27. سوره النمل

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره النمل

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَ كِتابٍ مُبِينٍ (1)

هُدىً وَ بُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3)

إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4)

أُوْلئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذابِ وَ هُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5)

وَ إِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6)

إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7)

فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَها وَ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (8)

يا مُوسى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)

وَ أَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10)

إِلاَّ مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11)

وَ أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آياتٍ إِلى فِرْعَوْنَ وَ قَوْمِهِ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ (12)

فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (13)

وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)

وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماً وَ قالاَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15)

وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ وَ قالَ يا أَيُّهَا النَّاسُ

عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ أُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)

وَ حُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17)

حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (18)

فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَ قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ (19)

وَ تَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقالَ ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ (20)

لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (21)

فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَ جِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)

إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَها عَرْشٌ عَظِيمٌ (23)

وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (24)

أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ (25)

اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26)

قالَ سَنَنْظُرُ أَ صَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكاذِبِينَ (27)

اذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ (28)

قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ (29)

إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (30)

أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَ أْتُونِي مُسْلِمِينَ (31)

قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ (32)

قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَ أُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَ الْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي

ما ذا تَأْمُرِينَ (33)

قالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها وَ جَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةً وَ كَذلِكَ يَفْعَلُونَ (34)

وَ إِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35)

فَلَمَّا جاءَ سُلَيْمانَ قالَ أَ تُمِدُّونَنِ بِمالٍ فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36)

ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها وَ لَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْها أَذِلَّةً وَ هُمْ صاغِرُونَ (37)

قالَ يا أَيُّهَا الْمَلَؤُا أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِها قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38)

قالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ وَ إِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)

قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)

قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَ تَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ (41)

فَلَمَّا جاءَتْ قِيلَ أَ هكَذا عَرْشُكِ قالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَ أُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِها وَ كُنَّا مُسْلِمِينَ (42)

وَ صَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ (43)

قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَ كَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (44)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ (45)

قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (46)

قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَ بِمَنْ مَعَكَ قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ

قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (47)

وَ كانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ (48)

قالُوا تَقاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَ أَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ (49)

وَ مَكَرُوا مَكْراً وَ مَكَرْنا مَكْراً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (50)

فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَ قَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51)

فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52)

وَ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ (53)

وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (54)

أَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55)

فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ (56)

فَأَنْجَيْناهُ وَ أَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ (57)

وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (58)

قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59)

أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)

أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً وَ جَعَلَ لَها رَواسِيَ وَ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (61)

أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (62)

أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ تَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63)

أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ مَنْ

يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (64)

قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65)

بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ (66)

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَ إِذا كُنَّا تُراباً وَ آباؤُنا أَ إِنَّا لَمُخْرَجُونَ (67)

لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلاَّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (68)

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (69)

وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (70)

وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (71)

قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ (72)

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (73)

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما يُعْلِنُونَ (74)

وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (75)

إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)

وَ إِنَّهُ لَهُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77)

إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78)

فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79)

إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80)

وَ ما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)

وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ (82)

وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83)

حَتَّى إِذا جاؤُ

قالَ أَ كَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَ لَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84)

وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ (85)

أَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86)

وَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ (87)

وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ (88)

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89)

وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)

إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها وَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91)

وَ أَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92)

وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)

آشنايي با سوره

27- نمل [مورچه]

در آيه 18 عبور سليمان را همراه با سپاه جن و انس و پرندگان كه مسخر فرمان او بودند، از وادى مورچگان، بيان مى كند و توجه مردم را به عظمت آفرينش در مورچه معطوف مى كند. بخاطر داستان سليمان، اين سوره به نام «سليمان هم نقل شده است. در اين سوره هم بخاطر تدبر و عبرت از تاريخ، سرگذشت تعدادى از انبياء و موضعگيرى مشركين مكه و مشركان سابق را در امت هاى گذشته به ياد مى آورد و فرجام كار مؤمنان و مخالفان را تصوير مى كند. اين سوره

كه 93 آيه دارد، قبل از هجرت، در سال هشتم بعثت در مكه نازل شده است.

شان نزول

گريز از ساحل!

شأن نزول آيه هاى 70 تا 72 سوره ى نمل

مشركان آن چنان در گرداب گمراهى فرو رفته بودند كه هرچه دست و پا مى زدند، بيشتر در منجلاب طغيان فرو مى رفتند. آنان با پافشارى بر كفر خويش، بيش از بيش از ساحل نجات دور مى شدند و در گرداب تباهى فرو مى رفتند. اين در حالى بود كه پيامبر هدايت در درگاه خداوند، براى رهايى آنان دعا مى كرد. ايشان، برخوردهاى نابخردانه ى مشركان را نشانه ى نادانى و بى خبرى مى دانست و پيوسته خدا و روز قيامت را به آنان يادآورى مى كرد. او براى گسترش پيام الهى خود، شب و روز نمى شناخت و هيچ فرصتى را از دست نمى داد.

با وجود آزار و تحقير مشركان، پيامبر آهسته و پيوسته و با پشت كار و اميد روزافزون، پيام خويش را تبليغ مى كرد. او براى اين كار خانه به خانه سر مى زد و دوست داشت همه از درياى محبت الهى سيراب شوند و عطر خوش هدايت، مشام جان شان را نوازش دهد. او مى خواست هيچ كس در بيابان گمراهى و نادانى تنها نماند و همه به شاهراه هدايت برسند. و عشق مى ورزيد و سختى ها را به جان مى خريد، ولى آنان كفر مى ورزيدند و از سخن حق مى گريختند. آنان از گمراهى شان؛ شادمان بودند، ولى رسول حق به انديشه فرو مى رفت و زانوى غم در بغل مى گرفت. پس از آن، دوباره برمى خاست و با راه كارى جديد بى آن كه خستگى به خود راه بدهد پيام رسانى اش را از سر مى گرفت.

پيامبر آرام و قرار نداشت و آسايش و راحتى نمى شناخت. آنان كه هيچ رنگ و

بوى دنيايى در تلاش بى وقفه ى پيامبر نمى ديدند، پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم را ديوانه مى پنداشتند و مسخره مى كردند. هرچند پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم با پايدارى وصف ناپذير اين گفته ها را ناديده مى گرفت، ولى گاهى از تلاش خود نااميد مى شد و در غمى سنگين فرو مى رفت. در اين جا فرشته ى وحى نازل شد و براى دلدارى پيامبر اسلام، آيات زير را آورد:

از (تكذيب و انكار) آنان غمگين مباش و سينه ات از توطئه ى آنان تنگ نشود «» آنان مى گويند: اين وعده ى (عذاب كه به ما مى دهيد) كى خواهد آمد، اگر راست مى گوييد؟ «» به آنان بگو: شايد بعضى از آن چه در آن شتاب مى كنيد، نزديك و در كنار شما باشد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 15، ص 531؛ نمونه ى بينات، ص 594؛ البرهان، ج 7، ص 291.

گريز از ساحل!

شأن نزول آيه هاى 70 تا 72 سوره ى نمل

مشركان آن چنان در گرداب گمراهى فرو رفته بودند كه هرچه دست و پا مى زدند، بيشتر در منجلاب طغيان فرو مى رفتند. آنان با پافشارى بر كفر خويش، بيش از بيش از ساحل نجات دور مى شدند و در گرداب تباهى فرو مى رفتند. اين در حالى بود كه پيامبر هدايت در درگاه خداوند، براى رهايى آنان دعا مى كرد. ايشان، برخوردهاى نابخردانه ى مشركان را نشانه ى نادانى و بى خبرى مى دانست و پيوسته خدا و روز قيامت را به آنان يادآورى مى كرد. او براى گسترش پيام الهى خود، شب و روز نمى شناخت و هيچ فرصتى را از دست نمى داد.

با وجود آزار و تحقير مشركان، پيامبر آهسته و پيوسته و با پشت كار و اميد روزافزون، پيام خويش را تبليغ مى كرد. او براى اين كار خانه به خانه سر مى زد و دوست داشت

همه از درياى محبت الهى سيراب شوند و عطر خوش هدايت، مشام جان شان را نوازش دهد. او مى خواست هيچ كس در بيابان گمراهى و نادانى تنها نماند و همه به شاهراه هدايت برسند. و عشق مى ورزيد و سختى ها را به جان مى خريد، ولى آنان كفر مى ورزيدند و از سخن حق مى گريختند. آنان از گمراهى شان؛ شادمان بودند، ولى رسول حق به انديشه فرو مى رفت و زانوى غم در بغل مى گرفت. پس از آن، دوباره برمى خاست و با راه كارى جديد بى آن كه خستگى به خود راه بدهد پيام رسانى اش را از سر مى گرفت.

پيامبر آرام و قرار نداشت و آسايش و راحتى نمى شناخت. آنان كه هيچ رنگ و بوى دنيايى در تلاش بى وقفه ى پيامبر نمى ديدند، پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم را ديوانه مى پنداشتند و مسخره مى كردند. هرچند پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم با پايدارى وصف ناپذير اين گفته ها را ناديده مى گرفت، ولى گاهى از تلاش خود نااميد مى شد و در غمى سنگين فرو مى رفت. در اين جا فرشته ى وحى نازل شد و براى دلدارى پيامبر اسلام، آيات زير را آورد:

از (تكذيب و انكار) آنان غمگين مباش و سينه ات از توطئه ى آنان تنگ نشود «» آنان مى گويند: اين وعده ى (عذاب كه به ما مى دهيد) كى خواهد آمد، اگر راست مى گوييد؟ «» به آنان بگو: شايد بعضى از آن چه در آن شتاب مى كنيد، نزديك و در كنار شما باشد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 15، ص 531؛ نمونه ى بينات، ص 594؛ البرهان، ج 7، ص 291.

گريز از ساحل!

شأن نزول آيه هاى 70 تا 72 سوره ى نمل

مشركان آن چنان در گرداب گمراهى فرو رفته بودند كه هرچه دست و پا مى زدند، بيشتر در منجلاب طغيان فرو مى رفتند. آنان با پافشارى

بر كفر خويش، بيش از بيش از ساحل نجات دور مى شدند و در گرداب تباهى فرو مى رفتند. اين در حالى بود كه پيامبر هدايت در درگاه خداوند، براى رهايى آنان دعا مى كرد. ايشان، برخوردهاى نابخردانه ى مشركان را نشانه ى نادانى و بى خبرى مى دانست و پيوسته خدا و روز قيامت را به آنان يادآورى مى كرد. او براى گسترش پيام الهى خود، شب و روز نمى شناخت و هيچ فرصتى را از دست نمى داد.

با وجود آزار و تحقير مشركان، پيامبر آهسته و پيوسته و با پشت كار و اميد روزافزون، پيام خويش را تبليغ مى كرد. او براى اين كار خانه به خانه سر مى زد و دوست داشت همه از درياى محبت الهى سيراب شوند و عطر خوش هدايت، مشام جان شان را نوازش دهد. او مى خواست هيچ كس در بيابان گمراهى و نادانى تنها نماند و همه به شاهراه هدايت برسند. و عشق مى ورزيد و سختى ها را به جان مى خريد، ولى آنان كفر مى ورزيدند و از سخن حق مى گريختند. آنان از گمراهى شان؛ شادمان بودند، ولى رسول حق به انديشه فرو مى رفت و زانوى غم در بغل مى گرفت. پس از آن، دوباره برمى خاست و با راه كارى جديد بى آن كه خستگى به خود راه بدهد پيام رسانى اش را از سر مى گرفت.

پيامبر آرام و قرار نداشت و آسايش و راحتى نمى شناخت. آنان كه هيچ رنگ و بوى دنيايى در تلاش بى وقفه ى پيامبر نمى ديدند، پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم را ديوانه مى پنداشتند و مسخره مى كردند. هرچند پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم با پايدارى وصف ناپذير اين گفته ها را ناديده مى گرفت، ولى گاهى از تلاش خود نااميد مى شد و در غمى سنگين فرو مى رفت. در اين جا فرشته ى وحى نازل شد و براى دلدارى

پيامبر اسلام، آيات زير را آورد:

از (تكذيب و انكار) آنان غمگين مباش و سينه ات از توطئه ى آنان تنگ نشود «» آنان مى گويند: اين وعده ى (عذاب كه به ما مى دهيد) كى خواهد آمد، اگر راست مى گوييد؟ «» به آنان بگو: شايد بعضى از آن چه در آن شتاب مى كنيد، نزديك و در كنار شما باشد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 15، ص 531؛ نمونه ى بينات، ص 594؛ البرهان، ج 7، ص 291.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{طس} {تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آياتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْقُرْآنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكِتابٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُبِينٍ} نعت تابع

{هُدىً} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَبُشْرى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{الَّذِينَ} نعت تابع {يُقِيمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُؤْتُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُمْ} توكيد تابع {يُوقِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَيَّنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَعْمالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْمَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أُوْلئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {سُوءُ} مبتدا مؤخّر {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْأَخْسَرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنَّكَ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتُلَقَّى} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْقُرْآنَ} مفعولٌ به، منصوب

يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {لَدُنْ} اسم مجرور يا در محل جر {حَكِيمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٍ} نعت تابع

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِأَهْلِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {آنَسْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {ناراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَآتِيكُمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِخَبَرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {آتِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِشِهابٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبَسٍ} نعت تابع {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَصْطَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نُودِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف تفسير {بُورِكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {حَوْلَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسُبْحانَ} (و) حرف استيناف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَبِّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {الْعَزِيزُ} نعت تابع {الْحَكِيمُ} نعت تابع

{وَأَلْقِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَصاكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَآها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَهْتَزُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى

يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {كَأَنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {جَانٌّ} خبر كأنّ، مرفوع يا در محل رفع {وَلَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُدْبِراً} حال، منصوب {وَلَمْ} (و) حاليه / حرف جزم {يُعَقِّبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف جزم {تَخَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَدَيَّ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمُرْسَلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف

{إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {ظَلَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {بَدَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حُسْناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سُوءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنِّي} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَدْخِلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَدَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {جَيْبِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَخْرُجْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بَيْضاءَ} حال، منصوب {مِنْ} حرف جر {غَيْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {سُوءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {تِسْعِ} اسم مجرور يا در محل جر {آياتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلى} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَقَوْمِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {فاسِقِينَ} نعت تابع

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {آياتُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُبْصِرَةً} حال، منصوب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

/ مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هذا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {سِحْرٌ} نعت تابع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَجَحَدُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاسْتَيْقَنَتْها} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَنْفُسُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ظُلْماً} مفعول لأجله، منصوب {وَعُلُوًّا} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَانْظُرْ} (ف) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُفْسِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {داوُدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَسُلَيْمانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عِلْماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَقالاَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِي} نعت تابع {فَضَّلَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {كَثِيرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمُؤْمِنِينَ} نعت تابع

{وَوَرِثَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {سُلَيْمانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {داوُدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {عُلِّمْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْطِقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الطَّيْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُوتِينا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْفَضْلُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُبِينُ} نعت تابع

{وَحُشِرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِسُلَيْمانَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جُنُودُهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {مِنَ} حرف جر {الْجِنِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْإِنْسِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالطَّيْرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُوزَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَتَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {وادِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّمْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {نَمْلَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّمْلُ} عطف بيان تابع {ادْخُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَساكِنَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {يَحْطِمَنَّكُمْ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سُلَيْمانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَجُنُودُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر

در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَتَبَسَّمَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ضاحِكاً} حال، منصوب {مِنْ} حرف جر {قَوْلِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَوْزِعْنِي} فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {أَشْكُرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {نِعْمَتَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّتِي} نعت تابع {أَنْعَمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {والِدَيَّ} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {أَعْمَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَرْضاهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَأَدْخِلْنِي} (و) حرف عطف

/ فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِرَحْمَتِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {عِبادِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الصَّالِحِينَ} نعت تابع

{وَتَفَقَّدَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الطَّيْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِيَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف نفى غير عامل {أَرَى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الْهُدْهُدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمْ} حرف عطف {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْغائِبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{لَأُعَذِّبَنَّهُ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَذاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {شَدِيداً} نعت تابع {أَوْ} حرف عطف {لَأَذْبَحَنَّهُ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر

فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَوْ} حرف عطف {لَيَأْتِيَنِّي} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِسُلْطانٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبِينٍ} نعت تابع

{فَمَكَثَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَيْرَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَعِيدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَحَطْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمْ} حرف جزم {تُحِطْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجِئْتُكَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {سَبَإٍ} اسم مجرور يا در محل جر {بِنَبَإٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقِينٍ} نعت تابع

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {وَجَدْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر

إنَّ محذوف {امْرَأَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَمْلِكُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَأُوتِيَتْ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلَها} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَرْشٌ} مبتدا مؤخّر {عَظِيمٌ} نعت تابع

{وَجَدْتُها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَقَوْمَها} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَسْجُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلشَّمْسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَزَيَّنَ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَعْمالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَصَدَّهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{عَنِ} حرف جر {السَّبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {يَسْجُدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِي} نعت تابع {يُخْرِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْخَبْءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَعْلَمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُخْفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تُعْلِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {رَبُّ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {الْعَرْشِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعَظِيمِ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَنَنْظُرُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَصَدَقْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَمْ} حرف عطف {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْكاذِبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{اذْهَبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِكِتابِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} بدل تابع {فَأَلْقِهْ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {تَوَلَّ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَانْظُرْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ماذا} مفعولٌ به مقدّم {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الْمَلَأُ} بدل تابع {إِنِّي} حرف مشبه

بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أُلْقِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كِتابٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {كَرِيمٌ} نعت تابع

{إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنْ} حرف جر {سُلَيْمانَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {وَإِنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / خبر إنَّ محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{أَلاَّ} (أن) حرف تفسير / حرف نفى غير عامل {تَعْلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأْتُونِي} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُسْلِمِينَ} حال، منصوب

{قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الْمَلَأُ} عطف بيان تابع {أَفْتُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

/ (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {أَمْرِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قاطِعَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَمْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف نصب {تَشْهَدُونِ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُولُوا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {قُوَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُولُوا} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَأْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَدِيدٍ} نعت تابع {وَالْأَمْرُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلَيْكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَانْظُرِي} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ماذا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {تَأْمُرِينَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمُلُوكَ} اسم

إنّ، منصوب يا در محل نصب {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَخَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَرْيَةً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَفْسَدُوها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {وَجَعَلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَعِزَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَهْلِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَذِلَّةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُرْسِلَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِهَدِيَّةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَناظِرَةٌ} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {بِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَرْجِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمُرْسَلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {سُلَيْمانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَتُمِدُّونَنِ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {بِمالٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَما} (ف) حرف تعليل / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آتانِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آتاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَلْ} حرف اضراب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِهَدِيَّتِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَفْرَحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{ارْجِعْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل،

ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِجُنُودٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} (لا)ى نفى جنس {قِبَلَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَذِلَّةً} حال، منصوب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صاغِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الْمَلَؤُا} بدل تابع {أَيُّكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَأْتِينِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِعَرْشِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يَأْتُونِي} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل

نصب، مفعولٌ به {مُسْلِمِينَ} حال، منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عِفْرِيتٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْجِنِّ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آتِيكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {تَقُومَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر {مَقامِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنِّي} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَقَوِيٌّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَمِينٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {عِلْمٌ} مبتدا مؤخّر {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آتِيكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يَرْتَدَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {طَرْفُكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَآهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُسْتَقِرًّا} حال، منصوب {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَضْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِيَبْلُوَنِي} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَأَشْكُرُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَمْ} حرف عطف {أَكْفُرُ} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {شَكَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَشْكُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِنَفْسِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غَنِيٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {كَرِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَكِّرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَرْشَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَنْظُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَتَهْتَدِي} همزه (أ)

حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {أَمْ} حرف عطف {تَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَهكَذا} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَرْشُكِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / نائب فاعل محذوف {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {كَأَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل كأنّ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم كأنّ {هُوَ} خبر كأنّ، مرفوع يا در محل رفع {وَأُوتِينَا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْعِلْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكُنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير

متصل در محل رفع، اسم كان {مُسْلِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَصَدَّها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {تَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {كافِرِينَ} نعت تابع

{قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ادْخُلِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نائب فاعل محذوف {الصَّرْحَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَتْهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {حَسِبَتْهُ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لُجَّةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَكَشَفَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَنْ} حرف جر {ساقَيْها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {صَرْحٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُمَرَّدٌ} نعت تابع {مِنْ} حرف جر {قَوارِيرَ} اسم مجرور يا در محل جر {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {ظَلَمْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {نَفْسِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَسْلَمْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سُلَيْمانَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل

جر {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {ثَمُودَ} اسم مجرور يا در محل جر {أَخاهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صالِحاً} عطف بيان تابع {أَنِ} حرف تفسير {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَرِيقانِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَخْتَصِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَسْتَعْجِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالسَّيِّئَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْحَسَنَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَوْلا} حرف تحضيض {تَسْتَغْفِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ}

حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُرْحَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر لعل محذوف

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اطَّيَّرْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِمَنْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {طائِرُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَلْ} حرف اضراب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {تُفْتَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الْمَدِينَةِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {تِسْعَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {رَهْطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُفْسِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُصْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَقاسَمُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَنُبَيِّتَنَّهُ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَأَهْلَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {لَنَقُولَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لِوَلِيِّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {شَهِدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَهْلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَهْلِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّا} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَصادِقُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَمَكَرُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {مَكْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَمَكَرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَكْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَانْظُرْ} (ف) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مَكْرِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {دَمَّرْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر أنَّ محذوف {وَقَوْمَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{فَتِلْكَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بُيُوتُهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خاوِيَةً} حال، منصوب {بِما} (ب) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف

مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَأَنْجَيْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلُوطاً} (و) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِقَوْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَتَأْتُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْفاحِشَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَإِنَّكُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَأْتُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الرِّجالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَهْوَةً} مفعول لأجله، منصوب {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {النِّساءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَلْ} حرف اضراب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {تَجْهَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَما} (ف) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {جَوابَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {قَوْمِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم كان محذوف {أَخْرِجُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لُوطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَرْيَتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ

{أُناسٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {يَتَطَهَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَأَنْجَيْناهُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَهْلَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {امْرَأَتَهُ} مستثنى، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَدَّرْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْغابِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَأَمْطَرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَطَراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَساءَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {مَطَرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُنْذَرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَسَلامٌ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِينَ} نعت

تابع {اصْطَفى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آللَّهُ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَمَّا} (أم) حرف عطف / (ما) معطوف تابع {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَمَّنْ} (أم) حرف اضراب / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَنْزَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَنْبَتْنا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَدائِقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذاتَ} نعت تابع {بَهْجَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {تُنْبِتُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم

كان محذوف {شَجَرَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَإِلهٌ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَلْ} حرف اضراب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَعْدِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَمَّنْ} (أم) حرف اضراب / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَراراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خِلالَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْهاراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَواسِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا

در محل نصب {الْبَحْرَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حاجِزاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَإِلهٌ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَلْ} حرف اضراب {أَكْثَرُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَمَّنْ} (أم) حرف اضراب / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يُجِيبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمُضْطَرَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَعاهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَكْشِفُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السُّوءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَجْعَلُكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خُلَفاءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْأَرْضِ} مضاف اليه،

مجرور يا در محل جر {أَإِلهٌ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {ما} حرف زائد {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَمَّنْ} (أم) حرف اضراب / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَهْدِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {ظُلُماتِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْبَرِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْبَحْرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُرْسِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرِّياحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بُشْراً} حال، منصوب {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَحْمَتِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَإِلهٌ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {تَعالَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَمَّنْ} (أم) حرف اضراب / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَبْدَؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْخَلْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {يُعِيدُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَرْزُقُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَإِلهٌ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هاتُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بُرْهانَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْغَيْبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهُ} بدل تابع {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيَّانَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُبْعَثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{بَلِ} حرف اضراب {ادَّارَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عِلْمُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {بَلْ} حرف اضراب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلْ} حرف اضراب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

{الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَإِذا} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُراباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَآباؤُنا} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَإِنَّا} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمُخْرَجُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {وُعِدْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {هذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَحْنُ} توكيد تابع {وَآباؤُنا} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَساطِيرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سِيرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَانْظُرُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُجْرِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَحْزَنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {ضَيْقٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِمَّا} (من) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {يَمْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَيَقُولُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَتى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {هذَا} مبتدا مؤخّر {الْوَعْدُ} بدل تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَسى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَنْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير / فاعل (عسى)، در محل رفع {رَدِفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{بَعْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {تَسْتَعْجِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَذُو} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَضْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيَعْلَمُ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُكِنُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {صُدُورُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُعْلِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر زائد {غائِبَةٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {كِتابٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُبِينٍ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذَا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الْقُرْآنَ} بدل تابع {يَقُصُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَلى} حرف جر {بَنِي} اسم مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَكْثَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْتَلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَهُدىً} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَرَحْمَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَقْضِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه

ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِحُكْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{فَتَوَكَّلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلَى} حرف جر {الْحَقِّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {الْمُبِينِ} نعت تابع

{إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {تُسْمِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمَوْتى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تُسْمِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الصُّمَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّعاءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {مُدْبِرِينَ} حال، منصوب

{وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِهادِي} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {الْعُمْيِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَنْ} حرف جر {ضَلالَتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف نفى غير عامل {تُسْمِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف تفريع / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَقَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْقَوْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَخْرَجْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {دَابَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {تُكَلِّمُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل

يا حرف نفى ناسخ {النَّاسَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يُوقِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَحْشُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {أُمَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَوْجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُكَذِّبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُوزَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاؤُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَكَذَّبْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِآياتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُحِيطُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْماً} تمييز، منصوب {أَمَّاذا} (أم) حرف اضراب / مفعولٌ به مقدّم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَوَقَعَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْقَوْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِما} (ب) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْطِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم

أنّ {جَعَلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِيَسْكُنُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالنَّهارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُبْصِراً} حال، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر أنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُنْفَخُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الصُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر / نائب فاعل محذوف {فَفَزِعَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَكُلٌّ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَتَوْهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {داخِرِينَ} حال، منصوب

{وَتَرَى} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْجِبالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَحْسَبُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {جامِدَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَهِيَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَمُرُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَرَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {السَّحابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {صُنْعَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِي} نعت تابع {أَتْقَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {خَبِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير /

خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالْحَسَنَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {خَيْرٌ} مبتدا مؤخّر {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَزَعٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {آمِنُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالسَّيِّئَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَكُبَّتْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {وُجُوهُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {هَلْ} حرف استفهام {تُجْزَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أُمِرْتُ} فعل

ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَنْ} حرف نصب {أَعْبُدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {رَبَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هذِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْبَلْدَةِ} بدل تابع {الَّذِي} نعت تابع {حَرَّمَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَهُ} (و) حرف اعتراض / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {كُلُّ} مبتدا مؤخّر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُمِرْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَنْ} حرف نصب {أَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُسْلِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {أَتْلُوَا} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الْقُرْآنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَمَنِ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اهْتَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَهْتَدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {لِنَفْسِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُنْذِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَقُلِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سَيُرِيكُمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آياتِهِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَعْرِفُونَها} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبُّكَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {بِغافِلٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ta-seen tilka ayatu alqur-ani wakitabin mubeenin

2.Hudan wabushra lilmu/mineena

3.Allatheena yuqeemoona alssalata wayu/toona alzzakata wahum bial-akhirati hum yooqinoona

4.Inna allatheena la yu/minoona bial-akhirati zayyanna lahum aAAmalahum fahum yaAAmahoona

5.Ola-ika allatheena lahum soo-o alAAathabi wahum fee al-akhirati humu al-akhsaroona

6.Wa-innaka latulaqqa alqur-ana min ladun hakeemin AAaleemin

7.Ith qala moosa li-ahlihi innee anastu naran saateekum minha bikhabarin aw ateekum bishihabin qabasin laAAallakum tastaloona

8.Falamma jaaha noodiya an boorika man fee alnnari waman hawlaha wasubhana Allahi rabbi alAAalameena

9.Ya moosa innahu ana Allahu alAAazeezu alhakeemu

10.Waalqi AAasaka falamma raaha tahtazzu kaannaha jannun walla mudbiran walam yuAAaqqib ya moosa la takhaf innee la yakhafu ladayya almursaloona

11.Illa man thalama thumma baddala husnan baAAda soo-in fa-innee ghafoorun raheemun

12.Waadkhil yadaka fee jaybika takhruj baydaa min ghayri soo-in fee tisAAi ayatin ila firAAawna waqawmihi innahum kanoo qawman fasiqeena

13.Falamma jaat-hum ayatuna mubsiratan qaloo hatha sihrun mubeenun

14.Wajahadoo biha waistayqanat-ha anfusuhum thulman waAAuluwwan faonthur kayfa kana AAaqibatu almufsideena

15.Walaqad atayna dawooda wasulaymana AAilman waqala alhamdu lillahi allathee faddalana AAala katheerin min AAibadihi almu/mineena

16.Wawaritha sulaymanu dawooda waqala ya ayyuha alnnasu AAullimna mantiqa alttayri waooteena min kulli shay-in inna hatha lahuwa alfadlu almubeenu

17.Wahushira lisulaymana junooduhu mina aljinni waal-insi waalttayri fahum yoozaAAoona

18.Hatta itha ataw AAala wadi alnnamli qalat namlatun ya ayyuha alnnamlu odkhuloo masakinakum la yahtimannakum sulaymanu wajunooduhu

wahum la yashAAuroona

19.Fatabassama dahikan min qawliha waqala rabbi awziAAnee an ashkura niAAmataka allatee anAAamta AAalayya waAAala walidayya waan aAAmala salihan tardahu waadkhilnee birahmatika fee AAibadika alssaliheena

20.Watafaqqada alttayra faqala ma liya la ara alhudhuda am kana mina algha-ibeena

21.LaoAAaththibannahu AAathaban shadeedan aw laathbahannahu aw laya/tiyannee bisultanin mubeenin

22.Famakatha ghayra baAAeedin faqala ahattu bima lam tuhit bihi waji/tuka min saba-in binaba-in yaqeenin

23.Innee wajadtu imraatan tamlikuhum waootiyat min kulli shay-in walaha AAarshun AAatheemun

24.Wajadtuha waqawmaha yasjudoona lilshshamsi min dooni Allahi wazayyana lahumu alshshaytanu aAAmalahum fasaddahum AAani alssabeeli fahum la yahtadoona

25.Alla yasjudoo lillahi allathee yukhriju alkhabaa fee alssamawati waal-ardi wayaAAlamu ma tukhfoona wama tuAAlinoona

26.Allahu la ilaha illa huwa rabbu alAAarshi alAAatheemi

27.Qala sananthuru asadaqta am kunta mina alkathibeena

28.Ithhab bikitabee hatha faalqih ilayhim thumma tawalla AAanhum faonthur matha yarjiAAoona

29.Qalat ya ayyuha almalao innee olqiya ilayya kitabun kareemun

30.Innahu min sulaymana wa-innahu bismi Allahi alrrahmani alrraheemi

31.Alla taAAloo AAalayya wa/toonee muslimeena

32.Qalat ya ayyuha almalao aftoonee fee amree ma kuntu qatiAAatan amran hatta tashhadoona

33.Qaloo nahnu oloo quwwatin waoloo ba/sin shadeedin waal-amru ilayki faonthuree matha ta/mureena

34.Qalat inna almulooka itha dakhaloo qaryatan afsadooha wajaAAaloo aAAizzata ahliha athillatan wakathalika yafAAaloona

35.Wa-innee mursilatun ilayhim bihadiyyatin fanathiratun bima yarjiAAu almursaloona

36.Falamma jaa sulaymana qala atumiddoonani bimalin fama ataniya Allahu khayrun mimma atakum bal antum bihadiyyatikum tafrahoona

37.IrjiAA ilayhim falana/tiyannahum bijunoodin la qibala lahum biha walanukhrijannahum minha athillatan wahum saghiroona

38.Qala ya ayyuha almalao ayyukum ya/teenee biAAarshiha qabla an ya/toonee muslimeena

39.Qala AAifreetun mina aljinni ana ateeka bihi qabla an taqooma min maqamika wa-inne AAalayhi laqawiyyun ameenun

40.Qala

allathee AAindahu AAilmun mina alkitabi ana ateeka bihi qabla an yartadda ilayka tarfuka falamma raahu mustaqirran AAindahu qala hatha min fadli rabbee liyabluwanee aashkuru am akfuru waman shakara fa-innama yashkuru linafsihi waman kafara fa-inna rabbee ghaniyyun kareemun

41.Qala nakkiroo laha AAarshaha nanthur atahtadee am takoonu mina allatheena la yahtadoona

42.Falamma jaat qeela ahakatha AAarshuki qalat kaannahu huwa waooteena alAAilma min qabliha wakunna muslimeena

43.Wasaddaha ma kanat taAAbudu min dooni Allahi innaha kanat min qawmin kafireena

44.Qeela laha odkhulee alssarha falamma raat-hu hasibat-hu lujjatan wakashafat AAan saqayha qala innahu sarhun mumarradun min qawareera qalat rabbi innee thalamtu nafsee waaslamtu maAAa sulaymana lillahi rabbi alAAalameena

45.Walaqad arsalna ila thamooda akhahum salihan ani oAAbudoo Allaha fa-itha hum fareeqani yakhtasimoona

46.Qala ya qawmi lima tastaAAjiloona bialssayyi-ati qabla alhasanati lawla tastaghfiroona Allaha laAAallakum turhamoona

47.Qaloo ittayyarna bika wabiman maAAaka qala ta-irukum AAinda Allahi bal antum qawmun tuftanoona

48.Wakana fee almadeenati tisAAatu rahtin yufsidoona fee al-ardi wala yuslihoona

49.Qaloo taqasamoo biAllahi lanubayyitannahu waahlahu thumma lanaqoolanna liwaliyyihi ma shahidna mahlika ahlihi wa-inna lasadiqoona

50.Wamakaroo makran wamakarna makran wahum la yashAAuroona

51.Faonthur kayfa kana AAaqibatu makrihim anna dammarnahum waqawmahum ajmaAAeena

52.Fatilka buyootuhum khawiyatan bima thalamoo inna fee thalika laayatan liqawmin yaAAlamoona

53.Waanjayna allatheena amanoo wakanoo yattaqoona

54.Walootan ith qala liqawmihi ata/toona alfahishata waantum tubsiroona

55.A-innakum lata/toona alrrijala shahwatan min dooni alnnisa-i bal antum qawmun tajhaloona

56.Fama kana jawaba qawmihi illa an qaloo akhrijoo ala lootin min qaryatikum innahum onasun yatatahharoona

57.Faanjaynahu waahlahu illa imraatahu qaddarnaha mina alghabireena

58.Waamtarna AAalayhim mataran fasaa mataru almunthareena

59.Quli alhamdu lillahi wasalamun AAala AAibadihi allatheena istafa allahu khayrun

amma yushrikoona

60.Amman khalaqa alssamawati waal-arda waanzala lakum mina alssama-i maan faanbatna bihi hada-iqa thata bahjatin ma kana lakum an tunbitoo shajaraha a-ilahun maAAa Allahi bal hum qawmun yaAAdiloona

61.Amman jaAAala al-arda qararan wajaAAala khilalaha anharan wajaAAala laha rawasiya wajaAAala bayna albahrayni hajizan a-ilahun maAAa Allahi bal aktharuhum la yaAAlamoona

62.Amman yujeebu almudtarra itha daAAahu wayakshifu alssoo-a wayajAAalukum khulafaa al-ardi a-ilahun maAAa Allahi qaleelan ma tathakkaroona

63.Amman yahdeekum fee thulumati albarri waalbahri waman yursilu alrriyaha bushran bayna yaday rahmatihi a-ilahun maAAa Allahi taAAala Allahu AAamma yushrikoona

64.Amman yabdao alkhalqa thumma yuAAeeduhu waman yarzuqukum mina alssama-i waal-ardi a-ilahun maAAa Allahi qul hatoo burhanakum in kuntum sadiqeena

65.Qul la yaAAlamu man fee alssamawati waal-ardi alghayba illa Allahu wama yashAAuroona ayyana yubAAathoona

66.Bali iddaraka AAilmuhum fee al-akhirati bal hum fee shakkin minha bal hum minha AAamoona

67.Waqala allatheena kafaroo a-itha kunna turaban waabaona a-inna lamukhrajoona

68.Laqad wuAAidna hatha nahnu waabaona min qablu in hatha illa asateeru al-awwaleena

69.Qul seeroo fee al-ardi faonthuroo kayfa kana AAaqibatu almujrimeena

70.Wala tahzan AAalayhim wala takun fee dayqin mimma yamkuroona

71.Wayaqooloona mata hatha alwaAAdu in kuntum sadiqeena

72.Qul AAasa an yakoona radifa lakum baAAdu allathee tastaAAjiloona

73.Wa-inna rabbaka lathoo fadlin AAala alnnasi walakinna aktharahum la yashkuroona

74.Wa-inna rabbaka layaAAlamu ma tukinnu sudooruhum wama yuAAlinoona

75.Wama min gha-ibatin fee alssama-i waal-ardi illa fee kitabin mubeenin

76.Inna hatha alqur-ana yaqussu AAala banee isra-eela akthara allathee hum feehi yakhtalifoona

77.Wa-innahu lahudan warahmatun lilmu/mineena

78.Inna rabbaka yaqdee baynahum bihukmihi wahuwa alAAazeezu alAAaleemu

79.Fatawakkal AAala Allahi innaka AAala alhaqqi almubeeni

80.Innaka la tusmiAAu almawta wala tusmiAAu alssumma aldduAAaa

itha wallaw mudbireena

81.Wama anta bihadee alAAumyi AAan dalalatihim in tusmiAAu illa man yu/minu bi-ayatina fahum muslimoona

82.Wa-itha waqaAAa alqawlu AAalayhim akhrajna lahum dabbatan mina al-ardi tukallimuhum anna alnnasa kanoo bi-ayatina la yooqinoona

83.Wayawma nahshuru min kulli ommatin fawjan mimman yukaththibu bi-ayatina fahum yoozaAAoona

84.Hatta itha jaoo qala akaththabtum bi-ayatee walam tuheetoo biha AAilman ammatha kuntum taAAmaloona

85.WawaqaAAa alqawlu AAalayhim bima thalamoo fahum la yantiqoona

86.Alam yaraw anna jaAAalna allayla liyaskunoo feehi waalnnahara mubsiran inna fee thalika laayatin liqawmin yu/minoona

87.Wayawma yunfakhu fee alssoori fafaziAAa man fee alssamawati waman fee al-ardi illa man shaa Allahu wakullun atawhu dakhireena

88.Watara aljibala tahsabuha jamidatan wahiya tamurru marra alssahabi sunAAa Allahi allathee atqana kulla shay-in innahu khabeerun bima tafAAaloona

89.Man jaa bialhasanati falahu khayrun minha wahum min fazaAAin yawma-ithin aminoona

90.Waman jaa bialssayyi-ati fakubbat wujoohuhum fee alnnari hal tujzawna illa ma kuntum taAAmaloona

91.Innama omirtu an aAAbuda rabba hathihi albaldati allathee harramaha walahu kullu shay-in waomirtu an akoona mina almuslimeena

92.Waan atluwa alqur-ana famani ihtada fa-innama yahtadee linafsihi waman dalla faqul innama ana mina almunthireena

93.Waquli alhamdu lillahi sayureekum ayatihi fataAArifoonaha wama rabbuka bighafilin AAamma taAAmaloona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

طا، سين. اين است آيات قرآن و [آيات كتابى روشنگر، (1)

كه [مايه هدايت و بشارت براى مؤمنان است. (2)

همانان كه نماز برپا مى دارند و زكات مى دهند و خود به آخرت يقين دارند. (3)

كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، كردارهايشان را در نظرشان بياراستيم [تا همچنان سرگشته بمانند. (4)

آنان كسانى اند كه عذاب سخت براى ايشان خواهد بود، و در آخرت، خود

زيانكارترين [مردم اند. (5)

و حقاً تو قرآن را از سوى حكيمى دانا دريافت مى دارى. (6)

[يادكن هنگامى را كه موسى به خانواده خود گفت: «من آتشى به نظرم رسيد، به زودى براى شما خبرى از آن خواهم آورد، يا شعله آتشى براى شما مى آورم، باشد كه خود را گرم كنيد.» (7)

چون نزد آن آمد، آوا رسيد كه: «خجسته [و مبارك گرديد] آنكه در كنار اين آتش و آنكه پيرامون آن است، و منزه است خدا، پروردگار جهانيان.» (8)

«اى موسى، اين منم خداى عزيز حكيم.» (9)

و عصايت را بيفكن. پس چون آن را همچون مارى ديد كه مى جنبد، پشت گردانيد و به عقب بازنگشت. «اى موسى، مترس كه فرستادگان پيش من نمى ترسند. (10)

ليكن كسى كه ستم كرده سپس -بعد از بدى- نيكى را جايگزين [آن گردانيده، [بداند] كه من آمرزنده مهربانم. (11)

و دستت را در گريبانت كن تا سپيد بى عيب بيرون آيد. [اينها] از [جمله نشانه هاى نُه گانه اى است [كه بايد] به سوى فرعون و قومش [ببَرى ، زيرا كه آنان مردمى نافرمانند. (12)

و هنگامى كه آيات روشنگر ما به سويشان آمد گفتند: «اين سحرى آشكار است.» (13)

و با آنكه دلهايشان بدان يقين داشت، از روى ظلم و تكبر آن را انكار كردند. پس ببين فرجام فسادگران چگونه بود. (14)

و به راستى به داوود و سليمان دانشى عطا كرديم، و آن دو گفتند: «ستايش خدايى را كه ما را بر بسيارى از بندگان باايمانش برترى داده است.» (15)

و سليمان از داوود ميراث يافت و گفت: «اى مردم، ما زبان پرندگان را تعليم يافته ايم و

از هر چيزى به ما داده شده است. راستى كه اين همان امتياز آشكار است.» (16)

و براى سليمان سپاهيانش از جن و انس و پرندگان جمع آورى شدند و [براى رژه دسته دسته گرديدند. (17)

تا آنگاه كه به وادى مورچگان رسيدند. مورچه اى [به زبان خويش گفت: «اى مورچگان، به خانه هايتان داخل شويد، مبادا سليمان و سپاهيانش -نديده و ندانسته- شما را پايمال كنند.» (18)

[سليمان از گفتار او دهان به خنده گشود و گفت: «پروردگارا، در دلم افكن تا نعمتى را كه به من و پدر و مادرم ارزانى داشته اى سپاس بگزارم، و به كار شايسته اى كه آن را مى پسندى بپردازم، و مرا به رحمت خويش در ميان بندگان شايسته ات داخل كن.» (19)

و جوياى [حال پرندگان شد و گفت: «مرا چه شده است كه هدهد را نمى بينم؟ يا شايد از غايبان است؟ (20)

قطعاً او را به عذابى سخت عذاب مى كنم يا سرش را مى برم مگر آنكه دليلى روشن براى من بياورد. (21)

پس ديرى نپاييد كه [هدهد آمد و] گفت: «از چيزى آگاهى يافتم كه از آن آگاهى نيافته اى، و براى تو از «سبا» گزارشى درست آورده ام. (22)

من [آنجا] زنى را يافتم كه بر آنها سلطنت مى كرد و از هر چيزى به او داده شده بود و تختى بزرگ داشت. (23)

او و قومش را چنين يافتم كه به جاى خدا به خورشيد سجده مى كنند، و شيطان اعمالشان را برايشان آراسته و آنان را از راه [راست باز داشته بود، در نتيجه [به حق راه نيافته بودند. (24)

[آرى، شيطان چنين كرده بود] تا براى

خدايى كه نهان را در آسمانها و زمين بيرون مى آورد و آنچه را پنهان مى داريد و آنچه را آشكار مى نماييد مى داند، سجده نكنند؛ (25)

خداى يكتا كه هيچ خدايى جز او نيست، پروردگار عرش بزرگ است.» (26)

گفت: «خواهيم ديد آيا راست گفته اى يا از دروغگويان بوده اى.» (27)

«اين نامه مرا ببر و به سوى آنها بيفكن، آنگاه از ايشان روى برتاب، پس ببين چه پاسخ مى دهند.» (28)

[ملكه سبا] گفت: «اى سران [كشور] نامه اى ارجمند براى من آمده است، (29)

كه از طرف سليمان است و [مضمون آن اين است: به نام خداوند رحمتگر مهربان. (30)

بر من بزرگى مكنيد و مرا از در اطاعت درآييد.» (31)

گفت: «اى سران [كشور] در كارم به من نظر دهيد كه بى حضور شما [تا به حال كارى را فيصله نداده ام.» (32)

گفتند: «ما سخت نيرومند و دلاوريم، و[لى اختيار كار با توست، بنگر چه دستور مى دهى؟» (33)

[ملكه گفت: «پادشاهان چون به شهرى درآيند، آن را تباه و عزيزانش را خوار مى گردانند، و اين گونه مى كنند.» (34)

«و [اينك من ارمغانى به سويشان مى فرستم و مى نگرم كه فرستادگان [من با چه چيز بازمى گردند.» (35)

و چون [فرستاده نزد سليمان آمد، [سليمان گفت: «آيا مرا به مالى كمك مى دهيد؟ آنچه خدا به من عطا كرده، بهتر است از آنچه به شما داده است. [نه،] بلكه شما به ارمغان خود شادمانى مى نماييد. (36)

به سوى آنان بازگرد كه قطعاً سپاهيانى بر [سر] ايشان مى آوريم كه در برابر آنها تاب ايستادگى نداشته باشند و از آن [ديار] به خوارى و زبونى بيرونشان مى كنيم.»

(37)

[سپس گفت: «اى سران [كشور] كدام يك از شما تخت او را -پيش از آنكه مطيعانه نزد من آيند- براى من مى آورد؟» (38)

عفريتى از جن گفت: «من آن را پيش از آنكه از مجلس خود برخيزى براى تو مى آورم و بر اين [كار] سخت توانا و مورد اعتمادم.» (39)

كسى كه نزد او دانشى از كتاب [الهى بود، گفت: «من آن را پيش از آنكه چشم خود را بر هم زنى برايت مى آورم.» پس چون [سليمان آن [تخت را نزد خود مستقر ديد، گفت: «اين از فضل پروردگار من است، تا مرا بيازمايد كه آيا سپاسگزارم يا ناسپاسى مى كنم. و هر كس سپاس گزارد، تنها به سود خويش سپاس مى گزارد، و هر كس ناسپاسى كند، بى گمان پروردگارم بى نياز و كريم است.» (40)

گفت: «تخت [ملكه را برايش ناشناس گردانيد تا ببينيم آيا پى مى برد يا از كسانى است كه پى نمى برند.» (41)

پس وقتى [ملكه آمد، [بدو] گفته شد: «آيا تخت تو همين گونه است؟» گفت: «گويا اين همان است و پيش از اين، ما آگاه شده و از در اطاعت درآمده بوديم.» (42)

و [در حقيقت قبلاً] آنچه غير از خدا مى پرستيد مانع [ايمان او شده بود و او از جمله گروه كافران بود. (43)

به او گفته شد: «وارد ساحت كاخ [پادشاهى شو.» و چون آن را ديد، بركه اى پنداشت و ساقهايش را نمايان كرد. [سليمان گفت: «اين كاخى مفروش از آبگينه است.» [ملكه گفت: «پروردگارا، من به خود ستم كردم و [اينك با سليمان در برابر خدا، پروردگار جهانيان،

تسليم شدم.» (44)

و به راستى، به سوى ثمود، برادرشان صالح را فرستاديم كه: «خدا را بپرستيد.» پس به ناگاه آنان دو دسته متخاصم شدند. (45)

[صالح گفت: «اى قوم من، چرا پيش از [جستن نيكى، شتابزده خواهان بدى هستيد؟ چرا از خدا آمرزش نمى خواهيد؟ باشد كه مورد رحمت قرار گيريد.» (46)

گفتند: «ما به تو و به هر كس كه همراه توست شگون بد زديم.» گفت: «سرنوشت خوب و بدتان پيش خداست، بلكه شما مردمى هستيد كه مورد آزمايش قرار گرفته ايد.» (47)

و در آن شهر، نُه دسته بودند كه در آن سرزمين فساد مى كردند و از در اصلاح درنمى آمدند. (48)

[با هم گفتند: «با يكديگر سوگند بخوريد كه: حتماً به [صالح و كسانش شبيخون مى زنيم، سپس به ولىّ او خواهيم گفت: ما در محل قتل كسانش حاضر نبوديم، و ما قطعاً راست مى گوييم.» (49)

و دست به نيرنگ زدند و [ما نيز] دست به نيرنگ زديم و خبر نداشتند. (50)

پس بنگر كه فرجام نيرنگشان چگونه بود: ما آنان و قومشان را همگى هلاك كرديم. (51)

و اين [هم خانه هاى خالى آنهاست به [سزاى بيدادى كه كرده اند. قطعاً در اين [كيفر] براى مردمى كه مى دانند عبرتى خواهد بود. (52)

و كسانى را كه ايمان آورده و تقوا پيشه كرده بودند رهانيديم. (53)

و [ياد كن لوط را كه چون به قوم خود گفت: «آيا ديده و دانسته مرتكب عمل ناشايست [لواط] مى شويد؟ (54)

آيا شما به جاى زنان، از روى شهوت با مردها در مى آميزيد؟ [نه!] بلكه شما مردمى جهالت پيشه ايد.» (55)

و[لى پاسخ قومش غير

از اين نبود كه گفتند: «خاندان لوط را از شهرتان بيرون كنيد كه آنها مردمى هستند كه به پاكى تظاهر مى نمايند.» (56)

پس او و خانواده اش را نجات داديم، جز زنش را كه مقدّر كرديم از باقى ماندگان [در خاكستر آتش باشد. (57)

و بارانى [از سجّيل بر ايشان فرو باريديم، و باران هشدارداده شدگان، چه بد بارانى بود. (58)

بگو: «سپاس براى خداست، و درود بر آن بندگانش كه [آنان را] برگزيده است.» آيا خدا بهتر است يا آنچه [با او] شريك مى گردانند؟ (59)

[آيا آنچه شريك مى پندارند بهتر است يا آن كس كه آسمانها و زمين را خلق كرد و براى شما آبى از آسمان فرود آورد، پس به وسيله آن، باغهاى بهجت انگيز رويانيديم. كار شما نبود كه درختانش را برويانيد. آيا معبودى با خداست؟ [نه،] بلكه آنان قومى منحرفند. (60)

[آيا شريكانى كه مى پندارند بهتر است يا آن كس كه زمين را قرارگاهى ساخت و در آن رودها پديد آورد و براى آن، كوه ها را [مانند لنگر] قرار داد، و ميان دو دريا برزخى گذاشت؟ آيا معبودى با خداست؟ [نه،] بلكه بيشترشان نمى دانند. (61)

يا [كيست آن كس كه درمانده را -چون وى را بخواند- اجابت مى كند، و گرفتارى را برطرف مى گرداند، و شما را جانشينان اين زمين قرار مى دهد؟ آيا معبودى با خداست؟ چه كم پند مى پذيريد. (62)

يا آن كس كه شما را در تاريكيهاى خشكى و دريا راه مى نمايد و آن كس كه بادها[ى باران زا] را پيشاپيش رحمتش بشارتگر مى فرستد؟ آيا معبودى با خداست؟ خدا برتر [و بزرگتر] است از آنچه [با او ]شريك مى گردانند.

(63)

يا آن كس كه خلق را آغاز مى كند و سپس آن را بازمى آورد، و آن كس كه از آسمان و زمين به شما روزى مى دهد؟ آيا معبودى با خداست؟ بگو: «اگر راست مى گوييد، برهان خويش را بياوريد.» (64)

بگو: «هر كه در آسمانها و زمين است -جز خدا- غيب را نمى شناسند و نمى دانند كى برانگيخته خواهند شد؟» (65)

[نه،] بلكه علم آنان در باره آخرت نارساست؛ [نه،] بلكه ايشان در باره آن ترديد دارند؛ [نه،] بلكه آنان در مورد آن كوردلند. (66)

و كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: «آيا وقتى ما و پدرانمان خاك شديم، آيا حتماً [زنده از گور] بيرون آورده مى شويم؟ (67)

در حقيقت، اين را به ما و پدرانمان قبلاً وعده داده اند؛ اين جز افسانه هاى پيشينيان نيست.» (68)

بگو: «در زمين بگرديد و بنگريد فرجام گنه پيشگان چگونه بوده است.» (69)

و بر آنان غم مخور، و از آنچه مكر مى كنند تنگدل مباش. (70)

و مى گويند: «اگر راست مى گوييد، اين وعده كى خواهد بود؟» (71)

بگو: «شايد برخى از آنچه را به شتاب مى خواهيد در پى شما باشد.» (72)

و راستى پروردگارت بر [اين مردم داراى بخشش است، ولى بيشترشان سپاس نمى دارند. (73)

و در حقيقت، پروردگار تو آنچه را در سينه هايشان نهفته و آنچه را آشكار مى دارند نيك مى داند. (74)

و هيچ پنهانى در آسمان و زمين نيست، مگر اينكه در كتابى روشن [درج است. (75)

بى گمان، اين قرآن بر فرزندان اسرائيل بيشتر آنچه را كه آنان در باره اش اختلاف دارند حكايت مى كند. (76)

و به راستى كه آن، رهنمود و رحمتى براى مؤمنان است. (77)

در حقيقت، پروردگار

تو طبق حكم خود ميان آنان داورى مى كند، و اوست شكست ناپذير دانا. (78)

پس بر خدا توكل كن كه تو واقعاً بر حق آشكارى. (79)

البته تو مردگان را شنوا نمى گردانى، و اين ندا را به كران -چون پشت بگردانند- نمى توانى بشنوانى. (80)

و راهبر كوران [و بازگرداننده از گمراهى شان نيستى. تو جز كسانى را كه به نشانه هاى ما ايمان آورده اند و مسلمانند، نمى توانى بشنوانى. (81)

و چون قول [عذاب بر ايشان واجب گردد، جنبنده اى را از زمين براى آنان بيرون مى آوريم كه با ايشان سخن گويد كه: مردم [چنانكه بايد] به نشانه هاى ما يقين نداشتند. (82)

و آن روز كه از هر امتى، گروهى از كسانى را كه آيات ما را تكذيب كرده اند محشور مى گردانيم، پس آنان نگاه داشته مى شوند تا همه به هم بپيوندند. (83)

تا چون [همه كافران بيايند، [خدا] مى فرمايد: «آيا نشانه هاى مرا به دروغ گرفتيد و حال آنكه از نظر علم، بدانها احاطه نداشتيد؟ آيا [در طول حيات چه مى كرديد؟» (84)

و به [كيفر] آنكه ستم كردند، حكم [عذاب بر آنان واجب گردد، در نتيجه ايشان دَم برنيارند. (85)

آيا نديده اند كه ما شب را قرار داده ايم تا در آن بياسايند، و روز را روشنى بخش [گردانيديم ؟ قطعاً در اين [امر] براى مردمى كه ايمان مى آورند مايه هاى عبرت است. (86)

و روزى كه در صور دميده شود، پس هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است به هراس افتد، مگر آن كس كه خدا بخواهد. و جملگى با زبونى رو به سوى او آورند. (87)

و كوهها را مى بينى [و] مى پندارى كه آنها

بى حركتند و حال آنكه آنها ابرآسا در حركتند. [اين صُنعِ خدايى است كه هر چيزى را در كمال استوارى پديد آورده است. در حقيقت، او به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (88)

هر كس نيكى به ميان آورد، پاداشى بهتر از آن خواهد داشت، و آنان از هراس آن روز ايمنند. (89)

و هر كس بدى به ميان آورد، به رو در آتش [دوزخ سرنگون شوند. آيا جز آنچه مى كرديد سزا داده مى شويد؟ (90)

من مأمورم كه تنها پروردگار اين شهر را كه آن را مقدس شمرده و هر چيزى از آنِ اوست پرستش كنم، و مأمورم كه از مسلمانان باشم، (91)

و اينكه قرآن را بخوانم. پس هر كه راه يابد تنها به سود خود راه يافته است؛ و هر كه گمراه شود بگو: «من فقط از هشداردهندگانم.» (92)

و بگو: «ستايش از آنِ خداست. به زودى آياتش را به شما نشان خواهد داد و آن را خواهيد شناخت.» و پروردگار تو از آنچه مى كنيد غافل نيست. (93)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» طس - اين آيات قرآن و كتاب مبين است،

«2» وسيله هدايت و بشارت براى مؤمنان است؛

«3» همان كسانى كه نماز را برپا مى دارند، و زكات را ادا مى كنند، و آنان به آخرت يقين دارند.

«4» كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، اعمال [بد]شان را براى آنان زينت مى دهيم بطورى كه سرگردان مى شوند.

«5» آنان كسانى هستند كه عذاب بد [و دردناك] براى آنهاست؛ و آنها در آخرت، زيانكارترين مردمند!

«6» به يقين اين قرآن از سوى حكيم و دانايى بر تو القا مى شود.

«7» [به خاطر

بياور] هنگامى را كه موسى به خانواده خود گفت: (من آتشى از دور ديدم؛ [همين جا توقف كنيد؛] بزودى خبرى از آن براى شما مى آورم، يا شعله آتشى تا گرم شويد.)

«8» هنگامى كه نزد آتش آمد، ندايى برخاست كه: (مبارك باد آن كس كه در آتش است و كسى كه در اطراف آن است [= فرشتگان و موسى] و منزّه است خداوندى كه پروردگار جهانيان است!

«9» اى موسى! من خداوند عزيز و حكيمم!

«10» و عصايت را بيفكن! - هنگامى كه [موسى] به آن نگاه كرد، ديد [با سرعت] همچون مارى به هر سو مى دود [ترسيد و] به عقب برگشت، و حتى پشت سر خود را نگاه نكرد - اى موسى! نترس، كه رسولان در نزد من نمى ترسند!

«11» مگر كسى كه ستم كند؛ سپس بدى را به نيكى تبديل نمايد، كه [توبه او را مى پذيرم، و] من غفور و رحيمم!

«12» و دستت را در گريبانت داخل كن؛ هنگامى كه خارج مى شود، سفيد و درخشنده است بى آنكه عيبى در آن باشد؛ اين در زمره معجزات نه گانه اى است كه تو با آنها بسوى فرعون و قومش فرستاده مى شوى؛ آنان قومى فاسق و طغيانگرند!)

«13» و هنگامى كه آيات روشنى بخش ما به سراغ آنها آمد گفتند: (اين سحرى است آشكار!)

«14» و آن را از روى ظلم و سركشى انكار كردند، در حالى كه در دل به آن يقين داشتند! پس بنگر سرانجام تبهكاران [و مفسدان] چگونه بود!

«15» و ما به داوود و سليمان، دانشى عظيم داديم؛ و آنان گفتند: (ستايش از آن خداوندى است كه ما را بر بسيارى از بندگان

مؤمنش برترى بخشيد.)

«16» و سليمان وارث داوود شد، و گفت: (اى مردم! زبان پرندگان به ما تعليم داده شده، و از هر چيز به ما عطا گرديده؛ اين فضيلت آشكارى است.)

«17» لشكريان سليمان، از جنّ و انس و پرندگان، نزد او جمع شدند؛ آنقدر زياد بودند كه بايد توقّف مى كردند تا به هم ملحق شوند!

«18» [آنها حركت كردند] تا به سرزمين مورچگان رسيدند؛ مورچه اى گفت: (به لانه هاى خود برويد تا سليمان و لشكرش شما را پايمال نكنند در حالى كه نمى فهمند!)

«19» سليمان از سخن او تبسّمى كرد و خنديد و گفت: (پروردگارا! شكر نعمتهايى را كه بر من و پدر و مادرم ارزانى داشته اى به من الهام كن، و توفيق ده تا عمل صالحى كه موجب رضاى توست انجام دهم، و مرا برحمت خود در زمره بندگان صالحت وارد كن!)

«20» [سليمان] در جستجوى آن پرنده [= هدهد] برآمد و گفت: (چرا هدهد را نمى بينم، يا اينكه او از غايبان است؟!

«21» قطعاً او را كيفر شديدى خواهم داد، يا او را ذبح مى كنم، يا بايد دليل روشنى [براى غيبتش] براى من بياورد!

«22» چندان درنگ نكرد [كه هدهد آمد و] گفت: (من بر چيزى آگاهى يافتم كه تو بر آن آگاهى نيافتى؛ من از سرزمين (سبا) يك خبر قطعى براى تو آورده ام!

«23» من زنى را ديدم كه بر آنان حكومت مى كند، و همه چيز در اختيار دارد، و [به خصوص] تخت عظيمى دارد!

«24» او و قومش را ديدم كه براى غير خدا - خورشيد - سجده مى كنند؛ و شيطان اعمالشان را در نظرشان جلوه داده، و آنها را

از راه بازداشته؛ و از اين رو هدايت نمى شوند!)

«25» چرا براى خداوندى سجده نمى كنند كه آنچه را در آسمانها و زمين پنهان است خارج [و آشكار] مى سازد، و آنچه را پنهان مى داريد يا آشكار مى كنيد مى داند؟!

«26» خداوندى كه معبودى جز او نيست، و پروردگار عرش عظيم است!

«27» [سليمان] گفت: (ما تحقيق مى كنيم ببينيم راست گفتى يا از دروغگويان هستى؟

«28» اين نامه مرا ببر و بر آنان بيفكن؛ سپس برگرد [و در گوشه اى توقّف كن] ببين آنها چه عكس العملى نشان مى دهند!

«29» [ملكه سبا] گفت: (اى اشراف! نامه پرارزشى به سوى من افكنده شده!

«30» اين نامه از سليمان است، و چنين مى باشد: به نام خداوند بخشنده مهربان

«31» توصيه من اين است كه نسبت به من برترى جويى نكنيد، و بسوى من آييد در حالى كه تسليم حقّ هستيد!)

«32» [سپس] گفت: (اى اشراف [و اى بزرگان]! نظر خود را در اين امر مهمّ به من بازگو كنيد، كه من هيچ كار مهمّى را بدون حضور [و مشورت] شما انجام نداده ام!

«33» گفتند: (ما داراى نيروى كافى و قدرت جنگى فراوان هستيم، ولى تصميم نهايى با توست؛ ببين چه دستور مى دهى!)

«34» گفت: پادشاهان هنگامى كه وارد منطقه آبادى شوند آن را به فساد و تباهى مى كشند، و عزيزان آنجا را ذليل مى كنند؛ [آرى] كار آنان همين گونه است!

«35» و من [اكنون جنگ را صلاح نمى بينم،] هديه گرانبهايى براى آنان مى فرستم تا ببينم فرستادگان من چه خبر مى آورند [و از اين طريق آنها را بيازمايم]!)

«36» هنگامى كه [فرستاده ملكه سبا] نزد سليمان آمد، گفت: (مى خواهيد مرا با مال كمك كنيد

[و فريب دهيد]؟! آنچه خدا به من داده، بهتر است از آنچه به شما داده است؛ بلكه شما هستيد كه به هديه هايتان خوشحال مى شويد!

«37» بسوى آنان بازگرد [و اعلام كن] با لشكريانى به سراغ آنان مى آييم كه قدرت مقابله با آن را نداشته باشند؛ و آنان را از آن [سرزمين آباد] با ذلّت و خوارى بيرون مى رانيم!)

«38» [سليمان] گفت: (اى بزرگان! كدام يك از شما تخت او را براى من مى آورد پيش از آنكه به حال تسليم نزد من آيند؟)

«39» عفريتى از جنّ گفت: (من آن را نزد تو مى آورم پيش از آنكه از مجلست برخيزى و من نسبت به اين امر، توانا و امينم!)

«40» [امّا] كسى كه دانشى از كتاب [آسمانى] داشت گفت: (پيش از آنكه چشم بر هم زنى، آن را نزد تو خواهم آورد!) و هنگامى كه [سليمان] آن [تخت] را نزد خود ثابت و پابرجا ديد گفت: (اين از فضل پروردگار من است، تا مرا آزمايش كند كه آيا شكر او را بجا مى آورم يا كفران مى كنم؟! و هر كس شكر كند، به نفع خود شكر مى كند؛ و هر كس كفران نمايد [بزيان خويش نموده است، كه] پروردگار من، غنى و كريم است!)

«41» [سليمان] گفت: (تخت او را برايش ناشناس سازيد؛ ببينم آيا متوجّه مى شود يا از كسانى است كه هدايت نخواهند شد؟!

«42» هنگامى كه آمد، به او گفته شد: (آيا تخت تو اين گونه است؟) گفت: گويا خود آن است! و ما پيش از اين هم آگاه بوديم و اسلام آورده بوديم!)

«43» و او را از آنچه غير از خدا ميپرستيد بازداشت، كه

او [= ملكه سبا] از قوم كافران بود.

«44» به او گفته شد: (داخل حياط [قصر] شو!) هنگامى كه نظر به آن افكند، پنداشت نهر آبى است و ساق پاهاى خود را برهنه كرد [تا از آب بگذرد؛ امّا سليمان] گفت: ([اين آب نيست،] بلكه قصرى است از بلور صاف!) [ملكه سبا] گفت: (پروردگارا! من به خود ستم كردم؛ و [اينك] با سليمان براى خداوندى كه پروردگار عالميان است اسلام آوردم!)

«45» ما به سوى (ثمود)، برادرشان (صالح) را فرستاديم كه: خداى يگانه را بپرستيد! امّا آنان به دو گروه تقسيم شدند كه به مخاصمه پرداختند.

«46» [صالح] گفت: (اى قوم من! چرا براى بدى قبل از نيكى عجله مى كنيد [و عذاب الهى را مى طلبيد نه رحمت او را]؟! چرا از خداوند تقاضاى آمرزش نمى كنيد تا شايد مشمول رحمت [او] شويد؟!)

«47» آنها گفتند: (ما تو را و كسانى كه با تو هستند به فال بد گرفتيم!) [صالح] گفت: (فال [نيك و] بد شما نزد خداست [و همه مقدّرات به قدرت او تعيين مى گردد]؛ بلكه شما گروهى هستيد فريب خورده!

«48» و در آن شهر، نه گروهك بودند كه در زمين فساد مى كردند و اصلاح نمى كردند.

«49» آنها گفتند: (بياييد قسم ياد كنيد به خدا كه بر او [= صالح] و خانواده اش شبيخون مى زنيم [و آنها را به قتل مى رسانيم؛] سپس به ولى دم او مى گوييم: ما هرگز از هلاكت خانواده او خبر نداشتيم و در اين گفتار خود صادق هستيم!)

«50» آنها نقشه مهمّى كشيدند، و ما هم نقشه مهمّى؛ در حالى كه آنها درك نمى كردند!

«51» بنگر عاقبت توطئه آنها چه شد،

كه ما آنها و قومشان همگى را نابود كرديم؛

«52» اين خانه هاى آنهاست كه بخاطر ظلم و ستمشان خالى مانده؛ و در اين نشانه روشنى است براى كسانى كه آگاهند!

«53» و كسانى را كه ايمان آورده و تقوا پيشه كرده بودند نجات داديم!

«54» و لوط را [به ياد آور] هنگامى كه به قومش گفت: (آيا شما به سراغ كار بسيار زشتى مى رويد در حالى كه [نتايج شوم آن را] مى بينيد؟!

«55» آيا شما بجاى زنان، از روى شهوت به سراغ مردان مى رويد؟! شما قومى نادانيد!)

«56» آنها پاسخى جز اين نداشتند كه [به يكديگر] گفتند: (خاندان لوط را از شهر و ديار خود بيرون كنيد، كه اينها افرادى پاكدامن هستند!)

«57» ما او و خانواده اش را نجات داديم، بجز همسرش كه مقدّر كرديم جزء باقى ماندگان [در آن شهر] باشد!

«58» سپس بارانى [از سنگ] بر سر آنها بارانديم [و همگى زير آن مدفون شدند]؛ و چه بد است باران انذارشدگان!

«59» بگو: (حمد مخصوص خداست؛ و سلام بر بندگان برگزيده اش!) آيا خداوند بهتر است يا بتهايى كه همتاى او قرارمى دهند؟!

«60» [آيا بتهايى كه معبود شما هستند بهترند] يا كسى كه آسمانها و زمين را آفريده؟! و براى شما از آسمان، آبى فرستاد كه با آن، باغهايى زيبا و سرورانگيز رويانديم؛ شما هرگز قدرت نداشتيد درختان آن را برويانيد! آيا معبود ديگرى با خداست؟! نه، بلكه آنها گروهى هستند كه [از روى نادانى، مخلوقات را] همطراز [پروردگارشان] قرار مى دهند!

«61» يا كسى كه زمين را مستقرّ و آرام قرار داد، و ميان آن نهرهايى روان ساخت، و براى آن كوه هاى ثابت و پابرجا

ايجاد كرد، و ميان دو دريا مانعى قرار داد [تا با هم مخلوط نشوند؛ با اين حال] آيا معبودى با خداست؟! نه، بلكه بيشتر آنان نمى دانند [و جاهلند]!

«62» يا كسى كه دعاى مضطرّ را اجابت مى كند و گرفتارى را برطرف مى سازد، و شما را خلفاى زمين قرارمى دهد؛ آيا معبودى با خداست؟! كمتر متذكّر مى شويد!

«63» يا كسى كه شما را در تاريكيهاى صحرا و دريا هدايت مى كند، و كسى كه بادها را بعنوان بشارت پيش از نزول رحمتش مى فرستد؛ آيا معبودى با خداست؟! خداوند برتر است از آنچه براى او شريك قرارمى دهند!

«64» يا كسى كه آفرينش را آغاز كرد، سپس آن را تجديد مى كند، و كسى كه شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد؛ آيا معبودى با خداست؟! بگو: (دليلتان را بياوريد اگر راست مى گوييد!)

«65» بگو: (كسانى كه در آسمانها و زمين هستند غيب نمى دانند جز خدا، و نمى دانند كى برانگيخته مى شوند!)

«66» آنها [= مشركان] اطلاع صحيحى درباره آخرت ندارند؛ بلكه در اصل آن شكّ دارند؛ بلكه نسبت به آن نابينايند!

«67» و كافران گفتند: (آيا هنگامى كه ما و پدرانمان خاك شديم، [زنده مى شويم و] از دل خاك بيرون مى آييم؟!

«68» اين وعده اى است كه به ما و پدرانمان از پيش داده شده؛ اينها همان افسانه هاى خرافى پيشينيان است!)

«69» بگو: (در روى زمين سير كنيد و ببينيد عاقبت كار مجرمان به كجا رسيد!)

«70» از [تكذيب و انكار] آنان غمگين مباش، و سينه ات از توطئه آنان تنگ نشود!

«71» آنها مى گويند: (اين وعده [عذاب كه به ما مى دهيد] كى خواهد آمد اگر راست مى گوييد؟!)

«72» بگو: (شايد پاره اى

از آنچه درباره آن شتاب مى كنيد، نزديك و در كنار شما باشد!)

«73» مسلّماً پروردگار تو نسبت به مردم، فضل [و رحمت] دارد؛ ولى بيشترشان شكرگزار نيستند!

«74» و پروردگارت آنچه را در سينه هايشان پنهان مى دارند و آنچه را آشكار مى كنند بخوبى مى داند!

«75» و هيچ موجود پنهانى در آسمان و زمين نيست مگر اينكه در كتاب مبين [در لوح محفوظ و علم بى پايان پروردگار] ثبت است!

«76» اين قرآن اكثر چيزهايى را كه بنى اسرائيل در آن اختلاف دارند براى آنان بيان مى كند؛

«77» و مايه هدايت و رحمت براى مؤمنان است!

«78» پروردگار تو ميان آنها در قيامت به حكم خود داورى مى كند؛ و اوست قادر دانا.

«79» پس بر خدا توكّل كن، كه تو بر حقّ آشكار هستى!

«80» مسلّماً تو نمى توانى سخنت را به گوش مردگان برسانى، و نمى توانى كران را هنگامى كه روى برمى گردانند و پشت مى كنند فراخوانى!

«81» و نيز نمى توانى كوران را از گمراهيشان برهانى؛ تو فقط ميتوانى سخن خود را به گوش كسانى برسانى كه آماده پذيرش ايمان به آيات ما هستند و در برابر حق تسليمند!

«82» و هنگامى كه فرمان عذاب آنها رسد [و در آستانه رستاخيز قرار گيرند]، جنبنده اى را از زمين براى آنها خارج مى كنيم كه با آنان تكلّم مى كند [و مى گويد] كه مردم به آيات ما ايمان نمى آوردند.

«83» [به خاطر آور] روزى را كه ما از هر امّتى، گروهى را از كسانى كه آيات ما را تكذيب مى كردند محشور مى كنيم؛ و آنها را نگه مى داريم تا به يكديگر ملحق شوند!

«84» تا زمانى كه [به پاى حساب] مى آيند، [به آنان] مى گويد:

(آيا آيات مرا تكذيب كرديد و در صدد تحقيق برنيامديد؟! شما چه اعمالى انجام مى داديد؟!)

«85» در اين هنگام، فرمان عذاب بخاطر ظلمشان بر آنها واقع مى شود، و آنها سخنى ندارند كه بگويند!

«86» يا نديدند كه ما شب را براى آرامش آنها قرار داديم و روز را روشنى بخش؟! در اين امور نشانه هاى روشنى است براى كسانى كه ايمان مى آورند [و آماده قبول حقند].

«87» و [به خاطر آوريد] روزى را كه در (صور) دميده مى شود، و تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند در وحشت فرو مى روند، جز كسانى كه خدا خواسته؛ و همگى با خضوع در پيشگاه او حاضر مى شوند!

«88» كوه ها را مى بينى، و آنها را ساكن و جامد مى پندارى، در حالى كه مانند ابر در حركتند؛ اين صنع و آفرينش خداوندى است كه همه چيز را متقن آفريده؛ او از كارهايى كه شما انجام مى دهيد مسلّماً آگاه است!

«89» كسانى كه كار نيكى انجام دهند پاداشى بهتر از آن خواهند داشت؛ و آنان از وحشت آن روز درامانند!

«90» و آنها كه اعمال بدى انجام دهند، به صورت در آتش افكنده مى شوند؛ آيا جزايى جز آنچه عمل مى كرديد خواهيد داشت؟!

«91» [بگو:] من مأمورم پروردگار اين شهر [مقدّس مكّه] را عبادت كنم، همان كسى كه اين شهر را حرمت بخشيده؛ در حالى كه همه چيز از آن اوست! و من مأمورم كه از مسلمين باشم؛

«92» و اينكه قرآن را تلاوت كنم! هر كس هدايت شود بسود خود هدايت شده؛ و هر كس گمراه گردد [زيانش متوجّه خود اوست؛] بگو: (من فقط از انذاركنندگانم!)

«93» بگو: (حمد و ستايش مخصوص

ذات خداست؛ بزودى آياتش را به شما نشان مى دهد تا آن را بشناسيد؛ و پروردگار تو از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

طس - اين آيات [باعظمت] قرآن و كتابى روشنگر است، (1)

[كه سراسر] هدايت كننده [انسان ها] و براى مؤمنان مژده دهنده است. (2)

همانان كه نماز برپا مى دارند و زكات مى پردازند، و قاطعانه به آخرت يقين دارند؛ (3)

به راستى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، اعمال [زشتشان] را در نظرشان آراستيم، پس همواره در حيرت و سرگردانى اند، (4)

اينان كسانى هستند كه عذاب سختى براى آنان است و بى ترديد آنان در آخرت زيانكارترين [مردم]اند. (5)

يقيناً تو قرآن را از نزد حكيمى دانا فرامى گيرى. (6)

[ياد كن] هنگامى را كه موسى به خانواده اش گفت: به راستى من آتشى را از دور ديدم، به زودى خبرى از آن براى شما مى آورم، يا از آن شعله اى برگرفته به شما مى رسانم تا خود را گرم كنيد، (7)

پس هنگامى كه نزد آن آمد، ندا رسيد كه پربركت باد آنكه در آتش است و آنكه پيرامون آن است، و منزّه و پاك است خدا كه پروردگار جهانيان است. (8)

اى موسى! يقيناً منم خداى تواناى شكست ناپذير و حكيم، (9)

و عصايت را بيفكن. پس وقتى آن را ديد كه تند و شتابان حركت مى كند، گويا مارى باريك و تيزرو است، پشت كنان رو به فرار گذاشت و به پشت برنگشت. [ندا رسيد:] اى موسى! نترس كه پيامبران [به سبب دارا بودن مقام عصمت و پاكى از گناه،] نزد من نمى ترسند، (10)

مگر كسى كه ستم كند

[كه او بايد بترسد]؛ ولى زمانى كه پس از بدى نيكى را [كه ايمان و كار شايسته است] جايگزين آن نمايد [از عذاب من در امان است و نبايد بترسد]؛ زيرا من بسيار آمرزنده و مهربانم، (11)

و دستت را در گريبانت كن تا بدون هيچ عيبى، سفيد و درخشان بيرون آيد، [با اين دو معجزه كه در ضمن] نه معجزه است به سوى فرعون و قومش [برو] كه قطعاً آنان گروهى نافرمانند؛ (12)

هنگامى كه معجزات روشن ما به سويشان آمد، گفتند: اين جادويى آشكار است. (13)

و آنها را در حالى كه باطنشان به الهى بودن آن معجزات يقين داشت، ستمكارانه وبرترى جويانه انكار كردند. پس با تأمل بنگر كه سرانجام مفسدان چگونه بود؟! (14)

و يقيناً ما به داود و سليمان، دانش [ويژه] داديم، و آن دو گفتند: همه ستايش ها ويژه خداست، همان كه ما را بر بسيارى از بندگان مؤمن خود برترى عطا كرده است، (15)

و سليمان وارث داود شد و گفت: اى مردم! [معرفت و آگاهى به] زبان و منطق پرندگان را به ما آموخته اند، و از هر چيزى [كه به پيامبران و پادشاهان داده اند] به ما عطا كرده اند، يقيناً اين امتياز و برترى آشكارى است. (16)

و براى سليمان، سپاهيانش از پريان و آدميان و پرندگان گردآورى شدند، [و آنان را از حركت بازمى داشتند] تا گروه هاى ديگر به آنان ملحق شوند؛ (17)

[پس حركت كردند] تا به وادى مورچگان درآمدند. مورچه اى گفت: اى مورچگان! به خانه هايتان درآييد تا سليمان و سپاهيانش ناآگاهانه شما را پايمال نكنند. (18)

پس سليمان از گفته اش با تبسم، حالت خنده به خود گرفت، و

[به سبب نعمت فهم گفتار حيوانات] گفت: پروردگارا! به من الهام كن تا شكر نعمتى را كه به من و پدر و مادرم عطا كرده اى به جاى آورم، و اينكه كار شايسته اى كه آن را بپسندى انجام دهم، و مرا به رحمتت در ميان بندگان شايسته ات درآور. (19)

و [سليمان] جوياى پرندگان شد [و هدهد را در ميان پرندگان بارگاهش نيافت] پس گفت: مرا چه شده كه هدهد را نمى بينم [آيا هست و او را نمى بينم] يا از غايبان است؟ (20)

قطعاً او را عذابى سخت خواهم كرد يا [براى عبرت ديگر پرندگان] او را سر مى برم، يا بايد [براى غايب بودنش] دليلى روشن برايم بياورد. (21)

پس [هدهد] زمانى نه چندان دور درنگ كرد [و با شتاب بازگشت،] پس گفت: [اى سليمان!] من به چيزى آگاهى يافته ام كه تو به آن آگاهى نيافته اى، و [من] از [سرزمين] سبا خبرى مهم و يقينى برايت آورده ام. (22)

به راستى من زنى را يافتم كه بر آنان حكومت مى كند، و از هر چيزى [كه از وسايل و لوازم حكومت و قدرت است] به او داده اند و تختى بزرگ دارد، (23)

او و قومش را يافتم كه به جاى خدا براى خورشيد سجده مى كنند و شيطان، اعمال [زشتشان] را براى آنان آراسته و در نتيجه آنان را از راه [حق] بازداشته است به اين سبب هدايت نمى يابند، (24)

[و شيطان آنان را اين گونه فريب داده] تا براى خدا سجده نكنند، همان كه نهان در آسمان ها و زمين را بيرون مى آورد و آنچه را پنهان مى داريد و آنچه را آشكار مى كنيد، مى داند. (25)

خداى يكتا كه معبودى جز

او نيست، پروردگار عرش بزرگ است. (26)

[سليمان به هدهد] گفت: به زودى [درباره ادعايت] تأمل و بررسى مى كنم كه آيا راست گفته اى يا از دروغگويانى، (27)

اين نامه مرا ببر و به سوى آنان بيفكن، سپس به دور از ديدگان آنان خود را كنارى بگير و بنگر چه پاسخى مى دهند؟ (28)

[ملكه سبا پس از آگاهى از مضمون نامه] گفت: اى سران و اشراف! همانا نامه اى نيكو و با ارزشى به سوى من افكنده اند، (29)

يقيناً اين نامه از سوى سليمان است و سرآغازش به نام خداى رحمان و رحيم است، (30)

و [مضمونش اين است كه] بر من برترى مى وييد و همه با حالت تسليم نزد من آييد. (31)

گفت: اى سران و اشراف! در كارم به من نظر دهيد تا شما نزد من حضور داشتيد، من [بدون شما] فيصله دهنده كارى نبوده ام. (32)

گفتند: ما داراى قدرت و مالك وسايل رزمى سختى هستيم، پس بنگر چه فرمان مى دهى؟ (33)

گفت: همانا پادشاهان هنگامى كه [با ابزار، ادوات جنگى و سپاهى رزمى] وارد شهرى مى شوند، آن را تباه مى كنند و عزيزان اهلش را به ذلت و خوارى مى نشانند و [آنان] همواره چنين مى كنند! (34)

من به سوى آنان هديه اى [قابل توجه] مى فرستم، پس با تأمل مى نگرم كه فرستادگان با چه پاسخى برمى گردند؟ (35)

هنگامى كه [فرستاده ملكه سبا] نزد سليمان آمد، [سليمان] گفت: آيا مرا با مالى [اندك و ناچيز] يارى مى دهيد؟ آنچه خدا [از نبوّت و حكومت و ثروت] به من عطا كرده، بهتر است از آنچه به شما داده [هديه شما براى من شادى آور نيست]، اين شماييد كه با هديه خود

شادمانى مى كنيد، (36)

به سوى آنان بازگرد كه ما حتماً با سپاهيانى به سوى آنان خواهيم آمد كه قدرت رويارويى با آن را ندارند، و آنان را در حالى كه [در آن منطقه] حقير و بى ارزش شده اند، با خوارى و ذلت از آنجا بيرون مى كنيم. (37)

[سليمان] گفت: اى سران و اشراف! كدام يك از شما تخت او را پيش از آنكه همگى به حالت تسليم نزد من آيند، برايم مى آورد؟ (38)

يكى از جنّيان كاردان و تيزهوش گفت: من آن را پيش از آنكه از مسند خود برخيزى نزد تو مى آورم، و من بر اين [كار] توانا و امينم، (39)

كسى كه دانشى از كتاب [لوح محفوظ] نزد او بود گفت: من آن را پيش از آنكه پلك ديده ات به هم بخورد، نزد تو مى آورم. [و آن را در همان لحظه آورد]. پس هنگامى كه سليمان تخت را نزد خود پابرجا ديد، گفت: اين از فضل و احسان پروردگار من است، تا مرا بيازمايد كه آيا سپاس گزارم يا بنده اى ناسپاسم؟ و هر كس كه سپاس گزارى كند، به سود خود سپاس گزارى مى كند و هر كس ناسپاسى ورزد، [زيانى به خدا نمى رساند]؛ زيرا پروردگارم بى نياز و كريم است. (40)

گفت: تختش را [با تغيير دادن در زينت و آرايش] برايش ناشناس كنيد تا ببينيم آيا [به شناخت آن] راه مى يابد، يا از كسانى است كه راه نمى يابند؟ (41)

پس زمانى كه [ملكه سبا] آمد، گفتند: آيا تخت تو نيز اين گونه است؟ گفت: گويا اين همان است!! و ما را پيش از اين [به حقّانيّت و قدرت سليمان] آگاه كردند و [همان زمان] تسليم شديم؛

(42)

چيزى را كه [ملكه سبا] به جاى خدا مى پرستيد او را [از تسليم شدن به حق] بازداشته بود؛ زيرا او از گروه كافران بود [و در ميان آنان رشد كرده بود و به روش و رفتار آنان خو گرفته بود.] (43)

به او گفتند: به حياط قصر درآى. هنگامى كه آن را ديد، پنداشت آبى فراوان [چون درياچه] است، پس دامن جامه از دو ساق پايش بالا زد [كه به خيال خود وارد آب شود]، سليمان گفت: اين محوطه اى است صاف و هموار از شيشه [نه از آب]. [ملكه سبا] گفت: پروردگارا! قطعاً من به خود ستم كردم، اينك همراه سليمان، تسليم [فرمان ها و احكام] خدا، پروردگار جهانيان شدم. (44)

همانا به سوى قوم ثمود برادرشان صالح را فرستاديم كه خدا را بپرستيد. پس ناگهان آنان دو گروه [مؤمن و كافر] شدند كه با يكديگر نزاع و دشمنى مى كردند. (45)

گفت: اى قوم من! چرا بر عذاب و هلاكت، پيش از توبه و ايمان شتاب مى كنيد؟! چرا از خدا درخواست آمرزش نمى كنيد تا مورد رحمت قرار گيريد؟! (46)

گفتند: ما به تو و همراهانت فال بد زده ايم [و شما را سبب بروز اين همه مشكلات و بدبختى خود مى دانيم]. گفت: سبب بروز مشكلات و بدبختى شما [طغيان و گناهان شماست كه عكس العملش] نزد خداست، [ربطى به ما ندارد] بلكه شما گروهى هستيد كه [به مشكلات و مصايب] امتحان مى شويد [شايد به اين سبب توبه كنيد و مؤمن شويد.] (47)

در آن شهر نُه نفر از اشراف و سران بودند كه در آن فساد مى كردند و اصلاح گر نبودند، (48)

[آنان به يكديگر] گفتند: هم

قسم شويد كه حتماً به صالح و خانواده اش شبيخون مى زنيم [تا همه را نابود كنيم]، آن گاه به خونخواهش بگوييم: ما زمان هلاك شدن خانواده اش حضور نداشتيم و يقيناً راستگوييم. (49)

آنان نيرنگ مهمى به كار گرفتند و ما هم در حالى كه بى خبر بودند [با كيفر بسيار سختى] نيرنگ آنان را از بين برديم. (50)

پس با تأمل بنگر كه سرانجام نيرنگشان چگونه بود؟ كه ما آنان و قومشان را همگى درهم كوبيديم و هلاك كرديم. (51)

اين خانه هاى آنان است كه به سبب ستمشان [از سكنه] خالى مانده. بى ترديد در اين سرگذشت براى گروهى كه معرفت و شناخت دارند، عبرتى بزرگ وجود دارد، (52)

و آنان را كه ايمان آوردند و همواره پرهيزكارى مى كردند، نجات داديم. (53)

و لوط را [ياد كن] هنگامى كه به قومش گفت: آيا اين عمل بسيار زشت را در حالى كه [وقت انجام دادنش با بى شرمى كامل به هم] نگاه مى كنيد، مرتكب مى شويد؟! (54)

آيا شما از روى ميل و شهوت به جاى زنان با مردان آميزش مى كنيد؟ [شما براى اين كار زشت دليل و برهانى نداريد] بلكه شما گروهى نادان هستيد. (55)

پس جواب قومش جز اين نبود كه گفتند: خاندان لوط را از شهرتان بيرون كنيد؛ زيرا آنان مردمانى اند كه همواره خواهان پاكى اند. (56)

پس او و خانواده اش را نجاتداديم مگر همسرش را كه مقدر كرده بوديم در باقى ماندگان [در شهر براى هلاكت بماند.] (57)

و بارانى از [سنگ گِل] بر آنان بارانديم، پس بد بود باران بيم داده شدگان. (58)

بگو: همه ستايش ها ويژه خداست، و درود بر آن بندگانش كه آنان را برگزيده

است. آيا خدا بهتر است يا آنچه شريك او قرار مى دهند؟ (59)

[آيا آن شريكان انتخابى شما بهترند] يا آنكه آسمان ها و زمين را آفريد، و براى شما از آسمان آبى نازل كرد كه به وسيله آن باغ هايى خرم و باطراوت رويانديم، كه روياندن درختانش در قدرت شما نيست؛ آيا با خدا معبودى ديگر هست [كه شريك در قدرت و ربوبيت او باشد؟ نه، نيست]، بلكه آنان مردمى منحرف اند [كه براى او شريك مى گيرند.] (60)

[آيا آن شريكان انتخابى شما بهترند] يا آنكه زمين را [براى موجوداتش] آرام و قرارگاه ساخت و در شكاف هايش نهرهايى پديد آورد، و براى آن كوه هايى استوار قرار داد [تا زير پاى اهلش نلرزد]، و ميان دو دريا[ى شيرين و شور] مانع و حايلى قرار داد [كه با هم مخلوط نشوند]؛ آيا با خدا معبودى ديگر هست [كه شريك در قدرت و ربوبيت او باشد]؟! [نه، نيست] بلكه بيشترشان اهل معرفت و دانش نيستند. (61)

[آيا آن شريكان انتخابى شما بهترند] يا آنكه وقتى درمانده اى او را بخواند اجابت مى كند و آسيب و گرفتاريش را دفع مى نمايد، و شما را جانشينان [ديگران در روى] زمين قرار مى دهد؟ آيا با خدا معبودى ديگر هست [كه شريك در قدرت و ربوبيت او باشد؟!] اندكى متذكّر و هوشيار مى شوند. (62)

[آيا آن شريكان انتخابى شما بهترند] يا آنكه شما را در تاريكى هاى خشكى و دريا [به وسيله ستارگان و ديگر نشانه ها] راهنمايى مى كند؟! و كيست كه پيشاپيش [باران] رحمتش بادها را مژده رسان مى فرستد؟ آيا با خدا معبودى ديگر هست [كه شريك در قدرت و ربوبيت او باشد؟!] خدا برتر است از آنچه

براى او شريك قرار مى دهند. (63)

[آيا آن شريكان انتخابى شما بهترند] يا آنكه مخلوقات را مى آفريند، آن گاه آنان را [پس از مرگشان] بازمى گرداند؟! و كيست آنكه از آسمان و زمين شما را روزى مى دهد؟ آيا با خدا معبودى ديگر هست [كه شريك در قدرت و ربوبيت او باشد؟] بگو: اگر راستگوييد دليل خود را بياوريد. (64)

بگو: در آسمان ها و زمين هيچ كس جز خدا غيب نمى داند، و آنان آگاهى ندارند چه زمانى برانگيخته مى شوند؟ (65)

بلكه دانش و آگاهى آنان نسبت به آخرت [به خاطر هزينه كردن عمرشان در امور مادى] به پايان رسيده، بلكه درباره آخرت در ترديدند، بلكه اينان از [فهم] آن كوردل اند، (66)

و كافران گفتند: آيا زمانى كه ما و پدرانمان خاك شديم به راستى ما را از آن [زنده] بيرون مى آورند؟ (67)

همانا پيش از اين [زنده بيرون آمدن از خاك را] به ما و پدرانمان وعده داده اند، ولى اين مطلب جز افسانه خرافى پيشينيان نيست! (68)

بگو: در زمين بگرديد پس با تأمل بنگريد كه سرانجام گنهكاران چگونه بود؟ (69)

و بر آنان [كه با حق دشمنى مى كنند] اندوه مخور و از نيرنگى كه همواره به كار مى گيرند، دلتنگ مباش. (70)

و مى گويند: اگر راستگوييد اين وعده [عذاب] كى خواهد بود؟ (71)

بگو: اميد است بخشى از آن عذابى كه رسيدنش را با شتاب مى خواهيد، دنبال شما باشد، (72)

و يقيناً پروردگارت بر مردم داراى فضلى بزرگ است، ولى بيشترشان سپاس نمى گزارند، (73)

و به راستى پروردگارت آنچه را سينه هايشان پنهان مى دارد و آنچه را آشكار مى كند، مى داند، (74)

هيچ پوشيده و پنهانى در آسمان و

زمين وجود ندارد مگر آنكه در كتابى روشن [چون لوح محفوظ] است. (75)

بى ترديد اين قرآن بيشتر آنچه را بنى اسرائيل [از روى جهالت] در آن اختلاف دارند، براى آنان بيان مى كند، (76)

و يقيناً قرآن براى مؤمنان، سراسر هدايت و رحمت است. (77)

قطعاً پروردگارت [روز قيامت] به حكم خود ميان بنى اسرائيل [در آنچه از امور دينى و معنوى اختلاف دارند] داورى مى كند؛ و او تواناى شكست ناپذير و داناست. (78)

پس بر خدا توكل كن؛ زيرا تو [متكى بر آيين] حقّ آشكارى. (79)

بى ترديد تو نمى توانى [دعوتت را] به مردگان بشنوانى، و نيز نمى توانى آن را به كران كه پشت كنان روى برمى گردانند بشنوانى، (80)

و تو هدايت كننده كوردلان از گمراهى شان نيستى، و نمى توانى [دعوتت را] جز به آنان كه به آيات ما ايمان مى آورند و تسليم [فرمان ها و احكام] خدا هستند، بشنوانى. (81)

و هنگامى كه [در اوقات پايانى دنيا] وعده عذاب ما بر آنان حتمى و لازم شود، جنبنده اى را از زمين براى آنان بيرون مى آوريم كه با آنان سخن مى گويد [تا به آيات ما وآخرت واصول آن يقين كنند]؛ زيرا مردم پيش از اين به آيات ما يقين نداشتند. (82)

و [ياد كن] روزى را كه از هر امتى گروهى از آنان را كه آيات ما را تكذيب مى كنند، محشور مى كنيم و آنان را [از حركت] بازمى دارند [تا گروه هاى ديگر به آنان ملحق شوند،] (83)

تا وقتى كه [به محل حساب] آيند، [خدا] مى گويد: آيا آيات مرا تكذيب كرديد در حالى كه هيچ احاطه علمى به آنها نداشتيد؟ يا شما [غير از تكذيب آيات] چه كارها[ى ديگرى]

انجام مى داديد؟ (84)

و به سبب ستمى كه [به آيات ما] روا داشتند، عذاب ما بر آنان حتمى و لازم مى شود، پس [براى معذور نشان دادن خود] سخن نمى گويند. (85)

آيا ندانسته اند كه ما شب را قرار داده ايم تا در آن بيارامند، و روز را روشن نموده ايم [تا در آن به تلاش اقتصادى برخيزند؟] به راستى در اين امور براى مردمى كه ايمان مى آورند، نشانه هايى [بر توحيد، ربوبيت و قدرت خدا]ست. (86)

و [ياد كن] روزى را كه در صور مى دمند، پس هر كه در آسمان ها و هر كه در زمين است دچار هراس شود، مگر كسى كه خدا بخواهد؛ و همه خوار و فروتن به پيشگاه او آيند، (87)

و كوه ها را مى بينى [و] آنها را [در جاى خود] بى حركت مى پندارى، در حالى كه آنها مانند ابر گذر مى كنند. آفرينش خداست كه [آفرينش] هر چيزى را محكم و استوار كرده است؛ يقيناً او به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است. (88)

آنان كه كارهاى خير و نيك [به آخرت] بياورند، پاداشى بهتر از آن دارند، و آنان در آن روز از هول و هراسى بزرگ ايمن اند، (89)

و آنان كه كارهاى بد و زشت بياورند به رو در آتش افكنده مى شوند؛ [و به آنان گويند:] آيا جز آنچه انجام داديد پاداشتان داده اند؟ (90)

من فقط فرمان يافته ام كه پروردگار اين شهر را كه آن را بسيار محترم شمرده و همه چيز در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست، بپرستم و فرمان يافته ام كه از تسليم شدگان [فرمان ها و احكام او] باشم، (91)

و اينكه قرآن را بخوانم؛ پس هر كه راه يابد فقط به سود خود

راه يافته است، و هر كه گمراه شود [آثار شوم گمراهى فقط متوجه خود اوست] پس [به مردم] بگو: من فقط از بيم دهندگانم، (92)

و بگو: همه ستايش ها ويژه خداست؛ به زودى نشانه هاى خود را [كه شكست شما و گرفتارى هاى سخت دنيايى و مرگ و عذاب آخرت است] به شما [مشركان و كافران] نشان خواهد داد، پس آنها را [به خوبى] خواهيد شناخت. و پروردگارت از آنچه انجام مى دهيد، بى خبر نيست. (93)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

طس شايد اشاره به سوره است يا نام خدا يا رسول است كه به آن قسم ياد شده اين آيات قرآن بزرگ و كتاب هويداى خداست (1)

كه هدايت و بشارت براى اهل ايمانست (2)

آنان كه به ياد خدا نماز بپا ميدارند و زكات به مسكينان ميدهند و كاملا به عالم آخرت يقين دارند (3)

همانا آنان كه ايمان به عالم آخرت نمى آورند پس از اتمام حجت ما اعمالشان رادر نظرشان جلوه دهيم تا بكلى مغرور و گمراه شوند (4)

آنها را هم در دنيا سختترين عذابست و هم در آخرت زيان كارترين خلقند (5)

و اى رسول ما، آيات قرآن عظيم از جانب خداى حكيم به وحى بر تو لقا ميشود (6)

به ياد آر هنگامى كه موسى وقت بيچارگى و درد حمل آن در آن بيابان سرد و ظلمت نورى ديد و به اهل بيتش گفت مرا آتشى به نظر آمد مى روم تا از آن به زودى خبرى بياورم يا شايد براى گرم شدن شما شعله اى برگيرم (7)

چون موسى بدان آتش نزديك شد او را ندا كردند كه آن كس را

كه در اشتياق اين آتش است يا به گردش در طلب است مقدمش به لطف حق مبارك باد و منزه و بلند مرتبه خداست كه آفريننده عوالم بى حد و نهايت است (8)

از آن آتش شجر طور ندا آمد اى موسى همانا منم خداى مقتدر داناى درستكار (9)

و تو عصاى خود و خوديت بيفكن چون عصا افكند ناگاه موسى بر آن نگريست كه به جنبش و هيجان درآمد چنانكه اژدهائى مهيب گرديد، موسى از آن چنان بترسيد كه رو به فرار نهاد و ديگر واپس نگرديد در آن حال بدو خطاب شد اى موسى مترس كه پيغمبران در حضور من از غير من هرگز نمى ترسند (10)

ستمكاران عالم بايد بترسند مگر كسى كه چون ستم و كار بد كند به زودى توبه كند و آن بد را به نيكوئى مبدل گرداند تا خدايش ببخشد كه همانا خدا بسيار به خلق آمرزنده و مهربانست (11)

اى موسى دست در گريبان خود كن تا چون بيرون آورى نه از مرض برص بلكه از نظرلطف خدا سپيد و روشن چون ماه تابان گردد آنگاه با نه معجز الهى يعنى عصا و يد بيضار و ملخ و قمل و ضفدع و خون و شكافتن دريا و كوه و طوفان به سوى فرعون و قومش كه گروهى فاسق و نابكارند به رسالت روانه شو (12)

موسى كه به امر ما به نزد فرعونيان آمد چون آيات و معجزات ما را به آنها ارائه داد گفتند كه اين معجزات بزرگ تو سحر بودنش روشن و آشكار است (13)

و با آنكه پيش نفس خود، به يقين دانستند معجزه

خداست باز از كبر و نخوت و ستمگرى انكار آن كردند بنگر تا عاقبت آن مردم ستمكار فاسد به كجا انجاميد؟ و چگونه هلاك شدند؟ (14)

و همانا ما به داود و سليمان مقام دانش عطا كرديم كه به شكرانه آن گفتند ستايش و سپاس خداى را كه ما را بر بسيارى از بندگان با ايمانش فضيلت و برترى عطا فرمود (15)

و سليمان كه وارث ملك داود شد و مقام سلطنت و خلافت يافت به مردم گفت كه ما را زبان مرغان آموختند و از هرگونه نعمت عطا كردند اين همان فضل و بخشش آشكاراست از خداى متعال (16)

و سپاهيان سليمان از گروه جن و انس و مرغان هر سپاهى تحت فرمان رئيس خود در ركابش حاضر آمدند (17)

تا آنجا كه به وادى مورچگان رسيد مورى پيشواى موران چون جلال سليمان و سپاه عظيم آنان مشاهده كرد گفت اى موران همه به خانه هاى خود اندر رويد مبادا سليمان و سپاهيانش ندانسته شما را پايمال كنند (18)

سليمان از گفتار مور بخنديد و گفت پروردگارا مرا توفيق شكر نعمت خود كه به من و پدر من عطا فرمودى عنايت فرما و مرا به عمل صالح خالصى كه تو بپسندى اگر چه خلق نپسندند موفق بدار و مرا به لطف و رحمت در صف بندگان خاص شايسته ات داخل گردان (19)

و سليمان از ميان سپاه خود جوياى حال مرغان شد هدهد را در مجمع مرغان نيافت به رئيس مرغان عقاب گفت هدهد كجا شد كه به حضور نمى بينمش؟ بلكه بى اجازه من غيبت كرده است؟ (20)

چنانچه بدون عذرى بى رخصت

غايب شده همانا او را به عذابى سخت معذب گردانم يا آن كه سرش از تن جدا كنم يا كه براى غيبتش دليلى روشن و عذرى صحيح بياورد (21)

پس از اندك مكثى هدهد حاضر شد و عذرى موجه و حجتى درست آورد گفت من به چيزى كه تو از آن در جهان آگاه نشده اى خبر يافتم و از ملك سبا به طور يقين تو را خبرى مهم آوردم (22)

همانا در آن ملك زنى را يافتم كه بر مردم آن كشور پادشاهى داشت و به آن زنهرگونه دولت و نعمت و زينت امور دنيوى عطا شده بود و علاوه بر اينها تخت باعظمتى داشت (23)

آن زن را با تمام رعيتش يافتم كه خدا را از ياد برده و به جاى خدا خورشيد را ميپرستيدند و شيطان اعمال زشت آنان را در نظرشان زيبا جلوه داده و آنها رابكلى از راه خدا بازداشته تا هرگز به حق هدايت نيابند (24)

و خداى را كه نور او در آسمان و زمين هر پنهان در ظلمت عدم را به عرصه ظهور آورده و بر نهان و آشكار خلق آگاهست پرستش نكنند (25)

در صورتى كه خداى يكتا كه جز او هيچ خدائى نيست پروردگار عرش با عظمت و ملكبى نهايت است و تنها سزاوار پرستش اوست (26)

سليمان هدهد را گفت بايد تحقيق كنم تا صدق و كذب سخنت را دريابم اين آيه دليل است كه انسان بايد تحقيق نكرده هيچ سخنى را تصديق نكند و تكذيب هم نكند (27)

اينك نامه مرا به جانب آنان بر و باز شو آنگاه بنگر تا پاسخ چه

ميدهند (28)

چون هدهد نامه را از منقار در بر بلقيس افكند به شگفت آمد و مهر نامه را بگرفت و به دقت مطالعه كرد آن را بسيار مهم يافت، بلقيس رو به رجال دربارش كرده و گفت نامه بزرگى به من رسيده است (29)

كه آن نامه از جانب سليمان و عنوانش به نام خداى بخشنده مهربانست (30)

و بعد چنين نگاشته كه بر من برترى مجوئيد و از فرمانم سر مپيچيد و تسليم امر من شويد (31)

آنگاه به مشورت گفت اى رجال كشور شما به كار من راى دهيد كه من تاكنون بى حضورشما به هيچ كار تصميم نگرفته ام (32)

رجال ملك به او اظهار داشتند كه ما داراى نيروى كامل و مردان جنگجوى مقتدرى هستيم ليكن اختيار با شما تا به صلح و تسليم يا به جنگ و خلاف به فكر روشن چه دستور فرمائى (33)

بلقيس گفت پادشاهان چون به ديارى حمله آرند آن كشور را ويران سازند و عزيزترين اشخاص مملكت را ذليلترين افراد گيرند و رسم و سياستشان بر اين كار خواهدبود (34)

صلاح اينست كه حال من هديه اى بر آنان بفرستم تا ببينم فرستادگانم از جانب سليمان پاسخ چگونه باز مى آرند (35)

چون فرستادگان بلقيس حضور سليمان رسيدند به هديه آنها اعتنائى نكرد گفت شما خواهيد كه مرا به مال دنيا مدد كنيد؟ آنچه خدا به من از ملك و مال بى شمار عطا فرموده بسيار بهتر از اين مختصر هديه شماست آرى شما مردم دنيا خود بدين هدايا شاد شويد مرا اين متاع فانى پشيزى در نظر نيايد (36)

اى فرستاده بلقيسيان با

هدايا به سوى آنان باز شو كه من لشكرى بى شمار كه هيچبا آن مقاومت نتوانند كرد بر آنها مى فرستم و آنها را با ذلت و خوارى از آن ملك بيرون مى كنم مگر آن كه به دين توحيد و خداپرستى بگروند (37)

آنگاه سليمان رو به حضار بارگاه كرد و گفت كدام يك تخت بلقيس را پيش از آنكه تسليم امر من شود خواهيد آورد؟ تا چون اعجاز مرا مشاهده كند از روى ايمان تسليم شود (38)

از آن ميان عفريت جن گفت من چنان بر آوردن تخت او قادر و امينم كه پيش از آنكه تو از جايگاه قضاوت خود برخيزى آن را به حضور آرم يعنى كمتر از نصف روز ميتوانم تخت با عظمت بلقيس را نزد تو حاضر كنم و در جواهر و نواميس آن دستخيانت نبرم (39)

و آن كس كه به علم كتاب الهى دانا بود يعنى آصف برخيا يا خضر يا سليمان كه داراى اسم اعظم و علم غيب بود گفت كه من پيش از آنكه چشم بهم زنى تخت را بدينجا آرم و هماندم حاضر نمود چون سليمان سرير را نزد خود مشاهده كرد گفت اين توانائى از فضل خداى منست تا مرا بيازمايد كه نعمتش را شكر ميگويم يا كفران ميكنم و هر كه شكر نعمت حق كند شكر به نفع خويش كرده همانا خدا از شكر خلق بى نياز و بر كافر هم به لطف عميم كريم و مهربانست (40)

آنگاه سليمان گفت تخت بلقيس را به تغيير شكل و هيات بر او ناشناس گردانيد تابنگريم كه وى سرير خود را خواهد شناخت يا

نه يعنى تا آزموده شود كه او زنى است حقيقت بين و نظرش به عالم حقايق و لايق پيشوائى است يا چون ديگر زنان به فريب صورت و شكل و رنگ مغرور و براى رياست نالايق است (41)

هنگامى كه بلقيس آمد از او پرسيدند كه عرش تو چنين است؟ وى گفت گويا هميناست و ما از اين پيش بدين امور دانا و تسليم امر خدا بوديم (42)

و او را پرستش غير خدا مانند آفتاب و ساير اجرام علوى از خداپرستى بازداشته و از فرقه كافران مشرك به شمار بود (43)

آنگاه او را گفتند كه در ساحت اين قصر داخل شو وى چون كوشك را مشاهده كرد ازفرط صفا و تلألو پنداشت كه لجه آبيست و جامه از ساق پا برگرفت و گفت اين قصريستاز آبگينه صاف از آن دستگاه با عظمت نبوت به حيرت آمد و گفت بارالها من سختدر گذشته بر نفس خويش ستم كردم و اينك با رسول تو سليمان تسليم فرمان يكتا پروردگار عالميان گرديدم تا از تقصيرات گذشته ام به لطف خود درگذرى (44)

و ما به قوم ثمود برادرشان صالح را به رسالت فرستاديم كه امت را بگويد خداى يكتا را پرستيد چون تبليغ رسالت كرد قوم بر دو فرقه شدند يك فرقه مومن و ديگركافر و با هم به مخاصمه و جدال پرداختند (45)

صالح گفت اى قوم چرا پيش از نكوكارى به بدكارى مى شتابيد، چرا از كردار زشت استغفار به درگاه خدا نمى كنيد تا شايد مورد عفو و رحمت واقع شويد (46)

آن كافران چنين گفتند ما به وجود تو و پيروانت فال

بد ميزنيم كه ظهور تو اسبابرنج و خصومت و عذاب و شومى حال ما شده است صالح گفت اين فال بد شما نزد خدامحققا معلوم است كه شما خود موجب اين امتحان و ابتلا شده ايد (47)

و در شهرستان قوم صالح نه نفر از روساى قبيله بودند كه دايم در زمين به فتنه و فساد ميپرداختند و هرگز قدمى به صلاح خلق برنميداشتند و قوم صالح را برمخالفت و ضديت و بر ظلم و قتل صالح واميداشتند (48)

آن روساى مفسد به قوم صالح گفتند كه شما همقسم شويد كه شبيخون زنيد و شبانه صالح را به قتل برسانيد و آن گاه به وارث او همه شهادت خواهيم داد كه ما به مكان ارتكاب قتل هم حاضر نبوديم و البته ما راست ميگوئيم (49)

و آن كافران در قتل صالح مكر و حيله به كار بردند و شبيخون زدند و ما آنها را از جائى كه هيچ نفهميدند به كيفر مكرشان رسانيديم (50)

بنگر كه پايان مكرشان چه شد؟ عاقبت ما آنان كه در قتل صالح حيله و مكر كاربستند همه را با بستگانشان هلاك كرديم (51)

اينست خانه هاى بى صاحب ايشان كه چون ظلم كردند همه ويران شد و در اين كار هلاك ستمكاران براى دانايان آيت عبرت و مايه هوشيارى است (52)

و از آن قوم اهل ايمانى كه پرهيزكار و خداترس بودند همه آنها را از عذاب نجات داديم (53)

و پيغمبر ما لوط وقتى به قوم خود گفت آيا شما با آنكه بصيرت به زشتى عمل خودداريد باز مرتكب چنين كار منكرى ميشويد؟ (54)

آيا شما با مردان شهوترانى

كرده و آنان را ترك ميگوئيد؟ آرى شما بسيار مردم جهالت پيشه اى و گمراهى هستيد (55)

قوم لوط به او جوابى ندادند جز آنكه با يكديگر گفتند كه لوط را با همه اهلبيتش كه از اين كار تنزه و دورى ميجويند از شهر خود بيرون كنيد (56)

ما هم لوط را با همه اهل بيتش جز آن كافر او كه مقدر بود ميان اهل عذاب باقى ماند همه را نجات داديم (57)

و بر سر آنها كه بايستى به كيفر برسند سنگ باران هلاك بارانديم كه بسياربد باران هلاكتى است بر آن قوم بدكار (58)

اى رسول بگو ستايش مخصوص خداست و سلام خاص بر بندگان برگزيده خدا آيا خدا ى قادر آفريننده جهان بهتر و پرستش را سزاوارتر است يا آنانكه شريك خدا مى شماريد كه همه عاجز و ناتوان و دستخوش مرگ و فنا هستند (59)

آيا آن كيست جز خداى يكتا كه آسمانها و زمين را خلق كرده و از آسمان براى شماباران ميفرستد تا به آن درختان و باغ و بستانهاى شما را در كمال سبزى و خرمى ميرويانيم كه هرگز شما از پيش خود قادر بر رويانيدن آن درختان نيستيد آيابا وجود خداى يكتا خدائى هست؟ هرگز خدائى نيست ليكن اين مشركان از نادانى به بتها توجه كرده و از عناد روى از خدا مى گردانند (60)

آيا آن كيست جز خداى يكتا كه زمين را آرامگاه شما قرار داد و در آن نهرهاى آب براى شرب خودتان و حيوانات و زراعات و اشجار شما جارى كرد و كوه ها براى راهنمائى و منافع بسيار ديگر برافراشت و ميان

دو دريا به قطعه اى از زمين حايل گردانيد يا دو درياى شور و شيرين را بى فاصله منع از اختلاط آب آنها كرد آيابا وجود خداى قادر يكتا خدائى هست؟ هرگز نيست ليكن اكثر مردم بر اين حقيقت آگاه نيستند (61)

آيا آن كيست كه دعاى بيچارگان مضطر را به اجابت مى رساند و رنج و غم آنان رابرطرف ميسازد و شما مسلمين را جانشينان اهل زمين قرار ميدهد آيا با وجود خداى يكتا خدائى هست؟ هرگز نيست ليكن اندكى مردم متذكر اين حقيقتند (62)

آيا آن كيست كه در تاريكيهاى بر و بحر عالم به نور خورشيد و ماه و ستارگان و در ظلمات جهل و حيرت به نور رسل و امامان و عالمان شما را هدايت ميكند و كيست كه به بادها بر شما تشنگان عالم مژده باران رحمت ميفرستد آيا با وجود خداى يكتا خدائى هست؟ هرگز نيست او بسى برتر و بالاتر است از آنچه مشركان جاهل شريك وى ميشمرند (63)

آيا آن كيست كه نخست آفرينش را آغاز ميكند آنگاه همه را به سوى خود بازميگرداند و آن كيست كه از قواى آسمان و زمين به شما روزى ميدهد آيا با وجود خداى يكتا خدائى هست؟ هرگز نيست مشركان را بگو اگر راست ميگوئيد غير خدا هم كسى در آفرينش موثر است بر دعوى خود برهانى بياوريد (64)

اى رسول ما، بگو كه در همه آسمانها و زمين جز خدا كسى از علم غيب آگاه نيست و خلق هيچ نميدانند كه چه هنگام زنده و برانگيخته خواهند شد (65)

بلكه اين مدعيان نادان امروز به روز قيامت دانا شوند

و تدارك كار كنند هيهات اينان از قيامت هم در شك و ريبند بلكه بكلى از عالم آخرت بى خبر و از مشاهده آن جهان كورند (66)

و كافران با يكديگر چنين گفتند آيا هرگاه ما چون مرديم و يكسر خاك شديم بازدر قيامت زنده شويم و سر از خاك بيرون مى آوريم (67)

اين خبر به ما و پيش از ما به پدران ما وعده ها داده شد ليكن اين سخنان چيزى جز افسانه هاى پيشينيان نيست (68)

اى رسول ما به اين كافران بگو در روى زمين سير كنيد تا بنگريد عاقبت كار بدكاران به كجا كشيد و چگونه همه هلاك شدند (69)

اى رسول تو بر كفر و بدبختى اين كافران اندوهناك مشو و از مكر آنان نيز دلتنگ مباش كه ما قادر به انتقام آنهائيم (70)

و كافران مى گويند پس اين وعده قيامت كه شما پيغمبران ميدهيد اگر راست ميگوئيد كى خواهد بود (71)

بگو اى پيغمبر بعضى از آن وعده كه به وقوعش تعجيل داريد بدين زودى شايد درپى شما آيد كه به مرگ الهى يا شمشير مسلمين همه هلاك شويد و به دوزخ رويد (72)

و همانا خداى تو درباره خلق داراى فضل و رحمت بسيار است و ليكن اكثر مردم شكرنعمش بجا نياورند (73)

و همانا خداى تو بر آنچه خلق در دلها پنهان كنند يا آشكار سازند به همه آگاهست (74)

هيچ امرى در آسمان و زمين پنهان نيست جز آنكه در كتاب علم الهى آشكار است (75)

همانا اين قرآن اكثر احكامى كه بنى اسرائيل در آن اختلاف مى كنند كاملا بيان خواهد كرد و

حكم واقعى تورات را آشكار مى سازد (76)

و هم اين كتاب خدا براى اهل ايمان هدايت و رحمت كامل است (77)

اى رسول ما خداى تو در قيامت ميان اختلافات اين مردم حكم خواهد كرد كه او خداى مقتدر و داناست (78)

پس تو بر خداى داناى توانا توكل كن كه تو البته رسول بر حقى و حقانيتت برهمه آشكار است (79)

همانا تو با آنكه پيغمبر به حق و هادى مطلقى باز نتوانى كه مردگان و مرده دلان كفر را سخنى بشنوانى و يا كران باطن را كه به گمراهى از گفتارت روى ميگردانند به حقيقت شنوا كنى (80)

و تو هرگز نتوانى كه اين كوران باطن را از گمراهى هدايت كنى تنها آنانكه به آيات ما ايمان مياورند تو آنها را ميتوانى سخن بشنوانى و به راه حق هدايتكنى و ايشانند كه تسليم امر خدا هستند (81)

و هنگامى كه وعده عذاب كافران به وقوع پيوندد و يا زمان انتقام به ظهور قائم فرا رسد جنبنده اى از زمين برانگيزيم كه با آنان تكلم كند كه مردم به آيات مابعد از اين از روى يقين نمى گروند در اخبار اماميه جنبنده اى كه در اين آيه مذكور است داض الارض به رجعت حضرت امير (ع) در ظهور حضرت قائم يا خودولى عصر عجل الله تعالى فرجه تفسير شده اما در اخبار اهل سنت به حيوان عجيبى تفسير شده كه بين دو شاخش يك فرسخست و سرش به گاو و گردنش به شترمرغ و سينه اش به شير نر و چشم چنان و گوش چنان و يا به مرغى كه پر و بالش

چنين و چنانست حكايت گرديده و قول اول صحيح است (82)

و اى رسول امت را به ياد آر روزى را كه خلق به عرصه قيامت يا رجعت به دنيادر ظهور امام عصر از هر قومى يك دسته را كه تكذيب آيات ما ميكنند برمى انگيزيم و آنها براى سوال بازداشته خواهند شد (83)

تا آنگاه كه همه بازآمدند خدا به آنها بفرمايد كه آيات مرا كه به آن احاطه علمى نيافتيد از جهل و خودسرى تكذيب كرديد آيا در مقام عمل با آن آيات چه كرديد؟ از كفر و عصيان همه را برخلاف امر كرديد؟ اينك به كيفر خود ميرسيد (84)

و فرمان عذاب شديد به كيفر كفر و ظلم بر آنها برسد و هيچ سخن ديگر نتوانند گفت (85)

آيا كافران نديدند كه ما به قدرت كامله خود شب را تاريك براى سكون و آرامشخلق قرار داديم و روز را روشن براى كسب و كار همانا در اين وضع شب و روز آيات و نشانه هاى قدرت الهى براى اهل ايمان پديدار است (86)

و باز به امت يادآور شو روزى را كه صور اسرافيل دميده شود آن روز هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است جز آن را كه خدا خواسته همه ترسان و هراسان باشند و همه منقاد و ذليل به محشر درآيند (87)

و در آن هنگام كوه ها را بنگرى و جامد و ساكن تصور كنى در صورتى كه مانند ابر تندسير در حركتند صنع خداست كه هر چيزى را در كمال تقان و استحكام ساخته كه علم كامل او به افعال همه شما خلايق محيط

است (88)

كسانى كه در قيامت نيكوكار آيند پاداش بهتر از آن يابند و هم از هول و هراس قيامت ايمن باشند (89)

و كسانى كه بدكار و زشت كردار آيند در آن روز به رو در آتش جهنم افتند آيااين عذاب آتش دوزخ جز آنكه جزاء اعمال آنهاست كه به عذاب دوزخ تجسم يافته است؟ (90)

اى رسول بگو من مامورم كه منحصرا خداى اين بلد مكه معظمه را كه بيت الحرامش قرار داده پرستش كنم كه آن خدا مالك هر چيز عالم است و باز مامورم كه از تسليم شدگان فرمان او باشم (91)

و نيز مامورم كه قرآن را به حكم وظيفه رسالت بر امت تلاوت كنم پس هر كس هدايت يافت و به راه سعادت و اطاعت خدا شتافت به نفع خود هدايت يافته و هر كس گمراه شد و از راه خدا روى تافت آنهم به زيان خود اقدام كرده است و بگو كه من جز آنكه از پيمبرانى هستم كه براى ارشاد و هدايت و ترسانيدن خلق آمده ام وظيفه ديگر ندارم (92)

و بگو ستايش مخصوص خداست كه به زودى آيات قدرتش را به شما ارائه خواهد دادتا آن را بشناسيد و خدا هرگز غافل از كردار شما نيست بلكه شما و اعمالتان و همه امور عالم هميشه در نظر او هستيد پس از او بترسيد و از اطاعتش رخ نتابيد (93)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

طا، سين. آن است آيات قرآن و كتاب روشنگر. (1)

كه (وسيله ى) هدايت و بشارت براى اهل ايمان است. (2)

كسانى كه نماز بر پامى دارند و زكات مى پردازند و تنها

ايشانند كه به آخرت يقين دارند. (3)

همانا كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، كارهاى (زشت)شان را زيبا جلوه مى دهيم تا (همچنان) سرگشته باشند. (4)

آنان كسانى هستند كه براى ايشان عذاب بد (و دردناك) خواهد بود و آنان در قيامت زيانكارترين افرادند. (5)

به يقين كه تو قرآن را از سوى حكيمى دانا دريافت مى كنى. (6)

(ياد كن) زمانى كه موسى به خانواده ى خود گفت: همانا من آتشى احساس كردم (شما در همين مكان توقّف كنيد)، به زودى براى شما خبرى از آن خواهم آورد، يا شعله ى آتشى براى شما مى آورم، باشد كه خود را گرم كنيد. (7)

پس همين كه (موسى) نزد آن آمد، ندا داده شد كه هر كه در آتش و هر كه اطراف آن است بركت داده شد و منزّه است خداوندى كه پروردگار جهانيان است. (8)

اى موسى! همانا اين منم خداى عزيز حكيم. (9)

و عصايت را بيفكن! (موسى عصا را افكند،) پس همين كه آن را ديد چنان جست و خيز مى كند كه گويا مارى كوچك است، پشت كنان فرار كرد و به عقب برنگشت. (ما به او گفتيم:) اى موسى! نترس كه پيامبران در آستان من نمى ترسند. (10)

مگر كسى كه ستم كند؛ سپس بعد از بدى كار خوبى را جايگزين نمايد همانا كه من بخشنده ى مهربانم. (11)

و دستت را در گريبانت كن؛ سفيد و درخشنده خارج شود، بى آنكه عيبى در آن باشد؛ (اين معجزه) در زمره ى معجزات نه گانه به سوى فرعون و قومش (آمده است) كه آنان قومى فاسق هستند. (12)

پس چون آيات و معجزات روشنگر ما به سويشان آمد، گفتند: اين

سحرى است آشكار. (13)

و با آن كه در دل به آن يقين داشتند، از روى ستم و برترى جويى انكارش كردند، پس بنگر كه فرجام تبه كاران چگونه است. (14)

و به راستى به داوود و سليمان دانشى (ويژه) عطا كرديم، و آن دو گفتند: ستايش، مخصوص خداوندى است كه ما را بر بسيارى از بندگان مؤمنش برترى بخشيد. (15)

و سليمان وارث داوود شد و گفت: اى مردم! زبان پرندگان به ما تعليم داده شده، و از هرچيز به ما عطا گرديده؛ قطعا اين (بخشش) همان برترى و امتياز روشن است. (16)

و براى سليمان، سپاهيانش از جن و انس و پرنده گرد آمدند، پس از تشتّت و بى نظمى بازداشته مى شدند (تا در ركابش باشند). (17)

(سليمان با لشكر خود حركت مى كرد) تا به وادى مورچگان رسيدند، مورچه اى گفت: اى مورچگان! به خانه هاى خود برويد تا سليمان و لشكريانش شما را ناآگاهانه پايمال نكنند. (18)

پس (سليمان) از سخن اين مورچه با تبسّمى خندان شد و گفت: پروردگارا! به من الهام كن (و توفيق ده) كه نعمتى كه به من و به والدينم بخشيده اى شكر كنم و عمل صالحى كه آن را مى پسندى انجام دهم و در سايه ى رحمت خود، مرا در زمره ى بندگان شايسته ات وارد كن. (19)

و (سليمان) جوياى حال پرندگان شد و (هدهد را نديد،) گفت: مرا چه شده كه هدهد را نمى بينم؟ (آيا حضور دارد و من نمى بينم) يا از غايبان است. (20)

قطعا او را كيفرى سخت خواهم داد يا او را ذبح مى كنم، مگر آن كه (براى غيبت خود) دليل روشنى (و عذر موجّهى) براى من بياورد. (21)

پس

ديرى نپاييد كه (هدهد آمد و) گفت: از چيزى آگاهى يافتم كه تو (با همه ى عزّت و شوكتى كه دارى) از آن آگاه نشده اى و براى تو از (منطقه ى) سبا گزارشى مهم و درست آورده ام. (22)

(هدهد توضيح داد:) همانا من زنى را يافتم (به نام بلقيس) كه بر مردم سلطنت مى كرد و از همه چيز (دنيا) برخوردار بود و تخت بزرگى داشت. (23)

آن زن و قومش را چنين يافتم كه به جاى خدا براى خورشيد سجده مى كنند و شيطان اعمالشان را در نظرشان آراسته، پس آنان را از راه (حق) بازداشته و آنان هدايت نمى شوند. (24)

(جلوه دادن شيطان، اعمال مردم را براى آن است) كه آنان سجده نكنند براى خداوندى كه چيزهاى ناپيداى آسمان ها و زمين را بيرون مى آورد (و آشكار مى كند) و عملكرد نهان و آشكار شما را مى داند. (25)

خداوندى كه معبودى جز او نيست (و) پروردگار عرش بزرگ است. (26)

(سليمان بعد از شنيدن گزارش هدهد) گفت: به زودى خواهيم ديد كه آيا (در گزارشت) راست گفتى يا از دروغگويانى.؟ (27)

اين نامه ى مرا ببر و به سوى آنها بيفكن؛ آن گاه از آنان روى برتاب، پس بنگر چه جوابى مى دهند. (28)

(چون هدهد نامه را نزد بلقيس افكند، او به شگفت آمد و) گفت: اى اشراف (و بزرگان كشور)! نامه اى پرارزش به سوى من افكنده شد. (29)

نامه از سليمان است و (مضمون آن) اين است: به نام خداوند بخشنده مهربان. (30)

بر من برترى نجوييد. نزد من آييد و تسليم (حق و مطيع من) باشيد. (31)

(بلقيس) گفت: اى بزرگان! در كارم نظر دهيد كه بى حضور

شما (تاكنون) كارى را فيصله نداده ام. (32)

(اشراف) گفتند: ما سخت نيرومند و دلاوريم (و نبايد در برابر يك نامه از موضع ضعف برخورد كنيم)، ولى اختيار كار با توست، نظر خود را بيان فرما تا ببينيم چه دستور مى دهى؟ (و ما با قدرت انجام دهيم). (33)

(بلقيس) گفت: بى شك، هرگاه پادشاهان به منطقه ى آبادى وارد شوند (و هجوم برند،) آن جا را به تباهى مى كشند و عزيزان آن جا را ذليل مى كنند و اين، سيره ى هميشگى آنان است. (34)

و همانا من (جنگ را صلاح نمى بينم،) هديه اى با ارزش به سويشان مى فرستم، پس چشم براهم تا ببينم فرستادگان من با چه خبرى برمى گردند. (شايد با قبول هدايا از سوى سليمان، ما هم درامان باشيم). (35)

چون (پيك حامل هدايا) نزد سليمان آمد، سليمان گفت: آيا مرا با مالى ناچيز مدد مى كنيد؟ پس (بدانيد) آنچه خداوند به من داده بهتر است از آنچه به شما داده است، (من با هديه ى شما شاد نمى شوم) بلكه شما هستيد كه به هديه ى خودتان خوشحاليد. (36)

(سليمان به پيك بلقيس) گفت: به سوى آنان برگرد، پس ما حتما لشكريانى بر آنان وارد مى كنيم كه براى آنان تاب مقابله نيست و ما حتما آنان را از منطقه، ذليلانه آواره مى كنيم در حالى كه خوارى را احساس خواهند كرد. (37)

(سليمان) گفت: اى بزرگان! كدام يك از شما تخت او (بلقيس، ملكه ى سبا) را قبل از آن كه آنان به حال تسليم نزد من آيند براى من مى آورد.؟ (38)

عفريتى از جن (كه داراى قدرت و زيركى خاصّى بود به سليمان) گفت: من آن را نزد تو مى آورم پيش از آن

كه از جاى خود برخيزى، و من قطعا بر اين كار هم قدرت دارم و هم مورد اعتمادم. (39)

كسى (به نام آصف بن برخيا) كه به بخشى از كتاب (الهى) آگاهى داشت (سليمان) گفت: من آن (تخت) را قبل از آن كه پلك چشمت بهم بخورد نزد تو مى آورم. (سليمان پذيرفت و او تخت را آورد.) همين كه (سليمان) آن (تخت) را نزد خود مستقر ديد، (به جاى غرور و تكبّر) گفت: اين (توانايى وزير من كه مقدارى از علم كتاب و اسم اعظم را مى داند،) از لطف پروردگار من است، تا مرا (با اين نعمت ها) بيازمايد كه آيا شكرگزارم يا كفران مى كنم؟ و هر كس شكر كند، قطعا به سود خويش شكر ورزيده و هر كس كفران نمايد (به ضرر خويش گام نهاده، زيرا) پروردگار من (از شكر مردم) بى نياز و كريم است. (بى نيازى و كرامت، براى خداوند ذاتى است و هرگز وابسته به شكر يا كفران كسى نيست). (40)

(سليمان) گفت: تخت (ملكه) را برايش ناشناس گردانيد، تا ببينم آيا پى مى برد يا از كسانى است كه پى نمى برند.؟ (41)

پس هنگامى كه (بلقيس) آمد، به او گفته شد: آيا تخت تو اين گونه است؟ گفت: گويا خود آن است، و پيش از اين، به ما علم (به حقّانيّت سليمان) داده شده و ما فرمان بردار بوده ايم. (42)

آنچه (آن زن) به جاى خدا مى پرستيد، او را (از تسليم شدن در برابر حق) بازداشته بود، و او از قوم كافران بود، (ولى بعد از كفر، ايمان آورد). (43)

به او (بلقيس) گفته شد: وارد قصر شو! پس چون آن را

ديد، پنداشت بركه آبى است، (براى عبور) جامه از ساق پايش برگرفت، (تا تر نشود. سليمان به او) گفت: (اين جا آبى نيست،) بلكه قصرى از شيشه و بلور صيقلى است. (ملكه ى سبا) گفت: پروردگارا! من به خودم ظلم كردم و (اكنون) همراه سليمان، در برابر پروردگار جهانيان سر تسليم فرود آورده ام. (44)

و به راستى به سوى قوم ثمود، برادرشان (حضرت) صالح را فرستاديم كه (او به مردم گفت:) خداوند را بپرستيد. پس آن گاه مردم به دو گروه متخاصم تقسيم شدند. (45)

صالح گفت: اى قوم من! چرا پيش از نيكى شتابزده خواهان بدى هستيد؟ چرا از خداوند آمرزش نمى خواهيد تا مشمول رحمت گرديد.؟ (46)

(مردم به صالح) گفتند: ما به تو و همراهانت فال بد زده ايم (و قحطى موجود به خاطر وجود شماست. صالح) گفت: فال (و سرنوشت نيك و بد) شما نزد خداست، بلكه شما گروهى هستيد كه مورد آزمايش قرار گرفته ايد. (47)

و در آن شهر نه دسته (و گروه) بودند كه در آن سرزمين فساد مى كردند و اهل اصلاح نبودند. (48)

(آن گروه مفسد) گفتند: به خداوند سوگند ياد كنيد (و هم قسم شويد) كه بر او و خانواده اش شبيخون مى زنيم، سپس به ولى او خواهيم گفت: ما در محل قتل كسانش حاضر نبوديم (تا چه رسد به اينكه آنان را كشته باشيم)، و ما قطعا راست مى گوييم. (49)

و (آن نه گروه مفسد) دست به تدبير بزرگى زدند و ما نيز به تدبير بزرگى دست زديم، ولى آنها نمى فهميدند. (50)

پس بنگر كه پايان تدبير آنان (و شبيخون به صالح و كسانش) به كجا انجاميد، ما آنان و

قومشان همگى را هلاك كرديم. (51)

پس اين خانه هاى آنهاست كه به خاطر ظلمى كه كردند ويران و خالى شده است، و قطعا در اين (كيفر، عبرت و) نشانه روشنى است براى اهل علم و آگاهى. (52)

و مؤمنان و كسانى را كه اهل پروا بودند، (از مهلكه) نجات داديم. (53)

و (نيز) لوط را (فرستاديم) كه به قومش گفت: آيا اين كار بسيار زشت را در حالى كه به زشتى آن آگاهيد، انجام مى دهيد.؟ (54)

آيا شما با بودن زنان، براى غريزه ى شهوت به سراغ مردان مى رويد؟ بلكه شما مردمى (نادان و) جهالت پيشه ايد. (55)

ولى پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند: خاندان لوط را از شهرتان بيرون كنيد، زيرا آنان مردمى هستند كه پاكيزگى مى جويند. (56)

پس ما لوط و خانواده اش را نجات داديم، جز زنش را كه (به خاطر انحراف) مقدّر كرده بوديم از بازماندگان (و هلاك شدگان در آن شهر) باشد. (57)

سپس بارانى (از سنگ) بر سر آنها باريديم (و همگى زير آن دفن شدند) و چه بد است باران انذار شدگان. (58)

بگو: سپاس براى خداست و سلام بر آن بندگانش، كه آنان را برگزيد. آيا خدا بهتر است يا آنچه را كه شريك قرار مى دهند.؟ (59)

كيست كه آسمان ها و زمين را آفريد؟ و از آسمان براى شما آب فرستاد، پس به وسيله ى آن، باغهايى بهجت انگيز رويانيد؛ كار شما نبود كه درختانش را برويانيد، آيا معبودى با خداست؟ (نه) بلكه آنان قومى منحرفند. (60)

كيست كه زمين را قرارگاهى ساخت و در آن، رودها قرار داد، و براى آن، كوه ها را (مانند لنگر) ثابت و پابرجا

قرار داد و ميان دو دريا (شور و شيرين) مانعى قرار داد (كه مخلوط نشوند). آيا معبودى با خداست؟ (نه) بلكه اكثر آنان نمى دانند. (61)

كيست كه هرگاه درمانده اى او را بخواند، اجابت نمايد و بدى و ناخوشى را برطرف كند، و شما را جانشينان (خود در) زمين قرار دهد؟ آيا با خداوند معبودى است؟ چه كم پند مى پذيريد. (62)

كيست كه شما را در تاريكى هاى خشكى و دريا (به وسيله ى ستارگان) هدايت مى كند، و كيست كه بادها را پيشاپيش (باران) رحمتش به عنوان بشارت مى فرستد، آيا معبودى با خداست؟ خداوند برتر است از آن چه براى او شريك قرار مى دهند. (63)

كيست كه آفرينش را آغاز مى كند، سپس آن را (در قيامت) بازمى گرداند و كيست كه شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد؟ آيا با خداوند معبودى هست؟ بگو: اگر راست مى گوييد برهانتان را بياوريد. (64)

بگو: جز خداوند، هيچ كس در آسمان ها و زمين، غيب نمى داند و كسى نمى داند چه زمانى برانگيخته خواهد شد. (65)

بلكه علم مشركان در قيامت به كمال خواهد رسيد، بلكه آنان (امروز) درباره ى آن (آخرت) در شك هستند، بلكه نسبت به (چگونگى) وقوع آن كورند. (66)

و كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: آيا هرگاه ما و پدرانمان (بعد از مرگ) خاك شديم، آيا حتما (زنده از گور) بيرون آورده مى شويم.؟ (67)

در حقيقت به ما و نياكانمان از قبل، اين وعده داده شده، (لكن) اين وعده جز افسانه هاى پيشينيان چيز ديگرى نيست. (68)

بگو: در زمين بگرديد پس بنگريد كه فرجام گنه پيشگان چگونه بوده است. (69)

و بر (انحراف و عواقب شوم) آنان اندوه مخور

و از آنچه مكر (و توطئه) مى كنند، دلتنگ مباش. (70)

و مى گويند: اگر راست مى گوييد، اين وعده (عذاب دنيا يا قيامت) كى خواهد بود.؟ (71)

بگو: چه بسا بخشى از آن عذابى را كه با شتاب مى خواهيد، در پى شما باشد (و به شما برسد و خود خبر نداشته باشيد). (72)

و البتّه پروردگار تو بر (اين) مردم داراى بخشش است و لكن بيشترشان شكرگزار نيستند. (73)

و البتّه پروردگارت، آنچه را در سينه هاشان پنهان دارند و آنچه را آشكار مى نمايند، (به خوبى) مى داند. (74)

و هيچ (موجود) پنهانى در آسمان و زمين نيست، مگر اين كه در كتابى روشن (نزد خداوند ثبت) است. (75)

همانا اين قرآن، بيشتر آنچه را بنى اسرائيل در آن اختلاف دارند، (به طور صحيح) بر آنان حكايت مى كند. (76)

و البتّه كه آن (قرآن) براى اهل ايمان، مايه ى رحمت و هدايت است. (77)

بدون شك، پروردگار تو با حكم خود ميانشان داورى خواهد كرد و او صاحب قدرت و آگاه است. (78)

پس بر خداوند توكّل كن (و بدان) كه تو بر حقّ آشكار هستى. (79)

بى شك، نمى توانى دعوت خود را به گوش مردگان برسانى، و نمى توانى كران را آنگاه كه روى برمى گردانند و پشت مى كنند، فراخوانى (و حقيقت را به آنان بفهمانى). (80)

تو هدايت كننده كوران از گمراهيشان نيستى؛ تو فقط مى توانى سخن خود را به گوش كسانى برسانى كه به آيات ما ايمان آورده اند و در برابر حق تسليم هستند. (81)

و هرگاه سخن (و وعده ى عذاب الهى) بر مردم حتمى شود، جنبنده اى را براى آنان از زمين بيرون آوريم تا با مردم سخن گويد، كه همانا

مردم آيات ما را باور نمى كردند. (82)

و (ياد كن) روزى كه از هر امّتى گروهى از كسانى كه آيات ما را انكار مى كنند محشور مى كنيم، پس آنان از پراكنده شدن منع مى شوند. (83)

چون گرد آيند، (خداوند) مى فرمايد: آيا آيات مرا دروغ انگاشتيد و حال آن كه به آنها احاطه ى علمى نداشتيد، آيا شما (در طول حيات جز تكذيب) چه مى كرديد.؟ (84)

و به خاطر ظلمى كه كردند، حكم (عذاب) بر آنان مقرر گرديد، پس آنها حرفى نمى زنند (و سخنى ندارند كه بگويند). (85)

آيا نديدند كه ما شب را قرار داديم تا در آن آرام گيرند و روز را روشنى بخش ساختيم؟ (تا در آن براى معاش خود تلاش كنند) حتما در اين امر براى كسانى كه ايمان دارند عبرت هايى است. (86)

و (ياد كن) روزى كه در صور دميده شود، پس هر كه در آسمان ها و هر كه در زمين است به هراس افتد، مگر آن كس كه خدا بخواهد و همگى خاضعانه نزد او آيند. (87)

و كوه ها را مى بينى و مى پندارى كه بى حركتند، در حالى كه آنها همچون ابر در حركتند. (اين) صنعت (ماهرانه) خداست كه هر چيزى را با دقّت ساخته است، او به هرچه انجام مى دهيد آگاه است. (88)

هر كس كار نيكى بياورد، پس براى او (پاداشى) بهتر از عملش خواهد بود، و آنان از هراس آن روز ايمن هستند. (89)

و هر كس كه كار بدى بياورد، پس به رو در آتش (دوزخ) سرنگون شوند، (به آنان گفته شود:) آيا جز آنچه مى كرديد سزا داده مى شويد.؟ (90)

(اى پيامبر! بگو:) فقط مأمورم كه پروردگار

اين شهرى كه خداوند آن را محترم شمرده پرستش كنم، و همه چيز تنها براى اوست و مأمورم كه از اهل تسليم و طاعت باشم. (91)

و (همچنين مأمورم) قرآن (را بر مردم) تلاوت كنم. پس هر كس هدايت را بپذيرد تنها به سود خود پذيرفته و هر كس گمراه شود، پس بگو: (من مسئول نيستم، زيرا) من فقط هشداردهنده ام. (92)

و بگو: ستايش براى خداست. به زودى آياتش را به شما نشان خواهد داد و آن را خواهيد شناخت. وپروردگارت از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست. (93)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

طا، سين، اين آيات قرآن و كتاب روشن و روشنگر است. (1)

رهنمونى و مژده است براى مومنان، (2)

آنان كه نماز برپا مى دارند و زكات مى دهند و جهان پسين را بى گمان باور دارند. (3)

همانا كسانى كه به جهان پسين ايمان ندارند كارهاى [باطل] آنان را برايشان بياراستيم پس سرگشته و كوردلاند. (4)

آنانند كه عذاب بد و سختى دارند و آنها در آن جهان زيان كارترند. (5)

و هرآينه تو را اين قرآن از نزد استواركارى دانا دهند - يعنى آن را فرا مى گيرى -. (6)

[ياد كن] آنگاه كه موسى به همسر خود گفت: من آتشى ديدم، بزودى شما را از آن خبرى بيارم يا پاره اى آتش افروخته نزد شما آورم باشد كه گرم شويد. (7)

پس چون به نزد آن آمد آوازش دادند كه با بركت است آن كه در آتش است و آن كه پيرامون آن است، و پاك و منزه است خداى، پروردگار جهانيان. (8)

اى موسى، همانا منم خداى توانمند بى همتا و با حكمت، (9)

و

عصايت را بيفكن، پس چون آن را ديدى كه مى جنبد گويى مارى سبكخيز است، [از بيم] پشت كرده گريخت و واپس ننگريست. [ندا آمد:] اى موسى، مترس، كه به نزد من فرستادگان نترسند (10)

مگر آن كه ستم كند و سپس نيكى را پس از بدى جايگزين گرداند، كه منم آمرزگار و مهربان. (11)

و دستت را در گريبانت بر تا روشن نه از آسيب [پيسى] بيرون آيد، [و اين] در ميان نه نشانه است به سوى فرعون و گروهش، زيرا كه آنان گروهى بدكار نافرمانند. (12)

پس چون نشانه هاى ما روشن و هويدا بديشان آمد، گفتند: اين جادويى است آشكار. (13)

و آنها را از روى ستم و سركشى انكار كردند در حالى كه دلهاشان بدانها يقين داشت، پس بنگر كه سرانجام تباه كاران چگونه بود. (14)

و هرآينه داوود و سليمان را دانشى بداديم، و گفتند: سپاس و ستايش خداى را كه ما را بر بسيارى از بندگان مومن خود برترى داد. (15)

و سليمان از داوود ميراث برد، و گفت: اى مردم، ما را سخن مرغان آموختند و ما را از هر چيزى [بهره اى] دادند. همانا اين است فزونبخشى و برترى آشكار. (16)

و سليمان را سپاهيانش از پريان و آدميان و مرغان گرد آمدند، پس آنها [از پراكندگى و بى نظمى] باز داشته مى شدند. (17)

تا آنگاه كه بر - از بالاى - وادى مورچگان فرا آمدند، مورچه اى گفت: اى مورچگان به خانه هاى خود در رويد مبادا سليمان و سپاهيانش پايمالتان كنند در حالى كه آگاه نباشند. (18)

پس [سليمان] از گفتار آن مورچه به لبخندى خندان شد، و گفت: پروردگارا، مرا الهام

كن - توفيق ده - كه نعمتت را كه بر من و بر پدر و مادرم ارزانى داشته اى سپاس دارم و كارى نيك و شايسته كنم كه آن را مى پسندى و مرا به بخشايش خود در ميان بندگان نيك و شايسته ات درآر. (19)

و مرغان را جويا شده گفت: مرا چيست كه هدهد را نمى بينم يا مگر از غايبان است؟ (20)

هرآينه او را شكنجه اى سخت كنم يا سرش را ببرم يا مرا حجتى - عذرى - روشن و آشكار بيارد. (21)

پس درنگش - درنگ سليمان يا هدهد - ديرى نپاييد [كه هدهد آمد] و گفت: چيزى دريافته ام كه تو درنيافته اى، و از سبا - شهرى در يمن - برايت خبرى درست آورده ام. (22)

من زنى - بلقيس نام - را يافتم كه بر آنان پادشاهى مى كند و از هر چيزى - كه پادشاهان را به كار آيد يا از هر نعمتى - به او داده اند و او را تختى است بزرگ. (23)

او را و قومش را يافتم كه به جاى خداى يكتا خورشيد را سجده مى كنند و شيطان كارهاى [باطل] آنان را برايشان بياراسته و آنها را از راه [راست] بگردانيده پس به راه راست نيستند (24)

تا سجده نكنند خدايى را كه نهانى ها را كه در آسمانها و زمين است بيرون مى آورد و آنچه را پنهان مى داريد و آنچه را آشكار مى كنيد مى داند (25)

خداى يكتا، خدايى جز او نيست، پروردگار عرش بزرگ است. (26)

[سليمان] گفت: خواهيم ديد كه راست مى گويى يا از دروغگويانى. (27)

اين نامه مرا ببر و آن را به نزد آنها بيفكن سپس از آنها روى

بگردان - به يكسو شو - و بنگر چه پاسخ گويند. (28)

[آن زن] گفت: اى مهتران، نامه اى گرامى به سوى من افكنده شده، (29)

آن از سليمان و به نام خداى بخشاينده مهربان است، (30)

[به اين مضمون] كه بر من برترى مجوييد و به نزد من آييد گردن نهادگان. (31)

[و] گفت: اى مهتران، مرا در كارم راى و نظر دهيد، كه من گزارنده هيچ كارى نبوده ام تا اينكه شما در نزد من حاضر باشيد. (32)

گفتند: ما نيرومندان پر توان و خداوندان پيكار سختيم، و فرمان تو راست، بنگر تا چه فرمايى. (33)

گفت: پادشاهان هرگاه به آبادى و شهرى درآيند تباهش كنند و عزيزان مردم آن را خوار گردانند. [آرى] و چنين مى كنند. (34)

و من به سوى ايشان پيشكشى فرستم پس مى نگرم كه فرستادگان با چه چيز باز مى گردند - چه پاسخى آورند -. (35)

پس چون [فرستاده] نزد سليمان آمد، [سليمان] گفت: آيا مرا به مال يارى مى كنيد؟! آنچه خداى مرا داده بهتر است از آنچه شما را داده است، بلكه شما به پيشكش خود شادمانيد. (36)

سوى آنان بازگرد كه هرآينه با سپاهى بديشان درآييم كه آنان را در برابر آن تاب و توان نباشد و همانا از آنجا به خوارى و سرافكندگى بيرونشان رانيم. (37)

[سپس] گفت: اى مهتران، كدامتان تخت او را پيش از آنكه گردن نهاده نزد من آيند برايم مى آورد؟ (38)

ديوى از پريان گفت: من آن را پيش از آنكه از جاى خويش برخيزى نزد تو آرم و من بر اين كار نيرومند و امينم. (39)

آن كه دانشى از كتاب - كتابى

آسمانى يا لوح محفوظ - نزدش بود گفت: من آن را پيش از آنكه چشم بر هم زنى - يا چون در چيزى نگرى تا چشم از آن بردارى - برايت مى آورم. پس چون آن را نزد خود قرار يافته ديد، گفت: اين از فزون بخشى پروردگارم است تا بيازمايدم كه سپاس مى دارم يا ناسپاسى مى كنم، و هر كه سپاس گزارد جز اين نيست كه به سود خويش سپاس مى گزارد، و هر كه ناسپاسى كند همانا پروردگار من بى نياز است و بزرگوار. (40)

گفت: تخت او را برايش ناشناخته سازيد تا بنگريم آيا [به باز شناختن آن] راه مى برد يا از آنهاست كه راه نمى برند. (41)

پس چون بيامد به او گفته شد: آيا تخت تو چنين است؟ گفت: گويى اين همان است. و ما را پيش از اين دانش داده اند - بر قدرت و حقانيت سليمان - و ما گردن نهاده بوده ايم. (42)

و آنچه جز خدا مى پرستيد او را [از پرستش خدا] بازداشته بود، زيرا كه از گروه كافران بود. (43)

به او گفته شد: به صحن كاخ درآى، چون آن را بديد پنداشت كه آبگيرى ژرف است. و جامه از دو ساق خويش بالا كشيد. [سليمان] گفت: اين صحنى است صاف و هموار، [ساخته] از آبگينه - آب نيست -. گفت: پروردگارا، من به خود ستم كردم و [اينك] با سليمان خداى، پروردگار جهانيان، را گردن نهادم. (44)

و هرآينه به سوى قوم ثمود برادرشان صالح را فرستاديم كه خداى يكتا را بپرستيد، آنگاه دو گروه شدند كه با يكديگر ستيزه مى كردند. (45)

[صالح] گفت: اى قوم من، چرا پيش از نيكى

- توبه - بدى - عذاب - را به شتاب مى خواهيد؟ چرا از خدا آمرزش نمى خواهيد تا شايد در خور رحمت شويد (46)

گفتند: ما تو و آنها را كه با تواند به شگون بد گرفته ايم. گفت: شگون بدتان نزد خداوند است، بلكه شما گروهى گرفتار آزمونيد - شما را مى آزمايند -. (47)

و در آن شهر نه مرد - يا نه گروه - بودند كه در زمين تباهى مى كردند و شايسته كار و درست كردار نبودند. (48)

گفتند: به خدا سوگند خوريد - يا: در حالى كه به خدا سوگند خوردند گفتند - كه بر او و خاندانش شبيخون بريم، سپس به خونخواه او گوييم: ما هلاك شدن [او و] خاندان او را نديده ايم - يا حاضر نبوده ايم - و همانا ما راستگوييم. (49)

و نيرنگى ساختند، و ما نيز نيرنگى ساختيم ولى [نيرنگ ما را] در نمى يافتند. (50)

پس بنگر كه سرانجام نيرنگشان چسان بود، آنها و قومشان همه را هلاك كرديم، (51)

اينك خانه هايشان به ستمى كه كردند ويران و تهى مانده است. هرآينه در آن براى گروهى كه بدانند نشانه و عبرتى است. (52)

و آنان را كه ايمان آوردند و پرهيزگارى مى كردند رهانيديم. (53)

و لوط را [ياد كن] آنگاه كه به قوم خود گفت: آيا پيرامون زشتكارى مى گرديد و حال آنكه مى بينيد - زشتى آن را در مى يابيد، يا در ديد يكديگر اين زشتكارى مى كنيد -؟! (54)

آيا شما به كامرانى به جاى زنان به مردان مى گراييد؟! بلكه شما گروهى نادانيد. (55)

پس پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند: خاندان لوط را از شهر خود بيرون كنيد، كه

آنان مردمى اند كه پاكى مى ورزند. (56)

پس او و خاندانش را رهانيديم جز زنش كه مقدر كرديم از بازماندگان [و هلاك شدگان] باشد. (57)

و بر آنها بارانى [از سنگ] باريديم، پس بد است باران بيم شدگان. (58)

بگو: سپاس و ستايش خداى راست و سلام بر بندگان او آنان كه برگزيدشان، آيا خدا بهتر است يا آنچه انباز [خدا] مى گيرند؟ (59)

يا آن كه آسمانها و زمين را آفريد و برايتان از آسمان آبى فرو آورد كه بدان بوستانهاى زيبا و خرم رويانيديم كه شما را نرسد درختش را برويانيد [بهتر است يا آنچه انباز مى گيرند]؟ آيا با خداى يكتا خدايى هست؟ بلكه آنان مردمى كج روند. (60)

يا آن كه زمين را آرامگاه - يا: آرام - قرار داد و در ميان آنها جوى ها روان كرد و براى آن لنگرها - كوه ها - ساخت و ميان دو دريا بندى نهاد - تا به يكديگر نياميزند - [بهتر است يا آنچه انباز مى گيرند]؟ آيا با خداى يكتا خدايى هست؟ بلكه بيشترشان نمى دانند. (61)

يا آن كه درمانده را چون او را بخواند پاسخ دهد و گزند و آسيب را از او بردارد و شما را نمايندگان خود - يا جانشين پيشينيان - در زمين سازد [بهتر است يا آنچه انباز مى گيرند]؟ آيا با خداى يكتا خدايى هست؟ اندكى ياد مى كنند و پند مى پذيرند. (62)

يا آن كه شما را در تاريكى هاى خشكى و دريا راه مى نمايد، و آن كه بادها را پيشاپيش رحمت خود - يعنى باران - مژدگان فرستد [بهتر است يا آنچه انباز مى گيرند]؟ آيا با خداى يكتا خدايى هست؟ برتر است خداى

از آنچه انباز مى گيرند. (63)

يا آن كه آفرينش را آغاز مى كند سپس آن را باز مى گرداند، و آن كه شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد [بهتر است يا آنچه انباز مى گيرند]؟ آيا با خداى يكتا خدايى هست؟ بگو: حجت خود را بياوريد اگر راستگوييد. (64)

بگو: كسى در آسمانها و زمين نهان - غيب - را نمى داند مگر خدا. و نمى دانند كه كى برانگيخته مى شوند. (65)

مگر دانش آنان درباره جهان پسين - رستاخيز - به كمال رسيده است [كه آن را انكار مى كنند]؟! [نه،] بلكه از آن در شكاند، بلكه از [دانش و دريافت] آن كورند. (66)

و كسانى كه كافر شدند گفتند: آيا هنگامى كه ما و پدرانمان خاك شديم، آيا ما را [از گور] بيرون مى آورند؟! (67)

هرآينه اين را به ما و پيش از اين به پدران ما، وعده داده اند، اين نيست مگر افسانه هاى پيشينيان. (68)

بگو: در زمين بگرديد، پس بنگريد كه سرانجام بزه كاران چگونه بود. (69)

و بر آنان اندوه مخور و از نيرنگهايى كه مى سازند دلتنگ مباش. (70)

و گويند: اين وعده - عذاب در دنيا يا رستاخيز - كى خواهد بود، اگر راستگوييد؟ (71)

بگو: شايد برخى از آنچه به شتاب مى خواهيد بزودى به شما فرارسد. (72)

هرآينه پروردگار تو خداوند افزون بخشى بر مردم است ولى بيشترشان سپاس نمى گزارند. (73)

و همانا پروردگار تو آنچه را سينه هاشان پنهان مى دارد - در دل نهان مى دارند - و آنچه را آشكار مى كنند مى داند. (74)

و هيچ ناپيدايى در آسمان و زمين نيست مگر آنكه در كتابى روشن - لوح محفوظ - هست. (75)

همانا اين

قرآن بر فرزندان اسرائيل بيشتر آنچه را كه در آن اختلاف مى كنند باز مى گويد - خبر مى دهد -، (76)

و هرآينه مومنان را رهنمونى و بخشايشى است. (77)

همانا پروردگار تو به حكم خويش ميانشان داورى خواهد كرد، و اوست توانمند بى همتا و دانا. (78)

پس بر خداى توكل كن - كارها را به خدا واگذار - كه تو بر حق روشن و هويدايى. (79)

تو نتوانى كه مردگان را بشنوانى، و نه به كران آواى دعوت را بشنوانى آنگاه كه پشت كرده بر مى گردند. (80)

و تو راهنماى كوران - كوردلان - از گمراهيشان نيستى، نشنوانى مگر كسانى را كه به آيات - نشانه ها و سخنان - ما ايمان دارند و مسلمانند - گردن نهاده و فرمانبردارند -. (81)

و چون [هنگام آن رسد كه] آن گفتار - وعده ما به عذاب - بر آنان واقع شود، براى آنان از زمين جنبنده اى بيرون آريم كه با آنان اين سخن گويد، زيرا كه مردم به نشانه هاى ما يقين - باور بى گمان - نمى داشتند. (82)

و روزى كه از هر امتى گروهى از آنها كه نشانه هاى ما را دروغ شمردند برانگيزيم و فراهم آريم، پس [از پراكنده شدن] بازداشته شوند. (83)

تا آنگاه كه [به پيشگاه خدا] آيند، گويد: آيا نشانه هاى مرا دروغ انگاشتيد و حال آنكه بدانها دانشى نداشتيد، يا چه بود آنچه مى كرديد (84)

و آن گفتار - فرمان عذاب - بر آنان به سزاى ستمى كه كردند واقع شود و هيچ سخنى نگويند. (85)

آيا نديده اند كه ما شب را پديد كرديم تا در آن بيارامند و روز را روشن ساختيم [تا در

آن ببينند و به كار پردازند]؟ هرآينه در اين براى گروهى كه ايمان آورند نشانه هاست. (86)

و روزى كه در صور دميده شود پس، هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است بهراسد، مگر آن كس كه خداى خواهد، و همه سرافكنده و فروتن به نزد او آيند. (87)

و كوه ها را بينى، پندارى كه بر جاى ايستاده اند و حال آنكه همچون ابر مى روند، كار خداست كه هر چيزى را استوار ساخته. همانا او بدانچه مى كنيد آگاه است. (88)

هر كه نيكى آرد پس او را بهتر از آن باشد و آنان در آن روز از هراس ايمناند. (89)

و هر كه بدى آرد، پس چهره شان را به آتش درافكنند - به رو در آتش افكنده شوند -، آيا جز آنچه مى كرديد پاداش داده مى شويد؟ (90)

[بگو:] جز اين نيست كه فرمان يافته ام كه خداوند اين شهر را، همان كه آن را بشكوه داشت و همه چيز از آن اوست، بپرستم، و فرمان يافته ام كه از مسلمانان - گردن نهادگان - باشم (91)

و قرآن را [بر شما] بخوانم. پس هر كه راه يابد به سود خويش راه يافته، و هر كه گمراه شود، بگو: جز اين نيست كه من از بيم كنندگانم. (92)

و بگو: سپاس و ستايش خداى راست. زودا كه شما را نشانه هاى - قدرت يا عذاب - خويش بنمايد پس آنها را خواهيد شناخت. و پروردگار تو از آنچه مى كنيد غافل نيست. (93)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

طا، سين. اين است آيات قرآن و كتاب روشنگر. (1)

رهنمون و مژده اي است براي مومنان: (2)

آنان كه نماز مي

گزارند و زكات مي دهند و به روز قيامت يقين دارند. (3)

اعمال آنهايي را كه به آخرت ايمان ندارند در نظرشان بياراستيم. از اين روي سرگشته مانده اند. (4)

ايشان همان كسانند كه عذاب سخت از آن آنهاست و در آخرت زيانكارترند. (5)

تو كسي هستي كه قرآن از جانب خداي حكيم و دانا به تو تلقين مي شود. (6)

موسي به خانواده خود گفت: من از دور آتشي ديدم، زودا كه از آن برايتان خبري بياورم يا پاره آتشي . شايد گرم شويد. (7)

چون به آتش رسيد، ندايش دادند كه بركت داده شده ، آن كه درون آتش است و آن كه در كنار آن است. و منزه است خداي يكتا، آن پروردگار جهانيان. (8)

اي موسي ، من خداي پيروزمند حكيم هستم. (9)

عصايت را بيفكن. چون ديدش كه همانند ماري مي جنبد، گريزان بازگشت و به عقب ننگريست. اي موسي ، مترس. پيامبران نبايد كه در نزد من بترسند. (10)

مگر كسي كه مرتكب گناهي شده باشد و پس از بد كاري ، نيكوكار شود. زيرا من آمرزنده و مهربانم. (11)

دستت را در گريبان ببر تا بي هيچ آسيبي سفيد بيرون آيد. با نه نشانه نزد فرعون و قومش برو كه مردمي عصيانگرند. (12)

چون نشانه هاي روشنگر ما را ديدند گفتند: اين جادويي آشكار است. (13)

با آنكه در دل به آن يقين آورده بودند، ولي از روي ستم و برتري جويي انكارش كردند. پس بنگر كه عاقبت تبهكاران چگونه بود. (14)

ما به داوود و سليمان دانش داديم. گفتند: سپاس از آن خدايي است كه ما را

بر بسياري از بندگان مومن خود برتري داد. (15)

و سليمان وارث داوود شد و گفت: اي مردم، به ما زبان مرغان آموختند و از هر نعمتي ارزاني داشتند. و اين عنايتي است آشكار. (16)

سپاهيان سليمان از جن و آدمي و پرنده گرد آمدند و آنها به صف مي رفتند. (17)

تا به وادي مورچگان رسيدند. مورچه اي گفت: اي مورچگان، به لانه هاي خود برويد تا سليمان و لشكريانش شما را بي خبر درهم نكوبند. (18)

سليمان از سخن او لبخند زد و گفت: اي پروردگار من، مرا وادار تا سپاس نعمت تو را كه بر من و پدر و مادر من ارزاني داشته اي به جاي آورم و كارهاي شايسته اي كنم كه تو خشنود شوي ، و مرا به رحمت خود در شمار بندگان شايسته ات درآور. (19)

در ميان مرغان جست و جو كرد و گفت: چرا هدهد را نمي بينم، آيا از غايب شدگان است. (20)

به سختترين وجهي عذابش مي كنم يا سرش را مي برم، مگر آنكه براي من دليلي روشن بياورد. (21)

درنگش به درازا نكشيد. بيامد و گفت: به چيزي دست يافته ام كه تو دست نيافته بودي و از سبا برايت خبري درست آورده ام. (22)

زني را يافتم كه بر آنها پادشاهي مي كند. از هر نعمتي برخوردار است و تختي بزرگ دارد. (23)

ديدم كه خود و مردمش به جاي خداي يكتا آفتاب را سجده مي كنند. و شيطان اعمالشان را در نظرشان بياراسته است و از راه خدا منحرفشان كرده است، چنان كه روي هدايت نخواهند ديد. (24)

چرا خدايي را

كه نهان آسمانها و زمين را آشكار مي كند و هر چه را پنهان مي داريد يا آشكار مي سازيد مي داند، سجده نكنند. (25)

خداي يكتا كه هيچ خدايي جز او نيست. پروردگار عرش عظيم. (26)

گفت: اكنون بنگريم كه راست گفته اي يا در شمار دروغگوياني . (27)

اين نامه مرا ببر و بر آنها افكن، سپس به يكسو شو و بنگر كه چه جواب مي دهند. (28)

زن گفت: اي بزرگان، نامه اي گرامي به سوي من افكنده شد. (29)

نامه از سليمان است و اين است: به نام خداي بخشاينده مهربان. (30)

بر من برتري مجوييد و به تسليم نزد من بياييد. (31)

زن گفت: اي بزرگان، در كار من راي بدهيد، كه تا شما حاضر نباشيد من هيچ كاري را فيصل نتوانم داد. (32)

گفتند: ما قدرتمندان و خداوندان نبرد سخت هستيم. كارها به دست توست. بنگر كه چه فرمان مي دهي . (33)

زن گفت: پادشاهان چون به قريه اي در آيند، تباهش مي كنند و عزيزانش را ذليل مي سازند. آري چنين كنند. (34)

من هديه اي نزدشان مي فرستم و مي نگرم كه قاصدان چه جواب مي آورند. (35)

چون قاصد نزد سليمان آمد، سليمان گفت: آيا مي خواهيد به مال مرا ياري كنيد؟ آنچه خدا به من داده از آنچه به شما داده بهتر است. نه . شما به هديه خويش شادمان هستيد. (36)

اكنون به نزدشان بازگرد. سپاهي بر سرشان مي كشيم كه هرگز طاقت آن را نداشته باشند. و به خواري و خفت از آنجا بيرونشان مي كنيم. (37)

گفت: اي بزرگان، كدام يك

از شما تخت او را -پيش از آنكه به تسليم نزد من آيند- برايم مي آورد. (38)

عفريتي از ميان جنها گفت: من، قبل از آنكه از جايت برخيزي ، آن را نزد تو حاضر مي كنم، كه من بر اين كار هم توانايم و هم امين. (39)

و آن كس كه از علم كتاب بهره اي داشت گفت: من، پيش از آنكه چشم بر هم زني ، آن را نزد تو مي آورم. چون آن را نزد خود ديد، گفت: اين بخشش پروردگار من است، تا مرا بيازمايد كه سپاسگزارم يا كافر نعمت. پس هر كه سپاس گويد براي خود گفته است و هر كه كفران ورزد پروردگار من بي نياز و كريم است. (40)

گفت: تختش را ديگرگون كنيد، ببينيم آن را باز مي شناسد يا از آنهاست كه باز نتوانند شناخت. (41)

چون آمد گفتندش: آيا تخت تو چنين بود؟ گفت: گويي همان است. و ما پيش از اين آگاه شده بوديم و تسليم بوده ايم. (42)

و او را از هر چه به جز خداي يكتا مي پرستيد، بازداشت. زيرا او در زمره كافران بود. (43)

گفتندش: به صحن قصر درآي . چون بديدش پنداشت كه آبگيري ژرف است. دامن از ساقهايش برگرفت. سليمان گفت: اين صحني است صاف از آبگينه . گفت: اي پروردگار من، من بر خويشتن ستم كرده ام و اينك با سليمان در برابر پروردگار جهانيان تسليم شدم. (44)

و بر قوم ثمود برادرشان صالح را فرستاديم كه : خداي يكتا را بپرستيد. ناگهان دو گروه شدند و با يكديگر به خصومت برخاستند. (45)

گفت: اي قوم

من، چرا پيش از نيكي بر بدي مي شتابيد؟ چرا از خدا آمرزش نمي خواهيد؟ شايد بر شما رحمت آورد. (46)

گفتند: ما تو را و يارانت را به فال بد گرفته ايم. گفت: جزاي شما نزد خداست. اينك مردمي فريب خورده هستيد. (47)

در شهر نه مرد ناصالح بودند كه در آن سرزمين فساد مي كردند نه اصلاح. (48)

گفتند: به خدا سوگند خوريد كه بر او و كسانش شبيخون زنيم. و چون كسي به طلب خونش برخيزد، بگوييم: ما به هنگام هلاكت كسان او آنجا نبوده ايم، و ما راست گفتاريم. (49)

و غافل بودند كه اگر آنها حيله اي انديشيده اند ما نيز حيله اي انديشيده ايم (50)

بنگر كه عاقبت مكرشان چه شد: ما آنها و قومشان را به تمامي هلاك كرديم. (51)

آن خانه هاي آنهاست كه به كيفر ظلمي كه مي كردند خالي افتاده است. در آن دانايان را عبرتي است. (52)

آنهايي را كه ايمان آورده بودند و پرهيزگار بودند، نجات داديم. (53)

و لوط را به يادآر. آنگاه كه به قوم خود گفت: كارهاي زشت مرتكب مي شويد، در حالي كه خود به زشتي آن آگاهيد. (54)

چرا از روي شهوت به جاي زنان به مردان مي گراييد؟ شما مردمي نادان هستيد. (55)

جواب قوم او جز اين نبود كه گفتند: خاندان لوط را از قريه خود بيرون كنيد. آنان دعوي پاكي مي كنند. (56)

او و كسانش، جز زنش، را نجات داديم. چنان خواستيم كه آن زن از بازماندگان باشد. (57)

باراني بر آنها بارانيديم و باران تهديد شدگان چه بد باراني است. (58)

بگو: سپاس

الله را و سلام بر بندگان برگزيده او. آيا الله بهتر است يا آن چيزها كه شريك او قرار مي دهند. (59)

يا آن كسي كه آسمانها و زمين را آفريد و از آسمان برايتان آب فرستاد، و بدان بوستانهايي خوش منظر رويانيديم كه شما را توان رويانيدن درختي از آن نيست. آيا با وجود الله خداي ديگري هست. نه ، آنها مردمي هستند از حق منحرف. (60)

يا آن كه زمين را آرامگاه ساخت و در آن رودها پديد آورد و كوهها، و ميان دو دريا مانعي قرار داد. آيا با وجود الله خداي ديگري هست؟ نه . بيشترينشان نمي دانند. (61)

يا آن كه درمانده را چون بخواندش پاسخ مي دهد و رنج از او دور مي كند و شما را در زمين جانشين پيشينيان مي سازد. آيا با وجود الله خداي ديگري هست؟ چه اندك پند مي گيريد. (62)

يا آن كه شما را در تاريكيهاي بيابان و دريا راه مي نمايد، و آن كه پيش از باران رحمتش بادها را به مژده مي فرستد. آيا با وجود الله خداي ديگري هست؟ الله برتر است از هر چه شريك او مي سازند. (63)

يا آن كه مخلوقات را مي آفريند سپس آنها را باز مي گرداند، و آن كه از آسمان و زمين به شما روزي مي دهد. آيا با وجود الله خداي ديگري هست؟ بگو: اگر راست مي گوييد، برهان خويش بياوريد. (64)

بگو: هيچ كس در آسمانها و زمين غيب نمي داند مگر الله . و نيز نمي دانند چه وقت زنده مي شوند. (65)

در باب آخرت به يقين

رسيدند؟ نه ، همچنان در شك هستند، كه مردمي نابينايند. (66)

كافران گفتند: چگونه اگر ما و پدرانمان خاك شديم ما را از قبر بيرون مي آورند. (67)

به ما و پدرانمان هم پيش از اين چنين وعده اي داده بودند. اينها چيزي جز افسانه هاي پيشينيان نيست. (68)

بگو: در زمين سير كنيد و بنگريد كه پايان كار مجرمان چگونه بوده است. (69)

برايشان اندوهگين مباش و از حيله اي كه مي انديشند تنگدل مشو. (70)

مي گويند: اگر راست مي گوييد، آن وعده چه وقت خواهد بود. (71)

بگو: شايد پاره اي از آنچه به شتاب مي طلبيد نزديك شما باشد. (72)

و پروردگار تو فضل خود را بر مردم ارزاني مي دارد، ولي بيشترينشان شكر نمي گويند. (73)

و پروردگار تو مي داند كه چه چيز را در دل نهان كرده اند و چه چيز را آشكار مي سازند. (74)

و در آسمانها و زمين هيچ رازي نيست، مگر آنكه در كتاب مبين آمده است. (75)

اين قرآن بسياري از چيزهايي را كه بني اسرائيل در آن اختلاف دارند، برايشان حكايت مي كند. (76)

و براي مومنان هدايت و رحمت است. (77)

هر آينه پروردگار تو به راي خويش ميانشان قضاوت خواهد كرد، كه او پيروزمند و داناست. (78)

پس بر خدا توكل كن كه تو همراه با حقيقتي روشن هستي . (79)

تو نمي تواني مردگان را شنوا سازي و آواز خود را به گوش كراني كه از تو روي مي گردانند برساني . (80)

تو نمي تواني كوران را از گمراهيشان راه نمايي . آواز خود را تنها به گوش

كساني تواني رساند كه به آيات ما ايمان آورده اند و مسلمان هستند. (81)

چون فرمان قيامت مقرر گردد، برايشان جنبنده اي از زمين بيرون مي آوريم كه با آنان سخن بگويد كه اين مردم به آيات ما يقين نمي آوردند. (82)

روزي كه از هر ملتي فوجي -از آنان كه آيات ما را تكذيب مي كردند- گرد مي آوريم و آنان را به صف برانند، (83)

تا چون به محشر برسند، گويد: آيا شما آيات مرا تكذيب مي كرديد و حال آنكه دانش شما بدان احاطه نيافته بود؟ آن چه كاري بود كه مي كرديد (84)

به كيفر ستمي كه مي كردند حكم عذاب بر آنها مقرر شود. بي آنكه هيچ سخني بگويند. (85)

آيا نمي بينند كه شب را پديد آورديم تا در آن بيارامند و روز را روشني بخشيديم. هر آينه در اين براي مومنان عبرتهاست. (86)

روزي كه در صور دميده شود و همه كساني كه در آسمانها و زمين هستند -مگر آن كه خدا بخواهد- بترسند و همه خوار و ذليل به سوي او روان شوند. (87)

و كوهها را بيني ، پنداري كه جامدند، حال آنكه به سرعت ابر مي روند. كار خداوند است كه هر چيزي را به كمال پديد آورده است. هر آينه او به هر چه مي كنيد آگاه است. (88)

هر كس كه كار نيكي كند بهتر از آن را پاداش گيرد و نيكوكاران از وحشت آن روز در امان باشند. (89)

و آنان را كه كارهاي بد مي كنند سرنگون در آتش اندازند، آيا جز بر وفق كارهايي كه كرده ايد كيفر يابيد؟ (90)

به من فرمان شده كه پروردگار اين شهر را بپرستم. شهري كه خداوندي كه همه چيز از آن اوست حرمتش نهاده ، و مامورم كه از مسلمانان باشم. (91)

و قرآن را تلاوت كنم. پس هر كه هدايت يافت به سود خود هدايت يافته است و هر كه گمراه شد، بگو: جز اين نيست كه من بيمدهنده اي هستم. (92)

و بگو: سپاس خداراست. آيات خود را به شما خواهد نمود تا آنها را بشناسيد. و پروردگار تو از هيچ كاري كه مي كنيد بي خبر نيست. (93)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

طس (طا. سين) اين آيات قرآن و كتابى روشنگر است (1)

رهنمود و مژده بخش مومنان (2)

كسانى كه نماز را برپا مى دارند و زكات را مى پردازند و به آخرت ايقان دارند (3)

بى گمان كسانى كه به آخرت ايمان ندارند كار و كردارشان را در چشمشان آراسته جلوه مى دهيم، و ايشان سرگشته اند (4)

اينان كسانى هستند كه عذاب سخت را [در پيش] دارند و در آخرت زيانكارترين [انسانها] هستند (5)

و تو قرآن را از پيشگاه فرزانه اى دانا فرا مى گيرى (6)

چنين بود كه موسى به خانواده اش گفت من آتشى مى بينم، به زودى از آن خبرى براى شما مى آورم يا شعله اخگرى برايتان مى آورم باشد كه گرم شويد (7)

و چون به نزديك آن آمد، ندا داده شد كه هر كس در نزديك آتش و پيرامون آن است، بركت يافته است، و پاك است خداوندى كه پروردگار جهانيان است (8)

اى موسى آن منم كه خداوند پيروزمند فرزانه هستم (9)

و عصايت را بينداز، آنگاه كه آن را نگريست كه مى جنبيد گويى

كه مارى است، پشت كرد [و پا به فرار گذاشت] و برنگشت. [گفته شد] اى موسى مترس كه پيامبران در پيشگاه من نمى ترسند (10)

مگر كسى كه ستمى كرده باشد، سپس نيكوكارى را جانشين گناه كرده باشد، كه آنگاه من آمرزگار مهربانم (11)

و دستت را در گريبانت كن، تا سپيد و درخشان بدون هيچ بيمارى [پيسى] بيرون آيد [و با] معجزات نه گانه به سوى فرعون و قومش [برو] كه ايشان قومى نافرمانند (12)

و چون آيات ما روشنگرانه به سر وقت آنان آمد، گفتند اين جادويى آشكار است (13)

و آنها را از در ستم و سركشى انكار كردند، و حال آنكه دلهايشان آنها را باور داشت، بنگر كه سرانجام اهل فساد چگونه بود (14)

و به راستى به داوود و سليمان دانشى بخشيديم و هر دو گفتند سپاس خداوند را كه ما را بر بسيارى از بندگان مومنش برترى داد (15)

و سليمان از داوود ميراث برد و گفت اى مردم به ما [فهم] زبان مرغان آموخته شده است، و بسى چيزها به ما بخشيده شده است، اين بخششى آشكار است (16)

و سپاهيان سليمان از جن و انس و مرغان به نزد او گرد آمدند، آنگاه به همديگر پيوستند (17)

تا آنجا كه به وادى موران رسيدند، مورى [به زبان حال] گفت اى موران به درون خانه هايتان برويد كه سليمان و سپاهيانش شما را ناآگاهانه درهم نكوبند (18)

[سليمان] از سخن او دهان به خنده گشود و گفت پروردگارا به من الهام كن [و توفيق ده] كه بر نعمتت كه بر من و پدر و مادرم ارزانى داشتى سپاسگزارم و كارى نيك

كنم كه آن را بپسندى، و مرا به رحمتت در زمره بندگان شايسته ات درآور (19)

و سپس از [حال] مرغان بازجست و گفت مرا چه مى شود كه هدهد را نمى بينم، يا شايد از غائبان است؟ (20)

او را عذابى سخت مى كنم يا سرش را مى برم، مگر آنكه حجتى روشن براى من [براى غيبت خود] بياورد (21)

آنگاه [هدهد] مدتى نه چندان دراز [در غيبت] درنگ كرد، سپس [آمد و] گفت من به چيزى كه تو آگاهى نيافتى، آگاه شدم و برايت از سبا خبرى يقينى آورده ام (22)

من زنى را يافتم كه بر آنان فرمانروايى مى كرد و از همه چيز برخوردار بود، و تختى شگرف داشت (23)

او و قومش را چنين يافتم كه به جاى خداوند، به خورشيد سجده مى كردند، و شيطان كار و كردارشان را در نظرشان آراسته جلوه داده بود، و ايشان را از راه [خدا] باز داشته بود و آنان ره يافته نبودند (24)

تا سجده نكنند در برابر خداوندى كه نهان آسمانها و زمين را آشكار مى كند و آنچه پنهان مى داريد و آنچه آشكار مى داريد مى داند (25)

خداوند است كه خدايى جز او نيست و او پروردگار عرش عظيم است (26)

[سليمان] گفت خواهيم ديد كه آيا راست گفته اى يا از دروغگويان بوده اى (27)

اين نامه مرا ببر و نزد آنان بيفكن، سپس از آنان روى برتاب، و ببين كه چه پاسخى مى دهند (28)

[بلقيس] گفت اى بزرگان نزد من نامه اى گرامى انداخته شده است (29)

آن از سوى سليمان است و با نام خداوند بخشنده مهربان [آغاز مى گردد] (30)

حاكى از اينكه بر من سركشى مكنيد و با من از

در تسليم در آييد (31)

[بلقيس] گفت اى بزرگان در كارم به من نظر دهيد. [چرا كه] هيچ كارى را از پيش نبرده ام، مگر آنكه شما در آن حاضر و ناظر بوده ايد (32)

گفتند ما نيرومندان و رزمآوران سهمگينى هستيم و حكم حكم توست، بنگر كه چه مى فرمايى (33)

[بلقيس] گفت همانا پادشاهان چون به شهرى درآيند، آن را به تباهى كشند و گرانقدران اهلش را بى مقدار گردانند، و اينگونه عمل كنند (34)

و من فرستنده هديه اى به سوى آنان هستم و چشم به راه اينكه فرستادگان چه پاسخى مى آورند (35)

و چون [پيك] نزد سليمان آمد، [سليمان هديه را ديد و] گفت آيا به من مدد مالى مى رسانيد؟ بدانيد كه آنچه خداوند به من بخشيده است، از آنچه به شما بخشيده است بهتر است، آرى [مى بينم كه] شما به هديه تان دلخوشيد (36)

به سوى آنان باز گرد [و بگو] به سر آنان لشكرى آوريم كه تاب پايدارى در برابر آن را نداشته باشند و آنان را خوار و زبون از آنجا آواره كنيم (37)

گفت اى بزرگان كداميك از شما پيش از آنكه آنان از در تسليم نزد من آيند، تخت او را براى من مى آورد؟ (38)

عفريتى از جنيان گفت من پيش از آنكه از جايت برخيزى آن را به نزد تو مى آورم، و من بر اين كار توانا و درستكارم (39)

كسى كه از علم كتاب بهره اى داشت گفت من پيش از آنكه چشمت را برهم زنى آن را به نزدت مى آورم [پذيرفت و آورد] و چون [سليمان] آن را در نزد خويش مستقر ديد، گفت اين از فضل پروردگار من است

كه مى آزمايدم كه آيا شكر مى ورزم يا كفران، و هر كس شكرورزد جز اين نيست كه به سود خويش شكرورزيده است و هر كس كفران كند، پروردگارم بى نياز و بخشنده است (40)

[سليمان] گفت تختش را در ديد او ناشناخته كنيد، تا بنگريم كه به آن پى مى برد يا از كسانى است كه پى نمى برند (41)

و چون [بلقيس] آمد به او گفته شد آيا تخت تو اين چنين است؟ گفتگويى همان است، و پيش از اين، به ما علم [به حقانيت سليمان] داده شده است و ما فرمانبردار بوده ايم (42)

و آنچه به جاى خدا مى پرستيد، او را [از ايمان به خدا] باز داشته بود، كه او [در آغاز] از قوم كافران بود (43)

به او گفته شد وارد قصر شو، و چون آن را ديد پنداشت كه بركه آبى است، و از دو ساق پايش جامه برداشت. [سليمان] گفت آن قصرى صاف و صيقلى از آبگينه هاست [و آب نيست] [بلقيس] گفت پروردگارا بر خود ستم كرده ام و اينك همراه سليمان در برابر خداوند كه پروردگار جهانيان است فرمانبردارم (44)

و به راستى به سوى قوم ثمود، برادرشان صالح را فرستاديم، كه خداوند را بپرستيد، آنگاه به دو گروه ستيزه جو تقسيم شدند (45)

[صالح] گفت اى قوم من چرا عذاب را پيش از رحمت، به شتاب مى طلبيد، چرا از خداوند آمرزش نمى خواهيد، باشد كه مشمول رحمت شويد (46)

گفتند ما به تو و همراهانت فال بد زده ايم. گفت فال شما با خداست، بلكه شما قومى هستيد كه در معرض آزمونيد (47)

و در شهر نه تن بودند كه در آن سرزمين به فساد مى پرداختند

و هيچكار شايسته اى نمى كردند (48)

گفتند به خدا هم قسم شويد كه بر او و خانواده اش شبيخون بزنيم، سپس به خونخواهش بگوييم كه ما در كشتار خانواده اش حاضر و ناظر نبوده ايم، و ما راستگوييم (49)

و مكر ورزيدند، و ما نيز مكر در ميان آورديم و آنان در نمى يافتند (50)

پس بنگر كه سرانجام مكرشان چگونه بود كه ايشان و قومشان را همگى، نابود كرديم (51)

اين است خانه هايشان كه به خاطر ستمى كه ورزيدند [خاموش و] خالى است، بى گمان در اين براى اهل معرفت مايه عبرتى هست (52)

و كسانى را كه ايمان آوردند و پروا و پرهيز ورزيدند نجات داديم (53)

و نيز لوط را [فرستاديم] كه به قومش گفت آيا ديده و دانسته مرتكب كار ناشايسته مى شويد؟ (54)

آيا شما از روى شهوت، با مردان به جاى زنان مى آميزيد؟ آرى شما قومى ندانمكار هستيد (55)

آنگاه پاسخ قوم او جز اين نبود كه مى گفتند خاندان لوط را از شهرتان برانيد كه ايشان مردمى منزه طلب هستند (56)

آنگاه او و خانواده اش را نجات داديم، مگر زنش را كه جزو واپسماندگان تعيينش كرده بوديم (57)

و بر آنان بارانى [از سنگ] بارانديم، و باران [بلاى] هشداريافتگان چه بد است (58)

بگو سپاس خداوند را و سلام بر بندگانى كه ايشان را برگزيده است، آيا خداوند بهتر است يا آنچه برايش شريك مى آورند؟ (59)

يا كيست كه آسمانها و زمين را آفريده است و از آسمان براى شما آبى فرو فرستاده است و بدان باغهاى خرم رويانده ايم كه شما نمى توانيد درختانش را برويانيد، آيا در جنب خداوند خدايى هست؟ آرى آنان قومى كژرو هستند

(60)

يا كيست كه زمين را قرارگاه ساخت و در ميان آن جويبارها پديد آورد و براى آن كوه هاى استوار آفريد و بين دو دريا برزخى قرار داد، آيا در جنب خداوند خدايى هست، بلكه بيشترينه آنان نمى دانند (61)

يا كيست كه دعاى درمانده را چون بخواندش، اجابت مى كند، و بلا را مى گرداند، و شما را جانشينان [پيشينيان بر] روى زمين مى كند. آيا در جنب خداوند خدايى هست؟ چه اندك پند مى گيريد (62)

يا كيست كه شما را در تاريكى هاى خشكى و دريا راه مى نمايد و كيست كه بادها را پيشاپيش [باران] رحمتش مژده بخش مى فرستد؟ آيا در جنب خداوند خدايى هست، خداوند فراتر است از آنچه شريكش مى گيرند (63)

يا كيست كه آفرينش را آغاز مى كند، سپس آن را باز مى گرداند، و كيست كه شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد؟ آيا در جنب خداوند خدايى هست؟ بگو اگر راست مى گوييد برهانتان را بياوريد (64)

بگو هيچكس جز خداوند در آسمان و زمين غيب نمى داند، و ايشان نمى دانند كه چه هنگامى برانگيخته مى شوند (65)

يا مگر علمشان در[باره] آخرت به كمال است [؟!]، بلكه ايشان از آن در شك هستند، و بلكه در [درك] آن كوردل هستند (66)

و كافران گويند آيا چون ما و پدرانمان [مرديم] و خاك شديم آيا [از نو زنده و] برانگيخته خواهيم شد؟ (67)

به ما و پدرانمان از اين پيش همچنين وعده اى داده اند، اين جز افسانه هاى پيشينيان نيست (68)

بگو در زمين سير و سفر كنيد و بنگريد كه سرانجام گناهكاران چگونه بوده است (69)

و بر آنان اندوه مخور، و از نيرنگى كه مى ورزند دلتنگ مباش

(70)

و گويند اگر راست مى گوييد اين وعده كى فرا مى رسد؟ (71)

بگو چه بسا بخشى از آنچه درباره اش بى تابى مى كنيد به شما برسد (72)

و بى گمان پروردگارت به مردم بخشش و بخشايش دارد ولى بيشترينه آنان سپاس نمى گزارند (73)

و بى گمان پروردگارت آنچه در دلهايشان دارند و آنچه را آشكار مى كنند مى داند (74)

و هيچ نهفته اى در آسمان و زمين نيست مگر آنكه در كتابى روشنگر است (75)

همانا اين قرآن بيشترينه آنچه بنى اسرائيل در آن اختلاف نظر دارند بر آنان بيان مى دارد (76)

و آن رهنمود و رحمتى براى مومنان است (77)

بى گمان پروردگارت با حكم خويش در ميان آنان داورى خواهد كرد و او پيروزمند داناست (78)

پس بر خداوند توكل كن كه تو برخوردار از حق [و حقيقتى] آشكار هستى (79)

تو به مردگان و كران، آوازى نشنوانى [به ويژه] آنگاه كه پشت كنند (80)

و تو رهنماى نابينايان [و باز گرداننده] از بيراهيشان نيستى، تو جز كسانى را كه به آيات ما ايمان دارند و اهل تسليمند، [سخن خود را] نمى شنوانى (81)

و چون حكم [عذاب] ما بر آنان تعلق گرفت بر ايشان دابه الارض را از زمين برآوريم كه با آنان سخن بگويد كه مردم به آيات ما ايقان نداشته اند (82)

و روزى كه از هر امتى گروهى از دروغانگاران آيات خود را محشور گردانيم و سپس به هم بپيوندند (83)

چون گرد آمدند فرمايد آيا آيات مرا دروغ انگاشتيد، و حال آنكه به آنها احاطه علمى نداشتيد، يا خود چه كارها كرديد (84)

و به خاطر ستمى كه ورزيده بودند، حكم [عذاب] بر آنان تعلق گيرد، و

سخن نگويند (85)

آيا نگريسته اند كه ما شب را آفريده ايم كه در آن آرام گيرند، و روز را چشماندازى روشن [گردانده ايم]، بى گمان در اين براى اهل ايمان مايه هاى عبرت است (86)

و روزى كه در صور دميده شود، و هر كس كه در آسمانها و زمين هست - جز كسى كه خدا خواهد - هراسان شوند، و همگان خاكسارانه به نزد او آيند (87)

و كوه ها را بينى و آنها را ساكن انگارى و حال آنكه همانند حركت ابر، حركت دارد، [اين] آفرينش الهى است كه هر چه را در كمال استوارى پديد آورده است، او به آنچه مى كنيد آگاه است (88)

هر كس كه كار نيكى پيش آورد، او را پاداشى است بهتر از آن، و آنان از هراس آن روز ايمن هستند (89)

و هر كس كار بدى پيش آورد، چهره هايشان در آتش جهنم سرنگون شود، آيا جز در برابر آنچه كرده ايد جزا مى يابيد؟ (90)

همانا فرمان يافته ام كه پروردگار اين شهر را كه آن را حرم [امن] قرار داده است، بپرستم، و همه چيز او راست، و فرمان يافته ام كه از مسلمانان باشم (91)

و اينكه قرآن را بخوانم، پس هر كس ره ياب شود، همانا به سود خويش راه يافته است، و هر كس بيراه رود بگو كه من فقط از هشداردهندگانم (92)

و بگو سپاس خداوند را، زودا كه آيات خويش را به شما بنماياند و آنگاه آنها را بشناسيد، و پروردگارت از آنچه مى كنيد غافل نيست (93)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

طس اين است آيتهاى قرآن و كتابى آشكار (1)

هدايت و بشارتى براى مؤمنان (2)

آنان كه بپا مى دارند

نماز را و مى دهند زكات را و ايشانند به آخرت يقين دارندگان (3)

همانا آنان كه ايمان نيارند به آخرت آراستيم براى ايشان كارهاى ايشان را پس ايشانند سرگردانان (4)

آنانند كه براى ايشان است زشتى عذاب و ايشانند در آخرت زيانمندان (5)

و همانا تو داده مى شوى قرآن را از نزد حكيمى دانا (6)

هنگامى كه گفت موسى به خاندانش كه احساس كردم آتشى زود است بيارم شما را از آن خبرى يا بيارم شما را اخگرى گيرانه شايد گرم شويد (7)

پس هنگامى كه بيامدش خوانده شد كه خجسته باد آنكه در آتش است و آنكه پيرامون آن است و منزّه است خدا پروردگار جهانيان (8)

اى موسى همانا منم خداوند عزّتمند حكيم (9)

و بيفكن عصاى خويش را پس گاهى كه نگريستش مى جنبد گوئيا مارى زبر و سبكخيز است بازگشت پشت كننده و به پشت برنگشت اى موسى نترس همانا نترسد نزد من فرستادگان (10)

مگر آنكه ستم كند پس جايگزين گرداند خوبى را پس از بدى كه منم همانا آمرزنده مهربان (11)

و فرو بر دستت را در گريبان خود برون آيد درخشنده بى آزارى در نه آيت بسوى فرعون و قومش كه همانا بودند قومى فاسقان (12)

پس هنگامى كه بيامدشان آيتهاى ما روشن گفتند اين است جادويى آشكار (13)

و انكار كردند آنها را حالى كه يقين بدانها داشت دلهاى ايشان به ستم و سركشى پس بنگر چگونه بود فرجام تبهكاران (14)

و همانا ارزانى داشتيم به داود و سليمان دانشى و گفتند سپاس خداى را كه برترى داد ما را بر بسيارى از بندگان او مؤمنان (15)

و ارث بُرد

سليمان از داود و گفت اى مردم آموخته شديم سخن مرغان را و داده شديم از همه چيز همانا اين است هر آينه فضلى آشكار (16)

و گردآورده شد براى سليمان سپاه هايش از پرى و آدمى و مرغان پس ايشانند بازداشت شدگان (17)

تا گاهى كه آمدند بر درّه مورچگان گفت مورچه اى اى گروه مورچگان درآئيد به نشيمنگاه خويش نبادا پايمالتان كنند سليمان و سپاهيانش و ايشان درنيابند (18)

پس لبخندى زد خندان از گفتارش و گفت پروردگارا توفيقم ده كه سپاسگزارم نعمتت را كه ارزانى داشتى بر من و بر پدر و مادرم و آنكه شايسته اى كنم كه تو را پسند آيد و درآور مرا به رحمت خود در بندگان شايسته خويش (19)

و جُست مرغان را پس گفت چه شودم نبينم هُدهُد را يا شده است از ناپيدايان (20)

همانا شكنجه كنمش شكنجه اى سخت يا سرش را بُرم يا آنكه بياردم فرمانى آشكار (21)

پس درنگ كرد نه دور گفت فراگرفتم آنچه را فرانگرفتى آن را و آوردمت از سبا داستانى را يقين (22)

هر آينه يافتم زنى را كه پادشاه آنان بود و داده شده بود از همه چيز و بود او را تختى بزرگ (23)

يافتمش با كسان خود سجده مى كردند براى خورشيد نه خدا و آراسته بود براى ايشان شيطان كردار ايشان را پس بازداشته بودشان از راه پس راه نمى برند (24)

چرا سجده نكنند براى خداوندى كه برون آرد نهانها را در آسمانها و زمين و مى داند آنچه را نهان كنيد و آنچه آشكار سازيد (25)

خدا كه نيست خدائى جز او پروردگار عرش بزرگ (26)

گفت زود است بنگريم

آيا راست گفتى يا بودى از دروغگويان (27)

ببر نامه مرا اين و بيفكنش بسوى آنان پس برگرد از ايشان و بنگر چه پاسخ گويند (28)

گفت آن زن اى گروه همانا به سويم افكنده شد نامه اى گرامى (29)

همانا آن از سليمان است و همانا آن است به نام خداوند بخشنده مهربان (30)

كه برترى نجوئيد بر من و بيائيد مرا تسليم شوندگان (31)

گفت آن زن اى گروه دستورى دهيدم در كارم نبوده ام برنده كارى تا شما گواهى دهيد (32)

گفتند مائيم خداوندان توانائى و دارندگان نيروئى سخت و كار با تو است پس بنگر تا چه فرمان دهى (33)

گفت آن زن همانا شهان هرگاه به كشورى درآيند تباهش كنند و بگردانند مهتران مردمش را كهتران و بدينسان كار كنند (34)

و همانا من فرستنده ام بسوى ايشان پيشكشى پس نگرانم چه پاسخ آورند فرستادگان (35)

پس هنگامى كه بيامد سليمان را گفت آيا كمك كنيدم به مال همانا آنچه داد مرا خدا بهتر است از آنچه داد شما را بلكه شما خود را به پيشكش خويشيد شادمان (36)

بازگرد بسوى ايشان كه همانا بياريم ايشان را لشگرهائى كه تاب نباشدشان بدانان و همانا برون رانيمشان از آن خوار حالى كه ايشانند سرافكندگان (37)

گفت اى گروه كدامين از شما آوردم تخت آن زن را پيش از آنكه بر من درآيند تسليم شدگان (38)

گفت ديوى از پريان من آرمت بدان پيش از آنكه از جاى خويش خيزى و منم هرآينه بر آن توانائى امين (39)

گفت آنكه نزدش بود دانشى از كتاب من آرمت بدان پيش از آنكه بازگردد بسوى تو مُژه ات پس هنگامى

كه نگريستش جايگزين نزد خويش گفت اين از فضل پروردگارم باشد تا بيازمايدم آيا شكر مى كنم يا كفران ورزم و آنكه شكر كند جز اين نيست كه براى خويشتن سپاسگزارد و آنكه كفران كند همانا پروردگار من است بى نيازى گرامى (40)

گفت ناشناس داريد برايش تختش را بنگريم آيا رهبرى مى شود يا مى باشد از آنان كه رهبرى نشوند (41)

پس گاهى كه بيامد آن زن گفته شد آيا چنين است تختت گفت گوئيا اين است آن و داده شديم دانش را پيش از آن و بوديم تسليم شدگان (42)

و بازداشتش آنچه بود مى پرستيد جز خدا همانا بود او از گروهى كافران (43)

گفته شد بدو به كاخ اندرآى پس گاهى كه نگريستش پنداشتش آبگيرى و برهنه ساخت ساقهاى خويش را گفت همانا آن است كاخى لغزنده ساخته از بلور گفت آن زن پروردگارا همانا ستم به خود كردم و اسلام آوردم با سليمان براى خدا پروردگار جهانيان (44)

و همانا فرستاديم بسوى ثمود برادرشان صالح را كه پرستش كنيد خدا را ناگهان ايشان دو گروهند ستيزه كنان (45)

گفت اى قوم من چرا مى شتابيد به بدى پيش از خوبى چرا آمرزش نمى جوئيد از خدا شايد رحم آورده شويد (46)

گفتند به فال بد گرفتيم تو و آنان را كه با تو هستند گفت همانا فال بد شما نزد خدا است بلكه شمائيد گروهى گرفتارشدگان (يا آزمودگان) (47)

و بودند در شهر نه تيره كه تبهكارى مى كردند در زمين و اصلاح نمى كردند (48)

گفتند سوگند ياد كنيد به خدا كه شبيخون آريم بر او و خاندانش و سپس گوئيم به ولىّ او كه نديديم (يا گواهى نداديم)

هلاك خويشاوندش را (يا خاندانش را) و هر آينه مائيم راستگويان (49)

و آوردند نيرنگى و آورديم نيرنگى و آنان درنيافتند (50)

پس بنگر چگونه شد فرجام نيرنگشان كه واژگون ساختيم ايشان را با قومشان همگى (51)

پس اينك خانه هاى آنان فرود آمده بدانچه ستم كردند همانا در اين است نشانيى براى گروهى كه مى دانند (52)

و نجات داديم آنان را كه ايمان آوردند و پرهيزكارى مى كردند (53)

و لوط را هنگامى كه گفت به قوم خود آيا مرتكب فحشا شويد (ناشايست را آوريد) و شمائيد بينايان (54)

آيا شما با مردان گردائيد به شهوت نه زنان بلكه شمائيد گروهى نادانان (55)

پس نبود پاسخ قومش جز آنكه گفتند برون كنيد خاندان لوط را از شهر خويش كه ايشانند مردانى پاكيزگى جويان (56)

پس رهانيديم او و خاندانش را مگر زنش كه مقدّر گردانيديم او را از گذشتگان (57)

و باريديم بر آنان بارانى پس چه زشت است باران بيم دادگان (58)

بگو سپاس خدا را و سلام بر بندگان او كه برگزيده است آيا خدا بهتر است يا آنچه شرك مى ورزند (59)

يا آنكه آفريد آسمانها و زمين را و فرستاد براى شما از آسمان آبى پس رويانيديم بدان باغستانى خرّم نرسد شما را كه برويانيد درختش را آيا خدائى است با خدا بلكه ايشانند قومى كجروان (60)

يا آنكه گردانيد زمين را آرامشگاهى و گردانيد ميان آن جوى هائى و گردانيد براى آنها لنگرهايى و گردانيد ميان دو دريا فاصلى (ديوارى) آيا خدائى است با خدا بلكه بيشترشان نمى دانند (61)

يا آنكه اجابت كند بيچاره را گاهى كه خواندش و بگشايد رنج را و بگرداند شما

را جانشينان زمين آيا خدائى است با خدا به كمى يادآور شويد (62)

يا آنكه هدايت كند شما را در تاريكى هاى دشت و دريا و آنكه بفرستد بادها را مژده اى پيش روى رحمتش آيا خدائى است با خدا برتر است خدا از آنچه شرك ورزند (63)

يا آنكه آغاز كند آفرينش را سپس برگرداندش و آنكه روزيتان دهد از آسمان و زمين آيا خدائى است با خدا بگو بياريد دستاويز خود را اگر هستيد راستگويان (64)

بگو نداند آنكه در آسمان و زمين است نهان را بجز خدا و درنيابند كى (چه هنگام) برانگيخته شوند (65)

بلكه رسيد دانش ايشان در آخرت بلكه ايشانند در شكّى از آن بلكه ايشانند از آن كوران (66)

و گفتند آنان كه كفر ورزيدند آيا گاهى كه شديم خاك و پدران ما آيا مائيم هر آينه برون آوردگان (67)

همانا وعده داده شديم اين را ما و پدران ما از پيش نيست اين جز افسانه هاى پيشينيان (68)

بگو بگرديد در زمين پس بنگريد چگونه بود فرجام گنهكاران (69)

و اندوهگين نباش بر ايشان و نباش در تنگنائى از آنچه نيرنگ آورند (70)

و گويند كى (چه هنگام است) اين وعده اگر هستيد راستگويان (71)

بگو اميد است نزديك باشد براى شما پاره اى از آنچه شتاب مى جوئيد (72)

و همانا پروردگار تو داراى فضلى است بر مردم و ليكن بيشترشان سپاس نگزارند (73)

و هر آينه پروردگار تو مى داند آنچه را نهان كند سينه هاى ايشان و آنچه آشكار كنند (74)

و نيست ناپيدائى در آسمان و زمين مگر در كتابى است هويدا (75)

همانا اين قرآن مى سُرايد بر بنى اسرائيل بيشتر

آنچه را ايشانند در آن اختلاف كنندگان (76)

و همانا آن هدايت و رحمتى است براى مؤمنان (77)

همانا پروردگار تو حكومت مى كند ميان ايشان به حكم خود و او است عزّتمند دانا (78)

پس توكّل كن بر خدا كه تويى بر حقّ هويدا (79)

هرآينه نشنوانى تو مُردگان را و نشنوانى به كران بانگ را گاهى كه برگردند پشت كنان (80)

و نيستى تو هدايت كننده كوران را از گمراهى خود نشنوانى جز آن را كه ايمان آرد به آيتهاى ما پس ايشانند تسليم شدگان (81)

و گاهى كه فرود آيد بر ايشان سخن برون آريم براى ايشان جنبنده اى را از زمين سخن گويد با ايشان كه بودند مردم به آيتهاى ما يقين نمى آوردند (82)

و روزى كه برانگيزيم از هر امّتى گروهى را از آنان كه تكذيب كنند به آيتهاى ما پس بازداشت شوند (83)

تا گاهى كه آيند گويد آيا تكذيب كرديد آيتهاى مرا و فرانگرفتيد آنها را به دانش يا چه بود آنچه مى كرديد (84)

و فرود آمد بر ايشان سخن بدانچه ستم كردند پس ايشان سخن نگويند (85)

آيا نبينند كه ما نهاديم شب را تا آرامش كنند در آن و روز را روشن همانا در اين است آيتهائى براى گروهى كه ايمان آرند (86)

و روزى كه دميده شود در صور پس بميرند از هراس آنان كه در آسمانها و آنان كه در زمينند مگر آنكه خواهد خدا و همه بيايندش سرافكندگان (87)

و بينى كوه ها را پنداريشان خشك بر جاى خود حالى كه مى گذرند همانند گذشتن ابر ساخت خدائى كه درست كرد همه چيز را همانا او آگاه است بدانچه مى كنيد (88)

آنكو نكوئى آرد پس او را است بهتر از آن و ايشانند از هراس در آن روز ايمنان (89)

و آنكه بدى آرد پس بروى افتد چهره هاى آنان در آتش آيا پاداش داده مى شويد جز آنچه را بوديد مى كرديد (90)

جز اين نيست كه فرمان داده شدم كه پرستش كنم پروردگار اين شهر را آنكه حرامش گردانيد و براى او است همه چيز و دستور داده شدم كه باشم از اسلام آرندگان (91)

و آنكه بخوانم قرآن را پس آنكه رهبرى شود جز اين نيست كه رهبرى شود براى خويشتن و آنكه گمراه شود بگو جز اين نيست كه منم از ترسانندگان (92)

و بگو سپاس خداى را زود است بنماياندتان آيتهاى خويش را تا بشناسيد آنها را و نيست پروردگار تو ناآگاه از آنچه مى كنيد (93)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Ta, Seen. These are the signs of the Qur’an and a manifest Book,

2 a guidance and good news for the faithful

3 —those who maintain the prayer and pay the zakat, and who are certain of the Here-after.

