25. سوره الفرقان

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الفرقان

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً (1)

الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً (2)

وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ وَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً (3)

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلاَّ إِفْكٌ افْتَراهُ وَ أَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَ زُوراً (4)

وَ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً (5)

قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (6)

وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً (7)

أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها وَ قالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُوراً (8)

انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً (9)

تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ يَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً (10)

بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً (11)

إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفِيراً (12)

وَ إِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنالِكَ

ثُبُوراً (13)

لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَ ادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً (14)

قُلْ أَ ذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كانَتْ لَهُمْ جَزاءً وَ مَصِيراً (15)

لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ خالِدِينَ كانَ عَلى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُلاً (16)

وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَ أَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)

قالُوا سُبْحانَكَ ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ وَ لكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَ آباءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَ كانُوا قَوْماً بُوراً (18)

فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِما تَقُولُونَ فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَ لا نَصْراً وَ مَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً (19)

وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ يَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ وَ جَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَ تَصْبِرُونَ وَ كانَ رَبُّكَ بَصِيراً (20)

وَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً (21)

يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً (22)

وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً (23)

أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلاً (24)

وَ يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَ نُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً (25)

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَ كانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً (26)

وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27)

يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً (28)

لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَ كانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولاً (29)

وَ قالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30)

وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ

نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَ كَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَ نَصِيراً (31)

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَ رَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً (32)

وَ لا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَ أَحْسَنَ تَفْسِيراً (33)

الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ أُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضَلُّ سَبِيلاً (34)

وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ جَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزِيراً (35)

فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً (36)

وَ قَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْناهُمْ وَ جَعَلْناهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَ أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ عَذاباً أَلِيماً (37)

وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصْحابَ الرَّسِّ وَ قُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً (38)

وَ كُلاًّ ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ وَ كُلاًّ تَبَّرْنا تَتْبِيراً (39)

وَ لَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَ فَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَها بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً (40)

وَ إِذا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَ هذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً (41)

إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا لَوْ لا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها وَ سَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً (42)

أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَ فَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً (43)

أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44)

أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً (45)

ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً (46)

وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً وَ النَّوْمَ سُباتاً وَ جَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً (47)

وَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً (48)

لِنُحْيِيَ بِهِ

بَلْدَةً مَيْتاً وَ نُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَ أَناسِيَّ كَثِيراً (49)

وَ لَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً (50)

وَ لَوْ شِئْنا لَبَعَثْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً (51)

فَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ جاهِدْهُمْ بِهِ جِهاداً كَبِيراً (52)

وَ هُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَ جَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً (53)

وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً (54)

وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُهُمْ وَ لا يَضُرُّهُمْ وَ كانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً (55)

وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً (56)

قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً (57)

وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَ كَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً (58)

الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً (59)

وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَ مَا الرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ نُفُوراً (60)

تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً (61)

وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً (62)

وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً (63)

وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِياماً (64)

وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً (65)

إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً (66)

وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ

بَيْنَ ذلِكَ قَواماً (67)

وَ الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ لا يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً (68)

يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً (69)

إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (70)

وَ مَنْ تابَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً (71)

وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً (72)

وَ الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَ عُمْياناً (73)

وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً (74)

أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَ يُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَ سَلاماً (75)

خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً (76)

قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً (77)

آشنايي با سوره

25- فرقان [جدا كننده]

فرقان يكى از نامهاى قرآن است. به اين اعتبار كه اين كتاب، جدا كننده حق از باطل و هدايت از گمراهى است. به آيه اول رجوع شود. اين سوره كلا در تقويت روحى پيامبر در تبليغ مكتب و استقامت در روياروئى با مشركين و عناد و لجاجت آنهاست. طرح كردن قيامت و حسرت هاى مردم در آن روز، براى بيدار كردن وجدان بشرى از غفلت است. در اين سوره از نعمتهاى خورشيد، شب و روز، باد و دريا و ... ياد شده و از آيه 63 به بعد صفات متعددى براى «عباد الرحمن آمده است. در مكه نازل شده و 77 آيه دارد.

شان نزول

زندگى رهبران الهى

شأن نزول آيه هاى 7 تا 10 سوره ى فرقان

مردمى كه به عصر جاهليت خو گرفته بودند، به هيچ دليل و منطقى پاى بند نبودند و بى جهت و با بهانه هاى گوناگون، از زير بار فرمان هاى حق، شانه خالى مى كردند. يهوديان و مشركان و كسانى كه منافع خود را در خطر مى ديدند، نمى خواستند به آيين جديد، تن در دهند. از اين رو، همراه با مانع آفرينى، مى كوشيدند در راه پيامبر و ياران او شوند. آنان هرگاه در گفتگو با پيامبر اسلام كم مى آوردند، با سخنان بيهوده، پيامبر را مى آزردند و مسخره مى كردند. بدين ترتيب، هم روحيه ى ياران خود را حفظ مى كردند و هم مسلمانان را از پرداختن به امور مهم باز مى داشتند.

روزى عبدالله بن ابى اميد مخزومى يكى از سركردگان قريش با گروهى از يارانش به سوى خانه ى كعبه به راه افتاد. پيامبر اسلام رو به خانه ى كعبه در گوشه اى به نماز ايستاده بود و جان و دلش را با زمزم

عشق، صفا مى داد. آنان پيرامون پيامبر حلقه زدند و سخنان طعنه آميز خود را آغاز كردند. پيامبر بى اعتنا به آنان تنها ذكر مى گفت و سر به سجده داشت. عبدالله چون چنين ديد، به خشم آمد و با لحن تند و تمسخرآميز گفت: «اى محمّد! ما همه تو را مى شناسيم و گذشته ات را مى دانيم. تو نيز همانند ما هستى و بر ما هيچ گونه برترى ندارى. پس به اندازه ى خودت سخن بگو و احترام خود را نگه دار و پا از گليم خود فراتر مگذار. اين چه سخنانى است كه تو مى گويى و ميان همه اختلاف مى افكندى؟ تو چگونه به خود اجازه مى دهى كه ادعاى نبوت كنى و بگويى از سوى خدا آمده اى؟ شايسته نيست كه آفريدگار دو جهان به رسولى برگزيند؛ رسولى كه شبيه ماست و همچون افراد عادى، نيازمند است، غذا مى خورد، لباس مى پوشد و تجارت مى كند. با اين اوصاف، چگونه مى توانى بر ما حكومت برانى؟ روش تو نه با روش پيامبر پيشين سازگار است و نه با روش پادشاهان. افراد با شخصيت خدمتگزارانى دارند كه نيازهاى شان را برآورده مى سازند و خود هركارى را انجام نمى دهند».

هنگامى كه سخنانش پايان يافت، سكوت كرد و منتظر واكنش پيامبر ماند. هرچند پيامبر از اين سخنان غمگين شده بود، ولى بى آن كه به او پاسخ دهد، زير لب زمزمه كرد: «بار پروردگارا! تو اين سخنان را شنيدى و آگاه شدى. خودت به آنان پاسخ بگو».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد و فرمود:

و گفتند! چرا اين رسول غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟ چرا فرشته اى بر او نازل نشده است كه همراه او، مردم را انذار كند؟ «» يا

چرا گنجى به او داده نشد يا چرا باغى ندارد كه از آن بخورد؟ ستم كاران گفتند: شما تنها از مرد افسون شده اى پيروى مى كنيد «» ببين چگونه براى تو مثل ها زدند و گمراه شدند و توان يافتن راهى را ندارند؟ «» بزرگ است خدايى كه اگر بخواهد، بهشت هايى براى تو قرار مى دهد كه نهرها از زير آنها جارى است و قصرهايى در اختيار تو مى گذارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 15، ص 25؛ تفسير نورالثقلين، ج 4، ص 6؛ نمونه ى بينات، ص 582؛ شأن نزول آيات، ص 419.

زندگى رهبران الهى

شأن نزول آيه هاى 7 تا 10 سوره ى فرقان

مردمى كه به عصر جاهليت خو گرفته بودند، به هيچ دليل و منطقى پاى بند نبودند و بى جهت و با بهانه هاى گوناگون، از زير بار فرمان هاى حق، شانه خالى مى كردند. يهوديان و مشركان و كسانى كه منافع خود را در خطر مى ديدند، نمى خواستند به آيين جديد، تن در دهند. از اين رو، همراه با مانع آفرينى، مى كوشيدند در راه پيامبر و ياران او شوند. آنان هرگاه در گفتگو با پيامبر اسلام كم مى آوردند، با سخنان بيهوده، پيامبر را مى آزردند و مسخره مى كردند. بدين ترتيب، هم روحيه ى ياران خود را حفظ مى كردند و هم مسلمانان را از پرداختن به امور مهم باز مى داشتند.

روزى عبدالله بن ابى اميد مخزومى يكى از سركردگان قريش با گروهى از يارانش به سوى خانه ى كعبه به راه افتاد. پيامبر اسلام رو به خانه ى كعبه در گوشه اى به نماز ايستاده بود و جان و دلش را با زمزم عشق، صفا مى داد. آنان پيرامون پيامبر حلقه زدند و سخنان طعنه آميز خود را آغاز كردند. پيامبر بى اعتنا به آنان تنها

ذكر مى گفت و سر به سجده داشت. عبدالله چون چنين ديد، به خشم آمد و با لحن تند و تمسخرآميز گفت: «اى محمّد! ما همه تو را مى شناسيم و گذشته ات را مى دانيم. تو نيز همانند ما هستى و بر ما هيچ گونه برترى ندارى. پس به اندازه ى خودت سخن بگو و احترام خود را نگه دار و پا از گليم خود فراتر مگذار. اين چه سخنانى است كه تو مى گويى و ميان همه اختلاف مى افكندى؟ تو چگونه به خود اجازه مى دهى كه ادعاى نبوت كنى و بگويى از سوى خدا آمده اى؟ شايسته نيست كه آفريدگار دو جهان به رسولى برگزيند؛ رسولى كه شبيه ماست و همچون افراد عادى، نيازمند است، غذا مى خورد، لباس مى پوشد و تجارت مى كند. با اين اوصاف، چگونه مى توانى بر ما حكومت برانى؟ روش تو نه با روش پيامبر پيشين سازگار است و نه با روش پادشاهان. افراد با شخصيت خدمتگزارانى دارند كه نيازهاى شان را برآورده مى سازند و خود هركارى را انجام نمى دهند».

هنگامى كه سخنانش پايان يافت، سكوت كرد و منتظر واكنش پيامبر ماند. هرچند پيامبر از اين سخنان غمگين شده بود، ولى بى آن كه به او پاسخ دهد، زير لب زمزمه كرد: «بار پروردگارا! تو اين سخنان را شنيدى و آگاه شدى. خودت به آنان پاسخ بگو».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد و فرمود:

و گفتند! چرا اين رسول غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟ چرا فرشته اى بر او نازل نشده است كه همراه او، مردم را انذار كند؟ «» يا چرا گنجى به او داده نشد يا چرا باغى ندارد كه از آن بخورد؟ ستم كاران گفتند: شما تنها از مرد

افسون شده اى پيروى مى كنيد «» ببين چگونه براى تو مثل ها زدند و گمراه شدند و توان يافتن راهى را ندارند؟ «» بزرگ است خدايى كه اگر بخواهد، بهشت هايى براى تو قرار مى دهد كه نهرها از زير آنها جارى است و قصرهايى در اختيار تو مى گذارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 15، ص 25؛ تفسير نورالثقلين، ج 4، ص 6؛ نمونه ى بينات، ص 582؛ شأن نزول آيات، ص 419.

زندگى رهبران الهى

شأن نزول آيه هاى 7 تا 10 سوره ى فرقان

مردمى كه به عصر جاهليت خو گرفته بودند، به هيچ دليل و منطقى پاى بند نبودند و بى جهت و با بهانه هاى گوناگون، از زير بار فرمان هاى حق، شانه خالى مى كردند. يهوديان و مشركان و كسانى كه منافع خود را در خطر مى ديدند، نمى خواستند به آيين جديد، تن در دهند. از اين رو، همراه با مانع آفرينى، مى كوشيدند در راه پيامبر و ياران او شوند. آنان هرگاه در گفتگو با پيامبر اسلام كم مى آوردند، با سخنان بيهوده، پيامبر را مى آزردند و مسخره مى كردند. بدين ترتيب، هم روحيه ى ياران خود را حفظ مى كردند و هم مسلمانان را از پرداختن به امور مهم باز مى داشتند.

روزى عبدالله بن ابى اميد مخزومى يكى از سركردگان قريش با گروهى از يارانش به سوى خانه ى كعبه به راه افتاد. پيامبر اسلام رو به خانه ى كعبه در گوشه اى به نماز ايستاده بود و جان و دلش را با زمزم عشق، صفا مى داد. آنان پيرامون پيامبر حلقه زدند و سخنان طعنه آميز خود را آغاز كردند. پيامبر بى اعتنا به آنان تنها ذكر مى گفت و سر به سجده داشت. عبدالله چون چنين ديد، به خشم آمد و با لحن تند و تمسخرآميز

گفت: «اى محمّد! ما همه تو را مى شناسيم و گذشته ات را مى دانيم. تو نيز همانند ما هستى و بر ما هيچ گونه برترى ندارى. پس به اندازه ى خودت سخن بگو و احترام خود را نگه دار و پا از گليم خود فراتر مگذار. اين چه سخنانى است كه تو مى گويى و ميان همه اختلاف مى افكندى؟ تو چگونه به خود اجازه مى دهى كه ادعاى نبوت كنى و بگويى از سوى خدا آمده اى؟ شايسته نيست كه آفريدگار دو جهان به رسولى برگزيند؛ رسولى كه شبيه ماست و همچون افراد عادى، نيازمند است، غذا مى خورد، لباس مى پوشد و تجارت مى كند. با اين اوصاف، چگونه مى توانى بر ما حكومت برانى؟ روش تو نه با روش پيامبر پيشين سازگار است و نه با روش پادشاهان. افراد با شخصيت خدمتگزارانى دارند كه نيازهاى شان را برآورده مى سازند و خود هركارى را انجام نمى دهند».

هنگامى كه سخنانش پايان يافت، سكوت كرد و منتظر واكنش پيامبر ماند. هرچند پيامبر از اين سخنان غمگين شده بود، ولى بى آن كه به او پاسخ دهد، زير لب زمزمه كرد: «بار پروردگارا! تو اين سخنان را شنيدى و آگاه شدى. خودت به آنان پاسخ بگو».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد و فرمود:

و گفتند! چرا اين رسول غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟ چرا فرشته اى بر او نازل نشده است كه همراه او، مردم را انذار كند؟ «» يا چرا گنجى به او داده نشد يا چرا باغى ندارد كه از آن بخورد؟ ستم كاران گفتند: شما تنها از مرد افسون شده اى پيروى مى كنيد «» ببين چگونه براى تو مثل ها زدند و گمراه شدند و توان يافتن راهى را ندارند؟

«» بزرگ است خدايى كه اگر بخواهد، بهشت هايى براى تو قرار مى دهد كه نهرها از زير آنها جارى است و قصرهايى در اختيار تو مى گذارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 15، ص 25؛ تفسير نورالثقلين، ج 4، ص 6؛ نمونه ى بينات، ص 582؛ شأن نزول آيات، ص 419.

زندگى رهبران الهى

شأن نزول آيه هاى 7 تا 10 سوره ى فرقان

مردمى كه به عصر جاهليت خو گرفته بودند، به هيچ دليل و منطقى پاى بند نبودند و بى جهت و با بهانه هاى گوناگون، از زير بار فرمان هاى حق، شانه خالى مى كردند. يهوديان و مشركان و كسانى كه منافع خود را در خطر مى ديدند، نمى خواستند به آيين جديد، تن در دهند. از اين رو، همراه با مانع آفرينى، مى كوشيدند در راه پيامبر و ياران او شوند. آنان هرگاه در گفتگو با پيامبر اسلام كم مى آوردند، با سخنان بيهوده، پيامبر را مى آزردند و مسخره مى كردند. بدين ترتيب، هم روحيه ى ياران خود را حفظ مى كردند و هم مسلمانان را از پرداختن به امور مهم باز مى داشتند.

روزى عبدالله بن ابى اميد مخزومى يكى از سركردگان قريش با گروهى از يارانش به سوى خانه ى كعبه به راه افتاد. پيامبر اسلام رو به خانه ى كعبه در گوشه اى به نماز ايستاده بود و جان و دلش را با زمزم عشق، صفا مى داد. آنان پيرامون پيامبر حلقه زدند و سخنان طعنه آميز خود را آغاز كردند. پيامبر بى اعتنا به آنان تنها ذكر مى گفت و سر به سجده داشت. عبدالله چون چنين ديد، به خشم آمد و با لحن تند و تمسخرآميز گفت: «اى محمّد! ما همه تو را مى شناسيم و گذشته ات را مى دانيم. تو نيز همانند ما هستى و بر ما

هيچ گونه برترى ندارى. پس به اندازه ى خودت سخن بگو و احترام خود را نگه دار و پا از گليم خود فراتر مگذار. اين چه سخنانى است كه تو مى گويى و ميان همه اختلاف مى افكندى؟ تو چگونه به خود اجازه مى دهى كه ادعاى نبوت كنى و بگويى از سوى خدا آمده اى؟ شايسته نيست كه آفريدگار دو جهان به رسولى برگزيند؛ رسولى كه شبيه ماست و همچون افراد عادى، نيازمند است، غذا مى خورد، لباس مى پوشد و تجارت مى كند. با اين اوصاف، چگونه مى توانى بر ما حكومت برانى؟ روش تو نه با روش پيامبر پيشين سازگار است و نه با روش پادشاهان. افراد با شخصيت خدمتگزارانى دارند كه نيازهاى شان را برآورده مى سازند و خود هركارى را انجام نمى دهند».

هنگامى كه سخنانش پايان يافت، سكوت كرد و منتظر واكنش پيامبر ماند. هرچند پيامبر از اين سخنان غمگين شده بود، ولى بى آن كه به او پاسخ دهد، زير لب زمزمه كرد: «بار پروردگارا! تو اين سخنان را شنيدى و آگاه شدى. خودت به آنان پاسخ بگو».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد و فرمود:

و گفتند! چرا اين رسول غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟ چرا فرشته اى بر او نازل نشده است كه همراه او، مردم را انذار كند؟ «» يا چرا گنجى به او داده نشد يا چرا باغى ندارد كه از آن بخورد؟ ستم كاران گفتند: شما تنها از مرد افسون شده اى پيروى مى كنيد «» ببين چگونه براى تو مثل ها زدند و گمراه شدند و توان يافتن راهى را ندارند؟ «» بزرگ است خدايى كه اگر بخواهد، بهشت هايى براى تو قرار مى دهد كه نهرها از زير آنها جارى است و

قصرهايى در اختيار تو مى گذارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 15، ص 25؛ تفسير نورالثقلين، ج 4، ص 6؛ نمونه ى بينات، ص 582؛ شأن نزول آيات، ص 419.

آزمون استثنا ناپذير الهى

شأن نزول بخشى از آيه ى 20 سوره ى فرقان

هرگاه فرشته ى وحى پديدار مى شد، خبر تازه اى مى آورد؛ گاهى بشارت مى داد و همه را شادمان مى ساخت و گاهى نيز از رويدادهاى غمناك و پيش رو خبر مى داد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم رسالتش را انجام مى داد و همه ى اين خبرها را به مردم مى رساند. او با شنيدن خبرهاى شاد، مغرور نمى شد و از خبرهاى غم انگيز نمى هراسيد و انتظار داشت مسلمانان نيز اين گونه باشند و ايمان خود را حفظ كنند.

اين بار، جبرييل، خبرى آورده بود كه پيامبر را ناراحت ساخت، ولى پيامبر به روى خود نياورد و خود را نباخت. وظيفه ى او، رساندن پيام الهى به اهل بيت رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم بود. پيش از آن كه جبرييل سوى آسمان پربكشد، پيامبر نزديكانش را فرا خواند. على عليه السلام پيشاپيش حركت كرد و فاطمه و حسن و حسين عليه السلام از پى پيش ايشان به راه افتادند. وقتى آنان نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم رسيدند، دريافتند كه رويداد مهمى رخ داده كه پيامبر آنان را نابهنگام به خانه اش فرا خوانده است. پيامبر پس از لحظه اى درنگ، رو به آنان كرد و فرمود: «اينك جبرييل نزد ما و در اين اتاق نشسته است و به شما كه همه از خانواده ى من هستيد، سلام مى رساند. از جانب خداوند مى گويد: دشمنان، وسيله ى آزمايش شما هستند. نظرتان در اين باره چيست؟» همه گفتند: «موافقيم و صبرپيشه مى كنيم و به قضاى الهى رضايت مى دهيم. شايد لطف الهى شامل حال ما

گردد و به اجر و ثواب الهى برسيم».

اين سخنان كه نشانه ى آمادگى آنان براى سربلندى در اين آزمون الهى بود پيامبر را خوشحال كرد. اشك در چشمان پيامبر حلقه زد و بر گونه هايش سرازير شد. وى از شدت گريه تاب نياورد و از خانه بيرون آمد. در اينجا اين بخش از آيه ى 20 سوره ى فرقان نازل شد و فرمود:

... و بعضى از شما را وسيله ى امتحان بعضى ديگر قرار داديم. آيا صبر و شكيبايى مى كنيد؟ (و از عهده ى امتحان بر مى آييد) و پروردگار تو بصير و بينا بوده و هست «»2

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 583؛ البرهان، ج 7، ص 148؛ تفسير قمى، ج 2، ص 111.

پشيمانى از هم نشين بد

شأن نزول آيه هاى 27 تا 29 سوره ى فرقان

عقبه بن ابى معيط، مردى خوش رو و خوش برخورد بود كه با همه رابطه اى گرم داشت و نمى خواست كسى از او برنجد. اگر فردى از او مى رنجيد به هر شيوه اى مى كوشيد خشنودى وى را دوباره به دست آورد. هماره به خانه ى بستگان خود رفت و آمد مى كرد. و در ميهمان نوازى شهرت داشت. به هر مناسبتى، بستگانش را در خانه ى خود، گردهم مى آورد و به آنان غذا مى داد. هرگاه از سفر بر مى گشت همه به استقبال او مى آمدند و او را تا خانه اش همراهى مى كردند. هرچند وى هنوز به اسلام نگرويده بود، ولى پيوند خويشاوندى خود را با پيامبر نگسسته بود و با آن حضرت، نشست و برخاست مى كرد.

عقبه در بازگشت از يكى از سفرهايش، مهيمانى باشكوهى ترتيب داد و گروه زيادى از مردم به ويژه رسول خدا را به آن ميهمانى دعوت كرد. وى پيش از آغاز غذا خوردن، به

احترام پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم و ديگر ميهمانانى كه مسلمان بودند، لب به سخن گشود و گفت: «به يكتايى خداوند گواهى مى دهم و شهادت مى دهم كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم رسول خداست». پس از پذيرايى و پراكنده شدن جمعيت اين خبر در شهر پيچيد و بازتاب هاى متفاوتى در پى داشت. مسلمانان روحيه گرفتند و كار او را تحسين كردند. در مقابل مشركان ناخشنود شدند و او را تهديد كردند.

ابن ابى خلف دوست قديمى عقبه كه از مشركان بود و كينه ى پيامبر را بر دل داشت، بيش از ديگران شگفت زده شد.

او مى دانست كه عقبه به دليل قرار گرفتن در شرايط ويژه چنين تصميمى گرفته است. از اين رو، مطمئن بود كه دير يا زود به عقيده ى پيشين خود بازخواهد گشت. وى همان لحظه از جا برخاست و دوان دوان، خود را به خانه ى عقبه رساند. هنگامى كه عقبه، در را گشود عصبانيت ابى خلف را فهميد. ابن ابى خلف بى آن كه سلام كند و احوال عقبه را بپرسد بر سر او فرياد كشيد و گفت: «اسلام آورده اى و از روش نياكانت خارج شده اى. بت ها را وانهاده اى و بى آن كه با من مشورت كنى، به آيين محمد صلى الله عليه و آله وسلم گرويده اى، حال آن كه بنا بود در شرايطى با هم باشيم و تصميم يگانه بگيريم. به همين دليل تو را نخواهم بخشيد. اگر هم اكنون به آيين پيشين برنگردى ديگر مرا هم نخواهى ديد».

عقبه لبخندى زد و گامى پيش نهاد. بازوى دوستش را گرفت و گفت: «بهتر است خشم خود را فرو برى و آرام شوى». آن گاه ادامه داد: «دوست عزيز! من با محمد صلى الله عليه و آله وسلم، پيوند خويشاوندى دارم. تو مرا خوب مى شناسى؛ من

دوست ندارم حتى يك ميهمان را از خود برنجانم و خاطرش را بيازارم. در آن ميهمانى از حضور او شرم كردم و به ناچار، دينش را پذيرفتم و به رسالت او گواهى دادم. بدان كه راه بازگشت باز است. همين اكنون به آيين پيشين بر مى گردم، سپس او را در ميان جمعيت، تكذيب و رسوا مى كنم».

پس از آن عقبه با سر و وضعى نامرتب به كوچه آمد و خود را به كنار خانه ى كعبه رساند. پيامبر در آن جا سرگرم نماز بود. وى پيش از آن كه نماز پيامبر به پايان رسيد، پيامبر را مورد خطاب قرار داد و با بى ادبى به او فحاشى كرد. در پايان نيز شهادت خود را پس گرفت. پيامبر بدون اعتنا به او تنها به اين سخن بسنده كرد كه: «اميدوارم تو را كشته ببينم».

آن گاه كه پيامبر به مدينه هجرت كرد و جنگ بدر در گرفت عقبه ابن ابى معيط همراه سپاه قريش در اين جنگ حضور يافت و كشته شد. ابى ابى خلف نيز در جنگ احد شركت جست و كشته شد. در اين جا آيات زير نازل شد و با بازگويى نتيجه ى هم نشينى با دوست بد، به مسلمانان فهماند كه اين اثرپذيرى بسيار اهميت دارد؛ زيرا بخش مهمى از انديشه ها و ويژگى هاى اخلاقى هم نشين، به فرد منتقل مى شود و در خوشبختى يا بدبختى او اثر خواهد داشت.

و به ياد آور روزى را كه ستم كار، دست خويش را (از شدت حسرت) به دندان مى گزد و مى گويد: اى كاش به همراه پيامبر راه هدايت را برگزيده بودم «» اى واى بر من! كاش فلانى را به دوستى برنگزيده

بودم «» او مرا از ياد حق گمراه ساخت. پس از آن كه آگاهى و هدايت به سراغ من آمده بود و شيطان خوار كننده ى انسان است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 584؛ مجمع البيان، ج 17، ص 196؛ تفسير نمونه، ج 15، ص 68؛ شأن نزول آيات، ص 421.

پشيمانى از هم نشين بد

شأن نزول آيه هاى 27 تا 29 سوره ى فرقان

عقبه بن ابى معيط، مردى خوش رو و خوش برخورد بود كه با همه رابطه اى گرم داشت و نمى خواست كسى از او برنجد. اگر فردى از او مى رنجيد به هر شيوه اى مى كوشيد خشنودى وى را دوباره به دست آورد. هماره به خانه ى بستگان خود رفت و آمد مى كرد. و در ميهمان نوازى شهرت داشت. به هر مناسبتى، بستگانش را در خانه ى خود، گردهم مى آورد و به آنان غذا مى داد. هرگاه از سفر بر مى گشت همه به استقبال او مى آمدند و او را تا خانه اش همراهى مى كردند. هرچند وى هنوز به اسلام نگرويده بود، ولى پيوند خويشاوندى خود را با پيامبر نگسسته بود و با آن حضرت، نشست و برخاست مى كرد.

عقبه در بازگشت از يكى از سفرهايش، مهيمانى باشكوهى ترتيب داد و گروه زيادى از مردم به ويژه رسول خدا را به آن ميهمانى دعوت كرد. وى پيش از آغاز غذا خوردن، به احترام پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم و ديگر ميهمانانى كه مسلمان بودند، لب به سخن گشود و گفت: «به يكتايى خداوند گواهى مى دهم و شهادت مى دهم كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم رسول خداست». پس از پذيرايى و پراكنده شدن جمعيت اين خبر در شهر پيچيد و بازتاب هاى متفاوتى در پى داشت. مسلمانان روحيه گرفتند و كار او را تحسين كردند. در

مقابل مشركان ناخشنود شدند و او را تهديد كردند.

ابن ابى خلف دوست قديمى عقبه كه از مشركان بود و كينه ى پيامبر را بر دل داشت، بيش از ديگران شگفت زده شد.

او مى دانست كه عقبه به دليل قرار گرفتن در شرايط ويژه چنين تصميمى گرفته است. از اين رو، مطمئن بود كه دير يا زود به عقيده ى پيشين خود بازخواهد گشت. وى همان لحظه از جا برخاست و دوان دوان، خود را به خانه ى عقبه رساند. هنگامى كه عقبه، در را گشود عصبانيت ابى خلف را فهميد. ابن ابى خلف بى آن كه سلام كند و احوال عقبه را بپرسد بر سر او فرياد كشيد و گفت: «اسلام آورده اى و از روش نياكانت خارج شده اى. بت ها را وانهاده اى و بى آن كه با من مشورت كنى، به آيين محمد صلى الله عليه و آله وسلم گرويده اى، حال آن كه بنا بود در شرايطى با هم باشيم و تصميم يگانه بگيريم. به همين دليل تو را نخواهم بخشيد. اگر هم اكنون به آيين پيشين برنگردى ديگر مرا هم نخواهى ديد».

عقبه لبخندى زد و گامى پيش نهاد. بازوى دوستش را گرفت و گفت: «بهتر است خشم خود را فرو برى و آرام شوى». آن گاه ادامه داد: «دوست عزيز! من با محمد صلى الله عليه و آله وسلم، پيوند خويشاوندى دارم. تو مرا خوب مى شناسى؛ من دوست ندارم حتى يك ميهمان را از خود برنجانم و خاطرش را بيازارم. در آن ميهمانى از حضور او شرم كردم و به ناچار، دينش را پذيرفتم و به رسالت او گواهى دادم. بدان كه راه بازگشت باز است. همين اكنون به آيين پيشين بر مى گردم، سپس او را در ميان جمعيت، تكذيب و رسوا مى كنم».

پس

از آن عقبه با سر و وضعى نامرتب به كوچه آمد و خود را به كنار خانه ى كعبه رساند. پيامبر در آن جا سرگرم نماز بود. وى پيش از آن كه نماز پيامبر به پايان رسيد، پيامبر را مورد خطاب قرار داد و با بى ادبى به او فحاشى كرد. در پايان نيز شهادت خود را پس گرفت. پيامبر بدون اعتنا به او تنها به اين سخن بسنده كرد كه: «اميدوارم تو را كشته ببينم».

آن گاه كه پيامبر به مدينه هجرت كرد و جنگ بدر در گرفت عقبه ابن ابى معيط همراه سپاه قريش در اين جنگ حضور يافت و كشته شد. ابى ابى خلف نيز در جنگ احد شركت جست و كشته شد. در اين جا آيات زير نازل شد و با بازگويى نتيجه ى هم نشينى با دوست بد، به مسلمانان فهماند كه اين اثرپذيرى بسيار اهميت دارد؛ زيرا بخش مهمى از انديشه ها و ويژگى هاى اخلاقى هم نشين، به فرد منتقل مى شود و در خوشبختى يا بدبختى او اثر خواهد داشت.

و به ياد آور روزى را كه ستم كار، دست خويش را (از شدت حسرت) به دندان مى گزد و مى گويد: اى كاش به همراه پيامبر راه هدايت را برگزيده بودم «» اى واى بر من! كاش فلانى را به دوستى برنگزيده بودم «» او مرا از ياد حق گمراه ساخت. پس از آن كه آگاهى و هدايت به سراغ من آمده بود و شيطان خوار كننده ى انسان است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 584؛ مجمع البيان، ج 17، ص 196؛ تفسير نمونه، ج 15، ص 68؛ شأن نزول آيات، ص 421.

پشيمانى از هم نشين بد

شأن نزول آيه هاى 27

تا 29 سوره ى فرقان

عقبه بن ابى معيط، مردى خوش رو و خوش برخورد بود كه با همه رابطه اى گرم داشت و نمى خواست كسى از او برنجد. اگر فردى از او مى رنجيد به هر شيوه اى مى كوشيد خشنودى وى را دوباره به دست آورد. هماره به خانه ى بستگان خود رفت و آمد مى كرد. و در ميهمان نوازى شهرت داشت. به هر مناسبتى، بستگانش را در خانه ى خود، گردهم مى آورد و به آنان غذا مى داد. هرگاه از سفر بر مى گشت همه به استقبال او مى آمدند و او را تا خانه اش همراهى مى كردند. هرچند وى هنوز به اسلام نگرويده بود، ولى پيوند خويشاوندى خود را با پيامبر نگسسته بود و با آن حضرت، نشست و برخاست مى كرد.

عقبه در بازگشت از يكى از سفرهايش، مهيمانى باشكوهى ترتيب داد و گروه زيادى از مردم به ويژه رسول خدا را به آن ميهمانى دعوت كرد. وى پيش از آغاز غذا خوردن، به احترام پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم و ديگر ميهمانانى كه مسلمان بودند، لب به سخن گشود و گفت: «به يكتايى خداوند گواهى مى دهم و شهادت مى دهم كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم رسول خداست». پس از پذيرايى و پراكنده شدن جمعيت اين خبر در شهر پيچيد و بازتاب هاى متفاوتى در پى داشت. مسلمانان روحيه گرفتند و كار او را تحسين كردند. در مقابل مشركان ناخشنود شدند و او را تهديد كردند.

ابن ابى خلف دوست قديمى عقبه كه از مشركان بود و كينه ى پيامبر را بر دل داشت، بيش از ديگران شگفت زده شد.

او مى دانست كه عقبه به دليل قرار گرفتن در شرايط ويژه چنين تصميمى گرفته است. از اين رو، مطمئن بود كه دير يا زود به عقيده ى

پيشين خود بازخواهد گشت. وى همان لحظه از جا برخاست و دوان دوان، خود را به خانه ى عقبه رساند. هنگامى كه عقبه، در را گشود عصبانيت ابى خلف را فهميد. ابن ابى خلف بى آن كه سلام كند و احوال عقبه را بپرسد بر سر او فرياد كشيد و گفت: «اسلام آورده اى و از روش نياكانت خارج شده اى. بت ها را وانهاده اى و بى آن كه با من مشورت كنى، به آيين محمد صلى الله عليه و آله وسلم گرويده اى، حال آن كه بنا بود در شرايطى با هم باشيم و تصميم يگانه بگيريم. به همين دليل تو را نخواهم بخشيد. اگر هم اكنون به آيين پيشين برنگردى ديگر مرا هم نخواهى ديد».

عقبه لبخندى زد و گامى پيش نهاد. بازوى دوستش را گرفت و گفت: «بهتر است خشم خود را فرو برى و آرام شوى». آن گاه ادامه داد: «دوست عزيز! من با محمد صلى الله عليه و آله وسلم، پيوند خويشاوندى دارم. تو مرا خوب مى شناسى؛ من دوست ندارم حتى يك ميهمان را از خود برنجانم و خاطرش را بيازارم. در آن ميهمانى از حضور او شرم كردم و به ناچار، دينش را پذيرفتم و به رسالت او گواهى دادم. بدان كه راه بازگشت باز است. همين اكنون به آيين پيشين بر مى گردم، سپس او را در ميان جمعيت، تكذيب و رسوا مى كنم».

پس از آن عقبه با سر و وضعى نامرتب به كوچه آمد و خود را به كنار خانه ى كعبه رساند. پيامبر در آن جا سرگرم نماز بود. وى پيش از آن كه نماز پيامبر به پايان رسيد، پيامبر را مورد خطاب قرار داد و با بى ادبى به او فحاشى كرد. در پايان نيز شهادت خود را پس

گرفت. پيامبر بدون اعتنا به او تنها به اين سخن بسنده كرد كه: «اميدوارم تو را كشته ببينم».

آن گاه كه پيامبر به مدينه هجرت كرد و جنگ بدر در گرفت عقبه ابن ابى معيط همراه سپاه قريش در اين جنگ حضور يافت و كشته شد. ابى ابى خلف نيز در جنگ احد شركت جست و كشته شد. در اين جا آيات زير نازل شد و با بازگويى نتيجه ى هم نشينى با دوست بد، به مسلمانان فهماند كه اين اثرپذيرى بسيار اهميت دارد؛ زيرا بخش مهمى از انديشه ها و ويژگى هاى اخلاقى هم نشين، به فرد منتقل مى شود و در خوشبختى يا بدبختى او اثر خواهد داشت.

و به ياد آور روزى را كه ستم كار، دست خويش را (از شدت حسرت) به دندان مى گزد و مى گويد: اى كاش به همراه پيامبر راه هدايت را برگزيده بودم «» اى واى بر من! كاش فلانى را به دوستى برنگزيده بودم «» او مرا از ياد حق گمراه ساخت. پس از آن كه آگاهى و هدايت به سراغ من آمده بود و شيطان خوار كننده ى انسان است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 584؛ مجمع البيان، ج 17، ص 196؛ تفسير نمونه، ج 15، ص 68؛ شأن نزول آيات، ص 421.

هواى نفس؛ عامل نفهمى

شأن نزول آيه هاى 43 و 44 سوره ى فرقان

هرگاه خشكسالى و ركود اقتصادى به قريش روى مى آورد، آنان به بت ها پناه مى بردند و از آن ها چاره جويى مى خواستند. آن گاه كه از بت هاى بزرگ نااميد مى شدند، از شدت ضعف و گرسنگى، به طبيعت رو مى آوردند و به هر آن چه پيرامونشان قرار داشت، توسل مى جستند. در اين حالت، درخت زيبا، كوه بلند،

سنگ بزرگ يا صخره اى جالب توجه، براى آنان، امرى مقدس جلوه گر مى شد و از روى ناچارى، دست نياز به سوى آن دراز مى كردند. براى نمونه، با آن كه فقير بودند، در پاى صخره هاى بى روح قربانى مى كردند و خونش را بر روى آن مى پاشيدند. سپس لاشه ى حيوان را در بيابان رها مى كردند و اين گونه به آن تبرك مى جستند. آنان حتى درمان حيوانات بيمارشان را از اشياء بى روح و جان مى طلبيدند. در واقع معبود آنان، هواى نفس بود كه ايشان را به اين سو و آن سو مى كشاند و پاى بند خدايانى بى اراده ساخته بود.

روزى يكى از اعراب باديه نشين كه شترهايش بيمار شده بود، براى درمان شتران خود، آن ها را به نزديك صخره ى سعادت آورد تا بدان تبرك بجويد. در اين هنگام، شترها رم كردند و در بيابان پراكنده شدند. او شعرى گفت كه مضمون يك بيت آن چنين است:

من به صخره ى سعادت پناه آورده و به آن متوسل شده ام تا او به گرفتارى ما پايان دهد. ولى مى بينيم كه شتر نيز از او مى هراسد و بر گرفتارى ام افزوده شده است. اين سنگ، سعادت آور نيست، كارى از پيش نمى برد و بيمارى را درمان نمى كند. او تنها بر گمراهى ما مى افزايد.

كمى دورتر از آن روباهى بر روى سنگى بول مى كرد. مردى كه به آن سنگ پناه آورده بود، با ديدن اين منظره بى درنگ شعرى سرود كه مضمونش چنين است:

چگونه موجودى را پرستش كنيم كه روباه بر آن بول مى كند. چنين موجودى ذليل است و قابل پرستش نيست.

در اين جا آيات زير نازل شد و هواى نفس را يگانه عامل گمراهى برشمرد و نتيجه ى آن را گمراهى افرادى دانست

كه همانند چهارپايان هيچ نمى فهمند.

آيا ديدى كسى را كه هواى نفس خويش را معبود خود قرار داده است؟ آيا تو مى توانى او را هدايت كنى؟ (يا به دفاع از او برخيزى)؟ «» آيا گمان مى برى بيشتر آنان مى شنوند يا مى فهمند؟ آنان تنها هم چون چهارپايانند بلكه گمراه تر «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 15، ص 101؛ تفسير نورالثقلين، ج 4، ص 20؛ نمونه ى بينات، ص 585.

هواى نفس؛ عامل نفهمى

شأن نزول آيه هاى 43 و 44 سوره ى فرقان

هرگاه خشكسالى و ركود اقتصادى به قريش روى مى آورد، آنان به بت ها پناه مى بردند و از آن ها چاره جويى مى خواستند. آن گاه كه از بت هاى بزرگ نااميد مى شدند، از شدت ضعف و گرسنگى، به طبيعت رو مى آوردند و به هر آن چه پيرامونشان قرار داشت، توسل مى جستند. در اين حالت، درخت زيبا، كوه بلند، سنگ بزرگ يا صخره اى جالب توجه، براى آنان، امرى مقدس جلوه گر مى شد و از روى ناچارى، دست نياز به سوى آن دراز مى كردند. براى نمونه، با آن كه فقير بودند، در پاى صخره هاى بى روح قربانى مى كردند و خونش را بر روى آن مى پاشيدند. سپس لاشه ى حيوان را در بيابان رها مى كردند و اين گونه به آن تبرك مى جستند. آنان حتى درمان حيوانات بيمارشان را از اشياء بى روح و جان مى طلبيدند. در واقع معبود آنان، هواى نفس بود كه ايشان را به اين سو و آن سو مى كشاند و پاى بند خدايانى بى اراده ساخته بود.

روزى يكى از اعراب باديه نشين كه شترهايش بيمار شده بود، براى درمان شتران خود، آن ها را به نزديك صخره ى سعادت آورد تا بدان تبرك بجويد. در اين هنگام، شترها رم كردند و در بيابان پراكنده شدند. او

شعرى گفت كه مضمون يك بيت آن چنين است:

من به صخره ى سعادت پناه آورده و به آن متوسل شده ام تا او به گرفتارى ما پايان دهد. ولى مى بينيم كه شتر نيز از او مى هراسد و بر گرفتارى ام افزوده شده است. اين سنگ، سعادت آور نيست، كارى از پيش نمى برد و بيمارى را درمان نمى كند. او تنها بر گمراهى ما مى افزايد.

كمى دورتر از آن روباهى بر روى سنگى بول مى كرد. مردى كه به آن سنگ پناه آورده بود، با ديدن اين منظره بى درنگ شعرى سرود كه مضمونش چنين است:

چگونه موجودى را پرستش كنيم كه روباه بر آن بول مى كند. چنين موجودى ذليل است و قابل پرستش نيست.

در اين جا آيات زير نازل شد و هواى نفس را يگانه عامل گمراهى برشمرد و نتيجه ى آن را گمراهى افرادى دانست كه همانند چهارپايان هيچ نمى فهمند.

آيا ديدى كسى را كه هواى نفس خويش را معبود خود قرار داده است؟ آيا تو مى توانى او را هدايت كنى؟ (يا به دفاع از او برخيزى)؟ «» آيا گمان مى برى بيشتر آنان مى شنوند يا مى فهمند؟ آنان تنها هم چون چهارپايانند بلكه گمراه تر «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 15، ص 101؛ تفسير نورالثقلين، ج 4، ص 20؛ نمونه ى بينات، ص 585.

كيفر گناه كارى

شأن نزول آيه ى 68 سوره ى فرقان

«عبداللّه بن مسعود» از ياران نزديك و باوفاى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم بود كه براى دانش اندوزى و بهره گيرى از محضر رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم، هر فرصتى را غنيمت مى شمرد و در گردآورى احاديث و حفظ قرآن بسيار كوشا بود. وى قرآن را با صوت زيبا تلاوت مى كرد و به ديگران مى آموخت. وجودش چنان با قرآن آميخته شده بود كه هربار قرآن

مى خواند در تلاوت آن محو مى شد. هرگاه به آيات عذاب مى رسيد، برخود مى لرزيد و غم و اندوه، او را فرا مى گرفت و تا مدتى به فكر فرو مى رفت. عبدالله هماره به حضور پيامبر رحمت، مى رسيد و دوست داشت روح و روان خود را در زلال سخنان او پاكيزه سازد. هربار پيامبر از گناه و معصيت سخن مى گفت، عبدالله به گوشه اى مى خزيد و ساعت ها به عقوبت سختى مى انديشيد كه در انتظار گنه كاران بود اندكى بعد از جا برمى خاست و در شهر مى گشت تا معصيت كاران را بيابد و با نصيحت آنان را از زشتى ها باز دارد.

يكى از روزها هنگامى كه از مسجد بيرون آمد، به سخنان تازه ى پيامبر مى انديشيد و از مقايسه ى گناهان با يكديگر، مى خواست دريابد كه بزرگترين گناه كدام است. عبدالله روز بعد به مسجد آمد و از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم پرسيد: «يا رسول الله از همه ى گناهان بزرگتر چه گناهى است؟ مرا راهنمايى كنيد!» پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم فرمود: «شرك به خدا». ابن مسعود دوباره پرسيد: «پس از آن چه گناهى بزرگتر است؟» پيامبر فرمود: «كشتن فرزند از بيم فقر و تهيدستى». ابن مسعود باز ادامه داد: «پس از آن، چه گناهى بزرگتر است؟» پيامبر فرمود: «خيانت و زنا».

در اين هنگام، آيه ى 68 سوره ى فرقان نازل شد و نشانه هاى مؤمن را بر شمرد:

آنان كسانى هستند كه به همراه خداوند، معبود ديگرى را نمى پرستند و انسانى را كه خداوند خونش را محترم شمرده است، نمى كشند، مگر به حق و زنا نمى كنند و كسى كه اين گناهان را مرتكب شود كيفرش را خواهد ديد «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 17، ص 224؛ تفسير نمونه، ج 15،

ص 157؛ شأن نزول آيات، ص 424؛ نمونه ى بينات، ص 587.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{تَبارَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَزَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْفُرْقانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {عَبْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَكُونَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلْعالَمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَذِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{الَّذِي} بدل تابع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَتَّخِذْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {شَرِيكٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْمُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَخَلَقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَقَدَّرَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَقْدِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَاتَّخَذُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آلِهَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَخْلُقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُخْلَقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِأَنْفُسِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ضَرًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَفْعاً} معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {مَوْتاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {حَياةً} معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نُشُوراً} معطوف تابع

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هَذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {إِفْكٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {افْتَراهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَأَعانَهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْمٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آخَرُونَ} نعت تابع {فَقَدْ} (ف) حرف عطف / حرف تحقيق {جاؤُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ظُلْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَزُوراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَساطِيرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اكْتَتَبَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

/ فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَهِيَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تُمْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بُكْرَةً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَأَصِيلاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْزَلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السِّرَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِهذَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الرَّسُولِ} بدل تابع {يَأْكُلُ} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الطَّعامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَمْشِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَسْواقِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَوْلا} حرف تحضيض {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَلَكٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَيَكُونَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَذِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{أَوْ} حرف عطف {يُلْقى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَنْزٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف عطف {تَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {جَنَّةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يَأْكُلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الظَّالِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنْ} حرف نفى غير عامل {تَتَّبِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {رَجُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَسْحُوراً} نعت تابع

{انْظُرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {ضَرَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَمْثالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَضَلُّوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{تَبارَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنْ} حرف شرط جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر {جَنَّاتٍ} بدل تابع {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَيَجْعَلْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {قُصُوراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{بَلْ} حرف اضراب {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالسَّاعَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَعْتَدْنا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالسَّاعَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَعِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {مَكانٍ} اسم مجرور يا در محل جر {بَعِيدٍ} نعت تابع {سَمِعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَغَيُّظاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَزَفِيراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أُلْقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَكاناً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ضَيِّقاً} نعت تابع {مُقَرَّنِينَ} حال، منصوب {دَعَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هُنالِكَ} ظرف يا

مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ثُبُوراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{لا} حرف جزم {تَدْعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ثُبُوراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {واحِداً} نعت تابع {وَادْعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثُبُوراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {كَثِيراً} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَذلِكَ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَمْ} حرف عطف {جَنَّةُ} معطوف تابع {الْخُلْدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {وُعِدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُتَّقُونَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَزاءً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَمَصِيراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مبتدا مؤخّر {يَشاؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خالِدِينَ} حال، منصوب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {رَبِّكَ} اسم

مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعْداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مَسْؤُلاً} نعت تابع

{وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَحْشُرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَما} (و) معيّه / مفعولٌ معه، منصوب {يَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَيَقُولُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَأَنْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَضْلَلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عِبادِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هؤُلاءِ} بدل تابع {أَمْ} حرف عطف {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ضَلُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {السَّبِيلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سُبْحانَكَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل

جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَنْبَغِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {نَتَّخِذَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / فاعل محذوف / خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {مَتَّعْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَآباءَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف نصب {نَسُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الذِّكْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَكانُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {بُوراً} نعت تابع

{فَقَدْ} (ف) حرف استيناف / حرف تحقيق {كَذَّبُوكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {تَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صَرْفاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصْراً} معطوف تابع {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَظْلِمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُذِقْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَذاباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {كَبِيراً} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَبْلَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْمُرْسَلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَيَأْكُلُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الطَّعامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَمْشُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر

{الْأَسْواقِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْضَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِتْنَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَتَصْبِرُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَصِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِقاءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَوْلا} حرف تحضيض {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْنَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَلائِكَةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف عطف {نَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {رَبَّنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَقَدِ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {اسْتَكْبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر

ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَتَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عُتُوًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {كَبِيراً} نعت تابع

{يَوْمَ} فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَرَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمَلائِكَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} (لا)ى نفى جنس {بُشْرى} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلْمُجْرِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {حِجْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَحْجُوراً} نعت تابع

{وَقَدِمْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {عَمِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {عَمَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَجَعَلْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

{هَباءً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مَنْثُوراً} نعت تابع

{أَصْحابُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُسْتَقَرًّا} تمييز، منصوب {وَأَحْسَنُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَقِيلاً} تمييز، منصوب

{وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَشَقَّقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {السَّماءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالْغَمامِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنُزِّلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلائِكَةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {تَنْزِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{الْمُلْكُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {الْحَقُّ} نعت تابع {لِلرَّحْمنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {عَسِيراً} نعت تابع

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَعَضُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الظَّالِمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {يَدَيْهِ}

اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف تنبيه {لَيْتَنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم ليت {اتَّخَذْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر ليت محذوف {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الرَّسُولِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {وَيْلَتى} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيْتَنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم ليت {لَمْ} حرف جزم {أَتَّخِذْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر ليت محذوف {فُلاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَلِيلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {أَضَلَّنِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنِ} حرف جر {الذِّكْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جاءَنِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه

/ (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الشَّيْطانُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِلْإِنْسانِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَذُولاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّسُولُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {قَوْمِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {هذَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْقُرْآنَ} بدل تابع {مَهْجُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبِيٍّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَدُوًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْمُجْرِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِرَبِّكَ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هادِياً} تمييز،

منصوب {وَنَصِيراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {نُزِّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُرْآنُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {جُمْلَةً} حال، منصوب {واحِدَةً} نعت تابع {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِنُثَبِّتَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فُؤادَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَتَّلْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَرْتِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَأْتُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِمَثَلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {جِئْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَحْسَنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَفْسِيراً} تمييز، منصوب

{الَّذِينَ}

مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحْشَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَلى} حرف جر {وُجُوهِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر {أُوْلئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَرٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذين) {مَكاناً} تمييز، منصوب {وَأَضَلُّ} (و) حرف عطف / عطف (شر) {سَبِيلاً} تمييز، منصوب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَخاهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هارُونَ} بدل تابع {وَزِيراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{فَقُلْنَا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اذْهَبا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} نعت تابع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَدَمَّرْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَدْمِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَقَوْمَ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرُّسُلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَغْرَقْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَجَعَلْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَأَعْتَدْنا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَلِيماً} نعت تابع

{وَعاداً} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَثَمُودَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَصْحابَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الرَّسِّ} مضاف اليه، مجرور يا در

محل جر {وَقُرُوناً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَثِيراً} نعت تابع

{وَكُلاًّ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ضَرَبْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَمْثالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَكُلاًّ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {تَبَّرْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَتْبِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَتَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {الْقَرْيَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {أُمْطِرَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مَطَرَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {السَّوْءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَفَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَرَوْنَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بَلْ} حرف اضراب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و)

ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {نُشُوراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَوْكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنْ} حرف نفى غير عامل {يَتَّخِذُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {هُزُواً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَهذَا} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَعَثَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَسُولاً} حال، منصوب

{إِنْ} حرف توكيد {كادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كاد، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَيُضِلُّنا} (ل) فارقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كاد محذوف {عَنْ} حرف جر {آلِهَتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَوْلا} حرف شرط غير جازم {أَنْ} حرف نصب {صَبَرْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْها}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَسَوْفَ} (و) حرف استيناف / حرف استقبال {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَرَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَضَلُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {سَبِيلاً} تمييز، منصوب

{أَرَأَيْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مَنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اتَّخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلهَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هَواهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَأَنْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكِيلاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَمْ} حرف عطف {تَحْسَبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب /

(ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {أَوْ} حرف عطف {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {كَالْأَنْعامِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَلْ} حرف اضراب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَضَلُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {سَبِيلاً} تمييز، منصوب

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَيْفَ} حال، منصوب {مَدَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الظِّلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَجَعَلَهُ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ساكِناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {جَعَلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الشَّمْسَ} مفعولٌ به، منصوب

يا در محل نصب {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {دَلِيلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{ثُمَّ} حرف عطف {قَبَضْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبْضاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {يَسِيراً} نعت تابع

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِباساً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّوْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {سُباتاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّهارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُشُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَرْسَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرِّياحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بُشْراً} حال، منصوب {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَحْمَتِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْزَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {طَهُوراً} نعت تابع

{لِنُحْيِيَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلْدَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَيْتاً} نعت تابع {وَنُسْقِيَهُ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْعاماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَأَناسِيَّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَثِيراً} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {صَرَّفْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لِيَذَّكَّرُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَأَبى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {كُفُوراً}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شِئْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَبَعَثْنا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {قَرْيَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَذِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تُطِعِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجاهِدْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جِهاداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {كَبِيراً} نعت تابع

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَرَجَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْبَحْرَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَذْبٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فُراتٌ} نعت تابع {وَهذا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِلْحٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أُجاجٌ} نعت تابع {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا

در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَرْزَخاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَحِجْراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَحْجُوراً} نعت تابع

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {بَشَراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَجَعَلَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَسَباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَصِهْراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَدِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَيَعْبُدُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَضُرُّهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه

ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْكافِرُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ظَهِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {مُبَشِّراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَنَذِيراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} حرف نفى غير عامل {أَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {أَجْرٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَتَّخِذَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَتَوَكَّلْ} (و) حرف استيناف / فعل

امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْحَيِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِي} نعت تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَمُوتُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَسَبِّحْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِحَمْدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} (ب) حرف جر زائد / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِذُنُوبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِبادِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَبِيراً} تمييز، منصوب

{الَّذِي} بدل تابع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {سِتَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَيَّامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {اسْتَوى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْعَرْشِ} اسم مجرور يا در محل جر / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {الرَّحْمنُ} خبر، مرفوع يا در

محل رفع {فَسْئَلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَبِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْجُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلرَّحْمنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَمَا} (و) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحْمنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنَسْجُدُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَأْمُرُنا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَزادَهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نُفُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{تَبارَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {بُرُوجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سِراجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَقَمَراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُنِيراً} نعت تابع

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّهارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خِلْفَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَذَّكَّرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوْ} حرف عطف {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {شُكُوراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَعِبادُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحْمنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَمْشُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {هَوْناً} مفعول مطلق يا نائب

مفعول، منصوب {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خاطَبَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْجاهِلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَلاماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَبِيتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم بات {لِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سُجَّداً} خبر بات، منصوب يا در محل نصب {وَقِياماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اصْرِفْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عَذابَها} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَراماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{إِنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى

ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {ساءَتْ} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مُسْتَقَرًّا} تمييز، منصوب {وَمُقاماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْفَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَمْ} حرف جزم {يُسْرِفُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَقْتُرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَواماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرَ} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَقْتُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّفْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّتِي} نعت تابع {حَرَّمَ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَزْنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَمَنْ} (و) حرف اعتراض / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَفْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ذلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَلْقَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَثاماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يُضاعَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَخْلُدْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُهاناً} حال، منصوب

{إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَآمَنَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعَمِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{صالِحاً} نعت تابع {فَأُوْلئِكَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُبَدِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سَيِّئاتِهِمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَسَناتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَعَمِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَتُوبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَتاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْهَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {الزُّورَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَرُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّغْوِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَرُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كِراماً} حال، منصوب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذُكِّرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمْ} حرف جزم {يَخِرُّوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صُمًّا} حال، منصوب {وَعُمْياناً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هَبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَزْواجِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَذُرِّيَّاتِنا} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {قُرَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَعْيُنٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاجْعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِماماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{أُوْلئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُجْزَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْغُرْفَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِما} (ب) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {صَبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيُلَقَّوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَحِيَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَسَلاماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَسُنَتْ} فعل ماضى جامد براى انشاء مدح / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مُسْتَقَرًّا} تمييز، منصوب {وَمُقاماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} حرف نفى غير عامل {يَعْبَؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {لَوْلا} حرف شرط غير جازم {دُعاؤُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَقَدْ} (ف) حرف تعليل / حرف تحقيق {كَذَّبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِزاماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Tabaraka allathee nazzala alfurqana AAala AAabdihi liyakoona lilAAalameena natheeran

2.Allathee lahu mulku alssamawati waal-ardi walam yattakhith waladan walam yakun lahu shareekun fee almulki wakhalaqa kulla shay-in faqaddarahu taqdeeran

3.Waittakhathoo min doonihi alihatan la yakhluqoona shay-an wahum yukhlaqoona wala yamlikoona li-anfusihim darran wala nafAAan wala yamlikoona mawtan wala hayatan wala nushooran

4.Waqala allatheena kafaroo in hatha illa ifkun iftarahu waaAAanahu AAalayhi qawmun akharoona faqad jaoo thulman wazooran

5.Waqaloo asateeru al-awwaleena iktatabaha fahiya tumla AAalayhi bukratan waaseelan

6.Qul anzalahu allathee yaAAlamu alssirra fee alssamawati waal-ardi innahu kana ghafooran raheeman

7.Waqaloo mali hatha alrrasooli ya/kulu alttaAAama wayamshee fee al-aswaqi lawla onzila ilayhi malakun fayakoona maAAahu natheeran

8.Aw yulqa ilayhi kanzun aw takoonu lahu jannatun ya/kulu minha waqala alththalimoona in tattabiAAoona illa rajulan mashooran

9.Onthur kayfa daraboo laka al-amthala fadalloo fala yastateeAAoona sabeelan

10.Tabaraka allathee in shaa jaAAala laka khayran min thalika jannatin tajree min tahtiha al-anharu wayajAAal laka qusooran

11.Bal kaththaboo bialssaAAati waaAAtadna liman kaththaba bialssaAAati saAAeeran

12.Itha raat-hum min makanin baAAeedin samiAAoo

laha taghayyuthan wazafeeran

13.Wa-itha olqoo minha makanan dayyiqan muqarraneena daAAaw hunalika thubooran

14.La tadAAoo alyawma thubooran wahidan waodAAoo thubooran katheeran

15.Qul athalika khayrun am jannatu alkhuldi allatee wuAAida almuttaqoona kanat lahum jazaan wamaseeran

16.Lahum feeha ma yashaoona khalideena kana AAala rabbika waAAdan mas-oolan

17.Wayawma yahshuruhum wama yaAAbudoona min dooni Allahi fayaqoolu aantum adlaltum AAibadee haola-i am hum dalloo alssabeela

18.Qaloo subhanaka ma kana yanbaghee lana an nattakhitha min doonika min awliyaa walakin mattaAAtahum waabaahum hatta nasoo alththikra wakanoo qawman booran

19.Faqad kaththabookum bima taqooloona fama tastateeAAoona sarfan wala nasran waman yathlim minkum nuthiqhu AAathaban kabeeran

20.Wama arsalna qablaka mina almursaleena illa innahum laya/kuloona alttaAAama wayamshoona fee al-aswaqi wajaAAalna baAAdakum libaAAdin fitnatan atasbiroona wakana rabbuka baseeran

21.Waqala allatheena la yarjoona liqaana lawla onzila AAalayna almala-ikatu aw nara rabbana laqadi istakbaroo fee anfusihim waAAataw AAutuwwan kabeeran

22.Yawma yarawna almala-ikata la bushra yawma-ithin lilmujrimeena wayaqooloona hijran mahjooran

23.Waqadimna ila ma AAamiloo min AAamalin fajaAAalnahu habaan manthooran

24.As-habu aljannati yawma-ithin khayrun mustaqarran waahsanu maqeelan

25.Wayawma tashaqqaqu alssamao bialghamami wanuzzila almala-ikatu tanzeelan

26.Almulku yawma-ithin alhaqqu lilrrahmani wakana yawman AAala alkafireena AAaseeran

27.Wayawma yaAAaddu alththalimu AAala yadayhi yaqoolu ya laytanee ittakhathtu maAAa alrrasooli sabeelan

28.Ya waylata laytanee lam attakhith fulanan khaleelan

29.Laqad adallanee AAani alththikri baAAda ith jaanee wakana alshshaytanu lil-insani khathoolan

30.Waqala alrrasoolu ya rabbi inna qawmee ittakhathoo hatha alqur-ana mahjooran

31.Wakathalika jaAAalna likulli nabiyyin AAaduwwan mina almujrimeena wakafa birabbika hadiyan wanaseeran

32.Waqala allatheena kafaroo lawla nuzzila AAalayhi alqur-anu jumlatan wahidatan kathalika linuthabbita bihi fu-adaka warattalnahu tarteelan

33.Wala ya/toonaka bimathalin illa ji/naka bialhaqqi waahsana tafseeran

34.Allatheena yuhsharoona AAala wujoohihim ila

jahannama ola-ika sharrun makanan waadallu sabeelan

35.Walaqad atayna moosa alkitaba wajaAAalna maAAahu akhahu haroona wazeeran

36.Faqulna ithhaba ila alqawmi allatheena kaththaboo bi-ayatina fadammarnahum tadmeeran

37.Waqawma noohin lamma kaththaboo alrrusula aghraqnahum wajaAAalnahum lilnnasi ayatan waaAAtadna lilththalimeena AAathaban aleeman

38.WaAAadan wathamooda waas-haba alrrassi waquroonan bayna thalika katheeran

39.Wakullan darabna lahu al-amthala wakullan tabbarna tatbeeran

40.Walaqad ataw AAala alqaryati allatee omtirat matara alssaw-i afalam yakoonoo yarawnaha bal kanoo la yarjoona nushooran

41.Wa-itha raawka in yattakhithoonaka illa huzuwan ahatha allathee baAAatha Allahu rasoolan

42.In kada layudilluna AAan alihatina lawla an sabarna AAalayha wasawfa yaAAlamoona heena yarawna alAAathaba man adallu sabeelan

43.Araayta mani ittakhatha ilahahu hawahu afaanta takoonu AAalayhi wakeelan

44.Am tahsabu anna aktharahum yasmaAAoona aw yaAAqiloona in hum illa kaal-anAAami bal hum adallu sabeelan

45.Alam tara ila rabbika kayfa madda alththilla walaw shaa lajaAAalahu sakinan thumma jaAAalna alshshamsa AAalayhi daleelan

46.Thumma qabadnahu ilayna qabdan yaseeran

47.Wahuwa allathee jaAAala lakumu allayla libasan waalnnawma subatan wajaAAala alnnahara nushooran

48.Wahuwa allathee arsala alrriyaha bushran bayna yaday rahmatihi waanzalna mina alssama-i maan tahooran

49.Linuhyiya bihi baldatan maytan wanusqiyahu mimma khalaqna anAAaman waanasiyya katheeran

50.Walaqad sarrafnahu baynahum liyaththakkaroo faaba aktharu alnnasi illa kufooran

51.Walaw shi/na labaAAathna fee kulli qaryatin natheeran

52.Fala tutiAAi alkafireena wajahidhum bihi jihadan kabeeran

53.Wahuwa allathee maraja albahrayni hatha AAathbun furatun wahatha milhun ojajun wajaAAala baynahuma barzakhan wahijran mahjooran

54.Wahuwa allathee khalaqa mina alma-i basharan fajaAAalahu nasaban wasihran wakana rabbuka qadeeran

55.WayaAAbudoona min dooni Allahi ma la yanfaAAuhum wala yadurruhum wakana alkafiru AAala rabbihi thaheeran

56.Wama arsalnaka illa mubashshiran wanatheeran

57.Qul ma as-alukum AAalayhi min ajrin illa man shaa an yattakhitha

ila rabbihi sabeelan

58.Watawakkal AAala alhayyi allathee la yamootu wasabbih bihamdihi wakafa bihi bithunoobi AAibadihi khabeeran

59.Allathee khalaqa alssamawati waal-arda wama baynahuma fee sittati ayyamin thumma istawa AAala alAAarshi alrrahmanu fais-al bihi khabeeran

60.Wa-itha qeela lahumu osjudoo lilrrahmani qaloo wama alrrahmanu anasjudu lima ta/muruna wazadahum nufooran

61.Tabaraka allathee jaAAala fee alssama-i buroojan wajaAAala feeha sirajan waqamaran muneeran

62.Wahuwa allathee jaAAala allayla waalnnahara khilfatan liman arada an yaththakkara aw arada shukooran

63.WaAAibadu alrrahmani allatheena yamshoona AAala al-ardi hawnan wa-itha khatabahumu aljahiloona qaloo salaman

64.Waallatheena yabeetoona lirabbihim sujjadan waqiyaman

65.Waallatheena yaqooloona rabbana isrif AAanna AAathaba jahannama inna AAathabaha kana gharaman

66.Innaha saat mustaqarran wamuqaman

67.Waallatheena itha anfaqoo lam yusrifoo walam yaqturoo wakana bayna thalika qawaman

68.Waallatheena la yadAAoona maAAa Allahi ilahan akhara wala yaqtuloona alnnafsa allatee harrama Allahu illa bialhaqqi wala yaznoona waman yafAAal thalika yalqa athaman

69.YudaAAaf lahu alAAathabu yawma alqiyamati wayakhlud feehi muhanan

70.Illa man taba waamana waAAamila AAamalan salihan faola-ika yubaddilu Allahu sayyi-atihim hasanatin wakana Allahu ghafooran raheeman

71.Waman taba waAAamila salihan fa-innahu yatoobu ila Allahi mataban

72.Waallatheena la yashhadoona alzzoora wa-itha marroo biallaghwi marroo kiraman

73.Waallatheena itha thukkiroo bi-ayati rabbihim lam yakhirroo AAalayha summan waAAumyanan

74.Waallatheena yaqooloona rabbana hab lana min azwajina wathurriyyatina qurrata aAAyunin waijAAalna lilmuttaqeena imaman

75.Ola-ika yujzawna alghurfata bima sabaroo wayulaqqawna feeha tahiyyatan wasalaman

76.Khalideena feeha hasunat mustaqarran wamuqaman

77.Qul ma yaAAbao bikum rabbee lawla duAAaokum faqad kaththabtum fasawfa yakoonu lizaman

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

بزرگ [و خجسته است كسى كه بر بنده خود، فرقان [=كتاب جداسازنده حق از باطل را نازل فرمود، تا براى جهانيان هشداردهنده اى

باشد. (1)

همان كس كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آنِ اوست، و فرزندى اختيار نكرده و براى او شريكى در فرمانروايى نبوده است، و هر چيزى را آفريده و بدان گونه كه درخور آن بوده اندازه گيرى كرده است. (2)

و به جاى او خدايانى براى خود گرفته اند كه چيزى را خلق نمى كنند و خود خلق شده اند و براى خود نه زيانى را در اختيار دارند و نه سودى را، و نه مرگى را در اختيار دارند و نه حياتى و نه رستاخيزى را. (3)

و كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: «اين [كتاب جز دروغى كه آن را بربافته [چيزى نيست، و گروهى ديگر او را بر آن يارى كرده اند.» و قطعاً [با چنين نسبتى ظلم و بهتانى به پيش آوردند. (4)

و گفتند: «افسانه هاى پيشينيان است كه آنها را براى خود نوشته، و صبح و شام بر او املا مى شود.» (5)

بگو: «آن را كسى نازل ساخته است كه راز نهانها را در آسمانها و زمين مى داند، و هموست كه همواره آمرزنده مهربان است.» (6)

و گفتند: «اين چه پيامبرى است كه غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟ چرا فرشته اى به سوى او نازل نشده تا همراه وى هشداردهنده باشد؟ (7)

يا گنجى به طرف او افكنده نشده يا باغى ندارد كه از [بار و بَر] آن بخورد؟» و ستمكاران گفتند: « جز مردى افسون شده را دنبال نمى كنيد.» (8)

بنگر چگونه براى تو مَثَلها زدند و گمراه شدند؛ در نتيجه نمى توانند راهى بيابند. (9)

بزرگ [و خجسته است كسى كه اگر بخواهد بهتر از اين را براى تو قرار

مى دهد: باغهايى كه جويبارها از زير [درختان آن روان خواهد بود، و براى تو كاخها پديد مى آورد. (10)

[نه!] بلكه [آنها] رستاخيز را دروغ خواندند، و براى هر كس كه رستاخيز را دروغ خوانَد آتش سوزان آماده كرده ايم. (11)

چون [دوزخ از فاصله اى دور، آنان را ببيند، خشم و خروشى از آن مى شنوند. (12)

و چون آنان را در تنگنايى از آن به زنجير كشيده بيندازند، آنجاست كه مرگ [خود] را مى خواهند. (13)

«امروز يك بار هلاك [خود] را مخواهيد و بسيار هلاك [خود] را بخواهيد.» (14)

بگو: «آيا اين [عقوبت بهتر است يا بهشت جاويدان كه به پرهيزگاران وعده داده شده است كه پاداش و سرانجام آنان است؟» (15)

جاودانه هر چه بخواهند در آنجا دارند. پروردگار تو مسؤول [تحقق اين وعده است. (16)

و روزى كه آنان را با آنچه به جاى خدا مى پرستند، محشور مى كند، پس مى فرمايد: «آيا شما اين بندگان مرا به بيراهه كشانديد يا خود گمراه شدند؟» (17)

مى گويند: «منزهى تو، ما را نسزد كه جز تو دوستى براى خود بگيريم، ولى تو آنان و پدرانشان را برخوردار كردى تا [آنجا كه ياد [تو] را فراموش كردند و گروهى هلاك شده، بودند.» (18)

قطعاً [خدايانتان در آنچه مى گفتيد، شما را تكذيب كردند؛ در نتيجه نه مى توانيد [عذاب را از خود] دفع كنيد و نه [خود را] يارى نماييد و هر كس از شما شرك ورزد عذابى سهمگين به او مى چشانيم. (19)

و پيش از تو پيامبران [خود] را نفرستاديم جز اينكه آنان [نيز] غذا مى خوردند و در بازارها راه مى رفتند، و برخى از شما را

براى برخى ديگر [وسيله آزمايش قرار داديم. آيا شكيبايى مى كنيد؟ و پروردگار تو همواره بيناست. (20)

و كسانى كه به لقاى ما اميد ندارند، گفتند: «چرا فرشتگان بر ما نازل نشدند يا پروردگارمان را نمى بينيم؟» قطعاً در مورد خود تكبر ورزيدند و سخت سركشى كردند. (21)

روزى كه فرشتگان را ببينند، آن روز براى گناهكاران بشارتى نيست، و مى گويند: «دور و ممنوع [آيد از رحمت خدا].» (22)

و به هر گونه كارى كه كرده اند مى پردازيم و آن را [چون گَردى پراكنده مى سازيم. (23)

آن روز، جايگاه اهل بهشت بهتر و استراحتگاهشان نيكوتر است. (24)

و روزى كه آسمان با ابرى سپيد از هم مى شكافد و فرشتگان نزول يابند! (25)

آن روز، فرمانروايى بحق، از آنِ [خداىِ رحمان است و روزى است كه بر كافران بسى دشوار است. (26)

و روزى است كه ستمكار دستهاى خود را مى گزد [و] مى گويد: «اى كاش با پيامبر راهى برمى گرفتم.» (27)

«اى واى، كاش فلانى را دوست [خود] نگرفته بودم. (28)

او [بود كه مرا به گمراهى كشانيد پس از آنكه قرآن به من رسيده بود.» و شيطان همواره فروگذارنده انسان است. (29)

و پيامبر [خدا] گفت: «پروردگارا، قوم من اين قرآن را رها كردند.» (30)

و اين گونه براى هر پيامبرى دشمنى از گناهكاران قرار داديم، و همين بس كه پروردگارت راهبر و ياور توست. (31)

و كسانى كه كافر شدند، گفتند: «چرا قرآن يكجا بر او نازل نشده است؟» اين گونه [ما آن را به تدريج نازل كرديم تا قلبت را به وسيله آن استوار گردانيم، و آن را به آرامى [بر تو]

خوانديم. (32)

و براى تو مَثَلى نياوردند، مگر آنكه [ما] حق را با نيكوترين بيان براى تو آورديم. (33)

كسانى كه -به رو درافتاده- به سوى جهنم رانده مى شوند، آنان بدترين جاى و گم ترين راه را دارند. (34)

و به يقين [ما] به موسى كتاب [آسمانى عطا كرديم، و برادرش هارون را همراه او دستيار[ش گردانيديم. (35)

پس گفتيم: «هر دو به سوى قومى كه نشانه هاى ما را به دروغ گرفتند برويد.» پس [ما] آنان را به سختى هلاك نموديم. (36)

و قوم نوح را آنگاه كه پيامبران [خدا] را تكذيب كردند غرقشان ساختيم، و آنان را براى [همه مردم عبرتى گردانيديم و براى ستمكاران عذابى پر درد آماده كرده ايم. (37)

و [نيز] عاديان و ثموديان و اصحاب رَسّ و نسلهاى بسيارى ميان اين [جماعتها] را [هلاك كرديم . (38)

و براى همه آنان مَثَلها زديم و همه را زير و زَبَر كرديم. (39)

و قطعاً بر شهرى كه باران بلا بر آن بارانده شد گذشته اند؛ مگر آن را نديده اند؟ [چرا،] ولى اميد به زنده شدن ندارند. (40)

و چون تو را ببينند، جز به ريشخندت نگيرند، [كه:] «آيا اين همان كسى است كه خدا او را به رسالت فرستاده است؟ (41)

چيزى نمانده بود كه ما را از خدايانمان -اگر بر آن ايستادگى نمى كرديم- منحرف كند. «و هنگامى كه عذاب را مى بينند به زودى خواهند دانست چه كسى گمراه تر است. (42)

آيا آن كس كه هواى [نفس خود را معبود خويش گرفته است ديدى؟ آيا [مى توانى ضامن او باشى؟ (43)

يا گمان دارى كه بيشترشان مى شنوند يا مى انديشند؟ آنان جز

مانند ستوران نيستند، بلكه گمراه ترند. (44)

آيا نديده اى كه پروردگارت چگونه سايه را گسترده است؟ و اگر مى خواست، آن را ساكن قرار مى داد، آنگاه خورشيد را بر آن دليل گردانيديم. (45)

سپس آن [سايه را اندك اندك به سوى خود بازمى گيريم. (46)

و اوست كسى كه شب را براى شما پوششى قرار داد و خواب را [مايه آرامشى. و روز را زمان برخاستن [شما] گردانيد. (47)

و اوست آن كس كه بادها را نويدى پيشاپيش رحمت خويش [=باران فرستاد و از آسمان، آبى پاك فرود آورديم، (48)

تا به وسيله آن سرزمينى پژمرده را زنده گردانيم و آن را به آنچه خلق كرده ايم -از دامها و انسانهاى بسيار- بنوشانيم. (49)

و قطعاً آن [پند] را ميان آنان گوناگون ساختيم تا توجه پيدا كنند، و[لى ] بيشتر مردم جز ناسپاسى نخواستند. (50)

و اگر مى خواستيم قطعاً در هر شهرى هشداردهنده اى برمى انگيختيم. (51)

پس، از كافران اطاعت مكن، و با [الهام گرفتن از] قرآن با آنان به جهادى بزرگ بپرداز. (52)

و اوست كسى كه دو دريا را موج زنان به سوى هم روان كرد: اين يكى شيرين [و] گوارا و آن يكى شور [و] تلخ است؛ و ميان آن دو، مانع و حريمى استوار قرار داد. (53)

و اوست كسى كه از آب، بشرى آفريد و او را [داراى خويشاوندى نسبى و دامادى قرار داد، و پروردگار تو همواره تواناست. (54)

و غير از خدا چيزى را مى پرستند كه نه سودشان مى دهد و نه زيانشان مى رساند؛ و كافر همواره در برابر پروردگار خود همپشت [شيطان است. (55)

و تو را جز بشارتگر

و بيم دهنده نفرستاديم. (56)

بگو: «بر اين [رسالت اجرى از شما طلب نمى كنم، جز اينكه هر كس بخواهد راهى به سوى پروردگارش [در پيش گيرد.» (57)

و بر آن زنده كه نمى ميرد توكل كن و به ستايش او تسبيح گوى؛ و همين بس كه او به گناهان بندگانش آگاه است. (58)

همان كسى كه آسمانها و زمين، و آنچه را كه ميان آن دو است، در شش روز آفريد. آنگاه بر عرش استيلا يافت. رحمتگر عام [اوست . در باره وى از خبره اى بپرس [كه مى داند]. (59)

و چون به آنان گفته شود: «[خداى رحمان را سجده كنيد»، مى گويند: «رحمان چيست؟ آيا براى چيزى كه ما را [بدان فرمان مى دهى سجده كنيم؟» و بر رميدنشان مى افزايد. (60)

[فرخنده و] بزرگوار است آن كسى كه در آسمان برجهايى نهاد، و در آن، چراغ و ماهى نوربخش قرار داد. (61)

و اوست كسى كه براى هر كس كه بخواهد عبرت گيرد يا بخواهد سپاسگزارى نمايد، شب و روز را جانشين يكديگر گردانيد. (62)

و بندگان خداى رحمان كسانى اند كه روى زمين به نرمى گام برمى دارند؛ و چون نادانان ايشان را طرف خطاب قرار دهند به ملايمت پاسخ مى دهند. (63)

و آنانند كه در حال سجده يا ايستاده، شب را به روز مى آورند. (64)

و كسانى اند كه مى گويند: «پروردگارا، عذاب جهنم را از ما بازگردان كه عذابش سخت و دايمى است. (65)

و در حقيقت، آن بد قرارگاه و جايگاهى است. (66)

و كسانى اند كه چون انفاق كنند، نه ولخرجى مى كنند و نه تنگ مى گيرند، و ميان اين دو [روش حد وسط را

برمى گزينند. (67)

و كسانى اند كه با خدا معبودى ديگر نمى خوانند و كسى را كه خدا [خونش را] حرام كرده است جز به حق نمى كُشند، و زنا نمى كنند، و هر كس اينها را انجام دهد سزايش را دريافت خواهد كرد. (68)

براى او در روز قيامت عذاب دو چندان مى شود و پيوسته در آن خوار مى ماند. (69)

مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته كند. پس خداوند بديهايشان را به نيكيها تبديل مى كند، و خدا همواره آمرزنده مهربان است. (70)

و هر كس توبه كند و كار شايسته انجام دهد، در حقيقت به سوى خدا بازمى گردد. (71)

و كسانى اند كه گواهى دروغ نمى دهند؛ و چون بر لغو بگذرند با بزرگوارى مى گذرند. (72)

و كسانى اند كه چون به آيات پروردگارشان تذكر داده شوند، كر و كور روى آن نمى افتند. (73)

و كسانى اند كه مى گويند: «پروردگارا، به ما از همسران و فرزندانمان آن ده كه مايه روشنى چشمان [ما] باشد، و ما را پيشواى پرهيزگاران گردان.» (74)

اينانند كه به پاس آنكه صبر كردند، غرفه هاى بهشت را] پاداش خواهند يافت و در آنجا با سلام و درود مواجه خواهند شد. (75)

در آنجا، جاودانه خواهند ماند. چه خوش قرارگاه و مقامى! (76)

بگو: «اگر دعاى شما نباشد، پروردگارم هيچ اعتنايى به شما نمى كند. در حقيقت شما به تكذيب پرداخته ايد و به زودى [عذاب بر شما] لازم خواهد شد.» (77)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» زوال ناپذير و پر بركت است كسى كه قرآن را بر بنده اش نازل كرد تا بيم دهنده جهانيان باشد.

«2» خداوندى كه حكومت آسمانها و زمين از آن اوست،

و فرزندى براى خود انتخاب نكرد، و همتايى در حكومت و مالكيّت ندارد، و همه چيز را آفريد، و به دقّت اندازه گيرى نمود!

«3» آنان غير از خداوند معبودانى براى خود برگزيدند؛ معبودانى كه چيزى را نمى آفرينند، بلكه خودشان مخلوقند، و مالك زيان و سود خويش نيستند، و نه مالك مرگ و حيات و رستاخيز خويشند.

«4» و كافران گفتند: (اين فقط دروغى است كه او ساخته، و گروهى ديگر او را بر اين كار يارى داده اند.) آنها [با اين سخن،] ظلم و دروغ بزرگى را مرتكب شدند.

«5» و گفتند: (اين همان افسانه هاى پيشينيان است كه وى آن را رونويس كرده، و هر صبح و شام بر او املا مى شود.)

«6» بگو: (كسى آن را نازل كرده كه اسرار آسمانها و زمين را مى داند؛ او [هميشه] آمرزنده و مهربان بوده است!)

«7» و گفتند: (چرا اين پيامبر غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟! [نه سنّت فرشتگان را دارد و نه روش شاهان را!] چرا فرشته اى بر او نازل نشده كه همراه وى مردم را انذار كند [و گواه صدق دعوى او باشد]؟!

«8» يا گنجى [از آسمان] براى او فرستاده شود، يا باغى داشته باشد كه از [ميوه] آن بخورد [و امرار معاش كند]؟!) و ستمگران گفتند: (شما تنها از مردى مجنون پيروى مى كنيد!)

«9» ببين چگونه براى تو مثلها زدند و گمراه شدند، آن گونه كه قدرت پيدا كردن راه را ندارند!

«10» زوال ناپذير و بزرگ است خدايى كه اگر بخواهد براى تو بهتر از اين قرار مى دهد: باغهايى كه نهرها از زير درختانش جارى است، و [اگر بخواهد] براى تو

كاخهايى مجلّل قرارمى دهد.

«11» [اينها همه بهانه است] بلكه آنان قيامت را تكذيب كرده اند؛ و ما براى كسى كه قيامت را تكذيب كند، آتشى شعله ور و سوزان فراهم كرده ايم!

«12» هنگامى كه اين آتش آنان را از مكانى دور ببيند، صداى وحشتناك و خشم آلودش را كه با نفس زدن شديد همراه است مى شنوند.

«13» و هنگامى كه در جاى تنگ و محدودى از آن افكنده شوند در حالى كه در غل و زنجيرند، فرياد واويلاى آنان بلند مى شود!

«14» [به آنان گفته مى شود:] امروز يك بار واويلا نگوييد، بلكه بسيار واويلا بگوييد!

«15» [اى پيامبر!] بگو: (آيا اين بهتر است يا بهشت جاويدانى كه به پرهيزگاران وعده داده شده؟! بهشتى كه پاداش اعمال آنها، و قرارگاهشان است.)

«16» هر چه بخواهند در آنجا برايشان فراهم است؛ جاودانه در آن خواهند ماند؛ اين وعده اى است مسلّم كه پروردگارت بر عهده گرفته است!

«17» [به خاطر بياور] روزى را كه همه آنان و معبودهايى را كه غير از خدا مى پرستند جمع مى كند، آنگاه به آنها مى گويد: (آيا شما اين بندگان مرا گمراه كرديد يا خود آنان راه را گم كردند؟!)

«18» [در پاسخ] مى گويند: (منزّهى تو! براى ما شايسته نبود كه غير از تو اوليايى برگزينيم، ولى آنان و پدرانشان را از نعمتها برخوردار نمودى تا اينكه [به جاى شكر نعمت] ياد تو را فراموش كردند و تباه و هلاك شدند.)

«19» [خداوند به آنان مى گويد: ببينيد] اين معبودان، شما را در آنچه مى گوييد تكذيب كردند! اكنون نمى توانيد عذاب الهى را برطرف بسازيد، يا از كسى يارى بطلبيد! و هر كس از شما ستم كند، عذاب شديدى

به او مى چشانيم!

«20» ما هيچ يك از رسولان را پيش از تو نفرستاديم مگر اينكه غذا مى خوردند و در بازارها راه مى رفتند؛ و بعضى از شما را وسيله امتحان بعضى ديگر قرارداديم، آيا صبر و شكيبايى مى كنيد [و از عهده امتحان برمى آييد]؟! و پروردگار تو همواره بصير و بينا بوده است.

«21» و كسانى كه اميدى به ديدار ما ندارند [و رستاخيز را انكار مى كنند] گفتند: (چرا فرشتگان بر ما نازل نشدند و يا پروردگارمان را با چشم خود نمى بينيم؟!) آنها درباره خود تكبّر ورزيدند و طغيان بزرگى كردند!

«22» [آنها به آرزوى خود مى رسند،] امّا روزى كه فرشتگان را مى بينند، روز بشارت براى مجرمان نخواهد بود [بلكه روز مجازات و كيفر آنان است]! و مى گويند: (ما را امان دهيد، ما را معاف داريد!) [امّا سودى ندارد!]

«23» و ما به سراغ اعمالى كه انجام داده اند مى رويم، و همه را همچون ذرّات غبار پراكنده در هوا قرار مى دهيم!

«24» بهشتيان در آن روز قرارگاهشان از همه بهتر، و استراحتگاهشان نيكوتر است!

«25» و [بخاطر آور] روزى را كه آسمان با ابرها شكافته مى شود، و فرشتگان نازل مى گردند.

«26» حكومت در آن روز از آن خداوند رحمان است؛ و آن روز، روز سختى براى كافران خواهد بود!

«27» و [به خاطر آور] روزى را كه ستمكار دست خود را [از شدّت حسرت] به دندان مى گزد و مى گويد: (اى كاش با رسول [خدا] راهى برگزيده بودم!

«28» اى واى بر من، كاش فلان [شخص گمراه] را دوست خود انتخاب نكرده بودم!

«29» او مرا از يادآورى [حق] گمراه ساخت بعد از آنكه [ياد حق] به سراغ

من آمده بود!) و شيطان هميشه خواركننده انسان بوده است!

«30» و پيامبر عرضه داشت: (پروردگارا! قوم من قرآن را رها كردند).

«31» [آرى،] اين گونه براى هر پيامبرى دشمنى از مجرمان قرار داديم؛ امّا [براى تو] همين بس كه پروردگارت هادى و ياور [تو] باشد!

«32» و كافران گفتند: (چرا قرآن يكجا بر او نازل نمى شود؟!) اين بخاطر آن است كه قلب تو را بوسيله آن محكم داريم، و [از اين رو] آن را به تدريج بر تو خوانديم.

«33» آنان هيچ مثلى براى تو نمى آورند مگر اينكه ما حق را براى تو مى آوريم، و تفسيرى بهتر [و پاسخى دندان شكن كه در برابر آن ناتوان شوند]!

«34» [تو گمراه نيستى،] آنان كه بر صورتهايشان بسوى جهنم محشور مى شوند، بدترين محل را دارند و گمراه ترين افرادند!

«35» و ما به موسى كتاب [آسمانى] داديم؛ و برادرش هارون را ياور او قرار داديم؛

«36» و گفتيم: (به سوى اين قوم كه آيات ما را تكذيب كردند برويد!) [امّا آن مردم به مخالفت برخاستند] و ما به شدّت آنان را درهم كوبيديم!

«37» و قوم نوح را هنگامى كه رسولان [ما] را تكذيب كردند غرق نموديم، و آنان را درس عبرتى براى مردم قرار داديم؛ و براى ستمگران عذاب دردناكى فراهم ساخته ايم!

«38» [همچنين] قوم عاد و ثمود و اصحاب الرّس [= گروهى كه درختان صنوبر را مى پرستيدند] و اقوام بسيار ديگرى را كه در اين ميان بودند، هلاك كرديم!

«39» و براى هر يك از آنها مثلها زديم؛ و [چون سودى نداد،] همگى را نابود كرديم!

«40» آنها [= مشركان مكّه] از كنار شهرى كه

باران شرّ [= بارانى از سنگهاى آسمانى] بر آن باريده بود [= ديار قوم لوط] گذشتند؛ آيا آن را نمى ديدند؟! [آرى، مى ديدند] ولى به رستاخيز ايمان نداشتند!

«41» و هنگامى كه تو را مى بينند، تنها به باد استهزايت مى گيرند [و مى گويند:] آيا اين همان كسى است كه خدا او را بعنوان پيامبر برانگيخته است؟!

«42» اگر ما بر پرستش خدايانمان استقامت نمى كرديم، بيم آن مى رفت كه ما را گمراه سازد! امّا هنگامى كه عذاب الهى را ببينند، بزودى مى فهمند چه كسى گمراهتر بوده است!

«43» آيا ديدى كسى را كه هواى نفسش را معبود خود برگزيده است؟! آيا تو مى توانى او را هدايت كنى [يا به دفاع از او برخيزى]؟!

«44» آيا گمان مى برى بيشتر آنان مى شنوند يا مى فهمند؟! آنان فقط همچون چهارپايانند، بلكه گمراهترند!

«45» آيا نديدى چگونه پروردگارت سايه را گسترده ساخت؟! و اگر مى خواست آن را ساكن قرار مى داد؛ سپس خورشيد را بر وجود آن دليل قرار داديم!

«46» سپس آن را آهسته جمع مى كنيم [و نظام سايه و آفتاب را حاكم مى سازيم]!

«47» او كسى است كه شب را براى شما لباس قرار داد، و خواب را مايه استراحت، و روز را وسيله حركت و حيات!

«48» او كسى است كه بادها را بشارتگرانى پيش از رحمتش فرستاد، و از آسمان آبى پاك كننده نازل كرديم...

«49» تا بوسيله آن، سرزمين مرده اى را زنده كنيم؛ و آن را به مخلوقاتى كه آفريده ايم - چهارپايان و انسانهاى بسيار - مى نوشانيم.

«50» ما اين آيات را بصورتهاى گوناگون براى آنان بيان كرديم تا متذكّر شوند، ولى بيشتر مردم از هر كارى جز انكار و

كفر ابا دارند.

«51» و اگر مى خواستيم، در هر شهر و ديارى بيم دهنده اى برمى انگيختيم [ولى اين كار لزومى نداشت].

«52» بنابر اين از كافران اطاعت مكن، و بوسيله آن [= قرآن] با آنان جهاد بزرگى بنما!

«53» او كسى است كه دو دريا را در كنار هم قرار داد؛ يكى گوارا و شيرين، و ديگر شور و تلخ؛ و در ميان آنها برزخى قرار داد تا با هم مخلوط نشوند [گويى هر يك به ديگرى مى گويد:] دور باش و نزديك نيا!

«54» او كسى است كه از آب، انسانى را آفريد؛ سپس او را نسب و سبب قرار داد [و نسل او را از اين دو طريق گسترش داد]؛ و پروردگار تو همواره توانا بوده است.

«55» آنان جز خدا چيزهايى را مى پرستند كه نه به آنان سودى مى رساند و نه زيانى؛ و كافران هميشه در برابر پروردگارشان [در طريق كفر] پشتيبان يكديگرند.

«56» [اى پيامبر!] ما تو را جز بعنوان بشارت دهنده و انذار كننده نفرستاديم!

«57» بگو: (من در برابر آن [ابلاغ آيين خدا] هيچ گونه پاداشى از شما نمى طلبم؛ مگر كسى كه بخواهد راهى بسوى پروردگارش برگزيند [اين پاداش من است.])

«58» و توكّل كن بر آن زنده اى كه هرگز نمى ميرد؛ و تسبيح و حمد او را بجا آور؛ و همين بس كه او از گناهان بندگانش آگاه است!

«59» همان [خدايى] كه آسمانها و زمين و آنچه را ميان اين دو وجود دارد، در شش روز [= شش دوران] آفريد؛ سپس بر عرش [قدرت] قرار گرفت [و به تدبير جهان پرداخت، او خداوند] رحمان است؛ از او بخواه كه از همه

چيز آگاه است!

«60» و هنگامى كه به آنان گفته شود: (براى خداوند رحمان سجده كنيد!) مى گويند:(رحمان چيست؟! [ما اصلاً رحمان را نمى شناسيم!] آيا براى چيزى سجده كنيم كه تو به ما دستور مى دهى؟!) [اين سخن را مى گويند] و بر نفرتشان افزوده مى شود!

«61» جاودان و پربركت است آن [خدايى] كه در آسمان منزلگاه هائى براى ستارگان قرار داد؛ و در ميان آن، چراغ روشن و ماه تابانى آفريد!

«62» و او همان كسى است كه شب و روز را جانشين يكديگر قرار داد براى كسى كه بخواهد متذكّر شود يا شكرگزارى كند [و آنچه را در روز كوتاهى كرده در شب انجام دهد و به عكس].

«63» بندگان [خاص خداوند] رحمان، كسانى هستند كه با آرامش و بى تكبّر بر زمين راه مى روند؛ و هنگامى كه جاهلان آنها را مخاطب سازند [و سخنان نابخردانه گويند]، به آنها سلام مى گويند [و با بى اعتنايى و بزرگوارى مى گذرند]؛

«64» كسانى كه شبانگاه براى پروردگارشان سجده و قيام مى كنند؛

«65» و كسانى كه مى گويند: (پروردگارا! عذاب جهنم را از ما برطرف گردان، كه عذابش سخت و پر دوام است!

«66» مسلّماً آن [جهنم]، بد جايگاه و بد محلّ اقامتى است!)

«67» و كسانى كه هرگاه انفاق كنند، نه اسراف مى نمايند و نه سخت گيرى؛ بلكه در ميان اين دو، حدّ اعتدالى دارند.

«68» و كسانى كه معبود ديگرى را با خداوند نمى خوانند؛ و انسانى را كه خداوند خونش را حرام شمرده، جز بحق نمى كشند؛ و زنا نمى كنند؛ و هر كس چنين كند، مجازات سختى خواهد ديد!

«69» عذاب او در قيامت مضاعف مى گردد، و هميشه با خوارى در آن خواهد ماند!

«70» مگر كسانى كه توبه كنند و ايمان آورند و عمل صالح انجام دهند، كه خداوند گناهان آنان را به حسنات مبدّل مى كند؛ و خداوند همواره آمرزنده و مهربان بوده است!

«71» و كسى كه توبه كند و عمل صالح انجام دهد، بسوى خدا بازگشت مى كند [و پاداش خود را از او مى گيرد.]

«72» و كسانى كه شهادت به باطل نمى دهند [و در مجالس باطل شركت نمى كنند]؛ و هنگامى كه با لغو و بيهودگى برخورد كنند، بزرگوارانه از آن مى گذرند.

«73» و كسانى كه هرگاه آيات پروردگارشان به آنان گوشزد شود، كر و كور روى آن نمى افتند.

«74» و كسانى كه مى گويند: (پروردگارا! از همسران و فرزندانمان مايه روشنى چشم ما قرارده، و ما را براى پرهيزگاران پيشوا گردان!)

«75» [آرى،] آنها هستند كه درجات عالى بهشت در برابر شكيباييشان به آنان پاداش داده مى شود؛ و در آن، با تحيّت و سلام روبه رو مى شوند.

«76» در حالى كه جاودانه در آن خواهند ماند؛ چه قرارگاه و محلّ اقامت خوبى!

«77» بگو: (پروردگارم براى شما ارجى قائل نيست اگر دعاى شما نباشد؛ شما [آيات خدا و پيامبران را] تكذيب كرديد، و [اين عمل] دامان شما را خواهد گرفت و از شما جدا نخواهد شد!)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

هميشه سودمند و با بركت است آنكه فرقان را [كه قرآن جدا كننده حق از باطل است] به تدريج بر بنده اش نازل كرد، تا براى جهانيان بيم دهنده باشد. (1)

همان كه فرمانروايى آسمان ها و زمين فقط در سيطره اوست و فرزندى براى خود نگرفته است و در فرمانروايى شريكى ندارد

و هر چيزى را آفريده و آن را به اندازه قرار داده، اندازه اى درست و دقيق. (2)

و [مشركان] به جاى او معبودانى اختيار كرده اند كه چيزى را نمى آفرينند و خود آفريده مى شوند، و براى خودشان مالك زيان و سودى نيستند، و قدرت و تسلطى بر مرگ و حيات و برانگيختن پس از مرگ ندارند، (3)

و كافران گفتند: اين [قرآن] چيزى نيست جز دروغى كه [پيامبر] آن را از پيش خود ساخته و ديگران او را بر ساختن آن يارى داده اند، بى ترديد [با اين نسبت ناروا] مرتكب ستمى سنگين و دروغى بزرگ [و تهمتى زشت] شده اند. (4)

و گفتند: افسانه هاى مكتوب پيشينيان است كه نوشتن [از روى] آنها را از [نويسندگان] درخواست كرده است و آن [نوشته]ها هر صبح و شام بر او خوانده مى شود [تا حفظ كند و بر ما بخواند و بگويد: اين وحى آسمانى است!!] (5)

بگو: آن را كسى نازل كرده است كه همه نهان ها را در آسمان ها و زمين مى داند، همانا او همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (6)

و گفتند: اين چه پيامبرى است كه غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟ چرا فرشته اى به سوى او نازل نشده كه همراه او بيم دهنده باشد؟ (7)

يا [چرا] گنجى به سوى او افكنده نمى شود؟ يا باغى براى او نمى باشد كه از [ميوه هاى] آن بهره مند شود؟ و ستمكاران گفتند: [اى مردم!] شما جز مردى جادو شده را پيروى نمى كنيد!! (8)

بنگر كه چگونه [و برپايه چه امور نامعقولى] اوصافى براى تو بيان كردند، پس [به سبب لجاجت، تكبّر، دشمنى و تعصّب] گمراه شدند و نمى توانند راهى [به سوى حق]

بيابند. (9)

هميشه سودمند و بابركت است آنكه اگر بخواهد بهتر از آن را [در دنيا] براى تو قرار مى دهد، بوستان هايى كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى باشد، و قصرهايى [استوار و مجلّل] براى تو مقرّر مى نمايد. (10)

[همه اين مطالب و خواسته هاى نامعقول بهانه است] بلكه آنان قيامت را تكذيب كرده اند [و به اين سبب نبوّت تو را باور نمى كنند] و ما براى آنان كه قيامت را تكذيب كنند، آتشى سوزان آماده كرده ايم. (11)

كه وقتى [آن آتش سوزان] آنان را از مكانى دور ببيند، از آن [نعره] خشم و خروشى هولناك بشنوند، (12)

و هنگامى كه آنان را در حالى كه با غل و زنجير به هم بسته شده اند در مكانى تنگ از آن آتش سوزان بيفكنند، در آنجا فرياد مرگ خواهى سر دهند. (13)

[به آنان مى گويند:] امروز يك بار درخواست مرگ نكنيد، بلكه بسيار درخواست مرگ كنيد. (14)

بگو: آيا اين [آتش سوزان] بهتر است يا بهشت جاودانى كه به پرهيزكاران وعده داده اند كه پاداش و بازگشت گاه آنان است؟ (15)

در آنجا هر چه بخواهند در حالى كه جاودانه اند براى آنان فراهم است، اين بر عهده پروردگارت وعده اى است درخواست شده [و مورد انتظار اهل ايمان از خداى بخشنده و كريم.] (16)

و [ياد كن] روزى را كه آنان را با معبودانى كه به جاى خدا مى پرستيدند، محشور مى كند، پس [به آن معبودان] مى گويد: آيا شما اين بندگان مرا گمراه كرديد، يا خودشان راه را گم كردند؟ (17)

پاسخ مى دهند: شگفتا! سزاوار ما نبود كه در برابر تو دوستان و پيروانى براى [پرستش] خود بگيريم، ولى تو اينان و

پدرانشان را [از نعمت ها] برخوردار كردى [و آنان به جاى شكر نعمت ها چنان در شهوات غرق شدند] تا آنكه ياد تو را فراموش كردند و گروهى هلاكت يافته شدند. (18)

[خدا مى گويد: اين معبودان شما] گفته شما را كه مى گفتيد [اينان به جاى خدا معبودان ما هستند] تكذيب كردند، اكنون نه مى توانيد [عذاب را ازخود] دفع كنيد، و نه مى توانيد [براى خود ياور و] يارى بيابيد. و هر كه از شما [در اين دنيا] ستم كند، در قيامت عذابى بزرگ به او مى چشانيم. (19)

و ما پيش از تو هيچ يك از پيامبران را نفرستاديم مگر آنكه آنان هم غذا مى خوردند و در بازارها راه مى رفتند، و ما برخى از شما را [وسيله] آزمايش برخى ديگر قرار داديم [توانگر را به تهيدست وتهيدست را به توانگر، بيمار را به تندرست و تندرست را به بيمار، پيامبر را به امت و امت را به پيامبر]. آيا [نسبت به اجراى احكام الهى و تكاليف و مسؤوليت ها] شكيبايى مى ورزيد؟ و پروردگارت همواره [به احوال و اعمال همه] بيناست. (20)

و آنان كه به ديدار [قيامت و محاسبه اعمال به وسيله] ما اميد ندارند، گفتند: چرا بر ما فرشتگانى نازل نشد، يا [چرا] پروردگارمان را نمى بينيم؟ به راستى كه خودشان را در درون خود بزرگ شمردند و دچار سركشى بزرگى شدند. (21)

روزى كه آنان فرشتگان را مى بينند، آن روز براى مجرمان بشارتى نيست؛ و آنان [به فرشتگان] مى گويند: [از شما درخواست داريم كه ما را] امان دهيد [و آسيب وگزند عذاب را از ما] مانع شويد. (22)

و ما به [بررسى و حسابرسى] هر عملى كه [به عنوان

عمل خير] انجام داده اند، مى پردازيم، پس همه آنها را غبارى پراكنده مى سازيم. (23)

اهل بهشت در آن روز، قرارگاهشان بهتر و استراحت گاهشان نيكوتر است. (24)

و [ياد كن] روزى را كه آسمان به سبب ابرى [كه بر فراز آن است] مى شكافد و فرشتگان به تدريج [به صورتى ويژه] فرستاده شوند. (25)

در آن روز فرمانروايى مطلق براى [خداى] رحمان ثابت است، و بر كافران روزى بسيار دشوار است، (26)

و روزى كه ستمكار، دو دست خود را [از شدت اندوه و حسرت به دندان] مى گزد [و] مى گويد: اى كاش همراه اين پيامبر راهى به سوى حق برمى گرفتم، (27)

اى واى، كاش من فلانى را [كه سبب بدبختى من شد] به دوستى نمى گرفتم، (28)

بى ترديد مرا از قرآن پس از آنكه برايم آمد گمراه كرد. و شيطان همواره انسان را [پس از گمراه كردنش تنها و غريب در وادى هلاكت] وامى گذارد؛ (29)

و پيامبر [درقيامت] مى گويد: پروردگارا! همانا قوم من اين قرآن را متروك گذاشتند! (30)

و ما اين گونه براى هر پيامبرى دشمنانى از مجرمان قرار داديم، و كافى است كه پروردگارت [براى تو] راهنما و يارى دهنده باشد. (31)

و كافران گفتند: چرا قرآن يك باره بر او نازل نشد؟ اين گونه [قرآن را به تدريج نازل مى كنيم] تا قلب تو را به آن استوار سازيم، و آن را بر تو با مهلت و آرامى خوانديم. (32)

و [دشمنان] هيچ وصف و سخن باطلى بر ضد تو نمى آورند، مگر آنكه ما حق را و نيكوترين تفسير را [براى در هم شكستن آن] براى تو مى آوريم. (33)

همانان كه [در قيامت] به رو

در افتاده به سوى دوزخ محشور مى شوند، آنان بدترين جايگاه را دارند، و گمراه ترين مردم اند. (34)

و به راستى به موسى كتاب داديم، و برادرش هارون را همراه او دستيار و كمك قرار داديم. (35)

پس گفتيم: هر دو به سوى گروهى كه آيات ما را تكذيب كردند، برويد. [آن گروه در برابر حق لجاجت و تكبّر ورزيدند] در نتيجه آنان را به شدت درهم كوبيده و هلاك كرديم. (36)

و قوم نوح را هنگامى كه پيامبران را تكذيب كردند، غرق كرديم، و آنان را براى مردم نشانه اى [عبرت آموز] قرار داديم، و براى ستمكاران عذابى دردناك آماده كرده ايم. (37)

و قوم عاد و ثمود و اهل رسّ و اقوام بسيارى را [نيز كه] در [فاصله] ميان آن [قوم نوح و اهل رسّ بودند، هلاك كرديم.] (38)

و براى هر يك [به جهت هدايتشان] سرگذشت هاى عبرت آموز بيان كرديم، و [چون هدايت نيافتند] هر يك را به شدت در هم شكستيم وهلاك كرديم. (39)

يقيناً مشركان مكه بر شهرى كه [محل زندگى قوم لوط بود و] بر آن باران عذاب باريده شد، گذر كرده اند، پس آيا آنجا را نديده اند؟ [چرا! ديده اند] ولى [عبرت نگرفته اند، چون] برانگيخته شدن [مردگان] را [براى رسيدن به پاداش اعمال] اميد و انتظار ندارند. (40)

و هنگامى كه تو را مى بينند جز به مسخره ات نمى گيرند [و مى گويند:] آيا اين است آنكه خدا او را به پيامبرى برانگيخته است؟! (41)

اگر ما بر پرستش بتهايمان ايستادگى نمى كرديم، نزديك بود ما را از پرستش آنها منحرف كند. سپس وقتى كه عذاب را مى بينند خواهند دانست كه چه كسى گمراه تر است. (42)

آيا كسى

كه هواى [نفسش] را معبود خود گرفته ديدى؟ آيا تو مى توانى كارساز ونگهبان او باشى [كه او را به ميل خود به راه راست هدايت كنى؟] (43)

آيا گمان مى كنى بيشتر آنان [سخن حق را] مى شنوند، يا [در حقايق] مى انديشند؟ آنان جز مانند چهارپايان نيستند بلكه آنان گمراه ترند! (44)

آيا به [قدرت و حكمت] پروردگارت ننگريستى كه چگونه سايه را امتداد داد و گستراند؟ و اگر مى خواست آن را ساكن و ثابت مى كرد، آن گاه خورشيد را براى [شناختن] آن سايه، راهنما[ى انسان ها] قرار داديم. (45)

سپس آن را [با بلند شدن آفتاب] اندك اندك به سوى خود بازمى گيريم. (46)

و اوست كه شب را براى شما پوشش، و خواب را مايه استراحت و آرامش، و روز را [زمان] پراكنده شدن [جهت فعاليت و كوشش] قرار داد. (47)

و اوست كه بادها را پيشاپيش [باران] رحمتش به عنوان مژده دهنده باران فرستاد، و از آسمان آبى پاك و پاك كننده نازل كرديم. (48)

تا به وسيله آن سرزمينى مرده را زنده كنيم و آن را به آفريده هاى خود از دام ها ومردمان بسيار بنوشانيم. (49)

ما باران را ميان آنان [از منطقه اى به منطقه ديگر] گردانديم تا متذكّر [قدرت و رحمت من] شوند، ولى بيشتر مردم جز به ناسپاسى و كفران رضايت ندادند. (50)

و اگر مى خواستيم حتماً در هر شهرى [پيامبرى] بيم دهنده مبعوث مى كرديم [ولى به سبب كمال و جامعيّت، پيامبرى را به تو ختم كرديم.] (51)

پس كافران را [كه انتظار دارند از ابلاغ وحى باز ايستى،] فرمان مبر و به وسيله اين [قرآن] با آنان جهاد[ى فرهنگى و تبليغى] كن. (52)

و اوست كه دو دريا را به هم آميخت، اين خوش طعم و گوارا، و اين شور و تلخ است، وميان آن دو مانع و حايل و سدّى نفوذناپذير واستوار قرار داد [تا به هم مخلوط نشوند.] (53)

و اوست كه از آب، بشرى آفريد و او را داراى [دو نوع پيوند] نسبى و سببى كرد؛ و پروردگارت همواره تواناست. (54)

و به جاى خدا چيزهايى مى پرستند كه نه سودشان مى دهد ونه زيانشان مى رساند؛ و كافر همواره بر ضد پروردگارش پشتيبان و يار [شيطان] است. (55)

تو را جز مژده رسان و بيم دهنده نفرستاديم. (56)

بگو: من از شما [در برابر تبليغ دين هيچ] پاداشى نمى خواهم، جز اينكه هر كه بخواهد [مى تواند از بركت هدايت من] راهى به سوى پروردگارش بگيرد. (57)

و بر آن زنده اى كه هرگز نمى ميرد توكل كن، و او را همراه با ستايش تسبيح گوى، و كافى است كه او به گناهان بندگانش آگاه باشد. (58)

همان كه آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آنهاست در شش روز آفريد، آن گاه بر تخت فرمانروايى و تدبير امور آفرينش چيره و مسلط شد، او رحمان است پس [اى انسان! درباره خدا و كيفيت آفرينش جهان هستى] از خبير آگاهى بپرس. (59)

و هنگامى كه به آنان گويند: براى رحمان سجده كنيد، مى گويند: رحمان چيست؟! آيا براى چيزى كه تو فرمان مى دهى، سجده كنيم؟ و [دعوت تو] بر رميدگى و نفرتشان مى افزايد. (60)

هميشه سودمند و با بركت است آنكه در آسمان برج هايى قرار داد، و در آن چراغى روشن وماهى تابان پديد آورد. (61)

و اوست كه براى كسى كه

بخواهد متذكّر [هوشيار حقايق] شود يا بخواهد سپاس گزارى كند، شب و روز را جانشين يكديگر قرار داد. (62)

و بندگان رحمان كسانى اند كه روى زمين با آرامش و فروتنى راه مى روند، و هنگامى كه نادانان آنان را طرف خطاب قرار مى دهند [در پاسخشان] سخنانى مسالمت آميز مى گويند، (63)

و آنان كه شب را براى پروردگارشان با سجده و قيام به صبح مى رسانند، (64)

و آنان كه مى گويند: پروردگارا! عذاب [دوزخ] را از ما بگردان كه مسلماً عذاب آن پايدار و هميشگى است. (65)

قطعاً دوزخ بد قرارگاه و بد اقامت گاهى است. (66)

و آنان كه وقتى انفاق مى كنند، نه از حدّ معمول [و متعارف] مى گذرند و نه تنگ مى گيرند، و [انفاقشان] همواره ميان اين دو در حدّ اعتدال است. (67)

و آنان كه معبود ديگرى را با خدا نمى پرستند، و كسى را كه خدا خونش را حرام كرده است، جز به حق نمى كشند، و زنا نمى كنند؛ و كسى كه اين اعمال را مرتكب شود به كيفر سختى برسد. (68)

روز قيامت عذابش دو چندان شود، و در آن با خوارى و سرشكستگى جاودانه ماند. (69)

مگر آنان كه توبه كنند و ايمان آورند و كار شايسته انجام دهند، كه خدا بدى هايشان را به خوبى ها تبديل مى كند؛ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (70)

و هر كه توبه كند و كار شايسته انجام دهد قطعاً به صورتى پسنديده و نيكو به سوى خدا بازمى گردد. (71)

و آنان كه در مجلس غنا و دروغ پردازى و امور باطل حاضر نمى شوند، و هنگامى كه بر گفتار و كردار لغو مى گذرند، با بزرگوارى و متانت مى گذرند، (72)

و آنان كه وقتى به آيات پروردگارشان پندشان دهند، در برابر آن با حالت كرى و كورى نمى افتند، [بلكه با گوش شنوا و چشم بصيرت به آن دل مى دهند.] (73)

و آنان كه مى گويند: پروردگارا! ما را از سوى همسران و فرزندانمان خوشدلى و خوشحالى بخش، و ما را پيشواى پرهيزكاران قرار ده. (74)

اينانند كه به خاطر صبرى كه [در برابر حوادث و اجراى تكاليف الهى] از خود نشان دادند با [برترين] مكان ها[ى بهشت] پاداششان مى دهند، و در آن با درود و سلامى [از سوى خدا و فرشتگان] روبرو مى شوند. (75)

در آنجا جاودانه اند. نيكو قرارگاه و خوب اقامت گاهى است. (76)

بگو: اگر دعايتان نباشد پروردگارم به شما ارجى ننهد، پس شما كه [قاطعانه آيات خدا و پيامبرش را] تكذيب كرديد، [كيفر اين تكذيب براى هميشه] ملازم [شما] خواهد بود. (77)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

بزرگوار است پاك خداوندى كه قرآن را بر بنده خاص خود نازل فرمود تا به اندرزهاى وى اهل عالم را متذكر و خداترس گرداند (1)

آن خدائى كه هرگز فرزندى نگرفته و شريكى در ملك هستى نداشته و همه موجودات را او خلق كرده است و به حكمت كامل و تقدير ازلى خود حد و قدر هر چيز را معين فرموده است (2)

و مشركان نادان خدا را كه مبدص كل و مرجع همه امور عالم است فراموش كرده و غير او يعنى بتهاى بى اثر را به خدائى برگرفتند و حال آنكه آن بتان نه هيچ بر نفع و ضرر آنها قادرند و نه امر موت و حيات و بعث آنها بدست آن بتهاست (3)

و كافران

گفتند اين كتاب كه محمد (ص) وحيش مى شمرد جز آنكه به دروغ از خود فرا بافته و ديگران از اهل كتاب نيز در قصص و احكام به او كمك كرده اند چيز ديگرى نيست و البته اين سخن كافران ظلمى بزرگ درباره قرآن الهى و نسبتى ناحق درحق پيغمبر خدا است (4)

و باز گفتند كه اين كتاب افسانه هاى پيشينيان و حكايات سابقين است كه محمد ص خود برنگاشته و اصحابش صبح و شام بر او ملا و قرائت ميكنند تا كامل و آراسته گردانند (5)

اى رسول ما پاسخ تكذيب اين كافران بگو اين كتاب را آن خدائى فرستاده كه به علم ازلى از اسرار آسمانها و زمين آگاهست و شما از اين انكار و كفر و گناه بازگرديد كه هم او البته بسيار آمرزنده و مهربانست (6)

و باز كافران در مقام تكذيب برآمده و گفتند چرا اين رسول اگر به راستى پيغمبر خداست غذا تناول ميكند و در كوچه و بازار راه ميرود و چرا فرشته محسوس و ظاهر بر او نازل نميشود تا گواه صدق او باشد و امت از مخالفت با وى بترسد (7)

يا چرا بر اين رسول گنجى فرونيفتد تا از فقر نجات يافته و ثروتمند شود يا چرا باغى ندارد كه از ميوه هايش تناول كند و ستمكاران پس از اين همه چون و چراها به مردم گفتند كه شما پيروان اين رسول پيروى نمى كنيد مگر مردى را كه سحر و شعبده از راهش برده است (8)

اى رسول عالى مرتبه ما بنگر تا امت جاهل چه داستان و مثلها براى تو زدند؟ و

چنان گمراه شدند كه ديگر هيچ راه رشد و هدايتى نتوانند يافت (9)

بزرگوار است پاك خدائى كه اگر خواستى براى تو بهتر از آنچه اين كافران گفتند قراردادى و آن بهشتى است كه زير درختانش نهرها جاريست و در آن بهشت قصرهاى بسيار عالى خاص تو قرار خواهد داد (10)

بلكه اين كافران به جاى آنكه به كار آخرت و ياد محشر باشند ساعت قيامت را تكذيب كردند ما آتش دوزخ را بر آنكه قيامت را تكذيب كرد مهيا داشته ايم (11)

چون آتش دوزخ آنان را از مكانى دور ببيند خروش و فرياد وحشتناك دوزخ را از دور به گوش خود ميشنوند (12)

و چون آن كافران را در زنجير بسته به مكان تنگى از جهنم درافكنند در آن حالهمه فرياد واويلا از دل بركشند (13)

و به آنها عتاب شود كه امروز فرياد حسرت و ندامت شما يكى دو تا نيست بلكه از غم و اندوه و اعمال زشت خود بسيار از اين آه و واويلاها از دل بركشيد (14)

اى رسول ما به اينان بگو آيا اين حالى كه شما دوزخيان داريد بهتر است يا بهشت ابدى كه به متقيان وعده دادند كه آن بهشت پاداش اعمال صالح و منزل جاودانى ايشانست (15)

كه در آن بهشت هر چه خواهند و آرزو كنند بر آنها حاضر است و آن مقام هميشگى آنهاست وعده ايست بر خدا كه مومنان از او درخواست كرده اند و او اجابت فرموده است (16)

و روزى كه اين مشركان را با معبودانى مانند عيسى و عزير و معبودان ديگر كه به جاى خدا پرستيده اند به

عرصه قيامت محشور گردانند آنگاه بدان معبودان گويد آيا شما بندگان مرا از راه برديد؟ يا خود به راه ضلالت شتافتند؟ (17)

آنها با زبان عجز گويند پاك و منزه پروردگارا ما خود هرگز جز تو كسى را سزاوار آن كه معبود و محبوب خود اختيار كنيم ندانستيم تا چه رسد كه دعوى خدائى كنيم و ليكن تو اين كافران و پدرانشان را متمتع به دنيا و نعمتهاى آن گردانيدى تا آنكه از فرط سرگرمى به دنياى پست فانى ذكر تو و قرآن عظيم تو كه سرمايه سعادت بود فراموش كردند و مردمى شقى و تبه روزگار بودند (18)

پس آنها شما مومنان را در آنچه راجع به خدا و رسول و قيامت گوئيد تكذيب كردند و در اثر آن به عذاب ما گرفتار شدند كه نه شما توانيد آن عذاب را برطرف گردانيد و نه يارى آنها توانيد كرد و هر كسى از شما بندگان مشرك شود كه ظلم و ستمبزرگ است ما او را به عذاب بزرگ گرفتار ميگردانيم (19)

و ما هيچ رسولى پيش از تو به خلق نفرستاديم مگر آنكه آنها هم مانند تو غذا مى خوردند و در ميان كوچه و بازار راه ميرفتند پس امت به اين عذر تكذيب رسالت تو نتوانند كرد و ما بعضى از شما بندگان را سبب آزمايش بعضى ديگر ميگردانيم چنانكه انبياء را به امت و امت را به انبياء يا فقير را به غنى و غنى را به فقير امتحان ميكنيم كه آيا صبر در طاعت خدا خواهيد كرد؟ و پروردگار تو به احوال و اعمال همه خلق آگاهست (20)

و آنانكه اميد

لقاى ما را نداشتند و به قيامت معتقد نبودند گفتند چرا فرشتگان بر ما نازل نشدند يا چرا ما خدا را به چشم نمى بينيم؟ تا در ايمان به رسول محتاج نباشيم همانا آنان در حق خويش راه تكبر و نخوت پيش گرفتند و به سركشى و طغيان شديد شتافتند و خود را از سعادت پيروى انبياء محروم ساختند (21)

روزى كه فرشتگان را به بينند مجرمان در آن روز بشارتى از فرشته نيافته بلكه به آنها گويند اى سركشان محروم و ممنوع از لقاء رحمت و جنت خدا باشيد (22)

و ما توجه به اعمال فاسد بى خلوص و حقيقت آنها كرده و همه را باطل و نابود ميگردانيم (23)

به هر حال اهل بهشت در آن روز مسكن و مقرى بهتر و آرامش و خوابگاهى نيكوتر از اين دوزخيان خواهند داشت (24)

و ياد كن روزى را كه آسمان با ابر از هم شكافته و فرشتگان با سرعت تمام به امر حق فرود آيند (25)

پادشاهى به حق در آن روز خاص خداى رحمانست و بر كافران كه محكوم بدوزخند روز بسيار سختى خواهد بود (26)

و روزى كه مردم ظالم پشت دست حسرت به دندان گرفته و گويند اى كاش من در دنيا با رسول حق راه دوستى و طاعت پيش مى گرفتم (27)

واى بر من اى كاش كه فلان مرد كافر و رفيق فاسق را دوست نميگرفتم (28)

رفاقت او از پيروى قرآن و رسول حق مرا محروم ساخت و گمراه گردانيد آرى دوستى شيطان نسى و جنى براى انسان مايه خذلان و گمراهى است (29)

در آن روز رسول

به شكوه از امت در پيشگاه رب العز عرض كند بارالها تو آگاهى كه امت من اين قرآن بزرگ كتاب تو را بكلى متروك و رها كردند و پيرو كافران شدند (30)

و همچنين ما براى هر پيغمبرى دشمنى از جنس بدكاران امتش قرار داديم و تو اى رسول از دشمن مينديش كه تنها خداى تو براى هدايت و نصرت و يارى تو كفايت است (31)

و باز كافران جاهل به اعتراض گفتند كه چرا اين قرآن اگر از جانب خداست يكجابراى رسول نازل نشد؟ اى رسول ما، جاهلان ندانستند حكمتش اينست كه تا تدريجاما تو را به آيات آن دل آرام كنيم و اطمينان قلب دهيم و بدين سبب آيات خود را بر تو مرتب به ترتيبى روشن و روشنى نيكو فرستاديم (32)

و كافران بر تو هيچ مثل باطل و اعتراض ناحق نياورند مگر آنكه ما در مقابل براى تو سخن حق را با بهترين بيان پاسخ آنها آريم (33)

آنان كه در قيامت به رو در آتش دوزخ وارد شوند به بدترين مكان شتافته و سختترين راه ضلالت يافته اند (34)

و همانا ما به موسى كتاب تورات را عطا كرديم و برادرش هارون را و زير او قرار داديم اين آيه به ضميمه حديث متواتر رسول (ص) يا على انت منى بمنزله هارونمن موسى به شكل اول برهان قاطع خلافت بلا فصل حضرت على عليه السلام است (35)

آنگاه موسى و هارون را گفتيم كه رو به جانب آن قوم كه آيات ما را تكذيب كردند كنيد كه ما آنها را سخت هلاك ميگردانيم (36)

و نيز قوم نوح چون رسولان

حق را تكذيب كردند ما آنها را به طوفان هلاك سپرديم و آيت عبرت مردم ساختيم و براى ستمكاران عذاب دردناك مهيا گردانيديم (37)

و نيز قوم عاد و ثمود و اصحاب رس شايد قوم شعيبند كه نزد چشمه يا چاه آبى كه رس نامند منزل داشتند و طوايف ديگر بسيارى بين اينها همه را به كيفر كردارشان هلاك كرديم (38)

و ما براى هر يك از اين طوايف پندها و مثلها براى هدايت و اتمام حجت آديم و همه را به كلى هلاك ساختيم (39)

و همانا اين كافران آمدند و ديدند آن ديار قوم لوط را كه بر آن باران عذاب و هلاكت ببارانيديم آيا اينان به چشم خود ديار خراب آنها را نديدند؟ آرى ديدند و ليكن چون بروز محشر ايمان نياورده اند اميد و بيمى از قيامت و كيفر ندارند (40)

اى رسول ما، غمين مباش كه اين كافران هر گاه تو را ببينند از حسد كارى ندارند جز آنكه تو را تمسخر كرده و گويند آيا اين مرد همانست كه خدا به رسالت بر خلق فرستاده؟ (41)

و گويند نزديك بود كه محمد (ص) ما را اگر بر بت پرستى خود پايدار نبوديم بكلى گمراه كند و از پرستش خدايانمان بازدارد اين مشركان كه از جهل توحيد را گمراهى خواندند چون عذاب حق را مشاهده كنند بزودى خواهند دانست كه گمراه تر از آنها در عالم نيست (42)

اى رسول ديدى حال آن كس كه از غرور، هواى نفسش را خداى خود ساخت؟ چگونه به پرستش آن هلاك شد؟ آيا تو حافظ و نگهبان او از هلاكت توانستى شد؟ (43)

يا پندارى كه اكثر اين كافران مطيع نفس، حرفى مى شنوند يا فكر و تعقلى دارند؟ حاشا اينان در بى عقلى بس مانند چهارپايانند بلكه نادانتر و گمراه ترند (44)

آيا نديدى كه لطف خدا چگونه سايه را با آنكه اگر خواستى ساكن كردى بر سر عالميان بگسترانيد و پل شمس حقيق الوجود و پرتو علم و نور وحى انبياء را از لطف و مرحمت بر عالم و آدم منبسط گردانيد آنگاه آفتاب را بر آن دليل قرار داديم شايد آفتاب در اين آيه ذات احديت كه نور عالم وجود است مقصود باشد و سايه او رسولان و حضرت پيغمبر (ص) و اوصيار (ع) آن بزرگوارند (45)

سپس ظل آن آفتاب منبسط را به سوى خود تدريجا قبض ميكنيم و باز همه موجودات به سوى ما به قيامت بازگردند (46)

و او خدائيست كه ظلمت شب را براى شما لباس گردانيد تا همه در سياه جامه شبمستور شويد و خواب را مايه آرامش و ثبات شما قرار داد و روز روشن را براى جنبش و كار مقرر داشت (47)

و او خدائيست كه بادها را براى بشارت پيشاپيش رحمت خود فرستاد و از آسمان آبى طاهر و مطهر براى شما نازل كرديم (48)

تا به آن باران زمين خشك و مرده را زنده سازيم و آنچه آفريديم از چهارپايان و آدميان بسيارى را سيراب گردانيم (49)

و ما تغييرات باد و باران و ساير انقلابات عالم را بين مردم آورديم تا پند گرفته و متذكر حق شوند ليكن اكثر مردم جز راه كفران و جحود پيش نگرفتند (50)

و اگر ما ميخواستيم در بين مردم

هر قريه پيغمبرى كه خلق را از عذاب خدا بترساند ميفرستاديم (51)

پس تو هرگز تابع كافران مباش و با آنها چنان كه مخالفت قرآن و دين حق كنندسخت جهاد و كارزار كن (52)

و او خدائيست كه دو دريا را بهم درآميخت كه اين آب گوارا و شيرين و آن ديگرشور و تلخ بود و بين اين دو آب در عين بهم آميختن واسطه و حايلى قرار داد كه هميشه از هم منفصل و جدا باشند (53)

و او خدائيست كه از آن نطفه بشر را آفريد و بين آنها خويشى نسب و بستگى ازدواج قرار داد و خداى تو بر هر چيز قادر (54)

و اين مشركان نادان خدا را واگذارده و به جاى خدا بتهائى كه هيچ سود و زيان به حال آنان ندارد ميپرستند و كافر به نادانى از خداى روى ميگرداند و پشت به امر پروردگار خود ميكند (55)

اى رسول ما تو را نفرستاديم مگر براى آنكه خلق را به رحمت ما بشارت دهى و از عذاب ما بترسانى (56)

اى رسول ما بگو من از شما امت مزد رسالت نميخواهم اجر من همين بس كه هر كه بخواهد از پى من راه خداى خود پيش گيرد و به سعادت ابد نائل گردد (57)

و تو بر خداى زنده ابدى كه هرگز نميرد توكل كن و به ستايش ذات او وى را تسبيح و تنزيه گو و هم او كه به گناه بندگانش كاملا آگاهست كفايت است هر كه را بخواهدمى بخشد و هر كه را بخواهد مواخذه ميكند (58)

آن خدائى كه آسمانها و زمين و هر چه

در بين آنهاست همه را در شش روز بيافريد آنگاه عرش رحمانى را با حسن كامل خلقت بياراست از خداشناسى حقيقت را بازجو تا به اسرار الهيت و خلقت آگاه شوى (59)

و چون تو به اين مردم كافر گوئى بيائيد و خداى رحمان را سجده كنيد در جواب گويند خداى رحمان كيست؟ آيا ما به آنچه تو امر ميكنى سجده كنيم و پيرو دستور تو شويم؟ هرگز نشويم و دعوت به خداى يكتا به جاى اطاعت بر نفرتشان بيفزايد (60)

بزرگوار آن خدائى كه در آسمان برجها مقرر داشت و در آن چراغ روشن خورشيد و ماه تابان را روشن ساخت (61)

و اوست خدائى كه شب و روز را جانشين يكديگر قرار داد براى آن كس كه خواهد به شب يا روز متذكر خدا شود يا شكر او به جاى آرد شب و روز يكسانست (62)

و بندگان خاص خداى رحمان آنان هستند كه بر روى زمين ره به تواضع و فروتنى روند و هرگاه مردم جاهل به آنها خطاب و عتابى كنند با سلامت نفس و زبان خوش جوابدهند (63)

و آنان هستند كه شب را به سجده و قيام نماز براى رضاى خدا روز كنند و روز را به نيكى با خلق به شب آرند (64)

و آنان هستند كه دائم به دعا و تضرع گويند پروردگارا عذاب جهنم را از ما بگردان كه سخت عذاب مهلك دائمى است (65)

كه آنجا بسيار بد قرارگاه و بد منزلگاهى است (66)

و آنان هستند كه هنگام انفاق به مسكينان اسراف نكرده و بخل هم نورزند بلكه در احسان ميانه رو و معتدل

باشند (67)

و آنان هستند كه با خداى يكتا كسى را شريك نميخوانند و نفس محترمى را كه خدا حرام كرده به قتل نمى رسانند و هرگز گرد عمل زنا نمى گردند كه هر كه اينعمل كند كيفر گناهش را خواهد يافت (68)

و عذابش در قيامت مضاعف شود و با ذلت و خوارى به دوزخ مخلد گردد (69)

مگر آن كسانى كه از گناه توبه كنند و با ايمان به خدا عمل صالح به جاى آرند پس خدا گناهان آنها را بدل به حسنات گرداند كه خداوند در حق بندگان بسيار آمرزنده و مهربانست (70)

و هر كس توبه كند و نيكوكار شود البته توبه اش به درگاه خدا و بارگاه قبولحق خواهد رسيد (71)

و آنان هستند كه به ناحق شهادت ندهند و هرگاه به عمل لغوى از مردم غافل بگذرند بزرگوارانه از آن درگذرند (72)

و آنان هستند كه هرگاه متذكر آيات خداى خود شوند كر و كورانه در آن آيات ننگرند بلكه با دل آگاه و چشم بينا مشاهده آن كنند تا بر مقام معرفت و ايمانشان بيفزايد (73)

و آنان هستند كه هنگام دعا با خداى خود گويند پروردگارا ما را از جفتمان فرزندانى مرحمت فرما كه خلف صالح و مايه چشم روشنى ما باشند و ما را سر خيل پاكان و پيشواى اهل تقوى قرار ده (74)

چنين بندگان كه اوصافشان ذكر شد پاداش صبرشان در راه عبادت عالى غرفه هاى جنت و قصرهاى بهشتى يابند كه در آن جا با تحيت و سلام و شادمانى علو مقام يكديگر را ملاقات كنند (75)

و در آن بهشت كه بسيار

نيكو منزل و مقامى است تا ابد مخلد و متنعم خواهند بود (76)

اى رسول ما، به امت بگو كه اگر دعاى شما و ناله و زارى و توبه شما نبود خدابه شما چه توجه و اعتنائى داشت؟ كه شما كافران آيات حق را تكذيب كرديد و به كيفر آن گرفتار خواهيد شد (77)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

مبارك است آن كه قرآن، وسيله ى شناخت حق از باطل را بر بنده اش نازل كرد، تا براى جهانيان مايه ى هشدار باشد. (1)

خداوندى كه فرمانروايى آسمان ها و زمين براى اوست، و هيچ فرزندى اختيار نكرده و براى او شريكى در فرمانروايى نيست، و هر چيزى را آفريد و آن گونه كه بايد اندازه گيرى كرد. (2)

(مشركان) به جاى او خدايانى گرفتند كه هيچ چيز نمى آفرينند، ولى خود آفريده شده اند. (اين معبودهاى دروغين حتّى) مالك هيچگونه ضرر و نفعى براى خود نيستند و (براى ديگران) اختيار مرگ و حيات و قيامت را ندارند. (3)

و كسانى كه كافر شدند، گفتند: اين قرآن جز افترايى كه او بر خدا بسته است چيزى نيست و گروه ديگرى او را بر اين كار يارى كرده اند. پس به راستى (با اين سخن) ظلم و دروغى بزرگ را مرتكب شده اند. (4)

و (كفّار) گفتند: (قرآن) افسانه هاى پيشينيان است كه او براى خود نسخه اى نوشته و هر صبح و شام بر او ديكته مى شود. (5)

بگو: (اين قرآن را) كسى فرستاد كه اسرار را در آسمان ها و زمين مى داند، قطعا او آمرزنده و مهربان است. (6)

(كفّار) گفتند: اين چه پيامبرى است كه غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟

چرا فرشته اى به سوى او نازل نشده است تا همراه او بيم دهنده باشد (و ادّعاى او را تأييد كند).؟ (7)

يا (چرا) به او گنجى عطا نشده، يا چرا براى او باغى نيست تا از (محصولات) آن بخورد (و امرار معاش كند)؟ و ستمگران (به مؤمنان) گفتند: شما جز مرد سحر شده اى را پيروى نمى كنيد. (8)

بنگر كه چگونه براى تو مثل ها زدند (و تو را چگونه وصف كردند) پس گمراه شدند؛ در نتيجه نمى توانند راهى (به حقيقت) بيابند. (9)

مبارك است خدايى كه اگر اراده كند، بهتر از آنچه آنها توقّع دارند، براى تو قرار مى دهد، باغهايى كه از زير درختان آن نهرها جريان دارد و قصرهايى را براى تو قرار مى دهد. (10)

(نه تنها تو را باور ندارند) بلكه قيامت را انكار كرده اند، و ما براى منكران قيامت آتشى فروزان و سوزان آماده كرده ايم. (11)

چون (دوزخ) از فاصله ى دور آنان را ببيند، خشم و خروشى از آن مى شنوند. (12)

و چون به زنجير بسته شده، در مكانى تنگ از آن انداخته شوند، آنجاست كه ناله زنند (و مرگ خود را مى خواهند). (13)

(به آنان گفته مى شود:) امروز يك بار درخواست هلاكت نكنيد، بلكه بسيار درخواست هلاكت كنيد. (14)

(اى پيامبر!) به مردم بگو: آيا اين (ذلّت و عذاب) بهتر است يا بهشت جاودانى كه به پرهيزكاران وعده داده شده و سزا و سرانجام آنان است.؟ (15)

براى اهل بهشت آن چه بخواهند موجود است. آنان براى هميشه در آن جا هستند. (اين پاداش) بر پروردگارت وعده اى است واجب. (16)

(و ياد كن) روزى كه خداوند مشركان و آن چه را

به جاى خدا مى پرستيدند (در يك جا) محشور كند، پس (به معبودهاى آنان) گويد: آيا شما بندگان مرا گمراه كرديد، يا خودشان راه را گم كردند.؟ (17)

(معبودها) گويند: خدايا! تو منزّهى، ما را نرسد كه غير از تو سرپرستى بگيريم ولى تو آنان و پدرانشان را چنان كامياب گرداندى كه ياد (تو و قرآن) را فراموش كردند و گروهى هلاك و سر در گم شدند. (18)

(خداوند در آن روز به مشركان مى فرمايد:) اين معبودها گفته هاى شما را انكار كردند؟ نه براى برطرف كردن قهر خدا توانى داريد، نه مى توانيد حمايتى (از كسى) دريافت كنيد و هر كس از شما ظلم كرده (و شرك ورزد) عذاب بزرگى به او مى چشانيم. (19)

و ما پيش از تو هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر آن كه آنان (نيز) غذا مى خوردند و در بازارها راه مى رفتند، و ما بعضى از شما را وسيله ى آزمايش بعضى ديگر قرار داديم. آيا صبر و تحمّل از خود نشان مى دهيد؟ و پروردگار تو همواره بيناست. (20)

و كسانى كه به ملاقات ما اميد ندارند (و رستاخيز را قبول نمى كنند) گفتند: چرا فرشتگان بر ما نازل نمى شوند و يا چرا پروردگارمان را نمى بينيم؟ قطعا آنان در نفس خود استكبار ورزيدند و سركشى بزرگى كردند. (21)

روزى كه فرشتگان را مى بينند، آن روز براى گناهكاران مژده اى نيست، (بلكه روز كيفر آنهاست) و (فرشتگان به مجرمان) مى گويند: (بهشت براى شما) حرام و ممنوع است. (22)

ما به سراغ هر عملى كه (به عنوان خيرات) انجام داده اند مى رويم و آن را غبارى پراكنده مى سازيم. (23)

در آن روز، اهل بهشت جايگاه خوش و آسايشگاه نيكويى دارند. (24)

و روزى كه آسمان با ابرها بشكافد و فرشتگان فروآيند فروآمدنى. (25)

در آن روز، فرمانروايى بر حق، از آن خداى رحمان است و روزى است كه بر كافران سخت و سنگين است. (26)

و روزى كه ستمكار (مشرك) دو دست خود را (از روى حسرت) به دندان مى گزد و مى گويد: اى كاش با پيامبر همراه مى شدم. (27)

اى واى بر من! كاش فلانى را دوست خود نمى گرفتم. (28)

رفيق من بعد از آن كه حق از طرف خدا براى من آمد، مرا گمراه ساخت. و شيطان هنگام اميد، انسان را رها مى كند. (29)

پيامبر (در روز قيامت از روى شكايت) مى گويد: پروردگارا! قوم من اين قرآن را رها كردند. (30)

و ما اين گونه براى هر پيامبرى دشمنى از گناهكاران قرار داديم، و پروردگارت براى راهنمايى و حمايت تو كافى است. (31)

و كسانى كه كفر ورزيدند، (بهانه ى ديگرى آورده و) گفتند: چرا (تمام) قرآن يكجا بر او نازل نشده است؟ (غافل از آن كه ما) اين گونه (نازل كرديم) تا دل تو را به وسيله ى آن استوار كنيم و آن را به تدريج و آرامى بر تو خوانديم. (32)

و هيچ مثلى (از بهانه ها و طعنه ها) براى تو نياورند، مگر آن كه پاسخ به حق و بهترين بيان را براى تو آورديم. (33)

كسانى كه بر صورت هاشان به سوى جهنّم محشور مى شوند، آنان بدترين مكان را دارند و منحرف ترين راه را مى روند. (34)

و همانا به موسى كتاب (تورات) داديم و برادرش هارون را كمك و همراه او قرار داديم. (35)

پس به آن دو گفتيم: (براى اتمام حجّت) به سوى

قومى كه آيات ما را تكذيب كردند برويد. آنگاه آنان را (به خاطر عنادشان) به سختى قلع و قمع كرديم. (36)

و قوم نوح كه پيامبران را تكذيب كردند، غرق نموديم و آنان را براى مردم (تاريخ) عبرت قرار داديم و براى ستمكاران عذابى دردناك آماده نموديم. (37)

و قوم عاد و ثمود و اصحاب رس و نسل هاى فراوان ميان آنان را (هلاك كرديم). (38)

و براى هر يك نمونه هايى (براى پند گرفتن) آورديم (و چون عبرت نگرفتند) همه را به سختى نابود كرديم. (39)

همانا (مشركان مكّه به هنگام مسافرت به شام) بر منطقه اى كه باران بلا بر آن باريده بود (و سنگباران شده بودند) گذر كردند. آيا آن را نمى ديدند (تا پند گيرند؟) چرا، (منطقه ى قوم لوط را ديدند ولى عبرت نگرفتند زيرا) آنان به قيامت و رستاخيز اميد و ايمانى نداشتند. (40)

و هرگاه (كفّار) تو را ببينند، جز به مسخره ات نگيرند، (حرف آنان اين است كه) آيا اين همان كسى است كه خداوند او را پيامبر قرار داده است.؟ (41)

اگر ما بر پرستش بت ها مقاومت نمى كرديم، نزديك بود كه (اين شخص) ما را از خدايانمان منحرف كند. آن گاه كه عذاب را ببينند خواهند دانست كه چه كسى گمراه تر است. (42)

آيا كسى كه هواى نفس خود را معبود خود قرار داده است ديده اى؟ آيا تو مى توانى وكيل او باشى (و به دفاع از او برخيزى و او را هدايت كنى).؟ (43)

آيا گمان مى كنى كه اكثر كفّار (حق را) مى شنوند و (در آن) مى انديشند؟ آنان جز مانند چهارپايان نيستند، بلكه گمراه ترند. (زيرا ارزش انسان به تعقّل و

بينش اوست). (44)

آيا به (قدرت) پروردگارت نمى نگرى كه چگونه سايه را گسترده است؟ و اگر مى خواست آن را ساكن (و ثابت) قرار مى داد (تا هميشه شب يا بين الطلوعين باشد) سپس خورشيد را دليل و نمايانگر آن قرار داديم. (45)

سپس آن سايه را (اندك اندك) به سوى خود جمع مى كنيم. (46)

و او كسى است كه شب را براى شما پوشش و خواب را آرام بخش گردانيد و روز را زمان برخاستن (و تلاش) شما قرار داد. (47)

و او خداوندى است كه بادها را مژده اى پيشاپيش (باران) رحمتش فرستاد و از آسمان، آبى پاكيزه كننده فرو فرستاديم. (48)

تا به وسيله ى آن سرزمين مرده (و پژمرده و خشك) را زنده گردانيم و آن را به چهارپايان و مردمان بسيار از مخلوقات خود بنوشانيم. (49)

و همانا ما آن (آيات قرآن يا ابر و باران) را در ميانشان گونه گون كرديم تا شايد به ياد خدا بيفتند امّا اكثر مردم سر باز زدند و ناسپاسى كردند. (50)

و اگر مى خواستيم در هر آبادى، (پيامبر و) هشداردهنده اى برمى انگيختيم (تا كار تو سبك شود، ولى اين كار لزومى نداشت). (51)

پس، از كافران پيروى نكن و به وسيله ى قرآن (يا ترك پيروى از آنان) با آنان به جهادى بزرگ بپرداز. (52)

و او خدايى است كه دو دريا را به هم پيوست، اين يكى شيرين و گوارا و آن ديگرى شور و تلخ و ميان اين دو حايلى قرار داد كه هميشه از هم جدا باشند. (53)

و او كسى است كه انسان را از آب آفريد و او را داراى پيوند نسبى و سببى گردانيد

(و نسل او را از اين دو طريق گسترش داد)، و پروردگار تو همواره تواناست. (54)

و آنان غير از خداوند چيزهايى را مى پرستند كه نه سودشان مى دهد و نه زيانشان مى رساند؛ و كافر همواره در برابر پروردگارش پشتيبان (گمراهان و خطوط انحرافى) است. (55)

و تو را جز مژده رسان و بيم دهنده نفرستاديم. (56)

بگو: از شما هيچگونه مزدى در برابر رسالتم درخواست نمى كنم، مگر (اين كه) كسى بخواهد (با راهنمايى من) به سوى پروردگارش راهى در پيش گيرد. (57)

و بر (خداى) زنده اى كه هرگز نمى ميرد توكّل كن و به ستايش او تسبيح گوى همين بس كه او به گناهان بندگانش آگاهى دقيق دارد. (58)

خدايى كه آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آنهاست در شش روزگار آفريد. سپس بر عرش (قدرت) استيلا يافت (و به تدبير جهان پرداخت). اوست خداى رحمان، پس از او بخواه كه بر همه چيز آگاه است، (يا درباره او از خبره اى بپرس كه مى داند). (59)

و چون به آنان گفته شود: (خداى) رحمان را سجده كنيد، گويند: رحمان چيست؟ آيا به چيزى كه تو فرمانمان مى دهى سجده كنيم؟ (اين دعوت) بر رميدگى آنان مى افزايد. (60)

فرخنده و مبارك است كسى كه در آسمان برج هايى قرار داد، و در آن، خورشيد و ماه تابانى نهاد. (61)

و اوست كه شب و روز را براى هر كس كه بخواهد عبرت گيرد يا بخواهد سپاسگزارى نمايد، جانشين يكديگر قرار داد. (62)

و بندگان خداى رحمان كسانى اند كه روى زمين بى تكبّر راه مى روند، و هرگاه جاهلان آنان را طرف خطاب قرار دهند (و سخنان نابخردانه گويند) با

ملايمت (و سلامت نفس) پاسخ دهند. (63)

و آنان براى پروردگارشان، در حال سجده و قيام شب زنده دارى مى كنند. (64)

آنان كه مى گويند: پروردگارا! عذاب جهنّم را از ما بازگردان كه عذاب آن دامنگير است. (65)

به درستى كه دوزخ، جايگاه و منزلگاه بدى است. (66)

آنان كه هرگاه انفاق كنند، نه از حد گذرند و نه تنگ گيرند و ميان اين دو روش اعتدال دارند. (67)

و (بندگان خاص خدا) كسانى هستند كه با خداوند، خداى ديگرى را نمى خوانند و انسانى كه خداوند (خونش را) حرام كرده است، جز به حق نمى كشند، و زنا نمى كنند، و هر كس چنين كند عقوبت گناهش را خواهد ديد. (68)

در روز قيامت عذاب او دوچندان مى شود و هميشه به خوارى در آن خواهد ماند. (69)

مگر كسانى كه توبه كنند و ايمان آورند و عمل صالح انجام دهند. پس اينان (كسانى هستند كه) خداوند بدى هايشان را به نيكى تبديل مى كند، و خداوند آمرزنده و مهربان است. (70)

و هر كس توبه كند و كار شايسته انجام دهد، در حقيقت به سوى خدا بازگشتى پسنديده دارد (و پاداش خود را از او مى گيرد). (71)

و (بندگان خدا) كسانى هستند كه در مجلس (گفتار و كردار) باطل حاضر نمى شوند و چون بر لغوى عبور كنند كريمانه بگذرند. (72)

و آنان كسانى هستند كه چون به آيات پروردگارشان تذكّر داده شوند، كر و كور (چشم و گوش بسته) به سجده نمى افتند (بلكه عمل آنان آگاهانه است). (73)

و كسانى اند كه مى گويند: پروردگارا! به ما از ناحيه ى همسران و فرزندانمان مايه ى روشنى چشم عطا كن و ما را پيشواى پرهيزگاران قرار ده.

