19. سوره مريم

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره مريم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

كهيعص (1)

ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2)

إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا (3)

قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)

وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5)

يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6)

يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7)

قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً وَ قَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8)

قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً (9)

قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا (10)

فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَ عَشِيًّا (11)

يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12)

وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا وَ زَكاةً وَ كانَ تَقِيًّا (13)

وَ بَرًّا بِوالِدَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا (14)

وَ سَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ يَمُوتُ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15)

وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا (16)

فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا (17)

قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا

(18)

قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا (19)

قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَ لَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَ لَمْ أَكُ بَغِيًّا (20)

قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ لِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَ رَحْمَةً مِنَّا وَ كانَ أَمْراً مَقْضِيًّا (21)

فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا (22)

فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا (23)

فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24)

وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا (25)

فَكُلِي وَ اشْرَبِي وَ قَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)

فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا (27)

يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَ ما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28)

فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29)

قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا (30)

وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا (31)

وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا (32)

وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)

ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)

ما كانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحانَهُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35)

وَ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (36)

فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37)

أَسْمِعْ بِهِمْ وَ أَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا لكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (38)

وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ وَ هُمْ لا يُؤْمِنُونَ (39)

إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها وَ إِلَيْنا يُرْجَعُونَ (40)

وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (41)

إِذْ قالَ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً (42)

يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا (43)

يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا (44)

يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا (45)

قالَ أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا (46)

قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا (47)

وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ أَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48)

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ كُلاًّ جَعَلْنا نَبِيًّا (49)

وَ وَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)

وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا (51)

وَ نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا (52)

وَ وَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا (53)

وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا (54)

وَ كانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ وَ كانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)

وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (56)

وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا (57)

أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَ

مِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَ إِسْرائِيلَ وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا (58)

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)

إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ شَيْئاً (60)

جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (61)

لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً إِلاَّ سَلاماً وَ لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَ عَشِيًّا (62)

تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا (63)

وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64)

رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما فَاعْبُدْهُ وَ اصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)

وَ يَقُولُ الْإِنْسانُ أَ إِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66)

أَ وَ لا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً (67)

فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَ الشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68)

ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا (69)

ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلى بِها صِلِيًّا (70)

وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا (71)

ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا (72)

وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا (73)

وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَ رِءْياً (74)

قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا

السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً (75)

وَ يَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ مَرَدًّا (76)

أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَ قالَ لَأُوتَيَنَّ مالاً وَ وَلَداً (77)

أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً (78)

كَلاَّ سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا (79)

وَ نَرِثُهُ ما يَقُولُ وَ يَأْتِينا فَرْداً (80)

وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81)

كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّياطِينَ عَلَى الْكافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83)

فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (84)

يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً (85)

وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً (86)

لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً (87)

وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً (88)

لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا (89)

تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا (90)

أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً (91)

وَ ما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً (92)

إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً (93)

لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَ عَدَّهُمْ عَدًّا (94)

وَ كُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً (95)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا (96)

فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا (97)

وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً (98)

آشنايي با سوره

19- مريم [مادر حضرت عيسى]

در اين سوره داستان مريم و ولادت عيسى(ع) و يادى از انبياء ديگر و آياتى مربوط به دين و آخرت و توحيد و

شركت بيان شده است. گيرائى و جذبه اين سوره، حتى پادشاه مسيحى حبشه را هم تحت تاثير قرار داد و وقتى كه جعفر بن ابيطالب قسمتى از آن را خواند. در پايان سوره، باز هم اشاره اى شده به نهايت امر متقين و مجرمين كه بهشت و جهنم است. در مكه و قبل از هجرت و بعد از سوره فاطر نازل شده و داراى 98 آيه مى باشد.

شان نزول

بهشت، ارث مؤمنان

شأن نزول آيه هاى 63 سوره ى مريم

چندين سال از بعثت پيامبر آگاهى مى گذشت و پيام توحيد در همه جاى شبه جزيره العرب گسترش يافته بود. با اين حال، هنوز مردمانى بودند كه هم چنان در سياهى نادانى و ظلمت مى زيستند. اين گروه از مشركان طمع كار به شيوه ى بازرگانان معامله گر كه به همه چيز از زاويه ى سود و زيان مى نگرند، به پيامبر گفتند: «اگر سخنان تو را بپذيريم و به خدا و معاد ايمان آوريم، چه سودى به ما مى رسد؟ و در آخرت، چه پاداشى دريافت مى كنيم؟» پيامبر با سعه ى صدر و دلسوزى، نعمت هاى بهشتى را براى آنان برشمرد و به اندازه ى عقل و فهم شان، به آنان نويد مى داد. با اين حال، آنان به جاى اين كه سخنان منطقى را بپذيرند و سر تسليم فرود آورند، با تمسخر به پيامبر مى گفتند: «اين نعمت ها، نسيه است، نقد چه دارى؟ ما كه بهشت را نديده ايم و كسى از آن سرزمين رؤيايى نيز برنگشته است. پس چگونه سخن تو را بپذيريم و وجود بهشت را باور كنيم؟»

عاص بن وائل يكى از سران مشركان بود كه هر روز، شمارى كارگر را براى كار در مزرعه و باغ خود اجير مى كرد. روزى گروهى از مسلمانان براى كار

به مزرعه او رفتند. در پايان كار و هنگام پرداخت دستمزد كارگران، وى با طعنه و تمسخر به ايشان گفت: محمد صلى الله عليه و آله وسلم پيامبر شما از نعمت هاى بهشتى بسيار سخن مى گويد، اگر گفته هاى او حق باشد، ما كه سرشناس تر هستيم و ثروت مان بيش از همه است و در نيكوكارى نيز پيش گام هستيم، به نعمت هاى بهشتى سزاوارتريم». وى افزود: «بر فرض اين كه بهشت محمد صلى الله عليه و آله وسلمشامل حال شما نيز گردد، من در پرداخت اجرت شما شتاب نمى كنم؛ زيرا در روز قيامت شما را در صف بهشتيان مى بينم. شما در بهشت نزد من بياييد و حق و حقوق تان را از من دريافت كنيد. من در آن جا بيش از حق تان پرداخت مى كنم و شما را راضى خواهم كرد».

در اين جا، آيه ى زير نازل شد و فرمود كه بهشت تنها ويژه ى بندگان پرهيزگار است:

اين همان بهشتى است كه به هر يك از بندگان ما كه پرهيزگار باشند، به ميراث مى دهيم. (1)

پاورقى:

(1) نمونه، ج 13، ص 109.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با

طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز

مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده

نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

اثبات معاد

شأن نزول آيه هاى 66 تا 71 سوره ى مريم

مشركان، معاد و بهشت دوزخ را باور نداشتند و باورمندان معاد را مسخره مى كردند. همين باور نداشتن معاد، زمينه را براى گسترش فساد و ستم آنان فراهم مى كرد. آنان سخن پيامبر درباره ى جهان پس از مرگ و حضور در دادگاه عدل الهى و حساب رسى نيكوكاران و بدكاران را به هيچ مى انگاشتند و نسبت به آنان بى اعتنا بودند. پيامبر براى اين كه فهم سخنانش براى همگان آسان باشد، با مثال هاى ساده، زنده شدن مردگان را در آن جهان يادآورى مى كرد. با اين حال، برخى مشركان لجباز هم چنان ادامه به مخالفت مى دادند و حتى با اقدامات نمايشى به انكار معاد مى پرداختند.

روزى «وليد بن مغيره» كه از سرشناسان قريش بود، مردم را پيرامون مسجدالحرام گردآورد و خود بر بالاى بلندى قرار گرفت. آن گاه قطعه استخوانى پوسيده را از لابه لاى پارچه اى بيرون آورد و به حاضران نشان داد. كسى نمى دانست قصد وليد چيست، ولى پيامبر كه در گوشه اى ايستاده بود، به نيت آن پليد پى بُرده بود. وليد، استخوان را در ميان دو مشت خود فشرد و نرم كرد و بى آن كه سخنى بگويد، آن را به سوى آسمان پاشيد. گرد استخوان در هوا پراكنده شد و باد آن را با خود در همه جا پراكند. آن گاه وليد به مردم گفت: «آيا شما ذره اى از اين استخوان را مى بينيد؟» همه گفتند: «نه، ذرّه اى نمى بينيم». جمعيت مات

و مبهوت به او نگريست و مى خواستند از قصد او آگاه شوند.

ابن ابى خلف كه از قصد وليد خبر داشت با شتاب، خود را بر بالاى بلندى رساند و در كنار وليد قرار گرفت. آن گاه گفت: «محمد صلى الله عليه و آله وسلم ادعا مى كند كه اين ذرّات دوباره به هم مى پيوندند و يك جا جمع مى شوند». وليد دوباره سخن آغاز كرد و گفت: شما چه مى گوييد؟ داورى شما چيست؟ آيا كسى، سخن اين مرد را مى پذيرد؟ او مى گويد: ما دوباره زنده مى شويم و براى حساب رسى نزد خدا حاضر مى گرديم و نيكوكاران به بهشت و بدكاران به دوزخ راه مى يابند. من مى گويم: چنين چيزى ممكن نيست، نظر شما چيست؟» همه سكوت كردند و نگاه شان را به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم دوختند. همه منتظر بودند كه او پاسخ بگويد و حرف خود را ثابت كند. در اينجا آيات زير نازل شد و به آنان پاسخ گفت:

انسان مى گويد: «آيا به راستى، وقتى بميرم، زنده (از قبر) بيرون آورده مى شوم؟» «» آيا انسان به ياد نمى آورد كه ما او را پيش تر آفريده ايم و حال آن كه چيزى نبوده است؟ «» پس به پروردگارت سوگند كه آنان را با شياطين محشور خواهيم ساخت. سپس در حالى كه به زانو درآمده اند، آنان را گرداگرد دوزخ حاضر خواهيم كرد. «» آن گاه از هر دسته، كسانى از آنان را كه به (خداى) رحمان سركش تر بوده اند، بيرون خواهيم كشيد. «» پس از آن، به كسانى كه براى درآمدن به (جهنّم) سزاوارترند، خود داناتريم. «» و هيچ كس از شما نيست مگر (اين كه) در آن وارد مى گردد. اين (امر) همواره براى پروردگارت، حكمى قطعى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13،

ص 112؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ مجمع البيان، ج 15، 190، نمونه ى بينات، ص 535.

اثبات معاد

شأن نزول آيه هاى 66 تا 71 سوره ى مريم

مشركان، معاد و بهشت دوزخ را باور نداشتند و باورمندان معاد را مسخره مى كردند. همين باور نداشتن معاد، زمينه را براى گسترش فساد و ستم آنان فراهم مى كرد. آنان سخن پيامبر درباره ى جهان پس از مرگ و حضور در دادگاه عدل الهى و حساب رسى نيكوكاران و بدكاران را به هيچ مى انگاشتند و نسبت به آنان بى اعتنا بودند. پيامبر براى اين كه فهم سخنانش براى همگان آسان باشد، با مثال هاى ساده، زنده شدن مردگان را در آن جهان يادآورى مى كرد. با اين حال، برخى مشركان لجباز هم چنان ادامه به مخالفت مى دادند و حتى با اقدامات نمايشى به انكار معاد مى پرداختند.

روزى «وليد بن مغيره» كه از سرشناسان قريش بود، مردم را پيرامون مسجدالحرام گردآورد و خود بر بالاى بلندى قرار گرفت. آن گاه قطعه استخوانى پوسيده را از لابه لاى پارچه اى بيرون آورد و به حاضران نشان داد. كسى نمى دانست قصد وليد چيست، ولى پيامبر كه در گوشه اى ايستاده بود، به نيت آن پليد پى بُرده بود. وليد، استخوان را در ميان دو مشت خود فشرد و نرم كرد و بى آن كه سخنى بگويد، آن را به سوى آسمان پاشيد. گرد استخوان در هوا پراكنده شد و باد آن را با خود در همه جا پراكند. آن گاه وليد به مردم گفت: «آيا شما ذره اى از اين استخوان را مى بينيد؟» همه گفتند: «نه، ذرّه اى نمى بينيم». جمعيت مات و مبهوت به او نگريست و مى خواستند از قصد او آگاه شوند.

ابن ابى خلف كه از قصد وليد خبر داشت با شتاب،

خود را بر بالاى بلندى رساند و در كنار وليد قرار گرفت. آن گاه گفت: «محمد صلى الله عليه و آله وسلم ادعا مى كند كه اين ذرّات دوباره به هم مى پيوندند و يك جا جمع مى شوند». وليد دوباره سخن آغاز كرد و گفت: شما چه مى گوييد؟ داورى شما چيست؟ آيا كسى، سخن اين مرد را مى پذيرد؟ او مى گويد: ما دوباره زنده مى شويم و براى حساب رسى نزد خدا حاضر مى گرديم و نيكوكاران به بهشت و بدكاران به دوزخ راه مى يابند. من مى گويم: چنين چيزى ممكن نيست، نظر شما چيست؟» همه سكوت كردند و نگاه شان را به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم دوختند. همه منتظر بودند كه او پاسخ بگويد و حرف خود را ثابت كند. در اينجا آيات زير نازل شد و به آنان پاسخ گفت:

انسان مى گويد: «آيا به راستى، وقتى بميرم، زنده (از قبر) بيرون آورده مى شوم؟» «» آيا انسان به ياد نمى آورد كه ما او را پيش تر آفريده ايم و حال آن كه چيزى نبوده است؟ «» پس به پروردگارت سوگند كه آنان را با شياطين محشور خواهيم ساخت. سپس در حالى كه به زانو درآمده اند، آنان را گرداگرد دوزخ حاضر خواهيم كرد. «» آن گاه از هر دسته، كسانى از آنان را كه به (خداى) رحمان سركش تر بوده اند، بيرون خواهيم كشيد. «» پس از آن، به كسانى كه براى درآمدن به (جهنّم) سزاوارترند، خود داناتريم. «» و هيچ كس از شما نيست مگر (اين كه) در آن وارد مى گردد. اين (امر) همواره براى پروردگارت، حكمى قطعى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 112؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ مجمع البيان، ج 15، 190، نمونه ى بينات، ص 535.

اثبات معاد

شأن نزول آيه هاى 66 تا 71

سوره ى مريم

مشركان، معاد و بهشت دوزخ را باور نداشتند و باورمندان معاد را مسخره مى كردند. همين باور نداشتن معاد، زمينه را براى گسترش فساد و ستم آنان فراهم مى كرد. آنان سخن پيامبر درباره ى جهان پس از مرگ و حضور در دادگاه عدل الهى و حساب رسى نيكوكاران و بدكاران را به هيچ مى انگاشتند و نسبت به آنان بى اعتنا بودند. پيامبر براى اين كه فهم سخنانش براى همگان آسان باشد، با مثال هاى ساده، زنده شدن مردگان را در آن جهان يادآورى مى كرد. با اين حال، برخى مشركان لجباز هم چنان ادامه به مخالفت مى دادند و حتى با اقدامات نمايشى به انكار معاد مى پرداختند.

روزى «وليد بن مغيره» كه از سرشناسان قريش بود، مردم را پيرامون مسجدالحرام گردآورد و خود بر بالاى بلندى قرار گرفت. آن گاه قطعه استخوانى پوسيده را از لابه لاى پارچه اى بيرون آورد و به حاضران نشان داد. كسى نمى دانست قصد وليد چيست، ولى پيامبر كه در گوشه اى ايستاده بود، به نيت آن پليد پى بُرده بود. وليد، استخوان را در ميان دو مشت خود فشرد و نرم كرد و بى آن كه سخنى بگويد، آن را به سوى آسمان پاشيد. گرد استخوان در هوا پراكنده شد و باد آن را با خود در همه جا پراكند. آن گاه وليد به مردم گفت: «آيا شما ذره اى از اين استخوان را مى بينيد؟» همه گفتند: «نه، ذرّه اى نمى بينيم». جمعيت مات و مبهوت به او نگريست و مى خواستند از قصد او آگاه شوند.

ابن ابى خلف كه از قصد وليد خبر داشت با شتاب، خود را بر بالاى بلندى رساند و در كنار وليد قرار گرفت. آن گاه گفت: «محمد صلى الله عليه و آله وسلم ادعا مى كند كه اين ذرّات

دوباره به هم مى پيوندند و يك جا جمع مى شوند». وليد دوباره سخن آغاز كرد و گفت: شما چه مى گوييد؟ داورى شما چيست؟ آيا كسى، سخن اين مرد را مى پذيرد؟ او مى گويد: ما دوباره زنده مى شويم و براى حساب رسى نزد خدا حاضر مى گرديم و نيكوكاران به بهشت و بدكاران به دوزخ راه مى يابند. من مى گويم: چنين چيزى ممكن نيست، نظر شما چيست؟» همه سكوت كردند و نگاه شان را به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم دوختند. همه منتظر بودند كه او پاسخ بگويد و حرف خود را ثابت كند. در اينجا آيات زير نازل شد و به آنان پاسخ گفت:

انسان مى گويد: «آيا به راستى، وقتى بميرم، زنده (از قبر) بيرون آورده مى شوم؟» «» آيا انسان به ياد نمى آورد كه ما او را پيش تر آفريده ايم و حال آن كه چيزى نبوده است؟ «» پس به پروردگارت سوگند كه آنان را با شياطين محشور خواهيم ساخت. سپس در حالى كه به زانو درآمده اند، آنان را گرداگرد دوزخ حاضر خواهيم كرد. «» آن گاه از هر دسته، كسانى از آنان را كه به (خداى) رحمان سركش تر بوده اند، بيرون خواهيم كشيد. «» پس از آن، به كسانى كه براى درآمدن به (جهنّم) سزاوارترند، خود داناتريم. «» و هيچ كس از شما نيست مگر (اين كه) در آن وارد مى گردد. اين (امر) همواره براى پروردگارت، حكمى قطعى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 112؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ مجمع البيان، ج 15، 190، نمونه ى بينات، ص 535.

اثبات معاد

شأن نزول آيه هاى 66 تا 71 سوره ى مريم

مشركان، معاد و بهشت دوزخ را باور نداشتند و باورمندان معاد را مسخره مى كردند. همين باور نداشتن معاد، زمينه را براى

گسترش فساد و ستم آنان فراهم مى كرد. آنان سخن پيامبر درباره ى جهان پس از مرگ و حضور در دادگاه عدل الهى و حساب رسى نيكوكاران و بدكاران را به هيچ مى انگاشتند و نسبت به آنان بى اعتنا بودند. پيامبر براى اين كه فهم سخنانش براى همگان آسان باشد، با مثال هاى ساده، زنده شدن مردگان را در آن جهان يادآورى مى كرد. با اين حال، برخى مشركان لجباز هم چنان ادامه به مخالفت مى دادند و حتى با اقدامات نمايشى به انكار معاد مى پرداختند.

روزى «وليد بن مغيره» كه از سرشناسان قريش بود، مردم را پيرامون مسجدالحرام گردآورد و خود بر بالاى بلندى قرار گرفت. آن گاه قطعه استخوانى پوسيده را از لابه لاى پارچه اى بيرون آورد و به حاضران نشان داد. كسى نمى دانست قصد وليد چيست، ولى پيامبر كه در گوشه اى ايستاده بود، به نيت آن پليد پى بُرده بود. وليد، استخوان را در ميان دو مشت خود فشرد و نرم كرد و بى آن كه سخنى بگويد، آن را به سوى آسمان پاشيد. گرد استخوان در هوا پراكنده شد و باد آن را با خود در همه جا پراكند. آن گاه وليد به مردم گفت: «آيا شما ذره اى از اين استخوان را مى بينيد؟» همه گفتند: «نه، ذرّه اى نمى بينيم». جمعيت مات و مبهوت به او نگريست و مى خواستند از قصد او آگاه شوند.

ابن ابى خلف كه از قصد وليد خبر داشت با شتاب، خود را بر بالاى بلندى رساند و در كنار وليد قرار گرفت. آن گاه گفت: «محمد صلى الله عليه و آله وسلم ادعا مى كند كه اين ذرّات دوباره به هم مى پيوندند و يك جا جمع مى شوند». وليد دوباره سخن آغاز كرد و گفت: شما چه مى گوييد؟ داورى شما چيست؟ آيا

كسى، سخن اين مرد را مى پذيرد؟ او مى گويد: ما دوباره زنده مى شويم و براى حساب رسى نزد خدا حاضر مى گرديم و نيكوكاران به بهشت و بدكاران به دوزخ راه مى يابند. من مى گويم: چنين چيزى ممكن نيست، نظر شما چيست؟» همه سكوت كردند و نگاه شان را به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم دوختند. همه منتظر بودند كه او پاسخ بگويد و حرف خود را ثابت كند. در اينجا آيات زير نازل شد و به آنان پاسخ گفت:

انسان مى گويد: «آيا به راستى، وقتى بميرم، زنده (از قبر) بيرون آورده مى شوم؟» «» آيا انسان به ياد نمى آورد كه ما او را پيش تر آفريده ايم و حال آن كه چيزى نبوده است؟ «» پس به پروردگارت سوگند كه آنان را با شياطين محشور خواهيم ساخت. سپس در حالى كه به زانو درآمده اند، آنان را گرداگرد دوزخ حاضر خواهيم كرد. «» آن گاه از هر دسته، كسانى از آنان را كه به (خداى) رحمان سركش تر بوده اند، بيرون خواهيم كشيد. «» پس از آن، به كسانى كه براى درآمدن به (جهنّم) سزاوارترند، خود داناتريم. «» و هيچ كس از شما نيست مگر (اين كه) در آن وارد مى گردد. اين (امر) همواره براى پروردگارت، حكمى قطعى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 112؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ مجمع البيان، ج 15، 190، نمونه ى بينات، ص 535.

اثبات معاد

شأن نزول آيه هاى 66 تا 71 سوره ى مريم

مشركان، معاد و بهشت دوزخ را باور نداشتند و باورمندان معاد را مسخره مى كردند. همين باور نداشتن معاد، زمينه را براى گسترش فساد و ستم آنان فراهم مى كرد. آنان سخن پيامبر درباره ى جهان پس از مرگ و حضور در دادگاه عدل الهى و

حساب رسى نيكوكاران و بدكاران را به هيچ مى انگاشتند و نسبت به آنان بى اعتنا بودند. پيامبر براى اين كه فهم سخنانش براى همگان آسان باشد، با مثال هاى ساده، زنده شدن مردگان را در آن جهان يادآورى مى كرد. با اين حال، برخى مشركان لجباز هم چنان ادامه به مخالفت مى دادند و حتى با اقدامات نمايشى به انكار معاد مى پرداختند.

روزى «وليد بن مغيره» كه از سرشناسان قريش بود، مردم را پيرامون مسجدالحرام گردآورد و خود بر بالاى بلندى قرار گرفت. آن گاه قطعه استخوانى پوسيده را از لابه لاى پارچه اى بيرون آورد و به حاضران نشان داد. كسى نمى دانست قصد وليد چيست، ولى پيامبر كه در گوشه اى ايستاده بود، به نيت آن پليد پى بُرده بود. وليد، استخوان را در ميان دو مشت خود فشرد و نرم كرد و بى آن كه سخنى بگويد، آن را به سوى آسمان پاشيد. گرد استخوان در هوا پراكنده شد و باد آن را با خود در همه جا پراكند. آن گاه وليد به مردم گفت: «آيا شما ذره اى از اين استخوان را مى بينيد؟» همه گفتند: «نه، ذرّه اى نمى بينيم». جمعيت مات و مبهوت به او نگريست و مى خواستند از قصد او آگاه شوند.

ابن ابى خلف كه از قصد وليد خبر داشت با شتاب، خود را بر بالاى بلندى رساند و در كنار وليد قرار گرفت. آن گاه گفت: «محمد صلى الله عليه و آله وسلم ادعا مى كند كه اين ذرّات دوباره به هم مى پيوندند و يك جا جمع مى شوند». وليد دوباره سخن آغاز كرد و گفت: شما چه مى گوييد؟ داورى شما چيست؟ آيا كسى، سخن اين مرد را مى پذيرد؟ او مى گويد: ما دوباره زنده مى شويم و براى حساب رسى نزد خدا حاضر مى گرديم و نيكوكاران به

بهشت و بدكاران به دوزخ راه مى يابند. من مى گويم: چنين چيزى ممكن نيست، نظر شما چيست؟» همه سكوت كردند و نگاه شان را به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم دوختند. همه منتظر بودند كه او پاسخ بگويد و حرف خود را ثابت كند. در اينجا آيات زير نازل شد و به آنان پاسخ گفت:

انسان مى گويد: «آيا به راستى، وقتى بميرم، زنده (از قبر) بيرون آورده مى شوم؟» «» آيا انسان به ياد نمى آورد كه ما او را پيش تر آفريده ايم و حال آن كه چيزى نبوده است؟ «» پس به پروردگارت سوگند كه آنان را با شياطين محشور خواهيم ساخت. سپس در حالى كه به زانو درآمده اند، آنان را گرداگرد دوزخ حاضر خواهيم كرد. «» آن گاه از هر دسته، كسانى از آنان را كه به (خداى) رحمان سركش تر بوده اند، بيرون خواهيم كشيد. «» پس از آن، به كسانى كه براى درآمدن به (جهنّم) سزاوارترند، خود داناتريم. «» و هيچ كس از شما نيست مگر (اين كه) در آن وارد مى گردد. اين (امر) همواره براى پروردگارت، حكمى قطعى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 112؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ مجمع البيان، ج 15، 190، نمونه ى بينات، ص 535.

اثبات معاد

شأن نزول آيه هاى 66 تا 71 سوره ى مريم

مشركان، معاد و بهشت دوزخ را باور نداشتند و باورمندان معاد را مسخره مى كردند. همين باور نداشتن معاد، زمينه را براى گسترش فساد و ستم آنان فراهم مى كرد. آنان سخن پيامبر درباره ى جهان پس از مرگ و حضور در دادگاه عدل الهى و حساب رسى نيكوكاران و بدكاران را به هيچ مى انگاشتند و نسبت به آنان بى اعتنا بودند. پيامبر براى اين كه فهم سخنانش براى همگان آسان

باشد، با مثال هاى ساده، زنده شدن مردگان را در آن جهان يادآورى مى كرد. با اين حال، برخى مشركان لجباز هم چنان ادامه به مخالفت مى دادند و حتى با اقدامات نمايشى به انكار معاد مى پرداختند.

روزى «وليد بن مغيره» كه از سرشناسان قريش بود، مردم را پيرامون مسجدالحرام گردآورد و خود بر بالاى بلندى قرار گرفت. آن گاه قطعه استخوانى پوسيده را از لابه لاى پارچه اى بيرون آورد و به حاضران نشان داد. كسى نمى دانست قصد وليد چيست، ولى پيامبر كه در گوشه اى ايستاده بود، به نيت آن پليد پى بُرده بود. وليد، استخوان را در ميان دو مشت خود فشرد و نرم كرد و بى آن كه سخنى بگويد، آن را به سوى آسمان پاشيد. گرد استخوان در هوا پراكنده شد و باد آن را با خود در همه جا پراكند. آن گاه وليد به مردم گفت: «آيا شما ذره اى از اين استخوان را مى بينيد؟» همه گفتند: «نه، ذرّه اى نمى بينيم». جمعيت مات و مبهوت به او نگريست و مى خواستند از قصد او آگاه شوند.

ابن ابى خلف كه از قصد وليد خبر داشت با شتاب، خود را بر بالاى بلندى رساند و در كنار وليد قرار گرفت. آن گاه گفت: «محمد صلى الله عليه و آله وسلم ادعا مى كند كه اين ذرّات دوباره به هم مى پيوندند و يك جا جمع مى شوند». وليد دوباره سخن آغاز كرد و گفت: شما چه مى گوييد؟ داورى شما چيست؟ آيا كسى، سخن اين مرد را مى پذيرد؟ او مى گويد: ما دوباره زنده مى شويم و براى حساب رسى نزد خدا حاضر مى گرديم و نيكوكاران به بهشت و بدكاران به دوزخ راه مى يابند. من مى گويم: چنين چيزى ممكن نيست، نظر شما چيست؟» همه سكوت كردند و نگاه شان را

به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم دوختند. همه منتظر بودند كه او پاسخ بگويد و حرف خود را ثابت كند. در اينجا آيات زير نازل شد و به آنان پاسخ گفت:

انسان مى گويد: «آيا به راستى، وقتى بميرم، زنده (از قبر) بيرون آورده مى شوم؟» «» آيا انسان به ياد نمى آورد كه ما او را پيش تر آفريده ايم و حال آن كه چيزى نبوده است؟ «» پس به پروردگارت سوگند كه آنان را با شياطين محشور خواهيم ساخت. سپس در حالى كه به زانو درآمده اند، آنان را گرداگرد دوزخ حاضر خواهيم كرد. «» آن گاه از هر دسته، كسانى از آنان را كه به (خداى) رحمان سركش تر بوده اند، بيرون خواهيم كشيد. «» پس از آن، به كسانى كه براى درآمدن به (جهنّم) سزاوارترند، خود داناتريم. «» و هيچ كس از شما نيست مگر (اين كه) در آن وارد مى گردد. اين (امر) همواره براى پروردگارت، حكمى قطعى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 112؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ مجمع البيان، ج 15، 190، نمونه ى بينات، ص 535.

كيفر خمس و زكات ندادن

شأن نزول آيه هاى 83 و 84 سوره ى مريم

پيامبر اسلام آيات خمس و زكات را به مسلمانان ابلاغ كرد. بر اساس اين آيات، مسلمانان وظيفه داشتند 51 از سرمايه ى مازاد بر مصرفِ سالانه شان را در اختيار پيامبر بگذارند تا وى آن را در امورى كه صلاح مى داند، مصرف كند. افزون بر آن بايد مقدار معينى از گندم، جو، گاو، گوسفند، شتر، طلا، نقره، خرما و كشمش را به عنوان زكات براى رسيدگى به فقيران و امور عام المنفعه قرار مى دادند.

اين آيات بر بعضى مسلمانان سنگين آمد. آنان مى گفتند: «ثروت ما حاصل زحمت و

تلاش و استعداد خود ماست. اينك كه با آن همه تلاش سرمايه اى اندوخته ايم، بايد آن را دو دستى به ديگران تقديم كنيم يا به شكم گرسنه اى بريزيم. آيا چنين چيزى پذيرفتنى است؟ خوب است آنان نيز تلاش كنند و استعدادشان را به كار گيرند تا نيازمند ديگران نشوند». آنان به نماينده ى پيامبر كه براى دريافت خمس و زكات نزدشان آمده بود، گفتند: «پيامبر به ما دستور جهاد داد، شركت كرديم؛ گفت نماز بخوانيد، خوانديم؛ گفت روزه بگيريد، گرفتيم. اينك اين چه دستورى است كه بايد دو دستى، مال خود را نيز تقديم كنيم».

آنان نمى دانستند كه هرگاه خداوند بخواهد بر مال كسى بيافزايد، چنين مى كند و هرگاه بخواهد نعمت خود را از كسى دريغ بدارد، او را به فقر و بيچارگى مى افكند. آنان نمى دانستند اگر خمس و زكات نپردازند، مال و ثروت خود را ناخواسته در مسير بيمارى و ديگر بلاها هزينه مى كنند و بركت از زندگيشان رخت بر مى بندد. آن گاه نمى توانند چنين خسارت هايى را جبران كنند و در دنيا و آخرت زيان كار خواهند بود.

در اين جا آيات 83 تا 84 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

آيا ندانستى كه ما شيطان ها را بر كافران گماشته ايم تا آن را (به گناهان) تحريك كنند؟ «» پس بر ضد آنان شتاب مكن؛ زيرا ما (روزها را) براى آنان شماره مى كنيم «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 526؛ البرهان، ج 6، 360.

كيفر خمس و زكات ندادن

شأن نزول آيه هاى 83 و 84 سوره ى مريم

پيامبر اسلام آيات خمس و زكات را به مسلمانان ابلاغ كرد. بر اساس اين آيات، مسلمانان وظيفه داشتند 51 از سرمايه ى مازاد بر مصرفِ سالانه شان را در اختيار پيامبر بگذارند

تا وى آن را در امورى كه صلاح مى داند، مصرف كند. افزون بر آن بايد مقدار معينى از گندم، جو، گاو، گوسفند، شتر، طلا، نقره، خرما و كشمش را به عنوان زكات براى رسيدگى به فقيران و امور عام المنفعه قرار مى دادند.

اين آيات بر بعضى مسلمانان سنگين آمد. آنان مى گفتند: «ثروت ما حاصل زحمت و تلاش و استعداد خود ماست. اينك كه با آن همه تلاش سرمايه اى اندوخته ايم، بايد آن را دو دستى به ديگران تقديم كنيم يا به شكم گرسنه اى بريزيم. آيا چنين چيزى پذيرفتنى است؟ خوب است آنان نيز تلاش كنند و استعدادشان را به كار گيرند تا نيازمند ديگران نشوند». آنان به نماينده ى پيامبر كه براى دريافت خمس و زكات نزدشان آمده بود، گفتند: «پيامبر به ما دستور جهاد داد، شركت كرديم؛ گفت نماز بخوانيد، خوانديم؛ گفت روزه بگيريد، گرفتيم. اينك اين چه دستورى است كه بايد دو دستى، مال خود را نيز تقديم كنيم».

آنان نمى دانستند كه هرگاه خداوند بخواهد بر مال كسى بيافزايد، چنين مى كند و هرگاه بخواهد نعمت خود را از كسى دريغ بدارد، او را به فقر و بيچارگى مى افكند. آنان نمى دانستند اگر خمس و زكات نپردازند، مال و ثروت خود را ناخواسته در مسير بيمارى و ديگر بلاها هزينه مى كنند و بركت از زندگيشان رخت بر مى بندد. آن گاه نمى توانند چنين خسارت هايى را جبران كنند و در دنيا و آخرت زيان كار خواهند بود.

در اين جا آيات 83 تا 84 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

آيا ندانستى كه ما شيطان ها را بر كافران گماشته ايم تا آن را (به گناهان) تحريك كنند؟ «» پس بر ضد آنان شتاب مكن؛ زيرا ما (روزها را)

براى آنان شماره مى كنيم «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 526؛ البرهان، ج 6، 360.

ايمان؛ سرچشمه ى محبت ها

شأن نزول آيه ى 96 سوره ى مريم

پيامبر اكرم بارها على عليه السلام را جانشين خود معرفى و با دعا در حق او، مخالفانش را لعن و نفرين كرده بود. پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم هر از گاهى به يكى از فضايل على عليه السلام اشاره مى كرد و مردم را از آن آگاه مى ساخت. ايشان از دشمنى و بغض و كينه برخى افراد نسبت به على عليه السلام آگاه بود و مى دانست گروهى از مردم پس از مرگ ايشان با على به ستيز برمى خيزند. از اين رو، مى كوشيد در زمان حيات خود، جايگاه و منزلت پسر عمويش را به مردم بشناساند و راه را بر هرگونه بهانه جويى معاندان و كينه ورزان ببندد.

آن روز، پيامبر كمى ديرتر به مسجد آمد. جمعيت در پيرامون مسجد، منتظر پيامبر بودند. على عليه السلام نيز به در خانه ى پيامبر مى نگريست و انتظار مى كشيد. لحظاتى بعد در خانه باز شد و پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم در حالى كه آهسته قدم برمى داشت، بيرون آمد. پيامبر به جمعيت نزديك شد و مردم راه را باز كردند. پيامبر از ميان آنان گذشت و خود را به امام على عليه السلامرساند. گويى على عليه السلام را از دور ديده و حال به سوى او آمده بود. نگاه همه ى مردم به آن دو دوخته شد. پيامبر، دستان على عليه السلام را گرفت و در حالى كه آن را به آرامى مى فشرد، دوشادوش يكديگر به سوى مسجد رفتند. جمعيت نيز به همراه آنان به صحن مسجد وارد شد. پيامبر رو به قبله ايستاد و چهار ركعت نماز به جاى آورد. على عليه السلام نيز چنين كرد. آن گاه پيامبر

دست به سوى آسمان بلند كرد و فرمود:

خدايا! موسى از تو خواست كه: خدايا! به من شرح صدر عطا كن و كار مرا آسان گردان و گره از زبان من بگشاى تا گفتار مرا بفهمند و وزيرى از اهل من قرار بده - هارون برادرم را - و به وسيله ى او پشت مرا محكم گردان. خدايا! من نيز چنين درخواستى دارم و مى خواهم على را وزير من قرار دهى.

در اين هنگام ندا آمد و گفت: «اى محمد! آن چه مى خواهى به تو مى دهم». سپس پيامبر فرمود: «يا اباالحسن! دستت را به سوى آسمان بلند كن و از خدايت حاجت بخواه. من دعا مى كنم كه خداوند خواسته هاى تو را اجابت كند». امام على عليه السلام دست خود را به سوى آسمان بلند كرد و فرمود: «خدايا! دل هاى مؤمنان را از محبت من سيراب گردان».

در اين جا آيه ى 96 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

همانا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، به زودى (خداى) رحمان براى آنان محبّتى (در دل ها) قرار مى دهد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 147؛ مجمع البيان، ج 15، ص 212، نمونه ى بينات، ص 527. البرهان، ج 6، 370.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{كهيعص}

{ذِكْرُ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحْمَتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَبْدَهُ} مفعولٌ به (رحمت)،

منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {زَكَرِيَّا} عطف بيان تابع

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نادى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نِداءً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {خَفِيًّا} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {وَهَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْعَظْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {مِنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاشْتَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّأْسُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {شَيْباً} تمييز، منصوب {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {أَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِدُعائِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {شَقِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {خِفْتُ} فعل ماضى، مبنى

بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الْمَوالِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {وَرائِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانَتِ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {امْرَأَتِي} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عاقِراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَهَبْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {لَدُنْكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يَرِثُنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَرِثُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {آلِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَعْقُوبَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاجْعَلْهُ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {رَضِيًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا)

حرف ندا {زَكَرِيَّا} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نُبَشِّرُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِغُلامٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْمُهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَحْيى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَمْ} حرف جزم {نَجْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {سَمِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَنَّى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {غُلامٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {وَكانَتِ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {امْرَأَتِي} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عاقِراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {بَلَغْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون

/ (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْكِبَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {عِتِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هَيِّنٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {خَلَقْتُكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَمْ} (و) حاليه / حرف جزم {تَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {شَيْئاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اجْعَلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آيَتُكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تُكَلِّمَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثَلاثَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَيالٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَوِيًّا} حال، منصوب

{فَخَرَجَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْمِحْرابِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأَوْحى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف تفسير {سَبِّحُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بُكْرَةً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَعَشِيًّا} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{يا} (يا) حرف ندا {يَحْيى} منادا، منصوب يا در محل نصب {خُذِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِقُوَّةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَآتَيْناهُ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحُكْمَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {صَبِيًّا} حال، منصوب

{وَحَناناً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {لَدُنَّا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَزَكاةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَقِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَبَرًّا} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِوالِدَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جَبَّاراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عَصِيًّا} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَسَلامٌ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وُلِدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَمُوتُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُبْعَثُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حَيًّا} حال، منصوب

{وَاذْكُرْ}

(و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَرْيَمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذِ} بدل تابع {انْتَبَذَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَهْلِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَكاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَرْقِيًّا} نعت تابع

{فَاتَّخَذَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حِجاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَرْسَلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رُوحَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَمَثَّلَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَشَراً} حال، منصوب {سَوِيًّا} نعت تابع

{قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَعُوذُ} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِالرَّحْمنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَقِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَسُولُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِأَهَبَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غُلاماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {زَكِيًّا} نعت تابع

{قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {أَنَّى} حال، منصوب {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {غُلامٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {وَلَمْ} (و) حاليه / حرف جزم {يَمْسَسْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَشَرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {أَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف /

اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بَغِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {كَذلِكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيَّ} حرف جر {هَيِّنٌ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلِنَجْعَلَهُ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {آيَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَحْمَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَمْراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مَقْضِيًّا} نعت تابع

{فَحَمَلَتْهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فَانْتَبَذَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير

مستتر (هي) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَكاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَصِيًّا} نعت تابع

{فَأَجاءَهَا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَخاضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {جِذْعِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّخْلَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {يا} (يا) حرف تنبيه {لَيْتَنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم ليت {مِتُّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر ليت محذوف {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {هذا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكُنْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {نَسْياً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مَنْسِيًّا} نعت تابع

{فَناداها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {تَحْتِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تَحْزَنِي} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَدْ} حرف تحقيق {جَعَلَ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَحْتَكِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَرِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَهُزِّي} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِجِذْعِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {النَّخْلَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تُساقِطْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَلَيْكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رُطَباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَنِيًّا} نعت تابع

{فَكُلِي} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاشْرَبِي} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَقَرِّي} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَيْناً} تمييز، منصوب {فَإِمَّا} (ف) حرف استيناف / (إن) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {تَرَيِنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {مِنَ} حرف جر {الْبَشَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَقُولِي} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف

نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَذَرْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {لِلرَّحْمنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَنْ} (ف) حرف عطف / حرف نصب {أُكَلِّمَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِنْسِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَأَتَتْ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْمَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَحْمِلُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {مَرْيَمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {جِئْتِ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَرِيًّا} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أُخْتَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {هارُونَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما}

حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَبُوكِ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {امْرَأَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {سَوْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أُمُّكِ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَغِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَأَشارَتْ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} حال، منصوب {نُكَلِّمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْمَهْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {صَبِيًّا} حال، منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَبْدُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آتانِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه

/ (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلَنِي} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَبِيًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَجَعَلَنِي} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُبارَكاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} جازم {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَأَوْصانِي} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالصَّلاةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالزَّكاةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ما} حرف مصدرى {دُمْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم دام {حَيًّا} خبر دام، منصوب يا در محل نصب

{وَبَرًّا} (و) حرف عطف / مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {بِوالِدَتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَجْعَلْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون

/ (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جَبَّاراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {شَقِيًّا} نعت تابع

{وَالسَّلامُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وُلِدْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَمُوتُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُبْعَثُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {حَيًّا} حال، منصوب

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِيسَى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ابْنُ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {قَوْلَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِي} نعت تابع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَمْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَتَّخِذَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير / اسم كان محذوف {مِنْ} حرف جر {وَلَدٍ} اسم مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَمْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَيَكُونُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {رَبِّي} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبُّكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاعْبُدُوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صِراطٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُسْتَقِيمٌ} نعت تابع

{فَاخْتَلَفَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى {الْأَحْزابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَيْنِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَوَيْلٌ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {مَشْهَدِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{أَسْمِعْ} فعل ماضى (تعجب) {بِهِمْ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَأَبْصِرْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى (تعجب) / فاعل محذوف {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَأْتُونَنا} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لكِنِ} حرف استدراك {الظَّالِمُونَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُبِينٍ} نعت تابع

{وَأَنْذِرْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْحَسْرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قُضِيَ} فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْأَمْرُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {غَفْلَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَرِثُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِلَيْنا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَاذْكُرْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِبْراهِيمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صِدِّيقاً}

خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {نَبِيًّا} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِأَبِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {أَبَتِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ت) حرف زائد / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُبْصِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} حرف عطف / حرف نفي {يُغْنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{يا} (يا) حرف ندا {أَبَتِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ت) حرف زائد / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَنِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْعِلْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {لَمْ} حرف جزم {يَأْتِكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَاتَّبِعْنِي} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَهْدِكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {صِراطاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {سَوِيًّا} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَبَتِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ت) حرف زائد / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تَعْبُدِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الشَّيْطانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الشَّيْطانَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلرَّحْمنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَصِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{يا} (يا) حرف ندا {أَبَتِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ت) حرف زائد / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي}

حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {يَمَسَّكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الرَّحْمنِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَتَكُونَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلشَّيْطانِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَراغِبٌ} همزه (أ) حرف استفهام / خبر مقدّم {أَنْتَ} مبتدا مؤخّر {عَنْ} حرف جر {آلِهَتِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {إِبْراهِيمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تَنْتَهِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَأَرْجُمَنَّكَ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَاهْجُرْنِي} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَلِيًّا}

مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سَأَسْتَغْفِرُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَفِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَأَعْتَزِلُكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَدْعُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {رَبِّي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَسى} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / (لا) حرف نفى غير عامل {أَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / فاعل (عسى) در محل رفع {بِدُعاءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَقِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اعْتَزَلَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهَبْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِسْحاقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَعْقُوبَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكُلاًّ} (و) حاليه / مفعولٌ به مقدّم {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَبِيًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَوَهَبْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَحْمَتِنا}

اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِسانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {صِدْقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيًّا} نعت تابع

{وَاذْكُرْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُخْلَصاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَسُولاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {نَبِيًّا} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَنادَيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {جانِبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الطُّورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأَيْمَنِ} نعت تابع {وَقَرَّبْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به {نَجِيًّا} حال، منصوب

{وَوَهَبْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَحْمَتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَخاهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هارُونَ} بدل تابع {نَبِيًّا} حال، منصوب

{وَاذْكُرْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِسْماعِيلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صادِقَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {الْوَعْدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَسُولاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {نَبِيًّا} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَأْمُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَهْلَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالصَّلاةِ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {وَالزَّكاةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَرْضِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَاذْكُرْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِدْرِيسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صِدِّيقاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {نَبِيًّا} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَرَفَعْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَكاناً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عَلِيًّا} نعت تابع

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْعَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {النَّبِيِّينَ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {ذُرِّيَّةِ} اسم مجرور يا در

محل جر {آدَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمِمَّنْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَمَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {ذُرِّيَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِسْرائِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمِمَّنْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هَدَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاجْتَبَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحْمنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَرُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سُجَّداً} حال، منصوب {وَبُكِيًّا} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{فَخَلَفَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَلْفٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَضاعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاتَّبَعُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الشَّهَواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {يَلْقَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {غَيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَآمَنَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعَمِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأُولئِكَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَدْخُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْجَنَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{جَنَّاتِ} بدل تابع (جنة) {عَدْنٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {وَعَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عِبادَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {بِالْغَيْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {وَعْدُهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَأْتِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَغْواً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {سَلاماً} مستثنى، منصوب {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {رِزْقُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بُكْرَةً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَعَشِيًّا} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْجَنَّةُ} بدل تابع {الَّتِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {نُورِثُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَقِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف استيناف /

حرف نفى غير عامل {نَتَنَزَّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {بِأَمْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيْدِينا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خَلْفَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَسِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{رَبُّ} بدل تابع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاعْبُدْهُ} (ف) حرف تفريع / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{وَاصْطَبِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِعِبادَتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هَلْ} حرف استفهام {تَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَمِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَيَقُولُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَإِذا} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف زائد {مِتُّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَسَوْفَ} (ل) حرف ابتدا / حرف استقبال {أُخْرَجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {حَيًّا} حال، منصوب

{أَوَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / (لا) حرف نفى غير عامل {يَذْكُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {خَلَقْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَمْ} (و) حاليه / حرف جزم {يَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف /

اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {شَيْئاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَوَ} (ف) حرف استيناف / (و) حرف قسم {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَنَحْشُرَنَّهُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَالشَّياطِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ثُمَّ} حرف عطف {لَنُحْضِرَنَّهُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {حَوْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جِثِيًّا} حال، منصوب

{ثُمَّ} حرف عطف {لَنَنْزِعَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شِيعَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَيُّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {الرَّحْمنِ} اسم مجرور يا در محل جر {عِتِيًّا} تمييز، منصوب

{ثُمَّ} حرف عطف {لَنَحْنُ} (ل) حرف قسم / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَوْلى} خبر، مرفوع يا

در محل رفع {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صِلِيًّا} تمييز، منصوب

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {وارِدُها} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مَقْضِيًّا} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {نُنَجِّي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَنَذَرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جِثِيًّا} حال، منصوب

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتُنا} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَيِّناتٍ} حال، منصوب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَرِيقَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَقاماً} تمييز، منصوب {وَأَحْسَنُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نَدِيًّا} تمييز، منصوب

{وَكَمْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {أَهْلَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَبْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَرْنٍ} تمييز، منصوب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَثاثاً} تمييز، منصوب {وَرِءْياً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الضَّلالَةِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَلْيَمْدُدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون / خبر (مَنْ) {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَدًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَوْا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِمَّا} حرف تفصيل {الْعَذابَ} بدل تابع (ما) {وَإِمَّا} (و) حرف عطف / حرف تفصيل {السَّاعَةَ} بدل تابع (ما) {فَسَيَعْلَمُونَ} (ف) رابط جواب براى شرط / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَرٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَكاناً} تمييز، منصوب {وَأَضْعَفُ} (و) حرف عطف / عطف (شرّ) {جُنْداً} تمييز، منصوب

{وَيَزِيدُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اهْتَدَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هُدىً} تمييز، منصوب {وَالْباقِياتُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الصَّالِحاتُ} نعت تابع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثَواباً} تمييز، منصوب {وَخَيْرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَرَدًّا} تمييز، منصوب

{أَفَرَأَيْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الَّذِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَأُوتَيَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مالاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَوَلَداً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{أَطَّلَعَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْغَيْبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمِ} حرف عطف {اتَّخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الرَّحْمنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَهْداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{كَلاَّ} حرف ردع {سَنَكْتُبُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَنَمُدُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَدًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَنَرِثُهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع،

مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} بدل تابع {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَأْتِينا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَرْداً} حال، منصوب

{وَاتَّخَذُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آلِهَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِيَكُونُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِزًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{كَلاَّ} حرف ردع {سَيَكْفُرُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِعِبادَتِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَكُونُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ضِدًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّا}

حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أَرْسَلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الشَّياطِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {تَؤُزُّهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {أَزًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَعْجَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {نَعُدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَحْشُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُتَّقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلَى} حرف جر {الرَّحْمنِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَفْداً} حال، منصوب

{وَنَسُوقُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُجْرِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر {وِرْداً} حال، منصوب

{لا} حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {الشَّفاعَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنِ} مستثنى، منصوب {اتَّخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الرَّحْمنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَهْداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {جِئْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِدًّا} نعت تابع

{تَكادُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {السَّماواتُ} اسم كاد، مرفوع يا در محل رفع {يَتَفَطَّرْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كاد محذوف {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَنْشَقُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَرْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَتَخِرُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْجِبالُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هَدًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{أَنْ} حرف مصدرى {دَعَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلرَّحْمنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَداً}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَنْبَغِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لِلرَّحْمنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {يَتَّخِذَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / فاعل محذوف {وَلَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {كُلُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {آتِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحْمنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَبْداً} حال، منصوب

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {أَحْصاهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعَدَّهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَدًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَكُلُّهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آتِيهِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَرْداً} حال، منصوب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب

{آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَيَجْعَلُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {وُدًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَإِنَّما} (ف) حرف تعليل / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَسَّرْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِلِسانِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِتُبَشِّرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمُتَّقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتُنْذِرَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لُدًّا} نعت تابع

{وَكَمْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {أَهْلَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَبْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر

زائد {قَرْنٍ} تمييز، منصوب {هَلْ} حرف استفهام {تُحِسُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {أَحَدٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {تَسْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِكْزاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Kaf-ha-ya-AAayn-sad

2.Thikru rahmati rabbika AAabdahu zakariyya

3.Ith nada rabbahu nidaan khafiyyan

4.Qala rabbi innee wahana alAAathmu minnee waishtaAAala alrra/su shayban walam akun biduAAa-ika rabbi shaqiyyan

5.Wa-innee khiftu almawaliya min wara-ee wakanati imraatee AAaqiran fahab lee min ladunka waliyyan

6.Yarithunee wayarithu min ali yaAAqooba waijAAalhu rabbi radiyyan

7.Ya zakariyya inna nubashshiruka bighulamin ismuhu yahya lam najAAal lahu min qablu samiyyan

8.Qala rabbi anna yakoonu lee ghulamun wakanati imraatee AAaqiran waqad balaghtu mina alkibari AAitiyyan

9.Qala kathalika qala rabbuka huwa AAalayya hayyinun waqad khalaqtuka min qablu walam taku shay-an

10.Qala rabbi ijAAal lee ayatan qala ayatuka alla tukallima alnnasa thalatha layalin sawiyyan

11.Fakharaja AAala qawmihi mina almihrabi faawha ilayhim an sabbihoo bukratan waAAashiyyan

12.Ya yahya khuthi alkitaba biquwwatin waataynahu alhukma sabiyyan

13.Wahananan min ladunna wazakatan wakana taqiyyan

14.Wabarran biwalidayhi walam yakun jabbaran AAasiyyan

15.Wasalamun AAalayhi yawma wulida wayawma yamootu wayawma yubAAathu hayyan

16.Waothkur fee alkitabi maryama ithi intabathat min ahliha makanan sharqiyyan

17.Faittakhathat min doonihim hijaban faarsalna ilayha roohana fatamaththala laha basharan sawiyyan

18.Qalat innee aAAoothu bialrrahmani minka in kunta taqiyyan

19.Qala innama

ana rasoolu rabbiki li-ahaba laki ghulaman zakiyyan

20.Qalat anna yakoonu lee ghulamun walam yamsasnee basharun walam aku baghiyyan

21.Qala kathaliki qala rabbuki huwa AAalayya hayyinun walinajAAalahu ayatan lilnnasi warahmatan minna wakana amran maqdiyyan

22.Fahamalat-hu faintabathat bihi makanan qasiyyan

23.Faajaaha almakhadu ila jithAAi alnnakhlati qalat ya laytanee mittu qabla hatha wakuntu nasyan mansiyyan

24.Fanadaha min tahtiha alla tahzanee qad jaAAala rabbuki tahtaki sariyyan

25.Wahuzzee ilayki bijithAAi alnnakhlati tusaqit AAalayki rutaban janiyyan

26.Fakulee waishrabee waqarree AAaynan fa-imma tarayinna mina albashari ahadan faqoolee innee nathartu lilrrahmani sawman falan okallima alyawma insiyyan

27.Faatat bihi qawmaha tahmiluhu qaloo ya maryamu laqad ji/ti shay-an fariyyan

28.Ya okhta haroona ma kana abooki imraa saw-in wama kanat ommuki baghiyyan

29.Faasharat ilayhi qaloo kayfa nukallimu man kana fee almahdi sabiyyan

30.Qala innee AAabdu Allahi ataniya alkitaba wajaAAalanee nabiyyan

31.WajaAAalanee mubarakan aynama kuntu waawsanee bialssalati waalzzakati ma dumtu hayyan

32.Wabarran biwalidatee walam yajAAalnee jabbaran shaqiyyan

33.Waalssalamu AAalayya yawma wulidtu wayawma amootu wayawma obAAathu hayyan

34.Thalika AAeesa ibnu maryama qawla alhaqqi allathee feehi yamtaroona

35.Ma kana lillahi an yattakhitha min waladin subhanahu itha qada amran fa-innama yaqoolu lahu kun fayakoonu

36.Wa-inna Allaha rabbee warabbukum faoAAbudoohu hatha siratun mustaqeemun

37.Faikhtalafa al-ahzabu min baynihim fawaylun lillatheena kafaroo min mashhadi yawmin AAatheemin

38.AsmiAA bihim waabsir yawma ya/toonana lakini alththalimoona alyawma fee dalalin mubeenin

39.Waanthirhum yawma alhasrati ith qudiya al-amru wahum fee ghaflatin wahum la yu/minoona

40.Inna nahnu narithu al-arda waman AAalayha wa-ilayna yurjaAAoona

41.Waothkur fee alkitabi ibraheema innahu kana siddeeqan nabiyyan

42.Ith qala li-abeehi ya abati lima taAAbudu ma la yasmaAAu wala yubsiru wala yughnee AAanka shay-an

43.Ya abati

innee qad jaanee mina alAAilmi ma lam ya/tika faittabiAAnee ahdika siratan sawiyyan

44.Ya abati la taAAbudi alshshaytana inna alshshaytana kana lilrrahmani AAasiyyan

45.Ya abati innee akhafu an yamassaka AAathabun mina alrrahmani fatakoona lilshshyatani waliyyan

46.Qala araghibun anta AAan alihatee ya ibraheemu la-in lam tantahi laarjumannaka waohjurnee maliyyan

47.Qala salamun AAalayka saastaghfiru laka rabbee innahu kana bee hafiyyan

48.WaaAAtazilukum wama tadAAoona min dooni Allahi waadAAoo rabbee AAasa alla akoona biduAAa-i rabbee shaqiyyan

49.Falamma iAAtazalahum wama yaAAbudoona min dooni Allahi wahabna lahu ishaqa wayaAAqooba wakullan jaAAalna nabiyyan

50.Wawahabna lahum min rahmatina wajaAAalna lahum lisana sidqin AAaliyyan

51.Waothkur fee alkitabi moosa innahu kana mukhlasan wakana rasoolan nabiyyan

52.Wanadaynahu min janibi alttoori al-aymani waqarrabnahu najiyyan

53.Wawahabna lahu min rahmatina akhahu haroona nabiyyan

54.Waothkur fee alkitabi ismaAAeela innahu kana sadiqa alwaAAdi wakana rasoolan nabiyyan

55.Wakana ya/muru ahlahu bialssalati waalzzakati wakana AAinda rabbihi mardiyyan

56.Waothkur fee alkitabi idreesa innahu kana siddeeqan nabiyyan

57.WarafaAAnahu makanan AAaliyyan

58.Ola-ika allatheena anAAama Allahu AAalayhim mina alnnabiyyeena min thurriyyati adama wamimman hamalna maAAa noohin wamin thurriyyati ibraheema wa-isra-eela wamimman hadayna waijtabayna itha tutla AAalayhim ayatu alrrahmani kharroo sujjadan wabukiyyan

59.Fakhalafa min baAAdihim khalfun adaAAoo alssalata waittabaAAoo alshshahawati fasawfa yalqawna ghayyan

60.Illa man taba waamana waAAamila salihan faola-ika yadkhuloona aljannata wala yuthlamoona shay-an

61.Jannati AAadnin allatee waAAada alrrahmanu AAibadahu bialghaybi innahu kana waAAduhu ma/tiyyan

62.La yasmaAAoona feeha laghwan illa salaman walahum rizquhum feeha bukratan waAAashiyyan

63.Tilka aljannatu allatee noorithu min AAibadina man kana taqiyyan

64.Wama natanazzalu illa bi-amri rabbika lahu ma bayna aydeena wama khalfana wama bayna thalika wama kana rabbuka nasiyyan

65.Rabbu alssamawati waal-ardi wama baynahuma

faoAAbudhu waistabir liAAibadatihi hal taAAlamu lahu samiyyan

66.Wayaqoolu al-insanu a-itha ma mittu lasawfa okhraju hayyan

67.Awa la yathkuru al-insanu anna khalaqnahu min qablu walam yaku shay-an

68.Fawarabbika lanahshurannahum waalshshayateena thumma lanuhdirannahum hawla jahannama jithiyyan

69.Thumma lananziAAanna min kulli sheeAAatin ayyuhum ashaddu AAala alrrahmani AAitiyyan

70.Thumma lanahnu aAAlamu biallatheena hum awla biha siliyyan

71.Wa-in minkum illa wariduha kana AAala rabbika hatman maqdiyyan

72.Thumma nunajjee allatheena ittaqaw wanatharu alththalimeena feeha jithiyyan

73.Wa-itha tutla AAalayhim ayatuna bayyinatin qala allatheena kafaroo lillatheena amanoo ayyu alfareeqayni khayrun maqaman waahsanu nadiyyan

74.Wakam ahlakna qablahum min qarnin hum ahsanu athathan wari/yan

75.Qul man kana fee alddalalati falyamdud lahu alrrahmanu maddan hatta itha raaw ma yooAAadoona imma alAAathaba wa-imma alssaAAata fasayaAAlamoona man huwa sharrun makanan waadAAafu jundan

76.Wayazeedu Allahu allatheena ihtadaw hudan waalbaqiyatu alssalihatu khayrun AAinda rabbika thawaban wakhayrun maraddan

77.Afaraayta allathee kafara bi-ayatina waqala laootayanna malan wawaladan

78.AttalaAAa alghayba ami ittakhatha AAinda alrrahmani AAahdan

79.Kalla sanaktubu ma yaqoolu wanamuddu lahu mina alAAathabi maddan

80.Wanarithuhu ma yaqoolu waya/teena fardan

81.Waittakhathoo min dooni Allahi alihatan liyakoonoo lahum AAizzan

82.Kalla sayakfuroona biAAibadatihim wayakoonoona AAalayhim diddan

83.Alam tara anna arsalna alshshayateena AAala alkafireena taozzuhum azzan

84.Fala taAAjal AAalayhim innama naAAuddu lahum AAaddan

85.Yawma nahshuru almuttaqeena ila alrrahmani wafdan

86.Wanasooqu almujrimeena ila jahannama wirdan

87.La yamlikoona alshshafaAAata illa mani ittakhatha AAinda alrrahmani AAahdan

88.Waqaloo ittakhatha alrrahmanu waladan

89.Laqad ji/tum shay-an iddan

90.Takadu alssamawatu yatafattarna minhu watanshaqqu al-ardu watakhirru aljibalu haddan

91.An daAAaw lilrrahmani waladan

92.Wama yanbaghee lilrrahmani an yattakhitha waladan

93.In kullu man fee alssamawati waal-ardi illa atee alrrahmani AAabdan

94.Laqad ahsahum waAAaddahum AAaddan

95.Wakulluhum ateehi yawma

alqiyamati fardan

96.Inna allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati sayajAAalu lahumu alrrahmanu wuddan

97.Fa-innama yassarnahu bilisanika litubashshira bihi almuttaqeena watunthira bihi qawman luddan

98.Wakam ahlakna qablahum min qarnin hal tuhissu minhum min ahadin aw tasmaAAu lahum rikzan

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

كاف،ها، يا، عين، صاد. (1)

[اين يادى از رحمت پروردگار تو [در باره بنده اش زكرياست. (2)

آنگاه كه [زكريا] پروردگارش را آهسته ندا كرد. (3)

گفت: «پروردگارا، من استخوانم سست گرديده و [موى سرم از پيرى سپيد گشته، و -اى پروردگار من- هرگز در دعاى تو نااميد نبوده ام.» (4)

و من پس از خويشتن از بستگانم بيمناكم و زنم نازاست، پس از جانب خود ولىّ [و جانشينى به من ببخش، (5)

كه از من ارث برد و از خاندان يعقوب [نيز] ارث برد، و او را -اى پروردگار من- پسنديده گردان. (6)

اى زكريا، ما تو را به پسرى -كه نامش يحيى است- مژده مى دهيم، كه قبلاً همنامى براى او قرار نداده ايم. (7)

گفت: «پروردگارا، چگونه مرا پسرى خواهد بود و حال آنكه زنم نازاست و من از سالخوردگى ناتوان شده ام؟» (8)

[فرشته گفت: «[فرمان چنين است. پروردگار تو گفته كه اين [كار] بر من آسان است، و تو را در حالى كه چيزى نبودى قبلاً آفريده ام.» (9)

گفت: «پروردگارا، نشانه اى براى من قرار ده» فرمود: «نشانه تو اين است كه سه شبانه [روز] با اينكه سالمى با مردم سخن نمى گويى.» (10)

پس، از محراب بر قوم خويش درآمد و ايشان را آگاه گردانيد كه روز و شب به نيايش بپردازيد. (11)

اى يحيى، كتاب [خدا] را به جد

و جهد بگير، و از كودكى به او نبوّت داديم. (12)

و [نيز] از جانب خود، مهربانى و پاكى [به او داديم و تقواپيشه بود. (13)

و با پدر و مادر خود نيك رفتار بود و زورگويى نافرمان نبود. (14)

و درود بر او، روزى كه زاده شد و روزى كه مى ميرد و روزى كه زنده برانگيخته مى شود. (15)

و در اين كتاب از مريم ياد كن، آنگاه كه از كسان خود، در مكانى شرقى به كنارى شتافت. (16)

و در برابر آنان پرده اى بر خود گرفت. پس روح خود را به سوى او فرستاديم تا به [شكل بشرى خوش اندام بر او نمايان شد. (17)

[مريم گفت: «اگر پرهيزگارى، من از تو به خداى رحمان پناه مى برم.» (18)

گفت: «من فقط فرستاده پروردگار توام، براى اينكه به تو پسرى پاكيزه ببخشم.» (19)

گفت: «چگونه مرا پسرى باشد با آنكه دست بشرى به من نرسيده و بدكار نبوده ام؟» (20)

گفت: « [فرمان چنين است، پروردگار تو گفته كه آن بر من آسان است، و تا او را نشانه اى براى مردم و رحمتى از جانب خويش قرار دهيم، و [اين دستورى قطعى بود.» (21)

پس [مريم به او [=عيسى آبستن شد و با او به مكان دورافتاده اى پناه جست. (22)

تا درد زايمان، او را به سوى تنه درخت خرمايى كشانيد. گفت: «اى كاش، پيش از اين مرده بودم و يكسر فراموش شده بودم.» (23)

پس، از زيرِ [پاى او [فرشته وى را ندا داد كه: غم مدار، پروردگارت زير [پاى تو چشمه آبى پديد آورده است. (24)

و

تنه درخت خرما را به طرف خود [بگير و] بتكان، بر تو خرماى تازه مى ريزد. (25)

و بخور و بنوش و ديده روشن دار. پس اگر كسى از آدميان را ديدى، بگوى: «من براى [خداى رحمان روزه نذر كرده ام، و امروز مطلقاً با انسانى سخن نخواهم گفت.» (26)

پس [مريم در حالى كه او را در آغوش گرفته بود به نزد قومش آورد. گفتند: «اى مريم، به راستى كار بسيار ناپسندى مرتكب شده اى.» (27)

اى خواهر هارون، پدرت مرد بدى نبود و مادرت [نيز] بدكاره نبود. (28)

[مريم به سوى [عيسى اشاره كرد. گفتند: «چگونه با كسى كه در گهواره [و] كودك است سخن بگوييم؟» (29)

[كودك گفت: «منم بنده خدا، به من كتاب داده و مرا پيامبر قرار داده است، (30)

و هر جا كه باشم مرا با بركت ساخته، و تا زنده ام به نماز و زكات سفارش كرده است، (31)

و مرا نسبت به مادرم نيكوكار كرده و زورگو و نافرمانم نگردانيده است، (32)

و درود بر من، روزى كه زاده شدم و روزى كه مى ميرم و روزى كه زنده برانگيخته مى شوم.» (33)

اين است [ماجراى عيسى پسر مريم، [همان گفتار درستى كه در آن شك مى كنند. (34)

خدا را نسزد كه فرزندى برگيرد. منزّه است او؛ چون كارى را اراده كند، همين قدر به آن مى گويد: «موجود شو»، پس بى درنگ موجود مى شود. (35)

و در حقيقت، خداست كه پروردگار من و پروردگار شماست، پس او را بپرستيد. اين است راه راست. (36)

اما دسته ها[ى گوناگون از ميان آنها به اختلاف پرداختند، پس واى بر

كسانى كه كافر شدند از مشاهده روزى دهشتناك. (37)

چه شنوا و بينايند روزى كه به سوى ما مى آيند، ولى ستمگران امروز در گمراهى آشكارند. (38)

و آنان را از روز حسرت بيم ده، آنگاه كه داورى انجام گيرد، و حال آنكه آنها [اكنون در غفلتند و سر ايمان آوردن ندارند. (39)

ماييم كه زمين را با هر كه در آن است، به ميراث مى بريم و [همه به سوى ما بازگردانيده مى شوند. (40)

و در اين كتاب به ياد ابراهيم پرداز، زيرا او پيامبرى بسيار راستگوى بود. (41)

چون به پدرش گفت: «پدر جان، چرا چيزى را كه نمى شنود و نمى بيند و از تو چيزى را دور نمى كند مى پرستى؟ (42)

اى پدر، به راستى مرا از دانش [وحى، حقايقى به دست آمده كه تو را نيامده است. پس، از من پيروى كن تا تو را به راهى راست هدايت نمايم، (43)

پدر جان، شيطان را مپرست، كه شيطان [خداى رحمان را عصيانگر است، (44)

پدر جان، من مى ترسم از جانب [خداى رحمان عذابى به تو رسد و تو يار شيطان باشى.» (45)

گفت: «اى ابراهيم، آيا تو از خدايان من متنفّرى؟ اگر باز نايستى تو را سنگسار خواهم كرد، و [برو] براى مدّتى طولانى از من دور شو.» (46)

[ابراهيم گفت: «درود بر تو باد، به زودى از پروردگارم براى تو آمرزش مى خواهم، زيرا او همواره نسبت به من پر مهر بوده است، (47)

و از شما و [از] آنچه غير از خدا مى خوانيد كناره مى گيرم و پروردگارم را مى خوانم. اميدوارم كه در خواندن پروردگارم نااميد نباشم.» (48)

و

چون از آنها و [از] آنچه به جاى خدا مى پرستيدند كناره گرفت، اسحاق و يعقوب را به او عطا كرديم و همه را پيامبر گردانيديم. (49)

و از رحمت خويش به آنان ارزانى داشتيم، و ذكر خيرِ بلندى برايشان قرار داديم. (50)

و در اين كتاب از موسى ياد كن، زيرا كه او پاكدل و فرستاده اى پيامبر بود. (51)

و از جانب راست طور، او را ندا داديم، و در حالى كه با وى راز گفتيم او را به خود نزديك ساختيم. (52)

و به رحمت خويش برادرش هارون پيامبر را به او بخشيديم. (53)

و در اين كتاب از اسماعيل ياد كن، زيرا كه او درست وعده و فرستاده اى پيامبر بود. (54)

و خاندان خود را به نماز و زكات فرمان مى داد و همواره نزد پروردگارش پسنديده رفتار] بود. (55)

و در اين كتاب از ادريس ياد كن كه او راستگويى پيامبر بود. (56)

و [ما] او را به مقامى بلند ارتقا داديم. (57)

آنان كسانى از پيامبران بودند كه خداوند بر ايشان نعمت ارزانى داشت: از فرزندان آدم بودند و از كسانى كه همراه نوح [بر كشتى سوار كرديم؛ و از فرزندان ابراهيم و اسرائيل و از كسانى كه [آنان را] هدايت نموديم و برگزيديم؛ [و] هر گاه آيات [خداى رحمان بر ايشان خوانده مى شد، سجده كنان و گريان به خاك مى افتادند. (58)

آنگاه، پس از آنان جانشينانى به جاى ماندند كه نماز را تباه ساخته و از هوسها پيروى كردند، و به زودى [سزاى گمراهى [خود] را خواهند ديد. (59)

مگر آنان كه توبه كرده و ايمان آورده و كار شايسته

انجام دادند، كه آنان به بهشت درمى آيند و ستمى بر ايشان نخواهد رفت. (60)

باغهاى جاودانى كه [خداى رحمان به بندگانش در جهان ناپيدا وعده داده است. در حقيقت، وعده او انجام شدنى است. (61)

در آنجا سخن بيهوده اى نمى شنوند، جز درود. و روزى شان صبح و شام در آنجا [آماده است. (62)

اين همان بهشتى است كه به هر يك از بندگان ما كه پرهيزگار باشند به ميراث مى دهيم. (63)

و [ما فرشتگان جز به فرمان پروردگارت نازل نمى شويم. آنچه پيش روى ما و آنچه پشت سر ما و آنچه ميان اين دو است، [همه به او اختصاص دارد، و پروردگارت هرگز فراموشكار نبوده است. (64)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است. پس او را بپرست و در پرستش او شكيبا باش. آيا براى او همنامى مى شناسى؟ (65)

و انسان مى گويد: «آيا وقتى بميرم، راستى زنده [از قبر] بيرون آورده مى شوم؟» (66)

آيا انسان به ياد نمى آورد كه ما او را قبلاً آفريده ايم و حال آنكه چيزى نبوده است؟ (67)

پس، به پروردگارت سوگند كه آنها را با شياطين محشور خواهيم ساخت، سپس در حالى كه به زانو درآمده اند، آنان را گرداگرد دوزخ حاضر خواهيم كرد. (68)

آنگاه از هر دسته اى، كسانى از آنان را كه بر [خداى رحمان سركش تر بوده اند، بيرون خواهيم كشيد. (69)

پس از آن، به كسانى كه براى درآمدن به [جهنّم سزاوارترند خود داناتريم. (70)

و هيچ كس از شما نيست مگر [اينكه در آن وارد مى گردد. اين [امر] همواره بر پروردگارت حكمى قطعى است. (71)

آنگاه كسانى را كه پرهيزگار

بوده اند مى رهانيم، و ستمگران را به زانو درافتاده در [دوزخ رها مى كنيم. (72)

و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده شود، كسانى كه كفر ورزيده اند به آنان كه ايمان آورده اند مى گويند: «كدام يك از [ما] دو گروه جايگاهش بهتر و محفلش آراسته تر است؟» (73)

و چه بسيار نسلها را پيش از آنان نابود كرديم، كه اثاثى بهتر و ظاهرى فريباتر داشتند. (74)

بگو: «هر كه در گمراهى است [خداى رحمان به او تا زمانى مهلت مى دهد، تا وقتى آنچه به آنان وعده داده مى شود: يا عذاب، يا روز رستاخيز را ببينند؛ پس به زودى خواهند دانست جايگاه چه كسى بدتر و سپاهش ناتوان تر است.» (75)

و خداوند كسانى را كه هدايت يافته اند بر هدايتشان مى افزايد، و نيكيهاى ماندگار، نزد پروردگارت از حيث پاداش بهتر و خوش فرجام تر است. (76)

آيا ديدى آن كسى را كه به آيات ما كفر ورزيد و گفت: «قطعاً به من مال و فرزند [بسيار] داده خواهد شد»؟ (77)

آيا بر غيب آگاه شده يا از [خداى رحمان عهدى گرفته است؟ (78)

نه چنين است. به زودى آنچه را مى گويد، مى نويسيم و عذاب را براى او خواهيم افزود. (79)

و آنچه را مى گويد، از او به ارث مى بريم و تنها به سوى ما خواهد آمد. (80)

و به جاى خدا، معبودانى اختيار كردند تا براى آنان [مايه عزّت باشد. (81)

نه چنين است. به زودى [آن معبودان عبادت ايشان را انكار مى كنند و دشمن آنان مى گردند. (82)

آيا ندانستى كه ما شيطانها را بر كافران گماشته ايم، تا آنان را [به گناهان تحريك كنند؟ (83)

پس

بر ضد آنان شتاب مكن، كه ما [روزها] را براى آنها شماره مى كنيم. (84)

[ياد كن روزى را كه پرهيزگاران را به سوى [خداى رحمان گروه گروه محشور مى كنيم. (85)

و مجرمان را با حال تشنگى به سوى دوزخ مى رانيم. (86)

[آنان اختيار شفاعت را ندارند، جز آن كس كه از جانب [خداى رحمان پيمانى گرفته است. (87)

و گفتند: «[خداى رحمان فرزندى اختيار كرده است.» (88)

واقعاً چيز زشتى را [بر زبان آورديد. (89)

چيزى نمانده است كه آسمانها از اين [سخن بشكافند و زمين چاك خورد و كوهها به شدت فرو ريزند. (90)

از اينكه براى [خداى رحمان فرزندى قايل شدند. (91)

[خداى رحمان را نسزد كه فرزندى اختيار كند. (92)

هر كه در آسمانها و زمين است جز بنده وار به سوى [خداى رحمان نمى آيد. (93)

و يقيناً آنها را به حساب آورده و به دقت شماره كرده است. (94)

و روز قيامت همه آنها تنها، به سوى او خواهند آمد. (95)

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، به زودى [خداى رحمان براى آنان محبتى [در دلها] قرار مى دهد. (96)

در حقيقت، ما اين [قرآن را بر زبان تو آسان ساختيم تا پرهيزگاران را بدان نويد، و مردم ستيزه جو را بدان بيم دهى. (97)

و چه بسيار نسلها كه پيش از آنان هلاك كرديم. آيا كسى از آنان را مى يابى يا صدايى از ايشان مى شنوى؟ (98)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» كهيعص

«2» [اين] يادى است از رحمت پروردگار تو نسبت به بنده اش زكريا...

«3» در آن هنگام

كه پروردگارش را در خلوتگاه [عبادت] پنهان خواند...

«4» گفت: (پروردگارا! استخوانم سست شده؛ و شعله پيرى تمام سرم را فراگرفته؛ و من هرگز در دعاى تو، از اجابت محروم نبوده ام!

«5» و من از بستگانم بعد از خودم بيمناكم [كه حق پاسدارى از آيين تو را نگاه ندارند]! و [از طرفى] همسرم نازا و عقيم است؛ تو از نزد خود جانشينى به من ببخش...

«6» كه وارث من و دودمان يعقوب باشد؛ و او را مورد رضايتت قرار ده!)

«7» اى زكريا! ما تو را به فرزندى بشارت مى دهيم كه نامش (يحيى) است؛ و پيش از اين، همنامى براى او قرار نداده ايم!

«8» گفت: (پروردگارا! چگونه براى من فرزندى خواهد بود؟! در حالى كه همسرم نازا و عقيم است، و من نيز از شدّت پيرى افتاده شده ام!)

«9» فرمود: (پروردگارت اين گونه گفته [و اراده كرده]! اين بر من آسان است؛ و قبلاً تو را آفريدم در حالى كه چيزى نبودى!)

«10» عرض كرد: (پروردگارا! نشانه اى براى من قرار ده!) فرمود: (نشانه تو اين است كه سه شبانه روز قدرت تكلّم [با مردم] نخواهى داشت؛ در حالى كه زبانت سالم است!)

«11» او از محراب عبادتش به سوى مردم بيرون آمد؛ و با اشاره به آنها گفت: ([بشكرانه اين موهبت،] صبح و شام خدا را تسبيح گوييد!)

«12» اى يحيى! كتاب [خدا] را با قوّت بگير! و ما فرمان نبوّت [و عقل كافى] در كودكى به او داديم!

«13» و رحمت و محبتّى از ناحيه خود به او بخشيديم، و پاكى [دل و جان]! و او پرهيزگار بود!

«14» او نسبت به پدر و

مادرش نيكوكار بود؛ و جبّار [و متكّبر] و عصيانگر نبود!

«15» سلام بر او، آن روز كه تولّد يافت، و آن روز كه مى ميرد، و آن روز كه زنده برانگيخته مى شود!

«16» و در اين كتاب [آسمانى]، مريم را ياد كن، آن هنگام كه از خانواده اش جدا شد، و در ناحيه شرقى [بيت المقدس] قرار گرفت؛

«17» و ميان خود و آنان حجابى افكند [تا خلوتگاهش از هر نظر براى عبادت آماده باشد]. در اين هنگام، ما روح خود را بسوى او فرستاديم؛ و او در شكل انسانى بى عيب و نقص، بر مريم ظاهر شد!

«18» او [سخت ترسيد و] گفت: (من از شرّ تو، به خداى رحمان پناه مى برم اگر پرهيزگارى!

«19» گفت: (من فرستاده پروردگار توام؛ [آمده ام] تا پسر پاكيزه اى به تو ببخشم!)

«20» گفت: (چگونه ممكن است فرزندى براى من باشد؟! در حالى كه تاكنون انسانى با من تماس نداشته، و زن آلوده اى هم نبوده ام!)

«21» گفت: (مطلب همين است! پروردگارت فرموده: اين كار بر من آسان است! [ما او را مى آفرينيم، تا قدرت خويش را آشكار سازيم؛] و او را براى مردم نشانه اى قرار دهيم؛ و رحمتى باشد از سوى ما! و اين امرى است پايان يافته [و جاى گفتگو ندارد]!)

«22» سرانجام [مريم] به او باردار شد؛ و او را به نقطه دور دستى برد [و خلوت گزيد]

«23» درد زايمان او را به كنار تنه درخت خرمايى كشاند؛ [آنقدر ناراحت شد كه] گفت: (اى كاش پيش از اين مرده بودم، و بكلّى فراموش مى شدم!)

«24» ناگهان از طرف پايين پايش او را صدا زد كه: (غمگين مباش! پروردگارت زير

پاى تو چشمه آبى [گوارا] قرار داده است!

«25» و اين تنه نخل را به طرف خود تكان ده، رطب تازه اى بر تو فرو مى ريزد!

«26» [از اين غذاى لذيذ] بخور؛ و [از آن آب گوارا] بنوش؛ و چشمت را [به اين مولود جديد] روشن دار! و هرگاه كسى از انسانها را ديدى، [با اشاره] بگو: من براى خداوند رحمان روزه اى نذر كرده ام؛ بنابراين امروز با هيچ انسانى هيچ سخن نمى گويم! [و بدان كه اين نوزاد، خودش از تو دفاع خواهد كرد!])

«27» [مريم] در حالى كه او را در آغوش گرفته بود، نزد قومش آورد؛ گفتند: (اى مريم! كار بسيار عجيب و بدى انجام دادى!

«28» اى خواهر هارون! نه پدرت مرد بدى بود، و نه مادرت زن بد كاره اى!!)

«29» [مريم] به او اشاره كرد؛ گفتند: (چگونه با كودكى كه در گاهواره است سخن بگوييم؟!)

«30» [ناگهان عيسى زبان به سخن گشود و] گفت: (من بنده خدايم؛ او كتاب [آسمانى] به من داده؛ و مرا پيامبر قرار داده است!

«31» و مرا - هر جا كه باشم - وجودى پربركت قرار داده؛ و تا زمانى كه زنده ام، مرا به نماز و زكات توصيه كرده است!

«32» و مرا نسبت به مادرم نيكوكار قرار داده؛ و جبّار و شقى قرار نداده است!

«33» و سلام [خدا] بر من، در آن روز كه متولّد شدم، و در آن روز كه مى ميرم، و آن روز كه زنده برانگيخته خواهم شد!)

«34» اين است عيسى پسر مريم؛ گفتار حقّى كه در آن ترديد مى كنند!

«35» هرگز براى خدا شايسته نبود كه فرزندى اختيار كند! منزّه است او!

هرگاه چيزى را فرمان دهد، مى گويد: (موجود باش!) همان دم موجود مى شود!

«36» و خداوند، پروردگار من و شماست! او را پرستش كنيد؛ اين است راه راست!

«37» ولى [بعد از او] گروه هايى از ميان پيروانش اختلاف كردند؛ واى به حال كافران از مشاهده روز بزرگ [رستاخيز]!

«38» در آن روز كه نزد ما مى آيند، چه گوشهاى شنوا و چه چشمهاى بينايى پيدا مى كنند! ولى اين ستمگران امروز در گمراهى آشكارند!

«39» آنان را از روز حسرت [= روز رستاخيز كه براى همه مايه تأسف است] بترسان، در آن هنگام كه همه چيز پايان مى يابد! و آنها در غفلتند و ايمان نمى آورند!

«40» ما، زمين و تمام كسانى را كه بر آن هستند، به ارث مى بريم؛ و همگى بسوى ما بازگردانده مى شوند!

«41» در اين كتاب، ابراهيم را ياد كن، كه او بسيار راستگو، و پيامبر [خدا] بود!

«42» هنگامى كه به پدرش گفت: (اى پدر! چرا چيزى را مى پرستى كه نه مى شنود، و نه مى بيند، و نه هيچ مشكلى را از تو حلّ مى كند؟!

«43» اى پدر! دانشى براى من آمده كه براى تو نيامده است؛ بنابر اين از من پيروى كن، تا تو را به راه راست هدايت كنم!

«44» اى پدر! شيطان را پرستش مكن، كه شيطان نسبت به خداوند رحمان، عصيانگر بود!

«45» اى پدر! من از اين مى ترسم كه از سوى خداوند رحمان عذابى به تو رسد، در نتيجه از دوستان شيطان باشى!)

«46» گفت: (اى ابراهيم! آيا تو از معبودهاى من روى گردانى؟! اگر [از اين كار] دست برندارى، تو را سنگسار مى كنم! و براى مدّتى طولانى از من

دور شو!)

«47» [ابراهيم] گفت: (سلام بر تو! من بزودى از پروردگارم برايت تقاضاى عفو مى كنم؛ چرا كه او همواره نسبت به من مهربان بوده است!

«48» و از شما، و آنچه غير خدا مى خوانيد، كناره گيرى مى كنم؛ و پروردگارم را مى خوانم؛ و اميدوارم در خواندن پروردگارم بى پاسخ نمانم!)

«49» هنگامى كه از آنان و آنچه غير خدا مى پرستيدند كناره گيرى كرد، ما اسحاق و يعقوب را به او بخشيديم؛ و هر يك را پيامبرى [بزرگ] قرار داديم!

«50» و از رحمت خود به آنان عطا كرديم؛ و براى آنها نام نيك و مقام برجسته اى [در ميان همه امّتها] قرار داديم!

«51» و در اين كتاب [آسمانى] از موسى ياد كن، كه او مخلص بود، و رسول و پيامبرى والا مقام!

«52» ما او را از طرف راست [كوه] طور فراخوانديم؛ و نجواكنان او را [به خود] نزديك ساختيم؛

«53» و ما از رحمت خود، برادرش هارون را - كه پيامبر بود - به او بخشيديم.

«54» و در اين كتاب [آسمانى] از اسماعيل [نيز] ياد كن، كه او در وعده هايش صادق، و رسول و پيامبرى [بزرگ] بود!

«55» او همواره خانواده اش را به نماز و زكات فرمان مى داد؛ و همواره مورد رضايت پروردگارش بود.

«56» و در اين كتاب، از ادريس [نيز] ياد كن، او بسيار راستگو و پيامبر [بزرگى] بود.

«57» و ما او را به مقام والايى رسانديم.

«58» آنها پيامبرانى بودند كه خداوند مشمول نعمتشان قرار داده بود، از فرزندان آدم، و از كسانى كه با نوح بر كشتى سوار كرديم، و از دودمان ابراهيم و يعقوب، و از كسانى كه هدايت كرديم

و برگزيديم. آنها كسانى بودند كه وقتى آيات خداوند رحمان بر آنان خوانده مى شد به خاك مى افتادند، در حالى كه سجده مى كردند و گريان بودند.

«59» امّا پس از آنان، فرزندان ناشايسته اى روى كار آمدند كه نماز را تباه كردند، و از شهوات پيروى نمودند؛ و بزودى [مجازات] گمراهى خود را خواهند ديد!

«60» مگر آنان كه توبه كنند، و ايمان بياورند، و كار شايسته انجام دهند؛ چنين كسانى داخل بهشت مى شوند، و كمترين ستمى به آنان نخواهد شد.

«61» وارد باغهايى جاودانى مى شوند كه خداوند رحمان بندگانش را به آن وعده داده است؛ هر چند آن را نديده اند؛ مسلماً وعده خدا تحقق يافتنى است!

«62» در آن جا هرگز گفتار لغو و بيهوده اى نمى شنوند؛ و جز سلام در آن جا سخنى نيست؛ و هر صبح و شام، روزى آنان در بهشت مقرّر است.

«63» اين همان بهشتى است كه به بندگان پرهيزگار خود، به ارث مى دهيم.

«64» [پس از تأخير وحى، جبرئيل به پيامبر عرض كرد:] ما جز بفرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم؛ آنچه پيش روى ما، و پشت سر ما، و آنچه ميان اين دو مى باشد، همه از آن اوست؛ و پروردگارت هرگز فراموشكار نبوده [و نيست]!

«65» همان پروردگار آسمانها و زمين، و آنچه ميان آن دو قرار دارد! او را پرستش كن؛ و در راه عبادتش شكيبا باش! آيا مثل و مانندى براى او مى يابى؟!

«66» انسان مى گويد: (آيا پس از مردن، زنده [از قبر] بيرون خواهم آمد؟!)

«67» آيا انسان به خاطر نمى آورد كه ما پيش از اين او را آفريديم در حالى كه چيزى نبود؟!

«68» سوگند به پروردگارت

كه همه آنها را همراه با شياطين در قيامت جمع مى كنيم؛ سپس همه را - در حالى كه به زانو درآمده اند - گرداگرد جهنم حاضر مى سازيم.

«69» سپس از هر گروه و جمعيّتى، كسانى را كه در برابر خداوند رحمان از همه سركش تر بوده اند، جدا مى كنيم.

«70» بعد از آن، ما بخوبى از كسانى كه براى سوختن در آتش سزاوارترند، آگاهتريم!

«71» و همه شما [بدون استثنا] وارد جهنم مى شويد؛ اين امرى است حتمى و قطعى بر پروردگارت!

«72» سپس آنها را كه تقوا پيشه كردند از آن رهايى مى بخشيم؛ و ظالمان را - در حالى كه [از ضعف و ذلّت] به زانو درآمده اند - در آن رها مى سازيم.

«73» و هنگامى كه آيات روشن ما بر آنان خوانده مى شود، كافران به مؤمنان مى گويند: (كدام يك از دو گروه [= ما و شما] جايگاهش بهتر، و جلسات انس و مشورتش زيباتر، و بخشش او بيشتر است؟!)

«74» چه بسيار اقوامى را پيش از آنان نابود كرديم كه هم مال و ثروتشان از آنها بهتر بود، و هم ظاهرشان آراسته تر!

«75» بگو: (كسى كه در گمراهى است، بايد خداوند به او مهلت دهد تا زمانى كه وعده الهى را با چشم خود ببينند: يا عذاب [اين دنيا]، يا [عذاب] قيامت! [آن روز] خواهند دانست چه كسى جايش بدتر، و لشكرش ناتوانتر است!)

«76» [امّا] كسانى كه در راه هدايت گام نهادند، خداوند بر هدايتشان مى افزايد؛ و آثار شايسته اى كه [از انسان] باقى مى ماند، ثوابش در پيشگاه پروردگارت بهتر، و عاقبتش خوبتر است!

«77» آيا ديدى كسى را كه به آيات ما كافر شد، و گفت:

(اموال و فرزندان فراوانى به من داده خواهد شد)؟!

«78» آيا او از غيب آگاه گشته، يا نزد خدا عهد و پيمانى گرفته است؟!

«79» هرگز چنين نيست! ما بزودى آنچه را مى گويد مى نويسيم و عذاب را بر او مستمرّ خواهيم داشت!

«80» آنچه را او مى گويد [از اموال و فرزندان]، از او به ارث مى بريم، و به صورت تنها نزد ما خواهد آمد!

«81» و آنان غير از خدا، معبودانى را براى خود برگزيدند تا مايه عزّتشان باشد! [چه پندار خامى!]

«82» هرگز چنين نيست! به زودى [معبودها] منكر عبادت آنان خواهند شد؛ [بلكه] بر ضدّشان قيام مى كنند!

«83» آيا نديدى كه ما شياطين را بسوى كافران فرستاديم تا آنان را شديداً تحريك كنند؟!

«84» پس درباره آنان شتاب مكن؛ ما آنها [و اعمالشان] را به دقت شماره ميكنيم!

«85» در آن روز كه پرهيزگاران را دسته جمعى بسوى خداوند رحمان [و پاداشهاى او] محشور مى كنيم...

«86» و مجرمان را [همچون شتران تشنه كامى كه به سوى آبگاه مى روند] به جهنّم مى رانيم...

«87» آنان هرگز مالك شفاعت نيستند؛ مگر كسى كه نزد خداوند رحمان، عهد و پيمانى دارد.

«88» و گفتند: (خداوند رحمان فرزندى براى خود برگزيده است).

«89» راستى مطلب زشت و زننده اى گفتيد!

«90» نزديك است به خاطر اين سخن آسمانها از هم متلاشى گردد، و زمين شكافته شود، و كوه ها بشدّت فرو ريزد...

«91» از اين رو كه براى خداوند رحمان فرزندى قائل شدند!

«92» در حالى كه هرگز براى خداوند رحمان سزاوار نيست كه فرزندى برگزيند!

«93» تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند، بنده اويند!

«94» خداوند همه آنها

را احصا كرده، و به دقّت شمرده است!

«95» و همگى روز رستاخيز، تك و تنها نزد او حاضر مى شوند!

«96» مسلّماً كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، خداوند رحمان محبّتى براى آنان در دلها قرار مى دهد!

«97» و ما فقط آن [= قرآن] را بر زبان تو آسان ساختيم تا پرهيزگاران را بوسيله آن بشارت دهى، و دشمنان سرسخت را با آنان انذار كنى.

«98» چه بسيار اقوام [بى ايمان و گنهكارى] را كه پيش از آنان هلاك كرديم؛ آيا احدى از آنها را احساس مى كنى؟! يا كمترين صدايى از آنان مى شنوى؟!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

كهيعص (1)

[آياتى كه بر تو خوانده مى شود] ياد رحمت پروردگارت بر بنده اش زكرياست. (2)

هنگامى كه پروردگارش را با دعايى پنهان خواند، (3)

گفت: پروردگارا! به راستى استخوانم سست شده و [موىِ] سرم از پيرى سپيد گشته، و پروردگارا! هيچ گاه درباره دعا به پيشگاهت [از اجابت] محروم و بىبهره نبودم. (4)

و همانا من پس از خود از خويشاوندانم بيمناكم، و همسرم [از شروع زندگى] نازا بوده است، پس مرا از سوى خود فرزندى عطا كن. (5)

كه از من و خاندان يعقوب ارث ببرد، و او را پروردگارا! [از هر جهت] مورد رضايت [خود] قرار ده. (6)

اى زكريا! ما تو را به پسرى كه نامش يحيى است، مژده مى دهيم، [و] پيش از اين همنامى براى او قرار نداده ايم. (7)

گفت: پروردگارا! چگونه برايم پسرى خواهد بود در حالى كه همسرم نازا بوده است و خود نيز از پيرى به فرتوتى رسيده ام؟! (8)

[فرشته وحى به او]

گفت: چنين است [كه گفتى، ولى] پروردگارت فرمود: اين [كار] بر من آسان است، و همانا تو را پيش از اين در حالى كه چيزى نبودى آفريدم. (9)

گفت: پروردگارا! براى من نشانه اى قرار ده. گفت: نشانه تو اين است كه سه شبانه روز در حالى كه سالم هستى، قدرت سخن گفتن با مردم نخواهى داشت. (10)

پس [به دنبال ناتوانى از سخن گفتن] از عبادتگاهش بر قومش درآمد و به آنان اشاره كرد كه صبح و شام خدا را تسبيح گوييد. (11)

اى يحيى! كتاب را به قوت و نيرومندى بگير؛ و به او در حالى كه كودك بود، حكمت داديم. (12)

و از سوى خود مهرورزى [به همه مردم] و پاكى و شايستگى [به او عطا كرديم] و او همواره پرهيزكار بود. (13)

و به پدر و مادرش نيكوكار بود و سركش و نافرمان نبود. (14)

و بر او سلام باد روزى كه زاده شد، و روزى كه مى ميرد، و روزى كه زنده برانگيخته مى شود. (15)

و در اين كتاب [سرگذشتِ] مريم را ياد كن هنگامى كه از خانواده اش [در] مكان شرقى كناره گرفت. (16)

و جدا از آنان پوشش و پرده اى براى خود قرار داد. و ما روح خود را به سوى او فرستاديم، پس براى او [به صورت] بشرى خوش اندام و معتدل نمودار شد. (17)

مريم گفت: همانا من از تو به [خداى] رحمان پناه مى برم، اگر پرهيزكار هستى [از من فاصله بگير.] (18)

گفت: جز اين نيست كه من فرستاده پروردگار تو هستم براى آنكه پسرى پاك و پاكيزه به تو ببخشم. (19)

گفت: چگونه براى من پسرى خواهد

بود در حالى كه نه هيچ بشرى با من ازدواج كرده است و نه بدكار بوده ام. (20)

گفت: چنين است [كه گفتى، ولى] پروردگارت فرموده است: اين كار بر من آسان است و [فرزندى بدون ازدواج به او بخشيدن] براى اين [است] كه او را نشانه اى [از قدرت خود] براى مردم و رحمتى از سوى خود قرار دهيم؛ و اين كار شدنى است. (21)

پس به عيسى حامله شد و به خاطر او در مكانى دور كناره گرفت. (22)

آن گاه درد زاييدن، او را به ناچار به جانب درخت خرما كشانيد؛ [در آن حال] گفت: اى كاش پيش از اين ميمردم و يكسره از خاطره ها فراموش شده بودم. (23)

پس كودك از زير [پاى] او ندايش داد: غمگين مباش كه پروردگارت از زير [پاى] تو نهر آبى پديد آورده است [تا بياشامى و شستشو كنى.] (24)

و تنه خرما را به سوى خود بجنبان تا برايت خرماى تازه و از بار چيده بريزد. (25)

پس [از آن خرما] بخور و [از آن نهر] بياشام و خاطرت را شاد و خوش دار، و اگر از مردم كسى را ديدى [كه درباره نوزادت پرسيد] بگو: من براى [خداى] رحمان روزه [سكوت] نذر كرده ام، پس هرگز امروز با هيچ انسانى سخن نخواهم گفت. (26)

آن گاه نوزاد را در حالى كه [در آغوشش] حمل مى كرد، نزد قومش آورد. گفتند: اى مريم! به راستى كه تو كارى شگفت [و بىسابقه و ناپسندى] مرتكب شده اى. (27)

اى خواهر هارون! نه پدرت مرد بدى بود و نه مادرت بدكاره بود [اين طفل را از كجا آورده اى؟] (28)

پس مريم به

نوزاد اشاره كرد [كه از او بپرسيد.] گفتند: چگونه با كودكى كه در گهواره است، سخن بگوييم؟! (29)

نوزاد [از ميان گهواره] گفت: بى ترديد من بنده خدايم، به من كتاب عطا كرده و مرا پيامبر قرار داده است. (30)

و هر جا كه باشم بسيار بابركت و سودمندم قرار داده، و مرا تا زنده ام به نماز و زكات سفارش كرده است. (31)

و مرا نسبت به مادرم نيكوكار [و خوش رفتار] گردانيده و گردنكش و تيره بختم قرار نداده است. (32)

و سلام بر من روزى كه زاده شدم، و روزى كه مى ميرم، و روزى كه زنده برانگيخته مى شوم. (33)

اين است عيسى بن مريم، همان قول حق كه [يهود و نصارى] درباره او در ترديدند. (34)

خدا را نسزد كه هيچ فرزندى [براى خود] برگيرد؛ او منزّه است؛ چون پديد آمدن چيزى را اراده كند، فقط به آن مى گويد: باش، پس بى درنگ موجود مى شود. (35)

[عيسى گفت:] بى ترديد خدا[ىِ يكتا] پروردگار من و شماست؛ پس او را بپرستيد [كه] اين راهى راست است. (36)

ولى گروه هايى از ميان آنان [درباره عيسى] اختلاف كردند، پس واى بر كسانى كه [با افراط در شأن عيسى] كافر شدند از حضور در روزى بزرگ! (37)

آنان روزى كه به سوى ما مى آيند [نسبت به حقايق] چه شنوا و چه بينا مى شوند، ولى امروز ستمكاران در گمراهى آشكارند. (38)

و آنان را از روز حسرت - آن گاه كه كار از كار بگذرد - بترسان، در حالى كه آنان در بىخبرى [شديدى] هستند و ايمان نمى آورند. (39)

يقيناً ماييم كه زمين و همه كسانى را كه روى آن قرار

دارند به ميراث مى بريم و [همه] به سوى ما بازگردانده مى شوند. (40)

و در اين كتاب، [سرگذشتِ] ابراهيم را ياد كن، يقيناً او بسيار راستگو و پيامبر بود. (41)

آن گاه كه به پدر [خوانده]اَش گفت: پدرم! چرا چيزى را كه نمى شنود و نمى بيند و نمى تواند هيچ آسيب و گزندى را از تو برطرف كند، مى پرستى!؟ (42)

پدرم! همانا براى من [از طريق وحى] دانشى آمده كه تو را نيامده؛ بنابراين از من پيروى كن تا تو را به راهى راست راهنمايى كنم. (43)

پدرم! شيطان را مپرست؛ زيرا شيطان همواره نسبت به خدا نافرمان است. (44)

پدرم! به يقين مى ترسم كه عذابى از سوى [خداى] رحمان به تو برسد، و در نتيجه همنشين شيطان شوى. (45)

گفت: اى ابراهيم! آيا تو از معبودهاى من روى گردانى؟ اگر [از بت ستيزى] باز نايستى، قطعاً تو را سنگسار مى كنم، و [تا از من آسيبى به تو نرسيده] زمانى طولانى از من دور شو. (46)

ابراهيم گفت: سلام بر تو، به زودى از پروردگارم براى تو آمرزش مى خواهم؛ زيرا او همواره نسبت به من بسيار نيكوكار و مهربان است. (47)

و من از شما و معبودانى كه به جاى خدا مى خوانيد، كناره مى گيرم و پروردگارم را مى خوانم، اميد است در خواندن پروردگارم [از اجابت او] محروم و بىبهره نباشم. (48)

پس هنگامى كه از آنان و آنچه جز خدا مى پرستيدند، كناره گرفت، اسحاق ويعقوب را به او بخشيديم وهر يك را پيامبر قرار داديم. (49)

و به آنان از رحمت خود بخشيديم، وبراى آنان [در ميان مردم] نامى نيك و ستايشى والامرتبه قرار داديم. (50)

و در

اين كتاب، [سرگذشتِ] موسى را ياد كن، بى ترديد او انسانى خالص شده و فرستاده اى پيامبر بود. (51)

و او را از جانب راست طور ندا كرديم، و او را در حالى كه با وى راز گفتيم، مقرّب خود قرار داديم. (52)

و از رحمت خود برادرش هارون را كه داراى مقام پيامبرى بود، به او بخشيديم. (53)

و در اين كتاب، [سرگذشتِ] اسماعيل را ياد كن، كه او وفا كننده به عهد و فرستاده اى پيامبر بود. (54)

و همواره خانواده اش را به نماز و زكات فرمان مى داد، و نزد پروردگارش پسنديده بود. (55)

و در اين كتاب، [سرگذشتِ] ادريس را ياد كن، كه او بسيار راستگو و پيامبر بود. (56)

و او را به جايگاه و مقام بلندى ارتقا داديم. (57)

اينان كسانى از پيامبران بودند كه خدا به آنان نعمت داد، از نسل آدم و از نسل كسانى كه با نوح در كشتى سوار كرديم و از نسل ابراهيم و اسرائيل و از كسانى كه آنان را هدايت كرديم و برگزيديم؛ هنگامى كه آيات [خداىِ] رحمان بر آنان خوانده مى شد، سجده كنان و گريان به رو مى افتادند. (58)

سپس بعد از آنان نسلى جايگزين [آنان] شد كه نماز را ضايع كردند و از شهوات پيروى نمودند؛ پس [كيفر] گمراهى خود را [كه عذابى دردناك است] خواهند ديد. (59)

مگر آنان كه توبه كرده و ايمان آورده و كار شايسته انجام داده اند، پس آنان به بهشت درآيند و ذرّه اى مورد ستم قرار نمى گيرند. (60)

بهشت هاى جاويدى كه [خداى] رحمان به بندگانش وعده داده در حالى كه اكنون از نظرها پنهان است، يقيناً وعده خدا آمدنى است.

(61)

در آنجا كلام لغو و بيهوده اى نمى شنوند، بلكه آنچه مى شنوند فقط سلام و درود است؛ و در آنجا صبح و شام، رزقشان براى آنان [آماده] است. (62)

اين است بهشتى كه به هر كس از بندگان خود كه پرهيزكار باشد، به ميراث مى دهيم. (63)

و [اى رسول خدا! ما فرشتگان] جز به فرمان پرودگارت نازل نمى شويم. [آگاهى به] آنچه مربوط به آينده ماست و آنچه مربوط به گذشته ماست وآنچه ميان گذشته و آينده است، ويژه اوست؛ و پروردگارت هيچ گاه فراموشكار نيست. (64)

[اوست] پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دو قرار دارد؛ پس او را بِپرَست و بر پرستيدنش شكيبا باش. آيا براى او همنامى مى دانى [كه او هم پروردگار آسمان ها و زمين باشد؟!] (65)

و انسان مى گويد: آيا زمانى كه بميرم به راستى زنده [از خاك] بيرونم مى آورند؟ (66)

آيا انسان به ياد نمى آورد [و توجه ندارد] كه ما او را پيش از اين در حالى كه چيزى نبود، آفريديم. (67)

پس به پروردگارت سوگند، آنان را [كه بدون دليل و از روى جهل و نادانى منكر زنده شدن مردگانند] با شياطين محشور مى كنيم، سپس آنان را در حالى كه به زانو درآمده اند، گرداگرد دوزخ حاضر خواهيم كرد. (68)

آن گاه از هر گروهى، آنان كه بر خداى رحمان عاصى و سركش تر بوده اند، بيرون مى كشيم. (69)

سپس ما به كسانى كه براى سوختن در دوزخ سزاوارترند، داناتريم. (70)

و هيچ كس از شما نيست مگر آنكه وارد دوزخ مى شود، [ورود همگان به دوزخ] بر پروردگارت مسلّم و حتمى است. (71)

سپس آنان را كه [از كفر، شرك، فساد و

گناه] پرهيز كردند، نجات مى دهيم، و ستمكاران را كه به زانو درافتاده اند، در دوزخ رها مى كنيم. (72)

و هنگامى كه آيات روشن ما را بر آنان مى خوانند، كافران به آنان كه ايمان آورده اند، مى گويند: كدام يك از ما دو گروه، جايگاهش [از جهت مادى] بهتر و مجلس اُنسش [از لحاظ اجتماعى و سياسى] نيكوتر است؟ (73)

و چه بسيار اقوامى را پيش از آنان هلاك كرديم كه لوازم زندگى بهتر [و منظر] و ظاهرى [خوش نماتر و] نيكوتر داشتند. (74)

بگو: آنان كه در گمراهى قرار دارند، بايد [خداى] رحمان [بر پايه سنت جارى خود] به آنان مهلتى معين دهد، تا زمانى كه آنچه را به آنان وعده داده اند ببينند، يا عقوبت و شكنجه [در دنيا] را يا عذاب قيامت را؛ پس به زودى خواهند دانست چه كسى جايگاهش بدتر و سپاهش ناتوان تر است؟! (75)

و آنان كه هدايت يافته اند، خدا بر هدايتشان مى افزايد، و اعمال شايسته پايدار نزد پروردگارت از جهت پاداش بهتر و از لحاظ بازدهى نيكوتر است. (76)

آيا ديدى آن كسى را كه به آيات ما كافر شد وگفت: [به خاطر انتخاب آيين شرك و كفر] به من مال و اولاد بسيار خواهند داد؟ (77)

آيا [او درباره رسيدن به مال و اولاد بسيار] بر غيب آگاهى يافته، يا پيمانى [بر اين عطاى فراوان] از سوى [خداى] رحمان دريافت نموده است؟ (78)

اين چنين نيست [كه او مى گويد]، ما به زودى آنچه را مى گويد [در پرونده عملش] خواهيم نوشت و عذابش را همواره ادامه خواهيم داد. (79)

و آنچه را كه [از مال و فرزند] مى گويد، از او به ميراث مى بريم،

و تنها نزد ما خواهد آمد. (80)

و به جاى خدا معبودانى گرفتند تا براى آنان مايه عزت و توانمندى باشد. (81)

چنين نيست، به زودى [آن معبودان] پرستش آنان را انكار مى كنند و دشمنشان خواهند شد. (82)

آيا ندانسته اى كه ما شيطان ها را بر كافران فرستاديم تا آنان را به شدت به سوى گناهان و شهوات برانگيزند. (83)

بنابراين بر [شكست و هلاكت] آنان شتاب مكن، ما [همه اعمال و رفتار حتى لحظات عمرشان را] به دقت شماره مى كنيم [تا مهلتشان تمام شود و به كيفر آنچه همواره مرتكب مى شدند، برسند.] (84)

[ياد كن] روزى را كه پرهيزكاران را به ضيافت و ميهمانى [خداى] رحمان گرد مى آوريم. (85)

و مجرمان را تشنه به سوى دوزخ مى رانيم. (86)

[شفيعان در آن روز] قدرت بر شفاعت ندارند مگر كسانى [مانند پيامبران، امامان، فرشتگان و اوليا] كه از نزد [خداى] رحمان، پيمانى [بر اذن شفاعت] گرفته باشند. (87)

و [مشركان] گفتند: [خداى] رحمان براى خود فرزندى گرفته است. (88)

به راستى كه چيزى بسيار زشت و نسبتى بس ناروا [به ميان] آورده ايد. (89)

نزديك است آسمان ها از اين [ادعاى بىاصل و سخن ناروا] پاره پاره شوند، و زمين بشكافد، و كوه ها به شدت در هم بشكنند و فرو ريزند!! (90)

به خاطر آنكه براى [خداى] رحمان فرزندى ادعا كرده اند. (91)

و [خداى] رحمان را نسزد كه فرزندى اختيار كند. (92)

هيچ كس در آسمان ها و زمين نيست مگر اينكه [ذاتاً] بنده [و مملوك] به سوى [خداى] رحمان مى آيد. (93)

به يقين همه آنان را [با قدرت و دانشش كنترل و] احاطه نموده و درست و دقيق شماره

كرده است. (94)

و روز قيامت همه آنان تنها به پيشگاه او مى آيند. (95)

قطعاً كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، به زودى [خداى] رحمان براى آنان [در دل ها] محبتى قرار خواهد داد. (96)

جز اين نيست كه ما اين [قرآن] را بر زبان تو آسان ساختيم تا به وسيله آن پرهيزكاران را مژده دهى و مردم ستيزه جو را بترسانى. (97)

و چه بسيار ملت ها را پيش از آنان [به سبب طغيانشان] هلاك كرديم. آيا كسى از آنان را مى يابى، يا هيچ زمزمه و صدايى آهسته از آنان مى شنوى؟ (98)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

كهيعص اين حروف رموز و اسراريست در ميان خدا و رسول (ص) (1)

در اين آيات پروردگار تو از رحمتش بر بنده خاص خود زكريا سخن ميگويد (2)

ياد كن حكايت او را وقتى كه خداى خود را پنهانى و از صميم قلب ندا كرد (3)

عرض كرد كه پروردگارا استخوان و اركان حيات من سست گشت و فروغ پيرى بر سرمبتافت و با وجود اين من از دعائى بدرگاه كرم تو چشم اميد دارم و خود را محروماز عطاى بى انتهاى تو هرگز ندانسته ام (4)

بار الها من از اين وارثان كنونى كه پسر عموهاى من هستند بيمناكم مبادا كه پس از من در مال و مقامم خلف صالح نباشند و راه باطل پويند و زوجه من هم نازا و عقيم است تو خدايا از لطف خاص خود فرزندى صالح و جانشينى شايسته به من عطا فرما (5)

كه او وارث من و همه آل يعقوب باشد و تو اى خدا او را وارثى پسنديده و

صالح مقرر فرما (6)

ما دعاى او را مستجاب كرديم و گفتيم اى زكريا همانا تو را به فرزندى كه نامشيحيى است و از اين پيش همنام و همانندش در تقوى نيافريديم بشارت ميدهيم (7)

زكريا از فرط شوق و شگفتى و براى حصول اطمينان عرض كرد الها مرا از كجا پسرى تواند بود در صورتى كه زوجه من نازا و سن نود متجاوز و من هم به قرب صد رسيده ام و از شدت پيرى خشك و فرتوت شده ام (8)

فرشته اى گفت خدا فرمود اينكار براى من بسيار آسانست كه خواست من به اسباب و علل عادى مربوب نيست و منم كه تو را پس از هيچ و معدوم صرف بودن نعمت وجود بخشيدم (9)

زكريا باز عرضه داشت بار الها براى من نشانه و حجتى بر اين بشارت قرار ده تا شكر گفته و كاملا مطمئن شوم خدا فرمود كه بدين نشان كه با مردم تكلم تا سه روز نكنى و بر سخن قادر نباشى (10)

پس ما به زكريا در آن جائى كه از محراب عبادت بر قومش بيرون آمد وحى كرديم كه تو و امتت همه صبح و شام به تسبيح و نماز قيام كنيد و خدا را از شرك و شريك پاك و منزه خوانيد (11)

چون زكريا ذكر تسبيح و نماز كرد ما به او يحيى را عطا كرديم و چون سه ساله شد به يحيى خطاب كرديم كه اى يحيى تو كتاب آسمانى ما را به قوت نبوت فرا گير و به او در همان سن كودكى مقام نبوت بخشيديم (12)

و او به لطف خاص

ما بدان مقام نبوت رسيد و از اين رو كه طريق بندگى خدا و تقوى پيش گرفت (13)

و هم در حق پدر و مادر خود بسيار نيكى كرد و هرگز به احدى ستم نكرد و معصيت خدا را مرتكب نگرديد (14)

سلام حق بر او باد در روز ولادتش و روز وفاتش و روزى كه براى زندگانى ابدى برانگيخته خواهد شد چون بندگان در اين سه روز سخت بيشتر به لطف خدا محتاجند (15)

و اى رسول ما ياد كن در كتاب خود احوال مريم را آن روزى كه از اهل خانه خويش كنار گرفته به مكانى به مشرق بيت المقدس براى عبادت روى آورد (16)

و آن گاه كه از همه خويشانش به كنج تنهائى محتجب و پنهان گرديد ما روح خود را روح القدس كه فرشته اعظم است بر او در صورتى زيبا مجسم ساختيم (17)

مريم كه آن روح مجسم را در آن صورت نيكو ديد بدو گفت من از تو پناه به خداى رحمان ميبرم كه تو پرهيز كارى كنى و با اين حسن و زيبائى خيال زشتى درباره من نكنى (18)

روح القدس در پاسخ مريم گفت من فرستاده خداى توام آمده ام تا به امر او تو را فرزندى بخشم بسيار پاكيزه و پاك سيرت (19)

مريم گفت اى عجب از كجا مرا پسرى تواند بود در صورتى كه دست بشرى به من نرسيده و من كار ناشايسته اى نكرده ام (20)

رسول حق از زبان بى زبانى خدا گفت اين چنين كار البته خواهد شد و بسيار بر من آسانست و ما اين پسر را آيت بزرگ

و پيغمبر عظيم الشان و رحمت واسع خود براى خلق مى گردانيم و قضاى الهى بر اين كار رفته است (21)

پس مريم به مشاهده جبرئيل در گريبانش نسيم اهتزازى يافت و به آن پسر بار برداشت و براى آنكه از سرزنش قوم جاهل بركنار باشد به مكانى دور خلوت گزيد (22)

آنگاه ساعت بعد كه او را درد زائيدن فرا رسيد زير شاخ درخت خرمائى رفت و ازشدت حزن و اندوه با خود ميگفت اى كاش من از اين پيش مرده بودم و از صفحه عالم بكلى نامم فراموش شده بود (23)

مريم در آن حال غم و انديشه بود كه از زير آن درخت روح القدس يا فرزندش عيسى او را ندا كرد كه غمگين مباش كه خداى تو از زير قدم تو چشمه آبى جارى كرد (24)

اى مريم شاخ درخت را حركت ده تا از آن براى تو رطب تازه فروريزد و روزى خود تناول كنى (25)

پس از اين رطب تناول كن و از اين چشمه آب بياشام و چشم خود به عيسى روشن دار و هر كس از جنس بشر را كه ببينى به اشاره با او بگو براى خدا نذر روزه سكوت كرده ام و با هيچكس تا روزه ام هرگز سخن نخواهم گفت (26)

آنگاه قوم مريم كه از اين قضيه آگاه شدند به جانب او آمدند كه از اين مكانش همراه برند بر او زبان ملامت گشوده و گفتند اى مريم عجب كارى منكر و شگفت آور كردى (27)

اى مريم خواهر هارون تو را نه پدرى ناصالح بود و نه مادرى بدكار پس تو دختربكر

از كجا فرزند يافتى (28)

مريم پاسخ ملامتگران را به اشاره حواله به طفل كرد آنها گفتند ما چگونه با طفل گهواره اى سخن گوئيم (29)

آن طفل به امر خدا به زبان آمد و گفت همانا من بنده خاص خدايم كه مرا كتاب آسمانى و شرف نبوت عطا فرمود (30)

و مرا هر كجا باشم براى جهانيان مايه بركت و رحمت گردانيد و تا زنده ام به عبادت نماز و زكات سفارش كرد (31)

و به نيكوئى با مادر توصيه نمود. و مرا ستمكار و شقى نگردانيد (32)

و سلام حق بر جان پاك من است روزى كه به دنيا آمدم و روزى كه از جهان بروم و روزى كه براى زندگانى ابدى آخرت باز برانگيخته شوم (33)

اينست قضيه عيسى بن مريم كه مردم در امر خلقتش شك و ريب دارند اكنون به سخن حق و صواب حقيقت حالش بيان گرديد (34)

خدا هرگز فرزندى اتخاذ نكرده كه وى منزه از آنست او قادريست كه چون حكم نافذش به ايجاد چيزى تعلق گيرد گويد موجود باش بى درنگ آن چيز موجود ميشود (35)

خداى يكتا پروردگار من و شما و همه عالم است او را پرستيد كه راه راست همين راه خداپرستى است (36)

طوايف مردم از پيش خود درباره مسيح پسر مريم اختلاف كردند برخى او را از كفر و جهل خدا دانستند و برخى پسر خدا و برخى پسر يوسف نجارش خواندند واى بر اين مردم كافر هنگام حضور آن روز بزرگ قيامت (37)

روز محشر كه خلق به سوى ما بازآيند چقدر شنوا و بينا شوند ولى امروز كه بايد

حقيقت را بشنوند و ببينند مردم ستمكار همه به گمراهى و ضلالت فرورفته اند (38)

و اى رسول ما امت را از روز غم و حسرت يعنى روز مرگ و قيامت بترسان كه آن روز ديگر كارشان گذشته است و فكر و تدبيرى نتوانند كرد و مردم سخت از آن روز غافلند و به آن ايمان نمى آورند (39)

تنها مائيم كه پس از فناى خلق و انتقالشان به عالم آخرت زمين و اهلش را وارث ميشويم و همه به سوى ما بازميگردند (40)

و اى رسول ياد كن در كتاب خود شرح حال ابراهيم را كه او شخص بسيار راستگو و پيغمبرى بزرگ بود (41)

هنگامى كه با پدر خود يعنى عموى خويش آزر گفت اى پدر چرا خدا را رها كرده و بتى جماد كه چشم و گوش و حس و هوشى ندارد و هيچ رفع حاجتى از تو نتواند كرد پرستش ميكنى؟ (42)

اى پدر بدان كه مرا از وحى خدا علمى آموختند كه تو را آن علم نياموخته اند پس تو مرا پيروى كن تا براه راستت هدايت كنم (43)

اى پدر هرگز شيطان را نپرست كه شيطان سخت با خداى رحمان مخالفت و عصيان كرد (44)

اى پدر از آن سخت مى ترسم كه از خداى مهربان بر تو قهر و عذاب رسد و به دوزخبا شيطان يار و ياور باشى (45)

آزر پس از اين نصايح در پاسخ گفت اى ابراهيم تو مگر از خدايان من روگردان و بى عقيده شدى؟ چنانچه دست از مخالفت بتان برندارى تو را سنگسار كنم و گرنه سالها از من بدور باش (46)

باز ابراهيم به اميد هدايت آزر او را دعاى خير كرده و گفت سلامت باشى من از خدا بر تو آمرزش مى طلبم كه خداى من بسيار در حق من مهربانست (47)

من از شما و بتانى كه به جاى خدا مى پرستيد دورى كرده و خداى يكتا را ميخوانم و اميدوارم كه چون او را بخوانم مرا از درگاه لطفش محروم نگرداند و از شر مشركان حفظ كند (48)

چون ابراهيم از آن قوم و بتانى كه به جاى خدا مى پرستيدند نوميد شد و دورى گزيد و به خداى يكتا رو آورد ما هم به لطف و رحمت خود به او اسحق و يعقوب را عطا كرديم و به همه شرف نبوت بخشيديم (49)

و آنها را از رحمت خود بهره مند ساختيم و بر زبان عالمى آوازه نكونامى شان را بلند گردانيديم (50)

و ياد كن در كتاب خود شرح حال موسى را كه او بسيار بنده اى با اخلاص و رسولى بزرگ و مبعوث به پيمبرى بر خلق بود (51)

و ما او را از وادى مقدس طور ندا كرديم و به مقام قرب خود براى استماع كلام خويش برگزيديم (52)

و از لطف و مرحمتى كه داشتيم برادرش هارون را نيز براى مشاركت و مساعدت او مقامنبوت عطا كرديم (53)

و ياد كن در كتاب خود شرح حال اسماعيل را كه بسيار در وعده صادق و در عهد استوار و پيغمبرى بزرگوار بود (54)

و هميشه اهل بيت خود را به اداء نماز و زكات امر ميكرد و او نزد خدا بنده پسنديده اى بود (55)

و ياد كن در

كتاب خود احوال دريس را كه او شخصى بسيار راستگو و پيغمبرى عظيم الشان بود (56)

و مقام او را بلند و مرتبه اش را رفيع گردانيديم (57)

اينان كه از زكريا تا دريس اوصافشان ياد شد همان رسولانى هستند كه ما از ميانهمه اولاد آدم و اولاد آنان كه با نوح در كشتى نشانديم و اولاد ابراهيم و يعقوب و ديگر كسان كه هدايت كرده و برگزيديم آنها را به لطف و نعام خود مخصوص گردانيديم حال آنها در بندگى چنانست كه هرگاه آيات و رحمت ما بر آنها تلاوت شود با گريه شوق و محبت روى اخلاص بر خاك نهند (58)

سپس جانشين آن مردم خداپرست قومى شدند كه نماز را ضايع گزارده و شهوت نفس را پيروى كردند و اينها به زودى كيفر گمراهى را خواهند يافت (59)

مگر آن كس كه توبه كند و به خدا ايمان آرد و نيكوكار شود در اين صورت گناهش بخشيده و بى هيچ ستم به بهشت ابد داخل خواهد شد (60)

آن بهشت عدنى كه خداى مهربان براى بندگان صالح در غيب اين جهان وعده فرمود و البته وعده خدا يقين به انجام ميرسد (61)

و در آن بهشت هرگز سخن لغوى نشنوند بلكه همه گفتارشان سلام و ستايش يكديگر است و روزى آنها صبح و شام بى هيچ رنج به آنها ميرسد (62)

اين همان بهشتى است كه ما بندگان پاك متقى خود را بالخصوص وارث آن مى گردانيم (63)

ما رسولان و فرشتگان خدا جز به امر خداى تو هرگز از عالم بالا نازل نخواهيم شد اوست كه بر همه جهانهاى پيش رو

و پشت سر ما و بين آنها هر چه هست به احاطه علمى به همه آگاهست و هرگز چيزى را فراموش نخواهد كرد شايد مقصود از جهانهاى پيش رو عوالم آخرت باشد و از پشت سر عالم ذر و ما بين آنها كرات و عوالم جسمانى زمين و آسمان مراد است (64)

تنها اوست آفريننده آسمانها و زمين و هر چه بين آنهاست پس بايد همان خداى يكتا را پرستش كنى و البته در راه بندگى او صبر و تحمل كن كه اگر او را به خدائى نپرستى آيا ديگرى را مانند او به نام خدائى لايق پرستش خواهى يافت؟ هرگز نخواهى يافت (65)

و انسان بيچاره در امر معاد شك كند و گويد آيا چون من بميرم باز به زودى سراز قبر بيرون آورده و زنده خواهم شد؟ از كجا معلوم است (66)

آيا آدمى براى ايمان به معاد متذكر آن نمى شود كه اول هيچ محض و معدوم صرف بودما او را ايجاد كرديم؟ (67)

قسم به خداى تو كه البته آنها را كه در كفر و انكارند با شياطين در قيامت محشور مى گردانيم آنگاه همه را احضار خواهيم كرد تا گرد آتش جهنم به زانو در آيند (68)

سپس هر كه را عتو و سركشى بر فرمان خداى مهربان بيشتر كرده يك يك را از هر فرقه بيرون آريم تا به دوزخ درافكنيم (69)

آنگاه ما آنهائى را كه سزاوارتر به آتش دوزخند بهتر بشناسيم (70)

و هيچ يك از شما نوع بشر باقى نماند جز آنكه به دوزخ وارد شود و اين حكم پروردگار تست (71)

پس از ورود همه

در دوزخ ما افرادى را كه خدا ترس و با تقوى بوده اند از جهنم نجات خواهيم داد و ستمكاران را فرو گذاريم تا در آن آتش به زانو درافتند (72)

و هرگاه در فضيلت مومن بر كافر آيات واضحه ما بر مردم تلاوت شود كافران غنى و متكبر به مومنان در مقام مفاخره گويند كدام يك از ما دو فرقه غنى و فقير مقاماتمان بهتر و منزلتمان نيكوتر خواهد بود؟ (73)

در صورتى كه ما پيش از اين با كافران چه كرده بسيارى را كه از اينها داراتر و خوشتر بودند همه را هلاك گردانيديم (74)

اى رسول ما، به امت بگو كه هر كس كه به راه كفر و ضلالت رفت خداى مهربان به او مهلت و طول عمر و تمكن ميدهد تا آن ساعت كه وعده عذاب را به چشم خود ببينند كه يا در دنيا عذاب قتل و اسيرى چشد يا ساعت قيامت وى را فرا رسد و كافران به زودى خواهند دانست كه از مومن و كافر كدام يك روزگارش بدتر و سپاهش ضعيفتر است؟ البته كافران بد روزگار و مومنان خوش عاقبتند (75)

و خدا هدايت يافتگان را بر هدايت مى افزايد و اعمال صالحى كه اجرش نعمت ابدى است نزد پروردگار تو بهتر از مال و جاه فانى دنيا است هم از جهت ثواب الهى و هم از جهت حسن عاقبت اخروى (76)

اى رسول ديدى حال آنكه به آيات ما كافر شد مانند عاصى ابن وائل كافر كه به خباب بن ارت مومن به استهزاء و مسخره گفت من البته مال و فرزند بسيار در بهشتهم خواهم

داشت آنجا طلب تو را ميدهم (77)

آيا اين شخص كافر جاهل كه چنين سخن ميگويد بر عالم غيب آگاهى يافته يا از خدابر خود عهدى گرفته است كه در عالم آخرت هم داراى نعمت و ثروت باشد (78)

هرگز چنين نيست ما البته آنچه گويد خواهيم نوشت و سخت بر عذابش خواهيم افزود (79)

و آنچه از مال و متاع و فرزند كه به مفاخرت و غرور دايم در گفتار داشت ما وارث آن شويم و او بى كس و تنها از دنيا به جانب ما بازآيد (80)

و مشركان خداى يگانه را ترك گفته و خدايان باطل مانند بتها و فراعنه را براى عزت و احترام دنيوى برگرفتند (81)

چنين نيست بلكه به زودى از كار خود پشيمان و از پرستش آن خدايان باطل روى بگردانند و به خصومت آنها برخيزند (82)

آيا نديدى كه ما شياطين را بر سر كافران فرستاديم تا سخت آنها را آزار كنند و به وهم و خيالات باطل دنيا از سعادت ابد محرومشان سازند (83)

پس تو اى رسول تعجيل در كار آنها مكن كه ما حساب روز و ساعت عذاب آنان را كاملادر نظر داريم (84)

ياد آور روزى را كه متقيان را به سوى خداى مهربان به اجتماع محشور گردانيم (85)

و بدكاران را به آتش دوزخ درافكنيم (86)

كه در آن روز هيچكس مالك شفاعت نباشد مگر كسى كه به پرستش حق از خداى مهربان عهدنامه توحيد كامل و شفاعت دريافته است (87)

و كافران گفتند كه خداى رحمان فرزند برگرفته (88)

اى كافران همانا شما سخنى بسيار زشت و منكر بر زبان آورديد

(89)

نزديكست از اين گفته زشت و عقيده باطل آسمانها از هم فروريزد و زمين بشكافد و كوه ها متلاشى گردد (90)

چرا كه براى خداى مهربان فرزندى مسيح و عزير و ملايك را دعوى كرديد (91)

در صورتى كه هرگز خدا را كه منزه از مثل و مانند است فرزند داشتن سزاور نخواهد بود (92)

بلكه هيچ موجودى در آسمانها و زمين نيست جز اينكه خدا را بنده فرمانبردار است (93)

او به شماره همه موجودات كاملا آگاهست (94)

و تمام آنها روز قيامت منفرد و تنها به پيشگاه حضرتش حضور مييابند (95)

همانا آنان كه به خدا ايمان آوردند و نيكوكار شدند خداى رحمان آنها را در نظرخلق و حق محبوب ميگرداند (96)

ما حقايق اين قرآن را تنها به زبان تو سهل و آسان كرديم تا به آن اهل تقوى را بشارت دهى و معاندان لجوج را از عذاب خدا بترسانى (97)

و چه بسيار اقوامى از اهل عناد را كه پيش از اين معاندين هلاك ساختيم كه اثرى از آنها باقى نماند آيا چشم تو به احدى از آنها ديگر خواهد افتاد؟ يا كمترين صدائى در دنيا از آنان تا ابد خواهى شنيد؟ (98)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

كاف، ها، يا، عين، صاد، (1)

(در اين سوره) يادى از لطف پروردگارت نسبت به بنده اش زكريّا (به ميان آمده است). (2)

زمانى كه پروردگارش را با ندايى پنهان خواند. (3)

(زكريّا) گفت: پروردگارا! همانا استخوانم سست شده، و (موى) سرم از شعله ى پيرى، سفيد شده است و پروردگارا! من هرگز در دعاى تو (از اجابت) محروم نبوده ام. (4)

و همانا من

براى پس از (مرگ) خود، از بستگانم بيمناكم و همسرم نازا بوده است، پس از جانب خود جانشينى (فرزندى) به من عطا فرما. (5)

(خداوندا! به من جانشينى عطا كن) كه وارث من و دودمان يعقوب باشد و پروردگارا! او را پسنديده قرار ده. (6)

(خداوند فرمود:) اى زكريّا! ما تو را بشارت مى دهيم به پسرى كه نامش يحيى است (و) قبلا همنامى براى او قرار نداده ايم. (7)

(زكريّا) گفت: پروردگارا! چگونه براى من پسرى باشد در حالى كه همسرم نازاست و من از پيرى، ناتوان شده ام؟ (8)

(زكريّا) چنين گفت: امّا پروردگارت فرمود: اين كار بر من آسان است، (زيرا) پيش از اين من تو را آفريدم در حالى كه چيزى نبودى. (9)

(به زكريّا) گفت: پروردگارا! براى من نشانه اى قرار ده. (خداوند) فرمود: نشانه ى تو اين است كه سه شبانه روز قدرت سخن گفتن با مردم را نخواهى داشت، (با اينكه سالم هستى.) (10)

پس (زكريّا) از محراب عبادت به سوى مردم خارج شد، آنگاه به آنان اشاره كرد كه در صبح و شام خدا را تسبيح گوييد. (11)

اى يحيى! كتاب (خدا) را با قدرت بگير و در كودكى به او حكمت (و نبوّت) داديم. (12)

و نيز از جانب خود، مهربانى و پاكى به او داديم و او تقواپيشه بود. (13)

و نسبت به پدر و مادرش نيكوكار بود و (نسبت به مردم، زورگويى) سركش و نافرمان نبود. (14)

و سلامى (شايسته) بر او باد روزى كه متولّد شد و روزى كه مى ميرد و روزى كه زنده برانگيخته مى شود. (15)

و در اين كتاب، مريم را ياد كن، هنگامى كه از

خاندانش جدا شد و در مكانى شرقى قرار گرفت. (16)

آنگاه دور از ديگران براى خود پرده اى قرارداد، در اين هنگام ما روح خود (روح القدس) را به سوى او فرستاديم، پس به شكل انسانى راست قامت بر او نمايان شد. (17)

(مريم به آن فرشته) گفت: همانا من از تو به خداى رحمان پناه مى برم، اگر پرهيزكارى (از من دور شو). (18)

(فرشته) گفت: همانا من فرستاده ى پروردگار توام (و آمده ام) تا پسرى پاكيزه به تو بخشم. (19)

(مريم) گفت: چگونه ممكن است براى من فرزندى باشد؟ در حالى كه نه بشرى با من تماس گرفته و نه من بدكاره بوده ام. (20)

(فرشته ى الهى) گفت: مطلب همين است. پروردگارت فرمود: اين كار بر من آسان است (كه پسرى بدون پدر به تو عطا كنم) و تا او را براى مردم نشانه و رحمتى از خود قرار دهيم و اين كارى است شدنى و قطعى. (21)

پس مريم (به عيسى) باردار شد و با وى در مكانى دور خلوت گزيد. (22)

آنگاه درد زايمان او را به سوى تنه ى درخت خرمايى كشاند (تا تكيه دهد). (از شدّت ناراحتى) گفت: اى كاش پيش از اين مرده و فراموش شده بودم. (23)

پس (عيسى در شكم) از طرف پايين پايش وى را صدا زد كه (اى مادر!) غم مخور، همانا پروردگارت زير (پاى) تو چشمه ى آبى روان ساخت. (24)

و شاخه اين نخل را به سوى خود تكان ده، رطب تازه بر تو فرو ريزد. (25)

پس (از آن رطب) بخور و (از آب نهر) بنوش و چشمت را (به داشتن فرزندى چون عيسى) روشن دار، پس

اگر كسى از آدميان را ديدى، (كه درباره نوزاد مى پرسند، با اشاره به آنان) بگو: من براى خداوند رحمان، روزه ى سكوت نذر كرده ام، بنابراين امروز با هيچ انسانى سخن نخواهم گفت. (26)

پس مريم در حالى كه نوزادش را در آغوش گرفته بود، او را به نزد بستگان خود آورد. گفتند: اى مريم! به راستى كار بسيار ناپسندى مرتكب شده اى. (27)

اى خواهر هارون! پدرت مرد بدى نبود و مادرت (نيز) بدكاره نبود. (28)

پس مريم به سوى او (عيسى) اشاره كرد. گفتند: چگونه با كسى كه در گهوراه (و) كودك است سخن بگوييم؟ (29)

(عيسى به سخن آمد و) گفت: منم بنده ى خدا، او به من كتاب (آسمانى) داده و مرا پيامبر قرار داده است. (30)

و هر جا كه باشم، خداوند مرا مايه ى بركت قرار داده و تا زنده ام مرا به نماز و زكات سفارش كرده است. (31)

و مرا نسبت به مادرم نيكوكار قرار داده و (نسبت به مردم) ستمگر و سنگدل قرار نداده است. (32)

و درود بر من روزى كه زاده شدم و روزى كه مى ميرم و روزى كه زنده برانگيخته مى شوم. (33)

اين است عيسى، پسر مريم؛ (همان) گفتار درستى كه در آن شك مى كنند. (34)

شايسته نيست كه خداوند فرزندى برگيرد، او منزّه است، هرگاه انجام كارى را اراده كند، همين قدر كه گويد: موجود باش، بى درنگ موجود مى شود. (35)

و در حقيقت، خدا پروردگار من و پروردگار شماست، پس او را بپرستيد كه راه مستقيم همين (بندگى او) است. (36)

پس گروه هايى از ميان خودشان به اختلاف پرداختند، پس واى بر كسانى كه كافر شدند از حضور

در روز بزرگ (قيامت). (37)

چه خوب شنوا و بينايند روزى كه به سوى ما مى آيند، ولى ستمگران امروز در گمراهى آشكارند. (38)

و آنان را از روز ندامت و حسرت بترسان، آن هنگام كه كار (از كار) بگذرد (و همه چيز پايان يابد) در حالى كه (اكنون) آنان در غفلتند و ايمان نمى آورند. (39)

تنها ماييم كه زمين و اهلش را به ارث مى بريم و (همه) به سوى ما بازگردانده مى شوند. (40)

و در اين كتاب، ابراهيم را ياد كن، كه او پيامبرى راستگو و راست كردار بود. (41)

آنگاه كه (ابراهيم) به پدرش گفت: اى پدر! چرا چيزى را مى پرستى كه نمى شنود و نمى بيند و تو را از هيچ چيز بى نياز نمى كند؟ (42)

اى پدر! همانا دانشى براى من آمده كه براى تو نيامده است؛ بنابراين، از من پيروى كن تا تو را به راه راست هدايت كنم. (43)

اى پدر! بندگى را پرستش مكن كه شيطان نسبت به خداى رحمان عصيانگر است. (44)

اى پدر! همانا من مى ترسم كه از جانب خداى رحمان عذابى به تو رسد، و تو براى شيطان دوست و ياور باشى. (45)

گفت: اى ابراهيم! آيا از خدايان من بيزارى؟ اگر از (اين روش) دست برندارى قطعا تو را سنگسار خواهم كرد و (اكنون) براى مدّتى طولانى از من دور شو. (46)

(ابراهيم از او جدا شد و) گفت: سلام بر تو، به زودى از پروردگارم براى تو آمرزش مى خواهم، زيرا او همواره نسبت به من بسيار مهربان بوده است. (47)

و من از شما و آنچه غير خدا مى خوانيد كناره گيرى مى كنم و پروردگارم را مى خوانم، اميدوارم

كه در خواندن پروردگارم محروم (و بى پاسخ) نمانم. (48)

چون ابراهيم از مشركان و از آنچه به جاى خدا مى پرستيدند كناره گرفت، ما اسحاق و (فرزندش) يعقوب را به او عطا كرديم و همه را پيامبر قرار داديم. (49)

و از رحمت خويش به آنها عطا كرديم و براى آنان (در ميان مردم) نام بلند و نيكو قرار داديم. (50)

و در اين كتاب از موسى ياد كن، زيرا كه او بنده ى (برگزيده و) خالص شده (خدا) و فرستاده اى پيامبر بود. (51)

و از جانب راست (كوه) طور او را ندا داديم و به (مقام قرب خود و) رازگويى نزديكش ساختيم. (52)

و از رحمت خويش، برادرش هارون پيامبر را به او بخشيديم. (53)

و در اين كتاب از اسماعيل ياد كن كه او همواره در وعده هايش صادق و فرستاده اى پيامبر بود. (54)

و همواره خاندان خود را به نماز و زكات امر مى كرد و پيوسته نزد پروردگارش مورد رضايت بود. (55)

و در اين كتاب، از ادريس ياد كن، همانا او پيامبرى بسيار راستگو بود. (56)

و ما او را به مقام والايى رسانديم. (57)

آنان پيامبرانى بودند كه خداوند بر آنها نعمت (ويژه) ارزانى داشت؛ از نسل آدم و از (فرزندان) كسانى كه با نوح (در كشتى) سوارشان كرديم و از نسل ابراهيم و اسرائيل (يعقوب) و از كسانى كه هدايت نموديم و برگزيديم؛ هرگاه آيات خداى رحمان بر آنان خوانده مى شد سجده كنان و گريان از رو به خاك مى افتادند. (58)

آنگاه پس از آنان، جانشينان بد و ناشايسته اى آمدند كه نماز را ضايع كردند و هوسها را پيروى كردند. پس به زودى

(كيفر) گمراهى خود را خواهند ديد. (59)

مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته انجام دهد، پس آنها داخل بهشت مى شوند و به هيچ وجه مورد ستم قرار نمى گيرند (و از پاداششان كاسته نمى شود). (60)

بهشت هاى جاويدى كه خداى رحمان از غيب به بندگانش وعده داده، مسلّما وعده ى او تحقّق يافتنى است. (61)

در آنجا سخن بيهوده اى نمى شنوند، (و گفتارشان) جز سلام (نيست) و در آنجا هر صبحگاه و شامگاه، روزى آنان آماده است. (62)

اين، همان بهشتى است كه به هر يك از بندگان پرهيزكار خود به ارث مى دهيم. (63)

ما (فرشتگان) جز به فرمان پروردگار تو نازل نمى شويم؛ آنچه پيش روى ما (در آينده) و آنچه پشت سر ما (در گذشته) و آنچه ميان اين دو قرار دارد از اوست و پروردگار تو فراموشكار نيست. (64)

پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دو قرار دارد؛ تنها او را پرستش كن و براى عبادتش شكيبا باش، آيا براى او همتا و هم نامى مى شناسى؟ (65)

و انسان مى گويد: آيا آنگاه كه مردم، دوباره زنده (از قبر) خارج خواهم شد؟ (66)

آيا انسان (در زنده شدن دوباره ى خود شك دارد؟ و) به ياد نمى آورد كه ما او را پيش از اين آفريده ايم، در حالى كه چيزى نبود.؟ (67)

پس به پروردگارت سوگند كه ما همه آنها را با شياطين محشور خواهيم كرد، سپس در حالى كه به زانو درآمده اند، گرداگرد جهنّم حاضر خواهيم نمود. (68)

سپس از هر گروهى، كسانى را كه بر خداى رحمان سركش تر بودند، جدا خواهيم كرد. (69)

آنگاه ما مى دانيم چه كسانى از

آنها براى سوختن در دوزخ سزاوارترند. (70)

و هيچ كس از شما نيست مگر آنكه وارد دوزخ مى شود، (و اين ورود شما) از جانب پروردگارت حكمى قطعى است. (71)

سپس اهل تقوا را (از دوزخ) نجات مى دهيم و ستمكاران را (در حالى كه از ضعف و ذلّت) به زانو درآمده (اند) در آن رها مى كنيم. (72)

و هرگاه آيات روشن ما بر آنان خوانده شود، كسانى كه كفر ورزيده اند به آنان كه ايمان آورده اند مى گويند: كدام يك از ما دو گروه، جايگاهش بهتر و محفلش آراسته تر است. (73)

و چه بسيار نسل ها را پيش از آنان نابود كرديم كه مال و ثروتشان بهتر بود و منظرى آراسته تر داشتند. (74)

بگو: هر كه در گمراهى است، خداوند رحمان (طبق سنّت خود) مدّتى به او مهلت و مدد مى دهد، تا زمانى كه آنچه را وعده داده مى شوند ببينند، يا عذاب (اين دنيا) يا (عذاب) قيامت را. پس (در آن روز) خواهند دانست چه كسى جايگاهش بدتر و لشكرش ناتوان تر است. (75)

كسانى كه هدايت يافته اند، خداوند بر هدايتشان مى افزايد و نيكى هاى ماندگار، ثوابش نزد پروردگارت بهتر و خوش فرجام تر است. (76)

پس آيا ديدى كسى را كه به آيات ما كفر ورزيد و گفت: قطعا به من مال و فرزند (بسيار) داده خواهد شد! (77)

آيا (اين خوش خيالى به خاطر آن است كه) از غيب آگاه است، يا از خداى رحمان تعهّدى گرفته است؟ (78)

هرگز (چنين نيست،) به زودى هر چه مى گويد مى نويسيم و براى هميشه عذابش مى كنيم. (79)

و هر چه (از مال و فرزند) دم مى زند ما وارث خواهيم شد و او

بى كس و تنها نزد ما خواهد آمد. (80)

به جاى خداى يگانه خدايانى (دروغين) برگزيدند تا براى ايشان سبب عزّت باشد. (81)

هرگز (به اين آرزو نمى رسند، بلكه) به زودى (معبودها) پرستش آنان را منكر خواهند شد و در برابر آنان (به جاى عزت بخشى) به مخالفت برمى خيزند. (82)

آيا نديدى كه ما شيطان ها را به سوى كافران فرستاديم تا آنان را شديدا تحريك كنند؟ (83)

پس بر (عذاب) آنان عجله مكن، ما حساب آنها (و روز و ساعت و اعمال و حتّى نفس زدن آنان) را شماره كنيم (تا موعدشان فرا رسد). (84)

(ياد كن) روزى كه ما پرهيزكاران را دسته جمعى به سوى (ضيافت) خداى رحمان گرد آوريم. (85)

و مجرمان را (پياده و) تشنه به سوى جهنّم مى رانيم. (86)

آنان مالك شفاعت نيستند، مگر كسى كه با خداى رحمان پيمانى بسته باشد. (87)

و (كفّار) گفتند: خداى رحمان (براى خود) فرزندى انتخاب كرده است. (88)

راستى، مطلب زشتى گفتيد. (89)

نزديك است از اين سخن، آسمان ها متلاشى و زمين شكافته شود و كوه ها به شدّت فرو ريزد. (90)

زيرا براى خداى رحمان، فرزندى قائل شدند. (91)

در حالى كه براى خداى رحمان، سزاوار نيست كه فرزند بگيرد. (92)

موجودى در آسمان ها و زمين نيست مگر آن كه بنده وار نزد خداوند رحمان مى آيد. (93)

قطعا خداوند همه ى آنان را حساب كرده، با دقّت شمرده است. (94)

و همگى روز قيامت تنها (و تهى دست) نزد او خواهند آمد. (95)

همانا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند به زودى خداى رحمان براى آنان محبّتى (در دلها) قرار مى دهد.

