حالى كه در انتظار رويدادى جديد بود، از مصر بيرون رفت، چرا كه از سويى نگران جان و امنيّت و آزادى خويش بود - كه در خطر كشته شدن و يا دستگيرى قرار داشت - و از دگر سو هر لحظه در انتظار رسيدن نيروهاى سركوبگر فرعون به سر مى برد كه طبق گزارش رسيده در راه بودند.

قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.

و در همان شرايط حساس دل با خدا داشت و نيايشگرانه مى گفت: پروردگارا، مرا از گزند بيدادگران و شرارت خودكامگان نجات بخش!

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: موسى در حالى كه به راه آشنا نبود، در پرتو اميد به لطف پروردگار راه «مدين» را در پيش گرفت. او نه غذايى به همراه داشت و نه آبى و در مسير خويش از آب چشمه ساران نوشيد و از گل و گياه بيابان خورد و راه را بطور خستگى ناپذير پيمود تا به «مدين» رسيد و در آنجا در آزادى و امنيّت اقامت گزيد.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لَمَّا تَوَجَّهَ

تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ.

و هنگامى كه به سوى شهر مدين - كه از مصر تا آنجا هشت روز راه بود - رو نهاد، از آنجايى كه به راه آشنا نبود گفت: اميد كه پروردگارم مرا به راه درست، راه نمايد، و از سرگردانى و گمشدن در بيابان ها، خودش حافظ و راهنمايم باشد.

برخى آورده اند كه آن حضرت خودش نمى دانست كه به كجا مى رود بلكه راهى را در پيش گرفت و با توكّل به خدا رفت و از «مدين» سر در آورد.

در اين مورد «عكرمه» آورده است كه: وقتى موسى از شهر بيرون آمد، بر سر چهار راهى قرار گرفت كه هر يك به جايى مى رفت. او به آن راه ها آشنا نبود و نمى دانست كه كدامين راه را برگزيند تا زودتر خود را نجات داده و به نقطه امنى برسد؛ از اين رو خود را به خداى پرمهر سپرد و از بارگاه او خواست تا او را به راهى كه خود مى پسندد و به هدف مى رسد، راه نمايى كند؛ و خدا نيز دعاى او را پذيرفت و ضمن نجات او از شرارت ديو استبداد و گزند آن، او را به جايى خوب راه نمود.

برخى آورده اند كه پس از دعاى موسى فرشته اى كه سوار بر مركب بود و بزغاله اى نيز با خود مى برد، از راه رسيد و او را به سوى «مدين» برد.

«سعيد بن جبير» مى گويد: آن حضرت پاپوش و كفش بيابان به همراه نداشت، از اين رو تا به مدين رسيد پاهايش پوست انداخت.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ

عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ هنگامى كه به مدين و بر سر چاه هاى آنجا رسيد گروهى از چوپان ها را نگريست كه گوسفندان خود را آب مى دادند.

وَ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ و پايين تر از آنان، دو بانوى با شخصيت و با وقار و خوش فكر را ديد كه گوسفندان شان را از نزديك شدن به آب باز مى داشتند.

به باور برخى منظور اين است كه: ديگران را از نزديك شدن به گوسفندان شان باز مى داشتند.

و به باور برخى ديگر، گوسفندان خود را از مخلوط شدن به ديگر گلّه ها باز مى داشتند.

قالَ ما خَطْبُكُما

موسى از آنان پرسيد، شما چرا گوسفندانتان را آب نمى دهيد؟ پس كار شما چيست؟

قالَتا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ

آن دو گفتند: ما گوسفندان مان را آب نخواهيم داد تا شبان ها همه بروند و دام هاى خود را از اينجا بيرون برند و خلوت شود، و آن گاه ما از بازمانده آب در حوضچه ها بهره مى بريم و گوسفندانمان را بدان وسيله سيراب مى سازيم، چرا كه ما توان كشيدن آب از چاه ها را نداريم.

وَ أَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ.

و پدرمان نيز پيرى كهنسال و باز نشسته است و نمى تواند اين كار سنگين را انجام دهد.

آرى، به همين جهت ما خود ناگزير شده ايم كه براى سيراب ساختن گوسفندان مان بياييم. و بدين سان با درايت و هوشمندى از او خواستند به آنان كمك كند.

به باور پاره اى آنان در انديشه روشن ساختن اين نكته بودند كه چرا خود از پى گوسفندان آمده اند.

فَسَقى لَهُما

پس موسى گوسفندان آنان را آب داد.

منظور اين است كه او پيش رفت و با كنار زدن شبان ها گوسفندان

آن دو دختر با شخصيت را سيراب كرد.

پاره اى آورده اند كه: آن حضرت به يكى از چاه ها نزديك شد و تخته سنگ بزرگى را كه ده نفر به سختى مى توانستند جا به جا كنند، به تنهايى كنار نهاد و دلو بزرگى كه دو نفر به وسيله آن با كمك يكديگر آب مى كشيدند، از آنان گرفت و به تنهايى به آب دادن گوسفندان آن دو زن پرداخت.

ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِ و پس از پايان كار، در حالى كه سخت گرسنه بود، براى استراحت به سايه درختى پناه برد.

فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ.

و نيايشگرانه رو به بارگاه خدا آورد و گفت: پروردگارا، راستى كه من به هر نعمتى كه برايم فرو فرستى سخت نيازمندم.

«ابن عباس» مى گويد: اين پيامبر بزرگ را بنگريد كه از شرارت ظالمان آواره شده و از بارگاه خدا تقاضاى تكّه نانى مى كند!

اميرمؤمنان بر آن است كه: موسى از خداى خويش نان و غذايى براى خوردن مى خواست، چرا كه در آن مدّت چندان گياه بيابان خورده بود كه از شدّت لاغرى، سبزى گياهان از پوست شكمش هويدا بود.

آن دو دختر، آن روز زودتر از هر روزِ ديگر به خانه و نزد پدر بزرگوار خويش باز گشتند، و چون پدر از زود آمدن آنان تعجّب كرده بود، جريان را به او باز گفتند؛ و پدر فرزانه به يكى از آن دو دستور داد تا موسى را فراخواند، و دخترِ بزرگتر شعيب براى رساندن پيام پدر و دعوت موسى نزد او رفت.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ

يكى از آن

دو به رسم زنان پاكدامن و با وقار، در اوج حيا و شرم نزد موسى آمد.

برخى آورده اند كه: او چهره اش را با آستين پوشانده بود.

و برخى گفته اند: او به گونه اى آراسته به حيا بود كه دوست نداشت جلو چشم مردى بيگانه راه برود و بدون احساس ضرورت با او سخن گويد.

قالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا

او هنگامى كه رسيد، گفت: پدرم شما را فرا مى خواند تا پاداش كارتان را كه گوسفندان مان را آب دادى به شما بدهد.

بيشتر مفسران بر اين عقيده اند كه نام پدر آن دختر كه موسى را به سوى پدرش فراخواند، شعيب بود، امّا به باور برخى - از جمله «سعيد بن جبير» - پدر اين دختر برادر زاده شعيب بود نه خود او، چرا كه شعيب پيش از اين رويداد، جهان را بدرود گفته و ميان مقام و زمزم به خاك سپرده شده بود.

پاره اى نام پدر اين دختر را «يثرون» گفته اند، و پاره اى ديگر بر آنند كه «يثروب» نام داشت؛ و برخى نيز بر اين عقيده اند كه نام واقعى و اصلى «شعيب» همان «يثروب» است، چرا كه شعيب ترجمه عربى آن است.

«ابو حازم» مى گويد: هنگامى كه او به موسى گفت، پدرش مى خواهد مزد كارش را بدهد، آن حضرت خوشش نيامد و بر آن شد كه نرود، امّا از آنجايى كه در آن شهر ناآشنا بود بناگزير دعوت را پذيرفت و رفت تا شب را در آن بيابان و در خطر جانوران درنده نماند.

به هر حال آن دختر به عنوان راهنما حركت كرد و موسى نيز از پى او روان گرديد، امّا

از آنجايى كه باد مى وزيد و لباس آن بانو را جا بجا مى كرد و ممكن بود شدت وزش باد لباس را از سر و چهره و يا بدن او كنار زند و چشم موسى بر بدن او بيفتد، از او خواست تا پشت سر موسى حركت كند و هر كجا لازم است او را راهنمايى كند.

هنگامى كه موسى به خانه «شعيب» رسيد، غروب افتاب و وقت شام خوردن بود. صاحبخانه او را به شام دعوت كرد، امّا وى گفت: به خدا پناه مى برم!

«شعيب» گفت: چرا؟ آيا گرسنه نيستى؟

گفت چرا، امّا مى ترسم كه اين شام مزد كارم به حساب آيد و من از خاندانى هستم كه در برابر كارِ آخرت مزد نمى گيرند.

«شعيب» گفت: جوان! به خداى سوگند شيوه من و پدران و نياكانم، گرامى داشتن ميهمان است و ما هماره غذاى خود را با ميهمان مى خوريم. موسى پذيرفت و شام را در خانه او صرف كرد.

فَلَمَّا جاءَهُ وَ قَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.

پس هنگامى كه موسى نزد شعيب آمد و سرگذشت خويش را براى او بازگفت و او را از هجرت و گرفتارى خويش آگاه ساخت، آن مرد خدا به موسى اميد بخشيد و گفت: هان اى موسى نترس و نگرانى به دل راه مده كه از شرارت و گزند فرعون و فرعونيان برترى جو و انحصارگر رهيده اى، چرا كه اينجا سرزمين ماست و سرزمين ما در قلمرو استبداد فرعون نيست.

26 - يكى از آن دو [دختر] گفت: هان اى پدر! او را به خدمت فراخوان، چرا كه [در اين صورت

بهترين كسى را كه به كار فرا مى خوانى، آن كسى است كه [هم توانمند است و [هم ]درستكار [و امانتدار].

27 - [شعيب رو به موسى نمود و] گفت: [هان اى جوان!] من مى خواهم يكى از دو دخترم را به ازدواج تو در آورم، بر اين اساس كه هشت سال در استخدام من باشى [و در امور كشاورزى و دامدارى برايم كاركنى ؛ و اگر ده [سال را تمام گردانى [و بخواهى دوران همكارى را دو سال افزون سازى اختيار با تو است، و من نمى خواهم بر تو سخت گيرم، بخواست خدا مرا از شايستگان [و شايسته كرداران خواهى يافت.

28 - [موسى گفت: اين است [پيمان نامه ميان من و تو، هر يك از اين مدت را به پايان بردم، هيچ [ادعا و] ستمى بر من روا نباشد، و خدا بر آنچه مى گوييم [و عهد مى بنديم وكيل است.

29 - پس هنگامى كه موسى آن مدت را به پايان برد و با خانواده اش [به سوى زادگاهش روان گرديد، [در ميان راه از سوى [كوه ]طور [شعله هاى آتشى را ديد. [او] به خانواده اش گفت: [اندكى در اينجا] درنگ كنيد كه من آتشى ديدم، [به همين جهت مى روم تا] شايد براى شما از [پيرامون آن خبرى بياورم يا اخگرى از آن آتش، باشد كه [به وسيله آن گرم شويد.

30 - و چون به سراغ آن [آتش آمد، از كرانه راست درّه، در آن سرزمين مبارك، از ميان آن درخت [اسرارآميز] به او نداد داده شد كه: هان اى موسى! منم، من، خداوند [يكتا و

بى همتا]، پروردگار جهانيان.

نگرشى بر واژه ها

«حجج»: اين واژه جمع «حجة» به مفهوم يك سال و سالها آمده است.

«جذوة»: به مفهوم پاره اى از آتش، يا به باور برخى قطعه درشتى از هيزم شعله ور است كه آتش به همراه دارد.

«شاطى ء»: كرانه، ساحل، و سمت و طرف هم آمده است.

«وادى»: درّه.

«ايمن»: طرف راست.

«بقعة»: قطعه اى مشخّص و معلوم از زمين.

تفسير

موسى و تشكيل خانواده در اين آيات فرازِ ديگرى از داستان درس آموز موسى - كه عبارت از: ماندگار شدن او براى مدتى در مدين،

تشكيل خانه و خانواده،

تنظيم قرارداد كار براى اين مدت، و سرانجام حركت او به سوى مصر - به تابلو مى رود.

در نخستين آيه مورد بحث در اين مورد مى فرمايد:

قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ پس از ورود موسى به خانه حضرت شعيب و روشن شدن شرايط و موقعيت و رشد فكرى و ويژگى هاى اخلاقى و انسانى او، يكى از دو دختر آن پيامبر بزرگ خدا، «شعيب» كه نامش «صفوره» بود رو به پدر كرد و گفت: پدرجان اين انسان شايسته كردار را براى اداره كارهايت به كار دعوت كن!

به باور برخى از مفسّران نام دختر كوچك «شعيب»، «ليا» و به باور برخى ديگر «صفيراء» بود.

و از ديدگاه پاره اى ديگر نام دختر بزرگ او نيز «صفراء» بود، گرچه برخى هم «صفوره» خوانده اند.

إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ.

آرى، پدر جان! او را به كار استخدام نما، چرا كه بهترين كسى كه به كار دعوت مى كنى، فردى است كه درستكار و توانا باشد و اين جوان از اين دو ويژگى برخوردار است.

هنگامى كه دختر «شعيب» از كارايى و امانتدارى «موسى» سخن گفت، پدرش پرسيد: دخترم از كجا دريافتى كه او اين گونه است؟

او پاسخ داد: امّا توانمندى و كارايى او را از آنجا دريافتم كه سنگ بزرگ دهانه چاه را، كه ده نفر جابجا مى كنند، خودش به تنهايى برداشت و كنارى نهاد؛ و درستكارى و امانتدارى او را نيز از آنجا دريافتم كه وقتى از سوى شما براى دعوت او رفتم، به هنگام آمدن از آنجايى كه باد مى وزيد و لباس انسان را جابجا مى كرد، او خوش نداشت كه باد لباس هاى مرا جا به جا كند و قامت مرا بنگرد، به همين جهت از من خواست از پى او حركت كنم و هر كجا لازم است از پشت سر وى راه خانه را به او بنمايانم.

و اينجا بود كه اين دو نكته مهمّ در مورد موسى علاقه «شعيب» را نسبت به او افزود.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ «شعيب» رو به موسى كرد و فرمود: من مى خواهم يكى از دو دخترم را به همسرى تو درآورم، بر اين اساس كه هشت سال براى من كار كنى و امور اقتصادى و دامدارى و كشاورزى مرا اداره كنى.

فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ و اگر اين هشت سال را به ده سال برسانى و ده سال تمام برايم كار كنى، اين ديگر لطف و مهرى است از سوى خودت، امّا آن دو سال واجب نيست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: در برابر كارت پاداش و مزدى

كه من به تو مى دهم، اين است كه يكى از دو دخترم را به همسرى تو بر مى گزينم.

و پس از اين گفتگو، موسى را براى اداره امور خويش به خدمت گرفت و دخترش را نيز با شرايطى ساده و انسانى و مبلغى آسان و ناچيز - كه به عنوان مهريه مقرر شد - به همسرى موسى در آورد و نه اينكه هشت سال خدمت مهريه دختر باشد.

با اين بيان مهريه دختر مبلغى ساده و ناچيز بود و اين هشت سال كار، شرط ضمن عقد بود كه از ديدگاه مذهب «ابوحنيفه» درست است، امّا با ظاهر آيه سازگار به نظر نمى رسد و همان ديدگاه نخست با ظاهر آيه سازگارتر است.

وَ ما أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ و من نمى خواهم در اين مدت خدمت بر تو سخت گيرم و جز همان كارى كه مقرر شده است كار ديگرى بر عهده ات گذارم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و من نمى خواهم بر تو سخت گيرم كه به جاى هشت سال، ده سال خدمت كنى.

سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ.

به خواست خدا از من صفا و دوستى و رعايت عهد و پيمان و شايسته كردارى خواهد ديد.

منظور او اين بود كه: اگر خدا به من عمرى دهد و زنده ام بدارد، از من جز خوبى نخواهى ديد. و اين سخن ظريف بدان جهت است كه همه چيز به دست تواناى اوست و ممكن است خدا عمر او را به پايان برد و به او فرصت و توفيق ندهد تا شايسته كردارى و صفاى خويشتن را به او نشان دهد.

پاره اى در اين مورد آورده اند

كه: «شعيب» به «موسى» گفت: نخستين نشان شايسته كردارى اين باشد كه از اين پس هر بره اى از گوسفندان من به وجود آمد، اگر داراى نقش و نگار و رنگى جز نقش و رنگ مادرش بود، از آنِ تو باشد، و خدا در خواب به موسى عليه السلام الهام فرمود تا عصاى ويژه اش را به سبكى خاصّى در آب افكند، و او چنين كرد و به خواست خدا همه برّه ها در آن سال به رنگ دلخواه موسى زاده شدند.

و پاره اى ديگر آورده اند كه: او به موسى گفت كه در سال اول خدمت، هر برّه اى با سر مشكى و پيكرى سفيد زاده شد، از آنِ تو و بقيه از آن من باشد، و عجيب بود كه همه آنها به صورتى زاده شدند كه از آن موسى گردند.

از ششمين امام راستين پرسيدند: كدامين دختر «شعيب» به دستور پدر براى دعوت موسى به سوى او رفت؟

آن حضرت فرمودند: همان دخترى كه سرانجام به همسرى او برگزيده شد. قال التى تزوّج بها.

و پرسيدند: موسى كداميك از دو مدت خدمت را به انجام رسانيد؟

حضرت فرمود: مدت ده سال كه بيشتر و كامل تر بود. قال اوفاهما و أبعدهما عشر سنين.

پرسيدند: آن حضرت پيش از پايان خدمت با همسرش عروسى كرد يا پس از آن؟

حضرت فرمود: پيش از پايان مدت خدمت. قال قبل أن ينقضى.(145)

پرسيدند: آيا مردى مى تواند با دخترى ازدواج كند و با پدرش عهد بندد كه دو ماه بر او خدمت كند و كارى مشخّص را به انجام رساند؟

پاسخ فرمودند: از آنجايى كه موسى مى دانست كه اين شرط را به انجام مى رساند

درست بود.

پرسيدند: از كجا مى دانست؟

فرمود: او آگاهى داشت كه به خواست خدا افزون بر آن هم زنده مى ماند و شرط خود را جامه عمل مى پوشاند.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قالَ ذلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ «موسى» رو به «شعيب» كرد و گفت: آنچه بر اساس اين قرارداد و پيمان بر عهده من است، به خواست خدا به شايستگى به انجام مى رسانم و آنچه شما وعده كرده اى كه در برابر آن به من بدهى، آن هم پاداش من باشد.

آن گاه افزود:

أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَ البته من هر يك از دو مدت را به انجام رساندم و هشت يا ده سال خدمت كردم، انتخاب با من باشد و چنان نباشد كه بر من ستمى روا گردد و مجبور شوم كه بيش از آن خدمت كنم.

وَ اللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ.

و خداى يكتا بر آنچه مى گوييم ميان من و شما وكيل و گواه باشد.

و بدين سان موسى به خانه و كاشانه و زن و زندگى و آسايش و آرامش و آزادى و امنيت رسيد!

در چهارمين آيه مورد بحث در ترسيم فرازِ درس آموز ديگرى از سرگذشت الهام بخش «موسى» مى فرمايد:

فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ پس هنگامى كه موسى مدت ده سال را به پايان برد...

از پيامبر گرامى پرسيدند كه اى پيامبر خدا! موسى كداميك از دو مدت را به انجام رسانيد، هشت سال، يا ده سال را؟

آن حضرت فرمود: كاملترين و بهترين مدت را. قال اوفاهما...(146)

و نيز «ابوذر غفارى» آورده است كه پيامبر فرمود: هرگاه از تو در مورد اين دو مدّت

از خدمتِ موسى پرسيدند، در پاسخ بگو: او مدت بهتر و كامل تر را به انجام رسانيد، و اگر پرسيدند كه او با كدامين دختر شعيب پيمان زندگى خانوادگى بست، بگو با دختر كوچكتر، و همو بود كه به پدرش گفت: هان اى پدر! اين جوان را استخدام كن كه جوانى توانمند و امانتدار است.

وَ سارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً

در آيه مباركه چيزى حذف شده و در حقيقت اين گونه است كه: پس هنگامى كه موسى مدت خدمت را به انجام رساند و همسر خويش را با خود برداشت و حركت كرد، در ميان راه از سوى كوه طور شعله هاى آتشى را ديد.

در اين مورد آورده اند كه: وقتى موسى با دختر «شعيب» ازدواج كرد و اداره امور گوسفندان او را بر عهده گرفت، پدر همسرش دستورداد عصاى ويژه اى به او دادند تا به وسيله آن از گوسفندان در برابر درندگان دفاع كند، در مورد اين «عصا» در سوره اعراف و تفسير آيات آن سخن رفت.

پاره اى آورده اند كه: اين «عصا» را آدم از بهشت به همراه آورد و پس از مرگ او جبرئيل آن را نگاه داشت تا به موسى سپرد.

و به باور پاره اى ديگر اين «عصا» ميان پيامبران دست به دست مى گشت تا به شعيب رسيد و او نيز آن را به موسى داد.

از حضرت صادق آورده اند كه: اين «عصا» از درخت «آس» در بهشت بود كه جبرئيل به هنگام هجرت موسى به سوى «مدين» آن را برايش آورد.

«سدى» مى گويد: اين «عصا» را فرشته اى كه بر چهره مردى نزد شعيب آمده بود، به او امانت سپرد، و

هنگامى كه او به دخترش گفت عصايى به موسى بدهيد، او به هر عصايى دست زد جز همين عصا در دستش قرار نگرفت، و سرانجام همان را آورد.

به هر حال موسى دوران قراردادخويش را به پايان برد و روانه مصر گرديد.

پاره اى آورده اند كه: آن حضرت پس از به پايان بردن آن ده سال، ده سال ديگر هم در آنجاماند و آن گاه از شعيب اجازه گرفت و به همراه همسرش، براى ديدار خانواده اش به سوى مصر حركت كرد.

امّا پاره اى ديگر آورده اند كه: او پس از به پايان بردن دوران خدمت خويش به همراه همسرش به سوى مصر حركت كرد و گوسفندان خود را نيز حركت داد و براى آسوده خاطر بودن از سردمداران قبايل و سركرده هاى مناطق مختلف شام كه سر راهش بودند، از بيراهه حركت كرد. در ميان راه از سويى همسرش به درد زايمان دچار شد و از دگرسو راه را گم كرد و شب هنگام بود كه به نزديك كوه طور رسيد و با باران شديدى روبرو شد و گوسفندانش در آن شب تار در بيابان پراكنده شدند.

او در بهت و حيرت گرفتار آمده بود كه درست در همان بحران و كوران گرفتارى از جانب كوه طور آتشى نظرش را جلب كرد.

ابوبصير از حضرت صادق آورده است كه: موسى پس از پايان قرارداد خويش با شعيب با همسرش به سوى بيت المقدس حركت كرد، امّا در ميان راه به تاريكى شب برخورد و راه را گم كرد و در همان شرايط بود كه در طرف كوه طور شعله هاى آتشى را ديد.

قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً

او

به خانواده اش گفت: شما همين جا باشيد كه من آتشى را مى نگرم.

لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ

مى روم تا شايد برايتان خبرى خوش بياورم و بپرسم كه راه كجاست؟

أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ.

يا اخگر و شعله اى از آن آتش برگيرم و بازگردم، تا شايد گرم شويد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: من مى روم تا در پيرامون آتش بنگرم و آگاهى به دست آورم تا ببينم آنجا جاى مناسب و امنى هست كه شب را به آنجا پناه بريم يا بايد از آنجا دورى گزينيم.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ

هنگامى كه موسى به سراغ آتش آمد و به آن نزديك شد، به ناگاه از ساحل راست وادى و در آن سرزمين بلند و پربركت و از درون يك درخت اسرارآميز ندايى طنين افكند كه هان اى موسى!

اين سرزمين بلند و پربركت همانجايى است كه خدا به موسى دستور داد كه:

اخلع نعليك انّك بالواد المقدس طوى...(147)

پاپوش خويشتن را در آور كه تو اينك در وادى مقدس «طوى» هستى.

و پربركت بودن آن وادى و آن درّه به خاطر آن است كه فرودگاه وحى و پيام خداست.

به باور پاره اى، به خاطر درختان و ميوه هاى فراوان و گوناگون و نعمت ها و مواهب الهى است؛ امّا ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد.

حضرت موسى ندا را از درخت شنيد، چرا كه خداى جهان آفرين پيام و سخن خود را در درخت قرارداد و آن درخت فرودگاه و تجلى دهنده پيام آفريدگارش بود، چرا كه سخن و كلام،

پديده و عرض مى باشد و نياز به جايگاه دارد، به هر حال موسى به قدرت اعجاز دريافت كه آن ندا و پيام از سوى خداست و والاترين جايگاه و موقعيت معنوى پيامبران هم همين است كه كلام و پيام خدا را بدون واسطه دريافت دارند و به گوش ظاهر و يا گوش جان بشنوند.

در اينجا پيام بدين صورت طنين افكند كه:

أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ.

هان اى موسى! منم، من؛ خداوند يكتا و بى همتا، خداى تو، پروردگار همه جهانيان و آفريدگار و فرمانرواى جهان ها و پديده هاى گوناگون.

بدين سان موسى پيام و سخن حق را از آن درخت مبارك و مقدس دريافت، چرا كه ذات پاك و بى همتاى او برتر از آن است كه در آن درخت يا هر مكان ديگرى حلول كند و قرار گيرد، چه كه او نه جسم است و نه عرض.

- [آن گاه ندا رسيد كه عصاى خويش را بيفكن!

پس هنگامى كه آن را [افكند و] ديد به گونه اى سخت مى جنبد كه تو گويى مارى كوچك و سبك خيز است، [از ترس آن پشت كنان دور شد و باز نگشت. [دگرباره ندا رسيد كه هان اى موسى! [باز گرد و] پيش بيا و نترس، چرا كه تو در امنيّت هستى!

32 - دست خويشتن را در گريبانت فرو بر تا بى هيچ [عيب و ]آسيبى، [از قدرت آفريدگارت درخشنده و] سپيد بيرون بيايد؛ و [براى رسيدن به آرامش خاطر و مصون ماندن از ترس [و هراس بازويت را به بدن خود بچسبان [و با آرامش و اقتدار در برابر هر

آن كسى كه بايد قرار گير]، پس اين دو [معجزه بزرگ ، دو دليل از جانب پروردگارت به سوى فرعون و سردمداران [قوم اوست، چرا كه آنان گروهى [حق ستيز و] نافرمانند.

33 - [موسى گفت: پروردگارا، من يك تن از آنان را كشته ام، از اين رو مى ترسم [آنان مرا بكشند.

34 - و برادرم هارون از من زبان آورتر [و سخنورتر] است، از اين رو او را به همراه من، به دستيارى گسيل دار كه [رسالت و دعوت مرا گواهى كند، چرا كه من مى ترسم [فرعون و فرعونيان مرا دروغگو شمارند.

35 - [خدا تقاضاى او را پذيرفت و] فرمود: به زودى بازوى تو را به وسيله برادرت استوار [و پرتوان مى سازيم و براى شما چيرگى [و اقتدارى آشكار] قرار مى دهيم؛ پس به بركت [معجزه ها و ]نشانه هاى [قدرت ما، آنان بر شما دست نخواهند يافت، [آنگاه شما و هر كه از شما پيروى نمايد [سرفراز و] چيره خواهيد بود.

نگرشى بر واژه ها

«جان»: در اصل به پديده اى ناپيدا گفته مى شود و به همين تناسب به مار كوچك و سبك خيز و چابك كه برق آسا از ميان گل و گياه و شن و خاك مى گذرد، گفته شده است.

«جناح»: به مفهوم بال است كه در انسان به دست و بازو گفته مى شود.

«افصح»: گوياتر و زبان آورتر.

«ردء»: يار و ياور.

تفسير

انگيزش موسى از سوى پروردگار

در اين آيات فرازِ ديگرى از داستان انسان ساز و درس آموز موسى به تابلو مى رود و قرآن از انگيزش او از سوى خدا و گزينش وى به مقام والاى رسالت و پيام رسانى آن انسان

آزادى خواه و اصلاح طلب سخن دارد.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ أَنْ أَلْقِ عَصاكَ و عصاى خود را بيفكن!

در اين آيات بانوعى تكرار از داستان موسى رو به رو مى گرديم، چرا؟

دليل تكرار داستان موسى، يا تكرار فرازها و صحنه هايى از آن، براى آن است كه به پيروان كتاب هاى آسمانى، به ويژه يهود - كه ادّعاى پيروى و دوستى او را داشتند - اتمام حجّت گردد و همه راه ها براى گرايش آنان به سوى حق گشوده شود، چرا كه آنان بسيار از دوستى آن حضرت سخن مى گفتند، و روشن است كه اگر كسى فردى را دوست داشته باشد، از وصف او شادمان مى گردد و به كسى كه در فضيلت او سخن مى گويد علاقه و ارادت پيدا مى كند.

افزون بر اين نكته، در هر فراز و صحنه اى از سرگذشت موسى يا ديگر داستان هاى قرآن كه بظاهر تكرار به نظر مى رسد، در حقيقت تكرار نيست، چرا كه هر بار، نكات جديد و درسهاى نوين و انسان سازى ضمن آن طرح مى گردد.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى أَقْبِلْ وَ لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْ آمِنِينَ.

پس موسى به فرمان خدا عصاى خويش را به زمين افكند، هنگامى كه به آن نگريست، ديد شگفتا! آن عصا به شكل اژدهايى در آمده است كه از نظر سرعت و چابكى، و شدت جست و خيز و چالاكى بسان مارى سبك خيز است. اين منظره او را به وحشت افكند و باعث شد كه پشت به عصا كند و بگريزد، و به جاى نخست خويش باز نگردد.

از

اين نكته عجيب كه عصاى موسى به خواست خدا به اژدها تبديل شد، در مى يابيم كه جوهر و سرشت اجسام يكى است و به همين دليل هم با وجود فاصله بسيارى كه ميان چوب و حيوان وجود دارد، بر اثر قدرت نمايى حق و اعجاز پيامبر خدا، يكى به ديگرى تبديل مى گردد؛ و نيز از همين زاويه روشن مى شود كه وقتى انقلاب و دگرگونى عصا به مار و يا اژدهايى هراس انگيز ممكن باشد، سپيد و درخشان شدن جسم سياه و يا گندمگون - كه تنها دگرگونى رنگ است و نيازى به دگرگونى ماهيت پديده و جسم ندارد - كارى آسانتر است، و اين همان معجزه دوم حضرت موسى بود كه آفريدگارش به او فرمود:

اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ

اينك دست خود را در گريبانت فروبر و بيرون آور تا بدون هيچ عيب و نقص و بيمارى و پيسى سپيد و درخشنده بيرون آيد.

وَ اضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ و دستت را بر سينه ات بگذار تا هراسى كه از اين تحوّل شگرف و هراس انگيز بر دلت سايه افكنده و قلب تو را ناآرام و ترسان ساخته است، بر داشته شده و دل آرام گيرد و به ساحل اطمينان و اميد لنگر اندازد.

به باور پاره اى منظور اين است كه موسى براى انجام فرمان خدا مصمم تر شود، و ترس و هراس او را به سستى نكشاند و پايدارى و پايمردى پيشه سازد و با شهامت و ايمان پيام حق را به گوش بندگان برساند و از فراز و نشيب ها و واكنش ها نهراسد، نه اينكه دست روى سينه خويش بگذارد.

به

بيان ديگر گاه «دست» و يا «دو دست» كنايه از خود انسان است، براى نمونه، هنگامى كه گفته مى شود: «لبيك و الخير بين يديك» منظور اين نيست كه خير و خوبى ميان دو دست شماست، بلكه منظور اين است كه: خير پيش و برايتان سعادت و سلامت و سرفرازى باد، كه در اينجا «دو دست»، به مفهوم خود فرد آمده است.

و نيز هنگامى كه قرآن مى فرمايد:

ذلك بما قدمت يداك...(148)

منظور اين است كه اينها به خاطر كارهايى است كه تو در زندگى انجام داده اى، نه اينكه دو دست تو، چرا كه آنها ابزار و فرمانبردار انسانند.

واژه «جناح» را پاره اى به مفهوم دست، و پاره اى ديگر به معناى بازو گرفته اند، و به باور ما دور به نظر نمى رسد كه به مفهوم «بازو» باشد؛ همان گونه كه بازو گاه به مفهوم خود انسان و خود صاحب بازو به كار مى رود، و در اينجا نيز «جناح» به مفهوم خود شخص آمده باشد، چنانكه در اين آيه آمده است كه مى فرمايد:

سنشدّ عضدك باخيك...(149)

به زودى بازوى تو را به وسيله برادرت استوار و نيرومند مى سازيم؛ كه منظور نيرومند ساختن خود موسى با برانگيخته شدن برادرش به يارى اوست.

با همه آنچه در اين مورد آمد، ممكن است كه واژه «جناح» به مفهوم دست باشد.

به باور پاره اى هنگامى كه موسى عصا را افكند و اژدهايى هراس انگيز پديدار شد، خود آن حضرت بسان كسى كه از ترس دو دست را مى گشايد و پناه گاه مى جويد، دو دست را گشود، به همين جهت پيام آمد كه دو دست خود را از ترس اين مار يا اژدهاى هراس انگيز نگشاى و

نترس، چرا كه اين معجزه تو و سند راستى رسالت و نبوت توست و به تو زيان نخواهد رساند.

و نيز از آنجايى كه وقتى انسان دستخوش ترس شديد شد، دو دست خود را بسان بال مى گشايد تا پرواز كند و خود را نجات دهد، ممكن است منظور اين باشد كه هان اى موسى! آرام باش و پر و بال ترس و دلهره را جمع كن و دل قوى دار!

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: اگر سپيدى و درخشندگى دست، تو را دستخوش هراس ساخته، آن را به سينه بچسبان تا به ساحل آرامش برسى!

فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ و اين دو دليل و نشانه و معجزه روشن و روشنگر از سوى پروردگار تو بر درستى و راستى پيام آورى و رسالت توست.

إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِ آرى، تو را با اين معجزه روشن به سوى فرعون و سردمداران نظام بيدادپيشه اش مى فرستيم،

إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ.

چرا كه آنان مردمى هستند كه از قلمرو فرمانبردارى خدا و مرزهاى مقررات عادلانه و انسان سازش بيرون رفته، و به ناسپاسى و كفرانگرى و حق كشى و پايمال ساختن حرمت و حقوق بشر، كه بدترين و سهمگين ترين گناهان است روى آورده اند.

موسى رو به بارگاه خدا آورد و گفت: پروردگارا، خود نيك مى دانى كه من يكى از فرعونيان را سالها پيش در دفاع از حقوق ستمديده اى كشته ام، از اين رو مى ترسم كه آنان مرا به بهانه انتقام بكشند.

قالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ.

و افزود:

وَ أَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً

از اين گذشته، برادرم هارون

از نظر زبان و بيان از من گوياتر و زبان آورتر است...

به باور پاره اى، موسى بدان دليل اين جمله را بيان فرمود كه در زبانش اندك گير و گرهى بود كه پيشتر در مورد علت آن سخن رفت.

و لازم بيادآورى است كه خدا به دعاى موسى آن گره را از زبانش گشود و بر طرف ساخت.

فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي پس او را به همراه من براى رساندن پيامت برانگيز و بفرست تا يار و پشتيبان من باشد و رسالت مرا گواهى كند و از من حمايت نمايد،

إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ.

چرا كه من مى ترسم فرعون و فرعونيان رسالت مرا دروغ شمارند و دعوتم را تكذيب كنند.

آن حضرت از آنجايى كه مى دانست و جود همتا و حمايت گرى، چون برادرش هارون، در رساندن پيام بر اساس حكمت و مصلحت است، اين تقاضا را كرد و گرنه چنين نمى گفت.

پاره اى در تفسير آيه گفته اند: منظور اين است كه برادرم هارون را به همراهم بفرست تا فرعون دعوت و رسالت مرا گواهى كند و حق را بپذيرد.

پروردگارش دعاى خالصانه او را پذيرفت و فرمود: ما بازوان تو را به وسيله برادرت در اين راه استوارى و اقتدار مى بخشيم و هماره ياريت خواهيم كرد.

قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ اين نيز استعاره ديگرى مى باشد و منظور اين است كه: ما پيامبرى ديگر به همراه تو روان مى سازيم و تو را به وسيله او يارى مى كنيم و دعوتت را گواهى و تاييد مى نماييم.

وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً

و در همه مراحل و فراز و نشيب ها، براى شما دليل و برهانى آشكار و نيرومند

- كه درستى و برترى و حقانيت دعوت را نشان دهد و بر هر مانعى چيره گردد - در اختيارتان مى گذاريم.

فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِ آياتِنا

تا به بركت آيات و نشانه و معجزه هايى كه به شما داده ايم، آنان از شما بترسند و به شما دسترسى پيدا نكنند.

و آن گاه نويد پيروزى به آنان مى دهد و مى فرمايد:

أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ.

و سرانجام شما و رهروان راه آسمانى و عادلانه شما، بر فرعون و فرعونيان تجاوزكار و خودكامه پيروز خواهيد شد.

گفتنى است كه اين چيرگى و پيروزى نويد و پيروزى ديگرى جز پيروزى به وسيله دليل و برهان است كه پيشتر نويد آن را داد، چرا كه پيروزى از راه منطقِ نيرومند و دليل و برهان يك چيز است و پيروزى از نظر ظاهر و درهم نورديدن دشمن تجاوز و نابود ساختن او چيز ديگرى است؛ و موسى همان گونه كه خدا فرموده بود در هر دو ميدان پيروز شد، و او و ياران و ايمان آوردگان به او بر فرعون و نظام خودكامه او پيروز شدند و قدرت و امكانات و شهر و ديار آنان را خدا به اينان سپرد.

از پنجمين امام نور آورده اند كه در يك روايت طولانى فرمود:

فلمّا رجع موسى الى امرأته قالت من أين جئت؟ قال من عند ربّ تلك النار...

هنگامى كه موسى عليه السلام نزد همسرش بازگشت، او گفت: از كجا مى آيى؟

پاسخ داد: از نزد پروردگار اين آتش. به هر حال او سرانجام براى دعوت فرعون به توحيد و تقوا و عدل و داد و تن دادن به كرامت و آزادى انسان و وانهادن شيوه زورمدارانه

و انحصارى در اداره جامعه به سوى او رفت. گويى هم اكنون آن پيامبر خدا را مى نگرم كه با شكوه و اقتدار، در جبّه اى پشمين، عصايى در دست، پاپوشى از پوست حيوان و ليف خرما بر پا، بر در كاخ پر زرق و برق فرعون ايستاده است و مى خواهد نزد آن ديكتاتور خيره سر و مغرور برود و او را به عدل و داد و رعايت حقوق انسانها فراخواند.

هنگامى كه به پاسداران كاخ رسيد، آنان پرسيدند چه مى خواهى و چه كسى را مى جويى؟

گفت: فرعون را،

براى چه؟

گفت: من فرستاده پروردگار جهانيان به سوى او و فرعونيانم.

به فرعون گزارش گرديد كه جوانى شكوهبار و تماشايى بر در كاخ ايستاده و خويشتن را پيامبر خداى جهانيان مى خواند.

فرعون به دژخيمانش گفت: زنجير از گردن يكى از شيرهاى درنده برگيرند و رها كنند تا او را بدرد.

برنامه فرعون اين بود كه هرگاه بر كسى خشم مى گرفت و او جسارت و جرئت از خود نشان مى داد، به شيربان مى گفت او را جلو شيرها ببريد و زنجير از شير برداريد تا وى را پاره پاره كند.

موسى بايد از نُه درب و نُه بند و ايستگاه و پاسگاه پى در پى بگذرد تا در قلب كاخ به فرعون برسد.

دربها يكى پس از ديگرى گشوده شد و او تا نزديك فرعون راهنمايى گرديد، امّا آنجا بود كه شيرهاى درنده به سوى او رها شدند، و بر خلاف انتظار، فرعون بهت زده و حيران تماشا مى كرد كه شيرها به جاى دريدن موسى، به تواضع در برابر او پرداختند و دم جنباندند و خو درا بر روى دو

پاى او افكندند.

فرعون وحشت زده و غرق در بهت و حيرت رو به درباريان و نزديكان خويش كرد و گفت:

رأيتم مثل هذا قط؟

آيا تا كنون نظير اين رويداد عجيب و شگفت آور ديده ايد؟

پس از سخنانى كه ميان موسى و فرعون مبادله گرديد، آن مردك مغرور گفت: هان اى موسى! مگرنه اين است كه ما تو را در كودكى پرورديم و از تو نگاهدارى و پرستارى كرديم؟...

و آن گاه با خودسرى و سنگدلى دستور داد دست هاى او را بگيريد و به بند كشيد و به دژخيمان دستور داد گردنش را بى درنگ - به جرم دعوت به حق و عدالت و آزادى خواهى و اصلاح طلبى و دعوت به رعايت حقوق بشر - بزنند...

امّا خداى پر مهر و توانا فرشته وحى را بيارى موسى گسيل داشت و در قلب كاخ فرعون، جبرئيل شش تن از دژخيمان او را يكى پس از ديگرى از پا درآورد.

فرعون وامانده و ذليل شد، چرا كه ديد هر كس به قصد تجاوز به آزادى و امنيت موسى به سوى او گسيل مى شود در دم نابود مى گردد، از اين رو گفت: او را رها كنيد تا ببينيم چه مى گويد و كارى به كارش نداشته باشيد.

موسى با بيانى گرم و گيرا دعوت خويش را در كاخ فرعون طنين افكن ساخت و از پى دعوت به توحيدگرايى و آزادگى و ايمان به خداى يكتا دست بر گريبان كرد و بيرون آورد، ديدند به گونه اى سپيد و زيبا و درخشنده است كه فروغ دل انگيز آن چهره موسى را در پس دستش فرو پوشانده است.

از پى آن، عصاى خود را افكند كه

ناگهان به اژدهايى هراس انگيز تبديل شد و تمام كاخ را گويى ميان دو لب قرار داد.

وحشتِ وصف ناپذيرى فرعون و يارانش را فراگرفت. او رو به موسى آورد كه تا فردا به ما مهلت بده تا در اين مورد بينديشيم، و از پى آن ديگر رويدادها و تحولات پديد آمد كه كار به نابودى فرعون و فرعونيان و پيروزى موسى و هارون و نجات بنى اسرائيل از اسارت انجاميد كه در فرازهاى ديگر اين سرگذشت درس آموز همه راخواهيم نگريست.

- پس هنگامى كه موسى نشانه هاى ما را - در حالى كه روشن [و روشنگر] بودند - براى آنان آورد، [آنان به جاى حق پذيرى و ايمان، گستاخانه گفتند: اين جز افسونى ساختگى نيست، و ما اين [سخنان را در [تاريخ پدران [و نياكان پيشين خود نشنيده ايم.

37 - و موسى گفت: پروردگارم به كسى كه هدايت را از نزد او آورده، و [نيز] كسى كه فرجام [خوش آن سرا از آن اوست، داناتر است؛ بى گمان بيدادگران رستگار نمى گردند.

38 - و فرعون [رو به دار و دسته تبهكارش نمود و] گفت: هان اى سردمداران قوم! من جز خويشتن براى شما خدايى نمى شناسم، از اين رو هان اى هامان! براى من بر [خاك و] گل آتش بيفروز [و آجر بساز]؛ آن گاه برجى [آسمان خراش برايم پديدآور، بدان اميد كه من به سوى خداى موسى بالا روم [و در مورد او آگاهى و خبرى به دست آورم با اينكه من او را [در دعوتش از دروغگويان مى دانم.

39 - و [اين گونه او و سپاهيانش در آن سرزمين به ناحق سركشى [و ستم

كردند، و [چنين پنداشتند كه به سوى ما باز گردانده نخواهند شد.

40 - پس [ما نيز] او و سپاهيانش را [به كيفر دجالگرى و بيدادشان ]گرفتيم و آنان را به دريا افكنديم؛ پس بنگر كه فرجام [كار ]بيدادگران چگونه بود.

41 - و آنان را [به كيفر بدانديشى و بيدادشان پيشوايانى گردانيديم كه به [سوى آتش [شعله ور دوزخ فرا مى خواندند، و روز رستاخيز [هرگز] يارى نخواهند شد.

42 - و در اين جهان [نفرين و] لعنتى [پياپى بدرقه [راه و نام ]آنان ساختيم؛ و روز رستاخيز [نيز] آنان از زشت رويان خواهند شد.

نگرشى بر واژه ها

«صرح»: كاخ و برج بلند و آسمان خراش.

«نبذ»: افكندن و انداختن.

«قبح»: به مفهوم زشت نمودن، دور كردن و نابود ساختن نيز آمده است.

تفسير

موسى در كاخ فرعون در اين آيات فرازِ ديگرى از سرگذشت درس آموز و عبرت انگيز موسى و فرعون به تابلو مى رود و اين گونه آغاز مى شود:

فَلَمَّا جاءَهُمْ مُوسى بِ آياتِنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُفْتَرىً پس هنگامى كه موسى نزد فرعون و فرعونيان رفت و نشانه هاى ما را كه روشن و روشنگر بودند براى آنان ارائه كرد و آورد، آنان به جاى حق پذيرى و انصاف، با شرارت و گستاخى بسيار گفتند: اين دعوت و اين گفتار چيزى جز افسون و جادو نيست، و اساس درستى ندارد و تنها نيرنگى است كه انسان را به اشتباه مى اندازد.

وَ ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ.

چيزى كه موسى مى گويد، بى سابقه است و ما از پدران و نياكان خويش نيز چنين چيزى نشنيده ايم.

در اينجا جاى

اين پرسش است كه با وجود دعوت هاى توحيد و آسمانى بسيار، بسان: دعوت نوح، هود، صالح، و ديگر دعوت ها و پيامبران پيشين چگونه آنان چنين دروغ آشكارى را مى گفتند كه: دعوت موسى بى سابقه و رويدادى نو ظهور است؟

به نظر مى رسد فرعونيان به يكى از دو جهت اين سخن را مى گفتند:

1 - يا به دليل فاصله بسيارى كه ميان دعوت هاى پيشين با رسالت موسى پديد آمده، به گونه اى كه دعوت هاى پيشين فراموش شده بود.

2 - و يا بدان دليل كه پدران شان نيز دعوت هاى آسمانى را نپذيرفته بودند.

با اين بيان منظور آنان آن بود كه ما هرگز نشنيده ايم كه پيشينيان ما دعوت پيامبران را پذيرفته باشند، اگر اين دعوت ها به راستى حقيقت و اصالت و محتواى درستى داشت گذشتگان پر افتخار - ما كه از نظر خرد و آگاهى از ما جلوتر بودند - آنها را گواهى مى كردند، چه كه فرد خردمندتر و نسل پيشرفته تر و رشد يافته تر، هماره از كسانى كه از آنان عقب ترند بهتر و شايسته تر مى تواند حقايق را در يابد و به آنها گرايش نشان دهد.

امّا روشن است كه اين سبك و اين گفتار آنان نيز بهانه و پندارى پوچ بيش نبود، چرا كه دعوت هاى توحيدى، يا هر حقيقت ديگرى كه بتوان آن را از راه دليل و برهان و سند و مدرك شناخت و به درستى و يا نا درستى آن پى برد، براى همه كسانى كه بخواهند و از راه درست وارد شوند، قابل شناخته شدن هست و كسانى هم كه حق ستيز و بهابه جو باشند و نخواهند، و يا از راه درست وارد نشوند، آن را نخواهند

شناخت و ايمان نخواهند آورد و در اين دو محور، خردمند و هوشمند و يا خردمندتر و هوشمندتر يكسانند.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ قالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ وَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ

و موسى در پاسخ آنان گفت: پروردگار من بهتر مرا مى شناسد و ذات پاك و بى همتاى او گواه دعوت و راستگويى من است و من با داشتن چنين گواه آگاه و توانايى از بهانه جويى و حق ستيزى شما بيمى به دل راه نخواهم داد؛ آرى با داشتن آن پروردگارى كه مى داند فرجام نيكو و پاداش پرشكوه براى ما و براى همه حق طلبان و عدالت خواهان است، و آنان هستند كه پيروز و سرفرازند نه شما حق ستيزان. به بيان ديگر موسى مى خواهد روشنگرى كند كه خدا داناتر و آگاه تر است كه كدامين ما دو طرف بر راه حق گام سپرده ايم و كدامين ما بر باطل و بيداد مى رود، و حجّت هم روشن و آشكار است.

إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.

چرا كه آن فرد و آن جامعه و حكومتى كه به خود ستم روا دارد و دست به گناه و زشتى يازد و ناسپاسى نعمت هاى خداكند، رستگار نمى گردد.

دجالگرى و حق ستيزى فرعون با روشنگرى موسى و انكار دعوت او از سوى فرعون و فرعونيان، مرحله ديگرى از اين داستان آغاز مى گردد كه در اين مورد مى فرمايد:

وَ قالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي فرعون براى فريب ديگران و در راه انكار آيات و نشانه ها و معجزه هاى موسى، رو به سردمداران پيرامون خويش كرد و گفت: هان اى

سران قوم! من كه خدايى جز خويشتن براى شما سراغ ندارم، حال اين موسى چه مى گويد، من نمى دانم!

و آن گاه رو به وزير خويش نمود و گفت:

فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ هان اى «هامان»! اينك تو آتشى بر خشت هاى گلين بيفروز و مصالح ساختمانى و آجرهاى پر دوامى فراهم آور...

فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً

و براى من برج و باروى آسمان خراشى بساز!

در اين مورد پاره اى آورده اند كه نخستين سازنده آجر فرعون بود.

لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى تا شايد بر فراز آن آسمانخراش بروم و از آنجا از حال خداى موسى آگاهى يابم.

اين گفتار فريبكارانه را فرعون بدان جهت در آن شرايط بر زبان آورد و اين نقشه دجالگرانه را كشيد كه مردم را فريب دهد و چنين وانمود كند كه خداى موسى نيز بسان او كاخ و برج و بارو دارد و نيازمند مكان و ديگر چيزهاست!

وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ.

و من فكر مى كنم موسى دروغ مى گويد و خدايى جز من نيست تا او پيام رسانش باشد؛ با اين وصف شما آسمانخراش بساز تا تحقيق كنم و مردم را در جريان قراردهم.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ اسْتَكْبَرَ هُوَ وَ جُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ و فرعون و سپاهيانش بناحق در روى زمين سركشى كردند و به باطل و بيداد دست يازيدند و از پذيرش حق و عدالت و رعايت حقوق و آزادى مردم و پيروى از پيامبر ما سرباز زدند.

وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ.

و پندارشان اين بود كه رستاخيز را مى توانند دروغ شمارند و با اين انكارشان، به

سوى ما بازگردانده نخواهند شد!

و مى فرمايد:

فَأَخَذْناهُ وَ جُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِ امّا سرانجام ما فرعون بيدادپيشه و خيره سر و سپاهيان او را زير تازيانه مرگبار كيفر گرفتيم و همه آن ها را به امواج خروشان نيل - كه بر آن مى نازيد و آن را از آن خويش مى پنداشت - فرو افكنديم و غرق ساختيم.

پاره اى آورده اند كه اين دريا بيرون از مركز كشور و نامش «آساف» بود.

فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ.

پس تو اى شنونده و اى پژوهشگر! نيك بنگر و بينديش كه چگونه ما فرعون و دار و دسته تجاوزكارش را از كاخ ها و بوستان ها و سرزمين شان بيرون كرديم و همه را به آبها سپرديم و نابود ساختيم!

و افزون بر نابودى آن ظالمان مى افزايد:

وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ

و آنان را به كيفر بدانديشى و بيدادشان فراخوانان به سوى آتش ساختيم.

لازم به يادآورى است كه اين جمله نياز به روشنگرى دارد، چرا كه ظاهر آيه چنين مى رساند كه خداى فرزانه همان گونه كه پيامبران را پيشوايان حق و راستى قرارداده، فرعون و فرعونيان را نيز رهبران و پيشوايانى قرار داده است كه مردم را به آتش دوزخ فراخوانند؛ امّا روشن است كه منظور اين نيست، بلكه منظور اين است كه خدا از انديشه و عملكرد ظالمانه و نارواى آنان گزارش داده و روشنگرى مى كند كه آنان به گونه اى حق ستيزى و بيدادگرى مى كردند و مردم را به سوى گمراهى وسوسه مى نمودند كه گويى از سوى خدا بر اين كار فرمان يافته اند، نه اينكه به راستى خدا آنان را بر اين كار گمارده باشد.

و منظور از

دعوت به سوى آتش دوزخ نيز، وسوسه به انجام گناهان و زشت كردارى هايى است كه كيفر آنها آتش دوزخ است.

وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ.

و اينان در روز رستاخيز نه از جايى يارى مى شوند و نه مى توانند يكديگر را يارى كنند، درست بر خلاف دنيا كه يكديگر را در باطل و بيداديارى مى كنند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ أَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً

در اين جهان بر آنان لعنت هاى پياپى و پايدار نثار كرديم.

منظور از واژه لعنت، عبارت از دورى از مهر و رحمت و بخشايش خداست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما در اين سرا لعنت كردن بر آنان را بر ايمان آوردگان لازم ساختيم و آنان را وادار كرديم كه بر آن بيدادگران لعنت نثار كنند.

وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ.

به باور «اخفش» منظور اين است كه: و اينان در روز رستاخيز نيز از نابود شدگانند.

امّا به باور «ابن عباس» آنان در روز رستاخيز به خاطر چهره هاى سياه و چشم هاى كبود خويش از زشت رويانند.

و پاره اى نيز بر آنند كه: آنان در روز رستاخيز از رسوا شدگان خواهند بود.

پرتوى از آيات در آيات چهل و چندگانه اى كه ترجمه و تفسير آنها گذشت، قرآن شريف فرازهايى درس آموز از داستان موسى، آن پيامبر بزرگ خدا را به تابلو مى برد كه سخت عبرت انگيز، تكاندهنده، نشانگر قدرت بى كران خدا و حكمت و فرزانگى وصف ناپذير او، و در بردارنده نكات ارزشمندى است كه افزون بر آنچه آمد، به پاره اى ديگر اشاره مى رود:

1 - اراده تاريخساز خدا

در آيات آغازين اين سوره مباركه آفريدگار

هستى روشنگرى مى كند كه فرعون در سرزمين مصر به برترى جويى و سركشى و بيداد برخاست، مردم را شقه شقّه و گروه گروه ساخت و به خودى و غير خودى تقسيم نمود و همه امكانات و فرصت ها را به يك گروه داد، امّا طبقه اى را به ذلّت و اسارت كشيد و نسل بالنده آنان را كشت و زنان و دخترانشان را براى بهره كشى وانهاد و كفر و بيداد و اختناق و سانسور و دلهره و خشونت را در جامعه حاكم ساخت و تباهى ها به بار آورد تا هماره بماند و فرمانروا و خدايگان مردم باشد...

امّا خداى جهان آفرين، آن قادر آگاه حاكم بر جامعه و تاريخ اراده ديگر و خواست تاريخسازى داشت كه اين گونه بود:

الف - خدا مى خواست بر توده هاى پايمال شده و آزايخواه نعمتى گران ارزانى دارد.

ب - همان پايمال شدگان اصلاح طلب و آزادى خواه را فرمانروا و پيشواى نسل ها قرار دهد.