(74)

آنان (بندگان رحمن) به خاطر آن كه صبر كردند، غرفه هاى بهشتى داده مى شوند و در آن جا با تحيّت و سلام گرم روبرو خواهند شد. (75)

در آن جا، جاودانه هستند. چه نيكو جايگاه و منزلگاهى است. (76)

بگو: اگر دعاى شما نباشد، پروردگار من براى شما وزن و ارزشى قائل نيست (زيرا سابقه ى خوبى نداريد). شما حق را تكذيب كرده ايد و به زودى كيفر تكذيبتان دامن شما را خواهد گرفت. (77)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

بزرگ و بزرگوار است آن [خداى] كه اين فرقان - جداكننده ميان حق و باطل: قرآن - را بر بنده خويش فرو فرستاد تا جهانيان را بيم كننده باشد. (1)

آن كه پادشاهى آسمانها و زمين او راست، و هيچ فرزندى نگرفت و او را هيچ انبازى در فرمانروايى نيست، و هر چيز را بيافريد و آن را اندازه نهاد، اندازه اى درست و تمام. (2)

و [مشركان] به جاى او - خداى يكتا - خدايانى گرفتند كه هيچ چيز نمى آفرينند و خود آفريده مى شوند، و زيان و سودى براى خويشتن در توان و اختيار ندارند، و نه مرگى و نه زندگانيى و نه برانگيختنى به دست آنهاست. (3)

و كسانى كه كافر شدند گفتند: اين - قرآن - نيست مگر دروغى كه [محمد] بربافته است و گروهى ديگر او را بر آن يارى كرده اند. براستى كه ستم و دروغى ناروا آوردند. (4)

و گفتند: افسانه هاى پيشينيان است كه او آنها را كه هر بامداد و شبانگاه بر او خوانده مى شود مى نويساند - براى او مى نويسند چه خود نمى تواند نوشت -. (5)

بگو: اين [قرآن] را كسى فرو فرستاده

است كه نهان را در آسمان و زمين مى داند، و همانا او آمرزگار و مهربان است. (6)

بگو: اين [قرآن] را كسى فرو فرستاده است كه نهان را در آسمان و زمين مى داند، و همانا او آمرزگار و مهربان است. (7)

يا چرا گنجى [از آسمان] به سويش افكنده نمى شود، يا چرا او را بوستانى نيست كه از آن بخورد؟ و ستم كاران گفتند: جز مردى جادوزده را پيروى نمى كنيد. (8)

بنگر كه چگونه براى تو مثلها زدند - چگونه تو را وصف كردند -، پس گمراه شدند و نتوانند كه راهى بيابند. (9)

بزرگ و بزرگوار است آن [خداى] كه اگر خواهد تو را بهتر از اين دهد، بوستانهايى كه از زير [درختان] آنها جوى ها روان باشد و براى تو كوشكها پديد كند. (10)

[اينها نه تنها تو را باور ندارند] بلكه رستاخيز را دروغ انگاشتند و ما براى هر كه رستاخيز را دروغ انگارد آتش سوزان آماده كرده ايم (11)

كه چون از جايگاه دور آنان را بيند آواى خشم و خروش آن را بشنوند. (12)

و چون آنان را كه با زنجير به هم بسته اند - يا دستها و گردنهاشان با زنجير بسته شده - در جايى تنگ از آن آتش بيفكنند در آنجا فرياد واى و واويلاه برآرند و مرگ خويش خواهند. (13)

[فرشتگان گويند:] امروز نه يك بار بلكه بسى واى و واويلاه از دل بركشيد و مرگ خويش بسيار خواهيد - اگر چه شما را مرگى نيست -. (14)

بگو: آيا اين بهتر است يا بهشت جاويدان كه به پرهيزگاران وعده داده شده؟ آن [بهشت] براى ايشان پاداش و بازگشت گاه است،

(15)

ايشان را در آن هر چه بخواهند هست در حالى كه جاويدانند، وعده اى است بر پروردگار تو فراخواسته. (16)

و روزى كه آنان و آنچه را جز خدا مى پرستند برانگيزد، پس [به پرستيدگان] گويد: آيا شما اين بندگان مرا گمراه كرديد يا خود راه را گم كردند (17)

گويند: پاكى تو [بار خدايا]، ما را سزاوار نبود كه جز تو دوستانى بگيريم وليكن آنها و پدرانشان را برخوردار كردى تا ياد و پند تو را فراموش كردند و آنها گروهى هلاك شده بودند. (18)

[خداى به پرستندگان فرمايد:] آنها آنچه را شما مى گوييد دروغ شمردند، پس نتوانيد عذاب را از خويشتن بگردانيد و نه [خود را] يارى دهيد، و هر كه از شما - پرستندگان و پرستيدگان - كه ستم كند او را عذابى بزرگ بچشانيم. (19)

و پيش از تو پيامبران را نفرستاديم مگر آنكه ايشان نيز طعام مى خوردند و در بازارها راه مى رفتند. و برخى از شما را وسيله آزمون برخى ديگر ساختيم، كه آيا شكيبايى مى كنيد؟ و پروردگار تو بيناست. (20)

و كسانى كه ديدار ما - يعنى رستاخيز - را باور و اميد ندارند گويند: چرا بر ما فرشتگان فرو فرستاده نشدند يا چرا پروردگار خود را نمى بينيم؟ هرآينه درباره خويشتن بزرگمنشى نمودند و سركشى كردند، سركشى بزرگ. (21)

روزى كه فرشتگان را ببينند - هنگام مرگ يا روز حشر - آن روز بزه كاران را مژده اى نيست، و [به آنها] گويند: [بهشت بر شما] بسته و حرام است. (22)

و به كارهايى كه كردند پردازيم و آن را گردى پراكنده كنيم. (23)

بهشتيان در آن روز بهترين جايگاه و نيكوترين

آسايشگاه دارند. (24)

و [ياد كن] روزى كه آسمان با ابرها[يش] بشكافد و فرشتگان فرو شوند، فرو شدنى. (25)

آن روز، پادشاهى براى خداى رحمان ثابت است، و بر كافران روزى دشوار است. (26)

و روزى كه [آن كافر] ستم كار دو دست خويش به دندان گزد [و] گويد: اى كاش با پيامبر راهى فرا مى گرفتم، (27)

واى بر من، كاش فلان را به دوستى نمى گرفتم، (28)

همانا مرا از اين يادكرد و پند - قرآن - پس از آنكه به من رسيد گمراه كرد. و شيطان آدمى را فروگذارنده و خواركننده است. (29)

و پيامبر گويد: پروردگارا، قوم من اين قرآن را كنار نهاده و فرو گذاشتند. (30)

و همچنين براى هر پيامبرى دشمنى از بزه كاران پديد كرديم، و پروردگار تو راهنما و ياورى بسنده است. (31)

و كسانى كه كافر شدند گفتند: چرا قرآن بر او به يك بار فرو فرستاده نشد؟ اينچنين [فرستاديم] تا دل تو را بدان استوار و آرام گردانيم، و [از اين رو] آن را جدا جدا - برخى از پى برخى - و به آهستگى برخوانديم. (32)

و هيچ مثلى - از خرده گيرى ها و طعن در نبوت و كتاب تو - براى تو نيارند مگر آنكه تو را [پاسخ] راست و درست و به نيكوتر بيانى بياريم. (33)

آنان كه برانگيزندشان و بر روى هاشان به سوى دوزخ همى كشند، اينان را بدترين جاى و گمترين راه است. (34)

و هرآينه موسى را كتاب داديم و برادر او هارون را يار و مددكارش ساختيم. (35)

و گفتيم: برويد به سوى قومى كه آيات ما را دروغ انگاشتند، پس آنان را

بسختى هلاك كرديم. (36)

و قوم نوح چون پيامبران را دروغگو شمردند آنان را غرق گردانيديم و براى مردم - بازماندگان و آيندگان - عبرتى كرديم، و ستم كاران را عذابى دردناك آماده ساخته ايم. (37)

و عاد و ثمود و اصحاب رس و بسى نسلها را كه ميان آنها بودند [هلاك كرديم]. (38)

و هر يك را مثلها [براى پند گرفتن] زديم، و [چون پند نگرفتند] همه را بسختى نابود كرديم. (39)

و هرآينه [كافران قريش] به شهرى - شهر لوط - گذر كردند كه بر آن باران بد - سنگباران - باريده شد. آيا آن را نمى ديدند [تا پند گيرند]؟ بلكه برانگيخته شدن - رستاخيز و روز حسابرسى - را باور و اميد نداشتند. (40)

و چون تو را بينند جز به مسخره ات نگيرند [و گويند:] آيا اين است آن كه خداى به پيامبرى برانگيخته است؟! (41)

نزديك بود كه ما را از خدايانمان بگرداند و گمراه كند اگر بر آنها شكيبايى و پايدارى نمى ورزيديم. و آنگاه كه عذاب را ببينند خواهند دانست كه چه كسى گمراه تر است. (42)

آيا كسى را كه خداى خويش را كام و خواهش خويش گرفت ديدى؟ پس آيا تو بر او نگهبان خواهى بود؟ (43)

يا مگر پندارى كه بيشترشان [حق را] مى شنوند يا در مى يابند؟! آنها جز مانند چهارپايان نيستند بلكه گمراه ترند. (44)

آيا به [صنع] پروردگار خويش ننگريستى كه چگونه سايه را بكشيد و اگر مى خواست، آن را ايستا مى گردانيد [تا يكسره شب و تاريك بودى]، سپس آفتاب را بر آن (سايه) راهنما برگماشتيم. (45)

باز آن سايه را به آسانى - اندك اندك - به سوى

خويش بگرفتيم. (46)

و اوست آن كه شب را براى شما پوششى كرد و خواب را آسايشى، و روز را رستاخيز قرار داد - تا در پى كار و كوشش رويد -. (47)

و اوست آن كه بادها را پيشاپيش رحمت خويش - باران - مژدگانها فرستاد، و از آسمان آبى پاك و پاككننده فرو فرستاديم، (48)

تا با آن سرزمين مرده را زنده كنيم و آن را به آفريده هاى خويش، چهارپايان و آدميان بسيار، بنوشانيم. (49)

و هرآينه آن (آب) را ميانشان همى گردانيديم - از جايى به جايى روان ساختيم - تا به ياد آرند و پند گيرند، اما بيشتر مردم سر باز زدند و جز ناسپاسى نخواستند. (50)

و اگر مى خواستيم هرآينه در هر آبادى و شهرى بيم كننده اى برمى انگيختيم. (51)

پس كافران را فرمان مبر و بدين [قرآن] - به حكمى كه در قرآن است، يا به ترك طاعت آنان - با آنان جهاد كن، جهادى بزرگ. (52)

و اوست آن كه دو دريا را به هم پيوست، اين يكى خوش و گواراست و آن ديگر شور و تلخ، و ميان آن دو حايلى و بندى بازدارنده پديد كرد - تا درهم نشوند -. (53)

و اوست آن كه از آب - آب منى: نطفه -، آدمى را آفريد پس او را نژاد - پيوستگى نسب - و پيوند - پيوستگى ازدواج - كرد و پروردگار تو [بر هر چيز] تواناست. (54)

و به جاى خدا چيزها مى پرستند كه نه سودشان دارد و نه زيانشان رساند، و كافر بر ضد خداى خويش [با شيطان] همپشت است. (55)

و ما تو را جز مژده

دهنده و بيم كننده نفرستاديم. (56)

بگو: از شما بر اين [رسالت] هيچ مزدى نمى خواهم مگر اين كه هر كه خواهد راهى به سوى پروردگار خويش فراگيرد. (57)

و بر آن زنده اى توكل كن كه هرگز او را مرگ نباشد و او را همراه با سپاس و ستايش به پاكى ياد كن، و او به گناهان بندگان خويش آگاهى بسنده است. (58)

آن كه آسمانها و زمين و آنچه را ميان آنهاست در شش روز بيافريد، سپس بر عرش - مقام فرماندهى بر جهان هستى - برآمد. [اوست] خداى رحمان، پس [در اين باره - معناى خلق و استوى يا خداى رحمان و صفات او -] از آن كه آگاه است بپرس. (59)

و چون آنان را گويند كه خداى رحمان را سجده كنيد، گويند: رحمان چه باشد؟! آيا آن را كه تو به ما فرمان مى دهى سجده كنيم؟! و آنها را رميدن [از ايمان و راه حق] بيفزايد. (60)

بزرگ و بزرگوار است آن كه در آسمان برجها - منازل خورشيد، كه دوازده برج باشند - نهاد و در آن چراغى - خورشيد - و ماهى تابان پديد كرد. (61)

و اوست كه شب و روز را پياپى كرد براى هر كه خواهد به ياد آرد و پند گيرد يا خواهد سپاسدارى كند. (62)

و بندگان رحمان آنانند كه بر زمين با فروتنى و نرمى راه مى روند، و چون نادانان ايشان را [به سخنى ناروا] مخاطب سازند، سخنى مسالمت آميز - يا سلام - گويند. (63)

و آنان كه شب را براى پروردگار خويش در سجده و به نماز ايستاده به روز آرند. (64)

و آنان

كه گويند: پروردگارا، عذاب دوزخ را از ما بگردان، كه عذاب آن پيوسته و بر دوام است، (65)

همانا آن بد آرامگاهى و بد ماندن جايى است. (66)

و آنان كه چون هزينه كنند نه اسراف كنند و نه تنگ گيرند و ميان اين دو به راه اعتدال باشند. (67)

و آنان كه با خداى يكتا خداى ديگر نخوانند - نپرستند - و كسى را كه خداوند كشتن وى را حرام كرده نكشند مگر بحق، و زنا نكنند و هر كه اين كارها كند كيفر بزه خويش ببيند (68)

عذاب او به روز رستاخيز دو چندان شود و در آن [عذاب] به خوارى جاويدان باشد، (69)

مگر كسانى كه توبه كنند و ايمان آورند و كار نيك و شايسته كنند، پس اينانند كه خداوند بدى هاشان را به نيكى ها بدل گرداند، و خدا آمرزگار و مهربان است. (70)

و هر كه توبه كند و كار شايسته كند، همانا او به خدا باز مى گردد بازگشتى بسزا. (71)

و آنان كه گواهى دروغ - باطل و به ناحق - ندهند - يا در مجالس باطل حضور نيابند -، و چون بر بيهوده و ناپسند بگذرند با بزرگوارى بگذرند. (72)

و آنان كه چون به آيات پروردگارشان يادآور و پند داده شوند بر آنها مانند كران و كوران نيفتند - بلكه آنها را به گوش هوش بشنوند و به ديده بصيرت ببينند -. (73)

و آنان كه گويند: پروردگارا، از همسرانمان و فرزندانمان ما را روشنى چشمها ببخش و ما را پيشواى پرهيزگاران كن. (74)

ايشانند كه بدان شكيبايى كه كردند غرفه - جايگاه بلند - بهشت را پاداش

يابند، و در آنجا با درود و سلام روبرو شوند، (75)

جاودانه در آنجا باشند، نيكو آرامگاهى و نيكو ماندن جايى است. (76)

بگو: اگر خواندن - دعا و عبادت - شما نباشد پروردگار من به شما اعتنا، و عنايتى نكند - شما را قدر و ارزشى ننهد -، [ولى كافران] شما [پيامبر و آيات خدا را] تكذيب كرديد پس [كيفرتان] پيوسته و بر دوام خواهد بود. (77)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

بزرگ است و بزرگوار آن كس كه اين فرقان را بر بنده خود نازل كرد، تا جهانيان را بيمدهنده اي باشد. (1)

آن كس كه از آن اوست فرمانروايي آسمانها و زمين، و فرزندي نگرفته است، و او را شريكي در فرمانروايي نيست، و هرچيز را بيافريده است، و آن را به اندازه آفريده است. (2)

سواي او خداياني ديگر گرفتند كه هيچ چيز نمي آفرينند و خود مخلوقند. نه مالك زيان خود هستند و نه سود خود، و مالك مرگ و زندگي و رستاخيز نيستند (3)

و كافران گفتند كه اين جز دروغي كه خود بافته است و گروهي ديگر او را بر آن ياري داده اند، هيچ نيست. حقا آنچه مي گويند ستم و باطل است. (4)

و گفتند: اين اساطير پيشينيان است كه هر صبح و شام بر او املا، مي شود و او مي نويسدش. (5)

بگو: اين كتاب را كسي نازل كرده است كه نهان آسمانها و زمين را مي داند و آمرزنده و مهربان است. (6)

گفتند: چيست اين پيامبر را كه غذا مي خورد و در بازارها راه مي رود؟ چرا فرشته اي بر او

فرود نمي آيد تا با او بيمدهنده باشد. (7)

چرا از آسمان گنجي برايش افكنده نشود؟ چرا او را باغي نيست كه از آن بخورد؟ و ستمكاران گفتند: شما از مرد جادو شده اي پيروي مي كنيد. (8)

بنگر كه چگونه برايت داستانها مي آورند. گمراه شده اند و توان راه يافتنشان نيست. (9)

بزرگ و بزرگوار است آن كس كه اگر خواهد بهتر از آن به تو ارزاني دارد: باغهايي كه در آنها نهرها جاري باشد و برايت قصرها پديد آورد. (10)

بلكه اينان قيامت را دروغ انگارند. و ما براي كساني كه قيامت را دروغ انگارند آتش سوزان آماده كرده ايم. (11)

كه چون از راه دور ببيندشان جوشش و خروشش را بشنوند. (12)

و چون دستها بر گردن بسته ، در تنگنايي از آن افتند، به دعا مرگ خويش مي خواهند. (13)

امروز نه يك بار مرگ خويش خواهيد، مرگ خويش فراوان خواهيد. (14)

بگو: آيا اين بهتر است يا آن بهشت جاويدان كه به پرهيزگاران وعده شده است، كه پاداش و سرانجام آنان خواهد بود. (15)

تا ابد هر چه بخواهند در آنجا هست. وعده اي است كه انجام دادن آن از پروردگارت خواسته آمده است. (16)

روزي كه آنان را با چيزهايي كه سواي خداي يكتا مي پرستيدند به محشر گرد آورد و سپس پرسد: آيا شما اين بندگان مرا گمراه مي كرديد، يا آنها خود راه را گم كرده بودند. (17)

گويند: منزهي تو. ما را سزاوار نبوده است كه جز تو كسي را به ياري گيريم. تو خود آنها و پدرانشان را برخوردار ساختي ، چنان كه ياد

تو را فراموش كردند و مردمي شدند به هلاكت افتاده . (18)

اينان آنچه را مي گفتيد دروغ مي خواندند و اكنون نتوانيد عذابي را از خود دور سازيد يا خويشتن را ياري دهيد. و هر كس از شما كه ستم كند عذابي بزرگش مي چشانيم. (19)

پيش از تو پيامبراني نفرستاده ايم جز آنكه طعام مي خوردند و در بازارها راه مي رفتند. و شما را وسيله آزمايش يكديگر قرار داديم. آيا صبر توانيد كرد؟ و پروردگار تو بيناست. (20)

كساني كه به ديدار ما اميد ندارند، گفتند: چرا فرشتگان بر ما نازل نمي شوند؟ يا، چرا پروردگار خود را نمي بينيم؟ به راستي كه خود را بزرگ شمردند و طغيان كردند، طغياني بزرگ. (21)

روزي كه فرشتگان را ببينند، در آن روز مجرمان را هيچ مژده اي ندهند و به آنها گويند: مژده بر شما حرام است. (22)

و به اعمالي كه كرده اند پردازيم و همه را چون ذرات خاك بر باد دهيم. (23)

اهل بهشت در اين روز در بهترين جايگاه و بهترين مكان براي آرامش هستند. (24)

روزي كه آسمان با ابرها مي شكافد و فرشتگان بر زمين فرو فرستاده شوند. (25)

فرمانروايي در آن روز -به راستي - از آن خداي رحمان است. و براي كافران روزي دشوار خواهد بود. (26)

روزي كه كافر دستان خود را به دندان گزد و گويد: اي كاش راهي را كه رسول در پيش گرفته بود، در پيش گرفته بودم. (27)

واي بر من، كاش فلان را دوست نمي گرفتم. (28)

با آنكه قرآن براي من نازل شده بود، مرا از پيرويش باز

مي داشت. و اين شيطان همواره آدمي را تنها مي گذارد. (29)

پيامبر گفت: اي پروردگار من، قوم من ترك قرآن گفتند. (30)

اينچنين هر پيامبري را از ميان مجرمان دشمني پديد آورديم. و پروردگار تو براي راهنمايي و ياري تو كافي است. (31)

كافران گفتند: چرا اين قرآن به يكباره بر او نازل نمي شود؟ براي آن است كه دل تو را بدان نيرومندي دهيم و آن را به آهستگي و ترتيب فرو خوانيم. (32)

هيچ مثلي براي تو نياورند مگر آنكه پاسخش را به راستي و در نيكوترين بيان بياوريم. (33)

كساني را كه بر روي مي كشند و در جهنم گرد مي آورند، به جايگاه بدتر و به راه گمگشته ترند. (34)

به موسي كتاب داديم و برادرش هارون را مدد كارش ساختيم. (35)

و گفتيم: نزد مردمي كه آيات ما را تكذيب كرده اند، برويد. و آن قوم را به سختي هلاك كرديم. (36)

قوم نوح را چون پيامبران را تكذيب كردند غرقه كرديم و آنها را براي مردم عبرتي ساختيم. و براي ستمكاران عذابي دردآور آماده كرده ايم. (37)

و عاد را و ثمود را و اصحاب رس را و نسلهاي بسياري را كه ميان آنها بودند. (38)

و براي همه مثلهايي آورديم و همه را نيست و نابود ساختيم. (39)

و بر قريه اي كه بر آن باران عذاب باريده بوديم گذر مي كردند. آيا آن را نمي ديدند؟ آري ، به قيامت اميد نداشتند. (40)

چون تو را ديدند مسخره ات كردند كه آيا اين است آن پيامبري كه خدا بر ما مبعوث كرده است. (41)

اگر به

خاطر خدايانمان سرسختي نمي كرديم نزديك بود كه ما را از پرستششان گمراه كند. چون عذاب را ببينند خواهند دانست چه كسي گمراه تر بوده است. (42)

آيا آن كس را كه هواي نفس را به خدايي گرفته بود ديدي ؟ آيا تو ضامن او هستي . (43)

يا گمان كرده اي كه بيشترينشان مي شنوند و مي فهمند؟ اينان چون چارپاياني بيش نيستند، بلكه از چارپايان هم گمراه ترند. (44)

نديده اي كه پروردگار تو چگونه سايه را مي كشد؟ اگر مي خواست در يك جا ساكنش مي گرداند. آنگاه آفتاب را بر او دليل گردانيديم. (45)

سپس بر گرفتيمش، گرفتني اندك اندك. (46)

اوست كه شب را پوشش شما كرد و خواب را آرامشتان و روز را زمان برخاستنتان. (47)

اوست كه پيشاپيش رحمت خود بادها را به مژده دادن فرستاد. و از آسمان آبي پاك نازل كرديم. (48)

تا سرزمين مرده را بدان زندگي بخشيم و چارپايان و مردم بسياري را كه آفريده ايم بدان سيراب كنيم. (49)

و تا به تفكر پردازند، باران را ميانشان تقسيم كرديم. ولي بيشتر مردم جز ناسپاسي نكردند. (50)

اگر مي خواستيم، به هر قريه اي بيمدهنده اي مي فرستاديم. (51)

از كافران اطاعت مكن، و به حكم خدا با آنها جهاد كن، جهادي بزرگ. (52)

اوست كه دو دريا به هم بياميخت: يكي شيرين و گوارا و ديگري شورابي سخت گزنده . و ميان آن دو مانعي و سدي استوار قرار داد. (53)

اوست كه آدمي را از آب بيافريد و او را نسب و پيوند ساخت. و پروردگار تو به اين كارها تواناست. (54)

سواي خداي يكتا چيزهايي را مي پرستند كه به آنها نه سود مي دهد و نه زيان. و كافر همواره پشتيبان مخالفان پروردگار خويش است. (55)

ما تو را نفرستاديم مگر براي آنكه مژده دهي و بترساني . (56)

بگو: من از شما هيچ مزدي نمي طلبم و اين رسالت بدان مي گزارم تا هر كه خواهد به سوي پروردگارش راهي بيابد. (57)

و بر آن زنده اي كه نمي ميرد توكل كن و به ستايش او تسبيح گوي و او خود براي آگاهي از گناهان بندگانش كافي است. (58)

آن كه آسمانها و زمين و هر چه را در ميان آنهاست به شش روز بيافريد، آنگاه به عرش پرداخت. اوست خداي رحمان و درباره او از كسي بپرس كه آگاه باشد. (59)

و چون به آنان گفته شد كه رحمان را سجده كنيد، گفتند: رحمان چيست؟ آيا بر هر كس كه تو فرمان مي دهي سجده كنيم؟ و بر نفرتشان افزوده شد. (60)

بزرگ و بزرگوار است آن كسي كه در آسمان برجها بيافريد و در آنها چراغي و ماهي تابان پديد آورد. (61)

و اوست كه شب و روز را براي كساني كه مي خواهند عبرت گيرند يا شكر گزاري كنند از پي هم قرار داد. (62)

بندگان خداي رحمان كساني هستند كه در روي زمين به فروتني راه مي روند. و چون جاهلان آنان را مخاطب سازند، به ملايمت سخن گويند. (63)

و آنان كه شب را در سجده يا در قيام براي پروردگارشان به صبح مي آورند. (64)

و آنان كه مي گويند: اي پروردگار ما، عذاب جهنم را از ما

بگردان. زيرا عذاب جهنم عذابي است دايم. (65)

جهنم بد قرارگاه و بد مكاني است. (66)

و آنان كه چون هزينه مي كنند اسراف نمي كنند و خست نمي ورزند بلكه ميان اين دو، راه اعتدال را مي گيرند. (67)

و آنان كه با خداي يكتا خداي ديگري نمي گيرند و كسي را كه خدا كشتنش را حرام كرده -مگر به حق- نمي كشند و زنا نمي كنند. و هر كه اين كارها كند، عقوبت گناه خود را مي بيند. (68)

عذابش در روز قيامت مضاعف مي شود و تا ابد به خواري در آن عذاب خواهد بود (69)

مگر آن كسان كه توبه كنند و ايمان آورند و كارهاي شايسته كنند. خدا گناهانشان را به نيكيها بدل مي كند و خدا آمرزنده و مهربان است. (70)

و هر كه توبه كند و كار شايسته كند، به شايستگي نزد خدا باز گردد. (71)

و آنان كه به دروغ شهادت نمي دهند و چون بر ناپسندي بگذرند به شتاب از آن دوري مي جويند. (72)

و آنان كه چون به آيات پروردگارشان اندرزشان دهند، در برابر آن چون كران و كوران نباشند. (73)

و آنان كه مي گويند: اي پروردگار ما، از همسران و فرزندانمان دلهاي ما را شاد دار، و ما را پيشواي پرهيزگاران گردان. (74)

اينان همان كسانند كه به خاطر صبري كه تحمل كرده اند غرفه هاي بهشت را پاداش يابند و در آنجا به درود و سلامشان بنوازند. (75)

جاودانه در آنجا باشند. چه نيكو قرارگاه و مكاني است. (76)

بگو: اگر پروردگار من شما را به طاعت خويش نخوانده بود به

شما نمي پرداخت، كه شما تكذيب كرده ايد و كيفرتان همراهتان خواهد بود. (77)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

بزرگا كسى كه فرقان را بر بنده اش نازل كرد تا هشداردهنده جهانيان باشد (1)

كسى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن اوست، و فرزندى برنگزيده است، و در فرمانروايى شريكى ندارد، و همه چيز را آفريده است و به اندازه اش مقرر داشته است (2)

و [مشركان] به جاى او خدايانى را به پرستش گرفته اند كه چيزى نيافريده اند و خود آفريده شده اند، و براى خود اختيار زيان و سودى ندارند و اختيار ميراندن و زنده داشتن و برانگيختن ندارند (3)

و كافران گفتند اين [قرآن] جز افترايى نيست كه آن را بر ساخته است و گروهى ديگر بر آن ياريش داده اند، به راستى كه ستم و بهتانى در ميان آوردند (4)

و گفتند افسانه هاى پيشينيان است كه براى خود نسخه بر داشته است، و آن بامداد و شامگاه بر او خوانده مى شود (5)

بگو آن را كسى نازل كرده است كه نهانى هاى آسمان و زمين را مى داند، او آمرزگار مهربان است (6)

و گفتند اين چه پيامبرى است كه غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود، چرا فرشته اى با او فرستاده نشده است كه همراه او هشداردهنده باشد (7)

يا چرا گنجى بر او نازل نمى شود، يا چرا باغى ندارد كه از [بار و بر] آن بخورد، و مشركان گفتند كه جز از مردى جادوزده پيروى نمى كنيد (8)

بنگر كه چگونه براى تو مثل مى زنند و گمراه شده اند و راهى [به جايى] نمى توانند برد (9)

بزرگا كسى كه اگر خواهد براى تو بهتر از اين پديد

آورد: بوستانهايى كه جويباران از فرودست آن جارى است، و برايت كوشكها قرار دهد (10)

حق اين است كه قيامت را انكار كرده اند، و براى منكر قيامت آتشى فروزان آماده ساخته ايم (11)

چون [دوزخ] از فاصله اى دور آنان را ببيند، خشم و خروشى از آن مى شنوند (12)

و چون دست و پا بسته در تنگنايى از آن انداخته شوند، آنجاست كه زارى كنند (13)

امروز يك بار زارى مكنيد، بلكه بسيار زارى كنيد (14)

بگو آيا اين بهتر است يا بهشت جاويدانى كه به پرهيزگاران وعده داده شده است كه پاداش و سرانجام آنان است (15)

در آنجا هر چه خواهند هست و جاويدانند، اين بر پروردگارت وعده اى واجب است (16)

و روزى كه آنان را با آنچه به جاى خدا پرستيده اند، گرد آورد، [به آنان] گويد آيا شما اين بندگان مرا گمراه كرديد؟ يا آنكه خود ايشان ره گم كردند (17)

گويند پاكا كه تويى، ما را نرسد كه به جاى تو سرورى بگيريم، ولى ايشان و پدرانشان را چندان برخوردار گرداندى كه پند [قرآن] را فراموش كردند، و قومى سردرگم شدند (18)

و به راستى گفته هاى [باطل] شما را تخطئه كردند، پس نه چاره اى توانيد و نه نصرتى يابيد، و هر كس از شما كه ستم [شرك] ورزيده باشد، به او عذابى سهمگين مى چشانيم (19)

و پيش از تو كسى از پيامبران را نفرستاديم مگر آنكه غذا مى خوردند و در بازارها راه مى رفتند، و بعضى از شما را مايه آزمون بعضى ديگر ساخته ايم آيا شكيبايى مى ورزيد؟ و پروردگار تو بيناست (20)

و كسانى كه به لقاى ما اميد ندارند گويند چرا فرشتگان بر

ما نازل نمى شوند، يا چرا پروردگارمان را نمى بينيم؟ در دلشان استكبارى ورزيدند و سركشى بزرگى كردند (21)

روزى كه فرشتگان را ببينند، آن روز بشارتى براى گناهكاران نيست، و گويند حرمان نصيب شماست (22)

و به هرگونه كارى كه كرده اند مى پردازيم و آن را هيچ و پوچ مى گردانيم (23)

در آن روز بهشتيان خوش جايگاه تر و مرفه ترند (24)

و روزى كه آسمان با ابرها بشكافد و فرشتگان فرو فرستاده شوند (25)

در چنين روزى فرمانروايى بر حق از آن خداوند رحمان است، و روزى است كه بر كافران سخت و سنگين است (26)

و روزى است كه ستمكار [مشرك] دست [حسرت] مى گزد و مى گويد كاش من راه [پيروى از] پيامبر را پيش مى گرفتم (27)

واى بر من كاش من فلانى را دوست نمى گرفتم (28)

او مرا از پند [قرآن] پس از آنكه برايم آمده بود، دور و گمراه كرد، و شيطان تنها گذار انسان است (29)

و پيامبر گويد پروردگارا قوم من اين قرآن را وانهادند (30)

و بدينسان براى هر پيامبرى دشمنى از گناهكاران قرار داديم، و پروردگارت بس رهنما و ياور است (31)

و كافران گويند چرا قرآن يكباره بر او نازل نمى شود؟ بدينسان [نازل مى شود] تا دل تو را به آن استوار داريم و آن را چنانكه بايد و شايد بخوانيم (32)

و [كافران] به نزد تو هيچ مثلى نياورند، مگر آنكه [جوابى] بر حق و خوشبيانتر برايت بياوريم (33)

[آرى] كسانى كه به سوى جهنم بر روى چهره هايشان محشور شوند، اينان بدمرتبه تر و گمراه ترند (34)

و به راستى به موسى كتاب آسمانى داديم و برادرش هارون را همراه او دستيار گردانديم

(35)

آنگاه گفتيم كه به سوى قومى كه آيات ما را دروغ انگاشتند برويد، آنگاه به كلى نابودشان كرديم (36)

و قوم نوح چون پيامبران را دروغگو انگاشتند، غرقه شان كرديم و آنان را براى مردم مايه عبرت ساختيم، و براى ستمكاران [مشرك] عذابى دردناك آماده ساختيم (37)

و عاد و ثمود و اصحاب رس و نسلهايى فراوان را در ميان اينان [هلاك كرديم] (38)

و براى هر يك مثلها زديم و همه را يكايك هلاك ساختيم (39)

و به سراغ شهرى كه بر آن باران بلا باريده شده بود، رفتند، آيا آن را نمى ديدند، يا بلكه اميدى به حشر و نشر نداشتند (40)

و چون تو را مى ديدند جز به ريشخندت نمى گرفتند [و مى گفتند] آيا اين همان كسى است كه خداوند به پيامبرى برانگيخته است؟ (41)

چه بسا نزديك بود كه ما را از پرستش خدايانمان - اگر در راه آنان مقاومت نمى كرديم - بيراه كند، و به زودى، چون عذاب را بينند، بدانند كه چه كسى گمراه تر است (42)

آيا آن كس را كه هواى نفسش را خداى خود گرفته بود، نديده اى، آيا تو نگهبان او هستى؟ (43)

يا گمان مى كنى كه بيشترينه آنان گوش شنوا دارند يا تعقل مى كنند، آنان جز همانند چارپايان نيستند، بلكه ايشان گمراه ترند (44)

آيا نينديشيده اى كه پروردگارت چگونه سايه را مى گسترد، و اگر مى خواست آن را ساكن مى گرداند، سپس خورشيد را نمايانگر آن مى گردانيم (45)

سپس آن را اندك اندك به سوى خود باز مى گيريم (46)

و او كسى است كه شب را براى شما پرده پوش و خواب را آرامبخش گرداند و روز را مايه جنب و

جوش ساخت (47)

و او كسى است كه بادها را پيشاپيش رحمتش [باران] مژده بخش مى فرستد، و از آسمان آبى بس پاكيزه فرو فرستاديم (48)

تا بدان سرزمينى پژمرده را زنده گردانيم و آن را به چارپايان و مردمان بسيارى از آنان كه آفريده ايمشان مى نوشانيم (49)

و به راستى كه آن را گونه گونه برايشان بيان داشتيم تا پند گيرند، و بيشترينه مردم، چيزى غير از ناسپاسى نخواستند (50)

و اگر مى خواستيم در هر شهرى [پيامبر] هشداردهنده اى برمى انگيختيم (51)

پس، از كافران اطاعت مكن و با آنان به سختى جهاد كن (52)

و او كسى است كه دو دريا را به هم برآميخت. اين يك شيرين و خوشگوار، و اين يك شور و تلخ. و در ميان آن دو برزخ و حايلى جداگر قرار داد (53)

و او كسى است كه از آب انسانى آفريد، و او را داراى پيوند نسبى و سببى گردانيد و پروردگار تو تواناست (54)

و به جاى خداوند چيزى را مى پرستند كه نه سودى برايشان دارد و نه زيانى، و كافر بر مخالفت پروردگارش پشتيبان [ديگران] است (55)

و ما تو را جز مژده رسان و هشداردهنده نفرستاده ايم (56)

بگو براى آن از شما مزدى نمى طلبم، مگر اينكه كسى بخواهد كه به سوى پروردگارش راه برد (57)

و بر [خداوند] زنده اى كه نمى ميرد توكل كن و شاكرانه او را تسبيح گوى و او به گناهان بندگانش بس آگاه است (58)

همان كسى كه آسمانها و زمين و مابين آنها را در شش روز آفريد و سپس بر عرش استيلاء يافت، اوست خداوند رحمان، و درباره اش از [فردى] آگاه بپرس (59)

و چون به آنان گفته شود به خداوند رحمان سجده بريد، گويند رحمان ديگر كيست، آيا به چيزى كه تو مى فرمايى سجده بريم؟ و بر رميدگيشان مى افزايد (60)

بزرگا كسى كه در آسمان برجهايى آفريده است و در آنها چراغى و ماهى تابان قرار داده است (61)

و او كسى است كه شب و روز را پيايند همديگر آفريد، تا هر كه خواهد پند گيرد يا خواهد سپاس گزارد (62)

و بندگان خداى رحمان كسانى اند كه روى زمين فروتنانه راه مى روند، و چون نادانان ايشان را مخاطب سازند، سليمانه پاسخ دهند (63)

و كسانى كه براى پروردگارشان به سجده و قيام شب زنده دارى كنند (64)

و كسانى كه گويند پروردگارا از ما عذاب جهنم را بگردان، چرا كه عذاب آن سخت و سنگين است (65)

آن بد جايگاه و منزلگاهى است (66)

و كسانى كه چون انفاق كنند، اسراف نمى كنند و بخل نمى ورزند و در ميان اين دو اعتدالى هست (67)

و كسانى كه در جنب خداوند خداى ديگرى را نمى پرستند و هيچ نفسى را كه خداوند [كشتنش را] حرام داشته، جز به حق نمى كشند، و زنا نمى كنند، و هر كس چنين كند [عقوبت] گناه را خواهد ديد (68)

در روز قيامت عذابش دو چندان شود، و به خوارى و زارى جاودانه در آن [عذاب] بماند (69)

مگر كسى كه توبه كند و ايمان ورزد و عملى صالح پيشه كند، و اينان كسانى هستند كه خداوند سيئاتشان را به حسنات بدل مى كند، و خداوند آمرزگار مهربان است (70)

و هر كس توبه كند و عمل صالح پيشه كند، حقا كه به درگاه خداوند چنانكه بايد و

شايد توبه كرده است (71)

و نيز كسانى كه در مجلس باطل حضور نيابند و چون بر امرى لغو بگذرند كريمانه بگذرند (72)

و كسانى كه چون آيات پروردگارشان را فرايادشان دهند، هنگام شنيدن آن ناشنواوار و نابيناوار به سجده درنيايند (73)

و كسانى كه گويند پروردگارا به ما از همسرانمان و زاد و رودمان مايه روشنى چشم ببخش، و ما را پيشواى پرهيزگاران قرار ده (74)

اينانند كه غرفه هاى بهشتى را به خاطر صبرى كه [در شدايد] ورزيده اند، نصيب مى برند، و در آنجا با تحيت و سلام روبه رو مى شوند (75)

جاودانه در آنند، چه نيكو جايگاه و منزلگاهى است (76)

بگو اگر دعايتان نباشد، پروردگار من به شما اعتنايى ندارد، و به راستى كه [حقايق] را دروغ انگاشته ايد، و زودا كه [عذابتان] گريبانگير شود (77)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

خجسته باد آنكه فرستاد فرقان (جداكننده) را بر بنده خويش تا باشد براى جهانيان ترساننده (1)

آنكه وى را است پادشاهى آسمانها و زمين و برنگرفته است فرزندى و نبودش شريكى در پادشاهى و آفريد هر چيزى را و اندازه دادش اندازه دادنى (2)

و برگرفتند جز وى خدايانى كه نيافرند چيزى را و خود آفريده شوند و ندارند براى خويشتن زيان و نه سودى را و ندارند مرگ و نه زندگى و نه برانگيختنى را (3)

و گفتند آنان كه كفر ورزيدند نيست اين مگر دروغى كه بست آن را و ياريش كردند بر آن گروهى دگران همانا آوردند ستم و ناروايى را (4)

و گفتند افسانه هاى پيشينيان است بنوشته است آنها را پس خوانده مى شوند بر او بامداد و شب هنگام (5)

بگو فرستاد

آن را آنكه مى داند نهان را در آسمانها و زمين همانا او است آمرزنده مهربان (6)

و گفتند چه شود اين پيمبر را كه مى خورد خوراك را و مى رود در بازارها چرا فرود آورده نشود بر او فرشته تا باشد با وى ترساننده (7)

يا افكنده شود به سويش گنجى يا باشد براى او باغى كه بخورد از آن و گفتند ستمگران پيروى نمى كنيد جز مردى جادو شده را (8)

بنگر چگونه زدند براى تو مثَلها را پس گمراه شدند پس نتوانند راهى را (9)

خجسته باد آنكه اگر خواهد بنهد برايت بهتر از اين باغهائى كه روان است زير آنها جوى ها و بنهد برايت كاخهائى را (10)

بلكه تكذيب كردند به ساعت و آماده كرديم براى آنكه تكذيب كند به ساعت آتش سوزان را (11)

گاهى كه بنگردشان از جايگاهى دور بشنوند برايش خشمى و خروشى را (12)

و گاهى كه افكنده شوند از آن به جايگاهى تنگ به هم فشردگان بخواهند در آنجا مرگ را (13)

نخوانيد امروز يك مرگ را و بخوانيد مرگى فراوان را (14)

بگو آيا اين بهتر است يا بهشت جاودانى كه نويد داده شدند پرهيزكاران بوده است ايشان را پاداشى و بازگشتگاهى (15)

براى ايشان است آنچه خواهند جاودانان بوده است آن بر پروردگار تو وعده پرسيده (16)

و روزى كه گردآردشان با آنچه پرستند جز خدا پس گويد آيا شما گمراه كرديد بندگانم را اينان يا خود گم كردند راه را (17)

گويند منزّهى تو نسزد ما را كه گيريم جز تو دوستانى و ليكن كاميابيشان دادى و پدران ايشان را تا فراموش كردند كتاب را و

شدند گروهى تباه (18)

پس به درست شما را تكذيب كردند بدانچه گويند پس نتوانيد گردانيدنى و نه يارى كردن را و آنكه ستم كند از شما چشانيمش شكنجه اى بزرگ (19)

و نفرستاديم پيش از تو از پيمبران جز آنكه آنان مى خوردند خوراك را و راه مى رفتند در بازارها و گردانيديم برخى از شما را براى برخى آزمايش آيا شكيبا شويد و بوده است پروردگار تو بينا (20)

و گفتند آنان كه اميد ندارند ملاقات ما را چرا فرود نشود بر ما فرشتگان يا بينيم پروردگار خويش را همانا برترى جستند در دلهاشان و سركشى كردند سركشى بزرگ (21)

روزى كه بينند فرشتگان را نباد مژده در آن روز براى گنهكاران و گويند دور باشى دور (22)

و آمديم بسوى آنچه كردند از كردار پس گردانيديمش گردى پراكنده (23)

ياران بهشت در آن روز بهترند در آرامش و نكوترند در آسودنگاه (24)

و روزى كه بشكافد آسمان به ابر و فرستاده شوند فرشتگان فرستادنى (25)

پادشاهى در آن روز حقّ از آنِ خداى مهربان است و بوده است روزى بر كافران سخت (26)

و روزى كه مى گزد ستمگر دستهاى خود را گويد كاش گرفته بودم با پيمبر راهى (27)

اى واى بر من كاش نمى گرفتم فلان را دوستى (28)

همانا گمراهم كرد از يادآورى (يا كتاب) پس از آنكه بيامدم و بوده است شيطان انسان را خوارسازنده (29)

و گفت پيمبر پروردگارا همانا قومم برگرفتند اين قرآن را ترك شده (30)

و بدينسان قرار داديم براى هر پيمبرى دشمنى از گنهكاران و بس است پروردگار تو راهنما و ياورى (31)

و گفتند آنان كه كفر ورزيدند چرا

فرود آورده نشد بر او قرآن به يك بار بدينسان تا استوار سازيم بدان دلت را و به تدريج فرستاديمش تدريجى (32)

و نيارندت مثَلى جز آنكه بياريمت به حقّ و نكوتر تفسيرى (33)

آنان كه گرد آورده شوند (برانگيخته شوند) بر روى هاى خود بسوى دوزخ آنان بدترند در جايگاه و گمراه ترند در راه (34)

و همانا داديم به موسى كتاب را و گردانيديم با او برادرش هارون را وزيرى (35)

پس گفتيم برويد بسوى قومى كه دروغ پنداشتند آيتهاى ما را پس سرنگون ساختيمشان سرنگونيى (36)

و قوم نوح هنگامى كه تكذيب كردند فرستادگان را غرقشان كرديم و گردانيديمشان براى مردم آيتى و آماده كرديم براى ستمگران عذابى دردناك را (37)

و عاد و ثمود و ياران رَسّ و قرنهائى را ميان آن بسيار (38)

و هر كدام زديم برايش مثَلها را و هر كدام را نابود كرديم نابوديى (39)

و همانا آمدند بر شهرى كه باريده شد بارانى بد آيا نبودند كه بينندش بلكه بودند اميد نداشتند برانگيختنى را (40)

و هر گاه بينندت نگيرندت جز مسخره آيا اين است آنكه برانگيختش خدا پيمبرى (41)

نزديك بود كه گمراه كند ما را از خدايان ما اگر نه شكيبا مى شديم بر آنها و زود است بدانند گاهى كه بينند عذاب را كيست گُمتر در راه (42)

آيا ديدى آن را كه بگرفت خداى خويش را هوس خويش پس آيا تو هستى بر او وكيل (43)

يا پندارى كه بيشترشان مى شنوند يا بخرد مى يابند نيستند جز مانند چهارپايان بلكه ايشانند گُمتر در راه (44)

آيا ننگريستى بسوى پروردگار خويش چگونه پهن كرد سايه را و

اگر مى خواست هر آينه مى گردانيدش مانده در يكجا سپس گردانيديم خورشيد را بر آن راهنما (45)

پس بگرفتيمش بسوى ما گرفتنى آسان (46)

و او است آنكه گردانيد براى شما شب را پوششى و خواب را آرامشى و گردانيد روز را برانگيختنى (47)

و او است آنكه فرستاد بادها را مژده پيش روى رحمتش و فرستاديم از آسمان آبى پاك كننده (48)

تا زنده سازيم بدان شهرى مرده را و بنوشانيمش از آنچه آفريديم به دامها و مردمى بسيار (49)

و همانا گردانيديمش ميانشان تا يادآور شوند پس نخواستند بيشتر مردم جز ناسپاسى را (50)

و اگر مى خواستيم هر آينه برمى انگيختيم در هر شهرى ترساننده اى (51)

پس فرمانبردارى مكن كافران را و جهاد كن با ايشان بدان جهادى بزرگ (52)

و او است آنكه به هم آميخت يا روان ساخت دو دريا را اين گواراى پاكيزه و آن نمكى شور و بنهاد ميان آن جداكننده اى و ديوارى افراشته (53)

و او است آنكه آفريد از آب بشرى پس گردانيدش تبارى و پيوندى و بوده است پروردگار تو توانا (54)

و مى پرستند جز خدا آنچه را نه سودشان دهد و نه زيانشان رساند و بوده است كافر بر پروردگار خويش پشتيبان (55)

و نفرستاديمت مگر نويددهنده و ترساننده (56)

بگو نپرسم شما را بر آن مزدى مگر آنكه خواهد كه گيرد بسوى پروردگار خويش راهى (57)

و توكّل كن بر زنده اى كه نميرد و تسبيح كن به سپاسگزاريش و بس است او به گناهان بندگان خويش آگاه (58)

آنكه آفريد آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها است در شش روز سپس استوار شد بر عرش خداوند

مهربان پس بپرس بدو آگهى را (59)

و هر گاه گفته شود بدينان سجده كنيد براى خداى مهربان گويند چيست خداى مهربان آيا سجده كنيم براى آنچه تو ما را فرمائى و بيفزايدشان رميدن (60)

خجسته باد آنكه نهاد در آسمان برجهائى و نهاد در آن چراغى و ماهى تابان را (61)

و او است آنكه گردانيد شب و روز را جايگزين همديگر براى آنكو بخواهد يادآور شود يا بخواهد سپاسگزارى را (62)

و بندگان خداى مهربان آنانند كه مى روند بر زمين هموار و هر گاه سخن گويند با ايشان نادانان گويند سلامى (63)

و آنان كه شب را به روز آرند براى پروردگار خويش سجده كنندگان و بپاايستادگان (64)

و آنان كه گويند پروردگارا بگردان از ما عذاب دوزخ را كه عذاب آن است گيرنده (65)

همانا آن زشت است در آرامش و جايگاه (66)

و آنان كه گاهى كه انفاق كنند نه فزون روند و نه سخت گيرند و باشند ميان اين اندازه اى (67)

و آنان كه نخوانند با خدا خدائى ديگر و نكشند تنى را كه حرام كرد خدا مگر به حقّ و زنا نكنند و آنكه بكندش بيابد كيفرى را (68)

افزوده شود برايش عذاب روز قيامت و جاودان ماند در آن سرافكنده (69)

مگر آنكو بازگردد و ايمان آرد و كردار شايسته كند پس آنان تبديل كند خدا بدى هاشان را به خوبى ها و بوده است خدا آمرزنده مهربان (70)

و آنكه توبه كند و كردار نيك كند همانا بازگردد بسوى خدا بازگشتى (71)

و آنان كه گواه نشوند ناروا را و گاهى كه بگذرند به ياوه بگذرند بزرگواران (72)

و آنان

كه هر گاه يادآورى شوند به آيتهاى پروردگار خويش نيفتند بر آنها كران و كوران (73)

و آنان كه گويند پروردگارا ببخش ما را از همسران ما و فرزندان ما روشنى چشم و بگردان ما را براى پرهيزكاران پيشوائى (74)

آنان پاداش داده شوند جايگاه بلند را بدانچه شكيبا شدند و پيشكش شوند در آن بدرود و سلامى (75)

جاودانان در آن نكو آرامگاه و جايگاهى است (76)

بگو چه ارج نهد (پاك دارد) به شما پروردگار من اگر نبود دعاى شما همانا تكذيب گرديد پس زود است بشود لازم (گيرنده) (77)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Blessed is He who sent down the Criterion to His servant that he may be a warner to all the nations.

2 He, to whom belongs the sovereignty of the heavens and the earth, and who did not take a son, nor has He any partner in sovereignty, and He created everything and determined it in a precise measure.

3 Yet they have taken gods besides Him who create nothing and have themselves been created, and who have no control over their own harm or benefit and have no control over [their own] death, or life, or resurrection.

4 The faithless say, ‘This is nothing but a lie that he has fabricated, and other people have abetted him in it.’ Thus they have certainly come out with wrongdoing and false-hood.

5 They say, ‘He has taken down myths of the ancients, and they are dictated to him morning and evening.’

6 Say, ‘It

has been sent down by Him who knows the hidden in the heavens and the earth. Indeed He is all-forgiving, all-merciful.’

7 And they say, ‘What sort of apostle is this who eats food and walks in the market-places? Why has not an angel been sent down to him so as to be a warner along with him?’

8 Or, ‘[Why is not] a treasure thrown to him, or [why does] he [not] have a garden from which he may eat?’ And the wrongdoers say, ‘You are just following a bewitched man.’

9 Look, how they draw comparisons for you; so they go astray, and cannot find the way.

10 Blessed is He who will grant you better than that if He wishes—gardens with streams running in them, and He will make for you palaces.

11 Rather they deny the Hour, and We have prepared a Blaze for those who deny the Hour.

12 When it sights them from a distant place, they will hear it raging and roaring.

13 And when they are cast into a narrow place in it, bound together [in chains], they will pray for [their own] annihilation.

14 [They will be told:] ‘Do not pray for a single annihilation today, but pray for many annihilations!’

15 Say, ‘Is that better, or the everlasting paradise promised to the Godwary, which will be their reward and destination?’

16 There they will have whatever they wish, abiding [forever], a promise [much] be-sought, [binding] on your Lord.

17 On the day that He will

muster them and those whom they worship besides Allah, He will say, ‘Was it you who led astray these servants of Mine, or did they themselves stray from the way?’

18 They will say, ‘Immaculate are You! It does not behoove us to take any guardians in Your stead! But You provided for them and their fathers until they forgot the Re-minder, and they were a ruined lot.’

19 So they will certainly impugn you in what you say, and you will neither be able to circumvent [punishment] nor find help, and whoever of you does wrong, We shall make him taste a terrible punishment.

20 We did not send any apostles before you but that they indeed ate food and walked in marketplaces. We have made you a trial for one another, [to see] if you will be pa-tient, and your Lord is all-seeing.

21 Those who do not expect to encounter Us say, ‘Why have angels not been sent down to us, or why do we not see our Lord?’ Certainly they are full of arrogance within their souls and have become terribly defiant.

22 The day when they see the angels, there will be no good news for the guilty that day, and they will say, ‘Keep off [from paradise]!’

23 Then We shall attend to the works they have done and then turn them into scat-tered dust.

24 On that day the inhabitants of paradise will be in the best abode and an excellent resting place.

25 The day when the

sky with its clouds will split open, and the angels will be sent down [in a majestic] descent,

26 on that day true sovereignty will belong to the All-beneficent, and it will be a hard day for the faithless.

27 A day when the wrongdoer will bite his hands, saying, ‘I wish I had followed the Apostle’s way!

28 Woe to me! I wish I had not taken so and so as a friend!

29 Certainly he led me astray from the Reminder after it had come to me, and Satan is a deserter of man.’

30 And the Apostle will say, ‘O my Lord! Indeed my people consigned this Qur’an to oblivion.’

31 That is how for every prophet We assigned an enemy from among the guilty, and your Lord suffices as helper and guide.

32 The faithless say, ‘Why has not the Qur’an been sent down to him all at once?’ So it is, that We may strengthen your heart with it, and We have recited it [to you] in a meas-ured tone.

33 They do not bring you any poser but that We bring you the truth [in reply to them] and the best exposition.

34 Those who will be mustered on their faces toward hell, they are the worse situated and further astray from the [right] way.

35 Certainly We gave Moses the Book and We made Aaron, his brother, accompany him as a minister.

36 Then We said, ‘Let the two of you go to the people who have denied

Our signs.’ Then We destroyed them utterly.

37 And Noah’s people, We drowned them when they impugned the apostles, and We made them a sign for mankind, and We have prepared for the wrongdoers a painful punishment.

38 And ‘Aad and Thamud, and the inhabitants of Rass, and many generations between them.

39 For each of them We drew examples, and each We destroyed utterly.

40 Certainly they must have passed the town on which an evil shower was rained. Have they not seen it? Rather they did not expect resurrection.

41 When they see you they just take you in derision: ‘Is this the one whom Allah has sent as an apostle!?

42 Indeed he was about to lead us astray from our gods, had we not stood by them.’ Soon they will know, when they sight the punishment, who is further astray from the [right] way.

43 Have you seen him who has taken his desire to be his god? Is it your duty to watch over him?

44 Do you suppose that most of them listen or apply reason? They are just like cattle; rather they are further astray from the way.

45 Have you not regarded how your Lord spreads the twilight? (Had He wished He would have made it still.) Then We made the sun a beacon for it.

46 Then We retract it toward Ourselves, with a gentle retracting.

47 It is He who made for you the night as a covering and sleep for rest and He made

the day a recall to life.

48 And it is He who sends the winds as harbingers of His mercy, and We send down from the sky purifying water,

49 with which We revive a dead country and provide water to many of the cattle and humans We have created.

50 Certainly We distribute it among them so that they may take admonition. But most people are only intent on ingratitude.

51 Had We wished, We would have sent a warner to every town.

52 So do not obey the faithless, but wage against them a great jihad with it.

53 It is He who merged the two seas: this one sweet and agreeable, and that one briny and bitter, and between the two He set a barrier and a forbidding hindrance.

54 It is He who created the human being from water, then invested him with ties of blood and marriage, and your Lord is all-powerful.

55 They worship besides Allah that which neither brings them any benefit nor causes them any harm, and the faithless one is ever an abettor against his Lord.

56 We did not send you except as a bearer of good news and as a warner.

57 Say, ‘I do not ask you any reward for it, except that anyone who wishes should take the way to his Lord.’

58 Put your trust in the Living One who does not die, and celebrate His praise. He suf-fices as one all-aware of the sins of His servants.

59 He, who

created the heavens and the earth and whatever is between them in six days, and then settled on the Throne, the All-beneficent; so ask someone who is well aware about Him.

60 When they are told: ‘Prostrate yourselves before the All-beneficent,’ they say, ‘What is ‘‘the All-beneficent’’? Shall we prostrate ourselves before whatever you bid us?’ And it increases their aversion.

61 Blessed is He who appointed houses in the sky and set in it a lamp and a shining moon.

62 It is He who made the night and the day alternate for one who desires to take ad-monition, or desires to give thanks.

63 The servants of the All-beneficent are those who walk humbly on the earth, and when the ignorant address them, say, ‘Peace!’

64 Those who spend the night for their Lord, prostrating and standing [in worship].

65 Those who say, ‘Our Lord! Turn away from us the punishment of hell. Indeed its punishment is enduring.

66 Indeed it is an evil abode and place.’

67 Those who, when spending, are neither wasteful nor tightfisted, and moderation lies between these [extremes].

68 Those who do not invoke another god besides Allah, and do not kill a soul [whose life] Allah has made inviolable, except with due cause, and do not commit fornication. (Whoever does that shall encounter its retribution,

69 the punishment being doubled for him on the Day of Resurrection. In it he will abide in humiliation forever,

70 excepting those who repent, attain faith, and act righteously. For such,

Allah will replace their misdeeds with good deeds, and Allah is all-forgiving, all-merciful.

71 And whoever repents and acts righteously indeed turns to Allah with due peni-tence).

72 Those who do not give false testimony, and when they come upon vain talk, pass by nobly.

73 Those who, when reminded of the signs of their Lord, do not turn a deaf ear and a blind eye to them.

74 And those who say, ‘Our Lord! Grant us comfort in our spouses and descendants, and make us imams of the Godwary.’

75 Those shall be rewarded with sublime abodes for their patience, and they shall be met there with greetings and ‘Peace,’

76 to abide in them [forever], an excellent abode and place.

77 Say, ‘What store my Lord would set by you were it not for your supplication? But you impugned [me and my advice], so that will continue to haunt you.’

ترجمه انگليسي شاكر

Blessed is He Who sent down the Furqan upon His servant that he may be a warner to the nations; (1)

He, Whose is the kingdom of the heavens and the earth, and Who did not take to Himself a son, and Who has no associate in the kingdom, and Who created everything, then ordained for it a measure. (2)

And they have taken besides Him gods, who do not create anything while they are themselves created, and they control not for themselves any harm or profit, and they control not death nor life, nor raising (the dead) to life. (3)

And those

who disbelieve say: This is nothing but a lie which he has forged, and other people have helped him at it; so indeed they have done injustice and (uttered) a falsehood. (4)

And they say: The stories of the ancients-- he has got them written-- so these are read out to him morning and evening. (5)

Say: He has revealed it Who knows the secret in the heavens and the earth; surely He is ever Forgiving, Merciful. (6)

And they say: What is the matter with this Messenger that he eats food and goes about in the markets; why has not an angel been sent down to him, so that he should have been a warner with him? (7)

Or (why is not) a treasure sent down to him, or he is made to have a garden from which he should eat? And the unjust say: You do not follow any but a man deprived of reason. (8)

See what likenesses do they apply to you, so they have gone astray, therefore they shall not be able to find a way. (9)

Blessed is He Who, if He please, will give you what is better than this, gardens beneath which rivers flow, and He will give you palaces. (10)

But they reject the hour, and We have prepared a burning fire for him who rejects the hour. (11)

When it shall come into their sight from a distant place, they shall hear its vehement raging and roaring. (12)

And when they are cast into a

narrow place in it, bound, they shall there call out for destruction. (13)

Call not this day for one destruction, but call for destructions many. (14)

Say: Is this better or the abiding garden which those who guard (against evil) are promised? That shall be a reward and a resort for them. (15)

They shall have therein what they desire abiding (in it); it is a promise which it is proper to be prayed for from your Lord. (16)

And on the day when He shall gather them, and whatever they served besides Allah, He shall say: Was it you who led astray these My servants, or did they themselves go astray from the path? (17)

They shall say: Glory be to Thee; it was not beseeming for us that we should take any guardians besides Thee, but Thou didst make them and their fathers to enjoy until they forsook the reminder, and they were a people in perdition, (18)

So they shall indeed give you the lie in what you say, then you shall not be able to ward off or help, and whoever among you is unjust, We will make him taste a great chastisement. (19)

And We have not sent before you any messengers but they most surely ate food and went about in the markets; and We have made some of you a trial for others; will you bear patiently? And your Lord is ever Seeing. (20)

And those who do not hope for Our meeting, say: Why have not angels

been sent down upon us, or (why) do we not see our Lord? Now certainly they are too proud of themselves and have revolted in great revolt. (21)

On the day when they shall see the angels, there shall be no joy on that day for the guilty, and they shall say: It is a forbidden thing totally prohibited. (22)

And We will proceed to what they have done of deeds, so We shall render them as scattered floating dust. (23)

The dwellers of the garden shall on that day be in a better abiding-place and a better resting-place. (24)

And on the day when the heaven shall burst asunder with the clouds, and the angels shall be sent down descending (in ranks). (25)

The kingdom on that day shall rightly belong to the Beneficent Allah, and a hard day shall it be for the unbelievers. (26)

And the day when the unjust one shall bite his hands saying: O! would that I had taken a way with the Messenger (27)

O woe is me! would that I had not taken such a one for a friend ! (28)

Certainly he led me astray from the reminder after it had come to me; and the Shaitan fails to aid man. (29)

And the Messenger cried out: O my Lord! surely my people have treated this Quran as a forsaken thing. (30)

And thus have We made for every prophet an enemy from among the sinners and sufficient is your Lord as a Guide and a

Helper. (31)

And those who disbelieve say: Why has not the Quran been revealed to him all at once? Thus, that We may strengthen your heart by it and We have arranged it well in arranging. (32)

And they shall not bring to you any argument, but We have brought to you (one) with truth and best in significance. (33)

(As for) those who shall be gathered upon their faces to hell, they are in a worse plight and straying farther away from the path. (34)

And certainly We gave Musa the Book and We appointed with him his brother Haroun an aider. (35)

Then We said: Go you both to the people who rejected Our communications; so We destroyed them with utter destruction. (36)

And the people of Nuh, when they rejected the messengers, We drowned them, and made them a sign for men, and We have prepared a painful punishment for the unjust; (37)

And Ad and Samood and the dwellers of the Rass and many generations between them. (38)

And to every one We gave examples and every one did We destroy with utter destruction. (39)

And certainly they have (often) passed by the town on which was rained an evil rain; did they not then see it? Nay! they did not hope to be raised again. (40)

And when they see you, they do not take you for aught but a mockery: Is this he whom Allah has raised to be an messenger? (41)

He had well-nigh led us astray from

our gods had we not adhered to them patiently! And they will know, when they see the punishment, who is straying farther off from the path. (42)

Have you seen him who takes his low desires for his god? Will you then be a protector over him? (43)

Or do you think that most of them do hear or understand? They are nothing but as cattle; nay, they are straying farther off from the path. (44)

Have you not considered (the work of) your Lord, how He extends the shade? And if He had pleased He would certainly have made it stationary; then We have made the sun an indication of it (45)

Then We take it to Ourselves, taking little by little. (46)

And He it is Who made the night a covering for you, and the sleep a rest, and He made the day to rise up again. (47)

And He it is Who sends the winds as good news before His mercy; and We send down pure water from the cloud, (48)

That We may give life thereby to a dead land and give it for drink, out of what We have created, to cattle and many people. (49)

And certainly We have repeated this to them that they may be mindful, but the greater number of men do not consent to aught except denying. (50)

And if We had pleased We would certainly have raised a warner in every town. (51)

So do not follow the unbelievers, and strive against them

a mighty striving with it. (52)

And He it is Who has made two seas to flow freely, the one sweet that subdues thirst by its sweetness, and the other salt that burns by its saltness; and between the two He has made a barrier and inviolable obstruction. (53)

And He it is Who has created man from the water, then He has made for him blood relationship and marriage relationship, and your Lord is powerful. (54)

And they serve besides Allah that which neither profits them nor causes them harm; and the unbeliever is a partisan against his Lord. (55)

And We have not sent you but as a giver of good news and as a warner. (56)

Say: I do not ask you aught in return except that he who will, may take the way to his Lord. (57)

And rely on the Ever-living Who dies not, and celebrate His praise; and Sufficient is He as being aware of the faults of His servants, (58)

Who created the heavens and the earth and what is between them in six periods, and He is firmly established on the throne of authority; the Beneficent Allah, so ask respecting it one aware. (59)

And when it is said to them: Prostrate to the Beneficent Allah, they say: And what is the Allah of beneficence? Shall we prostrate to what you bid us? And it adds to their aversion. (60)

Blessed is He Who made the constellations in the heavens and made therein a lamp and a

shining moon. (61)

And He it is Who made the night and the day to follow each other for him who desires to be mindful or desires to be thankful. (62)

And the servants of the Beneficent Allah are they who walk on the earth in humbleness, and when the ignorant address them, they say: Peace. (63)

And they who pass the night prostrating themselves before their Lord and standing. (64)

And they who say: O our Lord! turn away from us the punishment of hell, surely the punishment thereof is a lasting (65)

Surely it is an evil abode and (evil) place to stay. (66)

And they who when they spend, are neither extravagant nor parsimonious, and (keep) between these the just mean. (67)

And they who do not call upon another god with Allah and do not slay the soul, which Allah has forbidden except in the requirements of justice, and (who) do not commit fornication and he who does this shall find a requital of sin; (68)

The punishment shall be doubled to him on the day of resurrection, and he shall abide therein in abasement; (69)

Except him who repents and believes and does a good deed; so these are they of whom Allah changes the evil deeds to good ones; and Allah is Forgiving, Merciful. (70)

And whoever repents and does good, he surely turns to Allah a (goodly) turning. (71)

And they who do not bear witness to what is false, and when they pass by what is vain,

they pass by nobly. (72)

And they who, when reminded of the communications of their Lord, do not fall down thereat deaf and blind. (73)

And they who say: O our Lord! grant us in our wives and our offspring the joy of our eyes, and make us guides to those who guard (against evil). (74)

These shall be rewarded with high places because they were patient, and shall be met therein with greetings and salutations. (75)

Abiding therein; goodly the abode and the resting-place. (76)

Say: My Lord would not care for you were it not for your prayer; but you have indeed rejected (the truth), so that which shall cleave shall come. (77)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Blessed is the One Who has sent down the Standard to His servant so he may [act as] a warner for [everyone in] the Universe,

(2) the One Who holds control over Heaven and Earth, Who has not adopted any son nor has He any associate in control. He has created everything and measured it out precisely.

(3) Instead of Him, they have taken on (other) gods which do not create anything while they themselves have been created. They control no harm nor do they control death nor life, nor even rebirth. `

(4) Those who disbelieve say: "This is only some swindle he has invented; other folk have helped him at it." They have trumped up something wrong and counterfeit.

(5) They say: "He has had legends by primitive

men written down; they are dictated to him in the early morning and evening!"

(6) SAY: "The One Who knows the secrets of Heaven and Earth has sent it down. He is Forgiving, Merciful."

(7) Yet they say: "What sort of messenger is this? He eats food and walks through the markets! If only some angel were sent down to him, to act as a warner alongside him!

(8) Or a treasure were offered him, or a garden belonged to him from which he might eat." Wrongdoers say: "You are only following a man who is bewitched."

(9) Watch what sort of stories they make up about you; they are lost and cannot find any way back.

(10) Blessed is the One Who may grant you something even better than that if He so wishes: gardens through which rivers flow. He may even grant you palaces!

(11) Yet they even deny the Hour. We have prepared a Blaze for anyone who denies the Hour;

(12) when it appears to them from afar off, they will hear it raging and moaning.

(13) When they are flung all hitched together into a narrow part of it, they will plead to be blotted out there.

(14) "Do not plead to be blotted out today once and for all: plead for annihilation many times over!"

(15) SAY: "Is that best, or the Garden of Immortality which has been promised the heedful?" They are both a reward and a goal for them.

(16) They will have anything they may wish

for in it eternally; it is a promise your Lord will be held responsible for.

(17) Some day He will summon them along with whatever they have been worshipping instead of God. He will say: "Were you the ones who led these servants of Mine astray, or did they stray away by themselves?"

(18) They will say: "Glory be to You! We would never take on any patrons besides You! However you let them and their forefathers enjoy things until they forgot the Reminder and became a worthless folk."

(19) They will reject you in anything you (all) may say, so you will not manage to avert it nor find any` support. We shall let any of you who does any wrong taste great torment.

(20) We have never sent any emissaries before you unless they ate food and walked around the markets. We have placed some of them as a trial for others. Will you be patient while your Lord is Observant?

(21) Those who do not expect to meet Us say: "Why aren't angels sent down to us, or we are allowed to see our Lord?" They act too proud of themselves, and strut around quite insolently!

(22) Some day they shall see the angels! There will be news for criminals on that day and they will say: "Oh, for a stonewall built to protect [us]!"

(23) We shall advance upon whatever action they have performed and turn it into scattered dust.

(24) The inhabitants of the Garden will have the best residence

and finest lodging on that day,

(25) on a day when the sky will split open along with its clouds, and the angels will be sent right on down.

(26) True control will belong to the Mercy giving on that day. It will be a harsh day for disbelievers,

(27) a day when the wrongdoer will gnaw away at his hands. He will say: "It's too bad for me! If I had only taken a pathway alongside the Messenger!

(28) It's too bad for me! If I had not adopted So-and-So as a close friend!

(29) He led me astray from the Reminder even after it had reached me. Satan is such a turncoat with man."

(30) The Messenger will say: "My Lord, my folk assume this Reading is out- of-date.

(31) Thus have We granted every prophet an enemy among criminals. Yet your Lord suffices as a Guide and Supporter.

(32) Those who disbelieve say: "Why has not the Qur'an been sent down to him in one single piece?" [It has been done] like that so your vitals may be braced by it; We have phrased it deliberately.

(33) They will not come to you with any example unless We will bring you the Truth and something even finer as a commentary.

(34) Those who are dragged off face down to Hell will be in a worse plight and farthest off the track.

(35) We gave Moses the Book, and placed Aaron alongside him as a helpmate.

(36) We said: "Go off to a

folk who have denied Our signs." We utterly destroyed them!

(37) So when Noah's folk rejected the messengers, We let them drown and set them up as a sign for mankind. We reserve painful torment for wrongdoers

(38) such as 'Ad and Thamud and the companions at the Well and many generations in between.

(39) We have made up parables for each, and each We followed up with doom.

(40) They have come to the town on which an evil rain poured down. Had they not seen it? Indeed they had not expected to be reborn.

(41) Whenever they see you, they merely treat you as a laughingstock: "Is this the person whom God has sent as a messenger?

(42) He almost led us away from our gods, if we had not acted so patient towards them." They will know who is furthest off the track when they see the torment!

(43) Have you seen someone who has taken his own passion as his God? Would you act as a trustee for him?

(44) Or do you reckon that most of them do hear or even use their reason? They are just like livestock indeed, they are even further off the track!

(45) Have you not seen how your Lord lengthens shadows? If He so wished, He would make them stand still. Then We placed the sun as an indicator for them;

(46) next We gradually pulled them toward Us .

(47) He is the One Who has placed night as a garment for you,

and sleep for repose; He makes daytime for rising again.

(48) He is the One Who has sent the winds as heralds announcing His mercy. We send pure water down from the sky,

(49) so We may bring life to a dead land, and let everything We have created drink from it, such as livestock and men aplenty.

(50) We have spelled it out for them so they may bear it in mind; yet most men refuse [to do] anything except disbelieve (in it).

(51) If We had so wished, We might have despatched a warner into every town.

(52) Do not obey disbelievers and struggle seriously with them concerning it.

(53) He is the One Who has cut off both seas, this one being sweet, fresh, while the other is salty, briny. He has placed an isthmus in between them plus a barrier to block them off.

(54) He is the One Who created humanity out of water; and He has granted them blood ties as well as in-laws. Your Lord has been so Capable!

(55) Yet instead of God they worship something that neither benefits nor hurts them. The disbeliever will be a backer [for anything] against his Lord!

(56) We have only sent you as a herald and a warner.

(57) SAY: "I do not ask you for any payment for it except that anyone who wishes to may accept a way unto his Lord.

(58) Rely on the Living One Who never dies. Hymn His praise! Sufficient is it for Him

to be Informed about His servants' offences,

(59) since He is the One Who created Heaven and Earth as well as whatever lies in between them, in six days. Then the Mercy-giving mounted on the Throne. Ask any informed (person) about Him."

(60) When they are told: " Bow down on your knees before the Mercy- giving," they say: "What is the Mercy-giving?" Are we to bow down on our knees just because you order us to?" It merely increases their disdain.

(61) Blessed is the One Who has placed constellations in the sky and set a beacon in it, plus a shining moon!

(62) He is the One Who has granted night and daytime in succession for anyone who wants to reflect (on it) or wants [to show] gratitude,

(63) and the Mercy-giving's servants who walk modestly on Earth and peacefully say: "How do you do!" whenever ignorant men address them;

(64) who spend the night bowing down on their knees and standing before their Lord;

(65) and who say: "Our Lord, ward off Hell's torment from us! Its torment is atrocious;

(66) it is such an evil residence and station;"

(67) who when they spend, give neither too lavishly nor yet hold back, and keep to a happy medium;

(68) who do not appeal to any other deity besides God [Alone]; nor kill any soul whom God has forbidden [them to] except through [due process of] law; nor misbehave sexually. Anyone who does so will incur a penalty.

(69) Torment will be doubled

for him on Resurrection Day and he will remain disgraced for ever in it,

(70) except for someone who repents and believes, and acts in an honorable manner. God will replace their evil deeds with fine ones, since God is Forgiving, Merciful.

(71) Anyone who repents and acts honorably should turn to God in repentance,

(72) and those who will not bear false witness, and when they pass by [people] gossiping, pass by in a dignified manner,

(73) who whenever they are reminded of their Lord's signs, do not fall down deaf and blind [when thus reminded] of them;

(74) and [rather] who say: "Our Lord, bestow the comfort of our eyes on us in our spouses and our offspring. Make us a model for those who do their duty."

(75) Those will be rewarded with the Mansion because they have been so patient, and welcomed there with greetings as well as "Peace [be on you]!",

(76) to live there for ever. How fine is such a residence and status!

(77) SAY: "My Lord will never care about you unless you appeal to Him. Yet since you have rejected [Him], something else will be necessary.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Blessed be He who has sent down the Salvation upon His servant, that he maybe a warner to all beings; (1)

to whom belongs the Kingdom of the heavens and the earth; and He has nottaken to Him a son, and He has no associate in the Kingdom; and He createdevery

thing, then He ordained it very exactly. (2)

Yet they have taken to them gods, apart from Him, that create nothing andthemselves are created, and have no power to hurt or profit themselves, nopower of death or life or raising up. (3)

The unbelievers say, `This is naught but a calumny he has forged, and otherfolk have helped him to it.' So they have committed wrong and falsehood. (4)

They say, `Fairy-tales of the ancients that he has had written down, so thatthey are recited to him at the dawn and in the evening.' (5)

Say: `He sent it down, who knows the secret in the heavens and earth; He isAll-forgiving, All-compassionate'. (6)

They also say, `What ails this Messenger that he eats food, and goes in themarkets? Why has an angel not been sent down to him, to be a warnerwith him? (7)

Or why is not a treasure thrown to him, or why has he not a Garden to eatof?' The evildoers say, `You are only following a man bewitched!' (8)

Behold, how they strike similitudes for thee, and go astray, and are unableto find a way! (9)

Blessed be He who, if He will, shall assign to thee better than that--gardensunderneath which rivers flow, and he shall assign to theepalaces. (10)

Nay, but they cry lies to the Hour; and We have prepared for him who crieslies to the Hour a Blaze. (11)

When it sees them from a far place, they shall hear its bubbling andsighing. (12)

And when they are

cast, coupled in fetters, into a narrow place of that Fire,they will call out there for destruction. (13)

`Call not out today for one destruction, but call for many!' (14)

Say: `Is that better, or the Garden of Eternity, that is promised to thegodfearing, and is their recompense and homecoming?' (15)

Therein they shall have what they will dwelling forever; it is a promisebinding upon thy Lord, and of Him to be required. (16)

Upon the day when He shall muster them and that they serve, apart from God,and He shall say, `Was it you that led these My servants astray, or did theythemselves err from the way?' (17)

They shall say, `Glory be to Thee! It did not behove us take unto ourselvesprotectors apart from Thee; but Thou gavest them and their fathers enjoymentof days, until they forgot the Remembrance, and were a people corrupt.' (18)

So they cried you lies touching the things you say, and you can neither turnit aside, nor find any help. Whosoever of you does evil, We shall let himtaste a great chastisement. (19)

And we sent not before thee any Envoys, but that they ate food, and wentin the markets; and We appointed some of you to be a trial for others:`Will you endure?' Thy Lord is ever All-seeing. (20)

Say those who look not to encounter Us, `Why have the angels not been sentdown on us, or why see we not our Lord?' Waxed proud they have within them,and become greatly disdainful. (21)

Upon the day that

they see the angels, no good tidings that day for thesinners; they shall say, `A ban forbidden!' (22)

We shall advance upon what work they have done, and make it a scattereddust. (23)

The inhabitants of Paradise that day, better shall be their lodging, fairertheir resting-place. (24)

Upon the day that heaven is split asunder with the clouds and the angels aresent down in majesty, (25)

the Kingdom that day, the true Kingdom, shall belong to the All-merciful,and it shall be a day harsh for the unbelievers. (26)

Upon the day the evildoer shall bite his hands, saying, `Would that I hadtaken a way along with the Messenger! (27)

Alas, would that I had not taken so-and-so for a friend! (28)

He indeed led me astray from the Remembrance, after it had come to me; Satanis ever a forsaker of men.' (29)

The Messenger says, `O my Lord, behold, my people have taken this Koran as athing to be shunned.' (30)

Even so We have appointed to every prophet an enemy among the sinners;but thy Lord suffices as a guide and as a helper. (31)

The unbelievers say, `Why has the Koran not been sent down upon him all atonce?' Even so, that We may strengthen thy heart thereby, and We have chantedit very distinctly. (32)

They bring not to thee any similitude but that We bring thee the truth, andbetter in exposition. (33)

Those who shall be mustered to Gehenna (Hell) upon their faces--they shall beworse in place, and gone further astray from the

way. (34)

We gave Moses the Book, and appointed with him his brother Aaron asminister (35)

and We said, `Go to the people who have cried lies to Our signs'; then Wedestroyed them utterly. (36)

And the people of Noah, when they cried lies to the Messengers, We drownedthem, and made them to be a sign to mankind; and We have prepared for theevildoers a painful chastisement. (37)

And Ad, and Thamood, and the men of Er-Rass, and between that generations amany--for each (38)

We struck similitudes, and each We ruined utterly. (39)

Surely they have come by the city that was rained on by an evil rain; what,have they not seen it? Nay, but they look for no upraising. (40)

And when they see thee, they take thee in mockery only: `What, is this hewhom God sent forth as a Messenger? (41)

Wellnigh he had led us astray from our gods, but that we kept steadfast tothem.' Assuredly they shall know, when they see the chastisement, who isfurther astray from the Way. (42)

Hast thou seen him who has taken his caprice to be his god? Wilt thou be aguardian over them? (43)

Or deemest thou that most of them hear or understand? They are but as thecattle; nay, they are further astray from the way. (44)

Hast thou not regarded thy Lord, how He has stretched out the shadow? HadHe willed, He would have made it still. Then We appointed the sun, to be aguide to it; (45)

thereafter We seize it to

Ourselves, drawing it gently. (46)

It is He who appointed the night for you to be a garment and sleep for arest, and day He appointed for a rising. (47)

And it is He who has loosed the winds, bearing good tidings before His mercy;and We sent down from heaven pure water (48)

so that We might revive a dead land, and give to drink of it, of that Wecreated, cattle and men a many. (49)

We have indeed turned it about amongst them, so that they may remember; yetmost men refuse all but unbelief. (50)

If We had willed, We would have raised up in every city a warner. (51)

So obey not the unbelievers, but struggle with them thereby mightily. (52)

And it is He who let forth the two seas, this one sweet, grateful to taste,and this salt, bitter to the tongue, and He set between them a barrier, and aban forbidden. (53)

And it is He who created of water a mortal, and made him kindred of blood andmarriage; thy Lord is All-powerful. (54)

And they serve, apart from God, what neither profits them nor hurts them; andthe unbeliever is ever a partisan against his Lord. (55)

We have sent thee not, except good tidings to bear, and warning. (56)

Say: `I do not ask of you a wage for this, except for him who wishes to taketo his Lord a way.' (57)

Put thy trust in the Living God, the Undying, and proclaim His praise.Sufficiently is He aware of His

servants' sins (58)

who created the heavens and the earth, and what between them is, in six days,then sat Himself upon the Throne, the All-compassionate: ask any informed ofHim! (59)

(SUJDAH AYA) @But when they are told, `Bow yourselves to the All-merciful,'they say, `And what is the All-merciful? Shall we bow ourselves to what thoubiddest?' And it increases them in aversion. (60)

Blessed be He who has set in heaven constellations, and has set among them alamp, and an illuminating moon. (61)

And it is He who made the night and day a succession for whom He desires toremember or He desires to be thankful. (62)

The servants of the All-merciful are those who walk in the earth modestlyand who, when the ignorant address them, say, `Peace'; (63)

who pass the night prostrate to their Lord and standing; (64)

who say, `Our Lord, turn Thou from us the chastisement of Gehenna (Hell);surely its chastisement is torment most terrible; (65)

evil it is as a lodging-place and an abode'; (66)

who, when they expend, are neither prodigal nor parsimonious, but betweenthat is a just stand; (67)

who call not upon another god with God, nor slay the soul God has forbiddenexcept by right, neither fornicate, for whosoever does that shall meetthe price of sin-- (68)

doubled shall be the chastisement for him on the Resurrection Day, and heshall dwell therein humbled, (69)

save him who repents, and believes, and does righteous work--those, God willchange their evil deeds into good deeds, for God is ever All-forgiving,All-compassionate; (70)

and whosoever repents, and does righteousness, he truly turns to Godin repentance. (71)

And those who bear not false witness and, when they pass by idle talk, passby with dignity; (72)

who, when they are reminded of the signs of their Lord, fall not down thereatdeaf and blind; (73)

who say, `Our Lord, give us refreshment of our wives and seed, and make us amodel to the godfearing.' (74)

Those shall be recompensed with the highest heaven, for that they enduredpatiently, and they shall receive therein a greeting and--`Peace!' (75)

Therein they shall dwell forever; fair it is as a lodging-place andan abode. (76)

Say: `My Lord esteems you not at all were it not for your prayer, for youhave cried lies, and it shall surely be fastened.' (77)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Blessed is He Who hath revealed unto His slave the Criterion (of right and wrong), that he may be a warner to the peoples. (1)

He unto Whom belongeth the sovereignty of the heavens and the earth. He hath chosen no son nor hath He any partner. in the sovereignty. He hath created everything and hath meted out for it a measure. (2)

Yet they choose beside Him other gods who create naught but are themselves created, and possess not hurt nor profit for themselves, and possess not death nor life, nor power to raise the dead. (3)

Those who disbelieve say: This is naught but a lie that he hath invented, and other folk have helped

him with it, so that they have produced a slander and a lie. (4)

And they say: Fables of the men of old which he hath had written down so that they are dictated to him morn and evening. (5)

Say (unto them, O Muhammad): He Who knoweth the secret of the heavens and the earth hath revealed it. Lo! He ever is Forgiving, Merciful. (6)

And they say: What aileth this messenger (of Allah) that he eateth food and walketh in the markets? Why is not an angel sent down unto him, to be a warner with him. (7)

Or (why is not) a treasure thrown down unto him, or why hath he not a paradise from whence to eat? And the evildoers say: Ye are but following a man bewitched. (8)

See how they coin similitudes for thee, so that they are all astray and cannot find a road! (9)

Blessed is He Who, if He will, will assign thee better than (all) that. Gardens underneath which rivers flow, and will assign thee mansions. (10)

Nay, but they deny (the coming of) the Hour, and for those who deny (the coming of) the Hour We have prepared a Same. (11)

When it seeth them from afar, they bear the cracking and the roar thereof. (12)

And when they are Sung into a narrow place thereof, chained together, they pray for destruction there. (13)

Pray not that day for one destruction, but pray for many destructions! (14)

Say: Is that (doom) better or the

Garden of Immortality which is promised unto those who ward off (evil)? It will be their reward and journey's end. (15)

Therein abiding, they have all that they desire. It is for thy Lord a promise that must be fulfilled. (16)

And on the day when He will assemble them and that which they worship instead of Allah and will say: Was it ye who misled these my slaves or did they (themselves) wander from the way? (17)

They will say: Be Thou glorified! It was not for us to choose any protecting friends beside Thee; but Thou didst give them and their fathers ease till they forgot the warning and became lost folk (18)

Thus they will give you the lie regarding what ye say, then ye can neither avert (the doom) nor obtain help. And whoso among you doeth wrong, We shall make him taste great torment. (19)

We never sent before thee any messengers but lo! they ate food and walked in the markets. And We have appointed some of you a test for others: Will ye be steadfast? And thy Lord is ever Seer. (20)

And those who look not for a meeting with Us say: Why are angels not sent down unto us and (why) do we not see our Lord? Assuredly they think too highly of themselves and are scornful with great pride. (21)

On the day when they behold the angels, on that day there will be no good tidings for the guilty; and they will cry: A

forbidding ban! (22)

And We shall turn unto the work they did and make it scattered motes. (23)

Those who have earned the Garden on that day will be better in their home and happier in their place of noonday rest; (24)

A day when the heaven with the clouds will be rent asunder and the angels will be sent down, a grand descent. (25)

The Sovereignty on that day will be the True (Sovereignty) belonging to the Beneficent One, and it will be a hard day for disbelievers. (26)

On the day when the wrongdoer gnaweth his hands, he will say: Ah, would that I had chosen a way together with the messenger (of Allah)! (27)

Alas for me! Ah, would that I had never taken such an one for friend! (28)

He verily led me astray from the Reminder after it had reached me. Satan was ever man's deserter in the hour of need. (29)

And the messenger saith: O my Lord! Lo! mine own folk make this Quran of no account. (30)

Even so have We appointed unto every Prophet an opportent from among the guilty; but Allah sufficeth for a Guide and Helper. (31)

And those who disbelieve say: Why is the Quran not revealed unto him all at once? (It is revealed) thus that We may strengthen thy heart therewith; and We have arranged it in right order. (32)

And they bring thee no similitude but We bring thee the Truth (as against it), and better (than their similitude) as

argument. (33)

Those who will be gathered on their faces unto Hell: such are worse in plight and further from the right road. (34)

We verify gave Moses the Scripture and placed with him his brother Aaron as henchman. (35)

Then We said: Go together unto the folk who have denied Our revelations. Then We destroyed them, a complete destruction. (36)

And Noah's folk, when they denied the messengers, We drowned them and made of them a portent for mankind We have prepared a painful doom for evil doers. (37)

And (the tribes of) Aad and Thamud, and the dwellers in Ar-Rass, and many generations in between. (38)

Each (of them) We warned by examples, and each (of them) We brought to utter ruin. (39)

And indeed they have passed by the township whereon was rained the fatal rain. Can it be that they have not seen it? Nay, but they hope for no resurrection. (40)

And when they see thee (O Muhammad) they treat thee only as a jest (saying): Is this he whom Allah sendeth as a messenger? (41)

He would have led us far away from our gods if we had not been staunch to them. They will know, when they behold the doom, who is more astray as to the road. (42)

Hast thou seen him who chooseth for his god his own lust? Wouldst thou then be guardian over him? (43)

Or deemest thou that most of them hear or understand? They are but as the cattle, nay, but they

are farther astray! (44)

Hast thou not seen how thy Lord hath spread the shade. And if He willed He could have made it still, then We have made the sun its pilot; (45)

Then We withdraw it unto Us, a gradual withdrawal? (46)

And He it is Who maketh night a covering for you, and sleep repose, and maketh day a resurrection. (47)

And He it is Who sendeth the winds, glad tidings heralding His mercy, and We send down purifying water from the sky. (48)

That We may give life thereby to a dead land, and We give many beasts and men that We have created to drink thereof. (49)

And verily We have repeated it among them that they may remember, but most of mankind begrudge aught save in gratitude. (50)

If We willed, We could raise up a warner in every village. (51)

So obey not the disbelievers, but strive against them herewith with a great endeavor. (52)

And He it is Who hath given independence to the two seas (though they meet); one palatable, sweet, and the other saltish, bitter; and hath set a bar and a forbidding ban between them. (53)

And He it is Who hath created man from water, and hath appointed for him kindred by blood and kindred by marriage; for thy Lord is ever Powerful. (54)

Yet they worship instead of Allah that which can neither benefit them nor hurt them. The disbeliever was ever a partisan against his Lord. (55)

And We have sent

thee (O Muhammad) only as a bearer of good tidings and a warner. (56)

Say: I ask of you no reward for this, save that whoso will may choose a way unto his Lord. (57)

And trust thou in the Living One Who dieth not, and hymn His praise. He sufficeth as the Knower of His bondmen's sins, (58)

Who created the heavens and the earth and all that is between them in six Days, then He mounted the Throne. The Beneficent! Ask any one informed concerning Him! (59)

And when it is said unto them: Adore the Beneficent! they say: And what is the Beneficent? Are we to adore whatever thou (Muhammad) biddest us? And it increaseth aversion in them. (60)

Blessed be He Who hath placed in the heaven mansions of the stars, and hath placed therein a great lamp and a moon giving light! (61)

And He it is Who hath appointed night and day in succession, for him who desireth to remember, or desireth thankfulness. (62)

The (faithful) slaves of the Beneficent are they who walk upon the earth modestly, and when the foolish ones address them answer: Peace; (63)

And who spend the night before their Lord, prostrate and standing, (64)

And who say: Our Lord! Avert from us the doom of hell; lo! the doom thereof is anguish; (65)

Lo! it is wretched as abode and station; (66)

And those who, when they spend, are neither prodigal nor grudging; and there is ever a firm station between the two;

(67)

And those who cry not unto any other god along with Allah, nor take the life which Allah hath forbidden save in (course of) justice, nor commit adultery and whoso doeth this shall pay the penalty; (68)

The doom will be doubled for him on the Day of Resurrection, and he will abide therein disdained for ever; (69)

Save him who repenteth and believeth and doth righteous work; as for such, Allah will change their evil deeds to good deeds. Allah is ever Forgiving, Merciful. (70)

And whosoever repenteth and doeth good, he verily repenteth toward Allah with true repentance. (71)

And those who will not witness vanity, but when they pass near senseless play, pass by with dignity. (72)

And those who, when they are reminded of the revelations of their Lord, fall not deaf and blind thereat. (73)

And who say: Our Lord! Vouchsafe us comfort of our wives and of our offspring, and make us patterns for (all) those who ward off (evil). (74)

They will be awarded the high place forasmuch as they were steadfast, and they will meet therein with welcome and the word of peace, (75)

Abiding there for ever. Happy is it as abode and station! (76)

Say (O Muhammad, unto the disbelievers): My Lord would not concern himself with you but for your prayer. But now ye have denied (the Truth), therefor there will be judgment. (77)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Blessed is He Who sent down the Criterion to His

servant that it may be an admonition to all creatures. (1)

He to Whom belongs the dominion of the heavens and the earth: no son has He begotten nor has He a partner in His dominion: it is He Who created all things and ordered them in due proportions. (2)

Yet have they taken besides Him gods that can create nothing but are themselves created; that have no control of hurt or good to themselves; nor can they control Death nor Life nor Resurrection. (3)

But the Misbelievers say: "Naught is this but a lie which he has forged and others have helped him at it." In truth it is they who have put forward an iniquity and a falsehood. (4)

And they say: "Tales of the ancients which he has caused to be written: and they are dictated before him morning and evening." (5)

Say: "The (Quran) was sent down by Him Who knows the Mystery (that is) in the heavens and the earth: verily He is Oft-Forgiving Most Merciful." (6)

And they say: "What sort of an apostle is this who eats food and walks through the streets? Why has not an angel been sent down to him to give admonition with him? (7)

"Or (why) has not a treasure been bestowed on him or why has he (not) a garden for enjoyment?" The wicked say: "Ye follow none other than a man bewitched." (8)

See what kinds of companions they make for thee! But they have gone astray and never a way

will they be able to find! (9)

Blessed is He Who if that were His will could give thee better (things) than those Gardens beneath which rivers flow; and He could give thee Palaces (secure to dwell in). (10)

Nay they deny the Hour (of the Judgment to come): but We have prepared a Blazing Fire for such as deny the Hour: (11)

When it sees them from a place far off they will hear its fury and its raging sigh. (12)

And when they are cast bound together into a constricted place therein they will plead for destruction there and then! (13)

"This day plead not for a single destruction: plead for destruction oft-repeated!" (14)

Say: "Is that best or the eternal Garden promised to the righteous? For them that is a reward as well as a goal (of attainment). (15)

"For them there will be therein all that they wish for: they will dwell (there) for aye: a promise to be prayed for from thy Lord." (16)

The Day He will gather them together as well as those whom they worship besides Allah He will ask: "Was it ye who led these my servants astray or did they stray from the Path themselves?" (17)

They will say: "Glory to Thee! not meet was it for us that we should take for protectors others besides Thee: but Thou didst bestow on them and their fathers good things (in life) until they forgot the Message: for they were a people (worthless and) lost. (18)

(Allah

will say): "Now have they proved you liars in what ye say: so ye cannot avert (your penalty) nor (get) help." And whoever among you does wrong him shall We cause to taste of a grievous Penalty. (19)

And the apostles whom We sent before thee were all (men) who ate food and walked through the streets: We have made some of you as a trial for others: will ye have patience? For Allah is One Who sees (all things). (20)

Such as fear not the meeting with Us (for Judgment) say: "Why are not the angels sent down to us or (why) do we not see our Lord?" Indeed they have an arrogant conceit of themselves and mighty is the insolence of their impiety! (21)

The Day they see the angels no joy will there be to the sinners that Day: the (angels) will say: "There is a barrier forbidden (to you) altogether!" (22)

And We shall turn to whatever deeds they did (in this life) and We shall make such deeds as floating dust scattered about. (23)

The Companions of the Garden will be well that Day in their abode and have the fairest of places for repose. (24)

The Day the heaven shall be rent asunder with clouds and angels shall be sent down descending (in ranks) (25)

That Day the dominion as of right and truth shall be (wholly) for (Allah) Most Merciful: it will be a day of dire difficulty for the Misbelievers. (26)

The Day that the wrongdoer will

bite at his hands He will say "Oh! would that I had taken a (straight) path with the Apostle! (27)

"Ah! woe is me! would that I had never taken such a one for a friend! (28)

"He did lead me astray from the Message (of Allah) after it had come to me! Ah! the Evil One is but a traitor to man! (29)

Then the Apostle will say: "O my Lord! truly my people took this Quran for just foolish nonsense." (30)

Thus have We made for every prophet an enemy among the sinners: but enough is thy Lord to guide and to help. (31)

Those who reject Faith say: "Why is not the Quran revealed to him all at once?" Thus (is it revealed) that We may strengthen thy heart thereby and We have rehearsed it to thee in slow well-arranged stages gradually. (32)

And no question do they bring to thee but We reveal to thee the truth and the best explanation (thereof). (33)

Those who will be gathered to Hell (prone) on their faces they will be in an evil plight and as to Path most astray. (34)

Before this We sent Moses the Book and appointed his brother Aaron with him as Minister; (35)

And We commanded: "Go ye both to the people who have rejected Our Signs": and those (people) We destroyed with utter destruction. (36)

And the people of Noah when they rejected the apostles We drowned them and We made them as a Sign for mankind; and

We have prepared for (all) wrongdoers a grievous Penalty (37)

As also `Ad and Thamud and the Companions of the Rass and many a generation between them. (38)

To teach one We set forth parables and examples; and each one We broke to utter annihilation (for their sins). (39)

And the (Unbelievers) must indeed have passed by the town on which was rained a shower of evil: did they not then see it (with their own eyes)? But they fear not the Resurrection. (40)

When they see thee they treat thee no otherwise than in mockery: "Is this the one whom Allah has sent as an apostle?" (41)

"He indeed would well-nigh have misled us from our gods had it not been that we were constant to them!" Soon will they know when they see the Penalty who it is that is most misled in Path! (42)

Seest thou such a one as taketh for his god his own passion (or impulse)? Couldst thou be a disposer of affairs for him? (43)

Or thinkest thou that most of them listen or understand? They are only like cattle; nay they are worse astray in Path. (44)

Hast thou not turned thy vision to thy Lord? how He doth prolong the Shadow! If He willed He could make it stationary! Then do We make the sun its guide: (45)

Then We draw it in towards Ourselves a contraction by easy stages. (46)

And He it is Who makes the Night as a Robe for you; and Sleep

as Repose and makes the Day (as it were) a Resurrection. (47)

And He it is Who sends the Winds as heralds of glad tidings going before His Mercy and We send down purifying water from the sky (48)

That with it We may give life to a dead land and slake the thirst of things We have created cattle and men in great numbers. (49)

And We have distributed the (water) amongst them in order that they may celebrate (Our) praises but most men are averse (to aught) but (rank) ingratitude. (50)

Had it been Our Will We could have sent a warner to every center of population (51)

Therefore listen not to the Unbelievers but strive against them with the utmost strenuousness with the (Quran). (52)

It is He Who has let free the two bodies of flowing water: one palatable and sweet and the other salt and bitter; yet has He made a barrier between them a partition that is forbidden to be passed. (53)

It is He Who has created man from water: then has He established relationships of lineage and marriage: for thy Lord has power (over all things). (54)

Yet do they worship besides Allah things that can neither profit them nor harm them: and the Misbeliever is a helper (of Evil) against his own Lord! (55)

But thee We only sent to give glad tidings and admonition. (56)

Say: "No reward do I ask of you for it but this: that each one who will may take a

(straight) Path to his Lord." (57)

And put thy trust in Him Who lives and dies not; and celebrate His praise; and enough is He to be acquainted with the faults of His servants (58)

He Who created the heavens and the earth and all that is between in six days and is firmly established on the Throne (of authority): Allah Most Gracious: ask thou then about Him of any acquainted (with such things). (59)

When it is said to them "Adore ye (Allah) Most Gracious!" they say "And what is (Allah) Most Gracious? Shall we adore that which thou commandest us?" and it increases their flight (from the Truth). (60)

Blessed is He Who made Constellations in the skies and placed therein a Lamp and a Moon giving light; (61)

And it is He Who made the Night and the Day to follow each other: for such as have the will to celebrate His praises or to show their gratitude. (62)

And the servants of (Allah) Most Gracious are those who walk on the earth in humility and when the ignorant address them they say "Peace!" (63)

Those who spend the night in adoration of their Lord prostrate and standing; (64)

Those who say "Our Lord! avert from us the Wrath of Hell for its Wrath is indeed an affliction grievous (65)

"Evil indeed is it as an abode and as a place to rest in"; (66)

Those who when they spend are not extravagant and not niggardly but hold a just (balance) between

those (extremes); (67)

Those who invoke not with Allah any other god nor slay such life as Allah has made sacred except for just cause not commit fornication and any that does this (not only) meets punishment (68)

(But) the Penalty on the Day of Judgment will be doubled to him and he will dwell therein in ignominy (69)

Unless he repents believes and works righteous deeds for Allah will change the evil of such persons into good and Allah is Oft-Forgiving Most Merciful (70)

And whoever repents and does good has truly turned to Allah with an (acceptable) conversion (71)

Those who witness no falsehood and if they pass by futility they pass by it with honorable (avoidance); (72)

Those who when they are admonished with the Signs of their Lord droop not down at them as if they were deaf or blind: (73)

And those who pray "Our Lord! grant unto us wives and offspring who will be the comfort of our eyes and give us (the grace) to lead the righteous." (74)

Those are the ones who will be rewarded with the highest place in heaven because of their patient constancy; therein shall they be met with salutations and peace (75)

Dwelling therein how beautiful an abode and place of rest! (76)

Say (to the rejecters): "My Lord is not uneasy because of you if ye call not on Him but ye have indeed rejected (Him) and soon will come the inevitable (punishment)!" (77)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très

Miséricordieux.

1. Qu'on exalte la Bénédiction de Celui qui a fait descendre le Livre de Discernement sur Son serviteur, afin qu'il soit un avertisseur à l'univers.

2. Celui à qui appartient la royauté des cieux et de la terre, qui ne S'est point attribué d'enfant, qui n'a point d'associé en Sa royauté et qui a créé toute chose en lui donnant ses justes proportions.

3. Mais ils ont adopté en dehors de Lui des divinités qui, étant elles-mêmes créées, ne créent rien, et qui ne possèdent la faculté de faire ni le mal ni le bien pour elles-mêmes, et qui ne sont maîtresses ni de la mort, ni de la vie, ni de la résurrection.

4. Les mécréants disent: ‹Tout ceci n'est qu'un mensonge qu'il (Muhammad) a inventé, et où d'autres gens l'ont aidé›. Or, ils commettent là une injustice et un mensonge.

5. Et ils disent: ‹Ce sont des contes d'anciens qu'il se fait écrire! On les lui dicte matin et soir!›

6. Dis: ‹L'a fait descendre Celui qui connaît les secrets dans les cieux et la terre. Et IL est Pardonneur et Miséricordieux.

7. Et ils disent: ‹Qu'est-ce donc que ce Messager qui mange de la nourriture et circule dans les marchés? Que n'a-t-on fait descendre vers lui un Ange qui eût été avertisseur en sa compagnie?

8. Ou que ne lui a-t-on lancé un trésor? Ou que n'a-t-il un jardin à lui, dont il pourrait manger (les fruits)?› Les injustes disent: ‹Vous ne suivez qu'un homme ensorcelé›.

9. Vois à quoi ils

te comparent! Ils se sont égarés. Ils ne pourront trouver aucun chemin.

10. Béni soit Celui qui, s'il le veut, t'accordera bien mieux que cela: des Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux; et Il t'assignera des châteaux.

11. Mais ils ont plutٍt qualifié l'Heure de mensonge. Nous avons cependant préparé, pour quiconque qualifie l'Heure de mensonge, une Flamme brûlante.

12. Lorsque de loin elle les voit, ils entendront sa fureur et ses pétillements.

13. Et quand on les y aura jetés, dans un étroit réduit, les mains liées derrière le cou, ils souhaiteront alors leur destruction complète.

14. ‹Aujourd'hui, ne souhaitez pas la destruction une seule fois, mais souhaitez-en plusieurs.

15. Dis: ‹Est-ce mieux ceci? ou bien le Paradis éternel qui a été promis aux pieux, comme récompense et destination dernière?

16. Ils auront là tout ce qu'ils désireront et une demeure éternelle. C'est une promesse incombant à ton Seigneur.

17. Et le jour où Il les rassemblera, eux et ceux qu'ils adoraient en dehors d'Allah, Il dira: ‹Est-ce vous qui avez égaré Mes serviteurs que voici, ou ont-ils eux- mêmes perdu le sentier?›

18. Ils diront: ‹Gloire à Toi .! Il ne nous convenait nullement de prendre en dehors de Toi des patrons protecteurs mais Tu les as comblés de jouissance ainsi que leurs ancêtres au point qu'ils en ont oublié le livre du rappel [le Coran]. Et ils ont été des gens perdus›.

19. ‹Ils vous ont démentis en ce que vous dites. Il n'y aura pour vous ni échappatoire ni secours (possible).

Et quiconque des vٍtres est injuste, Nous lui ferons goûter un grand châtiment›.

20. Et Nous n'avons envoyé avant toi que des messagers qui mangeaient de la nourriture et circulaient dans les marchés. Et Nous avons fait de certains d'entre vous une épreuve pour les autres - endurerez-vous avec constance? - Et ton Seigneur demeure Clairvoyant.

21. Et ceux qui n'espèrent pas Nous rencontrer disent: ‹Si seulement on avait fait descendre sur nous des Anges ou si nous pouvions voir notre Seigneur!› En effet, ils se sont enflés d'orgueil en eux-mêmes, et ont dépassé les limites de l'arrogance.

22. Le jour où ils verront les Anges, ce ne sera pas une bonne nouvelle, ce jour-là, pour les injustes, ils (les Anges) diront: ‹Barrage totalement défendu›!

23. Nous avons considéré l'oeuvre qu'ils ont accomplie et Nous l'avons réduite en poussière éparpillée.

24. Les gens du Paradis seront, ce jour-là, en meilleure demeure et au plus beau lieu de repos.

25. Et le jour où le ciel sera fendu par les nuages et qu'on fera descendre des Anges,

26. ce jour-là, la vraie royauté appartient au Tout Miséricordieux, et ce sera un jour difficile aux infidèles.

27. Le jour où l'injuste se mordra les deux mains et dira: ‹[Hélas pour moi!] Si seulement j'avais suivi chemin avec le Messager!...

28. Malheur à moi! Hélas! Si seulement je n'avais pas pris ‹un tel› pour ami!...

29. Il m'a, en effet, égaré loin du rappel [le Coran], après qu'il me soit parvenu›. Et le Diable déserte l'homme (après l'avoir

tenté).

30. Et le Messager dit: ‹Seigneur, mon peuple a vraiment pris ce Coran pour une chose délaissée!›

31. C'est ainsi que Nous fîmes à chaque prophète un ennemi parmi les criminels. Mais ton Seigneur suffit comme guide et comme soutien.

32. Et ceux qui ne croient pas disent: ‹Pourquoi n'a-t-on pas fait descendre sur lui le Coran en une seule fois?› Nous l'avons révélé ainsi pour raffermir ton coeur. Et Nous l'avons récité soigneusement.

33. Ils ne t'apporteront aucune parabole, sans que Nous ne t'apportions la vérité avec la meilleure interprétation.

34. Ceux qui seront traînés [ensemble] sur leurs visages vers l'Enfer, ceux-là seront dans la pire des situations et les plus égarés hors du chemin droit.

35. En effet, Nous avons apporté à Moïse le Livre et lui avons assigné son frère Aaron comme assistant.

36. Puis Nous avons dit: ‹Allez tous deux vers les gens qui ont traité de mensonge Nos preuves›. Nous les avons ensuite détruits complètement.

37. Et le peuple de Noé, quand ils eurent démenti les messagers, Nous les noyâmes et en fîmes pour les gens un signe d'avertissement. Et Nous avons préparé pour les injustes un châtiment douloureux.

38. Et les Aad, les Tamud, les gens d'Ar-Rass et de nombreuses générations intermédiaires!

39. A tous, cependant, Nous avions fait des paraboles et Nous les avions tous anéantis d'une façon brutale.

40. Ils sont passés par la cité sur laquelle est tombée une pluie de malheurs. Ne la voient-ils donc pas? Mais ils n'espèrent pas de résurrection!

41. Et

quand ils te voient, ils ne te prennent qu'en raillerie: ‹Est-ce là celui qu'Allah a envoyé comme Messager?

42. Peu s'en est fallu qu'il ne nous égare de nos divinités, si ce n'était notre attachement patient à elles!›. Cependant, ils sauront quand ils verront le châtiment, qui est le plus égaré en son chemin.

43. Ne vois-tu pas celui qui a fait de sa passion sa divinité? Est-ce à toi d'être un garant pour lui ?

44. Ou bien penses-tu que la plupart d'entre eux entendent ou comprennent? Ils ne sont en vérité comparables qu'à des bestiaux. Ou plutٍt, ils sont plus égarés encore du sentier.

45. N'as-tu pas vu comment ton Seigneur étend l'ombre? S'Il avait voulu, certes, Il l'aurait faite immobile. Puis Nous lui fîmes du soleil son indice,

46. puis Nous la saisissons [pour la ramener] vers Nous avec facilité.

47. Et c'est Lui qui vous fit de la nuit un vêtement, du sommeil un repos et qui fit du jour un retour à la vie active.

48. Et c'est Lui qui envoya les vents comme une annonce précédant Sa miséricorde. Nous fîmes descendre du ciel une eau pure et purifiante,

49. pour faire revivre par elle une contrée morte, et donner à boire aux multiples bestiaux et hommes que Nous avons créés.

50. Nous l'avions répartie entre eux afin qu'ils se rappellent (de Nous). Mais la plupart des gens se refusent à tout sauf à être ingrats.

51. Or, si Nous avions voulu, Nous aurions certes envoyé dans chaque cité un

avertisseur.

52. N'obéis donc pas aux infidèles; et avec ceci (le Coran), lutte contre eux vigoureusement.

53. Et c'est Lui qui donne libre cours aux deux mers: l'une douce, rafraîchissante, l'autre salée, amère. Et IL assigne entre les deux une zone intermédiaire et un barrage infranchissable.

54. Et c'est Lui qui de l'eau a créé une espèce humaine qu'Il unit par les liens de la parenté et de l'alliance. Et ton Seigneur demeure Omnipotent.

55. Mais ils adorent en dehors d'Allah, ce qui ne leur profite point, ni ne leur nuit! Et l'infidèle sera toujours l'allié des ennemis de son Seigneur!

56. Or, Nous ne t'avons envoyé que comme annonciateur et avertisseur.

57. Dis: ‹Je ne vous en demande aucun salaire (pour moi même). Toutefois, celui qui veut suivre un chemin conduisant vers son Seigneur [est libre de dépenser dans la voie d'Allah]›.

58. Et place ta confiance en Le Vivant qui ne meurt jamais. Et par Sa louange, glorifie-Le. Il suffit comme Parfait Connaisseur des péchés de Ses serviteurs.

59. C'est Lui qui, en six jours, a créé les cieux, la terre et tout ce qui existe entre eux, et le Tout Miséricordieux S'est établi ‹Istawa› ensuite sur le Trٍne. Interroge donc qui est bien informé de Lui.

60. Et quand on leur dit: ‹Prosternez-vous devant le Tout Miséricordieux›, ils disent: ‹Qu'est-ce donc que le Tout Miséricordieux? Allons-nous nous prosterner devant ce que tu nous commandes?› - Et cela accroît leur répulsion.

61. Que soit béni Celui qui a placé au ciel des constellations

et y a placé un luminaire (le soleil) et aussi une lune éclairante!

62. Et c'est Lui qui a assigné une alternance à la nuit et au jour pour quiconque veut y réfléchir ou montrer sa reconnaissance.

63. Les serviteurs du Tout Miséricordieux sont ceux qui marchent humblement sur terre, qui, lorsque les ignorants s'adressent à eux, disent: ‹Paix›,

64. qui passent les nuits prosternés et debout devant leur Seigneur;

65. qui disent: ‹Seigneur, écarte de nous le châtiment de l'Enfer›. - car son châtiment est permanent.

66. Quels mauvais gîte et lieu de séjour!

67. Qui, lorsqu'ils dépensent, ne sont ni prodigues ni avares mais se tiennent au juste milieu.

68. Qui n'invoquent pas d'autre dieu avec Allah et ne tuent pas la vie qu'Allah a rendue sacrée, sauf à bon droit; qui ne commettent pas de fornication - car quiconque fait cela encourra une punition

69. et le châtiment lui sera doublé, au Jour de la Résurrection, et il y demeurera éternellement couvert d'ignominie;

70. sauf celui qui se repent, croit et accomplit une bonne oeuvre; ceux-là Allah changera leurs mauvaises actions en bonnes, et Allah est Pardonneur et Miséricordieux;

71. et quiconque se repent et accomplit une bonne oeuvre c'est vers Allah qu'aboutira son retour.

72. Ceux qui ne donnent pas de faux témoignages; et qui, lorsqu'ils passent auprès d'une frivolité, s'en écartent noblement;

73. qui lorsque les versets de leur Seigneur leur sont rappelés, ne deviennent ni sourds ni aveugles;

74. et qui disent: ‹Seigneur, donne-nous, en nos épouses et nos

descendants, la joie des yeux, et fais de nous un guide pour les pieux›.

75. Ceux-là auront pour récompense un lieu élevé [du Paradis] à cause de leur endurance, et ils y seront accueillis avec le salut et la paix,

76. pour y demeurer éternellement. Quel beau gîte et lieu de séjour!

77. Dis: ‹Mon Seigneur ne se souciera pas de vous sans votre prière; mais vous avez démenti (le Prophète). Votre [châtiment] sera inévitable et permanent.

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Bendito sea Quien ha revelado el Criterio a Su siervo a fin de que sea monitor para todo el mundo.

2. Quien posee el dominio de los cielos y de la tierra, no ha adoptado un hijo ni tiene asociado en el dominio, lo ha creado todo y lo ha determinado por completo!

3. En lugar de tomarle a Él, han tomado a dioses que no crean nada, sino que ellos mismos son creados, que no disponen, ni siquiera para sí mismos, de lo que puede dañar o aprovechar, y no tienen poder sobre la muerte, ni sobre la vida, ni sobre la resurr

4. Dicen los infieles: «Esto no es sino una mentira, que él se ha inventado y en la que otra gente le ha ayudado». Obran impía y dolosamente.

5. Y dicen: «Patrañas de los antiguos que él se ha apuntado. Se las dictan mañana y tarde».

6. Di: «Lo ha revelado Quien conoce el secreto en los cielos y en la tierra. Es indulgente, misericordioso».

7. Y dicen: «¿Qué clase de Enviado es

éste que se alimenta y pasea por los mercados? ¿Por qué no se le ha mandado de lo alto un ángel que sea, junto a él, monitor...?

8. ¿Por qué no se le ha dado un tesoro o por qué no tiene un jardín de cuyos frutos pueda comer...?» Los impíos dicen: «No seguís sino a un hombre hechizado».

9. ¡ Mira a qué te comparan! Se extravían y no pueden encontrar un camino.

10. ¡Bendito sea Quien, si quiere, puede darte algo mejor que eso: jardines por cuyos bajos fluyen arroyos, palacios!

11. Pero ¡no! Desmienten la Hora y hemos preparado fuego de la gehena para quienes desmienten la Hora.

12. Cuando les vea, lejos aún, oirán su furor y bramido.

13. Cuando, atados unos a otros, sean precipitados en un lugar estrecho de él, invocarán entonces la destrucción.

14. «¡No invoquéis hoy una sola destrucción sino muchas destrucciones!»

15. Di: «¿Vale más esto que el Jardín de inmortalidad que se ha prometido a los temerosos de Alá como retribución y fin último?»

16. Inmortales, tendrán cuanto deseen. Es una promesa que obliga a tu Señor.

17. El día que Él les congregue, a ellos y a los que servían en lugar de servir a Alá, dirá: «¿Sois vosotros los que habéis extraviado a estos Mis siervos o ellos solos se han extraviado del Camino?»

18. Dirán: «¡Gloria a Ti! No nos estaba bien que tomáramos a otros como amigos, en lugar de tomarte a Ti. Pero les permitiste gozar tanto, a ellos y

a sus padres, que olvidaron la Amonestación y fueron gente perdida».

19. «Os desmienten lo que decís. No podréis escapar al castigo ni encontrar quien os auxilie. A quien de vosotros obre impíamente le haremos gustar un gran castigo».

20. Antes de ti no mandamos más que a enviados que se alimentaban y paseaban por los mercados. Hemos puesto a algunos de vosotros como prueba para los demás, a ver si tenéis paciencia. Tu Señor todo lo ve.

21. Los que no cuentan con encontrarnos, dicen: «¿Por qué no se nos han enviado de lo alto ángeles o por qué no vemos a nuestro Señor?» Fueron altivos en sus adentros y se insolentaron sobremanera.

22. El día que vean a los ángeles, no habrá, ese día, buenas nuevas para los pecadores. Dirán: «¡Límite infranqueable!»

23. Examinaremos sus obras y haremos de ellas polvo disperso en el aire.

24. Ese día los moradores del Jardín gozarán de la mejor morada y del más bello descansadero.

25. El día que se desgarre el nubarrón del cielo y sean enviados abajo los ángeles.

26. ese día, el dominio, el verdadero, será del Compasivo, y será un día difícil para los infieles.

27. el día que el impío se muerda las manos diciendo: «¡Ojalá hubiera seguido un mismo camino que el Enviado!

28. ¡Ay de mí! ¡Ojalá no hubiera tomado a fulano como amigo!

29. Me ha desviado de la Amonestación, después de haber venido a mí». El Demonio siempre deja colgado al hombre.

30. El Enviado dice: «¡Señor!

¡Mi pueblo ha cobrado aversión a este Corán !»

31. Así hemos asignado a cada profeta un enemigo de entre los pecadores. Pero tu Señor basta como guía y auxilio.

32. Los infieles dicen: «¿Por qué no se le ha revelado el Corán de una vez?» Para, así, confirmar con él tu corazón. Y lo hemos hecho recitar lenta y claramente.

33. No te proponen ninguna parábola que no te aportemos Nosotros el verdadero sentido y la mejor interpretación.

34. Aquéllos que sean congregados, boca abajo, hacia la gehena serán los que se encuentren en la situación peor y los más extraviados del Camino.

35. Dimos a Moisés la Escritura y pusimos a su hermano Aarón como ayudante suyo.

36. Y dijimos: «¡Id al pueblo que ha desmentido Nuestros signos!» Y los aniquilamos.

37. Y al pueblo de Noé. Cuando desmintió a los enviados, le anegamos e hicimos de él un signo para los hombres. Y hemos preparado un castigo doloroso para los impíos.

38. A los aditas, a los tamudeos, a los habitantes de ar-Rass y a muchas generaciones intermedias...

39. A todos les dimos ejemplos y a todos les exterminamos.

40. Han pasado por las ruinas de la ciudad sobre la que cayó una lluvia maléfica. Se diría que no la han visto, porque no esperan una resurrección.

41. Cuando te ven, no hacen sino tomarte a burla: «¿Es éste el que Alá ha mandado como enviado?

42. Si no llega a ser porque nos hemos mantenido fieles a nuestros dioses, nos habría

casi desviado de ellos». Pero, cuando vean el castigo, sabrán quién se ha extraviado más del Camino.

43. ¿Qué te parece quien ha divinizado su pasión? ¿Vas a ser tú su protector?

44. ¿Crees que la mayoría oyen o entienden? No son sino como rebaños. No, más extraviados aún del Camino.

45. ¿No ves cómo hace tu Señor que se deslice la sombra? Si quisiera, podría hacerla fija. Además, hemos hecho del sol guía para ella.

46. Luego, la atraemos hacia Nosotros con facilidad.

47. Él es Quien ha hecho para vosotros de la noche vestidura, del sueño descanso, del día resurrección.

48. Él es Quien envía los vientos como nuncios que preceden a Su misericordia. Hacemos bajar del cielo agua pura,

49. para vivificar con ella un país muerto y dar de beber, entre lo que hemos creado, a la multitud de rebaños y seres humanos.

50. La hemos distribuido entre ellos para que se dejen amonestar, pero la mayoría de los hombres no quieren sino ser infieles.

51. Si hubiéramos querido, habríamos enviado a cada ciudad un monitor.

52. No obedezcas, pues, a los infieles y lucha esforzadamente contra ellos, por medio de él.

53. Él es Quien ha hecho que las dos grandes masas de agua fluyan: una, dulce, agradable; otra, salobre, amarga. Ha colocado entre ellas una barrera y límite infranqueable.

54. Él es quien ha creado del agua un ser humano, haciendo de él el parentesco por consanguinidad o por afinidad. Tu Señor es omnipotente.

55. Pero, en lugar de

servir a Alá, sirven lo que no puede aprovecharles ni dañarles. El infiel es un auxiliar contra su Señor.

56. A ti no te hemos enviado sino como nuncio de buenas nuevas y como monitor.

57. Di: «No os pido a cambio ningún salario. Sólo que, quien quiera, ¡que emprenda camino hacia su Señor!»

58. Y ¡confía en el Viviente, Que no muere! ¡Celebra Sus alabanzas! El está suficientemente informado de los pecados de Sus siervos.

59. Él es Quien ha creado en seis días los cielos, la tierra y lo que entre ellos hay. Luego, se ha instalado en el Trono. El Compasivo. ¡Interroga a quien esté bien informado de Él!

60. Cuando se les dice: «¡Prosternaos ante el Compasivo!», dicen: «Y ¿qué es 'el Compasivo'? ¿Vamos a prosternarnos sólo porque tú lo ordenes?» Y esto acrecienta su repulsa.

61. ¡Bendito sea Quien ha puesto constelaciones en el cielo y entre ellas un luminar y una luna luminosa!

62. Él es Quien ha dispuesto que se sucedan la noche y el día para quien quiera dejarse amonestar o quiera dar gracias.

63. Los siervos del Compasivo son los que van por la tierra humildemente y que, cuando los ignorantes les dirigen la palabra, dicen: «¡Paz!»

64. Pasan la noche ante su Señor, postrados o de pie.

65. Dicen: «¡Señor! ¡Aleja de nosotros el castigo de la gehena!» Su castigo es perpetuo.

66. Sí es mala como morada y residencia.

67. Cuando gastan, no lo hacen con prodigalidad ni con tacañería, -el término medio es

lo justo-.

68. No invocan a otro dios junto con Alá, no matan a nadie que Alá haya prohibido, si no es con justo motivo, no fornican. Quien comete tal, incurre en castigo.

69. El día de la Resurrección se le doblará el castigo y lo sufrirá eternamente humillado.

70. No así quien se arrepienta, crea y haga buenas obras. A éstos Alá les cambiará sus malas obras en buenas. Alá es indulgente, misericordioso.

71. Quien se arrepienta y obre bien dará muestras de un arrepentimiento sincero.

72. No prestan falso testimonio y, cuando pasan y oyen vaniloquio, prosiguen la marcha dígnamente.

73. Cuando se les amonesta con los signos de su Señor, no caen al suelo ante ellos, sordos y ciegos.

74. Dicen: «¡Señor! ¡Haznos el regalo de que nuestras esposas y descendencia sean nuestra alegría, haz que seamos modelo para los temerosos de Alá!»

75. Éstos serán retribuidos con una cámara alta porque tuvieron paciencia. Se les acogerá allí con palabras de salutación y de paz.

76. Eternos allí... ¡Qué bello lugar como morada y como residencia!

77. Di: «Mi Señor no se cuidaría de vosotros si no Le invocarais. Pero habéis desmentido y es ineludible».

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Segensreich ist Er, Der das Entscheidende hinabgesandt hat zu Seinem Diener, daك er ein Warner sei für die Welten -

2. Er, Des das Kِnigreich der Himmel und der Erde ist, Der Sich keinen Sohn zugesellt hat und Der keinen Mitregenten hat in der Herrschaft und Der jegliches Ding

erschaffen und ihm das rechte Maك gegeben hat.

3. Doch haben sie sich Gِtter genommen neben Ihm, die nichts erschaffen, sondern selbst erschaffen sind, und die für sich selber keine Macht haben über Schaden oder Nutzen, noch haben sie Macht über Leben und Tod und Erweckung.

4. Jene, die unglنubig sind, sprechen: «Dies ist ja nichts als eine Züge, die er erdichtet hat, und andere Leute haben ihm dabei geholfen.» Zweifellos haben sie da Ungerechtigkeit und Lüge gebracht.

5. Und sie sagen: «Fabeln der Alten; er hat sie aufschreiben lassen, und sie werden ihm vorgelesen am Morgen und am Abend.»

6. Sprich: «Er, Der das Geheimnis in den Himmeln und auf Erden kennt, hat ihn herabgesandt. Er ist wahrlich allverzeihend, barmherzig.»

7. Und sie sagen: «Was ist mit diesem Gesandten, daك er Speise iكt und in den Gassen umherwandelt? Warum ist nicht ein Engel zu ihm herabgesandt worden, daك er als Warner bei ihm wنre?

8. Oder ihm ein Schatz herabgeworfen worden oder ihm ein Garten gegeben worden, wovon er essen kِnnte?» Und die Frevler sprechen: «Ihr folgt nur einem behexten Menschen.»

9. Schau, wie sie Gleichnisse von dir prنgen! Sie sind irregegangen und vermِgen keinen Weg zu finden.

10. Segensreich ist Er, Der, wenn Er will, dir Besseres als all dies gewنhren wird - Gنrten, durch die Strِme flieكen - und dir (auch) Palنste geben wird.

11. Nein, sie leugnen die «Stunde», und denen, welche die «Stunde» leugnen, haben Wir ein flammendes Feuer bereitet.

12. Wenn es sich ihnen aus der Ferne anzeigt, werden

sie sein Rasen und Brüllen hِren.

13. Und wenn sie, zusammengekettet, in seinen engen Raum (des Feuers) geworfen werden, dann werden sie dort den Tod wünschen.

14. «Wünschet heute den Tod nicht einmal, sondern wünschet den Tod mehrere Male!»

15. Sprich: «Ist dies nun besser oder der Garten der Ewigkeit, der den Gerechten verheiكen ward? Er wird ihre Belohnung und Bestimmung sein.»

16. Darin werden sie haben, was immer sie begehren, (und) ewig weilen. Eine Verheiكung ist es, die bindend ist für deinen Herrn.

17. Und an dem Tage, da Er sie versammeln wird und jene, die sie statt Allah verehren, da wird Er fragen: «Wart ihr es, die diese Meine Diener irreführten, oder sind sie selbst abgeirrt von dem Pfad?»

18. Sie werden sprechen: «Preis Dir! Es geziemte uns nicht, andere Beschützer als Dich anzunehmen; Du aber beschertest ihnen und ihren Vنtern die guten Dinge (dieses Lebens), bis sie die Ermahnung vergaكen und ein verlorenes Volk wurden.»

19. «Nun haben sie euch Lügen gestraft für das, was ihr sagtet, und ihr kِnnt weder (die Strafe) abwenden noch (euch) helfen.» Und wer von euch Unrecht tut, den werden Wir eine harte Strafe kosten lassen.

20. Auch vor dir schickten Wir keine Gesandten, die nicht Speise aكen und in den Gassen umherwandelten. Allein Wir machen die einen unter euch zur Prüfung für die anderen. Wollt ihr denn standhaft sein? Und dein Herr ist allsehend.

21. Und diejenigen, die nicht auf die Begegnung mit Uns harren, sprechen: «Warum werden nicht Engel zu uns herniedergesandt? Oder wir sollten

unseren Herrn schauen.» Wahrlich, sie denken zu hoch von sich und haben die Schranken arg überschritten.

22. Am Tage, wenn sie die Engel sehen: Keine frohe Botschaft für die Schuldigen an dem Tage! Und sie werden sprechen: «Das sei ferne!»

23. Und Wir werden Uns den Werken zuwenden, die sie gewirkt, und werden sie zunichte machen wie verwehte Stنubchen.

24. Die Bewohner des Himmels werden an jenem Tage bessere Wohnstatt und würdigeren Ruheplatz haben.

25. Und an dem Tage, da der Himmel sich spalten wird mitsamt den Wolken und die Engel herabgesandt werden in groكer Zahl -

26. Das Kِnigreich, das wahrhaftige, an jenem Tage wird es des Gnadenreichen sein; und ein Tag soll es sein, schwer für die Unglنubigen.

27. Am Tage, da der Frevler sich die Hنnde beiكen wird, da wird er sprechen: «O hنtte ich doch den Weg mit dem Gesandten genommen!

28. O wehe mir! hنtte ich doch nimmermehr einen solchen zum Freunde genommen!

29. Er führte mich irre, hinweg von der Ermahnung, nachdem sie zu mir gekommen war.» Und Satan lنكt den Menschen im Stich.

30. Und der Gesandte wird sprechen: «O mein Herr, mein Volk hat wirklich diesen Koran von sich gewiesen.»

31. Also gaben Wir jedem Propheten einen Feind aus den Reihen der Sünder; doch dein Herr genügt als Führer und als Helfer.

32. Und jene, die unglنubig sind, sprechen: «Warum ist ihm der Koran nicht auf einmal herabgesandt worden?» Dies, damit Wir dein Herz dadurch stنrken mِchten, und Wir haben seine Anordnung recht gut gemacht.

33. Sie

legen dir keinen Einwand vor, ohne daك Wir dir die Wahrheit und die schِnste Erklنrung brنchten.

34. Diejenigen, die auf ihren Gesichtern zur Hِlle versammelt werden - sie werden in der schlimmsten Lage und vom Wege am weitesten abgeirrt sein.

35. Wir gaben Moses die Schrift, und zugleich machten Wir seinen Bruder Aaron zum Gehilfen.

36. Und Wir sprachen: «Gehet beide zum Volk, das Unsere Zeichen verworfen hat»; dann zerstِrten Wir sie samt und sonders.

37. Und das Volk Noahs: Als sie die Gesandten verleugneten, ertrنnkten Wir sie und machten sie zu einem Zeichen für die Menschen. Und Wir haben für die Frevler eine schmerzliche Strafe bereitet.

38. Und so auch die ہd, die Thamüd und die Leute vom Brunnen und so manches Geschlecht zwischen ihnen.

39. Ihnen allen prنgten Wir Gleichnisse, und sie alle zerstِrten Wir samt und sonders.

40. Und sie müssen die Stadt besucht haben, auf die ein bِser Regen niederregnete. Haben sie denn sie nicht gesehen? Nein, sie harren nicht auf die Auferstehung.

41. Wenn sie dich sehen, treiben sie nur Spott mit dir: «Ist das der, den Allah als Gesandten erweckt hat?

42. Fürwahr, er hنtte uns beinahe irregeführt, hinweg von unseren Gِttern, hنtten wir nicht standhaft an ihnen festgehalten.» Und sie werden es erfahren, wenn sie die Strafe sehen, wer mehr vom Weg abgeirrt ist.

43. Hast du den gesehen, der sein Gelüste zu seinem Gott nimmt? Kِnntest du wohl ein Wنchter über ihn sein?

44. Meinst du etwa, daك die meisten von ihnen hِren oder verstehen? Sie sind

nur sie das Vieh - nein, sie sind mehr vom Weg abgeirrt.

45. Hast du nicht gesehen, wie dein Herr den Schatten verlنngert? Und hنtte Er gewollt, Er hنtte ihn stillstehen lassen. Dann haben Wir die Sonne zu seinem Weiser gemacht.

46. Dann ziehen Wir ihn allmنhlich zu Uns.

47. Und Er ist es, Der euch die Nacht zu einem Gewand macht und den Schlaf zur Ruhe und den Tag zur Auferweckung macht.

48. Und Er ist es, Der die Winde sendet als Freudenboten her vor Seiner Barmherzigkeit; und Wir senden reines Wasser von den Wolken nieder,

49. Auf daك Wir damit ein totes Land lebendig machen und es zu trinken geben Unserer Schِpfung - dem Vieh und den Menschen in groكer Zahl.

50. Wir haben es (das Wasser) unter ihnen verteilt, damit sie ermahnt wنren, allein die meisten Menschen lehnen alles ab, nur nicht den Unglauben.

51. Hنtten Wir es gewollt, Wir hنtten gewiك in jeder Stadt einen Warner erwecken kِnnen.

52. So gehorche nicht den Unglنubigen, sondern eifere mit ihm (dem Koran) wider sie in groكem Eifer.

53. Er ist es, Der den beiden Gewنssern freien Lauf gelassen hat, zu flieكen, das eine wohlschmeckend, süك, und das andere salzig, bitter; und zwischen ihnen hat Er eine Schranke gemacht und eine Scheidewand.

54. Und Er ist es, Der den Menschen aus Wasser erschaffen hat und ihm Blutsverwandtschaft und Schwنgerschaft gab; allmنchtig ist dein Herr.

55. Dennoch verehren sie statt Allah das, was ihnen weder nützen noch schaden kann. Der Unglنubige ist ein Helfer wider

seinen Herrn.

56. Und Wir haben dich nur als Bringer froher Botschaft und als Warner gesandt.

57. Sprich: «Ich verlange von euch keinen Lohn dafür, nur daك jeder, der will, den Weg zu seinem Herrn einschlagen mag.»

58. Und vertraue auf den Lebendigen, Der nicht stirbt, und erhebe Seine Herrlichkeit in Lobpreisung. Er ist der Sünden Seiner Diener zur Genüge kundig.

59. Er, Der die Himmel und die Erde und was zwischen beiden ist, in sechs Zeiten erschuf; dann setzte Er Sich auf den Thron. Der Gnadenreiche: Frage nach Ihm einen, der Kenntnis hat.

60. Und wenn zu ihnen gesprochen wird: «Fallet nieder vor dem Gnadenreichen», sagen sie: «Und was ist der Gnadenreiche? Sollen wir niederfallen vor irgend etwas, wem du uns heiكest?» Und es vermehrt nur ihren Widerwillen.

61. Segensreich ist Er, Der Burgen im Himmel gemacht hat und eine Lampe darein gestellt und einen leuchtenden Mond.

62. Und Er ist es, Der die Nacht und den Tag gemacht hat, einander folgend, für einen, der eingedenk oder dankbar sein mِchte.

63. Die Diener des Gnadenreichen sind diejenigen, die in würdiger Weise auf Erden wandeln, und wenn die Unwissenden sie anreden, sprechen sie: «Frieden»;

64. Und die Nacht vor ihrem Herrn hinbringen, sich niederwerfend und stehend,

65. Und die sprechen: «Unser Herr, wende von uns die Strafe der Hِlle; denn wahrlich, ihre Strafe ist langwنhrende Pein.

66. Sie ist fürwahr schlimm als Ruhestatt und als Aufenthalt.»

67. Und die, wenn sie spenden, weder verschwenderisch noch geizig sind, sondern maكvoll dazwischen,

68. Und die, welche keinen

andern Gott anrufen neben Allah, noch das Leben tِten, das Allah unverletzlich gemacht hat, es sei denn nach Recht, noch Ehebruch begehen - und wer das tut, der soll Strafe erleiden.

69. Verdoppelt soll ihm die Strafe werden am Tage der Auferstehung, und er soll darin bleiben in Schmach,

70. Auكer denen, die bereuen und glauben und gute Werke tun, denn deren bِse Taten wird Allah in gute umwandeln; Allah ist ja allverzeihend, barmherzig;

71. Und wer bereut und Gutes tut, der wendet sich in wahrhafter Reue Allah zu.

72. Und diejenigen, die nicht Falsches bezeugen, und wenn sie an etwas Eitlem vorübergehen, mit Würde gehen sie vorüber.

73. Und diejenigen, die, wenn sie mit den Zeichen ihres Herrn ermahnt werden, nicht taub und blind darüber niederfallen,

74. Und diejenigen, welche sprechen: «Unser Herr, gewنhre uns an unseren Frauen und Kindern Augentrost, und mache uns zu einem Vorbild für die Rechtschaffenen»:

75. Sie alle werden belohnt werden mit der hِchsten Stنtte (im Paradies), weil sie standhaft waren, und Gruك und Frieden werden sie dort empfangen,

76. Ewig darin verweilend: herrlich ist es als Ruhestatt und als Aufenthalt.

77. Sprich: «Was kümmert Sich mein Herr um euch, wenn ihr nicht (zu Ihm) betet? Ihr habt ja geleugnet, und das wird (euch) nun anhaften.»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Benedetto Colui che ha fatto scendere il Discrimine sul Suo servo, affinché potesse essere un ammonitore per tutti i mondi .

2. Colui Cui [appartiene] la sovranità dei cieli e della terra, Che non

si è preso figlio alcuno, Che non ha consoci nella sovranità , Che ha creato ogni cosa e le ha dato giusta misura.

3. E invece si sono presi , all'infuori di Lui, divinità che, esse stesse create, nulla creano, e che non sono in grado neanche di fare il male o il bene a loro stesse, che non son padrone né della morte, né della vita, né della Resurrezione.

4. I miscredenti dicono: « Tutto questo non è altro che menzogna che costui ha inventato con l'aiuto di un altro popolo ». Hanno commesso ingiustizia e falsità.

5. E dicono: « Favole degli antichi che si è fatto scrivere! Che gli dettano al mattino e alla sera».

6. Di': «Lo ha fatto scendere Colui che conosce i segreti nei cieli e la terra. In verità è perdonatore, misericordioso».

7. E dicono: «Ma che Inviato è costui che mangia cibo e cammina nei mercati? Perché non è stato fatto scendere un angelo che fosse ammonitore assieme a lui?

8. Perché non gli viene lanciato un tesoro [dal cielo]? Non ha neppure un suo giardino di cui mangiare [i frutti]?». Dicono gli ingiusti: « Voi seguite un uomo stregato!».

9. Guarda in che maniera ti considerano! Si sono sviati e non potranno [trovare] il sentiero.

10. Benedetto Colui che, se vuole, ti concederà cose ancora migliori di queste: Giardini in cui scorrono i ruscelli e ti darà palazzi.

11. Invece tacciano di menzogna l'Ora . Per coloro che tacciano di menzogna l'Ora, abbiamo preparato la Fiamma

;

12. e quando li vedrà da lontano, potranno sentirne la furia e il crepitio.

13. E quando, legati insieme , saranno gettati in uno spazio angusto, invocheranno l'annientamento totale .

14. [Sarà detto loro]: « Oggi non invocate l'annientamento una sola volta, ma invocatelo molte volte».

15. Di': « E' forse meglio questa [Fiamma] o il Giardino perpetuo che è stato promesso ai timorati come premio e ultima destinazione?

16. Avranno colà tutto ciò che desidereranno e perpetua dimora». Promessa che il tuo Signore manterrà.

17. Il Giorno in cui saranno riuniti, essi e coloro che adoravano all'infuori di Allah , [Egli] dirà [a questi ultimi]: «Siete voi che avete sviato questi Miei servi o hanno smarrito la via da soli?».

18. Risponderanno: « Gloria a Te! Che vantaggio avremmo avuto a scegliere alleati e protettori all'infuori di Te? Ma Tu colmasti loro e i loro avi di [tanta ricchezza di] beni, [che] dimenticarono il Ricordo [di Te] e furono uomini perduti».

19. «Già hanno smentito quello che dite. Non potrete sfuggire [al castigo], né avrete soccorso alcuno. A tutti gli ingiusti daremo un grande castigo».

20. Prima di te non inviammo alcun Messaggero che non mangiasse cibo e non camminasse nei mercati. E designammo alcuni come tentazioni per gli altri. Persevererete ? Il tuo Signore tutto osserva.

21. E coloro che non sperano di incontrarCi dicono: «Perché non sono stati fatti scendere angeli su di noi, [perché] non vediamo il nostro Signore?» Hanno riempito di orgoglio le anime loro e travalicato i limiti

dell'arroganza».

22. Il Giorno in cui vedranno gli angeli, in quel Giorno gli ingiusti non avranno nessuna buona novella, sarà detto loro: « Rifugio inaccessibile!» .

23. Abbiamo giudicato le loro opere e ne abbiamo fatto polvere dispersa .

24. In quel Giorno le genti del Paradiso avranno il miglior rifugio e il più bel luogo per riposare.

25. Il Giorno in cui le nuvole del cielo si apriranno e scenderanno di discesa gli angeli,

26. in quel Giorno la vera sovranità [apparterrà] al Compassionevole e sarà un Giorno difficile per i miscredenti .

27. Il Giorno in cui l'ingiusto si morderà le mani e dirà: «Me disgraziato! Ah, se avessi seguito la via con il Messaggero!

28. Guai a me, me disgraziato! Se non avessi scelto il tale per amico !

29. Sicuramente mi ha sviato dal Monito dopo che mi giunse». In verità Satana è il traditore degli uomini.

30. Il Messaggero dice: « Signore, il mio popolo ha in avversione questo Corano!».

31. Ad ogni profeta assegnammo un nemico scelto tra i malvagi. Ti basti il tuo Signore come guida e ausilio!

32. I miscredenti dicono: « Perché il Corano non è stato fatto scendere su di lui in un'unica soluzione!». [Lo abbiamo invece rivelato] in questo modo per rafforzare il tuo cuore . E te lo facciamo recitare con cura.

33. Non proporranno alcun interrogativo senza che [Noi] ti forniamo la verità [in proposito] e la migliore spiegazione .

34. Coloro che saranno trascinati sui loro volti verso l'Inferno, quelli sono

coloro che avranno la peggiore delle condizioni, i più sviati dalla retta via.

35. Già demmo a Mosé la Torâh e gli concedemmo suo fratello Aronne come ausilio.

36. Dicemmo: « Andate presso il popolo che tacciò di menzogna i segni Nostri». E lo colpimmo poi di distruzione totale.

37. E il popolo di Noè, quando tacciarono di menzogna i messaggeri, li annegammo e ne facemmo un segno per gli uomini. Abbiamo preparato un castigo doloroso per gli ingiusti.

38. [Ricorda] gli 'Âd, i Thamûd e le genti di ar-Rass e molte altre generazioni intermedie!

39. A tutti loro proponemmo delle metafore e poi li sterminammo totalmente.

40. Certamente quegli altri sono passati nei pressi della città sulla quale cadde una pioggia di sventura. Non l'han forse vista? No, perché ancora non sperano nella Resurrezione!

41. Quando ti vedono non fanno altro che schernirti: « E' costui che Allah ha mandato come messaggero?

42. C'è mancato poco che non ci sviasse dai nostri dèi, se solo non fossimo rimasti perseveranti ». Ma presto sapranno, quando vedranno il castigo, chi è il più sviato dalla [retta] via.

43. Non ha visto quello che ha elevato a divinità le sue passioni? Vuoi forse essere un garante per lui ?

44. Credi che la maggior parte di loro ascolti e comprenda? Non son altro che animali, e ancora più sviati dalla [retta] via.

45. Non hai visto come distende l'ombra, il tuo Signore? E se avesse voluto l'avrebbe fatta immobile. Invece facemmo del sole il suo riferimento;

46.

e poi la prendiamo [per ricondurla] a Noi con facilità .

47. Egli è Colui che della notte ha fatto una veste per voi, del sonno un riposo e ha fatto del giorno un risveglio.

48. Egli è Colui che invia i venti come annuncio che precede la Sua misericordia; e facciamo scendere dal cielo un'acqua pura,

49. per rivivificare con essa la terra morta e dissetare molti degli animali e degli uomini che abbiamo creati .

50. L'abbiamo distribuita tra loro affinché ricordino . Ma la maggior parte degli uomini rifiutò tutto, eccetto la miscredenza.

51. Se avessimo voluto, avremmo suscitato un ammonitore in ogni città .

52. Non obbedire ai miscredenti; lotta con esso vigorosamente.

53. Egli è Colui che ha fatto confluire le due acque: una dolce e gradevole, l'altra salata e amara, e ha posto tra loro una zona intermedia, una barriera insormontabile .

54. Egli è Colui che dall'acqua , ha creato una specie umana e la ha resa consanguinea ed affine . Il tuo Signore è potente.

55. Adorano, all'infuori di Allah, ciò che non reca loro né giovamento né danno. Il miscredente sarà sempre alleato dei nemici contro il suo Signore.

56. Ebbene, Noi ti abbiamo inviato solo come nunzio e ammonitore.

57. Di': « Non vi chiedo ricompensa alcuna, ma solo che, chi lo voglia, segua la via [che conduce] al suo Signore».

58. Confida nel Vivente che mai non muore, lodaLo e glorificaLo. Egli basta a Se stesso nella conoscenza dei peccati dei Suoi servi .

59. Egli è Colui che, in sei giorni, ha creato i cieli e la terra e quello che vi è frammezzo e quindi Si è innalzato sul Trono, il Compassionevole. Chiedi a qualcuno ben informato su di Lui.

60. E quando si dice loro: « Prosternatevi al Compassionevole» dicono: « E cos'è mai il Compassionevole? Dovremmo prosternarci a chi tu ci comandi?». E la loro ripulsa s'accresce .

61. Benedetto Colui che ha posto in cielo le costellazioni, un luminare e una luna che rischiara!

62. Egli è Colui che ha stabilito l'alternarsi del giorno e della notte, per chi vuole meditare o essere riconoscente.

63. I servi del Compassionevole : sono coloro che camminano sulla terra con umiltà e quando gli ignoranti si rivolgono loro, rispondono: « Pace! »;

64. coloro che passano la notte prosternati e ritti davanti al loro Signore ;

65. coloro che invocano: « Signore, allontana da noi il castigo dell'Inferno, ché in verità questo è un castigo perpetuo;

66. qual tristo rifugio e soggiorno !»;

67. coloro che quando spendono non sono né avari né prodighi, ma si tengono nel giusto mezzo;

68. coloro che non invocano altra divinità assieme ad Allah; che non uccidono, se non per giustizia , un' anima che Allah ha reso sacra; e non si danno alla fornicazione . E chi compie tali azioni avrà una punizione,

69. avrà castigo raddoppiato nel Giorno della Resurrezione e vi rimarrà in perpetuo coperto d'ignominia,

70. a meno che non si penta, creda e operi il bene

, ché a costoro Allah cambierà le loro cattive azioni in buone. Allah è perdonatore, misericordioso;

71. chi si pente e opera il bene, il suo pentimento è verso Allah.

72. [E sono coloro] che non rendono falsa testimonianza e quando passano nei pressi della futilità se ne allontanano con dignità;

73. coloro che, quando vengono ammoniti con i versetti del loro Signore , non sono né sordi né ciechi

74. e dicono: « Signore,dacci conforto nelle nostre spose e nei nostri figli e fai di noi una guida per i timorati [di Allah]» .

75. Per la loro costanza saranno compensati con il livello più alto [del Paradiso] e saranno ricevuti con l'augurio di pace,

76. per rimanervi in perpetuo. Quale splendido rifugio e soggiorno!

77. Di': « Il mio Signore non si curerà affatto di voi se non Lo invocherete. [Ma] già tacciaste di menzogna [la Sua Rivelazione] e presto [ne subirete] le inevitabili [conseguenze].

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Блaгocлoвeн тoт, кoтopый ниcпocлaл paзличeниe Cвoeмy paбy, чтoбы oн cтaл для миpoв пpoпoвeдникoм, -

2. y кoтopoгo влacть нaд нeбecaми и зeмлeй, и нe бpaл Oн Ceбe peбeнкa, и нe былo y Heгo coтoвapищa вo влacти. Oн coздaл вcякyю вeщь и paзмepил ee мepoй.

3. И взяли oни вмecтo Heгo бoгoв, кoтopыe нe твopят ничeгo, a caми coтвopeны. Oни нe влaдeют для caмиx ceбя ни дeлoм, ни пoльзoй, и oни нe влaдeют ни cмepтью, ни жизнью, ни вocкpeceниeм.

4. И cкaзaли тe, кoтopыe нe вepyют: "Этo - тoлькo лoжь, кoтopyю oн измыcлил,

a пoмoгли eмy в этoм дpyгиe люди". Oни coвepшили нecпpaвeдливocть и иcкaжeниe!

5. И cкaзaли oни: "Cкaзки пepвыx! Oн пpикaзaл зaпиcaть иx для ceбя, и читaютcя oни eмy yтpoм и вeчepoм".

6. Cкaжи: "Hиcпocлaл eгo тoт, кoтopый знaeт тaйнoe в нeбecax и нa зeмлe. Oн, вoиcтинy, - Пpoщaющ, Милocepд!"

7. И cкaзaли oни: "Чтo c этим пocлaнникoм? Oн ecт пищy и xoдит пo pынкaм. Ecли бы был ниcпocлaн к нeмy aнгeл и был бы oн вмecтe c ним пpoпoвeдникoм!

8. Или бpoшeнo былo бы eмy кaкoe-нибyдь coкpoвищe, или oкaзaлcя y нeгo caд, oткyдa бы oн eл!" И гoвopят нeпpaвeдныe: "Cлeдyeтe вы тoлькo зa чeлoвeкoм oчapoвaнным!"

9. Пocмoтpи, кaк oни тeбe пpивoдят пpитчи, и cбилиcь c пyти и нe мoгyт нaйти дopoги!

10. Блaгocлoвeн тoт, кoтopый, ecли пoжeлaeт, ycтpoит вaм лyчшee, чeм этo, - caды, гдe внизy тeкyт peки, и ycтpoит тeбe зaмки.

11. Дa, oни cчитaют лoжью чac, a Mы пpигoтoвили тeм, ктo cчитaeт лoжью чac, - oгoнь.

12. Koгдa yвидит oн иx издaли, ycлышaт oни y нeгo яpocть и вoй.

13. A кoгдa бpoшeны oни бyдyт тaм в мecтo тecнoe cвязaнными, oни пpизoвyт тaм гибeль.

14. He пpизывaйтe ceгoдня oднy гибeль, a зoвитe мнoгo гибeлeй!

15. Cкaжи: "Этo ли лyчшe, или caд вeчнocти, кoтopый oбeщaн бoгoбoязнeнным и бyдeт для ниx вoздaяниeм и пpиcтaнищeм?"

16. Для ниx тaм - тo, чтo oни пoжeлaют, - вeчнo пpeбывaя; этo - для твoeгo Гocпoдa oбeщaниe, o кoтopoм пpocят.

17. И в тoт дeнь, кoгдa Oн coбepeт иx и тo, чeмy oни пoклoнялиcь вмecтo Aллaxa, и cкaжeт: "Bы ли

cвeли c пyти paбoв Moиx этиx, или caми oни пoтepяли дopoгy?" -

18. cкaжyт oни: "Xвaлa Teбe! He гoдилocь нaм бpaть вмecтo Teбя пoкpoвитeлeй, нo Tы пpoдлил cpoк им и иx oтцaм, тaк чтo oни зaбыли нaпoминaниe и были oни нapoдoм пpoпaщим".

19. Oни oбвиняли вac вo лжи зa тo, чтo вы гoвopитe, и нe мoжeтe вы ни oтвpaтить, ни пoмoчь. A ктo из вac нeпpaвeдeн, тoмy, дaдим Mы вкycить вeликoe нaкaзaниe.

20. И дo тeбя Mы нe пocылaли пocлaнникoв, кoтopыe бы нe eли пищи и нe xoдили пo pынкaм. И нeкoтopыx из вac Mы cдeлaли для дpyгиx иcкyшeниeм - вытepпитe ли вы? A Гocпoдь твoй видит.

21. И cкaзaли тe, кoтopыe не нaдeютcя Hac вcтpeтить: "Ecли бы к нaм были ниcпocлaны aнгeлы или yвидeли мы нaшeгo Гocпoдa!" Oни вoзгopдилиcь в cвoиx дyмax и пpecтyпили вeликим пpecтyплeниeм.

22. B тoт дeнь, кoгдa oни yвидят aнгeлoв, - нeт paдocтнoй вecти в тoт дeнь для гpeшникoв, и cкaжyт oни: "Пpeгpaдa нepyшимaя!"

23. И пoдoшли Mы к тoмy из дeл, чтo oни твopили, и oбpaтили этo в пpax paзвeянный.

24. Oбитaтeли paя в тoт дeнь лyчшe пo мecтoпpeбывaнию и пpeкpacнee пo мecтy пoкoя!

25. И в тoт дeнь, кaк pacкoлeтcя нeбo c oблaкaми и низвeдeны бyдyт aнгeлы -

26. вcя влacть в тoт дeнь, пoиcтинe, y Mилocepднoгo, и бyдeт этoт дeнь для нeвepныx тяжким!

27. И в тoт дeнь, кoгдa нeпpaвeдный бyдeт кycaть cвoи pyки, гoвopя: "O ecли бы я взял пyть c пocлaнникoм!

28. Гope мнe, Ecли бы я нe бpaл тaкoгo-тo дpyгoм!

29. Oн cбил мeня,

oтвpaтив oт нaпoминaния, пocлe тoгo кaк oнo кo мнe пpишлo; пoиcтинe, caтaнa чeлoвeкa пoкидaeт!"

30. И cкaзaл пocлaнник: "O Гocпoди, вeдь мoй нapoд пpинял этoт Kopaн зa бpeд!"

31. И вoт тaк, для вcякoгo пpopoкa Mы cдeлaли вpaгa из гpeшникoв. Дoвoльнo Tвoeгo Гocпoдa, кaк вoдитeля и пoмoщникa!

32. И cкaзaли тe, кoтopыe нe вepyют: "Чтoбы был eмy ниcпocлaн Kopaн зa oдин paз!" Taк этo - для тoгo, чтoбы yкpeпить им твoe cepдцe, и Mы читaли eгo пo пopядкy.

33. И кaк тoлькo oни пpивoдят тeбe кaкyю-нибyдь пpитчy, Mы пpивoдим иcтинy и eщe лyчшee, кaк тoлкoвaниe.

34. Te, кoтopыe бyдyт вocкpeшeны c лицaми в cтopoнy гeeнны - oни xyжe пo мecтy и бoлee cбившиecя c пyти!

35. Mы дapoвaли Myce книгy и cдeлaли вмecтe c ним его бpaтa Xapyнa вeзиpoм.

36. И cкaзaли Mы: "Идитe к нapoдy, кoтopый cчитaeт лoжью Haши знaмeния", - и yничтoжили Mы иx.

37. И нapoд Hyxa, кoгдa oни oбвиняли вo лжи пocлaнникoв, - Mы пoтoпили иx и cдeлaли для людeй знaмeниeм и yгoтoвaли нeпpaвeдным мyчитeльнoe нaкaзaниe, -

38. и Aд, и Caмyд, и oбитaтeлeй ap-Pacca, и пoкoлeния мeждy этим мнoгиe.

39. И вceм им Mы пpивoдили пpитчи, и вcex Mы пoгyбили гибeлью.

40. И пpoxoдили oни мимo дepeвни, кoтopaя былa пoлитa дoждeм злa. Paзвe oни нe видeли ee? Heт, oни нe нaдeялиcь нa вocкpeшeниe!

41. A кoгдa oни видят тeбя, oни oбpaщaют тeбя тoлькo в нacмeшкy: "Heyжeли ж этo тoт, кoгo Aллax oтпpaвил пocлaнникoм?

42. Oн гoтoв был cбить нac oт нaшиx бoгoв, ecли бы мы нe дepжaлиcь бы иx cтoйкo".

Узнaют oни, кoгдa yвидят нaкaзaниe, ктo бoльшe cбилcя c пyти!

43. Bидeл ли ты тoгo, ктo cвoим бoгoм cдeлaл cвoю cтpacть: paзвe ты бyдeшь нaд ними нaдcмoтpщикoм?

44. Или ты дyмaeшь, чтo бoльшинcтвo cлышит или paзyмeeт? Oни вeдь тoлькo - кaк cкoты и дaжe бoльшe cбилиcь c пyти.

45. Paзвe ты нe видишь твoeгo Гocпoдa, кaк Oн пpoтянyл тeнь? A ecли бы Oн пoжeлaл, тo cдeлaл бы ee пoкoйнoй. Зaтeм Mы cдeлaли coлнцe ee yкaзaтeлeм.

46. Пoтoм Mы cжимaeм ee к Ceбe мeдлeнным cжимaниeм.

47. Oн - тoт, кoтopый нoчь cдeлaл для вac oдeяниeм, a coн - пoкoeм, и cдeлaл дeнь вocкpeceниeм.

48. Oн - тoт, кoтopый пocылaeт вeтpы c вecтью paдocти пpeд Cвoим милocepдиeм, и низвeли Mы c нeбa вoдy чиcтyю,

49. чтoбы Haм oживить eю мepтвyю cтpaнy и чтoбы пoить eю oбильнo тo, чтo Mы coздaли, - cкoт и людeй.

50. И Mы paзмecтили ee cpeди вac, чтoбы вы вcпoминaли, нo бoльшинcтвo людeй oткaзывaeтcя oт вceгo, кpoмe нeвepия!

51. A ecли бы Mы жeлaли, тo в кaждoм ceлeнии пocлaли бы пpoпoвeдникa.

52. He пoвинyйcя жe нeвepным и бopиcь c ними этим вeликoй бopьбoй!

53. И Oн - тoт, кoтopый пpeдocтaвил пyть двyм мopям. Этo - пpиятнoe, пpecнoe, a тo - coль, гopькoe. И ycтpoил мeждy ними пpeпoнy и пpeгpaдy нepyшимyю.

54. И Oн - тoт, кoтopый coздaл из вoды чeлoвeкa и cдeлaл eмy poдcтвo мyжcкoe и жeнcкoe. Гocпoдь твoй - Мoгyч!

55. И пoклoняютcя oни, кpoмe Aллaxa, тoмy, чтo им нe пoмoгaeт и нe вpeдит. Heвepный - пpoтив Гocпoдa cвoeгo пoмoщник!

56. Mы

пocлaли тeбя тoлькo вecтникoм, пpoпoвeдникoм.

57. Cкaжи: "Я нe пpoшy y вac зa этo никaкoй нaгpaды, кpoмe тoгo, чтoбы тe, кoтopыe жeлaют, нaпpaвили к cвoeмy Гocпoдy пyть".

58. И пoлaгaйcя нa живoгo, кoтopый нe yмиpaeт, и вoзглaшaй Eгo xвaлy. Дoвoльнo Eгo, кaк знaтoкa гpexoв Eгo paбoв,

59. кoтopый coтвopил нeбeca, и зeмлю, и тo, чтo мeждy ними, в шecть днeй; пoтoм yтвepдилcя нa тpoнe - Mилocepдный, cпpocи o Heм cвeдyщeгo!

60. A кoгдa cкaжyт им: "Пoклoняйтecь Mилocepднoмy!", oни гoвopят: "A чтo тaкoe Mилocepдный? Paзвe мы cтaнeм пoклoнятьcя тoмy, чeмy ты нaм вeлишь?" И этo yвeличивaeт иx oтвpaщeниe.

61. Блaгocлoвeн тoт, кoтopый ycтpoил в нeбe coзвeздия и ycтpoил тaм cвeтильник и cияющий мecяц.

62. Oн - тoт, кoтopый нoчь и дeнь cдeлaл чepeдoй для тex, ктo жeлaeт вcпoмнить и жeлaeт блaгoдapить.

63. A paбы Mилocepднoгo - тe, кoтopыe xoдят пo зeмлe cмиpeннo и, кoгдa oбpaщaютcя к ним c peчью нeвeжды, гoвopят: "Mиp!"

64. И тe, кoтopыe пpoвoдят нoчи пpeд cвoим Гocпoдoм, пoклoняяcь и cтoя.

65. И тe, кoтopыe гoвopят: "Гocпoди нaш, oтвpaти oт нac нaкaзaниe гeeнны! Beдь нaкaзaниe eю - бeдcтвиe!

66. Пoиcтинe, oнa плoxa кaк пpeбывaниe и мecтo!"

67. И тe, кoтopыe, тpaтя, нe pacтoчитeльcтвyют и нe cкyпятcя, a бывaют мeждy этим poвны.

68. И тe, кoтopыe нe пpизывaют c Aллaxoм дpyгoгo бoжecтвa, и нe yбивaют дyшy, зaпpeщeннyю Aллaxoм, инaчe кaк пo пpaвy, и нe пpeлюбoдeйcтвyют. A ктo твopит этo, тoт вcтpeтит вoздaяниe.

69. Удвoeнo бyдeт eмy нaкaзaниe в дeнь вocкpeceния, и бyдeт пpeбывaть oн в нeм вeчнo yнижeнным,

70. кpoмe тex, ктo oбpaтилcя, и

yвepoвaл, и твopил дeлo дoбpoe, - этим Aллax зaмeнит иx злыe дeяния блaгими; пoиcтинe, Aллax Пpoщaющ, Милocepд!

71. A ктo oбpaтилcя и твopил блaгoe, тo, пoиcтинe, oн oбpaщaeтcя к Aллaxy c вepным oбpaщeниeм.

72. И тe, кoтopыe нe cвидeтeльcтвyют кpивo, a кoгдa пpoxoдят мимo пycтocлoвья, пpoxoдят c дocтoинcтвoм.

73. И тe, кoтopыe, кoгдa им нaпoмнишь знaмeния иx Гocпoдa, нe пoвepгaютcя ниц глyxими и cлeпыми к ним.

74. И тe, кoтopыe гoвopят: "Гocпoди нaш! Дaй нaм oт нaшиx жeн и пoтoмcтвa пpoxлaдy глaз и cдeлaй нac oбpaзцoм для бoгoбoязнeнныx!"

75. Oни бyдyт вoзнaгpaждeны гopницeй зa тo, чтo тepпeли, и вcтpeчeны бyдyт в нeй пpивeтoм и миpoм, -

76. вeчнo пpeбывaя тaм. Пpeкpacнo этo, кaк пpeбывaниe и мecтo!

77. Cкaжи: "Aллax нe oзaбoтилcя бы o вac, ecли бы нe вaшe вoззвaниe. Bы вeдь oбъявили лoжью, и тeпepь бyдeт этo для вac нeизбeжнo".

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Ne yücedir ân, Furkân' âlemleri korkutmak üzere kuluna indirenin.

2- ضyle bir mâbuttur ki onundur saltanat ve tedbîri gِklerin ve yeryüzünün ve hiçbir kimseyi evlât edinmez, saltanat ve tasarrufta ortaً yoktur ve her eyi yaratm tr da mukadderât takdîr etmi tir.

3- Onu brakp da o çe it tanrlar kabûl etmi lerdir ki onlar, hiçbir ey yaratamazlar ve kendileri yaratlm tr zâten ve kendilerinden bile bir zarar defedemezler, kendilerine bile bir fayda veremezler, ne ِldürmeye güçleri yeter, ne ya atmaya, ne de ِlüleri diriltip kabirden çkarmaya.

4- Ve kâfir olanlar, bu dediler, ancak kendi uydurmas ve bu hususta ona bir topluluk da yardm etmi tir; gerçekten de zulmettiler onlar ve yalan sِylediler.

5- Ve bunlar, evvelce

gelip geçmi olanlara dâir masallar, onlar ba kasna yazdryor, sabah-ak am ona okunup duruyor dediler.

6- De ki: Onu, gِklerde ve yeryüzünde gizli olanlar bilen indirdi; üphe yok ki o, suçlar ِrter, rahîmdir.

7- Ve bu ne çe it peygamber dediler, yemek yiyor, sokaklarda geziyor; ona bir melek indirilseydi de yannda bir korkutucu olsayd ya;

8- Yahut ona bir defîne verilmeliydi, yahut da bir bahçesi olmalyd da orada biten eyleri yemeliydi ve zâlimler, siz dediler, ancak büyülenmi bir adama uyuyorsunuz.

9- Bak da gِr, senin için ne çe it ِrnekler getirdi onlar da saptlar doًru yoldan ve artk gerçeًe varmak için hiçbir yol bulamaz onlar.

10- Ne yücedir ân ki dilerse bunlardan daha da hayrl cennetler verir sana, kylarndan rmaklar akar ve kِ kler kurar senin için.

11- Hattâ onlar, kyâmeti de yalanladlar ve biz, kyâmeti yalanlayana, alev-alev yanan ate i hazrladk.

12- Ate onlar tâ uzaktan gِrdü mü duyacak onlar, ate in iddetli kzgnlًn ve harl-harl yanarken çkardً sesi.

13- Elleri, boyunlarna zincirlerle baًlanarak ate in dar bir yerine atldklar zaman da helâk olduk, bittik diye baًr acaklar.

14- Bugün, bittik, helâk olduk diye bir kere baًrmayn, birçok kere baًrn bittik, helâk olduk diye.

15- De ki: Bu mu daha hayrldr, yoksa çekinenlere vaadedilen ebedîlik cenneti mi? Bu, onlara bir mükâfattr ve dِnüp varacaklar yer.

16- Diledikleri gibi ebedîlik, onlarndr orada; bu, yerine getirilmesi istenen ve getirilecek olan bir vaadidir Rabbinin.

17- O gün, onlar da, Allah'tan ba ka kulluk ettiklerini de toplayacak da siz misiniz diyecek, kullarm doًru yoldan saptranlar, yoksa onlar m doًru yoldan sapttlar?

18- Diyecekler ki: Tenzîh ederiz seni,

senden ba ka dost ve yardmc kabûl etmek bize yara maz; fakat sen, onlar da, atalarn da nîmetler vererek ya attn, sonunda seni anmay unuttular ve helâke müstahak bir topluluk oldular.

19- Gerçekten de sِylediklerinizi reddedip yalanlar sizi ve sizden ne azâb gidermeye güçleri yeter, ne size yardma kudretleri var. Ve sizden kim zulmederse ona. büyük bir azap tattrrz.

20- Senden ِnce de peygamberlerden hiçbirini yollamadk ki onlar, yemek yememi sokaklarda gezmemi olsunlar ve biz, sizin bir ksmnz, bir ksmnzla denedik, bakalm dayanacak msnz? Ve Rabbin, her eyi gِrür.

21- Bize ula acaklarn ummayanlar, bize melekler inmeliydi, yahut da Rabbimizi gِrmeliydik dediler. And-olsun ki onlar, kendi kendilerine ululanmadalar ve büyük bir azgnlًa ve inada dü medeler.

22- Melekleri gِrecekleri gün, mücrimlere hiçbir müjde yok ve melekler, müjde sِzü bile mücrimlere haram diyecekler.

23- Ne yaptlarsa hepsini ele aldk da zerreler haline getirip daًttk.

24- Cennet ehli, o gün, en hayrl bir yurttadr, en güzel bir dinlenme yerinde.

25- Ve o gün, gِk yarlp beyaz bir bulutla ِrtülecek ve melekler, boyuna indirilecek.

26- O gün, saltanat ve tasarruf, gerçekten de rahmânndr ve kâfirlere, çok güç bir gündür o.

27- O gün zâlim, ellerini srp duracak da ne olurdu diyecek, ben de Peygamberle ayn yolu tutsaydm.

28- Yazklar olsun bana, ne olurdu filân dost edinmeseydim.

29- Andolsun beni Kur’ân'dan saptran, hem de bana tebliً edildikten sonra saptran odur; ve قeytan, insan yardmcsz, hor-hakir bir halde brakverir.

30- Ve Peygamber, yâ Rabbi dedi, bu kavmim, u Kur'ân' ihmâl etti, terkedilmi bir hale getirdi.

31- Ve biz bِylece her peygambere, mücrimlerden dü manlar halkettik

ve doًru yolu gِstermek için de Rabbin yeter sana, yardm etmek için de.

32- Kâfir olanlar, ona Kur’ân dediler, birden ve toplu olarak indirilseydi ya. Biz, onu, gِnlüne iyice yerle tirmen için bِyle indirdik ve onu âyet-âyet ayrdk, birbiri ardnca indirdik.

33- Onlar, sana bir ِrnek getirdiler mi biz, gerçek olarak ve daha da güzel bir açklkla bir ِrnek veririz sana.

34- Yüzüstü sürünerek cehennemde ha redilenlerin yerleri de en kِtü yerdir, yollar da en sapk yol.

35- Andolsun ki biz Mûsâ'ya kitap verdik ve karde i Hârûn'u, ona vezîr ettik.

36- Derken delillerimizi yalanlayan topluluًa gidin dedik, sonucu, onlar tamâmyla helâk ettik.

37- Nûh kavmini de, peygamberleri yalanladklar zaman, sulara boًduk ve insanlara ibret olacak bir hâle getirdik ve zâlimlere, elemli bir azap hazrladk.

38- آd' da helâk ettik, Semûd'u da, Ress ashâbn da ve bunlarn arasnda daha birçok soylar da.

39- Hepsine de ِrnekler getirdik, hepsini de krp geçirdik.

40- Andolsun ki onlar, uًram lardr kِtü bir yaًmur yaًdrlan o ehre, onu olsun gِrmüyorlar m? Gِrüyorlar, fakat onlar, ِlümden sonra dirileceklerini ummuyorlar.

41- Seni, gِrdükleri zaman da Allah bunu mu peygamber olarak gِnderdi diye alaya alyorlar.

42- Kulluklarnda sebât etmeseydik neredeyse bizi de mâbûtlarmzdan saptracakt derler ve yaknda, azâb gِrdüler mi, bilecekler onlar, kimin yolu, daha yabanda.

43- Gِrdün mü dileًini mâbut yapan? Sen mi koruyucu olacaksn ona?

44- Yoksa çoklar dinlerler ve akllarn ba larna alrlar m sanyorsun? Onlar, ancak hayvanlara benzerler, hattâ yolyoradam bakmndan hayvandan da sapktr onlar.

45- Rabbinin i ini gِrmedin mi? Nasl da gِlgeyi uzatt, dileseydi onu sâkin eder, uzatp ksaltmazd; elbette, sonra güne i,

delîl ettik gِlgeye.

46- Sonra da onu yava yava gizlice kendimize çekip aldk.

47- Ve ِyle bir mâbuttur o ki geceyi bir libâs olarak yaratt size, uykuyu, bir dinlenme zamân olarak ve gündüzü de, âdetâ yeni bir hayât olarak halketti.

48- Ve ِyle bir mâbuttur o ki rahmetinden ِnce bir müjde olarak rüzgârlar gِndermi tir ve biz, gِkten tertemiz bir su olan yaًmuru yaًdrmadayz.

49- Onunla ِlü ehri diriltelim, yarattًmz hayvanlar ve insanlarn çoًunu suya kandralm diye.

50- Ve andolsun ki biz onu, bulunduklar yerlere akttk dü ünüp ibret alsnlar diye, fakat insanlarn çoًu, ibret almaya yana mad, nankِr olup gitti.

51- Ve dileseydik her ehre, bir korkutucu gِnderirdik.

52- Artk kâfirlere itâat etme ve onlara adamakll sava

53- Ve ِyle bir mâbuttur o ki iki denizi aktm tr; bu, tatl ve içilecek sudur ve u, tuzlu ve ac su ve aralarnda da bir snr, birbirlerine kar malarna imkân bulunmayan bir engel halk etmi tir.

54- Ve ِyle bir mâbuttur o ki bir katre sudan insan yaratm ve ona ana-baba tarafndan soy-sop, kar-koca tarafndan akRabalk vermi tir ve Rabbinin, her eye gücü yeter.

55- Allah' brakp da kendilerine ne bir faydas, ne bir zarar dokunan eylere kulluk ederler ve insan, Rabbine kar قeytan'a yardmcdr.

56- Ve biz seni, ancak müjdeci ve korkutucu olarak gِnderdik.

57- De ki: Ben, Kur'ân' tebliً ettiًimden dolay sizden bir ücret istemiyorum, ancak yolunu Rabbine doًrultan adamlar istiyorum.

58- Ve dayan o daimî diriye ki hiç ِlmez ve ona hamd ederek ânn tenzîh et ve kullarnn suçlarndan haberdar olmas yeter.

59- ضyle bir mâbuttur ki gِkleri

ve yeryüzünü ve ne varsa ikisinin arasnda hepsini alt günde yaratm tr da sonra ar a hâkim ve mutasarrf olmu tur, rahmandr, artk haberi olana sor bunu.

60- Onlara, secde edin rahmâna dendi mi, rahmân da nedir ki derler, bize emrettiًine mi secde edeceًiz? Ve bu, ancak uzakla malarn arttrr.

61- Ne yücedir ân gِkte burçlar yaratann ve orada bir k ve aydnlatc bir ay halk edenin.

62- Ve ِyle bir mâbuttur o ki anp ibret almaya niyetlenen, yahut ükretmeyi dileyen kimse için geceyi ve gündüzü birbiri ardnca gelmek üzere halketmi tir.

63- Ve rahmânn kullar, ِylesine kullardr ki yeryüzünde gِnül alçaklًyla yürürler ve bilgisizler, onlara sِz sِyleyince saًlk, esenlik size diye cevap verirler.

64- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki, gecelerini Rablerine secde ederek, onun tapsnda kyamda bulunarak geçirirler.

65- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki Rabbimiz derler, savu tur cehennem azâbn bizden; üphe yok ki onun azâb dâimîdir.

66- Gerçekten de oras, karâr edilecek ne kِtü yerdir, durulacak ne kِtü yurt.

67- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki yoksullara bir ey verince ne isrâf ederler, ne de az verirler, ikisinin ortasn bulurlar.

68- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki Allah'la berâber ba ka bir mâbuda kulluk etmezler ve hakl olmadkça Allah'n harâm ettiًi bir cana kyp kimseyi ِldürmezler ve zinâ etmezler ve kim, bunlar yaparsa cezâya dü er.

69- Kyâmet günündeyse azâb kat-kat arttrlr ve hor-hakir bir halde, ebedî olarak azapta kalr.

70- Ancak tِvbe edip inanan ve iyi i ler i leyen müstesna. O çe it ki ilerdir ki Allah, kِtülüklerini iyiliklere tebdîl eder onlarn ve Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

71- Kim tِvbe eder ve iyi i lerde bulunursa

üphe yok ki o, Allah'a, tِvbesi kabûl edilmi olarak dِner.

72- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki yalan yere tanklkta bulunmazlar ve suç yaplan bir yere uًrarlarsa oradan, suç yapmadan ve yaplan suça râz olmadan geçip giderler.

73- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki Rablerinin delilleri anldً ve Kur’ân okunduًu zaman, saًr bir halde ve kِrü kِrüne yerlere kapanmazlar.

74- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki Rabbimiz derler, e lerimizden, soylarmzdan, gِzlerimizi aydnlatacak ki iler ihsân et bize ve bizi, çekinenlere rehber kl.

75- Onlar, sabrettiklerinden dolay, cennetin yüce dereceleriyle mükâfatlandrlr ve melekler, onlarla, saًlk, esenlik size diye bulu urlar.

76- Orada ebedî kalrlar; oras, karâr edilecek ne güzel bir yerdir, durulup kalnacak ne güzel bir yurt.

77- De ki: Sizi îmana dâvet etmeseydi ne deًeriniz olabilirdi Rabbimin katnda; ama siz gerçekten de yalanladnz tebliً edilenleri, artk azaplandrmak gerekmekte sizi.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Aləmləri (insanları və cinləri Allahın əzabı ilə) qorxutmaq üçün (haqqı batildən ayıran) Qur'anı ?z bəndəsinə (Muhəmmədə) nazil edən Allah nə qədər (uca, nə qədər) uludur! (Ucalardan ucadır; əzəli və əbədidir, xeyir-bərəkəti bol və daimidir!)

2. O Allah ki, göylərin və yerin hökmü (səltənəti) Onundur. O (?zünə) heç bir övlad götürməmişdir; mülkündə heç bir şəriki yoxdur. O, hər şeyi yaratmış və onu (onun nə cür olacağını) təqdir (əzəldən müəyyən) etmişdir.

3. (Müşriklər isə) Onu qoyub heç bir şey yarada bilməyən, əksinə, özləri yaradılan, özlərinə nə bir zərər, nə də bir xeyir verə bilən, diriltməyə, öldürməyə, həyat verməyə və (öləndən sonra qiyamət günü) yenidən diriltməyə gücləri çatmayanları (bütləri) özlərinə tanrılar qəbul etdilər.

4. Kafir olanlar: "Bu (Qur'an)

onun (Muhəmmədin) uydurmasından başqa bir şey deyildir. Ona bu işdə başqa bir tayfa (yəhudilər) kömək etmişdir!" - deyərək (özləri bu batil iddiaları ilə) zülmə (küfrə) və böhtana yuvarlandılar.

5. Onlar həmçinin: "Bu, qədimlərin əfsanələridir (yalan sözlərdir). O (Muhəmməd) onları (yəhudilərə) yazdırtmışdır; (əzbərlənməsi üçün) səhər-axşam (Muhəmmədin) özünə oxunur", - dedilər.

6. (Ya Rəsulum!) De: "Onu (Qur'anı) göylərin və yerin sirrini bilən (Allah) nazil etmişdir. Həqiqətən, O, (mö'minləri) bağışlayandır, rəhm edəndir!"

7. (Müşriklər) dedilər: "Bu necə peyğəmbərdir ki, yemək yeyir, bazarları gəzib dolaşır? Məgər ona özü ilə birlikdə (insanları Allahın əzabı ilə) qorxudan (və onun həqiqi peyğəmbər olduğunu təsdiq edən) bir mələk göndərilməli deyilmi?

8. Yaxud ona (ruzi qazanmaqdan ötrü bazarları dolaşmasın deyə göydən) bir xəzinə endirməli və ya ondan (onun meyvəsindən) yeyib dolanmaq üçün bir bağı olmalı deyildimi?" Zalımlar (müşriklər mö'minlərə) dedilər: "Siz ancaq ovsunlanmış (buna görə də ağlını itirmiş) bir adama tabe olursunuz!"

9. (Ya Rəsulum!) Bir gör sənin barəndə necə məsəllər çəkdilər! (Səni divanəyə bənzətdilər, peyğəmbərliyinin həqiqi olduduğunu təsdiq etmək üçün göydən mələk endirilməsini tələb etdilər!) Artıq (doğru yoldan) azdılar və bir daha (haqqa) yol tapa bilməzlər!

10. (Ya Rəsulum!) Əgər istəsə, sənə ondan (müşriklərin dediklərindən) daha yaxşısını - (ağacları) altından çaylar axan cənnətlər verə bilən, sənin üçün qəsrlər yarada bilən Allah nə qədər (uca, nə qədər) uludur!

11. Lakin onlar (təkcə səni deyil) o saatı da (qiyaməti də) yalan saydılar. Biz də o saatı (qiyaməti) yalan hesab edənlər üçün (Cəhənnəmdə) şiddətli bir atəş hazırladıq.

12. O (atəş) onları uzaqdan görüncə (kafirlər) onun qəzəblə qaynamasını və uğultusunu eşidərlər.

13. Onlar əlləri boyunlarına bağlı vəziyyətdə

o atəşdən dar bir yerə atıldıqları zaman (Dünyada Allaha asi olduqlarına görə özlərinə bəd dua edib) ölüm diləyərlər.

14. (Onlara istehza ilə deyilər: ) "Bu gün özünüzə bir ölüm diləməyin, çox ölüm diləyin!" (Belə bir gündə bir dəfə vaveyla deməkdən, bir dəfə özünə ölüm istəməkdən heç nə çıxmaz. Allahın əzabı intəhasız və dəhşətli olduğu üçün dəfələrlə vaveyla deyib, dəfələrlə özünüzə ölüm diləməlisiniz!)

15. (Ya Rəsulum!) Onlara de: "Bu (cəhənnəm odu) yaxşıdır, yoxsa Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənlərə bir mükafat və sığınacaq olaraq və'd edilən Xüld cənnəti?"

16. Onlar üçün orada istədikləri hər şey vardır. Onlar orada əbədi qalacaqlar. Bu, (bəndələr tərəfindən) sənin Rəbbindən (yerinə yetirilməsi) istənilən bir və'ddir. (Bəndələr öz yaxşı əməlləri müqabilində Allahın onlara Cənnət qismət etməsini diləmiş, Allah da onlara bu barədə verdiyi və'di yerinə yetirmişdir).

17. (Allah müşrikləri) və onların Allahdan qeyri ibadət etdiklərini (bütləri) məhşərə toplayacağı gün (qiyamət günü) belə buyuracaqdır: "Mənim bu bəndələrimi (haqq yoldan) siz (bütlər) çıxartdınız, yoxsa onlar özləri yoldan çıxdılar?"

18. (Bütlər) deyəcəklər: "Sən paksan, müqəddəssən! Səni qoyub (özümüzə) başqa dostlar (hamilər) qəbul etmək bizə yaraşmaz. Lakin sən onlara və atalarına o qədər ne'mət verdin ki, hətta (Sənin öyüd-nəsihətini, Qur'anı) xatırlamağı belə unutdular və (buna görə də) məhvə məhkum edilmiş bir tayfa oldular!"

19. (Allah buyuracaqdır: ) "(Ey müşriklər, sizin tanrılarınız) dediklərinizi təkzib etdilər. Artıq nə əzabı (özünüzdən) sovuşdurar, nə də (özünüzə) bir kömək edə bilərsiniz. Sizdən zülm edənlərə (Allaha şərik qoşanlara) şiddətli bir əzab daddıracağıq".

20. (Ya Rəsulum!) Səndən əvvəl göndərdiyimiz peyğəmbərlər də, şübhəsiz ki, yemək yeyər, (ruzi qazanmaq üçün) bazarları gəzib dolaşardılar. Sizin bir qisminizi

digərinizə sınaq vasitəsi etdik ki, görək (möhnətlərə) dözə biləcəksinizmi? (Birinizi varlı, digərinizi kasıb, birinizi sağlam, digərinizi xəstə, zəif etdik ki, hansınızın daha səbirli, daha dözümlü olduğunu, Allahın öz əzəli hökmü ilə ona verdiyi qismətə razı olub-olmadığını bilək). Sənin Rəbbin (çətinliklərə səbr edənləri və onlardan qorxanları) görəndir!

21. Bizimlə qarşılaşacaqlarına ümid etməyənlər (qiyamət günü dirilib haqq-hesab üçün hüzurumuzda duracaqlarında qorxmayanlar): "Bizə (Muhəmmədin həqiqi peyğəmbər olduğunu təsdiq edən) mələklər endirilməli, yaxud biz (onun doğru danışıb-danışmadığını bilmək üçün) Rəbbimizi görməli idi!" - dedilər. Həqiqətən, onlar özləri barəsində təkəbbürə qapıldılar və (Allahı bilavasitə görmək, onunla danışmaq istəməyə cür'ət etməklə) azğınlaşıb həddi çox aşdılar.

22. Mələkləri görəcəkləri gün - həmin gün günahkarlara (Cənnətlə) heç bir müjdə olmaz. (Mələklər onlara: ) "(Sizə şad xəbər eşitmək) haramdır!" - deyərlər.

23. Onların etdikləri hər hansı bir (yaxşı) əməli Biz qəsdən (havadan uçan) dağınıq zərrələrə (toz dənələrinə) döndərərik! (Onların qohum-əqrabaya, yoxsullara göstərdikləri köməyin, qonağa, qəribə etdikləri hörmətin və dünyada gördükləri digər yaxşı işlərin zərrə qədər qiyməti olmaz!)

24. O gün cənnət əhlinin qalacağı yer daha yaxşı, istirahət edəcəyi yer daha gözəl olacaqdır!

25. Göyün (yeddi qat səmanın yuxarısından enən ağ) buludla parçalanacağı, mələklərin bölük-bölük (yerə) endirələcəyi gün -

26. O gün həqiqi hökmranlıq (mülk) ancaq Rəhmana məxsusdur; o, kafirlər üçün isə çətin bir gün olacaqdır.

27. O gün zalım (küfrə düşməklə özünə zülm edən peşmançılıqdan) əllərini çeynəyib deyəcəkdir: "Kaş ki, mən Peyğəmbər vasitəsilə (özümə) doğru bir yol turardım;

28. Vay halıma! Kaş filankəsi özümə dost etməyəydim;

29. And olsun ki, Qur'an mənə gəldikdən sonra məni ondan (Qur'ana iman gətirməkdən) o sapdırdı. Şeytan insanı (yoldan

çıxartdıqdan, bəlaya saldıqdan sonra) yalqız buraxar (zəlil, rüsvay edər).

30. Peyğəmbər də "Ey Rəbbim! Həqiqətən, qövmüm bu Qur'anı tərk etmişdi!" - deyəcək.

31. (Ya Rəsulum! Bu Məkkə müşriklərini sənə düşmən etdiyimiz kimi) eləcə də (səndən əvvəl) hər peyğəmbər üçün günahkarlardan bir düşmən etmişdik. Rəbbinin sənə bir rəhbər, bir mədədkar olması kifayət edər!

32. Kafirlər: "Qur'an ona (Muhəmmədə) bütöv (birdəfəlik) endirilməli idi!" - dedilər. (Ya Rəsulum!) Sənin ürəyinə səbat (qətiyyət) vermək üçün Biz onu ayə-ayə (tədricə) nazil etdik. (Qur'anın az-az endirilib, ağır-ağır oxunması onun əzbərlənməsini və mə'nalarının anlaşılmasını asanlaşdırır).

33. (Ya Rəsulum! Müşriklər) sənin yanına gəlib elə bir məsəl çəkməzlər ki, Biz sənə (onun) doğrusunu və (onların gətirdikləri misallardan) izahatca daha yaxşısını gətirməyək.

34. Onlar (qiyamət günü) Cəhənnəmə üzüstə sürüklənib gətiriləcək kəslərdir. Onlar ən pis yerdə olan, ən çox yoldan azan kimsələrdir.

35. Həqiqətən, Biz Musaya kitab (Tövrat) verdik və qardaşı Harunu da ona vəzir (köməkçi) etdik.

36. Və (onlara) dedik: "Ayələrimizi yalan hesab etmiş bir tayfanın (Fir'on əhlinin) yanına gedin!" Sonra Biz onları (suda batırmaqla) büsbütün məhv etdik.

37. Biz Nuh qövmünü də peyğəmbərlərimizi təkzib etdikləri vaxt suda boğduq və onları insanlar üçün bir ibrət dərsi etdik. Biz zalımlar üçün də şiddətli bir əzab hazırlamışıq.

38. Biz Adı da, Səmudu da, (Şüeybin) Rəss əhlini də, həmçinin onların arasında olan bir çox nəsilləri də (yerlə yeksan etdik).

39. Biz onların hər biri üçün cürbəcür məsəllər çəkdik, (amma öyüd-nəsihətlərimizə qulaq asmadıqlarına görə) onları yerli-dibli yox etdik.

40. (Qüreyş müşrikləri ticarət üçün Şama gedərkən) fəlakət yağışı yağmış şəhərə (vaxtilə Lut tayfasının yaşadığı Sədum şəhərinə) gəlib çatmışdılar. Məgər onu

(o şəhərin başına nələr gəldiyini) görmədilərmi? Xeyr, onlar öldükdən sonra yenidən dirilməyə inanmırlar. (?zlərindən əvvəlki kafirlərin başlarına gətirdiyimiz müsibətlərdən ibrət almayan Məkkə müşrikləri hələ də qiyamət barəsində şəkk-şübhə içindədirlər).

41. (Ya Rəsulum!) Onlar səni gördükdə ancaq məsxərəyə qoyur (və belə deyirlər): "Allahın peyğəmbər göndərdiyi şəxs budurmu?

42. Əgər biz (bütpərəstliyimizdə) səbir (səbat) göstərməsəydik, az qala bizi tanrılarımıza tapınmaqdan sapdırmışdı". Onlar əzabı (qiyamət əzabını) gördükdə haqq yoldan kimin daha çox azdığını biləcəklər.

43. (Ya Rəsulum!) Nəfsini özünə tanrı edəni gördünmü? Onun vəkili (zamini) sənmi olacaqsan? (Onu bəd əməllərdən sənmi çəkindirib saxlayacaqsan? O özü haqqı axtarıb tapmalı, ona qail olmalıdır!)

44. Yoxsa elə güman edirsən ki, onların əksəriyyəti (sən deyən sözü) eşidəcək və ya (ağıllı-başlı) fikirləşəcək? Onlar heyvan kimidirlər, bəlkə, ondan daha çox zəlalət yolundadırlar. (Heyvan heyvanlığı ilə öz mənfəətini bilib ona zərər gətirən bir işi görməz. Bunlar isə nə xeyirlərini, nə də zərərlərini anlayarlar).

45. Məgər Rəbbinin kölgəni (günçıxandan günbatanadək) necə uzatdığını görmürsənmi? Əgər istəsəydi, onu daim öz yerində saxlayardı. Sonra Biz günəşi (kölgəyə) bir əlamət etdik. (Əgər günəş olmasaydı, kölgə bilinməzdi).

46. Sonra onu (o kölgəni günəşin yüksəlməsi ilə) yavaş-yavaş ?zümüzə tərəf çəkdik. (Əgər kölgəni yerə birdən salıb, birdən çəksəydik, insanlar vahiməyə düşərdilər).

47. Sizin üçün gecəni örtük, yuxunu rahatlıq yaradan, gündüzü də (ruzi qazanmaqdan ötrü) həyat (iş, fəaliyyət vaxtı) yaradan Odur.

48. Küləkləri rəhməti (yağışı) önündə müjdəçi olaraq göndərən də Odur. Biz göydən tərtəmiz su endirdik ki,

49. Onunla ölü bir yerə can verək, yaratdığımız heyvanları və bir çox (bütün) insanları sirab edək!

50. (Zati-əqdəsimə) and olsun ki, (onlara verilən ne'mətləri) yada salsınlar deyə,

Biz (həmin suyu) onların arasında paylaşdırdıq. Bununla belə, insanların əksəriyyəti nankorluqdan başqa bir şey etmədi (nankorluğunda dirənib qaldı).

51. Əgər istəsəydik, hər məmləkətə (insanları əzabımızla) qorxudan bir peyğəmbər göndərərdik. (Lakin səni, Ya Rəsulum, ən böyük şərəfə nail edib bütün bəşəriyyətə peyğəmbər göndərdik).

52. (Ya Rəsulum!) Kafirlərə itaət etmə və onlara qarşı (Qur'anla) böyük bir cihad et! (Var gücünlə vuruş!)

53. Birinin suyu çox şirin, digərininki isə olduqca şor (acı) olan iki dənizi qovuşduran, aralarında (bir-birinə qarşmamaq üçün) maneə və keçilməz sədd qoyan Odur!

54. İnsanları sudan (nütfədən) yaradan, onları (bir-biri ilə) əsl qohum (qan qohumu) və sonradan qohum edən Odur. Rəbbin (hər şeyə) qadirdir! (Birinci, ata-ana tərəfdən, ikinci isə bacı, qız tərəfdən olan qohumluqdur).

55. (Belə olduğu təqdirdə müşriklər) Allahı qoyub özlərinə nə xeyir, nə də zərər verə bilənlərə (bütlərə) ibadət edirlər. Kafir özünün haqq olan Rəbbinə arxa çevirər. (Və ya kafir öz Rəbbinə qarşı Şeytana kömək edər).

56. (Ya Rəsulum!) Biz səni yalnız (mö'minlərə Cənnətlə) müjdə verən və (kafirləri cəhənnəm əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbər olaraq göndərdik.

57. De: "Mən sizdən buna (dini, peyğəmbərliyi təbliğ etməyə) görə heç bir muzd (əvəz) istəmirəm, ancaq Rəbbinə tərəf doğru yol tapmaq diləyən kimsələr istəyirəm. (Mən öz peyğəmbərliyimə görə sizdən heç bir şey istəmirəm, lakin iman gətirmiş bir şəxs malını Allah yolunda sərf etsə, ona da mane olan deyiləm).