(96)

پس همانا قرآن را بر زبان تو آسان ساختيم تا پرهيزكاران را به وسيله ى آن بشارت دهى و مردم ستيزه جو را بدان هشدار دهى. (97)

و چه بسيار نسل هايى كه پيش از آنان هلاك كرديم. آيا كسى از آنها را مى يابى يا كمترين صدايى از ايشان مى شنوى؟ (98)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

كاف، ها، يا، عين، صاد. (1)

[اين] ياد كرد بخشايش پروردگار توست بر بنده خود، زكريا، (2)

آنگاه كه پروردگار خويش را بخواند، خواندنى در نهان، (3)

گفت: پروردگارا، استخوانم سست شده و سرم از پيرى سپيد گشته، و به خواندن تو، پروردگارا، بدبخت [و از اجابت بى بهره] نبوده ام. (4)

و من از خويشاوندانم - پسر عموهايم - از پس [مرگ] خويش بيمناكم، و زنم نازاست، پس مرا از نزد خود وليى - فرزندى كه پس از من سرپرست امور من باشد - ببخش (5)

كه مرا ميراث برد و از خاندان يعقوب نيز ميراث گيرد، و او را، پروردگارا، پسنديده ساز. (6)

اى زكريا، ما تو را به پسرى كه نام او يحيى است مژده مى دهيم، كه پيش از اين همنامى براى او پديد نكرديم. (7)

گفت: پروردگارا، چگونه مرا پسرى باشد و حال آنكه زنم نازاست و من از پيرى به فرتوتى رسيده ام؟ (8)

گفت: چنين است، پروردگار تو گفت كه اين بر من آسان است و همانا پيش از اين تو را بيافريدم در حالى كه چيزى نبودى. (9)

گفت: پروردگارا، براى من نشانه اى قرار ده، گفت: نشانه تو آن است كه سه شبانه روز با مردم سخن نگويى - نتوانى گفت - با اينكه تندرستى. (10)

پس، از نمازگاه به ميان قوم خويش بيرون آمد، و به آنان اشارت كرد كه بامداد و شبانگاه [خداى را] به پاكى ياد كنيد. (11)

اى يحيى، كتاب را با نيرو و بجد بگير، و او را در كودكى حكمت - گفتار و كردار درست و استوار - داديم، (12)

و نيز مهربانى و پاكى و پارسايى از نزد خويش، و پرهيزگار بود. (13)

و به پدر و مادر خويش نيكوكار بود و گردن كش و نافرمان نبود. (14)

و درود بر او، روزى كه زاده شد و روزى كه مى ميرد و روزى كه زنده برانگيخته مى شود. (15)

و در اين كتاب، مريم را ياد كن آنگاه كه از كسان خويش در جايگاهى شرقى - از بيت المقدس - كناره گزيد. (16)

و ميان خود و آنان پرده اى گرفت، پس ما روح خود - جبرئيل - را بدو فرستاديم و براى او چون آدميى درست اندام نمودار شد. (17)

[مريم] گفت: من به خداى رحمان پناه مى برم از تو، اگر پرهيزگار باشى. (18)

گفت: همانا من فرستاده پروردگار توام تا تو را پسرى پارسا و پاكيزه ببخشم. (19)

گفت: از كجا - يا چگونه - مرا پسرى باشد و حال آنكه دست هيچ آدمى به من نرسيده است و بدكاره هم نبوده ام؟ (20)

گفت: چنين است، پروردگار تو گفت كه اين بر من آسان است، [تا بدان قدرت ما را دريابى] و تا او را نشانه اى براى مردم و بخشايشى از سوى خويش كنيم، و اين كارى است گزارده و شدنى. (21)

پس به او (عيسى) بار گرفت، و با او به جايگاهى دور - از

شهر و مردم - بيرون رفت. (22)

آنگاه درد زاييدن او را به تنه درخت خرمايى كشانيد، گفت: اى كاش پيش از اين مرده بودم و به فراموشى سپرده شده بودم. (23)

پس [كودك] او را از زير او - يعنى در شكم او - آواز داد: اندوه مخور، پروردگار تو از زير پايت جويى روان ساخت، (24)

و خرمابن را به سوى خويش بجنبان تا بر تو خرماى تر و تازه چيده فرو ريزد. (25)

پس، بخور و بياشام، و چشم روشن مى دار. و اگر از آدميان كسى را بينى، [به اشارت] بگو: من براى خداى رحمان روزه اى نذر كرده ام - روزه سكوت - و امروز با هيچ آدمى سخن نخواهم گفت. (26)

پس او (كودك) را برداشته نزد كسان خود آورد، گفتند: اى مريم، براستى چيزى شگفت - يا زشت - آورده اى، (27)

اى خواهر هارون، نه پدر تو مرد بدى بود و نه مادرت بدكاره بود. (28)

پس به او (عيسى) اشاره نمود، گفتند: چگونه با كودكى خرد كه در گهواره است سخن گوييم؟! (29)

[عيسى به سخن آمد و] گفت: من بنده خدايم، به من كتاب داده و مرا پيامبر ساخته است، (30)

و مرا هر جا كه باشم با بركت ساخته، و تا زنده باشم به نماز و زكات سفارشم كرده است، (31)

و مرا به مادرم نيكوكار كرده، و مرا گردن كشى بدبخت نگردانيده است، (32)

و درود باد بر من، روزى كه زاده شدم و روزى كه بميرم و روزى كه زنده برانگيخته شوم، (33)

اين است عيسى پسر مريم، گفتار درست و راستى كه درباره آن به شك

اندرند. (34)

خداى را نسزد كه هيچ فرزندى گيرد، پاك و منزه است، چون خواهد كه كارى برگزارد همانا آن را گويد: باش، پس مى باشد. (35)

و خداى يكتا - الله - پروردگار من و پروردگار شماست پس او را بپرستيد، اين است راه راست. (36)

و آن گروه ها - دسته هاى ترسايان - در ميان خود اختلاف كردند، پس واى بر آنها كه كافر شدند از ديدار و حضور در روزى بزرگ - رستاخيز -. (37)

چه شنوا و چه بينايند آن روز كه نزد ما آيند! ليكن ستم كاران در آن روز در گمراهى آشكارند. (38)

و آنان را از روز دريغ و پشيمانى بترسان آنگاه كه كار برگزار شود. و [امروز] ايشان در غفلتاند و [آن روز را] باور نمى دارند. (39)

همانا ما زمين و هر كه را بر آن است به ميراث بريم و به ما بازگردانده شوند. (40)

و در اين كتاب، ابراهيم را ياد كن كه او راست گفتار و درست كردار پيامبرى بود. (41)

آنگاه كه پدر خويش را گفت: اى پدر، چرا چيزى را مى پرستى كه نه مى شنود و نه مى بيند و در هيچ چيز تو را سود ندارد و به كار نيايد (42)

اى پدر، همانا از دانش به من آن رسيده كه تو را نرسيده است، پس مرا پيروى كن تا تو را راهى راست بنمايم. (43)

اى پدر، شيطان را مپرست، كه شيطان خداى رحمان را نافرمان بود. (44)

اى پدر، من مى ترسم كه عذابى از خداى رحمان به تو رسد آنگاه شيطان را دوست و ياور باشى. (45)

گفت: اى ابراهيم، آيا از خدايان من

روگردانى؟ اگر [از گفتار خود] باز نايستى هرآينه سنگسارت مى كنم، و ديرگاهى از من دور باش. (46)

گفت: با تو بدرود مى كنم، از پروردگارم براى تو آمرزش خواهم خواست كه او به من مهربان است، (47)

و از شما و آنچه جز خداى يكتا مى خوانيد كناره مى گيرم، و پروردگارم را مى خوانم، اميد است كه به خواندن پروردگار خويش بدبخت [و از اجابت بى بهره] نباشم. (48)

پس چون از آنان و آنچه بجز خداى يكتا مى پرستيدند كناره گرفت به او اسحاق و يعقوب داديم و همه را پيامبر كرديم. (49)

و از رحمت خويش به ايشان بخشيديم و براى آنان [در ميان مردم] نام نيكو و آوازه بلند نهاديم. (50)

و در اين كتاب، موسى را ياد كن، همانا او برگزيده و ويژه شده [خدا] بود و فرستاده اى پيامبر بود. (51)

و او را از سوى راست كوه طور ندا داديم و به رازگويى نزديكش ساختيم. (52)

و به او از رحمت خويش برادرش هارون پيامبر را بخشيديم. (53)

و در اين كتاب، اسماعيل را ياد كن، او راست وعده و فرستاده اى پيامبر بود، (54)

و خاندان خود را به نماز و زكات فرمان مى داد و نزد پروردگارش پسنديده بود. (55)

و در اين كتاب، از ادريس ياد كن، همانا او راست گفتار پيامبرى بود، (56)

و او را به جايگاهى بلند و والا برداشتيم. (57)

ايشانند - از زكريا تا الياس - كه خداوند به آنان نعمت ارزانى داشته - نيكويى كرده - پيامبرانى از فرزندان آدم و از [فرزندان] آنها كه با نوح [در كشتى] برنشانديم و از فرزندان ابراهيم و يعقوب و از

آنان كه راه نموديم و برگزيديم، چون آيات خداى رحمان بر آنان خوانده شود سجده كنان و گريان به روى درافتند. (58)

آنگاه از پى ايشان جانشينان بد و ناشايسته اى آمدند كه نماز را فرو گذاشتند - در آن سهلانگارى نمودند - و كامها و آرزوهاى دل را پيروى كردند، پس زودا كه [سزاى] گمراهى خود را ببينند (59)

مگر آن كه بازگشت - توبه كرد - و ايمان آورد و كار نيك و شايسته كرد، پس اينان به بهشت درآيند و هيچ ستمى بر آنان نرود، (60)

بهشتهايى پاينده كه خداى رحمان بندگان خود را به ناديده و ناپيدا وعده داده، همانا وعده او آمدنى است. (61)

در آنجا سخن ياوه و بيهوده نشنوند، [و گفتارشان] جز سلام [نيست]. و در آنجا هر بامداد و شبانگاه روزى دارند. (62)

اين بهشتى است كه به هر كس از بندگانمان كه پرهيزگار باشد به ميراث دهيم. (63)

و ما [فرشتگان] جز به فرمان پروردگار تو فرود نمى آييم. او راست آنچه فراپيش ماست - امور آينده - و آنچه پشت سر ماست - امور گذشته - و آنچه ميان آن است. و پروردگار تو فراموشكار نيست (64)

خداوند آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست، پس او را بپرست و بر پرستش او شكيبا باش، آيا براى او هيچ همنامى - كه او را الله خوانند - مى شناسى (65)

و آدمى گويد: آيا هنگامى كه بميرم، مرا زنده [از گور] بيرون خواهند آورد؟ (66)

آيا آدمى به ياد نمى آورد كه ما او را از پيش بيافريديم و هيچ چيز نبود؟ (67)

به پروردگار تو سوگند كه آنان

را با شيطانها برانگيزيم و فراهم آريم، سپس آنها را گرداگرد دوزخ به زانو درآمده حاضر كنيم. (68)

سپس از ميان هر گروهى هر كدامشان را كه بر خداى رحمان گستاختر و سركشتر بوده بيرون كشيم، (69)

آنگاه هرآينه ما به كسانى كه به درآمدن و سوختن در آن سزاوارترند داناتريم. (70)

و هيچ كس از شما نيست مگر آنكه به آن درآيد - يا بر آن بگذرد -، اين [حكم و وعده اى است كه] بر پروردگار تو بايسته و گزاردنى - انجام دادنى - است. (71)

آنگاه كسانى را كه پرهيزگارى كردند برهانيم و ستم كاران را در آنجا به زانو درآمده بگذاريم. (72)

و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده شود كسانى كه كافر شدند به كسانى كه ايمان آورده اند گويند: كداميك از اين دو گروه را جايگاهى بهتر و انجمنى نيكوتر است. (73)

و چه بسا گروه ها را كه پيش از آنان هلاك كرديم كه به كالاى خانه و به ديدار - هيئت و منظر - [از اينها] نيكوتر بودند. (74)

بگو: هر كه در گمراهى باشد، پس خداى رحمان بايد كه او را فزونى دهد - به او مهلت دهد تا گمراهى اش بيشتر شود - تا آنگاه كه آنچه را به آنان وعده داده مى شود ببينند: يا عذاب [اين جهانى] را - مانند كشته يا اسير شدن - و يا رستاخيز را، پس زودا كه بدانند چه كسى را جايگاهى بدتر و سپاهى ناتوانتر است. (75)

و خداوند كسانى را كه راه راست يافتند رهنمونى همى افزايد، و ماندگارهاى نيك و شايسته نزد پروردگار تو پاداشى بهتر و بازگشت و سرانجامى بهتر

دارد. (76)

آيا ديدى آن كس را كه به آيات ما كافر شد و گفت: البته به من مال و فرزند داده شود؟ (77)

آيا بر غيب آگاهى يافته يا از نزد خداى رحمان پيمانى گرفته؟ (78)

نه چنان است، آنچه مى گويد خواهيم نوشت و عذاب او را پيوسته مى افزاييم. (79)

و آنچه را كه مى گويد - مال و فرزند - از وى ميراث مى بريم و تنها نزد ما مى آيد. (80)

و بجز خداى يكتا خدايانى گرفتند تا آنها را مايه بزرگى و نيرو باشند. (81)

نه چنان است، زودا كه پرستش آنان را انكار كنند و مخالف و دشمنشان باشند. (82)

آيا نديده اى - ندانسته اى - كه ما شياطين را بر كافران مى فرستيم تا آنها را [به وسوسه به سوى بدى ها و گناهان] سخت بجنبانند؟ (83)

پس بر آنان شتاب مكن - در فرود آمدن عذاب - جز اين نيست كه ما براى آنها به دقت مى شماريم - روزشمارى مى كنيم تا مهلتشان سر آيد -. (84)

روزى كه پرهيزگاران را به سوى خداى رحمان به مهمانى و ديدار فراهم آريم. (85)

و بزه كاران را تشنه به سوى دوزخ برانيم. (86)

توان شفاعت ندارند مگر آن كه از نزد خداى رحمان پيمانى گرفته باشد. (87)

و گفتند: خداى رحمان فرزندى گرفت، (88)

هرآينه چيزى سخت زشت و ناپسند آورده ايد، (89)

نزديك است كه آسمانها از اين سخن بشكافند و زمين شكافته شود و كوه ها درهم شكسته فرو ريزند، (90)

كه براى خداى رحمان فرزندى خواندند - فرشتگان را فرزند خدا خواندند -. (91)

و خداى رحمان را نسزد كه فرزندى گيرد. (92)

در آسمانها و

زمين هيچ كس نيست مگر آنكه خداى رحمان را بنده وار آيد. (93)

هرآينه آنان را در شمار آورده و همه را درست برشمرده است، (94)

و همه آنها روز رستاخيز تنها [و تهيدست] نزد او آيند. (95)

كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند خداى رحمان براى آنان دوستيى [در دلها] خواهد نهاد. (96)

همانا [خواندن] اين (قرآن) را به زبان تو آسان ساختيم تا پرهيزگاران را بدان مژده دهى و گروهى ستيزه گر را بدان بيم كنى. (97)

و چه بسا مردمان گذشته را پيش از آنان هلاك كرديم. آيا هيچ يك از آنان را درمى يابى - مى بينى - يا هيچ آواى آهسته اى از آنها مى شنوى (98)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

كاف، ها، يا، عين، صاد. (1)

بيان بخشايش پروردگارت بر بنده خود زكريا است. (2)

آنگاه كه پروردگارش را در نهان ندا داد. (3)

گفت: اي پروردگار من، استخوان من سست گشته و سرم از پيري سفيد شده است و هرگز در دعا به درگاه تو، اي پروردگار من، بي بهره نبوده ام. (4)

من پس از مرگ خويش، از خويشاوندانم بيمناكم و زنم نازاينده است. مرا از جانب خود فرزندي عطا كن. (5)

كه ميراثبر من و ميراثبر خاندان يعقوب باشد و او را، اي پروردگار من، شايسته و پسنديده گردان. (6)

اي زكريا، ما تو را به پسري به نام يحيي مژده مي دهيم. از اين پيش كسي را همنام او نساخته ايم. (7)

گفت: اي پروردگار من، مرا از كجا پسري باشد، حال آنكه زنم نازاينده است. و من خود در پيري به فرتوتي رسيده ام.

(8)

گفت: پروردگارت اينچنين گفته است: اين براي من آسان است و تو را كه پيش از اين چيزي نبوده اي بيافريده ام. (9)

گفت: اي پروردگار من، به من نشاني بنماي . گفت: نشان تو اين است كه سه شب و سه روز با مردم سخن نگويي بي هيچ آسيبي . (10)

از محراب به ميان قوم خود بيرون آمد و به آنان اعلام كرد كه : صبح و شام تسبيح گوييد. (11)

اي يحيي ، كتاب را به نيرومندي بگير. و در كودكي به او دانايي عطا كرديم. (12)

و به او شفقت كرديم و پاكيزه اش ساختيم و او پرهيزگار بود. (13)

به پدر و مادر نيكي مي كرد و جبار و گردنكش نبود. (14)

سلام بر او، روزي كه زاده شد و روزي كه مي ميرد و روزي كه ديگر بار زنده برانگيخته مي شود. (15)

در اين كتاب مريم را ياد كن، آنگاه كه از خاندان خويش به مكاني رو به سوي برآمدن آفتاب، دوري گزيد. (16)

ميان خود و آنان پرده اي كشيد و ما روح خود را نزدش فرستاديم و چون انساني تمام بر او نمودار شد. (17)

مريم گفت: از تو به خداي رحمان پناه مي برم، كه پرهيزگار باشي . (18)

گفت: من فرستاده پروردگار تو هستم، تا تو را پسري پاكيزه ببخشم. (19)

گفت: از كجا مرا فرزندي باشد، حال آنكه هيچ بشري به من دست نزده است و من بد كاره هم نبوده ام. (20)

گفت: پروردگار تو اينچنين گفته است: اين براي من آسان است. ما آن پسر را براي مردم آيتي و

بخشايشي كنيم و اين كاري است حتمي و پايان يافته . (21)

پس به او آبستن شد و او را با خود به مكاني دور افتاده برد. (22)

درد زاييدن او را به سوي تنه درخت خرمايي كشانيد. گفت: اي كاش پيش از اين مرده بودم و از يادها فراموش شده بودم. (23)

كودك از زير او ندا داد: محزون مباش، پروردگارت از زير پاي تو جوي آبي روان ساخت. (24)

نخل را بجنبان تا خرماي تازه چيده برايت فرو ريزد. (25)

پس اي زن، بخور و بياشام و شادمان باش و اگر از آدميان كسي را ديدي بگوي : براي خداي رحمان روزه نذر كرده ام و امروز با هيچ بشري سخن نمي گويم. (26)

كودك را برداشت و نزد قوم خود آورد. گفتند: اي مريم، كاري قبيح كرده اي . (27)

اي خواهر هارون، نه پدرت مردي بدي بود و نه مادرت زني بد كاره . (28)

به فرزند اشاره كرد. گفتند: چگونه با كودكي كه در گهواره است سخن بگوييم. (29)

كودك گفت: من بنده خدايم، به من كتاب داده و مرا پيامبر گردانيده است. (30)

و هرجا كه باشم مرا بركت داده و تا زنده ام به نماز و زكات وصيت كرده است. (31)

و نيز نيكي كردن به مادرم. و مرا جبار و شقي نساخته است. (32)

سلام بر من، روزي كه زاده شدم و روزي كه مي ميرم و روزي كه ديگر بار زنده برانگيخته مي شوم. (33)

اين است عيسي بن مريم -به سخن حق- همان كه درباره او در ترديد بودند. (34)

نسزد خداوند را كه فرزندي

برگيرد. منزه است. چون اراده كاري كند، مي گويد: موجود شو. پس موجود مي شود. (35)

و الله پروردگار من و پروردگار شماست، پس او را بپرستيد، كه راه راست اين است. (36)

گروهها با هم اختلاف كردند، پس واي بر كافران به هنگام حضور در آن روز بزرگ. (37)

چه خوب مي شنوند و چه خوب مي بينند آن روز كه نزد ما مي آيند. ولي ستمكاران امروز در گمراهي آشكاري هستند. (38)

آنان را از روز حسرت كه كار به پايان آمده و آنان همچنان در حال غفلت و بي ايماني هستند بترسان. (39)

هر آينه ما زمين و هر كه را بر روي آن است به ارث مي بريم و همه به نزد ما بازگردانده مي شوند. (40)

و در اين كتاب ابراهيم را ياد كن كه او پيامبري راستگو بود. (41)

آنگاه كه پدرش را گفت: اي پدر، چرا چيزي را كه نه مي شنود و نه مي بيند و نه هيچ نيازي از تو بر مي آورد، مي پرستي . (42)

اي پدر، مرا دانشي داده اند كه به تو نداده اند. پس، از من پيروي كن تا تو را به راه راست هدايت كنم. (43)

اي پدر، شيطان را مپرست، زيرا شيطان خداي رحمان را نافرمان بود. (44)

اي پدر، مي ترسم عذابي از جانب خداي رحمان به تو رسد و تو دوستدار شيطان باشي . (45)

گفت: اي ابراهيم، آيا از خدايان من بيزار هستي ؟ اگر بازنايستي سنگسارت مي كنم. اكنون زماني دراز از من دور باش. (46)

گفت: تو را سلامت باد. از پروردگارم برايت آمرزش

خواهم خواست. زيرا او بر من مهربان است. (47)

از شما و از آن چيزهايي كه به جاي خداي يكتا مي خوانيد كناره مي گيرم و پروردگار خود را مي خوانم، باشد كه چون پروردگارم را بخوانم محروم نشوم. (48)

چون از آنها و آنچه جز خداي يكتا مي پرستيدند كناره گرفت. اسحاق و يعقوب را به او بخشيديم و همه را پيامبري داديم. (49)

و رحمت خويش را به آنها ارزاني داشتيم و سخن نيكو و آوازه بلند داديم. (50)

و در اين كتاب، موسي را ياد كن. او بنده اي مخلص و فرستاده اي پيامبر بود. (51)

و او را از جانب راست كوه طور ندا داديم و نزديكش ساختيم تا با او راز گوييم. (52)

و از رحمت خود برادرش هارون پيامبر را به او بخشيديم. (53)

و در اين كتاب اسماعيل را ياد كن. او درست قول و فرستاده اي پيامبر بود. (54)

و خاندان خود را به نماز و زكات امر مي كرد و نزد پروردگارش شايسته و پسنديده بود. (55)

و در اين كتاب ادريس را ياد كن. او راست گفتاري پيامبر بود. (56)

او را به مكاني بلند فرا برديم. (57)

اينان گروهي از پيامبران بودند كه خدا به آنان انعام كرده بود، از فرزندان آدم و فرزندان آنان كه با نوح در كشتي نشانديم و فرزندان ابراهيم و اسرائيل و آنها كه هدايتشان كرديم و برگزيديمشان. و چون آيات خداي رحمان بر آنان تلاوت مي شد، گريان به سجده مي افتادند. (58)

سپس كساني جانشين اينان شدند كه نماز را ضايع گذاشتند و پيرو شهوات گرديدند و

به زودي به غي خواهند افتاد. (59)

مگر آن كس كه توبه كرد و ايمان آورد و كارهاي شايسته كرد. اينان به بهشت داخل مي شوند و هيچ مورد ستم قرار نمي گيرند. (60)

بهشتهاي جاويد كه خداي رحمان در غيب به بندگان خويش وعده كرده است و وعده او فرا خواهد رسيد. (61)

در آنجا سخن لغو نمي شنوند، گفتارشان سلام است. و روزيشان هر صبح و شام آماده است. (62)

اين همان بهشتي است كه به بندگانمان، آنها كه پرهيزگاري كرده اند، عطا مي كنيم. (63)

و ما جز به فرمان پروردگار تو فرود نمي آييم. آنچه در پيش روي ما و پشت سر ما و ميان اين دو قرار دارد از آن اوست. و پروردگار تو فراموشكار نيست. (64)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دوست. او را بپرست و در پرستش شكيبا باش. آيا همنامي براي او مي شناسي . (65)

آدمي مي گويد: آيا زماني كه بميرم، زنده از گور بيرون آورده خواهم شد. (66)

و آدمي به ياد ندارد كه او را پيش از اين آفريده ايم و او خود چيزي نبوده است. (67)

به پروردگارت سوگند، آنها را با شيطانها گرد مي آوريم، آنگاه همه را در اطراف جهنم به زانو مي نشانيم. (68)

آنگاه از هر گروه كساني را كه در برابر خداي رحمان بيشتر سركشي كرده اند جدا مي كنيم. (69)

و ما آنهايي را كه سزاوارتر به داخل شدن در آتش و سوختن در آن باشند، بهتر مي شناسيم. (70)

و هيچ يك از شما نيست كه وارد جهنم نشود، و اين حكمي

است حتمي از جانب پروردگار تو. (71)

آنگاه پرهيزگاران را نجات مي دهيم و ستمكاران را همچنان به زانو- نشسته در آنجا وا مي گذاريم. (72)

چون آيات روشنگر ما را بر آنان بخوانند، كافران به مومنان مي گويند: كدام يك از دو فرقه را جايگاه بهتر و محفل نيكوتر است. (73)

پيش از آنها چه بسا مردمي را به هلاكت رسانيده ايم كه از حيث اثاث و منظر بهتر از آنها بودند. (74)

بگو: هر كس كه در گمراهي باشد، خداي رحمان او را به فزوني مدد مي رساند، تا آنگاه آنچه را به او وعده داده شده است بنگرد: يا عذاب و يا قيامت. آنگاه خواهند دانست كه چه كسي را جايگاه بدتر و سپاه ناتوانتر است. (75)

و خدا بر هدايت آنان كه هدايت يافته اند خواهد افزود و نزد پروردگار تو پاداش و نتيجه كردارهاي شايسته اي كه باقي ماندني اند بهتر است. (76)

آيا آن كسي را كه به آيات ما كافر بود ديدي كه مي گفت: البته به من مال و فرزند داده خواهد شد. (77)

آيا از غيب آگاهي داشت، يا از خداي رحمان پيمان گرفته بود. (78)

نه چنين است. آنچه مي گويد خواهيم نوشت و البته بر عذابش خواهيم افزود. (79)

آنچه را كه مي گويد از او مي ستانيم تا تنها نزد ما بيايد. (80)

و به غير از الله خداياني اختيار كردند تا سبب عزتشان گردند. (81)

نه چنين است. به زودي عبادتشان را انكار كنند و به مخالفتشان برخيزند. (82)

آيا نديده اي كه ما شياطين را به سوي كافران فرستاديم تا آنها

را برانگيزند. (83)

پس تو بر آنان شتاب مكن كه ما روزهايشان را به دقت مي شماريم. (84)

روزي كه پرهيزگاران را نزد خداي رحمان سواره گرد آوريم. (85)

و مجرمان را تشنه كام به جهنم برانيم. (86)

از شفاعت بي نصيبند، مگر آن كس كه با خداي رحمان پيماني بسته باشد. (87)

گفتند: خداي رحمان صاحب فرزندي است. (88)

هر آينه سخني زشت آورده ايد. (89)

نزديك است كه از اين سخن آسمانها بشكافند و زمين شكافته شود و كوهها فرو افتند و درهم ريزند. (90)

زيرا براي خداي رحمان فرزندي قائل شده اند. (91)

خداي رحمان را سزاوار نيست كه صاحب فرزندي باشد. (92)

هيچ چيز در آسمانها و زمين نيست مگر آنكه به بندگي سوي خداي رحمان بيايد (93)

او همه را حساب كرده و يك يك شمرده است. (94)

و همگيشان در روز قيامت تنها نزد او مي آيند. (95)

خداي رحمان كساني را كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند، محبوب همه گرداند. (96)

اين قرآن را بر زبان تو آسان كرديم تا پرهيزگاران را مژده دهي و ستيزه گران را بترساني . (97)

و چه - بسيار مردمي را پيش از آنها هلاك كرده ايم. آيا هيچ يك از آنها را مي يابي يا حتي اندك آوازي از آنها مي شنوي . (98)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

كهيعص (كاف. ها. يا. عين. صاد) (1)

اين بيان رحمت پروردگارت در حق بنده اش زكرياست (2)

چنين بود كه به ندايى خاموش پروردگارش را به دعا خواند (3)

گفت پروردگارا استخوانم سستى گرفته و برف پيرى بر سرم نشسته

است، و پروردگارا هرگز در دعاى تو سخت دل نبوده ام (4)

و من پس از خويش از وارثان بيمناكم، و همسرم نازا است، پس از پيشگاه خود به من وارثى عطا فرما (5)

تا هم وارث من باشد و هم وارث آل يعقوب، و پروردگارا او را مقبول بگردان (6)

[فرمود] اى زكريا ما تو را به پسرى كه نامش يحيى است و تاكنون همنامى برايش قرار نداده ايم، مژده مى دهيم (7)

گفت پروردگارا چگونه مرا پسرى باشد، حال آنكه همسرم نازا است و خود نيز از پيرى به فرتوتى و فرسودگى رسيده ام (8)

[فرشته] گفت اين چنين است، پروردگارت فرموده است آن كار بر من آسان است، و خودت را پيشتر آفريده ام و چيزى نبودى (9)

گفت پروردگارا براى من نشانه اى قرار بده. فرمود نشانه تو اين است كه سه شب [و روز] در عين سلامت، با مردم نتوانى سخن گفت (10)

[زكريا] از محراب به نزد قومش بيرون آمد، و به آنان اشاره كرد كه بامدادان و شامگاهان [او را] نيايش كنيد (11)

[گفتيم] اى يحيى كتاب آسمانى را به جد و جهد بگير، و به او در عهد صباوت نبوت بخشيديم (12)

و از سوى خويش بر او رحمت آورديم و پاكيزه اش داشتيم و او پرهيزگار بود (13)

و در حق پدر و مادرش نيكوكار بود و زورگوى سركش نبود (14)

و بر او در روزى كه زاد، و روزى كه در مى گذرد و روزى كه زنده برانگيخته مى شود، درود باد (15)

و در كتاب از مريم ياد كن آنگاه كه از خاندان خويش، در گوشه اى شرقى، كناره گرفت (16)

و از آنان

پنهان شد، آنگاه روح خويش [جبرئيل] را به سوى او فرستاديم كه به صورت انسانى معتدل به ديده او درآمد (17)

[مريم] گفت من از تو اگر پرهيزگار باشى به خداى رحمان پناه مى برم (18)

گفت من فقط فرستاده پروردگارت هستم، تا به تو پسرى پاكيزه ببخشم (19)

[مريم] گفت چگونه مرا پسرى باشد، و حال آنكه هيچ بشرى به من دست نزده است و من پليدكار نبوده ام (20)

گفت همين است، پروردگارت فرموده است آن كار بر من آسان است، تا او را پديده شگرفى براى مردم قرار دهيم و رحمتى از ماست و كارى انجام يافتنى است (21)

سپس [مريم] به او باردار شد و با او در جايى دوردست كناره گرفت (22)

آنگاه درد زايمان او را به پناه تنه درخت خرمايى كشانيد. گفت اى كاش پيش از اين مرده بودم و از ياد رفته بودم و فراموش شده بودم (23)

از فرودست او ندا در داد كه اندوهگين مباش، پروردگارت از فرودست تو جويبارى روان كرده است (24)

و تنه درخت خرما را به سوى خود تكان بده تا بر تو رطب تازه چيده فرو ريزد (25)

پس بخور و بياشام و ديده روشن دار، آنگاه اگر انسانى را ديدى بگو براى خداوند رحمان روزه [ى سكوت] گرفته ام و هرگز امروز با هيچ انسانى سخن نمى گويم (26)

سپس او [عيسى] را برداشت و به نزد قومش آورد. گفتند اى مريم كار شگرفى پيش آوردى (27)

اى خواهر هارون نه پدرت مردى نابكار، و نه مادرت پليدكار بود (28)

آنگاه [مريم] به او [نوزاد] اشاره كرد. گفتند چگونه با كودكى كه در

گهواره است، سخن بگوييم (29)

[نوزاد به سخن درآمده و] گفت من بنده خداوندم كه به من كتاب آسمانى داده است و مرا پيامبر گردانيده است (30)

و مرا، هر جا كه باشم، مبارك گردانيده و مرا مادام كه زنده باشم به نماز و زكات سفارش فرموده است (31)

و نيز مرا در حق مادرم نيكوكار گردانده و مرا زورگوى سخت دل نگردانده است (32)

و بر من در روزى كه زادم و در روزى كه درگذرم و روزى كه زنده برانگيخته شوم درود باد (33)

[آرى] اين است عيسى بن مريم، اين سخن راست و درستى است كه آنان در آن شك و شبهه دارند (34)

سزاوار نيست كه خداوند فرزندى برگيرد، او منزه است، آنگاه كه كارى را مقرر فرمايد فقط به آن مى گويد، موجود شو، و بى درنگ موجود مى شود (35)

و خداوند پروردگار من و پروردگار شماست پس او را بپرستيد كه اين راه راست است (36)

ولى گروه منكران در ميان خود اختلاف ورزيدند، پس واى بر كافران از حضور در روزى سترگ (37)

روزى كه نزد ما آيند چقدر شنوا و چقدر بينا هستند، ولى امروز ستمگران در گمراهى آشكارند (38)

و آنان را از روز حسرت بترسان، كه امر [الهى] تحقق يابد و آنان غافلند و ايمان نياورند (39)

ما زمين را با هر كه روى آن است، ميراث مى بريم و به سوى ما بازگردانده شوند (40)

و در كتاب آسمانى از ابراهيم ياد كن كه صديقى پيامبر بود (41)

آنگاه كه به پدرش گفت پدرجان چرا چيزى را مى پرستى كه نمى بيند و نمى شنود و به حال تو سودى

ندارد (42)

پدرجان از علم [وحى] چيزى به من رسيده است كه به تو نرسيده است، پس از من پيروى كن كه تو را به راهى راست رهنمايى كنم (43)

پدرجان شيطان را مپرست، كه شيطان در برابر خداوند رحمان سركش است (44)

پدرجان مى ترسم كه عذابى از سوى خداوند رحمان به تو برسد و دوستدار شيطان شوى (45)

گفت اى ابراهيم آيا از خدايان من روى بر مى تابى؟ اگر دست برندارى سنگسارت مى كنم و روزگارى دراز از من دور شو (46)

[ابراهيم] گفت سلام بر تو، زودا كه از پروردگارم برايت آمرزش خواهم كه او به من مهربان است (47)

و از شما و آنچه به جاى خداوند مى پرستيد كناره مى كنم و پروردگارم را مى خوانم، باشد كه در دعاى پروردگارم سخت دل نباشم (48)

و چون از ايشان و آنچه به جاى خداوند مى پرستيدند، كناره گرفت، به او اسحاق و يعقوب را بخشيديم و همه را پيامبر گردانديم (49)

و به آنان از رحمت خويش بخشيديم و براى آنان آوازه راستين و بلند پديد آورديم (50)

و در كتاب آسمانى از موسى ياد كن كه او اخلاص يافته و فرستاده اى پيامبر بود (51)

و او و او را از جانب طور ايمن ندا داديم و او را به همرازى خود نزديك گردانديم (52)

و از رحمت خويش برادرى چون هارون كه پيامبر [و شريك و ياور او] بود به او ارزانى داشتيم (53)

، و در كتاب آسمانى از اسماعيل ياد كن كه درست وعده و فرستاده اى پيامبر بود (54)

و خاندانش را به نماز و زكات امر مى كرد و نزد پروردگارش مقبول بود

(55)

و در كتاب آسمانى از ادريس ياد كن كه صديقى پيامبر بود (56)

و او را بلندمرتبه گردانديم (57)

اينان كسانى هستند از پيامبران، از زاد و رود آدم و از كسانى كه همراه نوح در كشتى سوار كرديم و از زاد و رود ابراهيم و اسرائيل [يعقوب] و از كسانى كه هدايت كرده ايم و بر گزيده ايم، كه خداوند به آنان انعام و اكرام فرموده است، كه چون آيات خداوند رحمان بر آنان خوانده، مى شد، گريان به سجده مى افتادند (58)

ولى پس از آنان جانشينان ناخلفى بازماندند كه نماز را فرو گذاشتند و از شهوات پيروى كردند، و زودا كه با زيان و ذلت رو در رو شوند (59)

مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كارى شايسته پيشه كند، اينانند كه وارد بهشت مى شوند و هيچگونه ستم [و كم و كاستى] نمى بينند (60)

همان جنات عدن كه خداوند رحمان به ناديده به بندگانش وعده داده است، همانا كه وعده او وفا خواهد شد (61)

در آنجا هيچگونه لغوى نشنوند و جز سلام نشنوند، و بامدادان و شامگاهان در آنجا رزقشان برقرار است (62)

اين بهشتى است كه به بندگان پرهيزگار خود ميراث مى دهيم (63)

[جبرئيل گفت] و ما جز به فرمان پروردگار فرود نمى آييم، او حاكم آينده و گذشته و حال ماست. و پروردگارت فراموشكار نيست (64)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست، پس او را بپرست، و در عبادت او شكيبايى پيشه كن، آيا همنام و همانندى بر او مى شناسى (65)

و انسان [منكر] گويد آيا چون مردم به زودى زنده برانگيخته خواهم شد؟ (66)

آيا [اين]

انسان نمى انديشد كه ما در گذشته او را آفريده ايم و حال آنكه چيزى نبود (67)

سوگند به پروردگارت كه آنان و شياطين را گرد مى آوريم. سپس همه شان را پيرامون جهنم به زانو در افتاده حاضر مى گردانيم (68)

آنگاه از ميان آنان از هر فرقه اى هر كدام را كه در برابر خداى رحمان سركشترند جدا مى سازيم (69)

آنگاه ما بهتر مى دانيم كه كدامشان سزاوارتر به درافتادن به ميان آن هستند (70)

و هيچكس از شما نيست مگر آنكه وارد آن خواهد شد، اين امر بر پروردگارت قضاى حتمى است (71)

سپس كسانى را كه پروا پيشه كرده اند، مى رهانيم و ستمپيشگان را در آنجا به زانو درافتاده فرو مى گذاريم (72)

و چون آيات روشنگر ما بر آنان خوانده شود، كفرپيشگان به مومنان گويند، بايد ديد كدام يك از دو گروه [از ما يا شما] نيك مرتبه تر و مجلس آراترست (73)

و چه بسيار پيش از آنان نسلهايى را كه خوشساز و برگتر و خوشنماتر بودند، نابود كرديم (74)

بگو هر كس كه ضلالت را برگزيند، خداوند رحمان [از روى استدراج] به او افزونى بخشد تا آنكه آنچه به ايشان وعده داده اند، چه عذاب [الهى]، چه قيام قيامت ببينند، و زودا خواهند دانست كه چه كسى بدمرتبه تر و سست نيروتر است (75)

و خداوند بر هدايت ره يافتگان بيفزايد و كارهاى ماندگار شايسته در نزد پروردگارت خوش پاداشتر و خوش عاقبتتر است (76)

آيا ننگريسته اى كسى را كه به آيات ما كفر [و انكار] ورزيد و ادعا كرد كه به من مال و فرزند داده خواهد شد (77)

آيا از غيب اطلاع داشت، يا از خداى رحمان پيمانى [خاص] گرفته بود؟

(78)

چنين نيست، گفته اش را باز مى نويسيم و به عذاب او مى افزاييم (79)

و مدعياتش را ميراث مى بريم و به نزد ما يكه و تنها خواهد آمد (80)

و به جاى خداوند خدايانى را به پرستش گرفتند كه مايه عزت و اعتبار آنان باشد (81)

چنين نيست، زودا كه [آن خدايان] پرستش ايشان را انكار كنند و مخالف آنان باشند (82)

آيا ندانسته اى كه ما شياطين را به سراغ كافران مى فرستيم كه از راه به درشان برند (83)

در كارشان شتاب مكن، ما حساب كارشان را داريم (84)

روزى [آيد] كه پرهيزگاران را چون مهمانان گرامى به نزد خداى رحمان محشور سازيم (85)

و گناهكاران را به هيئت [رمه اى] پياده و تشنه به سوى جهنم برانيم (86)

از شفاعت برخوردار نيستند، مگر كسى كه [با ايمان و توحيد] از خداى رحمان پيمانى گرفته باشد (87)

و ادعا كردند كه خداى رحمان فرزندى برگزيده است (88)

به راستى كه ادعاى شگرفى پيش آورديد (89)

نزديك است كه آسمانها از [ناروايى] آن پاره پاره شود و زمين بشكافد و كوه ها فرو ريزند (90)

از اينكه براى خداى رحمان فرزندى قائل شدند (91)

و سزاوار نيست كه خداوند رحمان فرزندى برگزيند (92)

جز اين نيست كه هر موجودى كه در آسمانها و زمين است، بنده وار سر به درگاه خداى رحمان فرود مى آورد (93)

به راستى همه را شماره كرده و حساب همگيشان را داريم (94)

و همگيشان روز قيامت يكه و تنها به نزد او آيند (95)

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، زودا كه خداوند رحمان در حق آنان مهربانى كند (96)

همانا

آن [قرآن] را به زبان تو آسان بيان كرديم تا پرهيزگاران را به آن بشارت دهى و مردم ستيزه جو را به آن بيم دهى (97)

و چه بسيار پيش از آنان نسلهايى را بر انداختيم، آيا هيچ يك از آنان را مى يابى يا كمترين صدايى از آنان مى شنوى؟ (98)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

كهيعص (1)

يادى از رحمت پروردگار تو به بنده خويش زكريّا (2)

هنگامى كه خواند پروردگار خود را خواندى آهسته (نهانى) (3)

گفت پروردگارا همانا سست شد استخوان از من و درخشيد مرا سر به پيرى و نبودم به خواندن تو پروردگار را تيره بخت (4)

و همانا ترسيدم خويشاوندانم را پس از من و بوده است زنم نازا پس ببخش مرا از نزد خود سرپرستى (فرزندى) (5)

كه ارث برد از من و ارث برد از خاندان يعقوب و بگردانش پروردگارا پسنديده (6)

اى زكريّا همانا مژده دهيمت به پسرى كه نامش يحيى است قرار نداديم برايش پيش از اين همنامى (7)

گفت پروردگارا چگونه باشدم پسرى و بوده است زنم نازا و بدرست رسيده ام از پيرى خشكيدگى را (8)

گفت بدينسان گفت پروردگار تو آن است بر من آسان و همانا آفريدمت پيش از اين و نبودى چيزى (9)

گفت پروردگارا بگذار براى من آيتى گفت آيت تو آنكه سخن نگوئى با مردم سه شب تمامى (10)

پس برون آمد بر قوم خود از محراب پس رساند بدانان كه تسبيح كنيد بامداد و شب هنگام (11)

اى يحيى بگير كتاب را به نيرومندى و داديمش حكم را به كودكى (12)

و مهربانى از نزد ما و پاكى و بوده است پرهيزكارى (13)

و نكوكارى به پدر و مادر خويش و نبود گردنكشى نابفرمان (14)

و درود بر او روزى كه بزاد و روزى كه بميرد و روزى كه برانگيخته شود زنده (15)

و ياد كن در كتاب مريم را گاهى كه برگرفت دور از خاندان خويش جايگاهى خاورى را (16)

پس برگرفت دور از آنان پوششى پس فرستاديم بسوى او روح خود را تا نمايان شد براى او مردى درست (17)

گفت همانا پناه برم به خداى مهربان از تو اگر هستى پرهيزكار (18)

گفت همانا منم فرستاده پروردگار تو تا ببخشم به تو پسرى پاك (19)

گفت چگونه باشدم پسرى و به من نزديك نشده است بشرى و نبوده ام بدكاره (20)

گفت بدينسان گفت پروردگار تو آن است بر من آسان تا بگردانيمش آيتى براى مردم و رحمتى از ما و بوده است كارى گذشته (21)

پس بارور شد بدو پس كناره گرفت بدو جايگاهى دور را (22)

پس بياوردش درد زائيدن بسوى شاخه خرما گفت كاش مرده بودم پيش از اين و مى شدم فراموشى فراموش شده (23)

پس بانگ بدو زد از زيرش كه اندوهگين نباش همانا نهاد پروردگار تو زير تو جوئى را (24)

و بجنبان بسوى خود شاخه خرما را مى ريزد بر تو رطبى تازه چيده را (25)

پس بخور و بياشام و چشم روشن باش و اگر ديدى از بشر كسى را بگو همانا نذر كردم براى خداوند مهربان روزه را و هرگز سخن نگويم امروز را انسى را (26)

پس بياورد او را به نزد قومش حالى كه به دوش همى كشيدش گفتند اى مريم هر آينه آوردى چيزى دروغ آميز را (27)

اى خواهر هارون

نبود پدر تو مردى زشت و نبود مادرت بدكاره (28)

پس او را نشان داد گفتند چگونه سخن گوئيم آن را كه بوده است در گهواره كودكى (29)

گفت همانا منم بنده خدا داد به من كتاب را و گردانيد مرا پميبرى (30)

و گردانيد مرا فرخنده هر كجا باشم و توصيه كرد مرا به نماز و زكات مادامى كه هستم زنده (31)

و نكوكارى به مادرم و نگردانيدم فرمانفرمائى تيره بخت (32)

و درود بر من روزى كه زادم و روزى كه مى ميرم و روزى كه برانگيخته شوم زنده (33)

اين است عيسى پسر مريم سخن حقّى كه در آن شك مى كنند (34)

نبوده است خدا كه برگيرد فرزندى منزه است او هر گاه بگذراند كارى را جز اين نيست كه گويد بدو بشو پس مى شود (35)

و همانا خدا است پروردگار من و پروردگار شما پس بپرستيدش اين است راه راست (36)

پس اختلاف كردند گروه ها از ميان ايشان پس واى بر آنان كه كفر ورزيدند از ديدار روزى بزرگ (37)

چه شنوايند به ايشان و چه بينا روزى كه آيند ما را ليكن ستمگرانند در آن روز در گمراهى آشكار (38)

و بترسانشان روز دريغ (حسرت) را هنگامى كه گذشت كار و ايشانند در غفلتى و ايمان نمى آورند (39)

همانا ما خود ميراث بريم زمين را و آنكه بر آن است و بسوى ما بازگردانيده شوند (40)

و ياد كن در كتاب ابراهيم را كه بوده است او راستگوى پيمبرى (41)

هنگامى كه گفت به پدر خود اى پدر من چرا مى پرستى آنچه را نمى شنود و نمى بيند و نه بى نياز مى كند از تو

به چيزى (42)

اى پدر من همانا بيامده است مرا از دانش آنچه نيامده است تو را پس پيرويم كن تا رهبريت كنم راهى راست را (43)

اى پدر من پرستش نكن شيطان را كه شيطان است براى خداى مهربان نابفرمان (44)

اى پدر من همانا مى ترسم برسدت عذابى از خداى مهربان كه بشوى براى شيطان دوستى (45)

گفت آيا روى گرداننده اى از خدايانم اى ابراهيم اگر كوتاه نيائى هر آينه سنگسارت مى كنم و دورى گزين از من روزگارى دراز (يا اندك اندك) (46)

گفت سلام بر تو زود است آمرزش خواهم براى تو از پروردگار خويش همانا او بوده است به من مهربان (47)

و دورى گزينم از شما و آنچه خوانيد جز خدا و مى خوانم پروردگار خود را شايد نباشم به خواندن پروردگارم تيره روز (48)

پس هنگامى كه دورى گزيد از ايشان و آنچه مى پرستيدند جز خدا بخشيديم بدو اسحق و يعقوب را و هر كدام را گردانيديم پيمبرى (49)

و بخشيديم بديشان از رحمت خود و نهاديم براى ايشان زبان راستيى فرازنده (50)

و ياد كن در كتاب موسى را كه او است ناآلوده و بوده است پيمبرى فرستاده شده (51)

و خوانديمش از كنار راست طور و نزديك گردانيديمش رازگويان (52)

و بخشيديم بدو از رحمت خود برادرش هارون را پيمبرى (53)

و ياد كن در كتاب اسماعيل را كه او بوده است راست وعده و بوده است فرستاده پيمبرى (54)

و بود مى فرمود خاندان خود را به نماز و زكات و بود نزد پروردگار خويش پسنديده (55)

و ياد كن در كتاب ادريس را كه بوده است راستگوى پيمبرى (56)

و

بالا برديمش جايگاهى بلند (57)

اينانند كه بخشيد خدا بديشان از پيمبران از فرزندان آدم و از آنان كه سوار كرديم با نوح و از فرزندان ابراهيم و اسرائيل و از آنان كه هدايت كرديم و برگزيديم كه هرگاه خوانده شود بر ايشان آيتهاى خداى مهربان بيفتند سجده كنان و گريان (58)

پس جانشين شد از پس ايشان پشتى كه تباه كردند نماز را و پيروى كردند شهوتها را پس زود است برسند گمراهى را (59)

مگر آنكه توبه كرد و ايمان آورد و عمل صالح كرد كه آنان درآيند بهشت را و ستم نشوند چيزى را (60)

بهشتهاى جاودانى كه وعده داد خداى مهربان بندگان خويش را پنهانى همانا بوده است وعده او آورده (61)

نشنوند در آن جز درودى و ايشان را است روزيشان در آن بامداد و شب هنگام (62)

اين است آن بهشتى كه ارث دهيم بندگان خود را آنكو بوده است پرهيزكار (63)

و فرود نيائيم مگر به دستور پروردگار تو وى را است آنچه پيش روى ما است و آنچه پشت سر ما و آنچه ميان آن است و نيست پروردگار تو فراموش كننده (64)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها است پس پرستش كن او را و شكيبائى گزين براى پرستش او آيا مى دانى براى او همنامى را (65)

و گويد انسان آيا هر گاه بمُردم هر آينه بزودى برون آورده مى شوم زنده (66)

آيا ياد نمى آورد انسان كه ما آفريديمش از پيش حالى كه نبود به چيزى (67)

سوگند به پروردگار تو هر آينه گردآوريمشان البته با شياطين پس احضارشان كنيم البته پيرامون دوزخ بر زانو نشستگان (68)

سپس البته برگيريم از هر گروهى هر كدام را از ايشان كه سخت تر است بر خداى مهربان در سركشى (69)

سپس ما هر آينه داناتريم بدانان كه سزاوارترند بدان چشيدن را (70)

و نيست از شما جز دراينده آن است بوده است بر پروردگار تو بايسته اى گذرانيده (71)

پس مى رهانيم آنان را كه پرهيزكارى كردند و بگذرايم ستمگران را در آن به زانو درآيندگان (72)

و هر گاه خوانده شود بر ايشان آيتهاى ما تابناك گويند آنان كه كفر ورزيدند بدانان كه ايمان آوردند كدام از دو گروهند بهتر در جايگاه و نكوتر در انجمن (73)

و بسا نابود كرديم پيش از ايشان از قرنهائى كه نكوتر بودند در ابزار (كالاها) و در منظر (74)

بگو آنكه در گمراهى است پس بايد مهلت دهد بدو خداوند مهربان مهلتى تا گاهى كه بينند آنچه را وعده داده شوند يا شكنجه و يا ساعت را زود است بدانند كيست آنكه بدتر است در جايگاه و سست تر است در سپاه (75)

و بيفزايد خدا آنان را كه پى جوى هدايتند هدايت را و بازمانده هاى شايسته بهتر است نزد پروردگار تو در پاداش و بهتر است در بازگشت (76)

آيا ديده اى آن را كه كفر ورزيد به آيتهاى ما و گفت هر آينه داده شوم مال و فرزندى را (77)

آيا آگهى يافت بر ناپيدا يا برگرفته است نزد خداى مهربان عهدى را (78)

نه چنين است زود است بنويسيم آنچه را گويد و كِشش دهيم در عذاب براى او كششى (79)

و ارث بريم از او آنچه را گويد (يا ارث دهيمش آنچه را گويد) و بيايد ما را

تنها (80)

و برگرفتند جز خدا خدايانى تا باشند براى آنان عزّتى (81)

نه چنين است زود است كفر ورزند به پرستش ايشان و باشند براى ايشان برابرى (ضدّى) (82)

آيا نديدى كه ما فرستاديم شياطين را بر كافران تا بيازارندشان آزردنى (يا برانگيزندشان انگيختنى) (83)

پس مشتاب بر ايشان جز اين نيست كه مى شماريم براى ايشان (شمردنى) (84)

روزى كه گردآوريم پرهيزكاران را بسوى خداى مهربان ميهمانانى (85)

و برانيم گنهكاران را بسوى دوزخ تشنگانى (86)

داراى شفاعت نيستند جز آنكو بگرفته است نزد خداوند مهربان پيمانى (87)

و گفتند برگرفت خدا فرزندى (88)

همانا آورديد چيزى گران را (89)

كه نزديك است آسمانها پاشيده شوند از آن و از هم بشكافد زمين و بيفتد كوه ها فروريخته (90)

چرا كه خواندند براى خداى مهربان فرزندى (91)

و نيست شايسته براى خداوند مهربان كه گيرد فرزندى را (92)

نيست هر كدام از آنان كه در آسمانها و زمينند جز آينده است خداوند مهربان را بنده اى (93)

همانا فراگرفتشان و بشمردشان شمردنى (94)

و همگيشان آينده اند او را روز قيامت تنها (95)

همانا آنان كه ايمان آوردند و عمل صالح كردند زود است بنهد براى ايشان خداوند مهربان دوستى را (96)

جز اين نيست كه روانش گردانيديم بر زبان تو تا بشارت دهى بدان پرهيزكاران را و بترسانى بدان قومى سرسخت را (97)

و بسا نابود كرديم پيش از ايشان قرنهائى آيا احساس مى كنى از ايشان كسى را يا مى شنوى براى ايشان آوازى را (98)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Kaf, Ha, Ya, ‘Ayn, Sad.

2 [This is] an account of

your Lord’s mercy on His servant, Zechariah,

3 when he called out to his Lord with a secret cry.

4 He said, ‘My Lord! Indeed my bones have become feeble, and my head has turned white with age, yet never have I, my Lord, been disappointed in supplicating You!

5 Indeed I fear my kinsmen, after me, and my wife is barren. So grant me from Your-self an heir

6 who may inherit from me and inherit from the House of Jacob, and make him, my Lord, pleasing [to You]!’

7 ‘O Zechariah! Indeed We give you the good news of a son, whose name is ‘‘John.’’ Never before have We made anyone his namesake.’

8 He said, ‘My Lord! How shall I have a son, when my wife is barren, and I am already advanced in age?’

9 He said, ‘So shall it be. Your Lord has said, ‘‘It is simple for Me.’’ Certainly I created you before when you were nothing.’

10 He said, ‘My Lord! Appoint a sign for me.’ He said, ‘Your sign is that you will not speak to the people for three complete nights.’

11 So he emerged before his people from the Temple, and signaled to them that they should glorify [Allah] morning and evening.

12 ‘O John!’ [We said,] ‘Hold on with power to the Book!’ And We gave him judge-ment while still a child,

13 and a compassion and purity from Us. He was Godwary,

14 and good to his parents, and was not self-willed or

disobedient.

15 Peace be to him, the day he was born, and the day he dies, and the day he is raised alive!

16 And mention in the Book Mary, when she withdrew from her family to an easterly place.

17 Thus did she seclude herself from them, whereupon We sent to her Our Spirit and he became incarnate for her as a well-proportioned human.

18 She said, ‘I seek the protection of the All-beneficent from you, should you be Godwary!’

19 He said, ‘I am only a messenger of your Lord that I may give you a pure son.’

20 She said, ‘How shall I have a child seeing that no human being has ever touched me, nor have I been unchaste?’

21 He said, ‘So shall it be. Your Lord says, ‘‘It is simple for Me.’’ And so that We may make him a sign for mankind and a mercy from Us, and it is a matter [already] de-cided.’

22 Thus she conceived him, then withdrew with him to a distant place.

23 The birth pangs brought her to the trunk of a date palm. She said, ‘I wish I had died before this and become a forgotten thing, beyond recall.’

24 Thereupon he called her from below her [saying,] ‘Do not grieve! Your Lord has made a spring to flow at your feet.

25 Shake the trunk of the palm tree, freshly picked dates will drop upon you.

26 Eat, drink, and be comforted. Then if you see any human, say, ‘‘Indeed

I have vowed a fast to the All-beneficent, so I will not speak to any human today.’’ ’

27 Then carrying him she brought him to her people. They said, ‘O Mary, you have certainly come up with an odd thing!

28 O sister of Aaron[’s lineage]! Your father was not an evil man, nor was your mother unchaste.’

29 Thereat she pointed to him. They said, ‘How can we speak to one who is yet a baby in the cradle?’

30 He said, ‘Indeed I am a servant of Allah! He has given me the Book and made me a prophet.

31 He has made me blessed, wherever I may be, and He has enjoined me to [maintain] the prayer and to [pay] the zakat as long as I live,

32 and to be good to my mother, and He has not made me self-willed and wretched.

33 Peace is to me the day I was born, and the day I die, and the day I am raised alive.’

34 That is Jesus, son of Mary, a Word of the Real concerning whom they are in doubt.

35 It is not for Allah to take a son. Immaculate is He! When He decides on a matter, He just says to it, ‘Be!’ and it is.

36 ‘Indeed Allah is my Lord and your Lord. So worship Him. This is a straight path.’

37 But the factions differed among themselves. So woe to the faithless at the scene of a tremendous day.

38 How well

they will hear and how well they will see on the day when they come to Us! But today the wrongdoers are in manifest error.

39 Warn them of the Day of Regret, when the matter will be decided, while they are [yet] heedless and do not have faith.

40 Indeed We shall inherit the earth and whoever there is on it, and to Us they shall be brought back.

41 And mention in the Book Abraham. Indeed he was a truthful one, a prophet.

42 When he said to his father, ‘Father! Why do you worship that which neither hears nor sees, and is of no avail to you in any way?

43 Father! Indeed a knowledge has already come to me which has not come to you. So follow me that I may guide you to a right path.

44 Father! Do not worship Satan. Indeed Satan is disobedient to the All-beneficent.

45 Father! I am indeed afraid that a punishment from the All-beneficent will befall you, and you will become Satan’s accomplice.’

46 He said, ‘Abraham! Are you renouncing my gods? If you do not relinquish, I will stone you. Keep away from me for a long while.’

47 He said, ‘Peace be to you! I shall plead with my Lord to forgive you. Indeed He is gracious to me.

48 I dissociate myself from you and whatever you invoke besides Allah. I will suppli-cate my Lord. Hopefully, I will not be disappointed in supplicating my Lord.’

49 So when he had

left them and what they worshipped besides Allah, We gave him Isaac and Jacob, and each We made a prophet.

50 And We gave them out of Our mercy, and conferred on them a worthy and lofty repute.

51 And mention in the Book Moses. Indeed he was exclusively dedicated [to Allah], and an apostle and a prophet.

52 We called him from the right side of the Mount and We drew him near for confi-dential discourse.

53 And We gave him out of Our mercy his brother Aaron, a prophet.

54 And mention in the Book Ishmael. Indeed he was true to his promise, and an apostle and a prophet.

55 He used to bid his family to [maintain] the prayer and to [pay] the zakat, and was pleasing to his Lord.

56 And mention in the Book Idrees. Indeed he was a truthful one, a prophet,

57 and We raised him to a station exalted.

58 They are the ones whom Allah has blessed from among the prophets of Adam’s progeny, and from [the progeny of] those We carried with Noah, and from among the progeny of Abraham and Israel, and from among those We guided and chose. When the signs of the All-beneficent were recited to them, they would fall down weeping in prostration.

59 But they were succeeded by an evil posterity who neglected the prayer, and fol-lowed [their base] appetites. So they will soon encounter [the reward of] perversity,

60 barring those who repent, believe, and act righteously. Such will

enter paradise, and they will not be wronged in the least.

61 Gardens of Eden promised by the All-beneficent to His servants, [while they were still] unseen. Indeed His promise is bound to come to pass.

62 Therein they will not hear vain talk, but only ‘Peace!’ And therein they will have their provision morning and evening.

63 This is the paradise We will give as inheritance to those of Our servants who are Godwary.

64 ‘We do not descend except by the command of your Lord. To Him belongs what-ever is before us and whatever is behind us and whatever is in between that, and your Lord is not forgetful.

65 The Lord of the heavens and the earth and whatever is between them. So worship Him and be steadfast in His worship. Do you know anyone who could be His namesake?’

66 Man says, ‘Shall I, when I have died, be brought forth alive?’

67 Does not man remember that We created him before when he was nothing?

68 By your Lord, We will surely gather them and the devils; then We will surely bring them up around hell [scrambling] on their knees.

69 Then from every group We shall draw whichever of them was more defiant to the All-beneficent.

70 Then surely We will know best those who deserve most to enter it.

71 There is none of you but will come to it: a [matter that is a] decided certainty with your Lord.

72 Then We will deliver those who are

Godwary, and leave the wrongdoers in it, fallen on their knees.

73 When Our manifest signs are recited to them, the faithless say to the faithful, ‘Which of the two sides is superior in station and better with respect to company?’

74 How many a generation We have destroyed before them, who were superior in furnishings and appearance!

75 Say, ‘Whoever abides in error, the All-beneficent shall prolong his respite until they sight what they have been promised: either punishment, or the Hour.’ Then they will know whose position is worse, and whose host is weaker.

76 Allah enhances in guidance those who are [rightly] guided, and lasting righteous deeds are better with your Lord in reward, and better at the return [to Allah].

77 Have you not regarded him who defies Our signs, and says, ‘I will surely be given wealth and children’?

78 Has he come to know the Unseen, or taken a promise from the All-beneficent?

79 No indeed! We will write down what he says, and We will prolong his punishment endlessly.

80 We shall take over from him what he talks about, and he will come to Us alone.

81 They have taken gods besides Allah that they may be a [source of] might to them:

82 No Indeed! Soon they will disown their worship, and they will be their opponents.

83 Have you not regarded that We unleash the devils upon the faithless to urge them impetuously?

84 So do not make haste against them; indeed We are counting

for them, a counting [down].

85 The day We shall gather the Godwary toward the All-beneficent, on mounts,

86 and drive the guilty as a thirsty herd towards hell.

87 No one will have the power to intercede [with Allah], except for him who has taken a covenant with the All-beneficent.

88 They say, ‘The All-beneficent has taken a son!’

89 You have certainly advanced something hideous!

90 The heavens are about to be rent apart at it, the earth to split open, and the moun-tains to collapse into bits,

91 that they should ascribe a son to the All-beneficent!

92 It does not behoove the All-beneficent to take a son.

93 There is none in the heavens and the earth but he comes to the All-beneficent as a servant.

94 Certainly He has counted them [all] and numbered them precisely,

95 and each of them will come to Him alone on the Day of Resurrection.

96 Indeed those who have faith and do righteous deeds—the All-beneficent will en-dear them [to His creation].

97 Indeed We have made it simple in your language so that you may give good news thereby to the Godwary and warn with it a disputatious lot.

98 How many a generation We have destroyed before them! Can you descry any one of them, or hear from them so much as a murmur?

ترجمه انگليسي شاكر

Kaf Ha Ya Ain Suad. (1)

A mention of the mercy of your Lord to His servant Zakariya. (2)

When he called upon his Lord in a low

voice, (3)

He said: My Lord! surely my bones are weakened and my head flares with hoariness, and, my Lord! I have never been unsuccessful in my prayer to Thee: (4)

And surely I fear my cousins after me, and my wife is barren, therefore grant me from Thyself an heir, (5)

Who should inherit me and inherit from the children of Yaqoub, and make him, my Lord, one in whom Thou art well pleased. (6)

O Zakariya! surely We give you good news of a boy whose name shall be Yahya: We have not made before anyone his equal. (7)

He said: O my Lord! when shall I have a son, and my wife is barren, and I myself have reached indeed the extreme degree of old age? (8)

He said: So shall it be, your Lord says: It is easy to Me, and indeed I created you before, when you were nothing. (9)

He said: My Lord! give me a sign. He said: Your sign is that you will not be able to speak to the people three nights while in sound health. (10)

So he went forth to his people from his place of worship, then he made known to them that they should glorify (Allah) morning and evening. (11)

O Yahya! take hold of the Book with strength, and We granted him wisdom while yet a child (12)

And tenderness from Us and purity, and he was one who guarded (against evil), (13)

And dutiful to his parents, and he was

not insolent, disobedient. (14)

And peace on him on the day he was born, and on the day he dies, and on the day he is raised to life (15)

And mention Marium in the Book when she drew aside from her family to an eastern place; (16)

So she took a veil (to screen herself) from them; then We sent to her Our spirit, and there appeared to her a well-made man. (17)

She said: Surely I fly for refuge from you to the Beneficent Allah, if you are one guarding (against evil). (18)

He said: I am only a messenger of your Lord: That I will give you a pure boy. (19)

She said: When shall I have a boy and no mortal has yet touched me, nor have I been unchaste? (20)

He said: Even so; your Lord says: It is easy to Me: and that We may make him a sign to men and a mercy from Us, and it is a matter which has been decreed. (21)

So she conceived him; then withdrew herself with him to a remote place. (22)

And the throes (of childbirth) compelled her to betake herself to the trunk of a palm tree. She said: Oh, would that I had died before this, and had been a thing quite forgotten! (23)

Then (the child) called out to her from beneath her: Grieve not, surely your Lord has made a stream to flow beneath you; (24)

And shake towards you the trunk of the palmtree, it

will drop on you fresh ripe dates: (25)

So eat and drink and refresh the eye. Then if you see any mortal, say: Surely I have vowed a fast to the Beneficent Allah, so I shall not speak to any man today. (26)

And she came to her people with him, carrying him (with her). They said: O Marium! surely you have done a strange thing. (27)

O sister of Haroun! your father was not a bad man, nor, was your mother an unchaste woman. (28)

But she pointed to him. They said: How should we speak to one who was a child in the cradle? (29)

He said: Surely I am a servant of Allah; He has given me the Book and made me a prophet; (30)

And He has made me blessed wherever I may be, and He has enjoined on me prayer and poor-rate so long as I live; (31)

And dutiful to my mother, and He has not made me insolent, unblessed; (32)

And peace on me on the day I was born, and on the day I die, and on the day I am raised to life. (33)

Such is Isa, son of Marium; (this is) the saying of truth about which they dispute. (34)

It beseems not Allah that He should take to Himself a ! son, glory to be Him; when He has decreed a matter He only says to it "Be," and it is. (35)

And surely Allah is my Lord and your Lord, therefore serve Him;

this is the right path. (36)

But parties from among them disagreed with each other, so woe to those who disbelieve, because of presence on a great (37)

How clearly shall they hear and how clearly shall they see on the day when they come to Us; but the unjust this day are in manifest error. (38)

And warn them of the day of intense regret, when the matter shall have been decided; and they are (now) in negligence and they do not believe. (39)

Surely We inherit the earth and all those who are on it, and to Us they shall be returned. (40)

And mention Ibrahim in the Book; surely he was a truthful man, a prophet. (41)

When he said to his father; O my father! why do you worship what neither hears nor sees, nor does it avail you in the least: (42)

O my father! truly the knowledge has come to me which has not come to you, therefore follow me, I will guide you on a right path: (43)

O my father! serve not the Shaitan, surely the Shaitan is disobedient to the Beneficent Allah: (44)

O my father! surely I fear that a punishment from the Beneficent Allah should afflict you so that you should be a friend of the Shaitan. (45)

He said: Do you dislike my gods, O Ibrahim? If you do not desist I will certainly revile you, and leave me for a time. (46)

He said: Peace be on you, I will pray to

my Lord to forgive you; surely He is ever Affectionate to me: (47)

And I will withdraw from you and what you call on besides Allah, and I will call upon my Lord; may be I shall not remain unblessed in calling upon my Lord. (48)

So when he withdrew from them and what they worshipped besides Allah, We gave to him Ishaq and Yaqoub, and each one of them We made a prophet. (49)

And We granted to them of Our mercy, and We left (behind them) a truthful mention of eminence for them. (50)

And mention Musa in the Book; surely he was one purified, and he was a messenger, a prophet. (51)

And We called to him from the blessed side of the mountain, and We made him draw nigh, holding communion (with Us). (52)

And We gave to him out of Our mercy his brother Haroun a prophet. (53)

And mention Ismail in the Book; surely he was truthful in (his) promise, and he was a messenger, a prophet. (54)

And he enjoined on his family prayer and almsgiving, and was one in whom his Lord was well pleased. (55)

And mention Idris in the Book; surely he was a truthful man, a prophet, (56)

And We raised him high in Heaven. (57)

These are they on whom Allah bestowed favors, from among the prophets of the seed of Adam, and of those whom We carried with Nuh, and of the seed of Ibrahim and Israel, and of those whom We

guided and chose; when the communications of the Beneficent Allah (58)

But there came after them an evil generation, who neglected prayers and followed and sensual desires, so they win meet perdition, (59)

Except such as repent and believe and do good, these shall enter the garden, and they shall not be dealt with unjustly in any way: (60)

The gardens of perpetuity which the Beneficent Allah has promised to His servants while unseen; surely His promise shall come to pass. (61)

They shall not hear therein any vain discourse, but only: Peace, and they shall have their sustenance therein morning and evening. (62)

This is the garden which We cause those of Our servants to inherit who guard (against evil). (63)

And we do not descend but by the command of your Lord; to Him belongs whatever is before us and whatever is behind us and whatever is between these, and your Lord is not forgetful. (64)

The Lord of the heavens and the earth and what is between them, so serve Him and be patient in His service. Do you know any one equal to Him? (65)

And says man: What! when I am dead shall I truly be brought forth alive? (66)

Does not man remember that We created him before, when he was nothing? (67)

So by your Lord! We will most certainly gather them together and the Shaitans, then shall We certainly cause them to be present round hell on their knees. (68)

Then We will most certainly draw forth

from every sect of them him who is most exorbitantly rebellious against the Beneficent Allah. (69)

Again We do certainly know best those who deserve most to be burned therein. (70)

And there is not one of you but shall come to it; this is an unavoidable decree of your Lord. (71)

And We will deliver those who guarded (against evil), and We will leave the unjust therein on their knees. (72)

And when Our clear communications are recited to them, those who disbelieve say to those who believe: Which of the two parties is best in abiding and best in assembly? (73)

And how many of the generations have We destroyed before them who were better in respect of goods and outward appearance! (74)

Say: As for him who remains in error, the Beneficent Allah will surely prolong his length of days, until they see what they were threatened with, either the punishment or the hour; then they shall know who is in more evil plight and weaker in forces (75)

And Allah increases in guidance those who go aright; and ever-abiding good works are with your Lord best in recompense and best in yielding fruit. (76)

Have you, then, seen him who disbelieves in Our communications and says: I shall certainly be given wealth and children? (77)

Has he gained knowledge of the unseen, or made a covenant with the Beneficent Allah? (78)

By no means! We write down what he says, and We will lengthen to him the length of the chastisement

(79)

And We will inherit of him what he says, and he shall come to Us alone. (80)

And they have taken gods besides Allah, that they should be to them a source of strength; (81)

By no means! They shall soon deny their worshipping them, and they shall be adversaries to them. (82)

Do you not see that We have sent the Shaitans against the unbelievers, inciting them by incitement? (83)

Therefore be not in haste against them, We only number out to them a number (of days). (84)

The day on which We will gather those who guard (against evil) to the Beneficent Allah to receive honors (85)

And We will drive the guilty to hell thirsty (86)

They shall not control intercession, save he who has made a covenant with the Beneficent Allah. (87)

And they say: The Beneficent Allah has taken (to Himself) a son. (88)

Certainly you have made an abominable assertion (89)

The heavens may almost be rent thereat, and the earth cleave asunder, and the mountains fall down in pieces, (90)

That they ascribe a son to the Beneficent Allah. (91)

And it is not worthy of the Beneficent Allah that He should take (to Himself) a son. (92)

There is no one in the heavens and the earth but will come to the Beneficent Allah as a servant. (93)

Certainly He has a comprehensive knowledge of them and He has numbered them a (comprehensive) numbering. (94)

And every one of them will come to Him on the

day of resurrection alone. (95)

Surely (as for) those who believe and do good deeds for t them will Allah bring about love. (96)

So We have only made it easy in your tongue that you may give good news thereby to those who guard (against evil) and warn thereby a vehemently contentious people. (97)

And how many a generation have We destroyed before them! Do you see any one of them or hear a sound of them? (98)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) K.H.Y.E.

(2) [This is] a Reminder of your Lord's mercy towards his servant Zachariah

(3) when he appealed to his Lord with a suppressed cry.

(4) He said: "My Lord, my bones are tottering for me and my head is glistening with white hair, while I have never been grumbling in my appeal to You, my Lord!

(5) Yet I fear for my heirs after me while my wife is barren, so grant me goodly an heir from Your presense.

(6) who may inherit from me, and inherit from Jacob's house. Make him someone we can approve of, my Lord!"

(7) "Zachariah, We bring you news about a boy whose name will be John. We have not given such a name to anyone before."

(8) He said: "My Lord, how will I have a boy while my wife is barren and I have reached such extreme old age?"

(9) He said: "Just as your Lord has said: 'It is a trifling thing for me [to do].I

created you before while you were still nothing!"'

(10) He said: "My Lord, grant me a sign!" He said: "Your sign will be that you will not speak to any people for three nights in a row."

(11) He came forth to his folk from the sanctuary and revealed to them how they should glorify [God] both morning and evening.

(12) "John, hold firmly to the Book." We gave him discretion as a young boy

(13) plus compassion from Our presence and innocence. He was conscientious

(14) and considerate towards his parents, and was not demanding, rebellious.

(15) Peace be upon him the day he was born, and the day he will die, and the day he is raised to life again!

(16) Mention in the Book how Mary withdrew from her people to an Eastern place.

(17) She chose to be secluded from them. We sent her Our spirit, who presented himself to her as a full- grown human being.

(18) She said: "I take refuge with the Mercy-giving from you, unless you are someone who does his duty."

(19) He said: "I am only your Lord's messenger to bestow a clean-living boy on you."

(20) She said: "How shall I have a boy when no human being has ever touched me, nor am I a loose woman?"

(21) He said: "Thus your Lord has said: 'It is a simple matter for Me [to do]. We will grant him as a sign for mankind and a mercy from Ourself.' It is a matter that

has been decided."

(22) So she conceived him, and withdrew to a remote place to have him.

(23) Labor pains came over her by the trunk of a datepalm. She said: "If only I had died before this, and been forgotten, overlooked!"

(24) Someone called out to her from below where she was: "Don't feel so sad! Your Lord has placed a brook at your feet.

(25) Shake the trunk of the datepalm towards you so it will drop some fresh dates on you.

(26) Eat and drink, and refresh yourself. Should you see even a single human being, then say: 'I have vowed to keep a fast to the Mercy-giving whereby I'll never speak to any person today!"'

(27) She carried him back to her family. They said: "Mary, you have brought something hard to believe!

(28) Kinswoman of Aaron, your father was no evil man, nor was your mother a loose woman."

(29) She pointed to him. They said: "How shall we talk to someone who is a child in the cradle?"

(30) He said: "I am God's servant. He has given me the Book and made me a prophet.

(31) He has made me blessed wherever I may be, and commissioned me to pray and [pay] the welfare tax so long as I live;

(32) and[to act] considerate towards my mother. He has not made me domineering, hard to get along with.

(33) Peace be on the day I was born, and the day I shall die and the day I am

raised to life again!"

(34) Such was Jesus, the son of Mary; [it is] a true statement which they are still puzzling over.

(35) It is not God's role to adopt a son. Glory be to Him! Whenever He determines upon some matter, He merely tells it: "Be!", and it is.

(36) God is my Lord and your Lord, so worship Him [Alone]. This is a Straight Road [to follow].

(37) Factions have differed among themselves, yet how awful will it be for those who disbelieve when it comes to the spectacle on such a dreadful day!

(38) Listen to them and watch for the day when they will come to Us; though wrongdoers are in obvious error even today.

(39) Warn them of the Day of Regret when the matter will be decided: they act so heedless and still do not believe.

(40) It is We Who will inherit the Earth plus anyone on it; to Us shall they return!

(41) Mention Abraham in the Book. He was a truthful prophet

(42) when he told his father: "My father, why do you worship something that neither hears nor perceives [anything], and does not benefit you in any way?

(43) My father, I have been given some knowledge which has not come to you, so follow me: I'll guide you along a Level Road.

(44) My father, do not serve Satan! Satan was defiant towards the Mercy-giving.

(45) My father, I fear lest some torment from the Mercy-giving should afflict you, and you become a

partisan of Satan."

(46) He said: "Do you dislike my gods, Abraham? If you do not stop, I'll cast you out. Leave me alone as soon as you can!"

(47) He said: "Peace be upon you! I'll seek forgiveness for you from my Lord; He has been so Gracious towards me.

(48) I'll move away from you (all) and from anything you appeal to instead of God. I shall appeal to my Lord; perhaps I'll not feel quite so miserable with my Lord's appeal."

(49) When he moved away from them and what they worshipped instead of God, We bestowed Isaac and Jacob on him. Each We made a prophet.

(50) We bestowed some of Our mercy on them and granted them a sublime tongue for telling truth.

(51) Mention Moses in the Book. He was sincere, and was a messenger, a prophet.

(52) We called out to him from the right side of the Mountain, and brought him close to confide in.

(53) We bestowed his brother Aaron on him as a prophet through Our mercy.

(54) Mention Ishmael in the Book. He kept true to the Promise, and was a messenger, a prophet.

(55) He used to order his people to pray and [pay] the welfare tax; he was approved by his Lord.

(56) Mention Idrs in the Book. He was a truthful prophet;

(57) We raised him to a lofty place.

(58) Those are some of the prophets from Adam's offspring whom God has favored, and some of those We transported along

with Noah, and some of Abraham's and Ishmael's offspring, as well as some(others) We have guided and chosen. Whenever the Mercy-giving's signs are recited to them, they drop down on their knees and weep!

(59) Descendants have replaced them who neglected prayer and followed [their own] passions. They shall meet with aimlessness

(60) except for anyone who turns around (in repentance) and believes, and acts honorably; those will enter the Garden and not be harmed in any way-

(61) -the gardens of Eden which the Mercy-giving has promised His servants even though [they are still] Unseen. So far as He is concerned, His promise has already been fulfilled.

(62) They will hear no nonsense in it, only: "Peace!" (as a greeting); they will have their provision there both morning and evening:

(63) Such is the Garden which We bequeath to those of Our servants who have been pious.

(64) We never descend except at your Lord's command. He owns whatever is in front of us and whatever is behind us, and whatever lies in between. Your Lord is not forgetful,

(65) [for He is] the Lord of Heaven and Earth and whatever lies in between them! So serve Him and persevere in His worship. Do you know of any other title for Him?"

(66) Everyman says: "When I die will I be brought forth alive [again]?"

(67) Does man not recall that We already created him once when he was nothing?

(68) By your Lord, We shall summon both them and the devils; then We

shall parade them forth to crouch around Hell!

(69) Next We shall drag those away from every sect who have been the most insolent towards the Mercy-giving.

(70) Thus We are quite Aware as to who are the closest to roasting in it;

(71) there is not one of you but he will be led up to it. That is a decree determined by your Lord.

(72) Then We shall save those who have heeded and leave the wrongdoers crouching inside.

(73) Whenever Our clear signs are recited to them, those who disbelieve say to those who believe: "Which group is better in status and a finer club to join?"

(74) How many generations have We wiped out before them who were even finer in equipment and appearance!

(75) SAY: "May the Mercy-giving extend an opportunity to anyone who has been in error so that when they see what they are threatened with, whether it is torment or even the Hour, they will know who is in a worse plight and has the weakest following.

(76) God increases guidance for those who have consented to be guided, while honorable deeds that endure are best with your Lord as a recompense and yield the best returns.

(77) Have you seen someone who disowns Our signs and says: "I shall still be given wealth and children"?

(78) Has he probed the Unseen or made a pledge with the Mercy-giving?

(79) Not at all! We shall write down anything he says and extend a chance of torment to

him;

(80) We will inherit anything he says, and he will come to Us as an individual.

(81) They have adopted other deities instead of God, so they will mean [more]influence for them.

(82) Not at all! The [false gods] will reject their own worship and pit themselves against them.

(83) Have you not seen how We send devils to disbelievers, to provoke them to fury?

(84) So do not act hasty towards them; We are only counting out so much [time] for them.

(85) Some day We shall summon the heedful in a delegation before the Mercy-giving,

(86) and drive criminals in a drove towards Hell.

(87) They will possess no power of intercession except for someone who has already accepted a pledge from the Mercy-giving.

(88) They say: "The Mercy-giving has adopted a son!

(89) You have brought up something monstrous!

(90) The heavens almost burst apart from it, while the earth splits open and the mountains fall down with a crash

(91) that anyone should ascribe a son to the Mercy-giving!

(92) It is not proper for the Mercy-giving to adopt a son.

(93) Everyone who is in Heaven and Earth comes to the Mercy-giving merely as a servant;

(94) He numbers them and counts them up.

(95) Each of them is coming to Him on Resurrection Day as an individual.

(96) The Mercy-giving will grant affection to those who believe and perform honorable deeds.

(97) We have made it easy for your tongue so you may announce good news about it

to those who do their duty, and warn headstrong folk by means of it.

(98) How many generations have We wiped out before them? Do you find any trace of even one of them, or hear a murmur from them?

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Kaf Ha Ya Ain Sad (1)

The mention of thy Lord's mercy unto His servant Zachariah; (2)

when he called upon his Lord secretly (3)

saying, `O my Lord, behold the bones within me are feeble and my head is allaflame with hoariness. And in calling on Thee, my Lord, I have never beenhitherto unprosperous. (4)

And now I fear my kinsfolk after I am gone; and my wife is barren. So giveme, from Thee, a kinsman (5)

who shall be my inheritor and the inheritor of the House of Jacob; and makehim, my Lord, well-pleasing.' (6)

`O Zachariah, we give thee good tidings of a boy, whose name is John. Nonamesake have We given him aforetime.' (7)

He said, `O my Lord, how shall I have a son, seeing my wife is barren, and Ihave attained to the declining of old age?' (8)

Said He, `So it shall be; thy Lord says, "Easy is that for Me, seeing that Icreated thee aforetime, when thou wast nothing." ' (9)

He said, `Lord, appoint to me some sign.' Said He, `Thy sign is that thoushalt not speak to men, though being without fault,three nights.' (10)

So he came forth unto his people from the Sanctuary, then he

made signal tothem, `Give you glory at dawn and evening.' (11)

`O John, take the Book forcefully'; and We gave him judgment, yet alittle child, (12)

and a tenderness from Us, and purity; and he was godfearing, (13)

and cherishing his parents, not arrogant, rebellious. (14)

`Peace be upon him, the day he was born, and the day he dies , and the day heis raised up alive!' (15)

And mention in the Book Mary when she withdrew from her peopleto an eastern place, (16)

and she took a veil apart from them; then We sent unto her Our Spiritthat presented himself to her a man without fault. (17)

She said, `I take refuge in the All-merciful from thee! If thoufearest God....' (18)

He said, `I am but a messenger come from thy Lord, to give theea boy most pure.' (19)

She said, `How shall I have a son whom no mortal has touched, neitherhave I been unchaste?' (20)

He said, `Even so thy Lord has said: "Easy is that for Me; and that We mayappoint him a sign unto men and a mercy from Us; it is a thing decreed." ' (21)

So she conceived him, and withdrew with him to a distant place. (22)

And the birthpangs surprised her by the trunk of the palm-tree. She said,`Would I had died ere this, and become a thing forgotten!' (23)

But the one that was below her called to her, `Nay, do not sorrow; see, thyLord has set below thee a rivulet. (24)

Shake also

to thee the palm-trunk, and there shall come tumbling upon theedates fresh and ripe. (25)

Eat therefore, and drink, and be comforted; and if thou shouldst see anymortal, say, "I have vowed to the All-merciful a fast, and today I will notspeak to any man." ' (26)

Then she brought the child to her folk carrying him; and they said,`Mary, thou hast surely committed a monstrous thing! (27)

Sister of Aaron, thy father was not a wicked man, nor was thy mothera woman unchaste.' (28)

Mary pointed to the child then; but they said, `How shall we speak to one whois still in the cradle, a little child?' (29)

He said, `Lo I am God's servant; God has given me the Book, andmade me a Prophet. (30)

Blessed He has made me, wherever I may be; and He has enjoined me to pray,and to give the alms, so long as I live, (31)

and likewise to cherish my mother; He has not made me arrogant,unprosperous. (32)

Peace be upon me, the day I was born , and the day I die , and the day I amraised up alive!' (33)

That is Jesus, son of Mary, in word of truth, concerning whichthey are doubting. (34)

It is not for God to take a son unto Him. Glory be to Him! When He decreesa thing, He but says to it `Be,' and it is. (35)

Surely God is my Lord, and your Lord; so serve you Him. This isa straight path. (36)

But the parties have

fallen into variance among themselves; then woe to thosewho disbelieve for the scene of a dreadful day. (37)

How well they will hear and see on the day they come to Us! But theevildoers even today are in error manifest. (38)

Warn thou them of the day of anguish, when the matter shall be determined,and they yet heedless and unbelieving. (39)

Surely We shall inherit the earth and all that are upon it, and unto Us theyshall be returned. (40)

And mention in the Book Abraham; surely he was a true man, a Prophet. (41)

When he said to his father, `Father, why worshippest thou that which neitherhears nor sees, nor avails thee anything? (42)

Father, there has come to me knowledge such as came not to thee; so followme, and I will guide thee on a level path. (43)

Father, serve not Satan; surely Satan is a rebel against the All-merciful. (44)

Father, I fear that some chastisement from the All-merciful will smite thee,so that thou becomest a friend to Satan.' (45)

Said he, `What, art thou shrinking from my gods, Abraham? Surely, if thougivest not over, I shall stone thee; so forsake me now for some while.' (46)

He said, `Peace be upon thee! I will ask my Lord to forgive thee; surely Heis ever gracious to me. (47)

Now I will go apart from you and that you call upon, apart from God; I willcall upon my Lord, and haply I shall not be, in calling upon my Lord,unprosperous.' (48)

So, when

he went apart from them and that they were serving, apart from God,We gave him Isaac and Jacob, and each We made a Prophet; (49)

and We gave them of Our mercy, and We appointed unto them a tongue oftruthfulness, sublime. (50)

And mention in the Book Moses; he was devoted, and he was a Messenger, aProphet. (51)

We called to him from the right side of the Mount, and We brought him near incommunion. (52)

And We gave him his brother Aaron , of Our mercy, a Prophet. (53)

And mention in the Book Ishmael ; he was true to his promise, and he wasa Messenger, a Prophet. (54)

He bade his people to pray and to give the alms, and he was pleasing to hisLord. (55)

And mention in the Book Idris; he was a true man, a Prophet. (56)

We raised him up to a high place. (57)

(SUJDAH AYA) @These are they whom God has blessed among the Prophets of theseed of Adam, and of those We bore with Noah, and of the seed of Abraham andIsrael, and of those We guided and chose. When the signs of the All-mercifulwere recited to them, they fell down prostrate, weeping. (58)

Then there succeeded after them a succession who wasted the prayer, andfollowed lusts; so they shall encounter error (59)

Save him who repents, and believes, and does a righteous deed; those--theyshall enter Paradise, and they shall notbe wronged anything; (60)

Gardens of Eden that the All-merciful promised His servants in the Unseen;His

promise is ever performed. (61)

There they shall hear no idle talk, but only `Peace.' There they shall havetheir provision at dawn and evening. (62)

That is Paradise which We shall give as an inheritance to those of Ourservants who are godfearing. (63)

We come not down, save at the commandment of thy Lord. To Him belongs allthat is before us, and all that is behind us, and all between that. (64)

And thy Lord is never forgetful, Lord He of the heavens and earth and allthat is between them. So serve Him, and be thou patient in His service;knowest thou any that can be named with His Name? (65)

Man says, `What, when I am dead shall I then be brought forth alive?' (66)

Will not man remember that We created him aforetime, when he was nothing? (67)

Now, by thy Lord, We shall surely muster them, and the Satans, then We shallparade them about Gehenna (Hell) hobbling on their kness. (68)

Then We shall pluck forth from every party whichever of them was the mosthardened in disdain of the All-merciful; (69)

then We shall know very well those most deserving to burn there. (70)

Not one of you there is, but he shall go down to it; that for thy Lordis a thing decreed, determined . (71)

Then We shall deliver those that were godfearing; and the evildoers We shallleave there, hobbling on their knees. (72)

When Our signs are recited to them as clear signs, the unbelievers say to thebelievers, `Which of

the two parties is better in station, fairerin assembly?' (73)

And how many a generation We destroyed before them, who were fairer infurnishing and outward show! (74)

Say: `Whosoever is in error, let the All-merciful prolong his term for him!Till, when they see that they were threatened, whether the chastisement, orthe Hour, then they shall surely know who is worse in place, and who isweaker in hosts.' (75)

And God shall increase those who were guided in guidance; and the abidingthing, the deeds of righteousness, are better with thy Lord in reward, andbetter in return. (76)

Hast thou seen him who disbelieves in Our signs and says,' Assuredly I shallbe given wealth and children'? (77)

What, has he observed the unseen, or taken a covenant with the All-merciful? (78)

No, indeed! We shall assuredly write down all that he says, and We shallprolong for him the chastisement; (79)

and We shall inherit from him that he says, and he shall come toUs alone. (80)

And they have taken to them other gods apart from God, that they might be forthem a might. (81)

No, indeed! They shall deny their service, and they shall be against thempitted. (82)

Hast thou not seen how We sent the Satans against the unbelievers, toprick them? (83)

So hasten thou not against them; We are only numbering for them a number. (84)

On the day that We shall muster the godfearing to the All-mercifulwith pomp (85)

and drive the evildoers into Gehenna (Hell) herding, (86)

having no power of intercession,

save those who have taken with theAll-merciful covenant. (87)

And they say, `The All-merciful has taken unto Himself a son.' (88)

You have indeed advanced something hideous! (89)

The heavens are wellnigh rent of it and the earth split asunder, and themountains wellnigh fall down crashing (90)

for that they have attributed to the All-merciful a son; (91)

and it behoves not the All-merciful to take a son. (92)

None is there in the heavens and earth but he comes to the All-merciful as aservant; (93)

He has indeed counted them, and He has numbered them exactly. (94)

Every one of them shall come to Him upon the Day of Resurrection,all alone. (95)

Surely those who believe and do deeds of righteousness--unto them theAll-merciful shall assign love. (96)

Now We have made it easy by thy tongue that thou mayest bear good tidingsthereby to the godfearing, and warn a people stubborn. (97)

And how many a generation We destroyed before them! Dost thou perceive somuch as one of them, or hear of them a whisper? (98)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

.1. Kaf. Ha. Ya. Ain. Sad.

A mention of the mercy of thy Lord unto His servant Zachariah. (2)

When he cried unto his Lord a cry in secret, (3)

Saying: My Lord! Lo! the bones of me wax feeble and my head is shining with grey hair, and I have never been unblest in prayer to Thee, my Lord. (4)

Lo! I fear my kinsfolk after me, since my

wife is barren. Oh, give me from Thy presence a successor (5)

Who shall inherit of me and inherit (also) of the house of Jacob. And make him, my Lord, acceptable ( unto Thee). (6)

(It was said unto him): O Zachariah! Lo! We bring thee tidings of a son whose name is John; We have given the same name to none before (him). (7)

He said: My Lord! How can I have a son when my wife is barren and I have reached infirm old age? (8)

He said: So (it will be). Thy Lord saith: It is easy for Me, even as I created thee before, when thou wast naught. (9)

He said: My Lord! Appoint for me some token. He said: Thy token is that thou, with no bodily defect, shalt not speak unto mankind three nights. (10)

Then he came forth unto his people from the sanctuary, and signified to them: Glorify your Lord at break of day and fall of night. (11)

(And it was said unto his son): O John! Hold the Scripture. And We gave him wisdom when a child. (12)

And compassion from Our presence, and purity; and he was devout, (13)

And dutiful toward his parents. And he was not arrogant, rebellious. (14)

Peace on him the day be was born, and the day he dieth and the day he shall be raised alive! (15)

And make mention of Mary in the Scripture, when she had withdrawn from her people to a chamber looking East, (16)

And had chosen seclusion from them. Then We sent unto her Our spirit and it assumed for her the likeness of a perfect man. (17)

She said: Lo! I seek refuge in the Beneficent One from thee, if thou art God fearing. (18)

He said: I am only a messenger of thy Lord, that I may bestow on thee a faultless son. (19)

She said: How can I have a son when no mortal hath touched me, neither have I been unchaste! (20)

He said: So (it will be). Thy Lord saith: It is easy for Me. And (it will be) that We may make of him a revelation for mankind and a mercy from Us, and it is a thing ordained. (21)

And she, conceived him, and she withdrew with him to a place. (22)

And the pangs of childbirth drove her unto the trunk of the palm tree. She said: Oh, would that I had died ere this and had become a thing of naught, forgotten! (23)

Then (one) cried unto her from below her, saying: Grieve not! Thy Lord hath placed a rivulet beneath thee, (24)

And shake the trunk of the palm tree toward thee, thou wilt cause ripe dates to fall upon thee. (25)

So eat and drink and be consoled. And if thou meetest any mortal, say: Lo! I have vowed a fast unto the Beneficent, and may not speak this day to any mortal. (26)

Then she brought him to her own folk, carrying him. They said: O

Mary! Thou hast come with an amazing thing. (27)

Oh sister of Aaron! Thy father was not a wicked man nor was thy mother a harlot. (28)

Then she pointed to him. They said How can we tale to one who is in the cradle, a young boy? (29)

He spake: Lo! I am the slave of Allah. He hath given me the Scripture and hath appointed me a Prophet, (30)

And hath made me blessed wheresoever I may be, and hath enjoined upon me prayer and alms giving so long as I remain alive, (31)

And (hath made me) dutiful toward her who bore me, and hath not made me arrogant, unblest. (32)

Peace on me the day I was born, and the day I die, and the day I shall be raised alive! (33)

Such was Jesus, son of Mary: (this is) a statement of the truth concerning which they doubt. (34)

It befitteth not (the Majesty of) Allah that He should take unto Himself a son. Glory be to Him! When He decreeth a thing, He saith unto it only: Be! and it is. (35)

And lo! Allah is my Lord and your Lord. So serve Him. That is the right path. (36)

The sects among them differ: but woe unto the disbelievers from the meeting of an awful Day. (37)

See and hear them on the Day they come unto Us! Yet the evil doers are today in error manifest. (38)

And warn them of the Day of anguish when the

case hath been decided. Now they are in a state of carelessness, and they believe not. (39)

Lo! We inherit the earth and all who are thereon, and unto Us they are returned. (40)

And make mention (O Muhammad) in the Scripture of Abraham. Lo! he was a saint, a Prophet. (41)

When he said unto his father: O my father! Why worshippest thou that which beareth not nor seeth, nor can in aught avail thee? (42)

O my father! Lo! there hath come unto me of knowledge that which came not unto thee. So follow me, and I will lead thee on a right path. (43)

O my father! Serve not the devil. Lo! the devil is a rebel unto the Beneficent. (44)

O my father! Lo! I fear lest a punishment from the Beneficent overtake thee so that thou become a comrade of the devil. (45)

He said: Rejectest thou my gods, O Abraham? If thou cease not, I shall surely stone thee. Depart from me a long while! (46)

He said: Peace be unto thee! I shall ask forgiveness of my Lord for thee. Lo! He was ever gracious unto me. (47)

I shall withdraw from you and that unto which ye pray beside Allah, and I shall pray unto my Lord. It may be that, in prayer unto my Lord, I shall not be unblest. (48)

So, when he had withdrawn from them and that which they were worshipping beside Allah. We gave him Isaac and Jacob. Each of them We

made a Prophet. (49)

And We gave them of Our mercy, and assigned to them a high and true renown. (50)

And make mention in the Scripture of Moses. Lo! he was chosen, and he was a messenger (of Allah), a Prophet. (51)

We called him from the right slope of the Mount, and brought him nigh in communion. (52)

And We bestowed upon him of Our mercy his brother Aaron, a Prophet (likewise). (53)

And make mention in the Scripture of Ishmael. Lo! he was a keeper of his promise, and he was a messenger (of Allah) a Prophet. (54)

He enjoined upon his people worship and alms giving, and was acceptable in the sight of his Lord. (55)

And make mention in the Scripture of Idris. Lo! he was a saint, a Prophet; (56)

And We raised him to high station. (57)

These are they unto whom Allah showed favor from among the Prophets, of the seed of Adam and of those whom We carried (in the ship) with Noah, and of the seed of Abraham and Israel, and from among those whom We guided and chose. When the revelations of the Beneficent were recited unto them, they fell down, adoring and weeping. (58)

Now there hath succeeded them a later generation who have ruined worship and have followed lusts. But they will meet deception. (59)

Save him who shall repent and believe and do right Such will enter the Garden and they will not be wronged in aught. (60)

Gardens of Eden,

which the Beneficent hath, promised to His slaves in the Unseen. Lo! His promise is ever sure of fulfillment. (61)

They hear therein no idle talk, but only Peace; and therein they have food for morn and evening. (62)

Such is the Garden which We cause the devout among Our bondmen to inherit. (63)

We (angels) come not down save by commandment of thy Lord. Unto Him belongeth all that is before us and all that is behind us and all that is between those two, and thy Lord was never forgetful (64)

Lord of the heavens and the earth and all that is between them! Therefor, worship thou Him and be thou steadfast in His service. Knowest thou one that can be named along with Him? (65)

And man saith: When I am dead, shall I forsooth be brought forth alive? (66)

Doth not man remember that We created him before, when he was naught? (67)

And, by thy Lord, verily We shall assemble them and the devils, then We shall bring them, crouching, around hell. (68)

Then We shall pluck out from every sect whichever of them was most stern in rebellion to the Beneficent. (69)

And surely We are best aware of those most worthy to be burned therein. (70)

There is not one of you but shall approach it. That is a fixed ordinance of thy Lord. (71)

Then We shall rescue those who kept from evil, and leave the evil doers crouching there. (72)

And when Our clear revelations are

recited unto them those who disbelieve say Unto those who believe: Which of the two parties (yours or ours) is better in position, and more imposing as an army? (73)

How many a generation have We destroyed before them, who were more imposing in respect of gear and outward seeming! (74)

Say: As for him who is in error, the Beneficent will verily prolong his span of life until, when they behold that which they were promised, whether it be punishment (in the world), or Hour (of Doom), they will know who is worse in position and who is weaker as, an army. (75)

Allah increaseth in right guidance those who walk aright, and the good deeds which endure are better in thy Lord's sight for reward, and better for resort. (76)

Hast thou seen him who disbelieveth in Our revelations and saith: Assuredly I shall be given wealth and children! (77)

Hath he perused the Unseen, or hath he made a pact with the Beneficent? (78)

Nay, but We shall record that which he saith and prolong for him a span of torment. (79)

And We shall inherit from him that whereof he spake, and he will come unto Us, alone (without his wealth and children). (80)

And they have chosen (other) gods beside Allah that they may be a power for them. (81)

Nay, but they will deny their worship of them, and become opponents unto them. (82)

Seest thou not that We have set the devils on the disbelievers to confound them

with confusion? (83)

So make no haste against them (O Muhammad). We do but number unto them a sum (of days). (84)

On the Day when We shall gather the righteous unto the Beneficent, a goodly company. (85)

And drive the guilty unto Hell, a weary herd, (86)

They will have no power of intercession, save him who hath made a covenant with his Lord (87)

And they say: The Beneficent hath taken unto Himself a son. (88)

Assuredly ye Utter a disastrous thing, (89)

Whereby almost the heavens are torn, and the earth is split asunder and the mountains fall in ruins, (90)

That ye ascribe unto the Beneficent a son, (91)

When it is not meet for (the Majesty of) the Beneficent that He should choose a son. (92)

There is none in the heavens and the earth but cometh unto the Beneficent as a slave. (93)

Verily He knoweth them and numbereth them with (right) numbering. (94)

And each one of them will come unto Him on the Day of Resurrection, alone. (95)

Lo! those who believe and do good works, the Beneficent will appoint for them love. (96)

And We make (this Scripture) easy in thy tongue, (O Muhammad) only that thou mayst bear good tidings therewith unto those who ward off (evil), and warn therewith the froward folk. (97)

And how many a generation before them have We destroyed! Canst thou (Muhammad) see a single man of them, or hear from them the slightest sound? (98)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of

Allah Most Gracious Most Merciful.

Kaf. Ha. Ya. `Ain. Sad. (1)

(This is) a recital of the Mercy of thy Lord to His Servant Zakariya. (2)

3. Behold! he cried to his Lord in secret

Praying: "O my Lord! infirm indeed are my bones and the hair of my head doth glisten with grey: but never am I unblest O my Lord in my prayer to Thee! (4)

"Now I fear (what) my relatives (and colleagues) (will do) after me: but my wife is barren: so give me an heir as from Thyself (5)

"(One that) will (truly) represent me and represent the posterity of Jacob; and make him O my Lord! one with whom Thou art well-pleased!" (6)

(His prayer was answered): "O Zakariya! We give thee good news of a son: his name shall be Yahya: on none by that name have We conferred distinction before." (7)

He said: "O my Lord! how shall I have a son when my wife is barren and I have grown quite decrepit from old age?" (8)

He said: "So (it will be): thy Lord saith `That is easy for Me: I did indeed create thee before when thou hadst been nothing! " (9)

(Zakariya) said "O my Lord! give me a Sign." "Thy Sign" was the answer "shall be that thou shalt speak to no man for three nights although thou art not dumb." (10)

So Zakariya came out to his people from his chamber: he told them by signs to celebrate Allahs praises in

the morning and in the evening. (11)

(To his son came the command): "O Yahya! take hold of the Book with might": and We gave him wisdom even as a youth. (12)

And pity (for all creatures) as from Us and purity: he was devout (13)

And kind to his parents and he was not overbearing or rebellious. (14)

So Peace on him the day he was born the day that he dies and the day that he will be raised up to life (again)! (15)

Relate in the Book (the story of) Mary when she withdrew from her family to a place in the East. (16)

She placed a screen (to screen herself) from them: then We sent to her Our angel and he appeared before her as a man in all respects. (17)

She said: "I seek refuge from thee to (Allah) Most Gracious: (come not near) if thou dost fear Allah." (18)

He said: "Nay I am only a messenger from thy Lord (to announce) to thee the gift of a holy son." (19)

She said: "How shall I have a son seeing that no man has touched me and I am not unchaste?" (20)

He said: "So (it will be): thy Lord saith `That is easy for Me: and (We wish) to appoint him as a Sign unto men and a Mercy from Us: it is a matter (so) decreed." (21)

So she conceived him and she retired with him to a remote place. (22)

And the pains of childbirth drove

her to the trunk of a palm-tree: she cried (in her anguish): "Ah! would that I had died before this! Would that I had been a thing forgotten and out of sight!" (23)

But (a voice) cried to her from beneath the (palm-free): "Grieve not! for thy Lord hath provided a rivulet beneath thee; (24)

"And shake towards thyself the trunk of the palm-tree: it will let fall fresh ripe dates upon thee. (25)

"So eat and drink and cool (thine) eye. And if thou dost see any man say `I have vowed a fast to (Allah) Most Gracious and this day will I enter into no talk with any human being. " (26)

At length she brought the (babe) to her people carrying him (in her arms). They said: "O Mary! truly an amazing thing hast thou brought! (27)

"O sister of Aaron! thy father was not a man of evil nor thy mother a woman unchaste!" (28)

But she pointed to the babe. They said: "How can we talk to one who is a child in the cradle?" (29)

He said: "I am indeed a servant of Allah: He hath given me revelation and made me a prophet; (30)

"And He hath made me Blessed wheresoever I be and hath enjoined on me Prayer and Charity as long as I live; (31)

"(He) hath made me kind to my mother and not overbearing or miserable; (32)

"So Peace is on me the day I was born the day that I die and the

Day that I shall be raised up to life (again)"! (33)

Such (was) Jesus the son of Mary: (it is) a statement of truth about which they (vainly) dispute. (34)

It is not befitting to (the majesty of) Allah that He should beget a son. Glory be to Him! When He determines a matter He only says to it "Be" and it is. (35)

Verily Allah is my Lord and your Lord: Him therefore serve ye: this is a Way that is straight. (36)

But the sects differ among themselves: and woe to the Unbelievers because of the (coming) Judgment of a momentous Day! (37)

How plainly will they see and hear the Day that they will appear before Us! But the unjust today are in error manifest! (38)

But warn them of the Day of Distress when the matter will be determined: for (behold) they are negligent and they do not believe! (39)

It is We Who will inherit the earth and all beings thereon: to Us will they all be returned. (40)

Also mention in the Book (the story of) Abraham: he was a man of Truth a prophet. (41)

Behold he said to his father: "O my father! why worship that which heareth not and seeth not and can profit thee nothing? (42)

"O my father! to me hath come knowledge which hath not reached thee: so follow me: I will guide thee to a Way that is even and straight. (43)

"O my father! serve not Satan: for Satan is a

rebel against (Allah) Most Gracious. (44)

"O my father! I fear lest a Penalty afflict thee from (Allah) Most Gracious so that thou become to Satan a friend." (45)

(The father) replied: "Dost thou hate my gods O Abraham? If thou forbear not I will indeed stone thee: now get away from me for a good long while!" (46)

Abraham said: "Peace be on thee: I will pray to my Lord for thy forgiveness: for He is to me Most Gracious. (47)

"And I will turn away from you (all) and from those whom ye invoke besides Allah: I will call on my Lord: Perhaps by my prayer to my Lord I shall be not unblest." (48)

When he had turned away from them and from those whom they worshipped besides Allah We bestowed on him Isaac and Jacob and each one of them We made a prophet. (49)

And We bestowed of Our Mercy on them and We granted them lofty honor on the tongue of truth. (50)

Also mention in the Book (the story of) Moses: for he was specially chosen and he was an apostle (and) a prophet. (51)

And We called him from the right side of Mount (Sinai) and made him draw near to Us for mystic (converse). (52)

And out of Our Mercy We gave him his brother Aaron (also) a prophet. (53)

Also mention in the Book (the story of) Ismail: He was (strictly) true to what he promised and he was an apostle (and) a prophet. (54)

He used to enjoin on his people Prayer and Charity and he was most acceptable in the sight of his Lord. (55)

Also mention in the Book the case of Idris: he was a man of truth (and sincerity) (and) a prophet: (56)

And We raised him to a lofty station. (57)

Those were some of the prophets on whom Allah did bestow His Grace of the posterity of Adam and of those whom We carried (in the Ark) with Noah and of the posterity of Abraham and Israel of those whom We guided and chose; whenever the Signs of (Allah) Most Gracious were rehearsed to them they would fall down in prostrate adoration and in tears. (58)

But after them there followed a posterity who missed prayers and followed after lusts: soon then will they face Destruction (59)

Except those who repent and believe and work righteousness: for these will enter the Garden and will not be wronged in the least (60)

Gardens of Eternity those which (Allah) Most Gracious has promised to His servants in the Unseen: for His promise must (necessarily) come to pass. (61)

They will not there hear any vain discourse but only salutations of peace: and they will have therein their sustenance morning and evening. (62)

Such is the Garden which We give as an inheritance to those of Our Servants who guard against evil. (63)

(The angels say:) "We descend not but by command of thy Lord: to Him belongeth what is before us and what is behind

us and what is between: and thy Lord never doth forget" (64)

"Lord of the heavens and of the earth and of all that is between them: so worship Him and be constant and patient in His worship: knowest thou of any who is worthy of the same Name as He?" (65)

Man says: "What! when I am dead shall I then be raised up alive?" (66)

But does not man call to mind that We created him before out of nothing? (67)

So by thy Lord without doubt We shall gather them together and (also) the Evil Ones (with them); then shall We bring them forth on their knees round about Hell; (68)

Then shall We certainly drag out from every sect all those who were worst in obstinate rebellion against (Allah) Most Gracious. (69)

And certainly We know best those who are most worthy of being burned therein. (70)

Not one of you but will pass over it: this is with thy Lord a Decree which must be accomplished. (71)

But We shall save those who guarded against evil and We shall leave the wrongdoers therein (humbled) to their knees. (72)

When Our Clear Signs are rehearsed to them the Unbelievers say to those who believe "Which of the two sides is best in point of position? Which makes the best show in council?" (73)

But how many (countless) generations before them have We destroyed who were even better in equipment and in glitter to the eye? (74)

Say: "If any men go

astray (Allah) Most Gracious extends (the rope) to them. Until when they see the warning of Allah (being fulfilled) either in punishment or in (the approach of) the Hour they will at length realize who is worst in position and (who) weakest in forces! (75)

"And Allah doth advance in guidance those who seek guidance; and the things that endure. Good Deeds are best in the sight of thy Lord as rewards and best in respect of (their) eventual returns." (76)

Hast thou then seen the (sort of) man who rejects Our Signs yet says: "I shall certainly be given wealth and children"? (77)

Has he penetrated to the Unseen or has he taken a contract with (Allah) Most Gracious? (78)

Nay! We shall record what he says and We Shall add and add to his punishment. (79)

To Us shall return all that he talks of and he shall appear before Us bare and alone. (80)

And they have taken (for worship) gods other than Allah to give them power and glory! (81)

Instead they shall reject their worship and become adversaries against them. (82)

Seest thou not that We have set the Evil Ones on against the Unbelievers to incite them with fury? (83)

So make no haste against them for We but count out to them a (limited) number (of days). (84)

The day We shall gather the righteous to (Allah) Most Gracious like a band presented before a king for honors. (85)

And We shall drive the sinners to Hell like

thirsty cattle driven down to water (86)

None shall have the power of intercession but such a one as has received permission (or promise) from (Allah) Most Gracious. (87)

They say: "(Allah) Most Gracious has begotten a son!" (88)

Indeed ye have put forth a thing most monstrous! (89)

At if the skies are ready to burst the earth to split asunder and the mountains to fall down in utter ruin. (90)

That they should invoke a son for (Allah) Most Gracious. (91)

For it is not consonant with the majesty of (Allah) Most Gracious that He should beget a son. (92)

Not one of the beings in the heavens and the earth but must come to (Allah) Most Gracious as a servant. (93)

He does take and account of them (all) and hath numbered them (all) exactly. (94)

And every one of them will come to him singly on the Day of Judgment. (95)

On those who believe and work deeds of righteousness will (Allah) Most Gracious bestow Love. (96)

So have We made the (Quran) easy in thine own tongue that with it thou mayest give Glad Tidings to the righteous and warnings to people given to contention. (97)

But how many (countless) generation before them have We destroyed? Canst thou find a single one of them (now) or hear (so much as) a whisper of them? (98)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Kaf, Ha, Ya, Ain, Sad.

2. C'est un récit de la miséricorde de ton Seigneur

envers Son serviteur Zacharie.

3. Lorsqu'il invoqua son Seigneur d'une invocation secrète,

4. et dit: ‹ش mon Seigneur, mes os sont affaiblis et ma tête s'est enflammée de cheveux blancs. [Cependant], je n'ai jamais été malheureux [déçu] en te priant, ٍ mon Seigneur.

5. Je crains [le comportement] de mes héritiers, après mois. Et ma propre femme est stérile. Accorde-moi, de Ta part, un descendant

6. qui hérite de moi et hérite de la famille de Jacob. Et fais qu'il te soit agréable, ٍ mon Seigneur›.

7. ‹ش Zacharie, Nous t'annonçons la bonne nouvelle d'un fils. Son nom sera Yahya [Jean]. Nous ne lui avons pas donné auparavant d'homonyme›.

8. Et [Zacharie dit]: ‹ش mon Seigneur, comment aurai-je un fils, quand ma femme est stérile et que je suis très avancé en vieillesse?›

9. [Allah] lui dit: ‹Ainsi sera-t-il! Ton Seigneur a dit: ‹Ceci m'est facile. Et avant cela, Je t'ai créé alors que tu n'étais rien›.

10. ‹ش mon Seigneur, dit [Zacharie], accorde-moi un signe›. ‹Ton signe, dit [Allah,] sera que tu ne pourras pas parler aux gens pendant trois nuits tout en étant bien portant.

11. Il sortit donc du sanctuaire vers son peuple; puis il leur fit signe de prier matin et soir.

12. ...‹ش Yahya, tiens fermement au Livre (la Thora)!› Nous lui donnâmes la sagesse alors qu'il était enfant,

13. ainsi que la tendresse de Notre part et la pureté. Il était pieux,

14. et dévoué envers ses père et mère; et ne fut ni violent ni désobéissant.

15. Que

la paix soit sur lui le jour où il naquit, le jour où il mourra, et le jour où il sera ressuscité vivant!

16. Mentionne, dans le Livre (le Coran), Marie, quand elle se retira de sa famille en un lieu vers l'Orient.

17. Elle mit entre elle et eux un voile. Nous lui envoyâmes Notre Esprit (Gabriel), qui se présenta à elle sous la forme d'un homme parfait.