ج - آنان را بلند كند و ميراثبر ثروت و قدرت و امكانات استبدادگران و انحصارگران سازد.

د - و به استبدادگران خون آشام همان چيزى را كه از آن مى ترسيدند و آن همه كند و زنجير و داغ و درفش و دخمه ها و زندانهاى مخفى و آشكار فراهم آورده و نقشه هاى ابليسى براى گريز از آن مى كشيدند همان را به آنان نشان دهد.

و نريد ان نمنّ على الّذين استضعفوا فى الارض و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين...(150)

و شگفتا كه خداى توانا با ظرافت حيرت آورى اراده خود را تحقق بخشيد و روشن ساخت كه آن قادر آگاه است كه بر جامعه و تاريخ حكومت مى كند نه لاف

و گزاف ها و شقاوت هاى خودكامگان.

2 - آخرين اميد

آنچه آمد نمونه و سمبلى است از تحقق وعده خدا بر پيروز ساختن آزاديخواهان، عدالت طلبان، روشنگران، درست انديشان و اصلاحگران بر نيروهاى سركوبگر استبداد و جمود و ارتجاع و تعصّب و انحصارگران قدرت و امكانات ملّت ها و دنباله روان كودن و بى فكر و خمود آنها، امّا نمونه كاملتر و جامعتر و زيباترِ آن، در فرجام تاريخ و آينده جهان روى خواهد داد و با ظهور حضرت مهدى عليه السلام عدل و داد و مهر و محبّت و آزادى و آزادگى و فرزانگى و برازندگى، و مهر و مدارا در كران تا كران زمين و زمان جاى ستم و ارتجاع را خواهد گرفت.

اميرمؤمنان به هنگام تلاوت و تفسير آيه مورد(151) اشاره فرمود:

هم آل محمد صلى الله عليه وآله يبعث اللّه مهديهم بعد جهدهم فيعزّهم و يذل عدوهم.(152)

منظور از اين گروه كه وارث زمين و زمان و پيشوايان عصرها و نسل ها خواهند شد، خاندان وحى و رسالت اند.

خداى فرزانه امام مهدى عليه السلام، بزرگ اصلاحگر اين خاندان خداجو و بشر دوست را پس از رنج ها و نگرانيهاى بسيارى كه بر آنان در راه حق و عدالت وارد مى گردد، برخواهد انگيخت و به آنان عزت و شكوهى وصف ناپذير ارزانى داشته و دشمنان حق و عدالت را خوار و رسوا خواهد ساخت.

3 - قدرت نمايى حيرت انگيز خدا

از شگفتى هاى وصف ناپذير داستان موسى، از جمله اين است كه: آفريدگار هستى اراده تاريخى و خواست تاريخساز خود را در همان قلمرو استبداد و ارتجاع و به دست عوامل سركوبگر آن و در كاخ فرعون و آغوش خود او

و با امكانات و نعمت هايى كه به او ارزانى داشته است تحقّق مى بخشد، نه بيرون از دسترس او؛ و اين حيرت انگيز است، چرا كه آيات و روايات نشانگر آن است كه:

الف - موسى در كنار جاسوسان و چند قدمى دستگاه مخوف اطلاعاتى فرعون ولادت مى يابد.

ب - خدا كسانى از همان فرعونيان را بيارى مادرش به هنگام ولادت فرزند كسيل مى دارد.

ج - از همانان برايش كشتى كوچك و بدون نا خدا مى سازد.

د - از همانان گسيل مى دارد تا آن كشتى را به ساحل برند.

و - فرعون و همسرش را شيفته و شيداى او مى سازد.

ز - و سرانجام او را در آغوش فرعون و همسرش آرامش و امنيّت مى بخشد تا مراحل ديگر وعده اش را تحقق بخشد!(153)

4 - هشدار از همكارى با بيدادگران قرآن و فرهنگ عدالت آفرين و آزادى بخش آن مردم را بر همكارى و همراهى با آزاديخواهان و شايسته كرداران و پرواپيشگان و اصلاح گران راستين و بشردوست، كه راهشان راه نيكى و تقواست سفارش مى كند، و در همانحال از تعاون و همكارى با ستم و تجاوز هشدار مى دهد. تعانوا على البرّ و التقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان...(154)

و نيز سخت هشدار مى دهد كه مباد بر بيدادگران و خودكامگان و پايمال كنندگان حقوق و آزادى و امنيت انسان ها تكيه كنيد و به آنان كشش قلبى يا فكرى و يا عملى داشته باشيد كه آتش خشم خدا شما را مى سوزاند: و لا تركنوا الى الّذين ظلموا فتمسّكم النار.(155)

و داستان موسى اين درس را مى دهد كه: پروردگارا! به شكرانه نعمتى كه به من ارزانى داشتى، من

هرگز در زندگى همكار و همراه و يار و ياور كناهكاران و ظالمان نخواهم بود. قال ربّ بما انعمت علّى فلن اكون ظهيراً للمجرمين.(156)

فلسفه تحريم پشتيبانى از ظالمان و استبدادگران نيز روشن است، چرا كه آنان در هر عصر و زمان و هر جامعه و تمدّنى انگشت شمارند و اين خود ستمديدگان و توده هاى در بند هستند كه فريب آنان را مى خورند و در بخش هاى گوناگون به خدمت به بارگاه ستم آنان كمر مى بندند و خويشتن را بلا گردان و فدايى آنان مى سازند و به نقشه هاى ابليسى آنان جامه عمل مى پوشانند.

چهارمين امام نور در اين مورد به يكى از بازى خوردگان بارگاه ستم چه زيبا هشدار مى دهد كه مى فرمايد:

او ليس بدعائهم اياك حين دعوك جعلوك قطباً ادار بك رحى مظالمهم، و جسراً يعبرون عليك الى بلاياهم، سلّما الى ضلالتهم، داعيا الى غيّهم، سالكاً سبيلهم، يدخلون بك الشكّ على العلماء و يقتادون بك قلوب الجّهال اليهم...(157)

هان اى زهرى! آيا امويان پليد و استبدادگر تو را به سوى خود دعوت نكردند و به وسيله تو مركزى نساختند كه آسياى بيدادشان بر محور آن بگردد؟

آيا تو را پل پيروزى براى گذر به سوى نكونساريها و بدبختى ها نساختند؟

آيا به وسيله تو نردبانى به سوى گمراهى و گمراهگرى، سخنورى براى فريب و جهالت، و رهروى براى راه ننگبارشان فراهم نياوردند؟

و ايا به وسيله تو و ژست و سيماى روحانى و علمى و فقهى تو علما و دانشمندان خداپرست و راستين و اصلاح طلب را زير سؤال نبرده و دل هاى ساده دلان را به دام نمى افكنند؟

5 - ياد خدا و اعتماد به او

از درسهاى انسانساز سرگذشت موسى، يكى هم اين است كه اوهماره ياد خدا را بر دل، نام بلند و پرشكوه او را بر لب، و مهر و عشق او را بر قلب دارد و هماره به او اعتماد مى كند و در فراز و نشيب و پيچ هاى تند زندگى از او يارى مى طلبد، براى نمونه:

الف - پس از يارى به مرد ستمديده و كيفردادن به جاسوس تجاوزكار دستگاه ستم، رو به بارگاه خدا مى آورد كه: قال ربّ انى ظلمت نفسى فاغفرلى...(158) پروردگارا، من برخويشتن ستم كردم، مرا ببخش و بيامرز.

ب - به هنگام حركت از مصر رو به بارگاه او مى كند كه: ربّ نجّنى من القوم الظالمين. پروردگارا، مرا از گروه بيدادگران نجات بخش!

ج - زمانى كه روبه «مدين» آورد، دست نيايش به سوى آسمان گشود كه: عسى ربّى ان يهدينى سواء السّبيل.(159)

اميد است كه پروردگارم مرا به راه راست راه نمايد.

د - و آن گاه كه به دختران شعيب در آب دادن به گوسفندان براى خشنودى خدا يارى كرد، دگرباره زمزمه كرد كه:

ربّ انّى لما انزلت الى من خير فقير.(160) پروردگارا،من به هر نيكى و نعمتى كه بسويم فرو فرستى سخت بدان نيازمندم.

6 - رعايت حقوق انسانها

از آياتى كه گذشت اين اصل انسانى و اسلامى دريافت مى گردد كه انسان با ايمان و پروا پيشه آن كسى است كه حقوق بندگان خدا را ارج گذارد و در جهت رعايت حقوق مردم گام سپارد و از حق كشى و حق شناسى بپرهيزد؛ درسى كه جامعه ما و ديگر جامعه هاى اسلامى سخت به آن نيازمندند و سوگمندانه با داشتن چنين

مكتب و آيين و مقررات انسانسازى كه رعايت حقوق و حرمت انسانها را سخت ارج مى گذارد، بدان چندان بها نمى دهند و اين يكى از مهم ترين راز عقب ماندگى و انحطاط اين جامعه ها و حاكميت زور و استبداد و انحصار بر آن ها، و فرار سرمايه هاى ارزشمند علمى و انسانى و مادى و معنوى و بى اعتبارى جهانى آن هاست.

آرى، در اين سرگذشت مى بينيم كه حضرت «شعيب» با آگاهى از خدمت موسى، يا آن جوان ناشناس در آب دادن به گوسفندانش، بى درنگ او را به خانه خويش دعوت مى كند تا پاداش كارش را به او بدهد و نشان مى دهد كه حق، دادنى است و سخت مورد احترام است، ان ابى يدعوك ليجزيك اجرما سقيت لنا...(161)

- و به يقين پس از آنكه نسل هاى نخستين را [به كيفر حق ستيزى و بيدادشان نابود ساختيم، به موسى كتاب [آسمانى داديم؛ [كتاب پرمعنويتى كه [مايه بينش ها و رهنمود و بخشايشى براى مردم بود؛ باشد كه آنان به خود آيند [و پند گيرند].

44 - و تو [اى پيامبر] در سمت باخترى [آن سرزمين پربركت ]نبودى آن گاه كه ما [با فروفرستادن وحى،] فرمان [رسالت و پيام رسانى را] به موسى داديم؛ و تو از گواهان [بر وحى او نيز ]نبودى.

45 - امّا ما [سرگذشت او را به تو وحى كرديم؛ چرا كه پس از موسى ]نسل هايى پديد آورديم كه روزگار بر آنان بطول انجاميد [و پيمان خويش با پيامبران شان را گسستند؛ و آن گاه بود كه تو را براى هدايت جهانيان فرمان بعثت داديم ؛ و تو [اى پيامبر] در ميان مردم مدين [نيز] زندگى نمى كردى تا [از

سرگذشت موسى در آنجا آگاه گردى، و] آيات ما را بر آنان [كه اينك شرك ورزيده اند] تلاوت كنى، امّا ما [برانگيزاننده و] فرستنده [تو به رسالت و رساندن پيام خود به مردم بوديم.

46 - و تو در كنار [كوه طور نبودى آن گاه كه به موسى ندا داديم، امّا [اين سرگذشت به عنوان [بخشايش و] رحمتى از سوى پروردگارت [به تو وحى گرديد] تا گروهى را كه پيش از تو هيچ هشدار دهنده برايشان نيامده بود، هشدار دهى، باشد كه آنان به خود آيند و] بپذيرند.

47 - و اگر نه اين بود كه به سزاى آنچه پيشتر به دست خود انجام داده اند مصيبتى به آنان برسد، و بگويند: پروردگارا، چرا پيامبر به سوى ما نفرستادى تا از آيات تو پيروى كنيم، و از ايمان آوردگان باشيم؟! [بى گمان آنان را به حال خود وامى گذاشتيم و پيامبرى بسويشان نمى فرستاديم .

48 - پس هنگامى كه حق از نزد ما براى آنان آمد، گفتند: چرا مانند آنچه به موسى داده شد، به [محمد] ارزانى نشده است؟! آيا آنان دليل هاى روشن و روشنگر ما را انكار نكردند؟ [و آيا به آنچه پيشتر به موسى داده شده بود كفر نورزيدند؟! [و] گفتند: [قرآن و تورات هر] دو جادو [و افسون هستند كه با هم ساخته اند، و گفتند: ما به هر يك [از اين دو] كافريم!

49 - [هان اى پيامبر: به آنان بگو: اگر راست مى گوييد، از نزد خدا كتابى بياوريد كه هدايت بخش تر [و افتخاآفرين تر] از اين دو [كتاب باشد تا من هم از آن پيروى كنم.

50 - پس اگر [سخن

تو را نپذيرفتند، بدان كه تنها از هوس هاى خود پيروى مى كنند و گمراهتر از آن كسى كه بى هيچ رهنمودى از سوى خدا از هوس خويش پيروى كند، كيست؟! بى گمان خدا مردم بيداد پيشه را راه نمى نمايد.

نگرشى بر واژه ها

«بصائر»: بينش ها. اين واژه جمع بصيرت مى باشد و «ابصار» نيز جمع «بصر» آمده است.

«ثاوى»: از ريشه «ثوى» به مفهوم اقامت و استقرار در مكان است و «مثوى» نيز به جايگاه و قرارگاه گفته مى شود.

تفسير

نشانه راستى و درستى دعوت پيامبر اسلام در آيات گذشته در چندين فراز، سرگذشت درس آموز موسى به تابلو رفت، اينك در اين آيات نكاتى كه نشانگر اعجاز پيامبر گرامى اسلام و درستى و حقانيت دعوت آسمانى اوست ترسيم مى گردد.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى بَصائِرَ لِلنَّاسِ و ما پس از آنكه نسل هاى پيشين همچون: جامعه نوح، عاد، و ثمود را به كيفر كفر و بيدادشان نابود ساختيم، به موسى كتاب آسمانى - كه مايه بينش ها و رهنمود و رحمتى براى مردم بود - ارزانى داشتيم، و در سراسر اين كتاب دليل و برهان، پند و اندرز و مقررات و احكام شريعت را براى آنان بيان كرديم.

وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.

و بدين سان اين تورات و اين كتاب آسمانى وسيله هدايت و بخشايشى براى آنان بود، باشد كه بخود آيند و پند پذيرند.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: پس از فرود تورات بر موسى، خداى فرزانه ديگر جامعه و مردمى را به كيفر گناه و بيدادشان نابود نساخت، مگر مردم آن

شهرى كه در كنار دريا بود، و ساكنان آن به كيفر بازيگرى با مقررات دين خدا به صورت ميمون در آمدند. آن گاه به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت كه: و لقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولى...

در دوّمين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرانقدر اسلام نموده و مى فرمايد:

وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ

و تو اى محمد صلى الله عليه وآله در سمت باخترى آن سرزمين پربركت نبودى آن گاه كه ما با موسى سخن گفتيم و فرمان رسالت و پيامبرى را به او داديم.

وَ ما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ.

و تو در آن هنگام حضور نداشتى تا آنچه در آنجا گذشت بنگرى و جامعه و مردمت را از آن رويدادها آگاه سازى، امّا ما اينك داستان آنجا را برايت باز مى گوييم تا معجزه اى باشد و دليل روشن بر درستى دعوت و رسالت تو.

آن گاه مى فرمايد:

وَ لكِنَّا أَنْشَأْنا قُرُوناً فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ

اما ما سرگذشت موسى را به تو وحى كرديم، چرا كه پس از موسى نسل هايى پديد آورديم كه روزگار بر آنان بطول انجاميد و فاصله آنان با نابود شدگان پيش از رسالت موسى و رسالت او بسيار شد و در نتيجه مردم دستخوش غرور و غفلت شدند و بعثت ها را انكار كردند، آن گاه تو را براى هدايت مردم به شاهراه توحيد و تقوا فرستاديم و تو را بسان موسى براى مردم مايه رحمت و هدايت و بخشايشى قرار داديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: امّا ما مردم بسيارى آفريديم و پيامبرانمان را يكى پس از ديگرى براى هدايت

آنان گسيل داشتيم و به آنان سفارش كرديم كه نشان و ويژگى هاى تو را به مردم بگويند و نويد آمدنت را بدهند، امّا چون زمان طولانى شد، مردم سفارش ما را درباره تو فراموش ساختند.

وَ ما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا

و تو هرگز در ميان مردم شهر مدين و قوم شعيب نبودى تا سرگذشت آنان را بنگرى و آن گاه داستان زندگى آنان را بر مردم مكّه بيان نمايى.

وَ لكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ.

و اين ما بوديم كه تو را به رسالت و پيام رسانى به سوى مردم مكّه فرستاديم، و اين داستان ها و سرگذشت هاى درس آموز را به تو وحى كرديم تا سند درستى دعوت و نشان راستى رسالت و پيام رسانى تو باشند و حق طلبان و كمال جويان باشنيدن اين خبرهاى غيبى از تو، حقيقت را دريابند.

به باور پاره اى منظور اين است كه:: تو مهر و نيكى ما را نسبت به بندگان مان از نظر فرستادن پيامبران و پديد آوردن معجزه ها به دست آنان و فرو فرستادن كتاب ها با آيات روشن و روشنگر به منظور هدايت مردم نديدى و در سير تاريخى بعثت ها حضور نداشتى؛ از اين رو اگر به تو وحى نمى فرستاديم و سرگذشت پيامبران پيشين و جامعه هاى آنان را به تو باز نمى گفتيم، بى ترديد از آنها بى خبر بودى و بدآنهاراه نمى يافتى تا بر مردم بازگويى.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا

و نيز تو اى پيامبر در سمت كوه طور - آن گاه كه ما با موسى سخن گفتيم و به او ندا داديم كه كتاب آسمانى را با توانمندى و شهامت

بگيرد و به رساندن پيام خدا بپردازد - حضور نداشتى.

به باور پاره اى منظور از اين فراز آن مرتبه اى است كه موسى هفتاد تن از برگزيدگان قومش را بدانجا برد تا پيام و سخن خدا را بشنوند.

وَ لكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ امّا خدا نعمت گران رسالت را به تو ارزانى داشت و تو را براى رساندن پيام آسمانى بر مردم برگزيد و اين سرگذشت ها و داستان ها و رويدادها را به تو وحى كرد تا نشان صداقت و معجزه رسالت تو باشند.

لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.

تا جامعه عرب را كه پيش از تو هشدار دهنده و پيامبر نداشته اند، هشدار دهى تا بينديشند و درس عبرت گيرند و به راه درستى و شايستگى گام سپارند و از گناه و زشتى دورى جويند.

اين آيه شريفه نشانگر لزوم و وجوب لطف خدا بر بندگان است، چرا كه دعوت و هشدار به وسيله پيامبران پرتوى از مهر و لطف خدا بر مردم و مؤثرترين وسيله راهيابى آنان به سوى حق و مرز تقرّب به بارگاه اوست.

و روشنگرى مى كند كه:

وَ لَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَ نَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.

و اگر بدون فرستادن پيامبر و كتاب و بدون دعوت و هشدار، آنان را كيفر مى كرديم و به ره آورد كفر و بيدادشان گرفتار مى ساختيم، مى گفتند: پروردگارا! چرا پيامبرى به سوى ما نفرستادى تا ما را به سوى توحيد و تقوا و ايمان و انجام كارهاى شايسته فراخواند و ما از آيات و مقررات تو پيروى نماييم، و

دين و آيين او را گردن گذاريم؟ آرى، به همين دليل پيامبرانى به سوى آنان فرستاديم تا حجّت تمام شود.

آيه مورد بحث نظير اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

لئلا يكون للناس على اللّه حجّة بعد الرّسل.(162)

به باور پاره اى واژه «مصيبة» در آيه شريفه به مفهوم عذاب اين جهان و نابودى گناهكاران است، امّا به باور پاره اى ديگر منظور عذاب اين جهان و عذاب جهان ديگر است.

بهانه جويى ها

در ششمين آيه مورد بحث در اشاره به بهانه جويى ها و حق ستيزى هاى كفرگرايان و ظالمان مى فرمايد:

فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى امّا هنگامى كه حق از سوى ما به وسيله پيامبرمان محمد صلى الله عليه وآله، به سوى آنان آمد و قرآن را برايشان تلاوت كرد و پيام ما را رساند، آنان به بهانه جويى پرداختند و گفتند: چرا همان نشانه ها و معجزه هايى كه به موسى داده شد، همان ها به محمد صلى الله عليه وآله ارزانى نشد؟ آرى، موسى معجزه هايى چون عصا داشت كه به اژدها تبديل مى شد و هنگامى كه دست بر گريبان مى برد و بيرون مى آورد، سپيد و درخشنده بود و دريا را شكافت و... پس چرا به محمد صلى الله عليه وآله معجزه هايى بسان آنها ارزانى نگرديد؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: چرا قرآن نيز بسان تورات يكباره و يكجا فرود نيامد؟

اين بهانه جويى ها از سوى يهود ريشه مى گرفت و اين سخن را يا خود آنان و يا به وسيله سران شرك و بيداد باز مى گفتند، از اين رو خداى فرزانه در پاسخ آنان پيام فرستاد كه:

أَ وَ لَمْ

يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ آيا بهانه جويانى كه بسان اينان بودند، به آنچه پيش از اين به موسى داده شد كفر نورزيدند؟

قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا

آيا آنان نگفتند كه تورات و قرآن، هر دو سحر و افسون هستند كه يكديگر را يارى مى كنند؟ و بنا بر قرائت ديگر منظور اين است كه: آيا آن بهانه جويان و حق ناپذيران نگفتند كه: موسى و محمد صلى الله عليه وآله هردو افسونگرند كه يكديگر را در اين راه كمك مى رسانند؟

وَ قالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ.

و آيا نگفتند كه ما، هم به تورات كفر مى ورزيم و آن را انكار مى كنيم و هم قرآن را؟

گفتنى است كه اين مطلب در مورد روزگارى است كه گروهى از قريش و سركردگان شرك و بيداد مكّه به مدينه آمدند و در مورد رسالت پيامبر و دعوت او از يهوديان پرسيدند؛ و گروهى از يهود، نشانه ها و ويژگى هاى محمد صلى الله عليه وآله را از تورات براى آنان باز گفتند و از نويد آمدنش خبر دادند. اينان به مكّه باز گشتند و گزارش تحقيق و پرس وجوى خود را به قريش دادند، امّا سران شرك و بيداد به جاى پذيرش حق با گستاخى و خيره سرى گفتند: اينك كه چنين است هم تورات سحر و افسون است و هم قرآن و ما هيچ يك را نخواهيم پذيرفت.

در برابر واكنش زشت و نابخردانه شرك و بيداد بود كه آفريدگار هستى روى سخن را به پيامبر نمود و فرمود:

قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.

هان اى محمد صلى الله عليه وآله به كفرگرايان و ظالمان

مكّه بگو: اينك كه به تورات و قرآن كفر مى ورزيد، و آن دو كتاب آسمانى را جادو مى خوانيد، اگر راست مى گوييد، از نزد خداوند يكتا كتابى بياوريد كه هدايت بخش تر از آن دو باشد تا من هم از آن پيروى كنم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اينك كه قرآن و تورات را سحر و افسون مى شماريد، اگر راست مى گوييد كتابى از سوى خدا بياوريد كه هيچ كس آن را دروغ نشمارد تا من هم از آن پيروى كنم.

سپس در ادامه سخن با پيامبر مى فرمايد:

فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ پس اگر سخن تو را نپذيرفتند و چنين كتابى نياوردند، بدان كه آنان از هواهاى دل خويش پيروى مى كنند و نه از خرد و منطق خويش.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه: اگر چنين نكردند بدان كه آنان در راه كفر و بيداد خويش دليل و برهانى ندارند، بلكه تنها از هواهاى دل خويش پيروى مى كنند.

آن گاه در نكوهش آنان مى فرمايد:

وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ ولى آيا كسى گمراهتر از آن كسى هست كه هواى دل خويش را پيروى كند و از رشد و هدايت الهى خود را محروم سازد؟

إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

بى گمان خدا بيدادگران را به راه بهشت و رستگارى راه نخواهد نمود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا به هدايت بيدادگران حكم نخواهد كرد.

امّا به باور پاره اى ديگر، هنگامى كه ستمكاران به هدايت خدا، راه درست را نيابند و گام نسپارند، چنان است كه خدا آنان را هدايت نفرموده است.

-

و به يقين، ما اين گفتار [آسمانى را پياپى و بهم پيوسته براى آنان فرو فرستاديم، باشد كه آنان [به خود آيند و] پند پذيرند.

52 - آن كسانى كه پيش از [فرود آمدن اين [قرآن ، به آنان كتاب آسمانى داده ايم [اينك به آن ايمان مى آورند [چرا كه نويد فرود آمدن آن را دريافت داشته اند].

53 - و هنگامى كه [قرآن بر آنان تلاوت مى گردد، مى گويند: ما به آن ايمان آورديم؛ چرا كه آن، از سوى پروردگار ما حق است؛ به يقين ما پيش از آن [نيز] مسلمان بوديم.

54 - آنان هستند كه به پاس آنكه شكيبايى ورزيدند، مزدشان دوبار به آنان داده مى شود؛ و [اين ويژگى را دارند كه بدى را با نيكى دور مى سازند و از آنچه به آنان روزى ساخته ايم انفاق مى كنند.

55 - و هنگامى كه [گفتار] بيهوده اى مى شنوند، از آن روى مى گردانند و [به بيهوده پردازان مى گويند: كارهاى ما از آن ما و عملكرد شما از آن شماست؛ سلام بر شما، ما [همراهى و نشست و برخاست با] نادانان را نمى خواهيم.

نگرشى بر واژه ها

«وصّلنا»: از ريشه «وصل» از باب «تفعيل» مى باشد و در اصل به مفهوم پيوند دادن قطعه هاى ريسمان به هم آمده است.

«يدرؤون»: از ريشه «درء» به مفهوم دفع كردن مى باشد.

«لغو»: بيهوده.

شأن نزول درباره شأن نزول و داستان فرود دوّمين آيه مورد بحث تا آخر آيات، مفسّران و محدثان روايات گوناگونى آورده اند:

1 - به باور «قتاده» اين آيات درباره «عبد اللّه بن سلام»، «تميم دارى»، «جارود عبدى»، و «سلمان فارسى» و حق گرايى و

ايمان آنان به خدا و پيامبرش فرود آمد.

2 - امّا به باور برخى ديگر اين آيات در وصف چهل تن از پيروان مسيح و انجيل فرود آمد كه پيش از بعثت پيامبر و فرود قرآن شريف به آن دو ايمان داشتند. از اين گروه، سى و دو تن از سرزمين حبشه بودند كه به همراه «جعفر بن ابى طالب» به حضور پيامبر گرامى آمدند، و هشت تن ديگر اين گروه چهل نفرى نيز از شام بودند، كه نام هاى آنان اين گونه بود:

1 - تميم 2 - بحيرا 3 - ابرهه 4 - اشرف 5 - عامر 6 - ايمن 7 - ادريس 8 - و نافع، و اين آيات در وصف اينان فرود آمد.

تفسير

حقجويان و حق پذيران در اين آيات سخن از شكوه و عظمت قرآن شريف و نقش دگرگونساز اين كتاب آسمانى است كه در نخستين آيه مورد بحث در وصف آن مى فرمايد:

وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.

و بى گمان ما آيات روشنگر قرآن را براى آنان بطور پياپى و گسست ناپذير بيان كرديم و در آن آيات داستان و سرگذشت پيامبران و جامعه هاى گوناگونى را كه به كيفر كفر و بيدادشان نابود شدند - همه را - براى آنان به روشنى باز گفتيم تا به خود آيند و بينديشند و بدانند كه قرآن حق و از سوى خداست و به آن ايمان آورند.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ.

آن كسانى كه پيش از بعثت پيامبر برايشان تورات و انجيل را فرستاديم، به اين پيامبر و

قرآن ايمان مى آورند، چرا كه وصف آن حضرت و كتاب آسمانى اش و نيز بشارت آمدنش را در آن كتاب ها خوانده اند.

و مى افزايد:

وَ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ و هنگامى كه قرآن بر آنان تلاوت مى گردد، مى گويند ما به آن ايمان آورده ايم.

إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا

چرا كه اين كتاب پرشكوه و معنويت بر حق، و از جانب پروردگار ما آمده است،

إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ.

و ما پيشتر از آنكه اين كتاب فرو آيد در برابر آن و فرو فرستنده و دريافت دارنده اش سر تسليم فرود آورده ايم.

آرى، نام پيامبر و قرآن شريف و وصف آن دو در تورات و انجيل بوده است و اين انسان هاى حقجو و حقپو و درست انديش حق را پذيرفتند و ايمان آوردند.

و در ترسيم شمار ديگرى از ويژگى هاى انسانى آنان مى فرمايد:

أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا

آنان كسانى هستند كه دوبار پاداش داده مى شوند: يك بار به خاطر پيروى دين و كتاب خودشان، و يك بار ديگر بپاس ايمانشان به اسلام و قرآن و پيرويشان از پيامبر گرامى اسلام.

به باور پاره اى يك بار به خاطر اين كه با شكيبايى و پايدارى به دين و كتاب خودشان ايمان آوردند و وفادار ماندند، و يك بارهم به خاطر ايمان به قرآن و پايدارى در راه آن.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه آنان به خاطر اين كه در راه دين شكيبايى ورزيدند و اذيت و آزار شرك گرايان و ظالمان را به جان خريدند و پايدار ماندند پاداش داده مى شوند.

وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ

و آن گونه اند كه

سخنان زشت و ناپسندى را كه از كفرگرايان مى شنوند، به سخنان نيكو و پسنديده پاسخ مى گويند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان گفتار و كردار ناپسند را با گفتار و عملكرد پسنديده پاسخ مى دهند و دفع مى كنند.

و به باور پاره اى ديگر نادانى مردم نادان را با بردبارى دفع مى كنند.

و از ششمين امام نور نيز آورده اند كه: اينان اذيت و آزار مردم نادان را با حلم و بردبارى و مهر ومدارا از خود دور مى سازند.

وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ.

و از آنچه روزى آنان ساخته ايم در راه خدا انفاق مى نمايند.

در آخرين آيه مورد بحث به ويژگى ديگر اخلاقى اين شايسته كرداران پرداخته و مى فرمايد:

وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ و هنگامى كه بيهوده گويى و بيهوده پردازى اين و يا آن بى خرد را مى شنوند، از آن روى بر مى گردانند و بسان آنان رفتار نمى كنند.

وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ و مى گويند ما از كارهاى خود بازخواست مى گرديم و شما نيز از عملكرد خودتان.

برخى مى گويند: منظور آنان اين است كه دين و آيين ما براى ما باد و از شما براى خودتان.

و برخى بر آنند كه: حلم و بردبارى ما براى خودمان، و سبك مغزى شما نيز براى خود شماست.

سَلامٌ عَلَيْكُمْ ما به شما امنيّت داده ايم و بر آن نيستيم كه بافته هاى بيهوده شما را پاسخ گوييم.

به باور برخى اين سخن ميان مردم با ايمان و كفرگرا نشانه بردبارى است.

و به باور برخى ديگر رمز دوستى و همدلى در ميان مردم با ايمان است.

لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ.

ما جوياى نشست

و برخاست و همكارى با مردم نادان نيستيم، بلكه در پى دانشمندان و فرزانگان و جوياى آنان هستيم.

به باور پاره اى ما دين و آيين مردم نادان و حق ستيز را نمى خواهيم و به آن علاقه اى نداريم.

پرتوى از قرآن ويژگى هاى حقجويان و حقپويان در آيات چندگانه اى كه گذشت قرآن شريف ضمن بيان حقايق تاريخى، بخشى از ويژگى هاى اخلاقى و انسانى مردم حقجو و حقپو، انسان هاى آزاده و موج آفرين، چهره هاى انتخابگر و تاريخساز، قهرمانان شكيبايى و بردبارى و نمونه هاى پايدارى و آراستگى به ارزشهاى اسلامى و انسانى را به تابلو مى برد تا همگان به آنان بنگرند و از آنان درس گيرند:

1 - از آنان درس گيرند كه چگونه جان و روان خودرا از آفت هاى مرگبار جمود و تعصب كور و احمقانه پاس داشته و پيام آسمانى پيامبران را بشنوند و با تحقيق و تدبر حقيقت را بشناسند و برگزينند.

2 - از آنان درس بگيرند كه چگونه از دنباله روى كوركورانه كه آفت رشد و تعالى و ابتكار انسانهاست دست شويند و دست به انتخابى سرنوشت ساز و آگاهانه زنند.

3 - از آنان درس بگيرند كه چگونه پس از گزينش راه حق و گام سپردن در شاهراه ايمان و اخلاق و آزاديخواهى و عدالت طلبى و پيكار منطقى با شرك و جهل و بيداد و گمراهى، در راه هدف بلند و آرمان والاى خويش شكيبايى و پايدارى دلاورانه ورزند و پاداش شكوهبار آن پايدارى را از خدا بگيرند.

4 - از آنان درس بگيرند كه چگونه خود را از ضد ارزش ها پاك و پاكيزه ساخته و به ويژگى هاى اخلاقى و انسانى چندگانه اى كه در

آيات ترسيم شده است آراسته سازند. به ويژگى هايى چون:

الف - بديهاى مردم نادان را با خوبى و بزرگوارى پاسخ دادن،

ب - از نعمت هاى گوناگونى كه خدا به انسان ارزانى داشته است در راه او انفاق نمودن،

ج - از بيهوده پردازان و بيهودگى ها روى بر تافتن،

د - با مبارزه مسالمت آميز فكرى و فرهنگى و عقيدتى و روشنگرى هاى گوناگون با آنان روبرو شدن و آنان را هدايت كردن،

ه - از نادانان و ظالمان دورى جستن و با فرزانگان و دانشوران زيستن و همدل و همراه بودن،

و - و ديگر اين كه به حقوق و امنيّت و آزادى ديگران احترام نهادن.

آرى، اينها بخشى از ويژگى هاى انسانى و اخلاقى مردم حقگرا و با ايمان است كه بايد از آنان درس گرفت.

- بى گمان تو هر كس را دوست مى دارى نمى توانى [او را به شاهراه هدايت راه نمايى، امّا اين خداست كه هركس را بخواهد [و او را شايسته بداند] راه مى نمايد؛ و او به [حال راه يافتگان داناتر است.

57 - و [شرك گرايان گفتند: اگر به همراه تو از [اين كتاب هدايت پيروى كنيم [مورد ستم قرار گرفته و] و از سرزمين خود ربوده [و رانده مى شويم؛ [آيا ما آنان را از خطر هجوم دشمن حراست نكرديم و آيا آنان را، در [قلمرو] حرم امنى جاى نداديم كه فرآورده ها و ثمرات هر چيزى به عنوان رزقى از نزد ما [از هر نقطه اى به سوى آنجا [سرازير و] گردآورى مى گردد؟ امّا بيشترشان نمى دانند.

58 - و چه بسيار [مردم شهرهايى را كه در زندگى خويش

سرمست شده بودند، نابود ساختيم؛ اينك اين [كاخها و] سراهاى آنان است كه پس از آنها جز اندكى مورد [بهره ورى و] سكونت قرار نگرفته، و ما خود وارث آنان بوديم.

59 - و پروردگار تو هرگز نابود كننده شهرها [و مردم آنها] نيست، مگر اينكه در مركز آنها پيام آورى برانگيزد كه آيات ما را براى آنان تلاوت كند؛ و ما نابود كننده شهرها نبوديم، جز آنكه مردم آنها بيدادپيشه بودند.

60 - و آنچه به شما داده شده است كالاى زندگى دنيا و زيور آن است و آنچه نزد خداست بهتر و پاينده تر است، آيا خرد خويشتن را به كار نمى گيرند؟!

نگرشى بر واژه ها

«تخطّف»: اين واژه به مفهوم ربودن و به غارت بردن چيزى از راه زورگويى و تجاوزكارى است، و از ريشه «خطف» برگرفته شده است.

«يُجبى : از ريشه «جباية» برگرفته شده است كه به مفهوم گردآورى است.

«بطرت»: از ريشه «بطر» به مفهوم سركشى و غرورورزيدن به هنگام فراوانى نعمت هاست.

شأن نزول به باور پاره اى نخستين آيه مورد بحث(163) در مورد «ابوطالب» فرود آمده است، چرا كه به پندار پاره اى پيامبر دوست مى داشت كه نامبرده ايمان آورد، امّا چنين نشد و اين آيه فرود آمد؛ درست همان گونه كه پيامبر دوست نداشت قاتل جنايتكار عموى قهرمانش حمزه - كه وحشى نام داشت - موفق به اسلام و ايمان گردد، از اين رو اين آيه هم در مورد او نازل گرديد كه: قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه...(164)

به هر حال اين شأن نزول را در مورد نخستين آيه شريفه از «ابن عباس»

آورده اند، امّا به باور ما اين روايت بى اساس و نادرست است، چرا كه افزون بر روشن بودن ايمان و اسلام ابوطالب با اسناد و مدارك گوناگون، اين سخن از مقام والاى پيامبر خدا بسيار دور و بيگانه است كه با خواست پروردگار خود مخالفت ورزد، چرا كه اين روايت نشانگر آن است كه خدا ايمان «ابوطالب» را اراده نفرموده، امّا ايمان و اسلام «وحشى» را خواسته، امّا پيامبر درست خواسته اش در برابر خواست خداست!

با اين بيان طبق اين روايت بى اساس مفهوم آيه مورد بحث اين است كه: هان اى پيامبر! تو ايمان ابوطالب را مى خواهى، امّا من با اين كه او در راه اسلام و دفاع از تو، نهايت تلاش و جهاد قهرمانانه را نمود، نمى خواهم كه او ايمان آورد و فروغ اسلام و قرآن در گستره دل و جان او پرتو افكند! و نيز تو نمى خواهى «وحشى» كه قاتل عمويت حمزه است، ايمان بياورد، امّا من مى خواهم كه او ايمان آورد و خود نور ايمان را در دل او تابانده ام.

امّا اين روايت بى اساس و پندارهايى از اين گونه در مورد ابوطالب - كه ايمان و اسلام و مدافع بزرگ و هوشمند و شجاع اسلام و پيامبر بود - سخت از حقيقت بيگانه است و ما در تفسير سوره انعام يادآور شديم كه به اجماع خاندان وحى و رسالت «ابوطالب» مرد ايمان بود و با نور ايمان و اسلام در دل جهان را بدرود گفت.

افزون بر اين اجماع، روايات بسيارى كه نشانگر ايمان اوست از خاندان وحى و رسالت رسيده است كه برخى را در همانجا آورديم.

و نيز اشعارى كه از

خود اين مرد بزرگ و با درايت رسيده است، و ما شمّه اى از آنها را آورديم، حكايت از ايمان قلبى او به اسلام و قرآن و مبدأ و معاد و به پيامبرگرامى دارد و اين سرودهاى دل انگيز بقدرى گسترده است كه اگر مى خواستيم همه را بياوريم ممكن نبود، به گونه اى كه به باور برخى از صاحب نظران، سرودهاى جالب و پرمحتوا و دلنشين ابوطالب در دفاع از اسلام و مبارزه با نيرنگ ها و كينه توزى ها و شرارت هاى شرك و بيداد - اگر گردآورى گردد - خود از يك كتاب مستقل هم فراتر مى رود.

با اين بيان هيچ انسان آگاه و با انصاف و آزادمنشى نمى تواند با وجود اين انبوه مدارك و دلايل روشن در ايمانِ بزرگمردى چون ابوطالب ترديد كند. تنها نكته اى كه در اينجا لازم است يادآورى گردد، اين است كه ابوطالب جز از راه شمشير و پيكار مسلّحانه، از همه شيوه ها در دفاع از اسلام و پيامبر از هيچ تلاش خردمندانه و هوشمندانه اى كوتاهى نكرد، و آن بزرگوار بدان دليل به پيكار مسلحانه و علنى بر ضد دشمنان پيامبر دست نزد كه مى خواست از راه تدبير و شيوه مسالمت آميز، يا آنان را به راه حق و عدالت تشويق كند و يا جلو نيرنگ ها و دشمنى ها و شرارت هايى كه از سوى آنان پس از رحلت ابوطالب بر ضد پيامبر آشكار گرديد، جلو آنها را بگيرد و گرنه او از هيچ تلاش و كوششى در راه خدمت به حق و زنده ساختن حقوق پايمال شده مردم به دست ظالمان و محافظه كاران كوتاهى نورزيد و با دلى آكنده از ايمان جهان را بدرود گفت.

تفسير

راهيابى

و گمراهى تنها به دست اوست در آيات پيش سخن در شكوه و عظمت قرآن بود و آفريدگار هستى روشنگرى فرمود كه اين كتاب انسان ساز و آسمانى براى هدايت مردم فرو فرستاده شده است، اينك در اين مورد روشن مى سازد كه وظيفه پيامبر تنها رساندن پيام خدا و تلاوت و تفسير قرآن و آيات آن براى مردم است، نه هدايت اجبارى آنان، چرا كه راهيابى و گمراهى انسان ها تنها به دست خداست و نه هيچ كس ديگر و اوست كه هر كس را شايسته و آماده پذيرش حق بداند، راه مى نمايد و هر كس به حق ستيزى و بيداد و دنباله روى از واپسگرايان پاى فشرد، او را به كيفر گناهانش در بيراهه وامى گذارد. به هر حال در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ بى گمان تو اى پيامبر هر كس را دوست مى دارى نمى توانى به راه راست آورى.

به باور پاره اى تو نمى توانى همه خويشاوندانت را به گام سپردن در شاهراه توحيد و تقوا قانع سازى و مجبور كنى، گرچه هدايت آنان را دوست داشته باشى.

منظور از «هدايت» در آيه مورد بحث آن مهر و لطف خداست كه به هنگام حق پذيرى و ايمان شامل حال انسان مى گردد. و خداست كه بر اين كار تواناست، چرا كه اين مهر و لطف يا كار اوست و يا به الهام و نشان دادن او به انسان كه در راه درستى كه صلاح دنيا و آخرت اوست، گام سپارد؛ و اين هر دو كار را تنها او مى داند و مى تواند و بس.

امّا آن هدايت و رهنمودى كه به مفهوم دعوت و بيان و

روشنگرى است، آن كار مؤثر و سازنده نقش و كار پيامبر است كه مى فرمايد:

و انّك لتهدى الى صراط مستقيم.(165)

و به يقين تو هستى كه مردم را به راه راست راه مى نمايى و دعوت مى كنى.

به باور پاره اى منظور از هدايت در آيه شريفه، اجبار به پذيرش راه حق است و قرآن هشدار مى دهد كه تو اى پيامبر! نمى توانى كسانى را كه دوست مى دارى براى ايمان و اسلام مجبور سازى.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: هدايت پذيرى و ايمان آوردن آنان بر عهده تو نيست.

وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ

ولى اين خداست كه هركس را بخواهد و شايسته بداند به لطف و مهر خود راه مى نمايد.

وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.

و او به حال كسانى كه حقگرا و هدايت پذيرند، داناتر است و كارها را بر اساس حكمت و مصلحت تدبير مى نمايد.

و به باور برخى منظور اين است كه: خدا هركس را بخواهد به ايمان و هدايت پذيرى ناگزير مى سازد

در دومين آيه مورد بحث در ترسيم منطق سست گروهى مى فرمايد:

وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا

و گروهى از شرك گرايان بهانه آوردند و گفتند: اگر ما به همراه تو راه هدايت و نجات را برگزينيم و از آن پيروى كنيم، ما را از اين سرزمين مكّه مى ربايند و ناگزير مى سازند كه بيرون برويم.

به باور مفسّران اين سخن از مردى به نام «حرث بن نوفل» است و او بود كه گفت: اى پيامبر! حقيقت اين است كه ما مى دانيم كه دعوت تو و پيام پروردگارت حق است، امّا ما مى ترسيم اگر

ايمان آوريم، ما را از سرزمين و شهر و ديارمان برانند و ما نتوانيم از حقوق خويش در برابر تجاوزكاران دفاع كنيم.

به همين جهت خدا در پاسخ اين گروه فرمود:

أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً

آيا ما پيش از اين رويداد بزرگ، مكّه را حرم امن و امان قرار نداديم؟

و آيا گزند و آسيب رسانى تجاوزكاران را، پيشتر از اين از اينان دور نساختيم تا در پرتو آسايش و امنيّت روزگار بگذرانند؟

اينك چه شده است كه از زوال امنيّت و حرمت مكه مى هراسند؟

آيا ما نمى توانيم بدانديشان و ظالمان و تجاوزكاران و دشمنان را برانيم و از خطر آنها جلوگيرى كنيم؟

آنان بايد بدانند كه در صورت پذيرش حق و گام سپردن به راه توحيد و تقوا از آرامش و امنيت بيشتر و بهترى بهره ور خواهند بود.

يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْ ءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا

آيا ما آنان را در قلمرو حرم امنى قرار نداديم كه فراورده هاى گوناگون سرزمين هاى ديگر - كه رزق و روزى و نعمتى از جانب ماست - به سوى مكّه سرازير و گرد آورده مى شود؟!

وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ.

اما بيشتر آنان نمى دانند و از نعمت هاى ما آگاهى ندارند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: امّا بيشتر آنان از قدرت و تدبير خدا آگاهى ندارند و او را نمى شناسند و ذات پاك وى را نمى پرستند و نمى دانند كه با اين حق ستيزى و ايمان نياوردنشان چه پاداش پرشكوهى را از دست مى دهند.

آفت مستى غرور

در سومين آيه مورد بحث در هشدارى تكاندهنده مى فرمايد:

وَ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها

و چه بسيار شهر

و ديارى را كه مردم آنها مست و مغرور نعمت ها بودند و سپاس آنها را بجا نياوردند و به خود بزرگ بينى و سركشى برخاستند، نابود ساختيم.

منظور اين است كه: ما نخست به مردم آنها رزق و روزى و انواع نعمت ها را ارزانى داشتيم، امّا آنان به جاى سپاس نعمت ها، ناسپاسى پيشه ساختند و ما به كيفر كردارشان آنان را نابود ساختيم.

فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلاً

و اين سراها و كاخ هاى آنان است كه در همين نزديكى شما مردم مكّه از صاحبان آن تهى گرديده، و پس از نابودى عاد، ثمود، و قوط لوط - جز اندك زمانى - كسى در آنها سكونت نكرد و نزيست!

به باور گروهى آيه اشاره به شهرهاى ويران شده «عاد»، در ميان «شام» و «يمن»، و سرزمين «ثمود» در «وادى القرى»، و شهر قوم لوط در «سدوم» دارد، چرا كه مردم مكّه در سفرهاى تجارتى خويش با عبور از اين دشت ها و سرزمين ها ويرانه هاى عبرت آموز و عبرت انگيز آنها را به چشم خود مى ديدند.

وَ كُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ.

و اينك ما وارث آنان و مالك سرزمين ها و خانه هاى آنان شده ايم و كسى در آنها نيست.

آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَ ما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً

هان اى پيامبر! و پروردگار تو، هرگز نابود كننده شهرها و مردم آنها نيست، تا اينكه در كانون و مركز آنها «مكّه»، پيامبرى بر انگيزد.

يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا

پيامبرى كه آيات ما را بر مردم بخواند و دليل هاى روشن و روشنگر ما را برايشان بيان كند.

وَ ما

كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرى إِلاَّ وَ أَهْلُها ظالِمُونَ.

و ما هرگز نابودگر شهرها و كيفر كننده ساكنان آنها نبوده ايم، جز اينكه مردم آنها بيدادپيشه بوده اند.

به باور پاره اى، و ما شهرها را نابود نخواهيم ساخت، جز اينكه مردمشان راه كفر و سركشى و بيداد را در پيش گيرند و در اين راه پافشارى و لجاجت كنند.

بهوش كه نعمت هاى آن جهان ماندگار است در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به مردم ساخته و مى فرمايد:

وَ ما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ زِينَتُها

و آنچه به شما داده شده است، كالاى فناپذير زندگى دنيا و زر و زيور آن است؛

وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى امّا آنچه نزد خداست نعمت هاى سراى ماندگار و جاودانه است كه بهتر و پاينده تر است؛

أَ فَلا تَعْقِلُونَ.

پس آيا خرد خويش را به كار نمى گيريد تا تفاوت ميان اين دو را در يابيد؟!

- پس آيا كسى كه وعده [پرشكوه و] نيكويى به او داده ايم، و او [به آن وعده اش خواهد رسيد و] با آن روبرو خواهد شد، بسان كسى است كه او را از كالاى زندگى دنيا بهره ور ساخته ايم و آن گاه در روز رستاخيز از احضار شدگان خواهد بود؟!

62 - و روزى را [بيادآور] كه [خدا شرك گرايان را] ندا مى دهد و مى فرمايد: آن شريك هاى [دروغين من، كه شما [آنها را همتا و شريك من مى پنداشتيد [اينك كجايند؟!

63 - [آن گاه خدايان دروغين احضار مى گردند و] كسانى از آنان كه سخن [ما] درباره [عذاب آنان سزاوار گشته است، مى گويند: پروردگارا، اينان هستند آن كسانى كه ما

[آنان را] گمراه ساختيم؛ [آرى، ما] آنان را به گمراهى كشانديم، همان گونه كه خود گمراه شديم؛ [اينك از آنان به سوى تو بيزارى مى جوييم؛ اينان ما را نمى پرستيدند، [بلكه هواى دل خود را مى پرستيدند].

64 - و [به شرك گرايان گفته مى شود: شريك هاى [پندارى خود را [كه همتاى خداوند يكتا مى خواندند، اينك فراخوانيد [تا عذاب را از شما دور سازند]؛ و آنان آنها را مى خوانند، امّا آنها به [نداى آنان پاسخ نمى دهند؛ و [آنگاه عذاب را مى بينند [و آرزو مى كنند كه كاش [در دنيا] راه يافته [و توحيدگرا و دادپيشه بودند!

65 - و روزى را [بيادآور] كه [خدا] آنان را ندا مى دهد و مى فرمايد: به فرستادگان [ما] چه پاسخ داديد [و واكنش شما در برابر دعوت هاى توحيدى چگونه بود]؟

66 - پس در آن روز [سهمگين همه خبرها بر آنان پوشيده مى شود و نمى توانند از يكديگر [چيزى را] بپرسند.

نگرشى بر واژه ها

«تمتّع»: بهره ور و برخوردار شدن. تفاوت اين واژه با «منفعت» آن است كه واژه مورد بحث بهره ور شدن در حال حاضر است، امّا واژه «منفعت» ممكن است بهره ورى فورى نباشد.

«احضار»: حاضر ساختن و به حضور طلب نمودن.

«زعم»: گفتارى از روى پندار و گمان.

شأن نزول در مورد شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث چند روايت آورده اند:

1 - به باور «محمد بن كعب» و «سدى» اين آيه شريفه در مورد توحيدگرايى و پرواپيشگى و ايمان و عدالت پيامبر از يكسو، و شرارت و نادانى و حق ستيزى ابوجهل از سوى ديگر، فرود آمده است.

2 -

امّا به باور برخى ديگر در مورد حق گرايى و حقپويى و يكتاپرستى على عليه السلام و حق ستيزى «ابوجهل» فرود آمده است.

3 - برخى گفته اند در مورد توحيدگرايىِ «عمار» و شرك گرايى و نادانى «وليد بن مغيره» و حق ستيزى او فرود آمده است.

امّا به باور ما بهتر اين است كه پيام و مفهوم آيه را همگانى و جهان شمول بدانيم.

تفسير

ببين تفاوت ره او كجاست تا به كجا

در آيات پيش خاطر نشان گرديد كه به حق ناپذيران و حق ستيزان نيز زينت و زيور دنيا و اين زندگى ناپايدار داده شده است، اينك روشنگرى مى كند كه هان اى خردمندان و اى ژرف انديشان! ميان كسانى كه نعمت فناپذير و زودگذر دنيا دارند با آن كسانى كه از نعمت جاودانه و پاداش شكوهبار سراى ماندگار برخوردارند، تفاوت بسيار است، در اين مورد نيك بنگريد و حقيقت را در يابيد!

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ.

آيا آن انسان شايسته و وارسته اى كه به پاداش ايمان و عملكرد شايسته اش به او وعده بهشت پرطراوت و زيبا و نعمت ماندگار سراى آخرت را داده ايم و به طور قطع به همه اينها خواهد رسيد، بسان آن كسى است كه ثروت و نعمت فناپذير دنيا را داده ايم و روز رستاخيز هم براى كيفر و سوختن در آتش احضار مى گردد؟ راستى آيا اين دو نفر و اين دو گروه باهم برابرند؟!

روشن است كه هرگز، چرا كه نعمت هاى دنيا زودگذر و ناپايدار، و با غم و اندوه و انواع گرفتارى ها آميخته است، امّا نعمت هاى سراى آخرت،

هم از گرفتارى و اندوه، خالص و پاكيزه است، و هم از زوال و فنا در امان است، چرا كه آنجا همه چيز جاودانه است.

صحنه هايى سهمگين از رستاخيز

در دومين آيه مورد بحث در ترسيم صحنه هايى از رستاخيز مى فرمايد:

وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ.

و روزى را بياد آوريد كه خداى يكتا كفرگرايان و ظالمان را مخاطب ساخته و به آنان كه در نهايت خفّت و سرافكندگى هستند، مى فرمايد: كجا هستند آن خدايان دروغين و همتايان بى هويتى كه شما احمقانه آنها را شريك و همتاى من مى پنداشتيد؟

كجايند آن معبودهاى رنگارنگى كه بجاى خداى يكتا مى پرستيديد و مى پنداشتيد كه آنها برايتان سودى مى رسانند؟!

آن گاه در ترسيم پاسخ آن تيره بختان مى فرمايد:

قالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا

در اين هنگام شيطان هاى گوناگون و جنيان و آدميانى كه گمراهگر مردم بوده اند و وعده عذاب خدا بر آنان تحقّق يافته با خفّت و خوارى وصف ناپذيرى به گمراهى خود اعتراف نموده و مى گويند: پروردگارا، ما همان گونه كه خودمان دستخوش گمراهى شده بوديم، آنان را نيز گمراه ساختيم!

تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ و اينك از خود آن تيره بختانى كه از پى ما آمده اند و از عملكرد زشت و ظالمانه آنان به پيشگاه تو اى خداى فرزانه بيزارى مى جوييم و اعلام مى كنيم كه ما از آنان بيزاريم!

«زجاج» در اين مورد مى گويد: بدين سان خدايان دروغين در آن روز سهمگين از يكديگر دورى و بيزارى مى جويند، درست همان گونه كه در آيه ديگرى آمده است كه:

الاخلاّء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ...(166)

در آن روز، ياران - جز پرواپيشگان - برخى شان

دشمن برخى ديگرند.

ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ.

اين گمراهان و بيدادگران ما را نمى پرستيدند، بلكه شيطان هاى رنگارنگى را مى پرستيدند كه پرستش ما را در نظر اين روسياهان آراسته بودند.

به باور برخى منظور اين است كه مى گويند: اين گمراهان ما را بر اساس دليل و برهان و از روى حساب نمى پرستيدند بلكه كارشان هواپرستانه و حق ستيزانه بود.

سرانجام به آنان گفته مى شود كه: آن خدايان دروغين را كه در خدايى شريك و همتاى من مى پنداشتيد، و آنها را مى پرستيديد، اينك بخوانيد و بيارى بطلبيد!

وَ قِيلَ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ خداى فرزانه بدان دليل به آنان فرمان مى دهد تا شريك هايى را كه براى او مى پنداشتند، بخوانند، كه براى ذات پاك و بى همتاى او شريكى نيست، امّا اين گمراهان چنين مى پنداشتند و شرك مى ورزيدند.