58. (Ya Rəsulum!) ?lməz, həmişə diri olana (Allaha) bel bağla və Onu həmd-səna ilə təqdis et (və ya Onun ne'mətlərinə şükür edərək namaz qıl). (Allahın) ?z bəndələrinin günahlarından xəbərdar olması (onları layiqincə cəzalandırmağa) kifayət edər.

59. O, göyləri, yeri

və onların arasındakıları altı günə xəlq edən, sonra ərşi yaradıb ona hakim olan Rəhmandır. Bunu bir biləndən (Allahın ?zündən və ya Cəbraildən) xəbər al!

60. Onlara (müşriklərə): "Rəhmana (rəhmli olan Allaha) səcdə edin!" - deyildiyi zaman, onlar: "Rəhman nədir? Bizə əmr etdiyin şeyə səcdəmi edəcəyik?" - deyə cavab verərlər. Bu (səcdə əmri) onların (imana olan) nifrətini daha da artırar.

61. Səmada bürclər yaradan, orada bir çıraq (günəş) və nurlu ay vücuda gətirən (Allah) nə qədər (uca, nə qədər) uludur!

62. (Allahın qüdrətini həmişə) yada salmaq və (ne'mətlərinə) şükür etmək istəyənlər üçün gecəni və gündüzü bir-birinin ardınca gətirən də Odur!

63. Rəhmanın (əsl) bəndələri o kəslərdir ki, onlar yer üzündə təmkinlə (təvazökarlıqla) gəzər, cahillər onlara söz atdıqları (xoşlarına gəlməyən bir söz dedikləri) zaman (onları incitməmək üçün) salam deyərlər.

64. Onlar gecəni Rəbbi üçün səcdə və qiyam (namaz) içində keçirərlər.

65. Və belə deyərlər: "Ey Rəbbimiz! Cəhənnəm əzabını bizdən sovuşdur. Şübhəsiz ki, onun əzabı həmişəlikdir!

66. Doğrudan da, o, nə pis məskən, nə pis yerdir!"

67. Onlar (mallarını) xərclədikdə nə israfçılıq, nə də xəsislik edər, bu ikisinin arasında orta bir yol tutarlar.

68. Onlar Allahla yanaşı başqa bir tanrıya ibadət etməz, Allahın haram buyurduğu cana nahaq yerə qıymaz (onu öldürməz), zina etməzlər. Hər kəs bunu (bu işləri) etsə, cəzasını çəkər.

69. Qiyamət günü onun əzabı qat-qat olar və (o, əzab) içində zəlil olub əbədi qalar.

70. Ancaq tövbə edib iman gətirən və yaxşı işlər görənlərdən başqa! Allah onların pis əməllərini yaxşı əməllərə çevirər. Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

71. Hər kəs tövbə edib yaxşı iş görsə, o, şübhəsiz

ki, Allaha tərəf yaxşı bir dönüşlə (Allahın rizasını qazanmış halda) dönər.

72. O kəslər ki, yalan yerə şahidlik etməz, faydasız bir şeylə rastlaşdıqları (lağlağı bir söhbət eşitdikləri) zaman onlardan üz çevirib vüqarla keçər (özünü ləyaqətlə aparıb onlara əhəmiyyət verməz);

73. O kəslər ki, Rəbbinin ayələri zikr olunduğu vaxt özünü onlara qarşı kar və kor kimi aparmaz (əksinə, onlara cani-dildən qulaq asar);

74. Və o kəslər ki: "Ey Rəbbimiz, bizə zövcələrimizdən və uşaqlarımızdan (sənə itaət eməklə bizi sevindirib) gözümüzün işığı (bəbəyi) olacaq övladlar ehsan buyur və bizi müttəqilərə imam (rəhbər) et! - deyərlər.

75. Məhz belələri (Allah yolunda bütün çətinliklərə, əziyyətlərə) səbr etdiklərinə görə cənnət guşəsi (Cənnətdəki yüksək məqamlardan biri) ilə mükafatlandırılacaq, orada (mələklər tərəfindən) ehtiramla, salamla qarşılanacaqlar.

76. Onlar orada əbədi qalacaqlar. O, nə gözəl mənzil, nə yaxşı iqamətgahdır!

77. (Ya Rəsulum, bu Məkkə müşriklərinə) de: "Əgər ibadətiniz olmasa, Rəbbimin yanında nə qədir-qiymətiniz olar? Siz (Qur'anı və öz Peyğəmbərinizi) təkzib etdiniz. Buna görə də (nə dünyada, nə də axirətdə əzab) yaxanızdan əl çəkməyəcəkdir!"

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. وہ (خدائے غزوجل) بہت ہي بابركت ہے جس نے اپنے بندے پر قرآن نازل فرمايا تاكہ اہل حال كو ہدايت كرے

2. وہي كہ آسمان اور زمين كي بادشاہي اسي كي ہے اور جس نے (كسي كو) بيٹا نہيں بنايا اور جس كا بادشاہي ميں كوئي شريك نہيں اور جس نے ہر چيز كو پيدا كيا اور پھر اس كا ايك اندازہ ٹھہرايا

3. اور (لوگوں نے) اس كے سوا اور معبود بنا لئے ہيں جو كوئي چيز

بھي پيدا نہيں كرسكتے اور خود پيدا كئے گئے ہيں۔ اور نہ اپنے نقصان اور نفع كا كچھ اختيار ركھتے ہيں اور نہ مرنا ان كے اختيار ميں ہے اور نہ جينا اور نہ مر كر اُٹھ كھڑے ہونا

4. اور كافر كہتے ہيں كہ يہ (قرآن) من گھڑت باتيں ہي جو اس (مدعي رسالت) نے بنالي ہيں۔ اور لوگوں نے اس ميں اس كي مدد كي ہے۔ يہ لوگ (ايسا كہنے سے) ظلم اور جھوٹ پر (اُتر) آئے ہيں

5. اور كہتے ہيں كہ يہ پہلے لوگوں كي كہانياں ہيں جس كو اس نے لكھ ركھا ہے اور وہ صبح وشام اس كو پڑھ پڑھ كر سنائي جاتي ہيں

6. كہہ دو كہ اُس نے اُس كو اُتارا ہے جو آسمانوں اور زمين كي پوشيدہ باتوں كو جانتا ہے۔ بيشك وہ بخشنے والا مہربان ہے

7. اور كہتے ہيں كہ يہ كيسا پيغمبر ہے كہ كھاتا ہے اور بازاروں ميں چلتا پھرتا ہے۔ كيوں نازل نہيں كيا گيا اس كے پاس كوئي فرشتہ اس كے ساتھ ہدايت كرنے كو رہتا

8. يا اس كي طرف (آسمان سے) خزانہ اتارا جاتا يا اس كا كوئي باغ ہوتا كہ اس ميں كھايا كرتا۔ اور ظالم كہتے ہيں كہ تم تو ايك جادو زدہ شخص كي پيروي كرتے ہو

9. (اے پيغمبر) ديكھو تو يہ تمہارے بارے ميں كس كس طرح كي باتيں كرتے ہيں سو گمراہ ہوگئے اور رستہ نہيں پاسكتے

10. وہ (خدا) بہت بابركت ہے جو اگر چاہے تو تمہارے لئے اس سے بہتر (چيزيں) بنا دے (يعني) باغات جن كے نيچے نہريں بہہ

رہي ہوں۔ نيز تمہارے لئے محل بنادے

11. بلكہ يہ تو قيامت ہي كو جھٹلاتے ہيں اور ہم نے قيامت كے جھٹلانے والوں كے لئے دوزخ تيار كر ركھي ہے

12. جس وقت وہ ان كو دور سے ديكھے گي (تو غضبناك ہو رہي ہوگي اور يہ) اس كے جوش (غضب) اور چيخنے چلانے كو سنيں گے

13. اور جب يہ دوزخ كي كسي تنگ جگہ ميں (زنجيروں ميں) جكڑ ڈالے گي تو وہاں موت كو پكاريں گے

14. آج ايك ہي موت كو نہ پكارو بہت سي موتوں كو پكارو

15. پوچھو كہ يہ بہتر ہے يا بہشت جاوداني جس كا پرہيزگاروں سے وعدہ ہے۔ يہ ان (كے عملوں) كا بدلہ اور رہنے كا ٹھكانہ ہوگا

16. وہاں جو چاہيں گے ان كے لئے ميسر ہوگا ہميشہ اس ميں رہيں گے۔ يہ وعدہ خدا كو (پورا كرنا) لازم ہے اور اس لائق ہے كہ مانگ ليا جائے

17. اور جس دن (خدا) ان كو اور اُن كو جنہيں يہ خدا كے سوا پوجتے ہيں جمع كرے گا تو فرمائے گا كيا تم نے ميرے ان بندوں كو گمراہ كيا تھا يا يہ خود گمراہ ہوگئے تھے

18. وہ كہيں گے تو پاك ہے ہميں يہ بات شايان نہ تھي كہ تيرے سوا اوروں كو دوست بناتے۔ ليكن تو نے ہي ان كو اور ان كے باپ دادا كو برتنے كو نعمتيں ديں يہاں تك كہ وہ تيري ياد كو بھول گئے۔ اور يہ ہلاك ہونے والے لوگ تھے

19. تو (كافرو) انہوں نے تو تم كو تمہاري بات ميں جھٹلا ديا۔ پس (اب) تم

(عذاب كو) نہ پھير سكتے ہو۔ نہ (كسي سے) مدد لے سكتے ہو۔ اور جو شخص تم ميں سے ظلم كرے گا ہم اس كو بڑے عذاب كا مزا چكھائيں گے

20. اور ہم نے تم سے پہلے جتنے پيغمبر بھيجے ہيں سب كھانا كھاتے تھے اور بازاروں ميں چلتے پھرتے تھے۔ اور ہم نے تمہيں ايك دوسرے كے لئے آزمائش بنايا ہے۔ كيا تم صبر كرو گے۔ اور تمہارا پروردگار تو ديكھنے والا ہے

21. اور جو لوگ ہم سے ملنے كي اميد نہيں ركھتے۔ كہتے ہيں كہ ہم پر فرشتے كيوں نہ نازل كئے گئے۔ يا ہم اپني آنكھ سے اپنے پروردگار كو ديكھ ليں۔ يہ اپنے خيال ميں بڑائي ركھتے ہيں اور (اسي بنا پر) بڑے سركش ہو رہے ہي

22. جس دن يہ فرشتوں كو ديكھيں گے اس دن گنہگاروں كے لئے خوشي كي بات نہيں ہوگي اور كہيں گے (خدا كرے تم) روك لئے (اور بند كرديئے) جاؤ

23. اور جو انہوں نے عمل كئے ہوں گے ہم ان كي طرف متوجہ ہوں گے تو ان كو اُڑتي خاك كرديں گے

24. اس دن اہل جنت كا ٹھكانا بھي بہتر ہوگا اور مقام استراحت بھي ہوگا

25. اور جس دن آسمان ابر كے ساتھ پھٹ جائے گا اور فرشتے نازل كئے جائيں گے

26. اس دن سچي بادشاہي خدا ہي كي ہوگي۔ اور وہ دن كافروں پر (سخت) مشكل ہوگا

27. اور جس دن (ناعاقبت انديش) ظالم اپنے ہاتھ كاٹ كاٹ كر كھائے گا (اور كہے گا) كہ اے كاش ميں نے پيغمبر كے ساتھ رشتہ اختيار كيا ہوتا

28.

ہائے شامت كاش ميں نے فلاں شخص كو دوست نہ بنايا ہوتا

29. اس نے مجھ كو (كتاب) نصيحت كے ميرے پاس آنے كے بعد بہكا ديا۔ اور شيطان انسان كو وقت پر دغا دينے والا ہے

30. اور پيغمبر كہيں گے كہ اے پروردگار ميري قوم نے اس قرآن كو چھوڑ ركھا تھا

31. اور اسي طرح ہم نے گنہگاروں ميں سے ہر پيغمبر كا دشمن بنا ديا۔ اور تمہارا پروردگار ہدايت دينے اور مدد كرنے كو كافي ہے

32. اور كافر كہتے ہيں كہ اس پر قرآن ايك ہي دفعہ كيوں نہيں اُتارا گيا۔ اس طرح (آہستہ آہستہ) اس لئے اُتارا گيا كہ اس سے تمہارے دل كو قائم ركھيں۔ اور اسي واسطے ہم اس كو ٹھہر ٹھہر كر پڑھتے رہے ہيں

33. اور يہ لوگ تمہارے پاس جو (اعتراض كي) بات لاتے ہيں ہم تمہارے پاس اس كا معقول اور خوب مشرح جواب بھيج ديتے ہيں

34. جو لوگ اپنے مونہوں كے بل دوزخ كي طرف جمع كئے جائيں گے ان كا ٹھكانا بھي برا ہے اور وہ رستے سے بھي بہكے ہوئے ہيں

35. اور ہم نے موسيٰ كو كتاب دي اور ان كے بھائي ہارون كو مددگار بنا كر ان كے ساتھ كيا

36. اور كہا كہ دونوں ان لوگوں كے پاس جاؤ جن لوگوں نے ہماري آيتوں كي تكذيب كي۔ (جب تكذيب پر اڑے رہے) تو ہم نے ان كو ہلاك كر ڈالا

37. اور نوح كي قوم نے بھي جب پيغمبروں كو جھٹلايا تو ہم نے انہيں غرق كر ڈالا اور لوگوں كے لئے نشاني بنا ديا۔ اور

ظالموں كے لئے ہم نے دكھ دينے والا عذاب تيار كر ركھا ہے

38. اور عاد اور ثمود اور كنوئيں والوں اور ان كے درميان اور بہت سي جماعتوں كو بھي (ہلاك كر ڈالا)

39. اور سب كے (سمجھانے كے لئے) ہم نے مثاليں بيان كيں اور (نہ ماننے پر) سب كا تہس نہس كرديا

40. اور يہ كافر اس بستي پر بھي گزر چكے ہيں جس پر بري طرح كا مينہ برسايا گيا تھا۔ كيا وہ اس كو ديكھتے نہ ہوں گے۔ بلكہ ان كو (مرنے كے بعد) جي اُٹھنے كي اميد ہي نہيں تھي۔

41. اور يہ لوگ جب تم كو ديكھتے ہيں تو تمہاري ہنسي اُڑاتے ہيں۔ كہ كيا يہي شخص ہے جس كو خدا نے پيغمبر بنا كر بھيجا ہے

42. اگر ہم نے اپنے معبودوں كے بارے ميں ثابت قدم نہ رہتے تو يہ ضرور ہم كو بہكا ديتا۔ (اور ان سے پھير ديتا) اور يہ عنقريب معلوم كرليں گے جب عذاب ديكھيں گے كہ سيدھے رستے سے كون بھٹكا ہوا ہے

43. كيا تم نے اس شخص كو ديكھا جس نے خواہش نفس كو معبود بنا ركھا ہے تو كيا تم اس پر نگہبان ہوسكتے ہو

44. يا تم يہ خيال كرتے ہو كہ ان ميں اكثر سنتے يا سمجھتے ہيں (نہيں) يہ تو چوپايوں كي طرح ہيں بلكہ ان سے بھي زيادہ گمراہ ہيں

45. بلكہ تم نے اپنے پروردگار (كي قدرت) كو نہيں ديكھا كہ وہ سائے كو كس طرح دراز كر (كے پھيلا) ديتا ہے۔ اور اگر وہ چاہتا تو اس كو (بيحركت) ٹھيرا ركھتا پھر

سورج كو اس كا رہنما بنا ديتا ہے

46. پھر اس كو ہم آہستہ آہستہ اپني طرف سميٹ ليتے ہيں

47. اور وہي تو ہے جس نے رات كو تمہارے لئے پردہ اور نيند كو آرام بنايا اور دن كو اُٹھ كھڑے ہونے كا وقت ٹھہرايا

48. اور وہي تو ہے جو اپني رحمت كے مينھہ كے آگے ہواؤں كو خوش خبري بنا كر بھيجتا ہے۔ اور ہم آسمان سے پاك (اور نتھرا ہوا) پاني برساتے ہيں

49. تاكہ اس سے شہر مردہ (يعني زمين افتادہ) كو زندہ كرديں اور پھر اسے بہت سے چوپايوں اور آدميوں كو جو ہم نے پيدا كئے ہيں پلاتے ہيں

50. اور ہم نے اس (قرآن كي آيتوں) كو طرح طرح سے لوگوں ميں بيان كيا تاكہ نصيحت پكڑيں مگر بہت سے لوگوں نے انكار كے سوا قبول نہ كيا

51. اور اگر ہم چاہتے تو ہر بستي ميں ڈرانے والا بھيج ديتے

52. تو تم كافروں كا كہا نہ مانو اور ان سے اس قرآن كے حكم كے مطابق بڑے شدومد سے لڑو

53. اور وہي تو ہے جس نے دو درياؤں كو ملا ديا ايك كا پاني شيريں ہے پياس بجھانے والا اور دوسرے كا كھاري چھاتي جلانے والا۔ اور دونوں كے درميان ايك آڑ اور مضبوط اوٹ بنادي

54. اور وہي تو ہے جس نے پاني سے آدمي پيدا كيا۔ پھر اس كو صاحب نسب اور صاحب قرابت دامادي بنايا۔ اور تمہارا پروردگار (ہر طرح كي) قدرت ركھتا ہے

55. اور يہ لوگ خدا كو چھوڑ كر ايسي چيز كي پرستش كر تے ہيں جو نہ

ان كو فائدہ پہنچا سكے اور نہ ضرر۔ اور كافر اپنے پروردگار كي مخالفت ميں بڑا زور مارتا ہے

56. اور ہم نے (اے محمد) تم كو صرف خوشي اور عذاب كي خبر سنانے كو بھيجا ہے

57. كہہ دو كہ ميں تم سے اس (كام) كي اجرت نہيں مانگتا، ہاں جو شخص چاہے اپنے پروردگار كي طرف جانے كا رستہ اختيار كرے

58. اور اس (خدائے) زندہ پر بھروسہ ركھو جو (كبھي) نہيں مرے گا اور اس كي تعريف كے ساتھ تسبيح كرتے رہو۔ اور وہ اپنے بندوں كے گناہوں سے خبر ركھنے كو كافي ہے

59. جس نے آسمانوں اور زمين كو اور جو كچھ ان دونوں كے درميان ہے چھ دن ميں پيدا كيا پھر عرش پر جا ٹھہرا وہ (جس كا نام) رحمٰن (يعني بڑا مہربان ہے) تو اس كا حال كسي باخبر سے دريافت كرلو

60. اور جب ان (كفار) سے كہا جاتا ہے كہ رحمٰن كو سجدہ كرو تو كہتے ہيں رحمٰن كيا؟ كيا جس كے لئے تم ہم سے كہتے ہو ہم اس كے آگے سجدہ كريں اور اس سے بدكتے ہيں

61. اور (خدا) بڑي بركت والا ہے جس نے آسمانوں ميں برج بنائے اور ان ميں (آفتاب كا نہايت روشن) چراغ اور چمكتا ہوا چاند بھي بنايا

62. اور وہي تو ہے جس نے رات اور دن كو ايك دوسرے كے پيچھے آنے جانے والا بنايا۔ (يہ باتيں) اس شخص كے لئے جو غور كرنا چاہے يا شكرگزاري كا ارادہ كرے (سوچنے اور سمجھنے كي ہيں)

63. اور خدا كے بندے تو وہ ہيں جو زمين

پر آہستگي سے چلتے ہيں اور جب جاہل لوگ ان سے (جاہلانہ) گفتگو كرتے ہيں تو سلام كہتے ہيں

64. اور جو وہ اپنے پروردگار كے آگے سجدے كركے اور (عجز وادب سے) كھڑے رہ كر راتيں بسر كرتے ہيں

65. اور جو دعا مانگتے رہتے ہيں كہ اے پروردگار دوزخ كے عذاب كو ہم سے دور ركھيو كہ اس كا عذاب بڑي تكليف كي چيز ہے

66. اور دوزخ ٹھيرنے اور رہنے كي بہت بري جگہ ہے

67. اور وہ جب خرچ كرتے ہيں تو نہ بيجا اُڑاتے ہيں اور نہ تنگي كو كام ميں لاتے ہيں بلكہ اعتدال كے ساتھ۔ نہ ضرورت سے زيادہ نہ كم

68. اور وہ جو خدا كے ساتھ كسي اور معبود كو نہيں پكارتے اور جن جاندار كو مار ڈالنا خدا نے حرام كيا ہے اس كو قتل نہيں كرتے مگر جائز طريق پر (يعني شريعت كے مطابق) اور بدكاري نہيں كرتے۔ اور جو يہ كام كرے گا سخت گناہ ميں مبتلا ہوگا

69. قيامت كے دن اس كو دونا عذاب ہوگا اور ذلت وخواري سے ہميشہ اس ميں رہے گا

70. مگر جس نے توبہ كي اور ايمان لايا اور اچھے كام كئے تو ايسے لوگوں كے گناہوں كو خدا نيكيوں سے بدل دے گا۔ اور خدا تو بخشنے والا مہربان ہے

71. اور جو توبہ كرتا اور عمل نيك كرتا ہے تو بيشك وہ خدا كي طرف رجوع كرتا ہے

72. اور وہ جو جھوٹي گواہي نہيں ديتے اور جب ان كو بيہودہ چيزوں كے پاس سے گزرنے كا اتفاق ہو تو بزرگانہ انداز سے گزرتے

ہيں

73. اور وہ كہ جب ان كو پروردگار كي باتيں سمجھائي جاتي ہيں تو اُن پر اندھے اور بہرے ہو كر نہيں گرتے (بلكہ غور سے سنتے ہيں)

74. اور وہ جو (خدا سے) دعا مانگتے ہيں كہ اے پروردگار ہم كو ہماري بيويوں كي طرف سے (دل كا چين) اور اولاد كي طرف سے آنكھ كي ٹھنڈك عطا فرما اور ہميں پرہيزگاروں كا امام بنا

75. ان (صفات كے) لوگوں كو ان كے صبر كے بدلے اونچے اونچے محل ديئے جائيں گے۔ اور وہاں فرشتے ان سے دعا وسلام كے ساتھ ملاقات كريں گے

76. اس ميں وہ ہميشہ رہيں گے۔ اور وہ ٹھيرنے اور رہنے كي بہت ہي عمدہ جگہ ہے

77. كہہ دو كہ اگر تم (خدا كو) نہيں پكارتے تو ميرا پروردگار بھي تمہاري كچھ پروا نہيں كرتا۔ تم نے تكذيب كي ہے سو اس كي سزا (تمہارے لئے) لازم ہوگي

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$

(55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Ew (Yezdanê) ku li ser bendê xwe î (Muhemmed ra) pirtûka (bi nav) furqan hinartîye; ji bo ku ewa (pirtûka) bibe hişyarî ji bona gerdûnê ra pîroz e.

2. Ewê ku maldarî û seroktîya ezman û zemîn ji bo¬na wî ra ne heye! Ewa (Yezdan e). Ewî qe ji bona xwe ra tu zar ne girtine û ji bona wî ra tu hevrî jî, di maldarî û seroktîya wî da tune ye. Û ewî hemî tişt afirandîye, îdî (ewî hemî afirandinê xwe) bi pîvanî (danîne rêzikê wusa, ewan bi xweber pîvandina xwe pêk tînin) dixebitin.

3. Ewan (kesan) ji pêştirê (Yezdan ji bona xwe ra) ilahên wusa girtine, ku ewan (ilahên wan) qe tu tiştî na-aferînin, ewan bi xweber jî hatine afirandinê. Û ewan ji bona xwe ra jî qe tu kar û zîyanê nikarin bikin û ewan nikarin mirin û jîn û (ji piştî mirinê) rabûnê jî bikin.

4. Ewanê bûne file hene! (aha) gotîbûne: "Eva Qur’ana hey virike; (Muhemmed ewa) ji ber xwe bi vir bi rêk xistîye û hinek komalê mayî jî (wekî cihû û mexînî û mecûsan) arîkarîya wî kirîne (eva Qur’ana hûnandine)." Bi sond! Ewan (kesan) îdî cewr û derewê bê binî anîne (gotine).

5. Ewan (kesan aha

jî) gotîbûne: "Eva Qur’ana hanê çîvanokê berêne (Muhemmed) ewan dide nivîsandinê, îdî di sibeh û evaran da ji bona (Muhemmed) ra tê xwendinê.

6. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: “Ewê ku bi veşartîyên di ezman û zemîn da heyî, dizane, ewî eva (Qur’ana) hinartîye. Loma bi rastî ewa pir baxişkarê dilovîn e.”

7. Ewan (kesan aha jî) gotîbûne: "Eva çi saîyek e (ça dibe pêxember, ka mêze bikin?) xurekan dixwe û di kuça da jî digere. Heke li bal wî da firiştek bihata hinartinê, îdî ewî firişteyî jî bi wî ra hişyarî bikira (dibû ku me bi wî bawer bikira)."

8. "Ya jî li bal wî da xezînek hatibûya avêtinê (ku îdî ewî derdê bê pûlî nedîta) ya jî ji bona wî ra bostanek hebûya, îdî ewî (pêxemberî) ji wî bostanî bixwara (derdê birçîbûnê nedîta, diba ku me bi wî ba¬wer bikira)." Ewanê cewrkar jî (aha) gotine: “(Gelî kesan!) bi ras¬tî hûn bûne peyrewê mêrekî wusa, li wî hatîye ançkirin."

9. (Muhemmed!) Tu mêze bike (ewan kesan) ji bona te ra çi heçwekî çê kirine! Îdî ewan ji rêya rast) derketine, wunda bûne; ewan ji bona xwe ra qe tu rêyekî nikarin bibînin.

10. (Ew Xudayê) ku heke bivê we ji van (gotinê) wan qenctir ji bona te ra qencîyan pêk bîne, çiqa pîroz e! (Ewan qencîyên Xuda, ku ji te ra dide hene!) ewa bihişta di binê (darê wê da) çem dikişe û wê (di wê bihiştê da) ji bona te ra koşkan jî bigire.

11. Ewan (kesan bi tenê di

mafê te da evan gotin, te¬nê ne gotine; lê ewan) danê rabûna hemî jî dane derewdêrandinê. Me jî ji bona wanê ku danê rabûna hemîtî didine derewdêrandinê, doja agir ê hilopît amade kirîye.

12. Gava ku ewan (kesan) ewî agirî ji cîyekî dûr da dibînin, ewan ji wî agirî hêrs û qîr û mirinîyê dibêhên.

13. Di gava, ku bi hev va têne girêdanê, li cîyekî dojeyî teng da têne avêtinê, ewan di wura da gazî mirinê dikin; (ka mirin! Tu li kuderêyî, were canê me bistîne, ku em ji vê şapatê felat bibin).

14. (Ji wan ra tê gotinê): “Hûn di îro da gazî mirinekî bi tenê nekin, hûn gazî pir mirinan bikin (loma çiqa hûn bişewitin werme temtêla mirinê, hûnê dîsa bêne jîtinê)."

15. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo (ji bona we ra eva agir a) qencî bû, ya jî ewa bihişta her heya ku ji bo¬na xudaparizan hatîye peymandanê, qencî bû? Ewa ji bona (xudaparizan) xelat û êwirgah e.

16. Tişta ku ewan (xudapariz bivên) di wê da ji bona wan ra heye. Ewanê di wê da her gavê bimînin. Eva (xelat a xudaparizan) peymaneke wusa ne li ser Xudayê te bi vê nevê ye.

17. Di roya (ku Xudayê te) ewan (filan) bi tevê wan (ilahên) ku ewan ji pêştirê Yezdan, ji wan (ilah ra) perestî dikirin, dicivîne; îdî (Xudayê te) ji wan perestdaran (dipirse aha) dibêje: "Ma qey we evan bendeyên min ê hanênan ji rêya rast dane wundakirinê, ya jî ewanan bi xweber rêya rast wunda

kiribûn?"

18. Ewan (perestdaran aha bersiva Yezdan dane û) gotine: "Em te ji kemasîyan diparisînin, babet nîne ji bona me ra, ku em ji pêştirê te, ji xwe ra serkaran bigirin, lê te berxwudarî da wan û bavê wan, heya ewan jî tu bîrva kirine. Şixwa ewan bi xwe¬ber jî komalekî teşqele bûne.

19. Îdî ka (gelî filan! bêjin;) vanê evan perestdarê we jî, we didine derewdêrandinê (ji bo çi hûn ji rêya rast derketin?) îdî di wê (gavê da) hûn ne dikarin şapatê ji xwe bidine para da û ne dikarin arîkarîya hev jî bikin. Kîjan ji we cewrê bike, bi rastî emê bi wî şapateke mezin bidine çeşnekirinê.

20. Me çiqa di berya te da saî şandine, hey ewan jî xwurek xwurine û di kunça da jî geryane. (Gelî kes û pêxemberan!) me hinek ji we, ji bona hinekên we ra xistîye sedema ceribandinê. Ka (gelo hûn) di hemberê hev da hewdanî dikin? Bi rastî Xudayê te (hemî tiştî) dibîne.

21. Ewanê guman nakin, ku wê (di dawiyê da) li bal me da werin, hene! (aha) gotine: "(Ji bona bawerîya me ra) ne diva (ku Yezdan) bi ser me da firiştek bihinarta, ya jî ne diva, ku me Xudayê xwe bidîta (me paşê bawer bikira)?" Bi sond! Ewan di hundurê xwe da, xwe mezin kirine, ewan bi deliqandineke mezin ji tixûbê xwe borîne.

22. Di roya ewan (gonehkaran) firiştan dibînin, di wê royê da ji bona gonehkaran tu mizginî tune ye (firiştan ji wan ra aha) dibêjin: "Ji bona (we ra mizgîn hatîye)

qedexekirinê."

23. Me li bal wan da kirinê wan pêşkêş kirîye (loma ewan di cîhanê da guman dikiribûn, ku ewan qencî dikin) îdî me ewan kirinê wan xistîye ber bayeke ji hev çuyî, maye.

24. Hevrîyên bihiştî di wê royê da, di qencê êwrandanin û di rindtirê şûnê geşt a da nin.

25. Di roya ku ezman bi sedema ewrên sipî ji hev diçirin û firiştan bi hinartinekî (li pey hev) dihinirin.

26. Seroktî bi rastî di wê royê da ji bona (Yezdanê) dilovan ra ne. Bi rastî ewa roya li ser filan royeke zor teng e.

27. Di wê royê da merivê cewrkar her du destê xwe dixe devê xwe (digeze, aha) dibêje: "Xwezîka min bi saîyê (Yezdan) ra rêya serfırazê girtibûya."

28. "Xwelî li min be! Xwezîka min evê (ku ez ji rêya rast derxistime, ji bona xwe ra) bi hevaltê ne girtîbûya!"

29. "Bi sond! Ji piştî hatina rastîyê li bal min da, ewî ez ji rêya (rast derxistime). Şixwa pelîd ji bona merivan rûreşîyek e (ji piştî merivan ji rê derdixe, merivan bi tenê dihêle û diçe)."

30. Û saî jî (aha) gotîye: "Xudayê min! bi rastî komalê min, eva Qur’ana ji bona xwe ra dest berdanok girtîbûne (ji vê Qur’anê bi hemîtî dest berda bûne, qe haja wan ne maye)."

31. Her wusa me ji bona hemî pêxemberî ra ji goneh¬karan desteke neyar girtîye. Bi beledî û arîkarî, Xudayê te besê te ye.

32. Ewanê bûne file jî (aha) gotine: "Ne diva, ku eva Qur’ana li ser (Muhemmed) ra bi

yek carî hatibûya hinartinê (îdî ewî ji bona hinartinê, hêvîdarî nekira,me jî çi ji wî bipirsîya, ewê hema bersîva me bida)?" Ji bo ku em dilê te bi hinartina Qur’anê binecî bikin (ez berya wê Qur’anê ji bona te ra hêsan bikin, dabaşa her bûyarekî nû bimîne) me ewa (Qur’ana, pare pare) li ser dilê te da hinartîye.

33. (Muhemmed!) ewan (filan) ji bona (şikênandina) te, çiqa hecwekîyek ji bona te ra anîbin, me hey (bersiva wê hecwekîyê) ji te ra bi mafî çêtir anîye. Ewa (bisyara) rindê hezwartina ye.

34. Ewanê deverû li bal dojê da têne civandinê hene! Ewanan di şûneke çiqa sik da nin û ewan ji her kesî pirtir rê wunda kirine.

35. Bi sond! Me ji bona Mûsa ra pirtûk (Tewrat) daye û me birayê wî ye (bi nav) Harûn ji wî ra xistîye arîkar û şalyarê wî.

36. Paşê me ji wan (herdukan ra aha) gotîye: "Hûn herduk bi hev ra herne bal wî komalê ku beratên me didine derewdêrandinê." (Ewan herduk çûne bal wî komalî, ewî komalî bi gotina wan herdukan ne kirin). Îdî me jî ewa (komala) hilşandin ka¬vil kirin.

37. Gava komalê Nûh jî, saîyî xwe dane derewdêrandinê, me ewan (di avê da) fetisandin, me ewan ji bona merivan ra xistine beratên sodret (hîştin). Û me ji bona cewrkaran, şapateke dilsoz amade kirîye.

38. (Me komalê) Ad û Semûd û hevrîyên (welatê bi nav) Res û di nîveka wan da pir kesên borî jî (teşqele kirîye).

39. Me ji bona wan hemîşkan ra jî hecwekîye (ji

berya wan, bi şîretî anîye, lê ewan şîret hil ne dane) me jî ewan hemîşk teşqele kirine.

40. Bi sond! Ewa (welatê) ku sikê bariştan, li ser wan hatîye barandinê heye! (Komalê te) hatine wura (gava diçûna Şamê li wura da diborîn). Îdî qey ewan nikarin mêze bikin ka çi hatîye serê wan? Na, ewan guman nakin, ji piştî mirinê wê rabin.

41. Ewan gava te dibînin, hey te hil didine tinazan (aha) ji te ra dibêjin: “Eva ye, ku Yezdan (ji bona me ra) saî şandîye?"

42. "Heke me li ser bawerya ilah yên xwe, hew ne kiribûya, nezîk dibû ku ewa me ji rêya ilah ên me derxe, wunda bike." Gava ewan şapatê bibî¬nin, wê bizanin ka kîjanî rind rê wunda kirîye.

43. Qe te dîtîye, ku kesekî dilê wî çi xwastibe ji xwe ra xistibe xuda? Îdî qey tu yê ji bona wî ra bibî cînîşt e (ji bona wî ra parisvanî bikî)?

44. Ma qey tu guman dikî, ku pirên ji wan (şîretan) dibêhên û (ji rastîyê) dizanin? Bi rastî ewan (dizanîn û bihîstinê da) wekî tarişan in, dibe hêj (ji tarişan jî) pirtir, rê wunda ne.

45. Ma qey tu li bal (hêza) Xuda ê xwe da mêze nakî; Xudayê te sî ça dirêj kirîye? Heke Xudayê te biva, wê sî (di şûna wê da) rawestan da. Paşê me ji bona hebûna (sîyê) roj xistîye berate; (dîtina sîyê giredayî bi hebûna tavê ye).

46. Paşê (roj çiqa bilin dibû) me jî ewa (sîya) hêdî hêdî li bal xwe da kişand

(hil da).

47. Ewê ku şev ji bona we ra xistîye midas, xew jî ji boa we ra xistîye rawestandin (û bêhindan) û ro jî xistîye jîn û rabûn (ji bona xebat û belavbûnê) heye: ewa (Yezdan e).

48. Ewê ku ba ji bona mizgîna bariştê, di berya bariştê da dişîne heye! Ewa (Yezdan e). Loma bi rastî em di jor da aveke paqij dihênirînin.

49. Ji bo, ku em bi wê (avê) welatekî ku mirîye (heşnaîyên wî hemî hişk bûne, dîsa) bidine jînandinê, wusa jî ewan tariş û merivên ku me ji wê (avê) afirandine, pirê wan bi wê (avê) av bidin.

50. Bi sond! Me ewa (barişta) di nava wan (welat û afirandokan da) car bi car barandîye; ji bo ku ewan (kesan) ji van (kirinan) şîretan hildin. Lê pirê kesan ji şîret hil dane para da çûne, nonkorî dikin.

51. Heke me biva, me ê ji bona her welatekî (pêxemberek) ji bona hişyarîya wan bişanda.

52. Îdî (Muhemmed!) tu bi gotina filan neke û tu (bi Qur’anê) bi wan ra tekoşîna mezin bike.

53. Ewê, ku her du derya di nava hev da daye herikandinê heye! Ewa (Yezdan e. Ava) yek ê ji wan her du deryan, şirîne: bi hesanî tê vexwerinê; ya mayî jî (ava) wê şor e û tal e. Ji bo ku her du (av) tevê hev nebin ewî di nava (av a) her du deryan da perdeke qedexokê parisvan vekirîye.

54. Ewê, ku meriv ji avê afirandîye heye! Ewa (Yezdan e), îdî (ewî meriv kirine du par): yek

ji wan (paran) nijadî (para mayî jî) xilamîtî. Loma Xudayê te dişî (evan bike).

55. (Bi vî ra jî) ewan (filan) perestîya tişt ên pêştirê Yezdan dikin; (ji bona Yezdan ra peresti nakin). Ewan (tiştên, ku ewan filan perestîya wan dikin) qe tu kar û zîyana wan nakin. ji bo ku ewan (filan) neyartîya Xu¬da ê xwe bikin, ji bona hev ra piştevanî dikin.

56. (Muhemmed!) Me hey tu mizgînvan û hişyarvan (li bal kesan da) şandîye.

57. (Muhemmed! Tu ji bona kesan ra aha) bêje: "Ez ji bona vekirina xwe ya hanê (ji we) ji pêştirê rêgirtina wî kesê, ku li bal Xudayê xwe da (diçe) tu tiştî naxwazim."

58. Û (Muhemmed!) ewa (Xudayê) zindîyê nemir heye! Tu xwe hispêre wî û tu bi pesnê wî, ewî ji kemasîyan paqij bike. Ewa bi agahdarya gonehên bende yên xwe, şixwa besî xwe ye.

59. Ewê ku ezman û zemîn û tiştên di nava wan da heyî, di şeş royan da afirandîye paşê arş (mana) hil daye binê hêz a xwe, heye! Ewa (Yezdanê) dilovan e. (Heke tu bi van nizanî) îdî tu ji yekê zana pirs bi¬ke (ku evan hemû pêşeyên Yezdan in; we ji te ra bêjin).

60. Gava ji bona wan (merivan ra aha) tê gotin: “Hûn ji bona (Yezdanê) dilovan ra herin secdê." Ewan (me¬rivan aha bersiv dane û) gotibûne: "(Yezdanê) dilovan çîye? Qe em ji bo¬na wî tiştê, ku tu fermana me (ji bona secdebirina wî dikî) diçin secdê? (Eva fermana te, bi secdebirina wan) hey ji bona wan ra, rikê

wan pir kirye.”

61. Ewê di ezman da beden (burç) çê kirine û di wan bedenan da roj û hîva ruhnîdar bi cîh kirîyê heye! Ewa çi (Xudayekî) pîroz e!.

62. Îja ewa (Xuda ye) ku ji bona wan ê şîret hil didin û ya jî divên ku sipazîya (Xuda) bikin, şev û ro (ji bona hev ra) xistîye peyrewê hev.

63. Ewê ku (bi rastî) bendeyên (Yez¬dan ê) dilovîn in hene! (Ewanan bi van salixên jêrda ku têne gotinê, hatine salixkirinê. Gava ewan li ser zemîn digerin, bi dilê şkestî digerin û gava nezan li wan bi mijûlîyan (cewrê bikin, hemberya wan nezanan bivê peyvê) didin, "Selam" (li we be).

64. Ewanan di şevê da radibin, ji bo Xudayê xwe ra diçin secdê.

65. Ewanan (gava xwastinan ji Xuda bixwazin, aha) dibêjin, "Xudayê me! Tu şapata dojê ji me bide fetlandinê, loma bi rastî şapata (dojê gava bi meri¬van girt, îdî) ji merivan venabe."

66. "Loma bi rastî ewa (doja) sik ê êwr û şûnan e."

67. Ewanan (gava ji bona hewcan ra) tiştekî bisixurînin, ne dest valatî ne jî çikûsî nakin, ewanan di na¬va van her du salixan da nave nav in (ne dest belane ne jî çikûs in).

68. Ewan gava ji Yezdan daxwazî dikin, bi Yez¬dan ra, qe gazî tu ilahên mayî nakin.Ew canê ku Yezdan kuştina wî qedexe kirîye; ewan bê mafî ewî canî nakujin, ewanan hîzîtî nakin. Şixwa kê evanan bike, ewa li bal celata wî gonehî da tê avêtinê.

69. Ji bona wî ra di roya rabûna hemî

da şapat duçar dibe, ewa jî di wê şapatê da bi rûreşî dimîne.

70. Ji pêştirê wî kesê, ku ji kirine xwe poşman bibe û (bi Yezdan) bawer kiribe û karên aştîkarî kiribe, îdî Yezdan gonehên wan bi qencîyan diguhure. Loma bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

71. Kê ji (kirine xwe) poşman bibe û karê aştî bike, îdî ewa merivekî wusa ne; li bal Yezdan da zivirîye, hatîya litê kirine.

72. Ewanê gava (ji bona nehrevanîye têne gazîkirinê) bi vir nehrevanî nakin (şahidî nadin, ewan) gava rastî (wanê) beredayî mijûl dibin, tên; ji wan (mijûlyan rû difetilînin) dev bi kenî diborin diçin.

73. Ewanê gava bi beratên Yezdan têne şîretkirinê, li ser wan şîretan bi ker û kor xwuva naçin.

74. Ewanê ku gava (ji Xudaê xwe, daxwazîya berxudarya dikin, aha) dibêjin: "Xu¬dayê me! Tu ji bona me ra jin û ûrtê wusa bide, ku çav bi wan şa bin û (dil bi wan hêsanî bibin) û (Xudayê me!) tu me ji bo¬na xudaparizan bixe pêşrewan.

75. Ewanê (bi van salixên borî) hene! Bi sedema hew a wan, ewanan (di bihiştê da) bi koşknê bilind têne xelatkirinê, li ber wan da di wan (koşkan da) peyva "Bijîn" tê avêtinê ("Hûn bijîn" ji wan ra tê gotinê).

76. Ewanan di wura da her dimînin. Ewa dera çiqa êwreke rind e û çiqa şûneke qenc e!

77. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Heke lavakirin û perestîya we nebûya, ka Xudayê mi¬n ê çi ji we bikira? Bi sond! Îdî (gava min ji bona we

ra ji beratan axiftin dikir, we ez) didame derewdêrandinê (ji ber vê kirina we, şapat ji bona we ra) bi vê nevê bûye.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Maha Suci Allah yang telah menurunkan Al- Furqaan (Al Quran) kepada hamba-Nya, agar dia menjadi pemberi peringatan kepada seluruh alam,(1)

Yang kepunyaan-Nya- lah kerajaan langit dan bumi, dan Dia tidak mempunyai anak, dan tidak ada sekutu bagi-Nya dalam kekuasaan (Nya), dan Dia telah menciptakan segala sesuatu, dan Dia menetapkan ukuran- ukurannya dengan serapi- rapinya.(2)

Kemudian mereka mengambil tuhan- tuhan selain daripada-Nya (untuk disembah), yang tuhan- tuhan itu tidak menciptakan apa pun, bahkan mereka sendiri diciptakan dan tidak kuasa untuk (menolak) sesuatu kemudaratan dari dirinya dan tidak (pula untuk mengambil) sesuatu kemanfaatan pun dan (juga) tidak kuasa mematikan, menghidupkan dan tidak (pula) membangkitkan.(3)

Dan orang- orang kafir berkata:" Al Quran ini tidak lain hanyalah kebohongan yang diada- adakan oleh Muhammad, dan dia dibantu oleh kaum yang lain"; maka sesungguhnya mereka telah berbuat suatu kelaliman dan dusta yang besar.(4)

Dan mereka berkata:" Dongengan-dongengan orang- orang dahulu, dimintanya supaya dituliskan, maka dibacakanlah dongengan itu kepadanya setiap pagi dan petang."(5)

Katakanlah:" Al Quran itu diturunkan oleh (Allah) yang mengetahui rahasia di langit dan di bumi. Sesungguhnya Dia adalah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang."(6)

Dan mereka berkata:" Mengapa rasul ini memakan makanan dan berjalan di pasar- pasar Mengapa tidak diturunkan kepadanya seorang malaikat agar malaikat itu memberikan peringatan bersama- sama dengan dia,(7)

Atau (mengapa tidak) diturunkan kepadanya perbendaharaan, atau (mengapa tidak) ada kebun baginya, yang dia dapat

makan dari (hasil) nya" Dan orang- orang yang lalim itu berkata:" Kamu sekalian tidak lain hanyalah mengikuti seorang lelaki yang kena sihir."(8)

Perhatikanlah, bagaimana mereka membuat perbandingan- perbandingan tentang kamu, lalu sesatlah mereka, mereka tidak sanggup (mendapatkan) jalan (untuk menentang kerasulanmu).(9)

Maha Suci (Allah) yang jika Dia menghendaki, niscaya dijadikan-Nya bagimu yang lebih baik dari yang demikian, (yaitu) surga- surga yang mengalir sungai- sungai di bawahnya, dan dijadikan-Nya (pula) untukmu istana- istana.(10)

Bahkan mereka mendustakan hari kiamat. Dan Kami menyediakan neraka yang menyala- nyala bagi siapa yang mendustakan hari kiamat.(11)

Apabila neraka itu melihat mereka dari tempat yang jauh, mereka mendengar kegeramannya dan suara nyalanya.(12)

Dan apabila mereka dilemparkan ke tempat yang sempit di neraka itu dengan dibelenggu, mereka di sana mengharapkan kebinasaan.(13)

(Akan dikatakan kepada mereka):" Jangan kamu sekalian mengharapkan satu kebinasaan, melainkan harapkanlah kebinasaan yang banyak.(14)

Katakanlah:" Apa (azab) yang demikian itukah yang baik, atau surga yang kekal yang telah dijanjikan kepada orang- orang yang bertakwa" Dia menjadi balasan dan tempat kembali bagi mereka"(15)

Bagi mereka di dalam surga itu apa yang mereka kehendaki, sedang mereka kekal (di dalamnya). (Hal itu) adalah janji dari Tuhanmu yang patut dimohonkan (kepada-Nya).(16)

Dan (ingatlah) suatu hari (ketika) Allah menghimpunkan mereka beserta apa yang mereka sembah selain Allah, lalu Allah berkata (kepada yang disembah):" Apakah kamu yang menyesatkan hamba- hamba- Ku itu, atau mereka sendirikah yang sesat dari jalan (yang benar)".(17)

Mereka (yang disembah itu) menjawab:" Maha Suci Engkau, tidaklah patut bagi kami mengambil selain Engkau (untuk jadi) pelindung, akan tetapi Engkau telah memberi mereka dan bapak-

bapak mereka kenikmatan hidup, sampai mereka lupa mengingati (Engkau); dan mereka adalah kaum yang binasa."(18)

Maka sesungguhnya mereka (yang disembah itu) telah mendustakan kamu tentang apa yang kamu katakan maka kamu tidak akan dapat menolak (azab) dan tidak(pula)menolong (dirimu), dan barang siapa di antara kamu yang berbuat lalim, niscaya Kami rasakan kepadanya azab yang besar.(19)

Dan Kami tidak mengutus rasul- rasul sebelummu, melainkan mereka sungguh memakan makanan dan berjalan di pasar- pasar. Dan Kami jadikan sebahagian kamu cobaan bagi sebahagian yang lain. Maukah kamu bersabar; dan adalah Tuhanmu Maha Melihat.(20)

Berkatalah orang-orang yang tidak menanti- nanti pertemuan (nya) dengan Kami:" Mengapakah tidak diturunkan kepada kita malaikat atau (mengapa) kita (tidak) melihat Tuhan kita" Sesungguhnya mereka memandang besar tentang diri mereka dan mereka benar- benar telah melampaui batas (dalam melakukan) kelaliman.(21)

Pada hari mereka melihat malaikat di hari itu tidak ada kabar gembira bagi orang- orang yang berdosa dan mereka berkata:" Hijraan mahjuuraa.(22)

Dan Kami hadapi segala amal yang mereka kerjakan, lalu Kami jadikan amal itu (bagaikan) debu yang berterbangan.(32) (23)

Penghuni- penghuni surga pada hari itu paling baik tempat tinggalnya dan paling indah tempat istirahatnya.(24)

Dan (ingatlah) hari (ketika) langit pecah belah mengeluarkan kabut putih dan diturunkanlah malaikat bergelombang- gelombang.(25)

Kerajaan yang hak pada hari itu adalah kepunyaan Tuhan Yang Maha Pemurah. Dan adalah (hari itu), satu hari yang penuh kesukaran bagi orang- orang kafir.(26)

Dan (ingatlah) hari (ketika itu) orang yang lalim menggigit dua tangannya, seraya berkata:" Aduhai kiranya (dulu) aku mengambil jalan bersama- sama Rasul."(27)

Kecelakaan besarlah bagiku; kiranya aku (dulu) tidak menjadikan

sifulan itu teman akrab (ku).(28)

Sesungguhnya dia telah menyesatkan aku dari Al Quran ketika Al Quran itu telah datang kepadaku. Dan adalah setan itu tidak mau menolong manusia.(29)

Berkatalah Rasul:" Ya Tuhanku, sesungguhnya kaumku menjadikan Al Quran ini suatu yang tidak diacuhkan".(30)

Dan seperti itulah, telah Kami adakan bagi tiap- tiap nabi, musuh dari orang- orang yang berdosa. Dan cukuplah Tuhanmu menjadi Pemberi petunjuk dan Penolong.(31)

Berkatalah orang- orang yang kafir:" Mengapa Al Quran itu tidak diturunkan kepadanya sekali turun saja"; demikianlah supaya Kami perkuat hatimu dengannya dan Kami membacakannya secara tartil (teratur dan benar)(32)

Tidaklah orang- orang kafir itu datang kepadamu (membawa) sesuatu yang ganjil, melainkan Kami datangkan kepadamu suatu yang benar dan yang paling baik penjelasannya.(33)

Orang- orang yang dihimpunkan ke neraka Jahanam dengan diseret atas muka- muka mereka, mereka itulah orang yang paling buruk tempatnya dan paling sesat jalannya.(34)

Dan sesungguhnya Kami telah memberikan Al Kitab (Taurat) kepada Musa dan Kami telah menjadikan Harun saudaranya, menyertai dia sebagai wazir (pembantu).(35)

Kemudian Kami berfirman kepada keduanya:" Pergilah kamu berdua kepada kaum yang mendustakan ayat- ayat Kami". Maka Kami membinasakan mereka sehancur-hancurnya.(36)

Dan (telah Kami binasakan) kaum Nuh tatkala mereka mendustakan rasul- rasul. Kami tenggelamkan mereka dan Kami jadikan (cerita) mereka itu pelajaran bagi manusia. Dan Kami telah menyediakan bagi orang- orang lalim azab yang pedih;(37)

Dan (Kami binasakan) kaum Aad dan Tsamud dan penduduk Rass dan banyak (lagi) generasi- generasi di antara kaum- kaum tersebut.(38)

Dan Kami jadikan bagi masing-masing mereka perumpamaan dan masing-masing mereka itu benar- benar telah Kami binasakan dengan sehancur-

hancurnya.(39)

Dan sesungguhnya mereka (kaum musyrik Mekah) telah melalui sebuah negeri (Sadum) yang (dulu) dihujani dengan hujan yang sejelek- jeleknya (hujan batu). Maka apakah mereka tidak menyaksikan runtuhan itu; bahkan adalah mereka itu tidak mengharapkan akan kebangkitan.(40)

Dan apabila mereka melihat kamu (Muhammad), mereka hanyalah menjadikan kamu sebagai ejekan (dengan mengatakan):" Inikah orangnya yang diutus Allah sebagai Rasul.(41)

Sesungguhnya hampirlah ia menyesatkan kita dari sembahan- sembahan kita, seandainya kita tidak sabar (menyembah) nya" Dan mereka kelak akan mengetahui di saat mereka melihat azab, siapa yang paling sesat jalannya.(42)

Terangkanlah kepadaku tentang orang yang menjadikan hawa nafsunya sebagai tuhannya. Maka apakah kamu dapat menjadi pemelihara atasnya.(43)

Atau apakah kamu mengira bahwa kebanyakan mereka itu mendengar atau memahami. Mereka itu tidak lain, hanyalah seperti binatang ternak, bahkan mereka lebih sesat jalannya (dari binatang ternak itu).(44)

Apakah kamu tidak memperhatikan (penciptaan) Tuhanmu, bagaimana Dia memanjangkan (dan memendekkan) bayang- bayang; dan kalau dia menghendaki niscaya Dia menjadikan tetap bayang- bayang itu, kemudian Kami jadikan matahari sebagai petunjuk atas bayang- bayang itu,(45)

kemudian Kami menarik bayang- bayang itu kepada Kami dengan tarikan yang perlahan- lahan.(46)

Dialah yang menjadikan untukmu malam (sebagai) pakaian, dan tidur untuk istirahat, dan Dia menjadikan siang untuk bangun berusaha.(47)

Dialah yang meniupkan angin (sebagai) pembawa kabar gembira dekat sebelum kedatangan rahmat-nya (hujan); dan Kami turunkan dari langit air yang amat bersih,(48)

Agar Kami menghidupkan dengan air itu negeri (tanah) yang mati, dan agar Kami memberi minum dengan air itu sebagian besar dari makhluk Kami, binatang- binatang ternak dan manusia yang banyak.(49)

Dan sesungguhnya Kami telah mempergilirkan

hujan itu di antara manusia supaya mereka mengambil pelajaran (daripadanya); maka kebanyakan manusia itu tidak mau kecuali mengingkari (nikmat).(50)

Dan andai kata Kami menghendaki, benar- benarlah Kami utus pada tiap- tiap negeri seorang yang memberi peringatan (rasul).(51)

Maka janganlah kamu mengikuti orang- orang kafir, dan berjihadlah terhadap mereka dengan Al Quran dengan jihad yang besar. (52)

Dan Dialah yang membiarkan dua laut mengalir (berdampingan); yang ini tawar lagi segar dan yang lain asin lagi pahit; dan Dia jadikan antara keduanya dinding dan batas yang menghalangi.(53)

Dan Dia(pula)yang menciptakan manusia dari air, lalu Dia jadikan manusia itu (punya) keturunan dan mushaharah dan adalah Tuhanmu Maha Kuasa.(54)

Dan mereka menyembah selain Allah apa yang tidak memberi manfaat kepada mereka dan tidak (pula) memberi mudarat kepada mereka. Adalah orang- orang kafir itu penolong (setan untuk berbuat durhaka) terhadap Tuhannya.(55)

Dan tidaklah Kami mengutus kamu melainkan hanya sebagai pembawa kabar gembira dan pemberi peringatan.(56)

Katakanlah:" Aku tidak meminta upah sedikit pun kepada kamu dalam menyampaikan risalah itu, melainkan (mengharapkan kepatuhan) orang-orang yang mau mengambil jalan kepada Tuhannya.(57)

Dan bertawakallah kepada Allah Yang Hidup (Kekal) Yang tidak mati, dan bertasbihlah dengan memuji-Nya. Dan cukuplah Dia Maha Mengetahui dosa- dosa hamba- hamba-Nya,(58)

Yang menciptakan langit dan bumi dan apa yang ada antara keduanya dalam enam masa, kemudian Dia bersemayam di atas Arasy, (Dialah) Yang Maha Pemurah, maka tanyakanlah (tentang Allah) kepada yang lebih mengetahui (Muhammad) tentang Dia.(59)

Dan apabila dikatakan kepada mereka:" Sujudlah kamu sekalian kepada Yang Maha Penyayang", mereka menjawab:" Siapakah yang Maha Penyayang itu Apakah kami akan sujud kepada

Tuhan Yang kamu perintahkan kami (bersujud kepada-Nya)", dan (perintah sujud itu) menambah mereka jauh (dari iman).(60)

Maha Suci Allah yang menjadikan di langit gugusan- gugusan bintang dan Dia menjadikan juga padanya matahari dan bulan yang bercahaya.(61)

Dan Dia(pula)yang menjadikan malam dan siang silih berganti bagi orang yang ingin memgambil pelajaran atau orang yang ingin bersyukur.(62)

Dan hamba- hamba Tuhan Yang Maha Penyayang itu (ialah) orang- orang yang berjalan di atas bumi dengan rendah hati dan apabila orang- orang jahil menyapa mereka, mereka mengucapkan kata- kata yang baik.(63)

Dan orang yang melalui malam hari dengan bersujud dan berdiri untuk Tuhan mereka.(64)

Dan orang- orang yang berkata:" Ya Tuhan kami, jauhkan azab Jahanam dari kami, sesungguhnya azabnya itu adalah kebinasaan yang kekal".(65)

Sesungguhnya Jahanam itu seburuk- buruk tempat menetap dan tempat kediaman.(66)

Dan orang- orang yang apabila membelanjakan (harta), mereka tidak berlebih-lebihan, dan tidak (pula) kikir, dan adalah (pembelanjaan itu) di tengah- tengah antara yang demikian.(67)

Dan orang- orang yang tidak menyembah tuhan yang lain beserta Allah dan tidak membunuh jiwa yang diharamkan Allah (membunuhnya) kecuali dengan (alasan) yang benar, dan tidak berzina, barang siapa yang melakukan demikian itu, niscaya dia mendapat (pembalasan) dosa (nya),(68)

(yakni) akan dilipat gandakan azab untuknya pada hari kiamat dan dia akan kekal dalam azab itu, dalam keadaan terhina,(69)

kecuali orang- orang yang bertobat, beriman dan mengerjakan amal saleh; maka kejahatan mereka diganti Allah dengan kebaikan. Dan adalah Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(70)

Dan orang yang bertobat dan mengerjakan amal saleh, maka sesungguhnya dia bertobat kepada Allah dengan tobat yang sebenar-

benarnya.(71)

Dan orang- orang yang tidak memberikan persaksian palsu, dan apabila mereka bertemu dengan (orang- orang) yang mengerjakan perbuatan- perbuatan yang tidak berfaedah, mereka lalui (saja) dengan menjaga kehormatan dirinya.(72)

Dan orang- orang yang apabila diberi peringatan dengan ayat- ayat Tuhan mereka, mereka tidaklah menghadapinya sebagai orang- orang yang tuli dan buta.(73)

Dan orang- orang yang berkata:" Ya Tuhan kami, anugerahkanlah kepada kami istri- istri kami dan keturunan kami sebagai penyenang hati (kami), dan jadikanlah kami imam bagi orang- orang yang bertakwa.(74)

Mereka itulah orang yang dibalasi dengan martabat yang tinggi (dalam surga) karena kesabaran mereka dan mereka disambut dengan penghormatan dan ucapan selamat di dalamnya,(75)

mereka kekal di dalamnya. Surga itu sebaik- baik tempat menetap dan tempat kediaman.(76)

Katakanlah (kepada orang- orang musyrik):" Tuhanku tidak mengindahkan kamu, melainkan kalau ada ibadahmu. (Tetapi bagaimana kamu beribadah kepada-Nya), padahal kamu sungguh telah mendustakan-Nya karena itu kelak (azab) pasti (menimpamu)".(77)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Maha berkat Tuhan yang menurunkan Al-Furqaan kepada hambaNya (Muhammad), untuk menjadi peringatan dan amaran bagi seluruh penduduk alam. (1)

Tuhan yang menguasai pemerintahan langit dan bumi, dan yang tidak mempunyai anak, serta tidak mempunyai sebarang sekutu dalam pemerintahanNya; dan Dia lah yang menciptakan tiap-tiap sesuatu lalu menentukan keadaan makhluk-makhluk itu dengan ketentuan takdir yang sempurna. (2)

Dan mereka (yang kafir) mengambil benda-benda yang lain dari Allah sebagai tuhan-tuhan, yang tidak dapat mencipta sesuatupun, bahkan benda-benda itu diciptakan (oleh penyembah-penyembahnya dari bahan-bahan di bumi); dan benda-benda itu pula tidak berkuasa mendatangkan sesuatu bahaya atau sesuatu faedah untuk dirinya sendiri;

dan tidak berkuasa mematikan atau menghidupkan, atau pun membangkitkan hidup semula makhluk-makhluk yang telah mati. (3)

Dan orang-orang yang kafir itu berkata: "(Al-Quran) ini hanyalah satu perkara dusta yang direka-reka oleh Muhammad, dan ia dibantu membuatnya oleh kaum yang lain". Maka (dengan kata-kata itu) sesungguhnya mereka telah mendatangkan satu tuduhan yang zalim dan dusta. (4)

Dan mereka berkata lagi: "Al-Quran itu adalah cerita-cerita dongeng orang-orang dahulu kala, yang diminta oleh Muhammad supaya dituliskan, kemudian perkara yang ditulis itu dibacakan kepadanya pagi dan petang (untuk dihafaznya)". (5)

Katakanlah (Wahai Muhammad): "Al-Quran itu diturunkan oleh Allah yang mengetahui segala rahsia di langit dan di bumi; sesungguhnya adalah Ia Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (6)

Dan mereka pula berkata: "Mengapa Rasul ini makan minum dan berjalan di pasar-pasar (seperti manusia yang lain)? Sepatutnya diturunkan malaikat kepadanya, supaya malaikat itu turut memberi peringatan dan amaran bersama-sama dengannya (sebagai saksi yang membenarkannya). (7)

"Atau diberikan perbendaharaan harta benda kepadanya, atau ia mempunyai sebuah kebun untuk ia makan hasilnya". Dan orang-orang yang zalim itu berkata pula (kepada orang-orang yang beriman): "Sebenarnya kamu hanyalah menurut seorang yang tidak siuman". (8)

Lihatlah (Wahai Muhammad) bagaimana mereka membuat untukmu berbagai misal perbandingan (yang bukan-bukan), dengan sebab itu sesatlah mereka, sehingga mereka tidak mendapat jalan petunjuk. (9)

Maha Berkat Tuhan yang jika Ia kehendaki tentulah Ia akan mengadakan untukmu (di dunia ini) sesuatu yang lebih baik dari apa yang mereka katakan itu, iaitu syurga-syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, serta mengadakan untukmu istana-istana (yang tersergam indah). (10)

(Mereka bukan sahaja mendustakanmu) bahkan mereka juga

mendustakan hari kiamat; dan Kami telah sediakan bagi sesiapa yang mendustakan hari kiamat itu, api yang menjulang-julang. (11)

Apabila neraka itu melihat mereka dari tempat yang jauh, kedengaranlah mereka suara marahnya yang menggelegak dan mengeluh. (12)

Dan apabila mereka dihumbankan ke tempat yang sempit di dalam neraka itu, dengan keadaan mereka dibelenggu, menjeritlah mereka di sana meminta sejenis kebinasaan (yang melepaskan dari azab itu). (13)

(Lalu dikatakan kepada mereka): "Janganlah kamu menjerit-jerit meminta pada hari ini sejenis kebinasaan sahaja, tetapi mintalah kebinasaan sebanyak-banyaknya (kerana azab yang menunggu kamu di sini banyak jenisnya)". (14)

Bertanyalah (kepada mereka): "Adakah (azab seksa neraka) yang demikian itu lebih baik atau Syurga yang kekal, yang dijanjikan kepada orang-orang yang bertaqwa?" Syurga yang sedia diuntukkan bagi mereka sebagai balasan dan tempat kembali. (15)

Mereka beroleh di dalam Syurga itu apa yang mereka kehendaki, mereka pula kekal di dalamnya. Balasan yang demikian adalah satu janji yang dijamin oleh Tuhanmu, lagi yang dipohonkan dan dituntut (dalam doa masing-masing). (16)

Dan (ingatkanlah) hari Tuhan menghimpunkan mereka (yang kafir) dan makhluk-makhluk yang mereka sembah yang lain dari Allah, lalu Ia bertanya (kepada makhluk-makhluk yang telah dipuja dan disembah itu): "Kamukah yang menyesatkan hamba-hambaKu itu atau mereka yang sesat jalan?" (17)

Mereka menjawab: "Maha Suci Engkau (wahai Tuhan kami)! Sudah tentu tidak patut bagi kami mengambil sesiapa pun yang lain daripadaMu sebagai pelindung yang disembah (dan tidak patut juga kami menyeru orang menyembah kami); tetapi engkau (wahai Tuhan kami) telah melimpahkan kemewahan kepada mereka dan kepada datuk neneknya sehingga mereka lalai dan cuaikan ajaran ugamaMu, dan

menjadilah mereka kaum yang binasa". (18)

Maka (dikatakan pula kepada golongan itu): "Sesungguhnya mereka (yang kamu puja dan sembah) itu telah mendustakan dakwaan kamu (bahawa mereka yang menyesatkan kamu). Oleh itu, kamu semua tidak akan dapat menjauhkan azab seksa atau beroleh sebarang pertolongan". Dan sesiapa yang berlaku zalim di antara kamu (wahai umat manusia, dengan kekufuran atau maksiat), Kami akan merasakannya azab seksa yang besar. (19)

Dan Kami tidak mengutus Rasul-rasul sebelummu (wahai Muhammad) melainkan orang-orang yang tentu makan minum dan berjalan di pasar-pasar, dan Kami jadikan sebahagian dari kamu sebagai ujian dan cubaan bagi sebahagian yang lain, supaya ternyata adakah kamu dapat bersabar (menghadapi ujian itu)? Dan (ingatlah) adalah Tuhanmu sentiasa Melihat (akan keadaan makhluk-makhlukNya). (20)

Dan berkatalah pula orang-orang yang tidak percaya akan menemui Kami: "Mengapa tidak diturunkan malaikat kepada kita, atau kita dapat melihat Tuhan kita?" Demi sesungguhnya, mereka telah bersikap sombong angkuh dalam diri mereka sendiri, dan telah melampaui batas dengan cara yang sebesar-besarnya. (21)

(Ingatkanlah) hari mereka melihat malaikat, pada hari itu tiadalah sebarang berita gembira bagi orang-orang yang bersalah (bahkan sebaliknya), dan mereka akan berkata: "Semoga kita jauh - dijauhkan (dari sebarang keadaan yang buruk)". (22)

Dan Kami tujukan perbicaraan kepada apa yang mereka telah kerjakan dari jenis amal (yang mereka pandang baik), lalu Kami jadikan dia terbuang sebagai debu yang berterbangan. (23)

Ahli-ahli Syurga pada hari itu lebih baik tempat menetapnya, dan lebih elok tempat rehatnya. (24)

Dan (sebutkanlah perihal) hari segala langit pecah-belah (disertakan) dengan kumpulan awan (yang berisi malaikat), dan (pada hari yang tersebut) diturunkan malaikat

itu dengan cara berpasuk-pasukan. (25)

Kuasa pemerintahan yang sebenar-benarnya pada hari itu adalah tertentu bagi Allah Yang Maha melimpah rahmatNya, dan adalah ia satu masa yang amat sukar keadaannya kepada orang-orang kafir. (26)

Dan (ingatkanlah) perihal hari orang-orang yang zalim menggigit kedua-dua tangannya (marahkan dirinya sendiri) sambil berkata: "Alangkah baiknya kalau aku (di dunia dahulu) mengambil jalan yang benar bersama-sama Rasul? (27)

"Wahai celakanya aku, alangkah baiknya kalau aku tidak mengambil si dia itu menjadi sahabat karib! (28)

"Sesungguhnya dia telah menyesatkan daku dari jalan peringatan (Al-Quran) setelah ia disampaikan kepadaku. Dan adalah Syaitan itu sentiasa mengecewakan manusia (yang menjadikan dia sahabat karibnya)". (29)

Dan berkatalah Rasul: "Wahai Tuhanku sesungguhnya kaumku telah menjadikan Al-Quran ini satu perlembagaan yang ditinggalkan, tidak dipakai". (30)

Dan demikianlah Kami jadikan bagi tiap-tiap Nabi, musuh dari kalangan orang-orang yang bersalah; dan cukuplah Tuhanmu (wahai Muhammad) menjadi Pemimpin (ke jalan mengalahkan mereka) serta menjadi Penolong (bagimu terhadap mereka). (31)

Dan orang-orang yang kafir berkata: "Mengapa tidak diturunkan Al-Quran itu kepada Muhammad semuanya sekali (dengan sekaligus)?" Al-Quran diturunkan dengan cara (beransur-ansur) itu kerana Kami hendak menetapkan hatimu (wahai Muhammad) dengannya, dan Kami nyatakan bacaannya kepadamu dengan teratur satu persatu. (32)

Dan mereka tidak membawa kepadamu sesuatu kata-kata yang ganjil (untuk menentangmu) melainkan Kami bawakan kepadamu kebenaran dan penjelasan yang sebaik-baiknya (untuk menangkis segala yang mereka katakan itu). (33)

Orang-orang yang akan diseret beramai-ramai ke neraka Jahannam (dengan tertiarap) atas mukanya, merekalah orang-orang yang amat buruk keadaannya dan amat sesat jalannya. (34)

Dan sesungguhnya Kami telah berikan Kitab Taurat kepada Nabi Musa, dan

Kami lantik saudaranya Nabi Harun, sebagai menteri bersamanya. (35)

Lalu Kami perintahkan: "Pergilah kamu berdua kepada kaum yang mendustakan ayat-ayat keterangan Kami"; maka (kesudahannya) Kami binasakan kaum itu sehancur-hancurnya. (36)

Dan (demikian juga) kaum Nabi Nuh, ketika mereka mendustakan Rasul-rasul Kami, Kami tenggelamkan mereka, dan Kami jadikan mereka satu tanda (yang menjadi contoh) bagi umat manusia; dan Kami sediakan bagi sesiapa yang zalim; azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (37)

Dan (demikian juga Kami telah binasakan) Aad dan Thamud serta Ashaabur-Rassyi dan banyak lagi dalam zaman-zaman di antara masa yang tersebut itu. (38)

Dan masing-masing, telah Kami berikan kepadanya contoh tauladan yang mendatangkan iktibar, dan masing-masing telah Kami hancurkan sehancur-hancurnya. (39)

Dan demi sesungguhnya, mereka (yang menentangmu wahai Muhammad) telah melalui bandar yang telah dihujani (dengan) azab yang buruk, maka (mengapa mereka masih berdegil), tidakkah mereka selalu dapat menyaksikannya? (Mereka tidak fikirkan yang demikian itu satu balasan kufur) bahkan mereka adalah orang-orang yang tidak ingatkan adanya kebangkitan hidup semula (untuk menerima balasan). (40)

Dan apabila mereka melihatmu (wahai Muhammad), mereka hanyalah menjadikanmu ejek-ejekan (sambil mereka berkata): "Inikah orangnya yang diutus oleh Allah sebagai RasulNya? (41)

"Sebenarnya ia hampir-hampir dapat menyesatkan kami dari tuhan-tuhan kami, jika tidaklah kerana kami tetap teguh menyembahnya". Dan mereka akan mengetahui kelak ketika mereka melihat azab seksa: siapakah yang sebenar-benarnya sesat jalannya. (42)

Nampakkah (wahai Muhammad) keburukan keadaan orang yang menjadikan hawa nafsunya: tuhan yang dipuja lagi ditaati? Maka dapatkah engkau menjadi pengawas yang menjaganya jangan sesat? (43)

Atau adakah engkau menyangka bahawa kebanyakan mereka mendengar atau memahami (apa yang engkau

sampaikan kepada mereka)? Mereka hanyalah seperti binatang ternak, bahkan (bawaan) mereka lebih sesat lagi. (44)

Tidakkah engkau melihat kekuasaan Tuhanmu? - bagaimana Ia menjadikan bayang-bayang itu terbentang (luas kawasannya) dan jika Ia kehendaki tentulah Ia menjadikannya tetap (tidak bergerak dan tidak berubah)! Kemudian Kami jadikan matahari sebagai tanda yang menunjukkan perubahan bayang-bayang itu; (45)

Kemudian Kami tarik balik bayang-bayang itu kepada Kami, dengan beransur-ansur. (46)

Dan Dia lah Tuhan yang menjadikan malam untuk kamu sebagai pakaian, dan menjadikan tidur untuk berhenti rehat, serta menjadikan siang untuk keluar mencari rezeki. (47)

Dan Dia lah Tuhan yang menghantarkan angin sebagai berita gembira sebelum kedatangan rahmatNya, dan Kami menurunkan dari langit: air yang bersih suci, (48)

Untuk Kami hidupkan dengan air itu bumi yang mati, serta memberi minum air itu kepada sebahagian dari makhluk-makhluk Kami, khasnya binatang ternak yang banyak dan manusia yang ramai. (49)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah berulang-ulang kali menyebarkan hujjah-hujjah di antara manusia melalui Al-Quran supaya mereka berfikir (mengenalku serta bersyukur); dalam pada itu kebanyakan manusia tidak mahu melainkan berlaku kufur. (50)

Dan kalau Kami kehendaki, tentulah Kami utuskan dalam tiap-tiap negeri, seorang Rasul pemberi amaran. (51)

Oleh itu, janganlah engkau (Wahai Muhammad) menurut kehendak orang-orang kafir, dan berjuanglah dengan hujjah-hujjah Al-Quran menghadapi mereka dengan perjuangan yang besar dan bersungguh-sungguh. (52)

Dan Dia lah Tuhan yang telah mengalirkan dua laut berdampingan, yang satu tawar lagi memuaskan dahaga, dan yang satu lagi masin lagi pahit; serta Ia menjadikan antara kedua-dua laut itu sempadan dan sekatan yang menyekat percampuran keduanya. (53)

Dan Dia lah Tuhan yang

menciptakan manusia dari air, lalu dijadikannya (mempunyai) titisan baka dan penalian keluarga (persemendaan); dan sememangnya tuhanmu berkuasa (menciptakan apa jua yang dikehendakiNya). (54)

Dan mereka (yang musyrik) menyembah benda-benda yang lain dari Allah, yang tidak memberi manfaat kepada mereka (yang menyembahnya) dan tidak pula mendatangkan mudarat kepada mereka (yang tidak menyembahnya); dan orang yang kafir selalu menjadi pembantu (bagi golongannya yang kafir) untuk menderhaka kepada tuhannya. (55)

Dan tidaklah Kami mengutusmu (wahai Muhammad) melainkan sebagai pembawa berita gembira (kepada orang-orang yang beriman) dan pemberi amaran (kepada orang-orang yang ingkar). (56)

Katakanlah: "Aku tidak meminta kepada kamu sebarang balasan bagi apa yang aku sampaikan kepada kamu, selain daripada berimannya seseorang yang mahu mendapatkan jalan sampainya kepada keredaan Allah". (57)

Dan berserahlah engkau kepada Allah Tuhan Yang Hidup, yang tidak mati; serta bertasbihlah dengan memujiNya; dan cukuplah Ia mengetahui secara mendalam akan dosa-dosa hambaNya; (58)

Tuhan yang menciptakan langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya, dalam enam masa, kemudian Ia bersemayam di atas Arasy, Ialah Ar-Rahman (Tuhan Yang Maha Pemurah); maka bertanyalah akan hal itu kepada Yang Mengetahuinya. (59)

Dan apabila dikatakan kepada mereka (yang musyrik itu): "Sujudlah kamu kepada Ar-Rahman (Tuhan Yang Maha Pemurah)!" Mereka bertanya: "Dan siapakah Ar-Rahman itu? Patutkah kami sujud kepada apa sahaja yang engkau perintahkan kami?" Dan perintah yang demikian, menjadikan mereka bertambah liar ingkar. (60)

Maha Berkat Tuhan yang telah menjadikan di langit, tempat-tempat peredaran bintang, dan menjadikan padanya matahari serta bulan yang menerangi. (61)

Dan Dia lah yang menjadikan malam dan siang silih berganti untuk sesiapa yang

mahu beringat (memikirkan kebesaranNya), atau mahu bersyukur (akan nikmat-nikmatNya itu). (62)

Dan hamba-hamba (Allah) Ar-Rahman (yang diredhaiNya), ialah mereka yang berjalan di bumi dengan sopan santun, dan apabila orang-orang yang berkelakuan kurang adab, hadapkan kata-kata kepada mereka, mereka menjawab dengan perkataan yang selamat dari perkara yang tidak diingini; (63)

Dan mereka (yang diredhai Allah itu ialah) yang tekun mengerjakan ibadat kepada Tuhan mereka pada malam hari dengan sujud dan berdiri, (64)

Dan juga mereka yang berdoa dengan berkata: Wahai Tuhan kami, sisihkanlah azab neraka Jahannam dari kami, sesungguhnya azab seksanya itu adalah mengertikan (65)

Sesungguhnya neraka Jahannam itu tempat penetapan dan tempat tinggal yang amat buruk"; (66)

Dan juga mereka (yang diredhai Allah itu ialah) yang apabila membelanjakan hartanya, tiadalah melampaui batas dan tiada bakhil kedekut; dan (sebaliknya) perbelanjaan mereka adalah betul sederhana di antara kedua-dua cara (boros dan bakhil) itu. (67)

Dan juga mereka yang tidak menyembah sesuatu yang lain bersama-sama Allah, dan tidak membunuh jiwa yang diharamkan Allah membunuhnya, kecuali dengan jalan yang hak (yang dibenarkan oleh syarak), dan tidak pula berzina; dan sesiapa melakukan yang demikian, akan mendapat balasan dosanya; (68)

Akan digandakan baginya azab seksa pada hari kiamat, dan ia pula akan kekal di dalam azab itu dengan menerima kehinaan, - (69)

Kecuali orang yang bertaubat dan beriman serta mengerjakan amal yang baik, maka orang-orang itu, Allah akan menggantikan (pada tempat) kejahatan mereka dengan kebaikan; dan adalah Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (70)

Dan sesiapa yang bertaubat serta beramal soleh, maka sesungguhnya (dengan itu) ia bertaubat kepada Tuhannya dengan sebenar-benar

taubat; (71)

Dan mereka (yang diredhai Allah itu ialah orang-orang) yang tidak menghadiri tempat-tempat melakukan perkara-perkara yang dilarang, dan apabila mereka bertembung dengan sesuatu yang sia-sia, mereka melaluinya dengan cara membersihkan diri daripadanya. (72)

Dan juga mereka (yang diredhai Allah itu ialah orang-orang) yang apabila diberi peringatan dengan ayat-ayat keterangan Tuhan mereka, tidaklah mereka tunduk mendengarnya secara orang-orang yang pekak dan buta. (73)

Dan juga mereka (yang diredhai Allah itu ialah orang-orang) yang berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhan kami, berilah kami beroleh dari isteri-isteri dan zuriat keturunan kami: perkara-perkara yang menyukakan hati melihatnya, dan jadikanlah kami imam ikutan bagi orang-orang yang (mahu) bertaqwa. (74)

Mereka itu semuanya akan dibalas dengan mendapat tempat yang tinggi di Syurga disebabkan kesabaran mereka, dan mereka pula akan menerima penghormatan dan ucapan selamat di dalamnya, (75)

Mereka kekal di dalam Syurga itu; amatlah eloknya Syurga menjadi tempat penetapan dan tempat tinggal. (76)

Katakanlah (wahai Muhammad kepada golongan yang ingkar): "Tuhanku tidak akan menghargai kamu kalau tidak adanya doa ibadat kamu kepadaNya; (apabila kamu telah mengetahui bahawa Tuhanku telah menetapkan tidak menghargai seseorang pun melainkan kerana doa ibadatnya) maka sesungguhnya kamu telahpun menyalahi (ketetapan Tuhanku itu); dengan yang demikian, sudah tentu balasan azab (disebabkan kamu menyalahi itu) akan menimpa kamu". (77)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Mwenye baraka ni yule aliyeteremsha Qur'an kwa mja wake ili awe muonyaji kwa walimwengu.

2. Ambaye ni wake ufalme wa mbingu na ardhi, wala hakufanya mtoto wala hana mshirika katika ufalme, na ameumba kila kitu, na kakikadiria kipimo.

3. Na

badala ya Mwenyeezi Mungu wamefanya miungu ambao hawaumbi chochote hali wao wanaumbwa wala hawajimilikii dhara wala nafuu, wala hawamiliki mauti wala uhai wala ufufuo.

4. Na wamesema wale waliokufuru. Haya si chochote ila ni uzushi aliouzua, na wamemsaidia juu yake watu wengine. Basi wameleta dhulma na uongo.

5. Na wakasema: Ni visa vya (watu) wa zamani alivyoviandikisha, anavyosomewa asubuhi na jioni.

6. Sema: ameyateremsha yule ajuaye siri za mbinguni na ardhini, bila shaka yeye ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

7. Na wakasema: Mtume gani huyu anayekula chakula na anatembea sokoni? Mbona hakuteremshiwa Malaika awe muonyaji pamoja naye?

8. Au aangushiwe khazina au iwe kwake bustani ale katika hiyo? Na madhalimu wakasema: Nyinyi hamumfuati ila mtu aliyerogwa,

9. Tazama jinsi wanavyokupigia mifano basi wamepotea wala hawataweza (kushika) njia.

10. Mwenye baraka ni yule ambaye akitaka atakufanyia bora kuliko hivyo, Bustani zipitazo mito chini yake na akujaalie majumba ya kifalme. Bali wanakikadhibisha Kiyama, na tumemwandalia mwenye kuikanusha Kiyama Moto mkali.

11. Bali wanakikadhibisha Kiyama, na tumemwandalia mwenye kukikanusha Kiyama Moto mkali.

12. (Moto) utakapowaona katika mahala pa mbali watasikia hasira yake na mngurumo.

13. Na watakapotupwa humo mahala pafinyu hali wamefungwa ndipo hapo watayaita mauti.

14. Msiyaite leo mauti mamoja bali yaiteni mengi.

15. Sema: Je, haya ni bora au Pepo ya milele ambayo wameahidiwa wacha Mungu? iwe kwao malipo (mazuri) na marejeo.

16. Watapata humo watakayoyataka, wakae humo milele. Hii ni ahadi juu ya Mola wako inayotakiwa kulipwa.

17. Na siku atakayowakusanya hawa na wale wanaowaabudu badala ya Mwenveezi Mungu, basi atasema: Je nyinyi mmewapotez-a

waja wangu hawa au wenyewe wamepotea njia?

18. Watasema: Umetakasika na upungufu! haikutupasa kuwafanya viongozi badala yako, lakini wewe uliwastarehesha wao na baba zao hata wakasahau mawaidha (yako) na wakawa watu walioangamia.

19. Na bila shaka wamekukadhibisheni kwa yale mliyoyasema, na hamuwezi kuondoa (adhabu) wala kupata msaada. Na atakayedhulumu miongoni mwenu tutamuonjesha adhabu kubwa.

20. Na hatukupeleka kabla yako Mitume ila bila shaka walikuwa wakila chakula na wakitembea masokoni, na tumewajaalia baadhi yenu wawe mtihani kwa wengine, je, mtavumilia? Na Mola wako ndiye aonaye.

21. Na walisema wale wasiotumai kukutana nasi: Mbona sisi hatuteremshiwi Malaika, au kumuona Mola wetu? Bila shaka wamejitukuza katika nafsi zao na wameasi uasi mkubwa.

22. Siku watakayowaona Malaika haitakuwa furaha siku hiyo kwa wenye makosa, na watasema: Kuwe na kizuizi kizuiacho.

23. Na tutayaendea yale waliyoyatenda katika matendo kisha tutayafanya mavumbi yaliyotawanyika.

24. Watu wa Peponi siku hiyo watakuwa katika makazi mema na mahala penye starehe njema.

25. Na siku itakapopasuka mbingu kwa mawingu, na watateremshwa Malaika kwa wingi.

26. Ufalme wa haki siku hiyo utakuwa wa Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema na itakuwa siku ngumu kwa makafiri.

27. Na siku (hiyo) dhalimu atajiuma mikono yake, akisema: Laiti ningelishika njia pamoja na Mtume.

28. Eee Ole wangu! laiti nisingelimfanya fulani kuwa rafiki.

29. Kwa hakika yeye alinipoteza nikaacha mawaidha baada ya kunifikia, na shetani ndiye anayemtupa mwanadamu.

30. Na Mtume atasema: Ee Mola wangu hakika watu wangu wameifanya Qur'an hii kuwa kitu kilichoachwa.

31. Na hivyo ndivyo tumemfanyia kila Nabii adui miongoni mwa waovu na Mola wako anatosha kuwa Kiongozi

na Msaidizi.

32. Na wakasema wale waliokufuru: Mbona haikuteremshwa kwake Qur'an yote mara moja? Ndivyo hivyo, ili tukuimarishe kwayo moyo wako, na tumeipanga kwa mpango.

33. Wala hawatakuletea mfano wowote, ila na Sisi tutakuletea haki na tafsiri iliyo bora.

34. (Ama) wale watakaokusanywa kifudi fudi kwenye Jahannam, hao watakuwa mahala pabaya na ndio wenye kuipotea njia sana.

35. Na bila shaka tulimpa Musa Kitabu na tukamuweka pamoja naye nduguye Harun kuwa waziri.

36. Tukawaambia: Nendeni kwa watu waliokadhibisha Aya zetu, basi tukawaangamiza kabisa.

37. Na watu wa Nuhu, walipowakadhibisha Mitume tukawagharikisha na tukawafanya mazingatio kwa ajili ya wanadamu, na tukawaandalia madhalimu adhabu yenye kuumiza.

38. Na kina Adi na Thamudi na watu wa khandaki na vizazi vingi vilivyokuwa kati yao.

39. Na wote tuliwapigia mifano na wote tuliwaangamiza kabisa.

40. Na kwa hakika, wao walifika kwenye mji ulionyeshewa mvua mbaya, basi je, hawakuwa wakiuona? Bali walikuwa hawatumaini kufufuliwa.

41. Na wanapokuona hawakufanyii ila kejeli tu, je, huyu ndiye Mwenyeezi Mungu aliyemtuma kuwa Mtume.

42. Kwa hakika alikuwa karibu kutupoteza kwa miungu yetu kama tusingelikazana juu yao. Na karibu watajua, watakapoiona adhabu ni nani aliyepotea njia?

43. Je, umemuona yule aliyefanya matamanio yake kuwa Mungu wake? Basi je, utakuwa mlinzi wake?

44. Au je, unafikiri kuwa wengi wao wanasikia au wanafahamu? Hao siyo ila ni kama wanyama, bali wao wameipotea njia zaidi.

45. Je, hukuona Mola wako jinsi alivyokitandaza kivuli? Na angelitaka bila shaka angekifanya kitulie, kisha tumelifanya jua liwe dalili juu yake.

46. Kisha tunakivutia kwetu kidogo kidogo.

47. Naye ndiye aliyekufanyieni usiku kuwa kivazi

na usingizi kuwa mapumziko, akaufanya mchana kuwa matawanyiko.

48. Naye ndiye azitumaye pepo kuwa khabari njema kabla ya (kufika) rehema yake, na tunayateremsha kutoka mawinguni maji safi.

49. Ili kwa hayo tuihuishe nchi iliyokufa na tuwanyweshe baadhi ya tuliowaumba katika wanyama na watu wengi.

50. Na kwa hakika tunaigawa (hii mvua) baina yao mara kwa mara ili wakumbuke, lakini watu wengi wanakataa ila kukufuru tu.

51. Na kama tungetaka tungewapelekea katika kila mji muonyaji.

52. Basi usiwatii makafiri na ushindane nao kwa (Qur'an) mashindano makubwa.

53. Naye ndiye aliyeziunganisha bahari mbili, hii ni tamu itulizayo kiu, na hii ni yenye chumvi kali, na akaweka kinga kati yake na kizuizi kizuiacho.

54. Naye ndiye Muumba mwanadamu kwa maji, kisha akamfanyia nasabu na ujamaa wa ndoa. Na Mola wako ni Mwenye uwezo.

55. Na wanayaabudu kinyume cha Mwenyeezi Mungu yasiyowafaa wala yasiyowadhuru, na kafiri ni mwenye kwenda kinyume na Mola wake.

56. Nasi hatukukupeleka ila uwe mtoaji wa khabari njema na muonyaji.

57. Sema: Sikuombeni malipo juu yake, isipokuwa mwenye kutaka ashike njia iendayo kwa Mola wake.

58. Na umtegemee Mzima wa milele ambaye hatakufa, na umtukuze kwa sifa zake njema. Naye anatosha kwa dhambi za waja wake kuwa ni Mwenye khabari.

59. Ambaye aliziumba mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake katika nyakati sita, kisha ukakamilika (uumbaji wake) katika Arshi. Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema, kwa hiyo uliza khabari zake kwa ajuaye.

60. Na wanapoambiwa: Msujudieni Rahmani, husema: Ni nani Rahmani? Je, tumsujudie unayetuamuru? Na inawazidishia chuki.

61. Mwenye baraka ni yule aliyezijaalia nyota mbinguni, na

akajaalia humo jua na mwezi wenye kung'aa.

62. Naye ndiye aliyefanya usiku na mchana vifuatane, kwa yule anayetaka kukumbuka au anayetaka kushukuru.

63. Na waja wa Rahmani ni wale wanaotembea ardhini na unyenyekevu na wajinga wakisema nao, husema: Amani.

64. Na wale wanaokesha usiku kwa ajili ya Mola wao kwa kusujudu na kusimama.

65. Na wale wanaosema: Mola wetu! tuondolee adhabu ya Jahannam, bila shaka adhabu yake ni yenye kuendelea.

66. Hakika (Jahannam) hiyo ni kituo kibaya na mahala (pabaya) pa kukaa.

67. Na wale ambao wanapotumia hawatumii kwa fujo, wala hawafanyi ubakhili na wanakuwa waadilifu baina ya hayo.

68. Na wale wasiomuomba mungu mwingine pamoja na Mwenveezi Mungu wala hawaui nafsi aliyoiharamisha Mwenyeezi Mungu isipokuwa kwa haki, wala hawazini, na atakayefanya hayo atapata dhambi.

69. Atazidishiwa adhabu siku ya Kiyama na atakaa humo kwa kufedheheka.

70. Ila yule aliyetubia na kuamini na kufanya vitendo vizuri, basi hao ndio Mwenyeezi Mungu atawabadilishia maovu yao kuwa mema, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

71. Na aliyetubia na kufanya wema, basi kwa hakika yeye anatubu kwa Mwenyeezi Mungu toba ya kweli.

72. Na wale ambao hawashuhudii uongo na wanapopita penye upuuzi, hupita kwa heshima.

73. Na wale ambao wanapokumbushwa Aya za Mola wao hawajifanyi viziwi nazo na vipofu.

74. Na wale wanaosema: Mola wetu! utupe katika wake zetu na watoto wetu yaburudishayo macho, na utujaalie kuwa viongozi kwa wamchao (Mwenyeezi Mungu).

75. Hao ndio watakaolipwa makao ya juu kwa kuwa walisubiri, na watakuta humo maamkio na salamu.

76. Wakae humo milele, kituo kizuri na

mahala pazuri pa kukaa.

77. Sema: Mola wangu asingekujalini kama si kule kuomba kwenu, na hali nyinyi mmekwisha kadhibisha, kwa hiyo hivi karibuni (adhabu) itakuwa yenye kushika.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 237

(25) سوره فرقان مكى است و هفتاد و هفت آيه دارد (77)

[سوره الفرقان (25): آيات 1 تا 3]

ترجمه آيات به نام خداى رحمان و رحيم.

بزرگ و لايق بزرگى است آن خدايى كه اين فرمان را به بنده خويش نازل كرد تا بيم رسان جهانيان باشد (1).

همان كه فرمان روايى آسمانها و زمين خاص او است، فرزندى نگرفته و در فرمان روايى شريك ندارد، و همه چيز را او آفريده و آن را به اندازه كرده اندازه اى دقيق (2).

(ولى گروهى) سواى خدا خدايانى گرفتند كه چيزى خلق نكنند و خودشان مخلوقند، اختيار سود و زيان خويش ندارند و اختيار مرگ و زندگى و تجديد حيات ندارند (3).

بيان آيات غرض اين سوره بيان اين حقيقت است كه دعوت رسول خدا (ص) ______________________________________________________ صفحه ى 238

دعوتى است حق، و ناشى از رسالتى از جانب خداى تعالى، و كتابى نازل شده از ناحيه او، و نيز در اين سوره چند نوبت پشت سر هم ايرادهايى كه كفار بر نبوت آن جناب از ناحيه خدا، و بر نازل بودن كتابش از جانب خدا كرده اند، دفع شده، و در اين دفع عنايتى بالغ به كار رفته.

و چون بيان اين غرض مستلزم احتجاج بر مساله توحيد و نفى شريك، و بيان پاره اى از اوصاف قيامت، و صفات پسنديده اى از مؤمنين بود، لذا به اين مسائل نيز پرداخته، ولى همه اين بيانات را با لحن انذار و تخويف ايفاء نمود، نه تبشير و تشويق.

اين را هم بايد گفت كه

اين سوره به شهادت سياق عمومى آيات آن در مكه نازل شده، جز اينكه چه بسا بعضى «1» از مفسرين سه آيه آن را استثناء كرده، گفته اند كه: در مدينه نازل شده است، و آن سه آيه عبارت است از آيه" وَ الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ ... غَفُوراً رَحِيماً".

و شايد وجه در آن اين باشد كه در اين سه آيه مساله حرمت زنا مطرح شده، ولى شما خواننده عزيز به خاطر داريد كه در تفسير آيه خمر از سوره مائده آنجا كه اخبار را نقل كرديم، گفتيم كه: حرمت زنا و شراب از اول ظهور دعوت اسلامى معروف بوده، كه يكى از احكام اين دين است.

و عجيب از بعضى «2» از مفسرين است كه گفته اند: همه سوره مدنى است، مگر سه آيه از آن كه اولش:" تَبارَكَ الَّذِي" و آخرش كلمه" نشورا" است.

[توضيح آيه:" تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً"]

" تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً" كلمه" تبارك" از ماده" بركة"- به دو فتحه- است كه به معناى ثبوت خير در هر چيز است.

مانند ثبوت آب در بركه (آب انبار)، و اين معنا از واژه" برك البعير" گرفته شده، كه به معناى آن است كه شتر سينه به زمين بگذارد و بخوابد، كلمه تبارك هم از همان ريشه اشتقاق يافته، و معنايش ثبوت خير است در هر چيزى كه مى گوييم مبارك است، چيزى كه هست صيغه تبارك علاوه بر افاده معناى مزبور،- به طورى كه گفته اند«3»

- مبالغه در آن را نيز مى رساند. و اين صيغه تقريبا مى توان گفت از كلماتى است كه جز در مواردى نادر

بر غير خدا اطلاق نمى شود.

كلمه" فرقان" به معناى فرق است، و اگر قرآن كريم را فرقان ناميد از آن جهت بوده _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 159.

(2) روح المعانى، ج 18، ص 230 به نقل از ضحاك.

(3) روح المعانى، ج 18، ص 230. ______________________________________________________ صفحه ى 239

كه آياتش بين حق و باطل جدايى مى اندازد، و يا از اين جهت بوده كه آياتش جدا جدا نازل شده. مؤيد معناى اول اين است كه اين كلمه در قرآن كريم بر تورات هم اطلاق شده، با اينكه تورات يكباره نازل شد.

راغب در مفردات گفته: كلمه" فرقان" از كلمه" فرق" بليغ تر است، براى اينكه فرقان تنها در فرق نهادن بين حق و باطل استعمال مى شود، مانند قنعان، كه تنها در مردى استعمال مى شود كه ديگران به حكم او قناعت مى كنند، و اين كلمه اسم است نه مصدر، به خلاف فرق كه هم مصدر است، و هم در فرق بين حق و باطل و غير آن استعمال مى شود «1».

كلمه" عالمين" جمع عالم است كه معنايش خلق است، در صحاح اللغة گفته:

" عالم" به معناى خلق است، و جمع آن عوالم مى آيد، و عالمون به معناى اصناف خلق است «2». و اين لفظ هر چند شامل همه خلق از جماد و نبات و حيوان و انسان و جن و ملك مى شود، و ليكن در خصوص آيه مورد بحث به خاطر سياقى كه دارد يعنى انذار را غايت و نتيجه تنزيل قرآن قرار داده، مراد از آن خصوص مكلفين از خلق است، كه ثقلان يعنى جن و انس است، البته ما تنها از مكلفين اين دو صنف را مى شناسيم.

با اين بيان روشن

شد اينكه بعضى «3» از مفسرين گفته اند: آيه شريفه دلالت مى كند بر عموم رسالت رسول خدا (ص)، و اينكه آن جناب مبعوث بر تمامى ما سوى اللَّه است، صحيح نيست، چون اين مفسر غفلت كرده از اينكه چرا از رسالت تعبير به انذار فرموده، و نظير آيه مورد بحث در دلالت بر عموميت آيه:" وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ" «4» و آيه" وَ فَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ" «5» مى باشد.

كلمه" نذير"- به طورى كه گفته اند «6»- به معناى منذر، (بيم رسان) است، و انذار با تخويف قريب المعنا است.

پس اينكه فرمود:" تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ" معنايش اين است كه خير بسيار در كسى كه فرقان را بر عبد خود محمد (ص) نازل كرد ثابت شد، و

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" فرق".

(2) صحاح اللغة، ج 5، ص 1991.

(3) روح المعانى، ج 18، ص 231.

(4) آل عمران، آيه 42.

(5) سوره جاثيه، آيه 16.

(6) روح المعانى، ج 18، ص 231. ______________________________________________________ صفحه ى 240

ثبوت خير كثير در خدا، با اينكه آن خير عايد خلقش مى شود، كنايه است از جوشش و فوران خير از او بر خلق او، به خاطر اينكه كتابى بر بنده اش نازل كرده كه فارق ميان حق و باطل، و نجات دهنده عالميان از ضلالت، و سوق دهنده به سوى هدايت است.

و اگر در آيه شريفه نزول قرآن را از ناحيه خدا، و رسول خدا (ص) را فرستاده او، و نذير براى عالميان خوانده، و نيز قرآن را فرقان و جدا كننده حق از باطل ناميده، و رسول را بنده خداوند، بر عالميان معرفى كرده، اشعار دارد بر اينكه مملوك خدا است، و هيچ اختيارى از خود ندارد، همه

به منظور زمينه چينى براى مطالبى است كه بعدا از مشركين حكايت مى كند، كه به قرآن طعنه زدند كه اين افتراء بر خدا است. و محمد (ص) آن را از پيش خود تراشيده، و قومى ديگر نيز او را كمك كرده اند، و اينكه پيغمبر طعام مى خورد، و در بازارها راه مى رود، و طعنه هاى ديگرى كه زدند، و پاسخى كه از طعنه هاى ايشان داده.

پس حاصل كلام اين شد كه قرآن كتابى است كه با حجت هاى باهره خود بين حق و باطل جدايى مى اندازد، پس خودش جز حق نمى تواند باشد، چون باطل ممكن نيست ميان حق و باطل فارق باشد، و اگر خود را به صورت حق جلوه مى دهد، براى فريب دادن مردم است.

و آن كسى كه اين كتاب را آورده عبدى است مطيع خدا كه عالميان را با آن انذار نموده، و به سوى حق دعوت مى كند پس او نيز جز بر حق نمى باشد، و اگر بر باطل بود به سوى حق دعوت نمى كرد، بلكه از حق گمراه مى ساخت، علاوه بر اين خداى سبحان در كلام معجز خود به صدق رسالت او شهادت داده، و كتاب او را نازل از ناحيه خود خوانده.

از اينجا معلوم مى شود اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از" فرقان" مطلق- كتابهاى آسمانى و نازل بر انبياء است، و مراد از" عبد او"، عموم انبياء است، صحيح نيست و دورى اش از ظاهر لفظ آيه بر كسى پوشيده نمى باشد.

لام در جمله" لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً" لام تعليل است، و مى رساند كه هدف از تنزيل فرقان بر عبدش اين است كه بيم دهنده جميع عالم از انس و جن باشد، چون كلمه جمع در

صورتى كه الف و لام بر سرش در آمده باشد استغراق و كليت را مى رساند. و همين تعبير يعنى آوردن صيغه جمع با الف و لام خالى از اشاره به اين معنا نيست كه براى همه عالم يك اله و

_______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 231. ______________________________________________________ صفحه ى 241

معبود است، نه آن طور كه وثنى مذهبان معتقدند كه هر قومى براى خود الهى غير از اله ديگران دارد.

و اگر در آيه مورد بحث تنها به ذكر انذار اكتفاء كرد، و نامى از تبشير نبرد، براى اين بود كه كلام در اين سوره در سياق انذار و تخويف بود.

[اثبات ملك مطلق براى خداوند (لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ) و استنتاج فرزند و شريك نداشتن و انحصار خلقت، تقدير و تدبير در او عز و جل

" الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

كلمه" ملك"- به كسره ميم، و ضم آن، «1» هر دو- به معناى اين است كه چيزى قائم به وجود چيز ديگر باشد، به طورى كه هر طور كه بخواهد در آن تصرف كند، چه اينكه اصل رقبه اش قائم به وجود مالك باشد، مانند رقبه مال كه قائم به مالك است كه مى تواند هر نوع تصرفى در آن بكند، و يا اينكه در تحت فرمان او قرار گيرد، و او با امر و نهى و حكم راندن بر وى مسلط باشد، مانند تسلطى كه يك سلطان بر رعيت خود، و آنچه در دست ايشان است دارد، كه قسم دوم را ملك- به ضمه ميم- تعبير مى كنند.

پس ملك- به كسره ميم- عمومى تر است از ملك- به ضمه ميم- هم چنان كه راغب نيز گفته ملك-

به فتحه ميم و كسره لام- به معناى متصرف به امر و نهى است در مردم، و اين كلمه تنها به كسى اطلاق مى شود كه سياست و اداره امور آدميان را به عهده دارد، و بدين جهت گفته مى شود: فلانى ملك مردم است، ولى گفته نمى شود ملك اين اشياء است، تا آنجا كه مى گويد: پس ملك- به ضمه ميم- به معناى ضبط شى ء مورد تصرف است، به وسيله حكم، و ملك- به كسره ميم- نظير جنس براى مطلق ملك است، پس هر ملك- به ضمه ميم- ملك به كسره ميم- هست، ولى هر ملك- به كسره ميم ملك- به ضمه ميم- نيست «2».

و چه بسا مى شود كه ملك- به كسره- مختص به مالكيت رقبه، و ملك- به ضمه ميم- مختص به غير آن مى شود.

پس اينكه فرمود:" الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"- با در نظر داشتن اينكه لام اختصاص را مى رساند- اين معنا را افاده مى كند كه آسمانها و زمين مملوك خدايند، و به هيچ وجهى از وجوه از خود استقلال نداشته، و از خدا و تصرفات او با حكمش بى نياز نيستند، و حكم در آن و اداره و گرداندن آسياى آن مختص به خداى تعالى است، پس تنها خدا مليك و متصرف به حكم در آن است، آنهم متصرف على الاطلاق.

و با اين بيان، ترتب جمله" وَ لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً" بر ما قبل، روشن مى شود، چون داشتن _______________

(1) مرحوم علامه طباطبائى در ذيل آيه فوق در مورد اعراب كلمه" ملك" مى گويند:" به كسر ميم و فتح آن" كه احتمالا" به كسر ميم و ضم آن" صحيح باشد.

(2) مفردات راغب، ماده" ملك". ______________________________________________________ صفحه ى

242

ملك على الاطلاق حاجتى باقى نمى گذارد براى اتخاذ فرزند، چون اتخاذ فرزند براى يكى از دو حاجت است، يا براى اين است كه فرزند به قسمتى از امورش برسد، چون خودش به تنهايى نمى تواند امور خود را اداره كند، و خداى سبحان كه مالك هر چيزى است و تواناى بر هر كارى است كه بخواهد انجام دهد چنين فرضى درباره اش نمى شود، و يا براى اين است كه هستى اش محدود، و بقايش تا زمانى معين است، و هر چه را مالك است تا مدتى معين مالك است، لذا فرزند مى گيرد تا بعد از خود جانشينش شود، و بعد از خودش به امورش قيام نمايد، و خداى سبحان كه مالك هر چيز است و هستى اش سرمدى و ابدى است، و فنا در او راه ندارد، به هيچ وجه حاجتى به اتخاذ فرزند ندارد. اين بيان، هم رد بر مشركين است و هم رد بر نصارى.

و همچنين جمله بعدى كه مى فرمايد:" وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ" چون احتياج به شريك در جايى كه ملك شامل همه امور نباشد تصور مى شود، و ملك خدا عام و شامل تمامى موجودات عالم با همه جهات آنها است، و هيچ چيز از تحت ملكيت او بيرون نيست، اين جمله نيز رد بر مشركين است.

و جمله" وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً" بيان رجوع تدبير عامه امور به سوى خداى تعالى به تنهايى است، هم خلقت آنها، و هم تقدير آنها. پس او رب العالمين است، و هيچ ربى سواى او نيست.

توضيح اينكه: خلقت از آنجا كه همواره با وساطت اسبابى مقدم و اسباب ديگرى مقارن صورت مى گيرد، ناگزير خلقت مستلزم

اين است كه وجودهاى اشياء هر يك به ديگران مرتبط باشد، و وجود هر چيز و آثار وجودى اش به اندازه و مقدارى باشد كه علل و عوامل متقدم و مقارن آن را تقدير مى كند، پس حوادث جارى در عالم، طبق اين نظام مشهود مختلط است به خلقت، و تابع است علل و عواملى را كه يا قبل از آن حادثه دست در كار بوده، و يا مقارن حدوث آن، و چون هيچ خالقى به غير از خداى سبحان نيست، پس براى هيچ امرى مدبرى هم غير از او نيست، پس هيچ ربى كه مالك اشياء و مدبر امور آنها باشد به غير از خداى سبحان وجود ندارد.

پس همين كه ملك آسمان ها و زمين از خدا باشد، و او حاكم و متصرف على الاطلاق در آنها باشد، خود مستلزم آن است كه خلقت قائم به او باشد، چون اگر قائم به غير او باشد ملك هم از آن غير خواهد بود. قيام خلقت به او مستلزم اين است كه تقدير هم قائم به او باشد، چون تقدير، فرع بر خلقت است، و قيام تقدير به وجود او، مستلزم اين است كه ______________________________________________________ صفحه ى 243

تدبير هم قائم به او باشد، پس ملك و تدبير فقط از آن او است، پس او به تنهايى رب است و لا غير.

و مالكيت خداى تعالى بر آسمانها و زمين هر چند مستلزم آن است كه خلقت و تقدير را مستند به او بدانيم، و ليكن از آنجايى كه وثنى مذهبان با تسليم نسبت به عموم ملكيت او معتقدند كه مالكيت و ربوبيت او براى همه عالم منافات ندارد با اينكه آلهه

نيز مالك و رب باشند، و خود خدا به آنها واگذار كرده باشد. پس هر الهى مليك در ظرف الوهيت خويش، و رب براى مربوبين خويش است، و خداى سبحان ملك الملوك و رب الارباب و اله الآلهه است.

لذا در آيه شريفه به جمله" الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" براى اثبات اختصاص ربوبيت به خداى تعالى اكتفاء نكرد، بلكه لازم دانست كه جمله" وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً" را اضافه كند.

پس گويا كسى گفته است: بر فرض هم كه ملك خدا نسبت به آسمانها و زمين او را از اتخاذ فرزند و شريك بى نياز كند و ديگر فرزند و شريك ملكيت او را نسبت به بعضى از موجودات سلب نكند، ليكن چرا جايز نباشد كه بعضى از مخلوقات خود را شريك خود كند، و پاره اى از امور را تفويض به آنها نمايد؟ و در عين حال خود بر ملكيت خويش و حتى نسبت به آنچه واگذار كرده باقى باشد؟.

اين همان اعتقادى است كه مشركين داشتند، كه در تلبيه حج مى گفتند:" لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه و ما ملك".

و در پاسخش فرموده كه: خلقت و تقدير از خداى سبحان است، چون تقدير ملازم با خلقت است، و چون اين دو با هم جمع شدند، ملازم آنها تدبير است، پس تدبير هر چيزى از خداى سبحان است. پس با ملك او هيچ ملكى و با ربوبيت او هيچ ربوبيتى نيست.

پس معلوم شد كه جمله" الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ" در مقام بيان توحيد، و يكتايى ربوبيت، و نفى

فرزند و شريك است، چيزى كه هست اين معانى را از طريق اثبات ملك مطلق اثبات مى كند، و نيز معلوم شد كه جمله" وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً" تقرير و بيان معناى عموم ملك است، مى فرمايد ملكى است متقوم به خلق، و تقديرش چنين است: تقومى كه باعث مى شود خداى تعالى متصدى هر حكم و تدبيرى باشد بدون اينكه چيزى از آن را به احدى از خلق خود تفويض كند.

و مفسرين در تفسير اين آيه و آيه قبلى اش حرفهايى دارند، كه چون فايده اى در نقل ______________________________________________________ صفحه ى 244

آنها نديديم از نقلش صرف نظر كرديم.

[نكوهش مشركين كه آلهه اى گرفتند كه خالق چيزى نبوده خود مخلوقند و مالك نفع و ضرر، و موت و حيات و نشورى نيستند]

" وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ ..."

بعد از آنكه خود را به اين صفت كه خالق و مقدر هر چيز است، و ملك آسمانها و زمين از او است، ستوده و نتيجه گرفت كه پس بايد او به تنهايى اله معبود باشد در اين جمله به گمراهى مشركين اشاره كرده، كه بتهايى مى پرستند كه نه خالق چيزى هستند، چون خودشان آن بتها را درست كرده اند، و نه مالك چيزى براى خود و براى غيرند.

ضمير در" و اتخذوا" به طورى كه از سياق بر مى آيد به مشركين بر مى گردد، هر چند كه اين كلمه قبلا ذكر نشده بود، و اينگونه تعبيرها تحقير و اهانت را مى رساند.

و مراد از آلهه در جمله" مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ" همان بتهايى است كه به دست خود درست مى كردند، اگر از چوب بود مى تراشيدند

و اگر چيز ديگرى بود طورى ديگر درست مى كردند. و اگر اول آنها را آلهه خواند با اينكه بعدا فرمود:" نه تنها چيزى خلق نمى كنند بلكه خودشان مخلوقند" براى اشاره به اين معنا بود كه از الوهيت جز اسم ندارند، آن اسم را هم مردم روى آنها گذاشته اند، بدون اينكه از حقيقت الوهيت چيزى دارا باشند، هم چنان كه فرمود" إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ" «1» كلمه" شيئا" در جمله" لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً" از آنجايى كه نكره است و در جمله منفى قرار گرفته، مبالغه در توبيخ آنان را مى رساند، كه از خداى سبحان كه آفريدگار هر چيزى است اعراض نموده، به بتهايى چسبيده اند كه نه تنها چيزى خلق نمى كنند، بلكه از اين نيز پست ترند، براى اينكه بتها، تراشيده و مصنوع پرستندگان و مخلوق اوهام ايشانند، و نظير اين كلام در جمله" ضَرًّا وَ لا نَفْعاً" و جمله" مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً" جريان دارد.

" وَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً"- در اين جمله مالكيت از بتها نفى شده، و مالك نبودن آنها بديهى است، و نفى اين امر بديهى به خاطر اين است كه بت پرستان آنها را مى پرستند، تا ضررها را از ايشان دور نموده، منافع را برايشان جلب كنند، و چون بتها مالك نفع و ضرر حتى براى خود نيستند، ناگزير عبادتشان جز ضلالت و گيجى چيزى نيست.

با اين بيان روشن مى شود كه واقع شدن جمله" لانفسهم" در سياق، توبيخ بيشترى را مى رساند، و كلام را در معنايش ترقى مى دهد، چون معنايش اين مى شود: اين بتها مالك _______________

(1) اينها از الوهيت خبر ندارند، جز همان اسمهايى

كه شما و پدرانتان بر سر آنها نهاده ايد. سوره نجم، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 245

ضرر و نفع خود نيستند تا آن را دفع و اين را جلب كنند، آن وقت چگونه مالك نفع و ضرر غير هستند، و اگر در آيه ضرر را از نفع جلوتر آورد، براى اين بود كه دفع ضرر مهم تر از جلب نفع است.

" وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً"- يعنى مالك مرگ نيستند، تا آن را از پرستندگان خود و يا از هر كس كه بخواهند، دور كنند و نيز مالك حياتى نيستند تا از هر كس بخواهند آن را بگيرند، و يا به هر كس كه بخواهند بدهند، و نيز مالك نشور هم نيستند تا مردم را به دلخواه خود مبعوث و زنده كرده و در مقابل كرده هايشان آنان را جزا بدهند، و اله، آن كسى است كه مالك اين امور باشد.

بحث روايتى [(دو روايت در باره مقصود از تسميه قرآن به" فرقان")]

در كافى به سند خود از ابن سنان، از شخصى كه نامش را برده روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) معناى قرآن و فرقان را پرسيدم كه آيا دو چيزند يا يك چيز؟ فرمود: (به يك اعتبار دو چيزند، و به اعتبارى ديگر يك چيز)، قرآن مجموع آيات است، و فرقان تنها آن آيات محكمى است كه مربوط به دستور العمل ها است «1».

و در اختصاص مفيد در حديث عبد اللَّه بن سلام كه حاكى از گفتگوى او با رسول خدا (ص) است آمده (كه مى گويد به حضرت) عرضه داشتم: آيا خداوند كتابى بر تو نازل كرده؟ فرمود: بله. گفتم: آن كتاب

كدام است، فرمود فرقان است. پرسيدم:

چرا پروردگارت آن را فرقان ناميد؟ فرمود: براى اينكه آيات و سوره هاى اين كتاب جداى از هم است، مانند تورات، و مانند انجيل و زبور در الواح و صحف نازل نشد، به خلاف آنها كه در الواح و اوراق و يك مرتبه نازل شدند، گفتم: درست فرمودى يا محمد «2».

مؤلف: هر يك از دو روايت ناظر به يكى از دو معناى فرقان است كه گذشت.

_______________

(1) كافى، ج 2، ص 630 ح 11.

(2) اختصاص مفيد، ص 44. صفحه ى 247

ترجمه آيات كسانى كه كافرند گويند: اين ادعا جز دروغ چيزى نيست كه آن را وى ساخته و گروهى ديگر وى را در ساختن آن يارى كرده اند حقا كه ستم و دروغى پيش آوردند (4).

و گويند داستان هاى گذشتگان و افسانه هاى قديمى است كه آن را مى نويسند و بامداد و پسين به او القاء مى كنند (5).

بگو كه در آسمانها و زمين داناى راز است اين را نازل كرده كه وى آمرزنده و رحيم است (6).

گويند اين چه پيغمبرى است كه چون مردم عادى غذا مى خورد و در بازارها گام مى زند؟ چرا فرشته اى به او نازل نشده كه با وى بيم رسان باشد؟ (7).

يا چرا گنجى براى او از آسمان نيفتاده يا باغى ندارد كه از ميوه آن بخورد، و ستمگران گويند به جز مرد جادو زده اى را پيروى نمى كنيد (8).

بنگر چگونه براى تو مثلها زدند و گمراه شدند و راهى نتوانند (جست) (9).

بزرگ است آنكه اگر خواهد بهتر از اين ها به تو مى دهد، بهشتهايى كه در آن جوى ها روان است و براى تو قصرهايى پديد آورد (10).

(اين حرفها كه مى زنند همه بهانه است) واقع قضيه

اين است كه اينان رستاخيز را دروغ مى شمارند و ما براى هر كس كه رستاخيز را دروغ شمارد آتشى افروخته آماده كرده ايم (11).

آتشى كه چون از مكانى دور به چشمشان رسد غليان و صفير هول انگيز آن را بشنوند (12).

و چون دست بسته به تنگناى آن در افتند در آنجا آرزوى هلاكت كنند (13).

ديگر هلاكتتان يكى نيست بلكه هلاكت هاى بسيار بخواهيد (14).

بگو: آيا اين بهتر است يا بهشت جاويد كه پرهيزكاران را به عنوان پاداش و سر انجام وعده داده اند (15).

و در آنجا جاودانه هر چه بخواهند دارند، وعده اى كه به عهده پروردگار تو است و همه بايد آن را در خواست كنند و در طلبش برخيزند (16).

و اين وعده در روزى وفا مى شود كه مشركين با آنچه سواى خدا مى پرستند محشورشان كند و گويد شما اين بندگان را گمراه كرديد يا خودشان راه را گم كردند (17). ______________________________________________________ صفحه ى 248

گويند تقديس تو مى كنيم ما را سزاوار نبود كه جز تو معبود، اوليائى بگيريم ولى تو ايشان و پدرانشان را نعمت دادى و در نتيجه مستى نعمت ياد تو را فراموش كردند و گروهى هلاكت زده شدند (18).

خدايانتان شما را در آنچه درباره آنها مى گوييد تكذيب مى كنند و قدرت دفع عذاب از شما و يارى شما ندارند و هر كس از شما شرك آورده او را عذابى بزرگ كنيم (19).

پيش از تو پيغمبرانى نفرستاديم مگر آنها نيز غذا مى خوردند و در بازار قدم مى زدند، ما شما را مايه امتحان يكديگر كرده ايم آيا صبورى مى كنيد كه پروردگار تو بينا است (20).

بيان آيات [حكايت طعنه ها و افتراءاتى كه كفار عرب در باره قرآن كريم به رسول اللَّه

(صلّى الله عليه وآله وسلّم) زدند]

اين آيات طعنه هايى را كه مشركين به رسول خدا (ص) و درباره قرآن كريم زده اند حكايت نموده، جواب مى دهد.

" قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ وَ أَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ..."

در اين آيه با اينكه مى توانست بفرمايد:" و قالوا" چون قبلا در آيه" وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً" ذكر كفار به ميان آمده بود، فرمود:" قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا" و اين براى اشاره به اين معنا بود كه بفهماند گويندگان اين حرفها كفار عربند نه مطلق مشركين.

و مشار اليه به اشاره" هذا" قرآن كريم است، و اگر به اشاره اكتفاء نموده، نام و يا اوصاف آن را ذكر نكردند، منظورشان اهانت و پايين آوردن قدر و منزلت قرآن بوده.

كلمه" افك" به معناى كلامى است كه از وجهه اصلى اش منحرف شده باشد، و مراد كفار از افك بودن قرآن، اين است كه رسول خدا (ص) آن را از پيش خود درست كرده، و آن را به خدا نسبت داده.

و سياق آيات خالى از اشاره به اين معنا نيست كه مراد از" قَوْمٌ آخَرُونَ" بعضى از اهل كتاب است، در روايات هم آمده كه قوم آخرين عبارت بودند از" عداس" مولاى حويطب بن عبد العزى، و" يسار" مولاى علاء بن حضرمى، و" جبر" مولاى عامر، كه هر سه از اهل كتاب بودند و تورات مى خواندند، بعد از آنكه مسلمان شدند، رسول خدا (ص) با ايشان پيمان بست، در نتيجه كفار اين حرفها را زدند، كه اين چند نفر هم او را در اين افتراء كمك كردند.

" فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَ زُوراً"- در مجمع البيان گفته: كلمه" جاء" و كلمه" اتى" چه

بسا مى شود كه معناى" فعل- كرد" را مى دهد، و به همين جهت مانند" فعل" متعدى استعمال ______________________________________________________ صفحه ى 249

مى شوند، در نتيجه معناى آيه اين مى شود كه كفار ظلم كردند، و دروغ گفتند «1».

بعضى «2» ديگر گفته اند: كلمه" ظلما" به وسيله" جاء" منصوب نشده، بلكه به خاطر حذف حرف جر بوده، و تقدير كلام" فقد جاءوا بظلم" بوده. بعضى «3» ديگر گفته اند: كلمه مذكور حال است، و تقدير كلام:" فقد جاءوا ظالمين- آمدند در حالى كه از ستمكاران بودند" بوده. ولى اين حرف بسيار سخيف و بى پايه است.

و نيز در مجمع البيان است كه: اگر گفته شود كه چرا در پاسخشان به همين كلام كوتاه اكتفاء كرده؟ در جواب مى گوييم: چون در سابق با كفار تحدى كرده بود، كه اگر در باره قرآن شك داريد نظيرش را بياوريد، و چون از آوردن نظير آن عاجز شدند، لذا در اينجا به همين مقدار اكتفاء فرمود، چون فقط مى خواست متنبهشان كند به عجز و ناتوانيشان «4».

ولى گويا جواب از اين سخن كفار،" إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ" و از اينكه گفتند:

" أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها" جمله" قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ ..." است، كه به زودى اين معنا را روشن مى كنيم، و جمله اى كه صاحب مجمع آن را جواب پنداشته، يعنى جمله" فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَ زُوراً" جواب نيست، بلكه صرفا رد كلام كفار است، كه در معناى رد كلام خصم است با سند، و سندش همان آيات تحدى است.

و كوتاه سخن اينكه: معناى آيه چنين است: كسانى كه از عرب كفر ورزيدند گفتند اين قرآن، نيست مگر كلامى منحرف از وجهه اى كه بايد داشته باشد، چون كلام

خود محمد است كه به خدا نسبتش داده، و در اين افتراء جمعى از اهل كتاب نيز او را كمك كرده اند، و اين اعراب كافر با اين سخن خود ظلم و دروغى مرتكب شدند.

" وَ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا" كلمه" اساطير" جمع" اسطوره" است، كه به معناى خبر نوشته شده است، ولى بيشتر در اخبار خرافى استعمال مى شود. و كلمه" اكتتاب" به معناى كتابت و نوشتن است، و اگر نوشتن را به آن جناب نسبت داده اند، با اينكه مى دانستند آن حضرت نوشتن را نمى داند، از باب مجاز، و يا از اين باب است كه به درخواست او ديگران نوشته باشند، هم چنان كه امير مى گويد من به فلانى چنين و چنان نوشتم، با اينكه منشى او به دستور او نوشته است، به شهادت اينكه دنبالش گفتند:" فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا- پس اين قرآن _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 160.

(2 و 3) روح المعانى، ج 18، ص 235.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 161. ______________________________________________________ صفحه ى 250

صبح و شام بر او املاء مى شود"، چون اگر خودش نويسنده آن بود، ديگر املاء معنا نداشت.

بعضى «1» ديگر از مفسرين گفته اند: اصلا كلمه" اكتتاب" به معناى استكتاب است، يعنى اينكه از كسى بخواهد برايش بنويسد.

كلمه" املاء" به معناى القاى كلام است به مخاطب به عين لفظ، تا آن را حفظ و از بر كند، و يا براى نويسنده، تا آن را بنويسد، و مراد از املاء در آيه شريفه معناى اول است، چون از سياق" اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ" اين معنا بهتر استفاده مى شود، زيرا كه اكتتاب با يك بار

نوشتن حاصل مى شود، ولى ظاهر املاء القاى تدريجى و مستمر است، پس به نظر كفار قرآن مجموعه نوشته اى بوده نزد آن حضرت، كه ديگران پشت سر هم برايش مى خوانده اند، و او حفظ مى شده و براى مردم مى خوانده.

دو كلمه" بكرة و اصيل" به معناى صبح و شام است، و اين كنايه از وقتى است بعد از وقتى ديگر، و خلاصه پشت سر هم است.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد اول روز و قبل از بيرون شدن مردم از خانه ها، و آخر روز بعد از برگشت مردم به خانه ها است، و اين كنايه است از اينكه اين املاء مخفيانه و دور از نظر مردم صورت مى گرفته.

اين آيه به منزله تفسيرى است براى آيه قبل، گويا كفار كلام سابق خود را كه گفتند قرآن افك و افتراء به خدا است و قومى او را كمك مى كنند توضيح مى دهند، كه آن قوم اساطير قديمى را برايش مى نويسند و سپس به قدرى املاء مى كنند تا حفظ شود، آن گاه به عنوان كلام خدا براى مردمش مى خواند.

پس آيه شريفه تماميش كلام كفار است، نه اينكه به قول بعضى «3» از مفسرين: جمله" اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ" تا آخر آن به عنوان پرسش انكارى خدا از اساطير الاولين باشد و قبل از آن از كفار، چون اين معنا با سياق درست در نمى آيد.

[تقرير و تبيين جوابى كه خداى تعالى به كفار داده است (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ ...)]

" قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً" در اين آيه به رسول گرامى خود دستور مى دهد گفتار و تكذيب آنان را و طعنه اى را كه به قرآن

زدند رد كند و اثبات كند كه قرآن افتراء به خدا، و اساطير الأولين نيست، و جمعى آن را بر وى املاء نكرده اند.

و اگر فرمود:" آن را خدايى نازل كرده كه اسرار در آسمانها و زمين را مى داند"

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 161.

(2 و 3) روح المعانى، ج 18، ص 236. ______________________________________________________ صفحه ى 251

معنايش اين است كه خدا امور خفيه و بواطن امور آسمانها و زمين را مى داند، تا بدين وسيله اعلام كند كه اين كتابى كه او نازل كرد مشتمل بر اسرارى است كه از عقول بشر پنهان است، و در اين بيان تعريض و تهديدى است به اينكه در مقابل جنايت هايشان كه يكى نسبت افتراء و خرافات به قرآن دادن است، مجازات دارند.

و اينكه فرمود:" إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً" تعليل اين معنا است كه چرا فورا عقوبتشان نمى كند، و در مقابل جنايت و تكذيب حق و جرأت بر خداى سبحان هنوز مهلتشان مى دهد؟

مى فرمايد: چون خدا آمرزنده و رحيم است.

و معناى آيه اين است كه بگو قرآن آن طور كه شما مى گوييد افك مفترى نيست، و از اساطير اولين هم نيست، بلكه كتابى است نازل شده از ناحيه خداى سبحان، كه آن را متضمن اسرارى نهانى كرده، كه عقول شما به كنه آن پى نمى برد، و نوع درك شما به اوج رفيع آن نمى رسد، و به همين جهت اينكه مى گوييد افك است و اساطير، و چنين جسورانه آن را تكذيب مى كنيد، جنايت عظيمى مرتكب مى شويد، كه به خاطر آن مستحق عقوبت مى شويد، چيزى كه هست فعلا خدا مهلتتان داده و عقوبتتان را تاخير انداخته، چون او داراى صفت مغفرت و رحمت است، و

همين خود اقتضاء مى كند كه عقوبت بدكاران را تاخير بيندازد، اين خلاصه معنايى است كه مفسرين درباره آيه كرده اند.

ولى متاسفانه سياق، مساعد با اين معنا نيست، چون حاصل اين معنايى كه كردند اين شد كه آيه شريفه رد ادعاى مشركين بر افك و مفترى بودن و از اساطير بودن قرآن است، به اين بيان كه نه، قرآن نازل از ناحيه خدا، و مشتمل بر اسرارى نهانى است، كه كفار نمى توانند بر آن واقف شوند، و اين در حقيقت رد ادعاى خصم است به يك ادعاى ديگر، كه يا مثل آن است و يا نامفهوم تر از آن.

علاوه بر اين تعليل به جمله" إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً" در جايى به كار مى رود كه بخواهند علت برداشتن اصل عذاب را بيان كنند نه تاخير آن را، و مناسب براى تعليل تاخير اسماء ديگر خدا از قبيل حليم، و عليم است نه غفور و رحيم.

پس موافق تر به مقام مباحثه و مخاصمه و دفاع، به وسيله روشن كردن حق، و تعليل به مغفرت و رحمت اين است كه جمله" إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً" تعليل باشد براى اينكه چرا كتاب را نازل كرد، اتفاقا قبلا هم تصريح فرموده بود كه" نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً" آن را نازل كرد تا براى همه عالميان نذير باشد، و نذير بودن براى عالميان همان نبوت است، و در چنين مقامى توصيف خود به اينكه سر آسمانها و زمين را مى داند، براى اشاره به ______________________________________________________ صفحه ى 252

اين نكته است كه سر خود كفار را هم مى داند، و مى داند كه سر ايشان استدعاى شمول مغفرت و رحمت الهى به ايشان را دارد، و هر

چند به زبان چنين تقاضايى ندارد، چون كافرند، ولى فطرت آنان طالب سعادت، و حسن عاقبت است، كه حقيقتش همان سعادت انسانيت مى باشد، و سعادت انسانيت با شمول مغفرت و رحمت دست مى دهد، هر چند كه بسيارى از كفار آن را از غير مغفرت و رحمت مى طلبند، و در تمتع از حيات مادى و زينت هاى ناپايدار آن جستجو مى كنند، بنا بر اين، معنايى كه ما براى آيه كرديم، آيه شريفه حجتى است برهانى بر حقيقت دعوت رسول خدا (ص)، كه قرآن مشتمل بر آن است، و بر بطلان ادعاى كفار كه آن را افك و از اساطير اولين خواندند.

و بيان حجت مذكور اين است كه: خداى سبحان سر نهفته در آسمانها و زمين را مى داند، در نتيجه اسرارى را هم كه در جبلت و فطرت شما نهفته است مى داند، و خبر دارد كه شما فطرتا دوستدار سعادت و طالب حسن عاقبتيد، و حقيقت آن سعادت همانا رستگارى در دنيا و آخرت است، و چون خداى سبحان غفور و رحيم است، لازمه اين دو صفتش اين است كه آنچه را كه شما به زبان فطرت، و سرخود مى طلبيد اجابت كند، و شما را به راه رسيدن به خواسته تان هدايت فرمايد، و در نتيجه شما را به سعادتتان نائل سازد.

و اين كتاب همان راه را براى شما بيان مى كند، پس افك مفترى بر خدا نيست، و از قبيل اساطير اولين نيز نيست، بلكه كتابى است متضمن آنچه شما به فطرت خود مى خواهيد، و در سر خود استدعايش مى كنيد، ناگزير اگر داعى اين كتاب (رسول خدا ص) را اجابت كنيد، مغفرت و رحمت شامل حالتان مى شود، و اگر

سر پيچى نماييد از آن محروم مى مانيد.

پس اين قرآن كتابى است نازل از طرف خدا، چون اگر آن طور كه خود اين كتاب مى گويد نباشد، يعنى نازل از طرف خدا نباشد، و به سوى حقيقت سعادت رهنمون نباشد، و به سوى حق محض دعوت نكند، به طور مسلم بايد بياناتش مختلف شود، گاهى شما را به چيزى بخواند كه خيرتان در آن است، يعنى شما را به سوى مغفرت و رحمت خدا بخواند، و زمانى شما را به سوى شر و ضررتان دعوت كند، يعنى به چيزى بخواند كه خشم خداى را بر مى انگيزد، و شما را مستوجب عقوبت مى كند.

[طعنه كفار به پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و انكار رسالت او با انكار جمع رسالت كه امرى غيبى است با نياز به ماديات: اكل طعام و مشى در اسواق

" وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها" اين آيه حكايت طعنه اى است كه به رسول خدا (ص) مى زدند، بعد از ______________________________________________________ صفحه ى 253

آيه قبل كه طعن به قرآن را از ايشان حكايت مى كرد، و مى فرمود:" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ ...".

و اگر از رسول خدا (ص) تعبير به" لِهذَا الرَّسُولِ" كردند، با اينكه رسول بودنش را قبول نداشتند، از باب تمسخر و ريشخند است.

و جمله" ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ- اين چه رسولى است كه غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟" استفهام از تعجب است، و وجه آن اين است كه وثنى مذهبان

اتصال به غيب را براى بشر ممكن نمى دانستند، چون وجود او مادى، و فرو رفته در ظلمتهاى ماده، و ملوث به قذارتهاى آن است، و به همين جهت بود كه در توجه به سوى" لاهوت" متوسل به ملائكه مى شدند، و آنها را عبادت مى كردند تا ملائكه نزد خدا شفاعتشان كنند و به خدا نزديكشان سازند، پس از نظر بت پرستان ملائكه مقربين نزد خدايند و متصل به غيب هستند، آنهايند كه مى توانند از طرف غيب رسالتى- البته اگر رسالتى باشد- بگيرند، ولى چنين چيزى براى بشر ممكن نيست. پس از همين جا معلوم مى شود كه مرادشان از اين استفهام اين بوده كه رسالت با غذا خوردن و راه رفتن در بين مردم و كاسبى كردن براى معاش نمى سازد، چون رسالت اتصالى است غيبى، و اتصال به غيب با علاقه مندى و ارتباط با ماديات جمع نمى شود، و جز براى ملائكه دست نمى دهد، لذا قرآن در جاى ديگرى از آنان حكايت كرده كه گفتند:" اگر خدا براستى رسالتى داشت، ملائكه را نازل مى كرد" «1» و يا عباراتى ديگر نظير آن.

پس اين نيز معلوم شد كه جمله" لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً" در حقيقت تنزلى است از مشركين در پيشنهاد خود، و معنايش اين است كه چگونه اين مدعى رسالت ممكن است رسول باشد با اينكه غذا مى خورد، و در بازار آمد و شد دارد و حال آنكه رسول جز ملائكه منزه از اينگونه خصال مادى نمى تواند باشد؟ حال از اين اشكال چشم مى پوشيم، و تنزل مى كنيم و رسالتش را تسليم مى شويم، و مى گوييم ممكن است بشر هم رسول شود، ولى حد اقل كه يك فرشته

بايد همراهش بيايد تا او نذير باشد، و انذار او و تبليغ رسالت از غيب به وسيله ملك انجام شود.

و همچنين جمله" أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ" باز تنزل از جمله قبل است، و معنايش اين است كه گيرم رسول از جنس بشر هم مى شود، و گيرم كه احتياج به رسولى از ملك هم نداشته _______________

(1) سوره مؤمنون، آيه 24. ______________________________________________________ صفحه ى 254

باشد، و ليكن حد اقل بايد گنجى از آسمان برايش بيفتد كه ديگر در حوائج مادى اش احتياج به تلاش در بازارها نداشته باشد، اينكه از نزول ملك و معاونتش در تبليغ رسالت آسان تر است.

و همچنين جمله" أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها" باز تنزل از پيشنهاد قبلى است، و معنايش اين است كه بر فرض هم لازم نباشد كه گنج از آسمان برايش بيفتد، لا اقل بايد باغى داشته باشد كه از (حاصل) آن بخورد، و محتاج كسب معاش نشود، اين كه از نزول گنج آسان تر است.

" وَ قالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً" مراد از" ظالمين" به طورى كه گفته اند «1»- همين پيشنهاد كنندگان سابق الذكر است، و اگر با اينكه ممكن بود و بلكه جا داشت بفرمايد (و قالوا) به جاى ضمير نامبردگان، اسم ظاهر آورد، بدين منظور بود كه به صفت آنان" ظلم" اشاره نموده بفهماند كه در اين اقتراحها كه كردند ظلم و جرأت بر خدا و رسول را به نهايت رساندند.

و اينكه گفتند:" متابعت نمى كنيد مگر مردى مسحور را"، روى سخنشان به مؤمنين است، و منظورشان سرزنش و دلسرد كردن آنان از راه حق است، و مقصودشان از مردى مسحور رسول خدا (ص) است، مى خواستند بگويند بعضى از

ساحران او را جادو كرده اند، در نتيجه به خيالش رسيده كه رسولى است، و فرشته وحى بر او نازل مى شود، و كتاب بر او نازل مى كند.

" انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا" كلمه" امثال" به معناى اشباه است، و چه بسا بعضى «2» گفته اند كه" مثل" در اينجا به معناى وصف است، هم چنان كه در آيه" مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ" «3» چنين است.

آن وقت معناى آيه چنين مى شود: نگاه كن ببين چگونه تو را وصف مى كنند، در مورد تو گمراه شدند، به گمراهيى كه ديگر اميدى به هدايت يافتنشان به سوى حق نمانده، مثل اينكه مى گويند: او طعام مى خورد، و در كوچه و بازار راه مى رود، و به همين جهت صلاحيت رسالت ندارد، چون رسول بايد فردى غيبى باشد و ارتباطى با عالم ماده نداشته باشد و لا اقل به _______________

(1) روح البيان، ج 6، ص 192.

(2) كشاف، ج 3، ص 266.

(3) صفت جنتى كه متقين وعده داده شده اند اين است كه در آن نهرهايى است از آبى غير تلخ و متغير. سوره محمد آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 255

اسباب عادى و معمولى، مانند تحصيل معاش محتاج نباشد، و نيز مثل اينكه مى گويند او مردى سحر شده است.

" فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا"- يعنى متفرع بر اين مثلها كه برايت زدند، اين است كه به گمراهى سختى گمراه شدند، به طورى كه ديگر با آن گمراهى نمى توانند به سوى راه حق بر گردند، و اميد نيست كه با آن، ديگر هدايت يابند، آرى، كسى كه راه را گم كرد، در صورتى اميد آن هست كه دوباره

به راه برگردد كه انحرافش اندك باشد، اما اگر به كلى نقطه مقابل راه را پيش گرفت، هر قدر بيشتر برود از راه دورتر مى شود، كسى هم كه كتاب خداى را اساطير، و رسول او را مسحور بخواند، و همواره به لجاج و استهزاء به حق ادامه دهد، ديگر با چنين وضعى چگونه اميد هدايتش مى رود.

[جواب خداى تعالى به اين احتجاج و انكار كفار]

" تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ يَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً" اشاره به" من ذلك" به پيشنهاد آخرى و يا به همه پيشنهادهايى كه از گنج و از باغ كردند مى باشد كلمه" قصور" جمع قصر است، كه به معناى خانه اى است داراى پى ريزى محكم و بنايى بلند، و اگر كلمه مذكور را نكره آورد، براى دلالت به تعظيم و تفخيم بود.

و اين آيه به منزله جوابى است از طعنى كه به رسول خدا (ص) زدند، و از توقعاتى كه كردند، كه يا بايد فرشته اى بر او نازل شود، يا گنجى و يا باغى داشته باشد.

نكته اى كه در اين آيه است التفاتى است كه در آن به كار رفته، چون جا داشت بفرمايد:

" تبارك الذى ان شاء جعل لى كذا و كذا- بزرگ است خدايى كه اگر مى خواست برايم چنين و چنان قرار مى داد" و اين طور نفرمود، بلكه فرمود:" بزرگ است خدايى كه اگر مى خواست برايت چنين و چنان قرار مى داد ...".

و با اين التفات اشاره كرد به اينكه كفار آن قابليت را ندارند كه روى سخن متوجه ايشان شود، چون خودشان به فساد و بطلان پيشنهادهايشان واقفند، و به همين جهت رسول

خدا (ص) هم جز اين را نفرمود كه بشرى است مثل خود ايشان، با اين تفاوت كه به وى وحى مى شود، ديگر ادعاء نكرد كه داراى قدرتى غيبى و سلطنتى الهى بر هر كارى است كه بخواهد بكند، و يا از او بخواهند بكند، هم چنان كه در سوره اسرى نيز به همين مقدار اكتفاء نموده فرمود:" سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا" «1».

_______________

(1) بگو منزه است پروردگار من، آيا هستم (يعنى نيستم) مگر آدمى موصوف به رسالت؟. سوره اسرى، آيه 93. ______________________________________________________ صفحه ى 256

پس خداى سبحان روى سخن به ايشان نكرد، و پاسخشان نداد، تنها به رسول خود فرمود:

" پروردگارش كه او را رسول گرفت و فرقان بر او نازل كرد تا نذيرى براى عالميان باشد قادر است فوق آنچه آنها از وى توقع مى كردند بياورد، و آن اين است كه اگر بخواهد خدا بهتر از آن قصرها بهشت هايى قرار مى دهد كه از دامنه اش نهرها جارى بوده و قصرهايى كه هيچ وصف كننده اى نتواند وصف آنها را بگويد دارا باشد، و اين بهتر است از باغى كه از ميوه آن بخورد، يا گنجى كه در حوائجش مصرف سازد".

و به همين مقدار جواب آنان داده شده، اما نازل شدن ملك را تا او را در انذار و تبليغ كمك كند جواب نداد، چون بطلانش روشن بود، و در چند جاى كلام مجيدش پاسخهاى مختلفى از آن داده بود، در سوره انعام آيه 8 فرموده بود:" وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا، وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ" «1» و در سوره اسرى آيه 95 فرموده:" قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ

مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا" «2» و در سوره حجر آيه 8 فرموده:" ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ" «3» كه بيان حجت هر يك از اين آيات در تفسير خود آنها گذشت.

و از همين جا روشن مى شود كه مراد از جعل جنات و قصور براى رسول خدا (ص)، بهشت و قصرهاى دنيايى است، چون در مقام مخاصمه و جوابگويى به خصم جز اين معنا ندارد پس آنچه از مقام و سياق به دست آمد اين است كه كفار توقعاتى چنين و چنان از آن جناب مى كردند، و منظورشان تعجيز و به تنگ آوردن آن حضرت بود، و در آيه شريفه پاسخ داده،- البته به خود رسول خدا (ص)- كه پروردگار تو قادر بر بزرگتر از اينها است، چون اگر بخواهد بهتر از اينها برايت قرار مى دهد، بهشتهايى كه نهرها از دامنه اش روان باشد ...- و از اين گفت و گو به خوبى بر مى آيد كه مقصود باغهايى دنيايى است، و گرنه اين پاسخ قانع كننده نمى بود، و مخاصمه پايان نمى پذيرفت.

_______________

(1) اگر رسول را فرشته اى قرار مى داديم، باز آن فرشته را به صورت مردى در مى آورديم در نتيجه همان امرى كه برايشان مشتبه بود باز مشتبه مى كرديم. سوره انعام، آيه 8.

(2) بگو اگر در زمين (به جاى بشر) ملائكه زندگى مى كردند، و آرام و مطمئن راه مى رفتند، هر آينه براى رسالت خود از آسمان فرشته اى مى فرستاديم. سوره اسرى، آيه 95.

(3) و ما ملائكه را جز به حق نازل نمى كنيم، وقتى هم نازل كنيم ديگر مهلت نمى دهيم. سوره حجر، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 257

با اين بيان روشن مى شود اينكه بعضى «1» گفته اند: مراد:

جنات آخرت، و قصور آن جا است، صحيح نيست. و از آن فاسدتر گفته بعضى «2» ديگر است كه مراد از بهشت ها كه نهرها در آن روان باشد بهشت دنيا، و مراد از قصور، قصرهاى آخرت است، و چه بسا گفته خود را تاييد كرده اند به اينكه در خصوص جنات به صيغه ماضى تعبير كرد، كه مناسب با دنيا است، و فرمود:" إِنْ شاءَ جَعَلَ" و در خصوص قصور به صيغه مضارع تعبير كرد كه مناسب با آخرت است، و فرمود:" و يجعل" غافل از اينكه فعل واقع در موقع شرط منسلخ از زمان است، ماضيش معناى گذشته، و مضارعش معناى آينده را نمى دهد، و اين اختلاف در تعبير تنها به منظور تفنن، و تجديد صورت كلام است (و خدا داناتر است).

[آنچه در رد رسالت گفتند بهانه هايى بيش نيست و مبدأ و منشا تكذيب رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) انكار قيامت است

" بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً" در اين جمله از طعن آنان بر رسول خدا (ص)، و اعتراضشان بر آن جناب به غذا خوردن و راه رفتن در كوچه و بازار اعراض شده و فرموده اينها بهانه است، حقيقت امر غير از اين كلامى است كه به ظاهر مى گويند، بلكه علت انكارشان بر نبوت تو و طعنشان بر تو، اين است كه اينان قيامت را قبول ندارند، و معاد را منكرند، و معلوم است كه براى كسانى كه اعتقادى به معاد ندارند، نبوت معنايى ندارد، و براى كسانى كه قائل به حساب و جزا نيستند دين و شريعت مفهومى ندارد.

پس اشاره به سبب اصلى بهانه ها بعد از

نقل آنها و پاسخ آنها در اينجا نظير همين جريانات است در سوره اسراء، كه بعد از ذكر بهانه ها و جواب از آنها سبب اصلى را بيان نموده، مى فرمايد:" قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلَّا أَنْ قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولًا" «3».

جمعى «4» از مفسرين گفته اند: جمله" بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ" حكايت يكى ديگر از اباطيل آنها است، (نه بيان علت اصلى)، هم چنان كه جمله" وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً" حكايت يكى از اباطيل ديگر آنها مربوط به مساله توحيد است، و جمله" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ" و هم چنين جمله" وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ ..." يكى مربوط به مساله كتاب و ديگرى مربوط به مساله رسالت است.

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 18، ص 239 و 240.

(3) بگو منزه است پروردگار من، مگر من جز بشرى رسولم؟ ليكن وقتى قرآن آمد جلوگير مردم از ايمان به خدا نبود، مگر اين فكر كه آيا خدا بشرى را رسول مى كند؟ سوره اسراء، آيات 93 و 94.

(4) روح المعانى، ج 18، ص 240 و 241. ______________________________________________________ صفحه ى 258

آن گاه وقتى به اضراب در آيه يعنى كلمه" بل" رسيده اند، در اينكه نكته اين اضراب چيست؟ دسته دسته شده اند، بعضى «1» از ايشان گفته اند: نكته اش اين است كه بفهماند مساله بعث و معاد قابل ترديد نيست. بعضى «2» ديگرشان گفته اند: اين است كه بفهماند انكار كفار نسبت به مساله معاد عظيم تر است، گويا خواسته است بفرمايد اگر اينان اين بهانه ها را مى گيرند، و به اين بهانه ها زير بار رسالت و

كتاب تو نمى روند، عجب نيست، بلكه خطايى از اين بزرگتر دارند، و آن اين است كه منكر معادند).

و ليكن حق مطلب اين است كه سياق با اين تفسير سازگار نيست، براى اينكه سياق در مقام تعرض طعنه هاى كفار به رسول خدا (ص) و پاسخ از آن بود، و معنى ندارد كه هنوز پاسخ تمام نشده متعرض مساله تكذيب معاد آنان شود، چون تتمه جواب در آخرين آيه از آيات مورد بحث و آيات بعد از آن است، كه مى فرمايد:" وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ يَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ ...".

و در جمله" وَ أَعْتَدْنا" با اينكه جا داشت ضمير كفار را بياورد و بفرمايد:" و اعتدنا لهم سعيرا" به جاى ضمير، صله (من) و موصول (كذب بالساعة) را آورد، تا دلالت كند بر اينكه اين عذاب سعير اختصاص به كفار مورد بحث ندارد، بلكه كيفر هر كسى است كه معاد را انكار كند، چه اين كفار و چه غير ايشان، و نيز دلالت كند بر اينكه مسبب مهيا كردن جهنم تكذيب ايشان به قيامت است.

و اگر كلمه" ساعت" را دوباره آورد، با اينكه ممكن بود ضمير آن را بياورد براى اين بود كه صريح تر و پوست كنده تر سخن گفته باشد، كه مناسب با مقام تهديد هم همين است. و كلمه" سعير" به معناى آتشى است شعله دار و پر شعله.

" إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفِيراً" در مفردات مى گويد: كلمه" غيظ" به معناى خشم شديد است، تا آنجا كه مى گويد: و" تغيظا" به معناى اظهار غيظ است، كه گاهى با سروصدا هم توأم است، هم چنان كه در قرآن

فرموده:" سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفِيراً" «3» و نيز درباره كلمه" زفير" گفته: به معناى تردد و آمد و شد نفس است، كه با فرو رفتن آن دنده هاى سينه بالا مى آيد «4» (و با بر آمدنش فرو مى نشيند).

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 18، ص 240 و 241.

(3) مفردات راغب، ماده" غظ".

(4) مفردات راغب، ماده" زفر". ______________________________________________________ صفحه ى 259

و اين آيه حال آتش دوزخ را نسبت به آنان وقتى كه در روز جزا با آن مواجه مى شوند چنين تمثل مى كند، كه همانند شير در هنگام ديدن شكار خود فرياد مخصوص خود را در مى آورد.

" وَ إِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً" كلمه" مكانا" به خاطر حذف حرف جر" فى" منصوب شده. و كلمه" ثبور" به معناى ويل و هلاكت است.

كلمه" مقرنين" جمع مقرن، اسم مفعول تقرين است، كه به معناى بسته شدن با غل و زنجير است. بعضى«1» ديگر گفته اند:" به معناى اين است كه قرين شيطانها شوند" ولى اين معنا از لفظ آيه بر نمى آيد و معناى آيه اين است كه وقتى در روز جزا كت بسته در جايى تنگ از آتش بيفتند آنجا صدايشان به واويلا بلند مى شود، اما واويلايى كه نتوان وصفش كرد.

" لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَ ادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً" استغاثه كردن با" ويل و ثبور"، خود نوعى حيله براى نجات از شدايد است، و چون روز قيامت روز جزاست و بس (نه روز عمل و اعمال حيله)، لذا هيچ چاره اى در آن روز بيچارگى و شدت را رفع نمى كند، يكى از چاره ها و حيله ها هم كه صدا كردن به ويل و ثبور است به هيچ وجه مؤثر

نمى افتد، و لذا در اين آيه مى فرمايد يك بار واويلا نگوييد، بلكه بسيار بگوييد، كنايه از اينكه هر چه بگوييد چه كم و چه زياد در بى نتيجه بودن يكسان است.

بنا بر اين آيه مورد بحث همان معنايى را مى رساند كه آيه" اصْلَوْها فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَواءٌ عَلَيْكُمْ" «2» و همچنين آيه" سَواءٌ عَلَيْنا أَ جَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ" «3» در مقام افاده آن مى باشد بعضى «4» از مفسرين گفته اند:" مراد اين است كه عذاب شما طولانى و ابدى است، و با يك واويلا گفتن تمام نمى شود، بلكه واويلا گفتن كار هميشگى شما خواهد بود. ولى اين وجه از لفظ آيه بعيد است.

[مقايسه بين احوال دوزخيان و بهشتيان

" قُلْ أَ ذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ... مَسْؤُلًا"" ذلك" اشاره به سعير و آن اوصافى است كه برايش ذكر فرموده بود در اين آيه رسول _______________

(1) روح المعانى ج 18، ص 244.

(2) داخل آتش شويد چه صبر بكنيد و يا نكنيد برايتان يكسان است. سوره طور، آيه 16.

(3) بر ما يكسان است چه جزع كنيم، چه صبر پيشه سازيم، هيچ راه نجاتى برايمان نخواهد بود.

سوره ابراهيم، آيه 21.

(4) روح المعانى، ج 18، ص 244. ______________________________________________________ صفحه ى 260

گرامى خود را دستور مى دهد كه از ايشان بپرسد، كدام يك از آتش و بهشت جاودان بهتر است، و اين سؤال، سؤالى است از امرى بديهى، كه هيچ عاقلى در پاسخ از آن توقف نمى كند، و اينگونه سؤالات در مناظره و مخاصمه داير است، كه يك طرف دعوى طرف ديگر را در ميان دو امر، يكى بديهى البطلان، و ديگرى بديهى الصحه،

مردد نموده و تكليف مى كند كه يكى از اين دو را بايد اختيار كنى، اگر طرف بديهى الصحه را اختيار كند، به چيزى اعتراف كرده كه منكر آن بوده، و اگر طرف بديهى البطلان را اختيار كند رسوا مى شود.

و در جمله" أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ" اضافه جنت به خلد كه به معناى جاودان است براى اين است كه دلالت كند بر اينكه بهشت مزبور فى نفسه و به خودى خود جاودانه و فنا ناپذير است، هم چنان كه كلمه" خالدين" در آيه بعدى، براى اين آمده كه دلالت كند بر اينكه اهل اين بهشت در آن جاودانند، و فنا به ايشان راه ندارد.

و جمله" وُعِدَ الْمُتَّقُونَ" در تقدير" وعدها المتقون" است، چون كلمه وعد هميشه دو مفعول مى گيرد، (مى گوييم فلانى وعده كمك به فلانى داد، كه يك مفعول آن كمك است و ديگرى به فلانى) و در آيه مورد بحث كلمه" متقون" مفعول ثانى است، كه به جاى فاعل نشسته است.

جمله" كانَتْ لَهُمْ جَزاءً وَ مَصِيراً" معنايش اين است كه اين بهشت پاداش تقواى ايشان و بازگشتگاهى است كه به خاطر اينكه متقى بودند بدان منتقل مى شوند، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ ... وَ ما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ" «1» و اين خود از قضاهايى است كه خدا روز اول- كه آدم را آفريد و به ملائكه و ابليس دستور داد تا بر او سجده كنند- رانده و پاداش متقين قرارش داده بود. هم چنان كه تفصيلش در سوره حجر گذشت.

" لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ خالِدِينَ"- يعنى متقين در بهشت از ناحيه خدا و تمليك او مالك و دارنده

چنين چيزى هستند، كه هر چه را بخواهند دارا شوند، و البته معلوم است كه خواست ايشان جز به چيزى كه دوست دارند تعلق نمى گيرد. به خلاف اهل آتش كه به حكم آيه" وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ" «2» ميان آنان و آنچه دوست بدارند حائل و مانعى افكنده دارند.

البته اين نكته را نبايد از نظر دور داشت كه متقين در آن روز و در بهشت دوست _______________

(1) افراد متقى در بهشتها و چشمه سارهايند ... و از آن بيرون شدنى نيستند. سوره حجر، آيه 48.

(2) سوره سبأ، آيه 54. ______________________________________________________ صفحه ى 261

نمى دارند و نمى خواهند، مگر چيزى را كه واقعا دوست داشتنى باشد، و آن چيزى كه واقعا بايد آن را دوست داشت همان چيزى است كه خدا براى آنان دوست بدارد، و آن عبارت است از همان خير و سعادتى كه مستحق آن شده اند، و با آن به كمال مى رسند، و نه خود و نه ديگران از آن متضرر نمى گردند، (دقت فرماييد).

[اينكه اهل بهشت داراى مشيت مطلقند (لهم فيها ما يشاءون) به معناى خواستن عمل زشت و لغو و خارج از اراده و رضايت خداوند نيست

اين را گفتيم تا روشن گردد كه هر چند به حكم آيه مورد بحث اهل بهشت داراى مشيت مطلقند، هر چه بخواهند به ايشان داده مى شود، و ليكن در عين حال نمى خواهند مگر چيزى را كه مايه رضا و خوشنودى پروردگارشان باشد.

و با اين بيان اشكالى كه به طور كلى به آيات ناطقه به اطلاق مشيت شده- مانند آيه مورد بحث- جواب داده مى شود، و آن اشكال اين است كه ممكن است اهل بهشت معصيت و عمل

زشت و كار لغو را دوست بدارند، و يا كارى و چيزى را دوست بدارند كه باعث آزار سايرين باشد، و يا بخواهند افراد مخلد در آتش را نجات دهند، و يا بخواهند به مقامات انبياء و مخلصين از اولياء و هر كس كه ما فوق ايشان است برسند.

و جوابش اين شد كه چگونه چنين اطلاقى از اينگونه آيات به دست مى آيد با اينكه خود خداى تعالى در خطاب به متقين فرموده:" يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي" «1».

زيرا به حكم اين آيه اهل بهشت به چيزى راضى و علاقمند مى شوند كه خدا نيز بدان راضى باشد، آرى، آنان نمى خواهند مگر آنچه را كه مايه خوشنودى خداست، پس هيچ وقت اشتهاى معصيت و كار زشت و شنيع، و كار لغو نمى كنند،" لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا كِذَّاباً" و نيز هرگز از چيزى كه مايه ناراحتى ديگران است خوششان نمى آيد، و نيز هرگز نمى خواهند كه عذاب از اهل جهنم (كه خدا عذاب آنان را خواسته) برداشته شود، و هرگز آرزو نمى كنند كه مقام بالاتر از خود را داشته باشند، چون آنچه كه خود دارند خدا برايشان پسنديده، و آنان بدان راضيند، و آنچه خدا دوست مى دارد دوست مى دارند.

" كانَ عَلى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُلًا"- يعنى اين وعده اى كه به متقين داده شد، وعده اى است بر عهده پروردگارت، و بر حضرتش عز و جل واجب است كه به وعده خود وفا كند، و اگر خدا وفاى به اين وعده را بر خود واجب كرده، به خاطر همان قضايى است كه گفتيم از روز

_______________

(1) اى نفس آرامش يافته! به

سوى پروردگارت برگرد در حالى كه تو از او راضى و او از تو راضى است، پس در زمره بندگانم درآى و در بهشتم داخل شو. سوره فجر، آيات 27- 30. ______________________________________________________ صفحه ى 262

ازل رانده بود، و در امثال آيه" وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ جَنَّاتِ عَدْنٍ ... هذا ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسابِ" «1» از آن خبر داد.

و اگر وعده خود را با وصف" مسئولا- درخواست شده" توصيف كرد، به اين جهت بود كه متقين از پروردگار خود با زبان حال و استعداد، آن را خواسته بودند، و يا با زبان قال و دعاهاى خود از درگاه پروردگارشان مسألت نموده بودند، و يا بدين جهت بود كه ملائكه اين درخواست را براى متقين كرده اند، هم چنان كه قرآن كريم درخواست ملائكه را چنين حكايت مى كند:" رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ" «2» و يا آنكه جهت آن، همه اين درخواستها بوده.

مرحوم طبرسى در آيه مورد بحث گفته: جمله" كانَتْ لَهُمْ جَزاءً وَ مَصِيراً" حال از ضمير جنت است، كه در جمله" وُعِدَ الْمُتَّقُونَ" در تقدير است، و جمله" لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ" حال از متقون است «3». و تجزيه اى كه وى كرده، از تجزيه ساير مفسرين بهتر است، كه گفته اند «4» هر دو جمله استينافى و ابتدايى، و در مقام تعليل و به منزله جواب از سؤال مقدر است.

" وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ..."

ضميرهاى جمع چهارگانه همه به كفار برمى گردد و مراد از" آنچه مى پرستند" ملائكه و معبودهاى بشرى و بتها است، اگر چنانچه كلمه" ما" را اعم از غير ذوى العقول و ذوى العقول بدانيم، و اگر مختص غير ذوى

العقول بدانيم تنها شامل بتها مى شود.

و مشار اليه به اشاره" هؤلاء" در جمله" عِبادِي هؤُلاءِ" كفارند، و معناى آيه روشن است.

[پاسخ معبودهاى كفار به سؤال خداى سبحان در قيامت از آنها: آيا شما اين بندگان مرا گمراه كرديد؟]

" قالُوا سُبْحانَكَ ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ ... قَوْماً بُوراً" پاسخ معبودهاى كفار از سؤال خداى تعالى است، كه فرمود:" أَ أَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ- آيا شما اين بندگان مرا گمراه كرديد؟"، و پاسخ خود را با تسبيح خدا آغاز كردند، و اين از ادب عبوديت است كه هر جا گفتگو از شرك و يا هر جا كه به وجهى بويى از شرك مى آيد خدا از آن تنزيه شود.

و معناى اينكه گفتند:" براى ما سزاوار نبود كه غير از تو اوليايى بگيريم" اين است _______________

(1) سوره ص، آيات 49 تا 53.

(2) پروردگار ما! ايشان را به جنات عدن داخل فرما. سوره مؤمن، آيه 8.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 163.

(4) روح المعانى، ج 17، ص 246. ______________________________________________________ صفحه ى 263

كه اين كار صحيح و عقلايى نبود، كه پرستش را از توبه غير تو تعدى دهيم، و غير از تو اوليايى بگيريم، چيزى كه هست اين مشركين خودشان نام خدايى بر سر ما نهاده، و پرستيدند.

كلمه" بور" در جمله" وَ لكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَ آباءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَ كانُوا قَوْماً بُوراً" جمع" بائر" به معنى هالك است. بعضى «1» گفته اند بائر به معناى فاسد است.

بعد از آنكه معبودها كه مورد سؤال از علت ضلالت مشركين قرار گرفته بودند، اين نسبت را از خود دفع كردند، در جمله مورد بحث شروع كردند به اسناد آن

به خود كفار، البته با بيان سببى كه باعث اضلال آنها شد، و آن عبارت است از اينكه اصولا مشركين مردمى فاسد و هالك بودند، و تو اى خدا ايشان و پدرانشان را از امتعه دنيا و نعمتهاى آن برخوردار كردى، و اين امتحان و ابتلاء به درازا كشيد، در نتيجه سرگرم به همان تمتعات شده ياد تو را كه فرستادگانت همه دم از آن مى زدند فراموش كردند، و نتيجه اش اين شد كه از توحيد به شرك گراييدند.

پس علت نسيان و عدولشان از توحيد به شرك عبارت بود از اشتغال زايد از حد به اسباب دنيوى، به طورى كه ديگر به غير از تمتع از لذايذ مادى مجالى براى ياد خدا برايشان نماند، و اين استغراق در بهره گيرى از زندگى مادى هم سبب شد كه يك سره دل به دنيا دهند و در شهوات فرو بروند، و اين نيز باعث شد كه از هالكان شده يك سره تباه گردند.

[معناى جمله" كانُوا قَوْماً بُوراً" كه در جواب آلهه به خداى سبحان آمده و رد استناد بعضى از مفسرين به اين جمله براى اثبات جبر، و شقاوت ذاتى كفار]

پس با اين بيان روشن شد كه جمله" وَ كانُوا قَوْماً بُوراً" تتمه جواب است، و اينكه بعضى «2» از مفسرين آن را جمله معترضه دانسته اند، كه مضمون ما قبل را تقرير و روشن مى كند، و آن وقت از آن استفاده كرده اند كه سبب اصلى ضلالت آنان اين بوده كه ذاتا مردمى شقى بوده اند، و شقاوتشان به قضاى حتمى خدا بوده، و در علم ازلى او گذشته بوده، پس در حقيقت گمراه كننده حقيقى آنان خود خداى تعالى بوده،

و اگر به خود مشركين نسبت داده از باب رعايت ادب بوده است. حرف صحيحى نيست، زيرا:

اولا اين تفسير معناى آيه را به كلى فاسد مى كند، چون در اين صورت هيچ جهتى براى استدراك" وَ لكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَ آباءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ" باقى نمى ماند، و به منزله يك سخنى زايد مى شود، كه احتياجى به آن نبوده باشد، (چون اگر بخواهد بفرمايد: خودت مشركين را گمراه كردى ديگر احتياجى به ذكر جمله فوق نبود، زيرا اگر متاع دنيا هم به آنان نمى داد گمراه مى شدند).

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 18، ص 250. ______________________________________________________ صفحه ى 264

و ثانيا نسبت بوار و شقاوت، به ذوات اشياء دادن منافى با حقيقتى است كه همه عقلا به حكم فطرتشان بر آن اتفاق دارند، و آن اين است كه تعليم و تربيت مؤثرند و حس و تجربه هم مؤيد اين حكم فطرتند، و اين نسبت، هم با جبر مناقض و ناسازگار است و هم با اختيار.

اما ناسازگارى اش با" قول به اختيار" كه روشن است، (زيرا كسى كه ذاتش شقى خلق شده شقاوت اختيارى اش نيست)، و اما ناسازگارى اش با" قول به جبر"، براى اينكه جبرى مذهب علت تامه را تنها خدا مى داند، و اين قسم عليت را از هر چيز ديگرى نفى مى كند و در اين تفسير ذوات مشركين نيز علت تامه شقاوت معرفى شده، و نيز اين نسبت مناقض است با اين مطلب كه ذوات و ماهيات موجودات اقتضاء هر چيزى را دارد، چون در اين نسبت اقتضاء سعادت از ذوات مشركين نفى شده.

و ثالثا در اين تفسير در معناى قضاء از جهت متعلق آن خلط شده، زيرا حتمى بودن قضاء باعث

نمى شود كه عملى كه متعلق به آن است از اختيار خارج شده و اجبارى شود، چون فعلى كه قضاء بر آن رانده شده، قضاء به آن فعل با حدودش رانده شده، و حدود آن اين است كه به اختيار از فاعل سر بزند، و خلاصه قضاى رانده شده كه فعل مذكور با حفظ اختيار از فاعل صادر شود، پس همان طور كه قضاء صدور آن را تاكيد، و حتمى مى كند اختياريتش را نيز حتمى مى كند، نه اينكه وصف اختياريت را از آن سلب نمايد.

و رابعا اينكه گفتند:" مضل حقيقى خدا است و اگر معبودها آن را به خود كفار نسبت دادند، براى رعايت ادب بوده، و نيز اينكه در جاى ديگر تصريح كرده اند به اينكه:

معاصى و اعمال قبيح و شنيع و فجايع شرم آور مردم همه منسوب به خدا است، و اگر به مردم نسبت مى دهيم به خاطر رعايت ادب است" سخنى است متناقض، براى اينكه ادب همان طور كه بحث مفصل آن در جلد ششم اين كتاب گذشت عبارت است از اينكه عملى كه انجام مى شود به صورت و هياتى زيبا كه سزاوار باشد انجام شود، و به عبارت ديگر ادب عبارت است از ظرافت فعل، و اگر بنا به گفته اين مفسرين حق صريح در فعل زشت اين باشد كه فعل خدا است، و غير از خدا كسى (حتى فاعلش) در آن شركت ندارد، در اين صورت نسبت دادنش (به قول نامبردگان به منظور ادب) به غير خداى سبحان نسبتى است باطل و غير حق، و افتراء و مخالف با واقع، و در اين صورت از نامبردگان مى پرسيم اين چه ادب جميلى است

كه حق صريح را باطل نموده، باطلى را احياء كنيم؟ و اين چه ظرافت و چه لطفى است كه مرتكب دروغ و افتراء شده كارى را به غير كننده اش نسبت دهيم؟. ______________________________________________________ صفحه ى 265

با اينكه خداى سبحان بزرگتر از آن است كه ما با نسبتى باطل، او را تعظيم كنيم، و يا با سرپوش نهادن بر اعمالش، و يا با دروغ و افتراء رعايت احترامش نموده، بعضى از كارهايش را به غير او نسبت دهيم، و با اينكه جميل جز كار جميل نمى كند اين چه ادبى است كه پاره اى از كارهايش را از او نفى نموده و بگوييم او نكرده، بلكه كفار كرده اند؟.

" فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِما تَقُولُونَ فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَ لا نَصْراً ..."

كلامى است از خداى تعالى كه به مشركين- بعد از بيزارى معبودين از ايشان (مشركين)- القاء مى شود، چون كلام معبودين در جمله" وَ كانُوا قَوْماً بُوراً" خاتمه يافت.

و معناى آن اين است كه معبودهايتان شما را در آنچه به آنها نسبت مى داديد كه آلهه اى هستند غير از خدا، و از پرستندگان خود رفع درد و بلا نموده، و آنان را يارى مى كنند تكذيب كردند، و بعد از آنكه شما را تكذيب نموده، الوهيت و ولايت را از خود نفى كردند، ديگر شما اى بت پرستان چه مى توانيد بكنيد و چگونه مى توانيد عذاب را از خود دور سازيد؟

چون نه عبادت كردنتان معبودها را، بدردتان مى خورد، و نه به وسيله آنها مى توانيد خود را يارى كنيد.

و اگر بين بلاگردانى و يارى ترديد انداخت، گويا به اين منظور بوده كه هم تاثير مستقل را از آنها نفى كند، و هم غير مستقل را، چون صرف، استقلال

را مى رساند، و نصرت، عدم آن را.

البته غير از" عاصم" ساير قراء از طريق" حفص" آيه را" يستطيعون" با ياء قراءت كرده اند، و اين قراءت خوبى است، و با مقتضاى سياق سازگارتر است، و بنا بر اين معنايش اين مى شود كه معبودهاى شما، شما را در آنچه مى گفتيد- كه اينها خدايانند و درد و بلا از شما دور مى كنند، و يا حد اقل شما را يارى مى كنند- تكذيب كردند، و نتيجه اين تكذيب اين شد كه اين معبودين نه مى توانند بلاگردان شما باشند، و نه حد اقل ياريتان كنند.

و اينكه فرموده:" وَ مَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً" مراد از" ظلم"، مطلق ظلم و معصيت است، هر چند كه مورد آيات سابق خصوص ظلم به معناى شرك است، پس جمله" مَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ ..." از قبيل وضع قانون عمومى در جاى حكم خاص است، چون اگر منظور از آن، حكم خصوصى بود، حق كلام اين بود كه بفرمايد:" و نذيقكم بما ظلمتم عذابا كبيرا" براى اينكه همه آنان به ظلم شرك، ظالم بودند.

و نكته آن، اشاره به اين است كه حكم الهى نافذ و جارى است و هيچ كس نيست كه مانع آن باشد يا آن را تاخير بيندازد، گويا فرموده: و چون معبودهايتان شما را تكذيب كنند، ______________________________________________________ صفحه ى 266

و نتوانند بلاگردان و يا يار شما باشند، پس حكم عمومى الهى" وَ مَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً" با نفوذ و جريانى كه دارد كسى نمى تواند جلوگير و تاخير اندازنده آن شود، پس شما به طور قطع چشنده عذاب خواهيد بود.