18. Elle dit: ‹Je me réfugie contre toi auprès du Tout Miséricordieux. Si tu es pieux, [ne m'approche point].

19. Il dit: ‹Je suis en fait un Messager de ton Seigneur pour te faire don d'un fils pur›.

20. Elle dit: ‹Comment aurais-je un fils, quand aucun homme ne m'a touchée, et je ne suis pas prostituée?›

21. Il dit: ‹Ainsi sera-t-il! Cela M'est facile, a dit ton Seigneur! Et Nous ferons de lui un signe pour les gens, et une miséricorde de Notre part. C'est une affaire déjà décidée›.

22. Elle devient donc enceinte [de l'enfant], et elle se retira avec lui en un lieu éloigné.

23. Puis les douleurs de l'enfantement l'amenèrent au tronc du palmier, et elle dit: ‹Malheur à moi! Que je fusse mort avant cet instant! Et que je fusse totalement oubliée!›

24. Alors, il l'appela d'au-dessous d'elle, [lui disant:] ‹Ne t'afflige pas. Ton Seigneur a placé à tes pieds une source.

25. Secoue vers toi le tronc du palmier: il fera tomber sur toi des dattes fraîches et mûres.

26. Mange donc et bois et que ton oeil se réjouisse!

Si tu vois quelqu'un d'entre les humaines, dis [lui:] ‹Assurément, j'ai voué un jeûne au Tout Miséricordieux: je ne parlerai donc aujourd'hui à aucun être Humain›.

27. Puis elle vint auprès des siens en le portant [le bébé]. Ils dirent: ‹ش Marie, tu as fait une chose monstrueuse!

28. ‹Soeur de Haroun, ton père n'était pas un homme de mal et ta mère n'était pas une prostituée›.

29. Elle fit alors un signe vers lui [le bébé]. Ils dirent: ‹Comment parlerions-nous à un bébé au berceau?›

30. Mais (le bébé) dit: ‹Je suis vraiment le serviteur d'Allah. Il m'a donné le Livre et m'a désigné Prophète.

31. Où que je sois, Il m'a rendu béni; et Il m'a recommandé, tant que je vivrai, la prière et la Zakat;

32. et la bonté envers ma mère. Il ne m'a fait ni violent ni malheureux.

33. Et que la paix soit sur moi le jour où je naquis, le jour où je mourrai, et le jour où je serai ressuscité vivant.›

34. Tel est Hissa (Jésus), fils de Marie: parole de vérité, dont ils doutent.

35. Il ne convient pas à Allah de S'attribuer un fils. Gloire et Pureté à Lui! Quand Il décide d'une chose, Il dit seulement: ‹Soi!› et elle est.

36. Certes, Allah est mon Seigneur tout comme votre Seigneur. Adorez-le donc. Voilà un droit chemin›.

37. [Par la suite,] les sectes divergèrent entre elles. Alors, malheur aux mécréants lors de la vue d'un jour terrible !

38. Comme ils entendront et verront bien

le jour où ils viendront à Nous! Mais aujourd'hui, les injustes sont dans un égarement évident.

39. Et avertis-les du jour du Regret, quand tout sera réglé; alors qu'ils sont [dans ce monde] inattentifs et qu'ils ne croient pas.

40. C'est Nous, en vérité, qui hériterons la terre et tout ce qui s'y trouve, et c'est à Nous qu'ils seront ramenés.

41. Et mentionne dans le Livre, Abraham C'était un très véridique et un Prophète.

42. Lorsqu'il dit à son père: ‹ش mon père, pourquoi adores-tu ce qui n'entend ni ne voit, et ne te profite en rien?

43. ش mon père, il m'est venu de la science ce que tu n'as pas reçu; suis-moi, donc, je te guiderai sur une voie droite.

44. ش mon père, n'adore pas le Diable, car le Diable désobéit au Tout Miséricordieux.

45. ش mon père, je crains qu'un châtiment venant du Tout Miséricordieux ne te touche et que tu ne deviennes un allié du Diable›.

46. Il dit: ‹ش Abraham, aurais-tu du dédain pour mes divinités? Si tu ne cesses pas, certes je te lapiderai, éloigne-toi de moi pour bien longtemps›.

47. ‹Paix sur toi›, dit Abraham. ‹J'implorerai mon Seigneur de te pardonner car Il a m'a toujours comblé de Ses bienfaits.

48. Je me sépare de vous, ainsi que de ce que vous invoquez, en dehors d'Allah, et j'invoquerai mon Seigneur. J'espère ne pas être malheureux dans mon appel à mon Seigneur›.

49. Puis, lorsqu'il se fut séparé d'eux et de ce qu'ils adoraient en dehors d'Allah,

Nous lui fîmes don d'Isaac et de Jacob; et de chacun Nous fîmes un prophète.

50. Et Nous leur donnâmes de par Notre miséricorde, et Nous leur accordâmes un langage sublime de vérité.

51. Et mentionne dans le Livre Moïse. C'était vraiment un élu, et c'était un Messager et un prophète.

52. Du cٍté droit du Mont (Sinaï) Nous l'appelâmes et Nous le fîmes approcher tel un confident.

53. Et par Notre miséricorde, Nous lui donnâmes Aaron son frère comme prophète.

54. Et mentionne Ismaël, dans le Livre. Il était fidèle à ses promesses; et c'était un Messager et un prophète.

55. Et il commandait à sa famille la prière et la Zakat; et il était agréé auprès de son Seigneur.

56. Et mentionne Idris, dans le Livre. C'était un véridique et un prophète.

57. Et nous l'élevâmes à un haut rang.

58. Voilà ceux qu'Allah a comblés de faveurs, parmi les prophètes, parmi les descendants d'Adam, et aussi parmi ceux que Nous avons transportés en compagnie de Noé, et parmi la descendance d'Abraham et d'Israël, et parmi ceux que Nous avons guidés et choisis. Quand les versets du Tout Miséricordieux leur étaient récités, ils tombaient prosternés en pleurant.

59. Puis leur succédèrent des générations qui délaissèrent la prière et suivirent leurs passions. Ils se trouveront en perdition,

60. sauf celui qui se repent, croit et fait le bien: ceux-là entreront dans le Paradis et ne seront point lésés,

61. aux jardins du séjours (éternel) que le Tout Miséricordieux a promis à Ses serviteurs, [qui

ont cru] au mystère. Car Sa promesse arrivera sans nul doute.

62. On n'y entend nulle parole insignifiante; seulement: ‹Salam›; et ils auront là leur nourriture, matin et soir.

63. Voilà le Paradis dont Nous ferons hériter ceux de Nos serviteurs qui auront été pieux.

64. ‹Nous ne descendons que sur ordre de ton Seigneur. A Lui tout ce qui est devant nous, tout ce qui est derrière nous et tout ce qui est entre les deux. Ton Seigneur n'oublie rien.

65. Il est le Seigneur des cieux et de la terre et de tout ce qui est entre eux. Adore-Le donc, et sois constant dans Son adoration. Lui connais-tu un homonyme?›

66. Et l'homme dit: ‹Une fois mort, me sortira-t-on vivant?›

67. L'homme ne se rappelle-t-il pas qu'avant cela, c'est Nous qui l'avons créé, alors qu'il n'était rien?

68. Pas ton Seigneur! Assurément, Nous les rassemblerons, eux et les diables. Puis, Nous les placerons autour de l'Enfer, agenouillés.

69. Ensuite, Nous arracherons de chaque groupe ceux d'entre eux qui étaient les plus obstinés contre le Tout Miséricordieux.

70. Puis nous sommes Le meilleur à savoir ceux qui méritent le plus d'y être brûlés.

71. Il n'y a personne parmi vous qui ne passera pas par [L'Enfer]: Car [il s'agit là] pour ton Seigneur d'une sentence irrévocable.

72. Ensuite, Nous délivrerons ceux qui étaient pieux et Nous y laisserons les injustes agenouillés.

73. Et lorsque Nos versets évidents leur sont récités les mécréants disent à ceux qui croient: ‹Lequel des deux groupes a la situation

la plus confortable et la meilleure compagnie?›

74. Combien de générations, avant eux, avons-Nous fait périr, qui les surpassaient en biens et en apparence?

75. Dis: ‹Celui qui est dans l'égarement, que le Tout Miséricordieux prolonge sa vie pour un certain temps, jusqu'à ce qu'ils voient soit le châtiment, soit l'Heure dont ils sont menacés. Alors, ils sauront qui a la pire situation et la troupe la plus faible›.

76. Allah accroît la rectitude de ceux qui suivent le bon chemin, et les bonnes oeuvres durables méritent auprès de ton Seigneur une meilleure récompense et une meilleure destination.

77. As-tu vu celui qui ne croit pas à Nos versets et dit: ‹On me donnera certes des biens et des enfants›?

78. Est-il au courant de l'Inconnaissable ou a-t-il pris un engagement avec le Tout Miséricordieux?

79. Bien au contraire! Nous enregistrerons ce qu'il dit et accroîtrons son châtiment.

80. C'est Nous qui hériterons ce dont il parle, tandis qu'il viendra à Nous, tout seul.

81. Ils ont adopté des divinités en dehors d'Allah pour qu'ils leur soient des protecteurs (contre le châtiment).

82. Bien au contraire! [ces divinités] renieront leur adoration et seront pour eux des adversaires.

83. N'as-tu pas vu que Nous avons envoyé contre les mécréants des diables qui les excitent furieusement [à désobéir]?

84. Ne te hâte donc pas contre eux: Nous tenons un compte précis de [tous leurs actes].

85. (Rappelle-toi) le jour où Nous rassemblerons les pieux sur des montures et en grande pompe, auprès du Tout Miséricordieux,

86. et

pousserons les criminels à l'Enfer comme (un troupeau) à l'abreuvoir,

87. ils ne disposeront d'aucune intercession, sauf celui qui aura pris un engagement avec le Tout Miséricordieux.

88. Et ils ont dit: ‹Le Tout Miséricordieux S'est attribué un enfant!›

89. Vous avancez certes là une chose abominable!

90. Peu s'en faut que les cieux ne s'entrouvrent à ces mots, que la terre ne se fende et que les montagnes ne s'écroulent,

91. du fait qu'ils ont attribué un enfant au Tout Miséricordieux,

92. alors qu'il ne convient nullement au Tout Miséricordieux d'avoir un enfant!

93. Tous ceux qui sont dans les cieux et sur la terre se rendront auprès du Tout Miséricordieux, [sans exceptions], en serviteurs.

94. Il les a certes dénombrés et bien comptés.

95. Et au Jour de la Résurrection, chacun d'eux se rendra seul auprès de Lui.

96. A ceux qui croient et font de bonnes oeuvres, le Tout Miséricordieux accordera Son amour.

97. Nous l'avons rendu (le Coran) facile [à comprendre] en ta langue, afin que tu annonces par lui la bonne nouvelle aux gens pieux, et que, tu avertisses un peuple irréductible.

98. Que de générations avant eux avons-Nous fait périr! En retrouves-tu un seul individu? ou en entends-tu le moindre murmure?

ترجمه اسپانيايي

1. khy's.

2. Recuerdo de la misericordia que tu Señor tuvo con Su siervo Zacarías.

3. Cuando invocó interiormente a su Señor.

4. Dijo: «¡Señor! Se me han debilitado los huesos, mis cabellos han encanecido. Cuando Te he invocado, Señor, nunca me has decepcionado.

5. Temo la conducta

de mis parientes a mi muerte, pues mi mujer es estéril. Regálame, pues, de Ti un descendiente,

6. que me herede a mí y herede de la familia de Jacob, y ¡haz, Señor, que él Te sea agradable!»

7. «¡Zacarías! Te anunciamos la buena nueva de un muchacho que se llamará Juan, sin homónimos en el pasado».

8. «¡Señor!» dijo «¿Cómo puedo tener un muchacho, siendo mi mujer estéril y yo un viejo decrépito?»

9. «Así será», dijo. «Tu Señor dice: 'Es cosa fácil para Mí. Ya te he creado antes cuando no eras nada'».

10. Dijo: «¡Señor! ¡Dame un signo!» Dijo: «Tu signo será que, estando sano, no podrás hablar a la gente durante tres días».

11. Entonces, salió del Templo hacia su gente y les significó que debían glorificar mañana y tarde.

12. «¡Juan! ¡Coge la Escritura con mano firme!» Y le otorgamos el juicio cuando aún era niño,

13. así como ternura de Nosotros y pureza. Y fue temeroso de Alá

14. y piadoso con sus padres; no fue violento, desobediente.

15. ¡Paz sobre él el día que nació, el día que muera y el día que sea resucitado a la vida!

16. Y recuerda a María en la Escritura, cuando dejó a su familia para retirarse a un lugar de Oriente.

17. Y tendió un velo para ocultarse de ellos. Le enviamos Nuestro Espíritu y éste se le presentó como un mortal acabado.

18. Dijo ella: «Me refugio de ti en el Compasivo. Si es que temes a Alá...»

19. Dijo

él: «Yo soy sólo el enviado de tu Señor para regalarte un muchacho puro».

20. Dijo ella: «¿Cómo puedo tener un muchacho si no me ha tocado mortal, ni soy una ramera?»

21. «Así será», dijo. «Tu Señor dice: 'Es cosa fácil para Mí. Para hacer de él signo para la gente y muestra de Nuestra misericordia'. Es cosa decidida».

22. Quedó embarazada con él y se retiró con él a un lugar alejado.

23. Entonces los dolores de parto la empujaron hacia el tronco de la palmera. Dijo: «¡Ojalá hubiera muerto antes y se me hubiera olvidado del todo...!»

24. Entonces, de sus pies, le llamó: «¡No estés triste! Tu Señor ha puesto a tus pies un arroyuelo.

25. ¡Sacude hacia ti el tronco de la palmera y ésta hará caer sobre ti dátiles frescos, maduros!

26. ¡Come, pues, bebe y alégrate! Y, si ves a algún mortal, di: 'He hecho voto de silencio al Compasivo. No voy a hablar, pues, hoy con nadie'»

27. Y vino con él a los suyos, llevándolo. Dijeron: «¡María! ¡Has hecho algo inaudito!

28. ¡Hermana de Aarón! Tu padre no era un hombre malo, ni tu madre una ramera».

29. Entonces ella se lo indicó. Dijeron: «¿Cómo vamos a hablar a uno que aún está en la cuna, a un niño?»

30. Dijo él: «Soy el siervo de Alá. Él me ha dado la Escritura y ha hecho de mí un profeta.

31. Me ha bendecido dondequiera que me encuentre y me ha ordenado la azalá y el

azaque mientras viva,

32. y que sea piadoso con mi madre. No me ha hecho violento, desgraciado.

33. La paz sobre mí el día que nací, el día que muera y el día que sea resucitado a la vida».

34. Tal es Jesús hijo de María, para decir la Verdad, de la que ellos dudan.

35. Es impropio de Alá adoptar un hijo. ¡Gloria a Él! Cuando decide algo, le dice tan sólo: «¡Sé!» y se.

36. Y: «Alá es mi Señor y Señor vuestro. ¡Servidle, pues! Esto es una vía recta».

37. Pero los grupos discreparon unos de otros. ¡Ay de los que no hayan creído, porque presenciarán un día terrible!

38. ¡Qué bien oirán y verán el día que vengan a Nosotros! Pero los impíos están hoy, evidentemente, extraviados.

39. ¡Prevénles contra el día de la Lamentación, cuando se decida la cosa! Y ellos, entre tanto, están despreocupados y no creen.

40. Nosotros heredaremos la tierra y a sus habitantes. Y a Nosotros serán devueltos.

41. Y recuerda en la Escritura a Abraham. Fue veraz, profeta.

42. Cuando dijo a su padre: «¡Padre! ¿Por qué sirves lo que no oye, ni ve, ni te sirve de nada?

43. ¡Padre! He recibido una ciencia que tú no has recibido. ¡Sígueme, pues, y yo te dirigiré por una vía llana!

44. ¡Padre! ¡No sirvas al Demonio! El Demonio se rebeló contra el Compasivo.

45. ¡Padre! Temo que te alcance un castigo del Compasivo y que te hagas, así, amigo del Demonio».

46. Dijo: «Abraham! ¿Sientes

aversión a mis dioses? Si no paras, he de lapidarte. ¡Aléjate de mí por algún tiempo!»

47. Dijo: «¡Paz sobre ti! Pediré por tu perdón a mi Señor. Ha sido benévolo conmigo.

48. Me aparto de vosotros y de lo que invocáis en lugar de invocar a Alá, e invoco a mi Señor. Quizá tenga suerte invocando a mi Señor».

49. Cuando se apartó de ellos y de lo que servían en lugar de servir a Alá, le regalamos a Isaac y a Jacob e hicimos de cada uno de éstos un profeta.

50. Les regalamos de Nuestra misericordia y les dimos una reputación buenísima.

51. Y recuerda en la Escritura a Moisés. Fue escogido. Fue enviado, profeta.

52. Le llamamos desde la ladera derecha del monte e hicimos que se acercara en plan confidencial.

53. Por una misericordia Nuestra, le regalamos como profeta a su hermano Aarón.

54. Y recuerda en la Escritura a Ismael. Fue cumplidor de su promesa. Fue enviado, profeta.

55. Prescribía a su gente la azalá y el azaque, y fue bien visto de su Señor.

56. Y recuerda en la Escritura a Idris. Fue veraz, profeta.

57. Le elevamos a un lugar eminente.

58. Éstos son los que Alá ha agraciado entre los profetas descendientes de Adán, entre los que llevamos con Noé, entre los descendientes de Abraham y de Israel, entre los que dirigimos y elegimos. Cuando se les recitan las aleyas del Compasivo, caen prost

59. Sus sucesores descuidaron la azalá, siguieron lo apetecible y terminarán descarriándose.

60. salvo quienes se arrepientan, crean y obren bien. Ésos entrarán en el Jardín y no serán tratados injustamente en nada,

61. en los jardines del edén prometidos por el Compasivo a Sus siervos en lo oculto. Su promesa se cumplirá.

62. No oirán allí vaniloquio, sino «¡Paz!» y tendrán allí su sustento, mañana y tarde.

63. Ése es el Jardín que daremos en herencia a aquéllos de Nuestros siervos que hayan temido a Alá.

64. «No descendemos sino por orden de tu Señor. Suyo es el pasado, el futuro y el presente. Tu Señor no es olvidadizo.

65. Es el Señor de los cielos, de la tierra y de lo que entre ellos está. ¡Sírvele, pues, persevera en Su servicio! ¿Sabes de alguien que sea Su homónimo?»

66. El hombre dice: «Cuando muera, ¿se me resucitará?»

67. Pero ¿,es que no recuerda el hombre que ya antes, cuando no era nada, le creamos?

68. ¡Por tu Señor, que hemos de congregarles, junto con los demonios, y, luego, hemos de hacerles comparecer, arrodillados, alrededor de la gehena!

69. Luego, hemos de arrancar de cada grupo a aquéllos que se hayan mostrado más rebeldes al Compasivo.

70. Además, sabemos bien quiénes son los que más merecen abrasarse en ella.

71. Ninguno de vosotros dejará de llegarse a ella. Es una decisión irrevocable de tu Señor.

72. Luego, salvaremos a quienes temieron a Alá, y abandonaremos en ella, arrodillados, a los impíos.

73. Cuando se les recitan Nuestras aleyas, como pruebas claras, dicen los infieles a los

creyentes: «¿Cuál de los dos grupos está mejor situado y frecuenta mejor sociedad?»

74. ¡A cuántas generaciones antes de ellos, que les superaban en bienes y en apariencia, hemos hecho perecer...!

75. Di: «¡Que el Compasivo prolongue la vida de los que están extraviados, hasta que vean lo que les amenaza: el castigo o la Hora! Entonces verán quién es el que se encuentra en la situación peor y dispone de tropas más débiles».

76. A los que se dejen dirigir, Alá les dirigirá aún mejor. Las obras perdurables, las obras buenas, recibirán ante tu Señor una recompensa mejor y un fin mejor.

77. ¿Y te parece que quien no cree en Nuestros signos y dice: «Recibiré, ciertamente, hacienda e hijos»

78. conoce lo oculto o ha concertado una alianza con el Compasivo?

79. ¡No! Antes bien, tomaremos nota de lo que él dice y le prolongaremos el castigo.

80. Heredaremos de él lo que dice y vendrá, solo, a Nosotros.

81. Han tomado dioses en lugar de tomar a Alá, para alcanzar poder.

82. ¡No! Negarán haberles servido y se convertirán en adversarios suyos.

83. ¿No ves que hemos enviado a los demonios contra los infieles para que les instiguen al mal?

84. ¡No te precipites con ellos, que les contamos los días!

85. El día que congreguemos hacia el Compasivo a los temerosos de Alá, en grupo,

86. y conduzcamos a los pecadores, en masa, a la gehena,

87. no dispondrán de intercesores sino los que hayan concertado una alianza con el Compasivo.

88. Dicen: «El Compasivo ha adoptado un hijo».

89. Habéis cometido algo horrible,

90. que hace casi que los cielos se hiendan, que la tierra se abra, que las montañas caigan demolidas,

91. por haber atribuido un hijo al Compasivo,

92. siendo así que no le está bien al Compasivo adoptar un hijo.

93. No hay nadie en los cielos ni en la tierra que no venga al Compasivo sino como siervo.

94. Él los ha enumerado y contado bien.

95. Todos vendrán a Él, uno a uno, el día de la Resurrección.

96. A quienes hayan creído y obrado bien, el Compasivo les dará amor.

97. En verdad, lo hemos hecho fácil en tu lengua, para que anuncies con él la buena nueva a los que temen a Alá y para que adviertas con él a la gente pendenciera.

98. ¡A cuántas generaciones antes de ellos hemos hecho perecer! ¿Percibes a alguno de ellos u oyes de ellos un leve susurro?

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Kلf Hل Yل Ain Sلd.

2. Ein lehrreicher Bericht über die Barmherzigkeit deines Herrn gegen Seinen Diener Zacharias.

3. Als dieser seinen Herrn mit leisem Ruf anrief,

4. Sprach er: «Mein Herr, das Gebein in mir ist nun schwach geworden, und mein Haupt schimmert in Grauhaarigkeit, doch niemals, mein Herr, bin ich enttنuscht worden in meinem Gebet zu Dir.

5. Nun aber fürchte ich meine Verwandten nach mir, und mein Weib ist unfruchtbar. Gewنhre Du mir darum einen Nachfolger,

6. Auf daك er mein Erbe

sei und Erbe von Jakobs Haus. Und mache ihn, mein Herr, (Dir) wohlgefنllig.»

7. «O Zacharias, Wir geben dir frohe Botschaft von einem Sohn, dessen Name Yahya (Johannes) sein soll. Wir haben zuvor noch keinen dieses Namens geschaffen.»

8. Er sprach: «Mein Herr, wie soll mir ein Sohn werden, wo mein Weib unfruchtbar ist, und ich habe schon die Grenze des Greisenalters erreicht?»

9. Er sprach: «So ist's; dein Herr aber spricht: "Es ist Mir ein leichtes, und Ich habe dich zuvor geschaffen, wo du ein Nichts warst."»

10. Er sprach: «Mein Herr, bestimme mir ein Zeichen.» Er sprach: «Dein Zeichen sei, daك du drei (Tage und) Nنchte nacheinander nicht zu den Menschen reden sollst.»

11. So trat er heraus aus der Kammer vor sein Volk und forderte sie mit leiser Stimme auf, (Gott) zu preisen am Morgen und am Abend.

12. «O Johannes, halte das Buch kraftvoll fest.» Und Wir gaben ihm Weisheit im Kindesalter,

13. Und ein liebevolles Gemüt von Uns, und Reinheit. Und er war fromm

14. Und ehrerbietig gegen seine Eltern. Und er war nicht hochfahrend, trotzig.

15. Friede war über ihm am Tage da er geboren ward, und am Tage, da er starb, und (Friede wird über ihm sein) am Tage, da er wieder zum Leben erweckt wird.

16. Erzنhle, was in diesem Buch über Maria steht. Da sie sich zurückzog von den Ihren nach einem gen Osten gewandten Ort,

17. Und sich vor ihnen barg im Schleier, da sandten Wir Unseren Geist zu ihr, und er erschien ihr in

Gestalt eines vollkommenen Menschen.

18. Sie sprach: «Ich nehme meine Zuflucht vor dir bei dem Allerbarmer; (laك ab von mir) wenn du Gottesfurcht hast.»

19. Er antwortete: «Ich bin nur ein Gesandter deines Herrn, auf daك ich dir einen reinen Sohn beschere.»

20. Sie sprach: «Wie soll mir ein Sohn werden, wo mich kein Mann berührt hat und ich auch nicht unkeusch gewesen bin?»

21. Er antwortete: «So ist's; dein Herr aber spricht: "Es ist Mir ein leichtes und (Wir tun dies) auf daك Wir ihn zu einem Zeichen machen für die Menschen und zu einer Barmherzigkeit von Uns, und es ist eine beschlossene Sache."»

22. Und sie empfing ihn und zog sich mit ihm an einen entlegenen Ort zurück.

23. Und die Wehen der Geburt trieben sie zum Stamm einer Palme. Sie sprach: «O wنre ich doch zuvor gestorben und wنre ganz und gar vergessen!»

24. Da rief es ihr von unten her zu: «Betrübe dich nicht. Dein Herr hat unter dir ein Bنchlein flieكen lassen;

25. Schüttle nur den Stamm der Palme gegen dich, sie wird frische reife Datteln auf dich fallen lassen.

26. So iك und trink und kühle (dein) Auge. Und wenn du einen Menschen siehst, dann sprich: "Ich habe dem Allerbarmer ein Fasten gelobt, darum will ich heute zu keinem Wesen reden."»

27. Dann brachte sie ihn zu ihrem Volke, indem sie ihn tragen lieك. Sie sprachen: «O Maria, du hast etwas Seltsames getan.

28. O Schwester Aarons, dein Vater war kein Bِsewicht, noch war deine Mutter ein unkeusches Weib!»

29. Da deutete sie auf ihn. Sie sprachen: «Wie sollen wir zu einem reden, der ein Kind in der Wiege ist?»

30. Er sprach: «Ich bin ein Diener Allahs, Er hat mir das Buch gegeben und mich zu einem Propheten gemacht;

31. Er machte mich gesegnet, wo ich auch sein mag, und Er befahl mir Gebet und Almosen, solange ich lebe;

32. Und (Er machte mich) ehrerbietig gegen meine Mutter; Er hat mich nicht hochfahrend, elend gemacht.

33. Friede war über mir am Tage, da ich geboren ward, und (Friede wird über mir sein) am Tage, da ich sterben werde, und am Tage, da ich wieder zum Leben erweckt werde.»

34. So ist Jesus, Sohn der Maria - eine Aussage der Wahrheit, über die sie uneins sind.

35. Es ziemt Allah nicht, Sich einen Sohn zuzugesellen. Heilig ist Er! Wenn Er ein Ding beschlieكt, so spricht Er nur zu ihm: «Sei!», und es ist.

36. «Wahrlich, Allah ist mein Herr und euer Herr. So dienet Ihm: das ist der gerade Weg.»

37. Doch die Parteien wurden uneinig untereinander; wehe drum denen, die das Beisein am Groكen Tag leugnen.

38. Wie wunderbar wird ihr Hِren und Sehen sein an dem Tage, wo sie zu Uns kommen werden! Heute aber sind die Frevler in offenbarem Irrtum.

39. Und warne sie vor dem Tag der Trauer, wenn der Spruch gefنllt werden wird. Jetzt sind sie in Sorglosigkeit, daher glauben sie nicht.

40. Wir Selbst werden die Erde erben und alle, die auf ihr sind; und zu Uns werden

sie zurückgebracht.

41. Erzنhle, was in diesem Buch über Abraham steht. Er war ein Mann der Wahrheit, ein Prophet.

42. Da er zu seinem Vater sprach: «O mein Vater, warum verehrst du das, was nicht hِrt und nicht sieht und dir in nichts nützen kann?

43. O mein Vater, zu mir ist in Wahrheit eine Erkenntnis gekommen, die nicht zu dir kam; so folge mir, ich will dich auf den rechten Pfad leiten.

44. O mein Vater, diene nicht Satan, denn Satan ist ein Empِrer wider den Allerbarmer

45. O mein Vater, siehe, ich fürchte, es mِchte dich Strafe vom Allerbarmer treffen, und dann wirst du ein Freund Satans werden.»

46. Er antwortete: «Verlنssest du meine Gِtter, o Abraham? Wenn du nicht aufhِrst, so werde ich dich wahrlich steinigen. Verlasse mich auf lange Zeit.»

47. (Abraham) sprach: «Friede sei auf dir! Ich will von meinem Herrn Vergebung für dich erflehen: Er ist gnنdig gegen mich.

48. Und ich werde mich fernhalten von euch und von dem, was ihr statt Allah anruft; und ich will zu meinem Herrn beten; ich werde im Gebet zu meinem Herrn bestimmt nicht enttنuscht.»

49. Als er sich nun von ihnen und von dem, was sie statt Allah verehrten, getrennt hatte, da bescherten Wir ihm Isaak und Jakob und machten beide zu Propheten.

50. Und Wir verliehen ihnen Unsere Barmherzigkeit; und Wir gaben ihnen einen wahren und hohen Ruf.

51. Erzنhle, was in diesem Buch über Moses steht. Er war fürwahr ein Erwنhlter; und er war ein Gesandter, ein Prophet.

52.

Wir riefen ihn von der rechten Seite des Berges und hieكen ihn nنher treten, zu geheimer Unterredung.

53. Und Wir bescherten ihm aus Unserer Barmherzigkeit seinen Bruder Aaron als einen Propheten.

54. Erzنhle, was in diesem Buch über Ismael steht. Er war fürwahr getreu seinem Versprechen und war ein Gesandter, ein Prophet.

55. Er pflegte seinem Volk Gebet und Almosen ans Herz zu legen und war seinem Herrn wohlgefنllig.

56. Erzنhle, was in diesem Buch über Idris steht. Er war ein Mann der Wahrheit, ein Prophet.

57. Wir erhoben ihn zu hohem Rang.

58. Sie waren jene unter den Propheten, denen Allah Gnade erwiesen hatte aus der Nachkommenschaft Adams und derer, die Wir mit Noah (über Wasser) trugen, und aus der Nachkommenschaft Abrahams und Jakobs, und derer, die Wir richtig geführt und erwنhlt hatten. Wenn ihnen die Zeichen des Gnadenreichen verlesen wurden, fielen sie nieder, anbetend und weinend.

59. Dann aber kamen nach ihnen schlechte Nachfahren, die das Gebet vernachlنssigten und Leidenschaften folgten. So gehen sie nun sicherlich dem Untergang entgegen,

60. Auكer denen, die bereuen und glauben und rechtschaffen handeln. Diese werden ins Paradies eingehen, und kein Unrecht werden sie leiden -

61. Gنrten der Ewigkeit, die der Gnadenreiche Seinen Dienern im Ungesehenen verhieك. Wahrlich, Seine Verheiكung muك in Erfüllung gehen.

62. Sie hِren dort kein eitles Wort, sondern nur Frieden; und sie werden dort ihren Unterhalt empfangen des Morgens und des Abends.

63. So ist das Paradies, das Wir jenen Unserer Diener zum Erbe geben, die gottesfürchtig sind.

64. «Wir (Engel) kommen nur

auf den Befehl deines Herrn hernieder. Sein ist alles, was vor uns und was hinter uns ist und was dazwischen; und dein Herr ist nicht vergeكlich.»

65. Herr der Himmel und der Erde und all dessen, was zwischen beiden liegt. Diene Ihm darum, und sei beharrlich in Seinem Dienst. Kennst du etwa einen, der Ihm gleich wنre?

66. Und es spricht der Mensch: «Wie! wenn ich tot bin, soll ich dann wirklich zum Leben erstehen?»

67. Bedenkt der Mensch denn nicht, daك Wir ihn zuvor erschufen, und er war ein Nichts?

68. Und, bei deinem Herrn, Wir werden sie ganz gewiك versammeln, und die Teufel (auch); dann werden Wir sie auf den Knien rund um die Hِlle bringen.

69. Alsdann werden Wir aus jeder Gruppe die herausgreifen, die am trotzigsten waren in der Empِrung wider den Gnadenreichen.

70. Und Wir kennen die am besten, die es am meisten verdienen, darein zu gehen.

71. Keiner ist unter euch, der nicht dahin kommen wird - das ist ein endgültiger Erlaك bei deinem Herrn.

72. Dann werden Wir die Gerechten erretten, die Frevler aber werden Wir darinnen belassen auf den Knien.

73. Und wenn ihnen Unsere deutlichen Zeichen verlesen werden, sagen die Unglنubigen zu den Glنubigen: «Welche der beiden Parteien ist besser gestellt und ergibt eine eindrucksvollere Versammlung?»

74. Wie so manches Geschlecht vor ihnen haben Wir schon vernichtet, ansehnlicher an Besitz und an نuكerer Erscheinung!

75. Sprich: «Der Gnadenreiche lنكt diejenigen, die sich im Irrtum befinden, lange gewنhren, bis sie das sehen, was ihnen angedroht - ob

es nun Strafe ist oder die "Stunde" -, und dann erkennen, wer in schlechterer Lage und schwنcher an Streitmacht ist.

76. Allah mehrt die an Führung, die auf dem rechten Weg sind. Die bleibenden guten Werke aber sind lohnender bei deinem Herrn und fruchtbarer.»

77. Hast du wohl den gesehen, der Unsere Zeichen leugnet und spricht: «Ganz gewiك werde ich Vermِgen und Kinder erhalten»?

78. Hatte er denn Zugang zum Ungesehenen oder hat er vom Gnadenreichen ein Versprechen entgegengenommen?

79. Mit nichten! Wir werden aufschreiben, was er spricht, und verlنngern werden Wir für ihn die Strafe.

80. Und Wir werden all das von ihm erben, wovon er redet, und er wird allein zu Uns kommen.

81. Sie haben sich Gِtter genommen statt Allah, auf daك sie ihnen zur Ehre würden.

82. Mit nichten! Sie werden einst ihre Verehrung verleugnen und ihnen Widersacher sein.

83. Siehst du nicht, daك Wir Teufel auf die Unglنubigen losgelassen haben, um sie anzureizen?

84. Darum habe es nicht eilig gegen sie; Wir führen schon Buch über sie.

85. (Gedenke) des Tags, da Wir die Gottesfürchtigen als ehrenvolle Gنste vor dem Gnadenreichen versammeln werden.

86. Und die Schuldigen werden Wir zur Hِlle treiben wie eine Herde (Kamele).

87. Sie werden kein Anrecht auf Fürbitte haben, mit Ausnahme dessen, der vom Gnadenreichen ein Versprechen empfangen hat.

88. Und sie sprechen: «Der Gnadenreiche hat Sich einen Sohn beigesellt.»

89. Wahrhaftig, ihr habt da etwas Ungeheuerliches getan!

90. Die Himmel mِchten wohl darob zerreiكen und die Erde auseinanderbersten und die Berge in Trümmer zusammenstürzen,

91. Weil sie dem Gnadenreichen einen Sohn zugeschrieben haben,

92. Wنhrend es dem Gnadenreichen nicht ziemt, Sich einen Sohn beizugesellen.

93. Da ist keiner in den Himmeln noch auf der Erde, der dem Gnadenreichen anders nahen dürfte denn als Diener.

94. Wahrlich, Er kennt sie gründlich und Er hat sie alle genau gezنhlt.

95. Und jeder von ihnen soll am Tage der Auferstehung allein zu Ihm kommen.

96. Diejenigen, die da glauben und gute Werke tun - ihnen wird der Gnadenreiche Liebe bereiten.

97. Darum haben Wir ihn (den Koran) leicht gemacht in deiner Sprache, damit du durch ihn den Gottesfürchtigen frohe Botschaft verkündest und die Streitsüchtigen warnest.

98. Und wie so manches Geschlecht haben Wir vor ihnen vernichtet! Kannst du auch nur einen von ihnen entdecken oder auch nur ein Flüstern von ihnen vernehmen?

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Kâf, Hâ', Ya', 'Aîn, Sâd .

2. [Questo è il] racconto della Misericordia del tuo Signore verso il Suo servo Zaccaria ,

3. quando invocò il suo Signore con un'invocazione segreta,

4. dicendo: «O Signor mio, già sono stanche le mie ossa e sul mio capo brilla la canizie e non sono mai stato deluso invocandoti, o mio Signore!

5. Mia moglie è sterile e temo [il comportamento] dei miei parenti dopo di me: concedimi, da parte Tua, un erede

6. che erediti da me ed erediti dalla famiglia di Giacobbe. Fa', mio Signore, che sia a Te gradito!»

7. «O Zaccaria, ti diamo la lieta novella di un figlio. Il

suo nome sarà Giovanni A nessuno, in passato, imponemmo lo stesso nome».

8. Disse: « Come potrò mai avere un figlio? Mia moglie è sterile e la vecchiaia mi ha rinsecchito ».

9. Rispose: « E' così! Il tuo Signore ha detto: " Ciò è facile per me: già una volta ti ho creato quando non esistevi».

10. Disse [Zaccaria]: « Dammi un segno, mio Signore! ». Rispose: « Il tuo segno sarà che, pur essendo sano, non potrai parlare alla gente per tre notti» .

11. Uscì dall'oratorio verso la sua gente e indicò loro di rendere gloria [al Signore] al mattino e alla sera.

12. «O Giovanni, tienti saldamente alla Scrittura ». E gli demmo la saggezza fin da fanciullo,

13. tenerezza da parte Nostra e purezza. Era uno dei timorati,

14. amorevole con i suoi genitori, né violento né disobbediente .

15. Pace su di lui nel giorno in cui nacque, in quello della sua morte e nel Giorno in cui sarà risuscitato a [nuova] vita.

16. Ricorda Maria nel Libro, quando si allontanò dalla sua famiglia, in un luogo ad oriente.

17. Tese una cortina tra sé e gli altri. Le inviammo il Nostro Spirito , che assunse le sembianze di un uomo perfetto.

18. Disse [Maria]: « Mi rifugio contro di te presso il Compassionevole, se sei [di Lui] timorato! ».

19. Rispose: « Non sono altro che un messaggero del tuo Signore, per darti un figlio puro».

20. Disse: « Come potrei avere un figlio, ché mai un uomo

mi ha toccata e non sono certo una libertina?».

21. Rispose:« E' così. Il tuo Signore ha detto: " Ciò è facile per Me? Faremo di lui un segno per le genti e una misericordia da parte Nostra. E' cosa stabilita"».

22. Lo concepì e, in quello stato, si ritirò in un luogo lontano.

23. I dolori del parto la condussero presso il tronco di una palma. Diceva: «Me disgraziata! Fossi morta prima di ciò e fossi già del tutto dimenticata!».

24. Fu chiamata da sotto : « Non ti affliggere, ché certo il tuo Signore ha posto un ruscello ai tuoi piedi;

25. scuoti il tronco della palma : lascerà cadere su di te datteri freschi e maturi.

26. Mangia, bevi e rinfrancati . Se poi incontrerai qualcuno,di' : « Ho fatto un voto al Compassionevole e oggi non parlerò a nessuno».

27. Tornò dai suoi portando [il bambino]. Dissero: « O Maria, hai commesso un abominio!

28. O sorella di Aronne , tuo padre non era un empio né tua madre una libertina».

29. Maria indicò loro [il bambino]. Dissero: « Come potremmo parlare con un infante nella culla?»,

30. [Ma Gesù] disse: « In verità sono un servo di Allah. Mi ha dato la Scrittura e ha fatto di me un profeta.

31. Mi ha benedetto ovunque sia e mi ha imposto l'orazione e la decima finché avrò vita,

32. e la bontà verso colei che mi ha generato. Non mi ha fatto né violento né miserabile.

33. Pace su di me

il giorno in cui sono nato, il giorno in cui morrò e il Giorno in cui sarò resuscitato a nuova vita» .

34. Questo è Gesù, figlio di Maria, parola di verità della quale essi dubitano.

35. Non si addice ad Allah prendersi un figlio. Gloria a Lui! Quando decide qualcosa dice: «Sii! » ed essa è.

36. «In verità, Allah è il mio e vostro Signore, adorateLo! Questa è la retta via».

37. Poi le sette furono in disaccordo tra loro. Guai a coloro che non credono, quando compariranno nel Giorno terribile .

38. Ah, come vedranno e intenderanno nel Giorno in cui saranno ricondotti a Noi! Ma gli ingiusti oggi sono in palese errore.

39. Avvertili del Giorno del Rimorso, in cui sarà emesso l'Ordine, mentre essi saranno distratti e non credenti.

40. Siamo Noi che erediteremo la terra e quanti che vi stanno sopra e a Noi saranno ricondotti.

41. Ricorda nel Libro Abramo . In verità era un veridico, un profeta.

42. Disse a suo padre: « O padre, perché adori ciò che non vede e non sente e non può proteggerti da alcunché?

43. O padre, mi è stata data una scienza che tu non hai avuto, seguimi e ti condurrò sulla retta via.

44. O padre, non adorare Satana: egli è sempre disobbediente al Compassionevole.

45. O padre, temo che ti giunga un castigo del Compassionevole e che tu divenga uno dei prossimi di Satana ».

46. Disse: « O Abramo, hai in odio i miei dei? Se non

desisti, ti lapiderò. Allontanati per qualche tempo».

47. Rispose: « Pace su di te, implorerò per te il perdono del mio Signore, poiché Egli è sollecito nei miei confronti.

48. Mi allontano da voi e da ciò che adorate all'infuori di Allah. Mi rivolgo al Signore, ché certamente non sarò infelice nella mia invocazione al mio Signore»

49. Quando poi si fu allontanato da loro e da quello che adoravano all'infuori di Allah, gli donammo Isacco e Giacobbe ed entrambi li facemmo profeti.

50. Concedemmo loro la Nostra misericordia e un sublime, veritiero eloquio.

51. Ricorda Mosè nel Libro. In verità era un eletto, un messaggero, un profeta.

52. Lo chiamammo dalla parte destra del Monte e lo facemmo avvicinare in confidenza.

53. E come misericordia da parte Nostra, gli demmo suo fratello Aronne, come profeta.

54. Ricorda Ismaele nel Libro. In verità era sincero nella sua promessa, era un messaggero, un profeta.

55. Imponeva alla sua famiglia l'orazione e la decima ed era gradito al suo Signore.

56. Ricorda Idris nel Libro. In verità era veridico, un profeta.

57. Lo elevammo in alto luogo .

58. Essi sono coloro che Allah ha colmato [della Sua grazia] tra i profeti discendenti di Adamo, tra coloro che portammo con Noè, tra i discendenti di Abramo e di Israele e tra coloro che abbiamo guidato e scelto. Quando venivano recitati loro i segni del Compassionevole, cadevano in prosternazione , piangendo.

59. Coloro che vennero dopo di loro tralasciarono l'orazione, e si abbandonaro no alle passioni. Incontreranno la

perdizione.

60. Coloro che invece si pentono, credono e compiono il bene, entreranno nel Giardino e non subiranno alcuno torto;

61. nei Giardini di Eden, che il Compassionevole ha promesso ai Suoi servi che [hanno creduto] nell'invisibile , ai Suoi servi, ché la Sua promessa è immi nente;

62. e non ascolteranno colà nessun discorso vano, ma solo: "Pace!", e verranno sostentati al mattino e alla sera.

63. Questo è il Giardino che faremo ereditare ai nostri servi che saranno stati timorati.

64. « Noi scendiamo solo per ordine del tuo Signore. A Lui appartiene tutto quello che ci sta innanzi, tutto quello che è dietro di noi e ciò che vi è frammezzo. Il tuo Signore non è immemore» .

65. E' il Signore dei cieli e della terra e di tutto ciò che vi è frammezzo, adoraLo dunque e persevera nell'adorazione. Conosci qualcuno che abbia il Suo stesso nome ?

66. Dice l'uomo: « Quando sarò morto, chi mi riporterà alla vita ?».

67. Non si ricorda l'uomo che fummo Noi a crearlo quando ancora non era nulla?

68. Per il tuo Signore, li riuniremo insieme ai diavoli e poi li condurremo inginocchiati attorno all'Inferno.

69. Quindi trarremo da ogni gruppo quello che fu più arrogante verso il Compassionevole,

70. ché meglio di tutti conosciamo coloro che più meritano di bruciarvi .

71. Nessuno di voi mancherà di passarvi : ciò è fermamente stabilito dal tuo Signore.

72. Salveremo coloro che Ci hanno temuto e lasceremo gli ingiusti in ginocchio.

73. Quando vengono

recitati i Nostri chiari versetti, i miscredenti dicono a coloro che credono: « Quale dei due partiti ha miglior posizione e buona compagnia?» .

74. Quante generazioni abbiamo annientato prima di loro, più ricche di beni e di prestigio!

75. Di': « Che il Compassionevole prolunghi [la vita] di coloro che sono sviati, finché non vedranno il castigo e l'Ora che li minaccia. Sapranno allora chi si trova nella peggiore situazione e [chi ha] la compagine più debole».

76. Allah rafforza la guida di quelli che seguono la retta via. Le buone tracce che restano sono le migliori, per la ricompensa e per il miglior esito presso Allah.

77. Che ti sembra di colui che ha rinnegato i Nostri segni asserendo: «Certo avrò beni e figli» ?

78. Conosce il mistero o ha stretto un patto con il Compassionevole?

79. Certo che no! Annoteremo quello che dice e molto accresceremo il suo tormento.

80. Saremo Noi ad ereditare ciò di cui parla e si presenterà da solo dinnanzi a Noi.

81. Si sono presi dèi all'infuori di Allah [sperando] che fossero loro d'aiuto.

82. Invece no! Essi rifiuteranno la loro adorazione e saranno loro nemici.

83. Non vedi che abbiamo mandato i diavoli contro i miscredenti per incitarli con forza?

84. Non aver fretta di combatterli. Siamo Noi a tenere il computo .

85. Il Giorno in cui riuniremo i timorati presso il Compassionevole come invitati d'onore

86. e spingeremo i malvagi nell'Inferno come [bestie] all'abbeveratoio,

87. non beneficeranno di nessuna intercessione, a parte colui

che avrà fatto un patto con il Compassionevole.

88. Dicono: « Allah Si è preso un figlio ».

89. Avete detto qualcosa di mostruoso.

90. Manca poco che si spacchino i cieli, si apra la terra e cadano a pezzi le montagne,

91. perché attribuiscono un figlio al Compassionevole.

92. Non si addice al Compassionevole prenderSi un figlio.

93. Tutte le creature dei cieli e della terra si presentano come servi al Compassionevole.

94. Egli li ha contati e tiene il conto

95. e nel Giorno della Resurrezione ognuno si presenterà da solo, davanti a Lui.

96. In verità il Compassionevole concederà il Suo Amore a coloro che credono e compiono il bene.

97. Lo rendemmo facile alla tua lingua, perché tu annunci la lieta novella ai timorati e avverta il popolo ostile.

98. Quante generazioni facemmo perire prima di loro ! Ne puoi ritrovare anche uno solo o sentire il minimo bisbiglio ?

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Kaф xa йa 'aйн caд

2. Bocпoминaниe o милocти Гocпoдa твoeгo paбy Eгo Зaкapии.

3. Boт вoззвaл oн к Гocпoдy cвoeмy зoвoм тaйным.

4. Cкaзaл oн: "Гocпoди! У мeня ocлaбeли мoи кocти, и гoлoвa зaпылaлa ceдинoй, a я нe был в вoззвaнияx к Teбe, Гocпoди, нecчacтным.

5. И я бoюcь близкиx пocлe мeня, a жeнa мoя бecплoднa; дaй жe мнe oт Teбя нacлeдникa!

6. Oн нacлeдyeт мнe и нacлeдyeт poдy Йa'кyбa, и cдeлaй eгo, Гocпoди, yгoдным". -

7. "O Зaкapийa, Mы paдyeм тeбя вecтью пpo мaльчикa, имя кoтopoгo Йaxйa! Mы нe дeлaли eмy paньшe oднoимeннoгo".

8. Oн cкaзaл: "Гocпoди, кaк бyдeт y мeня мaльчик: и жeнa мoя бecплoднa, и дoшeл я в cтapocти дo пpeдeлa?"

9. Cкaзaл Oн: "Taк cкaзaл твoй Гocпoдь: "Этo для Meня - лeгкo. Я вeдь coтвopил тeбя paньшe, a был ты ничeм".

10. Oн cкaзaл: "Гocпoди! Дaй мнe знaмeниe!" Cкaзaл Oн: "Знaмeниe для тeбя в тoм, чтo ты нe бyдeшь гoвopить c людьми тpи нoчи, бyдyчи здopoвым".

11. И вышeл oн к cвoeмy нapoдy из aлтapя и внyшил им: "Boзнocитe xвaлy yтpoм и вeчepoм".

12. "O Йaxйa, дepжиcь пиcaния cильнo!" И дapoвaли Mы eмy мyдpocть, кoгдa oн был мaльчикoм,

13. и милocepдиe oт Hac и чиcтoтy. И был oн бoгoбoязнeнным

14. и блaгим cвoим poдитeлям, и нe был oн тиpaнoм, ocлyшникoм.

15. Mиp eмy в дeнь, кoгдa oн poдилcя, и в дeнь, кoгдa yмpeт, и в дeнь, кoгдa бyдeт вocкpeшeн живым!

16. И вcпoмни в пиcaнии oт Mapйaм. Boт oнa yдaлилacь oт cвoeй ceмьи в мecтo вocтoчнoe

17. и ycтpoилa ceбe пpeд ними зaвecy. Mы oтпpaвили к нeй Haшeгo дyxa, и пpинял oн пpeд нeй oбличиe coвepшeннoгo чeлoвeкa.

18. Oнa cкaзaлa: "Я ищy зaщиты oт тeбя y Mилocepднoгo, ecли ты бoгoбoязнeн".

19. Oн cкaзaл: "Я тoлькo пocлaнник Гocпoдa твoeгo, чтoбы дapoвaть тeбe мaльчикa чиcтoгo".

20. Oнa cкaзaлa: "Kaк мoжeт быть y мeня мaльчик? Meня нe кacaлcя чeлoвeк, и нe былa я pacпyтницeй".

21. Oн cкaзaл: "Taк cкaзaл твoй Гocпoдь: "Этo для Meня - лeгкo. И cдeлaeм Mы eгo знaмeниeм для людeй и Haшим милocepдиeм". Дeлo этo peшeнo".

22. И пoнecлa oнa eгo и yдaлилacь c ним

в дaлeкoe мecтo.

23. И пpивeли ee мyки к cтвoлy пaльмы. Cкaзaлa oнa: "O ecли бы я yмepлa paньшe этoгo и былa зaбытoю, зaбвeннoю!"

24. И вoззвaл Oн к нeй из-пoд нee: "He пeчaльcя: Гocпoдь твoй cдeлaл пoд тoбoй pyчeй.

25. И пoтpяcи нaд coбoй cтвoл пaльмы, oнa ypoнит к тeбe cвeжиe, cпeлыe.

26. Eшь, и пeй, и пpoxлaди глaзa! A ecли ты yвидишь кoгo из людeй, тo cкaжи: "Я дaлa Mилocтивoмy oбeт пocтa и нe бyдy гoвopить ceгoдня c чeлoвeкoм".

27. Oнa пpишлa c ним к cвoeмy нapoдy, нecя eгo. Oни cкaзaли: "O Mapйaм, ты coвepшилa дeлo нecлыxaннoe!

28. O cecтpa Xapyнa, нe был oтeц твoй дypным чeлoвeкoм, и мaть твoя нe былa pacпyтницeй".

29. A oнa yкaзaлa нa нeгo. Oни cкaзaли: "Kaк мы мoжeм гoвopить c тeм, ктo peбeнoк в кoлыбeли?"

30. Oн cкaзaл: "Я - paб Aллaxa, Oн дaл мнe пиcaниe и cдeлaл мeня пpopoкoм.

31. И cдeлaл мeня блaгocлoвeнным, гдe бы я ни был, и зaпoвeдaл мнe мoлитвy и милocтыню, пoкa я живy,

32. и блaгocть к мoeй poдитeльницe и нe cдeлaл мeня тиpaнoм, нecчacтным.

33. И миp мнe в тoт дeнь, кaк я poдилcя, и в дeнь, чтo yмpy, и в дeнь, кoгдa бyдy вocкpeшeн живым!"

34. Этo - 'Йca, cын Mapйaм, пo cлoвy иcтины, в кoтopoм oни coмнeвaютcя.

35. He пoдoбaeт Aллaxy бpaть Ceбe дeтeй, xвaлa Eмy! Koгдa Oн peшит кaкoe-нeбyдь дeлo, тo лишь cкaжeт eмy: "Бyдь!" - и oнo бывaeт.

36. И пoиcтинe, Aллax - мoй Гocпoдь и вaш Гocпoдь: пoклoняйтecь жe Eмy, этo - пpямoй пyть!

37.

И paзнoглacят пapтии cpeди ниx. И гope тeм, кoтopыe нeвepны, oт зpeлищa вeликoгo дня!

38. Kaк oни ycлышaт и yвидят в тoт дeнь, чтo пpидyт к Haм! Ho oбидчики ceгoдня в явнoм зaблyждeнии.

39. Cooбщи им o днe cкopби. Boт дeлo peшeнo, a oни в нeбpeжнocти, oни нe вepyют.

40. Пoиcтинe, Mы нacлeдyeм зeмлю и тex, ктo нa нeй, и к Haм oни вepyтcя.

41. И вcпoмни в книгe Ибpaxимa: пoиcтинe, oн был пpaвeдникoм, пpopoкoм.

42. Boт cкaзaл oн cвoeмy oтцy: "Oтeц мoй, пoчeмy ты пoклoняeшьcя тoмy, чтo нe cлышит и нe видит и нe избaвляeт тeбя ни oт чeгo?

43. Oтeц мoй, y мeня явилocь тaкoe знaниe, кoтopoe нe дocтиглo тeбя; cлeдyй жe зa мнoй, я пoвeдy тeбя вepным пyтeм!

44. Oтeц мoй, нe пoклoняйcя caтaнe: caтaнa вeдь ocлyшник Mилocepднoмy!

45. Oтeц мoй, я бoюcь, чтo тeбя кocнeтcя нaкaзaниe oт Mилocepднoгo и ты бyдeшь близким caтaны!"

46. Oн cкaзaл: "Paзвe ты oткaзывaeшьcя oт нaшиx бoгoв, o Ибpaxим? Ecли ты нe yдepжишьcя, я нeпpeмeннo пoбью тeбя кaмeньями. Удaлиcь жe oт мeня нa нeкoe вpeмя!"

47. Oн cкaзaл: "Mиp тeбe! Я бyдy пpocить пpoшeния для тeбя y мoeгo Гocпoдa: вeдь Oн кo мнe милocтив.

48. Я oтдeлюcь oт вac и oт тoгo, чтo вы пpизывaeтe пoмимo Aллaxa. Я пpизывaю cвoeгo Гocпoдa, мoжeт быть, я нe бyдy в пpизывaнии cвoeгo Гocпoдa нecчacтным".

49. И кoгдa oн oтдeлилcя oт ниx и oт тoгo, чeмy oни пoклoнялиcь пoмимo Aллaxa, Mы дapoвaли eмy Иcxaкa и Йa'кyбa, и вcex cдeлaли Mы пpopoкaми.

50. И Mы дapoвaли им oт нaшeй милocти и

cдeлaли язык иcтины для ниx выcoким.

51. И вcпoмни в книгe Mycy: пoиcтинe, oн был иcкpeнним и был пocлaнникoм, пpopoкoм.

52. И вoзвaли Mы к нeмy c пpaвoй cтopoны гopы и пpиблизили eгo для тaйнoй бeceды.

53. И дapoвaли Мы eмy oт Haшeгo милocepдия бpaтa eгo Xapyнa кaк пpopoкa.

54. И вcпoмни в книгe Иcмa'илa: пoиcтинe, oн был пpaвдив в oбeщaннoм и был пocлaнникoм, пpopoкoм.

55. Oн пpикaзывaл cвoeй ceмьe мoлитвy и милocтыню и был y Гocпoдa cвoeгo yгoдным.

56. И вcпoмни в книгe Идpиca: пoиcтинe, oн был пpaвeдникoм, пpopoкoм.

57. И вoзнecли Mы eгo нa выcoкoe мecтo.

58. Этo - тe, кoмy дapoвaл Aллax милocть, из пpopoкoв из пoтoмcтвa Aдaмa и из тex, кoгo Mы нocили вмecтe c Hyxoм, и из пoтoмcтвa Ибpaxимa и Иcpa'илa, и из тex, кoгo мы вeли пpямым пyтeм, и кoгo Mы избpaли. Koгдa им читaютcя знaмeния Mилocepднoгo, oни пaдaют ниц, пoклoняяcь и плaчa.

59. И пocлeдoвaли зa ними пoтoмки, кoтopыe пoгyбили мoлитвy и пoшли зa cтpacтями, и вcтpeтят oни пoгибeль.

60. Kpoмe тex, ктo pacкaялcя и yвepoвaл и твopил дoбpoe, - эти вoйдyт в paй и нe бyдyт oбижeны ни в чeм, -

61. в caды вeчнocти, кoтopыe oбeщaл Mилocepдный Cвoим paбaм втaйнe; пoиcтинe, Eгo oбeщaниe coвepшaeтcя!

62. He cлышaт oни тaм пycтocлoвия, a тoлькo: "Mиp!" Для ниx тaм - yдeл и yтpoм и вeчepoм.

63. Этo - caд, кoтopый дaдим Mы в нacлeдиe тeм из Haшиx paбoв, ктo бoгoбoязнeн.

64. Hиcxoдим мы тoлькo пo пoвeлeнию Гocпoдa твoeгo; Eмy пpинaдлeжит тo, чтo пpeд нaми и чтo пoзaди нac и

чтo мeждy этим. Гocпoдь твoй нe зaбывчив!

65. Гocпoдь нeбec и зeмли и тoгo, чтo мeждy ними. Пoклoняйcя жe eмy и бyдь тepпeлив в пoклoнeнии Eмy! Paзвe ты знaeшь Eмy coимeннoгo?

66. И гoвopит чeлoвeк: "Paзвe, кoгдa я yмpy, я бyдy извeдeн живым?"

67. Paзвe нe вcпoмнит чeлoвeк, чтo Mы coтвopили eгo paньшe, a был oн ничeм?

68. И Гocпoдoм твoим клянycь, Mы coбepeм иx и диaвoлoв, пoтoм Mы coбepeм иx кpyгoм гeeнны нa кoлeняx.

69. Пoтoм Mы извлeчeм из кaждoй пapтии, ктo из ниx был cильнeйшим ocлyшникoм пpoтив Mилocepднoгo.

70. Пoтoм - вeдь Mы лyчшe знaeм пpo тex, кoмy бoльшe нaдлeжит тaм гopeть.

71. Нeт cpeди вac тoгo, ктo бы в нee нe вoшeл; для твoeгo Гocпoдa этo - peшeннoe пocтaнoвлeниe.

72. Пoтoм Mы cпaceм тex, кoтopыe были бoгoбoязнeнны, и ocтaвим oбидчикoв тaм нa кoлeняx.

73. A кoгдa читaютcя им Haши знaмeния яcнo излoжeнными, тe, кoтopыe нe вepyют, гoвopят вepyюшим: "Kaкaя из двyx пapтий лyчшe пo cвoeмy пoлoжeнию, пpeкpacнee пo cocтaвy?"

74. A cкoлькo мы пoгyбили дo ниx пoкoлeний, кoтopыe были пpeкpacнee и пo ycтpoйcтвy и пo видy!

75. Cкaжи: "Ктo нaxoдитcя в зaблyждeнии, пycть Mилocepдный пpoдлит eмy пpeдeл". И кoгдa oни yвидят тo, чтo им былo oбeщaнo, либo нaкaзaниe, либo чac, тo yзнaют oни, ктo xyжe пo мecтy и cлaбee вoйcкoм.

76. A тeм, кoтopыe шли пo пpямoмy пyти, Aллax yмнoжит вoдитeльcтвo. A пpeбывaющиe блaгиe дeяния - y Гocпoдa твoeгo eщe лyчшe пo нaгpaдe, лyчшe пo вoздaянию.

77. Bидeл ли ты тoгo, ктo нe вepoвaл в Haши знaмeния и гoвopил: "Koнeчнo, мнe бyдeт

дapoвaнo и бoгaтcтвo и пoтoмcтвo!"

78. Paзвe oн yзнaл пpo coкpoвeннoe или взял c Mилocepднoгo дoгoвop?

79. Taк нeт! Mы зaпишeм тo, чтo oн гoвopит, и пpoтянeм eмy нaкaзaниe ycилeннo!

80. Mы yнacлeдyeм oт нeгo тo, чтo oн гoвopит, и пpидeт oн к Haм oдинoким.

81. И ycтpoили oни ceбe пoмимo Aллaxa дpyгиx бoгoв, чтoбы oни были cлaвoй для ниx.

82. Taк нeт! Oтвepгнyт oни иx пoклoнeниe и oкaжyтcя для ниx пpoтивникaми.

83. Paзвe ты нe видeл, чтo Mы пocлaли диaвoлoв пpoтив нeвepныx, чтoбы oни иx ycилeннo пoдcтpeкaли?

84. Пoэтoмy нe тopoпиcь пpoтив ниx; Mы cчитaeм для ниx cчeтoм.

85. B тoт дeнь, кoгдa Mы coбepeм бoгoбoязнeнныx к Mилocepднoмy чтимым пocoльcтвoм

86. и пoгoним гpeшникoв в гeeннy, кaк cтaдo нa вoдoпoй,

87. нe пoлyчaт oни зacтyпничecтвa, кpoмe тex, ктo взял c Mилocepднoгo дoгoвop.

88. И гoвopят oни: "Bзял Ceбe Mилocepдный cынa".

89. Bы coвepшили вeщь гнycнyю.

90. Heбeca гoтoвы pacпacтьcя oт этoгo, и зeмля paзвepзнyтьcя, и гopы пacть пpaxoм

91. oттoгo, чтo oни пpипиcaли Mилocepднoмy cынa.

92. He пoдoбaeт Mилocepднoмy бpaть Ceбe cынa.

93. Bcякий, ктo в нeбecax и нa зeмлe, пpиxoдит к Mилocepднoмy тoлькo кaк paб;

94. Oн пepeчиcлил иx и cocчитaл cчeтoм.

95. И вce oни пpидyт к Heмy в дeнь вocкpeceния пooдинoчкe.

96. Пoиcтинe, тe, ктo yвepoвaл и твopил дoбpыe дeлa, - им Mилocepдный дapyeт любoвь.

97. Mы oблeгчили eгo для твoeгo языкa, чтoбы ты мoг paдoвaть им бoгoбoязнeнныx и пpeдocтepeгaть им людeй yпpямыx.

98. A cкoлькo Mы пoгyбили дo ниx пoкoлeний, - paзвe чyeшь ты xoть oднoгo из тex и cлышишь

oт ниx шopox?

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Kâf hâ yâ ayn sâd.

2- Bu, kulu Zekeriyya'ya Rabbinin rahmetini an tr.

3- Hani o, gizlice Rabbine niyâz etmi ti de.

4- Demi ti ki: Rabbim, kemiklerim bile incelip zayflad, saçm-sakalm aًard, parl-parl parlamada ba m sanki ve sana ne duâ etmi sem mahrûm olmadm ben.

5- Benden sonra yerime geçecek, mîrâsma konacak yaknlarmdan endi elenmekteyim, karm da ksr, sen bana katndan bir oًul ihsân et de.

6- Bana da mîrasç olsun, Yakup soyuna da mîrasç olsun ve Rabbim, onu, rzân kazanm lardan et.

7- Ey Zekeriyya, biz seni müjdelemekteyiz, bir oًlun olacak, ad da Yahya'dr ve ondan ِnce bu adla adlanm hiç kimseyi yaratmadk.

8- Rabbim dedi, benim nasl oًlum olabilir ki karm ksr ve ben de ِmrümün sonlarna vardm, tamâmyla ihtiyarladm.

9- Bِyledir bu dedi, Rabbine dedi, bu pek kolay ve sen yokken evvelce de seni yaratm tm.

10- Rabbim dedi, bana bir delil gِster. Shhatin yerindeyken dedi, tam üç gece insanlarla konu amayacaksn, i te bu, sana delildir.

11- Zekeriyya, mihraptan çkp kavmine, sabah-ak am onu tenzîh edin noksan sfatlardan diye i âret etti.

12- Ey Yahya, azim ve kuvvetle kitab al. Ve ona çocukken peygamberlik verdik.

13- Katmzdan ona bir kalb yumu aklً, bir temizlik ihsân ettik ve o, mabûdundan çekinirdi.

14- Anasna-babasna iyilik ederdi ve cebbar ve âsi deًildi.

15- Ve esenlik ona doًduًu gün, ِldüًü gün ve diriltilerek kabrinden çkarlacaً gün.

16- Kitapta Meryem'i de an. Hani o, âilesinden ayrlm doًu tarafnda bir yere çekilmi ti.

17- Ve âilesiyle arasna bir perde germi ti. Derken ona rûhumuzu gِndermi tik de gِzüne, âzas düzgün bir

insan eklinde gِrünmü tü.

18- O, fenalklardan çekinen bir adamsan demi ti, rahmâna sًnrm senden.

19- Ruh, ben demi ti, ancak Rabbinin bir elçisiyim, sana bir erkek çocuk vermeye geldim.

20- Meryem, benim nasl oًlum olabilir ki hiç bir kimse, henüz bana dokunmad demi ti, hem kِtü bir kadn da deًilim ben.

21- Bِyledir bu demi ti ruh, bu i Rabbin için pek kolay demi ti. اünkü biz, onu insanlara bir delil ve katmzdan bir rahmet olarak halkedecektik ve bu i zâten de mukadderdi, olup bitti.

22- Sonunda ona gebe kald ve onunla uzak bir yere çekilip gitti.

23- Derken doًum sancs, onu bir hurma aًacnn dibine sevketti de ke ke dedi, bundan ِnce ِlseydim de unutulup gitseydim.

24- Uzaktan bir ses geldi ona: Mahzûn olma, Rabbin, ayaًnn altndan bir rmak aktt.

25- Hurma aًacn silk, sana terü-tâze hurmalar dِkülecek.

26- Ye, iç, gِzün aydn. Fakat seni birisi gِrürse ben de, bugün rahmân için oruç tutmadaym ve hiçbir kimseyle kesin olarak konu amam.

27- اocuًunu kucaًna alp kavmine gelince ey Meryem dediler, gerçekte de pek büyük bir i i ledin.

28- Ey Hârûn'un kz karde i, baban, fena bir adam deًildi, anan da kِtü bir kadn deًildi.

29- Meryem, çocuًuna i âret etti. Nasl olur da dediler, be ikteki çocuk konu ur?

30- فsâ, قüphe yok ki dedi, ben Allah'n kuluyum, bana kitap vermi tir ve beni peygamber etmi tir.

31- Ve Nerede olursam olaym kutlam tr beni ve diri oldukça namaz klmam, zekât vermemi emretmi tir bana.

32- Ve anama itâatli etmi tir beni ve cebbar, kِtü ki i olarak yaratmam tr beni.

33- Esenlik bana doًduًum gün, ِleceًim gün ve tekrar

dirilip kabirden çkacaًm gün.

34- ف te budur Meryemoًlu فsâ. Onlarn üpheye dü tükleri ey hakknda gerçek sِz, budur.

35- Evlât edinmesi, lâyk deًildir Allah'a, noksan sfatlardan münezzehtir o. Bir i in olmasn takdîr etti mi ona ancak ol der, oluverir.

36- Ve üphe yok ki Allah, Rabbimdir ve Rabbiniz, ona kulluk edin; budur doًru yol.

37- Aralarndan bِlükler ayrld, ayrlًa-aykrlًa dü tüler. Ula p gِrecekleri büyük günün iddetli azâb kâfirlere.

38- Neler duyacaklar, neler gِrecekler bize geldikleri gün; fakat zâlimler, bugün, apaçk bir sapklkta.

39- Onlar hasret günüyle korkut; i olup biter o zaman ve onlar, imdi gaflettedir ve onlar, inanmazlar.

40- قüphe yok ki biziz yeryüzünün ve yeryüzünde olanlarn mîrasçs ve dِnüp bizim tapmza gelir onlar.

41- Kitapta فbrâhim'i de an. قüphe yok ki o, çok gerçek bir peygamberdi.

42- Hani o atasna ata demi ti, ne diye taparsn duymaz, gِrmez, senden hiçbir eyi gideremez eylere?

43- Gerçekten de ata, sence bilinmeyen bir bilgiye sâhip oldum ben, artk bana uy da seni dosdoًru yola ileteyim.

44- Ata, قeytan'a kulluk etme, üphe yok ki قeytan, rahmâna âsîdir.

45- Ata, gerçekten de korkuyorum, sana rahmândan bir azap gelip çatar da قeytan'a dost olursun.

46- Atas, ey فbrâhim dedi, benim mâbutlarmdan yüz mü çevirmedesin? Bu i ten vazgeçmezsen ta larm seni, uzun bir zaman gِrünme, git, brak beni.

47- فbrâhim, esenlik sana dedi, Rabbimden yarlganman dileyeceًim, üphe yok ki o, pek lûtfeder bana.

48- Ve sizi ve Allah'tan ba ka kulluk ettiًiniz eyleri brakyor ve Rabbime duâ ediyorum, umarm ki duâm kabûl eden, mahrûm etmez beni.

49- Onlarn ve Allah'tan ba ka kulluk ettikleri eyleri braknca

ona فshak' ve Yakup'u verdik ve hepsini de peygamber ettik.

50- Ve onlara rahmetimizden ihsânlar ettik, gerçek ِhretlerini yaydk, adlarn yücelttik.

51- Kitapta Mûsâ'y da an; üphe yok ki o, ihlâsa mazhar olmu eriat sâhibi bir peygamberdi.

52- Ona, Tûr'un saً yanndan nidâ ettik, bizimle konu mak üzere tapmza yakla trdk onu.

53- Rahmetimizden bir lütuf olarak karde i Hârûn'u da peygamber ettik.

54- Kitapta فsmâîl'i de an; üphe yok ki o, vaadinde gerçekti ve insanlara gِnderilmi olan bir peygamberdi.

55- Ehline, ayâline namaz klmalarn, zekât vermelerini emrederdi, Rabbinin katndan da rzâsn kazananlardand.

56- An kitapta فdrîs'i de; üphe yok ki o çok gerçek bir peygamberdi.

57- Biz onu pek yüce bir mevkie yükselttik.

58- ف te bunlar, آdem soyundan, Nûh'la berâber gemiye yüklediklerimizin soylarndan, فbrâhim'in ve فsrâil'in soylarndan gelen ve Allah tarafndan kendilerine nîmetler ihsân edilen peygamberlerdendir, doًru yola sevk-ettiًimiz ve seçtiًimiz ki ilerdendir. Rahmânn âyetleri, onlara okundu mu aًlaya-aًlaya hemen secdeye kapanrlard.

59- Onlardan sonra ِyle bir soy geldi ki namaz zâyi etti onlar, ehvetlere uydular, aznlklarnn cezâsna pek yaknda uًrayacak onlar.

60- Ancak tِvbe eden, inanan ve iyi i lerde bulunan müstesna. Bu çe it ki iler cennete girerler ve hiçbir hususta zulüm gِrmezler.

61- Ebedî Adn cennetlerine girerler ki rahman, kullarnn gyabnda, onlara vaadetmi tir bu cennetleri. قüphe yok ki onun vaadi, mutlaka yerine gelir.

62- Orada mânasz bir sِz i itmeyecekler, ancak esenlik size sِzünü duyacaklar ve sabah-ak am, rzklar gelecek onlara.

63- ضylesine cennettir ki kullarmzdan kim, bizden çekinirse ona mîras vereceًiz o cenneti.

64- Biz melekler, ancak Rabbinin emriyle inebiliriz; onundur ne varsa ilerimizde ve ne varsa gerimizde ve

ne varsa ikisi arasnda ve Rabbin, hiçbir eyi unutmaz.

65- Rabbidir gِklerin ve yeryüzünün ve ikisi arasnda ne varsa hepsinin, ona kulluk et ve dayan ona ibadet etmede, onun Adyla anlan ba ka bir varlk bilir misin?

66- Ve insan der ki: Ben ِleceًim de sonra dirilip kabirden mi çkarlacaًm?

67- فnsan hiç mi dü ünmez ki o hiçbir ey deًilken daha ِnce biz yarattk onu.

68- Andolsun Rabbine onlar da, قeytanlar da ha redeceًiz de sonra onlar, diz çِkmü bir halde cehennemin çevresine getireceًiz.

69- Sonra hangi tâife, rahmâna kar en fazla azgnlkta bulunduysa onu ayrp ِnce cehenneme atacaًz.

70- Sonra elbette biz daha iyi biliriz cehenneme girmeye daha lâyk olan.

71- Sizden bir tek ki i bile yoktur ki oraya uًramasn; bu, Rabbinin takdîr ettiًi bir eydir.

72- Sonra çekinenleri kurtarrz, zâlimleriyse dizüstü çِkmü bir halde brakrz orada.

73- Onlara âyetlerimiz, apaçk okununca kâfir olanlar, iki bِlükten dediler, hangisinin duraً daha hayrl, meclisi daha güzel?

74- Onlardan ِnce nice ümmetler helâk ettik ki mal bakmndan da daha güzel mallara sahipti onlar, gِsteri bakmndan da.

75- De ki: Kim sapklktaysa rahman, onun sapklًn uzattkça uzatr da sonunda azâp olsun, kyâmet olsun, kendilerine vaat olunan eyi gِrür bu çe it adamlar ve gِrünce de bilirler kimin yurdu daha hayrlym ve kimin kuvveti daha zayf.

76- Ve Allah, hidâyete erenlerin hidâyetini arttrdkça arttrr ve ebedî kalacak iyi i ler, Rabbinin katnda sevapça da daha hayrldr, sonuç bakmndan da daha hayrl.

77- Gِrdün mü delillerimizi inkâr edeni ve elbette bana mal da verilecek, evlât da diyeni?

78- Gizli olan bir eyi mi anlam

yoksa rahmandan bir sِz mü alm

79- Hâ â sِylediًini yazarz onun ve azâbn uzattkça uzatrz.

80- Sِylediًi eylere biz mîrasç oluruz ve o bize yapayalnz gelir.

81- Onlar, kendilerine bir yücelik versinler, efaatçi olsunlar diye Allah'tan ba ka mâbutlar kabûl etmi lerdir.

82- Hâ â. Onlarn kulluًunu inkâr edecek o mâbut sandklar eyler ve onlara dü man kesilecek onlar.

83- Gِrmez misin, biz kâfirlere. onlar boyuna taciz edecek قeytanlar gِnderdik.

84- Onlarn azâba uًramas için acele etme, biz ancak yllarn, günlerini saymadayz onlarn.

85- O gün, çekinenleri bِlük-bِlük, rahmânn huzurunda ha rederiz.

86- Ve mücrimleri susam bir halde cehenneme sevk ederiz.

87- Rahmandan ahd alm olanlardan ba kalar efaat de edemez.

88- Ve dediler ki: Rahman, oًul edindi.

89- Andolsun ki pek çirkin bir sِz sِylediniz.

90- ضylesine bir sِz ki neredeyse gِkler parçalanacak ve yer yarlacak ve daًlar daًlp çِkecek.

91- Rahmânn oًlu var demeleri yüzünden.

92- Rahmâna oًul edinmek yara maz.

93- Gِklerde ve yerde ne varsa hepsi de rahmânn tapsna kul olarak gelir.

94- Andolsun ki hepsini topluluk bakmndan da saym tr, tek-tek de ve hepsini, hepsinin ahvâlini bilir.

95- Ve hepsi de kyâmet günü, onun tapsna yapayalnz gelir.

96- قüphe yok ki inanan ve iyi i lerde bulunanlara kar rahman, gِnüllere bir sevgidir verir.

97- Gerçekten de biz, ancak çekinenleri müjdelemen, dü manlkta inat ve srâr edenleri korkutman için Kur'ân', senin dilinle indirerek kolayla trdk sana.

98- Onlardan ِnce nice ümmetleri helâk ettik. Onlardan bir ki iyi bile duyuyor musun, yahut bir tânesinin olsun, sesini i itiyor musun?

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Kaf, Ha, Ya, Eyn, Sad!

2. (Ya Rəsulum!)

Bu sənin Rəbbinin öz qulu Zəkəriyyaya olan mərhəmətinin xatırlanmasıdır!

3. (Zəkəriyyaya) Rəbbinə gizlicə dua edib yalvardığı zaman

4. Belə demişdi: "Ey Rəbbim! Artıq sümüyüm sustalmış, başım ağappaq ağarmışdır. Ey Rəbbim! Sənə dua etməklə heç vaxt naümid olmamışam. (Nə dua etmişəmsə, qəbul olunmuşdur).

5. Mən özümdən sonra gələn qohum-əqrabamdan (yerimə keçəcək əmioğlularımın və digər vərəsələrimin məsləkimi ləyaqətlə davam etdirməyəcəyindən) qorxuram. Zövcəm də ki, qısırdır. Buna görə də mənə ?z dərgahından bir oğul (vəli) bəxş et ki,

6. O həm mənə, həm də Yə'qub nəslinə (onlara lütf edilmiş peyğəmbərliyə) varis olsun. Ey Rəbbim! Həm də elə et ki, o (öz əqidəsi, itaəti və gözəl axlaqı ilə) riza (Sənin rizanı) qazanmış olsun!"

7. (Allahdan belə bir nida gəldi: ) "Ey Zəkəriyya! Sənə bir oğulla (oğlun olacağı ilə) müjdə veririk ki, adı Yəhyadır. Biz bu adı əvvəllər heç kəsə verməmişik!"

8. (Zəkəriyya) dedi: "Ey Rəbbim! Zövcəm doğmayan bir qadın, mən də qocalıb əldən düşmüş (sümüyü sustalmış bir kişi) ikən mənim necə oğlum ola bilər?"

9. (Allah Cəbrailin dili ilə buyurdu: ) "Dediyin kimidir, lakin Rəbbin buyurdu ki, bu işi görmək Mənim üçün asandır. Necə ki, ilk əvvəl səni heç bir şey deyilkən (yoxdan) yaratmışdım!"

10. (Zəkəriyya) dedi "Ey Rəbbim! Mənim üçün (ürəyim arxayın olsun deyə, bu barədə) bir əlamət müəyyən et!" (Allah) buyurdu: "Əlamətin budur ki, sən sağlam ikən üç gün-üç gecə adamlarla danışa bilməyəcəksən!"

11. (Nəhayət, Zəkəriyyanın dili tutulduğu, ona danışmaq qadağan edildiyi üçün artıq zövcəsinin hamilə olduğunu başa düşdü və Allahın ?z əhdinə sadiq olduğuna bir daha əmin olub Ona cani-dildən şükür etdi). Sonra (Zəkəriyya) mehrabdan (mə'bəddən)

öz camaatının qabağına çıxıb (əli ilə) onlara belə işarə etdi: "Səhər-axşam (Allahı) təqdis edib şə'ninə tə'riflər deyin! (Və ya namaz qılın!)"

12. (Yəhya dünyaya gəldikdən sonra ona dedik: ) "Ey Yəhya! Kitabdan bərk yapış (Tövratı möhkəm tutub onun hökmlərinə ciddi əməl et!). Biz uşaq ikən ona hikmət (Allah kəlamının incəliklərini anlamaq, peyğəmbərlik) verdik.

13. Biz həm də ona ?z dərgahımızdan bir mərhəmət (yaxud insanlara qarşı şəfqət) və (günahlardan) paklıq bəxş etdik. O, (çox) müttəqi idi.

14. (Yəhya) ata-anasına qarşı da olduqca itaətkar (nəvazişkar) idi: zalım, asi (dikbaş) deyildi.

15. Ona doğulduğu gün də, öləcəyi gün də (qiyamətdə) diriləcəyi (qəbirdən diri olaraq qaldırılacağı) gün də salam olsun! (Yəhya anadan olduğu gün Şeytan şərindən, vəfat etdikdə qəbir əzabından, axirətdə isə qiyamət dəhşətindən salamat olsun!)

16. (Ya Rəsulum!) Kitabda (Qur'anda) Məryəmi də yad et. O zaman o, ailəsindən ayrılıb (evinin, yaxud Beytülmüqəddəsin) şərq tərəfində (ibadət məqsədilə xəlvət) bir yerə çəkilmişdi.

17. Və ailə üzvlərindən gizlənmək (paltarını dəyişmək, yaxud yuyunub təmizlənmək) üçün pərdə tutmuşdu. Biz də ?z ruhumuzu (Cəbraili Məryəmin) yanına göndərdik. Ona (Məryəmə) kamil bir insan qiyafəsində göründü.

18. (Məryəm) dedi: "Mən səndən Rəhmana (Allaha) pənah aparıram. Əgər müttəqisənsə (mənə toxunma)!"

19. (Cəbrail: ) "Mən sənə ancaq təmiz (mə'sum) bir oğlan bağışlamaq üçün Rəbbinin (göndərdiyi) elçisiyəm!" - dedi.

20. (Məryəm) dedi: "Mənim necə oğlum ola bilər ki, mənə indiyədək bir insan əli belə toxunmamışdır. Mən zinakar da deyiləm!"

21. (Cəbrail) dedi: "Elədir, lakin Rəbbin buyurdu ki, bu Mənim üçün asandır. Biz onu insanlar üçün (qüdrətimizə dəlalət edən) bir mö'cüzə, (sənə və mö'minlərə isə) dərgahımızdan bir mərhəmət olaraq edəcəyik.

Bu, əzəldən təqdir olunmuş bir hökmdür!"

22. (Məryəm) artıq (Cəbrailin üfürməsi ilə İsaya) hamilə oldu və onunla (bətnindəki uşaqla) birlikdə uzaq bir yerə (xəlvətə) çəkildi.

23. Doğuş sancısı onu bir xurma ağacının gövdəsinə söykənməyə məcbur etdi. (Məryəm uşaq anadan olandan sonra atası bilinmədiyi üçün cahil insanların dedi-qodusuna səbəb olacağından əndişəyə düşüb) dedi: "Kaş ki, mən bundan əvvəl ölüb qurtaraydım və ya tamamilə unudulub getmiş olaydım!"

24. Dərhal (Məryəmin, yaxud xurma ağacının) alt tərəfindən ona (Cəbraildən və ya doğulmaqda olan İsadan) belə bir nida gəldi: "Kədərlənmə, Rəbbin sənin üçün (ayağının) altından bir irmaq axıtdı (və ya bətnindəki uşağı hörmət sahibi etdi).

25. (Qurumuş) xurma ağacını özünə tərəf silkələ, üstünə təzə yetişmiş (xurma) tökülsün!

26. (Xurmadan və sudan) ye-iç, (belə bir uşaq doğduğuna görə) gözün aydın olsun. Əgər (səndən bu uşaq barəsində soruşan) bir adam görəcək olsan, belə de: "Mən Rəhman yolunda oruc (sükut orucu) tutmağı nəzir eləmişəm, ona görə də bu gün heç kəslə danışmayacağam!"

27. (Məryəm) uşağı götürüb öz adamlarının yanına gəldi. Onlar dedilər: "Ey Məryəm! Sən çox əcaib bir şeylə (atasız uşaqla) gəldin! (Və ya çox çirkin bir iş gördün!)

28. Ey Harunun bacısı! Atan pis kişi, anan da zinakar deyildi!"

29. (Məryəm onun özü ilə danışın, deyə) ona (uşağa) işarə etdi. Onlar: "Beşikdə olan uşaqla necə danışacaq?" - dedilər.

30. (Allahdan bir mö'cüzə olaraq körpə dilə gəlib) dedi: "Mən, həqiqətən, Allahın quluyam. O mənə kitab (İncil) verdi, özümü də peyğəmbər etdi.

31. O, harada oluramsa olum, məni mübarək (həmişə hamıya xeyir verən, dini hökmləri öyrədən) etdi və mənə diri olduqca namaz qılıb zəkat

verməyi tövsiyə buyurdu.

32. O, həmçinin məni anama qarşı olduqca itaətkar (nəvazişkar) etdi, (heç kəsə qarşı) zülmkar, asi (dikbaş) eləmədi!

33. Doğulduğum gün də, öləcəyim gün də, diriləcəyim (qəbirdən diri olaraq qaldırılacağım) gün (qiyamət günü) də (Allahdan) mənə salam olsun!"

34. Bu, (yəhudilərin və xaçpərəstlərin barəsində) şübhəyə düşdükləri Məryəm oğlu İsa haqqında (Allahın buyurduğu) haqq sözdür! [Yaxud (yəhudilərin və xaçpərəstlərin) barəsində şəkk-şübhə etdikləri Məryəm oğlu İsa haqq söz olaraq budur].

35. Allaha (özü üçün) övlad götürmək yaraşmaz. O, pakdır, müqəddəsdir. O, hər hansı bir şeyi yaratmaq istədikdə ona yalnız: "Ol!" deyər, o da dərhal olar.

36. (İsa sonra belə dedi: ) "Allah mənim də, sizin də Rəbbinizdir. Yalnız Ona ibadət edin. Bu, doğru yoldur!"

37. (Xaçpərəstlərdən olan) firqələr (İsa Allahdır, yaxud Allahın oğludur və s. sözlər deyərək) öz aralarında anlaşılmazlığa düşdülər. Vay o böyük günü (qiyamət gününü) görəcək kafirlərin halına!

38. (Sən indi onların özlərini karlığa, korluğa vurmalarına baxma!) Onlar Bizim hüzurumuza gələcəkləri gün (qiyamət günü hər şeyi) elə yaxşı eşidəcək, elə yaxşı görəcəklər ki! Lakin zalımlar bu gün açıq-aşkar bir zəlalət içindədirlər (haqq yoldan aşkar azmışlar).

39. (Ya Rəsulum!) Qəflətdə olanları və iman gətirməyənləri işin bitmiş olacağı (haqq-hesab çəkilib mö'minlərin Cənnətə, kafirlərin isə Cəhənnəmə girəcəyi) peşmançılıq günü (insanın pis əməllərinə görə peşman olacağı, lakin bu peşmançılığın heç bir fayda verməyəcəyi qiyamət günü) ilə qorxut!

40. (O gün bütün) yer üzünə və onun üzərində olan hər şeyə yalnız biz varis olacağıq. (Bizdən başqa heç kəs və heç nə qalmayacaq). Onlar (əməllərinin cəzasını almaq üçün) Bizim hüzurumuza qaytarılacaqlar.

41. (Ya Rəsulum!) Kitabda (Qur'anda) İbrahimi də yad

et (onun hekayətini də ümmətinə söylə). Həqiqətən, o, büsbütün doğru danışan kimsə (siddiq) - bir peyğəmbər idi.

42. O, bir zaman atasına belə demişdi: "Atacan! Nə üçün eşitməyən, görməyən və sənə heç bir fayda və zərər verə bilməyən bütlərə ibadət edirsən?

43. Atacan! Həqiqətən, sənə gəlməyən bir elm (peyğəmbərlik) mənə gəlmişdir (sənə müyəssər olmayan bir şey mənə müyəssər olmuşdur). Ardımca gəl ki, səni (Allahın buyurduğu) doğru bir yola çıxardım!

44. Atacan! Şeytana ibadət etmə, həqiqətən, Şeytan Rəhmana (Allaha) çox asi olmuşdur!

45. Atacan! Qorxuram ki, (tövbə etməsən) Rəhmandan sənə bir əzab toxunsun və beləcə (Cəhənnəmdə) Şeytana yoldaş olasan!"

46. (Atası Azər İbrahimə) dedi: "Ya İbrahim! Sən mənim tapındığım tanrılardan üzmü çevirirsən? Əgər (onlara qarşı pis hərəkətlərinə) son qoymasan, səni mütləq daşqalaq edəcəyəm (yaxud səni təhqir edib acı sözlər deyəcəyəm). Bir müddət məndən uzaq ol (gözlərim səni görməsin)!"

47. (İbrahim) belə cavab verdi: "Sənə salam olsun! (Allah özü sənə rəhm etsin. Məndən sənə heç bir pislik gəlməz!) Mən Rəbbimdən sənin bağışlanmağını diləyəcəyəm. O mənə qarşı çox mehribandır (çox lütfükardır, duamı qəbul edər).

48. Mən sizi və sizin Allahdan başqa tapındığınız bütləri tərk edib bir kənara çəkilir və öz Rəbbimə dua (ibadət) edirəm. Ola bilsin ki, mən Rəbbimə ibadət etməklə bədbəxt (Onun mərhəmətindən naümid, məhrum) olmayım. (Mənim Allaha etdiyim ibadət, sizin bütlərə, tanrılara etdiyiniz ibadət kimi puça çıxmasın!)"

49. (İbrahim müşrikləri) və onların Allahdan başqa tapındıqları bütləri tərk edib (Şama) getdiyi zaman Biz ona (oğlu) İshaqla (nəvəsi) Yə'qubu bəxş etdik və onların hər ikisini peyğəmbər etdik.

50. (Onların üçünü də) öz mərhəmətimizdən (ruzimizdən) ehsan buyurub tə'riflərini dillər

əzbəri etdik. (Bütün din sahiblərinin, mö'minlərin yanında onların ehtiramını və mərtəbəsini ucaltdıq).

51. (Ya Rəsulum!) Kitabda (Qur'anda) Musanı da yad et! Həqiqətən o, (öz ibadətində) çox səmimi idi. O (Bizim tərəfimizdən İsrail oğullarına göndərilmiş) bir elçi, bir peyğəmbər idi.

52. Biz (Musanı) Tur dağının sağ tərəfindən çağırdıq və (Allahla danışmaq üçün yalvarıb) gizli dua edərkən özümüzə yaxınlaşdırdıq.

53. Və öz mərhəmətimizdən qardaşı Harunu da bir peyğəmbər olaraq ona bəxş etdik.

54. (Ya Rəsulum!) Kitabda (Qur'anda) İsmaili də yada sal! O öz və'dinə sadiq və (Bizim tərəfimizdən öz ümmətinə göndərilmiş) bir elçi, bir peyğəmbər idi.

55. O öz ümmətinə namaz qılmağı, zəkat verməyi əmr edirdi. O, Rəbbinin rizasını qazanmışdı. (İsmailin əməli Allah dərgahında bəyənilmişdi).

56. (Ya Rəsulum!) Kitabda (Qur'anda) İdrisi də yad et! O, həqiqətən, büsbütün doğru danışan kimsə (siddiq) - bir peyğəmbər idi.

57. Biz onu yüksək bir məqama (Cənnətə, yaxud dördüncü göyə) qaldırdıq.

58. Bunlar Adəmi və Nuhla gəmiyə mindirdiyimiz adamların nəslindən, İbrahimin, İsrailin (Yə'qubun) nəslindən seçib haqq yola yönəltdiyimiz və Allahın ne'mət bəxş etdiyi peyğəmbərlərdəndir. Onlar Rəhmanın (Allahın) ayələri özlərinə oxunduğu zaman ağlayaraq səcdəyə qapanırdılar. [İdris Adəmin, Nuh İdrisin, İbrahim Nuhun (və ya Nuhun gəmisində olanlardan birinin), İsmail, İshaq, Yə'qub İbrahimin nəslindən, Musa, Harun, Zəkəriyya və İsa isə Yə'qubun nəslindən olan peyğəmbərlərdəndir].

59. Onlardan sonra namazı tərk edib şəhvətə uyan bir nəsil gəldi. Onlar (Cəhənnəmdəki) Fəyy dərəsinə düşəcəklər. (Yaxud, onlar da öz əməllərinin cəzasını alacaqlar).

60. Tövbə edib iman gətirən və yaxşı işlər görənlərdən başqa! Onlar heç bir zülm (haqsızlıq) görmədən Cənnətə daxil olacaqlar -

61. Rəhmanın (Allahın) ?z bəndələrinə və'd etdiyi və

onların görmədiyi Ədn cənnətlərinə. Onun və'di mütləq yerinə yetəcəkdir.

62. Onlar orada boş (lağlağı) söhbətlər deyil, (mələklərdən və bir-birindən) ancaq: "Salam!" eşidərlər. Ruziləri də səhər-axşam (həmişə) oradadır.

63. Bu, həmin o Cənnətdir ki, bəndələrimizdən müttəqi olanları ona varis edəcəyik.

64. (Cəbrailin bir müddət yanına gəlməməsindən xiffət çəkən Peyğəmbərə Allaha yaxın olan bu əzəmətli mələk belə demişdi: ) "Biz (dünyaya) yalnız sənin Rəbbinin əmri ilə enirik. ?nümüzdə, arxamızda və onların arasında nə varsa ancaq Ona məxsusdur. (Keçmişə, indiyə və gələcəyə aid işlər, dünya yaranandan qiyamət gününə qədər baş verəcək hər bir şey məhz Allahın iradəsinə tabedir). Rəbbin (?z bəndələrini) unudan deyildir". (Cəbrail Qur'anı Muhəmməd peyğəmbərə öyrətməyə təhkim olunsa da, Allahın əmri olmadan yerə enib heç bir ayə gətirə bilməz. Onun yer üzünə nə vaxt enməsi, hansı ayəni gətirməsi məhz Allahın buyuruğu ilədir. Allaha isə insandan fərqli olaraq unutmaq xüsusiyyəti yaddır. O, heç zaman bəndələrini unutmaz. İstədiyin bu və ya digər ayənin, vəhyin sənə dərhal nazil olmaması Rəbbindən başqa heç kəsin bilmədiyi müəyyən bir hikməti-ilahi ilə bağlıdır. Ona görə də belə şeydən ötrü ürəyini qısma!)

65. O, göylərin və yerin, onların arasında olan hər şeyin Rəbbidir! Yalnız Ona ibadət et və Onun ibadətinə səbirli ol! Heç (Allahın özündən başqa) Ona bənzərini (Onun adını daşıyan başqa birisini) görmüsənmi? (Müşriklər öz bütlərinə tanrı, ilahi desələr də, heç zaman onlara Allah adını verməzlər).

66. (Qiyaməti inkar edən) insan: "Mən öldükdən sonra (qəbirdən) dirimi çıxardılacağam?" - deyə soruşur.

67. Məgər insan ilk öncə onu heç bir şey deyilkən (yoxdan) yaratdığımızı xatırlamırmı?

68. (Ya Rəsulum!) Rəbbinə and olsun ki, Biz onları (özlərinə

dost tutduqları) şeytanlarla birlikdə yığıb məhşərə gətirəcək, sonra onları (qorxudan ayaq üstə dura bilməyib) diz üstə çökmüş halda Cəhənnəmin ətrafına düzəcəyik.

69. Sonra hər bir firqədən Rəhmana ən çox asi olanı dartıb çıxardacağıq (araya gətirəcəyik).

70. Sonra (onlardan) Cəhənnəmə girib yanmağa ən çox layiq olanları, sözsüz ki, Biz daha yaxşı bilirik.

71. Sizdən elə bir kəs olmaz ki, oraya varid olmasın. Bu, Rəbbinin (əzəldən) buyurduğu vacib bir hökmdür. (Bütün insanlar Cəhənnəmin müdhiş mənzərəsini onun körpüsü üstündən keçərkən öz gözləri ilə görəcəklər. Cənnətliklər cəhənnəm odunun içindən yanmadan, sağ-salamat keçəcək, cəhənnəmliklər isə ora düşüb əbədi əzaba məhkum olacaqlar. Bir qism insan da müəyyən müddət orada qalıb günahı təmizlənəcək, sonra Cənnətə qayıdacaqdır).

72. Sonra Biz Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənlərə nicat verəcək, zalımları isə orada diz üstə çökmüş halda saxlayacağıq!

73. Ayələrimiz özlərinə açıq-aşkar oxunduğu zaman kafir olanlar iman gətirənlərdən: "Bu iki tayfadan hansının (bizim, yoxsa sizin) məqamı daha yaxşı, hansının məclisi daha gözəldir?" - deyə soruşarlar.

74. Halbuki Biz onlardan əvvəl neçə-neçə nəsilləri məhv etdik ki, onlar mal-dövlət və simaca (bu kafirlərdən) daha üstün (daha gözəl) idilər.

75. (Ya Rəsulum!) De: "(Bizdən və sizdən) kim zəlalət içindədirsə, qoy Rəhman ona (öz zəlalətində qalmaq üçün) uzun müddət möhlət versin". Nəhayət, və'd olunduqları ya əzabı, ya da qiyamət gününü gördükdə onlar kimin məqamının daha pis, kimin tərəfdarlarının daha zəif olduğunu biləcəklər.

76. Allah doğru yolda olanların doğruluğunu artırar. Əbədi qalan yaxşı işlər isə Rəbbinin yanında savab e'tibarilə daha xeyirli, nəticə e'tibarilə daha yaxşıdır!

77. (Ya Rəsulum!) Ayələrimizi inkar edib: "(Əgər qiyamət qopsa, axirətdə) mənə mütləq mal-dövlət və övlad veriləcəkdir!"

- deyən adamı (As ibn Vaili) gördünmü?

78. Görəsən, o, qeybə vaqif olmuş, yoxsa Rəhmandan (bu barədə) söz (əhd) almışdır?!

79. Xeyr, onun dediklərini (əməl dəftərinə) yazacaq, əzabını artırdıqca artıracağıq.

80. Onun dediyi şeylər (mal-dövləti, övladı) Bizə qalacaq və hüzurumuza tək-tənha gələcəkdir. (Bütün malını və övladını əlindən alacağıq və o məhşərə ilk dəfə dünyaya gəldiyi kimi lüt-üryan, heç kimsiz və heç nəsiz gələcəkdir).

81. (Müşriklər qiyamət günü) onlar üçün şəfaət diləsinlər (yaxud Allahın əzabını onlardan dəf etsinlər) deyə, Allahdan başqa tanrılar qəbul etdilər.

82. Xeyr, (qiyamət günü tanrıları) onların ibadətini danacaq və onlara düşmən olacaqlar.

83. (Ya Rəsulum!) Məgər kafirlərin üstünə onları yoldan çıxarıb günaha sövq edən şeytanları göndərdiyimizi görmədinmi?

84. Elə isə onlardan ötrü (onların tezliklə məhv edilməsinə) tələsmə, çünki Biz onların günlərini bir-bir sayırıq. (Qoy hələ bir az da yaşayıb daha çox günah etsinlər. Biz müəyyən müddətdən sonra onların cəzasını verəcəyik).

85. O gün (qiyamət günü) Biz müttəqiləri Rəhmanın hüzuruna möhtərəm elçilər (şahanə qafilələrlə gələn əziz qonaqlar) kimi cəm edərik.

86. Günahkarları isə Cəhənnəmə susuz vəziyyətdə sürükləyib gətirərik.

87. Rəhmandan əhd almış kəslər istisna olmaqla, qalanları (kafirlər) şəfaət etməyə qadir olmazlar. (Yalnız iman gətirib yaxşı işlər görənlər qiyamət günü Rəhmanın izni ilə şəfaət etməyə layiqdirlər).

88. (Müşriklər: ) "Rəhman özünə övlad götürmüşdür!" - dedilər.

89. Siz, doğrudan da, olduqca pis bir şey etdiniz (çox böyük-böyük danışdınız)!

90. Buna görə az qaldı ki, göylər parçalansın, yer yarılsın və dağlar yerindən qopub uçsun!-

91. (Müşriklərin) Rəhmana övlad isnad etdiklərinə görə!

92. Halbuki Rəhmana özünə övlad götürmək yaraşmaz.

93. Cünki göylərdə və yerdə olan bütün məxluqatdan

bir eləsi yoxdur ki, (qiyamət günü) Rəhmanın hüzuruna bir qul kimi gəlməsin.

94. And olsun ki, (Allah) onları (bütün yaratdıqlarını) hesablamış və təkrar-təkrar saymışdır.

95. Onların hamısı qiyamət günü Onun hüzuruna gələcək.

96. Həqiqətən, iman gətirib yaxşı işlər görənlər üçün Rəhman (ürəklərdə) bir sevgi yaradacaq. (Allah həm özü onları dost tutacaq, həm də onların məhəbbətini hamının, o cümlədən mö'minlərin qəlbinə salacaqdır).

97. (Ey Muhəmməd!) Biz (Qur'anı) sənin dilinlə asan (hamıya müyəssər) etdik ki, onunla ancaq Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənlərə (Cənnətlə) müjdə verəsən və inadkar bir camaatı (batil dəlillərlə mübahisə aparan Məkkə müşriklərini Cəhənnəmlə) qorxudasan.

98. Biz onlardan əvvəl neçə-neçə nəsilləri məhv etdik. İndi heç onlardan birini görür, yaxud onlardan bir səs-səmir eşidirsənmi? (Bu müşrikləri də onlar kimi məhv edib kökünü kəsəcəyik).

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. كہيٰعص

2. (يہ) تمہارے پروردگار كي مہرباني كا بيان (ہے جو اس نے) اپنے بندے زكريا پر (كي تھي)

3. جب انہوں نے اپنے پروردگار كو دبي آواز سے پكارا

4. (اور) كہا كہ اے ميرے پروردگار ميري ہڈياں بڑھاپے كے سبب كمزور ہوگئي ہيں اور سر (ہے كہ) بڑھاپے (كي وجہ سے) شعلہ مارنے لگا ہے اور اے ميرے پروردگار ميں تجھ سے مانگ كر كبھي محروم نہيں رہا

5. اور ميں اپنے بعد اپنے بھائي بندوں سے ڈرتا ہوں اور ميري بيوي بانجھ ہے تو مجھے اپنے پاس سے ايك وارث عطا فرما

6. جو ميري اور اولاد يعقوب كي ميراث كا مالك ہو۔ اور (اے) ميرے پروردگار اس كو خوش اطوار بنائيو

7. اے زكريا ہم

تم كو ايك لڑكے كي بشارت ديتے ہيں جس كا نام يحييٰ ہے۔ اس سے پہلے ہم نے اس نام كا كوئي شخص پيدا نہيں كيا

8. انہوں نے كہا پروردگار ميرے ہاں كس طرح لڑكا ہوگا۔ جس حال ميں ميري بيوي بانجھ ہے اور ميں بڑھاپے كي انتہا كو پہنچ گيا ہوں

9. حكم ہوا كہ اسي طرح (ہوگا) تمہارے پروردگار نے فرمايا ہے كہ مجھے يہ آسان ہے اور ميں پہلے تم كو بھي تو پيدا كرچكا ہوں اور تم كچھ چيز نہ تھے

10. كہا كہ پروردگار ميرے لئے كوئي نشاني مقرر فرما۔ فرمايا نشاني يہ ہے كہ تم صحيح وسالم ہو كر تين (رات دن) لوگوں سے بات نہ كرسكو گے

11. پھر وہ (عبادت كے) حجرے سے نكل كر اپني قوم كے پاس آئے تو ان سے اشارے سے كہا كہ صبح وشام (خدا كو) ياد كرتے رہو

12. اے يحييٰ (ہماري) كتاب كو زور سے پكڑے رہو۔ اور ہم نے ان كو لڑكپن ميں دانائي عطا فرمائي تھي

13. اور اپنے پاس شفقت اور پاكيزگي دي تھي۔ اور پرہيزگار تھے

14. اور ماں باپ كے ساتھ نيكي كرنے والے تھے اور سركش اور نافرمان نہيں تھے

15. اور جس دن وہ پيدا ہوئے اور جس دن وفات پائيں گے اور جس دن زندہ كركے اٹھائے جائيں گے۔ ان پر سلام اور رحمت (ہے)

16. اور كتاب (قرآن) ميں مريم كا بھي مذكور كرو، جب وہ اپنے لوگوں سے الگ ہو كر مشرق كي طرف چلي گئيں

17. تو انہوں نے ان كي طرف سے پردہ كرليا۔ (اس وقت) ہم

نے ان كي طرف اپنا فرشتہ بھيجا۔ تو ان كے سامنے ٹھيك آدمي (كي شكل) بن گيا

18. مريم بوليں كہ اگر تم پرہيزگار ہو تو ميں تم سے خدا كي پناہ مانگتي ہوں

19. انہوں نے كہا كہ ميں تو تمہارے پروردگار كا بھيجا ہوا (يعني فرشتہ) ہوں (اور اس لئے آيا ہوں) كہ تمہيں پاكيزہ لڑكا بخشوں

20. مريم نے كہا كہ ميرے ہاں لڑكا كيونكر ہوگا مجھے كسي بشر نے چھوا تك نہيں اور ميں بدكار بھي نہيں ہوں

21. (فرشتے نے) كہا كہ يونہي (ہوگا) تمہارے پروردگار نے فرمايا كہ يہ مجھے آسان ہے۔ اور (ميں اسے اسي طريق پر پيدا كروں گا) تاكہ اس كو لوگوں كے لئے اپني طرف سے نشاني اور (ذريعہ) رحمت اور (مہرباني) بناؤں اور يہ كام مقرر ہوچكا ہے

22. تو وہ اس (بچّے) كے ساتھ حاملہ ہوگئيں اور اسے لے كر ايك دور جگہ چلي گئيں

23. پھر درد زہ ان كو كھجور كے تنے كي طرف لے آيا۔ كہنے لگيں كہ كاش ميں اس سے پہلے مرچكتي اور بھولي بسري ہوگئي ہوتي

24. اس وقت ان كے نيچے كي جانب سے فرشتے نے ان كو آواز دي كہ غمناك نہ ہو تمہارے پروردگار نے تمہارے نيچے ايك چشمہ جاري كرديا ہے

25. اور كھجور كے تنے كو پكڑ كر اپني طرف ہلاؤ تم پر تازہ تازہ كھجوريں جھڑ پڑيں گي

26. تو كھاؤ اور پيو اور آنكھيں ٹھنڈي كرو۔ اگر تم كسي آدمي كو ديكھو تو كہنا كہ ميں نے خدا كے لئے روزے كي منت ماني تو آج ميں كسي آدمي سے

ہرگز كلام نہيں كروں گي

27. پھر وہ اس (بچّے) كو اٹھا كر اپني قوم كے لوگوں كے پاس لے آئيں۔ وہ كہنے لگے كہ مريم يہ تو تُونے برا كام كيا

28. اے ہارون كي بہن نہ تو تيرا باپ ہي بداطوار آدمي تھا اور نہ تيري ماں ہي بدكار تھي

29. تو مريم نے اس لڑكے كي طرف اشارہ كيا۔ وہ بولے كہ ہم اس سے كہ گود كا بچہ ہے كيونكر بات كريں

30. بچے نے كہا كہ ميں خدا كا بندہ ہوں اس نے مجھے كتاب دي ہے اور نبي بنايا ہے

31. اور ميں جہاں ہوں (اور جس حال ميں ہوں) مجھے صاحب بركت كيا ہے اور جب تك زندہ ہوں مجھ كو نماز اور زكوٰة كا ارشاد فرمايا ہے

32. اور (مجھے) اپني ماں كے ساتھ نيك سلوك كرنے والا (بنايا ہے) اور سركش وبدبخت نہيں بنايا

33. اور جس دن ميں پيدا ہوا اور جس دن مروں گا اور جس دن زندہ كركے اٹھايا جاؤں گا مجھ پر سلام (ورحمت) ہے

34. يہ مريم كے بيٹے عيسيٰ ہيں (اور يہ) سچي بات ہے جس ميں لوگ شك كرتے ہيں

35. خدا كو سزاوار نہيں كہ كسي كو بيٹا بنائے۔ وہ پاك ہے جب كسي چيز كا ارادہ كرتا ہے تو اس كو يہي كہتا ہے كہ ہوجا تو وہ ہوجاتي ہے

36. اور بيشك خدا ہي ميرا اور تمہارا پروردگار ہے تو اسي كي عبادت كرو۔ يہي سيدھا رستہ ہے

37. پھر (اہل كتاب كے) فرقوں نے باہم اختلاف كيا۔ سو جو لوگ كافر ہوئے ہيں ان كو

بڑے دن (يعني قيامت كے روز) حاضر ہونے سے خرابي ہے

38. وہ جس دن ہمارے سامنے آئيں گے۔ كيسے سننے والے اور كيسے ديكھنے والے ہوں گے مگر ظالم آج صريح گمراہي ميں ہيں

39. اور ان كو حسرت (وافسوس) كے دن سے ڈراؤ جب بات فيصل كردي جائے گي۔ اور (ہيہات) وہ غفلت ميں (پڑے ہوئے ہيں) اور ايمان نہيں لاتے

40. ہم ہي زمين كے اور جو لوگ اس پر (بستے) ہيں ان كے وارث ہيں۔ اور ہماري ہي طرف ان كو لوٹنا ہوگا

41. اور كتاب ميں ابراہيم كو ياد كرو۔ بيشك وہ نہايت سچے پيغمبر تھے

42. جب انہوں نے اپنے باپ سے كہا كہ ابّا آپ ايسي چيزوں كو كيوں پوجتے ہيں جو نہ سنيں اور نہ ديكھيں اور نہ آپ كے كچھ كام آسكيں

43. ابّا مجھے ايسا علم ملا ہے جو آپ كو نہيں ملا ہے تو ميرے ساتھ ہوجيئے ميں آپ كو سيدھي راہ پر چلا دوں گا

44. ابّا شيطان كي پرستش نہ كيجيئے۔ بيشك شيطان خدا كا نافرمان ہے

45. ابّا مجھے ڈر لگتا ہے كہ آپ كو خدا كا عذاب آپكڑے تو آپ شيطان كے ساتھي ہوجائيں

46. اس نے كہا ابراہيم كيا تو ميرے معبودوں سے برگشتہ ہے؟ اگر تو باز نہ آئے گا تو ميں تجھے سنگسار كردوں گا اور تو ہميشہ كے لئے مجھ سے دور ہوجا

47. ابراہيم نے سلام عليك كہا (اور كہا كہ) ميں آپ كے لئے اپنے پروردگار سے بخشش مانگوں گا۔ بيشك وہ مجھ پر نہايت مہربان ہے

48. اور ميں آپ لوگوں سے اور

جن كو آپ خدا كے سوا پكارا كرتے ہيں ان سے كنارہ كرتا ہوں اور اپنے پروردگار ہي كو پكاروں گا۔ اميد ہے كہ ميں اپنے پروردگار كو پكار كر محروم نہيں رہوں گا

49. اور جب ابراہيم ان لوگوں سے اور جن كي وہ خدا كے سوا پرستش كرتے تھے اُن سے الگ ہوگئے تو ہم نے ان كو اسحاق اور (اسحاق كو) يعقوب بخشے۔ اور سب كو پيغمبر بنايا

50. اور ان كو اپني رحمت سے (بہت سي چيزيں) عنايت كيں۔ اور ان كا ذكر جميل بلند كيا

51. اور كتاب ميں موسيٰ كا بھي ذكر كرو۔ بيشك وہ (ہمارے) برگزيدہ اور پيغمبر مُرسل تھے

52. اور ہم نے ان كو طور كي داہني جانب پكارا اور باتيں كرنے كے لئے نزديك بلايا

53. اور اپني مہرباني سے اُن كو اُن كا بھائي ہارون پيغمبر عطا كيا

54. اور كتاب ميں اسمٰعيل كا بھي ذكر كرو وہ وعدے كے سچے اور ہمارے بھيجے ہوئے نبي تھے

55. اور اپنے گھر والوں كو نماز اور زكوٰة كا حكم كرتے تھے اور اپنے پروردگار كے ہاں پسنديدہ (وبرگزيدہ) تھے

56. اور كتاب ميں ادريس كا بھي ذكر كرو۔ وہ بھي نہايت سچے نبي تھے

57. اور ہم نے ان كو اونچي جگہ اُٹھا ليا تھا

58. يہ وہ لوگ ہيں جن پر خدا نے اپنے پيغمبروں ميں سے فضل كيا۔ (يعني) اولاد آدم ميں سے اور ان لوگوں ميں سے جن كو نوح كے ساتھ (كشتي ميں) سوار كيا اور ابراہيم اور يعقوب كي اولاد ميں سے اور ان لوگوں ميں سے جن كو ہم

نے ہدايت دي اور برگزيدہ كيا۔ جب ان كے سامنے ہماري آيتيں پڑھي جاتي تھيں تو سجدے ميں گر پڑتے اور روتے رہتے تھے

59. پھر ان كے بعد چند ناخلف ان كے جانشيں ہوئے جنہوں نے نماز كو (چھوڑ ديا گويا اسے) كھو ديا۔ اور خواہشات نفساني كے پيچھے لگ گئے۔ سو عنقريب ان كو گمراہي (كي سزا) ملے گي

60. ہاں جس نے توبہ كي اور ايمان لايا اور عمل نيك كئے تو اسے لوگ بہشت ميں داخل ہوں گے اور ان كا ذرا نقصان نہ كيا جائے گا

61. (يعني) بہشت جاوداني (ميں) جس كا خدا نے اپنے بندوں سے وعدہ كيا ہے (اور جو ان كي آنكھوں سے) پوشيدہ (ہے)۔ بيشك اس كا وعدہ (نيكوكاروں كے سامنے) آنے والا ہے

62. وہ اس ميں سلام كے سوا كوئي بيہودہ كلام نہ سنيں گے، اور ان كے لئے صبح وشام كا كھانا تيار ہوگا

63. يہي وہ جنت ہے جس كا ہم اپنے بندوں ميں سے ايسے شخص كو وارث بنائيں گے جو پرہيزگار ہوگا

64. اور (فرشتوں نے پيغمبر كو جواب ديا كہ) ہم تمہارے پروردگار كے حكم سوا اُتر نہيں سكتے۔ جو كچھ ہمارے آگے ہے اور پيچھے ہے اور جو ان كے درميان ہے سب اسي كا ہے اور تمہارا پروردگار بھولنے والا نہيں

65. (يعني) آسمان اور زمين كا اور جو ان دونوں كے درميان ہے سب كا پروردگار ہے۔ تو اسي كي عبادت كرو اور اسي كي عبادت پر ثابت قدم رہو۔ بھلا تم كوئي اس كا ہم نام جانتے ہو

66. اور (كافر) انسان كہتا ہے

كہ جب ميں مر جاؤ گا تو كيا زندہ كركے نكالا جاؤں گا؟

67. كيا (ايسا) انسان ياد نہيں كرتا كہ ہم نے اس كو پہلے بھي پيدا كيا تھا اور وہ كچھ بھي چيز نہ تھا

68. تمہارے پروردگار كي قسم! ہم ان كو جمع كريں گے اور شيطانوں كو بھي۔ پھر ان سب كو جہنم كے گرد حاضر كريں گے (اور وہ) گھٹنوں پر گرے ہوئے (ہوں گے)

69. پھر ہر جماعت ميں سے ہم ايسے لوگوں كو كھينچ نكاليں گے جو خدا سے سخت سركشي كرتے تھے

70. اور ہم ان لوگوں سے خوب واقف ہيں جو ان ميں داخل ہونے كے زيادہ لائق ہيں

71. اور تم ميں كوئي (شخص) نہيں مگر اسے اس پر گزرنا ہوگا۔ يہ تمہارے پروردگار پر لازم اور مقرر ہے

72. پھر ہم پرہيزگاروں كو نجات ديں گے۔ اور ظالموں كو اس ميں گھٹنوں كے بل پڑا ہوا چھوڑ ديں گے

73. اور جب ان لوگوں كے سامنے ہماري آيتيں پڑھي جاتي ہيں تو جو كافر ہيں وہ مومنوں سے كہتے ہيں كہ دونوں فريق ميں سے مكان كس كے اچھے اور مجلسيں كس كي بہتر ہيں

74. اور ہم نے ان سے پہلے بہت سي اُمتيں ہلاك كرديں۔ وہ لوگ (ان سے) ٹھاٹھ اور نمود ميں كہيں اچھے تھے

75. كہہ دو كہ جو شخص گمراہي ميں پڑا ہوا ہے خدا اس كو آہستہ آہستہ مہلت ديئے جاتا ہے۔ يہاں تك كہ جب اس چيز كو ديكھ ليں گے جس كا ان سے وعدہ كيا جاتا ہے خواہ عذاب اور خواہ قيامت۔ تو (اس وقت)

جان ليں گے كہ مكان كس كا برا ہے اور لشكر كس كا كمزور ہے

76. اور جو لوگ ہدايت ياب ہيں خدا ان كو زيادہ ہدايت ديتا ہے۔ اور نيكياں جو باقي رہنے والي ہيں وہ تمہارے پروردگار كے صلے كے لحاظ سے خوب اور انجام كے اعتبار سے بہتر ہيں

77. بھلا تم نے اس شخص كو ديكھا جس نے ہماري آيتوں سے كفر كيا اور كہنے لگا كہ (اگر ميں ازسرنو زندہ ہوا بھي تو يہي) مال اور اولاد مجھے (وہاں) ملے گا

78. كيا اس نے غيب كي خبر پالي ہے يا خدا كے يہاں (سے) عہد لے ليا ہے؟

79. ہرگز نہيں۔ يہ جو كچھ كہتا ہے ہم اس كو لكھتے جاتے اور اس كے لئے آہستہ آہستہ عذاب بڑھاتے جاتے ہيں

80. اور جو چيزيں يہ بتاتا ہے ان كے ہم وارث ہوں گے اور يہ اكيلا ہمارے سامنے آئے گا

81. اور ان لوگوں نے خدا كے سوا اور معبود بنالئے ہيں تاكہ وہ ان كے لئے (موجب عزت و) مدد ہوں

82. ہرگز نہيں وہ (معبودان باطل) ان كي پرستش سے انكار كريں گے اور ان كے دشمن (ومخالف) ہوں گے

83. كيا تم نے نہيں ديكھا كہ ہم نے شيطانوں كو كافروں پر چھوڑ ركھا ہے كہ ان كو برانگيختہ كرتے رہتے ہيں

84. تو تم ان پر (عذاب كے لئے) جلدي نہ كرو۔ اور ہم تو ان كے لئے (دن) شمار كر رہے ہيں

85. جس روز ہم پرہيزگاروں كو خدا كے سامنے (بطور) مہمان جمع كريں گے

86. اور گنہگاروں كو دوزخ كي طرف

پياسے ہانك لے جائيں گے

87. (تو لوگ) كسي كي سفارش كا اختيار نہ ركھيں گے مگر جس نے خدا سے اقرار ليا ہو

88. اور كہتے ہيں كہ خدا بيٹا ركھتا ہے

89. (ايسا كہنے والو يہ تو) تم بري بات (زبان پر) لائے ہو

90. قريب ہے كہ اس (افتراء) سے آسمان پھٹ پڑيں اور زمين شق ہوجائے اور پہاڑ پارہ پارہ ہو كر گر پڑيں

91. كہ انہوں نے خدا كے لئے بيٹا تجويز كيا

92. اور خدا كو شاياں نہيں كہ كسي كو بيٹا بنائے

93. تمام شخص جو آسمانوں اور زمين ميں ہيں سب خدا كے روبرو بندے ہو كر آئيں گے

94. اُس نے ان (سب) كو (اپنے علم سے) گھير ركھا اور (ايك ايك كو) شمار كر ركھا ہے

95. اور سب قيامت كے دن اس كے سامنے اكيلے اكيلے حاضر ہوں گے

96. اور جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كئے خدا ان كي محبت (مخلوقات كے دل ميں) پيدا كردے گا

97. (اے پيغمبر) ہم نے يہ (قرآن) تمہاري زبان ميں آسان (نازل) كيا ہے تاكہ تم اس سے پرہيزگاروں كو خوشخبري پہنچا دو اور جھگڑالوؤں كو ڈر سنا دو

98. اور ہم نے اس سے پہلے بہت سے گروہوں كو ہلاك كرديا ہے۔ بھلا تم ان ميں سے كسي كو ديكھتے ہو يا (كہيں) ان كي بھنك سنتے ہو

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$

(18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn K.H.Y.A.S. (Arşa van têpên ji hev çûyî, hey Yez¬dan dizane).

2. (Evan beratên ku em ji te ra dixunin) dilovanîya Xuda yê te ye, ji bona bîranîna bendeyê xwe; Zekerîya (hinartîye).

3. Di gavekî da (Zekerîya) bi dengekî dizî va, gazî Xudayê xwe kirîbûye.

4. (Aha) gotîbûye: "Xudayê min! Bi rastî îdî hêstîye min (ji kalbûnê bi jarîtî) sist bûne û serê min jî ji kalîtîyê pê girtîye (sipî bûye). Xu¬dayê min! Min çiqa gazî te kirîye, ez bê hêvî ne bûme (hey te bersiva min daye)."

5. "Xuda! Bi rastî ez ji wan (pismamên xwe yê, ku ji piştî mirina min tiştên ne pak bikin). Ditirsim û (tu dizanî) jina min jî eremûk e (çi dibe!) ku tu li bal xwe da, ji bona min ra ûrtekî bidî."

6. "Ji bo ku ewa ji min ra û ji malîyên Y’eqûb ra jî bibe ûrt (bimîne). (Xudayê min!) tu ewî bixe yekî wusa, ku tu bi wî qayîl bibî."

7. (Yezdan ji bona Zekerîya ra aha qotîye:) "Zekerîya! Bi rastî emê te bi kurekî bi nav Yehya bidine mizgîndanê, me ev navê hanê di pêşya wî da, qe li tu kesekî ne kiribû."

8. (Zekerîya) gotîye: "Xudayê min! Ka we ça ji min ra kur bibe? Jina min eremûk e, ez bi xweber jî wusa kal bûme temarê min îdî hişk bûne."

9. (Xuda) gotîye: "Gotina te ye, 1ê eva afirandina hanê li ser Xudayê te hêsanî ye, hêj berê da, tu jî tiştek ne bûye, min tu afirandî."

10. (Zekerîya) gotîye: "Xudayê min! Ka ji min ra beratekî bide (ku ez bizanibim tuyê ji min ra kurekî bidî." Xuda ji Zekerîya ra) gotîye: "Berata te ev e: Heya sê ro û şevan, hemî gewdê te jî dirust be, tu nikarî bi tu kesekî ra mijûl bibî."

11. Îdî (Zekerîya) ji baboyê (mihrabê) derkete nava komalê xwe (nikarbû bi wan ra mijûl bibe, bi hinek nîşana ve ji wan ra aha) gotîye: "Hûn di sibeh û evaran da ji Xudayê xwe ra nimêj bikin û ewî ji kemasîyan paqij bikin."

12. (Îdî

dema ewa zaroka bû, navê wî Yehya danîn. Me ji wî ra aha got): "Yehya! Tu pirtûkê bi hêz bigire (ewê ça ferman kirîye, wusa bike)." Bi rastî Yehya hêj zar bû, me ji wî ra zanîna retkokî dabû.

13. (Çima me ji wî ra dema zaroktîyê da zanîn da¬bû), loma Yehya li bal me delal û paqij bû. îdî ewa xudapariz bû.

14. (Loma Yehya) ji bona dê û bavê xwe ra jî qencîkar bûye û ewa yekê pozbilindê, serhişkê, qure ne bûye.

15. Di roya ji dayîk bûye û di roya dimire û di roya wê bi zindî rabe here civînê da, selam li ser wî be.

16. (Muhemmed!) Tu di pirtûkû da (serdaborya) Mer¬yemê jî bixune. Kanê, gava ewa ji malîyên xwe raqetîyabû li alîyê rojhilat ji bona xwe ra şûnek girtibû (qe li malîyên xwe mêze ne dikir, xurî perestî dikir).

17. Îdî ewê di nava xwe û malîyên xwe da perdek vegirtibû (qe tevê wan ne dibû). Îdî me jî canê xwe li bal Meryemê da şandşye. Ewa cana ji bona Meryemê ra bûye wekî merivekî bê kemasî xwe daye nîşanê wê.

18. (Gava Meryemê ewa meriva dît, aha jê ra) gotîye : "Ez ji te (ditirsim) xwe davejime ber bextê Xudayê dilovan, ku min ji te biparizîne. Heke tu bi rastî xudaparis î (têkilê min nebe.)"

19. (Ewî rûhê, ku ketîye diliqê merivan, ji Meryemê ra aha) gotîye: "Bi rastî hey ez saîyê Xudayê te me (hatime vira) ji bo ku ez ji bona te ra kurekî tîtalê zêhirdar

bidim."

20. (Meryemê bersiva wî daye, aha) gotîye: Qe tu meriv têkilê min ne bûye û ez bi xweber jî ez jinekî xirab jî ne bûme, wê ça ji bona min ra kurekî çê bibe?

21. (Ewî bersiva Meryemê daye, aha) gotîye: "Gotina te rast e. Lê Xudayê te gotîye: Bi van salixan va jî (dayîna kurekî li ser me hêsanîye;” (Emê ewî aha bidin); ji bo ku em ewî bixne berateke derhoze (mucize) ji bona kesan ra bihêlin (Eva dayîna) dilovanîyeke ji me ye.” Îdî bûyer (hadise) pêk hat.

22. (Meryem) îdî bi wê zarê bi zar maye. Ji ber vî qasî (Mer¬yem, ji kemalê xwe) çûye cîyekî dûr maye.

23. (Dema gava razana wê hatîye) sancîyan bi wê girtîye, ewa çûye nava darê xurman, xwe bi çiqilê daran girtîye (aha) gotîye: "Xwazîka ez hêj berya naha da mirî bûma û hatibûma bîrvakirinê (min evan tiştan ne dîtibûyan)."

24. Îdî gazî (Meryemê) kirine (aha) gotine: "Tu mirûzê xwe neke, bi sond! Xudayê te dibinê (nigê) te da nijdewanekî mezin çê kirîye."

25. "Tu çiqlê darê xurman li bal xwe da bihejîne, ji bo ku li ser te da xurmên terê gihîjtî bikebin."

26. "Îdî tu bixwe û vexwe û tu çave xwe ji hêstiran zaha bike (çavê te ronahî be). Heke tu ji merivan, kesekî bibînî, tu ji wî ra (aha) bêje: "Bi rastî min peyman daye, ku ez ji bona Xudayê dilovan ra rojî bigirim; îdî di îro da qe bi tu kesekî ra mujûl nabim."

27. Îdî paşê (Meryemê zara) xwe hildaye

hatîye bal komalê xwe. (Komalê Meryemê jê ra aha) gotine: "Mer¬yem! Bi sond te tiştekî sodret anîye û kiriye."

28. "Xûşka Harûn! Bi rastî bavê te merivekî xirab ne bû û dîya te jî jinekî pîs ne bû."

29. "(Ka te eva ji kêdere anîye?) Îdî (Meryemê) li bal wî zarê da niqandîye (Gotîye: "Ji wî pirs bikin.)" Ewan (bersiva Meryemê dane, aha) gotine: "Ka ewa zaroka hêlanê da, wê ça bi me ra axiftin bike?"

30. Ewê zarokê (bersiva wan daye û) gotîye: "Bi rastî ez bendeyê Yezdan im; ewî ji min ra pirtûk anîye daye min û ez ji xwe ra xistime pêxember."

31. "Û ewî ez li hemû cîhî bi payetî rakutame û li min şîret kirîye, heya ez bijîm gotîye ez nimêj bikim û baca xwe bidim."

32. "Ji bona dîya xwe ra jî qencîkar bim. (Yezdan) ez ji serhişkê pozbilind yê rêderketî ne gerandime."

33. (Ji Yezdan) di roya ji dayîkbûna min da û di roya mirina min da û di roya ku ezê bi zindî rabim (herime civînê) da, selam li ser min heye.

34. Rastîya wî ‘Îsayê kur ê Mer¬yemê ku hûn di rastîya wî da dudil in, eva ye.

35. Qe babet nîne, ku Yezdan ji xwe ra zaran bigire, ewa ji van (gotinan) paqij e. Gava (Yezdan) bivê ku bûyerekî çê bike, ji wê bûyerê ra dibêje: "Bibe." Ewa jî ji ber xwe dibe.

36. Bi rastî Yezdan Xudayê min e û Xudayê we ye jî. Îdî hûn hey ji wî ra perestî bikin. Rêya rast

hey eva ye.

37. Îdî (paşê ewan di nava xwe da partî çê kirine). Ewan partîyan di nava xwe da ne wekhev bûn çê kirine. Îdî ji dîtina roya mezin (ku roya rabûna hemû ye) xwelî li wan filan be (ka ewan ça fereste bin?).

38. Di roya ku ewan têne bal me, çiqa rind dibêhin û çiqa rind dibînin! Lê ewanê cewr kirine hene! Ewan di wê royê da di wundabûneke xûya da nin.

39. Û (Muhanmed!) tu ewan ji wê roya, ku hemû bûyer têda têne pêkanînê, meriv li ser kirinê xwe kovanan dikişînin, bide hişyarkidrinê. (Gava bûyera wan pêk tê) haja wan namîne, ewan bi xweber jî bawer nakin.

40. Bi rastî hey ûrta zemîn û tişta li ser (zemîn) em tenê ne. Ewan hey li bal me da bine zivirandinê.

41. (Muhemmed!) Tu di pirtûkê da (serdaborya) Îbrahîm (ji bona koma xwe ra) bixûne. Bi rastî (Îbrahîm) pêxemberekî pir rast bûye.