فَدَعَوْهُمْ سرانجام از فرط واماندگى و بدبختى معبودهاى خود را مى خوانند.

فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ امّا از آنها هيچ پاسخى نمى شنوند و يارى نمى گردند.

وَ رَأَوُا الْعَذابَ آن گاه است كه عذاب سهمگين را در برابر خود مى نگرند،

لَوْ أَنَّهُمْ كانُوا يَهْتَدُونَ.

و با همه وجود آرزو مى كنند كه اى كاش! در زندگى راه يافته و حق پذير بودند.

و نيز در همين مورد مى افزايد:

وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ ما ذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ.

و نيز در روز رستاخيز آفريدگار هستى به آنان ندا مى دهد و مى فرمايد: آن پيامبرانى كه به سوى شما گسيل شدند و پيام ما را برايتان آوردند چه پاسخ داديد؟

منظور آيه شريفه اين است كه: شما از دعوت آسمانى و باران حقايق و روشنگرى هاى آنان چه دريافت كرده، و در برابر دعوت آنان چه واكنشى نشان داديد؟

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ

در آن هنگام همه حقايق و رويدادها و اخبار بر آنان پوشيده مى ماند، و راه پاسخگويى برايشان بسته مى شود، و بسان كورى كه راه برايش بسته مى شود، مى مانند.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه حجّت و دليلى براى گفتن ندارند و همه چيز بر آنها تيره و تار مى گردد.

در آيه شريفه بدان دليل، حجّت و برهان را خبر ناميده است كه به وسيله آن، خبر مى دهند و چيزى را اثبات و يا نفى مى كنند.

آرى، آنها نه ديگر در پيشگاه خدا سخن مى گويند و نه مى توانند بر گمراهى و گمراهگرى خود در زندگى دنيا، دليل و برهان بتراشند، چرا كه آفريدگار هستى حجت آنان را بى اساس و باطل و زبان شان را گنگ مى سازد.

فَهُمْ لا يَتَساءَلُونَ.

و به شرايط خفت آورى گرفتار مى شوند كه از يكديگر هم نمى پرسند كه چگونه پاسخ دهند؟ و چه عذر و بهانه و يا پوزشى بياورند؟

به باور برخى منظور اين است كه: در آنجا از پيوندها و خويشاوندى هايى كه در دنيا كارساز بود، نمى پرسند.

امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه آنان به گونه اى در انديشه گرفتارى خويش هستند كه از يكديگر چيزى نمى پرسند.

و پاره اى برآنند كه: آنان از يكديگر نمى خواهند كه بار گناه و زشتكارى ديگرى را به دوش كشند، چرا كه ديگر بر آنان روشن مى گردد كه هر كس مسئول عملكرد خويش است و نجات و يا گرفتارى هر كسى در گرو كارهاى شايسته و عادلانه يا كارهاى زشتى است كه در دنيا انجام داده است.

- و امّا

كسى كه توبه نموده و [به راستى ايمان آورده و كار شايسته اى انجام داده است، اميد كه از رستگاران باشد.

68 - و پروردگارت هرچه را بخواهد مى آفريند و [هر كه را بخواهد] بر مى گزيند، [و] مردم [در برابر ذات پاك و بى همتاى او] حق گزينش ندارند؛ [پاك و] منزّه است خداوند [يكتا] و [او] از آنچه [شرك گرايان با پرستش آن به آن آفريدگار و تدبيرگر بى همتا و يگانه شرك مى ورزند برتر [و بالاتر] است.

69 - و پروردگارت آنچه را سينه هاى آنان پوشيده مى دارد، و آنچه را كه [خود] آشكار مى سازند، [همه را] مى داند.

70 - و اوست خداوند [يكتا] كه هيچ خدايى جز او نيست؛ در اين جهان و آن جهان ستايش تنها ويژه او، و فرمانروايى فقط از آن اوست و تنها به سوى او بازگردانده خواهيد شد.

تفسير

سه شرط رستگارى و نجات در اين آيات آفريدگار هستى درهاى اميد و نويد را بر روى گناهكاران مى گشايد و روشنگرى مى كند كه رستگارى و نجات آنان، در گرو سه اصل اساسى و دگرگونسازِ: توبه و بازگشت واقعى به سوى حق، ايمان آگاهانه و راستين، و ديگر انجام كارهاى شايسته و بايسته است، آرى، تنها در اين صورت است كه هر فرد و جامعه اى مى تواند به نجات خويش اميد ببندد.

و درست از همين زاويه است كه پس از هشدار به گناهكاران و ظالمان در آيات پيش، اينك در نخستين آيه مورد بحث در تشويق و ترغيب آنان به شاهراه نجات و رستگارى مى فرمايد:

فَأَمَّا مَنْ تابَ و امّا آن كسى كه از كفرگرايى و بيداد، و شرك

و گناه به راستى پشيمان گردد و با همه وجود توبه كند،

وَ آمَنَ و آگاهانه و عاشقانه به خدا ايمان آورد،

وَ عَمِلَ صالِحاً

و كار شايسته اى انجام دهد كه نافرمانى هاى گذشته را جبران كند،

فَعَسى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ.

چنين كسى اميد است كه از رستگاران گردد.

قرآن در مورد چنين كسى با اين كه بدون ترديد رستگار خواهد بود، بدان دليل واژه «عسى» را به كار مى برد كه او بر اين اميد است كه راه جديدى را كه برگزيده است، در آن پايدارى و شكيبايى پيشه سازد و به برنامه خويش ادامه دهد، تا در پرتو آن به نجات و رستگارى نايل آيد، چرا كه اگر در توبه خويش پايدار نباشد و در ايمان و عمل خويش اخلاص و تلاش نداشته باشد و جبران اشتباهات نكند، به نجات و رستگارى نخواهد رسيد.

افزون بر اين نكته، به باور گروهى واژه «عسى» در هر آيه از قرآن از سوى خدا به كار رفته است، به مفهوم قطع و حتم است و نه اميد و نويد.

آفرينش، تدبير و گزينش از آنجايى كه نجات و رستگارى انسان ها به دست خداست پس از ترسيم شرايط اساسى نجات و رستگارى اينك به روشنگرى اين حقيقت مى پردازد كه آفرينش و تدبير تنها به دست تواناى اوست، چرا كه تنها اوست كه بر اين كار بزرگ دانا و تواناست. در اين مورد مى فرمايد:

وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ

و پروردگار تو هر چه را بخواهد مى آفريند و هر چه بخواهد برمى گزيند.

ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ

و مردم در برابر او اختيارى ندارند.

واژه

«خيرة» به مفهوم اختيار و گزينش است، چنانكه گفته مى شود محمد صلى الله عليه وآله «خيره» خداست، منظور اين است كه برگزيده ذات پاك و بى همتاى اوست.

در تفسير آيه شريفه دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: خداى تو اى پيامبر! هر چه بخواهد پديد مى آورد و هر كه را بخواهد مى آفريند و هركس را بخواهد به رسالت و پيامبرى بر مى گزيند و همه كارها به دست اوست. با اين بيان «ما» در «ما كان لهم الخيرة» نافيه است و در «يختار» وقف مى شود.

به نظر مى رسد كه آيه شريفه در حقيقت پاسخ بهانه جويى شرك گرايان و حق ستيزان عصر رسالت را مى دهد كه مى گفتند: چرا اين قرآن به يكى از دو مرد زورمدار مكّه يا طائف - كه «وليد بن مغيره» و «عروة بن مسعود» باشند - فرود نيامده و بر محمد صلى الله عليه وآله فرود آمد است؟ آرى، آيه مورد بحث پاسخ مى دهد كه: آنان نه در آفرينش جهان و انسان و تدبير امور و تنظيم شئون آن نقش و اختيارى دارند و نه در گزينش پيامبران؛ اين پروردگار توست كه هرچه را بخواهد مى آفريند و هر كه را مصلحت بداند به رسالت بر مى گزيند.

2 - امّا به باور گروهى ديگر منظور اين است كه: و پروردگار تو اى محمد صلى الله عليه وآله آنچه را بخواهد مى آفريند، و آنچه را برابر مصلحت و خير آنان باشد بر مى گزيند. با اين بيان «ما» موصوله و مفعول «يختار» مى باشد و مفهوم آيه با روح تفسير نخست هماهنگ است، چرا كه در اين صورت هم روشنگرى مى گردد كه

آفرينش و تدبير و گزينش پيامبران به دست خداست و نه هيچ كس ديگر، چرا كه تنها ذات پاك اوست كه بر انجام كارى توانا و بر مصالح واقعى بندگان و خير آنان آگاه است.

سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ.

و خداى يكتا منزّه است از اينكه در آفرينش و تدبير بر او شرك ورزند و براى او با پرستش خدايان دروغين همتا و نظير پندارند.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ رَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما يُعْلِنُونَ.

و پروردگارت اى پيامبر! آنچه را سينه هاى آنان نهان مى دارد و آنچه را آشكار مى سازد همه را مى داند، بنابراين گزينش با ذات آگاه و توانا و يكتاى اوست.

اين آيه روشنگرى مى كند كه هر كس به آشكار و نهان جهان و جهانيان آگاه نيست، حق فرمانروايى بر جهان و جهانيان ندارد.

و مى افزايد:

وَ هُوَ اللَّهُ و اوست خداوند يكتا،

لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ

خدايى جز ذات پاك و بى همتاى او نيست و تنها او در خور پرستش و ستايش است.

لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ

در اين جهان و سراى ديگر ستايش تنها از آن اوست، چرا كه اوست كه انواع نعمت ها را به انسان ارزانى داشته است.

وَ لَهُ الْحُكْمُ و فرمانروايى فقط از آن اوست.

آرى، تنها ذات پاك اوست كه در ميان مردم حكومت و داورى فرموده و حق و باطل، عدل و جور و داد و بيداد را از هم جدا خواهد ساخت.

وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.

و سرانجام همه شما به سوى او و داورى و پاداش و كيفر او باز گردانده

خواهيد شد.

«ابن عباس» مى گويد: اوست كه براى بندگان فرمانبردار و شايسته كردار به بخشايش و آمرزش حكم مى كند و به نافرمانان و گناهكاران و ظالمان به نگونسارى و عذاب دردناك دوزخ.

- [اى پيامبر! به آنان بگو: هان! به من خبر دهيد كه اگر خداوند [يكتا] شب را تا روز رستاخيز بر شما پاينده [و پيوسته بدارد، كدام خدايى جز خداى يكتاست كه براى شما فروغى [روشنگر پديد] آورد؟ پس آيا [دليل هاى يكتايى و قدرت او را ]نمى شنويد؟

72 - بگو: هان! به من خبر دهيد كه اگر خدا روز را تا روز رستاخيز بر شما پاينده [و پيوسته بدارد، كدام خدايى جز خدا يكتاست كه براى شما شبى [آرام بخش پديد آورد كه در آن بياراميد.

73 - و از رحمت [و بخشايش اوست كه شب و روز را براى شما قرارداد تا در آن [يكى ، بياراميد و [در اين يكى از فزونبخشى او [رزق و روزى خويشتن را] بجوييد، باشد كه سپاس [اين نعمت ها را] بداريد.

74 - و روزى را [بياد آور] كه [خدا] آنان را ندا مى دهد و مى فرمايد شريك هايى كه براى من مى پنداشتيد كجايند؟!

75 - و [آن روز] از ميان هر امّتى، گواهى را بيرون مى آوريم، آن گاه [به شرك گرايان و ظالمان مى گوييم: برهان خود را [بر درستى راه زشت و ظالمانه خود] بياوريد؛ امّا آنان مى دانند كه حق از آن خداست [و توحيدگرايى و يكتا پرستى درست است ]و آنچه آنان به دورغ بر مى بافتند [و افسونگرانه مى ساختند] از [نظر] آنان كم [و ناپديد] مى گردد.

تفسير

زنجيره اى از دلايل توحيدگرايى

و يكتاپرستى در اين آيات به زنجيره اى از نعمت هاى گران و پديده هاى شگرف و نظام هاى شگفت انگيز آفرينش پرداخته، و بدينوسيله دلايل يكتايى خدا را به تابلو مى برد. در نخستين آيه مورد بحث درباره نعمت گران و نظام شگفت انگيز شب و روز مى فرمايد:

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ أَ فَلا تَسْمَعُونَ.

هان اى محمد صلى الله عليه وآله به شرك گرايان «مكه» كه به پرستش بت ها مى پردازند بگو: به من خبر دهيد كه اگر خداى يكتا شب را تا فرارسيدن روز رستاخيز ماندگار و جاودانه سازد و هرگز روشنايى روز را برايتان نياورد، آيا خدايى جز خداى يكتا هست كه روشنايى و فروغى بسان روشنى و درخشندگى روز براى شما فراهم آورد؟

روشن است كه آنان نمى توانند به اين پرسش تو پاسخ دهند، مگر اين كه زبان به اعتراف گشايند كه جز ذات پاك خدا كسى توانايى چنين كارى را ندارد و اينجاست كه حجّت بر آنان تمام مى شود و بناگزير بايد با همه وجود اقرار كنند كه جز ذات پاك و بى همتاى او هيچ كس ديگر در خور پرستش نيست و بايد تنها او را پرستيد و ستايش كرد.

أَ فَلا تَسْمَعُونَ.

پس آيا پند و اندرزهاى زندگى ساز و نجات بخش خدا را نمى شنويد؟

و به باور پاره اى، پس آيا دليل هاى يكتايى خدا را نمى شنويد و درباره او نمى انديشيد؟

و در ادامه سخن در همين مورد مى فرمايد:

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهارَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ هان اى

پيامبر! به شرك گرايان بگو: به من خبر دهيد كه اگر خداى توانا روز و روشنايى آن را پاينده و پيوسته سازد و تا روز قيامت آرامشِ شب فرا نرسد، آيا خدايى جز خداى يكتاست كه برايتان شبى آرام بخش پديد آورد تا در آن به استراحت بپردازيد و فرسودگى و خستگى خود را بر طرف سازيد؟!

أَ فَلا تُبْصِرُونَ.

پس آيا شاهكار تدبير او را نمى بينيد؟

به باور پاره اى، پس آيا شب و روز و نظام شگفت انگيز آن را نمى نگريد؟

و آيا درباره آمد و شد حساب شده آن نمى انديشيد تا دريابيد كه اين ساخته و پديد آمده تدبيرگرى دانا و فرزانه است؟

در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ مِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ و از مهر و بخشايش خداست كه براى شما شب و روز را قرار داده است تا در شب بياراميد و در هنگام روز براى تأمين نيازهاى مادّى و اداره امور اقتصادى و اجتماعى خويش به تلاش و كوشش بپردازيد.

وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ و رزق و روزى خويشتن را از فزونبخشى او بجوييد.

وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

باشد كه در برابر اين نعمت شب و روز و ديگر نعمت هاى او سپاسگزارى كنيد.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ.

و روزى را بيادآور كه خدا شرك گرايان را ندا مى دهد و مى فرمايد: آن شريك ها و همتايانى را كه براى من مى پنداشتيد، كجايند؟(167)

تكرار اين آيه شريفه بدون كم و كاست بدان جهت است كه در آيه 62 هدف اين بود كه آنان با

نگرش بر دلايل گوناگون قدرت و حكمت خدا، به گمراهى خويش اقرار كنند و شرك و كفر را مردود اعلان كنند و در اين آيه بدان دليل است كه به آنان بفهماند كه از آوردن دليل و برهان بر شرك و بيداد خود ناتوانند.

به همين جهت در ادامه سخن در همين مورد مى افزايد:

وَ نَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً

در آن روز سخت و سرنوشت ساز، ما از هر امّت و جامعه اى پيامبرش را بيرون مى آوريم تا گواهى دهد كه در ميان آنان پيام ما را به روشنى بيان كرده است يا نه؟ و نيز گواهى دهد كه آنان چه واكنشى در برابر دعوت آسمانى او نشان داده و چگونه زيستند و چه كارهايى انجام دادند؟

به باور پاره اى منظور از گواهان در آيه مورد بحث، شايسته كرداران و نيكان امّتها و جامعه ها مى باشند و مى دانيم كه هيچ جامعه اى از وجود اينان تهى نيست و اينان هستند كه گواه مردمند.

فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ و به آنان مى گوييم هر دليل و برهانى بر درستى راه و رسم شرك آلود و بيدادگرانه خود داريد، بياوريد!

فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ آن گاه است كه آنان غرق در بهت و حيرت مى گردند، چرا كه به خوبى در مى يابند كه دليلى بردرستى شرك و بيداد خود ندارند تا آنها را ارائه دهند، و مى دانند كه راه و رسم توحيدگرايى و يكتاپرستى واقعى است كه راهى درست و عادلانه است و آنچه خدا بر پيامبرش محمد صلى الله عليه وآله فرو فرستاده، حق است، از اين رو و بناگزير در برابر حقانيت پيامبر و قرآن سرتسليم فرود مى آورند و بر گناه و

گمراهى خويش زبان به اعتراف مى گشايند، چرا كه وقتى انسان هيچ دليل و برهان و راه گريزى نداشت بناگزير تسليم مى گردد.

وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ.

و آن گاه دروغ هايى را كه بر مى بافتند و بت هاى گوناگونى را كه مى پرستيدند همه و همه از دسترس آنان خارج و از برابر ديد آنان گم و ناپديد مى گردند.

نظم و پيوند آيات در مورد نظم و پيوند آيات سه نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى در آيات پيش قرآن روشنگرى فرمود كه خدايان دروغينِ كفرگرايان هرگز نمى توانند پرستشگران خود را يارى رسانند، و اينك به ذات خداوند يكتا پرداخته است و نشان مى دهد كه ذات پاك اوست كه ارزانى دارنده نعمت ها و مالك سود و زيان در كران تا كران هستى است.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر روشنگرى گرديد كه ستايش در اين جهان و جهان ديگر از آن خداست، اينك در اين آيات نعمت هاى رنگارنگى را در برابر ديدگان انسان ها قرار مى دهد كه حسّ سپاس و تحسين و ستايش آنان را بر مى انگيزند و انسان ها را در برابر پديدآورنده خويش به ستايش وامى دارند.

3 - و برخى نيز برآنند كه اين آيات به آيه 68 پيوند مى خورند، چرا كه آنجا فرمود: و پروردگارت آنچه را بخواهد مى آفريند و بر مى گزيند، و اينك در اين آيات به پرتوى از نعمت هايى كه او آفريده است مى پردازد.

- بى گمان قارون از قوم موسى بود، امّا بر آنان ستم [و تجاوز ]روا داشت؛ و ما از گنجينه ها[ى زر و سيم چندان به او داده بوديم كه [جابجا نمودن كليدهاى آنها براى

يك گروه نيرومند [نيز] گرانبار [و دشوار] مى نمود؛ و هنگامى را [بياد آوريد] كه قومش به او گفتند: [هان اى قارون! اين همه براى ارزش هاى زودگذر دنيا] شادمانى مكن كه خداوند شادى كنندگان [سرمست و مغرور] را دوست نمى دارد.

77 - و در آنچه خدا به تو داده است سراى واپسين را بجوى [و بساز]، و بهره خويشتن را [نيز] از دنيا از ياد مبر؛ و همان گونه كه خدا به تو نيكى كرده است، [تو هم به ديگران نيكى كن! و در زمين تباهى مجوى؛ چرا كه خدا تبهكاران را دوست نمى دارد.

78 - [قارون گفت: آنچه به من داده شده است، تنها در نتيجه دانشى است كه نزد من مى باشد؛ آيا او نمى دانست كه خدا پيش از او نسل هايى را [به كيفر ناسپاسى و بيداد]، به هلاكت رسانيد كه از او نيرومندتر و ثروت اندوزتر بودند؟

و [اين گونه تبهكاران و] مجرمان از گناهانشان پرسش نمى گردند. [بلكه بخاطر نشانى كه در چهره و پيشانى، به داغ ننگ ناسپاسى و بيدادى كه دارند، يكسره به دوزخ افكنده خواهند شد].

79 - و قارون [در ميان چاكرانش در [زرق و برق و] زينت [خيره كننده اش بر قومش نمودار گرديد؛ آن كسانى كه [به سراى واپسين و نعمت هاى آن ناباور بودند و تنها] زندگى اين جهان را مى خواستند، [با ديدن دبدبه و كبكبه او] گفتند: اى كاش! به ما [نيز] بسان آنچه به قارون داده شد، ارزانى مى شد؛ راستى كه او [از زر و زيور زندگى بهره اى بزرگ [و پرشكوه دارد.

80 - امّا آن كسانى كه دانش [و بينش

داده شده بودند، گفتند: واى بر شما! پاداش [پرشكوه خدا براى كسى كه ايمان آورد و كار شايسته اى انجام دهد، بهتر [و پاينده تر] است، و آن را جز شكيبايان [در راه حق در نخواهند يافت.

81 - آن گاه او را با سراى [پرزرق و برق وى به [اعماق زمين فرو برديم؛ و او [در آن شرايط سخت دار و دسته اى نداشت كه در برابر [كيفر عادلانه خدا او را يارى رسانند و [خودش هم با آن همه ادّعاها و لاف و گزافه ها] نتوانست از خويشتن دفاع نمايد [و نابود گرديد].

82 - و آن كسانى كه ديروز آرزو مى كردند كه موقعيت او را داشته باشند [و بسان او غرق در زر و زيور گردند،] صبح مى گفتند: واى [بر ما]! گويى خدا روزى را براى هر كه از بندگانش كه بخواهد گسترده [و] يا تنگ مى گرداند، و اگر خدا بر ما منّت نگذاشته بود [و به آگاهى و ايمان نرسيده بوديم،] ما را [نيز بسان او] به زمين فرو برده بود؛ واى! گويى كفرگرايان [و ناسپاسان رستگار نمى گردند.

نگرشى بر واژه ها

«بغى»: سركشى و تجاوز كردن.

«كنز»: گنج.

«مفاتح»: اين واژه جمع «مفتح» به مفهوم «كليد» و «كليدها» آمده است.

و پاره اى نيز آن را جمع «مفتح» به فتح ميم به مفهوم صندوق و يا جايى كه زر و سيم در آنجا نگاهدارى مى شود دانسته اند.

«تنوء»: از ريشه «نوء» به مفهوم بپاخاستن بسيار سخت، كه انسان توازن و تعادل خود را از دست مى دهد، آمده است.

«عصبة»: گروه و دار و دسته.

«فرحين»: اين واژه جمع «فرِح»

به مفهوم سرمست و مغرور از شدت شادمانى.

«خسف»: فرو رفتن در شكم زمين.

تفسير

سرگذشت عبرت انگيز قارون در اين آيات سرگذشت عبرت انگيز و عبرت آموز ثروتمندى خيره سر و مغرور به تابلو مى رود كه نامش «قارون» و از بنى اسرائيل بود و با حضرت موسى، آن پيامبر آزادى و رهايى پيوند خويشاوندى داشت.

در آغاز داستان او مى فرمايد:

إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى قارون از بستگان موسى بود.

به باور پاره اى نامبرده پسر خاله موسى بود كه از حضرت صادق نيز در اين مورد روايتى آورده اند.

امّا به باور «ابن جريح»، عموزاده آن حضرت بود، چرا كه «قارون» فرزند «يصهر بن فاهث» بود و «موسى» فرزند «عمران بن فاهث».

و «محمد بن اسحاق» مى گويد: «موسى» برادر زاده «قارون» بود.

فَبَغى عَلَيْهِمْ امّا او به خاطر ثروت ها و گنجينه هاى بسيارى كه خدا به او داده بود، در برابر بنى اسرائيل به قدرت نمايى جنون آميز و خودنمايى مستانه اى پرداخت و بر آنان ستم و تجاوز و تحقير روا داشت.

«قتاده» ضمن بيان تفسير فوق بر آيه شريفه مى افزايد: به «قارون» به خاطر زيبايى چهره اش «منوّر» مى گفتند. و در ميان جامعه بنى اسرائيل كسى نمى توانست تورات را بهتر از او بخواند و تفسير و بيان كند، امّا او نيز بسان «سامرى» عنصرى بى ايمان و نفاقگرا و سوداگر بود و به همين دليل بر جامعه خويش ستم كرد و در برابر آنان سخت سركشى نمود.

برخى همچون «ابن عباس» گفته اند: او از سوى فرعون بر بنى اسرائيل فرمانروايى مى كرد و زمانى كه آنان در مصر، در قلمرو ديكتاتورى فرعون بودند، بر آنان سخت بيداد روا مى داشت و به

بارگاه جور فرعون خدمت مى كرد.

و پاره اى ديگر آورده اند كه: او بر اثر غرور و خود بزرگ بينى لباسى ويژه مى پوشيد و دامان لباسش را به اندازه يك وجب از همه بنى اسرائيل بلندتر مى دوخت.

وَ آتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ

و ما به او گنجينه هايى از زر و سيم داديم كه كليدهاى آن خزانه ها را گروهى نيرومند به دشوارى جا بجا مى كردند.

واژه «مفاتح» ممكن است جمع «مِفتح»، بسان «منبر» به مفهوم كليد و كليدها باشد، و ممكن است جمع «مَفتح» بر وزن «مكتب» به مفهوم جايگاه نگهدارى زر و سيم باشد.

در صورت نخست مفهوم آيه همان مى شود كه ترجمه گرديد و در صورت دوّم منظور اين است كه: و گنج هاى قارون را گروهى نيرومند به دشوارى جابجا مى كردند، كه نظير اين آيه خواهد بود:

و عنده مفاتح الغيب...(168) و كليدهاى غيب، تنها نزد اوست...

برخى گفته اند: «قارون» به يكى از گنج هاى يوسف و دوران فرمانروايى درخشان او دست يافته بود.

در مورد واژه «عُصبة» يا گروهى كه كليدها و يا گنجينه هاى قارون را جا بجا مى كردند، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى شمار آنان ميان ده تا پانزده نفر بود.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر شمار آنان ميان ده تا چهل تن بود.

3 - برخى آنان را چهل تن شمرده اند.

4 - امّا برخى ديگر ميان سه تا ده نفر دانسته اند.

5 - و از ديدگاه عده اى اين واژه به مفهوم گروهى است كه نسبت به يكديگر تعصب مى ورزند.

إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ.

آن گاه را بياد آور

كه بنى اسرائيل به قارون! گفتند: هان اى قارون به خاطر اين گنجينه هاى زر و زيورى كه خدا به تو ارزانى داشته است دستخوش غرور و سبكسرى مشو و شادى مكن كه خدا مردمى را كه مغرور و شادمان باشند دوست نمى دارد.

واژه «فرح» در نثر و شعر به مفهوم سبك سرى و غرور آمده است براى نمونه: شاعر مى گويد:

و لست بمفراح اذا الدهر سرنى و لا جازع من صرفه المتقلب آن گاه كه روزگار شادمانم سازد سبك سرى نخواهم كرد و از گردش روزگار ناشكيبايى نمى كنم.

و در اندرزگويى و خيرخواهى خود به او افزودند:

وَ ابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ

و در آنچه خدا به تو ارزانى داشته است، سراى جاودانه آخرت را جستجو كن و اين ثروت و نعمت را در راه خدا پسندانه و ساختن آن جهان هزينه و انفاق نما؛

وَ لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا

و بهره خويش از زندگى دنيا را نيز از ياد مبر!

به باور بيشتر مفسران منظور اين است كه كار شايسته و خداپسندانه براى ساختن سراى واپسين را در زندگى اين جهان از ياد مبر، چرا كه بهره انسان از اين سرا همين است كه براى سراى آخرت بكوشد و پس اندازى بفرستد.

لا تنس صحتك و قوتك و فراغك و شبابك و نشاطك و غناك أن تطلب بها الاخرة.(169)

هان اى انسان! تندرستى، توانايى، فرصت هاى زندگى، جوانى، نشاط و جوشش و ثروت و بى نيازى خويشتن را از ياد مبر و با اين نعمت هاى ششگانه در راه ساختن سراى ماندگار آخرت به جهاد و تلاشى خستگى ناپذير بپرداز.

برخى بر آنند كه قارون با

آن ثروت هنگفت و بى حساب خويش، فردى سخت و بخيل بود، از اين رو به او دستور رسيد كه از آنچه خدا روزى تو ساخته است بهره ور گرد و بخور و بياشام، چرا كه بهره ورى عادلانه و بدور از اسرافكارى را خدا روا ساخته است.

امّا به باور پاره اى اين فراز از آيه شريفه سخن خدا به موسى است، نه سخن مردم با ايمان به قارون.

وَ أَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ و همانسان كه خدا در مورد تو نيكى و احسان كرده است، تو نيز در مورد ديگران نيكى كن!

به باور پاره اى منظور اين است كه: همان گونه كه خدا در مورد تو نيكى كرده و به تو نعمت ارزانى داشته است، تو هم به وسيله فرمانبردارى از خدا و انجام وظيفه و يارى رسانى به محرومان نيكى كن!

و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: و سپاس پروردگارت را به شايستگى بگذار و با بندگان خدا مواسات نما.

وَ لا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ و هرگز در روى زمين در انديشه تباهى و تبهكارى و پايمال ساختن حقوق و آزادى و امنيت مردم مباش!

إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ.

چرا كه خدا تبهكاران را دوست نمى دارد.

در سومين آيه مورد بحث واكنش اين عنصر مست و مغرور در برابر خيرخواهى و اندرزگويى شايسته كرداران را نشان مى دهد كه گفت:

قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي اين ثروت هنگفت و امكانات بسيار، تنها به خاطر لياقت و دانش و كمالى كه من دارم به من داده شده است، نه چيز ديگر؛ اگر شما نيز بسان من دانشور و

با كمال و مترقّى و بزرگمنش بوديد، چنين ثروتى به شما نيز داده مى شد.

«قتاده» ضمن بيان اين تفسير بر آيه شريفه مى افزايد: قارون بر اين پندار بود كه خداى جهان آفرين اين ثروت بادآورده را به خاطر دانش و كمال او به وى ارزانى داشته است؛ پندار قارون درست بسان آن عنصر شرك گرا و ناسپاسى است كه قرآن پندارش را آورده است كه مى گفت: ...لئن رددت الى ربّى لاجدن خيرا منها منقلبا.

و من فكر نمى كنم كه رستاخيزى بر پا گردد و اگر هم به سوى پروردگارم باز گردانده شوم و به راستى رستاخيزى باشد، بى گمان بهتر از اين بوستان پر نعمت و طراوت را در آن بازگشت خواهم يافت.(170)

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين بود كه: اين ثروت و امكانات بسيار را خدا بدان خاطر به من داده است كه از من و عملكردم خشنود است و مرا در خور اين نعمت مى داند!

و از ديدگاه برخى منظورش اين بود كه: اين ثروت بسيار را من در پرتو تلاش و كوشش و ابتكار و خلاقيّت خويش به دست آورده ام، چرا كه من تجارت ها و كشاورزى ها و كارهاى بسيار ديگرى را بخوبى انجام داده و اداره مى كنم كه ديگران نمى توانند بسامان آورند!

«كلبى» مى گويد: قارون مى گفت: من دو كار پر درآمد زرگرى و كيمياگرى را - كه سودى سرشار دارد و ديگران از آن بى خبرند - مى دانم و تخصّص آنها را دارم.

و پاره اى آورده اند كه: حضرت موسى بخشى از دانش كيمياگرى را به «قارون» آموخت و بخش ديگر آن را به «يوشع» و بخش سوم را به فرزندِ برادرش هارون ياد

داد، امّا قارون آن دو را فريفت و هر دو بخش ديگر را از آنان آموخت.(171)

أَ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَ أَكْثَرُ جَمْعاً

آيا «قارون» ندانسته بود كه خدا پيش از او نسل هاى بسيارى را كه از او نيرومندتر و داراى دار و دسته و ثروت بسيار بيشترى بودند، به خاطر كفرانگرى و ناسپاسى نعمت ها، نابود ساخت كه از جمله آنان، عاديان و ثموديان و قوم لوط بودند؟!

و سرانجام در پايان آيه شريفه روشنگرى مى گردد كه: غرور و بدمستىِ اين ثروتمند خودخواه و نازيدن او به دارايى هنگفت اش گناه سهمگين و خطاى بزرگى بود، چرا كه او بايد مى دانست كه به هنگام فرود عذاب خدا، نه ثروت و دارايى كارساز است و نه يار و ياور و زورمندتر و ثروتمندتر از او به هنگام رسيدن كيفر و عذاب خدا از ثروت و امكانات خوده بهره اى نبردند.

وَ لا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ.

آرى، و گناهكاران و مجرمان به هنگام فرود عذاب و كيفر، از گناهانشان پرسش نمى شوند، چرا كه همه چيز براى خدا روشن است و نيازى به پرسش نيست.

«قتاده» مى گويد: منظور اين است كه: اينان بدون حساب و كتاب به دوزخ ريخته مى شوند، چرا كه فرشتگان اين تبهكاران را از نشان سيمايشان مى شناسند و به همين دليل از موى پيشانى آنان مى گيرند و بدون پرسش آنان را به سوى دوزخ مى افكنند.

در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد:

فيومئذ لا يسأل عن ذنبه انس و لا جان.(172)

پس در آن روز هيچ انس و جنّى از گناهش پرسش

نمى گردد.

در اين مورد جاى پرسش ديگرى است كه اين دو آيه، با پيام اين آيه چگونه مى سازند كه مى فرمايد: فوربّك لنسئلنّهم اجمعين.(173)

به پروردگارت سوگند باد كه ما از همگى آنان پرسش خواهيم كرد؟

پاسخ اين پرسش اين است كه پرسش از آنان براى نكوهش و سرزنش آنان است و نه براى كشف جرم و گناه؛ با اين بيان براى كشف ناشناخته و كار نامعلومى از آنان پرسش نمى شود، چرا كه گناهكاران با نشان گناه و بيدادگريشان شناخته مى شوند و پرسش تنها براى نكوهش و كيفر آنان است.

مستى ثروت و امكانات در چهارمين آيه مورد بحث قرآن به مستى و غرورى كه «قارون» به خاطر ثروت و امكانات بسيار بدان گرفتار آمده و زر و زور خود را به رخ ديگران مى كشيد پرداخته و مى فرمايد:

فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ «قارون» در ميان چاكران و خدمتگزاران خويش با زر و زيور و زينت خيره كننده اى در برابر بنى اسرائيل نمايان گرديد و به نمايش ثروت و شكوه پوشالى خود پرداخت.

به باور پاره اى او به همراه چهار هزار تن سواره - كه بر مركب هاى سرخ رنگ و پر زرق و برقى سوار بودند - پديدار گرديد.

و به باور پاره اى ديگر «قارون» افزون بر انبوه چاكران و خدمتگزاران خويش، با انبوهى از زنان و دختران و كنيزكان ماهر و غرق در زر و زيور كه سوار بر قاطرهاى تزيين شده بودند، به نمايش ثروت و امكانات خود پرداخت. اين مركب ها با پارچه هاى سرخرنگ و زيبايى آرايش يافته و زين آنها از طلا بود.

و برخى نيز آورده اند كه: او، با هفتاد هزار

نفر از خدمتگزاران و چاكران و دار و دسته اش به نمايش ثروت و دارايى خويش پرداخت.

قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ.

آن كسانى كه به آفت كفر و نفاق و سستى عقيده و ايمان گرفتار بودند و نعمت هاى بهشت پر طراوت و زيبا را - كه خدا براى شايسته كرداران آماده ساخته است - باور نداشتند، با ديدن زرق و برق «قارون» گفتند: اى كاش! مانيز از زر و سيم دنيا چنين بهره اى داشتيم و مى توانستيم بسان او غرق در زر و نعمت گرديم!

وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً

امّا آن كسانى كه به آنان دانش و ايمان ارزانى شده و به وعده خدا ايمان داشتند، به آنان گفتند: اى واى بر شما باد! پاداش خدا براى كسانى كه به راستى ايمان آورده و كار شايسته اى انجام داده اند، از ثروت و زرق و برق «قارون» بهتر و پاينده تر است.

وَ لا يُلَقَّاها إِلاَّ الصَّابِرُونَ.

و تنها كسانى به اين پاداش پرشكوه و پاينده خدا و بهشت پرطراوت دست خواهند يافت كه به انجام دستورات خدا شكيبا باشند و از ظلم و گناه خوددارى ورزند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بهشت پرطراوت و زيبا و نعمت هاى آن به كسانى مى رسد كه بر فرمانبردارى خدا شكيبايى ورزيده و از جنون نمايش ثروت و قدرت دورى جويند.

و اين هم سرانجام انحصار ثروت و امكانات ملّى در ششمين آيه مورد بحث در اشاره به فرجام سياه مستى زر و زيور و پرستش

آنها مى فرمايد:

فَخَسَفْنا بِهِ وَ بِدارِهِ الْأَرْضَ و سرانجام ما او و خانه پرزرق و برق او را به زمين فرو برديم.

«سدى» در اين مورد آورده است كه: «قارون» به دليل حقگويى و عدالتخواهى موسى، روزى زن بدكاره اى را خواست و به او گفت: دو هزار درهم به او خواهد داد كه در برابر دريافت آن فردا بيايد و در حضور مردم به دروغ به آن پيامبر بزرگ اتهام بندد و بگويد: هان اى مردم، موسى از جان من چه مى خواهد كه مرا اذيّت مى كند؟

آن زن پذيرفت و پول را دريافت داشت تا فردا به آن جنايت دست يازد، امّا هنگامى كه به خانه خويش بازگشت، پشيمان گرديد و گفت: واى بر من! من به هر گناه و زشتى - جز تهمت زدن به پيامبر خدا - دست يازيده ام، آيا اينك به اين جنايت هولناك نيز دست بزنم؟ نه، نه، فردا كيسه هاى زر را برداشت و نزد قارون بازگشت و هنگامى كه بنى اسرائيل گرد آمدند رو به آنان كرد و گفت: هان اى مردم! واقعيت اين است كه: «قارون» اين دو كيسه زر را به من داده است تا نزد شما بيايم و به دروغ به پيام آور بزرگى چون موسى تهمت زنم؛ امّا من به خداى بزرگ پناه مى برم كه بخواهم به اين گناه سهمگين دست يازم و به پيامبر بزرگى اتهام بندم، اينك اين دو كيسه زر قارون و اين هم مهر و نشان او بر آنها كه گواه راستگويى من و خيانت اين عنصر زرپرست و خودكامه است، و آن گاه مهر قارون را به بنى اسرائيل نشان داد و آنان

نيز - كه مهر او را مى شناختند، همگى - آن را ديدند.

موسى سخت غرق در اندوه و خشم گرديد و دست نيايش به بارگاه خدا بلند كرد و «قارون» را نفرين كرد!

به او وحى شد كه: انّى امرت الارض ان تطيعك و سلطتها عليه فمرها، فقال موسى: يا ارض، خذيه و هو على سريرته و فرشه، فاخذته حتى غيّبت سريرته...

هان اى موسى! به زمين فرمان داده ام كه فرمانبردار تو باشد، اينك هر دستورى دارى به زمين بده!

موسى رو به زمين كرد و گفت: هان اى زمين، «قارون» را به كيفر شرارت و خيانت و بيدادش، به همراه تخت او، فرو ببر!

با دستور موسى عليه السلام زمين به بلعيدن آن عنصر تبهكار پرداخت و او كه به تخت پرزرق و برقش تكيه داشت بناگاه ديد زمين به فرو بردن او پرداخت.

او كه اين صحنه تكاندهنده را مى ديد، عاجزانه به موسى روى آورد و وى را به حق خويشاوندى و حرمت پيوندى كه با او داشت سوگند ياد داد، امّا موسى به زمين دستور بلعيدن او را داد!

زمين او را تا پاهايش بلعيد و به تدريج تا زانوها در زمين فرو رفت و سرانجام تا گلوهاه در كام زمين قرار گرفت، و در حالى كه سخت غرق در وحشت و واماندگى و ذلّت بود و موسى را سوگند مى داد كه او را نجات دهد، به اعماق زمين فرو رفت.

هنگامى كه قارون به وسيله زمين بلعيده شد، بهانه جويان بنى اسرائيل گفتند: موسى بدان دليل اين كار را انجام داد كه ثروت و امكانات قارون را، به ارث برد، چرا كه

قارون پسر عموى موسى بود و ثروت او به خاطر نداشتن كسى به موسى مى رسيد، امّا پس از سه روز سراى قارون و ثروت او نيز به زمين فرو رفت.

فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ اما قارون گروهى نداشت كه او را در برابر عذاب خدا و كيفر عملكرد زشت و ظالمانه اش رهايى بخشد، چرا كه جز ذات پاك و بى همتاى خدا هيچ كس نبود و نمى توانست او را يارى نموده و از عذاب سهمگين كه كيفر بيدادش بود، او را نجات بخشد.

وَ ما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ.

و خود او نيز نمى توانست خويشتن را يارى كند و از خود دفاع كند.

در آخرين آيه مورد بحث در اين مورد مى فرمايد:

وَ أَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ

و آن كسانى كه ديروز با ديدن زرق و برق و شكوه ظاهرى «قارون»، آرزو مى كردند كه به جاى او باشند و بسان او از آن همه زرق و برق و نعمت و امكانات بهره ور گردند، آن گاه كه صحنه بلعيده شدن او را نگريستند، سخت دگرگون شدند و گفتند: واى بر ما! ما در چه آرزوى خام و نادرستى بوديم، گويى خدا رزق و روزى را براى هر كس از بندگانش كه خواست گسترده مى سازد و براى هر كس كه اراده فرمود، تنگ مى گيرد.

و بدين سان آنان از پندار و گفتار ديروز خود سخت پشيمان شده و به خطاى خود اعتراف كردند.

«سيبويه» مى گويد: واژه «وى» خود واژه اى مستقل است و هنگامى به كار مى رود كه انسان به خطاهاى

خويش پى برده باشد.

«فرّاء» مى گويد: اصل اين واژه «ويلك» مى باشد كه لام آن حذف و «أَنْ» مفتوحه در محل نصب - به فعل مقدر - مى باشد؛ و در حقيقت اين گونه است:

اعلم انّ اللّه يبسط الرّزق لمن يشاء...

«فرّاء» پس از بيان اين نكته مى گويد: شنيده است كه مرد صحرانشينى به همسرش گفت: اين ابنك ويلك؟ واى بر تو پسرت كجاست؟

او در پاسخ گفت: ويك انّه وراء البيت! او در انتهاى خانه است نمى بينى؟

«كسايى» بر آن است كه: اين واژه به مفهوم «ذلك» مى باشد و «ابن عباس» نيز اين نكته را پذيرفته است كه در اين صورت مفهوم آيه اين است كه: آنان گفتند: خداوند رزق و روزى هر كه را بخواهد گسترش مى بخشد و اين به خاطر مقام و موقعيت والاى او نيست، و نيز روزى هر كس را اراده فرمود تنگ مى گيرد و اين نيز به جهت اهانت به او يا دليل خوارى او در پيشگاه پروردگارش نيست، بلكه هر كدام روى مصلحت و حكمت است.

لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا

و آنان كه پس از قارون بجاى مانده و سپاس خدا را مى گزاردند كه به جاى او نبودند، گفتند: اگر خداى پرمهر بر ما منّت ننهاده و نعمت هاى گوناگون قارون را به ما داده بود، اينك ما نيز به سرنوشت سياه او گرفتار مى آمديم.

به باور پاره اى منظور اين است اگر خدا از گناهان ما چشم نپوشيده بود، ما را نيز به زمين مى برد.

وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ.

اى داد! گويى كفرگرايان به پاداش خدا نمى رسند و چنين مردمى هرگز نه روى رستگارى خواهند

ديد و نه از كيفر كفر و بيداد خود نجات خواهند يافت.

پرتوى از آيات در آيات هفتگانه اى كه داستان عبرت انگيز «قارون» را به تابلو مى برد، افزون بر آنچه آمد اين نكات نيز درخور نگرش است:

1 - مستى ثروت و نعمت آيات چندگانه اى كه گذشت نشانه آن است كه «قارون»، آن قدرت تجاوزكار اقتصادى و آن عنصر انحصارگر، نخست از جامعه بنى اسرائيل، و به باور پاره اى از نزديكان موسى بود كه به دليل گرايش به دعوت آسمانى او، در صف توحيدگرايان و يكتاپرستان روزگار او قرار گرفت و به خاطر هوشمندى و تلاش بسيارش در شمار آگاهان از تورات و دانايان به مقررات آن بشمار آمد و خوش درخشيد، امّا از آنجايى كه نخواست و يا نتوانست دوشادوش رشد علمى و اجتماعى و پيشرفت اقتصادى و توسعه ظاهرى خويش، از نظر اخلاقى و عقيدتى و انسانى نيز خود را رشد و تعميق بخشد و ايمان و عملكرد خود را در سپاس از مهر و لطف خدا و در برابر نعمت هاى او استحكام و استوارى بخشد، همين امكانات و نعمت هاى بسيار او را دستخوش غرور و غفلت ساخت و كارش به مستى و انحراف و فرومايگى و پستى انجاميد.

او در اين راه نه حقوق خدا و حرمت مقررات او را - كه ارزانى دارنده نعمت هاى سرشار و بسيار به او بود - رعايت كرد و نه حرمت پيامبرش موسى را؛ به خدا دروغ بست و شرك ورزيد و به موسى تهمت آلودگى و گناهكارى زد و با ستم و تجاوز به حقوق مردم، زرق و برق زود گذر

خود را به رخ آنان كشيد و به جنون نمايش ثروت روى آورد.

موسى با اخلاص و خيرخواهى بسيارى در هدايت او كوشيد، امّا بر اثر پافشارى او به ظلم و انحراف و اسرار در حق ستيزى و تجاوز به حقوق مردم، بناگزير به رويارويى او برخاست و اين بت اقتصادى و مظهر زراندوزى و پول پرستى را نيز - بسان «فرعون» و «سامرى» كه بت انحصار قدرت و زورمدارى و تجسّم تزوير و عوام فريبى و عوام بازى بودند - به كيفر مستى و پستى اش رسانيد و به قعر زمين، و از آنجا به قعر دوزخ روانه ساخت.

2 - پنج اندرز خيرخواهان درس ديگر اين آيات، اندرزهاى پنجگانه و انسان سازى است كه براى همه انسان ها به ويژه دارندگان ثروت و قدرت و امكانات بسى شنيدنى و كارساز و گره گشاست. اين اندرزهاى بشردوستانه را توحيدگرايان آگاه به «قارون» دادند، امّا دريغ كه او نشنيد و به قعر زمين فرو رفت، اميد كه قارون هاى ديگر قرون و اعصار بشنوند و به سرنوشت او گرفتار نگردند و باعث درد و رنج ديگران نشوند.

آنان پس از ديدن جنون نمايش ثروت از سوى قارون و مستى و نعمت زدگى او، به وى گفتند: هان اى قارون! ما خيرخواه تو هستيم پس خيرخواهى ما را بشنو و بينديش:

1 - نخست اين كه، اين اندازه به ثروت و زرق و برق و امكانات خويش دل مبند و آنها را ماندگار مپندار و مباد كه دچار غرور و غفلت و مستى گردى و كارت به تباهى انجامد! لا تفرح ان اللّه لا يحب الفرحين.

2 -

ديگر اين كه در بهره ورى و بهره دهى از اين نعمت هاى سرشار خدا سراى جاودانه و ماندگار آخرت را بجوى و از دنيا پرستى و حرامخوارگى بپرهيز: و ابتغ فيما اتاك اللّه الدار الاخرة.

به بيان ديگر اين نعمت ها را وسيله رشد معنوى و انسانى و اخلاقى و نردبان عروج به كمال و رسيدن به سراى واپسين بدان كه اين جهان وسيله است و نه هدف.

3 - در گام سوّم مراقب باش كه ثروت و نعمت براى تو آفريده شده است و بايد بهره و نصيب عادلانه و درست خويش را از آن برگيرى و مباد كه هماره خود را خدمتگزار و امانتدار و برده ثروت و نعمت هاى مادى پندارى و تنها هدف تو افزون خواهى و ثروت اندوزى باشد كه در آن صورت سخت باخته اى: و لا تنس نصيبك من الدّنيا.

4 - بياد داشته باشد كه آن ارزانى دارنده نعمت ها چقدر به تو نيكى نموده، و چه نعمت هاى سرشارى به تو ارزانى داشته است، پس تو هم به ديگران تا سر حدّ توان نيكى كن و پاداش نيكى و شايسته كردارى ات را از خدا بگير: و احسن كما احسن اللّه اليك.

5 - و سرانجام اين كه هشدارت باد كه اين ثروت و امكانات، تو را نفريبد و مباد كه به جاى به كار انداختن اين نعمت هاى خدا در راه صلاح و فلاح خود و خانواده و جامعه و عصر و نسل خود، آنها را در راه ستم و تباهى و تجاوز به حقوق و آزادى و امنيّت ديگران به كارگيرى كه خدا تبهكاران را دوست نمى دارد: و لا تبغ الفساد فى الارض...(174)

3 - و اين هم فرجام شوم انحصارگرى داستان عبرت انگيز سه مظهر زورمدارى، عوام فريبى و زرپرستى - فرعون، سامرى، و قارون - نشانگر درس هاى روشنگر و آموزنده بسيارى است.

1 - نشانگر آن است كه نبايد قدرت و امكانات و ثروت و حق تصميم گيرى بر سرنوشت انسان ها، در دست يك و يا چند تن باشد كه هم خود تباه مى شوند و هم جامعه خود را به تباهى مى كشند، بايد ثروت هاى جامعه بسان خون در رگ هاى همه جامعه جريان يابد و قدرت ملّى در دست خود مردم.(175)

2 - نشانگر آن است كه مستى قدرت و ثروت و جاه و مقام و ستايش و تملّق، از مستى و پستى شراب نيز ويرانگرتر است و انسان را گاه به زشت ترين و كثيف ترين زشتكارى ها و بيدادها مى كشد و او را در برابر خدا و پيامبرش به طغيان وامى دارد.

3 - نشانگر آن است كه فرد مست و مغرور و نعمت زده دچار خود محورى و خود بزرگ بينى مى گردد كه خود را متفكرترين، هوشمندترين، بهترين، شايسته ترين، نابغه ترين، دانشمندترين و... انسان ها مى نگرد و همه را رام و مطيع و فرمانبردار و ساكت و آرام، و خود را فرمانرواى مطلق مى خواهد.

4 - نشانگر آن است كه همه انسان ها هنگامى كه احساس بى نيازى كنند و غرق در امكانات گردند و همه را مطيع و منقاد و ستايشگر و مديحه سرا و مرعوب و مقهور و مجذوب زرق و برق و طمطراق و هيبت پوشالى خود بنگرند، سخت بر لبه اين پرتگاه قرار مى گيرند، چرا كه قارون نخست در صف ايمان آوردگان و عالمان به تورات و آگاهان به

فرهنگ آن بود و پس از رسيدن به ثروت و قدرت و امكانات گسترده و احساس بى نيازى، كارش به تباهى و استبداد و خودسرى انجاميد و هيچ تضمينى نيست كه ديگران به اين بلا گرفتار نگردند و همه را برده و فرمانبردار خود نخواهند.

5 - و سرانجام اين كه اين داستان نشانگر فرجام عبرت انگيز و عبرت آموز زورمداران و زرپرستان و فريبكاران و برخورداران مست و مغرور و خودكامه اى است كه تنها به خود و منافع نامشروع و زرق و برق پوشالى و خداوندگارى دروغين خود مى انديشند و بريده از درد و رنج محرومان و فريب خوردگان و غارت شدگان و انبوه ناراضيان، خود در كاخ هاى شيشه اى، درون اتومبيل هاى لوكس و پر طمطراق، و در پناه سرنيزه ها و كاردهاى رنگارنگ آشكار ونهان خويش روزگار را به مستى و پستى و فرومايگى مى گذرانند و در كنارشان توده هاى رنجديده، با محروميت از حق حيات، حق انديشه و تفكّر، حق آزادى بيان و قلم، حق اظهار نظر و مشاركت در تعيين سرنوشت، و محروم از حق معيشت و رفاه و بهداشت و تأمين اجتماعى روزگار را در زندانى بزرگ و گسترده به محروميت و بدبختى مى گذرانند...

آرى، سرنوشت چنين ظالمان و غاصبان و مغرورانى كه با حقوق و حرمت مردم چنين كنند، سرنوشت قارون خواهد بود و كيفرشان در سراى آخرت نيز بسيار سخت و سهمگين؛ چراكه اين قانون و سنت هماره و تخلف ناپذير پديد آورنده توانا ى هستى است كه بيدادگران هرگز رستگار نخواهند شد.

وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ.

- آن سراى واپسين است كه آن را براى آن كسانى قرار خواهيم داد كه

در زمين نه برترى جويى را مى خواهند و نه فسادى را، و فرجام [پرافتخار] از آن پروا پيشگان است.

84 - هر كس [كار شايسته و] نيكى آورد، براى او [پاداشى بهتر از آن [كارى كه انجام داده است خواهد بود، و هر كس [كار ]بدى آورد [و به آن دست يازد، كيفر آن را خواهد ديد، چرا كه ]كسانى كه كارهاى بد انجام داده اند جز سزاى آنچه انجام داده اند نخواهند ديد.

85 - به يقين همان كسى كه قرآن را بر تو واجب ساخته است، بى گمان تو را به سوى [زادگاه و] جايگاهت باز مى گرداند؛ [هان اى پيامبر، به آنان بگو: پروردگار من بهتر مى داند كه چه كسى [برنامه هدايت [و نجات براى مردم آورده و چه كسى در گمراهى آشكارى است.

86 - و تو [اى پيامبر!] اميد نمى بستى كه [اين كتاب [آسمانى بر تو القا گردد، جز اينكه [اين رحمتى از پروردگار تو بود [كه تو را به اين افتخار اوج بخشيد]؛ از اين رو هرگز پشتيبان كفرگرايان مباش!

87 - و آنان هرگز نبايد تو را از آيات [روشنگر] خدا - پس از آنكه به سوى تو فرو فرستاده شده است - باز دارند؛ و تو [مردم را] به سوى پروردگارت فراخوان و هرگز از شرك گرايان مباش!

88 - و با خداوند [يكتا] خدايى ديگر مخوان و مپرست؛ چرا كه خدايى جز او نيست؛ جز ذات [پاك و بى همتاى او همه چيز نابود شونده است؛ فرمان تنها از آنِ اوست؛ و شما به سوى او باز گردانيده خواهيد شد.

شأن نزول

در شأن نزول و داستان فرود سومين آيه مورد بحث آورده اند كه: وقتى پيامبر گرامى به آهنگ هجرت از «مكّه» به سوى «مدينه» به سرزمين «جحفه» - كه چندان فاصله اى با كهن ترين معبد توحيد نداشت - رسيد، به ياد آنجا افتاد و دورى از آن مكان مقدس برايش گران آمد و شورى وصف ناپذير در دل پديدار شد.

فرشته وحى در اين هنگام فرود آمد و گفت: هان اى پيامبر خدا! آيا در شور و شوق مكّه هستى و در هواى شهر و ديار و زادگاه خويشى؟!

آن حضرت پاسخ داد: آرى، چرا نه؟

فرشته وحى اين آيه شريفه را بر قلب آن حضرت خواند كه: انّ الذى فرض عليك القرآن لرادّك الى معاد...(176)

به يقين همان كسى كه رساندن پيام قرآن و عمل به آن را بر تو بايسته ساخته است بى ترديد تو را به ميعادگاه و وطن خويش بازگشت خواهد داد...