4 As for those who do not believe in the Hereafter, We have made their deeds seem decorous to them, and so they are bewildered.

5 They are the ones for whom there is a terrible punishment, and they are the ones who will be the biggest losers in the Hereafter.

6 Indeed you receive the Qur’an from One who is all-wise, all-knowing.

7 When Moses said to his family, ‘Indeed I descry a fire! I will bring you some

news from it, or bring you a firebrand so that you may warm yourselves.’

8 So when he came to it, he was called: ‘Blessed is He who is in the fire and who is [as well] around it, and immaculate is Allah, the Lord of all the worlds!’

9 ‘O Moses! Indeed I am Allah, the All-mighty, the All-wise.’

10 ‘Throw down your staff!’ And when he saw it wriggling, as if it were a snake, he turned his back [to flee], without looking back. ‘O Moses! ‘Do not be afraid. Indeed the apostles are not afraid before Me,

11 barring someone who does wrong and then makes up with goodness for [his] fault, for indeed I am all-forgiving, all-merciful.’

12 ‘Insert your hand into your bosom. It will emerge white, without any fault,—among nine signs for Pharaoh and his people. Indeed they are a transgressing lot.’

13 But when Our signs came to them, as eye-openers, they said, ‘This is plain magic.’

14 They impugned them—though they were convinced in their hearts—wrongfully and defiantly. So observe how was the fate of the agents of corruption!

15 Certainly We gave David and Solomon knowledge, and they said, ‘All praise be-longs to Allah, who granted us an advantage over many of His faithful servants.’

16 Solomon inherited from David, and he said, ‘O people! We have been taught the speech of the birds, and we have been given out of everything. Indeed this is a mani-fest advantage.’

17 [Once] Solomon’s hosts were marched out for

him, comprising jinn, humans, and birds, and they were held in check.

18 When they came to the Valley of Ants, an ant said, ‘O ants! Enter your dwellings, lest Solomon and his hosts should trample on you while they are unaware.’

19 Whereat he smiled, amused at its words, and he said, ‘My Lord! Inspire me to give thanks for Your blessing with which You have blessed me and my parents, and that I may do righteous deeds which may please You, and admit me, by Your mercy, among Your righteous servants.’

20 [One day] he reviewed the birds, and said, ‘Why do I not see the hoopoe? Or is he absent?’

21 ‘I will surely punish him with a severe punishment, or I will surely behead him, unless he brings a clear-cut excuse.’

22 He did not stay for long [before he turned up] and said, ‘I have alighted on some-thing which you have not alighted on, and I have brought you from Sheba a definite report.

23 I found a woman ruling over them, and she has been given everything, and she has a great throne.

24 I found her and her people prostrating to the sun instead of Allah, and Satan has made their deeds seem decorous to them—thus he has barred them from the way [of Allah], so they are not guided—

25 so that they do not prostrate themselves to Allah, who brings out the hidden in the heavens and the earth, and He knows whatever you hide and

whatever you disclose.

26 Allah—there is no god except Him—is the Lord of the Great Throne.’

27 He said, ‘We shall see whether you are truthful, or if you are one of the liars.’

28 Take this letter of mine and deliver it to them. Then draw away from them and observe what [response] they return.’

29 She said, ‘O [members of the] elite! Indeed a noble letter has been delivered to me.

in the name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful. (30)

30 It is from Solomon, and it begins 31 [It states,] ‘‘Do not defy me, and come to me in submission.’’ ’

32 She said, ‘O [members of the] elite! Give me your opinion concerning my matter. I do not decide any matter until you are present.’

33 They said, ‘We are powerful and possess a great might. But it is up to you to com-mand. So see what you will command.’

34 She said, ‘Indeed when kings enter a town, they devastate it, and reduce the mighti-est of its people to the most abased. That is how they act.

35 I will send them a gift, and I shall see what the envoys bring back.’

36 So when he came to Solomon, he said, ‘Are you aiding me with wealth? What Allah has given me is better than what He has given you. Rather you are exultant over your gift!

37 Go back to them, for we will come at them with hosts which they cannot face, and we will expel

them from it, abased, and they shall be degraded.’

38 He said, ‘O [members of the] elite! Which of you will bring me her throne before they come to me in submission?’

39 An afreet from among the jinn said, ‘I will bring it to you before you rise from your place. Indeed I have the power for it and am trustworthy.’

40 The one who had knowledge of the Book said, ‘I will bring it to you in the twin-kling of an eye.’ So when he saw it set near him, he said, ‘This is by the grace of my Lord, to test me if I will give thanks or be ungrateful. And whoever gives thanks, gives thanks only for his own sake. And whoever is ungrateful [should know that] my Lord is indeed all-sufficient, all-generous.’

41 He said, ‘Disguise her throne for her, so that we may see whether she is discerning or if she is one of the undiscerning ones.’

42 So when she came, it was said [to her], ‘Is your throne like this one?’ She said, ‘It seems to be the same, and we were informed before it, and we had submitted.’

43 She had been barred [from the way of Allah] by what she used to worship besides Allah, for she belonged to a faithless people.

44 It was said to her, ‘Enter the palace.’ So when she saw it, she supposed it to be a pool of water, and she bared her shanks. He said, ‘It is a

palace paved with crystal.’ She said, ‘My Lord! Indeed I have wronged myself, and I submit with Solomon to Allah, the Lord of all the worlds.’

45 Certainly We sent to Thamud Salih, their brother, [with the summons:] ‘Worship Allah!’ But thereat they became two groups contending with each other.

46 He said, ‘O My people! Why do you press for evil sooner than for good? Why do you not plead to Allah for forgiveness so that you may receive His mercy?’

47 They said, ‘We take for a bad omen you and those who are with you.’ He said, ‘Your bad omens are with Allah. Rather you are a people being tested.’

48 There were nine persons in the city who caused corruption in the land, and did not bring about any reform.

49 They said, ‘[Let us] swear together by Allah that we will attack him and his family by night. Then we will surely tell his heir that we were not present at the murder of his family and we indeed speak the truth.’

50 They devised a plot, and We [too] devised a plan, but they were not aware.

51 So observe how was the outcome of their plotting, as We destroyed them and all their people.

52 So there lay their houses, fallen in ruin, because of their wrongdoing. There is in-deed a sign in that for a people who have knowledge.

53 And We delivered those who had faith and were Godwary.

54 And Lot, when he said to

his people, ‘What! Do you commit this indecency while you see [with your own eyes]?

55 Do you approach men with [sexual] desire instead of women?! Rather you are a senseless lot!’

56 But the only answer of his people was that they said, ‘Expel Lot’s family from your town! They are indeed a puritanical lot.’

57 So We delivered him and his family, except his wife. We ordained her to be among those who remained behind.

58 Then We poured down upon them a rain [of stones]. So evil was the rain of those who were warned!

59 Say, ‘All praise belongs to Allah, and Peace be to His servants whom He has cho-sen.’ Is Allah better, or the partners they ascribe [to Him]?

60 Is He who created the heavens and the earth, and sends down for you water from the sky, whereby We grow delightful gardens, whose trees you could never cause to grow...? What! Is there a god besides Allah? Rather they are a lot who equate [others with Allah].

61 Is He who made the earth an abode [for you], and made rivers [flowing] through it, and set firm mountains for it, and set a barrier between the two seas...? What! Is there a god besides Allah? Rather most of them do not know.

62 Is He who answers the call of the distressed [person] when he invokes Him and removes his distress, and makes you the earth’s successors...? What! Is there a god besides Allah? Little is the admonition

that you take.

63 Is He who guides you in the darkness of land and sea and who sends the winds as harbingers of His mercy...? What! Is there a god besides Allah? Exalted is Allah above [having] any partners they ascribe [to Him].

64 Is He who originates the creation, then He will bring it back, and who provides for you from the sky and the earth...? What! Is there a god besides Allah? Say, ‘Produce your evidence, should you be truthful.’

65 Say, ‘No one in the heavens or the earth knows the Unseen except Allah, and they are not aware when they will be resurrected.’

66 Do they comprehend the knowledge of the Hereafter? No, they are in doubt about it. Rather they are blind to it.

67 The faithless say, ‘What! When we and our fathers have become dust shall we in-deed be raised [from the dead]?

68 Certainly we and our fathers were promised this before. [But] these are just myths of the ancients.’

69 Say, ‘Travel over the land and then observe how was the fate of the guilty.’

70 Do not grieve for them, and do not be upset by their guile.

71 They say, ‘When will this promise be fulfilled, should you be truthful?’

72 Say, ‘Perhaps right behind you there is some of what you seek to hasten.’

73 Indeed your Lord is gracious to mankind, but most of them do not give thanks.

74 Your Lord indeed knows whatever their breasts conceal, and whatever they

disclose.

75 There is no invisible thing in the heaven and the earth but it is in a manifest Book.

76 Indeed this Qur’an recounts to the Children of Israel most of what they differ about,

77 and it is indeed a guidance and mercy for the faithful.

78 Indeed your Lord will decide between them by His judgement, and He is the All-mighty, the All-knowing.

79 So put your trust in Allah, for you indeed stand on the manifest truth.

80 Indeed you cannot make the dead hear, nor can you make the deaf hear the call when they turn their backs [upon you],

81 nor can you lead the blind out of their error. You can make only those hear who believe in Our signs and who have submitted.

82 And when the word [of judgement] falls upon them, We shall bring out for them an Animal from the earth who shall speak to them that the people had no faith in Our signs.

83 The day We shall resurrect from every nation a group of those who denied Our signs, and they shall be held in check.

84 When they come, He will say, ‘Did you deny My signs without comprehending them in knowledge? What was it that you used to do?’

85 And the word [of judgement] shall fall upon them for their wrongdoing, and they will not speak.

86 Do they not see that We made the night that they may rest in it, and the day to provide visibility.

There are indeed signs in that for a people who have faith.

87 The day when the trumpet will be blown, whoever is in the heavens will be terrified and whoever is on the earth, except whomever Allah may wish, and all will come to Him in utter humility.

88 And you see the mountains, which you suppose to be stationary, while they drift like passing clouds—the handiwork of Allah who has made everything faultless. He is indeed well aware of what you do.

89 Whoever brings virtue shall receive [a reward] better than it; and they shall be se-cure from terror on that day.

90 And whoever brings vice—they shall be cast on their faces into the Fire [and told:] ‘Shall you be requited except with what you used to do?’

91 ‘Indeed I have been commanded to worship the Lord of this city who has made it inviolable and to whom all things belong, and I have been commanded to be among those who submit [to Allah],

92 and to recite the Qur’an.’ So whoever is guided is guided only for his own sake, and as for him who goes astray, say, ‘I am just one of the warners.’

93 And say, ‘All praise belongs to Allah. Soon He will show you His signs, and you will recognize them.’ And your Lord is not oblivious of what you do.

ترجمه انگليسي شاكر

Ta Sin! These are the verses of the Quran and the Book that makes (things) clear (1)

A guidance and good news for the

believers, (2)

Who keep up prayer and pay the poor-rate, and of the hereafter, they are sure. (3)

As to those who do not believe in the hereafter, We have surely made their deeds fair-seeming to them, but they blindly wander on. (4)

These are they who shall have an evil punishment, and in the hereafter they shall be the greatest losers. (5)

And most surely you are made to receive the Quran from the Wise, the Knowing Allah. (6)

When Musa said to his family: Surely I see fire; I will bring to you from it some news, or I will bring to you therefrom a burning firebrand so that you may warm yourselves. (7)

So when he came to it a voice was uttered saying: Blessed is Whoever is in the fire and whatever is about it; and glory be to Allah, the Lord of the worlds; (8)

O Musa! surely I am Allah, the Mighty, the Wise; (9)

And cast down your staff. So when he saw it in motion as if it were a serpent, he turned back retreating and did not return: O Musa! fear not; surely the messengers shall not fear in My presence; (10)

Neither he who has been unjust, then he does good instead after evil, for surely I am the Forgiving, the Merciful: (11)

And enter your hand into the opening of your bosom, it shall come forth white without evil; among nine signs to Firon and his people, surely they are a transgressing people. (12)

So when Our clear signs came to them, they said: This is clear enchantment. (13)

And they denied them unjustly and proudly while their soul had been convinced of them; consider, then how was the end of the mischief-makers. (14)

And certainly We gave knowledge to Dawood and Sulaiman, and they both said: Praise be to Allah, Who has made us to excel many of His believing servants. (15)

And Sulaiman was Dawood's heir, and he said: O men! we have been taught the language of birds, and we have been given all things; most surely this is manifest grace. (16)

And his hosts of the jinn and the men and the birds were gathered to him, and they were formed into groups. (17)

Until when they came to the valley of the Naml, a Namlite said: O Naml! enter your houses, (that) Sulaiman and his hosts may not crush you while they do not know. (18)

So he smiled, wondering at her word, and said: My Lord! grant me that I should be grateful for Thy favor which Thou hast bestowed on me and on my parents, and that I should do good such as Thou art pleased with, and make me enter, by Thy mercy, into Thy s (19)

And he reviewed the birds, then said: How is it I see not the hoopoe or is it that he is of the absentees? (20)

I will most certainly punish him with a severe punishment, or kill him, or he shall bring to me

a clear plea. (21)

And he tarried not long, then said: I comprehend that which you do not comprehend and I have brought to you a sure information from Sheba. (22)

Surely I found a woman ruling over them, and she has been given abundance and she has a mighty throne: (23)

I found her and her people adoring the sun instead of Allah, and the Shaitan has made their deeds fair-seeming to them and thus turned them from the way, so they do not go aright (24)

That they do not make obeisance to Allah, Who brings forth what is hidden in the heavens and the earth and knows what you hide and what you make manifest: (25)

Allah, there is no god but He: He is the Lord of mighty power. (26)

He said: We will see whether you have told the truth or whether you are of the liars: (27)

Take this my letter and hand it over to them, then turn away from them and see what (answer) they return. (28)

She said: O chief! surely an honorable letter has been delivered to me (29)

Surely it is from Sulaiman, and surely it is in the name of Allah, the Beneficent, the Merciful; (30)

Saying: exalt not yourselves against me and come to me in submission. (31)

She said: O chiefs! give me advice respecting my affair: I never decide an affair until you are in my presence. (32)

They said: We are possessors of strength and possessors of mighty prowess,

and the command is yours, therefore see what you will command. (33)

She said: Surely the kings, when they enter a town, ruin it and make the noblest of its people to be low, and thus they (always) do; (34)

And surely I am going to send a present to them, and shall wait to see what (answer) do the messengers bring back. (35)

So when he came to Sulaiman, he said: What! will you help me with wealth? But what Allah has given me is better than what He has given you. Nay, you are exultant because of your present; (36)

Go back to them, so we will most certainly come to them with hosts which they shall have no power to oppose, and we will most certainly expel them therefrom in abasement, and they shall be in a state of ignominy. (37)

He said: O chiefs! which of you can bring to me her throne before they come to me in submission? (38)

One audacious among the jinn said: I will bring it to you before you rise up from your place; and most surely I am strong (and) trusty for it. (39)

One who had the knowledge of the Book said: I will bring it to you in the twinkling of an eye. Then when he saw it settled beside him, he said: This is of the grace of my Lord that He may try me whether I am grateful or ungrateful; and whoever is grateful (40)

He said: Alter her throne

for her, we will see whether she follows the right way or is of those who do not go aright. (41)

So when she came, it was said: Is your throne like this? She said: It is as it were the same, and we were given the knowledge before it, and we were submissive. (42)

And what she worshipped besides Allah prevented her, surely she was of an unbelieving people. (43)

It was said to her: Enter the palace; but when she saw it she deemed it to be a great expanse of water, and bared her legs. He said: Surely it is a palace made smooth with glass. She said: My Lord! surely I have been unjust to myself, and I submit with Su (44)

And certainly We sent to Samood their brother Salih, saying: Serve Allah; and lo! they became two sects quarrelling with each other. (45)

He said: O my people! why do you seek to hasten on the evil before the good? Why do you not ask forgiveness of Allah so that you may be dealt with mercifully? (46)

They said: We have met with ill luck on account of you and on account of those with you. He said: The cause of your evil fortune is with Allah; nay, you are a people who are tried. (47)

And there were in the city nine persons who made mischief in the land and did not act aright. (48)

They said: Swear to each other by Allah that we will certainly make

a sudden attack on him and his family by night, then we will say to his heir: We did not witness the destruction of his family, and we are most surely truthful. (49)

And they planned a plan, and We planned a plan while they perceived not. (50)

See, then, how was the end of their plan that We destroyed them and their people, all (of them). (51)

So those are their houses fallen down because they were unjust, most surely there is a sign in this for a people who know. (52)

.And We delivered those who believed and who guarded (against evil). (53)

And (We sent) Lut, when he said to his people: What! do you commit indecency while you see? (54)

What! do you indeed approach men lustfully rather than women? Nay, you are a people who act ignorantly. (55)

But the answer of his people was no other except that they ~s said: Turn out Lut's followers from your town; surely they are a people who would keep pure! (56)

But We delivered him and his followers except his wife; We ordained her to be of those who remained behind. (57)

And We rained on them a rain, and evil was the rain of those who had been warned. (58)

Say: Praise be to Allah and peace on His servants whom He has chosen: is Allah better, or what they associate (with Him)? (59)

Nay, He Who created the heavens and the earth, and sent down for you water from the

cloud; then We cause to grow thereby beautiful gardens; it is not possible for you that you should make the trees thereof to grow. Is there a god with Allah? Nay! they are (60)

Or, Who made the earth a restingplace, and made in it rivers, and raised on it mountains and placed between the two seas a barrier. Is there a god with Allah? Nay! most of them do not know! (61)

Or, Who answers the distressed one when he calls upon Him and removes the evil, and He will make you successors in the earth. Is there a god with Allah? Little is it that you mind! (62)

Or, Who guides you in utter darkness of the land and the sea, and Who sends the winds as good news before His mercy. Is there a god with Allah? Exalted by Allah above what they associate (with Him). (63)

Or, Who originates the creation, then reproduces it and Who gives you sustenance from the heaven and the earth. Is there a god With Allah? Say: Bring your proof if you are truthful. (64)

Say: No one in the heavens and the earth knows the unseen but Allah; and they do not know when they shall be raised. (65)

Nay, their knowledge respecting the hereafter is slight and hasty; nay, they are in doubt about it; nay, they are quite blind to it (66)

And those who disbelieve say: What! when we have become dust and our fathers (too), shall we certainly be brought forth?

(67)

We have certainly been promised this, we and our fathers before; these are naught but stories of the ancients (68)

Say: Travel in the earth, then see how was the end of the guilty. (69)

And grieve not for them and be not distressed because of what they plan. (70)

And they say: When will this threat come to pass, if you are truthful? (71)

Say: Maybe there may have drawn near to you somewhat of that which you seek to hasten on. (72)

And surely your Lord is the Lord of grace to men, but most of them are not grateful. (73)

And most surely your Lord knows what their breasts conceal and what they manifest. (74)

And there is nothing concealed in the heaven and the earth but it is in a clear book. (75)

Surely this Quran declares to the children of Israel most of what they differ in. (76)

And most surely it is a guidance and a mercy for the believers. (77)

Surely your Lord will judge between them by his judgment, and He is the Mighty, the knowing. (78)

Therefore rely on Allah; surely you are on the clear truth. (79)

Surely you do not make the dead to hear, and you do not make the deaf to hear the call when they go back retreating. (80)

Nor can you be a guide to the blind out of their error; you cannot make to bear (any one) except those who believe in Our communications, so they submit. (81)

And when the word shall come to pass against them, We shall bring forth for them a creature from the earth that shall i wound them, because people did not believe in Our communications. (82)

And on the day when We will gather from every nation a party from among those who rejected Our communications, then they shall be formed into groups. (83)

Until when they come, He will say: Did you reject My communications while you had no comprehensive knowledge of them? Or what was it that you did? (84)

And the word shall come to pass against them because they were unjust, so they shall not speak. (85)

Do they not consider that We have made the night that. they may rest therein, and the day to give light? Most surely there are signs in this for a people who believe. (86)

And on the day when the trumpet shall be blown, then those who are in the heavens and those who are in the earth shall be terrified except such as Allah please, and all shall come to him abased. (87)

And you see the mountains, you think them to be solid, and they shall pass away as the passing away of the cloud-- the handiwork of Allah Who has made every thing thoroughly; surely He is Aware of what you do. (88)

Whoever brings good, he shall have better than it; and they shall be secure from terror on the day. (89)

And whoever brings evil, these shall be thrown down

on their faces into the fire; shall you be rewarded (for) aught except what you did? (90)

I am commanded only that I should serve the Lord of this city, Who has made it sacred, and His are all things; and I am commanded that I should be of these who submit; (91)

And that I should recite the Quran. Therefore whoever goes aright, he goes aright for his own soul, and whoever goes ' astray, then say: I am only one of the warners. (92)

And say: Praise be to Allah, He will show you His signs so that you shall recognize them; nor is your Lord heedless of what you do. (93)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) T.S. These are verses from the Qur'an and a clear Book

(2) [offered] for guidance and as good news for believers

(3) who keep up prayer and pay the welfare tax while they feel certain about the Hereafter.

(4) We have made those who do not believe in the Hereafter feel their actions are attractive even though they are (really) groping around.

(5) Those are the ones who will have the worst torment, while they will be the greatest losers in the Hereafter.

(6) Yet you have been proffered the Qur'an by Someone [Who is] Wise, Aware.

(7) Thus Moses told his household: "I've glimpsed a fire. I'll bring you some news from it, or I'll bring you a glowing ember so that you may warm yourselves."

(8) When he came

up to it, [a voice] called out: "Blessed be Whoever is in the Fire, and whoever stands around it! Glory be to God, Lord of the Universe!

(9) O Moses, I am God, the Powerful, the Wise.

(10) Throw down your staff!" When he saw it wriggling as if it were possessed, he turned his back on it and tried to run away. "Moses, do not fear. Emissaries do not fear in My presence

(11) except for someone who has done wrong. Then, should he change to something finer after [committing] evil, I will be Forgiving, Merciful.

(12) Put your hand into your shirtfront; it will come out white without [causing any] evil. There will be nine signs for Pharaoh and his folk. They have been such immoral people."

(13) When Our signs came to them so plain to see, they said: "This is sheer magic!"

(14) They repudiated them wrongfully and haughtily even though they themselves felt certain about it. See how the outcome was for mischief makers.

(15) We gave David and Solomon knowledge, and they both said: "Praise be to God, Who has made us excel over many of His believing servants."

(16) Solomon fell heir to David, and he said: "O mankind, we have been taught the speech of birds, and been given [a little] of everything. This is manifest bounty."

(17) His armies of sprites, men and birds were drawn up before Solomon; they paraded forth

(18) until, when they came to the Valley of the Ants , an ant

said: "O ants , enter your dwellings lest Solomon and his armies crush you without even noticing it."

(19) So he smiled, laughing at its statement, and said: "My Lord, arrange things for me so I shall act grateful for Your favor which You have bestowed upon me and my parents, and so I may act so honorably that You will approve of it. Admit me through Your mercy among Your honorable servants."

(20) He inspected the birds, and said: "What's wrong with me that I do not see the plover? Or could it be absent?

(21) I shall punish it severely or slaughter it, unless it brings me some clear authority."

(22) It was not long in coming, and said: "I have just acquired some information you have not picked up, for I bring you reliable news from Sheba.

(23) I found a woman ruling over them, and she has been given everything and has a splendid throne.

(24) I found both her and her people bowing down on their knees to the sun instead of to God [Alone]. Satan has made their actions seem attractive to them, and diverted them from the [proper] Way. They are not guided

(25) so they do not bow down on their knees before God, Who brings forth what is concealed in Heaven and Earth, and knows anything you hide as well as anything you display.

(26) God, there is no deity except Him, Lord of the splendid Throne!

(27) He said: "We shall see whether you have

been truthful or are a liar.

(28) Take this letter of mine and deliver it to them. Then leave them, and see what [answer]they send back."

(29) She said: "councilmen, an important letter has been delivered to me.

(30) It is from Solomon and it [reads]: " In the name of God, the Mercy- giving, the Merciful! "

(31) Do not act haughtily towards me, and come to me committed to [live at] peace."

(32) She said: "Councilmen, give me your opinion concerning my affair: I have never settled any matter unless you were present with me."

(33) They said: "We possess strength and can be extremely violent, while authority rests with you; so attend to whatever you will command."

(34) She said: "Whenever any kings enter a town and plunder it, they turn the most important men among its people into the lowest. Thus they act.

(35) I am sending them a gift and shall be watching for whatever the emissaries bring back."

(36) When it reached Solomon, he said: "Will you furnish me with wealth? What God has given me is better than what He has given you; nevertheless you seem quite happy with your gift.

(37) Go back to them, for We shall come to them with armies they can never resist. We shall expel them from it just like the meanest people, and they will be humiliated."

(38) He said: "Councilman, which of you will bring me her throne before they come to me committed to [live at] peace?"

(39) An

imp among the sprites said: "I'll bring it to you before you even rise up from your place. I am strong enough to be entrusted with it."

(40) Someone who had some knowledge about the Book said; "I shall bring you it in the twinkling of an eye!" When he saw it set before him, he said: "This is some of my Lord's bounty, so He may test me whether I am thankful or thankless. Anyone who is thankful gives thanks only on his own behalf, while with anyone who is thankless, well my Lord is Transcendent, Generous."

(41) He said: "Disguise her throne for her; let us see whether she is guided or is one of those who are not guided."

(42) When she came, someone said: "Is your throne like this?" She said: "It seems to be similar." (We were given knowledge before she was, and have become Muslims.

(43) What she had been worshipping instead of God distracted her; she belonged to disbelieving folk.)

(44) Someone (else) said to her: "Enter the hall." When she saw it, she reckoned it was a pool [of water] and [tucked up her skirt and] bared the calves of her legs. He said: "It is a hall paved with glass slabs." She said: "My Lord, how I have wronged myself! I commit myself peacefully, along with Solomon, to God, Lord of the Universe!"

(45) We sent Thamud their brother Salih: [who said]: "Worship God [Alone]!" Nonetheless they became two quarreling factions.

(46) He said: "My people,

why do you hasten towards evil rather than something fine? If you only sought forgiveness from God, you might find some mercy."

(47) They said: "Shall we take it as an omen from you and from someone who is with you?" He said; "Your fate depends on God; in fact, you are a folk who will be tested."

(48) There was a gang of nine persons in the city who caused trouble on earth and never improved matters.

(49) They said: "Let's all swear by God that we shall catch him and his family some night. Then we shall tell his next of kin: 'We did not witness the slaughter of his family. We are telling the truth!'"

(50) They plotted away while We plotted too, and they did not even notice it.

(51) See what was the outcome of their plotting! We annihilated them and their folk completely!

(52) Those used to be their houses- [now] empty because of the wrong they had committed! In that is a sign for folk who know.

(53) We saved the ones who believed and had been doing their duty.

(54) When Lot told his folk: "Do you indulge in sexual misconduct with your eyes open?"

(55) Do you approach men passionately instead of women? Indeed you are folk who act out of ignorance!"

(56) His folk's answer was merely to say: "Run Lot's family out of your town; they are people who try to keep clean!"

(57) So We saved him and his family, except for his

wife; We destined her to be one of those who stayed behind.

(58) We sent a rain down upon them; how evil was such a rain for those who had been warned!

(59) SAY: "Praise be to God, and peace on those servants of His whom He has selected. Is God Better, or whatever they associate [with Him]?

(60) "Who created Heaven and Earth and has sent down water from the sky for you, so We have caused lovely gardens to grow by means of it? You have no other way to make their trees grow." Is there any (other) deity alongside God? Rather they are people who dodge the facts.

(61) Who set the earth up as a residence, laced it with rivers and planted headlands on it, and laid an isthmus between both seas? Is there any (other) deity alongside God? Rather most of them do not know.

(62) Who answers the distressed man when he appeals to Him, and removes evil, and makes you overlords on earth? Is there any deity alongside God? How seldom do you reflect [on this]!

(63) Who guides you through darkness on land and at sea, and Who sends out winds as heralds for His mercy? Is there any deity alongside God? Exalted is God over anything they may associate [with Him]!

(64) Who begins with creation, then performs it all over again? Who provides for you from Heaven and Earth? Is there any deity alongside God? SAY: "Bring on your proof if you have been so

truthful!"

(65) SAY: " No one in Heaven or Earth knows the Unseen except God !" They do not even realize when they will be raised up again;

(66) nor does their knowledge grasp the Hereafter. Rather they are in doubt about it; indeed they are blind concerning it!

(67) Those who disbelieve say: "When we and our forefathers have become dust, shall we be brought forth again?

(68) We and our forefathers were promised this before; these are only legends [made up] by primitive men."

(69) SAY: "Travel around the earth and see what the outcome for criminals was like."

(70) Do not worry about them nor feel any anxiety over whatever they are plotting .

(71) They are saying: "When will this promise be, if you are so truthful?"

(72) SAY: "Perhaps part of what you are trying to hurry up will catch you from behind!"

(73) Your Lord possesses bounty for mankind, although most of them are not thankful;

(74) yet your Lord does know anything your breasts conceal as well as anything they display.

(75) There is nothing elsewhere in either Heaven or Earth unless it appears in a plain Book.

(76) This Reading tells the Children of Israel most of what they have been differing over;

(77) it serves as guidance and a mercy for believers.

(78) Your Lord will judge between them through His discretion; He is the Powerful, the Aware!

(79) So rely on God, since you hold manifest Truth.

(80) You cannot make the dead hear, nor

even the deaf hear the Appeal once they turn around to escape.

(81) You are no one to guide the blind out of their error; you will only cause someone who believes in Our signs to listen, for they are committed to [live in] peace.

(82) Whenever the Sentence prevails against them, We shall bring forth a monster from the Earth for them who will speak to them, because mankind has not been convinced by Our signs.

(83) Some day We shall summon a troop from every nation which has rejected Our signs, and they will be paraded forth

(84) until, when they come [before God], He will say: "Did you reject My signs and not grasp any knowledge concerning them? What have you been doing?"

(85) The Sentence will prevail against them because of the wrong they have committed. They will not utter [a word].

(86) Have they not considered how We have made night so they may rest in it, and daylight so they can see? In that are signs for folk who believe.

(87) Some day the Trumpet will be blown and startle whoever is in Heaven and whoever is on Earth, except for anyone God may wish. Everyone will come to Him abjectly.

(88) You will see the mountains, which you reckoned were solid, slip away just as clouds slip away, through the handiwork of God Who consummates everything. He is Informed about whatever you are doing.

(89) Anyone who comes with a fine deed will have something better than it

and they will be safe from that day's terror;

(90) while anyone who comes with an evil deed will be flung face down into the Fire: "Aren't you rewarded with just what you've been doing?

(91) I have only been ordered to serve the Lord of this region which He has hallowed. He possesses everything. I have been ordered to be a Muslim,

(92) and to recite the Qur'an. Anyone who is guided, will be guided only for his own sake, while tell anyone who strays away: "I am merely a warner."

(93) SAY: "Praise be to God! He will show you His signs so you may recognize them. Your Lord is not overlooking anything you do!"

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Ta SinThose are the signs of the Koran and a Manifest Book, (1)

a guidance, and good tidings unto the believers (2)

who perform the prayer, and pay the alms,and have sure faith in the Hereafter. (3)

Those who believe not in the Hereafter, We have decked out fair for themtheir works, and they wander blindly; (4)

those are they whom an evil chastisement awaits, and they will be thegreatest losers in the Hereafter. (5)

Thou receivest the Koran from One All-wise, All-knowing. (6)

When Moses said to his people `I observe a fire, and will bring you news ofit, or I will bring you a flaming brand, that haply you shallwarm yourselves.' (7)

So, when he came to it, he was called: `Blessed is He who is in

fire, and hewho is about it. Glory be to God, the Lord of all Being! (8)

Moses, behold, it is I, God, the All-mighty, the All-wise. (9)

Cast down thy staff.' And when he saw it quivering like a serpent he turnedabout, retreating, and turned not back. `Moses, fear not; surely the Envoysdo not fear in My presence, (10)

save him who has done evil, then, after evil, has changed into good;All-forgiving am I, All-compassionate. (11)

Thrust thy hand in thy bosom and it will come forth white without evil--amongnine signs to Pharaoh and his people; they are an ungodly people.' (12)

But when Our signs came to them visibly, they said, `Thisis a manifest sorcery'; (13)

and they denied them, though their souls acknowledged them, wrongfully andout of pride. Behold, how was the end of the workers of corruption! (14)

And We gave David and Solomon knowledge and they said, `Praise belongs to Godwho has preferred us over many of His believing servants.' (15)

And Solomon was David's heir, and he said, `Men, we have been taught thespeech of the birds, and we have been given of everything; surely this isindeed the manifest bounty.' (16)

And his hosts were mustered to Solomon, jinn, men and birds, duly disposed; (17)

till, when they came on the Valley of Ants, an ant said, 'Ants, enter yourdwelling-places, lest Solomon and his hosts crush you, being unaware!' (18)

But he smiled, laughing at its words, and he said, `My Lord, dispose methat I may be thankful for Thy

blessing wherewith Thou hast blessed me and myfather and mother, and that I may do righteousness well-pleasing to Thee;and do Thou admit me, by Thy mercy, amongst Thy righteous servants.' (19)

And he reviewed the birds; then he said, `How is it with me, that I do notsee the hoopoe? Or is he among the absent? (20)

Assuredly I will chastise him with a terrible chastisement, or I willslaughter him, or he bring me a clear authority.' (21)

But he tarried not long, and said, `I have comprehended that which thouhast not comprehended, and I have come from Sheba to thee with a suretiding. (22)

I found a woman ruling over them, and she has been given of everything,and she possesses a mighty throne. (23)

I found her and her people prostrating to the sun, apart from God; Satanhas decked out fair their deeds to them and he has barred them from the way,and therefore they are not guided, (24)

so that they prostrate not themselves to God, who brings forth what is hiddenin the heavens and earth; and He knows what you conceal and what youpublish. (25)

(SUJDAH AYA) @God: there is no god but He, the Lord of the Mighty Throne.' (26)

Said he, `Now we will see whether thou hast spoken truly, or whetherthou art amongst those that lie. (27)

Take this letter of mine, and cast it unto them, then turn back from themand see what they shall return.' (28)

She said, `O Council, see a letter honourable has been cast

unto me. (29)

It is from Solomon, and it is "In the Name of God, the Merciful,the Compassionate. (30)

Rise not up against me, but come to me in surrender." (31)

She said, `O council, pronounce to me concerning my affair;I am not used to decide an affair until you bear me witness.' (32)

They said, `We possess force and we possess great might. The affair restswith thee; so consider what thou wilt command.' (33)

She said, `Kings, when they enter a city, disorder it and make the mightyones of its inhabitants abased. Even So they too will do. (34)

Now I will send them a present, and see what the envoys bringback. (35)

`But when he came to Solomon he said, `What, would you succour me withwealth, and what God gave me is better then what He has given you? Nay, butinstead you rejoice in your gift! (36)

Return thou to them; we shall assuredly come against them with hosts theyhave not power to resist, and we shall expel them from there, abased andutterly humbled.' (37)

He said, `O Council, which one of you will bring me her throne before theycome to me in surrender?' (38)

An efreet of the jinns said, `I will bring it to thee, before thou risestfrom thy place; I have strength for it and I am trusty. ' (39)

Said he who possessed knowledge of the Book, `I will bring it to thee, beforeever thy glance returns to thee.' Then, when he saw it settled before him,he said, `This

is of my Lord's bounty that He may try me, whether I amthankful or ungrateful. Whosoever gives thanks gives thanks only for his ownsoul's good, and whosoever is ungrateful--my Lord is surely All-sufficient,All-generous.' (40)

He said, `Disguise her throne for her, and we shall behold whether she isguided or if she is of those that are not guided.' (41)

So, when she came, it was said, `Is thy throne like this?' She said, `Itseems the same.' `And we were given the knowledge before her, and we were insurrender, (42)

but that she served, apart from God, barred her, for she was of a people ofunbelievers.' (43)

It was said to her `Enter the pavilion.' But when she saw it, she supposed itwas a spreading water and she bared her legs. He said, `It is a pavilionsmoothed of crystal.' She said, `My Lord, indeed I have wronged myself, and Isurrender with Solomon to God, the Lord of all Being.' (44)

And We sent to Thamood their brother Salih: `Serve you God!' And behold,they were two parties, that were disputing one with another. (45)

He said, `O my people, why do you seek to hasten evil before good? Why doyou not ask forgiveness of God? Haply so you will find mercy.' (46)

They said, `We augur ill of thee and of those that are with thee.' He said,`Your augury is with God; nay, but you are a people being proved.' (47)

Now in the city there were nine persons Who did corruption in the land, andput not

things right; (48)

they said, `Swear you, one to another, by God, "We will attack him and hisfamily by night, then we will tell his protector, We were not witnesses ofthe destruction of his family; and assuredly we are truthful men." ' (49)

And they devised a device, and We likewise devised a device, while theyWere not aware; (50)

and behold, how was the end of their device! For We destroyed them and theirpeople all together. (51)

Those are their houses, all fallen down because of the evil they committed;surely in that is a sign for a people who have knowledge. (52)

And We delivered who believed and were godfearing. (53)

And Lot, when he said to his people, `What, do you commit indecencywith your eyes open? (54)

What, do you approach men lustfully instead of woman? No, you are a peoplethat are ignorant.' (55)

And the only answer of his people was that they said, `Expel the folkof Lot from your city; they are men that keep themselves clean!' (56)

So We delivered him and his family, except his wife; We decreed she should beof those that tarried. (57)

And We rained on them a rain (of stones); and evil indeed is the rain ofthem that are warned. (58)

Say: `Praise belongs to God, and peace be on His servants whom He haschosen.' What, is God better, or that they associate? (59)

He who created the heavens and earth, and sent down for you out of heavenwater; and We caused to grow therewith gardens

full of loveliness whose treesyou could never grow. Is there a god with God? Nay, but they are a peoplewho assign to Him equals! (60)

He who made the earth a fixed place and set amidst it rivers and appointedfor it firm mountains and placed a partition between the two seas. Is there agod with God? Nay, but the most of them have no knowledge. (61)

He who answers the constrained, when he calls unto Him, and removes the eviland appoints you to be successors in the earth. Is there a god with God?Little indeed do you remember. (62)

He who guides you in the shadows of the land and the sea and looses thewinds, bearing good tidings before His mercy. Is there a god with God? Highexalted be God, above that which they associate! (63)

Who originates creation, then brings it back again, and provides you out ofheaven and earth. Is there a god with God? Say: `Produce your proof, if youspeak truly.' (64)

Say: `None knows the Unseen in the heavens and earth except God. And theyare not aware when they shall be raised; (65)

nay, but their knowledge fails as to the Hereafter; nay, they are in doubt ofit; nay, they are blind to it. (66)

The unbelievers say, `What, when we are dust, and our fathers, shall weindeed be brought forth? (67)

We have been promised this, and our fathers before; this is naught but thefairy-tales of the ancients.' (68)

Say: `Journey in the land, then behold how was the end

of the sinners.' (69)

Do not sorrow for them, nor be thou straitened for what theydevise. (70)

They say, `When shall this promise come to pass, if you speak the truth?' (71)

Say: `It may be that riding behind you already is some part of that you seekto hasten on.' (72)

Surely thy Lord is bountiful to men; but most of them are not thankful. (73)

Surely thy Lord knows what their hearts conceal, and what they publish. (74)

And not a thing is there hidden in heaven and earth but it is a ManifestBook. (75)

Surely this Koran relates to the Childrenof Israel most of that concerning which they are at variance; (76)

it is a guidance, and a mercy unto the believers. (77)

Surely thy Lord will decide between them by His Judgment; He is theAll-mighty, the All-knowing. (78)

So put thy trust in God; thou are upon the manifest truth. (79)

Thou shalt not make the dead to hear, neither shalt thou make the deaf tohear the call when they turn about, retreating. (80)

Thou shalt not guide the blind out of their error neither shalt thou make anyto hear, save such as believe in Our signs, and so surrender. (81)

When the Word falls on them, We shall bring forth for them out of the earth abeast that shall speak unto them: `Mankind had no faith in Our signs.' (82)

Upon the day when We shall muster out of every nation troop of those thatcried lies to Our signs, duly disposed,

(83)

till, when they are come, He shall say, `Did you cry lies to My signs, notcomprehending them in knowledge, or what have you been doing?' (84)

And the Word shall fall upon them because of the evil they committed, whilethey speak naught. (85)

Have they not seen how We made the night for them, to repose in it, and theday, to see? Surely in that is a sign for a people who are believers. (86)

On the day the Trumpet is blown, and terrified is whosoever is in the heavensand earth, excepting whom God wills, and every one shall come to Him, allutterly abject; (87)

and thou shalt see the mountains, that thou supposest fixed, passing by likeclouds--God's handiwork, who has created everything very well. He is awareof the things you do. (88)

Whosoever comes with a good deed, he shall have better than it; and theyshall be secure from terror that day. (89)

And whosoever comes with an evil deed, their faces shall be thrust into theFire: `Are you recompensed but for what you did? (90)

I have only been commanded to serve the Lord of this territory which He hasmade sacred; to Him belongs everything. And I have been commanded to be thosethat surrender, (91)

and to recite the Koran. So whosoever is guided, is only guided to his owngain; and whosoever goes astray, say: `I am naught but a warner.' (92)

And say: `Praise belongs to God. He shall show you His signs and you willrecognise them. Thy Lord is not

heedless of the things you do.' (93)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Ta. Sin. These are revelations of the Quran and a Scripture that maketh plain; (1)

A guidance and good tidings for believers (2)

Who establish worship and pay the poor due and are sure of the Hereafter. (3)

Lo! as for those who believe not in the Hereafter, We have made their works fair seeming unto them so that they are all astray. (4)

Those are they for whom is the worst of punishment, and in the Hereafter they will be the greatest losers. (5)

Lo! as for thee (Muhammad), thou verily receivest the Quran from the presence of One Wise, Aware. (6)

(Remember) when Moses said unto his household: Lo! I spy afar off a fire; I will bring you tidings thence, or bring to you a borrowed flame that ye may warm yourselves. (7)

But when he reached it, he was called, saying: Blessed is whosoever is in the fire and whosoever is round about it! And glorified be Allah, the Lord of the Worlds! (8)

O Moses! Lo! it is I, Allah, the Mighty, the Wise. (9)

And throw down thy staff! But when he saw it writhing as it were a demon, he turned to flee headlong; (but it was said unto him): O Moses! Fear not! Lo! the emissaries fear not in My presence, (10)

Save him who hath done wrong and afterward hath changed evil for good. And lo! I am Forgiving, Merciful.

(11)

And put thy hand into the bosom of thy robe, it will come forth white but unhurt. (This will be one) among name tokens unto Pharaoh and his people. Lo! they were ever evil living folk. (12)

But when Our tokens came unto them, plain to see, they said: This is mere magic, (13)

And they denied them, though their souls acknowledged them, for spite and arrogance. Then see the nature of the consequence for the wrong doers! (14)

And We verily gave knowledge unto David and Solomon, and they said: Praise be to Allah, Who hath preferred us above many of His believing slaves! (15)

And Solomon was David's heir. And he said: O mankind! Lo! we have been taught the language of birds, and have been given (abundance) of all things. This surely is evident favor. (16)

And there were gathered together unto Solomon his armies of the jinn and humankind, and of the birds, and they were set in battle order; (17)

Till, when they reached the Valley of the Ants, an ant exclaimed: O ants! Enter your dwellings lest Solomon and his armies crush you, unperceiving. (18)

And (Solomon) smiled, laughing at her speech, and said: My Lord, arouse me to be thankful for Thy favor wherewith Thou hast favored me and my parents, and to do good that shall be pleasing unto Thee, and include me in (the number of) Thy righteous staves. (19)

And he sought among the birds and said: How is it that I see not

the hoopoe, or is he among the absent? (20)

I verily will punish him with hard punishment or I verily will slay him, or he verily shall bring me a plain excuse. (21)

But he was not long in coming, and he said: I have found out (a thing) that thou apprehendest not, and I come unto thee from Sheba with sure tidings. (22)

Lo! I found a woman ruling over them, and she hath been given (abundance) of all things, and hers is a mighty throne. (23)

I found her and her people worshipping the sun instead of Allah; and Satan maketh their works fair seeming unto them, and debarreth them from the way (of Truth), so that they go not aright: (24)

So that they worship not Allah, Who bringeth forth the hidden in the heavens and the earth, and knoweth what ye hide and what ye proclaim, (25)

Allah; there is no God save Him, the Lord of the tremendous Throne. (26)

(Solomon) said: We shall see whether thou speakest truth or whether thou art of the liars. (27)

Go with this my letter and throw it down unto them; then turn away and see what (answer) they return, (28)

(The Queen of Sheba ) said (when she received the letter): O chieftains! Lo! there hath been thrown unto me a noble letter. (29)

Lo! it is from Solomon, and lo! it is: In the name of Allah the Beneficent, the Merciful; (30)

Exalt not yourselves against me, but come unto me

as those who surrender. (31)

She said: O chieftains! Pronounce for me in my case. I decide no case till ye are present with me. (32)

They said: We are lords of might and lords of great prowess, but it is for thee to command; so consider what thou wilt command. (33)

She said: Lo! kings, when they enter a township, ruin it and make the honor of its people shame. Thus will they do. (34)

But lo! I am going to send a present unto them, and to see with what (answer) the messengers return. (35)

So when (the envoy) came unto Solomon, (the King) said: What! Would ye help me with wealth? But that which Allah hath given me is better than that which He hath given you. Nay it is ye (and not I) who exult in your gift. (36)

Return unto them. We verily shall come unto them with hosts that they cannot resist, and we shall drive them out from thence with shame, and they will be abased. (37)

He said: O chiefs! Which of you will bring me her throne before they come unto me, surrendering? (38)

A stalwart of the Jinn said: I will bring it thee before thou canst rise from thy place. Lo! I verily am strong and trusty for such work. (39)

One with whom was knowledge of the Scripture said: I will bring it thee before thy gaze returneth unto thee. And when he saw it set in his presence, (Solomon said: This is

of the bounty of my Lord, that He may try me whether I give thanks or am ungrateful. Whosoever giveth thanks he only giveth thanks for (the good of) his own soul: and whosoever is ungrateful (is ungrateful only to his own soul's hurt). For lo! my Lord is Absolute in independence, Bountiful. (40)

He said: Disguise her throne for her that we may see whether she will go aright or be of those not rightly guided. (41)

So, when she came, it was said (unto her): Is thy throne like this? She said: (It is) as though it were the very one. And (Solomon said): We were given the knowledge before her and we had surrendered (to Allah). (42)

And (all) that she was wont to worship instead of Allah hindered her, for she came of disbelieving folk. (43)

It was said unto her: Enter the hall. And when she saw it she deemed it a pool and bared her legs. (Solomon) said: Lo! it is a hall, made smooth, of glass. She said: My Lord! Lo! I have wronged myself, and I surrender with Solomon unto Allah, the Lord of the Worlds. (44)

And We verily sent until Thamud their brother Salih, saying: Worship Allah. And lo! they (then) became two parties quarrelling. (45)

He said: O my people! Why will ye hasten on the evil rather than the good? Why will ye not ask pardon of Allah, that ye may receive mercy. (46)

They said: We augur evil of thee and those

with thee. He said: Your evil augury is with Allah. Nay, but ye are folk that are being tested. (47)

And there were in the city nine persons who made mischief in the land and reformed not. (48)

They said: Swear one to another by Allah that we verily will attack him and his household by night, and afterward we will surely say unto his friend: We witnessed not the destruction of his household. And lo! we are truthtellers. (49)

So they plotted a plot: and We plotted a plot, while they perceived not. (50)

Then see the nature of the consequence of their plotting, for lo! We destroyed them and their people, every one. (51)

See, yonder are their dwellings empty and in ruins because they did wrong. Lo! herein is indeed a portent for a people who have knowledge. (52)

And we saved those who believed and used to ward off (evil). (53)

And Lot! when he said unto his folk: will ye commit abomination knowingly? (54)

Must ye needs lust after men instead of women? Nay, but ye are folk who act senselessly. (55)

But the answer of his folk was naught save that they said: Expel the household of Lot from your township, for they (forsooth) are folk who would keep clean! (56)

Then we saved him and his household save his wife; We destined her to be of those who stayed behind. (57)

And We rained a rain upon them. Dreadful is the rain of those who have been warned.

(58)

Say (O Muhammad): Praise be to Allah, and peace be on His slaves whom He hath chosen! Is Allah best, or (all) that ye ascribe as partners (unto Him)? (59)

Is not He (best) who created the heavens and the earth, and sendeth down for you water from the sky wherewith We cause to spring forth joyous orchards, whose trees it never hath been yours to cause to grow. Is there any God beside Allah? Nay, but they are folk who ascribe equals (unto Him)! (60)

Is not He (best) Who made the earth a fixed abode, and placed rivers in the folds thereof, and placed firm hills therein, and hath set a barrier between the two seas? Is there any God beside Allah? Nay, but most of them know not! (61)

Is not He (best) who answereth the wronged one when he crieth unto Him and removeth the evil, and hath made you viceroys of the earth? Is there any God beside Allah? Little do they reflect! (62)

Is not He (best) Who guideth you in the darkness of the land and the sea, He Who sendeth the winds as heralds of His mercy? Is there any God beside Allah? High exalted be Allah from all that they ascribe as partner (unto Him)! (63)

Is not He (best), Who produceth creation, then reproduceth it, and Who provideth for you from the heaven and the earth? Is there any God beside Allah? Say: Bring your proof, if ye are truthful! (64)

Say (O Muhammad):

None in the heavens and the earth knoweth the Unseen save Allah; and they know not when they will be raised (again). (65)

Nay, but doth their knowledge reach to the Hereafter? Nay, for they are in doubt concerning it. Nay, for they cannot see It. (66)

Yet those who disbelieve say: when we have become dust like our fathers, shall we verily be brought forth (again)? (67)

We were promised this, forsooth, we and our fathers. (All) this is naught but fables of the men of old. (68)

Say (unto them, O Muhammad): Travel in the land and see the nature of the sequel for the guilty! (69)

And grieve thou not for them, nor be in distress because of what they plot (against thee). (70)

And they say: When (will) this promise (be fulfilled), if ye are truthful? (71)

Say: It may be that a part of that which ye would hasten on is close behind you. (72)

Lo! thy Lord is full of bounty for mankind, but most of them do not give thanks. (73)

Lo! thy Lord knoweth surely all that their bosoms hide, and all that they proclaim. (74)

And there is nothing hidden in the heaven or the earth but it is in a clear Record. (75)

Lo! this Quran narrateth unto the Children of Israel most of that concerning which they differ. (76)

And lo! it is a guidance and a mercy for believers. (77)

Lo! thy Lord will judge between them of His wisdom, and He is

the Mighty, the Wise. (78)

Therefor (O Muhammad) put thy trust in Allah, for thou (standest) on the plain Truth. (79)

Lo! thou canst not make the dead to hear, nor canst thou make the deaf to hear the call when they have turned to flee; (80)

Nor canst thou lead the blind out of their error. Thou canst make none to hear, save those who believe Our revelations and who have surrendered. (81)

And when the word is fulfilled concerning them, We shall bring forth a beast of the earth to speak unto them because mankind had not faith in Our revelations. (82)

And (remind them of) the Day when We shall gather out of every nation a host of those who denied Our revelations, and they will be set in array; (83)

Till, when they come (before their Lord), He will say: Did ye deny My revelations when ye could not compass them in knowledge, or what was it that ye did? (84)

And the Word will be fulfilled concerning them because they have done wrong, and they will not speak. (85)

Have they not seen how We have appointed the night that they may rest therein, and the day sight giving? Lo! therein verily are portents for a people who believe. (86)

And (remind them of) the Day when the Trumpet will be blown, and all who are in the heavens and the earth will start in fear, save him whom Allah willeth. And all come unto Him, humbled. (87)

And thou

seest the hills thou deemest solid flying with the flight of clouds: the doing of Allah Who perfecteth all things. Lo! He is Informed of what ye do. (88)

Whoso bringeth a good deed will have better than its worth; and such are safe from fear that Day. (89)

And whoso bringeth an ill deed, such will be flung down on their faces in the Fire. Are ye rewarded aught save what ye did? (90)

(Say): I (Muhammad) am commanded only to serve the Lord of this land which He hath hallowed, and unto Whom all things belong. And I am commanded to be of those who surrender (unto Him), (91)

And to recite the Quran. And whoso goeth right, goeth right only for (the good of) his own soul; and as for him who goeth astray (Unto him) say: Lo! I am only a warner. (92)

And say: Praise be to Allah who will show you His portents so that ye shall know them. And thy Lord is not unaware of what ye (mortals) do. (93)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Ta Sin. These are verses of the Quran a Book that makes (things) clear; (1)

A Guide; and Glad Tidings for the Believers (2)

Those who establish regular prayers and give in regular charity and also have (full) assurance of the Hereafter. (3)

As to those who believe not in the Hereafter We have made their deeds pleasing in their eyes; and so they wander about in distraction. (4)

Such are they for whom a grievous Penalty is (waiting): and in the Hereafter theirs will be the greatest loss. (5)

As to thee the Quran is bestowed upon thee from the presence of One Who is Wise and All-Knowing. (6)

Behold! Moses said to his family: "I perceive a fire; soon will I bring you from there some information or I will bring you a burning brand to light our fuel that ye may warm yourselves." (7)

But when he came to the (Fire) a voice was heard: "Blessed are those in the Fire and those around: and Glory to Allah the Lord of the Worlds! (8)

"O Moses! verily I am Allah the Exalted in Might the Wise!... (9)

"Now do thou throw thy rod!" But when he saw it moving (of its own accord) as if it had been a snake he turned back in retreat and retraced not his steps: "O Moses (it was said) "fear not: truly in My presence those called as apostles have no fear (10)

"But if any have done wrong and have thereafter substituted good to take the place of evil truly I am Oft-Forgiving Most Merciful. (11)

"Now put thy hand into thy bosom and it will come forth white without stain (or harm): (these are) among the nine Signs (thou wilt take) to Pharaoh and his people: for they are a people rebellious in transgression. (12)

But when our Signs came to them that should have opened their eyes they said: "This is sorcery

manifest!" (13)

And they rejected those Signs in iniquity and arrogance though their souls were convinced thereof: so see what was the end of those who acted corruptly! (14)

We gave (in the past) knowledge to David and Solomon: and they both said: "Praise be to Allah Who has favored us above many of His servants who believe!" (15)

And Solomon was Davids heir. He said: "O ye people! we have been taught the speech of Birds and on us has been bestowed (a little) of all things: this is indeed Grace manifest (from Allah)." (16)

And before Solomon were marshalled his hosts of Jinns and men and birds and they were all kept in order and ranks. (17)

At length when they came to a (lowly) valley of ants one of the ants said: "O ye ants get into your habitations lest Solomon and his hosts crush you (under foot) without knowing it." (18)

So he smiled amused at her speech; and he said: "O my Lord! so order me that I may be grateful for Thy favors which Thou hast bestowed on me and on my parents and that I may work the righteousness that will please Thee: and admit me by Thy Grace to the ranks of Thy righteous Servants." (19)

And he took a muster of the Birds; and he said: "Why is it I see not the Hoopoe? Or is he among the absentees? (20)

"I will certainly punish him with a severe Penalty or execute him unless he bring

me a clear reason (for absence)." (21)

But the Hoopoe tarried not far: he compassed (territory) which thou hast not compassed and I have come to thee from Saba with tidings true. (22)

"I found (there) a woman ruling over them and provided with every requisite; and she has a magnificent throne. (23)

"I found her and her people worshipping the sun besides Allah: Satan has made their deeds seem pleasing in their eyes and has kept them away from the Path so they receive no guidance (24)

"(Kept them away from the Path) that they should not worship Allah Who brings to light what is hidden in the heavens and the earth and knows what ye hide and what ye reveal. (25)

"Allah! there is no god but He! Lord of the Throne Supreme!" (26)

(Solomon) said: "Soon shall we see whether thou hast told the truth or lied! (27)

"Go thou with this letter of mine and deliver it to them: then draw back from them and (wait to) see what answer they return"... (28)

(The Queen) said: "Ye chiefs! here is delivered to me a letter worthy of respect. (29)

"It is from Solomon and is (as follows): `In the name of Allah Most Gracious Most Merciful: (30)

" `Be ye not arrogant against me but come to me in submission to the true Religion. " (31)

She said: "Ye chiefs! advise me in (this) my affair: no affair have I decided except in your presence." (32)

They said: "We are endued

with strength and given to vehement war: but the command is with thee; so consider what thou wilt command." (33)

She said: "Kings when they enter a country despoil it and make the noblest of its people its meanest: thus do they behave. (34)

"But I am going to send him a present and (wait) to see with what (answer) return (my) ambassadors." (35)

How when (the embassy) came to Solomon he said: "Will ye give me abundance in wealth? But that which Allah has given me is better than that which He has given you! Nay it is ye who rejoice in your gift! (36)

"Go back to them and be sure we shall come to them with such hosts as they will never be able to meet: we shall expel them from there in disgrace and they will feel humbled (indeed)." (37)

He said (to his own men): "Ye Chiefs! which of you can bring me her throne before they come to me in submission?" (38)

Said an Ifrit of the Jinns: "I will bring it to thee before thou rise from thy Council: indeed I have full strength for the purpose and may be trusted." (39)

Said one who had knowledge of the Book: "I will bring it to thee within the twinkling of an eye!" Then when (Solomon) saw it placed firmly before him he said: "This is by the grace of my Lord! to test me whether I am grateful or ungrateful! And if any is grateful truly his gratitude

is (a gain) for his own soul; but if any is ungrateful truly my Lord is Free of All Needs Supreme in Honor!" (40)

He said: "Transform her throne out of all recognition by her: let us see whether she is guided (to the truth) or is one of those who receive no guidance." (41)

So when she arrived she was asked "Is this thy throne?" She said "It was just like this; and knowledge was bestowed on us in advance of this and we have submitted to Allah (in Islam)." (42)

And he diverted her from the worship of others besides Allah: for she was (sprung) of a people that had no faith. (43)

She was asked to enter that lofty Palace: but when she saw it she thought it was a lake of water and she (tucked up her skirts) uncovering her legs. He said. "This is but a palace paved smooth with slabs of glass." She said: "O my Lord! I have indeed wronged my soul: I do (now) submit (in Islam) with Solomon to the Lord of the Worlds." (44)

We sent (aforetime) to the Thamud their brother Salih saying "Serve Allah": but behold they became two factions quarrelling with each other. (45)

He said: "O my people! why ask ye to hasten on the evil in preference to the good? If only ye ask Allah for forgiveness ye may hope to receive mercy." (46)

They said: "Ill omen do we augur from thee and those that are with thee." He

said: "Your ill omen is with Allah; yea ye are a people under trial." (47)

There were in the City nine men of a family who made mischief in the land and would not reform. (48)

They said: "Swear a mutual oath by Allah that we shall make a secret night attack on him and his people and that we shall then say to his heir (when he seeks vengeance): `We were not present at the slaughter of his people and we are positively telling the truth. " (49)

They plotted and planned but We too planned even while they perceived it not. (50)

Then see what was the end of their plot! this that we destroyed them and their people all (of them). (51)

Now such were their houses in utter ruin because they practiced wrongdoing Verily in this is a Sign for people of knowledge. (52)

And We saved those who believed and practiced righteousness. (53)

We also sent Lut (as an apostle): behold he said to his people "Do ye do what is shameful though ye see (its iniquity)? (54)

"Would ye really approach men in your lusts rather than women? Nay ye are a people (grossly) ignorant!" (55)

But his people gave no other answer but this: they said "Drive out the followers of Lut from your city: these are indeed men who want to be clean and pure!" (56)

But We saved him and his family except his wife: her We destined to be of those who lagged behind. (57)

And We rained down on them a shower (of brimstone): and evil was the shower on those who were admonished (but heeded not)! (58)

Say: Praise be to Allah and Peace on His servants whom He has chosen (for his Message). (Who) is better? Allah or the false gods they associate with Him? (59)

Or who has created the heaven and the earth and who sends you down rain from the sky? Yea with it We cause to grow well-planted orchards full of beauty and delight: it is not in your power to cause the growth of the trees in them. (Can there be another) god besides Allah? Nay they are a people who swerve from justice. (60)

Or who has made the earth firm to live in; made rivers in its midst; set thereon mountains immovable; and made a separating bar between the two bodies of flowing water? (Can there be another) god besides Allah? Nay most of them know not. (61)

Or who listens to the (soul) distressed when it calls on Him and who relieves its suffering and makes you (mankind) inheritors of the earth? (Can there be another) god besides Allah? Little it is that ye heed! (62)

Or who guides you through the depths of darkness on land and sea and who sends the winds as heralds of glad tidings going before His mercy? (Can there be another) god besides Allah? high is Allah above what they associate with Him! (63)

Or who originates Creation then repeats it and who

gives you sustenance from heaven and earth? (Can there be another) god besides Allah? Say "Bring forth your argument if ye are telling the truth!" (64)

Say: None in the heavens or on earth except Allah knows what is hidden: nor can they perceive when they shall be raised up (for Judgment). (65)

Still less can their knowledge comprehend the Hereafter: nay they are in doubt and uncertainty thereanent; nay they are blind thereunto! (66)

The Unbelievers say: "What! when we become dust we and our fathers- -shall we really be raised (from the dead)? (67)

"It is true we were promised this we and our fathers before (us): these are nothing but tales of the ancients." (68)

Say: "Go ye through the earth and see what has been the end of those guilty (of sin)." (69)

But grieve not over them nor distress thyself because of their plots. (70)

They also say: "When will this promise (come to pass)? (Say) if ye are truthful." (71)

Say: "It may be that some of the events which ye wish to hasten on may be (close) in your pursuit!" (72)

But verily thy Lord is full of grace to mankind: yet most of them are ungrateful. (73)

And verily thy Lord knoweth all that their hearts do hide as well as all that they reveal. (74)

Nor is there aught of the Unseen in heaven or earth but is (recorded) in a clear record. (75)

Verily this Quran doth explain to the Children of Israel most of

the matters in which they disagree. (76)

And it certainly is a Guide and Mercy to those who believe. (77)

Verily thy Lord will decide between them by His Decree: and He is Exalted in Might All-Knowing. (78)

So put thy trust in Allah: for thou art on (the Path of) manifest Truth. (79)

Truly thou canst not cause the Dead to listen nor canst thou cause the Deaf to hear the call (especially) when they turn back in retreat. (80)

Nor canst thou be a guide to the Blind (to prevent them) from straying; only those wilt thou get to listen who believe in Our Signs and they will bow in Islam. (81)

And when the Word is fulfilled against them (the unjust) We shall produce from the earth a beast to (face) them: he will speak to them for that mankind did not believe with assurance in our Signs. (82)

One Day We shall gather together from every people a troop of those who reject Our Signs and they shall be kept in ranks (83)

Until when they come (before the Judgment-Seat) Allah will say: "Did ye reject My Signs though ye comprehended them not in knowledge or what was it ye did?" (84)

And the Word will be fulfilled against them because of their wrongdoing and they will be unable to speak (in plea). (85)

See they not that We have made the Night for them to rest in and the Day to give them light? Verily in this are Signs for

any people that believe! (86)

And the Day that the Trumpet will be sounded then will be smitten with terror those who are in the heavens and those who are on earth except such as Allah will please (to exempt): and all shall come to His (Presence) as beings conscious of their lowliness. (87)

Thou seest the mountains and thinkest them firmly fixed: but they shall pass away as the clouds pass away: (such is) the artistry of Allah Who disposes of all things in perfect order: for He is well- acquainted with all that ye do. (88)

If any do good good will (accrue) to them therefrom; and they will be secure from terror that Day. (89)

And if any do evil their faces will be thrown headlong into the Fire: "Do ye receive a reward other than that which ye have earned by your deeds?" (90)

For me I have been commanded to serve the Lord of this City Him Who has sanctified it and to Whom (belong) all things: and I am commanded to be of those who bow in Islam to Allahs Will (91)

And to rehearse the Quran: and if any accept guidance they do it for the good of their own souls and if any stray say: "I am only a Warner." (92)

And say: "Praise be to Allah Who will soon show you His Signs so that ye shall know them"; and thy Lord is not unmindful of all that ye do. (93)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout

Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Ta, Sin.. Voici les versets du Coran et d'un Livre explicite,

2. un guide et une bonne annonce aux croyants,

3. qui accomplissent la Salat, acquittent la Zakat et croient avec certitude en l'au- delà.

4. Quant à ceux qui ne croient pas en l'au-delà, Nous embellissons [à leurs yeux] leurs actions, et alors ils deviennent confus et hésitants.

5. Ce sont eux qui subiront le pire châtiment, tandis qu'ils seront dans l'au- delà les plus grands perdants.

6. Certes c'est toi qui reçois le Coran, de la part d'un Sage, d'un Savant.

7. (Rappelle) quand Moïse dit à sa famille: ‹J'ai aperçu un feu; je vais vous en apporter des nouvelles, ou bien je vous apporterai un tison allumé afin que vous vous réchauffiez›.

8. Lorsqu'il y arriva, on l'appela. - béni soit Celui qui est dans le feu et Celui qui est tout autour, et gloire à Allah, Seigneur de l'univers.

9. ‹ش Moïse, c'est Moi, Allah le Tout Puissant, le Sage›.

10. Et: ‹Jette ton bâton›. Quand il le vit remuer comme un serpent, il tourna le dos [pour fuir] sans revenir sur ses pas. ‹N'aie pas peur, Moïse. Les Messagers n'ont point peur auprès de Moi.

11. Sauf celui qui a commis une injustice puis a remplacé le mal par le bien... alors Je suis Pardonneur e t Miséricordieux›.

12. Et introduis ta main dans l'ouverture de ta tunique. Elle sortira blanche et sans aucun mal - un des neuf prodiges à Pharaon et à son

peuple, car ils sont vraiment des gens pervers›.

13. Et lorsque Nos prodiges leur parvinrent, clairs et explicites, ils dirent: ‹C'est là une magie évidente!›

14. Ils les nièrent injustement et orgueilleusement, tandis qu'en eux- mêmes ils y croyaient avec certitude. Regarde donc ce qu'il est advenu des corrupteurs.

15. Nous avons effectivement donné à David et à Salomon une science; et ils dirent: ‹Louange à Allah qui nous a favorisés à beaucoup de Ses serviteurs croyants›.

16. Et Salomon hérita de David et dit: ‹ش hommes! On nous a appris le langage des oiseaux; et on nous a donné part de toutes choses. C'est là vraiment la grâce évidente.

17. Et furent rassemblées pour Salomon, ses armées de djinns, d'hommes et d'oiseaux, et furent placées en rangs.

18. Quand ils arrivèrent à la Vallée des Fourmis, une fourmi dit: ‹ش fourmis, entrez dans vos demeures, [de peur] que Salomon et ses armées ne vous écrasent [sous leurs pieds] sans s'en rendre compte›.!

19. Il sourit, amusé par ses propos et dit: ‹Permets-moi Seigneur, de rendre grâce pour le bienfait dont Tu m'as comblé ainsi que mes père et mère, et que je fasse une bonne oeuvre que tu agrées et fais-moi entrer, par Ta miséricorde, parmi Tes serviteurs vertueux›.

20. Puis il passa en revue les oiseaux et dit: ‹Pourquoi ne vois-je pas la huppe? est-elle parmi les absents?

21. Je la châtierai sévèrement! ou je l'égorgerai! ou bien elle m'apportera un argument explicite›.

22. Mais elle n'était restée (absente) que peu de temps

et dit: ‹J'ai appris ce que tu n'as point appris; et je te rapporte de Sabaa› une nouvelle sûre:

23. J'ai trouvé qu'une femme est leur reine, que de toute chose elle a été comblée et qu'elle a un trٍne magnifique.

24. Je l'ai trouvée, elle et son peuple, se prosternant devant le soleil au lieu d'Allah. Le Diable leur a embelli leurs actions, et les a détournés du droit chemin, et ils ne sont pas bien guidés.

25. Que ne se prosternent-ils devant Allah qui fait sortir ce qui est caché dans les cieux et la terre, et qui sait ce que vous cachez et aussi ce que vous divulguez?

26. Allah! Point de divinité à part Lui, le Seigneur du Trٍne Immense.

27. Alors, Salomon dit: ‹Nous allons voir si tu as dis la vérité ou si tu as menti.

28. Pars avec ma lettre que voici; puis lance-la à eux; ensuite tiens-toi à l'écart d'eux pour voir ce que sera leur réponse.

29. La reine dit: ‹ش notables! Une noble lettre m'a été lancée.

30. Elle vient de Salomon; et c'est: ‹Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux,

31. Ne soyez pas hautains avec moi et venez à moi en toute soumission›.

32. Elle dit: ‹ش notables! Conseillez-moi sur cette affaire: je ne déciderai rien sans que vous ne soyez présents (pour me conseiller)›.

33. Ils dirent: ‹Nous sommes détenteurs d'une force et d'une puissance redoutable. Le commandement cependant t'appartient. Regarde donc ce que tu veux ordonner›.

34. Elle dit:

‹En vérité, quand les rois entrent dans une cité ils la corrompent, et font de ses honorables citoyens des humiliés. Et c'est ainsi qu'ils agissent.

35. Moi, je vais leur envoyer un présent, puis je verrai ce que les envoyés ramèneront›.

36. Puis, lorsque [la délégation] arriva auprès de Salomon, celui-ci dit: ‹Est-ce avec des biens que vous voulez m'aider? alors que ce qu'Allah m'a procuré est meilleur que ce qu'Il vous a procuré. Mais c'est vous plutٍt qui vous réjouissez de votre cadeau.

37. Retourne vers eux. Nous viendrons avec des armées contre lesquelles ils n'auront aucune résistance. et nous les en expulserons tout humiliés et méprisés.

38. Il dit: ‹ش notables! Qui de vous m'apportera son trٍne avant qu'ils ne viennent à moi soumis?›

39. Un djinn redoutable dit: ‹Je te l'apporterai avant que tu ne te lèves de ta place: pour cela. je suis fort et digne de confiance›.

40. Quelqu'un qui avait une connaissance du Livre dit: ‹Je te l'apporterai avant que tu n'aies cligné de l'oeil›. Quand ensuite, Salomon a vu le trٍne installé auprès de lui, il dit: ‹Cela est de la grâce de mon Seigneur, pour m'éprouver si je suis reconnaissant ou si je suis ingrat. Quiconque est reconnaissant. c'est dans son propre intérêt qu'il le fait, et quiconque est ingrat... alors mon Seigneur Se suffit à Lui- même et est Généreux›.

41. Et il dit [encore]: ‹Rendez-lui son trٍne méconnaissable, nous verrons alors si elle sera guidée ou si elle est du nombre de ceux qui ne

sont pas guidés›.

42. Quand elle fut venue on lui dit: ‹Est-ce que ton trٍne est ainsi?› Elle dit: ‹C'est comme s'il c'était›. - [Salomon dit]: ‹Le savoir nous a été donné avant elle; et nous étions déjà soumis›.

43. Or, ce qu'elle adorait en dehors d'Allah l'empêchait (d'être croyante) car elle faisait partie d'un peuple mécréant.

44. On lui dit: ‹Entre dans le palais›. Puis, quand elle le vit, elle le prit pour de l'eau profonde et elle se découvrit les jambes. Alors, [Salomon] lui dit: ‹Ceci est un palais pavé de cristal›. - Elle dit: ‹Seigneur, je me suis fait du tort à moi- même: Je me soumets avec Salomon à Allah, Seigneur de l'univers›.

45. Nous envoyâmes effectivement vers les Tamud leur frère. Salih. [qui leur dit]: ‹Adorez Allah›. Et voilà qu'ils se divisèrent en deux groupes qui se disputèrent.

46. Il dit: ‹ش mon peuple, pourquoi cherchez-vous à hâter le mal plutٍt que le bien? Si seulement vous demandiez pardon à Allah? Peut- être vous serait-il fait miséricorde.

47. Ils dirent: ‹Nous voyons en toi et en ceux qui sont avec toi. des porteurs de malheur›. Il dit: ‹Votre sort dépend d'Allah. Mais vous êtes plutٍt des gens qu'on soumet à la tentation.

48. Et il y avait dans la vide un groupe de neuf individus qui semaient le désordre sur terre et ne faisaient rien de bon.

49. Ils dirent: ‹Jurons par Allah que nous l'attaquerons de nuit, lui et sa famille. Ensuite nous dirons à celui qui est chargé

de le venger: ‹Nous n'avons pas assisté à l'assassinat de sa famille, et nous sommes sincères›.

50. Ils ourdirent une ruse et Nous ourdîmes une ruse sans qu'ils s'en rendent compte.

51. Regarde donc ce qu'a été la conséquence de leur stratagème: Nous les fîmes périr, eux et tout leur peuple.

52. Voilà donc leurs maisons désertes à cause de leurs méfaits. C'est bien là un avertissement pour des gens qui savent.

53. Et Nous sauvâmes ceux qui avaient cru et étaient pieux.

54. [Et rappelle-leur] Lot, quand il dit à son peuple: ‹Vous livrez- vous à la turpitude [I'homosexualité] alors que vous voyez clair›.

55. Vous allez aux hommes au lieu de femmes pour assouvir vos désirs? Vous êtes plutٍt un peuple ignorant.

56. Puis son peuple n'eut que cette réponse: ‹Expulsez de votre cité la famille de Lot! Car ce sont des gens qui affectent la pureté.

57. Nous le sauvâmes ainsi que sa famille, sauf sa femme pour qui Nous avions déterminé qu'elle serait du nombre des exterminés.

58. Et Nous fûmes pleuvoir sur eux une pluie (de pierres). Et quelle mauvaise pluie que celle des gens prévenues!

59. Dis: ‹louange à Allah et paix sur Ses serviteurs qu'Il a élus!› Lequel est meilleur: Allah ou bien ce qu'ils Lui associent?

60. N'est-ce pas Lui qui a créé les cieux et la terre et qui vous a fait descendre du ciel une eau avec laquelle Nous avons fait pousser des jardins pleins de beauté. Vous n'étiez nullement capables de faire pousser leurs

arbres. Y-a-t-il donc une divinité avec Allah? Non, mais ce sont des gens qui Lui donnent des égaux.

61. N'est-ce pas Lui qui a établi la terre comme lieu de séjour, placé des rivières à travers elle, lui a assigné des montagnes fermes et établi une séparation entre les deux mers, - Y a-t-il donc une divinité avec Allah? Non, mais la plupart d'entre eux ne savent pas.

62. N'est-ce pas Lui qui répond à l'angoissé quand il L'invoque, et qui enlève le mal, et qui vous fait succéder sur la terre, génération après génération, - Y a-t-il donc une divinité avec Allah? C'est rare que vous vous rappeliez!

63. N'est-ce pas Lui qui vous guide dans les ténèbres de la terre et de la mer, et qui envoie les vents, comme une bonne annonce précédant Sa grâce. - Y a-t-il donc une divinité avec Allah? Allah est Très Elevé au-dessus de ce qu'ils [Lui] associent.

64. N'est-ce pas Lui qui commence la création, puis la refait, et qui vous nourrit du ciel et de la terre. Y a-t-il donc une divinité avec Allah? Dis: ‹Apportez votre preuve, si vous êtes véridiques!›

65. Dis: ‹Nul de ceux qui sont dans les cieux et sur la terre ne connaît l'Inconnaissable, à part Allah›. Et ils ne savent pas quand ils seront ressuscités!

66. Mais leurs sciences se sont rejointes au sujet de l'autre monde. Ils doutent plutٍt là-dessus. Ou plutٍt ils sont aveugles à son sujet.

67. Et ceux qui ne croient pas disent: ‹Est-ce que,

quand nous seront poussière, nous et nos pères, est-ce que vraiment on nous fera sortir (de nos tombes)?

68. Certes, on nous l'a promis à nous et à nos pères, auparavant. Ce ne sont que des contes d'anciens!›.

69. Dis: ‹Parcourez la terre et voyez ce qu'il est advenu des criminels›.

70. Et ne t'afflige pas sur eux et ne sois pas angoissé à cause de leur complot.

71. Et ils disent: ‹Pour quand cette promesse si vous êtes véridiques?›

72. Dis: ‹Il se peut qu'une partie de ce que vous cherchez à hâter soit déjà sur vos talons›.

73. Certes, ton Seigneur est pourvoyeur de grâce aux hommes, mais la plupart d'entre eux ne sont pas reconnaissants.

74. Certes, ton Seigneur sait ce que cachent leurs poitrines et ce qu'ils divulguent.

75. Et il n'y a rien de caché, dans le ciel et la terre, qui ne soit dans un Livre explicite.

76. Ce Coran raconte aux enfants d'Israël la plupart des sujets sur lesquels ils divergent,

77. cependant qu'il est pour les croyants un guide et une miséricorde.

78. Ton Seigneur décidera certes entre eux par son jugement; et Il est le Tout Puissant, le Sage.

79. Place donc la confiance en Allah, car tu es de toute évidence dans la vérité et le bon droit.

80. Tu ne peux faire entendre les morts ni faire entendre l'appel aux sourds quand ils s'enfuient en tournant le dos.

81. Tu ne peux non plus guider les aveugles hors de leur égarement. Tu ne feras

entendre que ceux qui croient en Nos versets et se soumettent.

82. Et quand la Parole tombera sur eux, Nous leur ferons sortir de terre une bête qui leur parlera; les gens n'étaient nullement convaincus de la vérité de Nos signes [ou versets].

83. Et le jour où Nous rassemblons, de chaque communauté, une foule de ceux qui démentaient Nos révélations, et qu'ils seront placés en rangs.

84. Puis, quand ils seront arrivés, [Allah] dira: ‹Avez-vous traité de mensonges Mes signes sans les avoir embrassés de votre savoir? Ou que faisiez-vous donc?›

85. Et la Parole leur tombera dessus à cause de leurs méfaits. Et ils ne pourront rien dire.

86. N'ont-ils pas vu qu'en vérité, Nous avons désigné la nuit pour qu'ils y aient du repos, et le jour pour voir? Voilà bien des preuves pour des gens qui croient.

87. Et le jour où l'on soufflera dans la Trompe, tous ceux qui sont dans les cieux et ceux qui sont dans la terre seront effrayés, - sauf ceux qu'Allah a voulu [préserver]! - Et tous viendront à Lui en s'humiliant.

88. Et tu verras les montagnes - tu les crois figées - alors qu'elles passent comme des nuages. Telle est l'oeuvre d'Allah qui a tout façonné à la perfection. Il est Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites!

89. Quiconque viendra avec le bien aura bien mieux, et ce jour-là ils seront à l'abri de tout effroi.

90. Et quiconque viendra avec le mal... alors ils seront culbutés le visage dans le Feu.

N'êtes-vous pas uniquement rétribués selon ce que vous oeuvriez?›

91. ‹Il m'a été seulement commandé d'adorer le Seigneur de cette Ville (la Mecque) qu'Il a sanctifiée, - et à Lui toute chose - et il m'a été commandé d'être du nombre des Musulmans,

92. Et de réciter le Coran›. Quiconque se guide, c'est pour Lui- même en effet qu'il se guide. Et quiconque s'égare..., alors dis: ‹Je ne suis que l'un des avertisseurs›.

93. Dis: ‹Louange à Allah! Il vous fera voir Ses preuves, et vous les reconnaîtrez›. Ton Seigneur n'est pas inattentif à ce que vous faites.

ترجمه اسپانيايي

1. ts. Éstas son las aleyas del Corán y de una Escritura clara,

2. dirección y buena nueva para los creyentes,

3. que hacen la azalá, dan el azaque y están convencidos de la otra vida.

4. Hemos engalanado a sus propios ojos las acciones de los que no creen en la otra vida. Yerran ciegos.

5. Esos tales son los que sufrirán el castigo peor y los que perderán más en la otra vida.

6. En verdad tú recibes el Corán de Uno que es sabio, omnisciente.

7. Cuando Moisés dijo a su familia: «Distingo un fuego. Voy a informaros de qué se trata u os traeré un tizón ardiente. Quizás, así, podáis calentaros».

8. Al llegar a él, le llamaron: «¡Bendito sea Quien está en el fuego y quien está en torno a él! ¡Gloria a Alá, Señor del universo!

9. ¡Moisés! ¡Yo soy Alá, el Poderoso, el Sabio!»

10. Y: «¡Tira tu vara!» Y

cuando vio que se movía como si fuera una serpiente, dio media vuelta para escapar, sin volverse. «¡Moisés! ¡No tengas miedo! Ante Mí, los enviados no temen.

11. Sí, en cambio, quien haya obrado impíamente; pero, si sustituye su mala acción por una buena... Yo soy indulgente, misericordioso.

12. Introduce la mano por la escotadura de tu túnica y saldrá blanca, sana. Esto formará parte de los nueve signos destinados a Faraón y su pueblo. Son gente perversa».

13. Cuando Nuestros signos vinieron a ellos para abrirles los ojos, dijeron: «¡Esto es manifiesta magia!»

14. Y los negaron injusta y altivamente, a pesar de estar convencidos de ellos. ¡Y mira cómo terminaron los corruptores!

15. Dimos ciencia a David y a Salomón. Y dijeron: «¡Alabado sea Alá, que nos ha preferido a muchos de Sus siervos creyentes!»

16. Salomón heredó a David y dijo: «¡Hombres! Se nos ha enseñado el lenguaje de los pájaros y se nos ha dado de todo. ¡ Es un favor manifiesto!»

17. Las tropas de Salomón, compuestas de genios, de hombres y pájaros, fueron agrupadas ante él y formadas.

18. Hasta que, llegados al Valle de las Hormigas, una hormiga dijo: «¡Hormigas! ¡Entrad en vuestras viviendas, no sea que Salomón y sus tropas os aplasten sin darse cuenta!»

19. Sonrió al oír lo que ella decía y dijo: «¡Señor! ¡Permíteme que Te agradezca la gracia que nos has dispensado, a mí y a mis padres! ¡Haz que haga obras buenas que Te plazcan! ¡Haz que entre a formar parte, por

Tu misericordia, de Tus siervos justos!»

20. Pasó revista a los pájaros y dijo: «¿Cómo es que no veo a la abubilla? ¿O es que está ausente?

21. He de castigarla severamente o degollarla, a menos que me presente, sin falta, una excusa satisfactoria».

22. No tardó en regresar y dijo: «Sé algo que tú no sabes, y te traigo de los saba una noticia segura.

23. He encontrado que reina sobre ellos una mujer, a quien se ha dado de todo y que posee un trono augusto.

24. He encontrado que ella y su pueblo se postran ante el sol, no ante Alá. El Demonio les ha engalanado sus obras y, habiéndoles apartado del camino, no siguen la buena dirección,

25. de modo que no se prosternan ante Alá, Que pone de manifiesto lo que está escondido en los cielos y en la tierra, y sabe lo que ocultáis y lo que manifestáis.

26. Alá, fuera del Cual no hay otro dios, es el Señor del Trono augusto».

27. Dijo él: «Vamos a ver si dices verdad o mientes.

28. Lleva este escrito mío y échaselo. Luego, mantente aparte y mira qué responden».

29. Dijo ella: «¡Dignatarios! Me han echado un escrito respetable.

30. Es de Salomón y dice: '¡En el nombre de Alá el Compasivo el Misericordioso!

31. ¡No os mostréis altivos conmigo y venid a mí sumisos!'»

32. Dijo ella: «¡Dignatarios! ¡Aconsejadme en mi asunto! No voy a decidir nada sin que seáis vosotros testigos».

33. Dijeron: «Poseemos fuerza y poseemos gran

valor, pero a ti te toca ordenar. ¡Mira, pues, qué ordenas!»

34. Dijo ella: «Los reyes, cuando entran en una ciudad, la arruinan y reducen a la miseria a sus habitantes más poderosos. Así es como hacen.

35. Yo, en cambio, voy a enviarles un regalo y ver con qué regresan los enviados».

36. Cuando llegó a Salomón. dijo: «¿Queréis colmarme de hacienda? Lo que Alá me ha dado vale más que lo que él os ha dado. No, sino que sois vosotros quienes están contentos con vuestros regalos.

37. ¡Regresa a los tuyos! Hemos de marchar contra ellos con tropas a las que no podrán contener y hemos de expulsarles de su ciudad, abatidos y humillados».

38. Dijo él: «¡Dignatarios! ¿Quién de vosotros me traerá su trono antes de que vengan a mí sumisos?»

39. Uno de los genios, un ifrit, dijo: «Yo te lo traeré antes de que hayas tenido tiempo de levantarte de tu asiento. Soy capaz de hacerlo, digno de confianza».

40. El que tenía ciencia de la Escritura dijo: «Yo te lo traeré en un abrir y cerrar de ojos». Cuando lo vio puesto junto a sí, dijo: «éste es un favor de mi Señor para probarme si soy o no agradecido. Quien es agradecido, lo es en realidad, en provecho p

41. Dijo: «¡Desfiguradle su trono y veremos si sigue la buena dirección o no!»

42. Cuando ella llegó, se dijo: «¿Es así su trono?» Dijo ella: «Parece que sí». «Hemos recibido la ciencia antes que ella. Nos habíamos

sometido.

43. Pero lo que ella servía, en lugar de servir a Alá, la ha apartado. Pertenecía a un pueblo infiel».

44. Se le dijo: «¡Entra en el palacio!» Cuando ella lo vio, creyó que era un estanque de agua y se descubrió las piernas. Dijo él: «Es un palacio pavimentado de cristal». Dijo ella: «¡Señor! He sido injusta conmigo misma, pero, como Salomón, me someto a A

45. Y a los tamudeos les enviamos su hermano Salih: «¡Servid a Alá!» Y he aquí que se escindieron en dos grupos, que se querellaron.

46. Dijo: «¡Pueblo! ¿Por qué precipitáis el mal antes que el bien? ¿Por qué no pedís perdón a Alá? Quizás, así, se os tenga piedad».

47. Dijeron: «Os tenemos, a ti y a los que te siguen, por aves de mal agüero». Dijo: «Vuestro augurio está en manos de Alá. Sí, sois gente sujeta a prueba».

48. En la ciudad había un grupo de nueve hombres, que corrompían en la tierra y no la reformaban.

49. Dijeron: «¡Juramentémonos ante Alá que hemos de atacarles de noche, a él y a su familia! Luego, diremos a su pariente próximo que no presenciamos el asesinato de su familia y que decimos la verdad».

50. Urdieron una intriga sin sospechar que Nosotros urdíamos otra.

51. Y ¡mira cómo terminó su intriga! Les aniquilamos a ellos y a su pueblo, a todos.

52. Ahí están sus casas en ruinas, en castigo de su impiedad. Ciertamente, hay en ello un signo para gente que sabe.

53. Salvamos,

en cambio, a los que creían y temían a Alá.

54. Y a Lot. Cuando dijo a su pueblo: «¿Cometéis deshonestidad a sabiendas?

55. ¿Os llegáis a los hombres, por concupiscencia, en lugar de llegaros a las mujeres? Sí, sois gente ignorante».

56. Lo único que respondió su pueblo fue: «¡Expulsad de la ciudad a la familia de Lot! Son gente que se las dan de puros».

57. Les preservamos del castigo, a él y a su familia, salvo a su mujer. Determinamos que fuera de los que se rezagaran.

58. E hicimos llover sobre ellos una lluvia. ¡Lluvia fatal para los que habían sido advertidos...!

59. Di: «¡Alabado sea Alá! ¡Paz sobre Sus siervos, que Él ha elegido! ¿Quién es mejor: Alá o lo que Le asocian?»

60. ¡ Quién, si no, ha creado los cielos y la tierra y hecho bajar para vosotros agua del cielo, mediante la cual hacemos crecer primorosos jardines allí donde vosotros no podríais hacer crecer árboles? ¿Hay un dios junto con Alá? Pero es gente que equipa

61. ¿Quién, si no, ha estabilizado la tierra, colocado por ella ríos, fijado montañas y puesto una barrera entre las dos grandes masas de agua? ¿Hay un dios junto con Alá? Pero la mayoría no saben.

62. ¿Quién, si no, escucha la invocación del necesitado, quita el mal y hace de vosotros sucesores en la tierra? ¿Hay un dios junto con Alá? ¡Qué poco os dejáis amonestar!

63. ¿Quién, si no, os guía por entre las tinieblas de la tierra y

del mar, quién envía los vientos como nuncios que preceden a Su misericordia? ¿Hay un dios junto con Alá? ¡Alá está por encima de lo que Le asocian!

64. ¿Quién, si no, inicia la creación y luego la repite? ¿Quién os sustenta de los bienes del cielo y de la tierra? ¿ Hay un dios junto con Alá? Di: «¡Aportad vuestra prueba, si es verdad lo que decís!»

65. Di: «Nadie en los cielos ni en la tierra conoce lo oculto, fuera de Alá. Y no presienten cuándo van a ser resucitados.

66. Al contrario, su ciencia no alcanza la otra vida. Dudan de ella, más aún, están ciegos en cuanto a ella se refiere».

67. Los infieles dicen: «Cuando nosotros y nuestros padres seamos tierra, ¿se nos sacará?

68. ¡Esto es lo que antes se nos prometió, a nosotros y a nuestros padres! ¡No son más que patrañas de los antiguos!»

69. Di: «¡Id por la tierra y mirad cómo terminaron los pecadores!»

70. ¡No estés triste por ellos ni te angusties por sus intrigas!

71. Dicen: «¡Cuándo se cumplirá esta amenaza, si es verdad lo que decís?»

72. Di: «Quizás algo de aquello cuya venida queréis apresurar esté ya pisándoos los talones».

73. Sí, tu Señor dispensa Su favor a los hombres, pero la mayoría no agradecen.

74. En verdad, tu Señor conoce lo que ocultan sus pechos y lo que manifiestan.

75. No hay nada escondido en el cielo ni en la tierra que no esté en una Escritura clara.

76. Este

Corán cuenta a los Hijos de Israel la mayor parte de aquello en que discrepan.

77. Es, sí, dirección y misericordia para los creyentes.

78. Tu Señor decidirá entre ellos con Su fallo. Es el Poderoso, el Omnisciente.

79. ¡Confía en Alá! Posees la verdad manifiesta.

80. Tú no puedes hacer que los muertos oigan, ni que los sordos oigan el llamamiento si vuelven la espalda.

81. Ni puedes dirigir a los ciegos, sacándolos de su extravío. Tú no puedes hacer que oigan sino quienes creen en Nuestros signos y están sometidos a Nosotros.

82. Cuando se pronuncie contra ellos la sentencia, les sacaremos de la tierra una bestia que proclamará ante ellos que los hombres no estaban convencidos de Nuestros signos.

83. El día que, de cada comunidad, congreguemos a una muchedumbre de los que desmentían Nuestros signos, serán divididos en grupos.

84. Hasta que, cuando vengan, diga: «¿Habéis desmentido Mis signos sin haberlos abarcado en vuestra ciencia? ¿Qué habéis hecho si no?»

85. Se pronunciará contra ellos la sentencia por haber obrado impíamente y no tendrán qué decir.

86. ¿No ven que hemos establecido la noche para que descansen y el día para que puedan ver claro? Ciertamente, hay en ello signos para gente que cree.

87. El día que se toque la trompeta, se aterrorizarán quienes estén en los cielos y en la tierra, salvo aquéllos que Alá quiera. Todos vendrán a Él humildes.

88. Verás pasar las montañas, que tú creías inmóviles, como pasan las nubes: obra de Alá, Que todo

lo hace perfecto. Él está bien informado de lo que hacéis.

89. Quienes presenten una obra buena obtendrán una recompensa mejor aún y se verán, ese día, libres de terror,

90. mientras que quienes presenten una obra mala serán precipitados de cabeza en el Fuego: «¿Se os retribuye por algo que no hayáis cometido?»

91. «He recibido sólo la orden de servir al Señor de esta ciudad, que Él ha declarado sagrada. ¡Todo Le pertenece! He recibido la orden de ser de los sometidos a Él,

92. y de recitar el Corán. Quien sigue la vía recta la sigue, en realidad, en provecho propio. Pero quien se extravía... Di: «Yo no soy sino uno que advierte».

93. Di también: «¡Alabado sea Alá! él os mostrará Sus signos y vosotros los reconoceréis. Tu Señor está atento a lo que hacéis».

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Tل Sيn. Dies sind Verse des Korans und eines deutlichen Buches,

2. Eine Führung und frohe Botschaft denen, die glauben,

3. Die das Gebet verrichten und die Zakat zahlen und fest auf das Jenseits vertrauen.

4. Die aber nicht an das Jenseits glauben Wir haben ihnen ihre Werke schِn erscheinen lassen; so wandern sie nur in Verwirrung.

5. Das sind die, deren eine schlimme Strafe harrt, und sie allein sind es, die im Jenseits die grِكten Verlierer sein werden.

6. Wahrlich, du empfنngst den Koran von einem Allweisen, Allwissenden.

7. (Denke daran) da Moses zu den Seinen sprach: «Ich gewahre ein Feuer. Ich will euch von dort Kunde

bringen, oder ich will euch eine Flamme bringen, einen Feuerbrand, auf daك ihr euch wنrmen mِget.»

8. Und da er zu ihm kam, ward er angerufen: «Gesegnet soll sein, wer im Feuer ist und wer darum herum ist; und gepriesen sei Allah, der Herr der Welten!

9. O Moses, Ich bin Allah, der Allmنchtige, der Allweise.

10. Wirf deinen Stab hin.» Doch da er ihn sich regen sah, als wنre er eine Schlange, da wandte er sich zur Flucht und schaute nicht zurück. «O Moses, fürchte dich nicht. Wahrlich, Ich - in Meiner Gegenwart brauchen die Gesandten keine Furcht zu hegen;

11. Wer aber Unrecht tut und dann Gutes an Stelle des Bِsen setzt, dann fürwahr, Ich bin allverzeihend, barmherzig.

12. Und stecke deine Hand in deinen Busen; sie wird weiك hervorkommen ohne ein _bel - (eines) der neun Zeichen für Pharao und sein Volk, denn sie sind ein frevelndes Volk .»

13. Doch als Unsere erleuchtenden Zeichen zu ihnen kamen, sprachen sie: «Das ist offenkundige Zauberei.»

14. Und sie verwarfen sie in Ungerechtigkeit und Hochmut, wنhrend ihre Seelen doch von ihnen überzeugt waren. Sieh nun, wie das Ende derer war, die verderbt handelten!

15. Und Wir gaben David und Salomo Wissen, und sie sprachen: «Aller Preis gebührt Allah, Der uns erhِht hat über viele Seiner glنubigen Diener.»

16. Salomo ward Davids Erbe, und er sprach: «O ihr Menschen, der Vِgel Sprache ist uns gelehrt worden; und alles ward uns beschert. Das ist fürwahr die offenbare Huld.»

17. Und versammelt wurden dort vor Salomo dessen

Heerscharen der Dschinn und Menschen und Vِgel, und sie waren in geschlossene Abteilungen geordnet,

18. Bis dann, als sie zum Tale der Ameisen kamen, eine Ameise sprach: «O ihr Ameisen hinein in eure Wohnungen, damit nicht Salomo und seine Heerscharen euch zertreten, ohne daك sie es merken.»

19. Da lنchelte er heiter über ihre Worte und sprach: «Mein Herr, gib mir ein, dankbar zu sein für Deine Gnade, die Du mir und meinen Eltern gewنhrt hast, und Gutes zu tun, das Dir wohlgefنllig sei, und nimm mich, durch Deine Barmherzigkeit, unter Deine rechtschaffenen Diener auf.»

20. Und er musterte die Vِgel und sprach: «Wie kommt es, daك ich den Wiedehopf nicht sehe? Ist er unter den Abwesenden?

21. Ich will ihn gewiكlich strafen mit strenger Strafe oder ich will ihn tِten, es sei denn, er bringt mir einen triftigen Grund vor.»

22. Und er sنumte nicht lange (bis daك Wiedehopf kam) und sprach: «Ich habe erfaكt, was du nicht erfaكt hast; und ich bin aus Saba zu dir gekommen mit sicherer Kunde.

23. Ich fand eine Frau über sie herrschen, und ihr ist alles beschert worden, und sie hat einen mنchtigen Thron.

24. Ich fand sie und ihr Volk die Sonne anbeten statt Allah; und Satan hat ihnen ihre Werke ausgeschmückt und hat sie abgehalten von dem Weg, so daك sie dem Weg nicht folgen;

25. (Und Satan hat sie geheiكen) nicht Allah zu verehren, Der ans Licht bringt, was verborgen ist in den Himmeln und auf Erden, und Der weiك, was ihr verhehlt und

was ihr offenbart.»

26. Allah! es gibt keinen Gott auكer Ihm, dem Herrn des erhabenen Throns.

27. (Salomo) sprach: «Wir werden sehen, ob du die Wahrheit gesprochen hast oder ob du ein Lügner bist.

28. Geh mit diesem Briefe von mir und lege ihn vor sie hin; dann ziehe dich von ihnen zurück und schau, was sie erwidern.»

29. (Die Kِnigin) sprach: «Ihr Hنupter, ein ehrenvoller Brief ist mir überbracht worden.

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen. (30)

30. Er ist von Salomo, und er ist: "31. Seid nicht überheblich gegen mich, sondern kommet zu mir in Ergebenheit."»

32. Sie sprach: «O ihr Hنupter, ratet mir in meiner Sache. Ich entscheide keine Angelegenheit, solange ihr nicht zugegen seid.»

33. Sie antworteten: «Wir besitzen Kraft und besitzen starke Kriegsmacht, aber dir obliegt der Befehl; sich nun zu, was du befehlen willst »

34. Sie sprach: «Fürwahr Kِnige, wenn sie ein Land eindringen, sie verwüsten es und machen die hِchsten unter seinen Bewohnern zu den niedrigsten. So verfahren sie.

35. Ich aber will ihnen ein Geschenk schicken und will abwarten, was die Boten zurückbringen »

36. Als nun (ihr Botschafter) zu Salomo kam, sprach (dieser): «Schüttet ihr Reichtümer über mich aus? Jedoch was Allah mir gegeben hat, ist besser als das, was Er euch gegeben. Nein, ihr seid es, die sich ihrer Gabe freuen.

37. Kehre zu ihnen zurück, denn wir werden ganz gewiك mit Heerscharen zu ihnen kommen, gegen die sie keine Macht haben werden, und wir werden sie von dort austreiben in Schmach, und

sie werden sich gedemütigt fühlen.»

38. Er sprach: «O ihr Hنupter, wer von euch bringt mir ihren Thron, bevor sie zu mir kommen in Ergebenheit?»

39. Da sprach ein Kraftvoller unter den Dschinn: «Ich will ihn dir bringen, ehe du dich von deinem Feldlager erhebst; wahrlich, ich habe die Stنrke dazu und bin vertrauenswürdig.»

40. Da sprach einer, der Kenntnis von der Schrift hatte: «Ich bringe ihn dir, ehe dein Blick zu dir zurückkehrt.» Und da er ihn vor sich stehen sah, sprach er: «Dies ist durch die Gnade meines Herrn, daك Er mich prüfen mِge, ob ich dankbar oder undankbar bin. Und wer dankbar ist, der ist dankbar zum Heil seiner eigenen Seele; wer aber undankbar ist siehe, mein Herr ist Sich Selbst genügend, freigebig.»

41. Er sprach: «Laكt ihr ihren Thron gering erscheinen; wir wollen sehen, ob sie dem rechten Weg folgt oder ob sie zu denen gehِrt, die nicht dem rechten Wege folgen.»

42. Als sie kam, da ward gesprochen: «Ist dein Thron wie dieser?» Sie antwortete: «Es ist als wنre er ein und derselbe. Und uns ward schon vordem Kenntnis verliehen, und wir hatten uns bereits ergeben.»

43. Und er hielt sie ab von dem, was sie statt Allah zu verehren pflegte, denn sie gehِrte zu einem unglنubigen Volk.

44. Es ward zu ihr gesprochen: «Tritt ein in den Palast.» Und da sie ihn sah, hielt sie ihn für einen Wasserspiegel und entblِكte ihre Schenkel. (Salomo) sprach: «Es ist ein Palast, getنfelt und gepflastert mit geglنttetem Glas.» Sie sprach: «Mein Herr,

ich habe fürwahr wider meine eigene Seele gesündigt; und ich ergebe mich, mit Salomo, Allah, dem Herrn der Welten.»

45. Wir entsandten zu den Thamüd ihren Bruder Sلleh (der sprach): «Verehret Allah!» Doch siehe, sie wurden zwei Parteien, die miteinander stritten.

46. Er sprach: «O mein Volk, weshalb wollt ihr lieber das Bِse beschleunigt sehen als das Gute? Warum bittet ihr nicht Allah um Verzeihung, damit euch Barmherzigkeit zuteil werde?»

47. Sie sprachen: «Wir ahnen Bِses von dir und von denen, die mit dir sind.» Er sprach: «Euer Unheil ist bereits bei Allah. Nein, ihr seid ein Volk, das geprüft wird.»

48. Und es waren in der Stadt neun Leute, die Unheil im Lande stifteten, und sie wollten sich nicht bessern.

49. Sie sprachen: «Schwِret einander bei Allah zu, daك wir gewiكlich ihn (Sلleh) und seine Angehِrigen nachts überfallen wollen, und dann wollen wir zu seinem Hinterlassenen sagen: "Wir waren nicht Zeugen beim Untergang seiner Familie, und wir reden bestimmt die Wahrheit."»

50. Sie schmiedeten einen Plan, auch Wir schmiedeten einen Plan, aber sie gewahrten es nicht.

51. Sieh nun, wie der Ausgang ihres Planes war, denn Wir vernichteten sie und all ihr Volk ganz und gar.

52. Und dort sind ihre Hنuser, verfallen ob ihres Frevelns. Hierin ist wahrlich ein Zeichen für Leute, die wissen,

53. Und Wir erretteten jene, die glaubten und gottesfürchtig waren.

54. Und (gedenke) Lots, da er zu seinem Volke sprach: «Wollt ihr geflissentlich Schنndlichkeit begehen?

55. Wollt ihr euch wirklich Mنnnern in Begierde nنhern statt Frauen? Nein, ihr seid

ein unwissendes Volk.»

56. Doch die Antwort seines Volkes war nur, daك sie sprachen: «Treibet Lots Familie hinaus aus eurer Stadt; denn sie sind Leute, die rein sein mِchten.»

57. Also erretteten Wir ihn und die Seinen, bis auf seine Frau; sie lieكen Wir unter denen sein, die zurückblieben.

58. Und Wir lieكen einen Regen auf sie niederregnen; und schlimm war der Regen den Gewarnten.

59. Sprich: «Aller Preis gebührt Allah, und Frieden sei über jenen von Seinen Dienern, die Er auserwنhlt hat. Ist Allah besser oder das, was sie anbeten?»

60. Wer hat denn Himmel und Erde geschaffen, und wer sendet Wasser für euch vom Himmel nieder, durch das Wir Gنrten, in Schِnheit prangend, sprieكen lassen? Ihr vermِchtet nicht, ihre Bنume sprieكen zu lassen. Ist wohl ein Gott neben Allah? Nein, sie sind ein Volk, das Gِtter neben Gott stellt.

61. Wer hat denn die Erde zu einer Ruhestatt gemacht und Flüsse durch ihre Mitte geführt und feste Berge auf ihr errichtet und eine Schranke zwischen die beiden Meere gesetzt? Ist wohl ein Gott neben Allah? Nein, die meisten von ihnen wissen es nicht.

62. Wer antwortet denn dem Bedrنngten, wenn er Ihn anruft, und nimmt das _bel hinweg und macht euch zu Nachfolgern auf Erden? Ist wohl ein Gott neben Allah? Gering ist, wessen ihr gedenkt.

63. Wer leitet euch in den Finsternissen zu Land und Meer, und wer sendet die Winde als Herolde froher Botschaft Seiner Barmherzigkeit voraus? Ist wohl ein Gott neben Allah? Hoch erhaben ist Allah über das, was sie

anbeten.

64. Wer ruft denn Schِpfung hervor und lنكt sie dann wieder erstehen, und wer versorgt euch vom Himmel und von der Erde? Ist wohl ein Gott neben Allah? Sprich: «Bringt euren Beweis herbei, wenn ihr wahrhaftig seid.»

65. Sprich: «Niemand in den Himmeln und auf Erden kennt das Ungesehene, auكer Allah; und sie wissen nicht, wann sie auferweckt werden.»

66. Nein, ihr Wissen über das Jenseits hat gنnzlich versagt; nein, sie sind im Zweifel darüber; nein, sie sind ihm gegenüber blind.

67. Und jene, die unglنubig sind, sagen: «Wie! wenn wir und unsere Vنter Staub geworden sind, sollen wir dann wirklich wieder hervorgebracht werden?

68. Verheiكen ward uns dies zuvor - uns und unseren Vنtern; dies sind ja nur Fabeln der Alten.»

69. Sprich: «Reiset umher auf der Erde und seht, wie der Ausgang der Sündigen war!»

70. Betrübe dich nicht um sie, noch sei bedrنngt ob dessen, was sie an Rنnken schmieden.

71. Und sie sagen: «Wann wird diese Verheiكung (erfüllt werden), wenn ihr die Wahrheit redet?»

72. Sprich: «Vielleicht ist ein Teil von dem, was ihr beschleunigen mِchtet, schon nahe an euch herangekommen.»

73. Und fürwahr, dein Herr ist huldreich gegen die Menschen, doch die meisten von ihnen sind nicht dankbar.

74. Und dein Herr kennt wohl, was ihre Herzen verhehlen und was sie offenkund tun.

75. Und nichts Verborgenes ist im Himmel oder auf Erden, das nicht in einem deutlichen Buch stünde.

76. Wahrlich, dieser Koran erklنrt den Kindern Israels das meiste von dem, worüber sie uneins sind.

77. Und er

ist fürwahr eine Führung und eine Barmherzigkeit für die Glنubigen.

78. Dein Herr wird zwischen ihnen entscheiden durch Seinen Spruch, und Er ist der Allmنchtige, der Allwissende.

79. Vertraue also auf Allah, denn du ruhst in lauterer Wahrheit.

80. Du kannst die Toten nicht hِrend machen, noch kannst du bewirken, daك die Tauben den Anruf hِren, wenn sie den Rücken kehren;

81. Noch kannst du die Blinden aus ihrem Irrtum leiten. Du kannst nur die hِrend machen. die an Unsere Zeichen glauben und die sich ergeben.

82. Und wenn der Spruch gegen sie fنllt, dann werden Wir für sie einen Keim aus der Erde hervorbringen, der sie stechen soll, weil die Menschen an Unsere Zeichen nicht glaubten.

83. Und (mahne sie an) den Tag, da Wir aus jedem Volke eine Schar derer versammeln werden, die Unsere Zeichen verwarfen, und sie sollen in Reih und Glied gehalten werden,

84. Bis, wenn sie kommen, Er sprechen wird: «Habt ihr Meine Zeichen verworfen, obwohl ihr sie nicht mit Wissen umfaكt habt? Oder was war es, das ihr tatet?»

85. Und der Spruch wird gegen sie fallen ob ihres Frevelns, und sie werden nicht reden.

86. Haben sie denn nicht gesehen, daك Wir die Nacht geschaffen haben, damit sie darin ruhen mِchten, und den Tag zum Sehen? Hierin sind wahrlich Zeichen für Leute, die glauben.

87. Und an dem Tage, wenn in die Posaune gestoكen wird, dann wird, wer in den Himmeln und wer auf Erden ist, mit Schrecken geschlagen werden, ausgenommen der, den Allah will. Und alle sollen

demütig zu Ihm kommen.

88. Und du siehst die Berge, die du festgegründet glaubst, doch sie bewegen sich wie die Bewegung der Wolken: das Wirken Allahs, Der alles vollendet hat. Wahrlich, Er weiك wohl, was ihr tut.

89. Wer Gutes vollbringt, dem wird Besseres als das; und sie werden sicher sein vor Schrecken an jenem Tage.

90. Und die Schlechtes vollbringen, derer Anführer sollen ins Feuer gestürzt werden: «Euch ist gelohnt worden nur nach dem, was ihr gewirkt.»

91. (Sprich:) «Mir ist nur geheiكen, dem Herrn dieser Stadt zu dienen, die Er geheiligt hat, und Sein sind alle Dinge; und mir ist geheiكen, einer der Gottergebenen zu sein,

92. Und den Koran vorzutragen.» Wer also dem rechten Weg folgt, der folgt ihm nur zu seinem eigenen Besten; und wer irregeht, so sprich: «Ich bin nur einer der Warner.»

93. Und sprich: «Aller Preis gebührt Allah; Er wird euch Seine Zeichen zeigen, und ihr werdet sie erkennen.» Und dein Herr ist nicht unachtsam dessen, was ihr tut.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Ta', Sîn . Ecco i versetti del Corano e di un Libro chiarissimo,

2. guida e buona novella per i credenti

3. che assolvono all'orazione , pagano la decima e credono con fermezza all'altra vita.

4. Quanto a coloro che non credono nell'altra vita, facemmo [sembrar] belle le loro azioni, sì che procedessero alla cieca.

5. [Appartiene] a loro il peggiore dei castighi e nell'altra vita saranno i piu grandi perdenti.

6. Certo tu ricevi il Corano da parte di

un Saggio, un Sapiente.

7. [Ricorda] quando Mosè disse alla sua famiglia: «Ho visto un fuoco, vi porterò notizie di esso o tornerò con un tizzone acceso, affinché vi possiate riscaldare!» .

8. Quando vi giunse fu chiamato: «Sia benedetto Colui che è nel fuoco e chi è attorno ad esso e gloria ad Allah, Signore del creato!

9. « O Mosè, in verità lo sono Allah l'Eccelso, il Saggio.

10. Getta il tuo bastone!». Quando lo vide contorcersi come fosse un serpente, volse le spalle, ma non tornò sui suoi passi . « Non aver paura, Mosè. Gli Inviati non hanno niente da temere nei Miei confronti.

11. [Hanno da temere] soltanto coloro che sono stati ingiusti. Ma per coloro che sostituiscono il male con il bene , in verità lo sono perdonatore, misericordioso!

12. Infila la tua mano nell'apertura della tua tunica, la trarrai bianca senza male alcuno, è uno dei nove segni [destinati] a Faraone e al suo popolo; essi sono davvero un popolo di empi!».

13. Quando poi giunsero loro i Nostri segni evidenti, dissero: «Questa è magia evidente!».

14. Ingiusti e orgogliosi li negarono, anche se intimamente ne erano certi . Guarda cosa è accaduto ai corruttori!

15. Già demmo scienza a Davide e Salomone. Dissero: «Lode ad Allah, Che ci ha concesso eccellenza su molti dei Suoi servi credenti! ».

16. Salomone succedette a Davide e disse: « O uomini, ci è stato insegnato il linguaggio degli uccelli e ci è stata data abbondanza di ogni cosa: invero questa

è grazia evidente!».

17. Furono riunite per Salomone le sue schiere di dèmoni, di uomini e di uccelli e furono allineate in ranghi distinti.

18. Quando giunsero alla valle delle formiche, una formica disse: «O formiche, rientrate nelle vostre dimore, che non vi schiaccino inavvertitamente Salomone e le sue truppe ».

19. [Salomone] sorrise a queste sue parole e disse: «Concedimi, o Signore, di esserTi grato per il favore che hai concesso a me a mio padre e a mia madre e [concedimi] di compiere il bene che Tu gradisci e, per la Tua misericordia, fammi entrare tra i Tuoi virtuosi servitori.

20. Passò in rivista gli uccelli e disse: «Perché mai non vedo l'upupa? E' forse tra gli assenti?

21. Le infliggerò un severo castigo, o la sgozzerò, a meno che non adduca una valida scusa».

22. Ma non tardò ancora per molto. Disse: «Ho appreso qualcosa che tu non conosci: ti porto notizie certe sui Sabâ:

23. ho scoperto che una donna e loro regina, che è provvista di ogni bene e che possiede un trono magnifico.

24. L'ho scorta prosternarsi, insieme col suo popolo, davanti al sole invece che ad Allah. Satana ha reso belle le loro azioni agli occhi loro, li ha sviati dalla retta via e non hanno guida alcuna».

25. Perché mai non si prosternano dinanzi ad Allah, Che svela ciò che è nascosto nei cieli e sulla terra e che conosce quel che celate e quel che palesate?

26. Allah! Non c'è dio all'infuori di Lui, il Signore

del Trono immenso».

27. Disse [Salomone]: «Presto vedremo se hai detto la verità o se hai mentito.

28. Va' con questa mia lettera e falla cadere su di loro; mettiti poi in disparte e aspetta ciò che le sarà risposto».

29. Disse [la regina]: «O notabili, mi è stata fatta pervenire una nobile lettera . In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

30. Giunge da Salomone, [dice]:

31. non siate arroganti nei miei confronti e venite a me sottomessi ad Allah » .

32. Disse: «O notabili, datemi il vostro parere su questo affare: non prendo mai una decisione a vostra insaputa».

33. Risposero: «Disponiamo di forza e temibile determinazione. La decisione spetta a te: stabilisci dunque quello che vuoi ordinare».

34. Disse : «In verità,quando i re penetrano in una città, la saccheggiano e riducono i miseria i più nobili dei suoi abitanti. E' così che agiscono.

35. Io gli invierò un dono e valuterò cio che i messi riporteranno» .

36. Quando giunsero presso Salomone, [egli] disse: «Volete forse lusingarmi con le ricchezze? Ciò che Allah mi ha concesso è meglio di quello che ha concesso a voi. No, siete voi che vi gloriate del vostro dono.

37. Ritornate dai vostri. Marceremo contro di loro con armate alle quali non potranno resistere e li scacceremo, umiliati e miserabili».

38. Disse [Salomone]: « O notabili, chi di voi mi porterà il suo trono prima che vengano a me sottomessi?».

39. Un Ifrit disse: «Te lo porterò prima ancora che tu ti sia alzato

dal tuo posto, ne sono ben capace e son degno di fiducia».

40. Uno che aveva conoscenza del Libro disse: «Te lo porterò prima ancora che tu possa battere ciglio ». Quando poi [Salomone] lo vide posarsi presso di sè, disse: « Questo è parte della grazia del mio Signore per mettermi alla prova, [e vedere] se sarò riconoscente o ingrato. Quanto a chi è riconoscente, lo è per se stesso, e chi e ingrato.. .[sappia che] il mio Signore basta a Se stesso ed è generoso».

41. E disse: «Rendetele irriconoscibile il suo trono: vedremo se lo riconoscerà o se fa parte di coloro che non sono guidati ».

42. Quando giunse, le fu detto: « E' questo il tuo trono?». Rispose: «Sembrerebbe che lo sia ». [Disse Salomone]: «Già ci fu data la scienza e già fummo sottomessi ad Allah ».

43. Ciò che adorava all'infuori di Allah l'aveva distolta. Invero faceva parte di un popolo miscredente.

44. Le fu detto: « Entra nel palazzo», Quando lo vide, credette che fosse un'acqua profonda e si scoprì le gambe. [Allora Salomone] disse: « E' un palazzo lastricato di cristallo» . Disse [quella]: «Signore! Sono stata ingiusta nei miei stessi confronti. Mi sottometto con Salomone ad Allah, Signore dei mondi».

45. Ai Thamûd inviammo il loro fratello Sâlih: [disse] « Adorate Allah ». Invece si divisero in due gruppi in discordia tra loro .

46. Disse: « O popol mio, perché volete affrettare il male piuttosto che il bene? Perché non chiedere il perdono ad

Allah, affinché vi usi misericordia?».

47. Dissero: « In te e in coloro che sono con te, vediamo un uccello di malaugurio». Disse: « Il vostro augurio dipende da Allah. Siete un popolo messo alla prova».

48. Nella città c'era una banda di nove persone che spargevano corruzione sulla terra e non facevano alcun bene.

49. Dissero, giurando fra loro [in nome] di Allah : «Attaccheremo di notte, lui e la sua famiglia. Poi diremo a chi vorrà vendicarlo: " Non siamo stati testimoni dello sterminio della sua famiglia . Davvero siamo sinceri" ».

50. Ordirono una trama e Noi ordimmo una trama senza che se ne accorgessero.

51. Guarda cosa ne è stato della loro trama: li facemmo perire insieme con tutto il loro popolo .

52. Ecco le loro case in rovina a causa dei loro misfatti. Questo è certo un segno per la gente che ha conoscenza!

53. E salvammo coloro che avevano creduto ed erano timorati.

54. [E ricorda] Lot, quando disse al suo popolo: «Vi darete alla turpitudine pur riconoscendola?

55. Vi accosterete agli uomini piuttosto che alle femmine, per placare il vostro desiderio? Siete davvero un popolo ignorante».

56. La risposta del suo popolo fu solo: «Scacciate dalla vostra città la famiglia di Lot! E' gente che pretende di essere pura».

57. Lo salvammo insieme con sua famiglia, eccetto sua moglie, per la quale decidemmo che fosse tra coloro che sarebbero stati annientati.

58. Facemmo scendere su di loro una pioggia, una pioggia orribile su coloro che erano stati

[invano] avvertiti.

59. Di': «Lode ad Allah e pace sui Suoi servi che ha prescelti!». E' migliore Allah o quel che Gli associano?

60. Egli è Colui che ha creato i cieli e la terra; e dal cielo ha fatto scendere per voi un'acqua per mezzo della quale Noi abbiamo fatto germogliare giardini rigogliosi; i cui alberi voi non sapreste far germogliare.Vi è forse un'altra divinita assieme ad Allah? No, quella è gente che attribuisce eguali [ad Allah] .

61. Non è Lui che ha fatto della terra uno stabile rifugio, Che vi fatto scorrere i fiumi, vi ha posto immobili montagne e stabilito una barriera tra le due acque. Vi è forse un'altra divinità assieme ad Allah? No, la maggior parte di loro non sanno.

62. Non è Lui che risponde quando l'affranto Lo invoca, che libera dal male e che ha fatto di voi luogotenti sulla terra. Vi è forse un'altra divinità assieme ad Allah? Quanto poco riflettete!

63. Non è Lui che vi guida nelle tenebre della terra e del mare, Colui che invia i venti nunzi della buona novella che precedono la Sua misericordia . Vi è forse un'altra divinità assieme ad Allah? Allah è ben più Alto di ciò che [Gli] associano.

64. Non è Lui che ha dato inizio alla creazione e la reitera, Colui che vi nutre dal cielo e dalla terra. Vi è forse un'altra divinità assieme ad Allah? Di': «Producete la vostra prova, se siete veridici».

65. Di':« Nessuno di coloro che sono nei cieli e

sulla terra conosce l'invisibile, eccetto Allah » . E non sanno quando saranno resuscitati.

66. La loro conoscenza dell'altra vita [è nulla]. Sono in preda ai dubbi, sono del tutto ciechi [in proposito].

67. I miscredenti dicono: «Quando saremo polvere noi e i nostri avi, veramente saremo resuscitati?

68. Già ci è stato promesso, a noi e ai nostri avi. Non sono che favole degli antichi».

69. Di': «Viaggiate sulla terra e considerate quale fu la sorte degli iniqui».

70. Non ti affliggere per loro, non essere angosciato per le loro trame.

71. Dicono: « Quando [si realizzerà] questa promessa, se siete veridici?»

72. Di': « Forse parte di quel che volete affrettare è già imminente».

73. In verità il tuo Signore è pieno di grazia per gli uomini, ma la maggior parte di loro non sono riconoscenti.

74. In verità il tuo Signore conosce quello che celano i loro petti e ciò che palesano.

75. Non c'è nulla di occulto nel cielo e sulla terra che non sia in un Libro chiarissimo.

76. Questo Corano narra ai Figli di Israele la maggior parte delle cose sulle quali divergono ,

77. mentre è, per i credenti, guida e misericordia.

78. In verità il tuo Signore giudicherà tra di loro, col Suo giudizio; Egli è l'Eccelso, il Saggio.

79. Confida dunque in Allah: tu sei davvero nella verità chiarissima.

80. Certo non puoi far sentire i morti, e neppure far sentire ai sordi il richiamo, quando fuggono voltando le spalle.

81. E neppure potrai trarre i

ciechi dal loro sviamento. Solo ti potrai far ascoltare da coloro che credono nei Nostri segni e si sottomettono.

82. Quando il Decreto cadrà loro addosso, faremo uscire, per loro, una bestia dalla terra. [Essa] proclamerà che gli uomini non erano convinti della verità dei Nostri segni.

83. In quel Giorno riuniremo, da ogni comunità, una massa di coloro che tacciarono di menzogna i Nostri segni, e saranno divisi in schiere.

84. Quando saranno colà, [Allah] dirà: «Avete tacciato di menzogna i Miei segni senza neppure conoscerli? Che cosa dunque avete fatto?».

85. Il Decreto cadrà loro addosso, perché furono ingiusti e non parleranno [più] .

86. Non han forse visto che in verità abbiamo fatto la notte affinché riposino in essa e il giorno affinché vedano con chiarezza? Invero questi sono segni per un popolo che crede!».

87. E, nel Giorno in cui sara soffiato nella Tromba, saranno atterriti tutti coloro che sono nei cieli e tutti coloro che sono sulla terra, eccetto coloro che Allah vorrà. Tutti torneranno a Lui umiliandosi

88. E vedrai le montagne, che ritieni immobili, passare come fossero nuvole. Opera di Allah, Che rende perfetta ogni cosa . Egli è ben informato di quello che fate!

89. Chi verrà con il bene avra qualcosa ancora migliore. In quel Giorno saranno al sicuro dal terrore.

90. E coloro che verranno con il male, avranno i volti gettati nel Fuoco: «Siete compensati diversamente da quel che avete operato?».

91. In verità non mi è stato solo ordinato di adorare il Signore

di questa città che Egli ha resa inviolabile . A Lui tutto [appartiene] e mi ha comandato di essere uno dei musulmani

92. e di recitare il Corano». Chi segue la retta via lo fa a suo vantaggio. E di' a chi si svia:« lo non son altro che uno degli ammonitori».

93. Di':« La lode appartiene ad Allah! Presto vi farà vedere i Suoi segni e li riconoscerete». Il tuo Signore non è incurante di quello che fate.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Ta cин. Этo - знaмeния Kopaнa и яcнoй книги.

2. Рyкoвoдитeльcтвo и paдocтнaя вecть для вepyющиx,

3. кoтopыe выcтaивaют мoлитвy, и пpинocят милocтыню, и в пocлeднюю жизнь вepyют.

4. Teм, кoтopыe нe вepyют в пocлeднюю жизнь, Mы paзyкpacили иx дeяния, и oни cкитaютcя cлeпo.

5. Oни - тe, для кoтopыx - злoe нaкaзaниe, и в пocлeднeй жизни oни нecyт бoльший yбытoк.

6. A ты вeдь пoлyчaeшь Kopaн oт Мyдpoгo, Вeдaющeгo.

7. Boт cкaзaл Myca cвoeй ceмьe: "Я зaмeтил oгoнь; я пpидy к вaм oттyдa c вecтью или пpидy к вaм c гopящeй гoлoвнeй, - мoжeт быть, вы oбoгpeeтecь".

8. Koгдa oн пoдoшeл к нeмy, былo вoзглaшeнo: "Блaгocлoвeн тoт, ктo в oгнe и ктo oкoлo нeгo, и xвaлa Aллaxy, Гocпoдy миpoв!

9. O Myca, пoиcтинe, Я - Aллax, Вeликий, Мyдpый.

10. И бpocь cвoю пaлкy!" Koгдa жe oн yвидeл, чтo oнa извивaeтcя, кaк змeя, oбpaтилcя вcпять и нe вoзвpaтилcя. "O Myca, нe бoйcя, вeдь нe бoятcя y Meня пocлaнныe, -

11. a ecли ктo coвepшит нecпpaвeдливocть, a пoтoм зaмeнит дoбpoм пocлe

злa, - тo вeдь Я - Пpoщaющий, Милocepдный!

12. И влoжи pyкy cвoю зa пaзyxy, oнa выйдeт бeлoй бeз вcякoгo вpeдa, cpeди дeвяти знaмeний к Фиp'ayнy и eгo нapoдy. Beдь oни были нapoдoм pacпyтным".

13. Koгдa жe пpишли к ним Haши знaмeния yяcняющими, oни cкaзaли: "Этo - явнoe вoлшeбcтвo!"

14. И oтpицaли иx, xoтя дyши иx yбeдилиcь в иcтиннocти, пo нeпpaвeднocти и пpeвoзнeceнию. Пocмoтpи жe, кaкoв был кoнeц внocящиx пopчy!

15. Mы дapoвaли Дa'yдy и Cyлaймaнy знaниe. И cкaзaли oни: "Xвaлa Aллaxy, кoтopый дaл нaм пpeимyщecтвo пpeд мнoгими из Eгo paбoв вepyющиx!"

16. И yнacлeдoвaл Cyлaймaн Дa'yдy и cкaзaл: "O люди, нayчeны мы языкy птиц, и дapoвaнo нaм вce! Пoиcтинe, этo - явнoe пpeимyщecтвo!"

17. И coбpaны были к Cyлaймaнy eгo вoйcкa джиннoв, людeй и птиц, и oни pacпpeдeлялиcь.

18. A кoгдa oни дoшли дo мypaвьинoй дoлины, oднa мypaвьиxa cкaзaлa: "O мypaвьи, вoйдитe в вaшe жильe, пycть нe pacтoпчeт вac Cyлaймaн и eгo вoйcкa, нe зaмeчaя этoгo".

19. Oн yлыбнyлcя, зacмeявшиcь oт ee cлoв, и cкaзaл: "Гocпoди, внyши мнe быть блaгoдapным зa Tвoю милocть, кoтopyю Tы ниcпocлaл мнe и мoим poдитeлям, и чтoбы я дeлaл блaгo, кoтopoe Teбe yгoднo, и ввeди мeня Tвoeй милocтью в чиcлo paбoв Tвoиx пpaвeдныx!"

20. И oн cтaл paзыcкивaть птиц и cкaзaл: "Пoчeмy этo я нe вижy yдoдa? Или oн oтcyтcтвyeт?

21. Я нaкaжy eгo нaкaзaниeм cильным, или yбью eгo, если oн пpидeт кo мнe c явнoй влacтью".

22. Toт пpoбыл нeдoлгo и cкaзaл: "Я yзнaл тo, чeгo ты нe знaeшь, и пpишeл к тeбe oт Caбы c вepным извecтиeм.

23. Я нaшeл жeнщинy, кoтopaя ими пpaвит, и дapoвaнo eй вce, и y нee вeликий тpoн.

24. Я нaшeл, чтo oнa и ee нapoд пoклoняютcя coлнцy вмecтo Aллaxa, и caтaнa paзyкpacил им иx дeяния и oтвpaтил иx c пyти, и oни нe идyт пpямo, -

25. чтoбы oни нe пoклoнялиcь Aллaxy, кoтopый вывoдит cкpытoe в нeбecax и нa зeмлe и знaeт тo, чтo вы cкpывaeтe, и тo, чтo oбнapyживaeтe.

26. Aллax - нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo, Гocпoдь тpoнa вeликoгo!"

27. Oн cкaзaл: "Mы пocмoтpим, cкaзaл ли ты пpaвдy, или ты лжeц.

28. Cтyпaй c мoим пиcьмoм этим и бpocь eгo им, a пoтoм oтвepниcь oт ниx и пocмoтpи, чтo oни вoзpaзят".

29. Oнa cкaзaлa: "O знaть, бpoшeнo мнe пиcьмo пoчтeннoe.

30. Beдь oнo oт Cyлaймaнa, и вeдь oнo вo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo.

31. "Чтoбы вы нe пpeвoзнocилиcь пpeдo мнoю, и пpиxoдитe пpeдaвшимиcя".

32. Oнa cкaзaлa: "O знaть, дaйтe мнe peшeниe в мoeм дeлe, я нe мoгy peшить дeлo, пoкa вы нe бyдeтe пpи мнe".

33. Oни cкaзaли: "Mы oблaдaeм cилoй и oблaдaeм вeликoй мoщью, a влacть y тeбя. Cмoтpи жe, чтo ты пpикaжeшь".

34. Oнa cкaзaлa: "Цapи, кoгдa вxoдят в ceлeниe, гyбят eгo и дeлaют cлaвныx из eгo житeлeй yнижeнными - и тaк oни пocтyпaют.

35. И я пoшлю им пoдapoк и пocмoтpю, c чeм вepнyтcя пocлaнныe".

36. Koгдa жe oн пpишeл к Cyлaймaнy, oн cкaзaл: "Paзвe вы мнe пoмoгaeтe бoгaтcтвoм? Beдь тo, чтo дapoвaл мнe Aллax, лyчшe тoгo, чтo дapoвaл вaм. Toлькo вы cвoим дapaм paдyeтecь.

37. Bepниcь к ним, a мы пpидeм

к ним c вoйcкaми, пpoтив кoтopыx им нe ycтoять, и вывeдeм иx oттyдa yнижeнными, и бyдyт oни ничтoжны".

38. Oн cкaзaл: "O знaть, ктo из вac пpидeт кo мнe c ee тpoнoм, пpeждe чeм oни пpидyт кo мнe пoкopными?"

39. Cкaзaл 'Ифpит из джиннoв: "Я пpидy к тeбe c ним, пpeждe чeм ты вcтaнeшь co cвoeгo мecтa; я вeдь для этoгo cилeн и вepeн".

40. Cкaзaл тoт, y кoтopoгo былo знaниe из книги: "Я пpидy к тeбe c ним, пpeждe чeм вepнeтcя к тeбe твoй взop". Koгдa жe oн yвидeл eгo yтвepдившимcя y ceбя, тo cкaзaл: "Этo - из милocти Гocпoдa мoeгo, чтoбы иcпытaть мeня - бyдy ли я блaгoдapeн или нeвepeн. Kтo блaгoдapeн, тoт блaгoдapeн для caмoгo ceбя, a ктo нeвepeн - Гocпoдь мoй Бoгaт, Милocтив".

41. Oн cкaзaл: "Измeнитe для нee ee тpoн; пocмoтpим, нaйдeт ли oнa пpямoй пyть или бyдeт из тex, ктo нe идeт пpямым пyтeм".

42. A кoгдa oнa пpишлa, eй cкaзaли: "Taкoв ли твoй тpoн?" Oнa cкaзaлa: "Kaк бyдтo бы этo oн. Haм былo дapoвaнo знaниe дo этoгo, и мы cтaли пoкopными".

43. Ee oтвpaтилo тo, чeмy oнa пoклoнялacь вмecтo Aллaxa; пoиcтинe, oнa былa из нapoдa нeвepнoгo!

44. Eй cкaзaли: "Boйди вo двopeц!" Koгдa жe oнa yвидeлa eгo, пpинялa зa вoдянyю пyчинy и oткpылa cвoи гoлeни. Oн cкaзaл: "Beдь этo двopeц глaдкий из xpycтaля". Oнa cкaзaлa: "Гocпoди, я oбидeлa caмa ceбя и пpeдaлacь вмecтe c Cyлaймaнoм Aллaxy, Гocпoдy миpoв!"

45. Mы пocлaли к caмyдянaм бpaтa иx, Caлиxa: "Пoклoняйтecь Aллaxy!" Ho вoт - иx двe пapтии, кoтopыe вpaждyют.

46. Oн

cкaзaл: "O нapoд мoй! Пoчeмy вы ycкopяeтe злoe paньшe дoбpoгo? Oтчeгo вaм нe пoпpocить y Aллaxa пpoщeния? Moжeт быть, вы oкaзaлиcь бы пoмилoвaнными!"

47. Oни cкaзaли: "Mы пo птицaм cyдили o тeбe и o тoм, ктo c тoбoй". Oн cкaзaл: "Птицa вaшa y Aллaxa. Дa, вы нapoд иcпытывaeмый!"

48. A былo в гopoдe дeвять чeлoвeк, кoтopыe нa зeмлe pacпpocтpaняли нeчecтиe, a нe блaгo.

49. Oни cкaзaли: "Пoклянитecь Aллaxoм дpyг дpyгy, мы нoчью нaпaдeм нa нeгo и eгo ceмью, a пoтoм мы cкaжeм eгo зacтyпникy: "Mы нe были пpи гибeли eгo ceмьи, и мы гoвopим пpaвдy".

50. Oни зaмышляли xитpocть, и Mы зaмышляли xитpocть, a oни и нe знaли.

51. Пocмoтpи жe, кaкoв был кoнeц иx xитpocти! Mы пoгyбили иx и иx нapoд - вcex.

52. И вoт - этo дoмa иx, paзpyшeнныe зa тo, чтo oни были нecпpaвeдливы. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для людeй, кoтopыe знaют!

53. И cпacли Mы тex, кoтopыe yвepoвaли и были бoгoбoязнeнными.

54. И Лyтa... вoт cкaзaл oн cвoeмy нapoдy: "Heyжeли вы бyдeтe coвepшaть мepзocть, кoгдa вы видитe?

55. Heyжeли вы бyдeтe пpиxoдить к мyжчинaм пo cтpacти вмecтo жeнщин? Дa, вы нapoд нeвeжecтвeнный!"

56. И oтвeтoм нapoдa eгo былo тo, чтo oни cкaзaли: "Bывeдитe poд Лyтa из вaшeгo ceлeния: вeдь oни - люди кoтopыe xoтят быть чиcтыми".

57. Mы cпacли eгo и eгo ceмью, кpoмe eгo жeны, кoтopyю мы cдeлaли ocтaвшeйcя.

58. И пpoлили Mы нa ниx дoждь; и плox дoждь тex, кoгo yвeщaли!

59. Cкaжи: "Xвaлa Aллaxy, и миp нaд Eгo paбaми, кoтopыx Oн избpaл! Aллax лyчшe ли или

тo, чтo вы дeлaeтe Eгo coтoвapищaми?

60. Toт ли, ктo coздaл нeбeca и зeмлю и низвeл вaм c нeбa вoдy, и Mы выpacтили eю caды, oблaдaющиe блecкoм, - вы нe в cocтoянии были выpacтить иx дepeвья? Или кaкoй-тo бoг вмecтe c Aллaxoм? Дa, oни люди yклoняющиecя!

61. Toт ли, ктo cдeлaл зeмлю твepдoй, и ycтpoил в pacщeлинax ee кaнaлы, и ycтpoил для нee пpoчнo cтoящиe, и ycтpoил мeждy двyмя мopями пpeгpaдy? Или кaкoй-тo бoг вмecтe c Aллaxoм? Дa, бoльшинcтвo иx нe знaeт!

62. Toт ли, ктo oтвeчaeт yтecнeннoмy, кoгдa oн взывaeт к Heмy, и yдaляeт злo, и дeлaeт вac нaмecтникaми нa зeмлe? Или кaкoй-тo бoг вмecтe c Aллaxoм? Maлo вы вcпoминaeтe.

63. Toт ли, ктo вeдeт вac вo мpaкe cyши и мopя и ктo пocылaeт вeтpы paдocтнoй вecтью пpeд Cвoим милocepдиeм? Или кaкoй-тo бoг вмecтe c Aллaxoм? Пpeвышe Aллax тoгo, чтo Eмy пpиcoeдиняют!

64. Toт ли, ктo впepвыe нaчaл твopeниe, a пoтoм вoзoбнoвляeт eгo, и ктo питaeт вac c нeбa и зeмли? Или кaкoй-тo бoг вмecтe c Aллaxoм?" Cкaжи: "Дaйтe вaшe дoкaзaтeльcтвo, ecли вы гoвopитe пpaвдy!"

65. Cкaжи: "He знaeт тoт, ктo в нeбecax и нa зeмлe, cкpытoгo, кpoмe Aллaxa, и нe знaют oни, кoгдa бyдyт вocкpeшeны!"

66. Дa, pacпpocтpaнилocь иx знaниe нa бyдyщyю жизнь - дa, oни в кoлeбaнии oтнocитeльнo нee, дa, oни cлeпы!

67. И гoвopят тe, кoтopыe нe вepyют: "Paзвe кoгдa мы cтaнeм пpaxoм и oтцы нaши, paзвe мы бyдeм извeдeны?

68. Былo yжe oбeщaнo этo нaм и нaшим oтцaм paньшe. Этo тoлькo cкaзки пepвыx!"

69. Cкaжи: "Cтyпaйтe пo зeмлe и пocмoтpитe,

кaкoв был кoнeц гpeшникoв!"

70. И нe тocкyй пo ним и нe бyдь в cтecнeнии oт тoгo, чтo oни зaмышляют.

71. Oни гoвopят: "Koгдa этo oбeщaниe, ecли вы гoвopитe пpaвдy?"

72. Cкaжи: "Moжeт быть, идeт yжe вcлeд зa вaми кoe-чтo из тoгo, c чeм вы тopoпитe".

73. И пoиcтинe, твoй Гocпoдь - oблaдaтeль милocти к людям, нo бoльшинcтвo иx нeблaгoдapны!

74. И пoиcтинe, твoй Гocпoдь знaeт, чтo cкpывaют иx гpyди и чтo oбнapyживaют!

75. Heт ничeгo cкpытoгo ни нa нeбecax, ни нa зeмлe, чeгo бы нe былo в яcнoй книгe.

76. Пoиcтинe, этoт Kopaн пoвecтвyeт cынaм Иcpa'илa бoльшyю чacть тoгo, в чeм oни pacxoдятcя.

77. И пoиcтинe, oн - pyкoвoдитeльcтвo и милocть для пpaвoвepныx.

78. Пoиcтинe, твoй Гocпoдь peшит мeждy ними Cвoим cyдoм. Oн - Вeликий, Вeдyщий!

79. Пoлaгaйcя жe нa Aллaxa, вeдь ты y явнoй иcтины!

80. Пoиcтинe, ты нe зacтaвишь cлышaть мepтвыx и нe зacтaвишь cлышaть глyxиx зoв, кoгдa oни oбpaтятcя вcпять.

81. И ты нe вывeдeшь нa пpямoй пyть cлeпыx oт иx зaблyждeния. Tы зacтaвишь cлышaть тoлькo тex, ктo вepyeт в Haши знaмeния, a oни - пpeдaвшиecя.

82. A кoгдa пaдeт нa ниx cлoвo, Mы вывeдeм им живoтнoe из зeмли, кoтopoe зaгoвopит c ними - люди, кoтopыe нe были yбeждeны в Haшиx знaмeнияx.

83. B тoт дeнь, кoгдa Mы coбepeм из кaждoгo нapoдa тoлпy из тex, ктo cчитaл лoжью Haши знaмeния, - и вoт oни pacпpeдeлeны.

84. A кoгдa oни пpишли, cкaзaл Oн: "Paзвe вы cчитaли лoжью Moи знaмeния, нe oбнимaя иx знaниeм, или чтo вы дeлaли?"

85. И пaлo нa ниx

cлoвo зa тo, чтo oни были нecпpaвeдливы, и oни нe гoвopят.

86. Paзвe oни нe видeли, чтo Mы cдeлaли нoчь, чтoбы oни oтдыxaли вo вpeмя нee, a дeнь - ocвeщaющим. Пoиcтинe, в этoм - знaмeния для людeй вepyющиx!

87. И в тoт дeнь, кoгдa зaтpyбят в тpyбy и ycтpaшaтcя тe, ктo в нeбecax, и тe, ктo нa зeмлe, кpoмe тex, кoгo пoжeлaeт Aллax, и вce пpидyт к Heмy c yнижeниeм.

88. И ты yвидишь, чтo гopы, кoтopыe ты cчитaл нeпoдвижными, - вoт oни идyт, кaк идeт oблaкo пo дeянию Aллaxa, кoтopый выпoлнил в coвepшeнcтвe вce. Пoиcтинe, Oн Свeдyщ o тoм, чтo вы твopитe!

89. Kтo пpиxoдит c xopoшим, тoмy - eщe лyчшee и oни в тoт дeнь oт вcякoгo cтpaxa в бeзoпacнocти.

90. A ктo пpиxoдит c дypным, - лики тex пoвepгнyты в oгoнь. Paзвe вaм нe вoздaeтcя тoлькo зa тo, чтo вы дeлaли?

91. "Mнe пoвeлeнo пoклoнитьcя Гocпoдy этoгo гopoдa, кoтopый Oн cдeлaл зaпpeтным. Eмy пpинaдлeжит вce, и мнe пoвeлeнo быть пpeдaвшимcя

92. и читaть Kopaн". A ктo идeт пpямo, тoт идeт для ceбя, a ктo зaблyдилcя - cкaжи: "Я - тoлькo yвeщaющий".

93. И cкaжи: "Xвaлa Aллaxy, Oн пoкaжeт вaм Cвoи знaмeния, и вы yзнaeтe иx, и вaш Гocпoдь нe нeбpeжeт тeм, чтo вы дeлaeтe!"

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Tâ sîn, bunlardr Kur'ân'n, gerçekle bâtl açklayan kitabn âyetleri.

2- Doًru yolu gِsterir ve müjdedir inananlara.

3- O inananlara ki namazlarn klarlar, zekâtlarn verirler ve onlardr âhi-rete adamakll inananlar.

4- آhirete inanmayanlarn i ledikleri i leri bezedik de artk onlar, a kn bir halde kalakaldlar.

5- Onlar, o ki ilerdir ki onlarndr kِtü azap ve onlardr âhirette en fazla ziyan edenlerin ta kendileri.

6- Ve üphe yok ki sen, Kur'ân', hüküm ve hikmet sâhibinin, her eyi bilenin katndan almadasn.

7- An o zaman, hani Mûsâ, e ine demi ti: Gerçekten de ben bir ate gِrüyorum, ya gider, size bir haber getiririm oradan, yahut bir kor getiririm de snrsnz.

8- Oraya gelince nidâ edildi: Ate teki melekler de gerçekten kutlanm tr, çevresindeki Mûsâ da ve münezzehtir noksan sfatlardan âlemlerin Rabbi Allah.

9- Ey Mûsâ, gerçek olan ey u ki: Benim üstün olan, hüküm ve hikmet sâhibi Allah.

10- Ve at sopan. Mûsâ, sopay tpk bir ylan gibi kvranyor gِrünce arkasn dِnüp kaçm t ve geriye de dِnmemi ti. Ey Mûsâ dendi, korkma, üphe yok, ben ِyle bir mâbûdum ki korkmazlar benim katmda peygamberler.

11- Ancak zulmeden korkar; fakat kِtülükten sonra onu iyiliًe dِndürene gelince, hiç üphe yok ki ben suçlar ِrterim, rahîmim.

12- Ve elini koynuna sok da bir hastalk yüzünden olmakszn bembeyaz, parl parl parlar bir halde çksn; bu, Firavun'la kavmine gِsterilen dokuz delil içindedir; üphe yok ki onlar, buyruktan çkm bir topluluktur.

13- Delillerimiz, gِzle gِrünür bir sûrette onlara gِsterilince bu, apaçk bir büyü dediler.

14- Kendileri de bunlara adamakll inandklar, bunlar iyice bilip anladklar halde zulümle, ululanmayla inadna inkâr ettiler; bak da gِr, bozguncularn sonlar ne oldu.

15- Ve andolsun ki biz, Dâvûd'a ve Süleyman'a bilgi verdik ve hamdolsun Allah'a ki dediler, bizi inanan kullarnn çoًundan üstün etti.

16- Ve Süleyman, Dâvûd'un mîrasçs oldu ve ey insanlar dedi, bize ku dili ًِretildi ve her eye âit

bilgi verildi bize; üphe yok ki bu, elbette apaçk bir lütuf ve ihsândr.

17- Ve Süleyman'n, cinlerden, insanlardan ve ku lardan meydana gelen ordular topland ve her takm, yerli yerince karâr etti.

18- Sonunda bir karnca vâdisine geldikleri zaman bir karnca, ey karncalar dedi, yuvalarnza girin de Süleyman ve ordular, bilmeden çiًnemesinler sizi.

19- Süleyman, onun sِzünü duyunca hafifçe güldü de Rabbim dedi, bana ve anamla babama verdiًin nîmetlere ükretmemi ve raz olacaًn iyi i lerde bulunmam ilhâm et bana ve rahmetinle, beni temiz kullarnn arasna kat.

20- Ku lar ara trd da ne oldu dedi, hüthüdü gِrmüyorum, yoksa bir yere mi gidip gizlendi?

21- Ona iddetli bir sûrette azâp edeceًim, yahut onu kestireceًim, yahut da bana, neden bulunmadًnn sebebini açklayan bir delil gِsterir.

22- Derken hüthüt, çok geçmeden geldi de dedi ki: Senin henüz bilmediًin bir eyi ًِrendim ve sana doًru bir haberle Sebe'den geliyorum.

23- Orada, onlara bir kadnn hükümdâr olduًunu gِrdüm ve kendisine her ey verilmi ve bir de çok büyük taht var.

24- Onu ve kavmini, Allah' brakp güne e secde eder buldum ve قeytan, yaptklarn bezemi de yoldan çkarm onlar ve onlar, doًru yolu bulamyorlar.

25- Ve bunu da, gِklerde ve yeryüzünde gizli olan eyleri meydana çkaran ve neyi gizliyorlar, neyi açًa vuruyorlarsa hepsini bilen Allah'a secde etmemek için yapyorlar.

26- ضyle bir Allah ki yoktur ondan ba ka tapacak ve pek büyük Ar n da sâhibi.

27- Süleyman, bakaym dedi, doًru mu sِyledin, yoksa yalanclardan msn?

28- Git, u mektubumu gِtür, ver onlara, sonra biraz çekil onlardan, bak bakalm, ne cevap verecekler?

29- Sebe hükümdâr, ey ulular

dedi, bana pek güzel bir mektup geldi;

30- O, gerçekten de Süleyman'dan geliyor ve gerçekten de içinde unlar yazl: Rahman ve rahîm Allah Adyla.

31- Bana kar yücelik dâvasna giri meyin ve teslîm olarak gelin bana.

32- Ey ulular dedi, u i i ne yapacaًm, bana bir rey verin, sizi çaًrmadan kesin bir karar vermedim.

33- Biz dediler; güçlü-kuvvetli ve iddetli sava r bir topluluًuz, fakat emir senin, ne yapacaksan sen dü ün, yap.

34- Dedi ki: Padi ahlar, bir ehre girdiler mi, o ehri harâp ederler ve halknn yücelerini a aًlk bir hâle getirirler ve bunlar da bِyle yapacaklar.

35- Onlara bir armaًan gِndereyim de bakalm elçiler, dِnüp ne cevap getirecekler?

36- Elçiler, Süleyman'a gelince Süleyman, bana dedi, mal gِndererek yardm m ediyorsunuz? Allah'n bana verdikleri, sizin getirdiklerinizden daha da hayrl, fakat siz, armaًannzla sevinir, ِvünürsünüz.

37- Dِn, git onlara, ِyle bir orduyla geleceًim ki kar duramayacaklar ve oradan, hor-hakir bir halde çkaracaًm onlar, a aًlk bir hâle gelecek onlar.

38- Ey ulular dedi, onlar, bana teslîm olup gelmeden onun tahtn kim getirebilir bana?

39- Cinlerden bir ifrit, sen yerinden kalkmadan dedi, ben onu sana getiririm ve üphe yok ki ben, elbette güvenilecek bir kuvvete sâhibim.

40- Kitaba âit bir bilgiye sâhib olansa ben dedi, gِzünü yumup açmadan onu getiririm sana. Derken bakt ki taht yannda durmada, onu gِrünce bu dedi, Rabbimin lûtfundan, ihsânndan, ükür mü edeceًim, nankِr mü olacaًm, beni snamak istiyor. Fakat ükreden, mutlaka kendisini faydalandrm olur ve nankِrlük edene gelince hiç üphe yok ki Rabbim, kullarndan müstaًnîdir, onlara kar lütuf ve kerem sâhibidir.

41- Süleyman, tahtnn eklini deًi tirin

dedi, bakalm tanyacak m, tanmyacak m?

42- Hükümdâr gelince, tahtn bumuydu dendi, o da ona pek benziyor zâten daha ِnce de Süleyman'n peygamberliًini bilmi anlam tk ve teslîm olmu tuk dedi.

43- Allah' brakp da kulluk ettiًi eyler, onu yoldan çkarm t; üphe yok ki o, kâfirler topluluًundand.

44- Ona, saraya gir dendi. Billûr dِ emeyi gِrünce derin bir su sand ve bacaklarn svad. Süleyman, bu dedi, billûr dِ enmi düz bir sâha. Bunun üzerine o da Rabbim dedi, ben kendime zulmettim ve teslîm oldum Süleyman'la berâber âlemlerin Rabbi Allah'a.

45- Ve andolsun ki biz, Semûd kavmine, Allah'a kulluk edin diye karde leri Sâlih'i gِndermi tik. O zaman onlar, birbiriyle çeki en, birbirine dü manlk eden iki frkaya ayrlm lard.

46- Ey kavmim dedi, iyilikten ِnce ne diye çarçabuk kِtülüًü istersiniz? Ne olur, Allah'tan yarlganma dileseniz de merhamete lâyk olsanz.

47- Biz dediler, seninle ve yannda bulunanlarla uًrusuzluًa uًramadayz. O, uًradًnz uًursuzluk, Allah katndan gelmede; hattâ siz, snanmakta olan bir topluluksunuz dedi.

48- قehirde dokuz ki i vard ki yeryüzünde bozgunculuk ediyorlar, düzene hiç yana myorlard.

49- Allah adna, aralarnda yemîn ederek dediler ki: Bir gece Sâlih'i de, âilesini de ِldürelim, sonra velîsine, onu ِldürmediًimiz gibi ِldüreni de bilmiyoruz ve üphe yok ki doًru sِylüyoruz deriz.

50- Onlar, bir düzendir kurdular, biz de düzenlerine bir cezâdr verdik, fakat onlar, anlamyorlard bunu, haberleri bile yoktu bundan.

51- Düzenlerinin sonucu ne oldu, bak da gِr; üphe yok ki biz, onlar da, topluluklarn da tamâmyla helâk ettik.

52- ف te zulümleri yüzünden bombo kalm evleri; üphe yok ki bunda, bilen topluluًa bir delil var.

53- Ve inanp çekinenleri kurtardk biz.

54- Ve Lût'u da gِndermi tik de o zaman, kavmine demi ti ki: اirkin bir i i lemedesiniz ve siz de onun çirkinliًini gِrüyorsunuz.

55- Kadnlar brakp da ehvetle erkeklerle mi temâs edeceksiniz, hattâ siz, bilgisiz bir topluluksunuz.

56- Kavminin cevâb, Lût'u ve soyunu ehrinizden çkarn, hiç üphe yok ki onlar, temizliًe pek dü kün bir topluluk sِzünden ba ka bir sِz deًildi.

57- Derken, onu ve âilesini kurtardk, ancak karsn kurtarmadk, onun, geri kalanlarla kalmasn takdîr etmi tik.

58- Ve onlara ِylesine bir yaًmur yaًdrdk ki, korkutulanlara yaًan yaًmur, ne de kِtü yaًmurdur.

59- De ki: Hamd Allah'a ve esenlik, seçtiًi kullarna; Allah m daha hayrldr, ona irk ko tuklar eyler mi?

60- Gِkleri ve yeryüzünü yaratan ve size gِkten yaًmur yaًdran m hayrl? Biz, o yaًmurla, aًacn bile bitiremiyeceًiniz nice güzelim bahçelerdeki nebatlar bitirmedeyiz; Allah'la berâber bir ba ka mâbut var m? Hayr, siz, yoldan sapm ki ilersiniz.

61- Yoksa yeryüzünü, karâr edilecek bir sâha olarak yaratan ve yerin üstünden rmaklar aktan ve orada saًlam daًlar halkeden ve iki denizin arasna bir snr çeken mi hayrl? Allah'la berâber bir ba ka mâbut var m? Hayr, onlarn çoًu bilmez.

62- Yoksa darda kalana, duâ ettiًi zaman icâbet eden ve kِtülüًü gideren ve sizi, yeryüzüne sâhip klan m hayrl? Allah'la berâber bir ba ka mâbut var m? Ne de az dü ünmedesiniz.

63- Yoksa karann ve denizin karanlklarnda sizi doًru yola sevkeden ve rahmetinden ِnce müjde olarak rüzgârlar yollayan m hayrl? Allah'la berâber bir ba ka mâbut var m? Yücedir, münezzehtir Allah, onlarn irk ko tuklarndan.

64- Yoksa dâimâ halk yaratp duran, sonra da yeniden halkeden ve sizi, gِkten

ve yeryüzünden rzklandran m hayrl? Allah'la berâber bir ba ka mâbut var m? De ki: Gِsterin delillerinizi doًru sِylüyorsanz.

65- De ki: Gِklerde ve yeryüzünde bulunanlarn hiçbiri, gizli eyi bilemez, ancak Allah bilir ve onlar da ne vakit tekrar diriltileceklerini bilemezler

66- Hayr, onlarn bilgileri, bu dünyâdayken, âhirete ula amaz; hayr, onlar, âhiret hakknda üphe içindedir; hayr, onlar âhiret husûsunda kِrdür.

67- Ve kâfir olanlar, derler ki: Biz ve atalarmz, toprak olduktan sonra m mezarlarmzdan çkarlacaًz?

68- Andolsun ki bu, bize de vaadedilmi tir, daha ِnce atalarmza da vaadedilmi ti; fakat bu, gelip geçenlere âit bir masal ancak.

69- De ki: Gezin yeryüzünde de bakn, gِrün, ne olmu mücrimlerin sonu.

70- Ve üzülme onlar için ve daralma kurduklar düzenlerden.

71- Ve derler ki: Bu vait, ne vakit yerine gelecek doًru sِylüyorsanz.

72- De ki: اarçabuk gelip çatmasn dilediًiniz o azâbn birazcً neredeyse gelmek üzere size.

73- Ve üphe yok ki Rabbin, insanlara lütuf ve ihsân sâhibidir, fakat çoًu ükretmez.

74- Ve üphe yok ki Rabbin, gِnüllerinde gizlediklerini de bilir elbette, açًa vurduklarn da.

75- Gِkte ve yeryüzünde hiçbir gizli ey yoktur ki apaçk kitapta tespît edilmemi olsun.

76- قüphe yok ki bu Kur’ân, فsrâil-oًullarna, ihtilâfa dü tükleri birçok eyleri anlatmadadr.

77- Ve üphe yok ki Kur'ân, elbette hidâyettir ve rahmettir inananlara.

78- قüphe yok ki Rabbin, hükmüyle, aralarnda takdîr ettiًini yerine getirecektir ve odur üstün olan ve bilen.

79- Ve artk dayan Allah'a, üphe yok ki sen, apaçk gerçek yoldasn.

80- قüphe yok ki sen, ِlüye duyuramazsn ve arkalarn çevirip giderlerken çaًrsan da saًrlara sesini i ittiremezsin.

81- Ve kِre, sapklًndan

dِndürüp doًru yolu gِsteremezsin sen; ancak delillerimize inanan ki iye duyurursun sesini ve onlardr gerçekten de Müslüman olanlar.

82- Sِzün, onlar hakknda yerine geleceًi, tahakkuk edeceًi zaman gelip çatnca yeryüzünden, onlara bir mahlûk çkarrz ki o, konu ur onlarla ve gerçekten de insanlar, delillerimize adamakll inanmazlar der.

83- Ve o gün, her ümmetten, delillerimizi yalanlayan bir topluluًu toplayacaًz ve onlar, takm-takm duracaklar.

84- Sonunda, onlar geldi mi, delillerimi bir bilgi edinip kavramadًnz halde yalanladnz m, neydi o yaptًnz der.

85- Zulmettiklerinden dolay o sِz, tahakkuk etmi ba larna gelmi tir, artk onlar konu amazlar da.

86- Gِrmezler mi ki biz, üphe yok ki dinlensinler diye geceyi yarattk, gِzlerini açsnlar diye de gündüzü; üphe yok ki bunda deliller var inanan topluluًa.

87- Ve o gün Sûr üfürülür de gِllerde kimler varsa ve yeryüzünde kimler varsa, Allah'n dilediًinden ba ka hepsi, pek iddetli bir korkuya kaplr ve hepsi de hor-hakir bir halde onun tapsna gelir.

88- Ve gِrürsün daًlar da yerlerinde duruyor sanrsn, halbuki onlar, kyâmette bulut gibi geçip gider, daًlr. Her eyi, adamakll ve yerli yerinde halkeden Allah'n i idir bu; üphe yok ki o, ne yapyorsanz hepsinden de haberdardr.

89- Kim, bir iyilikle gelirse yaptً iyilikten de hayrl bir mükâfat var ona ve onlar, o günün iddetli korkusundan emindirler.

90- Ve kim, bir kِtülükle gelirse o çe it ki iler, yüzüstü cehenneme atlrlar; yaptًnza kar lk neyse ondan ba ka bir eyle mi size cezâ verilecek sandnz?

91- Bana, ancak orasn emin bir harem olarak halkeden bu ehrin Rabbine ibâdet etmem emredildi ve onundur her ey ve Müslümanlardan olmam emredildi bana.

92- Ve Kur’ân okumam

emredildi. Artk kim doًru yolu bulursa faydas kendisine âit ve kim saparsa artk de ki: Ben ancak korkutanlardanm.

93- Ve de ki: Hamd Allah'a, yaknda delillerini gِsterecek size ve siz de tanyacaksnz onlar ve Rabbin, ne yaptًnzdan gafil deًildir.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ta, Sin! Bu, Qur'anın və (haqqı batildən ayıran) açıq-aydın bir Kitabın ayələridir!

2. Mö'minlərə (doğru yol göstərən) rəhbər və (Cənnətlə) müjdədir.

3. O kəslər ki, (vaxtlı-vaxtında, lazımınca) namaz aılır, zəkat verir və axirətə möhkəm inanırlar.

4. Həqiqətən, axirətə inanmayanların (pis) əməllərini özlərinə yaxşı göstərdik. Onlar (öz azğınlıqları içərisində) şaşqın bir vəziyyətdədirlər.

5. Onları (dünyada) çox pis əzab gözləyir, (imanı küfrə dəyişdirməklərinə görə) axirətdə ən böyük ziyana uğrayacaq kəslər də onlardır!

6. (Ya Rəsulum!) Həqiqətən, Qur'an sənə hikmət sahibi olan, (hər şeyi) bilən Allah tərəfindən təlqin (vəhy tə'lim) olunur.

7. Bir zaman Musa (Mədyəndən Misirə gedərkən) ailəsinə demişdi: "Mən bir od gördüm, (siz burada durun) mən də gedib ondan sizə bir xəbər, yaxud bir göz gətirim ki, qızınasınız".

8. Musa (alovun) yanına çatdıqda belə bir nida gəldi: "Alovun yanında olan (Musa) və ətrafında olanlar (mələklər və ya peyğəmbərlər) mübarək kimsələrdir (bərəkətlidirlər). Aləmlərin Rəbbi olan Allah pakdır, müqəddəsdir! (Bütün eyib və nöqsanlardan kənardır!)

9. Ya Musa! Yenilməz qüvvət, hikmət sahibi olan Allah Mənəm!

10. Əsanı (yerə) at! (Musa əsanı yerə atdı). O, (əsanın) ilan kimi qıvrıldığını gördükdə dönüb qaçdı, heç dala da baxmadı. (Biz ona belə buyurduq: ) "Ya Musa, qorxma! Peyğəmbərlər Mənim hüzurumda qorxmazlar.

11. Yalnız (günah etməklə özünə) zülm eləyən (qorxmalıdır). Lakin (pislik etdikdən) sonra tövbə ilə pisliyi yaxşılığa çevirən

kəs (bilsin ki, Mən beləsini) bağışlayanam, rəhm edənəm!

12. Əlini qoynuna (köynəyinin yaxasına, yaxud qoltuğunun altına) qoy ki, Fir'ona və onun tayfasına göndərilən doqquz mö'cüzədən biri olaraq eyibsiz-qüsursuz ağappaq (parlaq bir nur kimi) çıxsın. Həqiqətən, onlar (Allahın itaətindən çıxmiş) fasiq bir camaatdır!"

13. Mö'cüzələrimiz aşkar şəkildə gəlib onlara çatdıqda: "Bu, açıq-aydın bir sehrdir!" - dedilər.

14. (Mö'cüzələrimizin) həqiqiliyinə daxilən möhkəm əmin olduqları halda, haqsız yerə və təkəbbür üzündən onları inkar etdilər. (Ya Rəsulum!) Bir gör fitnə-fəsad törədənlərin axırı necə oldu!

15. Biz Davuda və Süleymana elm (insanlar arasında mübahisəli məsələləri həll edib ədalətli hökm çıxartmaq, quşların dilini bilmək və i. a.) verdik. Onlar dedilər: "Bizi öz mö'min bəndələrinin çoxundan üstün tutan Allaha həmd olsun!"

16. Süleyman Davuda (peyğəmbərlikdə, elmdə və mülkdə) vərəsə oldu və dedi: "Ey insanlar! Bizə quş dili öyrədildi və (peyğəmbərlərə, padşahlara nəsib olan) hər şeydən verildi. Bu, həqiqətən açıq-aşkar bir lütfdür!"

17. (Bir gün) Süleymanın cinlərdən, insanlardan və quşlardan ibarət qoşunu toplandı. Onlar cərgə-cərgə düzülüb (nizamla) gedirdilər.

18. Nəhayət, onlar (Taifdəki, yaxud Şamdakı) qarışqa vadisinə gəlib çatdıqda bir qarışqa (qarışqaların padşahı) dedi: "Ey qarışqalar! Yuvalarınıza girin ki, Süleyman və ordusu özləri də bilmədən sizi (ayaqları altında) basıb əzməsinlər!"

19. (Süleyman qarışqanın) bu sözündən gülümsəyib dedi: "Ey Rəbbim! Mənə mənim özümə və ata-anama ehsan buyurduğun ne'mətə şükür etmək, Sənin razı qalacağın yaxşı iş görmək üçün ilham (qüvvət) ver! Və məni öz mərhəmətinə saleh bəndələrinin zümrəsinə daxil et!"

20. Sonra (Süleyman) quşları yoxlayıb dedi: "(Torpaq altında suyun harada olduğunu bilən) Hüdhüdü (şanapipiyi) niyə görmürəm? Yoxsa o burada yoxdur?

21. And olsun ki, ona şiddətli

bir əzab verər, ya da tutub kəsərəm (boğazını üzərəm). Yaxud da o (üzrlü səbəbə görə burada olmaması üçün) aşkar bir dəlil gətirsin!"

22. Bir azdan (Hüdhüd) gəlib dedi: "Sənin bilmədiyin bir şeyi öyrəndim. Sənə Səbadan doğru bir xəbər gətirmişəm.

23. Mən onlara (Səba əhlinə) padşahlıq edən bir qadın gördüm. Ona (dünyada şahlara lazım olan) hər şey verrilmişdir. Onun çox böyük (əzəmətli) bir taxtı vardır.

24. Mən onun və tayfasının Allahı qoyub günəşə sitayiş etdiklərini gördüm. Şeytan (çirkin) əməllərini onlara gözəl göstərmiş, onları (doğru) yoldan sapdırmışdır. Buna görə də haqq yolunu tapa bilmirlər.

25. Göylərdə və yerdə pünhan olanı (yağışı, bitkiləri) aşkara çıxardan, onların gizlində və aşkarda etdikləri hər şeyi bilən Allaha səcdə etməsinlər deyə (Şeytan belə etmişdir).

26. O böyük ərşin Rəbbi (sahibi) olan Allahdan başqa heç bir tanrı yoxdur!"

27. (Süleyman Hüdhüdə) dedi: "Baxaq görək doğru deyirsən, yoxsa yalançısan!

28. Mənim bu məktubumu aparıb (göydən) onlara at, sonra yaxın bir yerə çəkilib dur, bax gör nə cavab verəcəklər!"

29. (Səba hökmdarı Bəlqis Süleymanın məktubunu alıb oxuyandan sonra) dedi: "Ey ə'yanlar! Mənə çox hörmətli bir məktub göndərildi (atıldı).

30. O məktub Süleymandandır və o "bismillahir-rəhmanır-rəhim"lədir (bismillahla başlanır).

31. (Məzmunu belədir: ) "Mənə qarşı təkəbbür göstərməyin və yanıma müt'i (müsəlman) olaraq gəlin! (Mənim də'vətimə saymazlıqla yanaşmayın. Allaha təslim olaraq yanıma gəlin)".

32. (Bəlqis) dedi: "Ey ə'yanlar! Bu iş barəsində mənə rə'yinizi bildirin. Mən sizinlə məsləhətləşməmiş heç bir iş görən (hökm verən) deyiləm!"

33. Onlar dedilər: "Biz böyük bir qüvvət və qüdrət sahibiyik. (Güclü ordumuz, sursatımız, hərb alətlərimiz var. ?zümüz də təcrübəli, mahir döyüşçülərik). Hökm sənindir. Nə

əmr edəcəyinə özün bax (fikirləş)!"

34. (Bəlqis) dedi: Hökmdarlar bir ölkəyə (zorla) girdikləri zaman onu xarabazara çevirər, xalqının böyüklərini də zəlil (qul, əsir) edərlər. Onlar məhz belə hərəkət edərlər. (Hökmdarların adəti, davranışı belədir).

35. Mən onlara bir hədiyyə göndərəcəyəm; görüm elçilər nə ilə qayıdacaqlar! (Əgər Süleyman peyğəmbərdirsə, onu rədd edər; yox, əgər ancaq bir padşahdırsa, qəbul edər).

36. (Elçibaşı Bəlqisin göndərdiyi hədiyyə ilə) Süleymanın yanına gəldikdə o dedi: "Siz mənə mal-dövlətləmi yardım edirsiniz? Allahın mənə verdiyi (peyğəmbərlik, səltənət) sizə verdiyindən (dünya malından) daha yaxşıdır. Amma siz (dünyanın bərbəzəyinə aldanıb) öz hədiyyələrinizlə sevinirsiniz.

37. Durma, onların (Səba əhlinin) yanına qayıt! And olsun ki, (əgər müt'i olaraq yanıma gəlməsələr) gücləri çatmayacaq bir ordu ilə üstlərinə gedib onları öz yurdundan zəlil və xar vəziyyətdə çıxardarıq!"

38. (Süleyman) dedi: "Ey ə'yanlar! Onlar müt'i vəziyətdə (müsəlman olaraq) yanıma gəlməmiş hansınız onun (Bəlqisin) taxtını mənə gətirə bilər?"

39. Cinlərdən olan (çox qüvvətli və nəhəng) bir ifrit dedi: "Sən yerindən (taxtından) qalxmamış mən onu sənə gətirərəm. Mən bu işi görməyə çox qüvvətliyəm, e'tibarlıyam! (Mənim Bəlqisin taxtını götürüb gətirməyə gücüm çatar. Mən taxtın üzərində olan qızıl-gümüşə, lə'l-cəvahirata əlimi belə vurmaram, onlardan heç bir şey götürmərəm!)"