42. Di gavekî da (Îbrahîm) ji bona bavê xwe ra (aha) gotîye: "Bavo! Ka ji bo çi tu ji wan tiştên, ku nabihên û nabînin, perestî dikî? Ewan qe te (ji tu şapatî jî) fereste nakin."

43. "Bavo! Bi sond, ji bona min ra zanîneke wusa hatîye, ku ewa zanîna ji te ra ne hatîye, îdî tu bibe peyrewê min, ku ez te beherime wê rêya rast ya bê kêmasî."

44. "Bavo! Ji bona pelîd ra pe¬restî neke. Bi rastî pelîd li ber Xudayê dilovan da serî bilind kirîye (bi gotina wî nake.)"

45. "Bavo! Bi rastî ez ditirsim, heke

şapatek ji Xudayê dilovan bi te bigire, îdî tu jî bibî dostê pelîd."

46. (Bavê Îbrahîm bersiva wî daye aha) gotîye: "Îbrahîm! Qey tu ji perestîya Xudayên min, rû difetilînî (perestîya wan nekî)? Bi sond! Heke tu ji wan kirinê xwe dest bernedî ezê te kevir bikim (bikujim) û (Îbrahîm) tu dest ji min berde, heya hinek gavan ji vira here."

47. (Îbrahîm bersiva bavê xwe aha daye), gotîye: "(Bavo!) selam li ser te be, ezê ji bona te ra ji Xudayê xwe, lavaya baxişandinê bikim. Loma Xudayê min, ji bona min ra pir qencîkar e."

48. "Bi rastî ezê ji we û ji wan tiştên, ku hûn ji pêştirê Yezdan, ji wan ra perestî dikin dest berdim, ezê hey ji Xudayê xwe ra perestî bikim. Goman dikim, ku ez jî (wekî we) bi perestîya Xudayê xwe dil hişk û rê derketî nebim."

49. Îdî gava (Îbrahîm) dest ji wan û ji pêştirê Yezdan, ji wan ra perestî dikirin, berdaye, me jî ji bona (Îbrahîm ra) Ishaq û Y’eqûb raber kiriye. Me hemûşk jî xistibûne pêxember.

50. Me ji dilovanîya xwe, ji bona wan ra (mal, hêz û serwet) daye, me ji bona wan ra zimanekî rastê bilind daye.

51. Û (Muhemmed!) tu di pirtûkê da (serdaborya) Mû¬sa (ji bona koma xwe ra) bixûne. Bi rastî (Mûsa bendekî me ye) xwurî bûye, ewa bi pêxemberî (li bal zarên cihûyan da) hatîye şandinê.

52. Me ji alîyê rastê çîya yê (bi nav) Tûr da, gazî (Mûsa) kirîye. Ji bo ku em bi wî ra mijûl bibin,

me ewa nêzê xwe kirîye.

53. Me ji dilovanîya xwe, ji bona (Mûsa ra) birayê wî yê Ha¬rûn bi pêxemberî raber kirîye.

54. (Muhemmed!) Tu di pirtûkê da (serdaborya) Îsma’îl (ji bo¬na komalê xwe ra) bixûne; Bi rastî ewa di peymana xwe da rast bûye. Ewa (li bal komalê xwe da) bi pêxemberî hatîye şandinê.

55. (Îsma’îl) fermana malîyên xwe bi nimêjkirinê û bi baca malê xwe dayînê kirîye. Ewa li bal Xudayê xwe jî, hatîye qayîlkirinê.

56. (Muhemmed!) Tu di pirtûkê da (serdaborya) Îdrîs (ji bo¬na komalê xwe ra) bixûne. Loma bi rastî (Îdrîs) pêxemberekî pir rast bûye.

57. Me jî ewa li bal cîyekî bilind da rakirîye.

58. Evan (pêxemberên, ku navê wan borîne) hene! Ji nişa (Adem) û ji nişa wan kesên, ku me ewan bi Nûh ra hildabûne (kelekê) û ji nişa Îbrahim û Israîl (Y’eqûb) in. Me ji wan ra, rê daye nîşanê û me ewan (di nava kesan da bi pêxemberî) hilbijartîne. Gava beratên Yezdanê dilovan ji wan ra tê xwendinê ji xwe va diçin, bi giryanê ve diçin secdê.

59. Îdî li pey wan (pêxemberan) ûrteke wusa maye, ewê ûrtê dest ji nimêjkirinê berdane, bûne peyrewê dilxwezîya xwe (haja wan ji fermanên me ne maye. Evanê jî celata qûretîya xwe bibînin). Wê li bal dojê da bêne avêtinê.

60. Ji peştirê wanê, ku ji kirinê xwe poşman bibin û karê aştî kiribin, evanan dikebine bihiştê, qe bi tu tiştî cewr li wan nayê kirinê.

61. Ewa (bihişta) bihişteke wusa ne (Yezdan)ê dilovan bi ne xûyayî ji bona bendeyên

xwe ra peyman daye (ku wê ewanê bikebine wê bihiştê). Bi rastî peymana (Xudayê dilovan) tê şûna xwe.

62. Ewanan (di bihiştê da) hey rastê vê peyvên "Selam" tên, qe peyvên kajî vajî têda tune ne. Ji bona wan ra di sibeh û evaran da xwarinên wan di bihiştê da hene (ewan jê dixun).

63. Ewa bihişta hanê heye! Ji bendeyên me, kîjanê xudaparizî dike, em ewî dixine mîratxwarê wê bihiştê.

64. (Dema niqandin, çend royan para ket, pêxember ji Cebraîl pirsîye: “Ka çima niqandin para ketîye?" Cebraîl bersiva wî daye, aha gotiye): "Em hey bi fermana Xudayê te têne hiartinê, çi di berya me da borîye û çi di pey me da maye, û di niveka van her du deman da jî çi heye, hemî ji bona Xudayê te ra ne (çi ferman bike wilo dibe). Şixwa Xudayê te (tu jî) bîrva ne kirîye.

65. "Xudayê ezman û zemîn û Xudayê tiştên di nîveka wan herdukan da heye, ewa ye. Îdî tu ji bona wî (Xuda ra) perestî bike û tu ji bona perestîya wî ra binive. Qe tu bi navê yekî (ku bi navê Yezdan hatibe navdanê) dizanî?"

66. Meriv (aha) dibêje: "Gava ez mirim, dîsa ezê di nêzîk da zindî (ji gorê) derkebim?"

67. Qey meriv bîra xwe naynin, me ewan afirandin, qe ewan di berê da tu tişt nebûn?

68. Bi Xudayê te! Emê ewan û pelîdan bi hev ra bicivînin, paşê emê ewan li dora dojê liser çokan amade bikin.

69. Paşê ji hemî koman, ka kîjan e di hemberê

(Yez¬dan)ê dilovan da, bi curet û serbilind e, emê di nava wan da rakin.

70. Şîxwa paşê em bi xweber jî çêtir dizanin ka li bal dojê da kîjan babet e, ku bê avêtinê.

71. Di nava we da yekê neçe dojê tune ye (hemûşk jî herine dojê). Eva ketina dojê li ser Xudayê te fermanek e, pêk hatîye.

72. Paşê emê ewanê xudaparizî kirine hene! Ewan ji dojê fereste bikin, emê ewanê cewr kiribûne jî di dojê da li ser çokan bihêlin.

73. Gava beratên me yên daveker ji bona wan ra têne xwendinê, ewanê bûne file hene! Ji bona wanên bawerger ra (aha) dibêjin: "(Ka hûn gelî bawergeran! Mêze bikin) ji van her du destan, cîyê kîjan yê çêtir e, kîjan qenctir e (ku meriv ji xwe ra bixe heval)?"

74. Me çiqa welatîyên, ku hêj ji van bi mal û temtêla xwe va pir rindtir bûne, teşqele kirine, di berya wan da borîne. (Tu dibe qe evan bi teşqela wan nizanin?)

75. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Kî rêya xwe wunda kiribe, heke Yezdanê dilovan heya hinek deman (mal û zar û fırsend) bide wî, çi jê derdikebe? Loma heya gavê peymanê ji bona wan ra tê, ewan ji van her du tiştan, yekê dibînin: Ya celata wan (bi destê bawergeran di vê cîhanê da ne) ya jî di roya rabûna hemî da (doj bi xweber e.)" Îdî ewanê di wan gavan da bizanin, ka şûna kî, sikê şûna ne û ka bi leşkerî, kê bêvece.

76. Ewanê hatine rêya

rast hene! Yezdan beledîya wan hêj pirtir dike. Ewan karên aştikarî para da mayî hene! Ewan li bal Xudayê te, qencê karan e û (evan karê, ka para da ji bona xweyê wan ra tê dayînê) qencê wan e jî.

77. (Muhemmed!) Qe tu evê, ku bi beratên me bûye file (aha) dibêje: "We (di roya rabûna hemî da) mal û zarê ji min ra bêne danê (ezê jîwê gavê mafê teyê li bal min heye bidime te”) nabînî?.

78. Gelo ewa bi nexûyanan (dizane, çûye ewan dîtine) ya jî ji Yezdanê dilovan peyman sitandîye (ku we ji wî ra mal û zarê bêne dayînê)?.

79. Gotina wî nîne (ewa xapîyaye) ew tişta ku ewa dibêje, emê ewî binivîsin, emê şapatê ji bona wî ra bi dirêjayî dirêj bikin.

80. Emê bibine ûrta wan gotinê wî (mal û zaran ji wî bistînin) ewê bi serê xwe, bi tenê were bal me.

81. Ji bona ku bibine piştevanê wan, ewan ji xwe ra pêştirê Yez¬danê (babetê perestîyê) hinek ilah girtine.

82. Wekî gotina wan nîne! Ewan (ilahên, ku ewan ji xwe ra girtine) wê nankorya perestî ya wan bikin û wê ji wan ra bibine dij.

83. (Muhemmed!) ma qey tu nabînî? Ku bi rastî me pelîdên (wusa) li ser filan da şandine, ji bo ku helanê bi gonehkarî bidine wan, ewan jî gonehan bikin.

84. Îdî tu ji bona (şapatdana wan) lez neke, loma em ji bona wan ra danê (şapata) wan dihijmirin.

85. Di roya (rabûna da) em xudaparizan, deste û deste li bal

(Yezdan)ê dilovan da dicivînin.

86. Û em gonehkaran jî li bal dojê da bi xurakandin dajon (ça tariş li bal xwê avê da dixurukin)

87. Ji pêştirê wanê ku li bal (Yezdan)ê dilovan, peymana mehderyê hildane, tu kes nikare mehderî bike.

88. Ewan (filan aha) gotibûne: "(Yezdan)ê dilovan ji xwe ra zar girtine."

89. Bi sond! We curetekî pir sik anîye.

90. (Wusa sik e) hindik maye, ku ezman ji wê (gotina we) biçire û zemîn bidire û çîyan jî biherifin.

91. Ji ber ku we doz kiriye û (gotîye): "Ji bona (Yezdanê dilovan ra zar hene."

92. Babet nîne ji bona (Yezdan)ê dilovan ra, ku ji xwe ra za¬ran bigire.

93. Şixwa çi tiştên di ezman û zemîn da hene! Hemûşk jî li bal (Yezdan)ê dilovan ra bi bendetî tên.

94. Bi sond! (Yezdan ewan hemîşk jî) hildane binê hêz ya xwe, ji hijmara wan ra paşî hatîye.

95. Ewan hemûşkê jî di roya rabûna hemû da (li bal Yezdan da) wê bi kitayî werin.

96. Bi rastî ewanê bawer kirine û karê aştî kirine hene! Wê (Yezdan )ê dilovan ji bona wan ra hezkirinekî çê bike (her kesê ji wan hez bikin).

97. Îdî ewa (Qur’an)a bi zimanê te (hinartîye) hêsanî kirîye, ji bo, ku bi wê (Qur’an)ê xudaparizan bidî mizgîndanê (ewanê felat bibin) û tu ewî komalê leçker jî (bi hatina şapatan) bidî tirsandinê.

98. Me di berya wan da çiqa (komalên) çaxan teşqele kirine! Gelo qe tu ji yekê ji wan pêjnê hildidî, ya jî qe ji wan dengan dibihîsî?.

ترجمه اندونزي

Dengan

menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Kaaf Haa Yaa `Ain Shaad.(1)

(Yang dibacakan ini adalah) penjelasan tentang rahmat Tuhan kamu kepada hamba-Nya, Zakaria,(2)

yaitu tatkala ia berdoa kepada Tuhannya dengan suara yang lembut.(3)

Ia berkata:" Ya Tuhanku, sesungguhnya tulangku telah lemah dan kepalaku telah ditumbuhi uban, dan aku belum pernah kecewa dalam berdoa kepada Engkau, ya Tuhanku.(4)

Dan sesungguhnya aku khawatir terhadap mawaliku sepeninggalku, sedang istriku adalah seorang yang mandul, maka anugerahilah aku dari sisi Engkau seorang putra,(5)

yang akan mewarisi aku dan mewarisi sebahagian keluarga Yakub; dan jadikanlah ia, ya Tuhanku, seorang yang diridai".(6)

Hai Zakaria, sesungguhnya Kami memberi kabar gembira kepadamu akan (beroleh) seorang anak yang namanya Yahya, yang sebelumnya Kami belum pernah menciptakan orang yang serupa dengan dia.(7)

Zakaria berkata:" Ya Tuhanku, bagaimana akan ada anak bagiku, padahal istriku adalah seorang yang mandul dan aku (sendiri) sesungguhnya sudah mencapai umur yang sangat tua".(8)

Tuhan berfirman:" Demikianlah". Tuhan berfirman:" Hal itu adalah mudah bagi- Ku; dan sesungguhnya telah Aku ciptakan kamu sebelum itu, padahal kamu (di waktu itu) belum ada sama sekali".(9)

Zakaria berkata:" Ya Tuhanku, berilah aku suatu tanda". Tuhan berfirman:" Tanda bagimu ialah bahwa kamu tidak dapat bercakap- cakap dengan manusia selama tiga malam, padahal kamu sehat".(10)

Maka ia keluar dari mihrab menuju kaumnya, lalu ia memberi isyarat kepada mereka; hendaklah kamu bertasbih di waktu pagi dan petang.(11)

Hai Yahya, ambillah Al Kitab (Taurat) itu dengan sungguh- sungguh. Dan Kami berikan kepadanya h ikmah selagi ia masih kanak- kanak, (12)

dan rasa belas kasihan yang mendalam dari sisi

Kami dan kesucian (dari dosa). Dan ia adalah seorang yang bertakwa,(13)

dan banyak berbakti kepada kedua orang tuanya, dan bukanlah ia orang yang sombong lagi durhaka.(14)

Kesejahteraan atas dirinya pada hari ia dilahirkan, dan pada hari ia meninggal dan pada hari ia dibangkitkan hidup kembali.(15)

Dan ceritakanlah (kisah) Maryam di dalam Al Quran, yaitu ketika ia menjauhkan diri dari keluarganya ke suatu tempat di sebelah timur,(16)

maka ia mengadakan tabir (yang melindunginya) dari mereka; lalu Kami mengutus roh Kami kepadanya, maka ia menjelma di hadapannya (dalam bentuk) manusia yang sempurna.(17)

Maryam berkata:" Sesungguhnya aku berlindung dari padamu kepada Tuhan Yang Maha Pemurah, jika kamu seorang yang bertakwa".(18)

Ia (Jibril) berkata:" Sesungguhnya aku ini hanyalah seorang utusan Tuhanmu, untuk memberimu seorang anak laki- laki yang suci".(19)

Maryam berkata:" Bagaimana akan ada bagiku seorang anak laki- laki, sedang tidak pernah seorang manusia pun menyentuhku dan aku bukan (pula) seorang pezina!"(20)

Jibril berkata:" Demikianlah. Tuhanmu berfirman:" Hal itu adalah mudah bagi- Ku; dan agar dapat Kami menjadikannya suatu tanda bagi manusia dan sebagai rahmat dari Kami; dan hal itu adalah suatu perkara yang sudah diputuskan."(21)

Maka Maryam mengandungnya, lalu ia menyisihkan diri dengan kandungannya itu ke tempat yang jauh.(22)

Maka rasa sakit akan melahirkan anak memaksa ia (bersandar) pada pangkal pohon kurma, ia berkata:" Aduhai, alangkah baiknya aku mati sebelum ini, dan aku menjadi sesuatu yang tidak berarti, lagi dilupakan".(23)

Maka Jibril menyerunya dari tempat yang rendah:" Janganlah kamu bersedih hati, sesungguhnya Tuhanmu telah menjadikan anak sungai di bawahmu.(24)

Dan goyanglah pangkal pohon kurma itu ke arahmu, niscaya

pohon itu akan menggugurkan buah kurma yang masak kepadamu.(25)

Maka makan, minum dan bersenang hatilah kamu. Jika kamu melihat seorang manusia, maka katakanlah:" Sesungguhnya aku telah bernazar berpuasa untuk Tuhan Yang Maha Pemurah, maka aku tidak akan berbicara dengan seorang Manusia pun pada hari ini".(26)

Maka Maryam membawa anak itu kepada kaumnya dengan menggendongnya. Kaumnya berkata:" Hai Maryam, sesungguhnya kamu telah melakukan sesuatu yang amat mungkar.(27)

Hai saudara perempuan Harun, ayahmu sekali- kali bukanlah seorang yang jahat dan ibumu sekali- kali bukanlah seorang pezina",(28)

maka Maryam menunjuk kepada anaknya. Mereka berkata:" Bagaimana kami akan berbicara dengan anak kecil yang masih dalam ayunan"(29)

Berkata Isa:" Sesungguhnya aku ini hamba Allah, Dia memberiku Al Kitab (Injil) dan Dia menjadikan aku seorang nabi.(30)

dan Dia menjadikan aku seorang yang diberkati di mana saja aku berada, dan Dia memerintahkan kepadaku (mendirikan) salat dan (menunaikan) zakat selama aku hidup;(31)

dan berbakti kepada ibuku, dan Dia tidak menjadikan aku seorang yang sombong lagi celaka.(32)

Dan kesejahteraan semoga dilimpahkan kepadaku, pada hari aku dilahirkan, pada hari aku meninggal dan pada hari aku dibangkitkan hidup kembali".(33)

Itulah Isa putra Maryam, yang mengatakan perkataan yang benar, yang mereka berbantah- bantahan tentang kebenarannya.(34)

Tidak layak bagi Allah mempunyai anak, Maha Suci Dia. Apabila Dia telah menetapkan sesuatu, maka Dia hanya berkata kepadanya:" Jadilah", maka jadilah ia.(35)

Sesungguhnya Allah adalah Tuhanku dan Tuhanmu, maka sembahlah Dia oleh kamu sekalian. Ini adalah jalan yang lurus.(36)

Maka berselisihlah golongan- golongan (yang ada) di antara mereka. Maka kecelakaanlah bagi orang- orang kafir pada waktu menyaksikan hari yang besar.(37)

Alangkah

terangnya pendengaran mereka dan alangkah tajamnya penglihatan mereka pada hari mereka datang kepada Kami. Tetapi orang- orang yang lalim pada hari ini (di dunia) berada dalam kesesatan yang nyata.(38)

Dan berilah mereka peringatan tentang hari penyesalan, (yaitu) ketika segala perkara telah diputus. Dan mereka dalam kelalaian dan mereka tidak (pula) beriman.(39)

Sesungguhnya Kami mewarisi bumi dan semua orang- orang yang ada di atasnya, dan hanya kepada Kami lah mereka dikembalikan.(40)

Ceritakanlah (hai Muhammad) kisah Ibrahim di dalam Al Kitab (Al Quran) ini. Sesungguhnya ia adalah seorang yang sangat membenarkan lagi seorang Nabi.(41)

Ingatlah ketika ia berkata kepada bapaknya:" Wahai bapakku, mengapa kamu menyembah sesuatu yang tidak mendengar, tidak melihat dan tidak dapat menolong kamu sedikit pun.(42)

Wahai bapakku, sesungguhnya telah datang kepadaku sebahagian ilmu pengetahuan yang tidak datang kepadamu, maka ikutilah aku, niscaya aku akan menunjukkan kepadamu jalan yang lurus. (43)

Wahai bapakku, janganlah kamu menyembah setan. Sesungguhnya setan itu durhaka kepada Tuhan Yang Maha Pemurah.(44)

Wahai bapakku, sesungguhnya aku khawatir bahwa kamu akan ditimpa azab dari Tuhan Yang Maha Pemurah, maka kamu menjadi kawan bagi setan".(45)

Berkata bapaknya:" Bencikah kamu kepada tuhan- tuhanku, hai Ibrahim Jika kamu tidak berhenti, maka niscaya kamu akan kurajam, dan tinggalkanlah aku buat waktu yang lama". (46)

Berkata Ibrahim:" Semoga keselamatan dilimpahkan kepadamu, aku akan meminta ampun bagimu kepada Tuhanku. Sesungguhnya Dia sangat baik kepadaku.(47)

Dan aku akan menjauhkan diri dari padamu dan dari apa yang kamu seru selain Allah, dan aku akan berdoa kepada Tuhanku, mudah- mudahan aku tidak akan kecewa dengan berdoa kepada Tuhanku".(48)

Maka ketika Ibrahim

sudah menjauhkan diri dari mereka dan dari apa yang mereka sembah selain Allah, Kami anugerahkan kepadanya Ishak, dan Yakub. Dan masing- masingnya Kami angkat menjadi nabi.(49)

Dan Kami anugerahkan kepada mereka sebagian dari rahmat Kami dan Kami jadikan mereka buah tutur yang baik lagi tinggi.(50)

Dan ceritakanlah (hai Muhammad kepada mereka), kisah Musa di dalam Al Kitab (Al Quran) ini. Sesungguhnya ia adalah seorang yang dipilih dan seorang rasul dan nabi.(51)

Dan Kami telah memanggilnya dari sebelah kanan gunung Thur dan Kami telah mendekatkannya kepada Kami di waktu dia munajat (kepada Kami).(52)

Dan Kami telah menganugerahkan kepadanya sebagian rahmat Kami, yaitu saudaranya, Harun menjadi seorang nabi.(53)

Dan ceritakanlah (hai Muhammad kepada mereka) kisah Ismail (yang tersebut) di dalam Al Quran. Sesungguhnya ia adalah seorang yang benar janjinya, dan dia adalah seorang rasul dan nabi.(54)

Dan ia menyuruh ahlinya untuk bersembahyang dan menunaikan zakat, dan ia adalah seorang yang diridai di sisi Tuhannya.(55)

Dan ceritakanlah (hai Muhammad kepada mereka, kisah) Idris (yang tersebut) di dalam Al Quran. Sesungguhnya ia adalah seorang yang sangat membenarkan dan seorang nabi.(56)

Dan Kami telah mengangkatnya ke martabat yang tinggi.(57)

Mereka itu adalah orang- orang yang telah diberi nikmat oleh Allah, yaitu para nabi dari keturunan Adam, dan dari orang- orang yang Kami angkat bersama Nuh, dan dari keturunan Ibrahim dan Israel, dan dari orang- orang yang telah Kami beri petunjuk dan telah Kami pilih. Apabila dibacakan ayat- ayat Allah Yang Maha Pemurah kepada mereka, maka mereka menyungkur dengan bersujud dan menangis.(58)

Maka datanglah sesudah mereka, pengganti (yang jelek) yang menyia-

nyiakan salat dan memperturutkan hawa nafsunya, maka mereka kelak akan menemui kesesatan.(59)

kecuali orang yang bertobat, beriman dan beramal saleh, maka mereka itu akan masuk surga dan tidak dianiaya (dirugikan) sedikit pun.(60)

yaitu surga Adn yang telah dijanjikan oleh Tuhan Yang Maha Pemurah kepada hamba- hamba- Nya, sekalipun (surga itu) tidak nampak. Sesungguhnya janji Allah itu pasti akan ditepati.(61)

Mereka tidak mendengar perkataan yang tak berguna di dalam surga, kecuali ucapan salam. Bagi mereka rezekinya di surga itu tiap- tiap pagi dan petang.(62)

Itulah surga yang akan Kami wariskan kepada hamba- hamba Kami yang selalu bertakwa.(63)

Dan tidaklah kami (Jibril) turun, kecuali dengan perintah Tuhanmu. Kepunyaan- Nya- lah apa- apa yang ada di hadapan kita, apa- apa yang ada di belakang kita dan apa- apa yang ada di antara keduanya, dan tidaklah Tuhanmu lupa.(64)

Tuhan (yang menguasai) langit dan bumi dan apa- apa yang ada di antara keduanya, maka sembahlah Dia dan berteguh hatilah dalam beribadah kepada- Nya. Apakah kamu mengetahui ada seorang yang sama dengan Dia (yang patut disembah).(65)

Dan berkata manusia:" Betulkah apabila aku telah mati, bahwa aku sungguh- sungguh akan dibangkitkan menjadi hidup kembali".(66)

Dan tidakkah manusia itu memikirkan bahwa sesungguhnya Kami telah menciptakannya dahulu, sedang ia tidak ada sama sekali. (67)

Demi Tuhanmu, sesungguhnya akan Kami bangkitkan mereka bersama setan, kemudian akan Kami datangkan mereka ke sekeliling Jahanam dengan berlutut.(68)

Kemudian pasti akan Kami tarik dari tiap- tiap golongan siapa di antara mereka yang sangat durhaka kepada Tuhan Yang Maha Pemurah.(69)

Dan kemudian Kami sungguh lebih mengetahui orang- orang yang seharusnya

dimasukkan ke dalam neraka.(70)

Dan tidak ada seorang pun dari padamu, melainkan mendatangi neraka itu. Hal itu bagi Tuhanmu adalah suatu kemestian yang sudah ditetapkan.(71)

Kemudian Kami akan menyelamatkan orang- orang yang bertakwa dan membiarkan orang- orang yang lalim di dalam neraka dalam keadaan berlutut.(72)

Dan apabila dibacakan kepada mereka ayat- ayat Kami yang terang (maksudnya), niscaya orang- orang yang kafir berkata kepada orang- orang yang beriman:" Manakah di antara kedua golongan (kafir dan mukmin) yang lebih baik tempat tinggalnya dan lebih indah tempat pertemuan (nya)".(73)

Berapa banyak umat yang telah Kami binasakan sebelum mereka, sedang mereka adalah lebih bagus alat rumah tangganya dan lebih sedap dipandang mata.(74)

Katakanlah:" Barang siapa yang berada di dalam kesesatan, maka biarlah Tuhan yang Maha Pemurah memperpanjang tempo baginya; sehingga apabila mereka telah melihat apa yang diancamkan kepadanya, baik siksa maupun kiamat, maka mereka akan mengetahui siapa yang lebih jelek kedudukannya dan lebih lemah penolong- penolongnya".(75)

Dan Allah akan menambah petunjuk kepada mereka yang telah mendapat petunjuk. Dan amal- amal saleh yang kekal itu lebih baik pahalanya di sisi Tuhanmu dan lebih baik kesudahannya.(76)

Maka apakah kamu telah melihat orang yang kafir kepada ayat- ayat Kami dan ia mengatakan:" Pasti aku akan diberi harta dan anak".(77)

Adakah ia melihat yang gaib atau ia telah membuat perjanjian di sisi Tuhan Yang Maha Pemurah,(78)

sekali- kali tidak, Kami akan menulis apa yang ia katakan, dan benar- benar Kami akan memperpanjang azab untuknya,(79)

dan Kami akan mewarisi apa yang ia katakan itu, dan ia akan datang kepada Kami dengan seorang diri.(80)

Dan

mereka telah mengambil sembahan- sembahan selain Allah, agar sembahan- sembahan itu menjadi pelindung bagi mereka.(81)

Sekali- kali tidak. Kelak mereka (sembahan- sembahan) itu akan mengingkari penyembahan (pengikut- pengikutnya) terhadapnya, dan mereka (sembahan- sembahan) itu akan menjadi musuh bagi mereka.(82)

Tidakkah kamu lihat, bahwasanya Kami telah mengirim setan- setan itu kepada orang- orang kafir untuk menghasung mereka berbuat maksiat dengan sungguh- sungguh,(83)

maka janganlah kamu tergesa- gesa memintakan siksa terhadap mereka, karena sesungguhnya Kami hanya menghitung datangnya (hari siksaan) untuk mereka dengan perhitungan yang teliti.(84)

(Ingatlah) hari (ketika) Kami mengumpulkan orang- orang yang takwa kepada Tuhan Yang Maha Pemurah sebagai perutusan yang terhormat,(85)

dan Kami akan menghalau orang- orang yang durhaka ke neraka Jahanam dalam keadaan dahaga.(86)

Mereka tidak berhak mendapat syafaat kecuali orang yang telah mengadakan perjanjian di sisi Tuhan Yang Maha Pemurah.(87)

Dan mereka berkata:" Tuhan Yang Maha Pemurah mengambil (mempunyai) anak".(88)

Sesungguhnya kamu telah mendatangkan sesuatu perkara yang sangat mungkar,(89)

hampir- hampir langit pecah karena ucapan itu, dan bumi belah, dan gunung- gunung runtuh,(90)

karena mereka mendakwa Allah Yang Maha Pemurah mempunyai anak.(91)

Dan tidak layak bagi Tuhan Yang Maha Pemurah mengambil (mempunyai) anak.(92)

Tidak ada seorang pun di langit dan di bumi, kecuali akan datang kepada Tuhan Yang Maha Pemurah selaku seorang hamba.(93)

Sesungguhnya Allah telah menentukan jumlah mereka dan menghitung mereka dengan hitungan yang teliti.(94)

Dan tiap- tiap mereka akan datang kepada Allah pada hari kiamat dengan sendiri- sendiri.) 59) (95)

Sesungguhnya orang- orang yang beriman dan beramal saleh, kelak Allah Yang Maha Pemurah akan menanamkan dalam (hati) mereka rasa kasih

sayang.(96)

Maka sesungguhnya telah Kami mudahkan Al Quran itu dengan bahasamu, agar kamu dapat memberi kabar gembira dengan Al Quran itu kepada orang- orang yang bertakwa, dan agar kamu memberi peringatan dengannya kepada kaum yang membangkang.(97)

Dan berapa banyak telah Kami binasakan umat- umat sebelum mereka. Adakah kamu melihat seorang pun dari mereka atau kamu dengar suara mereka yang samar- samar.(98)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Kaaf, Haa, Yaa, Ain, Saad (1)

(Ini ialah) perihal limpahan rahmat Tuhanmu (wahai Muhammad), kepada hambaNya Zakaria. (2)

(Ingatkanlah peristiwa) ketika Nabi Zakaria berdoa kepada tuhannya dengan doa permohonan secara perlahan. (3)

Ia merayu dengan berkata: Wahai Tuhanku! Sesungguhnya telah lemahlah tulang -tulangku, dan telah putih melepaklah uban kepalaku; dan aku - wahai Tuhanku - tidak pernah merasa hampa dengan doa permohonanku kepadaMu. (4)

Dan sesungguhnya aku merasa bimbang akan kecuaian kaum kerabatku menyempurnakan tugas-tugas ugama sepeninggalanku; dan isteriku pula adalah seorang yang mandul; oleh itu, kurniakanlah daku dari sisiMu seorang anak lelaki. (5)

Yang layak mewarisi daku, juga mewarisi keluarga Nabi Yaakub; dan jadikanlah dia - wahai Tuhanku seorang yang diredhai serta disukai". (6)

(Nabi Zakaria diseru setelah dikabulkan doanya):"Wahai Zakaria! Sesungguhnya Kami memberikan khabar yang mengembirakanmu dengan mengurniakan seorang anak lelaki bernama Yahya, yang kami tidak pernah jadikan sebelum itu, seorangpun yang senama dengannya". (7)

Nabi Zakaria bertanya: "Wahai Tuhanku! Bagaimanakah caranya aku akan beroleh seorang anak, sedang isteriku adalah seorang yang mandul dan aku sendiri pula telah sampai had umur yang setua-tuanya?" (8)

Penyeru itu menjawab: Demikian keadaannya - janganlah dihairankan; Tuhanmu

berfirman; "Hal itu mudah bagiKu kerana sesungguhnya Aku telah menciptakanmu dahulu, sedang engkau pada masa itu belum ada sebarang apapun." (9)

Nabi Zakaria merayu lagi: "Wahai Tuhanku! Jadikanlah satu tanda bagiku (yang menunjukkan isteriku mengandung)", Allah Taala berfirman: " Tandamu itu ialah engkau tidak akan dapat berkata-kata dengan orang ramai selama tiga malam, sedang engkau dalam keadaan sihat". (10)

Maka dia pun keluar mendapatkan kaumnya dari Mihrab (tempat sembahyangnya), lalu ia memberi isyarat kepada mereka: "Hendaklah kamu bertasbih (mengerjakan ibadat kepada Allah) pagi dan petang". (11)

"Wahai Yahya, terimalah Kitab itu (serta amalkanlah) dengan bersungguh-sungguh! Dan Kami berikan kepadanya Hikmat kebijaksanaan semasa ia masih kanak-kanak. (12)

dan (Kami mengurniakannya) rahmat dari sisi Kami, serta kelebihan yang kembang manfaatnya; dan ia seorang yang bertaqwa. (13)

Dan ia taat serta berbuat baik kepada ibu bapanya, dan ia pula tidak sombong angkuh atau derhaka. (14)

Dan (Kami limpahkan) kepadanya selamat sejahtera pada hari ia diperanakkan, dan pada hari ia mati, serta pada hari ia dibangkitkan hidup semula (pada hari kiamat). (15)

Dan bacakanlah (wahai Muhammad) di dalam Kitab Al-Quran ini perihal Maryam, ketika dia memencilkan diri dari keluarganya di sebuah tempat sebelah timur. (16)

Kemudian Maryam membuat dinding untuk melindungi dirinya dari mereka maka Kami hantarkan kepadanya: Roh dari kami lalu ia menyamar diri kepadanya sebagai seorang lelaki yang sempurna bentuk kejadiannya. (17)

Maryam berkata: Sesungguhnya aku berlindung kepada (Allah) Ar-Rahman daripada (gangguan) mu kalaulah engkau seorang yang bertaqwa. (18)

Ia berkata: "Sesungguhnya aku pesuruh Tuhanmu, untuk menyebabkanmu dikurniakan seorang anak yang suci". (19)

Maryam bertanya (dengan cemas):

Bagaimanakah aku akan beroleh seorang anak lelaki, padahal aku tidak pernah disentuh oleh seorang lelaki pun, dan aku pula bukan perempuan jahat?" (20)

Ia menjawab: "Demikianlah keadaannya tak usahlah dihairankan; Tuhanmu berfirman: Hal itu mudah bagiKu; dan Kami hendak menjadikan pemberian anak itu sebagai satu tanda (yang membuktikan kekuasaan Kami) untuk umat manusia dan sebagai satu rahmat dari Kami; dan hal itu adalah satu perkara yang telah ditetapkan berlakunya. (21)

Maka Maryam hamilah mengandungnya, lalu ia memencilkan diri dengan kandungannya itu ke sebuah tempat yang jauh. (22)

(Ketika ia hendak bersalin) maka sakit beranak itu memaksanya (pergi bersandar) ke pangkal sebatang pohon tamar (kurma); ia berkata alangkah baiknya kalau aku mati sebelum ini dan menjadilah aku sesuatu yang dilupakan orang dan tidak dikenang-kenang! (23)

Lalu ia diseru dari sebelah bawahnya:" Janganlah engkau berdukacita (wahai Maryam), sesungguhnya Tuhanmu telah menjadikan di bawahmu sebatang anak sungai. (24)

Dan gegarlah ke arahmu batang pohon tamar itu, supaya gugur kepadamu buah tamar yang masak. (25)

"Maka makanlah dan minumlah serta bertenanglah hati dari segala yang merunsingkan. Kemudian kalau engkau melihat seseorang manusia, maka katakanlah: Sesungguhnya aku bernazar diam membisu kerana (Allah) Ar-Rahman; (setelah aku menyatakan yang demikian) maka aku tidak akan berkata-kata kepada sesiapapun dari kalangan manusia pada hari ini". (26)

Kemudian baliklah ia kepada kaumnya dengan mendokong anaknya mereka pun menempelaknya dengan berkata: Wahai Maryam! Sesungguhnya engkau telah melakukan suatu perkara yang besar salahnya! (27)

" Wahai saudara perempuan Harun, bapamu bukanlah seorang yang buruk akhlaknya, dan ibumu pula bukanlah seorang perempuan jahat!" (28)

Maka Maryam segera menunjuk

kepada anaknya. Mereka berkata (dengan hairannya): "Bagaimana kami boleh berkata-kata dengan seorang yang masih kanak-kanak dalam buaian?" (29)

Ia menjawab:" Sesungguhnya aku ini hamba Allah; Ia telah memberikan kepadaku Kitab (Injil), dan Ia telah menjadikan daku seorang Nabi. (30)

Dan Ia menjadikan daku seorang yang berkat di mana sahaja aku berada, dan diperintahkan daku mengerjakan sembahyang dan memberi zakat selagi aku hidup. (31)

" Serta (diperintahkan daku) taat dan berbuat baik kepada ibuku, dan Ia tidak menjadikan daku seorang yang sombong takbur atau derhaka. (32)

Dan segala keselamatan serta kesejahteraan dilimpahkan kepadaku pada hari aku diperanakkan dan pada hari aku mati, serta pada hari aku dibangkitkan hidup semula (pada hari kiamat)". (33)

Yang demikian sifat-sifatnya itulah Isa Ibni Maryam. Keterangan yang tersebut ialah keterangan yang sebenar-benarnya, yang mereka ragu-ragu dan berselisihan padanya. (34)

Tiadalah layak bagi Allah mempunyai anak. Maha Sucilah Ia. Apabila menetapkan jadinya sesuatu perkara, maka hanyalah Ia berfirman kepadanya: "Jadilah engkau", lalu menjadilah ia. (35)

Dan sesungguhnya Allah ialah Tuhanku dan Tuhan kamu maka sembahlah kamu akan Dia inilah jalan yang betul - lurus ". (36)

Kemudian, golongan-golongan (dari kaumnya) itu berselisihan sesama sendiri. Maka kecelakaanlah bagi orang-orang kafir (yang berselisihan) itu, dari apa yang disaksikan pada hari yang besar huru-haranya. (37)

Sungguh jelas pendengaran dan penglihatan mereka yang kafir itu semasa mereka datang mengadap Kami pada hari akhirat. Tetapi orang-orang yang zalim (dengan perbuatan kufur dan maksiat) pada masa di dunia ini, berada dalam kesesatan yang nyata (38)

Dan berilah amaran (wahai Muhammad) kepada umat manusia seluruhnya tentang hari penyesalan iaitu

hari diselesaikan perbicaraan perkara masing-masing pada masa mereka (yang ingkar) di dunia ini berada dalam kelalaian serta mereka pula tidak mahu beriman. (39)

Sesungguhnya Kamilah yang mewarisi bumi dan segala makhluk yang ada di atasnya; dan kepada Kamilah mereka akan dikembalikan. (40)

Dan bacakanlah (wahai Muhammad) di dalam Kitab (Al-Quran) ini perihal Nabi Ibrahim; sesungguhnya adalah ia seorang yang amat benar, lagi menjadi Nabi. (41)

Ketika ia berkata kepada bapanya:" Wahai ayahku, mengapa ayah menyembah benda yang tidak mendengar dan tidak melihat serta tidak dapat menolongmu sedikitpun? (42)

" Wahai ayahku, sesungguhnya telah datang kepadaku dari ilmu pengetahuan yang tidak pernah datang kepadamu oleh itu ikutlah daku; aku akan memimpinmu ke jalan yang betul. (43)

" Wahai ayahku, janganlah ayah menyembah Syaitan, sesungguhnya Syaitan itu adalah menderhaka kepada Allah yang melimpah-limpah rahmatNya. (44)

" Wahai ayahku, sesungguhnya aku bimbang bahawa ayah akan kena azab dari (Allah) Ar-Rahman disebabkan ayah menyembah yang lainnya; maka dengan sebab itu akan menjadilah ayah rakan bagi Syaitan di dalam neraka". (45)

(Bapanya) menjawab: "Patutkah engkau bencikan tuhan-tuhanku, wahai Ibrahim? Demi sesungguhnya jika engkau tidak berhenti daripada menyeru dan menasihati daku sudah tentu aku akan meluntarmu dengan batu; dan (ingatlah lebih baik) engkau tinggalkan daku sepanjang masa". (46)

Nabi Ibrahim berkata: " Selamat tinggalah ayah; aku akan memohon kepada Tuhanku mengampuni dosamu; sesungguhnya Ia sentiasa melimpahkan kemurahan ihsanNya kepadaku. (47)

Dan aku akan membawa diri meninggalkan kamu semua serta apa yang kamu sembah yang lain dari Allah; dan aku akan beribadat kepada Tuhanku dengan ikhlas; mudah-mudahan aku dengan ibadatku kepada Tuhanku

itu tidak menjadi hampa (dan derhaka seperti kamu)". (48)

Maka apabila ia berhijrah meninggalkan mereka dan apa yang mereka sembah yang lain dari Allah kami kurniakan kepadanya: Ishak (anaknya), dan Yaakub (cucunya); dan kedua-duanya Kami jadikan berpangkat Nabi. (49)

Dan Kami kurniakan kepada mereka dari rahmat Kami, dan Kami jadikan bagi mereka sebutan dan pujian yang tinggi dalam kalangan umat manusia. (50)

Dan bacakanlah (wahai Muhammad) di dalam Kitab (Al-Quran) ini perihal Nabi Musa; sesungguhnya ia adalah orang pilihan, dan adalah ia seorang Rasul, lagi Nabi. (51)

Dan Kami telah menyerunya dari arah sebelah kanan Gunung Tursina, dan Kami dampingkan dia dengan diberi penghormatan berkata dengan Kami. (52)

Dan Kami kurniakan kepadanya dari rahmat Kami, saudaranya: Harun, yang juga berpangkat Nabi. (53)

Dan bacakanlah (wahai Muhammad) di dalam Kitab (Al-Quran) ini perihal Nabi Ismail; sesungguhnya ia adalah benar menepati janji dan adalah ia seorang Rasul, lagi berpangkat Nabi. (54)

Dan adalah ia menyuruh keluarganya mengerjakan sembahyang dan memberi zakat, dan ia pula adalah seorang yang diredhai di sisi Tuhannya! (55)

Dan bacakanlah (wahai Muhammad) di dalam Kitab (Al-Quran) ini perihal Nabi Idris; sesungguhnya adalah ia amat benar (tutur katanya dan imannya), serta ia seorang Nabi. (56)

Dan Kami telah mengangkatnya ke tempat yang tinggi darjatnya. (57)

Mereka itulah sebahagian dari Nabi-nabi yang telah dikurniakan Allah nikmat yang melimpah-limpah kepada mereka dari keturunan Nabi Adam, dan dari keturunan orang-orang yang Kami bawa (dalam bahtera) bersama-sama Nabi Nuh, dan dari keturunan Nabi Ibrahim, dan (dari keturunan) Israil- dan mereka itu adalah dari orang-orang yang Kami beri hidayah

petunjuk dan Kami pilih. Apabila dibacakan kepada mereka ayat-ayat (Allah) Ar-Rahman, mereka segera sujud serta menangis. (58)

Kemudian mereka digantikan oleh keturunan-keturunan yang mencuaikan sembahyang serta menurut hawa nafsu (dengan melakukan maksiat); maka mereka akan menghadapi azab (dalam neraka), (59)

Kecuali orang-orang yang bertaubat dan beriman serta beramal soleh, maka mereka itu akan masuk Syurga, dan mereka pula tidak dikurangkan pahala sedikitpun, - (60)

(Iaitu) Syurga " Adn " yang telah dijanjikan oleh (Allah) Ar-Rahman kepada hamba-hambaNya disebabkan kepercayaan mereka akan perkara-perkara yang ghaib; sesungguhnya Tuhan itu, janjiNya tetap berlaku. (61)

Mereka tidak akan mendengar di dalamnya perkataan yang sia-sia tetapi mereka sentiasa mendengar perkataan yang baik-baik; dan makan minum untuk mereka disediakan di dalamnya, pagi dan petang (sepanjang masa). (62)

Itulah taman Syurga yang Kami akan berikan sebagai warisan pusaka kepada orang-orang. yang bertaqwa dari hamba-hamba Kami. (63)

Dan (berkatalah malaikat): "Kami tidak turun dari semasa ke semasa melainkan dengan perintah Tuhanmu (wahai Muhammad); Dia lah jua yang menguasai serta mentadbirkan apa yang di hadapan kita dan apa yang di belakang kita serta apa yang di antara itu; dan tiadalah Tuhanmu itu lupa, - (64)

"Tuhan yang mencipta dan mentadbirkan langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya; oleh itu, sembahlah engkau akan Dia dan bersabarlah dengan tekun tetap dalam beribadat kepadaNya; adakah engkau mengetahui sesiapapun yang senama dan sebanding denganNya?" (65)

Dan manusia (yang kafir) berkata: "Apa! Apabila aku mati, adakah aku akan dibangkitkan hidup semula?" (66)

Patutkah manusia itu berkata demikian dan tidak memikirkan bahawa Kami telah menciptakan dia dahulu

sedang ia pada masa itu belum ada sebarang apapun? (67)

Oleh itu, demi Tuhanmu (wahai Muhammad)! Sesungguhnya Kami akan himpunkan mereka yang kafir itu beserta syaitan-syaitan di Padang Mahsyar, kemudian Kami akan bawa mereka duduk berlutut di keliling neraka Jahannam. (68)

Sesudah itu, sesungguhnya kami akan cabut dari tiap-tiap golongan, mana-mana orang yang sangat derhaka kepada (Allah) Ar-Rahman, di antara mereka. (69)

Kemudian, sesungguhnya Kami lebih mengetahui akan orang-orang yang lebih patut diseksa dan dibakar dangan api neraka itu. (70)

Dan tiada seorangpun di antara kamu melainkan akan sampai kepadanya; (yang demikian) adalah satu perkara yang mesti (berlaku) yang telah ditetapkan oleh Tuhanmu. (71)

Kemudian Kami akan selamatkan orang-orang yang bertaqwa, dan kami akan biarkan orang-orang yang zalim (dengan kekufurannya dan maksiatnya) tinggal berlutut di dalam neraka itu. (72)

Dan apabila dibacakan kepada mereka ayat-ayat Kami yang jelas nyata, berkatalah orang-orang yang kafir kepada orang-orang yang beriman: "Puak yang manakah (dari kami dan kamu) yang lebih baik tempat tinggalnya dan lebih elok majlis perhimpunannya? (73)

Dan berapa banyak kaum-kaum (yang ingkar) sebelum mereka, kami telah binasakan, sedang mereka lebih elok alat-alat kesenangannya dan lebih elok keadaannya pada pandangan mata. (74)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesiapa yang berada di dalam kesesatan, maka biarlah (Allah) Ar-Rahman melanjutkan baginya satu tempoh yang tertentu, hingga apabila mereka melihat apa yang dijanjikan kepada mereka, - sama ada azab sengsara dunia ataupun azab kiamat, maka (pada saat itu) mereka akan mengetahui siapakah orangnya yang lebih buruk kedudukannya dan lebih lemah penyokong-penyokongnya." (75)

Dan Allah akan menambahi hidayah petunjuk bagi orang-orang yang menurut

jalan petunjuk; dan amal-amal yang baik yang tetap kekal faedah-faedahnya itu, lebih baik balasan pahalanya di sisi Tuhanmu dan lebih baik kesudahannya. (76)

Maka tidakkah engkau merasa hairan memikirkan (wahai Muhammad), akan orang yang kufur ingkar kepada ayat-ayat keterangan Kami serta ia berkata: "Demi sesungguhnya aku akan diberikan harta kekayaan dan anak-pinak pada hari akhirat?" (77)

Adakah ia telah mengetahui akan perkara yang ghaib, atau adakah ia telah membuat perjanjian dengan (Allah) Ar-Rahman mengenainya? (78)

Tidak sekali-kali! Kami akan menulis apa yang dikatakannya, dan Kami akan tambahi baginya dari azab seksa, berganda-ganda. (79)

Dan Kami akan warisi (harta benda dan anak-pinak) yang dikatakannya itu, dan ia akan datang kepada kami dengan seorang diri. (80)

Dan mereka yang kafir menyembah benda-benda yang lain dari Allah sebagai tuhan-tuhan, supaya benda-benda yang mereka sembah itu menjadi penolong-penolong yang memberi kemuliaan dan pengaruh kepada mereka. (81)

Tidak sekali-kali! Bahkan benda-benda yang mereka pertuhankan itu mengingkari perbuatan mereka menyembahnya, dan akan menjadi musuh yang membawa kehinaan kepada mereka. (82)

Tidakkah engkau mengetahui (Wahai Muhammad) bahawa Kami telah menghantarkan Syaitan-syaitan kepada orang-orang kafir, untuk menggalakkan mereka mengerjakan perbuatan kufur dan maksiat dengan bersungguh-sungguh? (83)

Oleh itu, janganlah engkau segera marah terhadap mereka yang ingkar itu, kerana sesungguhnya kami hanya menghitung hari yang sedikit sahaja bilangannya untuk mereka. (84)

(Ingatlah) hari Kami himpunkan orang-orang yang bertaqwa untuk mengadap (Allah) Ar-Rahman, dengan berpasuk-pasukan. (85)

Dan Kami akan menghalau orang-orang yang bersalah ke neraka Jahannam, dalam keadaan dahaga. (86)

Mereka tidak berhak mendapat dan memberi syafaat, kecuali orang yang telah mengikat perjanjian (dengan iman

dan amal yang soleh) di sisi Allah yang melimpah-limpah rahmatNya!. (87)

Dan mereka yang kafir berkata: "(Allah) Ar-Rahman, mempunyai anak." (88)

Demi sesungguhnya, kamu telah melakukan satu perkara yang besar salahnya! (89)

Langit nyaris-nyaris pecah disebabkan (anggapan mereka) yang demikian, dan bumi pula nyaris-nyaris terbelah, serta gunung-ganang pun nyaris-nyaris runtuh ranap, - (90)

Kerana mereka mendakwa mengatakan: (Allah) Ar-Rahman mempunyai anak. (91)

Padahal tiadalah layak bagi (Allah) Ar-Rahman, bahawa Ia mempunyai anak. (92)

Tidak ada sesiapapun di langit dan di bumi melainkan ia akan datang kepada (Allah) Ar-Rahman, sebagai hamba. (93)

Demi sesungguhnya! Allah telah mengira mereka (dengan pengetahuanNya) serta menghitung mereka satu persatu. (94)

Dan mereka masing-masing akan datang mengadapNya pada hari kiamat dengan seorang diri. (95)

. Sesungguhnya orang-orang yang beriman dan beramal soleh, Allah yang melimpah-limpah rahmatnya akan menanamkan bagi mereka dalam hati orang ramai perasaan kasih sayang. (96)

Maka sesungguhnya Kami memudahkan turunnya Al-Quran ini dengan bahasamu (wahai Muhammad), ialah supaya engkau memberi khabar gembira dengannya kepada orang-orang yang bertaqwa, dan supaya engkau memberi amaran dengannya kepada kaum yang degil dalam kekufurannya. (97)

Dan amatlah banyaknya kaum-kaum kafir yang Kami telah binasakan sebelum mereka; engkau tidak menyedari ataupun mendengar suara yang sayup bagi seseorangpun dari orang-orang yang telah dibinasakan itu. (98)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Kaaf Haa Yaa 'Ayn Swaad.

2. (Huu) ni ukumbusho wa rehema ya Mola wako kwa mja wake Zakaria.

3. Alipomuomba Mola wake kwa maombi ya siri.

4. Akasema: Mola wangu! bila shaka mfupa wangu umekuwa dhaifu na kichwa kinang'aa kwa

mvi wala sikuwa mwenye bahati mbaya, Mola wangu kwa kukuomba.

5. Na hakika mimi nawahofia jamaa zangu baada yangu, na mke wangu ni tasa, basi nipe mrithi kutoka kwako.

6. Atakayenirithi na awarithi ukoo wa Yaakub na umfanye Mola wangu! Mwenye kuridhisha.

7. Ewe Zakaria! Hakika tunakupa khabari njema ya mtoto,jina lake Yahya, Hatujapata kumpa jina hilo yeyote kabla yake.

8. Akasema: Mola wangu! nitapataje mtoto hali mke wangu ni tasa na mimi nimekwisha fikia uzee wa kupita kiasi.

9. Akasema: Ni kama hivyo amesema Mola wako: Haya ni rahisi kwangu, na kwa hakika nilikuumba zamani nawe hukuwa chochote.

10. Akasema: Mola wangu! nifanyie dalili akasema; Dalili yako ni kwamba hutasema na watu kwa siku tatu (na) hali ni mzima.

11. Basi akawatokea watu wake kutoka mihirabuni na akawaashiria kuwa mtukuzeni (Mwenyeezi Mungu) asubuhi na jioni.

12. Ewe Yahya! shika Kitabu kwa nguvu, na tukampa hekima angali mtoto.

13. Na huruma kutoka kwetu, na utakaso na akawa mcha Mungu.

14. Na mwema kwa wazazi wake, wala hakuwa jeuri, muasi.

15. Na amani iko juu yake siku aliyozaliwa na siku atakayofariki, na siku atakayofufuliwa hai.

16. Na mtaje Maryam Kitabuni alipojitenga na jamaa zake, (akaenda) mahala upande wa mashariki.

17. na akaweka pazia kujikinga nao, kisha tukampeleka Malaika wetu aliyejimithilisha kwake (kama) mtu kamili.

18. (Maryam) akasema: Hakika mimi najikinga kwa Mwingi wa rehema aniepushe nawe, ikiwa unamuogopa (Mwenyeezi Mungu).

19. (Malaika) akasema: Hakika mimi ni mjumbe wa Mola wako, ili nikupe mwana mtakatifu,

20. Akasema: Ninawezaje kupata mtoto hali hajanigusa mwanamume yeyote wala mimi si

asherati.

21. (Malaika) akasema: Ni kama hivyo, Mola wako amesema; Haya ni rahisi kwangu, Na ili tumfanye Muujiza kwa watu na rehema itokayo kwetu, na ni jambo limekwisha hukumiwa.

22. Basi akachukua mimba yake, na akaondoka naye mpaka mahala pa mbali.

23. Kisha uchungu ukampeleka penye shina la mtende, akasema: Laiti ningekufa kabla ya haya, na ningekuwa niliyesahaulika kabisa.

24. Mara ikamfikia sauti kutoka chini yake: Usihuzunike, hakika Mola wako ameweka kijito chini yako.

25. Na litikise kwako shina la mtende, litakuangushia tende nzuri, zilizoiva.

26. Basi ule na unywe na uburudishe macho, na kama ukimwona mtu yeyote useme; Hakika mimi nimeweka nadhiri kwa Mwingi wa rehema ya kufunga swaumu, kwa hiyo leo sitasema na mtu.

27. Kisha akampeleka kwa jamaa zake akimbeba. Wakasema: Ewe Maryam! hakika umeleta kitu cha ajabu.

28. Ewe dada ya Harun! baba yako hakuwa mtu mbaya wala mama yako hakuwa asherati.

29. Ndipo akaashiria kwake, wakasema: Tuzungumzeje na mdogo yumo katika mlezi?

30. Akasema: Hakika mimi ni mja wa Mwenyeezi Mungu, amenipa Kitabu na amenifanya Nabii.

31. Na amenifanya mbarikiwa popote nilipo, na ameniusia swala na zaka maadamu ningali hai.

32. Na kumfanyia mema mama yangu wala hakunifanya niwe jeuri, muovu.

33. Na amani ikojuu yangu siku niliyozaliwa na siku nitakayokufa, na siku nitakayofufuliwa kuwa hai.

34. Huyo ndiye Isa bin Maryam, ndiyo kauli ya haki ambayo wanaifanyia shaka.

35. Haiwi kwa Mwenyeezi Mungu kufanya mtoto, ametakasika, anapolitaka jambo basi huliambia; Kuwa nalo huwa.

36. Na hakika Mwenyeezi Mungu ni Mola wangu na Mola wenu, basi muabuduni, hii ni njia

iliyonyooka.

37. Lakini makundi yakakhitilafiana wao kwa wao, basi ole kwa wale waliokufuru kwa kuhudhuria siku iliyokuu.

38. Watasikia na wataona vizuri vilioje siku watakayotufikia, lakini madhalimu siku hiyo watakuwa katika upotovu ulio dhahiri.

39. Na uwaonye siku ya majuto shauri litakapokatwa, nao wamo katika usahaulifu wala hawaamini.

40. Bila shaka sisi tutairithi ardhi na walioko juu yake, na kwetu watarejeshwa.

41. Na mtaje Ibrahimu katika Kitabu kwani yeye alikuwa mkweli sana, Nabii.

42. Alipomwambia baba yake: Ewe baba yangu! kwa nini unamuabudu asiyesikia na asiyeona wala asiyekufaa chochote.

43. Ewe baba yangu! kwa hakika imenifikia elimu isiyokufikia basi nifuate nitakuongoza njia iliyo sawa.

44. Ewe baba yangu! usimwabudu shetani hakika shetani ni muasi kwa Rahmani.

45. Ewe baba yangu! hakika mimi naogopa kwamba itakugusa adhabu kutoka kwa Rahmani, hivyo utakuwa rafiki ya shetani.

46. Akasema: je, unaichukia miungu yangu, ewe Ibrahim? kama huachi lazima nitakupiga mawe na uniondokelee mbali kwa muda.

47. (Ibrahim) akasema: Amani iwe juu yako, nitakuombea msamaha kwa Mola wangu, kwani yeye ananihurumia sana.

48. Na mimi najitenga nanyi na mnayoyaabudu kinyume cha Mwenyeezi Mungu, na nitamuomba Mola wangu. Huenda nisiwe mwenye kukosa bahati kwa kumuomba Mola wangu.

49. Basi alipojitenga nao na wanayoyaabudu kinyume cha Mwenyeezi Mungu, tukampa Isihaka na Yaakub, na kila mmoja tukamfanya Nabii.

50. Na tukawapa rehema zetu, na tukawafanyia sifa za kweli tukufu.

51. Na mtaje Musa katika Kitabu, hakika yeye alikuwa mwenye kusafishwa, na alikuwa Mtume, Nabii.

52. Na tukamwita upande wa kulia wa mlima, na tukamsogeza kuzungumza naye kwa siri.

53. Nasi tukampa katika

rehema zetu nduguye Harun, Nabii.

54. Na mtaje katika Kitabu Ismail kwani yeye alikuwa mkweli wa ahadi, na alikuwa Mtume Nabii.

55. Na alikuwa akiwaamrisha watu wake swala na zaka na alikuwa maridhawa mbele ya Mola wake.

56. Na mtaje Idrisa katika Kitabu, kwani yeye alikuwa mkweli sana, Nabii.

57. Na tulimuinua daraja ya juu kabisa.

58. Hao ndio aliowaneemesha Mwenyeezi Mungu, miongoni mwa Manabii, katika kizasi cha Adamu, na katika kizazi cha wale tuliowachukua pamoja na Nuhu, na katika kizazi cha Ibrahimu na Israeli, na katika wale tuliowaongoza na kuwachagua. Wanaposomewa Aya za Rahman huanguka wakasujudu na kulia.

59. Lakini wakafuatia baada yao watoto wabaya, wakapuuza swala na wakafuata matamanio mabaya kwa hiyo watakutana na adhabu kali.

60. Isipokuwa anayetubu na kuamini na kufanya yaliyo mema basi hao wataingia Peponi wala hawatadhulumiwa chochote.

61. Pepo za milele ambazo Mwingi wa rehema amewaahidi waja wake zilizo katika siri bila shaka ahadi yake ni yenye kufika.

62. Hawatasikia humo upuuzi ila amani, na humo watapata riziki zao asubuhi na jioni.

63. Hiyo ndiyo Pepo tutakayomrithisha katika waja wetu yule ambaye ni mcha Mungu.

64, Wala hatuteremki ila kwa amri ya Mola wako, anayo yaliyoko mbele yetu na yaliyoko nyuma yetu na yaliyomo katikati ya hayo, na Mola wako si Mwenye kusahau.

65. Mola wa mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake, basi muabudu yeye na udumu katika ibada yake, Je unamjua (mwingine) mwenye jina (kama) lake.

66. Na mwanadamu husema: Je, nitakapokuwa nimekufa, kweli nitafufuliwa kuwa hai?

67. Je mwanadamu hakumbuki kwamba tulimuumba kabla hali hakuwa

chochote?

68. Basi kwa kiapo cha Mola lazima tutawakusanya wao pamoja na mashetani, kisha bila shaka tutawahudhurisha pembezoni mwa Jahannam wakiangukia magoti.

69. Kisha bila shaka tutawatoa katika kila taifa wale miongoni mwao waliomuasi zaidi Mwingi wa rehema.

70. Tena hakika sisi tunawafahamu sana wanaostahili zaidi kuunguzwa humo.

71. Wala hakuna yeyote katika nyinyi ila ni mwenye kuifikia. Ni wajibu wa Mola wako uliokwisha hukumiwa.

72. Kisha tutawaokoa wale wamchao (Mungu) na tutawaacha wale madhalimu humo wamepiga magoti.

73. Na wanaposomewa Aya zetu zilizo wazi, husema wale waliokufuru kuwaambia walioamini: Lipi katika makundi mawili lina makao mema na lenye watu walio watukufu?

74. Na vizazi vingapi tumeviangamiza kabla yao vilivyokuwa na vifaa vizuri mno na virembo zaidi?

75. Sema: Aliye katika upotovu basi Mwingi wa rehema atampa muda mpaka wayaone waliyoonywa, ikiwa ni adhabu au ikiwa ni ile saa. Ndipo watajua ni nani mwenye makao mabaya na mwenye askari dhaifu.

76. Na Mwenyeezi Mungu huwazidishia uongofu wale walio ongoka, navitendo vizuri vibakiavyo ni bora katika malipo mbele ya Mola wako na bora katika matokeo.

77. Je, umemuona yule aliyezikataa Aya zetu na akasema: Kwa hakika nitapewa mali na watoto.

78. Je, amepata khabari za ghaibu au amechukua ahadi kwa Mwingi wa reherna?

79. Siyo, Tunaandika anayoyasema, na tutamzidishia muda katika adhabu.

80. Na tutamrithi anayoyasema, na atatufika peke yake.

81. Na walifanya waungu badala ya Mwenyeezi Mungu ili wawe nguvu kwao.

82. Siyo, watakataa ibada yao na watakuwa makhasimu zao.

83. Je, huoni kuwa tumewatuma mashetani juu ya makafiri wanaowachochea sana?

84. Basi usiwafanyie haraka

hakika sisi tunawahesabia idadi (ya siku zao).

85. Siku tutakayowakusanya wacha Mungu kuwapeleka kwa Rahmani kuwa ni wageni.

86. Na tutawaswaga waovu kwenye Jahannam hali wana kiu.

87. Hawatakuwa na mamlaka ya kufanya uombezi ila yule aliyeshika ahadi kwa Rahmani.

88. Nao husema: Rahmani amejifanyia mtoto.

89. Bila Shaka mmeleta jambo lichukizalo.

90. Zinakaribia mbingu kupasuka kwa (tamko) hilo na ardhi kupasuka na milima kuanguka vipande vipande.

91. Kwa kule kudai kuwa Rahmani ana mtoto.

92. Wala haiwi kwa Rahmani kuwa na mtoto.

93. Hakika yeyote aliyomo mbinguni na ardhini ila atafika kwa Rahmani hali ni mtumwa.

94. Kwa hakika amewadhibiti na amewahesabu sawa sawa.

95. Na kila mmoja wao atamfikia siku ya Kiyama peke yake.

96. Hakika wale walioamini na kufanya vitendo vizuri Rahmani atawafanyia mapenzi.

97. Na hakika tumeirahisisha (Qur'an) kwa lugha yako ili uwabashirie kwayo wanaomcha (Mungu) na uwaonye kwayo watu wabishi.

98. Na vizazi vingapi tumeviangamiza kabla yao? Je, unawaona hata mmoja wao au kusikia shindo lao?

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 3

[جلد چهاردهم

(19) سوره مريم مكى است و 98 آيه دارد

[سوره مريم (19): آيات 1 تا 15]

ترجمه آيات بنام خداى رحمان و رحيم،

كاف، هاء، يا، عين، صاد (1).

(اين رمز عنوان) يادآورى رحمت پروردگارت به بنده خود زكرياست (2).

______________________________________________________ صفحه ى 4

آن دم كه پروردگارش را ندا داد، ندايى پنهانى (3).

گفت پروردگارا! من از پيرى استخوانم سست، و سرم سفيد شده است، و در زمينه خواندن تو اى پروردگار بى بهره نبوده ام (4).

من از بعد خويش از وارثانم بيم دارم، و زنم نازا است مرا از نزد خود فرزندى عطا كن (5).

تا از من و از

خاندان يعقوب ارث ببرد، و پروردگارا! او را پسنديده گردان (6).

(پس بدو گفتيم) اى زكريا ما به تو مژده پسرى مى دهيم كه نامش يحيى است و از پيش همنامى براى وى قرار نداده ايم (7).

گفت: پروردگارا! چگونه باشد مرا پسرى با اينكه همسرم نازا است و خودم از پيرى به فرتوتى رسيده ام؟ (8).

(حامل پيام به وى) گفت: پروردگار تو چنين است، و همو فرموده كه اين بر من آسان است، از پيش نيز تو را كه چيزى نبودى خلق كرده ام (9).

گفت: پروردگارا! براى من علامتى بگذار. گفت: نشانه ات اين باشد كه سه شب تمام با مردم سخن گفتن نتوانى (10).

پس از عبادتگاه نزد قوم خود شد و با اشاره به آنان دستور داد كه صبح و شام خدا را تسبيح گوييد (11).

(ما گفتيم) اى يحيى اين كتاب را به جد و جهد تمام بگير. و در طفوليت او را حكمت و فرزانگى داديم (12).

و به او رحمت و محبت از ناحيه خود و پاكى (روح و عمل) بخشيديم، و او پرهيزكار بود (13).

و با پدر و مادرش نيكوكار بود و سركش و نافرمان نبود (14).

درود بر وى روزى كه تولد يافت و روزى كه مى ميرد و روزى كه زنده برانگيخته مى شود (15).

بيان آيات [غرض سوره مريم بشارت و انذار مردم است به بيان داستان زكريا، يحيى و مريم (عليهم السلام) و تقسيم مردم به سه دسته

غرض اين سوره به طورى كه در آخرش بدان اشاره نموده مى فرمايد:" فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا ..." بشارت و انذار است، چيزى كه هست همين غرض را در سياقى بديع و بسيار جالب

ريخته نخست به داستان زكريا و يحيى و قصه مريم و عيسى و سرگذشت ابراهيم و اسحاق و يعقوب و ماجراى موسى و هارون و داستان اسماعيل و حكايت ادريس و سهمى كه به هر يك از ايشان از نعمت ولايت داده- كه يا نبوت بوده و يا ______________________________________________________ صفحه ى 5

صدق و اخلاص- اشاره كرده، آن گاه علت اين عنايت را چنين بيان فرموده كه اين بزرگواران خصلتهاى برجسته اى داشته اند از آن جمله نسبت به پروردگارشان خاضع و خاشع بودند، و ليكن اخلاف ايشان از ياد خدا اعراض نموده به مساله توجه به پروردگار به كلى بى اعتناء شدند، و به جاى آن دنبال شهوت را گرفتند به همين جهت به زودى حالت" غى" را كه همان از دست دادن رشد است ديدار مى كنند، مگر آنكه كسى از ايشان توبه كند و به پروردگار خود بازگشت نمايد كه او سرانجام به اهل نعمت مى پيوندد.

سپس نمونه هايى از لغزشهاى اهل غى و زورگوييهاى آنان و آراى خارج از منطقشان از قبيل نفى معاد، و به خدا نسبت پسر دارى دادن، و بت پرستيدن و آنچه كه از لوازم اين لغزشها است از نكبت و عذاب را خاطر نشان مى سازد.

بنا بر اين، مى توان گفت بيان اين سوره شبيه به بيان مدعيى است كه براى اثبات دعوى خود مثال هايى مى آورد. كانه گفته شده فلانى را و فلانى و فلانى كه از اهل رشد و داراى موهبتى الهى بودند در زندگى اين روش را داشتند كه دل از شهوات نفس كنده و به سوى پروردگار خود متوجه شدند، و طريقه خضوع و خشوع را پيش گرفتند كه هر وقت آيات پروردگارشان

را متذكر مى شدند از صميم دل خاضع مى گشتند. و طريقه آدمى به سوى رشد و موهبت همين است، ليكن اخلاف همين نامبردگان اين طريقه را كنار گذاشتند، يعنى از عمل اعراض و به شهوات مذموم رو آوردند، و اين رويه، ايشان را جز به سوى" غى" كه خلاف رشد است نكشانيده، جز بر باطل استوارترشان نمى كند، و سرانجامشان اين مى شود كه رجوع به خدا را انكار، و شركايى براى خدا اثبات نموده، سد راه دعوت هم مى شوند و اين جز به سوى نكبت و عذاب رهنمونشان نمى كند.

پس اين سوره- همانطور كه ملاحظه مى فرماييد- با ذكر چند مثال آغاز و با گرفتن نتيجه اى كلى از آن مثلها، كه مورد نظر بوده، خاتمه يافته است. و اين نتيجه گيرى از جمله" أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" «1» شروع شده و تا چند آيه بعد ادامه مى يابد.

پس اين سوره مردم را به سه طائفه تقسيم مى كند: 1- آنهايى كه خدا انعامشان كرد كه يا انبياء بودند و يا اهل اجتباء و هدايت 2- اهل غى، يعنى آنهايى كه مايه و استعداد رشد خود را از دست دادند 3- آن كسانى كه توبه نموده ايمان آوردند، و عمل صالح كردند كه به زودى به اهل نعمت و رشد مى پيوندند. و آن گاه ثواب توبه تائبين و مسترشدين و عذاب غاويان _______________

(1) سوره مريم، آيه 58. ______________________________________________________ صفحه ى 6

كه همنشينان شيطان و از اولياى اويند- را تذكر مى دهد.

اين سوره بدون هيچ شكى در مكه نازل شده، زيرا هم عده اى از مفسرين «1» مكى بودن آن را مورد اتفاق دانسته و هم مضامين آياتش بر اين معنا دلالت دارد.

[اشاره اى در باره حروف

مقطعه

" كهيعص".

در سابق در تفسير آيه اول سوره اعراف گفتيم كه: اين سوره ها از قرآن كريم كه حروف مقطعه بر سر آنها آمده خالى از ارتباطى در ميان مضامين آنها با آن حروف نيست، پس حروفى كه مشترك ميان چند سوره است كشف مى كند از اينكه مضامين آنها نيز مشترك است.

مؤيد اين معنا مناسبت و همجنسى اى است كه ميان اين سوره و سوره" ص" به چشم مى خورد، چون آن سوره نيز داستان انبياء را آورده، و به زودى- ان شاء اللَّه- بحث جامعى در باره حروف مقطعه قرآن و ارتباطى كه هر يك با مطالب سوره خود دارند ايراد نموده، از نظر خواننده مى گذرانيم، و در آنجا نيز اين بحث را مطرح مى كنيم كه سوره هايى كه حروف مقطعه مشترك دارند مطالبشان نيز مشترك است، مانند سوره مورد بحث با سوره" يس" كه در هر دو حرف" ياء" وجود دارد. و باز مانند اين سوره و سوره شورى كه در هر دو حرف" ع" وجود دارد.

" ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا".

ظاهر سياق اين است كه كلمه" ذكر" خبرى است براى مبتدايى محذوف، و مصدرى است در معناى مفعول، و برگشت معنا از نظر تقدير به اين است كه" اين خبر رحمت مذكور پروردگار تو است". و مراد از رحمت، استجابت دعاى زكريا به وسيله خداى سبحان است كه تفصيل آن از جمله" إِذْ نادى رَبَّهُ" شروع شده.

" إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا".

ظرف" اذ" متعلق است به جمله" رَحْمَةِ رَبِّكَ" و كلمه" نداء" و همچنين" مناداة" به معناى صدا زدن به آواز بلند است، در مقابل" مناجات" كه به معناى آهسته صدا زدن است.

خواهى گفت: اگر

نداء به اين معنا است پس چرا خداى تعالى آن را با وصف" خفى" توصيف كرد؟ مى گوييم منافاتى ندارد، زيرا ممكن است همين دعوت با صداى بلند در جايى صورت گيرد كه احدى آن را نشنود، مانند بيابان و امثال آن، هم چنان كه جمله" فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ" هم اشعارى به اين معنا دارد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 500. ______________________________________________________ صفحه ى 7

بعضى «1» گفته اند: عنايت، در تعبير به نداء اين است كه حضرت زكريا خود را از خدا دور تصور كرده، و خواسته است رعايت اين ادب را بكند كه گناهان و بديهايش او را از خدا دور كرده است، هم چنان كه حال هر كسى كه از عذاب خدا بترسد همين طور است كه خود را دور مى بيند.

[سخن جناب زكريا (على نبينا و آله و عليه السلام) با خداى تعالى، و مفاد جملات، و نكات و ظرائف آن سخنان

" قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي ...".

اين آيه زمينه چينى مى كند براى درخواستى كه بعدا از زكريا نقل مى نمايد كه گفت:" فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا".

و اگر كلمه" رب" را جلوتر آورد براى استرحام بوده و خواسته در مقدمه دعا، درياى رحمت خدا را به خروش آورد و بعد دعا كند. و اگر با كلمه" ان" مطلب خود را تاكيد كرد براى اين است كه برساند حاجتش به داشتن فرزند حاجتى است مبرم و حياتى. و كلمه" وهن" به معناى ضعف و نقصان نيرو است. و اگر اين ضعف خود را به استخوانهايش اختصاص داد براى اين است كه آدمى در تمامى حركتها و سكونهايش بر آن قرار مى گيرد.

و اگر نگفت" استخوانهايم"

و يا" استخوانم" براى اين است كه ضعف را به جنس استخوان نسبت دهد، و هم اينكه اجمالى باشد براى تفصيل بعد.

" وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً"-" اشتعال" به معناى انتشار زبانه آتش و سرايت آن است، در هر چيزى كه قابل احتراق باشد. در مجمع البيان گفته: جمله" وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً" از بهترين استعارات است، و معنايش اين است كه سفيدى موى در سر من منتشر شده آن چنان كه شعاع آتش منتشر مى شود، و كانه منظور از شعاع آتش همان زبانه آن است «2».

" وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"-" شقاوت" خلاف سعادت است، و گويا منظور از آن محروميت از خير است كه يا لازمه شقاوت است و يا خود آن. كلمه" بدعائك" متعلق به شقى است، و" باء" آن باء سببيت و يا به معناى" فى" است. و معناى آيه اين است كه:

پروردگارا! من همواره به سبب دعاى خود قرين سعادت بوده ام و هر وقت تو را مى خواندم اجابتم مى فرمودى، بدون اينكه مرا شقى و محروم سازى. و يا اين است كه: پروردگارا من هيچ وقت در دعاى خود از ناحيه تو محروم و خائب نبوده ام، مرا به اجابت كردنت عادت داده اى و هر وقت تو را مى خواندم قبول مى نمودى. به هر صورت چه معنا آن باشد و چه اين، كلمه دعاء مصدر مضاف به مفعول است.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" ندا".

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 501. ______________________________________________________ صفحه ى 8

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: كلمه" دعائك" مصدر مضاف به فاعل است، و معنايش اين است: پروردگارا! من هيچوقت نسبت به دعوتت كه مرا به سوى بندگى و اطاعت مى خواند شقى و

متمرد نبوده ام، هر وقت مرا دعوت كردى اطاعت كردم و به خلوص عبادتت نمودم. ليكن معناى اول روشن تر است.

و در تكرار كلمه" رب" و قرار دادن آن بين اسم" كان" و خبرش در جمله" وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا" بلاغتى است كه ممكن نيست با هيچ مقياسى اندازه گيرى نمود، و همچنين در نظير آن، يعنى جمله" وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا".

" وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً".

تتمه تمهيد و زمينه چينى است كه گفتيم قبل از دعاى خود كرده. و منظور از" موالى" عموها و پسر عموها هستند. بعضى «2» گفته اند منظور از" موالى"" كلالة" است، و بعضى «3» ديگر گفته اند" عصبه" است. و بعضى «4» گفته اند تنها پسر عموها است، و بعضى «5» گفته اند كه منظور ورثه است. و به هر حال، به هر معنا كه باشد غير اولاد صلبى است. و مقصود از اينكه گفت" از موالى مى ترسم" اين است كه از عمل موالى مى ترسم. و مقصود از" من ورائى" بعد از مرگ است. و خلاصه اينكه حضرت زكريا مى ترسيده از اينكه از دنيا برود و نسلى كه وارث او باشند، نداشته باشد، و اين كنايه از همان بى اولاد مردن است.

كلمه" عاقر" در جمله" وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً" به معناى زن نازا است، و مرد عاقر آن مردى را گويند كه فرزنددار نشده باشد.

و اينكه چنين تعبير كرده كه" همسرم عاقر است" خود دلالت مى كند بر اينكه همسرش علاوه بر اينكه تا آن روز كه اين دعا را مى كرده فرزند نياورده از سن فرزنددار شدن هم گذشته بوده است.

و ظاهر اينكه كلمه" ان" را تكرار نكرده و فرموده:" إِنِّي خِفْتُ

الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَ كانَتِ امْرَأَتِي ..." اين است كه جمله" و كانت ..." حاليه است، و مجموع كلام يعنى" وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ ..." عاقرا" فصل واحدى از داستان است، و اين معنا را مى رساند كه چون همسرم _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 60 با اندكى تفاوت.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 502 به نقل ابن عباس.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 502 به نقل از مجاهد.

(4) مجمع البيان، ج 6، ص 502 به نقل از امام جعفر صادق (ع).

(5) مجمع البيان، ج 6، ص 502 به نقل از كلبى. ______________________________________________________ صفحه ى 9

عاقر است جا دارد كه از ورثه بعد از خودم بترسم. پس مجموع زمينه چينى هايى كه آن جناب براى دعاى خود كرده است به دو بخش بر مى گردد: اول اينكه خداى عز و جل او را در طول زندگيش و تا روزى كه پيرى سالخورده شده به استجابت دعا عادت داده. دوم اينكه او از ورثه بعد از مرگش مى ترسد، چون همسرش عاقر است.

و ممكن است كلام را به سه بخش تقسيم نمود، به اينكه پيرى خودش را يك بخش و عاقر بودن همسرش را بخش مستقل ديگرى شمرد.

[فرزند خواستن زكريا (عليه السلام) از خداوند (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي ...)]

" فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا".

اين همان دعائى است كه گفتيم براى اداى آن زمينه چينى كرد، و در آن موهبت الهيى را كه درخواست كرد مقيد به قيد" مِنْ لَدُنْكَ" نمود، چون از اسباب عادى مايوس شده بود. يكى از اسباب عادى كه در اختيار او و هر فرد ديگرى است

استعداد شوهر است كه آن جناب اين استعداد را به خاطر پيرى از دست داده بود. يكى ديگر استعداد همسر است براى باردار شدن كه وى اين را هم نداشت، زيرا همسرش در جوانى عاقر بود تا چه رسد به امروز كه پيرى سالخورده شده.

و اگر از خدا وليى درخواست كرد بدين جهت بود كه ولى هر كس عبارت است از آن شخصى كه متولى و عهده دار كار او باشد، و ولى ميت آن كسى است كه به امر او قيام مى كند، و جانشين او در ارثيه اش مى شود. كلمه" آل" در آل يعقوب به معناى خاصه، يعنى كسانى است كه امرشان به او محول است، مانند فرزندان و خويشاوندان و سايران «1». و بعضى «2» گفته اند اين كلمه در اصل اهل بوده. و منظور از" يعقوب"- به طورى كه گفته شده- فرزند اسحاق بن ابراهيم (ع) است. و بعضى «3» گفته اند مراد يعقوب بن ماثان برادر عمران بن ماثان پدر مريم است، و همسر زكريا خواهر مريم بوده. و بنا بر اين معناى" يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ" اين مى شود كه: از من و از همسرم كه يكى از افراد خاندان يعقوب است ارث ببرد. آن وقت مناسب تر اين است كه بگوييم كلمه" من" در جمله" مِنْ آلِ يَعْقُوبَ" براى تبعيض است، هر چند كه اگر ابتدائيه هم بگيريم صحيح است.

" وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا"- كلمه" رضى" به معناى" مرضى" (پسنديده) است. و اطلاق رضاء، اقتضاء دارد كه اين مطلق شامل علم و عمل هر دو شود. پس مراد آن كسى خواهد بود

_______________

(1، 2) كشاف، ج 3، ص 5.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص

502. ______________________________________________________ صفحه ى 10

كه هم اعتقادش و هم عملش مورد پسند باشد، يعنى خدايا او را آراسته به علم نافع و عمل صالح گردان.

خداى عز و جل اين داستان را در سوره آل عمران هم كه سوره اى است مدنى و بعد از سوره مريم نازل شده در ذيل داستان مريم آورده و فرموده:" فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَ أَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً وَ كَفَّلَها زَكَرِيَّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ" «1».

و هر كس در اين دو آيه دقت كند جاى شكى برايش باقى نمى ماند كه تنها چيزى كه زكريا را به دعاء وادار كرد و آن دعاى مذكور را نمود همان كرامتى بود كه از خدا نسبت به مريم مشاهده كرد، و عبوديت و خلوصى بود كه مريم نسبت به خدايش داشت. از مشاهده اين وضع لذت برد، و دوست داشت كه اى كاش بعد از او هم فرزندى داراى قرب و كرامتى اين چنين مى داشت، ليكن از سوى ديگر متوجه سالخوردگى و ناتوانى خود و پيرى و نازايى همسرش شد و به ياد وارثانش كه هيچ يك حال و وضعى چون مريم ندارند افتاده، دچار وجد و شعفى سوزان گرديد، و ناگهان جرقه اى در دلش شعله زد و به ياد اين معنا افتاد كه خداى تعالى تا اين روز از زندگيش وى را به استجابت دعا و كفايت همه مهمات عادت داده بود، لذا دست به دعا بلند كرده

با دلى سرشار از اميد ذريه اى طيب درخواست نمود.

پس جمله رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً" در سوره آل عمران در مقابل" فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا" است. و كلمه" طيبة" در آنجا مقابل جمله" وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا" در اينجا است. و مراد از" رضى" هم همان قرب و كرامتى بود كه از خدا نسبت به مريم ديد، و آن عمل صالحى بود كه از مريم نسبت به خدا مشاهده كرد. باقى مى ماند جمله" هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً" در آنجا، در مقابل" فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ" در اينجا كه در حقيقت تفسير كننده كلمه" وليا" در آنجا است. پس مقصود از جمله" وَلِيًّا يَرِثُنِي ..." فرزند صلبى است كه از او ارث ببرد.

_______________

(1) پروردگارش دختر او را قبول كرد، و او را به طرز نيكى رويانيد و زكريا سرپرست او شد، هر وقت زكريا بر او در محرابش وارد مى شد نزدش رزقى (خوردنى) مى يافت، و مى پرسيد اى مريم اين از كجا برايت فراهم شده؟ مى گفت از نزد خداست كه خدا هر كه را بخواهد بى حساب رزق مى دهد. اينجا بود كه (اميد زكريا به لطف خدا به هيجان آمده) پروردگار خود را ندا كرد كه اى پروردگار من مرا از نزد خودت ذريه پاكى ارزانى دار كه تو شنواى دعائى. سوره آل عمران، آيات 37 و 38. ______________________________________________________ صفحه ى 11

[بيان اينكه زكريا (عليه السلام) از خداوند فرزند صلبى خواسته كه از او ارث ببرد و اينكه ادعاى برخى از مفسرين كه مراد از ارث را وراثت

نبوت يا علم يا ... دانسته اند بدون قرينه و شاهد است

اين را بدين جهت گفتيم تا فساد گفتار بعضى «1» روشن گردد كه گفته اند:" زكريا در جمله" فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي ..." از خدا كسى را خواسته كه قائم مقام و وارث او باشد چه فرزند و چه غير فرزند". و همچنين گفتار بعضى «2» ديگر كه گفته اند:" او از فرزنددار شدن از همسرش مايوس بود، و لذا از خدا كسى را خواست كه از او ارث ببرد و قائم مقام او شود هر چند از ساير مردم باشد".

و وجه فساد آنها اين است كه آيه سوره آل عمران صريح در اين است كه فرزند خواسته، چون گفته است: رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً" «3»- علاوه بر اينكه تعبير به عبارتى مانند:" هب لى" خود مشعر به نوعى ملكيت است كه زكريا مالك آن شود و با ساير مردم سازگارى ندارد، چون معنا ندارد زكريا مالك مردم بيگانه شود، و اگر منظور آن بود كه اين مفسرين پنداشته اند جا داشت بگويد:" اجعل لى وليا- وليى برايم قرار ده" هم چنان كه در آيه 75 سوره نساء فرموده:" وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً" «4».

از اينجا اين معنا روشن مى شود كه مراد از جمله" وَلِيًّا يَرِثُنِي" فرزند پسر است، هم چنان كه در سوره آل عمران از آن به ذريه تعبير فرموده، پس منظور از" ولى" ذريه اى است كه ولى در ارث است، و بى شك متبادر به ذهن از ارث همان ارث بردن ما ترك ميت از اموال و اسباب زندگى است، حال يا به

خاطر اينكه اين كلمه حقيقت در همان ارث مالى است، و در غير مال مجاز است، چنانچه مى گويند فلانى علم و شجاعت و زهد و ساير صفات معنوى را از پدرش ارث برده. و يا به خاطر اين است كه به ارث مال انصراف دارد هر چند كه در ارث صفات هم حقيقت باشد. پس به هر حال لفظ، ظاهر در وراثت مال است ليكن با انضمامش به ولى متعين مى شود كه مراد از وارث تنها همان فرزند است، جمله" وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي" كه قبل از جمله مورد بحث بود- به بيانى كه به زودى خواهد آمد ان شاء اللَّه- اين ظهور را تقويت مى كند.

و اما گفتار آن مفسرى «5» كه گفته" مراد از آن ارث نبوت است، و زكريا از خدا خواسته كه به او فرزندى دهد كه نبوت را از او ارث ببرد" گفتارى است كه مطلب چند سطر قبل، آن را دفع مى كند، چون در آنجا گفتيم كه محرك و باعث زكريا به دعا آن كرامتى بود كه از

_______________

(1، 2) روح المعانى، ج 16، ص 62.

(3) پروردگارا مرا از ناحيه خود فرزندى و نسلى پاك ببخش. سوره آل عمران، آيه 38.

(4) و از ناحيه خودت سرپرستى برايمان بفرست و يا از جانب خود يار و مددكارى برايمان قرار ده.

(5) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 184، به نقل از ابو صالح. ______________________________________________________ صفحه ى 12

مريم مشاهده كرد، و آنچه از وى مشاهده كرد نبوت نبود، اثرى هم از آن در ميان نبود. آن وقت بايد ديد چه رابطه اى هست ميان مشاهده احوال مريم از عبادت و كرامت و سپس اعجابش

از احترام و نزد خدا و ميان درخواست فرزندى از خدا كه نبوت را از او به ارث ببرد؟ و معلوم است كه كمترين رابطه اى ميان آن دو نيست.

علاوه بر اينكه اصلا نبوت چيزى نيست كه از راه خويشاوندى ارث برده شود، و به فرض هم كه در مقام اصلاح اين نظريه بگويند: مراد ما از وراثت، صرف پيدايش پيغمبرى بعد از پيغمبرى ديگر يا از دودمان او و يا از دودمان غير او است كه مجازا و به نوعى عنايت وراثت ناميده شده، با اشكال ديگرى كه وارد است چه مى كنند؟ و آن اين است كه اين تفسير با جمله" وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا" سازگارى نخواهد داشت، زيرا معنا ندارد كسى بگويد خدايا مرا فرزندى پيغمبر ارزانى بدار و او را مرضى (پسنديده) بگردان، براى اينكه، كسى كه پيغمبر مى شود فضيلت مرضى بودن و بالاتر از آن را دارد ديگر حاجت به درخواست ندارد.

و اگر بگويند اين درخواست جنبه تاكيد را دارد، مى گوييم تاكيد هميشه بايد مساوى و يا ما فوق مؤكد باشد نه پائين تر از آن، و خصلت مرضى بودن ما دون نبوت است. و اگر بگويند اصلا منظور از مرضى بودن مرضى نزد خدا نيست تا بگويى درخواستش بعد از نبوت معنا ندارد، بلكه منظور مرضى نزد مردم است، در جواب مى گوئيم اين احتمال با اطلاق مرضى نمى سازد، چون اين كلمه هر وقت به طور مطلق استعمال شود، و قيد" نزد مردم" با آن نيايد معنايش مرضى نزد خدا است.

نزديك به اين وجه در فساد وجه ديگرى است كه بعضى «1» آورده و گفته اند: مراد از وراثت، وراثت در علم است. زكريا

از خدا خواسته كه به او فرزندى دهد كه وارث علم او باشد.

دليل فسادش اين است كه معنا ندارد زكريا از مشاهده حال مريم و اعجابش از احترام او نزد خدا ناگهان و بدون هيچ ربط و مناسبتى به هوس بيفتد كه فرزندى طلب كند كه وارث علم او باشد.

و اگر بگويى علم نافع و عمل صالح دور و بى مناسبت با وضع مريم نيست ممكن است بگوييم زكريا (ع) از ديدن وضع مريم و اخلاص و عبادت و كرامت او دلش خواسته خدا به او فرزندى دهد كه داراى علم نافع و عمل صالح باشد، آن گاه بگوييم مراد از

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 184، به نقل از مجاهد. ______________________________________________________ صفحه ى 13

وراثت، وراثت علم و مراد از رضايت عمل صالح باشد، در جواب مى گوييم: براى چنين درخواستى جمله" وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا" كافى بود، و ديگر حاجت نبود كه وارث بخواهد، چون كلمه" رضى" و" مرضى" اگر قيد عمل و يا اخلاق و يا غير آن، به آن اضافه نشود يعنى نگوييم" مرضى العمل" و يا" مرضى الاخلاق" و آن را مطلق بياوريم مرضى مطلق و به تمام معنا خواهد بود، و مرضى مطلق آن كسى است كه هم عملش صالح باشد و هم علمش، و نظير اين اشكال را به آن كسى كه احتمال داده بود منظور از رضى، مرضى نزد مردم باشد، كرديم.

نزديك به اين وجه در فساد اين احتمال است كه" منظور از وراثت، وراثت تقوى و كرامت باشد و حضرت زكريا از پروردگارش طلب كرد كه به او فرزندى ببخشد كه داراى همان قرب و كرامتى باشد كه او

دارد"، چون مناسب با اين حال اين است كه زكريا فرزندى طلب كند كه داراى آن قرب و كرامتى باشد كه حضرت مريم داشته است، و يا مطلق قرب و كرامت، نه اينكه فرزندى درخواست كند كه به او آن قرب و كرامتى منتقل گردد كه خود دارد.

علاوه بر اين با جمله" وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي" ناسازگار است، براى اينكه او در اين جمله مى گويد: من مى ترسم بعد از مرگم چيزهايى كه بايد از انسان به فرزندش منتقل شود به خويشاوندانم منتقل گردد، پس او مى ترسد از اينكه مواليش مالك مال او شوند، نه اينكه بترسد مواليش داراى قرب و منزلت و تقوى و كرامت گردند، و اين معنا ندارد كه يك پيغمبرى نسبت به خويشاوندانش اين چنين بخلى داشته باشد كه بعد و يا قبل از مرگش داراى تقوى و كرامت گردند، زيرا انبياء جز صلاح و سعادت خلق آرزويى ندارند.

و اينكه بعضى «1» گفته اند" خويشاوندان زكريا اشرار بنى اسرائيل بوده اند، و آن جناب از اين مى ترسيده كه پس از وى به لوازم جانشينش در امت عمل نكنند" حرف درستى نيست، زيرا اگر مقصود از خلافت و جانشينى خلافت باطنى و الهى است كه قطعا قابل ارث بردن نيست تا بود و نبود نسب در آن فرق داشته باشد. علاوه بر اينكه نبوت هيچگاه از مورد خود تخلف نمى كند و جز افراد واجد اهليت، پيغمبر نمى شوند، پس ديگر چه جاى ترس هست.

و اگر مقصود از خلافت، جانشينى ظاهرى و دنيايى است كه با نسب ارث برده مى شود، و كسى كه منسوب نيست ارث نمى برد، چنين خلافتى مانند مال، يكى از وسائل زندگى

مادى است، و با اين حال چه فائده اى دارد كه ما با اصرار كلمه ارث در آيه را از ارث _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 61. ______________________________________________________ صفحه ى 14

مال به ارث خلافت برگردانيم؟ علاوه بر اينكه ديديم يحيى (ع) چنين خلافت و سلطنتى را از پدر ارث نبرد، تا بگوييم زكريا (ع) مى ترسيده اين خلافت به دست غير يحيى بيفتد، و اصلا در زمان آن جناب بنى اسرائيل سلطنت و قدرتى نداشته، همه در زير سلطه روم قرار داشتند، و روم بر ايشان حكم مى راند.

ممكن است كسى اعتراض كند كه شما چرا اصرار داريد ارث در آيه را به معناى متبادر از كلمه يعنى ارث مالى حمل كنيد نه ارث علم و امثال آن با اينكه نفوس قدسى و نظرهاى بلندى كه توجه و تعلقى به اين عالم فانى و منقطع ندارند، و همه در بند عالم باقى هستند و هيچ وقت و حتى به قدر يك بال مگس توجهى و عنايتى به متاعهاى دنيوى ندارند، آنهم مانند زكريا كسى كه در ميان اين طائفه از نفوس پاك معروف به كمال انقطاع و شدت تجرد از دنيا است، و عادتا محال است كه اين ترس را داشته باشد كه بعد از مرگش اموالش به دست غير بيفتد، و يا به خاطر دلبستگى به دنيا دچار اندوه گشته از خدا بخواهد (آنهم اينطور التماس كند) كه فرزندى به او بدهد كه وارث اموال او گردد، و معلوم است كه چنين درخواستى از كمال محبت و علاقه او به دنيا و زخارف آن حكايت مى كند، و اگر براى رفع اين اشكال بگويى ترس او از اين

بوده كه خويشانش اموالش را در راه غير مشروع خرج كنند، لذا از خدا وارثى مرضى طلب كرد تا به وسيله ارث كه خود يكى از اسباب ملكيت است، مالك مال او شود و در راه رضاى خدا صرف كند، مى گوييم وقتى به حكم ارث مالى از آن وارث شد در هر راهى كه صرف كند خودش مسئول است و ربطى به مورث او ندارد، و مورث را عذاب و عتاب نمى كنند.

علاوه بر اينكه او مى توانست چنين ترسى را از خود دور كند و قبل از مرگش خودش به دست خود اموال خويش را تصدق دهد و همه را در راه خدا به مصرف برساند، و براى پسر عموها چيزى نگذارد، و ايشان را به خاطر بديشان محروم سازد. از همه اينها مى فهميم كه مقصود آن جناب از درخواست فرزند جز اجراى احكام الهى و ترويج شريعت و بقاى نبوت در اولادش چيز ديگرى نبوده.

ما در پاسخ اين اعتراض مى گوييم: اين اعتراض وقتى متوجه ما مى شود كه خواسته باشيم همانطور كه شما خيال كرده ايد بگوييم زكريا (ع) در اين دعايش از خدا فرزندى خواسته كه اموالش بعد از مرگش به وى منتقل شود و به دست اشرار از خويشاوندانش نيفتد، و ما كى چنين حرفى زده ايم، ما مى گوييم مقصود اصلى و اولى از جمله" وَلِيًّا يَرِثُنِي" درخواست فرزند است، هم چنان كه ظاهر از كلام آن جناب در سوره آل عمران كه ______________________________________________________ صفحه ى 15

عرض كرده:" هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً" «1» و از كلام او در جاى ديگر كه عرض كرده:" رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً" «2» همين است.

و اگر قيد" يرثنى" را اضافه كرده

مقصود اصلى وى ارث بردن نبوده بلكه خواسته است كلمه" ولى" را كه يك معنايى است عام و داراى مصاديقى مختلف تفسير كند، چون اين گونه كلمات در يكى از معانيش متعين نمى شود مگر به وسيله قرينه، و هم چنان كه در آيه" وَ ما كانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِياءَ يَنْصُرُونَهُمْ" «3» قرينه" ينصرونهم" را آورد تا ولايت را در يكى از معانيش كه همان نصرت است متعين سازد.

و نيز در آيه شريفه" وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" «4» قيد" يامرون ..." را آورد تا ولايت را در يكى از معانيش كه ولايت تدبير است متعين سازد، و همچنين موارد ديگر استعمال اين كلمه.

و اگر مقصود از آوردن كلمه" يرثنى" قرينه براى تعيين كلمه ولايت در فرزند نباشد، با اينكه مى دانيم مقصود از درخواست همان بوده، ديگر در كلام قرينه اى كه دلالت كند بر اينكه مقصود اصلى، درخواست فرزند است، باقى نمى ماند، هم چنان كه بعضى از مفسرين كه آيه را به يكى از اين معانى حمل نموده به اين معنا اعتراف كرده است، در نتيجه دعاى آن جناب به هيچ وجه دلالتى بر مطلوب اصلى نداشته و همين خود مايه سقوط كلام الهى از معناى مورد نظر است.

و كوتاه سخن، عنايت اصلى متعلق به اين است كه درخواست فرزند را افاده كند، و مساله وراثت مالى مقصود به قصد اولى نيست بلكه قرينه اى است كه ولايت را كه داراى چند معنا است در فرزند تعيين نمايد، البته اين معنا در جاى خود معلوم است و جمله مورد بحث هم فى نفسه بر آن دلالت دارد كه اگر

وى فرزنددار بشود مالش را هم ارث مى برد، ولى اين دعا و همچنين جمله" وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي" كه حالش حال" وَلِيًّا يَرِثُنِي" است هيچ دلالتى ندارد بر اينكه زكريا دلبستگى به دنياى فانى و زخارف زندگى آن كه متاع غرور است داشته است.

و قضيه درخواست فرزند منافاتى با قداست نفس انبياء ندارد، زيرا علاقه به فرزند از

_______________

(1) سوره آل عمران، آيه 38.

(2) سوره انبياء، آيه 89.

(3) سوره شورى، آيه 46.

(4) سوره توبه، آيه 71. ______________________________________________________ صفحه ى 16

امورى است كه خداوند تعالى فطرت بشر را بر آن مجهز نموده بدون اينكه در آن، ميان صالح و طالح و پيغمبر و پائين تر از پيغمبر فرقى باشد، چون همه را به جهاز توالد و تناسل مجهز نموده و همه را با غريزه اى كه به سوى توالد دعوت و تحريك كند آماده ساخته است، به طورى كه اگر اين فطرت منحرف نشده باشد و به سلامت خود باقى مانده باشد بدون هيچ استثنايى تمام افراد بشر در طلب فرزند بوده و بقاى فرزند را بقاى خود مى داند، و استيلاى فرزندش را بر آنچه خود مستولى بر آن بوده استيلاى خودش و عيش خودش مى داند، و اين همان ارث است.

و شرايع الهى و اديان آسمانى هم، نه تنها اين حكم فطرت را ابطال و دعوت عزيزه را مذمت ننموده اند، بلكه مدح هم كرده و مردم را به سوى آن تشويق كرده اند، و در قرآن كريم آيات بسيارى در اين باره وجود دارد، مانند آيه" رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ" «1» و آيه" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ" «2»

كه هر دو آيه حكايت دعاى ابراهيم است و آيه" رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ" «3» كه حكايت حال مؤمنين است، و آياتى ديگر.

و اگر بگويى همه اين حرفهايى كه در معناى وراثت زديد مبنى بر اين است كه از آيه" هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ..." استفاده كنيم كه آنچه وى را بر آن داشت كه از خدا طلب فرزند كند عبادت و كرامتى بود كه از مريم مشاهده كرد، و علاقمند شد كه فرزندى چون مريم داشته باشد، و ليكن ممكن است داعى او بر اين درخواست چيز ديگرى بوده باشد هم چنان كه در اخبار و آثار آمده كه زكريا (ع) همواره نزد مريم ميوه هاى غير موسمى مى ديد، ميوه تابستانى را در زمستان و ميوه زمستانى را در تابستان نزد او حاضر مى ديد، لذا با خود گفت:

خدايى كه اينقدر قدرت دارد كه ميوه تابستان را در زمستان و ميوه زمستان را در تابستان به مريم روزى كند، ديگر براى او گران و سنگين نيست كه مرا در غير موسم فرزنددار شدن يعنى در پيرى، و از زنى نازا و پير، فرزندى كرامت كند، لذا گفت:" پروردگارا مرا از نزد خودت وليى كه از من ارث ببرد روزى فرما".

پس بنا بر اين روايات، مشاهده ميوه در غير موسم او را تحريك كرده كه از خدا فرزندى در غير موسم بخواهد، ليكن چون اين پيغمبر بزرگوار اجل از اين است كه فرزندى بخواهد تا از

_______________

(1) پروردگارا مرا از صالحين فرزندى ببخش. سوره صافات آيه، 100.

(2) حمد خداى را كه بعد از پيرى، اسماعيل و اسحاق را بر من روزى فرمود، آرى

پروردگار من شنواى دعا است. سوره ابراهيم، آيه 39.

(3) پروردگارا ما را از همسرانمان و فرزندانمان روشنى چشم ببخش. سوره فرقان، آيه 74. ______________________________________________________ صفحه ى 17

او ارث ببرد لا جرم بايد بگوييم غرضش از ارث، ارث نبوت و يا علم و يا عبادت و كرامت بوده است.

ما، در پاسخ اين حرف مى گوييم از جهت لفظ آيه و سياق آن هيچ دليلى نداريم كه مقصود از رزق در آيه" كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ" ميوه غير فصل بوده تا بگوييم مشاهده آن، زكريا را به چنين درخواستى وا داشته است، و يا بگوييم اين جمله از كلام مريم كه در آخر گفت:" خدا به هر كه بخواهد بدون حساب روزى مى دهد" او را وادار كرده است، زيرا اگر چنين بود بليغ تر از آن اين بود كه به نكته مزبور اشاره اى بكند، و مى بينيم كه چنين اشاره اى نكرده، بلكه از ظاهر سياق و مخصوصا صدر آيه كه فرموده:" فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَ أَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً" بر مى آيد كه عنايت كلام به اين است كه بفهماند مريم داراى كرامتى نزد خدا بوده، و خدا هر چه به وى روزى مى كرده از طريق اسباب ظاهرى و عادى نبوده، و اين معنا زكريا را بر آن داشته كه از خدا ذريه اى طيب و فرزندى رضى مسئلت بدارد.

بر فرض حرف شما باشد و از ميوه هاى غير فصل كه نزد مريم ديده به قدرت خدا پى برده و به طمع درخواست فرزندى در غير فصل افتاده است، و چون پيغمبران

علاقه اى به فرزند غير صالح ندارند مجددا دعا كرده كه پروردگارا او را مرضى گردان هم چنان كه همين دو نوبت دعا كردن و دعاى دوم را از اول جدا كردن و ذريه را مقيد به طيب نمودن همه دلالت بر اين معنا دارد، ليكن آنچه ما در صددش بوديم با اين نظريه منافات ندارد ما همه حرفمان در اين بود كه جمله" يرثنى" به عنوان قرينه اى آمده كه ولايت را در يكى از معانيش كه همان ولايت ارث باشد متعين سازد، و گر نه مقصود اصلى همان فرزنددار شدن است، هم چنان كه در سوره آل عمران همان را درخواست نموده و گفته است:" هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً" و در همين سوره مورد بحث بعد از اين زمينه چينى كه" من پير شده ام و همسرم نازا است" گفته است:

" فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا" و بعد براى تعيين ولايت، در ولايت ارث، اضافه كرده است:" يرثنى".

و ولايت ارثى كه مى تواند قرينه و معرف فرزند باشد، ولايت ارث اموال است نه ارث نبوت، و اما ولايت ارث نبوت، البته اگر جايز باشد كه ولايت ارثش بناميم. و همچنين ولايت وراثت علم و نيز ولايت وراثت مقامات معنوى و كرامات الهى هيچ ربطى به نسب و ولادت ندارد، چه بسا با آن جمع مى شود، مانند پيغمبرزاده اى كه خودش هم پيغمبر باشد و عالم زاده اى كه خودش هم عالم باشد، و چه بسا مى شود كه جداى از آن باشد، مانند شاگردى كه علم استاد را به ارث برده باشد، و يا پيغمبرى كه نبوت را از غير پدر ارث برده باشد. پس چنين عناوينى نمى تواند قرينه معينه

ولايت در ولايت ارث باشد و معرف و مرآت آن شود، مگر اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 18

قرينه خيلى روشن ديگرى در كلام بوده باشد. و در كلام مورد بحث، چنين قرينه اى وجود ندارد، و هر چه را كه فرض كنيد صلاحيت براى قرينه بودن را داشته باشد براى خلاف آن هم صلاحيت دارد، پس در آن صورت بايد گفت زكريا (ع) دعائى مهمل كرده، و آنچه را كه به قصد اولى مقصودش بوده معين نكرده، و مشغول جزئيات ديگر شده، و همين خود كافى است كه كلام را از درجه اعتبار ساقط كند.

[استجابت دعاى زكريا (عليه السلام) و بشارت دادن به او- بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى ...]

" يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا".

در اين جمله يك نكته ادبى به نام حذف و ايجاز (كوتاه گويى) به كار رفته، و تقديرش چنين است:" فاستجبنا له و ناديناه يا زكريا ...- دعايش را مستجاب كرديم و ندايش داديم كه اى زكريا ..." در سوره انبياء همين جمله حذف شده را اظهار نموده و فرموده:

" فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى «1» و در سوره آل عمران نيز اظهار نموده و فرموده:" فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَ هُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى «2».

آيه آل عمران گواهى نمى دهد كه جمله" يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ" در آيه مورد بحث وحى و كلام خداى تعالى بوده كه ملائكه آن را به زكريا رسانده، و اين معنا در آيه بعد كه مى فرمايد:" قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ" روشن تر به نظر مى رسد.

آيه مورد بحث دلالت دارد بر اينكه خداى تعالى خودش فرزند

زكريا را به نام يحيى نام نهاده چون مى فرمايد:" اسمش يحيى است و ما قبل از او احدى را بدين نام نناميده ايم، و كسى در اين نام شريك او نيست".

و بعيد نيست مقصود از كلمه" سمى" همنان نباشد بلكه مثل و مانند باشد، هم چنان كه در آيه" فَاعْبُدْهُ وَ اصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا" «3» چنين مى باشد. شاهدش هم اين است كه اوصافى كه خداى تعالى در كلامش براى يحيى شمرده اوصافى است كه در هيچ پيغمبرى قبل از او نظيرش نيست، مثل دارا شدن حكم را در كودكى" وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا" (در سوره مورد بحث) و سيادت و ترك ازدواج و" سَيِّداً وَ حَصُوراً" «4» و سلام كردن خدا بر او در

_______________

(1) سوره انبياء، آيه 90.

(2) ملائكه ندايش دادند در حالى كه او در محراب به نماز ايستاده بود كه خداوند تو را بشارت مى دهد به يحيى. سوره آل عمران، آيه 39.

(3) پس او را بپرست و در برابر پرستش او بر دشواريها صبر كن، آيا كسى را مانند او سراغ دارى.

سوره مريم، آيه 65.

(4) سوره آل عمران آيه 39. ______________________________________________________ صفحه ى 19

روز ولادت و روز مرگ و روز قيامتش" وَ سَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ يَمُوتُ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا" «1».

حضرت مسيح (ع) پسر خاله آن جناب هر چند در اين اوصاف با او شريك است، ليكن او بعد از يحيى متولد شده، پس تا روز بشارت به ولادت يحيى هيچ پيغمبرى در اين صفات نظير او نبوده.

[شگفت زده شدن زكريا از بشارت به پسر دار شدن و سبب آن، با اينكه خدا را قادر بر استجابت خواستش مى دانست

" قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً وَ قَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا".

راغب در مفردات گفته: غلام به معناى جوانى است كه شاربش تازه روئيده باشد. و لذا مى گويند:" غلام بين الغلومة و الغلوميه- پسرى داراى غلومت و غلوميت روشن" و در قرآن هم آورده" أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ" و معناى" اغتلم الغلام" اين است كه به حد غلمة رسيده باشد «2».

و در مجمع البيان گفته:" عتى" و" عسى" به يك معنا است، وقتى گذشت زمان، چيزى را خشك و چروكيده كند مى گويند:" عتا، يعتو، عتوا" كه مصدرش" عتو" و" عتى" مى آيد، هم چنان كه مى گويند:" عسى، يعسو، عسوا و عسيا". اسم فاعل آن" عاتى" و" عاسى" مى آيد «3». و اينكه حضرت زكريا عرض كرد به عتى رسيده ام كنايه از بطلان شهوت ازدواج و نوميدى از فرزنددار شدن است.

در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه زكريا (ع) با اينكه خودش در دعايش اعتراف به پيرى خود و نازايى همسرش كرد، و با اين حال خدا را تواناى بر استجابت دعايش ديده و دعا كرد، چرا در آيه مورد بحث وقتى اين بشارت را مى شنود كه خدا دعايش را مستجاب نموده و فرزندى به نام يحيى به او مى دهد، از روى تعجب مى پرسد: مگر ممكن است سر پيرى آنهم از زنى نازا فرزنددار شوم؟.

جواب اين سؤال اين است كه اين تعجب خاصيت بشريت است، و با ايمان به قدرت خدا منافات ندارد، و در حقيقت استفسار از خصوصيات آن است، كه چطور صورت مى گيرد، نه انكار. به هر بشرى بشارتى بدهند كه به خاطر وجود موانع و نبود وسائل و اسباب، انتظار

و توقعش را ندارد آنا دلش مضطرب گشته و به محض شنيدن شروع مى كند به پرسش از خصوصيات آن بشارت، تا به اين وسيله آن اضطراب درونى را ساكن و آرام كند، با اينكه از همان اول يقين دارد كه بشارت راست است. آرى، علم و ايمان جلو خطورهاى قلبى را

_______________

(1) سوره مريم، آيه 15.

(2) مفردات راغب، ماده" غلم".

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 504. ______________________________________________________ صفحه ى 20

نمى گيرد، هم چنان كه نظيرش در تفسير آيه شريفه" إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي" «1» گذشت.

[پاسخ خداوند به استفهام و استعجاب زكريا:" قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ..."]

" قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً".

اين آيه پاسخى است از استفهام زكريا و استفسارى كه به منظور آرامش خاطر كرده بود. ضمير در" قال" به خداى تعالى بر مى گردد، و كلمه" كذلك" مقول قول خدا است، و خبرى است براى مبتدايى كه حذف شده، و تقدير آن" و هو كذلك" است، يعنى واقع مطلب همين است كه گفتيم و در اين بشارت هيچ شكى نيست.

جمله" قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ" مقول دومى است براى" قال" ى اول، و معنايش اين است كه" گفت اين چنين پروردگارت، گفت كه اين براى من آسان است ..." و به منزله تعليل براى" كذلك" است كه با آن هر استعجابى را بر طرف مى سازد، و مى رساند كه هيچ مرادى از اراده او تخلف نمى پذيرد، و امر او چنين است كه وقتى اراده چيزى كند بگويد:

بباش، مى باشد. پس خلق كردن فرزندى

از پدرى پير و زنى نازا براى او آسان است.

اين استفهام و جواب در لحن داستان در سوره آل عمران به اين تعبير آمده:" قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَ قَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَ امْرَأَتِي عاقِرٌ قالَ كَذلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ" «2» كه جمله" قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ" در آيه مورد بحث مقابل" اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ" است. و همين اختلاف تعبير، معنايى را كه ما كرديم تاييد مى كند. و جمله" وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً" بيان بعضى از مصاديق خلقت است، كه استعجاب را بر طرف مى سازد.

در تفسير آيه وجوه ديگرى ذكر كرده اند، يكى اين است كه گفته اند: «3» كلمه" كذلك" متعلق به كلمه" قال" ى دومى است، و مجموع جمله، جواب از استفهام زكريا است. و بنا بر اين تفسير، معنا چنين مى شود" پروردگارت به اين معنا امر كرده، و اين چنين قضا رانده است" و آن وقت جمله" هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ" مقول ديگرى است براى قول دومى و يا به منظور حكايت آورده شده.

_______________

(1) زمانى كه ابراهيم گفت: پروردگارا، بنماى به من كه چگونه مردگان را زنده مى نمايى.

خداوند گفت: آيا بر احياى مردگان ايمان ندارى. ابراهيم گفت: (ايمان دارم) ليكن براى اطمينان قلبى.

سوره بقره، آيه 26.

(2) زكريا گفت: اى پروردگار من! از كجا باشد مرا پسرى در حالى كه پيرى من رسيده و زنم نازا است. به همين حال كه هستيد، خدا آنچه را كه بخواهد انجام مى دهد. سوره آل عمران، آيه 40.

(3) روح المعانى، ج 16، ص 68. ______________________________________________________ صفحه ى 21

و يكى ديگر اين است «1» كه: خطاب در" ربك" به رسول خدا (ص)

است نه به زكريا (ع) و ليكن سياق با هيچ يك از اين وجوه مساعد نيست.

" قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا".

در سوره آل عمران در ذيل همين داستان گذشت كه بشارت فرزنددار شدن را ملائكه به زكريا القاء نمودند، چون در آنجا داشت:" فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَ هُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى «2» و زكريا درخواست آيت و نشانه اى كرد تا حق را از باطل تميز دهد، و بفهمد ندايى كه شنيده وحى ملائكه بوده نه القاء شيطانى، و لذا در جواب به او گفته شد:

نشانه الهى بودن آنكه شيطان در آن راهى ندارد اين است كه سه روز زبانت جز به ذكر خدا به چيز ديگر باز نشود، چون انبياء معصوم به عصمت الهى هستند و ديگر شيطان نمى تواند در نفوس ايشان تصرفى كند.

پس اينكه گفت:" خدايا برايم نشانه اى قرار بده" درخواست نشانه اى است براى تميز. و جمله" نشانه تو اينكه سه روز تمام با مردم حرف نزنى" اجابت آن درخواست است، كه سه روز هر چه جز ذكر خدا بخواهد بگويد زبانش به كار نيفتد، در عين اينكه زبانش صحيح و سالم است، و به مرض و آفتى مبتلى نشده باشد.

پس منظور از حرف نزدن اين است كه نتواند حرف بزند، و اين از باب اطلاق لازم و اراده ملزوم است كه به طور كنايه آن را بگويند، ولى اين را اراده كنند. و مقصود از" ثَلاثَ لَيالٍ" سه شب با روزهاى آنها است و اين تعبير در استعمال شايع است.

حضرت زكريا در اين سه شبانه روز سرگرم عبادت و ذكر

خدا بود، ولى نمى توانست با مردم حرف بزند مگر با رمز و اشاره. خواهى گفت: رمز و اشاره را از كجاى آيه استفاده كردى؟ مى گوييم از آيه سوره آل عمران كه صريحا مى فرمايد:" قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً وَ اذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَ سَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ" «3».

" فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَ عَشِيًّا".

در مجمع البيان مى گويد: محراب عبادت را از اين جهت محراب گفته اند كه _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 68.

(2) سوره آل عمران، آيه 39.

(3) زكريا گفت: براى من نشانه اى قرار ده. خداى تعالى گفت: علامت تو اين است كه سه روز قادر به سخن گفتن نباشى، مگر به صورت اشاره، و پروردگار خود را بسيار ياد كن و به پاكى در آخر و اول روز. سوره آل عمران، آيه 41. ______________________________________________________ صفحه ى 22

شخصى كه در آن متوجه خدا گشته در حقيقت به جنگ شيطان رفته است، و بر سر نمازش با شيطان محاربه دارد، و در اصل به معناى مجلس اشراف بوده كه همواره آجودانها از ايشان حمايت و دفاع مى كنند. و كلمه" اوحى" از" ايحاء" است كه به معناى القاء به نفس است به طور پنهانى و به سرعت، و اصل آن از قول عرب گرفته شده كه وقتى مى خواهند به كسى بگويند بدو، بدو مى گويند" الوحى الوحى" «1» و معناى آيه روشن است.

[در جمله:" يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ" مقصود از اخذ كتاب به قوت، علم و عمل به آن است

" يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ".

مساله اخذ كتاب به قوة، و امر به

آن، در قرآن كريم مكرر آمده، مانند آيه:" فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَ أْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها" «2» آيه" خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَ اذْكُرُوا ما فِيهِ" «3» و آيه:" خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَ اسْمَعُوا" «4» و همچنين آياتى ديگر. و آنچه از سياق به ذهن تبادر دارد اين است كه مراد از اخذ كتاب به قوة تحقق دادن معارف آن و عمل به دستورات و احكام آن است با عنايت و اهتمام.

در جمله مورد بحث به منظور اختصار، حذف و ايجاز به كار رفته و تقدير آن چنين است:" فلما وهبنا له يحيى قلنا له يا يحيى خذ الكتاب بقوة فى جانبى العلم و العمل" يعنى:

بعد از آنكه يحيى را به او داديم به وى گفتيم: اى يحيى كتاب را در دو ناحيه علم و عمل محكم بگير، و با همين است كه اين احتمال تاييد مى شود كه مراد از كتاب، تورات باشد و يا تورات و ساير كتب انبياء باشد، براى اينكه كتابى كه در آن روز مشتمل بر شريعت بوده همان تورات بوده است.

" وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا وَ زَكاةً".

" حكم" در اين آيه به فهم و عقل و نيز به حكمت و به معرفت آداب خدمت و همچنين به فراست صادق و نيز به نبوت تفسير شده، و ليكن از مثل آيه شريفه:" وَ لَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ" «5» و نيز آيه" أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ" «6» و غير اين دو از آياتى كه كلمه حكم در آنها آمده استفاده مى شود كه حكم غير از

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6،

ص 404 و 405.

(2) سوره اعراف، آيه 145.

(3) سوره بقره، آيه 63.

(4) سوره بقره، آيه 93.

(5) به تحقيق ما به بنى اسرائيل كتاب و حكم و نبوت داديم. سوره جاثيه، آيه 16.

(6) ايشان همانهايند كه ما كتاب و حكم و نبوتشان داديم. سوره انعام، آيه 89. ______________________________________________________ صفحه ى 23

نبوت است و تفسير آن به نبوت تفسير صحيحى نيست، و همچنين تفسيرش به معرفت آداب خدمت يا فراست صادق يا عقل هيچ يك درست نيست زيرا از لفظ آيه و همچنين از جهت معنا چيزى كه دلالت بر يكى از آنها بكند وجود ندارد.

[توضيحات و وجوهى در باره" حكم"،" حنان" و" زكاة" كه خداوند به يحيى (عليه السلام) داده است

بله چه بسا از مثل آيه:" يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ" «1» و آيه:

" يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ" «2» مى توان در باره معناى حكم در آيه مورد بحث احتمالى داده و چيزى فهميد، آرى با در نظر گرفتن اينكه حكمت بناء نوع (مفيد نوعى) از حكم است مى توان گفت: مراد به حكم همان علم به معارف حقه الهيه و كشف حقايقى كه در پرده غيب است، و از نظر عادى پنهان است مى باشد، و شايد آن مفسرى هم كه حكم را به فهم تفسير كرده نظرش همين بوده است، بنا بر اين معناى آيه اين مى شود: ما به او علم به معارف حقيقى داديم در حالى كه او كودكى نابالغ بوده.

و جمله:" وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا" عطف است بر حكم، يعنى ما او را حنانى از نزد خود داديم، و حنان به معناى عاطفه به

خرج دادن و شفقت كردن است، راغب گفته: «3» از آنجايى كه اشفاق جداى از رحمت فرض ندارد، لذا خداى تعالى از رحمت به" حنان" تعبير كرده، و فرموده:" وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا" و از همين باب است" حنان منان" و كلمه:" حنانيك" به معناى اشفاق بعد از اشفاق است.

و در آيه شريفه" حنان" به رحمت تفسير شده «4» و شايد مراد به آن نبوت و يا ولايت باشد نظير قول نوح (ع) كه فرمود:" وَ آتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ" «5» و قول صالح كه فرمود:

" وَ آتانِي مِنْهُ رَحْمَةً" «6» كه در هر دو جا مقصود از رحمت نبوت است.

بعضى «7» ديگر" حنان" را به محبت تفسير كرده اند، و شايد منظور از آن محبت مردم نسبت به او است هم چنان كه در باره موسى فرموده كه ما محبت تو را در دل ها انداختيم:" وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي" «8» كه خواسته باشد در باره يحيى (ع) هم بفرمايد او را چنان _______________

(1) تا آيات تو را برايشان بخواند و كتاب و حكمت تعليمشان دهد و پاكشان سازد. سوره بقره، آيه 129

(2) تا بر ايشان آيات او را بخواند و پاكشان نموده كتاب و حكمتشان تعليم دهد. سوره جمعه، آيه 2.

(3) مفردات راغب، ماده" حن".

(4) مجمع البيان، ج 6، ص 506 به نقل از ابن عباس و قتاده.

(5) از ناحيه خود رحمتى به من ارزانى داشت. سوره هود آيه 28.

(6) سوره هود، آيه 63.

(7) مجمع البيان، ج 6، ص 506 به نقل از عكرمه.

(8) سوره طه، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 24

كرديم كه هر كس ديدارش كند دوستش بدارد.

بعضى «1» ديگر حنان را به تعطف

و رحمت و رقت و دلسوزى نسبت به مردم تفسير كرده اند، يعنى يحيى (ع) نسبت به مردم رؤوف و خير خواه بود، به سوى خدا هدايتشان مى كرد، و به توبه وادارشان مى نمود، و به همين جهت در عهد جديد او را" يوحناى معتمد" ناميده.

و بعضى «2» ديگر آن را تفسير كرده اند به اينكه مورد حنان خدا بوده، يعنى خدا نسبت به او محبت داشته، چون به طورى كه در روايات آمده هر وقت خدا را ندا مى داده خداى تعالى جوابش را مى داده و چون كلمه مورد بحث نكره يعنى بدون الف و لام آمده دلالت مى كند بر اينكه خداى تعالى حنان مخصوصى به او داشته است.

و ليكن آنچه از سياق بر مى آيد مخصوصا از نظر اينكه" حنان" را مقيد به قيد" من لدنا" نموده و با در نظر گرفتن اينكه اين كلمه جز در مواردى كه اسباب طبيعى و عادى يا مؤثر نيست و يا در نظر گرفته نشده آورده نمى شود اين است كه مراد از" حنان" يك نوع عطف الهى و انجذاب مخصوصى است بين يحيى و بين پروردگارش، كه در غير او سابقه و مانند ندارد، و بنا بر اين تفسير دوم و سوم از اعتبار ساقط مى شود.

سپس به خاطر اينكه در دنباله اش فرموده" زكاة" كه اصل در معناى آن نمو صالح است، بايد گفت كه معناى اولى هم با آن مناسبت و سازش ندارد، لا جرم يا بايد گفت مقصود از آن اين است كه خدا به او لطف و عنايت دارد، و امور او را خودش اصلاح نموده، و به شان او عنايت مى ورزد، و او هم در زير سايه عنايت

خدا رشد و نمو مى كند، و يا اين است كه او نسبت به خدا عشق مى ورزد، و مجذوب پروردگار خويش است، و بر همين اساس جذبه و عشق، رشد و نمو مى كند، و مقصود از نمو، نمو روح است.

از همين جا بى اساسى و سستى اين سخن روشن مى شود كه بعضى «3» گفته اند: مراد از زكات، بركت است، و معنايش اين است كه او را مبارك و نافع و آموزگار خيرات قرار داديم، و نيز اين سخن كه بعضى «4» گفته اند: مراد از آن صدقه است، و معنايش اين است كه او را كه كودكى خردسال بود حكم داديم، و او را صدقه اى قرار داديم كه بر مردم تصدقش كرديم، و يا

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 506 به نقل از جبائى.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 506.

(3) روح المعانى، ج 16، ص 73 به نقل از ابن عباس.

(4) روح المعانى، ج 16، ص 73 به نقل از كلبى. ______________________________________________________ صفحه ى 25

اين است كه او صدقه اى بود از خدا به پدر و مادرش، و يا اين است كه آن حكمى كه به او داديم صدقه اى بود از خدا بر وى، و نيز ضعف اين سخن معلوم مى شود كه بعضى «1» گفته اند:

مراد از" زكاة" طهارت از گناهان است.

[يحيى (عليه السلام) در مقابل خالق" تقى" و در مقابل پدر و مادر" بَرًّا بِوالِدَيْهِ" بود و نسبت به مردم" جبار عصى" نبود]

" وَ كانَ تَقِيًّا وَ بَرًّا بِوالِدَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا".

كلمه" تقى" صفت مشبهه از تقوى است، و تقوى به اصطلاح علماى علم صرف مثال واوى است يعنى ماده اوليش قاف و واو و ياء بوده و

به معناى ورع و پرهيز از حرامهاى خدا و اجتناب از ارتكاب مناهيى است كه آدمى را به عذاب خدا مى كشاند، كلمه:" بر" (به فتح باء" نيز صفت مشبهه از ماده" بر" (به كسر باء) به معناى احسان است، و كلمه" جبار" به طورى كه در مجمع البيان «2» گفته به معناى كسى است كه براى احدى حقى قائل نبوده، دچار جبريت و جبروت شده باشد، و نخل جبار آن درخت خرمايى است كه از بلندى دست به آن نرسد، و بنا به قول صاحب مجمع برگشت معناى جبار به اين است كه آن چنان مستكبر و بلند پرواز باشد كه خواسته خود را بر مردم تحميل كند، و چيزى را از مردم تحمل نكند، مؤيد اين معنا خود آيه مورد بحث است كه بعد از كلمه" جبار" كلمه" عصى" را آورد، چون عصى صفت مشبهه از عصيان است، كه اصل در معنايش زير بار نرفتن است.

از اينجا روشن مى شود كه سياق جملات سه گانه مورد بحث سياق بيان كليات احوال آن جناب نسبت به خالق و مخلوق است، جمله" وَ كانَ تَقِيًّا" حال او را نسبت به پروردگارش بيان مى كند، و جمله:" وَ بَرًّا بِوالِدَيْهِ" وضع او را نسبت به پدر و مادر حكايت مى نمايد، و جمله:" وَ لَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا" رفتار او را نسبت به ساير مردم شرح مى دهد، و حاصل معناى اين جمله اين است كه آن جناب رؤوف و رحيم به مردم، و خير خواه و متواضع نسبت به ايشان بوده، ضعفاى ايشان را يارى مى كرده، و آنهايى را كه آمادگى هدايت و رشد داشته اند هدايت مى نموده، و به اين بيان

اين معنا نيز روشن مى شود اينكه بعضى «3» از مفسرين كلمه" عصيا" را به عاصى نسبت به پروردگار تفسير كرده تفسير درستى نكرده است.

" وَ سَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ يَمُوتُ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا".

كلمه سلام (در معنا) نزديك با كلمه" امن" است، و آنچه از موارد استعمال آن به دست مى آيد اين است كه فرق ميان آن دو اين است كه" امن" عبارت است از خالى بودن _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 73 به نقل از زجاج.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 506.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 506. ______________________________________________________ صفحه ى 26

مكان از هر چه مايه كراهت و ترس آدمى است، ولى سلام عبارت است از اينكه محل طورى باشد كه هر چه آدمى در آن مى بيند ملايم طبعش باشد، نه از آن كراهت داشته باشد، و نه ترس.

و اگر كلمه سلام را نكره آورد براى اين بود كه تعظيم را بفهماند، يعنى در اين سه روز سلامى فخيم و عظيم بر او باد، و در اين ايام كه هر كدامش ابتداى يكى از عوالم است، و آدمى در آن زندگى مى كند از هر مكروهى قرين سلامت باشد، روزى كه متولد مى شود به هيچ مكروهى كه با سعادت زندگى دنيايش ناسازگار باشد دچار نگردد، و روزى كه مى ميرد و زندگى برزخيش را شروع مى كند قرين سلامت باشد، و روزى كه دوباره زنده مى شود و به حقيقت حياة مى رسد سلامت باشد، و دچار تعب و خستگى نگردد.

بعضى «1» گفته اند تقييد بعث به قيد" حيا" براى اين بوده كه بفهماند يحيى به زودى شهيد خواهد شد، چون خداى تعالى در جاى ديگر در باره

شهداء فرموده:" بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" «2».

و اختلاف تعبير در" ولد" و" يموت" و" يبعث" كه اولى را گذشته و دو تاى آخر را به صيغه آينده آورد براى اين بود كه بفهماند اين سلام را در حال حيات دنيويش به او فرستاده بود، نه اينكه در عصر رسول خدا (ص) به او فرستاده باشد.