با اين بيان اين آيه شريفه نه در مكّه فرود آمده است و نه در مدينه؛ و قرآن واژه «معاد» را بدان دليل در مورد «مكّه» بكار برده است كه ميعادگاه و جايگاه بازگشت پيامبر گرامى است.

تفسير

دو آفت هستى سوزِ برترى جويى و تبهكارى در آيات پيش، ره آورد شوم برترى جويى و برترى طلبى در داستان عبرت انگيز فرعون و هامان و نيز قارون به روشنى ترسيم گرديد اينك هشدار مى دهد كه:

تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً

و ما سراى جاودانه آخرت و پاداش پرشكوه آن را براى كسانى قرار مى دهيم كه نه در انديشه خود بزرگ بينى و برترى جويى باشند و نه در

پى تبهكارى و فساد؛ آرى، براى كسانى كه نه تنها برترى جويى و تبهكارى نمى كنند كه در پى آن هم نيستند.

در روايت است كه اميرمؤمنان به تنهايى به بازار مى رفت و در راه خويش گمشدگان را راه مى نمود و محرومان را كمك مى كرد و به ناتوانان يارى مى رساند و هنگامى كه به فروشندگان مى رسيد قرآن را مى گشود و به تلاوت اين آيه مى پرداخت كه: تلك الدار الاخرة...

و پس از تلاوت آيه شريفه مى فرمود:

نزلت هذه الآية فى اهل العدل و التواضع من الولاة و اهل القدرة من ساير الناس.(177)

هان اى مردم! اين آيه شريفه در مورد زمامداران عدالت پيشه و فروتن و توانمندان و صاحبان امكانات فرود آمده و به آنان هشدار مى دهد كه مباد به آفت برترى جويى و مستى قدرت و ثروت گرفتار گردند.

و نيز آورده اند كه فرمود:

انّ الرّجل ليعجبه شراك نعله فيدخل فى هذه الآية، تلك الدار الآخرة...(178)

گاه انسان از اين به خود مى بالد و غرق در سرور و شادمانى مى گردد كه بند كفش او از ديگران بهتر است و با اين كار به مفهوم آيه شريفه وارد مى شود كه: اين سراى آخرت و پاداش پرشكوه آن را براى كسانى قرار مى دهيم كه هيچ برترى جويى و تباهى را نخواهند، چرا كه اين فرد در قلمرو كوچك و ناچيزى در انديشه برترى طلبى است.

با اين بيان منظور اين است كه هر كس به هر نعمتى از نعمت هاى گوناگون گرچه به لباس و كفش خويش بر كسى تكبّر ورزد و برترى جويى كند، از كسانى است كه در روى زمين در انديشه برترى جويى و تبهكارى است.

«كلبى» مى گويد منظور از

«تبهكارى در زمين» دعوت مردم به شرك و كفر و پرستش غير خداى يكتاست.

امّا به باور «عكرمه» منظور بردن مال مردم به ناروا و ستم به انسان ها و پايمال ساختن حقوق مردم مى باشد.

وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.

و فرجام خوش و رستگارى جاودانه از آن كسانى است كه از شرك و گناه و ستم و حق كشى دورى جويند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بهشت پرطراوت و زيباى خدا از آن كسانى خواهد بود كه به وسيله رعايت مقررات و واجبات و دورى گزيدن از گناهان و حق كشى ها از كيفر خدابپرهيزند.

پرتوى از عدل و فضل خدا

در دومين آيه مورد بحث به اين قانون عادلانه و بخشايش خدا مى پردازد و مى فرمايد:

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها

هر كس كار نيك و شايسته اى انجام دهد، برايش پاداشى بهتر از كارش خواهد بود.

وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ.

و كسانى كه به بدى و گناه دست يازند تنها به اندازه همان بدى و گناهانشان كيفر خواهند شد.

آرى، آيه شريفه روشنگرى مى كند كه خداى بخشاينده و بخشايشگر به كارهاى شايسته و نيك بندگان از روى فزونبخشى و بزرگوارى خود پاداشى بهتر مى دهد، امّا به بديها و گناهان آنان، كيفرى برابر همان گناه و بدى آنان؛ و اين نشانگر مهر و كرامت اوست.

در آيه ديگرى همين واقعيت را بدين صورت ترسيم مى كند كه:

و من جاء بالسيئة فلا يجزى الاّ مثلها...(179)

و كسى كه به بدى و گناه دست يازد تنها به اندازه همان بدى و گناهى كه كرده است كيفر مى گردد.

نويدى اعجازآميز

در

سومين آيه مورد بحث قرآن روى سخن را به پيامبر مى كند و مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ

به يقين آن كسى كه بر تو بايسته ساخته است كه پيام قرآن را به مردم برسانى و بر اساس آن عمل كنى، همو تو را سرفراز و پيروز به ميعادگاهت «مكّه» باز خواهد گرداند.

اين تفسير براى آيه شريفه از گروهى - از جمله «ابن عباس» - روايت شده است، و اين نويد جانبخش نشانگر آن است كه محمد صلى الله عليه وآله پيامبر خداست و رسالت و دعوت او از سوى خدا سرچشمه مى گيرد، چرا كه در اين آيه بدون هيچ شرطى به او نويد بازگشت به مكّه داده شد، و ديديم كه آن نويد و وعده چگونه تحقّق يافت.

«قتيبى» مى گويد: واژه «معاد» هنگامى كه در مورد انسان به كار رود به مفهوم وطن انسان است، چرا كه انسان بهر كجا برود سرانجام به وطن خويش باز مى گردد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا سرانجام روح تو را قبض مى كند و تو جهان را بدرود خواهى گفت.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: خدا تو را به رستاخيز و سراى آخرت باز مى گرداند.

برخى آورده اند كه: خدا تو را به بهشت پرطراوت و زيبا خواهد برد.

امّا به باور ما به نظر مى رسد كه منظور از آن، بازگشت آن حضرت به «مكّه» است؛ چرا كه «عود» به مفهوم بازگشتن است و نه رفتن؛ روشن است كه بازگشتن در جايى به كار مى رود كه انسان از آنجا برود و بدان دليل كه پيامبر «مكّه» را ترك كرده

بود، خدا به او نويد مى دهد كه سرانجام با سرفرازى و شكوه به آنجا باز خواهد گشت.

نا گفته نماند كه بازگشت به بهشت و روز رستاخيز نيز درست است، چرا كه قرآن در مورد بازگشت كفرگرايان به دوزخ و سراى آخرت مى فرمايد:

ثم انّ مرجعهم لالى الجحيم.(180)

سپس بازگشت آنان به سوى دوزخ خواهد بود.

در ادامه آيه شريفه به بيان نكته ديگرى پرداخته و مى فرمايد:

قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ.

هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: خداى من داناتر است كه چه كسى در راه هدايت است و در خور پاداش، و چه كسى در گمراهى، و در خور كيفر است.

به بيان ديگر منظور اين است كه خدا بهتر از همگان ايمان آوردگان راستين و كفرگرايان را مى شناسد و او داناتر است كه من كتاب هدايت را از سوى او آورده ام و شما در بيراهه سرگردانيد، به همين جهت همو به زودى من و راه و رسم آسمانى و درست مرا بر تاريك انديشى هاى شما پيروزى خواهد بخشيد.

در ادامه سخن با پيامبر گرامى مى افزايد:

وَ ما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ هان اى پيامبر! تو هرگز در گذشته اميد آن را نداشتى كه اين كتاب پرشكوه آسمانى به تو وحى گردد و خدا تو را به وسيله وحى و رسالت و گزينش به پيامبرى و پيام رسانى خويش اين گونه شكوه و عظمت بخشد.

إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ امّا خدا تو را مورد رحمت و عنايت خويش قرارداد و بخشايش او چنين ايجاب نمود و بدين سان لباس پرافتخار رسالت را بر اندام

تو پوشانيد و خير و سرفرازى تو را مقرّر داشت.

آرى، همان گونه كه تا كنون چنين بود، در آينده نيز مهر و لطف خود را از تو دريغ نمى دارد و سرانجام تو را در اوج شكوه و اقتدار به مكّه باز خواهد گرداند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: هان اى پيامبر! تو اميدوار نبودى كه كتابهاى پيشينيان را فراگيرى و سرگذشت آنان را - بى آنكه ديده، يا خوانده و يا شنيده باشى - بتوانى بر مردم مكّه بروشنى و زيبايى بيان كنى...

با اين بيان آيه مورد بحث، بسان اين آيه است كه فرمود:

و ما كنت ثاويا فى اهل مدين تتلوا عليهم آياتنا...(181)

و تو اى پيامبر! در ميان مردم شهر «مدين» اقامت نداشتى تا از روند جامعه آنان آگاه گردى و آيات ما را - كه بيانگر سرگذشت آنان است - براى مردم بخوانى، بلكه اين ما هستيم كه پيامبران را در پرتو وحى و رسالت به رساندن پيام خويش بر مى گزينيم.

و نيز همانند اين آيه است كه مى فرمايد:

و ما كنت بجانب الغربى اذ قضينا الى موسى الأمر...(182)

و آن گاه كه فرمان رسالت و پيامبرى را به موسى واگذاشتيم تو در ساحل غربى كوه طور نبودى...

و با اين وصف سرگذشت آموزنده او را براى مردم باز مى گويى، چرا كه خدا آن را به تو وحى كرد، و اين ها همه نشانگر مهر و بخشايش او بر توست.

فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ.

پس در راه سپاسگزارى از اين نعمت هاى گران، هرگز در زندگى يار و پشتيبان كفرگرايان مباش!

گرچه در اين آيات روى سخن با پيامبر گرامى است، امّا به

روشنى دريافت مى گردد كه انسان در زندگى نه تنها بايد يار و ياور ظالمان و خودكامگان نباشد، بلكه بايد هماره دربرابر بيدادگرى و باطل گرايى و حق كشى آنان به صورتى كه برايش ممكن بود پايدارى ورزد و از حقوق خود و ديگران دفاع نمايد؛ چرا كه اين وظيفه هر انسان توحيدگراو آزادمنش است، نه شخص پيامبر گرامى!

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه: همه آيات قرآن - گرچه روى سخن در پاره اى از آنها با پيامبر باشد - براى همه بندگان خداست و بسان اين بيان زيبا در فرهنگ عرب است كه مى گويد: «روى سخن من با توست تا ديگرى بشنود» ايّاك اعنى و اسمعى يا جاره!

چهار هشدار سرنوشت ساز

قرآن پس از ترسيم پرتوى از رحمت و مهر خدا به پيامبر در آيات پيش، و هشدار به آن حضرت و همه توحيدگرايان در پشتيبانى نكردن از كفرگرايان و ظالمان، اينك چهار هشدار سرنوشت ساز ديگر را بدين صورت ترسيم مى كند:

وَ لا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ هان اى پيامبر مباد كه اين كفرگرايان و ظالمان تو را از پيروى قرآن و آيات و مقررات آن - پس از آنكه بر تو فرو فرستاده شد و مقام والاى رسالت و پيامبريت را ترسيم نمود - باز دارند.

وَ ادْعُ إِلى رَبِّكَ مردم را به توحيدگرايى و فرمانبردارى از پروردگارت فراخوان؛ به سوى همو كه تو را آفريد و نعمت هاى گوناگون و ارجمند خود را به تو ارزانى داشت.

وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.

و مباد كه هرگز از شرك گرايان و ظالمان گردى و يا به سوى آنان تمايل

پيدا كنى و كسى از آنان را دوست بدارى و از عملكرد آنان خشنودگردى، نه، نه، هرگز!

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ

و مباد كه با خداى يكتا، خدايى ديگر بخوانى و بپرستى و يا خواسته خويشتن را جز از ذات پاك و بى همتاى خداوند يگانه بخواهى!

لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ

چرا كه جز ذات پاك و بى همتاى خدا، خداى ديگرى نيست.

كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ هر چيزى جز ذات پاك او فناپذير و نابود شدنى است.

اين تعبير در آيه شريفه، بسان: «وجه الرأى» و «وجه الطريق» است كه تعبير نخست به مفهوم «خود راى» و ديدگاه، و تعبير دوّم به مفهوم «خود راه» مى باشد.

با اين بيان، «وجه اللّه» به مفهوم ذات پاك خداست و به همين جهت است كه «مجاهد» «الاّ وجهه» را به مفهوم «الاّ هو» معنا كرده است.

آيه شريفه نشانگر اين واقعيت هشداردهنده است كه همه پديده ها و اجسام فنا مى پذيرند و باز مى گردند، و باور و عقيده بزرگان نيز در مورد فناپذيرى جهان و انسان همين است كه همه اينها با چهره و صورت و سيماى خويش فنا مى پذيرند و دگرباره به همان صورت - از واقعيت و ماده اى كه محفوظ مانده است - پديدار مى گردند.

به باور پاره اى منظور آيه اين است كه: همه پديده ها و عملكردها جز آنچه براى خدا انجام گيرد و پاداش الهى باشد - فنا مى پذيرند؛ با اين بيان منظور از «وجه اللّه» كارى شايسته است كه در انجام آن هدف تنها خشنودى خدا باشد و او را بجويد و رو به بارگاه

او آورد.

لَهُ الْحُكْمُ فرمانروايى حقيقى و بى چون چرا از آن اوست...

وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.

و سرانجام به سوى از بازگردانيده خواهيد شد تا در آنجا به پاداش و كيفر كارهايتان برسيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: داورى بندگان در سراى آخرت به دست اوست و نه هيچ كس ديگر.

پرتوى از سوره مباركه ترجمه و تفسير آيات الهام بخش و درس آموز سوره مباركه قصص نيز به لطف فروفرستنده آن به پايان رسيد و اينك به يارى او مى رويم تا در آستانه بيست و نهمين سوره قرآن بايستيم و از آيات آن نور گيريم.

در سوره اى كه گذشت از كنار مفاهيم بلند، درس هاى متنوع و معارف جانبخش بسيارى گذشتيم كه اگر بخواهيم گوشه اى از آن بوستان پرگل و لاله، و قطراتى از آن اقيانوس موّاج و بى كران را در تابلو كوچكى بسان اين صفحه از تفسير به نمايش نهيم با اين موضوعات انسان ساز و درس هاى الهام بخش و پند و اندرزهاى عبرت آموز روبرو مى گرديم:

و عده خدا و سنت تاريخى او در پيروز ساختن حق طلبان،

قدرت نمايى شگفت آور خدا،

ولادت شگفت انگيز كودك نيل،

دو شاهكار ديگر،

و ما او را به مادرش بازگردانديم!

بپاس نعمت هاى گرانت...

هجرت تاريخى موسى به سوى مدين،

انگيزش موسى از سوى خدا،

موسى در كاخ فرعون...

دجالگرى و حق ستيزى پيشواى استبداد،

نشانه راستى و درستى دعوت پيامبر گرامى،

حقجويان و حق پذيران،

ويژگى هاى حقجويان،

ببين تفاوت ره از كجاست تا بكجا؟

صحنه هايى سهمگين از رستاخيز،

سه شرط رستگارى و نجات،

زنجيره اى از دلايل توحيدگرايى،

سرگذشت عبرت انگيز قارون،

و اين هم سرانجام شوم انحصار قدرت و امكانات ملى،

دو

آفت هستى سوز برترى جويى و تبهكارى،

و ديگر، پرتوى از عدل و فضل خدا،

بارا خدايا! پرتوى از اين آيات و اين سوره انسان ساز را بر گسترده دل و جان ما بتابان، تا خانه دل هماره به نور تو روشن باشد، و هرگز ظلمت و تيرگى گناه و ستم در اعماق آن پديد نيايد و ريشه ندواند.

آفريدگارا! ما را از آفت هاى هستى سوز برترى جويى و خودكامگى، و خوددوستى و تبهكارى، و دنياپرستى و انحصارگرى و فراموش ساختن ياد و نام بلند و پرشكوهت مصون و محفوظ بدار!

تفسير اطيب البيان

سوره قصص ، غرض سوره : وعده جميل به مؤمنان است در قبل از هجرت به اينكه خداوند آنهارا همانند قوم موسي نجات مي دهد و سختيها و مشكلات آنها را از ميان برمي دارد و درعين حال حكمت انزال كتاب را بيان مي نمايد.

(1) (طسم ): (طا، سين ، ميم ) همچنانكه گفته شد حروف مقطعه از رموز قرآني است و گفته شده طاء اشاره به نام مقدس طالب و سين اشاره به نام سميع و ميم اشاره به نامهاي مقدس مبدي ء و معيد است .

(2) (تلك ايات الكتاب المبين ): (اين قرآن آيات كتاب آشكار است ) همچنانكه گفته شد، اشاره با لفظ (تلك ) كه مخصوص اشاره به دور است براي دلالت بر عظمت وعلو شأن قرآن است مي فرمايد اين قرآن آياتي واضح الدلاله و آشكار دارد و كتابي بيان كننده و توضيح دهنده است .

(3) (نتلوا عليك من نبا موسي وفرعون بالحق لقوم يؤمنون ): (ما از داستان موسي و فرعون آنچه را حق است بر تو و براي

مردمي كه ايمان مي آورند، مي خوانيم ) مي فرمايد ما بعضي از اخبار موسي و فرعون را بر تو مي خوانيم ، خواندني به حق ،براي اينكه اين قومي كه به آيات ما ايمان آورده اند در آن انديشه كنند و برايشان محقق و مسلم شود كه خدايي كه آنها به او و فرستاده اش ايمان آورده اند و هر آزار و اذيتي رادر راه او تحمل كرده اند، همان خدايي است كه موسي را، براي احياء حق و به عزت رساندن بني اسرائيل پس از سالها ذلت بردگي ، برگزيد و بزودي مؤمنان اين امت را وارث دشمنانشان مي سازد و آنچه درباره بني اسرائيل جاري نمود، در مورد ايشان نيز محقق خواهد كرد.

(4) (ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفه منهم يذبح ابناء هم ويستحيي نساءهم انه كان من المفسدين ): (بدرستي كه فرعون در زمين برتري طلبي نمود و مردمش را دسته دسته كرد، گروهي از آنها را بيچاره و ضعيف نموده ، پسرانشان را مي كشت و زنانشان را زنده مي گذاشت به راستي كه او از فسادكاران بود) مي فرمايد فرعون در زمين بلندپروازي و استكبار نمود و با گستردن دامنه تسلط خودبر مردم در ميان آنها با ستمگري و جبر رفتار كرد و ميان مردم تفرقه افكند و نظام طبقاتي را برقرار نمود تا با هم همدل و هماهنگ نشوند و نتوانند در مقابل زورگويي اومقاومت كنند، و گروهي از مردمش را كه همان بني اسرائيل و اولاد يعقوب باشند (كه بعد از آنكه يوسف ع پدر و برادرانش را به مصر خواند در آنجا

ساكن شده و زادوولد نموده بودند) به بردگي و استضعاف كشيده و همه فرزندان پسر آنها را مي كشت ودختران آنها را براي خدمتگزاري زنده مي گذاشت . و مي خواست به اين وسيله نسل آنهارا نابود كند و بديهي است كه فرعون با اين اعمال پليد جزء مفسدان در زمين بود، چون خلقت عمومي انسانها اقتضاء مي كند كه همه آنها به يك اندازه از نعمات زندگي وامكانات زيستي بهره ببرند اما فرعون با به بردگي كشيدن بني اسرائيل و محروم كردن آنهااز امكانات و تمتعاتي كه استحقاق آن را داشتند، در زمين افساد مي كرد و انسانيت را به سوي هلاكت و نابودي مي كشاند. و اين طرز رفتار فرعون يك شيوه سياسي است كه همه طغيانگران تاريخ براي محافظت از سلطنت خود به آن پناه مي برند و همه با شيوه اي مشابه با گروهها و افراد مخالف خود كه در برابر آنها مقاومت مي كنند، برخوردمي نمايند و آنها را به جبر و ستم به بند مي كشند.

(5) (ونريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم ائمه و نجعلهم الوارثين ): (و ما اراده كرديم كه بر آنان كه در زمين ضعيف شمرده شدند منت نهاده ،آنها را پيشوايان خلق و وارثان ديگران قرار دهيم ) مي فرمايد در همان جوي كه قدرت فرعون طغيانگر بر قوم موسي احاطه داشت وآنها را به استضعاف و بردگي مي كشيد، اراده كرديم تا بر همان مستضعفان نعمتي ارزاني كنيم كه از سنگيني آن گرانبار شوند و خواستيم تا آنان را پيشوا كنيم ، تا ديگران به آنهااقتدا كنند (با اينكه سالها پيرو

و تابع بودند) و نيز خواستيم تا آنان را وارث ديگران درزمين نمايم ، يعني بعد از آنكه زمين در دست فرعونيان بود، به آنها مكنت دهيم و آنان را مالك آن نموده و در آنجا استقرار بخشيم .

(6) (ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنود هما منهم ماكانوايحذرون ): (و آنها را در زمين مكنت داده و از همين مستضعفان به فرعون و هامان ولشكريان آن دو سرنوشتي را نشان دهيم كه از آن مي گريختند) لذا خداوند اراده كرده بود تا فرعونيان را غرق كند و بني اسرائيل را در جاي ايشان مستقر گرداند و به آنها مكنت و ملك ببخشد، و اين همان سرنوشت محتومي بود كه فرعون و وزيرش هامان (26) ساير لشكريان او از آن بيم داشتند و از ترس اينكه بني اسرائيل بر آنها غلبه و ظهور بيابند و ملك و مال و سنت شان را از بين ببرند، اقدام به كشتن و آزارآنها مي نمودند، اما اين ظاهر امر بود و در باطن امر الهي به اين تعلق گرفته بود تابني اسرائيل را از يوغ بندگي فرعونيان نجات دهد و ايشان را در جاي آنها مستقر گرداند.

(7) (واوحينا الي ام موسي ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رآدوه اليك و جا علوه من المرسلين ): (و به مادر موسي وحي كرديم كه او را شير بده و همين كه بر جان او بيمناك شدي ، او را به دريا بيانداز و مترس و غمگين مباش ، كه ما او را به تو باز گردانيده و او را از پيامبران مي

نمائيم ) مي فرمايد ما با نوعي الهام و القاء قلبي بعد از آنكه مادر موسي ع او را به دنيا آوردبه او گفتيم : به موسي شير بده تا وقتي كه بر جان او ترسيدي ، كه مبادا فرعونيان او رابكشند، در آن هنگام او به دريا بيانداز (مراد از دريا رود نيل است ) و ديگر از بابت جان او هراسان و اندوهگين نباش و بدان كه ما او را به تو برمي گردانيم و او را از پيامبران قرارمي دهيم . و در آيه اختصار و ايجازي بكار رفته كه از نظر بلاغت در حد اعجاز مي باشد،چون در همين آيه كوتاه ، دو امر، دو نهي و دو بشارت وجود دارد.

(8) (فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ان فرعون وهامان وجنود هماكانوا خاطئين ): (پس آل فرعون موسي را از دريا برگرفتند، تا در آينده باعث اندوه ودشمنشان شود، آري فرعون و هامان و لشكريان آنها خطاكار بودند) (التقاط) يعني برخوردن به چيزي و برداشتن آن بدون اينكه در جستجوي آن باشند.مي فرمايد: آل فرعون موسي ع را از دريا برگرفتند و نتيجه اين كار اين شد كه همين موسي ع در آينده باعث اندوه و دشمنشان شد، و براستي فرعونيان در كشتن فرزندان مردم و زنده نگه داشتن موسي خطا كار بودند، آنها مي خواستند مقدرات الهي را تغييردهند و كسي را كه به پيش بيني كاهنان ، حكومت آنها را نابود خواهد كرد، از بين ببرند،اما اطفال بي گناه فراواني را كشتند و در عوض ، آن برگزيده الهي را خود، از دريا بازگرفتند و با كمال جد

و جهد حفظ نمودند و در دامان خود بزرگ كردند.

(9) (وقالت امرات فرعون قره عين لي ولك لا تقتلوه عسي ان ينفعنا اونتخذه ولدا وهم لايشعرون ): (و همسر فرعون گفت : اين كودك نور چشم من و توست ، او رامكشيد چه بسا ما را سود بخشد، يا او را به فرزندي بگيريم و ايشان نمي دانستند) خداوند محبت موسي را در دل همسر فرعون بيانداخت و در نتيجه او ميانجي وواسطه نجات موسي شد و همينكه آثار جلالت و جذبه الهي را در وجود آن كودك مشاهده كرد از فرعون خواست تا او را نكشد بلكه وي را به فرزندي بگيرد (چون آنهافرزند نداشتند) و اين سخنان در حالي گفته مي شد كه نه او و نه مخاطبانش نمي دانستند كه چه مي كنند و سرانجام كار چه خواهد شد.

(10) (واصبح فؤاد ام موسي فارغا ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا علي قلبهالتكون من المؤمنين ): (و قلب مادر موسي مطمئن و فارغ از اندوه گشت ، كه اگر ما قلب او را محكم به خود ربط نمي داديم تا از مؤمنان باشد، نزديك بود كه راز موسي را افشاكند) مي فرمايد قلب مادر موسي از خوف و اندوه و اضطراب و خيالهاي پريشان آسوده گشت و اگر ما قلب او را به واسطه وحي خود آرام و فارغ نمي ساختيم و بواسطه آن ازمؤمنيني كه به خدا رجاء واثق دارند و صبر مي كنند، نمي گشت ، هر آينه نزديك بوداسرار موسي را كه مي بايست مخفي مي ماند، اظهار كند و دشمنان از راز او آگاه شوند.

(11) (وقالت لاخته قصيه

فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون ): (وي به خواهر موسي گفت : از دور مراقب موسي باش ، كه از او خبري بيابي و او موسي را ازدور زير نظر داشت اما دربايان متوجه نبودند) يعني مادر موسي به خواهر او كه نامش مريم بوده امر مي كند كه دنبال صندوق رابگيرد و ببيند كه آب صندوق را به كجا مي برد و او بدنبال صندوق رفت و آن را از دورزير نظر داشت و ديد كه خادمان فرعون او را از آب گرفتند اما آنها متوجه و ملتفت نشدند كه او ايشان را زيرنظر دارد.

(12) (و حرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل ادلكم علي اهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون ): (و ما قبلا پستان همه زنان شير ده را بر او حرام كرده بوديم ، درنتيجه موسي شير هيچ زني را نخورد، خواهرش گفت : آيا مي خواهيد شما را به خانداني راهنمايي كنم كه سرپرستي اين كودك را براي شما به عهده بگيرند و خيرخواه اوباشند؟) يعني ما قبل از اينكه خواهرش نزديك شود به نحو تكويني پستان ساير زنان شيرده رابر او حرام كرديم بطوريكه ، پستان احدي را قبول نكرد و در نتيجه خواهرش وقتي اين وضع را ديد به آل فرعون گفت : مي خواهيد شما را به خانواده اي راهنمايي كنم تا آنان سرپرستي اين كودك را به نفع شما به عهده بگيرند و ايشان خيرخواه او باشند و به امر اواهتمام بورزند؟

(13) (فرددناه الي امه كي تقرعينها ولا تحزن ولتعلم ان وعد الله حق و لكن اكثرهم لايعلمون ): (در نتيجه ما او

را به مادرش باز گردانيديم تا چشمش روشن شود واندوه نخورد و بداند كه وعده خدا حق است و ليكن بيشتر مردم نمي دانند) ظاهرا فرعونيان پيشنهاد خواهر موسي را پذيرفتند و چاره اي هم نداشتند، چون موسي هيچ زن شيردهي را نمي پذيرفت ، و او آنها را به مادر موسي راهنمايي نمود و آنهاموسي را براي شيردهي و كفالت به مادرش سپردند. پس با اين نقشه و طرح اين اسباب خداوند موسي را به مادرش بازگردانيد، تا چشمش به وجود او روشن شود و غصه نخورد و نفسش راضي گردد و با مشاهده او علم يقيني پيدا كند كه وعده خدا حق است و خداوند هرگز در وعده خود خلاف نمي كند. اما بيشتر مردم در وعده هاي خدا گرفتارشك و ترديد هستند و دلهايشان مطمئن به آن نيست و قدرت مطلقه پروردگار را درك نمي كنند.

(14) (ولما بلغ اشده واستوي اتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين ): (وچون به حد رشدش رسيد و جواني كامل و تمام عيار شد به او حكمت و علم داديم واين چنين به نيكوكاران پاداش مي دهيم ) منظور از (بلوغ اشد) اين است كه انسان به مرحله اي از رشد برسد كه نيروها و قواي بدنش به حداكثر قوت و شدت برسد و اين امر غالبا در سن 18 سالگي صورت مي گيرد. و (استواء) در اينجا به معناي اعتدال و استقرار در حيات است و مراد از (حكم ) اصابه نظر و رأي صواب در مورد امور مختلف و مراد از علم نيز علم لدني و خدايي است كه پروردگار آن را به هر كس

بخواهد اختصاص مي دهد، و مراد از (احسان ) نيز نيكويي درمرحله عقيده و عمل مي باشد.

(15) (ودخل المدينه علي حين غفله من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذامن شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته علي الذي من عدوه فوكزه موسي فقضي عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين ): (و موسي درهنگامي كه مردم شهر غافل بودند وارد شهر شد و در آنجا به دو نفر برخورد كه بايكديگر نزاع مي كردند كه يكي از بني اسرائيل بود و ديگري از قبطيان ، آنكه از پيروان موسي بود او را به عليه قبطي ياري طلبيد، پس موسي مرد قبطي را ضربه اي زد كه در اثرآن فرد قبطي مرد، موسي با خود گفت : اين امر از عمل شيطان بود همانا او دشمني گمراه كننده و آشكار است ) موسي چون نزد فرعون و در قصر زندگي مي كرد ظاهرا تا اين زمان از قصر خارج نشده بود، اما سرانجام يك روز هنگامي كه مردم دكانها و بازار را تعطيل كرده و به خانه مي رفتند و خيابانها خلوت بوده (احتمالا هنگام ظهر يا اواسط شب ) موسي وارد شهرمصر مي شود و در آنجا دو نفر را مي بيند كه مشغول جدال و نزاع بوده اند كه يكي ازايشان فردي قبطي و از قوم فرعون و ديگري فردي بني اسرائيل بوده يعني انتساب به دين ابراهيم و اسحاق و يعقوب داشته اگرچه كه در آن زمان از دين توحيد جز اسمي باقي نمانده بود و بني اسرائيل تظاهر به عبادت فرعون مي كردند، به هر جهت فرد بني

اسرائيلي از موسي نصرت و كمك طلبيد تا او را بر عليه قبطي ياري كند و موسي ع آن فرد قبطي را با مشت يا با كف دست ضربه اي زد تا او را دفع كند، اما در اثر آن ضربه ، فرد قبطي جابجا مرد، يعني موسي بدون عمد و بطور اتفاقي مرتكب قتل شد و آنگاه در مقام ندامت با خود گفت : اين مشاجره و درگيري كه به فوت قبطي منجر شد از وساوس شيطان و اعمال او نشأت مي گيرد و اوست كه ميان اين دو نفر عداوت افكند و مرا وادار به مداخله و درگيري نمود، چون او دشمني گمراه كننده و آشكار است و اينكه اين عمل رااضلال شيطان ناميد براي اين بود كه اگر چه عمل او معصيتي كه موجب مؤاخذه باشدنبود و صرفا اشتباه و خطا بود و بلكه جنبه دفاع از مرد اسرائيلي در برابر مردي كافر وظالم را داشت ، اما به هر جهت اين خطا منسوب به خدا نبود، بلكه منسوب به شيطان بود،چون اين واقعه از اشتباه و سؤ تدبير ناشي مي شد و بزودي فرعون و بزرگان قبطي را برعليه او تحريك مي كرد و اين امر همان چيزي بود كه شيطان اراده آن را داشت

(16) (قال رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له انه هو الغفور الرحيم ):(موسي گفت : پروردگارا من به نفس خود ستم كردم پس مرا بيامرز، و خدا هم اثر جرم او را محو كرد و او را آمرزيد، آري خدا آمرزنده مهربان است ) موسي در اينجا در پيشگاه پروردگار خود اقرار مي كند

كه به نفس خود ستم كرده ،چون نفس خود را مورد خطر قرار داده و آنگاه از خداوند درخواست مي كند تا اثر اين عمل را خنثي كند و او را از عواقب وخيم آن خلاص نمايد و خداوند هم او را از شرفرعونيان و از اين اندوه نجات داد چون او آمرزنده و مهربان است .

(17) (قال رب بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين ): (موسي گفت :پروردگارا به خاطر اين نعمتي كه من دادي ، هرگز پشتيبان مجرمين نمي شوم ) در اين عبارت موسي ع با خداي خود عهد و پيمان مي بندد كه به واسطه اين نعمتي كه خدا به او ارزاني داشته ديگر هرگز هيچ مجرمي را در جرمش كمك نكند، تا شكرنعمات الهي را به جا آورده باشد، و مراد از نعمت ، ولايت الهي است كه خداوند آن رابه اهل صراط مستقيم (يعني انبياء، صديقين ، شهداء و صالحين )(27) اختصاص داده است و از همين جا معلوم مي شود مراد از (مجرمين ) امثال فرعون و درباريان او هستند، نه امثال آن مرد اسرائيلي كه موسي او را ياري كرد، چون ، نه ياري كردن او جرم بود و نه سيلي زدن موسي به قبطي و چگونه ممكن است صاحب ولايت الهي و اهل صراطمستقيم مرتكب جرم و معصيت شود، با اينكه به شهادت قرآن داراي علم و حكم مي باشد؟

(18) (فاصبح في المدينه خائفا يترقب فاذا الذي استنصره بالامس يستصرخه قال له موسي انك لغوي مبين ): (فرداي آن روز در شهر نگران و هراسان مي گشت ،ناگهان همان شخص ديروزي را كه از او نصرت

طلبيده بود ديد، موسي به او گفت ، هماناتو گمراهي آشكاري ) ظاهرا موسي بعد از آن جريان و قتل قبطي ، ديگر به قصر فرعون برنگشته و شب رادر مصر بسر برده ، مي فرمايد موسي با حالت ترس و نگراني در شهر شب را به صبح رسانيد و دوباره همان مردي كه ديروز او را به ياري طلبيده بود، با صداي بلند، از اوياري خواست كه مرا از چنگ يك قبطي ديگر نجات بده و موسي از در توبيخ وسرزنش به او گفت : معلوم مي شود كه تو آشكارا گمراه هستي و نمي خواهي راه رشد وصواب را در پيش بگيري ، چون او با مردي نزاع و مقاتله مي كرد كه از نزاع با آنها جز شرو فساد برنمي خاست .

(19) (فلما ان اراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسي اتريد ان تقتلني كما قتلت نفسا بالامس ان تريد الا ان تكون جبارا في الارض وما تريد ان تكون من المصلحين ): (همين كه خواست به شخص قبطي كه دشمن او و آن مرد بود دست بگشايد و او را تنبيه كند، مرد اسرائيلي گفت : آيا مي خواهي مراهم بكشي ؟ چنانچه ديروز هم شخصي را كشتي ، معلوم مي شود تو جز جباري در زمين قصدي نداري ونمي خواهي از صلح جويان باشي ) ظاهرا به محض اينكه موسي مي خواهد بر آن فرد قبطي خشم بگيرد و او را تنبيه كند، مرد اسرائيلي خيال كرد موسي با آن توبيخ و عتابش قصد دارد، وي را به قتل برساند، لذا از خشم موسي بيمناك شد و

گفت : اي موسي آيا مي خواهي مرا هم بكشي ،همانطور كه ديروز يك نفر را كشتي ؟ و از سخن او، فرد قبطي فهميد كه قاتل قبطي ديروز موسي بوده است و لذا برگشت تا اين ماجرا را به دربار گزارش دهد.

(20) (وجاء رجل من اقصا المدينه يسعي قال يا موسي ان الملا ياتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين ): (و از آخر شهر مردي دوان دوان آمد وگفت : اي موسي درباريان درباره تو مشورت كردند تا تو را بكشند، پس فرار كن و ازشهر بيرون برو، همانا من از خيرخواهان تو هستم ) ظاهرا قصر فرعون خارج از شهر بود و مردي از دوستداران و هواخواهان موسي كه در جلسه مشورت فرعونيان حضور داشته ، از قصر خارج شده و به شهر آمده تا موسي راخبردار كند كه فرعونيان قصد كشتن او را دارند و به او پيشنهاد كرد كه از شهر خارج شود و براي تأكيد كلام خود افزود، من از خيرخواهان تو هستم . يعني دروغ نمي گويم وقصد خيانت به تو را ندارم .

(21) (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ): (پس موسي با حالت خوف و نگراني از شهر خارج شد و گفت : پروردگارا مرا از شر اين مردم ستمكار نجات بده ) لذا موسي با حالت ترس و نگراني از اينكه جنود فرعون او را بيابند و قصد سوئي درباره اش بنمايند، از شهر مصر خارج شده و به خدا پناهنده شد و از او ياري خواست تاخداوند وي را از شر ستمكاران حفظ كند و اين جمله تأييدي است

براينكه موسي ع عمل خود درباره قتل قبطي را جرم و گناه نمي دانسته

(22) (و لما توجه تلقاء مدين قال عسي ربي ان يهديني سوآء السبيل ): (وزمانيكه متوجه جانب مدين شد، گفت : اميدوارم كه پروردگارم مرا به راه راست هدايت كند) مدين نام شهر قوم شعيب ع بوده و اين شهر در برابر تبوك قرار داشته و بعضي ديگر آن را در هشت منزلي مصر دانسته اند. به هر جهت موسي ع بعد از خروج از مصر متوجه جانب مدين شد و در مقام توجه به پروردگار با خود گفت : اميدوارم كه پروردگارم مرا به راه وسط و مستقيم هدايت كندتا گمراه نشوم و دچار افراط و تفريط نگردم ، ظاهرا آن حضرت به راه مدين آشنا نبوده و اميد هدايت از جانب پروردگار داشته است

(23) (ولما ورد ماء مدين وجد عليه امه من الناس يسقون و وجد من دونهم امراتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتي يصدر الرعاء وابوناشيخ كبير): (و وقتي كه به آب مدين رسيد مردمي را ديد كه از چاه آب مي كشند و در جانب ديگر دور از مردم دو زن را ديد كه از مخلوط شدن گوسفندان خود با ديگران جلوگيري مي كردند، گفت : چه مي كنيد؟ گفتند: ما آب نمي كشيم تا وقتي كه چوپانها گوسفندان خود را ببرند و پدر ما پيري سالخورده است ) وقتي موسي به كنار آب شهر مدين رسيد جماعتي از مردم را مشاهده كرد كه مشغول آب دادن گوسفندان خود بودند و در نزديكي ايشان دو زن را ديد كه مانع از رفتن گوسفندان

خود به سمت آب مي شدند، موسي پرسيد: چه مي كنيد؟ و شأن شما چيست كه نمي گذاريد گوسفندان جانب آب بروند شايد هم پرسش آنحضرت ناظر به اين باشدكه چرا مردي همراه شما نيست ؟ آندو گفتند: ما گوسفندان خود را آب نمي دهيم تا وقتي كه سايرين از آب دادن گوسفندان خود فارغ شوند و چون پدر ما پيري سالخورده است كه نمي تواند خودمتصدي امر گوسفندان شود و به همين دليل ما مجبور به خروج از خانه هستيم .

(24) (فسقي لهما ثم تولي الي الظل فقال رب اني لما انزلت الي من خيرفقير): (موسي گوسفندان آنها را سيراب كرد و سپس به طرف سايه برگشت و گفت :پروردگارا من بر آنچه از خير كه بر من نازل كني محتاجم ) موسي ع دانست كه عقب كشيدن آن دو دختر هم به جهت حجب و حياست و هم به جهت ستم مردم نسبت به آندو، لذا پيش رفت و براي آنان آب كشيد و گوسفندان آنها را سيراب كرد و سپس از شدت حرارت گرما براي استراحت به جانب سايه رفت ودر مقام اظهار احتياج و فقر به جانب پروردگار عرضه داشت كه خدايا من نسبت به آنچه خير كه بر من نازل فرمايي محتاجم ، و اكثر مفسران اين كلام را كنايه از درخواست طعام دانسته اند اما بهتر است بگوئيم مراد از آن ، درخواست نيروي بدني است كه بتواند بوسيله آن اعمال صالح انجام دهد يعني كارهايي را بكند كه موجب رضاي خداست ، ماننددفاع از شخص بني اسرائيلي و فرار از چنگ فرعونيان و آب دادن به گوسفندان شعيب

و... . بعضي نيز دعا را ناظر بر همه نعمتهايي مي دانند كه موسي به آن نايل شد از قبيل قوه بدني و رزق نيكو و همسر صالحه و هدايت الهي و نبوت و ....

(25) (فجاءته احديهما تمشي علي استحياء قالت ان ابي يدعوك ليجزيك اجرماسقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لاتخف نجوت من القوم الظالمين ):(پس يكي از آن دو زن كه با حالت شرمگين راه مي رفت نزد موسي آمد و گفت : هماناپدرم تو را دعوت نموده تا پاداش تو را به جهت آنكه براي ما آب كشيدي ، بدهد،همين كه موسي نزد پدرشان آمد و داستان خود را برايش بازگو نمود، او گفت : ديگرمترس كه از دست مردم ستمگر نجات يافتي ) ظاهرا يكي از دختران شعيب در نهايت حيا، بطوريكه عفت و نجابت از طرز راه رفتنش پيدا بود، به نزد موسي مي آيد و به او مي گويد: كه پدرمان تو را خوانده تا به توجزاي سقايت گوسفندان را بدهد، وقتي موسي به نزد شعيب رفته ، حضرت شعيب ع ابتدا احوالات او را جويا شده و پس از ذكر ماجرا، شعيب به او اطمينان خاطر بخشيده ،تا بداند كه نجات يافته و فرعونيان بر شهر مدين تسلطي ندارند و به اين ترتيب دعاهاي سه گانه موسي به اجابت رسيد: اول نجات از شر ستمكاران دوم راهنمايي و هدايت او به مدين و سوم درخواست خير و رزق ، كه خداوند بوسيله اين ملاقات با شعيب رزق ده سال او را تأمين كرد و همسري به او داد تا مايه سكون و آرامش او باشد.

(26) (قالت

احديهما يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوي الامين ):(يكي از آن دو زن به پدر خود گفت : اي پدر چه خوبست كه او را اجير كني همانابهترين اجير كسي است كه هم نيرومند باشد و هم امانت دار) ظاهرا همان دختري كه براي دعوت موسي نزد او مي رود چون از نحوه عمل او درآب دادن گوسفندان و گفتار او با خود، متوجه عفت و امانت و قدرتمندي او گشته (28)، به پدر پيشنهاد مي كند تا او را براي مطلق حوائج خود استخدام كند كه مباشر و قائم مقام اوباشد و به اين ترتيب دختران از خروج از خانه و مشقت چراندن گوسفندان آسوده شوندو معلوم است كه قدرت و امانت دو شرط لازم براي يك مباشر و مستخدم مي باشد.

(27) (قال اني اريد ان انكحك احدي ابنتي هاتين علي ان تاجرني ثماني حجج فان اتممت عشرا فمن عندك وما اريد ان اشق عليك ستجدني ان شاء الله من الصالحين ): (شعيب گفت : من مي خواهم يكي از دو دخترم را به همسري تودرآورم ، در برابر اينكه تو هشت سال اجير من باشي البته اگر ده سال كامل كار كني پس از خود توست (آن دو سال جزء قرارداد ما نيست ) و من نمي خواهم كه بر تو سخت بگيرم ، و به زودي انشاء الله مرا از شايستگان خواهي يافت ) مراد از (حجج ) كه جمع (حجه ) مي باشد، سال است چون در هر سال يك بار حج بيت الله الحرام انجام مي شود و از همين جا معلوم مي شود حج خانه خدا كه

جزءشريعت ابراهيم ع بوده در آن زمان نيز معمول بوده است . در هر حال حضرت شعيب ع در حضور هر دو دخترش ، خود به موسي پيشنهادمي كند كه در برابر همسري يكي از دو دختر وي ، موسي خود را براي هشت يا ده سال در خدمت او قرار دهد و اين قرارداد، عقد قطعي نبوده و درباره آن دو سال اضافه نيز به موسي مي فرمايد: اگر بخواهي هشت سال را به اختيار خودت به ده سال برساني ،كاريست كه ملزم به آن نيستي ، اما بدان كه من كارفرمايي صالح هستم و نمي خواهم تودر امر خدمتگزاري من به مشقت بيافتي و تو اين معنا را به خواست خدا درخواهي يافت

(28) (قال ذلك بيني و بينك ايما الاجلين قضيت فلا عدوان علي والله علي مانقول وكيل ): (موسي گفت : اين قرارداد ميان من و تو معتبر است . هر يك از دو مدت هشت يا ده سال را كه خواستم ، انجام مي دهم و تو حق اعتراض بابت آن را بر من نخواهي داشت و خدا بر آنچه مي گويم ، وكيل است ) موسي ع با اين كلام قرارداد را مي پذيرد و مي گويد اين امر ميان ما ثابت است و نه من و نه تو حق مخالفت آن را نداريم و من اختيار دارم كه هر يك از دو مقدار هشت ياده سال را به تو خدمت كنم و اگر هشت سال خدمت كردم تو حق اعتراض بر من نداري و نمي تواني مرا ملزم به اختيار ده سال نمايي و يا به عكس مرا از

اختيار آن منع كني وخداوند ميان من و تو در اين شرط و پيمان گواه و وكيل است يعني در صورت تخلف واختلاف بين ما، حكم و داوري با خداست.

(29) (فلما قضي موسي الاجل و ساربا هله انس من جانب الطور نارا قال لاهله امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بخبر اوجذوه من النار لعلكم تصطلون ): (پس چون موسي مدت را به سر رسانيد، همسر خود را برداشت و به راه افتاد، و در راه از جانب كوه طور آتشي را حس كرد و به خانواده اش گفت : من آتشي رااحساس مي كنم شما در اينجا بمانيد تا من بروم و شايد در كنار آتش خبري كسب كنم ويا پاره اي از آتش را بياورم تا شايد خود را گرم كنيد) ظاهرا موسي ع پس از گذراندن ده سال و سرآمد مدت قرار داد، خانواده خود رابرداشته و راهي مصر مي شود اما در شبي سرد و تاريك راه را گم مي كنند و در همان زمان موسي از جانب كوه طور آتشي را احساس كرده و به خانواده اش دستور مي دهدكه همانجا بمانند و او برود و ببيند شايد انساني در آنجا باشد كه او راه را از وي سؤال كند و يا پاره اي از آتش را با خود بياورد تا با آن گرم شوند.

(30) (فلما اتيها نودي من شاطي ء الواد الايمن في البقعه المباركه من الشجره ان يا موسي اني انا الله رب العالمين ): (پس زماني كه نزديك آتش رسيد،صدايي از كرانه وادي از طرف راست ، از درختي كه در قطعه زميني مبارك واقع بود،برخاست

كه اي موسي به درستي كه من خداي پروردگار جهانيانم ) (شاطي ء وادي ) يعني كنار وادي يا سيلاب و (بقعه ) يعني زمين مخصوصي كه به شكل زمينهاي اطرافش نيست و مبارك بودن آن زمين به جهت وقوع تكلم الهي با موسي درآن مكان است كه بواسطه آن تشرف و تقرب يافته است . و درخت مزبور به وجهي مبدأ آن ندا و گفتگو بوده است ، اما سخن ، قائم به خداوندبوده نه قائم به درخت ، همانطور كه كلام ما قائم به خود متكلم است يعني درخت حجابي بود كه خداي متعال از وراي آن با موسي سخن گفت ، و اين احتجاب به گونه اي بوده كه لايق ساحت تقدس الهي باشد و با احاطه خدا بر هر چيز منافات نداشته باشد. و كلامي كه موسي مي شنود ندايي است كه به طور اجمال به معارف سه گانه توحيد،نبوت و معاد اشاره دارد و به موسي خبر مي دهد كه آن ذاتي كه با تو سخن مي گويد الله است كه در الوهيت و ربوبيت يگانه است و تنها اوست كه لياقت پرستش دارد و همه عوالم مربوب او هستند. و لذا شايسته نيست كه غير او پرستيده شود.

(31) (وان الق عصاك فلما راهاتهتز كانها جان ولي مدبرا و لم يعقب يا موسي اقبل ولا تخف انك من الامنين ): (و اينكه اي موسي عصايت را بيفكن ، همين كه موسي عصا را ديد كه به سرعت و شدت حركت مي كرد گويا يك مار كوچك و سبك است ، روي گرداند و گريخت ، بطوريكه پشت سرش را نيز

نگاه نكرد، خطاب رسيد: اي موسي بيا و نترس همانا تو از ايمني يافتگاني ) در ادامه خطاب به موسي مي فرمايد: عصايت را بيفكن و چون موسي عصا راانداخت ناگهان بصورت اژدهايي درآمد كه در سرعت حركت همچون ماري كوچك بود، بهمين دليل ترس او را فرا گرفت و پا به فراز گذاشت در اين هنگام خداوند به منظورامنيت بخشيدن به او، وي را مخاطب قرار داد و فرمود: اي موسي بيا و نترس چون توپيامبر و مرسل هستي و پيامبران در نزد و مقام قرب من ايمن از هر شر و سؤ هستند وچنانچه قبلا هم گفتيم اين كلام حاوي توبيخ و عتاب نيست ، چون عمل موسي يك عكس العمل طبيعي بوده و از آنجا كه او براي اولين بار افتخار تقرب الهي را يافته بود،هنوز با مقام قرب و امنيت آن ، انس و آشنايي نداشت و خداوند با اين كلام او را توجيه فرمود.

(32) اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم اليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك الي فرعون و ملائه انهم كانوا قوما فاسقين ):(دست خود را در گريبان ببر و بيرون آور در حاليكه سفيد و درخشان است بدون اينكه درخشندگي آن از بدي و مرض باشد، و دست بر قلب خود بنه تا از ترس آرام گيرد، اين دو معجزه از پروردگار تو است به سوي فرعون و جماعت او كه آنان همواره مردمي فاسق و تجاوز پيشه بودند) اشاره به معجزه ديگر موسي ع يد بيضاء است و (غير سوء) براي اشاره به آن است كه درخشندگي دست او ناشي از

برص و بيماري پوستي نبوده (به خلاف آنچه تورات تحريف شده ذكر مي كند). (جناح ) به معناي دست يا بازوست ، مي فرمايد اگر هنگام ظهور اين معجزات دچاروحشت و هراس شدي ، دست خود را به سينه بچسبان و سيماي افراد خاشع و متواضع رابه خود بگير تا دچار تكبر و عجب نشوي و اين دو معجزه يعني عصا و يدبيضاء دو دليل واضح و آشكار بر نبوت تو و صدق دعوتت هستند كه خداوند آنها را براي قوم فرعون كه مردمي خارج از روش بندگي مي باشند فرستاده است

(33) قال رب اني قتلت منهم نفسا فاخاف ان يقتلون ): (موسي گفت : پروردگارامن كسي از آنان را كشته ام ، مي ترسم كه مرا بكشند)

(34) (واخي هرون هو افصح مني لسانا فارسله معي ردءا يصد قني اني اخاف ان يكذبون ): (و برادرم هارون از نظر بيان از من فصيحتر است او را هم با من و به كمك من بفرست تا مرا تصديق كند، همانا من از اينكه مرا تكذيب كنند بيمناكم ) موسي ع ابتدا به مسأله قتل غير عمدي شخص قبطي اشاره مي كند و مي گويد من مي ترسم مرا به جهت قصاص او بكشند، آنگاه در مقام استدعا عرض مي كند: خدايابرادرم هارون از جهت بيان و لفظ فصاحت بيشتري نسبت به من دارد، لذا او را با من بفرست تا مرا ياري و پشتيباني كند، چون من مي ترسم كه آنها مرا تكذيب كنند، ظاهراگفته شده كه آنجناب لكنت مختصري در زبان داشته و اين لكنت هنگام خشم شدت مي گرفته و لذا مي ترسيده

كه اگر او را تكذيب كنند خشمگين شود و نتواند حجت خودرا بطور كامل بيان كند.

(35) (قال سنشد عضدك باخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما باياتناانتما ومن اتبعكما الغالبون ): (خداوند فرمود: بزودي بازويت را به واسطه برادرت قوت مي بخشم و به شما تسلط و قدرتي مي دهم كه هرگز به شما نرسند، و شما و پيروانتان به سبب آيات و معجزات ما غالب هستيد) در اينجا خداوند درخواست موسي را اجابت مي كند و مي فرمايد: ما تو را به واسطه برادرت تقويت و تأييد مي كنيم و برايتان به سبب معجزات خود اقتدار و غلبه اي قرارمي دهيم كه هرگز آنان نتوانند بر شما مسلط شوند و شما و پيروانتان به سبب حجت وبراهين ما غالب و مسلط خواهيد بود.

(36) (فلما جاء هم موسي باياتنا بينات قالوا ما هذا الا سحر مفتري وما سمعنابهذا في ابائنا الاولين ): (پس زماني كه موسي با آيات روشنگر ما نزد آنها آمد، گفتند:اين جز سحري كه به خدا افترا بسته چيز ديگري نيست و ما اين چنين چيزي را از نياكان خود نشنيده ايم ) مي فرمايد زماني كه موسي با آيات آشكار و واضح الدلاله ما نزد فرعونيان آمد آنهااز روي انكار و با لحني مبالغه آميز گفتند: اين نيست جز سحري مجعول كه آن را از پيش خود جعل كرده و به خدا نسبت مي دهد و ما اين دعوت ديني را سابقا از نياكان خودنشنيده ايم و از آنها نقل نشده كه در هيچ زماني از چنين ديني پيروي كرده باشند، پس دين موسي ديني نوظهور و مجعول است .

(37) (وقال

موسي ربي اعلم بمن جاء بالهدي من عنده و من تكون له عاقبه الدار انه لا يفلح الظالمون ): (و موسي گفت : پروردگار من داناتر است كه چه كسي ازجانب او با هدايت آمده و چه كسي خانه آخرت از آن اوست ؟ همانا ستمكاران رستگارنمي شوند) موسي فرمود پروردگار من از شما داناتر است ، نسبت به كسي كه هدايتي از ناحيه اوآورده و نسبت به آنكس كه دار آخرت از آن او خواهد بود و همين پروردگار است كه مرا با دين توحيد بسوي شما فرستاده و به من وعده داده كه هر كس به دين توحيد بگرودعاقبت نيكو خواهد داشت و خداوند زمين را بر هر كس از بندگانش كه بخواهد به ارث خواهد داد و عاقبت نيكو از آن متقين است (30). و در آخر به عنوان تعريض خطاب به فرعونيان فرمود: همانا ستمكاران رستگارنمي شوند. چون آنها اساس سنت حيات را بر ظلم بنا نهادند و در چنين نظامي از عدالت اجتماعي كه فطرت انساني بسوي آن دعوت مي كند و موافق با نظام هستي است ، اثري نيست ، در نتيجه نظام آفرينش در نهايت چنين نظامي را نابود خواهد كرد.