40. (Süleyman taxtın daha tez gətirilməsini istədi). Kitabdan (Allahın kitabından, yaxud lövhi-məhfuzdan) bir qədər xəbəri olan birisi (Cəbrail, yaxud Xızır və ya Süleymanın çox ağıllı və tədbirli vəziri Asəf ibn Bərxiya) dedi: "Mən onu sənə bir göz qırpımında (gözünü yumub açınca) gətirərəm!" (Süleyman) onu (taxtı) yanında hazır durmuş görüncə dedi: "Bu, Rəbbimin lütfündəndir (mərhəmətindəndir). Məni imtahana çəkməyi üçündür ki, görək (Onun ne'mətinə) şükür edəcəyəm, yoxsa nankor olacağam! Kim

(Rəbbimin ne'mətinə) şükür etsə, yalnız özü üçün (öz xeyrinə) şükür edər; kim nankor olsa, (bilsin ki) həqiqətən, Rəbbim (onun şükrünə) möhtac deyildir, kərəm sahibidir!" (Allah dünyada qədirbilənə də, nankora da, mö'minə də, kafirə də lazımınca ruzi və gün-güzəran verər, çünki O, tükənməz mərhəmət sahibidir!)

41. (Süleyman) dedi: "(Bəlqəsin) taxtını tanımaz hala salın, görək onu tanıyacaq, ya yox?!"

42. (Bəlqis) gəldikdə ona: "Taxtın bu cürdürmü?" - deyildi. O da: "Sanki odur!" - deyə cavab verdi. (Süleyman qadının dərin zəka sahibi olduğunu görüncə dedi: ) "Bizə ondan daha öncə (tövhid haqqında) elm verilmiş və biz (ondan daha qabaq Allaha) müt'i (müsəlman) olmuşuq!"

43. (Süleyman) ona Allahdan başqasına (günəşə, aya) ibadət etməyi qadağan etdi. (Yaxud Allahdan başqasına tapınması o qadına Allaha ibadət etməyə mane olmuşdu). Cünki o, kafir bir tayfadan idi.

44. (Bəlqəsin əqlini, zəkasını yoxlamaq məqsədilə) ona belə deyildi: "Saraya daxil ol!" (Süleymanın sarayı büllurdan tikildiyi və altına su buraxıldığı üçün Bəlqis) sarayı gördükdə onu dərin bir gölməçə hesab etdi və (paltarı islanmasın deyə) atəyini qaldırdı (baldırlarını açdı). O (Süleyman): "Bu (su deyil) büllurdan tikilmiş (şəffaf) bir saraydır!" - dedi. (Bəlqis) dedi: "Ey Rəbbim! Mən (günəşə sitayiş etməklə) özümə zülm etmişdim. Mən artıq Süleymanla (Süleymanın sayəsində) aləmlərin Rəbbi olan Allaha təslim oldum!"

45. Biz Səmud tayfasına - Allaha ibadət edin deyə, qardaşları Salehi (peyğəmbər) göndərdik. (Saleh öz tayfasının yanına gələn kimi) onlar bir-biri ilə çəkişən (düşmənçilik edən) iki firqəyə (mö'minlərə və kafirlərə) ayrıldılar.

46. (Saleh) dedi: "Ey qövmüm! Siz nə üçün yaxşılıqdan qabaq pisliyə tələsirsiniz? (Tövbədən qabaq əzabı, mərhəmətdən öncə zülmü istəyirsiniz?) Nə üçün Allahdan bağışlanmağınızı diləmirsiniz

ki, bəlkə, rəhm olunasınız?"

47. Onlar dedilər: "Bizə sənin və yanında olanların ucbatından uğursuzluq üz verdi. (Ayağınız bizə düşmədiyi üçüb pis günə qaldıq, cürbəcür müsibətlərə düçar olduq). (Saleh) dedi: "Sizin uğursuzluğunuz Allahdandır. Bəlkə də, (itaət edib-etməyəcəyinizi bilmək üçün Allah tərəfindən) imtahan olunursunuz.

48. (Səmud tayfasının yaşadığı Hirc adlı) şəhərdə doqquz kişi var idi ki, yer üzündə fitnə-fəsad törədər, əsla yaxşı bir iş görməzlər.

49. Onlar öz aralarında Allaha and içib belə dedilər: "Biz gecə ona və ailəsinə (yaxud ona iman gətirənlərə) hücum edib (hamısını) öldürəcək, sonra da onun (qanını almaq istəyən) qəyyumuna deyəcəyik ki, biz onun ailəsinin (kimlər tərəfindən) öldürüldüyünü görməmişik (öldürüldüyü yerdə olmamışıq) və biz, həqiqətən, doğru danışırıq!"

50. Onlar bir hiylə qurdular. Biz isə özləri də bilmədən (gözlənilməyən bir əzabla) hiylələrinin cəzasını verdik.

51. (Ya Rəsulum!) Bir gör onların hiylələrinin axırı necə oldu. Biz onların (doqquz kişinin) özlərini də, tayfalarını da büsbütün yox etdik.

52. Bu, zülmləri üzündən onların bomboş (viran) qalmış evləridir. Həqiqətən, bunda (qüdrətimizi) anlayıb bilən bir qövm üçün ibrət vardır!

53. İman gətirib (Allaha şərik qoşmaqdan, Ona asi olmaqdan) qorxanları isə xilas etdik!

54. Lutu da (peyğəmbər göndərdik). O zaman (Lut) öz tayfasına demişdi: "Gözünüz görə-görə çirkin işləmi məşğul olursunuz? (Etdiyiniz əməlin qəbahətini, günahını başa düşə-düşə hələ də ona davam edirsiniz!)

55. Siz qadınları qoyub şəhvətlə erkəklərin yanınamı (üstünəmi) gedirsiniz? Həqiqətən, siz cahil bir tayfasınız!"

56. (Lut) tayfasının cavabı yalnız: "Lutun ailəsini yurdunuzdan qovub çıxardın. Cünki onlar (bizim gördüyümüz işlərdən) təmiz qalmaq istəyən insanlardır!" - deməkləri olmuşdu.

57. Buna görə də Biz onu və ailəsini xilas etdik, yalnız övrətini (əzab

içində) qalanlardan olmasını təqdir etdik. (Canında nə olduğunu bildiyimiz üçün onun barəsində əzəldən belə hökm verdik).

58. Onların üstünə (qızmar daşdan) bir yağış yağdırdıq. (Peyğəmbərlər vaxitəsilə Allahın əzabından) qorxudulanların yağışı nə yaman imiş!

59. (Ya Rəsulum!) De: "Həmd olsun Allaha! Salam olsun (Allahın peyğəmbər) seçdiyi bəndələrinə! (Ey Məkkə əhli!) Allah yaxşıdır, yoxsa (müşriklərin) Ona şərik qoşduqları (bütlər)?!

60. (Bütlər yaxşıdır) yoxsa göyləri və yeri yaradan, sizin üçün göydən yağmur endirən kimsə?! Sonra Biz o yağmurla sizin üçün gözəl bağçalar yetişdirdik. (Əgər Allahın yaratdığı və yerə endirdiyi su olmasaydı) siz (o bağçaların) ağaclarını göyərdə bilməzdiniz. Məgər Allahla yanaşı başqa bir tanrımı var?! Lakin (müşriklər bütlərini Allaha) bərabər tutan bir tayfadırlar! (Yaxud onlar qəsdən haqq yoldan yayınan bir qövmdürlər!)

61. (Bütlər yaxşıdır) yoxsa yeri (sizin üçün) məskən yaradıb ortasında çaylar axıdan, üzərində (titrəməsin deyə) möhkəm durmuş dağlar bərqərar edən və (şirin və şor suları bir-birinə qarışmasın deyə) iki dənizin arasında maneə qoyan kimsə?! Məgər Allahla yanaşı başqa bir tanrımı var?! Lakin (müşriklərin) əksəriyyəti (Allahın vəhdaniyyətini, Onun nə qədər əzəmətli olduğunu) bilmirlər!

62. (Bütlər yaxşıdır) yaxud əli hər yerdən üzülüb darda qalan birisi Ona dua etdiyi zaman onun duasını qəbul buyuran, (sizdən) şəri sovuşduran, sizi yer üzünün varisləri edən kimsə? Məgər Allahla yanaşı başqa bir tanrımı var? Siz nə az düşünüb danışırsınız?

63. Yaxud qurunun və suyun (səhranın və dənizin) zülmətlərində sizə doğru yol göstərən, küləkləri ?z rəhməti (yağışı) önündə bir müjdəçi olaraq göndərən kimsə?! Məgər Allahla yanaşı başqa bir tanrımı var?! Allah (müşriklərin) Ona şərik qoşduqlarından (bütlərdən) ucadır!

64. Yaxud (məxluqatı) öncə yaradan (öldükdən) sonra (qiyamət günü)

onu yenidən dirildən, sizə göydən (yağışla), yerdən (növbənöv bitkilərlə, meyvələrlə) ruzi verən kimsə?! Məgər Allahla yanaşı başqa tanrımı var?" De: "(Ey müşriklər!) Əgər (Allahın şərikləri olduğunu) doğru deyirsinizsə, dəlilinizi gətirin!"

65. (Ya Rəsulum!) De: "Allahdan başqa göylərdə və yerdə olan heç kəs qeybi bilməz! Onlar yenidən nə vaxt diriləcəklərini də bilməzlər!

66. Xeyr, onların (müşriklərin) elmi axirəti qavrayıb dərk edə bilməz. Xeyr, onlar (axirət) barəsində şəkk-şübhə içindədirlər. Xeyr, onlar ona qarşı kordurlar!" (Müşriklər axirətə inanmadıqları halda, nə üçün onun barəsində sual verirlər?! Məgər onların elmi belə bir sual verməyə kifayətdirmi?! Və ya müşriklər axirət haqqında yalnız qəbirlərindən çıxardılıb dirildiləcəkləri zaman biləcəklər ki, bu da onlara heç bir fayda verməyəcəkdir!)

67. Kafirlər dedilər: "Məgər bizlər və atalarımız torpaq olduqdan sonra (dirildilib qəbirlərimizdən) çıxardılacağıq?

68. Həqiqətən, bu (dirilmə) bizə və'd olunduğu kimi, öncə atalarımıza da (və'd olunmuşdu). Bu, qədimlərin əfsanələrindən (yalan sözlərindən) başqa bir şey deyildir!"

69. (Ya Rəsulum!) De: "Yer üzünü gəzib-dolaşın, günahkarların axırının necə olduğuna bir baxın!"

70. (Ya Peyğəmbərim!) Onlardan (kafirlərin təkzib etmələrindən) ötrü kədərlənmə və (sənə qarşı) qurduqlarına (hiylələrə) görə də ürəyini qısma!

71. Onlar: Əgər doğru danışırsınızsa, (deyin görək) bu və'd (bizi qorxutduğunuz əzab və'dəsi) nə vaxt yerinə yetəcəkdir?" - deyə soruşarlar.

72. De: "Tez-tələsik istədiyiniz (əzabın) bir hissəsi, bəlkə də, artıq sizə gəlib çatmaq üzərədir!" (Müşriklər onlara və'd olunan əzabın bir hissəsini Uhüd vuruşunda daddılar, qalanını isə Cəhənnəmdə dadacaqlar!)

73. (Ya Rəsulum!) Həqiqətən, sənin Rəbbin insanlara mərhəmətlidir, lakin onların əksəriyyəti (Allahın bu mərhəmətinə) şükür etməz.

74. Şübhəsiz ki, sənin Rəbbin onların ürəklərinin gizli saxladığı və özlərinin aşkar etdikləri hər şeyi (qəlblərin

sirlərini və açıq-aşkar əməllərini) bilir.

75. Göylərdə və yerdə (heç kəsin bilmədiyi) elə bir gizli şey yoxdur ki, açıq-aydın Kitabda (lövhi-məhfuzda) olmasın!

76. Həqiqətən, bu Qur'an İsrail oğullarına ixtilafda olduqları şeylərin əksəriyyətini anladıb xəbər verir.

77. Və şübhəsiz ki, o mö'minlərə bir hidayət (doğru yolu göstərən rəhbər) və mərhəmətdir.

78. Həqiqətən, sənin Rəbbin onların (dini məsələlərdə ixtilafda olanların) arasında ?z hökmünü (ədalətlə) verəcəkdir. O, (hər şeyə) qalib olandır, (hər şeyi) biləndir!

79. (Ya Rəsulum!) Sən ancaq Allaha təvəkkül et, çünki sən açıq-aydın həqiqi dindəsən (haqq yoldasan).

80. Şübhəsiz ki, sən nə ölülərə (haqqı) başa sala bilər, nə də dönüb gedən karlara (haqqa) çağırışı eşitdirə bilərsən!

81. Sən o korları düşdükləri əyri yoldan düz yola gətirə bilməzsən. Sən (haqqı) yalnız ayələrimizə inananlara eşitdirə bilərsən. Məhz onlar müsəlmandırlar. (Allaha ürəkdən inanıb Ona canla-başla itaət edərlər).

82. Onlara deyilən söz yerinə yetdiyi (qiyamət yaxınlaşdığı) zaman onlar üçün yerdən (mö'minlərlə kafirləri xüsusi nişanla bir-birlərindən ayıran) bir heyvan çıxardarıq ki, onlarla danışıb (Bizim adımızdan): "İnsanlar ayələrimizə inanmırdılar!" - deyər.

83. O gün hər ümmətdən ayələrimizi təkzib edənləri dəstə-dəstə yığarıq. Sonra onlar (bir yerə cəm edilib məhşərə) sürüklənərlər.

84. Onlar (haqq-hesab yerinə) gəlib çatdıqda (Allah) buyurar: "Ayələrimizi anlamadığınız (bilmədiyiniz) halda, onları yalanmı hesab edirdiniz? Yaxud siz (dünyada) nə edirdiniz? (O nə iş idi ki, görürdünüz?)"

85. Etdikləri zülm (küfr) üzündən onlara deyilən söz yerinə yetər (və'd olunduqları əzab, müsibət başlarına gələr). Onlar heç danışa da bilməzlər!

86. Məgər gecəni onların istirahəti üçün (qaranlıq) yaratdığımızı, gündüzü isə (işlərini görmək, ruzi qazanmaq üçün) işıqlı etdiyimizi görmürlərmi? İman gətirən bir tayfa üçün bunda (Allahın

vəhdaniyyətinə, qüdrətinə dəlalət edən) əlamətlər vardır.

87. Sur çalınacağı gün Allahın istədiklərindən (məhrəm mələklərdən, yaxud Allahın yanında həmişə diri olan şəhidlərdən) başqa, göylərdə və yerdə olanlar (bütün məxluqat) dəhşətli bir qorxuya düşər və onların hamısı Onun hüzuruna müt'i (zəlil) vəziyyətdə gələr.

88. (O gün) dağlara baxıb onları donmuş (hərəkətsiz durmuş) zənn edərsən, halbuki onlar bulud keçdiyi kimi keçib gedərlər. Bu, hər şeyi bacarıqla (yerli-yerində) edən Allahın gördüyü işdir. Həqiqətən, O, etdiyiniz (bütün) əməllərdən xəbərdardır!

89. Hər kəs (Rəbbinin hüzuruna) yaxşı əməllə (tövhid kəlməsi ilə, səmimi-qəlbdən imanla) gəlsə, onu (bu əməlin) müqabilində daha yaxşı bir mükafat (Cənnət) gözləyir. Belələri o gün (qiyamət günü) dəhşətli qorxudan da əmin olarlar.

90. (Rəbbinin hüzuruna) pis əməllə gələnlər isə cəhənnəm oduna üzüstə atılarlar. (Mələklər onlara belə deyərlər: ) "Bu, yalnız (dünyadakı pis) əməllərinizin cəzasıdır! (Sizə artıq heç bir şey edilmir!)"

91. (Ya Rəsulum! De: ) "Mənə ancaq bu şəhərin (Məkkənin) Rəbbinə ibadət etmək əmr olumuşdur. Elə bir şəhər ki, (Rəbbim) onu müqəddəs tutmuşdur. (Orada qan tökmək, bir kəsə zülm etmək qadağan olunmuşdur. Başqa yerdə halal olan şeylər orada haram buyurulmuşdur). Hər şey yalnız Onundur. Mənə müsəlman (Allaha təslim) olmaq əmr edilmişdir!

92. Və mənə Qur'an oxumaq (buyurulmuşdur)!" Hər kəs doğru yolda olsa, yalnız özü (öz xeyri) üçün doğru yolda olmuş olar. Hər kəs doğru yoldan çıxsa, (ona) de: "Mən yalnız (insanları Allahın əzabı ilə) qorxudan peyğəmbərlərdənəm!" (Mənim vəzifəm ancaq dini təbliğ etməkdir. Həç kəsi iman gətirməyə məcbur edən deyiləm!)

93. Və de: "Həmd olsun Allaha! O ?z ayələrini (qüdrət nişanələrini) sizə göstərəcək, siz də onları görüb tanıyacaqsınız. Rəbbin etdiyiniz əməllərdən

(Məkkə müşrikləri və kafirlərin gördüyü işlərdən) əsla xəbərsiz deyildir!"

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. ٰطٰس۔ يہ قرآن اور روشن كتاب كي آيتيں ہيں

2. مومنوں كے لئے ہدايت اور بشارت

3. وہ جو نماز پڑھتے اور زكوٰة ديتے اور آخرت كا يقين ركھتے ہيں

4. جو لوگ آخرت پر ايمان نہيں ركھتے ہيں ہم نے ان كے اعمال ان كے لئے آرستہ كرديئے ہيں تو وہ سرگرداں ہو رہے ہيں

5. يہي لوگ ہيں جن كے لئے بڑا عذاب ہے اور وہ آخرت ميں بھي وہ بہت نقصان اٹھانے والے ہيں

6. اور تم كو قرآن (خدائے) حكيم وعليم كي طرف سے عطا كيا جاتا ہے

7. جب موسيٰ نے اپنے گھر والوں سے كہا كہ ميں نے آگ ديكھي ہے، ميں وہاں سے (رستے) كا پتہ لاتا ہوں يا سلگتا ہوا انگارہ تمہارے پاس لاتا ہوں تاكہ تم تاپو

8. جب موسيٰ اس كے پاس آئے تو ندا آئي كہ وہ جو آگ ميں (تجلّي دكھاتا) ہے بابركت ہے۔ اور جو آگ كے اردگرد ہيں اور خدا جو تمام عالم كا پروردگار ہے پاك ہے

9. اے موسيٰ ميں ہي خدائے غالب ودانا ہوں

10. اور اپني لاٹھي ڈال دو۔ جب اُسے ديكھا تو (اس طرح) ہل رہي تھي گويا سانپ ہے تو پيٹھ پھير كر بھاگے اور پيچھے مڑ كر نہ ديكھا (حكم ہوا كہ) موسيٰ ڈرو مت۔ ہمارے پاس پيغمبر ڈرا نہيں كرتے

11. ہاں جس نے ظلم كيا پھر برائي كے بعد اسے نيكي سے بدل ديا تو ميں بخشنے والا مہربان

ہوں

12. اور اپنا ہاتھ اپنے گريبان ميں ڈالو سفيد نكلے گا۔ (ان دو معجزوں كے ساتھ جو) نو معجزوں ميں (داخل ہيں) فرعون اور اس كي قوم كے پاس جاؤ كہ وہ بيحكم لوگ ہيں

13. جب ان كے پاس ہماري روشن نشانياں پہنچيں، كہنے لگے يہ صريح جادو ہے

14. اور بيانصافي اور غرور سے ان سے انكار كيا ليكن ان كے دل ان كو مان چكے تھے۔ سو ديكھ لو فساد كرنے والوں كا انجام كيسا ہوا

15. اور ہم نے داؤد اور سليمان كو علم بخشا اور انہوں نے كہا كہ خدا كا شكر ہے جس نے ہميں بہت سے مومن بندوں پر فضليت دي

16. اور سليمان اور داؤد كے قائم مقام ہوئے۔ اور كہنے لگے كہ لوگو! ہميں (خدا كي طرف سے) جانوروں كي بولي سكھائي گئي ہے اور ہر چيز عنايت فرمائي گئي ہے۔ بيشك يہ (اُس كا) صريح فضل ہے

17. اور سليمان كے لئے جنوں اور انسانوں اور پرندوں كے لشكر جمع كئے گئے اور قسم وار كئے جاتے تھے

18. يہاں تك كہ جب چيونٹيوں كے ميدان ميں پہنچے تو ايك چيونٹي نے كہا كہ چيونٹيوں اپنے اپنے بلوں ميں داخل ہو جاؤ ايسا نہ ہو كہ سليمان اور اس كے لشكر تم كو كچل ڈاليں اور ان كو خبر بھي نہ ہو

19. تو وہ اس كي بات سن كر ہنس پڑے اور كہنے لگے كہ اے پروردگار! مجھے توفيق عطا فرما كہ جو احسان تونے مجھ پر اور ميرے ماں باپ پر كئے ہيں ان كا شكر كروں اور ايسے نيك كام كروں

كہ تو ان سے خوش ہوجائے اور مجھے اپني رحمت سے اپنے نيك بندوں ميں داخل فرما

20. انہوں نے جانوروں كا جائزہ ليا تو كہنے لگے كيا سبب ہے كہ ہُدہُد نظر نہيں آتا۔ كيا كہيں غائب ہوگيا ہے؟

21. ميں اسے سخت سزا دوں گا يا ذبح كر ڈالوں گا يا ميرے سامنے (اپني بيقصوري كي) دليل صريح پيش كرے

22. ابھي تھوڑي ہي دير ہوئي تھي كہ ہُدہُد آ موجود ہوا اور كہنے لگا كہ مجھے ايك ايسي چيز معلوم ہوئي ہے جس كي آپ كو خبر نہيں اور ميں آپ كے پاس (شہر) سبا سے ايك سچي خبر لے كر آيا ہوں

23. ميں نے ايك عورت ديكھي كہ ان لوگوں پر بادشاہت كرتي ہے اور ہر چيز اسے ميسر ہے اور اس كا ايك بڑا تخت ہے

24. ميں نے ديكھا كہ وہ اور اس كي قوم خدا كو چھوڑ كر آفتاب كو سجدہ كرتے ہيں اور شيطان نے ان كے اعمال انہيں آراستہ كر دكھائے ہيں اور ان كو رستے سے روك ركھا ہے پس وہ رستے پر نہيں آئے

25. (اور نہيں سمجھتے) كہ خدا كو آسمانوں اور زمين ميں چھپي چيزوں كو ظاہر كرديتا اور تمہارے پوشيدہ اور ظاہر اعمال كو جانتا ہے كيوں سجدہ نہ كريں

26. خدا كے سوا كوئي عبادت كے لائق نہيں وہي عرش عظيم كا مالك ہے

27. سليمان نے كہا (اچھا) ہم ديكھيں گے، تونے سچ كہا ہے يا تو جھوٹا ہے

28. يہ ميرا خط لے جا اور اسے ان كي طرف ڈال دے پھر ان كے پاس سے پھر

آ اور ديكھ كہ وہ كيا جواب ديتے ہيں

29. ملكہ نے كہا كہ دربار والو! ميري طرف ايك نامہ گرامي ڈالا گيا ہے

30. وہ سليمان كي طرف سے ہے اور مضمون يہ ہے كہ شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

31. (بعد اس كے يہ) كہ مجھے سركشي نہ كرو اور مطيع ومنقاد ہو كر ميرے پاس چلے آؤ

32. (خط سنا كر) وہ كہنے لگي كہ اے اہل دربار ميرے اس معاملے ميں مجھے مشورہ دو، جب تك تم حاضر نہ ہو (اور صلاح نہ دو) ميں كسي كام كو فيصل كرنے والي نہيں

33. وہ بولے كہ ہم بڑے زورآور اور سخت جنگجو ہيں اور حكم آپ كے اختيار ہے تو جو حكم ديجيئے گا (اس كے مآل پر) نظر كرليجيئے گا

34. اس نے كہا كہ بادشاہ جب كسي شہر ميں داخل ہوتے ہيں تو اس كو تباہ كر ديتے ہيں اور وہاں كے عزت والوں كو ذليل كر ديا كرتے ہيں اور اسي طرح يہ بھي كريں گے

35. اور ميں ان كي طرف كچھ تحفہ بھيجتي ہوں اور ديكھتي ہوں كہ قاصد كيا جواب لاتے ہيں

36. جب (قاصد) سليمان كے پاس پہنچا تو سليمان نے كہا كيا تم مجھے مال سے مدد دينا چاہتے ہو، جو كچھ خدا نے مجھے عطا فرمايا ہے وہ اس سے بہتر ہے جو تمہيں ديا ہے حقيقت يہ ہے كہ تم ہي اپنے تحفے سے خوش ہوتے ہوگے

37. ان كے پاس واپس جاؤ ہم ان پر ايسے لشكر سے حملہ كريں گے جس

كے مقابلے كي ان ميں طاقت نہ ہوگي اور ان كو وہاں سے بيعزت كركے نكال ديں گے اور وہ ذليل ہوں گے

38. سليمان نے كہا كہ اے دربار والو! كوئي تم ميں ايسا ہے كہ قبل اس كے كہ وہ لوگ فرمانبردار ہو كر ہمارے پاس آئيں ملكہ كا تخت ميرے پاس لے آئے

39. جنات ميں سے ايك قوي ہيكل جن نے كہا كہ قبل اس كے كہ آپ اپني جگہ سے اٹھيں ميں اس كو آپ كے پاس لاحاضر كرتا ہوں اور ميں اس (كے اٹھانے كي) طاقت ركھتا ہوں (اور) امانت دار ہوں

40. ايك شخص جس كو كتاب الہيٰ كا علم تھا كہنے لگا كہ ميں آپ كي آنكھ كے جھپكنے سے پہلے پہلے اسے آپ كے پاس حاضر كئے ديتا ہوں۔ جب سليمان نے تخت كو اپنے پاس ركھا ہوا ديكھا تو كہا كہ يہ ميرے پروردگار كا فضل ہے تاكہ مجھے آزمائے كہ ميں شكر كرتا ہوں يا كفران نعمت كرتا ہوں اور جو شكر كرتا ہے تو اپنے ہي فائدے كے لئے شكر كرتا ہے اور جو ناشكري كرتا ہے تو ميرا پروردگار بيپروا (اور) كرم كرنے والا ہے

41. سليمان نے كہا كہ ملكہ كے (امتحان عقل كے) لئے اس كے تخت كي صورت بدل دو۔ ديكھيں كہ وہ سوجھ ركھتي ہے يا ان لوگوں ميں ہے جو سوجھ نہيں ركھتے

42. جب وہ آ پہنچي تو پوچھا گيا كہ كيا آپ كا تخت بھي اسي طرح كا ہے؟ اس نے كہا كہ يہ تو گويا ہو بہو وہي ہے اور ہم كو اس سے

پہلے ہي (سليمان كي عظمت شان) كا علم ہوگيا تھا اور ہم فرمانبردار ہيں

43. اور وہ جو خدا كے سوا (اور كي) پرستش كرتي تھي، سليمان نے اس كو اس سے منع كيا (اس سے پہلے تو) وہ كافروں ميں سے تھي

44. (پھر) اس سے كہا گيا كہ محل ميں چليے، جب اس نے اس (كے فرش) كو ديكھا تو اسے پاني كا حوض سمجھا اور (كپڑا اٹھا كر) اپني پنڈلياں كھول ديں۔ سليمان نے كہا يہ ايسا محل ہے جس ميں (نيچے بھي) شيشے جڑے ہوئے ہيں۔ وہ بول اٹھي كہ پروردگار ميں اپنے آپ پر ظلم كرتي رہي تھي اور (اب) ميں سليمان كے ہاتھ پر خدائے رب العالمين پر ايمان لاتي ہوں

45. اور ہم نے ثمود كي طرف اس كے بھائي صالح كو بھيجا كہ خدا كي عبادت كرو تو وہ دو فريق ہو كر آپس ميں جھگڑنے لگے

46. صالح نے كہا كہ بھائيو تم بھلائي سے پہلے برائي كے لئے كيوں جلدي كرتے ہو (اور) خدا سے بخشش كيوں نہيں مانگتے تاكہ تم پر رحم كيا جائے

47. وہ كہنے لگے كہ تم اور تمہارے ساتھي ہمارے لئے شگون بد ہے۔ صالح نے كہا كہ تمہاري بدشگوني خدا كي طرف سے ہے بلكہ تم ايسے لوگ ہو جن كي آزمائش كي جاتي ہے

48. اور شہر ميں نو شخص تھے جو ملك ميں فساد كيا كرتے تھے اور اصلاح سے كام نہيں ليتے تھے

49. كہنے لگے كہ خدا كي قسم كھاؤ كہ ہم رات كو اس پر اور اس كے گھر والوں پر شب خون ماريں

گے پھر اس كے وارث سے كہہ ديں گے كہ ہم تو صالح كے گھر والوں كے موقع ہلاكت پر گئے ہي نہيں اور ہم سچ كہتے ہيں

50. اور وہ ايك چال چلے اور ان كو كچھ خبر نہ ہوئي

51. تو ديكھ لو ان كي چال كا كيسا انجام ہوا۔ ہم نے ان كو اور ان كي قوم سب كو ہلاك كر ڈالا

52. اب يہ ان كے گھر ان كے ظلم كے سبب خالي پڑے ہيں۔ جو لوگ دانش ركھتے ہيں، ان كے لئے اس ميں نشاني ہے

53. اور جو لوگ ايمان لائے اور ڈرتے تھے ان كو ہم نے نجات دي

54. اور لوط كو (ياد كرو) جب انہوں نے اپني قوم سے كہا كہ تم بيحيائي (كے كام) كيوں كرتے ہو اور تم ديكھتے ہو

55. كيا تم عورتوں كو چھوڑ كر (لذت حاصل كرنے) كے لئے مردوں كي طرف مائل ہوتے ہو۔ حقيقت يہ ہے كہ تم احمق لوگ ہو

56. تو ان كي قوم كے لوگ (بولے تو) يہ بولے اور اس كے سوا ان كا كچھ جواب نہ تھا كہ لوط كے گھر والوں كو اپنے شہر سے نكال دو۔ يہ لوگ پاك رہنا چاہتے ہيں

57. تو ہم نے ان كو اور ان كے گھر والوں كو نجات دي۔ مگر ان كي بيوي كہ اس كي نسبت ہم نے مقرر كر ركھا ہے (كہ وہ پيچھے رہنے والوں ميں ہوگي)

58. اور ہم نے ان پر مينھہ برسايا سو (جو) مينھہ ان لوگوں پر برسا جن كو متنبہ كرديا گيا تھا، برا تھا

59. كہہ

دو كہ سب تعريف خدا ہي كو سزاوار ہے اور اس كے بندوں پر سلام ہے جن كو اس نے منتخب فرمايا۔ بھلا خدا بہتر ہے يا وہ جن كو يہ (اس كا شريك) ٹھہراتے ہيں

60. بھلا كس نے آسمانوں اور زمين كو پيدا كيا اور (كس نے) تمہارے لئے آسمان سے پاني برسايا۔ (ہم نے) پھر ہم ہي نے اس سے سرسبز باغ اُگائے۔ تمہارا كام تو نہ تھا كہ تم اُن كے درختوں كو اگاتے۔ تو كيا خدا كے ساتھ كوئي اور بھي معبود ہے؟ (ہرگز نہيں) بلكہ يہ لوگ رستے سے الگ ہو رہے ہيں

61. بھلا كس نے زمين كو قرار گاہ بنايا اور اس كے بيچ نہريں بنائيں اور اس كے لئے پہاڑ بنائے اور (كس نے) دو درياؤں كے بيچ اوٹ بنائي (يہ سب كچھ خدا نے بنايا) تو كيا خدا كے ساتھ كوئي اور معبود بھي ہے؟ (ہرگز نہيں) بلكہ ان ميں اكثر دانش نہيں ركھتے

62. بھلا كون بيقرار كي التجا قبول كرتا ہے۔ جب وہ اس سے دعا كرتا ہے اور (كون اس كي) تكليف كو دور كرتا ہے اور (كون) تم كو زمين ميں (اگلوں كا) جانشين بناتا ہے (يہ سب كچھ خدا كرتا ہے) تو كيا خدا كے ساتھ كوئي اور معبود بھي ہے (ہرگز نہيں مگر) تم بہت كم غور كرتے ہو

63. بھلا كون تم كو جنگل اور دريا كے اندھيروں ميں رستہ بناتا ہے اور (كون) ہواؤں كو اپني رحمت كے آگے خوشخبري بناكر بھيجتا ہے (يہ سب كچھ خدا كرتا ہے) تو كيا خدا كے ساتھ كوئي اور معبود

بھي ہے؟ (ہرگز نہيں)۔ يہ لوگ جو شرك كرتے ہيں خدا (كي شان) اس سے بلند ہے

64. بھلا كون خلقت كو پہلي بار پيدا كرتا۔ پھر اس كو بار بار پيدا كرتا رہتا ہے اور (كون) تم كو آسمان اور زمين سے رزق ديتا ہے (يہ سب كچھ خدا كرتا ہے) تو كيا خدا كے ساتھ كوئي اور معبود بھي ہے (ہرگز نہيں) كہہ دو كہ (مشركو) اگر تم سچے ہو تو دليل پيش كرو

65. كہہ دو كہ جو لوگ آسمانوں اور زمين ميں ہيں خدا كے سوا غيب كي باتيں نہيں جانتے۔ اور نہ يہ جانتے ہيں كہ كب (زندہ كركے) اٹھائے جائيں گے

66. بلكہ آخرت (كے بارے) ميں ان كا علم منتہي ہوچكا ہے بلكہ وہ اس سے شك ميں ہيں۔ بلكہ اس سے اندھے ہو رہے ہيں

67. اور جو لوگ كافر ہيں كہتے ہيں جب ہم اور ہمارے باپ دادا مٹي ہو جائيں گے تو كيا ہم پھر (قبروں سے) نكالے جائيں گے

68. يہ وعدہ ہم سے اور ہمارے باپ دادا سے پہلے سے ہوتا چلا آيا ہے (كہاں كا اُٹھنا اور كيسي قيامت) يہ تو صرف پہلے لوگوں كي كہانياں ہيں

69. كہہ دو كہ ملك ميں چلو پھرو پھر ديكھو كہ گنہگاروں كا انجام كيا ہوا ہے

70. اور ان (كے حال) پر غم نہ كرنا اور اُن چالوں سے جو يہ كر رہے ہيں تنگ دل ہونا

71. اور كہتے ہيں كہ اگر تم سچے ہو تو يہ وعدہ كب پورا ہوگا؟

72. كہہ دو كہ جس (عذاب) كے لئے تم جلدي كر رہے

ہو شايد اس ميں سے كچھ تمہارے نزديك آپہنچا ہو

73. اور تمہارا پروردگار تو لوگوں پر فضل كرنے والا ہے ليكن ان ميں سے اكثر شكر نہيں كرتے

74. اور جو باتيں ان كے سينوں ميں پوشيدہ ہوتي ہيں اور جو كام وہ ظاہر كرتے ہيں تمہارا پروردگار ان (سب) كو جانتا ہے

75. اور آسمانوں اور زمين ميں كوئي پوشيدہ چيز نہيں ہے مگر (وہ) كتاب روشن ميں (لكھي ہوئي) ہے

76. بيشك يہ قرآن بني اسرائيل كے سامنے اكثر باتيں جن ميں وہ اختلاف كرتے ہيں، بيان كر ديتا ہے

77. اور بيشك يہ مومنوں كے لئے ہدايات اور رحمت ہے

78. تمہارا پروردگار (قيامت كے روز) اُن ميں اپنے حكم سے فيصلہ كر دے گا اور وہ غالب (اور) علم والا ہے

79. تو خدا پر بھروسہ ركھو تم تو حق صريح پر ہو

80. كچھ شك نہيں كہ تم مردوں كو (بات) نہيں سنا سكتے اور نہ بہروں كو جب كہ وہ پيٹھ پھير كر پھر جائيں آواز سنا سكتے ہو

81. اور نہ اندھوں كو گمراہي سے (نكال كر) رستہ ديكھا سكتے ہو۔ تم ان ہي كو سنا سكتے ہو جو ہماري آيتوں پر ايمان لاتے ہيں اور وہ فرمانبردار ہو جاتے ہيں

82. اور جب اُن كے بارے ميں (عذاب) كا وعدہ پورا ہوگا تو ہم اُن كے لئے زمين ميں سے ايك جانور نكاليں گے جو ان سے بيان كر دے گا۔ اس لئے كہ لوگ ہماري آيتوں پر ايمان نہيں لاتے تھے

83. اور جس روز ہم ہر اُمت ميں سے اس گروہ كو جمع كريں

گے جو ہماري آيتوں كي تكذيب كرتے تھے تو اُن كي جماعت بندي كي جائے گي

84. يہاں تك كہ جب (سب) آجائيں گے تو (خدا) فرمائے گا كہ كيا تم نے ميري آيتوں كو جھٹلا ديا تھا اور تم نے (اپنے) علم سے ان پر احاطہ تو كيا ہي نہ تھا۔ بھلا تم كيا كرتے تھے

85. اور اُن كے ظلم كے سبب اُن كے حق ميں وعدہ (عذاب) پورا ہوكر رہے گا تو وہ بول بھي نہ سكيں گے

86. كيا اُنہوں نے نہيں ديكھا كہ ہم نے رات كو (اس لئے) بنايا ہے كہ اس ميں آرام كريں اور دن كو روشن (بنايا ہے كہ اس ميں كام كريں) بيشك اس ميں مومن لوگوں كے لئے نشانياں ہيں

87. اور جس روز صور پھونكا جائے گا تو جو لوگ آسمانوں اور زمين ميں ہيں سب گھبرا اُٹھيں گے مگر وہ جسے خدا چاہے اور سب اس كے پاس عاجز ہو كر چلے آئيں گے

88. اور تم پہاڑوں كو ديكھتے ہو تو خيال كرتے ہو كہ (اپني جگہ پر) كھڑے ہيں مگر وہ (اس روز) اس طرح اُڑے پھريں گے جيسے بادل۔ (يہ) خدا كي كاريگري ہے جس نے ہر چيز كو مضبوط بنايا۔ بيشك وہ تمہارے سب افعال سے باخبر ہے

89. جو شخص نيكي ليكر آئے گا تو اس كے لئے اس سے بہتر (بدلہ تيار) ہے اور ايسے لوگ (اُس روز) گھبراہٹ سے بيخوف ہوں گے

90. اور جو برائي لے كر آئے گا تو ايسے لوگ اوندھے منہ دوزخ ميں ڈال ديئے جائيں گے۔ تم كو تو اُن

ہي اعمال كا بدلہ ملے گا جو تم كرتے رہے ہو

91. (كہہ دو) كہ مجھ كو يہي ارشاد ہوا ہے كہ اس شہر (مكہ) كے مالك كي عبادت كروں جس نے اس كو محترم (اور مقام ادب) بنايا ہے اور سب چيز اُسي كي ہے اور يہ بھي حكم ہوا ہے كہ اس كا حكم بردار رہوں

92. اور يہ بھي كہ قرآن پڑھا كروں۔ تو جو شخص راہ راست اختيار كرتا ہے تو اپنے ہي فائدے كے لئے اختيار كرتا ہے۔ اور جو گمراہ رہتا ہے تو كہہ دو كہ ميں تو صرف نصيحت كرنے والا ہوں

93. اور كہو كہ خدا كا شكر ہے۔ وہ تم كو عنقريب اپني نشانياں دكھائے گا تو تم اُن كو پہچان لو گے۔ اور جو كام تم كرتے ہو تمہارا پروردگار اُن سے بيخبر نہيں ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn T.S. (hey bi arşa van tîpên ji hevçûyî Yezdan dizane). Eva beratên Qur’anê û Pirtûka hizwartîne

2. Ewan beratan ji bona bawergeran, beled û mizgînîyek e.

3. Ewanê ku nimêja xwe dikin û (baca malê xwe) didin û di nêzîk da jî (bi danê para da) bawer dikin hene! (bawerger) ewan in.

4. Bi rastî ewanê, ku (bi danê) para da bawer nakin hene! Me kirina wan ji bona wan ra xemilandîye. Îdî ewan bi xweber jî, di kirinê xwe da kor mane.

5. Ewanê, ku ji bona wan ra sikê şapata heye, hene! Evan bi xweber in, evanan di para da jî pir zî¬yan kirine.

6. Bi sond (Muhemmed!) eva Qur’ana ji bal (Yezdanê) bijejke yê pir zana, li bal te da hatîye niqandinê.

7. Di gavekî da Mûsa ji bona malîyên xwe ra (aha) gotibû: "(Malîyên min! Hûn li vira bihewin) bi rastî min agirek dît (ez ê herime bal wî agirî) ya ez ê ji wura, ji bona we ra peyvekî bînim (ku em rêya xwe bîbînin têda herin) ya jî ez ê ji bona we ra kozekî agirê

gur bînim, ku hûn li dora wî agirî bitelizin.

8. Îdî gava (Mûsa) hatîye bal wî (agirî) ji bona (Mûsa ra aha) hatîye gazîkirinê: "Ewanê di agir da ewanê li do¬ra agir da jî (hemî jî) pîroz in. Bi rastî Yezdanê Xuda ê cîhanê ji hemî kêmayan paqij e."

9. "Mûsa! Rastî ev e: Yezdanê servahatî bijejke heye! Bi rastî ewa ez bi xweber im."

10. "Û tu gopalê xwe baveje. Ga-va (Mûsa kopale xwe avît) dîna xwe dae, ku (ewa kopale wîyî mezin) wusa dimiinûle wekî tîremarekî xwe daveje. (Mûsa ji tirsa) para da revya qe li pey xwe meze nekir.(Me li bal Mûsa da aha gazî kir), "Mûsa! tu netirse, loma bi rastî li bal me saî natirsin."

11. "Ji pêştirê wî kesê, ku cewr kiribe, paşê ji piştî sikatîya kirîye, ewa (sikatî) bi qencîyan guhurîbe (di hemberê van da jî) bi rastî ez baxişkarê dilovîn im."

12. "Û (Mûsa!) tu destê xwe bixe bêrika xwe, wê destê te ê bê qilêr, spî û çîl derkebe. Tu bi van neh beratan va here bal Fir’ewn û komalê wî. Loma bi rastî ewan komalekî wusa nin, ji rêya rast derketine."

13. Îdî (ji piştî ku Mûsa) bi beratên me yên xûya va hatine bal (Fir’ewn û komalê wî da). Ewan (ji bona Mûsa ra aha) gotine: "Bi rastî evan (beratan) ançên xûya nin."

14. Ewan bi dilê xwe (bi rastîya wan beratan dizanîyan) lê bi xweber li xwe cewr kirine û quretî kirine û bi wan (beratan) bawer ne kirine. Îdî tu mêze bike,

ka encama tevdanokan çane!

15. Bi sond! Me ji bona Dawûd û Suleyman ra zanînek dabû. Ewan herdukan (aha) gotibûn: "Em ji bo¬na wî Yezdanê, ku em li ser pir kesên ji bendeyên xwe yên bawerger, rûmetdar kirîye; sipasî dikin."

16. Suleyman bûye ûrta Dawûd û ewî ji bona kesan ra (aha) gotîye: "(Gelî) kesan! Bi rastî zimanê çûkan ji bona me ra hatîye hînkirinê û ji bona me ra ji hemî tiştan (par) hatîye dayînê. Bi rastî evan (hînkirin û dayîn) bi xweber jî rûmeteke xûya ye."

17. Ji bona Suleyman ra ji cunûk û ji komelê kesên mayî û melan (teyr) hemî leşkerê wî hatine civandinê: di cihekî da ji bo¬na (Suleyman ra) pêş û paşê wan hemî li ser hev da dihatin.

18. Ewan çûn heya hatine wî cîhê (bi nav) Wadineml yekê ji morîstangan (aha) gotîye: "Gelî morîstangan! Bikevine êwirên xwe; ji bo ku Suleyman û leşke¬rê xwe va, we bi nezanî nepelixînin."

19. Îdî (Suleyman) bi gotina wê (morîstangê) beşaşbû; kenîya û (aha lava kir û) got, "Xudayê min! Ji bo ku ez di hemberê wan qencîyên te ne, te li ser min û bavê min kirîye û ji bo ku ez karê aştî bikim, tu jî pê qayîl bibî tu min bixe fermana xwe (ku ez bi goti¬na te bikim) sipazîya te bikim û tu bi dilovanîya xwe min bixe nava bendeyên xwe yên aştîkar."

20. (Dema Suleyman li çûkan mêze kir), melê (bi nav Suleymanê dunikil ne dît) wunda bibû. Îdî (Suleyman ji bona koma xwe ra aha)

gotibû: "Ka ji bo çi ez Suleymanê dunikil nabînim, ya jî wunda bûye?"

21. "Ya ez ê şapateke zor mezin bidime wî, ya jî ez ê serê wî jêkim, ya jî ewê (ji bona ne hatina xwe ra berateke) bi hêzê hizwartî bîne."

22. Îdî hindik man (Suleymanê dunikil hat, ji bo¬na Suleyman ra aha) got: "Tişta qe te pê nizanbû, min ewa zanî. Ji (welatê bi nav) Seba min ji te ra peyveke rast anîye."

23. "Bi rastî (di wura da) ez rastî jineke wusa hatim, Serokatîya wan dikir û ji hemî tiştan ji bona wê ra hatibû dayînê û ji bona wê ra textegahekî mezin jî hebû."

24. "Ez rastî wan hatim (min dêna xwedayî) ku ewa (jinika) û komalê wê ji pêştirê Yezdan, secdê ji bona rojê ra dibirin: Pelîd ji bona wan ra (eva kirina) wa yên hanê xemilandibû. Îdî (Pelîd bi vê kirina xwe) ewan ji rêya rast dabûne fetilandinê, loma îdî ewan bi xweber jî naêne (rêya rast)."

25. "Ma qey nediba, ku ewan ji bona wî Yezdanê, ku di ezmanan da evê û mijê di zemîn da jî heşînayî û xunav û rewaran derdixe, secdê beherin? Û hûn çi veşerin û hûn çi jî eşkere bikin, hey ewa (Yezdana) pê dizane.''

26. ''Ewê ji pêştirê wî tu Yezdanê (babetê perestîyê) tune ye, heye! Ewa ye Yezdanê (maf). Ewa (bi xweber jî) xweyê arşa (mana) mezin e."

27. (Suleyman ji bona koma xwe ra aha) gotîye: "Em ê mêze bikin, ka gotinê te rast in, ya jî tu ji

wan ê derewçîn î."

28. "Tu evê nama min behere li bal wan da bavêje; paşê pişta xwe bi¬de wan, mêze bike, ka îdî ewanê çi (bisyarê) bizivirînin."

29. (Gava Suleymanê dunikil, na¬me avête bal wan; jinikê ji koma xwe ra aha) gotîye: "Gelî rîspîyên min! Bi rastî li bal min da nameke rind hatîye avêtinê (ka hûn di mafê wê namê da çi dibêjin)?"

30. "Ewa nama ji (merivekî bi nav) Suleyman hatîye û di serê wê na¬mê da eva peyva heye, "bi navê Yez¬danê Dilovan ê Dilovîn."

31. "Hûn di hemberê min da serî bilind nekin û hûn bi xwe hisparî werin bal min."

32. (Jinikê ji koma xwe ra aha) gotîye: "Gelî rîspîyên min! Hûn dizanin, ku heya hûn nêhrewanîya tiştekî nekin, ez bê we qe tu tiştî nakim. Ka hûn di vê bûyera min da rêyekî ji min ra bibînin."

33. (Rîspîyan bersiva wê aha dane û) gotine: "Tu dizanî em xweyê hêz û xweyê tirsa zor in (kes di qirînan da di hembere me da nahewin). Ferman ya te ye; îdî tu mêze bike, ka tu ê çi fermanê bidî me (em ê ewê fermanê pêk bînin)."

34. (Jinikê ji bona wan ra aha) gotîye: "Bi rastî gava serok bikebine welatekî, ewî welatî kavil dikin: serfirazê wan, sernegûn dikin. Erê! Me ça gotîye wusa dikin."

35. "Ez ê ji bona wan ra hinek pêşkêşan bişînim, îdî em ê mêze bikin, ka ewanê: saîyên me bi çi awayî bizivirînin."

36. Îdî gava (saî bi tevê pêşkêşa va) hatine bal Suleyman (Suleyman

ji bona wan ra aha) gotîye: "Hûn bi mal, arîkarîya min dikin? Malê Yezdan ji min ra daye, ji wî mal ku we ji min ra anîye; bi rastî çêtir e. Na (wekî kirina we nîne) lê hûn bi pêşkêşê xwe şa dibin."

37. "(Saî!) Tu li bal wan da bizivire (ji bona wan ra aha) bêje: "Em ê bi leşkerekî wusa werin ser wan, ku hêj di berya wî leşkerî, leşkerekî wusa ne hatibe civandinê; em ê ewan ji welatê wan bi sernegûnî û piçûkî derxin."

38. (Piştî ku saî ji bal wan da para zivirî, Suleyman ji bona koma xwe ra aha) gotîye: ''Gelî koma min ê rîspî! Kîjan ji we dikare, ji bona min ra textegahê wê (jinikê) bîne vira, di berya ku hêj ewa bi xwe hisparî ne hatibe bal min?"

39. Yekê ji egîtê cunûkan (aha) go¬tîye: "Bi rastî ez ê ewî (textegahê) ji te ra bînim, hêj tu ji şûna xwe ranebibî, bi rastî ez li ser (anîna wî textegahê) bi hêz û (bi xwe) ewle me."

40. Ew (Egîtê) ku li bal wî zanîna ji pirûkê hebûye (aha) gotîye: "Ez ê ewî (textegahê) ji bona te ra bînim, ku hêj çavê te (ji dîdevanîya re) li bal te da ne ha¬tibe zivirandinê." Îdî (Suleyman) dêna xwe da ê ku (textegahê wê) li bal wî bi cîh bûye (aha) gotîye: " Eva rûmeta Xudayê min e (ji bona min ra eva hêza daye) ji bo ku min biceribîne, ka ez ji bona wî ra sipazî dikim, ya jî nankorî

dikim. Ew ê sipazî bike, şixwa ewa ji bona xwa ra sipazî dike û kîjan nonkorî bike (bira ewa bizane!) ku bi rastî Xudayê min hewcê (sipazîya wî nîne) û xweyê qencîyan e."

41. (Suleyman ji bona ko¬ma xwe ra aha) gotîye: "Hûn textegahê wê biguhurînin (reng û rûçikê wî welgerînin, ji bo ku ewa nas neke) paşê mêze bikin, ka gelo textegahê xwe nas dike ya jî nas nake,"

42. Îdî gava (Belqîs) hatîye (jê ra aha hatîye) gotinê: "Texte¬gahê te aha ne bû?" (Belqîsê ji bona wan ra aha) gotîye: "Bawer ke heman wusa ne. Şixwa hêj di berê da ji (hêza Yezdan û ji pêxemberîya te) zanîn ji me ra hatibû û em misilman bibûn."

43. Tişta ewê hêj di berê da ku ji pêştirê Yezdan, ji bona wan ra perestî dikirîbûye; ewanan ji rêya rast dane para da. Bi rastî ewa ji komalekî fîle bûye.

44. (Ji bona Belqîsê ra aha hatîye) gotine: "(Fermû) bikebe koşkê." (Gava ewê derê koşkê vekir) dêna xwe dayê ku wekî aveke kûr e. Delingê xwe bilind kir, guman dikir, ku ewa lêlav e." (Ji bo¬na Belqîsê ra aha hate) gotinê: "(Tu delingê xwe nede jor) loma ewa koşkeke wusa ne, ji şûşê hilû hatîye çê kirinê." (Paşê Belqîsê jî aha) gotîye: "Xudayê min! Bi rastî min bi xweber li xwe cewr kirîye û ez bi Suleyman ra ji bona Yezdanê Xuda ê cîhanê ra misilman bûm."

45. Bi sond! Me li bal Semûdîyan, birayê wan ê Salih bi saî şandîye; ji bo ku (Salih ji

bona wan ra aha bêje): “Hûn (gelê min!) ji bona Yezdan ra perestî bikin.” Îdî (paşê) ewan bûne du deste bi hev ra tekoşîn dikirin.

46. (Salih ji bona wan ra aha) gotîye: “Gelê min! Hûn ji bo çi di berya qencîyan da leza kirina xirabîyan dikin? Divê ku hûn baxişandina xwe, ji van kirinê xwe, ji Yezdan lava bikin, loma dibe ku hûn bêne dilovînkirinê."

47. Ewan (bisyara Salih aha dane û) gotine: "Bi rastî em bi te û bi wa yên bi te ra, bê nutûf bûne (dest ji me berde)." (Salih ji bona wan ra aha) gotîye: "(Sedema) bê nutûfîya we li bal Yezdan e (Yez¬dan ji bona wanê karê sikî dikin bê nutûfî dide). Bi rastî hûn bi xweber jî komalekî wusa nin bi curecure têne ceribandinê."

48. Di bajar da neh (serokê lêzimî) hebûn, ewan aştî ne dikirin, lê di zemîn da ewan tavdanî dikirin.

49. Ewan (serokan aha) ji hev ra sond dixwurin û digotin: "Em ê şebxunekî bidine (Salih û malîyên wî, em ê ewan di şevê da bikujin) paşê em ê ji bona serkar û (lêzimên wî ra aha) bêjin: "Qe me nehrewamya teşqela wan nekirîye û em evan pey-ve xwe rast dibejin."

50. Ewan (ji bona Salih ra) xax kirine, me jî (ji bona wan ra) de¬fik danîye, lê qe haja wan bi xweber jî tune bûye.

51. Îdî tu mêze bike, ka encama xaxê wan ça bûye.Loma bi rastî me evan û komalê wan bi hemûtî teşqele kirin.

52. Îdî bi sedema cewra ewan kirî,

evan kavilê hanênan xênîyên wan in, vala mane. Bi rastî di van (bûyeran da) ji bona komalekî zana ra beratên (derhoze) hene.

53. Ewanê bawer kirine û xudaparizî dikin hene! Me ewan fereste kirine.

54. Me Lût jî (bi saîtî ji bona komalê wî ra şandibû).Gavekî (Lût) ji bona komalê xwe ra (aha) gotibû: "Hûn ber çavî hîzîtî dikin û hûn (bizanîn) mêze dikin!"

55. "Qey hûn jinan dihêlin, rastî bi xweşî li bal meran da bi qûndaî diçin? Lê rastî hûn komalekî wusa nin, hûn xwe davêjine nezanînê."

56. Îdî bersiva komalê (Lût) ji bona wî ra hey eva bûye (aha) gotine: "Hûn (Lût) û malîyên wî ji gundê xwe derxin.Loma bi rastî ewan hinek kesên wusa yên (xwe ji van kirinê me) paqij dikin."

57. Îdî me jî, ji pêştirê jina (Lût ê) ku me ewa di nava wanê hatine teşqelekirinê da hîştîye, me (Lût) û malîyên wî va fereste kirin.

58. Me li ser wan da barişteke wusa barand, îdî ewa barişta sikê wê barişta hişyarbûnê ye.

59. (Muhemmed! Tu aha) bêje: "Sipazî ji bo¬na Yezdan ra be, ewan bendeyên ku ewî di nava bendeyên xwe da hêlbijartîye; selam li ser wan be. Gelo Yezdan qenc e, ya jî ewan hevrîyên hûn çê dikin?"

60. Gelo ewê êzman û zemîn afirandîye kî ye? Gelo ji bona we ra ji ezmanan, av kî hinartiye? Qe we nikarbû darê (bostana jî) hêşîn bikin, ewî ji bona we ra bostanê, ku dilan şa dike hêşîn kirîye. Qey hinek (hevalên) Yezdan hene? Na (qe tu hevalê

wî tune ne) lê ewan komalekî ji (mafê, rû) fetilandine.

61. Gelo ewê, ku zemîn xistîye êwirgeh û di nava ze¬mîn da çemê avê bi cî kirîye û ji bona (hewa zemîn ra) çîyayê binecî di zemîn da (rakutaye) û di nava her du deryan da perde hûnandîye, kî ye? Qey hinek (hevalên) Yezdan hene? Na, (qe tu hevale wî tune ne) lê pirê wan nizanin

62. Gelo ji (pêştirê wî) kê (dikare) bisyara hewcevanan bide; gava hewcevan gazî wî bikin û sikatîyê (li ser wan) rake û ewa bikaribe, we bixe şûnmaî wanê borî, di zemîn da we bihêle? Qey hinek (hevalên) Yezdan hene? Na, (Qe tu heval ji bo¬na wî ra tune ne) le hûn çiqa hindik Xuda bîra xwe tînin!

63. Gelo ji pêştirê wî kê (dikare) ku di taritîya reşaî û deryaê da, rê bide nîşana we? Gelo ewê bayê di berya baranê da bi mizgînî dişîne, ji (pêştirê wî) kê ye? Qey hi¬nek (hevalên) Yezdan hene? Na (qe hevalê wî tune ne). Yezdan bi rastî ji wan hevrîyên, ku ewan jê ra çê dikin, bilind e.

64. Gelo (ji pêştirê wî) kî di cara yekem da heyî afirandine, paşê kê ewan (ji piştî mirinê) dîsa dizivirîne? Û ji ezman û zemîn kê rozînan ji bona we ra dide? Qey hi¬nek (hevalên) Yezdan hene? Na (qe tu havalê wî tune ne. Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Heke hûn di doza xwe da rast in, ka beratên xwe bînin."

65. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Ji

pêştirê Yezdan, qe tu kes bi ne xwuya ne di ezman û zemîn da heyî nizane û haja wan tune ye, ka wê rabin herin civînê?

66. Lê zanîna (bi jîna) para da li pey hev ji bona wan ra hatîye, ewan bi xweber jî bi rastî hêj di mafê (jîna) para da, du dil in. Na, lê ewan ji (zanîna bi jîna) para da kor in (hevqas berate li ber çavê wan hatine raxistinê hêj nabînin).

67. Ewanê bûne file hene! (Aha) gotine: "Qey gava (em bimirin) em û bavê xwe ne berê da bibine xwelî, ma qey em ê dîsa (rabin ji nava xwelîyê) derkebin?"

68. "Bi sond! Hêj di berê da jî em û bav û kalê xwe va bi van peymanan hatine hişyarkirinê, evan (peymanan) hey çîvanokên berê ne."

69. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Hûn (gelî kesan!) di zemîn da bigerin, îdî hûn mêze bikin, ka encama gonehkaran ça bûye!"

70. (Muhemmed! Tu ji bona ne bawerya wan) li ser wan mirûzê xwe neke û tu ji bona dexelî u endezên wan bêhna xwe teng neke.

71. Ewan (ji te ra aha) dibêjin: "Heke hûn (di doza xwe da rast in) ka danê wan peymanan kengê ye?"

72. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Dibe, ku ewa şapata hûn leza hatina wê dikin, hinekî (ji wê şapatê) li pey we da be (haja we pê tune be)."

73. Bi rastî rûmet û qencîyên Xuda ê te li ser kesan heye, lê pirê wan (kesan) sipazîya

(Xuda ê te) nakin.

74. Bi rastî Xudayê te bi wan tiştên, ku ewan di singe xwe da vedişêrin ya jî eşkere dikin, rind dizane.

75. Û çiqa tiştên ne xwuyayên di ezman û zemîn da hene (ewan hemîşk jî) di nivîsareke hizwartî da nin.

76. Bi rastî eva Qur'ana pirê wan tiştên, ku zarên cihûyan di wan (tiştan da) ne wekhev bûne (rastîya wan tiştan) ji wan ra dibêje.

77. Û bi rastî ewa (Qur'ana) ji bona bawergeran ra beled û dilovînek e.

78. Bi rastî Xudayê te wê di nava (zarên cihûyan da) bi biryarên xwe, berewanî bike. Loma servahatê pirzan hey (Xudayê te ye).

79. Îdî tu xwe hispêre li ser Yezdan. Loma bi ras¬tî tu li ser mafekî xwuyaî yî.

80. Bi rastî tu (dengê xwe) bi miryan nadî bihîstinê û di gava (merivên ker) para da birevin, tu qe tu gazîkirînê bi wan nadî bihîstinê.

81. Û tu nikarî ewan komê, ku di rê wundabûna xwe da wunda bûne, bînî rîya rast. Ewanê bi beratên me bawer kirine hene! Tu dikarî (dengê xwe) bi wan bidî bîhîstinê, şixwa îdî ewan bi xweber jî misilman bûne.

82. Gava (peymana bi hatina danê dawîyê) bi ser wan da hat; em ji bona wan (kesan ra) di zemîn da rawerekî derdixin. Ewa (rawera) bi wan ra mijûl dibe, ku merivan bi rastî bi beratên me bawer ne kirine.

83. Di wê roya, ku em ji her komekî ji wanê ku beratên me dane derewdêrandinê dicivînin, îdî ewanê (mayî) bi xweber deste deste dicivin.

84. Heya têne amada Xuda dibin; (ji bona wan ra Yezdan aha) dibêje: "We ça beratên min bê zanîn didane derewdêrandinê? Ya jî we çi tişt dikiribûne?"

85. Û li ser wan da, bi sedema cewra ewan dikiribûne (ewa peymana, ku ewan pê mijûl dibûne) hatîye, îdî ewan bi xweber jî (nikarbûne di hemberê) wê hatina (şapatê da) mijûl bibin.

86. Ma qey ewan (kesan) nabînin, ku me şev ji bona hewa wan ra çê kirîye, me ro jî ji bona, ku ewan (tê da) bi dîtin (bixebitin) çê kirîye? Bi rastî di van bûyeran da, ji bona komalê bawerger ra, beratên (derhoze) hene.

87. Di roya, ku di qaldanê can da tê pufkirinê, îdî ji pêştirê wanê ku Yezdan vînîye, hemî kesên di ezman û zemîn da heyî (ji tirsa) vediciniqin. Hemîşk jî li bal (Yez¬dan da) bi stûxwarî tên.

88. Di (wê royî da) tu dibînî, dibê qey çîya di şûna xwe da qerimîne mane,lê ewan çîyan wekî ewran digerîyan. Ew Yezdanê ku hemî tişt afirandîye heye! Evan pêşeyên wî ne. Loma bi rastî tişta, ku hûn dikin ewa pê dizane.

89. Îdî Kîjan bi qencîyan hatibe, ji bona wî ra (li bal Yez¬dan) hêj ji wî anîna wî çêtir heye. Ewanê bi van (salixan) ji tirsa wê royî ewle ne.

90. Û kîjan bi sikatîyan hatibe, îdî ewan deverû dikibine dojê, bi tiştekî mayî qey ewan têne celatkirinê? (Na, ewan hey celata kirinê xwe dikişînin).

91. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha bêje): "Ez hatime fer¬mankirinê, ku ez hey perestîya Xudayê vî

bajarê, ku (kirina sikatîyan di wî da hatîya qedexekirinê,) bikim; hemî tişt hey ji bona wî ra nin. Û ez hatime fermankirinê, ku ez bibime ji misilmanan."

92. Û (ez hatime fermankirinê) ku ez "Qur’anê" bixûnim, îdî kîjan were rêya rast, şixwa ewa ji bona xwe ra hatîye rêya rast. Îdî kî¬jan ji rêya rast derkebe, tu (ji bona wî ra aha) bêje: "Ez hey ji hişyardarokan im."

93. Û (Muhemmed! Dîsa aha) bê¬je: "Sipazî hemî ji bona Yezdan ra ne.Ew (Yezdanê) wê beratên xwe bide nîşanê we, hûnê jî di nêzik da (evan beratan) nîyas bikin. Û Xudayê te bi xweber jî, ji kirinê wan bê guman nîne.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Thaa Siin (Surat) ini adalah ayat- ayat Al Quran, dan (ayat- ayat) Kitab yang menjelaskan,(1)

untuk menjadi petunjuk dan berita gembira untuk orang- orang yang beriman,(2)

(yaitu) orang- orang yang mendirikan sembahyang dan menunaikan zakat dan mereka yakin akan adanya negeri akhirat.(3)

Sesungguhnya orang- orang yang tidak beriman kepada negeri akhirat, Kami jadikan mereka memandang indah perbuatan- perbuatan mereka, maka mereka bergelimang (dalam kesesatan).(4)

Mereka itulah orang- orang yang mendapat (di dunia) azab yang buruk dan mereka di akhirat adalah orang- orang yang paling merugi.(5)

Dan sesungguhnya kamu benar- benar diberi Al Quran dari sisi (Allah) Yang Maha Bijaksana lagi Maha Mengetahui.(6)

(Ingatlah) ketika Musa berkata kepada keluarganya:" Sesungguhnya aku melihat api. Aku kelak akan membawa kepadamu kabar daripadanya, atau aku membawa kepadamu suluh api supaya kamu dapat berdiang".(7)

Maka tatkala dia tiba di (tempat) api

itu, diserulah dia:" Bahwa telah diberkati orang- orang yang berada di dekat api itu, dan orang- orang yang berada di sekitarnya. Dan Maha Suci Allah, Tuhan semesta Alam".(8)

(Allah berfirman):" Hai Musa, sesungguhnya Akulah Allah, Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana,(9)

Dan lemparkanlah tongkatmu". Maka tatkala (tongkat itu menjadi ular dan) Musa melihatnya bergerak- gerak seperti dia seekor ular yang gesit, larilah ia berbalik ke belakang tanpa menoleh." Hai Musa, janganlah kamu takut. Sesungguhnya orang yang dijadikan rasul, tidak takut di hadapan- Ku.(10)

tetapi orang yang berlaku lalim, kemudian ditukarnya kezalimannya dengan kebaikan (Allah akan mengampuninya); maka sesungguhnya Aku Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(11)

Dan masukkanlah tanganmu ke leher bajumu, niscaya ia akan ke luar putih (bersinar) bukan karena penyakit. (Kedua mukjizat ini) termasuk sembilan buah mukjizat (yang akan dikemukakan) kepada Firaun dan kaumnya. Sesungguhnya mereka adalah kaum yang fasik".(12)

Maka tatkala mukjizat- mukjizat Kami yang jelas itu sampai kepada mereka, berkatalah mereka:" Ini adalah sihir yang nyata".(13)

Dan mereka mengingkarinya karena kelaliman dan kesombongan (mereka) padahal hati mereka meyakini (kebenaran) nya. Maka perhatikanlah betapa kesudahan orang-orang yang berbuat kebinasaan.(14)

Dan sesungguhnya Kami telah memberi ilmu kepada Daud dan Sulaiman; dan keduanya mengucapkan:" Segala puji bagi Allah yang melebihkan kami dari kebanyakan hamba-hamba- Nya yang beriman".(15)

Dan Sulaiman telah mewarisi Daud, dan dia berkata:" Hai Manusia, kami telah diberi pengertian tentang suara burung dan kami diberi segala sesuatu. Sesungguhnya (semua) ini benar- benar suatu karunia yang nyata".(16)

Dan dihimpunkan untuk Sulaiman tentaranya dari jin, manusia dan burung lalu mereka itu diatur dengan tertib (dalam barisan).(17)

Hingga apabila mereka sampai di lembah semut berkatalah seekor semut: Hai semut- semut, masuklah ke dalam sarang- sarangmu, agar kamu tidak diinjak oleh Sulaiman dan tentaranya, sedangkan mereka tidak menyadari";(18)

Maka dia tersenyum dengan tertawa karena (mendengar) perkataan semut itu. Dan dia berdoa:" Ya Tuhanku, berilah aku ilham untuk tetap mensyukuri nikmat- Mu yang telah Engkau anugerahkan kepadaku dan kepada dua orang ibu bapakku dan untuk mengerjakan amal saleh yang Engkau ridai; dan masukkanlah aku dengan rahmat- Mu ke dalam golongan hamba- hamba- Mu yang saleh".(19)

Dan dia memeriksa burung- burung lalu berkata:" Mengapa aku tidak melihat h ud- hud, apakah dia termasuk yang tidak hadir.(20)

Sungguh aku benar- benar akan mengazabnya dengan azab yang keras, atau benar- benar menyembelihnya kecuali jika benar- benar dia datang kepadaku dengan alasan yang terang".(21)

Maka tidak lama kemudian (datanglah hud-hud), lalu ia berkata:" Aku telah mengetahui sesuatu yang kamu belum mengetahuinya; dan kubawa kepadamu dari negeri Saba suatu berita penting yang diyakini,(22)

Sesungguhnya aku menjumpai seorang wanita yang memerintah mereka, dan dia dianugerahi segala sesuatu serta mempunyai singgasana yang besar.(23)

Aku mendapati dia dan kaumnya menyembah matahari, selain Allah; dan setan telah menjadikan mereka memandang indah perbuatan- perbuatan mereka lalu menghalangi mereka dari jalan (Allah) , sehingga mereka tidak dapat petunjuk,(24)

Agar mereka tidak menyembah Allah Yang mengeluarkan apa yang terpendam di langit dan di bumi dan Yang mengetahui apa yang kamu sembunyikan dan apa yang kamu nyatakan.(25)

Allah, tiada Tuhan (yang berhak disembah) kecuali Dia, Tuhan Yang mempunyai Arasy yang besar".(26)

Berkata Sulaiman:" Akan kami lihat, apa

kamu benar, ataukah kamu termasuk orang- orang yang berdusta.( 27)

Pergilah dengan (membawa) suratku ini, lalu jatuhkanlah kepada mereka, kemudian berpalinglah dari mereka, lalu perhatikanlah apa yang mereka bicarakan".(28)

Berkata ia (Balqis):" Hai pembesar- pembesar, sesungguhnya telah dijatuhkan kepadaku sebuah surat yang mulia.(29)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (30)

Sesungguhnya surat itu, dari Sulaiman dan sesungguhnya) isi (nya:" 30) (31)

Bahwa janganlah kamu sekalian berlaku sombong terhadapku dan datanglah kepadaku sebagai orang- orang berserah diri".(31) (32)

Berkata dia (Balqis):" Hai para pembesar berilah aku pertimbangan dalam urusanku (ini) aku tidak pernah memutuskan sesuatu persoalan sebelum kamu berada dalam majelis (ku)".(32) (33)

Mereka menjawab:" Kita adalah orang- orang yang memiliki kekuatan dan (juga) memiliki keberanian yang sangat (dalam peperangan), dan keputusan berada di tanganmu; maka pertimbangkanlah apa yang akan kamu perintahkan".(33) (34)

Dia berkata:" Sesungguhnya raja-raja apabila memasuki suatu negeri, niscaya mereka membinasakannya, dan menjadikan penduduknya yang mulia jadi hina; dan demikian pulalah yang akan mereka perbuat.(34) (35)

Dan sesungguhnya aku akan mengirim utusan kepada mereka dengan (membawa) hadiah, dan (aku akan) menunggu apa yang akan dibawa kembali oleh utusan- utusan itu.(35) (36)

Maka tatkala utusan itu sampai kepada Sulaiman, Sulaiman berkata:" Apakah (patut) kamu menolong aku dengan harta maka apa yang diberikan Allah kepadaku lebih baik daripada apa yang diberikan-Nya kepadamu; tetapi kamu merasa bangga dengan hadiahmu.(36) (37)

Kembalilah kepada mereka sungguh kami akan mendatangi mereka dengan bala tentara yang mereka tidak kuasa melawannya, dan pasti kami akan mengusir mereka dari negeri itu (Saba) dengan terhina dan mereka menjadi (tawanan-

tawanan) yang hina dina".(37) (38)

Berkata Sulaiman:" Hai pembesar- pembesar, siapakah di antara kamu sekalian yang sanggup membawa singgasananya kepadaku sebelum mereka datang kepadaku sebagai orang- orang yang berserah diri".(38) (39)

Berkata `Irit (yang cerdik) dari golongan jin:" Aku akan datang kepadamu dengan membawa singgasana itu kepadamu sebelum kamu berdiri dari tempat dudukmu; sesungguhnya aku benar- benar kuat untuk membawanya lagi dapat dipercaya".(39) (40)

Berkatalah seorang yang mempunyai ilmu dari Al Kitab:" Aku akan membawa singgasana itu kepadamu sebelum matamu berkedip". Maka tatkala Sulaiman melihat singgasana itu terletak di hadapannya, ia pun berkata:" Ini termasuk karunia Tuhanku untuk mencoba aku apakah aku bersyukur atau mengingkari (akan nikmat-Nya). Dan barang siapa yang bersyukur maka sesungguhnya dia bersyukur untuk (kebaikan) dirinya sendiri dan barang siapa yang ingkar, maka sesungguhnya Tuhanku Maha Kaya lagi Maha Mulia".(40) (41)

Dia berkata:" Rubahlah baginya singgasananya; maka kita akan melihat apakah dia mengenal ataukah dia termasuk orang- orang yang tidak mengenal (nya)".(41) (42)

Dan ketika Balqis datang, ditanyakanlah kepadanya:" Serupa inikah singgasanamu" Dia menjawab:" Seakan- akan singgasana ini singgasanaku, kami telah diberi pengetahuan sebelumnya dan kami adalah orang- orang yang berserah diri".(42) (43)

Dan apa yang disembahnya selama ini selain Allah, mencegahnya (untuk melahirkan keislamannya), karena sesungguhnya dia dahulunya termasuk orang- orang yang kafir.(43) (44)

Dikatakan kepadanya:" Masuklah ke dalam istana". Maka tatkala dia melihat lantai istana itu, dikiranya kolam air yang besar, dan disingkapkannya kedua betisnya. Berkatalah Sulaiman:" Sesungguhnya ia adalah istana licin terbuat dari kaca". Berkatalah Balqis:" Ya Tuhanku, sesungguhnya aku telah berbuat lalim terhadap diriku dan aku berserah diri

bersama Sulaiman kepada Allah, Tuhan semesta alam".(44) (45)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus kepada (kaum) Tsamud saudara mereka Saleh (yang berseru):" Sembahlah Allah". Tetapi tiba- tiba mereka (jadi) dua golongan yang bermusuhan.(45) (46)

Dia berkata:" Hai kaumku mengapa kamu minta disegerakan keburukan sebelum (kamu minta) kebaikan Hendaklah kamu meminta ampun kepada Allah, agar kamu mendapat rahmat".(46) (47)

Mereka menjawab:" Kami mendapat nasib yang malang, disebabkan kamu dan orang- orang yang besertamu". Saleh berkata:" Nasibmu ada pada sisi Allah, (bukan kami yang menjadi sebab), tetapi kamu kaum yang diuji".(47) (48)

Dan adalah di kota itu, sembilan orang laki- laki yang membuat kerusakan di muka bumi, dan mereka tidak berbuat kebaikan.(48) (49)

Mereka berkata:" Bersumpahlah kamu dengan nama Allah, bahwa kita sungguh- sungguh akan menyerangnya dengan tiba- tiba beserta keluarganya di malam hari, kemudian kita katakan kepada warisnya (bahwa) kita tidak menyaksikan kematian keluarganya itu, dan sesungguhnya kita adalah orang- orang yang benar".(49) (50)

Dan mereka pun merencanakan makar dengan sungguh- sungguh dan Kami merencanakan makar (pula) , sedang mereka tidak menyadari.(50) (51)

Maka perhatikanlah betapa sesungguhnya akibat makar mereka itu, bahwasanya Kami membinasakan mereka dan kaum mereka semuanya.(51) (52)

Maka itulah rumah- rumah mereka dalam keadaan runtuh disebabkan kelaliman mereka. Sesungguhnya pada yang demikian itu (terdapat) pelajaran bagi kaum yang mengetahui.(52) (53)

Dan telah Kami selamatkan orang- orang yang beriman dan mereka itu selalu bertakwa.(53) (54)

Dan (ingatlah kisah) Lut, ketika dia berkata kepada kaumnya:" Mengapa kamu mengerjakan perbuatan fahisyah itu sedang kamu melihat (nya) "(54) (55)

Mengapa kamu mendatangi laki- laki untuk (memenuhi) nafsu (mu),

bukan (mendatangi) wanita Sebenarnya kamu adalah kaum yang tidak mengetahui (akibat perbuatanmu)".(55) (56)

Maka tidak lain jawaban kaumnya melainkan mengatakan:" Usirlah Lut beserta keluarganya dari negerimu; karena sesungguhnya mereka itu orang- orang yang (mendakwakan dirinya) bersih".(56) (57)

Maka Kami selamatkan dia beserta keluarganya, kecuali istrinya. Kami telah menakdirkan dia termasuk orang- orang yang tertinggal (dibinasakan).(57) (58)

Dan Kami turunkan hujan atas mereka (hujan batu), maka amat buruklah hujan yang ditimpakan atas orang- orang yang diberi peringatan itu.(58) (59)

Katakanlah:" Segala puji bagi Allah dan kesejahteraan atas hamba- hamba-Nya yang dipilih-Nya. Apakah Allah yang lebih baik, ataukah apa yang mereka persekutukan dengan Dia"(59) (60)

Atau siapakah yang telah menciptakan langit dan bumi dan yang menurunkan air untukmu dari langit, lalu Kami tumbuhkan dengan air itu kebun- kebun yang berpemandangan indah, yang kamu sekali- kali tidak mampu menumbuhkan pohon- pohonnya Apakah di samping Allah ada tuhan (yang lain) Bahkan (sebenarnya) mereka adalah orang- orang yang menyimpang (dari kebenaran).(60) (61)

Atau siapakah yang telah menjadikan bumi sebagai tempat berdiam, dan yang menjadikan sungai- sungai di celah- celahnya, dan yang menjadikan gunung- gunung untuk (mengokohkan) nya dan menjadikan suatu pemisah antara dua laut Apakah di samping Allah ada tuhan (yang lain) Bahkan (sebenarnya) kebanyakan dari mereka tidak mengetahui.(61) (62)

Atau siapakah yang memperkenankan (doa) orang yang dalam kesulitan apabila ia berdoa kepada-Nya, dan yang menghilangkan kesusahan dan yang menjadikan kamu (manusia) sebagai khalifah di bumi Apakah di samping Allah ada tuhan (yang lain) Amat sedikitlah kamu mengingati (Nya). (62) (63)

Atau siapakah yang memimpin kamu dalam kegelapan di daratan

dan lautan dan siapa (pula) kah yang mendatangkan angin sebagai kabar gembira sebelum (kedatangan) rahmat-Nya Apakah di samping Allah ada tuhan (yang lain) Maha Tinggi Allah terhadap apa yang mereka persekutukan (dengan-Nya).(63) (64)

Atau siapakah yang menciptakan (manusia dari permulaannya), kemudian mengulanginya (lagi), dan siapa (pula) yang memberikan rezeki kepadamu dari langit dan bumi Apakah di samping Allah ada tuhan (yang lain). Katakanlah:" Unjukkanlah bukti kebenaranmu, jika kamu memang orang- orang yang benar".(64) (65)

Katakanlah:" Tidak ada seorang pun di langit dan di bumi yang mengetahui perkara yang gaib, kecuali Allah", dan mereka tidak mengetahui bila mereka akan dibangkitkan.(65) (66)

Sebenarnya pengetahuan mereka tentang akhirat tidak sampai (ke sana) malahan mereka ragu- ragu tentang akhirat itu, lebih- lebih lagi mereka buta daripadanya.(66) (67)

Berkatalah orang- orang yang kafir;" Apakah setelah kita menjadi tanah dan (begitu pula) bapak- bapak kita; apakah sesungguhnya kita akan dikeluarkan (dari kubur).(67) (68)

Sesungguhnya kami telah diberi ancaman dengan ini dan) juga (bapak- bapak kami dahulu; ini tidak lain hanyalah dongengan-dongengan orang dahulu kala".(68) (69)

Katakanlah:" Berjalanlah kamu (di muka) bumi, lalu perhatikanlah bagaimana akibat orang- orang yang berdosa.(69) (70)

Dan janganlah kamu berduka cita terhadap mereka, dan janganlah (dadamu) merasa sempit terhadap apa yang mereka tipudayakan".(70) (71)

Dan mereka (orang- orang kafir) berkata:" Bilakah datangnya azab itu, jika memang kamu orang- orang yang benar".(71) (72)

Katakanlah:" Mungkin telah hampir datang kepadamu sebagian dari (azab) yang kamu minta (supaya) disegerakan itu.(72) (73)

Dan sesungguhnya Tuhanmu benar- benar mempunyai karunia yang besar (yang diberikan-Nya) kepada manusia, tetapi kebanyakan mereka tidak mensyukuri (nya).(73)

(74)

Dan sesungguhnya Tuhanmu, benar- benar mengetahui apa yang disembunyikan hati mereka dan apa yang mereka nyatakan.(74) (75)

Tiada sesuatu pun yang gaib di langit dan di bumi, melainkan (terdapat) dalam kitab yang nyata (Lohmahfuz)(75) (76)

Sesungguhnya Al Quran ini menjelaskan kepada Bani Israel sebahagian besar dari (perkara- perkara) yang mereka berselisih tentangnya.(76) (77)

Dan sesungguhnya Al Quran itu benar- benar menjadi petunjuk dan rahmat bagi orang- orang yang beriman.(77) (78)

Sesungguhnya Tuhanmu akan menyelesaikan perkara antara mereka dengan keputusan-Nya, dan Dia Maha Perkasa lagi Maha Mengetahui.(78) (79)

Sebab itu bertawakallah kepada Allah, sesungguhnya kamu berada di atas kebenaran yang nyata. (79) (80)

Sesungguhnya kamu tidak dapat menjadikan orang- orang yang mati mendengar dan (tidak pula) menjadikan orang- orang yang tuli mendengar panggilan, apabila mereka telah berpaling membelakang.(80) (81)

Dan kamu sekali- kali tidak dapat memimpin (memalingkan) orang- orang buta dari kesesatan mereka. Kamu tidak dapat menjadikan (seorang pun) mendengar, kecuali orang- orang yang beriman kepada ayat- ayat Kami, lalu mereka berserah diri.(81) (82)

Dan apabila perkataan telah jatuh atas mereka, Kami keluarkan sejenis binatang melata dari bumi yang akan mengatakan kepada mereka, bahwa sesungguhnya manusia dahulu tidak yakin kepada ayat- ayat Kami.(82) (83)

Dan (ingatlah) hari (ketika) Kami kumpulkan dari tiap- tiap umat segolongan orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami, lalu mereka dibagi- bagi (dalam kelompok- kelompok).(83) (84)

Hingga apabila mereka datang, Allah berfirman:" Apakah kamu telah mendustakan ayat- ayat- Ku, padahal ilmu kamu tidak meliputinya, atau apakah yang telah kamu kerjakan".(84) (85)

Dan jatuhlah perkataan (azab) atas mereka disebabkan kelaliman mereka, maka

mereka tidak dapat berkata (apa- apa).(85) (86)

Apakah mereka tidak memperhatikan, bahwa sesungguhnya Kami telah menjadikan malam supaya mereka beristirahat padanya dan siang yang menerangi Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda- tanda (kekuasaan Allah) bagi orang- orang yang beriman.(86) (87)

Dan (ingatlah) hari (ketika) ditiup sangkakala, maka terkejutlah segala yang di langit dan segala yang di bumi, kecuali siapa yang dikehendaki Allah. Dan semua mereka datang menghadap-Nya dengan merendahkan diri.(87) (88)

Dan kamu lihat gunung- gunung itu, kamu sangka dia tetap di tempatnya, padahal ia berjalan sebagai jalannya awan. (Begitulah) perbuatan Allah yang membuat dengan kokoh tiap- tiap sesuatu; sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan.(88) (89)

Barang siapa yang membawa kebaikan, maka ia memperoleh (balasan) yang lebih baik daripadanya, sedang mereka itu adalah orang- orang yang aman tenteram dari kejutan yang dahsyat pada hari itu.(89) (90)

Dan barang siapa yang membawa kejahatan, maka disungkurkanlah muka mereka ke dalam neraka. Tiadalah kamu dibalasi, melainkan (setimpal) dengan apa yang dahulu kamu kerjakan.(90) (91)

Aku hanya diperintahkan untuk menyembah Tuhan negeri ini (Mekah) Yang telah menjadikannya suci dan kepunyaan-Nya- lah segala sesuatu, dan aku diperintahkan supaya aku termasuk orang- orang yang berserah diri.(91) (92)

Dan supaya aku membacakan Al Quran (kepada manusia). Maka barang siapa yang mendapat petunjuk maka sesungguhnya ia hanyalah mendapat petunjuk untuk (kebaikan) dirinya, dan barang siapa yang sesat maka katakanlah:" Sesungguhnya aku (ini) tidak lain hanyalah salah seorang pemberi peringatan".(92) (93)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Taa, siin. Ini ialah ayat-ayat Al-Quran, juga Kitab yang jelas nyata

(kandungannya dan kebenarannya), (1)

Menjadi hidayah petunjuk dan berita gembira bagi orang-orang yang beriman, (2)

Iaitu mereka yang tetap mendirikan sembahyang dan memberi zakat, sedang mereka pula percaya dengan yakin akan hari akhirat. (3)

Sesungguhnya orang-orang yang tidak percaya kepada hari akhirat, Kami jadikan perbuatan-perbuatan buruk mereka kelihatan baik kepada mereka; oleh itu, tinggalah mereka meraba-raba dalam kesesatan. (4)

Merekalah orang-orang yang akan beroleh azab seksa yang buruk (di dunia) dan mereka pula pada hari akhirat adalah orang-orang yang palig rugi. (5)

Dan sesungguhnya engkau (wahai Muhammad) diberikan menyambut dan menerima Al-Quran dari sisi Allah Yang Maha Bijaksana, lagi Maha Mengetahui. (6)

(Ingatkanlah peristiwa) ketika Nabi Musa berkata kepada isterinya: "Sesungguhnya aku ada melihat api; aku akan bawakan berita dari situ kepada kamu, atau aku akan bawakan colok api daripadanya, supaya kamu dapat memanaskan diri. (7)

Maka apabila ia sampai ke tempat api itu, (kedengaran) ia diseru: "Berkat yang melimpah-limpah kepada orang yang berada dekat api ini dan sesiapa yang ada (di daerah) sekelilingnya; dan Maha Sucilah Allah Tuhan sekalian alam. (8)

"Wahai Musa, sesungguhnya Akulah Allah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (9)

Dan (sekarang) campakkanlah tongkatmu. Maka apabila ia melihat tongkatnya itu (menjadi seekor ular besar) bergerak cepat tangkas, seolah-olah seekor ular kecil, berpalinglah dia melarikan diri dan tidak menoleh lagi. (Lalu ia diseru): " Wahai Musa, janganlah takut, sesungguhnya Rasul-rasul itu semasa mengadapku (menerima wahyu), tidak sepatutnya merasa takut, (10)

"Tetapi sesiapa yang berbuat salah, kemudian ia mengubahnya dengan melakukan kebaikan sesudah berbuat salah, maka sesungguhnya Aku Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani.

(11)

"Dan masukkanlah tanganmu melalui belahan dada bajumu, nescaya keluarlah ia putih bersinar-sinar dengan tidak ada cacat (ini ialah) di antara sembilan mukjizat (yang membuktikan kebenaranmu), untuk dibawa kepada Firaun dan kaumnya; sesungguhnya mereka adalah kaum yang fasik - derhaka. (12)

Maka ketika keterangan-keterangan mukjizat Kami sampai kepada Firan dan kaumnya dengan jelas nyata, berkatalah mereka: " ini adalah sihir yang terang nyata!" (13)

Dan mereka mengingkarinya secara zalim dan sombong angkuh sedang hati mereka meyakini kebenarannya. Oleh itu, lihatlah bagaimana kesudahan orang-orang yang melakukan kerosakan. (14)

Dan sesungguhnya kami telah mengurniakan ilmu pengetahuan kepada Nabi Daud dan Nabi Sulaiman; dan mereka berdua bersyukur dengan berkata: "Segala puji tertentu bagi Allah yang dengan limpah kurniaNya memberi kami kelebihan mengatasi kebanyakan hamba-hambaNya yang beriman". (15)

Dan Nabi Sulaiman mewarisi (pangkat kenabian dan kerajaan) Nabi Daud; dan (setelah itu) Nabi Sulaiman berkata: "Wahai umat manusia, kami telah diajar mengerti bahasa pertuturan burung, dan kami telah diberikan serba sedikit dari tiap-tiap sesuatu (yang diperlukan); sesungguhnya yang demikian ini adalah limpah kurnia (dari Allah) yang jelas nyata". (16)

Dan dihimpunkan bagi Nabi Sulaiman bala tenteranya, dari jin dan manusia serta burung; lalu mereka dijaga serta diatur keadaan dan perjalanan masing-masing. (17)

(Maralah angkatan itu) hingga apabila mereka sampai ke "Waadin-Naml", berkatalah seekor semut: "Wahai sekalian semut, masuklah ke sarang kamu masing-masing, jangan Sulaiman dan tenteranya memijak serta membinasakan kamu, sedang mereka tidak menyedari". (18)

Maka tersenyumlah Nabi Sulaiman mendengar kata-kata semut itu, dan berdoa dengan berkata:" Wahai Tuhanku, ilhamkanlah daku supaya tetap bersyukur akan nikmatMu yang Engkau kurniakan kepadaku

dan kepada ibu bapaku, dan supaya aku tetap mengerjakan amal soleh yang Engkau redai; dan masukkanlah daku - dengan limpah rahmatMu - dalam kumpulan hamba-hambaMu yang soleh". (19)

Dan (setelah itu) Nabi Sulaiman memeriksa kumpulan burung (yang turut serta dalam tenteranya) lalu berkata: "Mengapa aku tidak melihat burung belatuk? Adakah ia dari mereka yang tidak hadir? (20)

"Demi sesungguhnya! Aku akan menyeksanya dengan seksa yang seberat-beratnya, atau aku akan menyembelihnya, kecuali ia membawa kepadaku alasan yang terang nyata (yang membuktikan sebab-sebab ia tidak hadir)". (21)

Burung belatuk itu tidak lama ghaibnya selepas itu, lalu datang sambil berkata (kepada Nabi Sulaiman): "Aku dapat mengetahui secara meliputi akan perkara yang engkau tidak cukup mengetahuinya, dan aku datang kepadamu dari negeri Saba dengan membawa khabar berita yang diyakini kebenarannya. (22)

"Sesungguhnya aku dapati seorang perempuan memerintah mereka dan ia telah diberikan kepadanya (serba sedikit) dari tiap-tiap sesuatu (yang diperlukan) dan ia pula mempunyai singgahsana yang besar. (23)

"Aku dapati raja perempuan itu dan kaumnya sujud kepada matahari dengan meninggalkan ibadat menyembah Allah, dan Syaitan pula memperelokkan pada pandangan mereka perbuatan (syirik) mereka, lalu menghalangi mereka dari jalan (yang benar); oleh itu mereka tidak beroleh petunjuk, - (24)

"(Mereka dihalangi oleh Syaitan) supaya mereka tidak sujud menyembah Allah yang mengeluarkan benda yang tersembunyi di langit dan di bumi, dan yang mengetahui apa yang kamu rahsiakan serta apa yang kamu zahirkan. (25)

"Allah! - Tiada Tuhan melainkan Dia, Tuhan yang mempunyai Arasy yang besar ". (26)

Nabi Sulaiman berkata: Kami akan fikirkan dengan sehalus-halusnya, adakah benar apa yang engkau katakan

itu, ataupun engkau dari golongan yang berdusta. (27)

"Pergilah bawa suratku ini, serta campakkanlah kepada mereka, kemudian berundurlah dari mereka; dalam pada itu perhatikanlah apa tindak balas mereka". (28)

(Setelah membaca surat itu), berkatalah raja perempuan negeri Saba: "Wahai ketua-ketua kamu! Sesungguhnya telah disampaikan kepadaku sepucuk surat yang mulia. (29)

"Sesungguhnya surat itu dari Nabi Sulaiman, dan kandungannya (seperti berikut): `Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani, (30)

" `Bahawa janganlah kamu meninggi diri terhadapku, dan datanglah kamu kepadaku dengan menyerah diri (beriman dan mematuhi ajaran ugama Allah). " (31)

Raja perempuan itu berkata lagi: "Wahai ketua-ketua kaum, berilah penjelasan kepadaku mengenai perkara yang aku hadapi ini; aku tidak pernah memutuskan sesuatu perkara sebelum kamu hadir memberi pendapat dan mempersetujuinya". (32)

Mereka menjawab: Kita adalah orang-orang yang kuat gagah dan amat berani merempuh peperangan; dan perkara itu (walau bagaimanapun) terserahlah kepadamu; oleh itu fikirkanlah apa yang engkau hendak perintahkan. (33)

Raja perempuan itu berkata: "Sesungguhnya raja-raja, apabila masuk ke sebuah negeri, mereka merosakkannya, dan mereka menjadikan penduduknya yang mulia hina-dina; dan sedemikian itulah mereka akan lakukan. (34)

"Dan bahawa aku hendak menghantarkan hadiah kepada mereka, kemudian aku akan menunggu, apakah balasan yang akan dibawa balik oleh utusan-utusan kita" (35)

Maka apabila (utusan pembawa hadiah itu) datang mengadap Nabi Sulaiman, berkatalah Nabi Sulaiman (kepadanya): "Tidaklah patut kamu memberikan kepadaku pemberian harta-benda, kerana apa yang telah diberikan Allah kepadaku lebih baik dari apa yang telah diberikanNya kepada kamu; (bukan aku yang memandang kepada pemberian hadiah) bahkan kamulah yang bergembira dengan hanya kekayaan yang dihadiahkan kepada

kamu (atau yang kamu hadiahkan dengan perasaan megah). (36)

"Kembalilah kepada mereka, (jika mereka tidak juga mahu beriman) maka demi sesungguhnya Kami akan mendatangi mereka dengan angkatan tentera yang mereka tidak terdaya menentangnya, dan kami akan mengeluarkan mereka dari negeri Saba dengan keadaan hina, menjadi orang-orang tawanan." (37)

Nabi Sulaiman berkata pula (kepada golongan bijak pandainya): "Wahai pegawai-pegawaiku, siapakah di antara kamu yang dapat membawa kepadaku singgahsananya sebelum mereka datang mengadapku dalam keadaan berserah diri memeluk Islam?" (38)

Berkatalah Ifrit dari golongan jin: "Aku akan membawakannya kepadamu sebelum engkau bangun dari tempat dudukmu, dan sesungguhnya aku amatlah kuat gagah untuk membawanya, lagi amanah". (39)

Berkata pula seorang yang mempunyai ilmu pengetahuan dari Kitab Allah: "Aku akan membawakannya kepadamu dalam sekelip mata!" Setelah Nabi Sulaiman melihat singgahsana itu terletak di sisinya, berkatalah ia: "Ini ialah dari limpah kurnia Tuhanku, untuk mengujiku adakah aku bersyukur atau aku tidak mengenangkan nikmat pemberianNya. Dan (sebenarnya) sesiapa yang bersyukur maka faedah syukurnya itu hanyalah terpulang kepada dirinya sendiri, dan sesiapa yang tidak bersyukur (maka tidaklah menjadi hal kepada Allah), kerana sesungguhnya Tuhanku Maha Kaya, lagi Maha Pemurah". (40)

Nabi Sulaiman berkata pula (kepada orang-orangnya): "Ubahkanlah keadaan singgahsananya itu, supaya kita melihat adakah ia dapat mencapai pengetahuan yang sebenar (untuk mengenal singgahsananya itu) atau ia termasuk dalam golongan yang tidak dapat mencapai pengetahuan yang demikian". (41)

Maka ketika ia datang mengadap, Nabi Sulaiman bertanya kepadanya: Serupa inikah singahsanamu?" Ia menjawab: "Boleh jadi inilah dia; dan kami telah diberikan ilmu pengetahuan sebelum berlakunya (mukjizat) ini, dan kami pula adalah tetap berserah diri

(menjunjung perintah Allah)". (42)

Dan ia dihalangi (daripada memeluk Islam pada masa yang lalu): apa yang ia pernah menyembahnya (dari benda-benda) yang lain dari Allah; sesungguhnya adalah ia (pada masa itu) dari puak yang kafir. (43)

(Setelah itu) dikatakan kepadanya: "Dipersilakan masuk ke dalam istana ini." Maka ketika ia melihatnya, disangkanya halaman istana itu sebuah kolam air, serta dia pun menyingsingkan pakaian dari dua betisnya. Nabi Sulaiman berkata: "Sebenarnya ini adalah sebuah istana yang diperbuat licin berkilat dari kaca". (Mendengar yang demikian), Balqis berdoa: "Wahai Tuhanku, sesungguhnya aku telah menganiaya diri sendiri dan (sekarang aku menegaskan bahawa) aku berserah diri memeluk Islam bersama-sama Nabi Sulaiman, kepada Allah Tuhan sekalian alam ". (44)

Dan demi sesungguhnya, Kami telah mengutus kepada kaum Thamud, saudara mereka Nabi Soleh (menyeru mereka dengan berkata): "Sembahlah kamu akan Allah!" Maka tiba-tiba mereka menjadi dua puak (mukmin dan kafir) yang berbalah. (45)

Nabi Soleh berkata (kepada puak kafir): "Wahai kaumku, mengapa kamu segerakan kufur ingkar yang mendatangkan keburukan kepada kamu, (tidak) mendahulukan iman yang mendatangkan kebaikan kepada kamu? Alangkah baiknya kalau kamu memohon ampun kepada Allah supaya kamu diberi rahmat." (46)

Mereka menjawab: "Kami merasa nahas dan malang dengan sebabmu, dan juga dengan sebab pengikut-pengikutmu!" Nabi Soleh berkata: Perkara yang menyebabkan baik dan malang kamu adalah di sisi Allah (dan Dia lah yang menentukannya, bukannya aku), sebenarnya kamu adalah kaum yang disesatkan (oleh hawa nafsu)". (47)

Dan di bandar (tempat tinggal kaum Thamud) itu, ada sembilan orang yang semata-mata melakukan kerosakan di bumi (dengan berbagai-bagai maksiat) dan tidak melakukan kebaikan sedikitpun. (48)

Mereka berkata (sesama sendiri): "Hendaklah kamu masing-masing bersumpah dengan nama Allah, bahawa sesungguhnya kita akan membunuh Soleh dan pengikut-pengikutnya secara mengejut pada waktu malam, kemudian kita akan berkata kepada warisnya: ` Kami tidak hadir (di tempat) pembunuhan (Soleh apalagi membunuhnya atau membunuh) pengikut-pengikutnya, dan sesungguhnya kami adalah berkata benar . " (49)

Dan (dengan demikian) mereka telah merancangkan rancangan jahat, dan Kami pula rancangkan balasannya dengan seburuk-buruk balasan, sedang mereka tidak menyedarinya. (50)

Maka lihatlah bagaimana akibat rancangan jahat mereka, iaitu Kami telah hancurkan mereka dan kaum mereka semuanya. (51)

Kesudahannya rumah-rumah mereka itu telah runtuh ranap, dengan sebab mereka berlaku zalim; sesungguhnya kejadian yang demikian mengandungi pelajaran yang mendatangkan iktibar bagi orang-orang yang mahu mengetahui (akan sebab dan musababnya). (52)

Dan Kami selamatkan orang-orang yang beriman, serta yang selalu bertaqwa. (53)

Dan Nabi Lut juga (Kami utuskan); (ingatlah peristiwanya) ketika ia berkata kepada kaumnya: "Patutkah kamu melakukan perbuatan yang keji sedang kamu nampak kejinya? (54)

"Sesungguhnya kamu mendatangi lelaki, bukan perempuan, kerana memuaskan nafsu syahwat kamu. (Perbuatan kamu itu amatlah keji) bahkan kamu kaum yang jahil (yang tidak mengetahui akan akibatnya)". (55)

Maka kaumnya tidak menjawab selain dari berkata: usirlah Lut dan pengikut-pengikutnya dari bandar kamu ini; sesungguhnya mereka adalah orang-orang yang mendakwakan dirinya bersih suci ". (56)

Lalu Kami selamatkan Nabi Lut dan keluarganya serta pengikut-pengikutnya, kecuali isterinya, Kami takdirkan dia menjadi dari golongan yang tertinggal dalam azab. (57)

Dan Kami hujani mereka dengan hujan yang membinasakan, maka amatlah buruknya hujan azab yang menimpa orang-orang yang telah diberi amaran. (58)

Katakanlah (wahai Muhammad):

"Segala puji tertentu bagi Allah dan selamat sejahtera kepada hamba-hambaNya (Nabi-nabi) yang dipilihNya. Manakah yang lebih baik? - Allah (yang demikian kekuasaanNya) atau benda-benda yang mereka jadikan sekutu-sekutu bagiNya? (59)

Bahkan siapakah yang telah mencipta langit dan bumi, dan menurunkan hujan dari langit untuk kamu? Lalu Kami tumbuhkan dengan air hujan itu tanaman kebun-kebun (yang menghijau subur) dengan indahnya, yang kamu tidak dapat dan tidak berkuasa menumbuhkan pohon-pohonnya. Adakah sebarang tuhan yang lain bersama-sama Allah? (Tidak!) bahkan mereka (yang musyrik itu) adalah kaum yang menyeleweng dari kebenaran (tauhid). (60)

Atau siapakah yang telah menjadikan bumi tempat penetapan dan telah menjadikan sungai-sungai di antara bahagian-bahagiannya dan telah menjadikan untuknya gunung-ganang yang menetapnya; dan juga telah menjadikan di antara dua laut (yang masin dan yang tawar) sekatan (semula jadi) yang memisahnya? Adakah sebarang tuhan yang lain bersama-sama Allah? (Tidak!) bahkan kebanyakan mereka (yang musyrik itu) tidak mengetahui. (61)

Atau siapakah yang memperkenankan doa orang yang menderita apabila ia berdoa kepadaNya, dan yang menghapuskan kesusahan, serta menjadikan kamu pengganti (umat-umat yang telah lalu) mendiami dan menguasai bumi? Adakah sebarang tuhan yang lain bersama-sama Allah? Amat sedikit di antara kamu yang mengingati (nikmat Allah itu). (62)

Atau siapakah yang menunjukkan jalan kepada kamu dalam gelap-gelita darat dan laut, dan yang menghantarkan angin sebagai pembawa berita yang mengembirakan sebelum kedatangan rahmatNya? Adakah sebarang tuhan yang lain bersama-sama Allah? Maha Tinggilah keadaan Allah dari apa yang mereka sekutukan denganNya. (63)

Atau siapakah yang memulakan kejadian sekalian makhluk, kemudian dia mengembalikannya (hidup semula sesudah matinya). dan siapakah yang memberi rezeki kepada kamu

dari langit dan bumi? Adakah sebarang tuhan yang lain bersama-sama Allah? Katakanlah (wahai Muhammad): "Bawalah kemari keterangan-keterangan kamu, jika betul kamu orang-orang yang benar ". (64)

Katakanlah lagi: Tiada sesiapapun di langit dan di bumi yang mengetahui perkara yang ghaib melainkan Allah!" Dan tiadalah mereka menyedari bilakah masing-masing akan dibangkitkan hidup semula (sesudah mati). (65)

Bahkan mereka (yang kafir) telah berkali-kali mengetahui tentang hari akhirat (tetapi mereka tidak meyakininya), bahkan mereka berada dalam syak mengenainya; bahkan matahati mereka buta langsung daripada memikirkannya. (66)

Dan orang-orang yang kafir berkata: "Adakah sesudah kami menjadi tanah, dan juga datuk nenek kami, adakah kami semua akan dikeluarkan dari kubur (hidup semula)? (67)

"Demi sesungguhnya, kami telah dijanjikan dengan perkara ini, kami dan juga datuk nenek kami dahulu; ini hanyalah cerita-cerita dongeng orang-orang dahulu kala". (68)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Mengembaralah kamu di muka bumi, kemudian perhatikanlah bagaimana buruknya kesudahan orang-orang yang berdosa itu". (69)

Dan janganlah engkau berdukacita terhadap (keingkaran) mereka (yang kafir itu,) dan janganlah engkau resah-gelisah disebabkan tipu daya yang mereka lakukan. (70)

Dan mereka bertanya: "Bilakah berlakunya azab yang telah dijanjikan itu, jika betul kamu orang-orang yang benar?" (71)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Dipercayai tidak lama lagi akan datang kepada kamu sebahagian dari azab yang kamu minta disegerakan itu". (72)

Dan sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad) sentiasa melimpah-ruah kurniaNya kepada umat manusia seluruhnya tetapi kebanyakan mereka tidak bersyukur. (73)

Dan sesungguhnya Tuhanmu sedia mengetahui apa yang terpendam dalam hati mereka dan apa yang mereka nyatakan (dengan tutur kata dan perbuatan). (74)

Dan tiada sesuatu perkara yang ghaib di langit

dan di bumi, melainkan tertulis dalam Kitab yang terang nyata. (75)

Sesungguhnya Al-Quran ini menceritakan kepada Bani lsrail (perkara yang sebenar-benarnya) mengenai kebanyakan (hal-hal ugama) yang mereka berselisihan padanya. (76)

Dan sesungguhnya Al-Quran itu menjadi hidayah petunjuk dan rahmat bagi orang-orang yang beriman. (77)

Sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad) akan memutuskan di antara mereka dengan hukumNya, dan Dia lah sahaja Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengetahui. (78)

Oleh itu, berserahlah kepada Allah, sesungguhnya engkau berada di atas kebenaran yang jelas nyata. (79)

Sesungguhnya engkau tidak dapat menjadikan orang-orang yang mati (hatinya) itu menerima ajaranmu, dan tidak dapat menjadikan orang-orang yang pekak itu mendengar seruanmu, apabila mereka berundur ke belakang (disebabkan keingkarannya). (80)

Dan engkau tidak akan dapat memberi petunjuk kepada orang-orang yang buta supaya menjauhi kesesatan mereka; engkau tidak dapat memperdengarkan (seruanmu itu) melainkan kepada orang-orang yang sanggup beriman akan ayat-ayat keterangan Kami, kerana mereka orang-orang yang berserah diri dengan ikhlas. (81)

Dan apabila sampai masa berlakunya hukuman atas manusia, Kami keluarkan untuk mereka sejenis binatang dari bumi, yang akan menyatakan kepada mereka, bahawa manusia telah tidak meyakini ayat-ayat keterangan dan pengajaran Kami. (82)

Dan (ingatlah) hari Kami himpunkan dari tiap-tiap umat sekumpulan besar orang-orang yang mendustakan ayat-ayat keterangan Kami, lalu mereka dijaga serta diatur keadaan dan perjalanan masing-masing. (83)

Sehingga apabila mereka datang (ke tempat pengadilan), Allah Taala berfirman: "Adakah kamu mendustakan ayat-ayat keteranganKu dengan tidak lebih dahulu kamu mengetahuinya secara meliputi? Atau apakah yang kamu telah lakukan?" (84)

Dan jatuhlah hukuman atas mereka (dengan azab) disebabkan kezaliman mereka (berlaku kufur ingkar), lalu mereka diam

membisu. (85)

Tidakkah mereka memerhatikan bahawa Kami telah menjadikan malam untuk mereka berehat padanya, dan menjadikan siang terang-benderang? Sesungguhnya yang demikian itu mengandungi tanda-tanda (kekuasaan Allah) bagi kaum yang beriman. (86)

Dan (ingatkanlah) hari di tiup sangkakala, lalu terkejutlah - gerun gementar - makhluk-makhluk yang ada di langit dan yang ada di bumi, kecuali mereka yang dikekhendaki Allah; dan kesemuanya akan datang kepadaNya dengan keadaan tunduk patuh. (87)

Dan engkau melihat gunung-ganang, engkau menyangkanya tetap membeku, padahal ia bergerak cepat seperti bergeraknya awan; (demikianlah) perbuatan Allah yang telah membuat tiap - tiap sesuatu dengan serapi-rapi dan sebaik-baiknya; sesungguhnya Ia Amat mendalam PengetahuanNya akan apa yang kamu lakukan. (88)

Sesiapa yang datang membawa amal kebajikan (yang telah dikerjakannya) maka ia akan beroleh balasan yang lebih baik daripadanya, dan mereka akan beroleh aman sentosa daripada kejadian-kejadian yang mengerikan pada hari kiamat itu. (89)

Dan sesiapa yang datang membawa amal jahat (yang telah dikerjakannya) maka sudah tentu mereka akan ditumuskan mukanya ke dalam api neraka, (sambil dikatakan kepada mereka): "Kamu tidak diberi melainkan balasan apa yang kamu telah lakukan". (90)

(Katakanlah wahai Muhammad):" Aku hanyalah diperintahkan supaya menyembah Allah Tuhan negeri (Makkah) ini yang telah menjadikannya suci lagi dihormati dan yang menguasai segala-galanya; dan aku diperintahkan supaya tetap menjadi dari orang-orang Islam (yang menyerah diri bulat-bulat kepadaNya), - (91)

"Dan supaya aku sentiasa membaca Al-Quran". Oleh itu, sesiapa yang menurut petunjuk (Al-Quran dan beramal dengannya) maka faedah perbuatannya itu akan terpulang kepada dirinya sendiri, dan sesiapa yang sesat, maka katakanlah kepadanya: "Sesungguhnya aku hanyalah seorang pemberi amaran". (92)

Dan katakanlah (wahai Muhammad): "Segala puji tertentu bagi Allah (yang melimpahkan nikmat-nikmatNya yang tidak terhitung), Ia akan memperlihatkan kepada kamu tanda-tanda kekuasaanNya supaya kamu dapat mengetahuinya (dengan jelas nyata)"; dan Tuhanmu tidaklah lalai akan segala yang kamu lakukan. (93)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Twaa Syn. Hizo ni Aya za Qur'an na Kitabu kinacho bainisha.

2. Muongozo na khabari njema kwa wenye kuamini.

3. Ambao wanasimamisha swala na kutoa zaka nao wana yakini na Akhera

4. Kwa hakika wale wasioiamini Akhera tumewapambia vitendo vyao, lakini wana hangaika ovyo.

5. Hao ndio watakaopata adhabu mbaya na wao katika Akhera ndio wenye kupata khasara.

6. Na kwa hakika wewe unafundishwa Qur'an inayotokana kwa Mwenye hekima, Mwenye ujuzi.

7. (Kumbuka) Musa alipowaambia watu wake: Hakika nimeona moto, sasa hivi nitakuleteeni khabari au nitakuleteeni kijinga kiwakacho ili mpate kuota.

8. Basi alipoufikia, ikanadiwa kuwa: Amebarikiwa aliyomo katika moto na aliyoko pembeni mwake, na ametukuka Mwenyeezi Mungu, Mola wa walimwengu.

9. Ewe Musa! hakika mimi ndiye Mwenyeezi Mungu Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

10. Na itupe fimbo yako, lakini alipoiona ikiyumba kama nyoka akageuka kurudi nyuma wala hakungoja: Ewe Musa! usiogope, bila shaka Mimi mbele yangu hawaogopi Mitume.

11. Ila aliyedhulumu kisha akabadilisha wema baada ya ubaya, basi kwa hakika Mimi ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

12. Na ingiza mkono wako kifuani mwako utatoka mweupe pasipo ubaya, ni katika Miujiza tisa kwa Firaun na watu wake, hakika wao ni watu wenye kuvunja amri.

13. Basi ilipowafikia Miujiza yetu ionyeshayo, wakasema: Huu ni uchawi dhahiri.

14.

Na wakaikataa hali nafsi zao zina yakini nayo, kwa dhulma na kujivuna, basi angalia ulikuwaje mwisho wa wenye kufanya ufisadi.

15. Na bila shaka tuliwapa Daudi na Suleiman elimu, na wakasema: Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu, aliyetufadhili kuliko wengi katika waja wake wenye kuamini.

16. Na Suleiman alimrithi Daudi na akasema: Enyi watu! tumefundishwa usemi wa ndege na tumepewa kila kitu, hakika hii ndiyo fadhili (iliyo) dhahiri.

17. Na alikusanyiwa Suleiman majeshi yake kutoka katika majinni na watu na ndege, nayo yakawekwa makundi makundi.

18. Hata walipofika katika bonde la Namli (wadudu chungu) akasema mdudu chungu: Enyi wadudu chungu! ingieni majumbani mwenu, asikupondeni Suleiman na majeshi yake, hali hawatambui.

19. Basi akatabasamu akiichekea kauli yake, na akasema: Ee Mola wangu! nipe nguvu nishukuru neema yako uliyonineemesha mimi na wazazi wangu na nipate kufanya vitendo vizuri uvipendavyo, na uniingize kwa rehema yako katika waja wako wema.

20. Na akawakagua ndege na akasema: Imekuwaje mbona simuoni Hud-Hudi au amekuwa miongoni mwa wasiokuwapo?

21. Lazima nitamuadhibu adhabu kali au nitamchinja, au ataniletea hoja iliyo wazi.

22. Basi hakukaa sana mara (Hud-Hud akafika) akasema: Nimegundua usilogundua, na ninakujia kutoka Sabaa na khabari zenye yakini.

23. Hakika nimekuta mwanamke anaye watawala naye amepewa kila kitu na anayo enzi kubwa.

24. Nimemkuta yeye na watu wake wakilisujudia jua badala ya Mwenyeezi Mungu, na shetani amewapambia vitendo vyao na akawazuilia njia, kwa hiyo hawakuongoka.

25. Mbona hawamsujudii Mwenyeezi Mungu ambaye huyatoa yaliyofichikana katika mbingu na ardhi na huyajua mnayoyaficha na mnayoyadhihirisha.

26. Mwenyeezi Mungu, hapana aabudiwaye ila yeye tu, Mola

wa Enzi kubwa.

27. Akasema (Suleiman) Tutatazama kama umesema kweli au u katika waongo.

28. Nenda na barua yangu hii na uwafikishie, kisha uwaache, na utazame watarudisha nini?

29. (Malkia) akasema: Enyi wakuu (wa baraza!) Hakika nimeletewa baruatukufu.

30. Hakika imetoka kwa Suleiman, nayo ni kwa jina la Mwenyeezi Mungu, mwingi wa rehema Mwenye kurehemu.

31. Kwamba msinifanyie jeuri na fikeni kwangu hali yakuwa mmekwisha kusilimu.

32. (Malkia) akasema: Enyi wakuu! nipeni shauri katikajambo langu, maana sikati shauri lolote mpaka mhudhurie.

33. Wakasema: Sisi ni wenye nguvu na ni wenye vita vikali, na hukumu ni juu yako, basi tazama ni nini unaamrisha.

34. (Malkia) akasema: Hakika wafalme wanapouingia mji, wanauharibu na wanawafanya watukufu wake kuwa dhalili hivyo ndivyo wanavyofanya.

35. Na mimi ninawapelekea zawadi, nami nitangoja watakayorudi nayo wajumbe.

36. Basi alipofika (mjumbe) kwa Suleiman akasema (Suleiman): Je, nyinyi mnanisaidia kwa mali? lakini aliyonipa Mwenyeezi Mungu ni bora kuliko aliyokupeni lakini nyinyi mnaifurahia zawadi yenu.

37. Rudi (nayo) kwao, lazima tutawaendea na majeshi wasiyoweza kuyakabili na bila shaka tutawafukuza humo wakidhalilika hali wamekuwa wanyonge.

38. (Suleiman) akasema: Enyi wakuu wa baraza! Ni nani atakayeniletea kiti chake cha enzi kabla hawajafika kwangu, hali ya kuwa wamekwisha kusilimu?

39. Akasema Afriti katika majinni: Mimi nitakuletea hicho kabla hujasimama kutoka mahala pako, na mimi bila shaka ninazo nguvu za hayo, (na) mwaminifu.

40. Akasema yule aliyekuwa na elimu ya Kitabu: Mimi nitakuletea hicho kabla ya kupepesa jicho lako. Basi alipokiona kimewekwa mbele yake, akasema: Haya ni kwa fadhili za Mola wangu, ili anijaribu nitashukuru au nitakufuru? Na anayeshukuru,

basi anashukuru kwa ajili ya nafsi yake na anayekufuru, kwa hakika Mola wangu ni Mkwasi, Mkarimu.

41. (Suleiman) Akasema: Kibadilini kiti chake cha enzi, tutaona kama ataongoka au atakuwa miongoni mwa wale wasioongoka.

42. Basi (Malkia) alipofika, akawaambia: Je, kiti chako cha enzi ni kama hiki? Akasema: kama ndicho hasa, nasi tulipewa elimu (ya Utume wako) kabla ya kuona Muujiza huu na tulikuwa wenye kunyenyekea.

43. Na (Suleiman) akamkataza yale aliyokuwa akiabudu kinyume cha Mwenyeezi Mungu, bila shaka (malkia) alikuwa katika watu makafiri.

44. Akaambiwa liingie jumba. Lakini alipoliona, akalidhani kuwa eneo la maji na akapandisha nguo mpaka katika miundi yake. (Suleirnan) akasema: Hakika hilo ni jumba lililosakafiwa kwa vioo! Akasema (malkia): “Mola wangu! hakika nimedhulumu nafsi yangu na (sasa) najisalimisha pamoja na Suleiman kwa Mola wa walimwengu.”

45. Na bila shaka tuliwapelekea kina Thamudi ndugu yao Saleh, akawaambia: Muabuduni Mwenyeezi Mungu. Basi mara wakawa makundi mawili wakigombana.

46. Akasema: Enyi watu wangu! kwanini mnauhimiza ubaya kabla ya wema? mbona hamuombi msamaha kwa Mwenyeezi Mungu ili mrehemewe?

47. Wakasema: Tumepata bahati mbaya kwa sababu yako na kwa sababu ya wale walio pamoja nawe. Akasema: Bahati yenu mbaya iko kwa Mwenyeezi Mungu lakini nyinyi ni watu mnaojaribiwa.

48. Na walikuwamo mjini watu tisa wakifanya matata katika ardhi wala hawakusuluhisha.

49. Wakasema: Apianeni kwa Mwenyeezi Mungu (kuwa) Tutamshambulia usiku yeye na watu wake, kisha kwa hakika tutamwambia mrithi wake, sisi hatukuona maangamio ya watu wake, na bila shaka sisi ni wa kweli.

50. Na wakafanya hila, nasi pia tukafanya hila hali hawatambui.

51. Basi angalia ulivyokuwa mwisho

wa hila zao, hakika tuliwaangamiza pamoja na watu wao wote.

52. Basi hizo ni nyumba zao zilizoanguka kwa sababu walidhulumu, bila shaka katika hayo mna mazingatio kwa watu wanaojua.

53. Na tukawaokoa wale walioamini na waliokuwa wakimcha (Mwenyeezi Mungu).

54. Na Luti alipowaambia watu wake: Je, mnaufanya ubaya na hali mnaona.

55. Je, nyinyi mnawaingilia wanaume kwa matamanio mabaya badala ya wanawake? Bali nyinyi ni watu mnaofanya ujinga.

56. Basi halikuwa jawabu la watu wake ila kusema: Wafukuzeni wafuasi wa Luti katika mji wenu, bila shaka wao ni watu wanaojitakasa.

57. Kwa hiyo tukamuokoa yeye na wafuasi wake ila mkewe, tukamkadiria katika wakaao nyuma.

58. Na tukawanyeshea mvua, ni mbaya mno mvua hiyo ya wale walioonywa.

59. Sema: Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu, na amani iwashukie waja wake ambao aliwachagua. Je, Mwenyeezi Mungu ni bora au wanaowashirikisha?

60. Au ni nani aliyeziumba mbingu na ardhi, na akakuteremshieni maji kutoka mbinguni, na kwa hayo tukaziotesha bustani zenye kupendeza? Nyinyi hamna uwezo wa kuiotesha miti yake. Je, yupo mungu pamoja na Mwenyeezi Mungu? Bali hao ni watu waliopotoka.

61. Au ni nani aliyeifanya ardhi kuwa mahala pa kustarehe na akaweka ndani yake mito na akaiwekea milima, na akaweka kizuizi kati ya bahari mbili? Je yuko mungu pamoja na Mwenyeezi Mungu? Bali wengi wao hawajui.

62. Au ni nani anayemjibu aliyedhikika amuombapo na kuondoa dhiki, na kukufanyeni wenye kuendesha dunia? Je yuko, mungu pamoja na Mwenyeezi Mungu? Ni kidogo mnayoyakumbuka.

63. Au ni nani anayekuongozeni katika giza la bara na bahari, na ni nani azipelekaye pepo

kutoa khabari njema kabla ya rehema zake? Je, yuko mungu pamoja na Mwenyeezi Mungu? Mwenyeezi Mungu ametukuka juu ya wale wanaowashirikisha.

64. Au ni nani anayeanzisha kiumbe kisha anakirudisha, na ni nani anayekuruzukuni kutoka mbinguni na ardhini? Je, yuko mungu pamoja na Mwenyeezi Mungu? Sema: Leteni dalili zenu ikiwa mnasema kweli.

65. Sema; Hakuna aliyoko katika mbingu na ardhi ajuaye yasiyoonekana ila Mwenyeezi Mungu tu, nao hawajui ni lini watafufuliwa.

66. Lakini imekwisha elimu yao juu ya Akhera, bali wao wamo katika shaka nayo, bali wao ni vipofu nayo.

67. Na wale waliokufuru wakasema: Je, tutakapokuwa udongo sisi na baba zetu, je, tutatolewa?

68. Bila shaka haya tuliahidiwa sisi na baba zetu zamani, haya siyo ila ni visa vya watu wa kale.

69. Sema: Nendeni katika ardhi na muone jinsi ulivyokuwa mwisho wa wale waovu.

70. Wala usiwahuzunikie, wala usiwe katika dhiki kwa sababu ya hila wazifanyazo.

71. Na wanasema: Ahadi hii itatokea lini ikiwa mnasema kweli?

72. Sema: Bila shaka iko karibu kukufikieni sehemu ya yale mnayoyahimiza.

73. Na kwa hakika Mola wako ni Mwenye fadhili kwa watu, lakini wengi wao hawashukuru.

74. Na kwa hakika Mola wako anayajua yanayoficha vifua vyao na wanayoyadhihirisha.

75. Na hakuna siri katika mbingu na ardhi ila imo katika Kitabu kibainishacho.

76. Bila shaka Qur'an hii inawaeleza wana wa Israeli mengi ambayo kwa hayo wanakhitilafiana.

77. Na kwa hakika hiyo ni muongozo na rehema kwa wenye kuamini.

78. Hakika Mola wako atawakatia baina yao hukumu yake, naye ni Mwenye nguvu, Mjuzi.

79. Basi tegemea kwa Mwenyeezi Mungu hakika

wewe uko juu ya haki iliyo wazi.

80. Kwa hakika huwezi kuwasikilizisha wafu, wala kuwasikilizisha viziwi mwito, wanapogeuka kurudi nyuma.

81. Wala huwezi kuwaongoza vipofu katika upotovu wao. Huwezi kumsikilizisha isipokuwa yule anayeziamini Aya zetu, basi hao ndio watii.

82. Na kauli itakapowathibitikia tutawatolea mnyama katika ardhi atakaye wasemeza kwa sababu watu walikuwa hawaziamini dalili zetu.

83. Na siku tutakapokusanya katika kila umma kundi miongoni mwa wale wanaokadhibisha dalili zetu, nao watawekwa mafungu mafungu.

84. Hata watakapofika, atasema: Je, nyinyi mlizikadhibisha Aya zangu pasipo kuzijua vyema? Au mlikuwa mkifanya nini?

85. Na itawathibitikia kauli kwa sababu walidhulumu, nao hawatasema.

86. Je, hawaoni kwamba tumeuumba usiku ili watulie humo, na mchana uangazao? kwa hakika katika hayo mna mazingatio kwa watu wenye kuamini.

87. Na siku litakapopulizwa parapanda, ndipo watahangaika waliomo mbinguni na waliomo ardhini ila yule Mwenyeezi Mungu amtakaye, na wote watamfikia hali ya kuwa madhalili.

88. Na utaona milima utaidhania imeganda, nayo itapita mpito wa mawingu ndio sanaa ya Mwenyeezi Mungu aliyekitengeneza kila kitu, bila shaka yeye anazo khabari za mnayoyatenda.

89. Atakayeleta mema, basi atapata mema kuliko hayo, nao katika mahangaiko ya siku hiyo watasalimika.

90. Na watakaoleta ubaya, basi zitaangushwa nyuso zao Motoni, hamtalipwa isipokuwa yale mliyokuwa mkiyatenda.

91. Bila shaka nimeamrishwa nimwabudu Mola wa mji huu tu ambaye ameutukuza, na ni vyake vitu vyote, na nimeamrishwa niwe miongoni mwa wanaonyenyekea.

92. Na kwamba nisome Qur'an. Na mwenye kuongoka, basi ameongoka kwa (faida ya) nafsi yake tu, na aliyepotea basi sema: Hakika mimi ni miongoni mwa Waonyaji tu.

93. Na sema: Kila sifa

njema ni ya Mwenyeezi Mungu (ambaye) karibuni atakuonyesheni dalili zake na mtazifahamu, wala Mola wako haghafiliki na hayo mnayoyafanya.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 480

(27) سوره نمل در مكه نازل شده است و (93) آيه دارد

[سوره النمل (27): آيات 1 تا 6]

ترجمه آيات به نام خداى رحمان و رحيم.

طس اين آيه هاى قرآن و كتاب آشكار است (1).

كه هدايت و بشارتى براى مؤمنان مى باشد (2).

همان كسانى كه نماز مى گزارند و زكات مى دهند و آنان، آرى همانان به آخرت و سراى ديگر يقين دارند (3).

كسانى كه به آخرت ايمان ندارند اعمالشان را به نظرشان آراسته ايم كه تا كور دل باشند (4).

آنها كسانى هستند كه عذاب سخت دارند و آنان خود در آخرت زيانكارترند (5).

حقا كه تو قرآن را از جانب خدايى فرزانه و دانا فرا مى گيرى (6).

بيان آيات بطورى كه از آيات صدر سوره و پنج آيه آخر آن بر مى آيد غرض اين سوره اين است كه ______________________________________________________ صفحه ى 481

مردم را بشارت و انذار دهد و به همين منظور، مختصرى از داستان هاى موسى، داود، سليمان، صالح و لوط (ع) را به عنوان شاهد ذكر نموده و در دنبال آن پاره اى از اصول معارف مانند وحدانيت خداى تعالى در ربوبيت و مانند معاد را ذكر نموده است.

" تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَ كِتابٍ مُبِينٍ" اشاره به تلك- همانطور كه در اول سوره شعراء گفتيم- اشاره به آيات سوره است، آياتى كه بعدا نازل مى شود، و آياتى كه قبلا نازل شده، و تعبير به لفظ" تلك" كه مخصوص اشاره به دور است براى اين است كه به رفعت قدر و بلندى مرتبه آن آيات نيز اشاره كرده باشد.

كلمه" قرآن" اسم كتاب است و اگر

آن را قرآن ناميده بدين جهت است كه خواندنى است و كلمه" مبين" از إبانه به معناى اظهار است، و اگر كلمه كتاب را نكره آورد و نفرمود" و الكتاب المبين" براى اين بوده كه عظمت آن را برساند (چون نكره آوردن اسم، گاهى تفخيم و تعظيم را مى رساند)، و معناى جمله مورد بحث اين است كه اين آيات رفيع القدر و عظيم المنزله كه ما نازل مى كنيم آيات كتابى است خواندنى و عظيم الشان، كتابى كه مقاصد خود را روشن مى كند و ابهام و پيچيدگى ندارد.

در مجمع البيان گفته: اگر آيات را به دو صفت" قرآن و كتاب" توصيف كرد، براى اين بود كه بفهماند همانطور كه با خواندن، ظاهر مى شود با نوشتن نيز ظاهر مى شود، و خلاصه به منزله ناطقى است كه معارف را آن هم از دو طريق خواندن و نوشتن بيان مى كند و اگر آن را با كلمه" مبين" توصيف كرد، براى اين بود كه آن را به ناطقى تشبيه كرده باشد كه روشن سخن مى گويد «1».

" هُدىً وَ بُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ" دو مصدر" هدى" و" بشرى" يا به معناى اسم فاعلند، و يا اگر همان معناى مصدرى مراد باشد به منظور مبالغه به اين تعبير آورده شده اند و معناى جمله اين است كه: اين كتاب مبين براى مؤمنين بسيار هدايت كننده و بشارت دهنده است.

" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ ..."

مقصود از ذكر نماز و زكات، ذكر نمونه اى از اعمال صالح است و اگر از ميان اعمال صالحه اين دو را نام مى برد، چون اين دو هر يك در باب خود ركن هستند، نماز در عبادتهاى _______________

(1) مجمع البيان، ج

7، ص 210. ______________________________________________________ صفحه ى 482

راجع به خداى تعالى، و زكات در آنچه راجع به مردم است و از نظرى ديگر، نماز در اعمال بدنى و زكات در اعمال مالى.

[با تكذيب معاد، انسان متحير، و اعمالش حبط و بلا اثر است

و اينكه فرمود:" وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ" وصف ديگرى است براى مؤمنين، كه عطف شده به آن دو وصف ديگر، و اين وصف را به منظور اشاره به اين معنا آورده كه بفهماند اعمال صالح، وقتى در جاى خود قرار مى گيرد و به غرض و هدفى كه بايد مى رسد، كه توأم با يقين به آخرت باشد، زيرا عمل هر قدر هم صالح باشد، با تكذيب آخرت، اثرش خنثى و اجرش حبط مى شود، به دليل اينكه خداى تعالى فرموده:" وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ لِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ" «1».

و اگر ضمير جمع را در جمله" وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ" تكرار كرد، با اينكه ممكن بود بفرمايد" و هم بالآخرة يوقنون ..."، براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه اين يقين به آخرت شان مردم با ايمان است و مردم با ايمان اهل يقينند و بايد چنين انتظارى از ايشان داشت و توقع نمى رود كه با داشتن ايمان به روز جزا كفر بورزند.

" إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ" كلمه" يعمهون" از" عمه"، به معناى تحير و سرگردانى در امرى است و معناى زينت دادن عمل اين است كه، عمل را طورى قرار دهند كه آدمى مجذوب و شيفته آن شود و كسانى كه ايمان به آخرت ندارند از آنجايى كه آن روز را كه غايت مسير انسان است قبول

ندارند، بناچار آنان مى مانند و دنيا، و معلوم است كه دنيا هم نمى تواند غايت اعمال قرار گيرد، پس اين بى نوايان كه دست به دامان اعمال خود مى زنند، در راه زندگى متحير و سرگردانند، زيرا هدفى ندارند تا با اعمال خود به سوى آن هدف بروند.

" أُوْلئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذابِ وَ هُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ" اين جمله تهديدى است به مطلق عذاب، چه دنيوى و چه اخروى، چون دنبالش عذاب خصوص آخرت را خاطر نشان مى سازد و مى فرمايد:" وَ هُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ"، پس معلوم مى شود جمله اول مربوط به مطلق عذاب است و شايد وجه اينكه مى فرمايد: اينان در آخرت" أخسرون- زيانكارتران" هستند، اين است كه نامه اعمال ساير گنه كاران، هم مشتمل بر گناه است و هم مشتمل بر ثواب، كه مطابق آن اعمال، جزا داده مى شوند، اما اين بيچارگان گناهانشان در نامه ها ثبت شده، اما ثوابهايشان و كارهاى نيكشان _______________

(1) و كسانى كه به آيات ما و ديدار آخرت تكذيب مى كنند اعمالشان حبط مى شود. سوره اعراف، آيه 147. ______________________________________________________ صفحه ى 483

حبط شده، و ثبت نگشته است.

" وَ إِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ" كلمه" تلقيه" با كلمه" تلقين" تقريبا به يك معناست و اگر دو وصف" حكيم" و" عليم" را نكره آورد، هم به منظور تعظيم بود و هم تصريح كند به اينكه اين قرآن از ناحيه خداى تعالى است، تا خود حجتى باشد بر رسالت خاتم الانبياء (ص) و تاييدى باشد براى معارفى كه قبلا بيان داشت و صحه اى باشد براى آنچه از داستانهاى انبياء به زودى ذكر مى كند.

و اگر در ميان همه اسماى حسناى خدا دو نام شريف

حكيم و عليم را ذكر كرده، براى آن بود كه دلالت كند بر اينكه نزول اين قرآن از ناحيه سرچشمه حكمت است، ديگر هيچ ناقضى نمى تواند آن را نقض كند و هيچ عامل وهنى نمى تواند آن را موهون سازد و نيز، از ناحيه منبع علم است، پس هيچ دروغى در اخبار آن نيست، و هيچ خطايى در قضاوتش راه ندارد.

ترجمه آيات چون موسى به خانواده خود گفت: من آتشى مى بينم به زودى خبرى از آن براى شما مى آورم يا شعله اى از آتش گرفته مى آورم تا شايد گرم شويد (7).

و چون به آتش رسيد ندا داده شد كه هر كه در اين آتش است و هر كه پيرامون آن است مبارك باد و پروردگار جهانيان منزه است (8).

اى موسى! مطلب از اين قرار است كه من خداى نيرومند فرزانه ام (9).

عصاى خويش را بيفكن و چون آن را ديد كه چون مار جست و خيز مى كند گريزان روى بگردانيد

_____________________________________________________ صفحه ى 485

و باز پس نگرديد، اى موسى بيم مدار، كه پيغمبران در پيشگاه من بيم نمى دارند (10).

مگر كسى كه ستم كرده سپس از پى بدى نيكى آورده باشد كه من آمرزگار و رحيمم (11).

و دستت را در گريبانت داخل كن كه سپيد و روشن بدون رنج در آيد همه اينها از جمله نه معجزه اى بود كه به سوى فرعون و قوم او برد كه آنان گروهى عصيان پيشه بودند (12).

و چون آيت هاى روشن ما به سويشان آمد گفتند: اين جادويى است آشكار (13).

از روى ستم و عصيان منكر آنها شدند، اما ضميرهايشان بدان يقين داشت، بنگر عاقبت مفسدان حسان بوده است (14).

بيان آيات اين آيات، ابتداى داستانهاى پنجگانه اى

است كه گفتيم در اين سوره به عنوان استشهاد براى مطالب صدر سوره از قبيل تبشير و انذارى كه در آنها ذكر مى كند مى باشد و در سه داستان اول از آن پنج داستان يعنى در داستان موسى و داوود و سليمان، جهت وعده را بر جهت وعيد غلبه داده و در دو تاى ديگر جانب وعيد، بيشتر رعايت شده است.

إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ ..."

مراد از اهل موسى، همسرش، يعنى دختر شعيب است، كه خداى تعالى در سوره قصص داستانش را آورده.

در مجمع البيان گفته: اينكه خطاب را به صيغه جمع آورده و فرموده است:" اتيكم- برايتان بياورم"، بدين سبب بوده كه همسر او با اينكه يك نفر بوده، اما قائم مقام چند نفر بوده است، چون در مواقع حساس و جاهاى وحشت انگيز يك نفر در ايجاد انس در دل آدمى كار چند نفر را مى كند «1».

احتمال هم دارد كه در آن روز به غير همسرش شخص و يا اشخاص ديگرى از قبيل:

خادم، يا مكارى (كرايه دهنده)، يا غير آن همراهش بوده باشند.

و در مجمع البيان گفته:" انست" از" إيناس" به معناى ديدن است و بعضى گفته اند: معناى انست" احسست" است، يعنى من احساس آتشى كردم، البته احساسى كه مايه دلگرمى شود، هر چه كه به آن ايناس داشته باشى آن را احساس كرده اى و دلت به آن _______________

(1) مجمع البيان، ح 7، ص 211. ______________________________________________________ صفحه ى 486

آرامش و گرمى يافته «1».

و كلمه" شهاب" به طورى كه در مجمع آمده، نورى است كه چون عمود از آتش بر خيزد و همچنين هر نورى كه مانند عمود امتداد داشته باشد به آن شهاب مى گويند و مراد

از شهاب در آيه مورد بحث شعله اى از آتش است «2» و در مفردات گفته: شهاب به معناى شعله اى از آتش افروخته است كه بالا رود، يا شعله اى كه در جو پيدا شود «3». و نيز در مفردات گفته:

كلمه" قبس" به معناى آن مقدار آتشى است كه از آتشى ديگر بردارى «4» و كلمه" تصطلون" از اصطلاء است كه به معناى گرم شدن با آتش است.

سياق آيه ماجرايى را كه از اين داستان در سوره هاى ديگر آمده تاييد نموده و گواهى مى دهد بر اينكه موسى (ع) در اين هنگام كه از دور آتشى ديده، داشته خانواده اش را به سوى مصر مى برده ولى در بين حركت راه را گم كرده، و خودش و خانواده اش دچار سرما شده بودند و شب هم شبى بسيار تاريك بوده است در اين هنگام از دور آتشى ديده، خواسته است تا نزديك آن برود تا اگر انسانى در كنار آن آتش يافت، از او راه را بپرسد و يا پاره اى آتش بگيرد و نزد اهلش برده در آنجا هيزمى آتش كند تا گرم شوند، لذا به خانواده اش گفت:

اينجا باشيد كه من احساس آتشى كردم و آن را ديدم، از جاى خود تكان نخوريد كه به زودى از آن آتش، يعنى از كنار آن آتش خبرى مى آورم و به راهنمايى او راه را پيدا مى كنم و يا شعله اى از آن آتش را مى آورم تا هيزمى آتش كنيد و گرم شويد.

و نيز، از سياق بر مى آيد كه آتش مذكور تنها براى آن جناب هويدا شده، و غير او كسى آن را نديده است، و گر نه بطور نكره نمى گفت: من آتشى مى بينم، بلكه

آن را نشان مى داد و به آن اشاره مى كرد.

و اگر كلمه آوردن را تكرار كرد، و يك بار در آوردن خبر و بارى ديگر در آوردن آتش آن را به كار برد، با اينكه ممكن بود بفرمايد:" سآتيكم منها بخبر او شهاب ..."، براى اين بود كه نوع اين دو آوردن، مختلف بود.

" فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَها وَ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" يعنى وقتى نزد آتش آمد و آنجا حاضر شد ندايى به گوشش خورد كه" أَنْ بُورِكَ ..."

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 7، ص 211.

(3) مفردات راغب، ماده" شهب".

(4) مفردات راغب، ماده" قبس". ______________________________________________________ صفحه ى 487

(كلمه" بورك" مجهول ماضى از" برك" در باب مفاعله- مباركة- است. مترجم).

و" مباركه" به معناى دادن خير بسيار است، گفته مى شود:" باركه"، و نيز" بارك عليه"، و همچنين" بارك فيه"، يعنى خير بسيارى به او پوشانيد و خلعت بسيارى به او آويخت، در سوره" طه" وقتى در داستان موسى (ع) به اينجا مى رسد، بجاى اين جمله در اينكه چه ندايى از آتش برخاست فرموده:" فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ يا مُوسى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى «1» از اين بيان چنين به نظر مى رسد كه منظور از" من حولها" در آيه مورد بحث، كسى است كه پيرامون آتش بوده، كه يا موسى به تنهايى بوده، يا اگر غير از او نيز بوده موسى هم بوده است و مراد از مباركه او، همان برگزيدن او بعد از تقديس او است.

[وجوه مختلف در باره مراد از" كسى كه در آتش است" كه در تكليم

خداوند با موسى (عليه السلام) در طور (فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ ...) آمده است

و اما اينكه مراد از" مَنْ فِي النَّارِ- آنكه در آتش است" كيست؟

بعضى «2» گفته اند: خداست و معنايش اين است كه: مبارك است آن كسى كه سلطان و قدرتش در آتش ظهور كرده، چون صداى گفتگو از درخت برمى خاست، درختى كه به شهادت آيات سوره قصص، آتش اطرافش را احاطه كرده بود و بنا به گفته اين مفسر معناى آيه اين مى شود كه: مبارك است آن كسى كه با كلام خود از آتش براى تو تجلى كرد و خير كثير به تو داد، آن وقت جمله" وَ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" تنزيه خداست از اينكه جسم يا جسمانى باشد و مكان بدو احاطه يابد و يا در دسترس حوادث قرار گيرد، نه اينكه منظور از آن به شگفت درآوردن موسى باشد، كه بعضى ها «3» گفته اند.

بعضى «4» ديگر از مفسران گفته اند: مراد از" مَنْ فِي النَّارِ" ملائكه اى است كه در آتش حاضر بوده اند، هم چنان كه مراد از" من حولها" موسى (ع) است.

بعضى «5» ديگر به عكس گفته اند، يعنى گفته اند: مراد از جمله اولى موسى (ع) و مراد از دومى ملائكه است.

بعضى «6» هم گفته اند: در كلام تقديرى هست و اصل آن" بورك من فى المكان الذى _______________

(1) همين كه نزد آتش آمد، ندا شد: اى موسى! به درستى كه من، خود من، پروردگار تو هستم، پس نعلين خود را بكن، كه تو در وادى مقدس طوا هستى، و من تو را برگزيدم، پس بدانچه وحى مى شوى گوش فرا ده. سوره طه، آيه 11.

(2) مجمع البيان، ج 7،

ص 211.

(3) مجموعة من التفاسير، ج 4، ص 504.

(4 و 5) روح المعانى، ج 19، ص 160.

(6) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 182. ______________________________________________________ صفحه ى 488

فيه النار" بوده، يعنى مبارك است آن كسى كه در مكانى قرار دارد، كه آتش در آن مكان است و مقصود از آن مكان بقعه مباركه اى است كه درخت در آن قرار داشته است و در سوره قصص نام آن بقعه آمده، و مراد از" مَنْ فِيها" موسى (ع) است و مقصود از" من حولها" انبيايى هستند كه از آل ابراهيم و از بنى اسرائيل در پيرامون آن بقعه يعنى سرزمين شام منزل گزيده اند.

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از" مَنْ فِي النَّارِ" نور خداى تعالى، و مراد از" من حولها" موسى (ع) است.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد از" مَنْ فِي النَّارِ" درخت است كه در احاطه آتش قرار داشت و مراد از" من حولها" ملائكه اى است كه خداى را تسبيح مى گفته اند. ليكن بيشتر اين وجوه تفسير به رأى است كه از نظر خواننده مخفى نمى باشد.

" يا مُوسى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" خداى تعالى در اين جمله خود را براى موسى معرفى مى كند، تا بداند آن كسى كه دارد با او سخن مى گويد پروردگار متعال اوست. پس، اين آيه در اين سوره در برابر آيه" نُودِيَ يا مُوسى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ ..." مى باشد، كه خواننده بايد به سوره طه مراجعه نموده، و در آن دقت كند.

" وَ أَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ" كلمه" تهتز" از اهتزاز است، كه به معناى تحريك به شدت است و" جان" به معناى مار كوچكى است

كه به سرعت مى دود، و" مدبرا" از إدبار است كه خلاف اقبال را معنا مى دهد و" يعقب" از تعقيب است كه به معناى حمله بعد از فرار است يعنى كسى كه دشمن را تعقيب مى كند اگر دشمن فرار كرد و دوباره حمله كرد او هم حمله كند.

و در آيه، حذف و ايجازى به كار رفته، كه" فا" ى فصيحه از آن خبر مى دهد، چون بعد از آنكه فرمود:" عصايت را بينداز"، به دنبالش فرمود:" پس همين كه ديد به شدت به حركت در آمد" و از كلمه" پس همين كه" فهميده مى شود كه تقدير كلام چنين بوده:" عصايت را بينداز، پس همين كه عصايش را افكند و ناگهان به صورت اژدهايى آشكار شده درآمد كه داشت به شدت حركت مى كرد و مثل يك مار كوچك جست و خيز مى كرد- چون آن را بديد كه به شدت حركت مى كند- رو به عقب فرار كرد ...".

_______________

(1) مجموعه من التفاسير، ج 4، ص 504.

(2) روح المعانى، ج 19، ص 161. ______________________________________________________ صفحه ى 489

[بيان عدم منافات بين تشبيه عصاى موسى (عليه السلام) بعد از القاء، به" ثعبان مبين مار بزرگ" و به" جان مار كوچك"]

در اينجا سؤالى پيش مى آيد و آن اين است كه: چرا در دو سوره اعراف و شعراء در مورد همين داستان عصاى زنده شده را" ثُعْبانٌ مُبِينٌ" خواند، كه نام مار بسيار بزرگ و عظيم الجثه است ولى در اين سوره آن را به" جان" كه نام مار كوچك است تشبيه كرده است؟

جواب از اين سؤال اين است كه: تشبيه تنها از نظر اهتزاز و سرعت حركت و اضطراب است، نه از نظر كوچكى و

بزرگى، چون آنچه مايه شگفتى است اين است كه يك چوب دستى به صورت اژدهايى به صورتهاى عظيم الجثه و هول انگيز در آيد، آن وقت بر خلاف اژدهاهاى ديگر مانند يك مار كوچك جست و خيز كند و به سرعت آن بدود و نخواسته است خود عصا و يا ثعبان را به خود" جان" تشبيه كند.

بعضى «1» ديگر در رفع اين منافات دو جور تشبيه گفته اند به اينكه: عصاى موسى به صور مختلفى در مى آمده، در اولين بار به صورت مارى كوچك در آمد، كه در سوره طه از آن خبر داده، مى فرمايد:" فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى «2» و در موقعى كه پيش روى فرعون آن را به زمين انداخت به صورت اژدهايى آشكار در آمد، هم چنان كه در سوره اعراف و شعراء آمده است.

ليكن اين وجه درست نيست، هر چند از نظر سياق آيات، وجه خوبى است، ولى اين اشكال بر آن وارد است كه يا مى گويى عصا مار نشد، كه صحيح است و يا مى گويى مار شد كه در اين صورت معنا ندارد بفرمايد مار، مثل مار شد، به خلاف وجهى كه ما گفتيم چون در وجه ما تشبيه به مار تنها از نظر سرعت جست و خيز است گويا فرموده عصا اژدها شد اژدهايى كه از نظر سرعت جست و خيز، گويى مار كوچكى است، پس وجهى كه در دفع اشكال مورد اعتماد است همان وجه گذشته است.

" يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ" اين جمله حكايت خود آن خطابى است كه در آنجا- يعنى در كنار آتش طور- صدور يافته، پس در معناى اين

است كه:" قال اللَّه يا موسى لا تخف ...- خداى تعالى فرمود اى موسى نترس كه رسولان نزد من نمى ترسند".

و جمله" لا تخف" نهى مطلق است كه او را از تمامى ترسيدنيها كه ممكن است پيش بيايد امنيت مى دهد و مى رساند مادامى كه در حضور پروردگار و مقام قرب او است هيچ مكروهى به او نمى رسد، نه از ناحيه عصا و نه از غير آن. و به همين جهت نهى مزبور را تعليل كرد به اينكه:" چون رسولان در حضور من نمى ترسند"، وجه تعليل اين است كه: كلمه _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 212.

(2) پس آن را بيفكند، پس ناگهان آن را ديد كه مارى شد و مى دود. سوره طه، آيه 20. ______________________________________________________ صفحه ى 490

" لدى" در اين جمله مى فهماند كه مقام قرب و حضور، ملازم با امن است و ممكن نيست امنيت آن با مكروهى جمع شود، مؤيد اين تعليل اين است كه در سوره قصص به جاى اين عبارت فرموده:" إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ- همانا تو از ايمنانى"، پس در نتيجه از آيه مورد بحث اين معنا به دست مى آيد كه: از هيچ چيز مترس، چون تو از مرسلين هستى، و مرسلان- كه در مقام قرب مايند- از هر گزندى ايمنند و ايمنى با ترس جمع نمى شود.

[بيان اينكه ترس و گريختن موسى (عليه السلام) با ديدن تبديل عصا به مار، مذموم نبوده و توضيحى در باره جمله:" إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ" و استثناى" إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً ..."]

و اما اينكه موسى كه از بزرگان و مرسلان بود، چرا از عصا كه به صورتى هائل و هول انگيز، يعنى مارى پر

جست و خيز در آمده بود ترسيد؟ جوابش اين است كه: اين اثر طبيعت و جبلت آدمى است كه وقتى به منظره اى هول انگيز، آن هم بى سابقه بر مى خورد، كه هيچ راهى براى دفع آن به نظرش نمى رسد مگر فرار كردن، قهرا پا به فرار مى گذارد، مخصوصا كسى كه هيچ سلاحى براى دفاع ندارد، عصايى هم كه تنها سلاح او بوده خود به آن صورت هول انگيز در آمده، قبلا هم از ناحيه خدا دستورى نگرفته بود، كه اگر عصايت اژدها شد فرار مكن و در جاى خود بايست، بلكه تنها اين دستور رسيده بود كه" أَلْقِ عَصاكَ" و او هم امتثال كرد و معلوم است كه فرار از خطرهاى بزرگ آن هم از كسى كه دافع و چاره اى جز فرار ندارد، جزو ترسهاى مذموم نيست، تا كسى موسى را به داشتن آن مذمت كند.

و اما اين كه خداى تعالى به او فرمود:" إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ"، انبياء و مرسلين مادامى كه در جوار پروردگارشان هستند از چيزى نمى ترسند، اين كرامت خود ايشان و از ناحيه خودشان نيست،- تا چون موسى نداشت بگوييم رسولى ناقص بوده- بلكه اين فضيلت را به تعليم و تاديب خدا به دست مى آورده اند و چون آن شب، يعنى شب طور، اولين موقفى بود كه خدا موسى را به مقام قرب خود برد و افتخار هم سخنى و رسالت و كرامت خود را به وى اختصاص داد، لذا اين دستورش كه فرمود:" لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ" و آيه ديگر كه فرمود:" لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ"، همه همان تعليم و تاديب الهى است نه مذمت و

سرزنش.

" إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ" آنچه درباره اين استثناء مى توان گفت- و خدا داناتر است- اين است كه بعد از آنكه در آيه قبلى خبر داد كه مرسلين ايمنند و ترسى ندارند، از اين خبر فهميده شد كه غير مرسلين همه اهل ظلمند و ايمن از عذاب نيستند و بايد بترسند و چون اين مفهوم به كليتش درست نبود، لذا در اين آيه اهل توبه را از بين غير مرسلين، يعنى از اهل ظلم استثناء كرده، فهماند كه اهل توبه به خاطر اينكه توبه كردند و ظلم خود را- كه همان سوء بوده باشد- به حسن مبدل كردند، ______________________________________________________ صفحه ى 491

مغفور و مرحومند و آنها هم مانند مرسلين خوفى ندارند.

بنا بر اين، استثناء اهل توبه از بين مرسلين، با اينكه داخل آنان نبودند، استثناء منقطع است و مراد از" ظلم" هم مطلق نافرمانى خدا، و مراد از" حسن بعد از سوء" هم توبه بعد از معصيت و يا عمل صالح بعد از عمل سوء است و معناى آيه مورد بحث اين است كه: هر چند گفتيم غير انبياء همه ظالمند، و ليكن كسى كه با ارتكاب گناه ظلم مى كند و سپس آن گناه و سوء را مبدل به حسن مى سازد، يعنى توبه مى كند يا عمل صالحى انجام مى دهد، من كه غفور و رحيمم ظلم او را مى آمرزم و به او ترحم مى كنم، پس او نيز نبايد بعد از اين از چيزى بترسد.

" وَ أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ..."

در اين آيه كلمه" سوء" به برص كه يك نوع بيمارى خطرناك پوستى است تفسير شده،

كه قبلا هم ذكرش گذشت و ممكن است از سياق استظهار شود كه:

اولا: جمله" فِي تِسْعِ آياتٍ إِلى فِرْعَوْنَ وَ قَوْمِهِ"، حال از دو معجزه عصا و يد بيضا باشد و معنا چنين باشد كه: اى موسى! تو عصايت را بينداز و دستت را به گريبان كن، در حالى كه اين دو معجزه دو تا از نه معجزه اى باشد كه براى دعوت فرعون و قومش به تو داديم.

و ثانيا: اينكه دو معجزه مذكور دو تا از آن نه معجزه باشد كه ما در تفسير آيه" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ" «1» درباره اينكه اين نه معجزه كدام است بحث مفصلى كرديم، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ" كلمه" مبصرة" به معناى واضح و روشن است و اينكه در مقابل گفتند:" هذا سِحْرٌ مُبِينٌ"، در حقيقت اهانتى بوده كه به آيات خدا كردند و دلالت واضح آنها را بر حقانيت دعوت موسى، به هيچ گرفتند و حتى نسبت به عدد آنها هم توجهى نكردند و جز به اين مقدار كه اين كارها هم كارى است، عنايتى بدان نورزيدند.

" وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا ..."

راغب گفته است: كلمه" جحد" به معناى انكار چيزى است كه در دل ثبوتش مسلم شده و يا اثبات چيزيست كه در قلب نفى آن به ثبوت رسيده است «2»، و كلمه استيقان و يقين هر دو به يك معناست.

_______________

(1) سوره اسرى، آيه 101.

(2) مفردات راغب، ماده" جحد". صفحه ى 493

ترجمه آيات ما به داوود و سليمان دانشى داديم و گفتند: سپاس خداى را كه ما را بر بسيارى از

بندگان مؤمن خويش برترى داد (15).

و سليمان وارث داوود شد و گفت: اى مردم به ما زبان پرندگان تعليم داده شده و همه چيزمان داده اند كه اين برترى آشكارى است (16).

______________________________________________________ صفحه ى 494

و سپاهيان سليمان از جن و انس و پرنده فراهم شدند و به نظم آمدند (17).

تا چون به وادى مورچه رسيدند مورچه اى گفت: اى مورچگان به لانه هاى خود برويد تا سليمان و سپاهيان او به غفلت شما را پايمال نكنند (18).

سليمان لبخندى زد و از گفتار او خنديد و گفت: پروردگارا! مرا وادار كن تا نعمتى را كه به من و پدر و مادرم مرحمت فرموده اى سپاس دارم و عملى شايسته كنم كه آن را پسند كنى و مرا به رحمت خويش در صف بندگان شايسته ات در آور (19).

و جوياى مرغان شد و گفت: چرا هدهد را نمى بينم مگر او غايب است (20).

وى را عذاب مى كنم عذابى سخت و يا سرش را مى برم مگر آنكه عذرى روشن بياورد (21).

كمى بعد شانه بسر و هدد آمد و گفت: چيزى ديده ام كه تو نديده اى و براى تو از سبا خبر درست آورده ام (22).

زنى ديدم كه بر آنان سلطنت مى كند و همه چيز دارد و او را تختى بزرگ است (23).

وى را ديدم كه با قومش به جاى خدا آفتاب را سجده مى كردند و شيطان اعمالشان را بر ايشان زينت داده و از راه منحرفشان كرده و هدايت نيافته اند (24).

تا خدايى را سجده كنند كه در آسمانها و زمين هر نهانى را آشكار مى كند و آنچه را نهان كنند و يا عيان سازند مى داند (25).

خداى يكتا كه خدايى جز او نيست و پروردگار عرش بزرگ است

(26).

سليمان گفت: خواهيم ديد آيا راست مى گويى يا از دروغگويانى (27).

اين نامه مرا ببر و نزد ايشان بيفكن، سپس برگرد ببين چه مى گويند (28).

(ملكه سبا) گفت: اى بزرگان مملكت نامه اى گرامى نزدم افكنده اند (29).

از جانب سليمان است و به نام خداى رحمان و رحيم است (30).

كه بر من تفوق مجوييد و مطيعانه پيش من آييد (31).

گفت: اى بزرگان مرا در كارم نظر دهيد كه من بدون حضور شما هيچ كارى را انجام نداده ام (32).

گفتند: ما نيرومند و جنگ آورانى سخت كوش هستيم ولى كار به اراده تو بستگى دارد ببين چه فرمان مى دهى تا اطاعت كنيم (33).

گفت: پادشاهان وقتى به شهر و كشورى وارد شوند تباهش كنند و عزيزانش را ذليل سازند كارشان همواره چنين بوده (34).

من هديه اى به سوى آنها مى فرستم ببينم فرستادگان چه خبر مى آورند (35). ______________________________________________________ صفحه ى 495

و چون (فرستادگان ملكه سبا) نزد سليمان آمدند سليمان گفت: آيا مرا به مال مدد مى دهيد؟ آنچه خدا به من داده بهتر از اين است كه به شما داده است، شماييد كه اين هديه در نظرتان ارج دارد و از آن خوشحاليد (36).

نزد ايشان بازگرد كه سپاهى به سوى شما آريم كه تحمل آن نياريد و از آنجا به ذلت و در عين حقارت بيرونتان مى كنيم (37).

گفت: اى بزرگان كدامتان پيش از آنكه ملكه سبا نزد من آيد تخت وى را برايم مى آورد (38).

عفريتى از جن گفت: پيش از آن كه از مجلس خود برخيزى تخت را نزدت مى آورم كه براى اين كار توانا و امينم (39).

و آن كسى كه از كتاب اطلاعى داشت گفت: من آن را قبل از آنكه نگاهت برگردد (در يك چشم بهم

زدن) نزدت مى آورم و چون تخت را نزد خويش پا بر جا ديد گفت: اين از كرم پروردگار من است تا بيازمايدم كه آيا سپاس مى دارم يا كفران مى كنم، هر كه سپاس دارد براى خويش مى دارد و هر كه كفران كند پروردگارم بى نياز و كريم است (40).

(سليمان) گفت: تختش را براى او وارونه كنيد ببينم آيا آن را مى شناسد يا نه (41).

و چون بيامد بدو گفتند: آيا تخت تو چنين است؟ گفت: گويى همين است از اين پيش ما از اين سلطنت خبر داشتيم و تسليم هم بوديم (42).

و خدايش از آنچه كه به جاى او مى پرستيد بازداشت كه وى از گروه كافران بود (43).

بدو گفتند: به حياط قصر داخل شو، و چون آن را بديد پنداشت آبى عميق است و ساقهاى خويش را عريان كرد، سليمان گفت: اين (آب نيست بلكه) قصرى است از بلور صاف (ملكه سبا) گفت: من به خويش ستم كرده ام، اينك با سليمان، مطيع پروردگار جهانيان مى شوم (44).

بيان آيات اين آيات پاره اى از داستانهاى داوود و سليمان (ع) را بيان مى نمايد و عجايبى از اخبار سليمان و سلطنتى كه خدا به وى داده بود نيز ذكر مى كند.

" وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماً ..."

اينكه علم را نكره آورد، و فرمود:" به داوود و سليمان علمى داديم" اشاره است به عظمت و اهميت امر آن، و در جاء ديگر قرآن علم داوود را از علم سليمان جدا ذكر كرده، در ______________________________________________________ صفحه ى 496

باره علم داوود فرموده:" وَ آتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطابِ" «1» و از آياتى كه به علم سليمان اشاره كرده آيه" فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَ كُلًّا آتَيْنا حُكْماً

وَ عِلْماً" «2» كه ذيل آيه، شامل علم و حكمت هر دو مى شود.

" وَ قالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ"- مراد از اين" برترى دادن"، يا برترى به علم است، كه چه بسا سياق آيه نيز آن را تاييد مى كند و يا برترى به همه مواهبى است كه خداى تعالى به آن جناب اختصاص داده، مانند: تسخير كوه ها و مرغان و نرم شدن آهن براى داوود و ملكى كه خدا به او ارزانى داشت و تسخير جن و حيوانات وحشى و مرغان و همچنين تسخير باد براى سليمان و دانستن زبان حيوانات و سلطنت كذايى سليمان و اين احتمال دوم، يعنى، برترى آن دو بزرگوار بر ساير مردم از جهت همه مواهبى كه خدا به آن دو ارزانى داشته از اطلاق كلمه" فضلنا" استفاده مى شود.

و اين آيه شريفه يعنى آيه" وَ قالا الْحَمْدُ لِلَّهِ ..." به هر تقدير،- چه به احتمال اول و چه به احتمال دوم- به منزله نقل اعتراف آن دو بزرگوار بر تفضيل الهى است. پس در نتيجه، اين اعتراف و اعترافهايى كه بعدا از سليمان نقل مى شود مثل شاهدى است كه مدعاى صدر سوره را كه به مؤمنين بشارت مى داد به زودى پاداشى به آنان مى دهد كه مايه روشنى دل و ديده شان باشد اثبات مى كند.

[نبوت و علم انبيا (ع) اكتسابى نيست و از ديگران به ارث هم نميبرند]

" وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ ..."

يعنى سليمان مال و ملك را از داوود ارث برد. و اينكه بعضى «3» از مفسرين گفته اند:

مراد از اين ارث، ارث بردن نبوت و علم است، صحيح نيست، براى اينكه نبوت ارثى نيست، چون قابل

انتقال نيست، و اما علم، هر چند با نوعى عنايت و مجاز مى توان گفت كه قابل انتقال است- نه حقيقتا- براى اينكه استاد، علم را از خود به شاگرد انتقال نمى دهد، و گرنه بايد ديگر خودش علم نداشته باشد ليكن اين انتقال مجازى هم، در علم فكرى است، كه با درس خواندن به دست مى آيد و علمى كه انبياء اختصاص به آن داده شده اند، از مقوله درس خواندن نيست، بلكه كرامتى است از خدا به ايشان، كه دست فكر و ممارست بدان نمى رسد، ممكن است با همان عنايت و مجازگويى بگوييم فلان مرد عادى علم را از پيغمبرى ارث _______________

(1) به وى حكمت و علم داورى داديم. سوره ص، آيه 20.

(2) ما حكمت را به سليمان فهمانديم، و هر يك از انبياء را حكمى و علمى داديم. سوره انبياء، آيه 79.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 170. ______________________________________________________ صفحه ى 497

برده، يعنى آن پيغمبر وى را تعليم داده، ولى نمى شود گفت: فلان پيغمبر علم خود را از پيغمبر ديگر يا از غير پيغمبر ارث برده است.

" وَ قالَ يا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ"- از ظاهر سياق بر مى آيد كه سليمان (ع) مى خواهد در اين جمله از خودش و پدرش، كه خود او نيز از آن جناب است به داشتن برتريهايى كه گذشت مباهات كند و اين در حقيقت از باب تحديث به نعمت است، كه خداى تعالى در سوره ضحى رسول گرامى اسلام را بدان مامور مى فرمايد: وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" «1».

و اما اينكه بعضى «2» از مفسرين اصرار كرده اند بر اينكه ضمير در كلمه" علمنا" و" اوتينا" تنها به سليمان بر مى گردد، نه

به او و پدرش و اينكه اگر گفته: ما را چنين و چنان كرده اند و نگفته مرا، از اين باب است كه عادت پادشاهان و بزرگان بر اين بوده كه در گفتگوها از خود به" ما" يعنى من و لشكر و خدمتكاران و وزرايم تعبير مى كنند، تا سياست ملكدارى رعايت شده باشد، سخنى است كه آن طور كه شايد و بايد سياق با آن نمى سازد.

و مراد از كلمه" ناس" همان معناى ظاهرى آن، يعنى عموم افراد جامعه است، بدون تميز يكى از ديگرى و اينكه بعضى «3» گفته اند: مراد از آن عظماى اهل مملكت، يا علماى ايشان است، صحيح نيست.

[مقصود از" مَنْطِقَ الطَّيْرِ" در سخن سليمان (عليه السلام) در مقام تحديث به نعمت:" قالَ يا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ ..."]

و كلمه" منطق" و نيز كلمه" نطق" هر دو به معناى صوت يا صوت هاى متعارفى است كه از حروفى تشكيل يافته و طبق قرارداد واضع لغت، بر معنى هايى كه منظور نظر ناطق است دلالت مى كند و در اصطلاح، اين صوتها را كلام مى گويند و بنا بر آنچه راغب گفته:

اين دو كلمه جز بر سخنان انسان اطلاق نمى شود «4»،- مثلا به صداى گوسفند و يا گنجشك نطق يا منطق گفته نمى شود- ولى در قرآن كريم در معنايى وسيعتر استعمال شده و آن عبارت است از دلالت هر چيزى بر مقصودش، مثلا در قرآن كريم دلالت پوست بدن را نطق خوانده فرموده است:" وَ قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ"«5».

_______________

(1) به همه بگوييد كه خدا چه نعمتهايى را به من ارزانى داشته. سوره ضحى، آيه 11.

(2) تفسير كشاف، ج 3، ص

354.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 171.

(4) مفردات راغب، ماده" نطق".

(5) مجرمين به پوست بدنهاى خود مى گويند: چرا عليه ما گواهى داديد؟ در پاسخ مى گويند آن خدايى كه هر چيز را به نطق در مى آورد ما را به نطق در آورد. سوره حم سجده، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 498

و اين استعمال قرآن يا از باب تحليل معناست، كه قرآن كريم در بيشتر معانى و مفاهيمى كه تنها در جسمانيات استعمال مى شود بكار برده و آن را در غير جسمانيات نيز به كار مى برد، مثل ديدن و نظر كردن و شنيدن و لوح و قلم و عرش و كرسى و غير آن كه از نظر لغت موارد استعمالشان تنها جسمانيات است، ولى قرآن با تحليل معانى آنها، در غير جسمانيات هم به كار مى برد و يا اين است كه اصولا اينگونه واژه ها براى معنايى اعم از جسمانيات درست و وضع شده، و اختصاص آن (منطق) به انسان از باب انصراف و كثرت استعمال است (مثلا كرسى را بيشتر در يك تخت داراى پايه بكار برده ايم، خيال مى كنيم كه معناى آن تنها تخت اين چنينى است). به هر حال- چه آن باشد و چه اين- منطق طير عبارت است از هر طريقى كه مرغها به آن طريق مقاصد خود را با هم مبادله مى كنند و تا آنجا كه از تدبر در احوال حيوانات به دست آمده، معلوم شده است كه هر صنفى از اصناف حيوانات و يا لا اقل هر نوعى، صوت هايى ساده،- و بدون تركيب- دارند، كه در موارد خاصى كه به هم بر مى خورند و يا با هم هستند به كار مى برند. مثلا هنگامى كه

غريزه جنسيشان به هيجان آمده يك جور، و هنگامى كه مى خواهند بر يكديگر غلبه كنند جورى ديگر، و هنگام ترس طورى، و هنگام التماس و استغاثه به ديگران طورى ديگر، البته اين صداهاى مختلف در مواقع مختلف مختص به مرغان نيست، بلكه ساير حيوانات نيز دارند.

ولى آنچه مسلم است، مقصود از منطق طير در آيه شريفه اين معناى ظاهرى نيست، بلكه معنايى است دقيقتر و وسيعتر از آن، به چند دليل:

اول اينكه: سياق آيه گواهى مى دهد بر اينكه سليمان (ع) از نعمتى حديث مى كند كه اختصاصى خودش بوده و در وسع عامه مردم نبوده، كه به آن دست يابند و او كه بدان دست يافته به عنايت خاص الهى بوده است. و اين معناى ظاهرى كه براى منطق طير كرديم چيزى نيست كه غير از سليمان كسى بدان دست نيابد، بلكه هر كسى مى تواند در زندگى حيوانات دقت نموده زبان آنها را بفهمد، (كه مثلا چه صدايى علامت خشم، و چه صدايى علامت رضا است، چه صدايى علامت گرسنگى و چه صدايى علامت تشنگى و امثال آن است.

دليل دوم اينكه: محاوره اى كه خداى تعالى در آيات بعدى از سليمان و هدهد حكايت فرموده، متضمن معارف عاليه اى است كه در وسع صداهاى هدهد نيست، چون صداهايى كه اين حيوان در احوال مختلف از خود سر مى دهد انگشت شمار است و اين چند ______________________________________________________ صفحه ى 499

صدا كجا مى تواند كسى را از راه تركيب آنها با هم به اين معارف دلالت كند؟

آرى در كلام اين حيوان ذكر خداى سبحان و وحدانيت او و قدرت و علم و ربوبيتش و عرش عظيم او و نيز ذكر شيطان و جلوه گرى هايش

در اعمال زشت و همچنين ذكرى از هدايت و ضلالت و مطالبى ديگر آمده و از معارف بشرى نيز مطالب بسيارى چون پادشاه سبا و تخت او و اينكه آن پادشاه زن بود و قوم او كه براى آفتاب سجده مى كردند، آمده و سليمان (ع) مطالبى به هدهد فرموده، از جمله اينكه به او دستور داده به سبا برود و نامه او را ببرد و در آنجا نزد ايشان بيندازد و بعد بنشيند و ببيند چه مى گويند و چه مى كنند و بر هيچ دانشمندى كه در معانى تعمق دارد پوشيده نيست كه آگاهى به اين همه مطالب عميق و معارف بسيارى كه هر يك داراى اصول ريشه دار علمى است، منوط به داشتن هزاران هزار معلومات ديگر است، كه چند صداى ساده هدهد نمى تواند آن معانى را برساند.

علاوه بر اين، هيچ دليلى نداريم بر اينكه هر صدايى كه حيوان در نطق مخصوص به خودش يا در صداهاى مخصوصش، از خود سر مى دهد حس ما مى تواند آن را درك كرده و تميزش دهد، به شهادت اينكه يكى از نطق ها كه سليمان (ع) آن را مى شناخت سخنانى است كه قرآن در آيات بعد، از مورچه بزرگ حكايت كرده و حال آنكه اين حيوان صدايى كه به گوش ما برسد ندارد، و نيز سخن ما را تاييد مى كند كشفى كه اخيرا علماى طبيعى امروز كرده اند كه اصولا ساختمان گوش انسان طورى است كه تنها صداهايى مخصوص و ناشى از ارتعاشات مادى مخصوص را مى شنود و آن ارتعاشى است كه در ثانيه كمتر از شانزده هزار و بيشتر از سى و دو هزار نباشد كه اگر ارتعاش جسمى كمتر از

آن و يا بيشتر از آن باشد، حس سامعه و دستگاه شنوايى انسان از شنيدن آن عاجز است، ولى معلوم نيست كه حس شنوايى ساير حيوانات نيز عاجز از شنيدن آن باشد، ممكن است آنچه را كه ما نمى شنويم و يا بعضى از آنها را ساير حيوانات بشنوند.

دانشمندان حيوان شناس هم به عجايبى از فهم دقيق و درك لطيف بعضى حيوانات مانند اسب و سگ و ميمون و خرس و زنبور و مورچه و غير آن برخورده اند، كه به نظير آنها در اكثر افراد آدميان بر نخورده اند.

پس، از آنچه گذشت، روشن شد كه از ظاهر سياق بر مى آيد كه براى مرغان منطقى است كه خداى سبحان علم آن را تنها به سليمان (ع) داده بود. و اينكه بعضى «1» از

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 353. ______________________________________________________ صفحه ى 500

مفسرين گفته اند كه: نطق مرغان معجزه اى براى آن جناب بوده و گر نه خود مرغان هيچ يك زبان و نطق ندارند، حرف صحيحى نيست.

" وَ أُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ"- يعنى خداى تعالى از هر چيزى به ما عطايى داده، و جمله" از هر چيزى" هر چند شامل تمامى موجوداتى مى شود كه ممكن است وجودش فرض شود، چون مفهوم" شى ء- چيز" از عمومى ترين مفاهيم است، مخصوصا وقتى كلمه" كل: هر" نيز بر سرش در آيد- و ليكن از آنجايى كه مقام آن جناب، مقام حديث به نعمت بوده، ناچار مقصود از كلمه" هر چيز" تنها هر چيزى است كه اگر به آدمى داده شود مى تواند از آن متنعم شود، نه هر چيز، پس قهرا كلمه" كُلِّ شَيْ ءٍ" در آيه شريفه مقيد مى شود به نعمت هايى مانند: علم و نبوت و

ملك و حكم،- قدرت بر داورى صحيح- و ساير نعمت هاى مادى و معنوى.

" إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ"- اين شكرى است از سليمان (ع) كه بدون عجب و كبر و غرور، همان حديث به نعمت قبل را تاكيد مى كند، زيرا همه نعمتها را به خدا نسبت داد، در يك جا گفت:" علمنا" (علم منطق طير را به ما داده اند) يك جا گفت" اوتينا" (و از هر چيز به ما داده اند)، اينجا هم آن دو جمله را تاكيد نموده مى گويد:" همه اينها فضلى است آشكارا از خدا"، هر چند كه بعضى «1» از مفسرين احتمال داده اند كه: جمله اخير كلام خدا باشد، نه سخن سليمان، ولى سياق اين احتمال را نمى پذيرد.

[طوايف مخصوص از جن و انس و طير لشكريان سليمان (عليه السلام) بوده اند]

" وَ حُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ" كلمه" حشر" به معناى جمع كردن مردم و فرستادنشان به دنبال كار است، اما فرستادن به زور و جبر، و كلمه" يوزعون" از ماده وزع به معناى منع است و يا به قول بعضى «2» ديگر، به معناى" حبس" مى باشد و معناى آيه به طورى كه گفته اند: اين است كه براى سليمان لشكرش جمع شد، لشكرها كه از جن و انس و طير بودند و از اينكه متفرق شوند يا در هم مخلوط گردند جلوگيرى مى شدند، بلكه هر يك در جاى خود نگهدارى مى شدند.

از آيه شريفه بر مى آيد كه گويا سليمان (ع) لشكرهايى از جن و طير داشته، كه مانند لشكريان انسى او با او حركت مى كردند.

و كلمه" حشر" و همچنين وصف محشورين به اينكه لشكريان او بودند و همچنين سياق

آيات بعدى، همه دليلند بر اين كه لشكريان آن حضرت طوايف خاصى از انسانها و از جن و طير، بوده اند، براى اينكه در آيه شريفه فرموده:" براى سليمان جمع آورى شد لشكريانى _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 214.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 215. ______________________________________________________ صفحه ى 501

كه از جن و انس و طير داشت" و كلمه" من" تبعيض و يا بيان را مى رساند.

بنا بر اين سخن فخر رازى در تفسير كبير كه گفته:" آيه دلالت دارد بر اينكه همه جن و انس و طير لشكر او بودند و همه روى زمين را مالك بوده و جن و طير زمان او مانند انسانها عاقل و مكلف بوده اند و بعد از زمان او دوباره به حالت توحش قبلى برگشته اند" حرف عجيب و غريبى است.

و عين اين سخن را درباره مورچگان و آن مورچه بزرگ كه با سليمان سخن گفته زده است و در تفسير آيه مورد بحث گفته است: معنايش اين است كه: خداى تعالى همه اين اصناف را لشكريان او قرار داد و اين وقتى ممكن است كه آن جناب بتواند در همه اين اصناف بر طبق دلخواه خود فرمان دهد و تصرف كند و اين نيز وقتى ممكن است كه همه آن اصناف عقل داشته باشند، چون تا عقل نباشد تكليف صحيح نيست، و يا اگر هم عقل درست و حسابى نداشته اند حد اقل بايد به قدر يك كودك كه نزديك به حد تكليف رسيده عقل داشته باشند و از همين جهت است كه ما گفتيم: خداى تعالى در روزگار سليمان مرغان را عاقل كرد، و بعد از دوره او دوباره بصورت اولشان يعنى

همان حالى كه الآن در زمان ما دارند برگردانيد، چون اصناف حيوانات در دوره ما عقل ندارند، هر چند كه هر يك در پيش برد هدفهاى زندگى خود و به دست آوردن حوايج خود و يا حوايج مردم ملهم به دقايقى حيرت انگيز هستند، مانند زنبور عسل و غير آن «1» و وجوه ضعف و اشكالاتى كه بر گفته وى وارد است احتياجى به بيان ندارد.

و اگر در آيه مورد بحث جن را جلوتر از انس و طير ذكر كرد از اين جهت است كه مسخر شدن جن و به فرمان در آمدن او براى يك انسان، عجيب تر از آن دو تاى ديگر است. و اگر بعد از جن، انس را آورد، نه طير را، باز براى همين است كه مسخر شدن انسانها براى يك انسان عجيب تر از مسخر شدن طير است و علاوه بر اين، رعايت مقابله بين جن و انس هم شده.

" حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ ..."

كلمه" حتى" براى غايتى است كه از آيه سابق فهميده مى شد و ضمير جمع در" اتوا" به سليمان و لشكريانش بر مى گردد، و اگر كلمه اتوا را با حرف" على" متعدى كرد با اينكه مى بايست مى فرمود:" اتوا الى ...- آمدند تا وادى مورچگان"، براى اين بود كه بنا به _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 187. ______________________________________________________ صفحه ى 502

گفته بعضى «1» وادى نمل در نقطه بلندى بوده، و بطورى كه گفته اند: در يك وادى در شام قرار داشته است. و بعضى «2» ديگر گفته اند: در طائف بوده. و بعضى «3» محل آن را بالاى يمن دانسته اند، كه همه اين نقاط، كوهستانى و بلند است

و كلمه" حطم" به معناى شكستن است.

و معناى آيه اين است كه: وقتى سليمان و لشكريانش به راه افتاده، بر فراز وادى نمل شدند مورچه اى به ساير مورچگان خطاب كرد و گفت: يا أَيُّهَا النَّمْلُ، هان، اى مورچگان! به درون لانه هاى خود شويد تا سليمان و لشكريانش شما را حطم نكنند، يعنى نشكنند، و به عبارت ديگر، لگد نكنند،" وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ" در حالى كه توجه نداشته باشند، از همين جا معلوم مى شود كه راه پيمايى سليمان و لشكريانش روى زمين بوده.

" فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها ..."

از گفتار او لب هاى سليمان به خنده باز شد. بعضى «4» گفته اند: تبسم، كمترين حد خنده و ضحك خنده معمولى است و اگر در جمله مورد بحث هر دو كلمه را به كار برده، استعمالى است مجازى، كه مى فهماند تبسم آن جناب نزديك به خنده بوده است.

[عدم منافات علم سليمان (عليه السلام) به منطق الطير با فهميدن كلام مورچه 502]

جمله" عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ" منافاتى با فهميدن كلام مورچه ندارد، براى اينكه جمله مزبور نفى غير طير را نكرده است، بلكه تنها اثبات مى كند كه آن جناب زبان مرغان را مى دانسته، ممكن است زبان ساير حيوانات يا بعضى ديگر مانند مورچه را هم بداند.

ولى جمعى از مفسرين نفى غير طير را مسلم گرفته اند، آن گاه براى رفع منافات ميان آن و فهميدن زبان مورچه به دست و پا افتاده اند، يك بار گفته اند: فهم زبان مورچه تنها قضيه اى بوده كه در يك واقعه رخ داده، نه اينكه آن جناب هميشه زبان اين حيوان را مى فهميده، بارى ديگر گفته اند: آن مورچه مورچه بالدار بود، كه خود نيز نوعى پرنده است، بار

ديگر گفته اند: كلام مورچه يكى از معجزات سليمان (ع) بوده، (هم چنان كه سنگريزه به معجزه رسول خدا (ص) به زبان در آمد)، و بار ديگر گفته اند:

صدايى از مورچه برنخاست تا سليمان (ع) سخن او را بفهمد، بلكه خداوند آنچه را كه در دل آن حيوان بوده به سليمان الهام نمود.

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 187.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 215.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 175.

(4) روح المعانى، ج 19، ص 179. ______________________________________________________ صفحه ى 503

ولى از آنچه كه ما درباره منطق طير گفتيم تمامى اين موهومات را از بين مى برد، علاوه بر اين سياق آيات به تنهايى در دفع آنها كافى است.

[سليمان (عليه السلام) در دعاى خود، الهام شكر نعمت، انجام عمل صالح و نيز صلاح ذاتى و نفسانى را مى طلبد]

" وَ قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ"- كلمه" اوزعنى" از باب افعال ماده" وزع" است كه مصدرش" ايزاع" مى شود، به معناى الهام.

حضرت سليمان (ع) وقتى سخن مورچه را شنيد، از شدت سرور و ابتهاج تبسمى كرد، كه خدا تا چه حد به او إنعام فرموده، و كارش را به كجا كشانيده؟ نبوت و علم منطق طير، و ساير حيوانات، و ملك و سلطنت، و لشكريانى از جن و انس و طير، به او ارزانى داشته، لذا از خدا در خواست مى كند كه شكر نعمتهايش را به وى الهام فرمايد، و موفقش كند به كارهايى كه مايه رضاى او باشد.

و به اين حد اكتفاء نكرد، بلكه در درخواست خود، شكر نعمت هايى را هم كه به پدر و مادرش ارزانى داشته

اضافه كرد، چون إنعام به پدر و مادر او به يك معنا إنعام به او نيز هست، زيرا وجود فرزند از آن پدر و مادر است، و خداى تعالى به پدر او داوود، نبوت و ملك و حكمت و فصل الخطاب، و نعمت هايى ديگر انعام كرده بود و به مادر او نيز همسرى چون داود و فرزندى چون خود او ارزانى داشته بود، و او را نيز از اهل بيت نبوت قرار داده بود.

و از همين كلام آن جناب معلوم مى شود كه مادرش نيز از اهل صراط مستقيم بوده است، آن اهلى كه خدا به ايشان انعام كرده، پس ساحت او مقدس و مبرا است از آنچه تورات به وى نسبت داده،- البته نه تورات نازل بر موسى بلكه توراتى كه فعلا موجود است- و مى گويد: مادر سليمان زن اورياء بوده، كه داوود با او زنا كرد و آن گاه نقشه كشتن اوريا را كشيد و او را به بعضى جنگها فرستاد تا كشته شد و همسر او را جزو زنان خود در آورد و سليمان از او پديد آمد.

و اهل صراط مستقيم يكى از چهار طايفه اى هستند كه نامشان در آيه" الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ" «1» آمده است.

و جمله" وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ" عطف است بر جمله" أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ" و جمله مذكور درخواستى است كه از درخواست توفيق بر عمل صالح مهمتر و داراى مقامى بلندتر است، براى اين كه توفيق، اثرش در اسباب و وسائل خارجى و رديف شدن آن بر طبق سعادت _______________

(1) كسانى كه خدا بر آنها نعمت داده، (عبارتند) از

پيامبران و صديقان و شهداء و صالحين. سوره نساء، آيه 69. ______________________________________________________ صفحه ى 504

انسانى است، ولى إيزاع كه مورد درخواست آن جناب است عبارت است از دعوت باطنى، و اينكه باطن آدمى، او را به سوى سعادت بخواند.

بنا بر اين، هيچ بعيد نيست كه مراد از ايزاع، همان وحى خيراتى باشد كه خداى تعالى ابراهيم (ع) را بدان گرامى داشت، و در آيه" وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ" «1» از آن خبر داده كه در تفسير آن گفتيم فعل خيرات عبارت است از همان تاييد به روح القدس.

" وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ"- يعنى خدايا مرا از بندگان صالح خود قرار ده و اين صلاح از آنجا كه در كلام آن جناب مقيد به عمل نشده تا مراد، تنها عمل صالح باشد، لذا اطلاقش حمل مى شود بر صلاح نفس در جوهره ذاتش، تا در نتيجه نفس مستعد شود براى قبول هر نوع كرامت الهى.

و معلوم است كه صلاح ذات، قدر و منزلتش بالاتر از صلاح عمل است و چون چنين است پس اينكه اول درخواست كرد كه موفق به عمل صالح شود و سپس درخواست كرد كه صلاح ذاتيش دهد، در حقيقت درخواستهاى خود را درجه بندى كرد و از پايين گرفته به سوى بالاترين درخواستها رفت.

نكته ديگرى كه در كلام آن جناب هست اين است كه در درخواست عمل صالح گفت:" اينكه من عمل صالح كنم" و خود را در آن مداخله داد، ولى در صلاح ذات، نامى از خود نبرد و اين بدان جهت است كه هر كسى در عمل خود دخالت دارد، گو اينكه اعمال ما هم مخلوق خدايند، اما هر چه

باشد نسبتى با خود ما دارند، به خلاف صلاح ذات، كه هيچ چيز آن به دست خود ما نيست و لذا صلاح ذات را از پروردگار خود خواست، ولى صلاح عمل را از او نخواست، و نگفت:" و اوزعنى العمل الصالح" بلكه گفت:" أَوْزِعْنِي ... أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً- اينكه عمل صالح كنم".

نكته ديگرى كه در كلام آن جناب هست اين است كه: صلاح ذات را ممكن بود به طور صريح سؤال كند، و بگويد:" و مرا صالح گردان"، ولى چنين نكرد بلكه درخواست كرد كه" از زمره عباد صالح قرارش دهد"، تا اشاره كرده باشد به اينكه من هر چند همه مواهبى كه به عباد صالحين دادى مى خواهم، اما از همه آن مواهب بيشتر اين موهبت را در نظر دارم كه: آنان را عباد خود قرار دادى، و مقام عبوديتشان، ارزانى داشتى، و به همين جهت است كه خداى تعالى همين سليمان (ع) را به وصف _______________

(1) و به ايشان فعل خيرات را وحى كرديم. سوره انبياء، آيه 73. ______________________________________________________ صفحه ى 505

عبوديت ستوده، و فرموده است:" نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" «1».

[بيان آيات مربوط به داستان سليمان (عليه السلام) و هدهد و ملكه سبا و ...]

" وَ تَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقالَ ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ" راغب مى گويد: كلمه" تفقد" به معناى تعهد است، ليكن حقيقت تفقد اين است كه آدمى متوجه فقدان چيزى شود، به خلاف تعهد كه به معناى توجه به عهد گذشته است و اين تفقد در قرآن كريم آمده، كه" وَ تَفَقَّدَ الطَّيْرَ" «2».