بحث روايتى [رواياتى در بيان اينكه" كهيعص" اشاره به برخى اسماء حسناى الهى است

در مجمع البيان «3» گفته: روايت شده كه امير المؤمنين (ع) در دعايش عرض كرد: اى خدا، اى" كهيعص" از تو مسئلت مى دارم كه ....

و در معانى الاخبار به سند خود از سفيان بن سعيد ثورى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى طولانى فرمود: و كلمه" كهيعص" معنايش:" انا الكافى الهادى الولى العالم الصادق الوعد" است، يعنى منم كافى، و هادى، و ولى، و عالم، و صادق الوعد «4».

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 73.

(2) بلكه زنده اند و نزد پروردگار خود روزى مى خورند. سوره آل عمران، آيه 169.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 502.

(4) معانى الاخبار، ص 22، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 27

مؤلف: و نيز قريب به اين معنا از محمد بن عماره از آن جناب روايت شده است «1»، و در الدر المنثور از ابن عباس روايت شده كه در معناى اين كلمه گفته:" كاف" اشاره به كبير،" هاء" به هادى،" يا" به امين،" عين" به عزيز،" صاد" به صادق است، و در نقل ديگرى اينطور گفته: كه" كاف" بجاى كبير است، و همچنين تا آخر «2».

و نيز به طريق ديگرى نقل شده كه گفته است: معنايش كريم، هادى، حكيم، عليم،

صادق است، و از ابن مسعود و غير او نيز روايت شده، و حاصل روايات به طورى كه ملاحظه مى كنيد اين است كه حروف مقطعه قرآن هر يك از اول يكى از اسماء حسناى خدا گرفته شده، چيزى كه هست يكى مى گويد:" كاف" از كبير، يكى مى گويد از كافى، و يكى مى گويد از كريم گرفته شده، و همچنين ساير حروف «3».

ليكن اين روايات از اين نظر ناصحيح به نظر مى رسند كه در حروف مقطعه مورد بحث حرف" ياء" وجود دارد، و آن را به معناى ولى و يا حكيم و يا عزيز گرفته اند، و اولين حرف اين اسماء هيچ يك" ياء" نيست، و در روايتى كه از ام هانى نقل شده اصلا براى ياء معنايى نكرده، تنها كلمه مورد بحث به كافى و هادى و عالم و صادق معنا شده است، و در بيان اين كلمه مختصرى اشاره رفت «4».

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا" مى گويد يعنى دعاى من نزد تو هرگز بى نتيجه نبوده است «5».

و در مجمع البيان در ذيل آيه:" وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ" گفته بعضى گفته اند: مقصود از موالى، عموها، و پسر عموها است، و آن را به امام ابى جعفر (ع) نسبت داده اند، و امام على بن الحسين و امام محمد بن على باقر (ع) خوانده اند:" وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ" به فتحه خاء و تشديد فاء، و كسره تاء «6».

مؤلف: جمعى از صحابه و تابعين نيز اينطور قرائت كرده اند.

و در احتجاج است كه عبد اللَّه بن حسن به سند خود از پدرانش (ع) روايت كرده كه فرموده اند: بعد از آنكه ابو بكر تصميم گرفت

فدك را از فاطمه بگيرد و اين خبر به فاطمه (ع) رسيد، آن حضرت نزد وى رفت، و فرمود: اى پسر ابى قحافه آيا در كتاب _______________

(1) معانى الاخبار، ص 28، ح 6.

(2، 3، 4) الدر المنثور، ج 4، ص 258.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 48.

(6) مجمع البيان، ج 6، ص 502. ______________________________________________________ صفحه ى 28

خدا آمده كه تو ارث از پدرت ببرى و من نبرم؟ حرفى بيهوده مى زنى، آيا عمدا كتاب خدا را ترك كرديد؟ و پشت سر انداختيد؟ با اينكه در داستان يحيى بن زكريا مى فرمايد:" فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ..." «1».

مؤلف: مضمون اين روايت هم به طرق شيعه نقل شده، و هم غير شيعه، و استدلال آن جناب مبنى بر اين است كه مقصود از وراثت در داستان يحيى وراثت مال باشد، كه ما در بيان آيه در باره اش بحث كرديم، و از طرق اهل سنت هم بعضى روايات دلالت بر آن دارد مثلا در الدر المنثور از عده اى از صاحبان جامع از حسن روايت كرده اند كه رسول خدا (ص) فرمود: خدا رحمت كند برادرم زكريا را، ورثه مى خواست چه كند و خدا رحمت كند برادرم لوط را كه با داشتن خدا آرزوى داشتن ركن شديدى مى كرد «2».

و در همان كتاب نيز از فاريابى از ابن عباس روايت شده كه گفت:" زكريا بچه دار نمى شد، از خدا درخواست كرد كه پروردگارا به من از ناحيه خودت وليى كه از من و از آل يعقوب ارث ببرد كرامت كن" و منظورش اين بود كه از من مال مرا و از يعقوب نبوت را ارث ببرد «3».

[سخن صاحب"

روح المعانى" كه براى توجيه يك روايت (كه انبياء مالى به ارث نمى گذارند) و براى تصحيح عمل خلفاء در گرفتن فدك، در تفسير دعاى زكريا (عليه السلام) گفته است

و در روح المعانى گفته، اهل سنت بر اين مذهبند كه انبياء نه خود از كسى مال را به ارث مى برند، و نه به كسى مال ارث مى دهند، چون بر اين معنا اخبارى دارند كه به نظرشان اخبار صحيحى است، از طرق شيعه نيز همين معنا روايت شده، از آن جمله كلينى در كافى از ابى البخترى از ابى عبد اللَّه جعفر صادق رضى اللَّه عنه روايت كرده كه گفت: علما ورثه انبيايند، و اين بدان علت است كه انبياء درهم و دينارى ارث نمى دهند، بلكه ارث ايشان احاديثى از احاديث ايشان است، حال هر كس از احاديث آنان سهمى بگيرد حظى وافر و بسيار به دست آورده، و چون كلمه" انما" كه به طور قطع و به اعتراف شيعه حصر را مى رساند پس قهرا جمله" اين است و جز اين نيست" كه ترجمه" انما" است انحصار را افاده مى كند.

و وراثت در آيه شريفه بايد حمل بر همين معنا كه گفتيم بشود، و قبول نداريم كه در لغت حقيقت در وراثت مال و مجاز در وراثت علم و امثال آن باشد، بلكه حقيقت در اعم از وراثت مال و علم و منصب است، و اين غلبه استعمال در عرف فقها است كه باعث شده معناى وراثت مال مبادرت به ذهن كند و نظير منقولات عرفى شود.

_______________

(1) احتجاج، ج 1، ص 138.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 259.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 259. ______________________________________________________ صفحه ى 29

و

به فرضى هم كه تسليم شويم كه معناى حقيقى آن در لغت همان وراثت مال است و در غير مال مجاز است، مى گوئيم اين مجازى است متعارف و مشهور، مخصوصا در استعمالات قرآن كريم آن قدر مشهور است كه با حقيقت هيچ تفاوتى ندارد، از جمله موارد استعمال قرآنى آن آيه" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا" «1» و آيه" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ" «2» و آيه:" إِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ" «3» و آيه" إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ" «4» و آيه" وَ لِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «5».

و اما اينكه گفته اند: داعى نداريم لفظ را از معناى حقيقيش برگردانيم مى گوئيم:

چرا، داعى داريم، و آن اين است كه كلام معصوم را از دروغ بودن حفظ كنيم و در عين حال تاويل هم نكنيم، چون تاويل كردنش مانند دست كشيدن به بوته خار و خار را از آن تراشيدن است، و كلام معصوم همه دلالت بر اين دارد كه مراد از ارث، ارث علم و نبوت است و آثارى هم كه دلالت دارد بر اينكه انبياء مال را به ارث مى برند آثار و اخبارى نيست كه در نظر زرگر احاديث، ارزشى داشته باشد.

بعضى پنداشته اند كه اصلا نمى توانيم ارث در آيه مورد بحث را حمل بر ارث نبوت كنيم، براى اينكه اگر چنين حملى بكنيم ديگر جايى براى جمله:" وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا" باقى نمى ماند، چون پيغمبران همه رضى هستند، و بنا بر اين جمله مذكور لغو و بيهوده خواهد شد، و ليكن از آنچه ما قبلا گفتيم نقطه ضعف اين سخن به دست مى آيد، و اين پندار كه

كسبى بودن چيزى منافى با ارثى بودن آن است پندارى است غلط زيرا در كلام امام صادق (ع) وراثت متعلق شده به چيزى كه كسبى نيست كه همان احاديث انبياء باشد.

و نيز از آن جمله روايتى است كه كلينى در كافى از ابى عبد اللَّه رضى اللَّه عنه نقل كرده كه فرموده: سليمان از داوود ارث برد، و محمد (ص) از سليمان ارث برد، چه وراثت رسول خدا (ص) از سليمان تصور ندارد كه غير از وراثت علم و نبوت و امثال آن باشد، اين بود كلام روح المعانى «6».

_______________

(1) پس كتاب را ارث داديم به بندگانى از خود كه برگزيديم سوره فاطر، آيه 32

(2) پس جانشين شدند بعد از ايشان نسلى كه كتاب را ارث بردند سوره اعراف، آيه 169

(3) به درستى كسانى كه بعد از ايشان كتاب را به ارث بردند. سوره شورى آيه 14

(4) به درستى زمين از آن خدا است به هر كس از بندگانش بخواهد ارث مى دهد. سوره اعراف آيه 128.

(5) مر خداى راست ميراث آسمانها و زمين. سوره آل عمران آيه 180

(6) روح المعانى، ج 16، ص 64. ______________________________________________________ صفحه ى 30

[پاسخ به سخنان او و اثبات اينكه مقصود زكريا (عليه السلام) ارث مال بوده است و بيان اينكه حديث نبوى- بر فرض صحت- معنايى را كه قرائنى بر خلاف آن هست به آيه نمى دهد]

و بحثى كه وى كرده دو جنبه دارد يكى كلامى كه مربوط به مساله فدك است، كه از دهات خيبر بوده، و در عهد رسول خدا (ص) در دست فاطمه دختر آن جناب بوده و خليفه اول آن را از دست وى بيرون كرد، و در

پاسخ اعتراض آن جناب به حديثى كه از پيغمبر اكرم روايتش كرد استناد جسته و آن حديث اين است كه آن جناب فرموده: انبياء مالى از خود نمى گذارند و هر چه بگذارند صدقه است، و در پيرامون اين حديث بحثهايى طولانى و مشاجراتى ميان متكلمين شيعه و سنى در گرفته است، و چون بحثى است غير تفسيرى و خارج از غرض اين كتاب لذا ما متعرض آن نمى شويم.

و يك جنبه تفسيرى دارد كه تعرضش براى ما اهميت دارد چون مى خواهيم بفهميم معناى آيه:" وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا" چيست؟ و از آن چه استفاده مى شود؟ بنا بر اين يك يك حرفهايى كه وى زده جواب مى دهيم.

اما اينكه گفت: از طرق شيعه نيز همين معنا روايت شده، مى گوئيم روايت در اين باب منحصر به آن يك روايت كه وى از امام صادق (ع) نقل كرده و به آن تمسك كرده نيست، بلكه در اين مضمون به طريق خود ايشان از رسول خدا (ص) نيز نقل شده، و معنايش (البته آن معنايى كه هر شنونده آن را مى فهمد نه غير آن را) اين است كه شان انبياء اين نيست كه به جمع اموال اهتمام بورزند، و عمر خود را صرف آن نموده، و سپس براى وارث بعد از خود باقى بگذارند، وظيفه و شانى كه دارند اين است كه حكمت را براى جانشينان بعد از خود باقى گذارند، و اين يك معناى رايج استعمالى و شايعى است كه ما هم قبولش داريم، و جاى انكار نيست.

و اما

اينكه گفت قبول نداريم كه در لغت حقيقت در وراثت مال و مجاز در علم و امثال آن باشد، در جواب مى گوئيم بحث در اين نيست كه آيا حقيقت لغوى در چيزى و با مجاز مشهور و يا غير مشهور در آن است، و ما هم هيچ اصرارى بر يكى از اين سه احتمال نداريم، اختلاف مورد بحث همه در اين است كه وراثت چه حقيقت در مال و مجاز در امثال علم و حكمت باشد، و چه حقيقت مشترك ميان آن دو بوده باشد، اگر بخواهيم از آن اراده كنيم خصوص علم و حكمت را آيا محتاج به قرينه اى كه در صورت اول لفظ را از معناى حقيقى به معناى مجازى برگرداند، و در صورت دوم يكى از دو معناى حقيقى (علم و حكمت) را معين كند هستيم يا نه، و سياق آيه مورد بحث و ساير آيات اين داستان كه در سوره آل عمران و انبياء آمده و قرائنى كه با آنها هست با وراثت علم و امثال آن نمى سازد، تا چه رسد به اين كه لفظ را ______________________________________________________ صفحه ى 31

از وراثت مال منصرف نمايد، كه توضيح اين ناسازگارى گذشت.

آرى به طورى كه از تعليم قرآن كريم بر مى آيد اصلا ممكن نيست وراثت متعلق به نبوت هم بشود، زيرا نبوت يك موهبت الهى است كه انتقال و تحويل و تحول بر نمى دارد، و معلوم است كه ترك و واگذارى به غير در معناى وراثت خوابيده، وقتى مى گوئيم فلانى مال يا ملك يا منصب و يا علم و امثال اينها را به فلانى ارث داد معنايش اين است كه خود از آنها دست برداشت

و به او انتقال داد، و همين جهت است كه مى بينيم در هيچ جاى قرآن و سنت وراثت در نبوت و رسالت به كار نرفته.

و اما اينكه گفت: چرا داعى داريم و آن اين است كه كلام معصوم را از دروغ بودن حفظ كنيم، جواب مى گوئيم كه اين خود اعتراف به گفته ما است، كه گفتيم هيچ قرينه اى در كلام نيست كه دلالت كند بر اينكه مراد از لفظ يرثنى ارث غير مال است بلكه مطلب به عكس است، يعنى قرينه هست بر اينكه مراد ارث مال است، و اگر آيه را حمل بر معناى مورد نظر خود كرده اند از اين رو بوده كه خواسته اند ظاهر حديث مزبور را كه به نظر خود صحيح پنداشته اند حفظ نمايند غافل از اينكه معنا ندارد كه معناى قرآن كريم در دلالت هاى استعماليش محتاج به قرينه خارجى و غير قرآنى باشد آن هم در جايى كه خود قرآن محفوف به قرائنى باشد كه مخالف آن قرينه غير قرآنى بوده باشد، و خلاصه ما قرائنى كه در سياق يك آيه هست همه را ناديده بگيريم براى اين كه يك قرينه خارجى و غير قرآنى را صحه بگذاريم.

و اگر بگويى پس چطور عمومات آيات احكام را با روايت تخصيص و اطلاقات آن را تقييد مى كنيد؟ در جواب مى گوئيم مساله تخصيص و تقييد تصرف در دلالت لفظ به حسب استعمال نيست، بلكه تصرف در مراد از خطاب است.

علاوه بر اينكه معنا ندارد كه اخبار آحاد در غير احكام شرعى كه جز جعل تشريعى چيز ديگرى نيستند حجت بوده باشد، آن هم با مخالفتش با كتاب، كه همه اين مطالب در علم اصول

برهانى شده است.

و اما اينكه گفت:" و ليكن از آنچه ما قبلا گفتيم نقطه ضعف اين سخن به دست مى آيد" مقصودش اشاره به اين است كه جمله" وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا" را تاكيد براى جمله:

" وَلِيًّا يَرِثُنِي" گرفت، و يا اشاره به اين است كه" رضيا" را به معناى" مرضى" نزد مردم گرفته بود كه به خيال خود كلام خداى را از لغويت نگاه بدارد، و ليكن از مطالبى كه ما در بيان آيه گذرانديم اشكال اين دو سخن روشن مى گردد.

و در تفسير عياشى از ابى بصير از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه ______________________________________________________ صفحه ى 32

فرمود: زكريا بعد از آنكه از پروردگارش درخواست فرزندى كرد و ملائكه او را به آن ندا كه مى دانيد ندايش داد، دلش خواست بفهمد اين ندا از كجا است آيا از خداى تعالى است؟ لذا خداى تعالى به او وحى كرد نشانه اين مطلب اين است كه سه روز زبان از سخن با مردم باز دارى، آن گاه فرمود بعد از آنكه سه روز زبان از سخن باز داشت و هيچ سخن نگفت آن وقت فهميد كه نداى مزبور از ناحيه خداى تعالى بوده چون غير خدا كسى نمى تواند در نفس پيغمبر تصرف كند «1».

و در تفسير نعمانى به سند خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

امام امير المؤمنين (ع) در پاسخ مردمى كه از او از معناى وحى سؤال كرده بودند فرمود يك قسم از وحى وحى نبوت است، و قسم ديگر وحى الهام و قسم سوم وحى اشاره است آن گاه كلام را هم چنان ادامه داد تا آنجا كه فرمود: و اما وحى

اشاره، كلام خداى عز و جل است كه مى فرمايد:" فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَ عَشِيًّا" چون زكريا (ع) موظف شده بود كه سه روز با مردم سخن نگويد مگر با رمز و اشاره" أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً" «2».

و در مجمع البيان از معمر روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود:

بچه ها به يحيى گفتند: بيا با ما بازى كن، گفت: بازى چيست، مگر خلقت ما براى بازى بود، آرى از همان كودكى داراى حكمت بود چنانچه قرآن كريم فرمود:" وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا" اين مضمون از ابى الحسن رضا (ع) نيز روايت شده «3».

مؤلف: و در الدر المنثور هم از ابن عساكر از معاذ بن جبل به طور رفع روايت شده است، و نيز در همين معنا از ابن عباس از رسول خدا (ص) روايت آمده «4».

و در كافى به سند خود از على بن اسباط روايت شده كه گفت: من حضرت ابا جعفر (ع) را ديدم كه به طرفم مى آمد، نگاهى دقيق و طولانى به او كردم و به سر تا پاى او مى نگريستم كه بعدا شمايلش را براى شيعيانى كه در مصرند تعريف كنم، در همين بين كه من مشغول تماشاى او بودم نشست، و فرمود: اى على خداى عز و جل احتجاج مى كند به امامت به مثل آن حجتى كه با آن احتجاج مى كند بر نبوت آن گاه خواند:" وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا""

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1، ص 172، ح 43.

(2) تفسير نعمانى، ص 21.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 506.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 261. ______________________________________________________ صفحه ى 33

وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ

... وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً" سپس فرمود: آرى ممكن است خداوند حكمت را در حال كودكى به كسى بدهد، هم چنان كه ممكن است در حال چهل سالگى بدهد «1».

مؤلف: اينكه در اين روايت حكم به حكمت تفسير شده مؤيد بيان سابق ما است.

[رواياتى در ذيل آيات راجع به دعاى زكريا (عليه السلام) و اوصاف و احوال يحيى (عليه السلام)]

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق و احمد در كتاب زهد و عبد بن حميد و ابن منذر و ابن ابى حاتم همگى از قتاده روايت كرده اند كه در تفسير جمله:" وَ لَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا" گفت سعيد بن مسيب مى گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هيچ كس خدا را روز قيامت ملاقات نمى كند مگر اينكه گناه دارد، به جز يحيى بن زكريا. قتاده مى گويد حسن از رسول خدا (ص) روايت كرد كه فرمود:" يحيى (ع) نه گناه كرد و نه هرگز خيال زنى را به دل خطور داد «2».

و در همان كتاب است كه احمد و حكيم ترمذى در كتاب نوادر الاصول و حاكم و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا فرمود: هيچ كس از بنى آدم نيست مگر آنكه خطا كرده و يا حد اقل تصميم بر آن را گرفته است، مگر يحيى بن زكريا كه نه خيال آن را كرد و نه مرتكب شد «3».

مؤلف: اين معنا به طرق اهل سنت با الفاظ مختلف روايت شده، و ليكن به خاطر اينكه عصمت را اختصاص به يحيى (ع) داده چاره اى جز اين نيست كه بگوئيم مقصود انبياء و ائمه (ع) بوده، هر چند كه با ظاهر اين روايات

مخالف باشد، و اين مخالفت را به گردن راويان اين احاديث انداخته، بگوئيم سوء تعبير از ايشان بوده، چون راويان عادتشان بر اين بوده كه آنچه را از رسول خدا (ص) مى شنيده اند نقل به معنا مى كردند و عنايتى به حفظ الفاظ آن جناب نداشته اند، و كوتاه سخن اخبار در زهد يحيى (ع) بسيار و بيرون از حد و شمار است، و به طورى كه در اخبار آمده آن جناب گياه مى خورد و ليف خرما را لباس مى كرد و از خوف خدا آن قدر مى گريست كه از چشم تا منتهاى صورتش مجرايى مانند نهر درست شده بود «4».

و نيز از ابن عساكر از قره روايت آورده كه گفت: آسمان بر هيچ كس نگريست جز بر يحيى بن زكريا و حسين بن على، و اين سرخى آسمان همان گريه آن است «5».

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 384، ح 7.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 4، ص 261 و 262

(4) بحار الانوار، ج 14، ص 167، ح 5.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص 264. ______________________________________________________ صفحه ى 34

مؤلف: اين معنا در مجمع از امام صادق (ع) نيز روايت شده و در آخر آن آمده كه قاتل يحيى و قاتل حسين (ع) هر دو ولد الزنا بوده اند «1».

و در همان كتاب است كه حاكم و ابن عساكر از ابن عباس روايت كرده كه گفت:

خداى تعالى به محمد بن عبد اللَّه (ص) وحى كرد كه من در انتقام خون يحيى بن زكريا هفتاد هزار نفر را كشتم و به زودى به انتقام خون پسر دخترت هفتاد هزار و هفتاد هزار مى كشم «2».

و در كافى به سند خود از ابى حمزه

از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت از آن جناب پرسيدم مقصود از جمله:" وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا وَ زَكاةً" چيست؟ فرمود" تحنن اللَّه" يعنى خدا وى را دوست مى داشت، پرسيدم از تحنن خدا به او چه رسيد، و چه ديد؟ فرمود:

وقتى مى گفت يا رب، خداى تعالى در جوابش مى گفت:" لبيك يا يحيى" تا آخر حديث «3».

و در عيون اخبار به سندى كه به ياسر خادم مى رسد از او روايت كرده كه گفت: من از ابى الحسن رضا (ع) شنيدم كه مى فرمود: وحشتناكترين مواقفى كه بشر دارد سه موقف است يكى آن روزى كه از شكم مادر متولد مى شود، و دنيا را مى بيند، و يكى آن روزى كه مى ميرد و آخرت و اهل آخرت را مى بيند، و يكى روزى كه مبعوث مى شود، و احكامى مى بيند كه در دار دنيا نديده بود.

و خداى عز و جل حضرت يحيى را در اين سه موقف سلامت و عافيت داده، و ترس به دلش راه نداده بود، و به همين جهت در باره اش فرموده:" وَ سَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ يَمُوتُ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا" هم چنان كه عيسى هم در اين سه موقف بر خود سلام كرد و گفت:" وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا" «4».

داستان زكريا (ع) در قرآن خداى تعالى زكريا (ع) را در كلام خود به صفت نبوت و وحى توصيف _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 504.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 264.

(3) اصول كافى، ج 2، ص 534، ح 38.

(4) سلام بر من روزى كه به دنيا آمدم و روزى كه مى ميرم و روزى كه

زنده مبعوث مى شوم. سوره مريم، آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 35

نموده، و نيز در اول سوره مريم او را به عبوديت و در سوره انعام در عداد انبيايش شمرده، و از صالحينش و از مجتبينش خوانده، كه عبارتند از مخلصون و همچنين از مهديونش دانسته است.

تاريخ زندگيش - قرآن كريم از تاريخ زندگى آن جناب غير از دعاى او در طلب فرزند و استجابت دعايش و تولد فرزندش يحيى چيزى نياورده، و اين قسمت از زندگى آن جناب را بعد از نقل سرگذشتش با مريم كه چگونه عبادت مى كند و چگونه خدا كرامتها را به او داده نقل كرده است.

آرى در اين قسمت فرموده زكريا متكفل امر مريم شد، چون مريم پدرش عمران را از دست داده بود، و چون بزرگ شد از مردم كناره گيرى كرد، و در محرابى كه در مسجد به خود اختصاص داده بود مشغول عبادت شد، و تنها زكريا به او سر مى زد، و هر وقت به محراب او مى رفت مى ديد نزد او رزقى آماده است، مى پرسيد اين غذا را چه كسى برايت آورده؟

مى گفت: اين از ناحيه خداى تعالى است كه خداى تعالى به هر كه بخواهد بدون حساب روزى مى دهد.

در اينجا طمع زكريا به رحمت خدا تحريك شد، خداى خود را خواند، و از او فرزندى از همسرش درخواست نمود، و ذريه طيبه اى مسألت كرد، و با اينكه او خودش مردى سالخورده، و همسرش زنى نازا بود، دعايش مستجاب شد، و در حالى كه در محراب خود به نماز ايستاده بود ملائكه ندايش دادند: اى زكريا خداى تعالى تو را به فرزندى كه اسمش يحيى است بشارت مى دهد، زكريا براى اينكه

قلبش اطمينان يابد و بفهمد اين ندا از ناحيه خدا بوده و يا از جاى ديگر، پرسيد پروردگارا آيتى به من بده كه بفهمم اين ندا از تو بود، خطاب آمد آيت و نشانه تو اين است كه سه روز زبانت از تكلم با مردم بسته مى شود، و سه روز جز با اشاره و رمز نمى توانى سخن بگويى، و همين طور هم شد، از محراب خود بيرون شده نزد مردم آمد، و به ايشان اشاره كرد كه صبح و شام تسبيح خدا گوئيد، و خدا همسر او را اصلاح نموده يحيى را بزائيد (سوره آل عمران، آيات 37- 41، سوره مريم، آيات 2- 11، سوره انبياء آيات 89- 90).

قرآن كريم در باره سرانجام و مال امر او و چگونگى درگذشتش چيزى نفرموده، ولى در اخبار بسيارى از طرق شيعه و سنى آمده كه قومش او را به قتل رساندند، بدين صورت كه وقتى تصميم گرفتند او را بكشند او فرار كرده و به درخت پناهنده شد، درخت شكافته شد و او در داخل درخت قرار گرفته درخت به حال اولش برگشت، شيطان ايشان را به نهانگاه وى خبر داد، و گفت كه بايد درخت را اره كنيد، ايشان همين كار را كردند و آن جناب را با اره دو نيم نمودند، و به اين وسيله از دنيا رفت. ______________________________________________________ صفحه ى 36

در بعضى از روايات آمده كه سبب كشتن وى اين بود كه او را متهم كردند كه با حضرت مريم عمل منافى عفت انجام داده و از اين راه مريم به عيسى (ع) حامله شده و دليلشان اين بود كه غير از زكريا كسى به

مريم سر نمى زد، جهات ديگرى نيز روايت شده «1».

داستان يحيى (ع) در قرآن 1- ستايش قرآن كريم:

خداى عز و جل آن جناب را در چند جاى قرآن ياد كرده و او را به ثناى جميلى ستوده، از آن جمله او را تصديق كننده كلمه اى از خدا (يعنى نبوت مسيح) خوانده و او را سيد و مايه آبروى قومش و حصور (بى زن) خوانده، و پيغمبرى از صالحين ناميده،" سوره آل عمران، آيه 39".

و نيز از مجتبين يعنى مخلصين و راه يافتگان خوانده (سوره انعام، آيه 85 تا 87) و نام او را خودش نهاده، و او را يحيى ناميده، كه قبل از وى هيچ كس بدين نام مسمى نشده، و او را مامور به اخذ كتاب به قوت نموده، و او را در كودكى حكم داده، و بر او در سه روز زندگيش سلام فرستاده، روزى كه متولد شد، و روزى كه از دنيا مى رود و روزى كه دوباره زنده مى شود (سوره مريم، آيات 2- 15) و به طور كلى دودمان زكريا را مدح كرده و فرموده" إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوا لَنا خاشِعِينَ" اينان مردمى بودند كه در خيرات ساعى و كوشا بودند و ما را به رغبت و از رهبت و خشوع مى خواندند"" سوره انبياء، آيه 90" و مقصود از كلمه اينان يحيى و پدر و مادر او است.

2- تاريخ زندگيش - يحيى (ع) به طور معجزه آسا و خارق العادة براى پدر و مادرش متولد شد، چون پدرش پيرى فرتوت و مادرش زنى نازا بود، و هر دو از فرزنددار شدن مايوس بودند، در چنين حالى خداى

تعالى يحيى را به ايشان ارزانى داشت، و يحيى (ع) از همان كودكى مشغول عبادت شد خداى تعالى از كودكى او را حكمت داده بود، او تمام عمر را به زهد و انقطاع گذرانيد، و هرگز با زنان نياميخت و هيچ يك از لذائذ دنيا او را از خدا به خود مشغول نساخت.

يحيى (ع) معاصر عيسى بن مريم (ع) بود و نبوت او را تصديق كرد و او در ميان قوم خود سيد و شريف بود به طورى كه دلها همه به او توجه مى نمود و به سويش _______________

(1) بحار الانوار، ج 14، ص 179. ______________________________________________________ صفحه ى 37

ميل مى كرد، مردم پيرامونش جمع مى شدند، و او ايشان را موعظه مى كرد، و به توبه از گناهان دعوت مى نمود، و به تقوى دستور مى داد تا روزى كه كشته شد.

و در قرآن كريم در باره كشته شدنش چيزى نيامده، ولى در اخبار آمده كه سبب شهادتش اين بود كه زنى زناكار در عهد او مى زيسته و پادشاه بنى اسرائيل مفتون او شد، و با او مراوده كرد يحيى (ع) وى را از اين كار نهى مى نمود و ملامتش مى كرد، و چون در قلب پادشاه عظيم و محترم بود لذا پادشاه از اطاعتش ناگزير بود، اين معنا باعث شد كه زن زانيه نسبت به آن جناب كينه توزى كند، از آن به بعد به پادشاه دست نمى داد مگر بعد از آنكه سر يحيى را از بدنش جدا نموده برايش هديه بفرستد، پادشاه نيز چنين كرد آن جناب را به قتل رسانده و سر مقدسش را براى زن زانيه هديه فرستاد.

و در بعضى از اخبار ديگر آمده كه سبب قتلش اين بود

كه پادشاه عاشق برادرزاده خود شد، و مى خواست با او ازدواج كند يحيى (ع) او را نهى مى كرد و مخالفت مى نمود، تا آنكه وقتى همسر برادرش دختر را آن چنان آرايش كرد كه تمام قلب شاه را مسخر كند، با چنين وضعى دخترش را نزد پادشاه فرستاد، و به او گفته بود كه چون خواست از تو كام بگيرد مخالفت كن، و بگو شرطش اين است كه سر يحيى را برايم حاضر كنى، او نيز بلا درنگ سر يحيى را از بدن جدا نموده در طشتى طلا گذاشت، و براى دختر برادر حاضر ساخت «1».

و در روايات، احاديث بسيارى در باره زهد و عبادت و گريه او از ترس خدا و در باره مواعظ و حكمتهاى او وارد شده.

داستان زكريا و يحيى در انجيل در انجيل «2» آمده است: در ايام سلطنت هيرودس پادشاه يهوديان، كاهنى بود به نام زكريا و از فرقه ابيا، همسر او زنى بود از دختران هارون به نام اليصابات اين زن و شوهر هر دو نسبت به خداى تعالى فرمانبردار و هر دو اهل عبادت و عمل به سفارشات رب و احكام او بودند، و در عبادت خدا گوش به ملامتهاى مردم نمى دادند، و از فرزند محروم بودند چون _______________

(1) بحار الانوار، ج 14، ص 170- 185 و الدر المنثور، ج 4، ص 263- 264.

(2) انجيل لوقا در اصحاح اول (5). ______________________________________________________ صفحه ى 38

اليصابات زنى نازا بود علاوه بر اينكه عمرى طولانى پشت سر گذاشته بودند.

روزى در بينى كه سرگرم كهانت براى فرقه خود بود بر حسب عادت كاهنان قرعه به نامش اصابت كرد كه آن روز بخور دادن هيكل

رب (كليسا) را عهده بگيرد، رسم مردم اين بود كه در موقع بخور دادن تمامى نمازگزاران از هيكل بيرون مى آمدند، وقتى زكريا داخل هيكل شد فرشته پروردگار در حالى كه طرف دست راست قربانگاه بخور ايستاده بود برايش ظاهر شد، زكريا از ديدن او وحشت كرد و مضطرب شد فرشته گفت اى زكريا نترس من خواهش تو را و همسرت اليصابات را شنيدم به زودى فرزندى برايت مى آورد و بايد او را يوحنا بنامى، از ولادت او فرحى و مسرتى به تو دست مى دهد، و بسيارى از ولادت او خوشحال مى شوند، زيرا او در برابر پروردگار مردى عظيم خواهد بود، نه خمرى مى نوشد، و نه مسكرى، از همان شكم مادر پر از روح القدس به دنيا مى آيد، و بسيارى از بنى اسرائيل را به درگاه رب معبودشان بر مى گرداند، پيشاپيش او روح ايليا و نيروى او در حركت است تا دلهاى پدران را به فرزندان و عاصيان را به فكرت ابرار و نيكان برگرداند، تا حزبى مستعد و قوى براى رب فراهم شود، زكريا با فرشته گفت چگونه به اين اطمينان پيدا كنم؟ چون من مردى سالخورده و همسرم زنى نازا و پير است، فرشته پاسخش داد كه من جبرئيلم كه همواره در برابر خدا گوش بفرمانم، خدا مرا فرستاده تا با تو گفتگو كنم، و تو را به اين مژده نويد دهم، و تو از همين الآن لال مى شوى و تا روزى كه اين فرزند متولد شود نمى توانى با كسى سخن گويى، و اين شكنجه به خاطر اين است كه تو كلام مرا كه بزودى صورت مى بندد تصديق ننمودى.

مردم بيرون هيكل منتظر آمدن زكريا

بودند و از دير كردنش تعجب مى كردند، و وقتى بيرون آمد ديدند كه نمى تواند حرف بزند، فهميدند كه در هيكل خوابش برده، و خوابى ديده است، زكريا با اشاره با ايشان حرف مى زد و همچنين ساكت بود.

پس از آنكه ايام خدمتش در هيكل تمام شد، و به خانه اش رفت، چيزى نگذشت كه همسرش اليصابات حامله شد، و مدت پنج ماه خود را پنهان مى كرد، و با خود مى گفت پروردگار من اينطور با من رفتار كرد، و در ايامى كه نظرى به من داشت مرا از عار و ننگ كه در مردم داشتم نجات داد.

انجيل سپس مى گويد: مدت حمل اليصابات تمام شد، و پسرى آورد، همسايگان و خويشان وقتى شنيدند كه خدا رحمتش را نسبت به او فراوان كرده با او در مسرت شركت كردند، و در همان روز دلاك آوردند تا او را ختنه كند، و او را به اسم پدرش زكريا ناميدند، ولى مادرش قبول نكرد، و گفت، نه، بايد يوحنا ناميده شود، گفتند در ميان قبيله و عشيره تو ______________________________________________________ صفحه ى 39

چنين نامى نيست، لذا از پدرش زكريا پرسيدند ميل دارد چه اسمى بر او بگذارند، او كه تا آن روز، قادر بر حرف زدن نبود لوحى خواست تا در آن بنويسد لوح را آوردند در آن نوشت يوحنا، همه تعجب كردند، و در همان حال زبان زكريا باز شد، و خداى را شكر گفت، همسايگان همه و همه دچار دهشت و ترس شدند و همه عجائبى را كه ديده بودند به يكديگر مى گفتند، تا در تمامى كوه هاى يهودى نشين پر شد، و همه در دل مى گفتند تا ببينى عاقبت اين بچه چه باشد،

و قطعا دست پروردگار با او است، چون پدرش زكريا هم پر از روح القدس بود و ادعاى نبوت مى كرد ....

و باز در انجيل «1» آمده كه در سال پانزدهم از سلطنت طيباريوس قيصر كه بيلاطس نبطى والى بر يهوديان و هيرودس رئيس بر ربع جليل و فيلبس برادرش رئيس بر ربع ايطوريه و كورة تراخوتينس و ليسانيوس رئيس بر ربع ابليه بودند در ايام رياست حنان و قيافا بر كاهنان كلمه خدا بر يوحنا فرزند زكريا در صحرا صورت گرفت.

و به همين مناسبت فرمانى به تمامى شهرهاى پيرامون اردن رسيد كه مردم معموديه توبه و مغفرت گناهان را انجام دهند، و اين قصه در سفر اقوال اشعياى پيغمبر نيز آمده كه:

" آوازى از صحرا بر آمد كه آماده راه خدا باشيد، و راه او را هموار سازيد، بدانيد كه همه بيابانها پر مى شود و همه كوه ها و تلها به فرمان در مى آيد، و همه كجى ها راست مى شود، و همه دره ها، راه هموار مى گردد و بشر خلاصى خداى را به چشم مى بيند".

و شنيدند كه به مردمى كه براى تعميد از آن بيرون شده بودند مى گفت اى فرزندان افعى ها چه كسى به شما ياد داد كه از غضب آينده فرار كنيد؟ بايد كه ميوه هايى كه سزاوار توبه باشد درست كنيد، و هرگز در باره خود نگوئيد كه ما پدرى چون ابراهيم داريم، چون به شما مى گويم كه خدا قادر است از اين سنگها فرزندانى براى ابراهيم درست كند، و الآن تبر بر ريشه درختان گذاشته شده هر درختى كه بار نمى دهد از ريشه بريده مى شود و در آتش مى سوزد.

جمعيت پرسيدند پس چكار كنيم؟ جواب داد هر

كس دو دست لباس دارد يك دست آن را به كسى بدهد كه برهنه است، و همچنين هر كس طعام اضافه دارد به كسى بدهد كه ندارد، ماليات بگيران آمدند كه تعميد شوند، پرسيدند اى معلم ما چگونه تعميد كنيم؟

گفت: بيش از آنچه كه حق شما است نگيريد، لشگريان هم آمدند و پرسيدند ما چه كنيم _______________

(1) لوقا اصحاح سوم (1). ______________________________________________________ صفحه ى 40

گفت شما به كسى ظلم نكنيد و افتراء نبنديد و به مواجب خود اكتفاء كنيد.

در همان موقعى كه مردم منتظر و همه در دلهايشان در باره يوحنا فكر مى كردند كه نكند او همان مسيح باشد يوحنا به همه چنين جواب گفت: من شما را به آب تعميد مى دهم، و ليكن بعد از من كسى نزد شما مى آيد كه از من قوى تر است، كسى است كه من خود را قابل آن نمى دانم كه بند كفشش را باز كنم، او به زودى شما را به روح القدس و آتش غسل خواهد داد كه طبقش در دست او است و به زودى خرمن خود را پاكيزه كرده گندمها را در انبار خود جمع نموده، كاه را به آتشى كه هرگز خاموش نشود و به چيزهاى بسيارى ديگر آتش مى زند، و همين طور مردم را موعظه مى كرد و بشارت مى داد.

و اما هيرودس رئيس ربع به خاطر اينكه آبرويش در ميان مردم در مساله هيروديا همسر برادرش فيلبس و نيز به خاطر شرارت هايى كه داشت به مخاطره افتاده بود، يك خطايى بزرگتر از همه مرتكب شد و آن اين بود كه يوحنا را به زندان افكند.

و در انجيل «1» آمده كه هيرودس خودش به دست خود يوحنا

را به زندان مى برد و بند بر او مى نهاد و اين كار را به خاطر هيروديا همسر برادرش فيلبس مى كرد، چون خودش با او ازدواج كرده بود، و يوحنا با اين عمل وى مخالفت مى كرد، كه ازدواج تو با همسر برادرت حلال نيست، و از همين روى هيروديا كينه او را در دل داشت، مى خواست او را بكشد، نمى توانست، چون هيرودس از يوحنا حساب مى برد و مى دانست كه او مردى نكوكار و مقدس است، و همواره او را محافظت مى كرد كلامش را شنيده اعمال بسيارى به جا مى آورد و سخنش را به خوشى مى شنيد تا آنكه روزى چنين اتفاق افتاد كه هيرودس براى جشن ميلادش شامى تهيه كرده، بزرگان مملكت و افسران ارتش و هزاره هاى لشگر را دعوت كرده بود، موقعى كه همه جمع شده بودند دختر هيروديا وارد شده در مجلس رقصى كرد كه هيرودس و كرسى نشينان او همه خوشحال شدند، شاه بدو گفت: هر چه مى خواهى بخواه تا به تو بدهم و سوگند ياد كرد كه هر چه از من بخواهى مى دهم هر چند نصف مملكتم باشد، دختر برون شده به مادرش بگفت و پرسيد كه چه بخواهم؟ گفت سر بريده يوحنا معمدان را بخواه، دختر در همان لحظه و به سرعت نزد شاه رفت و گفت: مى خواهم همين الآن سر بريده يوحنا معمدان را در طبقى برايم حاضر كنى، شاه در اندوه شد، چون از يك سو نمى خواست چنين كارى بكند و از سوى ديگر جلو كرسى نشينان خود سوگند ياد كرده بود و لذا جلادى را فرستاد

_______________

(1) مرقس اصحاح ششم 17- 29. ______________________________________________________ صفحه ى 41

تا سر از بدن او جدا كرده بياورد،

او هم رفت و در زندان سر از بدن يوحنا جدا نموده، در طبقى گذاشت و آورده نزد دختر نهاد دختر هم آن را به مادرش داد، شاگردان يوحنا چون اين بشنيدند آمدند و بدن بى سر او را برداشته دفن كردند.

اين بود آنچه كه در انجيل آمده البته در اناجيل اخبار ديگرى نيز راجع به يحيى (ع) است كه از حدود آنچه ما در اينجا آورديم تجاوز نمى كند، خواننده متدبر و گوهرشناس مى تواند گفته هاى ما را، كه از انجيل ها نقل كرديم، با آنچه قبلا آورديم تطبيق كند و موارد اختلاف را به دست آورد. صفحه ى 42

[سوره مريم (19): آيات 16 تا 40]

ترجمه آيات در اين كتاب مريم را ياد كن آن دم كه در مكانى در طرف شرقى مسجد از كسان خود كناره گرفت (16).

در مقابل آنان پرده اى آويخت، پس ما روح خود را نزد او فرستاديم كه به صورت انسانى تمام عيار بر او مجسم گشت (17).

(مريم همين كه او را بديد بترسيد و) گفت: اگر مردى پرهيزكارى (كنايه از اينكه بايد پرهيزكار باشى) من از سوء قصد تو به خداى رحمان پناه مى برم (18).

گفت: من فرستاده پروردگار توام تا پسرى پاكيزه به تو عطا كنم (19).

گفت: چگونه مرا پسرى تواند شد با اينكه انسانى به من دست نزده و من خود زناكار نبوده ام (20).

گفت: پروردگار تو چنين است. فرموده اين بر من آسان است تا آن را براى مردم از جانب خويش آيتى و رحمتى كنيم و كارى است مقرر شده (21).

پس به او حامله شد، و با وى در مكانى دور گوشه گرفت (22).

درد زائيدن او را به سوى تنه نخل

برد، گفت: اى كاش قبل از اين مرده بودم يا چيزى حقير بودم و فراموشم كرده بودند (23).

پس وى را از طرف پائين ندا داد: غم مخور كه پروردگارت جلوى تو نهرى جارى ساخت (24).

تنه درخت را سوى خود تكان بده كه خرماى تازه بر تو بيفكند (25).

بخور و بنوش و چشمت روشن دار، اگر از آدميان كسى را ديدى بگو من براى خدا روزه" كلام" نذر كرده ام پس امروز با بشرى سخن نمى گويم (26).

مولود را كه در بغل گرفته بود نزد كسان خود آورد، گفتند اى مريم حقا كه چيزى شگفت انگيز آورده اى (27). ______________________________________________________ صفحه ى 44

اى خواهر هارون آخر پدرت مرد بدى نبود و مادرت زناكار نبود (28).

مريم به مولود اشاره كرد، گفتند: چگونه با كسى كه كودك و در گهواره است سخن گوئيم؟ (29).

گفت: من بنده خدايم، مرا كتاب داده و پيغمبر كرده (30).

و هر جا كه باشم با بركتم كرده است، و به نماز و زكات ما دام كه زنده باشم سفارشم فرموده (31).

نسبت به مادرم نيكوكارم كرده و گردن كش و نافرمانم نكرده است (32).

سلام بر من روزى كه تولد يافته و روزى كه بميرم و روزى كه زنده برانگيخته شوم (33).

به گفتار راست، عيسى پسر مريم كه در باره او شك مى كنند اين است (34).

نشايد كه خدا فرزندى بگيرد. او منزه است، چون كارى را اراده فرمايد فقط به او گويد: باش پس وجود مى يابد (35).

خداى يكتا پروردگار من و پروردگار شما است، او را بپرستيد راه راست اين است (36).

پس اين دسته ها ميان خودشان اختلاف يافتند، واى بر كسانى كه كافر بوده اند، از حضور يافتن در روزى بزرگ (37).

روزى كه

سوى ما آيند چه خوب شنوند و چه خوب ببينند، ولى آن روز ستم گران در ضلالتى آشكارند (38).

آنان را از روز ندامت بترسان، آن دم كه كار بگذرد و آنها بى خبر مانند و باور ندارند (39).

ما زمين و تمام كسانى را كه بر آن هستند به ارث مى بريم و همگى به سوى ما باز مى گردند (40).

بيان آيات [اشاره به شباهت هاى داستان يحيى و داستان عيسى (عليهما السلام)]

در اين آيات از داستان يحيى به داستان عيسى (ع) نقل كلام شده، و ميان اين دو داستان شباهت تمامى هست، چون ولادت هر دو بزرگوار به طور خارق العاده صورت گرفته و اين هر دو در كودكى حكم و نبوت داده شدند، او هم خبر داد كه مامور به احسان به مادر شده و جبار و شقى نيست و بر خود در روز ولادتش و روز مرگش و روز مبعوث شدنش سلام داده اين نيز همين مطالب را گفته و قرآن از وى نيز نقل كرده، و شباهت هاى ديگرى نيز داشته اند، و يحيى (ع) نبوت عيسى (ع) را تصديق كرده و به وى ايمان آورد.

" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا".

مقصود از" كتاب" قرآن كريم و يا سوره مريم است كه جزئى از كتاب است، چون ______________________________________________________ صفحه ى 45

جزء كتاب هم كتاب است، و برگشت هر دو احتمال به يك معنا است، ديگر فائده چندانى ندارد كه ما مثل بعضى اصرار بورزيم كه احتمال دومى قوى تر و يا متعين است.

كلمه" نبذ" به طورى كه راغب «1» گفته به معناى دور انداختن هر چيز حقيرى است كه مورد اعتناء نباشد، وقتى مى گويند" نبذه"

يعنى فلان چيز را انداخت، مى رساند كه از جهت حقير شمردن آن را دور انداخت.

و اما كلمه" انتبذ" به معناى" از مردم كناره گرفت" است.

و مريم دختر عمران و مادر مسيح است و مقصود از ياد آوردن مريم، ياد آورى خبر و داستان مريم مى باشد و كلمه" اذ" ظرف داستان مريم است و جمله" انتبذت" تا آخر داستان مظروف اين ظرف است و معناى آيه اين است كه اى محمد! در اين كتاب داستان مريم را در آن حين كه از مردم اهل خود كناره گرفت و در مكان شرقى (كه گويا همان سمت شرقى مسجد باشد) اعتزال جست ذكر كن.

[مراد از جمله:" فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً" و مقصود از روحى كه براى مريم (عليه السلام) به صورت بشر متمثل شد]

" فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا".

كلمه" حجاب" به معناى هر چيزى است كه چيزى را از غير بپوشاند و از اين كلمه چنين بر مى آيد كه گويا مريم خود را از اهل خويش پوشيده داشت تا قلبش براى اعتكاف و عبادت فارغ تر باشد، هم چنان كه جمله" كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً" «2» نيز بدان اشاره دارد، كه تفسير و اشاره اش به مدعاى ما گذشت.

بعضى «3» گفته اند: مريم در خود مسجد منزل كرده بود، و هر وقت حيض مى شد از آنجا بيرون شده به خانه زكريا مى رفت، و چون پاك مى شد دوباره به مسجد بر مى گشت، تا آنكه روزى كه پرده اى دور خود كشيده بود تا غسل كند ناگهان جبرئيل به صورت مردى جوان و امرد و زيبا روى بر او در آمد، مريم به خدا

پناه برد.

و ليكن هيچ دليلى در آيات مربوطه به آن جناب بر اين تفصيل نداريم و آيه آل عمران را هم ديديد كه معناى سابق حجاب را تاييد مى كرد.

" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا"- از ظاهر سياق بر مى آيد كه فاعل كلمه" تمثل" ضميرى است كه به روح بر مى گردد پس روحى كه به سوى مريم فرستاده شده بود به صورت بشر ممثل شد، و معناى تمثل و تجسم به صورت بشر اين است كه در حواس بينايى _______________

(1) مفردات راغب، ماده" نبذ".

(2) هر وقت زكريا وارد محراب او مى شد مى ديد كه نزد او رزقى است. سوره آل عمران آيه 22.

(3) كشاف، ج 3، ص 9. ______________________________________________________ صفحه ى 46

مريم به اين صورت محسوس شود، و گر نه در واقع باز همان روح است نه بشر.

و چون از جنس بشر و جن نبود، بلكه از جنس ملك و نوع سوم مخلوقات ذوى العقول بود كه خدا او را در كتابش وصف نموده، و ملك ناميده، و آن فردى را كه مامور وحى است جبرئيل ناميده، مثلا فرمود:" مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ" «1» و جاى ديگر او را روح خوانده، فرموده:" قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ" «2» و نيز فرموده:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ" «3» و نيز او را رسول خوانده و فرمود:" إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ" «4» لذا از همه اينها مى توان فهميد كه آن روحى كه براى مريم به صورت بشرى مجسم شد همان جبرئيل بوده است.

و اگر بگويى در سوره آل عمران قضيه را به چند ملك نسبت داده و فرموده:" وَ إِذْ

قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ ..." زمانى كه ملائكه به مريم گفتند خدا تو را به كلمه اى از خود بشارت مى دهد كه نامش مسيح عيسى بن مريم است- تا آنجا كه مى فرمايد-" قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ ..." گفت پروردگارا كجا ممكن است مرا پسرى باشد با اينكه هيچ بشرى با من تماس نگرفته؟ گفت: اينطور خدا هر چه مى خواهد مى كند، و چون قضاى امرى را براند همين كه بگويد باش، مى باشد" «5».

در جواب مى گوئيم: اگر با آيات مورد بحث تطبيق شود هيچ شكى باقى نمى ماند كه سخن ملائكه با مريم كه در سوره آل عمران آمده عينا همان كلامى است كه در آيات مورد بحث به روح نسبت داده، و اگر كلام جبرئيل را به ملائكه نسبت داده از قبيل نسبت كلام يك نفر از قومى به همه قوم است، چون همه در آن كلام و يا در سنت و عادت و خلقت موافقت و شركت دارند.

و در قرآن از اين قبيل تعبيرات زياد است، مانند آيه" يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ" «6» كه با اينكه گوينده سخن يك نفر بوده به جمع نسبت مى دهد.

_______________

(1) كسى كه با جبرئيل دشمن است كه چرا قرآن را بر تو نازل كرد، بيهوده دشمن است زيرا همانا او نازل كرد قرآن را بر قلب تو به اذن خدا. سوره بقره، آيه 97.

(2) بگو روح القدس آن را از ناحيه پروردگارت نازل كرد. سوره نحل، آيه 102.

(3) روح الامين آن را بر قلبت نازل كرد. سوره شعرا، آيه 194.

(4) به درستى آن گفتار رسولى بزرگوار است. سوره حاقه، آيه 40.

(5) سوره آل عمران، آيه

47.

(6) مى گويند اگر به مدينه برگرديم به طور قطع آنكه عزيزتر است ذليل تر را بيرون خواهد كرد.

سوره منافقون، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 47

و نيز مانند" وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ" «1» با اينكه گوينده آن يك نفر بوده.

و اگر در آيه مورد بحث روح را به خدا نسبت داده و فرموده" روحنا- روحمان" به منظور تشريف و احترام بوده، و معناى روح در تفسير آيه" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ..." «2» گذشت.

يكى «3» از تفسيرهاى نادرستى كه براى آيه كرده اند اين است كه مراد از روح، عيسى است، و ضمير در تمثل به جبرئيل بر مى گردد، كه فسادش روشن است.

و يكى از قرائت هاى نادرست هم قرائت بعضى «4» است كه كلمه" روحنا" را با تشديد نون خوانده، و گفته: روحنا اسم آن فرشته اى بوده كه براى مريم مجسم شده، و او غير جبرئيل روح الامين بوده، كه فساد اين نيز روشن است.

گفتارى در معناى تمثل [و نقد و بررسى چهار اشكال و شبهه اى كه پيرامون تمثل جبرئيل براى مريم مطرح شده است

در روايات، كلمه تمثل بسيار به چشم مى خورد، ولى در قرآن كريم جز در داستان مريم، در سوره مريم يعنى آيه" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا" «5» نيامده، و آيات بعدى كه در آن جبرئيل خود را براى مريم معرفى مى كند بهترين شاهد است بر اينكه وى در همان حال هم كه به صورت بشر مجسم شده بود باز فرشته بود، نه اينكه بشر شده باشد، بلكه فرشته اى بود به صورت بشر، و مريم او را به صورت بشر ديد.

بنا

بر اين، معناى تمثل جبرئيل براى مريم به صورت بشر، اين است كه در حاسه و ادراك مريم به آن صورت محسوس شد، نه اينكه واقعا هم به آن صورت در آمده باشد، بلكه در خارج از ادراك وى صورتى غير صورت بشر داشت.

و اين معنايى كه براى تمثل كرديم با همان معناى لغوى كلمه منطبق مى شود، چون _______________

(1) و چون گفتند: بار الها اگر اين حق و از ناحيه تو است پس سنگى از آسمان بر ما بباران. سوره انفال، آيه 32.

(2) سوره اسرى، آيه 85.

(3) مجموعة من التفاسير، ج 4، ص 151.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 267.

(5) سوره مريم، آيه 17. ______________________________________________________ صفحه ى 48

وقتى مى گوئيم:" تمثل شى ء لشى ء فى صورة كذا" معنايش اين است كه چيزى براى چيز ديگرى به فلان صورت در آمد، يعنى او آن را به صورت فلان چيز تصور كرد، نه اينكه واقعا هم به آن صورت در آمده و چيز ديگرى شده باشد، پس تمثل ملك به صورت بشر، ظهور او براى بيننده به صورت بشر است، نه اينكه ملك بشر بشود، زيرا اگر معنايش اين باشد لازم مى آيد كه چيزى، چيزى ديگر شود، نه اينكه چيزى به صورت چيزى ديگر ظاهر شود و تمثل يابد.

در خصوص اين تمثل در تفسير كبير و غير آن به چند وجه اشكال شده است.

اول اينكه: جبرئيل به طورى كه از اخبار بر مى آيد شخصى عظيم الجثه است، و چنين شخصى اگر بخواهد به قدر يك انسان معمولى كوچك شود يا بايد ما زاد از آن مقدارش ريخته شود در اين صورت ديگر جبرئيلى باقى نمى ماند، و اگر آن مقدار زائد

ساقط نشود، و در عين حال كوچك گردد، تداخل لازم مى آيد، كه يكى از محالات است.

دوم اينكه: اگر تمثل به طور كلى امرى ممكن باشد، ديگر در هيچ موردى وثوق و اطمينانى باقى نمى ماند، و كسى قطع پيدا نمى كند كه مثلا اين شخصى كه الآن مى بيند همان فلانى است كه ديروز ديده، چون ممكن است اين شخص بيگانه اى باشد كه به صورت او متمثل گشته.

سوم اينكه: اگر تمثل به صورت بشر ممكن و جائز باشد به صورت هر چيز ديگرى حتى پشه و حشرات نيز ممكن مى شود، و اگر اين را هم ممكن بدانيم هر كسى مى تواند ادعاى ديدن جبرئيل را بكند، و اين نيز باطل است.

چهارم اينكه: اگر تمثل جائز باشد ديگر به هيچ خبر، حتى خبر متواتر هم نمى شود اعتماد كرد، و مثلا در اينكه رسول خدا در جنگ بدر قتال كرد نيز مى شود تشكيك كرده و گفت: ممكن است او فلان شخص بوده كه به صورت رسول خدا مجسم شده.

اشكال اول را جواب داده اند به اينكه اگر قائل باشيم كه جبرئيل جسم است، چه مانعى دارد كه بگوئيم دو قسم اجزاء دارد، يكى اجزاى اصلى است كه همان مقدارى است كه انسانها دارند، و يكى اجزاء زيادى، و هر وقت بخواهد مى تواند با اجزاى اصليش به صورت بشرى در آيد، و اگر قائل باشيم كه اصلا جسم نيست، بلكه از روحانيات است، چه مانعى دارد كه گاهى به طورى كه در روايات آمده به جثه اى عظيم مجسم شود، و گاهى به كالبدى كوچك.

ليكن خواننده عزيز بر ناتمامى اين جواب واقف است، چون شق اول آن مبنى بر اين است كه تمثل عبارت

باشد از يك دگرگونى واقعى، يعنى شخص متمثل، ذات و حقيقت ______________________________________________________ صفحه ى 49

اولش باطل شود و به ذات ديگرى مبدل گردد، و حال آنكه قبلا روشن شد كه معناى تمثل اين نيست، بلكه حفظ ذات و حقيقت، و ظهورش بر خلاف آن است.

آيه هم با كمك سياقى كه دارد ظاهر در اين است كه جبرئيل با تمثلش از حقيقت فرشتگى بيرون نيامد و بشر نشد، بلكه در ادراك مريم به صورت بشر ظاهر گرديد، نه فى نفسه و در خارج، هم چنان كه نظيرش در نزول ملائكه كرام بر ابراهيم و بشارت دادن وى به ولادت اسحاق، و نيز نزولشان بر لوط (ع) و ظهورشان به صورت بشر، و نيز ظهور ابليس در جنگ بدر به صورت سراقة بن مالك، با آنكه سراقه آن روز در مكه بود كه در آيه 48 سوره انفال بدان اشاره شده.

و نظائر اين تمثل در روايات بسيار زياد است، مانند ابليس كه در داستان" دار الندوة"، كه مشركين براى كشتن رسول خدا (ص) مشورت مى كردند به صورت پير مردى سالخورده پيدا و متمثل شد و پيشنهاد جديد و تازه اى داد و همه پذيرفتند، و نيز مانند تمثلش در روز عقبه به صورت منبه بن حجاج، و تمثلش براى يحيى (ع) به صورتى عجيب و غريب، و نيز مانند تمثل دنيا براى امير المؤمنين (ع) به صورت زنى زيبا و فتان، و تمثل مال و اولاد و عمل آدمى در هنگام مرگ، و تمثل اعمال آدمى در قبر و در روز قيامت، و از همين قبيل است تمثل هايى كه در خواب ديده مى شود، مانند تمثل دشمن به صورت سگ

و يا مار و عقرب، و تمثل همسر به صورت كفش، و تمثل ترقى و علو مقام به صورت اسب، و تمثل افتخار به صورت تاج، و امثال اينگونه تمثلات.

پس در اغلب اين موارد شخص متمثل به طورى كه شما خواننده ملاحظه مى كنيد اصلا فى نفسه و در خارج صورتى ندارد، تا آن را گذاشته به صورتى ديگر در آيد، و اين بهترين شاهد است بر اينكه اصل مبناى اشكالى كه شده و جوابى كه دادند غلط است.

و اشكال دوم را پاسخ گفته اند به اينكه: اين اشكال اگر وارد باشد به هر حال وارد است، چه ما تمثل را جائز بدانيم و چه ندانيم، زيرا جائز هم ندانيم باز اشكال مى شود كه مگر خدا قادر نيست كسى را به صورت فلانى خلق كند؟ خواهى گفت: آرى قادر است مى گويند پس از كجا قطع و اطمينان دارى كه اين شخص كه آمده همان زيد ديروزى است، ممكن است خدا اين را به صورت او خلق كرده باشد، و حتى كسى هم كه خدايى را قبول ندارد و همه حوادث را به اسباب طبيعى و يا مستند به اوضاع سماوى مى داند او هم احتمال مى دهد حوادثى پيدا شده باشد كه نتيجه اش پديدار شدن شخصى به مثل زيد باشد، پس اين اشكال را همه بايد جواب دهند. ______________________________________________________ صفحه ى 50

و شايد ندرت امثال اين حوادث باعث شده كه احتمال آن را در علوم عادى و مستند به حس مضر ندانند، و شكى نكنند در اينكه زيد كه امروز آمده همان زيد ديروز است.

ولى خواننده عزيز مى داند كه اين پاسخ ماده اشكال را ريشه كن نمى كند، براى اينكه همين

كه امكان مغايرت ميان حس و محسوس را قبول كنيم اشكال وارد مى شود و مساله ندرت آن را حل نمى كند مگر اينكه ادعا كنيم كه اگر اينگونه موارد را علم مى ناميم با اينكه در واقع علم و اطمينان نيست به خاطر غفلتى است كه در احتمال خلاف و شك و ترديد داريم، و اين غفلت ناشى از ندرت مخالفت است. علاوه بر اين اگر مغايرت حس و محسوس جائز و ممكن باشد، و در هر موردى احتمالش را بدهيم، ديگر از كجا مى فهميم كه اين مغايرت نادر است؟!. پس حق مطلب اين است كه اشكال دوم و جوابش هر دو از اصل فاسد است.

اما فساد اشكال، براى اينكه اين اشكال وقتى درست است كه آنچه به حس ما، در مى آيد عين واقعيت و خارجيت محسوس باشد، نه صورتى از آن، و كسى كه چنين بپندارد قطعا از معناى بديهى بودن احكام نيز حتى غفلت داشته، و از اين هم غافل است كه تحميل حكم حس بر محسوس خارجى كار فكر و نظر است، نه كار خود حس.

توضيح اينكه آنچه را كه حس از خارج مى گيرد صورت و عكسى از كيفيات و هيات هاى آن است، كه تا حدى شبيه به خود آن است، نه اينكه عين خارجى را حس كند و بعد از آنكه اين صورت گيرى مكرر شد با تجربه و نظر مى فهمد كه واقعيت و خارجيت آن موجود خارج نيز مطابق با آن صورتى است كه از آن گرفته است.

دليل بر اين معنا هم انواع مغايرت هايى است كه ميان حس و محسوس خارجى مشاهده مى كنيم، و آنها را به غلطهاى حسى تعبير مى كنيم، مانند كوچك

ديدن شى ء بزرگى را از دور، و پائين ديدن بالا، و مستقيم را مايل، و متحرك را ساكن، و همچنين عكس آن كه بر حسب اختلاف مناظر پديد مى آيد، و همچنين ساير حواس هم چنان كه يك انسان را از دور كوچك مى بينيم، و بعد از چند بار تكرار شدن و تجربه آموختن، حكم مى كنيم كه اين انسان بسيار خرد نيز به اندازه ما است، و خورشيد را به اندازه يك بشقاب مى بينيم، و نيز مى بينيم كه به دور زمين مى چرخد، ولى برهانهاى رياضى حس ما را تخطئه نموده اثبات مى كند كه آفتاب چند برابر بزرگتر از زمين است و بر خلاف آنچه ما حس مى كنيم زمين به دور خورشيد مى چرخد.

پس روشن شد كه آنچه در حقيقت محسوس ما است صورتى از موجود خارجى است، ______________________________________________________ صفحه ى 51

نه خود موجود خارجى، حال مى گوئيم معناى بداهت حس اين است كه هيچ ترديدى نمى كنيم در اينكه آنچه حس مى كنيم در حس ما هست، و اما محسوس يعنى آنكه از ما و از حس ما خارج، است هر حكمى كه به وسيله حس خود در باره آن مى كنيم ناشى از حس ما نيست، بلكه ناشى از فكر و نظر ما است، اين است كه گفتيم: آنچه در باره حال موجودى خارجى معتقد مى شويم ناشى از فكر و نظر است، نه از حس، در علومى كه از حس محسوس بحث مى كند نيز بيان شده، كه جهازات حواس به انواع گوناگونى در محسوسات تصرف مى كند.

اين نيز نزد ما از بديهيات است كه در خارج از ادراك ما اسبابى هست كه در نفوس ما تاثير مى كند، و در نتيجه نفوس ما

درك مى كند آنچه را كه درك مى كند و اين سبب گاهى خارجى است چون اجسامى كه به كيفيات و اشكالش با نفوس ما مرتبط است خارجى هستند، و ما با حس خود صورتهايى از آنها را درك نموده و به كمك فكر و تجربه به پاره اى از خصوصياتش پى مى بريم، و گاهى داخلى است مانند ترس شديد و ناگهانى كه باعث پيدا شدن صورتهاى هولناك و مهيب بر حسب اوهام و خاطراتى كه آدمى دارد در ذهنش پيدا مى شود.

و چه بسا مى شود كه در همه اين احوال انسان در تشخيصش و در احساس محسوس خارجى مصاب مى شود، كه البته اغلب همين طور است، و بسا هم مى شود كه در اين تشخيص خطا مى رود، مانند كسى كه سراب را آب مى بيند، و شبح را اشخاصى مى پندارد.

پس، از همه آنچه گذشت معلوم شد كه مغايرت ميان حس و محسوس خارجى با اينكه فى الجمله اجتناب ناپذير است ولى فى نفسه باعث از ميان رفتن وثوق و بطلان اعتماد بر حس نمى شود، زيرا مساله خطا و صواب در تشخيص، دائر مدار حس به تنهايى نيست، بلكه دائر مدار تجربه و نظر، و يا غير آن است، و نظر آن چيزى را مى پذيرد كه تجربه هم تصديقش كند.

و اما فساد جواب: بيانش اين است كه اين جواب تمام نمى شود مگر بعد از اينكه تسليم شويم كه حس، خود محسوس خارجى را بعينه احساس مى كند و علم به محسوس فى نفسه مستند به خود حس است و تخلف هم نادر است.

از اشكال سوم بعضى «1» جواب داده اند به اينكه تجسم ملك به صورت ساير حيوانات عقلا جائز است چيزى كه

هست دليل نقلى بر فسادش قائم شده.

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 76. ______________________________________________________ صفحه ى 52

مؤلف: ولى دليل نقلى قابل اعتمادى بر اين معنا نداريم، بله ايرادى كه به اصل اشكال مى شود اين است كه اگر مقصود از امكان، آن امكانى است كه در مقابل ضرورت و امتناع به كار مى رود، كه پر واضح است كه صرف تمثل ملك به صورت بشر مستلزم امكان تمثل آن به صورت غير بشر نيست، و اگر مراد از امكان، امكان به معناى احتمال عقلى است، كه صرف احتمال محذورى ندارد، تا دليلى بر اثبات و يا نفى آن قائم شود.

و از اشكال چهارم هم بعضى «1» همان جواب از اشكال سوم را داده اند، كه خلاصه، احتمال تخلف در متواتر هم هست، چيزى كه هست دليل نقلى آن را دفع كرده. ليكن اين جواب ناتمام است، زيرا طرف بر مى گردد و مى گويد در خود آن دليل نقلى هم احتمال تخلف هست، چون يكى از حواسى كه آن را درك مى كند سامعه است، كه ممكن است خطا كند، پس جواب صحيح از اين اشكال همان جوابى است كه ما از اشكال دوم داديم- و خدا داناتر است.

پس از آنچه گذشت روشن گرديد كه تمثل، عبارت است از ظهور چيزى براى انسان به صورتى كه انسان با آن الفت دارد و با غرضش از ظهور مى سازد، مانند ظهور جبرئيل براى مريم به صورت بشرى تمام عيار، چون مالوف و معهود آدمى از رسالت همين است كه شخص رسول، رسالت خود را گرفته نزد مرسل اليه بيايد، و آنچه را گرفته از طريق تكلم و تخاطب اداء كند، و مانند ظهور دنيا

براى على (ع) به صورت زنى زيبا و فريبنده، چون معهود و مالوف دلهاى بشر همين است كه در مقابل دخترى فوق العاده زيبا بيش از هر چيز ديگرى فريفته گردد و چنين صورتى بيش از هر چيز ديگرى قلب بشر را تسخير نموده بر عقل او غالب مى آيد، و همچنين مثالهاى ديگرى كه براى تمثل زده شد.

و اگر بگويى: لازمه اينحرف اين است كه ما سفسطه را بپذيريم، چون ديگر هيچ چيزى با ادراك ما تطابق از جميع جهات ندارد، و چنين ادراكى جز وهم سرابى و خيالى باطل نيست، و اين همان نظريه سوفسطايى است كه مى گويد هيچ يك از مدركات ما آن طور كه ما درك مى كنيم نيست.

در جواب مى گوييم فرق است ميان اينكه حقيقتى واقعى به صورتى جلوه كند كه مالوف و معهود مدرك باشد و با ادوات ادراك او جور در آيد و ميان اينكه اصلا در خارج حقيقتى وجود نداشته باشد، تنها و تنها صورتى ادراكى و ذهنى وجود داشته باشد، كه اين _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 76 با اندكى اختلاف. ______________________________________________________ صفحه ى 53

دومى سفسطه است نه اولى و در علم حصولى توقع بيش از اين داشتن توقعى است بيجا، و تفصيل اين بحث موكول به محل خودش است (و خدا راهنما است).

[گفت و شنود مريم و جبرئيل (عليهما السلام): پناه بردن مريم به خدا و آگاهانيدن او به دارا شدن پسرى شايسته توسط جبرئيل

" قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا".

مريم (ع) از شدت وحشتى كه از حضور جبرئيل عارضش شده بود مبادرت به سخن كرد، او خيال مى كرد كه وى بشرى است كه

به قصد سوء بدانجا شده لذا خود را به پناه رحمان سپرد تا رحمت عامه الهى را كه هدف نهايى منقطعين عباد است متوجه خود سازد.

و اگر اين پناهندگى خود را مشروط به جمله" إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا" نمود، از قبيل اشراط به وصفى است كه مخاطب براى خود ادعا مى كند و يا واقعا در او هست، تا در حكم مشروط افاده طلاق نموده بفهماند كه علت حكم همان وصف است، چون تقوى وصف جميلى است كه هر انسانى از اينكه آن را از خود نفى كند كراهت دارد، و بر هر كس گران است كه به نداشتن آن اعتراف بورزد، پس برگشت معنا به اين مى شود كه من از تو به رحمان پناه مى برم، اگر تو با تقوى باشى، و چون بايد با تقوى باشى پس همان تقوايت بايد تو را از سوء قصد و متعرض شدنت به من باز بدارد.

پس اين آيه از قبيل خطابى است كه در امثال آيه" وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" «1» و آيه" وَ عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" «2» به مؤمنين شده است.

و چه بسا احتمال داده اند كه كلمه" ان" در جمله" ان كنت" نافيه باشد، و معنا چنين باشد كه تو تقوى ندارى، چون پرده خانه مرا دريدى و بدون اجازه بر من در آمدى «3». ولى وجه اولى با سياق سازگارتر است، و اين كه بعضى «4» گفته اند كه: كلمه" تقى" نام مردى صالح و يا فاجر بوده قابل اعتناء نيست.

" قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا".

اين جمله پاسخى است كه روح، به مريم داد، و اگر كلام خود را با

قصر" انما" افتتاح كرد، براى اين بود كه بفهماند آن طور كه مريم پنداشته يعنى فردى از بشر، نيست، تا هر چه زودتر دهشت مريم زايل گشته از بشارت فرزنددار شدن خوشحال گردد، كلمه" زكى" به _______________

(1) سوره مائده، آيه 57.

(2) سوره مائده، آيه 23.

(3) مجمع البيان، ج 3، ص 508.

(4) روح المعانى، ج 16، ص 77. ______________________________________________________ صفحه ى 54

معناى هر چيز پر نمو و شايسته و بته دار است.

و از لطافتهايى كه در اين سوره در نقل داستانهاى زكريا و مريم و ابراهيم و موسى به كار برده تعبير واحدى است كه همه جا فرمود:" وهب" يعنى يحيى را به زكريا، و عيسى را به مريم، و اسحاق و يعقوب را به ابراهيم و هارون را به موسى بخشيد.

" قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَ لَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَ لَمْ أَكُ بَغِيًّا".

مس بشر به قرينه اين كه در مقابل زنا قرار گرفته كنايه از نكاح است و اين در ذات خود اعم است و لذا در سوره آل عمران كه بعد از مريم نازل شده اكتفاء كرده است به جمله" لَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ" و ديگر نامى از بغى (زنا) نبرده و استفهام در آيه شريفه از باب تعجب است، يعنى چگونه براى من فرزند مى شود با اينكه قبل از اين با هيچ مردى نياميخته ام نه از راه حلال و ازدواج، و نه از راه حرام و زنا؟!.

و سياق اين معنا را مى رساند كه مريم از كلام جبرئيل كه گفت:" تا پسرى به تو ببخشم ..." فهميده كه اين پسر را در همين حال مى بخشد، و لذا گفت:" هيچ بشرى با من تماس نگرفته و زناكار

هم نبوده ام" و در اين جمله فهماند كه فرزنددار شدن من الآن منوط به اين است كه چند ماه قبل نكاح و يا زنايى صورت گرفته باشد و حال آنكه صورت نگرفته.

" قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ...".

يعنى روح به او گفت: مطلب از همين قرار است كه به تو گفتم (آن گاه گفت) پروردگارت گفته كه: آن براى من آسان است، و توضيح اين دو جمله در داستان زكريا و يحيى (ع) گذشت.

" وَ لِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَ رَحْمَةً مِنَّا"- بعضى از اغراض خلقت مسيح را به اين طرز خارق العاده خاطر نشان مى شود، و اين جمله عطف است بر مقدر، و معنايش اين است كه ما او را با نفخ روح، و بدون پدر به خاطر اين منظور خلق كرديم، و نيز به خاطر اينكه آيتى باشد براى مردم و رحمتى باشد از ما، با خلقتش آيتى باشد و با رسالت و معجزاتش رحمتى، و از اين قبيل تعبيرها كه غرضهايى را حذف و غرضهاى ديگرى بر آن محذوف عطف شود در قرآن كريم بسيار است مانند آيه" وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" «1» و اين تعبير خود اشاره به اين معنا است كه غرضهاى الهى امورى نيست كه فهم بشر بدان احاطه يافته و الفاظ گنجايش همه آنها را

_______________

(1) سوره انعام، آيه 75. ______________________________________________________ صفحه ى 55

داشته باشد.

[توضيح مفردات و جملات آياتى كه وضع حمل مريم و گفتگوى عيسى (عليه السلام) با او و شماتت مريم توسط مردم را حكايت مى كنند]

" وَ كانَ أَمْراً مَقْضِيًّا"- اين جمله اشاره به حتميت قضايى است كه خدا در باره ولادت اين غلام زكى رانده، ديگر

نه امتناع مريم جلو آن را مى گيرد، و نه دعايش.

" فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا".

كلمه" قصى" به معناى دور است، يعنى باردار شد به فرزند، پس انفراد و اعتزال جست، و او را به محل دورى از خانواده اش برد.

" فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ ...".

كلمه" اجائة" باب افعال از" جاء" است چه بگويى" جاء به" و چه بگويى" اجاءه" هر دو به معناى" او را آورد" است، كه در آيه شريفه كنايه از دفع و الجاء است، يعنى درد زائيدن او را مجبور به آمدن كرد، و كلمه" مخاض" و همچنين" طلق" به معناى درد زائيدن است، و" جِذْعِ النَّخْلَةِ" به معناى ساقه درخت خرما است. و كلمه" نسى"- به فتحه و به كسره نون- بر وزن وتر و وتر، به معناى هر چيز حقير و ناچيزى است كه بايد فراموش شود، و معناى آيه اين است كه:- بعد از آنكه از اهل خود اعتزال جست و به محل دورى آمد- درد زائيدن او را مجبور نمود و به كنار تنه درخت خرمايى آورد تا در آنجا حمل خود را بزايد- و از اينكه تعبير به تنه درخت كرد نه خود درخت، فهميده مى شود كه درخت مزبور خشكيده بوده- و از خجالت و شرمش از مردم گفت: اى كاش قبل از اين مرده بودم، و" نسى" يعنى چيزى غير قابل اعتنا بودم كه فراموش مى شدم تا مردم در باره ام حرف نمى زدند، كه به زودى خواهند زد.

" فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي ... تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا".

ظاهر سياق مى رساند كه ضمير فاعل در جمله" ناداها" به عيسى (ع) برگردد، نه به روح كه در سابق نامش

به ميان آمده بود، و اين ظهور، قيد" مِنْ تَحْتِها" را تاييد مى كند، چون با حال مولود نسبت به مادرش در حين وضع حمل مناسب تر است، تا حال روح و مريم، و نيز برگشتن ضمير در جمله قبل و بعد به عيسى، مؤيد ديگرى است براى اينكه ضمير مورد بحث هم به آن جناب برگردد.

بعضى گفته اند ضمير به روح بر مى گردد، و چنين تصوير كرده اند كه مريم (ع) هنگام وضع حمل در بلندى قرار داشته و جبرئيل در پائين آن بوده و از آنجا وى را ندا داده «1»، و ليكن هيچ دليلى از لفظ آيه بر اين گفتار نيست.

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 21 ص 204. ______________________________________________________ صفحه ى 56

و بعيد نيست كه از ترتب جمله" فناداها" بر جمله" قالَتْ يا لَيْتَنِي ..." استفاده شود كه مريم اين جمله را در حين وضع حمل يا بعد از آن گفته، كه دنبالش بلافاصله عيسى (ع) گفته است" أَلَّا تَحْزَنِي ...".

و جمله" أَلَّا تَحْزَنِي" تسليت و دلدارى است به مادرش از آن اندوه و غم شديدى كه به وى دست داده بود، آرى براى زنى عابد و زاهد هيچ مصيبتى تلخ تر و سخت تر از اين نيست كه او را در عرض و ناموسش متهم كنند، آن هم زنى باكره، آنهم از خاندانى كه در گذشته و حال معروف به عفت و پاكى بوده اند، و مخصوصا تهمتى كه بچسبد و هيچ راهى هم براى انكار آن نباشد، و همه حجت و دليل هم در دست خصم باشد، لذا عيسى (ع) به اشاره سفارش كرد كه با احدى حرف نزن و در مقام دفاع برميا، بلكه خود حضرت عيسى

(ع) در مقام دفاع از مادرش بر آمد و اين حجتى بود كه هيچ دفع كننده اى نمى توانست آن را دفع كند.

و اينكه گفت:" قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا" مقصود از" سرى" جوى آب است، هر چند كه به معناى شريف و رفيع هم آمده، ولى معناى اول با سياق مناسب تر است، و جمله" فَكُلِي وَ اشْرَبِي" هم قرينه بر همان معنا است.

بعضى «1» گفته اند: مراد معناى دوم است و مصداق شريف و منيع هم خود عيسى (ع) است، ولى شما خواننده دانستيد كه سياق با آن مساعدت ندارد، و به هر تقدير اين جمله تا آخر كلام عيسى (ع) تسليت خاطر مريم (ع) است.

و كلمه" هز" در جمله" وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا" به معناى تكان دادن به شدت است، و از فراء نقل شده كه عرب آن را هم لازم استعمال مى كنند و هم متعدى، يعنى هم مى گويند:" هز به" و هم مى گويند:" هزه" و كلمه" تساقط" از مساقطه است كه به معناى اسقاط است، و ضمير در آن به نخله بر مى گردد، و اگر تكان دادن را به ساقه درخت، و خرما ريختن را به نخله نسبت داده، خالى از اشعار به اين نكته نيست كه نخله خشك بوده و در همان ساعت سبز شده، و برگ و بار آورده، و كلمه" رطب" به معناى خرماى پخته و رسيده است، چون قبل از رسيدنش آن را" بسر" مى گويند، و كلمه" جنى" به معناى" مجنى" يعنى چيده شده است، و در قاموس گفته جنى چيزى را مى گويند كه در دم چيده _______________

(1) مجمع البيان ج 6 ص 511. ______________________________________________________ صفحه ى

57

شده باشد «1».

" فَكُلِي وَ اشْرَبِي وَ قَرِّي عَيْناً".

" قرار العين" كنايه از مسرت است، وقتى گفته مى شود:" اقر اللَّه عينك" معنايش اين است كه خداوند خوشنودت كند، و معناى جمله اين است كه از رطب تازه رسيده بخور و از جوى آبى كه زير پايت جارى شده بياشام، و بدون اينكه اندوهى به خود راه دهى خوشنود باش، و اگر به خوردن و آشاميدن سفارش كرد براى اين بود كه هر كدام از اين دو يكى از نشانه هاى مسرت و خوشوقتى است، و كسى كه گرفتار مصيبتى است ديگر نمى تواند از غذاى لذيذ و آب گوارا لذت ببرد، و مصيبت، شاغل او از اين كارها است، و معناى آيه اين است كه از رطب تازه بخور و از جوى آب بياشام و از عنايتى كه خدا به تو كرده خرسندى كن بدون اينكه غمگين و محزون شوى، و اما اينكه مى ترسى مردم به تو تهمت بزنند و از تو باز خواست كنند كه اين فرزند را از كجا آورده اى؟ در پاسخشان سكوت كن، و با احدى حرف مزن، من جوابشان را مى دهم.

" فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا".

مقصود از روزه، روزه سكوت است هم چنان كه از جمله" فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا" نيز به خوبى بر مى آيد، و نيز از سياق بر مى آيد كه اين قسم روزه در آن دوره مرسوم بوده و لذا مريم عذراء هم آن را پذيرفت، و كلمه" انسى" منسوب به انس است كه در مقابل جن به كار مى رود، و مراد از آن يك فرد از انسان است.

و كلمه" ما" در

جمله" فَإِمَّا تَرَيِنَّ ..." زائده است، و كلام اصلى" ان ترى بشرا فقولى" بوده، و معنايش اين است كه اگر فردى از بشر را ديدى و با تو حرفى زد و پرسيد كه اين بچه را از كجا آورده اى؟ بگو .... و مراد از" قولى- بگو" سخن گفتن نيست چون بنا شد سخن نگويد، بلكه مقصود از آن فهماندن است، و لو به اشاره چون تفهيم به اشاره را هم قول مى گويند، و از فراء نقل شده كه هر چيزى را كه به انسان برسد، به هر طريق كه باشد عرب آن را كلام مى گويد مگر آنكه با مصدر تاكيد شود كه در آن صورت مقصود تنها سخن گفتن خواهد بود.

و بعيد نيست كه از جمله" فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً" با كمك سياق فهميده _______________

(1) قاموس المحيط، ج 4، ص 313. ______________________________________________________ صفحه ى 58

شود كه عيسى به مادرش دستور داده كه رسما نيت روزه هم بكند، و آن را براى خدا بر خود نذر كند، تا دروغ و بر خلاف واقع سخن نگفته باشد.

و جمله" فَإِمَّا تَرَيِنَّ ..." على اى حال متفرع بر جمله" وَ قَرِّي عَيْناً" است، و مراد اين است كه با احدى حرف مزن و جواب پرسش احدى را مده، بلكه امر جواب را به من واگذار، من جوابگوى آنان و مدافع از باز خواست ايشان هستم.

" فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا".

ضمير در" به" و در" تحمله" به عيسى بر مى گردد، و استفهام هم استفهام انكارى است و آن جمله طعن و نوعى تقبيح است از مردم به مريم، كه منشا آن همان امر عجيبى

است كه با آن سابقه زهد و محجوبى از مريم دختر عمران و آل هارون قديس مشاهده كردند، و كلمه" فرى"، به معناى نو ظهور و عظيم است. بعضى «1» هم گفته اند: از افتراء، و به معناى دروغ، و كنايه از قبيح و منكر است، ولى آيه بعدى معناى اول را تاييد مى كند و معناى آيه روشن است.

" يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَ ما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا".

در مجمع البيان گفته: در خصوص هارون چهار قول است اول اينكه: مردى صالح در بنى اسرائيل بوده كه هر صالح ديگرى را به او نسبت مى دادند، و بنا بر اين، مراد از خواهرى هارون، شباهت به او است، دوم اينكه مريم برادرى پدرى داشته به نام هارون، سوم اينكه:

مراد از او همان هارون برادر موساى كليم است و بنا بر اين مراد از خواهرى با او صرف انتساب است، هم چنان كه مى گويند: برادر بنى تميم، چهارم اينكه: مردى در آن زمان بوده معروف به زنا و فساد، اين بود خلاصه گفتار مجمع «2». و كلمه" بغى" به معناى زنا كار است، و معناى آيه روشن است.

[وجوه مختلف در باره لفظ" كان" در جمله:" كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا" كه مردم در پاسخ مريم (عليه السلام) كه پاسخ سرزنش آنان را به نوزاد خود حوالت داد، گفتند]

" فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا".

يعنى اشاره كرد به عيسى و اين اشاره ارجاع ايشان است به وى تا جواب خود را از او بگيرند و او حقيقت امر را برايشان روشن كند، چون عيسى قبلا به او گفته بود كه

چنين كند، كه ما قبلا در ذيل آيه" فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً ..." بحث آن را كرديم.

كلمه" مهد" به معناى گهواره و سريرى است كه براى بچه ها درست مى كنند و بچه ها را روى آن گذاشته مى خوابانند.

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 5، ص 416.

(2) مجمع البيان، ج 3، ص 512. ______________________________________________________ صفحه ى 59

بعضى «1» گفته اند: مراد از مهد در آيه شريفه آغوش و دامن مادر او است. بعضى «2» ديگر گفته اند: مرباة، يعنى مرجحه است «3».

و بعضى «4» گفته اند به معناى هر جايى است كه طفل در آن جاى گرفته باشد. چون مريم هنوز براى عيسى گهواره اى تهيه نكرده بود. و ليكن حق مطلب اين است كه آيه شريفه ظهور در گهواره دارد و هيچ دليلى نيست بر اينكه آن جناب گهواره تهيه نكرده بود ممكن است مردم بعد از آنكه مريم به خانه رسيده و براى فرزندش گهواره و يا مرجحه كه آن نيز در آن روزگار گهواره ناميده مى شده تهيه كرده است، به وى هجوم آورده باشند كه اين كودك را از كجا آورده اى؟!.

در اين تعبير آيه شريفه كه فرموده:" مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا- كسى كه در گهواره طفل بوده" اشكال شده است كه كلمه" كان" مخل به معناى آيه است زيرا پاسخ دادن آن كودك وقتى غريب و معجزه است كه فعلا در گهواره و طفل باشد، نه آنكه در روزگار گذشته طفل و در گهواره بوده، چون همه افراد بزرگ سال هم روزى در گهواره طفل بوده اند، پس بهتر آن بود كه بفرمايد:" من فى المهد صبى- كسى كه در گهواره طفل است".

از اين اشكال چند

جواب داده اند:

اول اينكه: زمان ماضى دو قسم است، يكى ماضى و گذشته دور و يكى گذشته نزديك و متصل به حال، آنكه مخل به معنا است ماضى دور است و اما اگر مدلول" كان" در آيه شريفه ماضى نزديك و متصل به حال يعنى همان حالى كه گفتگو مى كردند باشد ضررى به معنا نمى زند، اين جواب را زمخشرى در كشاف داده «5».

ولى هر چند كه اشكال را دفع كرده ليكن با انكار مردم زمان مريم تطبيق نمى كند، زيرا آنان از اين رو گفتگوى با عيسى را غير معقول مى دانستند كه طفلى گهواره اى است، نه اينكه در زمان گذشته نزديك طفلى گهواره اى بوده است، پس باز هم لفظ كان زيادى خواهد بود.

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 5، ص 416.

(2) تفسير روح المعانى، ج 16، ص 88.

(3) مرجحه به معنى طنابى است كه از بالا مى اندازند و داخل آن پارچه اى قرار داده و در دو طرف آن دو چوب فرو مى كنند سپس بچه را داخل آن مى خوابانند. اقرب الموارد، ماده" رجح". در اصطلاح فارسى به آن" ننو" مى گويند.

(4) تفسير روح المعانى ج 16 ص 88.

(5) كشاف، ج 3، ص 15. ______________________________________________________ صفحه ى 60

دوم اينكه: جمله" كَيْفَ نُكَلِّمُ" حكايت حال گذشته است و مراد از" من" كه موصوله است نيز اطفال گذشته است، و معنا اين است كه ما چگونه با اطفالى كه اين صفت دارند كه در گهواره اند گفتگو كنيم، يعنى تا كنون ما با چنين اطفالى صحبت نكرده ايم، تا با اين طفل تو هم صحبت كنيم، اين وجه نيز از زمخشرى است «1».

هر چند اين وجه را خيلى ها پسنديده اند، و ليكن اشكالش اين است كه از فهم

دور است.

سوم اينكه: كلمه" كان" زائده است، و تنها به منظور تاكيد آورده شده و هيچگونه دلالتى بر زمان ندارد، و جمله" مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ" مبتداء و خبر و كلمه" صبيا" حال و مؤكد است «2».

اشكال اين وجه هم اين است كه علاوه بر اينكه دليلى بر آن نيست، يك نوع زيادى بى جهت و باعث اشتباه است، علاوه بر اينكه بعضى گفته اند" كان" زائده هم باشد دلالت بر زمان مى كند، و تنها فرقش با غير زائده اين است كه دلالت بر حدث ندارد.

چهارم اينكه كلمه" من" در آيه شرطيه و جمله" كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا" شرط آن، و جمله" كَيْفَ نُكَلِّمُ" در محل جزاء است و معنايش اين است كه:" كسى كه در گهواره در حال كودكى است ممكن نيست گفتگوى با او" و صيغه ماضى" كان" در جمله شرطيه به معناى مستقبل است و هيچ اشكالى هم وارد نيست «3».

اشكالش اين است كه خود را به زحمت انداختن است.

ممكن هم هست بگوئيم كلمه" كان" از دلالت بر زمان منعزل است چون كلام بويى از معناى شرط و جزاء دارد زيرا در معناى آن اين است كه بگوئيم: كسى كه كودك است گفتگوى با او ممكن نيست. و يا بگوييم: اين كلمه براى دلالت بر زمان نيامده بلكه براى اين آمده كه بر ثبوت وصف براى موصوفش دلالت كند ثبوتى كه اقتضاء حتميت و تحقق آن در موصوف و لزومش براى آن باشد نظير همين كلمه در آيه" قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا" «4» يعنى بشريت و رسالت در من ثابت و متحقق است، پس هر چه كه از بشرى

رسول (ديگر پيامبران رسل) برنخاسته از من نيز بر نمى آيد.

و نيز مانند اين كلمه در آيه _______________

(1) كشاف، ج 3، ص 15.

(2، 3) روح المعانى، ج 16، ص 89.

(4) بگو منزه است خدا، مگر من به جز بشرى كه فرستاده شده هستم؟. سوره اسرى، آيه 93. ______________________________________________________ صفحه ى 61

" وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً" «1» كه معناى" إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً" اين است كه نصرت لازم براى او است، و ما وصف گذشته را براى موصوفش لازم كرديم، پس معناى آيه مورد بحث اين مى شود كه:" كيف نكلم صبيا فى المهد" چگونه با كودكى كه واقعا كودك است و به همان حال هم هست گفتگو كنيم؟.

[سخن گفتن عيسى (عليه السلام) در گهواره با مردم:" قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ..."]

" قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا".

از اينجا پاسخ عيسى (ع)، شروع مى شود و آن جناب اصلا متعرض مساله ولادتش نشد، با اينكه همه مشكل مردم از آن بود، و اين بدان جهت است كه سخن گفتن كودك مولود معجزه اى است كه هر چه بگويد جاى ترديدى نمى گذارد در اينكه حق است، چون معجزه اى است، مخصوصا با در نظر گرفتن اينكه در آخر گفتارش بر خود سلام كرد، يعنى بر نزاهت و ايمنيش از هر قذارت و خباثتى شهادت داده و از پاكى و طهارت موادش خبر داد.

عيسى (ع) سخن خود را با جمله" إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ" آغاز نمود تا به عبوديت خود براى خدا اعتراف نموده، از غلو غلو كنندگان جلوگيرى كند و حجت را بر آنان تمام سازد، هم چنان كه در آخر

كلامش گفت" وَ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ".

و در جمله" آتانِيَ الْكِتابَ" از دادن خدا كتاب را به او خبر داد، و ظاهرا مقصود از آن همان انجيل است، و در جمله" وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا" به نبوت خود اعلام فرمود كه ما در مباحث نبوت در جزء دوم اين كتاب فرق ميان نبوت و رسالت را بيان كرديم، و با در نظر گرفتن آن بيان معلوم مى شود كه عيسى (ع) در آن روز تنها نبى بوده، و بعدها خداوند او را به رسالت برگزيده، و از ظاهر كلامش بر مى آيد كه در همان روز كتاب و نبوت داده شده، نه اينكه بخواهد از آينده خبر دهد.

" وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا".

معناى مبارك بودنش هر جا كه باشد اين است كه محل براى هر بركتى باشد، و بركت به معناى نمو خير است، يعنى او براى مردم منافع بسيار دارد، علم نافع به ايشان مى آموزد، و به عمل صالح دعوتشان مى كند، و به ادبى پاكيزه تر تربيتشان مى كند، و كور و پيس را شفا داده، اقويا را اصلاح و ضعفا را تقويت و يارى مى كند.

جمله" وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ..." اشاره به اين است كه در شريعت او نماز و

_______________

(1) و كسى كه به ظلم كشته شود ما براى وليش سلطنتى قرار داديم پس كسى در قتل اسراف نكند، كه مقتول يارى شده است. سوره اسرى، آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 62

زكات تشريع شده، و نماز عبارت است از توجه بندگى مخصوص به سوى خداى سبحان و زكات عبارت است از انفاق مالى، و اين دو حكم

در بيش از بيست جاى قرآن قرين هم ذكر شده، بنا بر اين ديگر به گفته آن كسى كه گفته مراد از زكات تزكيه نفس و تطهير آن است، نه واجب مالى، اعتناء نمى شود.

" وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا".

يعنى مرا مهربان و رؤوف نسبت به مردم قرار داد، و يكى از مظاهر آن اين است كه من به مادرم مهربانم، و نسبت به ساير مردم هم جبار و شقى نيستم، و" جبار" كسى را گويند كه جور خود را به مردم تحميل كند، ولى خودش جور مردم را تحمل نكند و از ابن عطاء نقل شده كه جبار آن كسى است كه خير خواه نباشد و شقى آن كسى است كه پذيراى خير خواهى ديگران نباشد.

" وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا".

در اين آيه در سه موطن تكون و هستيش به خودش سلام كرده، كه توضيحش در آخر داستان يحيى گذشت.

بله، ميان اين سلام كردن و آن سلام كردن فرقى هست، و آن اين است كه سلام در داستان يحيى، نكره (يعنى بدون الف و لام) آمده، و اين خود دلالت بر نوعى خاص دارد، و در اين قصه با الف و لام آمده كه جنس و عموميت را مى رساند، و فرق ديگر اينكه در داستان يحيى سلام كننده بر او خداى سبحان بود، و در اين داستان خود عيسى بوده است.

" ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ".

از ظاهر اين آيه بر مى آيد كه اين آيه و آيه بعديش دو جمله معترضه هستند و آيه سوم تتمه كلام عيسى (ع) است.

در جمله" ذلِكَ

عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ" كلمه" ذلك" اشاره به سراپاى داستانى است كه قرآن كريم از سر گذشت و اوصاف عيسى آورده، و معنايش اين است كه اين شخصى كه ما، در باره ولادتش سخن گفتيم و او خود را به عبوديت و نبوت و كتاب معرفى كرد همان عيسى بن مريم است.

و كلمه" قَوْلَ الْحَقِّ" كه به صداى بالا خوانده مى شود عامل نصبش مقدر است و تقدير كلام" اقول قول الحق" مى باشد، و جمله" الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ" يعنى آنكه در باره اش شك و نزاع مى كنند، وصف عيسى است، و معنايش اين است كه اين همان عيسى بن مريم است كه در باره اش شك و نزاع مى كنند. ______________________________________________________ صفحه ى 63

بعضى «1» گفته اند: مراد از قول حق، كلمه حق است يعنى خود عيسى (ع) است، چون خداى سبحان او را كلمه ناميده و فرموده:" وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ" «2» و نيز فرمود:" يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ" «3» و نيز فرمود:" بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ" «4» و بنا بر اين كلمه قول حق منصوب به مدح است، ولى آيه" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ" «5» كه در همين داستان در سوره آل عمران است معناى اول را تاييد مى كند.

[تقرير حجتى كه با توجه به جمله:" إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" بر نفى فرزند بودن عيسى (عليه السلام) براى خدا، اقامه شده است

" ما كانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحانَهُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ".

در اين آيه گفتار نصارى راجع به فرزند بودن مسيح براى خدا ابطال و نفى شده و جمله" إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ" حجتى است

كه بر اين معنا اقامه شده، و اگر به لفظ" قضى" تعبير شده براى اين است كه بر علت و ملاك مساله يعنى محال بودن فرزندى مسيح براى خدا دلالت كند.

چون فرزنددار شدن به خاطر اين است كه فرزند، آدمى را در حوايج زندگيش كمك كند، ولى خداى سبحان بى نياز از كمك است، او هيچ وقت خواسته اش از خواستش تخلف نمى كند، و مرادش از اراده اش عقب نمى افتد، او هر قضايى كه مى راند تنها مايه اش اين است كه بگويد:" كن".

و نيز فرزند، خود جزئى از اجزاى وجود والد است كه از او جدا مى شود، و در تحت تربيت تدريجى به صورت فرد جداگانه اى مانند خود او در مى آيد، و خداى سبحان از اينكه در كارهايش متوسل به تدريج شود بى نياز است، و نيز مثل و مانندى ندارد، بلكه آنچه اراده كند همانطور كه اراده مى كند و بدون كمترين مهلت و تدريج موجود مى شود، بدون اينكه شباهتى به او داشته باشد، كه نظير اين معنا در تفسير آيه" وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ ..." «6» در جلد اول اين كتاب گذشت.

" وَ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ".

اين جمله عطف است بر جمله" إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ" و تتمه كلام عيسى (ع)

_______________

(1) روح المعانى ج 26، ص 91

(2) كلمه او است كه به مريم القايش كرد. سوره نساء آيه 171.

(3) خدا تو را بشارت مى دهد به كلمه اى از خود. سوره آل عمران، آيه 45.

(4) سوره آل عمران، آيه 39.

(5) سوره آل عمران، آيه 60.

(6) سوره بقره، آيه 116. ______________________________________________________ صفحه ى 64

است كه به دليل اينكه عين همين كلام از آن جناب در سوره آل

عمران حكايت شده كه در ضمن دعوت قومش فرمود، و نيز نظيرش در سوره زخرف آمده كه فرموده" إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ" «1».

پس هيچ وجهى براى اين احتمال كه بعضى «2» داده اند نيست، كه آيه شريفه استينافى و كلامى ابتدايى از خداى سبحان، و يا امرى از او به رسول خدا (ص) باشد، كه به مردم برساند كه" خدا پروردگار من و شما است ..." علاوه بر اين سياق آيات هم هيچ مساعدتى با اين دو وجه ندارد، بلكه بطور مسلم تتمه و دنباله كلام عيسى است كه در آن سخن خود را به اعتراف به مربوبيت ختم مى كند، همانطور كه آن را با شهادت بر بندگيش آغاز كرد، تا غلو غاليان را از بيخ و بن ريشه كن سازد و حجت را بر آنان تمام كند.

[توبيخ كسانى كه در باره عيسى (عليه السلام) اختلاف كردند و گمراه گشتند، و تهديد آنان

" فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ".

كلمه" احزاب" جمع حزب است، و حزب به معناى گروهى است كه رأى و نظريه شان از ديگران جدا است، پس اختلاف احزاب در باره عيسى (ع) اين است كه هر طايفه اى در باره اش نظريه اى بدهد بر خلاف نظريه ديگران، و اگر فرمود" از ميان آنان"، براى اين بود كه همه در باره آن جناب غلو نكردند، بعضى ها بوده اند كه بر حق ثابت بوده اند، و چه بسا برخى مفسرين در علت آمدن كلمه" من- از" گفته باشند كه اين كلمه زائد است، و اصل كلام" اختلف

الاحزاب بينهم" بوده، ليكن به طورى كه خود شما خواننده نيز درك مى كنيد وجه صحيحى نيست.

كلمه" ويل" كلمه اى است تهديدى كه شدت عذاب را افاده مى كند، و كلمه" مشهد" مصدر ميمى و به معناى شهود است.

اين معناى مفردات آيه، و اما در باره اينكه اختلافات غاليان چه بوده؟ شرحى در تفصيل داستانهاى مسيح (ع)، و كليات اختلافات نصارى در باره او در جلد سوم اين كتاب گذشت.

" أَسْمِعْ بِهِمْ وَ أَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا لكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ".

يعنى در آن روز كه به سوى ما مى آيند چقدر شنوا و بينا خواهند شد، و در آن روز كه روز قيامت است، حق مطلب در آنچه كه در باره اش اختلاف مى كردند برايشان روشن _______________

(1) سوره زخرف آيه 65.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 514. ______________________________________________________ صفحه ى 65

مى شود، هم چنان كه قرآن كريم اعترافشان را در آيه" رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ" «1» حكايت كرده است.

و اما اينكه با كلمه" لكن" مطلب را استدراك نمود براى اين بود كه كسى توهم نكند كه ستمكاران وقتى در قيامت حق را بشنوند و ببينند و كاملا برايشان منكشف شود هدايت مى شوند، و با يقين و معرفتى كه برايشان دست داده سعادتمند مى گردند، لذا فرمود:

نه، ستمگران امروز در گمراهى روشنى هستند، يعنى از كشف حقيقت منتفع نگشته هدايت نمى شوند، بلكه به خاطر ستمشان هم چنان بر ضلالت آشكار خود خواهند بود.

چون روز قيامت روز پاداش است نه روز عمل، پس در آن روز جز با آثار و نتيجه كرده هاى خويش مواجه نمى شوند، و اما اينكه آن روز، عمل را از سر بگيرند و به طمع پاداش

فردا به كار نيك بپردازند، نه، چون براى روز قيامت فردايى نيست، و به عبارت ديگر، ملكه ضلالت در دلهاى اينان رسوخ يافته، و به كلى اين رنگ را به خود گرفته اند، و با آمدن مرگ از موطن اختيار منقطع مى شوند و ديگر در هيچ كارى اختيارى ندارند، ناگزير و مضطرند به اينكه به آنچه براى خود كسب كرده اند بسازند، راه گريز و تبديلى هم ندارند، پس هر چه هم كه حق برايشان منكشف شود و جلوه كند از آن سودى نمى برند. بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد آيه شريفه دستور به پيامبر است به اينكه بگوش و چشم مردم برساند كه روزى كه براى حساب حاضر مى شوند در ضلالت آشكارى هستند.

ولى اين تفسير، تفسير بى پايه اى است كه به هيچ وجه با آيه تطبيق نمى شود.

" وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ وَ هُمْ لا يُؤْمِنُونَ".

از ظاهر سياق بر مى آيد كه جمله" إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ" بيان جمله" يَوْمَ الْحَسْرَةِ" باشد، در نتيجه اشاره به اين مى شود كه اين حسرتى كه به آن دچار مى شوند از ناحيه قضاى امر مى آيد، و قضاء وقتى باعث حسرت مى شود كه فوت گردد آنچه باعث روشنى چشم و آرزو و سعادت شخص" مقضى عليه" گردد، و سعادتى كه او مى توانست به آن نائل شود از بين ببرد، و ديگر به خاطر نداشتن آن هيچ خوشى در زندگى ندارد، چون همه دلبستگى اش به آن بود، و معلوم است كه انسان هيچ وقت راضى نمى شود كه چنين چيزى از او فوت شود هر چند كه حفظش مستلزم هر ناملايمى باشد، مگر آنكه آن را به غفلت از وى

بربايند، و گر نه به هيچ قيمتى حاضر نيست كه آن را از دست بدهد، و لذا مى بينيم در دنباله سخن فرمود:" وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ وَ هُمْ لا يُؤْمِنُونَ".

_______________

(1) سوره سجده، آيه 12.

(2) مجمع البيان، ج 3، ص 55. ______________________________________________________ صفحه ى 66

بنا بر اين، معناى آيه (و خدا داناتر است) اين مى شود كه: اى پيغمبر! ايشان را بترسان از روزى كه امر قضاء مى شود، يعنى كار يكسره مى گردد و هلاكت دائمى بر آنان حتمى مى شود، آن وقت از سعادت هميشگى كه روشنى چشم هر كسى است منقطع مى گردند، پس حسرتى مى خورند كه با هيچ مقياسى اندازه گيريش ممكن نيست، و اين بدان جهت است كه اينان در دنيا غفلت ورزيدند و راهى كه ايشان را به آن روشنى چشم هدايت مى كرد و مستقيما به آن مى رسانيد، يعنى راه ايمان به خداى يگانه و تنزيه او از داشتن فرزند و شريك بود ترك گفته، راه مخالف آن را پيمودند.

همين مقدار كه ما در تفسير اين آيه آورديم كافى است و ديگر حاجتى به ايراد وجوه ديگر كه در ذيل آيه آورده اند نيست، (و خدا راهنما است).

[توضيحى در باره مراد از اينكه فرمود:" إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها ..."]

" إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها وَ إِلَيْنا يُرْجَعُونَ".

راغب در مفردات مى گويد: وراثت و ارث به معناى انتقال مال از غير به تو است بدون اينكه معامله و يا شبه معامله اى ميان تو و او صورت گرفته باشد، و مالى كه از ميت به زنده منتقل مى شود ارث مى گويند، تا آنجا كه مى گويند: هم گفته مى شود" ورثت مالا عن زيد- مالى از زيد ارث بردم"،

و هم" ورثت زيدا- ارث بردم زيد را" هم با كلمه" عن" و هم بدون آن به كار مى رود «1».

و آيه شريفه- گويا- تثبيت و نوعى تقريب براى آيه" قُضِيَ الْأَمْرُ" است، و معنايش اين است كه اين قضاء بر ما سهل و ساده است، چون ماييم كه زمين و خود ايشان را ارث مى بريم، و همه شان به سوى ما باز مى گردند، و معناى وراثت زمين اين است كه دارندگان آن با مردن دست از آن مى شويند، و زمين براى خدا مى ماند و معناى وارث بودن خدا خود آنان را اين است كه آنان مى ميرند و آنچه مال به دست آوردند براى خدا مى ماند، و بنا بر اين معناى هر دو جمله اين مى شود كه" ما زمين را از ايشان ارث مى بريم".

ممكن هم هست آيه شريفه را بر معنايى دقيق تر از اين حمل كنيم، و آن اين است كه بگوييم مراد اين است كه خداى سبحان تنها كسى است كه بعد از فناى هر چيزى باقى است، پس بعد از فناى زمين هم تنها او باقى مى ماند، و از زمين هر چه وجود و آثار وجود دارد او ارث مى برد، و باز يگانه باقى بعد از انسان او است، و آنچه را كه انسان مالك بود او مالك مى شود، هم چنان كه در آيه شريفه" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «2» و در آيه _______________

(1) مفردات راغب، ماده" ورث".

(2) امروز ملك براى كيست؟ براى خداى واحد قهار است. سوره مؤمن، آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 67

" وَ نَرِثُهُ ما يَقُولُ وَ يَأْتِينا فَرْداً" «1» ملك را به خود منحصر كرده است.

و مرجع معناى اين وراثت

به اين است كه هر موجودى به سوى او بازگشت كند و محشور گردد، و بنا بر اين، جمله" وَ إِلَيْنا يُرْجَعُونَ" عطف تفسير و به منزله تعليل براى جمله دوم، و يا براى مجموع دو جمله خواهد بود، كه بنا بر اينكه تعليل براى هر دو جمله باشد جنبه صاحبان عقل را بر ساير موجودات غلبه داده، و يا تمامى موجودات در روز بازگشت به او عاقل مى شوند.

اين وجه از هر وجه ديگرى از شبهه تكرار سالم تر است چون بنا بر وجه اول تكرار لازم مى آمد و معناى آيه مثل اين مى شد كه كسى بگويد: من مال زيد و زيد را ارث بردم.

و اينكه سخن در باره عيسى (ع) را با اين آيه ختم كرده خالى از مناسبت نيست، چون (على رغم مسيحيان كه مسيح را فرزند خدا مى پندارند) مى فهماند كه وراثت خدا خود يكى از ادله اين است كه او فرزند ندارد، زيرا كسى به فرزند احتياج دارد كه بخواهد وارث او باشد، و كسى كه خود وارث تمامى موجودات است احتياجى به فرزند ندارد.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات مربوط به مريم و حمل او به عيسى و تكلم عيسى در نوزادى و ...)]

در مجمع البيان گفته: از امام باقر (ع) روايت شده كه فرمود: او يعنى جبرئيل گريبان و يقه پيراهن مريم را گرفت و در آن دميد، دميدنى كه با آن فرزند در رحمش در يك ساعت به حد كمال رسيد، كمالى كه در رحم ساير زنان احتياج به نه ماه وقت دارد، آرى در عرض يك ساعت زنى باردار و سنگين شد، كه وقتى خاله اش بدو نگريست او را

نشناخت، و مريم در حالى كه از او و از زكريا خجالت مى كشيد راه خود را گرفت و رفت. و بعضى گفته اند مدت حملش نه ساعت بود. و اين از امام صادق (ع) هم روايت شده «2».

مؤلف: و در بعضى روايات آمده كه مدت حمل او شش ماه بود «3».

و در مجمع در ذيل آيه" قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا ..." گفته است: علت اينكه مريم آرزوى مرگ كرد اين بود كه- تا آنجا كه مى گويد- و از امام صادق (ع) روايت شده كه چون در ميان قوم خود حتى يك نفر رشيد و صاحب فراست سراغ نداشت كه او را

_______________

(1) آنچه مى گويد ارث مى بريم و يكه و تنها نزد ما مى آيد. سوره مريم، آيه 80.

(2) مجمع البيان، ج 3، ص 511.

(3) تفسير برهان، ج 3، ص 9. ______________________________________________________ صفحه ى 68

تبرئه كند «1».

و نيز در همان كتاب در ذيل آيه" قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا" نقل كرده كه بعضى گفته اند: جبرئيل با پاى خود به زمين زد، آبى گوارا پيدا شد، بعضى ديگر گفته اند. بلكه عيسى وقتى با پاى خود به زمين زد آبى جوشيد و جارى گرديد، و اين معنا از امام ابى جعفر (ع) نيز روايت شده «2».

و در الدر المنثور است كه طبرانى در كتاب صغير و ابن مردويه از براء بن عازب از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در معناى كلمه" سريا" در جمله" قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا" فرموده: يعنى نهرى «3».

مؤلف: و در روايتى ديگر در همان كتاب از ابن عمر از آن جناب آمده كه آن نهرى بوده كه خدا براى مريم بيرون كرد تا از

آن بياشامد «4».

و در كتاب خصال از على (ع) روايت كرده كه در ضمن چهار صد بند فرمود: هيچ غذا و دوائى زن حامله نمى خورد كه بهتر از خرماى تازه باشد، و لذا است كه خداى تعالى به مريم فرمود:" وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا فَكُلِي وَ اشْرَبِي وَ قَرِّي عَيْناً" «5».

مؤلف: اين معنا به طرق اهل سنت در رواياتى چند از رسول خدا (ص) و از طرق شيعه از امام باقر (ع) روايت شده «6».

و در كافى به سند خود از جراح مدائنى از امام صادق (ع) آورده كه فرمود:

روزه تنها خوددارى از خوردن و آشاميدن نيست، آن گاه فرمود: مريم گفت" إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً" و مقصودش از روزه، روزه سكوت بود، و در نسخه ديگر حديث فرمود: مقصودش از روزه، سكوت بود، پس شما نيز هر وقت روزه مى گيريد مواظب زبان خود باشد و چشم خويش بر بنديد و نزاع مكنيد و به يكديگر حسد مورزيد ... «7».

و در كتاب سعد السعود ابن طاووس از كتاب عبد الرحمن بن محمد ازدى نقل كرده كه گفت: سماك بن حرب از مغيرة بن شعبه برايم حديث كرد كه رسول خدا (ص)

_______________

(1، 2) مجمع البيان، ج 3، ص 511.

(3، 4) الدر المنثور، ج 4، ص 268.

(5) خصال، ج 2، ص 637.

(6) الدر المنثور، ج 4، ص 269 و مجمع البيان، ج 3، ص 511.

(7) فروع كافى، ج 4، ص 78، ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 69

مرا به نجران فرستاد تا دعوتشان كنم، به من ايرادى گرفتند كه از جواب آن عاجز ماندم، و آن اين بود كه قرآن شما مريم را خواهر

هارون خوانده، و گفته" يا أُخْتَ هارُونَ" با اينكه ميان مريم تا هارون سالهاى بسيار فاصله است، من نزد رسول خدا آمدم و جريان را نقل كردم، فرمود: چرا به ايشان جواب ندادى كه در ايشان رسم بود افراد را به نام انبياء و صالحان از پدران خود مى خواندند «1».

مؤلف: در تفسير الدر المنثور اين حديث را مفصلا نقل كرده، و در مجمع البيان به طور مختصر آورده، و هر دو از مغيرة بن شعبه از رسول خدا (ص) آورده اند، و خلاصه معناى آن اين است كه مراد از هارون در جمله" يا أُخْتَ هارُونَ" مردى است كه اسمش همنام هارون پيغمبر برادر موسى (ع) بوده، و هيچ دلالت ندارد بر اينكه مرد نامبرده آن طور كه بعضى پنداشته اند از صالحان بوده باشد «2».

و در كافى و معانى الاخبار از امام صادق (ع) روايت كرده اند كه در معناى كلمه" مبارك" در آيه" وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ" فرموده اند: يعنى سودمند «3».

مؤلف: اين روايت در الدر المنثور از صاحبان كتب حديث از ابو هريره از رسول خدا به اين عبارت نقل شده كه رسول خدا در معناى كلام عيسى كه گفت" وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ" فرمود: يعنى به هر سو كه متوجه شوم براى مردم سودمند و پر فايده باشم «4».

و در الدر المنثور است كه ابن عدى و ابن عساكر، از ابن مسعود از رسول خدا (ص) نقل كرده كه در معناى جمله" وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ" فرموده يعنى مرا معلم و ادب آموز كرده است «5».

و در كافى به سند خود از بريد كناسى روايت كرده كه گفت: من از

ابو جعفر (ع) پرسيدم: آيا عيسى بن مريم در آن هنگامى كه در گهواره با مردم سخن گفت حجت خدا بر مردم زمان خود بود؟ فرمود: آن روز نبى و حجت خدا بود، ولى هنوز مرسل نبود، مگر كلام خود او را نشنيده اى كه مى گويد" من بنده خدايم به من كتاب داده و نبيم كرده و مباركم گردانده هر جا كه باشم، و به نماز و زكات سفارشم فرموده مادامى كه زنده باشم".

_______________

(1) سعد السعود، ص 221.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 270 و مجمع البيان، ج 3، ص 512.

(3) اصول كافى، ج 2، ص 165، ح 11، و معانى الاخبار، ص 112.

(4، 5) الدر المنثور، ج 4، ص 270. ______________________________________________________ صفحه ى 70

عرض كردم: بنا بر اين در همان كودكى و در آن حال حجت خدا بر زكريا نيز بوده است؟ فرمود عيسى در آن حال آيت خدا و رحمتى از او بر مريم بود، آن گاه كه سخن گفت و از مريم دفاع كرد، و نسبت به هر كس هم كه كلام او را مى شنيد نبى و حجت بود، البته تا سخن مى گفت حجت بود، و بعد از سكوت او تا مدت دو سال كه زبان باز كرد زكريا حجت بر مردم بود.

بعد از درگذشت زكريا فرزندش يحيى كتاب و حكمت را از او ارث برد، در حالى كه او نيز كودكى صغير بود، مگر نشنيدى كلام خداى را كه مى فرمايد" يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا"؟ و بعد از آنكه به هفت سالگى رسيد به نبوت و رسالت سخن گفت، چون در آن هنگام خداوند بر وى وحى فرستاد، و

بنا بر اين عيسى (ع) حتى بر يحيى هم حجت بود، و در حقيقت بر همه مردم حجت بود.

اى ابا خالد از آغاز خلقت كه خدا آدم (ع) را آفريد و در زمين جاى داد، زمين حتى يك روز هم از حجت خدا بر مردم خالى نبود ... «1».

و نيز به سند خود از صفوان بن يحيى روايت مى كند كه گفت: به حضرت رضا (ع) عرض كردم: قبل از آنكه خداوند فرزندت حضرت ابا جعفر را به تو ارزانى بدارد، از تو از جانشينت مى پرسيديم، مى فرمودى خداوند به من غلامى خواهد بخشيد اينك خداوند او را به تو ارزانى نمود و چشم ما را روشن ساخت، حال مى پرسيم- خدا نياورد آن روز را- اگر خبرى شد بعد از شما به چه كسى رجوع كنيم؟ حضرت به فرزند خود ابو جعفر (ع) كه پيش رويش ايستاده بود اشاره فرمود. عرض كردم فدايت شوم ايشان كودكى سه ساله اند؟ فرمود: كودكى او ضررى به او نمى زند، عيسى در سه سالگى به حجيت قيام نمود «2».

مؤلف: قريب به اين معنا، روايات ديگرى نيز هست.

و در همان كتاب به سند خود از معاوية بن وهب روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از بهترين وسيله براى تقرب به خدا و محبوب ترين آنها نزد خدا پرسش نمودم، فرمود هيچ چيزى سراغ ندارم كه بعد از معرفت بهتر از اين نماز باشد، مگر نمى بينى كه عبد صالح، عيسى بن مريم مى گويد" وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا"؟ «3» و در عيون الاخبار به سند خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه در حديثى _______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص

382، ح 1.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 383.

(3) فروع كافى، ج 3، ص 264 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 71

فرمود: و يكى از آنها عاق والدين شدن است چون خداى تعالى عاق را در حكايت كلام عيسى جبار شقى ناميده و فرموده:" وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا" «1».

مؤلف: ظاهر روايت اين است كه امام (ع) جمله" وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا" را عطف تفسيرى جمله" وَ بَرًّا بِوالِدَتِي" دانسته است.

و در مجمع آمده كه مسلم در صحيح به سند خود از ابو سعيد خدرى روايت كرده كه گفت، رسول خدا (ص) فرمود: چون اهل بهشت وارد بهشت و اهل دوزخ وارد آتش مى شوند كسى صدا مى زند اى اهل بهشت توجه كنيد، و نيز صدا مى زند اى اهل آتش توجه كنيد، و هر دو فريق متوجه و مشرف به صاحب صدا مى شوند، آن گاه مرگ را به صورت گوسفندى سياه و سفيد مى آورند، او صدا مى زند آيا مرگ را مى شناسيد؟ مى گويند: اين است، اين است، و همه او را مى شناسند، پس آن شخص آن گوسفند را سر مى برد و ذبح مى كند، و به اهل بهشت مى گويد كه ديگر مرگى نداريد و جاودانه در بهشت خواهيد بود، و به اهل آتش مى گويد ديگر مرگى نداريد و در آتش جاودانى خواهيد بود، اين است كه خداى تعالى مى فرمايد" وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ ...".

آن گاه مى گويد: اين روايت را اصحاب ما از امام باقر و امام صادق (ع) روايت كرده اند، آن گاه در آخر حديث آمده كه اهل بهشت آن قدر خوشحال مى شوند كه اگر در آن روز مرگى براى كسى بود قطعا از خوشحالى مى مردند،

و اهل آتش دچار حسرتى مى شوند كه اگر آن روز مرگى ممكن بود قطعا مى مردند «2».

مؤلف: اين معنا را غير از مسلم ساير صاحبان جامع، از قبيل بخارى «3»، و ترمذى «4» و نسايى و طبرى «5» و غير ايشان نيز از ابو سعيد خدرى و ابو هريره و ابن مسعود و ابن عباس نقل كرده اند.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها" فرموده: هر چيزى را كه خداوند خلق كرده روز قيامت آن را به ارث مى برد «6».

مؤلف: اين همان معناى دومى است كه در تفسير آيه مذكور آورديم.

_______________

(1) عيون الاخبار الرضا، ج 1 ص 223.

(2) مجمع البيان، ج 3، ص 515.

(3) صحيح بخارى، ج 6، ص 117.

(4) صحيح ترمذى، ج 5، ص 315، ح 3156.

(5) تفسير طبرى، ج 6، ص 66.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 51. صفحه ى 72

[سوره مريم (19): آيات 41 تا 50]

ترجمه آيات در اين كتاب ابراهيم را ياد كن كه وى بسيار راستگو و پيغمبر خدا بود (41).

آن دم كه به پدرش گفت: اى پدر! چرا بتى را پرستش مى كنى كه نه مى شنود و نه مى بيند و نه تو را از چيزى بى نياز مى كند (42).

اى پدر! علمى براى من آمده كه براى تو نيامده مرا پيروى كن تا تو را به راهى راست هدايت كنم (43).

______________________________________________________ صفحه ى 73

اى پدر! بندگى شيطان مكن كه شيطان عاصى درگاه خداى رحمان است (44).

اى پدر! من بيم آن دارم كه از خداى رحمان عذابى به تو رسد و دوستدار شيطان شوى (45).

گفت: اى ابراهيم مگر از خدايان من روى گردانى؟ اگر بس نكنى تو را سنگسار مى كنم

و آن گاه بايد مدتى دراز از من جدا شوى (46).

ابراهيم گفت: سلام بر تو باد. براى تو از پروردگارم آمرزش خواهم خواست كه او به من مهربان است (47).

و از شما و آنچه سواى خدا مى خوانيد كناره مى كنم و پروردگارم را مى خوانم شايد در مورد دعاى پروردگارم كم اطلاع نباشم (48).

و همين كه از آنها و بتها كه به جاى خدا مى پرستيدند كناره گرفت اسحاق و يعقوب را بدو بخشيديم و هر يك را پيامبر قرار داديم (49).

و از رحمت خويش به آنها عطا كرديم و ذكر خير بلند آوازه اى به ايشان داديم (50).

بيان آيات اين آيات به پاره اى از داستان ابراهيم (ع) اشاره مى كند و آن عبارت است از احتجاجش با پدر در باره بت ها، با حجت و هدايت فطرى و معرفت يقينى كه خدايش داده بود، و نيز داستان كناره گيرى از پدر و از مردم و خدايانشان، و اينكه خداوند به او اسحاق و يعقوب را داد، و به كلمه باقيه در نسلش اختصاص داد، و براى او و اعقاب او ياد خيرى در آيندگان گذاشت كه تا روزگارى هست نامش را به نيكى ببرند.

[معناى" صديق" و" نبى" كه ابراهيم (عليه السلام) به آن دو وصف شده (إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا)]

" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا".

ظاهرا كلمه" صديق" مبالغه از صدق باشد، و صديق كسى را گويند كه در صدق مبالغه كند يعنى آنچه را كه انجام مى دهد مى گويد، و آنچه را كه مى گويد انجام مى دهد، و ميان گفتار و كردارش تناقضى نباشد و ابراهيم (ع) چنين بود چون در محيطى كه يك پارچه وثنى و بت پرست بودند

دم از توحيد زد، با پدر و معاصرينش در افتاد، و با پادشاه بابل در افتاد، و خدايان دروغين را بشكست، و بر آنچه مى گفت مقاومت و ايستادگى مى نمود، تا آنجا كه در آتش افكنده شد و در آخر هم همانطور كه به پدرش وعده داده بود از همه كناره گيرى و اعتزال جست، و خداوند به پاداش اين استقامت اسحاق و يعقوب را به او ارزانى داشت و وعده هاى ديگرى هم كه خدا از موهبت هايش به وى داده بود در باره اش تنفيذ نمود. ______________________________________________________ صفحه ى 74

بعضى «1» گفته اند: كلمه" صديق" مبالغه تصديق است، و معنايش اين است كه او مردى بود كثير التصديق نسبت به حق، هم به زبان تصديقش مى كرد و هم به عمل. و اين معنا هر چند نزديك به همان معنايى است كه گذشت، و هر چند برگشت هر دو به يكى است، ليكن از جهت اينكه از فعل مزيد فيه صيغه مبالغه به ندرت آمده، معنايى بعيد است.

كلمه" نبى" بر وزن فعيل و ماخوذ از ماده" نبا" (خبر) است، و اگر انبياء را انبياء ناميده اند بدين جهت است كه ايشان به وسيله وحى خدا از عالم غيب خبردار هستند بعضى «2» گفته اند: كلمه مذكور ماخوذ از" نبوة" به معناى رفعت است، و انبياء را به خاطر رفعت مقامشان نبى خوانده اند.

[احتجاج ابراهيم (عليه السلام) با" آزر" و رد و ابطال بت پرستى او از دو جهت

" إِذْ قالَ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً".

كلمه" اذ قال" ظرف است براى ابراهيم چون مقصود اين آيات يادآورى داستانهاى آن جناب است، هم چنان

كه نظير اين تعبير در باره مريم گذشت كه مى فرمود" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ ..." و اما اينكه به قول بعضى «3» ظرف براى" صديق" و يا براى (نبيا) باشد، احتمالى است كه طبع سليم آن را ناپسند مى داند.

در اين آيات ابراهيم (ع) در خطابى كه با پدر خود دارد دو نكته را خاطر نشان مى سازد، اول اينكه طريقه و مسلك او در پرستش بتها طريقه اى لغو و باطل است، دوم اينكه نزد او علم و معرفتى است كه نزد پدرش نيست، و بر او لازم است كه از وى پيروى كند تا به راه حق دلالتش نمايد، زيرا او در خطر ولايت شيطان قرار دارد.

پس جمله" يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ ..." انكار توبيخى ابراهيم است نسبت به بت پرستى پدر، چيزى كه هست در اين جمله به جاى اسم، تنها اوصاف آنها را ذكر كرده و فرموده چرا چيزى مى پرستى كه نه مى شنود و نه مى بيند؟ و اين بدان منظور بوده كه در ضمن اعتراض، به دليل آن هم اشاره كرده باشد، و در ضمن بيان مدعى حجت آن را هم آورده باشد، و حاصل آن حجت اين است كه پرستش بتها از دو جهت باطل است، يكى اينكه پرستش به معناى اظهار خضوع و مجسم نمودن عابد، ذلت خود را براى معبود است، و اين صورت نمى گيرد مگر در جايى و در حق معبودى كه از حال عابد آگاه باشد، و بتها جماداتى هستند صورتگرى شده و فاقد تصور، و نه مى بينند و نه مى شنوند، پس عبادت آنها لغو و باطل و

_______________

(1) كشاف، ج 3، ص

18.

(2) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 223.

(3) منهج الصادقين، ج 5، ص 427. ______________________________________________________ صفحه ى 75

بى اثر است، جمله" ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ" اين معنا را بيان مى كند.

جهت دوم اينكه عبادت و دعا و دست حاجت دراز كردن براى فايده اى است كه عايد عابد و دعا كننده شود، و يا ضررى از او دفع گردد، و اين لا محاله متوقف بر قدرت معبود است، و بتها قدرتى بر جلب نفع به سوى عابد و دفع ضرر از وى ندارند، پس به هيچ وجه دردى از او دوا نمى كنند، و به اين جهت نيز عبادت آنها لغو و باطل و بى اثر است، و اين معنا را جمله" وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً" عهده دار بيان آن است.

در تفسير سوره انعام گذشت كه آن كسى كه ابراهيم (ع) اين خطاب خود را به وى نموده و گفته" يا ابت"، پدر واقعى وى نبوده، بلكه عمو و يا جد مادرى و يا شوهر مادرش بوده كه بعد از درگذشت پدرش با او ازدواج كرده، خواننده بدانجا مراجعه كند. و معروف از مذهب اهل نحو در باره كلمه" يا ابت" اين است كه" تا" آن عوض از ياء متكلم است، و همچنين در كلمه" يا امت" و اين عوض آوردن تنها در نداء جائز است، و ديگر مثلا گفته نمى شود:" قال ابت- پدرم گفت" و يا" قالت امت- مادرم گفت"، بلكه در اينگونه موارد بايد خود" ياء" را آورد و گفت:" قال ابى و يا امى".

" يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا".