(38) (وقال فرعون يا ايها الملا ما علمت لكم من اله غيري فاوقد لي ياهامان علي الطين فاجعل لي صرحا لعلي اطلع الي اله موسي و اني لا ظنه من الكاذبين ):(فرعون گفت : اي بزرگان قوم ، من غير از خودم براي شما معبودي نمي شناسم ، پس اي هامان برايم بر گل آتشي برافروز و آجر ساز و برجي بنا كن ، تا شايد از معبود

موسي اطلاعي كسب كنم ، و همانا من او را از دروغگويان مي پندارم ) فرعون به منظور كنايه و تعريض نسبت به موسي و دعوت حقه او و آيات و معجزاتي كه ارائه كرده بود خطاب به اشراف و جماعت فرعونيان كه از شدت مهابت و عظمت چشم بينندگان را خيره مي ساختند، مي گويد: من معبودي غير خودم براي شما سراغ ندارم ، پس دعوت موسي كه شما را به سوي رب العالمين مي خواند صحت ندارد وآنگاه خطاب به هامان وزير خود مي گويد: اي هامان براي من از خشت خامي كه درآتش پخته شده برجي بلند بساز كه از همه طرف ظاهر و آشكار باشد و من با بالا رفتن ازآن و نگريستن در طبقات آسمان يا از راه رصد ستارگان ، ببينم مي توانم اطلاعي از معبودموسي كسب كنم (31)؟€ و بعد مطلب خود مبني بر جهل به وجود معبودي غير خود را ترقي داده و براي فريفتن مردم مي گويد: من گمان مي كنم كه موسي دروغ مي گويد و اصلا چنين معبودي وجود ندارد.

(39) (واستكبر هو و جنوده في الارض بغير الحق وظنوا انهم الينا لايرجعون ): (و فرعون و لشكريانش در زمين بدون حق استكبار كردند و پنداشتند كه ايشان بسوي ما باز گردانده نمي شوند) يعني فرعونيان با انكار ورد حقي كه موسي بر ايشان آورده بود استكبار ورزيدند وحقيقت حالشان به گونه اي بود كه گويا برنگشتن بسوي ما در نظرشان رحجان دارد، اگرچه در باطن به حقانيت آن يقين داشتند اما از روي ظلم و برتري طلبي منكر آن شدند،همچنانكه فرمود (وجحدوا بها واستيقنتها

انفسهم ظلما و علوا)(32)

(40) (فاخذ ناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبه االظالمين ):(پس او و لشكريانش را گرفتيم و در دريا ريختيم ، پس بنگر كه عاقبت ستمكاران چگونه بود) خداوند در مقام مجازات ، فرعونيان را با عذاب خود مؤاخذه كرده و آنها را در درياريخت و غرق نمود و عاقبت همه ستمكاران جز ذلت و خواري نخواهد بود.

(41) (وجعلناهم ائمه يدعون الي النار و يوم القيمه لاينصرون ): (و آنها راپيشواياني قرار داديم كه ديگران را بسوي آتش دعوت مي كردند و در روز قيامت ابداياري نخواهند شد) يعني فرعونيان در امر گمراهي از ديگران سبقت گرفته و ديگران را بسوي كارهايي كه مستوجب آتش دوزخ بود راهنمايي مي كردند، كارهايي از قبيل كفر و گناهان گوناگون واينكه خداوند آنها را پيشواي ضلالت قرار داد از باب مجازات بود نه آنكه امري ابتدائي و غير عادلانه باشد و ايشان در قيامت نيز هيچ ياور و شفيعي نخواهند داشت كه از عذابشان بكاهد و آنها را ياري دهد.

(42) (واتبعناهم في هذه الدنيا لعنه و يوم القيمه هم من المقبوحين ): (و آنها رادر اين دنيا با لعنت تعقيب نموده و در آخرت نيز ايشان از زشت رويان خواهند بود) يعني از آنجا كه آنها پيشوايان كفر و ضلالت بوده اند و سايرين از ايشان پيروي كرده اند، هميشه وزر و وبال گمراهي كساني كه به آنها اقتدا كردند آنان را دنبال مي كندو ايشان غير از بار گناهان خود، بار گناهان پيروي كنندگان خود را نيز بدوش خواهندكشيد همچنانكه مي فرمايد: (وليحملن اثقالهم و اثقالا مع اثقالهم )(33) پس لعنت و

دوري از رحمت همواره قرين آنها خواهد بود و در آخرت نيز چون هيچ ياوري ندارند دلهاي همه اهل محشر از آنها متنفر و منزجر خواهد بود و اين تحقق معناي زشت رويي است .

(43) (ولقد اتينا موسي الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولي بصائر للناس وهدي ورحمه لعلهم يتذكرون ): (و به تحقيق ما بعد از هلاكت نسلهاي گذشته ، به موسي كتاب داديم تا مايه بصيرت مردم و هدايت و رحمتي برايشان باشد تا شايد متذكرشوند) مي فرمايد: سوگند مي خورم كه ما كتاب تورات را به موسي وحي نموديم بعد ازهلاكت اقوام گذشته ، چون قوم نوح و قوم عاد و... زيرا بشر محتاج به يك كتاب آسماني بود، تا مردم بوسيله آن بينا شوند و حق را از باطل بشناسند و نيز بواسطه آن هدايت بيابندو در اثر عمل به شرايع و احكام آن به رحمت حق نائل گردند و نيز اين كتاب را نازل كرديم تا شايد مردم متذكر شوند و آنچه از اعمال و عقايد كه بر آنان واجب است بشناسند و بفهمند كه چه بايد بكنند و چه عقايدي بايد داشته باشند و بصيرت بيابند كه چگونه دست قدرت الهي ، بر هلاكت طاغيان و نابودي آنها و جانشيني مستضعفين حكم رانده است .

(44) (وما كنت بجانب الغربي اذقضينا الي موسي الامروما كنت من الشاهدين ): (و تو اي رسول ما در سمت غربي سينا، آنجا كه تورات را به موسي وحي كرديم و حكم بر رسالت و نبوت او رانديم ، نبوده و در آنجا از شاهدان نبودي ) يعني اي محمد ص تو آن هنگامي

كه ما تورات را در جانب غربي از وادي يا كوه بر موسي نازل كرديم ، حاضر و شاهد نبودي و ما اين اخبار را به تو وحي نموده و تو راآگاه مي سازيم .

(45) (ولكنا انشانا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في اهل مدين تتلوا عليهم اياتنا ولكنا كنا مرسلين ): (وليكن ما نسلها را پديد آورديم و زندگاني برايشان به طول انجاميد و تو در ميان اهل مدين ساكن و مقيم نبودي تا سرگذشت آنها رابراي مردم خودت بگويي ، اين مائيم كه تو را مي فرستيم ) در ادامه مي فرمايد: تو هنگام نزول تورات حاضر نبودي ولي ما نسلهايي را پس ازآن پديد آورديم و عمر آنها طولاني شد و ما بعد از آن داستان موسي و نزول كتاب رابراي تو بيان كرديم و نيز تو در ميان اهل مدين و قوم شعيب ع ساكن نبودي و آنچه رابر آنها گذشت ناظر نبودي كه اينك آيات ما را كه حاوي داستان آنهاست بر امت خودو مشركان بخواني ، بلكه اين ما هستيم كه تو را بسوي قومت فرستاده ايم تا اين آيات را برآنان بخواني

(46) (وما كنت بجانب الطور اذ نادينا ولكن رحمه من ربك لتنذر قوما مااتيهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون ): (و تو در طرف كوه طور آنجا كه ما نداداديم ، نبودي و ليكن ما از روي رحمت جريان را به تو خبر داديم تا مردمي را كه قبل ازتو پيامبر بيم رساني نداشتند، بيم دهنده باشي تا شايد متذكر شوند) باز در مقام تأكيد مي فرمايد: تو در جانب طور نبودي

آن زماني كه ما به موسي نداكرديم و با او سخن گفتيم و او را براي رسالت برگزيديم ، تا بتواني اين ماجرا را همچون كسي كه خودش حاضر و ناظر بوده ، براي مردم معاصر خودت بازگو كني ، ولي به خاطررحمتي كه از جانب ما شامل حال تو شد ما تو را از آن خبر دار كرديم تا با نقل آن ،مردمي را كه پيش از تو پيامبر و بيم دهنده اي نداشتند، انذار كني تا شايد متذكر شده ،ايمان آورند و دعوت تو را بپذيرند.

(47) (و لولا ان تصيبهم مصيبه بما قدمت ايديهم فيقولوا ربنا لولا ارسلت الينارسولا فنتبع اياتك ونكون من المؤمنين ): (و اگر رسولي نمي فرستاديم و به كيفرگناهاني كه كردند هلاكشان مي ساختيم ، مي گفتند: پروردگارا چرا رسولي به سوي مانفرستادي تا آياتت را پيروي كنيم و از مؤمنان باشيم ؟) يعني اگر پيامبري بسوي اينها نمي فرستاديم حجت بر عليه آنها تمام نبود و درصورتي كه ما آنها را بواسطه كفر و فسقشان به مصيبت دنيوي يا اخروي گرفتارمي كرديم ، مي توانستند عذر بياورند و بر عليه ما حجت اقامه كنند، كه پروردگارا چرارسولي بسوي ما نفرستادي تا آيات تو را پيروي كنيم و مؤمن شويم ؟

(48) (فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا اوتي مثل ما اوتي موسي اولم يكفروا بما اوتي موسي من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوآ انا بكل كافرون ): (وزمانيكه حق از ناحيه ما سويشان آمد، گفتند: چرا مثل آنچه به موسي دادند به اين پيامبرندادند، آيا در برابر آنچه كه به موسي داده شد كافر نشدند و نگفتند كه

اين قرآن وتورات دو سحرند كه يكديگر را كمك مي كنند و ما نسبت به همه آنها كافر هستيم ؟) مي فرمايد ما به همين جهت و به منظور اتمام حجت رسولي برايشان فرستاديم وكتاب آسماني بر آنها نازل كرديم ولي به جاي آنكه به آن ايمان بياورند، همين كه اين قرآن حق از ناحيه ما بسويشان آمد، گفتند: چرا به اين پيغمبر مثل تورات موسي كتابي داده نشد، يعني چرا قرآن مانند كتاب تورات يكباره نازل نشده (34). و خداوند در جواب اعتراضشان مي فرمايد: آيا جز اين است كه اينها به كتاب تورات هم كفر ورزيدند و گفتند: تورات و قرآن هر دو سحر هستند و يكديگر را تأييد مي كنندولي ما به هر دوي آنها كافريم و يا از اصل نبوت را هم منكر هستيم ؟€پس سخن اينها فقط ناشي از بهانه جوئي و عذر تراشي است وگرنه اينها به خودتورات هم ايمان آور نبودند.

(49) (قل فاتوا بكتاب من عند الله هو اهدي منهما اتبعه ان كنتم صادقين ):(بگو اگر راست مي گوييد، كتابي از جانب خدا بياوريد كه هدايت كننده تر از تورات وقرآن باشد، تا من از آن پيروي كنم ) اين سخن نتيجه و فرع بر سحر بودن قرآن و تورات است ، يعني حالا كه شما ادعامي كنيد كه قرآن و تورات سحر هستند، اما به هر جهت واجب است كه خدا براي هدايت بشر كتابي بفرستد تا هادي آنها باشد و بر بشر نيز واجب خواهد بود كه از آن پيروي كند، پس بايد كتاب ديگري باشد كه حقيقتا از جانب خدا نازل شده و هدايت كننده

تر از تورات و قرآن باشد اگر چنين كتابي را مي شناسيد آن را بياوريد تا من نيز ازآن پيروي كنم . و اين نوعي امر تعجيري است كه مي خواهد بفرمايد كتابي هدايت كننده تر از قرآن يا تورات وجود ندارد و اين دو از ناحيه خدا هستند.

(50) (فان لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون اهواء هم و من اضل ممن اتبع هويه بغير هدي من الله ان الله لايهدي القوم الظالمين ): (پس اگر تو را اجابت نكردند، بدان كه اينها فقط از تمايلاتشان پيروي مي كنند، و چه كسي گمراهتر است ازآنكه بدون هيچ هدايتي از جانب خدا فقط پيرو تمايلات و هواي نفس خود مي باشد؟بدرستي كه خداوند گروه ستمكاران را هدايت نمي كند) يعني اگر اين كفار دعوت تو را براي آوردن كتابي بهتر و هدايت كننده تر از قرآن وتورات اجابت نكردند و معلوم شد كه هدايتي اكمل و اتم از هدايت آندو وجود ندارد ودر عين حال باز هم اينها قرآن و تورات را متهم به سحر كردند و به آنها ايمان نياوردند،بدان كه اينها در طلب حق و حقيقت نيستند، بلكه فقط از هواهاي نفساني خود پيروي مي كنند و چون قرآن يا تورات را مطابق هواي نفس خود نمي بينند با آنها مخالفت مي كنند و يا اصولا اينها مي خواهند اساس زندگي خود را بر مبناي پيروي هوي و هوس قرار دهند و اعتقادي به اصل نبوت ندارند و آنگاه در ادامه براي تأكيد مطلب بااستفهامي انكاري مي فرمايد: چه كسي گمراهتر است از آنكه بدون هدايتي از جانب خدافقط هواي خود را پيروي مي

كند؟ و مسلما پيروي از هوي و هوس ، اعراض از حق وانحراف از جاده هدايت و رشد است و اين عمل عين ظلم مي باشد و ظالم را هم كه خداهدايت نمي كند. لذا اين چنين كساني كه هدايت نشده اند، گمراه هستند.

(51) (ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ): (و به تحقيق ما قرآن را پيوسته فرستاديم تا شايد متذكر شوند) يعني ما قرآن را كه اجزائي متصل و بهم پيوسته دارد، آيه اي بعد از آيه ديگر وسوره اي دنبال سوره ديگر نازل كرديم تا شايد بواسطه وعده و وعيدها و معارف واحكام و مواعظ و حكمتهاي آن ، متذكر و متنبه شوند.

(52) (الذين اتينا هم الكتاب من قبله هم به يؤمنون ): (كساني كه قبلا به ايشان كتاب داده ايم به قرآن ايمان مي آورند) اين آيه و چند آيه بعدي مدح افرادي از اهل كتاب است كه به قرآن ايمان آورده اند،نه همه آنان ، مي فرمايد: اهل كتب آسماني كه پيش از قرآن ما به آنها كتاب آسماني داده بوديم ، سخن حق را مي شناسند و مي فهمند كه اين قرآن از ناحيه خداست و لذا به آن ايمان مي آورند.

(53) (واذا يتلي عليهم قالوا امنا به انه الحق من ربنا انا كنا من قبله مسلمين ):(و وقتي كه آيات قرآن بر ايشان تلاوت مي شود، گويند: ما به آن ايمان آورديم ، همانااين حقي از ناحيه پروردگار ماست و بدرستي كه ما قبلا اسلام آورده بوديم ) يعني اين عده حق جو از اهل كتاب با شنيدن آيات قرآن ، به آن ايمان مي آورند ومي گويند

اين همان حقي است كه از ناحيه پروردگارمان معهود است و ما آن را قبلاشناخته بوديم و قبل از نزول آن ، آن را باور داشتيم و تسليم آن بوديم و به اين ديني كه قرآن به آن دعوت مي كند و آن را اسلام مي نامند، ايمان داشتيم .

(54) (اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤن بالحسنه السيئه وممارزقناهم ينفقون ): (ايشان دو چندان اجر خواهند داشت ، چون هم صبر كردند و هم بديها را با خوبيها رد و دفع نمودند و از آنچه روزيشان كرديم ، انفاق مي كنند) يعني اين عده از اهل كتاب كه شناخت خود را كه از قرآن و پيامبر اسلام ص داشتند انكار نكردند و حق را كتمان ننمودند، دو اجر خواهند داشت يك اجر به جهت ايمان به كتاب آسماني خودشان و يك اجر به جهت ايمان به قرآن ، به خاطر اينكه برايمان دومشان بعد از ايمان اول صبر نمودند و دشواري و مشقت مخالفت با هوي را كه در هر دو ايمان هست ، تحمل كردند و همچنين آزاد و اذيت مردم را با مدارا و حلم وحوصله از خود دور مي كردند.

(55) (واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه و قالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لانبتغي الجاهلين ): (و زماني كه سخن بيهوده مي شنوند از آن روي گردانيده ،مي گويند: اعمال ما براي ما، اعمال شما براي شما، سلام بر شما، ما خواهان معاشرت جاهلان نيستيم ) (لغو) يعني سخن بيهوده يا خشن و زشت . در ادامه در باره خصوصيات اين افراد مي فرمايد: اينها زماني كه كلام بيهوده يا زشتي را

مي شنوند از آن اعراض نموده و مقابله به مثل نمي كنند، بلكه مي گويند: اعمال ما براي ما و اعمال شما براي شما، و اين سخن ترك گفتگو و اعلام متاركه است و در ادامه مي گويند سلام بر شما، يعني شما از ناحيه ما ايمن هستيد و گزندي از ما به شما نخواهدرسيد و ما شأن خود را اجل از اين مي دانيم كه با جاهلان گفتگوهاي بيهوده و بي ثمر رادنبال كنيم و زبان حال ايشان اين است كه طالب معاشرت و مجالست با افراد جاهل نيستند و در صدد آنند كه هر چه زودتر گفتگو با آنها را خاتمه دهند.

(56) (انك لاتهدي من اخببت و لكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين ): (بدرستي تو هر كس را كه دوست داشته باشي نمي تواني هدايت كني ، بلكه خداست كه هر كس را بخواهد هدايت مي كند و او به حال كساني كه هدايت پذيرندداناتر است ) مراد از (هدايت ) در اينجا فقط راهنمايي نيست بلكه مراد، رساندن به هدف مطلوب است كه بازگشت آن به مسأله افاضه ايمان بر قلب مي باشد و طبعا چنين هدايتي از عهده رسول خارج است و فقط كار خداست و هيچكس در اين امر با او مشاركت ندارد. در ادامه مي فرمايد: خداوند داناتر است كه چه كساني هدايت را قبول مي كنند. پس مشركان هم قوم و هم عشيره پيامبر كه محروم از نعمت هدايت هستند، علت هدايت نشدنشان عدم استعداد و قابليت ذاتي براي هدايت است كه به جهت پيروي از هواهاي نفساني برايشان حادث شده ، و پيامبر هر

چند هم تلاش كند و دوست بدارد كه ايشان هدايت شوند، آنها توفيق هدايت را نخواهند يافت ، اما اهل كتاب با اينكه از قوم پيامبراسلام هم نيستند به جهت استعداد ذاتي ، خداوند آنها را هدايت فرمود و ايمان را به قلب آنان افاضه كرد. پس امر هدايت فقط بدست خداست و اوست كه هدايت پذيران رامي شناسد.

(57) (وقالوا ان نتبع الهدي معك نتخطف من ارضنا اولم نمكن لهم حرما امنايجبي اليه ثمرات كل شي ء رزقا من لدنا ولكن اكثرهم لايعلمون ): (و گفتند: اگر ماهدايت تو را پيروي كنيم از سرزمينمان ربوده مي شويم ، آيا ما آنها را در حرمي امن سكني نداديم ، كه ميوه هر درختي به جهت اينكه ما اراده كرده ايم اهل آن شهر را روزي دهيم ، بدانجا حمل و جمع آوري مي شود؟ اما بيشتر آنها نمي دانند) (تخطف ) يعني به سرعت ربودن كه كنايه از كشتن و اسير كردن و غارت نمودن مي باشد. يعني مشركان ضمن اقرار به حقيقت اصل دعوت پيامبر ص به منظور اعتذار وبهانه جويي ، خطاب به رسولخدا گفتند: اگر ما به تو ايمان بياوريم و از هدايت كه توبرايمان آورده اي پيروي كنيم ، ساير اقوام عرب ما را از سرزمين مكه بيرون مي كنند و برما يورش مي آورند و مال و اهل ما را نابود مي كنند، چون آنها مشرك هستند و به ايمان ما و ترك عبادت بتها رضايت نمي دهند. خداي متعال در جواب آنها مي فرمايد: آيا ما آنها را در شهر مكه مسكن نداديم وبراي مكه يك امنيت و حرمتي تشريع

نكرديم كه همه اعراب آن را محترم مي شمارند؟پس ديگر چرا بايد از تعرض اعراب ديگر بهراسند؟در مرحله بعدي خداوند مي فرمايد: ما آنها را از هر ثمره اي روزي داديم بطوريكه همه روزيها و ثمرات به سوي مكه گردآوري مي شود و اين رزقي از ناحيه ماست كه براي آنها مقدر كرده ايم ، پس ديگر نبايد بيم داشته باشند كه در صورت ايمان آوردنشان ، ديگر كارواني به مكه نمي آيد و آنها رزق و روزي وسيعي نخواهند داشت و يا دچار قحطي مي شوند. ابدا چنين نيست بلكه روزي دهنده و مدبر آن فقط خداي واحد است كه آنها را حفظ نموده و روزي بسيار داده اما بيشتر ايشان اين مطلب رانمي فهمند و گمان مي كنند آنچه آنها را حفظ كرده و موجب روزي فراوان آنها شده شرك به خدا و بت پرستي است

(58) (وكم اهلكنا من قريه بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعد هم الا قليلا و كنانحن الوارثين ): (و چه بسيار آباديهايي را كه در معيشتشان طغيان كردندو ما هلاكشان كرديم و اينك خرابه هاي منازل و مساكن آنهاست كه ديگر بعد از آنهاداراي سكنه نشد مگر اندكي و مائيم وارث آنها) (بطر) يعني طغيان ناشي از نعمت . اين آيه جواب ديگري به سخن كفار در آيه قبلي است كه مي فرمايد: شرك و ايمان نياوردن شما باعث نمي شود كه شما در اين سرزمين باقي بمانيد و از نعمتها بهره مندشويد، چون چه بسا آباديهاي كه در نهايت درجه تنعم و بهره مندي بودند و در نتيجه دچار غفلت و غرور شدند و

طغيان نمودند و ما هم آنها را هلاك كرديم و آباديشان خالي از سكنه ماند و ديگر مسكوني نشد، جز در زماني اندك كه بعضي كاروانيان درآنها منزل نمودند و چون آنها بعد از مالكيت آن مساكن آنجا را ترك كردند و كسي ازايشان باقي نماند تا آنجا را تملك كند، لذا ما وارث مساكن آنها شديم ، چون مالك حقيقي هر چيز خداست ، يعني از ابتدا نيز مالك مساكن آنها خدا بود كه مدتي آن را به ايشان تمليك كرد و در اختيار و تسلط آنها قرار داد و آنگاه مجددا آن را از ايشان سلب نمود و آنان را هلاك كرد.

(59) (وما كان ربك مهلك القري حتي يبعث في امها رسولا يتلوا عليهم اياتناوما كنا مهلكي القري الا و اهلها ظالمون ): (و پروردگار تو چنين نبوده كه مردم آباديها را هلاك كند، مگر بعد از آنكه رسولي به سوي قراء اعظم ايشان بفرستد تا آيات ما را بر آنان بخواند و ما هرگز ويران كننده آباديها نبوده ايم جز اينكه اهل آن آباديهاستمكار بوده اند) (ام القري ) يعني مركز و شهري كه همه قراء بدانجا مراجعه مي كنند. همانند مكه نسبت به ساير بلاد اسلام . مي فرمايد: عذاب استيصال و انقراض هيچ وقت از جانب خداي متعال در خصوص آباديي صادر نشده ، مگر پس از آنكه حجت بر آنها تمام شده باشد، يعني رسولي بسويشان فرستاده شده تا آيات خدا را بر آنها بخواند و پس از آن در صورتي كه آنهارسول را تكذيب نموده و به آيات خدا كفر ورزيده باشند، خداوند آنها را هلاك نموده .

و در آخر در مقام تهديد مشركان و كفار عرب مي فرمايد: ما هرگز هلاك كننده شهري نبوديم مگر اينكه مردم آن شهر ستمكار بوده اند، يعني اگر شما هم پيامبر راتكذيب كنيد، شرايط عذاب براي شما محقق است و اين امر، هم تقويت نفس پيامبرخداست و هم تأكيدي براي حجت او.

(60) (وما اوتيتم من شي ء فمتاع الحيوه الدنيا وزينتها وما عند الله خير وابقي افلاتعقلون ): (آنچه به شما داده شده است وسيله زندگي دنيا و زينت آنست وآنچه نزد خداست بهتر و پايدارتر است ، آيا تعقل نمي كنيد؟) يعني تمامي نعمات دنيوي كه خدا در اختيارتان قرار داده وسيله اي است كه زندگي دنيوي را كه از آن زندگي ديگر به شما نزديكتر و فاني و زودگذر است زينت داده وآنچه از ثوابها كه ذخيره خانه آخرت است و ثمره پيروي از هدايت و ايمان به خداست بهتر و پايدارتر مي باشد، پس بجاست كه اگر اهل تعقل و تفكر هستيد، آن زندگي بهتر وپايدارتر را بر زندگي دنيا و متاع و زينت آن ترجيح بدهيد اگر چه كه ساير اعراب شما رااز سرزمينان برانند، يعني اين جواب سوم به احتجاج كفار است و مي فرمايد، آنچه شمادر صورت حمله و غارت اعراب از دست مي دهيد متاع دنيويست و نبايد آن را برسعادت آخرت مقدم بداريد.

(61) (افمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحيوه الدنيا ثم هويوم القيمه من المحضرين ): (آيا كسي كه به او وعده نيك داديم و او به آن وعده هاخواهد رسيد مثل كسي است كه تنها وسايل زندگي دنيا به او داده ايم

و سپس در قيامت ازاحضار شدگان خواهد بود؟) اين آيه و هفت آيه بعد توضيح آيه قبلي و مضمون آن است كه پيروان هدايت را باپيروان هوي و هوس مقايسه مي كند. كه دسته اول به وعده هايي كه خداوند از بهشت ومغفرت به ايشان داده ، مي رسند، چون وعده خدا به حق است اما دسته دوم كه فقططالب زندگي دنيوي و متاع ناچيز آن بوده اند از اين وعده هاي حسن محروم هستند و درروز قيامت براي ديدن عذاب احضار مي شوند و خدايان دروغينشان هيچ نفعي برايشان نخواهند داشت . و با استفهامي انكاري مي فرمايد آيا اين دو گروه با هم يكسان هستند؟

(62) (ويوم يناديهم فيقول اين شركائي الذين كنتم تزعمون ): (روزي كه خداوند ندايشان مي كند و مي فرمايد: كجايند آن شركائي كه براي من مي پنداشتيد؟) منظور از شركاء همان معبودهايي هستند كه مشركان در دنيا آنها را مي پرستيدند وبعضي از شئون خداي تعالي از قبيل پرستش و تدبير را به پندار خودشان به آنها نسبت داده بودند و مشركان كه در آن روز از خدا دور افتاده و بي يار و ياور هستند موردخطاب الهي قرار مي گيرند و خداوند از ايشان مي پرسد كجايند آن شريكاني كه تصورمي كرديد؟

(63) (قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين اغوينا اغويناهم كما غويناتبر انا اليك ما كانوآ ايانا يعبدون ): (كساني كه عذاب ما بر آنها حتمي شده ، د ر پاسخ مي گويند: پروردگار اينها هستند كه ما گمراهشان كرديم همچنانكه خودمان نيز گمراه بوديم ، پروردگارا اينك به درگاه تو از اينكه ما را مي

پرستيدند بيزاري مي جوئيم ) يعني در روز قيامت پيشوايان و ائمه ضلالت (از قبيل فرعون و نمرود و سايرگردنكشان تاريخ ) كه خود را خداي مردم مي دانستند، به مشركين اشاره مي كنند ومي گويند پروردگارا ما اينها را گمراه كرديم ، همان طور كه خودمان هم گمراه شديم ،يعني اينها به اختيار خود گمراه شدند و ما آنها را مجبور به ضلالت نكرديم ، همچنانكه خود ما نيز به اختيار خود گمراه شديم و هيچ اجبار و اضطراري در ميان نبود و مانمي توانستيم از اينها سلب اختيار كنيم به همين دليل هم ما به تمام معنا از مشركين بيزارهستيم و از عمل اينها تبري مي جوئيم چون شرك اينها به عهده خودشان است و نسبتي باما ندارد. پس در روز قيامت ائمه كفر و ضلالت از پيروان خود و اعمال شرك آميز آنهابيزاري مي جويند و نمي توانند هيچ نفعي براي آنها داشته باشند.

(64) (وقيل ادعوا شركاء كم فدعو هم فلم يستجيبوا لهم وراوا العذاب لو انهم كانوا يهتدون ): (و به ايشان گفته مي شود، شركاي خود را به كمك بخوانيد، پس مي خوانند ولي آن شركاء، آنان را اجابت نمي كنند، عذاب را مي بينند و گويند اي كاش ما هم هدايت شده بوديم ) يعني در روز قيامت به مشركان خطاب مي رسد كه آن الهه ها و شركاي فرضي خود رابخوانيد تا شما را ياري كرده و عذابتان را رفع كنند و وقتي مشركان آنها را مي خوانند،آن معبودها ايشان را اجابت نمي كنند و نمي توانند هيچ عذابي را از آنان دفع كنند، پس آنگاه عذاب را

مي بينند و به حقانيت آن اعتقاد مي يابند و اي كاش راه به جايي مي بردندو هدايت را مي پذيرفتند كه در اين صورت در دنيا به عذاب قيامت و حقانيت آن اعتقادپيدا مي كردند.

(65) (ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين ): (و روزي كه خدا ندايشان مي كند كه چگونه پيامبران را پاسخ گفتيد؟)

(66) (فعميت عليهم الانباء يومئذ فهم لايتساء لون ): (پس در آن روز خبرها برآنان پوشيده گردد و از شدت عذاب از يكديگر پرسش نمي كنند)

(67) (فاما من تاب و امن و عمل صالحا فعسي ان يكون من المفلحين ): (و اماكسي كه توبه كرد و ايمان آورد دو عمل شايسته انجام داد، اميد آن هست كه ازرستگاران باشد) يعني در روز قيامت به مشركان خطاب مي رسد كه شما در پاسخ آن كسي كه خداونداو را بسوي شما فرستاد تا شما را به سوي ايمان و عمل صالح دعوت كند، چه گفتيد وچگونه با او مواجه شديد؟ ولي ايشان در آنروز در شرايطي قرار گرفته اند كه راه نجات از همه طرف بسويشان بسته شده و دستشان از همه اسباب قطع گشته است و هيچ خبري به آنان نمي رسد و آنهاهم روزنه اي براي نجات ندارند و نمي توانند چيزي را دست آويز نموده و به آن اعتذارجويند و به اين ترتيب خود را از عذاب نجات دهند و در عين حال ميان خودشان هم سؤال و جوابي وجود ندارد، تا بتوانند از راه مشورت عذر و بهانه اي پيدا كنند و آن رابراي تكذيب رسولان الهي و نافرماني خود دست آويز قرار دهند، ولي اين شرايط براي

كساني است كه كفر ورزيده و به سوي خدا رجوع نكرده باشند، اما كسي كه رجوع كندو ايمان بياورد و عمل صالح را نيز قرين اعتقاد حقه خود بنمايد، اميد است كه ازرستگاران باشد يعني اين چنين افرادي بايد در انتظار رستگاري و نجات اخروي باشند.

(68) (وربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيره سبحان الله وتعالي عمايشركون ): (و پروردگار تو هر چه بخواهد خلق مي كند و برمي گزيند، و آنان هيچ اختياري ندارند، منزه و برتر است خدا از آنچه شرك مي ورزند) اين آيه چهارمين پاسخ از عذر مشركين است كه گفتند: اگر ما به تو ايمان بياوريم اعراب ما را از سرزمينمان مي ربايند. مي فرمايد: خلقت يعني صنع و ايجاد همه چيز بدست خداي متعال است و غير اومؤثري در عالم هستي وجود ندارد، پس نه چيزي هست كه در خدا اثر كند و نه چيزي هست كه بتواند از اثر و حكم خدا جلوگيري نمايد، لذا خداوند داراي اختيار حقيقي است ، يعني از نظر تكوين و خلقت يگانه صاحب اختيار عالم وجود اوست و از نظرتشريع نيز خداوند قدرت و تخيير مطلق دارد و مي تواند هر حكم و قانوني كه بخواهدتشريع كند و خداوند بشر را به گونه اي خلق كرده كه با انجام يك سري كارهايي كه درشرع واجبات ناميده مي شوند و با ترك كارهايي كه محرمات نام دارند، به سعادت وكمال مي رسد. اما هيچ شكي نيست كه انسان نسبت به كارهايي كه از روي علم و اراده انجام مي دهداختيار تكويني دارد _ البته نه اختيار مطلق (35) _ و

به گونه ايست كه هر عملي اراده كندانجام داده يا ترك مي كند و هيچ يك از ابناء بشر اختيار اين را ندارد كه او را مجبور به انجام يا ترك عملي بكند چون همه افراد بشر در معناي انسانيت با هم شريك هستند،پس انسان بالطبع و فطرتا آزاد است مگر آنكه خودش به اختيار خود چيزي از اختيارش را به ديگري تمليك نمايد و حريت خود را محدود و سلب كند. اما خداي سبحان چون مالك ذات انسان و تمام افعال صادره از اوست و مالكيت مطلق و نامحدود دارد، هم به ملك تكويني مالك بشر است و هم به ملك تشريعي واعتباري ، لذا انسان نسبت به آنچه خداي متعال به امر و نهي تشريعي و يا به مشيت تكويني از او بخواهد، هيچ گونه آزادي و حريتي ندارد، پس اين معناي (ما كان لهم الخيره ) مي باشد و در خاتمه مي فرمايد: خدا منزه است از شرك ايشان ، و از مصاديق شرك آنست كه مردم خود را نسبت به آنچه خدا بر ايشان اختيار كرده ، مختار بدانند وبپندارند كه مي توانند آنچه او اختيار كرده رد كنند و يا آنچه را او اختيار ننموده ، قبول نمايند، خدا از چنين پنداري منزه است چون او متصف به هر كمال و منزه از هر نقص است و اين تصور و پندار مستلزم ادعاي استقلال در وجود و شريك دانستن خود درصفت الوهيت خداست ، تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا.

(69) (وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ): (و پروردگار تو مي داند آنچه را كه سينه هايشان پنهان نموده

و يا اظهار مي كنند) يعني خداوند تو آنچه را كه مردم در باطن سينه خود مخفي مي كنند و نيز آنچه را كه اظهار مي نمايند مي داند چون او مخزن اسرار مردم و سينه هاي آنهاست و علم اونامحدود است . لذا او عالم به گناهان ظاهري و شرك باطني و معاصي آنهاست و باحكمت خود براي آنان اعمالي را اختيار كرده تا به اين وسيله آنها را پاك و مطهر نمايد.

(70) (وهو الله لا اله هو له الحمد في الاولي والاخره وله الحكم و اليه ترجعون ): (و اوست خدايي كه جز او خدايي نيست و حمد و ستايش در دنيا و آخرت مخصوص اوست و حكم نيز فقط از آن اوست و به سوي او باز مي گرديد) پس او خداي يكتائيست كه اختيار مطلق از آن اوست و همه ما سوي الله بايد فقط اورا عبادت كنند و از آنجا كه هر كمال و خيري در دنيا و آخرت نعمتي است كه از جانب خداي متعال نازل شده ، بواسطه اين كمالات سزاوار ثناي جميل است و هر نعمتي ازكمال ذاتي و صفات ذاتي او نشأت مي گيرد كه بواسطه آن سزاور حمد و ثناست و هيچ شيئي در حمد و ستايش مستقل از او نيست ، بطوري كه ستايش هر موجودي در نهايت به ستايش او منتهي مي شود. لذا حمد و ستايش به تمامه از آن اوست و عبادت ستايش قولي و يا عملي است . پس او تنها معبوديست كه صلاحيت و شايستگي عبادت را دارد و ازطرف ديگر خداوند مالك علي الاطلاق همه عالم است و

غير او كسي چيزي را مالك نيست ، جز آنچه را كه او به وي تمليك كرده باشد و در عين حال او مالك همان امر هم هست و نيز خداي سبحان ، هم در مرحله تشريع و اعتبار مالك است و هم در مرحله تكوين و حقيقت ، و از آثار ملك او اين است كه فقط او مي تواند بر بندگان خود حكم براند و حكم او اين است كه ايشان كسي غير از او را نپرستند و در نهايت مي فرمايد همه به سوي او باز گردانده مي شويد، و رجوع بسوي او به جهت حساب و جز است ، چون اوتنها مرجع است و پس از آن حسابرس و جزا دهنده نيز هموست و كسي غير او حق حكم و حسابرسي ندارد، لذا تنها اوست كه بايد پرستيده شود و پرستش را بايد مطابق دين او بجا آورد.

(71) (قل ارايتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الي يوم القيمه من اله غيرالله يا تيكم بضياء افلاتسمعون ): (بگو، مرا خبر دهيد، اگر خداوند شب را تا روزقيامت يكسره مي كرد چه معبودي غير خداي واحد نور را برايتان مي آورد، پس آيانمي شنويد؟) اينكه شب را مقيد به روز قيامت كرد براي آنست كه پس از قيامت ديگر شبي نخواهد بود، مي فرمايد: اگر خداوند شب را دائما و يكسره تا روز قيامت ادامه مي داد،كداميك از معبودهاي فرضي شما مي توانست حكم خدا را نقض كند و نور روز رابياورد تا شما را از تاريكي نجات دهد و بتوانيد بواسطه آن در طلب معاش برويد؟ و آنگاه در مقام تنبيه

و تذكر مي فرمايد: آيا گوش فهم و تفكر نداريد تا تعقل كنيد وبفهميد كه معبودي غير از خداي متعال و ربي غير او وجود ندارد.

(72) (قل ارايتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الي يوم القيمه من اله غيرالله ياتيكم بليل تسكنون فيه افلاتبصرون ): (بگو مرا خبر دهيد، اگر خداوند روز رابرايتان تا روز قيامت يكسره قرار مي داد، چه معبودي غير او مي توانست شب را برايتان بياورد تا در آن آرامش بيابيد، پس آيا نمي بينيد؟) از طرف ديگر اگر خداوند روز را دائمي قرار مي داد، كداميك از معبودهاي فرضي مي توانستند حكم او را نقض كنند و شب را بياورند تا در تاريكي آن آثار خستگي وتعب را زدوده و به آرامش برسيد؟ پس آيا نمي بينيد و متذكر نمي شويد؟ يعني نمي فهميد كه تنها معبود و مدبر هستي خداي يكتاست ؟ و حال كه چنين است و ايشان بصيرت و شنوايي درك اين مطلب را ندارند، افرادي كر و كور هستند.

(73) (و من رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ): (و از رحمت اوست كه شب و روز را برايتان جهت آرامش و طلب فضل و روزي ، قرار داد و جهت اينكه شايد شكر گزاريد) اين آيه نتيجه و فرع دو آيه سابق است و مطلبي ثابت را بيان مي دارد كه هيچ معارضي براي آن نيست . مي فرمايد قرار دادن شب به جهت آرامش و استراحت و نيز قرار دادن روز به جهت كسب و روزي و معاش كه فضل و عطيه خداست هر دو از آثار رحمت

حق هستند وخداوند آنها را اينچنين آفريد تا شايد شما شكر بگزاريد. پس تكوين و آفرينش مانندسكون و تشريع مانند طلب فضل ، يعني هدايت خلق به سوي شكر خالق ، همه از آثاررحمت او هستند.

(74) (ويوم يناديهم فيقول اين شركائي الذين كنتم تزعمون ): (و روزي كه خداوند ندايشان مي كند كه آن شركائي كه براي من مي پنداشتيد، كجا هستند؟) يعني در روز قيامت مشركان مورد خطاب الهي واقع مي شوند و خداوند مي فرمايد:آن شركائي كه براي من تصور مي كرديد و آنها را به غير من مي پرستيديد كجا هستند تاشما را ياري و شفاعت كنند؟ و در آن روز به غير خدا هيچ ياور و شفيعي نخواهد بود.

(75) (ونز عنا من كل امه شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا ان الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون ): (و از هر امتي گواهي بيرون مي كنيم و مي گوئيم ، برهان خود رابياوريد، آن روز مي فهمند كه حق از آن خداست و آنچه افتراء مي زدند از ايشان غايب مي شود) مراد از گواه و شهيد (گواهان اعمال ) هستند (كه گفتيم شامل انبياء و امامان و شهدا وصديقين و صالحين و حتي اعضاي بدن انسان مي باشند) و در حضور آن گواهان ازجماعات خواسته مي شود كه بر پندار خود كه مي گفتند: خدا شريك دارد، حجتي قاطع بياورند. و چون دستشان از هر عذر و حجتي كوتاه است در آن هنگام به يقين مي فهمند كه حقيقت الوهيت تنها براي خداست و او در الوهيت شريكي ندارد و در نتيجه آنچه به خدا افترا مي بستند و شركائي

كه براي او قرار مي دادند، از ايشان غايب مي شود ومي فهمند كه حق با خداي متعال بوده و حقيقت امر الوهيت آنچنان بر ايشان آشكارمي شود كه هيچ گونه خفايي نخواهد داشت ، به عكس دنيا كه در آن حق و باطل بهم آميخته بود، چون روز قيامت روز كشف حقايق و جدا شدن آنها از اباطيل است .

(76) (ان قارون كان من قوم موسي فبغي عليهم و اتيناه من الكنوز ما ان مفاتحه لتنوأ بالعصبه اولي القوه اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين ):(بدرستي كه قارون از قوم موسي بود، پس بر آنها طغيان كرد، ما به وي آنقدر از دفاين وگنجينه ها داده بوديم كه فقط كليدهاي آن ، مرداني نيرومند را خسته مي كرد، آنزمان كه قومش به او گفتند: شادي تؤام با غفلت نداشته باش چون خدا چنين افرادي را دوست نمي دارد) مي فرمايد قارون از بني اسرائيل بود و قصد اين نمود كه بدون هيچ حقي بربني اسرائيل تجاوز كند و ما آنقدر از مال و ثروت و گنجينه ها به او داده بوديم كه حمل كليدهاي آن جماعتي نيرومند را به ستوه و تعب مي آورد، و مردمش به او گفتند كه اي قارون خوشحالي مفرط و بي اندازه كه آخرت را از يادت ببرد، نداشته باش ، چون اين نوع خوشحالي موجب طغيان است و خداوند افراد وابسته به دنيا و مفرحي را كه آخرت را از ياد برده اند دوست نمي دارد.

(77) (وابتغ فيما اتيك الله الدار الاخره ولا تنس نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك ولا

تبغ الفساد في الارض ان الله لا يحب المفسدين ): (و درآنچه خدا به تو داده ، آخرت را بجوي و بهره ات از دنيا را هم فراموش مكن و همانطوركه خدا به تو احسان كرده تو نيز احسان كن و در طلب فساد انگيزي در زمين نباش هماناكه خدا فساد كاران را دوست نمي دارد) در ادامه مردم قومش خطاب به او مي گويند: در آنچه از مال دنيا كه خدا به تو ارزاني نموده ، در طلب آخرت باش و بوسيله انفاق آن مال در راه خدا و صرف كردن آن درراه رضاي او، آخرت خود را آباد كن و آن مقدار رزقي را كه خدا برايت مقدر كرده ترك مكن و آن را بعد از خودت بر جاي مگذار، بلكه در آن براي آخرتت عمل كن ،چون حقيقت بهره و نصيب هر كس از دنيا همان مقداريست كه براي آخرت انجام داده باشد و آنچه براي او باقي مي ماند، همان عمل است . و زيادي مال خود را از باب احسان به ديگران انفاق كن ، همانطور كه خدا از باب احسان به تو انفاق كرده و روزي فراوان داده ، بدون اينكه تو مستحق آن باشي و بااستعانت از آنچه خدا از مال و جاه و حشمت به تو بخشيده ، در طلب فساد انگيزي ومصرف آنها در غير رضاي خدا مباش چون خدا مفسدان را دوست نمي دارد و بناي خلقت را براساس صلاح و اصلاح نهاده است .

(78) (قال انما اوتيته علي علم عندي اولم يعلم ان الله قد اهلك من قبله من القرون من هو اشد منه

قوه و اكثر جمعا ولا يسئل عن ذنوبهم المجرمون ): (گفت :آنچه به من داده شده از ناحيه علم خودم فراهم شده ، آيا نمي داند كه خداوند قبل از اواز اقوام ماضيه كساني را هلاك كرده كه از او نيرومندتر و ثروت اندوزتر بودند ومجرمان از جرمشان پرسش نمي شوند؟)يعني قارون در جواب نصايح مؤمنان قومش ، اصل سخن آنها را تخطئه كرده و گفته است آنچه كه من دارم احسان و فضل خدا نيست و بدون استحقاق بدستم نيامده ، بلكه من اين ثروت را با علم خودم كسب كرده و از راه تدبير و كارداني بدست آورده ام وهمه اين ثروتها به دليل نبوغ فكري من در كسب عزت مي باشد پس من در ميان همه مردم استحقاق اينها را داشته ام و خودم مستقل در مالكيت و تصرف در آنها هستم و هرچه بخواهم در ملك خود مي كنم و كسي هم حق ندارد در كار من مداخله كند.خداوند در جواب مي فرمايد: مگر نمي داند كه خدا قبل از او در قرون گذشته بسياري از اقوام را كه از او نيرومندتر و ثروتمندتر بودند هلاك كرده ؟ پس اگر علم و كارداني علت تامه و سبب جامع كسب مال و حفظ آن بود، هر آينه آن امتهاي هلاك شده مي توانستند به سبب علم و ثروتشان از هلاكت نجات بيابند و حال آنكه علم و ثروت وقدرتشان هيچ كدام بكارشان نيامد و در ادامه مي فرمايد: مجرمان از گناهانشان پرسش نمي شوند، يعني سنت الهي در عذاب كردن مجرمين و هلاكت ايشان به جرم گناهانشان به اين صورت است كه

به آنها مهلت نمي دهد و به عذر و بهانه هايشان توجه نمي كند وآنچه تذلل و انابه كنند تا خود را از عذاب برهانند فايده اي نخواهد داشت و فقط حكم عذاب بدون درنگ در حق آنها جاري مي شود عذابي كه به هيچ وجه برگشت ندارد.

(79) (فخرج علي قومه في زينته قال الذين يريدون الحيوه الدنيا يا ليت لنامثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم ): (پس قارون غرق در زينتهايش بر قومش بيرون شد و آنهايي كه دنيا طلب بودند گفتند: اي كاش ما نيز آنچه را كه به قارون داده شده ، داشتيم ، همانا او بهره عظيمي دارد) (حظ) يعني بهره انسان از سعادت و بخت و اقبال . مي فرمايد: وقتي قارون غرق در زينت و در حالت خودنمايي با كبر و غرور ازخانه اش خارج مي شد و مردم او را مي ديدند كساني كه دنيا را هدف نهايي و غايت مطلوب خويش دانسته و هدفي وراي آن نمي ديدند و از آخرت غافل و جاهل بودند باحسرت مي گفتند: اي كاش ما هم آنچه را قارون از مال و ثروت داراست ، داشتيم چون او سعادت و بختي عظيم دارد.

(80) (وقال الذين اوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن امن وعمل صالحاولا يلقيها الا الصابرون ): (و كسانيكه به ايشان علم داده شده بود، گفتند: اي واي برشما، پاداش خدا براي آنكس كه ايمان آورد و عمل شايسته كند، بهتر است و اين سخن را جز خويشتن داران فرا نمي گيرند) يعني افراد مؤمن بني اسرائيل كه به خدا علم داشتند خطاب به آن دنيا طلبان

نادان مي گفتند: اي جاهلان هلاكت بر شما كه چنين سخناني مي گوييد: چون ثواب خدا براي آنانكه ايمان آورده و عمل صالح بجا آورند بهتر است از آنچه قارون دارد و شما آن راآرزو مي كنيد، اما اين معنا را جز صابران درك نمي كنند و صابران كساني هستند كه دربرابر مصائب و بلايا و نيز در برابر مشقت عبادات و برترك معاصي صبر مي كنند. و علت اينكه اين مطلب را فقط صابران درك مي كنند اين است كه تصديق اين مطالب كه بهره اخروي بهتر از تمتعات دنيويست قهرا مستلزم داشتن ايمان و عمل صالح است واين دو نيز ملازم با ترك بسياري از هواهاي نفساني و محروميت از مشتهيات و اميال است و اين امور جز براي كساني كه داراي صبر هستند و مي توانند مرارت مخالفت بانفس اماره را تحمل كنند، محقق نمي شود.

(81) (فخسفنا به وبداره الارض فما كان له من فئه ينصرونه من دون الله وماكان من المنتصرين ): (او و خانه اش را در زمين فرو برديم ، پس او هيچ كسي را نداشت كه به غير خدا او را ياوري كند و خودش هم از منع كنندگان از عذاب نبود) پس نهايت كار قارون اين شد كه زمين او را در خود فرو برد و بطلان ادعايش كه مي گفت : من با استحقاق و شايستگي خودم ثروتمند شده ام و بي نياز از خدا هستم ،آشكار شد و او هيچ جماعتي را نداشت كه وي را از عذاب شدن منع كنند و خودش هم قادر نبود كه با حول و قوت و جمعيت خود آن

عذاب را از خود دفع كند و آشكارگشت كه آنچه داشت خدا به او بخشيده بود.

(82) (واصبح الذين تمنوا مكانه بالامس يقولون ويكان الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر لولا ان من الله علينا لخسف بنا ويكانه لا يفلح الكافرون ): (و كساني كه ديروز آرزو مي كردند كه به جاي او باشند، امروز مي گفتند:واي ، گويا خداست كه رزق را بر هر كس از بندگانش كه بخواهد وسعت مي دهد و بر هركس بخواهد تنگ مي گيرد، اگر خدا بر ما منت ننهاده بود ما را هم در زمين فرو مي برد،واي ، گويا كافران رستگار نمي شوند) يعني همان افراد دنياطلبي كه ديروز آرزوي مقام و موقعيت قارون را مي كردند وقتي ديدند كه زمين او را در خود فرو برد با ندامت و تعجب گفتند: معلوم مي شود كه ادعاي قارون باطل بود و گشايش روزي يا تنگي آن به مشيت خدا وابسته است ، نه به قوت وجمعيت و داشتن نبوغ فكري در علم و تدبير زندگي . و اگر خدا بر ما منت ننهاده بود هرآينه ما را هم به همراه او به زمين فرو مي برد، چون او بر هر امري تواناست و تدبير همه چيز بدست اوست و مجددا با پشيماني و ندامت گفتند: واي ، گويا كافران رستگارنمي شوند و اين سخن رد مطلب سابقشان است كه آرزو مي كردند بجاي قارون باشندچون لازمه اين آرزو آنست كه امثال قارون رستگار هستند.

(83) (تلك الدار الاخره نجعلها للذين لايريدون علوا في الارض ولا فساداوالعاقبه للمتقين ): (اين خانه آخرت را براي كساني قرار داده

ايم كه اراده برتري جويي و فساد انگيزي در زمين ندارند و سرانجام از آن متقين است ) اين آيه و آيه بعدي درحكم نتيجه داستان قارون است . اشاره با (تلك ) كه مخصوص اشاره به دور است براي فهماندن شرافت و ارجمندي ورفعت مكان آخرت است و مراد از دار آخرت ، آخرت سعيد و نيكو مي باشد، يعني همان بهشت . مي فرمايد: ما بهشت را مخصوص كساني قرار داده ايم كه خواستار گناهان و نافرماني خدا نبوده و نخواهند بر بندگان خدا استكبار بورزند. چون خداوند تكاليف و شرايع خود را بر اساس فطرت انسان قرار داده و فطرت انسان اقتضاء نمي كند مگر آنچه را كه موافق با نظام احسن در زندگي بشر باشد، پس هر معصيتي با واسطه يا بدون واسطه باعث فساد در زندگي بشر مي شود همچنانكه قرآن مي فرمايد: (ظهر الفساد في البر والبحر بماكسبت ايدي الناس فساد در خشكي و دريا پديد آمد به خاطر آنچه مردم بدست خودانجام دادند) اين آيه به نحو عموميت افاده مي كند كه فقط كساني به بهشت مي روند كه در زمين ابدا مرتكب هيچ معصيتي نشوند اما آيات ديگر اين آيه را تخصيص زده و مي فرمايد:(اگر از گناهان كبيره اجتناب كنيد، گناهان صغيره شما را جبران نموده و شما را درمنزلگاهي گرامي وارد مي سازيم ) و در آخر مي فرمايد: عاقبت از آن اهل تقواست ، يعني عاقبت شايسته و نيكو در دنياو آخرت از آن تقوي پيشگان است و بهشت جايگاه آنهاست .

(84) (من جاء بالحسنه فله خير منها ومن جاء بالسيئه فلا يجزي الذين

عملواالسيئات الا ما كانوا يعملون ): (هر كس نيكي بياورد، پس برايش بهتر از آن نيكي خواهد بود و هر كس بدي بياورد، پس كساني كه مرتكب سئيات مي شوند جز بدانچه عمل كرده اند جزا داده نمي شوند) يعني هر كس عمل نيك كند به فضل خدا پاداشي بهتر از آنچه كرده دريافت خواهدكرد همچنانكه فرمود: (من جاء بالحسنه فله عشر امثالها هر كس عمل نيكي كند ده برابر آن پاداش خواهد داشت ) اما هر كس عمل زشتي كند جز با همان عملش جزا داده نمي شود، يعني بر آنچه كرده اند چيزي اضافه نمي شود و اين كمال عدل الهي است . همچنانكه معامله خداوند بانيكوكاران از كمال فضل اوست .

(85) (ان الذي فرض عليك القران لرادك الي معاد قل ربي اعلم من جاءبالهدي ومن هو في ضلال مبين ): (آنكس كه قرآن را بر تو واجب ساخت تو را به مكه باز مي گرداند، بگو پروردگار من بهتر مي داند كه چه كسي هدايت آورده و چه كسي در گمراهي آشكار است ) (معاد) يعني محل عود و رجوع كه بعضي مفسران آن را به مكه تفسير كرده اند وبعضي ديگر آن را مرگ و يا حشر دانسته اند و بعضي آن را مقام محمودشفاعت كبري ناميده اند و بعضي آن را بهشت يا بيت المقدس گفته اند و يا هر امرمحبوبي كه دلخواه پيامبر ص باشد. اما به دلالت التزامي از نقل داستان موسي و وعده جميل به مؤمنان استفاده مي شودكه مراد از اين آيه ، همان وعده جميل نصرت بر مشركان و فتح مكه است ، يعني مي

فرمايد: همانا آن خدايي كه قرآن را بر تو واجب كرده تا آن را بر مردم بخواني وابلاغ كني و دستورات آن را بكارببندي به زودي تو را به آن محلي برمي گرداند كه درآنجا معادت شود، يعني شهر مكه كه قبلا رسولخدا ص در آنجا بود ولي در اثر آزارو اذيت مشركان مجبور به هجرت از آنجا شد ولي حالا كه پايه هاي دينش محكم شده به قدرت خدا به مكه باز خواهد گشت و بنيان شرك را ويران مي سازد و مؤمنان وارث آن سرزمين مي شوند، در حالي كه با ذلت و خواري مجبور به ترك آنجا شده بودند واين بازگشت به مكه قابل قياس با بودن قبلي پيامبر ص در مكه نيست به همين دليل هم (معاد) را نكره آورده تا بر عظمت اين عود اشاره كند و خداوند كريم همچنانكه قوم موسي را از شدت و محنت به در آورد و آنان را وارث فرعونيان نمود قادر است تامؤمنان را نيز بر مشركان فاتح و غالب گرداند. و در ادامه خطاب به رسولخدا مي فرمايد: اي محمد ص به مشركان و سردمداران كفر و شرك از قوم خودت كه تو را تكذيب كردند و نسبت سحر دادند، همان سخني رابگو كه موسي ع خطاب به فرعون گفت كه ، همانا پروردگار من بهتر مي داند كه چه كسي هدايت آورده و چه كسي در گمراهي آشكار است . يعني من كه فرستاده خداهستم از جانب او هدايت و سعادت آورده ام و شما مشركان در گمراهي آشكار هستيدكه اين هدايت را نمي پذيريد و انكار مي كنيد.