[جواب دوم به اشكالى كه به پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كردند و

گفتند:" يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ" با بيان اينكه پيامبران پيشين نيز چنين بودند]

" وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ يَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ ..."

در اين آيه خداى تعالى از آن سؤالى كه مشركين در چند آيه قبل كرده بودند، كه: " اين چه رسولى است كه غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟" پاسخ مى دهد، و در واقع اين پاسخ دوم آنان است پاسخ اول را آيه" تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ ..." و ملحقات آن يعنى جمله" بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ ..." متضمن بود، و اين جواب دوم است كه حاصلش اين مى شود كه اين رسول، اولين رسولى نيست كه خدا به سوى خلق فرستاده، بلكه قبل از وى عده بسيارى از مرسلين را فرستاده كه همه عادت بشرى و جارى در بين مردم را داشتند، يعنى طعام مى خوردند، و در بازارها راه مى رفتند، و باغى هم بر ايشان خلق نشده بود تا از آن بخورند، و گنجى هم از آسمان بر ايشان نيفتاده، و فرشته اى همراهشان نبود، اين رسول هم مثل آن همه رسولان، پس چيز نو ظهورى نياورده تا شما از او توقعاتى داشته باشيد، كه از سايرين نداريد.

پس آيه شريفه در معناى آيه" قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَ ما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَ لا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ" «1» و قريب المعنا با آيه" قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ" «2» مى باشد حال اگر كسى بگويد: اين جواب در حقيقت پاسخى است از اعتراضى كه به خصوص رسول خدا كردند، و اگر قرآن آن را

متوجه تمام رسولان كرد، كفار نيز مى توانند اعتراض خود را متوجه رسالت همه رسولان كنند، و رسالت همه را انكار نمايند، هم چنان كه امتهاى گذشته همين كار را كردند و قرآن كريم اعتراضشان را حكايت نموده، و فرموده است:

" فَقالُوا أَ بَشَرٌ يَهْدُونَنا" «3» و نيز فرموده:" قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا" «4» و نيز فرموده" ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَ يَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ" «5»، پس اين جواب قانع كننده نيست.

_______________

(1) بگو من در ميان رسولان رسولى نو ظهور نيستم، و من نمى دانم كه با من و يا شما چه معامله اى مى شود، من پيروى نمى كنم مگر آنچه را كه به من وحى مى شود. سوره احقاف، آيه 9.

(2) بگو من تنها بشرى هستم مثل شما كه به من وحى مى شود. سوره كهف، آيه 110.

(3) آيا بشرهايى ما را هدايت مى كنند؟ سوره تغابن، آيه 6.

(4) گفتند شما نيستيد مگر بشرى مانند ما. سوره ابراهيم، آيه 10.

(5) اين نيست مگر بشرى مثل شما كه از آنچه مى خوريد مى خورد و از آنچه مى نوشيد مى نوشد.

سوره مؤمنون، آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 267

در پاسخ مى گوييم: جواب مطابق اعتراض است، زيرا آنها بدون اشكال درباره خصوص رسول خدا (ص) اعتراض كردند، كه اين چه رسولى است كه طعام مى خورد و راه مى رود؟ و اما اينكه گفتيد اگر جواب را تعميم مى داد آنها نيز اعتراضشان را تعميم مى دادند جمله" بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ" و آيه اى كه قبل از آن است يعنى" قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ" به بيانى كه گذشت اين اشكال را دفع مى كند، چون مى فرمايد منشا اين اعتراض چيز ديگرى است نه منطوق خود كلام.

و از

جمله حرفهاى عجيبى كه در اين آيه زده شده اين است كه از بعضى «1» از مفسرين حكايت شده كه گفته است آيه شريفه تسليت براى رسول خدا (ص) است، و گويا فرموده: رسولان قبل از تو نيز حال تو را داشتند، پس در بين آنان اسوه حسنه اى دارى، و اما اينكه جواب از گفتار مسخره آميز كفار باشد، سياق و نظم آيه با آن مساعد نيست، چون جواب سخن آنها در جمله" انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ" داده شد، و اين خود اشتباهى است از اين مفسر جمله" وَ جَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَ تَصْبِرُونَ" متمم جواب سابق، و به منزله تعليل است، براى اينكه رسولان در خواص بشرى مثل ساير مردمند، بدون اينكه زندگى و يا دعوتشان خاصيت آسمانى پيدا كند، كه هر كس آن را ببيند قطع و يقين كند به اينكه از طرف خدا حامل رسالت شده است، مانند نازل شدن فرشته بر آنان، يا القاى گنج بر ايشان، يا آفريدن باغى بر ايشان.

پس گويا فرموده است، علت اينكه انبياء در زندگيشان مانند ساير مردم هستند اين است كه ما بعضى از مردم را امتحان براى بعضى ديگر كرديم، از آن جمله رسولان مايه امتحان مردمند و به وسيله ايشان اهل شك از اهل ايمان، و پيروان هوى كه صبر بر تلخى حق ندارند از طالبان حق و خويشتنداران در طاعت خدا و جويندگان راه او متمايز مى شوند.

از آنچه گذشت دو نكته روشن گرديد:

اول اينكه: مراد از صبر، همه اقسام صبر است، يعنى صبر بر" اطاعت خدا"، و صبر بر" تلخى مصائب"، و صبر بر" تلخى ترك گناهان".

دوم اينكه: جمله" وَ جَعَلْنا

بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً" از باب بكار بردن حكم عام در جاى _______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 254. ______________________________________________________ صفحه ى 268

حكم خاص است، و منظور تنها اشاره به مساله مذكور (قرار دادن انبياء مانند ساير مردم براى فتنه و آزمايش) است.

و معناى جمله" وَ كانَ رَبُّكَ بَصِيراً" اين است كه پروردگار تو داناى به صواب و صحيح هر امرى است، و در نتيجه هر چيزى را در جاى مناسب خود قرار مى دهد، و نظام اتم عالمى هم به همين منوال جريان يافته، پس هدف از نظام انسانى كمال هر فردى است، اگر در راه سعادت است كمال در سعادت، و اگر در راه شقاوت است كمال در شقاوت، تا ببينى استعداد و استحقاق كداميك را دارد، و لازمه آن اين است كه نظام امتحان در ميان همه افراد گسترش يابد و انبياء و هيچ كس ديگرى از آن مستثنا نباشد.

در جمله مورد بحث التفاتى از تكلم با غير، به غيبت به كار رفته، (زيرا قبلا مى فرمود ما چنين و چنان كرديم و چون به اين جمله مى رسد نمى فرمايد" و ما بصيريم" بلكه مى فرمايد پروردگارت بصير است) و نكته آن نظير آن نكته اى است كه در جمله قبلى" تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ ..." گذشت.

بحث روايتى [روايتى در باره شان نزول آيه:" وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ ..." و دو روايت در باره جهنم و ورود در آن

در الدر المنثور است كه ابن اسحاق و ابن جرير و ابن منذر از ابن عباس روايت كرده اند كه عتبه و شيبه پسران ربيعه، و ابو سفيان پسر حرب، و نضر بن حارث، و ابو البخترى، و

اسود بن مطلب، و زمعة بن اسود، و وليد بن مغيرة، و ابو جهل بن هشام، و عبد اللَّه بن اميه، و امية بن خلف، و عاص بن وائل، و نبيه بن حجاج، اجتماعى تشكيل داده و گفتند: بفرستيد نزد محمد، و با او گفتگو و مخاصمه كنيد تا عذرتان موجه باشد، پس كسى را نزد آن جناب فرستادند كه اشراف قومت اجتماعى تشكيل داده اند تا با تو گفتگو كنند مى گويد: پس رسول خدا (ص) نزد ايشان رفت، گفتند: اى محمد ما تو را براى اين خواستيم تا عذرمان موجه شود (و آخرين حرف را به تو بزنيم)، و آن اين است كه اگر منظورت از اين سر و صدا كه راه انداخته اى مال دنيا است، ما از اموال خود برايت مالى گرد مى آوريم، و اگر اسم و رسم و جاه است، همگى تو را به سيادت و آقايى خود بر مى گزينيم، و اگر سلطنت و قدرت است، همه به سلطنت تو گردن مى نهيم.

رسول خدا (ص) فرمود: هيچ يك از اين حرفها در من نيست، و آنچه آورده ام به طمع اموال شما و شهرت در ميان شما و سلطنت بر شما نيست، و ليكن خدا مرا به ______________________________________________________ صفحه ى 269

سوى شما مبعوث كرده و بر من كتابى نازل كرده و مامورم نموده تا براى شما بشير و نذير باشم، و رسالت پروردگارم را به شما ابلاغ بدارم، و خيرخواهى شما كنم، اگر از من قبول كرديد، كه بهره خود از دنيا و آخرت را برده ايد، و اگر آن را رد كنيد، صبر كنم و منتظر امر خدا باشم تا بين من و شما حكم كند.

گفتند:

اى محمد اگر هيچ يك از پيشنهادهاى ما را قبول نمى كنى، يك پيشنهاد ديگرى مى كنيم، و آن اين است كه اگر آن طور كه ادعا مى كنى رسول هستى براى خودت از پروردگارت درخواست كنى كه فرشته اى با تو روانه كند، كه هم تو را تصديق كند و هم به جاى تو به ما مراجعه كند، و نيز بخواهى كه باغى برايت درست كند كه داراى قصرهايى از طلا و نقره باشد، كه تو را از مراجعه به بازار و كسب معيشت بى نياز كند و مانند ما محتاج آن نباشى، تا ما يقين كنيم كه با ما فرق دارى، و نزد پروردگارت داراى مقام و منزلتى هستى.

رسول خدا (ص) فرمود: من چنين كارى نمى كنم، و از پروردگارم چنين چيزى نمى خواهم، و من مبعوث براى اين گونه امور نشده ام، بلكه خداى تعالى مرا بشير و نذير مبعوث كرده است.

اينجا بود كه خداى تعالى اين آيه را نازل فرمود:" وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ ... وَ كانَ رَبُّكَ بَصِيراً" يعنى: من بعضى از شما را مايه امتحان بعضى ديگر كردم تا معلوم شود آيا صبر مى كنيد؟ و اگر مى خواستم براى اينكه مخالفتش نكنيد همه دنيا را در اختيار رسولم مى گذاشتم «1».

و نيز در همان كتاب است كه طبرانى و ابن مردويه از طريق مكحول از ابى امامه روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هر كس عمدا دروغى بر من ببندد محل نشيمن خود را در بين دو چشم جهنم آماده كند، اصحاب عرض كردند يا رسول اللَّه (ص) مگر جهنم چشم دارد؟ فرمود: مگر نشنيده ايد كه قرآن مى فرمايد:

" إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ-

وقتى جهنم ايشان را از محل دور ببيند" آيا جز اين است كه با دو چشم مى بيند «2».

مؤلف: اين روايت را از مردى از اصحاب نيز آورده، ولى در اينكه اين خبر به چه چيز دلالت دارد خفاء است.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 62.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 64. ______________________________________________________ صفحه ى 270

باز در آن كتاب است كه ابن ابى حاتم از يحيى بن ابى اسيد، روايت كرده كه از رسول خدا (ص) از كلام خدا كه مى فرمايد:" وَ إِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ" سؤال كرد، فرمود: به آن خدايى كه جانم به دست او است اهل جهنم آن چنان با زور به سوى جهنم روانه مى شوند، كه ميخ در ديوار «1».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 64.

ترجمه آيات كسانى كه معاد را منكرند گويند: چرا فرشتگان به ما نازل نمى شوند يا چرا پروردگار خويش را نمى بينيم. حقا كه خويش را سخت بزرگ شمردند و زياده روى كردند، زياده روى بسيار (21).

روزى كه فرشتگان را ببينند آن روز گنه كاران را نويدى نيست و دور باد گويند (22).

و به آن عملها كه كرده اند پردازيم و آن را غبارى پراكنده كنيم (23).

اهل بهشت آن روز قرارگاه بهتر و استراحت گاه نيكوتر دارند (24).

______________________________________________________ صفحه ى 272

روزى كه آسمان با ابر شكافته شود و فرشتگان فراوان نازل شوند (25).

آن روز فرمانروايى خاص خداى رحمان است و براى كافران روزى بسيار دشوار مى باشد (26).

روزى كه ستمگر دستهاى خويش بگزد و گويد: اى كاش طريقه پيغمبر را پيش گرفته بودم (27).

واى بر من، كاش فلانى را به دوستى نگرفته بودم (28).

او مرا از قرآن گمراه كرد و شيطان مايه خذلان آدمى است

(29).

پيغمبر گويد: پروردگارا قوم من اين قرآن را هذيان و بيهوده پنداشتند (30).

چنين براى هر پيغمبرى از گنه كاران دشمنى نهاديم و پروردگارت بس است براى راهبرى و ياورى (31).

بيان آيات اين آيات اعتراض ديگرى را از مشركين بر رسالت رسول حكايت نموده كه خواسته اند با آن اعتراض، رسالت وى را رد كنند، و حاصل اعتراضشان اين است كه اگر ممكن باشد كه از جنس بشر بدان جهت كه بشر است شخصى رسول شود، و ملائكه بر او وحى خداى سبحان بياورد، و رسول خدا را ببيند، و با او از راه وحى سخن بگويد، بايد ساير افراد بشر نيز بدان جهت كه بشرند داراى اين خصايص بگردند، پس اگر آنچه او ادعاء مى كند حق باشد بايد ما، و يا بعضى از ما نيز مانند او باشيم، آنچه را او مدعى ديدنش است ببينيم، و آنچه او درك مى كند ما نيز درك بكنيم.

البته اين اعتراض را از امتهاى سابق آموخته بودند، چون بنا به حكايت قرآن مبتكر آن اقوام خيلى قديمى بودند، كه گفتند:" إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا" «1» كه تقريبش مكرر گذشته.

و اين اعتراض و اعتراض قبليشان كه با جمله" ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ" شروع مى شد، در حقيقت به منزله يك حجت است، كه خصم را به التزام يكى از دو محذور ناچار مى كند، و حاصل بيانش اينكه رسالتى كه اين رسول آن را ادعاء مى كند، اگر موهبتى آسمانى، و اتصالى غيبى است كه هيچ بشرى بدان جهت كه بشر است نمى تواند به آن نايل آيد، پس حتما بايد ملكى از همان عالم غيب نازل شود، تا با رسول بشرى به كار انذار

بپردازد، يا گنجى يا باغى براى او قرار دهد كه از آن امرار معاش كند.

_______________

(1) سوره ابراهيم، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 273

و اگر چنانچه امر غيبى نيست، بلكه از خصايص بشر است، پس بايد هر كس متصف به بشريت هست به اين خصيصه برسد، و ما تا كنون در خود چنين چيزى سراغ نداريم، پس چرا ملائكه بر ما نازل نمى شود، و يا چرا پروردگارمان را نمى بينيم.

خداى سبحان از شق اول پاسخ داد كه بيانش گذشت، و از شق دوم چنين پاسخ داده كه به زودى ملائكه را خواهند ديد، ولى نه در اين نشاه بلكه در نشاه اى ديگر، و اين جواب در معناى آيه" ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ" «1» كه بيانش به زودى مى آيد، مى باشد و در اين آيات اشاره به ما بعد از مرگ و به روز قيامت است.

[احتجاج ديگر كفار در رد رسالت رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم): چرا ملائكه بر او نازل نشده، پروردگارمان را نمى بينيم

" وَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً" در مجمع البيان گفته كلمه" رجاء" به معناى انتظار خيرى است كه احتمال وقوعش در دل زياد باشد، و به همين معنا است طمع و امل، و كلمه" لقاء" به معناى رفتن به سوى چيزى است به طورى كه بين تو و او حائلى نباشد، و كلمه" عتو" به معناى گراييدن به سوى زشت ترين ظلم است «2».

و مراد از" لقاء" در آيه مورد بحث، برگشتن به سوى خدا در روز قيامت است، و اگر

آن را لقاء ناميده، بدين جهت است كه آن روز مردم به سوى خدا بروز مى كنند. به طورى كه حايلى از جهل و يا غفلت در بين نماند، چون در روز قيامت عظمت الهى همه حجابها را پاره مى كند، هم چنان كه فرمود:" وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ- آن روز ديگر علم پيدا مى كنند كه خدا حقى است مبين".

پس مراد از اينكه فرمود:" كسانى كه اميدوار لقاء خدا نيستند" انكار و قبول نداشتن معاد است، و اگر آن را تكذيب قيامت و يا ساعت و يا امثال آن نخواند، هم چنان كه در آيات قبل خواند، براى اينكه گفتگو از مشاهده ملائكه و رؤيت پروردگار تعالى و مقدس بود، پس در همين تعبير اشاره است به اينكه آنچه گفتند، و در خواست نازل كردن ملائكه، و يا رؤيت پروردگار كردند، از اين جهت بود كه اينها از لقاى خدا مايوسند، و مى پندارند كه چنين چيزى محال است، و بعد از آنكه فرمود هم ملائكه ممكن است نازل شود و هم خداى تعالى ملاقات _______________

(1) ما ملائكه را جز براى فرستادن عذاب استيصال نمى فرستيم، و اگر هم به قومى بفرستيم ديگر آنان را مهلت نداده، به كلى منقرضشان مى كنيم. سوره حجر، آيه 8.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 166، ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 274

شود ناگزير ملزم به چيزى شدند كه به زعم خويش محال مى دانند.

پس اينكه فرمود:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا" حكايت اعتراض كفار است بر رسالت رسول خدا، كه آن را به صورت تحضيض آوردند، و هم چنان كه در جاى ديگر به همين صورت اعتراض كرده و گفتند:"

لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" «1».

و بيان حجت آنان همان طور كه قبلا نيز اشاره كرديم اين است كه اگر رسالت- كه عبارت است از نازل شدن ملائكه به وحى، و يا تكلم خدا با بشر به مشافهه،- چيزى است كه نيل به آن براى بشر امكان دارد، و ما هم كه مانند اين شخص مدعى رسالت بشر هستيم، پس چرا ملائكه بر ما نازل نمى شود، و پروردگارمان را نمى بينيم؟.

مؤيد بيانى كه ما آورديم اين است كه نزول ملائكه و ديدن رب را مطلق آورده و نفرموده چرا ملائكه بر ما نازل نگرديدند، يا پروردگارمان را نديديم تا تو را تصديق كنند، با اينكه آنها در اعتراض سابق خود نزول ملك را ذكر كرده بودند تا اينكه آن ملك همراه پيامبر نذير باشد و در همراهيش تصديقى براى پيامبر باشد.

و تعبير از خداى تعالى به كلمه" رب" نوعى تمسخر ايشان را مى فهماند، چون مشركين خداى تعالى را رب خود نمى دانستند، بلكه به عقيده آنان ارباب كه پرستش مى شوند، ملائكه و روحانيات از كواكب، و امثال آن است، و خداى سبحان رب الارباب است، پس در حقيقت به رسول خدا (ص) گفته اند: تو معتقدى كه خدا رب تو است، و به تو علاقمند است، و به همين جهت تو را از ميان همه افراد بشر به تكلم با خود اختصاص داده، و خدا پروردگار ما نيز هست پس چرا با ما حرف نمى زند؟ و چرا خود را به ما نشان نمى دهد.

علاوه بر اين، مشركين اگر از پرستش ارباب اصنام يعنى ملائكه و روحانيات كواكب و امثال آن عدول نموده، و به جاى آنها

خود اصنام و مجسمه ها را پرستيدند، براى اين بوده كه بتها و مجسمه ها محسوسند، و از مشاهده پرستنده در هنگام پرستش و قربانى كردن غايب نيستند.-

و معناى اين جمله كه فرموده:" لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً" اين است كه سوگند مى خورم هر آينه بدون حق خواستار كبر براى خود شدند، و طغيانى عظيم كردند.

[كفار ملائكه را مى بينند ولى به هنگام مرگ و در روزى كه بشارتى بر ايشان نيست و مى گويند" حِجْراً مَحْجُوراً"]

" يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً" در مفردات مى گويد: كلمه" حجر" به معناى هر چيزى است كه با تحريم ممنوع شده _______________

(1) اگر از راستگويانى چرا ملائكه را نزد ما نمى آورى؟. سوره حجر، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 275

باشد، هم چنان كه در قرآن فرموده:" قالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ- گفتند اينها چهارپايان و زراعتى حرامند" و نيز فرموده:" وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً" و كلمه" حِجْراً مَحْجُوراً" اصطلاحى بود از مشركين كه هنگام ديدن كسى كه از او ترسى داشتند به زبان مى آوردند، و قرآن كريم در اين آيه مى فرمايد كفار وقتى ملائكه را ببينند آن وقت هم اين كلمه را مى گويند، و خيال مى كنند گفتن آن فايده اى برايشان دارد «1».

و از خليل نقل شده كه گفته در جاهليت وقتى شخصى كسى را كه از او مى ترسيد مى ديد اگر در ماههاى حرام بود، براى اينكه او را نكشد مى گفت:" حِجْراً مَحْجُوراً" يعنى بر تو حرام است كه متعرض من شوى، چون ماه، ماه حرام است آن شخص هم متعرضش نمى شد «2» و از ابى عبيدة نقل شده كه گفته است اين يك افسونى بود

براى عرب، كه هر وقت از كسى مى ترسيد، چون در حرم و يا شهر حرام به او بر مى خورد، اين كلمه را مى گفت، و اين در وقتى بود كه خونى در ميان آنان بود «3».

پس كلمه" يوم" در جمله يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ" به طورى كه «4» گفته شده، ظرف است براى جمله" لا بشرى" و كلمه" يومئذ" تاكيد آن است و مراد از جمله" لا بشرى" نفى جنس، و مراد از" مجرمين" هر كسى است كه متصف به جرم باشد، چيزى كه هست در مورد آيه، مقصود جرم شرك است، و مجرمين همان كسانى هستند كه اميد لقاى خدا را ندارند، كه قبلا ذكرشان به ميان آمده بود، و معناى آيه اين است: روزى كه اين مجرمين اميدوار به لقاى خدا نيستند ملائكه را ببينند، در آن موقع هيچگونه بشارتى- به طور نفى جنس- براى عموم مجرمين كه اينان طايفه اى از آنانند نخواهد بود.

و آن روز از ترس،" حِجْراً مَحْجُوراً" مى گويند، و فاعل" يقولون" همان مشركينند يعنى مشركين آن روز به ملائكه اى كه قصد عذاب ايشان را دارند" حِجْراً مَحْجُوراً" مى گويند، و مقصودشان اين است كه ما را پناه دهيد. بعضى «5» از مفسرين گفته اند ضمير جمع" مى گويند" به ملائكه بر مى گردد، و معنايش اين است كه ملائكه به مشركين مى گويند:

" حراما محرما عليكم سماع البشرى"، يعنى حرام و محرم است بر شما شنيدن بشارت و يا

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" حجر".

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 167.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 6.

(4) روح المعانى، ج 19، ص 4.

(5) روح المعانى، ج 19، ص 6. ______________________________________________________ صفحه ى 276

داخل شدن به بهشت،

يا پناه بردن از عذاب به چيزى پس امروز براى شما هيچ پناهى نيست.

ولى معناى اول به سياق آيات نزديكتر است.

اين آيه در موضع جواب از گفتار مشركين است كه گفتند:" چرا ملائكه به ما نازل نمى شود؟" و اما از اين اعتراضشان كه" چرا پروردگار را نمى بينيم" جواب نداد، براى اينكه ديدنى كه آنها منظورشان بوده، ديدن به چشم سر بوده كه مستلزم جسمانيت و تجسم است، و خدا منزه از آن است، و اما آنان از رؤيت به چشم يقين كه همان رؤيت قلبى است، چيزى سرشان نمى شد، و بر فرض هم كه سرشان مى شد منظورشان از" أَوْ نَرى رَبَّنا" آن قسم رؤيت نبود.

و اما توضيح جواب از مساله انزال ملائكه و رؤيت آنان، اين است كه اصل ديدن ملائكه را مسلم گرفته، كه روزى هست كه كفار ملائكه را ببينند ولى درباره آن هيچ حرفى نزده، و به جاى آن از حال و وضع كفار در روز ديدن ملائكه خبر داده، تا به اين معنا اشاره كرده باشد كه در خواست ديدن ملائكه به نفعشان تمام نمى شود، چون ملائكه را نخواهند ديد مگر در روزى كه با عذاب آتش روبرو شده باشند، و اين وقتى است كه نشاه دنيوى مبدل به نشاه اخروى شود، هم چنان كه در جاى ديگر نيز به اين حقيقت اشاره نموده و فرموده:" ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ" «1».

پس كفار در حقيقت در اين درخواست خود استعجال در عذاب كرده اند، در حالى كه خود خيال مى كنند كه با اين درخواست خود، خدا و رسول او را عاجز و ناتوان مى كنند.

و اما اينكه اين

روزى كه آيه" يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ" بدان اشاره دارد چه روزى است؟

مفسرين «2» گفته اند: روز قيامت است، و ليكن آنچه از سياق به كمك ساير آيات راجع به اوصاف روز مرگ، و بعد از مرگ بر مى آيد، اين است كه مراد روز مرگ است.

مثلا يكى از آيات راجع به مرگ آيه" وَ لَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَ الْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ" «3» مى باشد و يكى ديگر آيه _______________

(1) ملائكه راى جز به حق نازل نمى كنيم، و وقتى نازل كنيم ديگر مهلت داده نمى شوند. سوره حجر، آيه 8.

(2) روح المعانى، ج 19، ص 5 به نقل از ابو حيان.

(3) اگر ببينى زمانى راى كه ستمگران در سكرات مرگ قرار مى گيرند، و ملائكه دست دراز كرده، كه جان خود بيرون دهيد، امروز به عذاب خوارى كيفر خواهيد شد. سوره انعام، آيه 93. ______________________________________________________ صفحه ى 277

" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ، قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها" «1» و آياتى ديگر.

و همين مشاهدات دم مرگ است كه قرآن آن را برزخ خوانده، چون در آيات قرآنى دلالت قطعى هست بر اينكه بعد از مرگ و قبل از قيامت ملائكه را مى بينند و با آنان گفتگو مى كنند.

و از سوى ديگر در مقام مخاصمه در پاسخ كسى كه ديدن ملائكه را انكار مى كند طبعا بايد اولين روزى كه ملائكه را مى بيند به رخش كشيد، و آن روز مرگ است، كه كفار با ديدن ملائكه بد حال مى شوند، نه اينكه در چنين مقامى ديدن روز قيامت را ياد آور شود با

اينكه بارها ملائكه را ديده اند و" حِجْراً مَحْجُوراً" را گفته اند.

پس ظاهر امر اين است كه اين آيه و دو آيه بعدش نظر به حال برزخ دارد، و رؤيت كفار ملائكه را در آن روز خاطرنشان مى سازد، و همچنين احباط اعمال ايشان و حال اهل بهشت را در عالم برزخ خاطر نشان مى سازد.

[در آن روز به اعمال كافران مى پردازيم ... فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً]

" وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً" راغب در مفردات مى گويد:" عمل"، عبارت از هر فعلى است كه از جاندارى با قصد انجام شود، پس" عمل" اخص از" فعل" است، چون فعل به كارهايى هم كه از حيوانات بدون قصد سر مى زند، اطلاق مى شود، و حتى گاهى در جمادات نيز اطلاق مى شود، ولى كلمه" عمل" كمتر در اينگونه موارد اطلاق مى گردد، و عمل در حيوانات به كار نمى رود، مگر در گاو كه به گاوهاى كارى مى گويند" بقر العوامل" «2».

و نيز درباره كلمه" هباء" مى گويد: به معناى خاك بسيار نرم و غبارى است كه در هوا پراكنده مى شود، و جز در هنگام تابش نور خورشيد از پنجره ديده نمى شود «3»، و كلمه" نثر" به معناى پاشيدن است.

و معناى آيه اين است كه ما به يك يك اعمالى كه كرده اند مى پردازيم،- و عمل چيزى است كه در نشاه بعد از مرگ مايه معيشت آدمى است،- پس آن را طورى از هم مى پاشيم، كه چون غبار نابود شود، و ديگر از آن بهره مند نشوند.

_______________

(1) كسانى كه ملائكه جانشان را مى گيرند، در حالى كه به خود ستم كرده اند، ملائكه به ايشان مى گويند: در دنيا در چه كار بوديد؟ مى گويند در زمين زير دست ديگران

بوديم. مى پرسند: مگر زمين فراخ نبود كه در آن هجرت كنيد. سوره نساء، آيه 97.

(2) مفردات راغب، ماده" عمل".

(3) مفردات راغب، ماده" هبا". ______________________________________________________ صفحه ى 278

و اين طرز سخن بر اساس تمثيل است، مى خواهد قهر الهى را بر جميع اعمال كفار كه به منظور سعادت حيات انجام داده اند برساند، و بفهماند كه چگونه مى تواند آنها را باطل سازد، به طورى كه اثرى در سعادت زندگى ابدى ايشان نداشته باشد، خداى تعالى را تشبيه به سلطان قاهرى مى كند كه وقتى بر دشمن غلبه مى كند تار و پود زندگى اش را به باد مى دهد، اثاث خانه و زندگى اش را مى سوزاند، به طورى كه اثرى از آن باقى نماند.

و ميان اين آيه كه دلالت مى كند بر حبط اعمال كفار در آن روز، با آياتى كه مى فهماند اعمال كفار به خاطر كفر و جرمهايشان در دنيا حبط مى شود، منافات نيست، براى اينكه معناى حبط كردن بعد از مرگ اين است كه بعد از مرگ حبط را درك مى كنند، بعد از آنكه در دنيا از دركشان مخفى بود، و ما بحث مفصل در معناى حبط را در جلد دوم اين كتاب گذرانديم، بدانجا مراجعه شود.

[معناى" خير" در آيه:" أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا"]

" أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا" مراد از" اصحاب جنت" پرهيزكاران است، قبلا هم فرموده بود:" قُلْ أَ ذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ" و اين خود دليل بر همين است كه مراد از اصحاب جنت همان متقين هستند. و كلمه" مستقر" و" مقيل" دو اسم مكان از" استقرار" و" قيلوله" هستند، اما استقرار كه روشن است، و اما قيلوله- به

طورى كه گفته اند «1»- به معناى استراحت در نصف روز است، چه اينكه همراه با خواب باشد و چه نباشد، و بايد هم همين طور باشد، چون در بهشت خواب نيست.

و دو كلمه" خير" و" احسن"- به طورى كه گفته اند «2»- از معناى تفضيل (بهترى) منسلخ شده اند، هم چنان كه كلمه" اهون" در جمله" وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ" «3» معناى" آسان تر" نمى دهد، و نيز كلمه" خير" در جمله" ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ" «4» معناى بهتر نمى دهد، چون لهو خوب نيست تا گفته شود آنچه نزد خدا است بهتر از لهو است.

و بعيد نيست گفته شود كه صيغه" افعل" و هر چه بدان معنا است، مانند صيغه" خير- بهتر" بنا بر آنچه ما ترجيح داديم كه صفت مشبهه هستند، كه با ماده خود دلالت بر تفضيل دارند نه با هيات خود، در مثل اينگونه موارد منسلخ از معناى تفضيل نيستند باز تفضيل را مى رسانند چيزى كه هست درك طرف و طرز فكر او در اينگونه موارد رعايت شده، چون _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 7، ص 167.

(3) سوره روم، آيه 27.

(4) سوره جمعه، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 279

كفار بعد از آنكه شرك و جرم را اختيار كردند، لا بد آن را بهتر از ايمان و عمل صالح دانستند و لازمه آن آتش در آخرت است پس براى آن دو خيريت و حسن اثبات كردند، در نتيجه در مقابلشان گفته مى شود: بهشت و آنچه در آن است بهتر و نيكوتر از كفر و جرم است، پس بر ايشان لازم است كه بهشت را بر آتش برگزينند و خلاصه به ايشان گفته مى شود به فرض

هم كه طرز فكر شما صحيح باشد، و در كفر و جرم خيريتى باشد باز بايد از آن دو دست برداريد، زيرا ايمان و عمل صالح بهتر از آن دو است، پس على اى حال در اشتباهيد، بعضى «1» ديگر گفته اند تفضيل (بهترى) در اينگونه موارد از باب تهكم (مسخره و استهزاء) است.

[توضيح اين تعبير از وقوع قيامت كه فرمود:" يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ ..."]

" وَ يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَ نُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلًا" ظاهرا ظرف" يوم" به خاطر فعلى تقديرى منصوب شده باشد، و معنا اين باشد كه به ياد آر روزى را كه چنين و چنان مى شود، چون كفار روز قيامت نيز ملائكه را مى بينند، و مراد از اين روز، روز قيامت است، به دليل اينكه فرموده" الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ" بعضى از مفسرين در متعلق ظرف مذكور وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه فايده اى در نقل آنها نديديم.

كلمه" تشقق" در اصل" تتشقق" و از باب تفعل، از ماده" شق" بوده، كه به معناى قطع است و تشقق به معناى باز شدن است، و" غمام" نام ابر است، و اگر ابر را غمام خوانده اند، براى اين است كه آفتاب را مى پوشاند، زيرا غمام از ماده غم كه به معناى پرده است، مى باشد.

و حرف" باء" در كلمه" بالغمام" يا براى ملابست است، و آيه را چنين معنا مى دهد كه:" آسمان باز مى شود در حالى كه متلبس به ابر است يعنى آسمانى ابرى است" و يا به معناى" عن" است، و آيه را چنين معنا مى دهد كه آسمان از ابر باز مى شود، يعنى از طرف ابر پاره مى شود و يا با خود ابر.

و هر چه باشد

ظاهر آيه اين است كه روز قيامت آسمان شكافته مى شود، و ابرهايى هم كه روى آن را پوشانده نيز باز مى شود، و ملائكه كه ساكنان آسمانند نازل مى شوند، و كفار ايشان را مى بينند، پس آيه قريب المعنا با آيه" وَ انْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ وَ الْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها" «2» مى شود.

و بعيد نيست كه اين طرز سخن كنايه باشد از پاره شدن پرده هاى جهلى، و بروز عالم آسمان- يعنى عالم غيب-، و بروز سكان آن، كه همان ملائكه هستند، و نازل شدن ملائكه به _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 9.

(2) آسمان شكافته شد پس آن در امروز سست است و فرشته بر كناره هاى آن است. سوره الحاقه، آيات، 16 و 17. ______________________________________________________ صفحه ى 280

زمين، كه محل زندگى بشر است.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد اين است كه آسمان را ابرها پاره مى كنند، هم چنان كه در آيه" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِكَةُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" «2» بدان اشاره دارد كه گفتگويش در تفسير خود آن گذشت.

و اگر از واقعه قيامت تعبير به تشقق كرد، نه به تفتح و امثال آن، براى اين بود كه دلها را بيشتر بترساند، و همچنين تنوين در كلمه" تنزيلا" باز براى رساندن عظمت آن روز است.

[بيان جمله:" الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ" و وجه اينكه فرمود:" قيامت بر كفار روزى بس دشوار است"]

" الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَ كانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً" يعنى ملك مطلق آن روز حقى است ثابت براى رحمان، چون آن روز ديگر تمامى اسباب از كار افتاده، و روابطى كه بين آنها و

مسببات بود گسيخته مى گردد، و در چند جا از اين كتاب مكرر گذشت كه: مراد از اينكه آن روز ملك براى رحمان مى شود، اين است كه آن روز براى همه ظاهر مى شود كه ملك و حكم تنها از آن خدا بوده و بس، و هيچ يك از اسباب بر خلاف آنچه مردم مى پنداشتند استقلالى از خود نداشتند.

و وجه اينكه فرمود:" و قيامت بر كفار روزى بس دشوار است" اين است كه كفار تا در دنيا بودند به خاطر ركون و اعتمادى كه به اسباب ظاهرى داشتند، و به خاطر غورى كه در زندگى زمينى خود كرده بودند، با اينكه زندگى آن چون نخ پوسيده اى نابود شدنى بود، و به خاطر اينكه از سبب حقيقى كه مالك حقيقى است، و نيز از زندگى دائمى، و جاودانى خود منقطع شدند، پس ناگزير در آن روز چشم باز مى كنند، در حالى كه ملاذ و پناهى براى خود نمى يابند.

و بنا بر اين كلمه" ملك" مبتدا و كلمه" حق" خبر آن خواهد بود و اگر حق را معرفه آورده، براى اين بود كه انحصار را بفهماند و كلمه" يومئذ" ظرف است براى ثبوت خبر براى مبتداء، و فايده تقييد اين است كه حقيقت امر در آن روز ظاهر مى شود، و گرنه حقيقت ملك هميشه براى خدا است، چه در دنيا و چه در آخرت، فرق آخرت با دنيا اين است كه در قيامت ملك صورى از اشياء بر طرف مى شود، ولى در غير قيامت اين ملكيت صورى محفوظ است.

ولى بعضى «3» از مفسرين گفته اند: ملك در اينجا به معناى مالكيت است، و كلمه _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 9.

(2)

آيا انتظار مى برند كه خدا در سايبانهايى از ابر، و ملائكه به سوى آنها بيايند و كار از كار بگذرد و به سوى خدا است بازگشت امور. سوره بقره، آيه 210.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 10 و 11. ______________________________________________________ صفحه ى 281

" يومئذ" متعلق به همان است، و كلمه" حق" خبر ملك است. بعضى «1» ديگر گفته اند: كلمه" يومئذ" متعلق به خبرى است كه صفت حق است، و حذف شده. بعضى ديگر گفته اند:

" مراد از" يومئذ" يوم اللَّه است بعضى ديگر گفته اند:" يومئذ" خبر براى ملك است، و كلمه حق صفت براى مبتداء است. و چون اين اقوال سخنانى بى پايه بود از تعقيب آنها صرفنظر شد.

[آه و حسرت ظالم (منحرف از هدايت) در روز قيامت:" يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا، يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا"]

" وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا" راغب در مفردات گفته كلمه:" عض" به معناى دندان گرفتن است، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ- سر انگشتان خود به دندان بگزيد" و نيز فرموده:" وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ- روزى كه ستمگر دستان خود را با دندان مى گزد" و اين عبارت است از ندامت، چون عادت مردم همين است كه در هنگام ندامت چنين مى كنند «2» و به همين جهت در چنين مواقعى آرزو مى كند اى كاش فلان كار كه در اثر فوتش به چنين روزى دچار شدم از من فوت نمى شد، هم چنان كه قرآن حكايت كرده كه مى گويند" يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا- اى كاش فلانى را دوست خود نمى گرفتم".

و ظاهرا مراد از" ظالم" جنس

ستمگر باشد، و آن عبارت است از هر كسى كه به هدايت رسول به راه راست نرود، و نيز مراد از رسول هم جنس رسول است، هر چند كه از نظر مورد مراد از" ظالم" ستمگران اين امت است، و مراد از" رسول" رسول خدا (ص) است.

و معناى آيه اين است كه:" به ياد آر روزى را كه ستمگر آن چنان پشيمان مى شود كه از فرط و شدت ندامتش مى گويد: اى كاش راهى با رسول باز مى كردم و در نتيجه راه باريكى به سوى هدايت به دست مى آوردم".

" يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا" اين جمله تتمه آرزوى ستمگر نادم است و كلمه" فلان" كنايه از نام شخصى مذكر، و كلمه" فلانة" كنايه است از نام شخصى مؤنث راغب مى گويد: كلمه:" فلان" و" فلانه" كنايه است از انسان، و الفلان و الفلانة، با- الف و لام- كنايه است از حيوانات «3».

و معناى آيه اين است كه" يا ويلتى" يعنى واى كه هلاك شدم" ليتنى لم اتخذ

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 10 و 11.

(2) مفردات راغب، ماده" عض".

(3) مفردات راغب، ماده" فلن". ______________________________________________________ صفحه ى 282

فلانا" يعنى اى كاش فلانى را- كه دوست خود گرفتم و با مشورت او كار كردم و سخنانش را شنيدم و تقليدش كردم،- دوست نمى گرفتم.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند كلمه" فلان" در آيه، كنايه از شيطان است، و گويا مفسر نامبرده نظرش به آيه بعدى است كه مى فرمايد: شيطان آن روز آدمى را تنها مى گذارد، ولى اين حرف با سياق آيه سازگارى ندارد.

و از لطايف تعبيرات قرآن يكى تعبير در آيه قبلى" يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ ..." است، و ديگرى در

آيه مورد بحث" يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ ..." است، چون در اين تعبير در ندا و استغاثه، تدرجى لطيف به كار رفته، در آيه اول منادى حذف شده، اشاره به اينكه او نجات دهنده اى مى خواهد كه او را نجات دهد، هر كه باشد، و آوردن كلمه" ويل" در اين آيه مى فهماند كه براى او روشن شده كه ديگر كسى نيست او را از عذاب نجات دهد، و جز هلاكت و فنا دادرسى ندارد، و به همين جهت ندايش را با ويل اداء مى كند.

" لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَ كانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا" اين آيه تمناى سابق را تعليل مى كند، و مراد از" ذكر" مطلق احكام و دستوراتى است كه رسولان آورده اند، و يا خصوص كتب آسمانى است كه از نظر مورد منطبق مى شود با قرآن كريم.

جمله" وَ كانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا" جزو كلام كفار نيست، بلكه كلام خداى تعالى است البته ممكن هم هست جزو كلام كفار باشد، كه از شدت تحسر و تاسف آن را بگويند.

كلمه" خذلان"- به ضم خاء- به اين معنا است كه: كسى كه اميد يارى اش را داشتيم، ما را يارى نكند، و خذلان شيطان اين است كه در دنيا به انسان وعده مى دهد كه اگر به اسباب ظاهرى تمسك كنى و پروردگارت را فراموش نمايى تو را از هر مكروهى نجات مى دهم، و در نجاتت ياريت مى كنم، ولى همين كه اسباب از كار افتاد، و قهر الهى همه را از اثر انداخت،- كه در روز مرگ جزئى و در روز قيامت كلى است- آن روز دست از يارى انسان برداشته، آدمى را تسليم سرنوشت شوم خود

مى كند، هم چنان كه قرآن فرموده:" كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ، فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْكَ" «2» و نيز در ضمن حكايت سخنان _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 12.

(2) مانند شيطان كه به انسان مى گويد كفر بورز، همين كه كافر شد مى گويد من از تو بيزارم.

سوره حشر، آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 283

روز قيامت شيطان، فرموده:" ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ ما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ، إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ" «1».

در اين سه آيه اشعار بلكه دلالت است كه سبب عمده در ضلالت اهل ضلال، سرپرستى هواپرستان، و اولياى شيطان است، آنچه هم كه خود ما به چشم مى بينيم مؤيد آن است.

" وَ قالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً" در اين آيه مراد از" رسول" خصوص رسول خدا (ص) است، به قرينه اينكه از قرآن نام برده، و اگر از آن جناب تعبير به رسول كرده براى اين بوده كه رسالتش را مسجل سازد، و دماغ آن كفار را كه در رسالت و كتاب او طعن مى زدند، به خاك بمالد، و كلمه هجر- به فتحه هاء و سكون جيم- به معناى ترك است.

از ظاهر سياق بر مى آيد كه جمله" وَ قالَ الرَّسُولُ" عطف باشد بر جمله" يَعَضُّ الظَّالِمُ" و اين سخن از جمله سخنانى است كه رسول در روز قيامت به پروردگار خود، بر سبيل گلايه و شكايت مى گويد بنا بر اين تعبير به فعل ماضى (با اينكه بايد مضارع به كار مى رفت چون قيامت هنوز نيامده) به عنايت اين است كه بفهماند وقوع قيامت به قدرى حتمى است كه گويى واقع شده، و مراد از قوم آن جناب عموم

عرب بلكه عموم امت او است، البته به اعتبار عاصيان امت.

و اما اينكه جمله اى استينافى و يا عطف بر جمله" وَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا" باشد و آيات ما بين آن دو جمله هاى معترضه باشد، از سياق بعيد است. و بنا بر اين قول، لفظ" قال" به همان معناى ظاهرى به كار رفته، و مراد از" قوم" آن عده از مردمند كه بر رسالت و كتاب او طعنه مى زدند.

" وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَ كَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَ نَصِيراً" يعنى همان طور كه اين مجرمين را دشمن تو كرديم، براى هر پيغمبرى دشمنى از قومش قرار داديم، يعنى اين از سنت جارى در ميان انبياء و امتها است، پس تو خيلى ناراحت نباش، و دشمنى هاى اينان بر تو گران نيايد. پس اين آيه در مقام تسليت رسول خدا (ص) است.

و معناى قرار دادن دشمن از مجرمين اين است كه خداوند گناهكاران را به جرم _______________

(1) من امروز نجات دهنده شما نيستم، و شما هم نجات دهنده من نيستيد، من به هر چيزى كه در دنيا مرا شريك مى كرديد كافرم. سوره ابراهيم، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 284

گناهشان، بر دلهايشان مهر مى زند، در نتيجه دشمن حق مى شوند و داعى به سوى حق را دشمن مى دارند، پس دشمنيشان با رسول خدا (ص) به طور مجاز به خدا نسبت داده مى شود.

و اينكه فرمود:" وَ كَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَ نَصِيراً" معنايش- به طورى كه از سياق بر مى آيد اين است كه امر دشمنى و عناد آنان، تو را به هول و هراس نيندازد، و از ايشان در كار اهتداى مردم و نفوذ دينت در مردم

و بين مردم نترس كه پروردگارت برايت بس است، كه هر كس از مردم استحقاق هدايت دارد، و استعداد آن را دارد، هدايت كند، و لو اينكه اينان كافر شوند، و طغيان كنند.

پس اهتداى مردم منوط و وابسته به اهتداى اين كفار نيست، و خدايت براى نصرت تو، و دين تو بس است كه بدان مبعوثت كرده يارى مى كند، هر چند كه اينان از آن دورى كنند، و تو را و دينت را يارى نمايند، پس اين جمله به منظور استغناء از كفار بيان شده.

پس معلوم شد كه صدر آيه براى تسلى رسول خدا (ص)، و ذيل آن به منظور استغناء از مجرمين قومش ابراز شده است، و در جمله" و كفى بربك" كه اولا صفت ربوبيت از ميان صفات خداوندى اخذ شده، و در ثانى آن را اضافه به كاف خطاب نموده و نفرموده:" و كفى باللَّه" به منظور تاييد آن جناب بوده است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره حبط اعمال و در ذيل آيات گذشته مربوط به اهل جنت و نار)]

در تفسير برهان از كتاب" الجنة و النار" به سند خود از جابر بن يزيد جعفى از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى كه در آن مساله قبض روح كفار را ذكر مى كند، فرموده است: پس وقتى جان به گلوگاه مى رسد، ملائكه به پشت و روى او مى كوبند، و گفته مى شود:" در آريد جانهاى خود را، امروز به خاطر سخنانى كه درباره خدا مى گفتيد، و به ناحق، نسبت ها مى داديد، و به خاطر اينكه از آيات او استكبار مى ورزيديد به عذاب خوارى گرفتار و كيفر مى شويد" و اين همان است كه آيه

شريفه" يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً" متعرض آن است، پس ملائكه مى گويند بهشت بر شما حرام و محرم است «1».

_______________

(1) تفسير برهان، ج 3، ص 158 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 285

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق، فاريابى، ابن منذر و ابن ابى حاتم، از على بن ابى طالب روايت كرده اند كه گفت: كلمه" هباء" به معناى باد غبارى است كه بالا مى شود و مى رود و اثرى از آن باقى نمى ماند، خدا هم با اعمال كفار اين طور معامله مى كند «1».

باز در همان كتاب است كه سماويه در كتاب فوائدش، از سالم مولاى ابى حذيفة روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: در روز قيامت مردمى را مى آورند كه با آنان حسناتى است مانند كوه هاى تهامه، تا مى رسند خداى تعالى اعمالشان را چون غبار پراكنده مى كند، و خودشان را به آتش مى اندازد.

سالم مى گويد: عرضه داشتم يا رسول اللَّه پدر و مادرم فدايت، براى ما اين قوم را معرفى كن، فرمود: قومى هستند كه نماز مى خوانند و روزه مى گيرند و مقدارى از سنت شب را نيز اتيان مى كنند، و ليكن وقتى به چيزى از حرام برمى خورند، به سويش مى پرند، خداى تعالى هم اعمالشان را هيچ و پوچ مى كند «2».

و در كافى به سند خود از سليمان بن خالد روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از آيه" وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً" پرسيدم، فرمود: به خدا سوگند اعمالشان از سفيدى پارچه چلوار سفيدتر است، و ليكن وقتى حرامى به ايشان پيشنهاد مى شود دل از آن نمى كنند «3».

مؤلف: و اين معنا در همان

كتاب و غير آن از آن جناب و از پدرش (ع) به چند طريق روايت شده.

و در كافى نيز به سند خود از عبد الاعلى و به اسناد ديگر از سويد بن غفلة روايت كرده كه گفت امير المؤمنين (ع) در حديثى فرمود: مؤمن را در قبرش مى گذارند، آن گاه قبرش را دو ملك گشاد مى كنند، تا آنجا كه چشمش كار كند آن را گشاد مى كنند آن گاه درى از بهشت به رويش باز نموده، به او مى گويند بخواب با چشم روشن، همچون خواب جوان نورس، چون خداى تعالى مى فرمايد:" أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا" «4».

مؤلف: اين روايت- به طورى كه ملاحظه مى فرماييد- آيه شريفه را جزو آيات برزخ _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 66.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 67.

(3) اصول كافى، ج 2، ص 81، ح 5.

(4) فروع كافى، ج 3، ص 232 ضمن ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 286

قرار داده، و با جمله" به او مى گويند بخواب ..." به نكته تعبير آيه به" مقيل" اشاره مى كند (توجه داشته باش).

و در الدر المنثور است كه ابو نعيم از طريق كلبى از ابى صالح از ابن عباس روايت كرده كه گفت: عقبة بن ابى معيط، از هيچ سفرى نمى آمد مگر آنكه طعامى مى ساخت و همه اهل مكه را دعوت مى كرد، و بسيار با رسول خدا (ص) مى نشست، و از گفتگوى او خوشش مى آمد، ولى در آخر بدبختى گريبانگيرش شد.

پس روزى از سفرى بيامد، و طعامى درست كرد، و رسول خدا (ص) را به طعام خود دعوت كرد، حضرت فرمود: هرگز طعام تو را نخواهم خورد مگر وقتى كه شهادت دهى معبودى

جز خدا نيست و من رسول خدايم، عقبه گفت: برادر زاده بخور، فرمود نمى خورم مگر وقتى به اين معنا شهادت دهى، پس شهادت داد، و حضرت از طعامش خورد.

وقتى اين خبر به گوش ابى بن خلف رسيد نزد او شد و گفت اى عقبه تو هم از دين در آمدى؟! و ابى از دوستان عقبه بود. گفت: نه، در نيامدم، ولى اين مرد بر من وارد شد، و از غذا خوردن امتناع كرد، مگر وقتى كه شهادت دهم، من شرم كردم كه غذا نخورده از خانه ام بيرون شود، شهادت دادم، ابى گفت من از تو خوشنود نمى شوم مگر آنكه بروى آب دهان به روى او بيندازى، عقبه همين كار را كرد، رسول خدا (ص) فرمود تو را خارج مكه نبينم كه به قتلت مى رسانم، در جنگ بدر عقبه اسير شد، و به طور صبر كشته گشت، ولى تا آن روز هيچ كس را با شكنجه نكشته بودند «1».

مؤلف: در روايات بسيارى در ذيل:" يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا" آمده كه سبيل، على (ع) است، ولى اينگونه روايات مربوط به بطن قرآن و يا از قبيل تطبيق آيه با مصداق است نه تفسير.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 68.

ترجمه آيات و آنان كه كافر شدند گفتند: چرا قرآن يك جا بر او نازل نشد؟ چنين نازل شد تا قلب تو را به آن استوارى دهيم، و آن را به نظمى دقيق منظم كرديم (32).

مثالى براى تو نمى آورند مگر آن كه حق را با توضيح بهترى به سوى تو آوريم (33).

كسانى كه بر صورتهايشان به سوى جهنم محشور مى شوند جايشان بدتر و راهشان گمراهانه تر است

(34).

موسى را كتاب (تورات) داديم و برادرش هارون را مددكار وى كرديم (35).

______________________________________________________ صفحه ى 288

گفتيم: به سوى قومى كه آيه هاى ما را دروغ شمردند برويد، و هلاكشان كرديم هلاكى عجيب! (36).

و قوم نوح چون پيغمبران را دروغگو شمردند، غرقشان كرديم و عبرت براى مردمان ساختيم، و براى ستمگران عذابى دردآور آماده كرديم (37).

و مردم عاد و ثمود و اصحاب رس و نسلهاى ما بين آنها (را هلاك كرديم) (38).

براى همه مثلها زديم و همه را نابود كرديم، نابود كردنى كامل (39).

بر آن دهكده كه باران بد بر آن باريده شد گذر كرده اند، مگر آن را نديده اند: (چرا) اما آنان به زندگى دوباره ايمان و اميد ندارند (40).

بيان آيات در اين آيات، طعنه ديگرى كه كفار به قرآن كريم زده اند نقل شده و آن اين است كه چرا قرآن يكباره نازل نشد؟ و از آن پاسخ داده شده است.

" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً" مراد از اين" كفار" مشركين مكه اند، كه دعوت قرآن را رد كردند، و قرآن كريم طعنه ايشان را قبلا حكايت كرده و فرموده بود:" قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ ...".

[بيان جمله:" لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً" و توضيح و تقرير طعنه و اعتراض ديگر كفار به قرآن از جهت تدريجى بودن نزول آن

" لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً"- در سابق گذشت كه فرق ميان" انزال" و" تنزيل" اين است كه انزال، نازل شدن به يك دفعه و يكباره هر چيز است، به خلاف تنزيل كه به معناى نازل شدن آن به تدريج است. ليكن بعضى «1» از مفسرين

گفته اند: در خصوص اين آيه معناى تدريج از آن گرفته شده، چون اگر معناى اصلى آن محفوظ باشد، صدر و ذيل جمله با هم تناقض پيدا مى كند، زيرا در ذيل جمله فرموده" چرا جملة واحده و يكباره نازل نشده".

پس كلمه" تنزيل" در اينجا همان معناى انزال را مى دهد، و گرنه معنايش اين مى شود كه چرا قرآن يكباره تدريجا نازل نشد، و معلوم است كه تدريج با يكبارگى نمى سازد.

بنا بر اين معنايش اين است كه: چرا قرآن يكباره و غير متفرق نازل نشد؟ همانطور كه تورات و انجيل و زبور يكباره نازل شدند.

ليكن نكته اى در اينجا هست كه تعبير به تنزيل را توجيه مى كند و منافاتى در صدر و

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 14. ______________________________________________________ صفحه ى 289

ذيل آيه هم پديد نمى آيد، و آن اين است كه ميان تورات و انجيل و قرآن غير از مساله دفعى و تدريجى بودن، فرق ديگرى نيز هست و آن اين است كه آن دو كتاب به صورت لوحى نوشته شده نازل شدند به خلاف قرآن كه اصلا از مقوله كاغذ و خط نبوده، بلكه از مقوله صدا و مسموعات بوده است. و معلوم است كه كتابى كه به اين طريق وحى مى شود تدريجى بودن را لازم دارد، چون بايد كلمه كلمه خوانده و شنيده شود.

و طعنه كفار هم اين نبود كه چرا يكباره به صورت كتابى در بين دو جلد نازل نشده،- البته نحوه نزول قرآن به رسول خدا (ص) را يا ديده بودند و يا از ديگران شنيده بودند- بلكه پيشنهادشان اين بود كه چرا آن فرشته اى كه وحى را مى آورد و براى او مى خواند همه را تا

به آخر و يكباره نمى خواند؟ خلاصه، چرا آيه به آيه، و سوره به سوره، هم چنان نمى خواند تا بعد از مدتى همه اش تمام شود؟ و اين معنا با كلمه تنزيل كه تدريج را مى رساند موافق تر است.

و اما اينكه مرادشان از اين پيشنهاد اين باشد كه به صورت كتابى نوشته شده و همه اش در يك جلد نازل شود، آن چنان كه تورات و انجيل و زبور (به طورى كه يهود و نصارى معتقد بودند) نازل شده، احتمالى است كه كلام قرآن هيچ دلالتى بر آن ندارد، علاوه بر اين مشركين مكه اصلا ايمانى به تورات و انجيل نداشتند تا پيشنهاد كنند كه اين كتاب آسمانى مانند آن دو كتاب نازل شود.

به هر حال اينكه گفتند:" لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً" اعتراضى است از ايشان بر قرآن كريم از جهت نزولش، و خواسته اند بگويند: اين كتاب، آسمانى نيست، و از ناحيه خداى سبحان نيامده، چون اگر كتابى آسمانى، و متضمن دين آسمانى مى بود كه خدا آن را از مردم خواسته و رسولى فرستاده تا آن را به بشر ابلاغ كند مى بايست دينى كامل و تام الاجزاء باشد و اصول و فروعش، فرائض و سنت هايش، همه يك جا نازل شده باشد و حال آنكه اين كتاب بدين گونه نيست، يك جا نازل نشده و اجزايش هم منظم و مركب نيست، بلكه سخنانى است پراكنده، كه در هر واقعه اى يك قسمت آن را مى آورد- البته قسمتى را مى آورد كه تا اندازه اى با آن واقعه و حادثه ارتباط دارد- آن وقت جمله هاى رديف شده آن را آيات الهى ناميده و به خدا نسبتش مى دهد و ادعاء مى كند قرآنى

است كه از جانب خدا بر او نازل شده و حال آنكه اين طور نيست، بلكه خودش در هر واقعه اى مى نشيند و سخنى مناسب با آن را مى سازد و آن گاه به خدا افتراء و دروغ مى بندد. اين مردى خارج از دين و گمراه است.

اين بود تقرير و بيان اعتراض مشركين، آن طور كه از مجموع اعتراض و جواب به دست مى آيد. ______________________________________________________ صفحه ى 290

" كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَ رَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا وَ لا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَ أَحْسَنَ تَفْسِيراً"

[توضيح اينكه در بيان علت و حكمت نزول تدريجى قرآن فرمود: كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ ..."]

كلمه" ثبات" ضد زوال را معنا مى دهد و اثبات و تثبيت هر دو به يك معناست، تنها فرقى كه ميان آن دو مى باشد اين است كه اثبات" دفعه" را مى رساند و تثبيت متضمن تدريج است.

و كلمه" فؤاد" به معناى قلب است و مراد از آن- هم چنان كه مكرر گذشته- چيزى است كه انسان با آن اشياء را درك مى كند و آن همان نفس انسان است، و كلمه" ترتيل"- به طورى كه گفته اند «1»- به معناى" ترسيل" يعنى پشت سر هم آوردن چيزى است. و كلمه" تفسير" به طورى كه راغب گفته: به معناى مبالغه در اظهار معناى معقول است به خلاف كلمه" فسر"- به فتح فاء و سكون سين- كه تنها به معناى اظهار آن معناست بدون مبالغه «2».

و از ظاهر سياق بر مى آيد كه كلمه" كذلك" متعلق است به فعلى مقدر كه جمله" لنثبت" آن را تعليل مى كند، و جمله" رتلناه" نيز عطف بر آن تعليل است و تقدير كلام:

" نزلناه" (القرآن) نجوما متفرقة لا جملة واحدة

لنثبت به فؤادك- آن را (قرآن را) متفرق نازل كرديم و نه يك جا تا قلب ترا به تدريج آرامش دهيم" مى باشد. و اينكه بعضى «3» گفته اند:

كلمه" كذلك" تتمه سخنان كفار است سخن بسيار بى معنايى است.

پس اينكه فرمود:" كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ" بيان تامى است براى علت به تدريج نازل شدن.

توضيح اينكه: به طور كلى تعليم هر علمى و مخصوصا علمى كه مربوط به عمل باشد از اين راه صورت مى گيرد كه معلم مسائل آن علم را يكى يكى به شاگرد القاء كند، تا همه فصول و ابوابش تمام شود.

در چنين صورت است كه بعد از تمام شدن تعليم و تعلم، يك صورت اجمالى از مسائل در ذهن شاگرد نقش مى بندد.- البته همانطور كه گفتيم صورت اجمالى نه تفصيلى- و در نتيجه در مواقع احتياج بايد دوباره به مسائلى كه خوانده مراجعه نمايد تا به طور مفصل آن را درك كند، چون با صرف تلقى از معلم، در نفس مستقر نمى شود به طورى كه نفس بر آن معلومات نشو و نماء نموده و آثار مطلوب بر آن مترتب شود بلكه محتاج است به اينكه وقت _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 169.

(2) مفردات راغب، ماده" فسر".

(3) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 79. ______________________________________________________ صفحه ى 291

احتياج به آن فرا رسد و آن معلومات را عملا پياده كند.

با اين بيان روشن مى گردد كه تعليم، غير از تثبيت در فؤاد است. آرى، فرق است بين اينكه طبيب يك مساله بهداشتى را به شاگرد خود (بطور نظرى) ياد دهد و بين اينكه همين مساله را در بالين مريضى (بطور عملى) به او بياموزد و از مريض نشانه هاى

مرض را بپرسد و او پاسخ دهد و اين پاسخ و پرسش را با قواعدى كه به شاگرد درس داده تطبيق كند كه در اين صورت آنچه مى گويد با آنچه مى كند تطبيق كرده است.

از اينجا معلوم مى شود كه القاى يك نظريه علمى در هنگام احتياج و رسيدن هنگام عمل در دل شاگردى كه مى خواهد آن را بياموزد بهتر ثبت مى گردد و در قلب مى نشيند، و پا بر جاتر هم خواهد بود، يعنى به زودى فراموش نمى شود، مخصوصا در معارفى كه فطرت بشرى هم مؤيد آن باشد و بشر را بدان رهنمون شود كه در چنين معارفى فطرت، آماده پذيرفتن آن است، چون نسبت به آن احساس احتياج مى كند، (نظير همان القائاتى كه استاد طب به شاگرد خود در بالين مريض مى كند).

معارف الهى كه دعوت اسلامى متضمن آن بوده و قرآن كريم به آن ناطق است شرايع و احكامى است عملى و قوانينى است فردى و اجتماعى كه حيات بشريت را با سعادت همراه مى كند، چون مبنى بر اساس اخلاق فاضله اى است كه مرتبط است با معارف كلى الهى كه آن نيز بعد از تجزيه و تحليل به توحيد منتهى مى گردد، هم چنان كه توحيد هم اگر تركيب شود به صورت همان معارف و دستورات اخلاقى و احكام عملى جلوه مى كند.

در چنين مكتبى بهترين راه براى تعليم و كامل ترين طريق و راه تربيت اين است كه:

آن را به تدريج بيان نمايد و هر قسمت آن را به حادثه اى اختصاص دهد كه احتياجات گوناگونى به آن بيان دارد و آنچه از معارف اعتقادى و اخلاقى و عملى كه مرتبط با آن حادثه مى شود بيان كند، و نيز

متعلقات آن معارف از قبيل اسباب عبرت گيرى و پندگيرى از سرگذشتهاى گذشتگان و سر انجام كسانى كه به غير آن دستور عمل كردند و سر نوشت طاغيان و مشركينى كه از عمل به آن معارف سرپيچى نمودند، را بيان نمايد.

اتفاقا قرآن كريم هم همين رويه را دارد، يعنى آيات آن هر يك در هنگام احساس حاجت نازل شده، در نتيجه بهتر اثر گذاشته است، هم چنان كه خود قرآن فرموده:" وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا" «1» و نيز همين معنا مورد نظر آيه مورد بحث _______________

(1) و قرآنى كه ما آن را قسمت قسمت نموديم تا با مجال بيشتر بر مردمش بخوانى. سوره اسرى، آيه 106. ______________________________________________________ صفحه ى 292

است كه مى فرمايد:" كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ"- و خدا داناتر است.

بله، در اين جا اشكالى باقى مى ماند و آن اين است كه: اين قسم تعليم، يعنى هر مساله را در موقع رسيدن به مورد حاجت درس دادن، غرض از تعليم را تباه مى كند، براى اينكه فاصله زمانى كه ميان دو مساله قرار مى گيرد، باعث مى شود كه اثر مساله اول از بين برود و آن شوق و ذوقى كه شاگرد را وادار مى كرد به حفظ و ضبط آن مساله سرد شود. به خلاف اين كه مطالب متصل و پيوسته به وى القاء شود كه در اين صورت ذهن را براى فهميدن آن آماده تر مى كند مخصوصا، ضبط كردن كه بدون اتصال مزبور، صورت نمى گيرد.

خداى تعالى از اين اشكال پاسخ داده كه:" وَ رَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا" و معنايش- بطورى كه از سياق بر مى آيد- اين است كه: ما اين تعليمات را با اينكه قسمت قسمت،

نازل كرديم در عين حال بين دو قسمت آن فاصله زيادى نگذاشتيم، بلكه قسمت هاى گوناگون آن را پشت سر هم نازل كرديم تا روابط بين آنها باطل نگشته، آثار اجزاى آن از هم گسسته نشود و در نتيجه غرض از تعليم آن تباه نگردد. علاوه بر اين، در اينجا مطلب ديگرى است و آن اينكه قرآن كريم كتاب بيان و احتجاج است، هم بر موافق احتجاج مى كند و هم بر مخالف و پاسخگوى هر مشكلى است كه برايشان پيش بيايد و يا اشكالى كه به روش تشكيك يا اعتراض بر حق و حقيقت بكنند و هر امرى كه براى آنان مشتبه شده باشد، از قبيل معارف و حكم واقعه در ملل و اديان پيشين، همه را برايشان بيان مى كند و حقيقت آنچه را كه علماى ايشان تحريف كرده اند روشن مى سازد هم چنان كه اين معنا از مقايسه و سنجش عقايد بت پرستان درباره خدا و ملائكه و قديسين از بشر، با آنچه در قرآن در اين باره آمده و نيز مقايسه بين قرآن و كتب عهدين در اخبار و داستانهاى انبياء و همچنين معارف مربوط به مبدأ و معاد به خوبى روشن مى گردد.

و اين نوع از احتجاج و بيان، حقش ادا نمى شود مگر به تدريج و به ترتيبى كه براى مردم پيش آمده، و تدريجا از رسول خدا (ص) مى پرسند و يا شبهه هايى كه براى مؤمنين پيش آمده و يا ديگران در برابر مؤمنين به تدريج القاء مى كنند و مؤمنين روز به روز از رسول خدا (ص) مى پرسند.

آيه مورد بحث به همين معنا اشاره نموده مى فرمايد:" وَ لا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَ أَحْسَنَ تَفْسِيراً"

كلمه" مثل" به معناى" وصف" است و معناى آيه اين است كه: اينان هيچ وصفى خالى از حقيقت درباره تو يا غير تو نمى كنند و در اين باره از حق منحرف نمى شوند مگر آنكه ما در آن باره آنچه را كه حق است برايت مى آوريم و بهترين تفسير از آن مساله را در ______________________________________________________ صفحه ى 293

اختيارت مى گذاريم، چون آنچه آنان مى گويند يا باطل محض است كه حق آن را دفع مى كند و يا حق است و آنان از جاى خود منحرفش كرده اند كه تفسير احسن ما آن را رد نموده به جاى خود بر مى گرداند و استوارش مى كند.

[وجوهى كه مفسرين در توجيه نزول تدريجى قرآن گفته اند و بيان ضعف آن وجوه

پس، با بيانى كه گذشت روشن شد كه جمله" كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ ... وَ أَحْسَنَ تَفْسِيراً" به دو طريق، كلام آنان را كه گفتند:" لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً" جواب مى دهد:

اول اينكه: علت نازل نشدن بدان گونه را از آن ناحيه كه مربوط به رسول خدا (ص) است بيان نموده مى فرمايد: علتش اين است كه ما خواستيم فؤاد تو را تثبيت كنيم، لذا آن را تدريجى نازل كرديم.

دوم اينكه: علت آن را از آن ناحيه كه مربوط به مردم مى شود بيان نموده مى فرمايد:

خواستيم تا هر وقت دشمنان ما ايرادى به پيامبرمان بگيرند و مثل و وصف باطلى برايش بياورند، در همان وقت جوابشان را داده حق را بيان كنيم، اگر آنها با ايرادهاى خود حق را از صورتى كه دارد تغيير داده از جاى خود تحريف كردند، ما با بهترين تفسير دوباره حق را بجاى خودش برگردانيم، و اين غرض، با

نزول تدريجى حاصل مى شود.

جمله بعدى هم كه مى فرمايد:" الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ أُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضَلُّ سَبِيلًا" نيز ملحق به همين جواب دومى و نظير متمم آن است كه توضيحش- ان شاء اللَّه- خواهد آمد.

و نيز، روشن گرديد كه آيات سه گانه همه اش، در مقام بيان يك غرض است، و آن پاسخ، از ايرادى است كه به قرآن كرده اند- اين بود نظريه ما.

ولى بعضى «1» از مفسرين بين مضامين آيات مذكور، تفرقه انداخته اند و جمله" كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ" را جواب از" لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً" گرفته و جمله" رَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا" را خبر از ترسيل قرآن در نزول، يا در قرائت بر رسول خدا (ص) و بى ربط به ما قبل دانسته اند. و جمله" وَ لا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ" را نظير بيانى براى جمله" كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ" دانسته اند كه كيفيت تثبيت" فؤاد" را روشن مى كند.

بعضى ديگر از مفسرين آن را ناظر به خصوص مثلى كه براى رسول خدا (ص) زده اند دانسته و گفته اند: خداى تعالى در اين جمله حق مطلب را در آن باره _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 169. ______________________________________________________ صفحه ى 294

با احسن التفسير بيان كرده. بعضى ديگر، غير اين را گفته اند و جمله" الَّذِينَ يُحْشَرُونَ ..." را به كلى از غرض دو آيه قبل، اجنبى دانسته اند.

ولى، دقت در آنچه ما در توجيه مضمون دو آيه اول آورديم، و نيز آنچه به زودى در معناى آيه سوم خواهيم آورد، فساد و بطلان تفسيرهاى گذشته را روشن مى كند. و معلوم مى سازد كه آيات سه گانه همه اش، در مقام بيان يك غرض است و آن عبارت است از پاسخ ايرادى كه

به عنوان طعنه بر قرآن كريم زدند كه چرا تدريجى نازل شده.

و نيز بعضى از مفسرين گفته اند: جواب از طعنه كفار، به جمله" كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ" جوابى است از راه بيان پاره اى از فوائد نزول تدريجى و گرنه فوائد ديگرى غير آنچه خداى تعالى بيان كرده دارد، و آن فوائد را (به صورتى كه در ذيل مى آيد) ذكر كرده اند:

اول اينكه: كتب آسمانى سابق، اگر يكباره نازل شدند به اين جهت است كه انبياء گذشته سواد داشتند و مى توانستند بخوانند و بنويسند و لذا احتياجى نبود كه به تدريج نازل شوند، به خلاف قرآن كريم، كه چون بر پيغمبرى نازل مى شد كه سواد نداشت و خواندن و نوشتن را نمى دانست، لذا چاره اى جز اين نبود كه قسمت، قسمت نازل شود و تكرار شود تا آن جناب بتواند حفظ كند.

دوم اينكه: كتب آسمانى قبل از قرآن، دليل بر صحتش و اينكه از ناحيه خدا نازل شده اعجازش نبود. به خلاف قرآن كه دليل صحت آن، اعجاز و نظم معجزه آساى آن است كه تا روز قيامت كسى نمى تواند نظيرش را بياورد و اين اعجاز، در جزء جزء آن حتى در كوتاهترين جزء كه هر يك به نام سوره اى ناميده شده هست.

و اين هم واضح است كه معجزه بودن يك كتاب، دائر مدار اين است كه مطابق با مقتضاى حال باشد و چون احوال، تدريجى و تجدد پذير است به ناچار قرآن هم لازم بود به تدريج نازل شود.

سوم اينكه: در قرآن كريم ناسخ و منسوخ هست و ممكن نيست ميان آن دو جمع كرد و هر دو را يكباره نازل نمود، چون ناسخ چيزى مى گويد و منسوخ

چيزى ديگر، و با هم منافات دارند. و نيز در قرآن پاسخ هايى است از سؤالاتى كه از رسول خدا (ص) كرده اند، و باز در آن آياتى است كه پاره اى از امور را كه رخ مى داده ناشايست دانسته، و نيز در آن آياتى است كه بعضى از آنچه را كه پيش مى آمده حكايت كرده است و يا از آنچه به زودى و در زمان خود رسول خدا (ص) رخ مى دهد خبر داده مانند: اخبار از فتح مكه و دخول در مسجد الحرام و اخبار از غلبه روم بر فارس (ايران) و امثال آن، به همين ______________________________________________________ صفحه ى 295

جهت حكمت الهى نزول تدريجى قرآن را اقتضا مى كرد.

ولى، هيچ يك از اين وجوه آن طور قوى نيست كه نزول دفعى قرآن را محال و يا غلط كند.

اما وجه اول: براى اينكه بى سواد بودن رسول خدا (ص) هيچ دلالتى ندارد بر اينكه حتما بايد قرآن به تدريج نازل شود، چون همواره با آن جناب اشخاصى با سواد بودند و ممكن بود قرآن يكباره نازل شود ولى آنان كم كم براى آن حضرت بخوانند تا حفظ شود. علاوه بر اين، خداى تعالى به آن جناب وعده داده بود كه قرآن را از ياد نمى برد و فرموده بود:" سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى «1» و نيز فرموده بود:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ" «2» باز فرموده بود:" إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" «3» و قدرت خداى تعالى بر حفظ كتابش در دو صورت نزول دفعى و نزول تدريجى، يكسان است.

اما وجه دوم: آن نيز، وجه صحيحى نيست، براى اينكه همان

طور كه كتابى كه جزء جزء نازل شده، اگر به مقتضاى حال باشد بليغ است و الا، نه، همچنين كتابى هم كه" دفعه" نازل شده چنانچه در نظم آن رعايت مقتضاى حال شده باشد بليغ است، و اگر نشده باشد بليغ نيست. خلاصه، همان طور كه اولى براى خود مقتضاى حالى دارد دومى نيز دارد، پس بلاغت يك كتاب به نازل شدن تدريجى آن بستگى ندارد، تا اگر دفعى نازل شود بليغ نباشد.

اما وجه سوم: ناتمامى آن نيز، از اين جهت است كه گوينده آن خيال كرده نسخ، ابطال حكم سابق است، (لذا گفته: نزول دفعى كتابى كه مشتمل بر ناسخ و منسوخ است معقول نيست، چون بايد به حكم منسوخ مدتى عمل شود بعدا ناسخ نازل شود و آن را نسخ كند) ولى نسخ، ابطال نيست بلكه تعيين مدت اعتبار منسوخ است. بنا بر اين، چه مانعى دارد كتابى كه مشتمل بر ناسخ و منسوخ است، يكباره نازل شود؟ آن گاه از ناسخ آن بفهمند كه حكم منسوخ تا فلان مدت اعتبار دارد، البته اين در صورتى است كه مصلحت هم اقتضاى آن را بكند.

هم چنان كه ممكن است بيان حكم مسائلى كه هنوز از آنها سؤالى نشده، جلوتر نازل _______________

(1) به زودى برايت مى خوانيم و ديگر فراموش نخواهى كرد. سوره اعلى، آيه 6.

(2) ما قرآن را بر تو نازل كرديم و ما آن را حفظ خواهيم كرد. سوره حجر، آيه 9

(3) اين كتاب، كتاب عزيزى است كه نه در عصر نزولش باطل در آن رخنه مى كند و نه بعد از آن. سوره حم سجده، آيه 41 و 42. ______________________________________________________ صفحه ى 296

شود تا هر

وقت سؤال شد به آن پاسخ ها مراجعه نمايد. و نيز، ممكن است انكار و تقبيح پاره اى كارها كه هنوز واقع نشده و همچنين حكايت پاره اى جريانات كه هنوز رخ نداده است و يا اخبار به بعضى مغيبات، جلوتر نازل شود. پس، هيچ يك از موانع مذكور مانع نازل شدن دفعى قرآن نيست، لذا حق همان است كه ما گفتيم و بيانى كه ما در تفسير آيه گذرانديم بيانى است تمام كه با وجود آن، هيچ احتياجى به اين وجوه نيست.

[مفاد آيه:" الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ ..." و وجوهى كه در معناى حشر بر وجوه گفته شده است

" الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ أُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضَلُّ سَبِيلًا" اتصال اين آيه با آيات سابق و سياقى كه داشتند، اين معنا را مى رساند كه افرادى كه به قرآن طعنه زده اند خواسته اند از طعنه خود نتيجه اى بگيرند كه لايق به مقام رسول خدا (ص) نبوده، مثلا، او را به سوء مكانت و گمراهى متهم كنند، ولى قرآن كريم به منظور حفظ احترام و صيانت مقام نبوت، آن را حكايت نكرده، تنها فرموده است كسانى كه بر صورت به سوى جهنم سرازير مى شوند داراى سوء مكانتى بيشتر و گمراهى شديدترند و با همين تعبير فهمانده كه آنها چه گفته بودند.

پس اينكه فرمود:" الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ" كنايه است از كسانى كه كافر شدند و به قرآن كريم طعنه زده و رسول خدا (ص) را به آن اوصاف توصيف كردند، و معلوم است كه كنايه، از تصريح، بليغ تر است. پس مراد از آيه شريفه اين است كه اين طعنه زنندگان به قرآن، كه

تو را به اوصاف چنين و چنان وصف مى كنند خودشان بد مكان تر و گمراه ترند، نه تو.

بنا بر اين، اساس اين آيه بر" قصر قلب" است- كه بارها در اين تفسير معنا شده- و دو لفظ" شر" و" اضل" از معناى تفضيل، منسلخ شده، يعنى ديگر معناى" بدتر" و" گمراه تر" نمى دهد، و يا اگر بدهد به عنوان استهزاء يا چيزى مانند آن مى باشد. به عبارت ساده تر اينكه:

معناى آيه اين نيست كه آنان بد مكان تر و گمراه تر از تو هستند تا كسى بگويد مگر آن جناب بد مكان و گمراه بود تا كفار گمراه تر از او باشند؟ بلكه معنايش اين است كه اينها كه به تو مى گويند بد مكان و گمراه، خودشان بد مكان و گمراهند، و يا اينكه بر فرض هم كه او بد مكان و گمراه باشد، اين گمراهى در خود آنان بيشتر است، پس اين اعتراض را ديگران بايد بكنند نه آنها.

در اين آيه به طور كنايه فرموده: به صورت به سوى جهنم محشور مى شوند و اين وصف كسانى است كه منكر معاد هستند و خدا گمراهشان كرده هم چنان كه در جاى ديگر در باره شان فرموده است:" وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ وَ ______________________________________________________ صفحه ى 297

نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً ذلِكَ جَزاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنا" «1».

پس در اين كنايه، افزون بر اينكه كنايه بليغ تر از تصريح است، تهديد كفار است به شر مكان و به عذاب اليم و نيز در معناى احتجاجى است بر ضلالت آنان، چون هيچ ضلالتى بدتر از اين

نيست كه انسان با صورت، خود را روى زمين بكشد و بدون اينكه جايى را ببيند پيش برود و هيچ نداند كه به كجا منتهى مى شود و در پيش رو با چه چيزهايى مواجه مى گردد و اين ضلالتى كه در حشرشان بر صورت، به سوى جهنم دارند مجسم و ممثل ضلالتى است كه در دنيا داشتند براى اينكه در دنيا هم به بيراهه مى رفتند و هيچ توجهى به صداى انبياء كه راهداران سعادت بشرند و از هر طرف ايشان را صدا مى زدند نمى كردند. پس مثل اينكه فرموده: اينها گمراهانى هستند كه در روز حشر بر صورتهايشان محشور مى شوند و كسى به چنين بلايى مبتلا نمى شود مگر آنكه در دنيا از گمراهان باشد.

مفسرين در وجه اتصال اين آيه به ما قبلش اختلاف كرده اند. بعضى به كلى آن را مسكوت گذاشته اند. در مجمع البيان گفته: مشركين به رسول خدا (ص) و مؤمنين مى گفتند: اينها بدترين خلقند، خداى تعالى در پاسخشان فرموده:" أُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضَلُّ سَبِيلًا". بعضى «2» گفته اند: اين آيه متصل است به آيه" أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا" كه قبل از اين آيات مورد بحث بود، ولى خواننده توجه فرمود كه از سياق چه بر مى آمد.

و نيز مفسرين در مراد از" حشر بر صورت" اختلاف كرده اند: بعضى «3» گفته اند: همان معناى ظاهرش مراد است كه با صورت به سوى جهنم مى افتند. بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد از آن اين است كه او را در حالى كه صورتش روى زمين است به سوى جهنم مى كشند.

بعضى «5» گفته اند: به معناى انتقال از مكانى به مكانى ديگر است به طور منكوس و

_______________

(1) هر كس

را خدا هدايتش كرده باشد او هدايت يافته واقعى است و كسى كه خدا گمراهش كرده باشد هرگز براى آنان سرپرستى جز خدا نخواهى يافت و ما روز قيامت آنها را بر صورتهايشان محشور مى كنيم در حالى كه نابينا و گنگ و كرند، ماوايشان جهنم است كه هر چه رو به خاموشى بگذارد آتشش را تند و تيزتر مى كنيم، و اين بدان جهت كيفر آنان شد كه به آيات ما كفر ورزيدند. سوره اسرى، آيه 98.

(2) روح المعانى، ج 19، ص 17 به نقل از كرمانى.

(3 و 4) روح البيان، ج 6، ص 209.

(5) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 80. ______________________________________________________ صفحه ى 298

وارونه، يعنى دستها پايين و پاها بالا. ولى اگر اين مراد بود جا داشت بفرمايد بر سرهايشان محشور مى شوند، هم چنان كه قرآن كريم در جاى ديگر درباره احوال بعد از اين گونه محشور شدن، مى فرمايد:" يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ" «1».

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد شدت ذلت و خوارى است كه از باب مجاز اين طور تعبير آورده. ولى اين حرف باطل است چون حمل بر مجاز وقتى صحيح است كه نشود كلام را بر حقيقت حمل كرد.

بعضى «3» ديگر گفته اند: اين تعبير اصطلاحى است از عرب كه وقتى مى خواهند بگويند فلانى بدون هدف به راه افتاد مى گويند" فلان مر على وجهه". ولى اين حرف هم صحيح نيست براى اينكه برگشتش به اين است كه اينها نمى دانند به سوى چه مكانى محشور مى شوند و اين با تصريح آيه به اينكه حشرشان به جهنم است مناسبت ندارد.

بعضى «4» ديگر گفته اند: اين تعبير از باب كنايه و يا استعاره تمثيليه (مثل زدن)

است و مراد اين است كه اينان محشور مى شوند در حالى كه دلهايشان علاقه مند به دنياى پست و زخارف آن، و صورتهايشان متوجه آن است. بعضى «5» ديگر به اين تفسير ايراد گرفته اند كه:

شدت حشر كجا مهلت مى دهد كه كسى دلبستگى به دنيا داشته باشد و شايد مراد از اين تفسير اين باشد كه آثار آن دلبستگى در آنجا ظاهر مى شود.

ولى، حل اشكال اين طور صحيح است كه بگوئيم: مقتضاى آيات تجسم اعمال اين است كه همين دلبستگى به دنيا به صورت عذاب برايشان مجسم مى شود و به غير آن شغل و همى ندارند.

[ياد آورى هلاك ساختن اقوام كافر پيشين: قوم موسى (عليه السلام)، قوم نوح (عليه السلام)، قوم عاد و ثمود و اصحاب الرس و اقوام بسيار ديگر]

" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ جَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزِيراً" در اين آيه در قبال تكذيب كفار قريش به رسول خدا (ص) و كتابش، به نبوت و رسالت موسى و كتابش و اينكه هارون را در كار او شريك كرد استشهاد شده تا زمينه را براى بيان عذاب آل فرعون و هلاكت آنان باز نمايد، و معناى آيه روشن است.

" فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً" در مجمع البيان گفته: كلمه" تدمير" به معناى هلاك كردن به خاطر امر عجيبى است و از اين قبيل است" تنكيل"، مثلا گفته مى شود: فلانى بر فلانى تدمير كرد، يعنى _______________

(1) روزى كه بر صورتهايشان در آتش كشيده مى شوند. سوره قمر، آيه 48.

(2 و 3 و 4 و 5) روح المعانى، ج 19، ص 17. ______________________________________________________ صفحه ى 299

به نحوى ناخوشايند به او حمله كرد" «1».

و مراد

از" آيات"، آيات آفاق و انفس است، كه همه بر يكتايى خدا كه كفار منكر آن بودند دلالت مى كند.

ابو السعود در تفسير خود گفته: مقصود از آن، معجزات نه گانه اى است كه به دست موسى (ع) ظاهر شد، ممكن است شما خواننده اشكال كنيد كه آيه شريفه مى فرمايد: ما به موسى و هارون گفتيم آيات ما را ببريد نزد اين قوم كه آيات ما را تكذيب كردند و ما آنها را هلاك كرديم و چگونه آيات را قبل از آنكه موسى و هارون برايشان ببرند تكذيب كردند؟ و موسى و هارون كه هنوز اين تكذيب را از قوم نديده چطور خداوند مى فرمايد آيات ما را ببرند نزد قومى كه آيات ما را تكذيب كردند؟ خلاصه، تكذيب آيات بايد بعد از آوردن آن باشد و آوردن آن هم بايد بعد از ماموريت باشد.

در جواب مى گوييم: اين توصيف، توصيف فرعونيان در زمان رسالت موسى و هارون به سوى ايشان نيست تا اين اشكال وارد شود، بلكه توصيف ايشان است در هنگامى كه داستانشان براى رسول خدا (ص) حكايت مى شود، تا علت استحقاقشان را- استحقاق تدمير و هلاكى كه بعدا بدان اشاره مى كند- بيان كرده باشد. و معنايش اين است كه موسى و هارون نزد فرعونيان رفتند و همه آيات ما را نشانشان دادند، ولى آن را تكذيب كردند و به تكذيب خود ادامه دادند، پس ما ايشان را هلاك كرديم «2». اگر مجبور باشيم آيات را حمل بر معجزات موسى كنيم نظريه ابو السعود خوب است.

اما وجه اتصال اين آيه به ما قبلش، اين است كه طعنه زنندگان به كتاب خدا و نبوت رسول خدا (ص) را تهديد

مى كند به اينكه بپرهيزند از اينكه به سرنوشت فرعونيان دچار شوند كه آنان نيز با اينكه خدا به موسى و برادرش ماموريت داده بود به سوى ايشان بروند و كتاب هم بر او نازل كرده بود، مع ذلك زير بار نرفتند، و خدا همه شان را به طرز اعجاب انگيزى هلاك كرد.

و به خاطر همين نكته، مساله فرستادن كتاب را، بر ارسال موسى و هارون و هلاكت فرعون مقدم داشت با اينكه از نظر زمان ارسال موسى و هارون و غرق فرعون، قبل از نزول تورات بود. پس غرض از ذكر اين داستان، تنها اشاره به فرستادن كتاب و رسالت موسى و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 169.

(2) تفسير ابى السعود، ج 6، ص 217. ______________________________________________________ صفحه ى 300

هلاكت فرعونيان به جرم تكذيب بوده است.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اين دو آيه متصل به جمله" وَ كَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَ نَصِيراً" است. ولى اين نظريه بعيدى است.

" وَ قَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْناهُمْ وَ جَعَلْناهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَ أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ عَذاباً أَلِيماً" ظاهر اين است كه كلمه" قوم" به فعلى مقدر، منصوب شده باشد كه جمله" أَغْرَقْناهُمْ" بر آن دلالت مى كند.

مراد از تكذيب قوم نوح رسولان را، همان تكذيب نوح است، چون تكذيب يك رسول تكذيب همه رسولان است براى اينكه همه رسولان بر كلمه حق اتفاق دارند. علاوه بر اين، اين امتها اقوام متعددى از بت پرستان بودند كه به كلى منكر مساله نبوت بودند، نه اينكه با شخص نوح (ع) غرض خاصى داشته باشند.

و معناى اينكه فرمود:" وَ جَعَلْناهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً" اين است كه ما ايشان را براى مردمى كه بعد از آنها باقى ماندند

و از ذريه هاى آنان بودند، آيت و مايه عبرت قرار داديم- و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصْحابَ الرَّسِّ وَ قُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً" در مجمع البيان گفته: كلمه" رس" به معناى چاهى است كه طوقه چينى شده باشد، و مى گويند" اصحاب رس" مردمى بودند كه بعد از قوم ثمود روى كار آمدند و بر لب چاهى زندگى مى كردند و خداوند پيغمبرى به سويشان گسيل داشت، ولى ايشان او را تكذيب كردند و خدا هلاكشان كرد «2». بعضى «3» ديگر گفته اند:" رس" نام رودخانه اى بود كه قوم رس در كنار آن منزل داشتند. و روايات «4» شيعه نيز مؤيد اين احتمال است.

و كلمه" عادا ..." عطف است بر جمله" قَوْمَ نُوحٍ" و تقدير چنين است:" و دمرنا عادا و ثمود و اصحاب الرس ...- ما عاد و ثمود و اصحاب رس را هلاك كرديم".

" وَ قُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً"- كلمه" قرن" به معناى مردمى است كه در يك عصر زندگى مى كنند و چه بسا بر خود عصر هم اطلاق بشود، و كلمه" ذلك" اشاره است به _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 18.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 169 و 170.

(3) تفسير طبرى، ج 19، ص 11.

(4) تفسير برهان، ج 3، ص 166، ح 1 ______________________________________________________ صفحه ى 301

طوائفى كه قبلا نام برده شد كه اول آنان قوم نوح، و آخرشان اصحاب رس و يا قوم فرعون بودند.

معناى آيه اين است كه: ما قوم عاد كه قوم هود پيغمبر بودند و ثمود را كه قوم صالح بودند و اصحاب رس و اقوامى بسيار را كه در فاصله ميان اين اقوام زندگى

مى كردند، يعنى قوم نوح و اقوام بعد از ايشان را هلاك كرديم.

" وَ كُلًّا ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ وَ كُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيراً" كلمه" كلا" منصوب به فعلى است تقديرى كه جمله" ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ" بر آن فعل دلالت دارد، چون مثل زدن در معناى تذكر و موعظه و انذار است. و كلمه" تتبير" به معناى پاره پاره كردن است. و معناى آيه اين است كه:" ما براى هر امتى مثالها زديم و يك يك را پاره پاره ساختيم".

" وَ لَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَ فَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَها بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً" اين قريه اى كه باران بلا، بر آن باريد قريه قوم لوط است كه خداى تعالى بارانى از سنگ سجيل بر آن بباريد، و تفصيل داستانش در سوره هاى قبل گذشت.

جمله" أَ فَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَها" استفهامى است توبيخى، چون قريه مذكور سر راه اهل حجاز به سوى شام قرار داشته است.

و اينكه فرمود:" بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً" معنايش اين است كه از معاد نمى ترسند، و يا اصلا از معاد مايوسند، و چنين احتمالى نمى دهند، و اين تعبير نظير جمله" بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ" است كه قبلا گذشت. و مراد از آن اين است كه: منشا اصلى تكذيب آنان بر كتاب و رسالت، و اندرز نگرفتن به اين موعظه شافيه، و عبرت نگرفتنشان به آن چيزهايى كه مايه اعتبار عبرت گيرندگان است، همانا اين مساله اساسى است كه اينان منكر معادند و به همين جهت دعوت انبياء در آنان كمترين اثر را نداشته و هيچ حكمت و موعظه اى به دلهايشان راه نمى يابد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره اصحاب رس و عذاب آنان و ...)]

در

كتاب عيون به سند خود از ابو الصلت هروى از حضرت رضا (ع) روايت كرده كه امير المؤمنين (ع) در حديثى طولانى كه راجع به داستان اصحاب رس ______________________________________________________ صفحه ى 302

است فرمودند: اصحاب رس مردمى بودند كه درخت صنوبرى را مى پرستيدند و نام آن را" شاه درخت" نهاده بودند و آن درختى بود كه" يافث" فرزند نوح آن را بعد از داستان طوفان بر كنار چشمه اى به نام" روشن آب" كاشته بود و اين قوم، دوازده شهر آباد پيرامون نهرى به نام رس داشتند و نام آنها: آبان، آذر، دى، بهمن، اسفند، فروردين، ارديبهشت، خرداد، مرداد، تير، مهر و شهريور بود كه مردم فرس اين اسامى را بر ماههاى دوازده گانه خود قرار دادند، قوم نامبرده از آن صنوبر دوازده جوانه گرفته در هر يك از شهرهاى خود، يكى را كاشتند و نيز از آن چشمه كه گفتيم صنوبر بزرگ بر كنار آن بود- نهرى به طرف آن جوانه ها و قريه ها بردند، و نوشيدن از آب آن نهرها را بر خود حرام كردند، به طورى كه اگر كسى از آن نهرها مى نوشيد و يا به چهارپاى خود مى داد به قتلش مى رساندند، چون مى گفتند: زنده ماندن اين دوازده خدا بستگى به آب اين نهرها دارد پس سزاوار نيست كسى از آنها بخورد و مايه حيات خدايان را كم كند.

و نيز در هر ماه يك روز را در يكى از آن شهرها عيد مى گرفتند و همگى در زير درخت صنوبر آن شهر جمع شده قربانى هايى پيشكش و تقديم آن مى كردند، و آن قربانيها را در آتشى كه افروخته بودند مى سوزاندند، وقتى دود آن بلند مى شد براى درخت صنوبر

به سجده مى افتادند و به گريه و زارى در مى آمدند و شيطان هم از باطن درخت، با آنان حرف مى زد.

اين عادت آنان در آن دوازده شهر بود تا آنكه روز عيد شهر بزرگ فرا مى رسيد، نام اين شهر" اسفندار" بود و پادشاهشان نيز در آنجا سكونت داشت و همه اهل شهرهاى دوازده گانه در آنجا جمع شده به جاى يك روز دوازده روز عيد مى گرفتند، و تا آنجا كه مى توانستند بيشتر از شهرهاى ديگر قربانى مى آوردند و عبادت مى كردند، ابليس هم وعده ها به ايشان مى داد، و اميدوارشان مى كرد (البته) بيشتر از آن وعده هايى كه شيطانهاى ديگر در اعياد ديگر، از ساير درختان به گوششان مى رسانيدند سالهاى دراز بر اين منوال گذشت و هم چنان بر كفر و پرستش درختان، ادامه دادند تا آنكه خداوند رسولى از بنى اسرائيل از فرزندان يهودا، به سوى ايشان فرستاد آن رسول مدتى آنها را به پرستش خدا و ترك شرك مى خواند، ولى ايشان ايمان نياوردند پيغمبر نامبرده، آن درختان را نفرين كرد تا خشك شدند چون چنين ديدند به يكديگر گفتند: اين مرد خدايان ما را جادو كرد، عده اى گفتند: نه، خدايان بر ما غضب كردند، چون ديدند كه اين مرد ما را مى خواند تا بر آنها كفر بورزيم و ما هيچ كارى به آن مرد نكرديم و درباره آلهه خود غيرتى به خرج نداديم، آنها هم قهر كردند و خشكيدند.

لذا همگى راى را بر اين نهادند كه نسبت به آلهه خود غيرتى نشان دهند، يعنى آن ______________________________________________________ صفحه ى 303

پيغمبر را بكشند. پس چاهى عميق حفر كرده او را در آن افكندند و سر چاه را محكم بستند و آن

قدر ناله او را گوش دادند تا براى هميشه خاموش گشت. دنبال اين جنايت خداى تعالى عذابى بر ايشان مسلط كرد كه همه را هلاك ساخت «1».

و در نهج البلاغه، على (ع) فرموده: كجايند صاحبان شهرهاى رس كه پيغمبران خود را كشتند و سنت هاى مرسلين را خاموش، و سنتهاى جباران را احياء كردند؟ «2».

و در كافى به سند خود از محمد بن ابى حمزه و هشام و حفص از امام صادق (ع) روايت كرده كه: چند نفر زن به خدمت امام صادق (ع) وارد شدند يكى از ايشان از مساحقه (جماع زنان با يكديگر) پرسيد، حضرت فرمود: حدش همان حد زنا است. آن ديگرى پرسيد آيا خداى تعالى اين مساله را در قرآن كريم ذكر كرده؟ فرمود: بلى، پرسيد در كجا است؟ فرمود: زنان رس «3».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى الدنيا (در مذمت ملاهى) و بيهقى و ابن عساكر از جعفر بن محمد بن على (ع) روايت كرده اند كه دو نفر زن از آن جناب پرسيدند: آيا افتادن زن روى زنى ديگر را در كتاب خدا حرام مى دانى؟ فرمود: بلى، اين عمل همان زنان است كه در عهد تبع مى زيستند و آن زنان كه با رس بودند. آن گاه اضافه كرده اند كه هر نهر و چاهى را رس گويند، سپس فرمود: كسانى كه چنين كنند بر ايشان جلباب و زره و كمربند و تاج و چكمه اى از آتش درست كرده روى همه آنها پارچه اى غليظ و خشك و متعفن از آتش بر تنشان مى كنند، آن گاه جعفر فرمود: اين مساله را به همه زنان خود ياد دهيد «4».

مؤلف: قمى هم از پدرش

از ابن ابى عمير از جميل از امام صادق (ع) روايتى در اين معنا آورده «5».

باز در تفسير قمى به سند خود از حفص بن غياث از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه:" وَ كُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيراً" فرمود: يعنى" كسرنا تكسيرا- شكستيم شكستنى" و آن گاه فرمود: اين كلمه، لغت نبطى ها است «6».

_______________

(1) عيون اخبار الرضا، ط نجف، ج 1، ص 163 و 165.

(2) نهج البلاغه صبحى الصالح، ص 260 شماره 182.

(3) كافى، ج 7، ص 202، ح 1.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 71.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 113.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 114. ______________________________________________________ صفحه ى 304

باز در همان كتاب در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) آمده كه فرمود:

اما آن قريه كه باران بلا بر او باريد،" سدوم" قريه قوم لوط بود كه خداوند سنگهايى از سجيل، يعنى از گل بر سرشان بباريد «1».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 114. صفحه ى 306

ترجمه آيات و چون تو را ببينند جز به مسخره ات نمى گيرند (و مى گويند) آيا اين است آنكه خدا به پيغمبريش بر انگيخته است؟ (41).

اگر در مورد خدايانمان ثبات نمى ورزيديم نزديك بود ما را از (پيروى) آنها گمراه كند، وقتى عذاب را ببينند خواهند دانست روش چه كسى گمراهانه تر بوده است (42).

آيا كسى را كه هوس خويش را خداى خويش گرفته نديدى؟ مگر تو كارگذار او هستى؟ (43).

آيا مى پندارى بيشترشان مى شنوند يا مى فهمند؟ كه آنها جز به مانند حيوانات نيستند بلكه روش آنان گمراهانه تر است (44).

آيا نديدى پروردگارت چگونه سايه را كشيده و اگر مى خواست آن را سكون مى داد آن گاه آفتاب را نشانه آن كرديم (45).

سپس

آن را به گرفتن مخصوصى يعنى به گرفتنى ملايم سوى خويش گرفتيم (46).

او است كه شب را پوشش براى شما كرد و خواب را مايه آسايش شما قرار داد و روز را براى برخاستن و جنب و جوش مجدد شما قرار داد (47).

او است كه بادها را نويد بخش پيشاپيش رحمت خويش كرد و از آسمان آبى پاك نازل كرديم (48).

تا سر زمين مواتى را به وسيله آن زنده كنيم و آن را به مخلوقات خويش، چهارپايان و مردم بسيار بنوشانيم (49).

و آن را ميانشان گوناگون كرديم شايد اندرز گيرند اما بيشتر مردم جز ناسپاسى نكردند (50).

اگر مى خواستيم در هر دهكده اى بيم رسانى برمى انگيختيم (51).

زنهار، مطيع كافران مشو و با آنان جهاد كن جهادى بزرگ (52).

او است كه دو دريا را به هم در آميخت، اين شيرين و گوارا و آن شور و تلخ، و ميانشان مانعى قرار داد ______________________________________________________ صفحه ى 307

نفوذ ناكردنى تا با هم مخلوط شوند (گويا هر يك به ديگرى ميگويد) دور باش و نزديك نيا (53).

او است كه از آب بشرى آفريد و آن را نسب و سبب قرار داد كه پروردگار تو قدرتمند است (54).

غير از خدا چيزهايى را مى پرستند كه نه سودشان مى دهد و نه ضررشان مى زند و كافر بر ضد پروردگار خويش پشتيبان خدايان دروغين است (55).

ما تو را جز نويد دهنده و بيم رساننده نفرستاده ايم (56).

بگو از شما براى پيغمبرى مزدى نمى خواهم مگر همين كه هر كه خواهد به سوى پروردگار خويش راهى پيش گيرد (57).

توكل به آن زنده اى كن كه مرگ ندارد و بستايش او تسبيح گوى، و آگاه بودن او از گناهان بندگان كافى است (58).

آنكه

آسمانها و زمين را با هر چه ميان آنها است در شش روز بيافريد و سپس به عرش پرداخت، خداى رحمان است درباره او از شخصى رازدان بپرس (59).

و چون به آنها گويند خداى رحمان را سجده كنيد گويند خداى رحمان چيست؟ چگونه به چيزى كه دستورمان مى دهى سجده كنيم؟ (اين سخن را مى گويند) در نتيجه دوريشان بيشتر مى شود (60).

بزرگ است آنكه در آسمانها برجهايى نهاد و در آن چراغ و ماهى روشن پديد آورد (61).

او است كه شب و روز را جانشين يكديگر قرار داد، براى آن كس كه بخواهد اندرز گيرد و بخواهد سپاسگزارى كند (62).

بيان آيات اين آيات پاره اى از صفات كفار نامبرده را كه به كتاب و رسالت طعنه مى زدند و منكر توحيد و معاد بودند بر مى شمارد، البته آن صفاتى كه با سنخ اعتراضات و بى انديشه سخن گفتن آنها تناسب دارد، مانند استهزاء به رسول و پيروى از هواى نفس و پرستش چيزهايى كه سود و زيانى برايشان نداشت و نيز استكبارشان از سجده براى خداى سبحان.

" وَ إِذا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَ هذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا" ضمير جمعى كه در اين جمله است به" الَّذِينَ كَفَرُوا" كه قبلا ذكر شد بر مى گردد، و كلمه" هزو" به معناى استهزاء و سخريه است، بنا بر اين مصدرى است به معناى مفعول، و معناى آن اين است كه چون كفار تو را مى بينند جز مسخره شده ات تلقى نمى كنند.

و جمله" أَ هذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا" بيان استهزاى ايشان است، يعنى اين طور استهزاء ______________________________________________________ صفحه ى 308

مى كنند و چنين و چنان مى گويند.

" إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا لَوْ لا

أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها ..."

كلمه" ان" مخففه از مثقله است، و كلمه" اضلال" در اينجا بويى از معناى صرف را هم دارد، (صرف اين است كه خداى تعالى توجه و قلب كسى را از درك چيزى منصرف سازد)، و به همين جهت كلمه مذكور با حرفى متعدى شده كه كلمه صرف با آن متعدى مى شود و آن عبارت است از حرف" عن".

در اين آيه جواب" لولا" حذف شده چون مطالب گذشته بر آن دلالت مى كرد، و معناى جمله اين است كه: نزديك است اين شخص ما را از خدايانمان منصرف كند در حالى كه مردى گمراه كننده است اگر ما بر آلهه خود، يعنى بر پرستش آنها، خويشتن دارى نمى كرديم ما را از آنها بر مى گردانيد.

" وَ سَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا"- اين جمله تهديدى است از خداى تعالى به ايشان و تنبيهى است كه متوجهشان مى كند به اينكه از عذابى كه رو به ايشان مى آيد در غفلتند. و نيز نمى دانند كه به زودى به ضلالت و گيجى خود يقين پيدا خواهند كرد.

[مراد از معبود گرفتن هواى نفس و توضيحى در باره جمله:" اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ"]

" أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَ فَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا" كلمه" هوى" به معناى ميل نفس به سوى شهوت است، بدون اينكه آن شهوات را با عقل خود تعديل كرده باشد، و مراد از" معبود گرفتن هواى نفس" اطاعت و پيروى كردن آن است، بدون اينكه خدا را رعايت كند و خداى تعالى در كلام خود مكرر پيروى هوى را مذمت كرده و اطاعت از هر چيزى را عبادت آن چيز خوانده و فرموده:" أَ لَمْ

أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَ أَنِ اعْبُدُونِي" «1».

و جمله" أَ فَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا" استفهامى است انكارى و معنايش اين است كه تو وكيل و سرپرست او و قائم به امور او نيستى تا به دلخواه خود به سوى راه رشد هدايتش كنى، پس تو چنين قدرتى ندارى كه با اينكه خدا گمراهش كرده و اسباب هدايتش را از او قطع نموده، تو هدايتش كنى، و در همين معنا فرموده:" إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ" «2». و نيز فرموده:" وَ ما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ" «3» و اين آيه به منزله اجمالى است براى تفصيلى كه در

_______________

(1) اى بنى آدم آيا با شما عهد نكردم كه شيطان را نپرستيد؟ كه او براى شما دشمنى است آشكار و اينكه مرا بپرستيد؟. سوره يس، آيه 60 و 61.

(2) تو نمى توانى هر كه را كه دلت بخواهد هدايت كنى. سوره قصص، آيه 56.

(3) تو نمى توانى مرده در گور را بشنوانى. سوره فاطر، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 309

آيه" أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ" «1» آمده است.

از آنچه كه در معناى آيه گذشت روشن شد كه جمله" اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ" نظمى طبيعى دارد و آن اين است كه جمله" اتخذ" فعلى است متعدى به دو مفعول كه" الهه" مفعول اول و" هواه" مفعول دوم آن است و همين نظم با سياق سازگارى دارد، چون گفتگو در سياق آيات، پيرامون شرك مشركين و عدولشان از پرستش خدا به پرستش

بتها و اعراضشان از اطاعت حق، يعنى اطاعت خدا و رو آوردنشان به اطاعت هوى، منشا اصلى شرك بود و اين طائفه قبول داشتند كه اله و معبودى مطاع دارند و درست هم فهميده بودند، چيزى كه هست معتقد بودند آن اله مطاع، همان هواى نفس خودشان است، لذا همان را مطاع خود گرفته به جاى اينكه حق را اطاعت كنند آن را اطاعت كردند و هوى را در جاى حق نشاندند، نه اينكه مطاع را در جاى غير مطاع نشانده باشند، دقت فرمائيد.

با همين بيان روشن مى شود اينكه جمعى «2» از مفسرين گفته اند:" كلمه" هواه" مفعول اول و كلمه" الهه" مفعول دوم فعل" اتخذ" است و چون تعجب همه ناشى از خدا شدن هواست لذا هوى را مقدم ذكر كرده" صحيح نيست. و همچنين كلام بعضى «3» ديگر كه گفته اند اين تقدم و تاخر به منظور افاده حصر بوده، زيرا همانطور كه گفتيم اصلا تقديم و تاخيرى در نظم آيه نيست، تا اين محمل ها را برايش درست كنيم، مفسرين نامبرده به خاطر همين اشتباه مباحثى طولانى براى توجيه تقديم و تاخير آورده اند كه ما از ايراد آن چشم پوشيديم، چون همين مقدار كه ما در تفسير آيه آورديم كافى است- ان شاء اللَّه تعالى.

[نفى سمع و عقل از كفار و تشبيه آنان به چهار پايان بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا]

" أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا" كلمه" ام" به اصطلاح اهل فن، منقطعه است و" حسبان" به معناى ظن و پندار است و ضميرهاى جمع به اعتبار معنا همه به موصولى بر مى گردند كه در آيه

قبلى بود و ترديد ميان گوش و عقل از اين نظر است كه وسيله آدمى به سوى سعادت يكى از اين دو طريق است، يا اينكه خودش تعقل كند و حق را تشخيص داده پيرويش نمايد، يا از كسى كه _______________

(1) آيا فكر مى كنى چه كسى بعد از خدا مى تواند كسى را كه هواى نفس خويش را معبود گرفته و همان هوى، او را دانسته گمراه كرده و بر گوش و قلبش مهر نهاده و بر چشمش پرده افكنده هدايت كند؟! ... سوره جاثيه، آيه 23.

(2 و 3) روح المعانى، ج 19، ص 23. ______________________________________________________ صفحه ى 310

مى تواند تعقل كند و خيرخواه هم هست بشنود و پيروى كند، در نتيجه پس طريق به سوى رشد يا سمع است و يا عقل، و دليل اين راه يا عقل است يا نقل. پس آيه شريفه در معناى آيه" و قالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ" «1» است.

و معنايش اين است كه: بلكه آيا گمان مى كنى كه اكثر ايشان استعداد شنيدن حق را دارند تا آن را پيروى كنند و يا استعداد تعقل درباره حق را دارند تا آن را پيروى كنند و به دنبال اين گمان اميدوار هدايت يافتن آنها شدى كه اين قدر در دعوتشان اصرار مى ورزى؟.

" إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ"- اين جمله بيان جمله قبلى است، چون جمله قبلى در معناى اين بود كه اكثرشان، نه مى شنوند و نه مى فهمند، و اين جمله مى فهماند كه صرف نشنيدن و تعقل نكردن نيست، بلكه اينان عينا چون چارپايانند كه از سخن جز لفظ و صدايى نمى شنوند و معنى را درك نمى كنند.

" بَلْ هُمْ

أَضَلُّ سَبِيلًا"- يعنى اينها از چارپايان هم گمراه ترند براى اينكه چارپايان هرگز به ضرر خود اقدام نمى كنند ولى اينها ضرر خود را بر نفع خود ترجيح مى دهند، علاوه بر اين، چارپايان اگر راه را گم كنند، مجهز به اسبابى نيستند كه به سوى راه حق هدايتشان كند و اگر گمراه شدند تقصيرى ندارند به خلاف اين انسانها كه مجهز به اسباب هدايت هستند و در عين حال باز گمراهند.

بعضى «2» از مفسرين به اين آيه استدلال كرده اند بر اينكه: چارپايان علم و اطلاعى از پروردگار خود ندارند. ولى اين استدلال غلط است و اين آيه اصل علم را نه از حيوانات نفى مى كند و نه از كفار، بلكه از كفار پيروى از حق را به خاطر اينكه عقل فطرى انسانيشان به وسيله پيروى هوى تيره و محجوب شده نفى مى كند و ايشان را به چارپايان تشبيه مى كند كه مجهز به اين فطرت و اين نحوه ادراك نيستند.

و اما جوابى كه بعضى «3» داده اند به اينكه اين حرف را از ظاهر آيه نمى توان در آورد نيز پاسخى است كه نمى توان با استدلال، اثباتش كرد.

" أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً" اين دو آيه و آيات بعد از اينها- تا نه آيه- نظير تنظير و تشبيهى است براى مضمون دو آيه _______________

(1) اگر ما زير بار دليل نقلى يا عقلى مى رفتيم در زمره دوزخيان قرار نمى گرفتيم. سوره ملك، آيه 10.

(2 و 3) روح المعانى، ج 19، ص 25. ______________________________________________________ صفحه ى 311

قبل، بلكه چهار آيه قبل كه مى فرمود: خداى سبحان رسول

را به منظور هدايت مردم به سوى راه رشد و نجاتشان از ضلالت فرستاد، تا بعضى از آنان كه خدا مى خواهد هدايت يابند و بعضى ديگر كه هواى نفس خود را معبود خود گرفته اند كارشان به جايى برسد كه نه بشنوند، و نه بفهمند، پس بعد از آنكه خدا اين طايفه را گمراه كرد كسى نمى تواند هدايتشان كند.

و آيات مورد بحث، تا نه آيه، مى فرمايد: اين داستان چيز نو ظهورى از ناحيه خداى سبحان نيست، زيرا در عجائب صنع او و آيات بيناتش نظائر زيادى دارد، پس كسى سر از كار او در نمى آورد و او بر صراط مستقيم است (شيوه اش در همه عالم يكسان است)، مثلا سايه را گسترده تر و آن گاه آفتاب را دليل آن قرار داده تا آن را نسخ كند و از بين ببرد و نيز شب را پوشش، و خواب را براى آرامش، و روز را براى حركت قرار داده و نيز بادها را مژده آور باران كرده، زمين مرده را زنده، چارپايان و انسانها را سيراب ساخته است.

پس، مثل مؤمن و كافر، كه آن يكى راه مى يابد و اين يكى گمراه مى شود- با اينكه هر دو بندگان خدايند و در يك كره خاكى زندگى مى كنند- مثل دو تا آب است كه يكى شيرين و گوارا و ديگرى شور و تلخ است و خدا هر دو را پهلوى هم قرار داده، ولى بين آن دو فاصله و برزخى قرار داده است و نيز، مثل همان آبى است كه خدا بشر را از آن آفريده و آن گاه خانمانها و فاميلها از آن پديد آورده و از همين راه زن دادن

و زن خواستن، مواليد را مختلف كرده و پروردگار تو قدير است.

اين معنا، آن چيزى است كه دقت در مضامين آيات و خصوصيات نظم آنها، آن را به دست مى دهد و با همين معنا وجه اتصال آنها به آيات قبلى نيز روشن مى شود. اما اينكه بعضى «1» گفته اند كه: آيات در مقام بيان پاره اى از ادله توحيد، بعد از بيان جهالت معرضين از توحيد و گمراهى ايشان است، درست نيست، چون با سياق سازگارى ندارد و به زودى اين معنا را روشن خواهيم كرد.

[مفاد آيه شريفه:" أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ..." كه متضمن تشبيه و تنظير جهل و ضلالت مردم و هدايت آنان به وسيله انبياء، به كشيدن سايه و ... مى باشد]

پس اينكه فرمود:" أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً"- همانطور كه گذشت- تنظير و تشبيهى است براى اينكه چرا جهل و ضلالت دامنگير مردم مى شود و چگونه خداى تعالى آن را به وسيله فرستادن رسولان و دعوت حقه ايشان بر مى دارد. و لازمه اين معنا اين است كه مراد از" مَدَّ الظِّلَّ" امتداد سايه اى است كه بعد از ظهر گسترده مى شود و به تدريج از طرف مغرب به سوى مشرق رو به زيادى مى گذارد تا آنجا كه آفتاب به كرانه افق _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 25. ______________________________________________________ صفحه ى 312

رسيده غروب كند كه در آن هنگام امتداد به آخر مى رسد و شب مى شود و اين سايه در همه احوالش در حركت است و اگر خدا مى خواست آن را ساكن مى كرد.

و اينكه فرمود:" ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا" منظور اين است كه دلالت

آفتاب با نور خود بر اين دلالت مى كند كه در اين ميان سايه اى هست و نيز با گسترده شدن نورش، دليل بر اين است كه سايه نيز به تدريج گسترده مى شود، زيرا اگر آفتاب نبود كسى متوجه نمى شد كه در اين ميان سايه اى وجود دارد، آرى علت عمومى تشخيص معانى مختلف براى انسان اين است كه احوال عارضه بر آن معانى مختلف مى شود، حالتى پديد مى آيد و حالتى ديگر مى رود و چون حالت دومى آمد آن وقت به وجود حالت اولى پى مى برد و چون حالتى پديد مى آيد حالت قبلى كه تا كنون مورد توجه نبوده به خوبى درك مى شود و اما اگر چيزى را فرض كنيم كه هميشه ثابت و به يك حالت باشد به هيچ وجه راهى براى تنبه به آن نيست.

و معناى اينكه فرمود:" ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً" اين است كه ما با تاباندن خورشيد و بالا آوردن آن، به تدريج آن سايه را از بين مى بريم و جهت اينكه از بين بردن را، قبض ناميده، آن هم قبض به سوى خودش و آن قبض را هم به قبض آسان توصيف كرد خواست تا بر كمال قدرت الهى خود دلالت كند و بفهماند كه هيچ عملى براى خدا دشوار نيست و اينكه فقدان موجودات بعد از وجودشان انهدام و بطلان نيست، بلكه هر چه كه به نظر ما از بين مى رود در واقع به سوى خدا باز مى گردد.

و آنچه درباره تفسير" مَدَّ الظِّلَّ" گفتيم- يعنى امتداد سايه بعد از رسيدن آفتاب به موقع ظهر- هر چند معنايى بود كه مفسرين آن را نگفته اند، ليكن سياق- همانطور كه بدان اشاره رفت- با

غير آن سازگار نيست.

مثلا بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از سايه كشيده شده، ما بين طلوع فجر تا طلوع آفتاب است. و بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد، ما بين غروب آفتاب و طلوع آن است. و بعضى «3» ديگر گفته اند: سايه اى است كه بعد از طلوع آفتاب براى هر جرم كثيف و كدرى، مانند كوه و بناء و درخت در طرف مقابل آفتاب پديد مى آيد. بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد از آن سايه اى است كه بعد از خلقت آسمان مانند قبه و گستردن زمين در زير آسمان از آسمان به روى زمين افتاد- اين قول از همه اقوال سخيف تر و بى پايه تر است.

_______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 19، ص 26.

(4) روح المعانى، ج 19، ص 27. ______________________________________________________ صفحه ى 313

در اين آيه التفاتى است از سياق تكلم با غير (ما)- كه در آيات سابق بود- به سياق غيبت و نكته اش اين است كه مراد از اين آيه و آيات بعد از آن، بيان اين جهت است كه امر هدايت به دست خدا است و رسول خدا (ص) هيچ اختيارى در اين باب ندارد و خدا هم اراده نكرده آنان را هدايت كند و رسالت و دعوت حقه انبياء، در مقابل ضلالتى كه چون سايه بر اهل ضلال گسترده شده و برداشتن ضلال از هر كس كه بخواهد، از شاخه هاى سنت عمومى الهى است در گستردن رحمت بر خلق، همانطور كه آفتاب را بر زمين مى گستراند، و سايه گسترده در آن را بر مى دارد.

و معلوم است كه خطابى كه متضمن بيان اين حقيقت است، چيزى نيست كه اختصاص به رسول خدا (ص) داشته باشد،

مخصوصا با اينكه قبلا از آن جناب قدرت بر هدايت را سلب كرده بود، پس آن جناب نبايد مخاطب قرار گيرد، اما كفار، آنها هم كه هواى خود را اله خود گرفته اند و گوش و عقل خود را از كف داده اند، نبايد مخاطب شوند، ناگزير بايد سياق از خطاب و تكلم، به غيبت التفات يابد.

و در جمله" ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا" رجوعى دوباره است از سياق غيبت به همان تكلم سابق، و اين برگشتن، علاوه بر آن نكته كه گفته شد، اظهار عظمت و كبريايى او نيز هست.

و گفتار در جمله" وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ ..." و جمله" وَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ ..." و جمله" وَ هُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ ..." و جمله" وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً ..." همان گفتارى است كه در ذيل جمله" أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ ..." گذشت، و همچنين گفتار در جمله" وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً ..." و جمله" وَ لَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ" و جمله" وَ لَوْ شِئْنا لَبَعَثْنا" همان گفتارى است كه در ذيل جمله" ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ" گذشت.

" وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً وَ النَّوْمَ سُباتاً وَ جَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً"" لباس بودن شب" از اين باب است كه ظلمت آن مانند لباس و پرده، آدمى را مى پوشاند و به طورى كه راغب گفته:" سبات" بودن خواب به معناى اين است كه در هنگام خواب آدمى از هر كارى منقطع مى شود، و معناى" نشور" قرار دادن روز، اين است كه حركت و طلب رزق را در روز قرار داده است «1».

و اين معانى، يعنى پوشيدن خداى

تعالى آدميان را با لباس شب، و قطع ايشان از عمل _______________

(1) مفردات راغب، ماده" سبت" و" نشر". ______________________________________________________ صفحه ى 314

و جنب و جوش و سپس منتشر كردنشان در روز براى سعى و عمل، حالش حال همان گستردن سايه و دليل قرار دادن آفتاب بر وجود سايه و گرفتن سايه به وسيله آفتاب به سوى خود مى باشد.

" وَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً" كلمه" بشر"- به ضمه باء و سكون شين- مخفف" بشر"- به دو ضمه- است كه جمع" بشور" به معناى مبشر است و معناى آيه اين است كه: خداى تعالى كسى است كه بادها را مى فرستد تا قبل از آمدن رحمتش (باران)، بشارت آن را بياورد.

و مقصود از" سماء" در جمله" و از سماء آبى طهور نازل كرديم" جهت بالا است كه همان جو بالاى زمين است، و" ماء طهور" به معناى نهايت درجه پاكى است كه هم خودش طاهر است و هم طاهر كننده غير خودش مى باشد، چرك ها و كثافات را مى برد و رفع حدث مى كند، بنا بر اين، كلمه طهور به طورى كه ديگران هم گفته اند صيغه مبالغه است.

" لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَ نُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَ أَناسِيَّ كَثِيراً" كلمه" بلدة" معروف است، ولى بعضى «1» گفته اند: مراد از آن مطلق مكان است، هم چنان كه در آيه" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ" «2» همين معنا منظور است و به همين جهت وقتى براى كلمه" بلد" صفت مى آورد، مذكر (ميت) مى آورد، نه مؤنث (ميته)، و اين به اعتبار معناى منظور از كلمه مى باشد كه مكان است، زيرا اگر

معناى مكان منظور نبود بلكه معناى" شهر" منظور بود بايد صفتش را مؤنث مى آورد و مى فرمود:" بلدة ميتة".

و مكان ميت، آن سر زمينى است كه گياه نروياند، و احياى آن به همين است كه با فرستادن باران، سبز و خرمش كند، و كلمه" اناسى" جمع انسان است، و معناى آيه روشن است.

حال شامل شدن مرگ بر زمين و احتياج چارپايان و انسانها به آب و نازل كردن آب پاك كننده از آسمان و زنده كردن زمين مرده را با آن و سيراب كردن چارپايان و انسانهاى بسيار، حال همان گستردن سايه است و سپس قرار دادن آفتاب را دليل بر آن و سپس از بين بردنش به وسيله آفتاب، كه بيانش گذشت.

" وَ لَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً" از ظاهر اتصال آيه به ما قبل برمى آيد كه ضمير در" صرفناه" به كلمه" ماء" بر

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 31.

(2) سرزمين پاك، گياهش به اذن پروردگارش بيرون مى آيد. سوره اعراف، آيه 58. ______________________________________________________ صفحه ى 315

مى گردد. بنا بر اين، معناى تصريف آب در ميان مردم اين است كه يك بار از قومى گرفته به قومى ديگر بدهد و بار ديگر از همان قوم نيز گرفته به اولى بدهد، در نتيجه يكسره باران را بر يك قوم نباراند و با باراندن دائمى هلاكشان نكند و نيز آن را از قومى ديگر به كلى قطع نكند و در نتيجه از تشنگى هلاك نسازد، بلكه آن را در ميان اقوام بگرداند، تا هر قومى نصيب خود را از آن به مقدارى كه مصلحت است بگيرند و از آن بهره مند شوند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد

از تصريف آب، گرداندن و بردن آن از اينجا به آنجا است.

جمله" لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً" تعليل و بيان دليل تصريف است، و معنايش اين است كه سوگند مى خورم كه ما آب را در ميان مردم جابجا نكرديم مگر براى اينكه متذكر شوند و شكر بجاى آرند. ولى بيشتر مردم از اداى شكر نعمتهاى ما خوددارى كردند.

" وَ لَوْ شِئْنا لَبَعَثْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً" يعنى اگر مى خواستيم به هر قريه اى رسول و نذيرى بفرستيم كه هر يك، مردم قريه خود را انذار نموده، رسالت ما را ابلاغ كند مى فرستاديم ليكن اين كار را نكرديم و به خاطر مقام ارجمند و منزلت عظيمى كه تو نزد ما دارى تو را به سوى تمامى قريه هاى عالم، نذير و رسول فرستاديم- مفسرين اين جمله را اين طور تفسير كرده اند. و آيه بعدى هم خالى از تاييد آن نيست، علاوه بر اين، با آن وجهى كه ما براى اتصال آيات آورديم نيز مناسب تر است.

ممكن هم هست مراد اين باشد كه ما قادريم بر اينكه در هر قريه اى رسولى مبعوث كنيم و اگر اين كار را نكرديم و تنها تو را اختيار نموديم به خاطر مصلحتى بود.

[مقصود از اينكه فرمود با قرآن با دشمنان جهاد كن (جاهِدْهُمْ بِهِ جِهاداً كَبِيراً)]

" فَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ جاهِدْهُمْ بِهِ جِهاداً كَبِيراً" اين جمله متفرع است بر معناى آيه قبلى و ضمير" به" به شهادت سياق آيات، به قرآن بر مى گردد و كلمه" مجاهده" و نيز" جهاد" به معناى جد و جهد و به كار بردن نهايت نيرو در دفع دشمن است. و چون گفتيم ضمير به قرآن بر مى گردد معنا

اين مى شود كه: با قرآن با دشمنان جهاد كن، يعنى قرآن را بر آنان بخوان و معارف و حقايق آن را بر ايشان بيان كن و حجت را بر ايشان تمام نما.

پس حاصل معنا و مضمون آيه اين شد كه: وقتى مثل رسالت الهى در بر طرف كردن _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 173. ______________________________________________________ صفحه ى 316

حجاب جهل و غفلت از دلهاى مردم به وسيله اظهار حق و اتمام حجت مثل آفتاب بود در دلالت بر سايه گسترده و برداشتن آن سايه به امر خدا، و نيز مثل روز بود نسبت به شب و تعطيلى كار در آن و نيز، مثل باران بود نسبت به زمين مرده و چارپايان و انسانهاى تشنه، ناچار، حالا كه تو حامل اين رسالت شده اى، و به سوى همه اهل قريه ها مبعوث گشته اى، ديگر جا ندارد كه از كافران اطاعت كنى، چون اطاعت ايشان تباه گر اين ناموس عمومى است كه براى هدايت قرار داده ايم پس بايد كه در تبليغ رسالت خود و اتمام حجت بر مردم به وسيله قرآن كه مشتمل بر دعوت حقه است نهايت كوشش و جهد خود را مبذول دارى و جهاد كنى با آنان جهادى بس بزرگ.

[تشبيه انقسام مردم به مؤمن و كافر، به آب دو دريا (يكى گوارا و ديگرى ناگوار) و به خلقت زن و مرد از نطفه

" وَ هُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَ جَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً" كلمه" مرج" به معناى مخلوط كردن است و" امر مريج" هم كه در قرآن آمده به معناى امرى مختلط است و كلمه" عذب" اگر درباره

آب به كار رود، به معناى آب خوش طعم است و كلمه" فرات" نيز در مورد آب به معناى آبى است كه بسيار خوش طعم باشد، كلمه" ملح" به معناى آبى است كه طعمش بر گشته باشد و" اجاج" آبى است كه شوريش زياد باشد و كلمه" برزخ" به آن حدى گويند كه ميان دو چيز فاصله شده باشد و كلمه" حجر محجور" به معناى حرام محرم است، يعنى آن چنان ميان اين دو آب حاجز و مانع قرار داده ايم كه مخلوط شدن آن دو با هم، حرام محرم شده، يعنى به هيچ وجه مخلوط نمى شود.

و اينكه فرمود:" وَ جَعَلَ بَيْنَهُما" خود قرينه است بر اينكه مراد از مخلوط كردن دو دريا، روانه كردن آب دو دريا است با هم، نه مخلوط كردن آن دو، كه اجزاى آنها را در هم و برهم كند.

و اين كلام عطف است بر همان چيزى كه آيه" وَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ ..." عطف بر آن شده و در اين جمله مساله رسالت از اين جهت كه ميان مؤمن و كافر را جدايى مى اندازد، با اينكه هر دو در يك زمين زندگى مى كنند و در عين حال با هم مخلوط و يكى نمى شوند، تشبيه شده به آب دو دريا، كه در عين اينكه در يك جا قرار دارند، به هم در نمى آميزند، (كه توضيحش در اول آيات نه گانه گذشت).

وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً" و كلمه" صهر" به طورى كه از خليل نقل كرده اند به معناى" ختن" يعنى ______________________________________________________ صفحه ى 317

خويشاوندان از ناحيه زن است «1» پس مراد از" نسب"

به طورى كه ديگران هم گفته اند:

محرميت از ناحيه مرد است و مراد از صهر محرميت از ناحيه زن، و مؤيد اين معنا مقابله اى است كه ميان نسب و صهر بر قرار شده است.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: در هر يك از اين دو كلمه مضافى در تقدير است. و تقدير آن دو" ذا نسب و ذا صهر- داراى نسبت و صهر" مى باشد. و مراد از آب، نطفه است و چه بسا احتمال داده شده كه مراد از آن، مطلق آبى باشد كه خدا اشياى زنده را از آن خلق مى كند، هم چنان كه خودش فرمود:" وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ" «3».

معناى آيه اين است كه: خداى سبحان آن كسى است كه از نطفه- كه خود يك آب است- بشرى را خلق فرموده و او را داراى نسب و صهر، يعنى زن و مرد قرار داده است. و اين نيز، تشبيه ديگرى است كه همان مفاد آيه قبلى را افاده مى كند، يعنى مى فهماند كه خداى سبحان كثرت را در عين وحدت، حفظ، و تفرق را در عين اتحاد، محفوظ نگه داشته است، و همچنين اختلاف نفوس و آراء را از نظر ايمان و كفر- با اينكه مردم از جهت فكر و نظر و ايمان و كفر مختلفند- با اتحاد مجتمع بشرى به وسيله فرستادن پيامبرانى به منظور كشف حجاب ضلالت، حفظ نموده است كه اگر ارسال رسل نمى بود ضلالت و گمراهى، همه مجتمع بشرى را فرا مى گرفت.

" وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً"- در اينجا كلمه" رب" به ضمير خطاب ربك- پروردگارت اضافه شده، و نكته آن همان است كه در جمله" أَ لَمْ تَرَ إِلى

رَبِّكَ" گذشت.

" وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُهُمْ وَ لا يَضُرُّهُمْ وَ كانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً" اين آيه عطف است بر جمله" وَ إِذا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً" و كلمه" ظهير"- به طورى كه گفته اند- به معناى مظاهر است و مظاهر به معناى پشتيبان و معاون است.

و معناى آيه اين است كه: اين كفار مشرك، خدا را گذاشته چيزى مى پرستند كه نه سودى به حالشان دارد و نه در عوض پرستش، خيرى و نه در صورت ترك پرستش، ضررى به ايشان مى رساند و كافران همواره در دشمنى با پروردگارشان معاونين شيطان بوده اند.

و اينكه فرمود: بتها نفع و ضررى ندارند، منظور نفع و ضرر ظاهرى است پس با ضرر بت پرستى منافات ندارد.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" صهر".

(2) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 101.

(3) از آب هر چيزى را زنده كرديم. سوره انبياء، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 318

قدرت نداشتن بتها بر نفع و ضرر رساندن به پرستندگان، مطلبى است و ضرر داشتن بت پرستى كه همان بدبختى دائمى و عذاب هميشگى است، مطلبى ديگر.

وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَ نَذِيراً" يعنى ما در رسالت تو غير از تبشير و انذار تكليفى به گردنت نگذاشته ايم پس اگر اينان معاند پروردگار خويشند و با دشمن او، يعنى با شيطان همكارى مى كنند، تو تقصيرى ندارى و ايشان خداى را خسته و ناتوان نمى كنند و جز به خود مكر و دشمنى نمى كنند. اين آن معنايى است كه از سياق استفاده مى شود.

پس بنا بر اين، جمله" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَ نَذِيراً"، فصلى است از كلام، نظير جمله" أَ فَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا" در فصل سابق.

و از همين

جا خوب روشن مى شود اينكه بعضى «1» از مفسرين آيه را تسليت براى رسول خدا (ص) گرفته و گفته اند:" مراد اين است كه ما تو را تنها مبشر مؤمنين و منذر كافرين فرستاديم، پس ديگر درباره ايمان نياوردن كفار غم مخور" صحيح نيست.

" قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا" ضمير در" عليه" به قرآن بر مى گردد، بدين جهت كه تلاوت آن از ناحيه رسول خدا (ص) براى كفار، همان تبليغ رسالت است، هم چنان كه فرمود:" إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا" «2» و نيز فرمود:" قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ" «3».

[مقصود از استثناء" إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا" در آيه:" قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ ..."]

جمله" إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا" استثنايى است منقطع (يعنى بدون مستثنا منه)، ولى در معنا، استثناى متصل است، چون در معناى اين است كه فرموده باشد:

" الا ان يتخذ الى ربه سبيلا من شاء ذلك" «4» نظير آيه" يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"

_______________

(1) ابن كثير، ج 5، ص 160 و مجموعة من التفاسير، ج 4، ص 452.

(2) اين قرآن تنها تذكر است، حال هر كه مى خواهد راهى به سوى پروردگار خويش باز كند.

سوره مزمل، آيه 19. سوره دهر، آيه 29.

(3) بگو من در مقابل اين قرآن اجرى از شما نمى خواهم، و خود راى هم به زحمت نمى اندازم، اين جز تذكرى براى عالميان نيست. سوره ص، آيه 86 و

87.

(4) من از شما در برابر اين قرآن اجرى نمى خواهم مگر اينكه به سوى پروردگارش هر كه بخواهد راهى بگيرد. ______________________________________________________ صفحه ى 319

«1» كه در معنا" الا ان ياتى اللَّه بقلب سليم من اتاه به" مى باشد.

بنا بر اين، در آيه مورد بحث و آيه سوره شعراء كه شاهد آورديم فاعل" من اتخذ السبيل- آن كس كه راهى مى گيرد" در جاى فعل خود" اتخاذ سبيل" به كار رفته تا بفهماند شكرانه اين كار از ناحيه خدا، خود اين شخص است، پس در اين جمله اتخاذ سبيل به سوى خداى سبحان و پذيرفتن دعوت رسول، خودش پاداش و شكرانه خودش معرفى شده و در اين تعبير به منتهى درجه بى نيازى آن جناب از اجر مالى و يا مقام ايشان اشاره شده و مى فهماند كه آن جناب از ايشان غير از پذيرفتن دعوتش و پيروى از حق، چيز ديگرى نمى خواهد، نه مال، و نه جاه و مقام، و نه هيچ پاداش ديگر، پس از اين جهت راحت و خوشحال باشند و آن جناب را در خيرخواهى هايش متهم نكنند.

و اگر اتخاذ سبيل را معلق به مشيت خود آنان كرد و فرمود:" اگر كسى بخواهد راهى به سوى پروردگارش اتخاذ كند" براى اين است كه بفهماند از ناحيه آن جناب كمال حريت و آزادى را دارند و آن حضرت كسى را اجبار و يا حتى اكراه نمى كند، چون او از طرف پروردگارش بيش از تبشير و انذار وظيفه اى ندارد، وكيل و مسئول آنان نيست، بلكه امر آنان با خود خداى تعالى است، هر حكمى را بخواهد درباره آنان مى كند.

پس بعد از آنكه در آيه" قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ

أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا"، براى آن جناب مسجل و قطعى كرد كه به جز رسالت به تبشير و انذار، وظيفه اى ندارد، آن جناب را دستور مى دهد كه به مردم برساند كه در دعوتش هيچ هدف و منظورى ندارد، جز همين كه دعوتش را بپذيرند و به درگاه پروردگار خود راهى باز كنند، بدون اينكه اجر بيشترى منظور داشته باشد- حال آن اجر هر چه باشد- و نيز ابلاغ كند كه ايشان در كار خود مختارند و هيچ اجبار و اكراهى در كارشان نيست، پس ايشانند و دعوت، اگر خواستند ايمان بياورند و اگر خواستند كفر بورزند، خود مى دانند.

اين است آنچه كه به آن جناب مربوط مى شود، يعنى رساندن رسالت و بس، بدون هيچ طمع و تحميل و اكراه و يا انتقامى از مخالفين. و اما زايد بر تبليغ رسالت هر چه باشد راجع به خدا مى شود و رسول خدا (ص) بايد آن را به خدا ارجاع داده بر او توكل كند، هم چنان كه در آيه بعدى بدان اشاره نموده و مى فرمايد:

_______________

(1) روزى كه مال و فرزندان سودى نمى دهد مگر اينكه هر كس كه نزد خدا مى آيد با قلب سليم بيايد. سوره شعراء، آيه 89. ______________________________________________________ صفحه ى 320

" وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ".

بيشتر مفسرين گفته اند:" استثناء در آيه، منقطع است و معنايش" لكن من يشاء ان يتخذ الى ربه سبيلا" مى باشد، يعنى بگو من مزد نمى خواهم و ليكن اگر كسى بخواهد در راه خدا به فقيرى صدقه دهد بدهد". ولى اين تفسير صحيح نيست، چون نه در لفظ آيه دليلى بر آن وجود دارد و نه در سياق

آن.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" استثناء متصل است، ولى مضافى در كلام حذف شده و تقدير كلام:" الا فعل من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا" است، يعنى من مزدى در برابر رسالتم نمى خواهم، مگر عمل كسى كه بخواهد به وسيله ايمان و اطاعت به آنچه من بدان دعوت مى كنم راهى به سوى پروردگار خود باز كند". ولى اين نيز صحيح نيست، براى اينكه بنا بر اين تفسير، معنا همان مى شود كه ما گفتيم (البته) با اين تفاوت كه در اين تفسير تقديرى به كار گرفته شده و تقدير هم كه بر خلاف اصل است، و گرنه، ما هم گفتيم كه: اين آيه مى خواهد خيال مردم را از جهت بدهكارى مزد راحت نموده به كلى طمع ايشان را قطع كند و مزد رسالت را منحصر در پذيرفتن دعوت سازد.

بعضى «2» ديگر گفته اند: اين استثناء، متصل است ولى مضافى در تقدير است و تقدير آيه:" لا اسئلكم عليه من اجر الا اجر من شاء ..." است، يعنى من مزدى نمى خواهم مگر مزدى كه در اثر ايمان آوردن كسى عايدم مى شود، چون" الدال على الخير كفاعله" «3»، ولى اگر اين حرف صحيح باشد مقتضايش اين است كه بفرمايد:" الا من اتخذ الى ربه سبيلا" و ديگر احتياج به كلمه" شاء" نداشت چون اجرى كه عايد رسول خدا (ص) مى شود از ايمان و عمل مردم مى شود، نه از مشيت و خواستن آنان.

" وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَ كَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً" بعد از آنكه اين معنا را مسجل و قطعى كرد كه رسول خدا (ص) هيچ مسئوليتى در امر مردم ندارد،

و هيچ وظيفه اى جز تبليغ رسالت به عهده او نيست و بايد به آنها برساند كه در دعوتش هيچ مزدى هم منظور ندارد و مردم در كار خود در كمال اختيارند، اگر خواستند ايمان بياورند و اگر خواستند كفر بورزند. اينك در اين جمله آن بيان را تتميم _______________

(1) تفسير لاهيجى، ج 3، ص 347.

(2) منهج الصادقين، ج 6، ص 411.

(3) هر كس كسى را به سوى خيرى دلالت كند مزد عامل آن خير را دارد. ______________________________________________________ صفحه ى 321

نموده دستورش مى دهد كه خداى را در كار ايشان وكيل بگيرد، پس خداى تعالى بر مردم و بر هر چيزى وكيل، و به گناهان بندگان خبير است.

[تنها وكيل و متصرف در امور بندگان خدا است كه داراى حيات و ملك و علم مطلق است

پس اينكه فرمود:" وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ" معنايش اين مى شود كه خداى را در كار مردم وكيل بگير، تا به هر چه بخواهد درباره آنان حكم كند و هر چه خواست با آنان انجام دهد. چون او وكيل بر مردم و بر همه موجودات است و اگر نفرمود:" و توكل على اللَّه" بلكه فرمود:" عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ" براى اين بود كه خواست به علت حكم هم اشاره كرده باشد، و بفهماند خدايى كه حى است و هرگز نمى ميرد از او چيزى فوت نمى شود. پس تنها او است كه مى تواند وكيل باشد.

و معناى اينكه فرمود:" وَ سَبِّحْ بِحَمْدِهِ" اين است كه خداى را از عجز و جهل و از هر چيزى كه لايق ساحت قدس او نيست منزه بدار، در حالى كه اين تنزيهت مقارن با ثناى جميل او

نيز باشد، و اگر كفار را مهلت داد و با نعمت هاى خود استدراج كرد، بدان كه از عجز و زبونى نيست و نيز از جهل به گناهان آنان نبوده، و اگر ايشان را به جرم گناهانشان گرفت به ملاك حكمتى بوده كه اقتضاء مى كرده و نيز به خاطر استحقاق ايشان بوده است، پس هم سزاوار تسبيح است و هم حمد.

سياق" وَ كَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً" دلالت مى كند بر توحيد خدا در فعل و صفاتش، يعنى تنها او وكيل و متصرف در امور بندگان خويش است و تنها او است كه به گناهان بندگان، خبير است و تنها او است كه درباره آنان حكم مى كند، بدون اينكه احتياجى به كسى داشته باشد كه او را در عمل يا حكمش يارى دهد.

از اينجا به خوبى روشن مى گردد كه آيه بعدى هم كه مى فرمايد:" الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" متمم جمله" وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ..." است، چون اين آيه نيز، مشتمل بر توحيد خدا در ملك خويش و تصرفش در آن است، هم چنان كه جمله" وَ كَفى بِهِ ..." مشتمل است بر علم و اطلاع او و معلوم است كه با حيات و ملك و علم روى هم معناى وكالت تمام مى شود كه به زودى توضيحش خواهد آمد- ان شاء اللَّه.

" الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً" ظاهر سياق مى رساند كه موصول" الذى" صفت باشد براى جمله" الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ" در آيه قبل و با همين صفت، بيان در جمله" وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ" تمام

مى شود، چون وكالت همانطور كه متوقف بر حيات وكيل است، بر علم او نيز متوقف است، ______________________________________________________ صفحه ى 322

كه جمله" وَ كَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً" آن را افاده مى كرد و نيز متوقف بر سلطنت در حكم و تصرف نيز هست كه اين آيه متضمن آن است، چون در اين آيه داستان خلقت آسمانها و زمين و تسلط بر عرش را بيان مى كند.

[معناى جمله" الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً" و اقوال مختلف مفسرين در اين باره

و ما درباره صدر آيه، در چند جا از سوره هاى گذشته بحث كرديم و ديگر در اين جا درباره آن بحث نمى كنيم. و اما جمله" الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً"، آنچه از سياق و نظم كلام بر مى آيد اين است كه كلمه" الرحمن" خبر باشد براى مبتدايى كه حذف شده، و تقدير كلام" هو الرحمن" مى باشد و جمله" فسئل" متفرع بر آن است، چون" فاء"، تفريع و نتيجه گيرى را مى رساند. و حرف" باء" در كلمه" به" براى متعدى كردن فعل لازم است. و اگر نفرمود:

" فسئله" و حرف باء را آورد، براى اين است كه معناى اعتناء را در سؤال بگنجاند و بفهماند كه با كمال عنايت از او بپرس، و كلمه" خبيرا" حال از ضمير است.

و معناى جمله اين است كه: او رحمان است، همان رحمانى كه مسلط بر اريكه ملك است و همان كسى كه خلق و امر عالم قائم به رحمت و افاضه او است، تمامى موجودات از ناحيه او آغاز نموده به سوى او بر مى گردند، پس حقيقت حال را از چنين كسى بپرس كه او خبير است.

پس اينكه فرمود:" فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً" كنايه است از اينكه

اگر از او بپرسى او حقيقت امر را آن چنان برايت شرح مى دهد كه به هيچ وجه بطلان و ابطال در آن راه نداشته باشد، هم چنان كه در عرف نيز گفته مى شود: از من بپرس كه مو به مو جوابت دهم. يا مى گويند:

" على الخبير سقطت" يعنى تو در اين سؤال كه از من كردى به اهلش برخوردى.

مفسرين در معناى جمله" الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً" اقوالى ديگر دارند، از آن جمله، بعضى «1» گفته اند: كلمه رحمان در اينجا مرفوع است و به منظور مدح، از وصفيت قطع شده به همين جهت ديگر اعراب موصوف را ندارد. بعضى «2» ديگر گفته اند: مبتداء و جمله" فسئل به" خبر آن است. بعضى «3» ديگر گفته اند: خبر است و كلمه" الذى" كه در صدر آيه است مبتداى آن است. بعضى «4» ديگر گفته اند: بدل است از ضميرى كه در جمله" استوى" مستتر است.

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 19، ص 38.

(2) روح المعانى، ج 19، ص 38 بنا به مذهب اخفش.

(3) تفسير لاهيجى، ج 3، ص 247.

(4) تفسير كشاف، ج 3، ص 289. ______________________________________________________ صفحه ى 323

و نيز جمله" فَسْئَلْ بِهِ" را بعضى گفته اند: خبر براى رحمان است- كه نقل آن گذشت- و حرف" فاء" در اول آن تفريع نيست بلكه فاء فصيحيه است (و فاى فصيحه به اصطلاح اهل ادب فايى است كه به منظور توضيح دادن مطلب آورده مى شود مانند فاء در جمله" وَ لِرَبِّكَ فَاصْبِرْ"). بعضى ديگر گفته اند: جمله مذكور جمله اى است مستقل و متفرع بر ما قبل خود و فاى آن براى رساندن همين فرعيت است و اگر حرف باء را آورده به منظور اتصال بوده

يا به معناى" عن- از" مى باشد و ضمير" هاء" به خداى تعالى بر مى گردد.

و ممكن هم هست به مساله خلق و استواء كه قبلا گفتگويش بوده برگردد. و همچنين درباره كلمه" خبيرا" بعضى «1» گفته اند: حال از ضمير است و آن ضمير به خداى تعالى برمى گردد، و معناى جمله اين است كه از خداى تعالى بپرس، در حالى كه او خبير است. بعضى «2» ديگر گفته اند: مفعول براى جمله" فسئل" است و باء به معناى" عن- از" مى باشد و معناى جمله اين است كه: بپرس از رحمان و يا بپرس از مساله خلق و استواء، از كسى كه او به اين مسائل خبير باشد، البته مراد از" آن كس" باز همان خداى سبحان است. بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد از خبير، جبرئيل و يا محمد (ص) است. و بعضى «4» ديگر گفته اند: همه كسانى است كه كتب آسمانى قديم را خوانده باشند و به اوصاف خدا و افعالش و كيفيت خلق و ايجاد آگاهى داشته باشند. بعضى «5» ديگر گفته اند: مقصود از خبير، مطلق همه كسانى است كه به اين حقايق وقوف و اطلاع داشته باشند.

و همه اين وجوه مختلف يا بيشترشان، در ناسازگارى با سياق آيات مورد بحث و آنچه از آن بر مى آيد مشتركند، به همين جهت ديگر جاى ايستادن و بر سر صحت و سقم آنها گفتگو كردن نيست.

" وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَ مَا الرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ نُفُوراً" اين جمله فصل ديگرى از رفتار سوء آنان با فرستاده خدا و دعوت حقه وى است. در

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 29 و تفسير كشاف،

ج 3، ص 289.

(2) تفسير لاهيجى، ج 3، ص 347.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 29 و مجموعه من التفاسير، ج 4، ص 453.

(4) تفسير كشاف، ج 3، ص 289.

(5) تفسير لاهيجى، ج 3، ص 347. ______________________________________________________ صفحه ى 324

اين جمله، استكبارشان از سجود براى خدا و نفرتشان از آن را حكايت مى كند و اين آيه شريفه اتصال خاصى با آيه قبلى دارد، چون در آن، سخن از رحمان به ميان آمده و در آيه قبل نيز، در وصف رحمان سخن مى رفت و چه بسا كه به همين جهت الف و لام در" للرحمن" الف و لام عهد باشد. پس، ضمير" هم" در جمله" وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ" به كفار بر مى گردد، و آن كسى كه به كفار گفته بود براى رحمان سجده كنيد رسول خدا (ص) بوده، چون در جمله بعد، از قول كفار حكايت كرده كه گفتند:" آيا به كسى كه تو دستور مى دهى سجده كنيم؟" و از شدت استكبارى كه داشتند اسم خدا را نبرده اند.

و در جمله" قالُوا وَ مَا الرَّحْمنُ" سؤالى از كفار حكايت شده كه هويت و حقيقت رحمان چيست، و اگر نپرسيدند رحمان كيست (بلكه گفتند رحمان چيست) براى اين بوده كه مبالغه در تجاهل نسبت به خدا را افاده كند و بفهماند اصلا ما نمى دانيم رحمان چيست، هم چنان كه فرعون نيز در پاسخ موسى كه وى را به سوى رب العالمين دعوت مى كرد گفت:

" وَ ما رَبُّ الْعالَمِينَ" «1»، و نيز ابراهيم به همين منظور از قوم خود مى پرسد:" ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ" «2».

كه در اينگونه سؤالات، مقصود سائل اين است كه بفهماند از شى ء

مورد سؤال، بيش از يك اسم چيزى نمى داند، هم چنان كه هود به قومش فرمود:" أَ تُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ" «3».

در جمله" أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا" باز كلمه" ما" را تكرار كردند و اين براى اين است كه بفهمانند بر استكبار خود پافشارى دارند و اگر گفتند:" آيا سجده كنيم به چيزى كه تو به ما دستور مى دهى؟" منظورشان ريشخند و استهزاء به رسول خدا (ص) بوده، و خواسته اند بگويند مگر تو كيستى كه ما دستوراتت را اطاعت كنيم؟! جمله" و زادهم نفورا" عطف است بر جواب" اذا" و معنايش اين است كه: وقتى به ايشان گفته مى شود سجده كنيد، استكبار مى ورزند، و نفرتشان بيشتر مى شود. و بنا بر اين، فاعل در" زادهم" ضميرى است كه به كلمه قول بر مى گردد، البته قولى كه از مفهوم كلام _______________

(1) فرعون پرسيد: اصلا رب العالمين چيست؟، سوره شعراء، آيه 23.

(2) اين تمثالها كه در برابرشان خضوع مى كنيد چيست؟ سوره انبياء، آيه 52.

(3) آيا با من مجادله مى كنيد بر سر چيزهايى كه جز نامى كه پدرانتان يا خودتان بر آنها نهاده ايد ندارند؟ سوره اعراف، آيه 71. ______________________________________________________ صفحه ى 325

سابق استفاده مى شود.

بعضى «1» از مفسرين در تفسير اين آيه روايت كرده اند كه: رسول خدا (ص) و اصحابش در نماز سجده مى كردند و مشركين به عنوان استهزاء از ايشان دور مى شدند، ولى اين تفسير صحيح و استوار نيست، زيرا صرف وقوع يك واقعه باعث نمى شود كه با الفاظ يك آيه كه خود لفظ چنان دلالتى ندارد دلالتى دهد. و در خود آيه هم هيچ تعرضى به اين واقعه نشده است.

[بيان استغناء و تعزز خداوند در مقابل استكبار

مشركين و تنظير روشنگرى عالم- روحانى و معنوى انسان ها با ارسال رسل، به روشنگرى عالم طبيعت با شمس و قمر]

" تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً" ظاهرا مراد از" بروج" منازل آفتاب و ماه در آسمان است، و يا مراد ستارگانى است كه در آن منازل قرار دارند، هم چنان كه در آيه" وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ زَيَّنَّاها لِلنَّاظِرِينَ وَ حَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ" «2» نيز بروج به معناى ستارگان واقع در آن منازل آمده، تا مساله حفظ و رجم را بيان كند.

و مراد از" سراج"، آفتاب است، به دليل اينكه در سوره نوح آفتاب را سراج خوانده مى فرمايد:" وَ جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً" «3».

مفسرين در اينكه آيه مورد بحث در چه مقامى است گفته اند: آيه شريفه در اين صدد است كه از راه وحدتى كه در تدبير عجيب آسمان و زمين مشاهده مى شود بر وحدت مدبر احتجاج كند و نتيجه بگيرد كه پس بايد عبادتها همه متوجه به سوى او شود و از غير او منصرف گردد.

ليكن اين توجيه با تدبر در دو آيه مورد بحث و سياقى كه قبل از آن دو بود و به طور كلى با سياق آيات مورد بحث نمى سازد، براى اينكه مضمون آيه قبلى- يعنى استكبار مشركين بر خداى رحمان و سجده نكردن بر او و استهزايشان به رسول او- هيچ ارتباطى با احتجاج بر وحدت ربوبيت ندارد تا در آيه مورد بحث تعقيب شود، مناسب با بيان آيه قبلى اين است كه در دنبالش از عزت و بى نيازى خدا صحبت كند و

بفرمايد كه مشركين با اين اعراض و استهزايشان نه خداى را عاجز مى كنند و نه خود از ملك و سلطنت او بيرون مى شوند.

دقت در آيه مورد بحث هم همين را مى رساند، چون سياقش سياق تعزز و استغناء است، و مى فهماند كه استهزاى مشركين به رسول خدا (ص) خداى را

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 40.

(2) سوره حجر، آيه 16 و 17.

(3) سوره نوح، آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 326

عاجز نمى كند، بلكه خدا ايشان را از نزديكى به درگاه و صعود به اوج جوار خود و درك معارف الهى اش كه روشنگر راه بندگانش است محروم نموده. آرى معارف الهى، هم آدمى را به درگاه خدا نزديك مى كند و هم راه زندگى بندگان را روشن مى سازد، چون آن معارف به نور هدايت، كه همان نور رسالت است نورانى شده است.

بنا بر اين، بايد گفت: آيه شريفه در مقام ثناى خداى تعالى بر خويش است و مى خواهد بزرگى او را به خاطر اينكه برجهايى محفوظ و تيرهايى شهاب درست كرده و آفتاب را روشنگر و ماه را منير ساخته تا عالم محسوس را روشن كنند افاده كند و با اين بيان، به مساله رسالت رسولان اشاره مى كند، چون اين مساله نظير همان روشنگرى آفتاب و ماه نسبت به عالم جسمانى انسانها است، چيزى كه هست رسولان خدا، عالم روحانى انسانها را روشن مى كنند. آرى، اگر آفتاب پيش پاى آنان را روشن مى سازد رسولان خدا ديده بصيرت بندگان خدا را روشن مى كنند هم چنان كه دنبال اين آيات حال انسانها و دفع اولياى شياطين و جلوگيرى آنها از صعود به سوى خدا را بيان مى كند و مى فرمايد: براى دفع آنان

برجهايى قرار داده كه از آنجا شيطانها را تير باران مى كنند.

اين آن معنايى است كه از سياق آيات- چه آيات مورد بحث و چه آيات قبل- استفاده مى شود، و همانطور كه در ذيل جمله" أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ" بدان اشاره كرديم همه بر اين سياقند. پس، معنايى كه ما براى آيه كرديم از باب تاويل و صرف آيات از ظاهرى كه دارند نيست.

" وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً" كلمه" خلفة" به معناى هر چيزى است كه در جاى چيزى ديگر نشسته باشد و به عكس، و گويا مانند كلمه" جلسة"- كه نوعى نشستن را مى رساند- نوعى از جانشينى را افاده مى كند و در اينجا به عنوان صفت آورده شده، پس معناى خلفه بودن شب و روز اين است كه هر يك از آن دو جاى ديگرى را مى گيرد، شب جاى روز را و روز جاى شب را، و اگر اين خلفه بودن شب و روز را مقيد كرد به اينكه خدا آن دو را براى تنها كسانى خلفه كرد كه بخواهند متذكر شوند و يا بخواهند شكرش را به جاى آرند براى اين است كه شب و روز تنها براى كسانى خلفه است كه به سوى خدا توجه كنند و شكر او را به جاى آرند.

و از مقابله اى كه بين تذكر و شكر هست به دست مى آيد كه مراد از تذكر، رجوع و به ياد آوردن آن حقايقى است كه در فطرت انسان نهفته است و آن عبارت است از ادله اى كه همه دلالت بر توحيد خداوندى و نيز بر صفات

و اسماى او مى كند كه لايق مقام ربوبى است، و ______________________________________________________ صفحه ى 327

نتيجه اين يادآورى هم، ايمان به خداست.

و نيز به دست مى آيد كه منظور از" شكور" آن عمل و قولى است كه ثناى بر خدا را برساند، ثناى بر آن نعمت هاى جميلى كه ارزانى داشته و اين عمل و قول، قهرا بر عبادت و اعمال صالح او منطبق مى شود. (چون عمل و قولى كه حمد و ثناى خدا باشد جز عبادت و اعمال صالح نمى تواند چيز ديگرى باشد).

بنا بر اين، آيه شريفه در مقام اعتزاز و يا امتنان است، امتنان به اين منت كه شب و روز را طورى قرار داده كه هر يك پشت سر ديگرى درآيد تا اگر كسى در يكى از اين دو زمان ايمان به خدا از او فوت شد در زمان بعدى آن را تدارك كند و اگر كسى در يكى از اين دو موفق به عبادت خدا و هر عمل صالح ديگر نشد در زمان بعدى آن را تلافى نمايد.

اين آن معنايى است كه آيه شريفه آن را افاده مى كند و در عين حال ارتباط و اتصالش به آيه قبل نيز محفوظ است، چون در آيه قبل يعنى آيه" وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً" فرمود:

خدا با شهاب ثاقبش نمى گذارد شيطانهاى متكبر به ساحت قربش نزديك شوند و در اين آيه مى فرمايد: در عين حال بندگانش را از تقرب به درگاهش مانع نمى شود، و از اينكه به نور او استضائه كنند جلوگيرى نمى كند و به همين جهت شب و روز را پشت سر هم قرار داد تا اگر يكى از بندگانش در يكى از اين دو زمان

به درگاه پروردگارش تقرب نجسته باشد، در زمان ديگر تقرب بجويد.

بعضى «1» از مفسرين" تذكر" در آيه مورد بحث را به نمازهاى واجب، و" شكورا" را به نمازهاى مستحبى تفسير كرده اند و آيه شريفه قابل انطباق بر اين دو معنا هست هر چند كه متعين در آن دو به تنهايى نيست.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل برخى آيات گذشته)]

در الدر المنثور است كه طبرانى از ابى امامه در تفسير آيه" أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ" نقل كرده كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: در زير سايه آسمان هيچ معبودى دروغين نزد خدا بزرگتر از هواى نفس و پيروى آن نيست «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 178.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 72. ______________________________________________________ صفحه ى 328

و در تفسير قمى در ذيل آيه" أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ" از ابى الجارود از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود:" ظل" عبارت است از ما بين طلوع فجر و طلوع آفتاب «1».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ ..." از ابن سيرين روايت كرده كه گفت: اين آيه در خصوص رسول خدا (ص) و على بن ابى طالب نازل شده كه دخترش فاطمه را به آن جناب تزويج كرد، پس على پسر عموى او و شوهر دختر اوست كه هم نسب اوست و هم داماد او«2».

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ كانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً" گفته است: مقصود از اين كافر ابا الحكم است كه رسول خدا (ص) وى را ابو جهل

نام نهاد «3».

مؤلف: اين دو روايت به جرى و تطبيق يكى از مصاديق بر عموم آيه، شبيه تر به نظر مى رسد.

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) در ذيل آيه" تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً" آمده كه: بروج عبارت است از ستارگان و از اين ستارگان آن چند برجى كه مربوط به سه ماه بهار است:" حمل" و" ثور" و" جوزاء" است و آنكه مربوط به سه ماهه تابستان است:" سرطان" و" اسد" و" سبله" است و آنكه مربوط به سه ماهه پائيز است:" ميزان" و" عقرب" و" قوس" است، و آنكه مربوط به سه ماهه زمستان است:

" جدى" و" دلو" و" حوت" است كه مجموعا دوازده برج مى شود «4».

و در كتاب فقيه از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: هر چه در شب از تو فوت شد قضايش را در روز به جاى آر هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً" يعنى هر كس كه بخواهد مى تواند آنچه در شب از او فوت شده در روز قضاء كند و آنچه در روز از او فوت شده در شب به جاى آورد «5».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 115.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 175.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 74.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 115 و 116.

(5) من لا يحضره الفقيه، ط بيروت، ج 1، ص 315، ح 1.

ترجمه آيات بندگان خاص خداى رحمان آن كسانند كه سنگين و با تواضع بر زمين راه مى روند و چون جهالت ______________________________________________________ صفحه ى 330

پيشگان، خطابشان كنند

سخن ملايم گويند (63).

و كسانى كه شب را با سجده و نماز براى پروردگارشان به روز آرند (64).

و كسانى كه گويند: پروردگارا عذاب جهنم را از ما بگردان كه عذاب آن دائم است (65).

كه جهنم قرارگاه و جاى بدى است (66).

و كسانى كه چون خرج مى كنند اسراف نكنند و بخل نورزند و ميان اين دو معتدل باشند (67).

و كسانى كه با خداى يكتا خدايى ديگر نخوانند و انسانى را كه خدا محترم داشته جز به حق نكشند و زنا نكنند و هر كه چنين كند به زودى سزا بيند (68).

روز قيامت عذابش دو برابر شود و در آن به خوارى جاويدان به سر برد (69).

مگر آنكه توبه كند و مؤمن شود و عمل شايسته كند آن گاه خدا بديهاى اين گروه را به نيكيها مبدل كند كه خدا آمرزگار و رحيم است (70).

و هر كه توبه كند و عمل شايسته انجام دهد به سوى خدا بازگشتى پسنديده دارد (71).

و كسانى كه گواهى به ناحق ندهند و چون بر ناپسندى بگذرند با بزرگوارى گذرند (72).

و كسانى كه چون به آيه هاى پروردگارشان اندرزشان دهند كر و كور بر آن ننگرند (73).

و كسانى كه گويند پروردگارا ما را از همسران و فرزندانمان، مايه روشنى چشم ما قرار ده و ما را پيشواى پرهيزكاران بنما (74).

آنها به پاداش اين صبرى كه كرده اند غرفه بهشت پاداش يابند و در آنجا درود و سلامى شنوند (75).

جاودانه در آنند كه نيكو قرارگاه و جايگاهى است (76).

بگو اگر عبادتتان نباشد پروردگار من اعتنايى به شما ندارد شما كه تكذيب كرده ايد به زودى نتيجه اش را خواهيد ديد (77).

بيان آيات اين آيات صفات بر جسته

و ستوده اى از مؤمنين را در مقابل صفات ناستوده اى كه براى كفار شمرده بر مى شمارد، كه جامع آن صفات در مؤمنين اين است كه: مؤمنين پروردگار خود را مى خوانند، و پيامبر او و كتابى كه او بر آن پيامبر نازل كرده تصديق مى نمايند، و (آن صفات) در كفار اين است كه: كفار رسالت پيامبر خداى را تكذيب مى كنند، و از دعوت او اعراض مى نمايند و پيروى هواى نفس مى شوند، و به همين مناسبت آيات مورد بحث با آيه" قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً" ______________________________________________________ صفحه ى 331

ختم مى شود كه ختم سوره نيز هست.

" وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً".

[صفات مؤمنين: تواضع و فروتنى، و برخورد سالم در مقابل برخورد زشت و لغو جاهلان با ايشان

بعد از آنكه در آيه قبلى استكبار و خودخواهى كفار بر خداى سبحان و اهانتشان نسبت به اسم كريم و رحمان را ذكر كرد، در اين آيه در مقابل آن رفتار مؤمنين را ذكر مى كند كه نه تنها به اسم رحمان اهانت نمى كند، بلكه خود را بنده رحمان مى دانند همان رحمانى كه كفار از لفظ آن گريزان بودند و نفرت داشتند.

در اين آيه دو صفت از صفات ستوده مؤمنين را ذكر كرده، اول اينكه:" الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً- مؤمنين كسانى هستند كه روى زمين با وقار و فروتنى راه مى روند" و" هون" به طورى كه راغب گفته به معناى تذلل و تواضع است «1» بنا بر اين، به نظر مى رسد كه مقصود از راه رفتن در زمين نيز كنايه از زندگى كردنشان در بين

مردم و معاشرتشان با آنان باشد.

پس مؤمنين، هم نسبت به خداى تعالى تواضع و تذلل دارند و هم نسبت به مردم چنينند، چون تواضع آنان مصنوعى نيست، واقعا در اعماق دل، افتادگى و تواضع دارند و چون چنينند ناگزير، نه نسبت به خدا استكبار مى ورزند و نه در زندگى مى خواهند كه بر ديگران استعلاء كنند و بدون حق، ديگران را پائين تر از خود بدانند و هرگز براى به دست آوردن عزت موهومى كه در دشمنان خدا مى بينند در برابر آنان خضوع و اظهار ذلت نمى كنند. پس خضوع و تذللشان در برابر مؤمنين است نه كفار و دشمنان خدا، البته اين در صورتى است كه به گفته راغب كلمه" هون" به معناى تذلل باشد. و اما اگر آن را به معناى رفق و مدارا بدانيم معناى آيه اين مى شود كه: مؤمنين در راه رفتنشان تكبر و تبختر ندارند.

صفت دومى كه براى مؤمنين آورده اين است كه، چون از جاهلان حركات زشتى مشاهده مى كنند و يا سخنانى زشت و ناشى از جهل مى شنوند، پاسخى سالم مى دهند، و به سخنى سالم و خالى از لغو و گناه جواب مى گويند، شاهد اينكه كلمه سلام به اين معنا است آيه" لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا تَأْثِيماً إِلَّا قِيلًا سَلاماً سَلاماً" «2» مى باشد، پس حاصل و برگشت معناى اين كلمه به اين است كه: بندگان رحمان، جهل جاهلان را با جهل مقابله نمى كنند.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" هان".

(2) بهشتيان در بهشت هيچ سخنى لغو و گناه نمى شنوند، هر چه مى شنوند سلام است و سلام.

سوره واقعه، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 332

و اين صفت، صفت عباد رحمان در روز است كه در ميان

مردمند و اما صفت آنان در شب همان است كه آيه بعدى بيان نموده مى فرمايد:

" وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِياماً" كلمه" بيتوته" به معناى ادراك شب است- چه بخوابد يا نخوابد- و كلمه" لربهم" متعلق است به كلمه" سجدا" و دو كلمه" سجد" و" قيام" جمع ساجد و قائم است و مراد از اين بيتوته در شب در حال سجده و حال ايستاده اين است كه: شب را به عبادت خدا به آخر مى رسانند، كه يكى از مصاديق عبادتشان همان نماز است كه هم افتادن به خاك جزء آن است و هم به پا ايستادن.

و معناى آيه اين است كه: بندگان رحمان كسانى هستند كه شب را درك مى كنند در حالى كه براى پروردگار خود سجده كنندگان و يا به پا ايستادگانند- يعنى پشت سر هم سجده مى كنند و برمى خيزند-، ممكن هم هست كه مراد تهجد به نوافل شب باشد.

" وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً" كلمه" غرام" به معناى شدت و مصيبتى است كه دست از سر آدمى بر ندارد و همواره ملازم او باشد. بقيه الفاظ آيه روشن است.

" إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً" ضمير در صدر آيه به كلمه" جهنم" بر مى گردد و دو كلمه" مستقر" و" مقام" دو اسم مكان از استقرار و اقامت هستند. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً" كلمه" انفاق" به معناى بذل مال و صرف آن در رفع حوايج خويشتن و يا ديگران است و كلمه" اسراف" به معناى بيرون شدن از حد است، اما

بيرون شدن از حد اعتدال به طرف زياده روى و در خصوص مساله انفاق، زياده روى و تجاوز از حدى است كه رعايت آن حد سزاوار و پسنديده است، در مقابل" قتر"- به فتح قاف و سكون تاء- كه به معناى كمتر انفاق كردن است «1»، چنانچه راغب گفته، و كلمه" قتر إقتار و تقتير" هر سه به يك معنا است.

كلمه" قوام"- به فتح قاف- به معناى حد وسط و معتدل است و همين كلمه به كسره قاف به معناى مايه قوام هر چيز است و جمله" بين ذلك" متعلق است به قوام، و معنايش اين است كه: بندگان رحمان انفاق مى كنند و انفاقشان همواره در حد وسط و ميان اسراف و إقتار

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" قتر". ______________________________________________________ صفحه ى 333

است، پس، اينكه فرمود:" وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً" توضيح و تنصيص همان جمله قبلى است كه فرمود:" إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا"، پس صدر آيه، دو طرف افراط و تفريط در انفاق را نفى كرده و ذيل آن، حد وسط در آن را اثبات نموده است.