بعد از آنكه بطلان بت پرستى و لغويت

آن را اثبات نمود، و چون لازمه بطلان آن اين است كه او ندانسته راه غير هموار را پيموده باشد، لذا به او توجه داد كه من علمى به اين مساله دارم كه تو ندارى، و تو بايد مرا پيروى كنى تا به راه هموار مستقيم- و آن راهى است كه از بس روشن و واضح است راه پيمايش گمراه نمى گردد- هدايتت كنم، و به همين جهت كه او از اين راه غافل بوده كلمه صراط را نكره آورد و گفت" راهى سوى، و نگفت راه سوى" گويا به پدر مى گويد چون تو ناگزيرى كه راهى طى كنى پس از نادانى اين راه غير سوى را سلوك مكن، بلكه مرا پيروى كن تا تو را به راهى كه سوى است راهنمايى كنم، چون من آن راه را بلدم. و تو از آن غافلى.

و اينكه فرمود:" قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ- علمى به من آمده" دلالت دارد بر اينكه علم ابراهيم به راه حق قبل از اين دعوت و احتجاجش بوده، و اين خود گفتار سابق ما را كه در داستان ابراهيم (ع) در سوره انعام گذرانديم، كه وى قبل از بر خورد با پدر و قومش و احتجاج با ايشان نيز علم به خدا و مشاهده ملكوت آسمانها و زمين را داشته است، تاييد مى كند.

و مراد از هدايت در جمله" أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا" هدايت به معناى راه نشان دادن ______________________________________________________ صفحه ى 76

است، نه به راه رساندن، چون شان پيامبر اين نيست كه امت خود را به راه برساند، بلكه شان او تنها راه نشان دادن است، و به راه رساندن شان امام است كه ابراهيم (ع)

در آن روزها به چنين مقامى نرسيده بود، چون در تفسير آيه" قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً" «1» گفتيم كه آيه شريفه صريح در اين است كه رسيدن ابراهيم به منصب امامت، در اواخر عمر و بعد از سالها نبوت بوده است.

[تقرير و توضيح بيانى كه آن حضرت (عليه السلام) در نهى" آزر" از اطاعت شيطان به كار برد]

" يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا ... فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا".

وثنى ها معتقد به وجود جن هستند- البته ابليس هم از جن است- و اصنام جن را مى پرستيدند، همانطور كه اصنام ملائكه و مقدمين از بشر را مى پرستيدند، چيزى كه هست مراد از نهى، نهى از عبادت به اين معنا نيست، چون جهتى تصور نمى شود كه تنها از خصوص پرستش جن نهى فرموده باشد، بلكه مراد از عبادت، اطاعت است، هم چنان كه در آيه" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ ..." «2» به اين معنا آمده پس نهى از عبادت شيطان، نهى از اطاعت او در هر چيزى است كه به آن امر مى كند، و يكى از چيزهايى كه بدان امر مى كند عبادت غير خدا است.

ابراهيم (ع) بعد از آنكه پدر را به پيروى خود دعوت كرد تا به سوى صراط سوى رهبريش كند، خواست تا او را در قبول اين دعوت تحريك و تشويق نموده و نسبت به گمراهى كه در آن است متنبه ساخته يك باره از پرستش بتها بازش بدارد لذا اين معنا را خاطر نشان كرد كه بت پرستى نه تنها لغو و بتها فايد نفع و ضررند، بلكه در معرض اين است كه صاحبش

را به مورد هلاكت وارد، و در تحت ولايت شيطان داخل سازد، كه پر واضح است بعد از قرار گرفتن در تحت ولايت شيطان ديگر اميدى به صلاح و رستگارى و سلامت و سعادت نمى ماند.

براى اينكه عبادت بتها با در نظر داشتن اينكه مستحق عبادت، خداى سبحان است، چون رحمانى است كه همه رحمت ها به او منتهى مى گردد، و نيز تقرب به آنها از ناحيه شيطان و تسويلات و اغوائات او است، و همه مى دانند كه شيطان نافرمان خدا و مصر در نافرمانى او، و مخصوصا در اخص حقوق او يعنى عبادت او است، و با اين حال معلوم است كه در عبادت او و تقرب به او خوف آن است كه رحمت خدا كه همان هدايت به سوى _______________

(1) سوره بقره، آيه 24.

(2) سوره يس آيه 60. ______________________________________________________ صفحه ى 77

سعادت است از آدمى منقطع گشته، عذاب خذلان بر او نازل گردد، و ديگر خداوند متولى امر او نگشته، در عوض شيطان مولاى او و او ولى شيطان خواهد شد، و اين همان هلاكت است.

پس معناى دو آيه (و خدا داناتر است) اين مى شود كه اى پدر! شيطان را در آنچه به تو دستور مى دهد، و از آن جمله به عبادت بتها وادار مى كند اطاعت مكن، چون شيطان خودش نافرمان خدا و مصر در نافرمانى او است، كه او خود يگانه مصدر همه رحمتها و نعمتها است، پس چنين كسى كه مصدر همه نعمتها را نافرمانى مى كند جز به نافرمانى خدا و محروميت از رحمت او فرمان نمى دهد، و اگر من تو را از اطاعت شيطان نهى مى كنم براى اين است كه مى ترسم عذاب خذلان

خدا تو را بگيرد و رحمتش از تو قطع شود، و سرپرستى جز شيطان برايت باقى نماند، آن وقت تو ولى شيطان شوى و شيطان مولاى تو گردد.

پس از آنچه گذشت اين چند نكته به دست آمد:

اول اينكه: مراد از عبادت، در جمله" لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ"، عبادت اطاعت است، و كلمه" شيطان" كه به معناى شرير است نيز دخالت در اين حكم دارد.

دوم اينكه: وجه تبديل اسم" اللَّه" به وصف" رحمان"، در دو جاى آيه اين است كه چون وصف رحمت نيز در هر دو حكم دخالت دارد، زيرا اينكه خدا مصدر همه رحمتها و نعمتها است بايد باعث آن شود كه ديگر كسى اصرار بر نافرمانى او نكند و آن را قبيح بداند پس صحيح است كه از نافرمانى او نهى شود، و نيز مصدريت او براى هر رحمت باعث مى شود كه آدمى از عذاب او كه ملازم با امساك او از رحمت خويش است بترسد، و از اين كه مشمول نقمت و شقوت گردد بيمناك باشد.

سوم اينكه: مراد از عذاب، خذلان و يا چيزى به معناى خذلان، مانند امساك از رحمت و به خود واگذارى است، و اينكه بعضى «1» گفته اند: مراد از آن، عذاب اخروى است، گفتارى است كه سياق با آن مساعدت ندارد.

" قالَ أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا".

كلمه" رغبت" به طورى كه در مجمع آمده از كلمات اضداد است، يعنى اگر با لفظ" عن" متعدى شود به معناى نفرت از چيزى است، و اگر با لفظ" فى" متعدى شود به معناى ميل در آن است، و كلمه" تنته" از انتهاء و

خوددارى از كارى است، اما خوددارى بعد از آنكه او را از آن عمل نهى كرده باشند، و كلمه" رجم" به معناى سنگسار كردن است، ولى _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 226. ______________________________________________________ صفحه ى 78

معناى معروف آن كشتن به وسيله سنگباران است، و كلمه" هجر" به معناى ترك و جدايى است، و كلمه" ملى" به معناى روزگارى طولانى است «1».

در اين آيه پدر ابراهيم او را تهديد به بدترين كشتن ها كرده، و آن سنگسار است كه با آن افراد رانده شده را شكنجه كرده، مى كشند، و آزر، ابراهيم را با اين كلام خود از خود طرد كرده است.

[جواب نرم ابراهيم (عليه السلام) در برابر انكار و تهديد" آزر" و وعده استغفار به او دادن و وجوهى كه در باره استغفار ابراهيم (عليه السلام) براى" آزر" با اينكه مشرك بوده گفته شده است

" قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا".

كلمه" حفى" به طورى كه راغب گفته به معناى نيكوكار لطيف و مهربان است، و لطيف كسى است كه مراقب حوائج دقيق و باريك محتاجان باشد تا در صدد رفع آنها بر آيد «2» گفته مى شود" حفا- يحفو- حفى و حفوة، و احفاء سؤال" به معناى اصرار و التماس در آن است.

ابراهيم (ع) در مقابل تهديد پدر و بديش به او سلام كرد، سلامى كه در آن احسان و امنيت باشد، و نيز به او وعده استغفار داد تا از پروردگارش براى او طلب آمرزش كند و در مقابل تهديد او كه گفت دهرى طولانى از من كناره بگير، گفت: من از شما و اين بتها كه مى پرستيد كناره مى گيرم.

اما اينكه

سلام كرد، چون سلام دأب و عادت بزرگواران است، با تقديم آن جهالت پدر را تلافى كرد، او وى را به خاطر حرف حقى كه زده بود تهديد به رجم و طرد كرد، ولى وى او را وعده امنيت و سلامتى و احسان داد، اين همان دستور العملى است كه قرآن كريم در آيه" وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً" «3» و آيه" وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً" «4» بيان كرده است، و اما اينكه بعضى «5» گفته اند كه: منظورش از سلام، خداحافظى و تحيت جدايى بوده، و خواسته است امر پدر را كه گفت:" وَ اهْجُرْنِي ..." اطاعت كند، حرف صحيحى نيست، زيرا ابراهيم (ع) بعد از مدتها كه از اين گفت و شنود گذشت از قوم خود دورى گزيد.

و اما اينكه گفت: برايت از پروردگارم طلب مغفرت مى كنم با اينكه پدرش مشرك _______________

(1) مجمع البيان، ج 3، ص 516.

(2) مفردات راغب، ماده" حفى".

(3) سوره فرقان آيه 72.

(4) سوره فرقان آيه 63.

(5) كشاف، ج 3، ص 21. ______________________________________________________ صفحه ى 79

بوده جهتش به طورى كه از ظاهر آيه" يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا" بر مى آيد اين بوده كه ابراهيم در آن لحظه يقين به كفر او و اينكه از اولياى شيطان است و دلش يك باره مطبوع بر كفر و انكار و عناد حق شده، نداشته، چون اگر به اين معانى يقين مى داشت به مثل" إِنِّي أَخافُ" تعبير نمى كرد پس معلوم مى شود كه آن جناب احتمال مى داده كه پدر جاهلى قاصر و مستضعف باشد كه اگر حق برايش روشن گردد آن را پيروى مى كند، و شمول رحمت

الهى به امثال اينگونه اشخاص امرى ممكن است، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَ كانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً" «1» و چون اين احتمال را مى داده خواسته است عواطف او را با اين وعده تحريك كند، و در عين حال آمرزش خدا را هم برايش حتمى نكرد و آن را به صورت اميدوارى وعده داد، به دليل اينكه گفت:" إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا- پروردگار من همواره به من لطف داشته است" و نيز در سوره ممتحنه آيه 4، از او نقل شده كه بعد از وعده استغفار اضافه كرده است كه من از خدا چيزى را براى تو مالك و صاحب اختيار نيستم، و فرموده:" إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ ما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ".

و مؤيد اين گفتار، قول خداوند متعال است كه مى فرمايد:" ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَ لَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ" «2».

پس تبرى و بيزاريش بعد از آنكه معلوم شد پدرش از دشمنان خدا است، خود دليل بر اين است كه قبلا احتمال مى داده كه دشمن خدا نباشد، هر چند كه مى دانسته است مشرك است، و جمع ميان مشرك بودن و دشمن خدا نبودن در افراد جاهل خالى از عناد تصور دارد.

مؤيد اين نظريه آيه شريفه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا

عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ

_______________

(1) مگر آن دسته از مردان و زنان و كودكانى كه به راستى تحت فشار قرار گرفته اند، نه چاره اى دارند و نه راهى مى يابند. آنها راى ممكن است خداوند مورد عفوشان قرار دهد و خداوند عفو كننده و آمرزنده است. سوره نساء، آيه 98 و 99.

(2) پيغمبر و يارانش حق ندارند براى مشركين طلب مغفرت كنند هر چند خويشاوند باشند، پس از آنكه برايشان روشن شده باشد كه اهل جهنمند، و استغفار ابراهيم براى پدرش به خاطر وعده اى بود كه به او داده بود، بعدا كه معلوم شد دشمن خدا است از او بيزارى جست، آرى ابراهيم پيامبرى بود بردبار و پر رجوع به خدا. سوره توبه، آيه 113 و 114. ______________________________________________________ صفحه ى 80

... لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ..." «1».

و از جمله توجيهاتى كه براى استغفار ابراهيم براى پدر مشركش كرده اند اين است كه: «2» او وعده استغفارش داده بود، و به حكم عقل وفاى به وعده لازم بود، زيرا عقل از تجويز، آن ابايى ندارد، و جائز نبودن آن به دليل نقل است، و آن روز اين منع نقلى نرسيده بود بعدا وقتى شريعت برايش آمد تحريم شد، و بعد از تحريم از پدر بيزارى جسته است.

ولى اشكال اين توجيه اين است كه با آيات داستان اگر در آن دقت شود تطبيق نمى كند. يكى «3» ديگر اين است كه: معناى استغفار ابراهيم مشروط به توبه پدر و ايمان آوردن او بوده. اين وجه نيز به طورى كه خود شما

خواننده ملاحظه مى كنيد صحيح نيست.

يكى «4» ديگر اينكه: معناى" سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي" اين است كه من به زودى دعا مى كنم كه خدا تو را در دنيا عذاب نكند، و اين نيز مانند وجه قبلى تقييدى است بدون مقيد.

يكى «5» ديگر اينكه: وعده دعا به مسبب است، كه مستلزم وعده دعاء به سبب است و معناى اينكه گفت به زودى از خدا مسئلت مى نمايم كه تو را بيامرزد اين است كه به زودى از خدا مسئلت مى كنم كه تو را موفق به توبه نموده به سوى ايمان هدايتت كند، و در نتيجه تو را بيامرزد، ممكن هم هست طلب مغفرت را كنايه از طلب توفيق توبه و هدايت به ايمان گرفت.

و اين معنا هر چند كه از ساير معانى ديگر معتدل تر است، و ليكن خالى از بعد هم نيست، براى اينكه گفتيم در كلام بويى از استعطاف و تحبيب قلب هست، و اين با طلب مغفرت مناسب تر است تا طلب توفيق و هدايت، (هر چند كه اين مناسبتر بودن هم محل حرف است).

و نظير اين دعا كه براى پدر خود كرد دعايى است كه براى عموم مشركين كرده و گفت" وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «6».

_______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد هرگز (نبايد كافران را كه) دشمن من و شمايند ياران خود بر گرفته و طرح دوستى با آنها بريزيد ... خدا شما را از دوستى آنان كه با شما در دين قتال و دشمنى نكرده و شما را از ديارتان بيرون ننمودند نهى نمى كند تا بيزارى از

آنها جوييد بلكه با آنها به عدالت و انصاف رفتار كنيد كه خدا مردم با عدل و داد را بسيار دوست مى دارد. سوره ممتحنه آيات 1- 8.

(2) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 229.

(3، 4، 5) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 229.

(6) پروردگارا مرا و فرزندانم را از اينكه اصنام و بتها را بپرستيم دور بدار، پروردگارا آنها بسيارى از مردم را گمراه كردند حال هر كه مرا پيروى كرد از من است، و هر كه نافرمانيم كرد همانا تو آمرزنده و مهربانى. سوره ابراهيم، آيه 35 و 36. ______________________________________________________ صفحه ى 81

" وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ أَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا".

در اين آيه وعده مى دهد به كناره گيرى و دورى از مشركين و از اصنام آنان، تا با خداى خود خلوت نموده خالص او را بخواند، تا شايد دعايش بى ثمر نشود، و اگر در اين كار اظهار رجاء و اميد كرد براى اين بود كه اينگونه اسباب يعنى دعا و توجه به سوى خدا و امثال آن، اسبابى نيست كه چيزى را بر خدا واجب كند، بلكه اگر خدا در مقابل آن ثوابى بدهد و سعادتى مرحمت كند و يا هر پاداش نيك ديگرى بدهد همه از باب تفضل است، علاوه بر اين ملاك امور، خاتمه آن است و جز خدا كسى از غيب و از خواتم امور خبر ندارد، پس مرد مؤمن بايد كه هميشه بين خوف و رجاء باشد.

" فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ ... لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا".

بعيد نيست اينكه به جاى بردن نام فرزند ديگر خود

اسماعيل، نام نوه خود يعقوب را برد براى اين بوده كه خواسته است به توالى شجره نبوت در بنى اسرائيل اشاره كند، چون از دودمان يعقوب جمع كثيرى از انبياء بوده اند، مؤيد اين معنا جمله" وَ كُلًّا جَعَلْنا نَبِيًّا" است.

" وَ وَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا"- ممكن است مراد از رحمت، امامت باشد، هم چنان كه در آيه 72 و 73 سوره انبياء كه آن موهوب را صريحا نام برده ائمه اى صالح خوانده و فرموده" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا"، و ممكن هم هست مراد از آن رحمت، تاييد به روح القدس باشد، هم چنان كه جمله بعدى همان آيه 73 كه مى فرمايد:" وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ- به ايشان فعل خيرات را وحى كرديم" كه به زودى معنايش خواهد آمد بدان اشاره مى كند، ممكن هم هست معناى آن مطلق ولايت الهى باشد.

كلمه لسان در جمله" وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا" (به طورى كه «1» گفته اند) به معناى ذكر خير در مردم و يا ذكر شر است، كه اگر به صدق اضافه شود معنايش ثناء جميل مردم و ثنائى كه در آن دروغ نباشد مى باشد، و كلمه" على" به معناى رفيع است و معنا اين است كه: براى آنان ثناى جميلى راست و رفيع القدر قرار داديم.

_______________

(1) كشاف، ج 3، ص 22. صفحه ى 82

[سوره مريم (19): آيات 51 تا 57]

ترجمه آيات در اين كتاب موسى را ياد كن كه وى بى شائبه و مخلص، و فرستاده اى پيغمبر بود (51).

ما او را از جانب راست (كوه) طور ندا زديم و او را به رازگويى تقرب داديم

(52).

و از رحمت خويش برادرش هارون پيغمبر را به او بخشيديم (53).

در اين كتاب اسماعيل را ياد كن كه وى درست وعده، و فرستاده اى پيامبر بود (54).

و كسان خود را به نماز خواندن و زكات دادن وادار مى كرد، و نزد پروردگار خويش پسنديده بود (55).

در اين كتاب ادريس را ياد كن كه پيغمبرى راستى پيشه بود (56).

و ما او را به مقامى بلند بالا برديم (57). ______________________________________________________ صفحه ى 83

بيان آيات در اين آيات جمع ديگرى از انبياء، و برخى از موهبت ها و رحمت هايى را كه به ايشان اختصاص داده ذكر مى كند، و آنان عبارتند از موسى، هارون، اسماعيل و ادريس (ع).

[اشاره به اوصاف موسى (عليه السلام): كان مخلصا ... و قربناه نجيا]

" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا".

در سابق معناى كلمه" مخلص"- به فتح لام- گذشت، كه عبارت است از كسى كه خداوند او را خالص براى خود قرار داده و غير خدا كسى در او نصيبى نداشته باشد، نه در او و نه در عمل او، و اين مقام، بلندترين مقامهاى عبوديت است، و نيز در سابق فرق ميان رسول و نبى گذشت.

" وَ نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا".

كلمه" ايمن" صفت" جانب" است، يعنى جانب راست طور، و در مجمع گفته:

كلمه" نجى" به معناى مناجى است، مانند جليس و ضجيع كه به معناى مجالس و مضاجع است «1».

و ظاهر آيه اين است كه منظور از" قربناه" نزديكى معنوى است نه مكانى، هر چند كه اين معنا در مكان" طور" واقع شده است و تكلم هم در آن مكان بود، مثال اين آيه شريفه اين است

كه مولايى مقتدر و عزيز، بنده ذليل خود را بخواند و او را به مجلس خود نزديك گرداند و بيخ گوشى با او سخن بگويد، و معلوم است كه چنين تقربى به خدا سعادتى است كه براى كس ديگرى دست نمى دهد.

" وَ وَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا".

اين آيه اشاره است به اجابت دعايى كه موسى (ع) در اولين بار كه در طور به او وحى شد كرده و گفته بود" وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي" «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3، ص 517.

(2) وزيرى از خاندانم براى من قرار بده. برادرم هارون را به وسيله او پشتم را محكم كن و او را در كار من شريك گردان. سوره طه، آيات 29- 32. ______________________________________________________ صفحه ى 84

[اسماعيل صادق الوعد كيست؟ و مقصود از" رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا" در باره ادريس چيست؟]

" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ ...".

مفسرين در اينكه اين اسماعيل كيست اختلاف كرده اند، بيشتر «1» آنها گفته اند كه او فرزند ابراهيم خليل الرحمن است و اگر او را تنها نام برده و از اسحاق و يعقوب نام نبرد براى اين بوده كه نسبت به خصوص او عنايت داشته است. و بعضى «2» گفته اند: اسماعيل بن حزقيل يكى از انبياى بنى اسرائيل است، چون اگر فرزند ابراهيم بود مى بايست اسحاق و يعقوب را هم نام مى برد.

دليلى كه بيشتر مفسرين براى نظريه خود آورده اند" كه به خصوص اسماعيل عنايت داشته" حرف صحيحى نيست، زيرا اگر چنين بود جا داشت كه نام وى را بعد از نام ابراهيم و قبل از داستان موسى ذكر

كند نه بعد از داستان او.

" وَ كانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ وَ كانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا".

مراد از" اهل او" به طورى كه از ظاهر لفظ بر مى آيد خواص از عترت و عشيره و قوم او است، بعضى گفته اند مراد از اهل او امت او است. ولى سخنى است بدون دليل.

و مراد از" مرضى" بودن نزد پروردگارش اين است كه نفس او مرضى است نه عملش، هم چنان كه بعضى از مفسرين به همين معنا تفسيرش كرده اند، چون اطلاق لفظ با تقييد مخصوص رضاى به عمل نمى سازد.

" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا ... مَكاناً عَلِيًّا".

مفسرين گفته اند: نام ادريس پيغمبر" اخنوخ" بود، و او به طورى كه تورات «3» در سفر تكوين نوشته يكى از اجداد نوح (ع) است، و اگر به ادريس معروف شده بدين جهت بوده كه بسيار مشغول به درس دادن بوده است.

" وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا"- ممكن است از سياق داستانهايى كه در اين سوره به رديف ذكر مى شود و مواهب نبوت و ولايت را كه از مقامات معنوى و الهى است ذكر مى كند، استفاده كرد كه مراد از" مكان على" كه خدا وى را بدان مكان رفعت داده يكى از درجات قرب باشد. زيرا رفعت مكانى و صعود دادن به جايى بلند هر چند كه بلندترين مكانهاى متصور باشد مزيتى به شمار نمى رود.

بعضى «4» گفته اند: مراد از آن- به طورى كه حديث هم بر آن وارد شده- اين است كه _______________

(1، 2) روح المعانى، ج 16، ص 104.

(3) روح المعانى، ج 16، ص 105.

(4) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 7، ص 422. ______________________________________________________ صفحه ى 85

خداوند او

را به بعضى طبقات آسمان بالا برده و همانجا قبض روحش كرد، كه اگر اين باشد آن گاه مقصود در آيه نشان دادن يكى از آيات بالغه قدرت الهى است، و همين خود مزيت قابل توجهى است.

داستان اسماعيل صادق الوعد [و سخنى در باره وفاى به عهد و مراتب آن

داستان اسماعيل بن حزقيل پيغمبر جز در اين دو آيه در جايى ديگر نيامده، تازه اين دو آيه هم بنا به يك تفسير مربوط به او است، و بنا بر آن خداى سبحان او را به ثناى جميلى ستوده و صادق الوعد و آمر به معروف و مرضى درگاه خويش خوانده و فرموده كه: او رسولى نبى بوده است.

و اما حديث در علل الشرائع به سند خود از ابن ابى عمير و محمد بن سنان، از شخصى كه نام برده، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: اسماعيلى كه خداى عز و جل در كتاب خود در باره اش فرموده" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا" اسماعيل فرزند ابراهيم نيست بلكه پيغمبرى ديگر از انبياء بوده كه خداى عز و جل به سوى قومش مبعوث نمود، و مردمش او را گرفته و پوست سر و رويش را كندند، پس فرشته اى نزدش آمده گفت: خداى عز و جل مرا نزد تو فرستاد تا هر امرى دارى اطاعت كنم، گفت: من بايد به ديگر انبياء اقتداء داشته و آنان را اسوه خود قرار دهم «1».

مؤلف: اين معنا را به سند خود از ابو بصير از امام صادق (ع) نيز روايت كرده كه در آخر آن آمده: من بايد حسين (ع)

را اسوه خود قرار دهم «2».

و در كتاب عيون به سند خود از سليمان جعفرى، از امام رضا (ع) روايت كرده كه فرمود: هيچ مى دانى چرا اسماعيل را صادق الوعد خواندند؟ عرض كردم: نه، نمى دانم. فرمود: با مردى وعده كرده بود، در همان موعد در آنجا حاضر شده تا يك سال به انتظارش نشست «3».

مؤلف: اين معنا در كافى از ابن ابى عمير از منصور بن حازم و از امام صادق _______________

(1) علل الشرائع، ص 77 ح 2.

(2) علل الشرائع، ص 78، ح 3.

(3) عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 77 ح 9. ______________________________________________________ صفحه ى 86

(ع) روايت شده «1» در مجمع نيز آن را بدون ذكر سند از آن جناب نقل كرده است «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ" آمده كه امام فرمود: اسماعيل وعده اى داده بود و يك سال منتظر دوستش نشست، و او اسماعيل پسر حزقيل بود «3».

مؤلف: وعده اى كه آن جناب داده بوده مطلق بوده است، يعنى مقيد نكرده كه يك ساعت يا يك روز يا فلان مدت در آنجا منتظر مى مانم، به همين جهت مقامى كه از صدق و درستى داشته اقتضاء كرده كه به اين وعده مطلق وفا كند، و در جايى كه معين نموده، بايستد تا رفيقش بيايد.

صفت وفاء مانند ساير صفات نفسانى از حب، اراده، عزم، ايمان، ثقه و تسليم داراى مراتب مختلفى است كه بر حسب اختلاف مراتب علم و يقين مختلف مى شود، همانطور كه يك مرتبه از ايمان با تمامى خطاها و گناهان مى سازد كه نازلترين مراتب آن است، و از آن به بعد مرتبه به

مرتبه رو به تزايد و صفا نهاده تا به جايى مى رسد كه از هر شرك خفى خالص مى گردد، و ديگر قلب به چيزى غير از خدا تعلق پيدا نمى كند، حتى التفاتى هم به غير خدا نمى نمايد، كه اين اعلا مراتب ايمان است، همچنين وفاى به عهد هم داراى مراتبى است، يكى از مراتبش وفاى قولى است، مثل اينكه قول بدهد كه يك ساعت يا دو ساعت فلان جا منتظر بايستد، تا كار لازم ترى پيدا شده او را از بيشتر ايستادن منصرف كند، اين يك مرتبه از وفاء است، كه عرفا آن را وفاء مى خوانند، و از اين مرتبه بالاتر اين است كه آن قدر بايستد تا عادتا از برگشتن طرف نااميد شود و اطلاق وعده را به ياس مقيد سازد، و از اين هم بالاتر اينكه اطلاق آن را حفظ نموده اينقدر بايستد تا طرف برگردد هر چند كه طولانى شود، پس نفوس قوى كه مراقب قول و فعل خود هستند هيچ وقت قولى نمى دهند مگر قولى كه طاقت عمل به آن را داشته باشند و بتوانند با عمل آن را تصديق كنند و همين كه از زبانشان در آمد ديگر هيچ چيز از انفاذ آن بازشان نمى دارد.

و در روايت آمده كه رسول خدا (ص) به يكى از اصحاب خود وعده داد كه در مكه نزد خانه كعبه منتظرش مى باشد تا او برگردد، ولى آن مرد در پى كار خود رفته فراموش كرد برگردد، رسول خدا (ص) سه روز در آنجا منتظر ماند تا خبر به آن مرد

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 105 ح 7.

(2) مجمع البيان، ج 3، ص 518.

(3) تفسير قمى، ج

2، ص 51. ______________________________________________________ صفحه ى 87

رسيد، به مسجد آمده عذر خواهى كرد. آرى اين مقام صديقين است كه هيچ سخنى نگويند مگر آنكه بدان عمل كنند.

داستان ادريس پيغمبر (ع) [(روايات و اقوال مختلف در باره آن جناب و سر گذشت او)]

1- در قرآن كريم داستان آن جناب جز در دو آيه از سوره مريم نيامده، و آن دو آيه اين است كه مى فرمايد" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا، وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا" «1» و دو آيه از سوره انبياء كه مى فرمايد" وَ إِسْماعِيلَ وَ إِدْرِيسَ وَ ذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ وَ أَدْخَلْناهُمْ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ" «2».

و در اين آيات خداى تعالى او را به ثنايى جميل ستوده و او را پيامبرى صديق و از زمره صابرين و صالحين شمرده، و خبر داده كه او را به مكانى منيع بلند كرده است.

2- از جمله روايات وارده در داستان ادريس روايتى است كه كتاب" كمال الدين و تمام النعمه" به سند خود از ابراهيم بن ابى البلاد از پدرش از امام محمد باقر (ع) نقل كرده، و چون حديث طولانى بود ما آن را تلخيص كرديم. و خلاصه اش اين است كه: ابتداء نبوت ادريس چنين بوده. كه در عهد وى سلطانى جبار بوده، روزى براى گردش سوار شده و به سير و تنزه مشغول گشت، در ضمن راه به سرزمينى سبز و خرم رسيد و از آنجا خوشش آمد و دلش خواست تا آنجا را به ملك خود در آورد، و آن زمين مال بنده اى مؤمن بود، دستور داد احضارش كردند، و در باب خريدن آن به گفتگو پرداخت، ولى

مرد حاضر به فروش نشد، پادشاه به شهر خود بازگشت در حالى كه در باره اين پيشامد اندوهناك و متحير بود، با همسرش مشورت كرد، البته در همه مهمات خود با او مشورت مى كرد، زن چنين نظر داد كه چند نفر شاهد دروغين وادار كن تا گواهى دهند كه فلان شخص از دين پادشاه بيرون شده دادگاه حكم قتلش را صادر كند و ملكش را به تصرف در آورد، شاه همين كار را كرد، و زمين آن مرد مؤمن را غصب نمود.

خداوند به ادريس وحى فرستاد تا نزد آن پادشاه رفته اين پيام را از ناحيه خدا به وى برساند كه: آيا به كشتن بنده مؤمن و بى گناه من راضى نشدى، زمينش را هم مصادره كردى و

_______________

(1) سوره مريم، آيه 56 و 57.

(2) سوره انبياء، آيه 85 و 86. ______________________________________________________ صفحه ى 88

زن و فرزندش را گرسنه و محتاج و تهى دست ساختى؟ به عزت خودم سوگند كه در آخرت انتقامش را از تو خواهم گرفت، و در دنيا هم سلطنت را از تو سلب خواهم نمود، و مملكتت را ويران و عزتت را مبدل به ذلت خواهم كرد، و گوشت همسرت را به خورد سگان خواهم داد، زيرا حلم من، تو را فريب داده.

ادريس با رسالت خداوند به نزد آن شاه آمده و پيام خداى را در ميان بزرگان در بارش به او رسانيد، شاه او را از مجلس خود بيرون رانده به اشاره همسرش افرادى را فرستاد تا او را به قتل برسانند، بعضى از ياران ادريس از ماجرا مطلع شده، به او رساندند كه از شهر خارج شده، مهاجرت كند، ادريس با بعضى

از يارانش همان روز از شهر بيرون شدند، آن گاه در مناجات با پروردگارش از آنچه كه از پادشاه ديده بود شكوه نمود، خداى تعالى در پاسخش وحى فرستاد كه از شهر بيرون شو كه به زودى وعده اى كه دادم در باره شاه انفاذ مى كنم، ادريس از خدا خواست تا علاوه بر انفاذ آنچه وعده داد، باران آسمان را هم تا روزى كه او درخواست باران نمايد از اهل شهر حبس كند، خداى تعالى اين درخواست وى را نيز اجابت نمود، پس ادريس جريان را با ياران با ايمان خود در ميان نهاد و دستور داد تا آنان نيز از شهر خارج گردند، يارانش كه بيست نفر بودند هر يك به شهر و ديارى متفرق شدند، و داستان وحى ادريس و بيرون شدنش همه جا منتشر گشت، خود ادريس به غارى كه در كوهى بلند قرار داشت پناهنده گشته، مشغول عبادت خدا و روزه شد، همه روزه فرشته اى برايش افطار مى آورد، و خدا امر خود را در اهل آن شهر انفاذ نمود، پادشاه و همسرش را هلاك ساخت، چيزى نگذشت كه پادشاه جبارى ديگر جاى او را گرفت، و بنا به دعاى ادريس آسمان مدت بيست سال از باريدن بر اهل آن شهر هم چنان حبس شده بود، تا كار مردم به فلاكت و تيره روزى كشيد، وقتى كارد به استخوانشان رسيد بعضى به بعضى گفتند: اين چوبها را از ناحيه نفرين ادريس مى خوريم، و قطعا باران نخواهد آمد مگر اينكه او دعا كند ولى چه كنيم كه نهانگاه او را نمى دانيم كجا است، چاره كار همين است كه به سوى خدا بازگشت نموده و

توبه كنيم، و درخواست باران كنيم زيرا او از ادريس به ما مهربانتر است.

در اين هنگام خداى تعالى به ادريس وحى فرستاد كه مردم رو به توبه نهاده اند، و ناله ها سر داده و به استغفار و گريه و تضرع و زارى پرداخته اند، و من به ايشان ترحم كردم، ولى چون به تو وعده داده ام كه باران برايشان نفرستم مگر به دعاى تو اينك از من درخواست باران كن تا سيرابشان كنم، ادريس گفت: بار الها من چنين درخواستى نمى كنم.

پس خداى عز و جل به آن فرشته اى كه برايش طعام مى برد وحى فرستاد كه ديگر براى ______________________________________________________ صفحه ى 89

ادريس طعام مبر، سه روز گرسنه ماند و گرسنگى از پايش در آورد، پس ندا كرد كه بار الها رزق مرا از من حبس كردى با اينكه هنوز زنده ام و قبض روحم ننموده اى؟ خداى تعالى به او وحى فرستاد: از اينكه سه روز غذا به تو نرساندم جزع مى كنى ولى از گرسنگى اهل قريه ات هيچ ناراحت نيستى با اينكه آن بى نوايان بيست سال است دچار قحطى هستند، تازه وقتى به تو مى گويم دعا كن تا برايشان باران بفرستم از دعا هم بخل مى ورزى اينك با گرسنگى ادبت كردم (تا بدانى چه مزه اى دارد) و حال بايد از اين غار و كوه پائين روى و به دنبال كار و كسب باشى، از اين به بعد رزقت را به كار و كوشش خودت محول كردم. ادريس از كوه پايين آمده به دهى در آن نزديكيها رسيد، خانه اى ديد كه دود از آن بلند است، به عجله بدان سو رفت، زنى پير و سالخورده يافت كه دو قرص نان خود را

روى ساج مى پزد، ادريس گفت: اى زن قدرى طعام به من بده كه از گرسنگى از پاى در آمدم، زن گفت: اى بنده خدا نفرين ادريس براى ما چيزى باقى نگذاشته تا به كسى انفاق كنيم و سوگند ياد كرد كه غير از اين دو قرص هيچ چيز ندارم، اگر معاشى مى طلبى از غير اهل اين ده بطلب. ادريس گفت: لا اقل مقدارى به من طعام بده كه بتوانم جانم را حفظ كنم و راه بروم تا به طلب معاش برخيزم، گفت اين نان بيش از دو قرص نيست، يكى براى خودم است و يكى براى فرزندم، اگر سهم خودم را بدهم مى ميرم، و اگر سهم پسرم را بدهم او مى ميرد، و چيزى زايد بر آن هم نداريم، گفت فرزند تو صغير است، نصف نان براى او بس است، و نصف ديگرش را به من بده، زن راضى شد و نصف قرص را به او داد.

فرزند آن زن وقتى ديد كه ادريس سهم نان او را مى خورد از شدت نگرانى افتاد و مرد، مادرش گفت: اى بنده خدا پسرم را از شدت جزع نسبت به قوت لا يموتش كشتى؟

گفت: مترس و نگران مباش كه همين ساعت به اذن خدا زنده اش مى كنم، آن گاه دو بازوى كودك را گرفت گفت: اى روح كه از بدن او به امر خدا بيرون شده اى به اذن خدا برگرد كه من ادريس پيغمبرم، روح كودك برگشت.

مادر كودك وقتى كلام ادريس را شنيد، و شنيد كه گفت: من ادريسم، و نيز ديد كه فرزندش زنده شده، فرياد زد كه شهادت مى دهم كه تو ادريس پيغمبرى، پس از خانه بيرون شده با

بانگ هر چه بلندتر در ده فرياد زد: مژده مژده كه فرج نزديك شد، و ادريس به داخل قريه آمد، پس ادريس خود را به آن مكانى كه پادشاه جبار زندگى مى كرد و به صورت تلى خاك در آمده بود رسانيد، در آنجا نشست و جمعى از اهل قريه گردش جمع شده التماس كردند و طلب ترحم نموده، درخواست كردند دعا كند تا باران بر آنان ببارد، گفت: دعا ______________________________________________________ صفحه ى 90

نمى كنم تا آن پادشاه جبارتان حاضر شود با شما با پاى برهنه حركت كند، و از من درخواست دعا كند.

اين خبر به گوش آن جبار رسيد، چهل نفر را فرستاد تا ادريس را نزد او ببرند، وقتى آمدند و تكليف كردند كه بيا با ما نزد جبار رويم، ادريس نفرين كرد و هر چهل نفر تا آخرين نفرشان مردند، جبار پانصد نفر را فرستاد، وقتى نزد ادريس آمده تكليف رفتن نزد جبار كردند و التماس نمودند، ادريس كشته چهل نفر همكارانشان را نشانشان داده فرمود من نزد او نمى آيم و دعا براى باران هم نمى كنم تا اينكه او و همه اهل قريه پاى برهنه نزد من آيند و از من درخواست دعا كنند.

افراد نامبرده نزد آن جبار شده جريان را باز گفتند، و از او خواستند تا به اين كار تن در دهد، شاه جبار با خانواده و اهل قريه اش با كمال خضوع و تذلل نزد ادريس آمده درخواست كردند تا از خدا بخواهد باران را بر آنان ببارد، در اين هنگام ادريس درخواست باران كرد، پس ابرى در آسمان برخاسته بر آنان سايه افكند، و شروع به رعد و برق نموده لحظه اى بعد

رگبارى زد كه ترس غرق شدن پديد آمد، و مردم از خطر آب در فكر جان خود افتادند «1».

و در كافى به سند خود از عبد اللَّه بن ابان از امام صادق (ع) نقل كرده كه در حديثى كه در باره مسجد سهله است فرموده: مگر نمى دانى كه آنجا جاى خانه ادريس پيغمبر است كه در آنجا مشغول خياطى بوده «2». مؤلف: در ميان اهل تاريخ و سيره نيز معروف است كه ادريس (ع) اولين كسى بوده كه با قلم خط نوشته، و اولين كسى بوده كه خياطت كرده است.

و در تفسير قمى مى گويد: اگر ادريس را ادريس ناميده اند به خاطر كثرت دراست كتاب بوده است «3».

مؤلف: در بعضى «4» از روايات در معناى آيه" وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا" آمده كه خداى تعالى بر فرشته اى از فرشتگان، غضب نمود، پس بال او را قطع نموده و در جزيره اى بيفكند، و اين جزيره در وسط دريا قرار داشت، مدتها كه خدا مى داند چقدر بوده در آنجا ماند تا آنكه خداى تعالى ادريس را مبعوث نمود، فرشته نزد ادريس آمده درخواست كرد كه از خدا مسئلت _______________

(1) كمال الدين، ج 1، ص 127، ح 1.

(2) فروع كافى، ج 3، ص 494، ح 1.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 52.

(4) تفسير برهان، ج 3، ص 17 ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 91

نمايد تا از او راضى گردد و بالش را به او برگرداند، ادريس دعا كرد و خدا بالش را برگردانيد و از او راضى شد.

فرشته در تلافى احسان ادريس به او گفت: آيا حاجتى دارى؟ گفت: بلى، دوست مى دارم مرا به آسمان ببرى تا ملك الموت را ببينم،

چون هر وقت به ياد او مى افتم زندگى بر من تلخ مى شود، پس فرشته او را بر بال خود گرفته به آسمان چهارم آورد، در آنجا ملك الموت را ديد كه از تعجب سر خود را تكان مى داد، ادريس بر وى سلام كرد، و پرسيد چرا سر خود را تكان مى دهى؟ گفت: خداى رب العزة مرا دستور داده بود تو را بين آسمان چهارم و پنجم قبض روح كنم، من عرضه داشتم: پروردگارا ميان هر يك از آسمانها پانصد سال، و قطر هر آسمانى هم پانصد سال راه، فعلا فاصله ميان من و ادريس چهار آسمان است، چگونه او خود را بدينجا مى رساند، اينك مى بينم كه خودت آمدى، پس او را قبض روح نمود، اين است معناى آيه" وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا".

مؤلف: اين حديث را على بن ابراهيم قمى در تفسير خود از پدرش، از ابى عمير، از شخصى از امام صادق (ع) آورده «1».

و در معناى آن كافى نيز از على بن ابراهيم از پدرش، از عمرو بن عثمان، از مفضل بن صالح، از جابر، از ابو جعفر (ع)، از رسول خدا (ص) نقل كرده اند «2».

و اين دو روايت، و مخصوصا روايت دومى «3» با ضعف سندى كه دارند، نمى شود مورد اعتماد قرار گيرند، چون با ظاهر كتاب كه دلالت بر عصمت ملائكه و نزاهتشان از كذب و خطا دارد، مخالف مى باشند.

ثعلبى در كتاب عرائس از ابن عباس و ديگران روايتى آورده كه خلاصه اش اين است كه: روزى ادريس در گرماى آفتاب راه پيمايى كرده و از حرارت آن آزار ديد، با خود گفت: يك روز در حرارت آفتاب راه رفتم اينقدر ناراحتم كرد، پس

آن كسى كه آفتاب را حمل مى كند و در هر يك روز پانصد سال راه مى برد چه حالى دارد؟ پس دعا كرد كه بار الها سنگينى آن را بر دوش آن ملك سبك گردان، و گرمايش را برايش تخفيف ده، خدا دعايش را مستجاب كرد، و آن ملك از خداى تعالى سبب را پرسيد، و فهميد كه اين سبكى و تخفيف حرارت كه در حمل او پيدا شده از دعاى ادريس بوده است، پس از خدا خواست تا ديدار

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 51.

(2) فروع كافى، ج 3، ص 257، ح 26.

(3) به خاطر مفضل بن صالح كه دروغگو و جعال حديث بوده. ______________________________________________________ صفحه ى 92

ادريس را به او روزى كند، و ميان او و وى دوستى برقرار سازد، خدايش اجازه داد.

پس ادريس همواره از او پرسش ها مى كرد، از آن جمله يكى اين بود كه تو گفتى گرامى ترين فرشتگان نزد ملك الموت هستى، و بيش از سايرين نزد او مكان و منزلت دارى، حال با چنين منزلتى نزد او برايم شفاعت كن تا اجل مرا تاخير بيندازد تا بيش از پيش به شكر و عبادت خدا بپردازم، فرشته گفت: خداوند اجل هيچ كس را تاخير نمى اندازد، ادريس گفت: بله، و ليكن اين را بيشتر دوست دارم، گفت: بسيار خوب، من با او گفتگو مى كنم، و قول مى دهم كه آنچه بتواند در باره يكى از بنى آدم انجام دهد در باره تو انجام دهد.

پس فرشته ادريس را حمل كرده به آسمان برد، و در جايى كه آفتاب طلوع مى كند نهاد، و خودش نزد ملك الموت آمده و حاجت ادريس را به عرض رساند و شفاعتش

كرد، ملك الموت گفت: من چنين اختيارى ندارم، ولى تنها اين احسان را مى توانم در حق او بكنم كه اگر دوست بدارد بگويم چه وقت اجلش مى رسد گفت بگو، پس ملك الموت به دفتر خود نگاهى كرده، گفت: اسم او فلان است، و به گمانم او هرگز نمى ميرد، چون او را مى بينم كه در محل طلوع آفتاب مى ميرد، فرشته گفت: اتفاقا من او را در همانجا گذاشته و نزد تو آمده ام، ملك الموت گفت: پس برگرد كه گمان نمى كنم او را زنده ببينى، زيرا به خدا سوگند چيزى از اجل او باقى نمانده، پس فرشته برگشت و او را مرده يافت «1».

اين روايت را الدر المنثور نيز از ابن ابى شيبه و ابن ابى حاتم، از ابن عباس از كعب، روايت كرده، چيزى كه هست در روايت كعب آمده: فرشته اى كه بر ادريس در آمد همان فرشته اى بوده كه همواره عمل ادريس را بالا مى برده، و نيز در آن آمده كه همه روزه از ادريس عملى بالا مى برده كه معادل عمل همه اهل زمين و معاصرين وى بوده است، و از اين جهت از ادريس بسيار خوشش آمده از خدا درخواست اجازه كرد تا بر زمين وارد شود و با ادريس بناى رفاقت بگذارد، و پس از كسب اجازه بر او نازل شده و با او رفاقت كرد ... «2».

و ابن ابى حاتم به طريقى ديگر اين روايت را از ابن عباس نقل كرده، و در آن آمده كه ادريس در ميان دو بال فرشته نامبرده از دنيا رفته است «3».

و نيز در الدر المنثور است كه ابن منذر، از عمر مولاى غفره، و او

بدون ذكر سند از رسول خدا (ص) روايت كرده كه از ادريس به تنهايى عمل و عبادتى بالا

_______________

(1) عرائس، ص 42.

(2، 3) الدر المنثور، ج 4، ص 274. ______________________________________________________ صفحه ى 93

مى رفته كه معادل عمل همه مردم اهل عصرش بوده است، ملك الموت- فرشته مامور- از او خوشش آمد، از خدا اجازه خواست تا به زمين نازل شود و با او همنشين گردد خداى تعالى اجازه اش داد، پس فرشته و ادريس در زمين به سير و گردش و عبادت خدا پرداختند، ادريس از عبادت رفيقش خوشش آمد چون ديد كه اصلا از عبادت خسته و كسل نمى شود، از او سببش را پرسيد، و اصرار كرد، فرشته خود را معرفى كرد، معلوم شد كه همان ملك الموت است، و چون از عبادت وى خوشش آمده از خدا خواسته است تا اجازه مصاحبت با وى را به او بدهد.

ادريس وقتى فهميد رفيقش از جنس بشر نيست، بلكه ملك الموت است، سه حاجت درخواست كرد: اول اينكه ساعتى او را قبض روح كند و دوباره جانش را برگرداند، ملك الموت با كسب اجازه از خداى تعالى اين كار را كرد، دوم اينكه او را به آسمان ببرد و آتش دوزخ را به او نشان دهد، ملك الموت اين كار را نيز با كسب اجازه برايش انجام داد، سوم اينكه بهشت را به او نشان دهد، آن را نيز انجام داد، و وقتى كه ادريس داخل بهشت شد و از ميوه هاى آن خورد و از آبش آشاميد، ملك الموت گفت حال بيا تا بيرون رويم همه حوائجت را بر آوردم، ادريس از بيرون شدن امتناع ورزيد و به يكى از

درختهاى بهشتى چسبيد كه به هيچ وجه بيرون نمى آيم، و در مقام احتجاج گفت: مگر غير اين است كه هر كسى بايد مرگ را بچشد؟ من كه چشيده ام، و مگر غير از اين است كه هر كسى بايد وارد جهنم شود، من كه وارد آن نيز شده ام، و مگر غير اين است كه هر كس وارد بهشت شود ديگر بيرون نمى آيد؟

پس من بيرون نمى آيم، ملك الموت در جوابش عاجز گشت: خداى تعالى به ملك الموت فرمود: ادريس عاجزت كرد، پس متعرض او مشو، بگذار بماند، و به همين جهت ادريس در بهشت باقى ماند «1».

اين روايت را عرائس نيز آورده، و آن را از وهب نقل كرده، و در آخر روايت او اين اضافه آمده است:" پس ادريس در آنجا زنده است، گاهى در آسمان چهارم خداى را بندگى مى كند، و گاهى در بهشت به تنعم مى پردازد" «2».

و در مستدرك حاكم از سمره روايت مى كند كه گفت: ادريس مردى سفيد روى، بلندقامت، تنومند، فراخ سينه، بدنش كم موى، سرش پر موى بود، و يكى از دو چشمش از

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 274.

(2) عرائس، ص 43. ______________________________________________________ صفحه ى 94

ديگرى درشت تر بود، و در سينه لكه سفيدى داشت كه برص نبود، و چون خداى تعالى جور و عداوت مردم را ديد و ديد كه از اوامرش سرپيچى مى كنند، ادريس را به آسمان ششم برد، و اينكه در قرآن فرموده:" وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا" اشاره به همين است «1».

مؤلف: هيچ نقاد با بصيرت شك نمى كند در اينكه اين روايات از اسرائيلياتى است كه دست جعالان حديث آن را در ميان روايات ما وارد كرده است، براى

اينكه با هيچ يك از موازين علمى و اصول مسلم دين سازگارى ندارد.

3- ادريس (ع)" هرمس" نيز نام داشته، زيرا قفطى در كتاب اخبار العلماء باخبار الحكماء، در شرح حال ادريس مى گويد: حكماء در محل ولادت و منشا و استاد ادريس قبل از نبوتش اختلاف كرده اند، فرقه اى گفته اند: در مصر به دنيا آمد، و او را" هرمس الهرامسه" ناميدند، و مولدش در" منف" بوده، و نيز گفته اند كه: كلمه هرمس عربى ارميس يونانى است، و ارميس به زبان يونانى به معناى عطارد است. بعضى ديگر گفته اند: نام او به زبان يونانى طرميس و به زبان عبرى خنوخ بود كه معرب آن اخنوخ شده، و خداى عز و جل او را در كتاب عربى مبينش ادريس ناميده.

همين صاحب نظران گفته اند: نام معلمش غوثاذيمون بوده، بعضى گفته اند:

اغثاذيمون مصرى بوده، ولى نگفته اند كه اين شخص چكاره بوده است، فقط گفته اند:

اغثاذيمون يكى از انبياى يونانيان و مصريان بود، و نيز او را اورين دوم خوانده اند، و ادريس نزد ايشان اورين سوم بوده، و معناى كلمه" غوثاذيمون" خوشبخت است، آن وقت گفته اند:

هرمس از مصر بيرون گفته و همه زمين را گردش كرد و دوباره به مصر برگشت، و خداوند در مصر او را بالا برد، و در آن روز هشتاد و دو سال از عمرش گذشته بود.

فرقه ديگرى گفته اند كه: ادريس در بابل به دنيا آمده و نشو و نما كرد، و او در اول عمرش از شيث بن آدم كه جد جد پدرش بود درس گرفت، چون ادريس پسر يارد، و او پسر مهلائيل، و او پسر قينان، و او پسر انوش، و او پسر شيث است، شهرستانى گفته:

اغثاذيمون همان شيث است.

و چون ادريس بزرگ شد، خداوند او را به افتخار نبوت مفتخر ساخت، پس مفسدين از بنى آدم را از مخالفت با شريعت آدم و شيث نهى مى كرد اندكى اطاعتش كردند اما بيشتر مردم مخالفتش نموده اند، پس تصميم گرفت از ميان آنان كوچ كند، آنان را كه اطاعتش _______________

(1) مستدرك. ______________________________________________________ صفحه ى 95

كرده بودند دستور داد آماده كوچ باشند، برايشان گران آمد كه از وطن هاى خود چشم بپوشند، ناگزير گفتند: اگر كوچ كنيم ديگر كجا مانند بابل نهرى خواهيم يافت؟ (بابل به زبان سريانى به معناى نهر است) و گويا مقصودشان از نهر- بابل- دجله و فرات بوده، ادريس گفت: اگر براى خاطر خدا مهاجرت كنيم، خداوند نهرى غير آن روزيمان خواهد كرد.

پس ادريس با ايشان بيرون شده و رفتند تا به اين اقليم كه اقليم بابليونش مى نامند رسيدند، پس رود نيل و دشتى خالى از سكنه را ديدند، ادريس كنار نيل ايستاده مشغول تسبيح خدا شد، و به جماعت خود گفت: بابليون.

و در معناى اين گفته وى اختلاف كرده اند، بعضى گفته اند: يعنى چه نهر بزرگى است. بعضى ديگر گفته اند: يعنى نهرى مانند نهر شما است، بعضى گفته اند: نهرى پر بركت است. و بعضى ديگر گفته اند: كلمه" يون" در زبان سريانى معناى صيغه" افعل" در عربى را مى دهد كه به معناى برتر است، يعنى اين نهر بزرگتر است و به همين مناسبت آن وادى و اقليم در ميان همه امت ها به نام بابليون معروف شد، غير از عرب كه آن را مصر خوانده اند كه منسوب است به مصر پسر حام، كه بعد از واقعه طوفان نوح آنجا نزول كرد، (و خدا به

همه اينها داناتر است).

ادريس و همراهانش در مصر رحل اقامت افكنده، خلايق را به معروف امر، و از منكرات نهى مى كرد و به اطاعت خداى عز و جل دعوت مى كرد، مردم زمان او با هفتاد و دو زبان حرف مى زدند، و خداوند زبان همگى آنان را به وى تعليم داده بود تا هر فرقه اى از ايشان را با زبان خودش تعليم دهد، و علاوه بر اينها آداب و طريقه نقشه كشى براى شهر سازى را به ايشان بياموخت، دانشجويان از هر ناحيه اى گردش جمع شدند، و به ايشان سياست مدنيت بياموخت و قواعد آن را برايشان مقرر فرمود، و هر فرقه اى از هر امتى كه بودند به سرزمين خود برگشته و شهرهايى ساختند تا آنجا كه در عهد وى و به وسيله شاگردان او، صد و هشتاد و هشت شهر ساخته شد، كه از همه كوچكترش" رها" بود، و ادريس به آنان علوم را بياموخت.

و اولين كسى كه حكمت را استخراج نموده و علم نجوم را به مردم ياد داد، ادريس بود، چون خداى عز و جل سر فلك و تركيب آن، و نقطه هاى اجتماع كواكب را در آن فلك به او فهمانده بود، و نيز علم عدد سنين و حساب را به او داده بود، و اگر اين نبود و ادريس در اين علم فتح باب نمى كرد، هرگز خاطر بشر به اين معنا خطور نمى كرد كه در مقام سرشمارى ستارگان بر آيد.

ادريس (ع) براى هر امتى در هر اقليمى سنتى شايسته آن امت و آن اقليم به ______________________________________________________ صفحه ى 96

پا داشت، و زمين را به چهار قسمت تقسيم نموده براى هر قسمتى پادشاهى مقرر كرد

تا به سياست و اداره امور آنجا و آباديش قيام نمايد، و هر پادشاهى را مامور كرد تا اهل اقليم خود را به شريعتى كه بعدا اسم بعضى از آنها را مى بريم ملزم سازد.

اسماء آن پادشاهان كه زمامدار زمين بودند بدين قرار بود: اول" ايلاوس" كه به زبان عربى به معناى رحيم است، دوم" اوس"، سوم" سقلبيوس"، چهارم" اوس آمون"، و بعضى گفته اند: ايلاوس آمون، بعضى ديگر نام او را يسيلوخس كه همان آمون ملك باشد دانسته اند، اين بود آن مقدار از كلام قفطى در كتاب اخبار العلماء باخبار الحكماء، كه مورد حاجت ما بود «1».

و اين احاديث و اخبار، همه به ما قبل تاريخ منتهى مى شود، و آن طور كه بايد نمى شود بدان اعتماد كرد، چيزى كه هست همين كه مى بينيم نام او در عربى جيلا بعد جيل" جيل" يك صنف از مردم اهل يك زمان) در ميان فلاسفه و اهل علم زنده مانده و اسم او را به عظمت ياد مى كنند و ساحتش را محترم شمرده و اصول هر علمى را منتهى به او مى دانند، خود كشف مى كند از اينكه او از قديمى ترين پيشوايان علم بوده كه نطفه و بذر علوم را در ميان بشر پاشيده و افكار بشرى را با استدلال و دقت در بحث، و جستجوى از معارف الهى آشنا ساخته اند، و يا آن جناب اولين مبتكر ايشان بوده است.

_______________

(1) اخبار العلماء باخبار الحكماء. صفحه ى 97

[سوره مريم (19): آيات 58 تا 63]

ترجمه آيات همان كسانى كه خدا موهبتشان داده بود، از فرزندان آدم و از فرزندان آن كسانى كه همراه نوح بر كشتى سوار كرديم و از فرزندان ابراهيم و اسرائيل

و آن كسانى كه هدايت كرده و برگزيده بوديم، چون آيه هاى خدا بر ايشان خوانده مى شد به حال گريه به خاك مى افتادند و سجده مى كردند (58).

و از پى آنان خلفى جانشين ايشان شدند كه نماز را مهمل گذاشتند و پيرو هوسها شدند كه به زودى سرگشتگى خود را خواهند ديد (59).

مگر كسانى كه توبه كرده و ايمان آورده و كار شايسته كرده باشند آنها به بهشت داخل شوند، و به هيچ وجه ستم نبينند (60).

______________________________________________________ صفحه ى 98

بهشت هاى جاويدان كه خداى رحمان از غيب به بندگانش وعده داده كه وعده او آمدنى است (61).

در آنجا ياوه اى نشنوند مگر سلامى و در آنجا بامدادان و شامگاهان روزى خويش را دارند (62).

اين بهشتى است كه به هر كس از بندگان خويش كه پرهيزكار باشد مى دهيم (63).

بيان آيات در سابق كه در باره غرض اين سوره بحث كرديم گذشت كه آنچه از سياق آن بر مى آيد اين است كه مى خواهد بيان كند كه عبادت خداى تعالى- يعنى دين توحيد- دين اهل سعادت و رشد است، دين انبياء و اولياء است، و تخلف از طريقه ايشان، يعنى ضايع كردن نماز و پيروى شهوات، پيروى راه ضلالت است و كسى كه چنين كند گمراه است، مگر آنكه توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد.

پس آيات و مخصوصا سه آيه اول آن متضمن خلاصه غرض سوره است و اين خلاصه گيرى را به صورت استنباط از داستانهاى وارده در سوره بيان كرده است.

و تفاوت اين سوره با ساير سوره ها همين است كه در ساير سوره هاى طولانى غرض از سوره را به عنوان برائت استهلال در ابتداى آن، و نيز به

عنوان حسن الختام در آخر آن بيان مى كند، ولى در اين سوره اين غرض را در وسط آن بيان كرده است.

[معناى آيه شريفه:" أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ ..."]

" أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ ...".

كلمه" اولئك" اشاره به نامبردگان در آيات قبل است، يعنى به زكريا، يحيى، مريم، عيسى، ابراهيم، اسحاق، يعقوب، موسى، هارون، اسماعيل و ادريس (ع).

در سابق هم به اين نكته اشاره كرديم كه از سياق آيات سوره بر مى آيد، داستانهايى كه در آن آورده شده به عنوان مثل است، و اين آيه و دو آيه بعدش نتيجه اى است كه از آن مثالها استخراج شده است، و لازمه اين نظريه اين است كه كلمه" اولئك" اشاره به عين نامبردگان در همه داستانها بوده و مبتداء باشد و جمله" الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" صفت آن و جمله" إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ ..." خبر آن باشد.

اين آن نظريه اى است كه تدبر در سياق آن را افاده مى كند، و اگر جمله" الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" را خبر كلمه" اولئك" بگيريم، و در نتيجه جمله" إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ" خبر بعد از خبر باشد، معنايى به دست مى آيد كه آن طور كه بايد با سياق آيه ملائمت و سازگارى داشته ______________________________________________________ صفحه ى 99

باشد ندارد.

در اين آيه خداى عز و جل خبر داده كه بر اين نامبردگان انعام نمود، و اين معنا را مطلق هم آورده، و اين اطلاق كلام دلالت مى كند بر اينكه نعمت الهى از هر سو به ايشان احاطه دارد و ديگر از هيچ سوء و جهتى نقمت و نكبت ندارند، پس اينان اهل سعادت و فلاح به تمام معنى الكلمه هستند.

و از

سوى ديگر در سوره حمد، از همين طائفه خبر داده كه اصحاب صراط المستقيم اند و صراط مستقيم را معنا كرده به راهى كه سالك آن از غضب خدا و ضلالت ايمن است، چون فرموده:" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ" «1» و نيز در سوره انعام آنان را مردمى ايمن و راه يافته معرفى نموده و فرموده:

" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ" «2» پس معلوم مى شود اصحاب صراط مستقيم كه مصون از غضب و ضلالتند و ايمان خود را با ظلم مشوب نساخته اند، از هر خطرى كه آدمى را تهديد مى كند ايمنند، پس در سلوك راه زندگى كه پيمودند سعادتمند بودند، و راهى هم كه آنان سلوك كردند راه سعادت بوده است.

كلمه" من" در جمله" مِنَ النَّبِيِّينَ" تبعيضى است، و عديل آن در جمله" وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا" است كه توضيحش خواهد آمد، مفسرين جائز دانسته اند كه كلمه مزبور بيانيه باشد نه تبعيضى، و ليكن شما خواننده توجه داريد كه اگر اينطور باشد معنا چنين مى شود كه" اينان كه خدا انعامشان كرده انبياء هستند" و حال آنكه گفتيم كلمه" اولئك" به همه نامبردگان بر مى گشت كه بعضى از آنان مانند مريم از انبياء نبودند، مگر آنكه بگويند: كلمه مذكور اشاره به نامبردگان، از باب مثل باشد، و معنا اين باشد:" اينان كه نامبرديم و امثالشان كه خدا انعامشان كرده انبياء و از آنانند كه ما هدايت و انتخابشان كرديم".

و جمله" مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ" در معناى صفت است براى" نبيين"، و كلمه" من" در آن براى تبعيض است، يعنى از

انبيايى هستند كه بعضى از ذريه آدم و نمونه هايى از جنس بشر بودند، نه اينكه بيان براى" نبيين" باشد، چون اگر بيان بگيريم خلل در معنا رخ مى دهد، (چون معنا اين مى شود كه ذريه آدم پيغمبرند).

جمله" وَ مِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ" عطف است بر جمله" مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ" كه مراد از آنان _______________

(1) سوره حمد، آيه 7.

(2) سوره انعام، آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 100

افرادى است كه در كشتى با نوح بودند، و ذريه آنان كه خداوند در ذريه شان بركت نهاد و به حكم آيه" وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ" «1» ذريه خود نوح بودند.

جمله" وَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَ إِسْرائِيلَ" نيز مانند جمله قبلش عطف بر جمله" مِنَ النَّبِيِّينَ" است.

خداى تعالى در اين آيه افرادى را كه بر آنان انعام نموده چهار طائفه معرفى كرده است:

1- ذريه آدم 2- آنان كه با نوح در كشتيشان قرار داد، 3- ذريه ابراهيم 4- ذريه اسرائيل، و اين چهار طائفه هر يك نسبت به طائفه بعد خود شمول دارد، و با ذكرش حاجت به ذكر آن نمى گذارد زيرا مثلا ذريه اسرائيل خود ذريه ابراهيم بودند و ذريه ابراهيم و اسرائيل از آنان كه با نوح به كشتى در آمدند بودند، و همه نامبردگان از ذريه آدم (ع) بودند.

و شايد وجه اين تعبير، و ذكر خاص بعد از عام، اشاره به اين باشد كه نعمت سعادت، و بركت نبوت بر نوع بشر دفعة بعد دفعة نازل شده، و اين معنا را قرآن كريم در چهار جا براى چهار طايفه ذكر فرموده:

[چهار بيان در آيات قرآنى كه چهار ميعاد را براى اختصاص نوع بشر به نعمت نبوت و موهبت سعادت

بيان مى كند]

اول: براى عامه بنى آدم، كه فرموده:" قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «2».

دوم: آنجا كه مى فرمايد:" قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَ بَرَكاتٍ عَلَيْكَ وَ عَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ" «3».

سوم: آنجا كه مى فرمايد:" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَ إِبْراهِيمَ وَ جَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَ الْكِتابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ" «4».

_______________

(1) و نژاد و اولاد او را در زمين باقى داشتيم. سوره صافات، آيه 77.

(2) گفتيم همگى از آن فرود آييد هر گاه هدايتى از طرف من براى شما آمد كسانى كه از آن پيروى كنند نه ترسى بر آنها است و نه غمگين مى شوند. و كسانى كه كافر شوند و آيات ما را تكذيب كنند اهل دوزخند و هميشه در آن خواهند بود. سوره بقره، آيه 38 و 39.

(3) (به نوح) گفته شد: اى نوح! با سلامت و بركت از ناحيه ما بر تو و بر تمام امتهايى كه با تواند فرود آى، و امتهايى نيز هستند كه ما آنها را از نعمتها بهره مند مى سازيم سپس عذاب دردناكى از سوى ما به آنها مى رسد. سوره هود، آيه 48.

(4) و البته ما نوح و ابراهيم را (به سوى خلق) فرستاديم و در فرزندانشان نبوت و كتاب قرار داديم پس برخى از آنها به راه حق هدايت يافتند و بسيارى به فسق و بد كارى شتافتند. سوره حديد، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 101

چهارم: آنجا كه مى فرمايد: وَ لَقَدْ آتَيْنا

بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَ فَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ" «1».

پس در اين چهار ميعاد، نوع بشرى را به نعمت نبوت، و موهبت سعادت اختصاص داده، و در آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَ مِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَ إِسْرائِيلَ" بدان اشاره نموده، و در داستانهاى گذشته از ذريه هاى چهارگانه نمونه هايى- يعنى ادريس از ذريه آدم، و ابراهيم از ذريه كشتى نشينان با نوح، و اسحاق و يعقوب از ذريه ابراهيم، و زكريا و يحيى و عيسى و موسى و هارون و اسماعيل، آن طور كه استظهار نموديم- از ذريه اسرائيل گذشت.

[توضيح جمله:" وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا" در آيه:" أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ..." و وجوهى كه در معناى آن گفته شده است

جمله" وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا" عطف است بر" من النبيين"، و اين نبيين غير آن كسانى است كه خدا بر آنان انعام نمود زيرا اين نعمت مخصوص به نبيين و منحصر در ايشان نيست تا بگوئيم" الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" همان نبيين هستند، به دليل اينكه آيه" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً" «2» صريحا فرموده كه" الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" هم نبيين هستند و هم صديقين و شهداء و صالحين.

علاوه بر اين خداى سبحان در ضمن داستانهايى كه به عنوان نمونه از" الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" آورده يكى هم داستان مريم است و حال آنكه مى دانيم او از انبياء نبوده بلكه از صديقين است مانند آيه شريفه"

مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ" «3» پس مراد از جمله" وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا" انبياء نبوده بلكه صديقين و شهداء و صالحين است.

نظريه آن مفسرى «4» كه گفته: جمله" وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا" عطف بر جمله _______________

(1) و به تحقيق ما به بنى اسرائيل كتاب و حكمت و نبوت داديم و از ارزاق طيب روزيشان كرديم و بر عالميان عصر خود برتريشان داديم. سوره جاثيه، آيه 16.

(2) و كسى كه خدا و پيامبر راى اطاعت كند (در روز رستاخيز) همنشين كسانى خواهد بود كه خدا نعمت خود راى بر آنها تمام كرده، از پيامبران و صديقان و شهداء و صالحان، و آنها رفيقهاى خوبى هستند.

سوره نساء، آيه 69.

(3) مسيح فرزند مريم فقط فرستاده (خدا) بود پيش از وى فرستادگان ديگرى بودند مادرش نيز بسيار راستگو بود. سوره مائده، آيه 75.

(4) روح المعانى، ج 16، ص 108. ______________________________________________________ صفحه ى 102

" مِنَ النَّبِيِّينَ" است، و كلمه" من" را در آن بيانيه گرفته، فاسد است. بعضى«1»

ديگر در فساد آن گفته اند كه ظاهر عطف اين است كه ميان معطوف و معطوف عليه مغايرت باشد، و بنا بر اين صاحب اين نظريه ناگزير است براى توجيه نظريه خود بگويد كه معناى آيه اين است كه" و از جمله كسانى كه ما برايش ميان نبوت و هدايت و اجتباء جمع كرديم تا بيشتر احترامش كنيم ..." و اين معنا خلاف ظاهر آيه است. و ليكن اين اشكال به او وارد نيست، چون اگر در عطف لازم است ميان معطوف و معطوف عليه مغايرت باشد، مغايرت فى الجمله است، نه اينكه

مصداق هر يك غير ديگرى باشد، بلكه همين كه بر حسب وصف و بيان مختلف باشد كافى است.

و نيز يكى «2» ديگر از نظريه هاى فاسد اين است كه گفته اند: جمله مذكور عطف است بر جمله" مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ" و كلمه" من" را هم در آن تبعيضى گرفته اند، كه وجه فسادش از آنچه گذشت معلوم شد.

و باز نظير آن، نظريه كسى «3» است كه گفته جمله" وَ مِمَّنْ هَدَيْنا" جمله اى استينافى و ابتدايى است، و عطف بر ما قبل نيست، زيرا كلام قبلى در كلمه" اسرائيل" تمام شده، و از جمله مورد بحث دوباره شروع به سخن شده و فرموده كه" ميان امتها از كسانى كه ما هدايتشان كرده و انتخابشان نموديم، مردمى هستند كه وقتى آيات رحمان بر آنان خوانده مى شود با چشم گريان به سجده مى افتند" و مبتداى جمله به خاطر اينكه معلوم بود حذف شده.

اين نظريه را به ابى مسلم مفسر نسبت داده اند.

ولى اين تقدير گرفتن مبتدا تقديرى است بدون دليل، علاوه بر اين با اين تفسير غرض از آيه پايمال مى شود، چون غرض از آن به طورى كه سياق بر آن گواهى مى دهد اين است كه طريقه آن بندگان را كه خدا بر آنان انعام فرموده بيان كند و بفرمايد كه به اين جهت به ايشان انعام شد كه براى خداى تعالى خضوع و خشوع داشتند، و اگر به بازماندگانشان آن انعام را نكرد براى اين بود كه ايشان از طريقه پدران خود اعراض نموده، نماز را ضايع و شهوات را پيروى كردند، و اين غرض تمام نمى شود مگر به اينكه جمله" إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ" تا به آخر، همه خبر باشد، براى

جمله" أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ"، و اگر جمله" وَ مِمَّنْ هَدَيْنا" تا به آخر را استينافيه و مقطوع از ما قبل بگيريم اين غرض به كلى باطل مى شود.

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 108.

(2) روح المعانى، ج 16، ص 107.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 519. ______________________________________________________ صفحه ى 103

كلمه" سجدا" در جمله" خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا" جمع ساجد است و كلمه" بكى" بر وزن فعول جمع باكى است، و جمله مذكور خبر است براى كلمه" للذين" كه در صدر آيه است، احتمال هم دارد كه به خاك افتادن براى سجده با حالت گريه، كنايه باشد از كمال خضوع و خشوع، زيرا سجده مجسم كننده كمال خضوع، و گريه مجسم كننده كمال خشوع است، و بنا بر اين معنا، جا دارد مقصود از آيات و تلاوت آن ياد آورى هر چيزى باشد كه شانى از شؤون خداى تعالى را حكايت مى كند.

و اما اينكه بعضى «1» گفته اند: مراد از تلاوت آيات، قرائت كتابهاى آسمانى، و يا خصوص آن آياتى از آن كتابها است كه عذاب كفار و مجرمين را خاطر نشان مى سازد، و يا مراد از" سجود"، نماز يا سجده تلاوت است، و يا اينكه گفته اند: مراد از" بكاء" گريه در هنگام شنيدن آيات و يا تلاوت آن است، احتمالاتى بى وجه است.

پس معناى آيه (و خدا داناتر است) اين شد كه: اينان كه خدا انعامشان كرده بعضى از انبياء از ذريه آدمند، و از آنهايى هستند كه خدا با نوح در كشتى سوارشان كرد، و از ذريه ابراهيم و اسرائيلند، و بعضى ديگر از اهل هدايت و اجتبايند كه براى خداى رحمان خاضعند، و چون

نزد ايشان آيات او تلاوت شود خاشعند.

البته در اينجا جا داشت بفرمايد:" كانوا اذا تتلى عليهم ..." ولى اينطور نفرموده چون عنايت در اين مقام به بيان حال نوع است، بدون اينكه نظرى به زمان گذشته و آينده داشته باشد و تنها عنايت به تقسيم آن به سلف صالح و خلف طالح، و توبه كارى كه ايمان آورده و عمل صالح مى كند بوده، و اين خود روشن است.

" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا".

اهل لغت گفته اند: كلمه" خلف" در صورتى كه با سكون لام خوانده شود به معناى بدل زشت است، و در صورتى كه با فتحه لام خوانده شود ضد آن است، يعنى به معناى بدل خوب است، گاهى هم مى شود كه بعكس استعمال شود.

و كلمه" اضاعوا" از ضياع است، كه ضياع هر چيزى به معناى فساد و يا از بين رفتن آن است، از اين جهت كه آن طور كه بايد، سرپرستى نشود، مثلا وقتى گفته مى شود" فلان اضاع المال- فلانى مال را ضايع كرد" كه با سوء تدبيرش آن را محافظت نكرد و از دست داد، و در جايى مصرف كرد كه نبايد مى كرد.

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 16، ص 108. ______________________________________________________ صفحه ى 104

كلمه" غى" به معناى ضد رشد است، و رشد به معناى اصابه واقع است، قهرا غى به معناى اين است كه كسى فكرش به واقع نرسد و به خطا رود، كه در حقيقت قريب المعناى با ضلالت است كه خلاف هدايت مى باشد، و خود به معناى پيمودن راهى است كه صاحبش را به غايت منظور خود برساند.

[مقصود از اينكه خلف كسانى كه خدا

به آنان انعام كرده بود و براى خدا خاضع و خاشع بودند، نماز را ضايع كردند]

پس معناى جمله" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ ..." اين است كه به جاى آنان كه خدا انعامشان كرده بود و طريقه شان خضوع و خشوع براى خداى تعالى بوده همواره با عبادت متوجه او مى شدند، قومى آمدند و قائم مقام ايشان شدند كه آنچه را از آنان گرفتند يعنى نماز و توجه عبادى به سوى خداى سبحان را ضايع كرده و در آن سهل انگارى نمودند، بلكه به كلى از آن اعراض نمودند، و در عوض شهوات را پيروى كردند، و در نتيجه همان شهوات، ايشان را از مجاهده در راه خدا و توجه به او مانع گرديد.

از همين جا روشن مى شود كه مراد از ضايع كردن نماز فاسد كردن آن است، به اينكه در آن سهل انگارى و بى اعتنايى كنند، و در نتيجه كار به جايى برسد كه آن را بازيچه قرار دهند و در آن دخل و تصرف نمايند، و سر انجام بعد از قبولش به كلى تركش كنند و ضايعش گذارند.

پس اينكه بعضى ها «1» گفته اند: مراد از ضايع كردن نماز ترك آن است خيلى حرف صحيحى نيست، چون ترك، به كلى ضايع كردن را نمى گويند، و عنايت دو آيه شريفه متعلق به اين نكته است كه دين الهى از آن طبقه صالح به اين طبقه خلف ناصالح آنها منتقل گرديد، و حق جانشينى آنان را در باره دين ادا نكردند، و آنچه را از نماز به ارث برده بودند ضايع گذارند، در حالى كه نماز تنها ركن عبوديت بود، و در عوض شهوات را كه سد راه حق است پيروى

نمودند.

" فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا"- بعضى ها «2» گفته اند: يعنى" فسوف يلقون جزاء غيهم- به زودى كيفر غى خود را مى بينند"، و در حقيقت اين عبارت مانند جمله" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً" است كه، تقديرش" و من يفعل ذلك يلق جزاء أثمه" است، يعنى هر كس چنين كند كيفر گناه خود را مى بيند.

ممكن هم هست مراد از غى، خودش باشد نه جزايش، به اين صورت كه غى را غايت _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 519 به نقل از محمد بن كعب.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 519 به نقل از زجاج. ______________________________________________________ صفحه ى 105

و منتهاى سير در مسير فرض كرده باشد، و مسير عبارت باشد از ضايع كردن نماز و پيروى شهوات، و نقطه انتهايش عبارت باشد از غى، آن گاه فرموده باشد حال كه اين طبقه ناخلف راهى پيش گرفته اند كه نهايتش غى است، به زودى به همان نهايت نيز مى رسند، حال يا به اينكه در قيامت كه عالم كشف حقايق است پى به گمراهى خود مى برند، يا به اينكه همان گمراهى رفته رفته در دلهاشان رسوخ مى كند تا آنجا كه از اولياى شيطان شوند، هم چنان كه فرمود:" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «1» و به هر حال عبارت مذكور استعاره از كنايه لطيفى است.

إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ شَيْئاً".

اين آيه استثنايى از آيه سابق است، و مى فرمايد: كسانى كه از اين راه شيطانى برگردند و ايمان آورده عمل صالح كنند داخل بهشت گشته و به هيچ وجه ظلم نمى شوند بلكه به همان طبقه گذشته كه مورد

انعام خدا بودند ملحق مى گردند البته با آنان، نه اينكه از آنان باشند هم چنان كه در آيه" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً" «2» نيز فرمود: كسانى كه خدا و رسول را اطاعت مى كنند با كسانى (نه از كسانى) خواهند بود كه خدا به ايشان انعام فرموده، كه عبارتند از انبياء و صديقين و شهداء و صالحين، كه نيكو رفقايى هستند.

" فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ"- اين جمله از باب به كار بردن مسبب در جاى سبب است، و اصل آن" اولئك يوفون اجرهم" است، يعنى ايشان به تمام و كمال اجر خود را مى يابند، به دليل اينكه بعد از آن فرموده:" وَ لا يُظْلَمُونَ شَيْئاً" چون ظلم نشدن در كوچكترين عمل از لوازم يافتن اجر تمام و كمال است، نه از لوازم داخل بهشت شدن.

" جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا".

كلمه" عدن" به معناى اقامت است، و اگر بهشت را عدن ناميده اند اشاره به اين است كه انسان بهشتى در بهشت، جاودان و ابدى است، و كلمه" وعده به غيب" وعده به چيزى است كه موعود فعلا آن را نمى بيند، و" ماتى" بودن" وعد" به اين است كه تخلف نكند، در مجمع البيان گفته: كلمه" ماتى" اسم مفعول است ولى معناى فاعل دارد، چون درست است كه تو، به آن وعده مى رسى، ولى آن هم به تو مى رسد، هم چنان كه هر چيز كه به آدمى برسد آدمى هم به آن _______________

(1) بندگان من چنين نيستند كه تو بتوانى بر ايشان مسلط

شوى مگر آن جاهلان گمراهى كه خود پيروى تو كنند. سوره حجر، آيه 42.

(2) سوره نساء، آيه 69. ______________________________________________________ صفحه ى 106

مى رسد، هم گفته مى شود پنجاه سال بر من آمد، و هم من به پنجاه رسيدم، بعضى ديگر گفته اند:

موعود آدمى نيست، بلكه بهشت است و مؤمنين به بهشت مى رسند، نه اينكه بهشت به مؤمنين برسد «1».

[اشاره به معناى اينكه بهشتيان از يكديگر" سلام" مى شنوند و نكته اى در مورد تعبير از بهشت به ميراثى كه به متقين مى رسد]

" لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً إِلَّا سَلاماً وَ لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَ عَشِيًّا".

همانطور كه در اين آيه بيان فرموده يكى از خصوصى ترين صفات بهشت آن است كه در آن لغوى شنيده نمى شود، و خداى تعالى به اين نعمت در چند جا منت نهاده كه به زودى تفصيلش را در جاى مناسبى ان شاء اللَّه بيان مى كنيم.

و اگر سلام را از آن استثناء كرده استثناى منفصل است، و كلمه" سلام" قريب المعناى با امن است- كه در سابق فرق ميان آن دو گذشت- و خلاصه اش اين بود كه وقتى به كسى مى گويى تو از من در امانى معنايش اين است كه از من حركت و سخنى كه ناراحتت كند نخواهى ديد، ولى وقتى به كسى مى گويى سلام من بر تو باد، معنايش اين است كه نه تنها چيزى كه ناراحتت كند نمى بينى، بلكه هر چه مى بينى چيزى خواهد بود كه ناراحتت نمى كند، و اهل بهشت اين سلام را از ملائكه و از رفقاى بهشتى خود مى شنوند، هم چنان كه خداى تعالى از ملائكه حكايت كرده كه مى گويند" سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ" «2» و به رفقاى بهشتى نسبت داده فرموده" فَسَلامٌ لَكَ

مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ" «3».

" وَ لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَ عَشِيًّا"- ظاهر كلام اين است كه آمدن رزق در صبح و شام كنايه باشد از آمدن آن پشت سر هم و بدون انقطاع.

" تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا".

كلمه" ارث" و" وراثت" به معناى اين است كه مال و يا شبه مالى از شخصى به ديگرى برسد، بعد از آنكه شخص اول آن را با مردن خود و يا با جلاى وطن و امثال آن ترك گفته باشد.

و در اينجا بهشت را از اين جهت ارث ناميده كه بهشت در معرض آن بود كه به تمامى افراد اعطاء شود، چون خدا آن را به شرط ايمان و عمل صالح به همه وعده داده بود، پس اگر به متقين اختصاص يافت و ديگران به خاطر اضاعه نماز و پيروى شهوات محروم شدند، در حقيقت از اينان به آنان ارث رسيده، نظير اين عنايت در آيه _______________

(1) مجمع البيان، ج 3، ص 521.

(2) سلام بر شما باد كه چه عيش (بدى) نصيب شما گرديد. سوره زمر، آيه 73.

(3) سلام بر تو باد از ناحيه اصحاب يمين. سوره واقعه، آيه 91. ______________________________________________________ صفحه ى 107

" أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" «1» به كار رفته، و در آيه" وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ" «2». ميان ارث دادن و اجر جمع شده است.

بحث روايتى [(چند روايت در مورد اينكه مراد از" مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا" ائمه عليهم السلام هستند و ...)]

در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا ..." از على بن

الحسين (ع) روايت آورده كه فرمود: مقصود از آنان ماييم «3».

مؤلف: مناقب ابن شهر آشوب «4» از آن جناب نظير روايت گذشته را آورده، و با تفسيرى كه ما براى اين آيه كرديم معناى روايت روشن گرديد، چون مراد از آن اهل هدايت و اجتباء از غير انبياء است هر چند كه انبياء (ع) هم اهل هدايت و اجتباء هستند، و ليكن اينطور نيست كه غير انبياء كسى اهل اجتباء و هدايت نباشد، به دليل اينكه قرآن كريم صريحا مريم را اهل اجتباء دانسته، با اينكه آن جناب پيغمبر نبوده.

در تفسير روح المعانى گفته است: بعضى از اماميه از على بن الحسين (رضى اللَّه عنهما) روايت كرده اند كه فرموده: منظور از اين آيه ماييم، ولى اين سخن خلاف ظاهر آيه است، علاوه بر اين حال روايات اماميه هم بر كسى از ارباب تميز پوشيده نيست «5». اين بود كلام روح المعانى، و خطاء اين گفتار از آنچه گذشت معلوم است، و علت اشتباه وى اين است كه جمله" وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا" را عطف بر جمله" مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ" كرده و جمله" مِنَ النَّبِيِّينَ" را بيان براى جمله" أُولئِكَ الَّذِينَ ..." گرفته است، در نتيجه" أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" را منحصر به نبيين كرده، آن گاه ناچار شده بگويد كه آيه شريفه غير انبياء را شامل نمى شود، با اينكه خود او مى داند كه خداى تعالى در زمره همان منعم عليهم مريم را نام برده، با اينكه آن جناب پيغمبر نبوده.

و در الدر المنثور است كه احمد، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابن حبان، حاكم (وى _______________

(1) همانا زمين را بندگان صالح من ارث

مى برند. سوره انبياء، آيه 105.

(2) حمد آن خدايى را كه به وعده خود در حق ما وفا كرد، و زمين را به ارث به ما داد، تا از بهشت هر جا را كه بخواهيم منزل بگيريم، و چه نيكو است، اجر اهل عمل. سوره زمر، آيه 74.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 519.

(4) مناقب، ج 4، ص 129.

(5) روح المعانى، ج 16، ص 108. ______________________________________________________ صفحه ى 108

حديث را صحيح دانسته)، ابن مردويه و بيهقى (در كتاب شعب الايمان)، از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت: از رسول خدا (ص) شنيدم كه مى خواند" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ"، و مى فرمود: بعد از شصت سال اين خلف خواهد آمد كه" أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا"، آن گاه خلفى پديد مى آيد كه قرآن مى خوانند، اما اين قرآن از گلويشان تجاوز نمى كند، و سه طائفه قرآن مى خوانند، مؤمن و منافق و فاجر «1».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" أَضاعُوا الصَّلاةَ" گفته بعضى ها گفته اند كه مقصود كسانى است كه نماز را از وقت خود تاخير بيندازند نه اينكه ترك كنند و اين معنا از امام صادق (ع) روايت شده «2».

مؤلف: در كافى نيز نظير اين معنا را از داوود بن فرقد، از آن جناب روايت كرده «3»، و نيز از طرق عامه از ابن مسعود و عده اى از طبقه بعد از صحابه روايت شده «4».

و از كتاب جوامع الجامع «5»، و نيز در روح المعانى «6»، در ذيل جمله" وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ" از على (ع) روايت آورده اند كه فرمود: پيرو شهوات كسى است كه ساختمان هاى عريض و طويل بسازد، و مركب مورد تماشاى مردم سوار شود،

و لباس انگشت نما بپوشد.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از طريق نهشل از ضحاك از ابن عباس از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: غى، دره اى است كه در جهنم قرار دارد «7».

مؤلف: در رواياتى ديگر آمده كه غى و اثام دو نهر است در جهنم «8»، و اين روايات بر فرض هم كه صحيح باشد آن طور كه بعضى پنداشته اند تفسير ديگرى براى اين دو كلمه نيست، بلكه بيان مال امر غى است كه خلاصه جزاى آن در قيامت به چه صورتى خواهد بود، نظير اين روايت، روايتى است كه در معناى كلمه" ويل" آمده كه چاهى در جهنم است، و نيز در تفسير طوبى آمده كه درختى در بهشت است «9»، و همچنين رواياتى ديگر كه صورت و مجسم آخرتى كيفر را بيان مى كنند.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 277.

(2) مجمع البيان، ج 3، ص 519.

(3) فروع كافى، ج 3، ص 270 ح 13.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 277.

(5) جوامع الجامع، ص 273.

(6) روح المعانى، ج 16، ص 109.

(7، 8) الدر المنثور، ج 4، ص 278.

(9) معانى الاخبار، ص 112. صفحه ى 109

[سوره مريم (19): آيات 64 تا 65]

ترجمه آيات (ما فرشتگان) جز به فرمان پروردگارت نازل نشويم كه هر چه جلو رويمان و هر چه پشت سرمان هست از او است، و پروردگارت فراموش كار نيست (64).

همان پروردگار آسمانها و زمين با هر چه ميان آنها است، او را عبادت كن و در كار عبادتش شكيبا باش، آيا همتايى براى او مى شناسى؟ (65).

بيان آيات اين دو آيه نسبت به آيات قبل و بعد از آن به منزله جمله معترضه اند،

و سياق اين دو شهادت مى دهد كه كلام در آن، كلام فرشته وحى است، و اما به وحى قرآنى و از ناحيه خداى سبحان، چون نظم آن بدون شك نظمى است قرآنى، و اين نظريه اى است كه روايت وارده به طرق «1» مختلفه از اهل سنت، و به نقل مجمع «2» از ابن عباس آن را تاييد مى كند، و آن _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 113.

(2) مجمع البيان، ج 3، ص 521. ______________________________________________________ صفحه ى 110

روايت اين است كه وقتى جبرئيل در نزول خود تاخير كرد رسول خدا (ص) از او پرسيد چرا دير كردى؟ جبرئيل به وحى الهى گفت" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ... هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا".

[وجه اتصال دو آيه:" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ" با آيات قبل

جمعى از مفسرين چون اين نكته به نظرشان نرسيده بود در بيان اتصال اين دو آيه به آيات ما قبلش تلاش كرده اند، بعضى «1» گفته اند: تقدير آن" و قال جبريل و ما نتنزل ..." بوده، بعضى «2» ديگر گفته اند: اين دو آيه متصل به كلام سابق جبرئيل بوده، كه به مريم گفت" إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا ..." قومى «3» ديگر گفته اند: جمله" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ..." جزء كلام متقين است، كه هنگام ورود به بهشت مى گويند، و تقدير آن چنين است" و قال المتقون و ما نتنزل الجنة الا بامر ربك ..."، و بعضى ديگر حرفهايى زده اند، كه سخافت و بى پايگى از سر و روى همه آنها مى بارد، نه سياق، آن را مى پذيرد و نه نظم بليغ قرآن، و ديگر حاجتى نيست به اينكه وجوه

فساد آنها را بيان كنيم، و به زودى در ذيل بحث از آيه دوم وجه ديگرى براى اتصال مذكور خواهد آمد.

" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ..."

كلمه" تنزل" به معناى نزول به كندى و مهلت است، چون از باب تفعل است كه مطاوعه و قبول" نزل" را افاده مى كند، مثلا وقتى گفته مى شود" نزله فتنزل" معنايش اين است كه فلانى او را نازل كرد و او قبول نمود، و سياق نفى و استثناء، انحصار را مى فهماند و مى رساند كه ملائكه نازل نمى شوند مگر به امرى از خدا، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود" لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ" «4».

كلمه" أمام" و" قدام" و كلمه" بين يديه"، به معناى جلو و پيش رو است، و يك معنا را مى رساند، با اين تفاوت كه" بين يديه" را در پيش روى نزديك استعمال مى كنند، آن پيش رويى كه طرف مسلط و مشرف بر آن باشد، ولى" امام" در مطلق جلو و پيش رو استعمال مى شود، پس ظاهر جمله اول يعنى" لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ" اين است كه آنچه زير نظر ما و مشرف بر ما است، از آن خدا است، و ظاهر جمله دوم، يعنى" وَ ما خَلْفَنا"، به قرينه مقابله، آن چيزهايى است كه از نظر ايشان غائب و مستور است.

و بنا بر اين اگر مراد از جمله" ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ" مكان بوده باشد

_______________

(1، 2) روح المعانى، ج 16، ص 114.

(3) روح المعانى، ج 16، ص 114.

(4) خداى را در آنچه دستورشان مى دهد نافرمانى نمى كنند، و هر

امرى كه داده شوند به جا مى آورند. سوره تحريم، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 111

شامل قسمتى از مكان پيش روى ملائكه و مكانى كه در آنند و تمامى مكان پشت سر ايشان مى شود، ولى شامل تمام مكان پيش روى آنان نمى شود، و همچنين اگر مراد از آن، زمان بوده باشد، شامل همه گذشته و حال، و قسمتى از آينده، يعنى آينده نزديك مى گردد، و حال آنكه سياق جمله" لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ" به صراحت احاطه را مى رساند، و با بعضى زمانها و يا مكانها دون بعضى نمى سازد.

[بيان اينكه سخن ملائكه: لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ" مالكيت حقيقيه و مطلقه خدا را افاده مى كند و اشاره به وجوه مختلف ديگر در معناى اين جمله

بنا بر اين وجه صحيح اين است كه ما كلمه" ما بَيْنَ أَيْدِينا" را بر اعمال ملائكه و آثار متفرع بر وجود ايشان حمل كنيم و بگوييم: به منظور اين است كه خدا آنچه عمل و اثر از ما سر مى زند مالك است، و مراد از" ما خَلْفَنا" را اسباب وجود ملائكه بگيريم و بگوييم: مراد از آن اين است كه خدا مالك تمامى آن اسباب و مقدماتى است كه قبل از هستى ما رديف كرد و آن اسباب سبب پيدايش ما شد، و جمله" ما بَيْنَ ذلِكَ" را حمل كنيم بر وجود خود ملائكه كه اگر آيه را چنين معنا كنيم آن وقت آيه شريفه متضمن بديع ترين تعبيرها، و لطيف ترين بيانات مى شود، كه با اين معنا احاطه الهى هم محفوظ مى ماند، چون برگشت معناى آيه به اين مى شود كه

خدا مالك وجود ما و مالك متعلقات قبلى و بعدى وجود ما است.

اين بود آن معنايى كه مى خواستيم براى اين جمله بكنيم، ولى مفسرين در معناى آن اختلاف كرده اند، بعضى «1» گفته اند، مراد از" ما بَيْنَ أَيْدِينا" زمان آينده و پيش روى ما است، و مراد از" ما خَلْفَنا" زمان گذشته و مراد از" ما بَيْنَ ذلِكَ" زمان حال ما است.

بعضى «2» ديگر گفته اند:" ما بَيْنَ أَيْدِينا" يعنى زمان قبل از ايجاد، و" ما خَلْفَنا" يعنى بعد از مرگ تا بر قرار شدن آخرت و" ما بَيْنَ ذلِكَ" يعنى مدت زندگى.

بعضى «3» ديگر گفته اند:" ما بَيْنَ أَيْدِينا" يعنى دنيا تا نفخه اول صور، و" ما خَلْفَنا" يعنى بعد از نفخه دوم، و" ما بَيْنَ ذلِكَ" يعنى بين اين دو نفخه كه مدت چهل سال است.

بعضى «4» ديگر گفته اند" ما بَيْنَ أَيْدِينا" يعنى آخرت" وَ ما خَلْفَنا" يعنى دنيا، عده اى «5» ديگر گفته اند:" ما بَيْنَ أَيْدِينا" يعنى قبل از خلق،" وَ ما خَلْفَنا" يعنى بعد از فناء،" وَ ما بَيْنَ ذلِكَ" يعنى بين دنيا و آخرت، بعضى «6» ديگر گفته اند:" ما بَيْنَ أَيْدِينا" يعنى آنچه از امر دنيا مانده و" ما خَلْفَنا" يعنى آنچه گذشته و" ما بَيْنَ ذلِكَ" يعنى آنچه الآن در آن هستند.

بعضى «7» ديگر گفته اند: معناى آيه ابتداى خلقت و انتهاى اجل و مدت حيات ما

_______________

(1، 2، 3، 4، 5، 6، 7) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 239 و مجمع البيان، ج 3، ص 521. ______________________________________________________ صفحه ى 112

است.

بعضى «1» ديگر گفته اند:" ما بَيْنَ أَيْدِينا" يعنى آسمان و" ما خَلْفَنا" يعنى زمين و" ما بَيْنَ ذلِكَ" يعنى بين آسمان و زمين است. بعضى

«2» ديگر عكس اين را گفته اند: بعضى «3» ديگر گفته اند:" ما بَيْنَ أَيْدِينا" يعنى آنجايى كه بدان منتقل مى شوند،" ما خَلْفَنا" يعنى آنجايى كه از آن منتقل مى گردند" ما بَيْنَ ذلِكَ" يعنى آن مكانى كه در آن هستند.

اين اقوال سه گانه اخير مشتركند در اينكه كلمه" ما" موصول مكانى است، هم چنان كه آن هفت قول قبلى مشتركند در اينكه" ما" موصول زمانى است، البته در اينجا قول «4» ديگرى هست كه كلمه مذكور را اعم از زمانى و مكانى گرفته پس مجموع اقوال در معناى اين سه كلمه يازده قول شد، كه متاسفانه هيچيك از آنها دليلى ندارند، علاوه بر اين اشكالى هم دارند، و آن اين است كه ملائكه را با انسان قياس كرده اند، و حق مطلب همان است كه ما گفتيم.

پس جمله" لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ" افاده مى كند كه ملك خداى تعالى كه ملك حقيقى است و غير او كسى در آن تصرفى ندارد و نيز غير او در آن اراده اى- ندارد مگر به اذن و مشيت او، او، بر ملائكه احاطه دارد، و چون ملائكه معصيت ندارند پس هيچ عملى انجام نمى دهند مگر به امر او، و بعد از اذن و اراده او نمى كنند مگر آنچه را كه خدا اراده كند، پس هيچ ملكى نازل نمى شود مگر به امر او.

و با اين بيان روشن گرديد كه جمله" لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ" در مقام تعليل جمله" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ" و در جمله آخر آيه كه مى فرمايد" وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا" كلمه" نسى" بر وزن فعول،

از نسيان است، و تتمه تعليل مزبور است، و معنايش اين است كه خداى تعالى چيزى از ملك خود را فراموش نمى كند تا در نتيجه امر تدبير ملكش مختل بماند، پس در جايى كه نزول ملك واجب است، امر به نزول را ترك نمى كند، و در جايى كه واجب نيست به آن امر نمى كند و هكذا، و گويا همين وجه باعث شد كه در آيه به جاى اثبات علم و يا يادآورى، نسيان را از خداى تعالى نفى كند.

بعضى «5» ديگر گفته اند: معناى آيه اين است كه پروردگار تو انبياى خود را رها نمى كند، و عدم نزول ملائكه براى عدم امر به آن است، نه اينكه خدا تو را رها كرده و به خود واگذار نموده باشد.

_______________

(1، 2، 3، 4، 5) روح المعانى، ج 16، ص 114. ______________________________________________________ صفحه ى 113

ولى اين حرف صحيح نيست، زيرا هر چند كه به وجهى موافق با شان نزول آن كه گذشت مى باشد، و ليكن در اين صورت تعليل در جمله" لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا" ناتمام مى ماند، و جمله" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما" از فقرات قبليش بريده مى شود، كه توضيح آن به زودى خواهد آمد.

[معانى و نكات مستفاد از آيه:" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." كه در ادامه سخن ملائكه آمده است

" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما فَاعْبُدْهُ وَ اصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا".

صدر اين آيه يعنى جمله" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما" جمله" لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا ..." را كه در آيه قبلى بود تعليل مى كند، و مى فرمايد: چطور خدا ما بين ايدى و

ما خلف و ما بين ذلك ما را مالك نباشد؟ و چگونه ممكن است فراموش كار باشد؟ با اينكه او رب آسمانها و زمين و ما بين آن دو است، و معلوم است كه رب هر چيزى مالك و مدبر آن است، پس ملك او و فراموش نكردنش مقتضاى ربوبيت او است.

جمله" فَاعْبُدْهُ وَ اصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ" تفريع بر صدر آيه است، و معنايش اين است كه وقتى ما نازل نشويم جز به امر پروردگار تو، و اينك همين كلام مجيد را كه متضمن دعوت به عبادت او است برايت نازل كرده ايم، پس كلام مزبور، كلام او و دعوت، دعوت او است، پس او را به يگانگى بپرست و در برابر عبادتش خويشتن دارى كن كه در اين ميان كس ديگرى نيست كه غير پروردگار تو پروردگار باشد، تا تو در برابر عبادت پروردگارت پايدارى نكنى، و به عبادت غير او بپردازى، و عبادت او كافى از عبادت پروردگارت باشد، و يا او را با پروردگارت شريك در عبادت خود كنى.

بعضى شايد گفته باشند جمله مورد بحث تفريع بر جمله" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"، و يا بر جمله" وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا"، يعنى پروردگارت تو را فراموش نمى كند پس او را عبادت كن، باشد، ولى اين دو احتمال ضعيف است.

پس، از اين تقرير چند مطلب روشن گرديد.

اول اينكه: جمله" هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا" تتمه بيانى است كه جمله" فَاعْبُدْهُ وَ اصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ" در صدد بيان، و در حقيقت در مقام تعليل آن است.

دوم اينكه: مراد از كلمه" سمى" همنام است، و مراد از نام هم كلمه" رب" است، زيرا مقتضاى بيان آيه اين است كه: ربوبيت

خداى تعالى نسبت به هر چيزى مطلق باشد، و ديگر چيزى نماند كه مشمول و در تحت ربوبيت او نباشد، و همين خداى تعالى است كه مى فرمايد: آيا كسى را سراغ دارى كه متصف به ربوبيت باشد تا نام" رب" شايسته او بوده و در نتيجه تو از پروردگارت روى گردانيده متوجه او شوى و او را بپرستى؟. ______________________________________________________ صفحه ى 114

با اين بيان روشن مى گردد كه آنچه در باره معناى" سمى" گفته اند هيچيك صحيح نيست، مثلا يكى «1» گفته: مراد از" سمى" مجازا همان شبيه و مانند است. بعضى«2»

ديگر گفته اند: به معناى فرزند است. بعضى«3»

ديگر گفته اند: همان معناى حقيقى كلمه است، چيزى كه هست مراد از اسمى كه كسى در آن شريك نباشد اسم" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" است نه اسامى ديگر خداى تعالى. بعضى«4»

ديگر گفته اند: مراد از آن، اسم جلاله است.

بعضى «5» گفته اند: اسم اله است. بعضى «6» گفته اند اسم رحمان است. و بعضى «7» گفته اند: اسم اله خالق رازق محيى مميت قادر بر ثواب و عقاب است.

سوم اينكه: نكته اضافه شدن كلمه" رب" بر كلمه" كاف" خطاب و تكرارش در آيه اول كه فرمود" بِأَمْرِ رَبِّكَ"،" وَ ما كانَ رَبُّكَ" و حال آنكه ممكن بود بفرمايد" ربنا" اين است كه براى ذيل كلام زمينه چينى كند، چون در آن ذيل يگانگى رب اثبات مى شود، پس در اينكه فرمود:" ربك" اشاره است به اينكه پروردگار ما كه به امر او نازل مى شويم همان پروردگار تو است، پس دعوت هم دعوت او است، بنا بر اين در برابرش پايدارى كن. ممكن هم هست همين نكته در افتتاح سوره نيز مورد نظر بوده، كه فرمود" ذِكْرُ رَحْمَتِ

رَبِّكَ ..." چون اين آيات همانطور كه قبلا هم گفتيم داراى يك سياق، و در مقام بيان يك غرض است.

چهارم اينكه: جمله" فَاعْبُدْهُ وَ اصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ" در مقام اثبات توحيد در عبادت است، نه اينكه بخواهد امر به عبادت كند و يا امر به پايدارى در آن بفرمايد، مگر آنكه بگويى امر به عبادت و يا امر به پايدارى در آن نيز به ملازمه، از توحيد در عبادت استفاده مى شود (دقت بفرمائيد).

و ممكن است از تفريع مذكور استفاده شود كه تاكيد بيان سياق سابق بر اين دو آيه نيز هست، و با اين احتمال وجه اتصال اين دو آيه با آيات سابق بر آن نيز روشن مى گردد و ديگر ما ناچار نيستيم آن را جمله معترضه به تمام معنا بدانيم.

گويا فرشته وحى، وقتى به رسول خدا نازل شد، و اين سوره را آورد، و شصت و سه آيه آن را كه مشتمل بر دعوت كامل به دين حنيف است نازل كرد، بعد از آن رسول خدا را خطاب _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 521.

(2، 3، 4) روح المعانى، ج 16، ص 116.

(5) مجمع البيان، ج 6، ص 521.

(6) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 240.

(7) مجمع البيان، ج 6، ص 521. ______________________________________________________ صفحه ى 115

كرد به اينكه او خودش نازل نشده، و آنچه نازل كرد، نازل نكرد مگر به امر خدا و رسالت پروردگار او، پس كلام، كلام او و دعوت، دعوت او است، و او پروردگار پيغمبر و پروردگار هر چيزى است، پس بايد تنها او را بپرستى، چون پروردگارى ديگر نيست، كه از وى به سوى او برگردى، پس دو آيه مورد بحث

در حقيقت نخست به ملك وحى، وحى شده، تا او آنها را به رسول خدا القاء كند، تا رسول خدا را پايدارى دهد، و آيات سابق را هم تاكيد كند.

اين جريان نظير اين است كه پادشاهى نامه يا پيغامى به كسى از كاركنان خود دهد تا آن را به برخى از فرمانروايانش برساند، و آن پيام آور، وقتى نامه يا پيغام را رسانيد، به آن شخص بگويد من آنچه به تو ابلاغ كردم از جانب خودم نبوده بلكه به امر پادشاه و اشاره او بوده، نامه، نامه او و رسالت، رسالت او بود، و او كه اختيار دار تو و اختيار دار همه افراد مملكت است آن را به من داد تا به تو برسانم، پس هر چه رساندم گوش بده و اطاعت كن و در آن پايدارى به خرج ده، چون مى دانى كه تو غير از اين پادشاه، پادشاه ديگرى ندارى تا از فرمان اين اعراض نموده به سوى او متوجه شوى.

در اين مثال كلام اين فرستاده در حقيقت تاكيد همان كلام و پيام شاه است و اگر فرض كنيم كه در همين مثال شاه به اين رسول دستور داده بود كه بعد از دادن نامه و پيام اين كلمات را هم بگو، كلام اين رسول كلام شاه هم خواهد بود، چون از قبل او و به امر او گفته شد.

بعد از اين بيان ديگر به خوبى روشن شد كه اين بيان از هر وجه ديگرى با دو آيه مورد بحث منطبق تر است و روشن تر از روايات وارده در سبب نزول (با آن همه اختلاف و وهن كه در آنها هست) منطبق مى شود. صفحه ى

116

[سوره مريم (19): آيات 66 تا 72]

ترجمه آيات انسان مى گويد: آيا پس از مردن در آينده زنده (از قبر) بيرون خواهم آمد؟ (66).

مگر همين انسان به ياد ندارد كه ما از اول او را آفريديم در حالى كه چيزى نبود (67).

به پروردگارت قسم ايشان را با شيطانها محشور كنيم و همه را به زانو در آورده پيرامون جهنم حاضر سازيم (68).

آن گاه از هر گروه هر كدامشان كه به سركشى خداى رحمان جرى تر بوده جدا كنيم (69).

آن گاه كسانى را كه به وارد شدن جهنم سزاوارترند بهتر بشناسيم (70).

هيچ كس از شما نيست مگر وارد جهنم مى شود كه بر پروردگارت حتمى و مقرر است (71).

آن گاه كسانى را كه تقوى پيشه كرده اند از آن رهايى مى بخشيم و ستمگران را به زانو در آورده در آن واگذاريم (72). ______________________________________________________ صفحه ى 117

بيان آيات از اينجا به بعد، دو باره بر سر مطلب قبل از دو آيه اى كه گفتيم به منزله جمله معترضه است بر مى گردد و در حقيقت از اينجا دنباله جمله" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" تعقيب مى شود، و بعضى از سخنانى كه از باب غى و ضلالت زدند براى نمونه ذكر مى شود و از همه آن سخنان تنها سه تا نقل شده يكى سخنى كه در باره معاد زدند، و يكى پيرامون نبوت و يكى پيرامون مبدء.

در اين آيات، يعنى از جمله" وَ يَقُولُ الْإِنْسانُ ... وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا" كه هفت آيه است، حكايت سخن ايشان در استبعاد از قيامت، و پاسخ از آن نقل شده و آثار سوء و وبالى كه در سخن ايشان است

خاطر نشان مى سازد.

[توضيحى در باره اينكه استبعاد معاد را از" انسان" حكايت كرده و فرموده:" وَ يَقُولُ الْإِنْسانُ أَ إِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ..."]

" وَ يَقُولُ الْإِنْسانُ أَ إِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا".

اين جمله حكايت كلام انسان در انكار بعث و استبعادش از آن است، البته اين سخن تنها از كفار بت پرست و منكرين صانع بلكه از كسانى هم كه هنوز به دليل معاد بر نخورده اند سر مى زند، بعضى گفته اند: به همين جهت در مقامى كه جا داشت بفرمايد" و يقول الكافر" يا بفرمايد:" و يقول الذين كفروا" فرمود:" وَ يَقُولُ الْإِنْسانُ" ليكن اين حرف صحيح نيست، زيرا با جمله آينده كه مى فرمايد:" فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَ الشَّياطِينَ ... صِلِيًّا" نمى سازد.

و بعيد نيست كه مراد از انسانى كه اين حرف را زده كافر منكر معاد باشد، و علت تعبير از آن به انسان اين بوده باشد كه چون از همين طايفه از انسانها نيز توقع نمى رفت چنين حرفى را بزنند، چون خداى تعالى خود او را نيز مجهز به جهازات عقلى كرده، و او به يادش هست كه خداوند قبلا او را خلق كرده بود با اينكه هيچ بود، پس ديگر چه استبعادى مى كند از اينكه دوباره او را زنده كند، پس استبعاد او استبعاد دارد، و لذا لفظ انسان را تكرار كرد، چون جواب از اشكال و استبعاد او را چنين شروع كرد:" أَ وَ لا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً" يعنى او با اينكه انسان است، جا نداشت چيزى را كه نظيرش را ديده استبعاد كند، با اينكه هنوز خلقت نخست خود را فراموش نكرده

است.

و شايد تعبيرى كه صيغه" مضارع- آينده" در جمله" يَقُولُ الْإِنْسانُ- انسان مى گويد" اشاره اى به اين باشد كه اين سخن و اين استبعاد از اين به بعد هم در انسان ها خواهد آمد، يعنى از اين به بعد نيز افرادى منكر معاد، و يا مردد در آن پيدا خواهند شد. ______________________________________________________ صفحه ى 118

" أَ وَ لا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً".

استفهام در اين آيه از تعجب و استبعاد است، و معناى آيه روشن است، زيرا در آن استبعاد كفار را چنين جواب مى دهد كه: نظير آن اتفاق افتاده، و ديده ايد، و بنا بر اين آيه شريفه در اثبات امكان معاد نظير آيه" وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ، قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ ... أَ وَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ" «1» مى باشد.

حال اگر كسى بپرسد احتجاج براى اثبات معاد به وقوع مثل آن كافى نيست، زيرا تنها امكان خلقت مثل را مى رساند نه اينكه بازگشت خود شخص را اثبات كند و حال آنكه منظور اثبات آن است، و اينكه ثابت كند انسان با همين شخص و هيكلش (نه هيكلى نظير اين) بازگشت مى كند، و دليل مذكور اين را نمى رساند؟.

[جواب به اين اشكال كه استدلال براى اثبات معاد به وقوع مثل آن (خلقت انسان از هيچ) باز گشت خود شخص را اثبات نمى كند]

در جواب، بعضى گفته اند: اين آيات در صدد اثبات بازگشت بدنها است، به طورى كه مخلوق اولى و شخصيت انسانى دوباره برگردد، نه اينكه عين بدنها دوباره برگردد چون بدنها به تنهايى شخصيت انسانى

را تشكيل نمى دهند، بلكه مجموع نفس و بدن آن را تشكيل مى دهد، پس اگر نفس عين آن نفس باشد، ولى بدن مثل آن نباشد مضر به وحدت شخصيت نيست، هم چنان كه مى بينيم شخصيت انسان در همه طول زندگيش محفوظ است، با اينكه بدنش عين بدن اولى يعنى زمان كودكيش نيست، و مرتب و حال به حال اجزاى آن در تغير و تبدل است، و بدن او در حال دوم غير بدن در حال اول او است، ولى خود انسان باقى است، و شخصيتش در هر دو حال يكى است، چون نفس او يكى است.

و به همين معنا اشاره اى مى كند اين آيه" وَ قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ... قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" «2» يعنى شما در زير خاكها گم نمى شويد، بلكه در دم جان دادن شما را از بدنهاتان مى گيرند و محفوظ نگاه مى دارند، نه گم مى شويد و نه نابود مى گرديد.

_______________

(1) و براى ما مثلى (جاهلانه) زد و در حالى كه خلقت (اولى) خود را فراموش كرده بود گفت اين استخوانهاى پوسيده را چه كسى زنده خواهد كرد؟ بگو آنها را همان كسى زنده مى كند كه اول بار آنها را به وجود آورد ... آيا آن خدايى كه آسمانها و زمين را آفريده بر آفرينش مانند شما قادر نيست؟! سوره يس، آيات 78- 81.

(2) (كافران) گفتند آيا پس از آنكه ما در زمين نابود شديم باز از نو زنده خواهيم شد؟ ... بگو فرشته مرگ كه مامور قبض روح شما است جان شما را خواهد گرفت. سوره سجده، آيات 10 و 11. ______________________________________________________ صفحه ى 119

"

فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَ الشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا".

كلمه" جثى" جمع جاثى است، و وزنش در اصل فعول بوده و جاثى كسى را گويند كه بر دو زانو نشسته باشد، و به ابن عباس نسبت داده اند كه گفته: جثى جمع جثوة است، كه به معناى سنگ و خاك انباشته است «1»، و مقصود از آن در اين آيه اين است كه مردم روز قيامت انبوه انبوه و دسته دسته حاضر مى شوند، دسته هاى متراكم، كه از كول هم بالا مى روند، و اين معنا با سياق آيه متناسب تر است.

ضمير جمع در" لَنَحْشُرَنَّهُمْ" و در" لَنُحْضِرَنَّهُمْ" به كفار برمى گردد، و آيه شريفه تا سه آيه متعرض حال كفار، و منكرين معاد در قيامت است، و اين روشن است. ولى بعضى «2» گفته اند: هر دو ضمير به عموم مردم از مؤمن و كافر بر مى گردد، و همين حرف را در ضمير" كم" در" وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها" زده اند. ليكن اين حرف صحيح نيست زيرا لحن اين سه آيه لحن عذاب و خشم است، و با عموميت نمى سازد.

مراد از اينكه فرمود" لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَ الشَّياطِينَ" اين است كه در بيرون قبرها ايشان را با اولياءشان، كه شيطانهايند جمع مى كنيم، چون به خاطر ايمان نداشتن از غاويان شدند،" فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا- به زودى غى را كه از خود ايشان است ملاقات مى كنند" و در جايى ديگر بيان كرده كه شيطانها اولياى غاويانند، و فرموده:" إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" «3» و نيز فرموده:" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «4».

و يا ممكن است مراد قرين هاى ايشان باشد، يعنى ايشان را با قرين هايشان محشور

مى كنيم، هم چنان كه فرمود:" وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ، ... حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ، أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ" «5».

و معناى آيات اين است كه به پروردگارت سوگند، كه همه را روز قيامت با اولياء و قرينهاى شيطانيشان جمع مى كنيم، آن گاه پيرامون جهنم براى چشيدن عذاب جمعشان مى كنيم، در حالى كه همه از در ذلت به زانو در آمده باشند، يا در حالى كه همه دسته دسته،

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 119.

(2) روح المعانى، ج 16، ص 118.

(3) سوره اعراف، آيه 27.

(4) سوره حجر، آيه 42.

(5) سوره زخرف، آيات 36 و 38 و 39. ______________________________________________________ صفحه ى 120

انبوه گشته باشند.

و در اينكه فرمود" فَوَ رَبِّكَ" التفاتى از تكلم با غير به غيبت به كار رفته (يعنى قبلا به صيغه متكلم مع الغير بود ولى در اينجا) خداى تعالى غايب فرض شد و شايد نكته آن همان باشد كه در سابق در ذيل كلمه" بِأَمْرِ رَبِّكَ" گذرانديم، و نظيرش نيز در جمله آينده كه مى فرمايد" كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً" به كار رفته.

" ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا".

كلمه" نزع" به معناى استخراج است، و كلمه" شيعه" به معناى جماعتى است كه يكديگر را بر امرى يارى دهند، و يا همه پيرو يك عقيده باشند، و كلمه" عتى" كه در اصل" عتوى"، بر وزن فعول بوده به معناى تمرد و عصيان است، و ظاهرا جمله" أَيُّهُمْ أَشَدُّ" جمله اى استفهامى است، كه در جاى مفعول" لننزعن" قرار گرفته، تا دلالت كند

بر اينكه تمام عنايت در تعيين و تميز است، نظير آيه" أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ" «1».

و معناى آن اين است كه به زودى از هر جماعتى كه متشكل شدند، متمردترين آنها نسبت به خداى رحمان را بيرون مى آوريم، يعنى رؤسا و امامان ضلالت را بيرون مى آوريم.

بعضى «2» گفته اند: معنايش اين است ما بعد از بيرون آوردن متمردترين ايشان، باز به متمردترين بقيه و باز به متمردين بقيه مى پردازيم، و در نتيجه همه را بيرون مى كنيم.

و در كلمه" عَلَى الرَّحْمنِ" التفاتى به كار رفته، و شايد نكته آن اشاره به اين باشد كه تمرد آنان بسيار بزرگ است، چون تمرد كسى است كه رحمتش همه چيز را فرا گرفته، و ايشان از او جز رحمت چيزى نديدند، چنين خدايى را تمرد كردند.

" ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلى بِها صِلِيًّا".

كلمه" صلى" در اصل" صلوى" بر وزن فعول (مصدر) بوده، وقتى گفته مى شود:

" صلى النار يصلاها صليا و صليا" كه شخص مورد نظر حرارت آتش را تحمل كرده باشد، پس معناى آيه اين است كه سوگند مى خورم، كه ما داناتريم به اينكه چه كسى سزاوارتر به مقاسات حرارت آتش است، يعنى زمام كم و زيادى حرارت آتش در دركات عذاب، و مراتب استحقاق ايشان به دست ما است، و بر ما مشتبه نمى شود.

_______________

(1) سوره اسرى، آيه 57.

(2) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 242. ______________________________________________________ صفحه ى 121

[تفصيلى در مورد مدلول آيه:" وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها ..." و بيان اينكه" ورود" در آيه به معناى حضور و اشراف عموم مردم بر آتش است

" وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ

حَتْماً مَقْضِيًّا".

خطاب" كم" به عموم مردم است، چه كافر و چه مسلمان، به دليل اينكه در آيه بعد مى فرمايد:" ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا" و ضمير در كلمه" واردها" به آتش بر مى گردد، و چه بسا بعضى «1» گفته باشند كه: خطاب به خصوص كفار نامبرده در آيات سه گانه گذشته است، و در كلام التفاتى از غيبت به حضور به كار رفته. و ليكن اين حرف صحيح نيست، زيرا با سياق آيه بعدى نمى سازد.

كلمه" ورود" بر خلاف" صدور" است، به طورى كه از كتب لغت بر مى آيد به معناى دنبال آب رفتن است، راغب در مفردات گفته:" ورود" در اصل به قصد آب رفتن است، ولى بعدا در غير آب هم استعمال شده، مثلا مى گويند:" وردت الماء ارده ورودا" وارد آب شدم وارد شدنى، كه من وارد و آب مورود است، و نيز مى گويند:" اوردت الإبل الماء" شتر را به آب وارد كردم، و لذا خداى تعالى مى فرمايد:" وَ لَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ- و چون وارد آب مدين شد" و كلمه" ورد" آبى است كه آماده براى ورود باشد، و كلمه" ورد" معنايش خلاف" صدر" است، و نيز به معناى روزى است كه شب وارد مى شود، اين كلمه براى رساندن شدت عذاب در آتش هم استعمال شده، از آن جمله خداى تعالى فرموده:" فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ- ايشان را به آتش وارد كرد" و نيز فرموده:" وَ بِئْسَ الْوِرْدُ المورود- و چه بد مقصدى است براى قاصدان" و نيز فرموده:" إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً"،" أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ" و ما وردوها و" وارد" به كسى مى گويند كه پيشاپيش كاروان مى رود، تا براى آنان آب پيدا كند هم چنان كه فرمود:

"

فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ- مامور آب خود را فرستادند" اين بود آن مقدار از كلام راغب كه مورد حاجت بود «2».

و به همين كلام استناد جسته اند مفسرينى كه گفته اند: مردم نزد آتش و در لبه آن حاضر مى شوند، ولى داخل آن نمى شوند و به اين آيه استدلال كرده اند كه خداى تعالى در باره موسى وقتى كه به كنار چاه مدين آمد و در آنجا مردمى را بر سر چاه ديد، فرموده:" وَ لَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ" «3» و معلوم است كه موسى داخل آب نشد، پس در آيه مورد بحث هم معنا اين نيست كه مردم همگى داخل آتش مى شوند، و نيز به اين آيه استدلال _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 121.

(2) مفردات راغب، ماده" ورد".

(3) و هنگامى كه به (چاه) آب مدين رسيد، گروهى از مردم را در آنجا ديد كه (چهار پايان خود را) سيراب مى كنند. سوره قصص، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 122

كرده اند كه سياره و كاروان كنعان آب آور خود را به سراغ آب فرستادند:" فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ" «1». و نيز به اين آيه استدلال كرده اند كه مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها" «2».

ليكن صرف اينكه در آيه" وَ لَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ" و آيه" فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ" به معناى حضور استعمال شده دليل نمى شود كه به معناى داخل شدن واقعى استعمال نمى شود چون در آن دو آيه قرينه اشراف هست، و در آياتى ديگر ادعا شده كه به معناى داخل شدن است، و اما آيه" أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها" از كجا معنايش دور نگه داشتن بعد از

داخل شدن نباشد؟ هم چنان كه همين معنا يعنى دور كردن بعد از دخول را از آيه" ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها" استظهار شده، و نيز گفته اند: خداوند به احترام آنان ميان آنان و شنيدن صداى آتش حاجبى قرار مى دهد، هم چنان كه ميان ابراهيم و حرارت آتش چنان حاجبى قرار داد، و به آتش فرمود:" كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ" «3».

بعضى ديگر (و شايد بيشتر مفسرين) گفته اند كه: آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه همه مردم داخل جهنم مى شوند، و به مثل آيه" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها" «4» و آيه:" يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ" «5» استدلال كرده اند، چون در آيه اولى كه راجع به بت پرستان، و در آيه دومى كه راجع به فرعون است، فرموده: وارد جهنم مى شوند، پس معلوم مى شود ورود آنها به معناى دخول است.

البته آيه بعد از آيه مورد بحث نيز دلالت بر اين معنا دارد كه مى فرمايد:" ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا" چون معنايش اين است كه ما ايشان را در حالى كه در آن به زانو در آمده اند رها مى كنيم، و معلوم است كه وقتى كسى را در جايى رها مى كنند كه داخل آن شده باشد، آن گاه بعد از دخول رهايش كنند تا به حال خود باقى بماند، عده اى از روايات وارده در تفسير آيه نيز بر اين معنا دلالت دارد.

_______________

(1) سوره يوسف، آيه 19.

(2) كسانى كه از ناحيه خدا حسنى بر ايشان تقدير شده، ايشان از آتش دور نگه داشته مى شوند، به حدى

كه صداى آن را نمى شنوند. سوره انبياء، آيات 101 و 102.

(3) گفتيم اى آتش سرد و سالم باش بر ابراهيم، سوره انبياء، آيه 69.

(4) سوره انبياء، آيه 99.

(5) سوره هود، آيه 98. ______________________________________________________ صفحه ى 123

آن وقت همين مفسرين اختلاف كرده اند در اينكه بعد از عموميت آيه نسبت به كافر و مؤمن، همه مؤمنين را شامل مى شود يا آنكه متقين از آن استثناء شده اند؟ بعضى گفته اند: عام است. و بعضى «1» گفته اند متقين را شامل نمى شود و ادعا كرده اند كه: كلمه" منكم" به معناى" منهم" است، هم چنان كه در آيه" وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً" «2» كلمه" لكم" به جاى" لهم" به كار رفته هر چند كه با جمله" ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا ..."

نمى سازد.

اين بود گفتگوى مفسرينى كه قائل شدند به اينكه ورود به معناى دخول است، و ليكن ما قبول نداريم كه كلمه مذكور در آيه" لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها" كه به آن استدلال كرده اند به معناى دخول باشد، بلكه مناسب تر آن است كه به معناى حضور باشد، چون معنا چنين مى شود: اگر خدايانى غير از خدا وجود داشت اين مشركين نزديك آتش هم نمى آمدند تا چه رسد به اينكه داخل آن شوند، و همچنين آيه ديگر كه به آن استدلال كرده اند يعنى آيه" فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ"، چون شان فرعون كه خود يكى از ائمه ضلالت است، اين است كه مردم خود را به سوى آتش هدايت كند نه اينكه داخل آتششان كند، داخل كردن ديگر كار او نيست.

و اما اينكه گفتند: آيه" ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا ..." نيز دليل بر اين معنا است، در جواب مى گوئيم: كلمه"

ورود" در اين آيه نيز به معناى دخول نيست، و ما معناى دخول را از جمله" نَذَرُ الظَّالِمِينَ" مى فهميم، و اگر اين جمله دلالت دارد بر اينكه معناى دخول از كلمه ورود اراده شده غير آن است كه ورود در معناى دخول استعمال شده باشد، و همچنين نجات متقين از آتش مستلزم اين نيست كه داخل آتش شده باشند، زيرا نجات همانطور كه با انقاذ شخص داخل مهلكه صادق است، با دور كردنش از مهلكه نيز صادق است، و اگر كسى را كه مشرف به هلاكت شده از هلاكت دور كنيم او را نيز نجات داده ايم.

و اما اينكه گفتند: روايات هم بر اين معنا دلالت دارد جوابش اين است كه روايات در شرح داستان وارد شده نه در بيان مورد استعمال الفاظ آيه، تا بگويند روايات دلالت دارد بر اينكه ورود به معناى دخول است.

حال اگر كسى بپرسد چرا جائز نباشد مراد از ورود شانيت دخول باشد و معنا اين _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 526.

(2) سوره دهر، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 124

باشد كه هيچ يك از شما نيست مگر آنكه آمادگى دخول آتش را دارد و اگر كسى داخل نشود به نجات خدا داخل نشده، همانطور كه آن آيه ديگر مى فرمايد:" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً" «1».

در جواب مى گوييم: معناى اين حرف اين است كه ورود به آتش مقتضاى طبع هر انسانى باشد، چون هر چه از خير و سعادت به او مى رسد از ناحيه خدا است نه خودش، ذات خودش جز اقتضاى شر و شقاوت ندارد، ولى اين حرف با ذيل خود آيه

نمى سازد كه مى فرمايد:" كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا" زيرا اين قسمت صراحت دارد در اينكه اين ورود با ايراد خدا انجام مى شود، خدا است كه ايشان را وارد مى كند، نه اقتضاى طبع خود آنان.

پس حق مطلب اين است كه ورود بر بيش از حضور و اشراف (البته اختيارى) دلالت ندارد، از كتب لغت معنايى بيش از اين برايش استفاده نمى شود، پس جمله" وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها" به بيش از قصد و حضور و اشراف دلالت ندارد كه اين با جمله" ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا" كه دلالت بر دخول تمام مردم يا ستمكاران در جهنم دارد، منافات ندارد.

" كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا"- ضمير در" كان" به ورود، و يا به جمله سابق، به اعتبار اينكه (هيچ كس نيست مگر آنكه وارد آن مى شود)، حكم و فرمانى بود، بر مى گردد و كلمه" حتم" و" جزم" و" قطع"، يك معنا دارد، و معناى جمله مورد بحث اين است كه:

اين ورود يا حكمى كه كرديم بر خداى تعالى واجب و حتمى است، و اين وجوب به فرمان خود خدا بوده، خودش عليه خود حكم رانده، چون حاكمى كه بر او حكم براند وجود ندارد.

" ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا".

قبلا به معناى جمله" وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها" اشاره رفت، و گفتيم كه اين جمله دلالت مى كند بر اينكه ظالمان داخل آتشند، آن گاه در همانجا ايشان را باقى مى گذارند و متقين را نجات مى دهند، و عبارت نجات دادن متقين دلالت ندارد بر اينكه آنان نيز با ظالمان داخل آتش باشند، چون گفتيم نجات دادن بدون داخل بودن نيز متحقق

مى شود مثل اينكه در شرف دخول باشند، مگر اينكه بگويى ما آن را از لفظ" نجات دادن" استفاده نمى كنيم، بلكه از اينكه اين دو لفظ يعنى" نجات دادن" و" باقى گذاشتن" در يك سياق قرار گرفته اند به دست مى آوريم.

_______________

(1) اگر فضل و رحمت خدا نبود هيچ يك از شما ابدا پاك نمى شد. سوره نور، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 125

به هر حال در اينكه اگر از كفار تعبير به ظالمان كرد براى اين بوده كه به علت حكم اشاره كرده باشد، حرفى نيست.

و معناى اين دو آيه چنين است كه: هيچ يك از شما- متقيان و ظالمان- نيست، مگر آنكه به زودى در لبه و پرتگاه آتش قرار مى گيريد، و اين قرار دادن شما در پرتگاه آتش واجبى حتمى بر پروردگارت شده، آن گاه كسانى را كه تقوى داشته اند نجات داده، ظالمان را در آن باقى مى گذاريم، به خاطر اين كه ظلم كردند، و ايشان هم چنان به زانو در آمده، باقى مى مانند.

بحث روايتى [(رواياتى در بيان مراد از:" أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً" و" إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها")]

در كافى به سند خود از مالك جهنى روايت كرده كه گفت: از حضرت صادق (ع) معناى كلام خداى را پرسيدم كه مى فرمايد:" أَ وَ لا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً- آيا انسان يادش رفته كه ما او را قبلا خلق كرديم در حالى كه هيچ چيز نبود؟" مى گويد، در جوابم فرمود: يعنى مقدر و كتاب نوشته نبود «1».