در اين جمله، نخست بطور تعجب از حال خود كه چرا هدهد را در بين مرغان

نمى بيند استفهام مى كند، كه من چرا هدهد را نمى بينم و مى فهماند كه گويا از او انتظار نمى رفت غيبت كند، و از امتثال فرمان او سر برتابد، آن گاه از اين معنا صرف نظر كرده، تنها از غيبت او سؤال مى كند و مى پرسد چرا غيبت كرده است و معناى آيه اين است كه: مرا چه مى شود كه هدهد را ميان مرغان كه ملازم موكب منند نمى بينم؟ مگر او از غايبان است؟

" لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ" اين سه" لامى" كه بر سر سه كلمه در آيه آمده لام قسم است و" بِسُلْطانٍ مُبِينٍ" به معناى دليل قانع كننده و روشن است، سليمان (ع) در اين گفتار خود، هدهد را محكوم مى كند به يكى از سه كار، يا عذاب شديد و يا ذبح شدن،- كه در هر يك از آن دو بدبخت و بيچاره مى شود- و يا آوردن دليلى قانع كننده تا خلاصى يابد.

" فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَ جِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ" ضمير در" مكث" به سليمان برمى گردد، كه در اين صورت معنا اين مى شود كه:

سليمان بعد از تهديد هدهد، مختصرى مكث كرد، احتمال هم دارد كه ضمير مذكور به خود هدهد برگردد و معنا اين باشد كه: هدهد مختصرى مكث كرد. مؤيد احتمال اول، سياق سابق و مؤيد احتمال دوم، سياق لاحق است.

و مراد از" احاطه" علم كامل است، يعنى من به چيزى احاطه يافتم كه تو بدان اطلاع كافى و كامل ندارى و چون هنوز معلوم نشده كه آن چه چيز است جمله" و جئتك" كه عطف تفسيرى است آن را تفسير مى كند. و

اما شهر" سبا" يكى از شهرهاى يمن است، كه آن روز پايتخت يمن بوده و كلمه" نبأ" به معناى خبر مهم است و" يقين" به معناى چيزى است كه شكى در آن نباشد.

و معناى آيه اين است كه: سليمان و يا هدهد زمانى كه خيلى هم طولانى نبود مكث _______________

(1) بنده خوبى بود چون كه بطور مداوم به ما مراجعه مى كرد. سوره ص، آيه 30.

(2) مفردات راغب، ماده" فقد". ______________________________________________________ صفحه ى 506

كرد، سپس حاضر درگاه شد، سليمان سبب غيبتش را پرسيد و عتابش كرد، هدهد در پاسخ گفت: من از علم به چيزى احاطه يافته ام كه تو بدان احاطه ندارى و از سبأ خبر مهمى آورده ام كه هيچ شكى در آن نيست.

از اين مضمون برمى آيد كه در آيه به منظور اختصار، چيزى حذف شده.

نكته اى كه در اين گفتگو هست اين است كه هدهد از ترس تهديدى كه سليمان كرد و براى اينكه او را آرام كند قبل از هر سخن ديگر، اولين حرفى كه زد اين بود كه:" أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ" (و گرنه جا داشت او هم اول بگويد من به شهر سبأ رفتم و چنين و چنان شد).

" إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ لَها عَرْشٌ عَظِيمٌ" ضمير در" تملكهم" به اهل سبا و توابع آن بر مى گردد و جمله" وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ" وصف وسعت مملكت و عظمت سلطنت آن زن است، و همين خود قرينه است بر اينكه منظور از" كل شى ء" در آيه هر چيزى است كه سلطنت عظيم محتاج به داشتن آنها است، مانند حزم و احتياط و عزم و تصميم راسخ و

سطوت و شوكت و آب و خاك بسيار و خزينه سرشار و لشكر و ارتشى نيرومند و رعيتى فرمان بردار، ليكن از بين همه اينها، تنها نام عرش عظيم را برد.

" وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ..."

اين آيه دليل بر اين است كه مردم آن شهر وثنى مذهب بوده اند و آفتاب را به عنوان رب النوع مى پرستيده اند.

" وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ"- اين جمله به منزله عطف تفسير است، براى جمله قبليش و در عين حال زمينه است براى جمله بعدى كه مى فرمايد:" فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ" يعنى شيطان اعمال زشتشان را در نظرشان زينت داده و در نتيجه از راه بازشان داشته. آرى، زينت دادن شيطان سجده آنها را بر آفتاب و ساير تقرب جويى هايشان را زمينه بود براى جلوگيرى ايشان از راه خدا، كه همانا، پرستش او به تنهايى است.

و اگر سبيل را مطلق آورد و نگفت: سبيل اللَّه، براى اين بود كه اشاره كند به اينكه براى انسان بر حسب فطرتش و بلكه براى هر چيزى بر حسب خلقت عمومى، راه، تنها و تنها يكى است و آن راه خدا است، راه ديگرى نيست، تا براى تعيين راه خدا محتاج باشد به اينكه كلمه خدا را نيز بياورد.

" فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ"- اين جمله، تفريع و نتيجه گيرى از محروميتشان از راه خدا است، ______________________________________________________ صفحه ى 507

چون وقتى بنا شد غير از راه خدا راهى نباشد و آن يك راه هم از دستشان برود، ديگر راهى ندارند، در نتيجه اهتداء نخواهند داشت، (دقت فرماييد).

أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْ ءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ" قرائتى كه

فعلا داير و معمول است همين است كه آورديم كه كلمه" الا" با تشديد لام خوانده مى شود و مركب است از دو كلمه" ان" و" لا" و اين آيه عطف بيان است براى كلمه" اعمالهم" و مى فهماند آن اعمالى كه شيطان از ايشان زينت داد، اين بود كه براى خدا سجده نكنند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: لامى بر سر" الا" بوده و حذف شده است و اصل آن" لئلا" بوده و معناى آيه اين است كه: شيطان ضلالت ايشان را زينت داد تا براى خدا سجده نكنند.

[معناى" خب ء" و مفاد آيه:" أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْ ءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." و حجتى كه عليه پرستش آفتاب متضمن است

كلمه" خب ء" به طورى كه در مجمع البيان گفته: به معناى اسم مفعول يعنى" مخبوء" است، و مخبوء به معناى هر چيزى است كه در احاطه غير خود، قرار گيرد، بطورى كه ديگر نشود ادراكش كرد و اين كلمه مصدر است كه كار صفت را انجام داده، در ماضى ثلاثى آن مى گويى" خباته" و در متكلم وحده مضارع مى گويى" اخبئه" و آنچه خداى تعالى از عالم عدم به عالم وجود مى آورد همين وضع را دارد «2».

پس، عبارت" يُخْرِجُ الْخَبْ ءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"، استعاره است، گويا موجودات در پس پرده عدم و زير طبقات نيستى قرار داشتند و خدا آنها را يكى پس از ديگرى از آنجا به عالم وجود درآورد.

بنا بر اين، اين نامگذارى- كه ايجاد و بيرون كردن از عدم را خب ء ناميد- قريب به نامگذارى ديگرى است و آن كلمه" فطر" است، كه در بسيارى از آيات، خلقت را فطر، و خالق

را فاطر ناميده است، و" فطر" به معناى پاره كردن است، گويا خداى تعالى عدم را پاره مى كند و موجودات را از شكم آن بيرون مى آورد.

گفتيم كه استعمال كلمه" خب ء" استعاره است، ليكن ممكن است بگوييم: اين استعمال حقيقى و بدون استعاره است، چيزى كه هست احتياج به بيانى دارد كه اينجا محل آن بيان نيست. بعضى «3» هم گفته اند: مراد از" خب ء" غيب است و مراد از اخراج خب ء، علم _______________

(1) كشاف، ج 3، ص 361.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 7، ص 219. ______________________________________________________ صفحه ى 508

به غيب است، كه خواننده خود به ضعف اين قول آگاه است.

و معناى اينكه فرمود:" و مى داند آنچه را شما پنهان مى داريد و آنچه را كه ظاهر مى كنيد" اين نيست كه او به آنچه در خلوت انجام مى دهيد و آنچه در بين مردم مى كنيد عالم است، بلكه مراد اين است كه: به آنچه در ظاهر شما و آنچه در باطن شماست آگاه است، البته، بيشتر قراء قرآن اين جمله را به صيغه غيبت خوانده اند، يعنى به جاى تاى نقطه دار كه در ابتداى كلمه" تخفون" و كلمه" تعلنون" بود، ياء آورده و خوانده اند:" ما يخفون و ما يعلنون" و اين قرائت بهتر است.

خلاصه: حجتى كه در اين آيه بر ضرر وثنى ها اقامه شده اين است كه: ايشان به جاى خدا براى آفتاب سجده مى كنند و آن را به خاطر آثار خوبى كه خداى سبحان در طبع آن براى زمين و غير آن قرار داده است تعظيم مى كنند، در حالى كه خدا اولاى به تعظيم است، براى اينكه آن كسى كه تمامى اشياى عالم، كه يكى از آنها آفتاب است

از عالم عدم به وجود آورده و از غيب به شهود بيرون كرده و نظام حيرت انگيزى در همه آنها به كار برده و آن آثار كه گفته شد در آفتاب قرار داده است خداى سبحان است و او سزاوارتر است به سجده شدن تا مخلوق او، علاوه بر اين اصلا پرستش و سجده به چيزى كه شعور ندارد معنا ندارد، با اينكه خداى سبحان نه تنها (العياذ باللَّه) فاقد شعور نيست، بلكه به آنچه خودتان در خود سراغ داريد و براى شما ظاهر و آشكارست و نيز به باطن شما كه خود از آن بى خبريد آگاه است، پس تنها او را بايد سجده كنيد و تعظيم نماييد، نه غير او را. و با اين بيان روشن مى شود كه چگونه آيه مورد بحث با آيه بعد كه مى فرمايد:" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" متصل است.

" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" اين جمله تتمه كلام هدهد و به منزله تصريح به نتيجه اى است كه از بيان ضمنى سابق گرفته مى شود و بى پرده اظهار كردن حق است، در مقابل باطل وثنى ها و به همين جهت نخست كلمه" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" را كه كلمه توحيد است و توحيد در عبادت خدا را مى رساند آورده، آن گاه جمله" رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" را ضميمه كرده تا دلالت كند بر اينكه همه تدبيرهاى عالم، منتهى به خداى سبحان مى شود، چون عرش سلطنتى عبارت است از مقامى كه همه زمامدارهاى امور آنجا جمع مى شوند و از آنجا احكام جاريه در ملك صادر مى شود.

البته، در جمله" رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" محاذات ديگرى نيز به كار رفته و آن

محاذات با كلام هدهد در توصيف ملكه سبأ است، كه گفت:" وَ لَها عَرْشٌ عَظِيمٌ" و چه بسا همين گفتار هدهد، باعث شد كه سليمان به افراد خود دستور داد تا عرش او را نزدش حاضر كنند، ______________________________________________________ صفحه ى 509

اين دستور را داد تا ملكه سبا در برابر عظمت پروردگارش به تمام معناى كلمه خاضع گردد.

" قالَ سَنَنْظُرُ أَ صَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكاذِبِينَ" ضمير در" قال- گفت" به سليمان (ع) بر مى گردد، كه داورى درباره هدهد را محول به آينده كرده و او را بدون تحقيق تصديق نفرمود، چون هدهد بر گفته هاى خود شاهدى نياورد، البته تكذيبش هم نكرد، چون آن جناب دليلى بر كذب او نداشت، لذا وعده داد كه به زودى درباره سخنانش تحقيق مى كنيم، تا معلوم شود راست گفته اى يا دروغ.

" اذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ" اين آيه حكايت كلام سليمان و خطابش به هدهد است، گويا فرموده:" پس سليمان نامه اى نوشت و به هدهد داده به او گفت": اين نامه مرا به سوى ايشان، يعنى ملكه سبأ و مردمش ببر و نزد ايشان بينداز و خودت را كنار بكش و در محلى قرار گير كه تو آنان را ببينى، آن گاه ببين چه عكس العملى از خود نشان مى دهند، يعنى وقتى بحث در ميان آنان درگير مى شود با هم چه مى گويند؟

در تمامى قرائت ها كلمه" فالقه" هم در وصل و هم در وقف با سكون هاء قرائت شده و هاء در آن هاء سكت است.

از جمله سخنانى كه بعضى «1» از مفسرين درباره اين آيه گفته اند اين است كه: جمله" ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ"

از قبيل تقديم و تاخير است و اصل آن چنين است" فانظر ما ذا يرجعون ثم تول عنهم". ولى ضعف اين سخن از نظر خواننده پوشيده نيست.

[توضيح سخن ملكه بعد از ديدن نامه سليمان (عليه السلام):" قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ ..."]

" قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" در اين كلام حذف و ايجاز، يعنى اختصار بكار رفته و تقدير كلام اين است كه:

هدهد نامه را از سليمان گرفته به سر زمين سبأ برد تا به ملكه آنجا برساند و چون بدانجا رسيد نامه را نزد وى بينداخت، ملكه نامه را گرفت همين كه آن را خواند به اشراف قوم خود گفت:

" يا أَيُّهَا الْمَلَؤُا ...".

اين دو آيه حكايت گفتار ملكه سبأ است، كه به مردمش از رسيدن چنين نامه اى و كيفيت رسيدن آن و نيز مضمون آن خبر مى دهد و نامه را توصيف مى كند به اينكه نامه اى است كريم و ظاهر آيه دوم اين است كه مى خواهد علت كريم بودن آن را بيان كند،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 219. ______________________________________________________ صفحه ى 510

مى گويد: علت كرامتش اين است كه اين نامه از ناحيه سليمان است، چون ملكه سبأ از جبروت سليمان خبر داشت و مى دانست كه چه سلطنتى عظيم و شوكتى عجيب دارد، به شهادت اينكه در چند آيه بعد از ملكه سبأ حكايت مى كند كه وقتى عرش خود را در كاخ سليمان ديد گفت:" وَ أُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِها وَ كُنَّا مُسْلِمِينَ- ما قبلا از شوكت سليمان خبر داشتيم و تسليم او بوديم".

" وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ"-

يعنى اين نامه به نام خدا آغاز شده و به اين جهت نيز كريم است. آرى بت پرستان وثنى، همگى قائلند به اينكه خداى سبحان هست منتهى او را رب الارباب دانسته نمى پرستيدند، چون خود را كوچك تر از آن مى دانستند. آفتاب پرستان نيز، وثنى مسلك، و يكى از تيره هاى صابئين بودند، كه خدا و صفاتش را تعظيم مى كردند، چيزى كه هست صفات او را به نفى نواقص و اعدام برمى گردانيدند مثلا، علم و قدرت و حيات و رحمت را به نبود جهل و عجز و مرگ و قساوت تفسير كرده اند. پس قهرا وقتى نامه، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ باشد نامه اى كريم مى شود، چنان كه بودن آن از ناحيه سليمان عظيم نيز، اقتضاء مى كند كه نامه اى كريم بوده باشد. بنا بر اين، مضمون نامه تنها جمله" أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَ أْتُونِي مُسْلِمِينَ" خواهد بود، و حرف" ان" در ابتداى آن تفسيرى است.

و عجب از جمعى «1» از مفسرين است كه جمله" إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ" را استينافى و غير مربوط به ما قبل گرفته و گفته اند: پاسخى است از سؤال مقدر، گويا كسى پرسيده، اين كتاب از طرف چه كسى رسيده و در آن چه نوشته؟ و ملكه سبأ در پاسخ گفته است:" اين از ناحيه سليمان است ..." و بنا به گفته اين مفسرين جمله" إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ ..." بيان مضمون نامه، يعنى متن نامه مى شود و خلاصه: همه جملات" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَ أْتُونِي مُسْلِمِينَ" مضمون نامه مى شود. و اين چند اشكال دارد:

اول اينكه: در اين صورت كلمه" ان" زيادى مى شود و هيچ فايده اى در آن نمى ماند، هم چنان كه بعضى «2»

به همين جهت گفته اند: اين كلمه مصدرى و كلمه" لا" نافيه است، نه ناهيه. (نمى خواهد بگويد بر من برترى جويى مكن، بلكه با حرف ان مصدرى، فعل" لا تعلوا" مصدر مى شود و چون گفتيم" لا" نافيه است معنا اين مى شود كه تو بر من برترى ندارى) ولى اين وجه بسيار بى پايه و- به بيانى كه خواهد آمد- بسيار سخيف و ضعيف است.

اشكال دوم اينكه: اين مفسرين نامبرده در توجيه اينكه چرا ملكه سبأ نامه را كتابى _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 194.

(2) روح المعانى، ج 19، ص 196. ______________________________________________________ صفحه ى 511

كريم خواند، وجوهى ذكر كرده اند، يكى اينكه: چون آن نامه نامه مهر شده بود و در حديث هم آمده كه اكرام كتاب به مهر كردن آن است حتى بعضى «1» از اين مفسرين ادعا كرده اند كه معناى كرامت نامه، مهر آن است، وقتى گفته مى شود: من كتاب را اكرام كردم و نامه من كريم شد، معنايش اين است كه آن را مهر نهادم.

بعضى «2» ديگر گفته اند: وجهش اين است كه خط آن فوق العاده زيبا بوده و بيانى شيوا داشته.

بعضى «3» ديگر گفته اند كه: از اين جهت كريمش خواند كه از راه غير طبيعى يعنى به توسط مرغ هوا به او رسيده است، كه چه بسا خيال كرده است كتابى است آسمانى، و از اين قبيل وجوه بى پايه و بى اساس ديگر.

و حال آنكه خواننده خوب مى داند كه اين وجوه همه از قبيل تفسير به راى است، كه كسى را قانع نمى كند و ظاهرا آن علتى كه اينان را به اين حرفها كشانيده اين است كه:

خيال كرده اند جمله" إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ ...

مُسْلِمِينَ" حكايت متن كتاب است و آن گاه ديده اند كه اين حرف با حمل جمله" كه اين از سليمان است و اينكه بسم اللَّه ..." بر تعليل و بيان علت كرامت كتاب نمى سازد، لذا براى رفع اين ناسازگارى آن طور كه ديديد به دست و پا افتاده اند.

و ما در جواب از اين پندار، مى گوييم: ظاهر" ان" مفسره در جمله" أَنْ لا تَعْلُوا عَلَى" اين است كه عبارت اصلى كتاب را نقل به معنا كند، نه اينكه بخواهد متن آن را حكايت كند و مضمونش نهى از علو بر صاحب نامه و امر به آمدن ملكه و تسليم او شدن است، پس اصلا هيچ محذورى در بين نيست.

" أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَ أْتُونِي مُسْلِمِينَ" كلمه" ان" تفسيرى است كه در اينجا مضمون نامه سليمان را تفسير مى كند. كه بيانش گذشت.

و اينكه گفتيم بعضى «4» گفته اند: كلمه" ان" مصدريه و كلمه لا نافيه است صحيح نيست، براى اينكه اگر چنين باشد اولا مستلزم تقدير گرفتن مبتداء و يا خبرى بدون جهت است، (كه هيچ اجبارى به اينكار نيست). و ثانيا اينكه مى بينيم جمله" و اتونى" را بر آن _______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 363.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 219.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 195.

(4) روح المعانى، ج 19، ص 196. ______________________________________________________ صفحه ى 512

عطف كرده و اگر گفتار اين مفسر صحيح باشد مستلزم آن است كه انشاء را بر اخبار عطف كرده باشد، (و اين از فصاحت قرآن بعيد است).

و اما منظور از برترى نجستن، اين است كه بر من استكبار نكنيد،" وَ أْتُونِي مُسْلِمِينَ"، مطيع و منقاد به سويم حركت كنيد، چون مسلم بودن

آنان در اين موقعيت همين است كه مطيع وى شوند، نه اسلام به معناى ايمان به خداى سبحان و جمله قبلى يعنى" أَنْ لا تَعْلُوا عَلَى" خود مؤيد اين معناست، هر چند كه آمدن ملكه سبأ و مردمش با حالت انقياد، خود مستلزم ايمان آوردن به خدا نيز هست، هم چنان كه از سياق كلام هدهد و سياق آيات بعدى نيز استفاده مى شود، و ليكن مستلزم بودن، غير اين است كه مقصود از كلمه، همان معنا باشد، زيرا اگر منظور آن معناى مصطلح مى بود جا داشت بفرمايد:" أَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ".

و اينكه سليمان (ع) پيغمبرى بوده كه كارش دعوت به سوى اسلام است، منافات با اين معنا كه ما براى كلمه مسلمين كرديم ندارد، براى اينكه او علاوه بر مقام رسالت، پادشاه نيز بود، و وقتى مردم را بطور مطلق دعوت به انقياد و فرمانبردارى كند، قهرا دعوت به پذيرفتن دين توحيد نيز كرده است هم چنان كه سر انجام ملكه سبأ به اسلام كشيده شد و قرآن كريم كلام او را در هنگام اسلام آوردنش حكايت كرده كه گفت:" وَ أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ".

[مشاوره ملكه با قوم خود در باره جنگ يا تسليم 512]

" قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ" كلمه" افتاء" به معناى اظهار نظريه و فتوا است و فتوا همان رأى و نظريه است و قطع امر به معناى عملى كردن تصميم و عزم بر آن است و كلمه" شهادت" به معناى حضور است، و اين جمله حكايت مشورتى است كه ملكه سبأ با قوم خود كرد، مى گويد: در اين امر كه

پيش آمده- يعنى همان فرمانى كه سليمان در نامه خود داده- كمك فكرى دهيد و اگر من در اين پيشامد با شما مشورت مى كنم بدان جهت است كه من تا كنون در هيچ امرى استبداد به خرج نداده ام، بلكه هر كارى كرده ام با مشورت و در حضور شما كرده ام.

بنا بر اين، آيه شريفه به فصل دومى از گفتار ملكه سبا اشاره مى كند، فصل اول آن بود كه نامه سليمان را براى بزرگان مملكت خود خواند و فصل دومش اين است كه از آنان نظريه مى خواهد.

" قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَ أُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَ الْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي ما ذا تَأْمُرِينَ" كلمه" قوة" به معناى هر چيزى است كه به انسان در رسيدن به مطلوبش نيرو دهد، و در اين آيه منظور از آن ارتشى است كه بتواند با آن دشمن را دفع كند و با آن كارزار نمايد، و ______________________________________________________ صفحه ى 513

كلمه" باس" به معناى شدت در عمل است و مراد از آن در اينجا شهامت و شجاعت است.

اين آيه، حكايت پاسخى است كه درباريان به ملكه دادند و در سخن خود نخست چيزى گفتند كه مايه دلخوشى او باشد و بى تابى و اضطرابش را تسكين دهد و سپس اختيار را به خود او داده و گفتند: ناراحت مباش و هيچ غم مخور كه ما مردانى نيرومند هستيم و ارتشى قوى داريم، كه از هيچ دشمنى نمى ترسيم، هر چند كه آن دشمن سليمان باشد، در آخر هم باز اختيار با خود تو است هر چه مى خواهى فرمان بده كه ما مطيع تو هستيم.

" قالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها وَ جَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةً

وَ كَذلِكَ يَفْعَلُونَ"" إفساد قريه ها" به معناى تخريب و آتش زدن و ويران كردن بناهاى آن است و" إذلال عزيزان اهل قريه"، اين است كه آنان را بكشند و اسير كنند و تبعيد نمايند، يا به ايشان زور بگويند.

و خلاصه: بعد از مشورتش با درباريان خود به طورى كه از اين دو آيه استفاده مى شود نظرش اين شد كه در باره سليمان تحقيق بيشترى كند و كسى را نزد او بفرستد كه از حال او و مظاهر نبوت و سلطنتش اطلاعاتى به دست آورده، برايش بياورد، تا او به يكى از دو طرف جنگ يا تسليم رأى دهد.

و از ظاهر كلام درباريان، كه كلام خود را با جمله" نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَ أُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ" آغاز كردند، برمى آيد كه آنان ميل داشتند جنگ كنند و چون ملكه هم همين را فهميده بود لذا نخست شروع كرد از جنگ مذمت كردن، در آخر رأى خود را ارائه داد، اول گفت:" إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها ..." يعنى، جنگ عاقبتى ندارد، مگر غلبه يكى از دو طرف و شكست طرف ديگر، يعنى فساد قريه ها و شهرها و ذلت عزيزان آن و چون چنين است، نبايد بدون تحقيق اقدام به جنگ كرد، بايد نيروى خود را با نيروى دشمن بسنجيم، اگر تاب نيروى او را نداشتيم، تا آنجا كه راهى به صلح و سلم داريم اقدام به جنگ نكنيم، مگر اينكه راه، منحصر به جنگ باشد و نظر من اين است كه هديه اى براى او بفرستيم، ببينيم فرستادگان ما چه خبرى مى آورند، آن وقت تصميم به يكى از دو طرف جنگ يا صلح بگيريم.

بنا بر اين، جمله"

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا ..." زمينه است، براى جمله" وَ إِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَناظِرَةٌ ...".

و جمله" وَ جَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةً"، تعبيرى است كه در افاده معنا، بليغ تر از اين است كه مثلا بگوييم:" استذلوا اعزتها"، براى اينكه تعبير قرآن كريم علاوه بر اينكه، بر تحقق ذلت ______________________________________________________ صفحه ى 514

دلالت مى كند، تلبس به صفت ذلت را هم مى رساند.

و جمله" كَذلِكَ يَفْعَلُونَ"، بعد از جملات" أَفْسَدُوها وَ جَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةً" كه اصل وقوع را مى رساند، استمرار آن را نيز مى رساند و معنايش اين است كه: اين رفتار از پادشاهان هميشگى و مستمر است، (اينطور نيست كه نسبت به كشور ما رفتارشان طورى ديگر شود).

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اين جمله جزء كلام ملكه نيست، بلكه كلام خداى سبحان است، ولى حرف صحيحى نيست، چون مقام، اقتضاى چنين تصديقى را ندارد.

[سبائيان براى سليمان هديه مى فرستند و او هديه آنان را رد مى كند]

" وَ إِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ" يعنى من نزد سليمان خواهم فرستاد و اينگونه سخن گفتن لحن سخن گفتن پادشاهان است، كه تجبر و عزت ملوكى را مى رساند و گر نه در كلام خود، نام سليمان را مى برد، ليكن زبان خود را از بردن نام او نگه داشت و مساله را به او و درباريانش با هم نسبت داد و نيز فهمانيد كه سليمان هم هر چه مى كند به دست ياران و ارتشيان و به كمك رعيت خود مى كند.

و معناى اينكه گفت:" فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ" اين است كه ببينيم چه عكس العملى نشان مى دهد، تا ما نيز به مقتضاى وضع او عمل كنيم و اين- همانطور كه گفتيم- اظهار

نظر ملكه سبأ بود، و از كلمه" مرسلون" به دست مى آيد كه هديه اى را كه وى براى آن جناب فرستاد به دست جمعى از درباريانش بود، هم چنان كه از سخن بعدى سليمان (ع) كه فرمود:" ارْجِعْ إِلَيْهِمْ- برگرد نزد ايشان"، برمى آيد كه آن جمع، رئيسى داشته اند و رئيس به تنهايى نزد سليمان راه يافته و هديه را به او داده است.

" فَلَمَّا جاءَ سُلَيْمانَ قالَ أَ تُمِدُّونَنِ بِمالٍ فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ" ضمير در" جاء" به مالى برمى گردد كه به عنوان هديه نزد سليمان فرستاده شد.

احتمال هم دارد كه به حامل هديه يعنى رئيس هيئت اعزامى سبأ برگردد.

استفهام در جمله" أَ تُمِدُّونَنِ بِمالٍ" توبيخى است، و خطاب در آن به فرستاده و فرستنده هر دو برمى گردد و اين را تغليب گويند، كه صاحب سخن رو به حاضران كند، ولى حاضر و غايب را مورد عتاب قرار دهد، سليمان (ع) هم اينطور كلى سخن گفت و

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 196. ______________________________________________________ صفحه ى 515

نامى از خصوص ملكه سبأ نبرد، همانطور كه- در گذشته ديديم- ملكه سبأ هم نامى از او نبرد و گفت:" من هديه اى نزد ايشان مى فرستم".

بعضى «1» احتمال داده اند كه خطاب و روى سخن آن جناب تنها به فرستادگان باشد و اين احتمال صحيحى نيست، براى اينكه اعتراض سليمان اين بود كه:" آيا مرا با مال كمك مى كنيد" و معلوم است كه اين كمك مالى، كار فرستادگان نبود بلكه كار فرستنده ايشان بود و با اين حال ديگر معنا ندارد كه خصوص فرستادگان را توبيخ كند و اگر نفرمود:" ا تمدونن بالمال" بلكه كلمه مال

را نكره آورد و فرمود:" أَ تُمِدُّونَنِ بِمالٍ- آيا كمكم مى كنيد به مالى"، براى اين بود كه آن مال را تحقير كند و ناچيزش بشمارد و مرادش از" فَما آتانِيَ اللَّهُ" همان سلطنت و نبوت بوده است.

و معناى آيه اين است كه: آيا شما مرا با مالى حقير و ناچيز كه كمترين ارزشى نزد من ندارد كمك مى كنيد؟ مالى كه در قبال آنچه خدا به من داده ذره اى ارزش ندارد؟ آنچه خدا از ملك و نبوت و ثروت به من داده بهتر است از آنچه به شما داده است.

و جمله" بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ" اعراض از توبيخ قبلى به توبيخى ديگر است، اول توبيخشان كرد به اينكه مگر من محتاج مال شما هستم، كه هديه برايم فرستاده ايد و اين كار شما كار زشتى است و در اين جمله مى فرمايد: از آن زشت تر اينكه، شما هديه خود را خيلى بزرگ مى شماريد و آن را ارج مى نهيد.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد از" بهديتكم" آن هديه اى كه فرستاده اند نيست، بلكه هديه هايى است كه ديگران براى ايشان بفرستند و معناى جمله اين است كه: اين شماييد كه به خاطر علاقه اى كه به جمع مال و زياد كردن آن داريد وقتى از جايى برايتان هديه اى مى آيد خوشحال مى شويد، ولى ما اينطور نيستيم، و هيچ اعتنايى به مال دنيا نداريم. ولى خواننده، خود به بعد اين وجه آگاه است.

" ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها وَ لَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْها أَذِلَّةً وَ هُمْ صاغِرُونَ" خطاب در اين آيه به رئيس هيئت اعزامى سبأ است، و ضميرهاى جمع همه به ملكه سبأ و قوم او برمى گردند و كلمه" قبل" به معناى

طاقت است و ضمير" بها" به كشور سبأ برمى گردد و جمله" وَ هُمْ صاغِرُونَ" تاكيد ما قبل خودش است و لام در جمله" فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ" و

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 19، ص 200. ______________________________________________________ صفحه ى 516

نيز در جمله" لنخرجنهم" لام سوگند است.

بعد از آنكه مردم سبأ فرمان سليمان (ع) را كه فرموده بود:" وَ أْتُونِي مُسْلِمِينَ" مخالفت نموده و آن را به فرستادن هديه تبديل كردند و از ظاهر اين رفتار برمى آيد كه از تسليم شدن سرپيچى دارند، بناچار سليمان كار ايشان را سر برتافتن از فرمان خود فرض كرده، روى اين فرض، ايشان را تهديد كرد به اينكه سپاهى به سويشان گسيل مى دارد كه در سبأ طاقت نبرد با آن را نداشته باشند و به همين جهت، ديگر به فرستاده ملكه نفرمود: اين پيام را ببر و بگو اگر تسليم نشوند و نزد من نيايند چنين لشكرى به سويشان مى فرستم، بلكه فرمود: تو برگرد كه من هم پشت سر تو اين كار را مى كنم، هر چند كه در واقع و به هر حال لشكر فرستادن، مشروط بود به اينكه آنان تسليم نشوند.

و از سياق برمى آيد كه آن جناب هديه مذكور را نپذيرفته و آن را برگردانيده است.

" قالَ يا أَيُّهَا الْمَلَؤُا أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِها قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ" اين سخنى است كه سليمان (ع) بعد از برگرداندن هديه سبأ و فرستادگانش گفته و در آن خبر داده كه ايشان به زودى نزدش مى آيند، در حالى كه تسليم باشند، سليمان (ع) در اين آيه به حضار در جلسه مى گويد: كداميك از شما تخت ملكه سبا را قبل از اينكه ايشان نزد ما آيند در اينجا

حاضر مى سازد؟ و منظورش از اين فرمان اين است كه وقتى ملكه سبأ تخت خود را از چندين فرسخ فاصله در حضور سليمان حاضر ديد، به قدرتى كه خدا به وى ارزانى داشته و به معجزه باهره او، بر نبوتش پى ببرد، تا در نتيجه تسليم خدا گردد، هم چنان كه به شهادت آيات بعد، تسليم هم شدند.

[آورده شدن تخت بلقيس به وسيله كسى كه" عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ"]

" قالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ وَ إِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ" كلمه" عفريت"- به طورى كه گفته اند- به معناى شرير و خبيث است. و كلمه" آتيك" بنا بر آنچه بعضى «1» گفته اند اسم فاعل است يعنى من آورنده آنم، ممكن هم هست متكلم وحده از مضارع" اتى ياتى" باشد، يعنى من آن را برايت مى آورم، ولى اسم فاعل بودنش با سياق، مناسبت بيشترى دارد، چون بر تلبس يعنى اشتغال به فعل دلالت دارد و نيز با عطف شدن جمله" وَ إِنِّي عَلَيْهِ ..." كه جمله اى است اسمى مناسب تر است.

ضمير" عليه" در جمله" وَ إِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ" به" إتيان- آوردن" برمى گردد، و

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 202. ______________________________________________________ صفحه ى 517

معنايش اين است كه: من به آوردن آن نيرومند و امينم، نيرومند بر آنم و حمل آن خسته ام نمى كند، امين بر آنم و در آوردنش به تو خيانت نمى كنم.

" قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ" در اين جمله، مقابله اى با جمله قبل به كار رفته و اين مقابله دلالت مى كند بر اينكه صاحب علم كتاب، از جن نبوده، بلكه از انس بوده است، رواياتى هم كه از ائمه اهل بيت

در اين باره رسيده آن را تاييد مى كند و نام او را آصف بن برخيا وزير سليمان و وصى او معرفى كرده است، بعضى «1» هم گفته اند: او خضر بوده. و بعضى «2» گفته اند: مردى بوده كه اسم اعظم داشته- آن اسمى كه وقتى خدا با آن خوانده شود اجابت مى كند- بعضى «3» ديگر گفته اند:

جبرئيل بوده. بعضى «4» ديگر او را خود سليمان دانسته اند و اين وجوهى است كه بر هيچ يك از آنها دليلى نيست.

هر چه باشد و آن شخص هر كه بوده باشد از اينكه آيه مورد بحث را بدون عطف بر ما قبل آورد و آن را از ما قبل جدا ساخت، براى اين بود كه در باره اين عالم كه تخت ملكه سبأ را حاضر ساخت، آن هم در زمانى كمتر از زمان فاصله ميان نگاه كردن، اعتناى بيشترى اعمال دارد و همچنين به علم او اعتناء ورزيد، زيرا كلمه" علم" را نكره آورده، فرمود: علمى از كتاب، يعنى علمى كه با الفاظ نمى توان معرفيش كرد.

و مراد از كتابى كه اين قدرت خارق العاده پاره اى از آن بود، يا جنس كتابهاى آسمانى است و يا لوح محفوظ و علمى كه اين عالم از آن كتاب گرفته علمى بوده كه راه رسيدن او را به اين هدف آسان مى ساخته است مفسرين در اينكه اين علم چه بوده، اختلاف كرده اند، بعضى «5» گفته اند: اسم اعظم بوده. بعضى «6» ديگر گفته اند: آن اسم اعظم عبارت است از حى قيوم. بعضى «7» ديگر گفته اند: آن ذو الجلال و الاكرام بوده. بعضى «8» ديگر گفته اند: اللَّه الرحمن بوده. بعضى «9» آن را به زبان عبرانى" آهيا

شراهيا" دانسته اند و بعضى «10» گفته اند: آن عالم چنين دعا كرد:" يا الهنا و اله كل شى ء الها واحدا لا اله الا انت، ايتنى بعرشها- اى معبود ما و معبود هر چيز كه معبودى واحد هستى و جز تو معبودى نيست، تخت او را برايم بياور" و سخنانى ديگر از اين قبيل. و ما در جلد هشتم اين كتاب- در بحثى كه پيرامون اسماء حسنا داشتيم- گفتيم كه: محال است اسم اعظمى كه در هر چيز تصرف دارد،

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) مجمع البيان، ج 7، ص 223.

(5 و 6 و 7 و 8) تفسير كشاف، ج 3، ص 367.

(9 و 10) منهج الصادقين، ج 7، ص 35. ______________________________________________________ صفحه ى 518

از قبيل الفاظ و يا مفاهيمى باشد كه الفاظ بر آنها دلالت مى كند، بلكه اگر واقعا چنين اسمى باشد و چنين آثارى در آن باشد لا بد، حقيقت اسم خارجى است، كه مفهوم لفظ به نوعى با آن منطبق مى شود، خلاصه: آن اسم حقيقتى است كه اسم لفظى اسم آن اسم است.

و در الفاظ آيه شريفه هيچ خبرى از اين اسمى كه مفسرين گفته اند نيامده، تنها و تنها چيزى كه آيه در اين باره فرموده اين است كه شخص نامبرده كه تخت ملكه سبأ را حاضر كرد علمى از كتاب داشته و گفته است:" من آن را برايت مى آورم" غير از اين دو كلمه در باره او چيزى نيامده، البته اين در جاى خود معلوم و مسلم است، كه كار در حقيقت كار خدا بوده، پس معلوم مى شود كه آن شخص علم و ارتباطى با خدا داشته، كه هر وقت از پروردگارش چيزى

مى خواسته و حاجتش را به درگاه او مى برده خدا از اجابتش تخلف نمى كرده. و به عبارت ديگر، هر وقت چيزى را مى خواسته خدا هم آن را مى خواسته است.

از آنچه گذشت اين نيز روشن شد كه علم مذكور از سنخ علوم فكرى و اكتسابى و تعلم بردار نبوده است.

" أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ"- كلمه" طرف" به طورى كه گفته اند: به معناى نگاه و چشم برگرداندن است و" ارتداد طرف" به معناى اين است كه آن چيزى كه نگاه آدمى به آن مى افتد، در نفس نقش بندد و آدمى آن را بفهمد كه چيست، پس مقصود آن شخص اين بوده كه من تخت ملكه سبأ را در مدتى نزدت حاضر مى كنم كه كمتر از فاصله نگاه كردن و ديد آن باشد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: طرف به معناى برداشتن پلك چشم و بازكردن آن براى ديدن است و ارتداد طرف به معناى بسته شدن پلكها به طور طبيعى است، نه بستن عمدى و اختيارى، چون اگر آن مراد بود، تعبير مى فرمود به رد طرف، و اين خود نكته اى است كه نبايد از آن غفلت ورزيد.

ولى اين مفسر اشتباه كرده، چون طرف، يكى از افعال اختيارى آدمى است، ولى آنچه كه باعث بر اين فعل اختيارى مى شود طبيعت آدمى است، مانند نفس كشيدن و براى همين است كه احتياجى به فكر و انديشه قبلى ندارد، به خلاف امثال خوردن و نوشيدن.

بنا بر اين، فعل اختيارى، آن فعلى است كه به اراده آدمى مرتبط باشد، حال چه اينكه محتاج به فكر و انديشه سابق باشد و چه نباشد.

_______________

(1) روح البيان، ج 6، ص 350. ______________________________________________________

صفحه ى 519

و علت اشتباه اين مفسر اين است كه: خيال كرده اند فعل اختيارى آن فعلى است كه ناشى از تفكر و انديشه باشد، و غير آن را اختيارى ندانسته است. پس نكته اين كه در آيه مورد بحث،" ارتداد" را آورد نه" رد" را، آن نيست كه وى گفته، بلكه شايد اين باشد كه فعل چشم بر هم زدن، از آنجا كه با فكر و انديشه قبلى انجام نمى شود، در انظار چنين به نظر مى رسد كه پلكها خودش به هم مى خورد، نه اينكه به خواست صاحبش باشد.

خطاب در جمله" من آن را قبل از يك چشم بهم زدن و قبل از اينكه نگاهت برگردد برايت مى آورم" خطاب آن عالم به سليمان (ع) است، چون او بود كه مى خواست تخت ملكه سبأ نزدش حاضر شود و نيز او بود كه گوينده سخن مى خواست تخت را برايش بياورد.

ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند: خطاب عالم نامبرده متوجه به عفريت است، كه قبلا به سليمان (ع) گفت: من آن را قبل از آنكه از جايت برخيزى مى آورم و اين عالم كه رو به او كرد و گفت: من آن را قبل از برگشتن نگاهت مى آورم، خود سليمان بوده كه علمى از كتاب داشته است و اگر اين را گفته، خواسته است فضيلت نبوت را به او بفهماند و برساند آن قدرتى كه خداى تعالى از راه تعليم كتاب به او داده، برتر و عظيم تر است از قدرتى كه به عفريت داده و عفريت به آن مى بالد. پس، معناى آيه اين است كه: سليمان به عفريت گفت: من عرش او را برايت مى آورم قبل از آنكه نگاهت برگردد.

فخر رازى

هم در تفسير كبير، بر همين معنا اصرار ورزيده و وجوهى براى تاييد آن ذكر كرده، كه ذره اى ارزش علمى ندارد، علاوه بر اينكه، اصل اين تفسير با سياق آيه- همانطور كه گفتيم- نمى سازد «2».

" فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي ..."

يعنى، بعد از آنكه سليمان (ع) عرش ملكه سبأ را نزد خود حاضر ديد، گفت: اين- يعنى حضور تخت بلقيس در نزد او در كمتر از يك طرفة العين- از فضل پروردگار من است، بدون اينكه در خود من استحقاقى بوده باشد، بلكه خداى تعالى اين فضيلت را به من ارزانى داشت تا مرا بيازمايد، يعنى امتحان كند آيا شكر نعمتش را به جا مى آورم، و يا كفران مى كنم. آن گاه فرمود: و هر كس شكر بگزارد براى خود گزارده، يعنى نفع آن عايد خودش مى شود نه عايد پروردگار من و هر كس كفران نعمت او كند، باز ضررش عايد خودش _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 203.

(2) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 197. ______________________________________________________ صفحه ى 520

مى شود، چون پروردگار من بى نياز و كريم است. و بطورى كه ملاحظه مى كنيد ذيل آيه، صدر آن را تاكيد مى كند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مشار اليه به اشاره" هذا"، قدرت به آوردن تخت ملكه سبأ است، چه بى واسطه و چه با واسطه.

ليكن اين حرف صحيح نيست، چون ظاهر اينكه فرمود:" فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ ..." اين است كه ثنا (اين از فضل پروردگار من است) مربوط باشد به حال رؤيت تخت و آن نعمت و فضلى كه در حال رؤيت به چشم مى خورد حضور تخت بوده، نه قدرت بر احضار آن،

كه از مدتها پيش داشت.

در آيه مورد بحث، حذف و اختصار به كار رفته و تقدير آن اين است كه" فاذن له سليمان فى الإتيان به كذلك فاتى به كما قال فلما راه ...- يعنى، سليمان به آن عالم اجازه داد كه تخت را آن طور كه خودش گفت بياورد، پس همين كه آن را پابرجا، نزد خود ديد گفت ...".

و از اين حذف فهميده مى شود كه آن قدر اين آوردن سريع بود كه گويى ميان ادعايش و ديدن سليمان، هيچ فاصله اى نشد.

" قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَ تَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ" در مفردات مى گويد: تنكير هر چيز از حيث معنا به اين است كه: آن را طورى كنند كه شناخته نشود، بر خلاف تعريف، كه به معناى آن است كه آن چيز را طورى كنند كه شناخته شود و در آيه" نَكِّرُوا لَها عَرْشَها" تنكير استعمال شده«2».

از سياق آيه برمى آيد كه سليمان (ع) اين سخن را هنگامى گفت كه ملكه سبا و درباريانش به دربار سليمان رسيده و مى خواستند بر او وارد شوند و منظورش از اين دستور، امتحان و آزمايش عقل آن زن بود، هم چنان كه منظورش از اصل آوردن تخت، اظهار معجزه اى باهر از آيات نبوتش بود و به همين جهت دستور داد تخت او را به صورتى ناشناس درآورند، و آن گاه متفرع كرد بر اين دستور، اين را كه:" نَنْظُرْ أَ تَهْتَدِي- ببينيم مى شناسد آن را يا نه" و معناى آيه روشن است.

[ورود ملكه به دربار سليمان (عليه السلام) و ايمان آوردنش به رب العالمين

" فَلَمَّا جاءَتْ قِيلَ أَ هكَذا عَرْشُكِ قالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ

وَ أُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِها وَ كُنَّا مُسْلِمِينَ" يعنى بعد از آنكه ملكه سبأ نزد سليمان آمد از طرف سليمان به او گفتند:" آيا تخت _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 205.

(2) مفردات راغب، ماده" نكر". ______________________________________________________ صفحه ى 521

تو اينطور بود" و اين جمله، يعنى جمله" أَ هكَذا عَرْشُكِ" كلمه امتحان است. و اگر فرمود:

" أَ هكَذا عَرْشُكِ- آيا اين چنين بود تخت تو"، و نفرمود:" ا هذا عرشك- آيا اين است عرش تو" براى اين بود كه تخت را بيشتر مجهول و ناشناخته كند، لذا از مشابهت اين تخت با تخت خود او در شكل و صفات پرسش نمود، كه معلوم است اين گونه سؤال در ناشناخته كردن تخت، مؤثرتر است.

" قالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ"- مراد از اينكه گفت" گويا اين همان است" اين است كه: اين" همان است" و اگر اينطور تعبير كرد، خواست تا از سبك مغزى و تصديق بدون تحقيق اجتناب كند، چون غالبا از اعتقادات ابتدايى كه هنوز وارسى نشده و در قلب جاى نگرفته است با تشبيه، تعبير مى آورند، (مى گويند مثل اينكه فلانى آمده، يا گويا فلانى رفته و مثل اينكه اين كتاب مال فلانى است و همچنين).

" وَ أُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِها وَ كُنَّا مُسْلِمِينَ"- ضمير" ها" در كلمه" قبلها" به همين معجزه و آيت، يا حالت رؤيت آن برمى گردد و معنايش اين است كه:" ما قبل از اين معجزه، يا قبل از اين حالت كه معجزه را مى بينيم عالم به آن بوديم" و از ظاهر سياق برمى آيد كه اين جمله، تتمه كلام ملكه سبأ باشد، بنا بر اين، وضع چنين بوده كه وقتى ملكه تخت را مى بيند، و

درباريان سليمان از آن تخت از وى مى پرسند، احساس كرده كه منظور آنان از اين پرسش اين است كه: به وى تذكر دهند كه متوجه قدرت خارق العاده سليمان (ع) باش، لذا چون از سؤال آنان، اين اشاره را فهميده، در پاسخ گفته است: ما قبلا از چنين سلطنت و قدرتى خبر داشتيم، يعنى احتياجى به اين اشاره و تذكر نيست، ما قبل از ديدن اين معجزه، از قدرت او و از اين حالت خبر داشتيم و تسليم او شده بوديم و لذا در اطاعت و فرمان او سر فرود آورده ايم.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: جمله:" وَ أُوتِينَا الْعِلْمَ ..." كلام سليمان است. بعضى «2» ديگر گفته اند: سخن درباريان سليمان است. بعضى «3» ديگر گفته اند: كلام ملكه سبأ است، و ليكن معنايش اين است كه ما قبلا مى دانستيم كه تخت ما از دربارمان به اينجا منتقل شده.

ولى هيچ يك از اين وجوه صحيح نيست.

" وَ صَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ" كلمه" صد" به معناى جلوگيرى و برگرداندن است و متعلق آن، تسليم خدا شدن _______________

(1 و 2 و 3) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 199. ______________________________________________________ صفحه ى 522

است، كه اعتراف ملكه هنگام داخل شدن به قصر كه مى گويد:" أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" بر آن شهادت مى دهد. و اين اسلامش، با اسلامى كه قبلا بدان تصريح كرد و گفت:" وَ كُنَّا مُسْلِمِينَ" اشتباه نشود، براى اينكه آن اسلام، تسليم سليمان شدنش بود و اين اسلام، تسليم خدا شدن است.

اين آن معنايى است كه از سياق آيات برمى آيد، ولى مفسرين وجوه ديگرى در معناى آيه ذكر كرده اند،

كه ما از نقل آنها صرف نظر كرديم.

جمله" إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ"، در مقام تعليل" صد" مذكور است و معنايش اين است: تنها چيزى كه او را از تسليم خدا شدن جلوگيرى نمود، همان معبودى بود كه به جاى خدا مى پرستيد و آن معبود- هم چنان كه در خبر هدهد گذشت- آفتاب بوده و سبب اين جلوگيرى اين بود كه ملكه نيز از مردمى كافر بود و (از نظر افكار عمومى) ايشان را در كفرشان پيروى مى كرد.

" قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ..."

كلمه" صرح" به معناى قصر و هر بنايى است بلند و مشرف بر ساير بناها، و نيز به معناى محلى است كه آن را تخت كرده باشند و سقف هم نداشته باشد و كلمه" لجة" به معناى آب بسيار زياد است و كلمه" ممرد" اسم مفعول از تمريد است كه به معناى صاف كردن است و كلمه" قوارير" به معناى شيشه است.

و اگر فرمود:" بدو گفته شد داخل صرح شو"، گويا گوينده آن، بعضى از خدمتكاران سليمان (ع) بوده، كه در حضور او ملكه سبأ را راهنمايى كرده كه داخل شود و اين رسم همه پادشاهان بزرگ است.

" فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَ كَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها"- يعنى وقتى ملكه سبأ آن صرح را ديد، خيال كرد استخرى از آب است، (چون خيلى آن شيشه صاف بود) لذا جامه هاى خود را از ساق پا بالا زد تا دامنش تر نشود.

" قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ"- گوينده اين سخن سليمان است، كه به آن زن، مى گويد: اين صرح، لجه نيست. بلكه صرحى است كه از شيشه ساخته شده، پس ملكه سبا وقتى اين همه

عظمت از ملك سليمان ديد و نيز آن داستان را كه از جريان هدهد و برگرداندن هدايا، و نيز آوردن تختش از سبا به دربار وى به خاطر آورد، ديگر شكى برايش نماند كه اينها همه معجزات و آيات نبوت او است و كار حزم و تدبير نيست، لذا در اين هنگام گفت" رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ...". ______________________________________________________ صفحه ى 523

" قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ"- در گفتار خود نخست به درگاه پروردگارش استغاثه مى كند، و به ظلم خود كه خداى را از روز اول و يا از هنگامى كه اين آيات را ديد نپرستيده اعتراف نمود، سپس به اسلام و تسليم خود در برابر خدا شهادت داد.

و در اين جمله اش كه گفت:" أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ"، التفاتى نسبت به خداى تعالى به كار برد، التفات از خطاب به غيبت، و وجه اين التفات اين است كه خواست از ايمان اجمالى به خدا در جمله" رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي"، به توحيد صريح انتقال يابد، چون در جمله بعدى، اسلام خود را بر طريقه اسلام سليمان دانست، كه همان توحيد صريح باشد، و آن گاه تصريح خود را با جمله" رَبِّ الْعالَمِينَ" تاكيد كرد، يعنى اقرار دارم كه جز خدا در هيچ جاى عالميان ربى نيست و اين همان توحيد در ربوبيت است، كه مستلزم توحيد در عبادت است، كه مشركين (و از آن جمله آفتاب پرستان) قائل به آن نيستند.

گفتارى پيرامون داستان سليمان (ع)

1- آنچه در قرآن از داستان او آمده در قرآن كريم از سرگذشت آن جناب جز مقدارى مختصر نيامده، چيزى كه هست دقت در همان مختصر،

آدمى را به همه داستانهاى او و مظاهر شخصيت شريفش راهنمايى مى كند.

يكى اينكه: آن جناب فرزند و وارث داود (ع) بود، كه در اين باره فرمود:" وَ وَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ" «1» و نيز فرموده:" وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ" «2».

يكى ديگر اينكه خداى تعالى ملكى عظيم به او داد، جن و طير و باد را برايش مسخر كرد و زبان مرغان را به وى آموخت، كه ذكر اين چند نعمت در كلام مجيدش مكرر آمده است، در سوره بقره آيه 102، در سوره انبياء، آيه 81، در سوره نمل، آيه 16 تا 18، در سوره سبأ، آيه 12 تا 13 و در سوره ص، آيه 35 تا 39.

قسمت سوم، آن است كه به مساله انداختن جسد، بر روى تخت وى اشاره مى كند، كه در سوره ص، آيه 33 واقع است.

_______________

(1) ما سليمان را به داود داديم. سوره ص، آيه 30.

(2) سليمان از داود ارث برد. سوره نمل، آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 524

قسمت چهارم، آيات مربوط به" عرض صافنات جياد" بر وى است، كه در آيات 31 تا 33 سوره ص، آمده است.

قسمت پنجم، آياتى است كه به مساله داورى او در مساله افتادن گوسفند در زراعت پرداخته و اين آيات در سوره انبياء، آيه 78 تا 79 آمده است.

قسمت ششم، اشاره به داستان مورچه است، كه در سوره مورد بحث، آيه 18 و 19 آمده.

قسمت هفتم، آيات مربوط به داستان هدهد و ملكه سبأ است، كه در همين سوره، آيات 20 تا 44 آمده.

قسمت هشتم، آيه مربوط به كيفيت درگذشت آن جناب است كه در سوره سبا آيه 14 واقع شده و ما شرحى كه مربوط

به يك يك اين هشت قسمت است در ذيل آياتش در اين كتاب آورديم.

2- آياتى كه آن جناب را مى ستايد در قرآن كريم، در پانزده- شانزده- مورد نام آن جناب را آورده و ثناى بسيارى از او كرده، بنده اش خوانده، اوابش ناميده و فرموده:" نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" «1» و به علم و حكمتش ستوده و فرموده:" فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَ كُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً" «2» و نيز فرموده:" وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماً" «3» و باز فرموده:" يا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ" «4» و او را از انبياء مهدى و راه يافته خوانده، فرموده:" وَ أَيُّوبَ وَ يُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَيْمانَ" «5» و نيز فرموده:" وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ" «6».

3- سليمان (ع) در عهد عتيق داستان آن جناب در كتاب ملوك اول آمده و بسيار در حشمت و جلالت امر او و

_______________

(1) سوره ص، آيه 30.

(2) سوره انبياء، آيه 79.

(3) سوره نمل، آيه 15.

(4) سوره نمل، آيه 16.

(5) سوره نساء، آيه 163.

(6) سوره انعام، آيه 84. ______________________________________________________ صفحه ى 525

وسعت ملكش و وفور ثروتش و بلوغ حكمتش سخن گفته، ليكن از داستانهايش كه در قرآن ذكر شده، جز همين مقدار نيامده كه: وقتى ملكه سبأ خبر سليمان را شنيد و شنيد كه معبدى در اورشليم ساخته و او مردى است كه حكمت داده شده، بار سفر بست و نزدش آمد و هدايايى بسيار آورد و با او ديدار كرد و مسائل بسيارى به عنوان امتحان از او پرسيد و جواب شنيد، آن گاه برگشت «1».

عهد عتيق بعد از آن همه ثناء كه براى سليمان

كرده، در آخر به وى اسائه ادب كرده و «2» گفته كه: وى در آخر عمرش منحرف شد و از خداپرستى دست برداشته به بت پرستى گراييد و براى بتها سجده كرد، بتهايى كه بعضى از زنانش داشتند و آنها را مى پرستيدند.

و نيز مى گويد: مادر سليمان، اول، زن اورياى حتى بود، پدر سليمان عاشقش شد و با او زنا كرد و در همان زنا فرزندى حامله شد ناگزير داود (از ترس رسوايى) نقشه كشيد تا هر چه زودتر اوريا را سر به نيست كند و همسرش را بگيرد و همين كار را كرد، بعد از كشته شدن اوريا در يكى از جنگها، همسرش را به اندرون خانه و نزد ساير زنان خود برد، در آنجا براى بار دوم حامله شد و سليمان را بياورد.

و اما قرآن كريم ساحت آن جناب را مبرا از پرستش بت مى داند، هم چنان كه ساحت ساير انبياء را منزه مى داند و بر هدايت و عصمتشان تصريح مى كند و در خصوص سليمان مى فرمايد:" وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ" «3».

و نيز، ساحتش را از اينكه از زنا متولد شده باشد منزه داشته است و از او حكايت كرده كه در دعايش بعد از سخن مورچه گفت:" پروردگارا، مرا به شكر نعمتها كه بر من و بر پدر و مادر من ارزانى داشتى ملهم فرما" «4» كه در تفسيرش گفتيم از اين دعا برمى آيد كه مادر او از اهل صراط مستقيم بوده، يعنى از كسانى كه خداوند بر آنان انعام كرده، از نبيين و صديقين و شهداء و صالحين.

4- رواياتى كه در اين داستان وارد شده اخبارى كه در قصص آن جناب و مخصوصا در

داستان هدهد و دنباله آن آمده،

_______________

(1) تورات، اصحاح دهم از ملوك اول، ص 543.

(2) تورات، اصحاح يازدهم و دوازدهم از كتاب سموئيل دوم.

(3) سليمان كافر نشد. سوره بقره، آيه 102.

(4) سوره نمل، آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 526

بيشترش مطالب عجيب و غريبى دارد كه حتى نظائر آن در اساطير و افسانه هاى خرافى كمتر ديده مى شود، مطالبى كه عقل سليم نمى تواند آن را بپذيرد و بلكه تاريخ قطعى هم آنها را تكذيب مى كند و بيشتر آنها مبالغه هايى است كه از امثال كعب و وهب نقل شده است.

و اين قصه پردازان مبالغه را به جايى رسانده اند كه گفته اند: سليمان پادشاه همه روى زمين شد و هفتصد سال سلطنت كرد و تمامى موجودات زنده روى زمين از انس و جن و وحشى و طير، لشكريانش بودند. و او در پاى تخت خود سيصد هزار كرسى نصب مى كرد، كه به هر كرسى يك پيغمبر مى نشست، بلكه هزاران پيغمبر و صدها هزار نفر از امراى انس و جن روى آنها مى نشستند و مى رفتند. و مادر ملكه سبأ از جن بوده و لذا پاهاى ملكه مانند پاى خران، سم دار بوده و به همين جهت با جامه بلند خود، آن را از مردم مى پوشاند، تا روزى كه دامن بالا زد تا وارد صرح شود، اين رازش فاش گرديد. و در شوكت اين ملكه مبالغه را به حدى رسانده اند كه گفته اند: در قلمرو كشور او چهار صد پادشاه سلطنت داشتند و هر پادشاهى را چهار صد هزار نظامى بوده و وى سيصد وزير داشته است، كه مملكتش را اداره مى كردند و دوازده هزار سر لشكر داشته كه هر سرلشكرى دوازده هزار سرباز داشته، و

همچنين از اين قبيل اخبار عجيب و غير قابل قبولى كه در توجيه آن هيچ راهى نداريم، مگر آنكه بگوييم از اخبار اسرائيليات است و بگذريم. و اگر از خوانندگان عزيز ما كسى بخواهد به آنها دست يابد، بايد به كتب جامع حديث چون الدر المنثور و عرائس و بحار و نيز به تفاسير مطول مراجعه نمايد.

بحث روايتى در احتجاج از عبد اللَّه بن حسن و او به سند خود از پدران بزرگوارش، روايت كرده كه فرمودند: بعد از آنكه ابو بكر تصميم گرفت فاطمه (ع) را از فدك منع كند و اين خبر به گوش آن حضرت رسيد، نزد ابو بكر آمد و فرمود: اى پسر ابى قحافه! آيا ممكن است كه به حكم قرآن كريم، تو از پدرت ارث ببرى و من از پدرم ارث نبرم؟ عجب رأى فاسدى داده اى، آيا دانسته و عمدا كتاب خدا را مخالفت نموده و آن را كنار مى زنيد و پشت سر مى افكنيد؟

كه مى فرمايد:" وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ" تا آخر حديث «1».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده _______________

(1) احتجاج، ج 1، ص 138. ______________________________________________________ صفحه ى 527

كه در ذيل جمله" فَهُمْ يُوزَعُونَ" فرمود: يعنى جلو لشكر را مى گرفتند تا دنباله آنان برسد و يك جا جمع شوند «1».

و در احتجاج از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه در حديثى فرمود: در پاره اى از لهجه هاى عرب" ناظره" به معناى منتظره است، مگر نشنيدى كلام خداى عز و جل را كه مى فرمايد:" فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ" كه معنايش منتظره است «2».

و در بصائر به سند خود از جابر از ابى جعفر (ع)

روايت كرده كه فرمود: اسم اعظم خدا از هفتاد و سه حرف تشكيل شده، كه از آن يك حرفش نزد آصف بوده و با آن تكلم كرد، زمين بين سليمان و بلقيس خسف شد و او تخت را با دست خود گرفته از آنجا برداشت و اينجا گذاشت، دوباره زمين به حال اولش برگشت. و اين تحويل و تحول در كمتر از يك چشم بر هم زدن صورت گرفت، در حالى كه از آن هفتاد و سه حرف، هفتاد و دو حرفش نزد ما است و يكى نزد خداى تعالى است، كه آن را براى علم غيب خودش نگاه داشته است و عين حال" لا حول و لا قوة الا باللَّه العلى العظيم" «3» مؤلف: اين معنا از امام صادق (ع) نيز نقل شده «4» و مرحوم كلينى آن را در كافى از جابر از امام باقر و نيز از نوفلى از ابى الحسن صاحب عسكر (ع) روايت كرده است «5».

و اينكه فرمود: اسم اعظم از اين قدر حرف تشكيل شده و نزد آصف يك حرف از آن بوده، كه با گفتن آن چنين و چنان شد، منافات با مطلبى كه ما در باره اسم اعظم گفتيم ندارد، چون ما در آنجا گفتيم اسم اعظم از مقوله الفاظ نيست، اين روايت هم نمى گويد از مقوله الفاظ است، بلكه سياق آن دلالت دارد بر اينكه مرادش از حرف، حروف لفظى نيست و تعبير به حرف از باب اين است كه خواسته است با زبان مردم حرف بزند، مردمى كه معهود در ذهنشان از اسم، اسم لفظى و مركب از حروف ملفوظه است.

[چند روايت در باره اسم

اعظم و اينكه وصى سليمان (عليه السلام) (آصف بن برخيا) اسم اعظم را مى دانسته و اشاره به وجوهى در باره آوردن تخت بلقيس" قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ"]

و در مجمع در ذيل جمله" قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ" گفته است: در معناى اين جمله چند وجه است ... پنجم اينكه زمين برايش درهم پيچيده شد، و اين معنا از امام صادق _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 129.

(2) احتجاج، ج 1، ص 362.

(3) بصائر الدرجات، ص 208، ح 1.

(4) بصائر الدرجات، ص 209، ح 7.

(5) كافى، ج 1، ص 230، ح 1- 2. ______________________________________________________ صفحه ى 528

(ع) روايت شده «1».

مؤلف: آنچه وى روايت كرده در باب در هم پيچيده شدن زمين مغايرتى با روايت قبلى كه از آن به خسف تعبير كرد ندارد.

و اما اولين وجه از آن وجوه- كه ما پنجمش را نقل كرديم- اين است كه: ملائكه تخت را نزدش آورده باشند. دوم اينكه: باد آن را آورده باشد. سوم اينكه: خداى تعالى حركاتى متوالى در آن تخت خلق كرده باشد. چهارم اينكه: در زمين فرو رفته باشد و در پيش روى سليمان سر از زمين درآورده باشد. پنجم اينكه: خدا آن را در جاى خودش معدوم و در پيش روى سليمانش اعاده كرده باشد.

البته در اينجا وجه ديگرى هست كه بعضى از مفسرين آن را گفته اند و آن اين است كه: به طور كلى وجود موجودات لحظه به لحظه از ناحيه خدا افاضه مى شود و وجود آن اول، در آن دوم باقى نيست و خداى تعالى هستى را در آن اول افاضه كرد براى تخت آن زن در سبا، سپس در آن بعد

افاضه هستى كرد براى آن در نزد سليمان. و اين وجوه در ممتنع و محال بودن مثل وجه پنجم اند و در دليل نداشتن، مانند بقيه وجوه مى باشند.

و در همان كتاب است كه عياشى در تفسير خود و با سند روايت كرده كه موسى بن محمد بن على بن موسى (يعنى موسى مبرقع، فرزند حضرت جواد (ع)، به يحيى بن اكثم (بزرگترين دانشمند آن روز)، برخورد و ابن اكثم از او سؤالاتى كرد و او گفت: من داخل شدم بر برادرم على بن محمد، (امام هادى، (ع)) و ميان من و او مواعظى گفتگو شد، تا آنجا كه من سر در طاعتش نهادم و عرضه داشتم فدايت شوم، ابن اكثم از من مسائلى پرسيده و فتوا خواسته است، برادرم خنديد و پرسيد آيا فتوا دادى در آن مسائل؟ عرضه داشتم: نه، فرمود چرا؟ عرضه داشتم چون آن مسائل را نمى دانستم، فرمود: آنها چه بود؟ عرضه داشتم: يكى اين بود كه گفت مرا خبر ده از سليمان. آيا محتاج به علم آصف بن برخيا بود؟ آن گاه مسائل ديگر را هم گفتم.

در پاسخ فرمود اى برادر بنويس: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، مراد از اين آيه پرسش كردى كه خداى تعالى در كتابش فرموده:" قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ" و او آصف بن برخيا است و سليمان از آنچه آصف مى دانست عاجز نبود، ليكن مى خواست به مردم بفهماند كه آصف، بعد از او وصى و حجت است و علم آصف پاره اى از علم سليمان بوده، كه به امر خدا

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 223. ______________________________________________________ صفحه ى 529

به وى به وديعت سپرده بود و خدا اين را

به فهم سليمان الهام كرد تا او حواله به آصف دهد، تا در نتيجه امت، بعد از درگذشت او در امامت و راهنمايى آصف اختلاف نكنند، همانطور كه در زمان داود نيز، خداى تعالى علم كتاب را به سليمان فهمانيد، تا داود وى را در زندگى خود به امامت و نبوت بعد از خود معرفى كند، تا حجت بر خلق مؤكد شود «1».

مؤلف: اين روايت را صاحب روح المعانى از مجمع نقل كرده و سپس گفته: اين روايت صحيح نيست «2». و ليكن نفهميديم اعتراض روح المعانى به اين روايت چه بوده و هيچ وجهى برايش نديديم، جز اينكه بگوييم، چون كه در اين حديث از امامت گفتگو به ميان آمده، لذا از حديث خوشش نيامده است.

و در نور الثقلين از كافى از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه فرمود: به آنچه هيچ اميدى ندارى اميدوارتر باش، تا آنچه را كه اميدش را دارى- تا آنجا كه فرمود- ملكه سبأ از كشورش بيرون شد و سرانجام مسلمان گشت «3».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 225.

(2) روح المعانى، ج 19، ص 204.

(3) نور الثقلين، ج 4، ص 93 ح 84.

ترجمه آيات و به ثموديان برادرشان صالح را فرستاديم كه خداى يكتا را بپرستيد آن وقت دو گروه شدند كه با يكديگر مخاصمه مى كردند (45).

گفت: اى قوم چرا شتاب داريد كه حادثه بد پيش از حادثه خوب فرا رسد، چرا از خداى يكتا آمرزش نمى خواهيد، شايد مورد لطف و رحمت خدا قرار گيريد (46).

گفتند: ما به تو و پيروانت فال بد زده ايم، گفت: فال بد (و نيك) شما نزد خداست، بلكه شما گروهى هستيد كه مورد آزمايش

قرار گرفته ايد (47).

______________________________________________________ صفحه ى 531

در آن شهر نه نفر بودند كه در آن سر زمين فساد مى كردند و اصلاح نمى كردند (48).

گفتند: بياييد قسم ياد كنيد به خدا كه شبانه او را با كسانش از ميان بر داريم آن گاه به خونخواه و ولى دم وى گوييم ما هنگام هلاك كسان او حاضر نبوديم و ما راست گويانيم (49).

آنها نيرنگى كردند و ما نيز در آن حال كه غافل بودند تدبيرى كرديم (50).

بنگر عاقبت نيرنگشان چه شد كه ما همگيشان را با قومشان هلاك كرديم (51).

اينك خانه هايشان براى آن ستم ها كه مى كردند خالى مانده كه در اين براى گروهى كه بدانند عبرتى است (52).

و كسانى را كه ايمان داشتند و پرهيزكار بودند نجات داديم (53).

بيان آيات اين چند آيه، اجمالى از داستان صالح پيغمبر و قومش را آورده، و در آن جانب تهديد و انذار بر جانب بشارت و نويد غلبه دارد و اين معنا را در سابق نيز، خاطرنشان كرديم.

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً ... يَخْتَصِمُونَ" كلمه" اختصام" به معناى تخاصم و نزاع طرفينى است و اگر دو فريق را با صفت جمع" يختصمون" توصيف كرد، با اينكه جا داشت بفرمايد:" فريقان يختصمان" بدين جهت است كه مراد از" فريقان"، تنها دو فريق معينى نيست، بلكه مراد از آن، مجموع امت است و كلمه" اذا" فجائيه و به معناى ناگهان است.

و معناى آيه اين است كه: ما به سوى قوم ثمود برادر و فاميلشان صالح را فرستاديم و اميد آن مى رفت كه بر ايمان به خدا اجتماع نموده و متفق گردند و ليكن بر خلاف انتظار و بطور ناگهانى به دو فريق

از هم جدا شدند، فريقى ايمان آورد، و فريقى ديگر كفر ورزيد، در باره حق با هم به نزاع و كشمكش پرداختند و هر فريقى مى گفت حق با من است.

و بعيد نيست مراد از اختصامشان با يكديگر، همان جريانى باشد كه خداى تعالى در جاى ديگر از كلام مجيدش، از آنان حكايت كرده و فرموده است: قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ؟ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ، قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ" «1».

_______________

(1) از قوم صالح، آنان كه استكبار كردند به ضعفاى مؤمنين ايشان گفتند: راستى علم داريد به اينكه صالح فرستاده از ناحيه پروردگار خويش است؟ گفتند: آرى ما به آنچه كه مامور ابلاغ آن است ايمان آورديم، (ولى) آنان كه گردنكشى و تكبر كردند گفتند: ما به آنچه شما ايمان آورديد كافريم. سوره اعراف، آيه 75 و 76. ______________________________________________________ صفحه ى 532

از همين جا معلوم مى شود كه در حقيقت، قوم صالح سه فريق شدند: فريقى از آنان از ايمان به خدا استكبار ورزيدند، فريق دوم طايفه اى از مستضعفين، كه پيرو همان مستكبرين شدند، طايفه سوم، يك دسته از مستضعفين كه به وى ايمان آوردند.

" قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ..."

معناى" استعجال به سيئه قبل از حسنه"، اين است كه: قبل از رحمت الهى كه سببش ايمان و استغفار است به درخواست عذاب مبادرت كنند.

و با اين معنا روشن مى شود كه صالح اين توبيخ را وقتى كرد كه ايشان ناقه را كشته و به وى گفته بودند:" يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ"

«1».

بنا بر اين، جمله" لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" تحريك و تشويق به ايمان و توبه است، تا شايد خدا به ايشان رحم كند و عذابى كه به ايشان وعده داده به وعده اى كه دروغ نمى شود از آنان بر دارد.

[مقصود از" تطير" و" طائر" در گفتگوى صالح (عليه السلام) و قوم ثمود:" قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَ بِمَنْ مَعَكَ ..."]

" قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَ بِمَنْ مَعَكَ قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ" كلمه:" اطيرنا" در اصل" تطيرنا" بوده، كه صيغه متكلم مع الغير از باب تفعل است، كه مصدرش تطير مى شود و تطير به معناى فال بد زدن به چيزى و شوم دانستن آن است، خواهى پرسيد، ثلاثى مجرد آن" طير" است كه به معناى مرغ است، پس چرا در باب تفعل معناى فال بد زدن را مى دهد؟ در جواب مى گوييم: چون مردم غالبا با مرغ فال مى زدند و لذا شوم دانستن چيزى را تطير خواندند و همچنين به طورى كه گفته اند بهره هر كسى را از شر، طائر او ناميدند.

پس اينكه مردم به صالح خطاب كردند كه" ما به تو تطير مى زنيم و به هر كس كه با توست" معنايش اين است كه: تو و هم مسلكانت را شوم مى دانيم، چون مى بينيم از روزى كه تو قيام به دعوت خود كردى ما گرفتار محنت ها و بلاها شديم، پس هرگز به تو ايمان نمى آوريم.

صالح در پاسخ تطير آنان فرمود:" طائرتان نزد خداست" يعنى بهره تان از شر، و آن عذابى كه اعمال شما مستوجب آن است نزد خداست.

_______________

(1) اى صالح اگر راست مى گويى بياور آن عذابى را كه ما را بدان تهديد مى كنى. سوره

اعراف، آيه 77. ______________________________________________________ صفحه ى 533

و به همين جهت دوباره از همين گفته خود اعراض نموده فرمود:" بلكه شما مردمى هستيد كه در حال آزمايشيد"، يعنى خداوند شما را با خير و شر مى آزمايد، تا مؤمن شما از كافرتان و مطيع شما از عاصيتان، متمايز و جدا گردد.

و معناى آيه اين است كه قوم صالح گفتند: ما به تو و به آنان كه با تو هستند فال بد مى زنيم، و هرگز بتو ايمان نياورده، و استغفار نمى كنيم. صالح فرمود: و طائرتان يعنى نصيبتان از شر نزد خدا است، و آن نامه اعمال شما است و من و آنهايى كه با من هستند اثرى در شما نداريم، تا اين ابتلاآت را به سوى شما سوق دهيم، بلكه اين خود شماييد كه در بوته آزمايش قرار گرفته ايد و با اين ابتلاآت امتحان مى شويد، تا مؤمنتان از كافرتان جدا و مطيعتان از عاصيتان متمايز گردد.

و چه بسا بعضى «1» گفته اند كه: طائر به معناى شر نيست، بلكه به معناى آن علتى است كه يا به انسان خير برساند يا شر، چون قوم صالح يا همه عرب همانطور كه با طير فال بد مى زدند، با طير نيز فال خوب مى زدند، و همانطور كه بعضى مرغها را نحس مى دانستند، بعضى ديگر را نيز داراى ميمنت مى پنداشتند، پس طائر در نزد عرب به معناى هر چيزى است كه دنبالش يا خير بياورد يا شر، هم چنان كه در قرآن كريم نامه اعمال را كه يا خير است يا شر طائر خوانده و فرموده:" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً" «2». و چون آنچه از

خير و شر كه به انتظار آدمى است به قضاء و حكم خداى سبحان است و در نامه اى نوشته شده است، ناچار طائر همان كتابى خواهد بود كه مقدرات انسان در آن محفوظ شده است.

ليكن اين حرف صحيح نيست زيرا در ذيل آيه سوره اسرى آمده كه مراد از طائر نامه اعمال است، نه كتاب مقدرات، هم چنان كه آيه بعدش كه مى فرمايد:" اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً" «3» بر اين گفته ما دلالت مى كند.

بعضى «4» گفته اند: معناى جمله" بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ" اين است كه شما مردمى هستيد كه عذاب خواهيد شد، ليكن آن معنا كه ما براى جمله مذكور كرديم مناسبتر است.

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 371.

(2) طائر هر انسانى را به گردنش مى آويزيم و روز قيامت آن را به صورت كتابى بيرون مى آوريم.

سوره اسرى، آيه 13.

(3) كتابت را بخوان امروز خودت براى حسابرسى عليه خود كافى هستى. سوره اسرى، آيه 14.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 227. ______________________________________________________ صفحه ى 534

" وَ كانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ ..."

راغب مى گويد كلمه" رهط" به معناى خويشاوندان كمتر از ده نفر است. و بعضى گفته اند تا چهل نفر را هم شامل مى شود «1».

بعضى «2» ديگر گفته اند: فرق ميان رهط و كلمه" نفر" اين است كه كلمه رهط از سه و يا هفت تا ده را شامل مى شود و كلمه نفر از سه تا نه را.

و اما اينكه مراد از رهط چيست؟ بعضى «3» گفته اند: يعنى اشخاص و لذا تمييز براى عدد نه واقع شده، چون معناى جمع را مى داده، پس معلوم مى شود آنهايى كه بر سر سوگند اختلاف داشته اند نه نفر مرد بوده اند.

[هم

قسم شدن مفسدان براى قتل صالح (عليه السلام) و اهل او، و مكر خدا و هلاك ساختن آنان

" قالُوا تَقاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَ أَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ" كلمه" تقاسم" به معناى شركت در سوگند است. و كلمه" تبييت"، به معناى سوء قصد در شب است. و كلمه" اهل" به معناى آن كسى است كه: يك خانه، او و مثل او را در خود جمع مى كند و يا خويشاوندى و يا دين آنان را جمع مى نمايد، (پس اهل خانه و اهل دين و اهل بيت، به معناى كسانى است كه يك خانه و يك دين و يك دودمان آنها را با هم جمع كند) و شايد مراد از" أهله" در آيه مورد بحث، همسر و فرزندان باشد، به قرينه اينكه بعد از آن مى فرمايد:" ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدْنا- آن گاه به وليش مى گوييم ما ناظر نبوديم" و جمله" وَ إِنَّا لَصادِقُونَ" عطف است بر جمله" ما شَهِدْنا" و در حقيقت جزو مقول قول و تتمه كلام است.

و معناى آيه اين است كه: آن جمعيتى كه فساد مى كردند به خدا سوگند خوردند و گفتند: ما شبانه او و اهل او را مى كشيم، آن گاه صاحب خون آنان را اگر به خونخواهى برخاست و ما را تعقيب كرد، مى گوييم كه ما حاضر و ناظر در هلاكت اهل او نبوده ايم و ما راست مى گوييم، و معلوم است كه اگر شاهد و ناظر هلاكت اهل او نباشند، شاهد هلاكت خود او هم نيستند، حالا يا به ملازمه و يا به قول بعضى «4» به اولويت.

و چه بسا بعضى گفته اند كه جمله"

وَ إِنَّا لَصادِقُونَ" حال از فاعل در" نقول" است، يعنى ما به وليش چنين و چنان مى گوييم، در حالى كه در اين گفتار راستگو باشيم،

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" رهط".

(2) تفسير كشاف، ج 3، ص 372.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 212.

(4) روح المعانى، ج 19، ص 213. ______________________________________________________ صفحه ى 535

چون ما هلاكت خودش و اهلش هر دو را شاهد بوديم: نه هلاكت اهلش به تنهايى را «1».

ولى اين وجه دلپسندى نيست و بيهوده خود را به زحمت انداختن است و البته وجوه ديگرى هم هست كه در آن بيش از اين وجه، خود را به زحمت انداخته اند، در حالى كه هيچ لزومى ندارد كه جمله را حال بگيريم، تا به زحمت بيفتيم.

" وَ مَكَرُوا مَكْراً وَ مَكَرْنا مَكْراً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ" اما" مكر قوم صالح" اين بود كه- بنا بر شهادت سياق قبلى- بر قصد سوء و كشتن صالح و اهل او تواطى و اتفاق كنند و سوگند بخورند و اما مكر خداى تعالى اين بود كه- به شهادت سياق لا حق- هلاكت همه آنان را تقدير كند.

" فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَ قَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ" كلمه" تدمير" به معناى هلاكت كردن است و چند ضمير جمع در آيه به" رهط" بر مى گردد. و اينكه فرمود:" عاقبت مكرشان اهلاك خود و قومشان بود"، جهتش اين است كه مكر آنان استدعا و اقتضاى مكر الهى را به عنوان مجازات دارد و همين مستوجب هلاكتشان و هلاكت قومشان گرديد.

" فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا ..."

كلمه" خاويه" به معناى خالى است از ماده" خوى" به معناى خالى بودن، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" وَ

أَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ" در اين آيه مؤمنين را بشارت به نجات مى دهد و اگر در رديف آن فرمود" وَ كانُوا يَتَّقُونَ" براى اين است كه تقوا مانند سپر است براى ايمان و نمى گذارد ايمان لطمه بخورد، هم چنان كه فرموده:" وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" «2» و نيز فرموده:" وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى «3».

_______________

(1) كشاف، ج 3، ص 372 و 373.

(2) سوره اعراف، آيه 128.

(3) سوره طه، آيه 132.

ترجمه آيات و لوط (را به ياد آر) هنگامى كه به قوم خود گفت: شما كه چشم داريد (و زشتى و نتايج شوم اين كار را مى بينيد) چرا اين كار زشت را مى كنيد (54).

چرا شما از روى شهوت به جاى زنان به مردان رو مى كنيد، راستى كه شما گروهى جهالت پيشه ايد (55).

جواب قومش جز اين نبود كه گفتند: خاندان لوط را از دهكده خويش بيرون كنيد كه آنان مردمى هستند كه پاكيزه خويى مى كنند (56).

پس وى را با كسانش نجات داديم مگر زنش كه او را در رديف باقيماندگان به شمار برده بوديم (57).

آن گاه بارانى عجيب بر آنان بارانديم و باران بيم يافتگان چقدر بد بود (58). ______________________________________________________ صفحه ى 537

بيان آيات [حكايت اجمالى داستان دعوت لوط (عليه السلام) و تكذيب قوم او و هلاكتشان

اين آيات اجمال داستان لوط را بيان مى كند، در اين چند آيه نيز مانند آيات قبل جانب انذار و تهديد بر جانب بشارت و نويد غالب است.

" وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ" اين آيه بطورى كه بعضى «1» گفته اند: عطف است بر محل جمله" ارسلنا" در داستان سابق به فعلى كه در تقدير است و تقدير

آن چنين است" و لقد ارسلنا لوطا" هم چنان كه در داستان قبلى فرمود:" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ ...".

ممكن هم هست بگوييم عطف است بر اصل داستان، آن وقت فعل" اذكر" را در تقدير بگيريم، يعنى" و به ياد آر لوط را كه ..." و كلمه" فاحشة" به معناى خصلتى است كه بى نهايت شنيع و زشت باشد، كه در اينجا مراد عمل زشت لواط است.

" و انتم تبصرون" يعنى اين عمل زشت را در حالى انجام مى دهيد كه مردم هم آن را مى بينند و بنا بر اين معنا، جمله مورد بحث نظير جمله" وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ" «2» است.

بعضى «3» هم گفته اند: مراد از آن بصيرت قلب است، يعنى با اينكه دلتان گواه بر اين زشتى و شناعت است، ليكن اين معنا بعيد است.

" أَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ" اين استفهام براى انكار است و اگر دو تا از ادوات تاكيد- إن و لام- را بر سر جمله استفهاميه آورده، براى اين است كه دلالت كند بر اينكه مضمون جمله در تعجب و استبعاد به حدى است كه احدى آن را نمى پذيرد و تصديق نمى كند. و جمله مزبور به هر حال به منزله تفسيرى است براى فحشاء.

" بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ"- يعنى اين توبيخ ما فايده اى ندارد، چون شما مردمى هستيد كه مى خواهيد هميشه جاهل بمانيد و با اين توبيخ و انكار و استبعاد ما متنبه نمى شويد و اگر نفرمود:" بلكه شما از مردمى هستيد كه جهل مى ورزند" و به جاى آن فرمود:" بلكه شما مردمى هستيد كه جهل مى ورزيد" اين در حقيقت از باب

به كار بردن مسبب در جاى سبب _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 228.

(2) سوره عنكبوت، آيه 29.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 216. ______________________________________________________ صفحه ى 538

است.

" فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ" يعنى قوم لوط جوابى نداشتند جز اينكه گفتند: خاندان لوط را از شهر خود بيرون كنيد، چون آنان مردمى هستند كه مى خواهند از اين عمل منزه باشند، البته معلوم است كه اين كه گفتند:" مى خواهند منزه باشند" به عنوان مسخره گفتند و گر نه عمل خود را زشت نمى دانستند، تا دورى از آن نزاهت باشد.

" فَأَنْجَيْناهُ وَ أَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ" مراد از كلمه" اهله" اهل بيت لوط است، چون در سوره ذاريات فرموده:" فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" «1» پس قهرا اهل لوط منحصر در همان اهل خانه اش مى شود و اينكه در باره همسر او فرمود:" قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ" معنايش اين است كه: ما او را از جمله باقى ماندگان در عذاب قرار داديم.

" وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ" مراد از" مطر" در اينجا سنگريزه اى از سجيل است، زيرا در جاى ديگر فرموده:" وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ" «2» و اگر كلمه" مطرا- بارانى"، را نكرده آورد كه نوعيت را مى رساند، براى اين است كه بفهماند بارانى بر آنان بارانديم كه داستانى عظيم داشت.

_______________

(1) كه ما در آن شهر غير از يك خانه مسلمان نيافتيم. سوره ذاريات، آيه 36.

(2) سوره حجر، آيه 74. صفحه ى 540

ترجمه آيات بگو ستايش مخصوص خداى يكتا است و درود بر بندگان برگزيده اش، آيا خدا بهتر است يا آن چيزهايى كه

به جاى وى مى پرستند و شريك او مى گيرند؟ (59).

(آيا بت ها) بهترند يا كسى كه آسمانها و زمين را آفريده؟ و براى شما از آسمان آبى فرود آورده و با آن بوستان هاى خرم رويانيديم كه رويانيدن درخت آن كار شما نبود چگونه با اين خدا خدايى هست؟ (نه) بلكه آنان گروهى هستند كه انحراف پيدا كرده اند (60).

يا آنكه زمين را آرامگاه ساخت و در آن جوى ها پديد آورد و براى زمين كوه هاى ثابت و پا بر جا ايجاد كرد و ميان دو دريا مانعى قرار داد، چگونه با اين خدا خدايى هست؟ (61).

يا آن كه درمانده، وقتى كه او را بخواند اجابتش كند و محنت از او بر دارد و شما را جانشينان اين سر زمين كند، چگونه با اين خدا خدايى هست؟ چه كم است اندرز گيرى شما (62).

يا آنكه در ظلمت هاى خشكى و دريا هدايتتان مى كند و آنكه بادها را پيشاپيش رحمت خود نويد فرستد، چگونه با اين خدا خدايى هست؟ خداى يكتا از آنچه با او شريك مى كنيد والاتر است (63).

يا آنكه خلق را پديد كند و آن را باز آورد و آنكه از آسمان و زمين روزيتان دهد، چگونه با اين خدا خدايى هست؟ بگو اگر راست مى گوييد برهان خويش را بياوريد (64).

بگو در آسمانها و زمين جز خداى يكتا كسى غيب نداند و ندانند كه چه وقت زنده مى شوند (65).

مگر علم ايشان در باره آخرت كامل است؟ (نه) بلكه در مورد آن شك دارند بلكه (از اين هم بدترند و) در باره آخرت اصلا كورند (66).

كسانى كه كافرند گويند چگونه وقتى ما و پدرانمان خاك شديم دوباره از گور بيرون شدنى

______________________________________________________ صفحه ى 541

باشيم (67).

پيش از اين نيز به ما و به پدرانمان اين وعده ها را داده بودند، اين جز همان داستانهاى خرافى گذشتگان نيست (68).

بگو در اين سرزمين بگرديد و بنگريد، سرانجام بزه كاران چسان بود (69).

غم آنان مخور و از آن نيرنگها كه مى كنند تنگدل مباش (70).

گويند اگر شما راست مى گوييد اين وعده چه وقت مى رسد (71).

بگو شايد شمه اى از آن عذاب كه به وقوع آن شتاب مى كنيد هم اكنون در پى شما است (72).

پروردگارت نسبت به اين مردم صاحب كرم است، ولى بيشترشان سپاس نمى دارند (73).

پروردگارت آنچه را در سينه هايشان نهان است و آنچه آشكار كنند مى داند (74).

هيچ نهفته اى در آسمانها و زمين نيست مگر در نامه اى آشكار است (75).

اين قرآن براى بنى اسرائيل بيشتر چيزها را كه در باره آن اختلاف دارند حكايت مى كند (76).

و همين قرآن براى مؤمنان هدايت و رحمتى است (77).

پروردگارت به رأى خويش ميان ايشان داورى مى كند كه او نيرومند و دانا است (78).

توكل به خدا كن كه تو پيرو حق آشكارى (79).

تو نمى توانى سخنت را به گوش مردگان برسانى و نمى توانى كران را هنگامى كه روى بر مى گردانند و پشت مى كنند صدا كنى (80).

تو نمى توانى كوران را از ضلالتشان هدايت كنى تو فقط مى توانى سخنت را به گوش آن كسانى كه به آيه هاى ما ايمان دارند و مسلمانند برسانى (81).

بيان آيات در اين آيات از داستانهايى كه خداى سبحان به منظور ارائه نمونه اى از سنت جارى و رايج خود در نوع بشر از نظر هدايت (قبلا) ذكر كرده بود كه: چگونه راه سعادت را به ايشان نشان مى داده و راه يافتگان از ايشان به سوى صراط مستقيم را

با رساندن به مقام اصطفاء و با نعمتهايى عظيم، گرامى مى داشته و آنان را كه به وى شرك مى ورزيدند و از ياد او اعراض مى كردند به عذاب انقراض و بلاهايى الم انگيز مبتلا مى كرده است منتقل شده به حمد و سلام بر بندگان مصطفايش، آن بندگان كه به مقام اصطفاء رسيدند، منتقل است به بيان اين نكته كه: تنها ذات اقدس او مستحق عبوديت است، نه غير او از خدايانى كه شريكش كردند، ______________________________________________________ صفحه ى 542

آن گاه دنباله كلام را به مساله توحيد و اثبات معاد و آنچه مناسب آن از معارف حقه گوناگون است كشانده. پس مى توان گفت: سياق آيات اين سوره، شبيه به سياق آيات سوره مريم است، كه بيانش در همانجا گذشت.

[انتقال از داستانهاى انبياء و اقوامشان به زمان خاتم الانبياء و احتجاج با كفار زمان او (صلّى الله عليه وآله وسلّم)]

" قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ" گفتيم كه در آيات قبل، داستانهايى از انبياى گذشته و امت هايشان آورد و در ضمن آنها به سنت جارى خود در همه امتها اشاره كرد كه: با مؤمنين ايشان چه رفتارى كرد، انبياى آنان را به مقام اصطفاء رسانيد سايرين را هم به مزيد احسان اختصاص داد، و با كفار ايشان چه كرد؟ آنان را به عذاب استيصال و انقراض دچار ساخت،- و آنچه كرده همه خير و جميل بود و سنتش هم بر وفق حكمت بالغه اش جريان يافت- اينك از آن بيان منتقل مى شود به وضع پيغمبر خاتمش (ص) و دستورش مى دهد كه خداى را حمد و ثناگوى و بر بندگان برگزيده شده اش سلام و تحيت

بفرست و در آخر تقرير مى كند كه تنها او متعين براى عبادت است و غير او كسى و چيزى نيست كه شايستگى پرستش داشته باشد.

پس بنا بر اين در حقيقت بيان اين آيات از باب انتقال است، نه نتيجه گيرى، انتقال از داستانهاى گذشته به حمد و ثنا و تسليم و توحيد، هر چند كه اين انتقال در حكم نتيجه گيرى نيز هست، و ليكن نتيجه نيست، چون اگر نتيجه داستانهاى قبل بود، جا داشت بفرمايد:" فقل الحمد للَّه ..." و يا بگويد:" فالله خير"، ولى چنين نفرمود.

پس، جمله" قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ" امر به حمد خدا گفتن است، به اينكه همه حمدهاى ديگر را نيز به حمد خداى تعالى ارجاع دهد، چون در آيات سابق بيان فرمود كه مرجع تمامى خلقها و تدبيرها به سوى خداست و او است كه هر چيزى را بر طبق حكمتش افاضه نموده، هر جميلى را به مقتضاى قدرتش انجام مى دهد.

" وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى - اين جمله عطف است بر ما قبل، يعنى بر مقول" قل- بگو" و در اين كه، دستور مى دهد به اين بندگان برگزيده شده سلام كن، اين معنا خوابيده كه نفس خود را از هر چه كه با اين تسليم، ضديت دارد و مانع آن مى شود خالى كن، چرا؟ براى اينكه نزد آن بندگان، غير از هدايت الهى و آثار جميل آن چيزى نيست، (تا نفس آن را بهانه قرار داده و از سلام بر آنان دريغ بورزد) چون معناى سلام، مقتضى تسليم شدن است.

پس، در حقيقت امر به سلام، امر ضمنى نيز هست به اينكه نفس را آماده قبول آن هدايت كه

نزد ايشان است و نيز آثار حسنه آن بكن، بنا بر اين، آيه شريفه به وجهى در معناى آيه ______________________________________________________ صفحه ى 543

" أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" «1» خواهد بود، دقت بفرماييد.

جمله" آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ" تتمه خطاب به رسول خدا (ص) است و استفهام در آن براى تقرير است و مى فهماند كه خدا بهتر است و حاصل مقصود اين است كه: وقتى ثناء همه اش براى خدا است و اوست كه بندگان برگزيده شده اش را اصطفاء كرده. پس او بهتر است از آلهه اى كه ايشان مى پرستند، با اينكه نه خالقند و نه مدبر، مع ذلك آنها را حمد مى گويند و حال آنكه هيچ خيرى از دست آنها به ايشان افاضه نشده است.

" أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً ..."

كلمه" حدائق" جمع حديقه است، كه به معناى بستان محدودى است كه آن را ديوار محاصره كرده باشد و كلمه" ذات بهجة" صفت حدائق است، در مجمع البيان گفته: ذات بهجه، يعنى چيزى كه داراى منظره اى نيكو است كه هر كس آن را ببيند مبتهج و خوشحال مى گردد و اگر به صورت جمع نفرمود:" ذوات بهجه"، به عنايت اين است كه در حدائق جماعت مراد است و جماعت هم مفرد مؤنث است «2».

كلمه" ام" در آيه شريفه منقطعه است، كه معناى" بلكه" را مى دهد و كلمه" من" مبتدايى است كه خبرش حذف شده، هم چنان كه شق ديگر ترديد نيز حذف شده است. و استفهام در آيه تقريرى است كه شنونده را وادار مى كند كه به حق اقرار كند و تقدير آيه بطورى كه سياق بر آن دلالت دارد اين است

كه:" بل امن خلق السماوات و الأرض ... خير اما يشركون". و در چهار آيه بعد هم مطلب از اين قرار است.

معناى آيه اين است كه:" بلكه آيا كسى كه آسمانها و زمين را خلق كرده، و براى شما، يعنى به نفع شما از آسمان- بالاى زمين- آبى- بارانى- فرستاد و در نتيجه با آن آب بستانهاى داراى بهجت و خرمى رويانديم كه در قدرت خود شما نبود، كه درختان آن را برويانيد. آيا با اين حال معبود ديگرى با خداى سبحان مى گيريد؟ و اين استفهام در حقيقت انكار و توبيخ است".

در اين آيه- بطورى كه در سابقش ديديد- التفاتى از غيبت (آيا كسى كه آسمانها و زمين را خلق كرده) به خطاب (رويانديم) به كار رفته و روى سخن در" مى گيريد"، به مشركين شده است و نكته اين التفات، تشديد توبيخ است، چون توبيخ حضورى شديدتر از غيابى است. آرى مقام آيات قبل مقام تكلم بود، تكلم از كسى كه فردى از خواص خود را در

_______________

(1) آنان كسانى بودند كه خدا هدايتشان كرد پس به هدايت آنان اقتداء كن. سوره انعام، آيه 90.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 229. ______________________________________________________ صفحه ى 544

حضور بندگان متمرد و معرض از عبوديتش مخاطب قرار مى داد و به او شكايت مى كرد و او هم شكايت وى را به گوش بندگانش مى رسانيد، تا وقتى حجت تمام شد و اقامه بينه تكميل گرديد، آن چنان كه در جمله" آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ" ناگهان تاسف و تاثرش به هيجان آمده، خطاب را از آن شخص به سوى همه بندگان گردانيده، تا ايشان را كه تا كنون اعراض داشتند، وادار بر اقرار به

حق كند و براى همين منظور يكى پس از ديگرى آيات خود را به رخ آنان مى كشد و شركشان را انكار و توبيخ مى كند، كه شما از من به غير من عدول كرديد و شما بيشترتان نمى دانيد. و بسيار كم توجهيد، با اينكه مى دانيد كه من منزه از داشتن شريكم و شما هم هيچ برهانى بر ادعاى خود نداريد.

" بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ"- يعنى بلكه آنان مردمى هستند كه از حق به سوى باطل و از خداى سبحان به سوى غير او عدول مى كنند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: يعنى غير خدا را معادل و مساوى خدا مى دانند.

در اين جمله نيز، التفاتى از خطاب مشركين به غيبت به كار رفته، چون قبل از اين جمله فرمود:" شما نمى توانيد درختش را برويانيد" و در اين جمله مى فرمايد" آنان مردمى هستند كه عدول مى كنند" كه در اين جمله روى سخن باز متوجه به رسول خدا (ص) شده، و در اول آن كلمه" بل" را كه براى اعراض است آورده، تا بفهماند:

اى رسول من! دنبال اينان را گرفتن و به حق وادار كردنشان هيچ فايده ندارد، چون از حق عدول خواهند كرد.

" أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً ..."

كلمه" قرار" مصدر و به معناى اسم فاعل، يعنى قار و مستقر بين دو چيز است و كلمه" رواسى" جمع راسيه است، كه به معناى ثابت و ريشه دار است و مراد از رواسى كوه ها است كه در زمين ريشه دارند و پاى بر جايند و كلمه" حاجز" به معناى مانعى است كه بين دو چيز جاى داشته باشد.

معناى آيه اين است كه: بلكه، آيا كسى كه زمين را پا بر جا كرد، تا

شما را نلغزاند و در شكافها كه در جوف آن است نهرها قرار داد و براى آن كوه هاى ثابت و پابرجا درست كرد و بين دو دريا مانع نهاد تا آبهاى آن دو بهم مخلوط نگردند، بهتر است يا آن شريك ها كه مى پرستيد؟! و آن گفتارى كه در آيه قبلى گذرانديم عينا در اين آيه نيز مى آيد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 5. ______________________________________________________ صفحه ى 545

[توضيح اينكه دعاى شخص مضطر صادقانه است و دعاى صادقانه قطعا اجابت مى شود (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ)]

" أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ" مراد" از اجابت مضطر وقتى كه او را بخواند" اين است كه خدا دعاى دعا كنندگان را مستجاب و حوائج شان را بر مى آورد، و اگر قيد اضطرار را در بين آورد براى اين است كه در حال اضطرار، دعاى داعى از حقيقت برخوردار است و ديگر گزاف و بيهوده نيست، چون تا آدمى بيچاره و درمانده نشود، دعاهايش آن واقعيت و حقيقت را كه در حال اضطرار واجد است ندارد، و اين خيلى روشن است.

قيد ديگرى براى دعا آورده و آن اين است كه فرموده:" اذا دعاه- وقتى او را بخواند"، و اين براى آن است كه بفهماند خدا وقتى دعا را مستجاب مى كند كه داعى، به راستى او را بخواند، نه اينكه در دعا رو به خدا كند و دل به اسباب ظاهرى داشته باشد و اين وقتى صورت مى گيرد كه اميد داعى از همه اسباب ظاهرى قطع شده باشد، يعنى بداند كه ديگر هيچ كس و هيچ چيز

نمى تواند گره از كارش بگشايد، آن وقت است كه دست و دلش با هم متوجه خدا مى شود و در غير اين صورت همانطور كه گفتيم غير خدا را مى خواند.

پس، اگر دعا صادق بود، يعنى خوانده شده فقط خدا بود و بس، در چنين صورتى خدا اجابتش مى كند و گرفتاريش را كه او را مضطر كرده بر طرف مى سازد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" «1» كه در اين آيه بطورى كه ملاحظه مى فرماييد هيچ قيدى براى دعا نياورده جز اينكه فرموده در دعا مرا بخوانيد. باز در جاى ديگر فرموده:" وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ" «2» بطورى كه مى بينيد تنها اين شرط را آورده كه در دعا او را بخوانند، و ما در جلد دوم اين كتاب در ذيل همين آيه بحثى پيرامون دعا گذرانديم.

از بيانى كه گذشت فساد گفتار بعضى «3» از مفسرين روشن مى شود كه گفته اند: لام در" المضطر" لام جنس است، نه لام استغراق، براى اينكه چه بسيار دعاها كه مى بينيم اجابت نمى شود. پس، مراد از اين آيه اين است كه اجابت دعاى مضطر هر جا كه اجابت شود از ما است، نه اينكه هر دعايى كه شود ما اجابت مى كنيم.

_______________

(1) بخوانيد مرا تا اجابت كنم شما را. سوره مؤمن، آيه 60.

(2) و چون بندگان من از تو سراغ مرا بگيرند، من نزديكم و دعاى دعا كننده را اجابت مى كنم به شرطى كه در دعايش مرا بخواند. سوره بقره، آيه 186.

(3) روح المعانى، ج 20، ص 6. ______________________________________________________ صفحه ى 546

وجه فساد آن اين است كه تعبير در مثل" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"،

و در" فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ"، تعبيرى است كه با تخلف دعا از استجابت نمى سازد. و اما اينكه گفت:" چه بسيار دعاها كه مى بينيم اجابت نمى شود" به هيچ وجه قبولش نداريم و آنچه از دعاهاى غير مستجاب كه در نظر وى است، در حقيقت دعا نيست، چون داعى در آنها خدا را به صدق نمى خواند، كه بيانش گذشت.

علاوه بر اين در اين ميان آيات بسيارى ديگر نيز هست كه دلالت مى كند بر اينكه انسان هنگامى كه مضطر شد، مثلا، در كشتى سوار شد و خود را در معرض خطر ديد، در آنجا خداى را مى خواند و خدا هم اجابتش مى كند مانند آيه" وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً" «1» و نيز آيه" حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ ... وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" «2».

و چطور ممكن است نفس آدمى به توجه غريزى و فطريش به امرى متوجه شود كه اطمينان به آن ندارد. پس، حكم فطرت در اين مساله عينا نظير حكم اوست در وقتى كه حاجت خود را نزد كسى مى بيند و مى داند كه او آن را ايجاد و تدبير مى كند و يقين دارد كه او كسى است كه حاجتش را برمى آورد، همانطور كه در اين صورت فطرتش حكم مى كند به اينكه حاجتش را از او بخواهد در مساله مورد بحث نيز فطرت، آدمى را به دعا و خواندن خدا و عرض حاجت به پيشگاه او وامى دارد، چون در فرض مساله انسان دريافت مى كند كه تمامى اسبابهاى ظاهرى از كار افتاده اند.

حال اگر بگويى: بسيارى از اوقات، ما در حوائج خود متوسل

به اسباب ظاهرى مى شويم، در حالى كه يقين نداريم كه در رفع حاجت ما تاثير دارد، فقط و فقط به اميد تاثير، متوسل مى شويم، پس چنان نيست كه گفتيد ممكن نيست نفس به چيزى دل ببندد كه اطمينانى بدان ندارد.

در جواب مى گوييم آنچه ما گفتيم، توجه و تعلق غريزى قلب بود و آنچه شما مى گوييد توجه فكرى است، كه منشاش طمع و اميد است و اين با آن فرق دارد، بله، البته در ضمن توجه و توسل فكرى توجه غريزى فطرى نيز هست، ولى نه به خصوص آن سببى كه فكر

_______________

(1) وقتى گرفتارى و بلا به انسان برسد ما را مى خواند، به پهلو و نشسته و يا ايستاده. سوره يونس، آيه 12.

(2) تا آنكه سوار در كشتى شوند و در خطر غرق قرار گيرند، آن وقت است كه خداى را با خلوص مى خوانند. سوره يونس، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 547

متوجه آن است، بلكه مطلق سبب، و مطلق سبب هم هرگز تخلف نمى پذيرد (مثلا بيمارى كه براى نجات از بيمارى اش متوسل به دارو و درمان مى شود، فطرت او، او را به چنين كارى واداشته، يعنى به او فهمانده كه شفا دهنده اى هست، ولى فكر او به اين طمع افتاده كه شايد آن شفا دهنده اين دارو بوده باشد، پس اگر دارو، درمان نكرد آن حكم فطرى نقض نشده است).

و نيز از بيان ما، فساد گفتار آن مفسر ديگر روشن مى شود كه گفته است:" مراد از مضطر وقتى كه او را بخواند، گنه كارى است كه استغفار كند، چون خدا او را مى آمرزد و همين آمرزش اجابت او است" «1».

وجه فساد گفتارش اين است كه- گفتيم- لام در"

المضطر" استغراق را مى رساند و اينطور نيست كه هر استغفارى مغفرت را به دنبال داشته باشد و خدا هر استغفار كننده اى را بيامرزد، علاوه بر اين كه هيچ دليلى بر اين تقييد نداريم، آيه شريفه در باره مطلق مضطر است، و شما نمى توانيد بدون دليل، مختص به گنه كارش كنيد.

[بيان عدم منافات تقييد اجابت به مشيت خدا در جمله:" فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ" با استغراق مستفاد از" أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ ..."]

بعضى «2» از صاحبان اين نظريه در رفع اشكال استغراق گفته اند كه: استغراق به حال خود باقى است، چيزى كه هست بايد آن را مقيد به مشيت خدا كرد، زيرا خود خداى تعالى اجابت را مقيد بدان نموده، و فرموده است:" فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ" «3».

ولى اين جواب نيز كافى نيست، زيرا آيه سوره انعام سياقى دارد كه نمى تواند آيه اجابت مضطر را تقييد كند و اينك تمامى آيه انعام" قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ- بگو به من خبر دهيد اگر راست مى گوييد در صورتى كه عذاب خدا شما را دريابد، و يا قيامتتان بپا شود، آيا باز هم غير خدا را مى خوانيد؟ نه، بلكه تنها و تنها او را مى خوانيد، پس اگر بخواهد حاجتتان را برمى آورد" و مساله قيامت قضايى است محتوم، كه درخواست نشدن آن ممكن نيست، هم چنان كه ممكن نيست انسان بطور حقيقت آن را طلب كند. و اما آن لنگه ديگر آيه، يعنى عذاب الهى، اگر رفع آن عذاب را از مسير واقعى

آن بخواهد، يعنى توبه كند و ايمان حقيقى به خدا بياورد، بطور قطع حاجت را برمى آورد، هم چنان كه از قوم يونس عذاب را بر داشت، چون رفع آن را از مسير واقعى آن خواستند، يعنى توبه كردند و ايمان حقيقى آوردند.

اما اگر از اين مسير نباشد، بلكه بخواهند حيله كنند و براى نجات خود نيرنگ بزنند، قطعا

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 20، ص 6.

(3) پس، خدا آنچه را مى خواهيد اگر بخواهد بر مى آورد. سوره انعام، آيه 41. ______________________________________________________ صفحه ى 548

مستجاب نمى شود، چون طلب و خواستن، خواستن حقيقى نيست، بلكه مكر و نيرنگ است در صورت طلب، هم چنان كه نظير آن را خداى تعالى از فرعون حكايت كرده است وقتى دچار غرق شدن شد" قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ كُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ" «1» و نيز از اقوامى ديگر حكايت كرده كه وقتى دچار عذاب خدا شدند:" قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ" «2».

و كوتاه سخن اينكه، مورد آيه سوره انعام كه قيد" ان شاء" را داشت، موردى است كه چون هم ممكن است طلب در آن حقيقى باشد و هم غير حقيقى، لازم بود كشف ضر و اجابت را در آن مقيد به مشيت كند، و بفرمايد: اگر خدا بخواهد حاجتشان را برمى آورد و قهرا اين در موردى است كه درخواستشان حقيقى و با ايمان خالص باشد، نه آنجا كه درخواست از باب نيرنگ بوده باشد، به خلاف آيه مورد بحث و ساير آيات راجع به اجابت دعا، كه

در خصوص موردى است كه- همانطور كه گفتيم- نيرنگ در آن تصور ندارد و دعا در آن مورد دعاى حقيقى است، يعنى تنها و تنها خدا خوانده مى شود.

[خليفه بودن انسان در زمين مستلزم كشف سوء او و رفع موانع از پيش پاى اوست

" وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ"- آنچه از سياق استفاده مى شود اين است كه: مراد از" خلافت"، خلافت زمينى باشد كه خدا آن را براى انسانها قرار داده، تا با آن خلافت در زمين و هر چه مخلوق زمينى است به هر طورى كه خواستند تصرف كنند هم چنان كه درباره اين خلافت فرمود:" إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" «3».

توضيح اينكه تصرفاتى كه انسان در زمين و مخلوقات زمين مى كند، امورى است كه با زندگى و معاشش ارتباط دارد و گاهى ناگواريها و عوامل سوء او را از اين تصرف باز مى دارد، در نتيجه آن سوء كه وى را مضطر و بيچاره نموده و از خدا كشف آن سوء را مى خواهد، حتما چيزى است كه نمى گذارد او تصرفى را كه گفتيم بكند، يا تصرفات او را

_______________

(1) گفت: ايمان آوردم كه معبودى به غير آن كه بنى اسرائيل به وى ايمان آوردند نيست و من نيز از مسلمانانم (حق تعالى در پاسخش فرمود) آيا حالا ايمان مى آورى؟ با اينكه يك عمر فساد انگيختى؟.

سوره يونس، آيه 91.

(2) گفتند اى واى بر ما كه ما ستمكار بوديم و مرتب اين ادعا را مى كنند تا ما به كلى آنان را درو كرده، و خاموششان ساختيم. سوره انبياء، آيه 14 و 15.

(3) به ياد آور زمانى را كه پروردگارت به ملائكه گفت: من در

زمين خليفه قرار خواهم داد. سوره بقره، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 549

محدود مى سازد و از بعضى از آنها جلو گيرى مى كند و درب زندگى و بقاء و همچنين ساير تعلقات زندگى را به روى او مى بندد، پس اگر خداى تعالى در چنين فرضى به دعاى آن شخص مضطر، كشف سوء از او بكند، در حقيقت خلافتى را كه به او داده بود تكميل كرده است.

اين معنا وقتى بيشتر واضح و روشن مى شود كه دعا و درخواست در جمله" إِذا دَعاهُ" را، بر اعم از دعاى زبانى و غير زبانى حمل كنيم، دعاى زبانى كه آيه" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ" «1» و دعاى غير زبانى كه آيه" يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «2» متعرض آن است: چون بنا بر اين تمامى آنچه كه به انسان داده شده و هر تصرفى كه ارزانى شده، همه از مصاديق كشف سوء از مضطر محتاج خواهد بود، البته كشف سوء بعد از دعاى او. پس خليفه قرار دادن انسان مستلزم اين اجابت دعا و كشف سويى است كه او را مضطر و بيچاره مى كند.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند، معناى آيه اين است كه: خداوند شما را جانشين امتهايى كه قبل از شما در زمين بودند مى كند، تا در مسكن ايشان در زمين مسكن كنيد و بعد از رفتن آنان در زمين تصرف كنيد، ليكن معنايى كه ما براى آيه كرديم با سياق آيه مناسبتر است.

بعضى «4» ديگر گفته اند: معناى آيه اين است كه: خداوند شما را جانشينان كفار مى كند و شما را در بلاد آنان جاى مى دهد، تا به جاى شرك آنان در آن بلاد، طاعت خدا

كنيد و به جاى عنادى كه آنان با خدا مى ورزيدند، سر در طاعتش نهيد. ليكن اين وجه نيز درست نيست، براى اينكه خطاب در آيه مانند ساير آيات پنجگانه قبل، به كفار است، نه به مؤمنين، در حالى كه در اين وجه كه گفته اند خطاب به مؤمنين است.

" قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ"- خطاب در اين جمله خطابى است توبيخى به كفار، البته در بعضى از قراءتها" يذكرون" هم خوانده شده و اين قرائت بهتر است، براى اينكه با ذيل ساير آيات پنجگانه موافق است، چون در آخر همه آنها صيغه جمع غايب آمده، در يكى فرموده:" بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ"، در ديگرى آمده" بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ" و همچنين در بقيه. ديگر اينكه اصولا روى سخن در اين پنج آيه به رسول خدا (ص) است، نه به كفار تا به صيغه جمع حاضر، بفرمايد" تذكرون- كم متذكر مى شويد"، بلكه از آنجايى كه گفتيم روى سخن با رسول خدا (ص) است، بايد به طريق التفات- كه بيانش _______________

(1) به شما مى دهد از هر چه كه از آن بخواهيد. سوره ابراهيم، آيه 34.

(2) آن كس كه در آسمانها و زمين است از او درخواست مى كند. سوره رحمان، آيه 29.

(3) روح المعانى، ج 20، ص 7.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 229. ______________________________________________________ صفحه ى 550

گذشت- به آن جناب بفرمايد كه كفار كم متذكر مى شوند، و يا مردمى هستند كه عدول مى كنند، يا بيشترشان نمى دانند.

" أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ..."

مراد از ظلمات بر و بحر، ظلمت هاى شبها در خشكى و دريا است. بنا بر اين، در آيه شريفه مجاز

عقلى به كار رفته، (يعنى ظلمت شب دريا را به دريا و ظلمت شب خشكى را به خشكى نسبت داده) و مراد از" ارسال رياح بشرا"، اين است كه: بادها را قبل از فرستادن باران مى فرستد، تا مردم را با آمدن باران مژده دهد و مراد از" رحمت" همان باران است، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

[مقصود از اينكه فرمود:" يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ" و استفاده اينكه بطور كلى در عالم وجود بطلان و نيستى راه ندارد]

" أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ ..."

" بدء خلق" به معناى ايجاد خلق است ابتداء و براى اولين بار و" اعاده خلق" به معناى دوباره خلق كردن و برگرداندن آنان در قيامت است. در اين آيه شريفه مشركين را ملزم و مجاب مى كند به اينكه چرا شرك ورزند، آيا آن كسى كه عالم را براى بار اول و نيز در قيامت براى بار دوم خلق مى كند بهتر است يا سنگ و چوبى كه آنان مى پرستند؟ و حال آنكه مشركين اصلا قيامت و معاد را قبول ندارند، هم چنان كه در همين آيات بدان اشاره نموده مى فرمايد:" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." و اين از اين نظر است كه در كلام مجيدش، مساله معاد با ادله قاطعه اثبات شده و در اينجا به عنوان اصل مسلم اخذ شده است، آن گاه در آيات بعد به عنوان استدراك مى فرمايد كه همه اين روگردانيها به خاطر اين است كه مشركين معاد را منكرند و يا در آن شك دارند.

بعضى «1» از مفسرين در تفسير آيه مورد بحث گفته اند: مراد از" بدء الخلق" و سپس اعاده

آن، ايجاد فردى از يك نوع و از بين بردن آن و دوباره ايجاد نظير آن است. خلاصه، مراد ايجاد مثلى بعد از مثل ديگر است و به عبارت ديگر تكرار عمل ايجاد است، پس ديگر كسى اشكال نكند كه مشركين قائل به معاد نبودند، پس چرا در اين آيه با مساله معاد عليه ايشان احتجاج شده است.

و ليكن تفسيرى است كه از ظاهر آيه بعيد است.

يكى از آن لطايفى كه آيه شريفه از حقايق قرآنى دارد، بر مى آيد كه بطور كلى بطلان _______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 7. ______________________________________________________ صفحه ى 551

و نيستى در عالم وجود راه ندارد، بلكه آنچه را كه خداى تعالى براى اولين بار هستى داده به زودى با اعاده به سوى او برمى گردد و اگر به چشم خود مى بينيم كه موجوداتى معدوم مى شوند ما آن را فقدان و نيستى بعد از هستى مى بينيم و گر نه در واقع چنين نيست بلكه- همانطور كه گفتيم- براى ما فقدان است.

و اما اينكه علماى كلام اتفاق كرده اند بر اينكه اعاده معدوم در بعضى موجودات مانند عرضها (يعنى هر چيزى كه اگر بخواهد موجود باشد محتاج به محلى است تا در آن خود نمايى كند مانند رنگها و هيئت ها و كيفيت ها و امثال آن) محال است و در بعضى موجودات ديگر مانند جواهر (هر چيزى كه در هستى اش محتاج به موضوعى نيست مانند اجسام)، اختلاف كرده اند ربطى به مساله مورد بحث ما نيست، زيرا مساله بعثت در قيامت آن هم آن طور كه آيه شريفه تقرير كرده از باب اعاده معدوم نيست، تا آقايان آن را محال و يا مورد اختلاف بدانند، بلكه بعث

عبارت است از: برگشتن خلق و رجوع آن- در حالى كه همان خلق اول است- به سوى پروردگارى كه مبدء آن است.

" وَ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ"- اين جمله، اشاره است به تدبير امرى كه ميان بدء خلقت و عود آن در موجودات واقع شده و آن عبارت است از رزق آنها با اسباب آسمانى مانند بارانها، و اسباب زمينى مانند روييدنيها، كه انسان از آنها غذا تهيه مى كند.

[نفى الوهيت آلهه مشركين از طريق نفى ربوبيت آنها و انحصار ربوبيت در خداى سبحان

" قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ"- خداى تعالى در آيات و جملات قبل، فصولى در خلقت عمومى عالم و تدبير آنها، با اشاره به ارتباط تدبير بعضى با تدبير بعض ديگر و ارتباط و به هم پيوستگى همه با خلقت، ذكر فرمود و در نتيجه معلوم شد كه خلقت و تدبير در سراسر عالم امرى است واحد و مستند به او و قائم به او، (و وقتى ثابت كند كه تدبير، همان خلقت است با در نظر گرفتن اينكه مشركين اعتراف دارند كه خلقت تنها مستند به خداست ناگزيرند اعتراف كنند كه تدبير نيز مستند به خدا به تنهايى است) پس ثابت شد كه خداى تبارك و تعالى تنها رب تمامى موجودات است و شريكى ندارد و لازمه اين بحث اين است كه الوهيت آلهه اى كه مشركين به جاى خدا مى خوانند باطل باشد.

براى اينكه الوهيت كه به معناى استحقاق عبادت است ملازم با ربوبيت است، چون كسى مستحق عبادت و پرستش است كه رب باشد، يعنى مالك و مدبر باشد، پس عبادت مشركين به هر طريقى كه معمول ايشان

است يا به اين منظور است كه شكر نعمت معبود باشد، يا اينكه باعث شود كه معبود عابد را از شر و نقمت حفظ كند و هر چه باشد و به هر منظورى باشد عبادت مشرك مربوط به تدبيرى است كه از شؤون ربوبيت است. ______________________________________________________ صفحه ى 552

و چون غرض در فصول مذكور ابطال الوهيت خدايان دروغى است، هم چنان كه ديديم بعد از هر فصلى مى فرمود:" أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ- آيا با خدا خدايى ديگر است؟"، لذا در جمله مورد بحث، رسول گرامى خود را دستور مى فرمايد از مشركين مطالبه برهان كند، كه به چه دليل خدايان شما خدايند؟ تا وقتى از آوردن برهان عاجز ماندند خود بفهمند كه در ادعاى خويش گزافگو و در عقيده شان خرافى هستند، چون اگر بخواهند به راستى درباره الوهيت، دليلى بياورند بايد آن دليل تدبير ناحيه اى از عالم باشد، در حالى كه ثابت شد كه تدبير تمامى خلايق از خدا به تنهايى است.

[برهانى ديگر بر ابطال الوهيت آلهه مشركين با بيان اينكه آنان علمى به غيب و قيامت ندارند]

" قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ" در آيه قبلى- گفتيم- بعد از آنكه الوهيت آلهه مشركين را ابطال نمود و ثابت كرد كه خلقت و تدبير همه عالم از خداى تعالى به تنهايى است، به آن جناب دستور داد تا از مشركين بخواهد تا بر خدايى آلهه خود اقامه برهان كنند و اينك در اين آيه براى نوبت دوم دستورش مى دهد تا با برهان ديگرى بر بطلان الوهيت آنان با ايشان روبرو شود، و آن برهان اين است كه

خدايان آنان علمى به غيب و به قيامت ندارند، و نمى دانند كه در چه زمانى مبعوث مى شوند، درست است كه هيچ كس از موجودات زمينى و آسمانى علمى بدان ندارد ولى شان معبود اين است كه امر پرستندگان خود را تدبير كند و يكى از امور خلق همانا مساله جزاء در روز بعث است، كه بايد آن را نيز تدبير كند و در نتيجه روز و تاريخ آن را بداند و حال آنكه آلهه ايشان چه ملائكه و چه جن و چه قديسين از بشر، هيچ يك از روز بعث اطلاعى ندارند، پس إله و معبود نيستند.

با اين بيان روشن مى شود كه جمله" لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ" برهان مستقلى است بر ابطال الوهيت آلهه مشركين، و اختصاص الوهيت به خداى تعالى به تنهايى و اينكه جمله" وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ"، از قبيل عطف روشن ترين فرد غيب است بر آن، چون گفتيم مهم ترين چيزى كه معبود بايد علم به آن داشته باشد و آن را تدبير كند مساله جزا در روز بعث است.

و نيز، اين معنا روشن گرديد كه دو ضمير جمع در" يشعرون" و" يبعثون" به" مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" بر مى گردد، چون بيان قبلى بدون اين جمله و تتمه، تمام نمى شود.

پس اينكه بعضى «1» گفته اند:" دو ضمير مذكور به مشركين بر مى گردد، هر چند كه _______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 13. ______________________________________________________ صفحه ى 553

بى اطلاعى از روز قيامت مختص به آلهه نيست و عمومى است و ليكن به خاطر اينكه بين اين دو ضمير جمع، با ضميرهاى آينده تفكيك نشود،- چون ضمائر آينده بطور قطع

همه به مشركين بر مى گردد- بناچار اين نيز بايد به آنان برگردد، تا تفكيك نشود" حرف صحيحى نيست.

براى اينكه مخالف با بيانى است كه سياق آيه براى افاده آن است، چون همانطور كه گفتيم آيه شريفه مى خواهد برهانى ديگر اقامه كند، كه جز با برگشتن ضميرها به" مَنْ فِي السَّماواتِ- هر كس كه در آسمانها و زمين است"، تمام نمى شود و با وجود چنين قرينه اى روشن، تفكيك در ضميرها عيبى ندارد.

[توصيف بى خبرى و استبعاد و انكار مشركين نسبت به قيامت

" بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ" كلمه" ادارك" در اصل" تدارك" بوده، و تدارك به معناى اين است كه اجزاى چيزى يكى پس از ديگرى (مانند حلقه زنجير) بيايد تا تمام شود و چيزى از آن باقى نماند و در اينجا معناى" تدارك علمشان در آخرت" اين است كه ايشان علم خود را تا آخرين جزءش در باره غير آخرت مصرف كردند، تا بكلى تمام شد، و ديگر چيزى از آن نماند، تا با آن امر آخرت را دريابند بنا بر اين، جمله مذكور در معناى اين آيه است كه مى فرمايد:" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا، ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" «1» و كلمه" عمون" جمع عمى است.

بعد از آنكه احتجاج خداى تعالى در آيه قبل بدينجا منتهى شد كه احدى غير از خداى تعالى هنگام بعث را نمى داند و با همين جمله مشركين را مجاب كرد، در آيه مورد بحث رو به پيغمبر خود مى كند و به يادش مى آورد كه مشركين قابل خطاب نيستند و از اين مرحله ها

بدورند، چون هيچ خبرى از امور آخرت ندارند، تا چه رسد به وقت و ساعت آن، و اين بدان جهت است كه ايشان آنچه استعداد براى درك و علم داشتند، همه را در ماديات و زندگى دنيا مصرف كردند، در نتيجه نسبت به امور آخرت در جهل مطلقند، بلكه اصلا در باره آخرت ترديد مى كنند، چون از طرز احتجاجاتشان بر نبود قيامت كه جز استبعاد، اساسى ندارد، همين معنا برمى آيد، بلكه از اين بالاتر، آنان نسبت به امور آخرت كورند، يعنى خدا دل هايشان را از تصديق بدان و اعتقاد به وجود آن كور كرده است.

پس از اين بيان معلوم شد كه چرا كلمه" بل" كه براى اعراض است در يك آيه تكرار شده؟ و روشن گرديد كه مراتب محروميت مشركين از علم به آخرت مختلف است و آيه شريفه _______________

(1) روى بگردان از كسى كه از ياد ما اعراض كرده، غير از زندگى دنيا چيزى نمى خواهد، آرى اينان علمشان همان قدر است. سوره نجم، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 554

آن مراتب را مى فهماند و مى فرمايد كه مشركين در اعلا مرتبه آن محروميتند، پس معناى جمله" بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ" اين است كه علمى بدان ندارند، به گوششان نخورده و معناى جمله" بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها" اين است كه اگر هم خبر قيامت به گوششان خورده و به دلهاشان وارد شده، ليكن يقين بدان نيافته اند و درباره آن در شكند و تصديقش نكرده اند و معناى اينكه فرمود:" بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ" اين است كه اگر از اعتقاد به قيامت بى بهره شدند.

به اختيار خود نشده اند و اصولا مربوط به آنان نيست، بلكه خداى سبحان قلوبشان

را از درك آن كور كرده، و در نتيجه ديگر نخواهند توانست آن را درك كنند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از تدارك علم مشركين، تكامل علم ايشان و رسيدنش به حد يقين است، يعنى علم مشركين به خاطر تكامل حجت هاى ما كه بر حقيقت بعث دلالت مى كند تكامل يافته است، و اين را از باب استهزاء فرموده، و ليكن به نظر ما اين معنا با دنباله آن كه دو نوبت اضراب مى كند- يك بار در شك، و يك بار در كورى آنان- نمى سازد.

" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَ إِذا كُنَّا تُراباً وَ آباؤُنا أَ إِنَّا لَمُخْرَجُونَ لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ" اين آيه شريفه، حجتى را از مشركين حكايت مى كند كه بر نبود بعث و قيامت اقامه كرده اند و اساس آن بر استبعاد است و حاصلش اين است كه: چگونه ممكن است ما از دل زمين به صورت انسانى تام الخلقه درآييم، همانطور كه الآن هستيم، با اينكه بعد از مردن مى دانيم كه همه خاك مى شويم و پدرانمان نيز همه خاك شدند؟

و جمله" لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ" حجتى ديگر است از ايشان، كه اساس آن نيز بر استبعاد است و آن اين است كه: اين بعث را قبلا هم انبياى گذشته به ما و به پدران ما وعده دادند و چيز نو ظهورى نيست، بلكه خيلى قديمى است و اگر درست بود و خبرى صادق بود تا به امروز اتفاق مى افتاد و مردم گذشته از قبرهايشان برمى خاستند، و چون برنخاستند، مى فهميم كه جزو خرافاتى است كه گذشتگان آن را درست كرده اند، چون

آنان خيلى در جعل اوهام و خرافات و شنيدن داستانهاى خرافى علاقه مند و حريص بودند.

" قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ" در اين جمله، خداى تعالى دستور مى دهد تا مشركين را در برابر انكار بعث، تهديد و

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 13. ______________________________________________________ صفحه ى 555

انذار كند و دستورشان دهد كه در زمين سير كنند و عاقبت مجرمينى كه انبياء را تكذيب كردند و انذار آنان از روز قيامت را به هيچ گرفتند، ببينند، چون نظر و تفكر در عاقبت امر ايشان، آن طور كه خانه هاى خرابشان و آباديهاى ويران و خاليشان دلالت مى كند براى صاحب بصيرتى كه بخواهد عبرت بگيرد كافى است.

و اگر در آيه شريفه از تكذيب كنندگان، به مجرمين تعبير فرمود، خواست تا نسبت به مؤمنين كه ترك جرائم گفته اند لطف فرموده باشد، (بعضى «1» اينچنين گفته اند).

و ممكن هم هست بگوييم: آيه شريفه، حجتى را بر معاد اقامه كرده، به اين بيان كه منتهى شدن عاقبت امر مجرمين به عذاب انقراض، خود دليل است بر اينكه جرائم و ظلم ها اين اثر را در پى دارد كه صاحبش را گرفتار مؤاخذه و عذاب كند و بطور كلى عمل چه احسان و چه ظلم براى صاحبش نگهدارى مى شود، تا روزى طبق آن محاسبه گردد و اگر حساب تمامى اعمال مردم و كيفر آنها- مخصوصا پاداش اعمال صالح- در دنيا واقع نمى شود قطعا نشاه ديگرى هست كه در آنجا واقع خواهد شد و آن نشاه آخرت است.

پس آيه شريفه در معناى آيه" أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" «2» مى باشد و مؤيد اين بيان،

جمله" عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ" است، زيرا اگر مراد، تهديد مكذبين رسالت و تحريف ايشان بود، مناسبتر آن بود كه بفرمايد:

" عاقبة المكذبين"، هم چنان كه قبلا نيز اشاره كرديم.

" وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ" يعنى از اينكه ايشان اصرار بر كفر و انكار مى ورزند خيلى غم مخور و حوصله ات سر نرود كه چرا با مكرشان دعوتت را باطل نموده. مردم را از راه خدا باز مى دارند، براى اينكه هر چه مى كنند در حضور خدا مى كنند و نمى توانند خدا را به تنگ و عجز بياورند، و او به زودى كيفر اعمالشان را مى دهد.

پس، آيه شريفه در اين صدد است كه رسول گرامى اش (ص) را تسليت و دلخوشى دهد و جمله" وَ لا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ" عطف تفسير است براى ما قبلش.

" وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" ظاهرا مراد از" وعد"، وعده به عذاب مجازات است اعم از عذاب در دنيا و آخرت و

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 16.

(2) آيا آنان را كه ايمان آورده و عمل صالح مى كنند مانند فسادانگيزان در زمين قرار مى دهيم؟ و يا با متقيان چون فجار عمل مى كنيم؟. سوره ص، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 556

سياق، مؤيد اين معناست، بقيه الفاظ آيه روشن است.

[معناى آيه:" قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ" و مفاد كلمه" عسى" و امثال آن در كلام خداى تعالى

" قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ" گفته اند: لام در" رَدِفَ لَكُمْ" زايد و براى افاده تاكيد است مانند حرف باء در آيه" وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" «1» و معناى جمله مورد بحث، اين

است كه" بگو اميد است كه شما را متابعت كند، و به شما ملحق شود بعضى از آنچه درباره اش عجله مى كنيد".

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: كلمه" ردف" معناى فعلى را متضمن است كه همواره با لام متعدى مى شود.

و مراد از" بعضى از آنچه درباره اش عجله مى كنند" همانا عذاب دنيا است، كه قبل از عذاب آخرت فرا مى رسد، چون كفار همواره درباره آن عجله مى كردند و به رسول خدا (ص) مى گفتند: پس چه شد آن عذاب كه ما را از آن مى ترسانى و آن حكم فصلى كه خدا وعده آن را داده، و حكم فصل خود ملازم با عذاب است و عذاب دنيا هم بعضى از آن عذابها است كه درباره اش عجله مى كردند آن قسمتش است كه كفار در باره اش عجله مى كردند و شايد مراد آيه عذاب روز بدر باشد، هم چنان كه ديگران نيز احتمالش را داده اند.

مفسرين درباره كلمه" عسى" گفته اند: اين كلمه و كلمه" لعل" در باره خداى تعالى معناى وجوب را مى دهد، زيرا اصولا كسى مى گويد" شايد و يا اميد است" كه به سر نوشت آينده خود جاهل باشد، و چون جهل بر خداى تعالى محال است، در نتيجه معناى" عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ" اين مى شود كه" سيردفكم و ياتيكم العذاب محققا- به زودى به دنبال سرتان عذاب خواهد آمد".

ليكن اين حرف صحيح نيست، زيرا معناى اميدوارى و آرزومندى و امثال آن، همانطور كه ممكن است قائم به نفس و جان گوينده باشد، (يعنى گوينده خودش در دل آرزومند و اميدوار باشد)، همچنين ممكن است قائم به مقام و يا به شنونده و يا غير آن دو باشد و در اين آيه

و هر جاى ديگر از كلام مجيد خداى تعالى، قائم به غير گوينده، يعنى خداست، حال يا قائم است به مقام، يا به غير مقام و جوابى كه در آيه آمده از آنجا كه راجع است به رسول خدا (ص)، پس اميدى هم كه از كلمه" عسى" استفاده مى شود راجع مى شود به آن جناب و قائم است به نفس شريف او و معناى آيه اين مى شود كه: به _______________

(1) سوره بقره، آيه 195.

(2) روح المعانى، ج 20، ص 16. ______________________________________________________ صفحه ى 557

ايشان بگو من اميدوارم كه چنين و چنان شود.

و در تفسير ابى السعود آمده كه كلمه" عسى و لعل و سوف" در تهديدهاى پادشاهان به منزله حكم جزمى است و اگر حكم قطعى خود را به اين عبارات تعبير مى كنند، به منظور اظهار وقار سلطنت، و اشعار به اين معناست، كه رمز از امثال ايشان مانند تصريح از ديگران است و همه وعده هاى خدا و تهديدهايش نيز بر اين منوال است، و اين گفته ابى السعود وجه خوبى است «1».

و معناى آيه اين است كه: به اين درخواست كنندگان عذاب كه از وقت رسيدن آن مى پرسند، بگو من اميدوارم كه بعضى از تهديدهاى خدا كه شما در آن عجله مى كنيد، يعنى عذاب دنيا كه شما را به عذاب آخرت نزديك مى كند و به آن مى رساند به زودى شما را دنبال كند و همين هم كه تعبير كرد به" ردف لكم- دنبالتان كند" باز براى اشاره است به نزديكى آن عذاب.

" وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ" معناى آيه شريفه از نظر خود آيه روشن است، ليكن وقوع آن

در سياق تهديد و تخويف، اين نكته را افاده مى كند كه: اگر خداى تعالى عذاب ايشان را تاخير انداخت، با اينكه استحقاق آن را دارند، از اين جهت است كه او داراى فضل و كرم است و درباره آنان به فضل خود رفتار كرده و ايشان بايد شكر همين را هم به جاى آرند، اما بجاى نمى آورند، بلكه عجله در آن عذاب را مى خواهند.

" وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما يُعْلِنُونَ" يعنى تاخير عذاب از ايشان، ناشى از جهل خداى تعالى نيست، بلكه او از حال ايشان و آنچه كه به كيفر كفر و جحودشان مستحقند آگاه است، چون او خبر دارد از آنچه كه سينه هاى آنان در خود پنهان مى كند و يا آشكار مى سازد. آن گاه با آيه" وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ" همان معنا را تاكيد فرمود.

" إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ وَ إِنَّهُ لَهُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ" اين آيه شريفه رسول خدا (ص) را تسليت و دلگرمى مى دهد و نيز زمينه را براى بعد كه به زودى از حقانيت دعوتش و تقويت ايمان مؤمنين سخن مى گويد،

_______________

(1) تفسير ابى السعود، ج 6، ص 298. ______________________________________________________ صفحه ى 558

فراهم مى كند، و به همين بيان وجه اتصال آيه به ما قبل كه فرمود:" وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ..."، كه باز به حقيقت دعوتش اشعار دارد، معلوم مى شود.

پس جمله" إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ- اين قرآن براى بنى اسرائيل بيشتر آن مسائلى كه مورد

اختلافشان است بيان مى كند"، به داستانهايى از قصص انبياء اشاره مى كند و حق را در آنچه كه در آن اختلاف مى كنند بيان مى نمايد و يكى از آن داستانها داستان مسيح (ع) است، كه حق مطلب را در آن معارف و احكام كه مورد اختلافشان بود بيان مى كند.

و اينكه فرمود:" وَ إِنَّهُ لَهُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" به اين معنا اشاره مى كند كه با اين داستانها كه بر بنى اسرائيل مى خواند، مؤمنين را به سوى حق هدايت مى كند و نيز رحمتى است براى آنان كه دلهايشان را آرامش مى دهد و به اين وسيله ايمان را هم در دلهايشان ريشه دار و ثابت مى كند.

و اينكه فرمود:" إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ" اشاره است به اينكه قضاء و داورى ميان آنان با خداست، پس همان خدا پروردگار اوست كه عزيز است، يعنى كسى است كه هيچگاه مغلوب نمى شود و عليم است، يعنى هرگز جهل و خطاء در حكمش راه ندارد، پس اوست كه با حكم خود در بين آنان قضاوت مى كند، پس بايد كه دل رسول خدا (ص) به قضاء پروردگار عزيز و عليمش راضى شود و امر را به او محول نمايد، هم چنان كه جا دارد عين اين رفتار را در حق مشركين داشته باشد، نه اينكه از شرك و كفر آنان و از مكر و حيله ايشان اندوهناك و دلتنگ شود.

" فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ" اين جمله تفريع و نتيجه گيرى است از مجموع چند امرى كه به رسول خدا (ص) در خصوص شرك مشركين و اختلاف بنى اسرائيل فرمود و معنايش اين است كه امر همه آنان محول به

خداى تعالى است، نه به تو، پس بايد كه تو او را وكيل بگيرى، كه او كافى تو است و بايد كه از هيچ چيز نترسى كه تو در امنيتى از حق هستى.

" إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ وَ ما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ" اين جمله، امر به توكل در آيه قبل را تعليل مى كند و مى فرمايد كه ما تو را در مساله ايمان و كفر مردم، امر به توكل بر خدا كرديم و اين بدان جهت است كه ايشان مرده اند و در طاقت تو نيست كه دعوتت را به مردگان بشنوانى، زيرا كه ايشان كرند و نمى شنوند و كورند و ______________________________________________________ صفحه ى 559

گمراه و تو نمى توانى دعوتت را به گوش كران آن هم در حالى كه پشت مى كنند و مى روند برسانى- و چه بسا قيد" در حالى كه پشت مى كنند و مى روند" براى همين باشد كه اگر پشت نمى كردند، باز ممكن بود و لو با اشاره حرف را به ايشان فهمانيد- و نيز تو نمى توانى كور را از گمراهيش رهانيده و هدايتش كنى، تنها قدرتى كه تو دارى اين است كه دعوتت و آيات ما را كه دلالت بر ما مى كند به گوش مؤمنين برسانى، چون مؤمنين به خاطر اذعان و ايمانى كه به اين حجت هاى حقه دارند تسليم ما هستند و تو را در آنچه كه دلالت مى كنى تصديق مى كنند.

با اين بيان چند نكته روشن گرديد:

اولا: مراد از سماع هدايت است.

ثانيا: مراد از آيات، ادله و حجت هايى است كه بر توحيد و معارف حقى كه از فروع

توحيد است دلالت مى كند.

ثالثا: اينكه هر كس حجت هاى حق را چه از آيات آفاق باشد و چه از آيات انفس، با سلامت عقل تعقل كند و آن گاه با ايمان و انقياد تسليم آن شود، چنين كسى از مردگان و از مهر شدگان، كه خدا بر گوش و چشمشان مهر نهاده نيست.

بحث روايتى در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آورده كه امام فرمود:

منظور از اين بندگان آل محمد (ع) هستند «1».

مؤلف: اين روايت را تفسير جمع الجوامع نيز، از ائمه اهل بيت (ع) به دو نحو آورده، يكى بدون سند، و ديگرى هم بطور مضمر (يعنى گفته: از آن جناب و معين نكرده از كدام يك از ائمه نقل كرده) «2».

خواننده عزيز به خاطر دارد كه در بيان گذشته خود كه در ذيل همين آيه آورديم، گفتيم: از سياق برمى آيد كه مراد از اين بندگان به حسب مورد آيه انبياء (ع) هستند كه به نعمت اصطفاء متنعم بودند و خداى تعالى داستانهاى جمعى از ايشان را در قرآن كريم آورده. بنا بر اين، اگر روايت صحيح باشد از قبيل جرى و تطبيق فرد بر كلى خواهد بود.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 129.

(2) تفسير جوامع الجامع، ص 333. ______________________________________________________ صفحه ى 560

و نظير روايت مذكور روايتى است كه الدر المنثور از عده اى از صاحبان كتب از ابن عباس روايت كرده، كه در ذيل آيه مورد بحث گفته: منظور از اين بندگان، اصحاب محمدند «1» اين روايت نيز- اگر صحيح باشد- از باب جرى و تطبيق است.

بنا بر اين، آن روايت ديگرى كه الدر المنثور از عبد بن حميد و

ابن جرير، از سفيان ثورى، در ذيل آيه نقل كرده كه گفت: آيه شريفه تنها مربوط به اصحاب محمد است «2» صحيح نيست، زيرا اولا گفتيم درباره انبياء است و در ثانى اگر هم از باب تطبيق شامل اصحاب شود بارى شامل خصوص آنان نيست.

و در تفسير قمى نيز در ذيل آيه" بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ" نقل كرده كه فرمودند: يعنى از حق عدول مى كنند" «3».

و نيز در همان تفسير در ذيل آيه" أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ ..." مى گويد: پدرم از حسن بن على بن فضال، از صالح بن عقبه، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: اين آيه درباره قائم آل محمد (ع) نازل شده، به خدا سوگند مضطر او است، كه در مقام ابراهيم دو ركعت نماز مى خواند و خداى عز و جل را مى خواند، پس او اجابتش مى فرمايد و خليفه در زمينش مى سازد «4».

مؤلف: اين روايت هم از باب جرى و تطبيق مصداق بر كلى است، زيرا آيه درباره عموم مضطرين است.

[روايتى كه در آن از جمله:" وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ" وجوب مطلق فرمانبرى از خليفه (حاكم) استفاده شده و بيان مجعول بودن آن

و در الدر المنثور است كه طبرانى از سعد بن جناده روايت كرده كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: هر كس از جماعت جدا و دور شود در آتش است، آن هم با صورتش، براى اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ"، پس به حكم اين آيه خلافت از خداى عز و جل است، اوست كه خليفه را خليفه مى كند، چيزى كه هست اگر خير باشد كه

هيچ و اگر شر باشد باز خود او مؤاخذه اش مى كند، اما تو! بر تو واجب است كه هر چه خدا گفته اطاعت كنى «5».

مؤلف: اين روايت خالى از بوى جعل و دسيسه نيست، براى اينكه در سابق معلوم شد كه مراد از خلافت در آيه- بطورى كه از سياقش برمى آيد- خلافت زمينى است، كه براى هر انسانى مقدر شده و معنايش اين است كه نوع بشر جانشين خداست در زمين و در اينكه انواع _______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 5، ص 113.

(3 و 4) تفسير قمى، ج 2، ص 129.

(5) تفسير الدر المنثور، ج 5، ص 113. ______________________________________________________ صفحه ى 561

تصرفات را در زمين بكند (و خداوند زمين و آنچه در شكم آن و در دريا و خشكى آنست، براى بشر مسخر و رام كرده است، تا بتواند در آنها تصرف كند)، نه خلافت به معناى حكومت بر امت و چرخاندن آسياى مجتمع آن، (تا معنايش اين شود كه هر كس خليفه مسلمين شود خدايش خليفه كرده، اگر خوب باشد كه هيچ اگر هم بد باشد خدا خودش مى داند با او چه معامله كند و اما افراد امت بايد اوامر آن خليفه را هر چند مثلا كشتن اخيار و ابرار باشد اطاعت كنند).

از اين هم كه صرف نظر كنيم اصلا متن روايت اضطراب دارد و صدر و ذيلش با هم تطبيق نمى كند، براى اينكه اگر مراد از اينكه گفت خلافت از جانب خداست اين باشد كه تسلط خليفه بر مردم به تقدير خداست و به عبارت ديگر تكوين آن منسوب به خداى سبحان است، هم چنان كه درباره سلطنت نمرود فرموده:" أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ-

اينكه خدا سلطنتش داده" «1» و از فرعون حكايت كرده كه گفت: أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ" «2».

كه خود بسيار روشن است كه خلافت به اين معنا مستلزم وجوب اطاعت خليفه و حرمت مخالفت با وى نيست و گر نه لازم مى آيد كه اصل دعوت دينى نقض شود و اطاعت امثال نمرودها و فرعونها و صدها نظائر آن واجب باشد.

و اگر مراد از اين جمله در صدر روايت اين باشد كه خدا به حكم دين خلافت او را امضاء كرده و به عبارت ديگر قانونا منسوب به خداى تعالى است و در نتيجه اطاعتش در آنچه امر مى كند واجب است، هر چند كه امر به گناه و خيانت باشد، اينهم كه نقض صريح احكام دينى است و اگر بگويى در غير معصيت خدا اطاعتش واجب است، چون رسول خدا (ص) فرموده بود:" لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق" «3»، در اين صورت پس جدا شدن از جماعت و نافرمانى خليفه جايز است ولى اين با صدر روايت نمى سازد.

و نظير اين اشكال در ذيل روايت وارد است، كه مى گفت:" اما تو! بر تو واجب است كه هر چه خدا گفته اطاعت كنى"، زيرا اگر مقصود از هر چه خدا امر كرده اين است كه هر چه خليفه گفته، گر چه نافرمانى خدا باشد، اطاعت كنى، باز نقض صريح تشريع احكام مى شود و اگر مراد از آن اطاعت خدا است، هر چند نافرمانى خليفه باشد نقض صريح صدر روايت مى شود.

_______________

(1) سوره بقره، آيه 258.

(2) آيا سلطنت مصر از من نيست. سوره زخرف، آيه 51.

(3) هيچ مخلوقى در نافرمانى خدا نبايد اطاعت شود. ______________________________________________________ صفحه ى 562

و امروز در

ابحاث اجتماعى مسلم و روشن شده كه امضاء و پذيرفتن حكومت كسى كه احترامى براى قوانين مقدس و جاريه قائل نيست، امضايى است كه عقل آن را نمى پذيرد و افراد يك جامعه عاقل و رشيد زير بار چنين كسى نمى روند، به همين دليل بايد ساحت شارع و آورنده دين را از چنين روايت و سفارشهايى منزه دانست.

و اگر بگويى حفظ يك پارچگى مملكت و اتحاد كلمه و اتفاق امت مهم تر است از حفظ بعضى از احكام، در جواب مى گوييم معناى اين حرف اين است كه جايز باشد حقيقت دين را به خاطر حفظ اسم آن هدم نمود و حقيقت دين را فداى نام آن كنيم.

[نقل و رد روايتى راجع به اينكه پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) علم غيب نداشته و ...]

و در الدر المنثور است كه: طيالسى، سعيد بن منصور، احمد، عبد بن حميد، بخارى، مسلم، ترمذى، نسايى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ، ابن مردويه و بيهقى- در كتاب اسماء و صفات- همگى از مسروق روايت كرده اند كه گفت: من نزد عايشه تكيه داده بودم، عايشه گفت: سه چيز است كه هر كس دهن به يكى از آنها باز كند افتراء بزرگى بر خدا زده است، پرسيدم آن سه چيست؟ گفت هر كس بپندارد كه محمد (ص) پروردگارش را ديد، افتراء بزرگى بر خدا بسته، من كه تا اين هنگام تكيه داده بودم برخاستم و گفتم: اى ام المؤمنين صبر كن، و مرا مهلت بده بپرسم و به عجله سخن مگوى، مگر خداى تعالى نفرموده:" وَ لَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ- رسول خدا را در افق آشكار بديد" و در جاى

ديگر فرموده:" وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى بارى ديگر او را ديد"؟

عايشه در پاسخ گفت: من اولين فرد امت اسلامم، كه همين سؤال تو را از رسول خدا (ص) كردم، فرمود: جبرئيل، يعنى من جبرئيل را به آن صورتى كه با آن صورت خلق شده نديدم غير از اين دو نوبت، كه در اين دو آيه است، يك بار او را ديدم كه داشت از آسمان به زير مى آمد، بسيار بزرگ بود، كه بزرگى خلقتش ما بين آسمان تا زمين را پر مى كرد، عايشه سپس به من گفت: مگر نشنيدى كلام خداى را كه مى فرمايد:" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ- ديدگان او را نمى بيند و او ديدگان را مى بيند و او لطيف و خبير است" و نيز فرموده:" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً ... عَلِيٌّ حَكِيمٌ".

و كسى كه بپندارد كه محمد چيزى از كتاب خداى را كتمان كرده و ناگفته گذارده، او افتراى بزرگى بر خدا زده است و خداى عز و جل مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ".

سپس عايشه اضافه كرد كه: هر كس بپندارد كه محمد از فرداى مردم خبر مى داد، ______________________________________________________ صفحه ى 563

باز بر خدا افتراى بزرگى زده است، زيرا خداى تعالى مى فرمايد:" قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ- بگو در آسمانها و زمين كسى غيب نمى داند جز خدا" «1».

مؤلف: در متن روايت اشكالاتى است كه آدمى را نسبت به آن بدبين مى كند، اما آيات رؤيت كه مى فرمايد چشم ها خدا

را نمى بيند، رؤيت حسى را نفى مى كند، نه رؤيت قلبى را و اين قسم رؤيت غير از ايمان است كه به معناى اعتقاد مى باشد و ما در چند مورد مناسب پيرامون آن مفصل بحث كرده ايم.

و اما آيه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ..." در تفسيرش گفتيم كه منظور از آن ابلاغ عامه آيات و دستورات خدا نيست، بلكه در مورد خاصى نازل شده و بر فرض هم كه عموميش بدانيم تازه دلالت مى كند بر اينكه آنچه بر آن جناب به عنوان پيام و رسالت نازل شده بايد ابلاغش كند، نه هر چيزى را، چون ممكن است به آن جناب چيزى نازل شود كه دانستن آن مختص به خود آن جناب باشد و از ديگران كتمان كند.

و اما اينكه فرمود:" قُلْ لا يَعْلَمُ ..." كه هيچ كس در زمين و آسمانها غيب نمى داند، اين آيه مانند ساير آيات كه غيب را مختص به خدا مى داند بيش از اين دلالت ندارد كه علم غيب ذاتا مختص خداى تعالى است و اما خدا اين علم را به كسى تعليم مى كند يا نمى كند آيات از آن ساكت است، بلكه آيات ديگر دلالت دارد بر اينكه خدا علم غيب را به بعضى افراد تعليم مى كند، مانند آيه" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ" «2».

و نيز خود خداى تعالى پاره اى از خبرهاى غيبى را از مسيح (ع) حكايت كرده و فرموده:" وَ أُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَ ما تَدَّخِرُونَ" «3». و پر واضح است كه اگر كسى بگويد:

رسول خدا (ص) مردم را از فردايشان خبر مى داد، هرگز نمى گويد كه اين علم را پيغمبر از خود داشته و

خدا به او تعليم نكرده است.

و از سوى ديگر اخبار متواتره- هر چند متفرق و متنوع است- از طريق شيعه و سنى وارد شده، كه آن جناب از بسيارى حوادث آينده خبر مى داده است.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 114.

(2) داناى غيب، كه غيب خود را بر كسى اظهار نمى كند، مگر بعضى از رسولان كه خود او را بپسندد، سوره جن، آيه 27- 26.

(3) من خبر مى دهم شما را به آنچه مى خوريد و آنچه در خانه ها ذخيره مى كنيد. سوره آل عمران، آيه 49.

ترجمه آيات و چون فرمان عذاب آنها رسد جانورى را از زمين براى آنها بيرون آريم تا با آنها تكلم كند و بگويد كه اين ______________________________________________________ صفحه ى 565

مردم آيه هاى ما را باور نمى كرده اند (82).

(به خاطر بياور) روزى را كه از هر امتى دسته اى از آنها را كه آيه هاى ما را دروغ شمرده اند محشور كنيم و رديف شوند (83).

و چون بيايند گويد چرا آيه هاى مرا كه دانش شما بدان نمى رسيد دروغ شمرديد؟ شما چه اعمالى انجام مى داديد (84).

و به سزاى آن ستم ها كه كرده اند عذاب بر آنان واجب شود و سخن نگويند (85).

مگر نمى بينند كه ما شب را پديد آورده ايم تا در آن آرام گيرند و روز را روشن كرده ايم، كه در اين براى گروه داراى ايمان عبرتى است (86).

روزى كه در صور، دمند و هر كه در آسمانها و در زمين است وحشت كند جز آنكه خدا بخواهد و همگى با تذلل به پيشگاه وى رو كنند (87).

و كوه ها را بينى و پندارى كه بى حركتند ولى مانند ابر در حركتند، صنع خداى يكتاست كه همه چيز را به كمال آورده كه وى

از كارهايى كه مى كنيد آگاه است (88).

هر كه كار نيك انجام دهد پاداشى بهتر از آن دارد و آنان از وحشت آن روز ايمنند (89).

هر كه كار بد انجام دهد آنها به رو در آتش سرنگون شوند آيا جز در مقابل اعمالى كه مى كرده ايد سزايتان مى دهند (90).

حق اين است كه من فرمان يافته ام پروردگار اين شهر را كه آن را محترم كرده و همه چيز از اوست پرستش كنم، فرمان يافته ام كه از مسلمانان باشم (91).

و اين قرآن را بخوانم پس هر كه هدايت يافت براى خويش هدايت يافت و هر كه گمراه گشت بگو من فقط بيم رسانم (92).

بگو ستايش خدايى را كه آيه هاى خويش را به شما نشان خواهد داد و آن را خواهيد شناخت و پروردگارت از اعمالى كه مى كنيد بى خبر نيست (93).

بيان آيات اين آيات فصل سابق را تمام مى كند و به مساله بعث و پاره اى از ملحقات به آن، از قبيل امورى كه در قيامت و قبل از قيامت رخ مى دهد اشاره مى كند و سوره را با همان مطلبى ختم مى نمايد كه با آن آغاز شده بود و آن مساله انذار و بشارت است.

" وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا ______________________________________________________ صفحه ى 566

بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ" مقتضاى سياق آيه- از اين نظر كه متصل به ما قبل است، يعنى به آياتى است كه پيرامون مشركين معاصر رسول خدا (ص) و يا خصوص مشركين مكه و قريش كه دشمن ترين مردم بودند با آن جناب و دعوت او بحث مى كرد- اين ظهور را به آيه مى دهد كه: ضميرهاى جمع در" عليهم" و در" لهم"

و در" تكلمهم" به مشركين بر گردد، كه گفتگو درباره آنان است اما نه به خصوص آنان، بلكه به آنان از اين نظر كه به سوى اسلام دعوت مى شوند، پس در حقيقت مراد عموم مردم اين امتند، چون همه از نظر دعوت يكى هستند، اولشان به آخرشان ملحق است و اين گونه عنايت در كلام خداى تعالى بسيار وارد شده است.

[مقصود از" قول" و اخراج جنبنده اى از زمين كه با مردم سخن مى گويد]

و مراد از اينكه فرمود:" وقتى قول بر ايشان واقع مى شود"، تحقق مصداق قول، در ايشان و تعين ايشان در صدق قول بر آنان است (و معنايش اين است كه زمانى كه امت اسلام مصداق قول خدا قرار مى گيرند و قول خدا درباره آنان محقق مى شود) هم چنان كه در آيه بعدى هم كه مى فرمايد:" وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا- و به خاطر ظلمى كه كردند قول بر ايشان واقع شد"، مراد همين است، يعنى عذاب خدا بر آنان محقق گشته، مصداق آن قرار گرفتند.

پس، بنا بر اين، جمله مورد بحث در معناى" حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ" مى باشد، كه در كلام خداى تعالى زياد آمده. و فرق بين اين دو تعبير اين است كه در اولى، يعنى" وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ" عنايت در اين است كه نامبردگان را متعين در مصداق قول كند و در دومى يعنى" حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ" عنايت در اين است كه قول را در آنان ثابت و مستقر كند، بطورى كه زوال پذير نباشد.

و اما اينكه اين قول چيست كه بر آنان واقع مى شود، آنچه از كلام خداى تعالى صلاحيت دارد كه اين قول را تفسير كند آيه" سَنُرِيهِمْ آياتِنا

فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ" «1» مى باشد، براى اينكه ميدانيم مراد از اين آيات كه خدا به زودى به آنان نشان مى دهد غير آيات آسمانى و زمينى است، كه خود آنان همواره آنها را مى بينند، و دائما در پيش رو و بيخ گوششان قرار دارد، بلكه مراد، بعضى از آياتى است كه جنبه خارق عادت داشته باشد و مردم از ديدن آن ناگزير به ايمان شوند و در حالى فرا رسد كه به هيچ يك از

_______________

(1) سوره حم سجده، آيه 53. ______________________________________________________ صفحه ى 567

آيات آسمانى و زمينى معمولى ايمان نداشته باشند، ولى از ديدن آن آيت كه گفتيم ايمان بياورند.

از اين بيان روشن مى شود كه جمله" أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ- مردم قبلا به آيات ما ايمان نمى آوردند"، تعليل باشد براى اينكه چرا قول بر ايشان واقع مى شود و تقدير جمله مذكور" لان الناس ..." است و كلمه" كانوا" استقرار بدون يقين آنان را مى رساند و مراد از آيات، آيات مشهوده و حسى آسمان و زمين است، نه آيات خارق العاده، البته كلمه" إن" به كسر همزه نيز قرائت شده و از نظر معنا اين قرائت بهتر است از قرائت به فتحه و گفتار ما را تاييد مى كند كه- گفتيم- جمله" أَنَّ النَّاسَ ..." تعليل را مى رساند، چيزى كه هست اگر" إن" را به كسره بخوانيم خود جمله، تعليل را مى رساند و احتياجى به تقدير لام ندارد.

جمله" أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ" بيان آن آيتى است كه گفتيم مراد از آن، آيت خارق العاده اى است كه در آيه" سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ

أَنَّهُ الْحَقُّ" آن را وعده داده، و همين كه جمله مورد بحث صفت قرار گرفته براى آن آيت خارق العاده، خود دليل است بر اينكه مراد از اخراج از زمين، يا احياء و بعث بعد از مرگ است و يا امرى است نزديك بدان، (حال ببينيم كدام يك مى تواند باشد). و اما اينكه آن جنبنده، جنبنده اى باشد كه با مردم صحبت كند، از آنجا كه كلمه" دابه- جنبنده" به هر صاحب حياتى اطلاق مى شود كه در زمين راه مى رود، مى تواند انسان باشد و مى تواند حيوانى غير انسان باشد، اگر انسان باشد كه تكلم و سخن گفتنش امرى عادى است، نه خارق العاده و اگر حيوانى بى زبان باشد آن وقت حرف زدنش مانند بيرون شدنش از زمين امرى است خارق العاده.

ليكن- متاسفانه- در آيات كريمه قرآن چيزى كه بتواند اين آيت را تفسير كند و معلوم سازد كه اين جنبده اى كه خدا به زودى از زمين بيرون مى آورد چيست؟ و چه خصوصياتى دارد؟ و صفات و نشانيهايش چيست؟ و با مردم چه تكلمى مى كند و چه خصوصياتى دارد؟ و چگونه از زمين بيرون مى آيد؟ و چه مى گويد؟ وجود ندارد، بلكه سياق آيه بهترين دليل است بر اينكه مقصود مبهم گويى است و جمله مزبور از كلمات مرموز قرآن است.

و حاصل معنا اين است كه: وقتى برگشت امر مردم به اين شود- كه به زودى هم مى شود- كه از آيات حسى و مشهود ما يقين برايشان حاصل نشود و به عبارت ديگر استعدادشان براى ايمان آوردن به ما به كلى باطل گشته، تعقل و عبرت گيرى از دستشان ______________________________________________________ صفحه ى 568

خارج شود، در اين هنگام وقت آن

مى رسد كه آن آيت خارق العاده كه وعده داده بوديم نشانشان دهيم، و حق را برايشان آن چنان بيان مى كنيم كه ديگر جز اعتراف به حق چاره اى برايشان نماند، پس در آن هنگام آن آيت را كه دابه و جنبنده اى است از زمين بيرون مى آوريم، تا با ايشان صحبت كند.

اين آن معنايى است كه با كمك سياق و به هدايت تدبر در آيه به دست مى آيد.

ولى مفسرين در معناى آن حرفهاى عجيب و غريبى زده اند و در معناى مفردات آيه و جمله هاى آن دقت هاى زياده از حد كرده اند، و همچنين در آنچه از آيه فهميده مى شود و در حقيقت اين جنبنده، و صفات آن و معناى سخن گفتنش و كيفيت خروج آن، و زمان خروجش و اينكه چند مرتبه از زمين بيرون مى آيد و در چه مكانى بيرون مى شود، اقوال بسيارى گفته اند، كه به هيچ يك آنها نمى توان اعتماد كرد، مگر به زور و به همين جهت از نقل آنها و بحث در پيرامونش صرف نظر كرديم، اگر كسى بخواهد بدانها اطلاع يابد بايد به تفاسير مطول مراجعه كند.

[مراد از" آيات" و حشر فوجى از هر امت در آيه:" وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا ..."]

" وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ" كلمه" فوج"- بطورى كه راغب گفته- به معناى جماعتى است كه به سرعت عبور كنند «1» و كلمه" يوزعون"، مضارع از ايزاع است كه به معناى نگاه داشتن و جلوگيرى از حركت آنان است، به طورى كه اول جمعيت با آخرش يك جا گرد آيند.

كلمه" يوم" در" وَ يَوْمَ نَحْشُرُ" منصوب است تا

ظرف باشد براى فعلى مقدر و تقدير كلام" و اذكر يوم نحشر- بياد آر روزى كه محشور مى كنيم" است و مراد از" حشر"، جمع كردن بعد از مرگ است، چون محشورين عبارتند از فوجى از هر امت، و تمامى امتهاى زنده هيچ وقت در زمان واحد جمع نمى شوند. و كلمه" من" در جمله" مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ" براى تبعيض است و در جمله" مِمَّنْ يُكَذِّبُ"، هم ممكن است براى بيان باشد و هم براى تبعيض.

و مراد از آيات در جمله" يُكَذِّبُ بِآياتِنا" مطلق آياتى است كه بر مبدأ و معاد دلالت مى كند، كه از آن جمله اند انبياء و امامان و كتب آسمانى، نه اينكه مراد از آيات، قيامت و حوادث واقعه در آن و هنگام قيام آن باشد و نه آيات قرآنى به تنهايى، براى اينكه حشر، منحصر در امت اسلامى نيست، بلكه از امتهاى مختلف، از هر امتى فوجى محشور مى شوند.

و از عجايب، اصرارى است كه بعضى «2» از مفسرين كرده اند بر اينكه: اين كلام _______________

(1) مفردات راغب، ماده" فوج".

(2) روح المعانى، ج 20، ص 24. ______________________________________________________ صفحه ى 569

نص است در اينكه مراد از آيات در اينجا و در آيه بعدى، آيات قرآنى است، نه مثل قيامت و حوادث آن، به دليل اينكه آيات قرآنى پر است از دلائل صدق، آن قدر كه در عين اينكه دقت و تامل در آن بر همه واجب بوده و هست، تا كنون نتوانسته اند به همه دلائل صدق مذكور احاطه يابند.

و فساد آن روشن است، براى اينكه صرف اينكه مراد از آن، امثال قيامت و حوادث آن نيست، دليل نمى شود بر اينكه پس حتما مراد از آن، آيات قرآنى

است، با اينكه آيه، ظهور در اين دارد كه محشورين، افواجى از جميع امتها هستند و قرآن تنها كتاب يك فوج از ايشان است، نه كتاب همه افواج.

و از ظاهر آيه برمى آيد كه حشر در آن، حشر در غير روز قيامت است، زيرا حشر در روز قيامت اختصاص به يك فوج از هر امت ندارد، بلكه تمامى امت ها در آن محشور مى شوند و حتى به حكم آيه" وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً" «1»، يك نفر هم از قلم نمى افتد و اما در اين آيه مى فرمايد: از هر امتى فوجى را محشور مى كنيم.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد از اين حشر، حشر عذاب است، بعد از حشر كلى، كه شامل همه خلق مى شود و اين حشرى است بعد از حشر.

ليكن اين حرف دردى را دوا نمى كند و اشكال را بر طرف نمى سازد، براى اينكه اگر مراد، حشر براى عذاب بود لازم بود غايت (براى عذاب) را ذكر كند تا مبهم نباشد، هم چنان كه در آيه" وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذا ما جاؤُها" «3» اين غايت ذكر شده است، با اينكه بعد از اين آيه هم به جز عتاب و حكم فصل، ذكرى از عذاب نيامده و آيه شريفه- بطورى كه ملاحظه مى فرماييد- مطلق است، و در آن هيچ اشاره اى نيست، كه بگوييم مقصود از آن اين حشر خاصى است كه ذكر شد و اين اطلاق را آيه بعدى بيشتر مى كند، كه مى فرمايد:" حَتَّى إِذا جاؤُ- تا آنكه بيايند" و نمى فرمايد بيايند عذاب را يا آتش را يا چيزى ديگر را.

باز مؤيد گفتار ما- كه منظور حشر در قيامت

نيست- اين است كه اين آيه و دو آيه بعدش بعد از داستان بيرون شدن دابه از زمين واقع شده اند، كه خود يكى از علائمى است كه _______________

(1) سوره كهف، آيه 47.

(2) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 218.

(3) روزى كه دشمنان خدا به سوى آتش محشور شده، در آنجا حبس مى شوند، تا وقتى كه به درون آتش درآيند. سوره حم سجده، آيه 19 و 20. ______________________________________________________ صفحه ى 570

قبل از قيامت واقع مى شود، قيامتى كه در چند آيه بعد درباره آن مى فرمايد:" وَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ" و تا چند آيه بعد اوصاف وقايع آن روز را بيان مى كند، و معنا ندارد كه قبل از شروع به بيان اصل قيامت و وقايع آن، يكى از وقايع آن را جلوتر ذكر كند، چون ترتيب وقوعى اقتضاء مى كند كه اگر حشر فوج از هر امتى هم جزو وقايع قيامت باشد آن را بعد از مساله نفخ صور ذكر فرمايد، ولى اينطور ذكر نكرد، بلكه قبل از نفخ صور مساله حشر فوج از هر امتى را آورده، پس معلوم مى شود اين حشر جزو وقايع قيامت نيست. به همين جهت است كه مى بينيم بعضى «1» از مفسرينى هم كه آيه را حمل بر حشر در قيامت كرده، متوجه اين اشكال شده و گفته اند:" شايد جلوتر ذكر كردن اين واقعه بر نفخ صور و قيام قيامت، براى اين بوده كه اعلام كند هر يك از اين دو، يعنى نفخ صور و حشر هر فوجى از هر امت، آن قدر مهمند كه جا دارد هر يك جداگانه مورد توجه قرار گيرند و احوال آنها كه طامه كبرى و داهيه دهياء است

جداگانه خاطر نشان شود و گر نه اگر مى خواست ترتيب رعايت شود بايد اول نفخ صور، بعد حشر فوج از هر امت ذكر شود، چيزى كه هست اگر ترتيب رعايت مى شد خواننده خيال مى كرد هر دو يك داهيه است.

ليكن خواننده توجه دارد كه اين وجهى است ساختگى كه به هيچ وجه قانع كننده نيست و اگر مقصود از آيه همين مى بود جا داشت به جاى دفع توهم مزبور كه اين مفسر آن را توهم كرده توهمى مهم تر از آن را دفع مى كرد و آن اين است كه كسى توهم كند كه حشر فوجى از هر امت در غير روز قيامت است و براى دفع اين توهم، اول مساله نفخ صور را بياورد، بعد حشر فوج از هر امت را، تا كسى خيال نكند حشر مذكور در غير قيامت است، آن گاه بعد از آن جمله اى بياورد تا توهم مفسر نامبرده را رفع كند.

پس معلوم شد كه آيه شريفه نمى تواند مربوط به وقايع قيامت باشد، بلكه از حشرى خبر مى دهد كه قبل از روز قيامت واقع مى شود، البته در افاده اين معنا نيز صريح نيست، بطورى كه قابل تاويل نباشد.

" حَتَّى إِذا جاؤُ قالَ أَ كَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَ لَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" مراد از" آمدن"- البته به كمك سياق- حضور در موطن خطاب است، آن خطابى كه از جمله" قالَ أَ كَذَّبْتُمْ ..." استفاده مى شود و مراد از" آيات"- همانطور كه در آيه قبلى هم گفتيم- مطلق آيات است كه بر حق دلالت كند و جمله" وَ لَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً" جمله اى _______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 26. ______________________________________________________ صفحه ى 571

است

حاليه و معنايش اين است كه: آيات مرا تكذيب كرديد، در حالى كه هيچ علمى به آن نداشتيد، چون از آن اعراض داشتيد، پس چگونه چيزى را تكذيب كرديد كه نمى شناختيد؟ و چگونه نسبت دروغ به آن داديد، در حالى كه هيچ دليلى علم آور بر گفته خود نداشتيد؟." أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" يعنى غير از تكذيبى كه كرديد چه كارها مى كرديد.

و معناى آيه اين است كه: از هر امتى فوجى از تكذيب كنندگان به آياتمان را محشور مى كنيم و هم چنان بازداشت مى شوند، تا آنكه در محضر خطاب، حضور به هم رسانند، در آن هنگام خداى تعالى به ايشان مى فرمايد: آيا آيات مرا تكذيب كرديد در حالى كه هيچ احاطه علمى به آن نداشتيد؟ و يا چه كارها غير از تكذيب مى كرديد؟ و اين سؤال متضمن توبيخ آنان است از اين جهت كه جز تكذيب آيات كار ديگرى نداشته اند.

" وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ" حرف" باء" در جمله" بِما ظَلَمُوا" سببيت را مى رساند و" ما" مصدريه است و معنايش اين است كه:" قول، به سبب اينكه ظالم بودند، عليه ايشان واقع گشت" و جمله" فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ" تفريعى است بر وقوع قول عليه ايشان.

با اين بيان، اين احتمال تاييد مى شود كه مراد از آن قولى كه عليه ايشان واقع مى شود اين قول است كه" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" «1» و معنا اين است كه ايشان به خاطر اينكه در تكذيبشان به آيات ستمكار بودند، به عذرى كه با آن اعتذار جويند راه نيافتند و در نتيجه از سخن فرو ماندند" فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ".

و چه بسا مفسرينى كه وقوع

قول عليه ايشان را تفسير كرده اند به وجوب عذاب بر ايشان و مناسب تر آن است كه بنا بر اين تفسير مراد از قول واقع عليه ايشان، قضاى خداى تعالى به عذاب در حق ستمكاران باشد، كه در امثال آيه" أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ" «2» خاطر نشان شده و آن وقت معناى آيه چنين باشد:" ايشان به خاطر اينكه ستمكارند قضاى عذاب در ايشان رانده شد و ديگر چيزى نخواهند داشت كه سخن بدان آغاز كنند"، و ليكن وجه سابق وجيه تر است.

و اما اينكه وقوع قول را به حلول عذاب و داخل شدن در آتش تفسير كرده اند، از سياق بعيد است، براى اينكه با تفريع مذكور نمى سازد.

_______________

(1) يعنى خدا مردم ستمكار را هدايت نمى كند. سوره انعام، آيه 144.

(2) آگاه باشيد كه ستمكاران در عذابى پا بر جايند. سوره شورى، آيه 45. ______________________________________________________ صفحه ى 572

" أَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" بعد از آنكه در آيات سابق وضع بسيارى از مردم را چنين توصيف كرد كه: از شنيدن كلمه حق، كر و از نظر كردن در آيات خدا كورند و نمى توانند از آنها عبرت گيرند و سپس داستان دابة الارض را پيش آورد، كه به زودى او را به عنوان آيتى خارق العاده از زمين بيرون مى كند، تا با ايشان سخن گويد و آن گاه اين نكته را خاطر نشان ساخت كه به زودى از هر امتى فوجى از مكذبين را محشور مى كند و مورد عتاب قرار مى دهد، كه بدون هيچ علمى به آيات از آن اعراض كردند، اينك در آيه مورد بحث ايشان

را ملامت و توبيخ مى كند بر اينكه علاوه بر اينكه دليلى بر تكذيب خود ندارند دليل بر عليه خود دارند و آن اين است كه آنان شب را مى بينند چون در شب به سر برده اند، پس بالطبع از وضع آن آگاهند و همچنين روز را ديده اند كه آيات آسمان و زمين را برايشان روشن مى كند و با اين حال چرا آنها را به عنوان آيات ما نمى بينند؟

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"- يعنى در اينكه شب را هنگام سكونت و روز را هنگام ديدن قرار داد، تا آيات آسمان و زمين را ببينند خود آيت ها است براى مردمى كه در ايشان اثرى از ايمان و تصديق به حق وجود داشته باشد.

و مراد از" آيات"، علامتها و جهات داله آنها بر توحيد و فروعى است كه متفرع بر توحيد مى شود، كه از آن جمله است دلالت آنها بر اين حقيقت كه بر انسان لازم است در جايى و زمانى سكونت كند و آرام گيرد، كه براى همين آرامش و سكونت درست شده و آن شب است كه با پرده ظلمتش ديدگان را در حجاب مى كند و در مقابل در جايى و زمانى به جنب و جوش در آيد، كه براى جنب و جوش درست شده و آن روز است كه با روشنى اش همه چيز را- مخصوصا آن چيزها را كه متضمن منافع حيات آدمى است- نشان آدمى مى دهد.

پس بر انسان لازم است از چيزى هم كه پرده ظلمت جهل از ايشان پوشانده سكوت كند و خلاصه چيزى را كه نمى داند نه بگويد و نه انكار كند و چيزى را بگويد و به چيزى ايمان داشته

باشد كه آيات بينات كه چون روز روشنند، آن را برايشان روشن كرده باشند.

" وَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ"" نفخ صور- دميدن در بوق" كنايه است از اعلام به جمعيت انبوهى چون لشكر، مطلبى را كه بايد همگى عملى كنند، مثل اينكه همگى در فلان روز و فلان ساعت حاضر ______________________________________________________ صفحه ى 573

باشند و يا حركت كنند و يا امثال اين، و كلمه" فزع" بطورى كه راغب گفته به معناى آن گرفتگى و نفرتى است كه از منظره اى نفرت آور به انسان دست مى دهد و فزع هم از همان جنس جزع است «1» و كلمه" دخور" به معناى كوچكى و خوارى است.

[مقصود از نفخ در صور در آيه:" وَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ ..." كدام نفخه است؟]

بعضى «2» گفته اند: مراد از اين نفخ صور، نفخه دومى است كه با آن، روح به كالبدها دميده مى شود، و همه براى فصل قضاء مبعوث مى گردند، مؤيد اين، جمله ذيل آيه است كه مى فرمايد:" وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ" يعنى همگى با ذلت و خوارى بدانجا مى آيند، چون مراد از" اتوه- مى آيند آن را" حضورشان نزد خداى سبحان است و نيز مؤيد ديگر آن استثناى" مَنْ شاءَ اللَّهُ- هر كس را كه خدا بخواهد"، از حكم فزع است، كه بعد از آن جمله" وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ"، را در باره نيكوكاران آورده و همين خود دلالت مى كند بر اينكه فزع مذكور همان فزع در نفخه دوم است.

بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد از آن، نفخه

اول است كه با آن همه زندگان مى ميرند، به دليل اينكه در جاى ديگر فرمود،" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ" «4» چون" صعقه"، در اين آيه همان فزع در آن آيه است، كه در هر دو آيه، نتيجه نفخه اولى گرفته شده و بنا بر اين، مراد از جمله" كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ" رجوعشان به سوى خدا به سبب مردن مى باشد.

و بعيد نيست كه مراد نفخ در صور، در اين صورت مطلق نفخ باشد، چه آن نفخى كه با آن مى ميرند و يا آن نفخى كه با آن زنده مى شوند، براى اينكه، نفخه هر چه باشد از مختصات قيامت است و اينكه بعضى در فزع و بعضى در ايمنى هستند و نيز كوه ها به راه مى افتند، همه از خواص نفخه اول باشد و اينكه مردم با خوارى نزد خدا مى شوند، از خواص نفخه دوم باشد، كه بنا بر اين احتمال، اشكالى كه چه بسا ممكن است بر هر دو وجه سابق بشود دفع مى گردد.

خداى تعالى از حكم فزع عمومى كه شامل همه موجودات آسمانها و زمين است _______________

(1) مفردات راغب، ماده" فزع".

(2) روح المعانى، ج 20، ص 30.

(3) روح المعانى، ج 20، ص 31.

(4) در صور دميده مى شود، پس مى ميرند همه كسانى كه در آسمانها و زمينند، مگر آن كس كه خدا بخواهد، پس آن گاه بارى ديگر در آن دميده مى شود، كه ناگهان همه به حال ايستاده، زنده مى شوند، كه دارند تماشا مى كنند. سوره زمر، آيه 68. ______________________________________________________ صفحه ى 574

جمعى از بندگان خود را استثناء كرده

و به زودى گفتارى پيرامون اين استثناء خواهد آمد، آنجا كه در باره جمله" وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ" بحث خواهيم كرد.

و ظاهرا مراد از جمله" وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ" رجوع تمامى موجودات عاقل در آسمانها و زمين است، حتى آنهايى كه از حكم فزع استثناء شده اند (چه آنها و چه اينها) همه نزد پروردگار متعال حاضر مى شوند و آيه شريفه" فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" «1» هم با اين گفتار ما منافات ندارد و نمى خواهد غير اين را بگويد، چون مراد از حضور در آن، مطلق حضور و رجوع به خدا نيست، بلكه مراد از آن حضور در موقف حساب و سؤال است، ممكن است همه به سوى خدا برگردند و حتى استثناء شدگان نيز برگردند و نيز بندگان مخلص خدا برگردند، و ليكن بندگان مخلص در موطن جمع حاضر نشوند، نه اينكه بعث و رجوع نداشته باشند، پس آيات قيامت نص صريحند بر اينكه بعث شامل همه خلائق مى شود و احدى از آن مستثنا نيست.

و اگر دخور و ذلت را به اولياى خداى تعالى هم نسبت داده، منافاتى با عزت آنان نزد خدا ندارد، چون عزت و غناى بنده نزد خدا ذلت و فقر او است در نزد خودش، بله ذلت دشمنان خدا در قبال عزت كاذبه اى كه براى خود قائل بودند، ذلت واقعى و خوارى حقيقى است.

" وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ" اين آيه شريفه از آن جهت كه در سياق آيات قيامت قرار گرفته، آنچه مى گويد در باره همان قيامت است و پاره اى از

وقايع آن روز را توصيف مى كند، كه عبارت است از به راه افتادن كوه ها، كه در باره اين قضيه در جاى ديگر قرآن فرموده:" وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً" «2» و نيز در مواردى ديگر از آن خبر داده است.

پس اينكه مى فرمايد:" وَ تَرَى الْجِبالَ- و مى بينى كوه ها را" خطاب در آن به رسول خدا (ص) است و مراد از آن مجسم كردن واقعه است، هم چنان كه در آيه" وَ تَرَى النَّاسَ سُكارى «3» حال مردم را در آن روز مجسم مى كند، نه اينكه تو الآن ايشان را

_______________

(1) همانا ايشان (قوم الياس براى انتقام و عذاب) احضار مى شوند (و همه هلاك مى شوند) جز بندگان با اخلاص. سوره صافات، آيه 127 و 128.

(2) به راه افتاده مى شوند كوه ها و در آخر سراب مى شوند. سوره نبأ، آيه 20.

(3) مردم را مست مى بينى. سوره حج، آيه 2. ______________________________________________________ صفحه ى 575

مى بينى، بلكه اگر مى ديدى حال ايشان را آنچه از وضعشان كه ديدنى است اينطور به نظرت مى رسيد كه مستند.

" تَحْسَبُها جامِدَةً"- يعنى كوه ها را مى بينى و آنها را جامد گمان مى كنى، اين جمله بعد از جمله قبلى، جمله اى است معترضه و معناى آن دو اين است كه:" تو در آن روز كوه ها را- كه امروز جامد گمان مى كنى-، مى بينى چون ابر به حركت درمى آيند"، ممكن هم هست آن را جمله اى حاليه گرفت، كه در اين صورت معنايش اين مى شود:" تو در آن روز كوه ها را- در حالى كه جامد گمانش مى كنى- مى بينى چون ابر به حركت درمى آيند".

و جمله" وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ" حال است از كلمه" جبال" و عامل آن فعل" ترى" است و معنايش اين

است كه: تو كوه ها را وقتى در صور دميده مى شود، در حالى مى بينى كه سير مى كنند مانند سير ابرها در آسمان.

[وجه اينكه تخريب و ويرانى عالم- با پيدايش قيامت- را صنع متقن خود خواند (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ)]

كلمه" صنع"، در جمله" صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ"، مفعول مطلق براى فعل تقديرى است و تقدير كلام" صنعه صنعا" مى باشد، يعنى آن را آفريد آفريدنى و در اين جمله تلويح و اشاره اى است به اينكه اين صنع و اين عمل از خداى تعالى تخريب و ويرانى عالم است، ليكن چون تكميل آن را در پى دارد و مستلزم اتقان نظام آن است، نظامى كه در آن هر چيزى به منتها درجه كمال خود مى رسد، آن كمالى كه اگر كمال سعادت باشد، و اگر كمال شقاوت، زمينه اش را قبلا فراهم كرده بود، از اين رو اين ويرانى را صنع و آفرينش ناميد، چون اين خود صنع خداست، آن صنعى كه هر چيزى را متقن كرده، پس خداى سبحان اتقان را از هر چه كه متقن كرده سلب نمى كند و فساد را بر آنچه اصلاح فرموده مسلط نمى سازد، پس اگر دنيا را خراب مى كند براى اين است كه آخرت را تعمير نمايد.

" إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ" بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اين جمله تعليل مطالب قبل است، كه نفخ صور و ما بعد آن را صنع محكم خدا مى دانست و معنايش اينست كه: از اين جهت صنع محكم او است، كه او به ظواهر و بواطن افعال مكلفين آگاه است، و همين آگاهى اقتضاء مى كند كه آن بواطن و كيفيات اعمال را آن طور كه هست

و حسن و قبحى كه دارد، ظاهر كند و آثار آن حسن و قبح را كه همان ثواب و عقاب است بعد از بعث و حشر و به راه انداختن كوه ها بر آن اعمال مترتب كند.

ليكن خواننده توجه دارد كه اين گونه تفسير كردن، بيهوده خود را به زحمت انداختن _______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 36. ______________________________________________________ صفحه ى 576

است و از آنهم كه بگذريم اصلا سياق آن را نمى پذيرد.

بعضى «1» ديگر گفته اند: جمله" خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ" اصلا ربطى بما قبل ندارد، و جمله اى است استينافى، در حكم جواب از سؤالى مقدر، گويا كسى پرسيده: بعد از آن همه حوادث عجيب چه مى شود؟ در پاسخ فرموده: خدا به عمل هر عاملى خبير و مطلع است، آنان را بر طبق عمل هايشان پاداش و كيفر مى دهد و آن گاه همين اجمال را در جمله و" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها" تا آخر دو آيه تفصيل مى دهد.

البته در اين ميان وجه ديگرى نيز هست كه با دقت در سياق آيات قبلى فهميده مى شود، توضيح اينكه: خداى سبحان نخست به رسول گرامى اش دستور داد بر خدا توكل كند و امر مشركين و بنى اسرائيل را به او واگذارد، براى اينكه او تنها قدرت آن دارد كه مؤمنين به آياتش و تسليم شدگان در برابر حق را هدايت كند و اما مشركين به خاطر انكار و لجبازيشان، و يهوديان به خاطر اختلافشان مردگانى شده اند كه گوششان از شنيدن حق كر شده و چشمشان از ديدن آن كور، ديگر نمى شنوند و به سوى حق راه نمى يابند و با نظر در آيات آسمان و زمين اعتبار نمى گيرند و همه را اينها

به اختيار خود مى كنند، نه اينكه ما قدرت ديدن و شنيدن را از آنها گرفته باشيم.

در مرحله دوم آينده آنان را كه با اين حال مى ميرند، يعنى هيچ معجزه و آيتى در آنها اثر نمى گذارد، بيان مى كند و مى فرمايد به زودى جنبنده اى از زمين بيرون مى شود و با ايشان صحبت مى كند، كه چون معجزه اى است خارق العاده و بسيار عجيب، ناگزيرشان مى كند از اينكه حق را قبول كنند و ديگر اينكه از هر امتى فوجى از تكذيب كنندگان را محشور مى كند و حجت را بر آنان تمام مى سازد و بالأخره او داناى به افعال ايشان است و به زودى هر كه حسنه يا سيئه اى كرده باشد، پاداش يا كيفرش مى دهد و اين پاداش در روزى است كه در صور دميده شود، پس همه به فزع درآيند و با خوارى و ذلت نزد خدا آيند.

دقت در اين دو فراز، اين را به دست مى دهد كه ملايمتر با سياق اين است كه ما كلمه" يَوْمَ يُنْفَخُ" را ظرف بگيريم براى جمله" إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ"، و كلمه" تفعلون" را هم با يا بخوانيم و" تفعلون" نخوانيم، هر چند كه در قرائت متعارف با تاى خطاب آمده.

و آن وقت معنا چنين مى شود:" خدا به آنچه اهل آسمانها و زمين مى كنند در روزى كه در صور دميده مى شود، و همه با خوارى نزدش مى آيند، دانا و با خبر است، هر كس حسنه _______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 36. ______________________________________________________ صفحه ى 577

آورده باشد، به بهتر از آن پاداش مى شود و هر كس سيئه آورده باشد با صورت به جهنم انداخته مى شود و همه جزاى عمل خود را مى بينند.

و بنا

بر اين، آيه مورد بحث همان معنا را خواهد داد كه آيه" أَ فَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ وَ حُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ" «1» و آيه" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ" «2» در مقام بيان آن است، آن وقت جمله" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ ..." تفصيلى مى شود براى جمله" إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ" تفصيل از نظر لازمه با خبر بودن، كه همان جزاى عملكرد آنان است، هم چنان كه در ذيل هم به آن اشاره نموده مى فرمايد:" هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" و قبلا مردم غايب فرض شده بودند و در اينجا حاضر و مورد خطاب، اين التفات به منظور تشديد نهيب و تهديد است.