(86) (وما كنت ترجوا

ان يلقي اليك الكتاب الارحمه من ربك فلاتكونن ظهيرا للكافرين ): (و تو هيچ اميدي نداشتي كه اين كتاب بسويت نازل شود، مگرمرحمتي از جانب پروردگارت ، پس اكنون هرگز پشتيبان كافران مباش ) مي فرمايد نزول كتاب قرآن بر تو، يك امر عادي مانند ساير حوادث عادي نيست ،كه كسي قبلا انتظار آن را داشته باشد، بلكه مرحمتي خاصه از ناحيه خداي تعالي است كه مافوق انتظارت بود پس بر تو واجب است در برابر اين نعمت و گسترش اين دين حق و رسيدن آن به نهايت مطلوبش هرگز كفار را ياري و اطاعت نكني و از آنها بيزاري بجوئي همچنانكه موسي ع نيز فرمود: رب بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين پرودرگارا به جهت اين نعمتي كه به من ارزاني داشتي ، هرگز پشتيبان مجرمان نمي شوم.

(87) (ولا يصدنك عن ايات الله بعد اذ انزلت اليك وادع الي ربك ولا تكونن من المشركين ): (و كفار تو را از آيات خدا باز ندارند، بعد از آنكه بسويت نازل شد وبه سوي پروردگارت دعوت كن و هرگز از مشركين مباش ) در اين آيه رسولخدا را نهي مي كند از اينكه بواسطه كفار از آيات خدا كه به سويش نازل شده ، روي بگرداند و در واقع نهي متوجه مردم و كفار است كه نبايد رسولخدا را ازتبليغ آيات مانع شوند يا بخواهند او را از مأموريت خود منصرف كنند، بلكه پيامبر ص بايد بدون توجه به كار شكني آنان رسالت خود را ابلاغ كند و مردم را بسوي پروردگارش دعوت نمايد و به گفته هاي مشركان كه كتاب و آيات خدا را از

مقوله سحرو شعر خرافات و كهانت مي نامند، توجه نداشته باشد، چون مدبر امر او خداست و هرگزنبايد پيامبر ص غير از خداي واحد خداي ديگري را بپرستد و از گروه مشركان باشد.

(88) (ولا تدع مع الله الها اخر لااله الا هو كل شي ء هالك الا وجهه له الحكم واليه ترجعون ): (و با خداي واحد معبود ديگري مخوان كه جز او معبودي نيست ، همه چيز هلاك پذير است ، مگر ذات پاك او، حكم خاص اوست و به سوي او برمي گرديد) مي فرمايد: همچون مشركان با خداي واحد خداي ديگري مخوان ، چون غير از اوهيچ معبودي نيست و اين كلام ، كلمه اخلاص عبوديت است . در ادامه مي فرمايد: هر چيزي ، يعني هر موجودي _ چون وجود از نظر مصداق مساوق (49) با شيئيت است _ باطل و معدوم شدني است يعني همه موجودات با نظر به ذاتشان باطل و معدوم هستند و هيچ حقيقتي ندارند جز آنچه از ناحيه خداي متعال به آنها افاضه شود. پس همه چيز نابود شدنيست جز وجه خداي متعال ، وجه خدا چيزي است كه با آن براي خلقش نمودار است و خلقش بوسيله آن متوجه درگاه او مي شوند، كه همان صفات كريمه او و آيات داله بر او مي باشند كه همه آنها با ثبوت ذات مقدس او ثابتند، شايد هم مراد از (وجه )(50) ذات هر چيز باشد در اين صورت معناي آيه شريفه اين است كه ، غير ازخداي متعال هر موجودي كه تصور شود ممكن است و ممكن بانظر به ذات خودش معدوم و هالك است ،

تنها موجودي كه في ذاته راهي بر بطلان و هلاكت در او نيست ،ذات خداست كه واجب الوجود است و يا هر چه كه منتسب به او باشد، لذا اينكه گفتيم هيچ معبودي جز خدا نيست بدليل آنست كه معبود بايد تدبير عالم را بدست داشته باشدو تدبير از ايجاد جدايي پذير نيست لذا او تنها معبود و موجود بحق است و غير او باطل است و حكم از آن اوست يعني قضاي نافذ خداوند در عالم جاري است و تدبير همه موجودات بدست اوست و هيچ موجودي نمي تواند حكم او را تغيير دهد يا مانع شود ودر نهايت هم همه موجودات بسوي او باز گردانده مي شوند پس ايجاد و تدبير در عالم هستي به او منتهي مي گردد و او تنها معبود و اله در نظام كون است .

تفسير نور

سيماى سوره ى قصص

اين سوره هشتاد و هشت آيه دارد و قبل از هجرت، در مكّه نازل شده است.

به مناسبت ورود كلمه «قَصَص» در آيه ى 25، اين سوره نيز «قَصص» نام گزفته

است كه به معناى «بيان سرگذشت» مى باشد.

آيات 3 تا 46 اين سوره بطور مفصّل به ماجراى حضرت موسى وفرعون

وآيات انتهايى آن نيز به داستان قارون مى پردازد و به سرنوشت صابران نيكوكار

و فاسدان گناهكار اشاره مى فرمايد.

اگر چه در سى و چهار سوره از سوره هاى قرآن كريم به نحوى از ماجراى

حضرت موسى و فرعون سخن رفته ولى تنها در اين سوره است كه به تمام

زواياى زندگى آن حضرت از تولّد، كودكي، جوانى تا ازدواج، نبوّت و دعوت به

يكتاپرستى توجّه شده است. <1>

1- قرآن، معجزه ابدى اسلام، از همين

حروف الفباى عربى تشكيل شده است،

اگر آن را كلام بشر مى دانيد شما نيز مثل آن را بياوريد. (طسم، تلك آيات)

2- قرآن، كتابِ روشن، شفّاف و همه فهم است. (الكتاب المبين)

3- بيان سرگذشت پيشينيان، نشانه ى قانونمند بودن سنّت هاى الهى در تاريخ

است. اگر تاريخ، حساب و كتاب و قانون نداشت، ما نمى توانستيم از آن براى

زندگى امروز خود استفاده كنيم. (نتلوا... من نبأ موسي... لقوم يؤمنون)

4- در نقل تاريخ، به فرازهاى مهمّ و عبرت آموز توجّه كنيم. «(نبأ» به خبر مهم

گفته مى شود)

5- مبارزه پيامبران با طاغوت ها و ستمگران، الگوى مؤمنان است. (نبأ موسى و

فرعون... لقوم يؤمنون)

6- داستان هاى قرآن، خّرافه، خيالى و گزافه نيست. (نباء موسى وفرعون بالحقّ)

7- هدفّ قرآن از بيان داستان، هدايت مؤمنان است. (لقوم يؤمنون)

8- اوّلين شرط هدايت، قابليّت است. (لقوم يؤمنون)

كلمه «شِيَع» جمع «شيعه»، در اصل به معناى دنباله روى و تبعيّت است ولى از آنجا كه در

يك گروه، معمولاً بعضى از بعضى ديگر پيروى مى كنند، به معناى گروه نيز مى آيد.

كلمه ى «نساء» به معناى زنان است، ولى شايد در اين آيه مراد دختران باشند، زيرا در برابر

پسران قرار گرفته اند.

كلمه «فرعون» نام شخص نيست، بلكه عنوان پادشاهان مصر بوده است. چنانكه

«كسري» عنوان پادشاهان ايران و «قيصر» عنوانِ پادشاهان روم بوده است. <2>

شناخت اوضاع و احوال جوامع در هنگام ظهور و بعثت پيامبران، امرى لازم

است. (اِنّ فرعون...)

2- در شناخت نظام ها، اشخاص مهم نيستند، بلكه عملكردها اهميّت دارند. (انّ

فرعون علا فى الارض) (نام «فرعون» به خاطر عملكرد استكبارى ومتجاوزانه اوست)

3- تكبّر و گردنكشي، زمينه ى فساد و گناه است. (علا فى الارض... يستضعف...

يذبّح...)

4- تفرقه اندازي، بارزترين اهرم سلطه مستكبرين بر مردم است. (جعل

اهلها

شيعا) (تا وقتى مردم اتّحاد و همبستگى داشته باشند، طاغوت ها قدرتى

ندارند و نمى توانند كارى از پيش ببرند.)

5- تفرقه، مقدّمه ى ذلّت پذيرى است. ابتدا مردم گروه گروه و متفرّق مى شوند

سپس به استضعاف كشيده مى شوند. (شيعاً يستضعف)

6- اعمال خلاف كارگزاران، به پاى حاكم نيز حساب مى شود. در اين آيات تمام

جنايات ياران فرعون، به شخص او نيز نسبت داده شد.(جعل، يستضعف، يذبّح)

7- خداوند، مسأله تفرقه افكنى را قبل از قتل و كشتار ذكر فرموده است. شايد به

خاطر آن كه تفرقه زمينه ى كشتن و يا مهم تر از كشتن است. (شيعاً... يذبّح)

8- سياست گذار و دستوردهنده نيز عامل و فاعل جرم شناخته مى شود. (انّ

فرعون... يستضعف، يذبّح، يستحيي)

9- تفرقه افكنان مفسدند. (كان من المفسدين)

آرى هر جامعه كه حاكمش متكبّر، مردمش متفرّق، نيروهاى فعّالش مورد

تهديد و منافعش در كام طبقه مرفّه باشد، جامعه اى فرعونى و طاغوتى است.

كلمه ى «منّت» در اينجا به معناى نعمت بزرگ و با ارزش است، نه منّت زبانى كه بازگو

كردن نعمت به قصد تحقير ديگران باشد و مسلّماً كار زشت و ناپسندى است.

شكّى نيست كه هرگاه اراده ى الهى بر تحقّق امرى تعلّق گيرد، آن مسئله قطعاً عملى

خواهد شد و هيچ مانعى نمى تواند سدّ راه آن گردد، قرآن مى فرمايد: «انّما أمره اِذا أراد شيئاً

أن يقول له كُن فيكون» <3> همانا فرمان اوست كه هرگاه چيزى را اراده كند كه باشد، پس آن

چيز خواهد بود و محقّق خواهد شد.

با اينكه همه نعمت ها از جانب خداوند است وبندگان در هر نعمتى رهين منّت او هستند،

لكن او در خصوص چند نعمت، تعبير به منّت فرموده كه طبعاً از اهميّت بالاى آنها حكايت

دارد، از جمله:

الف: نعمت

اسلام. (كذلك كنتم مِن قبل فمَنّ الله عليكم) <4>

ب: نعمت نبوّت. (لقد مَنّ الله على المؤمنين اذ بَعثَ فيهم رسولاً) <5>

ج: نعمت هدايت. (بل الله يمُنّ عليكم اؤن هَداكم) <6>

د: نعمت حاكميّت مؤمنان. (و نُريد أن نمُنّ على الّذين استضعفوا فى الارض...)

در روايات بسيار، حضرت مهدى (عليه السلام) وحكومت آن بزرگوار در آخرالزمان مصداق اتمّ اين

آيه معرّفى شده است. <7>

مسئله حاكميّت مستضعفان بر زمين، با عبارات و بيان هاى مختلفى در قرآن آمده است:

الف: (وَعَد الله الّذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنّهم فى الارض) <8> خداوند به

كسانى كه ايمان آورده و كار شايسته انجام داده اند، وعده خلافت در زمين را داده است.

ب: (و لقد اهلكنا القرون من قبلكم لمّا ظلموا... ثم جعلناكم خلائف فى الارض) <9> بعد از

آنكه اقوام ستمگر پيشين را هلاك كرديم... شما را جانشينان زمين قرار داديم.

ج: (انّ الارض يرثها عبادى الصالحون) <10> بندگان صالح، وارث زمين مى شوند.

د: (و اورثنا القوم الّذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها) <11> ما مستضعفان را

وارث شرق و غرب زمين گردانديم.

ه: (لنهلكنّ الظالمين ولنسكننّكم الارض من بعدهم) <12> ما ستمگران را نابود وبعد از آن

شما را ساكن زمين مى گردانيم.

مراد از مستضعفان در اين آيه، با توجّه به مجهول بودن فعل (استضعفوا)، كسانى هستند

كه خود در اين امر نقش نداشته و استكبار آنها را به استضعاف كشيده باشد.

1- حكومت جهانى مستضعفين و حمايت از مظلومان تاريخ، اراده وخواست

الهى است. (نُريد)

2- در حكومت خودكامه طاغوتي، نيروهاى كارآمد به ضعف كشانده مى شوند.

(استضعفوا)

3- آينده از آنِ مستضعفان است. (نجعلهم ائمّه...)

4- امامت، همچون بعثت، نعمت ويژه اى است كه خداوند بر

مردم منّت مى نهد.

در مورد بعثت پيامبر مى فرمايد: (لقد منّ الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولاً) <13>

در اينجا مى فرمايد: (نمنّ... نجعلهم ائمّه) 1- مستضعفان مأيوس نشوند كه خداوند به آنان نيز قدرت مى دهد. (و نُمكِّنَ لهم)

2- اگر چه كيفر اصلى طاغوت ها در جهان ديگر است، ولى در دنيا نيز از قهر الهى

در امان نخواهند بود. (نُريَ... ما كانوا يَحذرون)

3- خداوند، كافران را به دست مؤمنان، ذليل و خوار مى گرداند. (نُريَ... ماكانوا

يَحذرون)

4- دشمن هر قدر بزرگ باشد، از مؤمنان هراس و وحشت دارد. (ماكانوا يَحذرون)

به فرعون گفته شده بود كه امسال كودكى به دنيا مى آيد كه اگر بزرگ شود تو را سرنگون

مى كند. او دستور داد تمام نوزادانى را كه به دنيا مى آيند بكشند، امّا همين كه موسى به دنيا

آمد، خداوند به مادرش الهام كرد كه او را شير دهد، آنگاه در صندوقى گذارده و به دريا اندازد.

در اين آيه نسبت به مادر حضرت موسي، دو امر، دو نهى و دو بشارت آمده است: دو امر:

«اَرضعيه اَلقيه»، دو نهى «لا تخافى لا تحزني»، دو بشارت: «رادّوه جاعلوه»

كلمه «خوف»، در مورد احتمال خطر و كلمه «حُزن» در مورد نگرانى قطعى بكار مى رود. <14>

مراد از دريا در اين آيه، رود عظيم نيل در كشور مصر است كه به جهت بزرگى و عظمت،

دريا خوانده شده و كاخ فرعون در ساحل آن بنا شده بود.

وقتى خداوند بخواهد، دشمن انسان نيز مأمن و ملجأ او مى شود. (التقطه آل فرعون)

(عدو شود سبب خير، گر خدا خواهد.)

گر نگهدار من آن است كه من مى دانم شيشه را در بغل سنگ نگه مى دارد.

1- در اضطراب ها و بن

بست ها، خداوند بهترين هادى و حامى مؤمنان است.(اوحينا)

2- زن نيز مى تواند مورد الهام الهى قرار گيرد. (اوحينا الى امّ موسي)

3- نزول امدادهاى غيبى با بهره گيرى از امكانات مادّى منافاتى ندارد. شيردادن و

در صندوق گذاردن، منافاتى با توكّل ندارد. (ارضعيه)

4- در هيچ شرايطى نبايد شير مادر را از فرزند دريغ داشت. (ارضعيه)

5- در دستورات الهى اسرارى نهفته است كه شايد در نظر ابتدايي، معقول نيايد.

(القيه فى اليم)

6- در راه اجراى فرامين الهي، نه از چيزى بترسيم و نه نسبت به مسئله اى نگران

باشيم. (لا تخافى و لاتحزني) (مادر موسى دو نگرانى داشت: يكى ترس از كشته

شدن فرزند و ديگرى غم فراق او، كه خداوند هر دو را همان گونه كه در آيات

بعد خواهيم خواند به نحو احسن جبران فرمود.)

7- آنچه در راه خداوند داده شود، به بهترين وجه باز مى گردد. (القيه - رادّوه،

جاعلوه من المرسلين) (مادر موسى به فرمان خداوند فرزندش را رها

كرد،خداوند هم او را برگرداند و هم به مقام نبوّت رساند.)

8- خداوند، اخبارى از غيب را در اختيار افرادى كه بخواهد قرار مى دهد.

(جاعلوه من المرسلين)

9- فرعون واسطه نجات موسى از دريا شد، وسرانجام به دست او در همان دريا

غرق گرديد. (التقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّاً وحزنا) (آري، خدا مى تواند نوزاد

بى دست وپا را در دريا حفظ كند، ولى انسان صاحب دست وپا را غرق سازد)

10- خواست انسان در مقابل اراده ى الهى بى اثر است. (ليكون لهم عدوّاً و حزنا)

فرعون گمان كرد كه هديه اى براى او رسيده است امّا خداوند اراده فرموده

بود كه دشمنش را در دامان او بپروراند.

11- فرعون و وزير و لشكريانش طرح دادند و عمل كردند، ولى

تدبير خداوند

همه ى آنها را خنثى كرد. (كانوا خاطئين)12

طراح، مشاور، آمر و مباشر، همگى در جرم شريكند. (كانوا خاطئين)

در زندگى حضرت موسي، چند زن، نقش محورى و اساسى داشته اند: مادر موسي، خواهر

موسي، زن فرعون و همسر موسي، در اين آيه نقش زن فرعون در جلوگيرى از قتل او بيان

شده است.

1- زنان، در امور اجتماعى داراى نقشى مؤثّرند. (قالت امرأت فرعون)

(زن فرعون، رأى فرعون را تغيير داد و شوكت، سلطنت وثروت فرعون هيچ

يك مانع او نشد)

2- با طرح پيشنهادات صحيح و سريع، از القاى طرح هاى انحرافى جلوگيرى

كنيم. قبل از آنكه فرعون تصميم خود را ابراز كند، همسرش راه درست

برخورد با مسئله را القا نمود. (قالت امرأت فرعون قُرّه عين لى و لك لاتقتلوه)

3- در بيان پيشنهادات از كلمات عاطفى ودلنشين استفاده كنيم. (قُرّه عين لى ولك)

4- دلهاى همه به دست خداست. او مى تواند سخت ترين دلها همچون دل

فرعون را نيز نرم سازد. (قَرّه عين لى و لك)

5- در برخورد با منكرات، ابتدا از راه عاطفه وارد شويم و سپس به امر و نهى

بپردازيم. (قره عين لى و لك لا تقتلوه)

6- از نهى از منكر زباني، غفلت نورزيم كه بسيار كارساز است. (لا تقتلوه) (زن

فرعون با گفتن «لاتقتلوه» از كشته شدن موسى جلوگيرى كرد، چنانكه يكى از

برادران يوسف با گفتن «لاتقتلوا يوسف» از كشته شدن يوسف جلوگيرى كرد.)

7- طاغوت ها از ابتدايى ترين عواطف انسانى نيز بى بهره اند و نياز به تذكّر دارند.

(لا تقتلوه)

8- فوائد امر ونهى را بگوييم تا مردم آسان تر بپذيرند. (لاتقتلوه عسى أن يَنفعنا)

9- در نظام طاغوتي، ملاك وضع يا لغو قوانين، هوسها و منافع شخصى

طاغوت هاست. (قانون قتلِ عام

نوزادانِ پسر، بر اساس منافع شخصى فرعون

وضع شد و باز بر پايه اميد به منافع آينده در مورد نوزاد آب آورده (حضرت

موسي) همين قانون لغو گرديد.) (لا تقتلوه عسى أن يَنفعنا)

10- برخى انسان ها در ظاهر بسيار بلند پروازند، ولى درباطن اسير نيازهاى

درونى خويش هستند. فرعون كه ادّعا مى كرد: (انَا ربّكم الاعلي) سرانجام

مى پذيرد كه ممكن است يك نوزاد آب آورده براى او سودمند واقع شود.

(عسى أن يَنفعنا)

11- فرعون از فرزند پسر محروم بود. لذا با پذيرش نوزاد از آب آورده، به

حقارت و عجز خود بيشتر پى برد. (نتّخذه ولدا)

12- گاه ايجاد علاقه ومحبّت ميان افراد بر اساس يك خط غيبى است كه خود

طرفين نيز از آن غافلند. (وهم لا يشعرون)

تفسير الميزان، آيه ى (و اصبح فؤاد اُمّ موسى فارغا) را با توجّه به سياق و ظاهر آيات

قبل و بعد، چنين معنا نموده اند: دلِ مادر موسى به واسطه ى وحى الهى آرام گرفت و ديگر

خوف و ترسى نداشت واگر آن وعده الهى نبود، مادر موسى به سبب شدّت اضطراب، آن راز

را افشا مى كرد.

مادر موسى بعد از آنكه فرزندش را در صندوقى گذارده و در دريا انداخت، به خواهر موسى

مأموريّت داد تا مخفيانه اين جريان را پيگيرى كند. او نيز بدور از چشم مأموران حكومتي،

صندوق را دنبال كرد تا اينكه از دريا نجات يافت و در دامان همسر فرعون قرار گرفت. او

همچنان موسى را زير نظر داشت تا اينكه متوجّه شد درباريان فرعون بدنبال دايگانى براى

شيردادن به كودك هستند. امّا موسى هيچ سينه اى را نمى پذيرد، سرانجام خواهر موسى با

طرح پيشنهاد دايگى مادرش، و پذيرش دربار، تعقيب و مراقبت و مأموريّتش خاتمه

يافت.

1- افشاى اسرار از نشانه هاى سستى و ضعف ايمان است. (لتبدى به لولا ان ربطنا

على قلبها)

2- آرامش دلها به دست خداست. (ربطنا على قلبها)

3- از نشانه هاى ايمان، آرامش خاطر ودل آرام است. (ربطنا... لتكون من المؤمنين)

4- آنچه در نظر الهى مهمّ است، ايمان است و زن و مرد تفاوتى ندارند. (لتكون

من المؤمنين) در صورتى كه بايد مى فرمود: «من المؤمنات»

5- زنان ودختران نيز بايد از تدبيرهاى لازم در مسائل اجتماعى برخوردار باشند.

(قالت لاُخته قصّيه)

6- در امور حساسيّت برانگيز، كارها را به ديگران واگذار كنيم. (لاُخته) در

ماجراى موسى (عليه السلام) حساسيّت بر روى مادر بيشتر بود و امكان داشت كه

مطلب افشا گردد.

7- توكّل بخدا به معناى بى تفاوتى در مسائل نيست. با اينكه مادر موسى زن

باايمانى بود، ولى باز هم دخترش را براى تعقيب ماجرا فرستاد. (من المؤمنين،

قالت لاخته قُصّيه)

8- در برخورد با نظام هاى طاغوتى و خفقان آور، تعقيب ومراقبت امرى ضرورى

است. (قُصيّه)

9- براى حفظ اسرار، عادّى سازى در رفتار يك امر لازم است. (عن جُنُب)

(خواهرموسى از دور صندوق برادر را زير نظر داشت، تا اين مراقبت بسيار

عادّى باشد وسبب حساسيّت وتحريك دشمن نشود.)

10- مؤمن، مأموريّت خود را به دور از توجّه دشمن به انجام مى رساند. (و هم

لايشعرون)

«مراضع» جمع «مرضع»، يعنى زنان شيرده و دايه.

1- اگر خداوند نخواهد، تشكيلات عريض و طويلى همچون دستگاه فرعون نيز

از تأمين غذاى يك كودك عاجز مى ماند. (حرّمنا)

2- ابتدايى ترين كارها مثل مكيدن نوزاد نيز با اراده ى الهى است و اگر او نخواهد،

اتّفاق نخواهد افتاد. (حرّمنا)

3- رضاع و سپردن نوزاد به دايه براى شيردادن، سابقه اى تاريخى و طولانى دارد.

(المراضع)

4- وقتى سر انسان متكبّر به سنگ خورد، راهنمايى و

پيشنهاد ديگران، حتّى يك

فرد ناشناس را نيز به راحتى مى پذيرد. (فقالت هل ادلّكم)

5- پيشنهادات خود را در رابطه با چيزى كه حساسيّت برانگيز است، بطور عادّى

مطرح كنيم. (هل ادلّكم)

6- در برابر دشمن بايد زيرك بود. (خواهر موسي، نامى از مادر به ميان نياورد و

نگفت: «على اُمّه»، بلكه آن را به صورت ناشناس ذكر كرد.) (على اهل بيتٍ)

7- نيازمندى هاى نوزاد، منحصر در غذا نيست، بلكه او به خانواده وكانون محبّت

نيز احتياج دارد و لذا خواهر موسى سخن از سرپرستى همه جانبه كرد، نه تنها

تغذيه. (يكفلونه)

8- پيشنهادات خود را به گونه اى مطرح كنيم كه مخاطب، آن را به نفع خود بداند.

(يكفلونه لكم)

9- كفالتى ارزشمند است كه با خيرخواهى ومحبّت همراه باشد. (يكفلونه لكم و هم

له ناصحون)

گاهى اوقات عناوين براى انسان، مزاحم و مانعند. مثلاً در اين ماجرا مادر موسى پذيرفت

كه به عنوان دايه فرزندش را شير دهد، زيرا عنوان مادر، سبب قتل فرزند وآزار مادر مى شد.

1- وعده هاى الهى تخلّف ندارد. در آيه ى هفتم خداوند وعده داد كه نوزاد را به

مادر برگرداند و در اين آيه مى خوانيم كه او را برگرداند. (انّا رادّوه اليك - رددناه

الى اُمّه)

2- نوزاد، نور چشم مادر است. (كى تَقَرّ عينها)

3- براى اهل حقّ، اهداف مهم است، نه عناوين. (رددناه الى اُمّه) سرانجام، فرزند

به آغوش مادر بازگشت گرچه اين بار، مادر به عنوان دايه استخدام شد، ولى

عنوان مهم نيست، برگشتن نوزاد مهم است.

4- مادر به واسطه ارتباط عميق با فرزند، بيشترين نقش را در زندگى او دارد. (الي

اُمّه) (در اينجا نامى از پدر موسى به ميان نيامده است.)

5- عاقبت، سختى ها بسر آمده و فراق به وصال

خواهد انجاميد. (رددناه الى اُمّه كى

تَقَرّ عينها) (پس از مدّت ها نگرانى و غم، سرانجام خداوند، موسى را به مادر

بازگرداند. (اِنّ مع العسر يسرا»

6- اگر خداوند بخواهد، يك فرد، مايه اميد ونور چشم دو گروه مخالف (خاندان

فرعون و خاندان موسي) مى شود. (قُرّه عينٍ لى و لك تَقَرّ عينها)

7- انبساط وشادي، حزن واندوه، در بينايى انسان تأثير دارد. (تَقَرّ عينها) چنانكه

در آيه 84 سوره ى يوسف، مى خوانيم: دورى حضرت يوسف، باعث نابينايى

حضرت يعقوب گرديد. (وابيَضّت عيناه من الحُزن)

8- ايمان به خداوند داراى مراحل و درجاتى است. مادر موسى بانويى مؤمنه

بود، «رَبَطنا على قلبها لتكون من المؤمنين» امّا يك مؤمن نيز بايد به مرحله يقين و

علم عميق برسد. (لتَعلم أنّ وعد الله حقّ)

9- فلسفه و دليل بعضى حوادث، درك حقّانيّت وعده هاى الهى است. (لتَعلم أنّ

وعد الله حقّ)

10- اكثر مردم ظاهربين هستند و دركى از اسرار حكيمانه ونقشه هاى

مدبّرانه ى خداوند ندارند. (اكثرهم لا يعلمون)

«أشدّ» از «شدّت»، به معنى نيرومند شدن و «استوي» از «استواء» به معناى كمال خلقت

واعتدال آن است.

عبارت «حُكماً و عِلماً» سه مرتبه در قرآن مجيد آمده كه در همه موارد، حُكم بر علم مقدّم

شده است. «حُكم» به معناى فهم درست و قدرت بر داورى صحيح و «عِلم» به معناى

داشتن آگاهى و اطلاعات است.

1- اوّلين شرط پذيرش مسئوليّت، بلوغ جسمانى است. (و لمّا بَلَغ)

2- بلوغ واقعي، تنها به رشد جسمى و نيروى جنسى نيست، بلكه به كمال فكر و

عقل نيز وابسته است. (و لمّا بَلَغ أشدّه و أستوي)

3- وعده هاى الهي، تخلّف ناپذير است. (جاعلوه من المرسلين و لمّا بَلغ... آتيناه)

4- نزول الطاف الهي، شرايط مناسب مى خواهد. (و لمّا بَلَغ...

آتيناه)

5- حكمت بر علم مقدّم است. (حُكماً و علماً)

6- لطف به نيكوكاران، سنّت الهى است. (وكذلك)

7- پاداش نيكوكاران، منحصر به آخرت نيست. (و كذلك نجزى المحسنين) (بهره مند

شدن موسى (عليه السلام) از حكمت ودانش، پاداش الهى در برابر احسان اوست.)

ظاهراً حضرت موسى قبل از نبوّتش، بيرون از شهر زندگى مى كرده است، واين يا بخاطر

حركات انقلابى او بوده كه در آنجا بسر مى برده و يا بخاطر اينكه كاخ فرعون كه موسى (عليه السلام)

در آن زندگى مى كرده، خارج از شهر قرار داشته است.

سؤال: اگر پيامبران خدا معصومند، پس مشت زدن و آدم كشتن موسى (عليه السلام) چه توجيهى دارد

وچگونه تفسير مى شود؟

پاسخ: كلمه «هذا» در جمله ى «هذا من عمل الشيطان» به نزاع و ستيز آن دو مرد اشاره دارد نه

به عمل حضرت موسي، يعنى ايجاد اين درگيرى كار شيطان است.

حضرت موسى قصد كشتن آن مرد را نداشت و فقط بخاطر دفاع از يك مؤمنى دست به

اين كار زد. از اين روى خداوند از قتل او انتقاد نكرده و در جاى ديگر مى فرمايد: (و قَتَلت

نفساً فنجّيناك من الغَم ّ) <15> تو يكى از فرعونيان را به قتل رساندى ودچار غم واندوه شدى و

ما تورا از غم نجات داديم.

1- مصلحان جامعه بايد گاهى به صورت ناشناس و غير رسمي، بدون نام و

عنوان در ميان مردم حاضر شوند. (دخل المدينه على حين غفله من اهلها)

2- حضرت موسى قبل از نبوّت نيز داراى يار و پيرو بود. (مِن شيعته)

3- گرچه موسى بزرگ شده كاخ فرعون بود، ولى مردم مستضعف به خاطر تفكّر

ومنش، او را حامى و رهبر خود مى دانستند. (فاستغاثه)

4- دفاع و حمايت از مظلومان، شيوه اولياى

الهى است. (فوَكَزه موسي)

5- انبيا، افرادى با غيرت، جوانمرد، مظلوم نواز وظلم ستيز بوده اند. (فوكزه

موسي)

6- مردان خدا در صورت لزوم بادشمن درگير مى شدند و از زور بازو بهره

مى بردند. (فوَكَزه موسي)

سؤال: جمله ى «ظَلمتُ نَفسي» به خودم ظلم كردم، از زبان كسى كه به پيامبرى مى رسد چه

معنايى دارد؟

پاسخ: مراد از ظلم به خود در اينجا، گرفتار شدن به آثار اجتماعى قتل غير عمد است، نه گناه،

تا با مقام عصمت منافات داشته باشد. زيرا خداوند، موسى را مخلَص مى داند؛ «إنّه كانَ

مُخلَصاً» <16> و كسى كه به اين درجه نائل گرديد ديگر گناه نمى كند، زيرا شيطان اقرار كرده كه

قدرت نفوذ در مخلصين را ندارد. «فَبِعزّتِك لاُغويّنّهم اَجمَعين اِلاّ عبادِك منهُم المخلَصين» <17>

1- در دعا، خداوند را با كلمه مباركه ى «ربّ» بخوانيم. (قال ربّ)

2- هر چند كار خلاف، عمدى نباشد ولى نبايد از آثار طبيعى و وضعى آن غافل

بود. (ظَلمتُ نفسي) (حضرت موسى به قصد نجات يك مؤمن وارد صحنه شد

و ناخواسته مرتكب قتل گرديد و در واقع گناهكار بحساب نمى آمد، امّا اين

عمل، كار او را دشوار كرد و اين يك آفت بود.)

3- افراد صالح حتّى در برابر كجى هاى غير عمدى نيز بلافاصله استغفار مى كنند و

از تبعات آن دورى مى گزينند. (فاغفرلي)

(حضرت موسى با استغفار خود چند چيز را از خداوند درخواست كرد، هم

محو آثار اجتماعى كار خود را، هم برطرف شدن نگرانى از آينده را و هم دفع

توطئه هاى انتقام جويانه ى فرعونيان را.)

4- دعاى انبيا مستجاب است. (فَغَفرلَه)

شايد مراد از نعمت در جمله ى «انعمت عليَّ»، غفران و بخشش الهى باشد.

1- قدرت جسمي، از نعمت هاى الهى است. (بما اَنعمتَ عليَّ) (موسى قدرتى

داشت

كه با يك مشت توانست كافرى را از پا در آورد.)

2- شكر نعمت هاى الهي، دورى از ستم به ديگران است. (بما اَنعمتُ عليّ فلَن أكون

ظَهيراً للمجرمين)

3- شكرانه ى بازوى توانابگرفتن دست ناتوان است

همكارى با گنهكاران نيز گناه است. (فلن أكونُ ظَهيراً للمجرمين)

(به گفته ى روايات، راضى بودن به گناه ديگران هم گناه بحساب مى آيد.) 1- هر ترسى مذموم نيست، ترس از نرسيدن به اهداف خود و يا دستيابى دشمن

به آرزوهايش، ترس پسنديده است. (خائفاً يَتَرقّب)

2- از بازتاب كارها و تصميمات خود مراقبت كنيم. (يَتَرقّب)

3- با وجود آنكه موسى در كاخ فرعون زندگى مى كرد، ولى با مردم رابطه داشت

و در ميان آنان به شخصى مصلح شهرت يافته بود. (يَستَصرخُه)

4- اگر در جايى وظيفه تقيّه است و بايد به خاطر مصالحى اهداف مكتوم بماند،

نبايد هر روز دست به تحرّك وآشوبى زد و عدم رعايت اين موضوع، گناه

محسوب مى شود. (اِنّك لَغَويٌّ مُبين)

5- خودى هاى بى توجّه را بايد توبيخ كرد و نبايد به خاطر حزب و گروه، خلاف

آنان را ناديده گرفت. (اِنّك لَغَويٌّ مُبين)

كلمه «بَطش» به معنى خشم همراه با شدّت وقدرت است.

1- انتقاد از خلاف دوستان، نبايد سبب رها كردن و حمايت نكردن از حقّ آنان

شود. (با اينكه حضرت موسى در آيه قبل با جمله «اِنّك لغويٌّ مبين» از يار خود

انتقاد كرد، ولى باز هم تصميم به حمايت از او گرفت) (أَرادَ أَن يَبطش)

2- در همه جا موعظه كارساز و كافى نيست، گاهى زور و قدرت لازم است. (أراد

أن يَبطش)

«(وقار» به معناى وارفتگى و بى حالى نيست، حضرت موسى دو روز پى در

پى درگيرى خيابانى داشت.)

3- در نظام استكباري، فرعون

كه نوزادان معصوم را عمداً به قتل مى رساند، خدا

خوانده مى شود! ولى موسى كه بدون قصد قتل به دشمن كافر ضربه اى وارد

مى كند و منجر به مرگ او مى شود، جبّار معرّفى مى شود!! (تَكون جبّاراً فى

الارض)

مراد از كلمه ى «رَجُل» در اين آيه، همان «مؤمن آل فرعون» است كه سوره ى «مؤمن»

(غافر) به نام اوست. او ايمان خود را كتمان و در لباس تقيّه به موسى كمك مى كرد.

1- حضرت موسى در دربار فرعون، عامل نفوذى و طرفدار داشت. (جاء رجل)

2- كمك به ظالم در هر شكلى حرام است، ولى ورود و نفوذ در دستگاه براى

كمك به اهل ايمان كارى پسنديده است. (جاء رجل) (حضور عليّ ابن يَقطين

يكى از ياران امام كاظم (عليه السلام) در دستگاه ظلم بنى عبّاس نيز از همين باب بود.)

3- طاغوت ها براى امنيّت و آسايش بيشتر خود، در ميان مردم و مركز شهر

زندگى نمى كنند. (اَقصَى المدينه)

4- در حفظ جان رهبران و نخبگان جامعه، نهايت تلاش خود را بكار ببريم.

(يَسعي)

5- گاه، خبررسانى به موقع وسوز و سرعت در كار، سرنوشت يك ملّت را

عوض مى كند. (يسعي) (چه بسا كه اگر اين مرد، اخبار را به موسى (عليه السلام)

نمى رساند و آن حضرت از شهر بيرون نمى رفت، بدست مأموران فرعون

كشته مى شد.)

6- يك انسان انقلابى مثل موسي، جبهه ى كفر و مهره هاى آن را به اضطراب و

تكاپو مى اندازد. (إنّ المَلاء يَأتَمِرون)

7- اطرافيان طاغوت ها نيز در جرم آنها شريك هستند. (يَأتَمِرون بك)

8- افشاى توطئه ها وطرحهاى خائنانه واجب است. (يَأتمِرون بك)

9- مصلحان جامعه بايد همواره آمادگى هجرت و آوارگى را داشته باشند.

(فَخَرج)

10- به هشدارهاى دلسوزانه بها دهيم و نصيحت ديگران را بپذيريم. (فَاخرُج -

فَخَرَج)

11- شجاعت، به معناى در دسترسِ دشمن قرار

گرفتن نيست. (فخَرَج)

12- زندگى انبيا غالباً با آوارگى وسختى همراه بوده است. (فخَرَج)

سعى و همّت خود را بكار بريم، ولى نتيجه را از خداوند بخواهيم. (فخَرَج

قال رَبّ نَجّني)

14- دعا بايد با تلاش و حركت همراه باشد. (فخَرَج منها قال ربّ نَجّني)

15- رهبران الهي، در همه حالات از خداوند استمداد مى كنند. (ربّ نَجّنى من القوم

الظالمين)، (ربّ اِنّى ظَلمتُ نفسى فاغفرلي) <18> ، (ربّ بما أنعمتِ علّى فلن أكونُ ظهيراً

للمجرمين) <19> و(ربّ انّى لما أنزلتُ اليّ من خير فُقير) <20>

«مَديَن» شهرى در جنوب شام وشمال حجاز، ونزديك تبوك است كه در آن زمان از قلمرو

حكومت فرعون، بيرون بوده است.

1- تحرّك، هجرت و بكارگيرى تاكتيك هاى متفاوت از لوازم يك انقلاب است.

(و لمّا توجّه)

2- اوّل حركت كنيم، سپس دعا كنيم و اميدوار باشيم. (و لمّا توجّه... قال عسى ربّى أن

يهدين)

3- همواره در صدد انتخاب نزديك ترين وبهترين راه ها باشيم. (سواء السبيل)

4- اميدواري، در همه ى حالات پسنديده است. (عسى ربّي)

5- فراز ونشيب ها، يك سنّت الهى در راه تربيت انسان هاست. (ولمّا توجّه... قال

عسى ربّي)

6- كار خود را با استمداد از پروردگار آغاز كنيم. (و لمّا تَوجّه... قال عسى ربّى ان

يَهديَني)

7- در محيطهاى طاغوت زده كه زمينه ى انحراف و تصميمات نابخردانه فراهم

است، از خداوند، هدايت بجوييم. (يَهدِيَنى سواء السبيل)

«تذودان» از مادّه «ذود» به معناى منع كردن و جلوگيرى كردن است.

در اين آيه، كلمه «وَجَدَ» دو مرتبه تكرار شده كه نشانه ى دو نگاه جداگانه است، در حالى كه

اگر مردان و زنان در كنار هم بودند با يك نگاه ديده مى شدند.

1- آبها از منابع ملّى هستند، نه اموال شخصي. (ماء مدين... النّاس يسقون)

2- از حيا و

ضعف زنان، سوء استفاده نكنيم. اگر قانون و حمايتى در كار نباشد،

بسيارى از مردان، حقوق زنان را ناديده مى گيرند. (اُمّه... يُسقون و وَجد من

دونهم امرأتين)

3- حريم ميان زن و مرد يك ارزش است كه دختران شعيب آن را مراعات

مى كردند. (و وجَدَ من دونهم امرأتين)

4- از موقعيّت خود سوء استفاده نكنيم. (وجد من دونهم امرأتين) (اين دو زن،

دختران شعيبِ پيامبر بودند، ولى از مردم نخواستند تا بخاطر پدرشان، راه را

براى آنان باز كنند.)

5- دختران پيامبر خدا چوپانى مى كنند، ولى هرگز تن به ذلّت وگدايى نمى دهند.

(امرأتين تذودان)

6- چوپاني، شغل بسيارى از انبياى الهى بوده است. (و أبونا شيخ كبير) اگر پدر ما

پير نبود، خودش چوپانى مى كرد.

7- مشكلات شخصي، ما را از حمايت ديگران باز ندارد. (قال ما خَطبُكما)

(موسى (عليه السلام) كه جانش در خطر و در حال فرار بود، از كمك وحمايت ديگران

دست برنداشت.)

8- حمايت از زنان يك ارزش انسانى است. (ما خَطبُكما)

9- گفتگوى مرد با زن در صورت لزوم مانعى ندارد. (ما خَطبُكما)

10- سعى كنيم در حرف زدن با نامحرم، خلاصه سخن بگوييم. (ما خَطبُكما)

11- نسبت به آنچه در اطراف ما مى گذرد، بى تفاوت نباشيم. (ما خطبكما)

12- كار زن در خارج از منزل اشكالى ندارد، به شرط آنكه:

الف: زن در محيط كار، تنها نباشد. (امرأتين)

ب: با مردان اختلاطى نداشته باشد. (من دونهم لانسقى حتّى يصدر الرّعاء)

ج: مردى كه توان كار داشته باشد، در خانواده نباشد. (أبونا شيخ كبير)

13- اگر در موضعى غير عادّى قرار داريم، از خود دفع شبهه كنيم. (و أبونا شيخ

كبير)

14- وقتى پدر و نان آور خانواده از كار مى افتد، همه ى فرزندان حتّى دختران نيز

مسئول هستند. (أبونا شيخ كبير)

15- در

كمك به ديگران، شرطى قرار ندهيم و سريع اقدام كنيم. (فسقى لهما)

حضرت موسى همين كه دليل منطقى آن دو زن را شنيد، بدون هيچ گونه

پرسش و درخواستي، بى درنگ به رفع خواسته آنان پرداخت.

16- خدمت به مردم را خالصانه انجام دهيم و حل مشكلات خود را از خداوند

بخواهيم. (فسقى لهما - ربّ انّي) (موسى گوسفندان آن دو دختر را سيراب كرد،

ولى براى رفع گرسنگى خود به جاى استمداد از آنان، از خدا كمك طلبيد.)

17- همه چيز را از خداوند درخواست نماييم. (ربّ انّى لما انزلت اليّ من خير فقير)

18- در دعا، براى خداوند تكليف ومصداق معيّن نكنيم. (لما انزلت اليّ من خير

فقير) (حضرت موسى با اينكه گرسنه بود، ولى از خدا، نان وغذا طلب نكرد.) 1- مزد كارگر را سريع و بلافاصله بپردازيم. (فجاءته)

2- رفت وآمد زن در بيرون خانه بايد براساس حيا و عفّت باشد. (تمشى على

استحياء) (حيا، از برجسته ترين كمالات زن در قرآن مى باشد.

3- در دعوت، مرد از مرد و زن از زن دعوت كند. (أنّ أبى يَدعوك)

4- بدون دعوت، خود را ميهمان نكنيم. (أنّ أبى يدعوك)

5- كسى كه از دامن طاغوت بگريزد، به خانه پيامبر خدا ميهمان مى شود. (أنّ أبى

يدعوك)

6- پدر، بايد از رفتار فرزندان خود آگاه باشد و در مقابل حركات آنان

عكس العمل مناسب نشان دهد. (أنّ أبى يدعوك) (شعيب كه ديد دخترانش زودتر

از روزهاى ديگر آمده اند، علّت را پرسيد و تصميم به تشكّر از موسى گرفت.)

7- غريب نوازي، از صفات بارز پيامبران الهى است. (يدعوك)

8- براى خدمات مردم، ارزش قائل شويم. (ليجزيك)

9- قصد قربت، با قدردانى ديگران منافاتى ندارد. (أجر ما سقيت) (حضرت

موسى كار را

براى رضاى خدا انجام داد، ولى حضرت شعيب با پرداخت مزد

از زحمات او تقدير كرد.)

10- حوادث را براى خبرگان و اهل تفسير و تحليل بازگو نماييم. (قصّ عليه

القصص)

11- عاقبت اهل ايمان، نجات و رستگارى است. (نَجوتَ)

12- دعاى انبيا، مستجاب است. (نجوتَ) حضرت موسى ديروز دعا كرد: (ربّ

نجّنى من القوم الظالمين) <21> ، امروز مى شنود: (لاتخف نجوت من القوم الظالمين)

13- در كنار اولياى خدا بودن، خود يك نوع ايمنى و احساس امنيّت است.

(نَجَوتَ)

امام رضا(عليه السلام) فرمود: حضرت شعيب از دخترش پرسيد: چگونه امانت دارى اين جوان را

فهميدى كه او را امين مى خواني؟ گفت: وقتى دعوت شما را به او ابلاغ كردم، به من گفت: از

پشت سر من، مرا راهنمايى كن. <22> تا مبادا به قامت من چشم بدوزد.

1- دختران نيز در خانواده بر اساس منطق و حكمت، حقّ پيشنهاد دارند و فرقى

با ديگران ندارند. (قالت احداهما يا ابت استأجره)

2- روابط حسنه ميان والدين و فرزندان و آزادى بيان در خانواده، يك ارزش

است. (يا أبت استأجره)

3- همه ى اعضاى خانه پيشنهاد بدهند، ولى تصميم نهايى با سرپرست خانواده

است. (اِستأجره)

4- زنان عفيفه بدنبال آنند تا كمتر از منزل خارج شوند. (استأجره) (براى كارهاى

سخت خارج از منزل، از مرد استفاده شود.)

5-كار، عار نيست، اولياى خدا نيز كار مى كرده اند. (استأجرت)

6- در گزينش ها، به بهترين ها توجّه كنيم. (خير من استأجرت)

7- براى استخدام، دو عنصر توانايى (تخصّص) و امانتدارى (تعهّد)، لازم است.

(القويّ الامين)

8- توانايى ها و امانتدارى ها را بايد در شرايط عادّى و بدون توجّه طرف،

شناسايى و احراز كرد. (القوى الامين) (غالب افراد با تصنّع، تملّق و رياكاري،

واقعيّت خود را مى پوشانند. امّا حضرت موسى در يك صحنه طبيعي، با

يك

كار حمايتى و برخورد عفيفانه، خود را نشان داد.)

كار و كارگرى

خداوند از مردم، عمران و آبادى زمين را خواسته كه بدون كار و تلاش محقّق نمى شود.

(هو أنشأكم من الارض و استعمركم فيها) <23>

در سراسر قرآن بر عمل صالح كه داراى معناى بسيار گسترده اى است، تكيه شده است.

انبياى الهي، كشاورز، چوپان، خيّاط و نجّار بوده اند.

كار در اسلام عبادت و به منزله ى جهاد است. <24>

دعاى بيكار مستجاب نمى شود.

كار وسيله ى تربيت جسم و روح، پركردن ايّام فراغت، مانع فساد و فتنه، عامل رشد و نبوغ و

ابتكار، توسعه ى اقتصادي، عزّت و خودكفائى و كمك به ديگران مى باشد.

قرآن مى فرمايد: ما زمين را براى شما رام قرار داديم، پس از پشت آن بالا رويد و از رزق آن

بخوريد. (هو الّذى جعل لكم الارض ذلولا فامشوا فى مناكبها و كلوا من رزقه) <25>

اسلام براى كار بازويى احترام ويژه اى قائل شده است و مراعات حقّ كارگر و تحصيل

رضاى او و پرداخت سريع مزد او و اضافه پرداخت بر مقدار تعيين شده و احترام به او همه و

همه مورد سفارش اسلام است. همان گونه كه براى كشاورزى سفارش نموده تا آنجا كه

سيراب كردن درخت، پاداش سيراب كردن مؤمن دارد.

حضرت على (عليه السلام) به استاندارش سفارش مى كند كه كشاورزان مورد ستم قرار نگيرند و در

گرفتن ماليات مراعات آنان را بكن.

كارهاى فكرى نيز از ارزش بالايى برخوردار است تا آنجا كه يك ساعت فكر مفيد از

ساعت ها عبادت بهتر است.

كم كارى و سهل انگارى در كار، مورد انتقاد است تا آنجا كه رسول خدا(صلي الله عليه و آله

و سلم) فرمود: خداوند

دوست دارد هر كس كارى انجام مى دهد آن را به نحو أحسن انجام دهد.

قرآن مى فرمايد: هرگاه از كار مهمى فارغ شدى به كار مهم ديگرى بپرداز. (فاذا فَرَغتَ

فَانصَب) <26> بنابراين بيكاري، ممنوع.

آري، بيكارى مايه ى خستگي، تنبلي، فرسودگي، فرصتى براى نفوذ شيطان، ايجاد فتنه و

گسترش گناه مى باشد.

البتّه اسلام براى كار، ساعت و مرز قرار داده و به كسانى كه در ايّام تعطيل كار مى كنند، لقب

متجاوز داده است. <27>

امام رضا(عليه السلام) فرمود: مؤمن بايد ساعات خود را بر چهار بخش تقسيم كند: ساعتى براى كار،

ساعتى براى عبادت، ساعتى براى لذّت و ساعتى براى دوستان و رسيدگى به امور اجتماعى

كه در غير اين صورت انسان به صورت عنصرى حريص در آمده و مورد تمام انتقادهايى كه

درباره حرص است قرار مى گيرد.

اسلام توجّه خاصّى به كيفيّت كار دارد، نه به مقدار و كمّيت آن. <28>

به هر حال اسلام به كار اهمّيت داده تا آنجا كه در حديث مى خوانيم: خداوند بنده پرخواب و

انسان بيكار را دشمن دارد. <29> امام باقر(عليه السلام) فرمود: كسى كه در كار دنيايش تنبل باشد، در كار

آخرتش تنبل تر است. <30>

در حديث مى خوانيم: شخص فقير وبيكارى نزد پيامبر آمد و تقاضاى كمك كرد. حضرت

فرمود: آيا كسى در منزل تبرى دارد؟ يك نفر گفت: بله، او تبر را آورد و پيامبر چوبى كه در

كنارش بود، دسته ى آن تبر قرار داد و به آن شخص بيكار تحويل داد و فرمود: اين ابزار كار،

امّا تلاش با خودت.

از اين حركت چند نكته استفاده مى شود:

1- انبيا در فكر زندگى مردم نيز هستند.

2- ضعيف ترين فرد جامعه مى تواند با

شخص اوّل جامعه ملاقات كند.

3- جامعه نياز به تعاون و همكارى دارد. تبر از يك نفر و چوب آن از ديگري، هماهنگى و

سازندگى و تبر سازى از شخص پيامبر.

4- براى مبارزه با فقر، بايد ابزار توليد را در اختيار نيروهاى فعّال جامعه قرار داد.

ما مى توانيم تمام كارهاى خود را رنگ الهى دهيم، چنانكه قرآن مى فرمايد: (صبغه الله و

مَن أحسن من الله صبغه) <31> مثلاً هرگاه صورت خود را مى شوييم، قصد وضو نماييم،

هرگاه مى نشينيم مثل پيامبر(صلي الله عليه و آله و سلم) روبه قبله نشينيم، به جاى مدرك و مقام، براى رضاى

خداوند درس بخوانيم، لباسى كه براى همسر مى خريم، به مناسبت اعياد مذهبى همچون

عيد غدير يا تولّد حضرت زهرا (سلام الله عليها) باشد، هديه اى كه براى فرزند خود مى خريم به مناسبت

كسب يك كمال معنوى باشد، همان گونه كه در اين آيه به جاى هشت سال فرمود: به

اندازه ى هشت حج.

1- اگر كارى بر اساس جوانمردى و ضعيف نوازى انجام شود، علاوه بر اجر

معنوي، پاداش دنيوى نيز بدنبال دارد. (قال اِنّى اُريد أن اُنكِحُك) (حضرت

موسى كه تا ساعاتى پيش حتّى بر جان خود ايمن نبود، اينك علاوه بر امنيّت

جاني، صاحب زن و زندگى و كار مى شود.)

2- سنّت هاى خوب ازدواج (همچون حضور در منزل دختر و گفتگو با حضور

پدرش) را از انبيا بياموزيم. (اِنّ أبى يَدعوك اِنّى اُريد أن اُنكحك)

3- شناخت داماد پيش از اقدام به ازدواج، امرى ضرورى است. (فلما قَصّ عليه

القصص - قال اِنّى اُريد أن اُنكحك) (موسى سرگذشت خود را صادقانه به شعيب

گفت و او به موسى اطمينان پيدا كرد، آنگاه پيشنهاد دامادى او را براى

دخترش مطرح

نمود.)

4- اگر از امين بودن، توانايى وعلاقمندى به كار جوان مطمئن شديم، (القويّ

الامين) نداشتن امكانات ومسكن را مانع ازدواج قرار ندهيم.(اُريد أن اُنكحك)

5- پيشنهاد ازدواج از جانب پدر دختر مانعى ندارد. (اِنّى اُريد أن اُنكحك)

6- رعايت نوبت ميان دختران، و ازدواج دختر بزرگتر قبل از كوچكتر، همه جا

ضرورى نيست. (احدى ابنتيّ) (حضرت شعيب به موسى گفت: مى خواهم يكى از

اين دو دخترم را به ازدواج تو درآورم وشرط نكرد كه دخترِ اوّل باشد يا دوّم.)

7- پدر نبايد در امر ازدواج ميان دختران، تفاوت بگذارد. (اِحدى ابنتيّ هاتين)

8- دختر و پسر مى توانند در هنگام خواستگارى در برابر يكديگر قرار بگيرند.

(هاتين)

9- غريزه ى جنسى را جدّى بگيريم. حتّى در خانه ى نبوّت، براى سلامت محيط

خانه و كار، ابتدا به امر ازدواج اقدام و سپس به استخدام توجّه مى شود. (اُريد

أن اُنكِحَك على أن تأجرني)

10- ازدواج، با مهريه همراه است. (على أن تأجرني)

11- لازم نيست مهريه مال وثروت باشد. حضرت شعيب به موسى گفت: دخترم

را به ازدواج تو درمى آورم به شرط آن كه هشت سال براى من كار كني. (على

أن تأجرنى ثمانِيَ حجج) (البتّه در شريعت اسلام مى بايست به فتاواى مراجع تقليد

مراجعه كنيم.)

12- زمان بندى قراردادها را بر اساس زمان عبادات و امور معنوى قرار دهيم.

(ثمانِيَ حجج) (به جاى هشت سال، فرمود: هشت حج)

13- يكى از راه هاى ترويج معروف، بزرگداشت اوقات معنوى و «ايّام الله» است.