و در محاسن به سند خود از حمران روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از معناى آيه" أَ وَ لا

يَذْكُرُ الْإِنْسانُ ..." پرسيدم، فرمود: يعنى نه در كتابى بود و نه در علمى «2».

مؤلف: مقصود از اين دو حديث اين است كه انسان در كتاب و علم، يعنى در هيچ يك از كتب محو و اثبات نبود، بعدا خدا وقتى اراده كرد ايجادش كند در كتاب اثباتش كرد، نه در لوح محفوظ، چون قرآن كريم راجع به لوح محفوظ مى فرمايد: هيچ چيزى از قلم آن نيفتاده،" لا يعزب عنه".

و در تفسير قمى در ذيل آيه" ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا" فرموده است: يعنى به زانو در آمده اند «3».

و در همان كتاب از حسين بن ابى العلاء از امام صادق (ع) آورده كه در ذيل آيه" وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها" فرمود مگر نشنيدى كه عرب مى گويد: بر فلان قبيله وارد

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 147 ح 5.

(2) المحاسن، ص 243 ح 234.

(3) تفسير قمى، ص 412. ______________________________________________________ صفحه ى 126

شديم، يعنى نزديكى هاى آن رسيديم، نه اين كه داخل شديم «1».

و در مجمع از سدى روايت آورده كه گفت: من از مره همدانى معنى اين آيه را پرسيدم، او برايم روايت كرد كه عبد اللَّه بن مسعود براى ما از رسول خدا (ص) حديث كرد كه فرمود: مردم وارد آتش مى شوند و بيرون مى آيند و سرعت و كندى بيرون آمدنشان بسته به اعمالشان است، بعضى مثل برقى كه از آسمان مى زند بيرون مى آيند بعضى مانند بادى كه مى وزد، بعضى مانند اسب تاخت مى كنند، بعضى مانند شتر سوار، بعضى مانند كسى كه پياده بدود و بعضى مانند پيادگانى كه به طور عادى راه بروند «2».

در همان كتاب از ابو صالح، غالب بن سليمان، از كثير بن

زياد، از ابى سميه، روايت شده كه گفت: ما در معناى كلمه" ورود" اختلاف كرديم، بعضى گفتند: مؤمن داخل آتش نمى شود، بعضى ديگر گفتند: همه داخل مى شوند، آن گاه خدا" الَّذِينَ اتَّقَوْا" را نجات مى دهد، تا آنكه من به جابر بن عبد اللَّه رسيدم، پرسيدم شما چه مى گوييد؟ با دو انگشت خود اشاره به دو گوش خود كرد و گفت: هر دو كر شوند اگر اين را كه مى گويم از رسول خدا نشنيده باشم، شنيدم كه مى فرمود: ورود همان دخول است، هيچ بر و فاجرى نيست مگر آنكه داخل جهنم مى شود، چيزى كه هست همين جهنم براى مؤمنين" برد و سلام" مى شود، آن طور كه آتش براى ابراهيم برد و سلام شد، حتى آنكه آتش- و يا فرمود جهنم- از سردى خود به فرياد مى آيد، و خداوند كسانى را كه تقوى پيشه كردند نجات داده و ظالمان را در حالى كه به زانو در آمده اند در آن باقى مى گذارد.

مؤلف: اين روايت «3»، تفسير آيه است، ولى عيبى كه دارد سندش به خاطر افراد ناشناخته ضعيف است.

و نيز در آن كتاب بدون سند از يعلى بن منبه، از رسول خدا (ص) نقل كرده كه فرمود آتش در روز قيامت به مؤمن مى گويد: زودتر رد شو، كه نور تو لهيب مرا خاموش مى كند «4».

و نيز در همان كتاب از رسول خدا روايت شده كه شخصى از معناى آيه سؤال كرد حضرت فرمود: خداى تعالى آتش را مانند روغن جامد مى كند و همه خلق را در آن جمع مى كند سپس منادى ندا مى كند كه: اصحاب خودت را بگير، و اصحاب مرا بگذار، پس به _______________

(1) تفسير قمى ج

2، ص 52.

(2) مجمع البيان، ج 3، ص 525.

(3، 4) مجمع البيان، ج 3، ص 526. ______________________________________________________ صفحه ى 127

خدايى كه جانم در دست او است آتش جهنم به اصحاب خود عارف تر است از مادر به فرزندش «1».

مؤلف: اين روايات چهارگانه اخير را الدر المنثور نيز از عده اى از ارباب كتب و جوامع آورده، چيزى كه هست در نسخه اى كه از الدر المنثور نزد ما است، در روايت دومى جمله" ورود، همان دخول است" را نياورده «2».

و در الدر المنثور است كه ابو نعيم در كتاب" حلية" از عروة بن زبير، روايت كرده كه گفت: وقتى ابن رواحه خواست به سرزمين شام به جنگ موته برود، مسلمانها آمدند او را وداع كنند، او گريه كرد و گفت: متوجه باشيد كه به خدا سوگند من محبتى به دنيا و علاقه اى به شما ندارم. و ليكن گريه ام براى اين است كه از رسول خدا (ص) شنيدم كه اين آيه را مى خواند:" وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا" و من فهميدم كه ناگزير داخل آتش مى شوم، اما نمى دانيم چطور بيرون بيايم«3».

اين را هم بايد دانست كه ظاهر بعضى روايات سابق اين است كه ورود به آتش به معناى عبور از آن است، در نتيجه روايات مذكور با رواياتى كه در باره صراط وارد شده منطبق مى شود، چون در روايات صراط آمده كه صراط پلى است كه روى آتش كشيده شده، مردم همه مامور مى شوند از آن عبور كنند، چه نيكان و چه فجار، الا اينكه نيكان از آن عبور مى كنند، و فجار در آتش مى افتند. و از صدوق در اعتقاداتش آمده كه آيه مورد بحث

را بر همان صراط حمل كرده است «4».

و در مجمع البيان آمده است كه بعضى گفته اند: فائده ورود به آتش همان است كه در بعضى اخبار هم روايت شده كه خداى تعالى احدى را داخل بهشت نمى كند مگر بعد از آنكه آتش را به او نشان دهد تا عذاب هاى آن را ببيند و در نتيجه قدر تفضل خدا و نعيم بهشت را بداند و بيشتر خوشحال و مسرور شود، و همچنين هيچكس را داخل جهنم نمى كند مگر بعد از آن كه او را به بهشت مشرف كند تا نعمت هاى بهشت و ثواب هاى آن را ببيند، و در نتيجه در جهنم عقوبتشان سخت تر و حسرتشان بر فوت بهشت و نعيم آن بيشتر شود «5».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3، ص 526.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 280- 282.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 282.

(4) اعتقادات صدوق.

(5) مجمع البيان، ج 3، ص 526. ______________________________________________________ صفحه ى 128

گفتارى در معناى وجوب و جواز و عدم جواز فعلى بر خداى سبحان [و بيان اينكه حكم عقل به حسن و قبح منتزع از فعل خدا و منتهى به اراده او است

در جلد اول اين كتاب در ذيل آيه شريفه" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «1» در طى يك بحث قرآنى بيانى گذشت كه در آن گفتيم ملك خداى تعالى بر تمامى موجودات ملك مطلق است، و مقيد به حالى، يا زمانى، و يا هر شرطى كه فرض شود نيست، و هر چيزى هم از هر جهت ملك خدا است، نه اينكه از جهتى ملك خدا باشد، و از جهتى نباشد، يا ذاتش ملك او باشد، ولى متعلقات ذاتش ملك خودش

باشد، نه، هم ذاتش از او است، هم متعلقات ذاتش.

و چون چنين است براى خداوند تعالى است كه در هر چيزى به هر نحوى كه بخواهد تصرف كند، بدون اينكه قبح يا مذمت يا شناعتى از ناحيه عقل يا غير عقل داشته باشد، براى اين كه زشتى و يا مذمت وقتى متوجه فاعل كارى مى شود كه كارى را كه به حكم عقل و يا قانون و يا سنت داير در اجتماع مالك آن نبوده انجام داده باشد، و اما اگر كارى كرده باشد كه مالك آن بوده، و مى بايستى آن را انجام دهد، ديگر قبح و مذمت و ملامتى متوجه او نمى شود، و چون در مجتمع انسانى هيچ ملكى و حريتى مطلق نيست، براى اينكه ملكيت و حريت مطلق منافى با معناى اجتماع و اشتراك در منافع است، پس هر كس هر چه را مالك باشد ملكش مقيد و محدود است، اگر از آن حد تجاوز كند دچار تقبيح و ملامت مى شود، و اگر مالكى به حدود خود مقيد باشد و پا از مرز خود بيرون نگذارد مدح مى شود و عملش تحسين دارد.

اين ملك غير خدا است، و اما ملك خداى تعالى مطلق است، و مقيد و محدود نيست، هم چنان كه اطلاق آيات راجعه به ملك خداى تعالى بر آن دلالت دارد، و نيز آيات داله بر انحصار حكم و تشريع براى خدا، و عموميت قضاى او بر هر چيز آن را تاييد نموده، بلكه بر آن دلالت مى كنند، چون اگر سعه ملك او و عموم سلطنت او نسبت به تمام اشياء نبود، معنا نداشت حكمش در همه چيز نافذ و قضايش در هر

واقعه ممضى باشد.

و اگر كسى بخواهد براى اثبات محدوديت ملك خدا به ما سواى زشتى هاى عقلى، استدلال كند به اينكه مى بينيم اگر مالك عبدى برده خود را شكنجه اى بدهد كه عقل _______________

(1) سوره بقره، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 129

آن را تجويز نمى كند، عقلا او را مذمت و تقبيح مى كنند، در حقيقت ادعاى خود را با دليلى اثبات كرده كه خود اين دليل منافى با مدعاى او است. چون مالكيت انسان محدود است و مالكيت خداى تعالى غير محدود و اين دو با هم مباينند.

علاوه بر اين، اين ملكى كه ما براى خداى عز و جل اثبات مى كنيم ملكى تشريعى است كه ريشه اش ملك تكوينى مى باشد، يعنى خداى تعالى طورى است كه وجود هر چيزى منتهى به او است. به عبارت ديگر هر چيزى هياتش طورى است كه قائم به وجود خداى تعالى است، و اين ملكيت، ملكيت تكوينى است كه هيچ موجودى از موجودات از تحت آن بيرون نيست، با اين حال چطور ممكن است ملكى تكوينى به چيزى فرض شود كه آن ملك تكوينى منشا ملكيت تشريعى و حق جعلى نباشد؟ (خلاصه چطور ممكن است خداى تعالى نسبت به چيزى ملكيت تكوينى داشته باشد ولى ملكيت قانونى نداشته باشد؟).

مگر آنكه آن چيزى را كه به نظر مى رسد خدا مالكش نيست از عناوين عدمى باشد، كه ايجاد به آن تعلق نگيرد، مانند گناهانى كه در اعمال بندگان است، كه برگشتش به ترك رعايت مصلحت خود، و حكم خدا است، و معلوم است كه خدا امر عدمى را ايجاد نمى كند، يعنى عدم قابل ايجاد نيست.

بر اين بحث اين معنا متفرع مى شود كه معنا ندارد غير خدا

كسى بر خدا چيزى را واجب كند يا تحريم، و يا تجويز نمايد، و خلاصه اينكه معقول نيست كسى خدا را به تكليفى تشريعى مكلف سازد، همانطور كه معقول نيست كسى در او تاثير تكوينى داشته باشد، زيرا تاثير تشريعى و تكوينى در خدا مستلزم آن است كه خدا در واقع در آن كارى كه محكوم به آن شده مملوك او و در تحت سلطه او باشد، و برگشت اين فرض به اين است كه ذات او نيز مملوك آن شخص بوده باشد، و اين محال است.

آن چيست كه بر خداى تعالى حكومت كند و آن كيست كه بر خدا قاهر گشته بر او تكليف كند؟ اگر فرض شود كه آن حاكم و قاهر عقل باشد كه حاكميت ذاتى و داورى نفسى دارد در اين صورت كلام بر مى گردد به مالكيت عقل نسبت به حكم خود و مى گوييم:

عقل در احكامش استناد به امورى مى كند كه خارج از ذات او و خارج از مصالح و مفاسدى است كه جزو ذات او نيست، پس در حقيقت حاكم بالذات نيست، و اين خلف فرض است.

و اگر فرض شود كه حاكم عقل باشد و حال آنكه مى بينيم امور خارج از ذات عقل در عقل حكومت مى كنند آن چيزى كه قاهر و حاكم بر خدا است مصلحت مسلم نزد عقل است و اينكه فلان مصلحت اقتضاء مى كند كه خداى تعالى در حكم خود عدالت را رعايت نموده، به ______________________________________________________ صفحه ى 130

بندگان خود ظلم روا ندارد، آن گاه عقل بعد از نظر در آن حكم كند بر خدا به اينكه بايد عدالت كند، و جائز نيست ظلم كند، و يا حكم

كند به خوبى عدالت و زشتى ظلم، در اين صورت اين مصلحت يا امرى اعتبارى و غير حقيقى است و وجود واقعى ندارد، و صرفا عقل آن را جعل كرده، آن هم جعلى كه منتهى به حقيقت خارجى نگردد، باز برگشت امر به اين مى شود كه عقل حاكم مستقل باشد، و در حكمش مستند به امرى خارج از ذات خود نباشد، كه بطلانش گذشت.

و يا امرى است حقيقى و موجود در خارج، كه ناچار موجودى است ممكن و معلول واجب، كه معلول هم منتهى به خداى واجب تعالى مى شود و وجودش قائم به او و فعلى از افعال او است، و با اين حال برگشت امر به اين مى شود كه خداى تعالى بعضى از افعالش با تحقق خود مانع بعضى افعال ديگر او شود و نگذارد تحقق پيدا كند و معناى اينكه عقل مى گويد فلان فعل جايز نيست، اين باشد.

و به عبارت ديگر مساله بدينجا منتهى مى شود كه خداى تعالى از نظر نظامى كه در خلقتش برقرار كرده فعلى از افعال خود را بر فعل ديگر خود بر مى گزيند و آن فعلى است كه مصلحت داشته باشد، كه خدا بر فعلى كه خالى از مصلحت باشد ترجيح مى دهد، اين بر حسب تكوين و ايجاد.

آن گاه همين عقل را راهنمايى مى كند تا از مصلحت فعل استنباط كند كه آن فعلى كه خدا اختيار كرد همان عدل است، و همان بر او واجب است. و يا به تعبير ديگر اگر عقل ما در باره خدا حكمى مى كند اين حكمى است كه خود خدا به زبان عقل ما بيان مى كند، كه مثلا فلان فعل بر خدا واجب است،

و كوتاه سخن اينكه بالأخره مساله ايجاب (يعنى فلان عمل بر خدا واجب است) منتهى به غير خدا نيست، بلكه باز به خود او برگشت كرد، و اين خود او است كه چيزى را بر خود واجب نموده است.

[سه نكته و مطلب حاصل از اين بحث

پس با اين بحث چند نكته روشن گرديد:

اول اينكه: ملك خدا مطلق است، و به تصرفى دون تصرفى مقيد نمى شود، او را سزد كه هر كارى را كه بخواهد انجام دهد و هر حكمى را كه اراده نمايد بكند، هم چنان كه خودش فرمود:" فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ" «1» و نيز فرمود:" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" «2».

_______________

(1) هر چه بخواهد انجام مى دهد. سوره بروج، آيه 16.

(2) يعنى خدا حكم مى كند و كسى نيست كه حكمش را تعقيب كند. سوره رعد، آيه 41. ______________________________________________________ صفحه ى 131

چيزى كه هست اين خداى عزيز، در مرحله هدايت، چون كه با كودك سر و كارش افتاده پس زبان كودكى با ما گشود، و با ما به قدر عقل ما حرف زد، خود را در مقام تشريع قرار داده، آن گاه خود را محكوم كرد به اينكه كارهايى را بايد بكند، و كارهايى را نبايد بكند، كارهايى را مانند عدالت و احسان بر خود پسنديده شمرد، همانطور كه آنها را بر ما نيز پسنديده شمرد، و كارهايى ديگر از قبيل ظلم و عدوان را بر خود قبيح دانست، همانطور كه از ما نيز قبيح دانسته.

و معناى اينكه مى گوييم خدا مشرع آمر و ناهى است، اين است كه خداى عز و جل وجود ما را در نظامى متقن قرار داد، كه آن نظام وجود ما

را به غاياتى منتهى مى كند كه همان سعادت ما است و خير دنيا و آخرت ما در آن است، و اين غايات همان است كه از آنها تعبير به مصالح مى كنيم.

و نيز اسباب وجود ما و جهازات نفس ما را طورى تنظيم فرمود كه جز در يك مسير خاص زندگى و افعال و اعمالى كه سازگار با آن مصالح است به آن سعادت نمى رسد، و آن اعمال و افعالى است كه با مصالح وجود ما سازگار باشد، نه هر عملى.

پس اسباب وجود ما و جهات مجهزه ما و اوضاع و احوالى كه ما را در خود فرا گرفته همه ما را به سوى مصالح وجودمان دفع مى كنند، و مصالح وجود هم ما را به اعمال مخصوص دعوت مى كند، كه با وضع خود او سازگار باشد، و مسير وجود هم ما را به كمال وجود و سعادت زندگى سوق مى دهد، و به عبارت ديگر: ما را به قوانين و سننى سوق مى دهد كه در عمل به آن خير دنيا و آخرت ما است، و اين قوانين همان قوانينى است كه هاتف فطرت ما آن را به گوش دلمان مى رساند و وحى آسمانى نيز اعلامش مى دارد، و آن همان شريعت و دين است، و چون اين شريعت به خداى عز و جل منتهى مى شود پس هر چه در آن، امر است همه امر خدا است و هر چه در آن، نهى است همه نهى خدا است، و هر حكمى كه در آن است حكم او است، و در آن امور و عناوينى است كه اگر هر فعل آن صورت و عنوان داشته باشد آن فعل به حكم

فطرت نيكو است، و البته نيكوى در همه احوال است، مانند عنوان عدالت، و امور و عناوين ديگرى است كه فطرت آنها را زشت و شنيع مى داند و هر عملى كه متصف به آن عنوان باشد فاعل آن را مذمت مى كند، مانند عنوان ظلم كه خداى تعالى همانطور كه اولى را براى فعل خود مى پسندد و دومى را نمى پسندد، براى افعال ما نيز همانطور است.

پس بنا بر اين كه مشرع خدا است چه مانعى دارد كه چيزى به وجوب تشريعى بر او واجب باشد، و خود، مشرع بر خودش باشد؟ چون تشريع يكى از احكام اعتبارى است كه جز ______________________________________________________ صفحه ى 132

در ظرف اعتبار جايى ديگر ندارد، و حقيقتش اين است كه سنت خدا بر اين جريان يافته كه كارى را اراده كند و انجام دهد كه اگر بر عقول عرضه شود آن را عدالت بداند، و اين عنوان را به آن بدهد، و نيز اينكه كارى از او سر نزد كه اگر بر عقول عرضه شود به آن عنوان ظلم دهد، همين حقيقت است كه در ظرف اعتبار عبارتش را عوض مى كنيم و مى گوييم فلان كار بر خدا واجب، و فلان عمل بر خدا غير جائز است (دقت فرمائيد).

دوم اينكه: غير از اين وجوب تشريعى يك وجوب ديگرى در ميان هست كه وجوب تشريعى گذشته از آن ناشى مى شود و آن، نقطه اتكاى اين است، و عبارت است از وجود و لزوم اينكه در نظام عام عالمى هر معلولى دنبال علتش بيايد و بر آن مترتب بشود، و هيچ معلولى از علت خود تخلف نكند، كه معناى عدل عمومى هم از اين انتزاع مى شود.

ولى

اين حقيقت بر بسيارى از دانشمندان مشتبه شده، خيال كرده اند كه اين وجوب نيز تكوينى است، زيرا مطلب را اينطور تقرير كرده اند كه: قدرت خداى تعالى مطلق بوده و نسبت به فعل قبيح و ترك آن متساوى النسبه است، و ليكن اگر قبيح انجام نمى دهد به خاطر حكمتش است، پس ترك قبيح ضرورى و واجب است، اما بالنسبه به حكمتش، هر چند كه بالنسبه به قدرتش ممكن و جائز است، و اين ضرورت، ضرورت و وجود اعتبارى نيست كه امر مولوى آن را واجب مى كند، بلكه ضرورت حقيقى است، همان طور كه وجوب نصف بودن عدد يك، براى عدد دو ضرورى است.

و همان طور كه شما خواننده عزيز ملاحظه مى كنيد مغالطه در اين حرف بسيار روشن است، چون وقتى به اعتراف خود ايشان ترك قبيح بالنسبه به قدرت او ممكن باشد، با در نظر گرفتن اين كه قدرت او عين ذات او است، پس ترك قبيح نسبت به ذات او ممكن مى شود، و صفت حكمت در اين ميان اگر باز هم عين ذات باشد لازمه اش اين مى شود كه ترك قبيح نسبت به ذات او، هم ممكن باشد و هم واجب، و اين تناقض است، و اگر غير ذات باشد دو جور تصور دارد، يكى اين كه حكمت امرى عينى باشد، و ترك را بعد از آنكه براى ذات ممكن بوده بر او واجب كند لازم مى آيد كه غير ذات واجب، در واجب تاثير كند، اين نيز تناقض ديگرى است، و اگر از قول به وجوب تشريعى عدول كردند به وجوب تكوينى، براى فرار از همين محذور بود كه غير خداى تعالى بر خدا حكومت و

امر و نهى داشته باشد.

و اگر اين صفت حكمت امرى باشد نه عين ذات، و نه امرى عينى بلكه امرى انتزاعى، در اين صورت اگر حكمت از ذات انتزاع شود، باز آن تناقض اول لازم مى آيد، و اگر از غير ذات انتزاع شود، تناقض دوم را مستلزم است، براى اينكه حكم حقيقى در امور انتزاعى ______________________________________________________ صفحه ى 133

به خاطر منشا انتزاع آن است.

و اين مغالطه از اينجا ناشى شده كه فعل خدا را بعد از انضمام حكمت به ذات، ضرورى براى ذات دانسته اند، و ما از ايشان مى پرسيم آيا ذات را علت تامه فعل مى دانيد يا نه؟ اگر مى دانيد، نسبت فعل به آن، چه قبل از انضمام حكمت و چه بعد از آن نسبت ضرورت است، نه امكان، و اگر ذات را جزء علت تامه مى دانيد، كه به انضمام امرى يا امورى عليت آن تمام مى شود، در اين صورت نسبت فعل به ذات نسبت امكان است نه ضرورت و وجوب، هر چند كه نسبت به مجموع ذات و آن امور ضرورى باشد نه ممكن.

سوم اينكه: وقتى مى گوييم فلان عمل بر خدا واجب است و يا جايز نيست، اين احكام، احكام عقلى است، و حاكم در آن عقل است، نه اينكه احكامى قائم به نفس خدا باشد، و عقل مدرك آنها بوده باشد، به اين معنا كه حكم وجوب و جواز و عدم و جواز قائم به عقل ما است، كه اين عقل ما خود مجعولى از مجعولات او است، نه اينكه قائم به ذات و نفس خود باشد، و عقل آن را به نوعى حكايت كند، هم چنان كه از كلام بعضى استفاده مى شود كه

خواسته اند بگويند: شان عقل ادراك است نه حكم.

زيرا عقلى كه ما در آن گفتگو مى كنيم عقل عملى است كه موطن عمل آن عمل آدمى است، آن هم عمل نه از هر جهت، از جهت اينكه آيا صحيح است يا نه، جايز است يا باطل، و هر معنايى كه از اين قبيل باشد امورى اعتبارى خواهد بود كه در خارج تحقق و واقعيتى ندارد، تنها محل تحققش همان موطن تعقل و ادراك است، و همين ثبوت ادراكى بعينه فعل عقل است و قائم به خود عقل، و معناى حكم و قضا همين است.

به خلاف عقل نظرى كه موطن عمل آن معانى حقيقى و غير اعتبارى است چه اين كه عمل عقل در آنها تصور آنها باشد و يا تصديق، چون اين گونه مدركات عقلى براى خود ثبوت و تحققى مستقل از عقل دارند، و ديگر براى عقل در هنگام ادراك آنها عملى باقى نمى ماند جز اخذ و حكايت، و اين همان ادراك است و بس، نه حكم و قضاء. صفحه ى 134

[سوره مريم (19): آيات 73 تا 80]

ترجمه آيات و چون آيه هاى روشن ما را بر آنان بخوانند كسانى كه كافرند به كسانى كه مؤمنند گويند: كدام يك از دو گروه، مكان بهتر و مجلس آراسته تر دارند (73).

پيش از آنها چه نسلهايى را هلاك كرده ايم كه اثاث و منظرشان بهتر بود (74).

بگو هر كه در ضلالت باشد خداى رحمانش به او مهلت مى دهد تا چون موعود خويش يا عذاب و يا رستاخيز را ببيند خواهند دانست كيست كه مكانش بدتر و سپاهش ناتوانتر است (75).

خدا كسانى را كه هدايت يافته اند بر هدايتشان مى افزايد و اعمال شايسته كه

باقى ماندنى است پاداش آن نزد پروردگارت بهتر و نتيجه آن نيكوتر است (76). ______________________________________________________ صفحه ى 135

مگر آن كس را كه منكر آيه هاى ما است، و گويد مال و فرزند بسيارم خواهند داد، نديدى؟ (77).

مگر از غيب خبر يافته يا از خداى رحمان پيمانى گرفته است؟ (78).

هرگز! آنچه را مى گويد ثبت خواهيم كرد و عذاب وى را كششى مى دهيم (79).

و آنچه او مى گويد (از اموال و فرزندان) از او به ارث مى بريم و تنها نزد ما خواهد آمد (80).

بيان آيات [استدلال كفار براى صحت روش خود و اثبات سعادتشان به اينكه مال و منالشان بيشتر و مقام و مجلسشان بهتر از مؤمنان است و جواب خداوند به اين پندار باطل

اين آيات فصل دوم از كلماتى است كه قرآن كريم از كفار نقل كرده، و حاصلش اين است كه دعوت نبويه رسول خدا را به اين صورت رد كرده اند كه: هيچ سودى به حال كسى كه به او بگرود ندارد، و اگر اين دعوت حق مى بود مى بايستى دنياى گرونده را كه سعادت زندگى در آن است اصلاح كند، ساختمانهاى رفيع، و اثاث البيت نفيس، و جمال و زينتى به ايشان بدهد، و اين كفر ما كه خير دنيا را به ما رسانده خيلى بهتر از ايمان مؤمنين است، كه وضعشان را به آن فلاكت كشانده، نه حالى و نه مالى برايشان گذاشته، به زندگى سختى دچارشان كرده، و همين خود دليل است بر اينكه حق با كفر ما است، حقى كه به هيچ وجه نبايد با ايمان مؤمنين معاوضه شود.

آن گاه خداوند از گفتار آنها پاسخ مى دهد به اينكه" وَ كَمْ أَهْلَكْنا ..." كه چه

بسيار مثل شما صاحبان عيش را ما هلاك كرديم، و اينكه" قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ ..." هر كه در ضلالت پافشارى كند بر خداست كه او را گمراهتر سازد، و سپس پاسخ خود را تعقيب مى كند به بيان حال كسانى كه فريب گفتار آنان را خورده اند.

" وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا ...".

كلمه" مقام" اسم مكان از قيام است، و در نتيجه مقام به معناى مسكن است، و كلمه" ندى" به معناى مجلس، و به قول بعضى «1»، خصوص مجلس مشورت است، و معناى آيه اين است كه:" كسانى كه كافر شدند به كسانى كه ايمان آوردند خطاب كردند" چون لام در" للذين" به طورى كه گفته اند «2» لام تبليغ است، بعضى ديگر گفته اند: اين لام تعليل را مى رساند، كه، معنا چنين مى شود:" كسانى كه كافر شدند براى خاطر مؤمنين گفتند يعنى براى اغواء ايشان و اين كه از ايمان منصرف شوند".

_______________

(1، 2) روح المعانى، ج 16، ص 124 و 125. ______________________________________________________ صفحه ى 136

ولى معناى اول با سياق مناسب تر است، هم چنان كه مناسب تر با سياق اين است كه ضمير در" عليهم" راجع به همه مردم باشد، چه كفار و چه مؤمنين، نه اينكه تنها كفار مقصود باشند، و در نتيجه جمله" قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا" از قبيل به كار بردن ظاهر در جاى ضمير باشد.

" أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا"- كلمه" اى" براى استفهام است، و مراد از" فريقين" دو فريق كافر و مؤمن است، و گويا مراد كفار اين بوده كه بگويند مقام و مجلس ما از مقام و مجلس مؤمنين كه بيشتر فقرا و بردگانند، شكوهمندتر است چيزى كه هست كلام

خود را به صورت استفهام و سؤال در آورده اند، و اگر دو فريق را نام نبرده و با همان فريقين كنايه آوردند براى اين ادعا و خيال بوده كه مؤمنين هم خودشان اين معنا را مى دانند، و اگر از ايشان سؤال شود بدون ترديد حرف ما را مى زنند.

و معناى آيه اين است كه چون آيات ما كه ظاهر در حجيت و واضح در دلالت است، براى مردم- يعنى دو فريق كافر و مؤمن- خوانده شود، با اين كه هيچ جايى براى ترديد باقى نمى گذارد، معذلك فريقى از ايشان كه همان كفار باشند به فريق ديگر كه مؤمنين باشند خطاب مى كنند كه: خودتان انصاف دهيد، كداميك از ما دو فريق از جهت خانه و مجلس بهتريم؟- ناگزير خواهيد گفت: كفار،- و مقصودشان از اين حرف اين است كه لازمه بهتر بودن زندگى ما اين است كه سعادت در طريقه و ملت هم با ما باشد، چون سعادتى ما وراى تمتع متاع حيات دنيا وجود ندارد، پس حق با ما است.

" وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَ رِءْياً".

كلمه" قرن" به معناى مردمى همزمان است، و كلمه اثاث به معناى متاع خانه است، ولى بعضى «1» گفته اند كه: جز بر اثاث بسيار اطلاق نمى شود، و يك تكه از وسائل زندگى را اثاث نمى گويند، و اين كلمه در نتيجه جمعى است كه واحد ندارد، و كلمه" رءى"- به كسره راء و سكون همزه- به معناى هر چيزى است كه از چشم انداز به نظر بيايد، و در مجمع البيان از بعضى نقل كرده كه گفته اند: كلمه مذكور اسم براى هر چيزى است كه ظاهر باشد،

و مصدر نيست، مصدر آن" رأى" و نيز" رؤية" است، به دليل اينكه فرمود" يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ" پس" رأى"، فعلى از افعال آدمى است، و" رءى" آن موجودى است كه مرئى آدمى باشد، نظير طحن و طحن، و سقى و سقى، و رمى و رمى «2».

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 126.

(2) مجمع البيان، ج 3، ص 524. ______________________________________________________ صفحه ى 137

و چون كفار در حقانيت ملت و كيش خود عليه مؤمنين كه دعوت نبوى را پذيرفته و به آن ايمان آوردند احتجاج كردند به اين كه ايشان در دنيا از نظر مقام و مجلس بهترند، و غفلت كردند از اين كه غير از حيات دنيا حياتى جاودان و ابدى دارند كه نهايت و آخر ندارد، و نيز غفلت كردند از اينكه سعادت آدمى در سعادت آن زندگى است، و چند روزى كه آدمى در دنيا زندگى مى كند قدر و قيمتى در مقابل ابديت نداشته و دردى از آن دوا نمى كند و جا پر كن سعادت آن نمى شود.

علاوه بر اين غفلت ورزيدند از اينكه تمتعات و لذتهاى دنيا هم هميشه به سعادت آدمى تمام نمى شود، و آدمى را از غضب خدا كه ممكن است روزى متوجه او شود حفظ نمى كند، و چنان روزى هم از ستمگران دور نيست، پس دارنده دنيا از سخط خدا ايمن نيست و چون ايمن نيست زندگيش گوارا نيست، چون هلاكت آنا فانا زندگيش را تهديد مى كند، و هيچ نعمتى برايش گوارا نيست، زيرا در معرض نقمت و سخط و بلا است.

و لذا خداى تعالى با جمله" وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ" به جواب ايشان اشاره فرموده است.

و ظاهرا جمله مذكور جمله اى

است حاليه و كلمه" كم" خبريه است نه استفهامى، و معناى آيه اين است كه: اينان به اين شبهه واهى- كه ما مقام و مجلس بهترى داريم- استدلال مى كنند تا مؤمنين را خوار بشمارند و حال آنكه ما قبل از ايشان جمعيت هاى بسيارى كه از نظر كالا و اثاث و مجلس خيلى بهتر از ايشان بودند هلاك كرديم.

خداى سبحان نظير اين شبهه را از فرعون نقل نموده، و بعد از نقل آن شبهه داستان غرق شدنش را مى آورد و مى فرمايد:" وَ نادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قالَ يا قَوْمِ أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَ هذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي؟ أَ فَلا تُبْصِرُونَ؟ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَ لا يَكادُ يُبِينُ، فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ ... فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً وَ مَثَلًا لِلْآخِرِينَ" «1».

" قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا ..."

كلمه" كان" در اين آيه دلالت بر استمرارشان در ضلالت دارد، تا كسى نپندارد كه _______________

(1) و فرعون در قوم خود ندا كرد و گفت: اى مردم آيا ملك مصر از من نيست و اين نهرها از دامنه قصرم نمى گذرد چرا پس نمى بينيد؟ با اين حال آيا من بهترم يا اين مرد بى كس و خوار كه حرف زدنش را بلد نيست؟ اگر او هم كسى بود چرا (مثل من به علامت سرورى) دستبندى از طلا از طرف خدا ندارد ...

همين كه ما را به خشم آوردند از ايشان انتقام گرفتيم و همه را غرق كرديم. پس سرگذشتشان را و مثلى براى ديگران كرديم. سوره زخرف، آيات 51- 56. ______________________________________________________ صفحه ى 138

صرف تحقق

مصداقى از ضلالت باعث آن تهديد شده، چون صرف چنين ضلالتى استحقاق مجازات استدراج كه عبارت است از ضلالت شديدتر، نمى شود.

جمله" فليمدد" صيغه امر غائب است، و برگشت معناى آن به اين مى شود كه يكى از واجبات بر خداى رحمان اين است كه چنين كسى را در ضلالت امتداد دهد، چون گفتيم صيغه، صيغه امر است، و امر در صورتى كه از كسى به سوى شخصى صادر شود معنايش اين است كه آن تكليف را بر او واجب كرده، و همچنين اگر آمر مخاطب خود را دستور دهد كه مرا امر به فلان كار بكن، معنايش اين است كه من اين كار را خواهم كرد، و آن را بر خود واجب كرده ام.

كلمه" مد" و" امداد" به يك معنا است، ليكن راغب در مفردات گفته: امداد بيشتر در محبوب آمده، و مد بيشتر در مكروه استعمال شده است «1»، و مراد اين است كه كسى كه ضلالت بر او مستقر شود، و او در آن ادامه دهد- كه البته كنايه آيه به كفار است- خداى تعالى بر خود واجب فرموده كه او را در آنچه هست مدد كند، يعنى هر چيزى كه او را به گمراهى كشيده بيشتر به او بدهد، مانند زخارف دنيوى در مورد كلام، تا به خاطر آن و سرگرمى با آن به كلى از حق منصرف شود، و در نتيجه امر خدا- عذاب او يا قيامت- بناگهانى برسد، و آن وقت حق بر او روشن گردد، وقتى كه ديگر نتواند از حق منتفع شود.

پس اينكه فرمود:" حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ ..."

دليل بر اين است كه

اين" مد" خذلانى است به صورت اكرام، و مراد از آن اين است كه طرف از حق و پيروان حق منصرف شود، يعنى سرگرم زرق و برق حيات دنياى غدار گردد و حق برايش روشن نشود تا آن وقتى كه ديگر نتواند از آن منتفع شود، و آن هنگام نزول عذاب يا قيام قيامت است.

هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا، سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ" «2» و نيز فرمود" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ، أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً" «3».

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" مد".

(2) وقتى عذاب ما را ديدند ديگر ايمانشان سودى برايشان نداشت، و اين سنت است از خدا كه همواره در بندگانش جريان داشته. سوره مؤمن، آيه 85.

(3) روزى كه بعضى آيات پروردگارت مى آيد ديگر ايمان هيچكس كه قبلا ايمان نياورده و يا در ايمان قبليش كسب خيرى نكرده بود سودى به حالش ندارد. سوره انعام، آيه 158. ______________________________________________________ صفحه ى 139

و در اين كه ضمير جمع را به كلمه" من" برگردانيد و فرمود:" رَأَوْا ما يُوعَدُونَ"، با اين كه كلمه" من" مفرد است، جانب معناى آن را رعايت كرد، هم چنان كه اگر ضمير مفرد به او برگردانيد، و فرمود" فَلْيَمْدُدْ لَهُ" جانب لفظ آن را رعايت فرمود.

[جواب دوم به احتجاج كفار كه گفتند:" أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا"]

جمله" فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً" در مقابل كلام كفار قرار دارد كه گفتند:" أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا" و اما اين كه منظور از مكان در هنگام ديدن

عذاب چيست؟- البته با در نظر گرفتن ظاهر آيه كه از آن بر مى آيد مراد از عذاب، عذاب دنيوى است- قهرا آن مكانى خواهد بود كه عذاب خدا ايشان را مى گيرد، مثل كفار قريش كه مكان شر آنان در هنگام عذاب چاه بدر بود، چون روى سخن در اين سوره به همان صناديد قريش بوده، و اما مكان شرشان در روزى كه قيامت را مى بينند، همان جهنم جاودانه اى است كه دار البوار است، و اما اينكه فرمود: معلوم مى شود لشگر ناتوان از كيست، مراد همان روز عذاب است، كه كسى عاصم و نگهدارى از عذاب خدا ندارد، آن روز هر چه را هم آماده كرده باشند عليه خودشان تمام مى شود و بى اثر مى ماند.

" وَ يَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً ..."

مقصود از" باقيات الصالحات"، اعمال صالحى است كه نزد خدا محفوظ مى ماند و باعث شكر و اجر عظيم خداى تعالى مى شود، و خدا در چند جا از كلام مجيدش بدان وعده داده است.

كلمه" ثواب" به معناى پاداش عمل است، در مفردات گفته اصل اين كلمه به معناى بازگشت هر چيزى به حالت اوليه اى است كه داشته، يا به حالت مقدرى است كه مقصود از فكرت است- تا آنجا كه گفته است- ثواب آن چيزى است كه به انسان در پاداش اعمالش بر مى گردد، و اگر خود پاداش را ثواب گفته اند به تصور اين است كه آن خود آن است، (نه بازگشت آن)،- تا آنجا كه مى گويد- ثواب، هم در خير به كار مى رود و هم در شر ليكن متعارف آن است كه بيشتر در خير استعمال مى شود «1» و كلمه" مرد" اسم مكان از رد است،

و مراد از آن بهشت است.

اين آيه شريفه تتمه بيان آيه قبلى است، چون آيه قبلى حال اهل ضلالت را بيان مى كرد، و مى فرمود: خدا به زودى ايشان را مدد مى كند، و در نتيجه در ضلالت خود فرو رفته، از حق به كلى منصرف مى شوند، و از ايمان اعراض مى كنند، و سرگرم بازى با شواغل _______________

(1) مفردات راغب، ماده" ثوب". ______________________________________________________ صفحه ى 140

دنيايى خود مى گردند، تا مرگشان و يا عذاب خدا به طور ناگهانى بيايد و حقيقت بر ايشان مكشوف شود كه نتوانند از آن بهره مند شوند، و اين دسته همان احد الفريقين در آيه" أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً ..." هستند.

در اين آيه حال آن فريق ديگر را بيان مى كند، و آن فريق مؤمنين اند، كه خداى تعالى راه يافتگان ايشان را مدد مى فرمايد، و هدايتى بر هدايتشان مى افزايد، و در نتيجه موفق به اعمال باقيات صالحات مى گردند، كه بهتر است از نظر اجر، و بهتر است از نظر مسكن، زيرا مسكنى كه بدان منتقل مى شوند بهشت است، كه نعيمش دائمى است، پس آنچه از سرمايه كه نزد مؤمنين است كه همان نعيم مقيم باشد بهتر است از آنچه كه نزد كافران از زخارف گول زننده فانى است.

جمله" عِنْدَ رَبِّكَ" اشاره به اين است كه حكم به بهترى اين از آن، حكم الهى است، كه هيچ خطا و غلط و اشتباه در آن راه ندارد.

[استدلالى ديگر از كفار، مشابه استدلال پيشين كه مال و فرزند دار شدن را نتيجه كفر پنداشته اند و جواب خداى تعالى به آنان

و اين دو آيه- به طورى كه ملاحظه مى فرماييد- جواب دومى است از حجت كفار، كه گفتند:" أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ

خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا".

" أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَ قالَ لَأُوتَيَنَّ مالًا وَ وَلَداً".

همانطور كه از سياق آيات چهارگانه قبلى به دست مى آيد كه حجت فاسد مذكور، كلام بعضى از مشركين كه قرآن را مى شنيدند بوده، و آن سخنان كه گفته اند براى كوبيدن كلمه حق، و گمراه كردن و تحقير مؤمنين بوده، همچنين سياق اين آيات چهارگانه كه با كلمه تعجب آغاز شده و مشتمل بر كلامى شبيه به كلام سابق كفار و جوابى نظير جواب در آن آيات است، اين معنا را به دست مى دهد كه بعضى از كسانى كه به رسول خدا (ص) ايمان آوردند، و يا در معرض اين كار بوده اند، بعد از شنيدن كلام كفار متمايل بدان شده و ملحق به كفار شدند، و گفتند:" لَأُوتَيَنَّ مالًا وَ وَلَداً- حتما در دنيا با پيروى كيش بت پرستى صاحب مال و اولاد مى شوم" چون مثل اينكه در ايمان به خدا نحوستى، و در شرك ميمنتى است، لذا خداى تعالى در رد آنان فرمود:" أَطَّلَعَ الْغَيْبَ ...".

و اما اينكه بيشتر مفسرين به خاطر رواياتى كه در سبب نزول آيه وارد شده است گفته اند:

" آيه كلام يكى از متعصبين در شرك است، كه از قريش بود، و با اين گفتار خود خطاب به خباب بن ارت كرد، چون خباب از او طلبى داشته، طلب خود را مطالبه كرده، او در پاسخ گفته: در بهشت مال و فرزند بسيارى دارا خواهم شد و قرض خود را خواهم داد"، كلامى است كه با سياق آيات سازگارى ندارد، چون همه مى دانيم كه مشركين معتقد به معاد نبودند، ______________________________________________________ صفحه ى 141

و با اين حال اينكه گفته باشد

در بهشت پولدار مى شوم و بدهى تو را مى دهم، چيزى جز مسخره نمى تواند باشد، و با اينكه از در استهزاء و سخريه گفته باشد، ديگر معنا ندارد كه قرآن آن را با دليل و احتجاج رد كند، و حال آنكه جمله" أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً ..."

صريح در احتجاج و استدلال است.

در بى اعتبارى نظير اين سخن كه گذشت، قولى «1» است كه از ابى مسلم مفسر نقل شده، كه آيه شريفه عام است و شامل هر كسى كه اين صفت در او است مى شود. پس جمله" أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا" جمله اى است تعجبى، و كلمه" أَ فَرَأَيْتَ" كلمه تعجب است، و اگر آن را با فاء تفريع، نتيجه كلام سابق آنان قرار داد، كه گفته بودند" أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا" براى اين است كه كفر گوينده آن حرف و اين سخن كه" لَأُوتَيَنَّ مالًا وَ وَلَداً" از سنخ كفر همين افراد است كه مورد بحث ما هستند، و اساس هر دو كفر يكى است، و آن همان است كه در باره مؤمنين گفتند كه اينان هيچ خيرى و سعادتى و عزتى و نعمتى ندارند، چون در ملت كفر غير از عزت دنيا و نعيم مادى آن، خيرى ديگر وجود ندارد.

از همين جا روشن مى گردد كه جمله" وَ قالَ لَأُوتَيَنَّ مالًا وَ وَلَداً" يك ترتبى دارد بر جمله" كَفَرَ بِآياتِنا" و گويا نتيجه اين است، و خلاصه اگر به آيات خدا كفر ورزيدند براى اين پندار بود كه كفر به آيات خدا طريقه اى است ميمون و مبارك كه عزت و قدرت را براى سالك خود جلب مى كند، و خير و

سعادت دنيايى را روزيش مى كند، و بر اين پندار باطل خود، قسم هم خورده، چون" لام" در اول جمله، و نون تاكيد در آخر آن سوگند را مى رساند.

" أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً" در اين جمله خداى تعالى كلام كسى را كه گفت" لَأُوتَيَنَّ مالًا وَ وَلَداً" رد مى كند، كه مگر از غيب خبر دارد، و حال آنكه او راهى به علم غيب ندارد، تا بداند كه از راه كفر به آرزويش مى رسد، و يا مگر با خدا عهد بسته كه اينطور قاطع و محكم مى گويد پولدار مى شوم؟ و معلوم است كه اين استفهام، استفهام انكارى است.

" كَلَّا سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا".

" كلا" كلمه ردع و زجر است، و ذيل آيه، دليل بر اين است كه خداى سبحان با اين جمله لازمه كلام اين گوينده را رد مى كند، زيرا لازمه كلام او اين است كه مال و اولاددار

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 129. ______________________________________________________ صفحه ى 142

شدن از آثار كفر به آيات خدا است، و خلاصه رد آن اين است كه كفر به آيات خدا اثرش مال و اولاد نيست، بلكه اثرش امتداد عذاب است، پس كسى كه اين حرف را مى زند با كلام خود عذاب ممدودى مى طلبد كه هر قسمت دنبال قسمتى ديگر برسد، آرى اثر گفته او چنين عذابى است، نه پولدار شدن، و فرزنددار شدن، و ما به زودى همين كلام او را مى نويسيم، و اثرش را بر آن مترتب مى كنيم، يعنى آن عذاب ممدود را به او مى چشانيم، پس آيه شريفه نظير جمله" فَلْيَدْعُ نادِيَهُ، سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ" «1» است، كه مى فرمايد: مجلسيان خود را

صدا بزند، ما هم زبانيه را صدا مى زنيم.

از همين جا روشن مى گردد كه نزديكتر به ذهن اين است كه مراد از نوشتن گفتار او، تثبيت آن باشد، تا اثرش بار شود، نه اينكه آن طور كه بعضى «2» تفسير كرده اند: به راستى گفته او را در نامه عملش مى نويسيم تا در قيامت به حسابش برسيم، چون اگر معنا اين باشد لازمه اش اين مى شود كه جمله بعدى يعنى جمله" وَ نَرِثُهُ ما يَقُولُ" تكرارى باشد و بدون هيچ نكته روشنى مطلب را دوباره تذكر دهد.

" وَ نَرِثُهُ ما يَقُولُ وَ يَأْتِينا فَرْداً" مقصود از" وراثت آنچه مى گويد" اين است كه او به زودى مى ميرد و فانى مى شود، و اين كلامش كه" با كفرم صاحب مال و اولاد مى شوم" باقى مى ماند، و چون سخنى است گناه و خطا، از او جدا نمى شود، و نزد خدا محفوظ مى ماند، عينا همانطور كه اگر مالى از او مانده بود، خدا آن را ارث مى برد، كلامش را هم خدا ارث مى برد، و در اينگونه تعبير استعاره اى است لطيف.

" وَ يَأْتِينا فَرْداً" يعنى روز مرگش نزد ما مى آيد در حالى كه تنها است و هيچ يك از آن ياورانى كه به خيال خود دل به آنها بسته بود با او نيستند، پس خلاصه معنا اين مى شود كه او به زودى تك و تنها نزد ما مى آيد و هيچ كس با او نيست مگر همين كلامش كه ما آن را عليه او حفظ كرديم، و آن روز او را بر سر آن حرف به حساب مى كشيم، و عذابى دنباله دار بر سرش مى آوريم.

البته همه اينها بنا بر اين است كه جمله" لَأُوتَيَنَّ مالًا وَ

وَلَداً" ناظر به پولدار شدن در دنيا باشد، و اما اگر حرف بيشتر مفسرين باشد كه گفتند: ناظر به مالدار شدن در قيامت _______________

(1) سوره علق، آيه 18.

(2) منهج الصادقين، ج 5، ص 453. ______________________________________________________ صفحه ى 143

است، در آن صورت معناى آيه آن طور كه تفسيرش كرده اند چنين مى شود:" تعجب است از كسى كه به آيات ما كفر ورزيد (يعنى عاص بن وائل يا وليد بن مغيره) و سوگند خورد كه در آخرت در بهشت مالدار و صاحب فرزند مى شوم، مگر او غيب مى دانست كه فهميده در بهشت خواهد بود؟ و يا به قول بعضى ديگر مگر لوح محفوظ را ديد و يا نزد خدا عهدى دارد، و محرمانه لا اله الا اللَّه گفته تا داخل بهشت شود؟!".

بعضى ديگر گفته اند: معنا اين است كه:" مگر عمل صالحى از پيش فرستاده؟ چون عمل است كه در نامه اعمالش ثبت مى شود- ولى حاشا مطلب آن طور نيست كه او مى گويد- ما آنچه مى گويد مى نويسيم، به ملائكه حفظه دستور مى دهيم در نامه عملش بنويسند و از عذاب، عذابى دنباله دار برايش فراهم مى كنيم، و آنچه را به كيفر گفته هايش از او باقى مى ماند بعد از هلاكت خودش ارث مى بريم، آن گاه در آخرت تنها نزد ما مى آيد، در حالى كه نزدش هيچ مال و فرزندى، و عده و عده اى نيست" «1».

بحث روايتى [(رواياتى كه در باره شان نزول آيه:" أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ ..." وارد شده و بيان ضعف و عدم انطباق آنها با آيات)]

در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَ قالَ

لَأُوتَيَنَّ مالًا وَ وَلَداً" فرمود: منظور عاص بن وائل پسر هشام قرشى سهمى، يكى از استهزاء كنندگان بوده، زيرا خباب بن ارت، طلبى از او مى خواسته، آمده بود آن را بگيرد، عاص گفت مگر شما معتقد نيستيد كه در بهشت طلا و نقره و حرير است؟ گفت: چرا معتقديم. گفت: پس موعد من و تو همان بهشت، به خدا قسم آنجا ثروتمند مى شوم، بيش از ثروتى كه در دنيا دارم «2».

و در الدر المنثور است كه احمد و بخارى، مسلم، سعيد بن منصور، عبد بن حميد، ترمذى، بيهقى،" در كتاب دلائل"، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابن حبان، و ابن مردويه، از خباب بن ارت روايت مى كنند كه گفت: من مردى آهنگر بودم وقتى طلبى از عاص بن وائل داشتم رفتم آن را وصول كنم گفت: نه به خدا قسم، نمى دهم، مگر وقتى كه به محمد كافر شوى، گفتم: نه، به خدا سوگند به محمد كافر نمى شوم تا بميرى و دوباره زنده شوى، گفت:

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 131.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 54. ______________________________________________________ صفحه ى 144

پس طلبت را هم همان روز بيا بگير، چون آن روز من مال و فرزندانى خواهم داشت. خداوند اين آيه را در باره گفتار او نازل كرده و فرمود:" أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا ... وَ يَأْتِينا فَرْداً" «1».

مؤلف: و نيز قريب به اين معنا از طبرانى، از خباب، و نيز از سعيد بن منصور، از حسن، از مردى از اصحاب رسول خدا، بدون اينكه اسم آن شخص را برده باشد، و نيز از ابى حاتم و ابن مردويه از ابن عباس از مردانى از صحابه روايت

شده است «2»، و در سابق هم گذشت كه هيچ يك از اين روايات با سياق آيات تطبيق نمى كند، براى اينكه اين روايات صريحند در اينكه كلمه مورد بحث از عاص بن وائل، و بطور استهزاء و مسخره سر زده، و حال آنكه سياق آن را افاده نمى كند، علاوه بر اين مشركين اصلا قائل به بعث و نشور نبوده اند، و اين را نقل قطعى هم تاييد مى كند.

از اين هم كه بگذريم آيات مورد بحث شروع كرده به پاسخگويى او از راه احتجاج و استدلال، و حال آنكه جواب استهزاء را با استدلال نمى دهند، استدلال در جايى است كه طرف نظريه اى جدى داشته باشد، و گر نه استدلال هم صورت شوخى و استهزاء به خود مى گيرد، بنا بر اين بايد گفت كه: روايات هر چه هم صريحند در اينكه اين جمله به عنوان سخريه صادر شده با آيه شريفه انطباق ندارد.

حال اگر كسى روايت را بر وجه بعيدى حمل كند، و بگويد: عاص بن وائل منظورش مسخره كردن نبوده، بلكه منظورش اين بوده كه پاسخى دندان شكن به طلبكار خود دهد، و از پرداختن دين راحت شود، بدون اينكه خودش به مساله معاد اعتقادى داشته باشد، در آن صورت ديگر چه معنا داشت اسم فرزند را هم ببرد و بگويد: بزودى صاحب مال و فرزند مى شوم، كافى بود تنها بگويد در آنجا صاحب مال و ثروت مى شوم. نقطه ضعف ديگرى كه در اين روايات است اين است كه در بعضى از آنها آمده كه شما مسلمانان معتقديد كه بعد از مرگ به مال و فرزند بر مى گرديد، و حال آنكه هيچ سابقه اى از مسلمانان صدر اسلام در

دست نيست كه چنين حرفى در بين آنان شايع شده باشد كه در بهشت هم توالد و تناسل هست، و يا در قرآن به آن اشاره شده باشد.

اشكال و نقطه ضعف سومى كه در روايات است اين است كه اگر شان نزول آيه آن باشد كه روايات مى گويند هيچ وجهى براى قسم و تاكيد نيست، كه بگويد" لاوتين" چون در الزام خباب بن ارت احتياجى به اين تاكيد نيست.

_______________

(1، 2) الدر المنثور، ج 4، ص 283 و 284. ______________________________________________________ صفحه ى 145

نقطه ضعف چهارم اينكه اگر شان نزول آيه آن بود، جا داشت بگويد: به زودى در بهشت يا در آخرت صاحب اموال و فرزندان مى شوم تا خباب منظورش را بفهمد و به اشتباه نيفتد، ولى آيه شريفه مطلق آمده.

نقطه ضعف پنجم اين است كه جواب چنين پاسخى اين است كه بفرمايد:" كَلَّا سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا ..."، نه اينكه بفرمايد:" أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً" زيرا اين جواب به هيچ وجه جواب او نيست، چون عاص بن وائل كه مى خواسته خباب را الزام كند، الزام كردنش متوقف بر علم به درستى و راستى عقيده خباب نبود، بلكه غالبا با علم به دروغ هم جمع مى شود، بله توقف بر علم و اعتقاد خصم (خباب) به آن عقيده و يا به لوازم آن هست، و با اين حال چطور قرآن كريم در پاسخ او مى فرمايد:

" مگر او از غيب خبر دارد يا با رحمان عهدى بسته است؟".

اين را هم بايد دانست كه در ذيل جمله" وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ ..." اخبارى از رسول خدا و ائمه اهل بيت (عليهم افضل الصلاة)

وارد شده كه ما آنها را در جلد سيزدهم اين كتاب در يك بحث روايتى در ذيل آيه 46 از سوره كهف نقل كرديم. صفحه ى 146

[سوره مريم (19): آيات 81 تا 96]

ترجمه آيات و غير از خدا خدايانى گرفته اند كه مايه عزتشان شود (81). هرگز (چنين نيست اين خدايان) از عبادت ايشان بيزارى خواهند جست، و مخالف آنان خواهند شد (82).

مگر نديدى كه ما شيطانها را به سوى كافران فرستاديم تا به سختى تحريكشان كنند (83).

تو در باره ايشان عجله مكن كه ما براى آنان روزشمارى مى كنيم، شمار كردنى دقيق (84).

______________________________________________________ صفحه ى 147

روزى كه پرهيزكاران را محشور كنيم كه به پيشگاه خداى رحمان وارد شوند (85).

و گنه كاران را تشنه به سوى جهنم برانيم (86).

شفاعتى ندارند مگر اينكه از خداى رحمان پيمانى گرفته باشند (87).

گويند خدا فرزندى (براى خود) برگزيده است (88).

حقا چيزى زشت و بد آورده ايد (89).

چيزى كه نزديك است آسمانها از هول آن متلاشى گردد و زمين بشكافد و كوه ها در هم شكسته، فرو افتد (90).

از آن رو كه براى خداى رحمان فرزندى ادعاء كرده اند (91).

سزاوار نيست كه خداى رحمان فرزندى برگزيند (92).

در آسمان ها و زمين هيچ كس نيست مگر آنكه با بندگى به سوى خدا آمدنى است (93).

خدا همه را احصاء كرده و شمارشان كرده است، آنهم شماره كردنى كامل (94).

و همگيشان روز قيامت تنها به پيشگاه خدا وارد شوند (95).

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند خداى رحمان براى آنها محبتى قرار خواهد داد (96).

بيان آيات اين آيات، فصل سوم از اعتقادات كفار را نقل مى كند، و آن عبارت است از شرك به خدا با برگزيدن خدايانى ديگر، و اينكه گفته اند:"

خدا فرزند گرفته" و پاسخ از آنها.

[معناى اينكه فرمود:" مشركين جز خدا آلهه اى گرفتند تا براى آنان عزت باشند"]

" وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا".

منظور از اين آلهه، ملائكه و جن و مقدسين از انسانها و جباران از ملوك است، چون بيشتر مشركين براى ملوك قداستى آسمانى قائل بودند.

و معناى اينكه فرمود تا عزت آنان باشند، اين است كه تا شفيع آنان باشند و به درگاه خدا نزديكشان كنند، و در نتيجه به عزت دنيا برسند، و اين عزت ايشان را به سوى خيرات كشانده و از شر دور بدارد. و بعضى «1» از مفسرين كه منظور از عزت را شفاعت در آخرت براى ايشان دانسته، از اين مطلب غفلت كرده كه مشركين قائل به قيامت و زندگى ديگر نبودند.

_______________

(1) كشاف، ج 3، ص 41. ______________________________________________________ صفحه ى 148

[مقصود آيه:" كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا"]

" كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا".

كلمه" ضد" به حسب لغت به معناى منافى اى است كه با هيچ چيز جمع نشود، و از اخفش هم نقل شده كه ضد، هم به واحد اطلاق مى شود و هم به جمع، مانند" رسول" و" عدو". ولى بعضى «1» از علماى لغت آن را رد كرده اند، و اطلاق ضد در آيه بر جمع آلهه را با اينكه كلمه ضد مفرد است، چنين توجيه كرده كه: چون آلهه همگى متفقند در دشمنى با اين مشركين، و دشمنى با عبادتشان، پس در نتيجه حكم يك فرد واحد را دارند، و به همين جهت صحيح است مفرد بر آنان اطلاق شود.

از ظاهر سياق بر مى آيد كه دو ضمير" سيكفرون" و" يكونون" به آلهه

بر مى گردد، و دو ضمير" بعبادتهم" و" عليهم" به مشركين كه آن آلهه را براى خود اتخاذ كردند، و معناى آيه چنين است: به زودى آلهه به عبادت اين مشركين كفر مى ورزند، و همين آلهه ضد و بر عليه ايشان مى شوند، نه طرفدارشان، بلكه به دشمنيشان برمى خيزند، و اگر آن طور كه مشركين خيال مى كردند مايه عزت آنها خواهند شد، بايد هميشه مايه عزتشان باشند، ولى نيستند، نظير اين بيان در آيه" وَ إِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكاءَهُمْ، قالُوا رَبَّنا هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ، فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكاذِبُونَ" «2» آمده، و از آن روشن تر در آيه" وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ، إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ، وَ لَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجابُوا لَكُمْ، وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ" «3» آمده است.

و چه بسا بعضى «4» از مفسرين عكس اين معنا را احتمال داده باشند، و ضمير" هم" را به آلهه برگردانده باشند، كه بنا بر آن معناى آيه اين مى شود: به زودى مشركين به پرستش آلهه كفر مى ورزند، و ضد آنها مى شوند، هم چنان كه نظير اين معنا در آيه" ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ" «5» آمده است.

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 5، ص 454.

(2) و هنگامى كه مشركان معبودهايى را كه شريك خدا قرار دادند مى بينند كه مى گويند: پروردگارا اينها شريكانى است كه ما به جاى تو آنها را مى خوانديم، در اين هنگام معبودان به آنها مى گويند شما دروغگو هستيد. سوره نحل، آيه 86.

(3) و خدايانى كه شما به جاى او مى خوانيد حتى روكشى از هسته خرما را مالك نيستند

علاوه بر اين اگر آنها را بخوانيد دعايتان را نمى شنوند و اگر هم بشنوند استجابتتان نمى كنند و روز قيامت به شرك شما كافر مى شوند. سوره فاطر، آيه 13 و 14.

(4) منهج الصادقين، ج 5، ص 454.

(5) فتنه شان جز بدينجا نمى انجامد كه بگويند به پروردگارمان خدا، سوگند كه ما مشرك نبوديم. ______________________________________________________ صفحه ى 149

ولى ظاهر سياق، اين معنا را بعيد مى دارد، براى اينكه از ظاهر سياق بر مى آيد كه كلمه" ضدا" كه در مقابل كلمه" عزا" قرار گرفته، وصف آلهه باشد، نه مشركين، و لازمه اين آن است كه آلهه كه ضد مشركين مى شوند عبادت مشركين را كافر گردند، ترتيبى كه در ضمائر آيه است اين معنا را مى رساند، نه عكس آن را.

علاوه بر اين اگر عكس بود بايد مى فرمود" سيكفرون بهم- به زودى به آنها كافر مى شوند" نه اينكه بفرمايد" سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ" چون كه آلهه مشركين را عبادت نكردند تا مشركين به عبادت آنها كافر گردند.

و منظور از كفر آلهه در روز قيامت نسبت به عبادت مشركين، و ضد ايشان شدن، اين است كه آن روز حقيقت امر بر مشركين ظاهر مى گردد، چون شان قيامت همين است كه حقايق در آن روز روشن شود، نه اينكه حقايق آن روز موجود شوند، و اگر اين حقايق آن روز موجود شوند، يعنى در دنيا آلهه نسبت به عبادت مشركين كافر نبوده باشند، و آن روز كافر شوند، استدلال آيه تمام نمى شود (دقت فرمائيد) و بنا بر اين معنا، جمله" أَ لَمْ تَرَ" به خوبى مترتب مى شود بر جمله" كَلَّا سَيَكْفُرُونَ ...".

" أَ لَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّياطِينَ عَلَى الْكافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا".

كلمه" از" و كلمه" هز" به يك

معنا است، و آن عبارت است از تكان دادن به شدت، و مراد اين است كه شيطانها كفار را با شدت به سوى شر و فساد تكان مى دهند، تحريك مى كنند، و به پيروى باطل تشويق نموده و به وسيله تزلزل از فضيلت استقامت و ثبات بر حق گمراهشان مى سازند.

و اگر در آيه شريفه ارسال شيطانها را به خدا نسبت داده، از آنجايى كه از باب مجازات است هيچ عيبى ندارد، چون مشركين به حق كفر ورزيدند، و خدا هم از در مجازات شيطانها را فرستاد تا كفر و گمراهيشان را زيادتر كنند، شاهد اين معنا هم جمله" عَلَى الْكافِرِينَ" است، زيرا اگر از باب مجازات نبود، و فرستادن شيطانها به منظور گمراهى ابتدايى آنها بود، مى فرمود" عليهم" نه اينكه به جاى ضمير اسم ظاهر" كافرين" را بياورد.

اين آيه شريفه به خاطر اينكه جمله" أَ لَمْ تَرَ" در صدر آن آمده، و معناى استشهاد را افاده مى كند، در مقام تاييد مطلب آيه قبلى است كه مى فرمايد: آلهه كفار ضد ايشان مى شوند، نه عزت آنان، چون تحريك شيطانها، مشركين را به سوى شر و فساد و پيروى باطل،

_______________

سوره انعام، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 150

دشمنى و ضديت است، و همين شياطين از جمله همان آلهه جنى ايشانند كه مايه عزت خود مى پنداشتند، و اگر اين آلهه ضد مشركين نبودند به چيزى كه هلاكت و شقاوتشان در آن است دعوتشان نمى كردند.

پس آيه شريفه به منزله اين است كه گفته شود: اين آلهه كه مشركين آنها را مايه عزت خود مى پنداشتند، ضد مشركين هستند، به دليل اينكه شيطانها كه يك دسته از آلهه ايشانند ايشان را با تكان هر چه

شديدتر به سوى چيزى تحريك مى كنند كه هلاكت و شقاوتشان در آن است، و تازه همين شيطانها هم سر خود نيستند، بلكه هر چه مى كنند به اذن خدا مى كنند، (و اين اذن همان است كه در آيه از آن به ارسال تعبير شده) بنا بر اين اتصال اين آيه به ما قبل خود خيلى روشن است.

ولى صاحب تفسير روح المعانى اين آيه را مترتب بر مجموع آيات قبل، يعنى از آيه" وَ يَقُولُ الْإِنْسانُ" تا جمله" وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا" دانسته، و در توجيه كيفيت اتصال آن به ما قبل طول و تفصيل داده و حرفهايى زده است كه هيچ فايده اى در آن نيست، و با اين نظريه خود، سياق آيات و اتصال ما بعد آيه مورد بحث را به ما قبل به كلى بر هم زده است «1».

[مراد از اينكه فرمود ما نفس ها يا روزهاى زندگى آنان را مى شماريم اين است كه اعمال آنان شمرده و ضبط مى شود]

" فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا" كلمه" عد" به معناى شمردن است، و چون شمردن هر چيزى آن را به آخر مى رساند و نابود مى كند، به اين عنايت، خداى تعالى در اين آيه خواسته است بفرمايد: ما عمر ايشان را به آخر مى رسانيم و تا آخرين نفس مى شماريم، گويا نفس هاى عمر ايشان را در نزد خود ذخيره كرده، و دانه دانه مى فرستد تا تمام شود، و آن روزى است كه وعده عذابشان داده است.

و چون مدت بقاى آدمى، مدت آزمايش و امتحان او است، هم چنان كه آيه" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" «2» اشاره به آن دارد، در

نتيجه شمردن عمر در حقيقت شمردن اعمالى است كه در نامه عمر نوشته مى شود، تا بدان وسيله بنيه زندگى جاودانه آخرت تمام شود، و در آن آنچه مايه سعادت زندگى او در آنجا است، تا دانه آخر شمرده مى شود، كه چه نعمتهايى دارد، و چه نقمتهايى، و همانطور كه ماندن جنين در رحم مادر، باعث تماميت خلقت جسم او مى شود، ماندن آدمى هم در دنيا براى همين است كه _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 134 و 135.

(2) ما آنچه را روى زمين است زينت آن قرار داديم تا آنها را بيازماييم كه كدامينشان بهتر عمل مى كنند. سوره كهف، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 151

خلقت جانش پخته و تكميل گردد و خدا آنچه از عطايا برايش تقدير نموده برايش تا به آخر بشمارد.

و بنا بر اين جا ندارد كه انسانى از خداى تعالى مرگ كسى را طلب كند و در آن استعجال نمايد چه انسان كافر فاجر، و چه مؤمن صالح، براى اينكه مدت بقاى اولى در دنيا همان مدت شمردن گناهان او است، تا در برابرش كيفر شود، و مدت بقاى دومى مدت شمردن حسنات او است، تا در برابرش پاداش داده شود و بدان متنعم گردد، و اين آيه شمردن را مقيد به هيچ قيدى نكرده، ولى از ظاهرش در بدو نظر چنين فهميده مى شود كه مقصود شمردن نفس ها، يا ايام زندگى است.

و به هر حال چه آن باشد، چه اين، و چه اعمال، جمله" فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ" تفريع و نتيجه گيرى از مطالب گذشته است، و جمله" إِنَّما نَعُدُّ" تعليل آن است، و در حقيقت علت تاخير را بيان مى كند، و خلاصه معناى آيه

اين است كه: از آنجايى كه اين كفار از گرفتن بتها به عنوان خدا هيچ سودى نمى برند، هم خودشان، و هم خدايانشان، به سوى ما بر مى گردند، و به هيچ وجه از تحت سلطنت ما بيرون نمى شوند، و حتى مسيرشان در دو راه خير و شر جز به اذن ما نيست، پس تو چرا اينقدر عجله دارى من آنها را بگيرم، و يا كارشان را يكسره كنم؟ تو اينقدر كم حوصله و ناراحت مباش، اگر من تاخير مى اندازم براى اين است كه نفسها و اعمالشان را بشمارم." يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً" كلمه" وفد" به معناى قومى است كه به منظور زيارت و ديدار كسى و يا گرفتن حاجتى و امثال آنها بر او وارد شوند، و اين قوم وقتى به نام وفد ناميده مى شوند كه سواره بيايند، كلمه وفد جمع و مفرد آن وافد است.

و چه بسا از اينكه جمله" إِلَى الرَّحْمنِ" در مقابل" إِلى جَهَنَّمَ" در آيه بعدى قرار گرفته، فهميده شود كه مقصود از وفد به رحمان، محشور شدن به بهشت است، و اگر حشر به بهشت را حشر به رحمان خوانده، بدين جهت است كه بهشت مقام قرب خداى تعالى است، پس حشر به بهشت حشر به خدا است، و معناى آيه روشن است.

" وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً" كلمه" ورد" به لب تشنه تفسير شده، و گويا از ورود به آب، يعنى قصد آن كردن و از آن نوشيدن گرفته شده، چون معمولا كسى به قصد آب نمى رود مگر آنكه تشنه باشد، به همين مناسبت اين كلمه كنايه از عطش شده، و در اينكه سوق به جهنم را

مقيد به مجرمين كرد، ______________________________________________________ صفحه ى 152

اشعار است به اينكه علت سوقشان همان جرمشان است، نظير اين تعليق، تعليقى است كه در آيه قبل در حشر به رحمان شده، تا بفهماند علت حشر به رحمان تقواى متقين است، و معناى آيه روشن است.

" لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً" اين جمله پاسخ دوم از آلهه گرفتن مشركين به منظور شفاعت است، و حاصلش اين است كه اينطور نيست كه هر كه را انسان دوست بدارد شفاعتش كند، و به همين منظور او را آلهه خود بگيرد، او هم شفيع او بشود، بلكه هر كه شفاعت مى كند، قبلا با خدا عهدى دارد، و اين عهد را جز عده اى از مقربين درگاه خدا كسى مالك نيست، هم چنان كه فرمود:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «1».

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد از آيه شريفه اين است كه بفرمايد: كسانى مالك شفاعتند كه نزد خدا عهدى داشته باشند، و آن عهد ايمان به خدا و تصديق به نبوت است.

بعضى «3» ديگر گفته اند: منظور از عهد همان وعده شفاعتى است كه به طورى كه از اخبار بر مى آيد به امثال انبياء و امامان و مؤمنين و ملائكه داده. بعضى «4» ديگر گفته اند: عهد عبارت است از شهادت لا اله الا اللَّه و تبرى از حول و قوه غير خدا و اميدوارى به خدا. ولى وجه صحيح تر همان وجه اول است كه با سياق مناسب تر است.

[مقصود از اينكه مشركان گفتند:" خدا فرزند گرفته" و احتجاج خداوند در رد اين سخن باطل

" وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً".

اين

جمله از كلمات بت پرستان است، و هر چند بعضى از خواص ايشان فرزندى آلهه يا برخى از آنها را براى خدا از باب تشريف دانسته اند، نه اينكه در حقيقت خدا فرزندى داشته باشد، بلكه خواسته اند از آلهه خود تجليل كرده باشند گفتند به مثل اينكه فرزند خدايند، و ليكن عامه بت پرستان و بعضى ديگر از خواص كه به عوام درس مى دادند اين معنا را جدى معتقد بودند، و معتقد بودند كه آلهه از حقيقت لاهوت اشتقاق يافته اند، و از همان جوهره اى كه از پدرشان (خدا) هست در آنها نيز هست، و مراد از آيه شريفه هم همين طائفه است، به دليل اينكه در آيه تعبير به" ولد" كرده، نه به" ابن"، و همچنين به دليل مضمون آيه" إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" تا تمام سه آيه، كه همه احتجاج بر نفى فرزند واقعى است، نه _______________

(1) و معبودهايى كه به جاى خدا عبادت مى كنند مالك شفاعت ايشان نيستند، تنها كسانى مى توانند شفاعت كنند كه به دين حق شهادت داده عالم به كرده هاى خلق بوده باشند. سوره زخرف، آيه 86.

(2، 3، 4) مجمع البيان، ج 6، ص 531. ______________________________________________________ صفحه ى 153

تشريفى.

" لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا ... أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً" كلمه" اد"- به كسره همزه- به معناى هر چيزى است كه منكر و شنيع باشد، و كلمه" تفطر" به معناى انشقاق و دو نيم شدن است، و كلمه" خرور" به معناى سقوط، و كلمه" هد" به معناى هدم و ويرانى است.

اين آيات در مقام بزرگ شمردن گناه و عظيم دانستن آثار گناه است، كه آن را به محسوس مثل مى زند و مى فرمايد: شما با

اين حرف خود، امرى منكر و زشت و شنيع مرتكب شديد، كه آن چنان آثار سوء آن بزرگ است كه نزديك است آسمان متلاشى گردد و زمين بشكافد و كوه ها فرو ريزد، آن طور فرو بريزد كه گويا يك خانه فرو مى ريزد.

" وَ ما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً ... يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً".

مراد از آمدن يك يك آنان به حالت بندگى خدا اين است كه همه متوجه اويند و ممثل در برابر او بايستند، در حالى كه مملوك محضند، هر يك آنان مملوك خدايند، مالك نفع و ضرر و مرگ و حيات و نشور خود نيستند، و اين امرى است كه همين الآن هم ملازم آدمى در زندگى دنيا است، و به همين جهت در آيه، آمدن به حال بندگى، مقيد به قيامت نشده به خلاف مضمون آيه چهارم.

و مراد از" شمردن ايشان" تثبيت عبوديت براى آنان است، زيرا بردگان بعد از شمردن و تثبيت در ديوان بندگان، و تسجيل عبوديت بر آنان، سرنوشتشان معين مى شود، ارزاقشان و وظائفشان و امورى كه در آنها عمل مى كنند، همه تقدير مى گردد.

و مراد از آمدن تك و تنها در قيامت، آمدن با دست خالى است كه مالك هيچ چيز از آنهايى كه در دنيا به حسب ظاهر مالك بودند نباشد، در دنيا گفته مى شد: فلانى حول و قوه اى دارد، صاحب مال و اولاد و انصار است، وسائل و اسباب زندگيش فراهم است، و همچنين باور كرده بود كه مالك است. ولى آن روز تمامى اين اسباب از او فاصله گرفته اند، و او تك و تنها است، هيچ

چيزى با او نيست، و او به حقيقت معناى عبوديت عبدى است كه هيچ چيز را مالك نبوده و نخواهد بود، آرى كار قيامت همين است كه حقايق را جلوه گر مى سازد.

از آنچه گذشت معلوم شد كه آنچه آيات در استدلال بر نفى ولد متضمن آن است يك حجت است، كه خلاصه اش اين است كه هر چه و هر كس در آسمانها و زمين است بنده خدا ______________________________________________________ صفحه ى 154

و مطيع او در عبوديت است، و از وجود و آثار وجود جز آنچه را خدا به او داده ندارد، و آنچه را هم به او داده از در بندگى و اطاعت پذيرفته، حتى در پذيرفتنش هم اختيارى از خود نداشته و از عبوديتش تنها اين معنا ظاهر نمى گردد، بلكه" اللَّه احصيهم و عدهم عدا"، خدا عبوديت را بر آنان مسجل كرده، و هر يك را در جاى خود قرار داده، و او را در كارى كه از او مى خواسته به كار زده، و خود شاهد عبوديتش بوده، باز تنها اين نيست، بلكه به زودى هر يك، فرد و تنها نزد او خواهند آمد، در حالى كه مالك هيچ چيز نيستند، و همراهشان چيزى ندارند، و با همين وضع است كه حقيقت عبوديتشان براى همه روشن مى شود، و آن را به چشم خود مى بينند، و وقتى حال تمامى موجودات كه در آسمانها و زمين است اين باشد، ديگر چطور ممكن است بعضى از همين موجودات فرزند خدا باشد، و واجد حقيقت لاهوتى و مشتق از جوهره آن باشد؟

و چگونه الوهيت با فقر جمع مى شود؟.

و اما منتهى شدن وجود موجودات تنها، به خداى تعالى كه آيه اولى متضمن

آن است، از مسائلى است كه براى معتقدين به صانع جاى هيچ ترديد نيست، حال چه معتقد به توحيد صانع باشد و چه مشرك باشد، همه در آن اتفاق دارند، تنها اختلافى كه هست در اين است كه بعضى به معبودهاى بيشترى قائلند، و بعضى آن را يكى مى دانند، بعضى رب زيادى، يعنى مدبر بسيارى قبول دارند، كه يا خدا امر تدبير را به آنها واگذار كرده، و يا خود مستقل در تدبيرند، و بعضى مدبر را هم يكى مى دانند.

[اشاره به مراد از اينكه فرمود: خداوند براى مؤمنان صالح العمل مودتى در دلها قرار مى دهد]

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" كلمه" ود" و" مودت" به معناى محبت است، و در اين آيه شريفه وعده جميلى از ناحيه خداى تعالى آمده كه به زودى براى كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح مى كنند، مودتى در دلها قرار مى دهد، ديگر مقيد نكرده كدام دلها، آيا دلهاى خودشان يا دلهاى ديگران؟ آيا در دنيا، و يا در آخرت و يا بهشت؟ و چون مقيد نكرده، وجهى ندارد آن را مانند بعضى ها «1» مقيد به بهشت كنيم، و به قول بعضى «2» ديگر مقيد به قلوب همه مردم در دنيا كنيم، و يا مقيد به قيودى ديگر بسازيم.

البته در روايات شان نزول از طرق شيعه «3» و اهل سنت «4» آمده كه آيه شريفه در باره على (ع) نازل شده، و در بعضى «5» ديگر كه تنها از طرق اهل سنت نقل شده آمده كه در

_______________

(1، 2، 3) مجمع البيان، ج 6، ص 532.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 287.

(5) روح المعانى، ج 16،

ص 143. ______________________________________________________ صفحه ى 155

باره مهاجرين حبشه نازل شده، و در بعضى «1» ديگر افراد ديگرى نام برده شده، و به زودى در بحث روايتى آمده از نظر خوانندگان خواهد گذشت.

و به هر حال عموم لفظ آيه به عموميتش باقى است، و همانطور كه گفتيم به هيچ قيدى مقيد نيست، و ظاهرا آيه شريفه متصل به جمله سابق، يعنى" سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا" باشد.

بحث روايتى در تفسير قمى به سند خود از ابى بصير، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا" فرمود: يعنى روز قيامت، كه مقصود آن جناب اين است كه اين شركايى كه مشركين آنها را معبود خود گرفتند، روز قيامت ضد ايشان خواهند بود، و از ايشان و عبادتشان تا قيامت بيزارى خواهند جست «2».

[چند روايت در معناى جمله:" إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا"]

و در كافى به سند خود از عبد الاعلى مولاى آل سام روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم آيه" إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا" چه معنا دارد؟ فرمود: به نظر خودت معنايش چيست؟ عرض كردم: شمردن ايام، فرمود پدران و مادران هم كه مى توانند حساب عمر فرزند خود را نگهدارند، بلكه مقصود شمردن نفسهاى خلق است «3».

و در نهج البلاغه يكى از كلمات آن حضرت اين است كه فرمود: نفس هاى آدمى گامهاى او است كه به سوى اجل خود بر مى دارد و نيز آن جناب فرمود: هر چيز شمردنى رو به كمى مى گذارد و بالأخره به آخر مى رسد، و هر چيزى كه انتظارش هست سر انجام مى آيد «4».

و در الدر المنثور است كه عبد بن حميد،

از امام ابى جعفر محمد بن على، روايت كرده كه در تفسير جمله" إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا" فرمود: همه چيز را مى شمارد، حتى نفسها را «5».

مؤلف: اين روايت از ساير روايات عام تر است، و بعيد نيست كه از آن استفاده شود كه اصلا اگر در ساير روايات نفس را مصداق آيه دانسته اند صرفا از باب مثال بوده.

_______________

(1) تفسير طبرى، ج 16، ص 101.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 55.

(3) فروع كافى، ج 3، ص 259، ح 33.

(4) نهج البلاغه صبحى صالح، ص 480.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص 284. ______________________________________________________ صفحه ى 156

[رواياتى در باره مقصود از حشر متقين الى الرحمن وفدا]

و در محاسن برقى به سند خود از حماد بن عثمان و غير او از امام صادق (ع) روايت كرده كه در معناى كلام خداى عز و جل" يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً" فرموده:

سوار بر اسبان نجيب محشور مى شوند «1».

و در تفسير قمى به سند خود از عبد اللَّه بن شريك عامرى، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: امير المؤمنين (ع) از رسول خدا (ص) تفسير آيه" يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً" را پرسيد، حضرت فرمود: يا على" وفد" جز بر سوارگان اطلاق نمى شود، و مردانى كه مورد نظر اين آيه است، مردانى هستند كه تقوى پيشه كردند، و خداى عز و جل ايشان را دوست داشت و اختصاص به خود داد و از اعمالشان راضى شد، و بدين جهت نام متقين بر آنان نهاد ... «2».

مؤلف: آن گاه قمى روايتى طولانى نقل مى كند كه رسول خدا در آن جزئيات بيرون آمدن متقين از قبور، و سوار شدن بر ناقه هاى بهشتى،

و حركتشان به سوى بهشت، و داخل شدن و تنعمشان را به آنچه از نعمتهاى آن روزى شده اند، بيان فرموده است «3».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از على (ع) از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در ذيل اين آيه فرمود: بدانيد كه به خدا سوگند با پاى خود محشور نمى شوند، و هيچ كس سوقشان نمى دهد، بلكه برايشان از بهشت ناقه هايى مى آورند كه نظير آنها را خلايق نديده است، جهازشان از طلا، و مهارشان از زبرجد، بر آن مى نشينند تا درب بهشت را بكوبند «4» مؤلف: و نيز اين معنا از ابن ابى الدنيا، و ابن ابى حاتم، ابن مردويه، از طرق چندى، از على (ع) از رسول خدا رسول خدا روايت شده كه در حديثى طولانى، طرز سوار شدن متقين و حركت به سوى بهشت و داخل شدن و استقرارشان در آن، و تنعم به نعمتهاى آن را بيان فرموده، و در همان كتاب حديث را از عده اى از ارباب جوامع از على (ع) آورده است «5».

_______________

(1) محاسن ص 180، ح 170.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 53.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 53.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 285.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص 285. ______________________________________________________ صفحه ى 157

[رواياتى در باره مراد از اينكه فرمود كسى مالك شفاعت نيست إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً]

و در كافى به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب معناى آيه" لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً" را پرسيدم، فرمود: يعنى مگر كسى كه به ولايت امير المؤمنين و امامان بعد از او

معتقد شده باشد، اين است عهد نزد خدا «1».

مؤلف: در الدر المنثور، از ابن عباس از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: هر كس مسرتى داخل قلب مؤمنى كند، مرا مسرور كرده، و هر كه مرا مسرور كند در نزد خدا عهدى گرفته ....

و از ابو هريره از آن جناب روايت كرده كه مقصود از محافظت بر عهد، محافظت بر نمازهاى پنجگانه است «2»، البته در اين بين روايات ديگرى از طرق عامه و خاصه قريب به همين روايات رسيده كه از مجموع آنها استفاده مى شود: عهدى كه از نزد خدا گرفته شده، عبارت است از اعتقاد حق يا عمل صالح، كه روز قيامت مؤمن را نجات مى دهد، و آنچه در روايات متفرقه آمده از باب ذكر مصداق است.

اين را هم بايد دانست كه روايات قبلى همه بر اين اساسند كه مراد از كسى كه در آيه مالك شفاعت است آن كسى است كه به شفاعت مى رسد، يا اعم از او و آن كسى است كه شفاعت مى كند، و اما اگر مراد شفيع باشد، اخبار از آن بيگانه است.

و در تفسير قمى به سند خود، از ابى بصير، از امام صادق (ع) روايت كرده كه مى گويد از آن جناب از آيه" وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً" پرسش نمودم، فرمود: اين مربوط به همان حرفى است كه مشركين قريش زده و مى گفتند: خداى عز و جل داراى فرزند است، و نيز مى گفتند: ملائكه دخترند، خداى تعالى در رد ايشان فرمود:" لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا" يعنى سخن بزرگى گفتيد" تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ" يعنى آسمان از گفته آنان و نسبتى كه دادند نزديك است متلاشى گردد،"

وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا" زمين از آنچه گفتند شكافته شده و كوه ها فرو ريزد" أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً" براى اينكه براى خداى رحمان فرزند ادعا كردند، خداى تعالى فرمود:" وَ ما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً، إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً، لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَ عَدَّهُمْ عَدًّا وَ كُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً"، يعنى تك تك «3».

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 431 ح 90.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 287.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 57. ______________________________________________________ صفحه ى 158

[رواياتى در ذيل آيه:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" و نزول آن در باره امير المؤمنين (عليه السلام)]

و در تفسير قمى به سند خود، از ابى بصير، از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب از آيه" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" پرسيدم، فرمود: يعنى خدا براى آنان محبت و ولايت امير المؤمنين را قرار مى دهد، و اين همان ودى است كه خدا در اين آيه وعده داده است «1».

مؤلف: اين روايت را كافى به سند خود از ابى بصير از آن جناب روايت كرده «2».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه و ديلمى، از براء، روايت كردند كه گفت:

رسول خدا (ص) به على فرموده، بگو:" اللهم اجعل لى عندك عهدا، و اجعل لى عندك ودا، و اجعل لى فى صدور المؤمنين مودة" بعد از اين جريان، خداى تعالى اين آيه را فرستاد:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا"، آن گاه اضافه كرد كه اين آيه در حق على نازل

شده «3».

و در همان كتاب است كه طبرانى و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: اين آيه در باره على بن ابى طالب نازل شده، كه مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" و فرمود: مقصود از" ود" محبت در قلوب مؤمنين است «4».

و در مجمع البيان در ذيل آيه مورد بحث گفته كه در آن چند قول است: يكى اينكه در باره على (ع) نازل شده، هيچ مؤمنى نيست مگر آنكه در قلبش محبت على (ع) هست. اين از ابن عباس رسيده و در تفسير ابى حمزه ثمالى آمده كه: امام ابو جعفر (ع) از رسول خدا برايم روايت كرد كه به على (ع) فرمود: بگو" اللهم اجعل لى عندك عهدا، و اجعل لى فى قلوب المؤمنين ودا"، امام امير المؤمنين (ع) اين دعا را خواند، دنبالش خداى تعالى اين آيه را نازل كرد، و نظير اين روايت از جابر بن عبد اللَّه نيز روايت شده «5».

مؤلف: صاحب روح المعانى گفته: ظاهر اين است كه آيه بنا بر اين روايات در مدينه نازل شده باشد «6» ليكن خواننده عزيز متوجه است كه هيچ يك از اين احاديث دلالت ندارد بر

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 57.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 431 ح 90.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 287.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 287.

(5) مجمع البيان، ج 3، ص 532.

(6) روح المعانى، ج 16، ص 143. ______________________________________________________ صفحه ى 159

اينكه اين داستان در مدينه اتفاق افتاده باشد.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر و ابن مردويه، از عبد الرحمن بن عوف، روايت

كرده اند كه گفت: وقتى به مدينه هجرت كرد، از فراق رفقاى مكه اش كه از آن جمله شيبة بن ربيعه و عتبة بن ربيعه و امية بن خلف بودند، دلتنگ شد، خداى تعالى اين آيه را نازل كرد" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" «1».

مؤلف: اين حديث صريح در اين است كه آيه شريفه در مدينه نازل شده، و ليكن اتفاق همه بر اينكه اين سوره با همه آياتش در مكه نازل شده و در آغاز سوره گذشت اين روايت را رد مى كند.

و نيز در همان كتاب است كه حكيم ترمذى و ابن مردويه، از على (ع) روايت كرده اند كه گفت: از رسول خدا از معناى آيه" سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" پرسيدم كه چيست؟ فرمود: محبت در قلوب مؤمنين و ملائكه مقربين، يا على خداوند به مؤمنين سه چيز داده، اول مقت و محبت، دوم حلاوت، سوم مهابت در قلوب صالحان «2».

مؤلف: كلمه" مقة" به معناى محبت است، و در معناى اين روايت بعضى روايات ديگر از طرق اهل سنت رسيده كه بنا بر عموميت لفظ آيه صحيح مى شود، و البته با خصوصيت مورد نزول منافات ندارد «3».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 287.

(2، 3) الدر المنثور، ج 4، ص 287 و 288. صفحه ى 160

[سوره مريم (19): آيات 97 تا 98]

ترجمه آيات اين قرآن را به زبان تو جارى و روان كرده ايم تا پرهيزكاران را به وسيله آن نويدرسانى و گروه سخت سر را بترسانى (97).

پيش از آنها چه نسلهاى زيادى هلاك كرديم آيا يكى از آنها را مى يابى و يا صدايى از آنها مى شنوى (98).

بيان آيات اين دو آيه، سوره را

خاتمه مى دهد، و خداى سبحان در آن تنزيل حقيقت قرآن را بيان مى كند (كه آن حقيقت بلندتر از آن است كه فهم عادى بدان دسترسى يابد، و يا غير پاكان آن را لمس كنند) به اينكه تا مرتبه ذكر به لسان رسول خدا (ص) نازل شده و مى فرمايد كه هدف از اين تيسير اين است كه متقين از بندگان خداى را بشارت، و قوم سخت سر و خصومت پيشه را با آن انذار نمايد، آن گاه انذار آنان را با ياد آورى هلاكت قرون گذشته خلاصه فرمود. ______________________________________________________ صفحه ى 161

[معناى تيسير قرآن به زبان پيامبر (صلّى الله عليه وآله)]

" فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا".

كلمه" تيسير" به معناى تسهيل است، و از اين فهميده مى شود كه مى خواهد از سابقه اى خبر دهد كه با آن سابقه تلاوت و فهم قرآن دشوار بوده، هم چنان كه در جاى ديگر در باره كتابش از مثل چنين حالتى خبر داده و فرموده" وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ، إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «1».

كه در آن خبر مى دهد از اينكه اگر قرآن به آن حال كه بود (و اكنون نيز هست) نزد خدا باقى مى ماند و او را به اين صورت كه فعلا هست عربى و خواندنيش قرار نمى داد هيچ اميدى نمى رفت كه مردم آن را بفهمند و هم چنان على (بلند پايه)، و حكيم (غير قابل فهم و تعقل) مى ماند.

از اينجا اين معنا تاييد مى شود كه منظور از تيسير و آسان كردن آن، اين است كه آن را به لسان عربى، كه لسان مادرى آن حضرت است،

بر زبانش جارى كرد، پس آيه مورد بحث از اين حقيقت خبر مى دهد كه خداى تعالى قرآن را به زبان او جارى كرد، يعنى آسان كرد تا تبشير و انذار مردم آسان باشد.

بعضى «2» گفته اند: معناى تيسير قرآن به زبان رسول خدا همين است كه از راه وحى آن را به زبان آن جناب جارى كرد، وحى كلام الهى خود را به آن جناب اختصاص داد تا تبشير و انذار كند. ولى هر چند اين وجه در جاى خود وجهى عميق است، ليكن وجه اول علاوه بر اينكه مورد تاييد آيات سابقه و امثال آن است، با سياق آيات سوره مطابق تر نيز هست.

" وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا"- مراد از قوم، قوم رسول خدا است كه دشمنانى خطرناك بودند، و كلمه" لد" جمع" الد" است، كه مشتق از" لدد" به معناى خصومت است.

" وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً"" احساس" به معناى ادراك به حس، و" ركز" به معناى آواز است، كه بعضى «3» گفته اند، معناى اصليش همان حس است. و خلاصه معناى آن اين است كه قوم نامبرده هر چند دشمن و اهل مجادله اند، ليكن نمى توانند خداى را با دشمنى خود عاجز كنند، زيرا چه بسيار مردمى مانند ايشان كه قبل از ايشان هلاك كرديم، و نابود شدند و امروز احدى نيست كه صدايى از ايشان بشنود، و يا يكى از ايشان را ببيند و احساس كند.

_______________

(1) سوگند به كتاب روشنگر. كه ما آن را خواندنى يى عربى كرديم، شايد تعقل كنيد. و سوگند كه اين خواندنى قبلا در ام الكتاب نزد ما بود، كه مقامى

بلند و فرزانه دارد. سوره زخرف، آيات 2- 4.

(2) منهج الصادقين، ج 5، ص 162.

(3) مجموعة من التفاسير، ج 4، ص 185.

تفسير نمونه

سوره مريم

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 98 آيه است

محتواى سوره

اين سوره از نظر محتوا داراى چندين بخش مهم است :

1 - مهمترين بخش اين سوره را قسمتى از سرگذشت زكريا و مريم و حضرت مسيح (عليه السلام ) و يحيى و ابراهيم قهرمان توحيد و فرزندش اسماعيل و ادريس و بعضى ديگر از پيامبران بزرگ الهى ، تشكيل مى دهد كه داراى نكات تربيتى خاصى است .

2 - قسمت ديگرى از اين سوره كه بعد از بخش نخست مهمترين بخش را تشكيل مى دهد مسائل مربوط به قيامت و چگونگى رستاخيز و سرنوشت مجرمان و پاداش پرهيزكاران و مانند آنست .

3 - بخش ديگر مواعظ و نصائحى است كه در واقع مكمل بخشهاى گذشته مى باشد.

4 - بالاخره آخرين بخش ، اشارات مربوط به قرآن و نفى فرزند از خداوند و مساله شفاعت است كه مجموعا برنامه تربيتى مؤ ثرى را براى سوق نفوس انسانى به ايمان و پاكى و تقوا تشكيل مى دهد.

فضيلت سوره از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده است كه هر كس اين سوره را بخواند به تعداد كسانى كه زكريا را تصديق يا تكذيب كردند و همچنين يحيى و مريم و عيسى و موسى و هارون و ابراهيم و اسحاق و يعقوب و اسماعيل ، آرى به تعداد هر يك از آنها خداوند ده حسنه به او مى دهد، همچنين به تعداد كسانى كه (به دروغ

و تهمت )

براى خدا فرزندى قائل شدند و نيز به تعداد كسانى كه فرزند قائل نشدند. <1>

در حقيقت اين حديث دعوت به تلاش و كوشش در دو خط مختلف مى كند: خط حمايت از پيامبران و پاكان و نيكان ، و خط مبارزه با مشركان و منحرفان و آلودگان ، زيرا مى دانيم اين ثوابهاى بزرگ را به كسانى نمى دهند كه تنها الفاظ را بخوانند و عملى بر طبق آن انجام ندهند، بلكه اين الفاظ مقدس مقدمه اى است براى عمل .

در حديث ديگرى از امام صادق ( عليه السلام ) مى خوانيم هر كس مداومت بخواندن اين سوره كند از دنيا نخواهد رفت مگر اينكه خدا به بركت اين سوره او را از نظر جان و مال و فرزند بى نياز مى كند. <2>

اين غنا و بى نيازى مسلما بازتابى است از پياده شدن محتواى سوره در درون جان انسان و انعكاسش در خلال اعمال و رفتار و گفتار او.

تفسير:

دعاى گيراى زكريا

بار ديگر به حروف مقطعه در آغاز اين سوره برخورد مى كنيم (كهيعص ).

و از آنجا كه تفسير اين حروف مقطعه را به طور مشروح در آغاز سه سوره مختلف قرآن در گذشته (سوره بقره و آل عمران و اعراف ) بطور مشروح بحث كرده ايم در اينجا نيازى به تكرار نمى بينيم . <3>

آنچه لازم است در اينجا اضافه كنيم اين است كه در خصوص حروف مقطعه اين سوره دو دسته از روايات در منابع اسلامى ديده مى شود: نخست رواياتى است كه هر يك از اين حروف را اشاره به يكى از اسماء

بزرگ خداوند (اسماء الحسنى

) مى داند ((كاف )) اشاره به ((كافى )) كه از اسماء بزرگ خداوند است ، و ((ه )) اشاره به ((هادى ))، و ((ياء)) اشاره به ((ولى ))، و ((عين )) اشاره به ((عالم )) و ((ص )) اشاره به ((صادق الوعد)) (كسى كه در وعده خود صادق است ). <4>

دوم رواياتى است كه اين حروف مقطعه را به داستان قيام امام حسين ( عليه السلام ) در كربلا تفسير كرده است : ((كاف )) اشاره به ((كربلا)) ((هاء)) اشاره به ((هلاك خاندان پيامبر)) (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ((ياء)) به ((يزيد)) و ((عين )) به مسئله ((عطش )) و ((صاد)) به ((صبر و استقامت )) حسين و ياران جانبازش . <5>

البته همانگونه كه گفته ايم آيات قرآن تاب معانى مختلفى را دارد و گاه مفاهيمى را از گذشته و آينده بيان مى كند كه در عين تنوع منافاتى هم با هم ندارند در حالى كه اگر معنى را منحصر به يك تفسير كنيم ممكن است از نظر وضع نزول آيه و زمان آن گرفتار اشكالاتى بشويم .

بعد از ذكر حروف مقطعه ، نخستين سخن از داستان زكريا ( عليه السلام ) شروع مى شود و مى فرمايد: اين يادى است از رحمت پروردگار تو نسبت به بنده اش زكريا (ذكر رحمة ربك عبده زكريا). <6>

در آن هنگام كه از نداشتن فرزندى ، سخت ناراحت و غمناك بود، رو به درگاه خدا آورد ((آنگاه در خلوتگاه و آنجا كه صدايش را ديگرى نمى شنيد، پروردگارش را خواند)) (اذ نادى ربه نداء خفيا).

گفت : پروردگارا! استخوانهاى من كه

ستون پيكر من و محكمترين اعضاى تن من است سستى گرفته (قال رب انى وهن العظم منى ).

((و شعله هاى پيرى تمام موهاى سر مرا فرا گرفته است )) (و اشتعل الراس شيبا).

تشبيه آثار پيرى به شعله اى كه تمام سر را فرا مى گيرد، تشبيه جالبى است زيرا از يكسو خاصيت شعله آتش اين است كه زود گسترده مى شود و هر چه در اطراف آنست فرا مى گيرد، و از سوى ديگر شعله هاى آتش درخشندگى خاصى دارد و از دور جلب توجه مى كند، و از سوى سوم هنگامى كه آتش محلى را فرا گرفت چيزى كه از آن باقى مى ماند همان خاكسترها است .

((زكريا)) فراگيرى پيرى و سفيدى تمام موى سرش را، به شعله ور شدن آتش و درخشندگى آن ، و خاكستر سفيدى را كه بر جاى مى گذارد، تشبيه كرده است و اين تشبيهى است بسيار رسا و زيبا.

سپس مى افزايد: ((پروردگارا من هرگز در دعاهائى كه كرده ام از درگاه تو محروم باز نگشتم )) (و لم اكن بدعائك رب شقيا).

تو همواره در گذشته مرا به اجابت دعاهايم عادت دادى و هيچگاه محرومم نساخته اى ، اكنون كه پير و ناتوان شده ام سزاوارترم كه دعايم را اجابت فرمائى و نوميد بازنگردانى .

در حقيقت شقاوت در اينجا به معنى تعب و رنج است ، يعنى من هرگز درخواسته هايم از تو به زحمت و مشقت نمى افتادم چرا كه به سرعت مورد قبول تو واقع مى گشت .

سپس حاجت خود را چنين شرح مى دهد: پروردگارا! من از بستگانم

بعد از خودم بيمناكم (ممكن است دست به فساد

بيالايند) و همسرم نازا است ، از نزد خودت ولى و جانشينى به من ببخش (و انى خفت الموالى من ورائى و كانت امراتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا).

((جانشينى كه از من ارث ببرد، و همچنين وارث آل يعقوب باشد، پروردگارا اين جانشين مرا مورد رضايت خود قرار ده )) (يرثنى و يرث من آل يعقوب و اجعله رب رضيا).

1- منظور از ارث در اينجا چيست ؟

مفسران اسلامى بحث فراوانى پيرامون پاسخ سوال فوق كرده اند، گروهى معتقدند ((ارث )) در اينجا ارث در اموال است ، و گروهى آنرا اشاره به مقام نبوت دانسته اند.

بعضى نيز اين احتمال را داده اند كه منظور معنى جامعى است كه هر دو را شامل مى شود.

بسيارى از دانشمندان شيعه معنى اول را انتخاب كرده اند در حالى كه جمعى از علماى تسنن معنى دوم را، و بعضى مانند ((سيد قطب )) در ((فى ظلال )) و ((آلوسى )) در ((روح المعانى )) معنى سوم را.

كسانى كه آنرا منحصر به ارث مال دانسته اند به ظهور كلمه ((ارث )) در اين معنى استناد كرده اند، زيرا اين كلمه هنگامى كه مجرد از قرائن ديگر بوده باشد به معنى ارث مال است ، و اگر مى بينيم در پاره اى از آيات قرآن در امور معنوى به كار رفته مانند آيه 32 سوره فاطر ثم اروثنا الكتاب الذين اصطفينا

من عبادنا: ((ما كتاب آسمانى را به بندگان برگزيده خود به ارث منتقل كرديم )) به خاطر قرائنى است كه در اينگونه موارد وجود دارد.

به علاوه از پاره اى از روايات استفاده مى شود كه در آن زمان بنى اسرائيل

هدايا و نذور فراوانى براى ((احبار)) (علماى يهود) مى آوردند، و زكريا رئيس احبار بود. <7>

از اين گذشته همسر زكريا كه از دودمان سليمان بن داود بود، با توجه به وضع مالى فوق العاده سليمان و داود، اموالى را به ارث برده بود.

زكريا از اين بيم داشت اين اموال به دست افراد ناصالح و فرصت طلب و زراندوز، يا فاسق و فاجر بيفتد و خود منشا فسادى در جامعه گردد.

لذا از پروردگار خويش تقاضاى فرزند صالحى كرد تا بر اين اموال نظارت كند و آنها را در بهترين راه مصرف نمايد.

روايت معروفى كه از فاطمه زهرا (عليهاالسلام ) دختر پاك پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه براى گرفتن فدك در برابر خليفه اول به آيه فوق استدلال كرد خود شاهد ديگرى بر اين مدعى است .

مرحوم طبرسى در كتاب ((احتجاج )) از بانوى اسلام (عليهاالسلام ) چنين نقل مى كند: هنگامى كه خليفه اول تصميم گرفت فدك را از فاطمه (عليهاالسلام ) منع كند و اين سخن به بانوى اسلام رسيد نزد او آمد و چنين گفت : اى ابوبكر! افى كتاب الله ان ترث اباك و لا ارث ابى لقد جئت شيئا فريا! افعلى عمد تركتم كتاب الله و نبذتموه وراء ظهوركم ؟ اذ يقول فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا: ((اذ قال رب هب لى من لدنك وليا يرثنى و يرث من آل يعقوب )): ((آيا در كتاب خدا است كه تو از پدرت ارث ببرى و من نبرم ؟ چيز عجيبى است ! آيا عمدا كتاب خدا را ترك گفته ايد و پشت

سر افكنده ايد؟ در آنجا كه در داستان

يحيى ابن زكريا مى گويد: زكريا گفت خداوندا از سوى خودت جانشينى (فرزندى ) به من ببخش تا از من و خاندان يعقوب ارث ببرد)). <8>

اما كسانى كه معتقدند ارث در اينجا همان ارث معنوى است به قرائنى كه در خود آيه ، يا خارج از آن است تمسك جسته اند مانند:

1 - بعيد به نظر مى رسد كه پيامبر بزرگى همچون زكريا در آن سن و سال ، مشغله فكرى مهمى از ناحيه وارثان ثروتش داشته باشد، به خصوص اينكه بعد از ذكر جمله ((يرثنى و يرث من آل يعقوب )) اين جمله را اضافه مى كند و اجعله رب رضيا: ((خداوندا او را مورد رضايت خويش قرار ده )) و بدون شك اين جمله اشاره به صفات معنوى آن وارث است .

2 - در آيات آينده وقتى كه خدا بشارت تولد يحيى را به او مى دهد مقامات معنوى عظيم از جمله مقام نبوت را براى او ذكر مى كند.

3 - در سوره آل عمران آيه 39 هنگامى كه انگيزه زكريا را براى تقاضاى فرزند شرح مى دهد اشاره مى كند: او زمانى به اين فكر افتاد كه مقامات مريم را مشاهده كرد كه به لطف پروردگار غذاهاى بهشتى در برابر محراب عبادتش نمايان مى شد. (هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبه انك سميع الدعاء).

4 - در پاره اى از احاديث از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مطلبى نقل شده كه تاءييد مى كند ارث در اينجا اشاره به جنبه معنوى است ، خلاصه

حديث چنين است : امام صادق از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل مى كند عيسى بن مريم (عليهماالسلام ) از كنار قبرى گذشت كه صاحب آن در عذاب بود، سال آينده نيز عبورش از آنجا افتاد ملاحظه كرد كه صاحب قبر در عذاب نيست ، از پروردگارش در اين زمينه سؤ ال كرد، وحى الهى به او فرستاده شد كه صاحب اين قبر فرزند صالحى داشته است جاده اى را اصلاح كرده

و يتيمى را پناه داده ، خداوند او را به خاطر عمل فرزندش بخشيده است ، سپس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ميراث خداوند بزرگ به بنده مؤ منش اين است كه فرزندى به او بدهد كه بعد از وى مطيع فرمان خدا باشد، سپس امام صادق ( عليه السلام ) بهنگام نقل اين حديث آيه مربوط به زكريا را تلاوت فرمود: هب لى من لدنك وليا يرثنى و يرث من آل يعقوب و اجعله رب رضيا. <9>

و اگر گفته شود ظاهر كلمه ارث همان ارث اموال است در جواب خواهند گفت كه اين ظهور قطعى نيست ، چرا كه در قرآن كرارا در ارث معنوى استعمال شده است (مانند آيه 32 سوره فاطر و آيه 53 سوره مؤ من )

بعلاوه به فرض كه خلاف ظاهر باشد با وجود قرائن فوق مشكلى نخواهد بود.

ولى طرفداران نظر اول مى توانند اين استدلالات را پاسخ گويند كه مشغله فكرى زكريا پيامبر بزرگ الهى ، مساله اموال به صورت يك مطلب شخصى نبود بلكه به صورت يك منبع فساد يا صلاح براى جامعه بود، زيرا همانگونه

كه در بالا گفته شد، هدايا و نذور فراوانى براى احبار مى آوردند كه بدست زكريا سپرده مى شد، و شايد اموالى نيز از طرف همسرش كه از دودمان سليمان بود باقيمانده بود بديهى است وجود يك شخص ناصالح در راءس آنها سبب مفاسد عظيمى مى شد و اين بود كه زكريا را نگران ساخت .

و اما صفات معنوى كه براى ((يحيى )) در اين آيات و آيات ديگر قرآن ذكر شده نه تنها منافاتى با اين مساله ندارد، بلكه هماهنگ با آن است ، چرا كه او مى خواست اين ثروت عظيم بدست يك مرد الهى بيفتد و از آن در مسير سعادت جامعه بهره بگيرد.

اما به عقيده ما اگر از مجموع مباحث فوق چنين نتيجه بگيريم كه ((ارث )) در اينجا مفهوم وسيعى دارد كه هم ارث اموال را شامل مى شود و هم ارث مقامات

معنوى را، مطلب خلافى نخواهد بود، چرا كه براى هر طرف قرائنى وجود دارد و با توجه به آيات قبل و بعد و مجموعه روايات ، اين تفسير كاملا نزديك به نظر مى رسد.

اما جمله انى خفت الموالى من ورائى (من از بستگانم بعد از خودم بيمناكم ) با هر دو معنى سازگار است چرا كه اگر افراد فاسدى صاحب اختيار آن اموال مى شدند براستى نگران كننده بود، و نيز اگر رهبرى معنوى مردم بدست افراد ناصالح مى افتاد آن نيز بسيار مايه نگرانى بود بنابراين خوف زكريا در هر دو صورت قابل توجيه است .

حديث معروف بانوى اسلام فاطمه زهرا (عليهاالسلام ) نيز با اين معنى سازگار مى باشد.

در جمله ((اذ نادى ربه نداء خفيا)) اين

سؤ ال براى مفسران مطرح شده كه ((نادى )) به معنى دعا با صداى بلند است در حالى كه ((خفى )) بمعنى آهسته و مخفى است و اين دو با هم سازگار نيست ولى با توجه به اين نكته كه خفى به معنى آهسته نيست بلكه به معنى پنهان است بنابراين ممكن است زكريا در خلوتگاه خود آنجا كه كسى غير از او حضور نداشته خدا را با صداى بلند خوانده باشد. و بعضى گفته اند اين تقاضاى او در دل شب بوده است آنگاه كه مردم در خواب آرميده بودند. <10>

بعضى نيز جمله ((فخرج على قومه من المحراب )) (زكريا از محراب خود بيرون آمد و به سراغ قومش رفت ) را كه در آيات آينده خواهد آمد دليل بر وقوع اين دعا در خلوتگاه گرفته اند. <11>

جمله ((و يرث من آل يعقوب )) (فرزندى به من عنايت كن كه از آل يعقوب ارث ببرد) بخاطر آن است كه همسر زكريا خاله مريم مادر عيسى بود، و نسب آن زن به يعقوب مى رسيد، زيرا او از دودمان سليمان ابن داود است كه او از فرزندان يهودا پسر يعقوب بوده است . <12>

يحيى پيامبر وارسته الهى

نام ((يحيى )) در سوره ها آل عمران ، انعام ، مريم و انبياء مجموعا پنج بار آمده است ، او يكى از پيامبران بزرگ الهى است و از جمله امتيازاتش اين بود كه در كودكى به مقام نبوت رسيد، خداوند آنچنان عقل روشن و درايت تابناكى در اين سن و سال به او داد كه شايسته پذيرش اين منصب بزرگ شد.

از ويژگيهائى كه اين

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشته و قرآن در سوره آل عمران آيه 39 به آن اشاره كرده ، توصيف او به ((حصور)) است ، همانگونه كه در ذيل همان آيه گفته ايم ((حصور)) از ماده ((حصر)) به معنى كسى است كه از جهتى در ((محاصره )) قرار گيرد و در اينجا طبق بعضى از روايات به معنى خوددارى كننده از ازدواج است .

اين كار از اين نظر امتياز براى او بوده است كه بيانگر نهايت عفت و پاكى است ، و يا بر اثر شرائط خاص زندگى مجبور به سفرهاى متعدد براى تبليغ آئين الهى بوده ، و همچون عيسى مسيح ناچار به مجرد زيستن گرديده است .

اين تفسير نيز نزديك به نظر مى رسد كه منظور از ((حصور)) در آيه فوق كسى است كه شهوات و هوسهاى دنيا را ترك گفته ، و در واقع يك مرحله عالى از زهد بوده است .

به هر حال از منابع اسلامى و منابع مسيحى استفاده مى شود كه يحيى پسر خاله ((عيسى )) بوده است .

در منابع مسيحى تصريح شده كه يحيى ، حضرت مسيح ( عليه السلام ) را غسل تعميد داد، و لذا او را ((يحيى تعميد دهنده )) مى نامند (غسل تعميد غسل مخصوصى است

كه مسيحيان به فرزندان خويش مى دهند و معتقدند او را از گناه پاك مى كند) و هنگامى كه مسيح اظهار نبوت كرده ، يحيى به او ايمان آورد.

بدون شك يحيى كتاب آسمانى ويژهاى نداشت و اينكه در آيات بعد مى خوانيم يا يحيى خذ الكتاب بقوة ((اى يحيى كتاب را با قوت بگير)) اشاره

به ((تورات )) كتاب حضرت موسى است .

البته عده اى پيرو يحيى هستند و كتابى را هم به او نسبت مى دهند، و شايد ((صابئين موحد)) پيروان يحيى باشند.

حضرت يحيى و حضرت مسيح ، قدر مشتركهائى داشتند، زهد فوق العاده ترك ازدواج به عللى كه گفته شد، و تولد اعجازآميز و همچنين نسب بسيار نزديك .

از روايات اسلامى استفاده مى شود كه امام حسين ( عليه السلام ) و يحيى نيز جهات مشتركى داشتند لذا از امام على بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) چنين نقل شده كه فرمود: خرجنا مع الحسين بن على (عليهماالسلام ) فما نزل منزلا و لا رحل منه الا ذكر يحيى بن زكريا و قتله ، و قال و من هو ان الدنيا على الله ان راءس يحيى بن زكريا اهدى الى بغى من بغايا بنى اسرائيل : ((ما همراه امام حسين ( عليه السلام ) (به سوى كربلا) بيرون آمديم ، امام در هر منزلى نزول مى فرمود و يا از آن كوچ مى كرد ياد يحيى و قتل او مى نمود و مى فرمود: در بى ارزشى دنيا نزد خدا همين بس كه سر يحيى بن زكريا را به عنوان هديه به سوى فرد بى عفتى از بى عفتهاى بنى اسرائيل بردند.

شهادت امام حسين ( عليه السلام ) نيز از جهاتى همانند شهادت يحيى ( عليه السلام ) بود (كيفيت قتل يحيى را بعدا شرح خواهيم داد).

و نيز نام حسين ( عليه السلام ) همچون نام يحيى ( عليه السلام ) بى سابقه بود و مدت حمل آنها

(به هنگامى كه در شكم مادر بودند) نسبت به

معمول كوتاهتر بود.

2 - ((محراب )) محل خاصى است كه در عبادتگاه براى امام يا افراد برجسته در نظر گرفته مى شود، و در علت نامگذارى آن ، دو جهت ذكر كرده اند: نخست اينكه از ماده ((حرب )) به معنى جنگ گرفته شده ، چون محراب در حقيقت محل مبارزه با شيطان و هواى نفس است .

ديگر اينكه محراب در لغت به معنى نقطه بالاى مجلس است ، و چون محل محراب در بالاى معبد بوده به اين نام ناميده شده .

بعضى مى گويند: ((محراب )) در ميان بنى اسرائيل بعكس آنچه در ميان ما معمول است در نقطه اى بالاتر از سطح زمين قرار داشته ، و چند پله مى خورده و اطراف آن را ديوار مى كشيده اند به طورى كه كسانى كه داخل محراب بودند كمتر از خارج ديده مى شدند جمله ((فخرج على قومه من المحراب )) كه در آيات فوق خوانديم با توجه به كلمه ((على )) كه معمولا براى جهت فوق به كار مى رود اين معنى را تاييد مى كند. زكريا به آرزوى خود رسيد

اين آيات استجابت دعاى زكريا را در پيشگاه پروردگار، استجابتى آميخته با لطف و عنايت ويژه او بيان مى كند، و با اين جمله شروع مى شود اى زكريا ما تو را بشارت به پسرى مى دهيم كه نامش يحيى است پسرى كه همنام او پيش از اين نبوده است )) (يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا).

چه جالب است كه خدا دعاى بنده اش را اين چنين بپذيرد و با بشارت دادن او را از

انجام خواسته اش آگاه سازد و در برابر درخواست فرزند، پسرى به او بدهد، و نام پسر را نيز خودش بگذارد، و اضافه كند اين فرزند از جهاتى بى سابقه است .

زيرا جمله ((لم نجعل له من قبل سميا)) گرچه ظاهرا به اين معنى است كه كسى تاكنون هم نام او نبوده است ، ولى از آنجا كه نام به تنهائى دليل بر شخصيت كسى نيست ، معلوم مى شود كه اين اسم ، اشاره به مسمى است ، يعنى كسى كه داراى امتيازاتى همچون او باشد قبلا نبوده است ، چنانكه راغب در كتاب

مفردات صريحا همين معنى را انتخاب كرده است .

بدون شك قبل از يحيى پيامبران بزرگى بودند حتى بالاتر از او، ولى هيچ مانعى ندارد كه يحيى ويژگيهايى داشته است مخصوص خودش ، چنانكه بعدا به آن اشاره خواهد شد.

اما زكريا كه اسباب ظاهر را براى رسيدن به چنين مطلوبى مساعد نمى ديد از پيشگاه پروردگار تقاضاى توضيح كرد و ((گفت : پروردگارا! چگونه ممكن است فرزندى نصيب من شود در حالى كه همسر من نازا است و من نيز از نظر سن و سال به حدى رسيده ام كه فرتوت و افتاده شده ام )) (قال رب انى يكون لى غلام و كانت امراتى عاقرا و قد بلغت من الكبر عتيا).

((عاقر)) در اصل از واژه ((عقر)) به معنى ريشه و اساس يا به معنى ((حبس )) است ، و اينكه به زنان نازا ((عاقر)) مى گويند به خاطر آنست كه كار آنها از نظر فرزند به پايان رسيده ، يا اينكه تولد فرزند در آنها محبوس شده است .

((عتى )) به

معناى كسى است كه بر اثر طول زمان ، اندامش خشكيده شده همان حالتى كه در سنين بسيار بالا براى انسان پيدا مى شود.

اما بزودى زكريا در پاسخ سؤ الش اين پيام را از درگاه خداوند دريافت داشت : ((فرمود: مطلب همين گونه است كه پروردگار تو گفته و اين بر من آسان است )) (قال كذلك قال ربك هو على هين ) <13>

اين مساله عجيبى نيست كه از پيرمردى همچون تو و همسرى ظاهرا نازا

فرزندى متولد شود ((من تو را قبلا آفريدم در حالى كه هيچ نبودى )) (و قد خلقتك من قبل و لم تك شيئا).

خدائى كه توانائى دارد از هيچ ، همه چيز بيافريند، چه جاى تعجب كه در اين سن و سال و اين شرائط فرزندى به تو عنايت كند.

بدون شك بشارت دهنده و گوينده سخن در آيه نخست خداوند است ، ولى در اينكه گوينده سخن در آيه سوم مورد بحث (قال كذلك قال ربك ) كيست ؟ بعضى آن را سخن فرشتگان مى دانند كه وسيله بشارت به زكريا بودند و آيه 39 سوره آل عمران را مى توان گواه بر آن دانست : فنادته الملائكة و هو قائم يصلى فى المحراب ان الله يبشرك بيحيى : ((فرشتگان به زكريا ندا دادند در حالى كه او در محراب ايستاده و مشغول نماز بود كه خدا تو را بشارت به يحيى مى دهد.

ولى ظاهر اين است كه گوينده تمام اين جمله ها خداوند است و دليلى ندارد كه ما آنها را از ظاهرش تغيير دهيم ، و اگر فرشتگان واسطه بشارت بوده اند هيچ مانعى ندارد كه خداوند اصل

پيام را به خود نسبت دهد، بخصوص كه در آيه 40 همان سوره آل عمران مى خوانيم قال كذلك الله يفعل ما يشاء: ((خدا اينگونه هر چه را بخواهد انجام مى دهد)).

به هر حال زكريا با شنيدن سخن فوق بسيار دلگرم و خوشحال شد و نور اميد سر تا پاى وجودش را فرا گرفت اما از آنجا كه اين پيام از نظر او بسيار سرنوشت ساز و پر اهميت بود از خدا تقاضاى نشانه اى بر اين كار كرد و ((گفت : پروردگارا نشانه اى براى من قرار ده )) (قال رب اجعل لى آية ).

بدون شك زكريا به وعده الهى ايمان داشت و خاطرش جمع بود ولى براى اطمينان بيشتر - همانگونه كه ابراهيم مؤ من به معاد تقاضاى شهود چهره معاد

در اين زندگى كرد تا قلبش اطمينان بيشترى يابد - زكريا از خدا تقاضاى چنين نشانه و آيتى نمود.

((خدا به او فرمود: نشانه تو آنست كه سه شبانه روز تمام در حالى كه زبانت سالم است قدرت سخن گفتن با مردم را نخواهى داشت )) (تنها زبانت به ذكر خدا و مناجات با او گردش مى كند) (قال آيتك ان لا تكلم الناس ثلاث ليال سويا): اما چه نشانه عجيبى ، نشانه اى كه از يكسو هماهنگ با حال مناجات و دعاى او بود، و از سوى ديگر او را از همه خلايق مى بريد و به خدا پيوند مى داد تا در اين حال شكر اين نعمت بزرگ را بجا آورد و بيش از پيش به نيايش خدا وا دارد.

اين نشانه آشكارى است كه انسان با داشتن زبان سالم و قدرت بر

هر گونه نيايش با پروردگار در برابر مردم توانائى سخن گفتن را نداشته باشد.

بعد از اين بشارت و اين آيت روشن زكريا از محراب عبادتش به سراغ مردم آمد و با اشاره به آنها چنين گفت : صبح و شام تسبيح پروردگار بگوئيد)) (فخرج على قومه من المحراب فاوحى اليهم ان سبحوا بكرة و عشيا).

چرا كه نعمت بزرگى كه خدا به زكريا ارزانى داشته بود دامنه آن همه قوم را فرا مى گرفت و در سرنوشت آينده همه آنها تاثير داشت ، به همين دليل سزاوار بود همگى به شكرانه آن نعمت به تسبيح خدا برخيزند و مدح و ثناى الهى گويند.

از اين گذشته اين موهبت كه اعجازى محسوب مى شد مى توانست پايه هاى ايمان را در دلهاى افراد محكم كند، اين نيز موهبت ديگرى بود.

يحيى پيامبر وارسته الهى

نام ((يحيى )) در سوره ها آل عمران ، انعام ، مريم و انبياء مجموعا پنج بار آمده است ، او يكى از پيامبران بزرگ الهى است و از جمله امتيازاتش اين بود كه در كودكى به مقام نبوت رسيد، خداوند آنچنان عقل روشن و درايت تابناكى در اين سن و سال به او داد كه شايسته پذيرش اين منصب بزرگ شد.

از ويژگيهائى كه اين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشته و قرآن در سوره آل عمران آيه 39 به آن اشاره كرده ، توصيف او به ((حصور)) است ، همانگونه كه در ذيل همان آيه گفته ايم ((حصور)) از ماده ((حصر)) به معنى كسى است كه از جهتى در ((محاصره )) قرار گيرد و در اينجا طبق بعضى از روايات

به معنى خوددارى كننده از ازدواج است .

اين كار از اين نظر امتياز براى او بوده است كه بيانگر نهايت عفت و پاكى است ، و يا بر اثر شرائط خاص زندگى مجبور به سفرهاى متعدد براى تبليغ آئين الهى بوده ، و همچون عيسى مسيح ناچار به مجرد زيستن گرديده است .

اين تفسير نيز نزديك به نظر مى رسد كه منظور از ((حصور)) در آيه فوق كسى است كه شهوات و هوسهاى دنيا را ترك گفته ، و در واقع يك مرحله عالى از زهد بوده است . <14>

به هر حال از منابع اسلامى و منابع مسيحى استفاده مى شود كه يحيى پسر خاله ((عيسى )) بوده است .

در منابع مسيحى تصريح شده كه يحيى ، حضرت مسيح ( عليه السلام ) را غسل تعميد داد، و لذا او را ((يحيى تعميد دهنده )) مى نامند (غسل تعميد غسل مخصوصى است

كه مسيحيان به فرزندان خويش مى دهند و معتقدند او را از گناه پاك مى كند) و هنگامى كه مسيح اظهار نبوت كرده ، يحيى به او ايمان آورد.

بدون شك يحيى كتاب آسمانى ويژهاى نداشت و اينكه در آيات بعد مى خوانيم يا يحيى خذ الكتاب بقوة ((اى يحيى كتاب را با قوت بگير)) اشاره به ((تورات )) كتاب حضرت موسى است .

البته عده اى پيرو يحيى هستند و كتابى را هم به او نسبت مى دهند، و شايد ((صابئين موحد)) پيروان يحيى باشند. <15>

حضرت يحيى و حضرت مسيح ، قدر مشتركهائى داشتند، زهد فوق العاده ترك ازدواج به عللى كه گفته شد، و تولد اعجازآميز و همچنين نسب بسيار نزديك .

از

روايات اسلامى استفاده مى شود كه امام حسين ( عليه السلام ) و يحيى نيز جهات مشتركى داشتند لذا از امام على بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) چنين نقل شده كه فرمود: خرجنا مع الحسين بن على (عليهماالسلام ) فما نزل منزلا و لا رحل منه الا ذكر يحيى بن زكريا و قتله ، و قال و من هو ان الدنيا على الله ان راءس يحيى بن زكريا اهدى الى بغى من بغايا بنى اسرائيل : ((ما همراه امام حسين ( عليه السلام ) (به سوى كربلا) بيرون آمديم ، امام در هر منزلى نزول مى فرمود و يا از آن كوچ مى كرد ياد يحيى و قتل او مى نمود و مى فرمود: در بى ارزشى دنيا نزد خدا همين بس كه سر يحيى بن زكريا را به عنوان هديه به سوى فرد بى عفتى از بى عفتهاى بنى اسرائيل بردند. <16>

شهادت امام حسين ( عليه السلام ) نيز از جهاتى همانند شهادت يحيى ( عليه السلام ) بود (كيفيت قتل يحيى را بعدا شرح خواهيم داد).

و نيز نام حسين ( عليه السلام ) همچون نام يحيى ( عليه السلام ) بى سابقه بود و مدت حمل آنها

(به هنگامى كه در شكم مادر بودند) نسبت به معمول كوتاهتر بود.

2 - ((محراب )) محل خاصى است كه در عبادتگاه براى امام يا افراد برجسته در نظر گرفته مى شود، و در علت نامگذارى آن ، دو جهت ذكر كرده اند: نخست اينكه از ماده ((حرب )) به معنى جنگ گرفته شده ، چون محراب در حقيقت محل مبارزه با شيطان و

هواى نفس است .

ديگر اينكه محراب در لغت به معنى نقطه بالاى مجلس است ، و چون محل محراب در بالاى معبد بوده به اين نام ناميده شده .

بعضى مى گويند: ((محراب )) در ميان بنى اسرائيل بعكس آنچه در ميان ما معمول است در نقطه اى بالاتر از سطح زمين قرار داشته ، و چند پله مى خورده و اطراف آن را ديوار مى كشيده اند به طورى كه كسانى كه داخل محراب بودند كمتر از خارج ديده مى شدند جمله ((فخرج على قومه من المحراب )) كه در آيات فوق خوانديم با توجه به كلمه ((على )) كه معمولا براى جهت فوق به كار مى رود اين معنى را تاييد مى كند. صفات برجسته يحيى

در آيات گذشته ديديم كه خداوند چگونه به هنگام پيرى زكريا، يحيى را به او مرحمت فرمود، به دنباله آن در اين آيات نخست فرمان مهم الهى را خطاب به ((يحيى )) مى خوانيم : ((اى يحيى ! كتاب خدا را با قوت و قدرت بگير!)) (يا يحيى خذ الكتاب بقوة ).

معروف و مشهور در ميان مفسران اين است كه منظور ((كتاب )) در اينجا ((تورات )) است ، حتى ادعاى اجماع و اتفاق در اين زمينه كرد <17>

ولى بعضى اين احتمال را داده اند كه او كتابى ويژه خود داشت (همانند زبور داود) البته نه كتابى كه متضمن آئينى جديد و مذهب تازه اى باشد. <18>

ولى احتمال اول قويتر به نظر مى رسد.

به هر حال منظور از گرفتن كتاب با قوت و قدرت آنست كه با قاطعيت هر چه تمام تر و تصميم راسخ و

اراده اى آهنين كتاب آسمانى تورات و محتواى آنرا اجرا كند، و به تمام آن عمل نمايد، و در راه تعميم و گسترش آن از هر نيروى مادى و معنوى ، فردى و اجتماعى ، بهره گيرد.

اصولا هيچ ((كتاب )) و ((مكتبى )) را بدون قوت و قدرت و قاطعيت پيروانش نمى توان اجرا كرد، اين درسى است براى همه مؤ منان و همه رهروان راه ((الله )).

بعد از اين دستور، به مواهب دهگانه اى كه خدا به يحيى داده بود، و يا او به توفيق الهى كسب كرد، اشاره مى كند.

1 - ((ما فرمان نبوت و عقل و هوش و درايت را در كودكى به او داديم )) (و آتيناه الحكم صبيا).

2 - ((به او رحمت و محبت نسبت به بندگان از سوى خود بخشيديم 0)) (و حنانا من لدنا).

((حنان )) در اصل به معنى رحمت و شفقت و محبت و ابراز علاقه و تمايل است .

3 - به او پاكى روح و جان و پاكى عمل داديم ((و زكوة )).