[حمل آيه:" وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ" بر حركت جوهرى و بر حركت انتقالى زمين

البته در آيه" وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ" دو قول ديگر هست.

يكى اينكه: آن را حمل كرده اند بر حركت جوهرى و اينكه تمامى موجودات با جوهره ذاتشان به سوى غايت وجود خود در حركتند و اين همان معناى حشر و رجوع به خداى سبحان است.

و اين معنا، از نظر اشاره اى كه در جمله" تَحْسَبُها جامِدَةً- تو آنها را جامد مى پندارى" هست- به اينكه همين امروز كه قيامتى به پا نشده، متحركند- مناسبترين معناست، براى اينكه نمى شود روز قيامت را ظرف گرفت هم براى جامد ديدن كوه ها و هم براى حركت آنها چون ابر.

دوم اينكه: آن را حمل كرده اند بر حركت انتقالى زمين. و اين معنا از نظر آيه- فى نفسها- معناى خوبى است، الا اينكه

دو تا اشكال متوجه آن مى شود، اول اينكه: بنا بر اين معنا، آيه شريفه از ما قبل و ما بعد خود بريده و غير مربوط مى شود، چون هم ما قبل آن و هم ما بعدش راجع به قيامت بود، دوم اينكه با اين بريدگى اتصال جمله" إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ" به ما قبلش نيز به هم مى خورد.

" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ" اين آيه و آيه بعدش- همانطور كه قبلا هم اشاره كرديم- تفصيلى است براى اجمالى- كه در جمله" إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ" است، البته تفصيل از نظر اثر خبير بودن خدا، زيرا اثر

_______________

(1) آيا مشرك نمى داند و خبر از روزى ندارد كه آنچه در قبور است بيرون ريخته مى شوند و آنچه در سينه ها بود بر ملا مى شود چون پروردگارشان در اين روز به آنها خبير است. سوره عاديات، آيه 9- 11.

(2) روزى كه ايشان آشكارند و از ايشان چيزى بر خدا پوشيده نيست. سوره مؤمن، آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 578

آن جزاء است و مراد از جمله" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها" اين است كه كسى كه عمل نيك كند جزايى دارد بهتر از آن عمل نيك، چون عمل هر چه باشد مقدمه است براى مزد و جزاء، كسى با خود عمل كارى ندارد، هر عملى را انجام مى دهد براى نتيجه و اثر آن است، پس غرض و غايت هر عملى از مقدمه بهتر است.

و از ظاهر سياق برمى آيد كه مقصود از فزع در جمله" وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ ..." فزع بعد از نفخه دوم صور است، نه نفخه اول، در نتيجه آيه شريفه همان معنا

را مى دهد كه آيه" لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" «1» در مقام آن است.

" وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" كلمه" كبت" از كب به معناى به رو انداختن كسى است، پس در حقيقت عملى است كه بر شخص واقع مى شود، نه بر روى او و اگر نسبت آن را به روى آنان داده، از باب مجاز عقلى است و گر نه اصل آن" كبوا على وجوههم- بر رويها افتادند" بوده است.

و استفهام در جمله" هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" استفهام انكارى است و معنايش اين است كه" لا تجزون الا ..."، يعنى جزا داده نمى شويد مگر خود آن عملى كه كرده ايد، خود آن عمل برايتان مجسم مى شود و گريبانتان را مى گيرد، پس هيچ ظلمى در جزاء و هيچ جورى در حكم نيست.

اين دو آيه در مقام بيان طبيعت حسنه و سيئه است، طبيعتى كه از نظر جزاء دارند، پس در اين دو آيه حكم كسى بيان شده كه فقط عمل نيك دارد، يا تنها عمل زشت دارد، اما كسى كه هم از آن اعمال دارد، و هم از اين، حكمش در اينجا بطور اجمال فهميده مى شود و اما تفصيلش در جاهاى ديگر آمده است.

[من مامور به عبادت خدا و تلاوت قرآن هستم و بس، هر كه ايمان آورد براى خود و هر كه گمراه گشت عليه خود]

" إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها وَ لَهُ كُلُّ شَيْ ءٍ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" اين آيه تا آخر سوره كه سه آيه است خاتمه سوره است

و اين حقيقت را بيان مى كند كه دعوت حق بشارت و انذارى است كه در آن حجت بر همه تمام مى شود و كار مردم به گردن رسول خدا (ص) نيست او تنها مامور است و اما زمام امر دست خداست، به زودى آيات خود را به ايشان نشان خواهد داد و آن را خواهند شناخت و خدا از اعمالشان غافل نيست.

_______________

(1) فزع اكبر اندوهناكشان نمى كند، و ملائكه به ديدارشان مى آيند و مى گويند: اين همان روزى است كه وعده اش را به شما مى دادند. سوره انبياء، آيه 103. ______________________________________________________ صفحه ى 579

و جمله" إِنَّما أُمِرْتُ ..." سخنى از زبان رسول خدا است و در معناى اين است كه فرموده باشد" قل انما امرت- بگو من تنها مامور شده ام كه ..."، و كلمه" هذه" اشاره است به مكه معظمه و در اين تعبير از دو جهت، شهر مكه تعظيم شده است، يكى از جهت اينكه كلمه" رب" را بر آن اضافه كرده و فرموده:" رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ"، دوم از اين جهت كه آن را به حرمت توصيف كرده و فرموده" الَّذِي حَرَّمَها" و در اين توصيف و تعظيم خود تعريض و گوشه اى است به مردمش، كه به اين نعمت بزرگ كفران كرده و شكر خدا را با پرستش او به جا نياوردند و در عوض به عبادت بتها پرداختند.

و جمله" وَ لَهُ كُلُّ شَيْ ءٍ" اشاره است به سعه ملك خداى تعالى، تا كسى توهم نكند كه او تنها مالك مكه است، چون رب آنجا است و مانند ساير بتها كه هر يك مالك جزئى از عالم از قبيل آسمان و زمين و فلان شهر و فلان قوم و فلان

قبيله اند، او هم يك معبودى است در عرض آنها، كه يك ناحيه اى از عالم را مالك است.

" أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ"- يعنى مامور شده ام تا از كسانى باشم كه تسليم اراده او شده اند و او اراده نمى كند مگر همان را كه خلقت به سوى آن هدايت مى كند و زبان فطرت به سوى آن مى خواند و آن دين حنيف فطرى است، كه ملت و كيش ابراهيم است.

" وَ أَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ" اين آيه عطف است بر جمله" ان اعبد" و معنايش اين است كه: من مامور شده ام كه پروردگار اين خانه را بپرستم و اينكه قرآن را بخوانم و مراد از" تلاوت قرآن" تلاوت بر مردم است، به دليل تفريعى كه بر آن كرده و مى فرمايد:" فَمَنِ اهْتَدى ...".

" فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ" يعنى هر كس با اين قرآن كه تو بر او مى خوانى هدايت شد، كه به نفع خود شده و سود هدايتش عايد من نمى شود.

" وَ مَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ"- يعنى و هر كس هدايت نشود و از ياد پروردگارش اعراض كند، ضلالتش به ضرر خودش و وبال كفرش به گردن خودش است، نه من، براى اينكه من جز بيم رسانى نيستم، مامورم كه مردم را از خطرى كه در پيش دارند بيم دهم، ولى وكيل آنان نيستم، خدا وكيل بر ايشان است.

پس اگر مى بينيم به جاى اينكه بفرمايد:" و من ضل فانما انا من المنذرين" با اينكه ظاهر كلام هم همان را اقتضاء داشت، فرمود" فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ" و كلمه" بگو" را اضافه فرمود،

براى اين بود كه رسول خدا (ص) را متذكر آن عهدى ______________________________________________________ صفحه ى 580

كند كه قبلا تذكرش داده بود و آن اين بود كه غير از انذار پستى ندارد و هيچگونه مسئوليت در باره امور مردم ندارد و موظف است كه بر خدا توكل كند و امور ايشان را محول به او نمايد، هم چنان كه فرمود:" فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى ...".

پس گويى كه به رسول خدا (ص) فرموده: و هر كس گمراه شد به او بگو: من از پروردگارم شنيده ام كه به غير از انذار مسئوليتى به گردنم نينداخته، پس من از ضلالت هر كس گمراه شود بازخواست نخواهم شد.

" وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" اين آيه عطف است به جمله" فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ" و در اين عطف، انعطافى به دنباله آيه قبل شده، كه بعد از امر به رسول خدا (ص) به توكل بر او در امور مردم، به او فرمود: به زودى عاقبت بدى براى مشركين قرار خواهد داد و ميان بنى اسرائيل در آنچه اختلاف مى كنند قضاوت خواهد كرد و از آيات خود آيه هايى نشانشان خواهد داد، كه مضطر به تصديق او شوند، آن گاه بر طبق اعمالشان جزايشان دهد.

و حاصل معناى آيه اين است كه: و بگو كه ثناى جميل همه براى خداى تعالى است در آنچه كه در ملك خود جارى مى سازد، از آن جمله، بشر را به سوى آنچه خير و سعادتشان در آن است مى خواند و مؤمنين را كه به آيات او ايمان آورده و تسليم او شده اند هدايت نموده

و دلهاى تكذيب كنندگان را مى رانده و گوشهايشان را كر، و ديدگانشان را كور نموده، در نتيجه گمراه شدند و آيات او را تكذيب كردند.

" سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها"- اين جمله اشاره است به مطالب قبل كه از آيه" وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ" شروع مى شد و ظهور جمله" آياته" در عموم، دليل بر اين است كه منظور، آيت مخصوصى نيست، بلكه هر آيتى است كه مردم را ناگزير از قبول حق كند و هر آيتى است كه قبل از قيام قيامت و بعد از آن اتفاق مى افتد.

و جمله" وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"، خطاب در اين جمله به رسول خدا (ص) است و اين جمله به منزله تعليل و بيان مطالب گذشته است و معنايش اين است: اعمال شما بندگان در برابر ديدگان پروردگار تو است، پس هيچ چيز از آنچه حكمت در قبال اعمال شما اقتضاء مى كند از او فوت نمى شود، اگر حكمت اقتضاء دعوت و هدايت داشته باشد، مى كند و اگر اقتضاى اضلال و نشان دادن آيات و سپس پاداش نيكوكاران و كيفر بدكاران را داشته باشد، انجام مى دهد.

البته جمله مورد بحث به صورت غايب يعنى" عما يعملون" نيز، قرائت شده و شايد هم ______________________________________________________ صفحه ى 581

بهتر باشد، چون مفادش تهديد تكذيب كنندگان است و اگر كلمه" رب" را اضافه به كاف خطاب كرده براى اين است كه مايه دلگرمى و تقويت دل آن جناب باشد.

بحث روايتى [رواياتى در باره مراد از" دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ" در آيه:" وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ"]

در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ

..." مى گويد پدرم از ابن ابى عمير، از ابى بصير، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:" رسول خدا (ص) به امير المؤمنين برخورد و او را در مسجد خوابيده ديد، بدين حال كه مقدارى ريگ جمع كرده و سرش را روى آن گذاشته، حضرت با پاى خود حركتش داد و فرمود: برخيز اى دابة الارض! مردى از اصحاب عرضه داشت: يا رسول اللَّه (ص) آيا ما هم مى توانيم رفقاى خود را به اين نام بناميم؟ فرمود: نه به خدا سوگند، اين نام جز براى او نيست و او همان دابه اى است كه خداى تعالى در كتابش در باره او فرمود:" وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ".

آن گاه فرمود: يا على! چون آخر الزمان مى شود، خداى تعالى تو را در بهترين صورت بيرون مى كند، در حالى كه با تو است وسيله داغ نهادن و دشمنان خود را با داغ، نشان مى كنى.

مردى به امام صادق (ع) عرضه داشت: عامه مى گويند: اين آيه شريفه به صورت" تكلمهم" است، يعنى ايشان را جراحت مى زنى حضرت فرمود: خدا ايشان را در جهنم زخمى كند براى اينكه آيه شريفه از" كلام" مى باشد، نه از" كلم" «1».

مؤلف: روايات در اين باب از طرق شيعه بسيار زياد است «2».

و در مجمع البيان از محمد بن كعب، قرظى، روايت كرده كه گفته است: على (ع) از دابه در اين آيه پرسيد، حضرت فرمود: آگاه باشيد به خدا سوگند اين جنبده اى دم دار نيست، بلكه ريش دارد «3».

مؤلف: در اين كه اين دابه چگونه خلقتى دارد، روايات بسيارى است، كه حرف هاى عجيب و

غريب در آنها آمده و در عين حال با هم متعارض هم هستند، اگر كسى _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 130.

(2) تفسير نور الثقلين، ج 4، ص 98.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 234. ______________________________________________________ صفحه ى 582

بخواهد به آنها دست يابد بايد به كتب جوامع حديث مانند الدر المنثور و يا تفاسير طولانى چون روح المعانى مراجعه كند.

و در تفسير قمى آمده كه پدرم از ابن ابى عمير، از حماد و از امام صادق (ع) روايت كرده كه به من فرمود: مردم در باره آيه" يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً"، چه مى گويند؟

گفتم: مى گويند: اين آيه در باره قيامت است، فرمود: نه، اين طور كه آنان مى گويند نيست، بلكه در باره رجعت است، مگر خداى تعالى در قيامت از هر امتى فوجى را محشور مى كند؟ و بقيه آن امت ها را رها مى كند؟ با اينكه خودش فرموده:" وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً- آنان را محشور كرديم و احدى را از قلم نينداختيم"؟ «1».

مؤلف: روايات در باب رجعت از طريق شيعه بسيار زياد است.

و در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ" گفته: در معناى صور اختلاف شده،- تا آنجا كه مى گويد- و بعضى گفته اند شاخى است كه چون بوق در آن مى دمند. و حديثى هم بر اين معنا آمده است «2».

باز در همان كتاب در ذيل جمله" إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ" گفته: بعضى گفته اند: يعنى شهداء، زيرا شهداء هستند كه در آن روز فزع و ترسى ندارند و در اين باره خبرى نيز به طور مرفوع روايت شده است «3».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ

شَيْ ءٍ" مى گويد: امام فرمود:

يعنى فعل خدا كه با آن هر چيزى را متقن كرده «4».

[چند روايت راجع به مراد از" حسنه" در آيه:" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها"]

و در همين كتاب در تفسير جمله" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها، وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ" فرموده: منظور از حسنه به خدا سوگند ولايت امير المؤمنين (ع) و مراد از سيئه به خدا سوگند دشمنى با اوست «5».

مؤلف: اين روايت از باب جرى و تطبيق مصداق بر كلى است، نه اينكه تنها در خصوص ولايت و عداوت آن جناب نازل شده باشد، البته به اين مضمون روايات بسيارى وارد شده، كه چه بسا ممكن است آنها را به محملى كه خواهد آمد حمل نمود.

و در خصال از يونس بن ظبيان روايت كرده كه گفت: امام صادق جعفر بن محمد (ع) فرمود: مردم خداى را سه گونه عبادت مى كنند، يك طبقه او را به خاطر رغبتى _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 130- 131.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 7، ص 236.

(4 و 5) تفسير قمى، ج 2، ص 131. ______________________________________________________ صفحه ى 583

كه به ثوابش دارند عبادت مى كنند و اين طبقه عبادتشان عبادت حريصان است، كه داعيشان بر عبادت طمع است. دسته دوم، او را عبادت مى كنند بدين جهت كه از آتش او بيمناكند و اين عبادت عبادت بردگان است، كه داعيشان بر عبادت ترس است، و ليكن من خدا را به خاطر محبتى كه به او دارم عبادت مى كنم و اين عبادت كرام است، كه داعيشان بر عبادت محبت است كه خود مستلزم امنيت است، كه

خداى تعالى در باره شان فرمود:" وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ" و نيز فرموده:" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" «1». پس كسى كه خداى را دوست بدارد خدا هم دوستش مى دارد و كسى كه خدا دوستش بدارد از ايمنان مى باشد «2».

مؤلف: لازمه استدلالى كه در اين حديث شده اين است كه حسنه در آيه شريفه به ولايت تفسير شود، ولايتى كه عبارت است از عبادت خداى تعالى از طريق محبت و باعث است كه اراده عبد در اراده خدا فانى گشته، در عوض خداى تعالى هم امور آن بنده را خودش تكفل نموده و در او تصرف نمايد و اين يكى از دو معناى ولايت على (ع) است. پس آن جناب صاحب ولايت و اولين كسى است كه از اين مساله براى امت فتح باب كرد و ممكن است بيشتر روايات وارده در اينكه مراد از حسنه ولايت على است نيز به همين معنا تفسير شود.

و در الدر المنثور است كه ابو الشيخ و ابن مردويه و ديلمى، از كعب بن عجزه از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در معناى جمله" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها" فرمود: منظور از حسنه شهادت به" لا اله الا اللَّه" است، هم چنان كه منظور از سيئه شرك به خداست، كه فردا به اولى گفته مى شود: نجات يافتى و به اين گفته مى شود: هلاك شدى «3».

مؤلف: اين معنا از رسول خدا (ص) به عبارات مختلف و به طرق گوناگونى نقل شده و جا دارد اين تفسير، يعنى تفسير حسنه به" لا اله الا اللَّه" مقيد شود به سائر احكام شرعيه،

كه از لوازم توحيدند و گر نه بايد تشريع آن احكام لغو باشد، (خلاصه اينكه معنا ندارد حسنه در آيه منحصر در كلمه توحيد بوده باشد).

_______________

(1) بگو اگر خداى را دوست مى داريد پيرويم كنيد تا خدا نيز شما را دوست بدارد و گناهانتان را بيامرزد. سوره آل عمران، آيه 31.

(2) خصال، ص 188، ح 259.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 188. ______________________________________________________ صفحه ى 584

و در تفسير قمى در ذيل آيه" إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها"، فرمود:

مقصود مكه است «1».

و نيز در همان كتاب از پدرش، از حماد بن عيسى، از حريز، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: روزى كه رسول خدا (ص) مكه را فتح كرد، در مسجد الحرام درب خانه كعبه را گشود و دستور داد تا عكسهايى كه در آنجا كشيده بودند محو كنند، پس دستها را به چهارچوبه درب گرفت و فرمود: هان اى مردم خداى تعالى از روزى كه آسمانها و زمين را آفريد، مكه را محترم كرد، پس مكه حرمتش بستگى دارد به حرمت خدا، كه تا روز قيامت ادامه دارد، احدى شكار مكه را فرارى ندهد و درختش را نكند و هيچ مكانى از آن را به خود اختصاص ندهد و هيچ افتاده اى را بر ندارد مگر آنكه بخواهد به صاحبش برساند.

آن گاه عباس عرضه داشت يا رسول اللَّه (ص) بجز چوب أذخر كه براى قبر و ساختن خانه لازم است، رسول خدا (ص) فرمود: بله بجز أذخر.

مؤلف: اين حديث از طرق اهل سنت نيز روايت شده است.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه، از ابن مسعود، از رسول خدا (ص) روايت

كرده كه فرمود: در قرآن كريم هر جا" وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" هست با تاء خوانده مى شود و هر جا" وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ" هست با ياء خوانده مى شود «2».

و الحمد للَّه رب العالمين _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 131.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 119.

تفسير نمونه

سوره نمل

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده ، و عدد آيات آن 93 است

محتواى سوره نمل

اين سوره - چنانكه گفتيم - در مكه نازل شده ، و معروف اين است بعد از سوره شعراء بوده است .

محتواى اين سوره از نظر كلى همان محتواى سوره هاى مكى است ، از نظر اعتقادى بيشتر روى مبدء و معاد تكيه مى كند، و از قرآن و وحى و نشانه هاى خدا در عالم آفرينش و چگونگى معاد و رستاخيز، سخن مى گويد و از نظر مسائل عملى و اخلاقى ، بخش قابل ملاحظه اى از سرگذشت پنج پيامبر بزرگ الهى ، و مبارزات آنها با اقوام منحرف بحث مى كند، تا هم دلدارى و تسلى خاطر براى مؤ منانى باشد كه مخصوصا در آن روز در مكه در اقليت شديد قرار داشتند، و هم هشدارى باشد براى مشركان لجوج و بيدادگر كه سرانجام كار خويش را در صفحه تاريخ طاغيان گذشته ببينند، شايد بيدار شوند و به خود آيند.

يكى از امتيازات اين سوره بيان بخش مهمى از داستان سليمان و ملكه سباء و چگونگى ايمان آوردن او به توحيد، و سخن گفتن پرندگانى ، همچون هدهد، و حشراتى همچون مورچه ، با سليمان است .

اين سوره به خاطر همين معنى ، سوره نمل (مورچه ) ناميده

شده ، و عجب اينكه در بعضى از روايات به نام سوره سليمان آمده است ، (گاه سوره سليمان و گاه مورچه !) و چنانكه خواهيم ديد اين نامگذاريها بسيار حساب شده است ، اين نامگذاريها كه از تعليمات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سرچشمه مى گرفته ، گاهى بيانگر واقعيات مهمى است كه در شرايط عادى ، مردم از آن غافلند.

ضمنا اين سوره از علم بى پايان پروردگار، و نظارت او بر همه چيز در عالم هستى ، و حاكميت او در ميان بندگان كه توجه به آن ، اثر تربيتى فوق العاده اى در انسان دارد سخن مى گويد.

اين سوره با بشارت شروع مى شود، و با تهديد پايان مى يابد، بشارتى كه قرآن براى مؤ منان آورده ، و تهديد به اينكه خداوند از اعمال شما بندگان غافل نيست .

فضيلت سوره نمل

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين آمده است : من قرء طس سليمان كان له من الاجر عشر حسنات ، بعدد من صدق سليمان ، و كذب به ، و هود و شعيب و صالح و ابراهيم و يخرج من قبره و هو ينادى لا اله الا الله :

هر كس سوره طس سليمان (سوره نمل ) را بخواند خداوند به تعداد كسانى كه سليمان را تصديق و يا تكذيب كردند، و همچنين هود و شعيب و صالح و ابراهيم را، ده حسنه به او مى دهد، و به هنگام رستاخيز كه از قبرش بيرون مى آيد نداى لا اله الا الله سر مى دهد. <1>

هر چند در

اين سوره ، سخن از موسى و سليمان و داود و صالح و لوط است و سخنى از هود و شعيب و ابراهيم به ميان نيامده ، ولى از اين جهت كه همه انبياء از نظر دعوت يكسانند، اين تعبير جاى تعجب نيست .

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : هر كس طواسين ثلاث (سوره شعراء و نمل و قصص كه همه با طس شروع شده اند) را در شب جمعه بخواند از اولياء الله خواهد بود، و در جوار او و سايه لطف و حمايتش قرار مى گيرد. <2>

تفسير:

قرآن از سوى حكيم دانائى است

باز در آغاز اين سوره به حروف مقطعه قرآن برخورد مى كنيم ، و با توجه به اينكه بلافاصله بعد از آن از عظمت قرآن سخن مى گويد به نظر مى رسد كه يكى از اسرار آن اين باشد كه اين كتاب بزرگ و آيات مبين از حروف ساده الفباء تشكيل يافته ، و زيبنده ستايش آن آفريدگارى است كه چنين اثر بديعى را از چنان مواد ساده اى به وجود آورده ، و ما در اين زمينه بحثهاى مشروحى در آغاز سوره بقره و آل عمران و اعراف داشته ايم ، (به جلد اول و دوم و ششم تفسير نمونه مراجعه كنيد).

سپس مى افزايد: اين آيات قرآن و كتاب مبين است (تلك آيات القرآن و كتاب مبين ).

اشاره به دور (با لفظ تلك ) براى بيان عظمت اين آيات آسمانى است و تعبير به مبين تاكيدى است بر اينكه قرآن ، هم آشكار است و هم آشكار

كننده حقايق . <3>

گر چه بعضى

از مفسران احتمال داده اند كه تعبير به قرآن و كتاب مبين اشاره به دو معنى جداگانه باشد، و دومى لوح محفوظ را بيان مى كند ولى ظاهر آيه نشان مى دهد كه هر دو بيان يك واقعيت است يكى در لباس الفاظ و تلاوت ، و ديگرى در لباس نوشتن و كتابت .

در دومين آيه مورد بحث ، دو توصيف ديگر براى قرآن بيان شده قرآنى كه مايه هدايت ، و وسيله بشارت براى مؤ منان است (هدى و بشرى للمؤ منين ).

همان كسانى كه نماز را بر پا مى دارند و زكات را ادا مى كنند و به آخرت يقين دارند (الذين يقيمون الصلوة و يؤ تون الزكوة و بالاخرة هم يوقنون ).

و به اين ترتيب ، هم اعتقاد آنها به مبدء و معاد محكم است ، و هم پيوندشان با خدا و خلق ، بنابراين اوصاف فوق اشاره اى به اعتقاد كامل و برنامه عملى جامع آنها است .

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه اگر اين گروه از مؤ منان ، هم از نظر مبانى اعتقادى و هم عملى راه صاف را برگزيده اند ديگر چه نيازى است كه قرآن براى هدايت آنها بيايد.

ولى با توجه به اينكه هدايت داراى مراحل مختلف است كه هر مرحله اى مقدمه اى است براى بالاتر، و بالاتر، پاسخ اين سؤ ال ، روشن مى شود.

بعلاوه تداوم هدايت خود مساله مهمى است و همان چيزى است كه ما شب

و روز در نمازهاى خود با گفتن اهدنا الصراط المستقيم از خدا مى خواهيم كه ما را در اين مسير ثابت دارد و تداوم بخشد

كه بى لطف او اين تداوم ممكن نيست .

از اين گذشته ، استفاده از آيات قرآن و كتاب مبين ، تنها براى كسانى ميسر است كه روح حقيقت طلبى و حق جوئى در آنها باشد، هر چند هنوز به هدايت كامل نرسيده باشند، و اگر مى بينيم در يكجا قرآن مايه هدايت پرهيزگاران معرفى شده (بقره آيه 2) و در جاى ديگر مايه هدايت مسلمين (سوره نحل آيه 102) و در اينجا مايه هدايت مؤ منين ، يك دليلش همين است كه لااقل تا مرحله اى از تقوى و تسليم و ايمان به واقعيتها در دل انسان نباشد به دنبال حق نمى رود، و از نور اين كتاب مبين ، بهره نمى گيرد كه قابليت محل نيز شرط است .

از همه اينها گذشته ، هدايت و بشارت توأ م با يكديگر تنها براى مؤ منان است و ديگران را چنين بشارتى نيست .

و از اينجا روشن مى شود كه اگر در بعضى از آيات قرآن ، هدايت به طور وسيع و گسترده براى عموم مردم شمرده است (هدى للناس ) (بقره - 185) منظور همه كسانى است كه زمينه مساعدى براى پذيرش حق دارند، و گرنه لجوجان متعصب و سرسخت ، كوردلانى هستند كه اگر بجاى يك خورشيد هزاران آفتاب بر آنها بتابد، كمترين بهره اى از آن نمى گيرند.

سپس به بيان حال گروهى كه در نقطه مقابل مؤ منان قرار دارند پرداخته و يكى از خطرناكترين حالاتشان را چنين بازگو مى كند: كسانى كه ايمان به آخرت ندارند اعمال سوئشان را براى آنها زينت مى دهيم و در طريق زندگى حيران و سرگردان مى

شوند (ان الذين لا يؤ منون بالاخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون ).

آلودگى در نظر آنها پاكى ، زشتيها نزد آنها زيبا، پستيها افتخار، و بدبختيها و سيه روزيها سعادت و پيروزى محسوب مى شود.

آرى چنين است حال كسانى كه در طريق غلط گام مى نهند و بر آن ادامه مى دهند، واضح است وقتى انسان كار زشت و نادرستى را انجام داد تدريجا قبح و زشتيش در نظر او كم مى شود، و به آن عادت مى كند، پس از مدتى كه به آن خو گرفت توجيهاتى براى آن مى تراشد، كم كم به صورت زيبا و حتى به عنوان يك وظيفه در نظرش جلوه مى كند، و چه بسيارند افراد جنايتكار و آلوده اى كه به راستى به اعمال خود افتخار مى كنند و آن را نقطه مثبتى مى شمرند.

اين دگرگونى ارزشها، و بهم ريختن معيارها در نظر انسان ، كه نتيجه اش سرگردان شدن در بيراهه هاى زندگى است از بدترين حالاتى است كه به يك انسان دست مى دهد.

جالب اينكه در آيه مورد بحث و يكى ديگر از آيات قرآن (انعام - 108) اين تزيين به خدا نسبت داده شده است ، در حالى كه در هشت مورد به شيطان ، و در ده مورد به صورت فعل مجهول (زين ) آمده است ، و اگر درست بينديشيم همه بيانگر يك واقعيت است .

اما اينكه به خدا نسبت داده شده است به خاطر آنست كه او مسبب الاسباب در عالم هستى است ، و هر موجودى تاثيرى دارد به خدا منتهى مى شود، آرى اين خاصيت را خداوند در

تكرار عمل قرار داده كه انسان تدريجا به آن خو مى گيرد، و حس تشخيص او دگرگون مى شود، بى آنكه مسئوليت انسان از بين برود و يا براى خدا ايراد و نقصى باشد (دقت كنيد).

و اگر به شيطان يا هواى نفس نسبت داده شود به خاطر اين است كه عامل نزديك و بدون واسطه ، آنها هستند.

و اگر گاه به صورت فعل مجهول آمده اشاره به اين است كه طبيعت عمل

چنين اقتضا مى كند كه بر اثر تكرار، ايجاد حالت و ملكه و عشق و علاقه مى كند.

سپس به نتيجه تزيين اعمال پرداخته و سرانجام كار چنين كسانى را اين گونه بيان مى كند: آنها كسانى هستند كه عذابى بد و شديد و دردناك دارند (اولئك لهم سوء العذاب ).

در دنيا سرگردان و مايوس و پريشان خواهند بود، و در آخرت گرفتار مجازاتى هولناك .

و آنها در آخرت زيانكارترين مردمند (و هم فى الاخرة هم الاخسرون ).

دليل بر اينكه آنها از همه زيانكارترند همان است كه در سوره كهف آيه 103 آمده است : قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم فى الحيوة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا: بگو آيا زيانكارترين مردم را به شما معرفى كنم ؟ آنها هستند كه تلاشها و كوششهايشان در زندگى دنيا نابود شده در عين حال گمان مى كنند عمل نيك انجام مى دهند!

چه زيانى از اين بالاتر كه انسان اعمال زشتش را زيبا ببيند و تمام نيروى خود را براى آن به كار گيرد به گمان اينكه كار مثبتى انجام مى دهد، اما سرانجام ببيند جز بدبختى و سيه روزى ببار نياورده است .

و

در آخرين آيه مورد بحث به عنوان تكميلى بر اشارات گذشته در زمينه عظمت محتواى قرآن ، و مقدمه اى براى داستانهاى انبياء كه بلافاصله بعد از آن شروع مى شود مى فرمايد: بطور مسلم اين قرآن از سوى حكيم و دانائى بر تو القا مى شود (و انك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم )

گر چه حكيم و عليم هر دو اشاره به دانائى پروردگار است ، ولى حكمت

معمولا جنبه هاى عملى را بيان مى كند، و علم جنبه هاى نظرى را، به تعبير ديگر عليم از آگاهى بى پايان خدا خبر مى دهد، و حكيم از نظر و حساب و هدفى كه در ايجاد اين عالم و نازل كردن قرآن به كار رفته است

و چنين قرآنى كه از ناحيه چنان پروردگارى نازل مى شود، بايد كتاب مبين و روشنگر باشد، و مايه هدايت و بشارت مؤ منان ، و داستانهايش خالى از هر گونه خرافه و تحريف . <4>

واقع نگرى و ايمان

مساله مهم در زندگى انسان اين است كه واقعيات را آنچنان كه هست درك كند، و در برابر آن موضع گيرى صريح داشته باشد، پندارها، پيشداوريها، و تمايلات انحرافى ، حب و بغضها، مانع از درك و ديد واقعيات آنچنان كه هست نگردد، و مهمترين تعريفى كه براى فلسفه شده است همين است ، درك حقايق اشياء آنچنان كه هست .

به همين دليل يكى از مهمترين تقاضاهائى كه معصومين از خدا داشتند اين بود اللهم ارنى الاشياء كما هى : خداوندا واقعيتها و موجودات را آن گونه كه هست به من نشان ده (تا ارزشها را به درستى بشناسم و حق

آن را ادا كنم ).

و اين حالت بدون ايمان ميسر نيست ، چرا كه هوا و هوسهاى سركش ، و تمايلات نفسانى بزرگترين حجاب و سد اين راه است ، و رفع اين حجاب جز در پرتو تقوى و كنترل هواى نفس ، امكان پذير نيست .

لذا در آيات فوق خوانديم : كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، اعمال زشتشان را براى آنها زينت مى دهيم ، و سرگردان مى شوند.

نمونه آشكار و عينى اين معنى را در زندگى گروهى از دنيا پرستان زمان خود به روشنى مى بينيم

آنها به مسائلى افتخار مى كنند، و جزء تمدنش مى شمارند كه در واقع چيزى جز ننگ و آلودگى و رسوائى نيست .

لجام گسيختگى و بى بند و بارى را نشانه آزادى .

برهنگى و آلودگى زنان را دليل بر تمدن

مسابقه در تجمل پرستى را نشانه شخصيت .

غرق شدن در انواع فساد را، مظهر حريت .

آدم كشى و جنايت و ويرانگرى را دليل بر قدرت .

خرابكارى و غصب سرمايه هاى ديگران را، استعمار (آبادسازى !).

به كار گرفتن وسائل ارتباط جمعى را در مسير زننده ترين برنامه هاى ضد اخلاقى دليل بر احترام به خواست انسانها.

زير پا گذاردن حقوق محرومان را، نشانه احترام به حقوق بشر!

اسارت در چنگال اعتيادها هوسها، ننگها و رسوائيها را، شكلى از آزادى تقلب و تزوير و بدست آوردن اموال و ثروت از هر طريقى كه باشد دليل بر استعداد و لياقت !

رعايت اصول عدل و داد و احترام به حق ديگران نشانه بى عرضگى و عدم لياقت .

دروغ و پيمان شكنى دو روئى و تزوير را نشان سياست .

خلاصه اعمال سوء و ننگينشان آنچنان

در نظرشان زينت داده شده است كه نه تنها از آن احساس شرم نمى كنند بلكه به آن افتخار و مباهات نيز مى كنند، و پيدا است چهره چنين جهانى چگونه خواهد بود، و راهى را كه به سوى آن مى رود كدام سو است ؟! موسي اينجا به اميد قبسي مي آيد!

چنانكه گفتيم در اين سوره، بعد از بيان اهميت قرآن، گوشه اي از سرگذشت پنج تن از پيامبران بزرگ و قوم آنها به ميان آمده است، و وعده پيروزي مؤمنان و مجازات كافران در آنها به روشني بازگو شده.

نخست از پيامبر اولواالعزم موسي (عليه السلام) شروع مي كند و مستقيماً به سراغ حساسترين لحظات زندگاني او، يعني لحظه اي كه نخستين جرقه وحي در دل او درخشيد، و با پيام و سخن الهي آشنا شد، مي رود، و مي گويد: ((به خاطر بياور هنگامي را كه موسي به خانواده خود گفت؛ ((من آتشي از دور ديدم))! (اذا قال موسي لاهله اني آنست ناراً).

((همينجا توقف كنيد، من به زودي خبري براي شما مي آورم و يا شعله اي از آتش، تا گرم شويد)) (سآتيكم منها بخبر او آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون).

و اين در همين شبي بود كه موسي با همسرش دختر شعيب در طريق مصر در بياباني تاريك و ظلماني گرفتار آمد، راه را گم كرد، و باد و طوفان وزيدن گرفت، و در همين حال درد وضع حمل به همسرش دست داد، موسي احساس نياز شديدي به افروختن آتش و استفاده از گرماي آن مي كرد، ولي در آن بيابان چيزي پيدا نبود.

همين كه شعله آتشي را از دور ديد خوشحال شد، و آن را دليل بر وجود انسان يا انسانهائي

گرفت، و گفت مي روم، يا براي شما خبري مي آورم و يا شعله آتشي كه با آن گرم شويد.

قابل توجه اينكه: موسي مي گويد: من براي ((شما)) خبري مي آورم يا شعله آتشي (ضمير شما به صورت جمع است) اين تعبير ممكن است به خاطر اين بوده كه علاوه بر همسرش فرزند يا فرزنداني نيز با او همراه بوده است، چرا كه ده سال از ازدواج او در مدين گذشته، و يا به اين جهت كه در بيابان وحشتناك اين تعبير آرامش بيشتري به مخاطب مي دهد.

موسي خانواده اش را در همانجا گذاشت و از آن سو كه آتش ديده بود حركت كرد ((هنگامي كه نزد آتش رسيد، ندائي برخاست كه مباركباد آن كس كه در آتش است، و كسي كه در اطراف آن است ، و منزه است خداوندي كه پروردگار عالميان است)) (فلما جائها نودي ان بورك من في النار و من حولها و سبحالن الله رب العالمين).

در اينكه منظور از ((كسي كه در آتش است)) و ((كسي كه در اطراف آن)) كيست؟ مفسران احتمالات گوناگوني بيان كرده اند، آنچه نزديكتر به نظر مي رسد اين است كه منظور از كسي كه در آتش است موسي (عليه السلام) بوده كه به آن شعله آتش كه از ميان درخت سبز نمايان شده بوده، آنقدر نزديك گرديده كه گوئي در درون آن قرار داشت، و منظور از كسي كه اطراف آن قرار دارد فرشتگان مقرب پروردگار است كه در آن لحظه خاص، آن سرزمين مقدس را احاطه كرده بودند. و يا اينكه به عكس منظور از كساني كه در آتشند فرشتگان الهي مي باشند و كسي كه در گرد آن قرار دارد موسي

(عليه السلام).

به هر حال در پاره اي از روايات آمده است كه وقتي موسي (عليه السلام) به نزديكي آتش رسيد ايستاد و خوب دقت كرد، ديد از درون شاخه سبزي شعله آتش مي درخشد شعله لحظه به لحظه پرفروغتر و درخت سبزتر و زيباتر مي گردد، نه حرارت آتش درخت را مي سوزاند، و نه رطوبت درخت شعله آتش را خاموش مي كند! تعجب كرد، با شاخه كوچكي كه در دست داشت، خم شد تا كمي از آن بگيرد، آتش به سوي او آمد، او وحشت كرد و عقب رفت، گاه او به سوي آتش مي آمد و گاه آتش به سوي او، كه ناگهان ندائي برخاست و بشارت وحي به او داده شد.

منظور اين است آنقدر موسي به آتش نزديك شد كه با جمله ((من في النار)) تناسب پيدا كرد.

تفسير سومي كه براي اين جمله گفته اند اين است كه منظور از ((من في النار)) نور خدا است كه در شعله آتش خودنمائي مي كرد، و منظور از ((من حولها)) موسي است كه نزديكي آن قرار داشت، ولي در هر صورت براي اينكه توهمي در مورد ((جسميت)) خداوند در اينجا پيدا نشود، در آخر آيه جمله ((سبحان الله رب العالمين)) آمده كه منزه بودن خدا را از هر گونه عيب و نقص و جسميت و عوارض جسم، روشن مي سازد.

بار ديگر ندائي برخاست و موسي را مخاطب ساخته گفت: ((اي موسي من خداوند عزيز و حكيمم)) (يا موسي اين انا الله العزير الحكيم).

اين جمله براي اين بود كه هر گونه شك و ترديد از موسي، برطرف شود، و بداند كه اين خداوند عالميان است كه با او سخن مي گويد نه شعله آتش يا درخت؛ خداوندي

كه ((شكست ناپذير)) و ((صاحب حكمت و تدبير)) است.

اين تعبير در حقيقت مقدمه اي است براي بيان معجزه اي كه در آيه بعد مي آيد، چرا كه اعجاز از اين دو صفت پروردگار سرچشمه مي گيرد ((قدرت)) و ((حكمت)) او، ولي قبل از آنكه به آيه بعد برسيم اين سؤال در اينجا مطرح است كه موسي از كجا يقين پيدا كرد كه اين ندا، نداي الهي است و نه غير آن.

در پاسخ اين سؤال مي توان گفت كه توأم بودن اين صدا با يك اعجاز روشن يعني درخشيدن آتش از درون شاخه درخت سبز، گواه زنده اي بود كه اين يك امر الهي است.

بعلاوه چنانكه در آيه بعد خواهيم ديد، به دنبال اين ندا دستوري به موسي داده شد كه معجزه عصا و يد بيضاء را در برداشت، و اين دو گواه صادق ديگر بر واقعيت اين ندا بود.

از همه اينها گذشته قاعدتاً نداي الهي ويژگي و خصوصيتي دارد كه آن را از هر نداي ديگر ممتاز مي كند و به هنگامي كه انسان آن را مي شنود چنان در قلب و جانش اثر مي گذارد كه هيچگونه شك و ترديدي در اينكه اين ندا، از سوي خداوند است باقي نمي ماند.

از آنجا كه مأموريت رسالت آن هم در برابر ظالم و جباري همچون فرعون نياز به قدرت و قوت ظاهري و باطني و سند حقانيت محكم دارد، در اينجا به موسي (عليه السلام) دستور داده شد ((عصايت را بيفكن)) (والق عصاك).

موسي عصاي خود را افكند، ناگاه تبديل به مار عظيمي شد ((هنگامي كه موسي نظر به آن افكند، ديد با سرعت همچون مارهاي كوچك به هر سو مي دود و حركت مي كند، ترسيد و به عقب

برگشت و حتي پشت سر خود را نگاه نكرد)) (فلما رآها تهتز كانها جان ولي مدبراً ولم يعقب).

اين احتمال نيز وجود دارد كه عصا در آغاز كار تبديل به مار كوچكي شد و در مراحل بعد تبديل به اژدهائي عظيم!

در اينجا بار ديگر به موسي خطاب شد (اي موسي نترس كه رسولان در نزد من ترس و وحشتي ندارند)) (يا موسي لاتخف اني لااخاف لدي المرسلون).

اينجا مقام قرب است، و حريم امن پروردگار قادر متعال، اينجا جائي نيست كه ترس و وحشتي وجود داشته باشد، يعني اين موسي تو در حضور پروردگار بزرگ هستي، و حضور او ملازم با امنيت مطلق است!.

نظير اين تعبير را در سوره قصص آيه 31 نيز مي خوانيم: يا موسي اقبل ولا تخف انك من الامنين: ((اي موسي نترس و برگرد كه تو در امنيتي)).

اما در آيه بعد استثنائي براي جمله اني لايخاف لدي المرسلون بيان كرده مي گويد: ((مگر كساني كه ستم كرده اند و سپس در مقام توبه و جبران برآيند و بدي را تبديل به نيكي كنند كه من غفور و رحيمم))، توبه آنها را پذيرا مي شوم و به آنان نيز امنيت مي بخشم (الا من ظلم ثم بدل حسناً بعد سوء فاني غفور رحيم).

در اينكه اين استثناء چگونه با جمله قبل ارتباط دارد دو نظر متفاوت از سوي مفسران ابراز شده است.

نخست اينكه در ذيل آيه گذشته محذوفي وجود دارد و آن اينكه: غير پيامبران در امان نيستند، سپس استثناء كرده مي گويد: مگر كساني كه بعد از ظلم و گناه توبه و اصلاح كنند كه آنها نيز مشمول امنيت الهي هستند.

ديگر اينكه استثناء از خود جمله مزبور باشد و ظلم

اشاره به ترك اولائي كه گاهي از پيامبران سر مي زند و با مقام عصمت منافات ندارد، يعني اگر پيامبران ترك اولائي انجام دهند، آنها نيز در امنيت نيستند، و خداوند بر آنها سخت مي گيرد همانگونه كه درباره ((آدم)) و ((يونس)) در آيات قرآن آمده است.

مگر آن دسته از پيامبران كه به زودي متوجه ترك اولاي خويش شوند، و به دامان پر مهر پروردگار در آيند و با اعمال صالح و حسنات خود آن را جبران كنند، چنانكه در مورد موسي در داستان كشتن آن مرد قبطي آمده است كه موسي به ترك اولاي خود اعتراف كرد و عرض نمود: رب اني ظلمت نفسي فاغفرلي: ((پروردگارا من بر خويشتن ستم كردم و مرا ببخش)) (قصص-16).

سپس دومين معجزه موسي (عليه السلام) را به او ارائه كرد و فرمود: ((دستت را در گريبانت داخل كن و هنگامي كه خارج مي شود، نوراني و درخشنده است بي آنكه عيبي در آن، وجود داشته باشد)) (وادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء).

اشاره به اينكه اين سفيدي، سفيدي ناشي از بيماري برص نيست، بلكه نورانيت و درخشندگي و سفيدي جالبي است كه خود بيانگر وجود يك معجزه و امر خارق عادت است.

باز براي اينكه به موسي (عليه السلام) لطف بيشتري كند و به منحرفان امكان بيشتري براي هدايت دهد، مي گويد: معجزات تو منحصر به اين دو نيست، بلكه ((اين دو معجزه در زمره نُه معجزه قرار گرفته كه تو همراه با آنها به سوي فرعون و قومش فرستاده مي شوي چرا كه آنها قوم ياغي و فاسقي بوده اند)) و نياز به راهنمائي دارند مجهز با معجزات بزرگ فراوان (في تسع آيات الي

فرعون و قومه انهم كانوا قوماً فاسقين).

از ظاهر اين آيه چنين استفاده مي شود كه اين دو معجزه جزء نُه معجزه معروف موسي بوده است و در بحث مشروحي كه در تفسير سوره اسراء آيه 101 داشتيم چنين نتيجه گرفتيم كه هفت معجزه ديگر عبارتند از: ((طوفان))، ((آفات گياهان))، ((ملخ خوراكي))، ((فزوني قورباغه))، ((دگرگون شدن رنگ رود نيل به شكل خون)) كه هر يك از اين پنج حادثه، به عنوان يك هشدار، دامن فرعونيان را مي گرفت، هنگامي كه در تنگنا قرار مي گرفتند دست به دامن موسي مي زدند تا رفع بلا كند.

و دو معجزه ديگر ((خشكسالي)) و ((كمبود انواع ميوه ها)) بود كه در آيه 130 سوره اعراف به آن اشاره شده است: ولقد اخذنا آل فرعون بالسنين و نقص من الثمرات لعلهم يذكرون: ((ما آل فرعون را گرفتار خشكسالي و كمبود انواع ميوه ها كرديم، شايد بيدار شوند)) (براي توضيح بيشتر در اين زمينه به جلد 12 صفحه 309 به بعد مراجعه نمائيد).

بالاخره موسي (عليه السلام) با قويترين سلاح معجزه، مسلح شد، و به سراغ فرعون و فرعونيان آمد و آنها را به سوي آئين حق دعوت كرد قرآن در آيه بعد مي گويد: ((هنگامي كه آيات روشني بخش ما به سراغ آنان آمد گفتند: اين سحر آشكاري است)) (فلما جائتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين).

و مي دانيم اين تهمت تنها در مورد موسي (عليه السلام) نبود، بلكه متعصبان لجوج براي توجيه مخالفتهاي خود با انبياء و براي اينكه سدي بر سر راه ديگران ايجاد كنند تهمت سحر را مطرح مي نمودند كه خود نشان روشني بر عظمت كار خارق العاده آنها بود.

در حالي كه مي دانيم پيامبران مرداني وارسته و حق

طلب و پارسا بودند و ساحران افرادي منحرف، مادي و واجد تمام صفاتي كه يك انسان ((تزويرگر)) دارد. بعلاوه ساحران هميشه قدرت بر انجام كارهاي محدودي داشتند اما پيامبران كه محتواي دعوت و همچنين راه و رسم آنها بيانگر حقانيتشان بود و به گونه اي نامحدود دست به اعجاز مي زدند و هيچ شباهتي به ساحران نداشتند.

جالب اينكه در آخرين آيه مورد بحث قرآن اضافه مي كند، اين اتهامها به خاطر آن نبود كه راستي در شك و ترديد باشند، بلكه آنها ((معجزات را از روي ظلم و برتري جوئي انكار كردند، در حالي كه در دل به آن يقين و اطمينان داشتند)) (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما و علواً).

و از اين تعبير به خوبي استفاده مي شود كه ايمان واقعيتي غير از علم و يقين دارد، و ممكن است كفر از روي جحود و انكار در عين علم و آگاهي سر زند.

و به تعيبر ديگر حقيقت ايمان ((تسليم در ظاهر و باطن)) در برابر حق است، بنابراين اگر انسان به چيزي يقين دارد اما در باطن يا ظاهر تسليم در مقابل آن نيست ايمان ندارد، بلكه داراي كفر جحودي است، و اين مطلبي است دامنه دار كه فعلاً با همين اشاره از آن مي گذريم.

لذا در حديثي از امام صادق (عليه السلام) مي خوانيم كه ضمن بر شمردن اقسام پنجگانه كفر يكي از اقسام آن را ((كفر جحود)) مي شمرد، و يكي از شعبه هاي جحود را چنين بيان مي فرمايد: هو ان يجحد الجاحد و هو يعلم انه حق قد استقر عنده)): ((آن عبارت از چيزي است كه انسان آن را انكار كند در حالي كه مي داند حق است و نزد او ثابت است))

سپس به آيه مورد بحث استشهاد مي كند.

قابل توجه اينكه قرآن انگيزه انكار فرعونيان را دو چيز مي شمرد: يكي ((ظلم)) و ديگر ((برتري جوئي)).

ممكن است ظلم اشاره به غصب حقوق ديگران باشد، و برتري جوئي اشاره به تفوق طلبي آنها نسبت به بني اسرائيل، يعني آنها مي ديدند اگر در برابر آيات و معجزات موسي سر تسليم فرود آورند هم منافع نامشروعشان به خطر مي افتد، و هم بايد همرديف بردگانشان بني اسرائيل قرار گيرند، و هيچ يك از اين دو براي آنها قابل تحمل نبود.

و يا منظور از ظلم، ظلم بر خويشتن يا ظلم بر آيات بوده و منظور از علو ظلم بر ديگران، همانگونه كه در سوره اعراف آيه 9 آمده بما كانوا بآياتنا يظلمون ((به خاطر آنكه آنها به آيات ما ستم مي كردند)).

به هر حال در پايان اين آي به عنوان يك درس عبرت با يك جمله كوتاه و بسيار پر معني به سرانجام شوم فرعونيان و غرق و نابودي آنها اشاره كرده چنين مي گويد ((بنگر عاقبت مفسدان چگونه بود))؟ (فانظر كيف كان عاقبة المفسدين).

قرآن در اينجا پرده از روي اين مطلب برنمي دارد، چرا كه سرگذشت دردناك اين قوم كافر را در آيات ديگر خوانده بودند، و با همين اشاره كوتاه آنچه بايد بفهمند مي فهميدند.

ضمناً در اينجا از تمام صفات زشت آنها روي عنوان ((مفسد)) تكيه مي كند كه مفهوم جامعي دارد هم افساد در عقيده را شامل مي شود و هم در گفتار و عمل، هم افساد در فرد و هم در نظام جامعه و در حقيقت تمام اعمال آنها در واژه افساد جمع است. حكومت داود و سليمان

به دنبال نقل گوشه اي از داستان موسي (عليه السلام) به

بحث پيرامون دو تن ديگر از پيامبران بزرگ الهي، ((داود)) و ((سليمان)) مي پردازد، البته در مورد او اشاره اي بيش نيست، اما در مورد سليمان، بحث مشروحتري آمده است.

ذكر گوشه اي از داستان اين دو پيامبر، بعد از داستان موسي (عليه السلام) به خاطر آن است كه اينها نيز از پيامبران بني اسرائيل بودند، و تفاوتي كه تاريخ آنها با تواريخ پيامبران ديگر دارد اين است كه اينها بر اثر آمادگي محيط فكري و اجتماعي بني اسرائيل توفيق يافتند دست به تأسيس حكومت عظيمي بزنند، و آئين الهي را با استفاده از نيروي حكومت، گسترش دهند، لذا از لحن سرگذشت پيامبران ديگر كه با مخالفت شديد قوم خود روبرو مي شدند و گاه آنها را از شهر و ديارشان بيرون مي كردند، در اينجا خبري نيست، و تعبيرات به كلي با آنها فرق دارد.

اين به خوبي نشان مي دهد كه اگر دعوت كنندگان الهي توفيقي براي تشكيل حكومت بيايند تا چه اندازه مشكلات حق مي شود، و راه آنها صاف و هموار مي گردد.

به هر حال در اينجا سخن از علم و قدرت و توانائي و عظمت است، سخن از تسليم و اطاعت ديگران حتي جن و شياطين در برابر حكومت الهي است، سخن از تسليم پرندگان هوا و موجودات ديگر است، و بالاخره سخن از مبارزه شديد با بت پرستي از طريق دعوت منطقي و سپس بهره گيري از قدرت حكومت است.

و اينها است كه داستان اين دو پيامبر از از ديگر پيامبران جدا مي سازد. جالب اينكه قرآن سخن را از مسأله ((موهبت علم)) كه زيربناي يك حكومت صالح و نيرومند است شروع كرده مي گويد: ((ما به داود و سليمان علم قابل ملاحظه اي بخشيديم)) (ولقد

آتينا داود و سليمان علماً).

گرچه بسياري از مفسران در اينجا خود را به زحمت انداخته اند كه ببينند اين كدام علم بوده كه در اينجا به صورت سربسته بيان شده، و خداوند به داود و سليمان عطا فرموده، بعضي آن را به قرينه آيات ديگر علم قضاوت و داوري دانسته اند و آتيناه الحكمة و فصل الخطاب: ((ما به داود، حكمت و راه پايان دادن به نزاعها آموختيم)) (سوره ص-آيه 20) وكلا آتينا حكماً و علماً: ((ما به هر يك از داود و سليمان مقام داوري و علم عطا كرديم)) (انبياء-79).

بعضي نيز به قرينه آيات مورد بحث كه از منطق طير (گفتار پرندگان) سخن مي گويد: اين علم را، علم گفتگوي با پرندگان دانسته اند، و بعضي ديگر به قرينه آياتي كه از علم بافتن زره و مانند آن سخن مي گويد خصوص اين علم را مورد توجه قرار داده اند.

ولي روشن است كه ((علم)) در اينجا معني گسترده و وسيعي دارد كه علم توحيد و اعتقادات مذهبي و قوانين ديني، و همچنين علم قضاوت، و تمام علومي را كه براي تشكيل چنان حكومت وسيع و نيرومندي لازم بوده است در برمي گيرد، زيرا تأسيس يك حكومت الهي بر اساس عدل و داد، حكومتي آباد و آزاد، بدون بهره گيري از يك علم سرشار امكان پذير نيست، و به اين ترتيب قرآن مقام علم را در جامعه انساني و در تشكيل حكومت به عنوان نخستين سنگ زيربنا مشخص ساخته است.

و به دنيال اين جمله از زبان داود و سليمان چنين نقل مي كند: ((و آنها گفتند حمد و ستايش از آن خداوندي است كه ما را بر بسياري از بندگان مؤمنش برتري بخشيد)) (الحمدلله الذي

فضلنا علي كثير من عباده المؤمنين).

جالب اينكه بلافاصله بعد از بيان موهبت بزرگ ((علم))، سخن از ((شكر)) به ميان آمده، تا روشن شود هر نعمتي را شكري لازم است، و حقيقت شكر آن است كه از آن نعمت در همان راهي كه براي آن آفريده شده است استفاده شود و اين دو پيامبر بزرگ از نعمت علمشان در نظام بخشيدن به يك حكومت الهي حداكثر بهره را گرفتند.

ضمناً آنها معيار برتري خود را بر ديگران در ((علم)) خلاصه كردند، نه در قدرت و حكومت، و شكر و سپاس را نيز در برابر علم شمردند نه بر مواهب ديگر چرا كه هر ارزشي است براي علم است و هر قدرتي است از علم سرچشمه مي گيرد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه آنها از حكومت بر يك ملت با ايمان شكر مي كنند چرا كه حكومت بر گروهي فاسد و بي ايمان افتخار نيست.

در اينجا سؤالي پيش مي آيد و آن اينكه چرا آنها در مقام شكرگزاري گفتند ما را بر بسياري از مؤمنان فضيلت بخشيده، نه بر همه مؤمنان؟ با اينكه آنها پيامبراني بودند كه افضل مردم عصر خويش بودند.

اين تعبير ممكن است براي رعايت اصول ادب و تواضع باشد كه انسان در هيچ مقامي خود را برتر از همگان نداند.

و يا بخاطر اين است كه آنها به يك مقطع خاص زماني نگاه نمي كردند، بلكه كل زمانها را در نظر داشتند، و مي دانيم پيامبراني از آنها بزرگتر در طول تاريخ بشريت بوده اند.

در آيه بعد، نخست اشاره به ارث بردن سليمان از پدرش داود كرده، مي گويد: ((سليمان وارث داود شد)). (و ورث سليمان داود).

در اينكه منظور از ((ارث)) در اينجا

ارث چه چيز است؟ در ميان مفسران گفتگو بسيار است.

بعضي آن را منحصر به ميراث علم و دانش دانسته اند، چرا كه به پندار آنها پيامبران ارثي از اموال خود نمي گذارند.

بعضي ديگر منحصراً ميراث مال و حكومت را ذكر كرده اند، چرا كه اين كلمه قبل از هر چيز آن مفهوم را به ذهن تداعي مي كند.

و بعضي علم سخن گفتن با پرندگان را (منطق الطير).

ولي با توجه به اينكه آيه مطلق است و در جمله هاي بعد هم سخن از علم به ميان آمده و هم از تمام مواهب (اوتينا من كل شيء) دليلي ندارد كه مفهوم آيه را محدود كنيم، بنابراين سليمان وارث همه مواهب پدرش داود شد.

در رواياتي كه از منابع اهل بيت (عليه السلام) به ما رسيده نيز به اين آيه در برابر كساني كه مي گفتند پيامبران ارثي نمي گذارند و به حديث ((نحن معاشر الانبياء لانورث)) ((ما پيامبران ارثي نمي گذاريم))، تكيه مي كردند استدلال شده، و دليل بر اين گرفته شده كه حديث مزبور چون مخالف كتاب الله است از درجه اعتبار ساقط است.

در حديثي كه از طرق اهل بيت نقل شده چنين مي خوانيم: هنگامي كه ابوبكر تصميم گرفت فدك را از فاطمه (عليها السلام) بگيرد اين سخن به فاطمه (عليها السلام) رسيد، نزد ابوبكر آمده و چنين گفت: افي كتاب الله ان ترث اباك ولاارث ابي، لقد جئت شيئا فريا، فعلي عمد تركتم كتاب الله و نبذتموه وراء ظهوركم اذ يقول: و ورث سليمان داود: ((آيا در كتاب خدا است كه تو از پدرت ارث ببري و من از پدرم ارث نبرم؟ اين چيز عجيبي است! آيا كتاب خدا را فراموش كرده و پشت سر

افكنده ايد آنجا كه مي فرمايد: سليمان از داود ارث برد))؟.

سپس قرآن مي افزايد: ((سليمان گفت: اي مردم! به ما سخن گفتن پرندگان تعليم شده)) (و قال يا ايها الناس علمنا منطق الطير).

((و از همه چيز به ما داده شده است، و اين فضيلت آشكاري است)) (واوتينا من كل شيء ان هذا لهوالفضل المبين).

گرچه بعضي مدعي هستند كه تعبير نطق و سخن گفتن در مورد غير انسانها جز به عنوان مجاز ممكن نيست، ولي اگر غير انسان نيز اصوات و الفاظي از دهان بيرون بفرستد كه بيانگر مطالبي باشد دليلي ندارد كه آن را نطق نگوئيم، چرا كه ((نطق)) هر لفظي است كه بيانگر حقيقتي و مفهومي باشد.

البته نمي خواهيم بگوئيم كه آن صداهاي مخصوصي كه گاه بعضي از حيوانات به هنگام خشم و غضب، يا رضايت و خشنودي، يا از درد و رنج، و يا اظهار و اشتياق نسبت به بچه هاي خود سر مي دهند نطق است، نه اينها اصواتي است كه مقارن با حالتي از دهان آنها برمي خيزد، ولي به طوري كه در آيات بعد مشروحاً خواهد آمد مي بينيم كه سليمان با ((هدهد)) مطالبي را رد و بدل مي كند، پيامي به وسيله او مي فرستد، و بازتاب پيامش را از او جويا مي شود.

اين نشان مي دهد كه حيوانات علاوه بر اصواتي كه بيانگر حالات آنها است توانائي دارند كه به فرمان خدا در شرايط خاصي سخن بگويند، همچنين است بحثي كه درباره سخن گفتن ((مورچه)) در آيات آينده خواهد آمد.

البته گاه نطق در معني وسيعي در قرآن به كار رفته است كه در حقيقت روح و نتيجه ((نطق)) را بيان مي كند، و آن ((بيان ما في الضمير)) است، خواه از

طريق الفاظ و سخن باشد و خواه از طريق حالات ديگر، مانند آيه هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق: ((اين كتاب ما است كه به حق براي شما سخن مي گويد) (جاثيه-29) ولي نيازي نيست كه ما نطق را در مورد گفتگوي سليمان با پرندگان به اين معني تفسير كنيم، بلكه سليمان طبق ظاهر آيات فوق مي توانست الفاظ خاص پرندگان را كه براي انتقال مطالب به كار مي برند تشخيص دهد، و با آنها سخن بگويد.

در اين باره در بحث نكات نيز به خواست خدا سخن مي گوئيم.

اما جمله ((اوتينا من كل شيء)): (از همه چيز به ما داده شده) برخلاف محدوديتهائي كه گروهي از مفسران براي آن قائل شده اند، مفهوم وسيع و گسترده اي دارد و تمام وسائلي را كه از نظر معنوي و مادي براي تشكيل آن حكومت الهي لازم بوده است شامل مي شود، و اصولا بدون آن اين كلام ناقص خواهد بود، و پيوند روشني با گذشته نخواهد داشت.

در اينجا ((فخر رازي)) سؤالي عنوان كرده و آن اينكه آيا تعبير ((علمنا)) و ((اوتينا)) (به ما تعليم داده شده و به ما بخشيده شده) آيا از قبيل كلام متكبران نيست؟

سپس چنين پاسخ مي گويد: منظور از ضمير ((جمع)) در اينجا، خود سليمان و پدرش، يا خود او و معاونانش در حكومت است، و اين معمول است كه هرگاه كسي در رأس تشكيلاتي قرار گيرد با ضمير جمع از خود ياد مي كند.

1- رابطه دين و سياست

برخلاف آنچه بعضي از كوته بينان مي انديشند دين مجموعه اي از اندرزها و نصايح و يا مسائل مربوط به زندگي شخصي و خصوصي نيست، دين مجموعه اي از قوانين حيات و برنامه فراگيري است كه تمام زندگي انسانها

مخصوصاً مسائل اجتماعي را در بر مي گيرد.

بعثت انبياء براي ((اقامه قسط و عدل)) است (سوره حديد آيه 25).

دين براي گسستن زنجيرهاي اسارت انسان و تأمين آزادي بشر است (سوره اعراف آيه 157).

دين براي نجات ((مستضعفان)) از چنگال ((ظالمان و ستمگران)) و پايان دادن به دوران سلطه آنها است.

و بالاخره دين مجموعه اي است از تعليم و تربيت در مسير تزكيه و ساختن انسان كامل (سوره جمعه آيه 2).

بديهي است اين هدفهاي بزرگ بدون تشكيل حكومت امكان پذير نيست. چه كسي مي تواند با توصيه هاي اخلاقي اقامه قسط و عدل كند، و دست ظالمان را از گريبان مظلومان كوتاه سازد؟

چه كسي مي تواند زنجيرهاي اسارت را از دست و پاي انسانهاي دربند بردارد و بشكند، بي آنكه متكي به قدرت باشد؟

و چه كسي مي تواند در جامعه اي كه وسائل نشر فرهنگ و تبليغ در اختيار فاسدان و مفسدان است اصول صحيح تعليم و تربيت را پياده كند؟ و ملكات اخلاقي را در دلها پرورش دهد؟

و اين است كه ما مي گوئيم ((دين)) و ((سياست)) دو عنصر تفكيك ناپذير است اگر دين از سياست جدا شود بازوي اجرائي خود را بكلي از دست مي دهد، و اگر سياست از دين جدا گردد مبدل به يك عنصر مخرب در مسير منافع خودكامگان مي شود.

اگر پيامبر اسلام (صلّي الله عليه و آله) موفق شد اين آئين آسماني را با سرعت در جهان گسترش دهد دليل آن اين بود كه در اولين فرصت دست به تأسيس حكومت زد، و از طريق حكومت اسلامي هدفهاي الهي را تعقيب نمود.

بعضي از پيامبران ديگر كه نيز چنين توفيقي يافتند، بهتر موفق به نشر دعوت الهي خود شدند، اما آنها كه در تنگنا

قرار گرفتند و شرائط به آنها اجازه تشكيل حكومت نداد موفق به كار زيادي نشدند.

2- ابزار حكومت الهي

جالب اينكه در داستان سليمان و داود به خوبي مي بينيم كه آنها به سرعت آثار شرك و بت پرستي را ريشه كن ساختند، و نظامي الهي برپا كردند، نظامي كه ابزار اصليش طبق آيات مورد بحث علم و دانش و آگاهيها در زمينه هاي مختلف بود.

نظامي كه نام ((خدا)) در سر لوحه همه برنامه هايش قرار داشت.

نظامي كه تمام نيروهاي لايق را به كار مي گرفت، حتي از نيروي يك پرنده براي رسيدن به اهدافش استفاده مي كرد.

نظامي كه ديوها را دربند كرده و ظالمان را بر سر جاي خود نشانده بود.

و بالاخره نظامي كه هم قدرت نظامي كافي داشت، و هم دستگاه اطلاعاتي، و هم افرادي كه در زمينه هاي مختلف اقتصادي و توليد تخصص و آگاهي كافي داشتند، و همه اينها را زير چتر ايمان و توحيد قرار داده بود.

3- نطق پرندگان

در آيات فوق، و آياتي كه بعد از اين در داستان ((هدهد)) و ((سليمان)) خواهد آمد صريحاً اشاره به نطق پرندگان و ميزاني از درك و شئون براي آنان شده است.

بي شك پرندگان - مانند ساير حيوانات - در حالات مختلف صداهاي گوناگوني از خود ظاهر مي سازند كه با دقت و بررسي، مي توان از نوع صدا به وضع حالات آنها پي برد، كدام صدا مربوط به حالات خشم است و كدام رضا، كدام صدا دليل بر گرسنگي است، و كدام نشانه تمني؟ با كدام صدا بچه هاي خود را فرا مي خواند و با كدام صدا آنها را از بروز حادثه وحشتناكي خبر مي دهد؟

اين قسمت از صداي پرندگان، مورد هيچگونه شك و ترديد نيست،

و همه كم و بيش با آن آشنا هستيم.

ولي آيات اين سوره ظاهراً مطلبي بيش از اين را بيان مي كند، بحث از سخن گفتن آنان به نحو مرموزي است كه مطالب دقيقتري در آن منعكس است، و بحث از تفاهم و گفتگوي آنها با يك انسان است، گرچه اين معني براي بعضي عجيب مي آيد، ولي با توجه به مطالب مختلفي كه دانشمندان در كتابها نوشته اند و مشاهدات شخصي بعضي در مورد پرندگان مطلب عجيبي نيست.

ما از هوش حيوانات مخصوصاً پرندگان مطالبي عجيبتر از اين سراغ داريم.

بعضي از آنها چنان مهارتي در ساختن خانه و لانه دارند كه گاه از مهندسين ما پيشي مي گيرند!

بعضي از پرندگان چنان اطلاعاتي از وضع نوزادان آينده خود و نيازها و مشكلات آنها دارند و چنان دقيقاً براي حل آنها عمل مي كنند كه براي همه ما اعجاب انگيز است!.

پيش بيني آنها درباره وضع هوا حتي نسبت به چند ماه بعد، و آگاهي آنها از زلزله ها قبل از وقوع آن، و حتي پيش از آنكه زلزله سنجهاي ما خفيفترين لرزشها را ثبت كنند معروف است.

تعليماتي كه در عصر ما به حيوانات داده مي شود، و كارهاي خارق العاده آنها را در سيركها بسياري ديده اند، كه حاكي از هوش شگفت انگيز آنها است.

كارهاي شگفت آور ((مورچگان)) و تمدن شگرف آنها.

آگاهي ((پرندگان مهاجر)) كه گاه فاصله ميان قطب شمال و جنوب را طي مي كنند، از وضع راهها در اين مسير فوق العاده طولاني.

اطلاعات فوق العاده ((ماهيان آزاد)) در مهاجرت دستجمعي در اعماق درياها عموماً از مسائلي است كه از نظر علمي مسلم و دليل بر وجود مرحله مهمي از درك و يا غريزه و يا هر چه آن را بناميم در اين حيوانات

است.

وجود حواس فوق العاده اي در حيوانات همچون دستگاه رادار مانند شب پره و شامه بسيار قوي بعضي از حشرات، و ديد فوق العاده نيرومند بعضي از پرندگان و امثال آن نيز دليل ديگري است بر اينكه آنها در همه چيز از ما عقب مانده تر نيستند!

با در نظر گرفتن اين امور جاي تعجب نيست كه آنها تكلم مخصوصي نيز داشته باشند، و بتوانند با كسي كه از الفباي كلام آنها آگاه است، سخن گويند.

در آيات قرآن نيز به عناوين مختلف به اين امر اشاره شده است از جمله در آيه 38 سوره انعام مي خوانيم: و ما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم: ((هيچ جنبنده اي در زمين و پرنده اي كه با دو بال خود پرواز مي كند نيست مگر اينكه امتهائي همانند شما هستند))!.

در روايات اسلامي نيز مطالب زيادي وجود دارد كه بيانگر نطق حيوانات و مخصوصاً پرندگان است، و حتي براي هر يك از آنها سخني شعار مانند نقل شده است كه شرح آنها به درازا مي كشد.

در روايتي از امام صادق (عليه السلام) مي خوانيم كه امير مؤمنان علي (عليه السلام) به ابن عباس فرمود: ان الله علمنا منطق الطير كما علم سليمان ابن داود، و منطق كل دابة في بر او بحر: ((خداوند سخن گفتن پرندگان را به ما آموخت همانگونه كه به سليمان بن داود، و سخن گفتن هر جنبنده اي را در خشكي و دريا)).

4- روايات ((نحن معاشر الانبياء لانورث))

اهل سنت حديثي د ركتابهاي مختلف خود از پيامبر اسلام (صلّي الله عليه و آله) به اين مضمون نقل كرده اند كه فرمود: نحن معاشر الانبياء لانورث ما تركناه صدقة:

((ما پيامبران ارثي از خود به يادگار

نمي گذاريم، و آنچه از ما بماند بايد به عنوان صدقه در راه خدا مصرف شود)) و گاه آن را با حذف جمله اول، به صورت ((ما تركناه صدقه)) نقل كرده اند.

سند اين حديث غالباً در كتب معروف اهل سنت به ((ابوبكر)) منتهي مي شود كه بعد از پيامبر (صلّي الله عليه و آله) زمام امور مسلمين را به دست گرفت، و هنگامي كه حضرت فاطمه (عليها السلام) و يا بعضي از همسران پيامبر ميراث خود را از او خواستند او به استناد اين حديث از دادن ميراث به آنان سرباز زد!

اين حديث را ((مسلم)) در صحيح خود (جلد 3 - كتاب الجهاد والسير - صفحه 1379) و ((بخاري)) در جزء هشتم ((كتاب الفرائض)) (صفحه 185) و گروهي ديگر در كتابهاي خود آورده اند.

قابل توجه اينكه در مدرك اخير در حديثي از عايشه چنين مي خوانيم: «فاطمه (عليها السلام) و عباس (بعد از وفات پيامبر (صلّي الله عليه و آله) نزد ابوبكر آمدند و ميراثشان از پيامبر را مي خواستند، و آنها در آن موقع زمينشان را در ((فدك)) و سهمشان را از ((خيبر)) مطالبه مي كردند، ابوبكر گفت: من از رسول خدا (صلّي الله عليه و آله) شنيدم كه گفت: ما چيزي را به ارث نمي گذاريم و آنچه از ما بماند صدقه است... هنگامي كه فاطمه (عليها السلام) اين سخن را شنيد با حالتي خشمگين ابوبكر را ترك كرد و تا آخر عمر با او يك كلمه سخن نگفت».

البته اين حديث از جهات مختلفي قابل نقد و بررسي است ولي آنچه در حوصله اين تفسير مي گنجد امور زير است:

1- اين حديث با متن قرآن سازگار نيست، و طبق قواعد اصولي كه

در دست داريم هر حديثي كه موافق «كتاب الله» نباشد از درجه اعتبار ساقط است، و نمي توان به عنوان حديث پيامبر (صلّي الله عليه و آله) و يا ساير معصومين (عليهم السلام) روي آن تكيه كرد.

در آيات فوق خوانديم سليمان از داود ارث برد، و ظاهر آيه مطلق است و اموال را نيز شامل مي شود. و در مورد ((يحيي)) و ((ذكريا)) مي خوانيم: يرثني و يرث من آل يعقوب: ((فرزندي به من عنايت كن كه از من و از آل يعقوب ارث برد)) (مريم-6).

مخصوصاً در مورد ((زكريا)) بسياري از مفسران روي جنبه هاي مالي تكيه كرده اند.

بعلاوه ظاهر آيات ((ارث)) در قرآن مجيد عام است و همه را شامل مي شود. و شايد به همين دليل ((قرطبي)) از دانشمندان معروف اهل سنت ناچار شده است كه حديث را به عنوان فعل غالب و اكثر بگيرد نه عام و گفته است اين مانند جمله اي است كه عرب مي گويد انا معشر العرب اقري الناس للضيف: ما جمعيت عرب از همه مردم مهمان نوازتريم (در حالي كه اين حكم عمومي نيست).

ولي روشن است كه اين سخن ارزش اين حديث را نفي مي كند، زيرا اگر در مورد سليمان و يحيي به اين عذر متوسل شويم مشمول آن نسبت به موارد ديگر نيز قطعي نيست.

2- روايت فوق معارض با روايات ديگري است كه نشان مي دهد ابوبكر تصميم گرفت ((فدك)) را به ((فاطمه)) (سلام الله عليها) باز گرداند، ولي ديگران مانع شدند، چنانكه در ((سيره حلبي)) مي خوانيم:

((فاطمه دختر پيامبر (صلّي الله عليه و آله) نزد ابوبكر آمد در حالي كه او بر منبر بود، گفت: اي ابوبكر آيا اين در كتاب خدا است كه دخترت

از تو ارث ببرد و من از پدرم ارث نبرم، ابوبكر گريه كرد و اشكش جاري شد، سپس از منبر پائين آمد، و نامه اي داير به واگذاري فدك به فاطمه (سلام الله عليها) نوشت، در اين حال عمر وارد شد گفت: اين چيست؟ گفت: نامه اي نوشتم كه ميراث فاطمه (عليها السلام) را از پدرش به او واگذارم، عمر گفت: اگر اين كار را كني از كجا هزينه نبرد با دشمنان را فراهم مي سازي در حالي كه عرب بر ضد تو قيام كرده است؟ سپس عمر نامه را گرفت و پاره كرد))!.

چگونه ممكن است نهي صريحي از پيامبر (صلّي الله عليه و آله) باشد و ابوبكر به خود جرئت مخالفت را بدهد؟ و چرا عمر استناد به نيازهاي جنگي كرد و استناد به روايت پيامبر (صلّي الله عليه و آله) ننمود؟

بررسي دقيق روايت فوق نشان مي دهد كه مسأله نهي پيامبر (صلّي الله عليه و آله) مطرح نبوده، مهم در اينجا مسائل سياسي روز بوده است، و همين ها است كه انسان را به ياد گفتار ابن ابي الحديد دانشمند معتزلي مي اندازد، مي گويد: از استادم ((علي بن فارقي)) پرسيدم: آيا فاطمه (عليها السلام) در ادعاي خود راست مي گفت؟ پاسخ داد آري گفتم پس چرا ابوبكر فدك را به او نداد، با اينكه وي را صادق و راستگو مي شمرد؟!

استادم تبسم پر معنائي كرد و سخن لطيف زيبائي گفت، با اينكه او عادت به مزاح شوخي نداشت گفت: لو اعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها لجائت اليه غداً وادعت لزوجها الخلافة! و زحزحته عن مقامه ولم يمكنه الاعتذار والموافقة بشيء:

((اگر امروز فدك را به ادعاي فاطمه (عليها السلام) به او مي داد، فردا

مي آمد و خلافت را براي همسرش ادعا مي كرد! و ابوبكر را از مقامش متزلزل مي ساخت و او نه عذري براي بازگو كردن داشت و نه امكان موافقت))!.

3- روايت معروفي از پيامبر (صلّي الله عليه و آله) نقل شده كه: ان الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً: ((پيامبران درهم و ديناري از خود بيادگار نگذاردند)).

از مجموع اين دو حديث چنين به نظر مي رسد كه هدف اصلي اين بوده كه روشن سازند افتخار انبياء و سرمايه آنها علم و دانش بوده است، و مهمترين چيزي كه از خود به يادگار گذاشتند، برنامه هدايت بود، و كساني كه سهم بيشتري از اين علم و دانش را برگرفتند، وارثان اصلي پيامبرانند، بي آنكه نظر به اموالي داشته باشد كه از آنان به يادگار باقي مي ماند، بعداً اين حديث نقل به معني شده و سوء تعبير از آن گرديده و احتمالاً جمله ما تركناه صدقه كه استنباط بعضي از روايت بوده است بر آن افزوده اند.

براي اينكه سخن به درازا نكشد گفتار خود را با بحثي از مفسر معروف اهل سنت ((فخر رازي)) كه در ذيل آيه 11 سوره نساء آورده است پايان مي دهيم:

او مي گويد: يكي از تخصيصهائي كه بر اين آيه (آيه ارث فرزندان) وارد شده است، چيزي است كه مذهب اكثر مجتهدين (اهل سنت) است، كه پيامبران عليهم السلام چيزي به ارث نمي گذارند و شيعه (عموماً) در اين بحث مخالفت كرده اند روايت شده است هنگامي كه «فاطمه» (عليها سلام) ميراث خود را مطالبه كرد، آنها به استناد حديثي از پيامبر (صلّي الله عليه و آله) نحن معاشر الانبياء لانورث ما تركناه صدقه، او را از ارث خود باز داشتند، در

اين هنگام فاطمه (عليها السلام) به عموم آيه فوق (آيه ارث فرزندان) استدلال كرد، گوئي مي خواست به اين حقيقت اشاره كند كه عموم قرآن را نمي شود با خبر واحد تخصيص زد.

سپس ((فخر رازي)) مي افزايد: شيعه مي گويند: به فرض كه تخصيص قرآن به خبر واحد جايز باشد در اينجا به سه دليل جايز نيست:

نخست اينكه اين برخلاف صريح قرآن است كه مي گويد ((زكريا)) از خدا تقاضا كرد فرزندي به او بدهد كه از وي ((آل يعقوب)) ارث ببرد، و همچنين قرآن مي گويد: سليمان از داود ارث برد، زيرا نمي توان اين آيات را حمل بر وراثت علم و دين كرد، چون اين يكنوع وراثت مجازي است، چرا كه اين پيامبران، علم و دين را به فرزندان خود آموختند نه آنكه از خود گرفتند و به آنها واگذار كردند، وراثت حقيقي تنها در مال تصور مي شود (كه از كسي بگيرند و به ديگري بدهند).

ديگر اينكه چگونه ممكن است ((ابوبكر)) از اين مسأله كه نيازي به آن نداشته است آگاه باشد، اما فاطمه و علي و عباس كه از بزرگترين زاهدان و دانشمندان بودند با مسأله وراثت پيامبر (صلّي الله عليه و آله) سر و كار داشتند از آن بيخبر بمانند؟ چگونه ممكن است پيامبر (صلّي الله عليه و آله) اين حديث را به كسي تعليم كرده باشد كه نيازي نداشته و از كسي كه نياز داشته دريغ دارد؟.

سوم اينكه: جمله ((ما تركناه صدقه)) دنباله ((لانورث)) است و مفهومش اين است اموالي را كه به عنوان صدقه اختصاص داده ايم در دائره ميراث قرار نمي گيرد نه غير آن...)).

سپس فخر رازي جواب كوتاهي به استدلات مشهور فوق مي دهد و مي گويد: ((

فاطمه (عليها السلام) بعد از گفتگو با ابوبكر، به آن گفتگو راضي شد، علاوه بر اين اجماع بر اين منعقد شده است كه سخن ابوبكر درست است!)).

ولي روشن است كه پاسخ فخر رازي در خور استدلالهاي فوق نيست، زيرا همانگونه كه از منابع معروف و معتبر اهل سنت در بالا نقل كرديم فاطمه (عليها السلام) نه تنها راضي نشد بلكه چنان خشمگين گشت كه تا پايان عمر يك كلمه با ابوبكر سخن نگفت. از اين گذشته چگونه ممكن است اجماعي در اين مسأله باشد با اينكه شخصيتي همچون علي و فاطمه (عليهما السلام) و عباس كه در كانون وحي پرورش يافته اند با آن مخالفت كرده باشند؟!. سليمان در وادى مورچگان !

از آيات اين سوره ، و همچنين از آيات سوره سبا به خوبى استفاده مى شود كه داستان حكومت حضرت سليمان جنبه عادى نداشت ، بلكه توأ م با خارق عادات و معجزات مختلفى بود كه قسمتى از آن (مانند حكومت سليمان بر جن و پرندگان و درك كلام مورچگان ، و گفتگوى با هدهد) در اين سوره ، و بخشى ديگر از آن در سوره سبا آمده است .

در حقيقت خداوند قدرت خود را در ظاهر ساختن اين حكومت عظيم و قوائى كه مسخر آن بود نشان داد و مى دانيم از نظر يك فرد موحد، اين امور در برابر قدرت خداوند سهل و ساده و آسان است .

در آيات مورد بحث نخست مى گويد: لشكريان سليمان از جن و انس و پرندگان نزد او جمع شدند (و حشر لسليمان جنوده من الجن و الانس و الطير).

جمعيت لشكريانش به قدرى زياد بود كه براى

نظم سپاه دستور داده مى شد كه صفوف اول را متوقف كنند و صفوف آخر را حركت دهند تا همه به هم برسند (فهم يوزعون ).

يوزعون از ماده وزع (بر وزن جمع ) به معنى بازداشتن است ، اين تعبير هر گاه در مورد لشكر به كار رود به اين معنى است كه اول لشكر آن را نگاه دارند تا آخر لشكر به آن ملحق گردد و از پراكندگى و تشتت آنها جلو - گيرى شود.

واژه وزع به معنى حرص و علاقه شديد به چيزى آمده است كه انسان را از امور ديگر باز مى دارد.

از اين تعبير استفاده مى شود كه لشكريان سليمان ، هم بسيار زياد بودند و هم تحت نظام خاص .

حشر از ماده حشر (بر وزن نشر) به معنى بيرون ساختن جمعيت از قرارگاه و حركت دادن آنها به سوى ميدان مبارزه و مانند آن است ، از اين تعبير و همچنين از تعبيرى كه در آيه بعد مى آيد استفاده مى شود كه سليمان به سوى نقطه اى لشكركشى كرده بود، اما اين كداميك از لشكركشيهاى سليمان است ؟ به درستى معلوم نيست بعضى از آيه بعد كه سخن از رسيدن سليمان به وادى نمل (سرزمين مورچگان ) مى گويد چنين استفاده كرده اند كه آن منطقه اى بوده است در نزديكى طائف ، و بعضى گفته اند منطقه اى بوده است در نزديك شام .

ولى به هر حال چون بيان اين موضوع تاثيرى در جنبه هاى اخلاقى و تربيتى آيه نداشته ، سخنى از آن به ميان نيامده است .

ضمنا اين بحث كه ميان جمعى از مفسران درگير شده

كه آيا همه انسانها و جن و پرندگان از لشكريان او بوده اند (بنابراين كلمه من بيانيه است ) و يا اينكه قسمتى از آنها لشكر او را تشكيل مى داده اند و در اين صورت من تبعيضيه است تقريبا بحث زائدى به نظر مى رسد، چون بدون شك ، سليمان بر كل روى زمين حكومت نداشت و قلمرو حكومتش منطقه شام و بيت المقدس و احتمالا بعضى نواحى اطراف بود.

و حتى از آيات بعد استفاده مى شود كه او سلطه اى بر سرزمين يمن هنوز پيدا نكرده بود و بعد از ماجراى هدهد و تسليم ملكه سباء بر آنجا تسلط يافت .

جمله تفقد الطير در آيات بعد نشان ، مى دهد كه در ميان پرندگانى كه سر بر فرمان او بودند، يك هدهد وجود داشت كه وقتى سليمان او را نديد جوياى حالش شد، اگر تمام پرندگان بودند و از جمله هزاران هدهد، اين

تعبير صحيح نبود (دقت كنيد).

به هر حال ، سليمان با اين لشكر عظيم حركت كرد تا به سرزمين مورچگان رسيدند (حتى اذا اتوا على وادى النمل ).

در اينجا مورچه اى از مورچگان ، همنوعان خود را مخاطب ساخت و گفت : اى مورچگان داخل لانه هاى خود شويد تا سليمان و لشكريانش شما را پايمال نكنند در حالى كه نمى فهمند! (قال نملة يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون ).

در اينكه چگونه اين مورچه از حضور سليمان و لشكريانش در آن سرزمين آگاه شد و چگونه صداى خود را به گوش ديگران رسانيد سخن داريم كه در نكته ها بخواست خدا خواهد

آمد.

ضمنا از اين جمله استفاده مى شود كه عدالت سليمان حتى بر مورچگان ظاهر و آشكار بود چرا كه مفهومش اين است كه اگر آنها متوجه باشند حتى مورچه ضعيفى را پايمال نمى كنند، و اگر پايمال كنند بر اثر عدم توجه آنها است .

سليمان با شنيدن اين سخن تبسم كرد و خنديد (فتبسم ضاحكا من قولها:

در اينكه چه چيز سبب خنده سليمان شد مفسران سخنان گوناگونى دارند: ظاهر اين است كه نفس اين قضيه مطلب عجيبى بود كه مورچه اى همنوعان خود را از لشكر عظيم سليمان بر حذر دارد و آنها را به عدم توجه نسبت دهد، اين امر عجيب سبب خنده سليمان شد.

بعضى نيز گفته اند اين خنده شادى بود چرا كه سليمان متوجه شد حتى

مورچگان به عدالت او و لشكريانش معترفند و تقواى آنها را مى پذيرند!

و بعضى گفته اند شادى او از اين جهت بود كه خداوند چنين قدرتى به او داده بود كه در عين شور و هيجان عظيم لشكر از صداى مورچه اى نيز غافل نمى ماند!.

به هر حال در اينجا سليمان رو به درگاه خدا كرد و چند تقاضا نمود.

نخست اينكه عرضه داشت پروردگارا راه و رسم شكر نعمتهائى را كه بر من و پدر و مادرم ارزانى داشته اى به من الهام فرما (و قال رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على و على والدى ).

تا بتوانم اينهمه نعمتهاى عظيم را در راهى كه تو فرمان داده اى و مايه خشنودى تو است به كار گيرم و از مسير حق منحرف نگردم كه اداى شكر اينهمه نعمت جز به مدد و يارى تو ممكن نيست

.

ديگر اينكه مرا موفق دار تا عمل صالحى بجاى آورم كه تو از آن خشنود مى شوى (و ان اعمل صالحا ترضاه ).

اشاره به اينكه آنچه براى من مهم است بقاى اين لشكر و عسكر و حكومت و تشكيلات وسيع نيست ، مهم اين است كه عمل صالحى انجام دهم كه مايه رضاى تو گردد، و از آنجا كه اعمل فعل مضارع است دليل آن است كه او تقاضاى استمرار اين توفيق را داشت .

و بالاخره سومين تقاضايش اين بود كه عرضه داشت پروردگارا! مرا به رحمتت در زمره بندگان صالحت داخل گردان (و ادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين ).

1 - آگاهى سليمان از سخن حيوانات

ما از جهان حيوانات اطلاعات زيادى در دست نداريم ، و با تمام پيشرفتهائى كه در اين زمينه شده ، هنوز ابهامهاى فراوانى بر روى آن سايه افكنده است .

ما آثار هوش و دقت و ذكاوت و مهارت در كارهاى بسيارى از آنها مى بينيم : خانه سازى زنبوران عسل ، نظمى كه بر كندو حكم فرما است ، دقت مورچگان در جمع آورى نيازمنديهاى زمستان ، طرز ذخيره و انبار آنها، دفاع كردن حيوانات از خود در برابر دشمن ، و حتى آگاهى آنها از درمان بسيارى از بيماريها، پيدا كردن لانه و خانه خود از فاصله هاى بسيار دور دست ، و پيمودن راههاى طولانى و رسيدن به مقصد، پيش بينى آنها از حوادث آينده ، و مانند آن همه از چيزهائى است كه نشان مى دهد، در دنياى مرموز حيوانات بسيارى از وسائل هنوز براى مالاينحل است .

از اين گذشته بسيارى از حيوانات بر اثر آموزش

و تربيت ، كارهاى شگفت انگيزى انجام مى دهند كه حتى انسانها از آن عاجزند.

اما بدرستى روشن نيست كه آنها تا چه حد از دنياى انسانها باخبرند؟ آيا واقعا آنها مى دانند كه ما كيستيم و چه مى كنيم ؟ ممكن است ما در آنها چنين هوش و ادراكى را سراغ نداشته باشيم ، ولى آيا اين به معنى نفى آن است ؟!

روى اين حساب اگر در داستان فوق خوانديم كه مورچگان از آمدن لشكر سليمان به آن سرزمين با خبر شدند و اعلام رفتن به لانه ها نمودند تا زير دست و پاى لشكر له نشوند، و سليمان نيز از اين ماجرا آگاه شد زياد جاى تعجب نيست .

از اين گذشته ، حكومت سليمان - همانگونه كه گفتيم - توأ م با خارق عادات و كارهاى اعجازآميزى بود، روى همين اصل ، بعضى از مفسران اظهار عقيده كرده اند

كه دارا بودن اين سطح آگاهى از ناحيه قشرى از حيوانات در عصر سليمان خود يك اعجاز و خارق عادت بوده است ، و مانعى ندارد كه عين آن را در ساير اعصار و قرون احيانا نبينيم .

غرض اين است كه هيچ دليلى در كار نيست كه ما داستان سليمان و مور يا سليمان و هدهد را بر كنايه و مجاز و يا زبانحال ، و مانند آن حمل كنيم ، هنگامى كه حفظ ظاهر آن و حمل بر معنى حقيقى امكان پذير است .

2 - سليمان و الهام شكر پروردگار

يكى از بهترين نشانه ها براى شناخت حاكمان الهى از حكمرانان جبار، اين است كه دسته دوم به هنگام رسيدن به قدرت غرق غرور و غفلت

مى شوند و همه ارزشهاى انسانى را به دست فراموشى سپرده ، در خودكامگى ، سخت فرو مى روند.

اما حاكمان الهى به هنگام نيل به قدرت ، بار سنگينى از مسئوليتها را بر دوش خود احساس مى كنند، بيش از هميشه به درگاه خدا روى مى آورند، و توانائى بر اداى رسالت خويش را از او مى طلبند، همانگونه كه سليمان بعد از آنهمه قدرت مهمترين چيزى كه از خدا تقاضا مى كند اداى شكر او و استفاده از اين مواهب در مسير رضاى او و آسايش بندگان خدا است .

جالب اينكه با جمله اوزعنى اين تقاضا را شروع مى كند كه مفهومش الهامى از درون و جمع كردن تمام نيروهاى باطنى براى انجام اين هدف بزرگ است يعنى خدايا آنچنان قدرتى به من عنايت كن تا تمام نيروهاى درونيم را براى اداى شكر و انجام وظيفه بسيج كنيم ، و راه را نيز تو به من نشان ده كه راهى است بسيار سخت و طولانى و پر خوف و خطر، راه اداى حقوق همه مردم ، در چنان حكومت

وسيع و گسترده !.

او نه تنها تقاضاى توانائى بر شكر نعمتهائى كه به خود او داده شده است مى كنند، بلكه در عين حال تقاضا دارد كه اداى شكر مواهبى كه بر پدر و مادرش ارزانى شده بود انجام دهد، چرا كه بسيارى از مواهب وجود انسان از پدر و مادر به ارث به او مى رسد، و بدون شك امكاناتى كه خداوند به پدر و مادر مى دهد كمك مؤ ثرى براى فرزندان در راه نيل به هدفها مى كند.

3 - سليمان و

عمل صالح

جالب اينكه سليمان با داشتن آن قدرت و حكومت بى نظير، تقاضايش از خدا اين است كه عمل صالح را به طور مداوم انجام دهد، و از آن بالاتر در زمره بندگان صالح خدا باشد.

از اين تعبير روشن مى شود كه اولا هدف نهائى بدست آوردن قدرت ، انجام عمل صالح است ، عملى شايسته و ارزشمند، و بقيه هر چه هست مقدمه اى براى آن محسوب مى شود.

عمل صالح نيز مقدمه اى است براى جلب خشنودى و رضاى خدا كه هدف نهائى و غاية الغايات همين است .

ثانيا داخل بودن در زمره صالحان مرحله اى است فراتر از انجام عمل صالح كه اولى صلاح ذاتى است و دومى صلاح عمل (دقت كنيد).

به تعبير ديگر گاه انسان عمل صالحى را انجام مى دهد، اما اين معنى جزء ذات و روح او و بافت وجودش نشده است ، سليمان از خدا اين مى خواهد كه آنقدر مشمول عنايت پروردگار قرار گيرد كه صالح بودن از عملش فراتر رود و در درون جان و اعماق وجودش نفوذ كند و اين جز به رحمت الهى امكان پذير نيست .

راستى بنده صالح خدا بودن چه گرانبها و گرانقدر است كه سليمان با آن حشمت و جاه و جلالش كه براى احدى جاى شك نبوده باز تقاضايش اين است كه خدا به رحمتش او را در خط بندگان صالح قرار دهد، و از لغزشهائى كه هر زمان براى انسان مخصوصا انسانى كه در رأ س يك تشكيلات عظيم باشد امكان پذير است او را حفظ كند. داستان هدهد و ملكه سبا

در اين قسمت از آيات به فراز

ديگرى از زندگى شگفت انگيز سليمان اشاره كرده ، و ماجراى هدهد و ملكه سبا را بازگو مى كند.

نخست مى گويد: سليمان هدهد را نديد، و در جستجوى او برآمد (و تفقد الطير).

اين تعبير به وضوح بيانگر اين حقيقت است كه او به دقت مراقب وضع كشور و اوضاع حكومت خود بود و حتى غيبت يك مرغ از چشم او پنهان نمى ماند!.

بدون شك منظور از پرنده در اينجا همان هدهد است ، چنانكه در ادامه سخن ، قرآن مى افزايد، سليمان گفت : چه شده است كه هدهد را نمى بينم (و قال ما لى لا ارى الهدهد).

يا اينكه او از غائبان است (ام كان من الغائبين ).

در اينكه سليمان از كجا متوجه شد كه هدهد در جمع او حاضر نيست ؟ بعضى گفته اند به خاطر اين بود كه به هنگام حركت كردن او، پرندگان بر سرش سايه مى افكندند، و او از وجود روزنه اى در اين سايبان گسترده از غيبت هدهد آگاه شد.

و بعضى ديگر ماموريتى براى هدهد در تشكيلات او قائل شده اند، و او را مامور يافتن مناطق آب مى دانند، و به هنگام نياز به جستجوگرى براى آب او را غائب ديد.

به هر حال اين تعبير كه ابتدا گفت : من او را نمى بينم سپس افزود يا اينكه او از غائبان است ممكن است اشاره به اين باشد كه آيا او بدون عذر موجهى حضور ندارد و يا با عذر موجهى غيبت كرده است ؟

در هر صورت يك حكومت سازمان يافته و منظم و پر توان ، چاره اى ندارد جز اينكه تمام فعل و انفعالاتى را

كه در محيط كشور و قلمرو او واقع مى شود زير نظر بگيرد، و حتى بود و نبود يك پرنده ، يك مامور عادى را از نظر دور ندارد، و اين يك درس بزرگ است .

سليمان براى اينكه حكم غيابى نكرده باشد، و در ضمن غيبت هدهد روى بقيه پرندگان ، تا چه رسد به انسانهائى كه پستهاى حساسى بر عهده داشتند اثر نگذارد افزود: من او را قطعا كيفر شديدى خواهم داد! (لاعذبنه عذابا شديدا).

و يا او را ذبح مى كنم ! (او لاذبحنه ).

يا براى غيبتش بايد دليل روشنى به من ارائه دهد (اوليا تينى بسلطان مبين ).

منظور از سلطان در اينجا دليلى است كه مايه تسلط انسان ، بر اثبات مقصودش گردد، و تاكيد آن بوسيله مبين براى اين است كه اين فرد متخلف حتما بايد دليل كاملا روشنى بر تخلف خود اقامه كند.

در حقيقت سليمان (عليه السلام ) بى آنكه غائبانه داورى كند تهديد لازم را در صورت ثبوت تخلف نمود، و حتى براى تهديد خود دو مرحله قائل شد كه متناسب با مقدار گناه بوده باشد: مرحله مجازات بدون اعدام ، و مرحله مجازات اعدام .

ضمنا نشان داد كه او حتى در برابر پرنده ضعيفى تسليم دليل و منطق است و هرگز تكيه بر قدرت و توانائيش نمى كند.

ولى غيبت هدهد، چندان به طول نيانجاميد (فمكث غير بعيد).

بازگشت و رو به سليمان كرد و چنين گفت : من بر چيزى آگاهى يافتم كه تو بر آن آگاهى ندارى ، من از سرزمين سباء يك خبر قطعى (و دست اول ) براى تو آورده ام ؟ (فقال احطت بما لم تحط

به و جئتك بنبا يقين ).

هدهد گويا آثار خشم را در چهره سليمان مشاهده كرد، و براى بر طرف كردن ناراحتى او نخست به صورت كوتاه و سربسته خبر از مطلب مهمى داد كه حتى سليمان با تمام علم و دانشش از آن آگاهى ندارد! و هنگامى كه خشم سليمان فرو نشست ، به شرح آن پرداخت كه در آيات بعد خواهد آمد.

قابل توجه اينكه : لشكريان سليمان و حتى پرندگانى كه مطيع فرمان او بودند آنقدر عدالت سليمان به آنها آزادى و امنيت و جسارت داده بود، كه هدهد بدون ترس بى پرده و با صراحت به او مى گويد: من به چيزى آگاهى يافتم كه

تو از آن آگاه نيستى .

بر خورد او با سليمان ، همچون برخورد درباريان چاپلوس با سلاطين جبار نبود، كه براى بيان يك واقعيت ، نخست مدتى تملق مى گويند، و خود را ذره ناچيزى قلمداد كرده سپس به خاك پاى ملوكانه ، مطلب خود را در لابلاى صد گونه چاپلوسى عرضه مى دارند و هرگز در سخنان خود صراحت به خرج نمى دهند و هميشه از كنايه هاى نازكتر از گل استفاده مى كنند، مبادا گرد و غبارى بر قلب سلطان بنشيند!

آرى هدهد با صراحت گفت : غيبت من بى دليل نبوده ، خبر مهمى آورده ام كه تو از آن با خبر نيستى !

ضمنا اين تعبير درس بزرگى است براى همگان كه ممكن است موجود كوچكى چون هدهد مطلبى بداند كه داناترين انسانهاى عصر خويش از آن بيخبر باشد تا آدمى به علم و دانش خود مغرور نگردد، هر چند سليمان باشد و با علم وسيع نبوت

.

به هر حال هدهد در شرح ماجرا چنين گفت : من به سرزمين سبا رفته بودم زنى را در آنجا يافتم كه بر آنها حكومت مى كند، و همه چيز را در اختيار دارد مخصوصا تخت عظيمى داشت ! (انى وجدت امرأ ة تملكهم و اوتيت من كل شى ء و لها عرش عظيم ).

هدهد با اين سه جمله تقريبا تمام مشخصات كشور سبا و طرز حكومت آن را براى سليمان بازگو كرد.

نخست اينكه كشورى است آباد داراى همه گونه مواهب و امكانات .

ديگر اينكه يك زن بر آن حكومت مى كند، و دربارى بسيار مجلل دارد حتى شايد مجللتر از تشكيلات سليمان چرا كه هدهد تخت سليمان را مسلما ديده بود، با اينحال از تخت ملكه سبا به عنوان عرش عظيم ياد مى كند!.

و با اين سخن به سليمان فهمانيد مبادا تصور كنى تمام جهان در قلمرو حكومت تو است و تنها عظمت و تخت بزرگ در گرو تو مى باشد.

سليمان از شنيدن اين سخن در فكر فرو رفت ولى هدهد به او مجال نداد و مطلب ديگرى بر آن افزود مساله عجيب و ناراحت كننده اى كه من در آنجا ديدم اين بود كه : مشاهده كردم آن زن و قوم و ملتش در برابر خورشيد - نه در برابر الله - سجده مى كنند! (وجدتها و قومها يسجدون للشمس من دون الله ).

شيطان بر آنها تسلط يافته و اعمالشان را در نظرشان زينت داده (و افتخار مى كنند كه در برابر آفتاب سجده مى نمايند!) (و زين لهم الشيطان اعمالهم ).

و به اين ترتيب شيطان آنها را از راه حق باز داشته

(فصدهم عن السبيل ).

آنها چنان در بت پرستى فرو رفته اند كه من باور نمى كنم به آسانى از اين راه برگردند آنها هدايت نخواهند شد (فهم لا يهتدون ).

و به اين ترتيب وضع مذهبى و معنوى آنها را نيز مشخص ساخت كه آنها سخت در بت پرستى فرو رفته اند و حكومت ترويج آفتاب پرستى مى كند و مردم بر دين ملوكشان اند.

بتكده هاى آنها و اوضاع ديگرشان چنان نشان مى دهد كه آنان در اين راه غلط پافشارى دارند، و به آن عشق مى ورزند و مباهات مى كنند، و در چنين شرائطى كه توده مردم و حكومت در يك خط قرار گرفته اند هدايت يافتن آنها بسيار بعيد است .

سپس افزود آنها چرا براى خداوندى سجده نمى كنند كه آنچه در آسمانها و زمين پنهان است خارج مى كند، و آنچه را مخفى مى داريد و آشكار مى سازيد

مى داند (الا يسجدوا لله الذى يخرج الخبا فى السماوات و الارض و يعلم ما تخفون و ما تعلنون ). <35>

واژه خبا (بر وزن صبر) به معنى هر چيز پنهانى و پوشيده است و در اينجا اشاره به احاطه علم پروردگار به غيب آسمان و زمين است ، يعنى چرا براى خداوندى سجده نمى كنند كه غيب آسمان و زمين و اسرار نهفته آن را مى داند.

و اينكه بعضى آن را به خصوص باران (در مورد آسمانها) و گياه (در مورد زمين ) تفسير كرده اند، در حقيقت از قبيل بيان مصداق روشن است .

و همچنين آنها كه به معنى خارج ساختن موجودات از غيب عدم به وجود تفسير كرده اند.

جالب اينكه نخست

از علم خدا به اسرار نهفته زمين و آسمان سخن مى گويد و سپس از اسرار نهفته درون قلب انسانها!

اما اينكه چرا هدهد از تمام صفات پروردگار روى مساله عالم بودن او به غيب و شهود در جهان كبير و صغير، تكيه كرد، ممكن است به تناسب اين باشد كه سليمان با همه توانائى قدرتش از وجود كشور سبا با آن ويژگيهايش بيخبر بود، او مى گويد بايد دست به دامن لطف خدائى زد كه چيزى از او پنهان نيست .

و يا به تناسب اينكه - طبق معروف - هدهد داراى حس ويژه اى بود كه از وجود آب در درون زمين با خبر مى شد، لذا سخن از خداوندى مى گويد كه از

همه آنچه در عالم هستى پنهان است آگاهى دارد.

و سرانجام سخن خود را چنين پايان مى دهد: همان خداوندى كه معبودى جز او نيست و پروردگار و صاحب عرش عظيم است (الله لا اله الا هو رب العرش العظيم ).

و به اين ترتيب روى توحيد عبادت و توحيد ربوبيت پروردگار، و نفى هر گونه شرك تاكيد كرده و سخن خود را به پايان مى برد.

الف - درسهاى آموزنده

آنچه در اين بخش از آيات خوانديم نكته هاى فراوانى دارد كه مى تواند در زندگى همه انسانها و روند همه حكومتها مؤ ثر باشد:

1 - رئيس حكومت يا يك مدير بايد آنچنان در سازمان تشكيلاتى خود دقيق باشد كه حتى غيبت يك فرد عادى و كوچك را احساس و پيگيرى كند.

2 - مراقب تخلف يك فرد باشد و براى اينكه روى ديگران اثر نگذارد، محكم كارى كند، و پيشگيرى لازم را به عمل آورد.

3

- هرگز نبايد كسى را غيابا محاكمه كرد، بايد اجازه داد در صورت امكان از خودش دفاع كند.

4 - بايد جريمه به مقدار جرم باشد، و براى هر جرمى مجازات متناسبى در نظر گرفته شود، و سلسله مراتب رعايت گردد.

5 - بايد هر كس و لو بزرگترين قدرتهاى اجتماعى ، تسليم دليل و منطق باشند هر چند دليل از دهان فرد كوچكى بيرون آيد.

6 - در محيط جامعه بايد آنقدر صراحت و آزادى حكمفرما گردد حتى يك

فرد عادى بتواند در موقع لزوم به رئيس حكومت بگويد: من از چيزى آگاهم كه تو نمى دانى !

7 - ممكن است كوچكترين افراد از مسائلى آگاه شوند كه بزرگترين دانشمندان و قدرتمندان از آن بيخبر باشند تا انسان هرگز به علم و دانش خود مغرور نگردد.

8 - در سازمان اجتماعى بشر نيازهاى متقابل آنقدر زياد است كه گاه سليمانها محتاج يك پرنده مى شوند.

9 - گر چه در جنس زنان شايستگيها بسيار است ، و حتى خود اين داستان نشان مى دهد كه ملكه سبا از فهم و درايت فوق العاده اى برخوردار بود، ولى با اينهمه رهبرى حكومت چندان با وضع روح و جسم آنها سازگار نيست كه هدهد نيز از اين مساله تعجب كرد و گفت : من زنى را بر آنها حكمران ديدم !

10 - مردم غالبا بر همان آئينى هستند كه زمامدارانشان مى باشند، لذا در اين داستان مى خوانيم كه هدهد مى گويد من آن زن و قوم و ملت او را ديدم كه براى خورشيد سجده مى كنند (نخست سخن از سجده ملكه سپس از ملتش مى گويد).

ب - پاسخ به

چند سؤ ال

بعضى از مفسران در اينجا سؤ الاتى مطرح كرده اند:

از جمله اينكه : سليمان با آن علم و دانش و امكانات حكومتش چگونه از وجود چنين كشورى بى اطلاع بود، وانگهى فاصله اى ميان يمن و مركز حكومت سليمان را كه ظاهرا سرزمين شام بوده ، چگونه هدهد پيمود و از اين گذشته هدهد، راه را گم كرده بود كه به آنجا رفت يا منظور ديگرى داشته ؟

در مورد سؤ ال اول ممكن است چنين پاسخ گفت كه : سليمان قاعدتا از وجود

چنين كشورى با خبر بوده ولى ويژگيها و خصوصيات آن را نمى دانسته است ، بعلاوه بيابان حجاز ميان اين دو كشور فاصله بوده ، و وسائل ارتباطى در آن زمان هرگز مانند زمان ما نبوده است (البته آگاهى از طريق علم غيب و الهام الهى مساله ديگرى است ).

و اما طى اين مسافت براى هدهد مساله غير ممكن نيست ، چرا كه ما پرندگانى را سراغ داريم كه فاصله قطب شمال و قطب جنوب زمين را طى مى كنند در حالى كه فاصله يمن تا شام در برابر آن فاصله ناچيزى است .

آمدن هدهد به اين سرزمين ممكن است به اين جهت بوده باشد كه طبق بعضى از تواريخ سليمان از سرزمين شام براى زيارت خانه خدا به سرزمين مكه آمده بود، تا آئين ابراهيم (حج ) را بجا آورد، سپس در مسير خود متمايل به طرف جنوب شد به حدى كه فاصله زيادى تا سرزمين يمن نداشت و هدهد در هنگامى كه سليمان در استراحت به سر مى برد از فرصت استفاده كرد و به نزديكى قصر ملكه سبا

آمد و اين صحنه عجيب توجه او را به خود جلب كرد. <26> پادشاهان ويرانگرند!

سليمان با دقت به سخنان هدهد گوش فرا داد، و در فكر فرو رفت ، ممكن است بيشترين گمان سليمان اين بوده كه اين خبر راست است ، و دليلى بر دروغى به اين بزرگى وجود ندارد، اما از آنجا كه مساله ساده اى نبود و با سرنوشت يك

كشور و يك ملت بزرگ گره مى خورد، مى بايست تنها به گفتار يك مخبر اكتفا نكند، بلكه بايد تحقيقات بيشترى در زمينه اين موضوع حساس به عمل آورد.

لذا چنين گفت : ما تحقيق به عمل مى آوريم ببينيم تو راست گفتى يا از دروغگويان هستى ؟! (قال سننظر اصدقت ام كنت من الكاذبين ).

اين سخن به خوبى ثابت مى كند كه در مسائل مهم و سرنوشت ساز بايد حتى به اطلاعى كه از ناحيه يك فرد كوچك مى رسد توجه كرد و به زودى (همانگونه كه سين در جمله سننظر اقتضا مى كند) پيرامون آن تحقيقات لازم را به عمل آورد.

سليمان نه هدهد را متهم ساخت و محكوم كرد، و نه سخن او را بى دليل تصديق نمود، بلكه آن را پايه تحقيق قرار داد.

به هر حال سليمان نامه اى بسيار كوتاه و پر محتوى نوشت و به هدهد داد و گفت : اين نامه مرا ببر و نزد آنها بيفكن سپس برگرد و در گوشه اى توقف كن ببين آنها چه عكسالعملى نشان مى دهند؟ (اذهب بكتابى هذا فالقه اليهم ثم تول عنهم فانظر ما ذا يرجعون ). <27>

از تعبير القه اليهم (به سوى آنها بيفكن ) چنين استفاده مى

شود كه آن را به هنگامى كه ملكه سبا در ميان جمع خويش حضور دارد بر آنها افكن ، تا جاى فراموشى و كتمان باقى نماند، و از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى از مفسران گفته اند هدهد وارد قصر ملكه سبا و خوابگاه او شد و نامه را بر سينه يا گلوى او

افكند! چندان دليلى ندارد، هر چند با جمله اى كه در آيه بعد مى آيد انى القى الى كتاب كريم : نامه اى به سوى من افكنده شده بى تناسب نيست .

ملكه سبا نامه را گشود و از مضمون آن آگاهى يافت و چون قبلا اسم و آوازه سليمان را شنيده بود و محتواى نامه نشان مى داد كه سليمان تصميم شديدى درباره سرزمين سبا گرفته ، سخت در فكر فرو رفت ، و چون در مسائل مهم مملكتى با اطرافيانش به شور مى نشست از آنها دعوت كرد، رو به سوى آنها نموده گفت : اى اشراف و بزرگان ! نامه ارزشمندى به سوى من افكنده شده است (قالت يا ايها الملا انى القى الى كتاب كريم ).

آيا به راستى ملكه سبا پيك نامه رسان را نديده بود ولى از قرائن كه در نامه وجود داشت اصالت نامه را احساس كرد، و هيچ احتمال نداد كه نامه مجعولى باشد؟

و يا به چشم خودش پيك را ديد و وضع اعجاب آور او خود دليل بر اين بود كه واقعيتى در كار است و مساله يك مساله عادى نيست ، هر چه بود با اطمينان روى نامه تكيه كرد.

و اينكه ملكه مى گويد: اين نامه كريم و پر ارزشى است ممكن است

به خاطر محتواى عميق آن ، يا اينكه آغازش به نام خدا، و پايانش به مهر و امضاى صحيح بود <28> يا فرستنده آن كه شخص بزرگوارى بوده - كه هر يك از اينها را بعضى از مفسران احتمال داده اند - و يا همه اينها زيرا هيچگونه منافاتى بين اين امور نيست و ممكن

است همه در اين مفهوم جامع جمع باشد.

درست است كه آنها آفتاب پرست بودند، ولى مى دانيم بسيارى از بت پرستان نيز به الله اعتقاد داشتند و او را رب الارباب مى ناميدند و تعظيم و احترام او را مهم مى شمردند.

سپس ملكه سباء به ذكر مضمون نامه پرداخت و گفت : اين نامه از سوى سليمان است و محتوايش چنين است : به نام خداوند بخشنده مهربان … (انه من سليمان و انه بسم الله الرحمن الرحيم )

توصيه ام به شما اين است برترى جوئى در برابر من نكنيد، و به سوى من آئيد و تسليم حق شويد (الا تعلوا على و أ تونى مسلمين ). <29>

بعيد به نظر مى رسد كه سليمان نامه را با همين عبارات و الفاظ عربى نوشته باشد، بنابراين جمله هاى فوق مى توانند نقل به معنى و يا به صورت خلاصه گيرى و فشرده نامه سليمان بوده باشد كه ملكه سبا براى ملت خود بازگو كرد.

جالب اينكه : مضمون اين نامه در واقع سه جمله بيش نبود:

يك جمله نام خدا و بيان وصف رحمانيت و رحيميت او.

جمله دوم توصيه به كنترل هواى نفس و ترك برترى جوئى كه سرچشمه بسيارى از مفاسد فردى و اجتماعى است .

و سوم تسليم در برابر حق شدن

!.

و اگر دقت كنيم چيز ديگرى وجود نداشت كه نياز به ذكر داشته باشد.

بعد از ذكر محتواى نامه سليمان ، براى ملت خود رو به سوى آنها كرده چنين گفت اى اشراف و صاحب نظران ! رأ ى خود را در اين كار مهم براى من ابراز داريد كه من هيچ كار مهمى را بى حضور شما و بدون نظر شما انجام نداده ام ! (قالت يا ايها الملا افتونى فى امرى ما كنت قاطعة امرا حتى تشهدون ).

او مى خواست با اين نظر خواهى موقعيت خود را در ميان آنها تثبيت كرده و نظر آنها را به سوى خويش جلب نمايد، ضمنا ميزان هماهنگيشان را با تصميمات خود مورد مطالعه و بررسى قرار دهد.

افتونى از ماده فتوا است ، در اصل به معنى حكم كردن دقيق و صحيح در مسائل پيچيده است ، ملكه سبا با اين تعبير، هم پيچيدگى مساله را به آنها گوشزد كرد، و هم آنها را به اين نكته توجه داد كه بايد در اظهار نظر دقت به خرج دهند تا راه خطا نپويند.

تشهدون از ماده شهود به معنى حضور است ، حضورى كه توأ م با همكارى و مشورت بوده باشد.

اشراف قوم در پاسخ او چنين گفتند: ما قدرت كافى داريم و مرد جنگيم اما تصميم نهائى با تو است ، ببين چه فرمان مى دهى ؟ (قالوا نحن اولوا قوة و اولوا باس شديد و الامر اليك فانظرى ما ذا تامرين ).

به اين ترتيب هم تسليم خود را در برابر دستورات او نشان دادند، و هم تمايل خود را به تكيه بر قدرت و حضور در ميدان جنگ

!

ملكه هنگامى كه تمايل آنها را به جنگ مشاهده كرد، در حالى كه خود باطنا تمايل به اين كار نداشت براى فرونشاندن اين عطش ، و هم براى اينكه حساب شده با اين جريان برخورد كند، چنين گفت : پادشاهان هنگامى كه وارد منطقه

آبادى شوند آن را به فساد و ويرانى مى كشانند! (قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها).

و عزيزان اهل آن را به ذلت مى نشانند (و جعلوا اعزة اهلها اذلة ).

جمعى را مى كشند، عده اى را اسير مى كنند، و گروهى را آواره و بى خانمان ، و تا آنجا كه مى توانند دست به غارت و چپاول مى زنند.

سپس براى تاكيد بيشتر گفت : آرى اين چنين مى كنند (و كذلك يفعلون )

در حقيقت ملكه سبا كه خود پادشاهى بود، شاهان را خوب شناخته بود كه برنامه آنها در دو چيز خلاصه مى شود: فساد و ويرانگرى و ذليل ساختن عزيزان ، چرا كه آنها به منافع خود مى انديشند، نه به منافع ملتها و آبادى و سر بلندى آنها و هميشه اين دو بر ضد يكديگرند.

سپس ملكه افزود: ما بايد قبل از هر كار سليمان و اطرافيان را بيازمائيم و ببينيم به راستى چه كاره اند؟ سليمان پادشاه است يا پيامبر؟ ويرانگر است يا مصلح ؟ ملتها را به ذلت مى كشانند يا عزت ؟ و براى اين كار بايد از هديه استفاده كرد، لذا من هديه قابل ملاحظه اى براى آنها مى فرستم تا ببينم فرستادگان من چه واكنشى را از ناحيه آنها براى ما مى آورند (و انى مرسلة اليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون ).

پادشاهان علاقه

شديدى به هدايا دارند، و نقطه ضعف و زبونى آنها نيز همين جا است آنها را مى توان با هداياى گرانبها تسليم كرد، اگر ديديم سليمان با اين هدايا تسليم شد، معلوم مى شود شاه است ! در برابر او مى ايستيم و تكيه بر قدرت مى كنيم كه ما نيرومنديم ، و اگر بى اعتنائى به ما نشان داد و بر سخنان خود و پيشنهادهايش اصرار ورزيد معلوم مى شود، پيامبر خدا است در اين صورت

بايد عاقلانه برخورد كرد.

در اينكه ملكه سبا چه هدايائى براى سليمان فرستاد، قرآن سخنى نگفته و تنها با نكره آوردن كلمه هديه ، عظمت آن را نشان داده ، ولى مفسران مسائل زيادى ذكر كرده اند، كه گاه خالى از اغراق و افسانه نيست .

بعضى نوشته اند پانصد غلام و پانصد كنيز ممتاز براى سليمان فرستاد، در حالى كه به غلامها لباس زنانه و به كنيزها لباس مردانه پوشانيده بود، در گوش غلامان گوشواره و در دستشان دستبند و بر سر كنيزان كلاههاى زيبا گذارده بود، و در نامه خود تاكيد كرده بود تو اگر پيامبرى غلامان را از كنيزان بشناس !

و آنها را بر مركبهاى گرانبها كه با زر و زيور آراسته بودند سوار كرد، و مقدار قابل ملاحظه اى از جواهرات نيز همراه آنها فرستاد.

ضمنا به فرستاده خود سفارش كرد، اگر به محض ورود نگاه سليمان را به خود خشم آلود ديدى بدان اين ژست پادشاهان است ، و اگر با خوشروئى و محبت با تو برخورد كرد بدان پيغمبر است.

1 - آداب نامه نگارى

آنچه در آيات فوق در مورد نامه سليمان به مردم سبا آمده الگوئى

است براى طرز نامه نگارى كه گاه از مسائل مهم و سرنوشت ساز است ، با نام خداوند رحمان و رحيم شروع مى شود و با دو جمله حساب شده جان سخن را بيان مى كند.

از تواريخ اسلامى و روايات به خوبى بر مى آيد كه پيشوايان بزرگ ما هميشه اصرار داشتند نامه ها را فشرده و مختصر، خالى از حشو و زوائد و كاملا حساب شده بنگارند.

امير مؤ منان على (عليه السلام ) به كارمندان و نمايندگانش در يك بخشنامه چنين نوشت :

ادقوا اقلامكم ، و قاربوا بين سطوركم ، و احذفوا عنى فضولكم و اقصدوا قصد المعانى ، و اياكم و الاكثار، فان اموال المسلمين لا تحتمل الاضرار: نوك قلمها را تيز كنيد، و سطرها را به هم نزديك سازيد، و مطالب زائد و اضافى را از نامه هايتان براى من حذف كنيد، بيشتر به معنى توجه كنيد و از پر گوئى بپرهيزيد كه اموال مسلمانان توانائى اين هزينه و ضرر را ندارد. <30>

تيز كردن نوك قلمها كه سبب مى شود كلمات را كوچكتر بنويسند و نزديك ساختن سطور به يكديگر و حذف تشريفات و اضافات ، نه تنها صرفه جوئى در اموال بيت المال يا اموال خصوصى است كه صرفه جوئى در وقت نويسنده و خواننده نيز هست و حتى گاه سبب مى شود كه هدف اساسى نامه در لابلاى جمله بنديهاى تشريفاتى از بين برود و نويسنده و خواننده به هدف خود نرسند.

در اين اواخر معمول شده بود كه بر خلاف رويه صدر اسلام ، نامه ها را با القاب فراوان و الفاظ زياد و مقدمات و حواشى و اضافات

پر مى كردند، و چه وقتهاى گرانبهائى كه بيهوده از اين راه تلف مى شد و چه سرمايه هائى كه از بين مى رفت .

مخصوصا اين نكته قابل توجه است كه در شرائط آن زمان كه فرستادن يك نامه بوسيله يك پيك مخصوص ، گاه هفته ها طول مى كشيد و هزينه ها داشت تا به مقصد برسد، در عين حال نهايت اختصار به كار مى رفت كه نمونه هاى آن را در نامه هاى پيامبر اسلام به خسرو پرويز و قيصر روم و مانند آن مى توان ملاحظه كرد.

اصولا نامه انسان دليل بر چگونگى شخصيت او است همانگونه كه پيام آور و رسول انسان چنين است ، چنانكه در نهج البلاغه از على (عليه السلام ) مى خوانيم :

رسولك ترجمان عقلك و كتابك ابلغ من ينطق عنك : فرستاده تو

بازگو كننده عقل تو است و نامه ات گوياترين چيزى است كه از تو سخن مى گويد. <31>

امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: يستدل بكتاب الرجل على عقله ، و موضع بصيرته ، و برسوله على فهمه و فطنته : نامه انسان دليلى است بر ميزان عقل او و مقدار بصيرت او و فرستاده او نشانه اى است از مقدار فهم و ذكاوت او. <32>

ذكر اين نكته نيز لازم است كه از روايات اسلامى استفاده مى شود كه پاسخ نامه لازم است همانگونه كه پاسخ سلام .

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: رد جواب الكتاب واجب كوجوب رد السلام : پاسخ نامه واجب است همانگونه كه پاسخ سلام واجب مى باشد. <33>

و از آنجا كه

هر نامه اى معمولا با تحيتى همراه است بعيد نيست مشمول آيه شريفه اذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها: هنگامى كه به شما تحيتى گفته شود پاسخ آن را به صورت بهتر يا همانند آن بدهيد (سوره نساء آيه 86) بوده باشد.

2 - آيا سليمان دعوت به تقليد كرد؟

بعضى از مفسران گويا از ظاهر نامه سليمان چنين استفاده كردند كه او مى خواست مردم كشور سبا را به پذيرش دعوت خود بدون ذكر دليل وادارد.

سپس پاسخ داده اند كه آمدن هدهد به آن صورت معجزآسا خود دليلى بر حقانيت دعوت او بوده است . <34>

ولى ما فكر مى كنيم نيازى به اين گونه جوابها نيست ، وظيفه پيامبر دعوت است ، و وظيفه ديگران تحقيق كردن ، و به تعبير ديگر: دعوت انگيزه اى براى تحقيق است ، همانگونه كه ملكه سباء اين كار را انجام داد، و در مقام تحقيق و آزمايش سليمان برآمد تا روشن شود آيا او يك پادشاه است يا پيامبر؟!

3 - اشارات پر معنى در ماجراى سليمان

در اين بخش از داستان سليمان نيز اشارات كوتاه ، به مطالب مهمى ديده مى شود:

1 - روح دعوت انبياء در نفى برترى جوئى كه نفى هر گونه استعمار و تسليم در برابر قانون حق است خلاصه مى شود.

2 - در حالى كه اطرافيان ملكه سباء، اعلام آمادگى براى جنگ كردند طبع ظريف زنانه او موافق جنگ نبود، لذا نظر آنها را به مسائل ديگر معطوف داشت !

3 - از اين گذشته اگر او تسليم جنگ طلبى اطرافيان خود مى شد از حقيقت دور مى ماند و خواهيم ديد كه اقدام

او براى آزمايش سليمان از طريق فرستادن هديه ، نتيجه بسيار خوبى براى خودش و هم براى مردم كشور سبا بار آورد و سبب شد كه آنها راه حق را بيابند و متوسل به خونريزى نشوند.

4 - ضمنا از اين ماجرا روشن مى شود كه برنامه هاى شورائى چنان نيست كه هميشه به حق منتهى شود، چرا كه در اينجا عقيده اكثريت اطرافيان او اين بود كه توسل به نيروى نظامى مقدم است در حالى كه عقيده ملكه سباء بر عكس آن بود، و در پايان ماجرا مى بينيم كه حق با او بوده است .

و مى توان گفت كه اين نوع مشورت غير از آن است كه امروز در ميان ما رائج است ، ما نظريه اكثريت را معيار قرار مى دهيم و حق تصميم گيرى را براى

آنها قائل هستيم ، در حالى كه در اين نوع مشورت حق تصميم گيرى با رهبر جمعيت است و مشاورين تنها اظهار نظر مى كنند، و آيه شاورهم فى الامر فاذا عزمت فتوكل على الله : با آنها در كارها مشورت كن و به هنگامى كه تصميم گرفتى بر خدا توكل نما (آل عمران - 159) نيز اشاره به اين قسم دوم از شورا است در حالى كه آيه 38 شورى و امرهم شورى بينهم كار مؤ منان بايد به صورت مشورت انجام يابد ظاهرا اشاره به قسم اول است . <35>

5 - مشاوران ملكه سبا به او گفتند: ما صاحبان قوة و صاحبان باس شديد هستيم ممكن است تفاوت اين دو در اين باشد كه قوة اشاره به كميت عظيم لشكر و باس شديد

اشاره به كيفيت كار آزمودگى و روح شجاعت و شهامت لشكريان باشد، يعنى ما هم از نظر كميت لشكر و هم از نظر كيفيت آمادگى كامل براى رزم با دشمن داريم

6 - نشانه پادشاهان !

از اين آيات به خوبى استفاده مى شود كه سلطنت و حكومت استبدادى همه جا مايه فساد و تباهى ، و ذليل كردن عزيزان يك قوم است ، چرا كه افراد با شخصيت را كنار مى زنند، و متملقان چاپلوس را به خدمت دعوت مى كنند، و در همه چيز منفعت و سود خود را مى جويند اهل هديه و رشوه و زر و زيورند و طبعا ظالمان زورگو كه دسترسى به اين امور دارند نزد آنها محبوبترند.

شاهان ، فكر و قلبشان در گرو مقام و هدايا و زر و زيورها است ، در حالى كه پيامبران جز به صلاح امتها نمى انديشند. مرا با مال نفريبيد!

فرستادگان ملكه سبا با كاروان هدايا، سرزمين يمن را پشت سر گذاشتند و به سوى شام و مقر سليمان حركت كردند، به گمان اينكه سليمان از مشاهده منظره اين هدايا خوشحال مى شود، و به آنها شاد باش مى گويد.

اما همين كه با سليمان روبرو شدند، صحنه عجيبى در برابر آنان نمايان گشت ، سليمان نه تنها از آنها استقبال نكرد بلكه گفت : آيا شما مى خواهيد مرا با مال (خود) كمك كنيد؟ در حالى كه اين اموال در نظر من بى ارزش است ،

آنچه خداوند به من بخشيده ، از آنچه به شما داده است بهتر و پرارزشتر است (اتمدونن بمال فما آتانى الله خير مما آتاكم ).

مال چه ارزشى در برابر

مقام نبوت و علم و دانش و هدايت و تقوا دارد؟

شما هستيد كه به هداياى خود خوشحال مى شويد (بل انتم بهديتكم تفرحون ).

آرى شما هستيد كه هر گاه يك چنين هداياى پر زرق و برق و گرانقيمتى براى هم بفرستيد، چنان مسرور مى شويد كه برق شادى در چشمانتان ظاهر مى گردد اما اينها در نظر من كم ارزش و بى مقدار است .

و به اين ترتيب سليمان ، معيارهاى ارزش را در نظر آنها تحقير كرد و روشن ساخت كه معيارهاى ديگرى براى ارزش در كار است ، كه معيارهاى معروف نزد دنيا پرستان در برابر آن ، بى رنگ و بى بها است .

سپس براى اينكه قاطعيت خود را در مساله حق و باطل نشان دهد به فرستاده مخصوص ملكه سبا چنين گفت : به سوى آنان بازگرد (و اين هدايا را نيز با خود ببر) اما بدان ما به زودى با لشكرهائى به سراغ آنها خواهيم آمد كه توانائى مقابله با آن را نداشته باشند (ارجع اليهم فلناتينهم بجنود لا قبل لهم بها).

و ما آنها را از آن سرزمين آباد با ذلت خارج مى كنيم در حالى كه كوچك و حقير خواهند بود (و لنخر جنهم منها اذلة و هم صاغرون )

اذلة در حقيقت حال اول است ، و هم صاغرون ، حال دوم ، اشاره به اينكه نه تنها آنها را از سرزمينشان بيرون مى رانيم بلكه با وضع ذلتبار، و توأ م با حقارت ، به گونه اى كه تمام كاخها و اموال و جاه و جلال خود را از دست خواهند داد، چرا كه در برابر آئين حق

، تسليم نشدند و از در مكر و فريب وارد گشتند.

البته اين تهديد، براى فرستادگانى كه وضع سليمان را از نزديك ديدند و لشكر و عسكر او را تماشا كردند، يك تهديد جدى و قابل ملاحظه بودبا توجه به آنچه در آيات قبل خوانديم كه سليمان دو چيز از آنها خواسته بود ترك برترى جوئى ، تسليم در برابر حق و پاسخ ندادن آنها به اين دو امر و توسل به ارسال هديه دليل بر امتناع آنها از پذيرش حق و ترك استعلاء بود و به اين دليل آنها را تهديد به فشار نظامى مى كند.

هر گاه ملكه سبا و اطرافيان او، تقاضاى دليل و مدرك يا معجزه و مانند آن كرده بودند، به آنها حق مى داد كه بيشتر تحقيق كنند، اما فرستادن هديه ظاهرش اين بود كه آنها در مقام انكارند.

اين را نيز مى دانيم كه مهمترين خبر ناگوارى كه هدهد به سليمان درباره اين قوم و جمعيت داد، اين بود كه آنها آفتاب پرستند، و خداوند بزرگ را كه بر غيب و شهود آسمان و زمين سلطه دارد رها كرده ، در برابر مخلوقى به خاك مى افتند.

سليمان از اين مساله ناراحت شد، و مى دانيم بت پرستى چيزى نيست كه آئينهاى الهى در برابر آن سكوت كند، و يا بت پرستان را به عنوان يك اقليت مذهبى تحمل نمايد، بلكه در صورت لزوم با توسل به زور بتكده ها را ويران خواهد كرد و آئين شرك و بت پرستى را بر مى چيند.

از توضيحاتى كه در بالا داديم روشن مى شود كه تهديد سليمان با اصل اساسى لا اكراه فى الدين

تضادى ندارد كه بت پرستى دين نيست بلكه يك خرافه و انحراف است .

1 - قابل توجه اينكه زهد در منطق اديان الهى اين نيست كه انسان از مال و ثروت و امكانات دنيا، بى بهره باشد، بلكه حقيقت زهد آن است كه اسير اينها نگردد، بلكه امير بر آن باشد، و سليمان اين پيامبر بزرگ الهى با رد كردن هداياى گرانبهاى ملكه سبا نشان داد كه امير است نه اسير!

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم الدنيا اصغر قدرا عند الله و عند انبيائه و اوليائه من ان يفرحوا بشى ء منها، او يحزنوا عليه فلا ينبغى لعالم و لا لعاقل ان يفرح بعرض الدنيا: دنيا در پيشگاه خدا و نزد انبياء و اولياى الهى كوچكتر از آن است كه آنها را خوشحال و ذوق زده كند، يا با از دست رفتن آن غمگين شوند، بنابراين براى هيچ عالم و عاقلى سزاوار نيست كه از متاع ناپايدار دنيا خوشحال گردد.

2 - باز در اين بخش از داستان سليمان درسهاى قابل ملاحظه اى است كه در لابلاى تعبيرات پر معنى آيات نهفته است :

الف : هدف از لشكر كشى كشتار انسانها نيست ، بلكه هدف آن است كه دشمن خود را در موضع ضعيفى بداند و قدرت مقابله در خود نبيند (جنود لا قبل لهم بها).

اين تعبير نظير همان چيزى است كه به مسلمانان دستور داده شده كه آن چنان نيرو فراهم سازيد كه دشمن را بترسانيد (و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... ترهبون به عدو الله ) (انفال - 60).

ب : سليمان مخالفان خود را تهديد به قتل نمى

كند، بلكه تهديد به بيرون

راندن از كاخها و قصرها با ذلت و خوارى مى كند و اين قابل توجه است .

ج : سليمان مخالفان خود را غافلگير نمى سازد بلكه قبلا با صراحت آنها را در جريان حمله خويش مى گذارد.

د: سليمان چشم داشتى به اموال ديگران ندارد، بلكه مى گويد آنچه خدا به من داده است بهتر است ، او مواهب الهى را در قدرت مادى و مالى خلاصه نمى كند، او به علم و ايمان و مواهب معنوى مفتخر است . در يك چشم بر هم زدن تخت او حاضر است !

سرانجام فرستادگان ملكه سبا هدايا و بساط خود را برچيدند و به سوى كشورشان بازگشتند و ماجرا را براى ملكه و اطرافيان او شرح دادند همچنين عظمت اعجازآميز ملك سليمان و دستگاهش را بيان داشتند كه هر يك از اينها دليلى بود بر اينكه او يك فرد عادى و پادشاه نيست ، او به راستى فرستاده خدا است و حكومتش نيز يك حكومت الهى است .

در اينجا براى آنها روشن شد كه نه تنها قادر بر مقابله نظامى با او نيستند بلكه اگر فرضا بتوانند مقابله كنند به احتمال قوى مقابله با يك پيامبر پر قدرت الهى است .

لذا ملكه سبا با عده اى از اشراف قومش تصميم گرفتند به سوى سليمان بيايند و شخصا اين مساله مهم را بررسى كنند تا معلوم شود سليمان چه آئينى دارد؟

اين خبر از هر طريقى كه بود به سليمان رسيد، و سليمان تصميم گرفت در حالى كه ملكه و يارانش در راهند قدرتنمائى شگرفى كند تا آنها را بيش از از پيش به واقعيت اعجاز

خود آشنا، و در مقابل دعوتش تسليم سازد.

لذا سليمان رو به اطرافيان خود كرد و گفت : اى گروه بزرگان ! كداميك از شما توانائى داريد تخت او را پيش از آنكه خودشان نزد من بيايند و تسليم شوند براى من بياوريد؟ (قال يا ايها الملا ايكم ياتينى بعرشها قبل أ ن تاتونى مسلمين ).

گر چه بعضى از مفسران براى پيدا كردن دليل احضار تخت ملكه سبا خود را به زحمت افكنده اند، و گاه احتمالاتى ذكر كرده اند كه به هيچ وجه با مفاد آيات سازگار نيست ، ولى روشن است كه هدف سليمان از اين برنامه چه بود؟ او به اصطلاح مى خواست ضرب شستى نشان دهد و كار فوق العاده مهمى انجام گيرد،

تا راه را براى تسليم بى قيد و شرط آنها و ايمانشان به قدرت الله هموار سازد، و نياز به حضور در ميدان نبرد و خونريزى نباشد.

او مى خواست ايمان به اعماق وجود ملكه سبا و اطرافيانش راه يابد تا سايرين را نيز دعوت به تسليم و پذيرش ايمان كنند.

در اينجا دو نفر اعلام آمادگى كردند كه يكى از آنها عجيب و ديگرى عجيبتر بود.

نخست عفريتى از جن رو به سوى سليمان كرد و گفت من تخت او را پيش از آنكه مجلس تو پايان گيرد و از جاى برخيزى نزد تو مى آورم (قال عفريت من الجن انا آتيك به قبل ان تقوم من مقامك ). <37>

من اين كار را با زحمت انجام نمى دهم و در اين امانت گرانقيمت نيز خيانتى نمى كنم ، چرا كه من نسبت به آن توانا و امينم ! (و انى عليه

لقوى امين ).

عفريت به معنى فرد گردنكش و خبيث است ، و جمله انى عليه لقوى امين كه از جهات مختلفى توام با تاكيد است (ان - جمله اسميه - لام ) نيز نشان مى دهد كه بيم خيانت در اين عفريت مى رفته ، لذا در مقام دفاع از خود برآمده و قول امانت و وفادارى داده است .

به هر حال سرگذشت سليمان مملو است از شگفتيها و خارق عادات ، و جاى تعجب نيست كه عفريتى اينچنين بتواند در يك مدت كوتاه يعنى يك يا چند ساعت كه سليمان در مجلس خويش براى داورى ميان مردم ، يا رسيدگى به امور مملكت ، يا نصيحت و ارشاد، نشسته است چنين امر مهمى را انجام دهد.

دومين نفر مرد صالحى بود كه آگاهى قابل ملاحظه اى از كتاب الهى داشت ، چنانكه قرآن در حق او مى گويد: كسى كه علم و دانشى از كتاب داشت گفت من تخت او را قبل از آنكه چشم بر هم زنى نزد تو خواهم آورد!! (قال الذى عنده علم من الكتاب انا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ).

و هنگامى كه سليمان با اين امر موافقت كرد او با استفاده از نيروى معنوى خود تخت ملكه سبا را در يك طرفة العين نزد او حاضر كرد: هنگامى كه سليمان آن را نزد خود مستقر ديد زبان به شكر پروردگار گشود و گفت : اين از فضل پروردگار من است ، تا مرا بيازمايد كه آيا شكر نعمت او را بجا مى آورم يا كفران مى كنم ؟! (فلما راه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربى ليبلونى

ءاءشكر ام اكفر).

سپس افزود: هر كس شكر كند به سود خويش شكر كرده است ، و هر كسى كفران كند پروردگار من غنى و كريم است (و من شكر فانما يشكر لنفسه و من كفر فان ربى غنى كريم ).

در اينكه اين شخص كه بوده ؟ و اين قدرت عجيب را از كجا به دست آورده ؟ و منظور از علم كتاب چيست ؟ مفسران گفتگو بسيار كرده اند.

ولى ظاهر اين است كه اين شخص يكى از نزديكان با ايمان ، و دوستان خاص سليمان بوده است ، و غالبا در تواريخ نام او را آصف بن برخيا نوشته اند، و مى گويند وزير سليمان و خواهرزاده او بوده است . <38>

و اما علم كتاب منظور آگاهى او بر كتب آسمانى است ،. آگاهى عميقى كه به او امكان مى داد كه دست به چنين كار خارق عادتى بزند، و بعضى احتمال داده اند منظور لوح محفوظ است ، همان لوح علم خداوند كه اين مرد به گوشه اى

از آن علم آگاهى داشت ، و به همين دليل توانست تخت ملكه سبا را در يك چشم بر هم زدن نزد سليمان حاضر كند.

بسيارى از مفسران و غير آنها گفته اند اين مرد با ايمان از اسم اعظم الهى با خبر بود، همان نام بزرگى كه همه چيز در برابر آن خاضع مى گردد، و به انسان قدرت فوق العاده مى بخشد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه آگاهى بر اسم اعظم بر خلاف آنچه بسيارى تصور مى كنند مفهومش اين نيست كه انسان كلمه اى را بگويد و آنهمه اثر عجيب و بزرگ داشته

باشد، بلكه منظور تخلق به آن اسم و وصف است ، يعنى آن نام الهى را در درون جان خود پياده كند و آنچنان از نظر آگاهى و اخلاق و تقوا و ايمان تكامل يابد كه خود مظهرى از آن اسم گردد، اين تكامل معنوى و روحانى كه پرتوى از آن اسم اعظم الهى است قدرت بر چنين خارق عاداتى را در انسان ايجاد مى كند. <39>

در مورد جمله قبل ان يرتد اليك طرفك نيز مفسران احتمالات گوناگونى داده اند، اما با توجه به آيات ديگر قرآن حقيقت آن را مى توان دريافت : در سوره ابراهيم آيه 43 مى خوانيم : لا يرتد اليهم طرفهم : در روز رستاخيز مردم آنچنان وحشتزده مى شوند كه چشمهايشان خيره مى گردد، و حتى پلكها به هم نمى خورد (مى دانيم در حالت وحشت چشم انسان به حالت يكنواخت و خيره همچون چشم مردگان باز مى ماند).

بنابراين منظور اين بوده پيش از آنكه چشمت را بر هم زنى من تخت ملكه سبا را نزد تو حاضر مى كنم . <40>

1 - پاسخ به چند سؤ ال :

از سؤ الاتى كه در ارتباط با آيات فوق مطرح مى شود اين است كه چرا سليمان شخصا اقدام به اين كار خارق العاده نكرد؟ او كه پيامبر بزرگ خدا بود و داراى اعجاز، چرا اين ماموريت را به آصف بن برخيا داد؟

ممكن است به خاطر اين بوده كه آصف وصى او بوده است ، و سليمان مى خواسته در اين لحظه حساس موقعيت او را به همگان معرفى كند <41> بعلاوه مهم اين است كه استاد شاگردان خود را

در مواقع لازم بيازمايد و شايستگيهاى آنها را به دست آورد، و اصولا شايستگى شاگردان دليل بزرگى بر شايستگى استاد است ، اگر شاگردان كار فوق العاده اى انجام دهند مهم است .

سؤ ال ديگر اينكه : سليمان چگونه تخت ملكه سبا را بدون اجازه او نزد خود آورد؟

ممكن است به دليل هدف بزرگترى مانند مساله هدايت و راهنمائى آنها و نشاندادن يك معجزه بزرگ بوده است ، از اين گذشته مى دانيم شاهان از خود مالى ندارند و اموال آنها معمولا از غصب حقوق ديگران به دست مى آيد!

سؤ ال ديگر اينكه : عفريت جن چگونه توانائى بر چنين خارق عادتى دارد؟

پاسخ اين سؤ ال را در بحثهاى مربوط به اعجاز گفته ايم كه گاهى حتى افراد غير مؤ من بر اثر رياضتهاى پرمشقت و مبارزه با نفس ، توانائى بر پاره اى از خارق عادات پيدا مى كنند ولى تفاوت آن با معجزات اين است كار آنها چون متكى به قدرت محدود بشرى است هميشه محدود است ، در حالى كه معجزات متكى بر قدرت بى پايان خدا است و قدرت او همچون ساير صفاتش نامحدود مى باشد.

لذا مى بينيم عفريت توانائى خود را محدود مى كند برآوردن تخت ملكه سبا در مدت توقف سليمان در مجلس داورى و بررسى امور كشور، در حالى كه آصف بن برخيا هيچ حدى براى آن قائل نمى شود و محدود ساختن به يك چشم بر هم زدن در حقيقت اشاره به كمترين زمان ممكن است ، و مسلم است كه سليمان از چنين كارى كه معرفى يك فرد صالح است حمايت مى كند نه از كار

عفريتى كه ممكن است كوته نظران را به اشتباه بيفكند و آنرا دليل بر پاكى او بگيرند. بديهى است كه هر كس كار مهمى در جامعه انجام دهد و مورد قبول واقع شود خط فكرى و اعتقادى خود را در لابلاى آن تبليغ كرده است ، و نبايد در حكومت الهى سليمان ، ابتكار عمل به دست عفريتها بيفتد، بلكه بايد آنها كه علمى از كتاب الهى دارند بر افكار و عواطف مردم حاكم گردند.

2 - قدرت و امانت دو شرط مهم

در آيات فوق و همچنين آيه 26 سوره قصص مهمترين شرط براى يك كارمند يا كارگر نمونه دو چيز بيان شده : نخست قوت و توانائى ، و ديگر امانت و درستكارى .

البته گاه مبانى فكرى و اخلاقى انسان ايجاب مى كند كه داراى اين صفت باشد (همانگونه كه در مورد موسى در سوره قصص آمده است ) و گاه نظام جامعه و حكومت صالح ايجاب مى كند كه حتى عفريت جن به اين دو صفت الزاما متصف

شود، اما به هر حال هيچ كار بزرگ و كوچكى در جامعه بدون دارا بودن اين دو شرط انجام پذير نيست ، خواه از تقوا سرچشمه گيرد، و خواه از نظام قانونى جامعه (دقت كنيد).

3 - تفاوت علم من الكتاب و علم الكتاب

در آيات مورد بحث درباره كسى كه تخت ملكه سباء را در كمترين مدت نزد سليمان آورد، به عنوان من عنده علم من الكتاب (كسى كه بخشى از علم كتاب را دارا بود) تعبير شده است ، در حالى كه در سوره رعد آيه 43 در مورد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) و گواهان بر حقانيت او چنين آمده است قل كفى بالله شهيدا بينى و بينكم و من عنده علم الكتاب : بگو كافى است براى گواهى ميان من و شما، خداوند و كسى كه در نزد او علم كتاب است .

در حديثى از ابو سعيد خدرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين آمده است كه ابو سعيد مى گويد: من از معنى الذى عنده علم من الكتاب (كه در داستان سليمان آمده ) از محضرش سؤ ال كردم فرمود: او وصى برادرم سليمان بن داود بود، عرض كردم و من عنده علم الكتاب از چه كسى سخن مى گويد فرمود: ذاك اخى على بن ابى طالب : او برادرم على بن ابيطالب است !. <42>

توجه به تفاوت علم من الكتاب كه علم جزئى را مى گويد، و علم الكتاب كه علم كلى را بيان مى كند روشن مى سازد كه ميان آصف و على (عليه السلام ) چه اندازه تفاوت بوده است ؟!.

لذا در روايات بسيارى مى خوانيم كه اسم اعظم الهى هفتاد و سه حرف است كه يك حرف آن نزد آصف بن برخيا بود، و چنان خارق عادتى را انجام داد،

و نزد امامان اهلبيت (عليهم السلام ) هفتاد و دو حرف آن است ، و يك حرف آن مخصوص به ذات پاك خدا است . <43>

3 - هذا من فضل ربى

دنيا پرستان مغرور، هنگامى كه به قدرت مى رسند، همه چيز را جز خود فراموش مى كنند، و تمام امكاناتى را كه بدست آورده اند، قارون وار كه مى گفت : انما اوتيته على علم

عندى : آنچه را دارم بر اثر علم و دانش من است (سوره قصص آيه 78) از ناحيه خودشان مى دانند لا غير، در حالى كه بندگان خاص خدا به هر جا برسند مى گويند: هذا من فضل ربى : اين از فضل خدا است بر ما.

جالب اينكه سليمان نه تنها اين سخن را به هنگام مشاهده تخت ملكه سباء در برابرش بيان كرد، بلكه افزود اين براى اين است كه خدا مرا بيازمايد، آيا شكر گذارم يا نه ؟.

قبلا نيز در همين سوره خوانديم كه سليمان نعمتهاى خود را همه از خدا مى داند، و خاضعانه رو به درگاهش مى كند كه پروردگارا! شكر اينهمه نعمت را به من الهام كن و توفيقى عطا فرما كه بتوانم در پرتو آن ، جلب رضاى تو كنم .

آرى اين است معيار شناخت موحدان خالص از دنيا پرستان مغرور، و اين است راه و رسم مردان پرظرفيت و با شخصيت در برابر كم ظرفيتان خود خواه .

گر چه معمول شده است كه بعضى از متظاهران فقط اين جمله پر معنى سليمان (هذا من فضل ربى ) را بر سر در كاخهاى طاغوتى خود مى نويسند بى آنكه به آن اعتقادى داشته باشند و در عملشان كمتر انعكاسى داشته باشد ولى مهم آنست كه هم بر سر در خانه باشد، هم در پيشانى تمام زندگى انسان و در قلب او، عملش

نشان دهد كه همه را از فضل خدا مى داند، و در مقام شكر آن برآيد، نه شكر با زبان كه شكر با عمل و با تمام وجود. <44>

4 - آصف بن برخيا چگونه تخت ملكه را

حاضر ساخت ؟

اين اولين خارق عادتى نيست كه در داستان سليمان ، و يا در زندگى پيامبران به طور كلى مى بينيم ، و آنها كه فكر مى كنند بايد اين گونه تعبيرات را با توجيه ها و تفسيرهائى از ظاهرش دگرگون ساخت ، و جنبه هاى كنائى و معنوى به آن داد، بايد حساب خود را يكجا با معجزات انبياء روشن سازند.

آيا آنها به راستى انجام كارهاى خارق عادت از پيامبران يا جانشينان آنها را محال مى دانند و آن را به كلى منكرند؟!

چنين چيزى نه با اصل توحيد و قدرت پروردگار كه حاكم بر قوانين هستى است سازگار است ، و نه با صريح قرآن در آيات بسيار.

اما اگر بپذيرند كه چنين چيزى ممكن است تفاوتى نمى كند كه بحث از زنده كردن مردگان و شفاى كور مادرزاد وسيله حضرت مسيح (عليه السلام ) باشد، و يا حاضر كردن تخت ملكه سبا، وسيله آصف بن برخيا.

بدون شك در اينجا روابط مرموز و علل ناشناخته در كار است كه ما با علم محدودمان از آن آگاه نيستيم ، ولى همين قدر مى دانيم كه اين كار محال نيست .

آيا آصف با قدرت معنوى خود تخت ملكه سبا را تبديل به امواج نور كرد و در يك لحظه در آنجا حاضر كرد و بار ديگر آن را مبدل به ماده اصلى ساخت ؟ بر ما درست روشن نيست .

همين قدر مى دانيم كه امروز انسان از طرق علمى متداول روز، كارهائى انجام مى دهد كه دويست سال قبل ، ممكن بود جزء محالات محسوب شود، فى المثل اگر به كسى در چند قرن قبل مى

گفتند، زمانى فرا مى رسد كه انسانى در شرق دنيا سخن مى گويد و در غرب جهان ، درست در همان لحظه ، سخنانش را مى شنوند و چهره اش را همگان مى نگرند آن را هذيان يا خواب آشفته مى پنداشتند.

اين به خاطر آن است كه انسان مى خواهد همه چيز را با علم و قدرت محدود خود ارزيابى كند، در حالى كه در ماوراء علم و قدرت او، اسرار فراوانى نهفته است . نور ايمان در دل ملكه سبا

در اين آيات به صحنه ديگرى از ماجراى عبرت انگيز سليمان (عليه السلام ) و ملكه سبا برخورد مى كنيم .

سليمان براى اينكه ميزان عقل و درايت ملكه سبا را بيازمايد، و نيز زمينهاى براى ايمان او به خداوند فراهم سازد، دستور داد تخت او را كه حاضر ساخته بودند دگرگون و ناشناس سازند گفت : تخت او را برايش ناشناس سازيد ببينيم آيا هدايت مى شود يا از كسانى خواهد بود كه هدايت نمى يابند (قال نكروا لها عرشها ننظر اتهتدى ام تكون من الذين لا يهتدون ).

گر چه آمدن تخت ملكه از كشور سباء به شام ، كافى بود كه به آسانى نتواند آن را بشناسد، ولى با اين حال سليمان دستور داد تغييراتى در آن نيز ايجاد كنند، اين تغييرات ممكن است از نظر جابجا كردن بعضى از نشانه ها و جواهرات و يا تغيير بعضى از رنگها و مانند آن بوده است .

اما اين سؤ ال پيش مى آيد كه هدف سليمان از آزمايش هوش و عقل و درايت ملكه سباء چه بود؟

ممكن است آزمايش به اين منظور انجام شده

كه بداند با كدامين منطق

بايد با او روبرو شود؟ و چگونه دليلى براى اثبات مبانى عقيدتى براى او بياورد.

و يا در نظر داشته پيشنهاد ازدواج به او كند و مى خواسته است ببيند آيا راستى شايستگى همسرى او را دارد يا نه ؟ و يا واقعا مى خواسته مسئوليتى بعد از ايمان آوردن به او بسپارد، بايد بداند تا چه اندازه استعداد پذيرش مسئوليتهائى را دارد.

براى جمله اتهتدى (آيا هدايت مى شود) نيز دو تفسير ذكر كرده اند، بعضى گفته اند مراد شناختن تخت خويش است ، و بعضى گفته اند منظور هدايت به راه خدا به خاطر ديدن اين معجزه است .

ولى ظاهر همان معنى اول است هر چند معنى اول خود مقدمه اى براى معنى دوم بوده است .

به هر حال هنگامى كه ملكه سبا وارد شد، كسى اشاره اى به تخت كرد و گفت : آيا تخت تو اين گونه است ؟ (فلما جائت قيل اءهكذا عرشك ).

ظاهر اين است كه گوينده سخن خود سليمان نبوده است و گرنه تعبير به قيل (گفته شد) مناسب نبود، زيرا نام سليمان قبلا و بعدا آمده و سخنان او به عنوان قال مطرح شده است .

بعلاوه مناسب ابهت سليمان نبوده است كه در بدو ورود او چنين سخنى را آغاز كند.

اما به هر صورت ملكه سبا زيركانه ترين و حساب شده ترين جوابها را داد و گفت گويا خود آن تخت است ! (قالت كانه هو).

اگر مى گفت : شبيه آن است ، راه خطا پيموده بود، و اگر مى گفت عين خود آن است ، سخنى بر خلاف احتياط بود، چرا كه با اين

بعد مسافت ، آمدن تختش به سرزمين سليمان ، از طرق عادى امكان نداشت ، مگر اينكه معجزه اى صورت

گرفته باشد.

از اين گذشته در تواريخ آمده است كه او تخت گرانبهاى خود را در جاى محفوظى ، در قصر مخصوص خود در اطاقى كه مراقبان زياد از آن حفاظت مى كردند و درهاى محكمى داشت ، قرار داده بود.

ولى با اين همه ، ملكه سبا با تمام تغييراتى كه به آن تخت داده بودند توانست آن را بشناسد.

و بلافاصله افزود: و ما پيش از اين هم آگاه بوديم و اسلام آورده بوديم ! (و اوتينا العلم من قبل هذا و كنا مسلمين )

يعنى اگر منظور سليمان از اين مقدمه چينى ها اين است كه ما به اعجاز او پى ببريم ما پيش از اين با نشانه هاى ديگر از حقانيت او آگاه شده بوديم و حتى قبل از ديدن اين خارق عادت عجيب ايمان آورده بوديم ، و چندان نيازى به اين كار نبود.

و به اين ترتيب سليمان او را از آنچه غير از خدا مى پرستيد بازداشت (و صدها ما كانت تعبد من دون الله ). <45>

هر چند قبل از آن از قوم كافر بود (انها كانت من قوم كافرين ).

آرى او با ديدن اين نشانه هاى روشن با گذشته تاريك خود وداع گفت و در مرحله تازه اى از زندگى كه مملو از نور ايمان و يقين بود گام نهاد.

در آخرين آيه مورد بحث صحنه ديگرى از اين ماجرا بازگو مى شود، و آن ماجراى داخل شدن ملكه سباء در قصر مخصوص سليمان است .

سليمان دستور داده بود، صحن يكى از قصرها

را از بلور بسازند و در زير آن ، آب جارى قرار دهند.

هنگامى كه ملكه سبا به آنجا رسيد به او گفته شد داخل حياط قصر شو (قيل لها ادخلى الصرح ) <46>

ملكه آن صحنه را كه ديد، گمان كرد نهر آبى است ، ساق پاهاى خود را برهنه كرد تا از آن آب بگذرد (در حالى كه سخت در تعجب فرو رفته بود كه نهر آب در اينجا چه مى كند؟) (فلما رأ ته حسبته لجة و كشفت عن ساقيها). <47>

اما سليمان به او گفت : كه حياط قصر از بلور صاف ساخته شده (اين آب نيست كه بخواهد پا را برهنه كند و از آن بگذرد) (قال انه صرح ممرد من قوارير). <48>

در اينجا سؤ ال مهمى پيش مى آيد و آن اينكه : سليمان كه يك پيامبر بزرگ الهى بود چرا چنين دم و دستگاه تجملاتى فوق العاده اى داشته باشد؟ درست است

كه او سلطان بود و حكمروا، ولى مگر نمى شد بساطى ساده همچون ساير پيامبران داشته باشد؟

اما چه مانعى دارد كه سليمان براى تسليم كردن ملكه سبا كه تمام قدرت و عظمت خود را در تخت و تاج زيبا و كاخ باشكوه و تشكيلات پر زرق و برق مى دانست صحنه اى به او نشان دهد كه تمام دستگاه تجملاتيش در نظر او حقير و كوچك شود، و اين نقطه عطفى در زندگى او براى تجديد نظر در ميزان ارزشها و معيار شخصيت گردد؟!

چه مانعى دارد كه به جاى دست زدن به يك لشكركشى پر ضايعه و توأ م با خونريزى ، مغز و فكر ملكه را

چنان مبهوت و مقهور كند كه اصلا به چنين فكرى نيفتد، بخصوص اينكه او زن بود و به اين گونه مسائل تشريفاتى اهميت مى داد.

مخصوصا بسيارى از مفسران تصريح كرده اند كه سليمان پيش از آنكه ملكه سبا به سرزمين شام برسد دستور داد چنين قصرى بنا كردند، و هدفش نمايش قدرت براى تسليم ساختن او بود؟ اين كار نشان مى داد قدرت عظيمى از نظر نيروى ظاهرى در اختيار سليمان است كه او را به انجام چنين كارهائى موفق ساخته است .

به تعبير ديگر اين هزينه در برابر امنيت و آرامش يك منطقه وسيع و پذيرش دين حق ، و جلوگيرى از هزينه فوق العاده جنگ ، مطلب مهمى نبود.

و لذا هنگامى كه ملكه سباء، اين صحنه را ديد چنين گفت : پروردگارا! من بر خويشتن ستم كردم ! (قالت رب انى ظلمت نفسى ).

و با سليمان در پيشگاه الله ، پروردگار عالميان ، اسلام آوردم (و اسلمت مع سليمان لله رب العالمين ).

من در گذشته در برابر آفتاب سجده مى كردم ، بت مى پرستيدم ، غرق تجمل و زينت بودم ، و خود را برترين انسان در دنيا مى پنداشتم .

اما اكنون مى فهمم كه قدرتم تا چه حد كوچك بوده و اصولا اين زر و زيورها

روح انسان را سيراب نمى كند.

خداوندا! من همراه رهبرم سليمان به درگاه تو آمدم ، از گذشته پشيمانم و سر تسليم به آستانت مى سايم .

جالب اينكه : او در اينجا واژه مع را به كار مى برد (همراه سليمان ) تا روشن شود در راه خدا همه برادرند و برابر، نه همچون راه و رسم

جباران كه بعضى بر بعضى مسلط و گروهى در چنگال گروهى اسيرند، در اينجا غالب و مغلوبى وجود ندارد و همه بعد از پذيرش حق در يك صف قرار دارند.

درست است كه ملكه سباء، قبل از آن هم ايمان خود را اعلام كرده بود زيرا در آيات گذشته از زبان او شنيديم : و اوتينا العلم من قبلها و كنا مسلمين (ما پيش از اينكه تخت را در اينجا ببينيم آگاهى يافته بوديم و اسلام را پذيرا شده بوديم ).

ولى در اينجا اسلام ملكه به اوج خود رسيد لذا با تاكيد بيشتر، اسلام را اعلام كرد.

او نشانه هاى متعددى از حقانيت دعوت سليمان را، قبلا ديده بود.

آمدن هدهد با آن وضع مخصوص .

عدم قبول هديه كلان كه از ناحيه ملكه فرستاده شده بود.

حاضر ساختن تخت او از آن راه دور در مدتى كوتاه .

و سرانجام مشاهده قدرت و عظمت فوق العاده سليمان و در عين حال اخلاق مخصوصى كه هيچ شباهتى با اخلاق شاهان نداشت .

1 - سرانجام كار ملكه سبا

آنچه در قرآن مجيد پيرامون ملكه سباء آمده همان مقدار است كه در بالا خوانديم ، سرانجام ايمان آورد و به خيل صالحان پيوست ، اما اينكه بعد از ايمان به كشور خود بازگشت و به حكومت خود از طرف سليمان ادامه داد؟ يا نزد سليمان ماند و با او ازدواج كرد؟ يا به توصيه سليمان با يكى از ملوك يمن كه به عنوان تبع مشهور بودند پيمان زناشوئى بست ؟ در قرآن اشاره اى به اينها نشده است چون در هدف اصلى قرآن كه مسائل تربيتى است دخالتى نداشته ، ولى مفسران و مورخان

، هر كدام راهى برگزيده اند كه تحقيق در آن ضرورتى ندارد، هر چند طبق گفته بعضى از مفسران ، مشهور و معروف همان ازدواج او با سليمان است <49> ولى ياد آورى اين مطلب را لازم مى دانيم كه پيرامون سليمان و لشكر و حكومت او و همچنين خصوصيات ملكه سبا و جزئيات زندگيش افسانه ها و اساطير فراوانى گفته اند كه گاه تشخيص آنها از حقايق تاريخى براى توده مردم مشكل مى شود، و گاه سايه تاريكى روى اصل اين جريان تاريخى افكنده و اصالت آن را خدشه دار مى كند و اين است نتيجه شوم خرافاتى كه با حقايق آميخته مى شود كه بايد كاملا مراقب آن بود.

2 - يك جمع بندى كلى از سرگذشت سليمان

بخشى از حالات سليمان كه در 30 آيه فوق آمده بيانگر مسائل بسيارى است كه قسمتى از آن را در لابلاى بحثها خوانديم ، و به قسمت ديگرى اشاره گذرائى

ذيلا مى كنيم .

1 - اين داستان از موهبت علم وافرى كه خداوند در اختيار سليمان و داود گذاشته است شروع مى شود، و به توحيد و تسليم در برابر فرمان پروردگار ختم مى گردد، آن هم توحيدى كه پايگاهش نيز علم است .

2 - اين داستان نشان مى دهد كه گاه غائب شدن يك پرنده ، و پرواز استثنائى او بر فراز يك منطقه ممكن است مسير تاريخ ملتى را تغيير دهد، و آنها را از شرك به ايمان و از فساد به صلاح بكشاند، و اين است نمونه اى از قدرتنمائى پروردگار و نمونه اى از حكومت حق !

3 - اين داستان نشان مى دهد

كه نور توحيد در تمام دلها پرتوافكن است و حتى يك پرنده ظاهرا خاموش از اسرار عميق توحيد خبر مى دهد.

4 - براى توجه دادن يك انسان به ارزش واقعيش ، و نيز هدايت او به سوى الله بايد نخست غرور و تكبر او را در هم شكست تا پرده هاى تاريك از جلو چشم واقع بين او كنار برود همانگونه كه سليمان با انجام دو كار غرور ملكه سبا را درهم شكست : حاضر ساختن تختش ، و به اشتباه افكندن او در برابر ساختمان قسمتى از قصر!

5 - هدف نهائى در حكومت انبياء، كشورگشائى نيست ، بلكه هدف همان چيزى است كه در آخرين آيه فوق خوانديم كه سركشان به گناه خود اعتراف كنند و در برابر رب العالمين سر تعظيم فرود آورند، و لذا قرآن با همين نكته داستان فوق را پايان مى دهد.

6 - روح ايمان همان تسليم است ، به همين دليل هم سليمان در نامه اش روى آن تكيه مى كند، و هم ملكه سبا در پايان كار.

7 - گاه يك انسان با دارا بودن بزرگترين قدرت ممكن است نيازمند به موجود ضعيفى همچون يك پرنده شود، نه تنها از علم او كه از كار او نيز كمك

مى گيرد و گاه مورچه اى با آن ضعف و ناتوانى وى را تحقير مى كند!

8 - نزول اين آيات در مكه كه مسلمانان ، سخت از سوى دشمنان در فشار بودند و تمام درها به روى آنان بسته بود، مفهوم خاصى داشت مفهومش تقويت روحيه و دلدارى به آنان و اميدوار ساختن آنان به لطف و رحمت پروردگار و پيروزيهاى

آينده بود. صالح در برابر قوم ثمود

بعد از ذكر قسمتى از سرگذشت موسى و داود و سليمان در آياتى كه

گذشت چهارمين پيامبرى كه بخشى از زندگى او و قومش در اين سوره مطرح مى گردد حضرت صالح و قوم ثمود است .

نخست مى فرمايد: ما به سوى قوم ثمود، برادرشان صالح را فرستاديم ، و به او دستور داديم كه آنها را به عبادت الله دعوت كند (و لقد ارسلنا الى ثمود اخاهم صالحا ان اعبدوا الله ). <50>

همانگونه كه قبلا نيز گفته شد تعبير به اخاهم (برادرشان ) كه در داستان بسيارى از انبياء آمده اشاره به نهايت محبت و دلسوزى آنان نسبت به اقوامشان مى باشد، و در بعضى از موارد علاوه بر اين ، اشاره به نسبت خويشاوندى آنها با اين اقوام نيز بوده است .

به هر حال تمام رسالت و دعوت اين پيامبر بزرگ در جمله ان اعبدوا الله خلاصه شده است ، آرى بندگى خدا كه عصاره همه تعليمات فرستادگان پروردگار است .

سپس مى افزايد آنها در برابر دعوت صالح به دو گروه مختلف تقسيم شدند و به مخاصمه برخاستند (مؤ منان از يكسو و منكران لجوج از سوى ديگر) (فاذا هم فريقان يختصمون ). <51> در سوره اعراف آيه 75 از اين دو گروه به عنوان مستكبرين و مستضعفين ياد شده : قال الملاء الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم ا تعلمون ان صالحا مرسل من ربه قالوا انا بما ارسل به مؤ منون قال الذين

استكبروا انا بالذى آمنتم به كافرون : اشراف مستكبر قوم صالح به مستضعفانى كه ايمان آورده بودند گفتند آيا شما

يقين داريد صالح از طرف پروردگارش فرستاده شده و آنها جواب دادند آرى ما به آنچه او ماموريت يافته ايمان آورديم ، ولى مستكبران گفتند ما به آنچه شما ايمان آورده ايد كافريم (اعراف - 75 و 76).

البته اين درگيرى دو گروه مؤ من و كافر در مورد بسيارى از پيامبران صدق مى كند هر چند بعضى از آنها از اين مقدار طرفدار هم محروم ماندند و همگى تقريبا به صف منكران پيوستند.

صالح براى بيدار ساختن آنها به انذارشان پرداخت و از عذابهاى دردناك الهى آنها را بر حذر داشت ، اما آنها نه تنها پند نگرفتند و بيدار نشدند، بلكه همين مطلب را مستمسكى براى لجاجت خويش ساخته و با اصرار از او خواستند كه اگر راست مى گوئى چرا مجازات الهى دامان ما را فرو نمى گيرد (اين مطلب در آيه 77 سوره اعراف صريحا آمده است ).

ولى صالح به آنها گفت اى قوم من ! چرا پيش از تلاش و كوشش براى جلب نيكيها عجله براى عذاب و بديها داريد؟ (قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة ).

چرا تمام فكر خود را روى فرا رسيدن عذاب الهى متمركز مى كنيد، اگر عذاب الهى شما را فرو گيرد، به حياتتان خاتمه مى دهد و مجالى براى ايمان باقى نخواهد ماند، بيائيد صدق گفتار مرا در بركات و رحمت الهى كه در سايه ايمان به شما نويد مى دهد بيازمائيد چرا از پيشگاه خدا تقاضاى آمرزش گناهان خويش نمى كنيد تا مشمول رحمت او واقع شويد (لو لا تستغفرون الله لعلكم ترحمون ).

چرا فقط دنبال بديها و تقاضاى نزول عذاب هستيد؟ اين لجاجت

و خيره سرى براى چيست ؟

تنها قوم صالح نبودند كه در مقام انكار دعوت او، تقاضاى عذاب موعود را مى كردند، در قرآن مجيد كرارا اين مطلب ديده مى شود از جمله در مورد قوم هود (اعراف - 70).

در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و بعضى از مشركان متعصب و سرسخت مى خوانيم : و اذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم : به خاطر بياور هنگامى كه آنها گفتند پروردگارا! اگر اين دعوت محمد حق است و از ناحيه تو، بارانى از سنگ بر ما فرو فرست و يا ما را به عذاب دردناكى مبتلا كن ! (انفال - 32).

و اين راستى عجيب است كه انسان بخواهد صدق مدعى نبوت را از طريق مجازات نابود كننده بيازمايد نه از طريق تقاضاى رحمت ، در حالى كه يقينا احتمال صدق اين پيامبران را در قلبشان مى دادند، هر چند با زبان منكر بودند.

اين درست به آن مى ماند كه شخصى دعوى طبابت كند و بگويد اين دارو شفابخش است ، و اين دارو كشنده ، و ما براى آزمايش او به سراغ داروئى كه كشنده اش توصيف كرده است برويم ، نه داروى شفا بخش .

اين نهايت جهل و نادانى و تعصب است ، اما جهل از اين فراورده ها بسيار دارد.

به هر حال اين قوم سركش به جاى اينكه اندرز دلسوزانه اين پيامبر بزرگ را به گوش جان بشنوند و به كار بندند با يك سلسله سخنان واهى و نتيجه گيريهاى بيپايه به مبارزه با او

برخاستند، از جمله اينكه گفتند ما هم خودت و هم كسانى را كه با تو هستند به فال بد گرفته ايم (قالوا اطيرنا بك و بمن معك ).

گويا آن سال خشكسالى و كمبود محصول و مواد غذائى بود، آنها گفتند اين گرفتاريها و مشكلات ما همه از قدوم ناميمون تو و ياران تو است شما مردم شومى هستيد و براى جامعه ما بدبختى به ارمغان آورده ايد، و با توسل به حربه فال بد كه حربه افراد خرافى و لجوج است مى خواستند منطق نيرومند او را درهم بكوبند.

اما او در پاسخ گفت : فال بد (و بخت و طالع شما) در نزد خدا است (قال طائركم عند الله ).

او است كه شما را به خاطر اعمالتان گرفتار اين مصائب ساخته و اعمال شما است كه در پيشگاه او چنين مجازاتى را سبب شده .

اين در حقيقت يك آزمايش بزرگ الهى براى شما است آرى شما گروهى هستيد كه آزمايش مى شويد (بل انتم قوم تفتنون ).

اينها آزمايشهاى الهى است اينها هشدارها و بيدار باشها است ، تا كسانى كه شايستگى و قابليت دارند، از خواب غفلت بيدار شوند، و مسير نادرست خود را اصلاح كنند و به سوى خدا آيند.

تطير و تفاءل

تطير چنانكه مى دانيم از ماده طير به معنى پرنده است ، و چون عرب فال بد را غالبا بوسيله پرندگان مى زد عنوان تطير به معنى فال بد زدن آمده است ، در برابر تفال كه به معنى فال نيك زدن است .

در قرآن كرارا اين معنى مطرح شده است كه مشركان خرافى در برابر پيامبران الهى به اين حربه متوسل مى

شدند، چنانكه در مورد موسى (عليه السلام ) و يارانش

مى خوانيم و ان تصبهم سيئة يطيروا بموسى و من معه : هر گاه ناراحتى به فرعونيان مى رسيد آن را از شوم بودن موسى و همراهانش مى دانستند (اعراف - 131).

در آيات مورد بحث نيز همين عكس العمل را مشركان قوم ثمود در برابر صالح نشان دادند.

و در سوره يس مى خوانيم كه در برابر رسولان مسيح (به انطاكيه ) نيز مشركان آنها را متهم به شوم بودن كردند (يس - 18).

اصولا انسان نمى تواند در برابر علل حوادث بى تفاوت بماند، سرانجام بايد براى هر حادثه اى علتى بجويد، اگر موحد باشد و خداپرست و علل حوادث را به ذات پاك او كه طبق حكمتش همه چيز را روى حساب انجام مى دهد بازگرداند و از نظر سلسله علل و معلول طبيعى نيز تكيه بر علم كند مشكل او حل شده است و گرنه يك سلسله علل خرافى و موهوم و بى اساس براى آنها مى تراشد، موهوماتى كه حد و مرزى براى آنها نيست و يكى از روشنترين آنها همين فال بد زدن است .

فى المثل عرب جاهلى حركت پرنده اى را كه از طرف راست به چپ مى رفت به فال نيك مى گرفت ، و دليل بر پيروزى ، و اگر از طرف چپ به راست حركت مى كرد به فال بد مى گرفت و دليل بر شكست و ناكامى ! و از اين خرافات و موهومات بسيار داشتند.

امروز نيز در جوامعى كه به خدا ايمان ندارند - هر چند از نظر علم و دانش روز پيروزيهاى فراوانى كسب كرده اند

- اين قبيل خرافات و موهومات فراوان است تا آنجا كه گاهى افتادن يك نمك پاش بر زمين آنها را سخت ناراحت مى كند، و منزل و اطاق يا صندلى كه شماره آن سيزده باشد سخت در وحشتشان فرو مى برد، و هنوز هم بازار رمالان و فال گيران در ميان آنها گرم و داغ است ، و مساله موهوم بخت و طالع در ميان آنها مشترى فراوان دارد.

ولى قرآن با يك جمله كوتاه مى گويد: طائركم عند الله : بخت و طالع

و پيروزى و شكست و موفقيت و ناكامى شما همه نزد خدا است خدائى كه حكيم است و مواهبش را طبق شايستگيها، شايستگيهائى كه بازتاب ايمان و عمل و گفتار و كردار انسانها است تقسيم مى كند.

و به اين ترتيب اسلام پيروان خود را از وادى خرافه به حقيقت ، و از بيراهه به صراط مستقيم دعوت مى كند (در زمينه فال نيك و بد بحث مشروحى در جلد ششم تفسير نمونه صفحه 316 تا 319 - ذيل آيه 131 سوره اعراف داشته ايم ). توطئه نه گروهك مفسد در وادى القرى

در اينجا بخش ديگرى از داستان صالح و قومش را مى خوانيم كه بخش گذشته را تكميل كرده و پايان مى دهد، و آن مربوط به توطئه قتل صالح از ناحيه 9 گروهك كافر و منافق و خنثى شدن توطئه آنها است .

مى گويد در آن شهر (وادى القرى ) نه گروهك بودند كه فساد در زمين مى كردند و اصلاح نمى كردند (و كان فى المدينة تسعة رهط يفسدون فى الارض و لا يصلحون ).

با توجه به اينكه رهط در

لغت به معنى جمعيتى كمتر از ده يا كمتر از چهل نفر است روشن مى شود كه اين گروههاى كوچك كه هر كدام براى خود خطى داشتند، در يك امر مشترك بودند و آن فساد در زمين و به هم ريختن نظام اجتماعى و مبادى اعتقادى و اخلاقى بود، و جمله لا يصلحون تاكيدى بر اين امر است چرا كه گاه انسان فسادى مى كند و بعد پشيمان مى شود و در صدد اصلاح بر مى آيد ولى مفسدان واقعى چنين نيستند، دائما به فساد ادامه مى دهند و هرگز در صدد اصلاح نيستند.

مخصوصا با توجه به اينكه يفسدون فعل مضارع است و دلالت بر استمرار

مى كند نشان مى دهد كه اين كار هميشگى آنها بود.

هر يك از اين نه گروهك ، رئيس و رهبرى داشتند و احتمالا هر كدام به قبيله اى منتسب بودند.

مسلما با ظهور صالح و آئين پاك و مصلح او، عرصه بر اين گروهكها تنگ شد، اينجا بود كه طبق آيه بعد گفتند: بيائيد قسم ياد كنيد به خدا كه بر او و خانواده اش شبيخون مى زنيم و آنها را بقتل مى رسانيم سپس به ولى دم آنها مى گوئيم كه ما هرگز از هلاكت خانواده آنها خبر نداشتيم و در اين گفتار خود صادق هستيم ! (قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه و اهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك اهله و انا لصادقون ).

تقاسموا فعل امر است ، يعنى همگى شركت كنيد در سوگند ياد كردن و تعهد كنيد بر انجام اين توطئه بزرگ ، تعهدى كه بازگشت و انعطافى در آن نباشد.

جالب اينكه آنها به الله قسم ياد كردند،

كه نشان مى دهد آنها غير از پرستش بتها معتقد به الله خالق زمين و آسمان نيز بودند، و در مسائل مهم به نام او سوگند ياد مى كردند، و نيز نشان مى دهد كه آنها آنقدر مست و مغرور بودند كه اين جنايت بزرگ خود را با نام خدا انجام دادند! گوئى مى خواهند عبادت و يا خدمتى خداپسندانه انجام دهند، و اين است راه و رسم مغروران از خدا بيخبر و گمراه .

لنبيتنه از ماده تبييت به معنى شبيخون زدن و حمله غافلگيرانه شبانه است ، اين تعبير نشان مى دهد كه آنها در عين حال از طرفداران صالح بيم داشتند و از قوم و قبيله اش وحشت مى كردند، لذا براى اينكه به مقصود خود برسند و در عين حال گرفتار خشم طرفداران او نشوند، ناچار نقشه حمله شبانه را طرح

كردند و تبانى كردند كه هر گاه به سراغ آنها بيايند - چون مخالفت آنها با صالح از قبل معلوم بود - متفقا سوگند ياد كنند كه در اين برنامه مطلقا دخالتى نداشته و حتى شاهد و ناظر صحنه هم نبوده اند!.

در تواريخ آمده است كه توطئه آنها به اين ترتيب بود كه در كنار شهر كوهى بود و شكافى داشت كه معبد صالح در آنجا بود، و گاه شبانه به آنجا مى رفت و به عبادت و راز و نياز با پروردگار مى پرداخت .

آنها تصميم گرفتند كه در آنجا كمين كنند و به هنگامى كه صالح به آنجا آمد او را به قتل رسانند، و پس از شهادتش به خانه او حمله ور شوند و شبانه كار آنها را نيز

يكسره كنند، و سپس به خانه هاى خود برگردند و اگر سؤ ال شود اظهار بى اطلاعى كنند.

اما خداوند توطئه آنها را به طرز عجيبى خنثى كرده و نقشه هايشان را نقش بر آب ساخت .

هنگامى كه آنها در گوشه اى از كوه كمين كرده بودند كوه ريزش كرد و صخره عظيمى از بالاى كوه سرازير شد و آنها را در لحظه اى كوتاه درهم كوبيد و نابود كرد!

لذا قرآن در آيه بعد مى گويد: آنها نقشه مهمى كشيدند و ما هم نقشه مهمى كشيديم ، در حالى كه آنها خبر نداشتند! (و مكروا مكرا و مكرنا مكرا و هم لا يشعرون ).

سپس مى افزايد: بنگر كه عاقبت توطئه و مكر آنها چگونه بود كه ما همه آنها و تمام قوم و طرفداران آنها را نابود كرديم ؟! (فانظر كيف كان عاقبة مكرهم انا دمرناهم و قومهم اجمعين ).

واژه مكر چنانكه قبلا (در جلد 2 صفحه 226) نيز گفته ايم در ادبيات عرب به معنى هر گونه چاره انديشى است ، و اختصاصى به نقشه هاى شيطانى و زيانبخش كه در فارسى امروز در آن استعمال مى شود ندارد، بنابراين هم در مورد نقشه هاى زيانبخش بكار مى رود، و هم چاره انديشى هاى خوب .

راغب در مفردات مى گويد: المكر صرف الغير عما يقصده .

مكر آن است كه كسى را از رسيدن مقصودش باز دارند.

بنابراين هنگامى كه اين واژه در مورد خداوند بكار مى رود به معنى خنثى كردن توطئه هاى زيانبار است ، و هنگامى كه درباره مفسدان بكار مى رود به معنى جلوگيرى از برنامه هاى اصلاحى است .

سپس قرآن در مورد

چگونگى هلاكت و سرانجام آنها چنين مى گويد: ببين اين خانه هاى آنها است كه به خاطر ظلم و ستمشان خالى مانده ! (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا).

نه صدائى از آنها به گوش مى رسد.

نه جنب و جوشى در آنجا وجود دارد.

و نه از آنهمه زرق و برقها و ناز و نعمتها و مجالس پر گناه اثرى باقى مانده است .

آرى آتش ظلم و ستم در آنها افتاد و همه را سوزانيد و ويران كرد.

در اين ماجرا درس عبرت و نشانه روشنى است از پايان كار ظالمان و قدرت پروردگار براى كسانى كه مى دانند (ان فى ذلك لاية لقوم يعلمون ).

اما در اين ميان خشك و تر با هم نسوختند و بى گناه به آتش گنه كار نسوخت ما كسانى را كه ايمان آورده ، و تقوا پيشه كرده بودند نجات داديم و آنها هرگز

به سرنوشت شوم بدكاران گرفتار نشدند (و انجينا الذين آمنوا و كانوا يتقون ).

مجازات قوم ثمود

در آيات قرآن گاهى در مورد اين قوم طغيانگر مى گويد: زلزله آنها را فرو گرفت و درهم كوبيد فاخذتهم الرجفة (اعراف 78).

و گاه مى گويد: صاعقه آنها را فرو گرفت فاخذتهم الصاعقة ( ذاريات - 44).

و گاه مى گويد: صيحه آسمانى دامانشان را گرفت و اخذ الذين ظلموا الصيحة (هود - 67).

اما هيچ منافاتى بين اين تعبيرات سه گانه نيست ، چرا كه صاعقه همان جرقه بزرگ الكتريكى است كه در ميان قطعات ابر و زمين مبادله مى شود، هم با صداى عظيم و صيحه همراه است ، و هم با لرزش شديد زمين هاى اطراف (در مورد صيحه آسمانى توضيحات بيشترى در جلد

9 صفحه 164 ذيل آيه 67 سوره هود داده ايم ).

2 - بعضى از مفسران روايت كرده اند كه ياران حضرت صالح كه با او نجات يافتند چهار هزار نفر بودند، آنها به فرمان پروردگار از آن منطقه آلوده مملو از فساد بيرون رفته ، به سوى حضرموت كوچ كردند.

3 - خاويه از ماده خواء (بر وزن هواء) گاه به معنى ساقط گشتن و ويران شدن است ، و گاه به معنى خالى شدن ، اين تعبير در مورد ستارگان

(شهب ) كه سقوط مى كند نيز آمده ، مى گويند خوى النجم يعنى ستاره سقوط كرد.

راغب در مفردات مى گويد: معنى اصلى خوى خالى شدن است ، اين تعبير در مورد شكمهاى گرسنه ، گردوى پوك و ستارگان خالى از باران گفته شده است (عرب جاهلى معتقد بود كه هر ستاره اى در افق ظاهر مى شود بارانى همراه دارد).

4 - از ابن عباس چنين روايت شده كه مى گويد: من از قرآن به خوبى استفاده كرده ام كه ظلم و ستم خانه ها را ويران مى كند سپس به آيه فوق فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا استدلال كرد.

و براستى تاثير ظلم در ويران كردن شهرها و جامعه ها با هيچ چيز قابل مقايسه نيست ، ظلم صاعقه مرگبار است ، ظلم زلزله ويرانگر است ، ظلم همچون صيحه مرگ آفرين آسمانى است و تاريخ بارها و بارها اين حقيقت را اثبات كرده است كه دنيا ممكن است با كفر ادامه يابد اما با ظلم قابل دوام نيست .

5 - بدون شك مجازات عمومى قوم ثمود، بعد از قتل ناقه صالح بوده است همانگونه كه

در آيه 65 تا 67 سوره هود مى خوانيم : هنگامى كه ناقه را از پاى درآوردند به آنها گفت : سه روز در خانه هايتان ، بهره گيريد و بعد از آن ، عذاب الهى به طور قطع فرا خواهد رسيد، و هنگامى كه فرمان ما فرا رسيد، صالح و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند رهائى بخشيديم و ظالمان را صيحه آسمانى فرو گرفت و در خانه هايشان بروى زمين افتادند و مردند.

بنابراين تنها بعد از توطئه قتل صالح نبود كه عذاب فرود آمد، بلكه به

احتمال قوى در ماجراى توطئه قتل اين پيامبر، فقط گروه توطئه گران نابود شدند، و باز به آنها مهلت داده شد و بعد از قتل ناقه همه ظالمان و گنه كاران بى ايمان از ميان رفتند، و اين است نتيجه جمع ميان آيات اين سوره و آنچه در سوره هود و سوره اعراف آمده است .

به تعبير ديگر در آيات مورد بحث ، نابودى آنها به دنبال توطئه قتل صالح و خانواده او آمده است ، و در آيات سوره اعراف و هود، نابودى آنها بعد از قتل ناقه صالح ، نتيجه اين دو چنين مى شود كه آنها نخست توطئه قتل او را چيدند و هنگامى كه موفق نشدند اقدام به قتل ناقه كه معجزه بزرگ او بود كردند، و بعد از سه روز مهلت ، عذاب دردناكشان فرا رسيد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه آنها نخست ناقه را به قتل رساندند و چون صالح آنها را تهديد به مجازات الهى بعد از سه روز كرد به فكر نابود كردن خود او افتادند كه موفق

نشدند و نابود شدند. انحراف قوم لوط

بعد از ذكر گوشه هائى از زندگى موسى و داود و سليمان و صالح با اقوامشان پنجمين پيامبرى كه در اين سوره به زندگى او اشاره شده است ، پيامبر بزرگ خدا حضرت لوط است .