[معناى اينكه در وصف مؤمنان فرمود:" لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ" با توجه به عقيده مشركان در باره عبادت خدا]

" وَ الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ ..."

اين آيه شريفه، شرك در عبادت را از بندگان رحمان نفى مى كند و شرك در عبادت اين است كه كسى هم خداى را عبادت كند و هم غير خداى را و اين، با اصول وثنيت و بت پرستى سازگار نيست، براى اينكه اصول وثنيت اجازه نمى دهد شخص بت پرست خداى را عبادت كند، نه به تنهايى و نه با عبادت غير

خدا، بلكه انسان را لايق پرستش خدا ندانسته، مى گويد بايد آلهه پايين تر از خدا را بپرستيم تا آنها ما را با شفاعت خود به خدا نزديك كنند.

بنا بر اين تعبير، در آيه مورد بحث (خواندن غير خدا با خدا)، يا به منظور اشاره به اين است كه هر چند مشركين تنها غير خدا را مى پرستند و ليكن پرستش شده واقعى آنان نيز به هر حال خداست، چون پرستش خدا مساله اى است فطرى، چيزى كه هست مشركين راه را گم كرده اند، پس، توجه به سوى غير خدا توجه به خدا و غير خدا است، هر چند كه نامى از خدا به ميان نياورند.

و يا معناى تعبير مذكور اين است كه: بندگان رحمان كسانى هستند كه با وجود خدا، غير خدا را نمى پرستند، يعنى مشركين با وجود خدا غير خدا را مى پرستند.

و يا تعبير مزبور، اشاره به اين اعتقاد خرافى است كه عوام مشرك عرب داشتند كه:

توجه و توسل به خدايان تنها در خشكى فايده دارد و اما در دريا سودى نمى بخشد، چون امور درياها تنها به دست خداست و آلهه اى در آن با وى شريك نيستند.

در نتيجه مراد از خواندن خدا، توسل به خدا است در موردى، يعنى در شدايد دريا، و توسل به غير او در موردى ديگر، يعنى در شدايد خشكى. ولى از همه وجوه بهتر وجه وسطى است.

و اينكه فرمود:" وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ" معنايش اين است كه:

در هيچ حالى از احوال، نفس انسانى را كه خدا كشتن او را حرام كرده نمى كشند، مگر در يك حال و آن حالى است كه كشتن وى حق باشد، مثلا به

عنوان قصاص و حد بوده باشد.

و اينكه فرمود:" وَ لا يَزْنُونَ" معنايش اين است كه: عباد رحمان كسانى هستند كه هيچ فرج حرامى را وطى نمى كنند چون مساله زنا در ميان عرب جاهليت امرى متداول و شايع ______________________________________________________ صفحه ى 334

بود و اسلام از ابتداى ظهور دعوتش معروف بود به تحريم زنا و شرابخورى.

و اينكه فرمود:" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً" با كلمه" ذلك" به مسائل قبل، يعنى شرك و قتل نفس محترمه به غير حق و نيز زنا اشاره نموده و كلمه" اثام" به معناى اثم، يعنى وزر و وبال گناه است، كه همان كيفر عذابى است كه به زودى در روز قيامت با آن بر مى خورد، و آيه بعدى آن را بيان مى كند.

[توجيه مخلد بودن مرتكبين قتل، زنا و ربا در عذاب

" يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً" اين آيه بيان" لقاى اثام" در آيه قبلى است و معناى جمله" وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً" اين است كه: در عذاب واقع مى شود در حالى كه اهانت بر او شده باشد.

مساله خلود در عذاب، براى كسى كه شرك ورزيده مسلم است و هيچ حرفى در آن نيست و اما خلود در عذاب، براى كسى كه قتل نفس محترمه كرده و يا مرتكب زنا شده باشد كه دو تا از گناهان كبيره است و همچنين براى كسى كه مرتكب رباخوارى شده باشد، كه قرآن كريم نسبت به آنها تصريح به خلود كرده و ممكن است به يكى از وجوه زير توجيه شود:

اول اينكه: بگوييم خصوص اين سه گناه طبعى دارند كه اقتضاى خلود در آتش را دارد، هم چنان كه چه بسا

اين احتمال از ظاهر آيه شريفه" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" نيز استفاده شود، چون فرموده شرك به هيچ وجه آمرزيده نمى شود و اما پايين تر از شرك را خدا از هر كس بخواهد مى آمرزد، يعنى از بعضى اشخاص مانند مرتكب قتل و زنا و ربا نمى آمرزد.

دوم اينكه: بگوييم مراد از خلود در همه جا به معناى مكث طولانى است ولى چيزى كه هست اين است كه در شرك اين مكث طولانى، ابدى است و در غير آن بالأخره پايان پذير است.

سوم اينكه: بگوييم كلمه:" ذلك" در جمله" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ" اشاره به همه اين سه گناه است، چون آيات مورد بحث كه همه در تعريف مؤمنين است، مؤمنين را چنين معرفى مى كند: اينان كسانى هستند كه مرتكب شرك و قتل نفس و زنا نمى شوند، پس اگر كسى هر سه اين گناهان را مرتكب شود مخلد در آتش است، مانند كفار كه به همه آنها مبتلا بودند.

در نتيجه اگر كسى به بعضى از اين سه گناه آلوده باشد ديگر از آيه شريفه خلود وى در آتش بر نمى آيد.

" إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً" اين آيه شريفه استثنايى است از حكم كلى ديدار اثام و خلود در عذاب كه در آيه قبلى ______________________________________________________ صفحه ى 335

بود و در مستثنا سه چيز قيد شده: اول توبه، دوم ايمان و سوم عمل صالح.

اما توبه: كه معنايش بازگشت از گناه است و كمترين مرتبه اش ندامت است، و معلوم است كه اگر كسى از كرده هاى قبلى اش ندامت نداشته باشد

از گناه دور نمى شود و هم چنان آلوده و گرفتار آن خواهد بود.

و اما عمل صالح: اعتبار آن نيز روشن است، براى اينكه وقتى كسى از گناه توبه كرد قهرا اگر نخواهد توبه خود را بشكند عمل صالح انجام مى دهد، يعنى عملش صالح مى شود، پس توبه مستقر و نصوح آن توبه است كه عمل را صالح كند.

و اما ايمان به خدا: از اعتبار اين قيد فهميده مى شود كه آيه شريفه مربوط به كسانى است كه هم شرك ورزيده باشند و هم قتل نفس و زنا مرتكب شده باشند و يا حد اقل مشرك بوده باشند، چون اگر روى سخن در آن، به مؤمنينى باشد كه قتل و زنا كرده باشند، ديگر معنا ندارد قيد ايمان را نيز در استثناء بگنجاند.

پس آيه شريفه درباره مشركين است، حال چه اينكه آن دو گناه ديگر را هم مرتكب شده باشند و چه نشده باشند، و اما مؤمنينى كه مرتكب آن دو گناه شده باشند عهده دار بيان توبه شان آيه بعدى است.

[وجوهى كه در معناى تبديل سيئات به حسنات (فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ) گفته شده

جمله" فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ" تفريع بر توبه و ايمان و عمل صالح است و آثار نيكى را كه بر آنها مترتب مى شود بيان مى كند. و آن اين است كه: خداى تعالى گناهانشان را مبدل به حسنه مى كند.

و اما اينكه تبديل گناهان به حسنه چه معنا دارد؟ مفسرين وجوهى ذكر كرده اند:

بعضى «1» گفته اند: خداوند گناهان سابق ايشان را با توبه محو مى كند و اطاعتهاى بعدى ايشان را مى نويسد، در نتيجه به جاى كفر و قتل به غير حق و زنا، داراى ايمان و

جهاد- يعنى قتل به حق- و عفت و احصان مى شوند.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد از سيئات و حسنات، ملكاتى است كه از آن دو در نفس پديد مى آيد، نه خود آنها و خدا ملكه بد آنان را مبدل به ملكه خوب مى سازد.

بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد از سيئات و حسنات، ثواب و عقاب آنها است، نه خود آنها و خدا از چنين كسانى عقاب قتل و زنا را مثلا برداشته ثواب قتل به حق و عفت مى دهد.

_______________

(1) ابن كثير، ج 5، ص 168.

(2) منهج الصادقين، ج 6، ص 421.

(3) الجامع، ج 13، ص 78. ______________________________________________________ صفحه ى 336

ليكن خواننده عزيز خودش به خوبى مى داند كه اين وجوه در يك اشكال مشتركند و آن اين است كه: كلام خداى را از ظاهرش برگردانده اند، آن هم بدون هيچ دليلى كه در دست داشته باشند.

زيرا ظاهر جمله:" يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ"، مخصوصا با در نظر داشتن اينكه در ذيلش فرموده:" و خدا غفور و رحيم است"، اين است كه: هر يك از گناهان ايشان خودش مبدل به حسنه مى شود، نه عقابش و نه ملكه اش و نه اعمال آينده اش، بلكه يك يك گناهان گذشته اش مبدل به حسنه مى شود، اين ظاهر آيه است، پس بايد با حفظ اين ظاهر چاره اى انديشيد.

[حسنه يا سيئه بودن عمل منوط به آثار عمل است و تبديل سيئات به حسنات نيز به معناى تبديل آثار است

و آنچه به نظر ما مى رسد اين است كه بايد ببينيم گناه چيست؟

آيا نفس و متن عمل ناشايست گناه است و در مقابل نفس فعلى ديگر حسنه است و يا آنكه نفس فعل و حركات و سكناتى كه فعل از

آن تشكيل شده در گناه و ثواب يكى است و اگر يكى است- كه همين طور هم هست- پس گناه شدن گناه از كجا و ثواب شدن عمل ثواب از كجا است؟

مثلا عمل زنا و نكاح چه فرقى با هم دارند كه يكى گناه شده و ديگرى ثواب، با اينكه حركات و سكناتى كه عمل، از آن تشكيل يافته در هر دو يكى است؟ و همچنين خوردن كه در حلال و حرام يكى است؟ اگر دقتى كنيم خواهيم ديد تفاوت اين دو در موافقت و مخالفت خدا است، مخالفت و موافقتى كه در انسان اثر گذاشته و در نامه اعمالش نوشته مى شود، نه خود نفس فعل، چون نفس و حركات و سكنات كه يا آن را زنا مى گوييم و يا نكاح، به هر حال فانى شده از بين مى رود و تا يك جزئش فانى نشود نوبت به جزء بعدى اش نمى رسد و پر واضح است كه وقتى خود فعل از بين رفت عنوانى هم كه ما به آن بدهيم چه خوب و چه بد فانى مى شود.

و حال آنكه ما مى گوييم: عمل انسان چون سايه دنبالش هست، پس مقصود آثار عمل است كه يا مستتبع عقاب است و يا ثواب و همواره با آدمى هست تا در روز" تُبْلَى السَّرائِرُ" خود را نمايان كند.

اين را نيز مى دانيم كه اگر ذات كسى شقى و يا آميخته به شقاوت نباشد، هرگز مرتكب عمل زشت و گناه نمى شود، (همان حركات و سكناتى را كه در يك فرد شقى به صورت زنا در مى آيد، انجام مى دهد، بدون اينكه زنا و كار زشت بوده باشد) پس اعمال زشت از آثار شقاوت و

خباثت ذات آدمى است، چه آن ذاتى كه به تمام معنا شقى است و يا ذاتى ______________________________________________________ صفحه ى 337

كه آميخته با شقاوت و خباثت است.

حال كه چنين شد، اگر فرض كنيم چنين ذاتى از راه توبه و ايمان و عمل صالح مبدل به ذاتى طيب و طاهر و خالى از شقاوت و خباثت شد و آن ذات مبدل به ذاتى گشت كه هيچ شائبه شقاوت در آن نبود، لازمه اين تبدل اين است كه آثارى هم كه در سابق داشت و ما نام گناه بر آن نهاده بوديم، با مغفرت و رحمت خدا مبدل به آثارى شود كه با نفس سعيد و طيب و طاهر مناسب باشد و آن اين است كه: عنوان گناه از آن برداشته شود و عنوان حسنه و ثواب به خود بگيرد. و چه بسا ذكر رحمت و مغفرت در ذيل آيه اشاره به همين معنا باشد.

" وَ مَنْ تابَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً" كلمه" متاب" مصدر ميمى از ماده توبه است. و سياق آيه مى رساند كه در مقام رفع استبعاد از تبديل سيئات به حسنات است و خلاصه: مى خواهد بفهماند كه امر توبه آن قدر عظيم و اثرش آن چنان زياد است كه سيئات را مبدل به حسنات مى كند و هيچ استبعادى ندارد، چون توبه عبارت است از رجوع خاص به سوى خداى سبحان و خداى تعالى هر چه بخواهد مى كند.

در اين آيه شريفه علاوه بر بيان مزبور، اين نكته نيز آمده كه توبه شامل تمامى گناهان مى شود، چه گناهى كه توأم با شرك باشد و چه آنكه توأم نباشد و آيه قبلى- همانطور كه اشاره

كرديم- اين معنا را نمى رسانيد. و دلالتش بر شمول توبه نسبت به گناهان غير شرك، خفى بود.

[مراد از اينكه در باره مؤمنين فرمود:" لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً"]

" وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً" صاحب مجمع البيان گفته: كلمه" زور" در اصل، به معناى جلوه دادن باطل به صورت حق است. و بنا به گفته وى اين كلمه به وجهى شامل دروغ و هر لهو باطلى از قبيل:

غنا و دريدگى و ناسزا نيز مى شود «1». و نيز صاحب مجمع البيان در معناى كلمه" كراما" گفته است: معناى اينكه بگوييم فلانى از فلان عمل زشت تكرم دارد اين است كه: از چنين عملى منزه است، و نفس خويش را از آلودگى به امثال آن منزه مى دارد «2».

پس اينكه فرمود:" وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ" اگر مراد از زور، دروغ باشد، كلمه مذكور قائم مقام مفعول مطلق مى باشد و تقدير كلام چنين مى شود كه: بندگان رحمان آنهايى هستند كه شهادت به زور نمى دهند، و اگر مراد از زور لهو باطل از قبيل غناء و امثال آن باشد، كلمه زور مفعول به خواهد بود، و معنايش اين است كه: بندگان رحمان كسانى هستند كه در

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 7، ص 181. ______________________________________________________ صفحه ى 338

مجالس باطل حاضر نمى شوند. از ميان اين دو احتمال، ذيل آيه با احتمال دومى مناسب تر است.

" وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً"- كلمه" لغو" به معناى هر عمل و گفتارى است كه مورد اعتنا نباشد، و هيچ فايده اى كه غرض عقلا بر آن تعلق گيرد نداشته باشد، و به طورى كه گفته اند: شامل تمامى

گناهان مى شود. و مراد از" مرور به لغو" گذر كردن به اهل لغو است در حالى كه سر گرم لغو باشند.

و معناى آيه اين است كه: بندگان رحمان چون به اهل لغو مى گذرند و آنان را سرگرم لغو مى بينند، از ايشان روى مى گردانند، و خود را پاكتر و منزه تر از آن مى دانند كه در جمع ايشان در آيند، و با ايشان اختلاط و همنشينى كنند.

" وَ الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَ عُمْياناً"" خرور بر زمين" به معناى سقوط بر زمين است و گويا در آيه شريفه كنايه است از ملازمت و گرفتن چيزى به اين صورت كه به روى آن بيفتد.

[وصف ديگر عباد الرحمن: آيات خدا را كور كورانه و بدون معرفت و بصيرت نمى پذيرند]

و معناى آيه شريفه اين است كه: بندگان رحمان چون متذكر آيات پروردگارشان مى شوند و حكمت و موعظه اى از قرآن او و يا وحى او مى شنوند، كوركورانه آن را نمى پذيرند و بدون اينكه تفكر و تعقل كنند بيهوده و بى جهت، دل به آن نمى بازند، بلكه آن را با بصيرت مى پذيرند و به حكمت آن ايمان آورده به موعظه آن متعظ مى شوند و در امر خود، بر بصيرت و بر بينه اى از پروردگار خويشند.

" وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً" راغب در مفردات مى گويد: وقتى مى گويند" فلان قرت عينه"، معنايش اين است كه: فلانى خوشحال و مسرور شد، و به كسى كه مايه مسرت آدمى است نور چشم و قرة عين گفته مى شود، هم چنان كه در قرآن كريم فرموده:" قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَ لَكَ" و

نيز فرموده:" هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ". بعضى از علما گفته اند: اصل اين كلمه از" قر" به معناى خنكى و سردى گرفته شده و معناى" قرت عينه" اين است كه: ديدگانش خنك شد و از آن حرارتى كه در اثر درد داشت، بهبودى يافت. بعضى ديگر گفته اند: از باب بهبودى يافتن از حرارت درد چشم نيست، بلكه از اين بابت است كه اشك شادى خنك، و اشك اندوه داغ است، و به همين جهت به كسى كه به او نفرين مى كند مى گويند: خدا چشمش را داغ كند.

بعضى ديگر گفته اند: اين كلمه از قرار گرفته شده، و معناى جمله" قرت عينه" اين است كه:

خدا به او چيزى داد كه چشمش آرامش و قرار يافت، و ديگر چشمش به دست اين و آن ______________________________________________________ صفحه ى 339

نمى افتد «1».

و مراد بندگان رحمان، از اينكه در دعاى خود در خواست مى كنند به اينكه همسران و ذريه هايشان قرة عين ايشان باشد، اين است كه: موفق به طاعت خدا و اجتناب از معصيت او شوند و در نتيجه از عمل صالح آنان، چشم ايشان روشن گردد. و اين دعا مى رساند كه بندگان رحمان غير از اين، ديگر حاجتى ندارند. و نيز مى رساند كه بندگان رحمان اهل حقند و پيروى هواى نفس نمى كنند، (زيرا هر همسر و هر ذريه اى را دوست نمى دارند، بلكه آن همسر و ذريه را دوست مى دارند كه بنده خدا باشند).

[معناى اينكه ايشان از خداوند مى خواهند:" ما را براى متقين امام قرار بده"]

" وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً"- يعنى ما را توفيق ده تا در راه انجام خيرات و به دست آوردن رحمتت از يكديگر سبقت گيريم، در

نتيجه ديگران كه دوستدار تقوايند از ما بياموزند و ما را پيروى كنند، هم چنان كه قرآن كريم درباره ايشان فرموده:" فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ" «2» و نيز فرموده:" سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ" «3» و نيز فرموده:" وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ" «4».

و گويا مراد از دعاى مورد بحث، اين است كه: بندگان رحمان همه در صف واحدى باشند، مقدم بر صف ساير متقين. و به همين جهت كلمه" امام" را مفرد آورد و نفرمود:" و اجعلنا للمتقين ائمة".

بعضى «5» از مفسرين گفته اند: مفرد آوردن كلمه مذكور از اين جهت بوده كه اين كلمه هم در يك نفر و هم در جمع، مفرد مى آيد. بعضى «6» ديگر گفته اند: إمام در اينجا، جمع" آم" به معناى قاصد است، هم چنان كه كلمه" صيام" جمع صائم مى آيد و معناى آيه اين است كه: خدايا ما را قاصدين متقين قرار ده تا همواره ايشان را قصد كنيم، و به ايشان اقتدا نماييم، هم چنان كه اهل بيت (ع) آيه را" و اجعل لنا من المتقين اماما" قرائت كرده اند.

" أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَ يُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَ سَلاماً خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً" كلمه" غرفة" به طورى كه گفته اند به معناى بنايى است كه بالاى بناى ديگر واقع _______________

(1) مفردات راغب، ماده" قر".

(2) پس بشتابيد به سوى خيرات. سوره بقره، آيه 148.

(3) به سوى آمرزش پروردگارتان و بهشت بشتابيد. سوره حديد، آيه 21.

(4) و پيشى گيرندگان، همان پيشى گيرندگان، مقربين درگاهند. سوره واقعه، آيه 11.

(5 و 6) جامع لاحكام القرآن، ج 13، ص 83. ______________________________________________________ صفحه ى 340

شده باشد و از كف خانه بلندتر باشد. و در

آيه شريفه، كنايه است از درجه عالى تر بهشت، و مراد از" صبر"، صبر بر طاعت خدا و بر ترك معصيت او است و اين دو قسم صبر همان است كه در آيات سابق نيز ذكر شده بود و ليكن اين دو صبر عادتا جداى از صبر قسم سوم، يعنى صبر در هنگام شدائد و مصائب نيست و قهرا كسى كه بر طاعت خدا و بر ترك معصيت او صبر مى كند ممكن نيست در هنگام شدائد صبر نكند.

و معناى آيه اين است: اين نامبردگان كه به اوصاف قبل وصف شدند درجه رفيع و قسمت بالاى بهشت را پاداش گرفته و فرشتگان، ايشان را با تحيت و سلام ديدار مى كنند، تحيت به معناى هر پيشكشى است كه آدمى را خوشحال سازد. و مراد از" سلام" هر چيزى است كه در آن ترس و پرهيز نباشد، و اگر اين دو كلمه، يعنى تحيت و سلام را نكره آورد به منظور بزرگداشت آن دو بوده، بقيه الفاظ آيه روشن است. [معناى آيه شريفه:" قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ ..."]

" قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً" در مفردات گفته: وقتى گفته مى شود:" ما عبات به" معنايش اين است كه: من به فلان چيز اعتنايى نكردم و باكم نشد، و اصل اين كلمه از ماده" عبا" گرفته شده كه به معناى ثقل است گويا فرموده: اينان نزد پروردگار من وزن و قدرى ندارند و در آيه" قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي" نيز بدين معنا است. بعضى ديگر گفته اند: از باب" عبات الطيب- بوى خوش باقى ماند" است، گويا گفته شده اگر

دعاى شما نباشد خدا باقيتان نمى گذارد «1».

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: جمله" دعاؤكم" از باب اضافه مصدر به مفعول خودش است و فاعل آن ضميرى است كه به كلمه" ربى" بر مى گردد و معنايش اين است كه: اگر دعوت پروردگارم شما را نبوده باشد، بنا بر اين تفسير، جمله" فقد كذبتم" از باب تفريع سبب بر مسبب- يعنى انكشاف سبب به وسيله مسبب- است و معنايش اين است كه: بايد از همين تكذيب خود پى ببريد كه ديگر خدا شما را به سوى خود نمى خواند و در نتيجه اعتنايى به شما ندارد و جمله" فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً" معنايش اين است كه به زودى اين تكذيب شما، طوق لعنتى به گردنتان خواهد شد كه به هيچ وجه از شما جدا نشود تا با شقاوتى لازم و عذابى دائم كيفر شويد.

و معناى آيه چنين مى شود كه: اى رسول من! به ايشان بگو نزد پروردگار من قدر و

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" عبا".

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 182. ______________________________________________________ صفحه ى 341

منزلتى نداريد و وجود و عدمتان نزد او يكسان است، براى اينكه شما او را تكذيب كرديد، پس ديگر هيچ خيرى در شما اميد نمى رود و به زودى اين تكذيب به شديدترين وجه، ملازم شما خواهد شد و اگر باز هم خدا شما را مى خواند تنها به منظور اتمام حجت بر شما است و يا براى اين است كه شايد شما از تكذيب دست برداريد. و اين تفسير، تفسير خوبى است.

بعضى «1» ديگر گفته اند: جمله" دعاؤكم" از باب اضافه مصدر به فاعل است. و مراد از دعا هم عبادت خداى سبحان است و معنا اين است كه: بگو

پروردگار من اعتنا و اهتمامى به كار شما ندارد و يا شما را باقى نمى گذارد اگر او را عبادت نكنيد.

ولى اين تفسير با تفريع بعدى يعنى جمله" فَقَدْ كَذَّبْتُمْ" نمى سازد و به وجه روشنى نتيجه جمله مورد بحث قرار نمى گيرد و اگر جمله مورد بحث از باب اضافه مصدر به فاعل خودش و مراد از" دعاؤكم"" دعايتان" بود، جا داشت ديگر تفريع نكند و بدون" فا" ى تفريع بفرمايد:" و قد كذبتم".

علاوه بر اين، هميشه وقتى مصدرى به فاعل خود اضافه مى شود دلالت مى كند بر اينكه عمل قبلا انجام شده و يا در حال انجام است و مشركين مورد بحث آيه، نه قبلا خدا را عبادت كرده بودند و نه در آن حال، و به همين جهت حق كلام اين بود كه بفرمايد:" لو لا ان تدعوه- اگر او را نخوانيد"، دقت فرمائيد.

اين آيه شريفه، خاتمه سوره فرقان است و در آن بازگشتى به غرض سوره شده و گفتار سوره در آن خلاصه گشته است، چون همه گفتگوى سوره پيرامون اعتراض مشركين بر رسول خدا (ص) و بر قرآن نازل بروى و تكذيبشان به پيغمبر و قرآن بود.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته مربوط به اوصاف مؤمنين، اسراف و اقتار، تبديل سيئات به حسنات و ...)]

در مجمع البيان در ذيل جمله" الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً" از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: كسانى هستند كه وقتى راه مى روند همانطور كه جبلى و طبيعى ايشان است قدم بر مى دارند و در راه رفتن تصنع نمى كنند و به طور غير طبيعى و با تكبر راه نمى روند «2».

_______________

(1) روح البيان، ج 6، ص 256.

(2) مجمع

البيان، ج 7، ص 179. ______________________________________________________ صفحه ى 342

و در الدر المنثور است كه: عبد بن حميد از ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در معناى" غرام" در جمله" إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً" فرموده:

يعنى دائمى است «1».

و در تفسير قمى در ضمن روايت ابى الجارود از ابى جعفر (ع) نقل كرده كه در معناى كلمه مذكور فرمود: غرام به معناى لازم و لا ينفك است. و در معناى اسراف در جمله" لَمْ يُسْرِفُوا" فرموده است: اسراف به معناى انفاق در معصيت و در غير حق است. و در معناى اقتار در جمله" وَ لَمْ يَقْتُرُوا" فرموده: يعنى در حق خداى عز و جل بخل روا نمى دارند. و در معناى جمله" وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً" فرموده: قوام به معناى عدل و ميانه روى در انفاق است، و آن عبارت است از انفاق در هر جايى كه خدا دستور داده باشد «2».

و در كافى از احمد بن محمد بن على از محمد بن سنان از ابى الحسن (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً" فرموده: قوام، عبارت است از انفاق دارندگان، بمقدارى كه لازم است و انفاق بيچارگان بمقدارى كه قدرت و توانايى دارند هست، آنهم هر يك را به قدر عيال و مخارجشان، مخارجى كه زندگيشان را اصلاح كند و زندگى خود صاحب عيال را نيز اصلاح نمايد، زيرا خداى تعالى هيچ كس را تكليف نفرموده مگر به آن مقدارى كه قدرت به ايشان داده است «3».

و در مجمع البيان از معاذ روايت كرده كه گفت: از رسول خدا (ص) از اين آيه پرسيدم، فرمود: كسى كه

در غير حق انفاق كند اسراف كرده و كسى كه در مورد حق انفاق نكند اقتار كرده است «4».

مؤلف: اخبار در معناى اين آيه بسيار زياد است. و در الدر المنثور است كه فاريابى و احمد و عبد بن حميد و بخارى و مسلم و ترمذى و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابن مردويه و بيهقى (در شعب الايمان)، از ابن مسعود روايت كرده كه گفت از رسول خدا (ص) پرسيدم: چه گناهى از همه گناهان بزرگتر است؟ فرمود: اينكه براى خدا شريك بگيرى، با اينكه او تو را خلق كرده.

پرسيدم ديگر چه؟ فرمود: اينكه فرزندت را از ترس اينكه روزى تو را بخورد به قتل _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 77.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 116- 117.

(3) كافى، ج 4، ح 8، ص 56.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 179. ______________________________________________________ صفحه ى 343

برسانى. پرسيدم ديگر چه؟ فرمود: اينكه با زن همسايه ات زنا كنى. بعد از اين جريان خداى تعالى در تصديق پاسخهاى رسول خدا (ص) اين آيه را فرستاد:" وَ الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ لا يَزْنُونَ" «1».

مؤلف: شايد مراد، تطبيق آيه بر اين مورد باشد نه اينكه بخواهد بگويد شان نزول آيه در خصوص اين مورد است.

و در همان كتاب آمده كه عبد بن حميد از على بن الحسين روايت كرده كه در ذيل آيه" يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ" فرموده است: اين تبديل در آخرت است. ولى حسن گفته در دنياست «2».

و نيز در همان كتاب است كه احمد و هناد و مسلم و

ترمذى و ابن جرير و بيهقى (در اسماء و صفات) از ابو ذر روايت كرده اند كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمودند روز قيامت انسان را مى آورند و گفته مى شود گناهان كوچكش را بر وى عرضه كنيد، پس گناهان كوچكش نشان داده مى شود و اما گناهان بزرگش را از او دور مى سازند، آن گاه به او مى گويند: تو در فلان روز اين گناه را و در فلان روز اين را و روز ديگر اين را مرتكب نشدى؟! و آن شخص به همه اقرار مى كند، در حالى كه در دل ترس آن را دارد كه گناهان بزرگش را بياورند، پس درباره او دستور مى رسد در برابر هر گناهى كه كرده حسنه اى باو بدهيد «3».

مؤلف: اين حديث يكى از روايات بسيار زياد و مستفيضى است كه هم از طرق شيعه و هم سنى در مساله تبديل سيئات به حسنات از رسول خدا (ص) و امام باقر و امام صادق و امام رضا (ع) رسيده است.

و در روضة الواعظين از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود:

هيچ مردمى به ياد خدا نمى نشينند، مگر آنكه يك منادى از آسمان به ايشان ندا مى دهد كه برخيزيد كه خداى تعالى گناهانتان را به حسنات مبدل نموده و همه آنها را بيامرزيد «4» و در كافى به سند خود از ابى الصباح از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ" فرمود: مقصود از زور، غنا است «5».

مؤلف: و در مجمع گفته: اين روايت از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) نقل _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 77.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 5، ص 79.

(4)

روضة الواعظين، ص 391.

(5) كافى، ج 6، ص 431، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 344

شده «1» و قمى آن را، هم با سند و هم بدون سند روايت كرده است «2».

و در عيون به سند خود از محمد بن ابى عباد- كه معروف بوده به رقص و نوشيدن شراب مويز- روايت كرده كه گفت: از حضرت رضا (ع) از رقصيدن پرسيدم، فرمود اهل حجاز درباره آن فتوايى دارند. و ليكن رقصيدن، خود يكى از مصاديق باطل و لهو است كه حكمش اگر شنيده باشى قرآن كريم بيان كرده و فرموده است:" وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً" «3» و در روضه كافى به سند خود از ابى بصير روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از معناى آيه" وَ الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَ عُمْياناً" پرسيدم، فرمود: معنايش اين است كه: با بصيرت آن را مى پذيرند، نه كوركورانه و با شك «4».

و در تفسير جوامع الجامع از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً" فرمود: منظور آيه شريفه ماييم «5».

مؤلف: در اين باره روايات بسيارى رسيده است و نيز روايات ديگرى هست كه آيه را به صورت" و اجعل لنا من المتقين اماما" قرائت فرموده اند.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم و ابو نعيم در كتاب حليه از ابى جعفر روايت كرده اند كه فرمود مقصود از صبر در آيه" أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا" صبر در برابر فقر در دنياست «6».

و در مجمع البيان از عياشى و او به سند خود از يزيد بن معاويه عجلى روايت آورده كه گفت: از امام

باقر (ع) پرسيدم بسيار قرآن خواندن خوب است يا بسيار دعا كردن؟ فرمود: بسيار دعا كردن بهتر است، آن گاه اين آيه را قرائت كردند «7».

مؤلف: ليكن به نظر ما انطباق آيه با مضمون روايت روشن نيست.

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) آمده كه در معناى جمله" قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ" فرموده: يعنى پروردگار من با شما چه معامله كند؟ با اينكه او را تكذيب كرديد و به زودى گريبانگيرتان خواهد شد «8».

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 7، ص 181.

(3) عيون اخبار، ج 2، ص 128، ح 5.

(4) روضه كافى، ج 8، ص 177.

(5) جوامع الجامع، ص 320.

(6) الدر المنثور، ج 5، ص 81.

(7) مجمع البيان، ج 7، ص 182.

(8) تفسير قمى، ج 2، ص 117 و 118.

تفسير نمونه

سوره فرقان

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 77 آيه است

محتواى سوره فرقان

اين سوره به حكم آنكه از سوره هاى مكى است <1> بيشترين تكيه اش بر مسائل مربوط به مبداء و معاد، و بيان نبوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، و مبارزه با شرك و مشركان و انذار از عواقب شوم كفر و بت پرستى و گناه است .

اين سوره در حقيقت از سه بخش تشكيل مى شود:

بخش اول كه آغاز اين سوره را تشكيل مى دهد منطق مشركان را شديدا در هم مى كوبد، و بهانه جوئيهاى آنها را مطرح كرده و پاسخ مى گويد، و آنها را از عذاب خدا و حساب قيامت و مجازاتهاى دردناك دوزخ بيم مى دهد، و به دنبال آن قسمتهائى از سرگذشت اقوام

پيشين را كه بر اثر مخالفت با دعوت پيامبران گرفتار سختترين بلاها و كيفرها شدند، به عنوان درس عبرت ، براى اين مشركان لجوج و حق ستيز بازگو مى كند.

در بخش دوم براى تكميل اين بحث قسمتى از دلائل توحيد و نشانه هاى عظمت خدا را در جهان آفرينش ، از روشنائى آفتاب گرفته ، تا ظلمت و تاريكى شب ، و وزش بادها، و نزول باران ، و زنده شدن زمينه اى مرده ، و آفرينش آسمانها و زمينها در شش دوران و آفرينش خورشيد و ماه و سير منظم آنها در بروج آسمانى

و مانند آن سخن مى گويد.

در حقيقت بخش اول مفهوم ((لا اله )) را مشخص مى كند و بخش دوم ((الا الله )) را.

بخش سوم فشرده بسيار جامع و جالبى از صفات مؤ منان راستين (عباد الرحمان ) و بندگان خالص خدا است كه در مقايسه با كفار متعصب و بهانه گير و آلوده اى كه در بخش اول مطرح بودند، موضع هر دو گروه كاملا مشخص مى شود و چنانكه خواهيم ديد اين صفات مجموعه اى است از اعتقادات ، عمل صالح ، مبارزه با شهوات ، داشتن آگاهى كافى ، و تعهد و احساس مسئوليت اجتماعى .

و نام اين سوره از آيه اول آن گرفته شده كه از قرآن تعبير به فرقان (جدا كننده حق از باطل ) مى كند.

فضيلت سوره فرقان

در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين آمده است : من قراء سورة الفرقان بعث يوم القيامة و هو مؤ من ان الساعة آتية لا ريب فيها، و ان الله

يبعث من فى القبور: كسى كه سوره فرقان را بخواند (و به محتواى آن بينديشد و در اعتقاد و عمل از آن الهام گيرد) روز قيامت مبعوث مى شود در حالى كه در صف مؤ منان به رستاخيز است ، كسانى كه يقين داشتند كه قيامت فرا مى رسد و خداوند مردگان را به زندگى جديد باز مى گرداند)). <2>

در حديث ديگرى از ((اسحاق بن عمار)) از حضرت ابوالحسن موسى بن جعفر (عليه السلام ) چنين نقل شده كه به او فرمود: لا تدع قرائة سورة تبارك الذى نزل الفرقان على عبده فان من قرئها فى كل ليلة لم يعذبه ابدا و لم يحاسبه و كان منزله فى الفردوس الاعلى : ((تلاوت سوره تبارك (فرقان ) را ترك مكن چرا كه هر كس آن را در هر شب بخواند خداوند او را هرگز عذاب نمى كند و او را مورد حساب قرار نمى دهد، و جايگاهش در بهشت برين است )). <3>

و چنانكه در تفسير اين سوره خواهيم ديد آنچنان صفات بندگان خالص خدا در آن تشريح شده كه هر كس براستى آن را از جان و دل بخواند و صفات و اعمال خود را بر آن منطبق سازد جايگاهش فردوس اعلى است .

تفسير:

برترين معيار شناخت

اين سوره با جمله ((تبارك )) آغاز مى شود كه از ماده بركت است و مى دانيم بركت داشتن چيزى عبارت از آن است كه داراى دوام و خير و نفع كامل باشد.

مى فرمايد: ((پر بركت و زوال ناپذير است خدائى كه ((فرقان )) را بر بنده اش نازل كرد، تا جهانيان را انذار كند)) (تبارك

الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا). <4>

جالب اينكه مبارك بودن ذات پروردگار به وسيله نزول فرقان ، يعنى قرآنى كه جدا كننده حق از باطل است معرفى شده ، و اين نشان ميدهد كه برترين خير و بركت آن است كه انسان وسيله اى براى شناخت - شناخت حق از باطل - در دست داشته باشد!

اين نكته نيز قابل توجه است كه ((فرقان )) گاه به معنى قرآن و گاه به معنى معجزاتى كه روشنگر حق از باطل است ، و گاه در مورد تورات به كار رفته است ، ولى در اينجا با قرائنى كه در آيه و آيات بعد است منظور قرآن است .

در بعضى از روايات هنگامى كه از امام صادق (عليه السلام ) مى پرسند كه آيا ميان قرآن و فرقان فرقى است ؟ مى فرمايد: ((قرآن اشاره به مجموع اين كتاب آسمانى است ، و فرقان اشاره به آيات محكمات است )). <5>

اين سخن منافات با فرقان بودن همه آيات قرآن ندارد و منظور اين است كه آيات محكمات قرآن مصداق روشنتر و بارزترى براى فرقان و جداسازى

حق از باطل محسوب مى شود.

موهبت ((فرقان و شناخت )) تا آن حد اهميت دارد كه قرآن مجيد آن را به عنوان پاداش بزرگ پرهيزكاران ذكر كرده است : يا ايها الذين آمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد اگر تقوى پيشه كنيد خداوند فرقان در اختيار شما مى گذارد)). <6>

آرى بدون تقوا، شناخت حق از باطل ممكن نيست ، چرا كه حب و بغضها و گناهان حجاب ضخيمى بر چهره حق

مى افكند و درك و ديد آدمى را كور مى كند.

به هر حال قرآن مجيد برترين فرقان است .

وسيله شناخت حق از باطل ، در تمام نظام حيات بشر است .

وسيله شناخت حق از باطل در مسير زندگى فردى و اجتماعى است ، و معيار و محكى است در زمينه افكار و عقائد، و قوانين و احكام و آداب و اخلاق .

اين نكته نيز قابل توجه است كه مى گويد: ((فرقان را بر بنده اش نازل كرد)) آرى مقام عبوديت و بندگى خالص است كه شايستگى نزول فرقان و پذيرا شدن معيارهاى شناخت حق از باطل را به وجود مى آورد.

و بالاخره آخرين نكته اى كه در اين آيه مطرح شده اين است كه هدف نهائى فرقان را انذار جهانيان بيان مى كند، انذارى كه نتيجه اش احساس مسئوليت در برابر تكاليف و وظائفى است كه بر عهده انسان قرار گرفته و تعبير ((للعالمين )) روشنگر اين است كه آئين اسلام جنبه جهانى دارد و مخصوص به منطقه و نژاد و قوم معينى نيست ، بلكه بعضى از آن استفاده خاتميت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده اند، چرا كه ((عالمين )) نه فقط از نظر مكانى محدود نيست كه از نظر زمانى هم قيدى ندارد و همه آيندگان را نيز شامل مى شود.(دقت كنيد).

در دومين آيه مورد بحث خداوند را كه نازل كننده فرقان است به چهار صفت توصيف مى كند كه يكى در حقيقت پايه و بقيه نتيجه ها و شاخه هاى آن است : نخست مى گويد: او خدائى است كه مالكيت و حكومت آسمانها و زمين

منحصر به او است (الذى له ملك السماوات و الارض ). <7>

آرى او حاكم بر كل عالم هستى و تمام آسمانها و زمين است ، و چيزى از قلمرو حكومت او بيرون نمى باشد. با توجه به مقدم شدن ((له )) بر ((ملك السماوات )) كه طبق ادبيات عرب دليل بر انحصار است چنين استفاده مى شود كه حكومت واقعى و فرمانروائى آسمانها و زمين منحصر به او است ، چرا كه حكومتش كلى و جاودانى و واقعى است بر خلاف حاكميت غير او كه جزئى و ناپايدار و در عين حال وابسته به او است .

سپس به نفى عقائد مشركان يكى پس از ديگرى پرداخته مى گويد:

((خدائى كه فرزندى براى خود انتخاب نكرد)) (و لم يتخذ ولدا). <8>

اصولا نياز به فرزند چنانكه قبلا هم گفته ايم يا به خاطر استفاده از نيروى انسانى او در كارها است ، يا براى يارى گرفتن به هنگام ضعف و پيرى و ناتوانى است ، و يا براى انس گرفتن در تنهائى است ، و مسلم است كه هيچيك از اين نيازها در ذات پاك او راه ندارد.

و به اين ترتيب اعتقاد نصارى را به اينكه حضرت مسيح فرزند خدا است و يا يهود كه عزير را فرزند خدا مى دانستند و همچنين اعتقاد مشركان

عرب را نفى مى نمايد. سپس مى افزايد: ((او شريكى در مالكيت و حاكميت بر عالم هستى ندارد)) (و لم يكن له شريك فى الملك ).

و اگر مشركان عرب ، اعتقاد به وجود شريك يا شريكهائى داشتند، و آنها را در عبادت شريك خدا مى پنداشتند، در شفاعت به آنها توسل مى

جستند و در حاجات خود از آنها كمك مى طلبيدند، تا آنجا كه با صراحت در هنگام گفتن ((لبيك )) براى حج اين جمله و جمله هائى شرك آلود و زشت به اين صورت بر زبان جارى مى كردند: لبيك لا شريك لك ، الا شريكا هو لك ، تملكه و ما ملك !: ((اجابت دعوت تو را كردم اى خدائى كه شريكى ندارى ، جز شريكى كه از آن تو است كه تو مالك اين شريكى و مالك مملوك او هستى ))!

قرآن همه اين موهومات را نفى و محكوم مى كند.

و در آخرين جمله مى گويد: او تمام موجودات را آفريده ، نه تنها آفريده بلكه تقدير و تدبير و اندازه گيرى آنها را دقيقا معين كرده است )) (و خلق كل شى ء فقدره تقديرا).

نه همچون اعتقاد ثنويين كه بخشى از موجودات اين عالم را مخلوق ((يزدان )) مى دانستند و بخشى را مخلوق ((اهريمن !)) و به اين ترتيب آفرينش و خلقت را در ميان يزدان و اهريمن تقسيم مى كردند چرا كه دنيا را مجموعه اى از خير و شر و نيكى و بدى مى پنداشتند، در حالى كه از ديدگاه يك موحد راستين در عالم هستى چيزى جز خير نيست و اگر شرى مى بينيم يا جنبه نسبى دارد يا عدمى و يا نتيجه اعمال ما است (دقت كنيد).

اندازه گيرى دقيق موجودات

نه تنها نظام حساب شده و متقن جهان از دلايل محكم توحيد و شناسائى خدا است كه اندازه گيرى دقيق آن نيز دليل روشن ديگرى مى باشد، ما هرگز نمى توانيم اندازه گيرى موجودات مختلف اين جهان و كميت

و كيفيت حساب شده آنرا معلول تصادف بدانيم كه با حساب احتمالات سازگار نيست .

دانشمندان در اين زمينه مطالعاتى كرده و پرده از روى اسرارى برداشته اند كه انسان را در اعجاب عميقى فرو مى برد آنچنان كه بى اختيار زبان او به ستايش از عظمت و قدرت پروردگار مترنم ميگردد.

در اينجا گوشه اى از آن را از نظر شما مى گذرانيم .

دانشمندان مى گويند اگر قشر خارجى كره زمين ده پا كلفت تر از آنچه هست مى بود اكسيژن يعنى ماده اصلى حيات وجود پيدا نمى كرد، يا هر گاه عمق درياها چند پا بيشتر از عمق فعلى بود كليه اكسيژن و كربن زمين جذب مى شد، و ديگر امكان هيچگونه زندگى نباتى يا حيوانى در سطح خاك باقى نمى ماند، به احتمال قوى كليه اكسيژن موجود را قشر زمين و آب درياها جذب مى كردند و انسان براى نشو و نماى خود بايد منتظر بنشيند تا نباتات برويند و از پرتو وجود آنها اكسيژن لازم بانسان برسد.

با حسابهاى دقيقى كه بعمل آمده معلوم شده است اكسيژن براى تنفس انسان ممكن است از منابع مختلف به دست آيد، اما نكته مهم آنست كه مقدار اين اكسيژن درست باندازه اى كه براى تنفس ما لازم است در هوا پخش شده .

اگر هواى محيط زمين اندكى از آنچه هست رقيقتر مى بود اجرام سماوى و شهاب هاى ثاقب كه هر روز به مقدار چند ميليون عدد به آن اصابت مى كنند و در همان فضاى خارج منفجر و نابود مى شوند دائما به سطح زمين مى رسيدند، و هر

گوشه آنرا مورد اصابت قرار مى دادند!

اين

اجرام فلكى به سرعت هر ثانيه از 6 تا چهل ميل حركت مى كنند و به هر كجا برخورد كنند ايجاد انفجار و حريق مى نمايند، اگر سرعت حركت اين اجرام كمتر از آنچه هست مى بود، مثلا به اندازه سرعت يك گلوله بود، همه آنها به سطح زمين مى ريختند، و نتيجه خرابكارى آنها معلوم بود.

اگر خود انسان در مسير كوچك ترين قطعه اين اجرام سماوى واقع شود شدت حرارت آنها كه با سرعتى معادل نود برابر سرعت گلوله حركت مى كنند او را تكه پاره و متلاشى مى سازد.

غلظت هواى محيط زمين به اندازه اى است كه اشعه كيهانى را تا ميزانى كه براى رشد و نمو نباتات لازم است به سوى زمين عبور مى دهد، و كليه ميكربهاى مضر را در همان فضا معدوم مى سازد، و ويتامينهاى مفيد را ايجاد مى نمايد.

با وجود بخارهاى مختلفى كه در طى قرون متمادى از اعماق زمين بر آمده و در هوا منتشر شده است ، و غالب آنها هم گازهاى سمى هستند معهذا هواى محيط زمين آلودگى پيدا نكرده ، و هميشه به همان حالت متعادل كه براى ادامه حيات انسانى مناسب باشد باقى مانده است .

دستگاه عظيمى كه اين موازنه عجيب را ايجاد مينمايد و تعادل را حفظ ميكند همان دريا و اقيانوس است كه مواد حياتى و غذائى و باران و اعتدال هوا و گياهان و بالاخره وجود خود انسان از منبع فيض آن سرچشمه ميگيرد، هر كس كه درك معانى ميكند بايد در مقابل عظمت دريا سر تعظيم فرود آورد و سپاس گزار موهبتهاى آن باشد!...

تناسب عجيب و تعادل بسيار دقيقى

كه بين ((اكسيژن و اسيد كربونيك

بر قرار گرديده تا حيات حيوانى و گياهى به وجود آيد جلب توجه همه متفكرين را كرده ، و آنها را به انديشه واداشته است .

اما اهميت حياتى اسيد كربونيك هنوز در نظر بسيارى از مردم مكتوم مى باشد، نا گفته نماند كه اسيد كربونيك همان گازى است كه نوشابه هاى گازدار را با آن درست ميكنند، و در ميان مردم معروف است .

اسيد كربونيك گاز سنگين و غليظى است كه خوشبختانه نزديك به سطح زمين قرار دارد و تجزيه آن از اكسيژن به زحمت و اشكال انجام ميگيرد، وقتى آتشى افروخته ميشود چوب كه خود مركب از اكسيژن و كربن و ئيدروژن است بر اثر حرارت تجزيه شيميائى ميشود، و كربن با نهايت سرعت با اكسيژن آميخته و تشكيل اسيد كربونيك ميدهد ئيدروژن آن نيز با همان شتاب با اكسيژن آميخته و تشكيل بخار آب مى دهد، دود عبارت از كربن خالص و تركيب نشده است . انسان هنگام تنفس مقدارى اكسيژن فرو مى برد، و خون آن را در تمام قسمتهاى بدن توزيع ميكند، و همين اكسيژن غذا را در سلولهاى مختلف آهسته و آرام و با حرارتى ضعيف ميسوزاند، و اسيد كربنيك و بخار آب آن خارج مى شود به همين جهت وقتى از راه شوخى گفته ميشود فلانى مانند ((تنور)) آه ميكشد حقيقت واقعى اظهار شده است !.

گاز اسيد كربونيكى كه بر اثر احتراق غذا در سلولها ايجاد ميشود داخل ريه ميگردد، با تنفسهاى بعدى از بدن خارج شده ، و به هواى محيط برميگردد به اين ترتيب كليه جانوران اكسيژن استنشاق ميكنند، و اسيد كربونيك

بيرون ميدهند.

چقدر شگفت آور است طريقه كنترل و موازنه در اين عالم در نتيجه همين

موازنه طبيعت مانع آن شده است كه حيوانات هر قدر هم بزرگ يا درنده و سبع باشند بتوانند بر دنيا تسلط يابند، فقط انسان اين موازنه طبيعت را بهم ميزند، و نباتات و حيوانات را از محلى به محل ديگر منتقل مينمايد، و اتفاقا به فوريت هم جريمه اين شوخ چشمى خود را ميپردازد، زيرا آفات نباتى و امراض حيوانى خسارت جبران ناپذير به او ميزند!

داستان ذيل مثل بسيار خوبى است كه نشان ميدهد انسان براى ادامه حيات خود چگونه بايد رعايت اين كنترل و موازنه را بنمايد:

چندين سال قبل در استراليا نوعى از بوته معروف به ((كاكتوس )) را كنار نرده هاى مزارع مى كاشتند و چون حشره دشمن اين نبات در آن موقع در استراليا وجود نداشت بوته كاكتوس شروع به ازدياد و توسعه عجيب نمود، ديرى نگذشت كه مساحتى به اندازه سطح جزيره انگلستان را فرا گرفت ، و مردم را از قرا و قصبات بيرون كرد، و زراعت آنها را منهدم نمود، و امر كشاورزى را مختل و غير ممكن ساخت .

ساكنين محل آنچه وسيله در دسترس خود داشتند بكار بردند و نتيجه نگرفتند، استراليا در خطر آن قرار گرفت كه قشون بى صدا و لجوج گياه كاكتوس آن را بالمره در حيطه تصرف خود درآورده ! علما و متخصصين در صدد چاره جوئى اين خطر برآمدند و به اين منظور دور عالم را تجسس كردند تا عاقبت حشرهاى را يافتند كه منحصرا با ساق و برگ و ته كاكتوس تغذيه ميكند و جز آن غذاى ديگر

نميخورد، و به سهولت هم زاد و ولد ميكند و در استراليا دشمنى ندارد.

در اين مورد حيوان بر نبات غلبه كرد و امروز خطر هجوم كاكتوس به كلى بر طرف شده است ، و با معدوم شدن كاكتوس حشرات مزبور هم از ميان رفتند و فقط عده قليلى باقى ماند كه پيوسته مقدار نمو و توسعه كاكتوس را كنترل كنند! آفرينش اين كنترل و تعادل را در طبيعت بر قرار كرده و بسيار هم مفيد واقع

گرديده است .

چه شده است كه پشه مالاريا سطح زمين را فرا نگرفته ، و باعث انهدام نسل انسانى نشده است ؟ در حالى كه پشه معمولى حتى در نواحى قطبى نيز فراوان است ؟

يا چه شده است كه پشه تب زرد كه در موقعى تا نزديكيهاى نيويورك آمده بود دنيا را ويران نكرد؟ يا چه شده است كه مگس خواب آور طورى آفريده شده كه جز در مناطق گرمسير استوائى نميتواند زيست نمايد نسل آدمى را از روى زمين بر نداشته است ؟! (همه اينها از طريق يك نظام كنترل حساب شده جلوگيرى گرديده ).

كافى است به ياد آوريم كه در طول زمان با چه آفات و امراضى دست به گريبان بودهايم ، و چگونه تا ديروز وسيله مدافعه در مقابل آنها را نداشته و از هيچ يك از اصول بهداشت نيز اطلاعى نداشته ايم آنوقت متوجه ميشويم كه وجود ما با چه طرز حيرت آورى محفوظ و مصون مانده است . <9> سوره فرقان

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 77 آيه است

محتواى سوره فرقان

اين سوره به حكم آنكه از سوره هاى مكى است بيشترين تكيه اش بر

مسائل مربوط به مبداء و معاد، و بيان نبوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، و مبارزه با شرك و مشركان و انذار از عواقب شوم كفر و بت پرستى و گناه است .

اين سوره در حقيقت از سه بخش تشكيل مى شود:

بخش اول كه آغاز اين سوره را تشكيل مى دهد منطق مشركان را شديدا در هم مى كوبد، و بهانه جوئيهاى آنها را مطرح كرده و پاسخ مى گويد، و آنها را از عذاب خدا و حساب قيامت و مجازاتهاى دردناك دوزخ بيم مى دهد، و به دنبال آن قسمتهائى از سرگذشت اقوام پيشين را كه بر اثر مخالفت با دعوت پيامبران گرفتار سختترين بلاها و كيفرها شدند، به عنوان درس عبرت ، براى اين مشركان لجوج و حق ستيز بازگو مى كند.

در بخش دوم براى تكميل اين بحث قسمتى از دلائل توحيد و نشانه هاى عظمت خدا را در جهان آفرينش ، از روشنائى آفتاب گرفته ، تا ظلمت و تاريكى شب ، و وزش بادها، و نزول باران ، و زنده شدن زمينه اى مرده ، و آفرينش آسمانها و زمينها در شش دوران و آفرينش خورشيد و ماه و سير منظم آنها در بروج آسمانى

و مانند آن سخن مى گويد.

در حقيقت بخش اول مفهوم ((لا اله )) را مشخص مى كند و بخش دوم ((الا الله )) را.

بخش سوم فشرده بسيار جامع و جالبى از صفات مؤ منان راستين (عباد الرحمان ) و بندگان خالص خدا است كه در مقايسه با كفار متعصب و بهانه گير و آلوده اى كه در بخش اول مطرح بودند،

موضع هر دو گروه كاملا مشخص مى شود و چنانكه خواهيم ديد اين صفات مجموعه اى است از اعتقادات ، عمل صالح ، مبارزه با شهوات ، داشتن آگاهى كافى ، و تعهد و احساس مسئوليت اجتماعى .

و نام اين سوره از آيه اول آن گرفته شده كه از قرآن تعبير به فرقان (جدا كننده حق از باطل ) مى كند.

فضيلت سوره فرقان

در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين آمده است : من قراء سورة الفرقان بعث يوم القيامة و هو مؤ من ان الساعة آتية لا ريب فيها، و ان الله يبعث من فى القبور: كسى كه سوره فرقان را بخواند (و به محتواى آن بينديشد و در اعتقاد و عمل از آن الهام گيرد) روز قيامت مبعوث مى شود در حالى كه در صف مؤ منان به رستاخيز است ، كسانى كه يقين داشتند كه قيامت فرا مى رسد و خداوند مردگان را به زندگى جديد باز مى گرداند)).

در حديث ديگرى از ((اسحاق بن عمار)) از حضرت ابوالحسن موسى بن جعفر (عليه السلام ) چنين نقل شده كه به او فرمود: لا تدع قرائة سورة تبارك الذى نزل الفرقان على عبده فان من قرئها فى كل ليلة لم يعذبه ابدا و لم يحاسبه و كان منزله فى الفردوس الاعلى : ((تلاوت سوره تبارك (فرقان ) را ترك مكن چرا كه هر كس آن را در هر شب بخواند خداوند او را هرگز عذاب نمى كند و او را مورد حساب قرار نمى دهد، و جايگاهش در بهشت برين است )).

و چنانكه در تفسير اين سوره خواهيم ديد

آنچنان صفات بندگان خالص خدا در آن تشريح شده كه هر كس براستى آن را از جان و دل بخواند و صفات و اعمال خود را بر آن منطبق سازد جايگاهش فردوس اعلى است .

تفسير:

برترين معيار شناخت

اين سوره با جمله ((تبارك )) آغاز مى شود كه از ماده بركت است و مى دانيم بركت داشتن چيزى عبارت از آن است كه داراى دوام و خير و نفع كامل باشد.

مى فرمايد: ((پر بركت و زوال ناپذير است خدائى كه ((فرقان )) را بر بنده اش نازل كرد، تا جهانيان را انذار كند)) (تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا).

جالب اينكه مبارك بودن ذات پروردگار به وسيله نزول فرقان ، يعنى قرآنى كه جدا كننده حق از باطل است معرفى شده ، و اين نشان ميدهد كه برترين خير و بركت آن است كه انسان وسيله اى براى شناخت - شناخت حق از باطل - در دست داشته باشد!

اين نكته نيز قابل توجه است كه ((فرقان )) گاه به معنى قرآن و گاه به معنى معجزاتى كه روشنگر حق از باطل است ، و گاه در مورد تورات به كار رفته است ، ولى در اينجا با قرائنى كه در آيه و آيات بعد است منظور قرآن است .

در بعضى از روايات هنگامى كه از امام صادق (عليه السلام ) مى پرسند كه آيا ميان قرآن و فرقان فرقى است ؟ مى فرمايد: ((قرآن اشاره به مجموع اين كتاب آسمانى است ، و فرقان اشاره به آيات محكمات است )).

اين سخن منافات با فرقان بودن همه آيات قرآن ندارد و منظور اين است

كه آيات محكمات قرآن مصداق روشنتر و بارزترى براى فرقان و جداسازى

حق از باطل محسوب مى شود.

موهبت ((فرقان و شناخت )) تا آن حد اهميت دارد كه قرآن مجيد آن را به عنوان پاداش بزرگ پرهيزكاران ذكر كرده است : يا ايها الذين آمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد اگر تقوى پيشه كنيد خداوند فرقان در اختيار شما مى گذارد)).

آرى بدون تقوا، شناخت حق از باطل ممكن نيست ، چرا كه حب و بغضها و گناهان حجاب ضخيمى بر چهره حق مى افكند و درك و ديد آدمى را كور مى كند.

به هر حال قرآن مجيد برترين فرقان است .

وسيله شناخت حق از باطل ، در تمام نظام حيات بشر است .

وسيله شناخت حق از باطل در مسير زندگى فردى و اجتماعى است ، و معيار و محكى است در زمينه افكار و عقائد، و قوانين و احكام و آداب و اخلاق .

اين نكته نيز قابل توجه است كه مى گويد: ((فرقان را بر بنده اش نازل كرد)) آرى مقام عبوديت و بندگى خالص است كه شايستگى نزول فرقان و پذيرا شدن معيارهاى شناخت حق از باطل را به وجود مى آورد.

و بالاخره آخرين نكته اى كه در اين آيه مطرح شده اين است كه هدف نهائى فرقان را انذار جهانيان بيان مى كند، انذارى كه نتيجه اش احساس مسئوليت در برابر تكاليف و وظائفى است كه بر عهده انسان قرار گرفته و تعبير ((للعالمين )) روشنگر اين است كه آئين اسلام جنبه جهانى دارد و مخصوص به منطقه و نژاد و قوم معينى نيست ، بلكه

بعضى از آن استفاده خاتميت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده اند، چرا كه ((عالمين )) نه فقط از نظر مكانى محدود نيست كه از نظر زمانى هم قيدى ندارد و همه آيندگان را نيز شامل مى شود.(دقت كنيد).

در دومين آيه مورد بحث خداوند را كه نازل كننده فرقان است به چهار صفت توصيف مى كند كه يكى در حقيقت پايه و بقيه نتيجه ها و شاخه هاى آن است : نخست مى گويد: او خدائى است كه مالكيت و حكومت آسمانها و زمين منحصر به او است (الذى له ملك السماوات و الارض ).

آرى او حاكم بر كل عالم هستى و تمام آسمانها و زمين است ، و چيزى از قلمرو حكومت او بيرون نمى باشد. با توجه به مقدم شدن ((له )) بر ((ملك السماوات )) كه طبق ادبيات عرب دليل بر انحصار است چنين استفاده مى شود كه حكومت واقعى و فرمانروائى آسمانها و زمين منحصر به او است ، چرا كه حكومتش كلى و جاودانى و واقعى است بر خلاف حاكميت غير او كه جزئى و ناپايدار و در عين حال وابسته به او است .

سپس به نفى عقائد مشركان يكى پس از ديگرى پرداخته مى گويد:

((خدائى كه فرزندى براى خود انتخاب نكرد)) (و لم يتخذ ولدا).

اصولا نياز به فرزند چنانكه قبلا هم گفته ايم يا به خاطر استفاده از نيروى انسانى او در كارها است ، يا براى يارى گرفتن به هنگام ضعف و پيرى و ناتوانى است ، و يا براى انس گرفتن در تنهائى است ، و مسلم است كه هيچيك از اين نيازها

در ذات پاك او راه ندارد.

و به اين ترتيب اعتقاد نصارى را به اينكه حضرت مسيح فرزند خدا است و يا يهود كه عزير را فرزند خدا مى دانستند و همچنين اعتقاد مشركان

عرب را نفى مى نمايد. سپس مى افزايد: ((او شريكى در مالكيت و حاكميت بر عالم هستى ندارد)) (و لم يكن له شريك فى الملك ).

و اگر مشركان عرب ، اعتقاد به وجود شريك يا شريكهائى داشتند، و آنها را در عبادت شريك خدا مى پنداشتند، در شفاعت به آنها توسل مى جستند و در حاجات خود از آنها كمك مى طلبيدند، تا آنجا كه با صراحت در هنگام گفتن ((لبيك )) براى حج اين جمله و جمله هائى شرك آلود و زشت به اين صورت بر زبان جارى مى كردند: لبيك لا شريك لك ، الا شريكا هو لك ، تملكه و ما ملك !: ((اجابت دعوت تو را كردم اى خدائى كه شريكى ندارى ، جز شريكى كه از آن تو است كه تو مالك اين شريكى و مالك مملوك او هستى ))!

قرآن همه اين موهومات را نفى و محكوم مى كند.

و در آخرين جمله مى گويد: او تمام موجودات را آفريده ، نه تنها آفريده بلكه تقدير و تدبير و اندازه گيرى آنها را دقيقا معين كرده است )) (و خلق كل شى ء فقدره تقديرا).

نه همچون اعتقاد ثنويين كه بخشى از موجودات اين عالم را مخلوق ((يزدان )) مى دانستند و بخشى را مخلوق ((اهريمن !)) و به اين ترتيب آفرينش و خلقت را در ميان يزدان و اهريمن تقسيم مى كردند چرا كه دنيا را مجموعه اى از

خير و شر و نيكى و بدى مى پنداشتند، در حالى كه از ديدگاه يك موحد راستين در عالم هستى چيزى جز خير نيست و اگر شرى مى بينيم يا جنبه نسبى دارد يا عدمى و يا نتيجه اعمال ما است (دقت كنيد).

اندازه گيرى دقيق موجودات

نه تنها نظام حساب شده و متقن جهان از دلايل محكم توحيد و شناسائى خدا است كه اندازه گيرى دقيق آن نيز دليل روشن ديگرى مى باشد، ما هرگز نمى توانيم اندازه گيرى موجودات مختلف اين جهان و كميت و كيفيت حساب شده آنرا معلول تصادف بدانيم كه با حساب احتمالات سازگار نيست .

دانشمندان در اين زمينه مطالعاتى كرده و پرده از روى اسرارى برداشته اند كه انسان را در اعجاب عميقى فرو مى برد آنچنان كه بى اختيار زبان او به ستايش از عظمت و قدرت پروردگار مترنم ميگردد.

در اينجا گوشه اى از آن را از نظر شما مى گذرانيم .

دانشمندان مى گويند اگر قشر خارجى كره زمين ده پا كلفت تر از آنچه هست مى بود اكسيژن يعنى ماده اصلى حيات وجود پيدا نمى كرد، يا هر گاه عمق درياها چند پا بيشتر از عمق فعلى بود كليه اكسيژن و كربن زمين جذب مى شد، و ديگر امكان هيچگونه زندگى نباتى يا حيوانى در سطح خاك باقى نمى ماند، به احتمال قوى كليه اكسيژن موجود را قشر زمين و آب درياها جذب مى كردند و انسان براى نشو و نماى خود بايد منتظر بنشيند تا نباتات برويند و از پرتو وجود آنها اكسيژن لازم بانسان برسد.

با حسابهاى دقيقى كه بعمل آمده معلوم شده است اكسيژن براى تنفس

انسان ممكن است از منابع مختلف به دست آيد، اما نكته مهم آنست كه مقدار اين اكسيژن درست باندازه اى كه براى تنفس ما لازم است در هوا پخش شده .

اگر هواى محيط زمين اندكى از آنچه هست رقيقتر مى بود اجرام سماوى و شهاب هاى ثاقب كه هر روز به مقدار چند ميليون عدد به آن اصابت مى كنند و در همان فضاى خارج منفجر و نابود مى شوند دائما به سطح زمين مى رسيدند، و هر

گوشه آنرا مورد اصابت قرار مى دادند!

اين اجرام فلكى به سرعت هر ثانيه از 6 تا چهل ميل حركت مى كنند و به هر كجا برخورد كنند ايجاد انفجار و حريق مى نمايند، اگر سرعت حركت اين اجرام كمتر از آنچه هست مى بود، مثلا به اندازه سرعت يك گلوله بود، همه آنها به سطح زمين مى ريختند، و نتيجه خرابكارى آنها معلوم بود.

اگر خود انسان در مسير كوچك ترين قطعه اين اجرام سماوى واقع شود شدت حرارت آنها كه با سرعتى معادل نود برابر سرعت گلوله حركت مى كنند او را تكه پاره و متلاشى مى سازد.

غلظت هواى محيط زمين به اندازه اى است كه اشعه كيهانى را تا ميزانى كه براى رشد و نمو نباتات لازم است به سوى زمين عبور مى دهد، و كليه ميكربهاى مضر را در همان فضا معدوم مى سازد، و ويتامينهاى مفيد را ايجاد مى نمايد.

با وجود بخارهاى مختلفى كه در طى قرون متمادى از اعماق زمين بر آمده و در هوا منتشر شده است ، و غالب آنها هم گازهاى سمى هستند معهذا هواى محيط زمين آلودگى پيدا نكرده ،

و هميشه به همان حالت متعادل كه براى ادامه حيات انسانى مناسب باشد باقى مانده است .

دستگاه عظيمى كه اين موازنه عجيب را ايجاد مينمايد و تعادل را حفظ ميكند همان دريا و اقيانوس است كه مواد حياتى و غذائى و باران و اعتدال هوا و گياهان و بالاخره وجود خود انسان از منبع فيض آن سرچشمه ميگيرد، هر كس كه درك معانى ميكند بايد در مقابل عظمت دريا سر تعظيم فرود آورد و سپاس گزار موهبتهاى آن باشد!...

تناسب عجيب و تعادل بسيار دقيقى كه بين ((اكسيژن و اسيد كربونيك

بر قرار گرديده تا حيات حيوانى و گياهى به وجود آيد جلب توجه همه متفكرين را كرده ، و آنها را به انديشه واداشته است .

اما اهميت حياتى اسيد كربونيك هنوز در نظر بسيارى از مردم مكتوم مى باشد، نا گفته نماند كه اسيد كربونيك همان گازى است كه نوشابه هاى گازدار را با آن درست ميكنند، و در ميان مردم معروف است .

اسيد كربونيك گاز سنگين و غليظى است كه خوشبختانه نزديك به سطح زمين قرار دارد و تجزيه آن از اكسيژن به زحمت و اشكال انجام ميگيرد، وقتى آتشى افروخته ميشود چوب كه خود مركب از اكسيژن و كربن و ئيدروژن است بر اثر حرارت تجزيه شيميائى ميشود، و كربن با نهايت سرعت با اكسيژن آميخته و تشكيل اسيد كربونيك ميدهد ئيدروژن آن نيز با همان شتاب با اكسيژن آميخته و تشكيل بخار آب مى دهد، دود عبارت از كربن خالص و تركيب نشده است . انسان هنگام تنفس مقدارى اكسيژن فرو مى برد، و خون آن را در تمام قسمتهاى بدن توزيع ميكند،

و همين اكسيژن غذا را در سلولهاى مختلف آهسته و آرام و با حرارتى ضعيف ميسوزاند، و اسيد كربنيك و بخار آب آن خارج مى شود به همين جهت وقتى از راه شوخى گفته ميشود فلانى مانند ((تنور)) آه ميكشد حقيقت واقعى اظهار شده است !.

گاز اسيد كربونيكى كه بر اثر احتراق غذا در سلولها ايجاد ميشود داخل ريه ميگردد، با تنفسهاى بعدى از بدن خارج شده ، و به هواى محيط برميگردد به اين ترتيب كليه جانوران اكسيژن استنشاق ميكنند، و اسيد كربونيك بيرون ميدهند.

چقدر شگفت آور است طريقه كنترل و موازنه در اين عالم در نتيجه همين

موازنه طبيعت مانع آن شده است كه حيوانات هر قدر هم بزرگ يا درنده و سبع باشند بتوانند بر دنيا تسلط يابند، فقط انسان اين موازنه طبيعت را بهم ميزند، و نباتات و حيوانات را از محلى به محل ديگر منتقل مينمايد، و اتفاقا به فوريت هم جريمه اين شوخ چشمى خود را ميپردازد، زيرا آفات نباتى و امراض حيوانى خسارت جبران ناپذير به او ميزند!

داستان ذيل مثل بسيار خوبى است كه نشان ميدهد انسان براى ادامه حيات خود چگونه بايد رعايت اين كنترل و موازنه را بنمايد:

چندين سال قبل در استراليا نوعى از بوته معروف به ((كاكتوس )) را كنار نرده هاى مزارع مى كاشتند و چون حشره دشمن اين نبات در آن موقع در استراليا وجود نداشت بوته كاكتوس شروع به ازدياد و توسعه عجيب نمود، ديرى نگذشت كه مساحتى به اندازه سطح جزيره انگلستان را فرا گرفت ، و مردم را از قرا و قصبات بيرون كرد، و زراعت آنها را منهدم نمود، و

امر كشاورزى را مختل و غير ممكن ساخت .

ساكنين محل آنچه وسيله در دسترس خود داشتند بكار بردند و نتيجه نگرفتند، استراليا در خطر آن قرار گرفت كه قشون بى صدا و لجوج گياه كاكتوس آن را بالمره در حيطه تصرف خود درآورده ! علما و متخصصين در صدد چاره جوئى اين خطر برآمدند و به اين منظور دور عالم را تجسس كردند تا عاقبت حشرهاى را يافتند كه منحصرا با ساق و برگ و ته كاكتوس تغذيه ميكند و جز آن غذاى ديگر نميخورد، و به سهولت هم زاد و ولد ميكند و در استراليا دشمنى ندارد.

در اين مورد حيوان بر نبات غلبه كرد و امروز خطر هجوم كاكتوس به كلى بر طرف شده است ، و با معدوم شدن كاكتوس حشرات مزبور هم از ميان رفتند و فقط عده قليلى باقى ماند كه پيوسته مقدار نمو و توسعه كاكتوس را كنترل كنند! آفرينش اين كنترل و تعادل را در طبيعت بر قرار كرده و بسيار هم مفيد واقع

گرديده است .

چه شده است كه پشه مالاريا سطح زمين را فرا نگرفته ، و باعث انهدام نسل انسانى نشده است ؟ در حالى كه پشه معمولى حتى در نواحى قطبى نيز فراوان است ؟

يا چه شده است كه پشه تب زرد كه در موقعى تا نزديكيهاى نيويورك آمده بود دنيا را ويران نكرد؟ يا چه شده است كه مگس خواب آور طورى آفريده شده كه جز در مناطق گرمسير استوائى نميتواند زيست نمايد نسل آدمى را از روى زمين بر نداشته است ؟! (همه اينها از طريق يك نظام كنترل حساب شده جلوگيرى گرديده ).

كافى

است به ياد آوريم كه در طول زمان با چه آفات و امراضى دست به گريبان بودهايم ، و چگونه تا ديروز وسيله مدافعه در مقابل آنها را نداشته و از هيچ يك از اصول بهداشت نيز اطلاعى نداشته ايم آنوقت متوجه ميشويم كه وجود ما با چه طرز حيرت آورى محفوظ و مصون مانده است . تهمتهاى رنگارنگ .

اين آيات در حقيقت دنبالهاى است براى بحثى كه در آيات گذشته در مورد مبارزه با شرك و بت پرستى ، و سپس ادعاهاى بى پايه بت پرستان در باره بتها، و اتهاماتشان درباره قرآن و شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است .

آيه نخست مشركان را در واقع به محاكمه ميكشد و براى برانگيختن وجدان آنها، با منطقى روشن و ساده و در عين حال قاطع و كوبنده سخن ميگويد ميفرمايد: ((آنها خدايانى غير از پروردگار عالم كه اوصافش قبلا گذشت ، انتخاب كردند، خدايانى كه مطلقا خالق چيزى نيستند بلكه خودشان مخلوقند))

(و اتخذوا من دون الله الهة لا يخلقون شيئا و هم يخلقون ).

معبود حقيقى ، خالق عالم هستى است ، در حالى كه آنها درباره بتها چنين ادعائى را نداشتند بلكه آنها را ((مخلوق )) خدا ميدانستند.

وانگهى انگيزه آنها براى پرستش بتها چه ميتواند باشد؟ ((بتهائى كه حتى مالك سود و زيان خود و مالك مرگ و حيات و رستاخيز خويش نيستند)) تا چه رسد به ديگران (و لا يملكون لانفسهم ضرا و لا نفعا و لا يملكون موتا و لا حياتا و لا نشورا).

اصولى كه براى انسان اهميت دارد همين پنج امر است : مساله

سود و زيان و مرگ و زندگى و رستاخيز.

براستى اگر كسى مالك اصلى اين امور نسبت به ما باشد شايسته پرستش

است ، اما آيا اين بتها هرگز قادر بر اين امور در مورد خودشان هستند تا چه رسد به اينكه عابدان خود را بخواهند در اين جهات زير پوشش حمايت خويش قرار دهند؟

اين چه منطق رسوائى است كه انسان به دنبال موجودى بيفتد و سر بر آستان آن بگذارد كه هيچگونه اختيارى از خود در مورد خويشتن ندارد تا چه رسد به ديگران ؟!

اين بتها نه تنها در اين دنيا مشكلى را براى بندگان خود حل نميكند كه در قيامت نيز كارى از آنها ساخته نيست .

اين تعبير نشان ميدهد كه اين گروه از مشركان كه مخاطب در اين آيات هستند معاد را به نوعى پذيرفته بودند (هر چند معاد روحانى نه جسمانى ) يا اينكه قرآن حتى با عدم اعتقاد آنها بمسئله معاد، مطلب را مسلم گرفته ، و به طور قاطع در اين زمينه با آنها سخن ميگويد، و اين معمول است كه گاهى انسان با كسى كه منكر حقيقتى است روبرو ميشود اما سخنان خود را بدون اعتنا به افكار او بر طبق افكار خويش قاطعانه بيان ميكند، بخصوص اينكه يك دليل ضمنى نيز در خود آيه براى مساله معاد نهفته شده است ، زيرا هنگامى كه خالقى ، مخلوقى مى آفريند، و مالك موت و حيات و سود و زيان او است ، بايد هدفى از خلقت او داشته باشد، و اين هدف در مورد انسانها بدون قبول رستاخيز امكان پذير نيست ، چرا كه اگر با مردن انسان همه

چيز پايان يابد زندگى پوچ خواهد بود و دليل بر اين است كه آن خالق حكيم نبوده است .

ضمنا اگر مى بينيم مساله ((ضرر)) در آيه قبل از ((نفع )) قرار گرفته براى اين است كه انسان در درجه اول از زيان وحشت دارد، و جمله دفع ضرر اولى از جلب منفعت است ، به صورت يك قانون عقلائى در آمده است .

و نيز اگر ((ضرر)) و ((نفع )) و ((موت )) و ((حيات )) و ((نشور)) به صورت نكره

آمده ، براى بيان اين حقيقت است كه اين بتها حتى در يك مورد مالك سود و زيان و مرگ و زندگى و رستاخيز نيستند. تا چه رسد نسبت به همگان .

و اگر ((لا يملكون )) و ((لا يخلقون )) به صورت ((جمع مذكر عاقل )) ذكر شده (در حالى كه بتهاى سنگى و چوبى كمترين عقل و شعورى ندارند) به خاطر آن است كه هدف از اين سخن تنها بتهاى سنگ و چوبى نيست ، بلكه گروهى است كه فرشتگان يا حضرت مسيح را عبادت ميكردند و چون عاقل و غير عاقل در معنى اين جمله جمعند، همه را به صورت عاقل ذكر كرده و به اصطلاح ادبى از باب تغليب است .

و يا در اين تعبير طبق اعتقاد طرف سخن گفته شده تا عجز و ناتوانى آنها را مشخص كند، يعنى شما كه اينها را صاحب عقل و شعور ميدانيد، با اين حال چرا نميتوانند زيانى از خود دفع كنند و يا منفعتى جلب نمايند؟!

آيه بعد به تحليلهاى كفار و يا صحيحتر بهانه جوئيهاى آنها، در برابر دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) پرداخته چنين ميگويد: كافران گفتند: اين فقط دروغى است كه او ساخته و پرداخته است ، و گروهى نيز او را بر اين كار يارى داده اند! (و قال الذين كفروا ان هذا الا افك افتراه و اعانه عليه قوم آخرون ).

در واقع آنها براى اينكه شانه از زير بار حق خالى كنند - همانند همه كسانى كه در طول تاريخ تصميم به مخالفت رهبران الهى داشتند - نخست او را متهم به افترا و دروغگوئى كردند و مخصوصا براى اينكه قرآن را تحقير كنند از كلمه ((هذا)) (اين ) استفاده كردند.

سپس براى اينكه اثبات كنند او به تنهائى قادر بر آوردن چنين سخنانى نيست ، زيرا آوردن چنين سخنان پرمحتوائى هر چه باشد نياز به قدرت علمى فراوانى دارد، و آنها مايل نبودند اين را بپذيرند و نيز براى اينكه بگويند اين

يك برنامه ريشه دار و حساب شده است گفتند: او در اين كار تنها نبوده بلكه جمعى وى را يارى كرده اند، و حتما توطئه اى در كار است و بايد در مقابل آن ايستاد!

بعضى از مفسران گفته اند منظور از قوم آخرون (گروهى ديگر) جماعتى از يهود بودند، و بعضى گفته اند منظور آنها سه نفر از اهل كتاب به نام عداس و يسار و حبر (يا جبر) بوده .

به هر حال چون اين قبيل مطالب در ميان مشركان مكه وجود نداشت ، و بخشى از آن مانند سرگذشت پيامبران پيشين نزد يهود و اهل كتاب بودآنها ناچار بودند در اين تهمت پاى خود اهل كتاب را نيز به ميان كشند، تا موج اعجاب مردم را از شنيدن اين

آيات فرو بنشانند.

ولى قرآن در جواب آنها فقط يك جمله ميگويد و آن اينكه : ((آنها با اين سخن خود مرتكب ظلم و هم دروغ و باطل شدند (فقد جائوا ظلما و زورا). <10>

((ظلم )) از اين نظر كه مردى امين و پاك و راستگو همچون پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را متهم به دروغ و افترا بر خدا با همدستى جمعى از اهل كتاب كردند، و به مردم و خود نيز ستم نمودند، و دروغ و باطل از اين نظر كه سخن آنها كاملا بى اساس بود، زيرا بارها پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را دعوت به آوردن سورهها و آياتى همچون قرآن كرده بود و آنها در برابر اين تحدى عاجز و ناتوان شده بودند. اين خود نشان ميداد كه اين آيات ساخته مغز بشر نيست چرا كه اگر چنين بود آنها نيز مى توانستند با كمك گرفتن از جماعت يهود و اهل كتاب نظير

آن را بياورند، بنابراين عجزشان دليل بر دروغشان و دروغشان دليل بر ظلمشان است .

بنابراين جمله كوتاه ((فقد جائوا ظلما و زورا)) پاسخى است رسا و گويا در برابر ادعاهاى بى اساس آنان .

واژه ((زور)) (بر وزن كور) در اصل از ((زور)) (بر وزن غور) به معنى قسمت بالاى سينه ، گرفته شده ، سپس به هر چيز كه از حد وسط متمايل شود، اطلاق گرديده و از آنجا كه دروغ از حق منحرف شده و به باطل گرائيده به آن زور ميگويند.

آيه بعد به يكى ديگر از تحليلهاى انحرافى و بهانه هاى واهى آنان در مورد قرآن

پرداخته ، ميگويد: ((آنها گفتند اين همان افسانه هاى پيشينيان است كه وى آن را رونويس كرده ))! (و قالوا اساطير الاولين اكتتبها).

او در واقع از خود چيزى ندارد، نه علم و دانشى و نه ابتكارى ، تا چه رسد به وحى و نبوت ، او از جمعى كمك گرفته و مشتى از افسانه هاى كهن را گردآورى نموده و نام آن را وحى و كتاب آسمانى گذارده است .

او براى رسيدن به اين مقصد، همه روز از ديگران بهره گيرى ميكند ((و اين كلمات هر صبح و شام بر او املا ميشود))! (فهى تملى عليه بكرة و اصيلا ).

او در مواقعى كه مردم كمتر در صحنه حضور دارند، يعنى به هنگام صبح و هنگام شام براى منظور خود كمك مى گيرد.

اين سخن در حقيقت تفسير و توضيحى است بر تهمتهائى كه در آيه قبل از آنها نقل شده بود.

آنها در اين چند جمله كوتاه مى خواستند، چند نقطه ضعف بر قرآن تحميل كنند:

نخست اينكه قرآن مطلقا مطلب تازه اى ندارد و مشتى از افسانه هاى پيشين است !

ديگر اينكه پيامبر اسلام حتى يك روز بدون كمك ديگران نمى تواند به كار خود ادامه دهد، بايد صبح و شام مطالب را بر او املا كنند و او بنويسد.

و ديگر اينكه او خواندن و نوشتن را ميداند، و اگر ميگويد درس نخوانده ام اين هم سخن خلافى است !

در واقع آنها با اين دروغها و تهمتهاى واضح مى خواستند مردم را از گرد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پراكنده كنند، در حالى كه تمام كسانى كه عقل داشتند و در آن

جامعه مدتى زندگى كرده بودند به خوبى ميدانستند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نزد كسى درس نخوانده بود، بعلاوه با جمعيت يهود و اهل كتاب سر و كارى نداشت ، و اگر همه روز صبح و شام از ديگران الهام ميگرفت چگونه ممكن بود بر كسى مخفى شود؟ از اين گذشته آيات قرآن در سفر و حضر در ميان جمع و در تنهائى و در همه حال بر او نازل ميشد.

علاوه بر همه اينها قرآن مجموعهاى بود از تعليمات اعتقادى ، احكام عملى ، قوانين ، و قسمتى از سرگذشت پيامبران ، چنان نبود كه همه قرآن را سرگذشت پيامبران تشكيل دهد، و تازه آنچه از سرگذشت اقوام پيشين در قرآن آمده بود شباهتى با آنچه در عهدين (تورات و انجيل تحريف يافته ) و افسانه هاى خرافى عرب موجود بود نداشت ، چرا كه آنها پر از خرافات بود، و اينها پيراسته از خرافات كه اگر اين دو را در كنار هم بگذاريم و مقايسه كنيم حقيقت امر به خوبى روشن ميشود. <11>

لذا آخرين آيه مورد بحث ، به عنوان پاسخگوئى به اين اتهامات بى پايه ميفرمايد:

((بگو كسى آن را نازل كرده است كه اسرار آسمانها و زمين را مى داند))

(قل انزله الذى يعلم السر فى السماوات و الارض ).

اشاره به اينكه محتواى اين كتاب و اسرار گوناگونى كه از علوم و دانشها، تاريخ اقوام پيشين ، قوانين و نيازهاى بشرى ، و حتى اسرارى از عالم طبيعت و اخبارى از آينده در آن است نشان ميدهد كه ساخته و پرداخته مغز بشر نيست ، و با كمك اين

و آن تنظيم نشده ، بلكه مولود علم كسى است كه آگاه از اسرار آسمان و زمين است و علم او بر همه چيز احاطه دارد.

ولى با اين همه راه بازگشت را به روى اين كج انديشان مغرض و دروغگويان رسوا باز ميگذارد و در پايان آيه ميگويد: درهاى توبه و بازگشت به سوى خدا به روى همه شما باز است چرا كه او غفور و رحيم بوده و هست (انه كان غفورا رحيما).

به مقتضاى رحمتش ، پيامبران را ارسال و كتب آسمانى را نازل نموده ، و به مقتضاى غفوريتش گناهان بى حساب شما را در پرتو ايمان و توبه مى بخشد. در روايتى از امام حسن عسكرى (عليه السلام ) ميخوانيم كه فرمود: از پدرم امام دهم سؤ ال كردم : آيا پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با يهود و مشركان در برابر سرزنشها و بهانه گيريهايشان به بحث و گفتگو و استدلال مى پرداخت ؟

پدرم فرمود: آرى ، بارها چنين شد، از جمله اينكه روزى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در كنار خانه خدا نشسته بود، عبد الله بن ابى اميه مخزومى در برابر او قرار گرفت و گفت : اى محمد تو ادعاى بزرگى كردهاى ، و سخنان وحشتناكى ميگوئى ! تو چنين ميپندارى كه رسول پروردگار عالميانى ، اما پروردگار جهانيان و خالق همه مخلوقات شايسته نيست ، رسولى مثل تو - انسانى همانند ما - داشته باشد، تو همانند ما غذا ميخورى ، و همچون ما در بازارها راه ميروى ! پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

عرضه داشت : بار پروردگارا تو همه سخنان را مى شنوى و به هر چيز عالمى ، آنچه را بندگان تو ميگويند ميدانى (خودت پاسخ آنها را بيان فرما) در اين هنگام آيات فوق نازل شد و به بهانه گيريهاى آنها پاسخ داد. <12>

چرا اين پيامبر گنجها و باغها ندارد؟

از آنجا كه در آيات گذشته بخشى از ايرادهاى كفار درباره قرآن مجيد مطرح گرديد و به آن پاسخ داده شد، در آيات مورد بحث بخش ديگرى را كه مربوط به رسالت شخص پيامبر است مطرح كرده و پاسخ مى گويد.

مى فرمايد: ((آنها گفتند چرا اين رسول ، غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود))؟! (و قالوا ما لهذا الرسول ياكل الطعام و يمشى فى الاسواق ).

اين چه پيامبرى است كه همچون افراد عادى نياز به تغذيه دارد، و در بازارها براى كسب و تجارت ، و يا خريد نيازمنديهاى خود راه مى رود اين نه سنت رسولان است ، و نه شيوه ملوك و پادشاهان ! در حالى كه او مى خواهد هم ابلاغ دعوت الهى كند و هم بر همه ما حكومت نمايد!.

اصولا آنها معتقد بودند افراد با شخصيت نبايد شخصا براى رفع حوائج خود به بازارها گام بگذارند، بايد ماموران و خدمتگذاران را به دنبال اين كار بفرستند.

سپس افزودند: ((چرا لااقل فرشته اى از سوى خدا بر او فرستاده نشده كه به عنوان گواه صدق دعوتش ، همراه او، مردم را انذار كند؟! (لو لا انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا).

بسيار خوب به فرض كه قبول كنيم رسول خدا مى تواند انسان باشد، ولى آخر چرا يك انسان تهى دست و

فاقد مال و ثروت ؟ ((چرا گنجى از آسمان براى او نفرستاد، و يا لااقل چرا باغى ندارد كه از آن بخورد و امرار معاش كنند))؟!

(او يلقى اليه كنز او تكون له جنة ياكل منها).

و باز به اينها قناعت نكردند و سرانجام با يك نتيجه گيرى غلط او را متهم به جنون ساختند چنانكه در پايان همين آيه مى خوانيم : و ستمگران گفتند اى مردمى كه به او ايمان آورده ايد شما تنها از يك انسان مجنون و كسى كه مورد سحر ساحران قرار گرفته است پيروى مى كنيد))! (و قال الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا).

چرا كه آنها معتقد بودند ساحران مى توانند در فكر و هوش افراد دخالت كنند و سرمايه عقل را از آنها بگيرند!.

از مجموع آيات فوق چنين استفاده مى شود كه آنها در واقع چند ايراد واهى به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشتند كه مرحله به مرحله از گفتار خود عقب نشينى مى كردند.

نخست معتقد بودند اصلا او بايد فرشته باشد، اينكه غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود مسلما فرشته نيست !

بعد گفتند: بسيار خوب اگر فرشته نيست لااقل فرشته اى به عنوان معاونت همراه او از سوى خدا اعزام گردد.

باز هم از اين هم تنزل كردند و گفتند به فرض كه پيامبر خدا بشر باشد بايد گنجى از آسمان به سوى او انداخته شود!، تا دليل بر اين باشد كه او مورد توجه خدا است !

و در آخرين مرحله گفتند: به فرض كه هيچيك از اينها را نداشته باشد لااقل بايد آدم فقيرى نباشد، مانند يك كشاورز مرفه ،

باغى در اختيارش باشد كه از آن زندگى خود را تامين كند!

اما متاسفانه او فاقد همه اينها است و باز هم مى گويد پيغمبرم !!

و در پايان نتيجه گيرى كردند كه اين ادعاى بزرگ او در چنين شرائطى دليل بر آن است كه عقل سالمى ندارد!

آيه بعد پاسخ همه اينها را در يك جمله كوتاه چنين بيان مى كند: ((ببين چگونه براى تو مثلها زدند، و به دنبال آن گمراه شدند، آنچنان كه قدرت پيدا كردن راه را ندارند)) (انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا).

اين جمله تعبير گويائى است از اين واقعيت كه آنها در مقابل دعوت حق و قرآنى كه محتواى آن شاهد گوياى ارتباطش با خدا است به يك مشت سخنان واهى و بى اساس دست زده و مى خواهند با اين حرفهاى بى پايه ، چهره حقيقت را بپوشانند.

اين درست به اين ماند كه شخصى در مقابل استدلالات منطقى ما به يك مشت بهانه جوئيها كه آثار سستى آن كاملا نمايان است دست بزند، ما بى اينكه بخواهيم تك تك از سخنان او را پاسخ دهيم مى گوئيم ببين با چه حرفهاى واهى مى خواهد در مقابل دليل منطقى بايستد؟!

و براستى سخنان آنها در تمام قسمتهايش چنين بود، زيرا:

اولا: چرا پيامبر از جنس فرشتگان باشد؟ بلكه به عكس عقل و دانش مى گويد بايد انسان رهبر انسان باشد، تا همه دردها، خواستها، نيازها، مشكلات و مسائل زندگى او را كاملا درك كند، تا يك سرمشق عملى براى او در همه زمينه ها باشد، تا مردم بتوانند از او در همه برنامه ها الهام گيرند، اگر فرشته اى

نازل مى شد مسلما اين هدفها تامين نمى گشت ، مردم مى گفتند: اگر او سخن از زهد و بى اعتنائى به دنيا مى گويد فرشته است و نيازى ندارد، اگر دعوت به پاكدامنى و عفت مى كند از طوفان غريزه جنسى خبر ندارد، و دهها اگر همانند آن .

ثانيا: چه لزومى دارد همراه بشر فرشته اى براى تصديق او بيايد؟ مگر

معجزات ، مخصوصا معجزه بزرگى همچون قرآن براى درك اين واقعيت كافى نيست ؟!

ثالثا: غذا خوردن همانند ساير انسانها و راه رفتن در بازارها، سبب مى شود كه بيشتر با مردم بياميزد و در اعماق زندگى آنها فرو برود و رسالت خود را بهتر انجام دهد، اين ضررى ندارد بلكه كمك او است .

رابعا: عظمت و شخصيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به گنج و گنجينه نيست ، و به باغهاى خرم و سرسبز ميوه نمى باشد، اين طرز تفكر انحرافى كفار است كه شخصيت و حتى قرب به خدا را در سرمايه دار بودن مى داند، در حالى كه پيامبران آمده اند تا بگويند اى انسان ارزش وجود تو با اينها نيست با علم و ايمان و تقواست .

خامسا: با چه معيارى او را ((مسحور)) و ((مجنون )) مى دانستند؟! كسى كه عقلش به شهادت تاريخ زندگى و انقلاب بزرگ او و بنيانگذارى تمدن اسلامى به وسيله او فوق العاده بود چگونه مى توان او را با اين برچسبهاى مسخره متهم ساخت ؟ مگر اينكه بگوئيم بت شكنى كردن و كوركورانه دنبال نياكان نيفتادن دليل بر جنون است !

بنابر آنچه گفتيم روشن شد كه امثال در اينجا، بخصوص

با قرائن موجود در آيه ، به معنى سخنان سست و بى پايه است ، و تعبير به امثال شايد به خاطر آنست كه آن را در لباس حق و مثل و مانند دليل منطقى در آورده اند در حالى كه واقعا چنين نيست . <13>

به اين نكته نيز بايد توجه كرد كه دشمنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گاهى او را به ساحر بودن و گاه مسحور بودن متهم مى كردند، گر چه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه مسحور به معنى ساحر بوده باشد (زيرا گاه اسم مفعول به معنى فاعل آمده است ) ولى ظاهر اين است كه اين دو با هم فرق دارند.

اگر ساحرش مى خواندند به خاطر نفوذ فوق العاده كلام او در دلها بود، چون نمى خواستند اين حقيقت را بپذيرند متوسل به اتهام ساحر بودن مى شدند.

اما مسحور به معنى كسى است كه ساحران در عقلش دخل و تصرف كرده و مايه اختلال حواس او را فراهم ساخته اند، اين اتهام از آنجا ناشى مى شد كه او سنت شكن بود و مخالف عادات و رسوم خرافى و مصلحت انديشى هاى فردى گام برمى داشت .

اما پاسخ همه اين اتهامات از سخنان بالا روشن شد.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا مى فرمايد: فضلوا فلا يستطيعون سبيلا (آنها گمراه شدند و قادر بر پيدا كردن راه حق نيستند).

پاسخ اين است كه انسان در صورتى مى تواند به حق راه يابد كه خواهان حق و جوياى حق باشد، اما آن كس كه با پيشداوريهاى غلط و گمراه كننده اى كه

از جهل و لجاج و عناد سرچشمه مى گيرد تصميم خود را قبلا گرفته است ، نه تنها حق را پيدا نخواهد كرد بلكه هميشه در برابر آن موضع گيرى مى كند.

آخرين آيه مورد بحث همانند آيه قبل روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده - به عنوان تحقير سخنان آنها، و اينكه قابل جوابگوئى نيست - مى فرمايد: بزرگ

و پر بركت است خدائى كه اگر بخواهد براى تو بهتر از آنچه اينها مى گويند قرار مى دهد، باغهائى كه از زير درختانش نهرها جارى باشد، و نيز اگر بخواهد براى تو قصرهاى مجللى قرار مى دهد (تبارك الذى ان شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجرى من تحتها الانهار و يجعل لك قصورا).

مگر باغها و قصرهاى ديگران را چه كسى به آنها داده جز خدا؟ اصولا چه كسى اين همه نعمت و زيبائى را در اين عالم آفريده جز پروردگار؟ آيا براى چنين خداوند قادر و منانى ممكن نيست كه بهتر از اينها را در اختيار تو بگذارد؟!

ولى او هرگز نمى خواهد مردم شخصيت تو را در مال و ثروت و قصر و باغ بدانند، و از ارزشهاى واقعى غافل شوند.

او مى خواهد زندگى تو همانند افراد عادى و مستضعفان و محرومان باشد، تا بتوانى پناهگاهى براى همه اينها و براى عموم مردم باشى .

اما چرا مى گويد باغها و قصرها بهتر از آن است كه آنان مى خواستند، زيرا گنج به تنهائى مشكل گشا نيست ، بلكه بايد پس از زحمات زياد تبديل به باغها و قصور شود، از اين گذشته آنها مى گفتند تو

باغى داشته باشى كه زندگيت را تامين كند، اما قرآن مى گويد: خدا مى تواند باغها و قصرها براى تو قرار دهد، اما هدف از بعثت و رسالت تو چيز ديگرى است .

در خطبه قاصعه از نهج البلاغه بيان رسا و گويائى در اين زمينه آمده است : آنجا كه امام (عليه السلام ) مى فرمايد:

موسى بن عمران با برادرش (هارون ) بر فرعون وارد شدند، در حالى كه لباسهاى پشمين به تن داشتند، و در دست هر كدام عصائى بود، با او شرط كردند - كه اگر تسليم فرمان پروردگار شوى - حكومت و ملكت باقى مى ماند و عزت و قدرتت دوام مى يابد، اما او گفت :

آيا از اين دو تعجب نمى كنيد؟ كه با من شرط مى كنند بقاء ملك و دوام

عزتم بستگى به خواسته آنها داشته باشد، در حالى كه خودشان فقر و بيچارگى از سر و وضعشان مى بارد (اگر راست مى گويند) چرا دستبندهائى از طلا به آنها داده نشده است ؟

اين سخن را فرعون به خاطر بزرگ شمردن طلا، و جمع آورى آن و تحقير پشم و پوشيدن آن گفت :

ولى اگر خدا مى خواست ، هنگام مبعوث ساختن پيامبرانش درهاى گنجها و معادن طلا و باغهاى خرم و سرسبز را به روى آنان بگشايد، مى گشود، و اگر مى خواست پرندگان آسمان و حيوانات وحشى زمين را همراه آنان گسيل دارد، مى داشت ، اگر اين كار را مى كرد امتحان از ميان مى رفت ، پاداش و جزاء بى اثر مى شد، وعده و وعيدهاى الهى بيفايده مى گرديد، و براى پذيرندگان ، اجر و

پاداش آزمودگان واجب نمى شد، و مؤ منان استحقاق ثواب نيكوكاران را نمى يافتند، و اسماء و نامها با معانى خود همراه نبودند،…

اما خداوند پيامبران خويش را از نظر عزم و اراده قوى ، و از نظر ظاهر فقير و ضعيف قرار دارد، ولى تواءم با قناعتى كه قلبها 50400236820و چشمها را پر از بى نيازى مى كرد هر چند فقر ظاهرى آنها چشمها و گوشها را از ناراحتى مملو مى ساخت .

اگر پيامبران داراى آنچنان قدرتى بودند كسى خيال مخالفت با آنان را نمى كرد و توانائى و عزتى داشتند كه هرگز مغلوب نمى شدند و سلطنت و شوكتى دارا بودند كه همه چشمها به آنان دوخته مى شد و از راههاى 252390دور، بار سفر به سوى آنان مى بستند، اعتبار و ارزش آنها براى مردم كمتر و متكبران سر تعظيم در برابرشان فرود مى آوردند و اظهار ايمان مى نمودند.

اما اين ايمان به خاطر علاقه به هدف آنان نبود بلكه به خاطر ترسى كه بر آنها چيره مى شد و يا به واسطه ميل و علاقه اى كه به ماديات آنها داشتند انجام مى گرفت ، و در اين صورت در نيتهاى آنها خلوص يافت نمى شد و غير از خدا در

اعمالشان شركت داشت . <14>

توجه به اين نكته نيز لازم است كه بعضى گفته اند منظور از باغ و قصر، باغ و قصر آخرت است ولى اين تفسير به هيچوجه با ظاهر آيه سازگار نيست . <15> مقايسه اى از بهشت و دوزخ

در اين آيات - به دنبال بحثى كه از انحراف كفار در مساله توحيد و نبوت پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) در آيات قبل بود - سخن از بخش ديگرى از انحرافات آنها در زمينه معاد مى گويد، و در حقيقت با بيان اين بخش روشن مى شود كه آنها در تمام اصول دين گرفتار تزلزل و انحراف بودند، هم در توحيد و هم در نبوت و هم در معاد، كه دو قسمت آن در آيات گذشته آمده ، و اكنون سومين بخش را مى خوانيم .

نخست مى گويد: بلكه آنها قيامت را تكذيب كردند (بل كذبوا بالساعة ).

ذكر كلمه بل كه در اصطلاح ادبى براى اضراب است به اين معنى است كه آنها آنچه در زمينه نفى توحيد و نبوت مى گويند بهانه هائى است كه در حقيقت از انكار معاد سرچشمه گرفته است ، چرا كه اگر كسى ايمان به چنان دادگاه عظيم و پاداش و كيفر الهى داشته باشد اين چنين بى پروا حقايق را به باد مسخره نمى گيرد و با ذكر بهانه هاى واهى از دعوت پيامبرى كه دلائل نبوتش آشكار است سر نمى پيچد، و در برابر بتهائى كه با دست خود ساخته و پرداخته ، سر تعظيم فرود نمى آورد.

اما قرآن در اينجا به پاسخ استدلالى نپرداخته چرا كه اين گروه اهل

منطق و استدلال نبودند، بلكه آنها را با تهديدهاى تكان دهنده و كوبنده مواجه مى كند، و آينده شوم و دردناك آنها را در برابر چشمشان مجسم مى سازد، كه گاه اين منطق براى اين گونه افراد مؤ ثرتر است .

نخست مى گويد: ما براى كسى كه قيامت را انكار كند آتش سوزانى مهيا كرده ايم (و اعتدنا لمن كذب بالساعة

سعيرا). <16>

سپس توصيف عجيبى از اين آتش سوزان كرده مى گويد: هنگامى كه اين آتش آنها را از راه دور ببيند چنان به هيجان مى آيد كه صداى وحشتناك و خشم آلود او را كه با نفس زدن شديد همراه است مى شنوند! (اذا رأ تهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا و زفيرا).

در اين آيه تعبيرات متعدد گويائى است كه از شدت اين عذاب الهى خبر مى دهد:

1 - نمى گويد آنها آتش دوزخ را از دور مى بينند بلكه مى گويد آتش آنها را مى بيند، گوئى چشم و گوش دارد، چشم بر راه دوخته و انتظار اين گنهكاران را مى كشد!

2 - نياز به اين ندارد كه آنها نزديك آن شوند تا به هيجان در آيد، بلكه از فاصله دور - كه طبق بعضى از روايات يك سال راه است - از خشم فرياد مى زند.

3 - از اين آتش سوزان توصيف به تغيظ شده است ، و آن عبارت از حالتى است كه انسان خشم خود را با نعره و فرياد آشكار مى سازد.

4 - براى آتش دوزخ زفير قائل شده يعنى شبيه آن حالتى كه انسان نفس را در سينه فرو مى برد، آنچنان كه دنده ها به طرف بالا رانده مى شوند و اين

معمولا در حالى است كه انسان بسيار خشمگين مى گردد.

مجموع اين حالات نشان مى دهد كه آتش سوزان دوزخ همچون حيوان درنده گرسنه اى كه در انتظار طعمه خويش است انتظار اين گروه را مى كشد (پناه بر خدا).

اين وضع دوزخ است به هنگامى كه آنها را از دور مى بيند اما وضع آنها

را در آتش دوزخ چنين توصيف مى كند: هنگامى كه در مكان تنگ و محدودى از آتش در حالى كه در غل و زنجيرند افكنده شوند فرياد واويلاشان بلند مى شود (و اذا القوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا). <17>

اين به خاطر كوچك بودن دوزخ نيست چرا كه طبق آيه 30 سوره ق هر چه در قيامت به جهنم مى گوئيم آيا پر شده اى ؟ باز طلب بيشتر مى كند (يوم نقول لجهنم هل امتلات و تقول هل من مزيد).

بنابراين مكان وسيعى است اما آنها را در اين مكان وسيع آنچنان محدود مى كنند كه طبق بعضى از روايات وارد شدنشان در دوزخ همچون وارد شدن ميخ در ديوار است !. <18>

ضمنا واژه ثبور در اصل به معنى هلاك و فساد است ، و به هنگامى كه انسان در برابر چيز وحشتناك و مهلكى قرار مى گيرد گاهى فرياد وا ثبورا! بلند مى كند كه مفهومش اى مرگ بر من است .

اما بزودى به آنها گفته مى شود: امروز يكبار وا ثبورا نگوئيد، بلكه بسيار ناله وا ثبورا سر دهيد (لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا و ادعوا ثبورا كثيرا).

و در هر حال اين ناله شما به جائى نخواهد رسيد و مرگ و هلاكى در كار نخواهد بود، بلكه بايد زنده بمانيد و مجازاتهاى دردناك را بچشيد.

اين آيه در حقيقت شبيه آيه 16 سوره طور است كه مى فرمايد: اصلوها فاصبروا او لا تصبروا سواء عليكم انما تجزون ما كنتم تعملون : در آتش دوزخ بسوزيد مى خواهيد شكيبائى كنيد يا نكنيد، براى شما تفاوتى نمى كند، شما جزاى اعمال

گذشته خود را مى بينيد.

در اينكه گوينده اين سخن با كافران كيست ؟ قرائن نشان مى دهد فرشتگان عذابند چرا كه سر و كارشان با آنها است .

و اما اينكه چرا به آنها گفته مى شود يك بار وا ثبورا نگوئيد، بلكه بسيار بگوئيد، ممكن است به خاطر اين باشد كه عذاب دردناك آنها موقتى نيست كه با گفتن يك وا ثبورا پايان يابد، بلكه بايد در طول اين مدت همواره اين جمله را تكرار كنند، بعلاوه مجازات الهى درباره اين ستمگران جنايتكار آنچنان رنگارنگ است كه در برابر هر مجازاتى مرگ خود را با چشم مى بينند و صداى وا ثبورا ايشان بلند مى شود و گوئى مرتبا مى ميرند و زنده مى شوند.

سپس روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده دستور مى دهد آنها را به يك داورى دعوت كند، مى فرمايد: بگو آيا اين سرنوشت دردناك بهتر است يا بهشت جاويدانى كه به پرهيزكاران وعده داده شده است ؟ بهشتى كه هم پاداش اعمال آنها است و هم جايگاه و قرارگاهشان (قل اءذلك خير ام جنة الخلد التى وعد المتقون كانت لهم جزاء و مصيرا).

همان بهشتى كه هر چه در آن بخواهند در آنجا براى آنها فراهم است (لهم فيها ما يشائون ).

همان بهشتى كه براى هميشه در آن خواهند ماند (خالدين ).

اين وعده اى است مسلم بر پروردگارتان كه آن را بر عهده گرفته است (كان على ربك وعدا مسئولا).

اين سؤ ال و داورى طلبيدن نه به خاطر آن است كه كسى ترديد در اين امر داشته باشد، و نه اينكه آن عذابهاى دردناك

وحشتناك قابل موازنه و مقايسه با اين نعمتهاى بى نظير باشد، بلكه اين گونه سؤ الها و داورى طلبيدنها براى بيدار ساختن وجدانهاى خفته است كه آنها را در برابر يك امر بديهى و بر سر دو راهى قرار دهند.

اگر در پاسخ بگويند آن نعمتها بهتر است و برتر است (كه حتما بايد بگويند) خود را محكوم كرده اند كه اعمالشان بر ضد آن است ، و اگر بگويند آن عذاب بر اين نعمت برترى دارد سند بى عقلى خود را امضاء نموده اند، و اين درست به آن ميماند كه ما به جوان گريزپائى كه مدرسه و دانشگاه را ترك گفته ، هشدار مى دهيم و مى گوئيم ببين آنها كه از علم و دانش فرار كردند و در آغوش فساد افتادند جايشان زندان است آيا زندان بهتر است يا رسيدن به مقامات عالى ؟!

1 - نخست به اين نكته بايد توجه كرد كه در آيات فوق در يكجا خلد و جاودانگى را به عنوان صفتى براى بهشت بيان كرده و در جاى ديگر خالد بودن را حال براى بهشتيان ، تا تاكيدى باشد بر اين حقيقت كه هم بهشت جاودانى است و هم ساكنان آن .

2 - جمله لهم فيها ما يشائون (هر چه بخواهند در بهشت هست ) نقطه

مقابل چيزى است كه در مورد دوزخيان در آيه 54 سوره سبا آمده است و حيل بينهم و بين ما يشتهون (ميان آنها و آنچه مى خواهند مانع و حائلى قرار داده شده ).

3 - تعبير به مصير (جايگاه و محل بازگشت ) بعد از تعبير به جزاء در مورد بهشت همه جنبه تاكيد

دارد بر آنچه در مفهوم جزاء افتاده ، و همه نقطه مقابلى است در برابر جايگاه دوزخيان كه در آيات قبل از آن آمده بود كه آنها دست و پا در غل و زنجير در مكان تنگ و محدودى افكنده مى شوند.

4 - جمله كان على ربك وعدا مسئولا اشاره به اين است كه مؤ منان در دعاهاى خود بهشت را با تمام نعمتهايش از خداوند تقاضا كرده اند، آنها سائلند و خدا مسئول عنه چنانكه در آيه 194 سوره آل عمران از قول مؤ منان مى خوانيم : ربنا و آتنا ما وعدتنا على رسلك : پروردگارا آنچه را به رسولانت درباره ما وعده فرموده اى به ما مرحمت فرما.

همه مؤ منان نيز با زبانحال چنين تقاضائى را از خداوند دارند زيرا هر كس اطاعت فرمان او مى كند چنين تقاضائى را با زبانحال دارد.

فرشتگان نيز چنين درخواستى را از خدا درباره مؤ منان مى نمايند چنانكه (در آيه 8 سوره مؤ من ) مى خوانيم : ربنا و ادخلهم جنات عدن التى وعدتهم : پروردگارا! مؤ منان را در باغهاى جاودانى بهشت كه به آنها وعده داده اى داخل كن !

تفسير ديگرى در اينجا نيز وجود دارد و آن اينكه كلمه مسئولا تاكيدى است بر اين وعده حتمى خداوند، يعنى آنچنان اين وعده قطعى است كه مؤ منان مى توانند آن را از خدا مطالبه كنند، و درست به اين مى ماند كه ما به كسى وعده اى داده و در ضمن به او حق مى دهيم كه از ما طلبكارى نمايد.

البته هيچ مانعى ندارد كه همه اين معانى در مفهوم وسيع مسئولا

جمع باشد.

5 - با توجه به جمله لهم ما يشائون (هر چه بخواهند در آنجا هست ) اين سؤ ال براى بعضى پيدا شده كه اگر مفهوم گسترده اين جمله را در نظر بگيريم ، نتيجه اش اين مى شود كه بهشتيان مثلا اگر مقام انبياء و اولياء را بخواهند به آنها داده مى شود، و يا اگر نجات دوستان و بستگان گنهكارشان را كه مستحق دوزخند طلب كنند به آن مى رسند، و مانند اين خواسته ها.

اما با توجه به يك نكته جواب اين سؤ ال روشن مى شود و آن اينكه : پرده ها از برابر چشمان بهشتيان كنار مى رود، حقايق را بخوبى درك مى كنند و تناسبها در نظر آنان كاملا واضح مى شود، آنها هرگز به فكرشان نمى گذرد كه چنين تقاضاهائى از خدا كنند و اين درست به اين مى ماند كه ما در دنيا تقاضا كنيم كه يك كودك دبستانى استاد دانشگاه شود، و يا يك دزد جنايتكار قاضى دادگاه ، آيا اين گونه امور به فكر هيچ عاقلى در دنيا مى رسد؟ در آنجا نيز چنين است ، از اين گذشته آنها تمام خواسته هايشان تحت الشعاع خواست خدا است و همان مى خواهند كه خدا مى خواهد. محاكمه معبودان و عابدان گمراه

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از سرنوشت مؤ منان و مشركان در قيامت و پاداش و كيفر اين دو گروه بود، آيات مورد بحث همين موضوع را به شكل ديگرى ادامه مى دهد و سؤ الى را كه خداوند از معبودهاى مشركان در قيامت مى كند همراه جواب آنها به عنوان يك هشدار

بيان مى فرمايد:

نخست مى گويد: به ياد آور روزى را كه خداوند همه آنها و معبودهايشان را كه غير از الله پرستش مى كردند جمع و محشور مى كند (و يوم يحشرهم و ما يعبدون من دون الله ).

و از آنها سؤ ال مى كند: آيا شما اين بندگان مرا گمراه كرديد يا خود آنها راه را گم كردند؟! (فيقول ء أ نتم اضللتم عبادى هؤ لاء ام هم ضلوا السبيل ).

اما آنها در پاسخ مى گويند: منزهى تو اى پروردگار براى ما شايسته نبود كه اوليائى غير از تو برگزينيم (قالوا سبحانك ما كان ينبغى لنا ان نتخذ من دونك من اولياء).

نه تنها ما آنها را به سوى خود دعوت نكرديم ، بلكه ما به ولايت و عبوديت تو معترف بوديم و غير از تو را معبود براى خود و ديگران برنگزيديم !

علت انحراف آنها اين بود كه آنان و پدرانشان را از نعمتها و مواهب دنيا برخوردار نمودى (آنان به جاى اينكه شكر نعمتت را بجا آورند در شهوات و كامجوئيها فرو رفتند) تا ياد تو را فراموش كردند (و لكم متعتهم و آبائهم حتى نسوا الذكر).

و به همين دليل فاسد شدند و هلاك گشتند (و كانوا قوما بورا).

در اينجا خداوند روى سخن را به مشركان كرده ، مى گويد: اين معبودانتان شما را در آنچه مى گوئيد تكذيب كردند (مى گفتيد: اينها شما را از راه منحرف كردند و به سوى عبادت خود دعوت نمودند در حالى كه آنها گفته شما را دروغ مى شمرند) (فقد كذبوكم بما تقولون ).

و چون چنين است و خود مرتكب انحراف خويش بوده ايد، قدرت نداريد

عذاب الهى را از خود بر طرف سازيد و خويش را يارى كنيد و يا از ديگران يارى بطلبيد (فما تستطيعون صرفا و لا نصرا).

و كسى كه از شما ستم كند، عذاب شديد و بزرگى به او مى چشانيم (و من يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا).

بدون شك ظلم مفهوم وسيعى دارد هر چند موضوع بحث در آيه شرك است كه يكى از مصداقهاى روشن ظلم مى باشد، اما با اين حال كلى بودن مفهوم آيه را از بين نمى برد.

جالب اينكه من يظلم به صورت فعل مضارع آمده است و اين نشان مى دهد قسمت اول بحث اگر چه مربوط به گفتگوهاى رستاخيز است ، اما جمله اخير خطابى است به آنها در دنيا، گوئى همين كه دلهاى مشركان بر اثر شنيدن گفتگوهاى عابدان و معبودان در قيامت آماده اثرپذيرى مى شود سخن را از قيامت به دنيا كشانده و به آنها مى گويد هر كسى ظلم و ستمى انجام دهد او را شديدا كيفر مى دهيم . <19>

1 - منظور از معبودها در اينجا كيانند؟

در پاسخ اين سؤ ال دو تفسير در ميان مفسران معروف وجود دارد: نخست اينكه منظور معبودهاى انسانى (همچون مسيح ) يا شيطانى (همچون جن ) و يا فرشتگان است كه هر كدام را گروهى از مشركان براى پرستش انتخاب كرده بودند.

و از آنجا كه آنها داراى عقل و شعور و ادراك هستند مى توانند، مورد اين بازپرسى قرار گيرند، و براى اتمام حجت و اثبات دروغ مشركان كه مى گويند اينها ما را به عبادت خود دعوت كردند از آنها سؤ ال مى شود آيا چنين سخنى صحيح است

؟ و آنها صريحا گفتار مشركان را تكذيب مى كنند!

تفسير دوم كه جمعى از مفسران آن را ذكر كرده اند، اين است كه خداوند در آن روز نوعى از حيات و درك و شعور به بتها مى بخشد به طورى كه مى توانند مورد بازپرسى قرار گيرند و پاسخ لازم را بدهند كه خدايا ما اينها را گمراه نكرديم ، بلكه آنها خودشان بر اثر غرق شدن در شهوات و غرور گمراه شدند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه تمام معبودها را شامل بشود اعم از آنها كه داراى عقل و شعورند و به زبان خود واقعيتها را مى گويند، و معبودهائى كه از عقل و شعور برخوردار نيستند و به زبانحال حقيقت را منعكس مى سازند.

ولى قرائن موجود در آيه با تفسير اول هماهنگتر است ، چرا كه فعلها و ضميرها همه نشان مى دهد كه طرف صحبت صاحبان عقل و شعورند و اين متناسب با معبودهائى همچون مسيح و فرشتگان و مانند آنها است .

بعلاوه از جمله فقد كذبوكم (آنها شما را تكذيب كردند) چنين برمى آيد كه مشركان قبلا ادعا نموده اند اين معبودان ما را گمراه ساختند، و به سوى

خويش دعوت كردند، و بعيد است مشركان اين ادعا را در مورد بتهاى سنگى و چوبى كرده باشند، زيرا خودشان - آنگونه كه در داستان ابراهيم آمده - يقين داشتند كه بتها سخن نمى گويند لقد علمت ما هؤ لاء ينطقون (انبياء - 63).

در حالى كه مثلا در مورد مسيح در آيه 116 سوره مائده مى خوانيم ءانت قلت للناس اتخذونى و امى الهين من دون الله : آيا تو، به مردم

گفتى كه من و مادرم را دو معبود غير از خدا انتخاب كنيد؟!

و در هر حال مسلم است كه ادعاى مشركان و بت پرستان ، واهى و بى اساس بوده و آنان ايشان را به عبادت خود دعوت نكرده اند.

جالب اينكه معبودان در جواب نمى گويند: خدايا ما آنها را به عبادت خود دعوت نكرديم ، بلكه مى گويند: ما غير از تو معبودى براى خود انتخاب ننموديم ، يعنى وقتى خود ما تنها تو را پرستش مى كنيم بطريق اولى براى آنها ديگرى را معرفى نكرده ايم بخصوص اينكه اين سخن با جمله سبحانك (منزهى تو) و با جمله ما كان ينبغى لنا (براى ما سزاوار نبود) همراه است كه نهايت ادب و تاكيد آنها را بر توحيد روشن مى سازد.

2 - انگيزه انحراف از اصل توحيد

قابل توجه اينكه معبودان ، عامل اصلى انحراف اين گروه مشرك را زندگى مرفه آنها مى شمرند، و مى گويند: خداوندا آنها و پدرانشان را از نعمتهاى اين زندگى برخوردار ساختى ، و همين باعث فراموشكارى آنها شد، بجاى اينكه بخشنده اين نعمتها را بشناسند و به شكر و طاعتش پردازند در گرداب غفلت و غرور فرو رفتند، و تو و روز قيامت را به دست فراموشى سپردند.

و به راستى زندگى مرفه براى جمعيتى كه ظرفيت كافى ندارند و پايه هاى ايمانشان سست است از يكسو غرور آفرين است ، چرا كه وقتى به نعمت فراوان

رسيدند خود را گم مى كنند و خدا را فراموش مى نمايند، حتى گاه فرعون وار كوس انا الله مى كوبند!

و از سوئى ديگر اين گونه افراد مايلند هر چه بيشتر آزاد

باشند و هيچ محدوديتى در كامجوئى از لذائذ در كارشان نباشد، و قيد و بندهائى از قبيل حلال و حرام و مشروع و نا مشروع آنها را از رسيدن به هدفهايشان منع نكند، و به اين دليل نمى خواهند در برابر قوانين و مقررات دينى سر تعظيم فرود آورند و روز حساب و جزا را بپذيرند.

هم اكنون نيز طرفداران آئين خدا و تعليمات انبيا در ميان مرفهين زياد نيستند، و اين مستضعفينند كه طرفداران سرسخت و دوستان با وفاء ايثارگر دين و مذهبند.

البته اين سخن در هر دو طرف استثناهائى دارد ولى اكثريت هر دو گروه چنانند كه گفتيم

ضمنا در آيه فوق تنها روى مرفه بودن زندگى خود آنها تكيه نشده ، بلكه روى مرفه بودن زندگى نياكان آنها نيز تكيه شده است ، زيرا هنگامى كه انسان از كودكى در ناز و نعمت پرورش يافت طبيعى است كه ميان خود و ديگران غالبا جدائى و امتياز ببيند و به آسانى حاضر نباشد منافع مادى و زندگى مرفه خود را از دست بدهد.

در حالى كه پايبند بودن به فرمان خدا و برنامه هاى مذهب نياز به ايثار و گاهى هجرت و حتى جهاد و شهادت دارد، و گاه تن در دادن به انواع محروميتها و تسليم دشمن نشدن ، و اينها امورى است كه با مزاج مرفهين كمتر سازگار است مگر آنها كه شخصيتشان فوق زندگى ماديشان است كه اگر يك روز بود، شكر خدا مى گويند و اگر نبود متزلزل و ناراحت نمى شوند، و به تعبير ديگر آنها بر زندگى ماديشان حاكمند نه محكوم ، اميرند نه اسير!

ضمنا از اين توضيح استفاده مى

شود كه منظور از جمله نسوا الذكر فراموش كردن ياد خدا است كه در آيه 19 سوره حشر بجاى آن و لا تكونوا كالذين نسوا الله آمده است ، و يا فراموش كردن روز قيامت و دادگاه عدل پروردگار آنچنان كه در آيه 26 سوره ص آمده لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب : براى آنها عذاب شديدى است بخاطر فراموش كردن روز حساب .

و يا فراموش كردن هر دو و همه برنامه هاى الهى .

3 - واژه بور

بور از ماده بوار در اصل به معنى شدت كساد بودن چيزى است و چون شدت كسادى باعث فساد مى شود چنانكه در ضرب المثل عرب آمده كسد حتى فسد اين كلمه به معنى فساد، و سپس هلاكت اطلاق شده است .

و از آنجا كه زمين خالى از درخت و گل و گياه در حقيقت فاسد و مرده است به آن بائر مى گويند.

بنابراين جمله كانوا قوما بورا اشاره به اين است كه اين گروه بر اثر غرق شدن در زندگى مرفه مادى و فراموش كردن خدا و رستاخيز به فساد و هلاكت كشيده شدند و سرزمين دلشان همچون بيابانى خشك و بائر، از گلهاى ملكات ارزشمند انسانى و ميوه هاى فضيلت و حيات معنوى خالى گرديد.

مطالعه حال ملتهائى كه امروز در ناز و نعمت غرقند و از خدا و خلق بى خبرند عمق معنى اين آيه را روشنتر مى سازد كه چگونه در درياى فساد اخلاقى غرق شده اند و چگونه فضائل انسانى از سرزمين باير وجودشان برچيده شده است . <20> جمعى از مفسران در شان نزول نخستين آيه از آيات فوق چنين آورده

اند كه جمعى از سران مشركان خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و گفتند: اى محمد تو از ما چه مى خواهى ؟ اگر رياست مى طلبى ما تو را سرپرست خود مى كنيم ، و اگر علاقه به مال دارى از اموال خود براى تو جمع مى كنيم ، اما هنگامى كه ديدند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر اين پيشنهادهايشان تسليم نشد به بهانه جوئى پرداختند و گفتند تو چگونه فرستاده خدا هستى با اينكه غذا مى خورى و در بازارها توقف مى كنى ؟!

آنها پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به خوردن غذا سرزنش كردند چرا كه مى خواستند او فرشته باشد، و به راه رفتن در بازارها ملامت كردند چرا كه آنها كسراها و قيصرها و پادشاهان جبار را ديده بودند كه هرگز گام در بازارها نمى گذاردند، در حالى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با مردم در بازارها حشر و نشر داشت و با آنها مانوس بود، و امر و نهى الهى را به آنها ابلاغ مى كرد، بهانه جويان ايراد كردند و گفتند: او مى خواهد

حكمران ما شود، در حالى كه روش او مخالف سيره پادشاهان است !

آيه فوق نازل شد و اين حقيقت را روشن ساخت كه روش پيامبر اسلام روش همه پيامبران پيشين بوده است . <21>

همه پيامبران چنين بودند

در چند آيه قبل يكى از بهانه جوئيهاى مشركان را به اين عنوان كه چرا پيامبر اسلام غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود، آمده بود و

جوابى اجمالى و سر بسته براى آن گفته شد، آيه مورد بحث به همان مطلب بازگشته و پاسخى صريحتر و مشروحتر به آن مى دهد و مى گويد:

ما هيچيك از رسولان را قبل از تو نفرستاديم مگر اينكه همه آنها از جنس بشر بودند، غذا مى خوردند و در بازارها راه مى رفتند (و با مردم حشر و نشر داشتند) (و ما ارسلناك قبلك من المرسلين الا انهم لياكلون الطعام و يمشون فى الاسواق ).

و در عين حال بعضى از شما را وسيله امتحان بعض ديگر قرار داديم (و جعلنا بعضكم لبعض فتنة ).

اين آزمايش ممكن است از اين طريق باشد كه انتخاب پيامبران از جنس بشر آن هم از انسانهائى كه از ميان توده هاى جمعيت محروم برمى خيزند خود آزمايش بزرگى است ، چرا كه گروهى ابا دارند زير بار همنوع خود بروند بخصوص كسى كه از نظر امكانات مادى در سطح پائينى قرار داشته باشد، و آنها از اين نظر در سطح بالا و يا سن و سالشان بيشتر و در جامعه سرشناستر باشند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور آزمودن عمومى مردم به وسيله يكديگر است ، چرا كه افراد از كار افتاده و ناتوان و بيمار و يتيم و دردمند، آزمونى هستند براى اقويا و افراد سالم و تندرست ، و به عكس افراد تندرست و قوى ، آزمونى هستند براى افراد ضعيف و ناتوان ، آيا گروه دوم راضى به رضاى خدا هستند؟ و آيا گروه اول وظيفه و تعهد انسانى خود را در برابر گروه دوم انجام مى دهند يا نه ؟

و از آنجا كه اين

دو تفسير با هم منافاتى ندارند ممكن است هر دو در مفهوم وسيع آيه كه امتحان مردم به وسيله يكديگر است جمع باشد.

و به دنبال اين سخن ، همگان را مورد خطاب قرار داده و سؤ ال مى كند: آيا صبر و شكيبائى پيشه مى كنيد؟ (اءتصبرون ).

چرا كه مهمترين ركن پيروزى در تمام اين آزمايشها صبر و استقامت و پايمردى است ، صبر و استقامت در برابر هوسهاى سركشى كه مانع از قبول حق مى شود، صبر و استقامت در برابر مشكلاتى كه در آنجا وظائف و اداء رسالتها وجود دارد، و همچنين شكيبائى در برابر مصائب و حوادث دردناك كه زندگى انسان به هر حال خالى از آن نخواهد بود.

خلاصه تنها با نيروى پايدارى و صبر است كه مى توان از عهده اين امتحان بزرگ الهى برآمد. <22>

و در پايان آيه به عنوان يك هشدار مى فرمايد: پروردگار تو همواره بصير و بينا بوده و هست (و كان ربك بصيرا).

مبادا تصور كنند چيزى از رفتار شما در برابر آزمونهاى الهى از ديده بينا و موشكاف علم خداوند مكتوم و پنهان مى ماند، او همه را دقيقا مى داند و مى بيند.

سؤ ال :

در اينجا پرسشى پيش مى آيد و آن اينكه : پاسخ قرآن در آيات فوق به مشركان دائر بر اينكه همه پيامبران از جنس بشر بودند نه تنها مشكل را حل نمى كند، بلكه به اصطلاح از قبيل تكثير اشكال است ، چرا كه ممكن است آنها ايراد خود را به همه پيامبران تعميم دهند.

پاسخ :

آيات مختلف قرآن نشان مى دهد كه آنها اين ايراد را به شخص پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) داشتند و معتقد بودند كه او وضع خاصى به خود گرفته و لذا مى گفتند. ما لهذا الرسول ... (چرا اين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين چنين است ...).

قرآن در پاسخ آنها مى گويد: اين منحصر به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيست كه غذا مى خورد و در بازارها گام بر مى دارد همه آنها چنين اوصافى را داشتند، و به فرض كه آنها اين اشكال را به همه پيامبران تعميم دهند، قرآن پاسخ آنها را نيز گفته آنجا كه مى گويد: و لو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا: به فرض كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را فرشته قرار مى داديم باز ناگزير او را به صورت انسانى در مى آورديم (تا بتواند سرمشق و الگو در تمام زمينه ها براى انسانها باشد) اشاره به اينكه تنها انسان مى تواند رهبر انسان باشد كه از تمام نيازها و خواسته ها و مشكلات و مسائل او آگاه است . ادعاهاى بزرگ

گفتيم مشركان لجوج براى فرار از زير بار تعهدات و مسئوليتهائى كه ايمان به خدا و رستاخيز بر دوش آنها مى گذارد، بهانه هائى را مطرح مى كردند كه يكى از آنها اين بود چرا پيامبر مثل ما نياز به غذا دارد، و در بازارها راه مى رود كه پاسخ آن را در آيات قبل خوانديم .

آيات مورد بحث دو قسمت ديگر از بهانه هاى آنها را مطرح كرده پاسخ مى گويد، نخست مى فرمايد: آنها كه اميدى به لقاى ما ندارند و

رستاخيز را انكار مى كنند)، مى گويند چرا فرشتگان بر ما نازل نمى شوند، و يا پروردگارمان را با چشم خود نمى بينيم (و قال الذين لا يرجون لقائنا لو لا انزل علينا الملائكة او نرى ربنا).

به فرض كه ما بپذيريم پيامبر هم مى تواند همچون ما زندگى عادى داشته باشد اما اين قابل قبول نيست كه پيك وحى تنها بر او نازل شود و ما او را نبينيم ! چه مانعى دارد فرشته آشكار شود، و بر نبوت او صحه بگذارد، و يا قسمتى از وحى را در حضور ما بازگو كند؟!

و يا خدا را با چشم ببينيم كه جاى هيچ شك و شبهه اى براى ما باقى نماند؟ اينها است كه براى ما سؤ ال انگيز است و اينها است كه مانع از پذيرش دعوت محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى شود!

مهم اين است كه قرآن اين بهانه جويان را به عنوان لا يرجون لقائنا توصيف مى كند كه نشان مى دهد سرچشمه اين گفتارهاى بى اساس ، عدم ايمان به آخرت ، و عدم قبول مسئوليت در برابر خدا است .

در آيه 7 سوره حجر نيز شبيه اين سخن را مى خوانيم كه آنها مى گفتند: لو ما تاتينا بالملائكة ان كنت من الصادقين : اگر راست مى گوئى چرا فرشتگان

را براى ما نمى آورى تا تو را تصديق كنند؟! در آغاز همين سوره فرقان نيز خوانديم كه مشركان مى گفتند: لو لا انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا: چرا فرشته اى همراه او مامور انذار انسانها نشده است ؟

در حالى كه يك انسان حق طلب براى اثبات

يك مطلب ، تنها مطالبه دليل مى كند اما نوع دليل هر چه باشد، مسلما تفاوت نمى كند، هنگامى كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با نشان دادن معجزات و از جمله خود قرآن حقانيت دعوت خويش را به وضوح ثابت كرده ، ديگر اين بهانه ها چه معنى دارد؟

و بهترين دليل براى اينكه اين سخنان را به خاطر تحقيق پيرامون نبوت پيامبر نمى گفتند اين است كه تقاضاى مشاهده پروردگار كردند و او را تا سر حد يك جسم قابل رؤ يت تنزل دارند، همان تقاضاى بى اساسى كه مجرمان بنى اسرائيل نيز داشتند، و پاسخ قاطع آن را شنيدند كه شرح آن در سوره اعراف آيه 143 آمده است .

لذا قرآن در پاسخ اين تقاضاها ذيل آيه مورد بحث مى گويد: آنها در مورد خود تكبر ورزيدند و گرفتار غرور و كبر و خود بينى شدند (لقد استكبروا فى انفسهم ).

و طغيان كردند، چه طغيان بزرگى ؟ (و عتوا عتوا كبيرا).

عتو (بر وزن غلو) به معنى خوددارى از اطاعت و سرپيچى از فرمان توأ م با عناد و لجاج است .

تعبير فى انفسهم ممكن است به اين معنى باشد كه آنها در مورد خود به كبر و خود بينى گرفتار شدند و نيز ممكن است به اين معنى باشد كه آنها كبر و غرورشان را در دل پنهان كردند و اين بهانه ها را آشكار در عصر و زمان ما نيز كسانى هستند كه منطق مشركان پيشين را تكرار مى كنند و مى گويند تا خدا را در محيط آزمايشگاه خود نبينيم و تا روح را در زير

چاقوى

جراحى مشاهده نكنيم باور نخواهيم كرد! و سرچشمه هر دو يكى است استكبار و سركشى .

اصولا تمام كسانى كه تنها ابزار شناخت را حس و تجربه مى دانند به طور ضمنى همين سخن را تكرار مى كنند، و همه ماترياليستها و ماديون در اين جمع داخلند، در حالى كه حس ما تنها توانائى درك قسمت ناچيزى از ماده اين جهان را دارد.

سپس به عنوان تهديد مى گويد اينها كه تقاضا دارند فرشتگان را به بينند سرانجام خواهند ديد اما روزى كه فرشتگان را مى بينند روزى است كه در آن روز بشارتى براى مجرمان نخواهد بود (چرا كه روز مجازات و كيفرهاى دردناك اعمال آنها است ) (يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ). <23>

آرى در آن روز از ديدن فرشتگان خوشحال نخواهند شد بلكه چون نشانه هاى عذاب را همراه مشاهده آنان مى بينند بقدرى در وحشت فرو مى روند كه همان جمله اى را كه در دنيا به هنگام احساس خطر در برابر ديگران مى گفتند بر زبان جارى مى كنند و مى گويند ما را امان دهيد، ما را معاف داريد (و يقولون حجرا محجورا).

ولى بدون شك نه اين جمله و نه غير آن اثرى در سرنوشت محتوم آنها ندارد چرا كه آتشى را كه خود افروخته اند خواه و ناخواه دامانشان را مى گيرد، و اعمال زشتى را كه انجام داده اند در برابرشان مجسم مى گردد و خود كرده را تدبير نيست !.

واژه حجر (بر وزن قشر) در اصل به منطقه اى گفته مى شود كه آن را سنگ چين (تحجير) كرده و ممنوع الورود مى ساختند، و

اگر مى بينيم حجر اسماعيل را حجر مى گويند به خاطر ديوارى است كه اطراف آن كشيده شده و جدا گرديده است ، عقل را نيز حجر مى گويند، چون انسان را از كارهاى خلاف منع مى كند، لذا در آيه 5 سوره فجر مى خوانيم هل فى ذلك قسم لذى حجر (آيا در اين سخن ، سوگند قانع كننده اى براى صاحبان عقل وجود دارد؟).

و نيز اصحاب حجر، كه در قرآن نامشان آمده (آيه 80 سوره حجر) به قوم صالح گفته شده است كه خانه هاى سنگى محكمى در دل كوه ها براى خود مى تراشيدند و در حفاظت آن قرار مى گرفتند.

اين در مورد معنى واژه حجر.

اما جمله حجرا محجورا اصطلاحى بوده است در ميان عرب كه وقتى به كسى برخورد مى كردند كه از او مى ترسيدند براى گرفتن امان اين جمله را در برابر او مى گفتند.

مخصوصا رسم عرب اين بود كه در ماههاى حرام كه جنگ ممنوع بوده هنگامى كه كسى با ديگرى روبرو مى شد و احتمال مى داد اين سنت شكسته شود و به او صدمه اى برسد، اين جمله را تكرار مى كرد، طرف مقابل نيز با شنيدن آن ، او را امان مى داد و از نگرانى و اضطراب و وحشت بيرون مى آورد، بنابراين معنى جمله مزبور اين است : امان مى خواهم امانى كه برگشت و تغييرى در آن نباشد. <24>

ضمنا از آنچه در بالا گفتيم روشن شد كه در اينجا گوينده اين سخن مجرمانند و تناسب افعال موجود در آيه و سير تاريخى و سابقه اين جمله در ميان عرب نيز

همين اقتضا

مى كند، هر چند بعضى احتمال داده اند كه گوينده اين سخن فرشتگان خواهند بود و هدفشان ممنوع ساختن مشركان از رحمت خدا است .

و بعضى نيز گفته اند كه گوينده اين سخن مجرمانند كه به يكديگر اين را مى گويند، ولى ظاهر همان معنى اول است كه بسيارى از مفسران آن را اختيار كرده و يا به عنوان اولين تفسير از آن ياد نموده اند. <25>

اما در اينكه آن روز كه مجرمان ، فرشتگان را ملاقات مى كنند كدام روز است ؟ مفسران دو احتمال داده اند بعضى گفته اند روز مرگ است كه انسان فرشته مرگ را مى بيند چنانكه در آيه 97 سوره نساء مى خوانيم : و لو ترى اذ الظالمون فى غمرات الموت و الملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم : اگر ظالمان را ببينى هنگامى كه در امواج مرگ قرار گرفته اند و فرشتگان دستها را گشوده اند و مى گويند جان خود را بيرون كنيد ….

بعضى ديگر اين تفسير را انتخاب كرده اند كه منظور روز قيامت و رستاخيز است كه مجرمان در برابر فرشتگان عذاب قرار مى گيرند و آنها را مشاهده مى كنند.

تفسير دوم با توجه به آيات بعد كه سخن از رستاخيز مى گويد و مخصوصا جمله يومئذ اشاره به آن مى گيرد، نزديكتر به نظر مى رسد.

آيه بعد وضع اعمال اين مجرمان را در آخرت مجسم ساخته ، مى گويد: ما به سراغ تمام اعمالى كه آنها انجام دادند مى رويم و همه را همچون ذرات غبار پراكنده در هوا مى كنيم ! (و قدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا).

واژه عمل

به طورى كه راغب در مفردات گفته به معنى هر كارى است كه با قصد انجام مى گيرد، ولى فعل ، اعم از آن است ، يعنى به كارهائى كه با قصد يا بى قصد انجام مى گيرد هر دو اطلاق مى شود. <26>

جمله قدمنا از ماده قدوم به معنى وارد شدن يا به سراغ چيزى رفتن است ، و در اينجا دليل بر تاكيد و جدى بودن مطلب است ، يعنى مسلما و بطور قطع تمام اعمال آنها را كه با توجه و از روى اراده انجام داده اند - هر چند ظاهرا كارهاى خير باشد - به خاطر شرك و كفرشان همچون ذرات غبار در هوا محو و نابود مى كنيم .

آفات اعمال صالح

واژه هباء به معنى ذرات بسيار ريز غبار است كه در حال عادى ، ابدا به چشم نمى آيد، مگر زمانى كه نور آفتاب از روزنه يا دريچه اى به داخل اطاق تاريكى بيفتد و اين ذرات را روشن و قابل مشاهده سازد.

اين تعبير نشان مى دهد كه اعمال آنها بقدرى بى ارزش و بى اثر خواهد شد كه اصلا گوئى عملى وجود ندارد، هر چند ساليان دراز تلاش و كوشش كرده باشند.

اين آيه نظير آيه 18 سوره ابراهيم است كه مى فرمايد: مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت به الريح فى يوم عاصف : اعمال كسانى كه به پروردگارشان كافر شدند همچون خاكسترى است در برابر تندباد در يك روز

طوفانى !

دليل منطقى آن هم روشن است ، زيرا چيزى كه به عمل انسان شكل و محتوا مى دهد، نيت و انگيزه و هدف نهائى عمل است ،

افراد با ايمان ، با انگيزه الهى و توحيدى ، هدفهاى مقدس و پاك ، و برنامه صحيح و سالم به سراغ انجام كارها مى روند در حالى كه مردم بى ايمان غالبا گرفتار تظاهر رياكارى و تقلب و غرور و خود بينى هستند، و همين سبب بى ارزش شدن اعمال آنها مى شود.

به عنوان نمونه ما مسجدهائى را از صدها سال پيش سراغ داريم كه گذشت قرنها كمترين تاثير بر آنها نگذاشته است ، و به عكس خانه هائى را مى بينيم كه با گذشت يكماه يا يكسال شكستها و نقصهاى فراوان در آن ظاهر مى شود، اولى چون انگيزه الهى داشت از هر نظر محكم و با بهترين مصالح با پيش بينى تمام حوادث آينده ساخته شده ، اما دومى چون هدف تهيه مال و ثروتى از طريق تظاهر و فريب بوده است تنها به رنگ و آبش توجه شده است . <27>

اصولا از نظر منطق اسلام ، اعمال صالح آفاتى دارد كه بايد دقيقا مراقب آن بود: گاه از آغاز ويران و فاسد است ، همچون عملى كه براى ريا انجام مى گيرد.

گاه انسان در حين عمل گرفتار غرور و عجب و خودبينى مى شود و ارزش عملش به خاطر آن از بين مى رود.

و گاه بعد از عمل به خاطر انجام كارهاى مخالف و منافى ، اثرش محو و نابود مى گردد، مانند انفاقى كه پشت سر آن منت باشد، و يا اعمال صالحى كه پشت سر آن كفر و ارتداد صورت گيرد.

و حتى طبق بعضى از روايات اسلامى گاه انجام گناهانى قبل از انجام عمل

روى آن اثر مى گذارد،

چنانكه در مورد شرابخوار مى خوانيم كه تا چهل روز اعمال او مقبول درگاه خدا نخواهد شد. <28>

به هر حال اسلام برنامه اى فوق العاده دقيق و باريك و حساب شده درباره خصوصيات عمل صالح دارد.

در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : روز قيامت خداوند گروهى را مبعوث مى كند در حالى كه نورى در مقابل آنان همچون لباسهاى سفيد و درخشنده است (اين نور همان اعمال آنها است ) سپس به آن اعمال فرمان مى دهد: همگى ذرات پراكنده غبار شويد (و به دنبال آن همه محو مى گردند) سپس فرمود: انهم كانوا يصومون و يصلون و لكن كانوا اذا عرض لهم شى ء من الحرام اخذوه و اذا ذكر لهم شى ء من فضل امير المؤ منين انكروه !: آنها نماز و روزه را بجا مى آوردند ولى هنگامى كه حرامى به آنها عرضه مى شد آن را مى چسبيدند و موقعى كه از فضائل امير مؤ منان على (عليه السلام ) براى آنها بيان مى گشت انكار مى كردند!. <29>

و از آنجا كه قرآن معمولا نيك و بد را در برابر هم قرار مى دهد تا با مقايسه ، وضع هر دو روشن شود، آيه بعد، از بهشتيان سخن مى گويد و مى فرمايد: بهشتيان در آن روز قرارگاهشان بهتر و استراحت گاهشان نيكوتر است (اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا و احسن مقيلا).

معنى اين سخن آن نيست كه دوزخيان وضعشان خوبست و بهشتيان وضعشان از آنها بهتر، زيرا صيغه افعل تفضيل گاه در مواردى به كار مى رود كه يك طرف به كلى فاقد آن مفهوم

است و طرف ديگر واجد، مثلا در سوره فصلت آيه 40

مى خوانيم : اءفمن يلقى فى النار خير ام من ياتى آمنا يوم القيامة : آيا كسى كه در آتش افكنده مى شود بهتر است يا كسى كه روز قيامت در نهايت امنيت وارد محشر مى شود؟!

مستقر به معنى قرارگاه و مقيل به معنى محل استراحت در نيمه روز است (از ماده قيلوله به معنى خواب نيم روز آمده است ). آسمان با ابرها شكافته مى شود!

باز در اين آيات بحث درباره قيامت و سرنوشت مجرمان در آن روز ادامه مى يابد نخست مى گويد: روز گرفتارى و اندوه مجرمان ، روزى است كه آسمان با ابرها از هم مى شكافد و فرشتگان پى در پى نازل مى شوند! (و يوم تشقق السماء بالغمام و نزل الملائكة تنزيلا). <30>

غمام از غم به معنى پوشاندن چيزى است و از آنجا كه ابر آفتاب

را مى پوشاند به آن غمام گفته مى شود همچنين به اندوه كه قلب را مى پوشاند غم مى گويند.

اين آيه در حقيقت پاسخى است به درخواست مشركان ، و يكى ديگر از بهانه جوئيهاى آنها زيرا آنها انتظار داشتند خداوند و فرشتگان ، طبق اساطير و افسانه هاى آنان ، در ميان ابرها به سراغشان بيايند و آنها را به سوى حق دعوت كنند، در اسطوره هاى يهود نيز آمده كه گاه خداوند در لابلاى ابرها ظاهر مى شد!. <31>

قرآن در پاسخ آنها مى گويد: آرى فرشتگان (و نه خدا) روزى به سراغ آنها مى آيند، اما كدام روز؟ روزى كه مجازات و كيفر اين بدكاران فرا مى رسد و بيهوده

گوئى هاى آنها را پايان مى دهد.

اكنون ببينيم منظور از شكافته شدن آسمان با ابرها چيست ؟ با اينكه مى دانيم اطراف ما چيزى به نام آسمان كه قابل شكافته شدن باشد وجود ندارد.

بعضى از مفسران مانند علامه طباطبائى (رضوان الله عليه ) در تفسير الميزان فرموده اند: منظور شكافته شدن آسمان عالم شهود و كنار رفتن حجاب جهل و نادانى و نمايان گشتن عالم غيب است ، يعنى انسان در آن روز درك و ديدى پيدا مى كند كه با امروز بسيار متفاوت است ، پرده ها كنار مى رود، و فرشتگان را كه در حال نزول از عالم بالا هستند مى بيند.

تفسير ديگر اين است كه منظور از سماء، كرات آسمانى است كه بر اثر انفجارات پى در پى از هم متلاشى مى شود، و ابرى كه حاصل از اين انفجارات و متلاشى شدن كوهها است صفحه آسمانها را فرا مى گيرد، بنابراين كرات آسمانى شكافته مى شود، در حالى كه همراه با ابرهاى حاصل از آن است . <32>

آيات بسيارى از قرآن مجيد، مخصوصا آنها كه در سوره هاى كوتاه آخر قرآن آمده ، بيانگر اين حقيقت است كه در آستانه قيامت ، دگرگونيهاى عظيم و انقلاب و تحول عجيب ، سر تا سر عالم هستى را فرا مى گيرد كوهها متلاشى شده و همچون غبار در فضا پخش مى گردد خورشيد بى نور، و ستارگان بى فروغ مى شود، حتى فاصله ماه و خورشيد از بين مى رود، و لرزه و زلزله عجيبى سراسر زمين را فرا مى گيرد.

آرى در چنان روز، متلاشى شدن آسمان ، يعنى كرات آسمانى و

پوشيده شدن صفحه آسمان از يك ابر غليظ امرى طبيعى خواهد بود.

همين تفسير را به نحو ديگرى مى توان بيان كرد:

شدت دگرگونيها و انفجارات كواكب و سيارات سبب مى شود كه آسمان از ابرى غليظ پوشيده شود، اما در لابلاى اين ابر گاه شكافهائى وجود دارد، بنابراين آسمانى كه در حال عادى با چشم ديده مى شود به وسيله اين ابرهاى عظيم انفجارى از هم جدا مى شود. <33>

تفسيرهاى ديگرى نيز براى اين آيه گفته شده است كه با اصول علمى و منطقى سازگار نيست و در عين حال تفسيرهاى سه گانه فوق منافاتى با هم ندارد، ممكن است از يكسو پرده هاى جهان ماده از مقابل چشم انسان كنار برود و عالم ماوراء طبيعت را مشاهده كند، و از سوى ديگر كرات آسمانى متلاشى شوند و ابرهاى انفجارى آشكار گردند، و در لابلاى آنها شكافهائى نمايان باشد، آن روز، روز پايان اين جهان و آغاز رستاخيز است ، روز بسيار دردناكى است براى مجرمان بى ايمان و ستمكاران لجوج .

سپس به يكى از روشنترين مشخصات آن روز پرداخته ، و مى گويد:

حكومت در آن روز از آن خداوند رحمان است (الملك يومئذ الحق للرحمان ).

حتى آنها كه در اين جهان نوعى حكومت مجازى و محدود و فانى و زودگذر داشتند نيز از صحنه حكومت كنار مى روند، و حاكميت از هر نظر و در تمام جهات مخصوص ذات پاك او مى شود، و به همين دليل آن روز روز سختى براى كافران خواهد بود (و كان يوما على الكافرين عسيرا).

آرى در آن روز كه قدرتهاى خيالى به كلى از ميان مى روند و

حاكميت مخصوص خدا مى شود پناهگاههاى كافران فرو مى ريزد، و قدرتهاى جبار و طاغوتى محو مى شوند، هر چند در اين جهان نيز همه در برابر اراده او بى رنگ بودند ولى در اينجا ظاهرا زرق و برقى داشتند اما در قيامت كه صحنه بروز واقعيتها، و برچيده شدن مجازها و خيالها و پندارها است ، افراد بى ايمان در برابر مجازاتهاى الهى چه تكيه گاهى مى توانند داشته باشند و به همين دليل آن روز فوق العاده بر آنها سخت خواهد گذشت .

در حالى كه براى مؤ منان بسيار يسير و سهل و آسان است .

در حديثى از ابو سعيد خدرى نقل شده كه وقتى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آيه فى يوم كان مقداره خمسين الف سنة را كه نشان مى دهد روز قيامت معادل پنجاه هزار سال است تلاوت فرمود عرض كردم چه روز طولانى و عجيبى است ؟!

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: و الذى نفسى بيده انه ليخفف عن المؤ من حتى يكون اخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها فى الدنيا: سوگند به آن كسى كه جانم به دست او است كه آن روز براى مؤ من سبك مى شود به مقدار مدت يك نماز فريضه كه در دنيا انجام مى دهد!. <34>

دقت در ساير آيات قرآن ، دلائل سخت بودن آن روز را بر كافران روشن

مى سازد، چرا كه از يكسو مى خوانيم : در آن روز تمام پيوندها و وسائل عالم اسباب ، گسسته مى شود (و تقطعت بهم الاسباب ) (بقره - 166)

از سوئى ديگر، نه مال

آنها و نه آنچه را اكتساب كردند آنانرا سودى نمى دهد (ما اغنى عنه ماله و ما كسب ) (سوره تبت آيه 2).

و از سوى سوم هيچكس در آنجا به داد هيچكس نمى رسد (يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا) (دخان - 41).

حتى شفاعت كه تنها راه نجات است در اختيار گنهكارانى است كه پيوندى با خدا و دوستان خدا داشته اند (من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه ) (بقره - 255).

و نيز در آن روز به آنها اجازه عذر خواهى داده نمى شود تا چه رسد به قبول عذرهاى غير موجه (فلا يؤ ذن لهم فيعتذرون ) (مرسلات - 36). براى اين آيات شان نزولى نقل كرده اند كه فشرده اش چنين است :

در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دو نفر دوست در ميان مشركان به نام عقبه و ابى بودند هر زمان عقبه از سفر مى آمد غذائى ترتيب مى داد و اشراف قومش را دعوت مى كرد و در عين حال دوست مى داشت به محضر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برسد هر چند اسلام را نپذيرفته بود.

روزى از سفر آمد و طبق معمول ترتيب غذا داد و دوستان را دعوت كرد،

در ضمن از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز دعوت نموده .

نگامى كه سفره را گستردند و غذا حاضر شد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: من از غذاى تو نمى خورم تا شهادت به وحدانيت خدا و رسالت من دهى ، عقبه شهادتين بر زبان جارى كرد.

اين خبر به گوش

دوستش ابى رسيد، گفت اى عقبه از آئينت منحرف شدى ؟ او گفت نه به خدا سوگند من منحرف نشدم ، و لكن مردى بر من وارد شد كه حاضر نبود از غذايم بخورد جز اينكه شهادتين بگويم ، من از اين شرم داشتم كه او از سر سفره من برخيزد بى آنكه غذا خورده باشد لذا شهادت دادم !

ابى گفت من هرگز از تو راضى نمى شوم مگر اينكه در برابر او بايستى و سخت توهين كنى !، عقبه اين كار را كرد و مرتد شد، و سرانجام در جنگ بدر در صف كفار به قتل رسيد و رفيقش ابى نيز در روز جنگ احد كشته شد. <35>

آيات فوق نازل گرديد و سرنوشت مردى را كه در اين جهان گرفتار دوست گمراهش مى شود و او را به گمراهى مى كشاند شرح داد.

بارها گفته ايم كه شان نزولها گر چه خاص است ولى هرگز مفهوم آيات را محدود نمى كند بلكه كليت آن شامل تمام افراد مشابه مى گردد.

دوست بد مرا گمراه كرد!

روز قيامت صحنه هاى عجيبى دارد كه بخشى از آن در آيات گذشته آمد و در آيات مورد بحث بخش ديگرى خاطر نشان شده ، و آن مساله حسرت فوق العاده ظالمان از گذشته خويش است نخست مى فرمايد:

بخاطر آور روزى را كه ظالم دست خويش را از شدت حسرت به دندان

مى گزد، مى گويد: اى كاش با رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) راهى برگزيده بودم (و يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا). <36>

يعض از ماده عض (بر وزن سد)

به معنى گاز گرفتن با دندان است و معمولا اين تعبير در مورد كسانى كه از شدت حسرت و تاسف ناراحتند به كار مى رود، چنانكه در فارسى نيز ضرب المثل است كه فلانكس انگشت حسرت به دندان مى گزيد (ولى در عربى به جاى انگشت ، دست گفته مى شود و شايد رساتر باشد چون هميشه انسان در چنين حالاتى انگشت نمى گزد بلكه گاه پشت دست را مى گزد مخصوصا در عربى بسيار مى شود كه همچون آيه مورد بحث يديه يعنى هر دو دست ، گفته مى شود كه شدت تاسف و حسرت را به طرز گوياترى بيان مى كند). <37>

اين كار شايد به خاطر اين باشد كه اين گونه اشخاص هنگامى كه گذشته خويش را مى نگرند خود را مقصر مى دانند و تصميم بر انتقام از خويشتن مى گيرند و اين نوعى انتقام است تا بتوانند در سايه آن كمى آرامش يابند.

و براستى آن روز را بايد يوم الحسرة گفت ، چنانكه در قرآن از روز قيامت نيز به همين عنوان ياد شده است (سوره مريم آيه 39) چرا كه افراد خطاكار خود را در برابر يك زندگى جاويدان در بدترين شرائط مى بينند در حالى كه مى توانستند با چند روز صبر و شكيبائى و مبارزه با نفس و جهاد و ايثار، آن را به يك زندگى پر افتخار و سعادتبخش مبدل سازند.

حتى براى نيكوكاران هم روز تاسف است ، تاسف از اينكه چرا بيشتر از اين نيكى نكردند؟!

سپس اضافه مى كند كه اين ظالم بيدادگر كه در دنيائى از تاسف فرو رفته مى گويد: اى واى

بر من كاش فلان شخص گمراه را دوست خود انتخاب نكرده بودم (يا ويلتى ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا). <38>

روشن است كه منظور از فلان همان شخصى است كه او را به گمراهى كشانده : شيطان يا دوست بد يا خويشاوند گمراه ، و فردى همچون ابى براى عقبه كه در شان نزول آمده بود.

در واقع اين آيه و آيه قبل دو حالت نفى و اثبات را در مقابل هم قرار مى دهد در يكجا مى گويد: اى كاش راهى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيدا كرده بودم و در اينجا مى گويد: اى كاش فلان شخص را دوست خود انتخاب نكرده بودم كه تمام بدبختى در ترك رابطه با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و قبول رابطه با اين دوست گمراه بود.

باز ادامه مى دهد و مى گويد: بيدارى و آگاهى به سراغ من آمده بود (و سعادت در خانه مرا كوبيد) ولى اين دوست بى ايمان مرا گمراه ساخت (لقد اضلنى عن الذكر بعد اذ جائنى ).

اگر از ايمان و سعادت جاويدان ، فاصله زيادى مى داشتم ، اين اندازه جاى تاسف نبود، ولى تا نزديك مرز پيش رفتم ، يك گام بيشتر نمانده بود كه براى هميشه خوشبخت شوم ، اما اين كور دل متعصب لجوج مرا از لب چشمه آب حيات

تشنه بازگرداند و در گرداب بدبختى فرو برد.

ذكر در جمله بالا معنى وسيعى دارد و تمام آيات الهى را كه در كتب آسمانى نازل شده شامل مى شود، بلكه هر چيز كه موجب بيدارى و آگاهى انسان باشد در آن جمع

است .

و در پايان آيه مى گويد: شيطان هميشه مخذول كننده انسان بوده است (و كان الشيطان للانسان خذولا).

چرا كه انسان را به بيراهه ها و مناطق خطر مى كشاند و بعد او را سرگردان رها كرده و به دنبال كار خود مى برد.

بايد توجه داشت كه خذول صيغه مبالغه است و به معنى بسيار مخذول كننده .

حقيقت خذلان اين است كه كسى دل به يارى ديگرى ببندد ولى او درست در لحظات حساس دست از كمك و ياريش بردارد.

در اينكه جمله اخير (كان الشيطان للانسان خذولا) گفتار خداوند است به عنوان هشدار براى همه ظالمان و گمراهان و يا دنباله گفتار اين افراد حسرت زده در قيامت است ، مفسران دو تفسير ذكر كرده اند، و هر دو با معنى آيه متناسب است ولى گفتار خدا بودن تناسب بيشترى دارد.

نقش دوست در سرنوشت انسان

بدون شك عامل سازنده شخصيت انسان - بعد از اراده و خواست و تصميم او - امور مختلفى است كه از اهم آنها همنشين و دوست و معاشر است ، چرا كه انسان خواه و ناخواه تاثير پذير است ، و بخش مهمى از افكار و صفات اخلاقى خود را از طريق دوستانش مى گيرد، اين حقيقت هم از نظر علمى و هم از طريق تجربه

و مشاهدات حسى به ثبوت رسيده است .

اين تاثير پذيرى از نظر منطق اسلام تا آن حد است كه در روايات اسلامى از پيامبر خدا حضرت سليمان (عليه السلام ) چنين نقل شده : لا تحكموا على رجل بشى ء حتى تنظروا الى من يصاحب ، فانما يعرف الرجل باشكاله و اقرانه و ينسب الى

اصحابه و اخدانه : درباره كسى قضاوت نكنيد تا به دوستانش نظر بيفكنيد چرا كه انسان بوسيله دوستان و ياران و رفقايش شناخته مى شود.! <39>

امام امير المؤ منين على بن ابيطالب (عليه السلام ) در گفتار گوياى خود مى فرمايد: و من اشتبه عليكم امره و لم تعرفوا دينه ، فانظروا الى خلطائه ، فان كانوا اهل دين الله فهو على دين الله ، و ان كانوا على غير دين الله فلا حظ له من دين الله : هر گاه وضع كسى بر شما مشتبه شد و دين او را نشناختيد به دوستانش نظر كنيد، اگر اهل دين و آئين خدا باشند او نيز پيرو آئين خدا است ، و اگر بر آئين خدا نباشند او نيز بهره اى از آئين حق ندارد. <40>

و براستى گاه نقش دوست در خوشبختى و بدبختى يك انسان از هر عاملى مهمتر است ، گاه او را تا سر حد فنا و نيستى پيش مى برد، و گاه او را به اوج افتخار مى رساند.

آيات مورد بحث و شان نزول آن به خوبى نشان مى دهد كه انسان چگونه ممكن است تا مرز سعادت پيش برود، اما يك وسوسه شيطانى از ناحيه يك دوست بد او را به قهقرا بازگرداند و سرنوشتى مرگبار براى او فراهم سازد كه از حسرت آن روز قيامت هر دو دست را به دندان بگزد، و فرياد يا ويلتى از او بلند شود.

در كتاب العشرة (آداب معاشرت ) روايات بسيارى در همين زمينه وارد

شده كه نشان مى دهد تا چه اندازه اسلام در مساله انتخاب دوست سختگير و دقيق و موشكاف

است .

اين بحث كوتاه را با نقل دو حديث در اين زمينه پايان مى دهيم ، و آنها كه اطلاعات بيشترى در اين زمينه مى خواهند به كتاب العشرة بحار الانوار جلد 74 مراجعه كنند.

در حديثى از نهمين پيشواى بزرگ اسلام امام محمد تقى الجواد (عليه السلام ) مى خوانيم : اياك و مصاحبة الشرير فانه كالسيف المسلول يحسن منظره و يقبح اثره : از همنشينى بدان بپرهيز كه همچون شمشير برهنه اند، ظاهرش زيبا و اثرش بسيار زشت است !. <41>

پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: اربع يمتن القلب : الذنب على الذنب … و مجالسة الموتى ، و قيل له يا رسول الله و ما الموتى ؟ قال كل غنى مترف : چهار چيز است كه قلب انسان را مى ميراند: تكرار گناه - تا آنجا كه فرمود: و همنشينى با مردگان ، كسى پرسيد اى رسول خدا مردگان كيانند؟! فرمود: ثروتمندانى كه مست ثروت . <42> خدايا، مردم قرآن را ترك كردند!

از آنجا كه در آيات گذشته انواع بهانه جوئيهاى مشركان لجوج و افراد بى ايمان مطرح شده بود نخستين آيه مورد بحث ، ناراحتى و شكايت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در پيشگاه خدا از كيفيت برخورد اين گروه با قرآن بازگو مى كند، مى گويد: پيامبر به پيشگاه خدا عرضه داشت : پروردگارا! اين قوم من قرآن را ترك گفتند و از آن دورى جستند (و قال الرسول يا رب ان قومى اتخذوا هذا القرآن محجورا). <43>

اين سخن و اين شكايت پيامبر (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) امروز نيز همچنان ادامه دارد، كه از گروه عظيمى از مسلمانان به پيشگاه خدا شكايت مى برد كه اين قرآن را به دست فراموشى سپردند، قرآنى كه رمز حيات است و وسيله نجات قرآنى كه عامل پيروزى و حركت و ترقى است ، قرآنى كه مملو از برنامه هاى زندگى مى باشد، اين قرآن را رها ساختند و حتى براى قوانين مدنى و جزائيشان دست گدائى به سوى ديگران دراز كردند!

هم اكنون اگر به وضع بسيارى از كشورهاى اسلامى مخصوصا آنها كه زير سلطه فرهنگى شرق و غرب زندگى مى كنند نظر بيفكنيم مى بينيم قرآن در ميان آنها به صورت يك كتاب تشريفاتى درآمده است ، تنها الفاظش را با صداى جالب از دستگاههاى فرستنده پخش مى كنند، و جاى آن در كاشى كاريهاى مساجد به عنوان هنر معمارى است ، براى افتتاح خانه نو، و يا حفظ مسافر، و شفاى بيماران ، و حداكثر براى تلاوت به عنوان ثواب از آن استفاده مى كنند.

حتى گاه كه با قرآن استدلال مى نمايند هدفشان اثبات پيشداوريهاى خود به كمك آيات با استفاده از روش انحرافى تفسير به راءى است .

در بعضى از كشورهاى اسلامى مدارس پر طول و عرضى به عنوان مدارس تحفيظ القرآن ديده مى شود، و گروه عظيمى از پسران و دختران به حفظ قرآن مشغولند، در حالى كه انديشه هاى آنها گاهى از غرب و گاه از شرق ، و قوانين و مقرراتشان از بيگانگان از اسلام گرفته شده است ، و قرآن فقط پوششى است براى خلافكاريهايشان .

آرى امروز هم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) فرياد مى زند: خدايا! قوم من قرآن را مهجور داشتند!

مهجور از نظر مغز و محتوا، متروك از نظر انديشه و تفكر و متروك از نظر برنامه هاى سازنده اش !

آيه بعد براى دلدارى پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه با اين موضعگيرى خصمانه دشمنان مواجه بود مى فرمايد: و اين گونه براى هر پيامبرى دشمنى از مجرمان قرار داديم (و كذلك جعلنا لكل نبى عدوا من المجرمين ).

فقط تو نيستى كه با عداوت سرسختانه اين گروه روبرو شده اى ، همه پيامبران در چنين شرائطى قرار داشتند كه گروهى از مجرمان به مخالفت آنها

برمى خاستند و كمر دشمنى آنان را مى بستند.

ولى بدان تو تنها و بدون ياور نيستى همين بس كه خدا هادى و راهنما، و يار و ياور تو است (و كفى بربك هاديا و نصيرا).

نه وسوسه هاى آنها مى تواند تو را گمراه سازد چرا كه هاديت خدا است ، و نه توطئه هاى آنها مى تواند تو را در هم بشكند چرا كه ياورت پروردگار است كه علمش برترين علمها و قدرتش مافوق همه قدرتها است .

خلاصه تو بايد بگوئى :

هزار دشمنم ار مى كنند قصد هلاك

توام چو دوستى از دشمنان ندارم باك

باز در آيه بعد به يكى ديگر از بهانه جوئيهاى اين مجرمان بهانه جو اشاره كرده مى گويد: كافران گفتند: چرا قرآن يكجا بر او نازل نمى شود؟! (و قال الذين كفروا لو لا نزل عليه القرآن جملة واحدة ).

مگر نه اين است كه همه آن از سوى خدا است ؟ آيا بهتر نيست كه اول و آخر و

تمام محتواى اين كتاب يكجا نازل شود تا مردم بيشتر به عظمت آن واقف گردند؟ خلاصه چرا اين آيات تدريجا و با فواصل مختلف زمانى نازل مى گردد؟ البته براى افراد سطحى مخصوصا اگر بهانه جو باشند، اين اشكال در كيفيت نزول قرآن پيدا خواهد شد كه چرا اين كتاب بزرگ آسمانى كه پايه و مايه همه چيز مسلمانان و محور همه قوانين سياسى و اجتماعى و حقوقى و عبادى آنان است يكجا به صورت كامل بر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل نشد، تا مردم پيوسته آن را از آغاز تا انجام بخوانند و از محتوايش آگاه شوند؟

اصولا بهتر بود خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز از تمام اين قرآن يكجا با خبر باشد تا هر چه مردم از او مى خواهند و مى پرسند فورا پاسخ گويد.

ولى در دنباله همين آيه به آنها چنين پاسخ مى گويد:

ما قرآن را تدريجا نازل كرديم تا قلب تو را محكم داريم ، و آن را به صورت آيات جداگانه و آرام اما پشت سر هم بر تو وحى كرديم (كذلك لنثبت به فؤ ادك و رتلناه ترتيلا).

آنها از اين واقعيتها بيخبرند كه چنان ايرادهائى مى كنند.

البته ارتباط نزول تدريجى قرآن با تقويت قلب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان ، بحث جالب و مشروحى دارد كه در نكات پايان اين آيات خواهد آمد.

سپس براى تاكيد بيشتر روى پاسخ فوق مى فرمايد: آنها هيچ مثلى براى تو نمى آورند، و هيچ بحث و سخنى را براى تضعيف دعوت تو طرح نمى

كنند مگر اينكه ما سخن حقى را كه دلائل سست آنها را در هم مى شكنند به قاطع ترين وجهى به آنها پاسخ مى گويد در اختيار تو مى گذاريم و تفسير بهتر و بيانى جالبتر براى تو مى گوئيم (و لا ياتونك بمثل الا جئناك بالحق و احسن تفسيرا).

و از آنجا كه اين دشمنان كينه توز و مشركان متعصب و لجوج بعد از مجموعه ايرادات خود چنين استنتاج كرده بودند كه محمد و يارانش با اين صفات و اين كتاب و اين برنامه هائى كه دارند بدترين خلق خدايند (العياذ بالله ) و چون ذكر اين سخن با كلام فصيح و بليغى همچون قرآن تناسب نداشت در آخرين آيه مورد بحث خداوند به پاسخ اين سخن مى پردازد بى آنكه اصل گفتار آنها را نقل كند، مى گويد:

آنهائى كه بر صورتهايشان محشور مى شوند و با اين وضع به سوى جهنمشان مى برند، آنها بدترين محل را دارند و گمراه ترين افرادند (الذين يحشرون على وجوههم الى جهنم اولئك شر مكانا و اضل سبيلا).

آرى نتيجه برنامه هاى زندگى انسانها در آنجا روشن مى شود، گروهى قامتهائى همچون سرو دارند و صورتهاى درخشانى همچون ماه ، با گامهاى بلند

به سرعت به سوى بهشت مى روند، در مقابل جمعى به صورت بر خاك افتاده و فرشتگان عذاب آنها را به سوى جهنم مى كشانند، اين سرنوشت متفاوت نشان مى دهد چه كسى گمراه و شر بوده و چه كسى خوشبخت و هدايت يافته ؟!