(ثمانِيَ حجج)

14- مقام نبوّت، مانع از صحبت پيرامون مقدار مهريه ومال الاجاره نيست. (ثمانِيَ حجج)

15- مراسم حج، در اديان گذشته نيز سابقه داشته است. (حِجَج)

16- هنگام صحبت براى مهريه، پدر عروس، حدّاقل مورد قبول را انتخاب كند و

پذيرش بيشتر را به اختيار داماد بگذارد. (فاِن

أتمَمت عَشراً فمن عندك) حضرت

شعيب به موسى گفت: اگر هشت سال را به ده سال برسانى اختيار با شماست.

17- در ميزان مهريه، داماد را در تنگنا قرار ندهيد. (فمن عندك)

18- پدر عروس در امر ازدواج سخت گيرى نكند و در پرداخت مهريه، توان

داماد را در نظر بگيرد. (ما اريد ان اَشُقّ عليك)

19- كسانى كه به كارگران و زيردستان خود سخت گيرى مى كنند، انسان هايى

ناصالح هستند. (ستَجدُنى اِن شاء الله من الصالحين)

20- داماد بايد از ناحيه بستگان جديد، آرامش خاطر داشته باشد. (ستجدنى اِن شاء

الله من الصالحين)

21- بدون استمداد از خدا وگفتن انشاء الله، براى آينده وعده اى ندهيم. (اِن شاء

الله من الصالحين)

22- اعتمادِ متقابلِ داماد و خانواده عروس لازم است. (ستَجدُني... من الصالحين)

اهمّيت ازدواج

در روايات مى خوانيم: ازدواج سبب حفظ نيمى از دين است. دو ركعت نماز كسى كه همسر

دارد از هفتاد ركعت نماز افراد غير متأهّل بهتر است. خواب افراد متأهّل از روزه ى بيداران غير

متأهّل بهتر است. <32>

آرى بر خلاف كسانى كه ازدواج را عامل فقر مى پندارند، رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) فرمودند: ازدواج

روزى را بيشتر مى كند.

همچنين فرمودند: كسى كه از ترس تنگدستى ازدواج را ترك كند، از ما نيست و به خدا

سوءظن برده است. <33>

در روايات مى خوانيم: كسى كه براى ازدواجِ برادران دينى خود اقدامى كند، در روز قيامت

مورد لطف خاص خداوند قرار مى گيرد. <34>

قرآن نسبت به تشكيل خانواده واقدام براى ازدواج، دستور أكيد داده <35> و سفارش كرده كه

از فقر نترسيد، اگر تنگ دست باشند، خداوند از فضل و كرم خود، شما را بى نياز خواهد كرد. <36>

ازدواج وسيله ى آرامش

است. <37> در ازدواج فاميل ها به هم نزديك شده و دلها مهربان

مى شود و زمينه ى تربيت نسل پاك و روحيه تعاون فراهم مى شود. <38>

در روايات مى خوانيم: براى ازدواج عجله كنيد و دخترى كه وقت ازدواج او فرا رسيده، مثل

ميوه اى رسيده است كه اگر از درخت جدا نشود فاسد مى شود. <39>

انتخاب همسر

معيار انتخاب همسر در نزد مردم معمولا چند چيز است: ثروت، زيبايي، حَسب و نَسب.

ولى در حديث مى خوانيم: «عليك بذات الدّين» تو در انتخاب همسر، محور را عقيده

وتفكّر وبينش او قرار ده. <40> در حديث ديگر مى خوانيم: چه بسا زيبايى كه سبب هلاكت و

ثروت كه سبب طغيان باشد. <41>

رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) فرمود: هرگاه كسى به خواستگارى دختر شما آمد كه دين و امانت دارى او

را پسنديد، جواب ردّ ندهيد و گرنه به فتنه و فساد بزرگى مبتلا مى شويد. <42>

امام حسن (عليه السلام) به كسى كه براى ازدواج دخترش مشورت مى كرد فرمود: دامادِ با تقوا

انتخاب كن كه اگر دخترت را دوست داشته باشد گراميش مى دارد و اگر دوستش نداشته باشد،

به خاطر تقوايى كه دارد به او ظلم نمى كند. <43>

در روايات مى خوانيم: به افرادى كه اهل مشروبات الكلى هستند و افراد بداخلاق وكسانى

كه خط فكرى سالمى ندارند وآنان كه در خانوادهاى فاسد رشد كرده اند، دختر ندهيد. <44>

ناگفته نماند كه ازدواج دو نوع است: دائم و موقّت كه براى هر دو در قرآن و روايات

اسلامى توصيه ها و دستورات خاصّى آمده است، متأسّفانه ازدواج دائم، بخاطر برخى آداب و

رسوم بى منطق و بهانه گيرى بعضى بستگان و توقّعات خانواده عروس و داماد و

آرزوهاى دور

و دراز، به صورت يك معمّا و گردنه ى صعب العبور در آمده است و ازدواج موقّت نيز آن گونه

زشت و ناپسند شمرده شده كه فحشا جاى آن را گرفته است.

عبارت «اَيّما الاَجلَينِ قَضيتُ فلاعُدوان عَليَّ» دو گونه معنا شده است؛ يكى اينكه مهريّه

دختر خواه هشت سال باشد و خواه ده سال، هيچ يك بر من ستم نيست و معناى ديگر اين

كه بعد از پايان هر يك از اين دو مدّت، اگر خواستم از نزد شما بروم نبايد مانعى در كار باشد.

من همين مدّت قرارداد را مى مانم و بعد از آن اختيار با خودم مى باشد.

1- در عقد ازدواج (به خلاف طلاق)، حضور شهود لازم نيست. (بَينى و بَينك)

2- در قراردادها براى خود، اختياراتى در نظر بگيريم ودست خودرا در

محورهايى بازبگذاريم. (ايّما الاَجلَين قَضيتُ فلاعدوان عليّ)

3- ايمان به خداوند، سلامت قراردادها را بيمه و تضمين مى كند. (والله على ما

نَقول وَكيل)

«آنَستُ»، به معناى مشاهده كردنى است كه در آن اُنس و آرامش باشد. «جَذوَ?» به معناى

قطعه و كلمه ى «تَصطَلون» از ريشه «صَلَي» به معناى گرم شدن با آتش است.

تمام خطاب هاى حضرت موسى به همسرش، با ضمير جمع آمده است. «اُمكُثوا آتِيكم

لَعلّكم تَصطَلون» شايد بخاطر آن كه حضرت در آن ده سالى كه با همسرش زندگى

مى كرده، صاحب فرزند يا فرزندانى شده است.

از جملات «سارَ باَهله»، «آتيكم بخَبَر» و «لعلّكم تَصطلون» در اين آيه و از جمله ى (اَجِدُ

على النّار هُديً) در آيه 10 سوره ى طه استفاده مى شود كه حضرت موسى در شب حركت

كرده است، شبى سرد و ظلمانى كه در اين ميان راه را نيز گم كرده بود.

1- مؤمن، به

شرط و قرارداد خود، وفادار است. (قضى موسى الاجل)

2- زن و فرزند نبايد مانع حركت، هجرت و انجام مسئوليّت ها شوند، چنانكه مرد

هم نبايد آنها را رها كند، بلكه بايد در كنار وهمراه يكديگر باشند. (سارَ باهله)

3- در جايى كه اطمينان خاطر نداريم، خانواده خود را نبريم. (اُمكُثوا) ديدن

آتش، به قرينه جمله ى «اِنّى آنَستُ ناراً»، مخصوص حضرت موسى بوده و

براى آن حضرت مبهم بوده است، لذا از خانواده اش خواست كه در همانجا

منتظر بمانند تا خود تنها به نزد آتش رود و برگردد.

4- هر كجا كه به تحقّق قول خود مطمئن نيستيم، وعده ى قطعى ندهيم. (لعلّى

آتيكم لعلّكم تَصطلون) (كلمه ى «لعلّ» به معناى شايد است، يعنى شايد خبرى

بياورم يا شايد قطعه آتشى براى گرم شدن بياورم.)

5- مرد، مسئول رفع نيازمندى هاى همسر وخانواده خود است. (لعلّكم تَصطلون)

6- براى رسيدن به مقامات عالى عرفان، لازم نيست با زن وفرزند متاركه كنيم،

بلكه مى توان بطور عادّى وطبيعى و ساده زندگى كرد و به بالاترين درجات

عرفان نيز رسيد. (سار باهله... قال لاهله... لعلّكم تصطلون)

كلمه ى «شاطِي» به معناى جانب وساحل، كلمه «وادي» به معناى رودخانه و درّه است.

«بُقعه» به قطعه زمينى اطلاق مى شود كه با زمين هاى همجوارش تفاوت داشته باشد. <45>

دست خداوند در شيوه ى وحى باز است. خداوند مى تواند به دلها الهام كند، يا اينكه بر

انسان ها فرشته نازل نمايد و يا حتّى ازدرون درختى ايجاد صوت نموده با پيامبر برگزيده اش

سخن بگويد. چنانكه در سوره شورى مى فرمايد: (و ما كان لبشر أن يكلّمه الله الاّ وحياً او

من وراء حجاب او يرسل رسولاً) <46> خداوند با هيچ بشرى سخن نمى گويد مگر از طريق

وحى يا از پشت حجاب يا

اينكه فرشته اى بفرستد.

1- بعضى مكان ها داراى قداست هستند. (البقعه المباركه)

2- در جايى كه زمينه ى تعجّب وجود دارد، بايد تأكيد بيشترى كرد. (موسى كه

برى اوّلين بار صدايى از درخت مى شنود، تعجّب مى كند و لذا كلام خداوند با

«انّى و انَا» همراه تأكيد آمده است.) (اِنّى اَنا)

3- براى ناشناس، خود را معرّفى كنيم و به جز نام، برخى ويژگى ها را بگوييم.

(اِنّى اَنا الله ربّ العالمين)

4- خداوند براى اجراى اراده خود، فكرها وديدها را در مسير خاصّى قرار

مى دهد. موسى در پى بدست آوردن آتشى براى پيدا كردن راه و گرم شدن

خانواده اش، به آن سوى كشيده شد، ولى هدف خداوند چيز ديگرى بود. (اِنّى

آتيكم بخبر... اِنّى انَا الله) 1- خداوند از هر چيز مى تواند معجزه اى بيافريند. (اَلقِ عصاك)

2- براى انجام مأموريّت هاى بزرگ، بايد برنامه را قبلاً تمرين و تكرار كرد. (اَلقِ

عصاك) (حضرت موسى مى بايست ابتدا خود، معجزه را ببيند تا بتواند آن را

در برابر ديگران تكرار نمايد.)

3- انبيا در جنبه ى بشري، همچون ساير انسان ها نسبت به اموري، دغدغه وترس

داشته اند. (لاتَخَف)

جمله ى «واضمُم اليك جَناحَك من الرَّهَب» يا به معناى آن است كه به هنگام وحشت،

دست هايت را بر روى سينه و يا زير بغل بگذار (بر خلاف بعضى كه وقتى مى ترسند،

دست ها را بالا مى برند) ويا به معناى كمر همّت بستن ومصمّم شدن وپيش رفتن است. <47>

در تورات آمده است: وقتى موسى دست در گريبان برد، دستش مرض پيسى گرفت و مانند

برف سفيد شد، <48> ولى قرآن سفيدى دست موسى را از بيمارى نمى داند، بلكه آن را

نشانه ى قدرت الهى مى داند كه در مقام ارائه برهان، راه را بر هر گونه شبهه و انحراف ببندد.

(بيضاء من غير سوء)

1-

همراه با نمود قهر، نمودى از لطف نيز ضرورى است. (تَهتَزّ كانّها جانّ - تخرج

بيضاء من غير سوء) (در كنار مار ترسان، دست درخشان لازم است)

2- معجزات الهي، نقصان و عوارض سوئى ندارد. (من غير سوء)

3- ارشاد و دعوت بايد پشتوانه منطقى والهى داشته باشد. (برهانان من ربّك)

4- مار شدن عصا و سفيد شدن دست، نشانه اى از تشويق و تنبيه، انذار و بشارت

است كه دو عنصر اساسى در زمينه تربيت است. (برهانان من ربّك)

5- براى اصلاح جامعه، بايد ابتدا به سراغ ريشه ها و سرچشمه هاى فسق و فساد

رفت. (الى فرعون و ملائه)

6- قانون قصاص، سابقه اى طولانى دارد. (قَتَلتُ منهم نَفساً فَأخاف أن يَقتلون)

7- در پذيرش مسئوليّت، موانع را مطرح و ارزيابى كنيم. (فَأخاف أن يَقتلون)

هارون (كه در لغت، به معناى كوه نشين يا قاصد است) برادر بزرگ حضرت موسي، از

انبياى بنى اسرائيل بوده و در قرآن از او ستايش شده است.

حضرت موسى در انجام مأموريّتش از دو چيز مى ترسيد، يكى قصاص قتل، «اِنّى أخاف أن

يقتلون» و ديگرى تكذيب حقّ، «اِنّى اَخاف أن يكذّبون»

در واگذارى مسئوليّت هاى سنگين، بايد به همه ى ابعاد شخص، توجّه كرد. گرچه حضرت

هارون از نظر سنّ و سخن، از حضرت موسى بزرگتر و خوش بيان تر بود، ولى حضرت

موسى به خاطر صفات و لياقت هاى ديگرى كه داشت، در اين مأموريّت مسئول و مأمور

شد. هر چند هارون نيز پيامبر الهى بود.

در شيوه تبليغ، ارشاد، امر به معروف ونهى از منكر، گاهى بايد افراد دو نفرى يا بيشتر اقدام

كنند. (ارسله معي)

در امر به معروف و نهى از منكر، محور اصلى اثر كردن است؛ اگر با اشاره اثر مى كند بايد

اشاره كرد،

اگر فرياد اثر مى كند بايد فرياد زد. اگر با طومار و راهپيمايى و تحصّن و اعتصاب و

تجمّع، يا تهديد و تشويق، بايد همان راه را طى كرد و به هر نحو ممكن، قلباً و لساناً و عملاً

جلو مفاسد را گرفت، حتِى اگر با تكرار اثر مى كند بايد امر ونهى را تكرار كرد.

1- اقرار به كمالات ديگران، خود يك كمال وارزش است. (هو أفصح منّي)

حضرت موسى با اين كه پيامبر اولوالعزم بود، به كمال برادرش اقرار كرد.

2- بيان روان، از عوامل مؤثّر در جذب افراد وتبليغ موفّق است. (هو أفصح)

3- براى ارشاد و دعوت به حقّ، از بهترين ها استفاده كنيم. (هو أفصح)

4- هر نيرويى را در جاى خود بكار بگيريم. (هو أفصح) (هارون داراى بيانى شيوا

بود و در اين مأموريّت تبليغي، سخن رسا نقش اساسى داشت، لذا حضرت

موسى از خداوند همراهى او را درخواست كرد.)

5- لازم نيست كه مسئولين، در همه ى كمالات، برترين باشند، بلكه بايد من

حيث المجموع لايق باشند. (هوأفصح منّي) (با اينكه مسئول اصلى موسى بود،

ولى در بعضى جهات هارون قوى تر بود.)

6- گاهى براى رفع مشكلات، بايستى خود اقدام به پيشنهاد و ارائه راهكار به

مسئول مربوطه نمود. (اخى هارون... فارسله)

7- دغدغه ى برنامه ريزى و آينده نگري، با ترس و وحشت متفاوت است. (انّى

اخاف أن يكذّبون)

8- در يك رسالت الهي، نفر دوّم را نيز بايد خداوند تعيين فرمايد. (سنشدّ عضدك

بأخيك) همان گونه كه ما معتقديم جانشين پيامبر را نيز بايد خدا تعيين كند.

9- ايمان و حمايت بستگان، در پشت گرمى مبلّغ و تأثيرگذارى او در ديگران،

بسيار مؤثّر است. (أخى يُصدّقني)

10- دعا ودرخواست انبيا مستجاب است. (ارسله معى سنشدّ عضدك)

حضرت موسى از

خداوند درخواست كرد تا برادرش هارون را همراه و ياور

او قرار دهد و خداوند آن را اجابت كرد.

11- بهترين نوع برادري، برادرى در تأييد حقّ و بازوى يكديگر بودن در مسير

خداوند است. (سنشدّ عضدك باخيك)

12- پيروزى انبيا، در سايه ى آيات الهى محقّق مى شود. (فلايَصِلون اليكما باياتنا)

13- حتّى انبيا به اميد واطمينانِ خاطر نياز دارند. خداوند به موسى و هارون و

پيروانشان وعده ى پيروزى داد و آنان را اميدوار كرد. (انتما ومَن اتّبعكما الغالبون) 1- تهمت، بزرگ ترين حربه ى مستكبران عليه مصلحان است. (ما هذا الاّ سحر

مفتري)

2- تعاليم پيامبران الهي، تابع آداب ورسوم گذشتگان نيست. (ما سمعنا بهذا فى

آبائنا)

3- در پذيرش عقايد، منطق وبرهان ملاك است، نه سيره ى پدران. (ما سمعنا بهذا فى

آبائنا) (پيشينه نداشتن يك تفكّر، دليل نادرستى آن نيست)

4- برخى انسان ها، منطق روشن را فداى گذشته تاريك مى كنند. (جاءهم باياتنا

بيّنات ما سمعنا بهذا فى آبائنا الاوّلين)

در آيه قبل آمد كه فرعونيان با گستاخى كامل، معجزات الهى را سحر معرّفى كرده و اظهار

داشتند كه ما در تاريخ نياكانمان چنين حرف هايى نشنيده ايم، در اين آيه حضرت موسى به

كنايه به آنان مى فرمايد: شما دروغ مى گوييد، زيرا قبل از من، كسانى چون حضرت يوسف

چراغ هدايت نياكان شما را در دست داشته و دين ابراهيم را ترويج مى كرده اند.

1- در برابر تكذيب كفّار كه معجزات را سحر مى خوانند، بايد به خدا توكّل كرد.

(ما هذا الاّ سحر... ربّى اعلم...)

2- ادّعاهاى پوچ را با شعارهاى الهى خنثى سازيم. (ما هذا الاّ سحر... ربّى اعلم)

3- خداوند، هيچ گروهى را بى راهبر و راهنما نگذاشته است. (ربّى اعلم بمن جاء

بالهُدي)

4- هدايت يافتگان، خوش عاقبتند. (له عاقبه الدّار)

5- توجّه به معاد، در رأس

برنامه هاى انبيا بوده است. (و قال موسي... مَن تكون له

عاقبه الدّار)

6- كسانى كه انبيا را ساحر مى نامند، ستمگرانى بد عاقبت اند. (لايفلح الظالمون)

كلمه ى «صَرح» به معناى ساختمان بلند است. اين آيه نشان مى دهد كه در مصر قديم،

هم كوره هاى آجرپزى بوده و هم قدرت بر ساختن برج داشتند.

1- روحيّه ى استكباري، مانع پذيرش حقّ است. فرعون گفت: جز خودم هيچ

خدايى براى شما نمى شناسم. (ما علمت لكم من اله غيري)

2- مستكبران، عقايد و افكار خود را به ديگران تحميل مى كنند. (ما علمت لكم من

اله غيري)

3- شعار مستكبران اين است: هر چه را من نمى شناسم، پس وجود ندارد. (ما علمت...)

4- توقّع ديدن خداوند با چشم ظاهري، تفكّر فرعونى است. (اَطّلع الى اله موسي)

5- قدرت نمايي، عوام فريبى با ژست تحقيق و بررسي، و منحرف كردن افكار

عمومي، از شيوه هاى مستكبران است. (فاوقد لى يا هامان...)

6- مستكبران، خود را محور همه چيز مى دانند. (فرعون به هر مناسبتى خود را

مطرح مى كرد) (ما علمتُ - غيرى - أوقد لى - فاجعل لى - لعلّى اطّلع - اِنّى لاظّنه) استكبار و مستكبر

در طول تاريخ، افراد مغرور و متكبّرى بوده اند كه خودشان را محور و مركز همه چيز

مى پنداشتند. در اين سوره فرعون مى گويد: (ما علمتم لكم من اله غيري) من جز خودم

براى شما معبودى سراغ ندارم و هنگامى كه ساحران به موسى ايمان آوردند گفت: (آمنتم

به قبل أن آذن لكم) آيا بدون اجازه ى من به موسى ايمان آورده ايد.

فرعون توقّع دارد كه هيچ كس بدون اجازه او، هيچ عقيده اى نداشته باشد. امروز نيز

فرعون ها و ابرقدرت هايى هستند كه مى خواهند خود را محور سياست و اقتصاد جهان

بدانند.

مستكبران گاهى براى قدرت نمايي، فرد

يا گروه يا كشورى را نابود مى كنند يا مورد لطف قرار

مى دهند. نظير نمرود كه به حضرت ابراهيم گفت: (اَنا اُحيى و اُميت) <49> حيات و مرگ اين

مردم به دست من است، هر كه را بخواهم مى كشم و هر كه را بخواهم از زندان آزاد مى كنم.

مستكبران، گاهى زرق و برق و جلوه هاى مادّى را به رخ مردم مى كشند، همان گونه كه

فرعون مى گفت: (أليس لى مُلك مصر وهذه الانهار تجرى من تحتي) <50> آيا حكومت مصر از

آنِ من نيست؟ آيا نمى بينيد كه اين نهرها از زير كاخ من جارى است؟

مستكبران، گاهى با ارعاب، مردم را به تسليم وادار مى كنند. فرعون به ساحرانى كه به

موسى ايمان آوردند گفت: (لاُقطّعنّ أيديكم و أرجُلكم من خلاف) <51> من دست و پاى شما

را بر خلاف يكديگر قطع مى كنم.

مستكبران، گاهى با مانور وخودنمايي، مردم ساده لوح را فريفته ى خود مى كنند. قارون

به گونه اى در كوچه وبازار راه مى رفت كه مردم دنياپرست، آه از دل كشيده و مى گفتند: اى

كاش براى ما نيز آنچه براى قارون است وجود داشت. <52>

مستكبران، گاهى با تطميع مى خواهند مغزها و فكرها را بخرند. فرعون به ساحران گفت:

اگر آبروى موسى را بريزيد، من به شما پاداش بزرگى مى دهم وشما را از مقرّبان دربارم قرار

مى دهم. <53>

مستكبران، گاهى با سفرهاى خود دلها را متزلزل مى كنند. قرآن مى فرمايد: گردش كفّار در

شهرها تورا مغرور نكند. <54>

مستكبران گاهى با تحقير ديگران جنگ روانى به راه مى اندازند و به طرفداران انبيا

نسبت هاى ناروا مى دهند و آنان را اراذل و اوباش مى خوانند. <55>

مستكبران، گاهى با ايجاد ساختمان هاى بلند و رفيع، دلربايى مى كنند.

فرعون به وزيرش

هامان گفت: برجى براى من بساز تا از آن بالا روم و خداى موسى را ببينم ! <56>

واقعاً قرآن چقدر زنده است كه خلق و خوى و رفتار و كردار زشت مستكبران را به گونه اى

ترسيم كرده كه با زمان ما نيز قابل تطبيق است.

1- مردم از دين حاكمان پيروى مى كنند. (استكبر هو و جنوده)

2- معيار ستايش ها و انتقادهاى قرآن، حقّ است. (بغير الحقّ)

3- غفلت از گذرا بودن دنيا و گمان به جاودانگي، زمينه ساز خوى استكبارى

است. (وظنّوا أن_ّهم الينا لا يرجعون)

4- عدم اعتقاد و توجّه به معاد و حساب، زمينه ى شكل گيرى استكبار است.

(لايرجعون)

در اين آيه فرعون و لشكرش به چيز بى ارزشى كه از زمين برگرفته وبه دريا پرتاب شود،

تشبيه شده اند. اين تحقير براى آن است كه تمام قدرت ها در برابرقدرت وقهر الهى ناچيزند.

«نَبذ»، يعنى دورانداختن اشياى بى ارزش و بى مقدار است.

1- كيفرهاى الهي، اختصاص به آخرت ندارد. (فرعون در همين دنيا غرق شد)

(فاخذناه)

2- ياران فرد ستمكار، در سرنوشت او سهيم و شريكند. (فاخذناه و جنوده)

3- سرانجام مستكبران، ذلّت و قهر است. (فنبذناهم)

4- براى ريشه كنى فساد، بايد هر چيزى كه آلوده باشد از بين برود. (فنبذناهم فى

اليمّ)

5- به حوادث تاريخى به ديده ى عبرت بنگريم. (فانظر)

6- ستمگران، سرنوشت مشتركى دارند. (عاقبه الظالمين) (به جاى عاقبت فرعون

فرمود: عاقبت همه ستمگران چنين است)

7- مهم عاقبت كار است، نه جلوه هاى زودگذر آن. (فانظر... عاقبه الظالمين)

قرآن مجيد همچنان كه در مورد پيشوايان هدايت و نور، كلمه ى «ائمّه» را بكار برده است،

(و جعلناهم ائمّه يَهدون باَمرنا) <57> اين كلمه را بر جلوداران ضلالت و نار نيز اطلاق فرموده

است،

«و جعلناهم ائمّه يدعون الى النّار» و از اين رو است كه در قيامت، هر كس با رهبرى كه

در دنيا انتخاب كرده به دادگاه عدل الهى احضار مى شود. (يوم نَدعوا كلّ اُناس بامامهم) <58>

فرعون نيز به عنوان يكى از همين پيشوايان در آن روز قومش را به دوزخ وارد مى كند.

(يقدم قومه فاوردهم النّار) <59>

ندارد

كلمه «بصائر» جمع «بَصيرت» به معناى بينش و آگاهى و كلمه ى «أبصار» جمع «بَصَر» به

معناى چشم است.

1- با شكست طاغوت، زمينه براى صالحان فراهم مى گردد. (آتينا موسى الكتاب من

بعد ما اهلكنا)

2- پايان كار مستكبران، هلاكت و نابودى است. (اهلكنا القرون الاولي)

3- ديندارى بايد براساس بصيرت باشد. (بصائر)

4- ارسال كتب و رسل، بر اساسِ رحمتِ الهى است. (للنّاس... رحمه)

5- كتب آسماني، عامل بصيرت و هدايت است. (بصائر للناس و هدي)

6- تا انسان بصيرت پيدا نكند، هدايت نمى شود و تا هدايت نشود، لطف و

رحمت الهى را دريافت نمى كند. (بصائر للنّاس وهُديً ورحمه)

7- دين، جزو فطرت انسان هاست و كتب آسمانى آن فطرت را غبارزدايى

مى كنند. (يتذكّرون)

8- با وجود كتب آسمانى و پيامبران، باز هم گروهى از انسان ها هدايت را

نمى پذيرند. (لعلّهم يتذكّرون)

با مطالعه تاريخ گذشتگان، مى توان با آنان زندگى كرد، هر چند درميانشان حضور فيزيكى

نداشت. حضرت على (عليه السلام) به فرزندش امام حسن (عليه السلام) مى فرمايد: من گرچه عمر پيشينيان را

نداشته ام امّا بخاطر مطالعه، تفكّر و دقّت در زندگانى وآثار آنان، گويى يكى از آنان شده و با

آنان زندگى كرده ام. <61>

عبارت «ما كُنتَ» چهار مرتبه در اين آيه و آيات بعد تكرار گرديده كه بر غيبى بودن اخبارِ

تاريخى قرآن تأكيد دارد.

1- نقل ماجراى نبوّت حضرت موسى با همه ى ريزه

كارى هاى آن، از زبان

پيامبرى كه در آن زمان ها حضور نداشته، نشانه ى حقّانيّت و اعجاز قرآن

است. (وما كنتَ... و ما كنتَ...)

2- برخى داستان هاى قرآن، از اخبار غيبى است نه از نقل شاهدان عيني.(ما كنتَ)

3- بخش غربى كوه طور، محلّ نزول تورات بوده است. (بجانب الغربي)

كلمه ى «ثاوياً» از ماده ى «ثَوي» و به معناى مقيم مى باشد، چنانكه كلمه ى «مَثوي» از

همين ماده، به معناى جايگاه و قرارگاه است.

1- مردم در هر عصر و زمانى به معارف الهى نيازمندند. (ما كنت... يتلوا عليهم

آياتنا)

2- گذشت زمان، آثار انبياى گذشته را كم رنگ و زمينه را براى آمدن پيامبر اسلام

فراهم كرده است. (فتَطاول عليهم العُمُر... كنّا مرسلين)

3- بعثتِ پيامبران، سنّت خداوند است. (كنّا مرسلين) 1- انبيا بدون اتصال به عالم وحي، همچون ساير مردم اخبار غيبى را نمى دانند.

(ما كنت...)

2- مقايسه (بين جهل و علم، عجز و قدرت، فقر و غنا، نقص و كمال،) كليد

خودشناسى و خداخواهى است. (ما كنت... لكن رحمه من ربّك)

3- خاطرات قرآني، همگى از سرچشمه وحى است. (ما كنت اذ نادينا)

4- بيان داستان هاى حقيقى و عبرت آموز قرآن، وسيله اى براى تربيت و هشدار

است. (رحمه من ربّك لتنذر)

5- انذار خلق، جلوه اى از رحمت خداست. (رحمه من ربّك لتنذر)

6- براى هدايت افراد غافل، انذار و هشدار، كارسازتر است. (لتنذر من نذير) (با

اينكه رسالت پيامبران در قالب مجموعه اى از بشارات و انذارهاست، ولى از

آنجاكه انذار اثر بيشترى در روحهاى غفلت زده دارد، در قرآن توجّه بيشترى

به مسأله ى انذار شده است.)

7- مردم در انتخاب راه و عقيده آزادند و اجبارى در پذيرش دعوت پيامبران

ندارند. (لتنذر... لعلّهم يتذكّرون)

8- انسان ها، به واسطه ى فطرت، مسائلى را در ضمير خويش مى دانند،

ولى براى

جلوگيرى از فراموشي، بايد آنها را تذكّر داد. (يتذكّرون)

آيه ى قبل هدف آمدن انبيا را انذار و هشدار دانست، اين آيه هدف ديگر بعثت را كه اتمام

حجّت و بستن راه بهانه و عذر است بيان مى كند.

مفهوم آيه اين است كه كفّار مى گويند: بدبختى ومصيبت ما به خاطر عمل فاسدى است كه

به سبب نداشتن پيامبر مرتكب شده ايم، اگرپيامبر مى داشتيم گرفتار نمى شديم، خداونددر

پاسخ مى فرمايد: ما براى اتمام حجّت بر آنها پيامبرانى فرستاديم.

1- بسيارى از مصائب و حوادث تلخ، مولود عملكرد خودماست. (تصيبهم مصيبه

بما قدمت ايديهم) آرى اعمال نيك و بد، در همين دنيا نيز اثر خود را مى گذارند.

2- ايمان به خدا و پيروى از انبيا، رمز نجات از مصيبت هاست. (تصيبهم مصيبه

لولا ارسلت)

3- عقل، علم وفطرت، كافى و كارساز نيست، وحى لازم است. (لولاارسلت)

4- عقاب بدون بيان، قبيح است. (لولا ارسلت) (بعثت انبيا يك اتمام حجّت است

تا كسى نگويد: ما كه خبر نداشتيم و ندانسته مرتكب خلاف شده ايم.)

5- پيروى و اطاعت، نشانه ى ايمان واقعى است. (نتّبع آياتك و نكون من المؤمنين)

در اينكه جمله ى «سِحران تَظاهرا» اشاره به كدام دو چيز است، احتمالات زيادى داده شده

كه با توجّه به آيه بعد معلوم مى شود مراد، قرآن و تورات است.

1- رسالت پيامبر وقرآن، حقّ است. (لولا ارسلت الينا رسولاً - فلما جاءهم الحقّ)

2- منكرين حقّ، بجاى توجّه به حقّانيّت، تنها به مقايسه هاى بى اساس وباطل نظر

دارند.(جاءهم الحقّ لولا اوتى مثل ما اوتي)

3- افراد متحجّر، حاضر به پذيرش حرف جديد و منطقى نيستند. (لولا اُوتى مثل ما

اوتى موسي)

4- سحر و ساحري، شايع ترين تهمتى است كه به انبيا زده مى شود. (سحران)

(منكرين بهانه جو اظهار مى داشتند كه

اين قرآن و آن تورات، دو كتاب

سحرند كه از يكديگر پشتيبانى مى كنند.)

5- دشمنان، منطق و كلام حقّ را خدشه دار مى كنند تا راه را براى انكار خود باز

كنند. (سحران... انّا بكلّ كافرون) 1- بايد به ياوه سرايى منكران، جواب مناسب داد. (قل...)

2- براى اثبات حقّ، گاهى بايد روش تحدّى و مبارزه طلبى و مناظره را انتخاب

كرد. (قل فأتوا بكتاب...)

3- انتقاد به تنهايى كافى نيست، بايد همراه آن طرح و پيشنهاد داد. (سحران

تظاهرا... فأتوا بكتاب)

4- از جمله امتيازات انبيا، تحدّى ومبارزه طلبى در آوردن كتاب يا معجزه است.

(فأتوا بكتاب اهدي)

5- توراتِ اصلى وقرآن، بهترين كتاب هاى آسمانى براى هدايت بشر مى باشند.

(فأتوا بكتاب... اهدى منهما)

6- در مقابل كفر و انكار بايد پيروان اديان الهى حامى يكديگر باشند. (أهدي

منهما) و نفرمود: «أهدى منّي» آري، در برابر دشمن مشتركى كه به همه ى كتب

آسمانى كافر است و شعار (اِنّا بكلٍّ كافرون) سر مى دهد، قرآن، از تورات

حمايت كرده و آن را در كنار خويش قرار مى دهد.

7- رهبران دينى بايد بهترين سخن و منطقى ترين شيوه را در مقابل مخالفان ارائه

دهند. (فأتوا بكتاب... اهدى منهما اتّبعه)

8- ملاك ومعيار در انتخاب، تبعيّت از بهترين هاست. (اهدى منهما اتّبعه)

9- در گزينش مربّي، دوست وكتاب، هدايت بخش بودن، معيار است. (اهدى منهما

اتّبعه)

10- انسان از آوردن كتابى برتر از قرآن وتورات اصلى عاجز است. (اِن كنتم

صادقين)

براى انسان سه دشمن معنوى شمرده اند: جلوه هاى دنيوي، تمايلات نفسانى و

وسوسه هاى شيطاني. در اين ميان، دنيا و جلوه هاى آن همچون كليدى است كه با حركت

به يك سوي، در را باز مى كند و با حركت به سوى ديگر مى بندد، يعنى هم مى توان از آن

بهره ى خوب گرفت

و هم مى توان آن را در راه بد بكار برد. وسوسه هاى شيطانى نيز اگر

چه نقش آفرين هستند ولى انسان را به گناه مجبور نمى كنند، مضافاً بر اينكه، شيطان در

دل اولياى خدا راه نفوذ و تسلّطى ندارد. امّا دشمن دوّم كه از همه كارسازتر است، هواها و

تمايلات نفسانى است كه خطرناك ترين دشمن انسان بشمار مى رود. <62>

1- گاه هواپرستى (با تبليغات، توجيهات، مغالطه كارى و طرفدارى اكثريّت)

چنان جلوه مى كند كه شناخت آن، بصيرت و دقّت لازم دارد. (فاعلم)

2- آنجا كه هدايت پذيرى نباشد، هواپرستى حاكم است. (لم يستجيبوا... يتّبعون

اهوائهم)

3- منكران حقّ وهواپرستان، گمراه ترين مردم هستند. (من اضلّ ممّن اتّبع هواه)

4- هدايت واقعي، هدايتى است كه از علم و حكمت بى نهايت سرچشمه گرفته

باشد. (هديً من الله)

5- هواپرستى ظلم است وهواپرستان از هدايت الهى بدورند. (انّ الله لايهدى القوم

الظالمين)

كلمه «وَصّلنا» از «وَصل»، به معناى ارتباطدادن ومتّصل كردن است. مراد از اين اتّصال يا

پى در پى بودن تذكّرات است و يا هماهنگى و هم سويى مطالبى كه ارائه مى شود.

از سنّت هاى خداوند، هدايت انسان هاست كه لحظه اى قطع نمى شود؛ (اِنّ علينا

للهُدي) <63> و از طريق آيات الهي، انبيا واوصيا: و علماى دين، تداوم مى يابد؛ (وَصّلنا

لهم) وچنانچه منطقه اى به اين هدايت الهى دسترسى نداشت، مى بايست گروهى از آن

منطقه كوچ كرده و با تفقّه در دين، مردم را از آن بهره مند سازند. <64>

1- در تربيت بايد تذكّرات، تدريجي، گام به گام، مكرّر و متنوّع باشد. (وصّلنا)

(آرى با يك يا دو تذكّر مختصر نبايد انتظار اصلاح وتربيت داشت)

2- آيات قرآن داراى يك نوع همسويى و پيوستگى است. (وصّلنالهم القول)

3- همه ى آيات الهي، كتب آسمانى و رهبران ديني، يك

حرف و هدف را دنبال

مى كنند. (وصّلنا لهم القول)

4- انسان، موجودى فراموشكار است و نياز به تذكّر دارد. (يتذكّرون)

5- اهل كتاب واقعي، كسانى هستند كه با ديدن اسلام، ايمان مى آورند. (الّذين

آتيناهم الكتاب... به يؤمنون) 1- طالبان حقّ، بدنبال حقّ هستند و توجّهى به اينكه چه كسي، از چه نژادى و با

چه زبانى آن را مى گويد ندارند. (اذا يُتلي... قالوا آمنّا) «(يُتلي» به صورت

مجهول، يعنى گوينده مطرح نيست.)

2- اگر روح پاك باشد، با شنيدن حقّ ايمان مى آورد. (يُتلي... آمنّا) (به عكس، اگر

زمينه فراهم نباشد، با تلاوت پيوسته هم اميدى به ايمان نيست.)

3- ايمانى ارزش دارد كه بر اساس معرفت و شناخت حقّ باشد. (آمنّا به اِنّه الحقّ)

4- شرايط و زمينه هاى افراد، در دريافت الطاف الهى متفاوتند. (يؤتون اجرهم مرّتين

بما صبروا)

5- پذيرش حقّ، نيازمند صبر در مقابل انواع انتقادها ومشكلات است. (قالوا

آمنّا... يؤتون أجرهم... بماصبروا)

6- گذشت از بدى هاى ديگران و انفاق به آنان در صورتى ارزش دارد كه خصلت

و خوى انسان باشد. (يدرؤن - ينفقون) (فعل مضارع نشانه دوام و استمرار است.

آري، مؤمنانى مورد ستايش اند كه داراى پشتكار، گذشت و اهل بخشش باشند.)

7- اگر بدانيم كه رزق از طرف خداست، انفاق براى ما آسان مى شود. (ممّا رزقناهم

ينفقون)

8- مورد انفاق تنها مال نيست، از علم، توان و آبرو نيز مى توان انفاق كرد. (ممّا

رزقناهم ينفقون)

در آيه ى قبل خداوند به كسانى كه در راه او صبر كنند و بدى ها را با خوبى پاسخ دهند و از

اموالشان در راه خدا بخشند، پاداشِ دو برابر وعده داد، اين آيه به يكى از نمونه هاى صبر و

برخوردهاى خوب، اشاره مى فرمايد.

«لَغو» يعنى امر بيهوده كه هم در كلام

و هم در عمل قابل بروز است و مؤمنين به اعراض

از آن سفارش شده اند. از جمله ويژگى هاى بهشت آن است كه لغو و بيهودگى در آنجا

نيست. (لا لغو فيها و لا تأثيم) <65>

«مُدارا»، كوتاه آمدن از موضع قدرت است، نظير پدرى كه دست كودكش را در دست دارد

وقدرت بر تند رفتن دارد، ولى آهسته راه مى رود، امّا «مُداهنه»، كوتاه آمدن از موضع ضعف

است. نظير بسيارى از رؤساى كشورها كه به خاطر نداشتن شجاعت، در اختيار ابرقدرت ها

قرار دارند. انبيا و اولياى الهى با مردم مدارا مى كنند، امّا در برابر كفر مداهنه نمى ورزند.

1- مؤمن واقعى كسى است كه نه تنها به مجلس لغو نمى رود و به سخن لغو گوش

نمى دهد، بلكه اگر كلام بيهوده اى هم شنيد، عكس العمل نشان مى دهد. (و اذا

سمعوا اللغو اعرضوا عنه)

2- يكى از نمونه هاى صبر، بى اعتنايى به لغو و اعراض از آن است. (صبروا

اعرضوا عنه)

3- اعراض از لغو در گفتن، شنيدن، ديدن و معاشرت، كمالى است كه در همه ى

اديان الهى از آن ستايش شده است. (سمعوا اللغو اعرضوا عنه) (آيه فوق در

توصيف گروهى از اهل كتاب است.)

4- از شيوه هاى عمومى وساده ى نهى از منكر، اعراض از منكر است. (سمعوا...

اعرضوا عنه) (لغو را با لغو پاسخ نگوييم.)

5- انسان در برابر آنچه مى شنود، مسئول است. (سمعوا... اعرضوا)

6- قاطعيّت، صلابت و عدم سازش، نشانگر ايمان راسخ است. (لنا اعمالنا و لكم

اعمالكم)

7- سود و زيان عمل هر كس به خود او برمى گردد. (لنا اعمالنا و لكم اعمالكم)

8- اعراض، بايد كريمانه باشد. (اعرضوا... سلام عليكم)

9- اعراض بايد همراه هشدار به اهل لغو باشد. (اعرضوا... لانبتغى الجاهلين)

10- لغو، ميوه ى جهل و

بيهوده گو، جاهل است. (لانبتغى الجاهلين)

مضمون اين آيه كه در مقام دلدارى پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) است، در آيات ديگر وبا بيانات وتعابير

مختلف تكرار شده است، از جمله در سوره ى يوسف مى خوانيم: (و ما اكثر الناس و لو

حَرَصتَ بمؤمنين) <66> ، اى پيامبر! هر چند به هدايت آنان حريص باشي، باز اكثر مردم ايمان

نمى آورند، يا در سوره بقره آمده است: (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدى من يشاء) <67>

هدايت پذيرى مردم بر عهده تو نيست وخداوند، هر كه را بخواهد، هدايت مى فرمايد.

در جلد پنجم تفسير درّالمنثور (از تفاسير اهل سنّت) رواياتى به اين مضمون نقل شده

است كه در آستانه ى فوت ابوطالب، پدر حضرت على (عليه السلام)، پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) به نزد او حاضر

شد و اسلام را بر او عرضه فرمود، امّا او نپذيرفت و اين آيه نازل شد!!

ما با قطع نظر از اينكه شأن نزول آيه چيست و آيا اصلاً ارتباطى با پدر بزرگوار اميرالمؤمنين

على (عليه السلام) دارد يا خير، (كه با اندك تأمّلي، عدم اين ارتباط ثابت مى شود، زيرا آيه در ادامه ى

بحث پيرامون گروهى از مؤمنان اهل كتاب در مقابل مشركان مكّه است) كمى به بحث

پيرامون اين روايات و ايمان حضرت ابوطالب مى پردازيم.

علاّمه اميني، صاحب كتاب گرانقدر «الغدير» در جلد هشتم اين كتاب از صفحه ى 19 به بعد

با نقد و ردّ تمامى اين روايات مجعول و با استناد به منابع تاريخي، معتقد است كه راويان

اينگونه روايات، در زمان فوت حضرت ابوطالب يا اطفالى شيرخوار بودند و يا همچون

ابوهريره، هنوز اسلام نياورده بودند.

همچنين ايشان از

صفحه 330 تا 410 همان جلد، به دلايل مؤمن بودن حضرت ابوطالب

مى پردازد و صدها شعر از خود آن حضرت، ده ها خاطره و چهل حديث از اهل بيت پيامبر

ذكر مى كند كه حاكى از ايمان او به خداوند و رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) است. بعضى از اين دلائل

عبارتند از:

1- سخنان پيامبر و ائمّه معصومين: پيرامون ايمان او.

2- حزن و اندوه پيامبر (صلي الله عليه و آله و سلم) در فوت او.

3- دعاى پيامبر(صلي الله عليه و آله و سلم) بالاى منبر، به ابوطالب وتشييع جنازه او.

4- حديث پيامبر (صلي الله عليه و آله و سلم) كه من شفيع والدين و عمويم ابوطالب در قيامت هستم.

5- وصيّت نامه او مبنى بر حمايت بنى هاشم از پيامبر اسلام.

6- سفارش او به همسر و فرزندش جعفر، براى حمايت از پيامبر(صلي الله عليه و آله و سلم) و توجّه به اسلام ونماز.

7- حمايت هاى بيدريغ او از پيامبر كه در شب هاى خطرناك، جاى خواب آن حضرت را با جاى

خواب فرزندش على (عليه السلام) عوض مى كرد وفرزندش را در معرض خطر قرار مى داد.

8- زندگى فاطمه بنت اسد با ابوطالب كه در اسلام او شكّى نيست، زيرا اگر ابوطالب مسلمان

نبود، نبايد زن مسلمان همسرش باشد.

9- اشعار فراوان او كه از اقرارش به اسلام حكايت دارد.

البتّه نبايد فراموش كرد كه تنها گناه نابخشودنى او اين است كه پدر على (عليه السلام) است ! و

دشمنان آن حضرت چه بودجه هايى را در راه ضربه زدن به آن حضرت هزينه كردند و

رواياتى را جَعل نمودند و براى اينكه ميان ابوطالب پدر حضرت على (عليه السلام) و ابوسفيان پدر

معاويه تعادلى

برقرار كنند، سابقه ى شرك را تهمت زدند.

1- وظيفه ى انبيا ابلاغ پيام هاى الهى و ارائه راه است. پذيرفتن يا عدم پذيرش

مردم ربطى به آن بزرگواران ندارد. (انّك لا تهدي)

2- پيامبران، براى هدايت منحرفان سوز وشور داشتند. (مَن أحبَبتَ)

3- هدايت، كار خداوند است كه فقط شامل دلهاى پاك و آماده مى شود. (ولكن

الله يهدي)

4- خواست خداوند بر اساس حكمت و علم اوست. (يهدى من يشاء و هو اعلم)

گروهى از مشركان مكّه به پيامبراسلام (صلي الله عليه و آله و سلم) اظهار داشتند كه اگر ما هدايت را به همراه تو

پذيرا شويم، به سرعت از خانه و كاشانه خود رانده و آواره، و از زندگى و هستى خويش ساقط

و درمانده مى گرديم.

خداوند با سه پاسخ بهانه ى آنان را ردّ مى فرمايد:

پاسخ اوّل كه در همين آيه مورد اشاره قرار گرفته است اين كه؛ همان خدايى كه مكّه را

پايگاه أمن ومحلّ جلب و سرازير شدن روزى فراوان براى شما قرار داد، باز مى تواند آن را

تداوم بخشد. (در اين جواب دلگرمى و بشارت است)

پاسخ دوّم كه در آيه ى بعد آمده است اينكه؛ بر فرض بخاطر حفظ رفاه و منافع خود، ايمان

نياوريد، قهر خدا را چه خواهيد كرد؟ (در اين جواب انذار و هشدار است)

پاسخ سوّم كه در آيه 60 همين سوره مطرح شده است اين كه؛ مگر مال و متاع دنيا چقدر

ارزش دارد كه به واسطه آن ايمان نمى آوريد بدانيد آنچه در نزد خداست، بهتر و پايدارتر

است. پس عدم ايمان شما هيچ وجه و توجيهى ندارد.

1- دين، تنها عقيده نيست، بلكه برنامه هاى عملى نيز دارد. (نتّبع الهُدى معك)

2- حساسيّت دشمنان تنها نسبت به راه حقّ و مسير الهى نيست

كه آنها، هم به راه

حقّ و هم به رهبرى حقّ اعتراض دارند. (ان نتّبع الهُدى معك)

3- ايمان آوردن، تنها به آگاهى داشتن نيست، بلكه به جرأت هم نياز دارد. (ان

نتّبع الهُدى معك نتخطّف) (آري، گروهى حقّانيّت اسلام را مى فهمند، ولى بخاطر

حفظ منافع شخصى از آن سرباز مى زنند.)

4- انسان، وطن دوست است. (من ارضنا)

5- ترس از دست دادن نعمت ها را با ياد الطاف الهى دفع كنيم. (أولم نمكّن لهم حرماً

آمناً) (آرى ياد نعمت ها، عامل توكّل و رفع نگرانى هاست.)

6- بهبود، رونق و رشد اقتصادى در گرو امنيّت و آرامش اجتماعى است. (آمناً

يُحبى اليه ثمرات)

7- امنيّت و رزق، دو نعمت تضمين شده ى حرم الهى (مكّه) است. (آمناً يُحبى اليه

ثمرات كلّ شيء)

8- برترى ايمان بر رفاه و آسايش، براى اكثر مردم پنهان است. (ولكنّ اكثرهم لا

يعلمون)

كلمه ى «بَطِر» به معناى طغيان و سرمستى بر اثر فزونى ثروت و رفاه است.

در آيه قبل خوانديم كه گروهى به پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) گفتند: اگر ما به تو ايمان بياوريم، كفّار

مكّه ما را آواره خواهند كرد، و خداوند فرمود: همان قدرتى كه مكّه را محل امن و رزق

فراوان براى شما قرار داد، بعد از ايمان نيز مى تواند نعمت هايش را براى شما حفظ نمايد. در

اين آيه خداوند مى فرمايد: فراموش نكنيد كه ما بسيارى از شهرها را كه سرمست از نعمت ها

و غرق در رفاه بودند نابود كرديم، شما نيز كه بخاطر حفظ رفاه و اموال خود ايمان

نمى آوريد، با قهر الهى چه مى كنيد!؟

منظور از «تلك مساكنهم»، مساكن مخروبه ى قوم عاد در منطقه احقاف (ميان يمن و شام)،

يا قوم ثمود در منطقه سَدوم است كه

مردم حجاز در مسافرت هاى تجارى از كنار آنها عبور

مى كردند و با چشم خود مى ديدند.

1- گاه ثروت و رفاه نه تنها مايه ى سعادت نيست كه باعث غرور، طغيان و

هلاكت است. (كم اهلكنا... بطرت معيشتها)

2- سرنوشت افراد و جوامع، در گرو اعمال خود آنهاست. (كم اهلكنا... بطرت

معيشتها)

3- سنّت الهي، هلاكت مرفّهان بى ايمان است. (اهلكنا من قريه بطرت)

4- خرابه ها وبقاياى تمدّن هاى گذشته، بهترين پندآموز نسل هاى بعدى است.

(تلك مساكنهم) (از جمله برنامه هاى تربيتي، بازديد از همين اماكن است.)

5- مرفّهان، اموال خود را رها كرده و خواهند رفت. پس هدايت وسعادت ابدى

را با رفاه زودگذر دنيوى معامله نكنيم. (نحن الوارثين) 1- از مهم ترين وظايف انبيا، تلاوت آيات الهى بر مردم است. (يتلوا عليهم)

2- مكّه، اُمّ القراى اسلام است. (يبعث فى اُمّها رسولاً)

3- جوامع ستمگر در معرض قهر الهى هستند. (ربّك مهلكى القري...)

4- تا اتمام حجّت نشود، قهرى از جانب خدا نازل نمى شود. (ماكان ربّك مهلك القرى

حتّى يبعث رسولاً)

5- قهر الهي، يكى از شيوه هاى تربيتى خداوند است. (هلاكت بدنبال كلمه ى

«ربّك» آمده است) (ربّك مهلك القُري)

6- محل هاى تبليغى بايد در مراكز وكانون هاى اصلى اجتماعات وشهرها باشد.

(يبعث فى اُمّها رسولاً) (آيه، نشانگر نقش مكان در تبليغ است.)

7- پاسخ مثبت ندادن به دعوت انبيا، ظلم است. (يتلوا عليهم... واهلها ظالمون)

8- هلاكت ستمگران در دنيا، سنّت وبرنامه ى الهى است. (مهلكى القري... اهلها

ظالمون)

در واقع اين سوّمين جوابى است كه خداوند در پاسخ بهانه جويى كفّار مكّه (كه اگر ما ايمان

بياوريم، زندگانى ما مختل مى شود) مى دهد، كه آنچه به گمان خام خود از رهگذر عدم ايمان

بدست مى آوريد، متاع وكالاى بى ارزش و فانى زندگى محدود دنياست، در حالى كه آنچه

نزد

خداست، بهتر و ماندگارتر است.

1- ثروت و دارايى خود را محصول تلاش و زرنگى خويش نپنداريم كه هر چه

هست از خداوند است. (ما اوتيتم)

2- نعمت هاى دنيوي، محدود است؛ (من شيء) ولى پاداش الهي، نامحدود و غير

قابل تصوّر است. (ما عند الله خير و ابقي)

3- اگر بخاطر پذيرش ايمان، دنيا را از دست بدهيد، به نعمت هاى بى منتها

وبى زوال دست خواهيد يافت. (ما عندالله خيرٌ و ابقي)

4- هر كس باقى را فداى فاني، و بهره ى ناب را با لذّات آميخته با مشكلات

عوض كند، در حقيقت عاقل نيست. (أفلا تعقلون)

نگاهى به دنيا از منظر قرآن

در قرآن مجيد، از دنيا وزندگانى دنيا با تعبيرات مختلفى ياد گرديده و انسان ها را از اقبال به

آن و اغفال در برابر آن برحذر داشته است، از جمله:

دنيا، عارضى است. (عَرَض الحياه الدّنيا) <68>

دنيا، بازيچه است. (و ماالحياه الدّنيا الاّ لعبٌ و لَهو) <69>

دنيا، اندك و ناچيز است. (فما متاع الحياه الدّنيا فى الآخره الاّ قليل) <70>

زندگى دنيا، مايه ى غرور و اغفال است. (وما الحياه الدّنيا الاّ متاع الغرور) <71>

زندگى دنيا، براى كفّار جلوه دارد. (زيّن للّذين كفروا الحياه الدّنيا) <72>

مال و فرزند، جلوه هاى دنيا هستند. (المال والبنون زينه الحياه الدّنيا) <73>

دنيا، غنچه اى است كه براى هيچ كس گُل نمى شود. (زهره الحياه الدّنيا) <74>

چرا آخرت را به دنيا مى فروشيد؟ (اشتروا الحياه الدّنيا بالآخره) <75>

چرا به دنياى فانى و محدود، راضى مى شويد؟ (أرَضِيتم بالحياه الدّنيا) <76>

چرا به دنياى كوچك و زودگذر شاد مى گرديد؟ (فَرِحوا بالحياه الدّنيا) <77>

چرا دنيا را به آخرت ترجيح مى دهيد؟(يَستحبّون الحياه الدّنيا على الآخره) <78>

چرا

به دنياداران خيره مى شويد؟ (لاتمدّنّ عينيك الى ما متّعنا به) <79>

چرا فقط به دنيا فكر مى كنيد؟ (لم يرد الاّ الحياه الدّنيا) <80>

آيا دنياگرايان نمى دانند كه جايگاهشان دوزخ است؟ (و آثر الحياه الدّنيا، فانّ الجحيم هى

المأوي) <81>

البتّه اين همه هشدار به خاطر كنترل مردم دنياگرا است و آنچه در آيات و روايات انتقاد

شده، از دنياپرستي، آخرت فروشي، غافل شدن، سرمست شدن و حقّ فقرا را ندادن است،

ولى اگر افرادى در چهارچوب عدل و انصاف سراغ دنيا بروند و از كمالات ديگر و آخرت

غافل نشوند و حقّ محرومان را ادا كنند و در تحصيل دنيا يا مصرف آن ظلم نكنند، اين

گونه مال و دنيا فضل و رحمت الهى است.