اين چندمين بار است كه قرآن به اين موضوع پرداخته و قبلا در سوره حجر و هود و شعراء و اعراف مطالبى در اين زمينه آمده است :

اين تكرار و مشابه آن به خاطر اين است كه قرآن يك كتاب تاريخى نيست كه يكبار يك حادثه را كلا بيان كرده و ديگر به سراغ آن نرود، بلكه يك كتاب تربيت و انسانسازى است ، و مى دانيم در مسائل تربيتى گاه شرائط ايجاب مى كند كه يك حادثه را بارها و بارها ياد آور شوند، از زواياى مختلف به آن بنگرند و در جهات گوناگون نتيجه گيرى كنند

به هر حال زندگى قوم لوط كه به انحراف جنسى و همجنس گرائى و عادات زشت و ننگين ديگر در دنيا مشهورند، و همچنين پايان دردناك زندگى آنها مى تواند تابلوى گويائى براى كسانى كه در منجلاب شهوت غوطه ورند بوده باشد، و گسترش اين آلودگى در ميان انسانها ايجاب مى كند كه اين ماجرا بارها خاطر نشان گردد.

در آيات مورد بحث نخست مى گويد: لوط را به ياد آور هنگامى كه به قومش گفت : آيا شما به سراغ كار بسيار زشت و قبيح مى رويد در حالى كه (زشتى و نتائج شوم آن را) مى بينيد (و لوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة و انتم تبصرون ). <55>

فاحشه چنانكه قبلا هم اشاره كرده ايم

به معنى كارهائى است كه زشتى و قباحت آن روشن و آشكار است و در اينجا منظور همجنس گرائى و عمل ننگين لواط است .

جمله انتم تبصرون اشاره به اين است كه شما زشتى و شناعت اين عمل و عواقب شوم آن را با چشم خود مى بينيد كه چگونه جامعه شما را سر تا پا آلوده كرده ، و حتى بچه ها و كودكان شما در امان نيستند، چرا مى بينيد باز هم بيدار نمى شويد؟!

و اما اينكه بعضى احتمال داده اند اشاره به اين باشد كه در مقابل چشم يكديگر مرتكب چنين كارى مى شوند با ظاهر عبارت چندان سازگار نيست ، چرا كه لوط مى خواهد وجدان آنها را بيدار كرده و نداى درونشان را به گوششان برساند، سخن لوط از بصيرت است و ديدن عواقب مرگبار اين عمل و بيدار شدن .

سپس مى افزايد: آيا شما بجاى زنان به سراغ مردان از روى شهوت مى رويد (ائنكم لتاتون الرجال شهوة من دون النساء).

در حقيقت نخست به عنوان فاحشه (كار زشت ) از اين عمل ياد كرده ، سپس آن را روشنتر بيان مى كند تا جاى هيچ ابهامى باقى نماند، و اين يكى از فنون بلاغت براى بيان مسائل مهم است .

و براى اينكه روشن سازد انگيزه اين عمل جهالت و نادانى است مى افزايد: بلكه شما قومى جاهل و نادان هستيد (بل انتم قوم تجهلون ).

جهل به خداوند، و جهل به هدف آفرينش ، و نواميس خلقت ، و جهل به آثار شوم اين گناه ننگين ، و اگر خودتان خوب بينديشيد به اين حقيقت مى رسيد كه اين عمل

تا چه حد جاهلانه است . و ذكر اين جمله به صورت استفهاميه براى اين است كه پاسخ را از درون وجدان خود بشنوند تا مؤ ثرتر باشد. آنجا كه پاكدامنى عيب بزرگى است !

در بحثهاى گذشته منطق نيرومند پيامبر بزرگ خدا لوط را در مقابل منحرفان آلوده ملاحظه كرديم كه با چه بيان شيوا و مستدل آنها را از عمل ننگين همجنس گرائى باز مى دارد و به آنها نشان مى دهد كه اين كار نتيجه جهل و نادانى و بيخبرى از قانون آفرينش و از همه ارزشهاى انسانى است .

اكنون ببينيم اين قوم كثيف و آلوده در پاسخ اين گفتار منطقى لوط چه گفتند؟!.

قرآن مى گويد: آنها پاسخى جز اين نداشتند كه به يكديگر گفتند: خاندان لوط را از شهر و ديار خود بيرون كنيد، چرا كه اينها افرادى پاكند و حاضر نيستند خود را با ما هماهنگ كنند!! (فما كان جواب قومه الا ان قالوا اخرجوا آل لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون ).

جوابى كه بيانگر انحطاط فكر و سقوط فوق العاده اخلاقى آنها بود.

آرى در محيط آلودگان ، پاكى جرم است و عيب ! يوسفهاى پاكدامن را به جرم عفت و پارسائى به زندان مى افكنند، و خاندان پيامبر بزرگ خدا لوط را به خاطر پرهيزشان از آلودگى و ننگ ، تبعيد مى كنند، اما زليخاها آزادند و صاحب مقام ! و قوم لوط بايد در شهر و ديار خود آسوده بمانند!

و اين است مصداق روشن سخنى كه قرآن درباره گمراهان مى گويد كه : بر دلهاى آنها - به خاطر اعمالشان - مهر مى نهيم ، و بر چشمشان پرده

مى افكنيم ،

و در گوششان سنگينى است .

اين احتمال نيز در جمله اناس يتطهرون وجود دارد كه آنها به خاطر فرو رفتن در اين منجلاب فساد و خو گرفتن به آلودگى ، اين سخن را از روى مسخره به خاندان لوط مى گفتند كه اينها تصور مى كنند كار ما ناپاكى است و پرهيز آنها پاكدامنى ! چه چيز عجيب و مسخره اى ؟!

و اين شگفت آور نيست كه حس تشخيص انسان بر اثر خو گرفتن به يك عمل ننگين دگرگون شود، داستان معروف مرد دباغى كه دائما با پوستهاى متعفن سر و كار داشت و شامه او با آن خو گرفته بود و گذشتن او از بازار عطاران و بيهوش شدن از بوى نامناسب عطر! و دستور آن مرد حكيم كه وى را به بازار دباغان ببريد تا به هوش آيد و از مرگ نجات يابد شنيده ايم و مثال حسى جالبى است براى اين مطلب منطقى .

در روايات آمده است كه لوط حدود سى سال آنها را تبليغ كرد ولى جز خانواده اش (آنهم به استثناى همسرش كه با مشركان هم عقيده شد) به او ايمان نياوردند. <56>

بديهى است چنين گروهى كه اميد اصلاحشان نيست جائى در عالم حيات ندارند و بايد طومار زندگانيشان در هم پيچيده شود، لذا در آيه بعد مى گويد: ما لوط و خاندانش را رهائى بخشيديم بجز همسرش كه مقدر كرديم جزء باقيماندگان باشد (فانجيناه و اهله الا امرأ ته قدرناها من الغابرين ). <57>

و پس از بيرون آمدن آنها در موعد معين (در سحرگاه شبى كه شهر غرق

فساد و ننگ بود) پس از آنكه صبحگاهان

فرا رسيد بارانى (از سنگ ) بر آنها فرستاديم (كه همگى زير آن مدفون شدند، و اين بعد از آن بود كه زلزله وحشتناكى سرزمين آنها را به كلى زير و رو كرد) (و امطرنا عليهم مطرا).

و چه سخت و ناگوار و بد است باران انذار شدگان (فساء مطر المنذرين ).

درباره قوم لوط و سرنوشت آنها و اثرات شوم همجنس گرائى بحثهاى مشروحى در جلد نهم تفسير نمونه صفحه 178 - 198 (ذيل آيات 77 - 83 سوره هود) داشتيم كه نياز به تكرار آن نيست .

تنها ذكر يك نكته را ضرورى مى دانيم و آن اينكه :

قانون خلقت براى ما مسيرى تعيين كرده است كه پيمودنش مايه تكامل و حيات ما، و مخالفتش مايه سقوط و مرگ ما است .

قانون خلقت جاذبه جنسى را - به عنوان عامل بقاى نسل انسان و آرامش روح او - ميان دو جنس مخالف قرار داده ، و تغيير مسير آن به سوى همجنس گرائى هم آرامش روحى را بر هم مى زند، و هم آرامش اجتماعى را، و از آنجا كه اين قوانين اجتماعى ريشه اى در فطرت دارد اين تخلف سبب ناهماهنگى در سازمان وجود انسان مى شود.

لوط پيامبر بزرگ خدا قوم منحرف را متوجه همين ريشه فطرى كرده و به آنها مى گويد آيا به سراغ كار زشتى مى رويد با اينكه مى بينيد، اين جهل و بيخبرى از قانون حيات و جهل به مفهوم سفاهت است كه شما را به اين بيراهه كشانده .

و جاى تعجب نيست كه سائر قوانين خلقت نيز درباره اين قوم دگرگون گردد، و بجاى بارانى از آب حياتبخش

، بارانى از سنگ بر سر آنان فرود آيد، و سرزمين آرامشان با زلزله ها زير و رو گردد، و نه تنها نابود شوند كه آثارشان نيز محو گردد.

در آخرين آيه مورد بحث بعد از پايان شرح حال پنج پيامبر بزرگ الهى و سرنوشت قوم آنها، روى سخن را به پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده و به عنوان يك نتيجه گيرى از گذشته ، و مقدمه اى براى طرح گفتگو با مشركان ، چنين مى فرمايد: بگو حمد و ستايش مخصوص خدا است (قل الحمد لله ).

ستايش مخصوص خداوندى است كه اقوام ننگينى همچون قوم لوط را نابود كرد، مبادا دامنه آلودگيهاى آنها سراسر زمين را فرا گيرد.

حمد و ستايش براى كسى است كه فاسدان مفسدى همچون قوم ثمود و فرعونيان گردنكش را به ديار عدم فرستاد تا راه و رسمشان سنت و الگوئى براى ديگران نشود.

و سرانجام حمد و ستايش از آن كسى است كه اينهمه قدرت و نعمت به بندگان با ايمانى همچون داود و سليمان (عليهم السلام ) بخشيد و گمراهانى همچون قوم سبا را به وسيله آنها هدايت كرد.

سپس مى افزايد و سلام و درود بر بندگان برگزيده اش (و سلام على عباده الذين اصطفى ).

سلام بر موسى و صالح و لوط و سليمان و داود (عليهم السلام ) و سلام بر همه انبياء و پيروان راستينشان .

بعد مى گويد: آيا خداوندى كه اينهمه توانائى و قدرت و موهبت و نعمت دارد بهتر است يا بتهائى را كه آنها شريك خدا قرار مى دهند و مطلقا مبدأ اثر نيستند؟! (آلله خير اما يشركون

). <58>

در اين سرگذشتهاى پيامبران پيشين ديديم كه بتها هرگز نتوانستند به هنگام نزول بلاها كمترين كمك به عابدان خود كنند، در حالى كه خداوند مؤ منان را در هيچيك از اين مشكلات تنها نگذارد، و لطف بى پايانش به يارى آنها آمد. با اينهمه دليل باز مشرك مى شويد؟

در آخرين آيه بحث گذشته - بعد از ذكر بخشهاى تكان دهنده اى از زندگى پنج پيامبر بزرگ -كوتاه و پر معنائى مطرح شد كه آيا خداوند با اينهمه

قدرت و توانائى بهتر است يا بتهاى بى ارزشى كه آنها ساخته اند.

در آيات مورد بحث به شرح آن پرداخته و ضمن پنج آيه كه با پنج حساب شده شروع مى شود مشركان را تحت بازپرسى و محاكمه قرار مى دهد، و روشنترين دلائل توحيد را در پنج آيه ضمن اشاره به دوازده نمونه از مواهب بزرگ خداوند بيان مى كند.

نخست به خلقت آسمانها و زمين و نزول باران و بركات ناشى از آن پرداخته چنين مى گويد: آيا بتهائى كه معبود شما هستند بهترند يا كسى كه آسمانها و زمين را آفريده و براى شما از آسمان آبى فرستاد كه با آن باغهاى زيبا و سرور انگيز رويانديم (امن خلق السموات و الارض و انزل لكم من السماء ماء فانبتنا به حدائق ذات بهجة ).

حدائق جمع حديقه به طورى كه بسيارى از مفسران گفته اند به معنى باغى است كه اطراف آن ديوار كشيده باشند و از هر نظر محفوظ باشد، همچون حدقه چشم كه در ميان پلكها محصور شده است و راغب در مفردات مى گويد: حديقه در اصل به زمينى مى گويند كه آب

در آن جمع شده است ، همچون حدقه چشم كه هميشه آب در آن قرار دارد.

از مجموع اين دو سخن مى توان چنين نتيجه گرفت كه حديقه باغى است كه هم ديوار دارد و هم آب كافى .

بهجة (بر وزن لهجه ) به معنى زيبائى رنگ و حسن ظاهر است كه

بينندگان را غرق سرور مى كند.

و در پايان آيه روى سخن را به بندگان كرده مى گويد: شما قدرت نداشتيد كه درختان اين باغهاى زيبا را برويانيد (ما كان لكم ان تنبتوا شجرها).

كار شما تنها بذر افشانى و آبيارى است ، اما كسى كه حيات را در دل اين بذر آفريده ، و به نور آفتاب و قطرات حياتبخش باران و ذرات خاك فرمان مى دهد كه اين دانه را برويانيد، تنها خدا است .

اينها حقائقى است كه هيچكس نمى تواند منكر آن شود، و يا آن را به غير خدا نسبت دهد، او است كه آفريننده آسمانها و زمين است ، و او است كه نازل كننده باران است ، او مبداء اينهمه زيبائى و حسن و جمال در عالم حيات است .

حتى دقت در رنگ آميزى يك گل زيبا و برگهاى لطيف و منظمى كه در درون يكديگر اطراف هسته مركزى گل حلقه زده اند، و آواى حيات سرداده اند كافى است كه انسان را به عظمت و قدرت و حكمت آفريدگار آن آشنا سازد، اينها است كه قلب انسان را تكان مى دهد و به سوى او مى خواند.

به تعبير ديگر: توحيد در خلقت (توحيد خالق ) و توحيد در ربوبيت (توحيد تدبير كننده اين جهان ) پايه اى براى توحيد معبود

شمرده شده است .

و لذا در پايان آيه مى گويد: آيا معبود ديگرى با خدا است (اءاله مع الله ).

ولى آنها گروهى نادان هستند كه از پروردگار عدول كرده و غير او را كه هيچگونه قدرتى ندارد شريك او قرار مى دهند (بل هم قوم يعدلون ).

در دومين سؤ ال به بحث از موهبت آرامش و ثبات زمين و قرارگاه انسان در اين جهان پرداخته مى گويد: آيا معبودهاى ساختگى آنها بهتر است يا كسى كه زمين را مستقر و آرام قرار داد، و در ميان آن ، نهرهاى آب جارى ، روان ساخت ، و براى زمين ، كوههاى ثابت و پا بر جا ايجاد كرد؟! (تا همچون زرهى قشر زمين را از لرزش نگاه دارند) (امن جعل الارض قرارا و جعل خلالها انهارا و جعل لها رواسى ).

و نيز ميان دو دريا (از آب شيرين و شور) مانعى قرار داد تا با هم مخلوط نشوند (و جعل بين البحرين حاجزا).

به اين ترتيب ، چهار نعمت بزرگ در اين آيه آمده است كه سه قسمت از آن سخن از آرامش مى گويد:

آرامش خود زمين كه در عين حركت سريع به دور خودش و به دور آفتاب و حركت در مجموعه منظومه شمسى ، آنچنان يكنواخت و آرام است كه ساكنانش به هيچوجه آن را احساس نمى كنند، گوئى در يكجا ميخكوب شده و ثابت ايستاده است و كمترين حركتى ندارد.

و ديگر وجود كوهها - كه سابقا گفتيم دور تا دور زمين را فرا گرفته اند و ريشه هاى آنها به هم پيوسته و زره نيرومندى را تشكيل داده است ، و در برابر فشارهاى

داخلى زمين و حركات جزر و مد خارجى كه بر اثر جاذبه ماه پيدا مى شود

مقاومت مى كند، و هم مانعى است براى طوفانهاى عظيم كه آرامش زمين را بر هم مى زنند.

و ديگر حجاب و حايل طبيعى است كه ميان بخشهائى از آب شيرين و آب شور اقيانوسها قرار داده ، اين حجاب نامرئى چيزى جز تفاوت درجه غلظت آب شور و شيرين ، و به اصطلاح تفاوت وزن مخصوص آنها نيست كه سبب مى شود كه آب نهرهاى عظيمى كه به دريا مى ريزند تا مدت زيادى ، در آب شور حل نشوند و در نتيجه جزر و مد دريا آنها را بر بخش عظيمى از سواحل آماده كشت و زرع مسلط مى سازد، و آنها را آبيارى مى كند، كه شرح اين سخن را ذيل آيه 53 سوره فرقان در همين جلد آورده ايم .

و در عين حال در لابلاى بخشهاى مختلف زمين ، نهرهائى از آب كه مايه حيات و زندگى و سرچشمه طراوت و خرمى ، و مزارع آباد و باغهاى پر ثمر است ، قرار داده ، بخشى از منابع اين آبها در كوهها است ، و بخشى در لابلاى قشرهاى زمين .

آيا اين نظام مى تواند مولود تصادف كور و كر و مبدئى فاقد عقل و حكمت باشد؟

آيا بتها نقشى در اين نظام بديع و شگفت انگيز دارند؟!

حتى بت پرستان چنين ادعائى نمى كنند.

لذا در پايان آيه بار ديگر اين سؤ ال را تكرار مى كند كه آيا معبودى با الله هست ؟ (اءالله مع الله ).

نه بلكه اكثر آنها نادانند و بيخبر (بل اكثرهم لا

يعلمون ).

در سومين سؤ ال ، از اين سؤ الات پنجگانه كه مجموعه اى از يك بازپرسى و محاكمه معنوى را تشكيل مى دهد، سخن از حل مشكلات ، و شكستن بن بستها و اجابت دعاها است ، مى گويد:

آيا معبودهاى بى ارزش شما بهترند يا كسى كه دعاى مضطر و درمانده را به اجابت مى رساند و گرفتارى و بلا را بر طرف مى كند؟! (امن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء).

آرى در آن هنگام كه تمام درهاى عالم اسباب به روى انسان بسته مى شود كارد به استخوانش مى رسد، و از هر نظر درمانده و مضطر مى گردد، تنها كسى كه مى تواند قفل مشكلات را بگشايد، و بن بستها را بر طرف سازد، و نور اميد در دلها بپاشد، و درهاى رحمت به روى انسانها درمانده بگشايد، تنها ذات پاك او است و نه غير او.

از آنجا كه اين واقعيت به عنوان يك احساس فطرى در درون جان همه انسانها است ، بت پرستان نيز به هنگامى كه در ميان امواج خروشان دريا گرفتار مى شوند تمام معبودهاى خود را فراموش كرده ، دست به دامن لطف الله مى زنند همانگونه كه قرآن مى گويد: فاذا ركبوا فى الفلك دعوا الله مخلصين له الدين : هنگامى كه سوار كشتى مى شوند خدا را مى خوانند در حالى كه پرستش را مخصوص او مى دانند (عنكبوت - 65)

سپس مى افزايد:

نه تنها مشكلات و ناراحتيها را بر طرف مى سازد بلكه شما را خلفاى زمين قرار مى دهد (و يجعلكم خلفاء الارض ).

آيا با اينهمه معبودى با خدا است ؟ (ءاله مع

الله ).

ولى شما كمتر متذكر مى شويد و از اين دلائل روشن پند و اندرز نمى گيريد

(قليلا ما تذكرون ).

پيرامون مفهوم مضطر و مساله استجابت دعا و شرائط آن بحثهائى است كه در نكته ها در پايان همين آيات خواهد آمد.

منظور از خلفاء الارض ممكن است به معنى ساكنان زمين و صاحبان آن باشد، چرا كه خدا با آنهمه نعمت و اسباب رفاه و آسايش و آرامش كه در زمين قرار داده انسان را حكمران اين كره خاكى ساخته ، و او را براى سلطه بر آن آماده كرده است .

مخصوصا هنگامى كه انسان در اضطرار فرو مى رود و به درگاه خدا رو مى آورد و او به لطفش بلاها و موانع را بر طرف مى سازد، پايه هاى اين خلافت مستحكمتر مى شود (و از اينجا رابطه ميان اين دو بخش از آيه روشن مى گردد).

و نيز ممكن است اشاره به اين باشد كه خدا ناموس حيات را چنين قرار داده كه دائما اقوامى مى آيند و جانشين اقوام ديگر مى شوند كه اگر اين تناوب نبود تكاملى صورت نمى گرفت .

در چهارمين سؤ ال مساله هدايت را مطرح كرده مى گويد: آيا اين بتها بهترند يا كسى كه شما را در تاريكيهاى صحرا و دريا (بوسيله ستارگان ) هدايت مى كند؟ (امن يهديكم فى ظلمات البر و البحر).

و كسى كه بادها را به عنوان بشارت دهندگان پيش از نزول رحمتش مى فرستد (و من يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته ).

بادهائى كه بيانگر نزول بارانند و همانند پيك مخصوص بشارت ، پيشاپيش

آن حركت مى كنند، در حقيقت كار آنها نيز هدايت

مردم است به نزول باران .

تعبير بشرا (بشارت دهندگان ) در مورد بادها و تعبير به رحمت در مورد باران هر دو جالب است ، چرا كه بادها هستند كه رطوبت هوا و قطعات ابر را از صفحه اقيانوسها برداشته و بر دوش خود حمل مى كنند و به نقاط خشك و تشنه مى برند و از قدوم باران خبر مى دهند.

همچنين باران است كه نغمه حيات را در سراسر كره خاك سر مى دهد و هر جا نازل شود خير و رحمت و بركت و زندگى مى آفريند.

(شرح بيشتر درباره نقش بادها در نزول باران در سوره اعراف ذيل آيه 57 جلد ششم تفسير نمونه صفحه 214 آمده است ).

و در پايان آيه ، بار ديگر، مشركان را مخاطب ساخته مى گويد: آيا معبود ديگرى با خدا است ؟! (ءاله مع الله )

سپس بى آنكه منتظر جواب آنها باشد اضافه مى كند: خداوند برتر و بالاتر است از آنچه براى او شريك قرار مى دهند (تعالى الله عما يشركون ).

در آخرين آيه مورد بحث پنجمين سؤ ال را كه در مورد مبدء و معاد است به اين صورت مطرح مى كند: آيا معبودان شما بهترند يا كسى كه آفرينش را آغاز كرد و سپس آن را اعاده مى كند؟! (امن يبدء الخلق ثم يعيده ).

و كسى كه در ميان اين آغاز و انجام ، شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد (و من يرزقكم من السماء و الارض ).

آيا با اين حال باز هم معتقديد كه معبودى با خدا است ؟ (ءاله مع الله ).

به آنها بگو اگر چنين اعتقادى داريد

دليلتان را بياوريد اگر راست مى گوئيد (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ).

در واقع آيات گذشته همه سخن از مبدء و نشانه هاى عظمت خدا در عالم هستى و مواهب و نعمتهاى او مى گفت ، ولى در آخرين آيه ، بحث را از يك گذرگاه ظريف به مساله معاد منتقل مى كند، چرا كه آغاز آفرينش خود دليلى بر انجام آن است و قدرت بر خلقت دليل روشنى بر معاد محسوب مى شود.

و از اينجا پاسخ سؤ الى كه بسيارى از مفسران مطرح كرده اند معلوم مى شود و آن اينكه مشركان كه مخاطب اين آيات هستند غالبا عقيده به معاد (معاد جسمانى ) نداشتند با اين حال چگونه ممكن است از آنها سؤ ال كنيم و اقرار بخواهيم ؟

پاسخ اينكه اين سؤ ال ، توأ م با دليلى است كه طرف را وادار به اقرار مى كند زيرا همين كه معترف باشند كه آغاز آفرينش از او است ، و اينهمه روزيها و مواهب از ناحيه او مى باشد، كافى است كه قبول كنند امكان بازگشت مجدد به زندگى در قيامت موجود است .

ضمنا منظور از رزق آسمان ، باران و نور آفتاب و مانند آن است ، و منظور از رزق زمين گياهان و مواد غذائى مختلفى است كه مستقيما از زمين مى رويد يا به طور غير مستقيم از زمين نشات مى گيرد همچون دامها همچنين معادن و مواد گوناگونى كه انسان در زندگى خود از آن بهره مى گيرد.

1 - مضطرى كه دعاى او به اجابت مى رسد كيست ؟

گر چه خداوند دعاى همه را - هر گاه شرائطش

جمع باشد - اجابت مى كند ولى در آيات فوق مخصوصا روى عنوان مضطر تكيه شده است ، به اين دليل كه يكى از شرائط اجابت دعا آن است كه انسان چشم از عالم اسباب بكلى برگيرد

و تمام قلب و روحش را در اختيار خدا قرار دهد، همه چيز را از آن او بداند و حل هر مشكلى را به دست او ببيند، و اين درك و ديد در حال اضطرار دست مى دهد.

درست است كه عالم ، عالم اسباب است ، و مؤ من نهايت تلاش و كوشش خود را در اين زمينه به كار مى گيرد ولى هرگز در جهان اسباب گم نمى شود، همه را از بركت ذات پاك او مى بيند ديده اى نافذ و سبب سوراخ كن دارد كه اسباب را از بيخ و بن بر مى كند و در پشت حجاب اسباب ذات مسبب الاسباب را مى بيند و همه چيز را از او مى خواهد.

آرى اگر انسان به اين مرحله برسد مهمترين شرط اجابت دعا را فراهم ساخته است .

جالب اينكه در بعضى از روايات اين آيه تفسير به قيام حضرت مهدى - صلوات الله و سلامه عليه - شده .

در روايتى از امام باقر مى خوانيم كه فرمود: و الله لكانى انظر الى القائم و قد اسند ظهره الى الحجر ثم ينشد الله حقه ... قال هو و الله المضطر فى كتاب الله فى قوله : امن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الارض :

به خدا سوگند گويا من مهدى (عليه السلام ) را مى بينم كه پشت به حجر الاسود زده و

خدا را به حق خود مى خواند ... سپس فرمود: به خدا سوگند مضطر در كتاب الله در آيه امن يجيب المضطر ... او است .

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) چنين آمده : نزلت فى القائم من آل محمد عليهم السلام هو و الله المضطر اذا صلى فى المقام ركعتين و دعا الى الله عز و جل فاجابه و يكشف السوء و يجعله خليفة فى الارض :

اين آيه در مورد مهدى از آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده ، به خدا سوگند مضطر او است ، هنگامى كه در مقام ابراهيم دو ركعت نماز بجا مى آورد و دست به درگاه خداوند متعال بر مى دارد دعاى او را اجابت مى كند، ناراحتيها را بر طرف مى سازد، و او را خليفه روى زمين قرار مى دهد.

بدون شك منظور از اين تفسير - همانگونه كه نظائر آن را فراوان ديده ايم - منحصر ساختن مفهوم آيه به وجود مبارك مهدى (عليه السلام ) نيست ، بلكه آيه مفهوم گسترده اى دارد كه يكى از مصداقهاى روشن آن وجود مهدى (عليه السلام ) است كه در آن زمان كه همه جا را فساد گرفته باشد، درها بسته شده ، كارد به استخوان رسيده بشريت در بن بست سختى قرار گرفته ، و حالت اضطرار در كل عالم نمايان است در آن هنگام در مقدس ترين نقطه روى زمين دست به دعا بر مى دارد و تقاضاى كشف سوء مى كند و خداوند اين دعا را سرآغاز انقلاب مقدس جهانى او قرار مى دهد و به

مصداق و يجعلكم خلفاء الارض او و يارانش را خلفاى روى زمين مى كند.

درباره اهميت دعا و شرائط اجابت آن و اينكه چرا گاهى بعضى از دعاها به اجابت نمى رسد به طور مشروح در جلد اول ذيل آيه 186 سوره بقره بحث كرده ايم .

2 - همه جا دعوت به استدلال منطقى

كرارا در آيات قرآن مى خوانيم كه از مخالفان مطالبه دليل مى شود، مخصوصا جمله هاتوا برهانكم : دليل خود را بياوريد در چهار مورد از قرآن مجيد آمده است (بقره - 111 و انبياء - 24 و نمل - 64 و قصص - 75) و در موارد ديگرى

نيز روى كلمه برهان مخصوصا تكيه شده است (برهان به معنى محكمترين دليلى است كه همواره با صدق همراه است ).

اين منطق برهان طلبى اسلام حكايت از محتواى قوى و غنى آن مى كند چرا كه سعى دارد با مخالفان خود نيز برخورد منطقى داشته باشد، چگونه ممكن است از ديگران مطالبه برهان كند و خود نسبت به آن بى اعتنا باشد؟ آيات قرآن مجيد مملو است از استدلالات منطقى و براهين علمى در سطوح مختلف براى مسائل گوناگون .

اين درست بر خلاف چيزى است كه مسيحيت تحريف يافته امروز روى آن تكيه مى كند و مذهب را تنها كار دل مى داند، و عقل را از آن بيگانه معرفى مى كند، و حتى تضادهاى عقلى (همچون توحيد در تثليث ) را در مذهب مى پذيرد و به همين دليل انواع خرافات را اجازه ورود به مذهب مى دهد، در حالى كه اگر مذهب از عقل و استدلال جدا شود هيچ دليلى بر حقانيت آن

وجود نخواهد داشت و آن مذهب و ضد آن يكسان خواهد بود.

عظمت اين برنامه اسلامى (تكيه بر برهان و دعوت مخالفان به استدلال منطقى ) هنگامى آشكارتر مى شود كه توجه كنيم اسلام از محيطى آشكار شد كه بيشترين محتواى فكرى محيط را خرافات بى پايه و مسائل غير منطقى تشكيل مى داد.

3 - جمع بندى و مرورى بر آيات گذشته

در آياتى كه گذشت قرآن براى اثبات توحيد معبود روى توحيد خالق و توحيد رب (توحيد آفرينش و توحيد تدبير) تكيه داشت و از دوازده نشانه بزرگ خدا در عالم هستى سخن مى گفت (آسمان و زمين ، نزول باران ، آثار حياتى

آن ، آرامش قرارگاه انسان ، نهرهاى آب جارى ، كوههاى عظيم و پا بر جا حايل و مانع در ميان آب شور و شيرين ، اجابت دعوت بندگان هدايت آنها در تاريكى بر و بحر، بادهاى پيام آور از نزول باران تجديد حيات موجودات ، و روزى دادن به انسان از آسمان و زمين ).

اين مواهب دوازده گانه در طى پنج آيه و تحت پنج سؤ ال بيان شد كه به ترتيب مسائل پنجگانه زير را بيان مى كرد: خلقت ، آرامش ، حل مشكلات ، هدايت ، و بازگشت به حيات مجدد.

و در ذيل هر يك از اين سؤ الهاى پنجگانه اين جمله تكرار مى شد (اءاله مع الله ).

آيا معبودى با خدا وجود دارد؟

و به دنبال اين سؤ ال در آيه اول اشاره به انحراف آنها از حق و در آيه دوم جهل آنها، و در آيه سوم عدم انديشه كردن آنان ، و در آيه چهارم انحطاط فكرى آنها،

و در آيه پنجم مطالبه استدلال از آنها آمده است كه رويهمرفته مجموعه جامع و منسجمى را ارائه مى كند. از آنجا كه در آخرين آيات بحث گذشته سخن از قيامت و رستاخيز به ميان آمد آيات مورد بحث اين مساله را از جوانب مختلف مورد بررسى قرار مى دهد. نخست به پاسخ سؤ الى مى پردازد كه مشركان بارها آن را مطرح كرده بودند و مى گفتند قيامت كى بر پا مى شود؟

مى فرمايد: هيچ كس از كسانى كه در آسمان و زمين هستند از غيب آگاه نيستند، و نمى دانند كى برانگيخته مى شوند (قل لا يعلم من فى السموات و الارض الغيب الا الله و ما يشعرون ايان يبعثون ).

بدون شك آگاهى از غيب - و از جمله تاريخ وقوع قيامت - مخصوص خدا است ولى اين منافات با آن ندارد كه خداوند بخشى از علم غيب را در اختيار هر كس بخواهد بگذارد، چنانكه در آيه 26 و 27 سوره جن مى خوانيم : عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول : عالم به غيب او است و هيچكس را از غيب خود آگاه نمى كند مگر رسولى كه مورد رضايت او است و براى نبوت برگزيده است .

و به تعبير ديگر علم غيب بالذات و استقلالا و به صورت نامحدود مخصوص خدا است و ديگران آنچه مى دانند از ناحيه او است ولى به هر حال مساله تاريخ وقوع قيامت از اين امر هم مستثنى است و هيچكس بر آن آگاه نيست . <70>

سپس درباره عدم آگاهى مشركان از قيامت و شك و

ترديد و بيخبريشان مى فرمايد: آنها اطلاع صحيحى از عالم پس از مرگ ندارند بلكه در اصل آن در شكند، بلكه نابينا و اعمى هستند! (بل ادارك علمهم فى الاخرة بل هم

فى شك منها بل هم منها عمون ).

ادارك در اصل تدارك بوده كه به معنى پشت سر هم قرار گرفتن است بنابراين مفهوم جمله ادارك علمهم فى الاخرة اين است كه آنها تمام معلومات خود را در مورد آخرت به كار گرفتند اما به جائى نرسيدند، لذا بعد از آن مى فرمايد: آنها از آن در شكند بلكه نابينا هستند چرا كه نشانه هاى آخرت در زندگى همين دنيا نمايان است : بازگشت زمين مرده به حيات در فصل بهار، بارور شدن درختانى كه در فصل زمستان از كار افتاده بود و مشاهده عظمت قدرت خدا در مجموعه آفرينش ، همگى دليل بر امكان زندگى پس از مرگ است ، اما آنها همچون نابينايان از كنار اين صحنه ها مى گذرند.

البته تفسيرهاى ديگرى براى جمله بالا ذكر كرده اند از جمله اينكه : منظور از ادارك علمهم فى الاخرة اين است كه اسباب به دست آوردن علم درباره آخرت فراوان است و پشت سر يكديگر قرار گرفته اما آنها چشم باز ندارند كه ببينند.

بعضى نيز گفته اند منظور اين است كه آنها در جهان ديگر كه پرده ها كنار مى رود به حد كافى از حقايق با خبر مى شوند.

ولى از ميان اين سه تفسير، تفسير اول با جمله هاى ديگر آيه و با بحثهائى كه در آيات بعد مى آيد هماهنگ تر است .

به اين ترتيب براى جهل منكران آخرت سه مرحله ذكر

شده :

نخست اينكه انكار و ايراد آنها به خاطر آن است كه از خصوصيات آخرت بيخبرند و چون نديدند حقيقت ره افسانه مى زنند.

ديگر اينكه آنها در اصل وجود آخرت شك دارند واز زمان تحقق آن از اين شك ريشه مى گيرد.

و ديگر اينكه اين جهل و شك آنها نه به خاطر اينست كه دليل كافى بر آخرت

در اختيار ندارند، بلكه دلائل بسيار است اما آنها چشم بر هم نهاده نمى بينند.

آيه بعد منطق منكران رستاخيز را در يك جمله بيان مى كند: كافران گفتند آيا هنگامى كه ما و پدرانمان خاك شديم باز هم از دل خاك بيرون فرستاده خواهيم شد؟ (و قال الذين كفروا أ اذا كنا ترابا و آبائنا ائنا لمخرجون ).

آنها به همين اندازه قناعت كردند كه اين مساله بعيدى است كه انسان خاك شود و دوباره به زندگى برگردد، در حالى كه روز اول خاك بودند و از خاك برخاستند، چه مانعى دارد كه باز به خاك برگردند و سپس حيات جديدى پيدا كنند.

جالب اينكه در هشت مورد از قرآن به همين گونه تعبير برخورد مى كنيم كه آنها به مجرد استبعاد راه انكار را در مورد قيامت پوئيده اند.

سپس آنها مى افزايند: اين وعده بى پايه اى است كه به ما و پدرانمان از پيش داده شده و هرگز اثرى از آن نمايان نبوده و نيست (لقد وعدنا هذا و آبائنا من قبل ).

اينها همان افسانه هاى پيشينيان است ، اينها اوهام و خرافاتى بيش نيست (ان هذا الا اساطير الاولين ).

بنابراين نخست از استبعاد شروع مى كردند و بعد آنرا پايه انكار مطلق قرار مى دادند، گوئى

انتظار داشتند رستاخيز به زودى متحقق شود و چون در عمر خود شاهد و ناظر آن نبودند آنرا نفى مى كردند.

به هر حال اين تعبيرات همگى نشانه غرور و غفلت آنهاست .

ضمنا آنها با اين تعبير مى خواستند سخن پيامبر را در مورد قيامت تحقير كنند و بگويند اين از وعده هاى كهنه و بى اساسى است كه ديگران هم به نياكان ما داده اند و مطلب تازه اى به نظر نمى رسد كه قابل بررسى و مطالعه باشد. از توطئه هاى آنها نگران نباش

در آيات گذشته سخن از انكار معاد از سوى كفار متعصب بود كه با سخريه و استهزاء رستاخيز را تكذيب مى كردند.

از آنجا كه بحث منطقى با چنين قوم لجوجى بيهوده بوده است ، بعلاوه دلائل فراوانى براى معاد در آيات ديگر قرآن اقامه شده ، دلائلى كه حتى در زندگى روزمره در جهان گياهان ، در عالم جنين و مانند آن مشاهده مى شود، لذا در آيات مورد بحث ، بجاى اينكه دليلى براى آنها ذكر كند آنها را به مجازاتهاى الهى كه در پيش دارند تهديد و انذار مى كند.

روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: بگو در روى زمين سير كنيد و آثار گذشتگان را ببينيد، و بنگريد عاقبت كار مجرمان و گنهكاران به كجا رسيد؟ (قل سيروا فى الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين ).

شما مى گوئيد اين وعده ها به نياكان ما نيز داده شد و آنها نيز به آن اعتنا نكردند و ضررى هم نديدند، اما اگر كمى در جهان سير كنيد و آثار اين گذشتگان

مجرم و گنهكار و منكر توحيد و معاد را كه مخصوصا در اطراف همين سرزمين حجاز شما قرار دارد بنگريد مى دانيد مطلب چنين نيست .

نوبت شما هم مى رسد، عجله نكنيد، شما هم اگر مسير خود را اصلاح

نكنيد به همان سرنوشت شوم گرفتار خواهيد شد.

قرآن مجيد كرارا مردم را به سير در ارض و مشاهده آثار گذشتگان ، سرزمينهاى ويران شده اقوامى كه به عذاب گرفتار شده اند، كاخهاى در هم شكسته شاهان ، قبرهاى در هم ريخته و استخوانهاى پوسيده مستكبران ، اموال و ثروتهاى بى صاحب مانده ثروتمندان مغرور، دعوت كرده است مخصوصا تصريح مى كند كه مطالعه اين آثار كه تاريخ زنده و گويا و ملموس پيشينيان است دلها را بيدار و چشمها را بينا مى كند و به راستى چنين است ، گاهى مشاهده يكى از اين آثار آنچنان طوفانى در دل و جان انسان بر پا مى كند كه مطالعه چندين كتاب تاريخ قطور چنان اثرى ندارد.

و ما در اين زمينه بطور مشروح ذيل آيه 137 سوره آل عمران (جلد سوم صفحه 102 به بعد) بحث كرده ايم .

قابل توجه اينكه در اين آيه بجاى مكذبين (تكذيب كنندگان معاد) مجرمين گفته شده ، اشاره به اينكه تكذيب آنها به خاطر آن نبود كه در تحقيق و بررسى اشتباه كرده باشند، بلكه سرچشمه آن لجاجت و عناد و آلوده شدن به انواع جرمها بود.

و از آنجا كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از انكار و مخالفت آنها رنج مى برد و به راستى دلش براى آنها مى سوخت و عاشق هدايت و بيدارى آنها بود

و از سوى ديگر، همواره با توطئه هاى آنها مواجه بود آيه بعد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را دلدارى داده مى گويد: از تكذيب و انكار آنها غمگين مباش و زياد غصه آنها را مخورو لا تحزن عليهم ).

و از توطئه هاى آنها نگران مباش ، و سينه ات بخاطر آن تنگى نكند كه ما پيشينيان و يار و ياور توئيم (و لا تكن فى ضيق مما يمكرون ).

ولى اين منكران لجوج بجاى اينكه از اين هشدار پيامبر دلسوز و مهربان و ملاحظه عاقبت كار مجرمان ، پند و اندرز گيرند، باز در مقام سخريه و استهزاء برآمده مى گويند اگر راست مى گوئيد اين وعده عذاب الهى ، كى واقع خواهد شد؟! (و يقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ).

با اينكه مخاطب ، پيامبر بود ولى مطلب را به صورت جمع مى آورند، بخاطر اينكه مؤ منان راستين نيز با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين سخن همصدا بودند، و طبعا آنها نيز مخاطبند.

در اينجا قرآن به پاسخ اين گفتار سخريه آميز آنها با لحنى كاملا واقع بينانه پرداخته مى گويد: به آنها بگو شايد بعضى از آنچه را عجله مى كنيد نزديك و در كنار شما باشد! (قل عسى ان يكون ردف لكم بعض الذى تستعجلون )

چرا عجله مى كنيد؟ چرا مجازات الهى را كوچك مى شمريد؟ چرا به خود رحم نمى كنيد؟ آخر عذاب خدا شوخى نيست ! احتمال بدهيد به خاطر همين سخنانتان قهر و غضب خدا بر سر شما سايه افكنده باشد و به همين زودى بر شما فرود

آيد و نابودتان كند، اينهمه سرسختى براى چيست ؟

ردف از ماده ردف (بر وزن حرف ) به معنى قرار گرفتن پشت سر چيزى است ، لذا به كسى كه پشت سر اسب سوار مى نشيند، رديف گفته مى شود همچنين در مورد افراد و اشيائى كه پشت سر يكديگر قرار مى گيرند اين كلمه به كار مى رود.

در اينكه منظور از اين عذاب چه بوده بعضى مى گويند همان ضربه شديدى است كه بر پيكر اين مجرمان لجوج در جنگ بدر، نخستين پيكار مسلمانان با كفار وارد شد، هفتاد نفر از سردمداران آنها به خاك افتادند و هفتاد نفر اسير شدند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور مجازات دردناك عمومى باشد ولى سرانجام به خاطر وجود پيامبر كه رحمة للعالمين بود از آنها دفع شد، و آيه 33 سوره انفال شاهد بر آنست (و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم ).

تعبير به عسى (شايد) از زبان پيامبر است ، و حتى در كلام الهى نيز اين تعبير - بر خلاف آنچه بعضى پنداشته اند - هيچ اشكالى ندارد چرا كه اشاره به وجود مقدمات و مقتضى چيزى است ، هر چند ممكن است اين مقدمات مقرون به مانع گردد و به نتيجه نهائى نرسد (دقت كنيد).

سپس به بيان اين واقعيت مى پردازد كه اگر خداوند در مجازات شما عجله نمى كند، به خاطر فضل و رحمتش بر شما است ، تا براى اصلاح خويش و جبران گذشته به قدر كافى مهلت داشته باشيد مى گويد: پروردگار تو نسبت به همه مردم فضل و رحمت دارد، ولى اكثر آنها شكرگذار نيستند (و ان ربك لذو

فضل على الناس و لكن اكثرهم لا يشكرون ).

و اگر تصور مى كنند تاخير مجازات آنها به خاطر آنست كه خداوند از نيات سوء و انديشه هاى زشتى كه در سر مى پرورانند بيخبر است ، اشتباه بزرگى است چرا كه پروردگار تو آنچه را در سينه هاشان پنهان مى دارند و آنچه را آشكار مى كنند به خوبى مى داند (و ان ربك ليعلم ما تكن صدورهم و ما يعلنون ).

او به همان اندازه از خفاياى درونشان آگاه است كه از اعمال برون ، و اصولا پنهان و آشكار و غيب و شهود براى او يكسان است ، اين علم محدود ما است

كه اين مفاهيم را ساخته و پرداخته ، و گر نه در مقابل يك وجود نامحدود، اين مفاهيم ، به سرعت رنگ خود را مى بازند.

در اينجا علم خداوند به اسرار درون دلها، مقدم بر علم به افعال برون ، ذكر شده ، اين به خاطر اهميت نيت و اراده است ، و نيز ممكن است به خاطر اين باشد كه افعال برون از نيات نهفته درون سرچشمه مى گيرد و علم به علت مقدم بر علم به معلوم است .

سپس مى افزايد: نه تنها خداوند، اسرار درون و برون آنها را مى داند، بلكه علم او بقدرى وسيع و گسترده است كه هيچ موجودى در آسمان و زمين ، پنهان و مكتوم نيست مگر آنكه در كتاب آشكار (علم پروردگار) ثبت است (و ما من غائبة فى السماء و الارض الا فى كتاب مبين ).

روشن است كه غائبة معنى وسيعى دارد كه هر آنچه را از حس ما پنهان است در

بر مى گيرد، اعم از اعمال مخفى بندگان ، و نيات باطنى آنها، و نيز اسرارى كه در پهنه آسمان و زمين نهفته است ، و همچنين قيام رستاخيز و زمان نزول عذاب و مانند اينها، و دليلى ندارد كه مانند بعضى از مفسران ، آن را به خصوص يكى از اين امور تفسير كنيم .

منظور از كتاب مبين ، لوح محفوظ، همان صفحه علم بى پايان خدا است كه در ذيل آيه 59 سوره انعام از آن بحث كرده ايم (به جلد پنجم تفسير نمونه صفحه 271 مراجعه فرمائيد).

بررسى آيات فوق نشان مى دهد كه منكران معاد براى اينكه از زير بار ايمان به رستاخيز و مسئوليتهاى ناشى از آن ، شانه خالى كنند، از سه طريق وارد مى شدند:

1 - استبعاد بازگشت به زندگى بعد از خاك شدن چرا كه خاك به اعتقاد آنها نمى توانست ، سرچشمه حيات گردد.

2 - كهنه بودن اين عقيده و عدم تازگى آن .

3 - عدم نزول عذاب براى منكران معاد، زيرا: اگر براستى منكران مى بايست به عذابى در اين دنيا مبتلا شوند، چرا اين عذاب دامان آنها را نمى گيرد؟

اما قرآن پاسخ اول و دوم را به وضوح آن واگذار كرده ، چرا كه همواره با چشم مى بينيم خاك سرچشمه حيات مى شود، و در آغاز خاك بوديم و سپس به صورت موجود زنده اى در آمديم .

قديمى بودن چيزى نيز هرگز از اهميت آن نمى كاهد، چرا كه قوانين اصلى اين عالم از ازل تا ابد ثابت و برقرار است ، در اصول فلسفى و مسائل رياضى و علوم ديگر، اصول ثابت فراوان

مى باشد، آيا قديمى بودن امتناع اجتماع نقيضين يا جدول ضرب فيثاغورث دليل بر ضعف آن است ؟ و يا اگر مى بينيم عدالت خوب است و ظلم بد و هميشه چنين بوده و چنين خواهد بود، دليل بر بطلان آن است ، اصولا بسيار مى شود كه قدمت دليل بر اصالت چيزى است .

و در مورد ايراد سوم ، پاسخ مى دهد: كه در فرا رسيدن عذاب عجله نكنيد اين لطف خدا است كه به شما مهلت مى دهد و به سرعت مجازاتتان نمى كند، ولى به هوش باشيد عذاب الهى گر چه دير آيد بيايد! كوران و كران سخن تو را پذيرا نيستند!

در آيات گذشته سخن از مبدء و معاد، در ميان بود و آيات مورد بحث با طرح مساله نبوت و حقانيت قرآن ، اين بحث را تكميل مى كند.

از سوى ديگر در بحثهاى گذشته سخن از علم بيكران خداوند بود، و در آيات مورد بحث شرح بيشترى از علم او آمده است .

بعلاوه در گذشته روى سخن با مشركان بود، و در اينجا از كفار ديگر همچون يهود و اختلافات آنها سخن مى گويد.

نخست مى فرمايد اين قرآن ، اكثر چيزهائى را كه بنى اسرائيل در آن اختلاف دارند براى آنها بيان مى كند (ان هذا القرآن يقص على بنى اسرائيل اكثر الذى هم فيه يختلفون ).

بنى اسرائيل در مسائل زيادى با هم اختلاف داشتند، در مورد مريم و عيسى و در مورد پيامبرى كه بشارتش در تورات داده شده ، و اينكه او چه كسى است ؟ و همچنين در بسيارى از احكام دينى و مذهبى با يكديگر اختلافاتى داشتند

قرآن آمد و در اين زمينه حق مطلب را ادا كرد، و گفت : مسيح (عليه السلام ) خودش با صراحت خود را معرفى كرده كه من بنده خدايم ، او كتاب آسمانى به من داده ، و مرا پيامبر قرار داده است قال انى عبد الله آتانى الكتاب و جعلنى نبيا (مريم - 30).

و نيز روشن ساخت كه مسيح ، تنها از مادر و بدون پدر تولد يافته و اين امر محالى نيست ، چرا كه خداوند آدم را بدون پدر و مادر و تنها از خاك آفريد ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب (آل عمران - 59).

و در مورد پيامبرى كه اوصافش در تورات آمده آن را به روشنى بر پيامبر

اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) منطبق مى داند چرا كه بر هيچكس همچون او منطبق نمى شود.

به هر حال يكى از رسالتهاى قرآن مبارزه با اختلافاتى است كه بخاطر آميخته شدن خرافات با حقايق تعليمات انبياء به وجود آمده بود، و هر پيامبرى وظيفه دارد كه به اختلافات ناشى از تحريفها و آميختن حق و باطل پايان دهد، و چون چنين كارى از يك فرد درس نخوانده برخاسته از محيط جهل ممكن نيست روشن مى شود كه از سوى خدا است .

و از آنجا كه مبارزه با هر گونه اختلاف ، مايه هدايت و رحمت است در آيه بعد به صورت يك اصل كلى مى فرمايد: قرآن ، هدايت و رحمت است براى مؤ منان (و انه لهدى و رحمة للمؤ منين ).

آرى هدايت و رحمت است از نظر اختلاف زدائى ، و مبارزه

با خرافات .

هدايت و رحمت است از اين نظر كه دليل حقانيتش در عظمت محتوايش نهفته شده است .

هدايت و رحمت است از اين جهت كه هم راه را نشان مى دهد و هم طرز پيمودن راه را.

و ذكر مؤ منين در اينجا بخصوص ، بخاطر همانست كه قبلا هم گفته ايم كه تا مرحله اى از ايمان يعنى آمادگى براى پذيرش حق و تسليم در برابر پروردگار در انسان نباشد از اين منبع پر فيض الهى بهره نخواهد برد.

و از آنجا كه گروهى از بنى اسرائيل در برابر حقايقى كه قرآن بازگو كرده بود باز مقاومت به خرج دادند و تسليم نشدند، در آيه بعد مى افزايد: پروردگار تو ميان آنها در روز قيامت به حكم خود داورى مى كند، و او توانا و دانا است (ان ربك يقضى بينهم بحكمه و هو العزيز العليم ).

گر چه در آيه فوق صريحا اين معنى ذكر نشده كه داورى نهائى در روز قيامت است ، ولى به قرينه دو آيه ديگر كه درست از اختلافات بنى اسرائيل و داورى خداوند در ميان آنها سخن مى گويد، و صريحا روز قيامت در آن آمده روشن مى شود كه هدف در آيه مورد بحث ، نيز همين است .

در آيه 17 سوره جاثيه چنين آمده : ان ربك يقضى بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون : پروردگار تو در قيامت در ميان آنها در آنچه اختلاف كردند، داورى مى كند.

نظير همين معنى در آيه 93 سوره يونس نيز آمده است .

توصيف خداوند به عزيز و عليم اشاره به دو وصفى است كه در قاضى و داور لازم

است : آگاهى به حد كافى ، و قدرت براى اجراى حكم ، خدا از همه آگاهتر است و از همه تواناتر.

و از آنجا كه اين سخنان علاوه بر بيان عظمت قرآن و تهديد بنى اسرائيل ، وسيله اى براى آرامش و آسودگى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است در آيه بعد مى افزايد بنابراين بر خداوند تكيه كن (فتوكل على الله ).

توكل بر خدائى كه عزيز است و شكست ناپذير، و به هر چيز عالم و آگاه ، توكل بر خدائى كه قرآنى با اين عظمت در اختيار تو گذارده است .

بر او توكل كن و از مخالفتهاى آنها نترس چرا كه تو بر حق آشكار هستى (انك على الحق المبين ).

در اينجا اين سؤ ال مطرح مى شود اگر قرآن حق آشكار است ، پس چرا اينهمه با آن مخالفت مى كنند، آيات بعد در واقع جوابگوى اين سؤ ال است .

مى گويد: اگر آنها اين حق مبين را پذيرا نمى شوند، و سخنان گرم تو

در قلب سرد آنها اثر نمى كند جاى تعجب نيست چرا كه تو نمى توانى سخنت را به گوش مردگان برسانى ! (انك لا تسمع الموتى ). <73>

مخاطب تو زندگانند، آنها كه روحى زنده و بيدار و حق طلب دارند، نه مردگان زنده نما كه تعصب و لجاجت و استمرار بر گناه ، فكر و انديشه آنها را تعطيل كرده است .

حتى كسانى كه زنده اند اما گوشه اى آنها كر است نمى توانى سخن خود را به آنها برسانى ، مخصوصا هنگامى كه پشت كنند و از تو دور شوند (و

لا تسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين ).

باز اگر نزديك تو بودند، ممكن بود سر در گوش آنها بگذارى و فرياد كشى و كمى از امواج صوت تو در سامعه سنگين آنها منعكس گردد اما آنها كرانى هستند كه رو بر تافته و مرتبا دور مى شوند.

باز اگر آنها بجاى گوش شنوا چشم بينائى داشتند، در اين صورت گر چه صدا به گوش آنها نمى رسيد، اما ممكن بود با علامت و اشاره صراط مستقيم را پيدا كنند اما افسوس كه آنها نابينا هم هستند و تو نمى توانى نابينايان را از گمراهيشان بازگردانى و هدايت كنى (و ما انت بهادى العمى عن ضلالتهم ).

و به اين ترتيب تمام راههاى درك حقيقت به روى آنها بسته است ، قلبهاشان مرده ، گوشهاشان كر و چشمهاشان نابينا است .

تو تنها سخنان حق خود را به گوش كسانى مى توانى برسانى كه به آيات ما ايمان مى آورند و روح تسليم و خضوع در برابر حق دارند (ان تسمع الا من يؤ من باياتنا فهم مسلمون ).

در حقيقت دو آيه فوق ، مجموعه روشنى را از عوامل شناخت و طرق ارتباط انسان با جهان خارج را بازگو مى كند.

حس تشخيص ، و عقل بيدار، در مقابل دلمردگى .

گوش شنوا براى جذب سخنان حق از طريق سمع .

و چشم بينا براى مشاهده چهره حق و باطل از طريق بصر.

اما لجاجت و خودسرى و تقليد كوركورانه و گناه ، چشم حقيقت بين انسان را نابينا و گوش او را كر و گاه عقل و قلب او را نيز از كار مى اندازد، و چنين كسانى اگر تمام انبياء و

اولياء و فرشتگان براى هدايتشان بسيج شوند بى اثر خواهد بود، چرا كه ارتباطشان با عالم بيرون وجودشان به كلى قطع است و تنها در خود فرو رفته اند!.

نظير اين تعبير در سوره بقره و سوره روم و بعضى ديگر از سوره هاى قرآن آمده است و ما درباره اهميت نعمت ابزار شناخت بحث ديگرى در تفسير سوره نحل ذيل آيه 78 داشته ايم (جلد 11 صفحه 336).

ضمنا اين نكته را مجددا يادآور مى شويم كه منظور از ايمان و تسليم اين نيست كه حقايق دين را قبلا پذيرفته باشند تا تحصيل حاصل شود، بلكه هدف اين است كه انسان تا روح حق طلبى و خضوع در برابر فرمان خدا، نداشته باشد هرگز گوش به سخنان پيامبران نخواهد داد.

1 - انگيزه هاى توكل

توكل از ماده وكالت در منطق قرآن به معنى اعتماد و تكيه كردن بر خدا است و او را ولى و وكيل خود قرار دادن و بر اثر آن از حجم مشكلات و انبوه

موانع نهراسيدن ، و اين يكى از نشانه هاى مهم ايمان است و از عوامل پيروزى و موفقيت در مبارزه ها.

جالب اينكه در آيات فوق دليل توكل را دو چيز شمرده : يكى قدرت و علم و آگاهى كسى كه انسان بر او اعتماد مى كند، و ديگر روشن بودن راهى كه انسان برگزيده است .

در حقيقت مى گويد: دليلى ندارد كه ضعف و سستى و ترس و وحشتى به خود راه دهى ، تكيه گاه تو خداوندى است كه هم عزيز و شكست ناپذير و هم عليم و آگاه است و از سوى ديگر تو بر طريقه حق مبين

هستى ، كسى كه از حق مبين دفاع مى كند چرا ترس و وحشتى داشته باشد؟

و اگر مى بينى جمعى با تو مخالفند هرگز نگران مباش ، آنها چشم بينا و گوش شنوا و قلب زنده ندارند، و اصلا از محدوده تبليغ و هدايت خارجند، تنها حق طلبان و عاشقان خدا و تشنگان عدالت به دنبال سرچشمه زلال قرآن تو مى آيند تا از آن سيراب شوند.

2 - مرگ و حيات در منطق قرآن

بسيارى از الفاظ با بينشهاى متفاوت معانى گوناگونى را مى بخشد از جمله لفظ حيات و مرگ است كه در بينش مادى تنها به معنى حيات و مرگ فيزيولوژيكى است يعنى هنگامى كه قلب كار مى كند و خون به اعضاء مى رسد و حس و حركت و جذب و دفعى در بدن انسان است زنده است ، اما هنگامى كه اين حركات خاموش شد دليل بر مرگ قطعى است كه با يك آزمايش دقيق در چند لحظه مى توان آن را دريافت .

اما از ديدگاه قرآن افراد بسيارى هستند كه از نظر فيزيولوژيكى زنده اند

ولى در شمار مردگانند، همچون كسانى كه در آيات فوق به آنها اشاره شد و به عكس كسانى هستند كه ظاهرا مرده اند اما زندگان جاويدند همانند شهيدان .

علت اين برداشت متفاوت به خاطر آن است كه اسلام علاوه بر اينكه معيار حيات و شخصيت انسان را در ارزشهاى روحانى او مى شمرد مساله وجود و عدم تاثير و فايده را معيارى براى وجود و عدم حيات مى شناسد.

كسى كه ظاهرا زنده است اما آنچنان در شهوات فرو رفته كه نه ناله مظلومى را مى شنود، نه

صداى منادى حق را، نه چهره بينوائى را مى بيند و نه آثار عظمت پروردگار در صحنه آفرينش را، و نه حتى يك لحظه به آينده و گذشته خويش مى انديشد، چنين كسى در منطق قرآن مرده است ، اما كسانى كه بعد از مرگ آثارشان ، جهانى را فرا گرفته و افكار و خط و راهشان ، رهبر و راهنما و الگو و اسوه است چنين كسانى زنده جاويدانند. <74>

از همه اينها گذشته طبق مدارك بسيارى كه در دست داريم اسلام قائل به حيات برزخى انسانها است . عجب اينكه جمعى از وهابيين بى اطلاع اصرار دارند كه هر گونه حيات و علم و آگاهى را حتى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از وفات نفى كنند، و يكى از دلائل آنها براى نفى توسل همين است ، مى گويند: او مرده است و از مرده كارى ساخته نيست و عجبتر اينكه از آيات مورد بحث نيز براى اين منظور كمك مى گيرند!

در حالى كه بعضى ديگر از آنها تصريح كرده اند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از وفاتش داراى يكنوع حيات برزخى است ، حياتى برتر از حيات شهدا كه در قرآن تصريح به آن شده است ، و حتى گفته اند سلام كسانى را كه به او سلام مى دهند مى شنود. <75>

روايات فراوانى در كتب شيعه و اهل سنت ، در اين زمينه آمده است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) (و امامان ) سخن كسانى را كه بر آنها از دور و

نزديك سلام مى دهند مى شنوند، و به آنها پاسخ مى گويند، و حتى اعمال امت را بر آنها عرضه مى دارند. <76>

در حديثى كه در صحيح بخارى در مورد داستان جنگ بدر آمده چنين مى خوانيم : بعد از شكست كفار و پايان گرفتن جنگ ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با جمعى از يارانش به كنار چاهى آمد كه اجساد كشتگان مشركان را در آن افكنده بودند، و آنها را با نامهايشان صدا زد و گفت : آيا بهتر نبود كه شما اطاعت خدا و پيامبرش را مى كرديد؟ ما آنچه را خدا وعده داده بود يافتيم ، آيا شما آنچه را پروردگارتان وعده داده بود يافتيد؟!

در اينجا عمر گفت : اى رسولخدا! تو با اجسادى سخن مى گوئى كه روح ندارند، رسول الله فرمود: و الذى نفس محمد بيده ما انتم باسمع لما اقول منهم : سوگند به كسى كه جان محمد در دست او است ، شما نسبت به آنچه مى گويم از آنها شنواتر نيستيد. <77>

در سرگذشت جنگ جمل مى خوانيم كه بعد از شكست اصحاب جمل ، على (عليه السلام ) در ميان كشتگان عبور مى كرد به كشته كعب بن سور قاضى بصره رسيد فرمود او را بنشانيد او را نشاندند، فرمود: واى بر تو اى كعب ! علم و دانش داشتى اما براى تو سودى نداشت و شيطان تو را گمراه كرد و به آتش دوزخ فرستاد <78>

در نهج البلاغه نيز مى خوانيم به هنگامى كه على (عليه السلام ) از صفين باز مى گشت

در كنار قبرستانى كه پشت ديوار

شهر كوفه قرار داشت رسيد، آنها را مخاطب ساخته ، سخنانى در ناپايدارى دنيا به آنها گفت ، سپس فرمود: اين خبرى است كه نزد ما است ، نزد شما چه خبر؟ بعد افزود: اما لو اذن لهم فى الكلام لاخبروكم ان خير الزاد التقوى : اگر به آنها اجازه سخن گفتن داده شود به شما خبر مى دهند كه بهترين زاد و توشه آخرت تقوى است .

اين خود دليل بر آن است كه آنها سخنان را مى شنوند و قادر بر پاسخ گوئى هستند اما اجازه ندارند. <79>

همه اين تعبيرات اشاره به حيات برزخى انسانها است . از آنجا كه در آيات گذشته سخن از استعجال كفار در مورد عذاب و يا تحقق رستاخيز بود و با بى صبرى انتظار وقوع آن را داشتند، و به پيامبر مى گفتند: چرا اين عذابها را كه به ما وعده مى دهى دامن ما را نمى گيرد؟! چرا قيامت بر پا نمى شود؟! در آيات مورد بحث اشاره به قسمتى از حوادثى كه در آستانه رستاخيز صورت مى گيرد كرده ، و سرنوشت دردناك اين منكران لجوج را مجسم ميسازد.

مى گويد: هنگامى كه فرمان عذاب فرا مى رسد و آنها در آستانه رستاخيز قرار مى گيرند، جنبنده اى را از زمين ، براى آنان خارج مى كنيم كه با آنها سخن مى گويد، و سخنش اين است كه مردم به آيات خدا ايمان نمى آورند (و اذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون ).

منظور از وقع القول عليهم صدور فرمان خدا و مجازاتى است كه به آنها

قول داده شده ، يا وقوع رستاخيز و حضور نشانه هاى آن است ، نشانه هائى كه با مشاهده آن هر كس خاضع و تسليم مى شود و يقين پيدا مى كند كه وعده هاى الهى هم حق بوده و قيامت نزديك است ، و در آن حال درهاى توبه بسته مى شود، چرا كه ايمان در چنين شرائطى جنبه اضطرارى خواهد داشت .

البته اين دو معنى از يكديگر جدا نيست ، زيرا نزديك شدن قيامت با عذاب و مجازات گنهكاران توأ م است .

اما در اينكه اين جنبنده زمينى چيست و كيست ؟ و برنامه و رسالت او چگونه است ؟ قرآن به صورت سربسته بيان كرده ، و گوئى مى خواسته است به اجمال از آن بگذرد كه گاهى تاثير سخن در آن است كه مطلب هول انگيز را در پرده بگويند.

همين اندازه مى گويد: موجود متحرك و جنبنده اى است كه خدا او را از زمين در آستانه رستاخيز، ظاهر مى سازد، او با مردم سخن مى گويد، و سخنش اين است كه مردم به آيات خدا ايمان نمى آورند.

به تعبير ديگر كار او اين است صفوف را از هم جدا مى كند و منكران و منافقان را از مؤ منان مشخص مى سازد، اين است برنامه او.

بديهى است منكران با ديدن اين صحنه به خود مى آيند و از گذشته تاريك خويش پشيمان مى شوند ولى چه سود كه راه بازگشت بسته است .

درباره جزئيات دابة الارض و صفات و مشخصات دقيقش در روايات اسلامى ، در كتب تفسير و حديث شيعه و اهل سنت ، مطالب بسيارى وارد شده است

كه ما در ذيل همين آيات در بحث نكات به خواست خدا به آن اشاره خواهيم كرد.

سپس به يكى ديگر از نشانه هاى رستاخيز اشاره كرده مى گويد: بخاطر بياور روزى را كه ما از هر امتى گروهى را از كسانى كه آيات ما را تكذيب مى كردند محشور مى كنيم ، و آنها را نگه مى داريم تا به يكديگر ملحق شوند (و يوم نحشر من كل امة فوجا ممن يكذب باياتنا فهم يوزعون ).

حشر به معنى كوچ دادن و خارج كردن گروهى از مقرشان و حركت دادن آنها به سوى ميدان جنگ يا غير آن است .

فوج چنانكه راغب در مفردات مى گويد، به معنى گروهى است كه به سرعت حركت مى كنند.

يوزعون به معنى نگهداشتن جمعيت است بطورى كه گروهى به گروه ديگر ملحق شوند، و اين تعبير معمولا در مورد جمعيتهاى زياد گفته مى شود، همانگونه كه نظير آن را در مورد لشكريان سليمان در اين سوره خوانديم .

بنابراين از مجموع آيه چنين استفاده مى شود كه روزى فرا خواهد رسيد

كه از هر قوم و جمعيتى خداوند گروهى را محشور مى كند و آنها را براى مجازات و كيفر اعمالشان آماده مى سازد.

بسيارى از بزرگان اين آيه را اشاره به مساله رجعت و بازگشت گروهى از بدكاران و نيكوكاران به همين دنيا در آستانه رستاخيز مى دانند، چرا كه اگر اشاره به خود رستاخيز و قيامت باشد، تعبير به من كل امة فوجا (از هر جمعيتى گروهى ) صحيح نيست ، زيرا در قيامت ، همه محشور مى شوند چنانكه قرآن در آيه 47 سوره كهف مى گويد: و حشرناهم فلم

نغادر منهم احدا: ما آنها را محشور مى كنيم و احدى را ترك نخواهم گفت .

شاهد ديگر اين است كه قبل از اين آيه سخن از نشانه هاى رستاخيز در پايان اين جهان بود، در آيات آينده نيز به همين موضوع اشاره مى شود، بنابراين بعيد به نظر مى رسد كه آيات قبل و بعد از حوادث پيش از رستاخيز سخن گويد، اما آيه وسط از خود رستاخيز، هماهنگى آيات ايجاب مى كند كه همه درباره حوادث قبل از قيامت باشد.

در اين زمينه روايات فراوانى نيز داريم كه در بحث نكات ضمن تفسير معنى رجعت به آن اشاره خواهد شد.

ولى مفسران اهل سنت معمولا آيه را ناظر به قيامت مى دانند، و ذكر كلمه فوج را اشاره به رؤ ساء و سردمداران هر گروه و جمعيت مى شمرند و در مورد ناهماهنگى آيات كه از اين تفسير بر مى خيزد گفته اند آيات در حكم تاخير و تقديم است و گوئى آيه 83 بعد از 85 قرار گرفته باشد!

ولى مى دانيم هم تفسير فوج به معنى مزبور خلاف ظاهر است ، و هم تفسير ناهماهنگى آيات به تقديم و تاخير.

سرانجام اين گروه را به پاى محاسبه مى آورند و خداوند به آنها مى گويد

آيا آيات مرا تكذيب كرديد در حالى كه آگاهى از آن نداشتيد و در صدد تحقيق از آن برنيامديد؟! (حتى اذا جائوا قال اكذبتم باياتى و لم تحيطوا بها علما)

و چه اعمالى انجام مى داديد (اما ذا كنتم تعملون ).

گوينده اين سخن خداوند است و منظور از آيات ، معجزات پيامبران و يا فرمانهاى الهى و يا همه اينها است .

و منظور

از جمله و لم تحيطوا بها علما يعنى بدون آنكه از آن تحقيق كنيد و به حقيقت امر آگاهى يابيد به تكذيب آن پرداختيد و اين نهايت جهل و نادانى است كه انسان بدون تحقيق و احاطه علمى به چيزى در صدد انكار آن برآيد.

در حقيقت از آنها دو چيز سؤ ال مى شود يكى از تكذيب بدون تحقيقشان ، و ديگر از اعمالى كه انجام مى دادند.

اگر آيه فوق درباره قيامت و رستاخيز باشد، مفهومش معلوم است و اما اگر اشاره به مساله رجعت باشد - چنانكه هماهنگى آيات ايجاب مى كند - اشاره به اين است كه به هنگام بازگشت گروهى از بدكاران به اين جهان ، كسى كه نماينده خدا و ولى امر است ، آنها را مورد بازپرسى قرار مى دهد، سپس به مقدار استحقاقشان آنها را مجازات دنيوى مى كند، و اين مانع از عذاب آخرت آنها نخواهد بود، چنانكه بسيارى از مجرمان ، حد شرعى در اين جهان مى خورند و در صورت عدم توبه در آخرت نيز مجازاتشان محفوظ است .

بديهى است اين مجرمان در مقابل هيچيك از اين دو سؤ ال پاسخى ندارند

كه بدهند لذا در آخرين آيه مورد بحث ، اضافه مى كند: فرمان عذاب الهى در مورد آنها صادر مى شود و آنها سخنى ندارند كه بگويند! (و وقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون ).

اين عذاب به معنى عذاب دنيا است هرگاه آيه را به معنى رجعت بدانيم ، و به معنى عذاب آخرت است اگر آيه را به معنى قيامت بدانيم .

1 - دابة الارض چيست ؟

دابه به معنى جنبنده و ارض

به معنى زمين است ، و بر خلاف آنچه بعضى مى پندارند دابه تنها به جنبندگان غير انسان اطلاق نمى شود، بلكه مفهوم وسيعى دارد كه انسانها را نيز در بر مى گيرد، چنانكه در آيه 6 سوره هود مى خوانيم : و ما دابة فى الارض الا على الله رزقها: هيچ جنبنده اى در زمين نيست مگر اينكه روزى او بر خدا است .

و در آيه 61 سوره نحل آمده : و لو يؤ اخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة اگر خداوند مردم را به خاطر ستمهايشان مجازات مى كرد، جنبنده اى را بر صفحه زمين باقى نمى گذاشت .

و در آيه 22 سوره انفال مى خوانيم : ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون : بدترين جنبندگان نزد خداوند افراد كر و گنگى هستند كه چيزى نمى فهمند.

اما در مورد تطبيق اين كلمه ، همانگونه كه در تفسير آيه بيان كرديم ، قرآن بطور سر بسته از آن گذشته ، گوئى بنابر اجمال و ابهام بوده ، تنها وصفى كه براى آن ذكر كرده اين است كه با مردم سخن مى گويد، و افراد بى ايمان را اجمالا مشخص مى كند، ولى در روايات اسلامى و سخنان مفسرين ، بحثهاى زيادى در اين

زمينه ديده مى شود كه در يك جمع بندى مى توان آن را در دو تفسير خلاصه كرد:

1 - گروهى آن را يك موجود جاندار و جنبنده غير عادى از غير جنس انسان با شكلى عجيب دانسته اند، و براى آن عجائبى نقل كرده اند كه شبيه خارق عادات و معجزات انبياء است .

اين

جنبنده در آخر زمان ظاهر مى شود، و از كفر و ايمان سخن مى گويد و منافقين را رسوا مى سازد و بر آنها علامت مى نهد.

2 - جمعى ديگر به پيروى از روايات متعددى كه در اين زمينه وارد شده او را يك انسان مى دانند، يك انسان فوق العاده ، يك انسان متحرك و جنبنده و فعال كه يكى از كارهاى اصليش جدا ساختن صفوف مسلمين از منافقين و علامت گذارى آنها است ، حتى از پاره اى از روايات استفاده مى شود كه عصاى موسى و خاتم سليمان با او است ، و مى دانيم عصاى موسى ، رمز قدرت و اعجازو خاتم سليمان ، رمز حكومت و سلطه الهى است ، و به اين ترتيب او يك انسان قدرتمند و افشاگر است !

در حديثى از حذيفه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در توصيف دابة الارض چنين آمده است لا يدركها طالب و لا يفوتها هارب فتسم المؤ من بين عينيه ، و يكتب بين عينيه مؤ من و تسم الكافر بين عينيه و تكتب بين عينيه كافر، و معها عصا موسى و خاتم سليمان : او به قدرى نيرومند است كه هيچكس به او نمى رسد و كسى از دست او نمى تواند فرار كند، در پيشانى مؤ من علامت مى گذارد و مى نويسد مؤ من و در پيشانى كافر علامت مى گذارد و مى نويسد كافر! با او عصاى موسى و انگشتر سليمان است .

و در روايات متعددى بر شخص امير مؤ منان على (عليه السلام ) تطبيق شده است :

در تفسير على بن

ابراهيم از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : مردى به عمار ياسر گفت آيه اى در قرآن است كه فكر مرا پريشان ساخته و مرا در شك انداخته

است ، عمار گفت : كدام آيه ؟ گفت : آيه و اذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون اين كدام جنبنده است ؟

عمار مى گويد: به خدا سوگند من روى زمين نمى نشينم غذائى نمى خورم و آبى نمى نوشم تا دابة الارض را به تو نشان دهم ! سپس همراه آن مرد به خدمت على (عليه السلام ) آمد، در حالى كه غذا مى خورد هنگامى كه چشم امام (عليه السلام ) به عمار افتاد فرمود بيا، عمار آمد و نشست و با امام (عليه السلام ) غذا خورد.

آن مرد سخت در تعجب فرو رفت و با ناباورى به اين صحنه مى نگريست ، چرا كه عمار به او قول داده بود و قسم خورده بود كه تا به وعده اش وفا نكند غذا نخورد، گوئى قول و قسم خود را فراموش كرده است .

هنگامى كه عمار برخاست و با على (عليه السلام ) خدا حافظى كرد، آن مرد رو به او كرده گفت : عجيب است تو سوگند ياد كردى كه غذا نخورى و آب ننوشى و بر زمين ننشينى مگر اينكه دابة الارض را به من نشان دهى ؟ عمار در جواب گفت : اريتكها ان كنت تعقل !: من او را به تو نشان دادم اگر مى فهميدى !

نظير همين حديث در تفسير عياشى از ابوذر رحمة الله عليه نقل شده

است .

علامه مجلسى در بحار الانوار با سند معتبرى از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل مى كند كه على (عليه السلام ) در مسجد خوابيده بود، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنجا آمد، على (عليه السلام ) را بيدار كرد و فرمود قم يا دابة الله !: برخيز اى جنبنده الهى كسى از ياران عرض كرد اى رسولخدا آيا ما حق داريم يكديگر را بر چنين اسمى بناميم ؟ پيامبر فرمود: نه اين نام مخصوص او است ، و او است دابة الارض كه خداوند در قرآن فرموده : و اذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض ... سپس فرمود: اى على ! در آخر زمان خداوند تو را در بهترين صورت زنده مى كند

و وسيله اى در دست تو است كه دشمنان را با آن علامت مى نهى .

طبق اين روايات ، آيه فوق مربوط به رجعت است و با آيه اى كه بعدا درباره رجعت مى آيد هماهنگ مى باشد.

مرحوم ابو الفتوح رازى در تفسير خود ذيل آيه فوق مى نويسد: بر طبق اخبارى كه از طريق اصحاب ما نقل شده ، دابة الارض كنايه از حضرت مهدى صاحب الزمان است .

با در نظر گرفتن اين حديث و احاديث فوق ، مى توان از دابة الارض مفهوم كليترى را استفاده كرد كه بر هر يك از پيشوايان بزرگ كه در آخر زمان قيام و حركت فوق العاده مى كنند و حق و باطل و مؤ من و كافر را از هم مشخص مى سازند منطبق مى شود.

اين تعبير كه در روايات وارد شده كه

عصاى موسى و انگشتر سليمان كه رمز قدرت و پيروزى و حكومت است با او است قرينه اى است بر اينكه دابة الارض يك انسان بسيار فعال است نه يك حيوان .

و نيز اينكه در روايات وارد شده كه مؤ من و كافر را نشانه گذارى مى كند و صفوفشان را مشخص مى سازد با انسان سازگار است .

سخن گفتن با مردم كه در متن آيه قرآن به عنوان توصيف او آمده نيز مناسب همين معنى است .

در يك جمع بندى به اينجا مى رسيم كه از يكسو واژه دابه بيشتر در غير انسانها به كار مى رود (هر چند در قرآن كرارا در مفهوم اعم و يا در مورد انسانها استعمال شده ) از سوى ديگر قرائن متعدد در خود آيه وجود دارد، و روايات فراوانى در تفسير آيه وارد شده است كه نشان مى دهد منظور از دابة الارض

در اينجا انسانى است با ويژگيهائى كه در بالا ذكر كرديم ، انسانى است بسيار فعال ، مشخص كننده خط حق و باطل ، مؤ من و منافق و كافر انسانى است كه در آستانه رستاخيز ظاهر مى شود و خود يكى از آيات عظمت پروردگار است .

2 - رجعت در كتاب و سنت از مسائلى كه در آيات مورد بحث قابل ملاحظه است ، ظهور بعضى از اين آيات در مساله رجعت است .

رجعت از عقائد معروف شيعه است و تفسيرش در يك عبارت كوتاه چنين است : بعد از ظهور مهدى (عليه السلام ) و در آستانه رستاخيز گروهى از مؤ منان خالص و كفار و طاغيان بسيار شرور به اين جهان باز

مى گردند، گروه اول مدارجى از كمال را طى مى كنند، و گروه دوم كيفرهاى شديدى مى بينند.

مرحوم سيد مرتضى كه از بزرگان شيعه است چنين مى گويد: خداوند متعال بعد از ظهور حضرت مهدى گروهى از كسانى كه قبلا از دنيا رفته اند به اين جهان باز مى گرداند، تا در ثواب و افتخارات يارى او و مشاهده حكومت حق بر سراسر جهان شركت جويند، و نيز گروهى از دشمنان سرسخت را باز مى گرداند تا از آنها انتقام گيرد.

سپس مى افزايد: دليل بر صحت اين مذهب اين است كه هيچ عاقلى نمى تواند قدرت خدا را بر اين امر انكار كند چرا كه اين مساله محالى نيست ، در حالى كه بعضى از مخالفين ما چنان اين موضوع را انكار مى كنند كه گوئى آن را محال و غير ممكن ميشمرند.

بعد اضافه مى كند: دليل بر اثبات اين عقيده اجماع اماميه است زيرا احدى از آنها با اين عقيده مخالفت نكرده است .

البته از كلمات بعضى از قدماى علماى شيعه و همچنين از سخنان مرحوم طبرسى در مجمع البيان برمى آيد كه اقليت بسيار كوچكى از شيعه با اين عقيده مخالف بودند، و رجعت را به معنى بازگشت دولت و حكومت اهلبيت (عليهم السلام ) تفسير مى كردند، نه بازگشت اشخاص و زنده شدن مردگان ، ولى مخالفت آنها طورى است كه لطمهاى به اجماع نمى زند.

به هر حال در اينجا بحثهاى فراوانى است كه براى خارج نشدن از طرز بحث تفسيرى به صورت فشرده در اينجا مى آوريم :

1 - بدون ترديد احياى گروهى از مردگان در اين دنيا از محالات نيست

همانگونه كه احياى جميع انسانها در قيامت كاملا ممكن است و تعجب از چنين امرى همچون تعجب گروهى از مشركان جاهليت از مساله معاد است و سخريه در برابر آن همانند سخريه آنها در مورد معاد مى باشد، چرا كه عقل چنين چيزى را محال نمى بيند، و قدرت خدا آنچنان وسيع و گسترده است كه همه اين امور در برابر آن سهل و آسان است .

2 - در قرآن مجيد، وقوع رجعت اجمالا در پنج مورد از امتهاى پيشين آمده است .

الف - در مورد پيامبرى كه از كنار يك آبادى عبور كرد در حالى كه ديوارهاى آن فرو ريخته بود و اجساد و استخوانهاى اهل آن در هر سو پراكنده شده بود، و از خود پرسيد چگونه خداوند اينها را پس از مرگ زنده مى كند، اما خدا او را يكصد سال ميراند و سپس زنده كرد و به او گفت چقدر درنگ كردى ؟ عرض كرد يكروز يا قسمتى از آن فرمود نه بلكه يكصد سال بر تو گذشت (آيه 259 سوره بقره ).

اين پيامبر، عزير باشد يا پيامبر ديگرى تفاوت نمى كند، مهم صراحت قرآن در زندگى پس از مرگ است در همين دنيا (فاماته الله ماة عام ثم بعثه ).

ب - قرآن در آيه 243 همين سوره بقره سخن از جمعيت ديگرى به ميان مى آورد كه از ترس مرگ (و طبق گفته مفسران به بهانه بيمارى طاعون از شركت در ميدان جهاد خوددارى كردند و) از خانه هاى خود بيرون رفتند خداوند فرمان مرگ به آنها داد و سپس آنها را زنده كرد (فقال لهم الله موتوا ثم احياهم

).

گر چه بعضى از مفسران كه نتوانسته اند وقوع چنين حادثه غير عادى را تحمل كنند آن را تنها بيان يك مثال شمرده اند، ولى روشن است كه اين گونه تاويلات در برابر ظهور بلكه صراحت آيه در وقوع اين مساله ، قابل قبول نيست .

ج - در آيه 55 و 56 سوره بقره درباره بنى اسرائيل مى خوانيم كه گروهى از آنها بعد از تقاضاى مشاهده خداوند گرفتار صاعقه مرگبارى شدند و مردند، سپس خداوند آنها را به زندگى بازگرداند تا شكر نعمت او را بجا آورند (ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ).

د - در آيه 110 سوره مائده ضمن بر شمردن معجزات عيسى (عليه السلام ) مى خوانيم : و اذ تخرج الموتى باذنى : تو مردگان را به فرمان من زنده مى كردى .

اين تعبير نشان مى دهد كه مسيح (عليه السلام ) از اين معجزه خود (احياى موتى ) استفاده كرد بلكه تعبير به فعل مضارع (تخرج ) دليل بر تكرار آن است و اين خود يكنوع رجعت براى بعضى محسوب مى شود.

ه: بالاخره در سوره بقره در آيه 73 در مورد كشته اى كه در بنى اسرائيل براى پيدا كردن قاتلش نزاع و جدال برخاسته بود، قرآن مى گويد: دستور داده شد گاوى را با ويژگيهائى سر ببرند و بخشى از آن را بر بدن مرده زنند تا به حيات بازگردد (و قاتل خود را معرفى كند و نزاع خاتمه يابد) (فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيى الله الموتى و يريكم آياته لعلكم تعقلون )

علاوه بر اين پنج مورد موارد ديگرى در قرآن مجيد ديده مى شود همچون

داستان اصحاب

كهف كه آن نيز چيزى شبيه به رجعت بود، و داستان مرغهاى چهار گانه ابراهيم (عليه السلام ) كه بعد از ذبح بار ديگر به زندگى بازگشتند تا امكان معاد را در مورد انسانها براى او مجسم سازند كه در مساله رجعت نيز قابل توجه است .

به هر حال چگونه ممكن است كسى قرآن را به عنوان يك كتاب آسمانى بپذيرد و با اينهمه آيات روشن باز امكان رجعت را انكار كند؟ اساسا مگر رجعت چيزى جز بازگشت به حيات بعد از مرگ است ؟

مگر رجعت نمونه كوچكى از رستاخيز در اين جهان كوچك محسوب نمى شود؟

كسى كه رستاخيز را در آن مقياس وسيعش مى پذيرد، چگونه مى تواند خط سرخ بر مساله رجعت بكشد؟ و يا آن را بباد مسخره گيرد؟ و يا همچون احمد امين مصرى در كتاب فجر الاسلام بگويد: اليهودية ظهرت بالتشيع بالقول بالرجعة !: آئين يهود ديگرى در مذهب شيعه به خاطر اعتقاد به رجعت ظهور كرده است !

راستى چه فرقى ميان اين گفتار احمد امين ، و تعجب و انكار اعراب جاهليت در مقابل معاد جسمانى است ؟! نكته 3

3 - آنچه تا به اينجا گفتيم امكان رجعت را ثابت مى كرد آنچه وقوع آنرا تاييد مى كند روايات زيادى است كه از جمعى از ثقات از ائمه اهل بيت (عليهم السلام ) نقل شده است ، و از آنجا كه بحث ما گنجايش نقل آنها را ندارد كافى است آمارى را كه مرحوم علامه مجلسى از آن جمع آورى كرده است بازگو كنيم او مى گويد:

چگونه ممكن است كسى به صدق گفتار ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) ايمان

داشته باشد و احاديث متواتر رجعت را نپذيرد؟ احاديث صريحى كه شماره آن به حدود

دويست حديث مى رسد كه چهل و چند نفر از راويان ثقات ، و علماى اعلام ، در بيش از پنجاه كتاب آورده اند ... اگر اين احاديث متواتر نباشد چه حديثى متواتر است ؟!.

4 - اما فلسفه رجعت

مهمترين سؤ الى كه در برابر اين عقيده مطرح مى شود اين است كه هدف از رجعت قبل از رستاخيز عمومى انسانها چيست ؟

با توجه به آنچه از روايات اسلامى استفاده مى شود اين موضوع جنبه همگانى ندارد، بلكه اختصاص به مؤ منان صالح العملى دارد كه در يك مرحله عالى از ايمان قرار دارند، و همچنين كفار و طاغيان ستمگرى كه در مرحله منحطى از كفر و ظلم قرار دارند، چنين به نظر مى رسد كه بازگشت مجدد اين دو گروه به زندگى دنيا به منظور تكميل يك حلقه تكاملى گروه اول و چشيدن كيفر دنيوى گروه دوم است .

به تعبير ديگر گروهى از مؤ منان خالص كه در مسير تكامل معنوى با موانع و عوائقى در زندگى خود روبرو شده اند و تكامل آنها ناتمام مانده است حكمت الهى ايجاب مى كند كه سير تكاملى خود را از طريق بازگشت مجدد به اين جهان ادامه دهند، شاهد و ناظر حكومت جهانى حق و عدالت باشند و در بناى اين حكومت شركت جويند، چرا كه شركت در تشكيل چنين حكومتى از بزرگترين افتخارات است .

و بعكس گروهى از منافقان و جباران سرسخت علاوه بر كيفر خاص خود در رستاخيز بايد مجازاتهائى در اين جهان ، نظير آنچه اقوام سركشى مانند فرعونيان

و عاد و ثمود و قوم لوط ديدند ببينند، و تنها راه آن رجعت است .

امام صادق (عليه السلام ) در حديثى مى فرمايد، ان الرجعة ليست بعامة ، و هى خاصة ، لا يرجع الا من محض الايمان محضا، أ و محض الشرك محضا: رجعت عمومى نيست بلكه جنبه خصوصى دارد، تنها گروهى بازگشت مى كنند كه ايمان خالص يا شرك خالص دارند.

ممكن است آيه 95 سوره انبياء: و حرام على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون : حرام است بر شهرهائى كه بر اثر گناه نابودشان كرديم كه بازگردند آنها هرگز باز نمى گردند نيز اشاره به همين معنى باشد، چرا كه عدم بازگشت را در مورد كسانى مى گويد كه در اين جهان به كيفر شديد خود رسيدند و از آن روشن مى شود گروهى كه چنين كيفرهائى را نديدند بايد بازگردند، و مجازات شوند (دقت كنيد).

اين احتمال نيز وجود دارد كه بازگشت اين دو گروه در آن مقطع خاص تاريخ بشر به عنوان دو درس بزرگ و دو نشانه مهم از عظمت خدا و مساله رستاخيز (مبدء و معاد) براى انسانها است ، تا با مشاهده آن به اوج تكامل معنوى و ايمان برسند و از هيچ نظر كمبودى نداشته باشند. نكته 5

5 - بعضى تصور كرده اند اعتقاد به رجعت با اصل آزادى اراده و اختيار بشر سازگار نيست .

از آنچه در بالا گفتيم روشن مى شود كه اين اشتباه محض است زيرا بازگشت آنها به اين جهان در يك شرائط عادى است و از آزادى كامل برخوردارند.

و اينكه بعضى مى گويند ممكن است جباران و كفار سرسخت بعد

از رجعت توبه كنند و به سوى حق بازگردند، جوابش اين است كه اين گونه افراد آنچنان در ظلم و فساد و كفر فرو رفته اند كه اين امور جزء بافت وجودشان شده و بازگشتى

در آن متصور نيست .

همانگونه كه قرآن در پاسخ جمعى از دوزخيان كه در قيامت تقاضاى بازگشت به دنيا براى جبران خطاهاى خود مى كنند مى گويد: و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه : اگر آنها بازگردند دگربار همان امورى را كه از آن نهى شده اند انجام مى دهند (انعام آيه 28).

و نيز اينكه بعضى گفته اند: رجعت با آيه 100 سوره مؤ منون سازگار نيست ، زيرا طبق اين آيه مشركان تقاضاى بازگشت به جهان مى كنند تا عمل صالح انجام دهند و مى گويند: رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت اما به آنها پاسخ منفى داده مى شود و گفته مى شود كلا انها كلمة هو قائلها پاسخ آن با توجه به اينكه اين آيه عام است و رجعت خاص است روشن مى گردد. (دقت كنيد). نكته 6

6 - آخرين سخن اينكه شيعه در عين اعتقاد به رجعت كه آنرا از مكتب ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) گرفته است منكران رجعت را كافر نمى شمرد، چرا كه رجعت از ضروريات مذهب شيعه است ، نه از ضروريات اسلام ، بنابراين رشته اخوت اسلامى را با ديگران به خاطر آن نمى گسلد ولى به دفاع منطقى از عقيده خود ادامه مى دهد.

اين نيز قابل توجه است كه احيانا خرافات بسيارى با مساله رجعت آميخته شده كه چهره آن را در نظر بعضى دگرگون ساخته است ، لازم

است پايه را بر احاديث صحيح بگذاريم و از احاديث مخدوش و مشكوك بپرهيزيم .

آنچه در اينجا گفتيم فشرده اى بود از مباحث مربوط به رجعت و براى اطلاع از خصوصيات و جزئيات ديگر بايد به كتبى كه در اين زمينه نوشته شده

است مراجعه شود.

با توجه به همين مقدار كه در اينجا آورديم پاسخ حملات ناآگاهانه بعضى از مفسران اهل تسنن به شيعه (همانند آنچه آلوسى در روح المعانى ذيل آيات مورد بحث آورده ) روشن مى شود كه اين ايراد كنندگان چون نديدند حقيقت ، ره افسانه زدند!. حركت زمين - يك معجزه علمى قرآن

بار ديگر در اين آيات به مساله مبدء و معاد و نشانه هاى قدرت و عظمت

خداوند در عالم هستى ، و همچنين حوادث رستاخيز پرداخته چنين مى گويد: آيا آنها نديدند كه ما شب را براى آرامش آنها قرار داديم (الم يروا انا جعلنا الليل ليسكنوا فيه )

و روز را روشنى بخش (و النهار مبصرا).

در اين امور نشانه ها و دلائل روشنى است از قدرت و حكمت پروردگار براى كسانى كه آماده پذيرش ايمانند (ان فى ذلك لايات لقوم يؤ منون ).

اين نخستين بار نيست كه قرآن از آثار حياتبخش شب و روز و نظام نور و ظلمت سخن مى گويد، همانگونه كه آخرين بار نيز نمى باشد اين به خاطر آنست كه قرآن يك كتاب تعليم و تربيت و انسانسازى است و مى دانيم اصول تعليم و تربيت گاه ايجاب مى كند كه يك موضوع را در فواصل مختلف تكرار كنند و به ياد آورند تا كاملا خاطر نشان گردد و به اصطلاح جا بيفتد.

آرامشى كه از تاريكى شب

به وجود مى آيد يك واقعيت مسلم علمى است پرده هاى تاريك شب نه تنها يك وسيله اجبارى براى تعطيل فعاليتهاى روزانه است ، بلكه اثر عميقى روى سلسله اعصاب انسان و ساير جانداران مى گذارد و آنها را در استراحت و خواب عميق - و به تعبير قرآن سكوت - فرو مى برد.

همچنين رابطه روشنائى روز، و تلاش و حركت و جنبشى كه خاصيت تابش نور است نيز از نظر علمى جاى ترديد نيست ، نه فقط نور آفتاب صحنه زندگى را روشن و چشم انسان را فعال مى سازد، بلكه تمام ذرات وجود انسان را بيدار كرده و به فعاليت وا مى دارد.

اين آيه گوشه اى از توحيد ربوبى را روشن مى سازد و از آنجا كه معبود واقعى همان رب و مدبر عالم هستى است خط بطلان بر چهره بتها مى كشد و مشركان را به تجديد نظر در عقائد خود وا مى دارد.

توجه به اين نكته نيز لازم است كه انسان بايد خود را با اين نظام هماهنگ

سازد، شب را استراحت كند، و روز را به تلاش و كوشش بپردازد، تا هميشه سالم و فعال باشد نه همچون هوسرانانى كه شب را بيدار مى مانند و روز را تا نزديكى ظهر در خواب فرو مى روند.

جالب اينكه مبصر كه در اصل به معنى بينا است صفت روز قرار داده شده است ، در حالى كه وصف انسانها در روز مى باشد، اين يكنوع تاكيد زيبا است همانگونه كه گاه شب را توصيف به خواب رفتن مى كنند و مى گويند ليل نائم !.

و اين تفاوت تعبير كه در بيان فائده شب

و روز در آيه مشاهده مى شود كه در يكجا لتسكنوا فيه مى گويد و در جاى ديگر مبصرا، ممكن است اشاره به اين باشد كه هدف اصلى شب سكونت و آرامش است ، ولى هدف روشنائى روز ديدن نيست ، بلكه ديدن ابزارى است براى رسيدن به مواهب حيات و بهره گيرى از آن (دقت كنيد).

به هر حال اين آيه گر چه مستقيما سخن از توحيد و تدبير عالم هستى مى گويد ولى مى تواند اشاره لطيفى به مساله معاد نيز در برداشته باشد، چرا كه خواب همچون مرگ است ، و بيدارى همچون زندگى پس از مرگ .

آيه بعد به رستاخيز و مقدمات آن مى پردازد و مى گويد: به خاطر بياوريد روزى را كه در صور دميده مى شود و تمام كسانى كه در آسمانها و در زمين هستند در وحشت فرو مى روند، جز كسانى كه خدا بخواهد، و همگى با خضوع در پيشگاه او حاضر مى شوند (و يوم ينفخ فى الصور ففزع من فى السماوات و من فى الارض الا من شاء الله و كل آتوه داخرين ).

از مجموعه آيات قرآن استفاده مى شود كه دو يا سه بار نفخ صور مى شود: يكبار در پايان دنيا و آستانه رستاخيز، كه وحشت همه را فرا مى گيرد.

بار دوم همگى با شنيدن آن قالب تهى مى كنند و مى ميرند (اين دو نفخه ممكن است يكى باشد).

بار سوم به هنگام بعث و نشور و قيام قيامت است كه با نفخ صور همه مردگان به حيات باز مى گردند و زندگى نوينى را آغاز مى كنند.

در اينكه آيه فوق اشاره اى

به نفخه اول و دوم است يا نفخه سوم ميان مفسران گفتگو است ، قرائنى در خود آيه و آيات بعد بر هر دو نظر وجود دارد، بعضى نيز آن را اشاره به همه اين نفخه ها دانسته اند.

ولى ظاهر آيه نشان مى دهد كه اشاره به نفخه اولى است كه در پايان جهان صورت مى گيرد زيرا فزع كه به معنى ترس و وحشتى است كه تمام قلب انسان را فرا مى گيرد از آثار اين نفخه شمرده شده ، و مى دانيم در نفخه قيامت ترس و وحشت به خاطر اعمال است و حساب و جزا، نه به خاطر تاثير نفخه .

به تعبير ديگر ظاهر فاء تفريع در ففزع اين است كه اين فزع و وحشت ناشى از نفخه صور است و اين مخصوص نفخه اولى است زيرا نفخه آخر نه تنها فزع آفرين نيست ، بلكه مايه حيات و حركت و جنبش است و اگر وحشتى باشد از اعمال خود انسان است .

و اما مفهوم نفخه صور، نفخ به معنى دميدن ، و صور به معنى شيپور است و در اينكه منظور از اين تعبير در اينجا چيست ؟ گفتگوهاى فراوانى است كه به خواست خدا در ذيل آيه 68 سوره زمر خواهد آمد.

و اما جمله الا من شاء الله كه به صورت استثناء از اين ترس و وحشت عمومى ذكر شده اشاره به نيكان و پاكان ، اعم از فرشتگان و مؤ منانى است كه در آسمانها و زمينند آنها در پرتو ايمان ، آرامش مخصوصى دارند، نه نفخه اول صور آنها را متوحش مى سازد، و نه نفخه آخر، و

در آيات بعد نيز مى خوانيم كسانى كه با دست پر از حسنات به پيشگاه خدا بروند از وحشت و فزع آن روز در امن و امانند.

من جاء بالحسنة فله خير منها و هم من فزع يومئذ آمنون

اما جمله كل آتوه داخرين : همگى با خضوع و ذلت در پيشگاه او حاضر مى شوند ظاهرا عام است و هيچ استثنائى در آن نيست زيرا حتى انبياء و اوليا در پيشگاه او خاضع و كوچكند، و اگر مى بينيم در آيه 127 سوره صافات مى فرمايد: فانهم لمحضرون الا عباد الله المخلصين : همگان در پيشگاه او حاضر مى شوند مگر بندگان مخلص پروردگار منافاتى با عموميت آيه مورد بحث ندارد، چرا كه آيه مورد بحث اشاره به اصل حضور در محشر و پيشگاه خدا است و دوم اشاره به حضور در صحنه حساب و بررسى اعمال است .

آيه بعد اشاره به يكى ديگر از آيات عظمت خداوند در پهنه عالم هستى كرده مى گويد: كوهها را مى بينى و آنها را ساكن و جامد مى پندارى در حالى كه مانند ابر در حركتند (و ترى الجبال تحسبها جامدة و هى تمر مر السحاب ).

اين صنع و آفرينش خداوندى است كه همه چيز را متقن آفريده (صنع الله التى اتقن كل شى ء).

كسى كه اين همه حساب و نظم در برنامه آفرينش او است مسلما از كارهائى كه شما انجام مى دهيد آگاه است (انه خبير بما تفعلون ).

بسيارى از مفسران معتقدند كه آيه فوق اشاره به حوادث آستانه رستاخيز است ، چرا كه مى دانيم در پايان اين جهان و آغاز جهان ديگر زلزله ها

و انفجارها

و دگرگونيهاى عظيم واقع مى شود، و كوهها از هم متلاشى مى گردند، اين نكته در بسيارى از سوره هاى آخر قرآن صريحا آمده است .

قرار گرفتن اين آيه در ميان آيات رستاخيز، دليل و گواه اين تفسير است .

ولى قرائن فراوانى در آيه وجود دارد كه تفسير ديگرى را تاييد مى كند و آن اينكه آيه فوق از قبيل آيات توحيد و نشانه هاى عظمت خداوند در همين دنيا است و به حركت كره زمين كه براى ما محسوس نيست اشاره مى كند.

توضيح اينكه :

1 - آيه فوق مى گويد: گمان مى كنى كوهها جامد و ساكنند، در حالى كه همچون ابر در حركتند معلوم است اين تعبير با حوادث آغاز رستاخيز سازگار نيست ، چرا كه اين حوادث به قدرى آشكار است كه به تعبير قرآن از مشاهده آنها مادران كودكان شيرخوار خود را فراموش مى كنند و زنان باردار سقط چنين مى نمايند، و مردم از شدت وحشت همچون مستانند در حالى كه مست نيستند! (سوره حج آيه 2).

2 - تشبيه به حركت ابرها متناسب حركات يكنواخت و نرم و بدون سر و صدا است ، نه انفجارهاى عظيمى كه صداى رعد آسايش گوشها را كر مى كند.

3 - تعبير بالا نشان مى دهد، در عين اينكه ظاهرا كوهها ساكنند در واقع در همان حال به سرعت حركت مى كنند (يعنى دو حالت از يك شى ء را در آن واحد بيان مى كند).

4 - تعبير به اتقان كه به معنى منظم ساختن و محكم نمودن است نيز تناسب با زمان برقرارى نظام جهان دارد، نه زمانى كه اين نظام فرو

مى ريزد و متلاشى و ويران مى گردد.

5 - جمله انه خبير بما تفعلون مخصوصا با توجه به اينكه تفعلون

فعل مضارع است نشان مى دهد كه مربوط به اين دنيا است چرا كه مى گويد: او از اعمالى كه شما در حال و آينده انجام مى دهيد با خبر است و اگر مربوط به پايان اين جهان بود مى بايست گفته شود ما فعلتم (كارى كه انجام داديد) (دقت كنيد).

از مجموع اين قرائن دقيقا چنين استفاده مى شود كه اين آيه يكى ديگر از عجائب آفرينش را بيان مى كند و در واقع شبيه چيزى است كه در دو آيه قبل آمده (الم يروا انا جعلنا الليل ليسكنوا فيه ).

و بنابراين آيات مورد بحث ، قسمتى درباره توحيد و بخشى درباره معاد است .

نتيجه اى كه از اين تفسير مى گيريم اين است كه اين كوهها كه ما آنها را ساكن مى پنداريم با سرعت زياد در حركتند، مسلما حركت كوهها بدون حركت زمينهاى ديگر كه به آنها متصل است معنى ندارد، و به اين ترتيب معنى آيه چنين مى شود كه زمين با سرعت حركت مى كند همچون حركت ابرها!

طبق محاسبات دانشمندان امروز سرعت سير حركت زمين به دور خود نزديك به 30 كيلومتر در هر دقيقه است و سرعت سير آن در حركت انتقالى به دور آفتاب از اين هم بيشتر است .

اما چرا قرآن كوهها را مركز بحث قرار داده شايد به اين جهت است كه كوهها از نظر سنگينى و وزن و پا بر جائى ضرب المثلند و براى تشريح قدرت خداوند نمونه بهترى محسوب مى شوند، جائى كه كوهها با

اين عظمت و سنگينى به فرمان خدا (همراه زمين ) حركت كنند قدرت او بر هر چيز به ثبوت مى رسد.

به هر حال آيه فوق از معجزات علمى قرآن است ، زيرا مى دانيم نخستين دانشمندانى كه حركت كره زمين را كشف كردند، گاليله ايتاليائى و كپرنيك لهستانى بودند كه در اواخر قرن 16 و اوائل 17 ميلادى اين عقيده را برملا

ساختند، هر چند ارباب كليسا شديدا آنها را محكوم كرده و تحت فشار گذاشتند!.

ولى قرآن مجيد حدود يكهزار سال قبل از آنها، پرده از روى اين حقيقت برداشت ، و حركت زمين را به صورت فوق به عنوان يك نشانه توحيد مطرح ساخت .

بعضى از فلاسفه اسلامى در عين قبول تفسير دوم يعنى اشاره به حركت كوهها در اين جهان ، آيه را ناظر به حركت جوهرى اشياء دانسته اند و آن را هماهنگ و مؤ يد نظريه معروف حركت جوهرى مى دانند.

در حالى كه تعبيرات ، آيه با آن سازگار نيست زيرا تشبيه به حركت ابرها تناسب با حركت در مكان (حركت در اين ) دارد نه حركت در جوهر، بنابراين ظاهر آيه فقط يك تفسير را مى پذيرد و آن حركت ميكانيكى زمين (به دور خويش يا به دور خورشيد) است . آخرين ماموريت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

در آيات گذشته سخنى از اعمال بندگان و آگاهى خداوند نسبت به آن در ميان بود و در نخستين آيات مورد بحث سخن از پاداش عمل و ايمنى آنها از فزع روز قيامت است .

مى فرمايد: كسانى كه حسنه و كار نيكى انجام دهند پاداشى بهتر از آن خواهند داشت

و از وحشت آن روز در امان خواهند بود (من جاء بالحسنة فله خير منها و هم من فزع يومئذ آمنون ).

در اينكه منظور از حسنه چيست ؟ مفسران تعبيرات گوناگونى دارند:

بعضى آن را به كلمه توحيد و لا اله الا الله و ايمان به خدا تفسير كرده اند.

و بعضى آن را اشاره به ولايت امير مؤ منان على (عليه السلام ) و ائمه معصومين مى دانند، و در روايات متعددى كه از طرق اهلبيت (عليهم السلام ) رسيده بر اين معنا تاكيد شده است ، از جمله : در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم كه يكى از ياران على (عليه السلام ) بنام ابو عبدالله جدلى خدمتش آمد امام فرمود آيا از معنى اين سخن خداوند من جاء بالحسنة فله خير منها … (تا پايان آيه بعد) به تو خبر دهم ؟ عرض كرد آرى فدايت شوم اى امير مؤ منان ! فرمود: الحسنه معرفة الولاية و حبنا اهل البيت و السيئة انكار الولاية و بغضنا اهل البيت : حسنه شناخت ولايت و دوستى ما

اهلبيت است ، و سيئه انكار ولايت و دشمنى ما اهلبيت مى باشد. <92>

البته همانگونه كه بارها گفته ايم معنى آيات وسيع و گسترده است حسنه و سيئه نيز در اينجا مفهوم وسيعى دارند كه همه اعمال نيك را در بر مى گيرد، از جمله ايمان به خدا و پيامبر اسلام و ولايت ائمه (عليهم السلام ) كه در راءس هر كار نيك قرار دارد و مانع از آن نيست كه اعمال صالح ديگر نيز در آيه جمع باشد.

اما اينكه بعضى از اين عموميت بخاطر

كلمه خير نگران شده اند و گفته اند مگر چيزى بهتر از ايمان به خدا پيدا مى شود كه پاداش آن باشد؟ پاسخش روشن است : زيرا رضا و خشنودى پروردگار از ايمان هم والاتر است ، و به تعبير ديگر همه اينها مقدمه براى آن است و ذى المقدمه برتر از مقدمه باشد.

سؤ ال ديگرى كه در اينجا مطرح مى شود اين است كه ظاهر بعضى از آيات (مانند آيه 2 سوره حج ) اين است كه وحشت رستاخيز همگان را فرا مى گيرد چگونه صاحبان حسنات از آن مستثنى هستند؟.

آيه 103 سوره انبياء پاسخ اين سؤ ال را بيان مى كند چرا كه مى گويد مؤ منان صالح از وحشت بزرگ در امانند.

و مى دانيم كه وحشت بزرگ همان وحشت روز قيامت است وحشت ورود در دوزخ ، نه وحشتى كه به هنگام نفخه صور پيدا مى شود (دقت كنيد)

سپس به نقطه مقابل اين گروه پرداخته ، مى گويد كسانى كه سيئه و كار بدى انجام دهند به رو در آتش افكنده مى شوند! (و من جاء بالسيئة فكبت وجوههم فى النار).

و جز اين توقعى نمى توانند داشته باشند آيا جزائى جز آنچه عمل مى كرديد

خواهيد داشت ؟! (هل تجزون الا ما كنتم تعملون ).

كبت از ماده كب (بر وزن جد) در اصل به معنى افكندن چيزى به صورت بر زمين است وذكر وجوه (صورتها) در آيه فوق از باب تاكيد است .

افكندن اين گروه را به صورت در آتش به عنوان بدترين نوع عذاب است . بعلاوه چون آنها هنگامى كه مواجه با حق مى شدند، صورت خود را بر مى گرداندند

و با همان صورت از گناه استقبال مى كردند اكنون بايد گرفتار چنين مجازاتى شوند.

جمله هل تجزون الا ما كنتم تعملون ممكن است پاسخ سؤ الى باشد كه در اينجا مطرح مى شود و آن اينكه اگر كسى بگويد اين مجازات ، مجازات شديدى است ، در پاسخ گفته مى شود اين همان اعمال شما است كه دامانتان را گرفته شما جزائى جز اعمالتان نداريد؟ (دقت كنيد).

سپس در سه آيه آخر اين سوره ، روى سخن را به پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده و حقايقى را بازگو مى كند كه در واقع بيانگر اين واقعيت است كه به آنها بگو من وظائف خودم را انجام مى دهم ، چه شما مشركان لجوج ايمان بياوريد و چه نياوريد.

نخست مى فرمايد: من مامورم پروردگار اين شهر مقدس (شهر مكه ) را عبادت كنم ! (انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة ).

اين شهر مقدسى كه تمام افتخار شما و موجوديتتان در آن خلاصه مى شود، شهر مقدسى كه خدا آن را با بركاتش به شما ارزانى داشته ولى شما بجاى شكر نعمتش كفران مى كنيد.

شهر مقدسى كه حرم امن خداست و شريفترين نقطه روى زمين ، و قديمى ترين معبد توحيد است .

آرى من مامورم پروردگارى را عبادت كنم كه اين شهر را حرمت نهاده (الذى حرمها).

ويژگيهائى براى آن قرار داده ، و احترامات و احكام خاص ، و ممنوعيتهائى كه براى شهرهاى ديگر در جهان نيست .

اما تصور نكنيد كه فقط اين سرزمين ملك خدا است بلكه همه چيز در عالم هستى به او تعلق دارد (و له كل

شى ء)

و دومين دستور كه به من داده شده اين است : من مامورم كه از مسلمين باشم تسليم مطلق در برابر فرمان پروردگار و نه غير او (و امرت ان اكون من المسلمين ).

و به اين ترتيب دو ماموريت اصلى خود را كه پرستش خداوند يگانه و تسليم مطلق در برابر فرمان او است بيان مى دارد.

سپس ابزار وصول به اين دو هدف را چنين بيان مى كند: من مامورم قرآن را تلاوت كنم (و ان اتلو القرآن ).

از فروغ آن شعله گيرم ، و از چشمه آب حياتش جرعه ها بنوشم ، و در همه برنامه ها بر راهنمائى آن تكيه كنم آرى اين وسيله من است براى رسيدن به آن دو هدف مقدس ، و مبارزه با هر گونه شرك و انحراف و گمراهى .

و به دنبال آن اضافه مى كند: تصور نكنيد ايمان آوردن شما سودى به حال من و يا از آن بالاتر سودى براى خداوند بزرگ دارد، نه هر كس هدايت شود براى خود هدايت شده (فمن اهتدى فانما يهتدى لنفسه ).

و تمام منافع هدايت چه در اين جهان و چه در جهان ديگر عائد خود او مى شود.

و هر كس گمراه شود، وزر و وبالش به گردن خود او است ، بگو من فقط از انذار كنندگان و بيم دهندگانم (و من ضل فقل انما انا من المنذرين ).

و عواقب شوم آن دامن مرا نمى گيرد، وظيفه من بلاغ مبين و ابلاغ آشكار است ، وظيفه من ارائه طريق و اصرار بر پيمودن راه است اما آن كس كه مايل است در گمراهى بماند، تنها خويشتن را

بدبخت كرده .

جالب اينكه در مورد هدايت مى گويد هر كسى هدايت شود به سود خويش است ولى در مورد ضلالت نمى گويد به زيان خود او است ، بلكه مى گويد: من از منذرين هستم اين تفاوت تعبير ممكن است اشاره به اين باشد كه من در برابر گمراهان هرگز سكوت نمى كنم ، و آنها را به حال خود رها نمى سازم ، بلكه پيوسته انذار مى كنم و به اين كار ادامه مى دهم و خسته نمى شوم ، چرا كه من انذار كننده ام . (البته در بعضى ديگر از آيات قرآن هر دو تعبير، مشابه آمده است ولى مى دانيم تفاوت تعبيرات هماهنگ با تفاوت مقامات است و گاه براى القاى معانى مختلف و متفاوت مى باشد).

قابل توجه اينكه اين سوره با ذكر اهميت قرآن آغاز شده و با تاكيد بر تلاوت قرآن پايان مى گيرد و ابتدا و انتها، قرآن است .

و سرانجام در آخرين آيه به پيامبر دستور مى دهد كه خدا را در برابر اينهمه نعمتهاى بزرگ مخصوصا نعمت هدايت حمد و ستايش كند مى فرمايد: بگو حمد براى خدا است (و قل الحمد لله ).

اين حمد و ستايش هم به نعمت قرآن باز مى گردد، هم هدايت الهى و هم مى تواند مقدمه اى براى جمله بعد باشد كه مى گويد:

به زودى خداوند آياتش را به شما نشان مى دهد تا آن را بشناسيد

(سيريكم آياتى فتعرفونها).

اين تعبير اشاره به آن است كه با گذشت زمان و پيشرفت علم و دانش و خرد آدمى ، هر روز پرده از آيات جديد و اسرار تازه اى از عالم

هستى برداشته مى شود، و روز به روز به عظمت قدرت و عمق حكمت پروردگار آشناتر مى شويد، و اين ارائه آيات هرگز قطع نمى شود و در طول عمر بشر همچنان ادامه دارد.

اما اگر با اينهمه ، باز راه خلاف و انحراف به پيمائيد، بدانيد پروردگار شما هرگز از كارهائى كه انجام مى دهيد غافل نيست (و ما ربك بغافل عما تعملون ).

گمان نكنيد اگر خداوند كيفر شما را به لطفش تاخير مى اندازد دليل اين است كه از اعمالتان آگاه نيست و يا حساب و كتاب آن محفوظ نمى ماند.

جمله و ما ربك بغافل عما تعملون كه عينا - يا با كمى تفاوت - در نه مورد از قرآن مجيد تكرار شده جمله اى است كوتاه و تهديدى است پر معنا و هشدارى است به همه انسانها.

با آخرين آيه سوره نمل جلد 15 تفسير نمونه پايان مى گيرد و الان غروب آخرين روز ماه شعبان 1403 و نزديك طلوع هلال ماه مبارك رمضان است .

پروردگارا: به حرمت اين ماههاى عزيزت سوگندت مى دهيم كه توفيق بندگى خالص و تسليم مطلق در برابر فرمانت و تلاوت آيات قرآن مجيدت را به ما مرحمت فرما.

خداوندا! هر روز گوشه تازه اى از آيات عظمتت را بما نشان ده تا تو را هر روز بهتر و بيشتر بشناسيم ، و به شكر اينهمه مواهبى كه نصيب ما كرده اى بپردازيم .

بارالها! انبوهى از مشكلات جامعه اسلامى ما را فرا گرفته و دشمنان

در داخل و خارج سخت تلاشى مى كنند تا نور تو را خاموش سازند.

توئى كه به سليمان آنهمه قدرت بخشيدى و به موسى در برابر

فرعونيان آنهمه قوت دادى ، ما را بر اين دشمنان پيروز بگردان و آنها را كه قابل هدايت نيستند همچون قوم عاد و هود و ثمود و قوم لوط درهم بشكن !

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره نمل سوره مباركه نمل، بيست هفتمين سوره، از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه آيات و تفسير آن ،به نكاتى در آشنايى با آن اشاره مى رود.

1 - چرا سوره نمل؟

نام اين سوره مباركه را، سوره نمل ، يا سوره مورچه ناميده اند، چرا كه در اين سوره سخن از دنياى عجيب و شگفت انگيز مورچگان به ميان آمده است، و به همين دليل هم اين نام از آيه هيجدهم اين سوره برگرفته شده است كه مى فرمايد:

حَتَّى اِذَا اَتَوْا عَلى وَادِ الَّنمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا اَيَّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لايَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانَ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لايَشْعُرُونَ.(89)

تا آن گاه كه سليمان و همراهانش به وادى مورچگان رسيدند، مورچه اى به زبان خويش به همنوعان خود گفت: هان اى مورچگان! بى درنگ به خانه هاى خويش وارد شويد تا مباد سليمان و لشكريانش نديده و ندانسته شما را پايمال سازند.

2 - فرودگاه آن

سوره نمل، به باور مفسران و محدّثان در «مكّه» و در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر قلب پاك پيامبر آزادى و عدالت فرود آمده است.

اين حقيقت را افزون بر ديدگاه مفسّران، مى توان از محتواى آيات و مفاهيم گوناگون و موضوعات انسانساز آن نيز دريافت، چرا كه اين سوره از نظر قالب و واژه ها و نيز محتوا و مفاهيم، با سوره هاى مكّى هماهنگ و همنواست و بيشتر روى موضوعات ريشه اى و اساسى،همچون: شناخت خدا،

توحيد و يكتاپرستى، نفى شرك و شرك گرايى، ايمان به معاد و جهان پس از مرگ، نشانه هاى خدا در كران تا كران آفرينش، وحى و رسالت، خودسازى و خودشكوفايى، شكوه و عظمت قرآن - كه يكى از نشانه هاى سوره هاى مكى است - سخن دارد.

3 - شمار آيات و واژه هاى آن در مورد شمار آيات اين سوره، سه نظر آمده است:

1 - به باور «حجازى ها» اين سوره داراى 95 آيه است؛

2 - امّا به باور «بصرى ها» و «شامى ها» داراى 94 آيه مى باشد.

گفتنى است كه اين سوره از 1140 واژه و 3799 حرف تشكيل شده است.

4 - فضيلت اين سوره و پاداش تلاوت آن از پيامبر گرامى آورده اند كه در اين مورد فرمودند:

من قرأ «طس» سليمان كان له من الاجر عشر حسنات، بعدد من صدق سليمان، و كذّب به، و هود و شعيب و صالح و ابراهيم و يخرج من قبره و هو ينادى لا اله اللّه.(90)

هر كس سوره «طس»، يا سليمان را تلاوت كند، خداوند به شمار كسانى كه رسالت حضرت سليمان را گواهى كرده و يا آن را دروغ شمردند و نيز هود، شعيب، صالح و ابراهيم، اين پيام آوران خدا را تصديق و يا تكذيب كردند، ده پاداش و حسنه به او ارزانى مى دارد، و به هنگامه بر پايى رستاخيز - كه سر از آرامگاه خويش بر مى دارد - لب به يكتايى خدا و بى همتايى او و ستايش پروردگار مى گشايد و نداى جانبخش «لا اله الا اللّه» را سر مى دهد.

5 - دور نمايى از محتواى اين سوره اين سوره با نويدى جانبخش

آغاز مى گردد و با هشدارى تكان دهنده پايان مى پذيرد، و در ميان اين نويد به مردم با ايمان و شايسته كردار، و اين هشدار به همگان، كه ذات پاك و بى همتاى خدا از انديشه و عقيده و گفتار و عملكرد آنان غافل نيست و همه چيز براى او روشن است، دينايى از مفاهيم و موضوعات متنوّع و پند و اندرزهاى درس آموز و داستان هاى عبرت انگيز و معارف روشنگر و انسان ساز را به تابلو مى برد؛ مفاهيم بلند و ارزشمند و دگرگون سازى چون: شناخت آفريد كار هستى،

يكتاگرايى و يكتاپرستى،

نشانه هاى او در نظام آفرينش،

دانش بى كران خدا،

قدرت وصف ناپذير او،

تدبير و گردانندگى و نظارت او بركران تا كران هستى و همه پديده ها، موضوع وحى و عظمت قرآن شريف،

پرتوى از سرگذشتِ درس آموز چندين پيامبر بزرگ خدا و جامعه هاى معاصر آنان، و داستان هاى شنيدنى و تفكر انگيزى چون:

داستان ملكه سبا،

داستان هدهد،

داستان مورچه و سخن گفتن آنان با سليمان، و ده ها موضوع و اندرز و نكته ديگرى كه خواهد آمد... 1 - طا، سين، اين ها آيات قرآن و [آيات كتابى روشنگر است.

2 - كه رهنمود و نويدى براى ايمان آوردگان مى باشد.

3 - همانان كه نماز را [در جهت خشنودى او]بر پاى دارند و زكات را مى پردازند و به جهان واپسين يقين مى آورند.

4 - بى گمان آن كسانى كه به جهان بازپسين ايمان نمى آورند، [به كيفر كفر و بيدادشان كردارهاى [ناپسند] آنان را برايشان آراسته ايم، از اين رو سرگردان مى شوند.

5 - آنان كسانى هستند كه عذاب بد [و سختى خواهند داشت، و آنانند كه در آن جهان زيانكارترين [مردم

خواهند بود.

6 - و به يقين تو اين قرآن را از نزد [خداوند] فرزانه اى دانا دريافت مى دارى.

7 - و هنگامى را [بياد آور] كه موسى [در راه بازگشت به مصر] به خانواده اش گفت: من آتشى ديدم، [در اينجا درنگ كنيد تا] به زودى خبرى از آن براى شما خواهم آورد، يا شعله اى بر گرفته از آن برايتان مى آورم، اميد [كه بدين وسيله خود را] گرم كنيد.

8 - پس هنگامى كه نزد آن [آتش دل انگيز] آمد، به او نداد داده شد كه: خجسته [و مبارك است آن كه در آتش است و آن كه در پيرامون آن است،و منزّه [و پاك است خداوند [يكتا]، پروردگار جهانيان.

9 - هان اى موسى! اين منم، خداوند شكست ناپذير فرزانه!

10 - و [نيز ندايى طنين افكند كه: هان اى موسى!] عصاى خويشتن را بيفكن! هنگامى كه او، آن را [افكند و] ديد كه سخت مى جنبد، [به گونه اى كه گويى مارى چالاك است، [از ترس ]پشت گردانيد و گريخت و واپس ننگريست؛ [در آن هنگام ندا رسيد كه:] هان اى موسى مترس! اين من هستم كه پيامبران در پيشگاه من نمى ترسند.

تفسير

كتاب هدايت و بشارت آخرين آيات سوره پيش با وصف قرآن شريف به پايان رسيد، اينك اين سوره مباركه نيز با حروف مقطّعه و تأكيد بر آسمانى بودن اين كتاب و ترسيم شكوه و عظمت و نقش الهام بخش و رهنمون ساز و نويددهنده آن آغاز مى گردد.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِيْنٍ آنچه بدان وعده داده شده ايد، آيات نورانى و درخشان قرآن، و

مفاهيم و مقررات اين كتاب روشنگر آسمانى است.

اضافه واژه آيات به قرآن، نظير «حق اليقين» است چرا كه آيات، در حقيقت خود قرآن است.

و مفهوم دو واژه «قرآن» و «كتاب» در آيه شريفه يكى است، چرا كه قرآن بودنش بدان دليل است كه به تلاوت و قرائت آشكار مى گردد و كتاب بودن آن نيز بدان جهت است كه نوشته مى شود، و اين كتاب در حقيقت يك كتاب روشنگر آسمانى است كه هم به زبان راه مى نمايد و هم به قلم، و مفهوم آيه اين است كه: خدا، در اين كتاب پرشكوه فرمان ها و هشدارها، وعده ها و انذارها، رواها و نارواها و مقررات و قوانين خود را بيان فرموده و چنان است كه گويى با انسان سخن مى گويد و او را به سوى اين ارزش ها و حقايق انسان پرور و سعادت ساز و عدالت آفرين و آزادى بخش راه مى نمايد.

در دومين آيه مورد بحث در وصف قرآن مى افزايد:

هُدًى وبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِيْنَ.

كتابى است كه انسان را از بيراهه ها، بيدادها، تحمل خفت ها، اسارت ها، قيم مآبى ها و گمراهى ها نجات داده و به سوى حق رهنمون مى گردد و با اعجاز و دليل هاى روشن و روشنگرش، درستى دعوت آسمانى پيامبر را روشن ساخته و به مردم توحيدگرا و شايسته كردار نويد پاداش پرشكوه سراى آخرت و بهشت پرطراوت و زيبا را مى دهد.

در سومين آيه مورد بحث به وصف مردم با ايمان و شايسته كردار پرداخته و مى فرمايد:

الَّذِيْنَ يُقِيْمُوْنَ الصَّلاةَ

همانان كه نماز را با همه بايدها و نبايدهايش، به هنگام مقرر بر پا مى دارند و زكات و حقوق مالى خويشتن را به كسانى كه خدا فرمان داده است، مى پردازند

و به روز رستاخيز و جهان واپسين و پاداش و كيفر آن يقين دارند و در اين مورد ترديدى به دل راه نمى دهند.

آن گاه در مورد انكارگران سراى آخرت مى فرمايد:

اِنَّ الَّذِيْنَ لاَيُؤْمِنُوْنَ بِالْاَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ اَعْمالُهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُوْنَ.

بى گمان كسانى كه به سراى آخرت ايمان نمى آورند، به كيفر حق ستيزى و گمراهى شان عملكرد زشت و ناپسند آنان را در نظرشان آراسته مى سازيم، از اين رو حيرت زده و سرگردانند.

اين ترجمه آيه شريفه، و در تفسير آن ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى، همچون: «حسن»، «ابو مسلم» و «جبايى» منظور اين است كه، ما كارهايى را كه بايد اينان انجام دهند در نظرشان آراسته ايم.

آنان از اين كه از آن كارهاى شايسته به دور مانده و به بيراهه مى روند حيرت زده و در كار خود سرگردانند.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه، بدان دليل كه غرائز و كشش هاى گوناگون حيوانى را در سازمان وجود آنان آفريده ايم و به خاطر، داشتن آنها به لذّت هاى زودگذر حيوانى و گناه و نافرمان روى مى آورند و از لذّت هاى معنوى و حقيقى دورى مى جويند، كردارشان را در نظرشان آراسته ايم؛ آرى، آنان از اين حقيقت غافل، و دچار بهت و حيرت هستند.

3 - و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه، ما آنان را به كيفر بدانديشى شان از نعمت توفيق انجام كارهاى شايسته و بايسته، بازداشته ايم؛ از اين رو كارهايشان در نظرشان آراسته و زينت يافته است.

سپس در مورد سرنوشت دردناك آنان مى افزايد:

اُوْلئِكَ الَّذِيْنَ لَهُمْ سُوْءَ الْعَذَابِ وَهُمْ فِى الْاَخِرَةِ هُمُ الْاَخْسَرُوْنَ.

آنان كسانى هستند كه عذابى بد و دردناك خواهند

داشت و در سراى آخرت از همه زيانكارترند، چرا كه نه تنها به پاداش پرشكوه خدا و نعمت هاى سراى آخرت نمى رسند كه با چون و چرا و كيفر او روبه رو خواهند شد.

در ششمين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَاِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيْمٍ عَلِيْمٍ.

و تو اى محمد صلى الله عليه وآله اين قرآن پرشكوه و پر معنويت را از سوى پروردگار دريافت مى دارى، كه در تدبير جهان و آفرينش آن فرزانه و داناست.

«على بن عيسى» مى گويد: واژه «عليم» به مفهوم عالم و داناست و تنها تفاوتش اين است كه مفهوم مبالغه اى دارد و نشان مى دهد كه خدا بسيار دانا و آگاه است؛ نظير واژه «سميع» و «سامع»؛ چرا كه وقتى گفته مى شود «عالم» و «سامع»، مفهوم آن ها اين است كه معلوم و مسموعى دارد، امّا هنگامى كه «عليم» و «سميع» گفته مى شود منظور اين است كه هر معلوم و مسموعى يافت شود، او به آنها شنوا و داناست.

و بدين سان آيه شريفه روشنگرى مى كند كه فرو فروستنده قرآن شريف از نظر دانايى و آگاهى داراى دانش بى پايان و بى كران است و از نظر حكمت و فرزانگى در تدبير امور، و از فرو فرستادن قرآن به پيامبر هدفدار، و كارش حساب شده است.

موسى و آغاز انگيزش و رسالت در اين آيات قرآن شريف پس از ترسيم شكوه و عظمت قرآن، به بيان پرتوى از سرگذشت شمارى از پيامبران مى پردازد و در آغاز در اشاره اى روشنگر به آغاز رسالت و انگيزش موسى مى فرمايد:

اِذْ قَالَ مُوْسَى لِاَهْلِهِ اِنِّى آنَسْتُ نَاراً

هان اى پيامبر!

و در سرگذشت عبرت انگيز «موسى» هنگامى را بياد آورد كه در دل شب و در آن بيابان تيره و تار به همسر خويش - كه دختر شعيب بود - گفت: من از دور آتشى مى نگرم.

سَآتِيْكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ اَوْ آتِيْكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ شما در اينجا درنگ كنيد تا من به زودى خبرى از آن براى شما بياورم و به وسيله آن، يا كسانى كه در كنار آن هستند راه را بجويم يا از آن شعله اى برگرفته و براى شما آورم.

واژه شهاب به مفهوم نورى است كه امتداد داشته باشد.

در آيه شريفه موسى به همسر خويش با جمع مذكّر خطاب مى كند، چرا كه او را بسان گروهى مى نگرد كه درآن بيابان به آنان انس و الفت گرفته باشد.

و ممكن است جز همسرش كسان ديگرى نيز به همراه وى بودند.

لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُوْنَ.

اميد كه به وسيله آتشى كه خواهم آورد خود را گرم كنيد، چرا كه فصل زمستان بود و آنان دچار سرما شده بودند.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

فَلَمَّا جَاءَهَا نُوْدِىَ اَنْ بُوْرِكَ مَنْ فِى النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا

پس هنگامى كه موسى به نزديك آن آتش آمد، ديد نور و روشنايى وصف ناپذيرى كه در درخشندگى و سبزرنگى و زيبايى بى نظير است، از يكى از شاخه هاى آن درخت مبارك مى درخشد و موسى آن نور دل انگيز را آتش پنداشته است؛ آرى، او آتشى را ديد كه حرارتش آن درخت مقدس را نمى سوزاند و درخت شگفت انگيزى را نگريست كه سرسبزى و رطوبت آن، آن نور دل انگيز را كه آتش مى نمايد، خاموش نمى سازد.

او سخت غرق در شگفتى شد و

دست به سوى آن برد تا پرتوى از آن برگيرد و چيزى را كه در دست داشت روشن كند،كه ديد آتش، يا آن نور دل انگيز به سوى او آمد؛ موسى ترسيد و از آن دور شد، امّا دگرباره بازگشت و آن آتش نيز به او نزديك گرديد.

به همين گونه چند بار موسى به آن آتش نزديك شد و بازگشت و آن آتش نيز هربار به او نزديك گرديد، تا آن گاه به او وحى رسيد كه: هان اى موسى! فرشتگانى كه در اين آتش قرار دارند و تو كه در كنار اين آتش هستى، همه خجسته و مبارك هستند.

با اين بيان چنين دريافت مى گردد كه در آنجا آتش نبود، بلكه نورى درخشان و دل انگيز بود كه موسى آن را آتش مى پنداشت، و آن نور دل انگيز نيز به خاطر وجود فرشتگانى بود كه در ستايش و تقديس خدا بودند؛ و اين جمله نيز، دعا مى باشد و مفهومش اين است كه: خدا براى موسى و فرشتگانى كه در آنجا بودند رويدادى مبارك و خجسته خواست و پيش آورد و به آنان بركت بخشيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بزرگ و جاودانه است آن كسى كه نشان اقتدار و عظمت و برهان يكتايى و بى همتايى اش در اين نمايان است و اين نور درخشان نشانى از نشانه هاى قدرت اوست؛ كه با اين بيان، اين بركت به نام جاودانه خدا بر مى گردد و منظور اين است كه: بزرگ و زوال ناپذير است آن خدايى كه اين نور دل انگيز و زيبا را پديد آورد و خجسته و با بركت اند موسى و فرشتگانى كه در كنار آن هستند.

و

به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: مبارك است كسى كه در پى نور و آتش است و خجسته اند آن فرشتگانى كه در كنار آن هستند؛ كه در اين صورت، اين بيان نيز درود و تحيتى است براى موسى، درست همان گونه كه به زبان فرشتگان به ابراهيم درود و سلام آمد. رحمة اللّه و بركاته عليكم اهل البيت.(91)

و در پايان آيه شريفه، قرآن در ستايش و تنزيه ذات پاك خدا مى فرمايد:

وَ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ.

و منزّه و پاك است خداوند يكتا، پروردگار كار جهانيان.

آرى، ذات پاك او از آنچه شرك گرايان مى گويند و مى پندارند پاك و منزّه است. او نه جسم است تا نياز به مكان داشته باشد، و نه عَرَض تا در عارض شدن به پديده و به محل نيازمند باشد و نه در دادن پيام و برنامه به پيامبران نياز به ابزارى دارد.

موسى همانجا بود كه ندايى ديگر در گوش جانش طنين افكند كه:

يَامُوْسى اِنَّهُ اَنَا اللَّهَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ.

هان اى موسى! كسى كه با تو سخن مى گويد و به تو پيام مى فرستد، من هستم، خداوند پيروزمند و فرزانه؛ همو كه شكست ناپذير است و چيزى براى او ناشدنى نيست و دركارها و تدابير خود فرزانه است.

و همان ندا ادامه يافت كه:

وَ اَلْقِ عَصَاكَ اينك عصاى خود را بيفكن!

موسى فرمان خدا را به جان خريد و عصا را بر زمين افكند.

فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَاَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ پس هنگامى كه آن را افكند و ديد سخت مى جنبد و به سرعت حركت مى كند، گويى مارى سبك خيز و چالاك است، از

ترس آن، پشت گردانيد و رفت و به عقب نشينى خود ادامه داد و باز نگشت.

بدان دليل در آيه شريفه آن عصا با اين كه به صورت اژدهايى سهگمين نمايان شده بود به مار تشبيه مى گردد، كه با آن جثه هراس انگيزش سخت در جست و خيز و پيچ تاب بود و بسان مارى كوچك، تيز و چالاك مى نمود.

امّا پاره اى بر آنند كه «عصا» در اينجا به صورت مار كوچك جلوه كرد و در برابر فرعون بود كه به صورت اژدهايى هراس انگيز در آمد.

درست در آن هنگام ندا آمد كه:

يَا مُوْسَى لاَتَخَفْ اِنِّىْ لاَيَخَافُ لَدَىَّ الْمُرْسَلُوْنَ.

هاى اى موسى! مترس، اين من هستم، و پيامبران در پيش من نمى ترسند.

و بدين وسيله به او آرامش خاطر بخشيده شد، چرا كه او ديگر به رسالت برگزيده شده و پيامبر خداست و پيامبر خدا نبايد از خدا، ترس و بيمى به دل راه دهد و از قدرت نمايى او بترسند.

- امّا آن كسى كه ستم كرد، آن گاه پس از بدى [و بيداد، آن شيوه را] به نيكى [و شايستگى جايگزين ساخت، [من از لغزش و گناه او مى گذرم، چرا كه من بسيار آمرزنده و مهربانم.

12 - و [اى موسى!] دست خويشتن را در گريبانت فرو بر تا بى هيچ آسيبى سپيد [و درخشنده بيرون آيد؛ [و اينك با اين دو معجزه كه در كنار نُه نشانه [و معجزه ديگرى است كه به تو ارزانى گشته ، به سوى فرعون و قومش [برو] چرا كه آنان گروهى نافرمانند.

13 - پس هنگامى كه نشانه هاى ما در حالى كه روشن [و

بينش دهنده بود بر آنان آمد، [به جاى حق پذيرى و ايمان گفتند: اين افسونى آشكار است.

14 - و با اين كه دل هايشان به آن يقين داشت، از روى ستم و برترى جويى آن را آشكار نمودند؛ پس بنگر كه فرجام [كار ]تبهكار چگونه بود!

تفسير

دو نشان در كنار نه نشانه و معجزه ديگر

در آيات پيش سخن از انگيزش موسى بود، اينك در ادامه همان داستان درس آموز مى فرمايد:

اِلاَّ مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوْءِ فَاِنِّى غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ.

امّا كسانى غير از پيامبران خدا كه در زندگى ستم كنند، آن گاه روى توبه به بارگاه خدا آورند و از كار خويش به راستى پشيمان گردند و بر آن باشند كه ديگر به سوى گناه و زشتكارى باز نگردند، بايد بدانند كه من بسيار آمرزنده و پوشنده گناه و توبه پذير و مهربانم.

بدين سان روشن مى شود كه اين استثنا منقطع مى باشد و تنها اشتراك پيامبران با مردم در اصل تكليف را مى رساند و نه فراتر از آن، چرا كه آنان بندگان برگزيده خدا هستند و به خاطر مقام والاى عصمتِ از گناه و دست يازيدن به ستم و ناروا پاك و پاكيزه اند.

در دوّمين آيه مورد بحث، در ترسيم ادامه پيام خدا به موسى مى فرمايد:

وَاَدْخِلْ يَدَكَ فِىْ جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوْءٍ

و اى موسى دست خود را در گريبان خويش فرو بر تا بدون هيچ گزند و آسيبى، سپيد و درخشان بيرون آيد.

اين معجزه بزرگ، افزون بر معجزه عصا است كه به او ارزانى گرديد.

فِىْ تِسْعِ آيَاتٍ اِلى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ و اينك با اين دو نشان

و معجزه بزرگ، كه در كنار نُه معجزه ديگرى است كه به تو ارزانى گرديده است، به سوى فرعون و فرعونيان برو و آنان را به سوى خدا و انجام دستورات او فراخوان.

«زجاج» در اين مورد مى گويد: منظور اين است كه اين دو معجزه بزرگ، از جمله آن نُه معجزه است و نه افزون بر آنها.

يادآورى مى گردد كه معجزات نُه گانه موسى در تفسير سوره بنى اسرائيل گذشت.

اِنَّهُمْ كَانُوْا قَوْماً فَاسِقِيْنَ.

آرى، به سوى فرعون و فرعونيان برو، چرا كه آنان مردمى بيدادگر و نافرمانند، آنان از فرمانبردارى خدا سربرتافته و به زشت ترين كفر و بيداد روى آورده اند.

به فرجام كار ظالمان و گناهكاران بنگر

در سوّمين آيه مورد بحث فراز ديگرى از داستان موسى را پى مى گيرد و مى فرمايد:

فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هذَا سِحْرٌ مُبِيْنٌ

پس هنگامى كه دليل هاى روشن و معجزه هاى بينش بخش و روشنگر ما به سوى آنان آمد و در برابر انبوه دليل و معجزه قرار گرفتند، و يقين پيدا كردند كه هيچ يك از آن كارها و نشانه هاى شگفت انگيز، كار انسان و در دسترس قدرت محدود او نيست، به جاى حق پذيرى و ايمان به خداى يكتا و به جان خريدن پيام و پبام آورش، به فريبكارى پرداخته و گفتند: اين افسونى است آشكار.

اين شگرد ظالمانه و ناجوانمردانه تنها شگرد فرعون در برابر وحى و رسالت نبود، بلكه همه استبدادگردان چنين كردند كه از آن جمله در مورد «ثموديان» مى فرمايد:

و آتيناه الناقة مبصرة فظلموا بها...(92)

و ما به ثموديان آن ماده شتر را - كه پديده و معجزه اى بينش بخش و روشنگر بود - داديم، امّا

آن تبهكاران به آن پديده پراسرار ستم روا داشتند...

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا اَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُواًّ

و فرعون و فرعونيان با اين كه دل هايشان به درستى دعوت موسى و رسالت و معجزه هاى او يقين داشت، از روى ستم و برترى جويى آن حقايق روشن را انكار كردند.

با اين بيان انكار آنان از روى گردنكشى و بيداد و برترى طلبى بود، نه اشتباه و نشناختن حق؛ و نيز زبانى بود، نه از دل و جان، چرا كه از دل به درستى دعوت موسى يقين داشتند.

فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ.

هان اى موسى! پس نيك بنگر كه فرجام كار تبهكاران چگونه بود!

به باور پاره اى منظور اين است كه: پس تو اى شنونده آيات روشنگر قرآن! و اى قرآن پژوه حقجو! اينك بنگر كه فرجام كار كسانى كه در روى زمين نافرمانى خدا كردند و به ستم و بيداد روى آوردند به كجا انجاميد!

15 - و به يقين به داود و سليمان دانشى [گسترده ارزانى داشتيم؛ و [آن دو توحيدگراى دادگر] گفتند: ستايش خدايى را كه ما را بر بسيارى از بندگان با ايمانش برترى داد.

16 - و سليمان از داود، ميراث برد و گفت: هان اى مردم! به ما [سخن و] زبان پرندگان [از سوى خدا] آموخته شده،و از هر چيزى به ما ارزانى گرديده است، به راستى كه اين همان فزون بخشى آشكار است.

17 - و براى سليمان سپاهيانش از جنيّان و آدميان و پرندگان [به شيوه اى سازمان يافته گرد آورده شدند و آن ها [از هر نوع بى نظمى و ناهماهنگى باز داشته مى شدند.

18 -

[سليمان و لشكريانش در سفرى رفتند] تا آن گاه كه به سرزمين مورچگان رسيدند؛ مورچه اى [با ديدن سپاهيان بى شمار و رنگارنگ او] گفت: هان اى مورچگان! به خانه هايتان در آييد، مباد كه سليمان و لشكريانش - در حالى كه در نمى يابند - شما را پايمال سازند.

19 - پس [سليمان از گفتار آن [مورچه لب به خنده گشود و گفت: پروردگارا، به من الهام كن تا نعمت تو را كه به من و به پدر و مادرم ارزانى داشته اى سپاس گويم و كارهاى شايسته انجام دهم كه از آن خشنودگردى، و مرا به [مهر و] بخشايش خود در زمره بندگان شايسته ات در آور!

نگرشى بر واژه ها

«يوزعون»: بازداشته مى شدند؛ اين واژه از ريشه «وزع» برگرفته شده است.

«حطم»: پايمال ساختن و درهم شكستن.

«ايزاع»: اين واژه به مفهوم الهام آمده است.

تفسير

پرتوى از سرگذشت شگفت انگيز داود و سليمان در آيات پيش پرتوى از داستان موسى را خوانديم، اينك قرآن در اين آيات به ترسيم فرازهايى از سرگذشت شگفت انگيز و حيرت آور داود و سليمان، اين دو پيامبر بزرگ خدا مى پردازد، و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً

به يقين ما به داود و سليمان دانشى گسترده و فراوان ارزانى داشتيم.

آنان در پرتو اين نعمت گران، هم در ميان مردم بر اساس حق و عدالت داورى مى كردند و هم زبان و سخن پرندگان و جنبندگان را مى دانستند.

وَقَالاَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِىْ فَضَّلْنَا عَلى كَثِيْرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِيْنَ.

و آن دو بنده سپاسگزار و حق شناس گفتند: ستايش خداوندى راست كه ما را از ميان مردم به رسالت برگزيد،

به ما معجزه ارزانى داشت، و مقام داورى و حكومت عادلانه بخشيد و درايت و كارايى و دانش گسترده اى به ما داد؛ آهن را در دست ما نرم سا خت و شيطان ها و جنيّان و آدميان را در برابر ما رام و فرمانبردار نمود!

در آيه شريفه واژه «علم» به صورت «نكره» آمده است تا نشانگر آن باشد كه دانشى بسيار گسترده و كارآمد و مفيد - كه رسالت و دعوت آسمانى آنان را نشان مى داد - به آن دو پيامبر بزرگ ارزانى شده بود.

دانش گسترده او

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَوَرِثَ سُلَيْمَانَ دَاوُدَ

و سليمان از داود، ميراث برد.

اين فراز نشانگر اين واقعيت است كه پيامبران خدا نيز بسان مردم، هم ثروت و مال دنيا به ارث مى گذارند و هم ارث مى برند.

امّا «جبايى» بر آن است كه، داود، دانش گسترده و حكومت و فرمانروايى خود را به ارث، به فرزندش سليمان نهاد.

با اين بيان سليمان جانشين پدر گرديد و به همين جانشينى، ميراث برى تعبير شده است، درست همان گونه كه قرآن در مورد بهشت پرطراوت و زيبا، به ميراث تعبير مى كند. روشن است كه ديدگاه دوّم، هم با ظاهر آيه شريفه ناسازگار است و هم با تفسير خاندان رسالت از آيه مورد بحث.

وَقَالَ يَا اَيَّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقُ الطَّيْرِ

سليمان در مقام حق شناسى و سپاسى نعمت هاى گران خدا، گفت: هان اى مردم، به ما سخن و زبان پرندگان آموخته شده است.

برخى از زبان شناسان عرب مى گويند: واژه «نطق» در مورد غير انسان ها به كار نمى رود، چرا كه منظور از نطق عبارت از سخن گفتن است و پرندگان

گرچه سر و صدا دارند، امّا سخن نمى گويند، و با اين وصف «سليمان» از همان صدا و صوت پرندگان در مى يابد كه آنها چه مى گويند و چه مى خواهند، و قرآن همين موضوع را به طور مجاز به نطق و سخن گفتن تعبير مى كند.

امّا به باور پاره اى قرآن نطق را به طور حقيقى به كار برده، چرا كه پاره اى از پرندگان نظير طوطى افزون بر صوت و صدا، برخى واژه ها را نيز به كار مى برد.

و «مبرّد» مى گويد: عرب به هر آنچه از ژرفاى جان او سخن گويد و آن را بيان كند، به آن، نطق مى گويد...

«على بن عيسى» مى گويد: پرندگان با حضرت سليمان گفت گو مى كردند و اين يكى از معجزه هاى او بود، همان گونه كه داستان گفتگوى او با «هدهد» در همين سوره آمده است.

او مى افزايد: منطق پرندگان، آوازى است كه گرچه به ظاهر به يك صورت ادا مى گردد، امّا مفاهيم و معانى گوناگون را مى رساند، امّا شيوه سخن گفتن انسان ها اين است كه مفاهيم گوناگون را در قالب هاى مختلف ادا مى كنند؛ و درست به همين جهت است كه ما با وجود همراهى و مصاحبت بسيار با پرندگان، چيزى از صداها و آوازهاى آنها را نمى فهميم و آنها هم از گفتگوهاى گوناگون ما چيزى دريافت نمى دارند، چرا كه دريافت مطالب و مفاهيم و فهم آنها در گرو شرايط ويژه اى است، امّا سليمان به خوا ست خدا از آواز پرندگان آنچه را آنها مى خواستند و مى گفتند، مى فهميد و درست به همين جهت هم به منطق آنها آگاه و دانا بود.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَاُوتِيْنَا مِن كُلِّ شَىْ ءٍ

و از همه چيزهايى كه

به پيامبران و فرمانروايان شايسته كردار داده مى شود، به ما نيز ارزانى شده است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و هر چيزى كه در اداى رسالت و اداره شايسته امور و تنظيم شئون مورد نياز است،به ما ارزانى گرديده است.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه، و دانش همه امور و آگاهى از همه چيزها و كارها به ما ارزانى شده و همه چيز براى ما رام گرديده است.

روشن است كه منظور چيزهايى است كه به خواست آفريدگار هستى بايد براى آنان رام و معلوم باشند، و اگر به صورت كلّى آمده به خاطر رسا بودن سخن است.

«واحدى» از حضرت باقر آورده است كه:

اعطى سليمان بن داود ملك مشارق الأرض و مغاربها، فملك سبعمأة سنة و ستة اشهر؛ ملك اهل الدنيا كلّهم من الجنّ و الانس و الشياطين و الدواب و الطّير و السباع، و اعطى علم كلّ شى ء...(93)

به سليمان پيامبر فرمانروايى خاورها و باخترهاى زمين ارزانى گرديد، او فراتر از هفت صدسال و شش ماه بر جهانيان - از جنيان گرفته تا آدميان،جنبندگان، پرندگان و درندگان حكومت كرد و دانش هركار و هر چيزى به او ارزانى شد و به نطق همه اين موجودات، به قدرت آفريدگارشان آگاه بود و خواسته آنان را در مى يافت. در زمان آن حضرت بود كه صنايع شگفت انگيز و بهت آورى كه بسيار شنيده شده است، پا به عرصه وجود و ظهور نهاد، و اين تفسير اين فراز است كه مى فرمايد: و به ما از هر چيزى داده شد.

اِنَّ هذَا لَهْوَ الْفَضْلُ الْمُبِيْنُ.

به راستى كه اين همان فزون بخشى آشكار خداست.

اين

جمله ممكن است ادامه گفتار سليمان باشد كه به منظور سپاس به بارگاه خدا ادا شده باشد، و نيز ممكن است سخن آفريدگار هستى باشد و بخواهد روشنگرى كند كه آنچه به آن پيامبر بزرگ و پر معنويت ارزانى گرديد، پرتوى از همان فضل و بخشايش آشكار است.

شكوه و اقتدار او

در مورد شكوه و اقتدار و گستره فرمانروايى آن حضرت مى فرمايد:

وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُوْدُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ وَالطَّيْرِ

و براى سليمان لشكريانش از جنيان و آدميان گرفته تا پرندگان به شيوه منظّم و سازمان يافته گردآورده شده و هر گروه و ستونى به حضورش آمدند.

واژه «جنود» به مفهوم گروه ها نيز آمده و هر گروه از موجودات لشكرى است.

مفسّران آورده اند كه: وقتى «سليمان» آهنگ سفر مى كرد، گروه هايى از اين لشكريان، به دستور او بر بساطى ويژه گرد مى آمدند، آن گاه به باد - كه به فرمان خدا فرمانبردار او بود - دستور مى داد تا آنها را در مسيرى كه مقرّر بود به حركت در آورد و پروازشان دهد.

«محمد بن كعب» مى گويد: در روايت است كه قرارگاه سليمان حدود يكصد فرسنگ مساحت داشت كه از اين مساحت، بيست و پنج فرسنگ براى انسان ها، همين مقدار براى جنيّان، همين اندازه براى پرندگان، و همين مساحت هم براى حيوانات وحشى بود.

آن حضرت يك هزار كاخ بلورين داشت كه به دستور او باد آنها را در مسير مورد نظر بپرواز در مى آورد.

روزى او در ميان آسمان و زمين بود كه به او وحى شد كه: هان اى بنده سپاسگزار! باز هم بر گستره فرمانروايى ات افزودم، از اين پس هيچ موجودى سخنى نخواهد گفت جز

اين كه باد گزارش آن را براى تو خواهد آورد.

«مقاتل» در اين مورد آورده است كه: شيطان ها براى سليمان بساطى با تار و پود زرّين و ابريشمين بافته بودند كه طول و عرض آن يك فرسنگ بود؛ در ميان آن منبرى زرين نهاده مى شد كه خود آن حضرت بر او مى نشست و برگرد او سه هزار كرسى - از طلا و نقره - چيده مى شد.

آن گاه پيامبران بر روى آن كرسى هاى طلا مى نشستند و دانشوران بر روى كرسى هاى نقره؛ مردم بر گرد آنان بودند و شيطان در اطراف مردم و پرندگان با بال هاى خويش بر سر آنها سايه مى افكندند و در آن شرايط «باد» اين بساط پرشكوه را حركت مى د اد و از بامداد تا شامگاه و از شامگاه تا بامداد، مسير يك ماه راه را مى پيمود.

فَهُمْ يُوزَعُونَ.

به باور «ابن عباسى» منظور اين است كه: و اين لشكريان به سبك مطلوب و جالبى سازمان يافته و از هر سو زير نظر فرماندهان با تجربه و كارآ و لايقى بودند تا كنترل شوند و نظم و سازمان شان برهم نخورده و پراكند نشوند، درست بسان هر لشكر انبوهى كه نياز به مراقبت دارد تا آنهايى را كه تند مى روند بازدارند و آنان راكه عقب مانده اند جلو براند و از هر سو صف هاى آنان را نظام بخشند.

هان اى مورچگان به خانه هاى خود در آييد!

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

حَتَّى اِذَا اَتَوْا عَلى وَادِ الَّنمْلِ سليمان و همراهانش در سفرى آمدند تا در «طائف» و يا «شام» به سرزمين مورچگان رسيدند.

در آنجا مورچه اى كه از ديدگاه برخى از مفسّران رياست

مورچگان را داشت، فرياد بر آورد كه: هان اى مورچگان! به خانه هاى خود در آييد.

قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا اَيَّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ از آنجايى كه صداى مورچه براى سليمان مفهوم بود، سخن سرگروه آنها را دريافت، چرا كه زبان آنها را خدا به او آموخته بود.

گفتنى است كه از صدا و نداى مورچه به گفتار آن حشره تعبير مى گردد.

لايَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لايَشْعُرُونَ.

آرى، به خانه هاى خود در آييد كه مباد سليمان و انبوه لشكريان و همراهانش - در حالى كه در نمى يابند - شما را پايمال سازند و درهم كوبند.

آيه شريفه نشانگر آن است كه در اينجا سليمان و همراهانش بر روى زمين راه مى رفتند و باد آنان را حركت نمى داد، چرا كه اگر آنان سوار بر مركب راهوار باد بودند، اين نگرانى مورچگان درست نبود.

به باور پاره اى ممكن است اين سفر و اين رويداد پيش از آن زمانى باشد كه خدا باد را براى آن حضرت فرمان بردار ساخت.

چگونه مورچه سليمان را شناخت؟

چگونه رياست مورچگان سليمان و لشكريان او را شناخت، تا به ديگر مورچگان هشدار دهد؟

در اين مورد دو نظر آمده است:

1 - گروهى بر آنند كه وقتى مورچگان آفريده خدا هستند و به فرمانبردارى از او فرمان يافته اند، بايد داراى فهم و شناختى باشند كه وسيله فرمانبردارى آنها بوده و راه را براى اين اطاعت هموار سازد. با اين بيان چه مانعى دارد كه آنها داراى فهمى باشند كه بتوانند اين مطلب را دريابند؟

مگر نه اين است كه همين مورچگان دانه هاى فراهم آورده را به دو نيم تقسيم مى كنند تا بر

اثر رسيدن رطوبت به آنها سبز نشوند؟

مگر برخى دانه ها را - كه هر نيم دانه آنها نيز به تنهايى سبز مى شوند - به چهار بخش تقسيم نمى كنند تا آنها را در انبارهاى موادّ غذايى خويش ذخيره نمايند؟

جز آفريدگار آنها چه كسى اين الهام غريزى و اين شناخت را به آنها ارزانى داشته است؟

و در جريان سليمان نيز بايد گفت همان خدايى كه اين اسرار زندگى را به مورچه الهام فرموده، به او آموخته است كه خود را از پايمال شدن پاس دارد.

2 - امّا گروهى بر آنند كه اين نيز يكى از معجزه ها و قدرت نمايى هاى سليمان است كه به لطف و خواست خدا جلوه گر مى گردد.

«ابن عباس» آورده است كه سليمان با شنيدن نداى رئيس مورچگان ايستاد و به لشكريانش دستور توقف داد تا موران به خانه هاى خود در آمدند.

در آخرين آيه مورد بحث واكنش آن حضرت و سپاس او به بارگاه خدا را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا

پس سليمان از سخن مورچه شگفت زده گرديد و لب به خنده گشود، چرا كه انسان از ديدن هر پديده و رويداد تازه اى شگفت زده مى گردد.

به باور پاره اى خنده سليمان از اين واقعيت بود كه مورچگان به دادگرى او پى برده بودند.

و پاره اى آورده اند كه آن حضرت در فاصله سه ميلى، به وسيله باد صداى مورچه را شنيد كه ديگر موران را هشدار مى دهد كه به خانه هاى خود در آيند تا مباد پايمال گردند، و بدين وسيله از تدابير دفاعى و احتياطى او براى حراست از جان همنوعان خويش شگفت زده شد.

وَقَالَ رَبِّ اَوْزِعْنِى اَنْ اَشْكُرَ

نِعْمَتَكَ الَّتِى اَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلى وَالِدَىَ و فروتنانه و عاشقانه رو به بارگاه خدا آورد و گفت پروردگارا، به من الهام كن كه سپاس نعمت گران تو را - كه به من و پدرم و مادرم ازرانى داشته اى - به جاى آورم.

نعمت هايى كه به آن حضرت داده شده بود، بسيار ارزشمند و حساس بود كه،

آگاهى از سخن گفتن حشرات، از جمله مورچگان،

شنيدن آواز آن ها از راه دور به وسيله باد،

نعمتِ گران پيامبرى و رسالت،

نعمت فرمانروايى گسترده و عادلانه، از آن جمله بود.

و نعمت هايى كه به پدرش «داود» نيز ارزانى شده بود، نعمت هايى پربها و گرانمايه بود، از جمله آن نعمت ها، يكى نعمت رسالت و پيامبرى بود و ديگرى اين بود كه خدا آهن را براى او نرم ساخته بود.

و نيز به مام ارجمند او نعمت هايى داده شده بود كه از آن جمله همتايى و همسرى پدرش داود بود.

آرى، اينها بخشى از نعمت هاى خدا به او و خاندانش بود كه سپاس همه آنها لازم مى نمود و او كه بنده اى سپاس گزار و حق شناس بود، بايد سپاس آنها را بجا مى آورد.

وَاَنَّ اَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ و كارشايسته - كه تو از آن خشنود گردى، در زندگى خويش - انجام دهم.

به بيان روشنتر بار خدايا! به من يارى كن تا در زندگى به گونه اى عمل كنم كه تو از من خشنود گردى.

وَاَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ.

و در پرتو مهر و بخشايش خود، مرا در زمره بندگان شايسته كردارت در آور!

«ابن عباس» مى گويد: منظور از بندگان شايسته كردار،ابراهيم، اسماعيل، اسحاق و پيامبران پس از آنهاست. و آن حضرت از

خدا تقاضا مى كند كه در زمره آنان به شمار آيد.

«ابن زيد» مى گويد: منظور اين است كه بار پروردگارا، مرا با بندگان شايسته كردارت قرار ده!

«زجاج» مى گويد: واژه «ادخلوا»، كه در مورد خردمندان به كار مى رود،بدان دليل در مورد مورچگان به كار رفته است كه به خاطر سخن گفتن و شيوه عمل، گويى بسان انسان ها به حساب آمدند، و گرنه در غير خردمندان واژه «ادخلى» به كار مى رود.

در روايت است كه مورچگانى كه سليمان از سرزمين آنها گذر كرد بسيار درشت اندام بودند به گونه اى كه برخى، آنها را به اندازه سگ و گرگ وصف كرده اند.

- و [سليمان جوياى پرندگان گرديد و گفت: مرا چه شده است كه «هدهد» را نمى بينم؟ آيا او از غايبان است؟

21 - بى گمان او را به عذابى سخت كيفر خواهم كرد، يا سرش را خواهم بريد، مگر اينكه دليلى روشن [در مورد غيبت خود ]برايم بياورد.

22 - پس چندان درنگ نكرده بود كه [هدهد] از راه رسيد، و به او ]گفت: من به چيزى آگاهى يافته ام كه شما به آن [هنوز] آگاهى نيافته اى، و براى تو از «كشور سبا» گزارشى درست آورده ام.

23 - من [در آن سرزمين زنى را يافتم كه بر آنان فرمانروايى مى كرد و از هر چيزى به او داده شده است، و تختى پرشكوه دارد.

24 - او و جامعه اش را [چنين يافتم كه به جاى خداوند [يكتا] در برابر خورشيد سجده مى گزارند و شيطان كارهايشان را برايشان آراسته، و آنان را از راه [رشد و كمال و آزادى و آزادگى معنوى باز داشته است؛

از اين رو آنان [حق را] نمى يابند.

25 - [آرى، شيطان رانده شده آنان را از راه راست باز داشته است ]تا براى خدايى كه نهان را در آسمانها و زمين آشكار مى سازد، و آنچه را نهان مى داريد و آنچه را آشكار مى سازيد [همه را ]مى داند، سجده نكنند؛

26 - خداى يكتاست كه هيچ خدايى جز او نيست، پروردگار عرش پرشكوه است.

تفسير

داستان هدهد و ملكه «سبا»

در اين آيات به فراز ديگرى از سرگذشت الهام بخش سليمان پرداخته و مى فرمايد:

وَتَفَقَّدَ الطَّيْرُ فَقَالَ مَا لِىَ لااَرَى الْهُدْهُدَ

و سليمان به جستجوى پرنده اى كه حاضر نبود پرداخت و گفت: چه شده است كه «هدهد» را در اينجا نمى بينم؟

در اين مورد كه چرا او به جستجوى آن پرنده پرداخت، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - «ابن عباس» مى گويد: از آنجايى كه سليمان در سفر خويش، به آن پرنده نياز داشت تا آب را نشان دهد، در آنجا به جستجوى او پرداخت، چرا كه اين پرنده آب را در سفره ها و شبكه هاى زير زمينى - بسان آبى كه در شيشه باشد - مى بيند.

از «ابو حنيفه» آورده اند كه، همين پرسش را از ششمين امام راستين حضرت صادق عليه السلام نمود و آن حضرت همين پاسخ را داد كه «ابو حنيفه» به ياران خود نگاه كرد و خنديد.

حضرت از دليل خنده اش پرسيد، كه او گفت: فدايت گردم به خاطر چيره شدن بر شما شادمان گرديدم، قال ظفرت بك جعلت فداك؟

فرمود: چگونه؟ و كيف؟

گفت: پرنده اى كه آب را در اعماق خاك مى نگرد، چگونه دام را در زير خاك و يا پوشال نمى بيند؟ قال الذى

يرى الماء فى بطن الارض لا يرى الفخّ فى التراب...؟

او فرمود:

يا نعمان! أما علمت انّه اذا نزل القدر اغشى البصر؟(94)

اى نعمان! آيا نمى دانى كه وقتى مقدرات فرود آمد ديدگان نابينا مى گردند؟

2 - امّا پاره اى بر آنند كه، دليل جستجوى سليمان از «هدهد» اين بود كه آن پرنده، در وظيفه و كار خود بى نظمى كرده بود.

3 - و پاره اى آورده اند كه سليمان هنگامى كه بر بساط خويش مى نشست و با جريان باد حركت مى كرد، پرندگان بر او سايه مى افكنند، از اين رو غيبت آن پرنده را دريافت و از او پى جويى كرد.

اَمْ كانَ مِنَ الْغَائِبِيْنَ.

آيا اين پرنده نافرمانى كرده، يا بر اساس عذر درستى غيبت كرده است؟

«مبرّد» مى گويد: سليمان نخست يقين كرد كه آن پرنده حضور ندارد، به همين دليل گفت: چرا هدهد را نمى بينم؟

امّا پس از اندكى برايش ترديد پيدا شد، از اين رو گفت: آيا او از غائبان است؟

آن گاه به هشدار پرداخته و مى گويد:

لَاُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيْداً

به خداى سوگند كه پر و بال آن پرنده را مى كنم و او را در آفتاب مى اندازم.

به باور پاره اى بدان دليل كه در عصر سليمان سخن گفتن و موظف بودن پرندگان درست بوده، هشدار و نكوهش و كيفر آنان نيز درست است، چرا كه «هدهد» موظّف به فرمانبردارى از سليمان و خدمت به او و برنامه هاى انسانى و سازنده بوده است.

اَوْ لَاَذْبَحَنَّهُ يا اين كه او را به كيفر نافرمانى اش سر مى برم.

اَوْ لَيَاتِيَنِّى بِسُلْطَانٍ مُبِيْنٍ.

يا اين كه بايد دليل روشنى بر غيبت خويش براى من بياورد كه در آن صورت عذر او

پذيرفته است.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيْدٍ

چيزى نگذشت كه «هدهد» از راه رسيد و به بيان غيبت و عذر خويش پرداخت.

فَقَالَ اَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ و گفت: من بر چيزى آگاهى يافتم كه شما و لشكريان بى شمارت بر آن آگاهى نيافته ايد.

وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَاِ بِنَبَاٍ يَقِيْنٍ.

آرى، من از سرزمين «سبا» مى آيم و از آنجا برايت گزارشى درست و تازه آورده ام.

منظور از «سبا» بخش بزرگى از سرزمين «يمن» بود، و به باور پاره اى خدا دوازده پيامبر براى هدايت مردم آن سرزمين فرستاد.

«ابن عباس» از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود: «سبا» نام مردى است كه ده تيره عرب از او پديد آمدند؛ از اين ده تيره، شش تيره و تبار مبارك و درست انديش، و چهار تيره شوم و بد انديش اند...

آن گاه افزود:

اِنِّى وَجَدْتُ امَّرَاَةً تَمْلِكُهُمْ من در آن سرزمين بانويى را ديدم كه بر مردم فرمان مى راند و كسى هم با او كارى ندارد.

وَاُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَىْ ءٍ

و به او از هر چيزى داده شده است.

اين فراز بيانگر گستردگى فرمانروايى و شكوه و زرق و برق حكومت اوست، و منظور اين است كه به او هر آنچه مورد نياز شاهان و فرمانروايى است، داده شده است.

«حسن» مى گويد: اين بانو «بلقيس»، دختر «شراحيل»، ملكه «سبا» بود،

و پاره اى آورده اند كه: او از تبار شاهان و فرمانروايان آن سرزمين بود و نياكان او تا چهل نسل در آنجا حكومت كرده بودند.

«قتاده» مى گويد: او به وسيله يك شوراى سيصد و دوازده نفرى - كه مشاوران او بودند، و هر

كدام يكهزار مرد كارآمد و پيكارگر تحت فرمان داشتند كه آن سرزمين را اداره مى كرد.

وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيْمٌ.

و تختى بزرگ و پر زرق و برق داشت كه از تخت تو بزرگتر مى نمود. جلو تخت او به وسيله ياقوت سرخ و زمرد سبز،و پشت تختش با طلا و جواهرات رنگارنگ آرايش يافته بود؛ و نيز داراى كاخى بود كه هفت سالن داشت و هر سالن درهايى جداگانه داشت كه تو در تو بسته بود.

«ابن عباس» مى گويد: تخت ملكه «سبا» از نظر طول و عرض و ارتفاع،هر كدام به سى ذراع مى رسيد.

امّا «ابو مسلم» بر آن است كه منظور از تخت پرشكوه و بزرگ، اشاره به گستره فرمانروايى و مملكت اوست.

و نيز آن پرنده شگفت انگيز در گزارش خود افزود:

وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ او و مردمش را چنين يافتم كه به جاى خدا در برابر خورشيد سجده مى كردند.

وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ اَعْمَالَهُمْ و شيطان عملكرد زشت آنان را در پرستش غير خدا در نظرشان آراسته بود.

فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيْلِ و بدين وسيله آنان را از راه درست بازداشته و از نجات و رستگارى محروم ساخته بود.

فَهُمْ لايَهْتَدُونَ.

از اين رو آنان راه حق را نمى يابند.

«جبايى» در اين مورد مى گويد: «هدهد» خدا شناس و آگاه از چگونگى پرستش درست خدا نبود و چنين تصور مى كرد كه كارها و عبادت هاى آنان بدان دليل كه مو به مو با عملكرد و عبادت سليمان نمى سازد، باطل و بى اساس است، و برداشت او از شرايط و عبادت آنان، بسان برداشت كودكان ما از كارهاى ماست؛ امّا اين سخن جبايى

با ظاهر آيات نمى سازد، چرا كه كسى مى تواند درست و بر حق بودن سجده در برابر خداى يكتا و باطل بودن سجده در برابر غير ذات پاك او را دريابد كه در زندگى خدا را شناخته و با اوصاف و عظمت او آشنا باشد و «هدهد» گويى چنين بود، به ويژه كه آراسته شدن عملكرد آنان را نيز به شيطان نسبت مى دهد - چرا كه چنين تحليل و برداشتى از كسى ممكن است كه با اصل عدالت آشنا باشد و بداند كه انجام كار ناروا، بر ذ ات پاك خدا روا نيست.

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ آرى، شيطان آنان را از راه راست باز داشته است تا براى خداوند يكتا... سجده نكنند.

در مورد اين فراز در ميان مفسران دو نظر است:

1 - گروهى آن را به تخفيف مى خوانند و بر آنند كه هدف هشدار دادن به بندگان و فرمان سجده گزاردن براى خداست، و در اين صورت منظور اين است كه هان اى مردم! بهوش باشيد و تنها در برابر خداى يكتا سجده كنيد.

2 - امّا گروهى ديگر آن را به تشديد مى خوانند كه در اين صورت مفهوم آن اين است كه: آرى، شيطان عملكرد زشت آنان را در نظرشان آراسته بود تا براى خداى يكتا سجده نگزارند.

به باور پاره اى اين آيه شريفه نيز ادامه گفتار «هدهد» است كه در مقام انكار پرستش خورشيد به وسيله مردم «سبا» بدين صورت اظهار بيزارى و تنفر كرد، امّا به باور پاره اى ديگر اين آيه آغاز كلام خداست.

«فرّاء» در مورد آيه مى گويد: اگر آغاز آيه را با

تشديد تلاوت كنيم، باعث وجوب سجده نمى شود، چرا كه امر نيست، امّا به باور ما سخن او درست بنظر نمى رسد، چرا كه آيه شريفه در بردارنده نكوهش و سرزنش براى سجده نكردن است و درست به همين دليل سجده واجب مى گردد، و اين آيه، بسان آن آيه شريفه است كه مى فرمايد:

و اذا قيل لهم اسجدوا للرّحمان قالوا و ما الرّحمان...(95)

و هنگامى كه به آنان گفته شود خداى رحمان را سجده كنيد، مى گويند: رحمان چيست؟

الَّذِىْ يُخْرِجُ الْخَبْ ءَ فى السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ آن خدايى كه در آسمان ها و زمين آنچه را كه از نظرها نهان است خارج مى سازد...

به باور پاره اى واژه «خباء» به مفهوم «نهان» است، و مفهوم آيه اين است كه: شيطان ها عملكرد آنان را در نظرشان آراسته مى سازند تا در برابر آن خدايى كه غيب آسمان ها و زمين را مى داند، سجده نگزارند.

و به باور پاره اى ديگر «نهان» آسمان ها باران، و نهان زمين گياهان و درختان مى باشند.

وَيَعْلَمُ مَاتُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ.

و او آنچه را نهان مى داريد و آشكار مى سازيد - همه را - مى داند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَللَّهُ لااِلهَ اِلاَّ هُوَ رُبُّ الَّعَرْشِ الْعَظِيْمِ

همان خدايى كه جز ذات پاك و بى همتاى او خداى ديگرى نيست و پروردگار عرش پرشكوه است.

به باور ما تا اينجا سخنان «هدهد» مى باشد كه به سليمان گفت، گرچه پاره اى بر آنند كه اين دو آيه از كلام خداست و نه آن پرنده شگفت انگيز...

واژه عرش در فرهنگ واژه ها به مفهوم تخت فرمانروايى و تدبير امور است و در آيه شريفه اشاره به حقيقتى است كه خدا به آن

عظمت بخشيده و آن را بر فراز آسمان ها برده و فرشتگان را بر گرد آن گماشته و عملكرد شايسته بندگان به سوى آن حقيقت عظيم صعود مى كند و بركات نيز از آنجا فرود مى آيد و به همين دليل به عظمت و شكوه وصف شده است، چرا كه از بزرگترين و پرشكوه ترين پديده هاست.

- [سليمان گفت: به زودى خواهيم ديد كه آيا درست گزارش آورده اى يا از دروغگويانى.

28 - [اينك اين نامه را ببر و آن را به سوى آنان بيفكن، آن گاه از آنان روى برگردان، و بنگر كه چه پاسخى مى دهند!

29 - [ملكه سبا، پس از دريافت نامه گفت: هان اى سردمداران جامعه! نامه اى ارزشمند به سوى من افكنده شده است.

30 - چرا كه آن، از آن سليمان و به نام خداوند بخشنده و مهربان است.

31 - [و نوشته آن اين است كه بر من برترى نجوييد و در حالى كه فرمانبردار [حق هستيد، به سوى من بياييد.

تفسير

هشدار از برترى جويى و سركشى «هدهد» عذر خويش را باز گفت و گزارش تازه اى داد و سليمان به زودى خواهيم ديد كه آيا درست گزارش آورده اى يا از دروغگويانى.

قَالَ سَنَنْظُرُ اَصَدَقْتَ اَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِيْنَ.

سليمان آن پرنده را به صراحت درغگو نخواند، بلكه با اين تعبير كه در آيه آمده است، به او هشدار داد، چرا كه اين تعبير بهتر از آن است كه به كسى گفته شود: تو دروغگويى؛ اگر گفته شود تو از دروغگويانى، ممكن است منظور اين باشد كه تو به آنان تمايل دارى؛ و يا تو از بستگان

آنان هستى؛ و يا به خاطر دروغگويى در صف آنان قرار گرفته اى، امّا براى تعبير نخست جز همان يك معنا، محمل ديگرى نيست.

آن گاه سليمان نامه اى كوتاه و پر محتوا نوشت و آن را مهر كرد و به آن پرنده داد و فرمود:

اذْهَبْ بِكِتَابى هذَا فَاَلْقِهْ اِلَيْهِمْ اين نامه مرا بگير و به سوى آنان برو و بر آن مردم بيفكن.

ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ آن گاه باز گرد و در فاصله اى دور و يا نزديك در گوشه اى نهان شو،

فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجَعُونَ.

سپس بنگر كه آنان چه واكنشى نشان مى دهند.

آن پرنده اسرار آميز نامه آن پيامبر بزرگ را برگرفت و به سوى «سبا» پرواز كرد و هنگامى كه به آنجا رسيد آن را در جايى كه به دست ملكه سبا برسد افكند. در اين مورد قرآن مى فرمايد:

قَالَتْ يَا اَيُّهَا الْمَلاَُ اِنّى اُلْقِىَ اِلَىَّ كِتَابٌ كَرِيْمٌ.

هنگامى كه ملكه، آن را دريافت كرد، مشاوران خويش را براى يك نشست فورى و مشورت و چاره انديشى فرا خواند و در آنجا رو به آنان نمود و گفت: هان اى سران! نامه اى ارزشمند و مهم به سوى من افكنده شده است.

«قتاده» مى گويد: هنگامى كه «هدهد» بر فراز كاخ ملكه رسيد، او در خواب بود. آن پرنده نامه را از پنجره اى به درون اطاق خواب او افكند و با برخورد نامه به وى، بيدار شد و بى درنگ آن را خواند.

امّا برخى آورده اند كه در كاخ ملكه به سمت طلوع و غروب خورشيد روزنه اى خاصّ قرار داشت كه «ملكه» با تابش خورشيد از آن روز نه به اطاقش بر مى خواست و در برابر

آن سجده مى كرد؛ «هدهد» آن روز كه نامه را آورد با گشودن پر و بال خود آن روزنه را مسدود ساخت و ملكه از بر آمدن خورشيد بى خبر ماند و سجده نكرد؛ پس از مدتى برخاست تا علت عدم تابش خورشيد را بجويد كه «هدهد» نامه را به سوى او افكند و دور شد.

او نامه را برداشت و به دقّت خواند و بى درنگ سيصد و دوازده مشاور خويش را براى يك جلسه اضطرارى فراخواند و هنگامى كه همه آمد جريان را باز گفت.

پاره اى آورده اند كه: ملكه سبا بدان دليل نامه را كريم و ارزشمند وصف كرد كه مهر داشت.

و در روايت آورده اند كه گرانمايه و ارزشمند بودن نامه به مهر و امضاى آن است.

امّا به باور پاره اى ديگر، بدان جهت آن را گرانمايه وصف نمود كه با نام بلند و با عظمت خدا آغاز شده بود.

پاره اى مى گويند: بدان دليل كه در قالب و محتوا و واژه ها و خط و پيام، زيبا و جانبخش بود؛

و به باور برخى ديگر بدان دليل كه نامه از فرمانرواى بزرگى بود كه بر جنّيان و آدميان، و پرندگان و جنبندگان، فرمانروا بود و «ملكه سبا» او را مى شناخت.

در چهارمين آيه مورد بحث قرآن به متن نامه مى پردازد كه اين گونه است:

اِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَاِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ.

بى گمان اين نامه از سليمان است و نوشته اش اين گونه است:

بنام خداوند بخشاينده مهربان...

به شما دريافت دارندگان نامه هشدار مى دهم كه در برابر خداى من، برترى جويى و سركشى نكنيد، و به سوى من بياييد و فرمانبردارى از حق را

برگزينيد!

اَلاَّ تَعْلُوا عَلَىَّ وَاتُونى مُسْلِمِينَ.

آرى، چكيده پيام سليمان و نامه اش اين بود كه بايد ملكه «سبا» و مردمش درست بينديشند و اسلام را برگزينند و نزد سليمان بروند.

ملكه، و جامعه او براى نخستين بار بود كه با نام بلند و با عظمت «اللّه» آشنا مى شدند و اين براى آنان بسيار سرنوشت ساز بود.

پاره اى برآنند كه نامه سليمان به ملكه «سبا» به زبان عربى نبود و قرآن آن را به عربى آورده است، بر اين باور عبارت نامه ترجمه و حكايت به عربى است.

يادآورى مى گردد كه گزارش و حكايت بر سه گونه است:

1 - گزارش مفهوم و معنا،

2 - حكايت واژه ها،

3 - و ديگر حكايت واژه ها و مفاهيم، كه اصل در حكايت و گزارش، اين نوع است و بايد بدون قرينه از اين نوع عدول نكرد...

به هر حال نامه سليمان اين بود كه ملكه «سبا» و مردمش بايد سركشى و خود بزرگ بينى پيشه نساخته و فرمانبردار خدا شوند و به ذات پاك و همتاى او كه افريدگار و تدبيرگر هستى است، ايمان آورند.

آرى، راه و رسم پيامبران همين گونه بود كه نامه ها را كوتاه و رسا مى نوشتند و در نوشته هاى خود مردم را به سوى خدا و عدل و داد فرا مى خواندند.

- [سپس گفت: هان اى سردمداران جامعه! در كار من نظر بدهيد، [چرا كه من هرگز كارى را بى حضور [و بدون مشاوره با] شما يكسره نمى كنم.

33 - آنان گفتند: [ملكه ما، داراى نيرويى [بسيار] و داراى توانى سخت [براى رويارويى با خطر] هستيم، و [با اين وصف فرمان

[و تصميم نهايى با شماست پس [نيك بنگر كه چه فرمان مى دهى!

34 - [او] گفت: شاهان [و فرمانروايان خودكامه و استبدادگر ]هنگامى كه به [شهر و] ديارى در آيند، آنجا را به تباهى مى كشند و عزيزان مردمش را به ذلّت مى كشند و [چاپلوسان و پرستشگران ستم را، با نام ها و عنوان هاى رنگارنگ، بر سر آنان مسلّط مى سازند، آرى، آنان چنين عمل مى كنند.

35 - و من [اينك به جاى رويارويى تند،] ارمغانى [گرانبها] به سوى آنان مى فرستم و مراقب مى نشينم كه فرستادگان [من با چه چيز [و چه خبر جديدى از آنجا] باز مى آيند [و بدين وسيله طرف را مى آزمايم .

36 - پس هنگامى كه [سفير ملكه نزد سليمان آمد، [آن پيامبر خدا به او] گفت: آيا مرا به ثروتى [بى ارزش و فناپذير] يارى مى دهيد؟ [و بدين وسيله در نقشه بى اثر ساختن دعوت توحيدگرايانه و عادلانه و آزادى بخش من هستيد؟ بدانيد كه ]آنچه خدا به من ارزانى داشته، از آنچه به شما داده، برتر است، [نه، آن گونه كه شما پنداشته ايد - كه مرا با ارمغان و هديه از دعوت عادلانه خويش بازداريد و شادمان سازيد - نيست،] بلكه [اين شما [هستيد كه به ارمغان خود [به يكديگر] شادى مى كنيد [نه من، چرا كه هدف من به دست آوردن خشنودى خدا از راه انجام وظيفه است، نه كسب ثروت و قدرت .

37 - [آن گاه به سفير ملكه گفت:] به سوى آنان بازگرد [و هشدار ده كه بى ترديد لشكريانى را براى [پيكار با حق ناپذيرانِ آنان خواهيم آورد كه [آنان هيچ گونه توانى براى

رويارويى با آنها را نداشته باشند و [از پى آن آنان را با خوارى و زبونى از آن [سرزمين بيرون خواهيم راند.

نگرشى بر واژه ها

«افتونى»: اين واژه از ريشه «فتوا» برگرفته شده و در اصل به مفهوم اظهار نظر دقيق و كارشناسانه در مسائل پيچيده و مهم است.

«تشهدون»: از ريشه «شهود» به مفهوم حضور و مشاركت و همكارى در كار است.

«اعزّة»: اين واژه جمع عزيز مى باشد.

تفسير

دموكراسى و مشاركت عمومى در تعيين سرنوشت ملكه «سبا» پس از آگاهى از محتواى نامه «سليمان» و رساندن آن به آگاهى سردمداران جامعه و مشاوران و بازوان حكومت خويش، رو به آنان كرد و به نظر خواهى نشست و گفت: هان اى سران كشور! و اى نمايندگان ملّت! اينك ديدگاه خويش ر ا در اين مورد بدهيد و بينديشيد كه چه بايد كرد و بهترين و كارآمدترين ديدگاه را برگزينيد، چرا كه من بدون مشورت با شما و بدون مشاركت و حضور شما در هيچ كار سرنوشت سازى تصميم نمى گيرم و آن را يكسره نمى سازم.

قَالَتْ يَا اَيُّهَا الْمَلاَُ اَفْتُونى فى اَمْرِى مَا كُنْتُ قَاطِعَةً اَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ.

بدين سان مى نگريم كه ملكه خردمند «سبا» به ظاهر با فرودستان و مردم خويش بر اساس رعايت حقوق متقابل و مِهر و احترام رفتار مى كند و در تصميم گيرى هاى سرنوشت ساز كشورى و لشكرى و نظامى و سياسى از ديدگاه ها و انديشه هاى گوناگون جامعه بهره ور مى گردد.

در دومين آيه مورد بحث واكنش، مردم در برابر «ملكه» را مى نگريم كه اين گونه بود.

قَالُوا نَحْنُ اُولُوا قُوَّةٍ وَاُولُو بَاسٍ شَدِيْدٍ

سران و بزرگان جامعه پس از مشاروه و

كنكاش در ابعاد گوناگون رويداد جديد سياسى و مذهبى، گفتند: ملكه! ما، هم از نظر نيرو و امكانات توانمند هستيم و مى توانيم براى رويارويى با هر خطرى لشكرى گران وارد ميدان كارزار كنيم، و هم از نظر دلاورى و پيكارگرى سخت و آبديده ايم و از اين دو زاويه كمبودى نداريم...

وَالاَْمَرُ اِلَيْكِ فَانْظُرِىْ مَاذَا تَامُرِيْنَ.

و با اين وصف تصميم گيرى نهايى و جمع بندى ديدگاه ها و فرمان جنگ و صلح به دست توست، پس نيك بنگر كه چه دستور مى دهى تا آماده انجام آن گرديم؛ بهر حال اگر تصميم بر پيكار و رويارويى نظامى است، خواهيم جنگيد و اگر بر آن هستيم كه آشتى كنيم، بازهم در اين راه آماده ايم.

انحطاط و اختناق ره آورد استبداد

«ملكه»، با دريافت ديدگاه ها و جمع بندى آنها رو به آنان كرد و گفت:

قَالَتْ اِنَّ الْمُلُوكَ اِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً اَفْسَدُوهَا

شاهان و زمامداران استبدادگر و خودكامه هنگامى كه بازورمدارى و خشونت و فريب و كشتار بر شهر و ديار و كشور و سرزمينى دست يابند و در آيند، دست به ويرانگرى و تخريب مى زنند و آنجا را به تباهى مى كشند.

وَجَعَلُوا اَعِزَّةَ اَهْلِهَا اَذِلَّةً

و براى اين كه پايه هاى استبداد و اختناق را بر جمجمه هاى روشنفكران و نوانديشان و آزاديخواهان و آگاهان بنياد كنند و بر اركان جامعه سلطه يابند، بزرگان و عزيزان و شايستگان آن جامعه و آزاديخواهان آن سرزمين و آن ملّت را به ذلّت مى كشند و به صورت هاى گوناگون مورد اهانت قرار مى دهند، و فرومايگان را بر آنان مى گمارند...

وَكَذلِكَ يَفْعَلُونَ.

آرى، آنان اين گونه رفتار مى كنند، و هميشه و همه جا ره آورد استبداد و اختناق و

انحصار و خشونت، انحطاط و تباهى و عقب ماندگى و تحميل خفت و ذلّت به مردم است. به نظر مى رسد، ديدگاه «ملكه» به گونه اى دقيق بود كه مورد گواهى وحى و رسالت قرار گرفته و خدا مى فرمايد: و آن گونه كه آن زن گفت درست است، چرا كه استبدادگران همان گونه رفتار مى كنند.