1 - تفسير جعلنا لكل نبى عدوا

گاه از اين جمله چنين به نظر مى رسد كه خداوند براى دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) مى گويد: تنها تو نيستى كه دشمن دارى بلكه براى هر پيامبرى دشمنى از سوى ما قرار داده شده و لازمه اين سخن استناد وجود دشمنان انبيا به خدا است كه نه با حكمت خدا سازگار است و نه با اصل آزادى اراده انسانها.

مفسران جوابهاى متعددى از اين سؤ ال داده اند.

ولى ما كرارا گفته ايم تمام اعمال انسانها از يك نظر منتسب به خدا است ، زيرا همه چيز ما، قدرت ما، نيروى ما، عقل و فكر ما و حتى آزادى و اختيار ما نيز از ناحيه او است ، بنابراين وجود اين دشمنان را براى انبيا مى توان از اين نظر به خدا نسبت داد، بى آنكه مستلزم جبر و سلب اختيار گردد، و به مسئوليت آنها در مقابل كارهايشان خدشه اى وارد شود (دقت كنيد).

علاوه بر اين وجود اين دشمنان سرسخت و مخالفت آنان با پيامبران سبب مى شد كه مؤ منان در كار خود ورزيده تر و ثابت قدمتر شوند، و آزمايش الهى در مورد همگان تحقق يابد.

اين آيه در حقيقت همانند آيه 112 سوره انعام است كه مى فرمايد: و كذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الانس و الجن يوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا: اين گونه در برابر هر پيامبرى دشمنى از شياطين انس و جن قرار

داديم كه سخنان فريبنده و بى اساس را به طور سرى به يكديگر مى گويند.

در مقابل گلها، خارها مى رويد، و در برابر نيكان ، بدان قرار دارند، بى آنكه مسئوليت هيچيك از دو دسته از ميان برود.

بعضى نيز گفته اند منظور از جعلنا (قرار داديم )

همان اوامر و نواهى و برنامه هاى سازنده انبياء است كه خواه و ناخواه عده اى را به دشمنى مى كشاند و اگر به خدا اسناد داده شده به خاطر آنست كه اين اوامر و نواهى از سوى او است .

تفسير ديگر اينكه جمعى هستند كه بر اثر اصرار در گناه و افراط در تعصب و لجاجت خداوند بر دلهاى آنها مهر مى زند و چشم و گوششان را كور و كر مى سازد اين دسته بر اثر كوردلى سرانجام دشمن انبياء مى شوند اما عوامل آن را خود فراهم ساخته اند.

اين سه تفسير با هم منافاتى ندارد و همه آنها ممكن است در مفهوم آيه جمع باشد.

2 - اثرات عميق نزول تدريجى قرآن

درست است كه طبق روايات (بلكه ظاهر بعضى از آيات ) قرآن دو نزول داشته : يكى نزول دفعى و يكجا در شب قدر بر قلب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ديگر نزول تدريجى در بيست و سه سال ، ولى بدون شك آنچه جنبه رسميت داشته و پيامبر و مردم با آن روبرو بوده اند نزول تدريجى قرآن است .

و همين نزول تدريجى اسباب ايراد دشمنان بهانه گير شده بود كه چرا قرآن يكمرتبه نازل نمى شود؟ و يكباره در اختيار مردم قرار نمى گيرد؟ تا آگاهتر و روشنتر شوند و جاى شك و ترديدى باقى نماند.

ولى چنانكه ديديم قرآن با جمله كذلك لنثبت به فؤ ادك جواب كوتاه و جامع و پر معنى به آنها داد كه هر چه بيشتر روى آن بينديشيم اثرات نزول تدريجى

قرآن آشكارتر مى شود:

1 - بدون شك هم از نظر

تلقى وحى و هم از نظر ابلاغ به مردم ، اگر مطالب به طور تدريجى و طبق نيازها پياده شود و براى هر مطلبى شاهد و مصداق عينى وجود داشته باشد، بسيار مؤ ثرتر خواهد بود.

اصول تربيتى ايجاب مى كند كه شخص يا اشخاص تربيت شونده قدم به قدم اين راه را بپيمايند، و براى هر روز آنها برنامه اى تنظيم شود تا از مرحله پائين شروع كرده به مراحل عالى برسند، برنامه هائى كه اين گونه پياده مى شود هم براى گوينده و هم براى شنونده دلچسبتر و عميقتر است .

2 - اصولا آنها كه چنين ايرادهائى را به قرآن مى كردند به اين حقيقت توجه نداشتند كه قرآن يك كتاب كلاسيك نيست كه درباره موضوع يا علم معينى صحبت كند، بلكه يك برنامه زندگى است براى ملتى كه انقلاب كرده و در تمام ابعاد زندگى از آن الهام مى گيرد.

بسيارى از آيات قرآن به مناسبتهاى تاريخى مانند جنگ بدر و احد و احزاب و حنين نازل شده ، و دستورالعمل ها يا نتيجه گيريهائى از اين حوادث بوده است ، آيا معنى دارد كه اينها يكجا نوشته شود و به مردم عرضه گردد.

به تعبير ديگر قرآن مجموعه اى است از اوامر و نواهى ، احكام و قوانين تاريخ و موعظه ، و مجموعه اى از استراتژى و تاكتيكهاى مختلف در برخورد با حوادثى كه در مسير امت اسلامى به سوى جلو پيش مى آمده است .

چنين كتابى كه همه برنامه هاى خود را، حتى قوانين كليش را از طريق حضور در صحنه هاى زندگى مردم تبيين و اجرا مى كند امكان ندارد قبلا

يكجا تدوين و تنظيم شود، اين بدان ميماند كه رهبر بزرگى براى پياده كردن انقلاب تمام اعلاميه ها و بيانيه ها و امر و نهى هايش را كه به مناسبتهاى مختلف ايراد مى شود يكجا بنويسد و نشر دهد، آيا هيچكس مى تواند چنين سخنى را عاقلانه بداند؟!

3 - نزول تدريجى قرآن سبب ارتباط دائم و مستمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مبدء وحى بود، اين ارتباط دائمى قلب او را قويتر، و اراده او را نيرومندتر مى ساخت و تاثيرش در برنامه هاى تربيتى او انكار ناپذير بود.

4 - از سوئى ديگر ادامه وحى بيانگر ادامه رسالت و سفارت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، و جائى براى وسوسه دشمنان نخواهد گذاشت كه بگويند اين يك روز از سوى خدا مبعوث شد، سپس خدايش او را ترك گفت !، همانگونه كه در تاريخ اسلام مى خوانيم كه به هنگام تاخير وحى ، در آغاز نبوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين زمزمه پيدا شد و سوره والضحى براى نفى آن نازل گرديد.

5 - بدون شك اگر بنا بود برنامه هاى اسلام همه يكجا نازل شود، لازم بود يكجا نيز اجرا گردد، زيرا نازل شدن بدون اجرا ارزش آن را از بين مى برد، و مى دانيم اجراى همه برنامه ها اعم از عبادات زكات و جهاد و رعايت تمام واجبات و پرهيز از تمام محرمات يكجا كار بسيار سنگينى بود كه موجب فرار گروه عظيمى از اسلام مى شد.

پس چه بهتر كه تدريجا نازل شود، و تدريجا مورد عمل قرار

گيرد.

و به تعبير ديگر هر يك از اين برنامه ها به خوبى جذب شود و اگر سؤ ال و گفتگوئى پيرامون آن است ، مطرح گردد و جواب گفته شود.

6 - يكى ديگر از اثرات اين نزول تدريجى روشن شدن عظمت و اعجاز قرآن است ، چرا كه در هر واقعه آياتى نازل مى گردد، به تنهائى خود دليل بر عظمت و اعجاز است و هر قدر تكرار مى شود، اين عظمت و اعجاز روشنتر مى گردد و در اعماق قلوب مردم نفوذ مى كند.

3 - معنى ترتيل در قرآن

واژه ترتيل از ماده رتل (بر وزن قمر) به معنى منظم بودن

و مرتب بودن است ، لذا كسى كه دندانهايش خوب و منظم و مرتب باشد، عرب به او رتل الاسنان مى گويد، روى اين جهت ترتيل به معنى پى در پى آوردن سخنان يا آيات روى نظام و حساب گفته شده .

بنابراين جمله و رتلناه ترتيلا اشاره به اين واقعيت است كه آيات قرآن گر چه تدريجا و در مدت 23 سال نازل شده است اما اين نزول تدريجى روى نظم و حساب و برنامه اى بوده ، به گونه اى كه در افكار، رسوخ كند، و دلها را مجذوب خود سازد.

در تفسير كلمه ترتيل روايات جالبى نقل شده كه به بعضى از آنها ذيلا اشاره مى كنيم :

در تفسير مجمع البيان از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده كه به ابن عباس فرمود: اذا قرأ ت القرآن فرتله ترتيلا: هنگامى كه قرآن را خواندى آن را با ترتيل بخوان .

ابن عباس مى گويد پرسيدم : ترتيل چيست ؟

پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود:

بينه تبيينا، و لا تنثره نثر الدغل (الرمل ) و لا تهذه هذا الشعر، قفوا عند عجائبه ، و حركوا به القلوب ، و لا يكونن هم احدكم آخر السورة : حروف و كلمات آن را كاملا روشن ادا كن ، نه همچون خرماى خشكيده (يا ذرات شن ) آن را پراكنده كن ، و نه همچون شعر آن را با سرعت پشت سر هم بخوان ، به هنگام برخورد با عجائب قرآن توقف كنيد و بينديشيد و دلها را با آن تكان دهيد، و هرگز نبايد همت شما اين باشد كه به سرعت سوره را به پايان رسانيد (بلكه مهم انديشه و تدبر و بهره گيرى از قرآن است ). <44>

نظير همين معنى در اصول كافى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده است . <45>

از امام صادق (عليه السلام ) نيز چنين نقل شده است : الترتيل ان تتمكث به و تحسن به صوتك ، و اذا مررت باية فيها ذكر النار فتعوذ بالله من النار و اذا مررت باية فيها ذكر الجنة فاسئل الله الجنة : ترتيل آنست كه آيات را با تانى بخوانى و با صداى زيبا و هنگامى كه به آيه اى برخورد مى كنى كه در آن سخن از آتش دوزخ است به خدا پناه بر، و هنگامى كه به آيه اى مى رسى كه در آن بيان بهشت است از خدا بهشت را بطلب (خود را به اوصاف بهشتيان متصف كن و از صفات دوزخيان بپرهيز). <46>

4 - تفسير يحشرون على وجوههم الى جهنم

در

اينكه منظور از محشور شدن اين گروه از مجرمان بر صورتشان چيست در ميان مفسران گفتگو بسيار است :

جمعى آن را به همان معنى حقيقيش تفسير كرده اند و گفته اند فرشتگان عذاب آنها را در حالى كه به صورت به روى زمين افتاده اند كشان كشان به دوزخ مى برند اين از يكسو نشانه خوارى و ذلت آنها است چرا كه آنها در دنيا نهايت كبر و غرور و خود برتربينى نسبت به خلق خدا داشتند، و از سوى ديگر تجسمى است از گمراهيشان در اين جهان ، چرا كه چنين كسى را كه به اين طريق مى برند به هيچوجه جلو خود را نمى بيند، و از آنچه در اطراف او مى گذرد، آگاه نيست .

اما بعضى ديگر آن را به معنى كنائيش گرفته اند: گاهى گفته اند اين جمله كنايه از تعلق قلب آنها به دنيا است ، يعنى آنها به خاطر اينكه صورت قلبشان هنوز هم با دنيا ارتباط دارد به سوى جهنم كشيده مى شوند. <47>

و گاه گفته اند: اين كنايه مانند تعبير مخصوصى است كه در ادبيات عرب وجود دارد كه ميگويند: فلان مر على وجهه يعنى او نميدانست به كجا ميرود؟ ولى روشن است تا دليلى بر معنى كنائى نداشته باشيم بايد به همان معنى اول كه معنى حقيقى است تفسير شود. اينهمه درس عبرت و اينهمه بيخبرى !

در اين آيات ، قرآن مجيد براى دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان از يكسو و تهديد مشركان بهان جو كه نمونه سخنانشان در آيات پيشين گذشت از سوى ديگر به تاريخ

اقوام گذشته و سرگذشت شوم آنها اشاره كرده و مخصوصا روى شش قوم (فرعونيان ، قوم نوح ، قوم عاد، ثموداصحاب الرس ، و قوم لوط) تكيه ميكند و درسهاى عبرتى كه از سرگذشت اين اقوام به طور كاملا فشرده و گويا منعكس ميكند.

نخست ميفرمايد: ما به موسى ، كتاب آسمانى داديم ، و برادرش هارون را براى كمك ، همراهش ساختيم (و لقد آتينا موسى الكتاب و جعلنا معه اخاه هارون وزيرا )زيرا آنها برنامه سنگينى براى مبارزه در برابر فرعونيان بر دوش داشتند و ميبايست ، اين كار انقلابى مهم را با كمك يكديگر به ثمر بنشانند.

ما به آن دو خطاب كرديم و گفتيم : به سوى اين قوم برويد كه آيات ما را تكذيب كردند (فقلنا اذهبا الى القوم الذين كذبوا باياتنا). آنها از يكسو آيات و نشانه هاى خدا را كه در آفاق و انفس و در تمام عالم هستى وجود دارد عملا تكذيب نمودند، و راه شرك و بت پرستى را پيش گرفتند، و از سوى ديگر تعليمات انبياى پيشين را نيز ناديده گرفته ، و آنها را تكذيب نمودند. ولى با تمام تلاش و كوششى كه موسى و برادرش انجام دادندو با ديدن آنهمه معجزات عظيم و متنوع و روشن ، باز راه كفر و انكار را پيش گرفتند، لذا ما آنها را شديدا در هم كوبيديم و نابود كرديم فدمرناهم تدميرا). واژه تدمير از ماده دمار به معنى هلاكت از يك طريق اعجاب انگيز است و براستى هلاكت قوم فرعون در امواج خروشان نيل با آن كيفيتى كه ميدانيم از عجائب تاريخ بشر است . همچنين قوم نوح

را هنگامى كه تكذيب رسولان الهى كردند، غرق نموديم و سرنوشت آنها را نشانه روشنى براى عموم مردم قرار داديم ، و براى همه ستمگران عذاب دردناكى فراهم ساختيم (و قوم نوح لما كذبوا الرسل اغرقناهم و جعلناهم للناس آية و اعتدنا للظالمين عذابا اليما ). جالب توجه اينكه مى گويد: آنها تكذيب رسولان كردند (نه تنها يك رسول ) چرا كه در ميان رسل و پيامبران خدا در اصول دعوت ، تفاوتى نيست ، و تكذيب يكى از آنها تكذيب همه آنها است ، بعلاوه آنها اصولا با دعوت همه پيامبران الهى مخالفت داشتند و منكر همه اديان بودند. همچنين قوم عاد و ثمود و اصحاب الرس و اقوام بسيار ديگرى را كه در اين ميان بودند هلاك كرديم (و عادا و ثمودا و اصحاب الرس و قرونا بين ذلك

كثيرا). <48> قوم عاد همان قوم هود پيامبر بزرگ خدا هستند، كه از سرزمين احقاف (يا يمن ) مبعوث شد، و قوم ثمود، قوم پيامبر خدا صالح هستند كه از سرزمين وادى القرى (ميان مدينه و شام ) مبعوث گرديد، و اما درباره اصحاب رس ، در پايان اين سخن بحث خواهيم كرد. قرون جمع قرن در اصل به معنى جمعيتى است كه در يك زمان با هم زندگى ميكنند، سپس به يك زمان طولانى (چهل سال يا يكصد سال نيز اطلاق شده است ). ولى ما هرگز آنها را غافلگيرانه مجازات نكرديم ، بلكه براى هر يك از آنها مثلها زديم (و كلا ضربنا له الامثال ). به ايرادهاى آنها پاسخ گفتيم ، همچون پاسخ ايرادهائى كه به تو ميكنند، احكام الهى را براى

آنها روشن ساختيم و حقايق دين را تبيين نموديم . اخطار كرديم انذار نموديم ، و سرنوشت و داستانهاى گذشتگان را براى آنها بازگو كرديم . اما هنگامى كه هيچيك از اينها سودى نداد هر يك از آنها را در هم شكستيم و هلاك كرديم (و كلا تبرنا تتبيرا ). <49> و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث ، اشاره به ويرانه هاى شهرهاى قوم لوط

ميكند كه در سر راه مردم حجاز به شام قرار گرفته ، و تابلو زنده و گويائى از سرنوشت دردناك اين آلودگان و مشركان است ، ميفرمايد: آنها از كنار شهرى كه باران شر و بدبختى (بارانى از سنگهاى نابود كننده ) بر سرشان ريخته شد گذشتند آيا آنها (در سفرهايشان به شام ) اين صحنه را نديدند و در زندگى آنها نينديشيدند؟! (و لقد اتوا على القرية التى امطرت مطر السوء ا فلم يكونوا يرونها). آرى اين صحنه را ديده بودند ولى هرگز درس عبرت نگرفتند چرا كه آنها به رستاخيز ايمان و اميد ندارند! (بل كانوا لا يرجون نشورامرگ را پايان اين زندگى ميشمرند، و اگر به زندگى پس از مرگ هم معتقد باشند اعتقادى بسيار سست و بى پايه دارند، آنچنان كه در روح آنها و به طريق اولى در برنامه هاى زندگيشان اثر نميگذارد، به همين دليل همه چيز را بازيچه ميگيرند و جز به هوسهاى زود گذر خود نمى انديشند.

1 - اصحاب الرس كيانند؟

واژه رس در اصل به معنى اثر مختصر است مثلا گفته ميشود رس الحديث فى نفسى (كمى از گفتار او را به خاطر دارم ) يا گفته ميشود وجد رسا من

حمى (اثر مختصر از تب در خود يافت ). <50> و جمعى از مفسران بر اين عقيده اند كه رس به معنى چاه است . به هر حال ناميدن اين قوم به اين نام يا به خاطر آنست كه اثر بسيار كمى از آنها بجاى مانده يا به جهت آنست كه آنها چاههاى آب فراوان داشتند، و يا به واسطه فروكشيدن چاههايشان هلاك و نابود شدند.

در اينكه اين قوم چه كسانى بودند؟ در ميان مورخان و مفسران گفتگو بسيار است :

1 - بسيارى عقيده دارند كه اصحاب رس طايفهاى بودند كه در يمامه ميزيستند و پيامبر بنام حنظله بر آنها مبعوث شد و آنان وى را تكذيب كردند و در چاهش افكندند، حتى بعضى نوشته اند كه آن چاه را پر از نيزه كردند و دهانه چاه را بعد از افكندن او با سنگ بستند تا آن پيامبر شهيد شد. <51>

2 - بعضى ديگر اصحاب رس را اشاره به مردم زمان شعيب ميدانند كه بت پرست بودند، و داراى گوسفندان بسيار و چاههاى آب ، و رس نام چاه بزرگى بود كه فروكش كرد و اهل آنجا را فرو برد و هلاك كرد.

3 - بعضى ديگر عقيده دارند كه رس ، قريه اى در سرزمين يمامه بود كه عده اى از بقاياى قوم ثمود در آن زندگى ميكردند و در اثر طغيان و سركشى هلاك شدند.

4 - بعضى ميگويند: عده اى از عربهاى پيشين بودند كه ميان شام و حجاز ميزيستند. <52>

5 - بعضى از تفاسير اصحاب رس را از بقاياى عاد و ثمود مى شناسد و بئر معطلة و قصر مشيد( آيه

45 سوره حج ) را نيز مربوط به آن ميداند و محلشان را در حضرموت ذكر كرده ، و ثعلبى در عرائس التيجان اين قول را معتبرتر دانسته . بعضى ديگر از مفسران كه با نام ارس آشنا شده اند، رس را بر ارس (در شمال آذربايجان ) منطبق كرده اند!

6 - مرحوم طبرسى در مجمع البيان و فخر رازى در تفسير كبير و آلوسى در

روح المعانى از جمله احتمالاتى كه نقل كرده اند اين است كه آنها مردمى بودند كه در انطاكيه شام زندگى ميكردند و پيامبرشان حبيب نجار بود.

7 - در عيون اخبار الرضا از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) از امير مؤ منان حديثى طولانى درباره اصحاب رس نقل شده كه فشرده آن چنين است : آنها قومى بودند كه درخت صنوبرى را مى پرستيدند و به آن شاه درخت مى گفتند، و آن درختى بود كه يافث فرزند نوح بعد از طوفان در كناره اى به نام روشن آب غرس كرده بودآنها دوازده شهر آباد داشتند كه بر كنار نهرى به نام رس بود، اين شهرها به نامهاى : آبان ، آذر، دى ، بهمن ، اسفندار فروردين ، ارديبهشت ، خرداد تير، مرداد و شهريور و مهر نام داشت كه ايرانيان نامهاى ماههاى سال خود را از آنها گرفته اند. آنها به خاطر احترامى كه به آن درخت صنوبر مى گذاشتند، بذر آن را در مناطق ديگر كاشتند و نهرى براى آبيارى آن اختصاص دادند به گونه اى كه نوشيدن آب آن نهر را بر خود و چهارپايانشان ممنوع كرده بودند، حتى اگر كسى از آن ميخورد او

را به قتل مى رساندند، و مى گفتند اين مايه حيات خدايان ما است و شايسته نيست كسى از آن چيزى كم كند! آنها در هر ماه از سال ، روزى را در يكى از اين شهرهاى آباد عيد مى گرفتند و به كنار درخت صنوبرى كه در خارج شهر بود مى رفتند، قربانيها براى آن مى كردند و حيواناتى سر مى بريدند و سپس آنها را به آتش مى افكندند، هنگامى كه دود از آنها به آسمان برمى خاست در برابر درخت به سجده مى افتادند و گريه و زارى سرمى دادند! عادت و سنت آنها در همه اين شهرها چنين بود تا اينكه نوبت به شهر بزرگى كه پايتخت پادشاهشان بود و نام اسفندار داشت مى رسيد، تمامى اهل آباديها همه در آن جمع مى شدند و دوازده روز پشت سر هم عيد مى گرفتند و آنچه در توان

داشتند قربانى مى كردند و در برابر درخت سجده مى نمودند. هنگامى كه آنها در كفر و بت پرستى فرو رفتند، خداوند پيامبرى از بنى اسرائيل به سوى آنها فرستاد تا آنها را به عبادت خداوند يگانه و ترك شرك دعوت كند، اما آنها ايمان نياوردند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى قلع ماده فساد از خدا تقاضا كرد، آن درخت بزرگ خشكيد، آنها هنگامى كه چنين ديدند سخت ناراحت شدند و گفتند اين مرد خدايان ما را سحر كرده ! بعضى ديگر گفتند: خدايان به خاطر اين مرد كه ما را دعوت به كفر ميكند بر ما غضب كردند !. و به دنبال اين بحثها همگى تصميم بر كشتن آن

پيامبر گرفتند، چاهى عميق كندند و او را در آن افكندند و سر آن را بستند و بر بالاى آن نشستند و پيوسته ناله او را شنيدند تا جان سپرد، خداوند به خاطر اين اعمال زشت ، و اين ظلم و ستمها آنها را به عذاب شديدى گرفتار كرد و نابود ساخت . <53> قرائن متعددى مضمون اين حديث را تاييد ميكند زيرا با وجود ذكر اصحاب الرس در برابر عاد و ثمود احتمال اينكه گروهى از اين دو قوم باشند بسيار بعيد به نظر ميرسدهمچنين وجود اين قوم در جزيره عربستان و شامات و آن حدود كه بسيارى احتمال داده اند نيز بعيد است ، چرا كه قاعدتا بايد در تاريخ عرب انعكاسى داشته باشد در حالى كه ما كمتر انعكاسى از اصحاب الرس در تاريخ عرب ميبينيم . از اين گذشته با بسيارى از تفاسير ديگر قابل تطبيق است از جمله اينكه رس نام چاه بوده باشد (چاهى كه آنها پيامبرشان را در آن افكندند) و يا اينكه آنها صاحب كشاورزى و دامدارى بودند و مانند اينها. و اينكه در روايتى از امام صادق (عليهالسلام ) ميخوانيم : كه زنان آنها داراى انحراف

همجنسگرائى بودند نيز با اين حديث منافات ندارد. <54>

ولى از عبارت نهج البلاغه (خطبه 180) برمى آيد كه آنها تنها يك پيامبر نداشتند زيرا مى فرمايد: اين اصحاب مدائن الرس الذين قتلوا النبيين و اطفاوا سنن المرسلين و احيوا سنن الجبارين ؟ !: كجايند اصحاب شهرهاى رس ، آنهائى كه پيامبران را كشتند و سنن رسولان خدا را خاموش كردند و سنتهاى جباران را احياء نمودند؟!

اما اين تعبير با روايت

بالا نيز منافات ندارد، زيرا ممكن است روايت تنها اشاره به بخشى از تاريخ آن كند كه پيامبرى در ميان آنها مبعوث شده بود.

2 - مجموعهاى از درسهاى تكان دهنده

شش گروهى كه در آيات فوق ، از آنها نام برده شده است فرعونيان ، قوم متعصب نوح ، زورمندان عاد، و ثمود، آلودگان اصحاب الرس ، و قوم لوط هر كدام به نوعى از انحراف فكرى و اخلاقى گرفتار بودند كه آنها را به بدبختى كشاند.

فرعونيان مردمى ظالم و ستمگر و استعمار كننده و استثمارگر و خودخواه بودند.

قوم نوح نيز، چنانكه ميدانيم ، مردمى سخت لجوج و متكبر و خود برتر بين بودند.

و قوم عاد و ثمود تكيه بر قدرت خويشتن داشتند.

اصحاب الرس در گردابى از فساد مخصوصا همجنسگرائى زنان و قوم لوط در منجلابى از فحشاء مخصوصا همجنسگرائى مردان غوطهور بودند، و همگى از جاده توحيد، منحرف و در بيراههها سرگردان .

قرآن مى خواهد به مشركان عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همه انسانها در طول تاريخ

هشدار دهد هر قدر قدرت داشته باشيد و توانائى و مكنت ، و هر اندازه مال و ثروت و زندگى مرفه ، آلودگى به شرك و ظلم و فساد، طومار زندگانيتان را در هم خواهد پيچيد، و همان عوامل پيروزى شما عامل مرگتان مى شود!.

فرعونيان و قوم نوح با آبى كه مايه حيات بود، نابود شدند، قوم عاد به وسيله طوفان و بادها كه آنهم در شرائط خاصى مايه حيات است ، قوم ثمود با ابرى صاعقه بار، و قوم لوط با بارانى از سنگ كه بر اثر صاعقه و يا به گفته

بعضى آتشفشان به وجود آمده بود، و اصحاب الرس طبق ذيل همان روايت فوق ، به وسيله آتشى كه از زمين برخاست و شعلهاى كه از ابرى مرگبار فرو ريخت نابود گشتند، تا اين انسان مغرور به خود آيد و راه خدا و عدالت و تقوا پيش گيرد. گمراه تر از چهارپايان

جالب اينكه قرآن مجيد در آيات اين سوره ، سخنان مشركان را يكجا نقل نميكند بلكه بخشى از آن را نقل كرده به پاسخگوئى و اندرز و انذار مى پردازد سپس بخش ديگرى را به همين ترتيب ادامه مى دهد.

آيات مورد بحث بازگو كننده نمونه ديگرى از منطق مشركان و كيفيت برخورد آنها با پيامبر اسلام و دعوت راستين او است .

نخست مى گويد: آنها هنگامى كه تو را مى بينند، تنها كارى كه انجام مى دهند اين است كه به باد مسخره ات گرفته مى گويند آيا اين همان كسى است كه خدا او را به عنوان پيامبر مبعوث كرده است (و اذا رأ وك ان يتخذونك الا هزوا ا هذا الذى بعث الله رسولا ). <55>

چه ادعاى بزرگى مى كند؟ چه حرف عجيبى مى زند؟ راستى مسخره است ! ولى نبايد فراموش كرد كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) همان كسى بود كه قبل از رسالت ، چهل سال در ميان آنها زندگى كرد، به امانت و صداقت و هوش و درايت معروف بود، اما هنگامى كه سران كفر، منافعشان به خطر افتاد همه اين مسائل را به دست فراموشى سپردند، و با سخريه و استهزاء، مساءله دعوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) را با آن همه شواهد و دلائل گويا به باد مسخره گرفتند و حتى او را متهم به جنون كردند!

سپس قرآن در ادامه گفتار مشركان و از زبان آنها چنين نقل مى كند:

((اگر ما استقامت و پايدارى بر پرستش خدايانمان نكنيم بيم آن مى رود كه اين مرد ما را گمراه سازد و ارتباطمان را با آنها قطع كند (ان كاد ليضلنا عن الهتنا لو لا ان صبرنا عليها). <56>

ولى قرآن از چند راه به آنها پاسخ مى گويد نخست با يك جمله كوبنده به اين گروه كه اهل منطق نبودند چنين پاسخ مى دهد: هنگامى كه عذاب الهى را ديدند به زودى مى فهمند چه كسى گمراه بوده است ؟! (و سوف يعلمون حين يرون العذاب من اضل سبيلا).

اين عذاب ممكن است اشاره به عذاب قيامت باشد چنانكه بعضى از مفسران مانند طبرسى در مجمع البيان گفته اند، و يا عذاب دنيا همچون شكست دردناك روز بدر و امثال آن ، چنانكه قرطبى در تفسير معروف خود گفته است . و نيز ممكن است اشاره به هر دو باشد.

جالب اينكه اين گروه گمراه در اين سخنان خود به دو كار ضد و نقيض دست زدند، از يكسو پيامبر و دعوتش را به باد مسخره مى گرفتند، اشاره به اينكه آنقدر ادعاى او بى اساس است كه ارزش برخورد جدى ندارد، و از سوى ديگر معتقد بودند كه اگر دو دستى به آئين نياكان خود نچسبند، امكان دارد سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را نيز از آن بازگرداند، و اين نشان مى دهد كه سخنانش

را فوق العاده جدى و مؤ ثر و حساب شده و داراى برنامه مى دانستند اين پريشان گوئى از افراد سرگردان و لجوج بعيد نيست .

بعلاوه بسيار ديده شده است كه منكران حق هنگامى كه در برابر امواج خروشان منطق رهبران الهى قرار مى گيرند گاهى استهزاء را به عنوان يك تاكتيك

براى كوچك نشان دادن و محو آن ، انتخاب مى كنند در حالى كه در باطن چنين عقيدهاى ندارند، و گاه آنرا جدى گرفته با تمام وجود با آن مبارزه مى كنند.

دومين پاسخى كه قرآن از سخنان آنها ميگويد در آيه بعد آمده است ، روى سخن را به پيامبر كرده به عنوان دلدارى و تسلى خاطر و هم به عنوان بيان دليل اصلى عدم پذيرش دعوت پيامبر از سوى آنان مى فرمايد:

((آيا ديدى كسى كه معبود خود را هواى نفس خويش برگزيده ! (ا رأ يت من اتخذ الهه هواه ).

((آيا با اين حالت تو قادر به هدايت او و دفاع از او هستى ؟! (ا فانت تكون عليه وكيلا).

يعنى اگر آنها در برابر دعوت تو دست به استهزاء و انكار و انواع مخالفتها زدند نه به خاطر آن بوده كه منطق تو ضعيف و دلائل تو غير قانع كننده و در آئينت جاى شك و ترديد است بلكه به خاطر اين است كه آنها پيرو فرمان عقل و منطق نيستند، معبود آنها هواى نفسشان است ، آيا انتظار دارى چنين كسانى تو را پذيرا شوند، يا بتوانى در آنها نفوذ كنى ؟!

در معنى جمله ا رأ يت من اتخذ الهه هواه ، مفسران بزرگ بيانات گوناگونى دارند.

جمعى همانگونه كه در بالا گفتيم

گفتهاند منظور آنست كه آنها يك بت دارند و آن هواى نفس آنها است و تمام كارهايشان از آن سرچشمه مى گيرد.

در حالى كه جمع ديگرى معتقدند منظور آنست كه آنها حتى در انتخاب كردن بتها هيچ گونه منطقى را رعايت نمى كنند، بلكه هر گاه چشمشان به قطعه سنگ يا درخت جالبى مى افتاد يا چيز ديگر كه هوس آنها را برمى انگيخت آن را به عنوان معبود برمى گزيدند، در برابر آن زانو ميزدند، قربانى مى كردند

و حل مشكلات خود را از آن ميخواستند!.

اتفاقا در شاءن نزول آيه فوق روايتى نقل كرده اند كه مؤ يد اين معنى است و آن اينكه : در يكى از سالها كار بر قريش در مكه سخت شد و در اطراف پراكنده شدند، بعضى از آنها همين كه به درخت زيبا و يا سنگ جالبى برخورد مى كردند آن را مى پرستيدند، نام آن را اگر سنگ بود صخره سعادت گذاشته ، برايش قربانى مى كردند و خون قربانى را بر آن مى پاشيدند، و حتى درمان بيماريهاى حيوانات خود را از آن مى خواستند!

اتفاقا روزى عربى آمد و مى خواست شترهاى خود را به آن صخره بمالد و تبرك جويد شترها رم كردند و در بيابان پراكنده شدند او شعرى گفت كه مضمونش اين بود:

من به سراغ صخره سعادت آمدم تا پراكندگى ما را جمع كند، اما او جمع ما را به پراكندگى كشاند!

سپس گفت اين سنگ سعادت چيست جز يك قطعه سنگ همسان زمين ، نه انسان را به گمراهى مى كشاند و نه به هدايت !.

مرد ديگرى از عرب يكى از اين قطعه سنگها

را ديد در حالى كه روباهى بر آن بول مى كرد، او اين شعر را سرود:

أ رب يبول الثعلبان برأ سه لقد ذل ما بالت عليه الثعالب !:

:((آيا معبود است موجودى كه روباه بر آن بول مى كند؟ مسلما ذليل است كسى كه روباهان بر آن بول مى كنند!. <57>

دو تفسير بالا با هم منافاتى ندارند، اصل بت پرستى كه زائيده خرافات است يك نوع هواپرستى است ، و انتخاب بتهاى گوناگون بدون هيچ منطقى ، آن نيز شاخه ديگرى از هواپرستى است .

در زمينه ((بت هوا و هوس )) در نكتهها، به خواست خدا، بحث مشروحى خواهد آمد.

بالاخره سومين پاسخى كه قرآن از اين گروه گمراه مى گويد اين است كه مى گويد: آيا تو گمان مى كنى كه اكثر آنها گوش شنوا دارند، يا مى فهمند؟!

(ام تحسب ان اكثرهم يسمعون ام يعقلون ).

((نه آنها تنها مانند چهارپايانند، بلكه گمراهتر))! (ان هم الا كالانعام بل هم اضل ).

يعنى سخريه ها و سخنان زننده و غير منطقى آنها هرگز تو را ناراحت نكند چون آدمى يا بايد خود داراى عقل باشد و آن را به كار گيرد (و مصداق يعقلون گردد) و يا اگر از علم و دانش برخوردار نيست از دانايان سخن بشنود (و مصداق يسمعون باشد) اما اين گروه نه آنند و نه اين ، و به همين دليل با چهارپايان تفاوتى ندارند، و روشن است كه از چهارپا نمى توان توقعى داشت ، جز نعره كشيدن و لگد زدن ، و كارهاى غير منطقى انجام دادن .

بلكه اينها از چهارپايان نيز بدبختتر و بينواترند كه آنها امكان تعقل و انديشه ندارند،

و اينها دارند و به چنان روزى افتاده اند!.

قابل توجه اينكه باز در اينجا قرآن ، تعبير به اكثرهم مى كند و اين حكم را به همه آنها تعميم نمى دهد، چرا كه ممكن است در ميان آنها افرادى واقعا فريب خورده باشند كه وقتى در مقابل حق قرار گرفتند تدريجا پرده ها از مقابل چشمشان كنار ميرود و پذيراى حق مى شوند و اين خود دليل بر رعايت انصاف در بحثهاى قرآنى است .

1 - هواپرستى و عواقب دردناك آن

بى شك در وجود انسان غرائز و اميال گوناگونى است كه همه آنها براى ادامه حيات او ضرورت دارد: خشم و غضب ، علاقه به خويشتن ، علاقه به مال و زندگى مادى و امثال اينها، و بدون ترديد دستگاه آفرينش همه اينها را براى همان هدف تكاملى آفريده است .

اما مهم اين است كه گاه اينها از حد تجاوز مى كنند و پا را از گليمشان فراتر مى نهند و از صورت يك ابزار مطيع در دست عقل در مى آيند و بناى طغيان و ياغيگرى مى گذارند عقل را زندانى كرده و بر كل وجود انسان حاكم مى شوند و زمام اختيار او را در دست مى گيرند.

اين همان چيزى است كه از آن به هواپرستى تعبير مى كنند كه از تمام انواع بت پرستى خطرناكتر است ، بلكه بت پرستى نيز از آن ريشه مى گيرد. بى جهت نيست كه پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بت هوى را برترين و بدترين بتها شمرده است در آنجا كه مى فرمايد: ما تحت ظل السماء من اله يعبد

من دون الله اعظم عند الله من هوى متبع : در زير آسمان هيچ بتى بزرگتر در نزد خدا از هوى و هوسى كه از آن پيروى كنند وجود ندارد!. <58>

و در حديث ديگرى از بعضى پيشوايان اسلام مى خوانيم : ابغض اله عبد على وجه الارض الهوى مبغوضترين و منفورترين بتى كه در زمين پرستش شده است بت هوى است !

و اگر نيك بينديشيم به عمق اين سخن به خوبى واقف ميشويم چرا كه هواپرستى سرچشمه غفلت و بى خبرى است ، چنانكه قرآن مى گويد: و لا تطع

من اغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه : از كسى كه قلب او را غافل از ياد خود كرده ايم و پيرو هواى خويش است اطاعت مكن (كهف آيه 28).

از سوى ديگر هواپرستى سرچشمه كفر و بى ايمانى است ، چنانكه قرآن گويد: فلا يصدنك عنها من لا يؤ من بها و اتبع هواه : تو را از ايمان به قيامت باز ندارد كسى كه ايمان به آن ندارد و پيرو هواى خويش است طه آيه 16). از سوى سوم هواپرستى بدترين گمراهى است ، قرآن مى گويد و من اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله : چه كسى گمراهتر است از آن كس كه از هواى نفس خويش پيروى مى كند و هدايت الهى نيافته است (قصص آيه 50 ).

از سوى چهارم هواپرستى نقطه مقابل حق طلبى است و انسان را از راه خدا بيرون ميبرد، چنانكه در قرآن مى خوانيم : فاحكم بين الناس بالحق و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله : در ميان مردم به حق داورى

كن و پيرو هوى مباش كه تو را از راه خدا گمراه مى كند (ص آيه 26 ).

از سوى پنجم هواپرستى مانع عدالت و دادگرى است ، چنانكه در قرآن مى خوانيم : فلا تتبع الهوى ان تعدلواپيروى هوى مانع اجراى عدالت شما نگردد (نساء - 135).

بالاخره اگر نظام آسمان و زمين بر محور هوى و هوس مردم بگردد فساد سرتاسر پهنه هستى را خواهد گرفت : و لو اتبع الحق اهوائهم لفسدت السماوات و الارض و من فيهن : اگر حق از هوى و هوس آنها پيروى كند آسمانها و زمين و تمام كسانى كه در آنها هستند فاسد ميشوند (مؤ منون آيه 71).

در روايات اسلامى نيز تعبيرات تكان دهنده اى در اين زمينه به چشم مى خورد: در روايتى از على (عليه السلام ) مى خوانيم : الشقى من انخدع لهواه و غروره :

بدبخت كسى است كه فريب هوى و غرور خويش را بخورد. <59>

در حديث ديگرى از همان حضرت مى خوانيم كه : هواپرستى دشمن عقل است الهوى عدو العقل ). <60>

و نيز مى خوانيم : هواپرستى اساس تمام رنجها است (الهوى اس المحن ). <61> و همان حضرت مى فرمايد: هرگز نه دين با هواپرستى جمع مى شود و نه عقل (لا دين مع هوى ) <62> و لا عقل مع هوى ) <63>

خلاصه آنجا كه هواپرستى است نه پاى دين در ميان است و نه پاى عقل ، در آنجا چيزى جز بدبختى و رنج و بلا نيست ، در آنجا جز بيچارگى و شقاوت و فساد نخواهد بود.

رويدادهاى زندگى ما و تجربيات تلخى كه در

دوران عمر در مورد خويش و ديگران ديده ايم شاهد زنده تمام نكته هائى است كه در آيات و روايات فوق در زمينه هواپرستى وارد شده است .

افرادى را مى بينيم كه چوب يك ساعت هواپرستى را تا آخر عمر مى خورند!. جوانانى را سراغ داريم كه بر اثر پيروى از هوى چنان در دام اعتيادهاى خطرناك و انحرافات جنسى و اخلاقى گرفتار شده اند كه تبديل به موجودى زبون ، ناتوان و بى ارزش گرديده ، و تمام نيروها و سرمايه هاى خويش را از كف دادند. در تاريخ معاصر و گذشته به نام كسانى برخورد مى كنيم كه به خاطر هوا - پرستيشان هزاران و گاه ميليونها انسان بى گناه را به خاك و خون كشيده اند و نام ننگينشان تا ابد به زشتى برده مى شود.

اين اصل استثنا پذير نيست حتى دانشمندان و عابدان پرسابقه اى همچون بلعم باعورا بر اثر پيروى از هواى نفس چنان از اوج عظمت انسانيت سقوط كردند كه قرآن مثل آنها را به سگ پليدى مى زند كه همواره پارس ميكند (آيه 176 سوره اعراف ).

بنابراين جاى تعجب نيست كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امير مؤ منان (عليه السلام ) مى فرمايند: خطرناكترين پرتگاهى كه بر سر راه سعادت شما قرار گرفته هواپرستى و آرزوهاى دور و دراز است چرا كه پيروى از هوى شما را از حق باز مى دارد و آرزوهاى دراز آخرت را به دست فراموشى مى سپارد (ان اخوف ما اخاف عليكم اثنان اتباع الهوى و طول الامل اما اتباع الهوى فيصد عن الحق و اما طول

الامل فينسى الاخرة ) <64>

تعبيراتى كه در نقطه مقابل يعنى ترك هوى پرستى در آيات و روايات وارد شده نيز عمق اين مساله را از ديدگاه اسلام روشن مى سازد، تا آنجا كه كليد بهشت را ترس از خدا و مبارزه با هواى نفس مى شمرد: و اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هى الماوى : اما كسى كه از مقام پروردگار بترسد و نفس خويش را از هواپرستى نهى كند بهشت جايگاه او است (سوره نازعات آيه 40).

على مى فرمايد شجاعترين مردم كسى است كه بر هواى خويش پيروز شود (اشجع الناس من غلب هواه ). <65>

در حالات دوستان حق و اولياى پروردگار و علما و بزرگان داستانهاى زيادى نقل شده كه بر اثر ترك هواپرستى به مقامات بلندى نائل شدند كه از طرق عادى غير ممكن بود.

2 - چرا از چهارپايان گمراهتر؟!

در آيات فوق براى منعكس كردن اهميت مطلب ، نخست مى فرمايد: آنها كه معبودشان هواى نفسشان است همچون چهارپايانند، بعد از آن ترقى كرده و اضافه مى كند: بلكه از آنها گمراهترند!

شبيه اين تعبير در آيه 172 سوره اعراف نيز آمده است كه درباره دوزخيانى كه به حكم استفاده نكردن از گوش و چشم و عقل خود، به چنان سرنوشتى گرفتار مى شوند، مى فرمايد: اولئك كالانعام بل هم اضل : آنها همچون چهارپايانند بلكه گمراهتر!

گرچه گمراهتر بودن آنها اجمالا روشن است ، ولى مفسران بحثهاى جالبى روى اين مساءله كرده اند كه با تحليل و اضافاتى مى توان چنين گفت :

1 - اگر چهارپايان چيزى نمى فهمند و گوش شنوا و چشم

بينائى ندارند، دليلش عدم استعداد آنها است ، اما از آنها بيچارهتر انسانى است كه خميره همه سعادتها در وجود او نهفته است و آنقدر خدا به او استعداد داده كه ميتواند نماينده و خليفه الله در زمين گردد، ولى كارش به جائى مى رسد كه تا سر حد يك چهارپا سقوط مى كند، تمام شايستگيهاى خود را به هدر داده ، و از اوج مسجود بودن فرشتگان به حضيض نكبت بار شياطين سقوط مى كند، اين راستى دردناك است و گمراهى آشكار.

2 - چهارپايان تقريبا حساب و كتابى ندارند و مشمول مجازاتهاى الهى نيستند در حالى كه آدميان گمراه بايد بار تمام اعمال خود را بر دوش كشند و كيفر اعمال خويش را بى كم و كاست ببينند.

3 - چهارپايان براى انسانها خدمات زيادى دارند و كارهاى مختلفى انجام مى دهند، اما انسانهاى طاغى و ياغى خدمتى كه نمى كنند هيچ ، هزاران بلا و مصيبت نيز مى آفرينند.

4 - چهارپايان خطرى براى كسى ندارند و اگر هم داشته باشند خطرشان محدود است اما اى واى از انسان بى ايمان مستكبر هوى پرست كه گاه آتش جنگى را روشن مى كند كه ميليونها نفر در آن خاكستر مى شوند.

5 - چهارپايان اگر قانون و برنامه اى ندارند، ولى مسيرى كه آفرينش را در شكل غرائز براى آنان تعيين كرده است پيروى مى كنند و در همان خط حركت مى نمايند، اما انسان قلدر سركش ، نه قوانين تكوين را به رسميت مى شناسد و نه قوانين تشريع را و هوى و هوسهاى خود را حاكم بر همه چيز مى شمرد.

6 - چهارپايان

هرگز براى كارهاى خود توجيه گرى ندارند، اگر خلافى كنند خلاف است و اگر راه خود را بروند، كه مى روند، همانست كه هست اما يك انسان خود خواه خونخوار هوى پرست بسيار مى شود كه تمام جنايات خود را آنچنان توجيه مى كند كه گوئى دارد وظائف الهى و انسانى خويش را انجام مى دهد!

و به اين ترتيب هيچ موجودى خطرناكتر و زيانبارتر از يك انسان هوى - پرست بى ايمان و سركش نيست ، و به همين دليل در آيه 22 سوره انفال عنوان شر الدواب (بدترين جنبندگان ) به او داده شده است ، و چه عنوان مناسبى ؟ حركت سايه ها!

در اين آيات سخن از قسمتهاى مهمى از نعمتهاى الهى به عنوان بيان اسرار توحيد و خداشناسى است ، امورى كه انديشه در آنها ما را به خالقمان آشناتر و نزديكتر مى سازد و با توجه به اينكه در آيات گذشته گفتگوهاى فراوانى با مشركان بود پيوند و ارتباط اين آيات با گذشته روشن مى شود.

در اين آيات سخن از نعمت سايه ها و سپس اثرات و بركات شب و خواب و استراحت و روشنائى روز و وزش بادها و نزول باران و زنده شدن زمينهاى مرده و سيراب شدن چهارپايان و انسانها است .

نخست مى گويد: آيا نديدى چگونه پروردگارت سايه را گسترده است ؟ (الم تر الى ربك كيف مد الظل ).

و اگر مى خواست آن را ساكن قرار مى داد (سايه اى هميشگى و جاودانى ) (و لو شاء لجعله ساكنا).

بدون شك اين قسمت از آيه اشاره اى است به اهميت نعمت سايه هاى گسترده و متحرك ،

سايه هائى كه يك نواخت باقى نمى ماند بلكه در حركت است و نقل مكان مى دهد، ولى در اينكه منظور از اين سايه كدام يك از سايه ها است در ميان مفسران

گفتگو است : جمعى مى گويند اين سايه كشيده و گسترده همان سايه اى است كه بعد از طلوع فجر و قبل از طلوع آفتاب بر زمين حكمفرما است و لذتبخش ترين سايه ها و ساعات همان است ، اين نور كم رنگ و سايه گستر، از لحظه طلوع فجر شروع مى شود و به هنگام طلوع آفتاب روشنائى جايگزين آن مى گردد.

بعضى ديگر گفته اند منظور تمام سايه شب است كه از لحظه غروب شروع مى شود و به لحظه طلوع آفتاب منتهى مى گردد، زيرا مى دانيم شب در حقيقت سايه نيمكره زمين است كه در برابر آفتاب قرار گرفته ، سايه اى است مخروطى كه در طرف مقابل در فضا گسترده مى شود و اين سايه مخروطى دائما در حركت است و با طلوع آفتاب در يك منطقه پايان مى گيرد و در منطقه ديگر تشكيل مى شود.

بعضى نيز گفته اند منظور سايه اى است كه بعد از ظهر براى اجسام پيدا مى شود و تدريجا كشيده تر و گسترده تر مى گردد.

البته اگر جمله هاى بعد نبود ما از اين جمله معنى وسيعى مى فهميديم كه تمام سايه هاى گسترده را در برمى گرفت ولى ساير قرائنى كه به دنبال آن آمده نشان مى دهد كه تفسير اول از همه مناسبتر است .

زيرا به دنبال آن مى فرمايد سپس خورشيد را بر وجود اين سايه گسترده دليل قرار داديم

(ثم جعلنا الشمس عليه دليلا).

اشاره به اينكه اگر آفتاب نبود مفهوم سايه روشن نمى شد، اصولا سايه از پرتو آفتاب به وجود مى آيد، زيرا سايه معمولا به تاريكى كم رنگى گفته مى شود كه براى اشياء پيدا مى شود و اين در صورتى است كه نور به جسمى كه قابل عبور از آن نباشد بتابد و در طرف مقابل سايه آشكار شود، بنابراين نه فقط طبق قانون تعرف الاشياء باضدادها سايه را با نور بايد تشخيص داد بلكه وجود آن نيز از بركت نور است .

بعد مى فرمايد: سپس ما آن را آهسته جمع مى كنيم (ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا).

مى دانيم هنگامى كه خورشيد طلوع مى كند تدريجا سايه ها برچيده مى شود تا به هنگام ظهر كه در بعضى از مناطق سايه به كلى معدوم مى شود، زيرا آفتاب درست بالاى سر هر موجودى قرار مى گيرد و در ديگر مناطق به حداقل خود مى رسد، و به اين ترتيب سايه ها نه يكدفعه ظاهر مى گردند، و نه يك دفعه برچيده مى شوند، و اين خود يكى از حكمتهاى پروردگار است ، چرا كه اگر انتقال از نور به ظلمت و بالعكس ناگهانى صورت مى گرفت براى همه موجودات زيان آور بود اما اين نظام تدريجى در اين حالت انتقالى چنان است كه بيشترين فائده را براى موجودات دارد بى آنكه ضررى داشته باشد.

تعبير به يسيرا اشاره به جمع شدن تدريجى سايه است ، و يا اشاره به اينكه نظام ويژه نور و ظلمت در برابر قدرت پروردگار چيز ساده و آسانى است ، و كلمه الينا نيز تاكيد بر

همين قدرت الهى است .

به هر حال جاى ترديد نيست همانگونه كه انسان در زندگى خود نياز به تابش نور دارد براى تعديل و جلوگيرى از زمانهاى شدت نور، نياز به سايه دارد، تابش نور يكنواخت زندگى را مختل مى كند، همانگونه كه سايه يكنواخت و ساكن ، مرگبار است .

در صورت اول همه موجودات زنده مى سوزند و در صورت دوم همه منجمد مى شوند اين نظام متناوب نور و سايه است كه زندگى را براى انسان ممكن و گوارا ساخته .

لذا آيات ديگر قرآن وجود شب و روز را به دنبال يكديگر از نعمتهاى بزرگ الهى مى شمرد، در يكجا مى فرمايد: قل ا رأ يتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله ياتيكم بضياء ا فلا تسمعون : بگو

اگر خداوند شب را براى شما جاويدان تا روز قيامت قرار مى داد كدام معبود غير الله بود كه شعاعى از نور براى شما بياورد آيا نمى شنويد (قصص - 71).

و بلافاصله مى افزايد: قل اراءيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله ياتيكم بليل تسكنون فيه ا فلا تبصرون : بگو هر گاه خداوند روز را جاويدان تا روز قيامت قرار مى داد كدام معبود غير الله بود كه براى شما شبى آورد كه در آن آرام بگيريد، آيا نمى بينيد؟ (قصص - 72).

و به دنبال اين سخن نتيجه گيرى مى كند كه اين از رحمت خدا است كه براى شما شب و روز قرار داد كه هم در آن بياراميد و بياسائيد و هم از فضل او براى تحصيل معاش

استفاده كنيد شايد شكرگزارى نمائيد و من رحمته جعل لكم الليل و النهار لتسكنوا فيه و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون (قصص - 73).

و به همين دليل قرآن يكى از نعمتهاى بهشتى را ظل ممدود (سايه گسترده ) مى شمرد كه نه نور خيره كننده و خستگى آور است و نه تاريكى وحشت آفرين .

بعد از ذكر نعمت سايه ها، به شرح دو نعمت ديگر كه كاملا متناسب با آن است پرداخته و گوشه ديگرى از اسرار نظام هستى را كه بيانگر وجود خدا است روشن مى سازد، مى فرمايد او كسى است كه شب را براى شما لباس قرار داد (و هو الذى جعل لكم الليل لباسا).

چه تعبير زيبا و جالبى شب را لباس قرار داد… اين پرده ظلمانى نه تنها انسانها كه تمام موجودات روى زمين را در خود مستور مى سازد و آنها را همچون لباس ، محفوظ مى دارد و همچون پوششى كه انسان به هنگام خواب براى ايجاد تاريكى و استراحت از آن استفاده مى كند، او را در برمى گيرد.

بعد اشاره به نعمت خواب مى كند: او خواب را براى شما مايه راحت قرار داد (و النوم سباتا).

سبات در لغت از ماده سبت (بر وزن وقت ) به معنى قطع نمودن است ، سپس به معنى تعطيل كردن كار به منظور استراحت آمده ، و اينكه روز شنبه را در لغت عرب يوم السبت مى نامند به خاطر آنست كه نامگذارى آن از برنامه يهود گرفته شده چرا كه روز شنبه ، روز تعطيلى آنها بود.

در حقيقت اين تعبير اشاره اى به تعطيل تمام فعاليتهاى جسمانى به هنگام

خواب است ، زيرا مى دانيم در موقع خواب ، قسمت مهمى از كارهاى بدن به كلى تعطيل مى شوند، و قسمت ديگر همچون كار قلب و دستگاه تنفس ، برنامه عادى خود را بسيار كم كرده و به صورت آرامتر ادامه مى دهند تا رفع خستگى و تجديد قوا شود.

خواب به موقع و به اندازه ، تجديد كننده تمام نيروهاى بدن است و نشاط آفرين و مايه قدرت ، و بهترين وسيله براى آرامش اعصاب است به عكس ، قطع خواب مخصوصا براى يك مدت طولانى ، بسيار زيانبار و حتى مرگ آفرين است و به همين دليل يكى از مهمترين شكنجه ها براى شكنجه گران قطع برنامه خواب است كه مقاومت انسان را به سرعت در هم مى شكند.

در پايان آيه به نعمت روز اشاره كرده ، مى فرمايد: و خداوند روز را مايه حركت و حيات قرار داد (و جعل النهار نشورا).

واژه نشور در اصل از نشر به معنى گستردن ، در مقابل پيچيدن است اين تعبير ممكن است اشاره به گسترش روح به هنگام بيدارى در سراسر بدن باشد كه بى شباهت به زنده شدن بعد از مرگ نيست ، و يا اشاره به گسترش انسانها در صحنه اجتماع و حركت براى كارهاى مختلف زندگى در روى زمين .

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه همه روز صبحگاهان

اين جمله را مى فرمود: الحمد لله الذى احيانا بعد ما اماتنا و اليه النشور: ستايش مخصوص خداوندى است كه ما را بعد از مرگ زنده كرد و حيات نوين بخشيد، و سرانجام به

سوى او محشور خواهيم شد. <66>

و براستى روشنائى روز از نظر روح و جسم انسان ، حركت آفرين است همانگونه كه تاريكى ، خواب آور و آرامبخش است .

در جهان طبيعت نيز به هنگام درخشش اولين اشعه خورشيد جنب و جوش عظيمى همه موجودات زنده را فرا مى گيرد، رستاخيزى در ميان آنها بر پا مى شود و هر يك به دنبال برنامه خويش به حركت در مى آيند، و حتى گياهان نيز در برابر نور به سرعت تنفس و تغذيه و رشد و نمو مى كنند، در حالى كه با غروب آفتاب گوئى شيپور خاموشى در سراسر جهان طبيعت زده مى شود، پرندگان به لانه ها باز مى گردند و موجودات زنده به استراحت و خواب مى پردازند، حتى گياهان در نوعى خواب فرو مى روند.

بعد از بيان اين مواهب عظيم كه از اساسى ترين پايه هاى زندگى انسانها است به موهبت بسيار مهم ديگرى پرداخته مى فرمايد: او كسى است كه بادها را بشارتگرانى پيش از رحمتش فرستاد، و از آسمان آبى پاك كننده نازل كرديم (و هو الذى ارسل الرياح بشرى بين يدى رحمته و انزلنا من السماء ماء طهورا).

نقش بادها به عنوان پيش قراولان نزول رحمت الهى بر كسى پوشيده نيست چرا كه اگر آنها نبودند هرگز قطره بارانى بر سرزمين خشكى نمى باريد، درست است كه تابش آفتاب ، آب درياها را تبخير كرده به بالا مى فرستد و تراكم اين بخارها در قشر سرد بالاى هوا تشكيل ابرهاى باران زا مى دهد، ولى اگر بادها اين ابرهاى پر بار را از بالاى اقيانوسها به سوى زمينها خشك نرانند،

بار ديگر ابرها

تبديل به باران مى گردد و در همان دريا فرو مى ريزد.

خلاصه وجود اين مبشران رحمت كه به طور دائم در سرتاسر زمين در حركتند سبب آبيارى خشكيهاى روى زمين و نزول باران حياتبخش و تشكيل رودها و چشمه ها و چاههاى پر آب و پرورش انواع گياهان مى گردد.

هميشه قسمتى از اين بادها كه در پيشاپيش توده هاى ابر در حركتند و آميخته با رطوبت ملايمى هستند، نسيم دل انگيزى ايجاد مى كنند كه از درون آن بوى باران به مشام مى رسد، اينان همچون بشارت دهنده اى هستند كه از قدوم مسافر عزيزى خبر مى دهند.

تعبير به رياح (بادها) به صورت جمع شايد اشاره به انواع مختلف آنها باشد كه بعضى شمالى ، بعضى جنوبى بعضى از شرق به غرب ، و بعضى از غرب به شرق مى وزد، و طبعا سبب گسترش ابرها در كل مناطق روى زمين مى شود. <67>

قابل توجه اينكه در اينجا ماء (آب ) توصيف به طهور شده است كه صيغه مبالغه از طهارت و پاكيزگى است ، و به خاطر همين معنى مفهوم آن پاك بودن و پاك كردن است ، يعنى آب هم ذاتا پاك است و هم اشياء آلوده را پاك مى كند اما غير از آب ، بسيارى از اشياء پاكند، ولى هرگز نمى توانند آلوده اى را پاك كنند.

و به هر حال آب علاوه بر خاصيت حياتبخشى خاصيت فوق العاده مهم پاك كننده را دارد، اگر آب نبود در يك روز سر تا سر جسم و جان و زندگى ما كثيف و آلوده مى شد، گر چه آب معمولا ميكرب

كش نيست ولى به خاطر خاصيت حلال بودن فوق العاده اش انواع ميكربها را مى تواند در خود حل كند و بشويد و از بين ببرد، و از اين نظر كمك بسيار مؤ ثرى به سلامت انسان و مبارزه با انواع بيماريها

مى كند.

بعلاوه مى دانيم پاكيزه كردن روح از آلودگيها به وسيله غسل و وضو نيز با آب انجام مى گيرد پس اين مايع حياتبخش هم پاك كننده روح است و هم جسم .

اما اين خاصيت پاك كننده بودن با تمام اهميتى كه دارد در درجه دوم قرار داده شده ، لذا در آيه بعد اضافه مى كند هدف ما از نزول باران اين است كه سرزمين مرده را به وسيله آن زنده كنيم (لنحيى به بلدة ميتا). <68>

و نيز اين آب حياتبخش را براى نوشيدن در اختيار مخلوقانى كه آفريده ايم : چهارپايان و انسانهاى بسيار، بگذاريم (و نسقيه مما خلقنا انعاما و اناسى كثيرا).

در اينجا چند نكته قابل توجه است :

1 - در اين آيه سخن از چهارپايان و انسانهاى بسيار به ميان آمده هر چند تمام حيوانات و انسانها از آب باران استفاده مى كنند.

اين به خاطر آن است كه اشاره به بيابانگردان و چادرنشينانى كند كه مطلقا آبى در اختيار ندارند و به طور مستقيم از آب باران استفاده مى كنند، اين نعمت بزرگ براى آنها محسوستر است ، هنگامى كه قطعه ابرى در آسمان ظاهر مى شود، رگبارى مى زند و گودالها پر از آب زلال باران مى شود حيواناتشان سيراب و خودشان نيز از آن مى نوشند، جنبش حيات و زندگى را در وجود خود و چهارپايانشان به

خوبى احساس مى كنند.

2 - جمله نسقيه از ماده اسقاء است ، و تفاوت آن با سقى ، چنانكه

راغب در مفردات و بعضى ديگر از مفسران گفته اند، اين است كه اسقاء به معنى آماده ساختن آب و در اختيار گذاردن است كه هر موقع انسان اراده كند از آن بنوشد، در حالى كه ماده سقى به معنى آن است كه ظرف آب را به دست كسى بدهند، تا بنوشد و به تعبير ديگر اسقاء معنى وسيعتر و گسترده ترى دارد.

3 - در اين آيه ، نخست سخن از زمينهاى مرده به ميان آمده ، بعد چهارپايان و بعد انسانها، اين تعبير ممكن است به خاطر اين باشد كه تا زمينها بوسيله باران زنده نشوند چهارپايان غذائى نخواهند داشت ، و تا چهارپايان جان نگيرند انسان نمى تواند از آنها تغذيه كند.

4 - مطرح كردن مساله حيات بخشى آب بعد از مساله پاكسازى ممكن است اشاره به ارتباط نزديك اين دو با هم باشد (درباره اثرات حياتبخش آب به طور مشروح در جلد 13 ذيل آيه 30 سوره انبياء بحث كرده ايم ).

در آخرين آيه مورد بحث اشاره به قرآن كرده مى گويد: ما اين آيات را به صورتهاى گوناگون و مؤ ثر در ميان آنها قرار داديم تا متذكر شوند و از آن به قدرت پروردگار پى برند، اما بسيارى از مردم جز انكار و كفر كارى در برابر آن نشان ندادند (و لقد صرفناه بينهم ليذكروا فابى اكثر الناس الا كفورا).

گر چه بسيارى از مفسران مانند مرحوم طبرسى و شيخ طوسى در تبيان و علامه طباطبائى در الميزان و بعضى ديگر، ضمير در

جمله صرفناه را به باران بازگردانده اند كه مفهومش چنين مى شود ما قطرات باران را در جهات مختلف روى زمين و مناطق گوناگون مى فرستيم و آن را در ميان انسانها تقسيم مى كنيم تا متذكر اين نعمت بزرگ خدا بشوند، ولى حق اين است كه اين ضمير به قرآن و آيات آن باز مى گردد چرا كه اين تعبير (به صورت فعل ماضى و مضارع ) در ده

مورد از قرآن مجيد آمده كه در 9 مورد صريحا به آيات قرآن و بيانات آن باز مى گردد، و در موارد متعددى جمله ليذكروا يا مانند آن ، پشت سر آن قرار گرفته ، بنابراين بسيار بعيد به نظر مى رسد كه در اين يك مورد، اين تعبير، مفهوم ديگرى داشته باشد.

اصولا ماده تصريف كه به معنى تغيير دادن و دگرگون ساختن است تناسب چندانى با نزول آب باران ندارد در حالى كه با آيات قرآن كه در لباسهاى مختلف ، گاه به صورت وعد و گاهى به صورت وعيد، گاه به صورت امر و گاهى به صورت نهى و گاه به صورت سرگذشت پيشينيان مى آيد مناسبتر است . دو درياى آب شيرين و شور در كنار هم

نخستين آيه مورد بحث اشاره به عظمت مقام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است مى فرمايد: اگر ما مى خواستيم در هر شهر و ديارى ، پيامبرى مى فرستاديم (اما چنين نكرديم و مسئوليت هدايت جهانيان را بر دوش تو افكنديم ) (و لو شئنا لبعثنا فى كل قرية نذيرا).

در واقع همانگونه كه خداوند - طبق آيات گذشته - قدرت دارد دانه هاى

باران حياتبخش را به تمام سرزمينهاى مرده بفرستد، اين توانائى را نيز دارد كه وحى و نبوت را در هر شهر و ديارى بر قلب پيامبرى نازل كند، و براى هر امتى انذار كننده و بيم دهنده اى بفرستد، اما خداوند آنچه را شايسته تر است براى بندگان برمى گزيند، زيرا تمركز نبوت در وجود يك فرد باعث وحدت و انسجام انسانها و جلوگيرى از هرگونه تفرقه و پراكندگى مى شود.

اين احتمال نيز وجود دارد كه بعضى از مشركان در كنار بهانه هاى ديگر اين بهانه را نيز داشتند و مى گفتند آيا بهتر نبود خدا در هر شهر و آبادى ، پيامبرى مبعوث مى كرد؟ ولى قرآن در پاسخ آنها مى گويد: خدا اگر مى خواست مى توانست چنين كند، اما قطعا صلاح امتها و ملتها اين پراكندگى نبودبه هر حال اين آيه هم دليلى است بر عظمت مقام پيامبر و هم لزوم وحدت رهبرى و هم سنگين بودن بار مسئوليت او.

به همين دليل در آيه بعد دو دستور مهم را كه دو برنامه اساسى پيامبران

را تشكيل مى دهد بيان مى كند، نخست روى سخن را به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى فرمايد: بنابراين از كافران اطاعت مكن (فلا تطع الكافرين ).

در هيچ قدم راه سازش با انحرافات آنها را پيش مگير كه سازشكارى با منحرفان ، آفت دعوت به سوى خدا است در برابر آنها محكم بايست و به اصلاح آنها بكوش ، ولى مراقب باش ابدا تسليم هوسها و خرافات آنها نشوى .

و اما دستور دوم اينكه به وسيله قرآن با آنها جهاد بزرگى كن

(و جاهدهم به جهادا كبيرا).

جهادى بزرگ به عظمت رسالتت ، و به عظمت جهاد تمام پيامبران پيشين جهادى كه تمام ابعاد روح و فكر مردم را در بر گيرد و جنبه هاى مادى و معنوى را شامل شود.

بدون شك منظور از جهاد در اين مورد جهاد فكرى و فرهنگى و تبليغاتى است ، نه جهاد مسلحانه ، چرا كه اين سوره مكى است و مى دانيم دستور جهاد مسلحانه در مكه نازل نشده بود.

و به گفته مرحوم طبرسى در مجمع البيان اين آيه دليل روشنى است بر اينكه جهاد فكرى و تبليغاتى در برابر وسوسه هاى گمراهان و دشمنان حق از بزرگترين جهادها است ، و حتى ممكن است حديث معروف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ): رجعنا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر: ما از جهاد كوچك به سوى جهاد بزرگ بازگشتيم اشاره به همين جهاد و عظمت كار دانشمندان و علما در تبليغ دين باشد.

اين تعبير عظمت مقام قرآن را نيز بازگو مى كند، چرا كه وسيله اى است براى اين جهاد كبير، و سلاحى است برنده ، كه قدرت بيان و استدلال و تاثير عميق و جاذبيتش مافوق تصور و قدرت انسانها است .

وسيله مؤ ثرى است به درخشندگى آفتاب و روشنائى روز، به آرامبخشى پرده هاى شب ، به حركت آفرينى بادها، به عظمت ابرها و به حياتبخشى قطره هاى

باران كه در آيات گذشته به آن اشاره رفته بود.

و پس از فاصله مختصرى ، باز به استدلال بر عظمت خداوند از طريق بيان نعمتهاى او در نظام آفرينش مى پردازد، و به تناسب بيان نزول قطرات حياتبخش باران

كه در آيات قبل گذشت اشاره به مخلوط نشدن آبهاى شيرين و شور كرده مى فرمايد: او كسى است كه دو دريا را در كنار هم قرار داد، يكى گوارا و شيرين و ديگرى شور و تلخ ، و در ميان آنها برزخى قرار داد، گوئى هر يك از آنها به ديگرى مى گويد: دور باش و نزديك شدن تو به من حرام است ! (و هو الذى مرج البحرين هذا عذب فرات و هذه ملح اجاج و جعل بينهما برزخا و حجرا مهجورا).

مرج از ماده مرج (بر وزن فلج ) به معنى مخلوط كردن و يا ارسال و رها نمودن است و در اينجا به معنى در كنار هم قرار گرفتن آب شيرين و شور است .

عذب به معنى گوارا و پاكيزه و خنك ، و فرات به معنى خوش طعم و خوشگوار است ، ملح به معنى شور، و اجاج به معنى تلخ و گرم است (بنابراين ملح و اجاج نقطه مقابل عذب و فرات است ).

برزخ به معنى حجاب و حائل ميان دو چيز است .

و جمله حجرا مهجورا چنانكه سابقا هم (ذيل آيه 22 همين سوره ) اشاره كرديم جمله اى بوده است كه در ميان عرب به هنگامى كه با كسى روبرو مى شدند و از او وحشت داشتند براى گرفتن امان ، اين جمله را مى گفتند، يعنى ما را معاف و در امان داريد و از ما دور باشيد.

به هر حال اين آيه يكى ديگر از مظاهر شگفت انگيز قدرت پروردگار را در جهان آفرينش ترسيم مى كند كه چگونه يك حجاب نامرئى ، و حائل ناپيدا

در ميان

درياى شور و شيرين قرار مى گيرد و اجازه نمى دهد آنها با هم آميخته شوند.

البته امروز ما اين را مى دانيم كه اين حجاب نامرئى همان تفاوت درجه غلظت آب شور و شيرين و به اصطلاح تفاوت وزن مخصوص آنها است كه سبب مى شود تا مدت مديدى به هم نياميزند.

گر چه جمعى از مفسران براى پيدا كردن چنين دو دريائى در روى كره زمين به زحمت افتاده اند كه در كجا درياى آب شيرين در كنار آب شور قرار گرفته و مخلوط نمى شود، ولى اين مشكل نيز براى ما حل شده است ، زيرا مى دانيم تمام رودخانه هاى عظيم آب شيرين كه به درياها مى ريزند در كنار ساحل ، دريائى از آب شيرين تشكيل مى دهند و آبهاى شور را به عقب مى رانند و تا مدت زيادى اين وضع ادامه دارد، و به خاطر تفاوت درجه غلظت آنها از آميخته شدن با يكديگر ابا دارند، و هر يك به ديگرى حجرا مهجورا مى گويد!

جالب اينكه بر اثر جزر و مد آب درياها كه در شبانه روز دو مرتبه بر اثر جاذبه ماه صورت مى گيرد سطح آب دريا به مقدار زيادى بالا و پائين مى رود، اين آبهاى شيرين كه دريائى را تشكيل داده اند در مصب همان رودخانه ها و نقاط اطراف آن در خشكى پيش مى روند و انسانها از زمانهاى قديم از اين موضوع استفاده كرده ، نهرهاى زيادى در اين گونه مناطق دريا كنده اند و زمينهاى فراوانى را زير كشت درختان برده اند كه وسيله آبيارى آنها همين آب شيرين است كه به وسيله

جزر و مد بر مناطق وسيع گسترش مى يابد.

هم اكنون در جنوب ايران شايد مليونها نخل وجود دارد كه ما قسمتى از آنرا از نزديك مشاهده كرده ايم كه تنها با همين وسيله آبيارى مى شوند، و در فاصله زيادى از ساحل دريا قرار گرفته اند، در سالهائى كه بارندگى كم و آب رودخانه هاى عظيمى كه به دريا مى ريزد تقليل پيدا كند گاهى آب شور غلبه مى كند كه مردم كشاورز اين سامان از آن سخت نگران مى شوند زيرا به زراعت آنها لطمه مى زند.

ولى معمولا چنين نيست و اين آب عذب و فرات كه در كنار آن آب ملح و اجاج قرار گرفته ، به آن آميخته نمى شود، سرمايه بزرگى براى آنها محسوب مى شود.

ناگفته پيدا است وجود علل طبيعى در اينگونه مسائل هرگز از ارزش آنها نمى كاهد مگر طبيعت چيست ؟ جز فعل خدا و اراده و مشيت پروردگار است كه اين خواص را به اين موجودات داده ؟!

جالب اينكه هنگامى كه انسان با هواپيما از اين مناطق مى گذرد، منظره اين دو آب كه رنگهاى متفاوتى دارند و با هم آميخته نمى شوند به خوبى نمايان است كه انسان را به ياد اين نكته قرآنى مى اندازد.

ضمنا قرار گرفتن اين آيه در ميان آيات مربوط به كفر و ايمان ممكن است اشاره و تشبيهى در اين امر نيز باشد كه گاهى در يك جامعه ، در يك شهر، و گاه حتى در يك خانه افرادى با ايمان كه همچون آب عذب و فراتند در كنار افراد بى ايمان كه همچون آب ملح و اجاجند، با دو طرز

تفكر، دو نوع عقيده ، و دو نوع عمل پاك و ناپاك ، قرار مى گيرند، بى آنكه بهم آميخته شوند.

در آيه بعد به مناسبت بحث نزول باران و همچنين درياهاى آب شور و شيرين كه در كنار هم قرار مى گيرند سخن از آفرينش انسان از آب به ميان آورده مى گويد: او كسى است كه از آب انسانى را آفريد (و هو الذى خلق من الماء بشرا).

و به راستى صورتگرى كردن در آب و چنين نقش بديعى را بر آب زدن دليل بر نهايت قدرت پروردگار است ، در حقيقت در آيات گذشته سخن از پرورش گياهان به وسيله باران در ميان بود و در اينجا سخن از مرحله عاليترى يعنى آفرينش انسان از آب در ميان است .

در اينكه منظور از آب در اينجا كدام آب است در ميان مفسران گفتگو است :

جمعى معتقدند منظور از بشر نخستين انسان يعنى آدم (عليه السلام ) است چرا كه آفرينش او از طين يعنى معجونى از آب و خاك بود، بعلاوه طبق بعضى از روايات اسلامى نخستين موجودى كه خدا آفريد آب بود و انسان را از آن آب آفريد. نكره بودن بشرا (انسانى را) گواه اين معنى است .

اما جمعى ديگر معتقدند كه منظور از ماء آب نطفه است كه همه انسانها به قدرت پروردگار توسط آن به وجود مى آيند، و با آميزش نطفه مرد اسپر كه در آب شناور است با اوول نطفه زن ، نخستين جوانه حيات انسان يعنى اولين سلول زنده آدمى به وجود مى آيد.

اگر انسان مراحل انعقاد نطفه را از آغاز تا پايان دوران جنينى تحت بررسى

و مطالعه دقيق قرار دهد آنقدر آيات عظمت حق و قدرت آفريدگار را در آن مشاهده مى كند كه به تنهائى براى شناخت ذات پاك او كافى است .

گواه اين تفسير جمله اى است كه در ذيل آيه آمده و شرح آن را خواهيم داد (فجعله نسبا و صهرا).

از اين گذشته بدون شك بيشترين قسمت وجود انسان را آب تشكيل مى دهد به طورى كه مى توان گفت ماده اصلى وجود هر انسانى آب است ، و به همين دليل مقاومت انسان در برابر كمبود آب بسيار كم است ، در حالى كه انسان در برابر كمبود مواد غذائى مى تواند روزها و هفته ها مقاومت كند.

البته اين احتمال نيز وجود دارد كه همه اين معانى در مفهوم آيه جمع باشد يعنى هم بشر نخستين از آب آفريده شده ، و هم پيدايش تمام افراد انسان از آب نطفه است ، و هم آب مهمترين ماده ساختمان بدن انسان را تشكيل مى دهد، آبى كه از ساده ترين موجودات اين جهان محسوب مى شود چگونه مبدء پيدايش چنين

خلق شگرفى شده است ؟! اين دليل روشن قدرت او است .

به دنبال آفرينش انسان ، سخن از گسترش نسلها به ميان آورده ، مى گويد: خداوند اين انسان را از دو شاخه گسترش داد: شاخه نسب و صهر (فجعله نسبا و صهرا).

منظور از نسب پيوندى است كه در ميان انسانها از طريق زاد و ولد به وجود مى آيد، مانند ارتباط پدر و فرزند يا برادران به يكديگر، اما منظور از صهر كه در اصل به معنى داماد است ، پيوندهائى است كه از اين طريق ميان

دو طايفه بر قرار مى شود، مانند پيوند انسان با نزديكان همسرش ، و اين دو، همان چيزى است كه فقهاء در مباحث نكاح از آن تعبير به نسب و سبب مى كنند.

در قرآن مجيد در سوره نساء به هفت مورد از محارم كه از طريق نسب به وجود مى آيند اشاره شده (مادر، دختر، خواهر، عمه ، خاله ، دختر برادر و دختر خواهر) و به چهار مورد از موارد سبب و صهر (دختر همسر، مادر همسر همسر فرزند، و همسر پدر).

البته در تفسير اين جمله نظرات ديگرى از سوى مفسران اظهار شده اما آنچه گفتيم روشنتر و قويتر از همه است .

از جمله اينكه : جمعى نسب را به معنى فرزندان پسر، و صهر را به معنى فرزندان دختر دانسته اند، چرا كه پيوندهاى نسبى روى پدران حساب مى شود، نه روى مادران .

ولى به طورى كه در تفسير نمونه جلد 2 ذيل آيه 61 سوره آل عمران مشروحا گفته ايم اين يك اشتباه بزرگ است كه از سنتهاى دوران قبل از اسلام سرچشمه گرفته است كه نسب را تنها از طريق پدر مى دانستند، و مادر هيچ نقشى نداشت ، در حالى كه در فقه اسلامى و در ميان همه دانشمندان اسلام مسلم است كه احكام محرم بودن نسبى هم از ناحيه پدر و هم از ناحيه مادر است (براى توضيح بيشتر

به تفسير نمونه جلد 2 صفحه 437 مراجعه فرمائيد).

قابل توجه اينكه حديث معروفى در اينجا داريم كه در كتب شيعه و اهل تسنن نقل شده است ، طبق اين حديث آيه فوق درباره پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) و على (عليه السلام ) نازل شده ، چرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دخترش فاطمه (عليهاالسلام ) را به همسرى على (عليه السلام ) در آورد و به اين ترتيب على (عليه السلام ) هم پسر عموى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و هم همسر دخترش بود، و اين است معنى نسبا و صهرا. <69>

اما همانگونه كه بارها گفته ايم اين گونه روايات بيان مصداقهاى روشن است و مانع از عموميت مفهوم آيه نيست ، آيه هرگونه پيوندى را كه از طريق نسب و دامادى به وجود مى آيد شامل مى شود كه يكى از مصداقهاى روشنش پيوند على (عليه السلام ) با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از دو جهت بود.

در پايان آيه به عنوان تاكيد بر مسائل گذشته مى فرمايد: پروردگار تو همواره قادر بوده و هست (و كان ربك قديرا).

سرانجام در آخرين آيه مورد بحث ، انحراف مشركان را از اصل توحيد، از طريق مقايسه قدرت بتها با قدرت پروردگار كه نمونه هاى آن در آيات قبل گذشت روشن مى سازد، مى گويد آنها معبودهائى جز خدا مى پرستند كه نه سودى به آنها مى رساند و نه زيانى (و يعبدون من دون الله ما لا ينفعهم و لا يضرهم ).

مسلم است تنها وجود سود و زيان نمى تواند معيار پرستش باشد، ولى قرآن با اين تعبير بيانگر اين نكته است كه آنها هيچ بهانه اى براى اين پرستش ندارند چرا كه بتها موجوداتى هستند كاملا بى خاصيت و فاقد هرگونه ارزش و تاثير مثبت يا منفى

.

و در پايان آيه اضافه مى كند: كافران در برابر پروردگارشان (در طريق

كفر) به يكديگر كمك مى كنند (و كان الكافر على ربه ظهيرا).

آنها در مسير انحرافيشان تنها نيستند، و بطور قاطعى يكديگر را تقويت مى نمايند، نيروهائى را كه مى بايست در مسير الله بسيج كنند، بر ضد آئين خدا و پيامبرش و مؤ منان راستين بسيج مى نمايند.

و اگر مى بينيم بعضى از مفسران ، كافر را در اينجا منحصرا به ابو جهل تفسير كرده اند از باب ذكر مصداق واضح است ، و گرنه كافر در همه جا معنى وسيعى دارد كه همه كفار را شامل مى شود.

1 - وحدت رهبرى

در نخستين آيه مورد بحث اين سخن پروردگار را خوانديم كه اگر مى خواستيم در هر شهر و ديارى ، پيامبرى انذار كننده مبعوث مى كرديم ولى چنين نكرديم .

اين مسلما به خاطر آنست كه پيامبران رهبران امتها هستند و مى دانيم تفرقه در مساله رهبرى موجب تضعيف هر امت و ملت است ، مخصوصا در آنجا كه سخن از خاتميت در ميان است و بايد رهبرى تا پايان جهان تداوم يابد اهميت تمركز و وحدت آشكارتر مى شود.

رهبر واحد مى تواند تمام نيروها را متحد سازد، و به آنها انسجام و وحدت برنامه دهد، و در حقيقت مساله وحدت رهبرى ، انعكاسى است از حقيقت توحيد در اجتماع انسانى كه نقطه مقابل آن يكنوع شرك و تفرقه و نفاق است .

و اگر در آيه 24 سوره فاطر مى خوانيم و ان من امة الا خلا فيها نذير: هر امتى پيامبرى انذار كننده داشته هيچ گونه منافاتى با بحث فوق ندارد، زيرا

سخن از امت است ، نه از اهل هر شهر و هر ديار.

از مقام پيامبران كه بگذريم در رده هاى پائينتر رهبرى نيز همين اصل

حاكم است ، و ملتهائى كه از نظر رهبرى گرفتار تجزيه شده اند علاوه بر ضعف و زبونى به تجزيه در ساير شئونشان انجاميده است .

2 - قرآن وسيله جهاد كبير

جهاد كبير تعبير گويائى است از اهميت برنامه يك مبارزه سازنده الهى . جالب اينكه در آيات فوق ، اين عنوان به قرآن داده شده است ، و يا به تعبير ديگر به عمل كسانى كه به وسيله قرآن با كژيها و انحرافات و آلودگيها مبارزه مى كنند.

اين تعبير از يكسو اهميت مبارزات منطقى و عقيدتى را روشن مى سازد، و از سوى ديگر عظمت مقام قرآن را.

در بعضى از روايات آمده است كه ابو سفيان و ابو جهل و بعضى ديگر از سران شرك شبى از شبها جداگانه براى شنيدن آيات قرآن به طور مخفيانه ، هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مشغول نماز بود آمدند و هر يك بدون اينكه ديگرى بداند در محلى پنهان شده آن شب مدتى طولانى آيات قرآن را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيدند، هنگامى كه پراكنده شدند سفيده صبح دميده بود، و اتفاقا به هنگام بازگشت از يك راه آمدند و سرشان فاش شد و به سرزنش همديگر پرداختند و تاكيد كردند چنين كارى نبايد تكرار شود، چرا كه اگر بعضى از جاهلان اين صحنه را ببينند باعث شك و ترديدشان خواهد شد!

ولى در شب دوم همين برنامه تكرار شد و باز

به هنگام بازگشت با يكديگر روبرو شدند و ناراحت و نگران گشتند و همان سخنان قبل را تكرار و تاكيد نمودند.

شب سوم نيز همان برنامه تجديد شد و به هنگامى كه يكديگر را ديدند گفتند: ما از اينجا نبايد حركت كنيم تا عهد و پيمان ببنديم كه ديگر اين كار

تكرار نشود، عهد و پيمان بستند و از هم جدا شدند.

فردا صبح يكى از مشركان به نام اخنس بن شريق عصاى خود را برگرفت و به سوى خانه ابو سفيان آمد، و به او گفت بگو ببينم : عقيده تو درباره آنچه از محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيدى چيست ؟ ابوسفيان گفت : به خدا قسم مطالبى شنيدم كه معناى آن را به خوبى درك كردم ولى مسائلى را هم شنيدم كه معنا و مراد آن را نفهميدم !.

اخنس از نزد ابوسفيان بيرون آمد، و به سراغ خانه ابو جهل رفت و به او گفت : تو درباره آنچه از محمد شنيدى چه مى گوئى ؟!

ابوجهل گفت : چه شنيدم ؟ مطلب اين است كه ما و فرزندان ابو عبد مناف در افتخارات با هم رقابت داريم ، آنها گرسنگان را اطعام كردند ما هم كرديم ، بى مركبان را مركب دادند، ما هم داديم بخشيدند و انفاق كردند، ما هم كرديم ، و دوش به دوش هم جلو مى آمديم ، اما آنها ادعا كردند كه از ما پيامبرى برخاسته كه وحى آسمانى به او مى رسد، ما چگونه مى توانيم در اين امر با آنها رقابت كنيم .

حال كه چنين است به خدا سوگند به او ايمان نمى آوريم

و هرگز او را تصديق نخواهيم كرد!

اخنس برخاست و او را ترك گفت . <70>

آرى جاذبه قرآن آنها را شبهاى متوالى به سوى خود مى كشاند و تا سفيده صبح غرق اين جاذبه الهى بودند، ولى خود خواهى و تعصب و حفظ منافع مادى آنچنان بر آنها مسلط بود كه مانع از پذيرش حق مى شد.

بدون ترديد اين نور الهى ، اين قدرت را دارد كه هر قلب آماده اى را هر جا باشد به سوى خود جذب كند و به همين دليل در آيات مورد بحث ، قرآن وسيله جهاد كبير معرفى شده است . پاداش من هدايت شماست !

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از اصرار بت پرستان بر پرستش بتهائى بود كه مطلقا سود و زيانى ندارند در نخستين آيات مورد بحث اشاره به وظيفه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر اين متعصبان لجوج كرده مى گويد: ما تو را جز به عنوان

بشارت دهنده و انذار كننده نفرستاديم (و ما ارسلناك الا مبشرا و نذيرا). <71>

اگر آنها دعوت تو را نپذيرفتند ايرادى بر تو نيست ، تو وظيفه خود را كه بشارت و انذار است انجام دادى ، و دلهاى آماده را به سوى خدا دعوت كردى .

اين سخن هم وظيفه پيامبر را مشخص مى كند و هم تسلى خاطرى براى او است ، و هم نوعى تهديد و بى اعتنائى به اين گروه گمراه مى باشد.

سپس به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه به آنها بگو من از شما در برابر اين قرآن و ابلاغ اين

آئين آسمانى هيچ گونه اجر و پاداشى مطالبه نمى كنم (قل ما اسالكم عليه من اجر).

بعد اضافه مى كند: تنها اجرى كه من مى خواهم اين است كه مردم بخواهند راهى به سوى پروردگارشان برگزينند (الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا).

يعنى تنها اجر و پاداش من هدايت شما است ، آنهم از روى اراده و اختيار نه اكراه و اجبار، و اين تعبير جالبى است كه نهايت لطف و محبت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را نسبت به پيروانش روشن مى سازد، چرا كه اجر و مزد خود را سعادت و خوشبختى آنان مى شمرد. <72>

بديهى است هدايت امت اجر معنوى فوق العاده اى براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دارد چرا كه الدال على الخير كفاعله : هر كس راهنماى كار خيرى باشد همچون رهرو آن راه است .

در تفسير اين آيه احتمالات ديگرى نيز داده اند، از جمله :

جمعى از مفسرين معتقدند كه معنى آيه چنين است : من از شما هيچگونه پاداشى نمى خواهم مگر اينكه خود بخواهيد اموالى در راه خدا به نيازمندان انفاق كنيد كه آن بسته به ميل خود شما است . <73>

ولى تفسير اول بسيار نزديكتر به معنى آيه است .

از آنچه در بالا گفتيم روشن شد كه ضمير در عليه به قرآن و تبليغ آئين اسلام باز مى گردد چرا كه سخن از عدم مطالبه اجر و پاداش در برابر اين دعوت است .

اين جمله علاوه بر اينكه بهانه هاى مشركان را قطع مى كند، روشن مى سازد كه قبول اين دعوت الهى بسيار

سهل و ساده و آسان و براى همه كس بدون هيچ زحمت و هزينه اى امكان پذير است .

و اين خود گواهى است بر صدق دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پاكى فكر و برنامه او چرا كه مدعيان دروغين حتما براى اجر و پاداشى خواه مستقيم يا غير مستقيم دست به اين كار مى زنند.

آيه بعد تكيه گاه اصلى پيامبر را روشن مى سازد و مى فرمايد: توكل بر خداوندى كن كه زنده است و هرگز نمى ميرد (و توكل على الحى الذى لا يموت ).

و با داشتن تكيه گاه و پناهگاه و سرپرستى كه هميشه زنده است و هميشه زنده خواهد بود نه نيازى به اجر و پاداش آنها دارى ، و نه وحشتى از ضرر و زيان و توطئه آنان .

و اكنون كه چنين است تسبيح و حمد او بجا آور از نقصها منزه بشمر، و در

برابر همه كمالات او را ستايش كن (و سبح بحمده ).

در حقيقت اين جمله را مى توان به منزله تعليل بر جمله قبل دانست ، زيرا هنگامى كه او از هر عيب و نقص پاك و به هر كمال و حسنى آراسته است ، چنين كسى شايسته توكل مى باشد.

سپس اضافه مى كند: از كارشكنى و توطئه هاى دشمنان نگران مباش همين بس كه خداوند از گناهان بندگانش آگاه است و به موقع حساب آنها را مى رسد (و كفى به بذنوب عباده خبيرا).

آيه بعد بيان قدرت پروردگار در پهنه جهان هستى است و توصيف ديگرى است از اين تكيه گاه مطمئن ، مى فرمايد: او كسى است كه آسمانها

و زمين و آنچه را در ميان اين دو است در شش روز (شش دوران ) آفريد (الذى خلق السموات و الارض و ما بينهما فى ستة ايام ).

سپس بر عرش قدرت قرار گرفت ، و به تدبير عالم پرداخت (ثم استوى على العرش ).

كسى كه داراى اين قدرت وسيع است مى تواند متوكلان بر خود را در برابر هر خطر و حادثه اى حفظ كند، كه هم آفرينش جهان به وسيله او بوده و هم اداره و رهبرى و تدبير آن در اختيار ذات پاك او است .

ضمنا آفرينش جهان به صورت تدريجى اشاره اى به اين واقعيت است كه خدا در هيچ كارى عجله ندارد، اگر دشمنان تو را سريعا مجازات نمى كند براى همين است كه به آنها ميدان و مهلت مى دهد تا به اصلاح خويش بپردازند، بعلاوه كسى عجله مى كند كه از فوت فرصت ، خوف دارد، و اين درباره خداوند قادر متعال متصور نيست .

درباره آفرينش جهان هستى در شش روز و اين كه روز در اين گونه

موارد به معنى دوران است ، دورانى كه ممكن است ميليونها و يا ميلياردها سال طول بكشد، و شواهد اين معنى از ادبيات عرب ، و ادبيات زبانهاى ديگر، به طور مشروح در جلد ششم تفسير نمونه آيه 54 سوره اعراف (صفحه 200 به بعد) بحث كرده ايم ، و اين دورانهاى ششگانه را نيز مشخص نموده ايم .

و نيز معنى عرش و جمله استوى على العرش در همانجا آمده است .

و در پايان آيه اضافه مى كند او خداوند رحمان است (الرحمن ).

كسى كه رحمت عامش همه موجودات را

در برگرفته ، و مطيع و عاصى و مؤ من و كافر از خوان نعمت بى دريغش بهره مى گيرند.

اكنون كه خدائى دارى بخشنده و قادر و توانا اگر چيزى مى خواهى از او بخواه كه از خواست همه بندگانش آگاه است (فاسئل به خبيرا).

در حقيقت اين جمله نتيجه مجموع بحثهاى گذشته است كه مى گويد به آنها اعلام كن كه من از شما پاداش نمى خواهم و بر خدائى توكل كن كه جامع اينهمه صفات است ، هم قادر است ، هم رحمن ، هم خبير است و هم آگاه ، حال كه چنين است هر چه مى خواهى از او بخواه .

مفسران در تفسير اين جمله بيانات ديگرى دارند و غالبا سؤ ال را در اينجا به معنى پرسش كرده اند (نه تقاضا) و گفته اند مفهوم جمله اين است كه اگر مى خواهى درباره آفرينش هستى و قدرت پروردگاركنى از خود او به پرس كه از همه چيز با خبر است .

بعضى علاوه بر اين كه سؤ ال را به پرسش تفسير كرده اند گفته اند منظور از خبير جبرئيل و يا پيامبر است يعنى صفات خدا را از آنها بپرس .

البته تفسير اخير بسيار بعيد به نظر مى رسد، و تفسير قبل از آن نيز چندان متناسب با آيات گذشته نيست و آنچه در معنى آيه گفتيم كه منظور از سؤ ال تقاضا

و درخواست از خدا است نزديكتر به نظر مى رسد. <74>

1 - اجر رسالت

در بسيارى از آيات قرآن مى خوانيم كه پيامبران الهى با صراحت اين حقيقت را بيان مى كردند كه ما هيچ اجر و پاداشى از هيچ

كس نمى طلبيم بلكه اجر ما تنها بر خداوند بزرگ است .

آيات 109 و 127 و 145 و 164 و 180 سوره شعراء، همچنين آيات 29 و 51 سوره هود، و آيه 72 سوره يونس ، و 47 سبا، بر اين معنى دلالت دارد بدون شك اين عدم مطالبه اجر هر گونه اتهامى را از پيامبران راستين دفع مى كند بعلاوه مى توانند با آزادى كامل به كار خود ادامه دهند و قفل و بندهائى كه بر اثر رابطه مادى ممكن است بر زبان آنها گذاشته شود از بين مى رود.

اما جالب اينكه در مورد پيامبر اسلام سه تعبير مختلف ديده مى شود:

1 - تعبيرى كه در آيات فوق آمده كه مى گويد: اجر و پاداش من تنها اين است كه شما هدايت شويد! اين تعبيرى است فوق العاده پر معنى و جذاب .

2 - تعبيرى كه در آيه 23 سوره شورى آمده است قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة فى القربى : من از شما پاداشى نمى طلبم جز دوستى بستگانم !

3 - تعبيرى كه در آيه 47 سوره سبا آمده است (قل ما سئلتكم من اجر فهو لكم ان اجرى الا على الله ): بگو پاداشى را كه از شما خواستم تنها به سود شما است اجر و پاداش من تنها بر خداوند مى باشد.

از ضميمه كردن اين سه تعبير بهم چنين نتيجه مى گيريم كه : اگر در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اجر رسالت مودت ذى القربى شمرده شده است ، اين مودت از يكسو به سود خود مؤ منان است ، نه به

سود پيامبر، و از سوى ديگر اين محبت وسيله اى است براى هدايت يافتن به راه خدا.

بنابراين مجموع اين آيات نشان مى دهد كه مودت ذى القرباى رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تداوم برنامه رسالت و رهبرى آن پيامبر است ، و به تعبير ديگر براى ادامه راه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و هدايت و رهبرى او بايد دست به دامن ذوى القربى زد، و از رهبرى آنها استمداد جست ، اين همان چيزى است كه شيعه در مسئله امامت از آن جانبدارى مى كند، و معتقد است رشته رهبرى بعد از پيامبر نه در شكل نبوت كه در شكل امامت براى هميشه ادامه خواهد داشت .

توجه به اين نكته نيز لازم است كه محبت عامل مؤ ثرى است براى پيروى كردن ، همانگونه كه در سوره آل عمران آيه 31 مى خوانيم : قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى : بگو اگر خدا را دوست مى داريد از من پيروى كنيد چرا كه من مبلغ فرمان او هستم .

اصولا پيوند محبت با كسى انسانرا به سوى محبوب و خواسته هاى او مى كشاند و هر چه رشته محبت قويتر باشد اين جاذبه قويتر است ، مخصوصا محبتى كه انگيزه آن كمال محبوب است ، احساس اين كمال سبب مى شود كه انسان سعى كند خود را به آن مبدء كمال و اجراى خواسته هاى او نزديكتر گرداند. <75>

2 - بر چه كسى بايد توكل كرد؟

در آيات فوق هنگامى كه به پيامبر فرمان توكل مى دهد كه از همه مخلوقات

نظر بر گيرد و تنها

به ذات پاك خداوند چشم دوزد، اوصافى براى اين ذات پاك برمى شمرد كه در حقيقت شرائط اساسى كسى است كه مى تواند پناهگاه واقعى و مطمئن انسانها گردد.

نخست اينكه زنده باشد چرا كه يك موجود مرده و بى خاصيت همچون بتها هرگز نمى توانند تكيه گاه كسى شوند.

ديگر اينكه حياتش جاودانى باشد بطورى كه احتمال مرگ او تزلزلى در فكر متوكلان ايجاد نكند.

سوم اينكه علم و آگاهيش همه چيز را در برگيرد، هم از نيازهاى متوكلان با خبر باشد و هم از توطئه ها و نقشه هاى دشمنان .

چهارم اينكه قدرت بر همه چيز، هر گونه عجز و ناتوانى را كه موجب تزلزل اين تكيه گاه است كنار زند.

پنجم اينكه حاكميت و تدبير و اداره همه امور در كف با كفايت او باشد، و مى دانيم اين صفات تنها در ذات پاك خدا جمع است ، و به همين دليل تنها تكيه گاه اطمينان بخش و تزلزل ناپذير در برابر همه حوادث ذات او است . برجهاى آسمانى

از آنجا كه در آيات پيشين سخن از عظمت و قدرت خدا بود و هم وسعت رحمت

او در نخستين آيه مورد بحث مى افزايد: هنگامى كه به آنها گفته شود براى خداوند رحمان كه سراسر وجود شما غرق رحمت او است سجده كنيد آنها از روى كبر و غرور، و يا از سر استهزاء مى گويند: رحمان چيست ؟! (و اذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا و ما الرحمان ).

ما اصلا رحمان را نمى شناسيم و اين كلمه براى ما مفهوم روشنى ندارد.

آيا ما براى چيزى سجده كنيم كه تو به ما دستور مى دهى ؟! (انسجد

لما تامرنا).

ما زير بار هيچكس نمى رويم و تابع فرمان اين و آن نخواهيم شد!.

اين سخن را مى گويند و بر نفرت و دوريشان از خدا افزوده مى شود (و زادهم نفورا).

بدون شك مناسبترين نام از نامهاى خدا براى دعوت به خضوع و سجده در برابر او همان نام پر جاذبه رحمان با مفهوم رحمت گسترده اش مى باشد، ولى آنها بخاطر كوردلى و لجاجت نه تنها انعطافى در برابر اين دعوت نشان ندادند، بلكه به سخريه و استهزاء پرداخته و از روى تحقير گفتند رحمان چيست ؟ همانگونه كه فرعون در برابر دعوت موسى (عليه السلام ) گفت : و ما رب العالمين : پروردگار جهانيان چيست ؟ (آيه 23 سوره شعراء) آنها حتى حاضر نبودند بگويند كيست ؟!

گر چه جمعى از مفسران معتقدند كه نام رحمان براى خدا در ميان عرب جاهلى ناماءنوس بود، و هنگامى كه اين توصيف را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيدند واقعا از روى تعجب به اين سؤ ال پرداختند، حتى بعضى از آنها مى گفتند: ما كسى را به نام رحمان نمى شناسيم تنها كسى را كه به اين نام مى دانيم همان كسى است كه در سرزمين يمامه است ! (منظورشان مسيلمه كذاب بود كه به دروغ دعوى نبوت كرد و مردم او را به اين نام رحمان مى شناختند).

ولى اين سخن بسيار بعيد به نظر مى رسد، زيرا ماده اين اسم و صيغه اش

هر دو عربى است ، و هميشه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آغاز سوره هاى قرآن در آيه بسم الله الرحمن الرحيم

اين نام را براى آنها بيان مى كرد، بنابراين هدف آنها جز بهانه - جوئى و سخريه نبوده است .

جمله بعد نيز گواه اين حقيقت است ، زيرا آنها مى گويند: آيا ما مطيع فرمان تو شويم و به دستور تو سجده كنيم (انسجد لما تامرنا).

اما به حكم آنكه تبليغات رهبران الهى تنها در دلهاى آماده اثر مى گذارد كوردلان لجوج نه تنها بهره اى نمى گيرند بلكه بر نفرتشان افزوده مى شود، چرا كه آيات قرآن همچون دانه هاى حيات بخش باران است كه در باغ سبزه و گل مى روياند و در شورهزار خس ! لذا جاى تعجب نيست كه بگويد: و زادهم نفورا <76>

آيه بعد در حقيقت پاسخى است به سؤ ال آنها كه مى گفتند رحمان چيست ؟ - هر چند آنها اين سخن را از روى سخريه مى گفتند اما قرآن پاسخ جدى به آنها مى گويد - مى فرمايد: پر بركت و با عظمت است آن خدائى كه در آسمان برجهائى قرار داد (تبارك الذى جعل فى السماء بروجا).

بروج جمع برج در اصل به معنى ظهور است ، و لذا آن قسمت از ديوار اطراف شهر يا محل اجتماع لشگر را كه بلندتر و آشكارتر است برج مى نامند، و نيز به همين دليل هنگامى كه زن زينت خود را آشكار سازد تبرجت المرئة مى گويند.

اين كلمه به قصرهاى بلند نيز اطلاق مى شود.

به هر حال برجهاى آسمانى اشاره به صورتهاى مخصوص فلكى است كه خورشيد و ماه در هر فصل و هر موقعى از سال در برابر يكى از آنان قرار مى گيرند مثلا مى گويند خورشيد

در برج حمل قرار گرفته ، يعنى محاذى صورت فلكى حمل مى باشد، و يا قمر در عقرب است ، يعنى كره ماه برابر صورت فلكى عقرب واقع شده (صور فلكى به مجموعه اى از ستارگان گفته مى شود كه شكل خاصى در نظر ما دارند).

به اين ترتيب آيه اشاره به منزلگاههاى آسمانى خورشيد و ماه كرده ، و به دنبال آن اضافه مى كند: و در اين برجها چراغ روشن و ماه نور بخشى قرار داد (و جعل فيها سراجا و قمرا منيرا). <77>

در حقيقت اين آيه بيانگر نظم دقيق سير خورشيد و ماه در آسمان (البته در نظر ما هر چند اين تغييرات حقيقتا مربوط به گردش زمين دور آفتاب است ) و نظام فوق العاده دقيقى است كه ميليونها سال بى كم و كاست بر آنها حكم فرما است به گونه اى كه منجمان آگاه مى توانند از صدها سال قبل وضع حركت خورشيد و ماه را در روز و ساعت معين نسبت به صدها سال بعد پيش بينى كنند، اين نظامى كه حاكم بر اين كرات عظيم آسمانى است شاهد گويائى بر وجود پروردگارى است كه مدبر و اداره كننده عالم بزرگ هستى مى باشد.

آيا با اينهمه نشانه هاى روشن ، با اين منازل بديع و دقيق خورشيد و ماه باز او را نمى شناسيد و مى گوئيد: ما الرحمان ؟!

اما اينكه چرا خورشيد را سراج ناميده ؟ و ماه را با صفت منير

همراه نموده ؟ ممكن است دليلش اين باشد كه سراج به معنى چراغ است كه نور از درون خودش سرچشمه مى گيرد، و اين متناسب با وضع

خورشيد است كه طبق تحقيقات مسلم علمى نورش از خود او است ، بر خلاف ماه كه نورش از پرتو خورشيد است ، و لذا آنرا با منير توصيف كرده ، يعنى روشنى بخش هر چند نورش از ديگرى گرفته شده باشد. (در جلد 8 تفسير نمونه ذيل آيه 5 و 6 سوره يونس - صفحه 226 به بعد - در اين زمينه مشروحا سخن گفته ايم ).

در آخرين آيه مورد بحث باز به معرفى پروردگار عالم ادامه داده و بخش ديگرى از نظام هستى را بازگو مى كند مى گويد: او كسى است كه شب و روز را جانشين يكديگر قرار داد، براى آنها كه بخواهند متذكر شوند و يا شكرگذارى كنند (و هو الذى جعل الليل و النهار خلفة لمن اراد ان يذكر او اراد شكورا).

اين نظام بديع كه بر شب و روز حاكم است ، و متناوبا جانشين يكديگر مى شوند و ميليونها سال اين نظم ادامه دارد، نظمى كه اگر نبود زندگى انسان بر اثر شدت نور و حرارت يا تاريكى و ظلمت به تباهى مى كشيد، براى آنها كه مى خواهند خدا را بشناسند دليل جالبى است .

مى دانيم پيدايش نظام شب و روز بر اثر گردش زمين به دور خويش است ، و تغييرات تدريجى و منظم آن كه دائما از يكى كاسته و بر ديگرى افزوده مى شود بخاطر تمايل محور آن نسبت به مدارش مى باشد كه باعث وجود فصلهاى چهارگانه است .

اگر كره زمين ما در حركت دورانى تندتر و يا كندتر از امروز مى چرخيد در يك صورت شبها آنقدر طولانى مى شد

كه همه چيز منجمد مى گشت و روزها آنقدر طولانى كه نور آفتاب همه چيز را مى سوزاند، و در صورت ديگر فاصله

كوتاه شب و روز تاثير آنها را خنثى مى كرد، بعلاوه قوه گريز از مركز آنقدر بالا مى رفت كه موجودات زمينى را به خارج از كره زمين پرتاب مى نمود!

خلاصه ، مطالعه اين نظام از يكسو فطرت خداشناسى را در انسان بيدار مى سازد، (و شايد تعبير به تذكر و ياد آورى اشاره به همين حقيقت است ) و از سوى ديگر روح شكر گذارى را در او زنده مى كند با جمله او اراد شكورا به آن اشاره شده است .

قابل توجه اينكه در بعضى از روايات كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و يا ائمه معصومين (عليهم السلام ) در تفسير آيه نقل شده چنين مى خوانيم : جانشين شدن شب و روز نسبت به يكديگر براى آن است كه اگر انسان در يكى از وظائف خويشتن در عبادت پروردگار كوتاهى كرده در ديگرى جبران يا قضا كند اين معنى ممكن است تفسير دومى براى آيه باشد و از آنجا كه آيات قرآن داراى بطون است منافات با معنى اول نيز ندارد.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: هر عبادت و اطاعتى كه در شب از تو فوت شد در روز قضا كن ، خداوند تبارك و تعالى مى فرمايد: و هو الذى جعل الليل و النهار خلفة لمن اراد ان يذكر او اراد شكورايعنى انسان وظائف فوت شده در شب را در روز و وظائف فوت شده در روز

را در شب قضا كند. <78>

نظير همين معنى را فخر رازى از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده است . صفات ويژه بندگان خاص خدا

از اين آيات به بعد بحث جامع و جالبى پيرامون صفات ويژه بندگان خاص پروردگار كه تحت عنوان عبادالرحمان آمده ، مطرح مى شود، و در حقيقت تكميلى است براى آيات گذشته كه مشركان لجوج هنگامى كه نام خداوند رحمان برده مى شد از سر استهزاء و غرور مى گفتند: رحمان چيست ؟ و ديديم كه قرآن ضمن دو آيه خداوند رحمان را به آنها معرفى كرد، اكنون نوبت اين رسيده است به بندگان خاص اين خداوند رحمان را معرفى كند، جائى كه بندگان او اين قدر عالى مقام و با شخصيتند عظمت خداى رحمان را بهتر مى توان درك كرد.

اين آيات دوازده صفت از صفات ويژه آنان را بيان مى كند كه بعضى به جنبه هاى اعتقادى ارتباط دارند، و برخى اخلاقى ، و پاره اى اجتماعى ، قسمتى جنبه فردى دارد و بخش ديگرى جمعى است ، و رويهم رفته مجموعه اى است از والاترين ارزشهاى انسانى .

نخست مى گويد: بندگان خاص خداوند رحمان كسانى هستند كه با آرامش و بى تكبر بر روى زمين راه مى روند (و عباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا). <79>

در واقع نخستين توصيفى كه از عباد الرحمن شده است ، نفى كبر و غرور و خودخواهى است كه در تمام اعمال انسان و حتى در كيفيت راه رفتن او آشكار مى شود زيرا ملكات اخلاقى هميشه خود را در لابلاى اعمال و گفتار و

حركات انسان نشان

مى دهند، تا آنجا كه از چگونگى راه رفتن يك انسان مى توان با دقت و موشكافى به قسمت قابل توجهى از اخلاق او پى برد.

آرى آنها متواضعند، و تواضع كليد ايمان است ، در حالى كه غرور و كبر كليد كفر محسوب مى شود، در زندگى روزمره با چشم خود ديده ايم و در آيات قرآن نيز كرارا خوانده ايم كه متكبران مغرور حتى حاضر نبودند به سخنان رهبران الهى گوش فرا دهند، حقايق را به باد مسخره مى گرفتند، و ديد آنها فراتر از نوك بينى آنها نبود، آيا با اين حالت كبر ايمان آوردن امكان پذير است ؟!

آرى اين مؤ منان بنده خداوند رحمانند، و نخستين نشانه بندگى همان تواضع است . تواضعى كه در تمام ذرات وجود آنان نفوذ كرده و حتى در راه رفتن آنها آشكار است .

و اگر مى بينيم يكى از مهمترين دستوراتى كه خداوند به پيامبرش مى دهد اين است كه و لا تمش فى الارض مرحا انك لن تخرق الارض و لن تبلغ الجبال طولا: در روى زمين از سر كبر و غرور گام بر مدار چرا كه نمى توانى زمين را بشكافى و طول قامتت هرگز به كوهها نمى رسد. (سوره اسراء آيه 37) نيز به خاطر همين است كه روح ايمان تواضع مى باشد.

راستى اگر انسان كمترين شناختى از خود و جهان هستى داشته باشد مى داند در برابر اين عالم بزرگ چه اندازه كوچك است ؟ حتى اگر گردنش همطر از كوهها شود تازه بلندترين كوههاى زمين در برابر عظمت زمين كمتر از برآمدگيهاى پوست نارنج نسبت به آن است

، همان زمينى كه خود ذره ناچيزى است در اين كهكشانهاى عظيم .

آيا با اين حال كبر و غرور دليل جهل و نادانى مطلق نيست ؟!

در حديث جالبى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه روزى از كوچه اى عبور مى كردند جمعى از مردم را در يك نقطه مجتمع ديدند از علت آن سؤ ال كردند

عرض كردند ديوانه اى است كه اعمال جنون آميز و خنده آورش مردم را متوجه خود ساخته پيامبر آنها را به سوى خود فرا خواند و فرمود: مى خواهيد ديوانه واقعى را به شما معرفى كنم ؟ همه خاموش بودند و با تمام وجودشان گوش مى دادند:

فرمود: المتبختر فى مشيه الناظر فى عطفيه ، المحرك جنبيه بمنكبيه الذى لا يرجى خيره و لا يؤ من شر، فذلك المجنون و هذا مبتلى !: كسى كه با تكبر و غرور راه مى رود و پيوسته به دو طرف خود نگاه مى كند، پهلوهاى خود را با شانه خود حركت مى دهد (غير از خود را نمى بيند و انديشه اش از خودش فراتر نمى رود) كسى كه مردم به خير او اميد ندارند و از شر او در امان نيستند ديوانه واقعى او است اما اين را كه ديديد تنها يك بيمار است .

دومين وصف آنها حلم و بردبارى است چنانكه قرآن در ادامه همين آيه مى گويد: و هنگامى كه جاهلان آنها را مورد خطاب قرار مى دهند و به جهل و جدال و سخنان زشت مى پردازند در پاسخ آنها سلام مى گويند (و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).

سلامى كه نشانه بى اعتنائى

تواءم با بزرگوارى است ، نه ناشى از ضعف ، سلامى كه دليل عدم مقابله به مثل در برابر جاهلان و سبك مغزان است ، سلام وداع گفتن با سخنان بى رويه آنها است ، نه سلام تحيت كه نشانه محبت و پيوند دوستى است ، خلاصه سلامى كه نشانه حلم و بردبارى و بزرگوارى است .

آرى يكى ديگر از پديده هاى با عظمت روحى آنها تحمل و حوصله است كه بدون آن هيچ انسانى راه دشوار و پر فراز و نشيب عبوديت و بندگى خدا را طى نخواهد كرد مخصوصا در جوامعى كه افراد فاسد و مفسد و جاهل و نادان در آن فراوان است .

در دومين آيه به سومين ويژگى آنها كه عبادت خالصانه پروردگار است

پرداخته مى گويد آنها كسانى هستند كه شبانگاه براى پروردگارشان سجده و قيام مى كنند (و الذين يبيتون لربهم سجدا و قياما).

در ظلمت شب كه چشم غافلان در خواب است و جائى براى تظاهر و ريا وجود ندارد خواب خوش را بر خود حرام كرده و به خوشتر از آن كه ذكر خدا و قيام و سجود در پيشگاه با عظمت او است مى پردازند، پاسى از شب را به مناجات با محبوب مى گذرانند، و قلب و جان خود را با ياد و نام او روشن مى كنند.

گر چه جمله يبيتون دليل بر اين است كه آنها شب را با سجود و قيام به صبح مى آورند ولى معلوم است كه منظور بخش قابل ملاحظه اى از شب است ، و يا اگر تمام شب باشد در بعضى از مواقع چنين است .

ضمنا تقديم سجود بر قيام

به خاطر اهميت آن است هر چند در موقع نماز عملا قيام مقدم بر سجود است . <80>

چهارمين صفت ويژه آنان خوف و ترس از مجازات و كيفر الهى است : آنها كسانى هستند كه پيوسته مى گويند پروردگارا عذاب جهنم را از ما بر طرف گردان كه عذابش سخت و شديد و پر دوام است (و الذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما).

چرا كه جهنم بد جايگاه و بد محل اقامتى است (انها ساءت مستقرا و مقاما).

با اينكه آنها شبها به ياد خدا هستند و به عبادتش مشغول ، و روزها در مسير انجام وظيفه گام برمى دارند باز هم قلوبشان مملو از ترس مسئوليتها است ، همان ترسى كه عامل نيرومندى براى حركت به سوى انجام وظيفه بيشتر و بهتر است ،

همان ترسى كه به سان يك پليس نيرومند از درون ، انسان را كنترل مى كند، و بى آنكه مامور و مراقبى داشته باشد وظائف خود را به نحو احسن انجام مى دهد و در عين حال خود را در پيشگاه خدا مقصر مى شمرد.

واژه غرام در اصل به معنى مصيبت و ناراحتى شديدى است كه دست از سر انسان برندارد، و اگر به شخص طلبكار غريم <81> گفته مى شود به خاطر آن است كه دائما براى گرفتن حق خويش ملازم انسان است ، به عشق و علاقه سوزانى كه انسان را با اصرار به دنبال كار يا چيزى مى فرستد نيز غرام گفته مى شود اطلاق اين واژه بر جهنم به خاطر آن است كه عذابش شديد، پيگير و پر دوام است .

تفاوت

مستقر و مقام شايد از اين نظر بوده باشد كه دوزخ براى كافران جايگاه هميشگى (مقام ) است ، و براى مؤ منان مدتى قرارگاه (مستقر) مى باشد، و به اين ترتيب به هر دو گروهى كه وارد دوزخ مى شوند اشاره شده است .

روشن است كه دوزخ بد قرارگاه و محل اقامتى است ، آتش سوزان كجا و قرار گرفتن كجا؟

شعله هاى كشنده كجا و اقامت و آسايش كجا؟

اين احتمال نيز وجود دارد كه مستقر و مقام هر دو به يك معنا باشد و تاكيدى است بر دوام مجازات دوزخ ، درست در مقابل بهشت كه درباره آن ذيل همين آيات مى خوانيم خالدين فيها حسنت مستقرا و مقاما: مؤ منان جاودانه در غرفه هاى بهشتى مى مانند چه جايگاه خوب و چه محل اقامت نيكوئى است ) (فرقان - 76).

در آخرين آيه مورد بحث به پنجمين صفت ممتاز عباد الرحمن كه اعتدال

و دورى از هر گونه افراط و تفريط در كارها مخصوصا در مساله انفاق است اشاره كرده مى فرمايد: آنها كسانى هستند كه به هنگام انفاق نه اسراف مى كنند و نه سختگيرى ، بلكه در ميان اين دو حد اعتدالى را رعايت مى كنند (و الذين اذا انفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين ذالك قواما).

جالب توجه اينكه اصل انفاق كردن را مسلم مى گيرد بطورى كه نياز به ذكر نداشته باشد چرا كه انفاق يكى از وظائف حتمى هر انسانى است ، لذا سخن را روى كيفيت انفاق آنان مى برد و مى گويد: انفاقى عادلانه و دور از هر گونه اسراف و سختگيرى دارند، نه آن چنان

بذل و بخششى كنند كه زن و فرزندشان گرسنه بمانند، و نه آن چنان سختگير باشند كه ديگران از مواهب آنها بهره نگيرند.

در تفسير اسراف و اقتار كه نقطه مقابل يكديگرند مفسران سخنان گوناگونى دارند كه روح همه به يك امر باز مى گردد و آن اينكه اسراف آن است كه بيش از حد و در غير حق و بيجا مصرف گردد، و اقتار آن است كه كمتر از حق و مقدار لازم بوده باشد.

در يكى از روايات اسلامى تشبيه جالبى براى اسراف و اقتار و حد اعتدال شده است و آن اينكه هنگامى كه امام صادق (عليه السلام ) اين آيه را تلاوت فرمود مشتى سنگريزه از زمين برداشت و محكم در دست گرفت ، و فرمود اين همان اقتار و سخت گيرى است سپس مشت ديگرى برداشت و چنان دست خود را گشود كه همه آن به روى زمين ريخت و فرمود اين اسراف است ، بار سوم مشت ديگرى برداشت و كمى دست خود را گشود به گونه اى كه مقدارى فرو ريخت و مقدارى در دستش بازماند، و فرمود اين همان قوام است . <82>

واژه قوام (بر وزن عوام ) در لغت به معنى عدالت و استقامت و حد وسط

ميان دو چيز است و قوام (بر وزن كتاب ) به معنى چيزى است كه مايه قيام و استقرار بوده باشد.

1 - طرز مشى مؤمنان

در آيات فوق خوانديم كه يكى از نشانه هاى بندگان خاص خدا تواضع است تواضعى كه بر روح آنها حكومت مى كند و حتى در راه رفتن آنها نمايان است تواضعى كه آنها را بر تسليم

در برابر حق وامى دارد، ولى گاه ممكن است بعضى تواضع را با ضعف و ناتوانى و سستى و تنبلى اشتباه كنند كه اين طرز فكر خطرناكى است .

تواضع در راه رفتن به اين نيست كه سست و بى رمق گام بردارند، بلكه در عين تواضع گامهائى محكم و حاكى از جديت و قدرت بردارند. در حالات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه يكى از اصحاب مى گويد: ما رايت احدا اسرع فى مشيته من رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كانما الارض تطوى له و انا لنجهد انفسنا و انه لغير مكترث : من كسى را سريعتر در راه رفتن از پيامبر نديدم ، گوئى زمين زير پاى او جمع مى شد، و ما به زحمت مى توانستيم به او برسيم و او اهميتى نمى داد. <83>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه در تفسير آيه الذين يمشون على الارض هونا فرمود: و الرجل يمشى بسجيته التى جبل عليها، لا يتكلف و لا يتبختر: منظور اين است كه انسان به حال طبيعى خودش راه برود و تكلف و تكبر در آن نداشته باشد. <84>

در حديث ديگرى در حالات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده : قد كان يتكفا فى مشيه كانما يمشى فى صبب : هنگامى كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) راه مى رفت در عين اينكه عجولانه نبود با سرعت گام برمى داشت گوئى از يك سرازيرى پائين مى رفت . <85>

به هر حال همان

گونه كه گفتيم كيفيت راه رفتن به تنهائى مطرح نيست ، بلكه دريچه اى است براى پى بردن به وضع روحيات يك انسان ، و در حقيقت آيه اشاره اى به نفوذ روح تواضع و فروتنى در جان و روح عباد الرحمان مى كند.

2 - سختگيرى و اسراف

بدون شك اسراف يكى از مذموم ترين اعمال از ديدگاه قرآن و اسلام است ، و در آيات و روايات نكوهش فراوانى از آن شده ، اسراف يك برنامه فرعونى است (و ان فرعون لعال فى الارض و انه لمن المسرفين ) (يونس 83).

اسراف كنندگان اصحاب دوزخ و جهنمند (و ان المسرفين هم اصحاب النار) (غافر 43).

و با توجه به آنچه امروز ثابت شده كه منابع روى زمين با توجه به جمعيت انسانها آن قدر زياد نيست كه بتوان اسراف كارى كرد، و هر اسراف كارى سبب محروميت انسانهاى بى گناهى خواهد بود، بعلاوه روح اسراف معمولا توأ م با خودخواهى و خودپسندى و بيگانگى از خلق خدا است .

در عين حال بخل و سختگيرى و خسيس بودن نيز به همين اندازه زشت و ناپسند و نكوهيده است ، اصولا از نظر بينش توحيدى مالك اصلى خدا است و ما همه امانتدار او هستيم و هر گونه تصرفى بدون اجازه و رضايت او زشت و ناپسند است و مى دانيم او نه اجازه اسراف مى دهد و نه اجازه بخل و تنگ چشمى . بحثى ديگر از صفات عباد الرحمن

ششمين ويژگى عباد الرحمن كه در آيات مورد بحث آمده توحيد خالص است كه آنها را از هر گونه شرك و دوگانه و يا چند گانه پرستى دور مى

سازد، مى فرمايد: آنها كسانى هستند كه معبود ديگرى را با خداوند نمى خوانند (و الذين لا يدعون مع الله الها آخر).

نور توحيد سراسر قلب آنها و زندگى فردى و اجتماعيشان را روشن ساخته و تيرگى و ظلمت شرك از آسمان فكر و روح آنها به كلى كنار و رخت بر بسته است .

هفتمين صفت ، پاكى آنها از آلودگى به خون بيگناهان است : آنها هرگز انسانى را كه خداوند خونش را حرام شمرده ، جز به حق ، به قتل نمى رسانند (و لا يقتلون النفس التى حرم الله الا بالحق ). <86>

از آيه فوق به خوبى استفاده مى شود كه تمام نفوس انسانى در اصل محترمند و ريختن خون آنها ممنوع است ، مگر عواملى پيش آيد كه اين احترام ذاتى را تحت الشعاع قرار دهد و مجوز ريختن خون گردد.

هشتمين وصف آنها اين است كه : دامان عفتشان هرگز آلوده نمى شود و زنا نمى كنند (و لا يزنون ).

آنها بر سر دو راهى كفر و ايمان ايمان را انتخاب مى كنند، و بر سر دو راهى امنيت و ناامنى جانها، امنيت را، و بر سر دو راهى پاكى و آلودگى ، پاكى را، آنها محيطى خالى از هر گونه شرك و ناامنى و بى عفتى و ناپاكى با تلاش و كوشش خود فراهم مى سازند.

و در پايان اين آيه براى تاكيد هر چه بيشتر اضافه مى كند: و هر كس يكى از اين امور را انجام دهد عقوبت و مجازاتش را خواهد ديد (و من يفعل ذلك يلق اثاما).

اثم و اثام در اصل به معنى اعمالى است كه انسان

را از رسيدن به ثواب دور مى سازد، سپس به هر گونه گناه اطلاق شده است ولى در اينجا به معنى جزاى گناه است .

بعضى نيز گفته اند كه اثم به معنى گناه و اثام به معنى كيفر گناه است . <87>

و اگر مى بينيم بعضى از مفسران آن را به معنى بيابان يا كوه يا چاهى در جهنم ذكر كرده اند در واقع از قبيل بيان مصداق است .

درباره فلسفه تحريم زنا در جلد 12 صفحه 103 به بعد (ذيل آيه 33 سوره اسراء) مشروحا بحث كرده ايم .

قابل توجه اينكه در آيه فوق ، نخست از مساله شرك ، سپس قتل نفس ، و بعد از آن زنا سخن به ميان آمده ، از بعضى از روايات استفاده مى شود كه اين سه گناه از نظر ترتيب اهميت به همين صورت كه در آيه آمده اند مى باشد.

ابن مسعود از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل مى كند عرض كردم : اى الذنب اعظم ؟ قال ان تجعل لله ندا و هو خلقك قال قلت ثم اى ؟ قال ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك ، قال قلت : ثم اى ؟ قال ان تزانى حليلة جارك ، فانزل الله تصديقها و الذين لا يدعون مع الله الها آخر - الى آخر الايه : كدام گناه از همه گناهان بزرگتر است ؟ فرمود: اين كه براى خدا شبيهى قرار دهى در حالى كه او تو را آفريد، عرض كردم بعد از آن كدام گناه ؟ فرمود: اينكه فرزند خود را از ترس اينكه مبادا

با تو هم غذا شود به قتل برسانى !، باز

عرض كردم بعد از آن كدام گناه ؟ فرمود: اينكه به همسر همسايه ات خيانت كنى در اين هنگام خداوند تصديق سخن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در اين آيه نازل كرد: و الذين لا يدعون مع الله الها آخر … <88>

گر چه در اين حديث سخن از نوع خاصى از قتل و زنا به ميان آمده ولى با توجه به اطلاق مفهوم آيه ، اين حكم درباره همه انواع آن مى باشد و مورد روايت مصداق واضحترى از آن است .

از آنجا كه اين سه گناه نهايت اهميت را دارد باز در آيه بعد روى آن تكيه كرده مى گويد: كسانى كه مرتكب اين امور شوند عذاب آنها در قيامت مضاعف مى گردد، و با خوارى ، جاودانه در عذاب خواهد ماند (يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا).

در اينجا دو سؤ ال پيش مى آيد: نخست اينكه چرا عذاب اين گونه اشخاص مضاعف مى گردد؟ چرا به اندازه گناهشان مجازات نشوند؟ آيا اين با اصول عدالت سازگار است ؟

ديگر اينكه در اينجا سخن از خلود و عذاب جاويدان است ، در حالى كه مى دانيم خلود تنها مربوط به كفار است ، و از سه گناهى كه در اين آيه ذكر شده تنها گناه اول كفر مى باشد، و اما قتل نفس و زنا نمى تواند سبب خلود گردد؟

مفسران در پاسخ سؤ ال اول ، بحث بسيار كرده اند، آنچه صحيحتر به نظر مى رسد اين است كه منظور از مضاعف شدن عذاب اين است كه

بر هر يك از اين گناهان سه گانه كه در اين آيه مذكور است مجازات جداگانه اى خواهد شد كه مجموعا عذاب مضاعف است .

از اين گذشته گاه يك گناه سرچشمه گناهان ديگر مى شود، مانند كفر كه

سبب ترك واجبات و انجام محرمات مى گردد، و اين خود موجب مضاعف شدن مجازات الهى است .

به همين جهت بعضى از مفسران اين آيه را دليل بر اين اصل معروف گرفته اند كه كفار همانگونه كه مكلف به اصول دين هستند، به فروع نيز مكلف مى باشند (الكفار مكلفون بالفروع كما انهم مكلفون بالاصول ).

و اما در پاسخ سؤ ال دوم مى توان گفت كه بعضى از گناهان به قدرى شديد است كه سبب بى ايمان از دنيا رفتن مى شود، همانگونه كه درباره قتل نفس در ذيل آيه 93 سوره نساء گفته ايم . <89>

در مورد زنا مخصوصا اگر زناى محصنه باشد نيز ممكن است چنين باشد. اين احتمال نيز وجود دارد كه خلود در آيه فوق در مورد كسانى است كه هر سه گناه را با هم مرتكب شوند، هم شرك ، هم قتل نفس و هم زنا، شاهد بر اين معنى آيه بعد است كه مى گويد الا من تاب و آمن و عمل صالحا: مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد و به اين ترتيب مشكلى باقى نخواهد ماند.

بعضى از مفسران نيز خلود را در اينجا به معنى مدت طولانى گرفته اند نه جاودانى ، ولى تفسير اول و دوم صحيحتر به نظر مى رسد.

قابل توجه اينكه در اينجا علاوه بر مساله مجازات معمولى ، كيفر

ديگرى كه همان تحقير و مهانت است و جنبه روانى دارد نيز ذكر شده است كه خود مى تواند تفسيرى بر مساله مضاعف بودن عذاب بوده باشد، چرا كه آنها هم عذاب جسمى دارند و هم روحى .

ولى از آنجا كه قرآن مجيد هيچگاه راه بازگشت را به روى مجرمان نمى بندد و گنهكاران را تشويق و دعوت به توبه مى كند، در آيه بعد چنين

مى گويد: مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد كه خداوند گناهانشان را مى بخشد و سيئات اعمال آنها را تبديل به حسنات مى كند، و خداوند آمرزنده و مهربان است (الا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما).

همانگونه كه ديديم در آيه قبل ، سه گناه از بزرگترين گناهان ذكر شده بود جائى كه در توبه را به روى اين گونه افراد باز بگذارد دليل بر اين است كه هر گنهكار پشيمانى مى تواند به سوى خدا بازگردد، مشروط به اينكه توبه اش حقيقى باشد كه نشانه آن عمل صالح جبران كننده است كه در آيه آمده ، و گرنه مجرد استغفار به زبان ، با پشيمانى زودگذر به قلب ، هرگز دليل توبه نيست .

مساله مهم در مورد آيه فوق اين است كه چگونه خداوند سيئات آنها را تبديل به حسنات مى كند؟

تبديل سيئات به حسنات

در اينجا چند تفسير است كه همه مى تواند قابل قبول باشد:

1 - هنگامى كه انسان توبه مى كند و ايمان به خدا مى آورد دگرگونى عميقى در سراسر وجودش پيدا مى شود، و به خاطر

همين تحول و انقلاب درونى سيئات اعمالش در آينده تبديل به حسنات مى شود، اگر در گذشته مرتكب قتل نفس مى شد در آينده دفاع از مظلومان و مبارزه با ظالمان را جاى آن مى گذارد، و اگر زناكار بود بعدا عفيف و پاكدامن مى شود و اين توفيق الهى را در سايه ايمان و توبه پيدا مى كند.

2 - ديگر اينكه خداوند به لطف و كرمش و فضل و انعامش بعد از توبه كردن سيئات اعمال او را محو مى كند، و به جاى آن حسنات مى نشاند، چنانكه در روايتى از ابوذر از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : روز قيامت كه مى شود بعضى از افراد

را حاضر مى كنند خداوند دستور مى دهد گناهان صغيره او را به او عرضه كنيد و كبيره ها را بپوشانيد، به او گفته مى شود تو در فلان روز فلان گناه صغيره را انجام دادى ، و او به آن اعتراف مى كند، ولى قلبش از كبائر ترسان و لرزان است .

در اينجا هر گاه خدا بخواهد به او لطفى كند دستور مى دهد بجاى هر سيئه حسنه اى به او بدهيد، عرض مى كند پروردگارا! من گناهان مهمى داشتم كه آنها را در اينجا نمى بينم .

ابو ذر مى گويد: در اين هنگام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تبسم كرد كه دندانهايش آشكار گشت سپس اين آيه را تلاوت فرمود فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات . <90>

3 - سومين تفسير اينكه منظور از سيئات نفس اعمالى كه انسان انجام مى دهد نيست ،

بلكه آثار سوئى است كه از آن بر روح و جان انسان نشسته ، هنگامى كه توبه كند و ايمان آورد آن آثار سوء از روح و جانش برچيده مى شود، و تبديل به آثار خير مى گردد، و اين است معنى تبديل سيئات به حسنات .

البته اين سه تفسير - منافاتى با هم ندارند و ممكن است هر سه در مفهوم آيه جمع باشند.

آيه بعد در حقيقت چگونگى توبه صحيح را تشريح كرده و مى گويد: كسى كه توبه كند و عمل صالح انجام دهد، به سوى خدا بازگشت مى كند (و پاداش خود را از او مى گيرد) (و من تاب و عمل صالحا فانه يتوب الى الله متابا). <91>

يعنى توبه و ترك گناه بايد تنها به خاطر زشتى گناه نباشد بلكه علاوه بر آن

انگيزه اش خلوص نيت و بازگشت به سوى پروردگار باشد.

بنابراين فى المثل ترك شراب يا دروغ به خاطر ضررهائى كه دارد هر چند خوب است ولى ارزش اصلى اين كار در صورتى است كه از انگيزه الهى سرچشمه گيرد.

بعضى از مفسران تفسير ديگرى براى آيه فوق ذكر كرده اند و آن اينكه : اين جمله پاسخى است براى تعجبى كه احيانا آيا گذشته در بعضى از اذهان برمى انگيزد و آن اينكه چگونه ممكن است خداوند سيئات را به حسنات تبديل كند؟ اين آيه پاسخ مى دهد هنگامى كه انسان به سوى خداوند بزرگ بازگردد اين امر تعجب ندارد.

تفسير سومى براى آيه ذكر شده و آن اينكه : هر كس از گناه توبه كند به سوى خدا و پاداشهاى بيحساب او باز مى گردد.

گر چه اين تفسيرهاى

سه گانه منافاتى با هم ندارد ولى تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد به خصوص اينكه با روايتى كه در تفسير على ابن ابراهيم ذيل آيه مورد بحث نقل شده هماهنگ است . پاداش عباد الرحمان (بندگان ويژه خدا)

در تعقيب آيات گذشته كه بخشى از ويژگيهاى عباد الرحمن را بازگو كرد آيات مورد بحث بقيه اين اوصاف را شرح مى دهد.

نهمين صفت برجسته آنان احترام و حفظ حقوق ديگران است آنها كسانى هستند كه هرگز شهادت به باطل نمى دهند (و الذين لا يشهدون الزور).

مفسران بزرگ اين آيه را دو گونه تفسير كرده اند:

بعضى همانگونه كه در بالا گفتيم ، شهادت زور را به معنى شهادت به باطل دانسته ، زيرا زور در لغت به معنى تمايل و انحراف است ، و از آنجا كه دروغ و باطل و ظلم از امور انحرافى است ، به آن زور گفته مى شود.

اين تعبير (شهادت زور) در كتاب شهادات در فقه ما به همين عنوان مطرح است ، و در روايات متعددى نيز از آن نهى شده هر چند در آن روايات ، استدلالى به آيه فوق نديديم .

تفسير ديگر اينكه : منظور از شهود همان حضور است ، يعنى بندگان خاص خداوند در مجالس باطل ، حضور پيدا نمى كنند.

و در بعضى از روايات كه از طرق ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) رسيده است به مجلس غناء تفسير شده همان مجالسى كه در آنها خوانندگى لهوى توأ م با نواختن آلات موسيقى يا بدون آن انجام مى گيرد.

بدون شك منظور از اين گونه روايات اين نيست كه مفهوم وسيع زور را محدود به غنا كند

بلكه غنا يكى از مصاديق روشن آن است ، و ساير مجالس

لهو و لعب و شرب خمر و دروغ و غيبت و امثال آن را نيز در برمى گيرد.

اين احتمال نيز دور به نظر نمى رسد كه هر دو تفسير در معنى آيه جمع باشد و به اين ترتيب عباد الرحمان و بندگان خاص خدا نه شهادت به دروغ مى دهند، و نه در مجالس لهو و باطل و گناه حضور مى يابند، چرا كه حضور در اين مجالس علاوه بر امضاى گناه ، مقدمه آلودگى قلب و روح است .

سپس در ذيل آيه به همين صفت برجسته آنان كه داشتن هدف مثبت در زندگى است اشاره كرده مى گويد: آنها هنگامى كه با لغو و بيهودگى برخورد كنند، بزرگوارانه از كنار آن مى گذرند (و اذا مروا باللغو مروا كراما).

در حقيقت آنها نه در مجلس باطل حضور پيدا مى كنند و نه آلوده لغو و بيهودگى مى شوند.

و با توجه به اينكه لغو شامل هر كارى كه هدف عاقلانه اى در آن نباشد مى گردد، نشان مى دهد كه آنها در زندگى هميشه هدف معقول و مفيد و سازنده اى را تعقيب مى كنند، و از بيهوده گرايان و بيهوده كاران متنفرند، و اگر اين گونه كارها در مسير زندگى آنان قرار گيرد، چنان از كنار آن مى گذرند كه بى اعتنائى آنها خود دليل عدم رضاى باطنيشان به اين اعمال است ، و آنچنان بزرگوارند كه هرگز محيطهاى آلوده در آنان اثر نمى گذارد، و رنگ نمى پذيرند.

بدون شك بى اعتنائى به اين صحنه ها در صورتى است كه راهى براى مبارزه با

فساد و نهى از منكر، بهتر از آن نداشته باشند، و گرنه بدون شك آنها مى ايستند و وظيفه خود را تا آخرين مرحله انجام مى دهند.

همين توصيف اين گروه از بندگان خاص خدا، داشتن چشم بينا، و گوش شنوا به هنگام برخورد با آيات پروردگار است ، مى فرمايد: آنها كسانى هستند كه هر گاه آيات پروردگارشان به آنها يادآورى شود كر و كور روى آن نمى افتند!

(و الذين اذا ذكروا بايات ربهم لم يخروا عليها صما و عميانا).

مسلما منظور اشاره به عمل كفار نيست ، چرا كه آنها به آيات الهى اصلا اعتنائى ندارند، بلكه منظور گروه منافقان يا به ظاهر مسلمانان قشرى است كه چشم و گوش بسته بر آيات خدا مى افتند بى آنكه حقيقت آن را درك كنند، به عمق آن برسند، و مقصود و منظور خدا را بدانند و به آن بينديشند و در عمل از آن الهام گيرند.

راه خدا را با چشم و گوش بسته نمى توان پيمود، قبل از هر چيز گوش شنوا و چشم بينا براى پيمودن اين راه لازم است چشمى باطن نگر و ژرف بين و گوشى حساس و نكته شناس .

و اگر درست بينديشيم زيان اين گروه كه چشم و گوش بسته به گمان خود دنبال آيات الهى مى روند كمتر از زبان دشمنانى كه آگاهانه ضربه بر پايه آئين حق مى زنند نيست بلكه گاه به مراتب بيشتر است .

اصولا درك آگاهانه از مذهب سرچشمه اصلى مقاومت و پايدارى و ايستادگى است ، چرا كه چشم و گوش بستگان را به آسانى مى توان فريب داد، و با تحريف مذهب از

مسير اصلى منحرف ساخت ، و آنها را به وادى كفر و بى ايمانى و ضلالت كشاند.

اين گونه افراد آلت دست دشمنان و طعمه خوبى براى شيطانند، تنها مؤ منان ژرفانديش و بصير و سميعاند كه چون كوه ثابت مى مانند و بازيچه دست اين و آن نمى شوند.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم هنگامى كه از تفسير اين آيه از محضرش سؤ ال كردند فرمود: مستبصرين ليسوا بشكاك : منظور اين است كه آنها از روى آگاهى گام برمى دارند نه از روى شك و ترديد!. <92>

يازدهمين ويژگى اين مؤ منان راستين آن است كه توجه خاصى به تربيت فرزند و خانواده خويش دارند و براى خود در برابر آنها مسئوليت فوق العاده اى قائلند آنها پيوسته از درگاه خدا مى خواهند و مى گويند پروردگارا از همسران و فرزندان ما كسانى قرار ده كه مايه روشنى چشم ما گردد! (و الذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قرة اعين ).

بديهى است منظور اين نيست كه تنها در گوشه اى بنشينند و دعا كنند بلكه دعا دليل شوق و عشق درونيشان بر اين امر است ، و رمز تلاش و كوشش .

مسلما چنين افرادى آنچه در توان دارند در تربيت فرزندان و همسران و آشنائى آنها به اصول و فروع اسلام و راههاى حق و عدالت فروگذار نمى كنند و در آنجا كه دستشان نمى رسد دست به دامن لطف پروردگار مى زنند و دعا مى كنند اصولا هر دعاى صحيحى بايد اين گونه باشد، به مقدار توانائى تلاش كردن و خارج از مرز توانائى دعا نمودن

.

قرة عين معادل نور چشم است كه در فارسى مى گوئيم ، كنايه از كسى كه مايه سرور و خوشحالى است اين تعبير در اصل از كلمه قر (بر وزن حر) گرفته شده كه به معنى سردى و خنكى است ، و از آنجا كه معروف است (و بسيارى از مفسران به آن تصريح كرده اند) اشگ شوق همواره خنك ، و اشكهاى غم و اندوه داغ و سوزان است ، لذا قرة عين به معنى چيزى است كه مايه خنك شدن چشم انسان مى شود، يعنى اشك شوق از ديدگان او فرو مى ريزد، و اين كنايه زيبائى است از سرور و شادمانى . <93>

مساله تربيت فرزند و راهنمائى همسر، و وظيفه پدران و مادران در برابر كودكان خود از مهمترين مسائلى است كه قرآن روى آن تكيه كرده و به خواست خدا شرح آن را ذيل آيه 6 سوره تحريم بيان خواهيم كرد.

و بالاخره دوازدهمين وصف برجسته اين بندگان خالص خدا كه از يك نظر مهمترين اين اوصاف است اينكه آنها هرگز به اين قانع نيستند كه خود راه حق را بسپرند بلكه همتشان آنچنان والا است كه مى خواهند امام و پيشواى جمعيت مؤ منان باشند و ديگران را نيز به اين راه دعوت كنند.

آنها چون زاهدان گوشه گير و منزوى ، تنها گليم خويش را از آب بيرون نمى كشند، بلكه سعيشان اين است كه بگيرند غريق را!

لذا در پايان آيه مى فرمايد: آنها كسانى هستند كه مى گويند: پروردگارا ما را امام و پيشواى پرهيزگاران قرار ده (و اجعلنا للمتقين اماما).

باز توجه به اين نكته لازم است كه آنها

فقط دعا نمى كنند كه تكيه بر جاى بزرگان به گزاف زنند بلكه اسباب بزرگى و امامت را آنچنان فراهم مى كنند كه صفات شايسته يك پيشواى راستين در آنها جمع باشد، و اين كارى است بسيار مشكل با شرائطى سخت و سنگين .

حتما فراموش نكرده ايم كه اين آيات صفات همه مؤ منان را بيان نمى كند بلكه اوصاف گروه ممتاز مؤ منان را كه در صف مقدم قرار دارند تحت عنوان عباد الرحمان شرح مى دهد، آرى آنها بندگان خاص رحمانند، و همانگونه كه رحمت عام خدا همگان را فرا مى گيرد، رحمت اين بندگان خدا نيز از جهاتى عام است ، علم و فكر و بيان و قلم و مال و قدرتشان پيوسته در مسير هدايت خلق خدا كار مى كند.

آنها الگوها و اسوه هاى جامعه انسانى هستند.

آنها سرمشقهائى براى پرهيزگاران محسوب مى شوند.

آنها به چراغهاى راهنمائى در درياها و صحراها مى مانند كه گم گشتگان را به سوى خود مى خوانند و از فرو غلتيدن در گرداب ، و افتادن در پرتگاهها رهائى مى بخشند.

در روايات متعددى مى خوانيم كه اين آيه درباره على (عليه السلام ) و ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) وارد شده ، و يا در روايت ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه : منظور از اين آيه مائيم . <94>

بدون ترديد ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) از روشنترين مصداقهاى آيه مى باشند، اما اين مانع از گسترش مفهوم آيه نخواهد بود كه مؤ منان ديگر نيز هر كدام در شعاعهاى مختلف امام و پيشواى ديگران باشند.

بعضى از مفسران از اين آيه

چنين استفاده كرده اند كه تقاضاى رياست معنوى و روحانى و الهى نه تنها مذموم نيست ، بلكه مطلوب و مرغوب نيز مى باشد. <95>

ضمنا بايد توجه داشت كه واژه امام هر چند مفرد است گاه به معنى جمع مى آيد و در آيه مورد بحث چنين است .

بعد از تكميل اين اوصاف دوازده گانه اشاره به اين بندگان خاص خدا با تمام اين ويژگيها كرده و در يك جمع بندى كوتاه پاداش الهى آنان را چنين بيان مى كند: آنها كسانى هستند كه درجات عالى بهشت در برابر صبر و استقامتشان به آنها پاداش داده مى شود (اولئك يجزون الغرفة بما صبروا).

غرفة از ماده غرف (بر وزن حرف ) به معنى برداشتن چيزى و تناول آن است ، و غرفه به چيزى مى گويند كه برمى دارند و تناول مى كنند (مانند

آبى كه انسان از چشمه براى نوشيدن برمى گيرد) سپس به قسمتهاى فوقانى ساختمان و طبقات بالاى منازل اطلاق شده است ، و در اينجا كنايه از برترين منزلگاههاى بهشت است .

و از آنجا كه عباد الرحمن با داشتن اين اوصاف در صف اول مؤ منان قرار دارند درجه بهشتى آنان نيز بايد برترين درجات باشد.

قابل توجه اينكه مى گويد: اين مقام عالى به خاطر اين به آنها داده مى شود كه در راه خدا صبر و استقامت به خرج دادند، ممكن است چنين تصور شود كه اين وصف ديگرى از اوصاف آنان است ، ولى در حقيقت اين وصف تازه اى نيست بلكه ضامن اجراى تمام اوصاف گذشته است ، مگر بندگى پروردگار، مبارزه با طغيان شهوات ، ترك شهادت زور،

قبول تواضع و فروتنى ، و غير اين صفات بدون صبر و استقامت ، امكان پذير است ؟

اين بيان انسان را به ياد حديث معروف امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى اندازد كه مى فرمايد: و الصبر من الايمان كالرأ س من الجسد: صبر و استقامت نسبت به ايمان همچون سر است نسبت به تن كه بقاى تن با بقاى سر است چرا كه مقام فرماندهى تمام اعضاء در مغز انسان قرار دارد.

بنابراين صبر در اينجا مفهوم وسيعى دارد كه شكيبائى و استقامت در برابر مشكلات راه اطاعت پروردگار و جهاد و مبارزه با هوسهاى سركش و ايستادگى در مقابل عوامل گناه همه در آن جمع است و اگر در بعضى از اخبار تنها به فقر و محروميت مالى تفسير شده مسلما از قبيل بيان مصداق است .

سپس اضافه مى كند: در آن غرفه هاى بهشتى با تحيت و سلام روبرو مى شوند (و يلقون فيها تحية و سلاما).

بهشتيان به يكديگر تحيت و سلام مى گويند و فرشتگان به آنها، و از همه بالاتر خداوند به آنها سلام و تحيت مى گويد، چنانكه در آيه 58 سوره يس

مى خوانيم : سلام قولا من رب رحيم : براى آنها سلامى است از سوى پروردگار رحيم و در آيه 23 و 24 سوره يونس مى خوانيم : و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم : فرشتگان از هر درى بر آنها وارد مى شوند و به آنها مى گويند سلام بر شما.

در اينكه آيا تحيت و سلام در اينجا دو معنى دارد يا يك معنى ؟ در ميان مفسران گفتگو است ،

ولى با توجه به اينكه تحيت در اصل به معنى دعا براى زندگى و حيات ديگرى است ، و سلام از ماده سلامت است ، و به معنى دعا براى كسى است ، بنابراين چنين نتيجه مى گيريم كه واژه اول به عنوان درخواست حيات است و واژه دوم براى توأ م بودن اين حيات با سلامت است ، هر چند گاهى ممكن است اين دو كلمه به يك معنى بيايد.

البته تحيت در عرف معنى وسيعترى پيدا كرده و آن هر گونه سخنى است كه در آغاز ورود به كسى مى گويند و مايه خوشحالى و احترام و اظهار محبت نسبت به او مى باشد.

سپس براى تاكيد بيشتر مى فرمايد: جاودانه در آن خواهند ماند، چه قرارگاه خوب و چه محل اقامت زيبائى ؟ (خالدين فيها حسنت مستقرا و مقاما). اگر دعاى شما نبود ارزشى نداشتيد!

اين آيه كه آخرين آيه سوره فرقان است در حقيقت نتيجه اى است براى تمام سوره ، و هم براى بحثهائى كه در زمينه اوصاف عباد الرحمن در آيات گذشته آمده است روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: بگو پروردگار من براى شما ارج و وزنى نيست اگر دعاى شما نباشد (قل ما يعبؤ بكم ربى لو لا دعاؤ كم ).

يعبؤ از ماده عبا (بر وزن عبد) به معنى سنگينى است ، بنابراين جمله لا يعبا يعنى وزنى قائل نيست ، و به تعبير ديگر اعتنائى نمى كند.

گر چه درباره معنى دعا در اينجا احتمالات زيادى داده شده ولى ريشه همه تقريبا به يك اصل باز مى گردد.

بعضى گفته اند

دعا به همان معنى دعا كردن معروف است .

بعضى ديگر آنرا به معنى ايمان ، و بعضى به معنى عبادت و توحيد، و بعضى به معنى شكر و بعضى به معنى خواندن خدا در سختيها و شدائد، تفسير كرده اند اما ريشه همه اينها همان ايمان و توجه به پروردگار است

بنابراين مفهوم آيه چنين مى شود: آنچه به شما وزن و ارزش و قيمت در پيشگاه خدا مى دهد همان ايمان و توجه به پروردگار و بندگى او است .

سپس مى افزايد: شما تكذيب آيات پروردگار و پيامبران خدا كرديد، و اين تكذيب دامان شما را خواهد گرفت ، و از شما جدا نخواهد شد (فقد كذبتم فسوف يكون لزاما).

ممكن است چنين تصور شود كه ميان آغاز و پايان آيه تضادى وجود دارد و يا حداقل ارتباط و انسجام لازم ديده نمى شود، ولى با كمى دقت روشن مى شود كه منظور اصلى اين است شما در گذشته آيات خدا و پيامبران او را تكذيب كرديد اگر به سوى خدا نيائيد و راه ايمان و بندگى او را پيش نگيريد هيچ ارزش و مقامى نزد او نخواهيد داشت ، و كيفرهاى تكذيبتان قطعا دامانتان را خواهد گرفت . <96>

از جمله شواهد روشنى كه اين تفسير را تاييد مى كند حديثى است كه امام

باقر (عليه السلام ) نقل شده : از آن حضرت سؤ ال كردند: كثرة القرائة افضل او كثرة الدعاء؟: آيا بسيار تلاوت قرآن كردن افضل است يا بسيار دعا نمودن ؟ امام در پاسخ فرمود: كثرة الدعا افضل و قرء هذه الاية : بسيار دعا كردن افضل است و سپس آيه فوق

را تلاوت فرمود. <97>

دعا راه خودسازى و خداشناسى

مى دانيم در آيات قرآن و روايات اسلامى اهميت زيادى به مساله دعا داده شده كه نمونه آن آيه فوق بوده ولى ممكن است قبول اين امر براى بعضى در ابتدا سنگين باشد كه دعا كردن كار بسيار آسانى است و از همه كس ساخته است ، و يا قدم را از اين فراتر نهند و بگويند دعا كار افراد بيچاره است ! اين كه اهميتى ندارد!.

ولى اشتباه از اينجا ناشى مى شود كه دعا را خالى و برهنه از شرائطش مى نگرند در حالى كه اگر شرائط خاص دعا در نظر گرفته شود اين حقيقت به وضوح ثابت مى شود كه دعا وسيله مؤ ثرى است براى خودسازى و پيوند نزديكى است ميان انسان و خدا.

نخستين شرط دعا شناخت كسى است كه انسان او را مى خواند.

شرط ديگر شستشوى قلب و دل ، و آماده ساختن روح براى تقاضاى از او است ، چرا كه انسان هنگامى كه به سراغ كسى مى رود بايد آمادگى لقاى او را

داشته باشد.

شرط سوم دعا جلب رضا و خشنودى كسى است كه انسان از او تقاضائى دارد چرا كه بدون آن احتمال تاثير بسيار ناچيز است .

و بالاخره چهارمين شرط استجابت دعا آن است كه انسان تمام قدرت و نيرو و توان خويش را به كار گيرد و حداكثر تلاش و كوشش را انجام دهد، و نسبت به ماوراى آن دست به دعا بردارد و قلب را متوجه خالق كند.

زيرا در روايات اسلامى صريحا آمده است كارى را كه انسان خود مى تواند انجام دهد اگر كوتاهى كند و به

دعا متوسل شود دعايش مستجاب نيست !

به اين ترتيب دعا وسيله اى است براى شناخت پروردگار و صفات جمال و جلال او، و هم وسيله اى است براى توبه از گناه و پاك سازى روح ، و هم عاملى است براى انجام نيكيها، و هم سببى است براى جهاد و تلاش و كوشش بيشتر تا آخرين حد توان .

به همين دليل تعبيرات مهمى درباره دعا ديده مى شود كه جز با آنچه گفتيم مفهوم نيست ، مثلا:

در روايتى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : الدعاء سلاح المؤ من ، و عمود الدين ، و نور السموات و الارض : دعا اسلحه مؤ من ، و ستون دين و نور آسمانها و زمين است . <98>

در حديث ديگرى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : الدعاء مفاتيح النجاح ، و مقاليد الفلاح ، و خير الدعاء ما صدر عن صدر نقى و قلب تقى : دعا كليد پيروزى و مفتاح رستگارى است و بهترين دعا دعائى است كه از سينه پاك و قلب پرهيزگار برخيزد. <99>

و در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : الدعاء انفذ من السنان دعا نافذتر از نوك نيزه است !. <100>

گذشته از همه اينها اصولا در زندگى انسان حوادثى رخ مى دهد كه از نظر اسباب ظاهرى او را در ياس فرو مى برد، دعا مى تواند دريچه اى باشد به سوى اميد پيروزى ، و وسيله مؤ ثرى براى مبارزه با ياس و نوميدى .

به همين دليل دعا به هنگام حوادث سخت

و طاقت فرسا به انسان قدرت و نيرو و اميدوارى و آرامش مى بخشد، و از نظر روانى اثر غير قابل انكارى دارد.

در زمينه مساله دعا، و فلسفه ، و شرائط، و نتائج آن ، به طور مشروح در جلد اول تفسير نمونه ذيل آيه 186 سوره بقره بحث كرده ايم ، براى توضيح بيشتر به آنجا مراجعه فرمائيد.

پروردگارا! ما را از بندگان خاصت قرار ده و توفيق كسب ويژگيهاى صفات عباد الرحمن را به ما مرحمت كن .

خداوندا! درهاى دعا را به روى ما بگشا و آن را سبب ارزش وجود ما در پيشگاهت قرار ده .

خدايا! توفيق دعاهائى كه مطلوب درگاه تو است به ما مرحمت فرما و از اجابت آن ما را محروم مكن انك على كل شى ء قدير، و بالاجابة جدير.

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره فرقان اين سوره مباركه، در حقيقت، بيست و پنجمين سوره از سوره هاى قرآن شريف است؛ و بسيار مناسب و بجاست كه پيش از ورود به ترجمه و تفسير آن، به نكاتى از شناسنامه اش براى آگاهى از آن بنگريم.

1 - نام و تناسب اين نامگذارى نام بلند و جاودانه اين سوره همانسان كه آمد، «فرقان» است و واژه مقدّس و پرمعنويّت «فرقان» كه به مفهوم جدا سازنده حق از باطل و درست از نادرست و عدل و داد از ستم و بيداد است، نام ديگرى است كه بر قرآن يا كتاب پرشكوه خدا به كار رفته است.

اين سوره مباركه بدان دليل فرقان ناميده شده است كه:

1 - در نخستين آيه آن، اين واژه به كار رفته و اين نام از آن

برگرفته شده است.

2 - در اين سوره منطق توحيدگرايان و يكتاپرستان از يكسو، و منطق پوسيده و سست شرك گرايان از سوى ديگر روياروى هم قرار گرفته و بدينسان حقّانيّت آن ديدگاه، و پوچى و نادرستى اين ديدگاه به تابلو رفته است.

3 - و ديگر اينكه در آيات اين سوره، ويژگيهاى «عبادالرّحمان» به سبك ويژه اى به تابلو رفته و آنان از ديگر بندگان به روشنى باز شناخته شده اند.

لا 2 - فرودگاه آن لا به باور بيشتر مفسّران و محدّثان، اين سوره مباركه در مكّه و در كنار كهنترين معبد توحيد و تقوا بر جان گرامى و قلب نورانى پيامبر فرود آمده است.

امّا به باور پاره اى از جمله «ابن عباس»، سه آيه 68 - 70 اين سوره در مدينه فرود آمده است.

3 - شمار آيات و واژه هاى آن اين سوره مباركه به باور همه مفسّران داراى 77 آيه است، و نيز ساختمان آن با واژه و با حرف پديد آمده و به چندين بخش قابل تقسيم است.

4 - فضيلت و پاداش تلاوت آن 1 - در اين مورد از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة الفرقان بعث يوم القيامة و هو مؤمن انّ السّاعة آتية لا ريب فيها،و انّ اللّه يبعث من فى القبور.(225)

كسى كه سوره «فرقان» را آن گونه كه شايسته و بايسته است براى آگاهى و عمل تلاوت كند، روز رستاخيز در حالى برانگيخته مى شود كه از ايمان آوردگان به رستاخيز است، از كسانى است كه در زندگى بر اين باور زيستند كه رستاخيز سرانجام فرارسيدنى است و در آن هيچ ترديدى نيست و

خدا همه مردگان را در آن روز از گورها زنده و برانگيخته مى سازد تا پاداش و يا كيفر عملكرد عادلانه و يا ظالمانه خود را دريافت دارند.

2 - و نيز از هشتمين امام نور؛ حضرت رضا عليه السلام آورده اند كه به يكى از ياران فرمود:

لا تدع قرائة سورة «تبارك الّذى نزل الفرقان على عبده» فانّ من قرأها فى كلّ ليلة لم يعذّبه ابداً و لم يحاسبه و كان منزله فى الفردوس الاعلى.(226)

هاى اى پسر «عمّار»! هرگز تلاوت شايسته و بايسته و تفكّرانگيز سوره «فرقان» را وامگذار؛ چرا كه هر كس اين سوره را در هر شب تلاوت كند، خدا او را هرگز عذاب نخواهد كرد و او را پاى حساب سخت نخواهد برد و جايگاه بلند و پرشكوهى به خواست خدا در بهشت برين خواهد داشت.

5 - دورنمايى از محتواى اين سوره اين سوره مباركه با ياد بلند و نام جاودانه و پرشكوه آفريدگار هستى آغاز مى گردد و از پى آن در آيات هفتاد و هفت گانه آن، اين معارف انسانساز و اين مفاهيم دل انگيز را به تابلو مى برد و از اين موضوعات پيام دارد:

از شكوه و عظمت خدا؛

فرو فرستادن قرآن؛

از برانگيخته شدن پيامبر، براى هشدار دادن به جهانيان؛

از يكتايى و بى همتايى آفريدگار هستى؛

از آفرينش هر پديده اى بر اساس حساب و اندازه گيرى و نظام دقيق؛

از بهانه جوييها و حق ستيزيهاى كافران و ظالمان و تهمتهاى رنگارنگ آنان به پيامبران؛

از بهشت پرطراوت و زيبا؛

از دوزخ و عذاب مرگبار آن؛

از محاكمه خدايان دروغين و پرستشگران گمراه؛

از نشانه هاى رستاخيز؛

از همنشين بد؛

از نقش سازنده

دوست خوب در سرنوشت انسان؛

از آثار شوم هواپرستى؛

زنجيره اى از نشانه هاى قدرت و دانش وصف ناپذير خدا؛

از دو درياى شور و شيرين يا دو نشان قدرت خدا؛

از پاداش رسالت پيامبر؛

از ويژگيهاى بندگان خاص خدا يا «عبادالرحمن»؛

از پاداش پرشكوه آنان؛

از نقش دعا در زندگى انسان؛

و در لابه لاى اين مفاهيم، از پند و اندرزهاى دلنشين و انسانساز و درسهاى عبرت انگيز و عبرت آموز و هشدارهاى تكاندهنده بسيارى در قالبهاى گوناگون و چهره هاى متنوّع پيامها دارد كه خواهد آمد ان شاء اللّه. 1 - پر بركت [و خجسته است آن كسى كه «فرقان» [اين كتاب پرشكوه و جدا سازنده حق از باطل را بر بنده [برگزيده اش فرو فرستاد تا براى جهانيان بيم رسانى باشد [و آنان را از نافرمانى خدا هشدار دهد].

2 - آن كسى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن اوست، و فرزندى [براى خود ]برنگرفته، و براى او [همتا و] شريكى در فرمانروايى نبوده است، و او هر چيزى را آفريده و آن را آن سان كه شايسته [و بايسته آن بوده، اندازه گيرى كرده [و نظام بخشيده است.

3 - و آنان به جاى او براى خود خدايانى برگرفته اند كه چيزى را نمى آفرينند و خود [نيز] آفريده شده اند؛ و براى خود نه زيانى را در توان دارند و نه سودى را؛ و نه مرگى را در اختيار دارند و نه حياتى و نه رستاخيزى را؛[آرى! شرك گرايان چنين پديده هاى ناتوانى را بجاى خداى يكتا و توانا به خدايى و پرستش برگزيده اند].

4 - و آن كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: اين [قرآن جز دروغ بزرگى

كه [پيامبر ]آن را بربافته، و گروهى ديگر او را بر اين [كار ]يارى رسانده اند، [چيز ديگرى ]نيست؛ و بى گمان [با اين نسبت زشت و ناروا] به بيداد و بهتانى سهمگين دست يازيدند.

5 - و [نيز در دروغى ديگر] گفتند: [اين كتاب همان افسانه هاى پيشينيان است كه [پيامبر] آنها را [از جايى براى خود نوشته و هر بامداد و شامگاه بر او املا مى گردد.

6 - [هان اى پيامبر! به آنان بگو: آن [كتاب آسمانى را كسى فرو فرستاده است كه راز نهانها را در آسمانها و زمين مى داند، و هموست كه هماره آمرزنده و مهربان است.

7 - و گفتند: اين چه پيامبرى است كه [نه شيوه فرمانروايان را دارد و نه روش فرشتگان را، بلكه غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟! چرا فرشته اى به سوى او فروفرستاده نشده است تا همراه وى مردم را هشدار دهد [و رسالت او را گواهى كند].

8 - يا [چرا] گنجى [از جانب خدا] به سوى او افكنده نشده يا بوستانى ندارد كه [از ميوه هاى رنگارنگ آن بخورد؛ و بيدادگران گفتند: شما تنها از مردى افسون شده پيروى مى كنيد.

9 - [هان اى پيامبر!] بنگر كه چگونه براى تو مثالها زدند و گمراه شدند، آن گونه كه نمى توانند راهى [به سوى هدايت و نجات ]بيابند.

10 - پربركت [و خجسته است آن كسى كه اگر بخواهد بهتر از اين را براى تو قرار مى دهد؛ بوستانهايى كه جويبارها از زير درختان آن روان است؛ و براى تو كاخهايى [پرشكوه پديد مى آورد.

تفسير

جدا سازنده حق از باطل

سوره مباركه نور با ترسيم عظمت و فرمانروايى آفريدگار هستى به پايان رسيد و اين سوره با اشاره به بزرگى و اقتدار ذات پاك او آغاز مى گردد و مى فرمايد:

تَبَارَكَ الَّذِى نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلى عَبْدِهِ بزرگ و پربركت است آن خدايى كه فرقان، اين كتاب پرشكوه و جدا سازنده حق از باطل را بر بنده برگزيده اش محمد صلى الله عليه وآله فرو فرستاد.

به باور برخى، واژه «بركت» به مفهوم نعمت بسيار و خير فراوان آمده است.

امّا به باور برخى ديگر، به مفهوم بزرگ و مقدّس و بى همتاست كه نظير و شريكى براى ذات پاك او نيست.

و پاره اى نيز آن را به پديد آورنده همه نعمتها و بركتها وصف كرده اند.

لِيَكُوْنَ لِلْعَالَمِيْنَ نَذِيْراً

بزرگ و بى همتاست آن كسى كه قرآن را بر بنده اش محمد صلى الله عليه وآله فرو فرستاد تا همه خردمندان و انسانهاى رشد يافته را هشدار دهد و آنان را از نافرمانى خدا و گناه بترساند.

در دوّمين آيه مورد بحث، در وصف همان زوال ناپذير يكتا مى فرمايد:

اَلَّذِى لَهُ مُلْكُ السَّمَاواتِ وَ الْأَرْضِ آن خدايى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن اوست.

وَلَمْ يَتَّخِذْوَلَداً

و بر خلاف پندار پوچ يهود و نصارى و شرك گرايان، او براى خود فرزندى بر نگرفته است؛

وَ لَمْ يَكُنْ لَّهُ شَرِيْكٌ فِى الْمُلْكِ و در فرمانروايى كران تا كران هستى براى او شريك و همتايى وجود ندارد.

وَخَلَقَ كُلَّ شَىْ ءٍ

و او همه پديده ها را آفريده است؛

فَقَدَّرَهُ تَقْدِيْراً.

آرى! آفريدگار هستى همه پديده ها و مخلوقات را آفريده و آنها را بر اساس حكمت و تدبير اندازه گيرى كرده و نظام

بخشيده است.

به باور پاره اى، منظور از «اندازه گيرى نمودن شايسته و بايسته» آن است كه همه آنها را در كتابى كه فرشتگان مى نويسند به ثبت رسانده است.

امّا به باور پاره اى ديگر، او همه پديده ها را آفريده و آنها را از نظر طول و عرض و رنگ و صفات، مدّت زندگى و بقا و ديگر ويژگيها اندازه گيرى نموده و نظام بخشيده است.

در سوّمين آيه مورد بحث، در اشاره به انحراف فكرى و عقيدتى شرك گرايان و ظالمان مى فرمايد:

وَاتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِهِ ءالِهَةً

و شرك گرايان و ظالمان، بتهاى گوناگون را بجاى خدا به پرستش و خدايى برگرفتند.

آنگاه در وصف اين خدايان دروغين مى افزايد:

لا يَخْلُقُوْنَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُوْنَ اين بتها و خدايان دروغين نه تنها آفريننده پديده اى نيستند، كه خود پديده و آفريده اى ناتوانند.

وَ لاَيَمْلِكُوْنَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَراًّ وَلاَنَفْعاً

و نيز اين خدايان پندارى و ناتوان، نه مى توانند زيان و گزندى را از خود دور سازند و نه سودى را به سوى خود جلب نمايند.

وَلاَيَمْلِكُوْنَ مَوْتاً وَ لاَحَيوةً وَلاَنُشُوْرًا.

و آنها نه قدرت دارند تا زندگى بخشند و نه مى توانند بميرانند و نه زنده ساختن مردگان در توان و اختيار اين خدايان دروغين و پندارى است؛ چراكه همه اين كارها ويژه آفريدگار يكتا و گرداننده تواناى هستى است و بس.

تهمتهاى رسواى كفرگرايان و حق ستيزان در چهارمين آيه مورد بحث، در اشاره به بهانه جوييها و تهمتهاى زشت و رسواى كفرگرايان و ظالمان مى فرمايد:

وَقَالَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا إِنْ هذَا إِلاَّ إِفْكٌ افْتَريهُ و آن كسانى كه كفر ورزيدند، در برابر دعوت پيامبر توحيد و تقوا، و پيام و كتاب او

گفتند: اين تنها دروغى است كه خود او ساخته و پرداخته و گروهى نيز او را در اين راه يارى رسانده اند.

وَ أَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءاخَرُوْنَ آرى! او را در اين راه، عناصرى چون: «عداس»، «يسار» و «حبر» - كه هرسه برده و پيرو كتابهاى آسمانى پيشين بودند - يارى رسانده اند.

پاره اى آورده اند كه به پندار كفرگرايان و ظالمان، پيامبر را در آوردن قرآن و آيات خيره كننده آن، يهوديان يارى رسانده اند.

فَقَدْ جَآءُوْا ظُلْماً وَزُوْراً.

امّا آنان با اين تهمت تراشى بر ضد پيامبر و قرآن، به ستم بزرگ و دروغ رسوايى دست يازيدند؛ چراكه پيامبر، قرآن را از راه وحى و رسالت و از جانب خدا آورده است؛ نه آن گونه كه آن حق ستيزان به دروغ، اتّهام مى بستند.