اين آيه در ادامه ى آيات قبل، پيرامون كسانى است كه بخاطر حفظ زندگانى دنيا، بر كفر

باقى ماندند.

وعده اى كه در اين آيه به آن اشاره گرديده، همان وعده اى است كه در آيات مختلف قرآن

به اهل ايمان و عمل صالح داده شده است، از جمله آيه ى نهم سوره ى مائده: (وَعَدَ اللهُ

الّذين آمنوا و عملوا الصالحاتِ لهم مغفرهٌ و أجرٌ عظيم).

مخالفان پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) در صدر اسلام، افراد مرفّه و كامياب بوده اند.

1- وعده هاى الهى و پاداش هاى اخروي، هم بزرگ است و هم نيكو. (وعداً

حسنا) (كلمه «وَعداً» كه با تنوين آمده، اشاره به بزرگى امر و كلمه «حسناً» نشان

از نيكويى دارد.)

2- وعده هاى الهي، قطعى و مسلّم است. (وعدناه...فهو لاقيه)

3- شيوه ى مقايسه، از بهترين اسلوب هاى تبليغ و تربيت است. (أفمَن وعَدناه...

كمَن متّعناه) (كسانى كه وعده هاى الهى را دريافت مى كنند، قابل مقايسه با

ديگران نيستند)

4- توفيق بهره گيرى از متاع

دنيا نيز بدست خداست. (متّعناه)

5- كاميابى دنيوي، نشانه آسودگى اُخروى نيست. (متّعناه... من المحضرين)

6- بهره مندى هاى دنيوي، حساب و كتاب دارد. (متّعناه... من المحضرين)

حضرت على (عليه السلام) مى فرمايد: «فى حلالها حساب و فى حرامها عقاب» <82> در حلال دنيا

حساب و در حرام آن عقاب است.

7- كاميابى غافلانه، احضار ذليلانه ى اُخروى در پى دارد. (من المحضرين) آرى در

لذّتى كه پايانش آتش است، خيرى نيست.

با بر پايى قيامت، صحنه هاى عجيب و گوناگونى اتفاق مى افتد كه اين آيات به بعضى از

آنها اشاره مى فرمايد؛ يكى از صحنه ها، سؤالات توبيخ آميز خداوند، از مشركان است.

صحنه ى ديگر، اظهار تنفّر و بيزارى معبودها از كسانى است كه آنها را مى پرستيدند و

صحنه ى سوّم، ملامت منحرفان از شيطان است كه شيطان هم در جواب مى گويد: مرا

سرزنش نكنيد، بلكه خودتان را ملامت نماييد؛ (فلاتلومونى و لوموا انفسكم) <83> در

قيامت، هر كس گناه خود را به گردن ديگرى مى اندازد، ولى از طرف مقابل هم جواب

مى شنود كه: (بل كنتم قوماً طاغين) <84> گناه را به گردن ما نياندازيد، بلكه شما خودتان اهل

طغيان بوديد.

بعضى از معبودها همچون حضرت عيسى و فرشتگان الهي، تقصيرى ندارند، امّا كسانى

نظير شياطين، طاغوت ها دانشمندانى كه سبب بدعت و انحراف در دين گشته اند، مقصّرند و

عذاب خداوند در مورد آنان قطعى است.

1- صحنه هاى قيامت را فراموش نكنيم. (و يوم...)

2- دادگاه قيامت، علنى و حضورى است. (أين شركائي)

3- كارى نكنيم كه در قيامت، از پاسخ آن كار، درمانده و عاجز باشيم. (أين

شركايي)

4- شرك و تكيه بر هرچه غير خداست، گمان، خيال و سراب است. (تزعمون)

5- معبودهاى عزيز دنيوي، ذليلان و محكومان اُخروى اند. (حقّ عليهم القول)

6- هركس ديگران را به جاى

خداوند به سوى خويش بخواند، عذاب الهى

برايش حتمى است. (حقّ عليهم القول)

7- پرستش غير خدا، يك فريب است. (اغوينا)

8- فريب خوردگان، بدنبال فريب ديگران نيز هستند. (اغويناهم كما غوينا)

9- انسان ها در انتخاب راه آزادند و مى توانند راههاى انحرافى را نيز برگزينند.

(غوينا)

10- معبودهاى غير خدايي، روزى از عابدانِ خود متنفّر خواهند بود. (تبرّأنا)

11- حقيقت شرك، هوى پرستى است. (ما كانوا ايّانا يعبدون)

12- معبودهاى دروغين، به ناله هاى شما در وقت نياز پاسخى نخواهند داد.

(فدعوهم فلم يستجيبوا) دلبستن به غير خدا در دنيا، مايه ى محروم شدن از يارى

او در قيامت است.)

13- قيامت، روز حسرت است. (لو انّهم كانوا يهتدون)

در آيه قبل، سؤال از توحيد بود؛ (اين شركايى - ادعوا شركائكم) و در اين آيات به مسأله

نبوّت اشاره گرديده است. (ماذا أجَبتُم المرسلين)

1- همه در برابر دعوت پيامبران مسئوليم. (ماذا أجَبتم المرسلين)

2- در قيامت، راه هاى دريافت خبر، بسته و همه متحيّر و درمانده اند. (فَعَميَت

عليهم الانباء)

3- در قيامت، مردم نمى توانند با همفكرى و مشورت و با سؤال از يكديگر،

جوابى براى دادگاه عدل الهى آماده كنند. (فهم لا يتسائلون)

4- در اسلام، بن بست وجود ندارد. راه بازگشت و توبه براى همگان باز است.

(مَن تاب)

5- توبه، تنها پشيمانى قلبى نيست، ايمان واقعى و عمل صالح مى خواهد.

(تاب وآمن وعمل صالحاً)

6- توفيق توبه با تمام شرايط و قبول و تداوم آن براى كسى تضمين نشده است،

از اين روى بايد انسان هميشه در حال خوف و رجا باشد. (كلمه «عسي» به

معناى اميد است، يعنى با توبه وايمان وعمل صالح، اميد رستگارى هست.) 1- قدرت مطلقه، از آنِ خداوند است. (يخلق ما يشاء و يختار)

2- تكوين (آفرينش هستي) و تشريع (قانون

زندگي) به دست خداوند است.

(يخلق ما يشاء و يختار)

3- انتخاب رهبر آسمانى به دست خدا است، نه مردم. (ويختار ما كان لهم الخيره)

4- كسى حقّ قانون گذارى دارد كه آفريدگار هستى باشد. (يخلق ما يشاء... له الحكم)

5- كسى كه در برابر قانون خدا قانون بشرى را بپذيرد، در حقيقت براى خدا

شريك پذيرفته است. (ما كان لهم الخيره سبحان الله و تعالى عمّا يشركون)

6- چون معبودى جز او نيست، پس ستايش ها مخصوص اوست. (لا اله الاّ هو له

الحمد)

7- آفرينش و گزينش، كار خداوند است، ولى او كار باطل نمى كند. (سبحان الله)

كلمه ى «سَرمَد» به معناى دائم و هميشگى است.

جمله ى «أفلا تَسمعون»، با محتواى آيه كه پيرامون شب است تناسب دارد، زيرا قدرت

شنيدن انسان در شب، همچنان محفوظ است، هرچند چشمان او چيزى نبيند، چنانكه در

آيه بعد كه بحث در ارتباط با روز است، جمله «أفلا تبصرون» آمده است.

از جمله راه هاى شناخت خداوند، انديشه پيرامون زوال يا تغيير نعمت هاست، البتّه

جابجايى و توالى شب و روز، يكى از بزرگ ترين نعمت ها و آيات الهى است.

1- شيوه احتجاج با مخالفان را از خداوند بياموزيم. (قل أرايتم)

2- بهترين نشانه هاى خداشناسى آن است كه براى همه كس، در همه جا و در

همه وقت، قابل دسترسى باشد. (قل أرايتم)

3- يكى از شيوه هاى قرآن، طرح پرسش هاى بيدار كننده است. (اِن جعل الله...)

4- حركت زمين و ايجاد شب و روز، با اراده ى الهى است. (جعل... الليل سرمدا)

5- طبيعت، زيباترين تابلو و كتاب معرفت الهى است. (الليل - ضياء)

6- در عقايد نبايد تقليد كرد. (أرأيتم أفلا تسمعون)

7- در تبليغ، از وجدان مخاطبين استمداد بطلبيم. (أرأيتم... من اله... أفلا تسمعون) 1- نظام حاكم بر

هستي، از طرف خداوند است واگر بخواهد آن را به نظام

ديگرى تبديل مى كند. (اِن جعل الله...)

2- قدرت خداوند نسبت به همه ى پديده ها يكسان است. (جعل... الليل سرمداً،

جعل... النهار سرمداً)

3- شب براى آسايش است و انسان نيازمند آسايش. (تسكنون فيه)

4- افراد بى بصيرت، قابل توبيخ و سرزنش هستند. (أفلا تبصرون)

5- شرك، معلول نداشتن بصيرت است. (مَن اله غير الله... أفلا تبصرون)

در آيات قرآن، هميشه شب بر روز مقدّم است. شايد از آن جهت كه تاريكى شب، ذاتى

زمين واز خود آن است، ولى روشنى روز، از خورشيد است كه بر زمين عارض مى شود.

1- منشاء خلقت و اعطاى نعمت، نياز او، يا طلب ما نيست، بلكه بخشندگى و

رحمانيّت اوست. (و من رحمته جعل)

2- آرامش شب، مقدّمه تلاش روز است. (لتسكنوا فيه و لتبتغوا)

3- خداوند، بخشنده است، ولى انسان بايد تلاش كند. (من رحمته جعل... لتبتغوا)

4- شب براى آسايش وروز براى كار و فعاليّت است. (لتسكنوا فيه ولتبتغوامن فضله)

5- آنچه بدست آوريم از فضل اوست، به زرنگى خود ننازيم. (من فضله)

6- نعمت هاى مادّى بايد مقدّمه ى شكر وكسب مراتب معنوى باشد. (لتسكنوا...

لتبتغوا... لعلّكم تشكرون)

7- دنيا اگر وسيله ى رشد، قرب و شكر بدرگاه الهى باشد، منفور و مذموم نيست.

(لعلّكم تشكرون)

اين آيه، شبيه آيه ى 62 همين سوره است كه قبلاً گذشت.

1- صحنه ى حضور مشركان در قيامت، صحنه اى قابل يادآورى است. (و يوم

يناديهم...)

2- آنان كه براى خداوند، شريكى قائلند، خود را براى پاسخگويى آماده نمايند.

(أين شركائي) (انسان مسئول انديشه و گرايش خود است)

3- قيامت، روز ظهور پوچى معبودان و درماندگى مشركان است. (أين شركائي)

4- تمام معبودان در بى اثرى و همه مشركان در بى جوابى يكسانند. (أين شركائي)

5- قاضى دادگاه

قيامت، ذات مقدّس خداوند است. (اين شركائي)

6- براى غير خداوند، در قيامت، هيچ قدرتى نيست. (اين شركائي)

7- خداوند شريك ندارد، آنچه را شريك او مى شمرند، پندار و توهّمى بيش

نيست. (كنتم تزعمون)

مواقف قيامت، متعدّد است، در يك موقف بر لب هاى انسان مُهر خورده و اعضا و جوارح

ديگر به شهادت مى پردازند؛ (شَهِد عليهم سَمعُهم و ابصارهم و جُلودهم) <85> در موقفى ديگر،

انسان مى تواند سخن بگويد؛ (وَقِفوهم اِنّهم مسئولون) <86> در يك جا سخنى با انسان گفته

نمى شود؛ (لا يكلّمهم الله) <87> ولى در جاى ديگر، خداوند مى فرمايد: (هاتوا برهانكم)

گرچه بعضى احتمال داده اند كه مراد آيه اين باشد كه خداوند از هر گروه مشرك، يكى از

افراد برجسته را به عنوان شاهد و سخنگو بيرون مى كشد و از او مى پرسد: برهان شرك شما

چيست؟ ولى با توجّه به روايتى كه در ذيل آيه از امام باقر(عليه السلام) آمده است <88> مراد اين است

كه در هر عصر و زماني، انسان معصومى (پيامبر يا وصيّ پيامبر) كه به اعمال مردم آگاه

باشد، وجود دارد تا در قيامت به عنوان گواه رفتار مردم، شاهد قرار گيرد.

1- در قيامت، گواهان از خود امّت ها برمى خيزند. (من كلّ امّه شهيداً)

2- محاكمات روز قيامت، علنى و حضورى است. (شهيداً فقلنا)

3- عقايد و افكار خود را بر اساس برهان و دليلِ محكم تنظيم كنيم. زيرا شرك

برهانى ندارد و در آخرت بهانه، خريدارى ندارد. (هاتوا برهانكم)

4- مشركان، منطق و برهان ندارند. (هاتوا برهانكم)

5- هر نوع كتمانِ حقايق، فقط در دنياست، در آخرت با كنار رفتن پرده ها، حقّ و

حقيقت، ظاهر و متجلّى مى شود. (فعلموا انّ الحقّ لله)

6- اگر چه مجرمين در قيامت به فكر انكار

هستند، ولى حضور گواه، آنان را به

بن بست مى كشاند. (شهيداً... فعلموا اَنّ الحقّ لله)

7- باطل، رفتنى است. (ضلّ عنهم ما كانوا يفترون)

در تفسير مجمع البيان حديثى نقل شده كه قارون پسرخاله ى حضرت موسى و انسانى

دانشمند بود و در خواندن تورات، مهارت بى نظيرى داشت. او ابتدا از ياران موسى (عليه السلام) و از

جمله گروه هفتاد نفرى ملازم آن حضرت براى اعزام به كوه طور و مناجات در آنجا بود، امّا

به واسطه بدست آوردن ثروت بى حساب، عَلَم مخالفت برداشت و سرانجام مورد خشم و

قهر الهى واقع گرديد.

حضرت موسى درطول دوران مبارزه اش با سه محور اصلى فساد و طغيان، درگير بود: يكى

محور قدرت و زور كه فرعون، سردمدار آن بود. ديگرى اهرم ثروت و زَر كه قارون، مظهر آن

بشمار مى رفت، و سوّمى عامل فريب و تزوير كه سامرى رهبرى آن را به عهده داشت. به

عبارت ديگر، حضرت موسى با مثلّث شومِ زور، زر و تزوير، دست به گريبان بود.

1- ذكر نمونه هاى تاريخي، مايه ى عبرتِ آيندگان است. (اِنّ قارون...)

2- سابقه ى خوب، دليل برآينده خوب ويا چشم پوشى از انحرافات امروز نيست.

(كان من قوم موسي)

3- فاميل پيامبر بودن، به تنهايى عامل موفّقيّت ونجات نيست. (كان من قوم موسي)

4- وجود بستگان منحرف، نبايد از مقام افراد صالح و مصلح بكاهد. (اِنّ قارون

كان من قوم موسي)

5- ثروت بدون حساب، وسيله ى قدرت و قدرت، عاملى براى تجاوزگرى و

عيّاشى است. (الكنوز - فبَغى عليهم - لا تفرح)

6- ثروت، ما را مغرور و سرمست نسازد. (لاتفرح)

7- نهى از منكر در مقابل سرمايه داران، حتّى بر طبقه محروم نيز لازم است. (قال

له قومه لا تفرح)

8- افراد سرمست،

از محبّت الهى محرومند. (اِنّ الله لايحبُ الفرحين) (آرى ثروت

ودارايى نشانه ى محبوبيّت نزد خداوند نيست.)

حضرت على (عليه السلام) در تفسير جمله ى (لاتَنسَ نصيبك من الدنيا) فرمود: يعنى از سلامتي،

قوّت، فراغت، جوانى و شادابى خود براى آخرت استفاده كن. <89>

در اين آيه به چند دستور ورهنمود تربيتى اشاره شده است:

الف: توجّه داشتن به آخرت، همراه با بهره مندى از دنيا.

ب: احسان به ديگران با توجّه به الطاف خداوند به انسان.

ج: دورى از فساد با توجّه به «اِنّ الله لايحبُ المفسدين»

1- دنيا مزرعه ى آخرت است. (وابتغ فيما اتاك الله الدار الآخره) (به قارون گفته

شد: از اين امكانات سراى آخرت را دنبال كن.)

2- دارايى ثروتمندان، از آنِ خداست. (اتاك الله)

3- آخرت را بايد با جديّت دنبال نمود، هر چند دنيا را نيز نبايد فراموش كرد.

(ابتغ - لا تنس)

4- مال و ثروت مى تواند وسيله ى سعادت اُخروى گردد. (وابتغ فيما اتاك الله الدّار

الآخره)

5- موعظه ى ثروتمندان، كار پسنديده اى است. (وابتغ...)

6- هركس به سهم و نصيب خود اكتفا كند و باقى را صرف آخرت نمايد. (وابتغ...

و لاتنس نصيبك...)

7- در موعظه، به نيازهاى طبيعى هم توجّه داشته باشيم. (لاتنس نصيبك)

8- ثروت بى حدّ، بهره مندى بى حساب را بدنبال ندارد. نصيب هركس محدود و

مشخّص است. (نصيبك)

9- آخرت طلبى از طريق احسان به ديگران است. (وابتغ... و اَحسن)

10- براى دعوت ديگران به احسان، يادآورى احسان الهى در حقّ آنان كارساز

است. (اَحسن كما اَحسن الله اليك)

11- سرمايه داران بى ايمان، در معرض فساد هستند. (لا تبغ الفساد)

سؤال: با اينكه در آيات بسيارى از قرآن مى خوانيم كه سؤالِ قيامت از همه كس؛ (فلنسئلنّ

الّذين اُرسل اليهم و لنسئلنّ المرسلين) <90> ، از همه

چيز؛ (ولتسئلنّ عما كنتم تعلمون) <91> ، از

همه حال؛ (اِن+ تُبدوا ما فى انفسكم او تُخفوه يُحاسبكم به الله) <92> و از همه جا؛ (اِن + تَك

مثقال حبّه مِن خَردَلٍ فَتكن فى صَخرهٍ او فى السموات او فى الارض يأتِ بها الله) <93> خواهد

بود، پس چرا در اين آيه آمده است: (لا يسئل عن ذنوبهم المجرمون)!؟

پاسخ: آياتى كه دلالت بر سؤال دارد، مربوط به قيامت است ولى آيه اخير، اشاره به زمان نزول

قهر الهى در دنياست كه در آن هنگام ديگر مهلتى براى سؤال و جواب وجود ندارد.

1- غرور علمي، گاهى آنچنان انسان را خودمحور مى سازد كه ديگر نقش هيچ

كس يا هيچ چيز را قبول ندارد. (انّما اوتيته على عِلمٍ عندي)

2- به علم خود نازيدن، اخلاق قارونى است. (على عِلمٍ عندي)

3- ثروت و قدرت را احسان الهى بدانيم، نه محصول علم و تلاش خود. (مردم

مى گفتند: اين خداوند است كه به تو ثروت داده است، قارون مى گفت: خودم

بر اساس علم، آن را پيدا نموده ام.) (احسن الله - على عِلمٍ عندي)

4- آشنايى با تاريخ، بهترين درس عبرت است. (أولم يعلم... من قبله)

5- قلع و قمع گردنكشان، از سنّت هاى خداوندى است. (قدرت و ثروت، مانع

نزول قهر الهى نيست.) (اهلك من قبله)

6- قدرت وثروت، سعادت آفرين نيست. (اهلك... اشدب منه قوّه و اكثر جمعا)

7- دست بالاى دست بسيار است. (من هو اشدّ منه)

8- هشدار! اگر قهر الهى فرا رسد، ديگر فرصتى براى سؤال و جواب و چون و

چرا نخواهد بود. (لا يُسئل عن ذنوبهم المجرمون) 1- قدرت و ثروت در دست انسان هاى غافل، سبب فخرفروشي، خودنمايى

وتجمّل گرايى است. (فخرج على قومه فى زينته)

2-

به رخ كشيدن ثروت، صفتى قارونى است. (فخرج على قومه فى زينته)

3- قارون صفتان، خود را برتر از ديگران مى دانند. (على قومه)

4- اشرافى گريِ حاكمان، مى تواند فرهنگ مردم را تغيير دهد. (على قومه فى زينته...

يا ليت لنا...)

5- ظواهرِ زيباى دنيا، دامى براى جذب و انحراف كوته فكران است. (قال الّذين

يريدون الحياه الدّنيا)

6- آرزوى قارون شدن، آرزوى دنياپرستان كم خرد است. (يريدون الحياه الدّنيا

ياليت لنا...)

قارون، خود را عالم وكسب ثروت را به واسطه ى علم خود مى دانست؛ (اوتيته على علم

عندي) امّا خداوند در اين آيه مى فرمايد: علم حقيقى با مال اندوزى سازگار نيست.

1- دلباختگان دنيا سزاوار سرزنش و نكوهش اند. (ويلكم)

2- خداوند از فرزانگان بنى اسرائيل به خاطر برخورد با دلباختگان دنيا ستايش

مى كند. (قال الّذين اوتوا العلم ويلكم...)

3- علم واقعي، انسان را به سوى آخرت و تقوى و عمل صالح سوق مى دهد.

(قال الّذين اوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير)

4- عالم آگاه كسى است كه زرق و برق دنيا او را مجذوب نسازد و دنياگرايان را

تحقير كند. (قال الّذين اوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير)

5- علما بايد مردم را از عشق به دنيا برحذر دارند. (قال الّذين اوتوا العلم ويلكم

ثواب الله خير)

6- اگر چيزى را از كسى منع مى كنيم، در صورت لزوم و توان، بهتر از آن را به او

عرضه نماييم. (ثواب الله خير)

7- ايمان و عمل صالح، زمانى سعادت آفرين است كه انسان بر آن پايدار باشد.

(آمن و عمل صالحاً و لا يلقّيها الاّ الصّابرون)

انسان مى تواند در دو قوس حركت كند: قوس صعودى كه به معراج رسد و قوس نزولى كه

به زمين فرو رود.

1- نتيجه ظلم، هلاكت است. (فبغى عليهم... فخسفنا به)

2-

زمين، گاهى مأمور قهر خداوند است. (فخسفنا به و بداره الارض)

3- سرانجام ثروت اندوزي، بخل، غرور و هلاكت است. (فخسفنا به و بداره

الارض)

4- ثروت، وسيله ى نجات نيست. (ما كان من المنتصرين) 1- در برخورد با مسائل، زود قضاوت نكنيم. (آنان كه ديروز حسرت مى خوردند

اى كاش مثل قارون بودند، امروز مى گويند: چه خوب شد كه ما مثل او

نبوديم) (تمنّوا مكانه بالامس يقولون و يكأنّه...)

2- هرگز نخواهيم كه مانند ثروتمندانِ مغرور و غافل باشيم. (تمنّوا مكانه... و يكأنّ)

3- به جاى تمنّاى ثروت ديگران، به داده هاى الهى قانع باشيم. (تمنّوا مكانه... يبسط

الرّزق... و يقدر)

4- همه آرزوها، به صلاح نيست. (تمنّوا مكانه)

5- گاه، مستجاب نشدن دعا و برآورده نگرديدن آرزو، بزرگ ترين لطف و منت

الهى بر انسان است. (تمنّوا مكانه... منّ الله علينا)

6- حوادث، سبب بيدارى فطرت ها و تغيير پندارها و خواسته هاى غلط است.

(لولا أن منّ الله علينا)

7- ثروتى كه انسان، آن را از جانب خدا و براى او نداند، او را به كفر مى رساند.

(لايفلح الكافرون)

اين آيه به منزله قطعنامه داستان قارون است كه هر گونه ثروت اندوزى و برترى جويي،

مايه ى هلاكت در دنيا و شقاوت در آخرت مى شود. بر اساس روايات، حضرت على (عليه السلام)، اين

آيه را براى تاجران بازار تلاوت مى فرمود. <94> امام خمينى (قَدَّسَ سرُّه) بنيانگذار جمهورى اسلامى نيز

در پايان درس اخلاقشان براى طلاّب و فضلاى حوزه ى علميّه ى قم به آن عنايت داشتند.

در حديث مى خوانيم كه اگر كسى به واسطه بهتر بودن بند كفشش بر ديگرى خود را برتر

ببيند، جزو كسانى است كه اراده ى علوّ در زمين دارند.

چه بسيارند كسانى كه در تهيه مسكن، مركب، لباس، كلام، ازدواج و نام گذارى فرزند، كارى

مى كنند كه در جامعه نمودى داشته باشند و مردم متوجّه آنان شوند كه به فرموده روايت،

اين افراد اراده برترى در زمين دارند و از بهشت محرومند.

1- سراى آخرت بس عظيم است. (كلمه ى «تلك» براى بيان عظمت است)

2- هرگونه برترى طلبي، ممنوع است. (لا يريدون علوّاً)

3- منشاء فساد، برترى جويى است. (لايريدون علوّاً... و لا فسادا)

4- پرهيزكار كسى است كه اراده ى تفاخر وبرترى بر ديگران ندارد. (لايريدون

علوّاً... والعاقبه للمتّقين) 1- كار نيك، مطلوب و پسنديده است، از هر كس و به هر مقدار كه باشد. (مَن جاء

بالحسنه)

2- مهم تر از انجام كار نيك، به سلامت رساندن آن به صحنه ى قيامت است. (جاء

بالحسنه) (چه بسيارند كسانى كه كارهاى خوبى انجام مى دهند، ولى به واسطه

گناه، منّت گذاشتن، عُجب و يا تحقير ديگران، آن را از بين مى برند و

نمى توانند كار خوب خود را به قيامت برسانند.)

3- انسان ها در انتخاب راه زندگى آزادند. (مَن جاء بالحسنه مَن جاء بالسيئه)

4- حتّى در گفتار، سخن خويش را از خوبى ها آغاز كنيم. (ابتدا كلمه «الحسنه»

آمده، سپس «السيئه»)

5- در نظام سراسر لطف الهي، پاداش نيكى ها بيشتر از خود نيكى هاست هر چند

به مرحله عمل نرسد و در حالت انديشه و طرح باقى بماند، ولى كيفر كار بد

به اندازه كار بد و به شرطى است كه از درجه ى فكر و انديشه بگذرد و لباس

عمل بپوشد. (عملوا السيئات)

6- كار نيك ديگران را فراموش نكنيم، حتّى اگر يك عمل ساده باشد، (الحسنه)

ولى بدكاران را وقتى جزا دهيم كه بركار بد خود اصرار داشته باشند. (كانوا

يعملون)

7- خداوند پاداش نيكى ها را با فضل خود مى دهد، ولى در كيفر بدكاران با عدل

خويش رفتار مى كند. (فله خيرٌ منها لايجزي...

الاّ ما كانوا يعملون)

در آيه هفتم گذشت كه خدا به مادر موسى الهام فرمود كه فرزندت را به دريا بينداز و نگران

مباش كه ما او را به تو باز خواهيم گرداند، (القيه فى اليمّ - انّا رادّوه اليك) در اين آيه نيز خدا

به پيامبر اسلام وعده مى دهد كه او را به زادگاهش بازگرداند. (لرادّك الى معاد) آري، همان

قدرتى كه موسى را به مادر برگرداند، تو را نيز (بعد از هجرت) به مكّه برخواهد گرداند.

در اينكه «معاد» اشاره به چه معنايى دارد و مصداق آن چيست، نظرات متفاوتى ارائه شده

است؛ بعضى آن را «مكّه» زادگاه پيامبر (صلي الله عليه و آله و سلم) و اين آيه را يك خبر غيبى دانسته اند، كه اى

پيامبر! روزى همين مكّه به دست تو فتح خواهد شد و به آن بازخواهى گشت. عده اى نيز

آن را مقام محمود پيامبر (مقام شفاعت)، و جمعى هم آن را به قيامت و بهشت، معنا و

تفسير كرده اند. امّا روايات، مراد از معاد در اين آيه را رجعت پيامبر اسلام به دنيا مى دانند.

از عقايد قطعى ما كه از آيات و روايات بسيارى بر مى آيد، «رَجعت» است. يعنى اينكه خداوند

گروهى از اولياى خود را قبل از قيامت به دنيا برخواهد گرداند.

1- ابلاغ قرآن سبب تمرّد كفّار و هجرت پيامبر شد، امّا خداى قرآن دوباره پيامبر

را به زادگاهش برخواهد گرداند. (لرادّك الى معاد)

2- تلاوت، تبليغ و عمل به قرآن، قبل از هر كس بر خود پيامبر واجب است.

(فرض عليك القرآن)

3- تعبير به فريضه بودن قرآن، نشانگر اهميّت و جايگاه والاى آن است. (فرض

عليك القرآن)

4- مهاجر فى سبيل الله، با عزّت به موطن خويش

باز خواهد گشت. (لرادّك الى

معادٍ) تنوين كلمه ى «معادٍ»، نشانه ى عظمت و عزّتمندى است. <95>

5- در مقام بيان نيز ابتدا از نقاط مثبت شروع كنيم. (مَن جاء بالهُدى - مَن هو فى

ضلال)

دو شباهت ميان حضرت موسى (عليه السلام) و محمّد (صلي الله عليه و آله و سلم) در آيات اين سوره به چشم مى خورد:

1- حضرت موسى به اميد به دست آوردن آتش، به سوى آن رفت و به نور رسيد، (فلمّا اتاها

نودي...) (آيه 30)، پيامبر اسلام (صلي الله عليه و آله و سلم) نيز به قصد عبادت به غار حرا رفت كه با وحى

آسمانى آشنا شد. (ما كنت ترجوا ان...)

2- در آيه هفده حضرت موسى اظهار داشت: (ربّ بما اَنعمتَ عليّ فلن اكون ظهيراً للمجرمين)

پروردگارا! به خاطر لطفى كه به من كردى من هرگز ياور تبهكاران نخواهم بود. در اين آيه

نيز خداوند به پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) مى فرمايد: (يُلقى اليك الكتاب... فلا تكوننّ ظهيراً

للكافرين) به خاطر كتاب آسمانى كه به تو القا شده، هرگز ياور كافران مباش.

1- حتّى انبيا با آن پاكى روح و كمال عبوديّت، توقّع دريافت وحى نداشته اند،

وحي، رحمت الهى بوده است. (ما كنت ترجوا...الاّ رحمه من ربّك)

2- بعثت پيامبران ونزول كتب آسماني، از شئون ربوبيّت خداوند است. (رحمه من

ربّك)

3- برائت و پرهيز از پشتيبانى كافران به قدرى مهم است كه شكرانه ى نزول وحى

قرار گرفته است. (يُلقى اليك الكتاب... فلا تكوننّ...)

4- هرگونه حمايت از كفر وپشتيبانى از جرم ممنوع است. (فلاتكوننّ ظهيراً

للكافرين)

بعثت، مراحلى دارد:

الف: گرفتن وحي. (يُلقى اليك الكتاب)

ب: برائت از كفّار. (فلا تكوننّ ظهيراً)

ج: صلابت در كار. (لا يصدنّك)

د: دعوت ديگران.

(اُدع الى ربّك)

ه: اخلاص در عقيده و عمل. (لا تكوننّ من المشركين)

توجّه به توحيد و نفى شرك و كفر آنچنان مهم است كه خداوند در اين آيات بارها

پيامبر(صلي الله عليه و آله و سلم) را بر آن هشدار مى دهد. غالب جملات پيرامون اين مسئله در آيات اخير، با نون

تأكيد ثقيله و با لحن مبالغه آمده است. (لا تكوننّ لايصدّن_ّك لا تكوننّ)

1- كوتاه آمدن در ابلاغ وحي، نوعى تقويت كفر است. (فلا تكوننّ ظهيراً للكافرين

و لا يصدّن_ّك)

2- دشمنان حتّى براى شخص پيامبر (صلي الله عليه و آله و سلم) نيز نقشه دارند. (لا يصدّن_ّك)

3- رهبران آسمانى نيز به تذكّرات الهى نيازمندند. (لايصدّن_ّك)

4- رسالت بايد همراه عزّت و قاطعيّت باشد. (لايصدّن_ّك... بعد اذ انزلت)

5- علم و آگاهي، مسئوليّت را سنگين تر مى كند. (بعد اذ انزلت اليك)

6-كسى در دعوت به حقّ موفّق مى شود كه قاطع و نفوذناپذير باشد. (لايصدّن_ّك...

اُدع الى ربّك)

7- دعوت بايد خالصانه باشد و هيچ مسئله اى را جز رضاى خداوند در نظر

نگيرد. (اُدع الى ربّك ولا تكوننّ من المشركين) آرى كسى كه به خاطر ملاحظه

ديگران دعوت به خدا نكند، در مدار شرك قرار گرفته است.

8- دعوت بايد به سوى خدا باشد، نه خود. (اُدع الى ربُك)

9- شرك زدايى و مبارزه با كفر، سرلوحه ى فعاليّت پيامبران و از تأكيدات بسيار

جدّى خداوند است. (لا تكوننّ من المشركين)

فرقه «وهّابيّت» اظهار مى دارند كه هر كس، غير خدا را بخواند، مشرك مى شود، زيرا

خداوند فرموده است: (لاتدع مع الله احداً) <96> ، بنابراين كسانى كه در توسّل، اولياى خدا را

صدا مى زنند، مشركند! امّا اين آيه توضيح مى دهد كه مشرك، كسى است كه غير خدا را به

عنوان خداى ديگر

بخواند: (لا تدع مع الله الهاً آخر) و ناگفته پيداست كه شيعيان هيچ

مقامى را به عنوان خدا صدا نمى زنند، بلكه به عنوان كسى كه نزد خداوند آبرو دارد صدا

مى زنند، آن هم آبرويى كه از طرف خداوند به او داده شده است، نظير انبيا و اولياى الهي، نه

هر شفيع و آبرومند موهومي. زيرا بت پرستان نيز در دنياى خيال خود، براى بت ها آبرويى

تصوّر مى كردند.

در اين آيه، شرك زدايى با عبارات مختلفى بيان شده است؛

الف: خداى ديگرى را با «الله» مخوانيد.

ب: معبودى جز الله نيست.

ج: همه چيز جز او نابود شدنى است.

د: حاكميّت، تنها از آن اوست.

ه: تنها به سوى او باز مى گرديد.

پادشاه كشور سعودى هر سال روز عيد قربان علماى فرقه هاى اسلامى را ميهمان مى كند.

در يكى از سالها علاّمه سيّد شرف الدين جبل عاملى (از علماى برجسته لبناني) به مهمانى

دعوت مى شود. علاّمه همين كه وارد جلسه شد، قرآنى را كه جلد چرمى داشت به شاه هديه

كرد. شاه آن را گرفت و بوسيد. علاّمه گفت: تو مشرك هستى ! شاه ناراحت شد كه چرا چنين

تهمتى مى زني؟ علاّمه گفت: چون شما چرمى را بوسيدى كه پوست حيوان است و احترام

به پوست حيوان شرك است !

شاه گفت: من هر پوستى را نمى بوسم، كفش من از چرم و پوست حيوان است، ولى هرگز

آن را نمى بوسم، اين قطعه چرم، جلد قرآن قرار گرفته است.

علاّمه فرمود: ما نيز هر آهنى را نمى بوسيم، آهنى را مى بوسيم كه صندوق يا ضريح و درب

و پنجره ى قبر پيامبر يا امامان معصوم: باشد.

آري، شرك آن است كه ما كسى يا چيزى را در برابر خدا

عَلم كنيم و براى او قدرتى مستقلّ

قائل شويم، در حالى كه شيعه قدرت اولياى خدا را مستقل نمى داند، بلكه قدرتى وابسته به

قدرت الهى مى داند و اگر گنبد و بارگاهى مى سازد به خاطر آن است كه به مردم اعلام كند در

اين جا مرد توحيد دفن شده است. كسى كه در اينجا دفن شده در راه خدا شهيد گشته و فدا و

فناى توحيد شده است. پس گنبد و بارگاه، يعنى مركزى كه زير آن فرياد توحيد بلند است، نه

مركزى در برابر مسجد.

امام رضا (عليه السلام) فرمودند: «وجه الله» پيامبر خدا و حجّت هاى او در زمين هستند كه به وسيله

آنان به خدا، دين و معرفت او توجّه مى شود. <97> در دعاى ندبه درباره امام زمان (عليه السلام)

مى خوانيم: «أين وجه الله البذى يُؤتي» و نيز مى خوانيم: «أين وجه الّذى يتوجّه الاولياء»

1- موحّد واقعى كسى است كه از همه ى معبودها، اَبَرقدرت ها، ايسم ها

و طاغوت ها آزاد باشد. (لا تدع مع الله الهاً آخر)

2- به آنچه رفتنى است، دل نبنديم و خود را اسير آنها نسازيم. (كلّ شيءٍ هالك الاّ

وجهه) چنانكه حضرت ابراهيم فرمود: (اِنّى لا اُحبّ الآفلين) <98>

3- حاكميّت، مخصوص خداوند است. (له الحكم)

4- معبود واقعى چند شرط دارد:

الف: فناپذير نباشد. (كلّ شيء هالك الا وجهه)

ب: بر هستى فرمانروا باشد. (له الحكم)

ج: فرجام همه به دست او باشد. (اليه ترجعون)

5- مرگ، نابودى نيست، بازگشت به مبداء است. (اليه ترجعون)

پروردگارا! مزه ى تلاوت، تدبّر و پندگيرى از قرآن را به ما بچشان.

پروردگارا! چراغ دل ما را به نور قرآن روشن و وجود ما را روشنى بخش قرار ده.

پروردگارا! رفتار و گفتار ما را برخاسته از قرآن و سيره وسنّت

پيامبراكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)

واهل بيت معصومش: قرار بده.

آمين ربّ العالمين

تفسير انگليسي

See commentary of al Baqarah: 1 for Ta, Sin, Mim (huruf muqatta-at).

See commentary of Ma-idah: 15; Yunus: 1; Hijr: 1.

The history of Musa and Firawn has been narrated in the commentary of several verses of the surahs so far covered.

Refer to the commentary of al Baqarah: 49; Araf: 127 and 141 and Ibrahim: 6 for slaying the new born male children of Bani Israil.

Imam Ali ibn abi Talib says in the Nahj al Balagha that "those who were deemed weak" refers to the Ahl ul Bayt.

When Imam Muhammad bin Hasan al-Mahdi would appear and Islam would be established in the whole world with his coming, the entire earth would be ruled by him and all disbelievers will vanish from the face of the earth (see commentary of Araf: 137).

Aqa Mahdi Puya says:

This is a positive proof that Imams appointed by Allah come from those whom the world considered weak and poor. They do not belong to the arrogant and ignorant ruling class (see commentary of al Baqarah: 247).

Firawn was warned by scholars of ancient scriptures that a son born among Bani Israil would bring destruction to his kingdom. He passed orders that all male children born to them be killed.

When Musa was born, the midwife was determined either to kill him or inform Firawn, but the wonderful beauty of the baby so enchanted her that she changed her mind. Instead, she advised Musas mother to take care of the boy

and hide him from people. She went out to report that a dead girl was born and has been buried.

Spies of Firawn came to search. Musas sister put him in the oven, but the aunt of Musa, not knowing that he was hidden there. Lit the oven and flames started shooting out.

The informers searched the house and finding flames coming out of the oven did not go near it and went away. When Musas mother heard of the oven being lit, she came full of grief to see what had happened to her baby. She found Musa sitting in the flames and playing with them.

The mother of Musa approached Hazkil, a carpenter, to make a small box for her. He asked the purpose and was told the plan by Musas mother who was unable to tell a lie. Hazkil made the box, but he also went to Firawns informers to tell them what he had heard from Musas mother. However, when he came to them, he turned dumb and on his attempt to talk by making signs, the informers considered him mad and drove him away. When he returned to his shop he was not dumb any more. Again he went to the informers but this time he not only became dumb but also lost sight. This time, again, he was driven away, but when he returned home he was fit and sound again.

Now, being convinced that the child must be the promised messenger of Allah Hazkil came to Musas mother and declared his belief

in Allah. Since Musa was the prophet of Allah Hazkil is called the believer among Firawns people mumin min ali Firawn.

Haman is here coupled with Firawn, as the former, next to the king, was the highest authority of the state.

Refer to the commentary of Ta Ha: 38 to 40 and Nur:55.

(see commentary for verse 6)

Aqa Mahdi Puya says:

Lam in liyakuna does not refer to the motive of "picking up Musa" but to the consequences that Musa would be their destroyer.

One of Firawns daughters had patches on her body. Scholars of ancient scriptures had predicted that a creature like a human child would come floating in the river, if the saliva of that child is applied on the patches, they will be gone.

When Musa came floating in the box, it was picked up and the astronomers were consulted to know if the baby is the promised deliverer of Bani Israil. They said: "No." Asi-ya, the wife of Firawn, said that they might be benefited by the child. The childs saliva was tried and the white patches on the body of Firawns daughter disappeared.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Musa was forbidden milk except that of his mother. This was Allahs plan to bring back Musa to his restless mother and at the same time give Musa all the care and protection to grow up containing the excellence of character and conduct of the spiritual heritage of his ancestry. Refer to the commentary of Ta Ha: 38 to 40.

When Ali ibn abi Talib

was born in Ka-bah, he neither opened his eyes nor sucked his mothers milk, unless the Holy Prophet took him in his arms, then he opened his eyes and sucked his tongue.

Aqa Mahdi Puya says:

The mother of Musa is referred to as Ahli Bayt, not as the wife of Imran but as the mother of Musa. Likewise Sara is referred to as Ahli Bayt in verse 73 of Hud as the mother of Is-haq. As the wives, even of prophets can be divorced, and Allah would give him better wives in return (Tahrim: 5), they cannot be included in the Ahl ul Bayt. The wives of Nuh and Lut were wicked. Nevertheless, so far as any woman remains the wife of a prophet she should be respected.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Hukm means authority and prophethood.

Istawa refers to the state of perfect equity which is an essential quality or attribute for being appointed as the prophet of Allah. It is a state of perfect balance for viewing both the aspects of creation-manifest and hidden.

One day, Musa found an Egyptian cook of Firawn beating a poor helpless Jew who sought Musas help. Musa asked the Egyptian to spare the poor Jew but he did not cease beating him whereupon Musa gave a blow to make him stay away from the Jew but the Egyptian fell dead.

Musa had killed the offender in an effort to help the oppressed Jew, but fearing that Egyptians would retaliate for the death of a fellow Egyptian, Musa prayed

to Allah to keep his deed hidden from the men of Firawn.

Faghfir-li here means "protect me".

(see commentary for verse 15)

(see commentary for verse 15)

Aqa Mahdi Puya says:

These two events took place before Musa was allowed by Allah to declare war against the infidels. This stage is called taqiyyah "hiding the faith" but self defence is not prohibited.

Thus, in the first quarrel Musa had put aside taqiyyah and killed the infidel. That action encouraged his companion to quarrel with another offender. Musa blamed him for being hot tempered and not able to observe taqiyyah, which compelled Musa to take his side. But legally there was nothing against Musa on both occasions.

The infidels of Makka expected a compromising attitude from the Holy Prophet, therefore they approached Abu Talib to ask the Holy Prophet not to abuse their gods and be confined to his own way of worship.

(see commentary for verse 18)

Aqa Mahdi Puya says:

Among the people of Firawn, Hazkil was the believer in Allah but kept his faith hidden in order to help Musa (see Mumin: 18), and so was Abu Talib who protected the cause of Islam and the Holy Prophet against the strong and powerful non-believers of Makka.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

When going away from Egypt, Musa went towards Midian, and wandering in the desert, arrived at an oasis, weak and hungry, after a week. He sat under a tree near a well and saw shepherds giving water to their flocks while two girls waited with their flocks for

their turn. The shepherds were drawing water for their own flocks but none drew water for the girls. These two girls were Safura and Safra, daughters of prophet Shu-ayb, who was very old and could not come to give water to the flocks which compelled the young ladies to go out but because of their modesty and personal nobility they could not thrust themselves into the crowd of males.

Musa could not tolerate the highhandedness and went over to the girls to help, who stood quiet and helpless. Musa asked the shepherds to help the young ladies but they told Musa to draw water for the flocks of the girls himself.

The robust figure and strong arms of Musa kept the shepherds away and he drew the huge bowl from the well alone which the shepherds used to pull out jointly, several of them, and gave water to the flocks of the girls.

Another version says that Musa asked the girls if there was another well. The girls pointed out a well whose mouth a huge rock, almost immovable, had kept shut. Musa, at once, removed it and took out water from the well.

News of this event went to Shu-ayb through one of his daughters who invited Musa home.

While walking, he told the girl to walk behind him and in case he needed guidance she might point the direction by throwing a small stone in that direction before him.

When Shu-ayb ordered food to be served, Musa declined it because he would not sell any of his good deeds

for a profit of this world; he did not give water to his flock for any return from him. On this, Shu-ayb replied that it was not in return that he served food, but as his custom to welcome and receive a guest. Musa then accepted the food.

One of his daughters recommended to Shu-ayb that Musa be taken in employment because he was strong and trustworthy.

Imam Musa bin Jafar al Kazim says that Shu-ayb asked his daughter: "I know by his removing the huge rock from the mouth of the well that he is strong, but how do you know that he is also trustworthy?" Then the girl narrated to her father how Musa had asked her to walk behind him and point the way by throwing a small stone before him, for he said that he did not belong to those people who cast their eyes upon the backs of women.

Syed Safdar Husain in his Early History of Islam refers to W. Irvings Succ. of Mohd., and says that at the time of going to Siffin, the army made a halt at a place where there was no water. Imam Ali, with some of his warriors, went in search of water. In a nearby monastery, a monk informed him that water is available at a place five miles away from there. Not only the soldiers but the horses and other beasts of burden were so thirsty that there was no possibility of taking them to the pointed out place. The Imam asked his men

to dig the earth on a particular spot. After some digging a huge rock appeared. All the men, who could gather round the rock, did their best to lift and remove it, but the rock did not move an inch. Then the Imam, who had once lifted the door of the fort of Khaybar, put his hand under the rock, lifted it and threw it several feet away. There was abundant water under the earth covered by the rock. The monk asked Ali if he was a prophet. Ali said: "No. I am the successor of the last prophet of Allah." The monk said: "It is written in our holy books that there is a well in this vicinity but none save a prophet of Allah or a divinely chosen successor will discover it. Now I become a Muslim." He took part in the battle of Siffin and was martyred.

At the time of departure Ali covered the well with the earth. While returning from the battle Ali asked his men if they could find the well again. They thought it was easy, but in spite of extensive search they could not. Ali informed them that the well would remain hidden till the day of resurrection.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Refer to Maryam: 52 and Ta Ha: 13. This was the place where Musa came in direct communion with Allah. The Holy Prophet had direct communion with Allah in mi-raj (see commentary of

Bani Israil: 1); and the stage of aw adna (Najm: 9) is beyond sidratil muntaha (Najm: 14).

Refer to the commentary of Araf: 107, 108 Ta Ha: 19 to 22.

(see commentary for verse 31)

Refer to the commentary of Ta Ha: 25 to 36.

(see commentary for verse 33)

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said that when Musa returned to his wife from mount Sinai, she asked him from where he was returning. Musa replied that he was coming from Allah who is the creator of fire. He then left to see Firawn.

When Musa reached Firawns palace and started inviting people to the true faith someone informed Firawn that there was a man at his door who claimed to be a prophet from Allah.

It was Firawns habit to throw the victims of his anger before wild animals who ate them before his eyes. He ordered some lions and other animals to be brought and Musa to be presented in chains. When Musa was brought and turned towards wild beasts they began to wag their tails and lick Musas feet. Firawn was surprised and said that he had never seen such a person. Then Musa turned his face to the throne and Firawn recognised him and said: "Did we not nourish you and brought you up?" He ordered Musa to be beheaded by the executioner. When the executioner raised his sword on Musa, Jibrail caused the sword to cut the executioner himself and thereafter whoever attempted to slay Musa was himself beheaded. At last, Firawn ordered Musa to be

released.

Musa showed his hand shining as a bright star and said that this is my sign of being a prophet and then he threw his staff which turned into a big snake and opened its wide mouth big enough to swallow Firawn sitting on his throne.

Firawn got frightened and ran out requesting Musa to hold back the snake. He held it, and it came back to its original state of an ordinary stick.

Imam Ali said:

By Allah I see Musa with his large arms, clad in a woollen shirt, his waist tied with a rope, his shoes made of mules skin in his feet, his staff in his hand, standing on the door of Firawn and inviting him to declare his belief in the Lord of the worlds."

This verse also contains the prophecy of the fall of Makka when the Holy Prophet and Ali entered the city and Ali removed the idols in Ka-bah by standing on the shoulders of the Holy Prophet.

Firawn termed these miracles as mere tricks but acknowledged that he had never seen such a thing. Similarly although the non-believers called the Holy Prophet a sorcerer but they did not dare to call him a liar.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Firawn wanted to reach the heavens by building a tower of bricks to go into outer space (the heaven) and see if there is any God there. The modern scientists are also making efforts to reach and investigate the higher realms. According to verse 33 of Rahman such attempts may

bear fruit if done with authority (after knowing the laws made by Allah), but it is in vain to search for God whether here on earth or in the farthest space, in such ways.

In search of God, ones mind should cross the material world and aims.

Aqa Mahdi Puya says:

As the last sentence of this verse says the arrogant and the insolent of every age will be punished when they will come before Allah for the final judgement.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Bani Israil: 71 wherein it is said that on the day of judgement every group of people will come with their Imam.

Reference to the encounters of Musa and Harun with Firawn was to provide an example and a warning to all those people who would defy the Holy Prophet and Ali. If they follow in the footsteps of Firawn the wrath of Allah will be on them, both in this world and in the hereafter.

(no commentary available for this verse)

The valley of Tuwa where Musa was commissioned as prophet is situated in Sinai. Refer to Aqa Puyas note in the commentary of Maryam: 16 to 40.

Here, the Holy Prophet is addressed "O Our Messenger Muhammad you were not physically present when Musa was appointed prophet to have witnessed that event to have it related to the people as you do it now."

Several generations and a lot of time had passed between Musa and the Holy Prophet yet he had the inspired knowledge of the distant and obscure past. This

is to indicate that he is none else other than a prophet of Allah.

(see commentary for verse 44)

Though the people did not believe in the messengers of Allah yet Allah sent the Holy Prophet as a warner and bearer of glad tidings to mankind in order to save them from eternal chastisement, and more so because if messengers were not sent then disbelievers could say that if one had been sent they would have followed Allahs signs and obeyed the prophets, and become believers.

(see commentary for verse 46)

It may mean the same miracles as were given to Musa or the same form of book which came all at once, complete. However, the coming of a divine book either gradually or all at once makes no difference.

The two books referred to in comparison are the Tawrat and the Quran.

Aqa Mahdi Puya says:

Whether the original uncorrupted Tawrat or the Quran, man must follow the true guidance sent by Allah through His messengers. This also indicates that man must follow the true guidance which is the basis of imamah as well as the doctrine of ijtihad.

(see commentary for verse 48)

Aqa Mahdi Puya says:

The permissibility of using ones discretion without being supported by divine revelation is denied in this verse and it is said that divine guidance is not given to unjust people (refer to the commentary of al Baqarah: 124).

The revelation of the word of Allah, verse after verse, was continuous. In order to keep the continuity of wisdom and guidance it was necessary to choose and appoint

ahlul dhikr (the people of the book) or natiq Quran (speaking Quran) as guides (see commentary of al Baqarah: 2). So this verse draws reference to the decree of Allah for Imamat i.e. the series of twelve Imams to follow the conclusion of Muhammads prophethood, the last prophet of Allah.

These two verses are said to have come in praise of those 32 Christians who had come from Abyssinia with the Holy Prophets cousin Jafar Tayyar and 8 from Syria including Buhayra.

These converts, even before their open declaration of Islam, are called Muslims or those who had submitted themselves to the will of Allah. In this sense, it will be true to call all the prophets of Allah preceding the Holy Prophet as Muslims because there could not be a prophet of Allah who would not have submitted himself to Allahs will.

Similarly, extending the argument further, there cannot be any doubt about Abu Talib, under whose protection Islam and the Holy Prophet lived to thrive and flourish, being a Musllm.

(see commentary for verse 52)

The believers are those who return good for evil bearing all torture and maltreatment done to them. Islam was started by one lonely helpless prophet with the help of Ali (see commentary of Ali Imran: 52 and 53) and his father in the face of all opposition around.

Islam has always stood for peace and harmony despite all provocations of the enemies.

(see commentary for verse 54)

Some misinformed commentators, out of their latent evil, have called Abu Talib a nonbeliever-despite the clear evidence of Abu

Talib being the foremost believer in the truth of Allahs message. Refer to the commentary of al Bara-at: 113 for Abu Talibs faith and his help to the Holy Prophet and the religion of Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

There is no difference between the liking and disliking of Allah and the Holy Prophet, because the Holy Prophet never did or said anything on his own accord, independent of the divine will (Najm: 2 to 10 and Jumu-ah: 2).

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Those who submit to or worship the authority of others than Allah are, in reality, worshipping or submitting to their own inclinations (Furqan: 43).

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Allah gives hope which is as good as an assurance. "Asa" (may be) is used in the sense of giving assurance.

Aqa Mahdi Puya says:

Creation and legislation is by Allahs will alone and man has no choice in either of these fields.

Those who claim that the question of supreme authority in Islam, meaning khilafat, is to be decided by human choice are mistaken.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Qarun was a cousin of Musa who believed in

his ministry but when Allah tested him with abundance of wealth he proved to be a disbeliever.

Aqa Mahdi Puya says:

Though there is no restriction on the legitimate enjoyments, but the purpose of life is to seek nearness and pleasure of Allah in the life of the hereafter. According to the Holy Prophet the fundamental principle of life given by Islam is balance and harmony in all spheres, worldly and spiritual.

(see commentary for verse 76)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

After Firawn and his people had been drowned in the Nile, Musa delegated the authority to Harun. This caused envy in Qarun towards Musa and Harun. To degrade Musa he employed a woman, bribing her with two purses of gold, and told her to say before public that Musa had committed adultery with her.

Next day when Musa was preaching to the crowd against adultery, Qarun stood up and asked if the same punishment would be against Musa also if he committed the crime? Musa said that it would certainly be, at which Qarun pointed out to the woman and said that the woman alleged that Musa had committed adultery with her. Musa called the woman and asked her to tell the truth. When face to face with Musa the woman divulged the secret plan of Qarun saying that she had been hired by Qarun to lay this false charge against him.

Musa got angry and prayed to Allah to punish Qarun. Allah responded to Musas prayer and asked Musa to order the earth

to swallow Qarun and his fellow disbelievers who were with him.

When the earth had taken up Qarun and his party to their waists they shouted for mercy but Musa did not stop the earth and they were completely swallowed. Allah addressed Musa, at this stage, and said to Musa that Qarun and his men cried for mercy several times but Musa commanded the earth to swallow them completely. "Had they called Me even once, I would certainly have forgiven them and saved them."

Here the grief of the Holy Prophet for the disbelievers should be remembered.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Quran assures that no matter what be the fortune of individuals and nations in this world, at the end success is only for the pious ones.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Whatever is given to any man in return of his or her efforts is of Allahs will because unless laws made by Him are followed, there can be no success. Thus Allah alone should be trusted and none should attempt to make any compromise with the infidels who deny and reject the laws of Allah.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109