امّا پاره اى بر آنند كه آخرين جمله آيه شريفه نيز از «ملكه» است و به جملات گذشته پيوند دارد و از خدا نيست.

و آن گاه نخستين تصميم خويش در واكنش به نامه سليمان را با آنان به مشورت نهاد و گفت:

وَاِنّى مُرْسِلَةٌ اِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ.

من اينك هديه اى گرانبها و ارمغانى پرشكوه به سوى فرستنده نامه گسيل مى دارم و مراقب اوضاع و در انتظار واكنش او مى نشينم تا روشن شود كه او چه واكنشى نشان مى دهد، آيا ارمغان ما را مى پذيرد، يا نه؟

«ملكه» مى دانست كه ارمغان هاى بزرگ مالى و مادى در روح زمامداران اثر بسيار مى گذارد از اين رو در اين انديشه بر آمد كه سليمان را بيازمايد، تا دريابد كه او در انديشه دنيا و جاه و مقام و زر و زور است، يا به راستى پيامبر خداست و خردمندانه و عادلانه و آينده نگرانه عمل مى كند؟

او چنين پنداشت كه اگر او در انديشه زر و زور است و زمامدارى خودكامه مى باشد، ارمغان پرشكوه او را مى پذيرد و بر كوره فزونخواهى مى دمد، امّا اگر پيامبر خداست بى اعتناى به آن هديه گرانبها بر هدايت و نجات و آزادى و معنويت جامعه و توحيد و تقوا و اصلاح گرى پاى مى فشارد.

ارمغان ملكه «سبا»

در اين مورد كه ارمغان

ملكه «سبا» به سوى سليمان چه بود، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى او، انبوهى از بردگان دختر و پسر را، كه آراسته به زر و زيورها بودند - به گونه اى كه پسر و دختر به ظاهر شناخته نمى شد - به همراه ثروتى بسيار به سوى سليمان گسيل داشت.

2 - و به باور برخى ديگر هديه او به سوى سليمان افزون بر زر و زيور نفيس و پر بها، دويست برده آراسته بود، كه زنان لباس مردان بر تن داشتند و مردان لباس زنان را.

3 - و از ديدگاه پاره اى هديه «ملكه» افزون بر ثروت بسيار، شمشيرهاى زرينى بود كه در غلاف هاى ديبا قرار داشت.

هنگامى كه خبر اين كاروانِ هديه ها و ارمغان ها پيش از حركت به سوى سليمان، به او رسيد، به جنيان - كه به فرمان خدا رام او بودند - دستور داد تا آجرهاى فراوانى از طلا ساختند، و راهرو ها را با آنها فرش كردند و همه جا را آن گونه كه شايسته و خيره كنند بود، آراستند به گونه اى كه وقتى فرستادگان «ملكه»، آن شكوه خيره كننده را ديدند دريافتند كه هديه ها و ارمغان هاى آنان براى سليمان چقدر بى ارزش است.

4 - پاره اى آورده اند كه: ملكه «سبا» در ميان انبوه هديه ها و ارمغان ها، پانصد غلام، و همين شمار كنيز زيبارو،به سوى سليمان گسيل داشت.

او دستور داد كنيزان زيبا چهره، لباس مردانه بپوشند و غلامان،به انواع زر و زيورها و گردنبندهاى جواهرنشان و زرّين آراسته گردند و به گوششان گوشوارهاى دُر نشان بياويزند، و آنان را بر مركب هاى گرانقيمت و پرشكوه - كه زمام و افسارشان

از طلا و جواهرات ساخته شده بود، سوار كنند، و آنان را به همراه پانصد آجر طلا، و پانصد آجر نقره، و تاجى آراسته به درّ و ياقوت، حقه اى - كه در آن درّى سوراخ نشده، و نگينى كه داراى سوراخى نا منظم بود - به همراه گروهى از مردان برازنده ،به رياست يكى از بزرگان كشورش، به نام «منذر بن عمرو» و نامه اى از سوى خود، به سوى سليمان گسيل داشت.

«ملكه سبا» در آن نامه، افزون بر آوردن آمار هدايا، نوشت: اگر شما پيامبر خدا هستى، بى آنكه روپوش از چهره بردگان بردارى، بگو كدامين آنان دختر و كدامين شان پسر است؛ و پيش از آنكه «حقه» را بگشايى، بگو در درون آن چيست؟

و در آن «درّ» ارزشمندى كه در درون «حقه» است، شكافى منظّم و راست ايجاد كن، و در نگينى كه در ميان آن است - بى آنكه از جنيّان و آدميان يارى بگيرى - ريسمانى عبور ده!

آن گاه به رياست هيئت اعزامى دستور داد كه به هنگام خوانده شدن نامه، بر چهره سليمان بنگرد،اگر او را خشمگين يافت، بداند كه او فرمانروايى بيش نيست و از او هراسى به دل راه ندهد، چرا كه قدرت و امكانات موجود كشورش مى تواند در برابر او پايدارى ورزد، امّا اگر در چهره اش آثار مهر و بشردوستى و خيرخواهى نگريست، يقين كند كه او پيامبر خداست.

فرستادگان ملكه «سبا» به راه افتادند تا نزد سليمان بروند، امّا «هدهد» پيش از آنان رسيد و جريان را به آگاهى آن حضرت رساند.

سليمان دستور داد تا جنيّان انبوهى از خشت هاى طلا و نقره فراهم سازند و

آنها به دستور او ميدانى به مساحت چندين فرسخ را از خشت هاى طلا و نقره فرش ساخته و اطراف ميدان را بسان ديوارى از طلا و نقره بالا آوردند.

آن گاه به جنيّان دستور داد كه فرزندان خود را حاضر سازند، و در نتيجه جمعيت بى شمارى در دو سوى ميدان بطور منظّم سازمان يافت و آن گاه خود بر تخت نشست و چهار هزار صندلى در سمت راست و چهار هزار صندلى در سمت چپ او نهادند، سپس به جنيّان و آدميان و از پى آنان به پرندگان و جنبندگان و درندگان دستور داده شد، تا صف هايى منظّم بطول چندين فرسخ تشكيل دهند...

هنگامى كه هيئت اعزامى «ملكه»، به ميدان رسيدند و گستره فرمانروايى سليمان و عظمت آن را نگريستند،به حيرت افتادند و با وانهادن هدايا، خود شان به حضور آن حضرت رسيدند.

سليمان با خيرخواهى و بشر دوستى به آنان خوش آمد گفت و ضمن گراميداشت آنان پرسيد: چه چيزى را پشت سر خود نهاديد و آمديد؟

رياست هيئت اعزامى ويژگى هاى ارمغان «ملكه» را به آگاهى سليمان رسانيد و نامه او را نيز به حضورش تقديم داشت؛ آن حضرت نامه را خواند و «حُقه» را طلبيد؛ آن را به دست او دادند.

در اين هنگام جبرئيل بر او فرود آمد و او را از درون «حقه» آگاه ساخت و او از درون آن، به فرستادگان «ملكه» خبر داد.

رياست هيئت گفت: اينك آن «درّ» گرانبها را سوراخ كنيد و در آن نگين نيز بندى بيفكنيد.

سليمان «كرم» كوچكى را بر اين كار گماشت و آن حشره مويى به دهان گرفت و از اين سوى نگين وارد

و از آن سوى آن بيرون آمد و بدين وسيله نخى در آن نگين افكند؛ از پى آن دستور داد غلامان و كنيزان براى شناخته شدن، دست و صورت خود را بشويند و او از چگونگى كار آنان، دختران را از ميان پسران جدا ساخت...

پاره اى آورده اند كه «ملكه» به همراه هداياى خويش «عصايى» - كه از پادشاهان «حمير» به ارث برده بود - به سوى سليمان گسيل داشت و گفت از او بخواهيد كه سر و ته اين عصا را - كه همانند هم بود - مشخّص سازد؛ و نيز جامى نزد او گسيل دا شت تا پر از آبى سازد كه نه از آسمان باشد و نه از زمين.

سليمان براى مشخص ساختن سر و ته عصا آن را به سوى آسمان افكند، و گفت: هر طرف آن زودتر به زمين اصابت كرد، ته عصاست.

آن گاه به گروهى از لشكريان دستور داد مسابقه دو بگذارند و آن ظرف را از عرق پيشانى خود پر از آب سازند...

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ اَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ پس هنگامى كه سفير «ملكه» نزد سليمان آمد، او گفت: آيا شما بر آن هستيد كه مرا به وسيله ثروتى سرشار يارى رسانيد؟

منظور اين است كه او نيازى به ثروت فناپذير و بى ارزش و يا كمك ناچيز شما ندارد!

فَمَا آتَانِى اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ آنچه خدا از رسالت و پيامبرى و از حكمت و فرزانگى و فرمانروايى گسترده، به من ارزانى داشته است، از همه دنيا و ثروت هاى فناپذير آن كه به شما داده است، بهتر و بالاتر است.

بَلْ اَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ.

آرى، شما به ارمغان هايى كه به يكديگر مى دهيد شادمان مى گرديد، امّا من به اين ارزش هاى ظاهرى و مادّى دل نمى بندم و به اين چيزها شادمان نمى گردم و آنچه مرا خشنود مى سازد، آسايش و هدايت بندگان خدا و رضايت اوست.

آن گاه رو به سفيران «ملكه» نمود و فرمود:

ارْجِعْ اِلَيْهِمْ شما، با همه هديه ها و ارمغان هايى كه آورده اى نزد فرمانروا و مردم خويش باز گرد.

فَلَنَاتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لاقِبَلَ لَهُمْ بِهَا

به خداى سوگند به زودى لشكرهايى برسر آنان فرود مى آورم كه توانايى رويارويى با آن را نداشته باشند،

وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا اَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ.

و به خداى سوگند آنان را از آن سرزمين بيرون خواهيم راند در حالى كه حقير و فرومايه باشند، مگر اين كه حق و عدالت و دين خدا و آزادى و رعايت حقوق مردم را بپذيرند و نزد ما بيايند.

اين واكنش سليمان در برابر كاروانِ ارمغان هاى «ملكه سبا» دليل روشنى بر رسالت و پيامبرى آن حضرت بود و دولت و مردم «سبا» به خوبى دريافتند كه او فرستاده خداست و بسان شاهان و كشور گشايان شيفته زر و زور و جاه و مقام نيست، بر ا ين باور ثمره آزمون «ملكه» روشن شد و اينك دريافت كه بايد در اين مورد تدبيرى ديگر انديشيد.

- [سپس گفت: اى بزرگان! كدام يك از شما تخت او را پيش از آن كه آنان فرمانبردارانه نزد من آيند [و دل در گرو توحيدگرايى و يكتاپرستى گذارند]، برايم خواهد آورد؟

39 - زورمندى از جنيّان گفت: من آن را پيش از آن كه شما از جاى خود برخيزى،

برايت خواهم آورد،و بى ترديد من بر [انجام اين [كار بزرگ و شگفت انگيز] توانا و درستكارم.

40 - [امّا] آن كسى كه [آگاهى و] دانشى از كتاب نزد او بود، گفت: من پيش از آن كه شما چشم خود را برهم زنى، آن را برايت خواهم آورد؛ [و چنين كار شگفت انگيزى را در يك لحظه انجام داد.] پس هنگامى كه [سليمان آن [تخت را ديد كه نزدش قرار يافته است، گفت: اين از فزون بخشى پروردگار من است، تا [بدين وسيله مرا بيازمايد كه آيا [بر اين نعمت و اقتدار، ]سپاس [او را] مى گذارم يا ناسپاسى مى كنم؟ و هر آن كه سپاس گذارد، تنها به سود خويش سپاس مى گذارد، و هر كه ناسپاسى كند، [زيانى به خدا نمى رساند، چرا كه پروردگار من بى نياز و ارجمند است.

41 - [آن گاه فرمود [اينك تخت [ملكه سبا] را برايش ناشناس سازيد، تا بنگرم كه آيا [به شناخت آن راه مى يابد [و آن را مى شناسد،] يا از كسانى است كه راه نمى يابند.

42 - پس هنگامى كه [ملكه آمد، [به او] گفته شد؛ آيا تخت شما [نيز] همين گونه است؟ [او جا خورد و] گفت: گويى اين همان [تخت من است؛ و به ما پيش از اين [از حقانيت دعوت سليمان آگاهى داده شده و ما[ در برابر خداى او] از در فرمانبردارى در آمده ايم.

43 - و آنچه [پيش از اين غير از خدا پرستش مى كرد، او را [از پرستش خداى يكتا] باز داشته بود، چرا كه او از گروه كفرگرايان بود.

44 - به او گفته شد: [اينك

به صحن [و سراى كاخ سليمان در آى، پس هنگامى كه [ملكه آن [صحن و سراى بلورين را ديد، پنداشت كه آب فراوانى [آنجا را گرفته است و پوشش از ساقهايش برگرفت [كه جامه اش تر نشود؛ سليمان گفت: اين صحن است كه از شيشه [ساخته شده و] هموار گرديده است. [ملكه گفت: پروردگارا، من [با پرستش غير تو] بر خويشتن ستم نمودم و [اكنون به همراه سليمان در برابر خداوند [يكتا] - كه پروردگار جهانيان است - سرتسليم فرود آوردم.

نگرشى بر واژه ها

«تنكير»: دگرگون ساختن چيزى تا شناخته نشود.

«صرح»: اين واژه در اصل به مفهوم فضاى گسترده و سرباز و روشن است، و در آيه شريفه به مفهوم كاخ و يا صحن و سراى آن، آمده است.

«لجّة»: گرداب.

«ممرّد»: آب صاف و زلال.

«قوارير»: جمع «قارورة» به مفهوم بلور آمده است.

«عفريت»: به موجودى زورمند و سركش گفته مى شود.

تفسير

دو شرط اساسىِ تصدى كارهاى كليدى و حساس فرستادگان «ملكه» به كشور خويش باز گشتند و او پس از گفتگوى بسيار با آنان دريافت كه سليمان نه فردى جاه طلب و زورمدار است و نه دنيادار و فريبكار، بلكه به راستى يك اصلاحگر و عدالت خواه آسمانى است و نمى توان در برابر او ايستاد، از اين رو با مشاوره بسيار، تصميم آن شد كه نزد او بيايند.

درست در اين شرايط بود كه جبرئيل گزارش حركت آنان را به سليمان داد و او رو به سران لشكر خود نمود و گفت:

قَالَ يَا اَيُّهَا الْمَلاَُ اَيُّكُمْ يَاتِيْنى بِعَرْشِهَا قَبْلَ اَنْ يَاتُونى مُسْلِمِينَ.

هان اى

سران! كدامين شما پيش از آن كه آنان دل در گرو توحيدگرايى و يكتاپرستى گزارند و فرمانبردارانه نزد من آيند، مى تواند تخت او را، برايم بياورد؟

چرا؟

در اين مورد كه چرا سليمان خواست تخت «ملكه سبا» را بياورند، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «قتاده» سليمان - از تخت «ملكه»، طبق گزارشى كه به او داده بودند، شگفت زده شده بود؛ از اين رو مى خواست آن را از نزديك ببيند، و چون مى دانست كه «ملكه» به زودى اسلام خواهد آورد و پس از اسلام آوردنش نمى توان به مال او دست زد، بر آن شد تا پيش از اسلام او، تخت وى را به آنجا آورند.(96)

2 - امّا به باور «ابن زيد» او در اين انديشه بود كه بدين وسيله هوشمندى و درايت «ملكه» را بسنجد.

3 - و از ديدگاه «وهب» آن حضرت بدين وسيله در انديشه معجزه آشكارى بود تا سند راستى و درستى دعوت آسمانى خويش باشد، چرا كه «ملكه» به خوبى مى دانست كه اين تخت را در كاخ خود - كه نگهبانى آن را گروهى به عهده دارند - به جا گذاشته، و اينك آن را چگونه اينجا نزد سليمان مى نگرد؟

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه: سليمان مردى پر اقتدار و با هيبت بود، به همين دليل هم تا لب به سخن نمى گشود و يا پرسش نمى كرد، كسى در حضور او لب به گفتار نمى گشود.او روزى بر جايگاه خويشتن نشسته بود كه در فاصله اى نه چندان دور، گرد و غبارى نظرش را جلب كرد؛ از كارگزارانش دليل آن را پرسيد؛ به عرض رسيد كه ملكه سبا به همراه

گروهى از مشاوران خويش به اينجا مى آيد، در آن لحظه بود كه سليمان پرسيد: هان اى سران لشكر! كدامين شما مى تواند پيش از آن كه آنان نزد من حاضر آيند، تخت او را بياورد؟

در مورد واژه «مسلمين» كه در آيه شريفه آمده است دو نظر است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: ملكه «سبا» و همراهانش توحيدگرا و يكتاپرست نزد او بيايند.

2 - امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان در برابر اقتدار و شكوه او سر تسليم فرود آورند و به حضور برسند.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قَالَ عِفْرِيْتٌ مِنَ الْجِنِّ اَنَا آتِيْكَ بِهِ قَبْلَ اَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ زورمندى از جنيّان در پاسخ سليمان گفت: من پيش از آن كه شما از مجلس داورى خويش برخيزى تخت ملكه را نزدتان خواهم آورد.

وَاِنّى عَلَيْهِ لَقَوِىٌّ اَمِيْنٌ.

و بى گمان من براى اين كار در ظرف مدت كوتاهى كه تعهّد مى كنم، توانا، و براى حفاظت از جواهرات و زر و سيم بسيارى كه در آن به كار رفته است درستكار و امانتدارم.

از اين جمله اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه توانايى بر انجام كارى، پيش از انجام آن است، نه آن گونه كه برخى گفته اند به همراه انجام آن، چرا كه آن ديو زورمند پيش از انجام كار، مى گويد: من مى توانم آن را بياورم.

سليمان برنامه اش اين بود كه از بامداد تا نيمروز در مسند قضاوت و داورى مى نشست و چون اين مدت براى آوردن تخت ملكه براى او زياد بود و مى خواست آن كار، سريع تر انجام گيرد، پرسيد كدامين شما مى تواند

اين كار را زودتر انجام دهد؟

قَالَ الَّذِى عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ اَنَا آتِيْكَ بِهِ قَبْلَ اَنْ يَرْتَدَّ اِلَيْكَ طَرْفُكَ وزير سليمان كه فرزند خواهرش بود و «آصف» نام داشت و از شايسته كرداران و نيكان روزگار و داناى به اسم اعظم بود، در پاسخ وى گفت: من پيش از آن كه شما چشم خود را برهم زنى، آن را براى شما خواهم آورد...

اسم اعظم خدا

در مورد نام پرشكوه تر خدا، يا اسم اعظم او، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور پاره اى اسم اعظم خدا نام مقدس «اللّه» است.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر واژه بلند و با عظمت «رحمان» مى باشد.

3 - به باور برخى دو واژه «يا حىّ» و «يا قيّوم» نام اعظم خداست؛

4 - امّا به باور برخى ديگر «يا ذالجلال و الاكرام» مى باشد.

5 - و برخى گفته اند نام اعظم خدا در اين جمله نهفته است: يا الهنا و اله كلّ شى ء! الها واحداً لا اله الاّ انت.

او كه بود؟

در مورد آن كسى كه در ميان سران كشور و لشكر سليمان اسم اعظم خدا را مى دانست، چند نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى او، «بلخيا» نام داشت.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر نامش «اسطوم» بود.

3 - برخى بر آنند كه منظور جبرئيل مى باشد كه به فرمان خدا در خدمت فرمانروايى عادلانه و بشردوستانه و آزادمنشانه سليمان بود؛

4 - امّا برخى ديگر مى گويند او «خضر» بود.

5 - و از ديدگاه بعضى از مفسّران، خود سليمان بود كه مى خواست بدين وسيله نعمت هاى گران خدا بر خويشتن

را به نمايش نهد و سپاس او را گذارد، امّا همان گونه كه از ظاهر آيات دريافت مى گردد، اين ديدگاه درست بنظر نمى رسد و مفسران نيز اين را نپذيرفته اند.

6 - و گروهى از مفسران نيز نام كسى را كه اسم اعظم مى دانست و آمادگى خويش را براى آوردن تخت ملكه اعلام داشت، «آصف» آورده اند.

منظور از كتاب در آيه شريفه در مورد آن كتاب كه انجام دهنده آن كار شگفت انگيز، دانشى از آن را داشت و در پرتو همان، اين قدرت و توانايى عجيب را به نمايش نهاد نيز، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور از آگاهى از كتاب، آگاهى از لوح محفوظ است؛

2 - به باور پاره اى ديگر منظور كتابى آسمانى است كه بر پيامبران فرود مى آيد.

3 - برخى نيز مى گويند منظور نامه سليمان به «ملكه سبا» مى باشد.

به هر حال در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

... قَبْلَ اَنْ يَرْتَدَّ اِلَيْكَ طَرْفُكَ در تفسير اين سخن نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «قتاده» منظور اين است كه: پيش از آن كه فردى فاصله ديد چشم تو را طى كند و نزدت بيايد، من تخت ملكه را برايت خواهم آورد.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: پيش از آن كه چشم تو بطور كامل باز يا بسته شود، من اين كار را انجام خواهم داد.

3 - «سعيد بن جبير» مى گويد: فرد مورد نظر، به سليمان گفت: شما به آسمان بنگر! و هنوز او چشمش به آسمان متوجّه نشده بود كه تخت ملكه در برابرش حاضر گرديد.

4 - برخى بر

آنند كه: «ارتداد» چشم به مفهوم دوختن آن بر نقطه اى است تا خسته شود؛ با اين بيان منظور اين است كه: شما چشم به جايى بدوز، پيش از آنكه ديده ات خسته شود، من تخت را آورده ام.

5 - و «كلبى» مى گويد: «آصف» سر به سجده نهاد و اسم اعظم خدا را به زبان آورد و دعا كرد، و درست در همان لحظه، تخت پرشكوه «ملكه» در كاخ او گويى به زمين فرو رفت و در برابر سليمان سر بر آورد.

چگونه؟

در مورد چگونگى آورده شدن تخت «ملكه» نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور پاره اى آن تخت را فرشتگان به فرمان خدا آوردند.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر آن را «باد» آورد.

3 - به باور برخى آن تخت به خواست خدا حركت كرد و با سرعت نزد سليمان آمد.

4 - امّا به باور برخى ديگر، در همانجايى كه بود به زمين فرو رفت و در كاخ سليمان سر برآورد.

5 - از حضرت صادق آورده اند كه، زمين براى آن پيچيده شد و در نتيجه به خواست خدا به كاخ سليمان آمد.

6 - و پاره اى نيز بر آنند كه آن را در كاخ ملكه نابود ساخت و در برابر سليمان پديد آورد.

به هر حال در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِراًّ عِنْدَهُ قَالَ هذَا مِنْ فَضْلِ رَبّى پس هنگامى كه سليمان آن تخت را با آن سرعت شگفت انگيز نزد خود حاضر ديد، زبان به سپاس پروردگارش گشود و نيايشگرانه گفت: اين از نعمت و فزون بخشى پروردگار من است، چرا كه انجام يافتن كارى اين گونه

و با اين سرعت وصف ناپذير چيزى جز معجزه نبود و روشن است كه اين معجزه بزرگ بر شكوه و اقتدار و عظمت سليمان مى افزود و سندى مهمّ بر درستى دعوت و راستى راهش بود.

لِيَبْلُوَنى اَاَشْكُرُ اَمْ اَكْفُرُ

پروردگارم بدين وسيله مى خواهد مرا مورد آزمون قرار دهد، كه آيا بر اين نعمت گران او را سپاس مى گزارم و يا ناسپاسى مى كنم؟

وَمَن شَكَرَ فَاِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ و هر كس سپاس خدا را گزارد، تنها به سود خود سپاس گزارى كرده است، چرا كه بهره آن در اين جهان و جهان ديگر به خودش باز مى گردد.

آيه مورد بحث، بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

ان احسنتم احسنتم لأنفسكم.(97)

اگر نيكى كنيد به خويشتن نيكى كرده ايد...

وَمَنْ كَفَرَ فَاِنَّ رَبِّى غَنِىٌّ كَرِيْمٌ.

و هر كس ناسپاسى و كفرانگرى كند بايد بداند كه به خدا زيانى نمى رساند، چرا كه پروردگار من بى نياز و ارجمند است.

آرى، او نه نياز به فرمانبردارى آنان دارد و نه عبادت شان؛ و نه از نافرمانى آنان زيان مى بيند، بلكه اين بندگان او هستند كه در زندگى به او نيازمندند و سپاسگزار و ناسپاس و دانا و نادان و فرمانبردار و نافرمان روزى او را مى خورند و به لطف او زنده اند، و در سراى آخرت نيز به پاداش و ثواب او چشم نياز دوخته اند، و كفر و نافرمانى اينان در زندگى، او را از احسان و ارزانى داشتن نعمت هاى گوناگون باز نمى دارد.

آزمون «ملكه»

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ اَتَهْتَدِى اَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِيْنَ لايَهْتَدُونَ.

سليمان گفت: هان اى سران! تخت «ملكه» را به گونه اى دگرگون سازيد كه

برايش ناشناس باشد...

سليمان در اين انديشه بود كه ميزان هوشمندى و خرد او را بيازمايد، و دريابد كه آيا موضوع را در خواهد يافت يا نه؟

به باور پاره اى او مى خواست ببيند «ملكه» از اين كار شگفت انگيز به عظمت خدا و قدرت وصف ناپذير او و رسالت بنده برگزيده اش «سليمان» پى خواهد برد يا نه؟

در مورد چگونگى ناشناس ساختن آن، «ابن عباس» مى گويد: جواهرات و نگين هاى آن را، از آن جدا ساختند؛

امّا «مجاهد» بر آن است كه قسمت هاى سرخ رنگ آن را سبز، و بخش هاى سبز رنگ را سرخ كردند.

و «عكرمه» بر آن است كه چيزهايى از آن كاستند و چيزهايى ديگر بر آن افزودند.

آزاد منشى و ايمان او

در ادامه داستان مى فرمايد:

فَلَمَّا جَاءَتْ قِيْلَ اَهكَذَا عَرْشُكِ پس هنگامى كه آن بانو گام به سراى سليمان نهاد، از او پرسيدند: آيا تخت فرمانروايى شما اين گونه است؟

قَالَتْ كَاَنَّهُ هُوَ

و او بى آنكه پاسخى ترديد ناپذير دهد، هوشمندانه پاسخ داد و گفت: گويا اين همان تخت است!

و اين پاسخ نشانگر درايت و هوشمندى و باز فكر كردن اوست كه در پاسخ پرسش آنان، آرى، نگفت؛ چرا كه به دگرگونى آن توجّه يافت؛ و نيز پاسخ منفى نداد، چرا كه آن را بسيار همانند تخت خويش نگريست؛ افزون بر اين او مى دانست كه آوردن تخت او در اين فرصت كوتاه، از قدرت بشرى فراتر است.

«مقاتل» مى گويد: او تخت خود را شناخت، امّا از طرز پرسش آنان دچار ترديد شد، چرا كه آنان گفتند: آيا تخت شما نيز اين گونه است؟

و اگر آنان مى پرسيدند: آيا اين تخت از

آن شماست؟

او پاسخ مثبت مى داد.

«عكرمه» مى گويد: او بانوى هوشمند و فرزانه اى بود، به همين جهت فكر كرد اگر پاسخ روشن دهد، خواه آرى بگويد، يا نه، ممكن است نظرش تكذيب گردد؛ از اين رو به صورت دو پهلو پاسخ داد و گفت: گويى اين همان تخت است!

و آن گاه به او گفتند: آرى، اين همان تخت توست كه نه درهاى بسته كاخ و نه پاسداران و گارد ويژه ات، هيچ كدام نتوانستند، آن را برايت حراست كنند.

وَاُوتِيْنَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ.

و «ملكه» در اين هنگام گفت: واقعيت اين است كه ما پيش از ديدن اين معجزه بزرگ و شگفت انگيز، به رسالت سليمان دانا، و از درستى دعوت توحيدگرايانه و عادلانه او آگاهى داشتيم و فرمانبردار خداى او بوديم.

به باور پاره اى اين جمله از گفتار سليمان است و مى گويد: ما پيش از اين به قدرت بى كران خدا دانا بوديم و در پيشگاهش اخلاص مى ورزيديم.

و به باور پاره اى ديگر: منظور اين است كه: ما پيش از اين رويداد مى دانستيم كه «ملكه سبا» به خداى يكتا ايمان خواهد آورد و نور حق بر قلب و مغزش خواهد تابيد.

و برخى نيز بر آنند كه اين سخن، از سخنان سران لشكر سليمان است.

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَصَدَّهَا مَا كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ و توحيدگرايى و ايمان به خداى يكتا او را از پرستش غير خدا بازداشت...

به باور پاره اى منظور اين است كه: پرستش خورشيد از سوى «ملكه» پس از ديدن اين معجزه، بازهم او را از پرستش خداى يكتا بازداشت.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور

اين است كه: سليمان او را پس از ديدن اين اعجاز، از پرستش خورشيد هشدار داد و بازداشت.

و گروهى نيز بر آنند كه: ايمان به خدا او را از پرستش خورشيد باز داشت.

و مى افزايد:

اِنَّهَا كانَتْ مِنْ قَوْم ٍكافِرِيْنَ.

چرا كه او از مردمى بود كه پيش از ديدن اين معجزه شگرف، خورشيد را پرستش مى كردند، و «ملكه» نيز بدان جهت كه در آن جامعه و در ميان آن كشور و آن ملّت بود، جز كيش آنان چيزى از دين و آيين نمى دانست.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قِيْلَ لَهَا ادْخُلِى الصَّرْحَ به او گفته شد: اينك به صحن و سراى كاخ سليمان در آى...

واژه «صرح» به مفهوم فضاى گسترده و سرباز و تماشايى است.

در اين مورد آورده اند كه: سليمان با آگاهى از ورود «ملكه» به شيطان ها دستور داد، بى درنگ فضايى گسترده و زيبا و روشن، از شيشه - كه در زير آن جويبارى روان بود - ساختند و در درون آن آب، انبوهى از ماهيانِ رنگارنگ، قورباغه ها، و ديگر جانوران آبزى ريختند؛ آن گاه تخت پرشكوهى در وسط آن فضاى دل انگيز نهادند و خود بر آن قرار گرفت و ميهمانان را به حضور پذيرفت.

با اين بيان منظور از واژه «صرح» اين سالن و فضاى زيبا و تماشايى است.

امّا به باور پاره اى منظور از «صرح» عبارت از كاخ شيشه اى و بلورينى است كه بسان آب زلال و صاف مى درخشد و موج مى زند.

«ابو عبيده» مى گويد: هر ساختمان سنگى و شيشه اى استوار و بر افراشته را «صرح» مى گويند.

آرى، «سليمان» دستور ساختن چنين كاخ بلورين و منظره دل انگيز

و شگفت آور را داد تا ملكه را بيازمايد و بنگرد كه او با ديدن اين شگفتى هاى رنگارنگ، به خداى يكتا ايمان خواهد آورد يا نه؟

برخى در اين مورد آورده اند كه: از آنجايى كه جنيّان در اين انديشه بودند كه مباد سليمان با «ملكه سبا» پيمان زندگى مشترك ببندد و از آن دو، نسلى ماندگار پديد آيد و اينان مجبور باشند هماره در خدمت آنان بمانند، از اين رو نزد سليمان به بدگويى از «ملكه» پرداختند تا بدين وسيله آن حضرت را نسبت به آن زن هوشمند دلسرد سازند. از جمله بدگويى هاى آنان اين بود كه گفتند: «ملكه سبا» زنى كم خرد و كودن است و از نظر جسمى نيز پاهايش بسان سم برخى از حيوانات مى باشد، بر اين اساس بود كه سليمان، «ملكه» را آزمود، و دروغ جنيان را بر ملا ساخت.

و برخى ديگر آورده اند كه: پاره اى به سليمان گفته بودند كه پاهاى «ملكه» پرموست، و هنگامى كه او پاها را برهنه ساخت سليمان ديد آرى پاهايش مو دارد و از آن منظره خوشش نيامد، از اين رو با جنيّان به مشاوره پرداخت و آنان در اين مورد دست به ابتكار زدند و با ساختن حمام و داروى نظافت براى نخستين بار، آن موضوع را حل كردند.

فَلَمَّا رَاَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقيْهَا

پس هنگامى كه «ملكه»، آن فضا و سراى بلورين را ديد، چنين پنداشت كه آنجا استخرى پر از آب است، از اين رو ساق پاها را برهنه ساخت تا از آب بگذرد...

پاره اى آورده اند كه: «ملكه» با ديدن آن صحنه، در دل گفت: سليمان براى از ميان برداشتن من راهى

نيافت از اين رو تصميم گرفت مرا در آب غرق سازد!

و با اين وصف غرورش اجازه نداد كه اظهار ترس كند و به آنجايى كه آب و دريايش مى پنداشت گام نگذارد.

قَالَ اِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ

هنگامى كه او ساق پاها را براى پانهادن بر آنجا برهنه كرد، سليمان به او گفت: اين فضاى صاف و هموار، و اين سراى زيبا از شيشه است، و آبى در كار نيست كه پاهايتان تر شود!

قَالَتْ رَبِّ اِنّى ظَلَمْتُ نَفْسِى اينجا بود كه «ملكه» با همه وجود رو به بارگاه خدا آورد و گفت: پروردگارا، من بخاطر شرك گرايى خويش بر خود ستم روا داشتم.

وَاَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

و اينك به همراه سليمان در برابر خداوند يكتا كه پروردگار جهانيان است، سر تسليم فرود مى آورم.

در اين مورد آورده اند كه، وقتى «ملكه» برجايگاه خود قرار گرفت، سليمان او را به يكتاپرستى دعوت نمود، و او نيز بدان دليل كه با ديدن نشانه هاى قدرت حق و نظاره بر معجزه ها در ژرفاى جان خداى يكتا را باور مى داشت، ايمان آورد.

پاره اى آورده اند كه: او نخست چنين پنداشت كه سليمان مى خواهد او را غرق كند، از اين رو هنگامى كه بر نادرستى پندار خويش آگاهى يافت گفت: پروردگارا! من بر خود ستم كردم كه در مورد سليمان گمان ناروا بردم.

فرجام كار ملكه سبا

در اين مورد كه «ملكه» پس از ايمان به خدا چه كرد؟ و چگونه زيست؟ و فرجام كارش به كجا انجاميد؟ ميان مورّخان اتفاق نظرى وجود ندارد:

1 - برخى آورده اند كه پس از ايمان او به خداى يكتا، سليمان با او پيمان

زندگى مشترك بست و او بر فرمانروايى خويش در سبا ادامه داد و بهتر از گذشته جامعه خويش را اداره كرد.

2 - امّا برخى ديگر بر آنند كه سليمان او را به عقد يكى از شاهان عرب به نام «تُبّع» در آورد و وى را در فرمانروايى بر «سبا» باقى گذاشت و يكى از سران جنيّان را موظّف ساخت تا هر آنچه او در اداره «يمن» بر آن نيازمند بود برايش فراهم آورد.

از «عبد اللّه بن عتبه» پرسيدند كه آيا سليمان با ملكه ازدواج كرد؟

او در پاسخ گفت: در اين مورد چيزى نمى دانم، چرا كه آخرين نكته اى كه درباره او از قرآن دريافت مى گردد اين است كه مى گويد:

وَاَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

و اينك به همراه سليمان در برابر خداى يكتا، پروردگار جهانيان سرفرود آوردم.

عياشى در تفسير خود از موسى بن محمد آورده است كه: به حضور برادرم حضرت نقى عليه السلام رسيدم و اين موضوع پس از پند و اندرز بسيار او بود كه من به امامت او ايمان آورده و راه و رسم او را برگزيده بودم. به آن حضرت گفت فدايت شوم « يحيى بن اكثم» از من پرسش هايى كرده است كه من در پاسخ پاره اى از آنها مانده ام؛

فرمود: چرا؟

گفتم: پاسخ آنها را نمى دانستم؛

او خنديد و فرمود: چه پرسش هايى؟

گفتم: از آن جمله اين بود كه آيا سليمان به دانش «آصف بن برخيا» نياز داشت؟

آن حضرت فرمود: برادر بنويس!

سألت عن قول اللّه تعالى فى كتابه، قال الذى عنده علم الكتاب فهو آصف بن برخيا و لم يعجز سليمان عن معرفة ما

عرفه آصف لكنه عليه السلام احبّ أن تعرف امّته من الأنس و الجنّ، انّه الحجة من بعده، و ذلك من علم سليمان اودعه آصف بامر اللّه تعالى ففهمه اللّه ذلك لئلا يختلف فى امامته...(98)

بنام خداوند بخشاينده مهربان، من در مورد تفسير آيه شريفه پرسيدم، پاسخ اين است كه: آگاه به كتاب، «آصف » بود، و سليمان از شناخت آنچه او مى شناخت ناتوان نبود، بلكه هدف اين بود كه جنيان و انسان هاى امّت او بدانند كه پس از آن حضرت «آصف» جانشين او و حجّت خداست، و دانش او پرتوى از دانش سليمان بود كه به امانت به او سپرده شده بود و خدا اين چنين مقرّر فرمود تا پس از سليمان در مورد امامت آصف كشمكش نشود، درست همان گونه كه در حيات داود عليه السلام خداى فرزانه دانش رسالت را به سليمان الهام فرموده بود تا رسالت و امامت او پس از پدرش داود براى حق طلبان روشن و حجّت بر مردم تمام گردد.

پرتوى از آيات در آيات بيست و نه گانه اى كه فرازهايى درس آموز از سرگذشت دو پيامبر بزرگ خدا، حضرت داود و سليمان را باز مى گويد، افزون بر آنچه گذشت اين نكته ها نيز شايسته دقّت و انديشه بسيار است:

1 - قرآن كتاب تربيتى است و نه تاريخى قرآن نه كتاب تاريخ و تاريخ نگارى است و نه داستان نويسى و داستان پردازى، اگر گاه به داستان سازنده و هدفدار و عبرت انگيز و يا به فرازى از تاريخ اشاره مى كند، تنها در خدمت هدف هاى سازنده و انسانى و تربيتى است و هرگز جنبه سرگرمى ندارد؛ به همين

جهت در اين آيات بيست و نه گانه اى كه در آنها چندين داستان شنيدنى آمده است، درس هاى بى شمار اخلاقى، عقيدتى، انسانى، تربيتى و اجتماعى را به تابلو مى برد؛ براى نمونه:

در ترسيم فرازى از شكوه و عظمت «داود»،درس حق شناسى و سپاسگزارى مى دهد،

در ترسيم سرگذشت «سليمان»، از جمله، درس انجام كار شايسته مى دهد...

در ترسيم داستان «هدهد»، درس توحيدگرايى و هشدار از شرك مى دهد،

در ترسيم داستان زورمدارى از جنيّان، درس امانتدارى و كارايى مى دهد،

در ترسيم داستان آورنده تخت «ملكه سبا» درس شناخت عظمت خدا را مى دهد،

در ترسيم داستان رياست مورچگان، درس احساس مسئوليت نسبت به زيردستان را مى دهد،

و در ترسيم داستان «ملكه سبا»، شهامت اصلاح پذيرى و گزينش درست در سر دو راهى هاى سرنوشت ساز زندگى را ترسيم مى كند.

2 - هفت داستان هدف دار با انبوهى از نكته ها و درس ها

در اين آيات، شكوه و عظمت قرآن و زيبايى قالب و بلندى و عظمت محتوا و مفاهيم آيات شگفت انگيز است، چرا كه در بيست و نه آيه نه چندان بلند، قرآن شريف هفت داستان شنيدنى و سازنده و هدفدار را با دنيايى از مفاهيم انسان ساز به تابلو مى برد كه هر كدام سخت درخور تعمق است؛ اين داستان ها عبارتند از:

1 - پرتوى از ياد و نام بلند داود و سرگذشت او،

2 - پرتوى از سرگذشت سليمان،

3 - داستان ملكه سبا،

4 - داستان «هدهد»،

5 - داستان رياست مورچگان،

6 - داستان زورمندى از جنيّان،

7 - داستان آورنده تخت ملكه.

3 - ثمره دانش و آگاهى بر خلاف آنچه پاره اى از كوته بينان و يا غرض ورزان

مى پندارند، دانش و بينش و آگاهى، نه تنها با دينِ درست و دين باورى آگاهانه و مقررات و مفاهيم واقعى دين خدا ناسازگار نيست كه ثمره آگاهى و دانش، شناخت بهتر نشانه هاى قدرت خدا در كرا ن تا كران هستى است: و اين آيات، از جمله اين درس انسان ساز را مى دهد، چرا كه سليمان و داود، پس از ارزانى شدن آن دانش و آگاهى گسترده، نخستين كارشان ستايش عاشقانه و خالصانه خدا بود؛ و لقد آتينا داود و سليمان علماً و قالا الحمد للّه الّذى فضلنا على كثير من عباده المؤمنين.(99)

4 - پيامبران ارث مى گذارند

پس از رحلت پيامبر گرامى سياست بازان انحصارگر و ظاهرساز، براى زيرفشار اقتصادى و اجتماعى قرار دادن اميرمؤمنان و دخت فرزانه پيامبر فاطمه عليها السلام، دست به ساختن حديثى دروغين شدند، و گفتند: از پيامبر گرامى شنيده اند كه فرمود: «نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة». ما گروه پيامبران ارثى بر جاى نمى گذاريم، از اين رو آنچه از ما برجاى مانده باشد بايد در راه خدا هزينه شود - و آن گاه با ابزار سلطه و سركوب و فريب ساختن اين روايت دروغين، كه با قرآن شريف و سيره و سنّت پيامبر و خرد ناسازگار است، دست به بازى هاى ظالمانه اى زدند كه يكى از آنها مصادره «فدك» يا مزرعه اى بود كه پيامبر به فرمان خدا آن را به دخترش فاطمه بخشيده بود.

آرى، قرآن در اين آيات روشنگرى مى كند كه پيامبران نيز بسان مردم ارث بر جاى مى گذارند، چرا كه مى فرمايد:

و ورث سليمان داود.(100)

و سليمان از پدرش داودِ پيامبر ميراث برد.

و نيز در داستان زكريا مى فرمايد:

يرثنى

و يرث من آل يعقوب...(101)

پروردگارا! به من فرزندى ارزانى دار كه از من و خاندان يعقوب ارث برد!

با اين بيان پيامبران نيز ميراث مى گذارند، و با يك روايت ساختگى و بى اساس سياسى نمى توان آيات قرآن و سنّت پيامبر را كنار نهاد و از دين و مذهب و چهره هاى پاك و پاكيزه چماقى براى سركوب و وسيله اى ناجوانمردانه براى درست جلوه دادن زورمدارى و انحصارگرى و بيداد ساخت و پرداخت، چرا كه اين شيوه ظالمانه بدترين آفت براى دين و دين باورى و بزرگترين عامل گريز از مذهب در طول قرن ها و عصرها بوده و خواهد بود.

5 - حق شناسى و سپاس نعمت ها

درس ديگر آيات ترسيم كننده سرگذشت عبرت آموز سليمان اين است كه به انسان ها درس سپاس نعمت ها و حق شناسى و حق پرستى مى دهد، چرا كه آن پيامبر بزرگ با آن شكوه و اقتدار، دست بندگى و

فروتنى به بارگاه خدا بر مى دارد و بى آن كه بسان زورپرستان و شيفتگان جاه و مقام به مستى قدرت گرفتار آيد، با همه وجود نيايش مى كند كه:

رب اوزعنى اشكر نعمتك الّتى انعمت علىّ و على والدىّ...(102) پروردگارا راه شايسته و بايسته سپاسگزارى از نعمت هاى گران و مواهب ارزشمندى را كه به من و پدر و مادرم ارزانى داشته اى به من الهام فرما...

6 - هدف دارى در زندگى سرگذشت درس آموز سليمان اين درس را مى دهد كه انسان آگاه و شايسته كردار و ژرفنگر، در زندگى خويش به بيهودگى و بازى عمر را بر باد نمى دهد، بلكه هدف دار است و هدف آن نيز والا و مقدس و ارزشمند و جاودانه است،

نه فنا پذير و پست و ماديگرايانه.

او هدف خويش از زندگى را، كسب قدرت و شهرت و زر و زور قرار نمى دهد، بلكه به ارزش هاى ماندگار و جاودانه مى انديشد، به رشد و تكامل همه جانبه، به انجام كارهاى شايسته، به كسب خشنودى حق، و به اوج گرفتن به مقام قرب، به همان هدف هاى بلندى كه سليمان پس از آن شكوه و اقتدار و فرمانروايى بر جنيّان و آدميان، و پرندگان و جنبدگان در انديشه آنها بود و زمزمه مى كرد كه:

ربّ اوزعنى ان اشكر نعمتك الّتى انعمت علىّ و على والدىّ و ان اعمل صالحاً ترضاه و ادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين.

7 - فضاى آزاد و سالم و عادلانه در داستان «هدهد» اين واقعيت به روشنى هويداست كه فضاى حكومتِ پراقتدار و گسترده سليمان، يك فضاى آزاد و سالم و آزادمنشانه و عادلانه است، و در آنجا از بوى عفن تملّق و چاپلوسى و بت تراشى و كيش شخصيت خبرى نيست به گونه اى كه نه تنها يك شهروند دانا و آگاه و صاحب موقعيت، كه يك پرنده نيز با جسارت و شهامت و آزادگى از حقوق خويش دفاع مى كند و فرمانرواى جامعه، تنها بر اساس قانون و مقررات اظهار نظر مى كند و تسليم دليل و برهان و حق و عدالت است و آن پرنده كوچك با صراحت و حريت و بدور از چاپلوسى و تملق فرياد بر مى آورد كه: من چيزهايى مى دانم كه جنابعالى از آنها بى خبرى!

آرى، در چنين شرايط آزاد و سالم و عادلانه است كه استعدادها و توانمندى ها ظهور مى كند و شكوفا مى گردد و همگان مى توانند از حقوق

و آزادى خويش دفاع كنند و در برابر زورمدارى و خودسرى و يكه تازى هاى رنگارنگ، نه بگويند و عقب ماندگى ها و انحطاطها و ذلت ها و خفت ها را به پيشرفت و تكامل و عزّت و سرفرازى و آزادگى تبديل سازند؛ آرى، تنها در جامعه و جهانى، زندگى انسانى است و بس؛ چرا كه اگر چنين فضاى آزاد و عادلانه و انسانى نباشد، به جاى آن اختناق و سانسور و استبداد و فريب و چاپلوسى و پرستش هاى ذلت بار ريشه مى دواند.

و آن گاه است كه ديگر مردم نه در گزينش مديران و مسئولان و نه در مشاركت جدّى در اداره امور و نه در نظارت واقعى بر كارها و نه در محاسبه و بازخواست از قدرت نقش واقعى نخواهند داشت و آن جاست كه قدرت تباه مى گردد و تباهى پديد مى آورد. اين واقعيت را قرآن، روايات و تجربه هاى بى شمار تاريخى نشان مى دهد.

8 - دو شرط اساسى در مديريت درس ديگر اين آيات بيان اين واقعيت است كه معيار و ميزان براى تصدّى امور و شئون اجتماعى و دينى و سياسى، نه نژاد و تبار و نه پيوندهاى گروهى و خطّى و نه چاپلوسى چندش آور و پرستش صاحب قدرت، كه دو اصل اساسى كارايى و توانمندى و تخصص و امانتدارى و درستكارى است؛ و نيز اين آيات، روشنگرى مى كند كه در جنگِ تعهد و تخصّص، يا تخصص و مكتبى بودن كه بازى هاى سياسى است، كارايى و تخصّص مقدم بر تعهّد است چرا كه مى فرمايد:

و انّى عليه لقوى امين.(103)

و من بر انجام اين كار بزرگ توانمند و امانت دارم.

45 - و بى گمان به سوى ثموديان برادرشان

صالح را فرستاديم كه: خدا را بپرستيد. پس بناگاه آنان [به دو گروه توحيدگرا و حق ستيزند تقسيم شدند كه با يكديگر به ستيزه مى پرداختند.

46 - [صالح گفت: هان اى قوم من! چرا پيش از [درخواست آمرزش و] خوبى [از بارگاه خدا]، خواهان شتاب در بدى [و عذاب هستيد؟ چرا از خدا آمرزش نمى خواهيد [تا] شايد مورد بخشايش قرار گيرند؟!

47 - آنان گفتند: ما، تو و كسانى را كه به همراه تو مى باشند [همه را ]شوم مى دانيم؛ [صالح گفت: شومى [فرجام عملكرد نادرست ]شما نزد خداست، [امّا بى سبب كيفر نمى شويد] بلكه شما گروهى هستيد كه [در دنيا] مورد آزمون قرار مى گيريد.

48 - و در آن شهر نُه نفر بودند كه در آن سرزمين تبهكارى مى كردند و [هيچ كارى را سامان نمى دادند و] اصلاح نمى نمودند؛

49 - [آنان گفتند: به [نام خدا هم سوگند شويد كه: بر او و خاندانش شبيخون مى زنيم آن گاه به خونخواه او خواهيم گفت: ما هرگز شاهد كشته شدن صالح و خاندان او نبوديم و بى گمان ما راستگويانيم.

50 - و [براى رسيدن به اين هدف نيرنگى به كار بردند و ما [نيز ]تدبيرى انديشيديم در حالى كه آنان [تدبير ما را] درنمى يافتند.

51 - پس بنگر فرجام [شوم بيداد و] نيرنگ شان چگونه بود؛ كه ما آنان و قومشان را يكسره نابود ساختيم.

52 - و اين هم سراهاى آنان است كه به كيفر آن كه ستم نمودند، از [ساكنانش تهى مانده است؛ راستى كه در اين [داستان براى گروهى كه مى دانند نشانه اى [از يكتايى و قدرت ما] است.

53 -

و كسانى را كه ايمان آورده و پروا پيشه ساخته بودند، رهايى بخشيديم.

تفسير

پرتوى از سرگذشت صالح پس از سرگذشت در آموز و شگفت انگيز سليمان در آيات گذشته، اينك در اين آيات به سرگذشت صالح و جامعه او پرداخته و مى فرمايد:

وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا اِلى ثَمُوْدَ اَخَاهُمْ صالِحاً اَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ و به يقين به سوى ثموديان برادرشان صالح را فرستاديم تا به آنان بگويد: هان اى بستگان و هموطنان من! خداى يكتا را بپرستيد و براى او شريك و همتا نگيريد!

فَاِذَا هُمْ فَرِيْقَانِ يَخْتَصِمُوْنَ اينها پس از دعوت آسمانى او به دو گروه تقسيم شدند: گروهى راه ايمان و توحيد و عدالت و رعايت حقوق ديگران، و گروهى راه كفر را در پيش گرفتند و هر كدام با يكديگر به كشمكش و ستيزه پرداختند.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُوْنَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ

امّا صالح به گروهى كه به انكار رسالت و دعوت او پرداخته و او را دروغگو مى شمردند، گفت: هان اى قوم! چرا پيش از تلاش و كوشش در راه جلب نيكى ها و خوبى ها، براى عذاب و بدى ها شتاب مى ورزيد و مى گوييد: اگر آنچه آورده اى حق است، پس عذاب را بر ما فرود آور! چرا رحمت و آمرزش و بخشايش خدا را نمى طلبيد؟!

در آيه شريفه از عذاب به «سيئه» تعبير شده است، چرا كه هم دردانگيز و دردناك است و هم كيفر بدى ها و گناهان و بيدادگرى ها و حق كشى هاى انسان ها.

لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُوْنَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ.

چرا از بارگاه خدا آمرزش نمى خواهيد تا به شما رحمت آورد و از شرك و

گناه شما بگذرد؟

امّا آن قوم به جاى حق پذيرى و ايمان با آن حضرت به مخالفت پرداختند و گفتند: ما، هم خودت و هم كسانى را كه با تو هستند و به راه و رسم تو گرويده اند، همه را به فال بد گرفته و شوم مى دانيم.

قَالُوْا اَطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ آنان بدان دليل اين بافته هاى ناروا را مى بافتند كه باران نيامده و دچار قحطى و گرسنگى شده بودند از اين رو مى گفتند: اين شومى و بدبختى بخاطر شما دامانگير ما شده است.

قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ صالح گفت: اين شومى و گرفتارى شما به خاطر كفرگرايى و بيدادتان دامانگيرتان شده است.

در سرگذشت موسى نيز به همين موضوع بر مى خوريم كه كفرگرايان و ظالمان، آن حضرت و پيروانش را به فال بد مى گرفتند، كه به آنان هشدار داده شد كه: آگاه باشيد كه سرچشمه بد شگونى و شومى آنان، تنها نزد خداست و او آنان را به كيفر رفتار ز شت و ظالمانه شان عذاب مى كند، امّا بيشتر آنان اين حقيقت را نمى دانستند.

و ان تصبهم سيئة يطيروا بموسى و من معه ألا انّما طائرهم عند اللّه...(104)

در ادامه آيه مورد بحث مى فرمايد:

بَلْ اَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُوْنَ.

آرى شما مردمى هستيد كه در دنيا آزمون مى شويد.

«ابن عباس مى گويد: منظور اين است كه: شما مردم به نيك و بد آزمون مى گرديد.

و به باور «محمد بن كعب» منظور اين است كه: شما به خاطر عملكرد زشت و بيدادگرانه خود گرفتار كيفر مى گرديد.

و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: شما به فرمانبردارى و نافرمانى خدا آزمون مى شويد.

هم پيمانى براى ترور و تباهى

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَ كانَ فِى الْمَدِيْنَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُوْنَ فِى الْاَرْضِ وَلاَيُصْلِحُوْنَ.

و در آن شهر نه گروه بودند كه در زمين تباهى مى كردند و اصلاح نمى نمودند.

به باور گروهى منظور اين است كه در شهر صالح كه نامش «حجر» بود، نُه تن از اشراف و زورمداران بودند كه خود گمراه و سردسته گمراهان بودند؛ آنان براى كشتن ناقه صالح مى كوشيدند و به جاى فرمانبردارى از خدا، او را نافرمانى مى كردند.

«ابن عباس» نام آنان را، «قدار بن سالف»، «مصدع»، «دهمى»، «دهيم»، «دعمى» ، «دعيم»، «اسلم»، «قتال» و «صداف» خوانده است.

آنان گفتند: بياييد به خدا سوگند ياد كنيد كه صالح و خاندانش را در يك يورش شبانه بكشيم.

قَالُوْا تَقَاسَمُوْا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَاَهْلَهُ آن گاه به بستگان و نزديكان او بگوييم كه ما آنان را نكشته ايم و هرگز نمى دانيم از سوى چه كسانى مورد يورش و شبيخون قرار گرفته اند و ما از راستگويانيم.

ثُمَّ لَنَقُوْلَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ اَهْلِهِ وَاِنَّا لَصَادِقُوْنَ.

«زجاج» مى گويد نقشه ظالمانه استبدادگران اين بود كه «صالح»، آن اصلاح گر بزرگ و انسان دوست را بكشند و آن گاه پس از ترور او، نزد خويشانش نقش بيدادگرانه خود را انكار كنند و بگويند ما از اين موضوع يكسره بى خبريم.

آرى، اين شگرد همه ظالمان و سياهكاران تاريخ است كه دست به خشونت و كشتار و ترور و تباهى و تخريب و فساد مى آلايند و آن گاه بدون پروا از خدا و بدون شرم از افكار عمومى پليدى ها و زشت كارى ها و جنايت هاى خود را انكار و بى گناهان را بر صندلى اتهام مى نشانند و حق طلبان را به چوب مى بندند!

آرى، نيرنگ ددمنشانه آنان اين بود كه خدا در باره آنان مى فرمايد:

وَمَكَرُوْا مَكَراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لاَيَشْعُرُوْنَ.

آن تبهكاران خودكامه نقشه شومى كشيدند و ما نيز براى خنثى ساختن نقشه شيطانى آنان تدبير مهمّى انديشيديم و با شتاب در كيفر بيدادشان پاسخ نيرنگ شان را داديم، در حالى كه آنان تدبير ما را در نمى يافتند و از آن بى خبر بودند.

آرى، هنگامى كه آنان براى ترور صالح شبانه به خانه او يورش بردند، خداى توانا فرشتگانى را فرستاد تا آنان را هدف سنگ هاى بلا قرار داده و نابود سازند، و بدين جهت بود كه «صالح» و خاندانش نجات يافتند و آنان نابود شدند.

به باور پاره اى، خدا به پيامبرش صالح فرمان داد كه پيش از يورش شرربار آنان به همراه خاندانش از شهر خارج گردد، و آن گاه آنان را زير تازيانه عذاب گرفت.

و به باور پاره اى ديگر آنان در شكاف كوهى گرد آمدند تا خود را براى يورش به خانه «صالح» آماده كنند، كه ناگهان كوه به فرمان خدا برسر آنان فرو ريخت.

ستم و بيداد خانه ها را ويران مى سازد

در هفتمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ اَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ اَجْمَعِيْنَ.

هان اى پيامبر! پس نيك بنگر كه ما چگونه كيفر نيرنگ آنان را داديم و به وسيله خروش سهمگين جبرئيل نابودشان ساختيم!

و مى افزايد:

فَتِلْكَ بُيُوْتُهُمْ خَاوِيَةَ بِمَا ظَلَمُوْا

اينك خانه هاى آنان را تماشا كن كه به كيفر بيدادگريشان خالى مانده است.

اِنَّ فى ذلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.

بى گمان در نابودى آنان درس عبرت و نشانه روشنى از قدرت نمايى خدا براى كسانى است كه به رويدادها

با ديده عبرت آموز مى نگرند و حقايق را مى دانند و در مى يابند.

اين آيه شريفه نشانگر آن است كه ثمره شوم استبداد و اختناق و بيدادگرى و پايمال ساختن حقوق بشر، نابودى جامعه ها و انحطاط ملّت ها و سقوط تمدن ها و ويرانى خانه هاست.

«ابن عباس» مى گفت: از كتاب انسان ساز خدا چنين دريافت مى كنم، و اين درس سرنوشت را مى گيرم كه ستم و بيداد، خانه ها را ويران مى كند، و آن گاه اين آيه را تلاوت مى كرد كه:

فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا...

به باور پاره اى ويرانه هاى اين خانه ها در «وادى القرى»، ميان «مدينه» و «شام» است.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَاَنْجَيْنَا الَّذِيْنَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ.

و ما آن كسانى را كه ايمان آورده و به راستى پرواى خدا را پيشه ساخته بودند، نجات داديم؛ چرا كه سرنوشت بيدادگران، با شايسته كرداران و عدالت خواهان و پروا پيشگان دربارگاه خدا يكسان نخواهد بود.

پاره اى آورده اند كه: اين شايسته كرداران شمارشان به چهار هزار تن مى رسيد، كه صالح آنان را به منطقه «حضرموت» برد؛ و بدان دليل آنجا را «حضرموت» نامگذارى كردند كه «صالح» در آنجا جهان را بدرود گفت.

پرتوى از آيات در آيات دهگانه اى كه سرگذشت صالح و جامعه بيداد پيشه او را به تابلو مى برد، نكات درس آموز بسيارى است كه از آن جمله اين هشدار و روشنگرى است كه: ستم و بيداد و استبداد و اختناق و پايمال ساختن حقوق اساسى انسان ها، مهم ترين عامل سقوط تمدن ها و جامعه ها و فروپاشى و مرگ نظام هاست؛ بجاست كه اين بحث را از ديدگاه قرآن به طور فشرده بنگريم.

بيداد و حق كشى يا مهم ترين عامل سقوط و

انحطاط

خروج از شاهراه عدالت و دادگرى و ترك قسط و انصاف و گرايش به ظلم و ستم از عوامل مهم سقوط تمدنها و قدرتها و از علل اساسى هلاكت و فناى جامعه هاست.

اين سنّت حكيمانه الهى را، هم محاسبات دقيق عقلى و اجتماعى تاييد مى كند، و هم تجربيات و آزمون هاى پى درپى و بى شمار تاريخى، و هم متون و منابع اصيل دينى و مذهبى.

حقيقت اين است كه اگر در نظام و تشكيلات و جامعه اى صاحبان قدرت و امكانات بجاى بنياد كاخ رفيع عدل و داد پايه هاى ويرانه ستم و ظلم و جور و زورمدارى را بر پا سازند، و به جاى ايجاد آرامش روانى و امنيت اجتماعى و تأمين آزادى و رعايت حقوق بشر، به تحميل اختناق و استبداد روى آورند، اگر به جاى بحساب آوردن مردم و فراهم ساختن امكان مشاركت حقيقى آنان در اداره جامعه و تعيين سرنوشت خويش، ديكتاتور مأبانه و با هزاران بهانه و توجيه دست به انحصار قدرت و تكاثر امكانات يازند و جامعه و مردم نيز اين ستمكارى و حق كشى و ظلم و جور را با خفت و ذلّت و بزدلى تحمل كنند و دم در نياورند و نكوشند تا ظالمان و طغيانگران را به صراط مستقيم بكشانند و نقش اصلاحى ايفا كنند و يا سرنوشت خويش را از سرنوشت سياه آنان جدا كنند، بى ترديد چنين جامعه و نظامى محكوم به فنا و زوال خواهد بود و سنت الهى بر اين فنا و زوال قرار دارد.

چرا كه ظلم ظلمت و تاريكى است، و از تاريكى و تيرگى و تاريك انديشى جز تيره روزى و تباهى بر نمى خيزد.

خاراست

و خس، واز بوته خار يا درخت آن، به هر اندازه هم تنومند باشد جز خار بى مقدار نمى رويد.

ظلم پلى است پوسيده و سست و كم دوام كه ظالم سرانجام از روى آن به عمق دره ژرف نابودى وعذاب پرتاب مى شود و هرگز موفق از گذشتن از روى آن، و راه يافتن به سوى سعادت نمى شود و ظالم و ستمكار با بيدادگرى خود به عنصر نفرت انگيزى تبديل مى شود كه خشم و غضب خالق توانا را به دنبال دارد و خداوند در كمين گاه اوست و طبق سنت الهى كيفر مى گردد.(105)

ظلم، ميكروب قتال و مهلكى است كه از پيدايش و بسط و توسعه آن، جز درد و رنج، حرمان و فقر، بدبختى و فلاكت، ناآگاهى و جهالت، پريشانى و عقب ماندگى، قساوت و خشونت، درنده خويى و سفاكى و مرگ و تباهى بر نمى خيزد.

ظلم، درروند تاريخ هم عامل تباهى ها و انحطاطها و سقوطهاست و هم معلول آنها.

ظلم، بر هم زننده تعادل ها، بهم ريزنده توازن ها و از هم پاشنده تناسب ها، و جابجا كننده بيرحمانه و بنا حق حقوق و حدود است. ظلم، گفتار و عمل و حكم بر اساس هواها و هوس ها و خودكامگى ها و خود دوستى ها و استبدادگرى ها و خوسرى هاست، و دادن امتياز يا سلب آن، بدون ضوابط و استحقاق ها و لياقت ها و كفايت هاست.

ظلم، آتش كور و هستى سوزى است كه ترحم و احساسات، تعقل و عواطف، منطق و وجدان، مردانگى و مروت، آزادگى و حريت، كرامت و فضيلت، نمى فهمد همه را در كام مى كشد و به خاكستر تبديل مى كند.

آفتى است، ويرانگر كه مرز نمى شناسد، حدود و ثغور درك نمى كند، وقتى

از نقطه اى شروع شد و مانع جدى نيافت، بسط پيدا مى كند، ريشه مى دواند، همه جا نفوذ مى كند، راه مى يابد، و با گذشت زمان به درجه اى مى رسد، كه جامعه بسان ديگ فاقد دريچه هاى اطمينان منفجر مى شود و سقف را بر سر ساكنان آن ويران مى سازد؛ ويا بسان غده چركين سرطانى ميكرب هاى مرگبارش رابه كران تا كران بدن وجاى جاى سازمان وجود انسان پخش، و انسان را آلوده و بكلى نابود مى كند.

قرآن و علت اساسى سقوط تمدّن ها

آيات بسيارى در قرآن اين واقعيت را منعكس مى كند كه اساسى ترين علّت فنا و نابودى جامعه ها وتمدن ها و سلسله ها، ظلم و تعدى و تجاوز كارى خود آنهاست، كه در اينجا به مطالعه برخى از آنها بسنده مى كنيم.

1 - و لقدْ أهْلكْنا الْقُرُون مِن قبْلِكُمْ لمَّا ظلمُوا و جاءتهُمْ رُسلُهُم بِالْبيِّناتِ و ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كذلِك نجْزِى الْقوْمَ الْمُجْرِمِين.(106)

و ما پيش از شما، امت هايى را به دليل ظلم و جورشان به بوته هلاكت سپرديم. آنان با اين كه پيامبرانشان با دلايل روشن به سويشان آمدند، به خط توحيد و تقوا گام نسپردند و ايمان نياوردند؛ آرى، ما اقوام مجرم و زشتكار را اين چنين كيفر مى دهيم.

2 - وَ كَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً وَ اَنْشَاْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرينَ.(107)

و چه بسيار شهر و ديارى را كه ستمكار بودند، در هم كوبيديم و پس از نابودى آنها، جامعه و قومى ديگر به وجود آورديم.

3 - فَكَأَيِنْ مِنْ قَرْيَةٍ اَهْلَكْناها وَ هِىَ ظالِمَةٌ فَهِىَ خاوَيَةٌ عَلى عُروُشِها وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشيدٍ. اَفَلَمْ يَسيروُا فِى الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بَها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها

فَإِنَّها لا تَعْمَى الأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتى فِى الصُّدُورِ.(108)

چه بسيار از شهر و ديارى را كه به دليل ستمكارى جامعه و نظام و مردم آنها، همه را در هم كوبيديم و به خاك هلاكت افكنديم. اين آبادى ها سقف هايش فرو ريخت و همه ديوارهايش روى آنها ويران گرديد و چاه هاى پر آب به دليل بى صاحبى به حال تعطيل درآمد و كاخ هاى سربه آسمان كشيده و مرتفع و مستحكم از ساكنان ستمكار خود تهى ماند، پس چرا مردم در روى زمين به سير وسياحت و كاوش هدفدار نمى پردازند، تا با دل هاى خود تعمق كنند وبينديشند و با گوش هايشان حقايق را بشنوند؟ اين چشم ها نيست كه كور مى شود، بلكه ديده دل هاست كه در درون جان به هنگامى كه به تفكر و تعقل نپردازند، نابينا مى شود و كوردلى مى آورد.

4 - وَ ما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمِ وَ أَهْلُها مُصلِحُونَ.(109)

و ما هرگز نابود كننده شهرها و تمدن ها نبوديم، مگر آنكه نظام و جامعه آنها ستمگران و ظالمان بودند.

5 - و ما كان ربُّك لِيُهْلِك الْقُرى بِظلْمٍ و أهْلُها مُصلِحُون.(110)

و چنين نيست كه پروردگارت شهرها و ديارها را به ستم و به ظلم نابود كند در حالى كه جامعه و اهل آنها در انديشه اصلاح و خودسازى و برقرارى روابط عادلانه و انسانى باشند.

6 - وَ تِلْكَ الْقُرى اَهْلَكْناهُمْ لَمّا ظَلَمُوا وَ جَعَلْنا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً.(111)

اين ها شهرها و آبادى هايى است، كه ما آنها را به هنگامى كه ظلم و ستم كردند به بوته هلاكت و نابودى سپرديم، كه اينك ويرانه هايش در برابر ديدگان شماست، اما با اين وصف براى هلاكت شان موعدى مقرر

كرديم.

7 - وَ كَمْ مِنْ قَرْيةٍ اَهْلَكْنا ها فَجائَها بأسُنا بَياتاً أوْ هُمْ قائِلُونَ، فماكان دعْواهُمْ إِذْ جاءهُم بأْسنا إِلا أن قالُوا إِنَّا كُنَّا ظالِمِين.(112)

و چه بسيار جامعه ها و تمدن ها كه آنها را نابود ساختيم و شبانگاه يا موقعى كه در حال گفتگو بودند، بلايى كه برايشان فرستاديم بر آنها گذشت و در آن هنگام سخنى جز اين نداشتند كه ما ستمكاران بوديم و اين بلا و كيفر ثمره عملكرد ظالمانه ماست.

8 - ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَ حَصِيدٌ وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ... وَ كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذْ أَخَذَ الْقُرَى وَ هِىَ ظالِمَةٌ اِنَّ أَخَذَهُ اَليمٌ شَدِيدٌ إِنَّ فِى ذلِكَ لأَيَةٌ لِمَنْ خافَ عَذابَ الأَخِرَةِ...(113)

اين از خبرها و رخدادهاى شهرها و آبادى ها و تمدن هاست كه ما براى تو باز مى گوييم، كه بعضى هنوز بر پا هستند، و بعضى درو شده و نابود گشته اند؛ ما به آنها ستم روا نداشتيم، بلكه خود بر خويشتن ستم كردند و هنگامى كه فرمان مجازات الهى بر ستمكاران فرا رسيد، خدايانى را كه غير آفريدگار هستى مى خواندند، آنها را يارى نكردند و جز بر هلاكت آنها نيفزودند؛ و اين چنين است مجازات پروردگار تو هنگامى كه شهرها و آبادى هاى ظالم را كيفر مى كند؛ آرى، به راستى كه مجازات او دردناك است.

و أنَّهُ أهْلك عاداً الأُولى وَ ثَمُودَ فَما أَبْقى وَ قوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَ أَطْغى ..(114)

آيا انسان خبر ندارد كه خدا قوم عاد را به بوته هلاكت سپرد؟

و نيز قوم ثمود را بر اثر طغيانشان هلاك كرد واحدى از آنها را

باقى نگذاشت؟ و نيز قوم نوح را پيش از آنها؛ چرا كه آن ها از همه ظالم تر و طغيانگرتر بودند؟ و هم چنين شهرهاى زيرورو شده و در هم نورديده شده قوم لوط را بر زمين كوبيد، سپس آنها را با عذاب سنگين پوشانيد؟

علاوه بر آياتى كه مورد مطالعه قرار گرفت آيات ديگرى همانند:

14 تا 131 از سوره عنكبوت،

82 از سوره انعام،

40 از سوره قصص،

75 تا 80 از سوره قصص و...، همه و همه ظلم و ستم پيشگى و پايمال ساختن حقوق انسان ها را از عوامل سقوط و هلاكت جامعه ها قلمداد مى كند.(115)

- و [سرگذشت لوط را [بياد آور] آن گاه كه به مردمش گفت: آيا به اين كار زشت [و ظالمانه دست مى يازيد در حالى كه [آثار شوم آن را] مى بينيد؟!

55 - آيا از روى شهوت، به جاى زنان به سراغ مردان مى آييد؟! [نه، اين كار شما نه تنها زشت و نارواست بلكه شما مردمى هستيد كه جهالت پيشه ايد!

56 - پس پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند: خاندان لوط را از شهر [و ديار] خويش برانيد، چرا كه آنان مردمى هستند كه پاكى مى ورزند.

57 - پس او و خانواده اش را رهايى بخشيديم، مگر زنش را كه او را از باقى ماندگان [در عذاب مقرر ساختيم.

58 - و بارانى [از سنگ بر آنان بارانديم؛ پس چه بد است باران بيم داده شدگان!

59 - [هاى اى پيامبر!] بگو ستايش از آن خداست؛ و سلامى [شايسته بر بندگانش كه [آنان را] برگزيده است، آيا خدا بهتر است يا آنچه [با

پرستش آن، به خدا] شرك مى ورزند؟!

تفسير

جامعه فرومايه و منحرف لوط

پس از ترسيم پرتوى از سرگذشت «صالح» و فرجام عبرت انگيز و عبرت آموز جامعه بيدادگر او، اينك به سرگذشت جامعه فرومايه و منحرف لوط پرداخته و مى فرمايد:

وَلُوطاً اِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اَتَاتُونَ الْفَاحِشَةَ وَاَنْتُمْ تُبْصِرُونَ.

و لوط را به سوى جامعه و مردمش به رسالت فرستاديم، و او در نكوهش شيوه زشت و ظالمانه آنان گفت: هان اى تيره بختان منحرف! آيا به كار زشت و ننگين همجنس گرايى دست مى يازيد با اين كه خوب مى دانيد كه اين كار شما، كار ننگبار و پليدى است؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: و لوط را بياد آور آن گاه كه به جامعه منحرف خويش هشدار داد كه: آيا از پى كار زشت و ظالمانه همجنس گرايى مى رويد در حالى كه زشتى و ثمره شوم آن را مى بينيد؟

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: آيا اين عمل زشت را در برابر چشم يكديگر انجام مى دهيد و از خدا و خلق او حيا نمى كنيد؟

و بر آنان تاخت كه:

اَئِنَّكُمْ لَتَاتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ اَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ.

آيا شما به جاى زنان و ازدواج با آنان به سراغ مردان مى رويد، راستى كه شما مردمى نادان هستيد و بر نادانى و انحراف خويش پافشارى مى كنيد؟

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه شما از روز رستاخيز و فرجام شوم گناه و زشتى بى خبريد.(116)

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:(117)

فَمَا كانَ جَوَابَ قَوْمِهِ اِلاَّ اَنْ قَالُوا اَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ اِنَّهُمْ اُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ.

بيدادگران قوم لوط پاسخى جز اين نداشتند كه

در برابر دعوت اصلاح گرانه و خيرخواهانه او گفتند: خاندان لوط را از شهر و ديار خويش برانيد، چرا كه اينان مردمى هستند كه پاكى و پاكيزگى مى جويند و در انديشه اصلاح طلبى و اصلاحگرى و ساختن جامعه و دنيا و فضايى عادلانه و پاك و به دور از ستم و زشتى و انحراف هستند!

آن گاه روشنگرى مى كند كه:

فَاَنْجَيْنَاهُ وَاَهْلَهُ اِلاَّ امْرَاَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِيْنَ.

سرانجام ما لوط و خاندانش را نجات بخشيديم، و تنها همسر او را در ميان آن قوم سياهكار نگاه داشتيم تا نابود گردد.

و آن گاه بارانى از سنگ بر آن تبهكاران بارانديم، و راستى چه بد و دردناك است بارانى كه بر سر هشدار داده شدگان و تبهكارانى كه هشدار داده شدند، باريدن كرد؛ امّا آنان به جاى حق پذيرى و پرواى خدا، بازهم سرپيچى كردند و گناه پيشه ساختند.

وَامْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِيْنَ.

سپس آفريدگار هستى روى سخن را به پيامبر خويش نموده و مى فرمايد:

قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ هان اى پيامبر! در راه سپاس نعمت هاى گران خدا بگو: ستايش از آن خداست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: در راه سپاس پروردگارت كه كفرگرايان و ظالمان را نابود كرد، بگو ستايش از آن خداست.

وَسَلامٌ عَلى عِبَادِهِ الَّذِيْنَ اصْطَفى.

و دورد بر بندگانى كه خدا آنان را با گزينش بر رسالت و پيامبرى، بر ديگر بندگانش برگزيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: سلام بر ياران و رهروان راستين محمد صلى الله عليه وآله باد!

و پاره اى ديگر آورده اند كه: سلام بر امت محمد صلى الله عليه وآله، مورد نظر است.

و مفهوم

سلام در آيه شريفه، به سلامت ماندن آنان از كيفر دردناكى است كه كفرگرايان و ظالمان بدان گرفتار آمدند.

«على بن ابراهيم» در تفسير خويش مى گويد: منظور پيامبر و خاندان گرانمايه اوست.

و سرانجام به شرك گرايان مى فرمايد:

ءَآللَّهُ خَيْرٌ اَمَّا يُشْرِكُونَ.

آيا آن خدايى كه اين همه نعمت گران به بندگانش ارزانى داشته، بهتر است يا خدايان دروغين و بت هاى بى جان و بى خاصيت كه شرك گرايان آنها را شريك و همتاى او مى گيرند؟ راستى كدام يك؟

منظور آيه شريفه اين است كه پس از ترسيم سرگذشت لوط و فرجام شوم جامعه منحرف و آلوده و حق ستيز او، به شرك گرايان و استبدادگران «مكه» هشدار دهد، و روشنگرى كند كه خدا سرانجام بندگان با ايمان و شايسته كردار خويش را نجات داد، امّا خدايان دروغين و بت هاى رنگارنگ و بى روح، پرستندگانِ گناه و زر و ستمكار خود را از خفت و نابودى نجات ندادند! هان اى خردمندان عصرها و نسل ها عبرت بگيريد!!

- [آيا خدايان دروغين شما بهترند] يا آن كسى كه آسمان ها و زمين را آفريد و براى شما [مردم آبى [زندگى ساز] از آسمان فرود آورد؛ آنگاه به وسيله آن بوستان هايى خرم [و پرطراوت ]رويانيديم؟ شما را نرسد كه درختانش را برويانيد؛ آيا [به راستى ]خدايى با خدا[ى يكتا]ست؟ [روشن است كه هرگز!] بلكه آنان گروهى هستند كه كجروى مى كنند.

61 - [آيا خدايان ساختگى شما بهترند] يا آن كسى كه زمين را قرارگاهى براى [انسان قرار داد، و ميان آن جويبارهايى [پر از آب روان ساخت، و براى آن كوهها را [بسان لنگرها] پديد آورد؛ و ميان دو دريا[ى شور

و شيرين، مانع و] حايلى قرار داد؟ آيا [براستى خدايى با خداوند [يكتا و بى همتا] است؟! [نه، اين گونه كه شرك گران مى پندارند نيست بلكه بيشترشان نمى دانند.

62 - [آيا خدايان پندارى شما بهترند] يا آنكه درمانده را - آنگاه كه او را مى خواند - پاسخ مى دهد و گرفتارى [او را] بر طرف مى سازد، و شما را جانشين [ديگران در] زمين مى گرداند؟! آيا خدايى با خداى يكتاست [راستى كه چه اندك به خود مى آييد [و پند مى پذيريد]!

63 - [آيا اين بتهاى ساخته و پرداخته پندار شما بهترند] يا آن كسى كه شما را در تاريكى هاى خشكى و دريا راه مى نمايد و آن كسى كه بادها را به عنوان [بشارتگر و] نويد دهنده [باران پيشاپيش رحمت خويش مى فرستد؟! آيا خدايى با خداوند [يكتا]ست؟ [راستى كه خدا برتر[و بلند مرتبه تر] است از آنچه [شرك گرايان با او] شريك [و همتا]مى سازند.

64 - [آيا خدايان پندارى و ناتوان شما بهترند] يا آن كسى كه آفرينش را آغاز مى كند آنگاه آن را باز مى آورد، و آن كسى كه از آسمان و زمين به شما روزى مى دهد؟ [راستى آيا خدايى با خداوند [يكتا]ست؟ اگر راست مى گوييد برهان خويش را بياوريد!

65 - [هان اى پيامبر به آنان بگو: جز خداوند [يكتا]، هيچ كس در آسمان ها و زمين غيب را نمى داند و [مردم هرگز] در نمى يابند كه چه زمانى برانگيخته مى شوند؟

نگرشى بر واژه ها

«حديقة»: اين واژه در اصل به زمينى كه در آن آب باشد گفته مى شود، درست بسان حدقه چشم، امّا در آيه به مفهوم باغ و يا نخلستانى است كه برگرد

آن ديوار كشيده شده است، و جمع آن «حدائق» آمده است.

«قرار»: جايى كه در آن آب قرار مى گيرد.

«بهجة»: خرم و زيبا و پر طراوت.

«يعدلون»: از ريشه «عدول» به مفهوم انحراف از حق و روى آوردن به باطل آمده است.

«برهان»: دليل.

«خلال»: شكاف و فاصله ميان دو پديده.

«رواسى»: اين واژه به مفهوم ثابت و استوار آمده است و مفرد آن «راسية» است.

تفسير

با اين نظام شگفت انگيز بازهم انحراف از حق؟!

در اين آيات، قرآن شريف به ترسيم زنجيره اى از دليل هاى روشن و روشنگرِ يكتايى و بى همتايى ذات پاك آفريدگار هستى پرداخته و در ادامه آخرين آيه از فراز پيشين مى فرمايد:

أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ آيا خدايان دروغين شما بهترند يا آن خداى يكتا وبى همتايى كه آسمانها وزمين را آفريده،

وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً

و براى شما از آسمان باران فرستاد تا از بركات آن سود بريد ونيازهاى اقتصادى خويش را فراهم آوريد؟ خود مى دانيد كه اين كار بزرگ تنها از جانب اوست، و ديگرى توان انجام اين كارها را ندارد.

آن گاه مى افزايد:

فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ

پس ما به وسيله آن باران و آب حيات بخش، باغ ها و بوستانها را - كه داراى منظره هاى زيبا و دل انگيزى هستند، و شما از تماشاى آن ها لذت مى بريد - رويانديم.

در آيه شريفه واژه «ذات» با اينكه موصوف - واژه «حدائق» مى باشد كه جمع است - به صورت مفرد آمده، اين بدان دليل است كه «حدائق» جمع مكسّر است و اين نوع از جمع گاه به مفهوم جماعت كه مفرد مى باشد،مى آيد. با اين بيان در

آيه منظور جماعت است.

ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها

شما مردم توانايى آن را نداريد كه درختان گوناگون اين باغها را برويانيد، چرا كه نقش شما تنها اين است كه بذر بيفشانيد و نهال را در زمين بكاريد واين آفريدگار هستى و تدبيرگر امور جهان است كه حيات و رشد و تكامل را پديد آورده است...

أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ اين پرسش ، انكارى است ومنظور آيه شريفه اين است كه: آيا با خداى يكتا و بى همتا خداى ديگرى است كه او را در آفرينش و گردانندگى هستى يارى رساند؟

بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ.

نه، هرگز با او خداى ديگرى نيست، او ذات بى همتا و يگانه اى است و اين كفرگرايان مكّه و ديگر شرك گرايان هستند كه دچار گمراهى و انحراف و شرك اند.

آن گاه به طرح پرسش ديگرى پرداخته و مى فرمايد:

أَمَّنْ جَعَلَ الْأرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً

آيا خدايان ساختگى شما بهترند يا آن خداى يكتايى كه زمين را قرار و استوارى بخشيد و در نقاط گوناگون آن، روى حساب و تدبيرى حكيمانه رودخانه ها و جويبارهايى قرار داده و روان ساخت تا به وسيله آنها روييدنى ها را بروياند و پديده هاى گوناگون را زندگى بخشد.

وَ جَعَلَ لَها رَواسِيَ و براى زمين كوه هايى قرار داد تا استوار و پايدار بماند.

وَ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً

و در پرتو قدرت و تدبير خويش ميان آب شور و شيرين فاصله و مانعى پديد آورد تا باهم نياميزند.

أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ آيا با آن خداى يكتا، خداى ديگرى است؟

بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ.

نه اين گونه كه شرك گرايان مى پندارند، نيست بلكه بيشتر

آنان از يكتايى ذات پاك او و عظمت و توانايى اش چيزى نمى دانند.

در طرح سومين پرسش مى فرمايد:

أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ آيا به راستى خدايان پندارى شما شرك گرايان بهترند، يا آن خدايى كه دعاى درمانده و گرفتار را مى شنود و پاسخ مى دهد و درماندگى وگرفتاريش را بر طرف مى سازد؟

پاسخ دادن به خواسته و دعاى درمانده اين است كه خواسته اش برآورده مى شود، واين كار براى كسى ممكن است كه توانايى انجام هر كارى را داشته است ؛و درمانده ترين انسانها نيز آن گناهكارى است كه از آفريدگارش آمرزش بخواهد؛ آرى ،آن انسان هراسان و ترسانى كه از ذات پاك خدا امنيت مى خواهد، وآن بيمارى كه سلامت خويش را مى طلبد، وآن در بندِ زندانى كه رهايى خود را خواهان است، همه آنان گرفتارانى مى باشند كه در حقيقت به آفريدگار هستى پناه مى برند و خواسته هاى خودرا از آن بخشاينده مهربان مى جويند.

با اينكه آفريدگار هستى گاه غير درماندگان و دعاكنندگان را نجات مى بخشد، بدان دليل در آيه تنها اجابت دعا وبر آوردن خواسته درمانده آمده است كه درخواست چنين كسى بيشتر از ديگران از روى خضوع و خشوع است.

وَ يَكْشِفُ السُّوءَ

و سختى ها و گرفتارى ها را بر طرف مى سازد.

وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ وشما را به تدريج جانشين وجايگزين يكديگر مى سازد و با بردن نسلى، نسل ديگرى را بر جاى آنان مى نشاند.

به باور، برخى منظور اين است كه: شما توحيد گرايان را با پيروزى و سرفرازى جانشين كفرگرايان و ظالمان مى سازد و شهر و ديار آنان را به شما وامى گذارد.

أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ آيا به راستى با خداى يكتا

خداى ديگرى است؟

قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ.

نه، هرگز، امّا شما مردم كمتر بخود مى آييد و به فطرت توحيدگراى خويش دل مى سپاريد و كمتر پند و اندرز مى گيريد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و شما شرك گرايان كمتر بخود آمده و پند مى گيريد!

و به باور پاره اى ديگر، شرك گرايان كمتر پند مى گيرند، كه با «يا» خوانده شده است.

و نيز مى فرمايد:

أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ

آيا خدايان ساخته و پرداخته ذهن خرافه پرداز شما بهترند، يا آن خدايى كه شمايان را در خشكى و دريا از تيرگى هاو تاريكى ها به راه درست راه مى نمايد؟

اين رهنمود و هدايت به وسيله علائم و نشانه ها، از جمله ستارگان است كه در آيه ديگرى مى فرمايد:

هو الذى جعل لكم النّجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر و البحر.(118)

او آن كسى است كه ستارگان را براى شما پديد آورد تا در تاريكى هاى خشكى و دريا به وسيله آنها راه خويش را بيابيد.

وَ مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ و آن كه بادها را به عنوان مژده رسان پيشاپيش رحمت خويش مى فرستد.

أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ به راستى آيا خداى ديگرى با خداى يكتا و بى همتاست؟

تَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ.

نه، خداى ديگرى با او نيست و پندار شرگ گرايان پوچ وبى اساس است و ذات پاك خداى يكتا از آنچه آنان وصف مى كنند برتر و والاتر است.

در پنجمين آيه مورد بحث، پرسش ديگرى را طرح مى كند و مى فرمايد:

أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ آيا خدايان دروغين شما شرك گرايان بهترند، يا آن خداى يكتايى كه پديده هاى رنگارنگ را جامه هستى

پوشانده وبه تدريج مى آفريند، آن گاه آنهارا طبق سنت مرگ و حيات مى ميراند، سپس آنان را پس از مرگ در آستانه رستاخيز زنده مى سازد؟

از آنجايى كه شرك گرايان عرب به آفريدگارى خدا عقيده داشتند، با اين روش قرآن شريف مى خواهد آنان را به جهان پس از مرگ و زنده شدن مردگان به فرمان خدا نيز باورمند سازد، آنان از راه قدرت آفرينش به معاد نيز ايمان بياورند، چرا كه كسى كه توانايى آفرينش را داشته باشد چرا نتواند دگرباره آفرينش جديدى پديد آورد؟

وَ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وآن خدايى كه در ميان اين آفرينش و مرگ در دوران حيات شما، از آسمان و زمين به شما روزى مى بخشد.

أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ آيا با خداى يكتا خداى ديگرى است كه مى تواند اين كارها را انجام دهد؟

قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.

هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو! اگر چنين پندارى در دل مى پروريد، پس دليل وبرهان پندارتان را بياوريد اگر راست مى گوييد

وبدان دليل كه آنان نمى توانند دليل وبرهان بر پندار خويش بياوريد، روشن مى شود كه با من كه خداى يكتاى شما هستم، خداى ديگرى نيست وهيچ كس جز من در خور پرستش و عبادت نيست.

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ بگو فرشتگان، جنيان، آدميان و هيچ يك از كسانى كه در آسمانها و زمين هستند، از امور غيبى و آينده آگاهى ندارند و نمى دانند كه چه زمانى بر انگيخته خواهد شد.

وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ.

آرى، اين آيه شريفه نيز بسان

آياتى كه با پرسش آغاز گرديده و زنجيره اى از قدرت نمايى آفريدگار هستى را ترسبم مى نمايند، از قدرت بى كران او پيام مى دهد و دليل ديگرى بر يكتايى وعظمت اوست.

پرتوى از آيات

چند نكته در خور تعمّق 1 - چهارده نشانه از آن بى نشان

در آيات انسانساز و درس آموزى كه گذشت، قرآن شريف دست انسان را مى گيرد و از راه هاى گوناگونى او را به يكتاگرايى و يكتاپرستى و توحيدگرايى در عبادت و پرستش راه مى نمايد كه عبارتند از:

1 - از راه توجّه دادن به آفرينش شگفت انگيز آسمانها،

2 - از راه توجّه دادن به شگفتى هاى زمين، اين گاهواره حيات و زندگى انسان،

3 - از راه توجّه دادن به چگونگى فرود باران وبرف وتگرك...

4 - از راه توجّه دادن به نقش حياتى و بركات آب،

5 - از راه توجّه دادن به چگونگى كنترل لرزش زمين و آرامش بخشيدن به آن،

6 - از راه انديشاندن انسان در مورد آفرينش جويبارها وچشمه سارها...

7 - از راه توجّه دادن به نقش شگفت انگيز كوه هاى سر به آسمان ساييده،

8 - از راه آفرينش درياى شور و شيرين وتدبير جدا سازنده آب هاى آنها،

9 - از راه توجّه دادن به شنيدن دعاى بندگان واجابت خواسته هاى آنان،

10 - از راه بر طرف ساختن گرفتارهاى درماندگان،

11 - از راه توجّه دادن به چگونگى راهنمايى انسانها در تاريكى هاى خشكى و دريا،

12 - از راه توجّه دادن به نقش بادهاى مژده رسان،

13 - از راه تجديد حيات موجودات...

14 - و ديگر از راه

توجّه دادن به روزى رسانى به انسان از آسمان و زمين؛ و آن گاه چندين بار اين پرسش را طرح مى كند كه: آيا به راستى با خداى يكتا خداى ديگرى هست؟

2 - انگيزه خداجويى و خداخواهى و خداپرستى در اين آيات قرآن روشنگرى مى كند كه انگيزه خداخواهى و خداجويى و خداپرستى افزون بر نداى فطرت و خواسته طبيعى دل، دستگاه خرد و رشد فكرى انسان است، نه آن گونه كه برخى جامعه شناسان پنداشته اند كه گويى عوامل و انگيزه هايى چون ترس يا نا آگاهى از علل تحولات و دگرگونى هاى گوناگون در جهان هستى، يا فقر و يا اين گونه چيزها باعث و عامل پيدايش مذهب بوده است؛ نه، قرآن روشنگرى مى كند كه آگاهى و بيدارى و هوشمندى و خردورزى و نگرش ژرف بر آيات و نشانه هاى قدرت خداست كه انسان را به سوى او به راه مى اندازد و دستگاه خرد را در راه دل و فطرت به سوى محبوب و معبود و آفريدگار هستى به حركت مى آورد و آگاهى مى دهد كه شرك و كفر و زندقه و بيداد، زاييده نادانى و نينديشيدن و انحطاط فكرى و قربانى كردن خرد و انديشه پاى بت نفس و هواى نفس است، چرا كه در همين آيات بارها و بارها به اين واقعيت دردناك توجه مى دهد كه:

هم قوم يعدلون.

شرك گرايان مردمى هستند كه از راه درست انحراف جسته اند.

و يادآورى مى كند كه:

بل اكثرهم لا يعلمون.

بلكه بيشتر آنان نمى دانند.

و روشنگرى مى كند كه:

قليلا ما تذكرون.

و اندك به خود مى آيند و پند مى گيرند.

3 - آيين منطق و استدلال، امّا...

و از معماهاى پيچيده

اين است كه اسلام با اينكه آيين منطق و استدلال است و قرآن كتاب دليل و برهان، و با اينكه بارها اين دستور به پيامبر مى رسد كه به شرك گرايان و پندارپرستان بگو: در كنار ادّعاها و بافته ها و يافته ها - اگر راست مى گوييد - دليل و برهانتان را نيز بياوريد، نمى دانم چرا به اين دستور زندگى ساز و تكامل آفرين و رشد دهنده توجه نمى شود؟

چرا به جاى گفتار و كردار به همراه دليل و برهان، به شعار و بازى با احساسات تكيه مى گردد؟

چرا اصل بى اساس دنباله روى تشويق مى شود؟

چرا انديشه هاى متنوّع، بحث ها و مناظره ها و چون و چراهاى بيدارگر و اصلاحگر جايى ندارد و يا با تكفير و تفسيق و مارك و چماق و يورش دار و دسته هاى بى فرهنگ گروه فشار روبرو مى شود؟

و چرا اين همه اصرار و پافشارى به پذيرش ادعاهاى بى دليل، سخنان فاقد برهان، گفتار بدون عمل و دنباله روى آرام و بى چون و چرا؟ اى كاش به اين پيام دگرگونساز قرآن عمل مى شد كه اگر راست مى گوييد دليل و برهان آن را خردمندانه و انديشورانه بياوريد.

قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.(119)

4 - آن اصلاحگر راستين زمين و زمان و در ميان آيات بسيارى كه در مورد جان جانان و اميد اميدواران حضرت مهدى عليه السلام در روايات رسيده تفسير و تأويل شده است، اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

أمن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السّوء...

آيا خدايان دروغين شما بهترند يا آن خدايى كه آن درمانده را - آن گاه كه او را مى خواند - پاسخ مى دهد و گرفتارى هارا بر طرف مى سازد...؟

از حضرت

صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

نزلت فى القائمِ من آلِ محمد صلى الله عليه وآله، هو و اللّه المضطر اذا صلى فى المقام ركعتين، و دعا الى اللّه عزّ و جلّ فاجابه و يكشف السوء و يجعله خليفة فى الارض.(120)

اين آيه درباره قيام امام مهدى از خاندان محمد صلى الله عليه وآله فرود آمده است، آرى، به خداى سوگند آن اصلاحگر زمين و زمان است كه وقتى در مقام ابراهيم دو ركعت نماز عشق مى گزارد و دست نياز به بارگاه خدا بر مى دارد، خدا خواسته او را بر مى آورد و با بر افكندن موانع و گرفتارى ها او را خليفه زمين قرار دهد.

- [نه، آن گونه كه آنان مى پندارند نيست،] بلكه دانش [و آگاهى آنان در مورد سراى واپسين [اندك و] نارساست، بلكه [واقعيت اين است كه آنان در مورد آن [روز سهمگين و آمدنى ترديد دارند، بلكه آنان درباره آن [به خاطر نينديشيدن درست و غفلت و مستى كورند.

67 - و آن كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: آيا [به راستى هنگامى كه ما و پدرانمان [مرديم و] خاك شديم، [دگرباره آفرينشى دركار است و از گورها زنده بيرون آورده خواهيم شد؟!

68 - اين [سخن را پيش از اين [نيز] به ما و پدرانمان وعده داده اند، [امّا به باور ما] اين جز افسانه هاى پيشينيان [چيز ديگرى نيست.

69 - [هان اى پيامبر!] بگو: در زمين بگرديد و بنگريد كه سرانجامِ گناهكاران چگونه بود!

70 - و [تو اى پيامبر!] بر آنان [كه حق ستيزى پيشه ساخته اند، ]اندوه مخور و از آنچه نيرنگ

مى كنند تنگدل [و ناراحت ]مباش!

71 - و [شرك گرايان مى گويند: اگر راست مى گوييد، اين وعده [فرا رسيدن روز رستاخيز] چه زمانى خواهد بود؟!

72 - بگو: شايد پاره اى از آنچه را [كه در آمدنش شتاب مى كنيد در پى شما باشد [و گريبانتان را بگيرد].

73 - و بى گمان پروردگار تو بر مردم داراى بخشش [و كرامت ]است، اما بيشتر آنان سپاس [او و نعمت هايش را] نمى گزارند.

74 - و به يقين پروردگارت آنچه را سينه هايشان نهفته مى دارد و آنچه را آشكار مى دارند، [همه را] مى داند.

75 - و هيچ نهانى در آسمان و زمين نيست، جز اينكه در كتاب روشن [و روشنگر علم خدا] است.

نگرشى بر واژه ها

«ردف»: به مفهوم قرار گرفتن پديده ها يا انسان ها پشت سرهم، و نيز به معناى پيوستن و نزديك شدن به هم آمده است.

«تُكِنُّ»: نهان مى دارد.

اين واژه از ريشه «كنّ» بر گرفته شده و به مفهوم چيزى است كه پديده ها را در آن نهان مى دارند؛ و در آيه شريفه منظور رازها و نقشه هاى ظالمانه اى است كه كفرگرايان و بيدادگران در دل نهان مى دارند.

«غائبة»: حقيقت نهفته و نهان.

تفسير

در زمين بگرديد و فرجام كار حق ستيزان را بنگريد!

در آيات پيش پس از زنجيره اى از نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا سخن به معاد و جهان پس از مرگ كشيد و فرمود: شرك گرايان در نمى يابند كه چه زمانى بر انگيخته مى شوند، اينك در ادامه سخن روشنگرى مى كند كه آنان در روز رستاخيز حقيقت آن را خواهند دانست. در اين مورد مى فرمايد:

بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْ آخِرَةِ

اين شرك گرايان آگاهى درستى در مورد رستاخيز

ندارند و در سراى آخرت است كه دانش و آگاهى آنان در اين مورد كامل مى گردد و آن را در مى يابند و به فرارسيدن آن به يقين مى رسند؛ اما به باور و يقينى كه ديگر برايشان سودبخش نيست.

بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ.

آرى، آنان نه تنها در مورد آن آگاهى درستى ندارند و ناروا مى بافند، بلكه در اين سرا در مورد آن دچار ترديدند؛ دچار ترديدى هستند كه سر انجام زدوده شده و يقين و اطمينانِ به رستاخيز و آمدنش جاى آن را مى گيرد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر انسان خردمند، خرد خويش را درست به كارگيرد، در مورد رستاخيز به باور و يقين مى رسد، چرا كه خرد سالم بيهودگى و بى هدفى انسان را در اين نظام آفرينش زشت و ناروا مى نگرد، از اين رو بايد برنامه و وظيفه و تكليف باشد و آن نيز پاداش و كيفرى در پى دارد؛ و از آنجايى كه در اين جهان پاداش و كيفر كاملى نيست، به ناگزير بايد جهان ديگرى از پى اين جهان باشد كه انسان ها در آنجا به پاداش و كيفر كارهاى خويش برسند.

برخى مى گويند: اين آيه شريفه از سه گروه خبر مى دهد:

1 - از گروهى كه به فرارسيدن رستاخيز زبان به اقرار مى گشايند.

2 - از گروهى كه در مورد آن دستخوش ترديدند.

3 - و از گروه ديگرى كه در مورد آن ترديدافكنى مى نمايند، كه قرآن در اين مورد مى فرمايد:

بل كذبوا بالحق لمّا جائهم فهم فى امر مريج.(121)

نه، اين گونه نيست، بلكه آنان حق را - آن گاه كه به سويشان

آمد دروغ شمردند و آنان در كارى سردرگم مانده اند.

در دومين آيه مورد بحث منطق سست آنان را مى آورد و مى فرمايد:

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَ إِذا كُنَّا تُراباً وَ آباؤُنا أَ إِنَّا لَمُخْرَجُونَ.

و آن كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: آيا هنگامى كه ما و پدرانمان مُرديم و به مشتى خاك تبديل شديم، به راستى ما را از گورها بر مى آورند و زندگى ديگرى خواهد بود؟

منظور آنان اين بود كه: چنين چيزى دور از انتظار است و نخواهد شد.

و مى افزودند كه:

لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ اين وعده اى است كه از پيش هم به ما و پدرانمان داده شده است، امّا چيزى باوركردنى نيست و تا كنون نشانه هاى آن نمايان نشده است.

إِنْ هذا إِلاَّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ.

اين هشدارها و سخنان، چيزى جز افسانه هاى پيشينيان نيست.

در چهارمين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ.

هان اى محمد صلى الله عليه وآله به آنان بگو: در روى زمين بگرديد و نيك بنگريد كه فرجام كار آن كسانى كه كفر ورزيدند و نافرمانى خدا را كردند چگونه شد، و خدا چگونه آنان را به كيفر كارشان نابود ساخت و شهر و ديارشان را ويران كرد!

و آن گاه در راه آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر مى فرمايد:

وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ و بر كفرگرايى و پافشارى آنان بر نافرمانى خدا، بر آنان اندوه مخور!

وَ لا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ.

و از نيرنگ هاى آنان نگران مباش كه خدا

يار و نگهبان توست.

در ششمين آيه مورد بحث دگرباره به بهانه جويى هاى شرك گرايان باز مى گردد و مى فرمايد:

وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ

و كفرگرايان مى گويند: اين وعده عذاب و كيفرى كه بما مى دهى - اگر راست مى گوييد - چه زمانى خواهد بود؟

هان اى پيامبر بگو: آن عذابى كه شما در آمدنش شتاب مى ورزيد و با شتاب آن را مى خواهيد نزديك شما و در كنارتان مى باشد.

قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ.

واژه «عسى» در مورد غير خدا به مفهوم شايد آمده، امّا هنگامى كه خدا آن را به كار مى برد، منظور اين است كه آن كار شدنى است و دلالت بر وجوب مى نمايد. با اين بيان تفسير آيه اين است كه: بى ترديد شما گرفتار عذاب جنگ «بدر» شده و پس از مرگ نيز عذاب هاى ديگرى در انتظار شماست.

و مى فرمايد:

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ و بى گمان پروردگار تو با ارزانى داشتن نعمت هاى مادى و معنوى و مواهب اين جهان و آن جهان نسبت به بندگانش بخشايش بسيارى دارد و در حق آنان كرامت مى كند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: به آنان مهلت مى دهد تا به خود آيند و توبه كنند.

«فضل خدا»، عبارت از بسيارى نعمت هاى اوست كه سپاسگزارى را لازم مى سازد؛ و «عدل او» يادآور مى گردد كه فزونبخشى خدا بر بندگان بر اساس حكمت و مصلحت است.

وَ لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ.

امّا بيشتر مردم سپاس نعمت هاى خدا را نمى گزارند.

و مى افزايد:

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما يُعْلِنُونَ.

و بى گمان پروردگار تو آنچه را سينه هاى آنان نهان مى دارند و نيز آنچه را آشكار مى سازند، مى داند.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ.

نه تنها پروردگارت از اسرار نهفته در سينه ها و رازهاى برون آنان آگاه است، بلكه دانش بى كران او به گونه اى است كه هيچ حقيقت نهفته اى در آسمان ها و زمين نيست، جز اينكه در لوح محفوظ و كتاب آشكار و روشنگر علم خدا به ثبت رسيده است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: همه كارهاى بندگان، نزد او محفوظ است و چيزى از ميان نرفته و مورد غفلت قرار نخواهد گرفت.

- به يقين اين قرآن [پرشكوه بر بنى اسرائيل بيشتر آنچه را كه آنان درباره اش كشمكش مى كنند، باز مى گويد.

77 - و بى ترديد اين [كتاب رهنمود و بخشايشى براى ايمان آوردگان است.

78 - بى گمان پروردگارت [در روز رستاخيز] به حكم خويش ميان آنان داورى خواهد كرد؛ و او همان پيروزمند و داناست.

79 - پس برخدا توكل [و اعتماد] كن كه تو بر حقِ [روشن و ]آشكارى قرار دارى.

80 - بى گمان تو نمى توانى [پيام خويش را] به گوش مردگان برسانى و [نيز] نمى توانى دعوت [خود] را به ناشنوايان - [به ويژه ]هنگامى كه پشت [به حق و عدالت نموده و [از آن بر مى گردند - بشنوانى.

81 - و تو راهنماى كوران [و بازگرداننده آنان از گمراهى شان نيستى؛ تو [پيامت را] تنها مى توانى به كسانى بشنوانى كه به آيات ما ايمان مى آورند، از اين رو [در برابر

مقررات ما] گردن نهاده اند.

82 - و هنگامى كه آن سخن [و وعده ما] در مورد آنان تحقّق پذيرد [و در آستانه رستاخيز قرار گيرند]، جنبنده اى از زمين براى آنان بيرون مى آوريم كه با آنان سخن مى گويد: چرا كه مردم به نشانه هاى ما [آن گونه كه بايد] يقين نمى آورند.

83 - و روزى را [بياد آور] كه از هر امّتى گروهى از كسانى كه آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت ما را دروغ مى انگاشتند بر مى انگيزيم، و آن گاه آنان [از پراكندگى باز داشته مى شوند.

84 - تا آن گاه كه [حق ستيزان و ظالمان به پيشگاه پروردگارشان ]بيايند، [او به آنان مى گويد: آيا نشانه هاى [يكتايى و قدرت ]مرا دروغ مى انگاشتيد در حالى كه به آگاهى از آن احاطه نداشتيد [و در انديشه شناخت و تحقيق بر نيامده و به وظيفه انسانى خويش عمل نكرديد] آيا [شما جز حق ستيزى و حق گريزى ]كارى انجام مى داديد؟!

85 - و [در اين هنگام به كيفر آنكه ستم نمودند سخن [و وعده ما در مورد آنان تحقّق مى يابد، از اين رو سخن نمى گويند [چرا كه حرفى براى گفتن نخواهند داشت .

نگرشى بر واژه ها

«فوج»: به گروهى كه به سرعت حركت مى كنند، گفته مى شود.

«يوزعون»: باز داشتته مى شوند.

اين واژه در مورد لشكر و يا جمعيت انبوهى به كار مى رود كه سازمان داده شده و از هر سو از پراكندگى و بهم خوردن نظم بازداشته مى شوند.

«دابة»: اين واژه به جنبنده گفته مى شود، خواه داراى خرد و شعورباشد و يا نباشد.

تفسير

تو بر راه درستى پس بر خدا اعتماد كن!

در اين

آيات آفريدگار پر مهر در راه آرامش دل بخشيدن به بنده برگزيده و پيامبر بزرگش مى فرمايد:

إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.

بى گمان اين قرآن پرشكوه و پرمعنويت، بيشتر آنچه را بنى اسرائيل در آن كشمكش مى كنند، براى آنان باز مى گويد و حقايقى چون: سرگذشت مريم، ولادت عيسى و سرنوشت او، پيامبرى كه در تورات مژده آمدنش داده شده، و پاره اى از آنان مى گويند منظور «يوشع» است،

و پاره اى ديگر بر آنند كه هنوز نيامده است، و ديگر مفاهيم و موضوعات مورد اختلاف در ميان آنان را، آن گونه كه هست برايشان باز مى گويد و حقيقت را در هر مورد به روشنى بيان مى كند.

اين خود يكى از معجزه هاى آشكار پيامبر اسلام است كه بدون خواندن كتاب هاى آنان، و نيز بدون آموزش و مطالعه آنها، همه مفاهيم و موضوعات آنها را بيان مى كند و درست و نادرست را از هم جدا مى سازد و حق طلبان را به سرچشمه حق راه مى نمايد.

در دوّمين آيه مورد بحث در وصف شكوه و عظمت قرآن مى افزايد:

وَ إِنَّهُ لَهُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.

و راستى كه اين كتاب براى ايمان آوردگان وسيله هدايت و مايه رحمت و بخشايش است.

و به حق ناپذيران هشدار مى دهد كه:

إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ به يقين پروردگارت در روز رستاخيز ميان كسانى كه در مورد دين و آيين او كشمكش مى كردند بر اساس حكم و فرمان خويش داورى خواهد كرد.

منظور آيه اين است كه فرمانروايى و حكومت و داورى و قضاوت از آن خداست و حكم غير او نافذ نيست. اوست كه حق

هر صاحب حقى را به او مى دهد، و اوست كه به راستى وعده مى دهد كه داد ستمديدگان را از ستمكاران خواهد ستاند.

وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ.

و او همان شكست ناپذير و داناست.

او بر انجام آنچه بخواهد توانا و پيروزمند است و حق و باطل را مى شناسد و به هر كس در برابر عملكردش پاداش و كيفر مى دهد.

اين آيه شريفه در حقيقت به كسانى آرامش خاطر مى بخشد كه در كار دين و آيين به ناروا مورد مخالفت قرار گرفته و از سوى قدرت پرستان و ظالمان اذيت شدند؛ چرا كه به آنان وعده مى دهد كه سرانجام آفريدگار دانا و توانا ميان آنان و بيدادگران داورى خواهد كرد و حق و باطل را از هم جدا خواهد نمود.

و آن گاه به پيامبر مى فرمايد:

فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ هان اى پيامبر! اينك كه چنين است بر خداى يكتا اعتماد كن!

إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ.

چرا كه بر حقيقت روشن و آشكارى قراردارى، و آن كسى كه بر راه حق و عدالت است از باطل گرايان بيشتر شايسته توكّل بر خداست.

لازم به يادآورى است كه در اين آيه شريفه گرچه روى سخن با پيامبر گرامى است، امّا منظور همه مردم توحيدگرا و با ايمان است و اينان هستند كه بايد بر خدا اعتماد كنند.

مردگان زنده نما

اينك قرآن شريف كفرگرايان و بيدادگران را به مردگان تشبيه نموده و به پيامبر مى فرمايد:

إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى و تو اى پيامبر! نمى توانى پيام آسمانى خويش را به گوش مردگان برسانى.

وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ.

و نيز نمى توانى دعوت خود

را به گوش ناشنوايان - به ويژه آن گاه كه به حق و عدالت پشت مى كنند و از آن روى مى گردانند - بشنوانى.

بدين سان در اين آيه شريفه كفر گرايان و حق ناپذيريان به كران و مردگانى تشبيه مى گردند كه وسيله شنوايى و ابزار شناخت و دريافت ندارند، و پند و اندرزهاى انسانساز پيامبر را ناشنيده گرفته، و مفاهيم بلند و حيات بخش قرآن را مورد تفكّر و ژرف نگرى قرار نمى دهند؛ آرى، اينان بسان مردگان و يا كران هستند، چرا كه به انسان فاقد قدرت شنوايى - اگر نيك توجّه كند - مى توان چيزى را فهمانيد، امّا اگر انسان كر و فاقد نيروى شنوايى، يا حتى داراى اين ابزارهاى شناخت، اگر از حق روى گردان شود و حق گريزى پيشه سازد، نمى توان چيزى را فهماند؛ چرا كه آن فرد و گروهى كه بر جهالت خويش اصرار مى ورزد و تصميم بر ادامه حق ستيزى دارد، بسان مرده و يا «كر» مى باشد؛ و چنين كسى نه گوش به دعوت مى دهد و نه حتى انديشه و فكر خويش را در اين محور به كار مى اندازد.

و مى افزايد:

وَ ما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ و تو اى پيامبر نمى توانى كورها را از بيراهه اى كه در گام سپردنش پافشارى مى كنند به راه درست باز گردانى و هدايت كنى؛ و اين شرك گرايان نيز بسان نابينايان، نه از آيات قرآن بهره مى برند و نه از معجزه هاى ديگرى كه خدا به تو ارزانى داشته است.

در آيه شريفه آفت جهالت و نادانى، بسان كورى و فقدان نعمت بينايى شناخته شده است، چرا كه همانگونه كه آفت كورى و فقدان نعمت بينايى انسان را از

ديدن پديده ها و آيات قدرت خدا محروم مى سازد، آفت نادانى نيز انسان را از شناخت حقيقت باز مى دارد.

إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِ آياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ.

تو اى پيامبر! تنها مى توانى پيام آسمانى خود را به گوش كسانى برسانى كه به آيات ما ايمان مى آورند و فرمانبردارى حق را بر مى گزينند و در برابر خدا سر فرود مى آورند.

در اين فراز از آيه شريفه قرآن شنيدن درست پيام حق را به منزله پذيرش حق، و نشنيدن آن را، بسان دورى گزيدن از حق و ترك آن به شمار آورده است.

آن گاه در ترسيم فرجام سياه آنان مى فرمايد:

وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ و هنگامى كه فرمان عذاب فرا مى رسد و كيفر آنان لازم مى آيد، جنبنده اى را در ميان «صفا» و «مروه» براى آنان خارج مى سازيم تا با آنان سخن گويد و او به انسان توحيدگرا و با ايمان از ايمان و پروايش سخن مى گويد و به كفرگرا نيز از كفر و بدرفتاريش خبر مى دهد، و آن گاه در آن شرايط است كه تكليف برداشته شده و ديگر فرصت توبه و مهلت بازگشت به سوى خدا و جبران اشتباهات سپرى مى گردد، و اين يكى از نشانه هاى رستاخيز و فرارسيدن بر پايى قيامت است. و پاره اى گفته اند: هنگامى كه اين جنبنده پديدار مى گردد هيچ توحيدگرا و با ايمانى نمى ماند مگر اينكه از آمدن آن آگاه مى گردد؛ و نيز همه نفاق گرايان از آمدنش مطّلع مى شوند، و آن موجود شگفت انگيز شبانگاهى پديدار مى گردد كه مردمان به سوى «منى» در حركت اند.

دابة الارض در اين مورد، روايات متعدد است؛ براى نمونه:

1

- از اميرمؤمنان پرسيدند كه منظور از اين موجود شگفت انگيز چيست؟

سئل على عليه السلام عن الدابة؟

آن بزرگوار فرمود:

أما و اللّه ما لها ذنب و انّ لها لَلِحْيَة.(122)

به خدا سوگند كه آن جنبنده زمين دم ندارد و ريشى انبوه دارد.

از اين بيان چنين دريافت مى گردد كه آن موجود شگفت انگيز از انسانهاست.

از «ابن عباس» آورده اند كه منظور يكى از جنبندگان روى زمين است كه داراى پر و بال و چهار دست و پاست.

2 - از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

دابة الارض طولها ستون ذراعا لا يدركها طالب، و لا يفوتها هارب، فتسم المؤمن بين عينيه و يكتب بين عينيه مؤمن، و تسم الكافر بين عينيه و تكتب بين عينيه كافر، و معها عصا موسى و خاتم سليمان...(123)

آن جنبنده، طول قامت اش به شصت ذراع مى رسد و به گونه اى نيرومند است كه كسى نمى تواند به آن برسد و آن را بگيرد و كسى نمى تواند از چنگ او بگريزد. در پيشانى انسان توحيدگرا و با ايمان نشان مى گذارد و مى نويسد كه اين انسان، با ايمان است و ميان دو چشم انسان كفرگرا علامت مى نهد و مى نويسد كافر است.

عصاى شگفت انگيز موسى و انگشتر ويژه سليمان به همراه آن موجود تماشايى است. چهره انسان با ايمان را به اشاره با آن عصا نورباران و درخشنده مى سازد و بينى انسان كفرگرا را با آن نگين مهر مى نهد. به با ايمان گفته مى شود: هان اى توحيدگرا و با ايمان! و به كفرگرا نيز گفته مى شود هان اى كافر! و بدينوسيله حقايق درونى را آشكار مى سازد.

3 - و نيز آورده اند كه فرمود:

انّه يكون

للدّابة ثلاث خرجات من الدهر...(124)

اين پديده شگفت انگيز سه بار پديدار مى گردد:

يك بار در مدينه و اطراف آن پديدار مى گردد، و يك بار در مكّه و پيرامون آن، و آن گاه در يك روز مردم را به بزرگترين و پر حرمت ترين مسجدها - كه مسجد الحرام باشد - وارد مى سازد...

«وهب» در اين مورد آورده است كه: آن موجود شگفت انگيز، چهره اش، چهره انسان است و ديگر اعضا و اندام هاى آن بسان پرنده و از معجزه هاى خداست.

4 - و از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود:

انّه صاحب العصا و الميسم.(125)

آن موجود شگفت انگيز داراى عصا و پاره آهن است.

5 - از ششمين امام راستين آورده اند كه: مردى نزد «عمّار» آمد و گفت: آيه اى در قرآن شريف ديده ام كه فكرم را آشفته ساخته و دلم را نگران نموده است. آية فى كتاب اللّه افسدت قلبى.

عمار گفت: دوست من، كدامين آيه تو را به ترديد افكنده است؟ و أيّة آية هى؟

گفت اين آيه: و اذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة الارض...

و آن گاه پرسيد: منظور از اين جنبنده چيست؟

عمّار گفت: و اللّه ما اجلس و لا آكل و لا اشرب حتى اريكها.

به خداى سوگند من نخواهم نشست و چيزى نخواهم خورد و نخواهم نوشيد تا منظور آيه شريفه را به تو نشان دهم.

آن گاه به راه افتاد و به آن مرد گفت با من بيا.

او از پى «عمار» روان كرديد و رفتند تا به خانه اميرمؤمنان رسيدند. آن حضرت كنار سفره نشسته و خرما و سرشير مى خورد.

با رسيدن آنان فرمود: عمّار بيا، و عمار نشست و به خوردن غذا پرداخت.

آن مرد شگفت زده پرسيد عمّار! مگر شما سوگند ياد نكردى كه تا «دابة الارض» را به من نشان ندهى، چيزى نخورى و ننوشى!

«عمار» به او نگريست و گفت: اگر خردمندانه بنگرى آن را به تو نشان دادم.

قال عمّار: أرايتكها ان كنت تعقل.(126)

لازم بياد آورى است كه اين روايت را «عياشى» از «ابوذر غفارى» آورده است.

به هر حال در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِ آياتِنا لا يُوقِنُونَ.

و آن گاه كه آن وعده ما در مورد آنان تحقّق پذيرد و در آستانه رستاخيز قرار گيرند، ما جنبنده اى از زمين براى آنان بيرون مى آوريم كه با آنان سخن مى گويد و سخن او اين است كه مردم به آيات ما ايمان و يقين نمى آورند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: مردم گفتار آن موجود شگفت انگيز و پديدار شدنش را باور نمى دارند.

از ديدگاه پاره اى از مفسّران، سخن آن پديده شگفت انگيز اين است كه توحيدگرا و كفرگرا را از هم جدا مى سازد و يا اين كه كفرگرايان و ظالمان را به سوى آتش دوزخ مى راند.

در هشتمين آيه مورد بحث در ترسيم نشانه ديگرى از فرارسيدن رستاخيز مى فرمايد:

وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ.

و روزى را به بياد آور كه ما از هر جامعه و امّتى گروهى از آنان را كه آيات ما را دروغ مى شمردند بر مى انگيزيم و آنان رانده مى شوند تا از پراكندگى باز داشته شوند.

و به باور برخى آنان زندانى و بازداشت مى گردند تا آغاز و انجام آنان از هم گسسته و پراكنده نشوند.

موضوع رجعت

به باور پيروان مذهب خاندان وحى و رسالت اين آيه شريفه از اصل رجعت سخن مى گويد و آنان براى اثبات آن به اين آيه استدلال كرده اند، چرا كه آيه مى فرمايد:

وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً...

و روزى را بيادآور كه از هر جامعه و امتى گروهى را... بر مى انگيزيم؛ آرى، از آنجايى كه در روز رستاخيز همگان برانگيخته مى شوند، چنين دريافت مى شود كه روز مورد نظر آيه، روز رستاخيز نيست، چرا كه در وصف آن روز مى فرمايد:

و حشرناهم فلم نغادر منهم احدا.(127)

ما در روز رستاخيز آنان را بر مى انگيزيم و يكى را نيز وانمى گذاريم.

افزون بر اين آيه شريفه، روايات بسيارى رسيده است كه خداى توانا و فرزانه در ظهور وقيام امام مهدى عليه السلام براى اصلاح زمين و زمان، گروهى از مردمى را كه جهان را بدرود گفته اند، زنده خواهد ساخت، كه برخى از اينان از دوستداران و ياران آن حضرت مى باشند كه در انتظار آمدن او جهان را بدرود گفته اند و خدا آنان را باز مى گرداند تا بپاداش يارى امام مهدى عليه السلام نايل آيند و از استقرار عدل و داد و امنيّت و آزادى و سلامت و رفاه و آسايش و آرامش به دست تواناى آن حجت حق، شادمان گردند، و پاره اى نيز از دشمنان آن حضرت مى باشند كه براى چشيدن طعم تلخ عذاب و كيفر بدانديشى و دشمنى با حق و عدالت، به دنيا بازگشت داده مى شوند تا بدينوسيله از قدرت و شكوه وصف ناپذير آن اصلاح گر زمين و زمان، سرافكنده و شرمسار گردند و به دست دوستداران اهل بيت كيفر جنايت هاى خود را بچشند و كشته

شوند.

هيچ خردمندى در اين مورد ترديد روا نخواهد داشت كه اين كار براى خدا آسان است و نظير آن را در جامعه هاى پيشين هم انجام داده است كه به گواهى قرآن شريف سرگذشت «عزير» - آن پيامبر خدا، و نمونه هاى ديگرى كه در جاى خود ترسيم گرديد - از آن جمله است.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

سيكون فى امّتى كل ما كان فى بنى اسرائيل حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة حتى لو انّ احدهم دخل حجر ضبّ لدخلتموه.(128)

هر آنچه در ميان بنى اسرائيل روى داده است، در ميان امت من بى كم و كاست و مو به مو روى خواهد داد. تا آنجايى كه اگر يكى از آنان به لانه و خانه سوسمارى در آمده باشد شما نيز چنين خواهيد كرد.

تأويل روايات امّا با وجود آيات و روايات، گروهى از دانشوران مذهب خاندان رسالت آيات و روايات رجعت را تأويل كرده و بر آنند كه منظور اين آيات و روايات، بازگشت دولت پراقتدار عدل و حق و استقرار قانون و مقررات عادلانه خدا در جامعه و شكوفايى دعوت به حق و نهى از باطل و بيداد و هشدار از ضد ارزشهاست، نه افراد و چهره ها و بازگشت پيشوايان معصوم و برگزيده؛ آرى، راه و رسم و آرمان بلند آنان استقرار خواهد يافت، امّا خودشان باز نمى گردند.

اين گروه بدان دليل اين آيات و روايات را تأويل مى كنند كه به پندار آنان موضوع رجعت با موضوع تكليف ناسازگار است، در حالى كه به باور ما اين پندارى نادرست است، چرا كه رجعت نه از كسى سلب اراده و اختيار

مى كند و نه كسى را به انجام يا عدم انجام كارى مجبور مى سازد و همانگونه كه تكليف، با پديدار شدن معجزه هاى بزرگى، چون: شكافته شدن دريا، اژدها شدن عصا، جوشيده شدن چشمه هاى آب از سنگ و... سازگار است با رجعت نيز سازگار مى باشد و اين دو با هم هيچ ناسازگارى ندارند.

افزون بر اين، موضوع رجعت تنها از روايات دريافت نمى گردد تا آنها را تأويل نمايند، بلكه اجماع دانشمندان شيعه بر اين موضوع تحقّق يافته و روايات هم اين اجماع را تاييد مى كند.

آنچه ضمن دو ديدگاه ترسيم گرديد، ديدگاه كسانى بود كه آيه مورد بحث را دليل بر رجعت گرفته و در اين مورد تفسير كرده اند، امّا گروهى از مفسران آيه را در مورد رستاخيز تفسير نموده و مى گويند:

منظور اين است كه در روز رستاخيز از هر جامعه و امّتى سردمداران و زورمداران بيدادگر و حق ستيزشان را بر مى انگيزيم تا مورد بازخواست قرار گيرند و حجت بر آنان اقامه شود.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

حَتَّى إِذا جاؤُ قالَ أَ كَذَّبْتُمْ بآياتِي وَ لَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً

هنگامى كه حق ستيزان و ظالمان را پاى حساب مى آورند، و آنان به آنجا گام مى گذارند، خدا به آنان مى فرمايد: آيا آيات و نشانه هاى يكتايى مرا دروغ شمرديد و در انديشه تحقيق و پژوهش بر نيامديد و براى شناخت حق و وظيفه خويش تلاش نكرديد؟

أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.

وظيفه شما اين بود كه در شناخت دين و تكاليف و وظائف دينى و انسانى خويش باشيد، امّا شما به وظايف خويش عمل ننموده و از حق دور شديد، راستى چه بدكارهايى انجام مى داديد.

يادآورى

مى گردد كه بنابر آن ديدگاه كه آيه پيش را در مورد رجعت تفسير كنيم، منظور از آيات و نشانه هايى كه كفرگرايان و ظالمان تكذيب كرده اند، امامان راستين مى باشند كه نخستين آنان على عليه السلام و آخرين آنان حضرت مهدى عليه السلام است.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا

و اين بيدادگران و حق ستيزان به دليل ستم و زشتكاريشان در دنيا و دور شدنشان از نجات و رستگارى در خوركيفر مى گردند و فرمان عذاب در مورد آنان صادر مى شود و عذاب گريبانشان را مى گيرد.

فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ.

و آنان ديگر سخن نمى گويند، چرا كه با آن بدانديشى و بيدادشان در زندگى، ديگر حرفى براى گفتن ندارند.

به باور پاره اى ممكن است منظور اين باشد كه آنان از شدت ترس و هراس ديگر توان سخن گفتن نخواهند داشت.

- آيا نديده اند كه ما شب را [تاريك قرار داديم تا در آن [با خيال راحت بيارامند، و روز را روشن [ساختيم تا همه چيز را ببينند و بنگرند]؟! بى گمان در اين [تدبير حكيمانه براى گروهى كه ايمان مى آورند نشانه هايى [از قدرت و حكمت و يكتايى خداوند] است.

87 - و روزى را [بياد آور] كه در صور دميده مى شود، و آن گاه هر آن كس كه در آسمان ها و هر كس در زمين است - جز آن كس كه خدا بخواهد - به وحشت مى افتد؛ و همه سرافكنده [و خاضع به پيشگاه او مى آيند.

88 - و كوه ها را [اينك مى بينى [كه بر جاى [خود] ايستاده اند، در صورتى كه آن روز بسان

گذشتن ابرها مى گذرند اين كار خداوندى است كه هر چيزى را استوار ساخته است، بى گمان او به آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

89 - هر كس كار نيك [انجام دهد و با خود] بياورد [پاداشى بهتر از آن خواهد داشت، و آنان در آن روز از هراسى [بزرگ ]امنيّت خواهند داشت.

90 - و هر كس كار بد [و ناشايسته اى بياورد، [چنين كسانى بر چهره هايشان در آتش [دوزخ افكنده مى شوند، آيا جز آنچه انجام مى داديد، سزا داده مى شويد؟!

91 - [هان اى پيامبر! بگو:] جز اين نيست كه من فرمان يافته ام كه پروردگار اين شهر [پرمعنويت را كه آن را قداست بخشيده، و همه چيز از آن اوست، بپرستم، و [نيز] فرمان يافته ام كه از سرفرودآوردگان در برابر حق باشم.

92 - و اين كه قرآن را تلاوت نمايم، پس هر كس راه يابد، تنها به سود خود راه يافته است، و هر كس گمراه گردد، بگو من تنها از هشدار دهندگانم.

93 - و بگو ستايش از آن خداست؛ [او] به زودى آيات خود را به شما مى نماياند، پس آنها را خواهيد شناخت و پروردگارت از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست.

تفسير

روزى كه در صور دميده مى شود

در اين آيات سخن از آغاز و انجام آفرينش و ترسيم قدرت بى كران و عظمت وصف ناپذير پديد آورنده هستى، و در راستاى نشان دادن قدرت او بر زنده ساختن مردگان در آستانه رستاخيز است كه در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ آيا اين حق ناپذيران نديده اند كه ما

شب را پديد آورديم تا در تاريكى و آرامش آن از فرسودگى و خستگى كارهاى روزانه بياسايند و بيارامند...

وَ النَّهارَ مُبْصِراً

و روز را روشن و درخشان ساختيم تا همه چيز را بنگرند و ببينند و بتوانند به تلاش و كوشش و رفت و آمد بپردازند؟

إِنَّ فِي ذلِكَ لَ آياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.

به يقين در اين نظام حكيمانه و تدبير شگرف، براى مردمى كه ايمان مى آورند نشانه هايى از يكتايى و قدرت خداست، چرا كه آن قدرت وصف ناپذيرى كه چنين نظام حساب شده و حكيمانه اى را پديد آورده، قدرتى است كه كارهاى خود را بر اساس اراده و اختيار و آگاهى و توان انجام دهد و نه بدون اراده و بى حساب و كتاب و بدون تدبير و حكمت و مصلحت.

پس از مبدأ شناسى اينك در اشاره اى روشنگر به رويدادهاى بهت آور آستانه رستاخيز مى فرمايد:

وَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ

و روزى را بيادآور كه اسرافيل در آن روز به فرمان خدا در صور مى دمد؛ اين روز بزرگ همان روزى است كه بيدادگران كيفر ستم و تجاوز خود به حقوق ديگران را مى بينند.

در مورد مفهوم دميده شدن «نفخه صور» دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى منظور از اين تعبير و بيان اين است كه در آستانه رستاخيز روح انسان ها و جان هاى آنان به خواست خدا بر كالبدها دميده مى شود و همه مردگان با آفرينش نوين به سوى دادگاه قيامت رهسپار مى گردند.

2 - امّا به باور گروهى ديگر واژه «صور» چيزى شبيه به «بوق» مى باشد كه براى اعلان رستاخيز در آن دميده مى شود.

در روايات رسيده نيز ديدگاه دوّم آمده

است.

فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ پس از دميده شدن به آن، هر آن كس كه در آسمان ها و هر آن كس كه در زمين است، همه و همه در هراسى وصف ناپذير فرو مى روند و از شدّت ترس جان مى سپارند.

دليل اين تفسير و اين بيان، آيه شريفه است كه مى فرمايد:

...فصعق مَنْ فى السّموات و مَنْ فى الأرض ألاّ ما شاء اللّه...(129)

و در صور دميده مى شود، پس هر كه در آسمان ها و هر كه در زمين است بيهوش در مى افتد، مگر كسى كه خدا بخواهد...

به باور پاره اى اين دميدن در صور سه مرتبه خواهد بود:

1 - يك بار براى هشدار و ترس مردم دميده مى شود،

2 - بار دوّم براى بيهوشى و مرگ همگانى،

3 - و بار سوّم براى رستاخيز عمومى و زنده شدن همگان.

إِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ پس از دميده شدن بر صور اسرافيل همه آسمانيان و زمينيان سخت دستخوش ترس مى گردند و همه آنان جز فرشتگان، كه خدا چنين خواسته است در امان هستند و دچار ترس شديد و مرگ نمى شوند، چرا كه خدا دلهاى آنان را استوارى بخشيده است.

به باور پاره اى ديگر، شهيدان راه حق و عدالت هستند كه دستخوش ترس نمى گردند و نمى ميرند.

و در روايتى نيز اين نظر آمده است.

وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ.

و همگان در آن روز با سرافكندگى و خوارى به پيشگاه خدا وارد مى گردند.

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ

و تو اى پيامبر! كوه هاى سر به آسمان ساييده را مى بينى

و آنها را بى حركت و ساكن مى پندارى در صورتى كه آنها بسان ابرها روانند.

آرى، همه اين كوه ها در حركت هستند، امّا همان گونه كه لشكرى گران، كه آغاز و انتهاى آن ناپيداست، ساكن و آرام و بى حركت بنظر مى رسد، و همان گونه كه ابرهاى گسترده و روان را ديدگان ما ساكن و بى حركت مى پندارند، كوه ها نيز با اينكه در حال حركت هستند، بى حركت بنظر مى رسند.

به باور پاره اى آيه شريفه بيانگر يكى از نشانه هاى قدرت خدا در پهنه جهان هستى است و بدينوسيله انديشه ها و افكار را به سوى نظام شگرف آفرينش جلب مى كند.

امّا به باور پاره اى ديگر آيه شريفه در مورد آستانه رستاخيز و فرا رسيدن روز قيامت است و نشانگر آن شرايطى است كه كوه ها و صخره ها بر اثر زلزله تكان دهنده رستاخيز از جاى كنده شده و سخت به حركت مى آيند.

در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد:

و تكون الجبال كالعهن المنفوش...(130)

و در روز رستاخيز كوه ها بر اثر شدت زلزله قيامت، همچون پشمِ زده شده و رنگين مى گردند.

صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ

اين آفرينش خداوندى است كه هر چيزى را استوار و بر اساس نظم و حساب پديد آورده است.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: اين آفرينش خداوندى است كه هر چيزى را نيكو و زيبا آفريده است.

إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ.

و ذات پاك و بى همتاى او از نافرمانى گناهكاران و فرمانبردارى دوستان و حق جويان آگاه است.

پاداش و كيفر رستاخيز

آن گاه به موضوع حسابرسى آن روز سرنوشت ساز و پاداش و كيفر شايسته كرداران و گناهكاران پرداخته و مى فرمايد:

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ

مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ.

كسى كه كارهاى خود را به ايمان به خداى يكتا و اخلاص به بارگاه او آراسته سازد، سود و ثمره آن را خواهد ديد و اين كار براى او از هر چيز ديگرى بهتر است، چراكه در سراى آخرت به پاداش شايسته كردارى خويش خواهد رسيد و از كيفر و عذاب در امان خواهد بود.

به باور گروهى، از آنجايى كه واژه «خير» در آيه شريفه، اسم است و بدان دليل كه منظور از واژه «حسنة»، لا اله الاّ اللّه، و ايمان به خداست، از آيه شريفه اين حقيقت دريافت مى گردد كه هيچ چيزى براى انسان بهتر و سودبخش تر از ايمان راستين نيست.

«نخعى» سوگند ياد مى كند كه: منظور از واژه «حسنة» در آيه مورد بحث، «لا اله الاّ اللّه» است، كه با اين بيان مفهوم آيه همان است كه ترسيم شد.

امّا به باور گروهى ديگر واژه «خير» در اينجا «صفت تفضيلى» و به مفهوم «بهتر» آمده و منظور اين است كه: هر كس كار پسنديده و شايسته اى انجام دهد، پاداشى ده برابر دريافت خواهد داشت و پاداش او از عملكردش بهتر و برتر و پرشكوه تر خواهد بود.

پاره اى بر آنند كه: بهتر بودن پاداش، بدان دليل است كه از لطف خدا و احسان اوست و در برابر عملكرد انسان به او ارزانى مى گردد.

و پاره اى ديگر مى گويند: منظور از «خير»، خشنودى خدا از انسان شايسته كردار است و روشن است كه خشنودى و رضوان خدا بهتر و پرشكوهتر از عملكرد انسان است، چرا كه قرآن مى فرمايد: و رضوان اللّه اكبر...(131)

و خشنودى خدا بزرگتر است...

و

مى افزايد:

وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ

و هر كس كار بد و ناپسندى انجام دهد بر چهره خويش بر آتش افكنده خواهد شد. به باور بيشتر مفسّران از جمله «ابن عباس»، منظور اين است كه: هر كس به كفرگرايى و شرك روى آورد بصورت خويش در آتش شعله ور دوزخ افكنده خواهد شد.

هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.

آنچه بدان هشدار داده مى شويد، در حقيقت كيفر عملكرد ناروا و ظالمانه شماست و بر شما ستمى نخواهد رفت؛ چرا كه آيا چيزى جز ثمره عملكردتان را انتظار مى بريد؟

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه «جدلى» به حضور اميرمؤمنان رسيد و آن گرانمايه عصرها و نسل ها فرمود:

... ألا اخبرك بقول اللّه تعالى من جاء بالحسنة...(132)

آيا مى خواهى در مورد پيام و مفهوم اين دو آيه با تو سخن گويم و به تو آگاهى دهم كه منظور چيست؟

«ابو عبد اللّه جدلى» گفت: آرى، فدايت گردم بگو!

بل جعلتُ فداك!

آن حضرت فرمود:

الحسنة حبّنا اهل البيت و السيئة بغضنا.(133)

منظور از واژه «حسنة» در آيه شريفه دوستى و محبّت ما خاندان وحى و رسالت است و منظور از واژه «سيئة» نيز دشمنى با ما خاندان پيامبر.

پيامبر گرامى فرمود:

يا على! لو انّ امتى صاموا حتّى صاروا كالاوتاد، و صلّوا حتى صاروا كالحنايا، ثم ابغضوك لأكبّهم اللّه على مناخرهم فى النّار.(134)

هان اى على! اگر افراد امّت من آنقدر روزه بدارند كه بسان ميخ، باريك گردند و گوشت و چربى بدنشان در راه عبادت خدا آب شود، و اگر آنقدر نماز بخوانند كه بسان كمان، كمرشان خميده شود، امّا با تو

و راه و رسم عادلانه و كمال طلبانه و اوج بخش تو دشمنى ورزند، خدا آنان را بر چهره به آتش دوزخ خواهد افكند.

در ششمين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و به او دستور مى دهد كه به مردم هشدار دهد كه:

إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها

هان اى مردم! جز اين نيست كه من فرمان يافته ام كه پروردگار اين شهر پرمعنويت و پرقداست را - كه خدا به آن حرمت بخشيده است - بپرستم، اينجا مكان مقدسى است كه برخى چيزها، از جمله شكار كردن، جنگ و پيكار، جدال و كشمكش و ديگر امور، كه در جاهاى ديگر حرام نيست، در اينجا ناروا و ناپسند است.

وَ لَهُ كُلُّ شَيْ ءٍ

امّا اين به اين مفهوم نيست كه تنها اين سرزمين قلمرو فرمانروايى خداست، نه، بلكه كران تا كران هستى و همه پديده ها از آن اوست، همه را او آفريده و تدبير امور همه آنها با اوست، هرچه را بخواهد و مصلحت بداند روا اعلام مى كند و هر آنچه را بخواهد ناروا و حرام مى سازد.

وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

و من فرمان يافته ام كه از مسلمانان راستين باشم و خدا را به راستى و يكتايى و اخلاص بپرستم!

و نيز فرمان يافته ام كه قرآن را تلاوت كنم،

وَ أَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ و اين پيام انسان ساز خدا را به شما مردم مكّه بخوانم و همه را به انجام فرمان هاى آن و دورى گزيدن از شرك و بيداد و گناه - كه قرآن هشدار مى دهد - توجّه دهم.

فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي

لِنَفْسِهِ پس هر كس در پرتو پيام خدا راه درست را بيابد و برگزيند، جز اين نيست كه به سود خويش راه يافته است، چرا كه پاداش كارش به خود او بر مى گردد.

وَ مَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ.

و هر كس به بيراهه رفت و گمراه گرديد به او بگو: من از هشدار دهندگانم و بسان همه پيامبران مردم را به كارهاى شايسته فراخوانده و از نافرمانى خدا و كارهاى زشت و ظالمانه هشدار مى دهم، امّا نمى توانم كسى را به قبول حق و پذيرش دين اجبار كنم.

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ و در راستاى اعتراف به حق و نعمت هاى گوناگون خدا بر خود، و گزينش تو به رسالت و رساندن پيام او به بندگان بگو: ستايش از آن خداوند يكتاست.

سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها

به زودى آيات خود را بر شما مى نماياند و آن گاه در روز رستاخيز در خواهيد يافت كه آنچه در دنيا به شما گفته شد درست و بر اساس حق است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: به زودى خداى يكتا در همين سرا عذاب خود را به شما نشان مى دهد و در جنگ «بدر» شما را به كيفر بيدادتان مى رساند تا با چشم خود ثمره شوم حق ستيزى و ظلم خود را ببينيد، و آن گاه گرفتار عذاب هاى سراى آخرت خواهيد شد.

وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.

و پروردگارت از آنچه انجام مى دهيد غافل و بى خبر نيست، و پاداش و كيفر كارها را خواهد داد و تأخير كيفر شما گناهكاران و ظالمان به خاطر حكمت و مصلحت است.

پرتوى از سوره مباركه ترجمه و تفسير سوره مباركه نمل به پايان رسيد و در پرتو مهر و لطف وصف ناپذير آفريدگار خويش مى رويم كه در آستانه سوره قصص قرار گيريم و از آب زلال و چشمه جوشان مفاهيم و معارف آن بهره ور گرديم.

در گذر از كنار آيات نود و چندگانه اين سوره، از كنار اقيانوس موّاج و بى كرانه اى از درس هاى گوناگون گذشته و از ميان بوستان هاى پر گل و لاله و پوشيده از ميوه هاى رنگارنگ معنوى و انسانى عبور كرديم.اگر بخواهيم در يك نگرش كوتاه به عناوين درس هاى انسان ساز اين سوره بنگريم، با اين مفاهيم آسمانى و دگرگونساز روبرو مى گرديم؛ با مفاهيم بلند و موضوعات ارزشمند و درس آموزى چون:

كتاب پرشكوه هدايت و بشارت،

موسى و آغاز انگيزش و رسالت،

دو نشان در كنار نُه نشان و معجزه ديگر،

به فرجام كار ظالمان و گناهكاران بنگر!

پرتوى از سرگذشت شگفت انگيز داود و سليمان،

داستان هدهد و ملكه سبا،

هشدار از برترى جويى و سركشى،

دموكراسى و تقسيم قدرت و مشاركت عمومى در تعيين سرنوشت،

انحطاط و اختناق، ره آورد شوم استبداد،

دو شرط اساسى مديريت.

پرتوى از سرگذشت صالح،

همپيمانى براى ترور و تباهى ممنوع،

ستم و بيداد خانه ها را خراب مى كند،

بيداد و حق كشى مهمترين عامل سقوط و انحراف؟

جامعه فرومايه و منحرف لوط،

با اين نظام شگفت انگيز بازهم شرك و انحراف؟

چهارده نشان از آن بى نشان!

...فرجام كار حق ستيزان را بنگريد!

روزى كه در صور دميده مى شود...

و ده ها نكته آموزنده و درس هاى انسان سازى كه گذشت.

تفسير اطيب البيان

سوره نمل ، غرض سوره : بشارت و انذار و ذكر

مختصري از داستانهاي موسي و داود و سليمان و صالح و لوط (عليهم السلام ) و بيان پاره اي از اصول معارف مانند توحيد ربوبي و معاد،مي باشد.

(1) (طس تلك ايات القران وكتاب مبين ): (طس ، اين آيات قرآن و كتاب آشكار است ) طس همچون ساير حروف مقطعه از رموز قرآني است كه گفته مي شودنشانه از اسماء حسناي طالب و سميع مي باشد.اشاره با (تلك ) كه مخصوص اشاره به دور است براي دلالت بر رفعت قدر و علومرتبه آيات اين سوره است و قرآن به معناي خواندني مي باشد. مي فرمايد: اين آيات عظيم الشأني كه ما نازل مي كنيم ، آيات كتابيست خواندني و رفيع المنزله كه مقاصد خودرا به روشني بيان مي كند و هيچ ابهام و پيچيدگي ندارد.

(2) (هدي وبشري للمؤمنين ): (كه هدايت و بشارتي براي مؤمنان مي باشد) يعني اين كتاب مبين مؤمنان را به سوي سعادت هدايت كرده و آنها را به عاقبت نيكوو كريم بشارت مي دهد. ممكن است هدي و بشري در معناي اسم فاعل و يا معناي مصدري باشند كه در صورت دوم معناي مبالغه را مي رسانند يعني قرآن براي مؤمنان بسيار هدايت كننده و بشارت بخش است .

(3) (الذين يقيمون الصلوه و يؤتون الزكوه وهم بالاخره هم يوقنون ):(كسانيكه نماز مي گزارند و زكات مي دهند و هم آنان به آخرت يقين دارند) در اين آيه به توصيف مؤمنان مي پردازد و نماز و زكات را به عنوان نمونه اي ازاعمال صالح ايشان نام مي برد چون نماز و زكات دو ركن اساسي هستند كه نماز راجع به ارتباط بنده

و خدا و زكات راجع به ارتباط انسان با مردم و جامعه مي باشد. و در ادامه مي فرمايد: آنها به آخرت يقين دارند و شأن مؤمنان همين است كه آخرت راباور داشته باشند، و اين وصف براي توضيح و اشاره به اين مطلب است كه اعمال صالح عبادي وقتي به هدف مطلوب مي رسد كه توأم با اعتقاد يقيني به آخرت باشد و عدم ايمان به آخرت همه اعمال را ضايع و حابط مي كند (والذين كذبوا باياتنا ولقاء الاخره حبطت اعمالهم (1) كساني كه آيات ما و ديدار آخرت را تكذيب مي كنند اعمالشان حبطو باطل مي شود)

(4) (ان الذين لا يؤمنون بالاخره زينالهم اعمالهم فهم يعمهون ): (بدرستي كساني كه به آخرت ايمان ندارند اعمالشان را برايشان آراسته ايم ، پس ايشان سرگردان ومتحيرند)

(5) (اولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الاخره هم الاخسرون ): (آنهاكساني هستند كه عذابي سخت دارند و ايشان در آخرت زيانكارترين افراد هستند) مي فرمايد: كساني كه به آخرت كه غايت مسير زندگي است ايمان ندارند خداونداعمال دنيا را برايشان آراسته بطوريكه مجذوب و شيفته دنيا هستند و چون دنيا فاني است و نمي تواند غايت آنها باشد لذا اين افراد بخت برگشته در مسير زندگي متحير وسرگردانند و هدفي ندارند تا با اعمال خود به آن هدف نايل شوند. و آنگاه در مقام تهديد ايشان مي فرمايد آنها در دنيا و آخرت بدترين عذاب راخواهند داشت و در آخرت هم زيانكارترين افراد هستند، چون نامه اعمال ساير خلايق شامل گناه و ثواب است و بواسطه ثوابها پاداش و بواسط گناهان عقاب مي بينند، اما اين افراد

منكر آخرت ، ثوابهايشان حبط و باطل شده و ثبت نگشته ، و تنها گناهانشان باقي مانده ، پس فقط عقاب و عذاب ابدي خواهند داشت .

(6) (وانك لتلقي القران من لدن حكيم عليم ): (و همانا تو قرآن را از ناحيه خدايي فرزانه و دانا فرا مي گيري) خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد تو اين قرآن را از جانب خداوندي فرا مي گيري كه حكيم و عليم است ، بنابراين قرآن از سرچشمه حكمت ناشي شده و هيچ ناقضي نمي تواند آنرا نقض كند و هيچ عامل سست كننده اي نمي تواند آنرا موهن سازد و نيزقرآن از منبع علم نشأت گرفته و هيچ دروغي در اخبار آن نيست و هيچ خطايي درقضاوت آن راه ندارد.

(7) (اذ قال موسي لاهله اني انست نارا ساتيكم منها بخبر اواتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون ): (آن زمان كه موسي به خانواده خود گفت : من آتشي حس مي كنم ، به زودي خبري از آن براي شما مي آورم يا شعله اي از آتش آورم تا شايد گرم شويد) مراد از اهل موسي ، همسرش دختر شعيب ع بوده و بكار بردن صيغه جمع يا بدليل كنايه آوردن با كلمه اهل است و يا بدليل آنكه غير از همسر او افرادي چون خادم وكرايه دهنده و غير آن همراه وي بوده اند. (آنست ) صيغه متكلم از مصدر آن به معناي ديدن و يا احساس آرامش و گرمي نمودن است . و (شهاب ) نوري است كه چون عمود از آتش برمي خيزد. و (قبس ) يعني مقداري آتش كه از آتش ديگر برداشته شود.

و (اصطلاء) به معناي گرم شدن با آتش است . به هر جهت ظاهرا ماجرا به اين صورت بوده كه موسي ع هنگام بازگشت به مصر وزمانيكه خانواده اش همراه او بودند، در بين مسير، راه را گم كرده و چون هوا سرد و شبي تاريك بوده است ، ناگهان موسي ع از دور آتشي ديده و خواسته تا نزديك آن برود واگر كسي را در كنار آتش يافت ، راه را از او بپرسد و يا پاره اي از آتش بگيرد و نزدخانواده اش ببرد و تا در آنجا بيفروزند و گرم شوند و از سياق استفاده مي شود كه آتش مذكور تنها براي حضرت موسي ع نمودار شده و غير او، كسي آن را نديده است

(8) (فلما جاءها نودي ان بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين ): (پس زماني كه به آتش رسيد، ندا داده شد كه هر كه در اين آتش است و هركه پيرامون آنست مبارك باد و پروردگار جهانيان منزه است ) يعني زماني كه موسي در كنار آتش حاضر شد ندايي به گوشش رسيد كه گفت : به هركه در اين آتش و اطراف آن است خير بسيار داده شد. و مراد از مبارك بودن (من في النار) مبارك بودن خداست كه سلطان و قدرت او در آتش ظهور كرده ، چون صداي گفتگو از درختي برمي خاست كه آتش اطرافش را احاط كرده بود و مراد از (من حوله )موسي و همراهان او و يا ملائكه (2) اطراف آتش مي باشند. به هر جهت معناي آيه اين است كه : مبارك است آن

كسي كه با كلام خود از آتش برتو تجلي كرد و خير كثير به تو داد و عبارت (سبحان الله رب العالمين ) تنزيه خدا از جسم و جسماني بودن و يا احاطه مكان به او و در دسترس حوادث قرار گرفتن است .

(9) (يا موسي انه انا الله العزيز الحكيم ): (اي موسي ، مطلب از اين قرار است كه من خداي عزتمند و فرزانه ام ) اين عبارت گفتار خداوند در معرفي خود براي موسي است كه بداند آنكه با او سخن مي گويد پروردگار متعال است كه عزيز و مقتدر و حكيم است .

(10) (والق عصاك فلما راها تهتز كانها جان ولي مدبرا ولم يعقب يا موسي لاتخف اني لا يخاف لدي المرسلون ): (و عصايت را بيانداز و چون آن را ديد كه مانندماري جست و خيز مي كند، گريزان روي گردانيد و باز نگشت ، اي موسي بيم نداشته باش ، كه پيغمبران در پيشگاه من بيم ندارند)

(11) (الا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فاني غفور رحيم ): (جز آنكه ستم كرده ، سپس بدنبال بدي نيكي آورده باشد، پس همانا من آمرزنده و مهربان هستم ) در ادامه خداوند به موسي امر مي كند كه عصايت را بيفكن و چون موسي عصا رامي اندازد، ناگهان بصورت اژدهايي درآمده كه به شدت يك مار كوچك جست و خيرداشته و همين امر باعث وحشت موسي شده و پا به فرار مي گذارد، ناگهان خطاب مي رسد: اي موسي نترس كه در حضور من از هر شر و بدي ايمن هستي و بدان كه پيامبران در حضور قرب من نمي

ترسند، چون آنها در مقام قرب و امنيت قرار دارند وممكن نيست امنيت با مكروه و شر جمع شود. و اما ترسيدن موسي ناشي از ضعف او نبوده بلكه هر فرد انساني به مقتضاي طبيعت خود وقتي بدون هيچ سابقه اي ببيند كه عصايي كه تا چند لحظه قبل در دست او بوده بصورت اژدهايي درآمده ، خواه ناخواه مي هراسد اما اينكه خداوند به او فرمود: نترس ،چون پيامبران در حضور من نمي ترسند، در مقام مذمت و سرزنش او نبوده ، بلكه چون اين اولين باري بود كه موسي افتخار هم كلامي با خداي متعال را يافته بود خداوند با اين دستور او را تعليم و تأديب مي نمايد تا بداند كه در موقف قرب و كرامت ، امنيت شامل حال اوست و ترسي به خود راه ندهد. در ادامه به نحو استثناء منقطع مي فرمايد: مگر كسي كه ستم كرده و بدنبال آن نيكي آورد، در اين صورت من او را مي آمرزم چون من آمرزنده مهربانم . با توجه به آيه قبلي فهميده مي شود كه ، غير مرسلين همه اهل ظلمند و ايمن از عذاب نيستند، پس بايد بترسندو چون اين مفهوم به طور كليت درست نيست ، لذا در اين آيه اهل توبه را از بين غيرمرسلين (اهل ظلم ) استثناء كرده و مي فهماند كه اهل توبه ، مورد رحمت و مغفرت الهي قرار مي گيرند و مانند مرسلين خوفي نخواهند داشت و نبايد از چيزي بترسند.

(12) (وادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع ايات الي فرعون وقومه انهم كانوا قوما فاسقين ): (و

دستت را در گريبانت داخل كن ، كه سپيدو نوراني بدون هيچ عيب و بدي ، بيرون آيد، اينها از جمله نه معجزه اي بود كه به سوي فرعون و قوم او آمد همانا ايشان گروهي عصيان پيشه بودند) در اين آيه (سوء) به معناي برص كه يك نوع بيماري خطرناك پوستي است مي باشد. مي فرمايد: اي موسي دست خود را به گريبان فرو كن و آن را در حالي بيرون مي آوري كه سفيد و نوراني است بدون آنكه مبتلا به برص شده باشي و اين معجزه ومعجزه عصا از جمله نه معجزه اي (3) هستند كه براي دعوت فرعونيان به تو داده ايم وهمانا فرعونيان گروهي خارج از روش عبوديت و بندگي هستند.

(13) (فلما جاءتهم اياتنا مبصره قالوا هذا سحرمبين ): (پس زماني كه آيتهاي روشن ما بسويشان آمد، گفتند: اين جادويي آشكار است ) يعني فرعونيان وقتي معجزات روشن الهي را مشاهده كردند به جاي آنكه ايمان بياورند از روي اهانت گفتند: اينها جادويي واضح و روشن است پس نبايد به آنها ودلالت آنها بر صدق گفتار موسي توجه و عنايتي كرد.

(14) (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبه المفسدين ): (آنها را از روي ستم و عصيان منكر شدند با اينكه ضمايرشان به آن يقين داشت ، پس بنگر كه نهايت كار مفسدان چگونه بود) (جحد) يعني انكار چيزي كه ثبوت آن در دل انسان مسلم شده يا اثبات چيزي كه نفي آنها در قلب به ثبوت رسيده است . خطاب به پيامبر مي فرمايد: فرعونيان آنچه را كه قلبهايشان به آن يقين داشت انكارمي كردند و

اين عمل آنها ناشي از ظلم و برتري طلبي و استكبار آنها بود، پس بنگر كه عاقبت كار اين مفسداني كه امور را از دلالت فطري آنها خارج نمودند به كجا انجاميد.

(15) (ولقد اتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا علي كثير من عباده المؤمنين ): (و به تحقيق ما به داوود و سليمان دانشي داديم و گفتند: سپاس خدايي را كه ما را بر بسياري از بندگان مؤمنش برتري داد) نكره آوردن (علم ) براي دلالت بر عظمت و اهميت آنست و مراد از (برتري دادن ) يابرتري به جهت علم است و با برتري به واسطه همه مواهبي كه خداوند به ايشان اختصاص داده مانند: تسخير كوهها و پرندگان و جنيان و وحوش و نرم شدن آهن براي داوود و ملكي كه خداوند به او ارزاني داشت و تسخير باد براي سليمان و دانستن زبان حيوانات و سلطنت بي نظيري كه خداوند به او عطا نمود. به هر جهت آن دو بزرگوار به اين تفضيل الهي اعتراف كرده و خداوند را از بابت آن ستايش و ثنا مي گويند.

(16) (وورث سليمان داود و قال يا ايها الناس علمنا منطق الطير واوتينامن كل شيء ان هذا لهو الفضل المبين ): (و سليمان وارث داوود شد و گفت : اي مردم به ما زبان پرندگان تعليم داده شده و از همه چيز به ما داده شده ، همانا اين برتري آشكاراست ) يعني سليمان مال و ملك را از داوود به ارث برد، اما نبوت قابل انتقال و به ارث رسيدن نيست و علم هم اگرچه از استاد به شاگرد منتقل مي شود

اما به ارث نمي رسد وعلم كرامتي است كه خداوند به هر كس بخواهد اختصاص مي دهد. و در ادامه از قول حضرت سليمان ، بعضي از نعماتي را كه خداوند به او و پدرش داوود ع بخشيده ، براي مردم ذكر مي شود و اين از باب تحديث نعمت است همچنانكه در سوره ضحي خطاب به پيامبر ص مي فرمايد: (واما بنعمه ربك فحدث و بگو كه خداوند چه نعمتهايي را به تو ارزاني داشته ) و (نطق ) عبارتست از دلالت هر چيزي بر مقصودش ، مراد از (منطق الطير) عبارتست از طريقي كه مرغها به آن طريق مقاصدشان را با هم مبادله مي كنند و ازسياق استفاده مي شود كه مرغان منطقي دارند كه خداي سبحان علم آن را تنها به سليمان و پدرش داده بود. در ادامه حضرت سليمان مي فرمايد: خداوند از هر چيز به ما داده ، يعني خداي متعال هر چيزي را كه وجود آن نعمت فرض شود به ايشان داده بود، نعمتهاي مادي و معنوي شامل : علم و نبوت و حكمت و ملك و قدرت بر داوري صحيح و... . و در آخر در مقام سپاس و شكر بدون هيچ عجب ، كبر و غروري مي فرمايد همه اينها فضلي آشكار است كه خداوند به ما ارزاني نموده

(17) (وحشر لسليمان جنوده من الجن و الانس والطير فهم يوزعون ): (وسپاهيان سليمان از جن و انس و پرنده فراهم شدند و به نظم در آمدند)

(18) (حتي اذا اتوا علي واد النمل قالت نمله يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون ): (تا وقتي

كه به وادي مورچگان رسيدند،مورچه اي گفت : اي مورچگان به لانه هاي خود برويد تا سليمان و سپاهيانش در حالت غفلت و عدم شعور، شما را پايمال نكنند) (حشر) يعني جمع كردن مردم و فرستادن آنها با زور و جبر به دنبال امري و (وزع )يعني منع و حبس . مي فرمايد: لشكر سليمان كه شامل جن و انس و طير بودند، جمع شدند و از اينكه متفرق و يا مخلوط گردند، جلوگيري و منع مي شدند، بلكه هر يك در جاي مخصوص خود حركت مي كردند تا اينكه بر فراز وادي نمل رسيدند _ كه گفته مي شود وادي نمل درنقطه بلندي در شام ، طائف و يا يمن قرار داشته _ در همين زمان مورچه اي خطاب به مورچگان ديگر گفت : اي مورچگان به درون لانه هاي خود رويد تا سليمان ولشكريانش در حالت بي توجهي و غفلت شما را نشكنند و لگدمال نكنند و از همينجامعلوم مي شود حضرت سليمان و لشكريانش در روي زمين راهپيمايي مي كردند(6). ومورچه اين سخن را در حالي گفت كه سليمان داراي ملكي عظيم بوده و خداوند باد رامسخر او نموده بود و جنيان هر چه او مي خواست برايش انجام مي دادند و آن حضرت به منطق پرندگان نيز علم داشت (7) و همه نعمتهايي را كه يك انسان مي تواند آرزو كندخداوند در اختيار او نهاده بود، اما با همه اين اوصاف آن حضرت هرگز مقام عبوديت ومسكنت خود را فراموش نكرده و همه آنها را از ناحيه خداوند مي دانست .

(19) (فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب اوزعني ان اشكر نعمتك

التي انعمت علي وعلي والدي وان اعمل صالحا ترضيه و ادخلني برحمتك في عبادك الصالحين ): (سليمان از گفتار مورچه خنديد و گفت : پروردگارا مرا وادار تا نعمتي را كه به من و پدر و مادرم مرحمت فرموده اي شكر گزار باشم و عملي شايسته نمايم كه تو آنرابپسندي و مرا به رحمت خويش در صف بندگان شايسته خود وارد نما) از گفتار مورچه ، لبهاي سليمان ع به خنده باز شد و سليمان به الهام الهي بدون آنكه صداي مورچه را بشنود مقصود و مراد او را درك نمود. و آنوقت غرق در سرور وبهجت از اينهمه نعمتي شد كه خداوند به او ارزاني نموده و در مقام سپاسگزاري برآمدو از خدا خواست تا شكر نعمتهايش را به او الهام كند و وي را موفق به كارهايي نمايد كه باعث رضايت او باشد و به اين امر هم اكتفاء نكرد بلكه شكر نعمتهايي را كه خدا به پدرو مادرش ارزاني كرده بود نيز اضافه نمود، چون خداي تعالي به پدر او داوود، نبوت ،ملك و حكمت و فصل الخطاب بخشيده و به مادر او نيز همسري چون داوود وفرزندي چون سليمان ع ارزاني داشته و او را از اهل بيت نبوت قرار داده بود. پس مادر آن حضرت نيز از اهل صراط مستقيم (8) بوده و آنچه تورات به مادرسليمان نسبت مي دهد گزاف و بيهوده است (9). در ادامه حضرت سليمان از خداوند درخواستي مي كند كه از توفيق انجام عمل صالح مهمتر است ، چون توفيق در اسباب خارجي و فراهم شدن زمينه سعادت و صلاح انسان مؤثر است اما آن

حضرت از خداوند درخواست دعوت باطني مي كند بصورتي كه باطن او، وي را به سوي سعادت دعوت كند در واقع مراد از اين درخواست همان وحي خيرات است كه خداوند امامان آل ابراهيم را بواسطه آن گرامي داشته و ايشان را به وسيله روح القدس تاييد نموده همچنانكه فرمود (واوحينا اليهم فعل الخيرات (10) و به ايشان انجام فعل خير را وحي نموديم ) و در مرحله بعد از خداوند درخواست نمود تا او را در زمره بندگان صالح خوددرآورد و البته صلاح ذات قدر و منزلتي بالاتر از صلاح عمل دارد و آن حضرت با اين كلام خود به اين نكته اشاره نموده كه من هر چند همه مواهبي را كه به بندگان صالحت داده اي ، مي طلبم اما پيش از همه موهبتها به مقام عبوديت ايشان اميدوارم كه تو آنها رابنده خود قرار داده اي و به همين دليل هم خداوند سليمان را به صفت بندگي ستوده ومي فرمايد (نعم العبد انه اواب (11) چه بنده خوبي بود چون بطور مداوم به ما رجوع مي كرد.

(20) (وتفقد الطير فقال مالي لااري الهد هد ام كان من الغائبين ): (و جوياي مرغان شد و گفت : چه شده كه هدهد را نمي بينم . مگر او غايب است ؟) (تفقد) يعني جستن و متوجه فقدان چيزي شدن . در اينجا سليمان ع ابتدا متعجبانه مي پرسد: چرا من هدهد را در ميان پرندگان نمي بينم ؟ يعني از او انتظار نمي رود كه غيبت نمايد، آنگاه از غيبت او سؤال كرده مي پرسد، چرا او غيبت كرده است.

(21) (لاعذبنه عذابا شديدا اولا اذبحنه

اوليا تيني بسلطان مبين ): (هر آينه اورا به عذابي سخت معذب مي كنم و يا سرش را مي برم ، مگر آنكه عذري روشن و موجه بياورد) (لام ) عبارت لام قسم است و (سلطان مبين ) يعني دليل قانع كننده و روشن سليمان ع در اينجا هدهد را بين سه سرنوشت مردد مي كند، عذاب شديد و يا ذبح شدن _ كه درهر دو صورت شقي و بيچاره مي گردد و يا آوردن دليلي قانع كننده براي آنكه خاصي يابد.

(22) (فمكث غير بعيد فقال احطت بما لم تحط به وجئتك من سبا بنبأ يقين ):(كمي بعد آمد و گفت : چيزي ديده ام كه تو آن را نديده اي و براي تو از سبا خبري درست و يقيني آورده ام ) سليمان ع مختصري مكث نمود تا هدهد بازگردد و يا هدهد اندكي تأمل كرد وگفت : من به چيزي احاطه يافتم كه تو به آن علم و احاطه كامل نداري و از سباء _ كه ازشهرهاي يمن بوده _ خبر مهمي برايت آورده ام كه هيچ شكي در آن نيست

(23) اني وجدت امراه تملكهم واوتيت من كل شي ء ولها عرش عظيم ):(همانا زني ديدم كه بر آنان سلطنت مي كند و همه چيز دارد و او را تخت سلطنتي بزرگيست ) هدهد در جواب سليمان آن مطلبي را كه به آن احاطه يافته بود بيان كرد و گفت : درسرزمين سباء زني بر آنها حكومت مي كند كه داراي وسعت مملكت و عظمت سلطنت مي باشد و هر چيزي كه آن سلطنت عظيم محتاج به داشتن آن است ، داراست از

قبيل :حزم و احتياط و عزم راسخ و شوكت و گنج و آب و خاك بسيار و خزائن سرشار ولشكر و ارتشي نيرومند و رعيتي فرمانبر، اما مهمترين چيزي كه در نظر هدهد جلوه كرده ، عرش و تخت بسيار عظيم آن زن بوده است .

(24) (وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ): (من او و قومش را در حالي يافتم كه به جاي خدا، آفتاب را سجده مي كردند و شيطان اعمالشان را برايشان زينت داده و آنها رااز راه منحرف كرده و هدايت نيافته اند) يعني مردم شهر سبا وثني مذهب بوده اند و آفتاب را به عنوان رب النوع مي پرستيده اند هدهد مي گويد: شيطان اعمال زشتشان را در نظرشان زينت داده و درنتيجه آنها از راه خدا بازمانده اند، چون فطرت انسان تنها در مسير پرستش خداي واحدقرار دارد، اما شيطان او را از راه منحرف مي كند و به همين دليل ايشان هم از راه هدايت محروم شده اند و هدايت نيافته اند(12).

(25) (آلا يسجدوا لله الذي يخرج الخب ء في السموات والارض ويعلم ماتخفون وما تعلنون ): (تا براي خدايي كه در آسمانها و زمين هر نهاني را آشكار مي كندو آنچه را نهان كنند يا عيان سازند مي داند، سجده نكنند) (خب ء) يعني (مخبوء) يعني هر چيزي كه در احاطه غير خود قرار گيرد بطوري كه نتوان آن را ادراك كرد و آنچه از عدم به وجود مي آيد همين وضع را دارد مي گويد:آن اعمالي كه شيطان برايشان زينت داد اين بود كه خدايي

را كه موجوداتي كه در پس پرده عدم بودند به وجود آورده و هر امر نهان و آشكاري را مي داند عبادت نكنند. درحاليكه فقط اوست كه شايسته عبادت و سجود است ، نه آفتاب ، كه خود يكي ازمخلوقات خداي سبحان است و خدا آن را مانند تمامي موجودات از كتم عدم به وجودآورده است .

(26) (الله لا اله الا هو رب العرش العظيم ): (خداي يكتا كه خدايي جز او نيست و او پروردگار عرش عظيم است ) هد هد در خاتمه حقيقت را بي پرده و صريح اظهار مي كند يعني ابتدا به كلمه توحيددر عبادت خدا اشاره نموده و پس از آن عبارت (رب العرش العظيم ) را ضميمه كرده تادلالت كند بر اينكه همه تدبيرهاي عالم به خداي سبحان منتهي مي شود، چون عرش عبارتست از مقامي كه همه زمام امور از آنجا نشأت گرفته و احكام جاريه در ملك ازآنجا صادر مي شود.

(27) (قال سننظر اصدقت ام كنت من الكاذبين ): (فرمود: بزودي خواهيم ديدكه راست مي گويي يا از دروغگوياني ) سليمان ع داوري درباره هدهد را به آينده موكول كرد و او را بدون تحقيق تصديق نفرمود، چون هدهد شاهدي نداشت ، لذا وعده داد كه بزودي درباره سخنانت تحقيق مي كنيم تا بدانيم كه راست گفته اي يا دروغ

(28) (اذهب بكتابي هذا فالقه اليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون ): (اين نامه مرا ببر و نزد آنها بيانداز سپس برگرد و ببين چه مي گويند) پس از آن سليمان ع نامه اي نوشته ، آن را به هدهد مي دهد و مي گويد:

نامه مرابسوي آنها ببر و نزد آنها بيانداز و خود را كنار بكش و در محلي قرار بگير كه بتواني عكس العمل آنان را ببيني ، آنگاه ببين چگونه عمل مي كنند و وقتي بحث ميان آنهادرگير مي شود، با هم چه مي گويند؟

(29) (قالت ياايها الملؤا اني القي الي كتاب كريم ): (ملكه سباء گفت : اي بزرگان قوم ، نامه اي گرامي نزد من افكنده شده )

(30) (انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم ): (كه از جانب سليمان مي باشد و به نام خداي رحمان و رحيم است ) اين دو آيه حكايت گفتار ملكه سباء است كه به بزرگان قوم خود از رسيدن چنين نامه اي خبر مي دهد و آن را به وصف كريم توصيف مي كند و آنگاه در توضيح علت كريم بودن آن نامه مي گويد: اين نامه از جانب سليمان است كه سلطنتي عظيم و شوكتي عجيب دارد(13) و اين نامه به نام خدا آغاز شده چون بت پرستان وثني همگي به وجودخداي سبحان و رب الارباب اعتقاد دارند اما خود را كوچكتر از آن مي دانند كه او راعبادت كنند، بلكه بتها را واسطه عبادت خود قرار مي دهند.

(31) (الا تعلوا علي واتوني مسلمين ): (كه بر من تفوق نجوييد و مطيعانه نزد من آييد) يعني مضمون نامه سليمان ع اين بود كه به ايشان گفت : بر من استكبار نكنيد و مطيع و منقاد به سوي من حركت كنيد و نامه آن حضرت با وجود ايجاز و خلاصه بودن گوياي تمام مقصود، شامل اثبات صانع و صفات او (با كلام بسم الله الرحمن الرحيم

) ونهي از تكبر و امر به اطاعت و انقياد مي باشد.

(32) (قالت يا ايها الملؤا افتوني في امري ما كنت قاطعه امرا حتي تشهدون ):(ملكه سباء گفت : اي بزرگان در كار من نظر دهيد كه من بدون حضور شما هيچ كاري راانجام نداده ام ) ظاهرا ملكه سباء پس از قرائت نامه خطاب به قوم خود كرده و مي گويد: در اين امري كه براي ما پيش آمد، يعني همين مسأله نامه ، مرا كمك فكري دهيد و علت مشورت من با شما اين است كه من تاكنون در هيچ امري مستبدانه عمل نكرده ام ، بلكه همه كارهايم باحضور و رأي و قضاوت شما بوده است .

(33) (قالوا نحن اولوا قوه واولوا باس شديد والامر اليك فانظري ماذاتامرين ): (گفتند: ما نيرومند و در جنگ آوري سخت كوش هستيم ، ولي كار به اراده توبستگي دارد ببين چه فرمان مي دهي تا ما اطاعت كنيم ) بزرگان قوم در جواب ملكه براي آنكه او را دلگرم نمايند و اضطراب او را تسكين دهند، گفتند: ما مرداني نيرومند هستيم و ارتشي شجاع و دلير داريم و از هيچ دشمني بيم نداريم اگر چه سليمان باشد، اما در نهايت ، اختيار با توست اگر تمايل به جنگ داري مادر كنار تو هستيم و اگر مايلي ، تسليم سليمان شو، در هر صورت ما مطيع تو هستيم .

(34) (قالت ان الملوك اذا دخلوا قريه افسدوها وجعلوا اعزه اهلها اذله وكذلك يفعلون ): (ملكه گفت : همانا پادشاهان وقتي به شهري وارد شوند آن را تباه مي سازند و عزيزانش را خوار و ذليل مي كنند و

همواره اينچنين عمل كرده اند) ملكه در جواب بزرگان گفت : اگر اقدام به جنگ كنيم بايد خود را براي هر پيشامدي آماده سازيم چون پادشاهان وقتي به شهري هجوم مي برند آن را ويران ساخته و به آتش مي كشند و اهل آن شهر را كشته يا اسير و تبعيد مي نمايد و به آنها زور مي گويند و اين سنت جاري در ميان همه آنهاست و قانون جنگ همين است ، پس اقدام به جنگ باوجود علم به قدرت و شوكت دشمن از دورانديشي و احتياط بدور است .

(35) (واني مرسله اليهم بهديه فناظره بم يرجع المرسلون ): (من هديه اي به سوي آنها مي فرستم و مي نگرم كه فرستادگان با چه اخباري باز مي گردند) در نهايت ، رأي ملكه سبا بر اين قرار مي گيرد كه هديه اي را براي سليمان بفرستد ومنتظر بماند تا ببينند فرستادگان چه اخباري از او مي آورند و سپس براساس آن اخباراقدام محتاطانه و عاقلانه تري اتخاذ نمايند. و اينكه نام سليمان را نبرد به جهت تكبر وعزت ملوكانه اوست . با اين حيله ملكه ، اگر سليمان هديه را مي پذيرفت ، نشانه آن بود كه او به امور دنيوي چشمداشت دارد و قلبش بواسطه آنها آرامش مي يابد و اگر آن را نمي پذيرفت ، نشانه اين بود كه او در عقيده خود پابرجاست و اهتمامي به مال و متاع دنيوي ندارد. از مجموع اين مكالمات بدست مي آيد كه ملكه سباء، فردي عاقل و دور انديش بوده كه در امور مملكت داري لياقت و صلاحيت لازم را داشته است و اگر

فردي مستبدو خود رأي بود اصلا مشورت نمي كرد يا چنانچه فردي خودكامه و مغرور بود به محض سخن بزرگان قوم ، اقدام به جنگ با سليمان ع مي نمود. اما او عاقلانه ترين راه ممكن را در اين امر برگزيد.

(36) (فلما جاء سليمان قال اتمدونن بمال فما اتاني الله خير مما اتيكم بل انتم بهديتكم تفرحون ): (پس زماني كه فرستادگان ملكه نزد سليمان آمدند، فرمود: آيا مرابه مال مدد مي دهيد؟ آنچه خدا به من داده بهتر از اين است كه به شما بخشيده ، بلكه شماهستيد كه از اين هديه شادمانيد) وقتي هداياي ملكه سبا توسط فرستادگان به حضرت سليمان ع رسيد آن حضرت بااستفهامي توبيخي خطاب به آن فرستاده و فرستنده ، فرمود: آيا شما مرا با مالي حقير وناچيز كه كمترين ارزشي در نزد من ندارد، كمك مي كنيد؟ و آنچه خدا از ملك ونبوت و ثروت به من داده از آنچه به شما داده بهتر است . يعني من احتياجي به مال وهديه شما ندارم . آنگاه با توبيخي ديگر خطاب به آنها فرمود، بلكه از عمل قبلي شما _يعني هديه فرستادن _ قبيح تر اين است كه شما هديه خود را بسيار بزرگ مي شماريد و آن را ارج مي نهيد. اما اين هديه در نزد ما ارجي ندارد چون از جمله متاعهاي اعتباري وبي ارزش مادي است

(37) (ارجع اليهم فلناتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها اذله وهم صاغرون ): (نزد آنها بازگرد پس هر آينه با سپاهي به نزد شما آييم كه تحمل آن رانياوريد و شما را از آنجا با ذلت و حقارت

بيرون مي كنيم ) آنگاه حضرت سليمان چون ديد كه آنها از فرمانش مخالفت نموده و به جاي آنكه تسليم شوند، برايش هديه فرستاده اند، خطاب به رئيس فرستادگان قوم سباء كرده و آنهارا تهديد كرد، كه سپاهي به سوي آنها گسيل مي دارد كه ايشان طاقت رويارويي با آن رانداشته باشند و بوسيله آن سپاه ايشان را در حالت خواري و مذلت از كشورشان بيرون مي كند و اجراء اين تهديد، در واقع مشروط بود به اينكه آنها تسليم نشوند.

(38) (قال ياايها الملؤا ايكم ياتيني بعرشها قبل ان ياتوني مسلمين ): (سليمان فرمود: اي بزرگان كداميك از شما پيش از آنكه ملكه سبا تسليم من شود و نزد من بيايد،تخت او را براي من مي آوريد؟) حضرت سليمان ع پس از برگرداندن هديه ملكه سبا، به بزرگان قوم خود خبرمي دهد كه ملكه سبا تسليم او شده و نزد وي مي آيد و از آنها مي پرسد كداميك از شماتخت ملكه را قبل از اينكه نزد من برسد، در اينجا حاضر مي سازيد؟ و هدف آن حضرت از آوردن تخت ، اين بود كه وقتي ملكه سباء تخت خود را در آنجا ببيند به قدرت خدا ومعجزه آشكار او و نبوت سليمان ع پي ببرد و تسليم خدا گردد.

(39) (قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي امين ): (عفريتي از جنيان گفت : پيش از آنكه از جاي خود برخيزي تخت را به نزدتو مي آورم و همانا من بر انجام اين كار توانا و امين هستم ) (عفريت ) يعني شرير و خبيث ظاهرا

يكي از جنيان شريري كه تحت سلطه سليمان بوده به او عرض مي كند من قبل از آنكه تو از جايت برخيزي آن تخت را به نزدت مي آورم و من بر انجام اين كار توانايم و نقل آن مرا خسته نمي كند و نيز امانت دار آن هستم و به تو خيانت نخواهم كرد.

(40) (قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك فلما راه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني ء اشكر ام اكفرو من شكرفانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم ): (و آنكسي كه نزد او علمي از كتاب بود گفت : من آن را در يك چشم بهم زدن نزد تو مي آورم ، و چون تخت را نزد خويش پابرجا ديد گفت : اين از كرم پروردگار من است تا مرا بيازمايد كه سپاس مي گزارم ياكفران مي ورزم ، هر كه شكر گزارد براي خودش گزارده و هر كه كفران كند، پروردگارمن بي نياز و كريم است ) اين شخص مطابق روايت آصف بن برخيا(15) وزير سليمان و وصي او بوده كه اسم اعظم الهي را _ كه وقتي خدا با آن خوانده شود اجابت مي كند _ مي دانسته و يا به عموم كتاب آسماني علم اجمالي داشته و يا به بخشي از لوح محفوظ دانا بوده ، ولي آنچه قطعامسلم است اين است كه آوردن تخت ملكه سباء در يك چشم بهم زدن ، در حقيقت كارخداوند بوده و آصف بن برخيا علم و ارتباطي با خدا داشته كه هر وقت از او چيزي مي خواسته خداوند

از اجابت خواسته او تخلف نمي كرده ، به عبارت ديگر هر وقت چيزي را مي خواسته خدا هم آن را مي خواسته است ، لذا علم او از سنخ علوم فكري واكتسابي نبوده ، به هر جهت اين شخص خطاب به حضرت سليمان ع عرض مي كند من تخت ملكه سبا را در مدتي نزدت حاضر مي كنم كه كمتر از فاصله نگاه كردن و ديدن آن باشد. بعد از آنكه سليمان عرش بلقيس (ملكه سبا) را در نزد خود حاضر ديد گفت : اين ازفضل پروردگار من است ، بدون اينكه در خود من استحقاقي وجود داشته باشد، بلكه خداوند اين نعمت را به من ارزاني داشت تا مرا بيازمايد و ببيند شكر نعمتش را به جامي آورم و يا كفران مي كنم و در ادامه فرمود: هر كس شكر بجا آورد نفع آن عايد خوداو مي شود نه عايد پروردگار او و هر كس كفران نعمت كند، باز هم ضررش متوجه خوداو مي گردد و پروردگار من از شكر سپاسگزاران بي نياز و غني است و او بخشنده اي بزرگوار است

(41) (قال نكروا لها عرشها ننظر اتهتدي ام تكون من الذين لايهتدون ):(سليمان گفت : تخت او را برايش وارونه كنيد، ببينيم آيا آن را مي شناسد يا نه ؟) (تنكير) در معنا، مخالف تعريف است و يعني اينكه امري را طوري كنند كه شناخته نشود. ظاهرا حضرت سليمان ع براي اينكه عقل آن زن را آزمايش كند به درباريان خودفرمود كه تخت او را به صورتي ناشناس درآورند و اين دستور را قبل از ورود ملكه سباءو درباريانش صادر نموده

است

(42) (فلما جاءت قيل اهكذا عرشك قالت كانه هو واوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين ): (و چون آمد به او گفته شد: آيا عرش تو اينچنين است ؟ گفت : گويا همين است ، پيش از اين ما از قدرت و سلطنت تو با خبر بوده و تسليم بوديم ) بعد از آنكه ملكه سباء با همراهانش نزد سليمان آمد ملازمان سليمان ع براي آنكه تخت او را بيشتر ناشناخته وانمود كنند، پرسيدند: آيا تخت تو اينچنين بود؟ و او براي آنكه از سبك مغزي و تصديق بدون تحقيق اجتناب كند. گفت : گويا اين همان است ودر ادامه گفت : ما قبل از ديدن اين معجزه هم ، عالم به سلطنت و قدرت سليمان بوديم يعني احتياجي به اين اشاره و تذكر نيست و ما تسليم او گشته و در اطاعت و فرمان او سرفرود آورداه ايم

(43) (وصدها ما كانت تعبد من دون الله انها كانت من قوم كافرين ): (وخدايش او را از آنچه به غير خدا مي پرستيد. بازداشت ، همانا او از گروه كافران بود) يعني چيزي كه او را از تسليم در برابر خدا مانع شد، همان معبودي بود كه به جاي خدا مي پرستيد (يعني آفتاب ) و سبب اين منع و جلوگيري اين بود كه ملكه نيز از مردم كافر بود و از نظر افكار عمومي ، آنها را در كفرشان پيروي مي كرد.

(44) (قيل لها ادخلي الصرح فلما راته حسبته لجه و كشفت عن ساقيها قال انه صرح ممرد من قوارير قالت رب اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين ): (به او

گفته شد: به حياط قصر داخل شو، و چون آن را ديد، پنداشت ، آبي عميق است و ساقهاي خويش را عريان كرد، سليمان گفت : اين (آب نيست ) قصري است از بلور صاف ، ملكه سبا گفت : من به خويش ستم كرده ام ، اينك با سليمان ، تسليم پروردگار جهانيان مي شوم ) (صرح ) يعني قصر و بنايي بلند و مشرف بر ساير بناها كه سقف نداشته باشد و (لجه )يعني آب بسيار زياد، (ممرد) يعني صاف شده و (قوارير) يعني شيشه ، ظاهرا خدمتكاران سليمان ع چنانچه رسم همه پادشاهان است ملكه سباء را راهنمايي كرده اند كه داخل شود، ولي وقتي ملكه سباء آن قصر را ديد خيال كرد استخري از آب است و جامه هاي خود را از ساق پا بالا زد تا دامنش تر نشود و سليمان ع به او گفت : اين قصر آب نيست بلكه بنايي است كه از شيشه و بلور سائيده ساخته شده و ملكه سبا وقتي اين همه عظمت را از سلطنت سليمان ديد و آيات نبوت و معجزات را مشاهده كرد و به خاطر آورد كه سليمان هداياي او را نپذيرفته ، دانست كه اين امور نتيجه عقل و حزم بشري نيست ، بلكه از جانب خداست ، لذا گفت : من به نفس خودم ستم كرده ام ، چون خداوند را از ابتدا و ياحين مشاهده معجزات نپرستيده ام و آنگاه به اسلام خود شهادت داد و با توحيدي عاري از شرك گفت : من به همراه سلمان تسليم پروردگار عالميان شدم ، و به اين ترتيب به توحيد

ربوبي و توحيد در عبادت اقرار نمود.

(45) (ولقد ارسلنا الي ثمود اخاهم صالحا ان اعبدوا الله فاذاهم فريقان يختصمون ): (و به تحقيق بر ثمود برادرشان صالح را فرستاديم كه (به ايشان گفت )خداي يكتا را بپرستيد، آن وقت دو گروه شدند كه با يكديگر مخاصمه مي كردند) مي فرمايد: ما به سوي قوم ثمود برادر و هم نسبشان صالح را فرستاديم كه به ايشان ابلاغ فرمود كه بر ايمان خدا اجتماع نمائيد اما بر خلاف انتظار دو گروه مؤمن و كافر ازهم جدا شدند و درباره حق با هم به نزاع و كشمكش پرداختند و هر گروهي خود رامحق مي دانست .

(46) (قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئه قبل الحسنه لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون ): (صالح گفت : اي قوم چرا شتاب داريد كه حادثه بد قبل از حادثه خوب فرارسد، چرا از خداي يكتا آمرزش نمي خواهيد؟ شايد مورد لطف و مرحمت او قرارگيريد) بعد از آنكه ايشان ناقه را كشتند و از صالح با تمسخر و تعجيز طلب عذاب نمودند،صالح به ايشان گفت : چرا قبل از درخواست رحمت بواسطه ايمان و استغفار، از من درخواست عذاب مي كنيد و آنگاه براي تحريك و تشويق آنها به ايمان و توبه ، به آنهاگفت : چرا استغفار نمي كنيد تا شايد مورد رحمت واقع شويد و عذاب از شما برداشته شود.

(47) (قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائر كم عند الله بل انتم قوم تفتنون ):(گفتند: ما به تو و پيروانت فال بد زده ايم ، گفت فال بد شما نزد خداست ، بلكه شماگروهي هستيد كه مورد آزمايش قرار گرفته ايد)

قوم صالح ع خطاب به او گفتند: ما تو و هم مسلكانت را شوم مي دانيم ، چون مي بينيم از روزي كه تو قيام به دعوت خود نمودي ، ما گرفتار محنت و بلايا شده ايم ، پس ما هرگز به تو ايمان نمي آوريم . صالح ع در جواب آنها فرمود طائر شما و نامه اعمال شما نزد خداست ، يعني بهره شما از شر و آن عذابي كه اعمال شما مستوجب آن است درنزد خداست ، بلكه خداوند شما را با خير و شر مي آزمايد تا مؤمن و كافر شما و مطيع وعاصيتان ، از يكديگر متمايز و جدا گردند.