آرى كفرگرايان با اين تهمت رسواى خود حق را انكار كردند؛ قرآن بدان دليل در پاسخ اتّهامات رسواى آنان به اين پاسخ كوتاه امّا روشن و كوبنده بسنده مى كند كه پيشتر اعجاز قرآن را به روشنى به نمايش نهاده و مخالفان را از آوردن كتاب يا سوره و يا آيه اى همانند آن ناتوان و ذليل ساخته است.

در پنجمين آيه مورد بحث، در ترسيم ديگر دروغها و تهمتهاى بيدادگران مى فرمايد:

وَقَالُوْا أَسَاطِيْرُ الْأَوَّلِيْنَ اكْتَتَبَهَا

و باز حق ستيزان گفتند: اين آيات همان افسانه هاى پيشينيان و نوشته هاى ديرين و كهنه اى است كه محمد صلى الله عليه وآله از روى نوشته هاى گذشتگان براى خود نوشته است.

فَهِىَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيْلاً.

آرى! او براى ادامه كار خويش هميشه از ديگران يارى مى گيرد و اين واژه ها و جملات و آيات، هر بامداد و شامگاه بر او املا مى شود

تا فرا گيرد و يادداشت نمايد و آنگاه آنها را با آب و تاب بر مردم تلاوت كند.

و بدينسان مى نگريم كه دستگاه ستم و بيداد حاكم، چگونه در برابر قرآن و پيامبر، دستخوش تناقض گويى و ياوه سرايى مى گردد؛ چراكه از سويى مى گويد: اين آيات را خود ساخته و پرداخته است و از سوى خدا نيست، امّا از دگرسو مى گويد: ديگران اين نوشته ها را براى وى املا مى كنند و از ديگران مى آموزد؛ و اين دروغ رسواى آنان در حالى بود كه آنان به خوبى مى دانستند كه پيامبر گرامى به مكتب نرفته و خط نوشتن را نزد كسى نياموخته بود.

اينك در پاسخگويى به اتّهامات آنان مى فرمايد:

قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِىْ يَعْلَمُ السِّرَّ فِى السَّمَاواتِ وَ الْأَرْضِ هان اى پيامبر! به اين كفرگرايان بگو: اين گونه نيست كه شما مى گوييد و تهمت مى زنيد؛ بلكه قرآن، اين كتاب پرشكوه را آن خداى يكتايى فروفرستاده است كه به رازهاى آسمانها و زمين آگاه است و اوست كه آن را برابر حكمت و مصلحت خويش فروفرستاده است.

إِنَّهُ كَانَ غَفُوْراً رَّحِيْماً.

چراكه او هماره آمرزنده و مهربان است.

آرى ذات پاك و بى همتاى او، در كيفر گناهكاران شتاب نمى ورزد، بلكه با فرستادن پيامبر و كتاب، بر آنان اتمام حجّت مى نمايد.

چرا نه شيوه فرمانروايان دارد و نه سبك فرشتگان؟!

دگرباره به ترسيم بهانه هاى كفرگرايان و حق ستيزان باز مى گردد و در اين مورد مى فرمايد:

وَقَالُوْا مَالِ هَذا الرَّسُوْلِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِى فِى الْأَسْواقِ و آنان گفتند: اين ديگر چه پيامبرى است كه بسان ما انسانها غذا مى خورد و در كوچه و بازار براى فراهم آوردن امكانات زندگى حركت

مى كند و با مردم به گفت و شنود مى نشيند؟!

لَوْلاَ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُوْنَ مَعَهُ نَذِيْراً.

چرا به همراه او فرشته اى فروفرستاده نشد تا رسالت و دعوت او را گواهى و به همراه او مردم را هشدار دهد؟!

اين پندار و يا بهانه جويى نيز از سخنان كفرگرايان و حق ستيزان است كه مى گفتند: چرا فرشته اى به همراه او نيامده است؟

آنان چنين مى پنداشتند كه اگر فرشته اى به يارى پيامبر مى آمد بهتر بود، در حالى كه انسان با همنوع خويش بهتر مى تواند رابطه برقرار سازد تا با فرشته اى كه از جنس انسانها نيست، و اين در حقيقت بهانه ديگر آنان بود.

أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ

چرا به سوى او گنجى از آسمانها افكنده نشد و از آسمان ثروتى هنگفت و پايان ناپذير براى او نيامد تا نيازى به كار و تحصيل معاش نداشته باشد؟!

أَوْ تَكُوْنُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا

و يا چرا بوستانى بزرگ و پر از ميوه هاى گوناگون به او ارزانى نگرديد تا از ميوه هاى آن بخورد؟!

وَ قَالَ الظَّالِمَوْنَ إِنْ تَتَّبِعُوْنَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُوْراً.

و ظالمان با نهايت خيره سرى و گستاخى رو به ايمان آوردگان كردند كه: شما تنها از مردى پيروى مى كنيد كه افسون شده و خردش از او سلب شده است!

و آنگاه روى سخن را به پيامبر نموده و در پاسخ همه اين دروغهاى رسوا مى فرمايد:

انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوْا لَكَ الْأَمْثَالَ هان اى پيامبر! ببين درباره تو و رسالت آسمانى ات چه مثالهاى ناروايى مى زنند و چه دروغها مى سازند!

آرى! آنان گاهى تو را افسون شده مى خوانند،

و گاه نيازمند به پول و بوستان،

گاه به همراهت فرشته اى مى جويند و گاه برايت آرزوى

گنج مى نمايند!

فَضَلُّوْا فَلاَ يَسْتَطِيْعُوْنَ سَبِيْلاً.

و از پى اين بافته هاى دروغين گمراه شده و به گونه اى از حق به دور افتاده اند كه ديگر نمى توانند راهى براى نجات خود از بافته هاى بى اساسى كه بافته اند بيابند و حقّ و عدالت را كه گم كرده اند پيدا كنند، چراكه به سه آفت دنباله روى، تعصب كور، و عادتهاى غلط گرفتار آمده اند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

تَبَارَكَ الَّذِى إِنْ شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ بزرگ و بى همتاست آن خدايى كه اگر بخواهد نعمت گرانى به تو ارزانى مى دارد كه از گنج و بوستان برتر و بالاتر است.

جَنَّاتٍ تَجْرِىْ مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلَ لَّكَ قُصُوْراً.

او باغها و بوستانهايى به تو ارزانى مى دارد كه جويبارها از فرودين درختان آنها روان است و كاخهايى پرشكوه به تو مى بخشد كه زيبا و ماندگارند؛ آرى او اين نعمتهاى گران را در آخرت به تو مى دهد.

به باور پاره اى، منظور اين است كه اگر بخواهد در همين جهان به تو ارزانى مى دارد.

- [نه، آنچه را حق ستيزان مى گويند بهانه هايى بيش نيست،] بلكه آنان رستاخيز را دروغ انگاشتند، و ما براى هر كس كه رستاخيز را دروغ شمارد، آتشى سوزان آماده ساخته ايم.

12 - هنگامى كه [اين آتش شعله ور و سوزان دوزخ از مكانى دور، آنان را ببيند، [اين دوزخيان خشم و خروشى دهشتناك از آن مى شنوند.

13 - و آنگاه كه در نقطه اى تنگ [و سخت از آن افكنده شوند در حالى كه به غل و زنجير كشيده شده اند، آنجاست كه فرياد نابودى خود را سر مى دهند [و مرگ خود را از خدا مى خواهند].

14 -

[پس فرشتگان به آنها مى گويند] امروز يك بار مرگ [و هلاكت خويشتن ]را نخواهيد، بلكه [فراوان آرزوى مرگ كنيد و] بسيار نابودى [خود ]را بخواهيد.

15 - [هان اى پيامبر! به اين بيدادگران بگو: آيا اين [عذاب دردناك و خفّت آور ]بهتر است يا بهشت جاودانه اى كه به پرواپيشگان وعده داده شده است؟ [همان بهشت پرطراوت و زيبايى كه پاداش [عملكرد شايسته و فرجام [كار ]آنان است؟

16 - هر آنچه بخواهند در آنجا برايشان آماده است و در آنجا جاودانه خواهند بود؛ اين وعده اى است كه پروردگارت مسؤول [تحقّق آن خواهد بود.

17 - و روزى را [بياد آور] كه [خدا] آنان و آنچه را به جاى خدا مى پرستند، [همه را] گرد مى آورد؛ آنگاه [به آن خدايان دروغين ]مى فرمايد: آيا شما اين بندگان مرا به گمراهى كشانديد يا خود آنان [راه درست را رها كردند و] گمراه گشتند؟!

18 - [آنان در پاسخ مى گويند: [پروردگارا!] تو [پاك و] منزّهى؛ ما را نسزد كه جز تو سرپرستى براى خود برگيريم، امّا تو آنان و پدرانشان را [از نعمتها و موهبتهاى زندگى ]بهره ور ساختى تا [كارشان به آنجا كشيد كه ياد [تو] را [نيز ]فراموش ساختند و آنان مردمى تباه شده [و تبهكار] بودند.

19 - [به آنان ندا مى رسد كه: اينك بنگريد كه اين خدايان دروغين شما ]در آنچه مى گفتيد، شما را تكذيب كردند، و اينك شما نه مى توانيد [كيفر دردناك گمراهى و پرستش هاى ذلّت بار را از خود] برگردانيد و نه [خويشتن را در اين خفّت و خوارى ]كمك كنيد، آرى! و هر كس از شما ستم كند، ما عذابى

سخت به او مى چشانيم.

20 - و ما پيش از تو پيامبران را نفرستاديم جز اينكه آنان [هم بسان تو اى پيامبر ]غذا مى خوردند و در بازارها راه مى رفتند؛ و ما پاره اى از شما را براى پاره اى ديگر وسيله آزمون قرار داديم؛ آيا [در فراز و نشيبهاى زندگى ]شكيبايى مى ورزيد [و از امتحان سرافراز و سربلند بيرون مى آييد يا نه؟] و پروردگار تو هماره بيناست.

نگرشى بر واژه ها

«سعير»: آتش شعله ور.

«تغيظ»: هيجان و جوشش نمودن.

«مقرنّين»: به كسانى گفته مى شود كه به بند كشيده شده اند.

«ثبور»: مرگ و نابودى.

«بور»: نابودشدگان، اين واژه جمع «بائر» است.

تفسير

كداميك بهتر است بهشت يا دوزخ؟!

در آيات پيش، سخن از شرك گرايان و بهانه جوييها و حقّ ستيزيها و تهمتهاى آنان به پيامبر گرامى بود؛ اينك در اين آيات نيز به باور هاى سخيف و كيفر دردناك گفتار و رفتار ناهنجار و ظالمانه آنان پرداخته و مى فرمايد:

بَلْ كَذَّبُوْا بِالسَّاعَةِ

اى پيامبر! بهانه جوييها و حقّ ستيزى كفرگرايان و ظالمان و تكذيب وحى و رسالت از سوى آنان نه بدان دليل است كه تو غذا مى خورى و يا در كوچه و بازار راه مى روى، بلكه بخاطر آن است كه آنان روز رستاخيز، و پاداش و كيفر، و بهشت و دوزخ را انكار مى كنند.

وَ أَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ باِلسَّاعَةِ سَعِيْراً.

و ما براى كسانى كه روز رستاخيز را انكار مى كنند آتشى شعله ور آماده ساخته ايم.

و در اشاره به حال و روز آنان در سراى آخرت مى فرمايد:

إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفيراً

آرى! آتشى براى آنان فراهم ساخته ايم كه هرگاه آنان را از فاصله

يك تا صد سال راه بنگرد به هيجان مى آيد و فرياد خشم آلود سر مى دهد و آنان خشم و خروش آن آتش دهشتناك را مى شنوند!

در اين بيان با اينكه دوزخيان آتش را مى نگرند و مى بينند، آيه شريفه از آن تعبير به اين مى كند كه وقتى آتش آنها را مى بيند... و اين تعبير، رساتر و ظريفتر است و نشان مى دهد كه آتش دوزخ به دوزخيان با خشم و خروش نگاه مى كند.

روشن است كه خشم، شنيدنى نيست كه در آيه تعبير به اين مى شود كه: اين دوزخيان خشم آتش را مى شنوند؛ بلكه منظور اين است كه آنان از وضعيّت خروشندگى و سوزانندگىِ بسيارِ آتش، به خشم آن پى مى برند.

و پاره اى گفته اند: آتش دوزخ با ديدن دوزخيان، به گونه اى فرياد خشم آلود سر مى دهد كه هر شنونده اى بر زمين مى افتد.

و پاره اى ديگر بر آنند كه خشم بسيار از آتش است، و فرياد سهمگين از دوزخيان، چراكه آنان با ديدن خشم آتش، شيون و فرياد دوزخيان و گرفتاران در آن را نيز مى شنوند.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ إِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنينَ دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً.

هنگامى كه اين دوزخيان به زنجير كشيده شده و در جايگاه تنگ و سختى از دوزخ افكنده مى شوند، فرياد دردآلود آنان بلند مى شود و به خود نفرين مى كنند و مرگ خود را درخواست مى نمايند.

در روايت است كه دوزخيان در ميان شعله هاى آتش بسان ميخى كه در ديوار قرار گرفته باشد تحت فشار قرار مى گيرند.

آنگاه فرشتگان در پاسخ آنان مى گويند:

لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثيراً.

امروز يك بار آرزوى مرگ و نابودى خويشتن

را نكنيد، بلكه بسيار و با ناله و شيون آرزوى مرگ كنيد.

آرى! اين ناله و شيون برايتان بى فايده است و نجات نخواهيد يافت.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه مرگ شما سخت تر از آن است كه با يك بار آرزوى مرگ به آن برسيد.

در چهارمين آيه، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كانَتْ لَهُمْ جَزآءً وَ مَصيراً.

هان اى پيامبر! به كافران و بيدادگران بگو: آيا اين آتش و اين سرنوشت دردناك بهتر است يا بهشت جاودانى كه به پرواپيشگان وعده داده شده است؟! همان بهشت پرطراوت و پرنعمت و زيبايى كه هم پاداش پرشكوه كارهاى شايسته آنان است و هم قرارگاه و جايگاه هماره آنان، كداميك بهتر است؟!

و مى افزايد:

لَهُمْ فيها ما يَشَاءُونَ همان بهشت پرطراوتى كه هرآنچه بخواهند در آنجا برايشان آماده است.

خالِدينَ و آن بهشت و نعمتهاى آن براى آنان جاودانه خواهد بود.

كانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْداً مَسْئُولاً.

اين وعده اى است كه پروردگارت داده و بهشتيان از آفريدگار خويش درخواست مى كنند كه به وعده خود وفا كند و ذات پاك او نيز آن وعده را تحقق مى بخشد.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: فرشتگان بخاطر انديشه و گفتار و عملكرد شايسته اين پرواپيشگان، از خدا مى خواهند كه آنان را به بهشت درآورد و خدا نيز به وعده خويش وفا مى كند؛ چنانكه در آيه ديگرى مى فرمايد:

ربنا و ادخلهم جنات عدن الّتى وعدتهم...(227)

پروردگارا! آنان را در بوستانهاى جاودانه كه به آنان وعده فرموده اى با هر كس از پدران و همسران

و فرزندان آنان كه به راه شايستگى گام سپرده اند درآور؛ چراكه تو خود توانمند و فرزانه اى و به وعده ات وفا مى كنى.

لا خدايان دروغين و پرستشگران گمراه در برابر دادگاه رستاخيز

لا در اين مورد مى فرمايد:

وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ و روزى را به يادآور كه خدا شرك گرايان و ظلم پرستان را در صحراى محشر گرد مى آورد...

به باور گروهى ديگر، منظور اين است كه: و روزى فرا مى رسد كه خدا كفرگرايان و بيدادپيشگان و يا شرك گرايان و خدايان ساختگى آنان را گرد مى آورد.

در مورد معبودهاى شرك گرايان كه گرد آورده مى شوند ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى، منظور اين است كه خدا آنان و بتهاى رنگارنگى را كه مى پرستند، همه را گرد مى آورد.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه بيدادگران و ستم پذيران را گرد مى آورد.

3 - و از ديدگاه برخى، خدا همه پرستشگران گمراه و هرآنچه و هر كسى را كه پرستيده اند، همه را گرد خواهد آورد كه از آن جمله «مسيح»، «عزير» و فرشتگان مى باشند كه بر خلاف خواست خودشان از سوى گمراهان و گمراهگران پرستيده شده اند.

فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادى هؤُلآءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبيلَ.

آنگاه خدا به معبودهاى اين شرك گرايان و گمراهان مى فرمايد: آيا شما اينان را كه بندگان من بودند به گمراهى كشيديد و يا خودشان گمراه شدند؟!

معبودهاى شرك گرايان آماده پاسخگويى در دادگاه رستاخيز مى گردند و مى گويند: بار خدايا! تو از داشتن شريك و نظير پاك و منزّهى، اين حقّ ما نبود كه با دشمنان تو طرح دوستى بريزيم و جز ذات پاك تو را به سرپرستى

و دوستى برگزينيم؛ چراكه تو هستى كه سرپرست و آفريدگار ما هستى و بس و ما نيز بنده تو:

قَالُوْا سُبْحَانَكَ مَا كانَ يَنْبَغِىْ لَنا اَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُوْنِكَ مِنْ اَوْلِياءِ

به باور پاره اى، منظور اين است كه براى ما و پرستندگان سزاوار نبود كه جز تو را بپرستيم و جز به پرستش تو فراخوانيم؛ و اگر ما چنين كارى مى كرديم با آنان طرح دوستى ريخته بوديم؛ امّا تو خود آگاهى كه ما با شرك گرايان و كافران طرح دوستى نريختيم و از كار آنان نيز بيزار بوديم.

وَلكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَ ءاباءَهُمْ حَتَّى نَسُوْا الذِّكْرَ

امّا تو پس از رحلت پيامبران، عمر آنان را طولانى ساختى و به آنان ثروتها و فرزندان بسيارى ارزانى داشتى تا آنان مست قدرت و ثروت شدند و كتاب انسانساز تو را فراموش ساختند و همه معيارهاى عادلانه و انسانى را پشت سرافكندند.

وَكانُوْا قَوْماً بُوْراً.

و آنان مردمى تبهكار و نابود شونده بودند.

در نهمين آيه مورد بحث در مقام بى گناه شناختن برخى معبودهاى آنان كه براستى از گمراهى و پرستش هاى خفّت آور شرك گرايان بيزار بودند و بر خلاف خواست و آرمانشان پرستيده شده اند، مى فرمايد:

فَقَدْ كَذَّبُوْكُمْ بِما تَقُوْلُوْنَ اين معبودان شما را با آنچه مى گوييد و مى گفتيد تكذيب نموده و شرك گرايى و گمراهگرى را ثمره شوم بدانديشى و بدكردارى خودتان قلمداد كردند.

فَما تَسْتَطِيْعُوْنَ صَرْفاً وَلانَصْراً

و اينك كه برايتان روشن شد كه خود دستخوش گمراهى شده و به زشتكارى و بيداد و پرستش هاى ذلّت بار دست يازيده ايد، ديگر نه مى توانيد عذاب خدا را از خويشتن دور سازيد و برگردانيد و نه مى توانيد خود را يارى كنيد و يا از

كسى براى نجات خويش يارى بطلبيد.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: و اينك معبودهاى شما نه مى توانند عذاب خدا را از شما برطرف سازند و نه مى توانند ياريتان كنند.

وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيْراً.

و كسى كه با شرك گرايى و دست يازيدن به گناه و زشتكارى در حقّ خود و ديگران بيداد روا دارد در سراى آخرت به او عذابى سخت و سهمگين خواهيم چشاند.

در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه جزء هجدهم از قرآن شريف نيز مى باشد، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِيْنَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأكُلُوْنَ الطَّعامَ وَيَمْشُوْنَ فِى الْأَسْواقِ هان اى پيامبر! و ما پيش از بعثت تو نيز هر پيامبرى را به سوى جامعه ها فرستاديم از جنس مردم بود؛ از اين رو هم غذا مى خورد و هم در كوچه ها و بازارها گام مى سپرد و با مردم زندگى مى كرد.

«زجاج» مى گويد: اين آيه شريفه پاسخ به بهانه شرك گرايان و ظالمان است كه مى گفتند: اين ديگر چه پيامبرى است كه غذا مى خورد و در بازار راه مى رود؟!

و به پيامبر گرامى خاطرنشان مى سازد كه در پاسخ آنان بگو: همه پيام آوران پيشين اين گونه و از جنس انسانها بودند.

وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً

و ما برخى از شما را وسيله آزمون و امتحان براى برخى ديگر قرار داده ايم، و بدينسان تهيدست و ثروتمند، ناتوان و توانا، سالم و بيمار، برخوردار و محروم، توده هاى مردم و فرمانروايان و... هر گروه به وسيله گروهى ديگر امتحان و آزمايش مى شوند؛ چراكه هر كدام از اينها آرزو مى كنند كه اگر نعمت و شرايط و

امكانات ديگرى را داشت چنين و چنان عمل مى كرد و به كارهاى شايسته اى دست مى زد...

به باور پاره اى، منظور اين است كه ايمان آوردگانِ فاقد ثروت و امكان، گرفتار ريشخند ثروتمندانِ مغرور، گستاخ، مشرك و ظالم مى گردند؛ چراكه زورمندان و صاحبان امكانات اين محرومان حقجو و حقپو را فرومايه و وامانده مارك مى زدند و مى گفتند گروهى از فرومايگان و بردگان و عناصر وامانده و گرفتار بر گرد محمد صلى الله عليه وآله گرد آمده اند.

در ادامه آيه شريفه، قرآن روى سخن را به ايمان آوردگان مى كند و مى فرمايد:

أَتَصْبِرُوْنَ آيا شما در برابر اين شرارتها و آزارها شكيبايى مى ورزيد و بر اساس حقّ و عدالت عمل مى كنيد يا از ميدان خارج مى شويد؟

وَكانَ رَبُّكَ بَصِيْراً.

و پروردگار تو به شرارت آنان و پايدارى و شكيبايى شما در راه حقّ، بينا و آگاه است پس شما شكيبايى بورزيد كه پاداش شكوهبار آن را دريافت خواهيد داشت.

و در آيه ديگرى در اين مورد به مردم با ايمان مى فرمايد:

انى جزيتهم اليوم بما صبروا...(228)

من هم امروز به پاس آنكه در زندگى شكيبايى ورزيدند به آنان پاداش پرشكوهى ارزانى داشتم...

به باور گروهى منظور اين است كه مى فرمايد: هان اى محرومان! آيا به حرمان و تهيدستى خويش پايدارى مى ورزيد و در راه حق شكيبايى مى كنيد؟ و آيا از دست يازيدن به گناه و مخالفت ما خويشتن دارى مى نماييد؟

و هان اى ثروتمندان! آيا با شكيبايى و خردمندى سپاس نعمتهاى ما را مى گزاريد و از نافرمانى ما و بدمستى دورى مى جوييد؟!

به هرحال بهوش باشيد كه خدا دانا و بيناست و بر اساس حكمت و مصلحت گروهى را برخوردارى و

گروهى ديگر را محروميّت مى دهد تا آزموده شوند و خود او به شكيبايى و درستكارى و يا نادرستى و ناشكيبايى آنان نيز آگاه است و پاداش شايسته و بايسته هر كس را به او خواهد داد.

بار خدايا! اينك كه به پايان جزء هجدهم مى رسيم ما را در عمل به پيام آسمانى ات يارى نموده و از هر گونه لغزش و انحراف از راه راست، مصون و محفوظ بدار.

خداوندا، به واژه واژه قرآن پرشكوه و پرمعنويّت ما را در شمار بندگان شايسته كردارت - كه آنان را «عبادالرحمن» ناميده اى - قرار بده!

پروردگارا! ما را لحظه اى به حال خود وامگذار و توفيق و يارى و هدايت خويش را از ما دريغ مفرما!

- و آن كسانى كه به ديدار ما اميد نمى دارند، [و رستاخيز را باور نمى كنند]، گفتند: چرا فرشتگان بر ما فروفرستاده نشدند، يا چرا [ما] پروردگار خويش را نمى بينيم؟ به راستى كه آنان در مورد خويشتن تكبّر ورزيدند و طغيان بزرگى در پيش گرفتند [و سخت سركشى كردند].

22 - روزى كه فرشتگان را مى بينند، در آن روز براى گناهكاران هيچ نويدى نيست، و [به آنان مى گويند: [بهشت پرطراوت و زيباى خدا براى شما،]حرام و ممنوع است.

23 - و به سراغ هر كارى كه انجام داده اند مى رويم، و [تمامى آن را [چونان گردى پراكنده مى سازيم.

24 - بهشتيان، در آن روز قرارگاهشان بهتر و آرامگاه نيمروزيشان نيكوتر [و دل انگيزتر] است.

25 - و روزى را [بيادآور] كه آسمان با ابرها[يى كه در آن است ]مى شكافد و فرشتگان چنانكه بايد فرو فرستاده مى شوند،

26 - آن روز فرمانروايى به حق از

آن [خداى بخشاينده است؛ و روزى است كه بر كفرگرايان سخت دشوار خواهد بود.

27 - و روزى را [بياد آور] كه بيدادگر [و تجاوزكار] دست هاى خويشتن را [از سر ندامت مى گزد [و] مى گويد: اى كاش من به همراه پيامبر راهى در پيش گرفته بودم.

28 - اى واى بر من! كاش فلانى را به دوستى بر نگرفته بودم.

29 راستى كه او مرا از ياد [خدا و كتاب آسمانى او] پس از آنكه به من رسيد گمراه ساخت و شيطان هماره فرو گزارنده [و خوار كننده انسان است.

30 - و [آن روز] پيامبر [گرامى از مردم به بارگاه خدا شكايت مى برد و [مى گويد: پروردگارا! مردم ] و جامعه من اين قرآن را [كه بايد برنامه زندگى مى ساختند، به صورت واگذاشته [و تعطيل گردانيدند [و به مقررات و مفاهيم و روح پيام آن عمل نكردند].

نگرشى بر واژه ها

«رجاء»: اميد بستن و اميدوار گرديدن.

«لقاء»: ديدار نمودن.

«عتو»: سركشى كردن.

«حجر»: در تنگنا قرار دادن و باز داشتن، اين واژه در حرام به كار مى رود، چرا كه انسان با حرام شدن چيزى بر او، در تنگنا قرار مى گيرد.

هباء: غبارى كه نمى توان آن را گردآورد.

فلان: كنايه از «مرد»، و «فلانه» نيز كنايه از «زن» مى باشد، و هنگامى كه در مورد حيوان به كار مى رود، الف و لام بر سرش مى آيد.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود هفتمين آيه مورد بحث سه روايت آورده اند كه بدين صورت است:

1 - «ابن عباس» آورده است كه اين روايت در مورد «عقبة بن ابى معيط» و

«ابى بن خلف»، دو تن از سركردگان شرك و استبداد فرود آمد، چرا كه آن دو - كه با يكديگر دوستى ديرين داشتند - هماره در تصميم بر كارى بزرگ، با هم به همفكرى و تبادل نظر مى پرداختند و خشنودى و رضايت خاطر يكديگر را بر حق و عدالت ترجيح مى دادند كه يكبار جريانى اين گونه اتفاق افتاد:

«عقبه» هرگاه از سفرى طولانى باز مى گشت، سركردگان قوم را به ميهمانى فرا مى خواند، از اين رو در بازگشت از يك سفر طولانى آنان را فرا خواند و آن بار پيشواى گرانقدر توحيد پيامبر گرامى را نيز دعوت كرد.

آن حضرت با اين انديشه كه فرصت خوبى براى دعوت و پيام رسانى خواهد داشت، به آن ميهمانى رفت و زمانى كه غذا آماده شد، فرمود: «عقبه»!

او پاسخ داد: بفرماييد اى محمد صلى الله عليه وآله!

حضرت فرمود: تا هنگامى كه به يكتايى خدا و رسالت پيامبر و آسمانى بودن پيام او گواهى ندهى، من از غذاى تو نخواهم خورد.

او كه با وجود شرك گرايى و بيدادگرى اش گاه و بيگاه نزد پيامبر مى آمد و به همين دليل هم آن حضرت را دعوت كرده بود، گفت: گواهى خواهم داد.

فرمود: پس گواهى بده!

و او بر يكتايى خدا و رسالت پيامبر گواهى داد.

اين خبر داغ به سرعت به گوش دوست و هم پيمان وى، «ابى بن خلف» - كه آن روز حضور نداشت - رسيد، و او پس از رساندن خويش به دوست خود، گفت: آيا به راستى تو هم شيفته پيامبر و راه و رسم توحيدى و آسمانى او شده اى؟

«عقبه» پاسخ داد: نه،

پرسيد: پس چرا چنين كردى؟

گفت: او به خانه من آمده بود و مى خواست غذا نخورد و من شرم كردم كسى را كه دعوت كرده ام، بدون پذيرايى از خانه ام برود، به همين جهت هم ايمان آوردم تا غذا بخورد، امّا اينك گواهى خويش را پس مى گيرم شما نيز آن را ناديده بگير.

امّا «ابىّ» گفت: من، هرگز از كار تو خشنود نخواهم گرديد جز با يك شرط.

گفت كدامين شرط؟

پاسخ داد، بروى و با افكندن آب دهان به سوى محمد صلى الله عليه وآله نشان دهى كه از دل به او ايمان نياورده اى!

آن عنصر بيداد پيشه پذيرفت و افزون بر چنين جنايت بزرگى، شكمبه حيوانى را نيز بر دوش پيامبر - كه گويى در حال نماز بود و يا از كوچه عبور مى كرد - افكند.

پيامبر گرامى به او هشدار داد كه به كيفر ارتداد و اين شرارت هاى گستاخانه، تو را در خارج از «مكه» و حرم خدا نخواهم ديد، جز اينكه سرت را با شمشير بر خواهم گرفت و همانگونه هم شد، چرا كه در جنگ «بدر» دست و پايش را بستند و سرش را بريدند و دوست شرارت پيشه اش «اُبى» نيز در جنگ «احد» به دست تواناى پيامبر كشته شد.

«ضحاك» از مفسران پيشين مى گويد: هنگامى كه آن عنصر پليد آب دهان به سوى پيامبر افكند، آب دهانش بر چهره پليد خودش بازگشت و گونه هايش را سوزانيد و اين اثر سوزش شديد تا هنگام مرگ بر چهره اش بود.

با اين بيان آيه مورد اشاره در مورد اين عنصر پليد و كار ظالمانه اش فرود آمد و فرمود:

و يوم يعضّ الظالم على يديه... (1)

2 - امّا برخى

آورده اند كه اين آيه درباره هر كفرگرا و بيدادگرى كه فرمانبردارى از خدا را رها كرده و از پى كفرگرايان و ظالمان برود، و خشنودى خاطر آنان را بر بندگى خدا و خشنودى او برگزينند، فرود آمده است.

ششمين امام نور حضرت صادق عليه السلام فرمود:

ليس رجل من قريش الاّ و قد نزلت فيه آية او آيتان تقوده إلى جنةٍ او تسوقه الى نارٍ...(2)

هيچ فردى از شرك گرايان قريش نيست، جز اينكه يك و يا دو آيه در مورد آنان فرود آمده است كه او را به بهشت يا دوزخ سوق مى دهد و اين در مورد آيندگان نيز جريان دارد.

تفسير

سركشى و حق ستيزى و بهانه جويى اينك در نخستين آيه مورد بحث در ترسيم پندارهاى ارتجاعى و بهانه هاى احمقانه و سركشى كفرگرايان و ظالمان مى فرمايد:

وَ قالَ الَّذِيْنَ لايَرْجُوْنَ لِقاءَنا لَوْلا اُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ

و آن كسانى كه به ديدار پاداش و كيفر خدا و روز رستاخيز اميدى نمى دارند و همه را انكار مى كنند، مى گويند: چرا فرشتگان بر ما فروفرستاده نمى شوند؟! و چرا آنان نزد ما نمى آيند تا بر رسالت پيامبر گواهى دهند، تا ما در اين مورد به يقين برسيم؟

به باور پاره اى واژه «رجاء» در زبان و لغت برخى تيره هاى عرب به مفهوم ترس و بيم است، چرا كه وقتى كسى به چيزى اميد مى دارد در حقيقت مى ترسد كه مبادا از او دريغ گردد و يا از دستش برود.

اَوْ نَرَى رَبَّنا

يا چرا ما پروردگار خود را نمى بينيم تا او دستور فرمانبردارى از پيامبرش را به خودمان بدهد؟

«جبايى» مى گويد: اين فراز از آيه نشانگر آن است كه

آنان خدا را جسم مى پنداشتند و بر اين پندار بودند كه او را با چشمان خويش بنگرند.

لَقَدِ اسْتَكْبَرُوْا فِى اَنْفُسِهِمْ آنان در مورد خويشتن بسيار تكبر ورزيدند و خود را به ناروا بزرگ پنداشتند و با اين بافته ها، در انديشه خود پسندى و خود بزرگ بينى بودند.

وَعَتَوْ عُتُواًّ كَبِيْراً.

و سخت سركشى و طغيانگرى كردند.

آرى، آنان با اين بهانه جويى و حق ستيزى در برابر دعوت خدا و فرمان او سخت سركشى كردند.

در دوّمين آيه مورد بحث اعلام مى دارد كه بيدادگران و كافران در روز رستاخيز فرشتگان را خواهند ديد:

يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ

روزى فرشتگان را خواهند ديد كه هيچ كس مردم گناهكار و جنايت پيشه را نويد بهشت و پاداش نخواهد داد.

وَيَقُوْلُونَ حِجْراً مَحْجُوْراً.

و فرشتگان به آنان مى گويند: بر شما حرام است كه كسى نويدتان دهد.

به باور پاره اى در جاهليت چنين رسم بود كه هرگاه كسى در ماه هاى حرام به ديگرى برخورد مى نمود و از او مى ترسيد، به او مى گفت: «حجراً محجورا» و منظورش اين بود كه به حرمت اين ماه از من بگذر، چرا كه در اين ماه بر تو حرام است كه بر من تعرّض كنى؛ و با اين شيوه از يورش او جلوگيرى مى كرد. آيه شريفه بيانگر آن است كه شرك گرايان و ظالمان در روز رستاخيز نيز همين شيوه را به هنگام برخورد با فرشتگان به كار مى گيرند، چرا كه آنان اميد دارند برايشان راه نجاتى داشته باشد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه فرشتگان به آنان مى گويند: تنها كسى كه به يكتايى خدا گواهى داده و راه توحيدگرايى و يكتا پرستى

را در زندگى گام سپرده است مى تواند وارد بهشت گردد.

و برخى نيز بر آنند كه، فرشتگان به آنان مى گويند: بر شما حرام است كه به خدا و پيامبر و يا فرشتگان پناه بريد، چرا كه پناهى نخواهيد داشت.

و مى فرمايد:

وَقَدِمْنا اِلى ما عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوْراً.

و آن گاه ما به سراغ عملكرد آنان مى رويم و آن را به صورت غبارى پراكنده در مى آوريم، بصورتى كه هيچ سودى براى آنان نداشته باشد.

اين آيه شريفه از نظر زيبايى واژه ها و قالب و زيبايى و دلنشينى محتوا و مفهوم شگفت انگيز است، چرا كه مى خواهد روشنگرى كند كه: ما بسان كسى كه به چيزى كه مورد پسند و دلخواه او نيست روى مى آورد تا آن را دگرگون سازد، به عملكرد ناپسند و ظالمانه آنان روى مى آوريم و همه را يكسره بسان غبارى بر باد مى دهيم.

به بيان ديگر منظور اين است كه: شرك گرايان و زورمداران در زندگى خود، به اميدى به كارهايى بسان: يارى مظلوم، هشدار به ظالم، آزاد ساختن بردگان، رعايت انصاف، پرداخت هزينه زندگى محرومان و نيازمندان دست زده اند تا به هنگام نياز از آنها سود برند، امّا از آن جايى كه اين كارها، نه براى خشنودى خدا و به انگيزه تقرّب به بارگاه او، بلكه براى تقرّب به بت هاى گوناگون و رسيدن به هواى دل انجام شده است از هيچ يك از آنها سودى نمى برند و آنها هيچ و پوچ و بى ارزش بوده و به كارشان نمى آيد.

واژه «هباء» به مفهوم «غبار» آمده، امّا پاره اى به مفهوم گرد و خاكى گرفته اند كه حيوانات به هنگام راه رفتن پديد

مى آورند.

برخى آن را به گرد و خاكى گرفته اند كه باد پديد مى آورد.

امّا «ابن عباس» آن را به آب ريخته شده، معنى كرده است.

به هر حال آيه شريفه نشانگر آن است كه عملكرد شرك گرايان و بيداد پيشگان بيهوده و پوچ است.

در چهارمين آيه مورد بحث در مورد فرجام خوش و دوست داشتنى بهشتيان پرداخته و مى فرمايد:

اَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَراًّ وَاَحْسَنُ مَقِيْلاً.

در روز رستاخيز و سراى آخرت قرارگاه بهشتيان بهتر و استراحتگاه آنان نيكوتر و پرشكوهتر است.

واژه «قيلوله» به مفهوم استراحت نيمروزى است و واژه «مقيل» به مفهوم هنگام استراحت يا جايگاه آن است.

يادآورى مى گردد كه مفهوم و معناى آيه شريفه، نه اين است كه شرايط دوزخيان خوب و شرايط بهشتيان از آنها بهتر است، هرگز، چرا كه صفت تفضيلى گاه به اين مفهوم به كار نمى رود، بلكه در جايى به كار مى رود كه يك سو از ريشه فاقد آن مفهوم است و طرف ديگر دارنده آن، براى نمونه:

هنگامى كه مى فرمايد: «هو اهون عليه» اين كار بر خدا آسان است، و يا گفته مى شود: «اللّه اكبر» بدان معنا نيست كه بخواهيم مقايسه كنيم و بگوييم آن كار آسانتر، و يا خدا از هر چيزى بزرگتر است، نه، چرا كه خدا از نظر عظمت به گونه اى است كه نمى توان ذات بى همتاى اورا با چيزى مقايسه كرد؛ پس در اينجا آن دو واژه به مفهوم بزرگ و آسان آمده اند و از اين نمونه ها بسيار داريم.

در ادامه سخن به وصف روز رستاخيز و نشانه هاى آن پرداخته و مى فرمايد:

وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ روز گرفتارى ظالمان

يا روز رستاخيز، آن روزى است كه آسمان با ابر پوشيده شده و آن گاه از هم مى شكافد.

وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيْلاً.

و فرشتگان چنانكه مقرر است فرو فرستاده مى شوند.

«ابن عباس» مى گويد: آن روز آسمان اول شكافته مى شود و ساكنان آن كه از همه جنيان و آدميان بيشترند فرود مى آيند.

آن گاه آسمان دوم شكافته مى شود و ساكنان آن - كه از همه ساكنان آسمان اوّل و زمين بيشترند - فرود مى آيند و همين گونه تا آسمان هفتم...

در ششمين آيه مورد بحث به يكى از ويژگى ها و نشانه هاى روشن آن روز پرداخته و مى فرمايد:

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ در آن روز فرمانروايى واقعى از آن خداى رحمان است، چرا كه آن روز همه قدرت ها و سلطه ها، ديگر زوال پذيرفته است.

پاره اى بر آنند كه در دنيا سه گونه فرمانروايى ممكن است:

1 - فرمانروايى حقيقى و با عظمت كه ويژه خداست.

2 - فرمانروايى ظاهرى و بر اساس عدل و مقررات دينى كه خدا به انسان ها ارزانى مى دارد.

3 - و ديگر سلطه ظالمانه - از راه زور و زر و تزوير.

وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِيْنَ عَسِيْراً.

و آن روز براى كفرگرايان و ظالمان روزى است سخت و دشوار؛ امّا براى انسان توحيدگرا و پرواپيشه آن چنان آسان و زود گذر است كه به اندازه يك نماز خواندن فرصت و زحمت ندارد.

بدين سان آيه شريفه هشدارى به ظالمان و گناهكاران و نويدى جانبخش براى مردم با ايمان است.

اى كاش او را به دوستى بر نگرفته بودم يكى از ويژگى هاى روز رستاخيز پديدار شدن دريغ ها و حسرت هاست؛ به همين جهت در

هفتمين آيه مورد بحث به يكى از صحنه هاى عجيب آن پرداخته و مى فرمايند:

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ و روز رستاخيز، روزى است كه ستمكار و بيداد پيشه، بسان «عقبه» از فرط ندامت و حسرت انگشت خود را مى گزد و بر خود مى پيچد.

آرى، اين سرنوشت شوم كسانى است كه براى خود دوستانى غير از خدا بگيرند.

«عطا» مى گويد: آن روز بيدادگران به گونه اى دست هاى خود را گاز مى گيرند كه گوشت آنها تا مرفق ريخته مى شود.

يَقُولُ يا لَيْتَنِى اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُوْلِ سَبِيْلاً.

در آن روز انسان بيدادپيشه مى گويد: اى كاش به راه سعادت آفرين پيامبر گام سپرده و از هدايت و راهنمايى او بهره گرفته بودم.

آن گاه با دلى پر از غم و اندوه مى افزايد:

يا وَيْلَتى لَيْتَنِى لَمْ اَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيْلاً.

اى واى بر من! كاش پيامبر را به دوستى و همنشينى برگرفته و او را فرمانبردارى نموده بودم، و اى كاش شيطان و يا «عقبه» و يا هر دوست گمراه و بدانديش خود را به همنشينى نگرفته بودم. و اگر منظور از واژه ظالم هر بيدادگرى باشد در آن صورت تفسير آيه اين است كه: اى كاش هر دوست و همنشينى كه مرا از راه حق و عدالت به بيراهه مى كشيد، چنين كسى را به دوستى بر نگرفته بودم. و بدان دليل واژه «فلان» را به جاى ظالمان آورده است، كه اگر مى خواست نام همه آنان، بسان فرعون، هامان، قارون، ابليس و... را يكى پس از ديگرى بياورد گفتار بسيار طولانى مى شد، به همين جهت اين واژه را آورد تا همه را شامل گردد.

و نيز مى افزايد:

لَقَدْ اَضَلَّنِى عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ اِذْ جاءَنِى اين دوست گمراه، و بيدادپيشه مرا از توجّه به قرآن كه به وسيله پيامبر خدا به من رسيده بود، بازداشت و به گمراهى كشاند.

در ادامه آيه شريفه، قرآن سخن آن ظالم را رها كرده و در هشدارى سخت مى فرمايد:

وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْاِنْسانِ خَذُولاً.

و شيطان هماره فروگذارنده و خوار كننده انسان است.

و اين بيان به خاطر آن است كه شيطان در دنيا انسان را به وسوسه و به گمراهى مى كشد، و در روز رستاخيز از او بيزارى مى جويد و وى را به كيفر مى سپارد.

در آخرين آيه مورد بحث به ترسيم شكايت پيامبر از حق ستيزان و بهانه جويان و چگونگى برخورد با قرآن شريف از سوى مردم گناهكار و قانون گريز پرداخته و مى فرمايد:

وَقالَ الرَّسُوْلُ يا َربِّ اِنَّ قَوْمِى اتَّخَذُوْا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوْراً.

و پيامبر خدا در پيشگاه او لب به شكايت مى گشايد و مى گويد: پروردگارا اين قوم من، قرآن و مفاهيم و مقررات انسانساز آن را وانهاده و از آن دورى جستند.

به باور پاره اى منظور از واژه «قوم»، نه همشهريان آن حضرت كه منظور جامعه و امت او در همه قرون و اعصار است، و منظور از فعل «ماضى» نيز در مفهوم «مضارع» مى باشد، و پيام آيه اين است كه: پيامبر خدا در روز رستاخيز لب به شكايت مى گشايد كه پروردگارا، اين مخالفان وحى و رسالت و اين مدّعيان و بسيارى از اين مردم به پيام قرآن و رهنمود آن گوش جان نسپردند و آن را كتاب زندگى نساختند.

پرتوى از آيات پس از ترجمه و تفسير آيات دهگانه اى

كه گذشت، اينك به اين نكات درس آموز مى نگريم:

1 - آفت كارهاى شايسته در سوّمين آيه اى كه گذشت، قرآن روشنگرى مى كند كه عملكرد گناهكاران و سركشان و نا خالصان، در روز رستاخيز بسان غبارى پراكنده مى گردد، و برايشان سودى نمى رساند، چرا كه در نگرش اسلامى عملكردها و كارهاى شايسته نيز بايد به گونه اى آغاز و ادامه و انجام پذيرد و پس از انجام از آنها مراقبت بعمل آيد كه از انواع آفت ها مصون بمانند، در غير اين صورت ممكن است به يكى از چند گروه آفت ها گرفتار آمده و تباه گردند.

الف - آفت هايى كه گاه پيش از آغاز كار شايسته، در چگونگى آن اثر مى گذارد، چنانكه در روايات آمده است كه كارهاى انسان شرابخور يا حرام خوار، تا چهل روز در بارگاه خدا پذيرفته نمى شود.

... و اذا شربها حبست صلوته اربعين يوما...(3)

ب - آفت هايى كه با آغاز عمل شايسته، آن را پوچ و پوك و تباه مى سازد؛ براى نمونه، اگر كسى كار شايسته اى را به انگيزه خودنمايى و رياكارى و به رخ ديگران كشيدن انجام دهد، عملكرد او تباه مى گردد.

ج - آفت هايى، چون: غرور، خودپسندى و خود بزرگ بينى نيز به هنگام انجام عمل باعث نابودى و پوچى آن مى گردد.

د - و ديگر آن آفت هايى كه پس از انجام كار ممكن است آن را تباه و بى اثر سازد، براى نمونه: كسى انفاق كند و از پى آن منّت گذارد و به كسى كه انفاق نموده است اهانت و اذيّت روا دارد.

انجام كارهاى شايسته يك اصل اساسى است و درست انجام دادن آنها، اصل دوّم، و مراقبت و نگاهدارى

شايسته از آنها اصل سوّم...

2 - سختى و سهمگينى روز رستاخيز

در آيات و روايات بسيارى، از آن جمله آيات مورد بحث از روز رستاخيز به روزى سخت تعبير شده است، چرا كه:

الف - همه پيوندها گسسته مى شود،

ب - همه اسباب و ابزارها از كار مى افتد،

ج - ثروت و قدرت و گروه بى خاصيت مى شود،

د - دوستى ها پايان مى پذيرد و گاه به دشمنى تبديل مى شود،

ه- ميانجيگرى ها و شفاعت ها تنها به اذن خدا و اجازه او كارگر مى افتد،

و - امكان توبه و پوزش هم نيست،

ز - روزى سخت طولانى است...

ح - و ديگر اين كه گناهان انسان نيز با انبوه گواهان در برابر انسان قرار مى گيرد.

قرآن در اين مورد مى فرمايد:

و تقطعت بهم الاسباب.(4)

... و پيوندها در ميان آنان در روز رستاخيز و ديدن عذاب سهمگين آن گسسته مى شود.

و مى فرمايد:

ما اغنى عنه ماله و ما كسب.(5)

دارايى و آنچه اندوخت سودش نداد...

و مى فرمايد:

من الذى يشفع عنده الاّ باذنه.(6)

كيست آن كسى كه جز به اذن او در بارگاهش به شفاعت برخيزد؟!

و مى فرمايد:

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره...(7)

آن روز، هر كسى هموزن ذره اى كار نيكى داشته باشد آن را خواهد ديد...

و مى فرمايد:

فلا يؤذن لهم فيعتذرون.(8)

و اجازه داده نمى شوند و رخصت نمى يابند تا پوزش خواهى كنند.

و در مورد طولانى بودن آن روز سهمگين و پايان ناپذيرى آن مى فرمايد:

فى يوم كان مقداره خمسين الف سنة.(9)

در روزى كه مقدار آن پنجاه هزار سال است.

3 - نقش سرنوشت ساز دوست و همنشين عوامل و قالب هاى سازنده شخصيت انسان

بسيار است، كه از آن جمله عامل دوست و همنشين و همراه مى باشد؛ چرا كه دوست به ويژه اگر از نظر علمى و فكرى و مادّى قويتر باشد، انسان را به راه دلخواه سوق مى دهد و به تدريج در طرز تفكّر، در نگرش انسان به موضوعات گوناگون، در عواطف و احساسات و در صفات و منش او سخت نفوذ مى كند.

اين اثر گذارى و اثر پذيرى تا آنجايى است كه امير مؤمنان عليه السلام فرمود:

و من اشتبه عليكم امره و لم تعرفوا دينه فانظروا الى خلطائه.(10)

هرگاه در شناخت كسى دچار مشكل شديد و دين و آيين و رفتار و كردار او را نشناختيد به دوستان او بنگريد...

و نيز از حضرت سليمان آورده اند كه فرمود:

لا تحكموا على رجل بشى ء حتى تنظروا الى من يصاحب، فانّما يعرف الرّجل باشكاله و اقرانه، و ينسب الى اصحابه و اخدانه.(11)

درباره شخصيت كسى پيش از نگرش به دوستانش داورى نكنيد، چرا كه انسان به وسيله دوستان و نزديكان خويش شناخته مى شود و به آنان و رفتار و كردار آنان نسبت داده خواهد شد.

نهمين امام نور حضرت جواد عليه السلام در اين مورد هشدار داد كه:

اياك و مصاحبة الشرير فانّه كالسيف المسلول، يحسن منظره و يقبح اثره.(12)

هشدار از دوستى و معاشرت با بدان و شرارت پيشگان، چرا كه آنان بسان شمشير برهنه اند كه ظاهرش مى درخشد و برق مى زند، امّا اثرش مرگبار است.

و پيامبر گرامى فرمود:

اربع يمتن القلب:

الذنب على الذنب؛

و كثرة مناقشة النساء؛

و مماراة الاحمق تقول و يقول...

و مجالسة الموتى،

و قيل له: يا رسول اللّه و ما الموتى؟

قال

كلّ غنى مترف.(13)

چهار چيز است كه قلب انسان را مى ميراند:

اين چهار عامل كشنده قلب عبارتند از:

گناه بر روى گناه،

نشست و برخاست و گفتگوى بيهوده و بسيار با زنان بيگانه،

كشمكش با عناصر سبك مغز...

و ديگر نشست و برخاست با مردگان.

پرسيدند: مردگان كيانند؟

فرمود: ثروتمندان مست و مغرورى كه به خوشگذرانى غرق شده و خدا و ارزش هاى انسانى را فراموش مى كنند.

- و [همان گونه كه اين بيدادگران با تو به دشمنى برخاستند، ]همان گونه براى هر پيامبرى دشمنى از گناهكاران قرارداديم؛ و پروردگارت راهنما و ياورى بسنده است.

32 - و آن كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: چرا قرآن يكباره بر او فرو فرستاده نشده است؟! [ما آن كتاب پرشكوه را] اين گونه [به تدريج بر تو فرو فرستاديم تا قلب تو را به وسيله آن استوارى [و اقتدار] بخشيم؛ و آن را چنانكه بايد به آرامى [بر تو] خوانديم.

33 - و آنان براى [كم اثر ساختن دعوت توحيدى و عادلانه تو هيچ مثالى نمى آورند، مگر اينكه ما [در برابر حركت ارتجاعى آنان ]حق و نيكوترين بيان را براى تو مى آوريم.

34 - كسانى كه بر چهره هايشان به سوى دوزخ كوچ داده [و رانده ]مى شوند، آنان جايگاهشان بدتر و از همه گمراهترند.

35 - و به يقين ما به موسى كتاب [آسمانى داديم، و برادرش «هارون» را به همراه وى دستيار ساختيم.

36 - و [به آن دو] گفتيم: بسوى آن قوم كه نشانه هاى ما را دروغ انگاشتند برويد؛ [و آن دو رفتند و پيام خدا را به روشنى رساندند و آنان سر به عصيان برداشتند]؛

پس [ما نيز] آنان را به سختى درهم كوبيديم.

37 - و قوم نوح را هنگامى كه فرستادگان ما را دروغگو انگاشتند، ما [نيز] آنان را [به كيفر بيدادشان غرق ساختيم؛ و آنان را براى [همه مردم نشانه اى [عبرت انگيز] گردانيديم؛ و براى ستمكاران عذاب دردانگيز آماده ساخته ايم.

38 - و عاديان، و ثموديان، و اصحاب رَسْ و نسل هاى بسيارى را كه در اين ميان بودند، [همه را به كيفر بيداد و گناهشان نابود ساختيم.

39 - و براى هر يك [از آنان مثال ها زديم و [از آنجايى كه آنان بر حق ستيزى خود پاى فشردند] هر كدام را به سختى [درهم كوبيديم و] نابود كرديم.

40 - و به يقين [اين شرك گرايان از شهرى كه [بارانى از سنگ به بدى بر آنان باريده شد، گذر كرده اند؛ پس آيا آن را نمى ديدند [تا عبرت آموزند]؟! [نه چنين نيست بلكه آنان به بر انگيخته شدنى [در روز رستاخيز] اميد نمى داشتند [و آن را باور نداشتند].

نگرشى بر واژه ها

«عدوّ»: دشمن كينه توز و كينه جو.

«ترتيل»: بيان نمودن نكات و موضوعات با استوارى و فاصله.

«تدمير»: درهم كوبيدن و نابود ساختن.

«رس»: چاهى كه اطراف آن سنگ چينى نشده باشد.

«تتبير»: نابود ساختن.

تفسير

راز فرود تدريجى قرآن در اين آيات قرآن شريف روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در راه آرامش خاطر بخشيدن به او مى فرمايد:

وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِيْنَ و همان گونه كه قوم تو راه و رسم آسمانى ات را دروغ مى انگارند و ما آنها را بدين صورت دشمن تو ساخته ايم، پيامبران

پيش از تو نيز تكذيب مى شدند و ما جنايتكاران را دشمن آنان ساخته بوديم. منظور آيه شريفه اين است كه ما پيامبران را فر ستاديم تا آنان را به ايمان و تقوا و توحيد و عدالت فراخوانند و آيين شرك و ظالمانه آنان را بباد نكوهش گيرند و اين كار سبب دشمنى آنان مى گرديد.

با اين بيان مى توان گفت كه خدا با فرو فرستادن كتاب هاى آسمانى و گسيل پيامبران حق و عدالت و دعوت شرك گرايان و ظالمان به توحيدگرايى و رعايت حقوق مردم و وانهادن مرام ساختگى و شيوه ظالمانه و استبدادى خود، آنان را به واكنش احمقانه و دشمنى با حق و عدالت واداشته است.

وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَنَصِيْراً.

و خداى يكتا كه تو را به سوى حق راه نموده، و دوستان راستين خود را يارى مى رساند، براى تو بسنده است.

در دوّمين آيه مورد بحث در اشاره به بهانه جويى شرك گرايان و خودكامگان، به راز فرود تدريجى قرآن بر قلب مصفّاى پيامبر پرداخته و مى فرمايد:

وَقالَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لَوْلا نُزِّلَ عَلَْيهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً

و كسانى كه كفر ورزيده اند، به پيامبر خدا گفتند: چرا قرآن بسان تورات و انجيل و زبور يكباره فرو فرستاده نشد؟

كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ هان اى پيامبر! امّا ما قرآن را به صورت تدريجى بر تو فرو فرستاديم تا به وسيله آيات آن قلب تو را استوارى بخشيم و بر بينش و ژرفنگرى ات بيفزاييم و فرهنگ جامعه را تعميق و جهت بخشيم.

به باور مفسّران كتاب هاى ديگر آسمانى همچون تورات و انجيل بدان دليل يكباره و به صورت يكجا فرود آمدند كه:

1 - پيامبران پيشين

مى خواندند و مى نوشتند، از اين رو آن كتاب ها به صورت نوشته و يكجا بر آنان فرود آمد تا خود بتدريج براى مردم بخوانند و بياموزند، امّا پيامبر گرامى بدان دليل كه مكتب نارفته و درس نخوانده و به قدرت بى كران خدا آموز گار بشريت شده بود و خود نمى خواند و نمى نوشت، قرآن به صورت تدريجى بر قلب پاك او فرود مى آمد تا نخست خودِ او را آن گونه كه شايسته و بايسته بود دگرگون سازد، و آن گاه او به وسيله آن آيات بتدريج انديشه ها و فرهنگ ها و افكار و عواطف و راه و رسم ها و عملكردها را در جهت مطلوب قرار دهد و شرك و استبداد او را بر اندازد، و اين كار جز با شيوه تداوم و تدريج امكان پذير نخواهد بود.

2 - افزون بر اين نكته، قرآن شريف داراى ناسخ و منسوخ، پرسش ها و پاسخ ها، بيانگر راه حلّ مشكلات و تأمين كننده نيازهاى تدريجى جامعه بوده و در انديشه زدودن شرك و بيداد و تباهى هاى آن از جامعه و دل ها و جايگزين ساختن يك فرهنگ عادلانه و انسانى به جاى آن است؛ و نيز از رويدادهاى آينده خبر مى دهد؛ بر اين اساس روشن است كه همه اين امور و نكات ايجاب مى كند كه به تدريج و آيه آيه بر قلب پاك پيامبر فرود آيد.

وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيْلاً.

آرى، و بر اين اساس بود كه ما قرآن را به تدريج فرو فرستاديم و آن را به روشنى بيان داشته و آن را بخش بخش بر تو فرو فرستاديم.

در روايت است كه پيامبر به «ابن عباس» فرمود:

اذا قرأت القرآن فرتله ترتيلا.

هنگامى كه

قرآن را مى خوانى، آن را به ترتيل بخوان،

او پرسيد اى پيامبر خدا: «ترتيل» چيست؟

و ما الترتيل؟

فرمود:

بيّنه تبييناً و لا تنثره نثر الدقل و لا تهذّه هذّ الشعر، قفوا عند عجائبه، و حركوا به القلوب، و لايكوننّ هَمُّ احدكم آخر السّورة.(14)

منظور اين است كه به هنگام تلاوت قرآن، واژه ها و حروف آن را به روشنى بيان كنيد و بسان خرماى خشك و غير قابل بهره ورى آن را پراكنده مسازيد و آن را بسان شعر، سريع نخوانيد؛ بلكه به هنگام رسيدن به مفاهيم شگفت انگيز قرآن بايستيد و در آنها بينديشيد و به وسيله آيات و مفاهيم انسان ساز و شورانگيز و شعور آفرين آن،دل ها را به حركت و جنبش در آوريد و هدف شما اين نباشد كه به پايان سوره و يا آخر قرآن برسيد.

دگرباره در ادامه سخن، قرآن پيامبر گرامى را مخاطب مى سازد و مى فرمايد:

وَلايَاتُوْنَكَ بِمَثَلٍ اِلاَّ جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَاَحْسَنَ تَفْسِيْراً.

و آن شرك گرايان و حق ستيزان هيچ مثال و سخنى بر ضد راه و رسم توحيدى و پيام و فرهنگ عدالت آفرين تو نمى آورند، جز اين كه ما گفتار و بيان درست و سازنده اى كه بافته ها و ساخته هاى سست آنان را درهم نوردد، و به ر ساترين سبك و شيوه پاسخ آنان را داده و برترى راه و رسم تو را، بر همه راه ها و مذاهب نشان دهد، آن را بر تو فرو مى فرستيم و جالب ترين و نيكوترين بيان را در دسترس تو قرار مى دهيم.

و در اشاره به نگون سارى و تيره بختى كفرگرايان و ظالمان در روز رستاخيز، افزون بر شكست و روسياهى شان در اين سرا مى فرمايد:

الَّذِيْنَ يُحْشَرُوْنَ

عَلى وُجُوْهِهِمْ اِلى جَهَنَّمَ اُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَاَضَلُّ سَبِيْلاً.

آن كسانى كه در روز رستاخيز بر چهره هايشان بر انگيخته مى شوند و با آن شرايط مرگبار و رسوا به سوى دوزخ سوق داده مى شوند و اين گونه به كيفر زشتكارى ها و زشت گويى هاى خود مى رسند، آنان هستند كه بدترين مردم مى باشند.

آيه شريفه در حقيقت پاسخ بافته هاى زشت و ظالمانه آنان را مى دهد كه در يك جنگ روانى، پيامبر گرامى را - كه برترين خلق خدا و پيامبر برگزيده اش مى باشد - به عنوان بدترين ها به خورد مردم گمراه مى دادند و مى گفتند: پيامبر و يارانش بدترين مردمند، چرا كه ما را از پرستش بت ها و راه و رسم ظالمانه و جاهلى خويش و از خرافات و بافته ها باز مى دارند و به سوى توحيد و عدالت و ارزش هاى انسانى و اخلاقى فرا مى خوانند، آرى قرآن در پاسخ آنان است كه مى فرمايد:

اُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَاَضَلُّ سَبِيْلاً.

موقعيت و جايگاه اين تبهكاران بدترين جايگاه است و اينان از نظر دين و راه و رسم زندگى نيز بدترين و گمراه ترين خلق خدايند.

از پيامبر گرامى پرسيدند كه چگونه كفرگرايان را بر چهره و پيشانى به سوى دوزخ مى برند؟

يا نبىّ اللّه: كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟

آن حضرت در پاسخ فرمود:

اِنّ الّذى مشاه على رجليه قادر على ان يمشيه على وجهه يوم القيامة.(15)

آن قدرت بى همتايى كه آنان را بر روى دو پا به حركت آورد، برايش آسان است كه در روز رستاخيز آنان را بر چهره و پيشانى برانگيزد و راه برد.

پرتوى از زندگى و رسالت موسى قرآن، در اين آيات براى

روشنگرى بيشتر به ترسيم پرتوى از زندگى دو پيامبر بزرگ خدا پرداخته و مى فرمايد:

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوْسَى الْكِتابَ و به يقين ما به موسى كتاب آسمانى ازرانى داشتيم.

وَجَعَلْنا مَعَهُ اَخاهُ هارُوْنَ وَزِيْراً.

و برادرش «هارون» را به يارى او برگزيديم تا در كار پيام رسانى و هدايت مردم به سوى حق و عدالت يار و ياور او باشد.

و مى فرمايد:

فَقُلْنَا اذْهَبا اِلَى الْقَوْمِ الَّذِيْنَ كَذَّبُوْا بِآياتِنا

و ما به آن دو پيام رسان خويش گفتيم: به سوى فرعون و دار و دسته تبهكارش برويد كه آيات و نشانه هاى ما را دروغ شمرده و به زشتكارى و بيداد پرداخته اند.

و آن گاه موسى و هارون به سوى آنان رفتند و پيام ما را برايشان خواندند و راه رستگارى را به آنان نشان دادند، امّا فرعون و درباريانش سخن آنان را ناشنيده انگاشتند و رسالت و دعوت توحيدى آنان را انكار كردند...

فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيْراً.

و بر اين اساس بود كه ما آنان را سخت درهم كوبيديم و به صورت عبرت انگيز و عبرت آموزى براى حق طلبان، نابود ساختيم.

آن گاه در اشاره به سرنوشت عبرت انگيز جامعه و مردم حق ستيز ديگرى مى فرمايد:

وَقَوْمَ نُوْحٍ لَمَّا كَذَّبُوْا الرُّسُلَ اَغْرَقْناهُمْ و نيز ما قوم «نوح» را هنگامى كه پيامبران ما را تكذيب كردند و راه حق ستيزى و لجاجت را سرسختانه در پيش گرفتند، به وسيله طوفان و آب فراوانى كه از آسمان فرو مى ريخت و از زمين مى جوشيد غرق و نابود ساختيم.

به باور برخى از مفسّران دروغگو شمردن يكى از پيامبران خدا و انكار يكى از كتاب هاى آسمانى بسان انكار همه كتاب ها و دروغگو انگاشتن همه

پيامبران اوست، و به همين جهت هم قرآن از تكذيب جامعه نوح و انكار رسالت و دعوت آن حضرت، به تكذيب پيامبران تعبير مى كند.

امّا به باور برخى ديگر آنان پيش از آمدن نوح پيامبران ديگرى را نيز تكذيب نموده بودند.

وَجَعَلْناهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً

و سرنوشت عبرت انگيز آنان را براى همه بيدادگران و حق ستيزان درس عبرت و براى مردم مايه اندرز قرار داديم.

وَاَعْتَدْنا لِلظَّالِمِيْنَ عَذاباً اَلِيْماً.

و براى ظالمان افزون بر اين كيفر سخت دنيوى، عذاب دردناك و دردانگيزى نيز در سراى آخرت آماده ساخته ايم.

در هشتمين آيه مورد بحث در اشاره به سرنوشت سياه و عبرت انگيز جامعه بيدادگر ديگرى كه كيفر حق ستيزى و بيدادش گريبانگيرش گرديد... مى فرمايد:

وَعاداً وَثَمُوْدَ وَاَصْحابَ الرَّسِ و نيز «عاديان» و «ثموديان» و جامعه و مردمى را كه پيامبرشان را به چاه افكندند، همه را نابود ساختيم.

پاره اى از مفسران آورده اند كه «اصحاب رس» مردمى دامدار بودند كه از اين راه، روزگار مى گذراندند. آنان چاه پر آب و بزرگى داشتند كه بيشتر از آب آن بهره مى گرفتند و از نظر دين و آيين و راه و رسم زندگى، گرفتار پرستش هاى ذلت بار، هم چون بت پرستى و زشتكارى و بيداد بودند، از اين رو خداى پرمهر حضرت «شعيب» را به سوى آنان برانگيخت تا او، آنان را به سر چشمه زلال توحيد و تقوا و اخلاص و ايمان فراخواند، امّا آنان به جاى دريافت درست پيامِ پيامبرشان، به حق ستيزى و حق گريزى روى آوردند و او را دروغگو شمردند، آن گاه بود كه خدا به چاه فرمان داد تا آب خود را به اعماق زمين بفرستد و خشك و بى آب

گردد و به زمين نيز دستور داد تا آن تبهكاران را ببلعد؛ و بدين صورت كيفر بيدادشان را دريافت داشتند و نابود شدند.

امّا به باور پاره اى ديگر «رس» چاه مشهورى بود كه در «انطاكيه» قرار داشت و مردم آن سرزمين «حبيب نجار» را - كه آنان را به يكتاپرستى و عدالت فرا مى خواند - كشتند.

از حضرت صادق آورده اند كه: گويى اين جامعه حق ستيز، به انحرافات بسيارى گرفتار بودند كه از آن جمله، بلاى همجنس گرايى زنانشان بود.

وَقُرُوْنا بَيْنَ ذلِكَ كَثِيْراً.

و گروه ها و جامعه هاى ديگرى را نيز كه از نظر زمانى ميان جامعه «عاد» و «ثمود» و «اصحاب رس» بودند، به كيفر بيدادشان نابود ساختيم.

و مى افزايد:

وَكُلاًّ ضَرَبْنا لَهُ الْاَمْثالَ امّا ما هرگز آنان را بدون اتمام حجّت و دعوت به سوى حق و هشدار از ستم و گناه نابود نساختيم، بلكه به همه آنان هشدار داديم كه اگر ايمان نياورند و حق و عدالت را نپذيرند كيفر خواهند شد و براى آنان مثال هايى بسيار زديم و حقايق را روشن ساختيم.

به باور پاره اى از دانشمندان منظور اين است كه: ما راه و رسم زندگى را به آنان آموختيم و آنچه مى بايد برايشان فرستاديم.

وَكُلاًّ تَبَّرْنا تَتْبِيْراً.

امّا هنگامى كه اندرز و هشدار سودشان نبخشيد، سرانجام همه آنان را به كيفر بيداد و حق ستيزى شان نابود ساختيم.

واژه «تتبير» به باور «زجاج» به مفهوم درهم شكستن و قطعه قطعه ساختن است.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَقَدْ اَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِى اُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ

و بى گمان اين كفرگرايان و بيدادگران روزگار تو اى پيامبر! از كنار شهرهاى

سنگباران شده و درهم كوبيده شده قوم لوط عبور كرده و آنها را ديده اند...

اَفَلَمْ يَكُوْنُوْا يَرَوْنَها

آيا آنان در سفرهايشان به سوى شام اين صحنه هاى تكان دهنده و عبرت آموز را نديده و به آن ويرانه ها ننگريسته اند تا از سرنوشت شوم گناهكاران و استبدادگران درس عبرت گيرند و به خود آيند؟!

بَلْ كانُوْا لايَرْجُوْنَ نُشُوْراً.

چرا، آنان ويرانه ها را ديده اند، امّا بدان دليل كه به روز رستاخيز و پاداش و كيفر آن ايمان نمى آورند و اميد نمى دارند از زشت كارى و گناه باز نمى ايستند.

41 - و هنگامى كه [كفرگرايان و ظالمان تو را [اى پيامبر] مى بينند، تنها به باد تمسخرت مى گيرند [و مى گويند:] آيا اين است آن كسى كه خدا او را به پيامبرى برانگيخته است؟!

42 - چيزى نمانده بود كه ما را از [پرستش خدايانمان - اگر بر [عبادت آنها پايدارى نمى ورزيديم - گمراه سازد [و ما را به توحيدگرايى و يكتا پرستى رهنمون گردد] ؛ و به زودى هنگامى كه [آن گمراهان عذاب [سخت رستاخيز] را بنگرند، خواهند دانست كه چه كسى گمراهتر است.

43 - آيا آن كسى را كه خداى خويشتن را هواى نفس خود برگرفته است، ديدى؟ پس آيا تو [بر آن هستى كه وكيل او گردى؟!

44 - آيا مى پندارى كه بيشتر آنان مى شنوند يا خرد خويشتن را به كار مى اندازند؟ آنان جز همانند دام ها نيستند، [نه،] بلكه [از آنها هم بى فرهنگ تر و] گمراه ترند.

45 - آيا به [قدرت بى همانند] پروردگارت ننگريستى كه چگونه سايه را گسترده است؟! و اگر مى خواست، بى گمان آن را ساكن [و بى حركت مى ساخت، آن گاه خورشيد را بر

[وجود] آن دليل قرارداديم.

46 - سپس [با بالا آمدن آفتاب آن [سايه را اندك اندك [و به آسانى به سوى خويش باز مى گيريم.

47 - و اوست آن كسى كه شب را براى شما پوششى قرار داد، و خواب را [مايه آرامش؛ و روز [روشن را زمان برخاستن [شما] گردانيد.

48 - و اوست آن كسى كه بادها را به عنوان نويد بخش [باران ، پيشاپيش رحمت خويش مى فرستد؛ و ما از آسمان، آبى پاك [و زلال فرود آورديم.

49 - تا به وسيله آن، سرزمينى مرده [و پژمرده را زنده گردانيم و آن را به دام ها و انسان هاى بسيارى كه آفريده ايم، بنوشانيم.

50 - و به يقين [زمان و مكان ريزش آن را ميان آنان گردانيديم تا [از اين رهگذر] به خود آيند [و پندگيرند]، امّا بيشتر مردم جز نا سپاسى [و گمراهى را نخواستند!

نگرشى بر واژه ها

«قبض»: برگرفتن و گرد آوردن.

«يسير»: سهل و آسان.

«سبات»: استراحت.

«نشر»: پراكنده ساختن و پراكندن.

«اناسى»: اين واژه جمع انسان مى باشد، امّا پاره اى آن را جمع «انس» دانسته اند، بسان «كرسى» و «كراسى».

تفسير

باز هم منطق ابلهانه و شيوه بيدادگرانه شرك گرايان در ادامه سخن از منطق سست و عملكرد زشت و ظالمانه كفرگرايان و خودكامگان، اينك روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَاِذا رَاَوْكَ اِنْ يَتَّخِذُوْنَكَ اِلاَّ هُزُواً

اين گمراهان و خود كامگان هنگامى كه تو را مى بينند، به منظور كوچك شمردن و تحقير شخصيت والا و بزرگ تو، احمقانه و ابلهانه تو را به باد تمسخر

مى گيرند و مى گويند:

اَهذَا الَّذِى بَعَثَ اللَّهُ رَسُوْلاً.

آيا اين است آن مردى كه خدا او را به رسالت برگزيده است؟!

و مى افزايد:

اِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا لَوْلا اَنْ صَبَرْنا عَلَيْها

اگر ما در راه پرستش خدايانمان پايدارى و استوارى نمى كرديم، او بر آن بود كه ما را از پرستش آنها باز دارد و چيزى نمانده بود كه در اين راه موفّق شود و ما را به انحراف كشد.

وَسَوْفَ يَعْلَمُوْنَ حِيْنَ يَرَوْنَ الْعَذابَ مَنْ اَضَلُّ سَبِيْلاً.

و هنگامى كه عذاب سخت الهى را بنگرند، خواهند دانست كه چه كسى گمراهتر است؟ بت پرستان و بيدادگران يا مردم توحيدگرا و پرواپيشه؟

آن گاه در انگيزش تعجب و شگفت زدگى پيامبر مى فرمايد:

اَرَاَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ اِلهَهُ هَواهُ آيا آن كسى را كه خداى خويش را هواى دل خود پنداشته و برگرفته است، ديدى؟

به باور برخى منظور اين است كه: آيا آن تيره بختى را كه پرستش آفريدگار هستى را وانهاد و در برابر پاره سنگى به نيايش پرداخت و آن را پرستيد، ديدى؟ به باور تو او چگونه انسانى است؟!

و به باور برخى ديگر، كسى كه هواى دل خويش را پيروى كند و از پى آن رود، در حقيقت هواى نفس خود را خداى خويشتن ساخته است.

اَفَاَنْتَ تَكُوْنُ عَلَيْهِ وَكِيْلاً.

آيا تو وكيل و ضامن چنين كسى هستى و مى خواهى او را بر خلاف ميل خودش از پرستش هاى ذلت بار بازدارى؟

منظور اين است كه تو چنين نيستى و كار تو دعوت و خيرخواهى و روشنگرى است، نه اجبار و اكراه.

به باور پاره اى منظور آيه اين است كه: آيا تو مى توانى

كسى را كه نمى انديشد به راه راست رهبرى كنى؟

آرى، تو نمى توانى، چرا كه او نمى خواهد و نمى انديشد؛ و اين مفهوم از آنجايى دريافت مى گردد كه وكيل در حقيقت نقش و كار ديگرى را به عهده مى گيرد و به جاى او عمل مى كند و اين در گرو قدرت و توانايى است، و چنين قدرت و وكالتى نيز ويژه ذات پاك اوست نه ديگران.

و مى فرمايد:

اَمْ تَحْسَبُ اَنَّ اَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُوْنَ اَوْ يَعْقِلُوْنَ آيا مى پندارى كه بيشتر آنان گفتار و منطق تو را مى شنوند و خرد خويشتن را به كار مى گيرند؟ آيا آنان بر اين باورند كه به معجزه هاى تو نظاره كنند و حقيقت را دريابند؟

منظور اين است كه: نه، آنان بر اين انديشه نيستند، و تو درباره آنان خوش بين نباش!

اِنْ هُمْ اِلاَّ كَالْاَنْعَامِ آنان بسان دام ها هستند كه صدا را مى شنوند، امّا خرد نمى ورزند.

بَلْ هُمْ اَضَلُّ سَبِيْلاً.

نه، بلكه از دام ها نيز گمراهترند، چرا كه اينان توانايى و امكانات و ابزارهاى شناخت و راهيابى را دارند و راه را نمى جويند، امّا دام ها چنين ابزار و امكاناتى ندارند.

افزون بر اين دام ها و حشرات با بهره ورى از غرائز و هدايت تكوينى، سود وزيان و دوست و دشمن خود را مى شناسند و كارى كه برايشان زيانبار باشد، انجام نمى دهند، امّا اين تيره بختان راه نجات و تباهى را شناخته اند و بازهم از راه سعادت و ر ستگارى مى گريزند، با اين بيان آيا اينان از دام ها گمراهتر نيستند؟!

پرتوى از نشانه ها قدرت بى كران او

اينك همه خردمندان و خردورزان را فرا مى خواند تا به نشانه هاى يكتايى و بى همتايى خدا و

دلايل قدرت بى كران و حكمت وصف ناپذير او بنگرند و بينديشند تا حق را بشناسند.

در اين مورد روى سخن را به آموزگار عصرها و نسل ها، پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

اَلَمْ تَرَ اِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ آيا نديدى كه پروردگارت چگونه سايه را گسترده است؟

منظور اين است كه هان اى انسان ها! اى بندگان خدا، اى خردورزان! آيا به كار شگفت انگيز خدا نمى نگريد كه چگونه از بامداد تا شامگاه سايه را به صورت هاى گوناگون گسترش مى بخشد و جمع آورى مى كند؟

به باور برخى منظور از گسترش سايه هنگامى است كه خورشيد غروب مى كند و آن گاه سايه همه جا را مى گيرد.

«ابو عبيده» مى گويد: سايه، آن چيزى است كه به وسيله درخشش خورشيد بر چيده مى شود، درست بسان سايه بامداد؛ و يا چيزى است كه آفتاب را بر مى چيند، بسان سايه عصر. يادآورى مى گردد كه به سايه بامداد «ظلّ» و به سايه عصر گاهى، «فيى ء» مى گويند.

و پاره اى بر آنند كه منظور از «ظلّ» سايه شب است كه بخش بزرگى از جهان را مى پوساند.

وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً

و اگر خدا مى خواست سايه را ساكن مى ساخت و به وسيله خورشيد آن را از ميان نمى برد، بلكه جاودانه اش مى ساخت.

مگر نه اينكه در آيه ديگرى در مورد شب تيره مى فرمايد:

قل أرأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بليل...(16)

اى پيامبر بگو: هان چه مى پنداريد اگر خدا شب را تا روز رستاخيز بر شما جاودانه سازد، جز ذات پاك و بى همتاى خدا، كدامين معبود براى شما روشنى روز را مى آورد؟ آيا نمى شنويد؟

بهر حال آيه شريفه نشانگر

آن است كه اگر خدا بخواهد خورشيد را از حركت باز مى دارد تا سايه ثابت و جاودانه گردد.

ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلِيْهِ دَلِيْلاً.

آن گاه خورشيد جهان افروز را بر آن سايه دليل گردانيديم.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: آرى، خورشيد دليل سايه است و ما به بركت آن سايه را مى شناسيم، چرا كه اگر آفتاب نبود، هرگز سايه شناخته نمى شد، و اين راهى مهم است كه هر چيزى با شناخت ضد خود شناخته مى شود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما خورشيد را دليل وجود سايه گردانيديم، چرا كه با آمدن آن سايه مى رود و همه مردم اين را مى دانند «تعرف الاشياء باضدادها».

امّا به باور پاره اى ديگر منظور از دليل بودن خورشيد براى سايه به اين است كه با بر آمدن خورشيد سايه كوتاه مى گردد، و هنگامى كه خورشيد در سراشيبى روز قرار مى گيرد، دگرباره سايه طولانى مى شود.

و از ديدگاه برخى منظور اين است كه: ما «خورشيد» را به همراه «سايه»، دليل يكتايى خدا و قدرت بى كران او گردانيديم.

و مى افزايد:

ثُمَّ قَبَضْنَاهُ اِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيْراً.

سپس ما آن سايه را با بر آمدن خورشيد اندك اندك و به آسانى جمع مى كنيم.

و اين بيان بدان دليل است كه با آمدن خورشيد سايه ها به تدريج كم و كوتاه تر مى گردند.

قرآن پس از اشاره به پديده «سايه» كه نشانى از نشانه هاى قدرت خداست، اينك در ترسيم نعمت و نشان ديگرى از نعمت ها و نشانه هاى قدرت او مى فرمايد:

وَهُوَ الَّذِىْ جَعَلَ لَكُمُ الْلَيْلَ لِبَاساً

اوست آن خدايى كه شب را براى شما بسان پوشش و لباس قرارداد، تا در

آن از خستگى روز نجات يافته و به استراحت و آرامش فرو رويد.

در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد: لتسكنوا فيه(17) تا در آن آرامش يابيد.

وَالنَّوْمَ سُبَاتاً

و خواب را مايه آرامشى برايتان مقرر فرمود.

وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوْراً.

و روز را براى برخاستن و پراكندن شما در روى زمين و مايه حركت و حيات و كسب معاش قرار داد.

در ادامه گفتار از نعمت ها و موهبت هاى آفرينش مى افزايد:

وَهُوَ الَّذِىْ اَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرَا بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِ و اوست آن قدرت بى كرانى كه بادها را مژده رسانانى پيشاپيش رحمت خود فرستاد، تا به شما مژده آمدن باران دهند.

وَ اَنْزَلْنا مَنَ السَّماءِ ماءً طَهُوْراً.

و ما از آسمان آبى فرو فرستاديم كه پاك و پاك كننده است...

و مى افزايد:

لِنُحْيِىَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً

تا به وسيله باران و فرود آب از آسمان سرزمين هاى خشك و سوزان را بارويش گياهان و گل ها حيات و طراوت بخشيم.

وَنَسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا اَنْعاماً وَاَناسِىَّ كَثِيْراً.

و نيز به وسيله باران زندگى ساز و آب حيات بخش دام ها و بسيارى از موجودات و انسان هاى بى شمارى را كه در كران تا كران زمين هستند سيراب مى سازيم.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَقَدْ صَرَفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوْا

و ما اين باران را در ميان زمينيان مى گردانيم و آن را به گونه اى پخش مى سازيم كه مباد در يك جا هماره ببارد و در جاى ديگر هرگز نبارد، بلكه آن را بر اساس حكمت و مصلحت مى گردانيم.

هدف اين است كه مردم در اين مورد بينديشند و بر قدرت بى كران و تدبير شگفت گرداننده هستى پى برند و بدانند

كه نبايد جز او را بپرستند.

فَاَبى اَكْثَرُ النَّاسِ اِلاَّ كُفُوْراً.

امّا بيشتر مردم نا سپاسى مى كنند و به جاى يكتا پرستى و پرواپيشگى راه شرك و بيداد را در پيش مى گيرند.

- و اگر مى خواستيم بى گمان در هرشهرى هشدار دهنده اى بر مى انگيختيم [امّا حكمت چنين بود كه تنها تو را براى هدايت جهان برگزيديم .

52 - بنابراين [بسان هميشه از كفرگرايان فرمان مبر و با [الهام از ]قرآن با آنان به جهادى ستُرك بپرداز!

53 - و اوست آن كسى كه دو دريا را موج زنان [در كنار يكديگر ]رها ساخته، در حالى كه اين يكى شيرين [و] گواراست و آن ديگرى شور [و] تلخ؛ و ميان آن دو فاصله اى قرار داد، و مانعى كه [از آميخته شدن آن دو به يكديگر] جلوگيرى شده است.

54 - و اوست آن كسى كه از آب، بشرى [دانا و هوشمند] آفريد و او را [داراى پيوند] نسبى و سببى قرار داد؛ و پروردگارت [بر هر كارى، هماره تواناست.

55 - و [شرك گرايان چيزى را جز خدا مى پرستند كه نه سودى به آنان مى بخشد و نه زيانشان مى رساند؛ و كفرگرا در برابر پروردگار خويش، هماره پشتيبان [شيطان گمراهگر] است.

56 - و ما تو را [اى پيامبر!] جز نويد بخش و بيم رسان [به سوى جهانيان نفرستاديم.

57 - [هان اى پيامبر! به مردم بگو: من بر اين [كار برزگ و حسّاسِ پيام رسانى از شما [مردم هيچ [مزد و] پاداشى نمى طلبم، جز اينكه هر كس بخواهد راهى به سوى پروردگار خويش برگيرد [آن را برگزيند].

58 - و بر

آن [خداوند] زنده اى كه نخواهد مرد توكل نما، و با ستايش او تسبيح گوى؛ و همين بس كه [ذات پاك و بى همانند ]او به گناه بندگان خود آگاه است.

59 - همان كسى كه [كران تا كران آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است در شش روز آفريد، آن گاه بر عرش [تدبير ]استقرار يافت؛ [آرى، اوست آن خداى بخشاينده، از اين رو از او بپرس كه [ذات بى همتاى او از همه چيز] آگاه است.

60 - و هنگامى كه به آنان گفته شود: براى [خداوند] بخشاينده سجده كنيد، مى گويند: [خداى بخشاينده چيست؟ آيا براى چيزى كه به ما فرمان مى دهى، سجده گزاريم؟! و [اين دعوت آسمانى و نجات بخش بر رميدنشان [از حق مى افزايد.

نگرشى بر واژه ها

«مرج»: اين واژه به مفهوم آميختن و مخلوط ساختن، و نيز رها نمودن و گسيل داشتن آمده، كه در اينجا به مفهوم در كنارهم قرار گرفتن آب شيرين و گوارا، با آب شور است.

«عذب»: گوارا.

«فرات»: خوشگوارترين آب.

«ملح»: شور.

«اجاج»: بسيار شور كه تلخ مى نمايد.

«نسب»: خويشاوندى يا پيوندى كه از راه فرزندى و پدر و مادرى پديد مى آيد.

«صهر»: اين واژه در اصل به مفهوم «داماد» مى باشد، امّا در اينجا منظور «دامادى» يا پيوندى سببى است كه از راه پيوند ميان دو تن پديدار مى گردد.

تفسير

جهاد علمى و فرهنگى پيامبر به وسيله قرآن در نخستين آيه مورد بحث قرآن شريف به شكوه معنوى و عظمت وصف ناپذير پيامبر و جهاد سترگ علمى و فرهنگى آن حضرت پرداخته و مى فرمايد:

وَلَوْ شِئْنا لَبَعَثْنا فِى كُلِّ قَرْيَةٍ نَّذِيْراً.

هان اى پيامبر! اگر ما مى خواستيم و حكمت و مصلحت بود، در هر شهر و ديارى هشدار دهنده اى بر مى انگيختم تا به مردم هشدار دهد و آنان را از شرك و بيداد و گناه و زشتى بترساند.

امّا ما تو را كه مقامى بس والا دارى براى همه جهانيان و كران تا كران گيتى بر انگيختيم.

به باور پاره اى از مفسّران منظور اين است كه اگر ما مى خواستيم قدرت و توان آن را داشتيم كه پيامبران را بسان باران، اين نعمت آسمانى كه همه جا فرو مى فرستيم، براى همگان گسيل داريم و در هر شهر و ديارى پيامبرى برانگيزيم، امّا كار ما بر اساس عالى ترين حكمت و مصلحت تدبير مى گردد، از اين رو تو را اى پيامبر براى همه جهانيان بر انگيختيم.

آن گاه مى فرمايد:

فَلاتُطِعِ الْكافِرِيْنَ.

بنابراين تو هرگز از كافران فرمان مبر و چنانكه آنان مى خواهند در برابر خرافه پرستى و بيدادگرى و گناه پيشگى آنان نرمش و ملايمت پيشه مساز و تسليم آنان مشو.

وَجاهِدْهُمْ بِهِ جِهاداً كَبِيْراً.

و در راه حق و عدالت و خشنودى خداى يكتا، به وسيله اين كتاب پر شكوه با آنان به جهادى سترگ و بزرگ بپرداز و روشنگرى كن.

از آيه شريفه اين درس بزرگ دريافت مى گردد كه برترين و پرشكوه ترين جهادها و تلاش ها در پيشگاه خدا، جهاد علمى و فكرى و فرهنگى است؛ جهاد كسانى است كه با روشنگرى خويش بافته ها و ساخته ها و شبهات بدانديشان و گمراه گران را از اذهان و افكار مى زدايند و مردم را با روح و جان دين خدا و هدف هاى بلند آن آشنا مى سازند.

و ممكن است اين بيان پيامبر

گرامى صلى الله عليه وآله در همين مورد باشد كه به ياران فداكار خويش فرمود:

رجعنا من الجهاد الاصغر فعليكم بالجهاد الاكبر(18)

هان اى ياران! بهوش كه اينك از جهاد و پيكار كوچكتر بازگشتيم و بر شما باد كه به جهاد بزرگتر بپردازيد.

پرتوى از نشانه هاى قدرت آفريدگار هستى

دگرباره قرآن به ترسيم شمارى از نعمت ها و موهبت هاى بزرگ خدا و پرتوى از نشانه هاى قدرت او در نظام آفرينش پرداخته و مى فرمايد:

وَهُوَ الَّذِى مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ و او كسى است كه دو دريا را در مسير خويش روان ساخت.

از شگفتى هاى قدرت او اين است كه اين دو دريا با اينكه در كنار هم هستند و با يكديگر برخورد دارند، آب شيرين و گواراى يكى از آنها با آب شور و تلخ ديگرى آميخته نمى شود و هر كدام از يكديگر جدا هستند.

هذا عَذْبٌ فَراتٌ وَهذا مِلْحٌ اُجاجٌ كه يكى از آن دو دريا شيرين و گوارا و ديگرى شور و بد طعم است.

وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوْراً.

و در ميان آن دو، به قدرت خويش فاصله يا حايلى قرارداد كه هيچ يك با يكديگر آميخته نمى گردند و با اين بيان بر آب شور نارواست كه به آب شيرين مخلوط شود و آن را تباه سازد.

آن گاه در اشاره به آفرينش شگفت انگيز انسان از آب مى فرمايد:

وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً

و اوست آن كسى كه انسان را از نطفه آفريد.

به باور پاره اى منظور آفرينش آدم مى باشد كه از خاك آفريده شد و خاك نيز از آب.

امّا به باور پاره اى منظور آفرينش نسل آدم مى باشد

كه آنان از آب آفريده شده اند.

فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً

واين انسان را از دو شاخه و دو راه - كه راه نسب و سبب باشد - گسترش بخشيد و نسل او را فراوان ساخت.

در مورد دو واژه «نسب» و «صهر» ديدگاه ها متفاوت است.

1 - به باور پاره اى منظور از «نسب»، كسى است كه نتوان با او ازدواج كرد و واژه «صهر» به مفهوم كسى است كه انسان بتواند با او پيوند زندگى مشترك ببندد؛ درست بسان دختر عمو و دختردايى كه مى توان با آنان ازدواج كرد.

2 - امّا به باور «ضحاك» و «قتاده» «نسب» هفت قسم و «صهر» پنج قسم است كه اين اقسام دوازده گانه در سوره نساء آمده است...(19)

3 - و از ديدگاه پاره اى ديگر «نسب» به مفهوم «پسر» و «صهر» به مفهوم دختر آمده است كه پيوند نسبى از راه پسران و پيوند سببى و دامادى از راه دختران پديد مى آيد؛ با اين بيان منظور اين است كه: و از راه نطفه، پسر و دختر را آفريد.

«ابن سيرين» مى گويد: اين آيه شريفه در مورد پيامبر و امير مؤمنان فرود آمد، چرا كه پيامبر دختر ارجمندش فاطمه را به همسرى على در آورد و او، هم عموزاده پيامبر بود و هم همسر دخترش.

وَكانَ رَبُّكَ قَدِيْراً.

و پروردگار تو هماره تواناست.

در پنجمين آيه مورد بحث در نكوهش از شرك و شرك گرايان مى فرمايد:

وَيَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللَّهِ ما لاَيَنْفَعُهُمْ وَلايَضُرُّهُمْ و شرك گرايان به جاى خدا معبودهايى را مى پرستند كه نه براى آنان سودى مى بخشند و نه مى توانند زيانى به آنان برسانند.

وَكانَ الْكَافِرُ عَلى رَبِّهِ

ظَهِيْراً.

و انسان كفرگرا دشمن خدا و پشتيبان شيطان در راه گناه و زشتكارى است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و انسان كفرگرا خدا را كوچك و ناچيز مى شمارد و او را ناديده مى گيرد و پشت سر مى افكند.

آيه مورد بحث به باور اين ديدگاه بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

... و اتخذتموه ورائكم ظهريا.(20)

و «هود» گفت: هان اى قوم من! آيا گروه من پيش شما از خدا عزيزتر است كه او را پشت سر خود گرفته و فراموشش ساخته ايد؟

به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد، چرا كه انسان كفرگرا با پرستش بت هاى رنگارنگ مخالف خداى يكتا و در نتيجه پشتيبان شيطان است.

پاره اى از مفسران بر آنند كه، منظور از انسان كفرگرا در آيه شريفه «ابو جهل» است كه در دشمنى با حق و يارى بت و بت پرستى و شرارت و گمراهگرى راه افراط مى پيمود و هيچ حد و مرزى را در پايمال ساختن حقوق مردم رعايت نمى كرد.

در ششمين آيه مورد بحث قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَما اَرْسَلْناكَ اَلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيْراً.

و ما تو را نفرستاديم جز براى اينكه شايسته كرداران را نويد بهشت پرطراوت و زيبا را بدهى و گناهكاران را از دوزخ بترسانى.

از پى آن به پيامبر گرامى فرمان مى دهد كه:

قُلْ ما اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍ

هان اى مردم! در برابر رساندن پيام خدا بر شما انسان ها هيچ مزد و پاداشى از شما نمى خواهم،

اِلاَّ مَنْ شاءَ اَنْ يَتَّخِذَاِلى رَبِّهِ سَبِيْلاً.

تنها پاداشى كه من در انديشه آن هستم اين است كه مردم بخواهند

راهى به سوى پروردگارشان برگيرند و يا در راه او به انفاق و بخشش دست زنند و از اين راه خشنودى او را بجويند كه من نه تنها مانعى سر راه شايسته كردارى و هدايت آنان قرار نمى دهم كه هماره راهنما و الگو و تشويق كننده آنان هم هستم.

اين بيان، نشانگر صداقت پيامبر در دعوت توحيدى و آسمان خويش و نمايش دهنده نهايت لطف او به مردم است، چرا كه پاداش خود را هدايت و نيك بختى مردم اعلان مى كند و چيزى از آنان، جز انديشه و شناخت و پذيرش حق نمى خواهد تا بهانه جويان و حق ناپذيران بگويند او ثروت ما و يا رياست بر ما را مى خواهد.

و مى افزايد:

وَتَوَكَّلَ عَلَى الْحَىِّ الَّذِى لايَمُوْتُ و بر خدايى توكّل كن كه هرگز نخواهد مرد و هماره زنده و پاينده است و كار خود را به او واگذار و بدان كه او سر انجام داد تو را - گرچه مدتى بگذرد و به بيدادگران، روى حكمت خويش مهلت دهد - از آنان خواهد گرفت.

وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ و با ستايش او ذات پاك و بى همتايش را تسبيح گوى و او را از هر عيب كاستى كه شرك گرايان وصف مى كنند، منزه و دور دار و بگو: الحمد للّه ربّ العالمين، الحمد للّه على نعمه و احسانه، الذى لا يقدر عليه غيره، الحمد للّه حمدا يكافى نعمه فى عظيم المنزلة و علو الرتبة...

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه خداى يكتا را بپرست و در برابرش نماز بگذار، و سپاس نعمت هاى او را بجا آور.

وَكَفى بِهِ بِذُنُوْبِ عِبادِهِ خَبِيْراً.

و از شرارت بدخواهان و

ظالمان نگرانى به دل راه مده، چرا كه همين بس كه خدا از گناه بندگانش آگاه است و آنان را از عملكردشان باز خواست خواهد فرمود و كيفرشان خواهد داد، بنابر اين همه خردمندان و آينده نگران بايد از او حساب برند و بجاست كه از او بترسند.

در نهمين آيه مورد بحث دگرباره به وصف آفريدگار هستى پرداخته و مى فرمايد:

اَلَّذِى خَلَقَ السَّماواتِ وَالْاَرْضَ وَما بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ اَيَّامٍ آن خدايى كه آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست، همه را در شش مرحله و شش روز آفريد.

ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ آن گاه بر عرش تدبير و گردانندگى قرار گرفت و به تنظيم شئون و تدبير امور كران تا كران هستى پرداخت.

الرَّحْمنُ او خداوند بخشاينده و مهربان است.

فَاسْاَلْ بِهِ خَبِيْراً.

در مورد اين جمله سه نظر آمده است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: پس از او بپرس و بخواه و خواسته هايت را به بارگاه او ببر، كه او از خواست همه بندگان آگاه است؛ با اين بيان «به» به مفهوم «عن» آمده است.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: درباره خدا و اوصاف او از پيامبرش محمد صلى الله عليه وآله بپرس كه عالم و آگاه است و او را نيك مى شناسد.

3 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: در راه شناخت پرورگارت بكوش و از كسى كه او را مى شناسد تقاضا كن تا تو را در اين مورد آگاهى بخشد و تو را با خدا آشنا سازد.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَاِذا قِيْلَ

لَهُمُ اسْجُدُوْا لِلرَّحْمنِ قَالُوْا وَمَا الرَّحْمنُ و هنگامى كه به كفرگرايان گفته مى شود در برابر خداوند بخشاينده سجده كنيد، مى گويند:

«رحمان» چيست؟ ما او را نمى شناسم.

«زجاج» مى گويد واژه مقدّس «رحمان» يكى از نام هاى بلند و با عظمت خداست. اين نام مقدس او در كتاب هاى آسمانى پيشين آمده بود، امّا عرب عصر رسالت با آن آشنا نبود، و به همين جهت هم مى پرسيد: «رحمان» چيست؟!

يادآورى مى گردد كه اين واژه مبارك به مفهوم بسيار مهربان و سخت بخشاينده آمده است، چرا كه از واژه هاى مبالغه است و بيانگر اين حقيقت مى باشد كه هيچ رحمت و بخشايشى فراتر از رحمت او نيست.

اَنَسْجُدُ لِمَا تَامُرُنَا

آيا در برابر كسى كه تو به ما دستور مى دهى سجده نماييم؟

وَزادَهُمْ نُفُوْراً.

امّا آنان با شنيدن نام مقدس رحمان و راهنمايى پيامبر به سوى او، بر حق گريزيشان افزوده شده و در گمراهى مى شتابند.

نظم و پيوند آيات در آياتى كه گذشت نظم و پيوند شگفت انگيزى به چشم مى خورد چرا كه:

1 - نخست اين نكته بخوبى آمده است كه آفريدگار هستى به خاطر رعايت تدبير نيكو و در جهت گراميداشت و بزرگداشت مقام والاى پيامبرش، او را به تنهايى به رسالت جهانى برگزيد، چرا كه در اين گزينش نيكو، حكمت ها و مصلحت هايى است كه تنها ذات پاك او آگاه است و بس؛ با اين بيان پيوند اين آيات با آيه پيش بخوبى نمايان مى گردد كه منظور از گردانيدن آيات و نعمت هاى گرانش در ميان همه زمينيان چيست؟

2 - نكته ديگرى كه با گردانيدن آيات و نعمت ها پيوند دارد اين است كه مى فرمايد: خداى توانا

دو درياى شور و شيرين را در كنارهم و در يك مسير روان ساخت، امّا آن دو به هم مخلوط نمى گردند، و اين نشانگر توانايى وصف ناپذير و دليل يكتايى و بى همتايى اوست.

3 - آن گاه به رويگردانى شرك گرايان و بيداد پيشگان از آيات خدا پرداخته و مى فرمايد:

و يعبدون من دون الله...

و با اين همه دليل هاى روشن، شرك گرايان به جاى خداى يكتا بت هايى را مى پرستند كه نه برايشان سودى مى رسانند و نه مى توانند زيانى بر آنان وارد آورند.(21)

4 - سپس روشنگرى مى كند كه منظور از «گرداندن آيات» يا «تصريف آيات»، از جمله نعمت وجود گرانمايه پيامبر خداست كه يكى از نعمت ها و بركات و مواهب معنوى است؛ و ما ارسلناك...(22)

به ويژه كه پيامبر گرامى براى ارشاد و هدايت مردم پاداشى از آنان نمى خواهد، و به راستى او بزرگ مردى است كه به ذات پاك خدا اعتماد مى كند و كارش را به او وا مى گذارد.

5 - و سر انجام به كفرگرايان و حق گريزان هشدار مى دهد كه خدا از گناه و زشتكارى همه بندگان آگاه است و كيفر كارشان را به آنان خواهد چشاند.

و بدين سان با اندك تعمّق در مى يابيم كه اين آيات، بسان زنجيره اى به هم پيوند داشته و به صورت شگفت انگيز و معجزه آسايى به هم گره مى خورند.

- خجسته و پربركت است آن [خدايى كه در آسمان برج هايى قرارداد و چراغى [روشن و ماهى تابان در آن پديدار ساخت.

62 - و اوست آن كه شب و روز را براى كسى كه بخواهد پند گيرد [و] بخواهد سپاس [پديدآورنده هستى را] گزارد جايگزين يكديگر ساخته

است.

63 - و بندگان [راستين خداوند] بخشاينده كسانى هستند كه در روى زمين به فروتنى گام بر مى دارند؛ و هنگامى كه نادانان [روزگار] با آنان [بى ادبانه سخن گويند به [درستى و] ملايمت [و مدارا ]پاسخ مى دهند.

64 - و آنانند كه سجده كنان و در حال ايستاده، شب را براى پروردگارشان به روز مى آورند.

65 - و آنان هستند كه مى گويند: پروردگارا، عذاب [دردانگيز ]دوزخ را از ما بازگردان، چرا كه عذاب آن زيانى پاينده است.

66 - بى ترديد آن [دوزخ بد قرارگاه و بد جايگاهى است.

67 - و آنان هستند كه چون انفاق نمايند، نه ولخرجى مى كند و نه سخت مى گيرند، و [سبك آنان ميان آن دو [شيوه ناپسند] ، به شيوه اعتدال است.

68 - و آنان هستند كه خداى ديگرى را با خداى يكتا نمى خوانند [و نمى پرستند] و كسى را كه خدا [ريختن خون او را] حرام گردانيده است، جز بر اساس حق [و عدالت نمى كشند و دامان عفت آلوده نمى سازند، و هر كس چنين كند با كيفرى [دردناك ]روبه رو خواهد شد؛

69 - براى او در روز رستاخيز عذاب [و كيفر]، چند برابر مى شود؛ و هماره با [خفّت و] خوارى در آن ماندگار خواهد بود.

70 - مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كارهاى شايسته انجام دهد؛ آنان هستند كه خدا بدى هايشان را به نيكى ها تبديل مى سازد، و خدا هماره آمرزنده و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«خليفه»: جانشين.

«هون»: وقار و فروتنى، و در برابر تكبّر است.

«غرام»: به سخت ترين عذابى گفته مى شود كه از انسان گناهكار جدايى ناپذير است.

«بروج»: اين

واژه جمع «برج» است كه در اصل به مفهوم ظهور آمده و بدان تعبير شده است.

«غرام»: به گرفتارى و مصيبتى گفته مى شود كه گريبان انسان را رها نسازد.

تفسير

وصف خداوند «رحمان»

در آيات پيش كفرگرايان گفتند: ما خداى رحمان را نمى شناسيم تا در برابر او سجده كنيم، اينك در اين آيه قرآن به وصف ذات بى همتاى او پرداخته و مى فرمايد:

تَبَارَكَ الَّذِى جَعَلَ فِى السَّمَاءِ بُرُوجاً

بزرگ و با عظمت است آن خدايى كه در آسمان برج هايى قرار داد.

در تفسير اين فراز دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: بزرگ و با عظمت است آن خدايى كه براى ستارگان سيّار در آسمان منزلگاه ها و برج هايى قرار داد.

اين برج ها و منزلگاه ها به باور گروهى دوازده منزلگاه مى باشند، كه عبارتند از: «حمل»، «ثور»، «جوزا»، «سرطان»، «اسد»، «سنبله»، «ميزان»، «عقرب»، «قوس»، «جدى»، «دلو» و ديگر «حوت».

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور ستارگان بزرگ مى باشد و مفهوم آيه اين است كه: خجسته و بزرگ است آن خدايى كه در آسمان ستارگان بزرگ را پديد آورد. و بدان دليل آنها را «برج» مى نامد كه واژه «برج» به مفهوم ظهور است و آنها نيز ظهور دارند.

به باور ما آيه اشاره به منزلگاه هاى آسمانى خورشيد و ماه دارد كه در ادامه آيه مى فرمايد:

وَجَعَلَ فِيْهَا سِراجاً وَقَمَراً مُنِيْراً.

و در آسمان چراغى روشنگر و ماهى تابان آفريد تا شب هاى تيره و تار - كه خورشيد در آسمان نيست - از نور آن بهره ور گردند.

و مى فرمايد:

وَهُوَ الَّذِى جَعَلَ الْلَيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً

و اوست آن

كسى كه شب و روز را جايگزين يكديگر ساخت....

اين بدان جهت است كه اگر كسى كارهاى خود را در يكى از آنها نتوانست انجام دهد، در ديگرى انجام دهد.

ششمين امام نور حضرت صادق عليه السلام فرمود:

تقضى صلوة النهار باللّيل و صلوة الليل بالنّهار.(23)

شما نماز شب خود را در روز قضا مى كنى و اگر نخوانده اى مى خوانى، و نماز روز خود را در ساعت هاى شبانگاهى.

به باور پاره اى تفسير آيه شريفه اين است كه: و اوست آن خدايى كه شب و روز را از نظر تاريكى و روشنايى مخالف يكديگر قرارداد.

لِمَنْ اَرادَ اَنْ يَذَكَّرَ اَوْ اَرادَ شُكُوْراً.

آرى، ذات پاك او، شب و روز را براى كسى كه بخواهد پندگيرد و سپاس آفريد كارش را گزارد جايگزين يكديگر ساخته است.

از تعمّق در آفرينش آمد و شد شب و روز، هم مى توان به يكتايى و بى همتايى و قدرت بى كران پديد آورنده آنها استدلال كرد و هم سپاس نعمت هاى گران او را گزارد، و هم وظايفى را كه انجام نشده است جبران كرد و انجام داد.

ويژگى هاى بندگان خاص خدا يا «عباد الرحمان»

قرآن، در سوّمين آيه مورد بحث به ترسيم ويژگى هاى بندگان خاص خدا پرداخته و مى فرمايد:

وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِيْنَ يَمْشُوْنَ عَلَى الْاَرْضِ هَوْناً

و بندگان شايشته و ويژه خداوند بخشاينده آن كسانى هستند كه در روزى زمين با وقار و فروتنى گام بر مى دارند و از خود بزرگ بينى و تبهكارى و نافرمانى خدا دورى مى جويند.

در آيه شريفه از اين انسان هاى شريف و فروتن به بندگان خدا تعبير مى كند و اين بيان به منظور گراميداشت آنان است؛ بدين صورت

خدا آنان را در راه شايسته و شيوه درست و انسانى خودشان تشويق مى كند و روشن مى سازد كه او از بندگان، جز اين شيوه و عملكرد انتظارى ندارد و بايد چنين باشند.

اين تعبير تشويق آميز بسان بيان پدرى پر مهر و خردمند است كه در تشويق فرزند شايسته كردارش مى گويد: فرزند من، آن كسى است كه در زندگى به گونه اى بينديشد و رفتارى در پيش گيرد كه من از او خشنود گردم و رفتارى درست و خدا پسندانه داشته باشد.

او بدين صورت فرزند درست كردار و خردمند خويش را تشويق مى كند و به فرزندان وظيفه ناشناس نيز هشدار مى دهد كه بخود آيند.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

هو الرّجل يمشى بسجيّته التى جبل عليها لا يتكلّف و لا يتبختر.(24)

منظور از اين انسان شايسته كردار آن كسى است كه بر اساس فطرت انسانى و وجدان اخلاق خويش زندگى كند و از خود بزرگى بينى و تكبر و خود كامگى بپرهيزد.

پاره اى مى گويند: منظور آيه شريفه آن انسان هاى فروتن و شايسته كردارى مى باشند كه به بردبارى و آگاهى آراسته اند و در برابر نادانى و خيره سرى و گستاخى ديگران وقار و شكوه معنوى خويشتن را از دست نمى دهند.

وَاِذا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُوْنَ قَالُوْا سَلاماً.

و هنگامى كه كه عناصر و جريان هاى نادان و گمراه و تاريك انديش به آنان سخن ناپسندى نثار كنند،پاسخ آنان را به زشتى نمى دهند و دهان به سخنان ناروا نمى آلايند و به گناه نمى افتند، بلكه خدا پسندانه و انسانى به روشنگرى و پاسخگويى مى پردازند.

به باور پاره اى منظور اين است كه در برابر نادانى و گستاخى نادانان، به آنان سلام مى گويند.

قرآن در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد:

و اذا سمعوا اللّغو اعرضوا عنه و قالوا لنا اعمالنا و لكم اعمالكم سلام عليكم.(25)

و هنگامى كه سخن بيهوده اى بشنوند از آن روى بر مى تابند و مى گويند: عملكرد ما از آن ما، و عملكرد شما از آن شماست! سلام بر شما، ما جوياى معاشرت و درگيرى با نادانان نيستيم.

«قتاده» در اين مورد آورده است كه: شيوه اخلاقى مردم توحيدگرا اين بود كه با عناصر نادان كشمكش نمى كردند.

و «ابن عباس» مى گويد: آنان در برابر كسانى كه نادانى مى ورزيدند، پافشارى نمى كردند و بسان آنان رفتار نمى نمودند.

و «حسن» مى گويد: بندگان خوب خدا روزها كردار و اخلاق شان آن گونه بود كه آيه وصف مى كند و شب ها با خداى خويش به نيايش مى پرداختند از اين رو روزها و شبهايشان بهترين روزها و شب ها بود.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَالَّذِيْنَ يَبِيْتُوْنَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياْماً.

و آنان كسانى هستند كه شب ها بيدار مى مانند و در پيشگاه پروردگار خويش گاه در حال قيام هستند و گاه در حال سجده و او را خالصانه و عاشقانه عبادت مى كنند و از بارگاه با عظمت او پاداش مى خواهند و يارى مى جويند.

در پنجمين آيه مورد بحث به نشان ديگر بندگان خاصّ خدا پرداخته و مى فرمايد:

وَالَّذِيْنَ يَقُوْلُونَ رَبَّنا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ اِنَ عَذابَها كانَ غَراماً.

و آنان كسانى هستند كه نيايشگرانه دست به به سوى خدا بر داشته و هماره مى گويند: پروردگارا، عذاب دوزخ و آتش شعله ور آن را از ما بر طرف سازد كه عذاب آن سخت و پاينده و جدايى ناپذير است.

و مى فرمايد:

اِنَّها سَاءَتْ مُسَّتَقَراًّ

وَمُقَاماً.

چرا كه دوزخ براى ماندن بد جايگاه و زشت و بد قرارگاهى است.

در هفتمين آيه مورد بحث به ترسيم ويژگى ديگر آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَالَّذِيْنَ اِذا اَنْفَقُوْا لَمْ يُسْرِفُوْا

و آنان هستند كه چون انفاق نمايند ولخرجى و اسراف نمى كنند.

وَلَمْ يَقْتُرُواْ

و سخت گيرى نيز نمى نمايند و تنگ نمى گيرند.

وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً.

و ميان اين دو شيوه و روش زشت و ظالمانه، راه ميانه و عادلانه را بر مى گزيند.

به باور پاره اى «اسراف» به مفهوم هزينه كردن مال و ثروت در راه گناه و نافرمانى خداست، و واژه «اقتار» به معناى خوددارى از هزينه درست و شايسته در راه حق و عدالت است.

با اين بيان تفسير آيه اين است كه: بندگان خاصّ خدا كسانى هستند كه دارايى و ثروت خود را نه در راه گناه و بيداد مصرف مى كنند و نه از هزينه آن در راه حق و عدالت خوددارى مى ورزند، بلكه آن را در راه حق هزينه مى نمايند.

و پاره اى بر آنند كه، واژه «اسراف» به مفهوم زياده روى، و «اقتار» به معناى خوددارى از اداى حق خداست كه در اين صورت تفسير آيه اين است كه: و بندگان خاص خدا، كسانى هستند كه در هزينه كردن مال خود، نه زياده روى مى كنند و نه سخت گيرى، بلكه به طور درست و بجا هزينه مى نمايند و از آن بهره مى برند.

«معاذ» در اين مورد آورده است كه:

سألت رسول اللّه عن ذلك از پيامبر گرامى در تفسير آيه پرسيدم، كه فرمود:

من اعطى فى غير حق فقد اسرف، و من منع عن حق فقد قتر.(26)

هر كس دارايى

خود را در راه ستم و نافرمانى خدا هزينه كند، راه اسراف را پيموده است، و هر كس از هزينه آن در راه حق و عدالت خود دارى ورزد، راه «بخل» و تنگ نظرى در پيش گرفته است.

و از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود:

ليس فى المأكول و المشروب سرف و ان كثر.(27)

هزينه نمودن مال در راه خوردنى ها و نوشيدنى هاى حلال و روا، - گرچه زياد هم باشد - اسراف به شمار نمى رود.

وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً.

و شيوه هزينه مال و ثروت، شيوه اى ميانه اين دو روش ناپسند مى باشد.

با اين بيان شيوه پسنديده، نه اسراف كارى و ولخرجى است و نه سخت گيرى و تنگ چشمى، بلكه روش اعتدال و ميانه و پسنديده است.

و منظور از واژه «قوام» در آيه شريفه آن شيوه اى است كه انسان را در زندگى از ديگران بى نياز ساخته و به طور خودكفا استوار و سر پا دارد.

امّا پاره اى بر آنند كه «قُوام» به ضم قاف، به مفهوم عدالت و پايدارى در راه حق است و «قِوام» چيزى است كه زندگى را استقرار و استوارى و تداوم مى بخشد.

و از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه «قَوام» به فتح قاف، به معناى روشن ميانه است.

القوام هو الوسط.(28)

از آن حضرت آورده اند كه فرمود:

اربعة لا يستجاب لهم دعوة:

رجل فاتح فاه، جالس فى بيته فيقول يا رب ارزقنى، فيقول له ألم آمرك بالطلب؟

و رجل كانت له امرأة يدعوا عليها، يقول يا رب ارحنى منها، فيقول ألم اجعل امرها بيدك؟

و رجل كان له مال فافسده، فيقول يا ربّ ارزقنى، فيقول ألم آمرك بالإقتصاد؟

و رجل

كان له مال فأدانه بغير بينة، فيقول ألم آمرك بالشهادة؟(29)

دعاى چهار نيايشگر و دعا كننده پذيرفته نمى شود:

1 - نخست آن مردى كه در خانه بنشيند و دهان بگشايد و بگويد: پروردگارا، مرا روزى بخش! چرا كه در پاسخ او پروردگارش مى فرمايد: آيا به تو دستور تلاش و كوشش براى به دست آوردن رزق و روزى ندادم؟

2 - و مردى كه درباره زن ناسازگار و ستمكار خويش نفرين كند و بگويد: پروردگارا، مرا از دست اين زن نجات بده! به او نيز پاسخ داده مى شود كه: آيا كار او را به دست تو نسپردم و امكان گسستن پيوند با او را به تو ندادم؟

3 - و نيز دعاى مردى پذيرفته نمى شود كه خدا به او ثروت و امكاناتى بدهد و او آن را تباه سازد و آن گاه دست به دعا بر دارد كه پروردگارا، روزيم را بده! چرا كه خدا به او مى فرمايد: آيا به تو ثروت نداده و فرمان اعتدال و ميانه روى در هز ينه كردن آن نفرستادم؟

4 - و ديگر مردى كه مال خود را بدون دليل و گواه به عنوان وام، به ديگرى بدهد و آن گاه كه وام گيرنده نداد، دست به سوى آسمان بردارد كه خدايا ياريم كن! خدا به او مى فرمايد: آيا به تو دستور ندادم كه به هنگام وام دادن به ديگرى سند و گواه بگيرى؟

در هشتمين آيه مورد بحث در اشاره به ششمين ويژگى «بندگان شايسته خدا» مى فرمايد:

وَالَّذِيْنَ لايَدْعُوْنَ مَعَ اللَّهِ اِلَهاً آخَرَ

بندگان شايسته خدا كسانى هستند كه با خداى يكتا و بى همتا خدايى نمى گيرند و نمى خوانند، بلكه تنها او

را مى پرستند.

وَلايَقْتُلُوْنَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ اِلاَّ بِالْحَقِ و هرگز انسانى را كه خدا خون و جانش را محترم شمرده و كشتن او را تحريم كرده است، نمى كشند؛

چرا كه مى دانند ريختن خون مسلمان و پايمال ساختن حق زندگى او، و نيز كشتن اهل كتاب كه با مردم مسلمان هم پيمان هستند، حرام است؛ و نيك باور دارند كه جز كافر حربى، و كسى كه ديگرى را به طور عمد و نا روا كشته و يا مرتكب زناى محصنه شده و يا به راستى راه ارتداد و پيكار با دين خدا را در پيش گرفته، و يا در روى زمين به راستى و بر طبق معيارها و ملاك هاى دقيق و عادلانه به تبهكارى برخاسته است، هيچ كسِ ديگرى را نمى توان كشت، چرا كه حق حيات از طبيعى ترين و ابتدايى ترين و اساسى ترين حقوق انسانهاست و بايد تضمين و تأمين گردد.

به همين جهت است كه در وصف بندگان شايسته و درست انديش و درستكار خدا در ادامه آيه شريفه به نشان ويژگى ديگر آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَلايَزْنُوْنَ بندگان خاصّ خدا دامان خود را پاك نگاه مى دارند و هرگز به بى عفتى و آلودگى روى نمى آورند.

از اين آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه بزرگ ترين گناهان پس از شرك گرايى و آدم كشى، آلوده دامنى است.

«ابن مسعود» در اين مورد آورده است كه از پيامبر گرامى پرسيدم: كدامين گناه از همه گناهان بزرگ تر و سهگين تر است؟

سألت رسول اللّه صلى الله عليه وآله اى الذنب اعظم؟

قال: أن تجعل للّه ندّا و هو خلقك،

قال قلت: ثم اىّ؟

قال: تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك،

قال

قلت: ثم اىّ؟

قال: أن تزنى حليلة جارك،فانزل اللّه تصديقها و الّذين لا يدعون مع اللّه الها آخر و لا يقتلون النّفس التى حرم اللّه الاّ بالحق و لا يزنون...(30)

آن حضرت فرمود: اين گناه بزرگ كه براى خدا همتا و نظيرى بپندارى، و در حالى كه او تو را آفريده است بر او شرك ورزى.

گفتم: پس از شرك گرايى كدامين گناه؟

فرمود: اين گناه بزرگ كه از ترس اين كه مباد فرزندت با تو هم غذا شود، او را بكشى و حق حيات او را پايمال سازى.

پرسيدم: پس از اين، كدامين گناه؟

فرمود: اين كه به همسر همسايه يا هر آشنا و بيگانه اى دست خيانت دراز كنى و دامان آلوده سازى.

درست در اين هنگام بود كه خداى فرزانه درستى گفتار پيامبرش را با فروفرستادن اين آيه شريفه گواهى كرد كه:

و الّذين لا يدعون مع اللّه...

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ اَثاماً.

و كسى كه دست به اين كارهاى زشت و ظالمانه يازد با كيفرى سخت روبه رو خواهد شد.

واژه «اثام» به باور پاره اى به مفهوم كيفر است، امّا پاره اى بر آنند كه نام جايگاه بسيار بدى در دوزخ مى باشد.

اينك در تفسير واژه «اَثام» مى فرمايد:

يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ

در روز رستاخيز خداى عادل كيفر آن كسى را كه در خور دوزخ و آن جايگاه بسيار بد آنجا مى شود، چندين و چند برابر مى سازد.

در آيه شريفه روشنگرى مى كند كه كيفر چنين كسى چند برابر مى شود و نه اينكه استحقاق او را چند برابر مى سازد، چرا كه خداى عادل كسى را بيشتر از استحقاقش كيفر

نمى دهد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: او كيفر هر گناهى را جداگانه مى چشد.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: هم در اين جهان عذاب مى بيند و هم در سراى آخرت.

وَيَخْلُدْ فِيْهِ مُهاناً.

و براى هميشه در دوزخ با خفت و خوارى گرفتار خواهد شد.

اين جمله نشانگر آن است كه اين گروه در دوزخ طعم تلخ عذاب و كيفر را با خوارى و خفت مى چشند، نه اينكه تنها گرفتار عذاب گردند، چرا كه گاه برخى دردها و گرفتارى ها به پاره اى از انسان ها مى رسد كه منظور اهانت به آنان نيست، و اين با آن چه آيه شريفه بيان مى كند متفاوت است.

در آخرين آيه مورد بحث توبه كاران راستين را جدا مى سازد و مى فرمايد:

اِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَاُولئِكَ يُبَدِّلَ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ مگر كسانى كه از زشتكارى خويش توبه نموده و به خدا ايمان آورده و به انجام كارهاى شايسته همت گمارند، آرى اينان كسانى هستند كه خدا توفيق بازگشت به سوى حق و دورى گزيدن از گناه و نافرمانى، پس از انحراف و لغزش، به آنان ارزانى داشته و پس از فراموش ساختن خدا، به ياد او زندگى را آغاز كرده و پس از بدى و گناه نيكى كرده اند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا پس از توبه آنان، كارهاى ناپسند دوران شرك و كفرشان را به كارهاى پسنديده اى كه پس از ايمان انجام مى دهند تبديل مى سازد. با اين بيان اگر گناهكاران به راستى توبه نمايند و جبران كنند، شرك آ نان به ايمان، كشتن انسان با ايمان، به كشتن كافر حربى

و در خور قتل، و آلوده دامنى آنان به عفت و پاكدامنى تبديل مى گردد و بخشوده مى شوند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: خدا پس از توبه اينان گناهان شان را مى بخشد و به جاى آنها ثواب و كارهاى نيك برايشان مى نويسد.

دليل اين ديدگاه روايتى است از پيامبر گرامى كه فرمود:

يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه و نحّوا عنه كبارها، فيقال عملت يوم كذا... و هو مقرّ لا ينكر و هو مشفق من الكبائر فيقال: اعطوه مكان كل سيئة عملها حسنة فيقول ان لى ذنوبا ما اراها ها هنا...(31)

در روز رستاخيز فردى را مى آورند و مى گويند: گناهان كوچك او را برايش نمايش دهيد و گناهان بزرگش را از او دور سازيد.

آن گاه است كه فرشتگان يك يك گناهان كوچك او را به او مى نمايانند و مى گويند در فلان روز و در كدامين مكان چنين كردى...، او مى پذيرد در حالى كه دلش از ترس گناهان بزرگ آكنده از هراس است.

سپس گفته مى شود، اينك به جاى هر بدى و گناه او، يك پاداش و ثواب به حساب او بگذاريد، او شادمان مى گردد مى گويد: خدايا، تو را سپاس! من گناهان بزرگى داشتم كه گويى بخشيده اى و اثرى از آنها نمى بينم.

اين روايت را از «ابوذر» آورده و افزوده اند كه: پيامبر هنگامى كه گفتارش به اينجا رسيد، از شادمانى به گونه اى خنديد كه دندانهايش هويدا گرديد.

وَكانَ اللَّهُ غَفُوْراً رَّحِيْماً.

و خدا هماره آمرزنده گناه بندگان توبه كار است و در پرتو بخشايش و مهر خويش به آنان نعمت ارزانى مى دارد.

71 - و هر آن كس توبه كند و

كار شايسته اى انجام دهد، بى ترديد با بازگشتى [پسنديده به سوى پروردگارش باز مى گردد.

72 - و آنان [كسانى هستند] كه به دروغ [و نا روا] گواهى نمى دهند، و چون بر بيهوده بگذرند بزرگوانه [بر آن مى گذرند.

73 - و آنانند كه چون به آيات پروردگار خود اندرز داده شوند، [با گوش شنوا و چشم بينا به آنها روى مى آورند و] كر و كور بر روى آنها نمى افتند.

74 - و آنان هستند كه [نيايشگرانه مى گويند: پروردگارا، از ميان همسران و فرزندان مان [مايه چشم روشنى هايى به ما ارزانى دار، و ما را پيشواى پروا پيشگان قرار ده!

75 - آنان هستند كه به پاس آنكه شكيبايى ورزيدند، غرفه [هاى پر شكوه بهشتى به آنان پاداش داده مى شود، و در آنجا با درود و سلامى [گرم روبه رو خواهند شد.

76 - در آنجا جاودانه خواهند بود [راستى كه چه نيكو قرارگاه و [چه خوش جايگاهى است [كه آنان دارند] .

77 - [هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: اگر پروردگارم [براى اتمام حجّت شما را [به فرمانبردارى خويش فرا نخوانده بود، [هرگز] به شما بهايى نمى داد، چرا كه [شما آيات او را] دروغ انگاشتيد [و بر انكار خود پا فشارى كرديد] ، از اين رو [اين حق ستيزى و عملكرد ناپسند] هماره با شما خواهد بود [و كيفرش دامانتان را خواهد گرفت .

نگرشى بر واژه ها

«زور»: اين واژه در اصل به مفهوم انحراف از حق و عدالت است، و به همين مناسبت به دروغ - كه انحراف از راه راست و گفتار درست است - «زور» گفته

مى شود.

«لغو»: به هر كارى كه از ديدگاه خرد، هدف و ره آورد شايسته اى ندارد، گفته مى شود.

«قرة عين»: مايه چشم روشنى، چرا كه واژه «قرّة» به مفهوم آرامش و قرار و خنكى چشم به هنگام شادى و شادمانى آمده است.

تفسير

چند نشان ديگر بندگان خاص خدا

در آيات پيش از توبه و بازگشت به سوى خدا سخن رفت، اينك در نخستين آيه مورد بحث در بيان چگونگى توبه راستين و مورد پسند مى فرمايد:

وَمَنْ تابَ وَعَمِلَ صالِحاً فَاِنَّهُ يَتُوْبُ اِلَى اللَّهِ مَتاباً.

و هر كس از گناه و نافرمانى خدا دورى جويد و با بازگشت به سوى او و پشيمانى از گناه كار شايسته انجام دهد، بى گمان با بازگشتى پسنديده به سوى پروردگارش باز مى گردد.

«على بن عيسى» در تفسير آيه شريفه ميان بازگشت از گناه و زشتى، و بازگشت به سوى خدا فرق گذاشته و بر آن است كه بازگشت به سوى خدا كارى است كه در خور پاداش است، امّا بازگشت از زشتى و گناه به خودى خود اين خاصيت را ندارد.

بنابراين منظور آيه اين است كه: هركس از گناهان خويش بازگشت، بايد به سوى خدا باز گردد و هدفش از توبه به دست آوردن پاداش و خشنودى او باشد.

و به باور پاره اى ديگر، منظور از توبه و انجام كارهاى شايسته كه در آيه آمده، گسستن و بريدن از همه چيز و همه كس و پيوستن به خداست.

يك انسان هنگامى كه تن به خدمت يكى از فرمانروايان گيتى مى سپارد، در برابر اين تصميم و عملكردش گرامى مى گردد، حال بايد ديد كه اگر كسى از همه چيز و همه

كس بگسلد و به خدا روى آورد و به راستى فرمان او را گردن گزارد و هشدارهايش ر ا به جان بپذيرد، چگونه عزّت يافته و در پرتو لطف آفريدگار و فرمانرواى واقعى دنيا و آخرت به اوج سرفرارى و عظمت پر مى كشد.

در دوّمين آيه مورد بحث، در ترسيم نهمين ويژگى بندگان خاصّ خدا مى فرمايد:

وَالَّذِيْنَ لايَشْهَدُوْنَ الزُّوْرَ

و بندگان خاصّ خدا آن كسانى هستند كه در مجالس باطل و بيهوده حضور نمى يابند. مجالس باطل، شامل مجالس غنا و بيهوده گويى و فحش نيز مى گردد.

به باور پاره اى واژه «زور» به مفهوم شرك است.

امّا به باور پاره اى ديگر به معناى دروغ است، و مى دانيم كه دروغى زشت تر از شرك وجود ندارد.

و از ديدگاه برخى منظور از «زور» اعياد يهود و مسيحيان است.

«مجاهد» مى گويد: «زور» به مفهوم غناست؛ و از حضرت باقر و صادق - كه درود خدا بر آنان باد - نيز اين ديدگاه روايت شده است.

و برخى بر آنند كه «زور» به معناى گواهى دروغ مى باشد. با اين بيان منظور آيه شريفه اين است كه: و بندگان خاص خدا كسانى هستند كه گواهى دروغ نمى دهند.

در اين مورد آورده اند كه: «عمر» گواهى دهنده دروغ را چهل تازيانه مى زد و چهره اش را سياه مى كرد و او را در بازار مى گرداند.

يادآورى مى گردد كه «زور» به مفهوم تزوير و جلوه دادن باطل و بيداد به صورت حق و عدالت است.

وَاِذا مَرُّوْا بِالْلَغْوِ مَرُّوْا كِراماً.

و هنگامى كه بر كار بيهوده اى عبورشان افتد و از گناهان و زشتى ها بگذرند، بزرگوارانه مى گذرند و به روشنى نشان مى دهند كه از اين كارها

خشنود نيستند؛ چرا كه آنان خود را برتر از اين مى دانند كه در اين كارها وارد شوند و يا با مردمى كه به اين كارها دست مى زنند معاشرت نماييد.

روشن است كه بزرگوارى و بزرگ منشى اين بندگان شايسته خدا، به آنان اجازه نمى دهد كه مقررات و شئون دينى و انسانى خود را زير پا گذارند و با هر كس و نا كس نشست و برخاست كنند.

به باور پاره اى منظور از برخورد بزگوارانه و بزرگ منشانه اين است كه وقتى به كسانى مى رسند كه به آنان زشت و ناروا مى گويند، چشم پوشى مى كنند و هنگامى كه به كسانى مى رسند كه از آنان يارى مى خواهند، آنان را يارى مى نمايند.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه، منظور آيه شريفه اين است كه: آنان نام اعضا و اندام هاى جنسى را به اشاره و كنايه ياد مى كنند و بطور تحريك آميز سخن نمى گويند.

به باور ما «لغو» در اصل به كارهاى بيهوده و بى فايده گفته مى شود خواه باطل و ناپسند باشند يا نه، به همين جهت به كار آدم غافل و فراموشكار نيز كار لغو و بيهوده گفته مى شود در حالى كه كار چنين انسانى نه پسنديده است و نه ناپسند ، مگر اينكه زيان آن به ديگرى برسد كه در آن صورت مورد بحث است كه آيا پسنديده است و يا ناپسند؟

و نيز در ترسيم دهمين وصف و ويژگى بندگان خاصّ خدا مى فرمايد:

وَالَّذِيْنَ اِذا ذُكِّرُوْا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُماًّ وَعَمْياناً.

و بندگان خاص خدا آن كسانى هستند كه چون به آيات و دليل هاى يكتايى پروردگار خويش پند و اندرز داده شوند، كر و

كور بر روى آنها نمى افتند، بلكه با چشم بينا و گوش شنوا و دل حق پذير به سوى آنها روى مى آورند و بهره معنوى مى برند و راه مى يابند.

«حسن» در اين مورد مى گويد: چه بسيار كسانى كه قرآن را مى خوانند، امّا در آن نمى انديشند و كور و كر مى مانند.

و مى افزايد:

وَالَّذِيْنَ يَقُوْلُوْنَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ اَزْواجِنا وَذُرِّياتِنَا قُرَّةَ اَعْيُنٍ يازدهمين وصف ويژگى اين بندگان شايسته كردار خدا اين است كه با احساس مسئوليت در برابر خانه و خانواده و نسل و تبار خويش، افزون بر انجام وظايف، به بارگاه خدا روى مى آورند كه: پروردگارا، از همسران و فرزندان ما، مايه روشنى ديدگانى به ما ارزانى دار كه با پرستش شايسته و بايسته تو و انجام كارهاى شايسته در اين سرا ما را دل خوش و شادمان سازند و در سراى آخرت نيز به بهشت پرطراوت و زيبا در آيند.

وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ اِمَاماً.

و ما را پيشواى پرواپيشگان قرار ده تا آنان به ما اقتدا نمايند و ما را الگو و سرمشق خويش قرار دهند.

پاداش پرشكوه بندگان خاص خدا

اينك پس از ترسيم ويژگى هاى بندگان خاص خدا، در اشاره به پاداش پرشكوه آنان مى فرمايد:

اُولئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا

آنان هستند كه با اين ويژگى هاى و اوصاف و به پاس آنكه در زندگى خويش در فرمانبردارى از خدا و پيامبر و فراز و نشيب هاى زندگى شكيبايى ورزيدند، غرفه هاى پرشكوه بهشت برين به آنان پاداش داده مى شود.

اصل واژه «غرفه» به مفهوم ساختمان است كه بر فراز ساختمان ديگرى بنياد مى گردد، امّا به باور برخى نام برترين منزلگاه هاى پرطراوت و زيباست، درست

همان گونه كه در اين جهان نيز به طبقات فوقانى منازل و اطاق هاى بالا غرفه مى گويند.

وَيُلَقَّوْنَ فيها تَحِيَّةَ وَسَلاماً.

و در بهشت و غرفه هاى پرشكوه آن، فرشتگان آنان را با درود و سلام و سخنان شادى بخش و نويد و مژده به پاداش وصف ناپذير خدا ديدار مى كنند.

و مى افزايد:

خالِدِيْنَ فيْها حَسُنَتْ مُسْتَقَراًّ وَمُقاماً.

در آن بهشت پرطراوت و زيبا و در ميان غرفه ها و بوستان هاى پرنعمت آن، هماره پاينده و جاودانه خواهند ماند؛ و راستى كه چه جايگاه پرشكوه و خوبى، و چه اقامت گاه زيبا و دل انگيزى!!

در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه اين سوره نيز مى باشد روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

قُلْ ما يَعْبْاُ بِكُمْ رَبِّى لَوْلا دُعاءُكُمْ هان اى پيامبر! بر شرك گرايان بگو: اگر پروردگارم از روى حكمت و مصلحت شما را به فرمان بردارى خويش فرا نخوانده بود، هرگز بها و ارزشى به شما نمى داد.

منظور اين است كه به شرك گرايان خاطر نشان گردد كه نيكوكارى و يا بدرفتارى شما براى خدا سود و زيانى ندارد تا خدا به خاطر سود و زيان خويش شما را به دين باورى و ديندارى فرا خواند و از گناه و بيداد هشدار دهد، بلكه اين حكمت و فرزانگى ا وست كه بندگانش را به وسيله پيامبران و كتاب هاى آسمانى به راه راست فرا مى خواند و از كجروى و بدانديشى و شرك و بيداد برحذر مى دارد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر يكتاپرستى و ايمان و كارهاى شايسته شما انسان ها نبود، هرگز پروردگارم بهايى به شما نمى داد.

با اين بيان واژه «دعا» در اينجا

به مفهوم عبادت و پرستش است و آيه شريفه نشانگر اين حقيقت است كه هركس خدا را نشناسد و او را خالصانه نپرستد و مقررات او را رعايت ننمايد در بارگاه او ارزشى نخواهد داشت.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: اگر نه اين بود كه شما به هنگام روى آوردن گرفتارى ها و مشكلات در فراز و نشيب هاى زندگى با همه وجود به سوى او روى مى آوريد و دعا مى كنيد خدا به شما بهايى نمى داد و در بارگاه او قدر و منزلتى نداشتيد.

در تأييد اين ديدگاه از پنجمين امام نور آورده اند كه فردى از آن حضرت پرسيد:

كثرة القرائة افضل ام كثرة الدّعاء افضل؟

هان اى پسر پيامبر! آيا تلاوت بسيار قرآن شريف از ديدگاه شما برتر و ارجمندتر است يا راز و نياز و نيايش فراوانتر؟

آن حضرت در پاسخ فرمود:

كثرة الدعاء افضل و قرأ هذه الآية...(32)

بسيارى دعا و نيايش خالصانه با خدا برتر از بسيارى تلاوت قرآن است، و آن گاه به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت كه:

قل ما يعبؤا بكم ربّى لولا دعاؤكم...

هان اى پيامبر، بگو: اگر دعا و نيايش خالصانه شما نباشد پروردگارم به شما بهايى نمى دهد.

فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزامَا

چرا كه شما كفرگرايان دعوت خدا و پيامبرش را دروغ شمرديد و ديرى نخواهد پاييد كه كيفر كارتان دامانتان را خواهد گرفت.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اين حق ستيزى و حق گريزى و مخالفت شما با دعوت خدا و پيامبر، دامانگيرتان شده و راه توبه و بازگشت به سوى خدا را بر روى شما مى بندد و كيفر مى شويد.

امّا به

باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: شما به كيفر اين حق ستيزى و تكذيب آيات، در اين سرا كيفر خواهيد شد و در جنگ «بدر» طعم تلخ مرگ ذلّت بار را خواهيد چشيد.

از ديدگاه برخى در سراى آخرت كيفر خواهيد شد.

و از ديدگاه برخى ديگر، هم در اين سرا كيفر كفر و بيدادتان گريبانتان را مى گيرد و هم در سراى آخرت.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت يكى چند نكته ديگر در خور تعمّق و تدبر است كه به طور فشرده طرح مى گردد:

1 - ويژگى هاى دوازده گانه بندگان خاص خدا

در آياتى كه ترجمه و تفسير آنها گذشت، قرآن شريف صفات و ويژگى هاى بندگان شايسته و بايسته و برجسته خدا يا «عباد الرحمان» را به تابلو مى برد تا به كسانى كه مدّعى بندگى خدا و ايمان راستين و فرمان بردارى از او هستند نشان دهد كه بايد اين گونه باشند، و خود را از نظر انديشه و عقيده، ايمان و باور قلبى، اخلاق و آراستگى به ارزش هاى انسانى، رفتار و عملكرد فردى، خانوادگى، اجتماعى، اقتصادى و سياسى اين گونه آراسته سازند، اين ويژگى هاى دوازده گانه عبارتند از:

1 - فروتنى و تواضع در زندگى،(33)

2 - بردبارى در برابر ناآگاهان،(34)

3 - پرستش و عبادت عاشقانه و خالصانه،(35)

4 - بيم و ترس از كيفر خدا و چاره انديشى براى نجات و رستگارى،(36)

5 - اعتدال و ميانه روى و پرهيز از افراط و تفريط در زندگى،(37)

6 - توحيدگرايى خالص و ناب و دورى از شرك و آفت هاى آن،(38)

7 - رعايت حق حيات و زندگى انسان ها و دست نيالودن به خون بى گناهان،(39)

8 - پاكدامنى

و عفت ورزيدن،(40)

9 - رعايت حقوق ديگران و پرهيز از زورمدارى،(41)

10 - هدفدارى در زندگى و دورى از بيهوده كارى و بيهوده گويى،(42)

11 - حق جويى و حق پويى و حق طلبى و دورى از تعصّب كور و حق ستيزى،(43)

12 - احساس مسئوليت در نظام خانواده و در انديشه نسل بودن،(44)

13 - داشتن همت بلند و آرمان والا و جهاد در اين راه.

آرى، اين زنجيره و فهرستى از صفات برجسته و نشانه هاى غرور آفرين و ويژگى هاى درس آموز و الهام بخش «عباد الرحمن» يا بندگان خاص خداست، كه آراستگى به اين نشانه ها انديشه اى بلند و همتى والا و اخلاص و ايمانى عميق مى طلبد.

2 - پاداش پرشكوه آنان پاداش پرشكوه آنان افزون بر سرفرازى و سر بلندى اين سرا، و افزون بر زندگى سرشار از آرامش و آسايش روحى و وجدانى و افزون بر احساس خوشبختى راستين، به گونه اى كه در اين آيات آمده است عبارتند از:

1 - بهشت پرطراوت و پر نعمت خدا،

2 - برترين و بهترين قرارگاه هاى بهشت،

3 - رويارويى با احترام و گراميداشت خدا و فرشتگان او و همه شايستگان عصرها و نسل ها.

4 - زندگى پر افتخار و جاودانه در بهشت،

5 - و ديگر خشنودى خدا از آنان.

3 - و ديگر نقش دعا در زندگى انسان ها

آخرين آيه مورد بحث نيز نشانگر نقش سرنوشت ساز دعا و نيايش و راز و نياز با خدا در خودسازى و خودشناسى و يكتاپرستى و شايسته كردارى، در زندگى انسان هاست و نشان مى دهد كه به راستى اگر دعا و نيايش انسان ها نباشد خدا به آنان بهايى نمى دهد، چر ا كه

دعاست كه انسان را با سرچشمه هستى پيوند مى دهد و او را با خدا آشنا مى سازد.

با ياد اوست كه زنگارهاى دل را شستشو مى دهد و آن را صيقل و جلا مى بخشد.

براى رسيدن به خواسته خويش از بارگاه اوست كه انديشه و عملكرد را مى تواند خدا پسندانه سازد.

و در راه پذيرفته شدن دعاست، كه همه تلاش و كوشش خويش را به كار مى گيرد و آن گاه در بن بست ها با اميد و پرنشاط دست به دعا بر مى دارد.

آرى، به راستى كه دعا به انسان بها و ارج و قدر و منزلت مى دهد...

پيامبر گرامى فرمود:

الدّعاء سلاح المؤمن، و عمود الدّين و نور السّموات و الأرض.(45)

دعا سلاح انسان توحيدگرا و با ايمان، پايه دين و مايه روشنايى آسمان ها و زمين است.

امير مؤمنان عليه السلام فرمود:

الدعاء مفاتيح النجاح، و مقاليد الفلاح و خير الدّعا ما صدر عن صدر نقىّ و قلب تقىّ.(46)

دعا كليد پيروزى و سرفرازى، و راز رستگارى و شكوه است، و بهترين دعا نيز آن دعايى است كه از سينه پاك و قلب پروا پيشه بر خيزد.

بار خدايا، ما را از بندگان خاصّ و شايسته كردارت قرار ده! آمين يا اللّه.

تفسير اطيب البيان

سوره فرقان ، غرض سوره : بيان اينكه رسالت از جانب خداست ، و دفع كردن اين معنا كه قرآن ازجانب غير خدا باشد و نيز احتجاج و استدلال بر يگانگي خداوند.

(1) (تبارك الذي نزل الفرقان علي عبده ليكون للعالمين نذيرا): (مبارك و پرخير است آن خدايي كه اين فرقان را بر بنده خويش نازل كرد تا براي جهانيان بيم رسان باشد.)(بركت ) به معناي ثبوت خير

در هر چيزي است . و (فرقان ) به معناي (فرق ) مي باشد و اگر قرآن كريم فرقان ناميده شده به جهت آن است كه جدا كننده حق از باطل است و آيات آن جدا جدا نازل شده . مي فرمايد: خير بسيار براي خداي تعالي محقق است ، كه فرقان را بر بنده خود محمد ص نازل كرده و اين خير كثير عايد خلائق مي شود و اين كتاب حقي است كه از جانب خدا براي هدايت عالميان _ يعني همه انس و جن _ نازل شده و به دليل حق بودن ،مي تواند ميان حق و باطل جدائي اندازد و معيار تشخيص حق از باطل باشد و هدف ازنزول اين فرقان اين است كه براي جميع عالميان بيم دهنده بوده و ايشان را از نتيجه انكارپيامبران و نزول عذاب انداز كند.

(2) (الذي له ملك السموات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك و خلق كل شي ء فقدره تقديرا): (همان كه فرمانروايي آسمانها و زمين مخصوص اوست و هرگز فرزندي نگرفته و در فرمانروايي شريكي ندارد، و همه چيز راآفريده و آن را اندازه كرده ، اندازه اي دقيق ) يعني خداوند تنها ملك و مالك مطلق آسمانها و زمين است و مي تواند هر گونه تصرفي در آنها بنمايد و آنها به هيچ وجه از خود استقلالي ندارند و حكم و اداره وگردش آسياي هستي مختص به خداي متعال است و اين مالكيت مطلق ، حاجتي براي فرزند گرفتن باقي نمي گذارد، چون فرزند گرفتن براي يكي از اين دو حاجت است : 1_محدوديت بقاء و لزوم وجود

جانشين و 2_ عدم قدرت تدبير و محدوديت آن ، و هردوي اين فرضها در مورد خداوند باطل است چون او موجود سرمدي و بدون فناست ونيازي به جانشين ندارد و از طرف ديگر فرمانروا و قادر مطلق است و هر چه اراده كندمحقق مي شود لذا نيازي به اخذ فرزند ندارد. كه اين كلام رد بر مشركين و نصاري است كه براي خداوند قائل به فرزند هستند. در مرحله بعدي وجود شريك در ملك را نفي مي نمايد، چون احتياج به شريك درصورتي متصور است كه ملك قادر به اداره جميع امور ملك خود نباشد يا ملك اوشامل همه چيز نباشد، در حاليكه ملك خدا عام و محيط بر همه موجودات عالم و همه جهات وجودي آنهاست و هيچ چيز از تحت سلطه مالكيت خدا بيرون نيست ، اين كلام نيز رد بر مشركين است كه آلهه را شريك خدا مي پندارند. و در مرحله آخر هم خلقت و تدبير همه موجودات را به خداي متعال اختصاص مي دهد، چون او رب العالمين و مالك آسمانها و زمين و متصرف و حاكم در آنهاست و اين امر مستلزم قيام خلقت و تقدير و تدبير آن به خداي تعالي است ، لذا او داراي ملك و تدبير است و پروردگار عظيمي است كه هيچ ربي به غير او نيست .

(3) (واتخذوا من دونه الهه لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لانفسهم ضرا ولانفعا ولايملكون موتا ولاحيوه ولانشورا): (ولي آنها به غير خدا، خداياني گرفتند كه چيزي خلق نكنند و خودشان مخلوقند، اختيار سود و زيان خويش را ندارند ومالك مرگ و زندگي و تجديد

حيات نيستند) منظور آيه مشركين هستند كه بتهايي را كه به دست خود درست مي كردند به الوهيت مي گرفتند، در حاليكه اين معبودها جز نام الوهيت هيچ يك از صفات الوهيت رانداشتند، نه تنها قادر بر خلق كردن نبودند، بلكه خودشان مخلوق و مصنوع پرستندگان خود بودند. از جانب ديگر آنها مالك و قادر بر هيچ نفع و ضرري براي خودشان هم نمي باشند چه رسد به اينكه بخواهند نفعي را متوجه بندگان خود نموده و يا ضرري را ازآنها دفع كنند، همچنين اين بتها مالك مرگ و زندگي نيستند تا بتوانند به عباد خودحيات ببخشند يا مرگ را از آنها دور كنند و نيز مالك و صاحب اختيار امربعث و زنده كردن خلائق نمي باشند تا بتوانند مردم را به دلخواه خود مبعوث و زنده كرده و آنها راجزا بدهند. لذا اين معبودهاي مشركان هيچ يك از صفات الوهيت و ربوبيت را ندارند واله و رب آنها كسي است كه داراي اين صفات باشد و او خداي متعال است .

(4) (وقال الذين كفروا ان هذا الا افك افتريه واعانه عليه قوم اخرون فقدجاؤ ظلما وزورا): (كساني كه كافرند گويند، اين ادعا جز دروغي نيست كه او آن راساخته و گروهي ديگر او را به اين مورد ياري كرده اند، به تحقيق ستم و دروغي را پيش آورده اند.) مي فرمايد: كفار عرب _ و نه مطلق مشركين _ مي گويند اين قرآن نيست ، جز يك كلامي كه از وجهه اي كه بايد داشته باشد منحرف است ، چون كلام خود محمد ص است كه آن را به خدا نسبت داده و در

اين افتراء جمعي از اهل كتاب هم او را ياري كرده اند و به او ايمان آورده اند ولي اين كافران با اين كلام خود ستم و سخن كاذبي رااظهار داشته اند(22).

(5) (وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملي عليه بكره واصيلا): (و گفتندداستانهاي گذشتگان است كه آن را مي نويسند و بامداد و پسين به او القاء مي كنند) در ادامه نقل قول كفار مي فرمايد، اينها گفتند كه قرآن اخبار خرافي و افسانه هاي پيشينيان است و همان گروهي كه او را مدد مي كنند، آن اخبار و افسانه ها را برايش به استدعاي خود او، تدريجا مي نويسند و آنقدر املاء و القاء مي كنند تا حفظ شود و سپس او آنها را به عنوان كلام خدا براي مردم مي خواند. و عبارت (بكره واصيلا) كنايه ازاوقات متوالي و پشت سرهم است .

(6) (قل انزله الذي يعلم السر في السموات والارض انه كان غفورا رحيما):(بگو آن را كسي نازل فرموده كه در آسمانها و زمين داناي اسرار است و همانا اوآمرزنده و مهربان مي باشد) در اين آيه خطاب به رسول گرامي خود مي فرمايد، تا جواب طعنه و تكذيب كفار رابدهد و ثابت كند كه قرآن افتراء به خدا و افسانه خرافي و حاصل املاء و القاء ديگران نيست ، بلكه قرآن حقيقتي است كه آن را خداوندي نازل فرموده كه امور خفيه و بواطن امور آسمانها و زمين را مي داند و لذا كتاب قرآن هم مشتمل بر اسراري است كه ازعقول بشر پنهان است و چنين خدايي به اسرار همين كفار هم آگاه بوده و مي داند كه باطن و

فطرت آنها استدعاي شمول مغفرت و رحمت الهي را دارد و سعادت و حسن عاقبت را مي طلبد و حقيقت سعادت هم رستگاري در دنيا و آخرت است و چون خداي سبحان غفور و رحيم است ، آنچه را كه آنها به زبان فطرت و سر خود مي طلبند اجابت نموده و وسيله هدايت و سعادت آنها را كه همين قرآن است نازل فرموده و اين كفار اگردعوت قرآن را اجابت كنند، مغفرت و رحمت الهي شامل حالشان شده و به رستگاري مي رسند و اگر سرپيچي كنند، از هدايت و سعادت محروم مي مانند. لذا قرآن از جانب خدا نازل شده و اگر غير اين بود بايد بيانات آن مختلف بوده وگاهي مردم را به سوي خير و سعادت مغفرت و رحمت بخواند و زماني هم بسوي شر وضرر دعوت كند و آنها را مستوجب عقوبت سازد.

(7) (وقالوا مال هذا الرسول ياكل الطعام ويمشي في الاسواق لولا انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا): (و گفتند: اين چه پيغمبري است كه همچون مردم عادي غذامي خورد و در بازارها راه مي رود، چرا فرشته اي با او نازل نشده كه با وي بيم رسان باشد؟)

(8) (اويلقي اليه كنز اوتكون له جنه ياكل منها وقال الظالمون ان تتبعون الارجلا مسحورا): (و يا چرا گنجي براي او از آسمان نيافتاده يا باغي ندارد كه از ميوه آن بخورد، و ستمگران گويند: جز از مردي جادو شده پيروي نمي كنيد) كفار از روي طعنه و استهزاء با استفهام تعجبي و ريشخند گفتند: اين چه جورپيامبريست كه مثل مردم عادي غذا مي خورد و در بازارها گام مي زند

و منظورشان اين بود كه رسالت الهي با غذا خوردن و راه رفتن و كاسبي در ميان مردم عادي نمي سازد، واتصال به غيب با ارتباط به ماديات جمع نمي شود و رسول الهي بايد از اينگونه خصائص مادي منزه بوده و يكي از ملائكه مقرب خدا باشد و يا لااقل بايد يك فرشته همراه اونازل شود تا امر انذار بوسيله او انجام گردد و واسطه امر رسالت از غيب باشد و در مرحله بعدي مطلب خود را تنزل دادند و گفتند: به فرض كه رسولي از جنس بشر فرستاده شود واحتياجي هم به نزول ملائكه نباشد ولي لااقل بايد گنجي از آسمان براي او نازل شود كه ديگر براي حوائج مادي خود احتياجي به كار و كسب در بازارها نداشته باشد و اين امراز نزول ملك آسانتر است . و يا آسانتر از آن چرا لااقل باغي ندارد تا از حاصل آن ارتزاق كند و معاش او تأمين شود و رسولخدا مجبور نباشد مانند هر فرد عادي امتش براي معاش خود تلاش نمايد. و در آخر براي آنكه بفهماند، اين افراد پيشنهاد كننده با اين سخنان خود ظلم وجرأت بر خدا و رسول را به نهايت رسانده اند، فرمود، اين ظالمان خطاب به مؤمنان مي گويند: شما متابعت نمي كنيد جز از يك مرد جادو زده . و منظورشان اين بود كه رسولخدا ص را بعضي از جادوگران سحر كرده اند و در نتيجه خيال مي كند كه رسول است و فرشته وحي بر او نازل مي شود و كتاب بر او نازل مي كند.

(9) (انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا فلايستطيعون سبيلا): (بنگر كه

چگونه براي تو مثلها زدند و گمراه شدند و نمي توانند راهي بجويند) (امثال ) يعني (اشباه )و شايد هم (مثل ) به معناي وصف باشد. مي فرمايد: نگاه كن ببين تو را چگونه وصف مي كنند و در مورد تو گمراه شدند به نحوي كه ديگر اميدي به هدايت آنها نيست و با اين گمراهي ديگر نمي توانند به سوي راه حق برگردند، چون اينها درباره رسولخدا مي گويند:او طعام مي خورد و در كوچه و بازار راه مي رود و به همين جهت صلاحيت رسالت ندارد و او را مردي مسحور خواندند و كتاب الهي را اساطير ناميدند و با اين اوصاف ديگر هيچ روزنه اميدي براي هدايت آنها وجود ندارد چون اينها چون نقطه مقابل راه هدايت را در پيش گرفته اند، هر قدر بيشتر بروند، از راه دورتر مي شوند.

(10) (تبارك الذي ان شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتهاالانهار ويجعل لك قصورا): (بزرگ و پربركت است آنكه ، اگر بخواهد بهتر از اينها رابه تو مي دهد، بهشتهايي كه در آن جويها روان است و براي تو قصرهايي پديد آورد) (قصر) يعني خانه اي محكم و بنايي بلند و كلمه (ذلك ) اشاره به پيشنهاد گنج و باغي است كه كفار نمودند. اين آيه به منزله جواب آن كفار است كه براي طعنه زدن و به عجز آوردن پيامبر وناراحت نمودن آن حضرت ، به او گفتند: كه اگر تو پيامبر هستي بايد گنج يا باغي داشته باشي و خداوند مي فرمايد بزرگ و پر خير و بركت است آن خدايي كه اگر مي خواست قادر بود

كه براي تو برتر از اينها را قرار دهد، باغهايي كه جويها در زير آن روان باشد وقصرهايي كه از زيبايي و عظمت كسي نتواند آن را وصف كند و البته اينها بهتر از آن چيزهايي است كه اين كفار از تو توقع دارند و در اين آيه التفات و اعراض از مخاطبه باكفار وجود دارد چون آنها قابليت و لياقت مخاطبه را ندارند و خودشان هم به فساد وبطلان پيشنهاداتشان واقف هستند.

(11) (بل كذبوا بالساعه واعتدنا لمن كذب بالساعه سعيرا): (بلكه اينها رستاخيزرا تكذيب مي كنند و ما براي هر كس كه آنرا تكذيب كند آتشي افروخته آماده كرده ايم ) يعني اين پيشنهادات و اعتراضهاي آنها همه بهانه است و حقيقت امر و علت انكارنبوت پيامبر و طعنه و استهزاءشان نسبت به او، اين است كه ايشان قيامت را قبول ندارند ومنكر معاد هستند و براي كساني كه قائل به حساب و جزا نيستند، دين و شريعت مفهومي ندارد. و در ادامه مي فرمايد: ما براي اينها و هر كس ديگر كه منكر معاد باشد آتشي ملتهب و شعله ور را آماده كرده ايم و اين كلام در حكم تهديد آنهاست .

(12) اذا راتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا): (زمانيكه آن آتش ازدور به چشمشان برسد جوشش و صفير هول انگيز آنرا مي شنوند) (غيظ) يعني خشم و غضب شديد و (تغيظ) يعني اظهار خشم و غيضي كه با جوش وخروش همراه است . و (زفير) يعني آمد و شد نفس كه با فرو رفتن آن دنده هاي سينه بالامي آيد و با برآمدنش فرو مي نشيند. مي فرمايد: حالت آتش

دوزخ چنان است كه اين كفار وقتي با آن مواجه مي شوند، آن چنان غليان و جوشش هول انگيزي دارد كه از دوراين صفير به گوش آنها مي رسد.

(13) (واذا القوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا): (و زمانيكه دست بسته به تنگناي آن افكنده شوند در آنجا آرزوي هلاكت مي كنند) يعني زمانيكه در روز جزا با دست هاي بسته شده باغل و زنجير در جايي تنگ ازآتش مي افتند، آنجا صدايشان به آه و واويلا بلند مي شود و آرزوي مرگ و هلاكت مي كنند.

(14) (لاتدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا): (يك بار هلاكت نخواهيد بلكه بسيار آرزوي هلاكت كنيد) مي فرمايد: اين استغاثه و آه و واويلا براي رهايي از شدت عذاب هيچ فايده اي نداردچون روز قيامت روز جزاست و بس _ نه روز عمل و حيله بكار بردن _ پس چه يكبارآرزوي هلاكت كنيد و چه بارها آن را بگوييد فرقي به حالتان نمي كند و عذاب شماابدي است و در هر زمان و در هر نوع از عذاب آه و واويلاي شما ادامه خواهد داشت .

(15) (قل اذلك خير ام جنه الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزآء ومصيرا):(بگو آيا اين وضع بهتر است يا بهشت جاويدي كه به پرهيزگاران وعده داده شده وپاداش و سرانجام آنها ست ؟) (ذلك ) اشاره به آتش جهنم و اوصاف آن است . خطاب به رسول اكرم ص مي فرمايد: از اينها بپرس كه آيا اين آتش جهنم بهتراست يا بهشت جاودان ؟ و اين سؤالي است كه پاسخ آن بديهي است و هيچ عاقلي درجواب آن ترديد نمي كند.

ولي اينها اگر جانب حق را اختيار كنند، همين سخنشان اعتراف به آن چيزهايي است كه انكار مي كردند و اگر هم جانب باطل را برگزينند، رسواو مفتضح مي شوند به هر جهت در اين آيه مي فرمايد كه بهشت جاودان فناناپذير، پاداش تقواي پرهيزگاران و محل بازگشت ايشان است كه سرانجام به سوي آن باز مي گردند.همچنانكه در جاي ديگر مي فرمايد: >ان المتقين في جنات وعيون همانا پرهيزگاران دربهشتها و چشمه سارهايند.

(16) (لهم فيها ما يشاؤن خالدين كان علي ربك وعدا مسئولا): (براي ايشان در آن بهشت آنچه بخواهند خواهد بود در حاليكه جاودانه مي باشند وعده اي كه برعهده پروردگار توست و همه آن را درخواست مي كنند) يعني اهل تقوا در بهشت از ناحيه خدا و به واسطه تمليك او مالك چنين مقاماتي هستند، كه هر چه بخواهند دارا مي شوند، اما بايد دانست كه خواست آنها هم جز به چيزي كه خداوند آن را مي پسندد تعلق نمي گيرد و آن همان خير و سعادتي است كه مستحق آن شده اند و با آن به كمال مي رسند و نه خود و نه غير از آن امر متضررنمي گردند. به خلاف اهل آتش كه به حكم آيه (وحيل بينهم وبين ما يشتهون (24) ميان آنهاو آنچه دوست بدارند و بخواهند حائل و مانعي افكنده مي شود) در آخر نيز مي فرمايد: اين وعده اي كه به متقين داده شد، وعده ايست بر عهده پروردگارت كه خود وفاي به آن را بر خويش واجب كرده ، و متقين با زبان حال واستعداد خود، آن را درخواست نموده و با زبان قال

و نيايش هاي خود از درگاه الهي مسألت كرده بودند و يا بدين جهت بود كه ملائكه اين درخواست را براي متقين كرده بودند، همچنانكه مي فرمايد (ربنا وادخلهم جنات عدن (25) ملائكه گويند: پروردگارا آنان را وارد بهشتهاي جاويد فرما) و يا آنكه جهت آن ، همه اين درخواستها بوده است .

(17) (ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول ءانتم اضللتم عبادي هؤلاء ام هم ضلوا السبيل ): (و روزي كه ايشان و آنچه را به غير خدا مي پرستيدندمحشور كند. و گويد: شما اين بندگان را گمراه كرديد، يا خودشان راه را گم كردند؟) يعني روزي كه كفار و معبودهايي كه به غير خدا مي پرستيدند (شامل و ملائكه وافراد بشري و بتها و يا آنكه فقط شامل بتها باشد) محشور گردند به معبودهاي آنها گفته مي شود آيا شما اين بندگان كافر مرا گمراه كرديد، يا خودشان ضلالت را بر هدايت اختيار كردند؟

(18) (قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من اولياء ولكن متعتهم واباء هم حتي نسوا الذكر و كانوا قوما بورا): (گويند: منزهي تو، اي خدا ما راسزاوار نبود كه به غير تو اوليائي بگيريم ، ولي تو آنها و پدرانشان را نعمت بخشيدي و درنتيجه ، ياد تو را فراموش كردند و گروهي هلاكت زده شدند) معبودهاي مشركين در پاسخ خداي متعال ابتدا، ادب عبوديت را بجا آورده و او رامنزه از شرك مي خوانند و در ادامه مي گويند: براي ما سزاوار نبود كه غير از تو اوليائي بگيريم ، يعني اين كار صحيح و عقلاني نبود كه ما پرستش را كه مخصوص توست

به غيرتو تعدي دهيم ، اما اين مشركين خودشان ما را خدا فرض كرده و پرستيدند و ما رااوليائي به غير تو در نظر گرفتند. بلكه علت گمراهي آنها اين بود كه خداوندا تو، به آنها نعمت فراوان بخشيدي و آنهارا بواسطه آن در معرض ابتلاء و امتحان قرار دادي و آنها آنقدر در مستي نعمت غوطه ور شدند كه ياد و ذكر تو را كه توسط پيامبرانت بسويشان آمد فراموش كردند وشرك ورزيدند و به سبب همين اعمال و فرو رفتن در شهوات و تمايلات نفساني گروهي هلاك شده و فاسد گشتند.

(19) (فقد كذبوكم بماتقولون فما تستطيعون صرفا ولانصرا ومن يظلم منكم نذقه عذا باكبيرا): (يه تحقيق خدايانتان شما را در آنچه در باره آنها مي گوييد تكذيب مي كنند ديگر قدرت دفع عذاب از خود و ياري خود نداريد و هر كس از شما كه مرتكب ظلم شرك گشته ، به او عذابي بزرگ مي چشانيم ) يعني با وجود اينكه شما اين معبودها را ولي و آلهه خود گرفتيد، اما آنها همه اين معاني را تكذيب كردند و الوهيت و ولايت را از خود نفي نمودند، و آنچه را شمادرباره آنها مي گفتيد، كه اينها قادر بر رفع سؤ از بندگان و ياري كردن ايشان هستند، همه را تكذيب كردند، پس شما بت پرستان ديگر چه مي توانيد بكنيد، نه مي توانيد بواسطه اين عبادت عذاب را از خود برانيد و نه به سبب آن معبودها قادر بر ياري خود هستيد. البته اين در صورتي است كه مطابق قرائت عاصم (تستطيعون ) خوانده شود، اما مطابق قرائت ساير قراء آيه به نحو

(يستطيعون ) تلاوت شده و اين معنا با سياق سازگارتر است كه دراين صورت معنا چنين خواهد بود كه اين معبودها شما را تكذيب كردند و به هيچ وجه قادر بر رفع عذاب و ياري شما نيستند. به هر صورت در آخر مي فرمايد، حكم الهي چنان است كه هر كس مرتكب ظلم ومعصيت _ خصوصا شرك _ شود، او را به عذابي بزرگ مبتلا مي كنيم و اين حكم نفوذ وجرياني دارد كه هيچ چيز نمي تواند مانع آن شود.

(20) (وما ارسلنا قبلك من المرسلين الا انهم لياكلون الطعام ويمشون في الاسواق وجعلنا بعضكم لبعض فتنه اتصبرون وكان ربك بصيرا): (و ما پيش از توپيامبراني را نفرستاديم جز آنكه ، آنها نيز غذا مي خوردند و در بازارها قدم مي زدند، مابعضي از شما را مايه امتحان بعض ديگر قرار داده ايم ، آيا صبوري مي كنيد؟ و پروردگارتو بيناست ) يعني اي محمد ص تو اولين پيامبري نيستي كه خصوصيات بشري داري و غذامي خوري و به كسب معاش اشتغال داري ، همچنانكه در جاي ديگر مي فرمايد (قل ماكنت بدعا من الرسل (26) بگو من پيامبري نوظهور نيستم ) بلكه همه پيامبران در خواص بشري مانند تو و ساير مردمند، بدون اينكه ضرري به دعوت و رسالتشان وارد شود وعلت اين امر آنست كه ما بعضي از مردم را وسيله امتحان بعضي ديگر قرار داده ايم ، ازآن جمله رسولان باعث امتحان مردم هستند و به وسيله آنها اهل ايمان از اهل شك وپيروان هوي و هوس ، از طالبان حق متمايز مي شوند. پس آيا صبر و خويشتنداري مي كنيد؟ و

مراد از صبر همه اقسام صبر _ صبر بر تلخي مصائب و صبر در طاعت خدا وصبر در برابر ارتكاب معصيت و ترك آن _ است . به هر جهت بدان كه پروردگارت بيناست پس به صواب و صحيح هر امري داناست و هر امري را در موضع مناسب آن قرار مي دهد و نظام اتم عالم هم بر همين منوال جريان دارد و هدف نظام عالم ، كمال هرفرد، از راه پيمودن طريق سعادت و يا شقاوت به حسب استحقاق و استعداد ذاتي اوست ، و لازمه اين امر آن است كه سنت امتحان در ميان همه افراد _ من جمله انبياء _گسترش يابد و هيچكس از آن مستثني نباشد.

(21) (وقال الذين لايرجون لقاء نا لولا انزل علينا الملئكه اونري ربنا لقداستكبروا في انفسهم وعتوعتوا كبيرا): (كساني كه اميد ديدار ما را ندارند، گويند:چرا فرشتگان به ما نازل نمي شوند؟ يا چرا پروردگار خويش را نمي بينيم ؟ به تحقيق كه خود را بزرگ شمردند و زياده روي بسياري كردند) يعني افرادي كه منكر معاد و بازگشت بسوي پروردگارشان هستند مي گويند: چرافرشتگان بر ما نازل نمي شوند و يا ما پروردگار را نمي بينيم تا در اين صورت رسالت تو راتصديق كنيم ؟ و محتواي گفتار آنها اين است كه اگر نزول فرشته بر يك فرد بشر و ياتكلم خدا با او ممكن باشد، ما هم كه مانند تو بشر هستيم ، بايد اين امور براي ما هم ممكن بشود، در واقع خطاب به پيامبر مي گويند: تو معتقدي خدارب توست و به توعلاقه مند است و به همين دليل تو را از

ميان همه افراد بشر براي تكلم با خود اختصاص داده ، و خدا پروردگار ما نيز هست ، پس چرا با ما حرف نمي زند و خود را به ما نشان نمي دهد؟€ خداوند در توصيف گفتار ايشان مي فرمايد: محققا سوگند مي خورم كه ايشان بدون هيچ حقي خواستار كبر و بزرگي براي خود شدند و طغياني عظيم نمودند.

(22) (يوم يرون الملئكه لابشري يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا):(روزي كه فرشتگان را ببينند آن روز، براي گنه كاران بشارتي نيست و دور باد مي گويند) (حجرا محجورا) اصطلاحي است كه مشركين در هنگام ديدن چيزيكه از آن بيم داشتند به زبان مي آوردند و معناي آن اين است كه : بر تو حرام است متعرض من شوي ،و يا اينكه : مرا پناه دهيد. به هر جهت مفاد آيه اين است كه مشركيني كه منكر معاد هستند، در روزيكه ملائكه را ببينند، در آن زمان هيچگونه بشارتي براي عموم گنه كاران و من جمله اين مشركين نخواهد بود. چون ملائكه را نخواهند ديد مگر در روزي كه با عذاب آتش روبرو شده باشند و در آن زمان خطاب به ملائكه مي گويند: ما را پناه دهيد و يا ملائكه به مشركين مي گويند: حرام است بر شما شنيدن بشارت و يا دخول به بهشت و امروز براي شماپناهي نيست ، اما معناي اول به سياق نزديكتر است .

(23) (وقد منا الي ما عملوا من عمل فجعلناه هباءمنثورا): (و به آن اعمالي كه كرده اند مي پردازيم و آن را چون غباري پراكنده كنيم ) (عمل ) عبارتست از هر فعلي كه جانداري آن را با

قصد انجام دهد. (هباء) يعني خاك بسيار نرم و غبار پراكنده و (منثور) يعني پاشيده شده . مي فرمايد: ما به يك يك اعمالي كه كرده اند مي پردازيم (و عمل آن چيزي است كه در زندگي آخرت باعث تحقق معيشت آدمي است ) و آن را طوري از هم مي پاشيم كه چون غبار پراكنده و نابود شود و ديگر نتوانند از آن بهره مند گردند، پس قهر الهي بر همه اعمال آنها چيره مي شود و آنها را باطل و حابط مي سازد و به همين دليل هم در قيامت براي اعمال آنها ميزاني اقامه نمي شود.

(24) (اصحاب الجنه يومئذ خير مستقرا واحسن مقيلا): (اهل بهشت آن روزقرارگاه بهتر و استراحتگاه نيكوتر دارند) مراد از اهل جنت همان متقين هستند كه مي فرمايد ايشان در روز قيامت بهترين مكان استقرار و نيكوترين محل استراحت نيم روز را خواهند داشت . ولي اصحاب جهنم كه شرك را برگزيدند و آن را نيكو شمردند، لازمه اعمالشان آتش آخرت است و آنها بااين طرز رفتارشان آتش دوزخ را بر بهشت ترجيح داده و لذا براي آتش اثبات خيريت وحسن نموده اند، در حاليكه بهشت و برگزيدن ايمان بر كفر اخير و احسن يعني بهتر ونيكوتر از كفر و جرم است و لذا انسان عاقل بايد بهشت را بر دوزخ ترجيح دهد و اعمال خود را در دنيا طوري تنظيم كند كه در قيامت جايگاهش بهشت باشد.

(25) (ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملئكه تنزيلا): (روزي كه آسمان باابرها شكافته شود و ملائكه نازل شوند، نازل شدني ) يعني به يادآر روز قيامت را كه آسمان گشوده مي

شود در حاليكه متلبس به ابر است يا ابري است و ملائكه كه ساكنان آسمان هستند نازل مي شوند و كفار ايشان را مي بينند. و شايد هم اين كلام كنايه باشد از پاره شدن پرده هاي جهل و بروز عالم آسمان وعالم غيب و آشكار شدن ساكنان آن كه همان فرشتگان هستند.

(26) (الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما علي الكافرين عسيرا):(حكومت به حق در آن روز مخصوص خداي رحمان است و براي كافران روزي بسياردشوار مي باشد) يعني ملك و فرمانروايي مطلق در آن روز حقي ثابت براي خداي رحمان است ،چون در آن روز همه اسباب طبيعي ساقط مي شوند و روابط بين آنها و مسببات گسسته مي گردد، زيرا در آن روز خداوند ذاتياتي را كه به آنها تمليك نموده بود بر طرف مي نمايد، اگر چه كه آن اسباب در دنيا هم مستقل از پروردگارشان نبودند و در دنيا هم حكومت مطلق از آن خدا بود اما اين حقيقت در قيامت آشكارتر مي شود و در ادامه مي فرمايد: آن روز براي كفار روزي بس دشوار است ، چون كفار تا زماني كه در دنيابودند از سبب اصلي كه خداي رحمان است و همه اسباب به او منتهي مي گردد، قطع رابطه كرده و تنها به اسباب ظاهري اعتماد و اتكا داشتند پس ناگزير در آن روز چشم مي گشايند و مي بينند كه هيچ پناهي و نقطه اتكايي ندارند.

(27) (ويوم يعض الظالم علي يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا):(روزي كه ستمگر دستهاي خويش مي گزد و مي گويد، اي كاش طريقه پيامبر را درپيش گرفته بودم .)

(28) (يا

ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا): (اي واي بر من ، كاش فلاني را به دوستي نگرفته بودم .)

(29) (لقد اضلني عن الذكر بعد اذجاء ني وكان الشيطان للانسان خذولا): (به تحقيق او مرا از قرآن _ بعد از اينكه نزد من آمد _ گمراه كرد و شيطان باعث خذلان آدمي است .) مراد از (ظالم ) هر فرد ستمگري است كه به هدايت رسول به راه راست نرود و مراد از(رسول ) هم هر پيامبر الهي است . هر چند كه از نظر مورد، منظور از (ظالم ) ستمگران اين امت و مراد از (رسول ) رسولخدا ص است ، به هر جهت مي فرمايد در آن روز ستمگرآنقدر پشيمان و نادم مي شود كه از شدت ندامت دست خود را به دندان مي گزد ومي گويد: اي كاش راهي با رسول باز مي كردم و در نتيجه راهي به سوي هدايت بدست مي آوردم و مي گويد: اي واي بر من ، هلاك شدم ، اي كاش فلاني (29) را كه به دوستي گرفتم و با مشورت او كار كردم و سخنانش را شنيدم ، به دوستي نمي گرفتم . و در آن روزبراي او آشكار مي شود كه ديگر كسي نيست كه او را از عذاب نجات دهد و جز هلاكت و فنا دادرسي ندارد و به همين دليل ندايش را با (ويل ) ادا مي كند و در ادامه مي گويد:چون او مرا از (ذكر) _ يعني مطلق احكام و دستورات رسولان و يا خصوص كتب آسماني كه در اينجا قرآن است _ گمراه كرد و سخن بعدي ، احتمال دارد

سخن كفار و ياسخن خداي متعال باشد كه مي فرمايد: شيطان براي انسان باعث خذلان است . چون او دردنيا به انسان وعده مي دهد كه اگر به اسباب ظاهري متمسك شوي و پروردگارت رافراموش كني ، تو را از هر مكروهي نجات مي دهم . ولي همين كه اسباب از كار افتاددست از ياري انسان برداشته و او را به حال خود رها مي كند تا به سرنوشت شوم خودنايل شود(30). به هر جهت اين آيات دلالت مي كند كه سبب عمده گمراهي اهل ضلالت پذيرفتن ولايت شيطان و پيروي از او است

(30) (وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا): (و پيامبرگويد: پروردگارا قوم من ، اين قرآن را متروك نهادند) اين سخن از جمله سخناني است كه پيامبر ص در روز قيامت به پروردگار خود، برسبيل گلايه و شكايت عرض مي كند و مراد از قوم آن جناب عموم عرب و عموم امت اوست ، البته به اعتبار عاصيان و گنه كاران امت ، به هر جهت پيامبر ص عرضه مي دارد:پروردگارا اين قوم من قرآن را متروك و مهجور نهادند و به احكام و شرايع آن عمل نكردند و آن را به عنوان روش زندگي اختيار ننمودند.

(31) (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفي بربك هادياونصيرا): (و اين چنين براي هر پيامبري از گنه كاران دشمني قرار داديم و پروردگارت براي هدايت و ياوري كفايت مي كند) يعني اين سنت جاري الهي است كه همواره خداوند براي انبياء دشمناني از مجرمان وگنهكاران قوم ايشان را قرار مي دهد و خداوند بر دلهاي گناهكاران به جرم گناهانشان ،مهر

مي زند و در نتيجه دشمن حق مي شوند و داعي به سوي حق را، دشمن مي شمارند،پس اين آيه در حكم تسليت رسولخدا ص است تا امر دشمني و عناد مشركان ، او را به هراس نياندازد و بداند كه اولا) اين امر اختصاص به او ندارد و همه انبياء دشمناني درميان قوم خود داشته اند و ثانيا) از بابت نفوذ آن دشمنان و عدم هدايت مردم هراسناك نباشد و بداند كه پروردگار او را كفايت مي كند و هر كس از مردم را كه لياقت و استحقاق هدايت دارد، هدايت مي نمايد، اگر چه اين كافران مخالفت و عناد بورزند. لذا خدا براي هدايت مردم و نصرت دين او كافي است اگر چه بعضي از مجرمين نخواهند و او ودعوتش را متروك و مطرود بگذارند.

(32) (وقال الذين كفروا لولانزل عليه القران جمله واحده كذلك لنثبت به فؤادك و رتلناه ترتيلا): (و آنان كه كافر شدند، گفتند: چرا قرآن يكباره و يكجا بر اونازل نشد؟ اين چنين نازل شد تا قلب تو را به آن استواري دهيم و آن را به نظمي دقيق منظم كرديم ) يعني مشركين عرب به جهت طعنه و پيشنهاد مي گويند: چرا قرآن يكباره نازل نشده همچنانكه تورات و انجيل يكباره نازل شدند، و منظورشان اين بوده كه بگويند: اين كتاب آسماني نيست و از جانب خداي سبحان نيامده ، چون اگر از جانب خدا و كتابي آسماني بود، بايد بصورت كامل ، همه اجزاء آن يكباره نازل مي شد و حالا كه اينطورنيست ، بلكه در هر موقعيتي به تناسب ، نازل شده و سخني مناسب با اين

موقعيت مي گويد، معلوم مي شود اين شخص (يعني رسولخدا) آن را از خودش ساخته و پرداخته و به خدا افتراء مي بندد. و خداوند در جواب ايشان مي فرمايد: ما قرآن را اين چنين _ يعني بتدريج و متفرق وبه تناسب موقعيت _ نازل كرديم تا قلب و نفس تو بر معارف آن تثبيت شود و آن معارف را بصورت عملي بياموزي و آثار عملي آن را مشاهده كني و معرفتت افزون شود و درعين حال اين نزول متفرق باعث نمي شود كه اتصال مطالب و انسجام آن از دست برود،بلكه ما آن را قسمت قسمت ولي بصورت متعاقب و پشت سرهم نازل كرديم تا روابطبين اجزاء آن باطل نگشته و آثار اجزاي آن از هم گسسته نشود و غرض از ارسال وتعليم آن ضايع و تباه نگردد.

(33) (ولا ياتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا): (و مثالي براي تونياوردند، جز آنكه حق را با توضيح بهتري براي تو آورديم ) يعني ايشان هيچ وصف خالي از حقيقتي درباره تو و يا غير تو نمي كنند و در اين باره از حق منحرف نمي شوند، جز آنكه ما در آن خصوص ، آنچه را كه حق است برايت مي آوريم و بهترين توضيح و تفسير آن مسأله را در اختيار تو قرار مي دهيم ، تا باطلي راكه ايشان آورده اند رد نموده و حق را استوار گرداند. با توجه به اين دو آيه علت نزول تدريجي قرآن دو امر است : 1 _ تثبيت قلب پيامبر. 2 _ بر طرف كردن ايرادها و اوصاف باطلي كه دشمنان پيامبر مطرح مي نمايند.

(34) (الذين يحشرون

علي وجوههم الي جهنم اولئك شرمكانا واضل سبيلا): (كساني كه بر صورتهايشان بسوي جهنم محشور مي شوند جايگاهشان بدتر وراهشان گمراهانه تر است ) ظاهرا كساني به رسولخدا ص طعنه زده اند و او را به گمراهي و سوء جايگاه متهم نموده اند، و قرآن كريم براي حفظ صيانت نفس پيامبر ص گفتار آنان را حكايت نكرده و تنها فرموده است ، اين افراد كه با صورت به سوي جهنم سرازير مي شوند داراي سؤ مكانت بيشتر و گمراهي شديدترند. و اين افراد كساني هستند كه به سبب گمراهي و انكار معادي كه در دنيا داشتند درروز حشر بر صورتهايشان محشور مي شوند يعني با صورت در جهنم مي افتند و يا درحاليكه صورتشان روي زمين است آنها را به سوي جهنم مي كشند همچنانكه در سوره قمر مي فرمايد (يوم يسحبون في النار علي وجوههم )(31) و اين تعبير براي تفهيم نهايت ذلت و خواري آنهاست . به فرمايش قرآن : (آيا آنكه بر رويش وارونه راه مي رود هدايت يافته تر است يا آنكه بطور ايستاده بر صراط مستقيم قدم مي نهد.

(35) (ولقد اتينا موسي الكتاب وجعلنا معه اخاه هرون وزيرا): (و به تحقيق موسي را كتاب داديم و برادرش هارون را مددكار او نموديم .)

(36) (فقلنا اذهبا الي القوم الذين كذبوا باياتنا فدمرناهم تدميرا): (و گفتيم بسوي قومي كه آيه هاي ما را تكذيب كردند، برويد و ايشان را هلاك كرديم ، هلاكي عجيب در اين آيات در برابر تكذيب كفار قريش نسبت به رسولخدا ص و كتابش ، به نبوت و رسالت موسي و كتاب او و اينكه خدا هارون را در

كار او شريك نمود، استشهادشده و آنگاه به عذاب آل فرعون و هلاكت ايشان پرداخته است . مي فرمايد: به آندو گفتيم به سوي قومي كه آيات ما را تكذيب كردند، برويد مراد ازآيات ، آيات آفاقي و انفسي است كه همه بر توحيد خداوند دلالت مي كردند اما آن كفار، آنها را انكار كردند و خداوند هم آنان را به نحو عجيبي هلاك نمود و به واسطه تكذيب و خطاهايشان آنها را غرق كرد و در آخرت نيز وارد آتش جهنم خواهند شدهمچنانكه فرمود (مما خطيئاتهم اغرقوا فادخلوا نارا)(33) (از جهت گناهانشان غرق شدندلذا داخل آتش گرديدند.

(37) (وقوم نوح لما كذبوا الرسل اغرقناهم وجعلناهم للناس ايه واعتدناللظالمين عذابا اليما): (و قوم نوح زماني كه پيامبر را تكذيب كردند، غرقشان كرديم وآنها را عبرتي براي مردم قرار داديم و براي ستمگران عذابي دردناك آماده كرده ايم )

(38) (وعادا وثمودا واصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا): (و قوم عاد وثمود و اصحاب رس و نسلهاي بين آنها)

(39) (وكلا ضربنا له الامثال وكلا تبرنا تتبيرا): (براي همه مثلها زديم و همه رانابود كرديم ، نابودي كامل چنانچه گفتيم تكذيب يك پيامبر برابر با تكذيب همه پيامبران است چون همه پيامبران بر كلمه حق و توحيد اتفاق دارند و از طرف ديگر اقوام بت پرست بكلي منكرمسأله نبوت بوده اند به همين جهت مي فرمايد آنها همه پيامبران را تكذيب كردند، دراينجا به ماجراي قوم نوح اشاره مي كند كه چگونه پيامبران را تكذيب كردند و خداوندهم آنها را با طوفاني عالمگير غرق فرمود و آنها را براي مردمي كه بعد از آنها باقي ماندند و از ذريه

هاي ايشان بودند، نشانه و مايه عبرت قرار داد و در آخر مي فرمايد مابراي همه ستمكاران عذاب دردناكي آماده كرده ايم و مسلما كفر و تكذيب از مصاديق ظلم هستند. و پس از قوم نوح به قوم عاد كه قوم هود ع بودند و قوم ثمود كه قوم صالح ع بودند و اصحاب (رس ) مي پردازد، كه گفته مي شود (رس ) نام رودخانه و يا چاهي بود كه آن قوم در كنار آن زندگي مي كرده اند و درخت صنوبري را مي پرستيدند و خداوندپيامبري به سوي آنها فرستاد اما آنها او را تكذيب كردند و به قتل رسانيدند. مي فرمايد ما اين اقوام و اقوام بسياري را كه در فاصله ميان اين اقوام زندگي مي كردندبه جهت كفر و ظلم و تكذيبشان هلاك كرديم . در ادامه مي فرمايد ما براي هر امتي به جهت تذكر دادن و موعظه آنها مثلها زديم تاشايد متذكر شده و انذار بيايند اما متنبه نشدند و ما يكايك آنها را پاره پاره و متفرق وهلاك نموديم و اين امر مطابق سنت مجازات الهي بود كه در خصوص پيشنيان نيزمحقق شده بود.

(40) (ولقد اتوا علي القريه التي امطرت مطر السوء افلم يكونوا يرونها بل كانوا لايرجون نشورا): (و محققا بر آن دهكده كه باران بد بر آن باريده شد گذركرده اند، مگر آن را نديده اند؟ بلكه آنها به زندگي مجدد ايمان و اميدي ندارند) مراد از اين قريه اي كه باران بلا و سنگ و كلوخ بر آن باريد، (سدوم ) قريه قوم لوطاست و چون قريه آنها در كنار راه شام قرار داشت بسياري

از اهل حجاز آنجا را ديده بودند و مي بايست از مشاهده آثار عذاب آنها عبرت مي گرفتند. اما نه تنها عبرت نگرفتندبلكه بر كفر و تكذيب خود افزودند و قرآن مي فرمايد علت اصلي انكار و عبرت نگرفتن اينها، اين است كه ايشان منكر معاد هستند و به همين دليل دعوت انبياء كمترين اثري برآنها ندارد و هيچ حكمت و موعظه اي باعث نجات و هدايت آنها نخواهد شد.

(41) (واذا راوك ان يتخذونك الا هزوا اهذا الذي بعث الله رسولا): (وزماني كه تو را ببينند، جز به تمسخرت نمي گيرند و مي گويند: آيا اين است كه خدا او را به پيامبري برگزيده ؟)

(42) (ان كاد ليضلنا عن الهتنا لولا ان صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من اضل سبيلا): (اگر در مورد خدايانمان ثبات نداشتيم ، نزديك بود او ما رااز آنها گمراه كند، وقتي عذاب را ببينند، خواهند دانست چه كسي گمراه تر بوده است .) مي فرمايد: اين كفار زماني كه تو را ببينند هيچ مقصدي جز استهزاء و تمسخر ندارندو استهزاء آنها اين است كه مي گويند: آيا اين فردي است كه خدا او را به رسالت وپيامبري برگزيده ؟€ (و قصدشان تحقير و كوچك شمردن پيامبر است ) و در ادامه مي گويند، نزديك است كه اين شخص ما را از خدايانمان منصرف كند، و اگر ما برپرستش خدايانمان مداومت و ثبات نمي ورزيديم ، او كه فردي گمراه كننده است ، ما رااز آنها منحرف و منصرف مي نمود. خداوند در پاسخ آنها و براي تهديد و تنبيه ايشان مي فرمايد: بزودي زماني كه عذاب را ببينند

خواهند فهميد كه چه كسي گمراه است ؟ چون آنها از عذابي كه در پيش رودارند غافل هستند و نمي دانند كه بزودي به گمراهي و گيجي خود يقين خواهند يافت .

(43) (ارايت من اتخذ الهه هويه افانت تكون عليه وكيلا): (آيا آنكس را كه هوي و هوس خويش را خداي خود گرفته نديدي ؟ مگر تو كارگزار او هستي ؟) (هوي ) به معناي تمايل نفس به سوي شهوت ، بدون تعديل عقل مي باشد و مراد از(معبود گرفتن هواي نفس ) اطاعت و پيروي كردن از تمايلات نفساني ، بدون در نظر گرفتن خدا و رعايت حق اوست . آيه شريفه خطاب به پيامبر با لحن استفهام انكاري مي فرمايد: تو وكيل و سرپرست وقائم به امور چنين فردي نيستي تا به دلخواه خود او را به سوي راه رشد هدايت كني وچنين قدرتي را نداري كه فردي را كه خدا گمراهش كرده و اسباب هدايت را از او قطع نموده ، هدايت كني . همچنانكه در جاي ديگر فرمود: (انك لا تهدي من احببت (34)، همانا تو هر كس را كه دوست بداري ، نمي تواني هدايت كني )

(44) (ام تحسب ان اكثرهم يسمعون اويعقلون ان هم الا كالا نعام بل هم اضل سبيلا): (آيا مي پنداري كه بيشتر اينها مي شنوند يا تعقل مي كنند؟€ آنها جز مانندحيوانات چهارپا نيستند بلكه ايشان گمراهترند) طريق رشد و هدايت آدمي يا از راه تعقل شخصي است و يا از راه شنيدن گفتاركساني كه حق را تعقل مي نمايند و خيرخواه او هستند. در نتيجه راه هدايت يا از طريق عقل است و يا

نقل . اما اين كفار نه استعداد تعقل درباره حق را دارند، تا از آن پيروي كنند و نه استعداد شنيدن و عمل كردن به آن را دارند، پس نبايد پيامبر ص به هدايت آنها اميدوار بوده و در دعوت آنها اصرار بورزد. جز اين نيست كه اينها مانندچهارپاياني هستند كه قدرت تعقل و شنيدن كلام حق را ندارند و از سخن جز لفظ وصدايي نمي شنوند. بلكه ايشان از بهائم هم گمراهترند، چون حيوانات هرگز به ضرر خوداقدام نمي كنند ولي اينها ضررشان را بر نفع خود ترجيح مي دهند، به علاوه چهارپايان مجهز به اسبابي كه آنها را به سوي حق هدايت كنند، نيستند و در گمراهي خودبي تقصيرند به خلاف اين به ظاهر انسانها كه مجهز به اسباب هدايت هستند، اما آن اسباب را معطل گذاشته اند و راه هدايت را گم كردند.

(45) (الم ترالي ربك كيف مد الظل ولوشاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا): (آيا نديدي پروردگارت چگونه سايه را كشيده ؟ اگر مي خواست آن راساكن مي نمود، آنگاه خورشيد را نشانه آن كرديم )

(46) (ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا): (سپس آن را به گرفتني ملايم بسوي خويش گرفتيم ) اين آيات تشبيهي است براي شمول جهل و گمراهي در ميان مردم و اينكه خداوند آن را بواسطه رسالت و دعوت حقه ، رفع مي نمايد. بعد از زوال آفتاب در هنگام ظهر، سايه بتدريج گسترده مي شود و از طرف مغرب به سوي مشرق رو به زيادي مي گذارد تا هنگام غروب خورشيد در افق ، كه سايه در نهايت امتداد مي رسد و شب مي شود،

پس سايه در همه احوال در حركت است و اگر خدامي خواست ، آن را ساكن مي كرد و وجود خورشيد با نور خودش دلالت مي كند كه دراين ميان سايه اي هست و با گسترده شدن نورش ، دليل بر اين است كه سايه نيز بتدريج گسترده مي شود. چون علت عمومي تشخيص معاني مختلف براي انسان ، تغيير واختلاف احوال عارضه بر آن معاني است . آنگاه خداوند با تاباندن خورشيد و بالا آوردن آن ، به تدريج سايه را از بين مي برد. وبا اين تعبير (قبضا يسيرا) كمال قدرت و كبريائي عظمت الهي را مي رساند و مي فهماند كه هيچ عملي براي خداوند دشوار نيست و هر چه كه از نظر ما ناپديد مي شود و از بين مي رود، در واقع به سوي خدا بازمي گردد. لذا رسالت ، هدايتي است كه همچون خورشيد طلوع مي كند و سايه كشيده ضلالت و جهل را زايل و نسخ مي نمايد، اما كساني كه تعقل و شنوايي ندارند از آن بهره اي نمي برند و در هر صورت امر هدايت بدست خداست .

(47) (وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا):(اوست كه شب را پوشش شما قرار داده و خواب را مايه آسايش شما نمود و روز رابراي برخاستن و جنب و جوش مجدد شما قرار داد)

(48) (وهو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وانزلنا من السماء ماءطهورا): (و اوست كه بادها را بشارت دهنده پيشاپيش رحمت خويش كرد و از آسمان آبي پاك نازل نموديم )

(49) (لنحيي به بلده ميتا ونسقيه مما خلقنا انعاما واناسي كثيرا):

(تا بوسيله آن سرزمين مرده را زنده كنيم ، و آن را به مخلوقات خويش ، چهارپايان و مردم بسياري بنوشانيم )

(50) (ولقد صرفناه بينهم ليذ كروا فابي اكثر الناس الا كفورا): (و به تحقيق آن را ميان ايشان به صورتهاي گوناگون گردانيديم تا شايد اندرز بگيرند، اما بيشتر مردم جز باناسپاسي ابا نكردند)

(51) (ولو شئنا لبعثنا في كل قريه نذيرا): (و اگر مي خواستيم در هر دهكده اي بيم رساني برمي انگيختيم )

(52) (فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا): (پس هرگز از كافران اطاعت نكن و بوسيله قرآن با آنان جهادي بزرگ نما) مي فرمايد او خدايي است كه ظلمت شب را چون لباس و پوششي قرار داده كه آدمي را در برمي گيرد و خواب را مايه آسايش بشر نموده (چون انسان در طول خواب از هرعملي منقطع مي شود و به استراحت مي پردازد) و روز را موجب حركت و جنبش براي طلب روزي قرار داده است . و اوست خدايي كه بادها را مي فرستد تا قبل از آمدن باران رحمتش ، بشارت آن رابياورند و در ادامه مي فرمايد مائيم كه از جو بالاي زمين آب پاكيزه باران را نازل مي كنيم كه هم طاهر است و هم مطهر، يعني هم خود باران پاكيزه است و هم پاكيزه كننده غير خودش مي باشد و همه آلودگيها و كثافات را مي زدايد. آنگاه به علت نزول باران اشاره مي كند و مي فرمايد ما باران را نازل مي كنيم تا بواسطه آن سرزمينهاي خشك و باير، سبز و خرم شوند و مخلوقات خداوند شامل چهارپايان وانسانها همگي از آن سيراب

شوند و اين نمونه ها حالت و وضعيتشان نظير همان مسأله گستردن سايه و دليل بودن آفتاب بر آن و از بين بردنش به وسيله آفتاب مي باشد و نيززنده شدن زمين مرده به وسيله باران يادآور زنده شدن نفوس به وسيله ايمان است . در ادامه مي فرمايد ما آب را ميان ايشان مي گردانيم ، يعني باران گاهي بر يك قوم مي بارد و گاهي بر قوم ديگر تا همه بتواند از نعمت آن برخوردار شوند و چنانچه باران فقط بر يك سرزمين مي باريد و يا بر سرزميني اصلا نمي باريد در هر صورت باعث هلاكت ايشان بود، پس مردم بايد متذكر اين نعمت باشند و شكر بجا آورند، ولي بيشترمردم در برابر نعمات الهي ناسپاس هستند. آنگاه خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: ما اگر مي خواستيم در هر آباديي رسولي را مبعوث مي كرديم تا رسالات ما را ابلاغ كند اما به جهت مصلحت و نيز به دليل مقام ارجمند و منزلت عظيمي كه تو در نزد ما داري ، تو را به سوي تمام قراء عالم ، مبعوث نموده ايم . پس تو بوسيله قرآن با دشمنان جهاد كن و مطيع كافران مباش ، چون اطاعت ازايشان اين سنت عام هدايت را باطل مي سازد و تو بايد نهايت جد و جهد خود را در تبليغ رسالت خود بكار ببري و به وسيله قرآن با آنها اتمام حجت نمايي . لذا مثل رسالت الهي در بر طرف نمودن حجاب جهل و عفلت از دلهاي مردم به وسيله اظهار حق و اتمام حجت ، درست به مانند آفتاب است در

دلالت بر سايه گسترده شده ورفع آن سايه و نيز مانند مثل روز است نسبت به شب و يا باران نسبت به زمين باير ومخلوقات تشنه ، پس همه اين آيات در مقام توضيح و تبيين معناي رسالت و تشبيه آن بود.

(53) (وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج وجعل بينهمابرزخا وحجرا محجورا): (اوست كه دو دريا را بهم درآميخت ، اين يكي شيرين وگوارا و آن ديگري شور و تلخ ، و ميانشان مانعي نفوذناپذير قرار داد تا مخلوط نشوند ومنفصل باشند) معناي ظاهري آيه واضح است يعني خداوند دو آب مختلف و متفاوت كه يكي شيرين و گوارا و ديگري شور و تلخ است را به گونه اي ميانشان حائل و مانع قرار داده كه آميزش آنها با هم حرام شده و به هيچ وجه مخلوط نمي شوند. اما باطن كلام متوجه مسأله رسالت است كه ميان مؤمن و كافر جدائي مي اندازد و بااينكه هر دو در يك زمين زندگي مي كنند. در عين حال با هم مخلوط و يكي نمي شوند وراه ايمان همواره از راه كفر جداست .

(54) (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا):(و اوست كه از آب بشري آفريد و او را نسبت پيوندي و نژادي قرار داد كه پروردگار توقدرتمند است ) (صهر) يا (ختن ) خويشاوندان از ناحيه زن مي باشند كما اينكه (نسب ) خويشاوندان ازناحيه مرد هستند. مي فرمايد: خداي سبحان كسي است كه از نطفه _ كه خود نوعي آب است _ بشري راخلق نموده و او را داراي نسب و صهر، يعني زن و

مرد قرار داده . لذا خداوند متعال و قادر كثرت را در عين وحدت و تفرق را در عين اتحاد محفوظنگه داشته و نيز اختلاف نفوس و آراء را، از نظر ايمان و كفر، بوسيله فرستادن پيامبران براي هدايت آنها حفظ فرموده ، و اگر ارسال رسل الهي نبود جهل و ضلالت همه جامعه بشري را فرا مي گرفت .

(55) (ويعبدون من دون الله ما لاينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر علي ربه ظهيرا): (و غير از خدا چيزهايي را مي پرستند كه نه سودشان مي دهد و نه ضررشان مي زند و كافر بر عليه پروردگار خود پشتيبان آن خدايان دروغين است ) مي فرمايد: اين كفار مشرك ، به جاي پرستش خدا، چيزهايي را مي پرستند كه نه درعوض پرستش خير و سودي به آنها مي رسانند و نه در صورت ترك پرستش ، ضرري به آنها مي زنند. و كافران همواره در دشمني با پروردگارشان معاون و پشتيبان شيطان بوده اند و به كمك او ديگران را به طغيان و تكذيب فرا خوانده اند.

(56) (وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا): (و ما تو را جز بشارت دهنده و بيم رساننده نفرستاديم ) يعني خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: ما در رسالت تو وظيفه اي غير از بشارت وانذار بر دوش تو نگذاشته ايم ، پس اينها كه با تو مخالفت مي كنند و ياوري شيطان رامي نمايند، نمي توانند خداي را به عجز و ستوه آورند و تو نيز وظيفه اي بيش از بشارت وانذار درباره آنها نداري

(57) (قل ما اسئلكم عليه من اجر الا من شاء ان يتخذ الي ربه سبيلا):

(بگو ازشما در برابر پيغمبري مزدي نمي خواهم ، مگر اينكه ، هر كس بخواهد به سوي پروردگارخويش راهي در پيش بگيرد) ضمير در (عليه ) به قرآن برمي گردد، چون تلاوت آن همان تبليغ رسالت است . درادامه بيان سابق كه به پيامبر گفته شد، جز انذار و بيشتر وظيفه اي ندارد، اينك به آن جناب دستور مي دهد كه به مردم ابلاغ كند كه او در دعوت خود هيچ هدف و منظوري ندارد، جز همين كه مردم دعوتش را بپذيرند و با ايمان و طاعت راهي به درگاه پروردگارشان باز كنند، پس استجابت دعوت او مزد رسالت او مي باشد.

(58) (وتوكل علي الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفي به بذنوب عباده خبيرا): (و بر آن زنده اي توكل نما كه مرگ ندارد و به ستايش او تسبيح گوي و آگاه بودن او از گناهان بندگان كافي است ) حال كه رسولخدا در امر مردم مسئوليتي جز بشارت و انذار ندارد و هيچ مزدي ازآنها نمي خواهد و مردم نيز در امر ايمان كمال اختيار را دارند، اينك به پيامبر دستورمي دهد كه خدا را در كار ايشان وكيل بگيرد تا خدا هر گونه بخواهد درباره آنان حكم كند، چون او وكيل بر همه موجودات است و زنده اي است كه هرگز نمي ميرد و چيزي ازاو فوت نمي شود پس تنها اوست كه مي تواند وكيل باشد و آنگاه به پيامبر دستور مي دهدكه خداي را از عجز و جهل و هر چيزي كه لايق ساحت قدس او نيست منزه بدارد، و اورا ثناي جميل بگويد و بداند كه اگر خداوند به

كفار مهلت داده ، از سر عجز و زبوني و يابه جهت جهل به گناهان آنها نبوده و اگر هم آنها را به جرم گناهانشان به عذاب و هلاكت مبتلا نموده به جهت حكمتي بوده ، لذا خداوند در هر حال سزاوار تسبيح و ستايش است . و عبارت آخري دلالت بر توحيد خداوند در فعل و صفات مي نمايد، يعني فقطاوست كه وكيل و متصرف در امور بندگان خويش است و فقط اوست كه نسبت به گناهان بندگانش آگاهي دارد و تنها اوست كه درباره آنان حكم مي كند، بدون اينكه احتياج به كسي داشته باشد كه او را در عمل يا حكمش ياري دهد.

(59) (الذي خلق السموات والارض وما بينهما في سته ايام ثم استوي علي العرش الرحمن فسئل به خبيرا): (آنكه آسمانها و زمين را با هر چه ميان آنهاست درشش روز آفريد و سپس به عرش پرداخت ، او خداي رحمان است ، درباره او ازشخصي آگاه و خبير بپرس ) با اين آيه معناي وكالت در آيه قبلي كامل و تمام مي شود، چون وكالت همانطور كه متوقف بر حيات وكيل و علم اوست متوقف بر سلطنت در حكم و تصرف نيز هست . واين آيه ملك و سلطنت مطلق را براي خدا ثابت مي كند چون او بواسطه علم و قدرت مطلقه آفريننده آسمانها و زمين و مسلط بر عرش است ، و داراي سلطه حكم و تصرف مي باشد. در ادامه مي فرمايد او رحمان است ، همان بخشند اي كه خلق و امر عالم قائم به رحمت و افاضه اوست و تمامي موجودات از ناحيه او پديد

آمده و در نهايت سوي اوباز مي گردند، پس حقيقت حال را از چنين كسي بپرس كه او خبير است و حقيقت راآنچنان شرح مي دهد كه به هيچ وجه بطلان و ابطال در آن راه نخواهد داشت .

(60) (واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن انسجد لما تامرناوزادهم نفورا): (و زماني كه به ايشان گفته شود، براي خداي رحمان سجده كنيد،گفتند: رحمان چيست ؟ چگونه به چيزي كه دستورمان مي دهي ، سجده كنيم ؟ در نتيجه نفرتشان بيشتر مي شود) اين آيه حكايت رفتار سؤ كفار با فرستاده خدا و دعوت حقه اوست . مي فرمايد: وقتي رسولخدا ص به آنها مي گويد كه براي خداي رحمان سجده كنيد، مي گويند: رحمان چيست ؟ يعني از هويت و حقيقت رحمان سؤال كرده اند و تجاهل و تغافل نسبت به خدارا به نهايت رسانده اند، در حالي كه مناسب مقام آن بود كه بگويند: رحمان كيست ؟ ومنظورشان اين بود كه بگويند ما از اين موجودي كه تو مي گويي ، جز اسمش ، چيزي نمي دانيم و در ادامه براي پافشاري بر استكبار و عناد و از روي استهزاء و ريشخندخطاب به رسولخدا گفتند: آيا ما به چيزي سجده كنيم كه تو به ما دستور مي دهي ؟ مگرتو كيستي كه ما از دستورات تو اطاعت كنيم ؟ و با اين عمل و گفتار استكبارآميز،نفرتشان افزوده مي شود.

(61) (تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا):(بزرگ و پر بركت است آنكه در آسمانها بر جهايي نهاد و در آن چراغ و ماهي روشن پديد آورد) مراد از (بروج ) منازل

آفتاب و ماه و يا ستارگاني است كه در آن منازل قرار دارند ومراد از (سراج ) خورشيد است چون در سوره نوح آفتاب را سراج خوانده (وجعل الشمس سراجا) و خورشيد ستاره اي درخشان در مركز منظومه شمسي است كه ازذات خود تشعشع مي نمايد و نورش را از ستاره ديگري نمي گيرد. ولي ماه از خود نوري ندارد، بلكه نور خورشيد را منعكس مي كند و اين حقيقت راقرآن قرنها قبل از آنكه علم بشر آن را دريابد، تذكر داده است و آيه در مقام صحبت ازعزت و استغناي الهي است و مي خواهد بفرمايد، مشركين با اين اعراض و استهزاءيشان نه خدا را عاجز مي كنند و نه قادرند از ملك و سلطنت او بيرون روند.

(62) (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفه لمن اراد ان يذكر اوارادشكورا):(اوست كه شب و روز را جانشين يكديگر قرار داد، براي آنكس كه بخواهد اندرز گيرديا بخواهد سپاسگزاري نمايد) مي فرمايد او خدايي است كه روز و شب را به گونه اي قرار داد كه هر يك جانشين ديگري شوند اما شب و روز، تنها براي كساني به اين صورت آفريده شده اند كه بخواهندبه سوي خدا توجه كنند و با رجوع و به ياد آوردن حقايقي كه در فطرتشان نهفته ، يعني ادله اي كه همه دلالت بر توحيد خدا و صفات و اسماء حسناي الهي كنند، به او ايمان آورند و نيز كساني كه با قول و عمل صالحي كه ستايش و ثناي الهي را برساند، قصدسپاسگزاري در برابر نعمت هاي جميل او را دارند.

(63) (وعباد الرحمن الذين يمشون علي الارض هونا واذا خاطبهم

الجاهلون قالوا سلاما): (بندگان خداي رحمان كساني هستند كه با تواضح و وقار در روي زمين راه مي روند و زمانيكه جاهلان آنها را مخاطب قرار مي دهند، فقط زبان به سلام مي گشايند) در مقابله با وضع كفار كه در برابر پروردگارشان استكبار مي ورزند، اينك به وضع مؤمنان مي پردازد و مي فرمايد اينها كساني هستند كه هم نسبت به خداي متعال تواضع وبندگي مي نمايند و هم روش سلوك و زندگي آنها در برابر مردم آميخته با تواضع وفروتني است و تكبر و فخر فروشي ندارند، البته تذلل آنها در برابر مؤمنين است ، نه دربرابر دشمنان خدا و كفار كه براي خود يك نوع عزت و اقتدار توهم مي كنند. و صفت ديگر مؤمنان اين است كه وقتي از جاهلان حركت ناپسندي مشاهده مي كنندو يا سخنان نامربوط و ناروايي مي شنوند، پاسخي سالم و عاري از لغو و گناه به ايشان مي دهند و جهل آنها را، با جهل مقابله نمي كنند.

(64) (والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما): (و كساني كه شب را با سجده و نمازبراي پروردگارشان به صبح مي رسانند) صفت ديگر مؤمنان اين است كه شب را در حالي درك مي كنند كه براي پروردگارشان سجده كنند و قيام مي نمايند. يعني شب را با عبادت و نماز به صبح مي آورند كه مراد، تهجد و نافله شب مي باشد.

(65) (والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما): (وكساني كه مي گويند: پروردگارا عذاب جهنم را از ما بگردان ، كه عذاب آن شديد ودائمي است )

(66) (انها ساءت مستقرا ومقاما): (براستي جهنم قرارگاه و

جاي بديست ) (غرام ) يعني شدت و مصيبتي كه از انسان مفارقت نيابد و ملازم او باشد در اين آيه به صفت ديگر مؤمنان مي پردازد و مي فرمايد: ايشان كساني هستند كه از خدايشان طلب مي كنند تا آنها را از آتش و عذاب دائمي جهنم حفظ نمايد. چون جهنم قرارگاه و مكان بديست .

(67) (والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما): (و كساني كه چون انفاق مي كنند، نه اسراف مي نمايند و نه بخل مي ورزند و ميان اين دو معتدل هستند) (انفاق ) يعني بخشش و صرف مال در جهت رفع حوائج خود و ديگران . (اسراف ) يعني بيرون شدن از حد و زيادروي . و (قتر) يعني كوتاهي و تفريط در امر انفاق و (قوام ) يعني حد وسط و معتدل .مي فرمايد: بندگان خداي رحمان كساني هستند كه وقتي انفاق مي كنند هميشه حد وسطرا نگه مي دارند و به جانب افراط يا تفريط متمايل نمي شوند. و در حديث از رسولخدا ص نقل شده كه : هر كس بدون حق و بي حساب ببخشد، اسراف كرده و هر كس بدون حق و بي دليل بخل بورزد، اقتار و تفريط نموده است .

(68) (والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الابالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما): (و كساني كه با خداي يكتا، خداي ديگر را نخوانند و انساني را كه خداوند محترم داشته جز به حق نكشند و زنا نكنند و هركه چنين كند بزودي سزا بيند)

(69) (يضاعف له العذاب يوم القيمه ويخلد فيه مهانا):

(روز قيامت عذابش دوبرابر شود و در آن با خواري و ذلت جاودان خواهد بود)

(70) (الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما): (جز كسي كه توبه كند و مؤمن شود و عمل شايسته انجام دهد، پس آنگاه خدا بديهاي ايشان را به نيكي مبدل مي كند، و خدا آمرزنده مهربان است ) در اين آيات شرك در عبادت را از بندگان رحمان نفي مي كند و اينكه تعبير (خواندن غير خدا با خدا) را بكار برده ، براي اشاره به اين است كه هر چند مشركان ، فقط غير خدارا مي پرستند و ليكن پرستش شده واقعي آنها در هر حال ، خداست چون پرستش خدامسأله اي فطري است لذا توجه به سوي آلهه غير خدا، توجه به خدا و غير خداست ، هرچند كه نامي از خدا به ميان نياورند. اما بندگان مؤمن فقط خدا را مي پرستند و صفت ديگر آنها اين است كه در هيچ حالي ، نفس انساني را كه خداوند كشتن او را حرام كرده ،نمي كشند، مگر در صورتي كه كشتن او به حق ، يعني به عنوان قصاص و حد شرعي باشد. همچنين بندگان رحمان هرگز زنا نمي كنند و مرتكب اين عمل حرام نمي شوند، درحاليكه مسأله زنا در ميان عرب جاهليت امري متداول و شايع بوده است . و در آخر مي فرمايد هر كس مرتكب اين اعمال شود، وزرو و بال گناه خود را درآخرت بدوش خواهد كشيد و در برابر ارتكاب اين سه عمل شينع (شرك ، زنا، قتل نفس )عذابي مضاعف خواهد ديد و

با حالت ذلت و اهانت در آن جاودانه خواهد بود. بعد در مقام استثناء حكم كلي مي فرمايد: مگر كسي كه توبه كرده ، ايمان آورد وعمل صالح انجام دهد، يعني كسي كه از گناه بازگردد و اقلا پشيمان شود و از شرك نيزرجوع نمايد و ايمان آورد و با انجام عمل صالح توبه خود را استقرار ببخشد، در اين صورت خداوند بديهاي آنها را مبدل به نيكي مي كند. يعني هر يك از گناهان آنهاخودش مبدل به حسنه مي شود، چون ذات آنها از راه توبه و ايمان و عمل صالح مبدل به ذاتي طيب و طاهر و خالي از شقاوت و خباثت گشته ، لازمه اين تبدل اين است كه آثاري هم كه اين ذات در سابق داشت و ما نام گناه بر آن نهاده بوديم ، با مغفرت و رحمت خدامبدل به آثاري مي شود كه با نفس سعيد و طيب و طاهر مناسب باشد، پس عنوان گناه ازآن برداشته مي شود و نام حسنه و ثواب به خود مي گيرد. و به همين دليل هم به دو صفت رحمت و مغفرت الهي اشاره شده است . و از رسولخدا ص نقل شده كه : هيچ گروهي در مجلسي به ذكر خدا مشغول نمي شوند جز اينكه منادي از آسمان آنها را ندا مي دهدكه برخيزيد به تحقيق خداوند بديهاي شما را مبدل به نيكي نمود.

(71) (ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الي الله متابا): (و هر كه توبه كند وعمل شايسته انجام دهد به سوي خدا باز گشتي پسنديده دارد) اين آيه در مقام رفع استبعاد از تبديل سيئات به حسنات

است ، چون توبه نوعي رجوع خاص به سوي خداي سبحان مي باشد و خداي تعالي هر چه بخواهد مي كند وتوبه شامل تمامي گناهان مي شود.

(72) (والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما): (و كساني كه گواهي به ناحق ندهند و چون برناپسندي بگذرند، با بزرگواري مي گذرند) (زور) به معناي جلوه دادن باطل به صورت حق است و (لغو) يعني عمل يا گفتاري كه غرض عقلايي نداشته باشد. مي فرمايد: بندگان خداي رحمان كساني هستند كه شهادت به دروغ نمي دهند يا درمجالس باطل و لهو و غناء حاضر نمي شوند و زماني كه بر اهل لغو و گناه مي گذرند وآنها را سرگرم لغو مي بينند، از آنها روي مي گردانند و خود را پاكتر از آن مي بينند كه درجمع آنان در آيند و با آنها همنشيني كنند.

(73) (والذين اذا ذكروا بايات ربهم لم يخروا عليها صما و عميانا): (و كساني كه زمانيكه آنان را به آيات پروردگارشان اندرز دهند، با حالت كر و كور در آنهانمي نگرند) يعني بندگان خداي رحمان كساني هستند كه چون به آيات پروردگارشان متذكرمي شوند و حكمت و موعظه اي از قرآن يا وحي مي شنوند، بدون تعقل و كور كورانه آن را نمي پذيرند، بلكه آن را با بصيرت و حكمت مي نگرند و درباره آن تفكر مي كنند وسپس به آن ايمان مي آورند و از مواعظ آن بهره مند مي شوند.

(74) (والذين يقولون ربنا هب لنامن ازواجنا وذرياتنا قره اعين واجعلناللمتقين اماما): (و كساني كه مي گويند پروردگارا براي ما از همسران و فرزندانمان ، مايه روشني چشم قرار بده

و ما را پيشواي پرهيزگاران نما) لذا بندگان مؤمن خداي رحمان در دعاي خود از پروردگارشان مي خواهند تاهمسران و فرزندانشان باعث چشم روشني آنها باشند، يعني موفق به طاعت خدا واجتناب از معصيت او شوند و در نتيجه از اين اعمال صالح آنها، چشم ايشان روشن گردد و اين معنا مي رساند كه اين افراد اهل حقند و پيروي هواي نفسشان را نمي كنند وفقط همسر و ذريه اي را دوست مي دارند كه در راه طاعت خدا گام بردارند. و در ادامه درخواست مي كنند تا خداوند آنها را توفيق دهد تا در راه انجام خيرات وبه دست آوردن رحمت الهي از يكديگر سبقت بگيرند و ديگران كه دوستدار تقواهستند از آنها الگو و سرمشق بگيرند آنچنانكه بندگان رحمان همه در صف واحدي مقدم بر ساير اهل تقوا قرار بگيرند. و مطابق قرائت اهل بيت (39) (عليهم السلام ) آيه بصورت (واجعل لنا من المتقين اماما)قرائت شده كه در اين صورت معناي آيه اين است كه خدايا ما را پيرو متقين و قاصدايشان قرار بده تا ما همواره به آنها اقتداء كنيم .

(75) (اولئك يجزون الغرفه بما صبروا ويلقون فيها تحيه وسلاما): (ايشان به پاداش صبري كه نموده اند غرفه بهشت را بيابند و در آن درود و سلامي خواهند شنيد)

(76) (خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما): (كه در آن جاودانه خواهند بود، چه نيكو قرارگاه و جايگاهي است . (غرفه ) كنايه از درجه عالي تر از بهشت است . و معناي صبر اعم از صبر در برابر مصيبت ، صبر در برابر طاعت ، و صبر معصيت است . مي فرمايد ايشان

كه اوصافشان ذكر شد، درجه رفيع و قسمت بالاي بهشت را به عنوان پاداش دريافت مي كنند و فرشتگان با تحيت و سلام با آنها ملاقات مي كنند، و(تحيت ) يعني هر پيشكشي كه آدمي را مسرور كند و (سلام ) هر چيزي است كه در آن ترس و پرهيز نباشد. و آنها در اين درجات عالي بهشت جاودانه خواهند بود و آنجا بهترين محل استقرارو آرامش است .

(77) (قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما): (بگواگر دعا و عبادتتان نباشد، پروردگار من اعتنايي به شما ندارد، بتحقيق تكذيب كرده ايدپس بزودي نتيجه اش ملازم شما خواهد بود) مي فرمايد: اي رسول من به آنها بگو، نزد پروردگار من قدر و منزلتي نداريد و وجودو عدمتان در نزد او يكسان است و اگر دعا و عبادتي نكنيد او اعتنايي به امر شما نخواهدداشت ، اما شما او را تكذيب كرديد و ديگر هيچ اميد خيري به شما نمي رود و به زودي نتيجه اين اعمال به شديدترين وجهي ملازم شما خواهد شد و اگر با اين وجود باز هم خدا شما را دعوت مي كند فقط به منظور اتمام حجت بر شماست و يا براي اين است كه شايد شما دست از تكذيب برداريد(40).

تفسير نور

سيماى سوره ى فرقان

اين سوره هفتاد و هفت آيه دارد و در مكّه نازل شده است.

در آيه ى اوّل اين سوره، از قرآن، به فُرقان تعبير شده است كه به معناى

جداكننده ى حقّ از باطل مى باشد. لذا اين سوره، «فُرقان» نام گرفته است.

اين سوره شامل آياتى درباره ى بهانه هاى مشركان و پاسخ آنان، سرگذشت

اقوام پيشين همچون

اصحاب رسّ، حسرت مردم در قيامت، نشانه هاى توحيد و

عظمت خداوند در طبيعت و مقايسه ى مؤمنان با كافران مى باشد. امّا مهم ترين

بخش آيات اين سوره درباره ى ويژگى هاى «عباد الرّحمن» يعنى بندگان راستين

خداوند مى باشد كه از آيه ى 63 تا پايان سوره را در برگرفته است.

اميد آن كه با تلاوت و تدبّر در اين آيات و اصلاح رفتار و كردار خود بر

اساس اين صفات، زمينه هاى دريافتِ الطاف الهى در دنيا و آخرت و ورود به

بهشت برين را فراهم سازيم.

كلمه «تَبارك» ممكن است از واژه ى «بَرَك» به معناى ثابت و پايدار باشد، و ممكن است از

واژه ى «بَركه» به معناى خير زياد باشد، يعنى كسى كه قرآن را نازل كرد منشأ خيرات بسيار

است كه نمونه ى بركت و خير او همين نزول قرآن است. آرى چه بركتى بالاتر از قانون

الهى كه ميلياردها انسان را در طول تاريخ از ظلمات به نور هدايت كرده است.

نزول، اگر در قالب «اَنزَلنا» باشد به معناى فرستادن دفعى و يكجاست، ولى اگر در قالب

«نَزّل» باشد به معناى فرستادن تدريجى است و قرآن داراى هر دو نزول است ; يكبار در

شب قدر به صورت دفعى بر پيامبر نازل شد، (اّنّا انزَلناه فى ليله القَدر) <1> و بار ديگر به

صورت تدريجى و در مدّت 23 سال نازل شده است، (نزّل الفرقان) همان گونه كه در جاى

ديگر قرآن مى خوانيم : (و قُرآناً فَرَقناه لِتَقرأه على النّاس على مُكثٍ و نزّلناه تنزيلا) <2> ما

قرآن را قطعه قطعه فرستاديم تا بتدريج بر مردم بخواني.

1- قرآن، از سرچشمه ى مباركى صادر شده است. (تبارك الّذى نزّل)

2- هم نظام تكوينى انسان (آفرينش او

كه به قدرت خدا انجام گرفته) سزاوار

تحسين است، (فتبارك الله احسن الخالقين) <3> و هم نظام تشريعى او (نزول قرآن

و تدوين احكام دين). (تبارك الّذى نزّل)

3- قرآن به تدريج نازل شده است. (نزّل)

4- قرآن، بهترين وسيله ى شناخت حقّ از باطل است. (الفرقان)

5- اگر كتب آسمانى ورسالت انبيا نبود، انسان متحيّر وسرگردان بود. (الفرقان)

6- عبوديّت و بندگي، زمينه ى دريافت وحى است. (نزّل الفرقان على عبده)

7- رسالت پيامبر اسلام جهانى است. (للعالمين)

8- وظيفه ى انبيا هشدار و انذار است. (نذيرا)

مشركين و يهود و نصارا، هر كدام به نحوى معتقد بودند كه خداوند فرزند، يا شريكى دارد و

قرآن كريم بارها اين عقيده ى خرافى را مردود شمرده است، از جمله در همين آيه.

1- حكومت و حاكميّت هستي، مخصوص خداست. (له ملك...) (در هستى يك

نظام و يك اراده و مديريّت حاكم است)

2- حكومت خداوند نسبت به همه ى هستى يكسان است. (السموات والارض)

3- خداوند بى نياز است. (له ملك السموات... لم يتخذ) (نياز به فرزند براى جبران

كمبودهاست و كسى كه حكومت هستى به دست اوست چه كمبودى دارد؟!)

4- همه ى آفريده ها از سرچشمه ى قدرت واحدى برخاسته اند. (خلق كل شييء)

5- تدبير هستي، به دست خالق هستى است. (له ملك السموات... خلق كلّ شيء)

6- آفرينش، حساب و كتاب دارد. (فقدره تقديرا)

7- تدبير هستي، بسيار دقيق است. (تقديرا) 1- خداگرايي، فطرى است و اگر كسى خداى يكتا را رها كند، سراغ خدايان

دروغين مى رود. (واتّخذوا من دونه الهه)

2- با مشركين نيز مستدل سخن بگوييد. (لايخلقون ... لايملكون) حيوان، نفعى را به

خود مى رساند و شرّى را از خود دور مى كند، امّا بت ها بر هيچ يك از اين دو

قدرت ندارند و از

حيوان هم كمترند.

3- دليل بندگى انسان، قدرت خداوند بر حلّ مشكلات و بازشدن گره هاى اوست

و بت ها فاقد اين آثارند. (لايملكون)

4- كسى كه از خود ضررى را دفع نكند و براى خود نفعى را جلب نكند، براى

ديگران حتماً كارى نخواهد كرد. (لانفسهم)

5- دفع ضرر، بر جلب منفعت مقدّم است. «(لايَملكون لانفسهم ضَرّاً» كه دفع ضرر

است بر «و لا نَفعا» كه جلب منفعت است، مقدّم شده است.)

6- كار انسان، يا بايد با هدف دنيوى همراه باشد، يا با هدف اُخروى و بت ها در

هيچ يك كارايى ندارند. (و لا حياه و لا نشورا)

كلمه ى «اِفك» به معناى دروغ و «زور» به معناى سخن باطل و دروغ است. <4> در تمام

قرآن، تنها اين جا كلمه ى «ظلم» و «زور» در كنار هم آمده است، زيرا كفّار با تهمت به

پيامبر و دروغ خواندن كتاب آسمانى مانع هدايت ديگران مى شدند.

1-كفّار، كفر خود را با دروغ خواندن كتب آسمانى توجيه مى كنند. (اِن + هذا الاّ اِفك

افتراه)

2- تحقير كتاب، (اِن + هذا) و تحقير پيامبران، (افتراه) شيوه ى كفّار است.

3- عظمت قرآن را مخالفان نيز پذيرفته اند. (اعانه عليه قومٌ)

4- عوام فريبى از طريق تحقير وتهمت و مانع هدايت ديگران شدن، از بدترين

گناهان است. (ظلماً و زوراً)

كفّار، هم به محتواى قرآن اشكال مى كردند كه نوآورى ندارد، بلكه افسانه هاى قديمى

است، «اساطير الاوّلين» و هم شخص پيامبر را زير سوّال مى بردند كه رونويسى كرده است،

«اِكتَتَبها» و هم يارانى خيالى براى پيامبر در نظر مى گرفتند، «تُملى عليه».

مراد از نوشتن اساطير، يا اين است كه آنها معتقد بودند كسانى براى آن حضرت مى نوشتند

ويا مى گفتند: پيامبر سواد دارد واُمّى بودن او

را نفى مى كردند.

در اين آيه آمده است : «يعلم السرّ»، ولى علم خداوند به ظاهر را نفرموده است. آرى كسى

كه اسرار و حقايق پنهان را مى داند، آگاهى او بر حقايق آشكار مسلّم است.

1- در بيان مطالب مخالفان، امانت را مراعات كنيد. (قالوا اساطير الاوّلين)

2- به ياوه گويان پاسخ دهيد. (قل)

3- قرآن، از سرچشمه ى علم بى نهايت است، نه افسانه. (انزله الّذى يعلم)

4- قرآن ساخته دست بشر نيست، بلكه فرستاده ى كسى است كه به تمام اسرار

عالم علم دارد. (انزله الّذى يعلم السرّ...)

5- قرآن حاوى دستوراتى اسرارآميز است. (انزله الّذى يعلم السرّ...)

6- علم خداوند نسبت به حقايق پنهان و آشكار، يكسان است. (يعلم السرّ)

7- در آسمان ها اسرارى است كه دست بشر به آن نمى رسد. (السرّ فى السموات)

8- راه توبه حتّى براى كفّارى كه قرآن را افسانه و پيامبر را دروغپرداز مى خوانند،

باز است. (انّه كان غفورا رحيما)

9- بخشش تنها كافى نيست، لطف و رحمت نيز لازم است. (غفورا رحيما)

كفّار از پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) انتقاد كردند كه چرا غذا مى خورد و راه مى رود، آيه ى بيستم همين

سوره پاسخ مى دهد كه همه ى پيامبران پيشين نيز غذا مى خوردند و در بازارها راه مى رفتند.

1- برخى از مردم، كمال را عيب و نقص مى بينند. (ما لهذا الرسول) (زندگى عادّى

و حضور در ميان مردم، براى رهبر كمال است.)

2- دعوت به خدا منافاتى با كاميابى از دنيا ندارد. (يأكل يمشي)

3- رهبر نبايد از جامعه جدا باشد. كسى كه اهل رفت و آمد با مردم است، بهتر

مى تواند آنها را ارشاد كند. (يمشى فى الاسواق)

4- انبيا آن چه احتياج داشتند، شخصاً مى خريدند. (يمشى فى الاسواق)

در آيه ى قبل توقّع كفّار

اين بود كه پيامبر نبايد نياز جسمى داشته باشد و غذا بخورد و براى

رفع احتياجات خود به ميان مردم بيايد، (ما لِهذا الرّسول يأكل الطعام و يَمشى فى الاسواق)

در اين آيه توقّع اين است كه پيامبر بايد خودكفا باشد تا به حضور در بازار و ميان مردم

نيازى نداشته باشد، (يُلقى اليه كَنز او تكون لَه جَنّه) غافل از آنكه اين گونه خودكفائى منفى

است، زيرا يك شخص مرفه و استثنائى چگونه مى تواند رهبر مردم رنج كشيده باشد.

1- مادّيگران، حتّى به پيامبران از زاويه ى مادّيات مى نگرند. (يُلقى اليه كَنزٌ)

2- بهانه جويى در كار انبيا، ظلم است. (و قال الظالمون)

3- مستكبر وستيزه جو، هر لحظه بهانه اى مى گيرد وهمين كه از آن مأيوس شد،

بهانه ى ديگرى را جايگزين مى كند. (يأكل يَمشى لولا اُنزل اليه او يُلقى اليه كنز)

4- مخالفان انبيا، گاهى آنان را ساحر ناميدند وگاهى مسحور. (رجلاً مَسحورا)

ممكن است معناى آيه اين باشد: كسانى كه با طرح توقّعات و بهانه هاى نابجا مانع ارشاد

انبيا مى شوند، راه به جايى نمى برند؛يعنى در هدف موفّق نمى شوند. به قول شاعر: عِرض

خود مى برى و زحمت ما مى داري.

1- بهانه جوئى هاى دشمن را با دقّت بنگريد. (اُنظر)

2- در برابر تضعيف هاى مخالفان، شما نيز انحرافات آنان را بيان كنيد. (ضربوا لك

الامثال فضلّوا فلا يستطيعون سبيلا)

3- تشبيه و تمثيل نابجا، زمينه ى انحراف است. (فضلّوا)

4- رها كردن منطق و معجزه و كمالات پيامبر و رفتن به سراغ مال و مقام و

بهانه جويي، گمراهى است. (فضلّوا)

در آيات قبل بيان شد كه كفّار از پيامبر عزيز اسلام، توقّع گنج و باغ داشتند، اين آيه

مى فرمايد: اگر خدا بخواهد به جاى يك باغ، باغهايى را در

اختيار پيامبر مى گذارد.

حضرت على (عليه السلام) مى فرمايد: اگر خداوند مى خواست هنگام مبعوث شدن پيامبران، درهاى

گنج ها و معادن طلا و باغهاى سرسبز و خرم را به روى آنان بگشايد، چنين مى كرد، ولى اگر

اين كار را مى كرد مسأله ى آزمايش مردم از ميان مى رفت و همه ى آنان به عشق مال و رفاه

گرد انبيا جمع مى شدند و نيّت ها خالص نبود. <5>

«تَبارك» يا از «بَرك» به معناى ثابت و پايدار است و يا از «بَرَكه» به معناى خير زياد. <6>

1- وجود خداوند، ثابت و سرچشمه ى بركات است. (تبارك)

2- زهد و سادگى براى انبيا، شايسته است و زندگى كاخ نشينى دور از شأن و زي

انبيا مى باشد. (أن شاء جَعَل لك)

3- فقر و غنا به دست خداست. (اِن شاء جَعل لك)

4- اراده و خواست خداوند تخلّف ناپذير است. (اِن شاء جَعَل)

كلمه ى «سَعير» به معناى آتش پر التهاب و سوزان است.

1- سرچشمه ى بهانه هاى كفّار، بى اعتقادى به قيامت است. (بل كذّبوا بالساعه)

(ريشه بهانه جويى كفّار كه چرا پيامبر گنج وباغ ندارد، تكذيب قيامت است)

2- تكذيب معاد بسيار خطرناك است. (كذّبوا بالسّاعه... كذّب بالسّاعه)

3- بهشت و دوزخ، از قبل آفريده و آماده شده است. (اعتدنا)

4- گناه بزرگ، عذاب بزرگ به دنبال دارد. (كذّب سعيرا)

كلمه ى «تَغيّظ» به معناى اظهار غيظ و شدّت خشم است كه گاهى با سر و صدا همراه

است. «زَفير» صداى نفس كشيدن در حال گرفتگى سينه از شدّت غم را گويند. «مُقرَّنين»

بستن با غُل و زنجير است و «ثُبور» به معناى واويلا گفتن است.

دوزخ، آن قدر بزرگ است كه روز قيامت اگر از او سؤال كنند: آيا پر شدي؟ مى گويد: آيا

باز

هم هست؟ (هل امتلأتِ فيقول هل من مَزيد) <7> ولى با همه ى بزرگى دوزخ، خلافكار در

آن، مكانِ تنگى دارد. مانند وجود ميخ در ديوارى بزرگ كه هم بزرگى ديوار حقيقت دارد و

هم تنگى مكان ميخ.

در حديثى از پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) آمده است : اهل دوزخ مثل ميخِ در ديوار، در فشارند. <8>

غفلت از خدا در دنيا وآخرت، تنگناهايى سخت بدنبال دارد، امّا در دنيا: (يَجعل صَدره ضَيّقا

حَرَجا) <9> خداوند سينه او را تنگ قرار مى دهد، (وَ مَن اَعرَض عن ذِكرى فانّ له مَعيشهً

ضَنكا) <10> هر كس از ياد من روى بگرداند، قطعاً براى او زندگى تنگى است ودر آخرت :

(واِذا اُلقوا منها مَكاناً ضيّقا) <11> در جهنّم در مكانى تنگ انداخته شوند.

وبر عكس، توجّه وايمان به خدا، هم در دنيا مايه ى گشايش است : (لَفَتحنا عليهم بركاتٍ من

السماء والارض) <12> درهاى بركات آسمان وزمين را بر روى آنان مى گشاييم. هم در آخرت :

(حتّى اذا جاؤها فُتحت ابوابها) <13> هنگام ورود به بهشت، درهاى آن گشوده مى شود.

امام صادق (عليه السلام) فرمود: مراد از «مكان بعيد»، فاصله ى يك سال راه است. <14>

1- دوزخ نوعى ادراك و احساس دارد. (رأتهم)

2- معاد جسمانى است. (من مكان بعيد)

3- دوزخيان با غل و زنجير بسته مى شوند. (مقرنين)

4- دوزخيان با تحقير به دوزخ پرتاب مى شوند. (اُلقوا) و نفرمود: «اُدخلوا»

5- ناله و فرياد دوزخيان از راه دور به گوش مى رسد. (دَعَوا هُنالك ثبورا) «(هنالك»

براى راه دور بكار مى رود) 1- در قيامت، براى كفّار فرياد رسى نيست. (وادعوا ثبوراً كثيرا)

2- بهشت، جاودانى است. (جنّه الخلد)

3- وعده ى بهشت، قطعى است. (جنّه الخلد الّتى وعد المتّقون)

خواسته هاى اهل

بهشت، همچون خواسته هاى خداوند در چهارچوب حكمت است. يعنى

همان گونه كه «يفعل ما يشاء» از طرف خداوند در قالب كار حكيمانه است. «لهم فيها ما

يشاؤن» نيز از سوى مؤمنان در قالب تقاضاى حكيمانه است و چنين نيست كه مؤمنان

بخواهند اهل دوزخ رها شوند، يا درخواست كنند كه به درجات انبيا راه يابند، زيرا اين گونه

تقاضاها حكيمانه نيست.

1- انسان، تنها در بهشت به همه ى آرزوهاى خود مى رسد. (لهم فيها مايشاءون)

2- در بهشت، هر چه بخواهند هست. (لهم فيها مايشاءون) ولى در مورد دوزخيان

مى خوانيم : (و حيل بينهم و بين ما يشتهون) <15> ميان اهل دوزخ و آن چه

مى خواهند حايلى قرار مى گيرد.

3- خدا عمل به وعده هاى خود را بر خود لازم كرده است. (على ربّك وعداً مسئولا)

در قرآن، عوامل گمراهى و انحراف چنين معرّفى شده اند:

1- رفيق بد. (لقد اَضلّنى عن الذّكر) <16> ، دوست بد مرا گمراه كرد.

2- هوى و هوس. (و لا تَتّبع الهَوى فيضلّك عن سبيل الله) <17> ، از هوسهاى خود پيروى نكن،

زيرا تو را از راه خدا منحرف مى كند.

3- دانشمندان منحرف. (يَكتبون الكتاب بايديهم ثمّ يَقولون هذا من عِندالله) <18> ، مطالبى را با

دست خود مى نويسند و مى گويند اين از طرف خداوند است.

4- رهبران گمراه. (وَ اضلّ فرعونُ قومَه) <19> ، فرعون قوم خود را گمراه كرد.

5- شيطان. (انّه عدوٌّ مُضِلّ مُبين) <20> ، قطعاً شيطان گمراه كننده آشكارى است.

6- اكثريّت گمراه. (و اِن تُطِع اكثر مَن فى الارض يُضِلّوك عن سبيلِ الله) <21> ، اگر از اكثريّت

كسانى كه در زمين هستند پيروى نمائي، تو را از راه خدا منحرف مى كنند.

7- والدين گمراه. (انّا

وَجَدنا آباءنا... و انّا على آثارهم مُقتدون) <22> ، همانا ما والدين خود را

بت پرست يافتيم و به آنان اقتدا كرديم.

انگيزه هاى سؤال يكسان نيست :

الف : گاهى سؤال براى فهميدن است. (فاسئلوا اهل الذّكر) <23>

ب : گاهى سؤال براى توبيخ ديگران است. (ءَانت قلت للنّاس اتّخذونى واُمّى الهَين من دون

الله) <24> خداوند براى توبيخ طرفداران حضرت عيسى (عليه السلام) او را مورد عتاب قرار مى دهد كه

آيا تو به مردم گفتى علاوه بر «الله»، من و مادرم را دو خداى ديگر بگيريد؟

ج : گاهى سؤال براى توبيخ شخص است. (ام هم ضلّوا السبيل)

1- در قيامت از مشركان ومعبودهاى آنان بازخواست مى شود. (يحشرهم و ما

يعبدون فيقول...)

2- در قيامت، غير از انسان موجودات ديگرى نيز مبعوث خواهند شد، مانند

بت ها. (و ما يعبدون)

3- در قيامت، همه چيز شعور پيدا مى كند و مخاطب قرار مى گيرد. (ءَانتم)

4- خداپرستي، در فطرت همه ى انسان ها وجود دارد و انحراف بشر عارضى

است. (ءَانتم اضللتم... أم هم ضلّوا) (كلمه ى «السبيل» نيز نشانه ى آن است كه راه

معهود، همان راه طبيعى و فطرى است.)

كلمه ى «بُور» به معناى هلاكت و فساد است. به زمينى كه خالى از درخت، گل وگياه باشد،

«باير» گويند. در اين آيه ممكن است جمع «بائر» باشد و ممكن است مصدر باشد، يعنى

قومى كه سراسر بورند.

كلمه ى «سبحانك» در دو مورد بكار مى رود؛ يكى در مورد تعجّب و ديگرى در مورد برخورد

با عقائد و سخنان انحرافي.

عوامل نسيان وغفلت در قرآن متعدّد است و برخى از آنها عبارتند از:

الف : مال و ثروت كه در اين آيه آمده است.

ب : فرزند و خانواده. (لا تُلهِكُم اموالكم و

لا اولادكم عن ذكر الله) <25>

ج : تجارت. (لا تُلهِيهم تجاره و لا بَيع عن ذكرالله) <26>

د: شيطان، تفرقه، قمار و شراب. (انّما يُريد الشّيطان أن يُوقع بينكم العَداوه و البَغضاء فى

الخمر و المَيسر و يَصُدّكم عن ذكر الله) <27>

1- در قيامت، معبودها به سخن درمى آيند. (قالوا)

2- هر كجا سخنى از شرك به ميان آمد، تسبيح وتنزيه خدا لازم است. (سبحانك)

3- خداوند نعمت هاى خود را حتّى از منحرفان دريغ نمى دارد. (لكن متّعتهم)

4- خطر مال در جايى است كه سبب فراموشى خدا شود، نه اين كه مال مطلقاً بد

و خطرناك باشد. (متّعتهم... حتّى نسوا)

5- در خانواده هايى كه چند نسل آنها مرفّه بوده اند، زمينه ى فراموشى از خدا و

قيامت، بيشتر است. (و آبائهم)

6- به مال و جلوه گرى هاى مرفّهين نگاه نكنيد، همه ى آنان تباه شدنى هستند.

(كانوا قوماً بورا)

خداوند در قرآن براى ظلم آثارى بيان كرده است از جمله :

1- ناكامي. (والله لايُفلح الظالمون) <28> خداوند توطئه هاى ستمگران را به جايى نمى رساند.

2- محروميّت از الطاف الهي. (الا لَعنه الله على الظالمين) <29>

3- عذاب. (الا اِنّ الظالمون فى عذاب مُقيم) <30> و نيز آيه ى مورد بحث ; (نُذِقه عذاباً كبيرا)

4- نپذيرفتن جايگزين براى عذاب. (و لو انّ للّذين ظلموا ما فى الارض جَميعا ومثله معه

لافتَدَوا به) <31>

5- نپذيرفتن عذر. (لا يَنفع الظالمين مَعذرتهم) <32> ولى بدتر از بى فايده بودن عذر، اجازه ندادن

براى عذرخواهى است. (و لايُؤذن لهم فَيَعتذِرون) <33>

1- معبودهاى خيالى و بت ها، نه تنها يار شما نيستند، بلكه كار شما را نيز تخطئه و

تكذيب مى كنند. (فقد كذّبوكم)

2- انسان مشرك در قيامت از هيچ حمايتى برخوردار نيست

و از هر اقدامى براى

نجات خود عاجز است. (فما تستطيعون صَرفاً و لانَصرا)

3- مشرك، ظالم است. (جمله ى «وَ مَن يظلم» در فضاى «ومن يشرك» قرار دارد)

در آيه ى هفتم اين سوره، بهانه جويى كفّار درباره ى زندگى عادى پيامبر اسلام عنوان شد.

خداوند در اين آيه مى فرمايد: همه ى انبيا غذا مى خوردند و با مردم و در ميان آنان بودند و

در بازارها رفت و آمد داشتند.

1- فرستادن انبيا، از برنامه ها وسنّت هاى الهى است. (وماارسلنا قبلك من المرسلين)

2-آشنايى با تاريخ، هم بهانه جويان را خلع سلاح مى كند و هم مايه ى تسلى

پيامبر اكرم است. (و ماارسلنا قبلك... انهم ليأكلون الطعام)

3- تمام انبيا، زندگى مردمى داشتند. (ليأكلون الطعام و يمشون ...)

4- مربّى بايد با مردم حشر و نشر داشته باشد. (يمشون فى الاسواق)

5- زندگى ساده انبيا، براى مردم آزمايش است. (يمشون فى الاسواق و جعلنا بعضكم

لبعض فتنه) (آري، اگر پيامبران، زندگى مرفّه و كاخ و طلا داشتند، مردم به

خاطر دنياطلبي، گرد آنان جمع مى شدند كه چنين گرايشى ارزش نداشت.

ارزش در اين است كه انسان از فردى در ظاهر عادّي، اطاعت كند.)

6- يكى از وسايل آزمايش مردم، خود مردم اند. (جعلنا بعضكم لبعض فتنه) گاهى

كسى ثروتمند است تا معلوم شود شكر مى كند يا طغيان. و كسى فقير است تا

آزمايش شود كه آيا صبر مى كند يا بر ثروتمند حسد مى ورزد.

7- كليد موفّقيّت در آزمايش هاى الهى صبر است. (فتنه أتصبرون)

8- فلسفه ى آزمايش هاى الهي، پرورش انسان هاست. (ربّك)

9- در آزمايش هاى الهي، مسأله اى براى خداوند كشف نمى شود، زيرا او به همه

چيز آگاه است. (و كان ربّك بصيرا) (آزمايش هاى او براى شكوفا شدن

خصلت هاى درونى

انسان است، زيرا كيفر و پاداش بر اساس بروز و ظهور

خصلت ها است.)

10- علم به اين كه زير نظر خداوند هستيم، عامل پيداش صبر است. (أتَصبرون و

كان ربّك بصيرا)

كلمه ى «عُتوّ» به معناى بدترين نوع ظلم است. <34>

روز قيامت را روز «لقاء» مى نامند، چون در آن روز غفلت ها و جهل ها و موانع ديگر كنار

مى روند و همه ى مردم عظمت خدا را مى بينند. (و يعلمون ان الله هو الحقّ المبين) <35>

1- بى اعتقادى به معاد، مايه ى بهانه گيرى در برابر انبياست. (لايرجون لقائنا لولا...)

2- حتّى اميد به قيامت، براى سازندگى انسان و اطاعت از خداوند كافى است.

(لايرجون...)

3- روز قيامت، روز ملاقات الطاف يا قهر الهى است. (تا مردم كدام يك را براى

خود فراهم كرده باشند). (لقائنا)

4- كفّار، فرشتگان را باور داشتند. (لولا انزل علينا الملائكه)

5- مادّيگرايان، همه ى چيز را مادّى مى پندارند و به دنبال ديدن خداوند با چشم

سر هستند. (نرى ربّنا)

6- سرچشمه ى طغيان و استكبار انسان، بلند پروازى هاى درونى اوست.

(استكبروا فى انفسهم) (از كوزه همان برون تراود كه در اوست.)

7- گناه وتجاوز درجاتى دارد. (عُتوّاً كبيراً)

در آيه قبل سخن از مستكبرانى بود كه اميدى به قيامت نداشته و توقّع نزول فرشتگان را

داشتند، در اين آيه مى فرمايد: فرشته بر آنان نازل خواهد شد، امّا به جاى آنكه حامل نور و

وحى باشند، حامل سخت ترين تهديدات خواهند بود و آن روز به فرموده ى امام باقر(عليه السلام) روز

مرگ آنان است كه خداوند به ملك الموت فرمان گرفتن روح كافران را مى دهد و او جان

آنان را مى گيرد و همين كه جان به گلويشان رسيد، فرشتگان بر صورت و پشت آنها

مى زنند، سپس حضرت اين آيه را

تلاوت فرمودند. <36>

كلمه ى «حِجر» به معناى بازداشتن است و چون عقل، انسان را از تخلّف بازمى دارد به آن

«حّجر» گفته مى شود: (هل فى ذلك قَسمٌ لِذى حِجر) <37> و به منطقه اى كه سنگ چينى شده

باشد و مردم از رفت و آمد در آن منع شوند، «مَحجور» گفته مى شود. بنابراين «حجراً

مَحجوراً» يعنى «مَنعاً مَنعاً».

ديدن خداوند محال است، ولى ديدن فرشته در شرايطى ممكن است. (يوم يَرون الملائكه

لا بُشرى يومئذ للمجرمين) چنانكه جاى ديگر مى خوانيم : در قيامت، فرشتگان به مؤمنان

سلام مى كنند، <38> و دوزخيان از فرشته ى مأمور دوزخ استمداد مى كنند. <39>

1- فرشتگان، در شرايطى خاص ديده مى شوند. (يوم يرون)

2- مستكبرانى كه توقّع نزول فرشتگان را بر خود داشتند، هيچ گونه بشارتى از

هيچ ناحيه اى دريافت نمى كنند. (لا بشرى يومئذ للمجرمين)

«هباء» خاك نرم را گويند و «منثور» يعنى پخش شده. قرآن كريم در جاى ديگر عمل كفّار

را به خاكسترى تشبيه كرده است كه باد تندى آن را پراكنده سازد. (مَثلُ الّذين كفروا بربّهم

اعمالهم كرِمادٍ اشتدّت به الرّيحُ فى يوم عاصِف لا يَقدرون ممّا كَسَبوا على شييء) <40> و در آيه اى

ديگر، كار كفّار به سراب تشبيه شده است، كه انسان تشنه آن را آب مى پندارد. <41>

در روايات، مصداق كسانى كه اعمالشان پوچ مى شود، افرادى معرّفى شده اند كه اهل نماز و

روزه اند، ولى از لقمه ى حرام پرهيز ندارند ويا نسبت به عليّ بن ابى طالب 8 و شيعيان او

كينه و بغض دارند. <42>

1- در قيامت، اعمال انسان تجسّم مى يابد. (ما عملوا من عمل فجعلناه هباء...)

2- پوچ شدن بر همه كارهاى مجرمين عارض مى شود. (ما عملوا من عمل... هباء)

3- تباه شدن عمل در

برابر چشم انسان، از حسرت هاى او در قيامت است. (هباء)

پس به كارها وتلاش هاى خود اطمينان نكنيم، شايد بدعاقبت شويم و

اعمالمان بى اثر باشد.

روح كار، انگبزه و نيّت كسى است كه آن را انجام مى دهد وگرنه عمل

منهاى عقيده و اخلاص، بى نتيجه و پوچ است. (هباء منثورا)

گاهى كلمه ى «خَير» و «أحسن» به معناى بهتر نيست، زيرا نقطه ى مقابلش اصلاً خوب

نيست تا اين بهتر باشد، نظير (قل ما عندالله خير من اللهو) <43> در اين آيه نيز كلمه ى

«خير» و «احسن» به معناى خوب و نيك است، زيرا آنچه كه در آيه ى قبل از آن ياد شد،

خوب نبود تا اين بهتر باشد.

كلمه ى «مَقيل» به معناى استراحت نيمروز است، خواه همراه خواب باشد يا نباشد. <44>

1- تشويق و بشارت، در كنار هشدار و انذار ضرورى است. (هباء منثورا خير

مستقر و احسن مقيلا)

چون واسطه ها، عذرخواهى ها، اموال و اولاد، فاميل و مقام، هيچ يك براى نجات كافران

كارساز نيست، لذا آن روز بر آنان سنگين است.

ممكن است كلمه ى «بالغَمام» به معناى همراه با ابر باشد، يعنى آسمان همراه با ابرها

شكافته مى شود.

از كلمه ى «نزّل» استفاده مى شود كه نزول فرشتگان در روز قيامت، غير منتظره و نزول

خاصّى است.

1- آسمان در ابتدا دود بوده، (ثمّ استوى الى السماء و هى دخان) <45> و در آينده نيز

متلاشى خواهد شد. (تشقّق السماء)

2- جايگاه فرشتگان، آسمان هاست. (نزّل الملائكه)

3- مالكيّت و حكومت خداوند، واقعى و حقيقى است، نه اعتبارى و عارضى و

ظالمانه. (الملك يومئذ الحق)

4- قيامت روز جلوه ى رحمت الهى است. (الملك يومئذ الحق للرحمن...)

«خذلان» اين است كه انسان به حمايت كسى اميد داشته باشد، ولى او

انسان را رها كند.

به گفته ى روايات، رهبر الهي، مصداق ذكر است و گمراه كردن از ذكر (لقد اضلّنى عن

الذكر) يعنى گمراه شدن از رهبر حقّ. <46>

اسلام براى دوستى وانتخاب دوست، سفارش هاى زيادى دارد و دوستى با افرادى را

تشويق و از دوستى با افرادى نهى كرده است كه اين موضوع به بحث مستقلّى نياز دارد.

برخى از عنوان هاى فرعى موضوع «دوست و دوستي» به اين شرح است :

راه هاى شناخت دوست، مرزهاى دوستي، ادامه ى دوستي، قطع دوستي، انگيزه هاى

دوستي، آداب معاشرت با دوستان و حقوق دوست، كه براى هر يك آيات و روايات بسيارى

است و ما به گوشه اى از آنها اشاره مى كنيم :

اگر در شناخت كسى به ترديد افتاديد، به دوستانش بنگريد كه چه افرادى هستند. «فانظروا

الى خُلَطائه» <47>

تنهايي، از رفيق بد بهتر است. <48>

از پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) پرسيدند: بهترين دوست كيست؟ فرمود: كسى كه ديدارش شما را به ياد خدا

بيندازد، و گفتارش به علم شما بيفزايد و كردارش ياد قيامت را در شما زنده كند. <49>

حضرت على (عليه السلام) فرمود: هنگامى كه قدرتت از بين رفت، رفقاى واقعى تو از دشمنان

شناخته مى شوند. <50>

حضرت على (عليه السلام) فرمود: رفيق خوب، بهترين فاميل است. <51>

در حديث آمده است : دوستت را در مورد غضب، درهم، دينار و مسافرت آزمايش كن. اگر در

اين آزمايش ها موفّق شد، دوست خوبى است. <52>

در شعر شاعران نيز درباره ى دوست و دوستي، بسيار سخن به ميان آمده و به معاشرت و

همنشينى با دوستان خوب بسيار سفارش شده است؛

همنشين تو

از تو به بايدتا تو را عقل و دين بيفزايد

و از همنشينى با دوستان بد مذمّت شده است، رفيق بد به مار خوش خط و خالى تشبيه

شده است كه زهرى كشنده در درون دارد؛

تا توانى مى گريز از يار بديار بد بدتر بود از مار بد

مار بد تنها تو را بر جان زنديار بد بر جان و بر ايمان زند

يا دوست بد به ابر تيره اى تشبيه شده است كه خورشيد با آن عظمت را مى پوشاند؛

با بدان منشين كه صحبت بدگرچه پاكى تو را پليد كند

آفتاب بدين بزرگى را پاره اى ابر ناپديد كند

1- حسرت هاى درونى در اعمال و رفتار انسان مؤثّر است. (يعضّ الظالم)

2- رها كردن راه انبيا ظلم است. (ظلم به خود و ظلم به انبيا) (يعضّ الظالم)

3- عذاب قيامت بسيار سخت است. (يعضّ الظالم على يَدَيه) (مشرك تنها يك

انگشت ويا يك دست خود را گاز نمى گيرد، بلكه دو دست خود را گاز مى گيرد)

4- در قيامت، وجدان ها بيدار مى شود. (يعضّ يقول)

5- پشيماني، دليل بر اختيار انسان است و اگر كسى مجبور بود، پشيمانى معنا

نداشت. (ياليتني)

6- دوستى هاى نامشروع امروز، فرداى خطرناكى دارد. (ياليتني) دوست در

سرنوشت انسان مؤثّر است.

7- ايمان به تنهايى كافى نيست، همراه بودن با انبيا نيز لازم است. (مع الرسول)

8- ارتباط با انبيا هر چند اندك باشد، مى تواند راه نجات باشد. (سبيلاً)

9- دو دوستى در يك دل جا نمى گيرد. (دوستى پيامبر و دوستى انسان گمراه)

(اتّخذت مع الرسول... لم اتّخذ فلاناً خليلاً)

10- دوستان منحرف، عوامل شيطانند. (فلاناً خليلاً و كان الشيطان)

11- نام و شخص افراد مهم نيست، كارايى آنان مهم است. (فلاناً اضلّني)

12- نشانه ى دوست بد آن است كه انسان

را غافل كند. (اضلّنى عن الذكر)

13- گاهى عواطف دوستي، بر استدلال و منطق غلبه مى كند. (اضلّنى عن الذكر بعد

اذ جاءني)

14- خداوند با همه ى مردم اتمام حجّت مى كند. (بعد اذ جاءني)

اين آيه، از گلايه ى پيامبر اسلام (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) سخن مى گويد و آن حضرت چون «رحمه للعالمين»

است نفرين نمى كند.

امام رضا (عليه السلام) فرمود: دليل آن كه در نماز، قرآن مى خوانيم آن است كه قرآن از مهجوريّت

خارج شود. <53>

در روايات آمده است : هر روز پنجاه آيه از قرآن را بخوانيد و هدفتان رسيدن به آخر سوره

نباشد، آرام بخوانيد و دل خود را با تلاوت قرآن تكان دهيد و هرگاه فتنه ها همچون شب

تاريك به شما هجوم آوردند، به قرآن پناه بريد. <54>

به نظرم رسيد اقرار بعضى بزرگان را درباره ى مهجوريّت قرآن نقل كنم :

الف : ملاصدرا در مقدؤمه تفسير سوره واقعه مى گويد: بسيار به مطالعه كتب حكما پرداختم

تا آنجا كه گمان كردم كسى هستم، ولى همين كه كمى بصيرتم باز شد، خودم را از علوم

واقعى خالى ديدم. در آخر عمر به فكر رفتم كه به سراغ تدبّر در قرآن و روايات محمّد و

آل محمّد: بروم. يقين كردم كه كارم بى اساس بوده است، زيرا در طول عمرم به جاى نور

در سايه ايستاده بودم. از غصه جانم آتش گرفت و قلبم شعله كشيد، تا رحمت الهى دستم را

گرفت و مرا با اسرار قرآن آشنا كرد و شروع به تفسير و تدبّر در قرآن كردم، درِ خانه ى وحى

را كوبيدم، درها باز شد و پرده ها كنار رفت و ديدم فرشتگان به من مى گويند: «سلام عليكم

طبتم فادخلوها خالدين». <55>

ب : فيض كاشانى مى گويد: كتاب ها و رساله ها نوشتم، تحقيقاتى كردم، ولى در هيچ يك

از علوم دوائى براى دردم و آبى براى عطشم نيافتم، بر خود ترسيدم و به سوى خدا فرار و

انابه كردم تا خداوند مرا از طريق تعمّق در قرآن و حديث هدايت كرد. <56>

ج : امام خمينى 1 در گفتارى از اينكه تمام عمر خود را در راه قرآن صرف نكرده، تأسّف

مى خورد و به حوزه ها و دانشگاه ها سفارش مى كند كه قرآن و ابعاد گوناگون آن را در همه ى

رشته ها، مقصد اعلى قرار دهند تا مبادا در آخر عمر بر ايّام جوانى تأسّف بخورند. <57>

«هجر»، جدايى با عمل، بدن، زبان و قلب را شامل مى شود. <58>

رابطه ى ميان انسان و كتاب آسماني، بايد دائمى و در تمام زمينه ها باشد، زيرا كلمه ى

«هجر» در جايى به كار مى رود كه ميان انسان و آن چيز رابطه باشد. <59>

بنابراين بايد تلاشى همه جانبه داشته باشيم تا قرآن را از مهجوريّت در آوريم و آن را در

همه ى ابعاد زندگي، محور علمى و عملى خود قرار دهيم تا رضايت پيامبر عزيز اسلام را

جلب كنيم.

نخواندن قرآن، ترجيح غير قرآن بر قرآن، محور قرار ندادن آن، تدبّر نكردن در آن، تعليم

ندادنش به ديگران و عمل نكردن به آن، از مصاديق مهجور كردن قرآن است. حتّى كسى

كه قرآن را فرا گيرد ولى آن را كنار گذارد و به آن نگاه نكند و تعهّدى نداشته باشد، او نيز

قرآن را مهجور كرده است. <60>

1- در قيامت يكى از شاكيان، پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ

عليهِ و آله) است. (و قال الرسول)

2- انتقاد از كسانى است كه آگاهانه قرآن را كنار مى گذارند. (اتّخذوا...) و نفرمود:

«كان عندهم مهجورا»

3- جمع آورى و تدوين قرآن، در زمان شخص پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) انجام شده و لذا

مورد اشاره و خطاب قرار گرفته است. (هذَا القرآن)

4- مهجوريّت قرآن و گلايه ى پيامبر و مسئوليّت ما قطعى است. «(قال» فعل

ماضى نشانه ى حتمى بودن است)

5- تلاوت ظاهرى كافى نيست، بلكه مهجوريّت زدايى لازم است. (مهجورا) 1- تضادّ ميان حقّ وباطل، در مدار اراده الهى است. (كذلك جعلنا)

2- نداى حقّ خواهى و حقّ گويي، هميشه مخالف داشته است. (لكلّ نبيّ عدوّا)

3- با توجؤه به مشكلات ديگران، خود را تسلى دهيد. (لكل نبي)

4- انسان ابتدا به گناه آلوده مى شود وكم كم دشمن انبيا مى شود. (عدوّاًمن المجرمين)

5- انسان با گناه، از مسير حقّ جدا مى شود. (من المجرمين) (كلمه ى «جُرم» به معناى

جدا شدن است).

6- سختى ها ومخالفت ها، انسان را تربيت مى كند. (جعلنا ربّك)

7- تنها راه پيروزى بر دشمن، تمسّك به هدايت و نصرت الهى است. (كفى بربّك

هادياً و نصيراً)

8- در برابر مخالفين، بر خدا توكّل كنيم. (كفى بربّك هادياً و نصيرا)

9- پروردگار براى حمايت وهدايت كافى است، دلبستن به ديگران چرا؟ (كفى

بربّك هادياً)

10- انبيا نيز به هدايت الهى نيازمندند. (كفى بربّك هادياً)

11- انسان در درگيرى هاى حقّ و باطل، به دو چيز نياز دارد: يكى هدايت و

ديگرى قدرت. (هادياً و نصيراً)

12- هدايت و نصرت از شئون ربوبيّت خداوند است. (ربّك هادياً و نصيرا)

بهانه جويان، هر لحظه بهانه ى جديدى مى گرفتند. گاهى مى گفتند: چرا به ما وحى

نمى شود؟ گاهى مى گفتند: چرا فرشته وحى را نمى بينيم؟ چرا

پيامبر سرمايه و كاخ و طلا

ندارد؟ و گاهى مى گفتند: چرا قرآن يكجا نازل نمى شود؟

در حالى كه قرآن داراى دو نزول است : يكى نزول دفعى كه در شب قدر بر قلب پيامبر نازل

شده است و ديگرى نزول تدريجى كه به مناسبت هاى مختلف در طول بيست و سه سال

نازل شده است.

آثار و دلايل نزول تدريجى قرآن :

1- نزول تدريجي، عامل ارتباط دائمى و مستمرّ پيامبر اكرم با سرچشمه ى وحى و مايه ى

استوارى او در راه است و بيانگر آن است كه رسالت يك جرقّه ى مقطعى نيست.

2- دينِ زنده و جامع آن است كه با حوادث و مناسبت ها ارتباطى نيرومند داشته باشد، و

حوادث و مناسبت ها هم به مرور پيدا مى شود، نه يكدفعه.

3- انجام همه ى اوامر و ترك همه ى نواهى يكدفعه براى عموم مردم سخت بود وسبب عُسر

و حَرَج مى شد.

4- چون هر سوره و آيه ى قرآن به تنهايى يك معجزه است، بنابراين نزول تدريجى آن به

منزله ى چندين معجزه ى پى در پى و هر معجزه اى مايه ى تسلّى قلب پيامبر در برابر آزار

دشمنان است.

5- نزول هر آيه به مناسبت نيازى كه پيدا مى شود با نزول همه ى آيات بدون در نظر گرفتن

نيازها، تفاوت بسيار است.

6- بعضى آيات پاسخ سؤالات مردم است، پس اوّل بايد سؤالش مطرح شود تا بعد آيه اى

درپاسخ آن نازل شود.

7- بعضى آيات و احكام براى مدّتى معيّن نازل شده است، لذا بايد آيه ى ناسخ نازل شود.

ترتيل چيست؟

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) فرمود: ترتيل آن است كه قرآن را با بيان روشن بخوانيد، (نه مثل شعر، نه

مثل نثر)، هنگام برخورد بر لطايف آن توقّف كنيد، روح و دل

خود را صفا دهيد و هدف شما

در تلاوت، رسيدن به آخر سوره نباشد. <61>

حضرت على (عليه السلام) فرمود: مراد از ترتيل، رعايت موارد وقف و اداى حروف است. <62>

امام صادق (عليه السلام) فرمود: ترتيل، يعنى زيبا و آرام خواندن قرآن، مكث كردن در آن و پناه

بردن به خداوند در هنگام تلاوت آيات مربوط به آتش و عذاب، و دعا كردن هنگام برخورد

با آيات بهشت و درخواست بهشت از خداى مهربان. <63>

1- رهبر بايد قلبى مطمئن، استوار وآرام داشته باشد. (لنثبّت به فؤادك)

2- نتيجه ى تربيت نبوى آرامش دلهاست، نه تعليم و كسب اطلاعات. (لنُثبّت

به فؤادك)

3- آموزش و تربيت بايد تدريجى باشد. (و رتّلناه ترتيلا)

قرآن كريم در اين آيه خطاب به پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) مى فرمايد: حرف مخالفان، يا باطل است كه ما

در برابر آن براى تو سخن حقّ مى آوريم و يا حقّ است كه ما سخن بهتر و جامع تر از حقّ

آنان براى تو بازگو مى كنيم.

1- قرآن، كتاب جامعى است و به همه ى ايرادها پاسخ مى دهد. (و لايأتونك بمثل الاً

جئناك بالحقّ...)

2- انبيا با مخالفان درگير بودند و از راه استدلال با آنان رفتار مى كردند. (لايأتونك

بمثل الاً جئناك بالحقّ...)

3- خداوند از انبيا دفاع مى كند و در برابر سخنان باطل كفّار، كلام حقّ را مطرح

مى كند. (و لا يأتونك بمثل الاّ جئناك) و نفرمود: «جئتَ»

4- سخن و ادلّه ى مخالفان استحكام ندارد. (بمثل)

5- حقّ بر باطل پيروز است. (لا يأتونك... الا جئناك بالحق و احسن تفسيراً)

6- هدف انبيا، استقرار حقّ است. (جئناك بالحق)

7- سخن بايد منطقى و حقّ باشد. (جئناك بالحق)

8- علم و سخن پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) از جانب

خداست. (جئناك...)

9- گفتار و اعتراض ديگران را با كلام بهتر جواب دهيم. (و احسن تفسيرا) 1- تحقير انبيا، سبب تحقير خود در قيامت است. (يحشرون على وجوههم)

2-گمراه ترين مردم كسانى اند كه در برابر انبيا اشكال تراشى مى كنند. (اضلّ سبيلا)

كلمه ى «تَدمير» از «دمار»، به معناى هلاكت اعجاب انگيز است. <64>

شيوه هاى تبليغ و تربيت در قرآن متفاوت است ; در يك جا مى فرمايد: بايد به سراغ

منحرفان رفت، (اِذهبا) و در جاى ديگر مى فرمايد: بايد فرمان داد تا آنان خود حاضر شوند

و غرورشان شكسته شود. چنانكه حضرت سليمان به ملكه ى سبأ چنين فرمان داد: (و

آتونى مسلمين) <65> يعنى با تسليم كامل، در برابر ما حاضر شويد.

1- تا با كتاب آسمانى اُنس نگيريم، حقّ تبليغ به ديگران را نداريم. (آتينا موسى

الكتاب... اذهبا)

2- جانشين انبيا را نيز بايد خداوند تعيين كند. (جعلنا معه اخاه...)

3- در مسئوليّت هاى بزرگ، به وجود وزير وهمكار نياز است. (جعلنا معه اخاه

هارون وزيرا)

4- در برخى از دوره ها، انبيا متعدّد بودند، ولى رهبر يكى بود. (هارون وزيرا)

5- در تبليغ، گاهى بايد افرادى را اعزام كرد تا با هم تبليغ كنند. (اِذهبا)

6- اتمام حجّت با گمراهان لازم است. (اِذهبا الى القوم الّذين كذّبوا)

7- انكار ولجاجت مردم، مانع لطف خداوند نيست. (پيامبر را براى هدايت آنان

مى فرستد) (اذهبا الى القوم الّذين كذّبوا)

8- تكذيب پيامبر، تكذيب خداست. (كذّبوا بآياتنا)

9- نتيجه ى تكذيب حقّ ، قلع و قمع شدن است. (فدمّرناهم)

10- نقل تاريخ و سرگذشت كفّار قبل و بيان هلاكت آنان، زمينه اى براى هشدار و

نهى از منكر كفّار امروز است. (فدمّرناهم) 1- تكذيب يك پيامبر به منزله ى تكذيب همه ى پيامبران است. (و قوم نوح لمّا

كذّبوا

الرّسل)

2- تاريخ، درس عبرت است. (جعلناهم للناس آيه)

3- سرنوشت انسان ها به دست خودشان است. (كذّبوا... اغرقناهم)

4- تكذيب انبيا، ظلم است. (و اعتدنا للظالمين)

5- تكذيب انبيا، هم قهر دنيوى دارد، (اغرقنا) هم عذاب اُخروي. (عذاباً اليماً)

«قُرون» جمع «قَرن»، در اصل به معناى جمعيّتى است كه در يك زمان با هم زندگى

مى كنند و به چهل تا صد سال هم يك قرن گفته اند. «تتبير» از دست دادنِ بزرگى و

سرنگون شدن است، به صورتى كه به نابودى و هلاكت كشيده شود. <66>

اصحاب رسّ چه كسانى بودند؟

درباره ى قوم «رَسّ» در تفاسير مطالب زيادى آمده است از جمله : آنان همان قوم شعيب

هستند، يا اين كه «رَسّ» شهرى است در «يمامه»، يا چاهى است در «انطاكيه» يا همان

«رود ارس» است و يا غير آن، ولى در كتاب «عيون اخبار الرضا» مى خوانيم :

امام رضا (عليه السلام) فرمود: شخصى از حضرت على (عليه السلام) درباره ى «اصحاب رَسّ» پرسيد، امام (عليه السلام)

پاسخ داد: بعد از طوفان نوح، درختى به نام «شاه درخت» غرس شد. مردم (اين درخت را

مقدّس مى دانستند و) در اطرافش دوازده قريه بنا كردند. نام قريه ها به نام ماه هاى ايرانى

بود: فروردين، ارديبهشت، خرداد تا دوازده ماه، آنان هر ماه در يكى از قريه ها جشن وعيد

مى گرفتند، البتّه در قريه ى اسفند، عيدشان با شكوه تر بود و جمعيّت بيشترى جمع مى شدند.

در آن مراسم جشن، درختى را آتش مى زدند و همين كه دودش بالا مى رفت به گريه و زارى

مى افتادند.

خداوند پيامبرى براى آنان فرستاد و آنان را ارشاد كرد، او را تكذيب كردند، پيامبرشان نفرين

كرد و آن درخت مقدّسشان خشك شد. پس از

آن چاه عميقى حفر كردند و پيامبر خدا را در

آن افكندند و او را اين گونه به شهادت رساندند. <67>

و در نهج البلاغه مى فرمايد: «أينَ اصحابُ مدائن الرّس الّذين قَتلوا الانبياء»

1- سنّت الهى فرستادن رسولان براى هدايت مردم و هلاكت تكذيب كنندگان

آنان بوده است. (كذّبوا الرسل اغرقناهم... و عاداً و ثمودَ...)

2- خداوند با همه ى اُمّت ها اتمام حجّت كرده است. (و كلاً ضربنا له الامثال)

3- قهر و غضب خداوند بر كفّار، يكى از سنّت هاى الهى است. (و كلاً تبّرنا تتبيرا)

مراد از قريه اى كه باران بلا بر آن باريده، قريه ى قوم لوط است كه بارانى از سنگ بر آن

باريد، و به فرموده ى امام باقر(عليه السلام) نام منطقه ى آنان، «سدوم» بوده است. <68>

1- آثار باستانى مى تواند وسيله ى عبرت باشد. (أفلم يكونوا يرونها) (نقل تاريخ و

بيان سرگذشت گمراهان، زمينه اى براى تبليغ، تربيت و نهى از منكر است.)

هر كه ناموخت از گذشت روزگارهيچ ناموزد زهيچ آموزگار

2- گردنكشى در برابر حقّ و استمرار بر كفر، مانع دريافت حقّ است. (افلم يكونوا

يرونها بل كانوا لا يرجون)

3- تنها كسانى كه نور اميد در دل دارند وقيامت را باور دارند، از حوادث و

جرقه ها استفاده مى كنند. (بل كانوا لا يرجون نشورا) 1- كسى كه لجاجت و غرور دارد، حقّ را نمى پذيرد. (الا هزواً)

2- تمسخر وتحقير انبيا، شيوه ى دائمى كفّار است. (و اذا رأوك... أهذا الّذي...)

3- كفّار با انكار شخص پيامبر، رسالت را زير سؤال مى بردند. (أهذا الّذى بعث...) 1- مشركين به تأثير سخنان پيامبر اسلام اعتراف دارند. (ليضلّنا عن آلهتنا)

2-گاهى انسان چنان واژگون فكر مى كند كه هدايت را گمراهى مى پندارد. (ليضلّنا

عن آلهتنا)

3- كسانى كه يك خداى با شعور را

نپذيرند، چندين بت بى شعور را به عنوان

خدا خواهند پذيرفت. (آلهتنا)

4- صبر و مقاومت در همه جا ارزش نيست، گاهى يكدندگى و لجاجت است،

همچون صبر و مقاومت در گمراهى و انحراف. (صَبَرنا)

5- برنامه هاى اسلام، انسان هاى غير لجوج را جذب مى كند وتنها لجوجان

محروم مى مانند. (لولا أن صَبَرنا عليها)

به هر معبودى غير از حقّ، هوى گفته مى شود. <69>

هوى پرستى از نظر قرآن و روايات :

هواپرستي، سرچشمه غفلت است. (و لاتُطِع مَن أغفَلنا قَلبه عن ذِكرنا واتّبع هَواه) <70>

هواپرستي، سرچشمه ى كفر است. (مَن لا يؤمن بها و اتّبع هَواه) <71>

هواپرستي، بدترين انحراف است. (و مَن أضلّ ممّن اتّبع هَواه) <72>

هواپرستي، مانع قضاوت عادلانه است. (فَاحكُم بين النّاس بالحقّ و لا تتّبع الهَوي) <73>

هواپرستي، سرچشمه ى فساد است. (لو اتّبَع الحقّ أهوائهم لفَسدتِ السّموات والارض) <74>

هواپرستي، سرچشمه ى غصّه هاست.

هواپرست، ايمان ندارد.

هواپرست، بى عقل است.

آغاز فتنه ها پيروى از هوسها و ايجاد بدعت ها مى باشد.

هوا وهوسها انسان را كر وكور كرده وقدرت تشخيص حقّ از باطل را مى گيرد.

شجاعترين مردم كسانى هستند كه بر هوس هاى خود غلبه كنند.

پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) فرمود: هوى را بدان سبب هوى ناميده اند كه صاحب خود را فرو مى افكند. <75>

1- ريشه ى بت پرستي، هواپرستى است. (صبرنا على الهتنا اتّخذ الهه هواه)

2- خداجويى در فطرت هر انسانى وجود دارد، لكن او در مصداق و يافتن حقّ

گرفتار اشتباه مى شود. (اتّخذ الهه هواه)

3- انبيا مسئوليّتى در هدايت اجبارى هواپرستان ندارند. (أفأنت تكون عليه وكيلا)

4- انسان داراى اختيار است. (أفأنت تكون عليه وكيلا)

5- تربيت و ايمان بايد بدون اجبار و اكراه باشد. (أفأنت تكون عليه

وكيلا)

قرآن به هنگام انتقاد از كفّار، كلمه ى اكثر را به كار مى برد تا حساب آن دسته را كه هدايت

مى شوند از باقى جدا كند.

سؤال : چرا انسان منحرف از چهارپايان بدتر است؟

پاسخ : 1- حيوان نمى تواند بيش از آنچه كه هست رشد كند، ولى انسان مى تواند و زمينه و

امكانات رشد كاملاً براى او فراهم است.

2- حيوان عقل ندارد تا خوب وبد را بفهمد و حقّ و باطل را بشناسد، ولى انسان هاى منحرف

با داشتن عقل، آن را زير پا گذارده و بر اساس هوس عمل مى كنند.

3- حيوان از يك غريزه ى ثابت پيروى مى كند، ولى انسان منحرف از صدها هوى وهوس.

4- انسان منحرف، هم كج مى رود و هم انحراف خود را توجيه مى كند.

5- حيوان، نسبت به كسى كه به او محبّت كند رام است، ولى انسان منحرف نسبت به خداى

مهربان كفر مى ورزد و بسيار ناسپاس است.

6- حيوانات، تسبيح آگاهانه دارند; (كلّ قد عَلِم صلاته و تَسبيحه) <76> امّا انسان هاى منحرف،

اهل ذكر و تسبيح نيستند و از خدا غافل اند.

7- حيوانات، استحقاق عذاب الهى را ندارند، ولى انسان منحرف به قهر او گرفتار خواهد شد.

در حديث آمد كه يزدان مجيد

خلق عالم را سه گونه آفريد

يك گروه را جمله عقل و علم وجود

او فرشته است و نداند جز سجود

يك گروه ديگر از دانش تهي

همچو حيوان از علف در فربهى

اين سوم هست آدمى زاد بشر

نيم از او فرشته و نيمى ز خر

آن دو قوم آسوده از جنگ و خراب

وين بشر با دو مخالف در عذاب

يك گروه مستغرق مطلق شده

همچو عيسى با ملك ملحق شده

نقش آدم ليك معنا جبرئيل رسته

از خشم و هوا و

قال و قيل

قسم ديگر با خران ملحق شدند

خشم محض و شهوت مطلق شدند <77>

آدمى زاده طرفه معجونى است

كز فرشته سرشته وز حيوان

گر رود سوى اين، شود به از اين

ور رود سوى آن، شود پس از آن

1- انسان براى هدايت خود بايد به رهنمودهاى پيامبر دروني، (عقل) و پيامبر

بيرونى گوش فرا دهد. (ام تحسب اَنّ اكثرهم يسمعون او يعقلون)

2- كفر ونپذيرفتن دعوت انبيا، بى خردى است.(ام تحسب انّ اكثرهم يسمعون اويعقلون)

3- انسان كه خليفه ى خدا مى باشد، با ناديده گرفتن فطرت خود از حيوان نيز

پست تر مى شود. (اِن هم الاّ كالانعام بل هم اضلّ سبيلا)

امام باقر(عليه السلام) فرمود: مراد از سايه گسترده در آيه، سايه ى مابين طلوع فجر و طلوع خورشيد

است. <78> گرچه بعضى مراد از سايه را سايه ى شب يا بعد از ظهر گرفته اند، ولى با توجّه به

جمله بعد كه مى فرمايد: (ثمّ جَعلنا الشّمس عليه دَليلا)، سخن امام مورد قبول است.

كيف مدّالظل نقش اولياست

كو دليل نور خورشيد خداست <79>

اندرين وادى مرو بى اين دليل

لا اُحبّ الآفلين گو چون خليل <80>

1- بهترين راه خداشناسى براى همگان، تفكّر در پديده هاى هستى است كه بر

اساس حكمت الهى آفريده شده اند. (ألم تر)

2- گردش زمين به دور خود و خورشيد تصادفى نيست، حكيمانه و مدبرانه

است. (ألم تَر الى ربّك كيف مدّ الظل)

3- انسان غرق در نعمت هاست، ولى با ديده ى عبرت به آنها نمى نگرد. (ألم تر الى

ربّك كيف مدّ الظل)

4- گستردگى و طولانى شدن مدّت سايه به خاطر پرورش و رشد و شكوفايى

است. (ربّك... مدّالظل) (اگر نور، مستقيم و يا سايه دائمى بود، يا همگى

مى سوختند و يا منجمد مى شدند.)

5- گرچه

خداوند قدرت دارد كه در طبيعت، تغيير و تحوّل شديد ايجاد كند، ولى

خداوند سنّت خود را ترك نمى كند. (ولوشاء)

6- تداوم گردش هستى به دست اوست. (ولوشاء لجعله ساكنا)

7- شناخت سايه با وجود خورشيد و نور ممكن است، زيرا هر چيزى با وجود

ضدش شناخته مى شود. (ثمّ جعلنا الشمس عليه دليلا)

8- حركت هستى و عملكرد طبيعت، عمل خداست. (مدّ جعلنا قبضنا)

9- همان گونه كه آفرينش جهان به تدريج و آرامى و در شش مرحله صورت

گرفته است، تغيير آن نيز به تدريج خواهد بود. (قبضاً يسيراً)

10- گرفتن هيچ چيز براى خدا سخت نيست. (قبضاً يسيراً)

در قرآن كريم از چند چيز به عنوان «لباس» ياد شده است : شب، (جعل لكم الليل

لباسا) <81> ، همسر؛ (هُنّ لباس لكم وانتم لباس لهنّ) <82> وتقوا (ولباس التّقوى ذلك خير) <83>

«سَبت» يعنى قطع و تعطيل كار. به استراحت بعد از تلاش نيز «سبت» مى گويند. <84>

«نُشور» از «نَشر»، به معناى پخش شدن مردم در روز براى كار و تلاش است.

1- گردش شب و روز تصادف نيست، اهداف و برنامه هاى حكيمانه اى در آن

نهفته است. (جعل لكم الليل لباسا والنوم سُباتا)

2- پديده ى شب، يك نعمت الهى براى بشر است. (لكم)

3- خواب و بيدارى خود را با طبيعت هماهنگ كنيم. (الليل لباسا والنوم سُباتا)

تاريكى و سكوت، در ايجاد آرامش مؤثّرند، چنانكه وجود نور در تلاش و

جنب و جوش انسان، مؤثّر است.

4- شب، حافظ جسم وسلامتى است، چنانكه لباس، حافظ بدن است. (الليل لباسا)

5- گردش شب و روز و آرامش در شب و تلاش در روز، نشانه ى ربوبيّت

خداوند است. (ربّك كيف مدّ الظل... و هوالّذي...)

«طهور» چيزى را گويند

كه هم در نهايت پاكى است و هم پاك كننده مى باشد. كلمه ى

«بلد» به معناى سرزمين است، خواه شهر باشد يا روستا ومزرعه، به دليل آيه ى 58 سوره

اعراف كه مى فرمايد: (و البَلَد الطيّبُ يَخرُج نَباته باِذنِ ربّه) سرزمين نيكو با اذن

پروردگارش گياه خود را بيرون مى آورد، و روشن است كه روئيدن گياه مخصوص شهر

نيست. كلمه ى «اناسيّ» جمع «اَنسيّ» مرادف معناى «انسان» است.

چون معنى «بَلَد» و«بَلده» يكى است، در توصيف آن فرمود: «ميتاً» و نفرمود: «ميته» <85>

در استفاده از آب، بيشترين سهم به كشاورزى اختصاص دارد، بعد حيوانات بيشترين

استفاده را از آن مى برند و سپس انسان ها. به خاطر همين، در آيه ى شريفه ابتدا از كشاورزى

و احياى زمين ياد شده است، سپس از حيوانات، آن گاه از انسان.

بادها فوايد بسيارى دارند از جمله : هوا را لطيف مى كنند، ابرها را انتقال مى دهند، حرارت را

كم مى كنند و گياهان را بارور مى سازند.

1- حركت بادها، به اراده ى خداوند است. (هوالّذى ارسل الرياح)

2- بادها انواع مختلفى دارند و گاهى با باران ملازمند. (ارسل الرياح... انزلنا...)

3- نزول باران از ابر با اراده ى خداوند است. (انزلنا)

4- آب هم پاك است و هم پاك كننده، جسم آدمى و اشياى ديگر را پاك مى كند و

در وضو و غسل نيز مايه ى پاكى روح انسان است. (طهوراً)

5- زندگى بشر مرهون نباتات و حيوانات است. (زنده شدن زمين و سيرابى

چارپايان، قبل از سيراب شدن انسان آمده است)

6- كارهاى خدا از طريق اسباب طبيعى صورت مى گيرد. (ارسل الرياح انزلنا لنحيي)

ممكن است مراد از «تصريف» نقل و انتقال باران باشد، يعنى باران را به صورت مكرر و

پراكنده فرستاديم، گاهى با

قطرات ريز و گاهى با قطرات درشت، گاهى تند و گاهى كند و

همه ى اين تغييرها و تنوّعها براى تذكّر و شكرگزارى است، امّا صد حيف كه ...

و ممكن است مراد از جمله ى «صرّفنا بينهم» تكرار و بيان نقل هاى گوناگون آيات قرآن

باشد، كه اين معنا در قرآن زياد آمده است. «والله العالم»

1- يادآورى بايد مكرر و متنوّع باشد. (صرّفنا)

2- قرآن، كتاب هدايت است وتكرار و تذكّر لازمه ى هدايت. (صرّفنا... ليذّكّروا)

3- يادآورى نعمت ها، شكر نعمت هاست و غفلت از آنها، كفران آنهاست.

(ليذّكّروا... كفورا)

4- شاكران نعمت ها، كم هستند. (فَابى اكثر الناس الاّ كفورا)

اين آيه به نوعى بيانگر خاتميّت پيامبر اسلام و جامعيّت مكتب اوست، چرا كه مى فرمايد:

در كنار تو هيچ پيامبرى در هيچ كجا مبعوث نشده است، زيرا در مكتب و شخصيّت تو توان

اداره ى كلّ جامعه هست و نيازى به ديگرى نيست. تو داراى چنان مقامى هستى كه با

وجود تو پرونده ى نبوّت خاتمه مى يابد.

1-گرچه براى هر امّتى رهبرى لازم است، (و اِن من اُمّه الاّ خَلا فيها نذير) <86> ولى

اگر در هر قريه اى يك پيامبر بود، اين كار به وحدتِ رهبريِ امّت ضربه مى زد.

(ولو شئنا لبعثنا...)

2- رسالت امرى توقيفى است، نه قراردادى و انتخابي. (ولو شئنا لبعثنا...)

برخورد ما با كفّار چند مرحله دارد:

اوّل: عدم اطاعت از آنان. «فلا تُطِع»

دوّم : مبارزه و جهاد. «و جاهِدهم»

جهاد و مبارزه نيز چند قسم است : جهاد با شمشير كه جهاد اصغر است، جهاد علمى با منطق

قرآن و پاسخ دادن به شبهات دشمنان كه جهاد كبير است.

1- سازش با كفّار ممنوع است. (فلا تطع) (هرگونه تقاضاى انحرافى كفّاررا با

قاطعيّت رد كنيد)

2- زمانى مى توانيد در برابر

كفّار، مستقل و مقاوم و با صلابت باشيد كه متمركز

باشيد. (لوشئنا لبعثنا فى كل قريه نذيراً فلا تطع) يعنى اكنون كه رهبرى در وجود

يك پيامبر متمركز است، شما نيرومنديد، پس سازش نكنيد.

3- پيروى نكردن از كفّار كافى نيست، جهاد لازم است، آن هم جهادى بزرگ و

همه جانبه. (فلا تُطِع ... و جاهدهم به جهاداً كبيرا)

4- مبارزه ى منفي، يكى از شيوه هاى مبارزه است. (با ترك اطاعت از كفّار، با آنان

جهاد كن) (فلاتُطِع... و جاهدهم)

5- قرآن بهترين ابزار جهاد علمى و فرهنگى و نيرومندترين وسيله ى بحث و

محاجه با دشمنان اسلام است. (جاهدهم به)

6- دشمنان شما براى تهاجم فرهنگى و فكرى تلاش ها دارند، شما هم بيكار

نباشيد. (جاهدهم) طرفينى است.

جهاد علمى و منطقى عليه كفر و شرك، بزرگ ترين جهاد است. (جهاداً كبيراً)

كلمه ى «مَرَج» به معناى مخلوط كردن و دو دريا را روان ساختن است تا بيكديگر

برسند. <87> «عَذب»، يعنى گوارا و «فُرات» به آب بسيار گوارا متمايل به شيرين مى گويند.

«مِلح» يعنى شور و«اُجاج» يعنى آب بسيار شور كه متمايل به تلخى باشد.

1- خدايى كه اجازه نمى دهد آب گوارا و آب شورى كه در كنار يكديگرند با هم

مخلوط شوند، چگونه اجازه مى دهد حقّ و باطل و كفر وايمان، آميخته

شوند؟ (فلا تُطِع الكافرين و جاهدهم به جهاداً كبيرا... مَرَج البحرين...)

2- با اراده ى خداوند حتّى اگر مايعات در كنار هم باشند با يكديگر مخلوط

نمى شوند. (جعل بينهما برزخاً)

مراد از آب در اين آيه، نطفه ى انسان است، به دليل آيه ى : (ألم نخلقكم من ماء مهين) <88>

و آيه ى : (خُلِقَ من ماء دافِق) <89>

«نَسَب» پيوندى است كه از طريق زاد و ولد به وجود مى آيد، نظير

پيوند پدر و فرزند و

برادران با يكديگر. كلمه ى «صِهر» به معناى داماد است و دامادى پيوندى است كه بين يك

مرد و يك خانواده ى ديگر به وجود مى آيد، مانند پيوند داماد با بستگان همسرش كه در

اصطلاح به آن خويشاوندى سببى مى گويند.

1- هم انسان از آب است، (خلق من الماء بشرا) هم حيوان، (والله خلق كلّ دابّه من

ماء) <90> و هم ساير موجودات زنده. (و جعلنا من الماء كلّ شيء حيّ) <91>

2- همه ى انسان ها از يك مادّه آفريده شده اند، (خلق من الماء بشرا) پس امتيازات و

برترى هاى نژادى پوچ است.

3- انسان موجود با عظمتى است. (بشراً) (تنوين نشانه عظمت است)

4- زندگى انسان بر اساس پيوندهاى سببى و نسبى شكل مى گيرد. (نَسباً و صِهراً)

در اين آيه از بستگان نسبى قبل از بستگان سببى سخن به ميان آمده است تا

رمز اولويّت آنان باشد. (نَسباً و صِهراً) 1- عملى ارزشمند است كه بدنبال آن جلب منفعت يا دفع ضررى باشد، پرستش

غير خدا ارزشى ندارد. (ويعبدون من دون الله ما لاينفعهم و لايضرّهم)

2- مشركان، هيچ دليل ومنطقى براى پرستش بت ها ندارند. (لاينفعهم ولايضرّهم)

3- نفع و ضرر تنها به دست خداست، نه ديگران. (لا ينفعهم و لا يضرّهم)

4- مشركان، كافرند ودر كفر پشتيبان يكديگرند. (كان الكافر على ربّه ظهيرا)

در اين آيه ى كوتاه، هم به توحيد اشاره شده است، «ارسلنا» هم به نبوّت، «ك» و هم به

معاد، «مبشّراً و نذيرا».

چون در آيه قبل سخن از مخالفت كفّار ومشركين وپشتيبانى آنان از يكديگر بود، شايد اين

آيه براى دلدارى پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) باشد كه نگران مباش، زيرا وظيفه اى جز بشارت وهشدار نداري.

1- انبيا ضامن

وظيفه ى خود هستند، نه نتيجه. (و ما ارسلناك الا مبشّراً و نذيرا)

2- در ارشاد و تبليغ، هشدار و مژده در كنار هم كارساز است. (مبشّراً و نذيرا)

3- انبيا حقّ اجبار مردم و سيطره بر آنها را ندارند. (الاّ مبشّراً و نذيرا)

4- انسان، به هشدار بيشتر نياز دارد تا بشارت. (كلمه ى «نذير» صيغه ى مبالغه و

نشانه ى تأكيد است) (نذيرا)

قرآن درباره ى پاداش زحمات پيامبر اسلام (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) چند نوع تعبير دارد كه در دعاى ندبه،

همه ى آيات اين موضوع در كنار هم آمده است :

پاداش من بر خداست. (اِن اجريَ الاّ على الله) <92>

پاداش من محبّت اهلبيت من است. (الاّ المَودّه فى القُربي) <93>

پاداش من قرار گرفتن شما در خط خداست. (يتّخذ الى ربّه سبيلا) <94>

پاداشى كه خواستم به نفع خود شماست. (و ما سئلتكم من اجر فهو لكم) <95> زيرا مودّت

رهبران معصوم كليد و رمز قرار گرفتن در خط خدا مى باشد و بهره بردن مردم از انتخاب

چنين راهي، به سود خود آنان مى باشد، پس سود مادّى براى شخص پيامبر در كار نيست.

1- رهبرى موفّق است كه بى توقّعى خود را به مردم اعلام كند. (قل ما اسئلكم)

2- انسان، زمانى به اخلاص مى رسد كه هيچ گونه پاداش مادّى و عنوانى و زبانى

نخواهد. (ما اسئلكم من اجر)

3- انسان در انتخاب راه و عقيده آزاد است. (من شاء أن يتّخذ)

4- مزد انبيا اين است كه مردم خدا را بندگى كنند. (الى ربّه سبيلا)

واژه ى «توكّل» با مشتقّاتش هفتاد بار در قرآن آمده است. توكّل به معناى تكيه كردن بر

خدا و وكيل گرفتن او در كارها است.

در آيه ى قبل به

پيامبر فرمود: به مردم بگو: من مزدى از شما نمى خواهم، گويا در اين آيه

مى فرمايد: رهبران دينى كه به مال مردم چشم داشتى ندارند، براى زندگى خود بايد تنها به

خداوند توكّل نمايند.

توكّل بر خداوند به معناى رها كردن تلاش و كوشش نيست. چنانكه مولوى مى گويد:

گفت پيغمبر به آواز بلند

با توكّل زانوى اشتر ببند

رمز الكاسب حبيب الله شنو

از توكّل در سبب كاهل مشو

رو توكّل كن تو با كسب اى عمو

جهد مى كن كسب مى كن مو به مو

1- تكيه ى فانى بر فانى لغو است. (توكّل على الحيّ الّذى لايموت)

2- تكيه ى ضعيف بر ضعيف لغو است. (توكّل علي... الّذى خلق السموات)

3- تكيه ى جاهل بر جاهل لغو است. (توكّل على الحيّ الّذي... خبيرا)

4- انبيا نيز به موعظه و تذكر الهى نياز دارند. (و توكّل)

5- حيات ابدى مخصوص خداست. (الحيّ الّذى لايموت)

6- خدايى را وكيل بگير كه براى هميشه زنده است و اگر امروز به دشمن مهلت

داد تا شايد از كارشكنى و كفر دست بردارد، فردا فرصت و مهلت دارد تا از او

انتقام گيرد. (لايموت)

7- توكّل قلبى بايد با تسبيح و حمد عملى همراه باشد. (و سبّح بحمد)

8- خداوند به كارهاى جزئى مردم علم دقيق دارد. (بذنوب عباده)

9- گناهكاران نيز بندگان خدا هستند. (ذنوب عباده)

10- ايمان انسان به اين كه خداوند بر گناهانش آگاه است، بهترين اهرم براى

پيدايش تقواست. (بذنوب عباده)

11- آگاهى خداوند بر گناهان مردم، علاوه بر اينكه تهديدى براى كفّار است،

براى پيامبر نيز تسلّى و دلدارى مى باشد كه نگران نباش، ما از كارشكنى هاى

آنان آگاهيم و به حساب كفّار لجوج مى رسيم. (و كفى به بذنوب عباده خبيراً)

درباره آفرينش جهان در شش روز، در قرآن

شش مرتبه سخن به ميان آمده است. مراد از

شش روز، يا شش دوره ومرحله و يا مدّتى برابر شش روز طبيعى مى باشد. مولوى مى گويد:

با تأنّى گشت از عالم جدا

تا به شش روز اين زمين و چرخ ها

ورنه قادر بود كز كن فيكون

صد زمين و چرخ آوردى برون

اين تأنّى از پى تعظيم توست

صبر كن در كار دير آى و درست

كلمه ى «عَرش» در فرهنگ اسلام، مركز فرماندهى و تدبير آفرينش است و مراد از

«استوى على العرش» همان تسلّط و تدبير الهى است، به دليل آيه ى 3 سوره يونس كه

مى فرمايد: (ثمّ استوى على العرش يُدبّر الاَمر)

رحمت الهى بر همه چيز گسترده است :

1- نظام تكوين وآفرينش جهان، بر اساس رحمت است. (خلق السموات والارض... الرحمن)

2- نظام آفرينش انسان، بر اساس رحمت است. (الاّ مَن رحم ربّى و لذلك خلقهم) <96>

3- نظام تشريع و قانون گذاري، بر اساس رحمت است. (الرّحمن علّم القرآن) <97>

4- نظام قيامت و حسابرسي، بر اساس رحمت است. (كتب على نفسه الرحمه ليجمعنّكم) <98>

1-آفرينش هستي، به تدريج صورت گرفته است. (خلق... فى ستّه ايّام)

2- خداوند هم جهان را آفريد و هم بر آن سلطه ى كامل دارد. (خلق... ثم استوي)

3- تدبير هستى بر اساس رحمت الهى است. (ثم استوى على العرش الرّحمن)

4- از كسى چيزى بخواهيد كه اهل رحمت باشد. (الرّحمن فاسئل به)

5- سؤال كردن عيب نيست، ندانستن عيب است. (فاسئل به خبيرا)

6- مراجعه به كارشناس در معارف الهى لازم است. (فاسئل به خبيرا)

در اين آيه دو بار كلمه ى «ما» مطرح شده است كه براى جمادات به كار مى رود. هدف كفّار

از اين تعبير، تحقير ذات مقدّس الهى بود. لذا به جاى

«و مَن الرّحمن» گفتند: «ما الرّحمن» و

به جاى «لمَن تأمرنا» گفتند: «لما تأمرنا».

كلمه ى «رحمن» رمز رحمت دائمى و بى پايان و از صفات اختصاصى پروردگار است. <99>

1- سجده، مظهر يكتاپرستى و روح اديان توحيدى است. (اسجدوا) (از ميان

همه ى تكاليف، تنها سخن از سجده به ميان آمده است)

2- در امر به معروف، به دليل امر خود اشاره كنيد. (اسجدوا للرحمن) (دليل سجده

شما، رحمت گسترده ى خداوند است)

3- كفر و لجاجت باعث مى شود دعوت انبيا نه تنها كارساز نباشد، بلكه مايه ى

زدگى و نفرت بيشتر كفّار از كلام حقّ شود. (زادهم نفوراً)

كلمه ى «تبارك» تنها در قالب ماضى به كار رفته و در اين سوره سه بار آمده است. (در آيات

يك و ده و همين آيه) و چنانكه گفته شد يا از «بَرَك»، به معناى ثابت و پايدار است، يا از

«بركه» به معناى خير زياد.

به فرموده ى امام باقر(عليه السلام)، مراد از «بروج» در اين آيه ستارگانند. <100>

«سراج» به معناى خورشيد است كه نورش از خودش مى باشد، چنانكه مى خوانيم :

(وجعلنا الشمس سراجا) <101> و اگر نورش از بيرون باشد به آن «مُنير» گفته مى شود. <102>

1- آفرينشِ ستارگان، خورشيد وماه، جلوه اى از بركات الهى است.(تبارك الّذي...)

كلمه ى «خلفه» به معناى جايگزينى دو چيز به جاى يكديگر است. <103>

امام صادق (عليه السلام) فرمود: هر چه از نمازهاى نافله ى شب از تو فوت شد، مى توانى در روز

جبران كني. سپس اين آيه را تلاوت فرمود: (و هوالّذى جعل ...) <104>

درس توحيد گرفتن از نظام حاكم بر هستي، به اراده ما بستگى دارد. چه بسيارند كسانى كه

عمر خود را به تحقيق درباره پديده اى سپرى

مى كنند، ولى چون اراده عبرت گرفتن ندارند،

درسى از آن نمى گيرند. اين گونه افراد به آئينه فروشى مى مانند كه همواره در آئينه نگاه

مى كند، ولى لباس خود را مرتّب نمى كند، در حالى كه ممكن است عابرى تنها با يك نگاهِ با

توجّه، كجى يقه اش را صاف كند. پس تنها نگاه كافى نيست، اراده ى اصلاح نيز لازم است.

با اين سخن، پاسخ اين پرسش كه چرا بعضى دانشمندان علوم طبيعى با آنكه عمرى را در

كنكاش در طبيعت گذرانده اند، خداشناس نيستند نيز مشخص شد، چون آنان به قصد

شناخت خالق اقدامى نكرده اند. همچون نجّارى كه نردبان هاى زيادى ساخته، امّا خودش

اراده ى بالا رفتن از آن را نداشته است.

1- اراده و خواست انسان، زمينه ى رشد اوست. (لمن اراد ان يذّكر)

2- انسان موجودى داراى اختيار است. (لمن اراد)

3- انسان، داراى فطرتى است كه با تذكّر بيدار مى شود. (يذكر) (تذكّر در جايى

بكار مى رود كه انسان از درون مطلبى را مى دانسته، ولى فراموش كرده است)

4- هم شناخت، اراده مى خواهد و هم عمل و شكر. «(أَرادَ» تكرار شده است)

5- شب و روز، نعمتى شايسته ى شكر و سپاسگزارى است. (اراد شكورا)

6- ياد خدا زمانى ارزش دارد كه بر اساس آگاهى و بصيرت باشد. (اراد أن يذكر)

در اين آيات، دوازده صفت از صفات ويژه ى «عباد الرّحمن» بيان شده كه بعضى اعتقادي،

بعضى اجتماعى و بعضى اخلاقى است.

شايد مراد از «مَشي» و حركت آرام در زمين، تنها نحوه ى راه رفتن نباشد، بلكه شيوه ى

زندگى متعادل را هم شامل شود.

«هَون» هم به معناى تواضع و مدارا و نرمخويى است و هم به معناى سكينه ووقار.

امام صادق (عليه السلام) فرمود: مراد از «هوناً» زندگى كردن بر اساس فطرت

و هماهنگ با روحيه اى

است كه خداوند آفريده است. يعنى بندگان خدا، خود را به تكلّف و رنج و تعب نمى اندازند. <105>

كلمه ى «سلام» در اين جا به معناى سلامِ وداع با ياوه ها و برخورد مسالمت آميز است.

چنانكه درباره ى حضرت ابراهيم (عليه السلام) مى خوانيم : همين كه عمويش او را طرد كرد و گفت : از

من دور شو، ابراهيم گفت : (سلام عليك سأستغفر لك) <106> خداحافظ، به زودى براى تو از

پيشگاه خداوند طلب آمرزش خواهم كرد.

«بيتوته» به معناى شب زنده دارى است، خواه تمام شب يا نيمى يا بخشى از آن. چنانكه

يكى از اعمال حج، بيتوته ى زائران و حاجيان در شب يازدهم و شب دوازدهم ذى الحجه در

سرزمين منى است و فقها مقدار بيتوته در آن مكان را نيمى از شب دانسته اند.

حضرت على (عليه السلام) در وصف پارسايان مى فرمايد: «امّا الليل فصافّون اقدامهم» آنان شب ها

در حال قيام و شب زنده دارى اند، آنان عابدان شب، و شيران روزند. <107>

1- بالاترين مدال براى انسان، مدال بندگى خداست. (و عبادالرحمن) زيرا انتساب

به بى نهايت، انسان را بالا مى برد.

2- رفتار هر كس، نشان دهنده ى شخصيّت اوست. (عبادالرحمن ... يمشون على الارض

هونا) (بندگان خاص خداوند، مظهر تواضع هستند.)

3- اسلام، دين جامعى است كه حتّى براى چگونه راه رفتن برنامه دارد. (يمشون

على الارض هونا)

4- ايمان واعتقاد انسان، در رفتار شخصى او مؤثّر است. (عبادالرحمن... يمشون)

5- تواضع، ثمره ى بندگى و نخستين نشانه ى آن است. (هوناً)

6- سرچشمه ى مدارا و نرمخويى بندگان خدا، ايمان است، نه ترس و ضعف

آنان. (عباد الرحمن الّذين يمشون...)

7- وقار و نرمى از بارزترين صفات مؤمن است. (يمشون... هونا)

8- تواضع

نسبت به همه ى مردم لازم است. (نسبت به زن و مرد، كوچك و

بزرگ، دانا و نادان). (يمشون... هونا... قالوا سلاما)

9- با جاهلان مقابله به مثل نكنيد. (اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)

10- مُدارا و حلم و حوصله، از صفات بارز مؤمنان است. (قالوا سلاما)

11- تواضع بايد هم در عمل باشد، (يمشون... هونا)، هم در كلام، (قالوا سلاما) و

هم در عبادت. (سجداً و قياماً)

12- با افراد نادان و فرومايه مجادله نكنيد. (قالوا سلاما) (آنان سخنى در شأن

خود مى گويند، ولى شما سخنى عالمانه و كريمانه بگوييد)

13- بهترين وقت عبادت، شب است و بين شب ونماز ومناجات، رابطه محكمى

است. (يَبيتُون لربّهم) (فضاى آرام، دورى از ريا، تمركز فكر، از بركات شب است)

14- شب زنده دارى و استمرار و تداوم عبادت، نشانه ى بندگان خاصّ خداوند

است. (فعل مضارع «يَبيتُون» نشانه ى استمرار است)

آنچه به عبادت ارزش مى دهد، اخلاص است. (لربّهم)

كلمه ى «غَرام» در اصل به معناى مصيبتى است كه انسان در برابر آن راه فرار ندارد و

نوعى التزام وتعهّد بر دوش او قرار مى دهد كه در زبان فارسى به آن تاوان مى گويند. <108>

فكر نجات از آتش هم بايد از طريق عبادت باشد و هم از طريق ديگر اعمال نيك.

حضرت على (عليه السلام) آن گاه كه اموالى را در راه خدا وقف مى كردند، در وقفنامه ى خود

مى نوشتند: اين اموال را وقف كردم، تا بدين وسيله از آتش دوزخ درامان باشم وآتش دوزخ

نيز از من دور باشد. <109>

1- اگر شب زنده دار هم هستيد، مغرور نشويد. (والّذين يقولون ...)

2- ياد معاد از ويژگى هاى بندگان خاصّ خداست. (ربّنا اصرف عنا عذاب جهنّم)

3- بندگان خاصّ خداوند، بيش از آنكه طمع بهشت داشته

باشند، از آتش دوزخ

خوف دارند. (يبيّتون... يقولون ربّنا اصرف عنا عذاب جهنّم)

كلمه ى «قَوام» به معناى حد وسط و كلمه ى «قَوام» به معناى وسيله ى قيام است.

امام رضا(عليه السلام) مقدار هزينه و انفاق معتدل را همان مقدار معروفى دانستند كه در سوره بقره

آمده : (على الموسع قدره و على المقتر قدره متاعا بالمعروف) <110> يعنى توانگر در شأن

توانمندى خود و تهيدست در حدّ توان خود مطابق عُرف پسنديده و شأن خود بدهد. <111>

امام صادق (عليه السلام) فرمود: بخشش در راه باطل، اسراف است (گرچه كم باشد) و بخل در راه

حقّ، اِقتار است. <112>

در جاى ديگر از قرآن كريم نيز مى خوانيم : (لا تجعل يدك مغلولهً الى عنقك و لا تبسطها كل

البسط) <113> نه دستت را به گردنت غل و زنجير كن و بخيل باش و نه كاملاً آن را باز بگذار و

ولخرجى و اسراف كن.

امام صادق (عليه السلام) مقدارى سنگريزه از زمين برداشت و مشت خود را بست و فرمود: اين اِقتار

(سختگيرى و بخل ورزيدن) است، سپس مشت ديگرى برداشت و دست خود را چنان

گشود كه همه ى سنگريزه ها به زمين ريخت، آن گاه فرمود: اين اسراف است. بار سوّم مشت

ديگرى برداشت و دست خود را كمى باز كرد به طورى كه مقدارى از سنگريزه ها ريخت و

مقدارى در دستش باقى ماند، سپس فرمود: اين، قَوام و اعتدال و حد وسط است. <114>

1- انفاق براى عبادالرحمن، يك وظيفه ومسأله ى قطعى است. (اذا انفقوا...) (در

ادبيات عرب «اِذا» نشان عملى شدن و «لَو» نشان عملى نشدن است.)

2- نماز شب و ترس از جهنّم و خوف الهي، بايد در

كنار رسيدگى به محرومان

جامعه باشد. (يبيتون لربّهم انفقوا)

3- انسان مالك است، ولى در خرج كردن محدوديّت دارد. (لم يسرفوا)

4- اسراف جايز نيست، حتّى در انفاق. (اذا انفقوا لم يسرفوا)

5- بندگان خاصّ خداوند، از بخل بدورند. (لم يقتروا)

6- امّت ميانه ووسط، بايد برنامه هاى معتدل داشته باشد. (و كان بين ذالك قواما)

7- ميانه روى در عبادت و انفاق، ارزش است. (قَواما)

«اِثم» گناه و «اثام» كيفر گناه است.

در اين آيات در كنار كارهاى مثبتِ بندگان ويژه ى خدا، كارهاى منفى كه از آن دورى

مى كنند نيز ذكر شده است.

در اين آيه شرك، قتل و زنا مطرح شده است كه در روايات از بزرگ ترين گناهان شمرده

شده اند. <115>

قتل نفس، از گناهان كبيره است، ولى جمله ى «الاّ بالحقّ» مى گويد: قتل، در مواردى لازم و

حقّ است از جمله : 1- قصاص قاتل. 2- زناى با محارم. 3- زناى كافر با زن مسلمان.4-

زناكارى كه زن را مجبور كند. 5- زناى كسى كه همسر دارد. 6- مدعى نبوّت. 7- سَبّ و

توهين و دشنام به پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) و ائمه اطهار:. 8- مسلمان ساحر. 9- مُفسد و محارب.10-

مرتد. 11- كسى كه بر امام عادل زمان خروج كند. 12- مشركِ محارب. <116>

1- خطرناك ترين غريزه اى كه انسان را به گناه وادار مى كند، غريزه غضب و

شهوت است ومؤمن بايد بر غرائز خود مسلط باشد. (لا يقتلون لا يزنون)

2- خداوند در برخى از موارد به قتل و كشته شدن بعضى از انسان ها راضى است.

(الا بالحق) ولى به هيچ عنوان و در هيچ شرايطى رضايت نمى دهد كه فردى

به شرك و زنا آلوده شود. (لا يزنون)

3- دستور

قرآن در زمينه ى دورى از شرك، زنا وقتل، تنها يك موعظه نيست،

قانونى است كه تخلّف از آن كيفرى شديد دارد. (ومن يفعل ذلك يلق اثاما)

4-كيفرهاى الهى استثنابردار نيست، هر كس تخلّف كند كيفر مى شود. (و من يفعل

ذلك يلق اثاما)

چند برابر شدن عذاب مجرمين كه در جمله ى «يضاعف» آمده است، با عدل الهى

مخالفتى ندارد، زيرا عذاب مضاعف در شرايطى است كه گناه، آثار شوم و چند برابر داشته

باشد. مثلاً زناكار هم گناه مى كند و هم ديگرى را به گناه وادار مى سازد و هم چه بسا از اين

گناه، فرزند حرامزاده اى به دنيا مى آورد كه گرايش هاى منفى دارد. در قتل نفس نيز قاتل،

فردى را مى كشد، ولى افرادى را داغدار، بى سرپرست ويتيم وجامعه را ناامن مى كند. هريك

از اين عناوين به تنهايى قابل كيفر است، همان گونه كه اگر كسى سنّت بدى را در جامعه بنا

نهد در طول تاريخ هر كس به آن سنّت عمل كند، براى مؤسّس آن نيز گناهى ثبت مى شود.

از آنجا كه به اتّفاق همه ى علما ومفسّران، زنا به تنهايى سبب جاودانگى در دوزخ

نمى شود، بنابراين مسئله ى خلود و جاودانگى در دوزخ تنها براى مشركانى است كه زناكار

باشند. آري، عقيده ى حقّ و باطل و جهان بينى كفر و شرك، در كيفرها تأثيرگذار است.

امام رضا (عليه السلام) فرمود: به پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) گفته شد: فلانى انسان بدبختى است، زيرا بسيارى از

گناهان را مرتكب شده است. پيامبر فرمود: هرگز چنين نيست كه شما مى گوييد، بلكه او

نجات يافت و به حسن عاقبت رسيد و گناهانش از بين رفت و به حسنات تبديل شد. زيرا او

روزى از راهى مى گذشت،

مؤمنى را ديد كه عورتش پيدا بود و خود متوجّه نبود. (گويا خواب

بوده است) اين شخص بدن او را پوشاند و براى آن كه خجالت نكشد او را با خبر نكرد،

وقتى آن مؤمن متوجّه شد، در حقّ او چنين دعا كرد: خداوند به تو پاداش بسيار عطا كند،

آخرت تو را با خير همراه سازد و در حساب با تو مناقشه و سختگيرى نكند. خداوند دعاى

آن مؤمن را در حقّ آن شخص، مستجاب فرمود و او خوش عاقبت شد.

وقتى كه اين مژده ى پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) به آن گناهكار رسيد او از همه ى گناهانش توبه كرد و

اهل طاعت خدا شد. پس از يك هفته كه گروهى از دشمنان اسلام به مدينه حمله كردند،

پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) دستور دفاع داد، آن مرد نيز همراه با مسلمانان ديگر براى دفاع آماده شد و در

درگيرى با دشمنان به شهادت رسيد و عاقبتش به خير وسعادت ختم گرديد. <117>

عواملى وجود دارد كه كيفر را چند برابر مى كند. برخى از آن عوامل به اين شرح است :

1- گاهى داشتن شخصيّت اجتماعي، كيفر مجرم را دو برابر مى كند. خداوند به زنان پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله)

مى فرمايد: (مَن يَأت منكُنّ بِفاحشَه مُبيّنَه يُضاعف لها العَذاب) <118> هر كس از شما همسران

پيامبر كار زشت انجام دهيد، دو برابر كيفر داريد.

2-گاهى زمان، گناه را دو برابر مى كند. مثل گناه در روز جمعه، چنانكه در روايات آمده است كه

كار خير و يا شر در روز جمعه دو برابر سنجيده مى شود. <119>

3- گاهى گناهِ كليدى است، يعنى علاوه بر انحراف شخص، ديگران را نيز منحرف

مى كند.

(الؤذين يؤصدؤون عن سبيل اللؤه و يؤبغونها عؤوجاؤ... يؤضاعف لهم العذاب) <120>

1-كيفرهاى قيامت، هم كمّى است، (يخلد) و هم كيفي. (مهانا)

2- اسلام، بن بست ندارد. گنهكار نيز راه بازگشت دارد. (الاّ مَن تاب)

3- در هنگام ارتكاب گناه، ايمان از كف مى رود، و هنگام توبه باز مى گردد. (الا

من تاب و آمن)

4- توبه، يك انقلاب همه جانبه است، نه يك حركت سطحى ولفظي، عمل صالح

نشانه ى توبه واقعى است. (تاب وآمن و عمل)

5- توبه و ايمان واقعي، كارهاى انسان را تغيير مى دهد و رفتار ناپسند او را

اصلاح مى كند. (وعمل عملاً صالحا)

6- همان گونه كه خداوند در آفرينش هستى از خاك وكود، گُل مى سازد، سيّئات

انسان ها را به حسنات تبديل مى كند. (يبدّل اللّه سيّئاتهم حسنات) 1- توبه ى واقعى آن است كه با عمل صالح همراه باشد. (تاب و عمل صالحا)

2- توبه كننده، مهمان خداست. (يتوب الى اللّه)

كلمه «شَهِد» دو معنا دارد; يكى حضور يافتن است و ديگرى خبر و گواهى دادن. در اين آيه

هر دو معنا را مى توان استفاده كرد. يعنى آنان نه در مجالس بد حاضر مى شوند و نه بر باطل

گواهى مى دهند. كلمه ى «زور» به معناى كار باطلى است كه در قالب حقّ باشد و در تفاسير

به معناى گواهى باطل، دروغ و غنا آمده است.

در روايتى از امام صادق (عليه السلام) مراد از «زور» در «لايشهدون الزور» غنا شمرده شده است. <121>

در تفسير «مجمع البيان» مى خوانيم : مرور با كرامت، آن است كه هرگاه ناچار شدند نام

چيز زشتى را ببرند، با كنايه نام مى برند. چنانكه در روايتى از امام باقر(عليه السلام) مى خوانيم : آنان

هرگاه خواستند نام عورت را

ببرند، با كنايه از آن نام مى برند. البتّه اين، يكى از مصاديق

رفتار كريمانه است.

امام صادق (عليه السلام) فرمود: خداوند بر گوش واجب نمود كه از شنيدن هرچه حرام است دورى

نمايد، سپس اين آيه را تلاوت فرمودند: (واذا مرّوا باللغو مرّوا كراما) <122>

1- نه تنها انجام گناه حرام است، بلكه شركت در جلسه ى گناه و شاهد بودن بر

گناه نيز ممنوع است. (لا يشهدون الزور)

2- هر نوع آگاهى و اطلاع و حضور در صحنه اي، ارزش نيست. (لا يشهدون

الزور) (گاهى انزوا و گوشه گيرى از اجتماع، ارزش است)

3- حاضر نشدن در مجلس گناه و بى اعتنايى به گناهكاران، نوعى نهى از منكر

است. (لايشهدون... مرّوا كراما)

4- شركت در مجالس فاسد، حتّى در بندگان واقعى خدا اثر مى كند. (لا يشهدون)

5- هرگونه لغو در كلام، عمل وآرزو ممنوع است. (مرّوا باللغو) (بندگان خدا،

هدف معقول و مفيدى دارند و عمر خود را صرف امور بيهوده نمى كنند)

6- در شيوه ى نهى از منكر، همه جا خشونت لازم نيست. (لا يشهدون... مرّوا)

7- نگذاريم فكر بد در روح ما مستقر شود. (مرّوا كراما)

ايمان بايد بر اساس آگاهى وبصيرت باشد. در قرآن مى خوانيم : (و يَتفكّرون فى خَلق

السموات والارض ربّنا ما خَلَقت هذا باطلاً) <123> يعنى مؤمنان خردمند، ابتدا در آفرينش

آسمان ها و زمين فكر مى كنند، سپس اقرار مى نمايند كه پروردگارا! تو اينها را بيهوده

نيافريدي. در اين آيه نيز مى فرمايد: مؤمنان، چشم وگوش بسته عبادت نمى كنند.

1- تعبّد وبصيرت، از اوصاف عباد الرّحمن است. (اذا ذكّروا... لم يخرّواعليهاصُماً

وعمياناً) بندگان رحمن، آگاهانه به سراغ دين مى روند.

2- انسان در برابر همسر و فرزند و نسل خود متعهّد است و بايد براى عاقبت

نيكوى

آنها تلاش و دعا كند. (ربّنا هب لنا من ازواجنا...)

3- در تربيت علاوه بر علم وتلاش بايد از خدا نيز كمك خواست. (ربّنا هب لنا...)

4- فرزند صالح، نور چشم است. (قرّه اعين)

5- تشكيل خانواده وداشتن همسر و فرزند و دعا براى بدست آوردن آنها، مورد

توجّه اسلام است. (ربّنا هب لنا...)

6- در دست گرفتن مديريّت جامعه، آرزوى عبادالرحمن است، زيرا عهده دار

شدن امامت و رهبرى متّقين، ارزش است. (واجعلنا للمتّقين اماما)

7- در دعا به حداقل اكتفا نكنيد، بلند همّت باشيد. (واجعلنا للمتّقين اماما) (خدايا ما

را در رسيدن به كمال، رهبر متّقين قرار ده، نه آنكه تنها از متّقين باشيم)

8- بندگان خدا، وحدت هدف و وحدت كلمه دارند. (اماماً) و نفرمود: «ائمّهً».

(ممكن است كلمه «امام» به جاى «ائمّه»، رمز آن باشد كه در جامعه اسلامى

رهبر بايد يك نفر باشد)

«غُرفه» به اتاقى گويند كه از كف زمين بالاتر باشد و چشم انداز داشته باشد.

1- بهشت را به بها دهند، نه بهانه. (يُجزون... بما صبروا)

2- بنده ى خدا شدن، به صبر و پشتكار نياز دارد. (بما صبروا)

كلمه ى «عَبأ» به معناى وزن و سنگينى است و جمله ى «ما يعبأ بكم ربّي» يعنى خداوند

براى شما وزن و ارزشى قائل نيست، مگر در سايه دعا و عبادت شما.

كلمه ى «دعائكم» دو نوع معنا شده است :

الف : دعا كردن شما به درگاه خداوند، كه همين ناله ها و تضرّعها و دعاها سبب عنايت

خداوند به شماست. چنانكه در حديث مى خوانيم : كسى كه اهل دعا باشد، هلاك

نمى شود. <124> بعد خداوند از گروه مقابل كه اهل دعا نيستند شكايت مى كند كه شما حقّ را

تكذيب كردند و به جاى نيايش به سراغ بت ها

و هوسها و طاغوت ها رفتيد وحقّ را تكذيب

نموديد كه كيفرتان را خواهيد ديد.

ب : دعوت خداوند از مردم، زيرا سنّت الهى دعوت از مردم براى پذيرفتن حقّ و اتمام حجّت

بر آنان است و اگر اين دعوت نباشد; «لولا دعائكم» مردم ارزشى ندارند. آنچه آنان را

موجود برتر و ارزشمند مى كند، همان پذيرش دعوت خداوند مى باشد، ولى شما دعوت الهى

را نپذيرفتيد و تكذيب نموديد، پس اميد خيرى در شما نيست وبه كيفر عملتان مى رسيد.

خداوند در يك جا مى فرمايد: (و ما خلقتُ الجنّ و الانس الاّ لِيعبدون) <125> بشر را براى

عبادت آفريدم و در اين آيه مى فرمايد: اگر دعاى انسان نبود، او ارزشى نداشت، بنابراين دعا

روح و مغز عبادت است. چنانكه در روايت مى خوانيم : «الدعاء مُخّ العباده» <126>

1- تكذيب دين، باعث سقوط ارزش انسان است. (قل ما يعبؤا بكم... فقد كذّبتم)

2- دعا وسيله ى تحصيل ارزش هاست. (ما يعبؤا بكم... لولا دعاؤكم)

3- انسان منهاى هدايت و عبادت ناچيز است. (ما يعبؤا بكم... لولا دعائكم)

4- دعوت به حقّ، از شئون ربوبيّت خداوند است. (ربّى لولا دعائكم)

5- محور هستى معنويات است. (ما يعبؤا بكم... لولا دعائكم) زيرا هستى براى

انسان آفريده شده است و انسان براى پذيرش حقّ و عبادت خداوند.

6- انسانِ منهاى هدايت وعبادت، در حقيقت انبيا ودستورات آنان را تكذيب

نموده است. (لولا دعائكم فقد كذّبتم)

تفسير انگليسي

The root meaning of tabaraka is "increase" or "abundance". It is usually translated as "blessed be" or "blessed is", but hardly conveys the comprehensive meaning of the Arabic word. Allah blesses His creatures with abundant bounties and goodness.

Furqan is that by which we can judge clearly

between right and wrong and distinguish between the true and the false. The Quran (furqan) is the standing criterion for distinguishing between right and wrong.

The Quran was revealed to the Holy Prophet as light and guidance to show the right path (the religion of Allah) to all mankind in every age. The mission of the Holy Prophet is universal. He came as a warner to all creatures. See Nisa: 79; Araf: 158; Anbiya: 107; Ahzab: 41; Saba: 28 and Fat-h: 28 and 29.

Prophet Isa said (to his twelve disciples):

"Do not take the road to gentile lands, go to the lost sheep of the house of Israel.

I was sent to the lost sheep of the house of Israel, and to them alone."

(Matthew 10: 5 and 15: 24).

Like Isa, the mission of every prophet, sent before the Holy Prophet, was restricted to a particular people.

See commentary of Rad: 8 and Hijr: 21 for creation of all things in due or fixed measure.

Refer to the commentary of Al Baqarah: 255; Ali Imran: 2, 3, 6, 45 to 47, 49 to 51, 59; Nisa: 171, Ma-idah: 19, 75, 78 and Bara-at: 30 to know that Isa was only a prophet of Allah, like Adam and other prophets, not son of God or God.

Aqa Mahdi Puya says:

As stated in verse 49 of Qamar, Allah has created all things by a measure, and in verse 8 of Rad there is a measure of everything with Him. Planning and measuring are visible in every process of nature and creation. The particle fa

implies precedence not consequence.

Allah alone is the creator. The whole universe and all that which is in it is created by Him. No created being can either create anything or control the working of creation which includes life, death and resurrection besides other manifestations.

The disbelievers said that the Quran was invented by the Holy Prophet with the aid of other people, the Jews and the Christians. In fact their charges were false. They resorted to falsehood due to their habit of iniquity.

Refer to the commentary of An-am: 25 and 26.

Aqa Mahdi Puya says:

Verses 4 and 5 point to the confusion in the minds of the disbelievers which is a positive proof of their falsehood.

The wisdom, the Quran teaches man, can only come from Allah to whom (alone) is known the secret of the whole creation.

The Holy Prophet was sent to give practical example to mankind as to how a human being should live in this world by following the commands and injunctions of the religion of Allah. Angels would be no use to people as messengers, and if they came, it might cause more confusion and wonder than understanding in the minds of the people. See Anbiya: 7 and 8. The Holy Prophet, as a teacher for mankind, shared their joys and sorrows, mingled in their life and was acquainted with their doings.

Refer to the commentary of Hud: 12 (treasure) and Bani Israil: 47 (man bewitched).

The charges the enemies of the Holy Prophet made against him recoiled on them. The men who perversely reject the

truth not only go astray but also never find any way to come back to the right path.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The disbelievers do not believe in Allah, His prophet and His religion because they deny the life of hereafter when justice and truth will triumph. They live in the dominion of evil. They will be punished as shown in these verses.

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

(see commentary for verse 11)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Wali is he who is near. A master is the wali of his slave; and likewise a slave is the wali of his master. Two friends or two neighbours are near to each other, therefore one is wali of another. Allah is the wali of the believers; and the believers are the awliya of Allah. In this verse awliya means friends, not guardians, because it refers to the false gods who are questioned.

(no commentary available for this verse)

This verse gives answer to the question asked by the disbelievers in verse 7.

The believers have been advised to bear hardships inflicted upon them by the disbelievers to serve the cause of Allah.

Many a clear signs of Allah was made visible to the disbelievers on several occasions but they belied each of them because of their rebellious nature, a satanic tendency. Their arrogance and insolence were beyond all bounds. Like the Jews (in al Baqarah: 55) they insisted upon seeing Allah with their

own eyes which turned blind because of falsehood.

Aqa Mahdi Puya says:

The tendency of the disbelievers to reject whatever is not experienced by the senses is still the yardstick of truth among the so-called educated persons.

The disbelievers will see the angels on the day of reckoning who will inform them that they will not be allowed to enter the land of eternal bliss. By hijran mahjura it has been made emphatic and definite.

Even the good deeds of the disbelievers, if any, will be dissipated as if they were dust flying about in the wind. They will have no value at all because the disbelievers did not believe in Allah and the hereafter.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said:

"It is also applicable to those who regularly prayed salat and observed fasts but did not abstain from forbidden acts."

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"The good deeds of the enemies of the Ahl ul Bayt will be of no use to them on the day of judgement."

(no commentary available for this verse)

The day of judgement will be a day of terrible hardships for the disbelievers. What we cannot see now will be clearly visible. The sky, which now appears remote and blank, will be rent asunder. There will appear the holy spirits of all grades of excellence, and the true majesty and glory of Allah will be visible as it should be in reality.

Aqa Mahdi Puya says:

Here sama means the various spheres, one upon the other, like the clouds which cover the space above them. Shaq means the

removal of the cover like a cloth is torn asunder. Then the dwellers of the upper spheres will descend. In verse 104 of Anbiya it is said that the heavens will be rolled up like a written scroll. In verse 29 of Shura it is said that all the living things will be gathered together if He wills. Verses 4 to 6 of Waqi-ah say that the earth will be shaken up convulsively, the mountains bruised and crushed, turned to dust, floating in the air. Verses 7 to 9 of Qiyamah say that the eyes will be dazed, the moon eclipsed, and the sun and the moon are conjoined. Verses 8 to 10 of Mursalat say that the stars will be obliterated, the heavens split asunder, the mountains will be reduced to dust and blown away. Verse 19 of Naba says that the heavens will be opened wide as if there were doors. There are similar descriptions in Takwir, Infitar and Inshiqaq also.

A close study of these verses indicate that just before the day of resurrection all the barriers of time and space which separate the conscious beings from each other will be removed.

(see commentary for verse 25)

Aqa Mahdi Puya says:

The unjust referred to in this verse are those who had gone astray after receiving the guidance. They were among those who declared belief in Allah and His prophet and His religion. After seeing and accepting the clear evidences they had deviated from the right path as said in verse 19 of Ali Imran. There

were quite a few like these among the companions of the Holy Prophet.

Do not make friends with any one who openly or secretly has opposed the commands of Allah and the Holy Prophet. The thoroughly purified Ahl ul Bayt are alone the best medium to reach the nearness of the absolute pure. Be their friends and followers. A warning has been given in these verses not to choose or accept any one, other than the thoroughly purified, as the guide-leader (Imam), particularly those who on account of their spiritual impurity openly defied the commands of Allah and the Holy Prophet regarding the wilayah and imamah of Ali ibn abi Talib and the Imams in his progeny through Bibi Fatimah Zahra. Please refer to hadith al thaqalayn under "Essentials: For the readers of the Holy Quran"; commentary of al Ma-idah: 5 and 67; Ali Imran: 61; Ahzab: 33.

The impurity of evil in the opponents of the Ahl ul Bayt always betrays people in time of need.

(see commentary for verse 28)

The Holy Prophet refers to those of his followers who have been described in verses 28 and 29, who separated the Quran from the Ahl ul Bayt and shackled both of them head to foot as shown by history.

Falsehood (of the sinners) is always hostile to truth but those who adhere to truth should not have any apprehension because Allah helps those who sincerely work in His cause.

Aqa Mahdi Puya says:

The purpose of gradual revelation is to make people understand the meaning of every verse; and let

them become familiar with the proper recitation of the Quran. Refer to the commentary of al Baqarah: 2 and my essay "The genuineness of the Holy Quran."

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Ta Ha: 9 to 98 for Musa and Harun and Muhammad and Ali, also refer to the commentary of al Baqarah: 51; Bara-at: 41 and Maryam: 53; and Ali Imran: 52 and 53 for dawat dhil ashirah in which Ali was appointed as the supporter and successor of the Holy Prophet right from the beginning of the open declaration of his prophethood.

Aqa Mahdi Puya says:

According to verse 5 of al Muzzammil the prophetic mission (receiving orders, instructions and revelations from Allah and conveying them to people) is a heavy burden or onerous responsibility because of which Musa asked for a supporter and his request was granted, and likewise Ali was given to Muhammad as said in verses 1 to 4 of al Inshirah. The verses of the Quran mentioned in this connection assert that the supporter should have the same qualities and purification of soul as the person who is supported has.

The Holy Prophet said:

"Ali is my brother here and in the hereafter. He is from me and I am from him. I and Ali are from the same light."

(see commentary for verse 35)

For Nuh and his people see commentary of Araf: 59 to 64; Yunus: 71 to 73; Hud: 25 to 49; Anbiya: 76 and 77; Muminun: 23 to 30.

For the people of

Ad see commentary of Araf: 65 to 72; Hud: 50 to 60; Ibrahim: 9. For the people of Thamud see commentary of Araf: 73 to 79; Hud: 61 to 68; Ibrahim: 9; Hijr: 80 to 84.

Aqa Mahdi Puya says:

Commentators have given various accounts of the companions of al Rass. The root meaning of rass is an old well or shallow water-pit. They were people who disobeyed their prophet and were destroyed.

Imam Ali bin Musa ar Ridha reported on the authority of Imam Husayn bin Ali that a man from Banu Tamim came to Ali and asked him as to who were the people of al Rass.

Imam Ali said:

"You have asked a question no one has yet investigated; and there is no one except me who can give you the answer because there is no verse in the Quran but I know when, where and why it was revealed. The treasures of knowledge Allah has given me are inexhaustible, but there are very few who want to know. The seekers of truth and wisdom shall miss me when they will not find me among them to know that which is unknown to any scholar.

The people of al Rass worshipped the pine tree which Yafas, son of Nuh, planted beside a spring called Dushab, particularly created by Allah for Nuh, after the great flood. After Sulayman, son of Dawud, there were twelve towns, between Adharbayjan and Arminia on the river known as Rass, in which these people lived. The names of the twelve towns were

(i) Aban (ii)

Adhur (iii) Day (iv) Bahman (v) Isfandar (vi) Farwardin (vii) Ardi Bahist (vii) Khurdad (ix) Mardad (x) Tir (xi) Mihr (xii) Shahryur. Isfandar was the largest town in which was the pine tree the people worshipped. Tarkuz son of Ghayur son of Yarishk son of Sazan son of Nimrud son of Kanan was their king. It was strictly prohibited to use the water of the spring for any purpose because if it dried, they presumed, their god would die. An Israelite prophet, a descendant of prophet Yaqub, was sent to show the right path of Allah to them, but they did not give up the worship of the pine tree. At last Allah made the tree dead. The people, in a fury of revenge, buried the prophet alive in a well. Then the wrath of Allah seized them. All perished. No one survived."

(Manhaj al Sadiqin and Umdah al Bayan)

(see commentary for verse 38)

This refers to Luts story and the destruction of Sodom. See commentary of Araf: 80 to 84; Hijr: 57 to 77 and Anbiya: 74, 75.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The man who worships his own passions and vain inclinations is the most hopeless to teach, lead or guide.

Refer to the commentary of Araf: 179 and Anfal: 55 and 56.

Shadow of everything is lengthened out at sunrise, and as the sun rises higher and higher it contracts. "If Allah willed, He could make it stationary" implies that it is Allah who effects all the physical changes; none of them

are brought about on their own, independent of the divine will which governs the working of nature.

Aqa Mahdi Puya says:

The shadow is not darkness nor negation of light. It is weakened light caused by an opaque object facing the source of light. The shadow changes length and direction due to the movement of the light-giving object, otherwise it would retain its length for ever as described in verses 71 and 72 of al Qasas. The shadow follows the light in reverse. The relation between light and shadow is so geometrically fixed that many astronomical calculations are based upon it.

According to the theosophical interpretation the whole dimensional sphere is a shadow of the non-physical sphere about it, and this non-physical sphere is the shadow of another spiritual sphere above it, and like that it continues upto the last sphere of finite being. The length of the shadow increases and decreases in proportion to the extent it turns towards the infinite or absolute light.

It is mentioned in Minhaj al Sadiqin and Umdah al Bayan that the withdrawal of light refers to the period between Isa and the Holy Prophet, in which there was a temporary suspension of the heavenly guidance. Another interpretation refers to the miraculous event of the return of the sunlight after the sun had set when the Holy Prophet invoked Allah so that Imam Ali could pray his afternoon salat which he missed because the Holy Prophet, in the state of receiving revelation, was reposing in his lap. This event has been reported in

Tarikh al Khamis, Rawzat al Ahbab, Habib al Siyar and Rawdzat al Safa.

(see commentary for verse 45)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

To represent too strongly and to intensify tahir, tahura is used here for rain-water which is not only pure but is the best purifying agent known to us.

Refer to the commentary of Araf: 57 and 58.

(see commentary for verse 49)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Barzakh is used here as in verse 100 of Al Muminun - a barrier between two extremes.

Aqa Mahdi Puya says:

It may also refer to the spiritual and the physical or good and bad currents or courses in the process of existence with a distinguished medium (a barrier) between them which prevents the mixing or intermingling of the two.

It is mentioned in Rawdzat al Ahbab and Tarikh al Khamis, and also reported by Tabari, Tibrani, Ahmad bin Hanbal and Ibn Asakir that the betrothal of Fatimah and Ali - as revealed to the Holy Prophet - was ordained by Allah, who, the Holy Prophet said to his daughter, had informed him of His choice from the noblest on the earth of two blessed men, one being her father and the other her husband; and that He had decreed his (the Holy Prophets) lineal descendants to spring forth from the couple (Ali and Fatimah) and not from himself.

Earlier, before their marriage, Abu Bakr, Umar and Abdur Rahman had expressed their desires to marry the daughter of the Holy Prophet, but the Holy Prophet made

known the fact to all and sundry that Allah would choose the husband of Fatimah. Then they went to Ali, and, after telling him about their unsuccessful attempt, advised him to try his hand at this venture, as to marry Bibi Fatimah was a great privilege and the best blessings Allah could bestow on a man in this world and the hereafter. Ali went to the house of Ummi Salima and knocked at the door. The Holy Prophet was in. He said to Ummi Salima: "Go and open the door. On your door is standing the man who loves Allah and the messenger of Allah and Allah and His messenger love him the most." Ali entered, greeted the Holy Prophet and sat before him with his usual graceful demureness.

The Holy Prophet asked: "What it is that brings you here? Do you want to marry Fatimah?"

Ali said: "O Messenger of Allah, you have brought me up as your own son. You alone have the right to decide everything that concerns me."

"What can you offer as a dower?" The Holy Prophet asked.

"Everything is known to you. I have a horse, a camel, a coat of mail and a sword," Ali replied.

"You need the horse and the sword to defend the truth, the camel to earn your livelihood, but you do not need the coat of mail, so sell it," said the Holy Prophet.

Ali sold it for 500 dirhams. When he brought the money to pay the dower, the Holy Prophet informed Ali that the man to whom

he sold the coat of mail was Jibrail.

"O Ali, Jibrail has returned the coat of mail to me and conveyed the decree of Allah that your marriage with Fatimah has already been solemnized in the heaven and I have been I commanded to do the same here," said the Holy Prophet.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

All the prophets who were sent before the Holy Prophet conveyed the message and guidance from Allah to the people, but obviously as commanded by Allah did not ask of them any recompense for the toils of the prophethood. Only the Holy Prophet had the unique distinction of receiving Allahs command to say to those of his followers who want to take the way to Allah. As said in Shura: 23 "No recompense do I ask of you for this (the toils of the prophethood) except the love of (my) relatives (Ahl ul Bayt)." It implies that the Ahl ul Bayt is the only means of access to Allah. Therefore whoso pays the recompense derives benefits for himself as made clear in verse 47 of Saba. The Holy Prophets recompense is only due from Allah.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Araf: 54; Yunus: 3; Hud: 7.

Prostrate yourself before Allah after reciting this verse as the Holy Prophet used to do.

Refer to the commentary of al Fatihah: 1 and Bani Israil: 110.

Aqa Mahdi Puya says:

Buruj (constellations) refers to the signs of the Zodiac, which mark the path of the

planets in the heavens. See commentary of Hijr: 16.

See commentary of Ali Imran: 190 and Bani Israil: 12.

Even the aggressive attitude during the exchange of views should not be countered with harshness. The gracious servants of Allah say on such occasions: "Peace".

Once a hoodlum met Imam Ali bin Husayn Zayn al Abidin and assaulted him with a barrage of insults and abuses for no reason at all.

The Imam said:

"If what you say is true, may Allah forgive me; and if you are lying, then Allah may forgive you."

It is said that the Jews used to abuse Prophet Isa whenever they met him in public places, but he always had a good word for them, because, according to him, a man brings out that which is inside his self or soul.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

These verses are of the nature of parenthesis.

Verse 68 condemns false worship, the taking of life and fornication, but verse 70 says that even in the case of such crimes, if there is true repentance as tested by a changed life in conduct, Allahs mercy is available, and it will transform the repentants nature from evil to good.

(see commentary for verse 68)

(see commentary for verse 68)

(see commentary for verse 68)

Aqa Mahdi Puya says:

These verses are conjunctive, in continuation of verses 63 to 67.

In these verses those righteous persons have been described who have earned the right to pray to Allah to appoint them

as Imams to guide the pious. See commentary of al Baqarah: 124 and 128. The prayer of Ibrahim in verse 128 of al Baqarah, and the promise of Allah in verse 124 of al Baqarah support the interpretation Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq gave as under:

"This verse refers to the holy Ahl ul Bayt from among whose offspring twelve Imams, one after another, were appointed by Allah."

(see commentary for verse 72)

(see commentary for verse 72)

(see commentary for verse 72)

(see commentary for verse 72)

Allah turns in mercy to those who pray to Him or call on Him. So the excellence of a man depends on the degree of sincerity and devotedness in his supplication unto Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

The Quran clearly points the fact that the created beings in order to satisfy and fulfill their needs and demands have to turn to their Lord who bestows His grace, blessings and bounties on them corresponding to their sincerity and devotedness.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109