(48) (وكان في المدينه تسعه رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون ): (و درآن شهر نه نفر بودند كه در آن سرزمين فساد مي كردند و اصلاح نمي نمودند) (رهط) يعني خويشان كمتر از ده نفر، لذا نه نفر مرد بوده اند كه در امور خود رفتار وسلوكي مخالف آن جهتي را كه براي آن آفريده شده بودند در پيش گرفته و در آنجافساد مي كردند.

(49) (قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه واهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك اهله وانا لصادقون ): (آنها گفتند: بياييد به خدا قسم ياد كنيد كه شبانه او را با كسانش از ميان برداريم و آنگاه به ولي دم و خونخواه او مي گوئيم ما هنگام هلاكت كسان او حاضرنبوديم و ما راستگويانيم ) (تقاسم ) يعني شركت در سوگند و (تبييت ) يعني سؤ قصد در شب . آن جمعيتي كه فساد مي كردند به خدا سوگند خوردند و گفتند: ما شبانه او و خانواده اش را

مي كشيم وآنگاه اگر كسي به خونخواهي آنها برخاست و ما را تعقيب كرد مي گوئيم ، ما شاهدهلاكت اهل او نبوده ايم و ما در گفتار خود صادقيم ، چون قسم ما متعلق به هلاكت اهل اوست و ما شاهد هلاكت آنها نبوده ايم .

(50) (ومكروا مكرا و مكرنا مكرا وهم لايشعرون ): (آنها نيرنگي كردند و ما نيزدر آن حال كه غافل بودند تدبيري نموديم ) مكر قوم صالح همان نقشه كشتن او و اهلش بود و مكر خداي متعال اين بود كه هلاكت همه ايشان را تقدير نمود. و مكر اصولا زماني تحقق مي يابد كه فرد مورد مكر نسبت به آن غافل و جاهل باشد، پس چگونه ايشان قادر به مكر با خداي متعال خواهند بود كه داناي غيب وآشكار و عزتمند و قهار است ؟

(51) (فانظر كيف كان عاقبه مكرهم انا دمرنا هم وقومهم اجمعين ): (بنگر كه عاقبت نيرنگشان چه شد كه ما همگي آنها را با قومشان هلاك كرديم )

(52) (فتلك بيوتهم خاويه بما ظلموا ان في ذلك لايه لقوم يعلمون ): (اينك خانه هايشان به جهت ستمهايي كه كردند خالي مانده و همانا در اين امر براي گروهي كه بدانند عبرتي هست )

(53) (وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون ): (و ما كساني را كه ايمان داشتند وپرهيزكار بودند، نجات داديم ) پس عاقبت مكر و توطئه آنها اين شد كه خداوند هم با مكر خود آنها را مجازات كرد و موجبات هلاكت آن افراد و قومشان را فراهم نمود، در ادامه مي فرمايد: پس اينك خانه هاي آنها خالي از سكنه باقي مانده ، چون آنها به

كيفر ستمشان گرفتار شدند وهمانا در اين خانه هاي خالي از سكنه براي گروهي كه اهل علم باشند دلالت و عبرتي وجود دارد تا بدانند كه خداوند از وراي ايشان محيط است و بر اعمالشان ناظر مي باشد. و در آخر مي فرمايد: ما مؤمنان و اهل تقوي را نجات داديم ، يعني تقوا مانندسپريست كه ايمان را حفظ مي كند و نمي گذارد لطمه ببيند، پس خداوند مؤمن را به سبب تقوايش نجات مي دهد.

(54) (ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشه وانتم تبصرون ): (و لوط آن زمان كه به قومش گفت چرا اين عمل زشت را در حالي كه نظاره مي كنيد مرتكب مي شويد؟) (فاحشه ) يعني خصلت بي نهايت زشت و شينع كه در اينجا مراد، لواط است . و اين آيه عطف بر محل جمله (ارسلنا) است ، يعني مي فرمايد ما لوط را به سوي قومش فرستاديم واو به ايشان گفت : چرا عمل زشت لواط را در حالي مرتكب مي شويد كه بعضي از شما آن را مي بينند؟ يعني ايشان در ملاء عام مرتكب اين عمل شنيع مي شدند.

(55) (ائنكم لتاتون الرجال شهوه من دون النساء بل انتم قوم تجهلون ): (آياشما از روي شهوت ، به جاي زنان به مردان رو مي كنيد؟€ براستي كه شما گروهي جهالت پيشه هستيد) در ادامه حضرت لوط با استفهام انكاري و به نحو استبعاد با تأكيدات گوناگون خطاب به آنها مي فرمايد: آيا شما به جاي زناني كه خداوند آنها را جفت شما قرار داده بسوي مردان رو مي كنيد و شهوت خود را از طريق مردان دفع مي

كنيد؟€ و اين امري بسياري عجيب است اما اين توبيخ ما فايده اي ندارد، چون شما مردمي هستيد كه مي خواهيد هميشه جاهل بمانيد و هرگز متنبه و متذكر نمي شويد.

(56) (فما كان جواب قومه الا ان قالوآ اخرجوا ال لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون ): (جواب قومش جز اين نبود كه گفتند: خاندان لوط را از دهكده خود بيرون كنيد كه آنان مردمي هستند كه پاكيزه خويي مي كنند) آنها جوابي نداشتند جز اينكه لوط و خانواده اش را تهديد به اخراج نمايند و از روي تمسخر و استهزاء گفتند: اينها مردمي هستند كه مي خواهند از اين عمل منزه باشند و نه گرنه خودشان عملشان را زشت و قبيح نمي دانستند تا دوري گزيدن از آن نزاهت باشد واين سنت همه اقوام فاسده است كه افراد پاكيزه و مطهر را استهزاء مي كنند.

(57) (فانجيناه واهله الا امراته قد رناها من الغابرين ): (پس او و خانواده اش رانجات داديم ، جز همسرش كه او را در رديف باقي ماندگان رقم زده بوديم ) اهل لوطمنحصر به اهل خانه اش مي شود كه خداوند آنها را از عذاب نجات داد به جز همسرش كه به جهت رضايت به عمل پليد قوم ، همراه آنها در عذاب باقي ماند.

(58) (وامطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين ): (و بر ايشان باراني عجيب بارانديم و چه بد بود باران بيم يافتگان ) خداوند به عنوان عذاب باراني از سنگ و كلوخ بر آنها باريد كه همه آنها را نابودكرد و چه بد است عذاب اين بيم يافتگان .

(59) (قل الحمد لله وسلام علي عباده الذين اصطفي

الله خير اما يشركون ):(بگو ستايش مخصوص خداي يكتاست و درود بر بندگان برگزيده اش ، آيا خدا بهتراست ، يا آنچه شريك او مي گيرند؟) در اين آيه به عنوان نتيجه گيري از ذكر داستانهاي انبياء خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: بگو ستايش مخصوص خداست ، چون او مرجع تمامي خلقتها و تدبيرهاست و هر فعل جميلي را مطابق حكمتش انجام مي دهد و بگو سلام بر بندگان برگزيده شده خدا، چون در نزد آنها جز هدايت الهي و آثار جميل آن چيزي نيست . پس مانعي ازتسليم شدن به آنان و درود به ايشان وجود ندارد. در واقع يعني اي پيامبر ص نفس خود را آماده قبول هدايتي كه نزد ايشان است و آثار حسنه آن ، نما همچنانكه در جاي ديگر به پيامبر مي فرمايد (اولئك الذين هدي الله فبهديهم اقتده (16) آنان كساني بودند كه خدا هدايتشان كرد پس تو به هدايت آنان اقتداء كن ) و در آخر به نحو استفهام تقريري مي فرمايد: خدا بهتر است يا آنچه شريك اومي گيرند؟ يعني وقتي همه ثناء و ستايش مخصوص خداست و اوست كه بندگان شايسته خود را برگزيده ، لذا او از آلهه اي كه مشركان مي پرستند بهتر است ، چون آنها نه خالقندو نه مدبر و لياقت حمد و ستايش را ندارند، زيرا هيچ خيري بدست آنها افاضه نشده است

(60) (امن خلق السموات والارض وانزل لكم من السماء ماء فانبتنابه حد ائق ذات بهجه ما كان لكم ان تنبتوا شجرها ءاله مع الله بل هم قوم يعدلون ): (آياآلهه ها بهترند يا آنكه آسمانها و زمين را

آفريده و براي شما از آسمان آبي فرود آورده كه با آن بوستانهاي خرم رويانيديم كه رويانيدن درخت آن كار شما نبود، چگونه با اين خدا، خدايي هست ؟ هرگز بلكه ايشان گروهي انحراف يافته هستند) مي فرمايد: بلكه آن كسي كه آسمانها و زمين را آفريده و براي نفع شما از آسمان باراني فرستاده كه در نتيجه با آن آب بستانهاي سرسبز و خرم رويانديم و رويش آنها درقدرت شما نبود، بهتر است از آلهه ها و معبودهاي مشركين ، آنگاه به نحو استفهام انكاري و توبيخي مي فرمايد: آيا با اين حال معبود ديگري با خداي سبحان وجود داردكه آن را به خدايي مي گيريد؟€ و در آخر مي فرمايد بلكه اين مشركان افرادي هستند كه از حق به سوي باطل و ازخداي سبحان به سوي غير او عدول كرده اند.

(61) (امن جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا ءاله مع الله بل اكثرهم لايعلمون ): (يا آنكه زمين را محل آرامش و قرار نمود و در آن جويها پديد آورد و براي زمين كوههاي ثابت و پا بر جاايجاد كرد و ميان دو دريا مانعي نهاد، چگونه با اين خدا، خدايي هست ؟ بلكه بيشترايشان نمي دانند) مي فرمايد: بلكه كسي كه زمين را پا برجا كرد تا شما را نلرزاند و در شكافهاي آن نهرها قرار داد و براي آن كوههاي ثابت ايجاد نمود و ميان دو دريا مانعي نهاد تا آبهاي آن دو بهم مخلوط نشوند، بهتر است يا آن معبودهاي دروغين كه مي پرستيد، و آيا باچنين خدايي ، خداي ديگري هست كه

آن را به خدايي بگيريد؟ هرگز، بلكه اينها افرادي هستند كه چيزي نمي دانند و اگر علمي داشتند، هرگز شرك نمي ورزيدند.

(62) (امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض ءاله مع الله قليلا ما تذكرون ): (يا آنكه درمانده را وقتي كه او را بخواند، اجابت كندو محنت از او بردارد و شما را جانشينان اين سرزمين كند، چگونه با اين خدا، خدايي هست ؟ چه كم متذكر مي شويد) مراد از (اجابت مضطر وقتي كه او را بخواند) اين است كه خدا دعاي ، دعا كنندگان رااجابت مي كند و حوائج آنها را برمي آورد و قيد اضطرار براي آنست كه تا آدمي بيچاره و درمانده نشود دعاهايش حقيقتا دعا نخواهد بود و قيد (اذا دعاه ) براي آنست كه بفهماند، خدا وقتي دعا را مستجاب مي كند كه دعا كننده حقيقتا او را بخواند و دل به اسباب ظاهري نبسته باشد بلكه اميدش از همه آن اسباب قطع شده و تنها، توجهش به سوي خدا باشد. لذا اگر دعا صادق بود و دعا كننده فقط خدا را خواند، در چنين صورتي خداوند او را اجابت مي كند و گرفتاريش را بر طرف مي سازد و اين امر مطلق است اماچنانچه دعا شروط فوق را نداشته باشد، خداوند اگر بخواهد حاجتشان را برآورده مي سازد و اگر نخواهد آن را برآورده نخواهد ساخت . در ادامه مي فرمايد: خداوند شما را خليفه در زمين قرار داده است يعني خداوند به انسانها خلافت زميني داده تا در زمين و مخلوقات آن تصرف كنند و اين تصرفات ازمصاديق كشف سوء از مضطر هستند،

و بدون كشف سوء معناي خلافت تمام نمي شود.پس آيا با چنين خدايي خداي ديگري وجود دارد؟ در آخر با خطابي توبيخي به كفارمي فرمايد: چه كم متذكر و متنبه مي شويد، و اگر ايشان اهل تذكر بودند و اين حقايق رامي دانستند هرگز از پروردگارشان منقطع نمي شدند.

(63) (امن يهديكم في ظلمات البر والبحر و من يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ءاله مع الله تعالي الله عما يشركون ): (يا آنكه در ظلمتهاي خشكي و درياشما را هدايت مي كند و آنكه بادها را پيشاپيش رحمت خود مژده مي فرستد، آيا با اين چنين خدايي ، خداي ديگري هست ؟ منزه است خدا از آنچه به او شرك مي ورزند) مي فرمايد: بلكه خدايي كه شما را در شبهاي تاريك در خشكي و دريا هدايت مي كند و بادها را قبل از فرستادن باران مژده دهنده مي فرستد، برتر است ، از معبودهاي خيالي مشركان و آيا با چنين خدايي ، معبود ديگري هست كه اين مشركان آن را اتخاذكرده اند؟ برتر و منزه است خداي يكتا از آنچه به او شرك مي ورزند و او تنها مدبر عالم هستي است كه مدبري غير او نيست .

(64) (امن يبدؤا الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والارض ءاله مع الله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ): (يا آنكه خلق را آغاز كرده و سپس بازمي گرداند و آنكه از آسمانها و زمين روزيتان دهد، چگونه با اين خدا، خدايي هست ؟بگو اگر راست مي گوييد برهان خود را بياوريد) يعني عدم در عالم وجود راه ندارد، بلكه خدا اولين بار هستي را

ايجاد كرده و به زودي با اعاده به سوي او باز مي گردد. و او خدايي است كه تدبير امور موجودات در ميان آغاز خلقت و عود آن به دست اوست و رزق آنها را فراهم مي نمايد. پس آيا با وجود چنين خدايي ، خدايي ديگري هست كه آن را اتخاذ كرده ايد؟هرگز، بلكه هر معبودي غير خدا باطل است و آنگاه خطاب به پيامبر مي فرمايد: به اين مشركان بگو: اگر دليلي بر شرك خود داريد، آن را اقامه كنيد. و مشركان هيچ دليل وبرهاني ندارند، چون خلقت و تدبير در سراسر عالم امري است واحد و مستند و قائم به او، لذا خداي متعال تنها رب تمامي موجودات است و هيچ شريكي ندارد و در نهايت هم بازگشت همه موجودات بسوي اوست .

(65) (قل لا يعلم من في السموات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايان يبعثون ): (بگو در آسمانها و زمين هيچكس جز خداي يكتا علم به غيب ندارد ونمي دانند كه چه وقت برانگيخته مي شوند؟) در اين آيه برهان مستقل ديگري بر عليه الوهيت آلهه مشركين اقامه نموده و آن اين است كه : هيچ يك از افراد در آسمانها و زمين علم به غيب ندارند، جز خداي يكتا و درعين حال هيچ كدام نمي دانند كه در چه زماني مبعوث مي شوند؟ پس آلهه مشركان هم علمي به غيب و زمان بعث ندارند و حال آنكه شأن يك معبود اين است كه علم به آشكار و نهان داشته باشد و مسأله جزا و بعث بندگان خود را تدبير كند و بداند كه در چه زماني آنها مبعوث

مي شوند در نتيجه آنها صلاحيت و شأنيت معبود بودن را ندارند وعلم به روز بعث نسبت به امر تدبير يكي از مهمترين مصاديق علم به غيب مي باشد.

(66) (بل ادارك علمهم في الاخره بل هم في شك منهابل هم منها عمون ):(مگر علم آنها درباره آخرت كامل است ؟ نه ، بلكه در مورد آن شك دارند، بالاتر ازاين اصولا درباره آخرت كور هستند) يعني مشركان آنچه استعداد براي علم داشتند همه را مصروف امور غير آخرت وامور دنيوي نموده اند بطوريكه چيزي از استعداد علميشان باقي نمانده تا بوسيله آن آخرت را درك كنند، در نتيجه نسبت به امور آخرت در جهل مطلق هستند، بلكه حتي درباره آخرت ترديد مي كنند، با اينكه خبر وقوع آن را از پيامبران شنيده اند، اماقلبهايشان درباره آن در شك است و آن را تصديق نمي كند. و بلكه از اين هم بالاتر،ايشان نسبت به امور آخرت كورند، يعني خداوند دلهايشان را از تصديق آن و اعتقاد به وجود آن كور كرده است و ترقي و اضرابي كه بوسيله (بل ) در آيه تكرار شده بسيارلطيف است . و مي رساند كه مشركين در اعلاء مرتبه محروميت از درك آخرت هستند.

(67) (وقال الذين كفرواء اذا كنا ترابا وابا ؤنا ائنا لمخرجون ): (و كساني كه كافر شدند گفتند: چگونه وقتي ما و پدرانمان خاك شديم ، دوباره از گور بيرون مي شويم ؟)

(68) (لقد وعدنا هذا نحن واباؤنا من قبل ان هذا الا اساطير الاولين ): (پيش ازاين نيز به ما و پدرانمان اين وعده ها را داده بودند، اين جز همان داستانهاي خرافي گذشتگان نيست )

در اين آيات دو حجت از مشركين بر نفي بعث ارائه شده كه اساس آن بر استبعاداست ، يعني مي گويند چگونه ممكن است كه بعد از اينكه ما و پدرانمان همه خاك شده ايم دوباره از دل زمين به صورت انساني تام الخلقه _ همانطور كه الان هستيم _درآئيم ؟€ و يا مي گويند: اين مسأله بعث را انبياء گذشته هم به ما و پدرانمان وعده داده اندو امر نوظهوري نيست ، و يكي از افسانه هاي خرافي گذشتگان است و اگر خبر صادقي بود بايد تا امروز اتفاق مي افتاد و ما آن را مي ديديم و حالا كه واقع نشده معلوم مي شوداز اساطير الاولين و خرافات است .

(69) (قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبه المجرمين ): (بگو دراين سرزمين بگرديد و بنگريد سرانجام كار گنه كاران چگونه بود) در اين آيه خداوند به پيامبر ص دستور مي دهد تا مشركان منكر بعث را انذار وتهديد كند، و به ايشان بگويد: در زمين سير كنيد و عاقبت گنه كاراني را كه دعوت انبياءرا تكذيب كرده و روز قيامت را منكر شدند. ببينند، چون نظر و تفكر در عاقبت آنهابراي عبرت صاحبان بصيرت كفايت مي كند.

(70) (ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون ): (و تو غم ايشان رامخور و از آن نيرنگهايي كه مي كنند دلتنگ مباش ) در اين آيه به منظور تسليت و دلخوش نمودن پيامبر ص خطاب به آن حضرت مي فرمايد. از اصرار ايشان بر كفر و انكار غمناك مباش و از مكرهايي كه براي ابطال دعوت تو مي كنند تنگدل مشو، چون آنها هر

چه مي كنند مطابق علم و اراده خدا واقع مي شود و نمي توانند خدا را به ستوه و عجز آورند و او به زودي سزاي اعمالشان رامي دهد.

(71) (ويقولون متي هذا الوعد ان كنتم صادقين ): (و مي گويند: اگر راست مي گوييد، اين وعده چه زماني واقع مي شود؟) مراد از (وعد) وعده مجازات و عذاب در دنيا يا آخرت است ، و ايشان به جهت اصراري كه به انكار داشتند با تمسخر و استهزاء مؤمنان را مخاطب قرار داده و به منظورتعجيز مي گويند: اگر راست مي گوييد اين وعده عذاب كي محقق مي شود؟

(72) (قل عسي ان يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون ): (بگو اميد است شمه اي از آن عذابي كه نسبت به وقوع آن شتاب مي كنيد هم اكنون در تعقيب شمامي باشد) خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: به اين درخواست كنندگان عذاب كه از وقت وقوع آن سؤال مي كنند، بگو، من اميدوارم بعضي از وعده هاي خدا كه شما درباره آن شتاب مي كنيد _ يعني عذاب دنيوي _ به زودي شما را دنبال كند و در نهايت شما را به عذاب آخرت نزديك سازد.

(73) (وان ربك لذو فضل علي الناس ولكن اكثرهم لايشكرون ): (و هماناپروردگار تو نسبت به مردم ، صاحب فضل و كرم است ، اما بيشتر آنان سپاس نمي گزارند) اين آيه در سياق تهديد و انذار اين معنا را مي رساند كه اگر خداي متعال عذاب ايشان را تأخير انداخت ، با اينكه مستحق آن هستند، از اين جهت است كه خداوند داراي فضل و كرم است و با آنان به

مقتضاي كرم خود رفتار كرده و ايشان بايد شكر اين فضل و كرم را به جاي آورند، اما بيشتر آنان سپاس نمي گزارند بلكه در وقوع عذاب تعجيل مي كنند.

(74) (وان ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ): (و همانا پروردگارت آنچه را در سينه هايشان نهان است و آنچه را آشكار مي كنند، مي داند) يعني تأخير عذاب اينها، ناشي از جهل خداي متعال نيست بلكه او از حال ايشان واستحقاقي كه بواسطه كفر و انكارشان دارند، آگاه است و آشكار و نهانشان را مي داند واگر عذاب ايشان را تأخير انداخته براساس حكمت و مصلحت است .

(75) (وما من غائبه في السماء والارض الا في كتاب مبين ): (و هيچ امرنهفته اي در آسمانها و زمين نيست مگر اينكه در كتابي آشكار است ) اين آيه تأكيد مفهوم آيه سابق است و به احاطه مطلق علم الهي اشاره مي كند و مراد ازكتاب مبين همان لوح محفوظ و كتاب مكنون است . مي فرمايد هيچ امري كه از نظر بندگان مستور و مخفي است ، چه از امور سماوي وچه از وقايع زميني ، وجود ندارد، جز اينكه در كتاب مبين علم الهي ثبت و ضبط شده است .

(76) (ان هذا القران يقص علي بني اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون ):(بدرستي كه اين قرآن براي بني اسرائيل بيشتر چيزهايي را كه درباره آن اختلاف دارند،حكايت مي كند)

(77) وانه لهدي و رحمه للمؤمنين ): (و همانا اين قرآن براي مؤمنان هدايت ورحمتي است )

(78) (ان ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم ): (و بدرستي كه پروردگارت به رأي خويش ميان ايشان

داوري مي كند و همانا او عزتمند و داناست ) اين آيات به داستانهايي از قصص انبياء اشاره مي كند كه قرآن حق مطلب را درباره آنها بيان فرموده ، من جمله داستان مسيح ع كه مورد اختلاف بني اسرائيل بود و قرآن حقيقت و واقع مطلب را درباره آن بيان فرمود و يا معارف و احكامي كه مورد اختلاف ايشان بوده و قرآن آنها را برايشان توضيح مي دهد. و همچنين قرآن با اين داستانهايي كه بر بني اسرائيل مي خواند، مؤمنان را به سوي حق هدايت مي كند و نيز رحمتي است براي آنان كه دلهايشان را آرامش مي بخشد و ايمان رادر دلهايشان ثابت و راسخ مي كند. و در نهايت قضاوت و داوري ميان آنها با خداست ، همان خدايي كه عزيز است وهرگز مغلوب نمي شود و نيز عليم است و هرگز جهل و خطاء در حكمش راه ندارد. يعني رسولخدا ص بايد به حكم چنين خدايي راضي شود و امر را به او محول نمايد، نه آنكه از بابت كفر و شرك آنها اندوهناك و دلتنگ گردد.

(79) فتوكل علي الله انك علي الحق المبين ): (پس بر خدا توكل نما، همانا كه تو بر حقي آشكاري ) اين آيه در حكم نتيجه گيري از آيات سابق است و منظور آن اين است كه ، اي رسول ما امر همه مردم فقط به عهده خداي متعال است ، پس تو بايد كه او را وكيل بگيري و اوتو را كافي است و بايد كه از هيچ چيز نترسي ، چون تو در امنيتي از جانب حق هستي و باوجود حق

خوف معنا ندارد.

(80) (انك لا تسمع الموتي ولا تسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين ): (تونمي تواني سخنت را به گوش مردگان رساني و نمي تواني افراد ناشنوا را كه روي برمي گردانند و پشت مي كنند صدا كني )

(81) (وما انت بهادي العمي عن ضلالتهم ان تسمع الا من يؤمن با ياتنا فهم مسلمون ): (و تو هدايت كننده نابينايان _ از گمراهيشان نيستي ، تو فقط مي تواني سخنت را به گوش كساني برساني كه به آيات ما ايمان دارند و مسلمان هستند) اين آيات تعليل آيه سابق است ، يعني ، اينكه ما تو را امر به توكل نموديم به جهت آنست كه ايمان و كفر مردم بدست خداست و تو نمي تواني به افرادي كه مانند مردگان هستند، چيزي را بشنواني ، چون آنها كر و كور و گمراهند نيز دعوت خود را نمي تواني به افراد ناشنوايي كه پشت كرده اند ابلاغ كني چون حتي با اشاره نيز نمي توانند چيزي رابشنوند. و نيز نمي تواني كوراني را كه چشم دلشان را بر روي حقيقت بسته اند ازضلالتشان باز داري ، تنها قدرت تو اين است كه آيات ما را كه واضح الدلاله هستند به گوش مؤمنان برساني ، چون مؤمنان به اين حجتهاي حقه اعتراف و ايمان دارند و تسليم ما هستند و تو را در دعوتت تصديق مي كنند.

(82) (واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابه من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لايوقنون ): (و زماني كه فرمان عذاب بر آنهاواقع شود، جنبده اي را اززمين برايشان بيرون آوريم تا با آنها تكلم كند و بگويد كه

اين مردم آيات ما را باورنمي كرده اند) مي فرمايد: وقتي مردم از آيات آفاقي وانفسي ما يقين برايشان حاصل نشود واستعدادشان براي ايمان آوردن بكلي باطل گشته و تعقل و عبرت گيري نداشته باشند درآن زمان هنگام آن مي رسد كه آن آيت خارق العاده اي كه وعده داده بوديم به ايشان نشان دهيم و حق را برايشان آنچنان بيان مي كنيم كه ديگر جز اعتراف به حق چاره اي برايشان نماند و در آن موقع آن آيت را كه جنبنده بزرگيست از زمين بيرون مي آوريم تابا ايشان صحبت كند و آنها را مجبور به ايمان اضطراري نمايد چون مردم به آيات آسماني و زميني ما ايمان نياوردند.

(83) (ويوم نحشر من كل امه فوجا ممن يكذب باياتنا فهم يوزعون ): (وروزي كه از هر امتي دسته اي از آنها را كه آيات ما را دروغ شمرده اند محشور مي كنيم وباز داشته مي شوند) مي فرمايد: به يادآر روزي را كه جماعتي از افراد تكذيب كننده آيات ما را كه دال برمبداء و معاد و يا انبياء و ائمه و كتب آسماني هستند، بعد از مرگشان محشور مي كنيم وايشان را نگه مي داريم تا همه آنها در يكجا جمع شوند. و مراد از حشر در اينجا غير ازحشر قيامت است چون حشر در روز قيامت اختصاص به افراد مكذب ندارد، بلكه تمامي امتها در آن محشور مي شوند و اين حشر حتما قبل از قيامت واقع خواهد شد.

(84) (حتي اذا جاؤ قال اكذبتم باياتي و لم تحيطوا بها علما اما ذاكنتم تعملون ): (تا زمانيكه بيايند، گويد: چرا آيه هاي مرا كه

دانش شما به آن نمي رسيد، دروغ شمرديد، شما چه اعمالي انجام مي داديد؟) يعني وقتي همه آنها در سوء ظن خطاب قرار گرفتند، به آنها از جانب خداي متعال خطاب مي رسد: كه آيا شما آيات مرا كه دال بر حق بود و شما هيچ علمي به آن نداشتيد،تكذيب كرديد؟ چگونه چيزي را كه نمي شناختيد دروغ شمرديد؟ و غير از اين تكذيب چه كارهايي كه مرتكب مي شديد؟ و اين سؤال متضمن توبيخ و ملامت آنهاست .

(85) (و وقع القول عليهم بما ظلموا فهم لاينطقون ): (و بواسطه ستمهايي كه كرده اند عذاب بر آنها واجب و حتمي شود و ايشان سخني نمي گويند) يعني آن افراد مكذب امتها به خاطر اينكه ستمكارند قضاي عذاب در حقشان رانده خواهد شد و ديگر چيزي نخواهند داشت كه سخن را با آن آغاز كنند، و يا شايد مراد ازقول ، قول خداي متعال باشد كه فرمود (ان الله لا يهدي القوم الظالمين بدرستي كه خداوند گروه ستمكاران را هدايت نمي كند) كه در اين صورت معنا چنين خواهد بود: كه ايشان به خاطر اينكه در تكذيب آيات الهي ستمكار بودند، به عذري كه بوسيله آن اعتدار جويند، رهمنون نشدند و در نتيجه ازسخن بازماندند و نتوانستند عذري بياورند.

(86) (الم يروا انا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون ): (آيا نمي بينند كه ما شب را پديد آورده ايم تا در آن استراحت كنند وروز را روشن كرده ايم ، همانا در اين امور براي گروهي كه ايمان مي آورند نشانه هايي هست ) اين آيه به جهت ملامت و

توبيخ كفار مي فرمايد: اينها نه تنها دليلي بر تكذيب خودندارند بلكه دليل بر عليه آنها قائم است ، چون آنها شب را ديده اند و در آن بسر برده اندو روز را نيز ديده اند كه آيات آسمان و زمين را برايشان روشن مي كند و با اين حال چرااز اين آيات بصيرت نمي يابند؟ و مراد از آيات ، علائم و نشانه هايي است كه بر توحيددلالت مي كنند، لذا اينكه خداوند شب را جهت آرامش و روز را جهت ديدن آيات آسماني و زميني قرار داده ، خود آياتي هستند براي مردمي كه در آنها اثري از ايمان وتصديق به حق وجود داشته باشد. و اين كلام اشاره به آن است كه بر انسان لازم است كه در جائي كه پرده جهل وظلمت ديدگان او را در حجاب گرفته ، سكوت كند و آرامش داشته باشد، يعني چيزي راكه نمي داند نه انكار كند و نه تصديق (21)، و در مقابل ، در جايي كه دلايل و آيات بينات چون روز روشن حقيقت را آشكار مي كنند، آن آيات را ببيند و به آنها ايمان آورده وآنها را تصديق نمايد.

(87) (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات و من في الارض الا من شاء الله وكل اتوه داخرين ): (روزي كه در صور دمند و هر كه در آسمانها و در زمين است وحشت كند، جز آنكه خدا بخواهد و همگي با خواري و ذلت به پيشگاه اودرآيند) نفخ صور (دميدن در بوق ) كنايه است از اعلام نمودن مطلب به يك جمعيت انبوه . و(فزع ) يعني گرفتگي ناشي از

ترس و (دخور) يعني كوچكي و خواري ، مي فرمايد زماني كه در صور دميده شود (چه نفخه اول كه با آن همه زندگان مي ميرند و چه نفخه دومي كه با آن روح به كالبدها دميده مي شود و همه مبعوث مي شوند) همه موجودات آسمانهاو زمين از ترس به جزع و فزع مي افتند جز كساني كه خدا بخواهد و ايشان را ايمن نمايدكه آنان همان نيكوكاران هستند و در آن زمان تمام موجودات صاحب عقل در آسمانهاو زمين همه با حالت ذلت و خواري بندگي در برابر پيشگاه الهي حاضر مي شوند، چون بنده در پيشگاه مولايش جز فقر و ذلت چيزي ندارد.

(88) (وتري الجبال تحسبها جامده وهي تمرمر السحاب صنع الله الذي آتقن كل شي ء انه خبير بما تفعلون ): (و كوهها را مي بيني و مي پنداري كه بي حركت وجامدند در حاليكه مانند ابر در حركتند، صنع خداي يكتاست كه همه چيز را به كمال آورده همانا او از آنچه انجام مي دهيد آگاهي دارد) چون اين آيه در سياق آيات راجع به قيامت واقع شده ، معناي آن اين است كه : اي رسول ما، اگر در روز قيامت كوهها را ببيني آنها را بي حركت تصور مي كني در حاليكه چون ابر به حركت درمي آيند و اين آفرينش خدايي است كه هر چيز را محكم و متقن خلق نموده و او نسبت به اعمال بندگان آگاه و خبير است و آنان را جزاي مناسب مي دهد(22). بعضي ديگر حركت كوهها را به حركت جوهري تفسير كرده اند، يعني اينكه كوههاهم مانند تمامي موجودات با جوهره

ذاتشان به سوي غايت وجودي خود در حركتند كه اين همان معناي حشر و رجوع به سوي خداي سبحان است و بعضي ديگر حركت كوههارا به حركت انتقالي زمين تفسير نموده اند كه هر دوي اين تفاسير، موجه و مقبول است ،منتها در اين صورت اين آيه ربطي به قيامت نخواهد داشت و از سياق دور خواهد بود.

(89) (من جاء بالحسنه فله خير منها وهم من فزع يومئذ امنون ): (هر كس كارنيكي بياورد، پاداشي بهتر از آن دارد و آنان از وحشت آن روز ايمن هستند)

(90) (ومن جاء بالسيئه فكبت وجوههم في النار هل تجزون الا ما كنتم تعملون ): و هر كس كار بدي آورد، آنها به رو در آتش سرنگون شوند، آيا جز بدانچه عمل كرده ايد، جزا داده مي شويد؟)اين دو آيه شرح جمله (انه خبير بما تعملون ) در آيه سابق مي باشند، يعني اثر خبيربودن خدا جزاء عادلانه و موافق با عمل است .لذا كسي كه عمل نيك كند جزايي دارد بهتر از آن عمل نيك ، چون عمل هر چه باشد، مقدمه است براي جزاء، پس غرض و غايت هر عملي از مقدمه بهتر است . ومقصود از فزع ، فزع بعد از نفخه دوم صور است . يعني نيكوكاران در روز قيامت و بعد ازمبعوث شدن از گورها، از هر فزع و جزعي ايمن هستند(23). از طرف ديگر هر كسي عمل بدي مرتكب شود در آن روز با صورت در آتش جهنم انداخته مي شود و در آخر بانحو استفهام انكاري تقرير مي كند كه افراد جز به همان عملي كه كرده اند، جزا داده نمي شوند،

يعني خود آن عمل براي فرد مجسم مي گردد و گريبان او را مي گيرد، پس هيچ ظلمي در جزا و هيچ ستمي در حكم نيست .

(91) (انما امرت ان اعبد رب هذه البلده الذي حرمها وله كل شي ء وامرت ان اكون من المسلمين ): (همانا من فرمان يافته ام ، پروردگار اين شهر را كه آن را محترم نموده و همه چيز از اوست پرستش كنم و فرمان يافته ام كه از مسلمانان باشم )

(92) (وان اتلوا القران فمن اهتدي فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل انما انامن المنذرين ): (و اين قرآن را بخوانم ، پس هر كه هدايت يافت ، براي خودش هدايت يافته و هر كه گمراه گشت ، تو بگو من فقط از بيم دهندگانم )

(93) (وقل الحمد لله سيريكم اياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون ):(و بگو ستايش مخصوص خدايي است كه آيه هاي خويش را به شما نشان خواهد داد وآن را خواهيد شناخت و پروردگارت از اعمالي كه انجام مي دهيد بي خبر نيست )اين آيات خطاب به رسولخدا ص است و اين حقيقت را بيان مي كند كه دعوت حق ، بشارت و انذاريست كه با آن ، حجت بر همه تمام مي شود و كار مردم به دست رسولخدا ص نيست ، او تنها مأمور است كه مردم را بيم دهد و رسالت خدا را ابلاغ نمايد اما زمام امور بدست خداست و او بزودي آيات خود را به آنان نشان خواهد داد وآن را خواهند شناخت و خدا از اعمال بندگان غافل نيست .منظور از (هذه البلده ) مكه معظمه است كه

خداوند آن را حرم قرار داده و احترامش را بر مردم واجب نموده ، اما مردم اهل مكه اين نعمت بزرگ را كفران كرده و به جاي عبادت خدا به پرستش بتها روي آوردند(24). و اين عبارت تعريضي بر عليه آنهاست .و خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد به مردم بگويد: من فقط مأمور شده ام كه خداي اين شهر معظم را عبادت كنم كه ملك او مطلق است و فقط محدود به اين شهرنيست و نيز مأمور شده ام از كساني باشم كه تسليم اراده او باشم و خداوند اراده نمي كندجز آنچه خلقت بسوي آن هدايت مي كند و زبان فطرت به سوي آن مي خواند و آن دين حنيف فطريست كه همان دين ابراهيم حنيف ع است (25).و مأمور شده ام كه قرآن را بر مردم بخوانم و رسالت خدا را ابلاغ كنم و هر كس بوسيله اين قرآن هدايت شد، نفع آن عايد خودش مي شود و هر كس هدايت نشد و راه گمراهي را برگزيد، ضرر گمراهيش به خودش عايد مي گردد، نه به من ، چون من جزبيم رساني نيستم و خداوند وكيل بر آنهاست .و در آخرين آيه خطاب به رسول خدا ص مي فرمايد: اي محمد ص به مردم بگو كه ثنا و ستايش جميل در آنچه كه در ملك خود جاري مي سازد، همه مخصوص خداي تعاليست . من جمله ، بشر را به سوي آنچه خير و سعادتش در آنست فرامي خواندو مؤمنان را كه تسليم او شده اند هدايت مي كند.در ادامه مي فرمايد: خداوند به زودي آيات خود را به شما مي نماياند

و شما آن رامي شناسيد و ناگزير از پذيرش و ايمان به آن مي شويد، كه مراد از آيات همان مسأله اخراج دابه از زمين است كه در آيه 82 به آن اشاره شد.و در آخر خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد، پروردگارت از اعمال بندگان غافل نيست پس هيچ چيز از آنچه حكمت در قبال اعمال شما اقتضاء مي كند، از او فوت نمي شود يعني اگر حكمت ، اقتضاء دعوت و هدايت داشته باشد مطابق آن عمل مي نمايدو اگر اقتضاي اضلال و نشان دادن آيات و آنگاه پاداش نيكوكاران و كيفر بدكاران راداشته باشد، باز هم مطابق آن حكمت عمل خواهد نمود.

تفسير نور

سيماى سوره ى نمل

اين سوره نود و سه آيه دارد و نام معروف آن به مناسبت آيه ى 18 كه درباره ى

داستان مورچگان و حضرت سليمان است، «نمل» مى باشد، ولى نام «سليمان» و

«طاسين» نيز بر آن نهاده شده است.

تمام اين سوره در مكّه در جريان ها و مناسبت هاى مختلف نازل شده و

«بسم الله الرّحمن الرّحيم» دوبار در آن آمده است ؛ يكى در آغاز سوره و ديگرى در

آيه ى 30 در آغاز نامه ى حضرت سليمان به ملكه ى سبأ.

مبارزات چهار پيامبر بزرگ الهي، (موسي، سليمان، صالح و لوط:) با اقوام

منحرف زمان خود در اين سوره آمده است كه مفصّل ترين آن، برخورد حضرت

سليمان با ملكه ى سبأ و چگونگى ايمان آوردن او به خدا مى باشد.

سخن گفتن پرندگانى همچون هدهد و حشراتى چون مورچه، حضور

افرادى از جنّ در لشگر و دربار سليمان و بالاخره آوردن تخت بلقيس از يمن به

شام در يك چشم بهم زدن، بخشى ديگر از آيات اين

سوره را به خود اختصاص

داده است.

زكات دو معنا دارد: يكى معناى خاص كه زكات معروف است و ديگرى معناى عام كه كمك

به نيازمندان به هر نحو است. در اين آيه مراد معناى دوّم زكات است، زيرا اين سوره در مكّه

نازل شده و دستور زكات رسمى در مدينه صادر شده است. (يؤتون الزّكوه)

كلمه ى «مُبين» از «اِبانه»، هم به معناى «روشن» به كار مى رود كه به اصطلاح فعل لازم

است و هم به معناى «روشنگر» كه فعل متعدّى است.

1- يكى از سنّت هاى الهى اين است كه وحى را با برترى و مقامى كه دارد در

دسترس انسان قرار دهد. (تلك)

2- دايره ى ارشاد از طريق گفتن و شنيدن، گسترده تر از نوشتن و خواندن است.

(كلمه ى قرآن قبل از كتاب آمده است) (القرآن و كتاب)

3- حركت انبيا فرهنگى و با قرائت و كتابت همراه است. (آيات القرآن و كتاب)

4- قرآن، كتابى بس بزرگ است. «(كتابٍ»، بدون «الف و لام» و همراه با تنوين

نشانه ى عظمت است)

5- قرآن براى مردم قابل درك است. (كتاب مبين)

6- ارشاد و تبليغ، بايد با محتواى روشن و شيوه اى صريح و قاطع همراه باشد.

(تلك - مبين)

7- هدايت، درجات و مراحلى دارد: هدايت ابتدايي: (هُديً للنّاس) هدايت

تكميلي: (هُديً... للمؤمنين)

8- از امتيازات قرآن، مكتوب بودن: (كتاب) روشن و روشنگر بودن: (مبين)

هدايت كردن: (هُديً) و بشارت دادن است. (بُشري)

9- رسالت اصلى قرآن، هدايت و بشارت است و توجّه قرآن به علوم و مسائل

ديگر جنبى است. (هُديً و بُشري)

10- ايمان ، كليد هدايت و نجات است. (هُديً و بشرى للمؤمنين)

11- در هدايت شدن، قابليّت شرط اصلى است. (للمؤمنين)

12- براى ترويج خوبى ها، از

خوبان تجليل كنيم. (الّذين...)

13- در تجليل، محور كردار مردم است، نه نام وعنوان آنها. (يقيمون... يؤتون...)

14- عمل، نشانه ى ايمان است. (للمؤمنين الّذين يقيمون...)

15- حتّى مؤمنان اهل نماز و زكات براى تداوم كار خود به هدايت الهى نياز

دارند. (هُديً... للمؤمنين الّذين...) در قيامت نيز انسان به مرحله اى از هدايت

محتاج است. (يهديهم ربّهم بايمانهم) <1>

16- نمازى ارزش دارد كه با شرايط صحّت و كمال انجام گيرد. (يقيمون) (معناى

اقامه ى نماز، انجام دادن آن با شرايط است)

17- رابطه با خداوند بر رابطه با مردم مقدّم است. (يقيمون الصلوه ويؤتون الزكوه)

(نماز، قبل از زكات آمده است)

18- چون نماز و رابطه با خدا، زمينه ساز ساير كارهاى خير است، نام آن در ابتدا

آمده است. (الصلوه)

19- تداوم عمل، به عمل ارزش مى دهد. (يقيمون - يؤتون) (فعل مضارع نشانه ى

استمرار و تدوام است)

20- يكى از امتيازات اسلام اين است كه مسايل الهى و مردمي، معنوى و مادّي،

اين جهانى و آن جهانى را در كنار هم قرار داده است. (الصلوه الزكوه)

21- در تبليغ، اوّل كارهايى را مطرح كنيد كه براى مردم خرج ندارد. (اوّل نماز،

بعد زكات) (الصلوه الزكوه)

22- مؤمن در برابر مسايل اجتماعى و نياز محرومان و گرسنگان، احساس

مسئوليّت مى كند. (يؤتون الزكوه)

23- هركجا حسّاسيّت لازم است، كلام را تكرار كنيد. (نماز وزكات با يك كلمه

(الّذين) آمده، ولى يقين به معاد با دو بار كلمه ى (هُم) بكار رفته است.)

24- نماز و زكاتى ارزش دارد كه با ايمان به معاد همراه باشد. (و هُم بالاخره)

25- اهل يقين، تنها گروه خاصّى هستند. (هم بالاخره هم يوقنون) تكرار كلمه ى

«هُم» نشانه ى اين است كه اين گروه، گروه خاصّى هستند.

26- مؤمنين برنده هستند؛ با

نماز خودسازى مى كنند و با زكات مشكلات جامعه

را حل و با يقين به معاد، آينده ى خود را تأمين مى كنند. (يقيمون الصلوه...

الزكوه... يوقنون)

27- علم، به فراموشى تبديل مى شود ولى يقين، با توجّه دائمى همراه است.

(يوقنون)

28- گمان و دانستن كافى نيست، باور قلبى و يقين لازم است. (يوقنون)

در اين آيه و آيه ى 108 سوره ى انعام، خوب پنداشتن كارهاى زشت، به خداوند نسبت داده

شده است. در حالى كه قرآن كريم در چند مورد ديگر، اين كار را كار شيطان دانسته است.

اين به خاطر آن است كه خداوند نظام هستى را بر اساس علل و اسباب قرار داده است و

كارهايى را كه انجام مى شود به هر يك از علل مى توان نسبت داد، مثلاً مى توان گفت: كليد،

در را باز كرد و مى توان گفت: دستم در را باز كرد و نيز مى توان گفت: خودم در را باز كردم،

زيرا كليد در دست و دست در اختيار من است. در اين جا نيز شيطان كار زشت را زيبا جلوه

مى دهد ولى با تكرار كار زشت، انسان به آن خو مى گيرد واين خو گرفتن، سنّت الهى است.

سيماى زيانكاران

زيانكاران چند نوع هستند: الف: خاسر، ب: لفى خسر، ج: خسران مبين د: اخسرون.

الف: كسى كه عمرش تباه شده است. (قل اِنّ الخاسرين الّذين خُسروا انفسهم) <2>

ب: كسى كه اهل ايمان و عمل صالح نباشد. (اِن الانسان لفى خُسر الاّ الّذين آمنوا) <3>

ج: كسى كه با تزلزل بندگى خدا مى كند. (اِن أصابه خيرٌ اطمأنّ به و اِن أصابته فتنه انقلب

على وَجهِه خَسِرالدّنيا و الآخره ذلك هو الخُسرانُ المبين) <4>

د: كسانى كه منحرفند، وگمان مى كنند راه درست مى روند. (أَلّذين ضَلّ

سَعيهم فى الحياه

الدنياو هم يحسبون اَنّهم يحسنون صُنعا) <5>

در روايات مى خوانيم: اُخسرون، كسانى هستند كه زكات نمى پردازند، بر گناه اصرار مى ورزند،

قدرت حقّ گفتن دارند، ولى نمى گويند، ظالم ترين افرادند.

با ضايع كردن دين، دنياى خود را اصلاح مى كنند.

1- ايمان نداشتن به معاد، زمينه ى جلوه گرى زشتى هاست. (انسان بى ايمان،

برهنگى را تمدّن، تجمّل را شخصيّت، كلاه بردارى را زرنگي، دروغ و ريا را

نشانه ى سياست واستعمار را نشانه قدرت مى داند) (اِنّ الّذين لايؤمنون... زيّنّا)

2- كج فهمى و سردرگمى افراد بى ايمان، بزرگ ترين كيفر وسيلى خداوند است.

(لايؤمنون... فهم يعمهون)

3- اگر قيامت را باور كنيم، از كارهاى بسيارى كه به نظر ما زيباست توبه خواهيم

كرد. (لايؤمنون - زيّنّا)

4- كسى كه قيامت را آينده ى روشن خود نمى داند، دنياى متغير، هر لحظه او را

دگرگون و سردرگم مى كند. (لايؤمنون - يَعمهون)

5- كفر به قيامت، عامل بزرگ ترين خسارت هاست. (الّذين لايؤمنون بالاخره... هم

الاخسرون) 1- دريافت كننده ى وحي، رسول خدا (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) است. (و انّك لتلقّى القرآن)

2- قرآن، تبلور علم و حكمت الهى است. (القرآن من لدن حكيم عليم)

3- علم پيامبر لدنّى است. (من لدن)

4- در نزول ودريافت قرآن، هيچ واسطه ى غير امينى وجود ندارد. (لتلقّى القرآن من

لدن حكيم عليم)

5- احكام دين، از سرچشمه ى علم الهى است و در هر دستوري، حكمتى نهفته

است. (حكيم عليم)

در قرآن 136 مرتبه نام حضرت موسى و در 34 سوره داستان او ذكر شده و حدود 900 آيه

درباره ى ماجراى بنى اسرائيل است.

حضرت موسى با همسر باردارش از مَديَن به سوى مصر در حركت بود. شب و سرما و

طوفان بيابان از يك سو و وضع حمل همسرش

از سوى ديگر موسى را به تكاپو واداشت ؛

آيات مورد بحث به اين ماجرا نظر دارد.

در ميان تمام احتمالات، به نظر مى رسد كه مراداز «مَن فى النّار» حضرت موسى است كه در

منطقه آتش بود ومراد از «مَن حَولها» خانواده او يا پيامبرانى كه در ارض مقدّسه بوده اند.

آتش در قرآن

ابليس به آن افتخار كرد. (خلقتنى من نار) <6>

كافر به آن كيفر مى شود. (تصلى ناراً حاميه) <7>

ابراهيم در آن سالم ماند. (يا نار كونى برداً) <8>

موسى به سراغ آن رفت، ولى پيامبر شد. (انست ناراً... نودي) <9>

ذوالقرنين به وسيله آن فلزات را ذوب وسدسازى كرد. (قال انفخوا حتّى اذا جعله ناراً) <10>

1- داستان موسى قابل ذكر و مايه ى تذكّر است ونبايد فراموش شود. (اذ قال...)

2- گاهى در مسير كمك به همسر و خانواده، الطاف ويژه اى پيدا مى شود. (آتيكم

بشهاب... نُودِي)

3- مرد، مسئول اداره امور زندگى همسر است. (آتيكم بشهاب قبس لعلّكم تصطلون)

4- انبيا زندگى عادّى داشتند. (آتيكم بشهاب قبس لعلّكم تصطلون)

5- ما مأمور به ظاهريم، الطاف خفيّه كار خداست. (فلما جاءها نودي)

6- سخن خداوند با موسي، گرفتن پيام رسالت و نمايش معجزات و بعثت ساير

انبيا در آن منطقه رمز بركت است. (بورك مَن فى النار و مَن حولها)

7- نداهاى الهى به پيامبران را وهم وخيال نپنداريم. (در كنار كلمه ى «نودي»،

«سبحان الله» آمده، يعنى خداوند منزّه است از اين كه اين ندا وهم و خيال و

وسوسه باشد).

8- بعثت انبيا از شئون ربوبيّت الهى است. (نودى رب العالمين)

9- لازمه ى ربوبيّت، عزّت و حكمت است. (ربّ العالمين ... العزيز الحكيم)

كلمه ى «جانٌ» يا به معناى مار كوچك است كه در مرحله ى اوّل، عصا به آن صورت

درآمد

و يا مار بزرگى كه مثل مار كوچك سرعت حركت داشت.

در اين كه جمله ى «الاّ مَن ظلم» به كجا مربوط مى شود احتمالاتى است. بهترين آنها اين

است كه در آيه، جمله اى در تقدير است ؛ به اين صورت كه غير انبيا ترس دارند، مگر كسانى

كه ستمى كرده و بعد عمل خوبى انجام دهند كه آنان نيز به خاطر غفور و رحيم بودن خدا

ترسى ندارند.

ترس دو نوع است: غريزى و معنوي. جمله ى (لا تَخَف) درباره ى خوف غريزى است،

ولى خوف معنوى كه خوف از مقام الهى است، در آيات ديگر عنوان شده است.

1- نداى آسمانى بايد با نشانه اى همراه باشد تا اثر كند. (نودي... الق عصاك)

2- ابزار معجزه، وسايل عادّى است. (عصاك)

3- قبل از ارشاد ديگران، بايد از علم و تجربه و رشد كافى برخوردار بود. (موسى

در اين جا معجزه را مى بيند تا در كاخ فرعون با قدرت سخن گويد). (رَآها)

4- انبيا تحت تربيت پروردگارند و خداوند آنها را امر و نهى مى كند. (لا تخف)

5- كسى كه خدا را حاضر بداند و خود را در محضر او ببيند، نمى ترسد. (لا يخاف

لدى المرسلون)

6- الخائن خائف. كسى كه ظلم كند بايد بترسد، مگر آن كه گناهش را جبران كند

زيرا خداوند بخشنده است. (لا يخاف... الاّ مَن ظَلَم)

7- تبديل گناه به خوبي، غير از محو گناه يا عفو گناه يا انجام خوبى بعد از بدى

است ؛ مثل آنكه وسايل گناه را در اختيار نيكوكاران قرار دهد. (بَدّلَ حُسنا)

8- بخشش خداوند، پس از عمل نيك انسان و جبران گناه است. (بَدّل حُسنا... فانّى

غفور رحيم)

مراد از معجزات نه گانه، معجزاتى است كه موسى (عليه السلام) در

برابر فرعون آورده وگرنه حضرت

موسى معجزات بيشترى داشته است ؛ ضمناً هر معجزه اى را مى توان دو معجزه به حساب

آورد، زيرا اژدها شدن عصا يك معجزه است و برگشتن اژدها به عصا، معجزه اى ديگر، لكن

قرآن يك طرف را معجزه دانسته است، امّا معجزات نه گانه موسى عبارت است از:

1- «يد بيضاء» (درخشيدن دست).

2- اژدها شدن عصا.

3- طوفان كوبنده براى دشمنان.

4- «جَراد» (تسلّط ملخ بر زراعت ها و درختان).

5- «قُمّل» (نوعى آفت نباتى كه غلات را نابود مى كرد).

6- «ضَفادع»(هجوم قورباغه ها از رود نيل به زندگى مردم).

7- «دَم» (ابتلاى عمومى به خون دماغ؛ يا به رنگ خون در آمدن آب رود نيل). <11>

8- قحطى و خشكسالي. <12>

9- شكافته شدن دريا. <13>

معجزات ديگر موسى (عليه السلام) عبارتند از: فوران دوازده چشمه از سنگ <14> نزول مَنّ وسَلوي <15>

(شيره ى مخصوص و لذيذ درختان مانند گزانگبين و مرغان مخصوص، شبيه كبوتر).

امام صادق (عليه السلام) فرمود: مراد از «من غير سوء» يعنى اين سفيديِ دست به خاطر بيمارى

برص و پيسى نبود. <16>

1- قهر و مهر، بيم و اميد، در كنار هم لازم است. (دست نورانى در كنار اژدها)

(جانّ... بيضاء)

2- براى بعضي، يك استدلال و تذكّر و معجزه كافى نيست. (تسع آيات)

3- كافران از يك سو تقاضاى معجزه مى كردند و از سوى ديگر معجزات را سحر

و جادو مى خواندند. (قالوا هذا سحر مبين)

ابوعمر زبيرى از امام صادق (عليه السلام) انواع كفر را كه در قرآن آمده سؤال كرد، امام فرمود: كفر

پنج نوع است: يكى از اقسام آن اين است كه انسان در دل باور و شناخت دارد، ولى باز هم

انكار مى كند. سپس اين آيه

را تلاوت فرمودند: (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم) <17>

1- انكار، زمينه ى افساد است. (جحدوا... مفسدين)

2- علم و يقين، اگر با تقوا همراه نباشد كارساز نيست. (واستيقنتها ظلماً و علوّاً)

3- بسيارى از كفّار در دل ايمان دارند و انگيزه ى انكارشان جهل نيست، بلكه

ظلم و برترى جويى است. (ظلماً و علوّاً)

4- تاريخ و مطالعه ى آن را وسيله ى عبرت قرار دهيد. (فانظر)

5- فرجام كار مفسدان، سقوط و تباهى است. (كيف كان عاقبه المفسدين)

ممكن است مراد از علمى كه به حضرت داود و سليمان داده شده علم قضاوت باشد، به

دليل آيه ى (و آتيناه الحكمه و فصل الخطاب) <18> يعنى ما به داوود حكمت و قضاوت

مرحمت كرديم. و نيز به دليل آيه ى (كلاّ آتينا حكماً و علما) <19> و شايد هم مراد از علم،

علم گفتگو با پرندگان باشد به دليل آيه ى (علّمنا منطق الطّير) <20> و شايد علم زره بافى

باشد؛ (و علّمناه صَنعه لبوس) <21> امّا بهتر اين است كه علم را به طور عام معنا كنيم، يعنى

علم اداره ى كشور.

سؤال: چرا خداوند به بعضى از بندگان خود نعمت هاى ويژه اى عطا مى كند؟ آيا اين كار با

عدالت سازگار است؟

پاسخ: اوّلاً معناى عدالت اين نيست كه به همه يكسان بدهيم. آيا معلّمى كه به هر شاگردى

نمره اى مى دهد و يا پزشكى كه براى هر بيمارى دارويى تجويز مى كند، ظالم است؟ ثانياً

نعمت هاى ويژه، مسئوليّت هاى ويژه اى را نيز بدنبال دارد. ثالثاً ما از خدا طلبى نداريم، تا هر

چه بخواهيم به ما عطا كند. رابعاً الطاف الهى بر اساس حكمت و شرايطى است كه انسان يا

جامعه آن را بوجود مى آورد. به قول شاعر:

چون چنان بوديم، بوديم آن چنان

چون

چنين گشتيم گشتيم اين چنين

افرادى با اخلاص، تلاش، علم، تدبير، صرفه جويي، عدالت و وحدت كلمه، شرايطى را در

خود ايجاد مى نمايند كه زمينه ى دريافت الطاف الهى و نعمت هاى ويژه مى شود.

البتّه گاهى الطاف ويژه به خاطر پاداش عملى است كه والدين انسان داشته اند و خداوند مزد

كارشان را به نسل آنان عطا مى كند. همان گونه كه در داستان موسى و خضر، خداوند آن دو

پيامبر را مأمور مى كند ديوارى را كه گنجى زير آن بود و از آنِ كودكان يتيمى بود تعمير كنند

تا در آينده از آن گنج استفاده نمايند، زيرا والدين كودكان نيكوكار و صالح بوده اند. (وكان

ابوهما صالحا) <22>

تعليمات ويژه ى الهى

خداوند علوم خاصّى را به افراد خاصّى داده ودر قرآن از آنها ياد كرده است از جمله:

1- آدم، علوم همه ى اشيا. (و علّم آدم الاسماء كلّها) <23>

2- خضر، علوم باطنى وتأويل. (تا موسى شاگردش شود) (هل اتّبعك على ان تعلّمَن...) <24>

3- يوسف، علم تعبير خواب. (علّمنى ربّي) <25>

4- داوود، علم زره سازي. (و علّمناه صَنعه لَبوس) <26>

5- سليمان، علم زبان پرندگان. (علّمنا منطق الطير) <27>

6- معاون سليمان، علمى كه با آن تخت سلطنتى را از كشورى به كشور ديگر مى آورد. (قال

الّذى عنده علم من الكتاب) <28>

7- طالوت، علوم نظامي. (و زاده بسطه فى العلم والجسم) <29>

8- رسول اكرم وساير انبيا، علوم غيب. (فلايظهر على غيبه احدا الاّ مَنِ ارتضى من رسول) <30>

1- علم انبيا لدنّى است و به الهام الهى به آنان عطا شده است. (آتينا)

2- احترام و شئون افراد را حفظ كنيم. (اوّل نام پدر آمده است بعد نام پسر) (داود

و سليمان)

3-

در ميان نعمت هاى الهي، حساب علم جداست. (آتينا... علماً)

4- علم، زمانى ارزش دارد كه در اختيار افراد صالح قرار گيرد. (آتينا داود وسليمان علماً)

5- بهترين جمله براى شكر الهي، «الحمدلله» است. (الحمدلله)

6- علم، يكى از ملاك هاى برترى است. (آتينا... علماً... فضّلنا)

7- برخى از بندگان خداوند از داوود و سليمان هم برترند. (فضّلنا على كثير)

8- در هيچ مقامى خود را برتر از همگان ندانيم. (على كثير)

مراد از ارث در اين آيه، وارث شدن مال و حكومت است نه علم و نبوّت ؛ زيرا نبوّت قابل

انتقال نيست و علوم انبيا نيز چون اكتسابى نيست، قابل ارث بردن نيست، بنابراين حديثى

كه مى گويد: انبيا ارث نمى گذارند و به استناد اين حديث فدك را از فاطمه ى زهرا (سلام الله عليها)

گرفتند با اين آيه سازگارى ندارد و بايد طرد شود. (حضرت زهرا (سلام الله عليها) همين آيه را در دفاع از

حقّ خود براى خليفه ى اوّل تلاوت فرمود. <31> و در «تفسير نمونه» از «سيره ى حلبي» نقل

شده است كه ابوبكر تحت تأثير سخنان فاطمه ى زهرا (سلام الله عليه) قرار گرفت و سند فدك را پس

داد و گريه كرد، ولى عمر دوباره سند را گرفت و پاره كرد!)

حضرت على (عليه السلام) فرمود: من از طرف خداوند منطق پرندگان و تمام جنبنده هاى زمينى و

دريايى را مى دانم. <32>

1- ارث در تاريخ، سابقه اى بس طولانى دارد. (و ورث سليمان ...)

2- علم انبيا الهى است. (عُلّمنا)

3- نعمت هاى الهى را ابراز كنيد. (علّمنا منطق الطير) در جاى ديگر مى فرمايد:

نعمت پروردگارت را بازگو كن. (و امّا بنعمه ربّك فحدّث) <33>

4- پرندگان، شعور و قدرت نطق دارند. (منطق الطير)

5- علم بر

همه ى نعمت ها مقدّم است. اوّل (علّمنا) بعد (اوتينا من كلّ شيء)

6- علوم و امكانات خود را از خدا بدانيم، نه از خود. (علّمنا - اوتينا)

7- ايمان و توكّل، با داشتن امكانات، منافاتى ندارد. (و اوتينا من كل شيء)

8- نعمت ها را از فضل او بدانيم نه از لياقت خود. (انّ هذا لهوالفضل المبين)

كلمه ى «يُوزعون» از ماده ى «وَزع» (بر وزن جمع) به معناى بازداشتن است و هرگاه اين

تعبير در مورد لشكر به كار رود به اين معناست كه براى جلوگيرى از پراكندگى نيروها، ابتداى

لشكر را نگه مى دارند تا بقيه ى افراد به لشكر ملحق شوند. <34> «ايزاع» يعنى تقسيم

حكيمانه ى نيروها به صورتى كه هر يك در جاى خود قرار گيرند و در يك خط باشند. <35>

جنّ و پرنده كه در اين آيه ذكر شده، از باب مثال است وگرنه باد و ابر و چيزهاى ديگر نيز

تحت فرمان سليمان بود.

قرآن كريم بارها از جنّ سخن به ميان آورده و يكى از سوره هاى آن به همين نام است. در

اين جا به چند ويژگى آنها اشاره مى كنيم:

جنّ، موجودى است باشعور ومخاطب پروردگار قرار مى گيرد. (يامعشرالجنّ والانس) <36>

بعضى از آنها مؤمن و بعضى كافرند. (و انّا منّا المسلمون) <37> ، (و انّا منّا الصالحون و منّا

دون ذلك) <38>

زن ومرد دارند، زاد وولد دارند وطبيعتاً شهوت دارند. (لم يَطمثهنّ اِنس قبلهم ولاجانّ) <39>

براى سليمان، غوّاصى و بنّايى مى كردند. <40> (والشّياطين كل بنّاء و غوّاص) <41>

1- سليمان از لشكريانش سان مى ديد. (و حُشِر لسليمان جنوده)

2- انسان داراى قدرتى است كه مى تواند جنّ و پرنده را تحت فرمان خود

درآورد. (و حُشِر لسليمان جنوده من

الجنّ والانس والطّير)

3- برخى انبيا حكومت داشتند. (حشر لسليمان جنوده)

4- جنّ مى تواند به انسان كمك كند. (من الجنّ والانس)

5- ولايت انبيا تنها بر انسان ها نيست. (من الجنّ والانس والطّير)

6- نظم، در همه جا ارزشمند است ولى در لشكر و سپاه يك ضرورت و ارزش

ويژه است. (فهم يوزعون)

7- تمرين وآموزش و آماده باش، براى لشكر الهى يك ضرورت است. (و حُشر

لسليمان... يوزعون)

8- علم ودانش سليمان وسيله ومقدّمه ى دست يابى به آن همه امكانات وتسخير

نيروها شد. (و لقد آتينا داود وسليمان... اوتينا من كل شيء... وحشر لسليمان...)

«نمل» در لغت به معناى حركت زياد با پاى كوچك است. <42>

كلمه ى «نَملهٌ» را مى توان به خاطر تنوين آن، مورچه اى بزرگ و فرمانده معنا كرد كه در اين

صورت در زندگى مورچگان مديريّت و فرماندهى وجود دارد و مى توان تنوين را نشانه ى

ناشناسى مورچه معنا كرد كه در اين صورت پيام آيه اين مى شود كه حتّى اگر ناشناسى اخطار

دلسوزانه مى دهد، به هشدارش توجّه كنيم.

1- حيوانات، با شعور خود منطقه اى را براى زندگى انتخاب مى كنند. (وادالّنمل)

2- گفتگو و امر ونهى در ميان حيوانات نيز وجود دارد. (قالت نمله يا ايّها النمل)

3- در ميان مورچگان، هم فرماندهى و هم اطلاعرسانى و هم فرمان برى وجود

دارد. (قالت نمله... اُدخلوا)

4- حيوانات شعور دارند و مفاسد و ضررها را مى شناسند و به يكديگر هشدار

مى دهند. (اُدخلوا مساكنكم)

5- غريزه دفع ضرر احتمالي، در حيوانات نيز وجود دارد. (اُدخلوا... لايحطمنّكم)

6- كسى كه با احساس خطر، همنوع خود را هشدار ندهد از مورچه هم كمتر

است. (لا يحطمنّكم)

7- هنگام راه رفتن دقّت كنيم تا مورچگان را پايمال نكنيم. (لا يحطمنّكم)

8- انبيا در امور عادّى خود، مثل ديگران زندگى

مى كردند. (لا يحطمنّكم سليمان)

9- فساد رهبر، مقدّمه ى فساد مردم است. (لا يحطمنّكم سليمان و جنوده)

10- مورچه، افراد انسان ها، بلكه شغل آنها را هم مى شناسد. (سليمان و جنوده)

11- اولياى خدا با آگاهى و عمد، حتّى به مورچه اى ضرر نمى رسانند. (و هم لا

يشعرون) مورچگان از عدالت و تقواى حضرت سليمان آگاهند و مى دانند آن

بزرگوار آگاهانه به مورچه اى نيز ظلم نمى كند.

در آيه ى 16 ذكر شد كه حضرت سليمان (عليه السلام) گفت: زبان پرندگان را مى دانيم، از اين آيه

معلوم مى شود كه دانستن زبان پرندگان از باب نمونه بوده است. زيرا آن حضرت كلام و

گفتگوى مورچه را هم مى دانست.

كلمه ى «ايزاع» بالاتر از توفيق و چيزى شبيه الهام است، نظير آيه ى (و اوحينا اليهم فعل

الخيرات) <43> يعنى ما انجام كارهاى خير را به انبيا الهام كرديم. <44>

كار صالح به تنهايى كافى نيست، ورود در گروه صالحان مهم است، زيرا:

گاهى كار، صالح است، ولى فرد از نظر نفسانى صالح نيست و گرفتار ريا، سُمعه، غرور،

عُجب و حَبط مى شود.

گاهى كار صالح است، ولى عاقبت انحرافى پيش مى آيد و شخص عاقبت به خير نمى شود.

گاهى كار صالح است، ولى يك نوع تك روى در آن است و شخص حاضر نيست با بندگان

خدا همراه باشد. (اعمل صالحا... فى عبادك الصالحين)

1- يكى از اصول و شرايط رهبرى و مديريّت، سعه ى صدر است. حضرت

سليمان جمله ى «لايشعرون» را آن هم از مورچه اى مى شنود، ولى به روى خود

نمى آورد و لبخند مى زند. (فتبسّم)

2- انتقاد وحرف حقّ را از هر كس بشنويد و از آن استقبال كنيد. (سليمان سخن

مورچه را پسنديد) (فتبسّم) انتقادپذيري، يك ارزش است.

3- خداوند اولياى خود

را تحت تربيت مخصوص خود قرار مى دهد. (و هم

لايشعرون - فتبسّم) خداوند، سليمان را با آن مقام و سلطنتش گرفتار حرف يك

مورچه مى كند تا بدين وسيله در وجود او تعادل برقرار كند.

4- زمانى بايد شاد و خندان باشيم كه حتّى مورچه ها به عدالت ما اميدوار باشند.

(و هم لايشعرون - فتبسّم)

5- خنده ى انبيا، تبسّم است نه قهقهه. سليمان در حالى كه خنده اش گرفته بود،

تبسّم كرد. (فتبسّم ضاحكا)

6- سليمان سخنان مورچه را فهميد و به زيردستان خود توجّه كرد. (من قولها)

7- دعا، مخصوص هنگام اضطرار نيست ؛ انبيا در اوج عظمت و قدرت دعا

مى كردند. (ربّ)

8- توفيق شكرگزارى را از خدا بخواهيم. (ربّ اوزعنى أن اشكر)

9- انسان در برابر نعمت هايى كه تاكنون به او رسيده بايد شكر كند و در برابر

مسئوليّت آينده بايد به فكر عمل صالح و جلب رضاى خدا و ملحق شدن به

نيكان باشد. (اشكر اعمل صالحا...)

10- فرزندان، هم بايد در مقابل نعمت هايى كه خداوند به آنان داده شكر كنند و

هم در مقابل نعمت هايى كه به والدين آنان داده است. (عليّ و على والديّ)

11- شكر خدا تنها با زبان نيست، عمل صالح و استفاده ى صحيح از نعمت ها نيز

شكر الهى است. (اشكر... اعمل صالحا)

12- سليمان با آن كه لشكريان فراوان و حاكميّت قوى دارد و زبان حيوانات را

نيز مى داند، باز به فكر عمل صالح است نه به دنبال لذّت و توسعه ى قدرت و

افتخار. (اعمل صالحا)

13- دعا وتلاش حاكمان بايد براى انجام كار خوب باشد. (اعمل صالحا)

14- كار، به شرطى نيك است كه خداپسند باشد. (صالحاً ترضاه)

15- كار نيكى ارزش دارد كه رضاى خدا را جلب كند، نه فقط رضاى

مردم را.

(صالحاً ترضاه)

16- عالى ترين مقصد در حكومت صالحان، رضاى خداست. (ترضاه)

17- انبيا نيز به امداد الهى نياز دارند. (اوزعني... ادخلني)

18- زندگى در جامعه صالح ارزش است، نه زندگى در ميان مردم ناصالح، آن هم

به خاطر رفاه يا درآمد و لذّت. (ادخلني... فى عبادك الصالحين)

19- برخوردارى از امكانات، و قدرت امروز خود را نشانه ى رسيدن به رحمت

الهى ندانيد و براى رشد و تعالى خود دعا كنيد. (و ادخلني)

20- امكانات انسان، نتيجه ى كار او نيست بلكه از رحمت الهى سرچشمه

مى گيرد. (برحمتك)

21- هر كس، در هر شرايطى بايد به رحمت الهى متوسّل شود، حتّى پيامبران.(برحمتك)

22- تكروي، ممنوع. (و ادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين)

بعضى گفته اند: مراد از هدهد در اين جا، هدهد خاصّى است ؛ و دليل خود را الف و لام در

«الهدهد» و قدرت انسان شناسى و مكتب شناسى او دانسته اند كه توضيح اين مطلب را در

آيات بعد خواهيم خواند. <45>

ابوحنيفه از امام صادق (عليه السلام) سؤال كرد: چرا حضرت سليمان از ميان پرندگان تنها سراغ

هدهد را گرفت؟ امام فرمودند: زيرا او آب را در درون زمين مى بيند، همان گونه كه ما روغن

را در ظرف بلورين مى بينيم. <46>

بعضى براى عذاب هدهد نمونه هايى را ذكر كرده اند از جمله: جدا كردن او از جفتش، كندن

پرهاى او، در معرض آفتاب قرار دادن، طرد كردن او از دربار سليمان يا قرار دادن او با

دشمن در يك قفس. <47>

1- تفقّد از زيردست، بازديد از كار آنان و جست وجو از احوالشان، از اصول

اسلامي، اخلاقي، اجتماعي، تربيتى و مديريّتى است. (تفقّد)

2- مسايل بزرگ، شما را از مسايل كوچك باز ندارد. (تفقّد الطّير)

3-

زود قضاوت نكرده و نيروهاى تحت امر خود را متهم نكنيم ؛ شايد مشكلى در

ميان باشد كه ندانيم. (مالى لا أرى الهدهد)

4- تيزبينى و دقّت و تسلّط، شرط لازم براى رهبرى است. (مالى لا أرى الهدهد)

5- حاكم وقاضى بايد شرايط خاصّى داشته باشد از جمله:

الف: محبّت و دقّت. (تفقّد الطير)

ب: تواضع. (مالى لا أرى الهدهد)

ج: صلابت در برابر متخلّف. (لاُعذّبنّه او لاذبحنّه)

د: فرصت دادن به متهم. (ليأتينّي)

6- نظارت دقيق بر حضور و غياب نيروها، در كارهاى تشكيلاتى يك ضرورت

است، همان گونه كه تخلّف بى دليل از مقررات و ترك كردن پست خود، گناه

نابخشودنى است. (ام كان من الغائبين)

7- تنبيه حيوان متخلف، مانعى ندارد. (لاُعذّبنّه)

8- حيوان، تنبيه را درك مى كند. (لاُعذّبنّه)

9- وقتى كه غيبت از سوى يك پرنده اين همه تهديد لازم داشته باشد، پس ما با

آن همه غيبت ها و عدم حضورها چه تكليفى داريم؟ (لاُعذّبنّه)

10- انبيا، هم قانون مى آورند و هم اجرا مى كنند. (لاُعذّبنّه)

11- براى مجازات متخلفان، بايد كيفرهاى متعدّدى قرار داد تا در اجراى قانون،

به بن بست نرسيم. (لاُعذّبنّه او لاذبحنّه)

12- قاطعيّت و عذرپذيري، همراه يكديگر لازم است. (لاُعذّبنّه - ليأتينّي)

13- در مديريّت و تشكيلات، سهل انگارى ممنوع. (لاُعذّبنّه - لاَذبحنّه - ليأتينّي)

(وجود حرف «لام» در سه جمله، نشانه ى قاطعيّت است)

14- براى حفظ نظام و گرفتن زهر چشم از متخلّفان، مانعى ندارد كه براى يك

تخلّف كوچك، جريمه ى سنگينى قرار دهيم. (عذاباً شديدا)

15- راه دفاع را به روى متهم نبنديد. (او ليأتينّى بسلطان مبين)

16- حيوانات، شعورى دارند كه مى توانند براى كارهاى خود استدلال و توجيه

داشته باشند. (ليأتينّى بسلطان)

17- با وجود منطق و استدلال، حتّى سليمان در برابر هدهد تسليم مى شود.

(ليأتينّى

بسلطان)

18- در يك تشكيلات، براى هر كار و مأموريّتي، حكم و مجوزى لازم است.

(بسلطان مبين)

19- آن را كه حساب پاك است، از محاسبه چه باك است. (فمكث غيربعيدفقال)

20- حيوان مى تواند به چيزى برسد كه انسان نرسيده باشد. (احطت بمالم تحط)

21- سيروسياحت، كليد كسب اطلاعات جديد است. (احطّ)

22- آزادى بيان، يكى از ويژگى هاى حكومت صالحان است. (احطت بمالم تحط به)

23- علم و دانايي، به سن و جنس و شكل ربطى ندارد. (احطت بمالم تحط)

24- انبيا نيز تحت تربيت الهى هستند. سليمانى كه مى گفت: «اوتينا من كل شيء» به

من همه چيز داده شده، پرنده اى به او مى گويد: من چيزى مى دانم كه تو هم

نمى داني. (احطتُ بمالم تحط به)

25- در حكومت انبيا، تملّق و ترس وجود ندارد. (احطتُ بمالم تحط به)

26- بزرگان ومسئولان حكومت نبايد منبع اطلاعات خودرا در افراد يا گروه هاى

خاصّى منحصر كنند. (هدهد براى سلطان گزارش دارد) (احطت - جئتك)

27- در گزارش ها، اخبار قطعى و تأييد شده را بگوييد. (بنبأ يقين)

28- وجود افراد يا سازمانى براى خبرگيرى از خارج از منطقه ى حكومتى لازم

است. (البتّه نه براى جاسوسي، بلكه براى دعوت وارشاد يا آمادگى دفاعي)

(من سبأ)

29- آنچه در خبر مهم است، قطعى بودن آن است ؛ خبرنگار بزرگ باشد يا

كوچك، انسان باشد يا حيوان. (بنبأ يقين)

30- مسئولان حكومت، تنها بر خبرهاى قطعى تكيه كنند. (بنبأ يقين) 1- برخى حيوانات شناخت بالايى دارند. (انّى وجدتُ امراه) هدهد مفاهيمى چون

زن و مرد، تاج وتخت، حكومت ومالكيّت، توحيد وشرك، خورشيد و

سجده، شيطان و تزيين هاى او، حقّ وباطل، هدايت و ضلالت را مى شناسد.

2- گوش دادن به سخنان ديگران، نشانه ى ادب و يكى از

شرايط مديريّت است؛

گرچه گوينده ى سخن، حيوان باشد. (انّى وجدتُ امراه)

3- زن مى تواند حكومت كند؛ (تملكهم) ولى حكومت زن بر جامعه، حتّى براى

يك پرنده هم عجيب است. (وجدتُ امرأه - وجدتُها و قومها)

4- حكومت حضرت سليمان، در ابتدا جهانى نبوده است. (امرأه تملكهم)

5- تشكيل نظام و حكومت، سابقه ى تاريخى دارد. (تملكهم)

6- عوامل انحراف عبارتند از:

الف: رهبر گمراه. (وجدتها و قومها يسجدون للشمس)

ب: زرق و برق. (يسجدون للشمس)

ج: امكانات و رفاه. (اوتيت من كل شيء)

د: شيطان و تزيين هاى او. (زين لهم الشيطان)

7- برخوردارى از نعمت هاى الهي، نشانه ى قُرب يا بُعد نيست. (خداوند هم به

سليمان مى دهد وهم به زنى كافر. در آيات قبل سليمان گفت: «اوتينامن كل شيء»

به ما همه چيز داده شده ؛ درباره ى بلقيس نيز مى خوانيم: «و اوتيت من كل شيء»

به او نيز همه چيز داده شده است).

8- نعمت هاى خداوند در دست صالحان، فضل مبين و آشكار است ؛ (اوتينا من

كل شيء انّ هذا لهوالفضل المبين) ولى در دست ديگران تاج و تخت و عرش عظيم

مى شود. (اُوتيت من كل شيء و لها عرش عظيم)

9- انسان از نظر فطرت، پرستشگر است ؛ اگر حقّ را نپرستد به سراغ باطل

مى رود. (وجدتها و قومها يسجدون...)

10- مردم، دينى را مى پذيرند كه حاكمان و پيشوايانشان پذيرفته باشند. «الناس

على دين ملوكهم» (وجدتها و قومها يسجدون للشمس)

11- هر مشكلى را به اهلش بگوييد. (گزارش انحراف و شرك را بايد به سليمان

گفت). (يسجدون للشمس)

12- سابقه ى خورشيدپرستي، هم در زمان ابراهيم (عليه السلام) بوده است ؛ (هذا ربّى هذا

اكبر) <48> و هم در زمان سليمان (عليه السلام). (يسجدون للشمس)

13- بهترين وسيله ى انحراف مردم، تزيين كارهاى

زشت آنهاست. (زيّن لهم الشيطان)

14- گذشته ى بدِ افراد، نشانه ى انحراف قطعى آنها در آينده نيست. (بلقيس و

قوم او منحرف بودند ولى بعداً هدايت شدند). (لايهتدون)

15- در گزارش ها، اصل خبر را بگوييد و تحليل و برداشت را به اهلش واگذار

كنيد. (انّى وجدتُ... فهم لايهتدون) (آنچه هدهد گزارش داد صحيح بود، ولى آن

جا كه تحليل كرد خلاف گفت، زيرا آنها هدايت شدند).

كلمه ى «خَبء» به معناى پوشيده و پنهان است. حضرت على (عليه السلام) مى فرمايد: «المرءُ مَخبُوءٌ

تَحتَ لِسانه» <49> ارزش و شخصيّت انسان در زير زبانش مخفى است.

تا مرد سخن نگفته باشد

عيب و هنرش نهفته باشد

نمونه ى بيرون آوردن مخفى ها در آسمان ها و زمين ؛ رويش گياهان و بارش باران است.

خوشه در درون دانه مخفى است وقدرت الهي، آن را از دل دانه بيرون مى آورد. همه ى

چيزهايى كه از قوّه به فعليّت در مى آيند مصداق همين آيه ى «يخرج الخبأ» هستند.

1- هدف شيطان از تزيين بدى هاى مردم آن است كه آنان براى خدا سجده نكنند.

(زيّن لهم الشيطان - ألاّ يسجدوا)

2- كسى كه در برابر خدا سجده نكند، حيوان هم از او انتقاد مى كند. (ألاّ يسجدوا)

3- سجده، مظهر خداپرستى است. (ألاّ يسجدوا لله)

4- عوامل طبيعي، ابزار ووسايل قدرت نمايى خدا هستند. (يخرج الخبأ) گرچه

آب، خاك و نور نقش دارند، ولى بيرون آورنده حقيقى اوست.

5- عالم محضر خداست. (يعلم ما تخفون و ما تُعلنون)

بر او علم يك ذرّه پوشيده نيست كه پنهان و پيدا به نزدش يكى است

6- دليل سجده ى ما، قدرت او، (يخرج الخبأ) علم او، (يعلم) يكتايى او، (لا اله الا

هو) و ربوبيّت و عظمت اوست. (ربّ العرش العظيم)

نامه نگارى و مكاتبه پيامبران

با كفّار و مشركان، سابقه اى طولانى دارد و سيره ى

پيامبراسلام (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) نيز بود. آن حضرت نامه هايى به سران كشورهاى ايران و روم فرستادند.

فرستادن پيام و رايزن فرهنگى و سفير و مأمور، و پيش قدم شدن در اين مسايل، به خاطر

رسيدن به اهداف ارشادى و فرهنگي، از سيره ى پيامبران است.

1- زودباورى ممنوع؛ ردّ كردن حرف ديگران نيز بدون دليل ممنوع. (سننظر)

(در مورد مسايل مهم، به يك گزارش اعتماد نكنيد.)

2- ادّعا وتبليغات ديگران، ما را از تحقيق باز ندارد. (هدهد ادّعا كرد: خبر من

يقينى است، ولى سليمان گفت: ما بايد بررسى كنيم) (سننظر)

3- تحقيق كردن، مخصوص گزارش هاى شخص فاسق نيست ؛ بلكه هنگام شك

نيز تحقيق و بررسى لازم است. (سننظر)

4- نه تصديق، نه تكذيب، بلكه تحقيق. (سننظر أصَدقتَ أم كنت من الكاذبين)

5- نقاط مثبت را قبل از نقاط منفى بازگو كنيد. (أصَدقتَ ام ...)

6- با يك راستگويى در گروه صادقين قرار نمى گيريم، ولى با يك دروغ جزو

دروغگويان مى شويم. «(صَدقتَ» به صورت فعل ولى «كاذبين» به صورت اسم

فاعل آن هم با كلمه ى «كنتَ» آمده است).

7- پرندگان نيز در اختيار اجراى اوامر خدا و اولياى او قرار دارند. (اِذهب بكتابي)

8- قلم، يكى از مهم ترين ابزار هدايت و ارشاد است. (اِذهب بكتابي)

9- براى ارشاد و هدايت ديگران و برقرارى ارتباط صحيح و مفيد با آنان، پيش

قدم باشيم. (اِذهب بكتابي)

10- در گزينش افراد براى انجام مأموريّت ها، هر كس شناخت و احساس

بيشترى دارد اولويت خواهد داشت. (اِذهب)

11- براى رسيدن به اهداف الهي، نامه نوشتن مرد به زن مانعى ندارد. (كتابي)

12- در زمينه مسايل عقيدتي، بعد از شنيدن گزارش هاى

تلخ، بايد عكس العمل

فورى و غيرت دينى از خود نشان داد. (اذهب بكتابي)

13- در انتقال مطالب و مفاهيم، امين باشيم. (بكتابى هذا)

14- شناسايى مخفيانه و دور از چشم، عميق ترين نوع شناخت هاست. (ثم تولّ)

15- با حكومت ها و سيستم هاى سياسى و پيچيده، نمى توان ساده برخورد كرد.

(القه ثم تولّ)

16- قدرت طرّاحى وبرنامه ريزي، از شرايط مديريّت است.(اِذهب بكتابى ثمّتولّ)

17- به ديگران فرصت تفكّر دهيم. (فانظر ماذا يرجعون)

18- شرط توفيق در ارشاد و امر به معروف، شناسايى حالت ها و روحيّه ى

ديگران است. (فانظر ماذا يرجعون)

19- شناسايى فرد كافى نيست ؛ نظام و دست اندركاران را بايد به حساب آورد.

(اليهم عنهم يرجعون)

20- حالت هاى دشمن را زير نظر داشته باشيد. (فانظر ماذا يرجعون)

در اين كه چرا بلقيس به نامه سليمان، «كتاب كريم» گفته است، دلايلى نقل شده از جمله:

الف: به خاطر جمله ى مباركه ى «بسم الله الرّحمن الرّحيم».

ب: ممهور بودن نامه به مهر سليمان.

ج: محتواى ارشادى نامه.

د: به دليل مقام سليمان ؛ و شايد هم به خاطر همه ى اين موارد باشد.

1- بلقيس، دارى اطرافيان و مشاورانى بود كه اخبار و حوادث را با آنان در ميان

مى گذاشت. (يا ايّها الملؤا)

2- سواد براى زن، يك ارزش است. (القى اليّ كتاب كريم)

3- بلقيس، تيزهوش و داراى قدرت شناخت بالايى بود. (كتاب كريم)

4- ارشاد وتبليغ را با مهربانى و رحمت آغاز كنيم. (بسم الله الرّحمن الرّحيم)

5- حتّى در نوشتن چند كلمه، جمله ى بسم الله الرحمن الرحيم را به صورت

كامل بنويسيم، نه خلاصه. (انّه بسم الله الرّحمن الرّحيم)

6- برترى جويى در برابر انبيا، برترى جويى در برابر خداوند است. (ألاّتَعلوا عليّ)

7- دورى از تكبّر و برترى جويي، زمينه ى

تسليم حقّ شدن است. (ألاّ تعلوا عليّ و

أتونى مسلمين)

8- نامه ها را ساده و خلاصه بنويسيم. القاب را حذف و اهداف را روشن نماييم.

از لعن و توهين دورى كنيم. رحمت و صلابت را در كنار هم مطرح نماييم.

(بسم الله... لا تعلوا... و أتوني)

كلمه ى «فَتوي» و «فَتي» از يك ريشه است. «شاب» به هر جوانى گفته مى شود، ولى

«فَتي» به جوانى گفته مى شود كه مدبّر، شجاع، عاقل و با صلابت باشد. «فتوي» نيز به

معناى حرف عاقلانه، پخته و كامل است.

1- بلقيس، به اطرافيان خود بها مى داد و با آنان مشورت مى كرد. (ما كنت قاطعه

امراً حتّى تشهدون)

2- گاهى قدرت و امكانات، مانع پذيرفتن حقّ مى شود. (نحن اولوا قوّه و اولوا

بأس) (قدرت ومقام، مشاوران بلقيس را مغرور كرده بود.)

3- در مسايل حكومتي، بايد حرف آخر را يك نفر بزند. (والامر اليك) (ديگران

نظر مى دهند ولى حقّ تصميم گيرى با يك نفر است). (فانظرى ماذا تأمرين)

4- بلقيس، فرمانده نيروهاى مسلّح زمان خود بود. (نحن اولوا قوّه و اولوا بأس و

الامر اليك) 1- اعتراف به روحيّات وخصلت هاى پادشاهان، نشانه ى شهامتِ بلقيس است.

(قالت اِنّ الملوك...)

2- بلقيس هم دغدغه ى شكست از سليمان و هم دلبستگى به آبادى كشور خود

داشت. (افسدوها و جعلوا اعزّه اهلها اذلّه)

3- تنها به قدرت خود تكيه نكنيد؛ ديگران را نيز به حساب آوريد. (اطرافيان

بلقيس مى گفتند: «نحن اولوا قوّه و اولوا بأس شديد»، ولى بلقيس هشدار داد كه

قدرت سليمان را كم نپنداريد). (قالت ان الملوك...)

4- شيوه ى حكومت هاى غير الهي، ايجاد فساد و ذلّت در بين منطقه و مردم

است. (كذلك يفعلون)

5- آفت حكومت وقدرت، سلطه طلبي، جنگ افروزى و ويرانگرى است.

(الملوك... افسدوها و جعلوا

اعزّه اهلها اذلّه) 1- زن، ذاتاً جنگجو نيست. (انّى مرسله اليهم بهديّه)

2- حركت هايى كه انگيزه ى مادّى داشته باشد، با رسيدن به مادّيات آرام مى گيرد.

(بهديّه) (خصلت پادشاهان، فريفتگى آنان در برابر هدايا است)

3- هديه، گاهى در واقع رشوه و حقّ السكوت است. (بهديّه)

4- دشمنان نيز ما را با فرستادن هدايا آزمايش مى كنند. (مُرسله اليهم بهديّه)

5- طاغوت ها و پادشاهان، مى دانستند كه انبيا هدف مادّى ندارند ولى با اين حال

براى جذب و آرام كردن آنان تلاش مى كردند. (مُرسله اليهم بهديّه) 1- انگيزه ى اولياى خدا مادّيات نيست. (أتمدّونن) (مردان خدا خود را با پول

معامله نمى كنند، زيرا آنان امير دنيا هستند نه اسير آن).

2- مردان خدا، تيزبين و هوشيار و قاطعند. انگيزه هاى فاسد را در پشت هدايا

مى بينند و مى گريزند و صاحبان آن انگيزه ها را توبيخ و سرزنش مى كنند.

(أتمدّونن بمال)

3- هدايا را به نحو احسن بپذيريد و پاسخ دهيد. (اذاحيّيتم بتحيّه فحيّوا باحسن

منها) <50> امّا نه در مواردى كه هديه جنبه ى رشوه دارد. (أتمدّونن)

4- كافر، همه را به كيش خود پندارد. (أتمدّونن بمال)

5- مال دنيا چيزى نيست. (بمالٍ) به اصطلاح ادبي، تنوين براى تحقير است.

6- مردان خدا نعمت ها را از او مى دانند. (فما آتانِ الله)

7- گاهى بيان قدرت خود، لازم است. (فما آتانِ الله خير ممّا آتاكم)

8- بهترين اهرم براى طرد مال حرام، توجّه به الطاف الهى است. (أتمدّونن بمال فما

آتانِ الله خير ممّا آتاكم)

9- اولياى خدا با الطاف الهى به آرامش مى رسند. (فما آتانِ الله خير ممّا آتاكم) و

مردم مادّى با مادّيات. (بل انتم بهديّتكم تفرحون)

10- علم و حكمت، بهتر از مال است. (فما آتانِ الله خير ممّا آتاكم)

11- بعد از منطق،

نوبت قدرت نمايى است. (فلنأتينّهم)

12- در برابر كسانى كه تنها به قدرت متكى هستند، با صلابت سخن بگوييد.

(فلنأتينّهم)

13- جهاد، در اديان قبل نيز مطرح بوده است. (فلنأتينّهم)

14- تبليغ و ارشاد، بدون هجرت و قدرت كارساز نيست. (فلنأتينّهم)

15- كسى كه از مادّيات بگذرد، مى تواند با قدرت سخن بگويد و از حقّ دفاع

كند. (اِرجع اليهم فلنأتينّهم)

16- رهبر بايد از قواى مسلح خود اطمينان كافى داشته باشد. (بجنودٍ لاقِبَلَ لهم بها)

17- قدرتِ نظامى اهل حقّ بايد بيش از قدرت اهل باطل باشد. (بجنودٍ لاقِبَل لهم)

18- تحقير و به ذلّت كشاندن حكومت هاى كفر وشرك جايز است. (اَذلّهً وهم صاغرون)

در كلمه ى «عِفريت»، معناى شدّت و قدرت نهفته است.

پس از بازگشت فرستادگان بلقيس، همراه با هديه هاى خود و آگاهى ملكه ى سبا از اين كه

سليمان يك پادشاه نيست ؛ ملكه تصميم گرفت شخصاً نزد سليمان آيد تا اوضاع را از

نزديك ببيند. سليمان از حركت بلقيس آگاه شد و خود را براى قدرت نمايى آماده كرد.

1- اطرافيان سليمان، داراى قدرت فوق العاده يا خارق العاده بودند. (ايّكم)

2- ميدان را براى رقابت صحيح باز گزاريد. (ايّكم)

3- در شرايط مناسب از توانايى ديگران استفاده كنيد. (ايّكم يأتيني)

4- ملاك، لياقت و توانايى است، نه جنسيّت. (ايّكم يأتيني) با اين كه در ميان

اطرافيان سليمان، جنّ و پرنده و انسان، همه بودند ولى ملاك برتري، قدرت

آوردن تخت است نه جنسيّت آورنده ى آن.

5- اگر تخت وتاج را از انسان بگيريم، تسليم شدن او آسان است. (يأتينى بعرشها)

6- قرآن مسأله ى طيّ الارض <51> را مى پذيرد. (يأتينى بعرشها قبل أن...)

7- قدرت نمايى بايد با مخاطب تناسب داشته باشد. (عرشها)

8- براى ارشاد و هدايت ديگران، از

امكانات خود آنان استفاده كنيد. (عرشها)

9- پيروز كسى است كه قبل از دشمن اقدام كند. (قبل أن يأتوني)

10- كارهاى فوق العاده بايد با هدف عالى همراه باشد. (يأتينى بعرشها يأتونى مسلمين)

11- حضرت سليمان علم غيب داشت. (يأتونى مسلمين)

12- در يك نظام و حكومت موفّق، بايد از همه ى نيروها در جاى خود استفاده

كرد. (قال عِفريت من الجنّ)

13- جنّ مى تواند به انسان كمك كند. (قال عِفريت من الجنّ)

14- لياقت هاى خود را به ديگران اعلام كنيد. (أنَا آتيك)

15- سرعت، قدرت و امانت، شرط انجام كارهاى بزرگ است. (قبل أن تَقوم من

مقامك- لَقويّ اَمين)

كسى كه مقدارى از علم كتاب را مى دانست، «آصف بن بَرخيا» وزير حضرت سليمان و

خواهر زاده ى او بود، چنانكه از امام هادى (عليه السلام) نيز نقل شده است. <52> و امام باقر (عليه السلام)

فرمودند: اسم اعظم الهى هفتاد و سه حرف است كه آصف بن برخيا تنها با دانستن يك

حرف چنين قدرت نمايى كرد. <53>

در اين كه منظور از علم كتاب چيست؟ گفته اند: مراد از آن، يا آگاهى از كتب آسمانى يا لوح

محفوظ و يا اسم اعظم است.

سؤال: «آصف بن بَرخيا» چگونه تخت را بدون اجازه ى صاحبش حركت داد و در آن تصرّف

كرد؟

پاسخ: اين كار به خاطر ولايت انبيا بر اموال مردم و اهميّت ارشاد بلقيس و مردم او بوده است.

كفر چند نوع است: يكى انكار خدا و يكى كفران نعمت ها.

شكر خداوند، اقسامى دارد: شكر با زبان، با قلب و با عمل.

فضايل امير مؤمنان و اهل بيت:

در آيه ى مورد بحث مى فرمايد: كسى كه بخشى از علم كتاب را داشت، گفت: اى سليمان

!

قبل از به هم زدن يك چشم، من تخت ملكه ى سبأ را از كشورش در اين جا حاضر مى كنم.

امّا در آيه ى آخر سوره ى رعد، خداوند به پيامبرش مى فرمايد: كفّار، رسالت تورا قبول ندارند،

به آنان بگو كافى است كه خداوند و كسى كه تمام علم كتاب را دارد، ميان من و شما گواه

باشد. در روايات مى خوانيم: مراد از كسى كه تمام علم كتاب را دارد، على بن ابى طالب 8

است. اگر كسى كه بخشى از علم كتاب را مى داند تخت بلقيس را در يك آن حاضر مى كند،

پس كسى كه تمام علم كتاب را مى داند، در تمام عمر چه قدرتى دارد؟

امام صادق (عليه السلام) مى فرمايد: آگاهى كسى كه بخشى از علم را داشت، نسبت به علم على (عليه السلام)،

مثل مقدار آبى است كه بر بال يك مگس باشد نسبت به دريا. <54>

در روايات مى خوانيم: امام صادق (عليه السلام) به سينه ى مباركش اشاره كرد و فرمود: «و عندنا

والله علم الكتاب كله» به خدا سوگند تمام علم كتاب نزد ما موجود است. <55>

در روايات بسيارى مى خوانيم كه امامان معصوم : خارج از قيد زمان و مكان در مناطقى

حاضر مى شدند، مثلاً:

امام جواد (عليه السلام)، در لحظه ى شهادت پدرش از مدينه به طوس رفت.

امام كاظم (عليه السلام)، از زندان بغداد بيرون آمد و در مدينه حاضر شد.

امام سجاد (عليه السلام)، در زمان اسارت، به كربلا رفت و بدن پدرش امام حسين (عليه السلام)، را دفن نمود.

امام حسين (عليه السلام)، قبل از شهادت، قبضه ى خاكى از كربلا برداشت و در مدينه به ام السّلمه

داد. <56> بنابراين طيّ الارض و حركت برق آسا براى امامان

سابقه دارد.

1- در كابينه ى سليمان، دانشمندترين چهره ها وجود داشتند. (عنده علم من الكتاب)

2- انسان مى تواند بر طبيعت وقوانين طبيعى حاكم شود. (أنا آتيك)

3- قدرت انسان مى تواند از جنّ بيشتر باشد. (عِفريت من الجنّ- الّذى عنده علم...)

4- در مواردى بايد قدرت خود را اظهار كرد. (أنَا آتيك)

5- علم منشأ قدرت است. با قدرت علمى مى توان به جاى شنيدن صدا و ديدن

تصوير، خود اشيا و موجودات را جا به جا كرد. (در انسان، استعدادها،

توانايى ها و اسرارى است كه تاكنون كشف نشده است). (أنَا آتيك)

توانا بود هر كه دانا بود

ز دانش دل پير بُرنا بود

6- در واگذارى مأموريّت ها، مسارعه (سرعت عمل) يك امتياز است. همان گونه

كه در فروش، مزايده ودر خريد، مناقصه، عامل رقابت و ارزش است. (أنَا

آتيك به قبل أن يرتدّ اليك طرفك)

7- مدّعيان علم وقدرت، بايد عملاً حرف خود را اثبات كنند. (فلمّا رآه مستقرّاً)

8- اولياى خدا نعمت را از او مى دانند. (هذا من فضل ربّي)

9- نعمت هاى الهى را حقّ خود ندانيم. (فضل ربّي)

10- به علم و قدرت خود مغرور نشويم. (هذا من فضل ربّي)

11- نعمت هاى الهى را به زبان آوريم. (هذا من فضل ربّي)

12- دادن يا گرفتن نعمت ها براى رشد دادن ماست. (ربّي)

13- نعمت هاى الهى وسيله ى بندگى و آزمايشند، نه كاميابى و لذّت جويي.

(ليبلونى ءاشكر)

14- انبيا نيز آزمايش مى شوند. (ليبلوني)

15- انسان، مختار است، نه مجبور. (مَن شكر... و مَن كفر)

16- انسان در گرو عمل خويش است. (و مَن شكر فانّما يشكُر لنفسه)

17- خداوند به شكر ما نياز ندارد. (مَن شكر... ومَن كفر فانّ ربّى غنى كريم)

نعمت هاى الهى برخاسته از فضل و لطف بى پايان اوست

وحتى اگر ما

ناسپاسى كنيم، او به مقتضاى ربوبيّت خود به ما لطف مى كند.

شكر نعمت، نعمتت افزون كند

كفر نعمت از كفت بيرون كند

18- در شيوه ى دعوت، تملّق ممنوع است. (و مَن كفر فانّ ربّى غني)

19- دارايى و سخاوت در كنار هم، ارزش است. (غنى كريم)

20- اولياى خدا بر اموال مردم ولايت دارند. (نَكّروا لها)

21- گاهى براى آزمايش هوش، تغيير وتحوّل جايز است. (نكَروا لها... ننظر

أتهتدي)

جمله ى «و اوتينا العلم» ظاهراً ادامه ى كلام بلقيس است (كه در ترجمه آورده ايم) و ممكن

است سخن سليمان و اطرافيان او باشد كه گفته باشند: به ما، قبل از بلقيس علم داده شده و

قبل از او مسلمان بوديم. <57>

سؤال: بلقيس كه از حقانيّت سليمان اطلاع پيدا كرده بود، چرا زودتر تسليم نشد؟

پاسخ: جامعه و محيطِ شرك مانع خطشكنى و تسليم او شده بود، چنانكه قرآن فرمود:

(وصَدّها ما كانت تَعبد من دون الله اِنّها كانت من قومٍ كافرين)

1- در برخوردهاى ابتدايي، حرف آخر را اوّل نزنيد. (اهكذا كانه هو) (نفرمود:

«هذا عرشك» و او هم نگفت: «انّه هو».)

2- مكتبى ارزش دارد كه بر اساس علم باشد. (و اوتينا العلم من قبلها و كنّا مسلمين)

3- محيط، جامعه وعقائد خرافي، مانع از ايمان واقعى است. (و صدّها ما كانت)

4- سوء سابقه، دليل داشتن آينده ى بد نيست. (انّها كانت من قوم كافرين)

كلمه ى «صَرح»، به معناى فضا يا قصر بزرگ است. «لُجّه» يعنى متلاطم و متراكم، و

«مُمَرّد» به معناى صاف است.

1- مقام رسالت، با جلال و شكوه و حكومت منافاتى ندارد. (قيل لها ادخلى الصّرح)

2- در ارشاد وتبليغ، هر كس را بايد به شيوه اى هدايت كرد. (قيل لها ادخلى الصّرح)

با مرفّهان، جورى برخورد نكنيم كه خيال كنند

ايمان به معناى فقر است.

3- امكانات مادّى بايد در خدمت تبليغ دين قرار گيرد. (قيل لها ادخلى الصّرح)

با اهداف سليمان گونه مى توان از صنعت و امكانات مادّي، براى ارشاد و

هدايت ديگران كمك گرفت.

4- از مهمانان كافر با حُسن خلق پذيرايى كنيد. (قيل لها ادخلى الصّرح)

5- شأن افراد را در پذيرايى ها حفظ كنيد. (قيل لها ادخلى الصّرح)

6- گاهى انسان مى بيند، امّا اشتباه تشخيص مى دهد. (خطاى چشم) (حسبته لجّه)

7- كاخ نشينان كافر را در برابر صنعت و ابتكار و هنر و زيبايى هاى نظام خود، به

كرنش واداريد. (صرح ممرّد من قوارير)

8- سابقه ى آينه كارى و استفاده از شيشه در معماري، به زمان حضرت سليمان بر

مى گردد. (صرح ممرّد من قوارير)

9- پذيرفتن حقّ، نشانه ى حريّت است نه ضعف. (ربّ ظلمتُ نفسي)

10- وابستگى و دلبستگى به غير خدا و پرستش غير او هر كس و هر چه باشد

ظلم است. (ظلمتُ نفسي)

11- توبه ى واقعى آن است كه گذشته ها را با اقرار جبران كنيم و راه آينده را با

چراغ هدايت الهى طى كنيم. (ظلمتُ نفسى و أسلمتُ مع سليمان)

12- داشتن نام و نان و عنوان و اطرافيان، شمارا در اقرار به حقّ و تغيير عقيده

اسير نكند. (ظلمتُ نفسى و أسلمتُ)

13- تكامل، مراحلى دارد: مرحله ى نخست: خروج از ظلمت و مرحله ى بعد

ورود در نور است. (ظلمتُ نفسى و أسلمتُ مع سليمان)

14- روح ايمان، همان تسليم است. (هم سليمان در دعوتنامه ى خود به آن اشاره

دارد: (وأتونى مسلمين) و هم ملكه ى سبا در پايان كار مى گويد: (أسلمتُ)

15- ايمان، تسليم شدن در برابر خالق هستى است، نه در برابر خلق، گرچه

سليمان باشد. (أسلمتُ لله)

16- زن در انتخاب عقيده

و اظهار آن مستقل است. (أسلمتُ لله)

17- ايمان به تنهايى كافى نيست، با اوليا و انبيا همراه بودن انسان را بيمه مى كند.

(أسلمتُ مع سليمان لله)

18- در برابر پيوندهاى سياسي، اقتصادي، نظامى و خانوادگي، پيوندهاى الهى و

مقدّس نيز يافت مى شود. (مع سليمان)

19- زر و زيور افراد وارسته را سيراب نمى كند، گمشده ى آنان دستيابى به

سرچشمه ى هستى است. (أسلمتُ... لله ربّ العالمين)

20- هدف حكومت انبيا، دعوت به سوى خداوند است، نه كشورگشايي. ملكه ى

سبا نيز اين حقيقت را فهميد، لذا در پايان سخنش گفت: (أسلمتُ مع سليمان

لله ربّ العالمين)

حضرت صالح، مردم را از عذاب الهى مى ترسانيد و به آنان هشدار مى داد، ولى آنان

مى گفتند: (يا صالحُ ائتنا بما تَعِدُنا) <58> آن عذابى كه وعده مى دهى بر ما بياور. در اين آيه،

صالح مى گويد: چرا شما به جاى خير، سراغ شر را مى گيريد؟ همان گونه كه كفّار از حضرت

هود (عليه السلام) و پيامبر اسلام (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) نيز تعجيل در عقوبت را مى خواستند.

امام باقر (عليه السلام) فرمود: گروهى دعوت حضرت صالح را تصديق وگروهى تكذيب نمودند. <59>

با اينكه تمام انبيا با مردم برخورد عاطفى و برادرانه داشته اند، ولى از اينكه كلمه ى «اخاهم»

تنها براى بعضى از آنان بكار رفته است، شايد بتوان استفاده كرد كه بعضى از انبيا علاوه بر

برخورد عطوفانه فاميل قوم خود نيز بوده اند.

1- برخورد انبيا با مردم، برادرانه بوده است. (اَخاهم)

2- دعوت به توحيد، سرلوحه ى دعوت انبياست. (أنِ اعبدوا الله)

3- انتظار نداشته باشيد همه ى مردم منطق شمارا بپذيرند. (فاذا هم فريقان)

4- نزاع ميان حقّ و باطل دائمى است. (يختصمون)

5- راه توبه را براى بازگشت مجرمان باز بگذاريد. (لولا تستغفرون)

6- انبيا

دلسوز مردمند. (يا قوم ... لولا تستغفرون الله لعلّكم ترحمون)

7- استغفار، زمينه ى جذب رحمت الهى است. (تستغفرون الله لعلّكم ترحمون)

كلمه ى «رَهط» به دسته اى گفته مى شود كه ميانشان رابطه ى گرمى باشد. <60>

كلمه ى «تَطيُّر» از «طير» به معناى پرنده است. مردم عرب هنگام سفر، پرنده اى را رها

مى كردند كه اگر به سمت راست مى پريد (اين كار را به فال نيك مى گرفتند و) سفر مى كردند

و اگر به سمت چپ مى پريد (فال بد مى زدند و) سفر را تعطيل مى كردند. <61>

در اسلام، فال بد زدن (به نام طيره) شرك دانسته شده است. فال بد، رها كردن دلايل

اصلى و رفتن به سراغ خرافات است.

فال بد زدن به انبيا، در قرآن مكرّر آمده است: فرعونيان بدبختى ها را از موسى

مى دانستند؛ (يطّيّروا بموسي) <62> به حضرت عيسى مى گفتند: (انّا تطيّرنا بكم) <63> در اين

آيه نيز مى فرمايد: به صالح گفتند: (اطّيّرنا بك)

جمله ى «بل انتم قوم تفتنون» را چند نوع معنا كرده اند:

الف: شما توسط عوامل خدعه گر فريب خورده ايد كه اين گونه مقاومت مى كنيد. (بنا بر اينكه

«فتنه» به معناى فريب و خدعه باشد)

ب: شما با حوادث تلخ آزمايش مى شويد. (اگر مراد از فتنه، امتحان وآزمايش باشد)

ج: شما به خاطر لجاجت كيفر مى شويد. (بنا بر اينكه مراد از فتنه، عذاب باشد)

1- پيامبر اسلام و مسلمين بدانند كه انبياى گذشته و يارانشان چگونه تحقير

مى شدند، پس سختى ها را تحمّل كنند. (قالوا اطّيّرنا)

2- فال زدن، تاريخى بس طولانى دارد. (كسى كه به خدا و حكمت الهى ايمان

نداشته باشد، به خرافات روى مى آورد). (اطّيّرنا)

3- در نظامى كه علم و ادب و منطق و وحي، حاكم نباشد، چهره هايى كه مايه ى

بركت هستند مايه ى بدبختى معرّفى مى شوند. (اطّيّرنا بك)

4- حضور انبيا، به معناى محو مشكلات طبيعى و روزمره نيست. (اطّيّرنا بك)

5- تلخى ها و ناگوارى ها، هر يك دلايل حكيمانه اى دارد كه خداوند قرار داده

است. (طائركم عندالله)

6- برخورد با انبيا، يك آزمايش الهى است. (تفتنون)

«نبيّتنّه»، از واژه ى «تبييت»، به معناى سوء قصد و هجوم شبانه است.

در اسلام، سوگندى ارزش دارد و وفاى به آن لازم است كه نسبت به انجام كارى ارزشمند

يا ترك كارى ناپسند صورت گيرد، لذا اگر شخصى سوگند ياد كرد كه به مظلومى ضربه اى

بزند يا از ظالمى حمايتى كند، اين سوگند ارزش شرعى و قانونى ندارد.

اين آيه، مارا به ياد هم سوگند شدن كفّار مكّه مى اندازد كه تصميم گرفتند شبيخون بزنند و

پيامبر اسلام (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) را در بستر خواب شهيد كنند، ولى پيامبر اكرم، حضرت على (عليه السلام) را به

جاى خود خواباند و توطئه ى دشمن خنثى شد.

1- گفته هاى مخفيانه، بعد از قرن ها كشف مى شود. (قالوا تقاسموا)

2- دشمن، از مقدّسات دينى سوء استفاده مى كند. (تقاسموا بالله)

3- مجرم ترين افراد كه قاتلان انبيا هستند در دل، خدا را قبول دارند و با نام او

شرارت هاى خود را سر و سامان مى دهند. (تقاسموا بالله)

4- افراد يا گروه هاى باطل، براى اهداف مشترك خود، متحدّ و هم قسم مى شوند.

(تقاسموا)

5- در تاريخ، عبرت هاى زيادى است. (سوگند به نام خدا براى قتل پيامبر خدا!)

(تقاسموا بالله لَنبيّتنه) (همچنان كه خوارج در خانه ى خدا و در ماه خدا، وليّ

خدا را در حال عبادت خدا، به نيّت تقرب به خدا در ليالى قدر وسحر

نوزدهم رمضان ضربت زدند و شهيد كردند).

6- استفاده از تاريكى

شب، براى انجام توطئه ها، تاريخى طولانى دارد. (لَنبيّتنّه)

7- انبيا و ياورانشان، در معرض سخت ترين توطئه ها بوده اند. (لَنبيّتنّه و اهله)

8- قساوت بشر، حدّ و مرزى ندارد. (پيامبركشي، قتل بستگان پيامبر و شبيخون

زدن). (لنبيّتنّه و اهله)

9- قصاص، قانون عقلى و در تمام اديان آسمانى نيز بوده است. (نقولنّ لوليّه)

10- مجرم، با ظاهرسازى وتوجيه، بر گناه خود سرپوش مى گذارد. (ما شهدنا)

11- به همه ى كسانى كه ادّعاى صداقت دارند و شعار صداقت مى دهند، اطمينان

نكنيد. (لنقولنّ... انّا لصادقون)

12- صداقت را حتّى قاتلان انبيا، يك شرف و ارزش مى دانند. (انّا لصادقون)

هلاكت قوم ثمود با چند تعبير در قرآن آمده است:

الف: زلزله. (فاخذتهم الرَّجفه) <64>

ب: صاعقه. (فاخذتهم الصاعقه) <65>

ج: صيحه. (و اَخَذ الّذين ظلموا الصَيحه) <66>

البتّه هيچ مانعى ندارد كه هر سه عذاب، در يك زمان واقع شده باشد.

يكى از نمونه هاى مكر الهي، همان مهلت و نعمت دادن به گناهكاران است، تا آنان

سرگرم شوند و همين كه پيمانه ى آنان پر شد، ناگهان به قهر الهى گرفتار شوند.

1- كيفرهاى الهي، با جُرم انسان متناسب است. (مكروا - مكرنا)

2- كسانى كه عليه اولياى خدا توطئه مى كنند، طرف آنها خداست. (مكروا مكراً و

مكرنا مكراً)

3- در برابر نقشه هاى كفّار شما نيز بايد اهل تدبير و نقشه باشيد. (مكروا مكراً و

مكرنا مكراً)

4- خداوند تدبير مردم را مى داند، امّا مردم تدبير او را نمى دانند. (وهم لايشعرون)

5- چوب خدا صدا ندارد. (مكرنا... و هم لايشعرون)

6- تاريخ، بر قانون و سنّت معيّنى استوار است و دقّت در آن، براى دوران هاى

ديگر سودمند است. (فانظر كيف كان عاقبه مكرهم)

7- سنّت الهى بر پيروزى حقّ بنا نهاده شده است.

(فانظر كيف كان عاقبه مكرهم)

8- زود قضاوت نكنيد؛ از توفيقاتى كه به خاطر مكر، نصيب بعضى ها مى شود،

فريب نخوريد، بلكه به عاقبت آنان توجّه كنيد. (عاقبه مكرهم)

9- آماده باش دشمنان براى ارتكاب جنايت، سبب قهر الهى است، گرچه آنان به

اهداف پليد خود نرسند. (دشمنان، هم قسم شدند تا پيامبر را بكشند و در

كمين هم نشستند، ولى حضرت را نكشتند، لكن خودشان هلاك شدند).

(دمّرناهم)

10- پيروى از مفسدان، عقوبت دارد. (دمّرناهم و قومهم)

كلمه ى «خاويه»، هم به معناى سقوط، فنا و ويرانى است، و هم به معناى خالى شدن از

ساكنان مى باشد.

1- آثار باستانى عبرت آموز بايد براى آيندگان حفظ شود. (فتلك بيوتهم)

2- عقوبت، مخصوص آخرت نيست، گاهى ستمگران، در دنيا به عقوبت

مى رسند. (فتلك بيوتهم خاويه)

3- عبرت ها و نشانه ها، به تنهايى كافى نيست ؛ انگيزه ى عبرت آموزى در انسان ها

لازم است. (لآيه لقوم يعلمون)

4- سرنوشت انسان، در گرو اعمال اوست. (خاويه بما ظلموا - انجينا الّذين آمنوا)

5- قهر الهي،تر و خشك را با هم نمى سوزاند، لذا افراد متّقى استثنا مى شوند و

نجات مى يابند. (و انجينا الّذين آمنوا و كانوا يتّقون)

6- آثار ايمان و تقوا، مخصوص آخرت نيست ؛ اهل تقوا، در دنيا نيز نتيجه ى كار

خود را مى بينند. (و انجينا الّذين آمنوا و كانوا يتّقون)

7- ايمانى كارساز است كه با تقواى دائمى همراه باشد. (آمنوا و كانوا يتّقون)

قوم لوط در برابر چشم يكديگر و در جلسه ى علني، لواط مى كردند. در آيه ى 29 عنكبوت

مى خوانيم: (و تأتون فى ناديكم المنكر) يعنى شما در انجمن و جلسه ى علني، منكر انجام

مى دهيد. در اين آيه نيز مى فرمايد: (و انتم تبصرون) يعنى در برابر چشم يكديگر و يا با

بصيرت و آگاهى

گناه مى كنيد.

لواط از گناهان كبيره است، زيرا در آيات بعد آمده است كه عذاب الهى را به دنبال دارد.

در آيات ديگر قرآن كريم آمده است: همسر براى آرامش، تربيت نسل و تعاون در زندگي،

است، ولى در اين جا تنها مسأله ى شهوت را بيان كرده است، زيرا قوم لوط هدفى جز

شهوت نداشتند. (شهوه من دون النساء)

1- پيامبران و رهبران مصلح جامعه با گناهانِ شايع زمان خود به شدّت مبارزه

مى كنند. (أتأتون الفاحشه)

2- با سؤال انتقادي، وجدان ها را بيدار كنيد. (أتأتون الفاحشه)

3- يكى از وظايف انبيا، مبارزه با منكرات است. (أتأتون الفاحشه)

4- حرمت لواط، مخصوص اسلام نيست. (أتأتون الفاحشه)

5- گناه علنى و آگاهانه، زشتي، كيفر و انتقاد بيشترى دارد. (و انتم تبصرون)

6- زشتى لواط بر همه روشن است. (و انتم تبصرون)

7- در نهى از منكر، به سراغ منكرات علنى برويد. (و انتم تبصرون)

8- دفع شهوت بايد از طريق مشروع باشد. (أئنّكم لتأتون الرجال شهوه...)

9- انحراف از مسير طبيعى و شرعى در امور جنسي، جهل و حماقت است. (بل

انتم قوم تجهلون)

10- هم جنس گرايي، برخاسته از بى فرهنگى است. علم و دانشى كه انسان را از

گناه باز ندارد، جهل است. (لتأتون الرجال... انتم قوم تجهلون) 1- مجرمان، چون منطق ندارند، در برابر انبيا به زور متوسّل مى شوند. (اَخرجوا)

2- در محيط آلوده، پاكدامنى جرم است. (اَخرجوا آل لوط... انّهم اُناس يتطهّرون)

3- نهى از منكر، گاهى تاوان تبعيد شدن دارد. (اَخرجوا آل لوط)

4- در برابر گناه، سكوت ممنوع است، لااقل فضا را بر گناهكار تنگ كنيم.

(اَخرجوا آل لوط)

5- آزادى براى گناه، تفكّر قوم لوط است. (اَخرجوا آل لوط)

6- سابقه ى تبعيد مردان خدا، به زمان ابراهيم و

لوط باز مى گردد. (اَخرجوا)

7- چون فطرت گناهكار پاك است، لذا خود را مجرم و ديگران را پاك مى بيند.

(انّهم اُناس يتطهّرون)

8- محيط، انسان را به گناه مجبور نمى كند زيرا در زمان شيوع فحشا نيز گروهى

پاك زندگى مى كنند. (اُناس يتطهّرون)

كلمه ى «غابرين» به معناى بازماندگان و هلاك شدگان است، اين كلمه هفت بار در قرآن

به كار رفته و تمام هفت مورد درباره ى همسر لوط است.

مراد از باران، گِل سخت است، به دليل آيه ى (و اَمطرنا عليهم حجاره من سِجّيل) <67>

خداوند بارها نجات مؤمنان و خوش عاقبتى متّقين را وعده داده و تحقّق آن را در تاريخ

انبيا و امّت ها بيان كرده است، از جمله:

الف: (انّا لننصر رسلنا والّذين آمنوا) <68> ما قطعاً پيامبران و كسانى را كه ايمان آورده اند

يارى خواهيم كرد.

ب: (حقّاً علينا ننج المؤمنين) <69> بر ما لازم است كه اهل ايمان را نجات دهيم.

1- ثمره ى تقوا و پاكدامنى در دنيا، نجات از قهر الهى است. (فانجيناه)

2- نجات الهى از طريق اسباب طبيعى است. (لوط به امر خدا از منطقه خارج شد

تا نجات پيدا كند). (فانجيناه)

3- رهبران الهي، تحت حمايت خداوند هستند. (فانجيناه)

4- زن در انتخاب عقيده، مستقلّ است ونظام خانوادگي، محيط زندگى و

وابستگى اقتصادى به شوهر، او را در انتخاب عقيده و عمل مجبور نمى كند.

(الاّامراته)

5- وابستگي، عامل نجات نيست ؛ شايستگى لازم است. (الاّامراته)

6- در كيفر و مجازات متخلفان، تحت تأثير روابط قرار نگيريد. (الاّامراته)

7- در برخوردها، حساب هر كسى را جداگانه بررسى كنيم ؛ انحراف همسر، به

پاكى شوهر ضررى نمى زند. (فانجيناه... الاّامراته) (همسر پيامبر مى تواند

دوزخى باشد)

8- گاهى همسر، عامل نفوذى مخالفان است. (هرگاه زمينه اى براى لواط پيدا

مى شد، مثلاً اگر مهمانان

زيبا صورتى به خانه ى حضرت لوط مى آمدند، اين

زن مردم را خبر مى كرد و به گناه ديگران راضى بود). (الاّامراته)

9- مقدرات الهي، به عملكرد خود انسان بستگى دارد. (قدّرناها)

10- كسانى كه با لواط توليد نسل را قطع مى كنند، با سنگباران شدن، نسل

خودشان قطع مى شود. (امطرنا)

11- تغيير مسير ازدواج، به هم جنس بازي، و تغيير قانون خلقت، سبب تغيير

باران رحمت به باران عذاب مى شود. (فساء مطر المنذرين)

12- عقاب هاى الهي، بعد از اتمام حجّت است. (مطر المنذرين) 1- مجازات مجرمان و نجات مؤمنان، از الطاف الهى است و بايد شكر آن را به

جاى آورد. (فساء مطر المنذرين قل الحمدلله)

2- شيوه ى شكر را بايد از خدا بياموزيم. (قل الحمدلله)

3- ستايش بندگان خدا و سلام بر آنان، در كنار ستايش خدا مطرح است.

(الحمدلله و سلام على عباده)

4- به ياد خدا باشيم، (قل الحمدلله) تا خدا هم ياد ما را زنده بدارد. (سلام على

عباده)

5- ياد اولياى خدا را فراموش نكنيد. (سلام على عباده)

6- اولياى خدا زنده اند و سلام ما را دريافت مى كنند. (سلام على عباده)

7- دل به خدا بسپاريم و بنده ى او شويم تا سلام خدا و رسول را دريافت كنيم.

(سلام على عباده)

8- بندگى انسان، معيار گزينش الهى است. (عباده الّذين اصطفي)

9- با سؤال، وجدان ها را بيدار كنيد. (ءالله خير امّا يشركون)

«حدائق»، جمع «حديقه»، به معناى باغى است كه ديوار داشته باشد، نظير حدقه ى چشم.

1- تفكّر در آفرينش، بهترين راه وصول به خداست. (أمّن خلق)

2- هر درخت و گياهى كه مى رويد، زير نظر خداوند و با اراده ى اوست. (اَنبتنا)

3- اِعمال قدرت الهي، از طريق اسباب عادّى است. (اَنبتنا به)

4- زيبايى دل انگيز، يك ارزش است.

(ذات بهجهٍ)

5- طورى سخن بگوييم كه همه بفهمند. (خواصّ و اسرار گياهان را همه

نمى فهمند، ولى شادابى وزيبايى سبزه وگل ها را همه درك مى كنند. (حدائق

ذات بهجهٍ)

6- وقتى به قدرت خدا پى مى بريم كه به ناتوانى خود حتّى براى روياندن يك

درخت پى ببريم. (ما كان لكم ان تنبتوا)

7- با سؤال هاى پيام دار، وجدان ها را بيدار كنيم. (أمّن خلق...ءالهٌ مع الله)

8- جلوى شبهات را بگيريد. آفرينش آسمان ها و زمين، مدعى ندارد، ولى كشت

و زرع، مدعى دارد. بعضى مى گويند: ما منطقه را سبز و آباد كرديم. و لذا

خداوند مى فرمايد: (ما كان لكم ان تنبتوا شجرها) و در جاى ديگر مى فرمايد:

(ءانتم تَزرعونه ام نحن الزّارعون) <70> آيا شما كشت و زراعت مى كنيد يا ما؟

9- توحيد، راه مستقيم و شرك، راه انحرافى است. (يعدلون)

در روايات و تفاسير نديدم كه درباره ى تلاوت آيه ى 62 براى استجابت دعا نقشى باشد،

لكن مردم به خاطر تناسب محتواى آيه تبّركاً آن را مى خوانند و مانعى ندارد.

مناجات با خداى سبحان و راز ونياز با او كارى پسنديده و لازم است، دعا به درگاه او و

درخواست حل مشكلات خصوصاً هنگام درماندگي، براى همگان ضرورى است.

اين نياز مريمى بوده است و درد

كان چنان طفلى سخن آغاز كرد

هر كجا دردى دوا آن جا بود

هر كجا فقرى نوا آن جا بود

هر كجا مشكل جواب آن جا رود

هر كجا پستى است آب آن جا رود

پيش حقّ يك ناله از روى نياز

به كه عمرى در سجود و در نماز

زور را بگذار زارى را بگيررحم سوى زارى آيد اى فقير <71>

در روايات مى خوانيم: نمونه ى مضطرّ واقعي، امام زمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)

است

و بدترين سوء «و يكشف السوء»، سلطه ى كفّار است كه در زمان آن حضرت برطرف

مى شود و نمونه ى «يجعلكم خلفاء» حكومت صالحان در آن زمان است. <72>

هر جا كه دعاى ما مستجاب نشود، دليلى دارد، همچون:

الف: دعاى ما، طلبِ خير نبوده وما گمان مى كرديم خير است. (زيرا دعا، يعنى طلبِ خير)

ب: نحوه ى درخواست، جدّى و همراه با درماندگى نبوده است.

ج: در دعا اخلاص نداشته ايم، يعنى اگر به درگاه خداوند رو كرده ايم، به ديگران نيز چشم

اميد داشته ايم.

البتّه گاهى به جاى استجابتِ آنچه مى خواهيم، خداوند حكيم مشابه آن را به ما مى دهد و

گاهى به جاى خواسته ى ما، كه نزد خداوند به مصلحت ما نيست، خداوند بلائى از ما دور

مى كند و گاهى به جاى برآوردن حاجت در دنيا، در قيامت جبران مى كند و گاهى به جاى

لطف به ما، به نسل ما لطف مى كند كه همه ى اين مطالب در روايات آمده است.

اجابتِ مضطرّ، كارى الهى است ولى سنّت الهى را تغيير نمى دهد. مثلاً سنّت خداوند آن

است كه مردم به نحوى بايد از دنيا بروند و همه ى انسان ها در لحظه ى احتضار، مضطرّند و

اگر خداوند به همه جواب مثبت دهد، بايد قانون مرگ را لغو كند.

ريشه ى ايمان به خدا

ريشه ى ايمان به خدا، عقل و فطرت است ؛ لكن مادّيون مى گويند: ريشه ى ايمان به خدا

ترس است. يعنى انسان چون خود را در برابر حوادث عاجز مى بيند، هنگام بروز حادثه اى

تلخ، قدرتى را در ذهن خود تصوّر مى كند و به آن پناه مى برد.

مادّيون با اين محاسبه، ايمان را زاييده ى ترس مى دانند؛ امّا اشتباه آنان اين است كه تفاوت

رفتن به سوى خدا را با

اصل ايمان به خدا نمى فهمند. مثلاً ما هنگام ديدن سگ و احساس

خطر، سراغ سنگ مى رويم. امّا آيا مى توان گفت: پيدايش سنگ به خاطر سگ است؟

همچنين ما هنگام اضطرار و ترس رو به خدا مى رويم، آيا مى توان گفت: اصل ايمان به خدا

زاييده ى ترس است؟

علاوه بر آنكه اگر سرچشمه ى ايمان ترس باشد، بايد هر كس ترسوتر است، مؤمن تر باشد.

در حالى كه مؤمنان واقعي، شجاعترين افراد زمان خود بوده اند و بايد انسان در لحظاتى كه

احساس ترس ندارد، ايمانى هم نداشته باشد، در حالى كه ما در لحظه هايى كه ترس نداريم

خدا را به دليل عقل و فطرت قبول داريم. در حقيقت ترس و اضطرار، پرده ى غفلت را كنار

مى زند و مارا متوجّه خدا مى كند و لذا منكران خدا هرگاه در هواپيما يا كشتى نشسته باشند و

خبر سقوط يا غرق شدن را بشنوند و يقين كنند كه هيچ قدرتى به فريادشان نمى رسد؛ از

عمق جان به يك قدرت نجاتبخش اميد دارند. آنها در آن هنگام به يك نقطه و به يك

قدرت غيبى دل مى بندند كه آن نقطه، همان خداى متعال است.

1- از راه هاى شناخت خدا و يكتايى او، توجّه به يك قدرت نجاتبخش و بريدن

از قدرت ها ووسايل ديگر در هنگام اضطرار است. (أمّن يجيب)

2- شرط استجابت دعا، قطع اميد از ديگران واخلاص در دعاست. (يجيب المضطر)

3- آنان كه با سكوت، از خداوند حاجتى مى خواهند، خداوند از حالشان با خبر

است ولى دوست دارد بندگانش حاجت خود را به زبان آورند. (اذا دعاه)

4- انسان بر طبيعت حكومت دارد. (يجعلكم خلفاء الارض)

5- آيا در حال اضطرار، به قدرت هاى مادّى توجّه مى كنيد!؟ (ءاله مع الله)

شايد مراد

از هدايت در تاريكى هاى دريا و خشكي، هدايت از طريق ستارگان باشد. زيرا در

جاى ديگر مى خوانيم: (و بالنّجم هم يهتدون) <73>

1- بهترين راه خداشناسي، توجّه كردن به مشكلات و بن بست هاى زندگى و پيدا

شدن راه حل وروزنه هاى اميد به لطف خداوند است. (أمّن يهديكم من يرسل)

2- حركت بادها با تدبير اوست. (يرسل الرياح)

3- اگر وجدان خود را قاضى كنيم، در مى يابيم كه جز او خدايى نيست. (ءالهٌ مع الله)

4- هرگونه شرك، محكوم است. (عمّا)

5- قرار دادن شريك براى خداوند، توهين به مقام اوست. (تعالى الله عمّايشركون)

از آيه ى 60 تا اين آيه، پنج مرتبه پى در پي، جمله ى «ءالهٌ مع الله» آمده است كه براى

باطل كردن شرك و نفى خدايان دروغين مى باشد.

روزيِ انسان، گاهى مثل نور، هوا و باران، از آسمان است و گاهى مثل سبزى و ميوه از

زمين و گاهى از حيوانات است كه آنها نيز با واسطه، از زمين استفاده و رشد مى كنند و گاهى

از معادن است كه آنها نيز از زمين هستند. <74>

از نظر قرآن هيچ آفريده اى محو نمى شود بلكه از نظر ماست كه مفقود مى شود. <75> معاد،

برگرداندن معدوم نيست تا بعضى خيال كنند كارى محال است، بلكه رجوع موجودات به

شكل اوّل است، بعد از تغييرى كه در شكل آنها به وجود آمده است.

آيات تكرارى قرآن، با نوآورى همراه است: از آيه ى 60 تا 64، جمله ى (ءاله مع الله)

تكرار شده، لكن هر بار با يك جمله ى تازه همراه است:

در آيه ى 60 مى خوانيم: (بل هم قوم يعدلون) مشركان انحراف دارند.

در آيه ى 61 مى خوانيم: (بل اكثرهم لايعلمون) انحرافشان به خاطر جهل است.

در

آيه ى 62 مى خوانيم: (قليلا ما تذكّرون) و حالا كه جاهلند، كمتر متذكّر مى شوند.

در آيه ى 63 مى خوانيم: (تعالى الله عمّا يشركون) خداوند از شرك آنان منزّه است.

در آيه ى 64 مى خوانيم: (قل هاتوا برهانكم) اين ها بى دليل به سراغ شرك رفته اند.

1- همان قدرتى كه در آغاز آفريد، باز هم مى تواند آن را برگرداند. (يبدؤا - يعيد)

2- معاد، جسمانى است. (يعيده)

3- با سؤال، وجدان ها را بيدار كنيد. (أمّن يبدؤا الخلق- من يرزقكم - ءاله)

4- مخالفان شما اگر برهان دارند بپذيريد. (قل هاتوا)

5- اسلام، دين برهان است و از مخالفان خود هم برهان مى طلبد. (قل هاتوا

برهانكم)

غيب، چند نوع است: نوعى از آن را خداوند به انبيا مى آموزد، (تلك من انباء الغيب نوحيها

اليك) <76> ولى نوعى ديگر نظير علم به زمان وقوع قيامت، مخصوص ذات مقدّس اوست.

كلمه ى «مَن» براى موجودات باشعور است، بنابراين چه بسا در آسمان ها علاوه بر

فرشتگان موجودات باشعورى باشند كه در قيامت همچون انسان ها مبعوث شوند.

جمله ى «بل ادّارك علمهم فى الآخره» نظير جمله (كلاّسيعلمون ثمّ كلاّسيعلمون) <77> است.

كلمه ى «ادّارك» از «تدارك» به معناى پيوستن و ملحق شدن اجزا مى باشد. يعنى مشركان

در دنيا گرفتار تشتّت فكرند، ولى در آخرت اطلاعات آنها بهم پيوسته و به علم مى رسند،

البتّه ديگر چه سود!

كلمه «اساطير» جمع «اُسطوره» به معناى افسانه است. كافران به پيامبران تهمت مى زدند

كه آنچه درباره ى قيامت مى گوييد، مطالب بى اساسى است كه براى سرگرمى بيان مى شود.

1- انكار معاد، كفر است. (قال الّذين كفروا)

2- اگر حقيقتى را ما نپذيرفتيم، دليل آن نيست كه واقع نمى شود يا وجود ندارد.

(ءاذا كنّا)

3- تكرار سؤال، همراه با ناباورى، نشانه ى انكار است. (ءاذا - ءانّا)

4- يكى از

كارهاى دشمنان، ايجاد شك در مسايل عقيدتى است. (ءانّا لمجرمون)

5- قديمى بودن حرف، نشانه ى ضعف آن نيست. (لقد وعدنا هذا... من قبل)

6- همه ى انبيا وعده ى معاد مى دادند. (لقد وعدنا هذا نحن و اباؤنا من قبل)

7- خلافكار، دنبال يافتن شريك جرم است. (نحن و اباؤنا)

8- افسانه خواندن سخنان انبيا، يكى از حربه هاى كافران است. (اساطير الاوّلين)

قرآن بارها با جمله ى «سيروا» يا «أفلم يَسيروا» مردم را براى سير در زمين تشويق كرده و

در اكثر موارد براى انذار وهشدار وعبرت گرفتن از زندگى مجرمان بوده است.

1- بازديد از آثاز بجا مانده از ستمگران تاريخ، يكى از ابزار رشد و تربيت است.

(سيروا... فانظروا)

2- تاريخ بشر، اصول، قانون و سنّتى دارد كه بر اساس آن اصول، عبرت هاى

گذشته مى تواند براى امروز درس باشد. (سيروا... فانظروا)

3- سفرها بايد هدفدار باشد. (سيروا... فانظروا)

4- حفظ آثار گذشتگان، براى پندگيرى آيندگان لازم است. (فانظروا)

5- مناطقى كه با قهر خدا قلع و قمع شده، مناطق ملى است و بازديد از آنها بايد

براى همگان بدون مانع باشد. (سيروا... فانظروا)

6- مجرمان، بد عاقبت هستند. (عاقبه المجرمين) (جرم پى در پي، سبب كفر و

تكذيب مى شود).

7- گناه، كيفر دنيوى و اُخروى دارد. (مشت نمونه خروار است، قهر دنيوى را

ببينيد تا به قهر اخروى پى ببريد). (عاقبه المجرمين)

8- وقتى كه عاقبت مجرمان، قلع و قمع شدن است، چرا براى لجاجت و عناد

آنان محزون باشيم؟ (لاتحزن)

9- پيامبر حتّى براى هدايت دشمنان مكّار دلسوز بود. (لاتحزن عليهم... يمكرون)

10- پيامبران، تحت حمايت الهى هستند. (لا تحزن لا تكن) خداوند پيامبرش را

تسلى مى دهد.

غم مخور زان رو كه غمخوارت منم وز همه بدها نگهدارت منم

از تو گر اغيار برتابند روى اين

جهان و آن جهان يارت منم

11- توان و ظرفيّت انسان ها حتّى انبيا، محدود است. (فى ضيق) نگرانى پيامبر

اسلام از مؤثّر واقع شدن حيله ى كفّار و بى اثر ماندن تبليغ خودش بود كه

خداوند به او اطمينان وتسلّى مى دهد. (لا تكن فى ضيق)

12- دشمنان اسلام، دائماً مشغول حيله و توطئه هستند. (يمكرون)

هنگامى كه انبيا مردم را در مورد قيامت يا قهر خداوند هشدار مى دادند، مردم زمان وقوع

قيامت را مى خواستند ولى از آن جا كه زمان قيامت را جز خدا كسى نمى داند، انبيا پاسخ

نمى دادند و تنها نسبت به اصل قهر الهى به مردم هشدار مى دادند، نه زمان آن.

آنچه در سينه هاست ؛ «ما تكنّ صدورهم» قبل از كارهاى علنى ؛ «ما يعلنون» آمده و اين

مى تواند به چند دليل باشد:

الف: افكار و نيّت هاى دروني، انگيزه ى كارهاى بيرونى است و لذا مقدّم شده است.

ب: دانستن باطن افراد مهم تر از دانستن ظاهر آنان است.

ج: علم خداوند به اهداف و افكار باطني، براى منكران معاد تهديد بيشترى دارد.

1- كفّاربراى مشاهده ى عذاب، شتابى همراه با مسخره دارند. (متى هذا الوعد ان

كنتم صادقين)

2- ندانستن جزئيّات يك حقيقت، دليل بر انكار اصل آن نيست. (اگر زمان وقوع

قيامت را نمى دانيم، اصل آن را تكذيب نكنيم). (متى هذا الوعد)

3- ريشه ى سؤال از زمان وقوع قيامت، شك در نبوّت است. (ان كنتم صادقين)

4- پاسخ دادن به هر سؤالى لازم نيست. (كفّار از پيامبر مى خواستند وقت عذاب

را معيّن كند، ولى آن حضرت تعيين نمى كردند). (عسى أن يكون ردف لكم)

5- عجله ى مردم در نزول عذاب بر كافران، حكمت خدا را تغيير نمى دهد. (عسى

أن يكون... الّذى تستعجلون)

6- دنيا جاى كيفر

كامل نيست. (بعض الّذى تَستعجلون)

7- كيفرهاى الهى داراى نظام و زمان بندى و مرحله به مرحله است. (ردف لكم)

8- بيم و اميد، در كنار هم سازنده است. (ردف لكم... اِنّ ربّك لذو فضل)

9- در پى بودن قهرالهى نسبت به كفّار حتمى نيست، آنان مى توانند با توبه وتغيير

موضع، نجات يابند. (عسي...) «(عسي» به معناى بازبودن راه بازگشت است)

10- چشيدن گوشه اى از عذاب دنيوى مى تواند وسيله ى هوشيارى وتوبه و

نوعى فضل الهى باشد. (ردف لكم بعض الّذى تستعجلون و اِنّ ربّك لذو فضل)

11- تأخير در كيفر، يكى از شيوه هاى تربيت ونشانه ى لطف الهى وفرصتى براى

توبه است. (اِنّ ربّك لذو فضل)

12- اكثريّت ناسپاس، مسير لطف خدا را تغيير نمى دهد. (لذوفضل... اكثرهم لايشكرون)

13- در علم خدا شك نكنيد. (اِنّ ربّك ليعلم)

14- وقتى كه خداوند همه چيز را مى داند، گناه و نفاق براى چه؟ (ليعلم ما تكنّ

صدورهم و مايعلنون) مخفى يا علنى بودن امور، در علم خداوند تأثيرى ندارد.

15- ربوبيّت خداوند، مستلزم آگاهى كامل اوست. (ربّك ليعلم)

16- علم خداوند به نهان و آشكار، ضامن عمل به وعده هاى اوست، پس عجله

نكنيد. (متى هذا الوعد... تستعجلون... انّ ربّك ليعلم...)

حرف (تاء) در كلمه ى «غائبه»، يا براى مبالغه است، نظير علاّمه، يعنى چيزهايى كه خيلى

سرّى و مخفى است و يا براى تأنيث است به اعتبار آنكه كلمه ى «غائبه» صفت براى

كلمه ى «اشياء» يا «خصال» باشد، كه محذوفند. <78>

غيب آسمان ها و زمين، تمام كارهاى مخفى بشر، نيّت ها، وقوع قيامت، زمان نزول رحمت

يا عذاب و اسرار ديگر را شامل مى شود.

شايد مراد از «كتاب مبين»، لوح محفوظ و علم بى پايان خدا باشد.

1- چه بسيار امورى كه حواسّ بشرى

از ادراك آنها عاجز است. (غائبه فى السماء

والارض)

2- تمام هستي، زير نظر خداوند است وحساب وكتاب دارد. (وما من غائبه... الاّ فى

كتاب مبين)

از اين آيه معلوم مى شود كه تورات وانجيل در عصر پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) قادر به حلّ اختلافات اهل

كتاب نبوده وتنها قرآن، كه حاكم بر كتب آسمانى پيشين است، قدرت حلّ اختلافات را دارد.

1- حلّ اختلافات فكرى و ريشه دار، آن هم به دست پيامبرى كه درس نخوانده و

مكتب نرفته، نشانه ى اعجاز و حقانيّت قرآن است. (اِنّ هذا القرآن ...)

نگار من كه به مكتب نرفت و خط ننوشت

به غمزه مسأله آموز صد مدرّس شد

2- يكى از بركات قرآن، حل اختلافات است. (ان هذا القرآن ... يختلفون)

3- اختلاف از مردم است، وگرنه مكاتب الهى اختلاف ندارند. (هم فيه مختلفون) 1- رفع اختلاف، نمونه ى روشن هدايت و رحمت الهى است. (لهديً و رحمه... انّ

ربّك يقضي)

2- ايمان، سبب دريافت رحمت الهى است. (رحمه للمؤمنين)

3- خداوند پيامبرش را دلدارى مى دهد. (انّ ربّك يقضي)

4- قضاوت، از شئون ربوبيّت الهى است. (انّ ربّك يقضي)

5- حكم هاى الهي، مخصوص ذات مقدّس اوست، زيرا جهل و ترس و غرائز و

حوادث در او اثر ندارد و صد در صد عادلانه است. (بحكمه)

6- در قضاوت، علاوه بر عدالت، علم و قدرت نيز شرط است. (يقضى بينهم بحكمه

و هوالعزيز العليم)

7- توكّل بر خداوند، يكى از شرايط موفّقيّت رهبر است. (فتوكّل على الله)

8- توجّه به حقانيّت راه و تلقين آن، انسان را در برابر حوادث زودگذر بيمه

مى كند. (انّك على الحقّ المبين)

9- مخالفان پيامبر، بهانه جويى مى كردند، وگرنه راه او ابهامى نداشت. (انّك على

الحقّ المبين)

10- توكّل بر خداوند تنها در

مسير حقّ معنا و ثمر دارد، نه در مسير باطل. (فتوكّل

على الله انّك على الحقّ المبين)

11- رهبر بايد به حقّانيت راهش ايمان داشته باشد. (انّك على الحقّ المبين)

مرگ و حيات در فرهنگ قرآن، هم به مرگ و حيات طبيعى و مادّى گفته مى شود و هم به

مرگ و حيات معنوي.

قرآن، كسانى را كه تحت تأثير كلام حقّ قرار نمى گيرند، مرده مى داند «انّك لا تسمع الموتي»

چنانكه مكرّر مى فرمايد: شهدا را مرده ندانيد، آنان زنده و شادمانند و به يكديگر نويد

مى دهند و از رزق الهى كاميابند. بنابراين، زنده هاى سنگدل و لجوج، مرده اند، و شهيدان كه

از دنيا رفته اند، زنده اند. بهتر است مسئله را كمى باز و روشن كنيم:

مراحل حيات

حيات، داراى مراحلى است:

1- حيات نباتي. قرآن مى فرمايد: (يحيى الارض بعد موتها) <79> خداوند زمين را بعد از مرگ به

وسيله ى باران زنده مى كند.

2- حيات حيواني. قرآن مى فرمايد: (يحييكم) <80> ما به شما حيات داديم.

3- حيات روحي. (لينذر مَن كان حيّاً) <81> تا افراد زنده را هشدار دهي. يعنى كسانى كه عقل و

فطرت سالم دارند ونيز مى فرمايد: دعوت انبيا براى حيات شماست، (دعاكم لمايحييكم) <82>

4- حيات سياسى واجتماعي. (ولكم فى القصاص حياه) <83> اگر با اجراى حكم قصاص، عدالت

برقرار كرديد، جامعه زنده است (وگرنه جامعه ى مرده اى داريد).

5- حيات اخروي. (ياليتنى قدّمت لحياتي) <84> اى كاش براى حيات و زندگى حقيقى در آخرت

چيزى مى فرستادم و ذخيره اى مى اندوختم.

پاسخ يك اشكال

در تفسير نمونه <85> مى خوانيم: فرقه ى وهّابيون، آيه ى «انّك لاتسمع الموتي» را دستاويز

تفكّر انحرافى خود قرار داده، مى گويند: پيامبر اكرم از دنيا رفته وهيچ سخنى را نمى شنود،

بنابراين معنا ندارد كه ما پيامبر را

زيارت كنيم وخطاب به او مطالبى را بيان كنيم.

پاسخ فرقه ى مذكور اين است كه آيه در مقام يك تشبيه اجمالى است ؛ نظير تشبيه قلب

سنگدلان به سنگ در تأثير ناپذيري، (قلوبكم ... كالحجاره) <86> نه اينكه قلب آنان در همه

چيز مثل سنگ است، زيرا قرآن، حيات برزخى را درباره ى شهدا پذيرفته ونسبت به آن،

رواياتى از شيعه و سنّى نقل شده است:

1- محمّدبن عبدالوهّاب در كتاب الهديه السنيه، ص 41، مى گويد: پيامبر بعد از وفاتش داراى

حيات برزخي، برتر از حيات شهداست و سلام كسانى را كه به او سلام مى دهند مى شنود.

2- روايات فراوانى در كتب شيعه واهل سنّت، در اين زمينه آمده است كه پيامبر و امامان:

سخن كسانى را كه بر آنها از دور و نزديك، سلام مى دهند مى شنوند و پاسخ مى دهند و

حتّى اعمال مردم بر آنان عرضه مى شود. <87>

3- ما خود شاهد هزاران نمونه از توسلاتى هستيم كه عين سخن و درخواست افراد متوسّل،

لباس عمل پوشيده است.

4- در صحيح بخارى مى خوانيم: رسول خدا(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) با كفّار هلاك شده ى جنگ بدر گفتگو مى كرد

و همين كه مورد سؤال عمر قرار گرفت، فرمود: «والّذى نفس محّمد بيده ما انتم باسمَع» به

خدايى كه جانم در دست اوست، شما از آنان شنواتر نيستيد. <88>

5- حضرت على (عليه السلام) در پايان جنگ جمل فرمود: لاشه ى كعب بن سور را بنشانند، سپس به او

كه هلاك شده بود فرمود: واى بر تو كه علم و دانش، تو را سودى نبخشيد و شيطان تو را

گمراه كرد و به دوزخ فرستاد. <89>

1- كار كوردلان را به خداوند واگذار كن. (فتوكّل... انّك لا تسمع الموتي)

2- اگر شنونده

سنگدل باشد، سخن حقّ از گوينده ى پاك و شايسته نيز در او

اثرى ندارد. آري، لامپ سوخته با اتّصال به هيچ برقى روشن نمى شود. (انّك

على الحقّ المبين - انّك لا تسمع الموتي)

بر سيه دل چه سود خواندن وعظنرود ميخ آهنين در سنگ

3- بى اثر بودن تبليغ پيامبران، به خاطر ابهام در كار نيست، بلكه به خاطر كوردلى

منكران است. (اِنّك على الحقّ المبين- انّك لا تسمع الموتي)

4- ايمان به منزله ى روح در كالبد است. كسانى كه با ديدن معجزه وشنيدن منطق،

ايمان نمى آورند، لاشه اى بى روح و مرده هستند. (انّك لا تسمع الموتي) آرى

حقّ شنوى و حقّ پذيري، نشانه ى سلامت روح است.

5- اگر انسان به يقين برسد، اعراض مردم در او اثرى ندارد. (انك على الحق المبين -

ولّوا مدبرين)

6- افراد كر مى توانند با اشاره چيزى بفهمند، ولى افراد شنوا كه به حقيقت پشت

كرده واز اهل حقّ دور شده اند، اشارات را هم نمى فهمند. (ولّوا مدبرين)

7- بدتر از اعراض، تداوم اعراض است. (ولّوا مدبرين)

اين آيه ظاهراً به جريان قبل از قيامت مربوط است كه هرگاه قهر خداوند بر مردم حتمى

شد، خداى متعال، با قدرت خود موجود زنده اى را از زمين بيرون مى آورد، تا با مردم سخن

گويد، و سخنش اين است كه: مردم ايمان نمى آورند.

گرچه كلمه ى دابّه به غير انسان گفته مى شود ولى بارها در قرآن، اين كلمه در جايى به كار

رفته كه شامل انسان نيز مى شود و از آن جا كه دابّه بايد در موقعيّتى باشد كه حرفش نسبت

به همه ى كفّار يك سند باشد، بايد گفت: مراد از دابّه يك شخصيّت مهم است كه در

روايات، به عليّ بن ابى طالب (عليهما السلام)

تفسير شده است.

شايد هر يك از اولياى خدا كه در آخرالزّمان قيام و حركت فوق العاده اى انجام دهند و حقّ و

باطل و مؤمن و كافر را از هم جدا سازند، نيز مشمول اين آيه باشند. «والله العالم»

دابّه كيست و چيست؟

در آيه، قرائنى است كه نشان مى دهد اين دابّه موجود بسيار مهمى است، زيرا:

1- در آستانه ى قهر الهى ظاهر مى شود. «اذا وقع القول عليهم» اقتضاى سخنان مهم آن است

كه از سرچشمه هاى مهم صادر شود.

2- به نحو استثنايى پيدا مى شود. «اخرجنا... من الارض»

3- حرف مى زند، «تكلّمهم» قضاوت مى كند و از آينده مردم خبر مى دهد. «انّ الناس كانوا...»

4- حرف او همچون صوراسرافيل، آخرين سخن است. «اذا وقع القول»

5- كلمه ى دابّه، با تنوين، نشانه ى عظمت و بزرگى اين موجود است.

6- آيه ى بعد، مربوط به رجعت است كه اولياى خدا قبل از قيامت زنده مى شوند.

7- آيه نمى گويد: «بآيات الله» بلكه مى گويد: «بآياتنا» گويا نشانه هاى او همان نشانه هاى

خداوند است.

جمع بندى ميان اين قرائن كه در ظاهر آيه است و روايات متعدّدى كه در تفاسير آمده است،

ما را به اين حقيقت مى رساند كه بگوييم: مراد از «دابّه من الارض»، حضرت على (عليه السلام) است.

اوست كه لايق است حرف آخر را بگويد وبر پيشانى بعضي، مهر عدم ايمان بزند واز آينده

شوم گمراهان خبر دهد.

دو سؤال:

1- آيا كلمه ى دابّه، مخصوص جنبنده هاى غير انسانى نيست؟

پاسخ: خير، در قرآن بارها كلمه ى دابّه به كار رفته كه شامل انسان نيز مى شود، نظير (و ما من

دابّه فى الارض الاّ على الله رزقها) <90>

2- آيا اطلاق كلمه ى جنبنده بر حضرت على (عليه السلام) توهين به آن حضرت نيست؟

پاسخ:

هرگز؛ همان گونه كه اطلاق كلمه ى «بَشر» بر پيامبر توهين نيست، و اطلاق كلمات

«شيء، عالم، نور و وجود» بر خداوند جايز است، لكن فرق است ميان علم، نور و وجود

خداوند با سايرين.

ندارد

با توجّه به اينكه در قيامت همه ى مردم محشور مى شوند، (و حشرناهم فلم نغادر منهم

احداً) <91> و آيه ى مورد بحث (83 نمل) مى فرمايد: از هر امّتى تنها گروهى را محشور

مى كنيم، روشن مى شود كه اين آيه مربوط به قيامت نيست، بلكه مربوط به رجعت است كه

قبل از قيامت گروهى زنده مى شوند.

در قرآن براى زنده شدن در دنيا، نمونه هايى آمده است، از جمله در سوره ى بقره

مى خوانيم: خداوند به گروهى فرمان مردن داد، سپس آنان را زنده كرد؛ (فقال لهم الله موتوا

ثمّ احياهم) <92> يا در جاى ديگر مى فرمايد: ما شما را بعد از مرگ در همين دنيا زنده كرديم ؛

(بَعَثناكم مِن بَعد مَوتِكم) <93> و به حضرت عيسى (عليه السلام) مى فرمايد: تو با اذن من مرده ها را

زنده از قبرها خارج مى كنى ؛ (اذ تخرج المَوتى بِاِذني) <94> و درباره ى يكى از اولياى خدا

مى فرمايد: او را براى صد سال ميرانديم و بعد از اين مدّت او را زنده كرديم ؛ (فاَماتَه الله

مائه عام ثمّ بَعَثه) <95> همچنين در روايات بسيارى نيز وارد شده است كه قبل از قيامت،

افرادى كه در ايمان يا كفر برجستگى دارند، به اراده ى خداوند زنده مى شوند و با حاكميّت

اهل حقّ، براى مدّتى زندگى مى كنند و سردمداران كفر، كيفر مى شوند.

1- حشر عمومى مردم، در قيامت است ولى حشر گروهى از كفّار ويژه در همين

دنياست. (و يوم نحشر من كلّ امّه فوجاً)

2- تضادّ ميان ايمان

وكفر، در همه ى امّت ها بوده است. (من كلّ امّه فوجاً ممّن يكذّب)

3- حشر قبل از قيامت، مخصوص كافر مطلق است. (ممّن يكذّب باياتنا) (در

روايات نيز آمده است: رجعت، مخصوص مؤمنان وكافران درجه يك است)

4- بدون آگاهي، چيزى را تكذيب نكنيد. (أكذّبتم باياتى ولم تحيطوا بها علما) (عقائد

بايد بر اساس دليل قطعى باشد)

5- عملكرد انسان ها بازتاب عقائد و افكار آنان است. (اوّل تكذيب، بعد كارهاى

خلاف). (أكذّبتم - امّا ذا كنتم تعملون)

6- كفّار ويژه بعد از زنده شدن در دنيا همچنان تحت كنترل هستند تا محاكمه آنان

آغاز شود. (يوزعون حتّى اذا جاؤا)

7- كفّار در دوران رجعت (زنده شدن در اين دنيا)، هم نسبت به عقائد توبيخ

مى شوند و هم نسبت به رفتار خود. (أكذّبتم - امّا ذا كنتم تعملون)

8- همه بايد در محضر خدا پاسخگو باشند. (أكذّبتم باياتي- امّا ذاكنتم تعملون)

نقش تاريكى شب، در آرامش اعصاب و روشنى روز در فعّاليّت وجود انسان يكى از مسايل

علمى ثابت شده ى امروز است. <96>

طرح مسأله ى خواب وبيداري، بعد از مسأله رجعت ومعاد، شايد داراى اين پيام باشد كه از

رجعت ومعاد تعجب نكنيد، زيرا اين دو مثل خواب وبيدارى است.

شب، نمونه ى رحمت خدا بر مردم و نشانه ى حكمت و قدرت الهى است و ناديده گرفتن

نقش شب، نمونه اى از تكذيب جاهلانه اى است كه در آيه قبل مطرح شده بود.

وسايل آرامش

در قرآن برخى امور به عنوان وسيله ى آرامش و سكينه معرّفى شده اند، از جمله:

1- ياد خدا. (الا بذكر الله تَطمئنّ القلوب) <97>

2- امداد غيبي. (هوالّذى أنزل السّكينه فى قلوب المؤمنين) <98>

3- آثار و اشياى مقدّس. (أن يأتيكم التّابوت فيه سكينه

من ربّكم) <99>

4- تشويق اولياى الهي. (اِنّ صلوتك سَكنٌ لهم) <100>

5- سرپناه و خانه. (والله جَعَل لكم من بيوتكم سَكنا) <101>

6- همسر. (خَلَق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا) <102>

7- شب. (انّا جعلنا الّيل ليسكنوا) <103>

گفتنى است كه نزول قرآن، معراج پيامبر، وقت دعا ومناجات در هنگام شب است ؛ گرچه

برخى منحرفان، از نعمت شب وتاريكى آن سوء استفاده كرده وگناهانى مرتكب مى شوند.

عصر حاضر، آرامش را در جاى ديگرى جستجو مى كند و لذا به نتيجه هم نرسيده است،

امروز دنيا به تكنولوژي، اسلحه، ثروت، قدرت و روابط دپيلماسى دل بسته و به خاطر از

دست دادن معنويّت، رنگ آرامش را نمى بيند. بسيارند افرادى كه به موادّ مخدّر، شراب و

شهوت و... آلوده شده اند و غرق گناهند؛ براى دريافت حقيقت، كافى است كه به آمار جنايات

در دنيا مراجعه كنيم.

1- عذاب ستمگران قطعى است. (وقع)

2- وعده ى عذاب هاى الهي، قبلاً به ستمگران گفته شده است. (القول)

3- عامل بدبختى هاى انسان، خود اوست. (بماظلموا)

4- تكذيب وتمرّد از هشدارهاى جدّى انبيا ظلم به خود است. (بماظلموا)

5- در قيامت، ستمگر حرفى براى گفتن ندارد. (لاينطقون)

6- كسانى كه از آمد ورفت شب وروز درس عبرت نگيرند، مورد انتقادند.

بيشترين انتقادهاى قرآن از كسانى است كه زندگى غافلانه دارند. (ألم يروا)

7- نظام آفرينش با نيازهاى بشر هماهنگ است و اين هماهنگى نشانه ى وجود

مدبّرى حكيم و يكتاست. (ليسكنوا)

8- در برنامه ى زندگي، شب را مخصوص استراحت قرار دهيد. (ليسكنوا فيه)

9- نقش ايمان و تفكّرِ دينى آن است كه هستى را معنادار و هدفدار و نشانه ى

قدرت و حكمت مى داند. (ليسكنوا - مبصراً - لآيات)

10- استراحت بايد مقدّمه ى كار و تلاش باشد.

(ليسكنوا مبصراً) روشنى روز،

براى كار است، چنانكه در آيه ى 12 سوره ى اسراء مى فرمايد: (مبصره لتبتغوا

فضلاً) تا فضل پروردگارتان را بجوييد (و به تلاش و كار بپردازيد).

11- تنها اهل ايمان از آيات الهى عبرت مى گيرند. (انّ فى ذلك لآيات لقوم يؤمنون)

كلمه ى «دخور» به معناى ذلّت و كوچكى است.

در قرآن از دو «نفخ صور» سخن به ميان آمده است: يكى نفخه اى كه سبب مرگ همه

مى شود و ديگرى نفخه اى كه سبب حيات و حضور مى گردد. در آيه ى 68 زمر مى خوانيم:

(و نُفِخَ فى الصّور فَصَعِقَ مَن فى السموات و مَن فِى الارض الاّ مَن شاءالله ثمّ نُفِخ فيه اُخرى فاذا

هم قيامٌ يَنظُرون) در صور «اسرافيل» دميده شود و همه ى موجودات آسمانى و زمين

مى ميرند، مگر كسانى كه خدا بخواهد، سپس بار ديگر در صور دميده شود، ناگهان تمام

خلايق برخيزند و در انتظار (حساب و جزا) باشند.

مراد از نفخه در اين آيه، يا نفخه ى اوّل است، به دليل كلمه ى (فزع) و يا نفخه ى دوّم، به

دليل (آتوه) و يا هر دو نفخه، به دليل هر دو كلمه. «والله العالم»

در روايات مى خوانيم: مسئول دميدن در صور، فرشته اى به نام اسرافيل است. در دعاى

امّ داوود مى خوانيم: «الّلهم صلّ على اسرافيل حامل عرشك و صاحب الصّور» <104>

گروهى كه از وحشت وهراس آغاز قيامت درامانند، (الاّ مَن شاءالله) در دو آيه بعد معرّفى

شده اند: (مَن جاء بالحسنه فله خيرٌ منها وهم من فَزَع يومئذٍ آمنون) چنانكه در جاى ديگر

مى خوانيم: (لايَحزنهم الفَزَع الاكبر) <105> ناله ى بزرگ آن روز، آنان را محزون نمى كند.

1- فروپاشى نظام هستي، مرگ انسان ها و شروع قيامت، با ايجاد صدايى مهيب

(دميده شدن در صور) صورت

مى گيرد. (ينفخ فى الصور)

2- در آسمان ها موجودات زنده و مسئول وجود دارند و اين موجودات، حشر و

قيامت نيز دارند. (من فى السموات -كل أتوه داخرين)

3- در قيامت همه از درون احساس كوچكى مى كنند. (داخرين)

كلمه ى «صُنع» از صنعت، به كارى گفته مى شود كه بر اساس علم، دقّت و مهارت باشد.

اوّلين كسانى كه حركت زمين را كشف كردند، گاليله ى ايتاليايى و كپرنيك لهستانى بوده اند

كه در اواخر قرن 16 و اوائل قرن 17 ميلادى مى زيسته اند. گاليله تحت فشار كليسا، در

ظاهر از گفته ى خود توبه كرد. امّا قرآن هزار سال قبل از گاليله در آيات زيادى از حركت

زمين خبر داده است. <106>

البتّه بعضى مفسّران، حركت كوه ها را كنايه از متلاشى شدن آنها بعد از نفخه ى صور

مى دانند كه در آيه ى قبل آمده بود و بر اساس اين معنا، پيام هاى ديگرى را از آيه ى شريفه

استفاده كرده اند. <107>

1- عالم در حركت است. حتّى كوه هايى كه به نظر ساكن مى آيند حركت دارند.

(تحسبها جامده و هى تمرّ)

2- خبر دادن از حركت كوه ها، از معجزات علمى قرآن است. (تمّر مرّالسحاب)

3- حركت كوه ها، از حركت زمين جدا نيست، پس زمين نيز حركت مى كند. (تمّر)

4- حركت كوه ها، مثل حركت ابرها سريع است. (مرّالسّحاب) و آرامش زمين با

وجود حركت آن، از آيات الهى است.

5- حركت كوه ها، نشانه ى قدرت حكيمانه ى الهى است. (صُنع الله)

6- در بينش الهي، هر چيزى در جاى خود متقن و محكم است. (اَتقن كلّ شيء)

كلمه ى «كُبّت» به معناى سرنگون شدن است.

لذّت ها، طغيان ها و تندروى هايى كه در اثر گناه در دنيا پيدا مى شود، در قيامت با سوختن

در آتش، به ذلّت

و خوارى تبديل خواهد شد.

يكى از بركات قرآن آن است كه راه را براى رشد و سعادت همگان باز كرده و فرموده است:

هر كس كار نيكى انجام دهد، پاداشى بهتر از آن به او عطا مى شود؛ بدون اين كه سنّ و نژاد

و جنسيّت در كار باشد. نيكى را نيز مطلق بيان كرده «الحسنه» تا تمام نيكى ها را شامل شود،

قبول رهبرى حقّ، راه حقّ، كلام حقّ، شغل حقّ، انتخاب حقّ و... كه در روايات به بعضى از

اين نمونه ها اشاره شده است، لكن هر كار نيكى از هر كسى كه باشد، اگر با ريا، غرور، عجب

و گناه از بين نرود و سالم به مقصد برسد، پاداش مضاعف دارد. «مَن جاء بالحسنه»

در دو آيه قبل خوانديم كه بعد از نفخه ى صور همه در هراسند، جز آن كس را كه خداوند

بخواهد. در اين آيات مى فرمايد: خداوند كسانى را از هراس و فزع درامان قرار مى دهد كه

نيكى را با خود به صحنه ى قيامت بياورند.

1- علم خداوند به كارهاى نيك ما، عامل تشويق به انجام نيكى ها است. (انّه خبير

بما تفعلون مَن جاء بالحسنه)

2- مهم تر از انجام كار نيك در دنيا، بردن آن به صحنه ى قيامت است. (مَن جاء

بالحسنه فله خير منها)

3- آينده در گرو اعمال ماست. (من جاء... فله ...) (هر عملى عكس العملى دارد).

4- نيكى ها را قبل از منكرات مطرح كنيم. «من جاءبالحسنه»، سپس «من جاءبالسيئه»

5- براى رشد خوبى ها، تشويق خوبان ضرورى است. (من جاء - فله خير منها)

6- تشويق و تهديد، در كنار هم موثرند. (من جاء بالحسنه - من جاء بالسيئه)

7- پاداش هاى الهى برتر از كار ماست.

(پاداش بعضى كارها دو برابر است،

(الضِعف) <108> بعضى چند برابر (اَضعافاً) <109> بعضى ده برابر (فله عَشر) <110> تا

هفتصد برابر و بيشتر، كه (خيرٌ منها) همه ى آنها را شامل مى شود.

8- نيكوكاري، عامل نجات در قيامت است. (مَن جاء بالحسنه- مِن فزع يومئذ آمنون)

9- بهتر بودن پاداش هاى الهى مطلق است، هم از نظر زمانى ابدى است و هم از

نظر مقدار، چند برابر عمل ماست. (خيرٌ منها)

10- بالاتر از عذاب، خوارى انسان است. (كُبَّت وجوههم)

11- كيفرهاى الهى بازتاب اعمال و تجسّم عملكرد ماست. آرى كسانى كه بعد از

شنيدن حقّ، روى خود را از آن بر مى گردانند، در آن روز با صورت به دوزخ

مى افتند. (هل تجزون)

12- پاداش هاى الهي، چند برابر است ؛ (خيرٌ منها) ولى كيفرهاى او يك برابر و

عادلانه است. (ما كنتم تعملون)

13- معاد جسمانى است. (وجوههم)

14- اعمال انسان در قيامت مجسّم شده وانسان را گرفتار مى كند. (هل تجزون الاّ ما

كنتم تعملون)

روزى كه مكّه به دست مسلمين فتح شد، رسول خدا (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) وارد كعبه شدند و بت ها را

شكستند و آنگاه در آستانه ى در كعبه فرمودند: «اِنّ الله قد حرّم مكّه» خداوند از روز اوّل تا

قيامت مكّه را محترم شمرده است. <111>

1- پيامبر، تحت فرمان الهى است. (اُمرت - واُمرت)

2- مبلّغ بايد صلابت و قاطعيّت خود را به مردم اعلام كند و بگويد: شما ايمان

بياوريد يا نياوريد، من راه خود را ادامه خواهم داد. (اُمرتُ - واُمرتُ)

3- هيچ كس در هيچ شرايطى از عبادت بى نياز نيست، حتّى پيامبر. (اُمرت أن أعبد)

4- عبادت بايد به امر الهى باشد، نه ساخته وبافته ى انسان. (اُمرت أن أعبد)

5- كسانى حقّ دارند مردم

را به عبادت دعوت كنند كه خود پيشگام باشند.(اُمرت)

6- بندگى بايد با تسليم قلبى همراه باشد. (أعبد - من المسلمين)

7- فلسفه ى بندگى خدا، ربوبيّت ومالكيّت اوست. (أعبد ربّ - وله كل شيء)

8- هم خود را به كمال برسانيد و هم به كاملين ملحق شويد. (أعبد - من المسلمين)

9- همه چيز تحت تربيت اوست. (ربّ هذه البلده)

10- مكّه، احترام و جايگاه خاصّى دارد (حرّمها)

آغاز اين سوره درباره ى اهميّت قرآن بود؛ پايان آن نيز از قرآن كريم بحث مى كند. قرآن

درباره ى تلاوت خودش مى فرمايد: (و ما تكون فى شأن و ما تتلوا منه من قرآن و لاتعملون

من عمل الاّ كنّا عليكم شهودا) <112> اى پيامبر! ما بر سه چيز گواهيم: الف: بر تمام كارهاى تو.

ب: بر تلاوت قرآن تو. ج: بر تمام كارهايى كه شما مردم انجام مى دهيد. يعنى تمام شئون و

كارهاى پيامبر و تمام كارهاى مردم در يك سو و تلاوت قرآن آن حضرت در سوى ديگر

قرار گرفته و اين نشانه ى اهميّت بسيار زياد تلاوت قرآن است.

1- آورنده ى قرآن، بايد خود نيز اهل تلاوت باشد. (اتلوا القرآن)

2- مهم ترين مأموريّت پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) بعد از توحيد، تلاوت آيات الهى بر مردم

است. (اتلوا القرآن)

3- محور تبليغ بايد قرآن باشد. (أن اتلوا القرآن فمن اهتدي...)

4- وظيفه ى مبلّغ، رساندن حقايق به مردم است، پذيرش يا عدم پذيرش، مربوط

به خود آنهاست. (ان اتلوا القرآن فمن اهتدي... و من ضلّ)

5- تلاوت قرآن، مقدّمه ى هدايت است. (اتلوا القرآن فمن اهتدي)

6- سود و زيان ايمان يا كفر مردم، به خود آنها برمى گردد. (لنفسه)

7- پيامبر مسئول گمراه شدگان نيست. (فقل انما انا من المنذرين)

«الحمدلله»، بهترين جمله براى ستايش

الهى است كه هم بارها پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) به گفتن

آن مأمور شده و هم در سوره ى حمد همه ى مسلمانان، هر روز بايد آن را تكرار كنند.

سعدى درباره ى غفلت انسان از عاقبت كارش مى گويد:

كنون بايد اى خفته بيدار بود

چو مرگ اندر آيد زخوابت چه سُود

تو غافل در انديشه ى سود و مال

كه سرمايه ى عمر شد پايمال

كنون كوش كاب از كمر در گذشت

نه وقتى كه سيلاب از سرگذشت

سكندر كه بر عالمى حكم داشت

در آن دم كه بگذشت عالم گذاشت

ميسّر نبودش كز و عالمي

ستانند و مهلت دهندش دمى 1- رسالت الهي، لطفى است كه بايد براى آن شكر كرد. (انّما اُمرت... و قل الحمدلله)

2- آنچه تاكنون از آيات الهى ديده ايد، گوشه اى از آنهاست ؛ آيات ديگرى نيز در

آينده به شما نشان خواهد داد. (سيريكم آياته)

3- مهلت هاى الهى را نشانه ى غفلت خداوند نگيريد. (و ما ربّك بغافل)

4- نظارت دائمى خداوند، از شئون ربوبيّت اوست. (وما ربّك بغافل)

5- انسان در برابر اعمال خويش مسئول است. (وما ربّك بغافل عمّاتعملون)

6- از كفر و شرك مخالفان نگران نباش. (و ما ربّك بغافل عمّاتعملون)

تفسير انگليسي

Refer to the commentary of al Baqarah: 1 for Ta, Sin (huruf muqatti-at); and Ma-idah: 15; Yunus: 1 and Hijr: 1 for the verses of the Quran and the book that makes truth manifest.

Refer to the commentary of al Baqarah: 2 to 5, wherein the Quran describes the qualities of true believers as it does in these verses. It does not mention names. When a quality is spoken in general terms it obviously refers to its highest degree of excellence. As said in the

commentary of verses 2 to 5 of al Baqarah the perfection had only been attained by the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. Other believers also possess such qualities in different degrees depending on resignation and submission to the will of Allah.

(see commentary for verse 2)

As AR RAHMAN (see commentary of al Fatihah: 1) Allah gives His bounties to one and all, whether believers or disbelievers, but the disbelievers, self-conceited, deny the beneficent Lord and follow evil by using the bounties given to them, to spread corruption in the earth. In this way they not only deceive their own souls but lead others astray. This verse particularly refers to men of means and rulers.

Zayyanna lahum amalahum (We have made their deeds fairseeming to them) refers to the bounties which make most of men self-conceited and arrogant, whereas they should be grateful to the Lord. A true believer always gives thanks to Allah, glorifies and remembers Him.

In verse 43 of An-am it is said that "Shaytan made their deeds fairseeming to them" which refers to their hardened hearts and inherent wickedness created and developed in them on account of following the satanic promptings.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Ta Ha: 9 to 98 and other references mentioned therein for prophet Musa, and Bani Israil: 101 for the "nine signs" given to Musa.

Aqa Mahdi Puya says:

The fire Musa saw was a divine manifestation, so whosoever was in it and around it (Musa and the angels) were blessed.

There is no possibility to take it as the identification or incarnation of God. "Glory be to Allah, the Lord of the worlds" confirms it. It was Allah (not the fire) who called unto Musa. The voice came from the direction of the fire, or the right side of the valley, or from the tree (Qasas: 30).

The fear Musa felt was not the fear of the serpents, nor was Musa afraid of the harm that could occur to him but he was apprehensive of the possible confusion that could mislead the people. No Prophet could have any fright in the presence of Allah. So the false accusation of fright attributed to the Holy Prophet when Jibrail came with the first revelation should be rejected outright as a blasphemy. Refer to the commentary of Ali Imran: 48.

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

Refer to the commentary of Anbiya: 78 to 82 for the wisdom given to Dawud and Sulayman.

"We gave knowledge to Dawud and Sulayman" refers to the general divine design and arrangement of giving knowledge and wisdom to messengers and prophets directly. As stated in the commentary of al Baqarah: 78 and Ali Imran: 48 all the divinely appointed representatives of Allah, prophets and Imams of the Ahl ul Bayt, never received knowledge or learned anything from any one save Allah, because of which they were the fountainheads of knowledge and wisdom.

It is

stated in Minhaj al Sadiqin that prophet Dawud had nineteen sons, and every one of them wanted to inherit his fathers kingdom. Allah sent Dawud nine questions with answers and asked him to appoint the son who gives the correct answers as his successor.

QUESTIONS and ANSWERS

(i) Which is the nearest thing? Hereafter.

(ii) Which is the farthest thing? Time passed away.

(iii) What phenomenon manifests love? Body with soul.

(iv) What phenomenon manifests dread? Body without soul.

(v) Which things remain the same? Sky and earth.

(vi) Which things ever remain different? Day and night.

(vii) Which things are opposed to each other? Life and death.

(viii) What ends in - goodness? Patience and forbearance at the time of anger.

(ix) What ends in evil? Haste at the time of anger

None save Sulayman, the youngest son, gave the correct answers, so he was made the heir of Dawud.

Aqa Mahdi Puya says:

The law of inheritance stated in this verse is the law of the Lord, and no one can ever make changes in the laws of the Lord save Himself or the Holy Prophet under His command (Bani Israil: 77). Now refer to the commentary of Bani Israil: 26; Nahl: 90 and Maryam: 2 to 15 for the issue of Fadak. To deprive Bibi Fatimah of her rightful inheritance a false tradition (The prophets of Allah neither inherit nor leave inheritance) was quoted. The Holy Prophet was a law-giver, therefore he could never break any law made by Allah. He was the best exemplar of the laws and doctrines preached by him.

The Holy Prophet

said:

"Whenever you hear a tradition attributed to me, compare it with the Quran, and, if there is no contradiction between the two, accept it, otherwise reject it outright."

Dawud who chose Sulayman, a prophet, to inherit his kingdom was also a prophet, therefore the tradition quoted to deprive Bibi Fatimah of her rightful inheritance was undoubtedly false. Please note that the superior most prophet of Allah, Muhammad al Mustafa, was granted all the wisdom, knowledge and authority over all created beings which was given to other prophets, in the highest degree by the most generous giver of all givers.

(see commentary for verse 15)

All varieties of Allahs creation (men, animals, birds, jinn and spirits) were among the hosts of Sulayman.

When Sulayman with his large army of men, jinn, spirits and animals entered a valley where several thousand ants were carrying on their daily routine on the surface of the earth, they at once decided to enter into their holes inside the earth so that they might not be inadvertantly crushed by the hosts of Sulayman.

According to Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq there were large deposits of gold, silver and other very useful metals in that valley.

As Sulayman was given supernatural powers, he understood the language of the ants and ordered a halt to his hosts till the ants clear the way.

The ant is a very small and humble creature, yet they are given necessary intellect to manage their lives in orderly manner by doing that which is useful and avoiding that which is harmful. In spite

of his great kingdom and supernatural powers, Sulayman humbly prays that his power and wisdom and all other gifts may be used for righteousness and for the benefit of all around him.

Awzini actually means-"Make me refrain from all activities save being thankful."

These verses narrate the story of Saba or the queen of Sheba of the Bible (refer to chapters 10 and 11 of I Kings) whose Arabic name was Bilqis. Hudhud (hoopoe) is a light, graceful bird, with a yellow crest on its head. This bird served Sulayman as an efficient scout, and also used to discover water beneath the surface of the earth, as if a X-ray device was fixed in its eyes.

Tafaqqad literally means to find out a defect, but in verse 20 it is used for making an enquiry.

When Sulayman took a muster of the birds, he did not find the hoopoe, because he had a good reason for his absence. At that time he was surveying the vast realm of Saba, the queen of Sheba, where he went along with another hoopoe who met him while he was flying to report to Sulayman and (the other hoopoe) gave him an explicit description of the grandeur of her dominion, after hearing the might and glory of Sulaymans kingdom. Sulaymans hoopoe came back and told him what he saw, particularly about their religion that she and her people were the worshippers of the sun.

It is desirable (mustahab) to prostrate ones self in adoration before Allah after reciting verse 26.

To test the hoopoes report

Sulayman wrote a letter to Saba; and asked the hoopoe to go and deliver his letter to her and bring her reply.

Sulayman expressly began his letter with bismillahir rahmanir rahim, on which is based the true religion of unity of Allah, and invited her and her people to the true faith, not for worldly conquest but for the spreading of the light (guidance and wisdom) of Allah.

The queen, after consultation with her courtiers, decided to send a few gifts to Sulayman in order to find out that Sulayman was not like ordinary kings who conquer by violence. When her embassy came to Sulayman with the gifts, he refused to accept them because firstly Allah had given him better than that which He had given her, and secondly he was expecting her submission to the true religion. He told the embassy that soon his army would drive them forth from there, disgraced and humbled. After the embassy had departed he asked his chiefs: "Who can bring me her with her throne, before they come to me in submission." A large, powerful jinn offered his services and assured Sulayman that he would do it before he would rise from his council. However strong and big a creature might be, it was not possible for him to go to a distant land and bring her and her throne in a few moments, unless the jinn had supernatural powers to do it. Although the jinn had boasted of his strength and supernatural power, yet when a man who had

knowledge of the book said that he would bring them to him within the twinkling of an eye, Sulayman gave him permission. Soon the Queen, with her throne, was before him. See commentary of Rad: 43 to know about him who had the knowledge of the book. It is reported by Abu Ishaq Thalabi that Abdullah bin Salam asked the Holy Prophet to give the name of the man who had knowledge of the book and brought the queen of Sheba with her throne within the twinkling of an eye. The Holy Prophet said: "It was Ali."

It is stated in Minhaj al Sadiqin and Umdat al Bayan that then the Holy Prophet said to Ali:

"O Ali, you helped all the prophets of Allah incognito (concealed from view), and you help me in propria persona (in person) manifestly."

Ali ibn abi Talib is known as mazhar al aja-ib and mazhar al ghara-ib because, as willed by Allah, he used to appear in different forms to carry out divine plans under very special circumstances. These two epithets are exclusively reserved for Ali. Even today the true believers invoke Allah to send him for help. The famous dua, known as Nadi Ali, which the Holy Prophet recited, as commanded by Allah, at Khaybar refers to Ali as mazhar al aja-ib. Ali ibn abi Talib is also known as mushkil kusha, the remover of hardships. In every age, to many persons he comes personally to remove hardships. Through his name great spiritual achievements are attained. The Holy Prophet, and after

him, Ali are acknowledged as the most superior possessors of the spiritual powers.

Aqa Mahdi Puya says:

The last sentence of verse 40 asserts that mans submission and devotion to Allah is in his own interest. Allah is supreme in glory. He is self sufficient. He is free of all needs.

The queen was lodged in another building of the palace. To make the queen see the fallacy of outward appearance the floor of the palace was made of slabs of smooth glass that glistened like water. When she was brought into the palace she thought it was water, and tucked up her clothes to pass through it, showing her bare feet and ankles. Sulayman told her the real fact. She then realised that she had been wrongly worshipping the creation of God, the sun, deceived by outward appearance, instead of worshipping the creator. At once she submitted herself to Allah, the Lord of the worlds, whom Sulayman worshipped.

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

Refer to the commentary

of Araf: 73 to 79; Hud: 61 to 68 for prophet Salih and the people of Thamud.

There were nine men among the people of Thamud who hatched a plan to kill prophet Salih, but their plot was foiled, and the whole community, which was involved in evil, was destroyed. A similar plot was made against the Holy Prophet by the tribal chiefs of Makka. See commentary of al Baqarah: 207.

(see commentary for verse 45)

(see commentary for verse 45)

(see commentary for verse 45)

(see commentary for verse 45)

(see commentary for verse 45)

(see commentary for verse 45)

(see commentary for verse 45)

(see commentary for verse 45)

Refer to the commentary of Araf: 80 to 84; Hud: 77 to 83 and Hijr 57 to 77 for prophet Lut.

(see commentary for verse 54)

(see commentary for verse 54)

(see commentary for verse 54)

(see commentary for verse 54)

According to the Ahl ul Bayt "His (Allahs) servants whom He has chosen for His message" are the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

Refer to the commentary of An-am: 100.

Refer to the commentary of Nahl: 15 and Furqan: 53.

Recite this verse 12000 times to remove humanly unmanageable distress and hardships.

Aqa Mahdi Puya says:

Man is the vicegerent of Allah on the earth, but all are not equal in spiritual excellence. Refer to the commentary of An-am: 166. According to verse 11 of Mujadilah there are grades among the believers. The highest position is occupied by those whom Allah gave knowledge and wisdom.

Refer to the commentary of Furqan: 48.

Refer to the commentary of Yunus: 34.

What has been stated in

this verse is true (refer to the commentary of al Baqarah: 3), but the prophets and divinely appointed Imams also know the secrets taught to them by Allah (refer to the commentary of rasikhuna fil ilm in Ali Imran: 7).

Refer to the commentary of Rad: 5; Bani Israil: 49 and An-am: 25.

(see commentary for verse 66)

(see commentary for verse 66)

Aqa Mahdi Puya says:

"Travel" in this verse implies study of the history of nations to know the consequences of their theories, policies and actions.

Imam Ali said:

"O my son, although I have not lived with the people gone by but I have so closely studied their deeds, the events which took place, and the traditions and vestiges they have left behind, as if I have become one of them, as if I have lived with the first and the last of them." (Nahj al Balagha)

Refer to the commentary of Nahl: 127.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Refer to the verse 10 of an Nur to understand the grace of Allah mentioned in this verse.

(no commentary available for this verse)

The manifest book is inscribed in the lawhin makfuz (Buruj: 21 and 22); and verses 77 to 79 say that its knowledge is with no one except those thoroughly purified (Ahzab: 33). Verse 12 of Ya Sin says that Allah has confined everything in a manifest Imam (guide) for which refer to the commentary of al Baqarah: 2. Historically the Holy Prophet and the Imams of the Ahl ul Bayt were the

only persons who did not receive knowledge, or learned anything, from any teacher or scholar. They were taught by Allah, therefore they were the fountainheads of knowledge and wisdom.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The dead, the deaf and the blind are the disbelievers whose obstinancy and perversity never allowed them to pay attention to the call of the Holy Prophet, so they turned away from Allahs signs and rejected the truth.

Aqa Mahdi Puya says:

Allah can make whomsoever He wills to hear the call inviting to truth, but only the men of understanding who have the ability to believe will listen to the preaching of the Holy Prophet.

The literal meaning of dabbah is slowly moving, crawling animal; beast of burden. Generally all commentators have chosen the word "beast" and interpreted the phrase dabbatan minal ard as the beast coming forth as the first sign of the day of judgement, touching the believers with the staff of Musa and marking the faces of the disbelievers with the seal of Sulayman. The last portion of this verse says that "he" who shall be brought forth from the earth will speak to the unjust that they did not believe with sure conviction in the signs of Allah, so it should be translated as an alive created being. The following note of Aqa Mahdi Puya correctly interprets the true meaning of this verse.

Aqa Mahdi Puya says:

Read verse 82 in the light of the commentary of

verse 110 of Ali Imran wherein Allah addresses the best group raised among men to enjoin good and to prevent them from doing evil and mischief. In the end, before the final judgement is to be passed, the alive created being who will be brought forth from the earth to speak to the people should be of the same class and category, a human being of utmost accomplishments duly privileged to address the good as well as the wicked people. It is stated in the next verse that a group of disbelievers from every people will be gathered together before the day of resurrection. This is a day of partial resurrection (qiyamat sughra or raj-at). According to authentic traditions of the Ahl ul Bayt the living being referred to here is Imam Ali ibn abi Talib.

(see commentary for verse 82)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The purpose the day and the night serve bears clear evidence to the purposefulness of the plan of the creator.

Refer to the commentary of An-am: 73; Kahf: 99 and Ta Ha: 102 to 109 for the day of resurrection.

Aqa Mahdi Puya says:

The continuous change in the material substance or substantial change in the matter is the basis of evolution and is the evidence of the purposefulness of the creation in the sense that motion means change-from past to present and from present to future. What follows is the summing up of that which has passed. The ultimate is a sum total of the

whole process that has taken place. The term sun-allah (the work of Allah) refers to the soundness and thoroughness of the divine artistry of creation.

(see commentary for verse 87)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109