گرچه مفسران براى ((زكات ))، معانى مختلفى كرده اند، بعضى آن را به عمل صالح ، بعضى به اطاعت و اخلاص ، بعضى ، نيكى به پدر و مادر، بعضى ، حسن شهرت ، و بعضى به پاكى پيروان ، تفسير كرده اند، ولى ظاهر اين است كه زكات معنى وسيعى دارد و همه اين پاكيزگيها را در بر خواهد گرفت .

4 - ((او پرهيزگار بود و از آنچه خلاف فرمان پروردگار بود، دورى مى كرد (و كان تقيا).

5 - ((او را نسبت به پدر و مادرش خوشرفتار و نيكوكار و پر محبت قرار

داديم )) (و برا بوالديه ).

6 - ((او مردى ستمگر و متكبر و خود برتربين در برابر خلق خدا نبود)) (و لم يكن جبارا).

7 - ((او معصيت كار و آلوده به گناه نبود)) (عصيا).

8 و 9 و 10 - و چون او جامع اين صفات برجسته و افتخارات بزرگ بود ((درود ما بر او به هنگام ولادتش ، و درود ما بر او به هنگامى كه مرگش ، و درود بر او در آن روز كه زنده و برانگيخته خواهد شد)) (و سلام عليه يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا).

1 - كتاب آسمانى را با قوت و قدرت بگير!

كلمه ((قوت )) در جمله يا يحيى خذ الكتاب بقوة همانگونه كه اشاره كرديم معنى كاملا وسيعى دارد و تمام قدرتهاى مادى و معنوى ، روحى و جسمى در آن جمع است ، و اين خود بيانگر اين حقيقت است كه نگهدارى آئين الهى و اسلام و قرآن با ضعف و سستى و ولنگارى و مسامحه ، امكانپذير نيست ، بلكه بايد در دژ نيرومند قدرت و قوت و قاطعيت قرار گيرد.

گرچه مخاطب در اينجا ((يحيى )) است ، ولى در مواردى ديگر از قرآن مجيد نيز اين تعبير در مورد سايرين ديده مى شود:

در آيه 145 اعراف ، موسى ماءموريت پيدا مى كند كه تورات را با قوت بگيرد فخذها بقوة .

و در آيه 63 و 93 بقره همين خطاب نسبت به تمام بنى اسرائيل ديده مى شود خذوا ما آتيناكم بقوة كه نشان مى دهد اين يك حكم عام براى همگان است ، نه شخص يا اشخاص معينى .

اتفاقا همين مفهوم با

تعبير ديگرى در آيه 60 سوره انفال آمده است و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة : ((آنچه از قدرت و قوت در توان شما است براى مرعوب ساختن دشمنان فراهم سازيد)).

به هر حال اين آيه پاسخى است به همه آنها كه گمان مى كنند از موضع ضعف مى توان كارى انجام داد، و يا مى خواهند با سازشكارى در همه شرائط مشكلات را حل كنند.

2 - سه روز مشكل در سرنوشت انسان

- تعبير به ((سلام عليه يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا)) نشان مى دهد كه در تاريخ زندگى انسان و انتقال او از عالمى به عالم ديگر سه روز سخت وجود دارد، روز گام نهادن به اين دنيا ((يوم ولد)) و روز مرگ و انتقال به جهان برزخ ((يوم يموت )) و روز برانگيخته شدن در جهان ديگر (و يوم يبعث حيا) و از آنجا كه اين سه روز انتقالى طبيعتا با بحرانهائى روبرو است خداوند سلامت و عافيت خود را شامل حال بندگان خاصش قرار مى دهد و آنها را در اين سه مرحله طوفانى در كنف حمايت خويش مى گيرد.

هر چند اين تعبير تنها در دو مورد در قرآن مجيد آمده است در موارد يحيى ( عليه السلام ) و عيسى ( عليه السلام )، اما در مورد يحيى تعبير قرآن ، امتياز خاصى دارد، چرا كه گوينده اين سخن خدا است در حالى كه در مورد مسيح ( عليه السلام ) گوينده ، خود او است .

ناگفته پيدا است كسانى كه در شرائط مشابهى با اين دو بزرگوار باشند

مشمول اين سلامت خواهند بود.

جالب اينكه در روايتى از

امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) مى خوانيم : ان اوحش ما يقوم على هذا الخلق فى ثلاث مواطن : يوم يلد و يخرج من بطن امه فيرى الدنيا، و يوم يموت فيعاين الاخرة و اهلها، و يوم يبعث حيا، فيرى احكاما لم يرها فى دار الدنيا و قد سلم الله على يحيى فى هذه المواطن الثلاث و آمن روعته فقال و سلام عليه ..

وحشتناكترين دوران زندگى انسان سه مرحله است ، آن روز كه متولد مى شود و چشمش به دنيا مى افتد، و آن روز كه مى ميرد و آخرت و اهل آنرا مى بيند و آن روز كه برانگيخته مى شود و احكام و قوانينى را مى بيند كه در اين جهان حكمفرما نبود، خداوند سلامت را در اين سه مرحله شامل حال يحيى نمود و او را در برابر وحشتها امنيت و آرامش داد و فرمود: و سلام عليه … <19> پروردگارا در اين سه موطن حساس و بحرانى سلامت را به ما مرحمت كن .

3 - نبوت در خردسالى

درست است كه دوران شكوفائى عقل انسان معمولا حد و مرز خاصى دارد ولى مى دانيم هميشه در انسانها افراد استثنائى وجود داشته اند، چه مانعى دارد كه خداوند اين دوران را براى بعضى از بندگانش به خاطر مصالحى فشرده تر كند و در سالهاى كمترى خلاصه نمايد، همانگونه كه براى سخن گفتن معمولا گذشتن يكى دو سال از تولد لازم است در حالى كه مى دانيم حضرت مسيح ( عليه السلام ) در همان روزهاى نخستين زبان به سخن گشود، آنهم سخنى بسيار پر محتوا كه طبق روال عادى در

شان انسانهاى بزرگسال بود، چنانكه در تفسير آيات آينده به خواست

خدا خواهد آمد.

از اينجا روشن مى شود اشكالى كه پاره اى از افراد به بعضى از ائمه شيعه كرده اند كه چرا بعضى از آنها در سنين كم به مقام امامت رسيدند نادرست است .

در روايتى از يكى از ياران امام جواد محمد بن على النقى (عليهماالسلام ) به نام على بن اسباط مى خوانيم كه مى گويد به خدمت او رسيدم (در حالى كه سن امام كم بود) من درست به قامت او خيره شدم تا به ذهن خويش بسپارم و به هنگامى كه به مصر باز مى گردم كم و كيف مطلب را براى ياران نقل كنم ، درست در همين هنگام كه در چنين فكرى بودم آنحضرت نشست (گوئى تمام فكر مرا خوانده بود) رو به سوى من كرد و گفت : اى على بن اسباط! خداوند كارى را كه در مساله امامت كرده همانند كارى است كه در نبوت كرده است ، گاه مى فرمايد: و آتيناه الحكم صبيا (ما به يحيى در كودكى فرمان نبوت و عقل و درايت داديم ) و گاه در باره انسانها مى فرمايد حتى اذا بلغ اشده و بلغ اربعين سنة …(هنگامى كه انسان به حد بلوغ كامل عقل به چهل سال رسيد…) بنابراين همانگونه كه ممكن است خداوند حكمت را به انسانى در كودكى بدهد در قدرت او است كه آن را در چهل سال بدهد. <20>

ضمنا اين آيه پاسخ دندان شكنى است براى خرده گيرانى كه مى گويند على ( عليه السلام ) نخستين كسى نبود كه از ميان مردان به پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايمان آورد، چرا كه در آن روز كودك ده ساله بود و ايمان كودك ده ساله پذيرفته نيست .

ذكر اين نكته نيز در اينجا بى مناسبت نيست كه در حديثى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) مى خوانيم كه جمعى از كودكان در زمان كودكى آن حضرت به سراغش آمدند و گفتند اذهب بنا نلعب : ((بيا برويم و با هم بازى كنيم ))! او در جواب فرمود: ما للعب خلقنا: ((ما براى بازى كردن آفريده نشده ايم )) اينجا

است كه خداوند در باره او فرمود و آتيناه الحكم صبيا. <21>

البته بايد توجه داشت منظور از لعب در اينجا سرگرميهاى بيهوده و به تعبير ديگر بيهوده گرائى است ، اما گاه مى شود لعب و بازى هدفى را تعقيب مى كند هدفى منطقى و عقلانى ، مسلما اينگونه بازيها از اين حكم مستثنى است .

4 - شهادت يحيى

نه تنها تولد يحيى شگفت انگيز بود، مرگ او هم از پاره اى جهات عجيب بود، غالب مورخان مسلمان ، و همچنين منابع معروف مسيحى جريان اين شهادت را چنين نقل كرده اند (هر چند اندك تفاوتى در خصوصيات آن در ميان آنها ديده مى شود).

يحيى قربانى روابط نامشروع يكى از طاغوتهاى زمان خود با يكى از محارم خويش شد به اين ترتيب كه ((هروديس )) پادشاه هوسباز فلسطين ، عاشق ((هيروديا)) دختر برادر خود شد، و زيبائى وى دل او را در گرو عشقى آتشين قرار داده ، لذا تصميم به ازدواج با او گرفت !.

اين خبر به پيامبر بزرگ خدا (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) يحيى رسيد، او صريحا اعلام كرد كه اين ازدواج نامشروع است و مخالف دستورات تورات مى باشد و من به مبارزه با چنين كارى قيام خواهم كرد.

سر و صداى اين مساله در تمام شهر پيچيد و به گوش آن دختر ((هيروديا)) رسيد، او كه يحيى را بزرگترين مانع راه خويش مى ديد تصميم گرفت در يك فرصت مناسب از وى انتقام گيرد و اين مانع را از سر راه هوسهاى خويش بردارد.

ارتباط خود را با عمويش بيشتر كرد و زيبائى خود را دامى براى او قرار داد و آنچنان در وى نفوذ كرد كه روزى ((هيروديس )) به او گفت : هر آرزوئى

دارى از من بخواه كه منظورت مسلما انجام خواهد يافت .

((هيروديا)) گفت : من هيچ چيز جز سر يحيى را نمى خواهم ! زيرا او نام من و تو را بر سر زبانها انداخته ، و همه مردم به عيبجوئى ما نشسته اند، اگر مى خواهى دل من آرام شود و خاطرم شاد گردد بايد اين عمل را انجام دهى !

((هيروديس )) كه ديوانه وار به آن زن عشق مى ورزيد بى توجه به عاقبت اين كار تسليم شد و چيزى نگذشت كه سر يحيى را نزد آن زن بدكار حاضر ساختند اما عواقب دردناك اين عمل ، سرانجام دامان او را گرفت . <22>

در احاديث اسلامى مى خوانيم كه سالار شهيدان امام حسين ( عليه السلام ) مى فرمود: ((از پستيهاى دنيا اينكه سر يحيى بن زكريا را به عنوان هديه براى زن بدكاره اى از زنان بنى اسرائيل بردند)).

يعنى شرائط من و يحيى از اين نظر نيز

مشابه است چرا كه يكى از هدفهاى قيام من مبارزه با اعمال ننگين طاغوت زمانم يزيد است . سرآغاز تولد مسيح (عليه السلام ):

بعد از بيان سرگذشت يحيى (عليه السلام ) رشته سخن را به داستان تولد عيسى (عليه السلام ) و سرگذشت مادرش مريم مى كشاند، چرا كه پيوند بسيار نزديكى در ميان اين دو ماجرا است .

اگر تولد يحيى از پدرى پير و فرتوت و مادرى نازا عجيب بود، تولد عيسى از مادر بدون پدر عجيبتر است .

اگر رسيدن به مقام عقل و نبوت در كودكى ، شگفت انگيز است ، سخن گفتن در گهواره آنهم از كتاب و نبوت ، شگفت انگيزتر است .

و به هر حال هر دو آيتى است از قدرت خداوند بزرگ ، يكى از ديگرى بزرگتر، و اتفاقا هر دو مربوط به كسانى است كه با هم قرابت بسيار نزديك از جهت نسب داشتند چرا كه مادر يحيى خواهر مادر مريم بود، و هر دو زنانى نازا و عقيم بودند و در آرزوى فرزندى صالح به سر مى بردند.

نخستين آيه مورد بحث مى گويد، در كتاب آسمانى قرآن از مريم سخن

بگو آنگاه كه از خانواده خود، جدا شده و در يك منطقه شرقى قرار گرفت )) (و اذكر فى الكتاب مريم اذ انتبذت من اهلها مكان شرقيا).

او در حقيقت مى خواست مكانى خالى و فارغ از هر گونه دغدغه پيدا كند كه به راز و نياز با خداى خود بپردازد و چيزى او را از ياد محبوب غافل نكند به همين جهت طرف شرق بيت المقدس (آن معبد بزرگ ) را كه شايد محلى آرامتر و يا

از نظر تابش آفتاب پاكتر و مناسبتر بود برگزيد.

كلمه ((انتبذت )) از ماده ((نبذ)) به گفته ((راغب )) به معنى دور انداختن اشياء غير قابل ملاحظه است ، و اين تعبير در آيه فوق شايد اشاره به آن باشد كه مريم به صورت متواضعانه و گمنام و خالى از هر گونه كارى كه جلب توجه كند، از جمع ، كناره گيرى كرد، و آن مكان از خانه خدا را براى عبادت انتخاب نمود.

در اين هنگام ، مريم ((حجابى ميان خود و ديگران افكند)) تا خلوتگاه او از هر نظر كامل شود (فاتخذت من دونهم حجابا).

در اين جمله ، تصريح نشده است كه اين حجاب براى چه منظور بوده ، آيا براى آن بوده كه آزادتر و خالى از دغدغه و اشتغال حواس بتواند به عبادت پروردگار و راز و نياز با او پردازد يا براى اين بوده است كه مى خواسته شستشو و غسل كند؟ آيه از اين نظر ساكت است .

به هر حال ((در اين هنگام ما روح خود (يكى از فرشتگان بزرگ ) را به سوى او فرستاديم و او در شكل انسان كامل بى عيب و نقص و خوش قيافه اى بر مريم ظاهر شد)) (فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا).

پيدا است كه در اين موقع چه حالتى به مريم دست مى دهد، مريمى كه

همواره پاكدامن زيسته ، در دامان پاكان پرورش يافته ، و در ميان جمعيت مردم ضرب المثل عفت و تقوا است ، از ديدن چنين منظره اى كه مرد بيگانه زيبائى به خلوتگاه او راه يافته چه ترس و وحشتى به او دست مى دهد؟ لذا

بلافاصله ((صدا زد: من به خداى رحمان از تو پناه مى برم اگر پرهيزكار هستى )) (قالت انى اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا)

و اين نخستين لرزه اى بود كه سراسر وجود مريم را فرا گرفت .

بردن نام خداى رحمان ، و توصيف او به رحمت عامه اش از يكسو، و تشويق او به تقوى و پرهيزكارى از سوى ديگر، همه براى آن بود كه اگر آن شخص ناشناس قصد سوئى دارد او را كنترل كند، و از همه بالاتر پناه بردن به خدا، خدائى كه در سخت ترين حالات تكيه گاه انسان است و هيچ قدرتى در مقابل قدرت او عرض اندام نمى كند مشكلات را حل خواهد كرد.

مريم با گفتن اين سخن در انتظار عكس العمل آن مرد ناشناس بود، انتظارى آمى خته با وحشت و نگرانى بسيار، اما اين حالت ديرى نپائيد ناشناس زبان به سخن گشود و ماموريت و رسالت عظيم خويش را چنين بيان كرد و گفت من فرستاده پروردگار توام ! (قال انما انا رسول ربك ).

اين جمله همچون آبى كه بر آتش بريزد، به قلب پاك مريم آرامش بخشيد.

ولى اين آرامش نيز چندان طولانى نشد، چرا كه بلافاصله افزود من آمده ام تا پسر پاكيزه اى از نظر خلق و خوى و جسم و جان به تو ببخشم ! (لاهب لك غلاما زكيا).

از شنيدن اين سخن لرزش شديدى وجود مريم را فرا گرفت و بار ديگر او در نگرانى عميقى فرو رفت و ((گفت : چگونه ممكن است من صاحب پسرى

شوم ، در حالى كه تاكنون انسانى با من تماس نداشته و هرگز زن آلوده اى نبوده

ام ؟!)) (قالت انى يكون لى غلام و لم يمسسنى بشر و لم اك بغيا).

او در اين حال تنها به اسباب عادى مى انديشيد و فكر مى كرد براى اينكه زنى صاحب فرزند شود دو راه بيشتر ندارد، يا ازدواج و انتخاب همسر و يا آلودگى و انحراف ، من كه خود را بهتر از هر كس مى شناسم نه تاكنون همسرى انتخاب كرده ام و نه هرگز زن منحرفى بوده ام ، تاكنون هرگز شنيده نشده است كسى بدون اين دو صاحب فرزندى شود!.

اما به زودى طوفان اين نگرانى مجدد با شنيدن سخن ديگرى از پيك پروردگار فرو نشست او با صراحت به مريم گفت : ((مطلب همين است كه پروردگارت فرموده ، اين كار بر من سهل و آسان است )) (قال كذلك قال ربك هو على هين ).

تو كه خوب از قدرت من آگاهى ، تو كه ميوه هاى بهشتى را در فصلى كه در دنيا شبيه آن وجود نداشت در كنار محراب عبادت خويش ديده اى ، تو كه آواى فرشتگان را كه شهادت به پاكيت مى دادند شنيده اى ، تو كه ميدانى جدت آدم از خاك آفريده شد، اين چه تعجب است كه از اين خبر دارى ؟!

سپس افزود: ((ما مى خواهيم او را آيه و اعجازى براى مردم قرار دهيم )) (و لنجعله آية للناس ).

((و ما مى خواهيم او را رحمتى از سوى خود براى بندگان بنمائيم )) (و رحمة منا).

و به هر حال ((اين امرى است پايان يافته )) و جاى گفتگو ندارد (و كان امرا مقضيا).

1 - منظور از روح خدا چيست ؟

تقريبا همه مفسران

معروف ، روح را در اينجا به جبرئيل فرشته بزرگ خدا تفسير كرده اند، و تعبير ((روح )) از او به خاطر آنست كه روحانى است و هم وجودى است حياتبخش ، چرا كه حامل رسالت الهى به پيامبران است كه احياء كننده همه انسانهاى لايق مى باشد و اضافه روح در اينجا به خدا دليل بر عظمت و شرافت اين روح است ، كه يكى از اقسام اضافه ، اضافه تشريفيه است .

ضمنا از اين آيه استفاده مى شود كه نزول جبرئيل مخصوص پيامبران نبوده البته به عنوان وحى و آوردن شريعت و كتب آسمانى منحصرا بر آنها نازل مى شده ولى براى رساندن پيامهاى ديگر (مانند پيام فوق به مريم ) مانعى ندارد كه با غير پيامبران نيز روبرو شود.

2 - ((تمثل )) چيست ؟

((تمثل )) در اصل از ماده ((مثول )) بمعنى ايستادن در برابر شخص يا چيزى است ، و ((ممثل )) به چيزى مى گويند كه به صورت ديگرى نمايان گردد، بنابراين تمثل لها بشرا سويا مفهومش اين است كه آن فرشته الهى به صورت انسانى درآمد.

بدون شك معنى اين سخن آن نيست كه جبرئيل ، صورتا و سيرتا تبديل به يك انسان شد، چرا كه چنين انقلاب و تحولى ممكن نيست بلكه منظور اين است كه او به صورت انسان درآمد هر چند سيرت او همان فرشته بود، ولى مريم در ابتداى امر كه خبر نداشت چنين تصور مى كرد كه در برابر او انسانى است سيرة و صورتا.

در روايات اسلامى و تواريخ ((تمثل )) به معنى وسيع كلمه ، بسيار ديده مى شود.

از جمله اينكه : ابليس در

آن روز كه مشركان در دار الندوه جمع شده بودند و براى نابودى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) توطئه مى چيدند، او در لباس پيرمردى خير انديش و خيرخواه ظاهر شد و به اغوا كردن سران قريش پرداخت .

و يا دنيا و باطن آن به صورت زن زيباى دلربائى در برابر على ( عليه السلام ) آشكار گشت و قدرت نفوذ در وى را نيافت كه داستانش مفصل و معروف است .

و نيز در روايات مى خوانيم مال و فرزند و عمل انسان به هنگام مرگ در چهره اى مختلف و خاص در برابر او مجسم مى شوند.

و يا اعمال انسان در قبر و روز قيامت تجسم مى يابد و هر كدام در شكل خاصى ظاهر مى گردد ((تمثل )) در تمام اين موارد، مفهومش اين است كه چيزى يا شخصى صورتا به شكل ديگرى در مى آيد نه اينكه ماهيت و باطن آن تغيير يافته باشد. <23> مريم در كشاكش سختترين طوفانهاى زندگى

((سرانجام مريم باردار شد)) و آن فرزند موعود در رحم او جاى گرفت (فحملته ).

در اينكه چگونه اين فرزند به وجود آمد آيا جبرئيل در پيراهن او دميد يا در دهان او، در قرآن سخنى از آن به ميان نيامده است چرا كه نيازى به آن نبوده ، هر چند كلمات مفسرين در اين باره مختلف است .

به هر حال ((اين امر سبب شد كه او از بيت المقدس به مكان دور دستى برود)) (فانتبذت به مكانا قصيا).

او در اين حالت در ميان يك بيم و اميد، يك حالت نگرانى تواءم با سرور به سر مى برد،

گاهى به اين مى انديشيد كه اين حمل سرانجام فاش خواهد شد، گيرم چند روز يا چند ماهى از آنها كه مرا مى شناسند دور بمانم و در اين نقطه به صورت ناشناس زندگى كنم آخر چه خواهد شد؟!

چه كسى از من قبول مى كند زنى بدون داشتن همسر باردار شود مگر اينكه آلوده دامان باشد، من با اين اتهام چه كنم ؟ و راستى براى دخترى كه سالها سنبل پاكى و عفت و تقوا و پرهيزگارى ، و نمونه اى در عبادت و بندگى خدا

بوده ، زاهدان و عابدان بنى اسرائيل به كفالت او از طفوليت افتخار مى كردند و زير نظر پيامبر بزرگى پرورش يافته ، و خلاصه سجاياى اخلاقى و آوازه قداست او همه جا پيچيده است ، بسيار دردناك است كه يك روز احساس كند همه اين سرمايه معنويش به خطر افتاده است ، و در گرداب اتهامى قرار گرفته كه بدترين اتهامات محسوب مى شود، و اين سومين لرزه اى بود كه بر پيكر او افتاد.

اما از سوى ديگر، احساس مى كرد كه اين فرزند پيامبر موعود الهى است يك تحفه بزرگ آسمانى مى باشد، خداوندى كه مرا به چنين فرزندى بشارت داده و با چنين كيفيت معجز آسائى او را آفريده چگونه تنهايم خواهد گذاشت ؟ آيا ممكن است در برابر چنين اتهامى از من دفاع نكند؟ من كه لطف او را هميشه آزموده ام ، و دست رحمتش بر سر خود ديده ام .

در اينكه دوران حمل مريم چه اندازه بود، در ميان مفسران گفتگو است هر چند در قرآن به صورت سربسته بيان شده است ،

بعضى آن را يك ساعت و بعضى 9 ساعت و بعضى شش ماه و بعضى هفت ماه و بعضى هشت ماه و بعضى 9 ماه مانند ساير زنان دانسته اند، ولى اين موضوع تاثير چندانى در هدف اين داستان ندارد. و روايات در اين زمينه نيز مختلف است .

در اينكه اين مكان ((قصى )) (دوردست ) كجا بوده بسيارى معتقدند شهر ((ناصره )) بوده است و شايد در آن شهر نيز پيوسته در خانه مى ماند و كمتر قدم بيرون مى گذاشت .

هر چه بود دوران حمل پايان گرفت ، و لحظات طوفانى زندگى مريم شروع شد، درد سخت زائيدن به او دست داد آنچنان كه او را از آبادى به بيابان كشاند بيابانى خالى از انسانها، و خشك و بى آب و بى پناه !

گرچه در اين حالت زنان به آشنايان و دوستان خود پناه مى برند تا براى

تولد فرزند به آنها كمك كنند، ولى چون وضع مريم يك وضع استثنائى بود و هرگز نمى خواست كسى وضع حمل او را ببيند، با آغاز درد زائيدن ، راه بيابان را پيش گرفت .

قرآن در اين زمينه مى گويد: ((درد وضع حمل ، او را به كنار درخت خرمائى كشاند)) (فاجائها المخاض الى جذع النخلة ).

تعبير به جذع النخلة با توجه به اينكه ((جذع )) به معنى تنه درخت است نشان مى دهد كه تنها بدنه اى از آن درخت باقى مانده بود يعنى درختى خشكيده بود. <24>

در اين حالت ، طوفانى از غم و اندوه ، سراسر وجود پاك مريم را فرا گرفت احساس كرد لحظه اى را كه از آن مى ترسيد

فرا رسيده است ، لحظه اى كه هر چه پنهان است در آن آشكار مى شود و رگبار تيرهاى تهمت مردم بى ايمان متوجه او خواهد شد.

به قدرى اين طوفان سخت بود و اين بار بر دوشش سنگينى مى كرد كه بى اختيار ((گفت : اى كاش پيش از اين مرده بودم و به كلى فراموش مى شدم ))!.

(قالت يا ليتنى مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا).

بديهى است تنها ترس تهمتهاى آينده نبود كه قلب مريم را مى فشرد، هر چند مشغله فكرى مريم بيش از همه همين موضوع بود، ولى مشكلات و مصائب ديگر مانند وضع حمل بدون قابله و دوست و ياور، در بيابانى تنهاى تنها، نبودن محلى براى استراحت ، آبى براى نوشيدن و غذا براى خوردن ، وسيله براى نگاهدارى مولود جديد، اينها امورى بود كه سخت او را تكان مى داد.

و آنها كه مى گويند چگونه مريم با ايمان و داراى شناخت توحيدى كه

آن همه لطف و احسان الهى را ديده بود چنين جمله اى را بر زبان راند كه ((اى كاش مرده بودم و فراموش شده بودم )) هرگز ترسيمى از حال مريم در آن ساعت در ذهن خود نكرده اند، و اگر خود به جزء كوچكى از اين مشكلات گرفتار شوند چنان دست پاچه مى شوند كه خود را نيز فراموش خواهند كرد.

اما اين حالت زياد به طول نيانجاميد و همان نقطه روشن اميد كه همواره در اعماق قلبش وجود داشت درخشيدن گرفت ، ((ناگهان صدائى به گوشش رسيد كه از طرف پائين پا بلند است و آشكار مى گويد غمگين مباش درست بنگر پروردگارت از

پائين پاى تو چشمه آب گوارائى را جارى ساخته است )) (فناديها من تحتها ان لا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا).

و نظرى به بالاى سرت بيفكن بنگر چگونه ساقه خشكيده به درخت نخل بارورى تبديل شده كه ميوه ها، شاخه هايش را زينت بخشيده اند ((تكانى به اين درخت نخل بده تا رطب تازه بر تو فرو ريزد)) (و هزى اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا).

((از اين غذاى لذيذ و نيرو بخش بخور، و از آن آب گوارا بنوش )) (فكلى و اشربى ).

((و چشمت را به اين مولود جديد روشن دار)) (و قرى عينا).

((و اگر از آينده نگرانى آسوده خاطر باش ، هر گاه بشرى ديدى و از تو در اين زمينه توضيح خواست با اشاره بگو من براى خداى رحمان روزه گرفته ام روزه سكوت و به همين دليل امروز با احدى سخن نمى گويم )) (فاما ترين من البشر احدا فقولى انى نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا).

خلاصه نيازى به اين نيست كه تو از خود دفاع كنى ، آن كس كه اين مولود را به تو داده وظيفه دفاع را هم نيز به خود او سپرده است .

بنابراين از هر نظر آسوده خاطر باش و غم و اندوه به خاطرت راه نيابد.

اين حوادث پى در پى كه همچون جرقه هاى روشنى در يك فضاى فوق العاده تاريك و ظلمانى درخشيدن گرفت ، سراسر قلب او را روشن كرد و حالت آرامش گوارائى به او دست داد.

1 - مريم در لابلاى مشكلات ورزيده شد

حوادثى كه در اين مدت كوتاه بر مريم گذشت و صحنه هاى اعجاب انگيزى كه از

لطف خدا براى او پيش آمد مسلما او را براى پرورش يك پيامبر اولوا العزم آماده مى ساخت تا بتواند وظيفه مادرى خود را در انجام اين امر خطير به خوبى اداء كند.

مسير حوادث او را تا آخرين مرحله مشكلات پيش برد آنچنان كه ميان خود و پايان زندگى يك گام بيشتر نمى ديد، اما ناگهان ورق بر مى گشت ، همه چيز به كمك او مى شتافتند، و در محيطى آرام و مطمئن از هر نظر گام مى نهاد.

جمله ((هزى اليك بجذع النخلة )) كه به مريم دستور مى دهد درخت خرما را تكان دهد تا از ميوه آن بهره گيرد اين درس آموزنده را به او و به همه انسانها داد كه حتى در سخت ترين لحظات زندگى دست از تلاش و كوشش نبايد برداشت .

اين سخن پاسخى است به آنها كه فكر مى كنند چه نيازى داشت كه مريم با اينكه تازه وضع حمل كرده بود برخيزد و درخت خرما را بتكاند؟ آيا بهتر نبود خدائى كه به فرمان او چشمه آب گوارا در نزديكى مريم جوشيدن گرفت و نيز به فرمان او درخت خشكيده بارور شد نسيمى بفرستد تا شاخه درخت را

تكان دهد و خرما را در اطراف مريم بريزد؟ چه شد آنگاه كه مريم سالم بود ميوه بهشتى در كنار محرابش حاضر مى شد اما الان كه در اين طوفان شديد گرفتار است خود بايد ميوه بچيند؟! آرى اين دستور الهى به مريم نشان مى دهد تا حركتى از ما نباشد بركتى نخواهد بود، و به تعبير ديگر هر كس هنگام بروز مشكلات بايد حداكثر كوشش خود را به كار

گيرد و ماوراء آنرا كه از قدرت او بيرون است از خدا بخواهد و به گفته شاعر.

برخيز و فشان درخت خرما

تا سير شوى رسى ببارش !

كان مريم تا درخت نفشاند

خرما نفتاد در كنارش !

2 - چرا مريم تقاضاى مرگ از خدا كرد

بدون شك تقاضاى مرگ از خدا كار درستى نيست ، ولى گاه در زندگى انسان حوادث سختى روى مى دهد كه طعم حيات كاملا تلخ و ناگوار مى شود مخصوصا در آنجا كه انسان هدفهاى مقدس و يا شرف و حيثيت خود را در خطر مى بيند و توانائى دفاع در برابر آن ندارد در اينگونه موارد گاهى براى رهائى از شكنجه هاى روحى تقاضاى مرگ مى كند.

مريم نيز چون در لحظات نخستين در فكرش اين تصور پديد آمد كه تمام آبرو و حيثيت او در برابر مردم بيخرد با تولد اين فرزند بخطر خواهد افتاد، اينجا بود كه آرزوى مرگ و فراموش شدن كرد، و اين خود دليل بر آن است كه او عفت و پاكدامنى را حتى از جانش بيشتر دوست مى داشت و براى آبروى خود ارزشى بيش از حيات خود قائل بود،.

اما اينگونه افكار كه شايد در لحظات بسيار كوتاهى صورت گرفت ديرى نپائيد و با ديدن دو اعجاز الهى ((جوشيدن چشمه آب و بارور شدن درخت خشكيده

خرما)) تمام اين افكار از روحش به كنار رفت و نور اطمينان و آرامش تمام قلبش را فرا گرفت .

3 - پاسخ به يك سؤ ال

بعضى ميپرسند اگر معجزه مخصوص انبياء و امامان است پس ظهور اينگونه معجزات براى مريم چگونه بود؟ بعضى از مفسران براى حل اين مشكل آنرا جزء معجزات

عيسى گرفته اند كه مقدمه تحقق يافت ، و از آن تعبير به ((ارهاص )) مى كنند.

(ارهاص به معنى معجزه مقدماتى است ).

ولى هيچ نيازى به اينگونه پاسخها نيست ، چرا كه ظهور خارق عادات براى غير پيامبران و امامان هيچگونه مانعى ندارد اين همان چيزى است كه نامش را ((كرامت )) مى گذاريم .

معجزه آن است كه تواءم با ((تحدى )) (دعوت به مبارزه ) و تواءم با دعوى نبوت و يا امامت بوده باشد).

4 - روزه سكوت

ظاهر آيات فوق نشان مى دهد كه مريم به خاطر مصلحتى مامور به سكوت بود و بفرمان خدا از سخن گفتن در اين مدت خاص خوددارى مى كرد تا نوزادش عيسى ، لب به سخن بگشايد و از پاكى او دفاع كند كه اين از هر جهت مؤ ثرتر و گيراتر بود.

اما از تعبير آيه چنين بر مى آيد كه نذر سكوت براى آن قوم و جمعيت ، كار شناخته شده اى بود، به همين دليل اين كار را بر او ايراد نگرفتند.

ولى اين نوع روزه در شرع اسلام ، مشروع نيست .

از امام على بن الحسين (عليهماالسلام ) در حديثى چنين نقل شده : صوم السكوت حرام : ((روزه سكوت حرام است )) <25> و اين به خاطر تفاوت شرائط در آن زمان با زمان ظهور اسلام است .

ولى البته يكى از آداب صوم كامل در اسلام آنست كه انسان به هنگام روزه گرفتن زبان خود را از آلودگى به گناه و مكروهات حفظ كند، و همچنين چشم خود را از هر گونه آلودگى برگيرد، چنانكه در حديثى از امام صادق ( عليه السلام ) مى

خوانيم ان الصوم ليس من الطعام و الشراب وحده ، ان مريم قالت انى نذرت للرحمن صوما، اى صمتا، فاحفظوا السنتكم و غضوا ابصاركم و لا تحاسدوا و لا تنازعوا: ((روزه تنها از خوردنى و نوشيدنى نيست ، مريم گفت : من براى خداوند رحمان روزه اى نذر كرده ام يعنى سكوت را، بنابراين (هنگامى كه روزه هستيد ) زبان خود را حفظ كنيد، ديدگان خود را از آنچه گناه است بربنديد، نسبت به يكديگر حسد نداشته باشيد، و نزاع نكنيد)). <26>

5 - يك غذاى نيرو بخش - از اينكه در آيات بالا صريحا آمده است كه خداوند غذاى مريم را به هنگام تولد نوزاد رطب قرار داد، مفسران چنين استفاده كرده اند كه يكى از بهترين غذاها براى زنان بعد از وضع حمل ، رطب (خرماى تازه ) مى باشد.

در احاديث اسلامى نيز صريحا به اين مطلب اشاره شده است :

از امير مؤ منان على ( عليه السلام ) مى خوانيم كه از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل مى فرمايد: ليكن اول ما تاكل النفساء الرطب ، فان الله عز و جل قال لمريم (عليهاالسلام ):

و هزى اليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا: بايد اولين چيزى كه زن پس از وضع حمل مى خورد رطب باشد زيرا خداوند بزرگ به مريم (عليهاالسلام ) فرمود: درخت خرما را تكان ده تا رطب تازه بر تو فرو ريزد)). <27>

از ذيل همين حديث استفاده مى شود كه خوردن اين غذا نه تنها براى مادر مؤ ثر است بلكه در شير او نيز اثر خواهد گذاشت .

حتى از پاره

اى از روايات استفاده مى شود كه بهترين غذاى زن باردار و داروى او رطب است (ما تاكل الحامل من شى ء و لا تتداوى به افضل من الرطب ). <28>

ولى مسلما اعتدال در همه چيز و حتى در اين موضوع بايد رعايت شود چنانكه از بعضى از روايات كه در همين مورد وارد شده استفاده مى شود.

و نيز استفاده مى شود اگر رطب پيدا نشود از خرماى معمولى مى توان استفاده كرد.

دانشمندان غذاشناس مى گويند: قند فراوانى كه در خرما وجود دارد از سالمترين قندها است كه حتى در بسيارى از موارد، مبتلايان به بيمارى قند نيز مى توانند از آن استفاده كنند.

همين دانشمندان مى گويند: در خرما 13 ماده حياتى و پنج نوع ويتامين را كشف كرده اند كه مجموع آنها خرما را به صورت يك منبع غذائى غنى در آورده است . <29>

و اين را مى دانيم كه زنان در چنين حالى نياز شديدى به غذاى نيروبخش و پر ويتامين دارند.

با پيشرفت دانش پزشكى اهميت داروئى خرما نيز به ثبوت رسيده است ، در خرما ((كلسيوم )) وجود دارد كه عامل اصلى استحكام استخوانها است ، و نيز ((فسفر)) وجود دارد كه از عناصر اصلى تشكيل دهنده مغز و مانع ضعف اعصاب و خستگى است ، و نيز ((پتاسيوم )) موجود است كه فقدان آن را در بدن علت حقيقى زخم معده مى دانند <30> مسيح در گاهواره سخن مى گويد:

((سرانجام مريم در حالى كه كودكش را در آغوش داشت از بيابان به آبادى بازگشت و به سراغ بستگان و اقوام خود آمد)) (فاتت به قومها تحمله ).

هنگامى كه

آنها كودكى نوزاد را در آغوش او ديدند، دهانشان از تعجب باز ماند، آنها كه سابقه پاكدامنى مريم را داشتند و آوازه تقوا و كرامت او را شنيده بودند سخت نگران شدند، تا آنجا كه بعضى به شك و ترديد افتادند، و بعضى ديگر هم كه در قضاوت و داورى ، عجول بودند زبان به ملامت و سرزنش او گشودند، و گفتند: حيف از آن سابقه درخشان ، با اين آلودگى ! و صد حيف از آن دودمان پاكى كه اين گونه بدنام شد.

((گفتند: اى مريم ! تو مسلما كار بسيار عجيب و بدى انجام دادى !)) (قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا). <31>

بعضى به او رو كردند و گفتند اى خواهر هارون ! پدر تو آدم بدى نبود، مادرت نيز هرگز آلودگى نداشت (يا اخت هارون ما كان ابوك امرء سوء و ما كانت امك بغيا).

با وجود چنين پدر و مادر پاكى اين چه وضعى است كه در تو مى بينيم ؟ چه

بدى در طريقه پدر و روش مادر ديدى كه از آن روى برگرداندى ؟!

اينكه آنها به مريم گفتند: ((اى خواهر هارون )) موجب تفسيرهاى مختلفى در ميان مفسران شده است ، اما آنچه صحيحتر به نظر مى رسد اين است كه هارون مرد پاك و صالحى بود، آنچنان كه در ميان بنى اسرائيل ضرب المثل شده بود، هر كس را مى خواستند به پاكى معرفى كنند مى گفتند: او برادر يا خواهر هارون است - مرحوم طبرسى در مجمع البيان اين معنى را در حديث كوتاهى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده است .

<32>

در حديث ديگرى كه در كتاب ((سعد السعود)) آمده چنين مى خوانيم : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ((مغيره )) را به نجران (براى دعوت مسيحيان به اسلام ) فرستاد، جمعى از مسيحيان به عنوان (خرده گيرى بر قرآن ) گفتند مگر شما در كتاب خود نمى خوانيد ((يا اخت هارون )) در حالى كه مى دانيم اگر منظور هارون برادر موسى است ميان مريم و هارون فاصله زيادى بود؟

مغيره چون نتوانست پاسخى بدهد مطلب را از پيامبر (صلى للّه عليه و آله و سلّم ) سؤ ال كرد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: چرا در پاسخ آنها نگفتى كه در ميان بنى اسرائيل معمول بوده كه افراد نيك را به پيامبران و صالحان نسبت مى دادند. <33>

در اين هنگام ، مريم به فرمان خدا سكوت كرد، تنها كارى كه انجام داد اين بود كه اشاره به نوزادش عيسى كرد)) (فاشارت اليه ).

اما اين كار بيشتر تعجب آنها را برانگيخت و شايد جمعى آن را حمل بر سخريه كردند و خشمناك شدند گفتند: مريم با چنين كارى كه انجام داده اى قوم خود را مسخره نيز مى كنى .

به هر حال به ((او گفتند ما چگونه با كودكى كه در گاهواره است سخن بگوئيم ))؟! (قالوا كيف نكلم من كان فى المهد صبيا).

مفسران در مورد كلمه ((كان )) كه دلالت بر ماضى دارد.

در اينجا گفتگو بسيار كرده اند ولى ظاهر اين است اين كلمه در اينجا اشاره به ثبوت و لزوم وصف موجود است ، و به تعبير روشن تر آنها به مريم گفتند:

ما چگونه با بچه اى كه در گهواره بوده و هست سخن بگوئيم .

شاهد اين معنى آيات ديگر قرآن است مانند: كنتم خير امة اخرجت للناس : ((شما بهترين امتى بوديد كه به سود جامعه انسانى به وجود آمديد)) (سوره آل عمران - 110).

مسلما جمله ((كنتم )) (بوديد) در اينجا به معنى ماضى نيست بلكه بيان استمرار و ثبوت اين صفات براى جامعه اسلامى است .

و نيز در باره ((مهد)) (گهواره ) بحث كرده اند كه عيسى هنوز به گهواره نرسيده بود بلكه ظاهر آيات اين است به محض ورود مريم در ميان جمعيت ، در حالى كه عيسى در آغوشش بود، اين سخن در ميان او و مردم رد و بدل شد.

ولى با توجه به معنى كلمه ((مهد)) در لغت عرب ، پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود.

واژه مهد - چنانكه راغب در مفردات مى گويد - به معنى جايگاهى است كه براى كودك آماده مى كنند، خواه گهواره باشد يا دامان مادر و يا بستر، و مهد و مهاد هر دو در لغت به معنى المكان الممهد الموطا: ((محل آماده شده و گسترده )) (براى استراحت و خواب ) آمده است .

به هر حال ، جمعيت از شنيدن اين گفتار مريم نگران و حتى شايد عصبانى شدند آنچنان كه طبق بعضى از روايات به يكديگر گفتند: مسخره و استهزاء او،

از انحرافش از جاده عفت ، بر ما سختتر و سنگينتر است !.

ولى اين حالت چندان به طول نيانجاميد چرا كه آن كودك نوزاد زبان به سخن گشود و ((گفت : من بنده خدايم )) (قال انى عبد الله ).

((او كتاب آسمانى به

من مرحمت كرده )) (آتانى الكتاب ).

((و مرا پيامبر قرار داده است )) (و جعلنى نبيا).

((و خداوند مرا وجودى پر بركت (وجودى مفيد از هر نظر براى بندگان در هر جا باشم قرار داده است )) (و جعلنى مباركا اينما كنت ).

((و مرا تا زندهام توصيه به نماز و زكات كرده است )) (و اوصانى بالصلوة و الزكاة ما دمت حيا).

و نيز ((مرا نيكوكار و قدردان و خيرخواه ، نسبت به مادرم قرار داده است )) (و برا بوالدتى ). <34>

((و مرا جبار و شقى قرار نداده است )) (و لم يجعلنى جبارا شقيا).

((جبار)) به كسى مى گويند كه براى خود هر گونه حقوق بر مردم قائل است ، ولى هيچ حقى براى كسى نسبت به خود قائل نيست !

و نيز ((جبار)) به كسى مى گويند كه از روى خشم و غضب ، افراد را مى زند و نابود مى كند و پيرو فرمان عقل نيست ، و يا مى خواهد نقص و كمبود خود را با ادعاى عظمت و تكبر، برطرف سازد كه همه اينها صفات بارز طاغوتيان

مستكبران در هر زمان است . <35>

((شقى )) به كسى گفته مى شود كه اسباب گرفتارى و بلا و مجازات براى خود فراهم مى سازد، و بعضى آن را به كسى كه قبول نصيحت نمى كند تفسير كرده اند، و پيدا است كه اين دو معنى از هم جدا نيست .

در روايتى مى خوانيم كه حضرت عيسى ( عليه السلام ) مى گويد: ((قلب من نرم است و من خود را نزد خود كوچك مى دانم )) (اشاره به اينكه نقطه مقابل جبار و شقى

اين دو وصف است ). <36>

و سرانجام اين نوزاد (حضرت مسيح ) مى گويد: ((سلام و درود خدا بر من باد آن روز كه متولد شدم ، و آن روز كه مى ميرم ، و آن روز كه زنده برانگيخته مى شوم )) (و السلام على يوم ولدت يوم اموت و يوم ابعث حيا) .

همانگونه كه در شرح آيات مربوط به يحيى ( عليه السلام ) گفتيم ، اين سه روز در زندگى انسان ، سه روز سرنوشت ساز و خطرناك است كه سلامت در آنها جز به لطف خدا ميسر نمى شود و لذا هم در مورد يحيى ( عليه السلام ) اين جمله آمده ، و هم در مورد حضرت مسيح ( عليه السلام )، با اين تفاوت كه در مورد اول خداوند اين سخن را مى گويد و در مورد دوم مسيح ( عليه السلام ) اين تقاضا را دارد.

1 - روشنترين تصوير از تولد عيسى ( عليه السلام )

فصاحت و بلاغت قرآن را مخصوصا در اينگونه مسائل مهم مى توان درك كرد كه چگونه مساله مهمى را كه

با آنهمه خرافات آميخته شده در عباراتى كوتاه ، عميق ، زنده ، پرمحتوا، و كاملا گويا، مطرح مى كند، بطورى كه هر گونه خرافه اى را از آن جدا و طرد مى نمايد.

جالب اينكه در آيات فوق ، هفت صفت از صفات برجسته و دو برنامه و يك دعا ذكر شده است .

هفت صفت عبارتند از: بنده خدا بودن كه ذكر آن در آغاز همه اوصاف ، اشاره اى است به اينكه بزرگترين مقام آدمى همان مقام عبوديت است .

و به دنبال

آن صاحب كتاب آسمانى بودن و سپس مقام نبوت (البته مى دانيم هميشه مقام نبوت تواءم با داشتن كتاب آسمانى نيست ).

سپس به دنبال مقام عبوديت و رهبرى ، مبارك بودن يعنى مفيد به حال جامعه بودن مطرح شده است .

در حديثى از امام صادق ( عليه السلام ) مى خوانيم : معنى مبارك ، ((نفاع )) است (يعنى بسيار پر منفعت ).

و بعد از آن ، نيكوكارى نسبت به مادر مطرح شده و سرانجام ، جبار و شقى نبودن و بجاى آن متواضع ، حقشناس ، و سعادتمند بودن است .

از ميان تمام برنامه ها روى توصيه پروردگار به نماز و زكات تكيه مى كند و اين بخاطر اهميت فوق العاده اين دو برنامه است كه اين دو رمز ارتباط با خالق و خلق است و از يك نظر مى توان همه برنامه هاى مذهبى را در آن خلاصه كرد چرا كه بخشى از آنها پيوند انسان را با خلق و بخشى با خالق مشخص مى كند.

و اما دعائى كه به خود مى كند و تقاضائى كه در آغاز عمرش از خدا دارد اين است كه خدايا اين سه روز را بر من سلامت دار، روز تولد، روز مرگ و روزى كه در رستاخيز زنده مى شوم ، و به من در اين سه مرحله حساس امنيت

مرحمت فرما!.

2 - مقام مادر

گر چه حضرت مسيح ( عليه السلام ) به فرمان نافذ پروردگار از مادر بدون پدر تولد يافت ولى همين اندازه كه در آيه فوق از زبان او مى خوانيم كه در مقام بر شمردن افتخارات خود نيكوكارى نسبت به مادر را ذكر

مى كند دليل روشنى بر اهميت مقام مادر است ، ضمنا نشان مى دهد كه اين كودك نوزاد كه طبق يك اعجاز به سخن در آمد از اين واقعيت آگاه بود كه او يك فرزند نمونه در ميان انسانها است كه تنها از مادر بدون دخالت پدر تولد يافته است .

به هر حال گرچه در جهان امروز در باره مقام مادر سخن بسيار گفته مى شود و حتى روزى را بنام ((روز مادر)) اختصاص داده اند، اما متاسفانه وضع تمدن ماشينى چنان است كه رابطه پدران و مادران را از فرزندان خيلى زود قطع مى كند آنچنان كه كمتر روابط عاطفى بعد از بزرگ شدن در ميان آنها ديده مى شود.

در اسلام روايات شگفت انگيزى در اين زمينه داريم كه اهميت فوق العاده مقام مادر را به مسلمانان توصيه مى كند، تا در عمل ، نه تنها در سخن ، در اين باره بكوشند در حديثى از امام صادق ( عليه السلام ) مى خوانيم : مردى نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و عرض كرد: يا رسول الله من ابر؟ قال امك ، قال ثم من ؟ قال امك ! قال ثم من قال امك ! قال ثم من قال اباك !: ((اى پيامبر به چه كسى نيكوئى كنم ؟ فرمود: به مادرت ، عرض كرد بعد از او به چه كسى ؟ فرمود: به مادرت ، بار سوم عرض كرد بعد از او به چه كسى ؟ فرمود: به مادرت ، در چهارمين بار كه اين سؤ ال را تكرار كرد، فرمود: به پدرت . <37>

در

حديث ديگرى مى خوانيم : جوانى نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى شركت

در جهاد (آنجا كه جهاد واجب عينى نبود) آمد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ا لك والدة قال نعم قال فالزمها فان الجنة تحت قدمها: ((آيا مادرى دارى عرض كرد آرى ، فرمود: در خدمت مادر باش كه بهشت زير پاى مادران است .)) <38>

بدون شك اگر زحمات فراوانى را كه مادر از هنگام حمل تا وضع حمل و دوران شيرخوارى و تا زمان بزرگ شدن او تحمل مى كند، رنجها و تعبها و بيداريها و بيماريها و پرستاريها را كه او با آغوش باز در راه فرزند خود پذيرا مى گردد در نظر بگيريم ، خواهيم ديد كه هر قدر انسان در اين راه بكوشد باز هم در برابر حقوق مادر بدهكار است .

جالب اينكه در حديثى مى خوانيم : ام سلمه خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيد و عرض كرد: همه افتخارات نصيب مردان شده ، زنان بيچاره چه سهمى از اين افتخارات دارند: پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: بلى اذا حملت المرئة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه و ماله فى سبيل الله فاذا وضعت كان لها من الاجر ما لا يدرى احد ما هو لعظمة ، فاذا ارضعت كان لها بكل مصة كعدل عتق محرر من ولد اسماعيل ، فاذا فرغت من رضاعه ضرب ملك كريم على جنبها و قال استانفى العمل فقد غفر لك !: آرى (زنان هم افتخارات فراوانى دارند) هنگامى كه زن باردار مى شود

در تمام طول مدت حمل به منزله روزهدار و شب زنده دار و مجاهد در راه خدا با جان و مال است ، و هنگامى كه وضع حمل مى كند آنقدر خدا به او پاداش مى دهد كه هيچكس حد آن را از عظمت نمى داند، و هنگامى كه فرزندش را شير مى دهد در برابر هر مكيدنى از سوى كودك خداوند پاداش آزاد كردن برده اى از فرزندان اسماعيل را به او مى دهد، و هنگامى كه دوران شيرخوارگى كودك تمام شد يكى از فرشتگان بزرگوار خداوند بر پهلوى او مى زند و مى گويد: برنامه اعمال خود را از نو آغاز كن چرا كه خداوند همه

گناهان تو را بخشيده ! (گوئى نامه عملت از نو آغاز مى شود). <39>

در جلد دوازدهم تفسير نمونه ذيل آيه 23 سوره اسراء بحثهاى ديگرى در اين زمينه داشتيم .

3 - بكر زائى

از جمله سؤ الاتى كه آيات فوق بر مى انگيزد اين است آيا از نظر علمى امكان تولد فرزند بدون پدر وجود دارد؟ آيا مساله تولد عيسى ( عليه السلام ) تنها از مادر مخالف تحقيقات دانشمندان در اين زمينه نيست ؟ بدون شك اين مساله از طريق اعجاز صورت گرفته ، ولى علم امروز نيز امكان چنين امرى را نفى نكرده بلكه تصريح به ممكن بودن آن نموده است .

مخصوصا موضوع بكرزائى در ميان بسيارى از حيوانات ديده شده و با توجه به اينكه مساله انعقاد نطفه اختصاصى به انسانها ندارد امكان اين امر را به طور عموم اثبات مى كند.

((دكتر الكسيس كارل )) فيزيولوژيست و زيست شناس معروف فرانسوى در كتاب انسان موجود

ناشناخته )) چنين مى نويسد: ((هنگامى كه به ميزان سهمى كه هر يك از پدر و مادر در توليد مثل دارند فكر مى كنيم بايد آزمايشهاى ((لوب )) و ((باتايون )) را به خاطر بياوريم كه از يك تخمك بارور نشده قورباغه بدون دخالت ((اسپرماتوزوئيد)) بوسيله تكنيكهاى خاصى قورباغه جديدى مى توان به وجود آورد.

به اين ترتيب كه ممكن است يك عامل شيميائى يا فيزيكى را جانشين ((سلول نر)) كرد ولى در هر حال هميشه وجود يك عامل ماده ضرورى است )).

بنابراين آنچه از نظر علمى براى تولد فرزند قطعيت دارد وجود نطفه مادر (اوول ) مى باشد و گرنه در مورد نطفه نر (اسپرماتوزوئيد) عامل ديگرى مى تواند

جانشين آن گردد، به همين دليل مساله بكرزائى واقعيتى است كه در جهان امروز مورد قبول پزشكان قرار گرفته .

هر چند بسيار نادر اتفاق مى افتد.

از اين گذشته اين مساله در برابر قوانين آفرينش و قدرت خداوند آنگونه است كه قرآن مى گويد: ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون : ((مثل عيسى در نزد خدا همچون آدم است كه او را از خاك آفريد سپس به او فرمان داد موجود شو او هم موجود (كاملى ) شد)) (آل عمران - 59).

يعنى اين خارق عادت از آن خارق عادت مهمتر نيست .

4 - چگونه نوزاد سخن مى گويد

ناگفته پيدا است كه طبق روال عادى هيچ نوزادى در ساعات يا روزهاى نخستين تولد سخن نمى گويد، سخن گفتن نياز به نمو كافى مغز و سپس ورزيدگى عضلات زبان و حنجره و هماهنگى دستگاه هاى مختلف بدن با يكديگر دارد،

و اين امور عادتا بايد ماهها بگذرد تا تدريجا در كودكان فراهم گردد.

ولى هيچ دليل علمى هم بر محال بودن اين امر نداريم تنها اين يك خارق عادت است و همه معجزات چنين هستند يعنى همه خارق عادتند نه محال عقلى ، شرح اين موضوع را در بحث معجزات پيامبران آورده ايم . مگر فرزند براى خدا ممكن است ؟!

بعد از آنكه قرآن مجيد در آيات گذشته ترسيم بسيار زنده و روشنى از ماجراى تولد حضرت مسيح ( عليه السلام ) كرد به نفى خرافات و سخنان شرك آميزى كه در باره عيسى گفته اند پرداخته چنين مى گويد: ((اين است عيسى بن مريم (ذلك عيسى بن مريم ).

مخصوصا در اين عبارت روى فرزند مريم بودن او تاكيد مى كند تا مقدمه اى باشد براى نفى فرزندى خدا.

و بعد اضافه مى نمايد: ((اين قول حقى است كه آنها در آن شك و ترديد كرده اند)) و هر يك در جاده اى انحرافى گام نهاده (قول الحق الذى فى

يمترون ). <40>

اين عبارت در حقيقت تاكيدى است بر صحت تمام مطالب گذشته در مورد حضرت مسيح (عليه السلام ) و اينكه كمترين خلافى در آن وجود ندارد.

اما اينكه قرآن مى گويد: آنها در اين زمينه در شك و ترديد هستند، گويا اشاره به دوستان و دشمنان مسيح ( عليه السلام ) يا به تعبير ديگر مسيحيان و يهوديان است ، از يكسو گروهى گمراه در پاكى مادر او شك و ترديد كردند، و از سوى ديگر گروهى در اينكه او يك انسان باشد اظهار شك نمودند، حتى همين گروه نيز به شعبه هاى مختلف تقسيم شدند

بعضى او را صريحا فرزند خدا دانستند (فرزند روحانى و جسمانى ، حقيقى نه مجازى !!) و به دنبال آن مساله تثليث و خدايان سه گانه را به وجود آوردند.

بعضى مساله تثليث را از نظر عقل نامفهوم خواندند و معتقد شدند كه بايد تعبدا آن را پذيرفت و بعضى براى توجيه منطقى آن به سخنان بياساسى دست زدند، خلاصه همه آنها چون نديدند حقيقت - يا چون نخواستند حقيقت - ره افسانه زدند! <41> در آيه بعد با صراحت مى گويد: هرگز براى خدا شايسته نبود فرزندى انتخاب كند او منزه و پاك از چنين چيزى است )) (ما كان لله ان يتخذ من ولد

سبحانه ).

بلكه او هر گاه چيزى را اراده كند و فرمان دهد به آن مى گويد: موجود باش آن نيز موجود مى شود)) (اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ).

اشاره به اينكه : دارا بودن فرزند - آنچنان كه مسيحيان در مورد خدا مى پندارند - با قداست مقام پروردگار سازگار نيست ، از يكسو لازمه آن جسم بودن و از سوى ديگر محدوديت ، و از سوى سوم نياز، و خلاصه خدا را از مقام قدسش زير چتر قوانين عالم ماده كشيدن و او را در سرحد يك موجود ضعيف و محدود مادى قرار دادن است .

خداوندى كه آنقدر قدرت و توانائى دارد كه اگر اراده كند هزاران عالم همانند اين عالم پهناورى كه در آن وجود داريم با يك فرمان و اشاره اش تحقق خواهد يافت ، آيا اين شرك و انحراف از اصول توحيد و خداشناسى نيست كه ما او را همانند يك انسان داراى

فرزند بدانيم آن هم فرزندى كه در رتبه پدر است و همطراز او!

تعبير كن فيكون كه در هشت مورد از آيات قرآن آمده است ترسيم بسيار زندهاى از وسعت قدرت خدا و تسلط و حاكميت او در امر خلقت است ، تعبيرى از فرمان كن كوتاهتر تصور نمى شود و نتيجهاى از فيكون وسيعتر و جامعتر به نظر نمى رسد، مخصوصا با توجه به فاء تفريع كه فوريت را در اينجا مى رساند، حتى فاء تفريع در اينجا به تعبير فلاسفه دليل بر تاخر زمانى نيست ، بلكه همان تاخر رتبى يعنى ترتب معلول بر علت را بيان مى كند (دقت كنيد).

نفى فرزند يعنى نفى هر گونه نياز از خدا.

اصولا چرا موجودات زنده نياز به فرزند دارند؟ جز اين است كه عمرشان

محدود است و براى آنكه نسل آنها منقرض نشود و حيات نوعى آنها ادامه يابد بايد فرزندانى از آنها متولد گردد؟

و از نظر اجتماعى ، نياز كارهاى دستجمعى به نيروى انسانى بيشتر سبب مى شود كه انسان علاقه به فرزند داشته باشد.

به علاوه نيازهاى عاطفى و روانى و از بين بردن ، وحشت تنهائى او را به اين كار دعوت مى نمايد.

ولى آيا در مورد خداوندى كه ازلى و ابدى است و قدرتش بينهايت است و مساله نياز عاطفى و غير آن در ذات پاكش اصلا راه ندارد اين امور تصور مى شوند؟

آيا جز اين است كسانى كه براى خدا فرزندى قائل شدند او را با مقياس وجود خود سنجيده اند و در او همان ديده اند كه در خود ديده اند در حالى كه هيچ چيز ما همانند خدا نيست (ليس كمثله

شى ء). <42>

يك نكته مهم تاريخى پيرامون نخستين هجرت

نخستين هجرتى كه در اسلام واقع شد هجرت گروه قابل ملاحظه اى از مسلمانان اعم از زن و مرد به سرزمين حبشه بود آنها براى رهائى از چنگال مشركان قريش و تشكل و آمادگى هر چه بيشتر براى برنامه هاى آينده اسلامى مكه را به قصد حبشه ترك گفتند، و همانگونه كه پيشبينى مى كردند در آنجا توانستند در آرامش زندگى كنند و به برنامه هاى اسلامى و خودسازى بپردازند.

اين خبر به گوش سران قريش در مكه رسيد، آنها اين مساله را زنگ خطرى براى خود دانستند و احساس كردند كه حبشه پناهگاهى خواهد

بود براى مسلمانان و شايد پس از قوت و قدرت به مكه باز گردند و مشكلات عظيمى براى آنها فراهم سازند.

پس از مشورت قرارشان بر اين شد كه دو نفر از مردان فعال قريش را انتخاب كرده به سوى نجاشى بفرستند، تا خطرات وجود مسلمانان را در آنجا براى نجاشى تشريح كنند، و آنها را از اين سرزمين مطمئن و آرام بيرون نمايند.

((عمرو بن عاص )) و ((عبد الله ابن ابى ربيعه )) را با هداياى فراوانى براى نجاشى و فرماندهان بزرگ لشكر او به آنجا گسيل داشتند.

((ام سلمه )) همسر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد: هنگامى كه ما وارد سرزمين حبشه شديم با حسن رفتار نجاشى روبرو گشتيم ، هيچ محدوديت مذهبى نداشتيم ، كسى ما را آزار نمى كرد اما قريش پس از آگاهى از اين مساله و فرستادن دو نفر با هداياى فراوان به آنها دستور داده بودند كه پيش از ملاقات با شخص

نجاشى با فرماندهان بزرگ ملاقات كرده و هداياى آنها را به آنها بدهند، سپس هداياى نجاشى را به او تقديم دارند و تقاضا كنند كه مسلمين را بى آنكه سخنى با آنها گفته شود به آنان تسليم كنند!

آنها اين برنامه را با دقت اجراء كردند و به فرماندهان نجاشى قبلا چنين گفتند: گروهى از جوانان ابله به سرزمين شما پناهنده شدند اينها از دين و آئين خود فاصله گرفته و در دين شما هم وارد نشده اند دين تازهاى بدعت گزارده اند كه براى ما و شما ناشناخته است .

اشراف قريش ما را به حضور شما فرستاده اند تا شر آنها را از اين كشور كوتاه كنيم و به سوى قوم خودشان باز گردانيم .

آنها از فرماندهان قول گرفتند كه هر گاه نجاشى با آنها مشورت كند آنها اين نظريه را تاييد كنند و بگويند قوم آنها از وضع آنها آگاهترند.

سپس آنها به حضور نجاشى بار يافتند و كلمات فريبنده خود را گفتند.

اين برنامه به خوبى پيش ميرفت و اين سخنان فريبنده با آن هداياى فراوان سبب شد كه اطرافيان نجاشى نيز آنها را تصديق كردند.

ناگهان ورق برگشت نجاشى سخت خشمگين شد و گفت : به خدا سوگند من چنين كارى را نخواهم كرد، اينها جمعيتى هستند كه به من پناهنده شده اند و كشور مرا بر كشورهاى ديگر به خاطر امنيتش ترجيح داده اند، تا از آنها دعوت نكنم و تحقيق ننمايم هرگز به اين پيشنهاد شما عمل نخواهم كرد.

اگر واقعا همانگونه است كه اينها مى گويند آنها را به اين دو مى سپارم و اخراجشان مى كنم و گرنه در پناه محبت من

بايد به خوبى زندگى كنند.

((ام سلمه )) مى گويد: نجاشى به سراغ مسلمانان فرستاد، آنها با يكديگر مشورت كردند كه چه بگويند؟ تصميمشان بر اين شد، واقعيت امر را بگويند و دستورات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و برنامه اسلام را شرح دهند، هر آنچه باداباد!.

آنروز كه براى اين دعوت تعيين شده بود روز عجيبى بود بزرگان و علماى مسيحى در حالى كه كتب مقدس را در دست داشتند به اين مجلس دعوت شده بودند.

((نجاشى )) رو به مسلمانان كرد، پرسيد: اين چه دينى است كه شما از قوم خود جدا شدهايد و در آئين ما نيز داخل نشدهايد؟

((جعفر بن ابى طالب )) زبان به سخن گشود و گفت : اى ملك ! ما جمعى بوديم در جاهليت و بيخبرى به سر مى برديم بتها را مى پرستيديم ، از گوشت مردار مى خورديم ، كارهاى زشت و ننگين انجام مى داديم ، با خويشاوندان خود بدى مى كرديم و با همسايگان بدرفتارى ، زورمندان ضعيفان را مى خوردند، خلاصه بدبختى ما فراوان بود، تا اينكه خداوند پيامبرى از ميان ما برانگيخت كه نسب او را به خوبى مى شناختيم ، و به صدق و امانت و پاكى او ايمان داشتيم ، او ما را دعوت به خداوند يگانه كرد، و دستور داد كه پرستش سنگ و چوب را كه

نياكان ما داشتند كنار بگذاريم ، او ما را به راستگوئى ، اداى امانت ، صله رحم ، نيكى به همسايگان ، تشويق كرد و از محرمات ، خونريزى و اعمال زشت و ننگين ، شهادت باطل و خوردن مال يتيم و

نسبت ناپاكى به زنان پاك دادن نهى فرمود.

و نيز فرمان داد خداى يگانه را بپرستيم چيزى را شريك او قرار ندهيم ، نماز و روزه را بجا بياوريم و زكات را بپردازيم ..

. ما به او ايمان آورديم و دستوراتش را مو به مو اجراء كرديم ، اما قوم ما به ما تعدى كردند، ما را اذيت و آزار نمودند و اصرار داشتند از آئين توحيد به شرك باز گرديم ، و به همان آلودگيهاى سابق تن در دهيم .

هنگامى كه ما را از هر سو تحت فشار قرار دادند به كشور شما آمديم و دوست داشتيم همسايه تو باشيم ، به اين اميد كه هيچكس در اينجا به ما ستم نخواهد كرد!.

نجاشى سخت در فكر فرو رفت رو به جعفر كرد و گفت : آيا چيزى از كتاب آسمانى اين مرد به خاطر دارى : جعفر گفت : آرى ، نجاشى گفت براى من بخوان ! جعفر كه از هوش و ذكاوت و ايمان فوق العادهاى بهرهمند بود مناسبترين فراز قرآن را كه همين آيات آغاز سوره مريم باشد انتخاب كرد و براى نجاشى و همه حاضران كه پيرو آئين مسيح بودند تلاوت كرد ((كهيعص ذكر رحمة ربك عبده زكريا..

. و اذكر فى الكتاب مريم اذ انتبذت من اهلها مكانا شرقيا..)).

هنگامى كه جعفر اين آيات را با لحن گيرا و از روى صفاى دل قرائت كرد چنان در روح نجاشى و علماى بزرگ مسيحى اثر گذاشت كه بياختيار قطره هاى اشك از چشمانشان سرازير و به روى گونه هايشان فرو غلطيد.

((نجاشى )) رو به آنها كرد و گفت : به خدا سوگند آنچه عيسى

مسيح آورده با اين آيات همه از يك منبع نور سرچشمه گرفته است ، برويد و راحت و آسوده

زندگى كنيد به خدا سوگند هرگز شما را به دست اين دو نفر نخواهم سپرد.

بعدا فرستادگان قريش تلاشهاى ديگرى براى بدبين ساختن نجاشى نسبت به مسلمانان كردند اما در روح بيدار او مؤ ثر نيفتاد، مايوس و نوميد از آنجا باز گشتند.

هدايايشان را به آنها برگرداند و عذرشان را خواست . <43> رستاخيز روز حسرت تاسف

آخرين سخن عيسى بعد از معرفى خويش با صفاتى كه گفته شد اين است كه بر مساله توحيد مخصوصا در زمينه عبادت تاكيد كرده ، مى گويد: ((خداوند پروردگار من و شما است .او را پرستش كنيد اين است راه راست )) (و ان الله ربى و ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ). <44>

و به اين ترتيب مسيح ( عليه السلام ) از آغاز حيات خود با هر گونه شرك و پرستش خدايان دوگانه و چند گانه مبارزه كرد، و همه جا تاكيد بر توحيد داشت ، بنابراين آنچه به عنوان تثليث (خدايان سه گانه ) در ميان مسيحيان امروز ديده مى شود بطور قطع بدعتى است كه بعد از عيسى گذاشته شده و ما شرح آن را در ذيل آيات 171 سوره نساء بيان كرديم . <45>

گر چه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه اين جمله از زبان پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده باشد به اين معنى كه خداوند در اين آيه به او فرمان مى دهد كه مردم را دعوت به توحيد در عبادت كن و آن را به عنوان صراط

مستقيم معرفى نما.

ولى آيات ديگر قرآن گواه بر اين است كه اين جمله گفتار حضرت مسيح ( عليه السلام ) و دنباله سخنان گذشته است ، در سوره زخرف آيه 63 تا 64 ميخوانيم و لما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة و لابين لكم بعض الذى

تختلفون فيه فاتقوا الله و اطيعون ان الله هو ربى و ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم : ((هنگامى كه عيسى دلائل روشن براى آنها آورد گفت : من دانش و حكمت براى شما آوردهام ، آمدهام تا پاره اى از امور را كه در آن اختلاف داريد روشن سازم ، از خدا بترسيد و مرا اطاعت كنيد، خداوند پروردگار من و شما است او را پرستش كنيد، اين است راه راست .))

در اينجا تقريبا عين همان جمله را ميبينيم كه از زبان عيسى نقل شده است (مانند همين مضمون در سوره آل عمران آيه 50 و 51 نيز آمده است ).

ولى با اين همه تاكيدى كه مسيح ( عليه السلام ) در زمينه توحيد و پرستش خداوند يگانه داشت بعد از او گروهها از ميان پيروانش راه هاى مختلفى را پيش گرفتند (و عقائد گوناگونى مخصوصا در باره مسيح ابراز داشتند ) (فاختلف الاحزاب من بينهم ).

واى به حال آنها كه راه كفر و شرك را پيش گرفتند، از مشاهده روز عظيم رستاخيز (فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ).

تاريخ مسيحيت نيز به خوبى گواهى مى دهد كه آنها تا چه اندازه بعد از حضرت مسيح ( عليه السلام ) در باره او و مساله توحيد اختلاف كردند اين اختلافات به اندازهاى بالا گرفت كه ((قسطنطين ))

امپراطور روم مجمعى از اسقفها (دانشمندان بزرگ مسيحى ) تشكيل داد كه يكى از سه مجمع معروف تاريخى آنها است ، اعضاى اين مجمع به دو هزار و يكصد و هفتاد عضو رسيد كه همه از بزرگان آنها بودند، هنگامى كه بحث در باره عيسى مطرح شد علماى حاضر نظرات كاملا مختلفى درباره او اظهار داشتند و هر گروهى عقيده اى داشت .

بعضى گفتند: او خدا است كه به زمين نازل شده است ! عده اى را زنده كرده و عده اى را مى رانده سپس به آسمان صعود كرده است !.

بعضى ديگر گفتند او فرزند خدا است !.

و بعضى ديگر گفتند: او يكى از اقانيم ثلاثه (سه ذات مقدس ) است ، اب و ابن و روح القدس (خداى پدر، خداى پسر و روح القدس )!.

و بعضى ديگر گفتند: او سومين آن سه نفر است : خداوند معبود است ، او هم معبود، و مادرش هم معبود!.

سرانجام بعضى گفتند او بنده خدا است و فرستاده او.

و فرقه هاى ديگر هر كدام سخنى گفتند بطورى كه اتفاق نظر بر هيچيك از اين عقائد حاصل نشد، بزرگترين رقم طرفداران يك عقيده 308 نفر بود كه امپراطور آن را به عنوان يك اكثريت نسبى پذيرفت و به عنوان عقيده رسمى از آن دفاع كرد و بقيه را كنار گذاشت ، اما عقيده توحيد كه متاسفانه طرفداران كمترى داشت در اقليت قرار گرفت . <46>

و از آنجا كه انحراف از اصل توحيد، بزرگترين انحراف مسيحيان محسوب مى شود در ذيل آيه فوق ديديم كه چگونه خداوند آنها را تهديد مى كند كه در روز عظيم رستاخيز در

آن محضر عام و در برابر دادگاه عدالت پروردگار سرنوشت شوم و دردناكى خواهند داشت . <47>

آيه بعد وضع آنها را در صحنه رستاخيز بيان مى كند و مى گويد: آنها در آنروز كه نزد ما مى آيند چه گوشهاى شنوا و چه چشمهائى بينا پيدا ميكنند؟ ولى اين ستمگران امروز كه در دنيا هستند در گمراهى آشكارند (اسمع بهم

و ابصر يوم ياتوننا لكن الظالمون اليوم فى ضلال مبين ).

روشن است كه در نشاه آخرت پردهها از برابر چشمها كنار مى رود، و گوشها شنوا مى شود، چرا كه آثار حق در آنجا به مراتب از عالم دنيا آشكارتر است ، اصولا مشاهده آن دادگاه و آثار اعمال ، خواب غفلت را از چشم و گوش انسان ميبرد، و حتى كوردلان آگاه و دانا ميشوند، ولى چه سود كه اين بيدارى و آگاهى به حال آنها مفيد نيست .

بعضى از مفسران كلمه ((اليوم )) در جمله ((لكن الظالمون اليوم فى ضلال مبين )) را به معنى روز قيامت گرفته اند كه مفهوم آيه اين مى شود: در آنجا بينا و شنوا خواهند شد اما اين بينائى و شنوائى در آنروز سودى به حالشان نخواهد داشت و در ضلال مبين خواهند بود.

ولى تفسير اول صحيحتر به نظر ميرسد. <48> بار ديگر روى سرنوشت افراد بيايمان و ستمگر در آن روز تكيه كرده ميفرمايد: اين كوردلان را كه در غفلتند و ايمان نمى آورند از روز حسرت (روز رستاخيز) كه همه چيز پايان ميگيرد و راه جبران و بازگشت نيست بترسان (و انذرهم يوم الحسرة اذ قضى الامر و هم فى غفلة و هم لا يؤ

منون ).

ميدانيم روز قيامت نامهاى مختلفى در قرآن مجيد دارد از جمله ((يوم الحسرة )) هم نيكوكاران تاسف ميخورند ايكاش بيشتر عمل نيك انجام داده بودند و هم بدكاران چرا كه پردهها كنار مى رود و حقائق اعمال و نتائج آن بر همه كس آشكار مى شود.

جمله ((اذ قضى الامر)) را بعضى مربوط به پايان گرفتن برنامه هاى

حساب و جزا و تكليف در روز رستاخيز دانسته اند، و بعضى آن را اشاره به فناء دنيا ميدانند، طبق اين تفسير معنى آيه چنين مى شود آنها را از روز حسرت بترسان آن هنگامى كه دنيا در حال غفلت و عدم ايمان آنها پايان ميگيرد، (ولى تفسير اول صحيحتر به نظر ميرسد، به خصوص اينكه در روايتى از امام صادق ( عليه السلام ) در تفسير جمله اذ قضى الامر چنين نقل شده : اى قضى على اهل الجنة بالخلود فيها، و قضى على اهل النار بالخلود فيها: يعنى خداوند فرمان خلود را در باره اهل بهشت و اهل دوزخ صادر مى كند). <49>

آخرين آيه مورد بحث به همه ظالمان و ستمگران هشدار مى دهد كه اين اموال كه در اختيار خود آنها است ، جاودانى نيست همانگونه كه حيات خود آنها هم جاودانى نمى باشد، بلكه وارث نهائى همه اينها خدا است ، ميفرمايد: ما زمين و تمام كسانى را كه بر آن هستند به ارث ميبريم و همگى سرانجام به سوى ما باز ميگردند (انا نحن نرث الارض و من عليها و الينا يرجعون ). <50>

در حقيقت اين آيه هموزن آيه 16 سوره مؤ من است كه مى گويد: لمن الملك اليوم لله

الواحد القهار: امروز (روز رستاخيز) مالكيت و حكومت از آن كيست ؟ از آن خداوند يگانه پيروز است .

اگر كسى به اين واقعيت ، مؤ من و معتقد باشد، چرا براى اموال و ساير مواهب مادى كه چند روزى به امانت نزد ما سپرده شده و به سرعت از دست ما بيرون مى رود، تعدى و ظلم و ستم و پايمال كردن حقيقت يا حقوق اشخاص را روا دارد؟ منطق گيرا و كوبنده ابراهيم ( عليه السلام )

سرگذشت مسيح ( عليه السلام ) از نظر تولد تواءم با بخشى از زندگى مادرش مريم به پايان رسيد، و به دنبال آن آيات مورد بحث و آيات آينده از قسمتى از زندگانى قهرمان توحيد ابراهيم خليل پرده بر ميدارد و تاكيد مى كند كه دعوت اين پيامبر بزرگ - همانند همه رهبران الهى - از نقطه توحيد آغاز شده است .

در نخستين آيه مى گويد: در اين كتاب (قرآن ) از ابراهيم ياد كن (و اذكر فى الكتاب ابراهيم ).

چرا كه او مردى بسيار راستگو و تصديق كننده تعليمات و فرمانهاى الهى و نيز پيامبر خدا بود (انه كان صديقا نبيا).

كلمه ((صديق )) صيغه مبالغه از صدق و به معنى كسى است كه بسيار راستگو است ، بعضى گفته اند به معنى كسى است كه هرگز دروغ نمى گويد، و يا بالاتر از آن توانائى بر دروغ گفتن ندارد، چون در تمام عمر عادت به راستگوئى كرده است ، و نيز بعضى آن را به معنى كسى ميدانند كه عملش تصديق كننده سخن و اعتقاد او است .

ولى روشن است كه همه اين معانى تقريبا به يك

معنى باز مى گردد.

به هر حال اين صفت به قدرى اهميت دارد كه در آيه فوق حتى قبل از صفت نبوت بيان شده ، گوئى زمينهساز شايستگى براى پذيرش نبوت است ، و از اين گذشته بارزترين صفتى كه در پيامبران و حاملان وحى الهى لازم است همين معنى ميباشد كه آنها فرمان پروردگار را بيكم و كاست به بندگان خدا برسانند.

سپس به شرح گفتگوى او با پدرش آزر ميپردازد (پدر در اينجا اشاره به عمو است و كلمه ((اب )) همانگونه كه سابقا نيز گفته ايم در لغت عرب گاهى به معنى پدر و گاه به معنى عمو آمده است ) <51> و چنين مى گويد: در آن هنگام كه به پدرش گفت : اى پدر چرا چيزى را پرستش ميكنى كه نمى شنود و نمى بيند و نمى تواند هيچ مشكلى را از تو حل كند (اذ قال لابيه يا ابت لم تعبد ما لا يسمع و لا يبصر و لا يغنى عنك شيئا).

اين بيان كوتاه و كوبنده يكى از بهترين دلائل نفى شرك و بتپرستى است چرا كه يكى از انگيزه هاى انسان در مورد شناخت پروردگار انگيزه سود و زيان است كه علماى عقائد از آن تعبير به مساله دفع ضرر محتمل كرده اند.

او مى گويد: چرا تو به سراغ معبودى ميروى كه نه تنها مشكلى از كار تو نمى گشايد بلكه اصلا قدرت شنوائى و بينائى ندارد.

و به تعبير ديگر: عبادت براى كسى بايد كرد كه قدرت بر حل مشكلات دارد، و از آن گذشته عبادت كننده خود و نيازهايش را درك مى كند، شنوا و بينا است ،

اما اين بتها فاقد همه اينها هستند.

در حقيقت ابراهيم در اينجا دعوتش را از پدرش شروع مى كند به اين دليل كه نفوذ در نزديكان لازمتر است همانگونه كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نخست مامور شد كه اقوام نزديك خود را به اسلام دعوت كند همانگونه كه در آيه 214 سوره شعراء ميخوانيم و انذر عشيرتك الاقربين .

پس از آن ، ابراهيم با منطق روشنى ، او را دعوت مى كند كه در اين امر از وى تبعيت كند مى گويد: اى پدر! علم و دانشى نصيب من شده كه نصيب تو

نشده ، به اين دليل از من پيروى كن و سخن مرا بشنو (يا ابت انى قد جائنى من العلم ما لم ياتك فاتبعنى ).

از من پيروى كن تا تو را به راه راست هدايت كنم (اهدك صراطا سويا).

من از طريق وحى الهى آگاهى فراوانى پيدا كردهام و با اطمينان ميتوانم بگويم كه راه خطا نخواهم پيمود و تو را به راه خطا هرگز دعوت نمى كنم ، من خواهان خوشبختى و سعادت توام از من بپذير تا رستگار شوى ، و با طى اين صراط مستقيم به منزل مقصود برسى .

سپس اين جنبه اثباتى را با جنبه نفى و آثارى كه بر مخالفت اين دعوت مترتب مى شود تواءم كرده مى گويد: پدرم ! شيطان را پرستش مكن ، چرا كه شيطان هميشه نسبت به خداوند رحمان ، عصيانگر بوده است (يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا).

البته پيدا است كه منظور از عبادت در اينجا عبادت به معنى سجده كردن و نماز و

روزه براى شيطان بجا آوردن نيست ، بلكه به معنى اطاعت و پيروى فرمان است كه اين خود يكنوع از عبادت محسوب مى شود.

معنى عبادت و پرستش آنقدر وسيع است كه حتى گوش دادن به سخن كسى به قصد عمل كردن به آن را نيز شامل مى گردد و نيز قانون كسى را به رسميت شناختن يكنوع عبادت و پرستش او محسوب مى شود.

از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده : من اصغى الى ناطق فقد عبده ، فان كان الناطق عن الله عز و جل فقد عبد الله و ان كان الناطق عن ابليس فقد عبد ابليس !: كسى كه به سخن سخنگوئى گوش فرا دهد (گوش دادن از روى تسليم و رضا) او را پرستش كرده ، اگر اين سخنگو از سوى خدا سخن مى گويد خدا را پرستيده است ، و اگر از سوى ابليس سخن مى گويد ابليس را عبادت

كرده . <52>

به هر حال ابراهيم به پدرش ميخواهد اين واقعيت را تعليم كند كه انسان در زندگى بدون خط نمى تواند باشد يا خط الله و صراط مستقيم است و يا خط شيطان عصيانگر و گمراه ، او بايد در اين ميان درست بينديشد و براى خويش تصميم - گيرى كند و خير و صلاح خود را دور از تعصبها و تقليدهاى كوركورانه در نظر بگيرد.

بار ديگر او را متوجه عواقب شوم شرك و بتپرستى كرده مى گويد اى پدر ! من از اين ميترسم كه با اين شرك و بتپرستى كه دارى عذابى از ناحيه خداوند رحمان به تو برسد، و تو

از اولياى شيطان باشى (يا ابت انى اخاف ان يمسك عذاب من الرحمان فتكون للشيطان وليا).

تعبير ابراهيم در برابر عمويش آزر در اينجا بسيار جالب است از يكسو مرتبا او را با خطاب يا ابت (پدرم ) كه نشانه ادب و احترام است مخاطب ميسازد و از سوى ديگر جمله ان يمسك نشان مى دهد كه ابراهيم از رسيدن كوچكترين ناراحتى به آزر ناراحت و نگران است و از سوى سوم تعبير به عذاب من الرحمن اشاره به اين نكته مى كند كار تو بواسطه اين شرك و بتپرستى بجائى رسيده كه خداوندى كه رحمت عام او همگان را در برگرفته به تو خشم ميگيرد و مجازاتت مى كند، ببين چه كار وحشتناكى انجام ميدهى .

و از سوى چهارم اين كار تو كارى است كه سرانجامش ، قرار گرفتن زير چتر ولايت شيطان است .

1 - راه نفوذ در ديگران

كيفيت گفتگوى ابراهيم با آزر كه طبق روايات مردى بتپرست و بتتراش و بتفروش بوده و يك عامل بزرگ فساد در محيط محسوب ميشده به ما نشان مى دهد كه براى نفوذ در افراد منحرف ، قبل از توسل به خشونت بايد از طريق منطق ، منطقى آميخته با احترام ، محبت ، دلسوزى و در عين حال تواءم با قاطعيت ، استفاده كرد، چرا كه گروه زيادى از اين طريق تسليم حق خواهند شد، هر چند عدهاى در برابر اين روش باز هم مقاومت نشان ميدهند كه البته حساب آنها جدا است و بايد برخورد ديگرى با آنها داشت .

2 - دليل پيروى از عالم

در آيات فوق خوانديم كه ابراهيم ، آزر را به

پيروى از خود دعوت مى كند با اينكه قاعدتا عمويش از نظر سن از او بسيار بزرگتر بوده و در آن جامعه سرشناستر، و دليل آن را اين ذكر مى كند كه من علومى دارم كه نزد تو نيست ))

(قد جائنى من العلم ما لم ياتك ).

اين يك قانون كلى است در باره همه كه در آنچه آگاه نيستند از آنها كه آگاهند پيروى كنند و اين در واقع برنامه رجوع به متخصصان هر فن و از جمله مساله تقليد از مجتهد را در فروع احكام اسلامى مشخص ميسازد، البته بحث ابراهيم در مسائل مربوط به فروع دين نبود بلكه از اساسيترين مساله اصول دين سخن ميگفت ولى حتى در اينگونه مسائل نيز بايد از راهنمائيهاى دانشمند استفاده كرد، تا هدايت به صراط سوى كه همان صراط مستقيم است حاصل گردد.

3 - سوره رحمت و يادآورى

در اين سوره پنج بار هنگام شروع در داستان پيامبران بزرگ و مريم ، جمله اذكر (يادآورى كن ) آمده است و به خاطر آن مى توان اين سوره را سوره يادآوريها ناميد، يادآورى از پيامبران و مردان و زنان بزرگ و حركت توحيدى آنها و تلاششان در راه مبارزه با شرك و بت پرستى و ظلم و بيدادگرى .

و از آنجا كه معمولا ذكر به معنى يادآورى بعد از نسيان است ممكن است اشاره به اين واقعيت نيز باشد كه ريشه توحيد و عشق به مردان حق و ايمان به مبارزات حق طلبانه آنها در اعماق جان هر انسانى ريشه دوانيده و سخن از آنها در واقع يك نوع ذكر و يادآورى و بازگوئى است .

و توصيف خداوند

به عنوان ((رحمان )) شانزده بار در اين سوره آمده است چرا كه سوره از آغازش با رحمت شروع مى شود، رحمت خدا به زكريا، رحمت خدا به مريم و مسيح و پايان آن نيز با همين رحمت است كه در اواخر آن مى گويد: ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا: ((كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند خداوند رحمان محبت آنها را در دل بندگانش قرار مى دهد)) (سوره مريم آيه 96). نتيجه دورى از شرك و مشركان

در آيات گذشته سخنان منطقى ابراهيم كه آميخته با لطف و محبت خاصى بود در طريق هدايت پدرش گذشت ، اكنون نوبت بازگو كردن پاسخهاى آزر است تا از مقايسه اين دو به يكديگر، حقيقت و واقعيت آشكار و روشن شود.

قرآن مى گويد: نه تنها دلسوزيهاى ابراهيم و بيان پربارش به قلب آزر ننشست بلكه او از شنيدن اين سخنان ، سخت برآشفت و ((گفت : اى ابراهيم آيا تو از خدايان من روى گردانى ))؟! (قال ا راغب انت عن الهتى يا ابراهيم ).

((اگر از اين كار خوددارى نكنى به طور قطع تو را سنگسار خواهم كرد)) (لئن لم تنته لارجمنك ).

((و اكنون از من دور شو ديگر تو را نبينم )) (و اهجرنى مليا).

جالب اينكه اولا ((آزر)) حتى مايل نبود تعبير انكار بتها و يا مخالفت و بدگوئى نسبت به آنها را بر زبان آورد، بلكه به همين اندازه گفت : ((آيا تو روى گردان از بتها هستى )) مبادا به بتها جسارت شود، ثانيا به هنگام تهديد ابراهيم .

او را به سنگسار كردن تهديد نمود، آن هم با

تاكيدى كه از ((لام )) و ((نون تاكيد ثقيله )) در ((لارجمنك )) استفاده مى شود و مى دانيم سنگسار كردن يكى از بدترين انواع كشتن است .

ثالثا به اين تهديد مشروط قناعت نكرد

بلكه در همان حال ابراهيم را وجودى غير قابل تحمل شمرد و به او گفت براى هميشه از نظرم دور شو (كلمه مليا به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) از ماده املاء به معنى مهلت دادن طولانى آمده است و در اينجا مفهومش آنست كه براى مدت طولانى يا هميشه از من دور شو).

اين تعبير بسيار توهين آميزى است كه افراد خشن نسبت به مخالفين خود به كار مى برند و در فارسى گاهى به جاى آن ((گورت را گم كن )) مى گوئيم ، يعنى نه تنها خودت براى هميشه از من پنهان شو، بلكه جائى برو كه حتى قبرت را هم نبينم !.

بعضى از مفسران جمله ((لارجمنك )) را به معنى سنگسار كردن نگرفته اند بلكه به معنى بدگوئى يا متهم كردن ، تفسير كرده اند، ولى اين تفسير بعيد به نظر مى رسد، بررسى ساير آيات قرآن كه با همين تعبير وارد شده است ، به آنچه گفتيم گواهى مى دهد.

ولى با اين همه ، ابراهيم همانند همه پيامبران و رهبران آسمانى ، تسلط بر اعصاب خويش را همچنان حفظ كرد، و در برابر اين تندى و خشونت شديد، با نهايت بزرگوارى ((گفت : سلام بر تو)) (قال سلام عليك ).

اين سلام ممكن است توديع و خداحافظى باشد كه با گفتن آن و چند جمله بعد، ابراهيم ، ((آزر)) را ترك گفت ، ممكن است سلامى باشد كه

به عنوان ترك دعوى گفته مى شود همانگونه در آيه 55 سوره قصص مى خوانيم : لنا اعمالنا و لكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين : ((اكنون كه از ما نمى پذيريد، اعمال ما براى ما و اعمال شما براى خودتان ، سلام بر شما ما هواخواه جاهلان نيستيم )).

سپس اضافه كرد: ((من به زودى براى تو از پروردگارم تقاضاى آمرزش

مى كنم چرا كه او نسبت به من ، رحيم و لطيف و مهربان است )) (ساستغفر لك ربى انه كان بى حفيا).

در واقع ، ابراهيم در مقابل خشونت و تهديد آزر، مقابله به ضد نمود، وعده استغفار و تقاضاى بخشش پروردگار به او داد.

در اينجا سؤ الى مطرح مى شود كه چرا ابراهيم به او وعده استغفار داد با اينكه مى دانيم آزر، هرگز ايمان نياورد و استغفار براى مشركان ، طبق صريح آيه 113 سوره توبه ممنوع است .

پاسخ اين سؤ ال را بطور مشرح ذيل همان آيه سوره توبه ذكر كرده ايم (جلد 8 صفحه 106).

سپس چنين گفت : ((من از شما (از تو و اين قوم بت پرست ) كناره گيرى مى كنم ، و همچنين از آنچه غير از خدا مى خوانيد)) يعنى از بتها (و اعتزلكم و ما تدعون من دون الله ).

((و تنها پروردگارم را مى خوانم ، و اميدوارم كه دعاى من در پيشگاه پروردگارم بى پاسخ نماند)) (و ادعوا ربى عسى ان لا اكون بدعاء ربى شقيا).

اين آيه از يكسو، ادب ابراهيم را در مقابل آزر نشان مى دهد، كه او گفت : از من دور شو، ابراهيم هم پذيرفت ، و از سوى

ديگر قاطعيت او را در عقيده اش مشخص مى كند كه اين دورى من از شما به اين دليل نيست كه دست از اعتقاد راسخم به توحيد برداشته باشم ، بلكه به خاطر عدم آمادگيتان براى پذيرش حق است و لذا من در اعتقاد خودم همچنان پا بر جا مى مانم .

ضمنا مى گويد من اگر خدايم را بخوانم اجابت مى كند اما بيچاره شما كه بيچاره تر از خود را مى خوانيد و هرگز دعايتان مستجاب نمى شود و حتى

سخنانتان را نمى شنود.

ابراهيم به گفته خود وفا كرد و بر سر عقيده خويش با استقامت هر چه تمام تر باقى ماند، همواره منادى توحيد بود، هر چند تمام اجتماع فاسد آن روز بر ضد او قيام كردند، اما او سرانجام تنها نماند، پيروان فراوانى در تمام قرون و اعصار پيدا كرد به طورى كه همه خداپرستان جهان به وجودش افتخار مى كنند.

قرآن در اين زمينه مى گويد: ((هنگامى كه ابراهيم از آن بت پرستان و از آنچه غير از الله مى پرستيدند كناره گيرى كرد، اسحاق و بعد از اسحاق ، فرزندش يعقوب را به او بخشيديم ، و هر يك از آنها را پيامبر بزرگى قرار داديم )) (فلما اعتزلهم و ما يعبدون من دون الله وهبنا له اسحاق و يعقوب و كلا جعلنا نبيا).

گرچه مدت زيادى طول كشيد كه خداوند اسحاق و سپس يعقوب (فرزند اسحاق ) را به ابراهيم داد ولى به هر حال اين موهبت بزرگ ، فرزندى همچون اسحاق و نوه اى همچون يعقوب كه هر يك پيامبرى عالى مقام بودند، نتيجه آن استقامتى بود كه ابراهيم ( عليه

السلام ) در راه مبارزه با بتها و كناره گيرى از آن آئين باطل از خود نشان داد.

علاوه بر اين ، ((ما به آنها از رحمت خود بخشيديم )) (و وهبنا لهم من رحمتنا).

رحمت خاصى كه ويژه خالصين و مخلصين و مردان مجاهد و مبارز راه خدا است .

و سرانجام براى اين پدر و فرزندانش ، نام نيك و زبان خير و مقام برجسته در ميان همه امتها قرار داديم (و جعلنا لهم لسان صدق عليا).

اين در حقيقت پاسخى است به تقاضاى ابراهيم كه در سوره شعراء آيه 84

آمده است و اجعل لى لسان صدق فى الاخرين : ((خدايا براى من لسان صدق در امتهاى آينده قرار ده )).

در واقع آنها مى خواستند آنچنان ابراهيم و دودمانش از جامعه انسانى طرد شوند كه كمترين اثر و خبرى از آنان باقى نماند و براى هميشه فراموش شوند، اما بر عكس ، خداوند به خاطر ايثارها و فداكاريها و استقامتشان در اداى رسالتى كه بر عهده داشتند آنچنان آنها را بلند آوازه ساخت كه همواره بر زبانهاى مردم جهان قرار داشته و دارند، و به عنوان اسوه و الگوئى از خداشناسى و جهاد و پاكى و تقوا و مبارزه و جهاد شناخته مى شوند.

((لسان )) در اينگونه موارد به معنى يادى است كه از انسان در ميان مردم مى شود و هنگامى كه آنرا اضافه ((صدق )) كنيم و لسان الصدق بگوئيم معنى ياد خير و نام نيك و خاطره خوب در ميان مردم است ، و هنگامى كه با كلمه ((عليا)) كه به معنى عالى و برجسته است ضميمه شود مفهومش اين خواهد بود كه خاطره

بسيار خوب از كسى در ميان مردم بماند.

ناگفته پيدا است ابراهيم نمى خواهد با اين تقاضا، خواهش دل خويش را برآورد، بلكه هدفش اين است كه دشمنان نتوانند تاريخ زندگى او را كه فوق العاده انسان ساز بود به بوته فراموشى بى فكنند، و او را كه مى تواند الگوئى براى مردم جهان باشد براى هميشه از خاطره ها محو كنند.

در روايتى از امير مؤ منان على ( عليه السلام ) مى خوانيم : لسان الصدق للمرء يجعله الله فى الناس خير من المال ياكله و يورثه : ((خاطره خوب و نام نيكى كه خداوند براى كسى در ميان مردم قرار دهد از ثروت فراوانى كه هم خودش بهره مى گيرد و هم به ارث مى گذارد بهتر و برتر است )). <53>

اصولا قطع نظر از جنبه هاى معنوى گاهى حسن شهرت در ميان مردم ،

مى تواند براى انسان و فرزندانش سرمايه عظيمى گردد كه نمونه هاى آن را فراوان ديده ايم .

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه چگونه در اين آيه موهبت وجود اسماعيل ، نخستين فرزند بزرگوار ابراهيم اصلا مطرح نشده ، با اينكه نام يعقوب كه نوه ابراهيم است صريحا آمده است ؟ و در جاى ديگر از قرآن وجود اسماعيل ، ضمن مواهب ابراهيم بيان شده آنجا كه از زبان ابراهيم مى گويد: الحمد لله الذى وهب لى على الكبر اسماعيل و اسحاق : ((شكر خدائى را كه در پيرى اسماعيل و اسحاق را به من بخشيد)) (ابراهيم - 39).

پاسخ اين سؤ ال چنين است كه : علاوه بر اينكه در دو سه آيه بعد نام اسماعيل

و بخشى از صفات برجسته او مستقلا آمده است ، منظور از آيه فوق آنست كه ادامه و تسلسل نبوت را در دودمان ابراهيم بيان كند و نشان دهد چگونه اين حسن شهرت و نام نيك و تاريخ بزرگ او به وسيله پيامبرانى كه از دودمان او يكى بعد از ديگرى به وجود آمدند تحقق يافت ، و مى دانيم كه بسيارى پيامبران از دودمان اسحاق و يعقوب در طول اعصار و قرون به وجود آمده اند هر چند از دودمان اسماعيل نيز بزرگترين پيامبران يعنى پيامبر اسلام قدم به عرصه هستى گذارد، ولى تسلسل و تداوم در فرزندان اسحاق بود.

لذا در آيه 27 سوره عنكبوت مى خوانيم : و وهبنا له اسحاق و يعقوب و جعلنا فى ذريته النبوة و الكتاب : ((ما به او اسحاق و يعقوب را بخشيديم و در دودمان او نبوت و كتاب آسمانى قرار داديم )). موسى پيامبرى مخلص و برگزيده

سه آيه فوق اشاره كوتاهى به موسى ( عليه السلام ) دارد كه فرزندى است از دودمان ابراهيم ، و موهبتى است از مواهب آن بزرگ مرد كه خط او را تعقيب و تكميل كرد نخست روى سخن را به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: از موسى در كتاب آسمانيت ياد كن (و اذكر فى الكتاب موسى ).

سپس پنج قسمت از مواهبى را كه به اين پيامبر بزرگ مرحمت فرمود بازگو مى كند:

1 - او به خاطر اطاعت و بندگى خدا به جائى رسيد كه ((پروردگار او

خالص و پاك ساخت )) (انه كان مخلصا).

و مسلما كسى كه به چنين مقامى برسد

از خطر انحراف و آلودگى مصون خواهد بود چرا كه شيطان با تمام اصرارى كه براى منحرف ساختن بندگان خدا دارد خودش اعتراف مى كند كه قدرت بر گمراه كردن ((مخلصين )) ندارد قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين : ((گفت سوگند به عزتت همه آنها را گمراه مى كنم مگر بندگان مخلصت (سوره ص - 82 و 83).

2 - ((او پيامبر و رسول والامقامى بود)) (و كان رسولا نبيا).

حقيقت رسالت اين است كه ماموريتى بر عهده كسى بگذارند و او موظف به تبليغ و اداى آن ماموريت شود، و اين مقامى است كه همه پيامبرانى كه مامور دعوت بودند داشتند.

ذكر ((نبيا)) در اينجا اشاره به علو مقام و رفعت شان اين پيامبر بزرگ است ، زيرا اين واژه در اصل از ((نبوه )) (بر وزن نغمه ) به معنى رفعت و بلندى مقام گرفته شده ، البته ريشه ديگرى نيز دارد كه از ((نبا)) به معنى خبر است ، زيرا پيامبر خبر الهى را دريافت مى كند و به ديگران خبر مى دهد اما در اينجا مناسب تر همان معنى اول است .

3 - آيه بعد اشاره به آغاز رسالت موسى كرده مى گويد: ((ما او را از طرف راست كوه طور فرا خوانديم )) (و ناديناه من جانب الطور الايمن ).

در آن شب تاريك و پر وحشتى كه با همسرش از بيابانهاى ((مدين )) گذشته و به سوى مصر در حركت بود به همسرش درد وضع حمل دست داد، و گرفتار سرماى شديدى شد و به دنبال شعله آتشى در حركت بود، ناگهان برقى از دور درخشيد و ندائى برخاست و

به موسى ( عليه السلام ) فرمان رسالت داده شد، و اين بزرگترين افتخار و شيرين ترين لحظه در عمر او بود.

4 - علاوه بر اين ((ما او را نزديك ساختيم و با او سخن گفتيم )) (و قربناه نجيا). <54>

نداى الهى موهبتى بود و تكلم با او موهبت ديگر.

و سرانجام ((از رحمت خود، برادرش هارون را كه او نيز پيامبرى بود به او بخشيديم )) تا پشتيبان و يار و همكار او باشد (و وهبنا له من رحمتنا اخاه هارون نبيا).

1 - مخلص چه كسى است ؟

در آيات فوق خوانديم كه خداوند موسى را از بندگان ((مخلص )) خود (به فتح لام ) قرار داد، و اين مقام همانگونه كه اشاره كرديم مقامى است بسيار با عظمت ، مقامى است تواءم با بيمه الهى از لغزشها و انحرافها، مقام نفوذناپذيرى در برابر شيطان كه جز در سايه جهاد مداوم با نفس و اطاعت مستمر و پيگير از فرمان خدا به دست نمى آيد.

بزرگان علم اخلاق اين مقام را مقامى بسيار بلند و عالى مى دانند و از آيات قرآن استفاده مى شود كه ((مخلصين )) ويژگيها و افتخارات خاصى دارند كه در ذيل آيات مناسب به خواست خدا خواهد آمد.

2 - فرق رسول و نبى

((رسول )) در اصل به معنى كسى است كه ماموريت و رسالتى بر عهده او

گذارده شده ، تا آن را ابلاغ كند و ((نبى )) بنا بر يك تفسير به معنى كسى است كه از وحى الهى آگاه است و خبر مى دهد، و بنا بر تفسير ديگر به معنى شخص عالى مقام است (كه ماده اشتقاق هر دو

قبلا بيان شد) اين از نظر لغت .

اما از نظر تعبيرات قرآنى و لسان روايات بعضى معتقدند كه رسول كسى است كه صاحب آئين و ماءمور ابلاغ باشد، يعنى وحى الهى را دريافت كند و به مردم ابلاغ نمايد، اما ((نبى )) دريافت وحى مى كند ولى موظف به ابلاغ آن نيست ، بلكه تنها براى انجام وظيفه خود او است ، و يا اگر از او سؤ ال كنند پاسخ مى گويد.

به تعبير ديگر ((نبى )) همانند طبيب آگاهى است كه در محل خود آماده پذيرائى بيماران است ، او به دنبال بيماران نمى رود، ولى اگر بيمارى به او مراجعه كند از درمانش فروگذار نمى كند.

اما رسول همانند طبيبى است سيار، و به تعبيرى كه على ( عليه السلام ) در نهج البلاغه در باره پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرموده : طبيب دوار بطبه . <55>

او به همه جا مى رود به شهرها، روستاها، كوه و دشت و بيابان تا بيماران را پيدا كند و به مداواى آنها بپردازد، او چشمهاى است كه به دنبال تشنگان مى دود نه چشمهاى كه تشنگان او را جستجو كنند.

از رواياتى كه در اين زمينه به ما رسيده و مرحوم كلينى در كتاب ((اصول كافى )) در باب ((طبقات الانبياء و الرسل )) و باب ((الفرق بين النبى و الرسل )) آورده چنين استفاده مى شود كه ((نبى )) كسى است كه تنها حقايق وحى را در حال خواب مى بيند (همانند رؤ ياى ابراهيم ) و يا علاوه بر خواب در بيدارى هم صداى فرشته وحى را مى شنود.

اما

((رسول )) كسى است كه علاوه بر دريافت وحى در خواب و شنيدن صداى

فرشته ، خود او را هم مشاهده مى كند. <56>

البته آنچه در اين روايات وارد شده با تفسيرى كه گفتيم منافات ندارد چرا كه ممكن است ماموريتهاى متفاوت پيامبر و رسول تاءثير در نحوه دريافت آنها از وحى داشته باشد، و به تعبير ديگر هر مرحله اى از ماموريت همراه با مرحله ويژه اى از وحى است (دقت كنيد). اسماعيل پيامبر صادق الوعد

بعد از ابراهيم و فداكاريهاى او و همچنين اشاره كوتاهى كه به فرازى از زندگى موسى شد، سخن از ((اسماعيل )) بزرگترين فرزند ابراهيم ، به ميان مى آورد، و ياد ابراهيم را با ياد فرزندش اسماعيل ، و برنامه هايش را با برنامه هاى او تكميل مى كند، و پنج صفت از صفات برجسته او را كه مى تواند براى همگان الگو باشد بيان مى كند.

روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: ((در كتاب آسمانيت از اسماعيل ياد كن )) (و اذكر فى الكتاب اسماعيل ).

((كه او در وعده هايش صادق بود)) (انه كان صادق الوعد).

((و پيامبر عالى مقامى بود)) (و كان رسولا نبيا).

((او همواره خانواده خود را به نماز و زكات ، امر مى كرد)) (و كان يامر اهله بالصلوة و الزكوة ).

((و همواره مورد رضايت پروردگارش بود)) (و كان عند ربه مرضيا).

در اين دو آيه به صادق الوعد بودن - پيامبر عالى مقام بودن - امر به نماز و پيوند و رابطه با خالق داشتن - امر به زكات و رابطه با خلق خدا برقرار نمودن و

بالاخره كارهائى انجام دادن كه جلب خشنودى خدا را كند، از صفات اين پيامبر بزرگ الهى شمرده شده است .

تكيه روى وفاى به عهد، و توجه به تربيت خانواده ، به اهميت فوق العاده اين دو وظيفه الهى اشاره مى كند كه يكى قبل از مقام نبوت او ذكر شده و ديگرى بلافاصله بعد از مقام نبوت .

در حقيقت تا انسان ((صادق )) نباشد، محال است به مقام والاى رسالت برسد چرا كه اولين شرط اين مقام آنست كه وحى الهى را بى كم و كاست به بندگانش برساند، و لذا حتى افراد معدودى كه مقام عصمت را در پاره اى از ابعادش در انبياء انكار مى كنند مساءله صدق پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به عنوان يك شرط اساسى پذيرفته اند، صدق و راستى در خبرها، در وعده ها و در همه چيز.

در روايتى مى خوانيم : اينكه خداوند اسماعيل را، صادق الوعد شمرده به خاطر اين است كه او بقدرى در وفاى به وعده اش اصرار داشت كه با كسى در محلى وعده اى گذارده بود، او نيامد، اسماعيل همچنان تا يكسال در انتظار او بود! هنگامى كه بعد از اين مدت آمد، اسماعيل گفت : من همواره در انتظار تو بودم ! <57> بديهى است هرگز منظور اين نيست كه اسماعيل كار و زندگيش را تعطيل كرد بلكه مفهومش اين است كه در عين ادامه برنامه هايش مراقب آمدن

شخص مزبور بود.

در زمينه وفاى به عهد (در جلد چهارم صفحه 242) ذيل آيه اول سوره مائده مشروحا بحث كرده ايم .

و از سوى ديگر نخستين مرحله براى تبليغ

رسالت ، شروع از خانواده خويشتن است ، كه از همه به انسان نزديكتر مى باشند، به همين دليل پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز نخست دعوت خود را از خديجه همسر گراميش و على ( عليه السلام ) پسر عمويش شروع كرد و سپس طبق فرمان و انذر عشيرتك الاقربين <58> به بستگان نزديكش پرداخت .

در آيه 132 سوره طه نيز مى خوانيم : و امر اهلك بالصلوة و اصطبر عليها: ((خانواده خود را به نماز دعوت كن و بر انجام نماز شكيبا باش )).

نكته ديگر كه در اينجا قابل ذكر است اينكه با توصيف اسماعيل به مرضى بودن ، در واقع اشاره به اين حقيقت شده است كه او در كل برنامه هايش رضايت خدا را جلب كرده بود، اصولا نعمتى از اين بالاتر نيست كه معبود و مولا و خالق انسان از او راضى و خشنود باشد به همين دليل در آيه 119 سوره مائده بعد از آنكه نعمت بهشت جاويدان را براى بندگان خاص خدا بيان مى كند در پايان مى گويد: رضى الله عنهم و رضوا عنه ذلك الفوز العظيم : ((خداوند از آنها خشنود و آنها نيز از او خشنود خواهند بود، و اين فوز عظيم و رستگارى بزرگى است )). <59> اينها پيامبران راستين بودند، اما…

در آخرين قسمت از يادآوريهاى اين سوره ، سخن از ادريس پيامبر، به ميان آمده است .

نخست مى گويد: ((در كتاب آسمانيت (قرآن ) از ادريس ياد كن كه او صديق و پيامبر بود)) (و اذكر فى الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا).

((صديق )) همانگونه كه سابقا

هم گفته ايم به معنى شخص بسيار راستگو و تصديق كننده آيات خداوند و تسليم در برابر حق و حقيقت است .

سپس به مقام بلند پايه او اشاره كرده مى گويد: ((ما او را به مقام بلندى رسانديم )) (و رفعناه مكانا عليا).

در اينكه منظور، عظمت مقام معنوى ادريس يا بلندى مكان حسى او است در ميان مفسران گفتگو است ، بعضى همانگونه كه ما انتخاب كرديم آن را اشاره به مقامات معنوى و درجات روحانى اين پيامبر بزرگ ميدانند، و بعضى معتقدند كه خداوند ادريس را همچون مسيح به آسمان برد و تعبير ((مكانا عليا)) را در آيه فوق اشاره به همين مى دانند.

ولى اطلاق كلمه ((مكان )) به مقامات معنوى ، امرى متداول و معمول است

در سوره يوسف آيه 77 مى خوانيم يوسف به برادران خود كه كار خلافى انجام داده بودند گفت : انتم شر مكانا ((شما از نظر مقام و منزلت بدترين مردميد)).

به هر حال ادريس يكى از پيامبران بلند مقام الهى است كه شرح حال او در نكته ها خواهد آمد.

سپس به صورت يك جمع بندى از تمام افتخاراتى كه در آيات گذشته پيرامون انبياء بزرگ و صفات و حالات آنها و مواهبى كه خداوند به آنها داده بود، بيان گرديد چنين مى گويد: ((آنها پيامبرانى بودند كه خداوند آنان را مشمول نعمت خود قرار داده بود)) (اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين ).

كه بعضى از فرزندان آدم بودند، و بعضى از فرزندان كسانى كه با نوح در كشتى سوار كرديم و بعضى از دودمان ابراهيم و اسرائيل )) (من ذرية آدم و ممن حملنا مع نوح و من

ذرية ابراهيم و اسرائيل ).

با اينكه همه اين پيامبران از فرزندان آدم بودند، ولى با توجه به نزديكى آنها به يكى از پيامبران بزرگ از آنان بعنوان ((ذريه ابراهيم و اسرائيل ))ياد شده ، و به اين ترتيب منظور از ((ذريه آدم )) در اين آيه ، ادريس است كه طبق مشهور، جد نوح پيامبر بود، و منظور از ذريه كسانى كه با نوح بر كشتى سوار شدند ابراهيم است ، زيرا ابراهيم از فرزندان سام (فرزند نوح ) بوده .

و منظور از ((ذريه ابراهيم )) اسحاق و اسماعيل و يعقوب است ، و منظور از ذريه اسرائيل ، موسى و هارون و زكريا و يحيى و عيسى مى باشد كه در آيات گذشته به حالات آنها و بسيارى از صفات برجسته شان اشاره شده .

سپس اين بحث را با ياد پيروان راستين اين پيامبران بزرگ تكميل كرده مى گويد: ((از كسانى كه هدايت كرديم و برگزيديم افرادى هستند كه وقتى آيات خداوند رحمان بر آنها خوانده شود به خاك مى افتند و سجده مى كنند،

و سيلاب اشكشان سرازير مى شود)) (و ممن هدينا و اجتبينا اذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا و بكيا). <60>

بعضى از مفسران ، جمله ((ممن هدينا و اجتبينا… را بيان ديگرى براى همان انبيائى كه در آغاز آيه به آنها اشاره شده دانسته اند، ولى آنچه در بالا گفتيم نزديكتر به نظر مى رسد. <61>

شاهد اين سخن حديثى است كه از امام زين العابدين على بن الحسين (عليهماالسلام ) نقل شده است كه به هنگام تلاوت اين آيه ، فرمود: نحن عنينا بها: ((ما مقصود از اين

آيه ايم )). <62>

بديهى است هرگز منظور از اين جمله انحصار نيست ، بلكه بيان مصداق روشن پيروان راستين انبياء است و ما بارها در همين تفسير نمونه به نمونه هائى از اين مطلب برخورد كرده ايم .

اما عدم توجه به اين حقيقت سبب شده است كه مفسرانى همچون ((آلوسى )) در ((روح المعانى )) به اشتباه بيفتد و بر اين حديث طعنه بزنند و آنرا دليل بر بى اعتبار بودن احاديث شيعه بدانند! و اين است نتيجه عدم آگاهى به مفهوم واقعى رواياتى كه در تفسير آيات وارد شده است .

قابل توجه اينكه : در آيات گذشته سخن از ((مريم )) به ميان آمد در حالى كه او از انبياء نبود، او از كسانى بود كه در جمله ((ممن هدينا)) داخل است

و از مصاديق آن محسوب مى شود و در هر زمان و مكانى ، مصداق يا مصداقهائى داشته و دارد.

به همين جهت در آيه 69 سوره نساء نيز مشاهده مى كنيم كه مشمولين نعمتهاى خدا را منحصر به پيامبران ندانسته ، بلكه ((صديقين )) و ((شهدا)) را نيز بر آن مى افزايد (فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء).

در آيه 75 سوره مائده نيز از مريم مادر عيسى به عنوان ((صديقه )) تعبير مى كند و مى گويد، و امه صديقة .

سپس از گروهى كه از مكتب انسان ساز انبياء جدا شدند و پيروانى ناخلف از آب در آمدند سخن مى گويد و قسمتى از اعمال زشت آنها را بر مى شمرد و مى گويد: بعد از آنها فرزندان ناشايسته اى روى كار آمدند كه نماز را

ضايع كردند، و از شهوات پيروى نمودند كه به زودى مجازات گمراهى خود را خواهند ديد)) (فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلوة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا).

((خلف )) (بر وزن برف ) به معنى فرزندان ناصالح و به اصطلاح ((ناخلف )) است در حالى كه ((خلف )) (بر وزن صدف ) به معنى فرزند صالح است .

اين جمله ممكن است اشاره به گروهى از بنى اسرائيل باشد كه در طريق گمراهى گام نهاده ، خدا را فراموش كردند، پيروى از شهوات را بر ذكر خدا ترجيح دادند، جهان را پر از فساد نمودند و سرانجام به نتيجه اعمال سوء خود در دنيا رسيدند و در آخرت نيز خواهند رسيد.

در اينكه منظور از ((اضاعه صلاة )) در اينجا ترك نماز است و يا تاءخير از وقت آن ، و يا انجام دادن اعمالى كه نماز را در جامعه ضايع كند؟ مفسران احتمالهاى مختلفى داده اند، ولى معنى اخير، صحيحتر به نظر مى رسد.

چرا از ميان تمام عبادات ، روى نماز در اينجا انگشت گذارده شده ؟ شايد دليل آن اين باشد كه ((نماز)) چنانكه ميدانيم سدى است در ميان انسان و گناهان ، هنگامى كه اين سد شكسته شد، غوطه ور شدن در شهوات ، نتيجه قطعى آنست و به تعبير ديگر همانگونه كه پيامبران ، ارتقاء مقام خود را از ياد خدا شروع كردند و به هنگامى كه آيات خدا بر آنها خوانده مى شد به خاك مى افتادند و گريه مى كردند، اين پيروان ناخلف سقوط و انحرافشان از فراموش كردن ياد خدا شروع شد.

از آنجا كه برنامه قرآن در همه جا اين

است كه راه بازگشت به سوى ايمان و حق را باز بگذارد در اينجا نيز بعد از ذكر سرنوشت نسلهاى ناخلف چنين مى گويد: مگر آنها كه توبه كنند و ايمان آورند و عمل صالح انجام دهند، آنها داخل بهشت ميشوند و كمترين ظلمى به آنها نخواهد شد (الا من تاب و آمن و عمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون شيئا).

بنابراين چنان نيست كه اگر كسى يك روز در شهوات غوطه ور شود براى هميشه مهر ياءس و نوميدى از رحمت خدا بر پيشانى او كوفته شود، بلكه تا نفسى باقى است و انسان در قيد حيات دنيا است ، راه بازگشت و توبه باز است .

ادريس كيست ؟

طبق نقل بسيارى از مفسران ، ادريس جد پدر نوح است .

نام او در تورات ((اخنوخ )) و در عربى ((ادريس )) ميباشد كه بعضى آن را از ماده درس مى دانند، زيرا او اولين كسى بود كه با قلم خط نوشت ، او علاوه بر مقام نبوت ، به علم نجوم و حساب و هيئت احاطه داشت ، و نخستين كسى بود كه طرز دوختن لباس

را به انسانها آموخت .

در مورد اين پيامبر بزرگ قرآن تنها دو بار - آنهم با اشاره هاى كوتاه سخن گفته است ، يكى در آيات مورد بحث و ديگرى در سوره انبياء آيه 85 و 86 و در روايات مختلف شرح مبسوطى در باره زندگى او نوشته اند كه نمى توان همه آنها را معتبر دانست به همين دليل ما به اشاره بالا قناعت كرده و از اين بحث ميگذريم .

2 - در حديثى كه در بسيارى از

كتب دانشمندان اهل سنت آمده ، چنين ميخوانيم پيامبر هنگامى كه آيه فخلف من بعدهم خلف ..

. را تلاوت كرده ، فرمود: يكون خلف من بعد ستين سنة اضاعوا الصلوة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم يكون خلف يقرئون القرآن لا يعدوا تراقيهم ، و يقرء القرآن ثلاثة مؤ من و منافق و فاجر: ((بعد از شصت سال ، افرادى به روى كار مى آيند كه نماز را ضايع ميكنند و در شهوات غوطهور ميشوند و به زودى نتيجه گمراهى خود را خواهند ديد، و بعد از آنها گروه ديگرى روى كار مى آيند كه قرآن را (با آب و تاب ) ميخوانند ولى از شانه هاى آنها بالاتر نمى رود (چون نه از روى اخلاص است و نه براى تدبر و انديشه به خاطر عمل ، بلكه از روى ريا و تظاهر است و يا قناعت كردن به الفاظ، و به همين دليل اعمال آنها به مقام قرب خدا بالا نمى رود). <63>

قابل توجه اينكه اگر مبدء شصت سال را هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بگيريم درست منطبق بر زمانى مى شود كه يزيد بر اريكه قدرت نشست و سالار شهيدان امام حسين ( عليه السلام ) و يارانش شربت شهادت نوشيدند، و بعد از اين ، باقيمانده دوران بنى اميه و دوران بنى عباس است كه از اسلام به نامى قناعت كرده بودند و از قرآن به الفاظى و پناه ميبريم به خدا كه ما جزء چنين گروه ناخلفى باشيم . اينها پيامبران راستين بودند، اما...

در آخرين قسمت از يادآوريهاى اين سوره ، سخن

از ادريس پيامبر، به ميان آمده است .

نخست مى گويد: ((در كتاب آسمانيت (قرآن ) از ادريس ياد كن كه او صديق و پيامبر بود)) (و اذكر فى الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا).

((صديق )) همانگونه كه سابقا هم گفته ايم به معنى شخص بسيار راستگو و تصديق كننده آيات خداوند و تسليم در برابر حق و حقيقت است .

سپس به مقام بلند پايه او اشاره كرده مى گويد: ((ما او را به مقام بلندى رسانديم )) (و رفعناه مكانا عليا).

در اينكه منظور، عظمت مقام معنوى ادريس يا بلندى مكان حسى او است در ميان مفسران گفتگو است ، بعضى همانگونه كه ما انتخاب كرديم آن را اشاره به مقامات معنوى و درجات روحانى اين پيامبر بزرگ ميدانند، و بعضى معتقدند كه خداوند ادريس را همچون مسيح به آسمان برد و تعبير ((مكانا عليا)) را در آيه فوق اشاره به همين مى دانند.

ولى اطلاق كلمه ((مكان )) به مقامات معنوى ، امرى متداول و معمول است

در سوره يوسف آيه 77 مى خوانيم يوسف به برادران خود كه كار خلافى انجام داده بودند گفت : انتم شر مكانا ((شما از نظر مقام و منزلت بدترين مردميد)).

به هر حال ادريس يكى از پيامبران بلند مقام الهى است كه شرح حال او در نكته ها خواهد آمد.

سپس به صورت يك جمع بندى از تمام افتخاراتى كه در آيات گذشته پيرامون انبياء بزرگ و صفات و حالات آنها و مواهبى كه خداوند به آنها داده بود، بيان گرديد چنين مى گويد: ((آنها پيامبرانى بودند كه خداوند آنان را مشمول نعمت خود قرار داده بود)) (اولئك الذين انعم الله عليهم

من النبيين ).

كه بعضى از فرزندان آدم بودند، و بعضى از فرزندان كسانى كه با نوح در كشتى سوار كرديم و بعضى از دودمان ابراهيم و اسرائيل )) (من ذرية آدم و ممن حملنا مع نوح و من ذرية ابراهيم و اسرائيل ).

با اينكه همه اين پيامبران از فرزندان آدم بودند، ولى با توجه به نزديكى آنها به يكى از پيامبران بزرگ از آنان بعنوان ((ذريه ابراهيم و اسرائيل ))ياد شده ، و به اين ترتيب منظور از ((ذريه آدم )) در اين آيه ، ادريس است كه طبق مشهور، جد نوح پيامبر بود، و منظور از ذريه كسانى كه با نوح بر كشتى سوار شدند ابراهيم است ، زيرا ابراهيم از فرزندان سام (فرزند نوح ) بوده .

و منظور از ((ذريه ابراهيم )) اسحاق و اسماعيل و يعقوب است ، و منظور از ذريه اسرائيل ، موسى و هارون و زكريا و يحيى و عيسى مى باشد كه در آيات گذشته به حالات آنها و بسيارى از صفات برجسته شان اشاره شده .

سپس اين بحث را با ياد پيروان راستين اين پيامبران بزرگ تكميل كرده مى گويد: ((از كسانى كه هدايت كرديم و برگزيديم افرادى هستند كه وقتى آيات خداوند رحمان بر آنها خوانده شود به خاك مى افتند و سجده مى كنند،

و سيلاب اشكشان سرازير مى شود)) (و ممن هدينا و اجتبينا اذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا و بكيا).

بعضى از مفسران ، جمله ((ممن هدينا و اجتبينا... را بيان ديگرى براى همان انبيائى كه در آغاز آيه به آنها اشاره شده دانسته اند، ولى آنچه در بالا گفتيم نزديكتر به نظر

مى رسد.

شاهد اين سخن حديثى است كه از امام زين العابدين على بن الحسين (عليهماالسلام ) نقل شده است كه به هنگام تلاوت اين آيه ، فرمود: نحن عنينا بها: ((ما مقصود از اين آيه ايم )).

بديهى است هرگز منظور از اين جمله انحصار نيست ، بلكه بيان مصداق روشن پيروان راستين انبياء است و ما بارها در همين تفسير نمونه به نمونه هائى از اين مطلب برخورد كرده ايم .

اما عدم توجه به اين حقيقت سبب شده است كه مفسرانى همچون ((آلوسى )) در ((روح المعانى )) به اشتباه بيفتد و بر اين حديث طعنه بزنند و آنرا دليل بر بى اعتبار بودن احاديث شيعه بدانند! و اين است نتيجه عدم آگاهى به مفهوم واقعى رواياتى كه در تفسير آيات وارد شده است .

قابل توجه اينكه : در آيات گذشته سخن از ((مريم )) به ميان آمد در حالى كه او از انبياء نبود، او از كسانى بود كه در جمله ((ممن هدينا)) داخل است

و از مصاديق آن محسوب مى شود و در هر زمان و مكانى ، مصداق يا مصداقهائى داشته و دارد.

به همين جهت در آيه 69 سوره نساء نيز مشاهده مى كنيم كه مشمولين نعمتهاى خدا را منحصر به پيامبران ندانسته ، بلكه ((صديقين )) و ((شهدا)) را نيز بر آن مى افزايد (فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء).

در آيه 75 سوره مائده نيز از مريم مادر عيسى به عنوان ((صديقه )) تعبير مى كند و مى گويد، و امه صديقة .

سپس از گروهى كه از مكتب انسان ساز انبياء جدا شدند و پيروانى ناخلف

از آب در آمدند سخن مى گويد و قسمتى از اعمال زشت آنها را بر مى شمرد و مى گويد: بعد از آنها فرزندان ناشايسته اى روى كار آمدند كه نماز را ضايع كردند، و از شهوات پيروى نمودند كه به زودى مجازات گمراهى خود را خواهند ديد)) (فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلوة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا).

((خلف )) (بر وزن برف ) به معنى فرزندان ناصالح و به اصطلاح ((ناخلف )) است در حالى كه ((خلف )) (بر وزن صدف ) به معنى فرزند صالح است .

اين جمله ممكن است اشاره به گروهى از بنى اسرائيل باشد كه در طريق گمراهى گام نهاده ، خدا را فراموش كردند، پيروى از شهوات را بر ذكر خدا ترجيح دادند، جهان را پر از فساد نمودند و سرانجام به نتيجه اعمال سوء خود در دنيا رسيدند و در آخرت نيز خواهند رسيد.

در اينكه منظور از ((اضاعه صلاة )) در اينجا ترك نماز است و يا تاءخير از وقت آن ، و يا انجام دادن اعمالى كه نماز را در جامعه ضايع كند؟ مفسران احتمالهاى مختلفى داده اند، ولى معنى اخير، صحيحتر به نظر مى رسد.

چرا از ميان تمام عبادات ، روى نماز در اينجا انگشت گذارده شده ؟ شايد دليل آن اين باشد كه ((نماز)) چنانكه ميدانيم سدى است در ميان انسان و گناهان ، هنگامى كه اين سد شكسته شد، غوطه ور شدن در شهوات ، نتيجه قطعى آنست و به تعبير ديگر همانگونه كه پيامبران ، ارتقاء مقام خود را از ياد خدا شروع كردند و به هنگامى كه آيات خدا بر آنها

خوانده مى شد به خاك مى افتادند و گريه مى كردند، اين پيروان ناخلف سقوط و انحرافشان از فراموش كردن ياد خدا شروع شد.

از آنجا كه برنامه قرآن در همه جا اين است كه راه بازگشت به سوى ايمان و حق را باز بگذارد در اينجا نيز بعد از ذكر سرنوشت نسلهاى ناخلف چنين مى گويد: مگر آنها كه توبه كنند و ايمان آورند و عمل صالح انجام دهند، آنها داخل بهشت ميشوند و كمترين ظلمى به آنها نخواهد شد (الا من تاب و آمن و عمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون شيئا).

بنابراين چنان نيست كه اگر كسى يك روز در شهوات غوطه ور شود براى هميشه مهر ياءس و نوميدى از رحمت خدا بر پيشانى او كوفته شود، بلكه تا نفسى باقى است و انسان در قيد حيات دنيا است ، راه بازگشت و توبه باز است .

ادريس كيست ؟

طبق نقل بسيارى از مفسران ، ادريس جد پدر نوح است .

نام او در تورات ((اخنوخ )) و در عربى ((ادريس )) ميباشد كه بعضى آن را از ماده درس مى دانند، زيرا او اولين كسى بود كه با قلم خط نوشت ، او علاوه بر مقام نبوت ، به علم نجوم و حساب و هيئت احاطه داشت ، و نخستين كسى بود كه طرز دوختن لباس

را به انسانها آموخت .

در مورد اين پيامبر بزرگ قرآن تنها دو بار - آنهم با اشاره هاى كوتاه سخن گفته است ، يكى در آيات مورد بحث و ديگرى در سوره انبياء آيه 85 و 86 و در روايات مختلف شرح مبسوطى در باره زندگى او

نوشته اند كه نمى توان همه آنها را معتبر دانست به همين دليل ما به اشاره بالا قناعت كرده و از اين بحث ميگذريم .

2 - در حديثى كه در بسيارى از كتب دانشمندان اهل سنت آمده ، چنين ميخوانيم پيامبر هنگامى كه آيه فخلف من بعدهم خلف ..

. را تلاوت كرده ، فرمود: يكون خلف من بعد ستين سنة اضاعوا الصلوة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم يكون خلف يقرئون القرآن لا يعدوا تراقيهم ، و يقرء القرآن ثلاثة مؤ من و منافق و فاجر: ((بعد از شصت سال ، افرادى به روى كار مى آيند كه نماز را ضايع ميكنند و در شهوات غوطهور ميشوند و به زودى نتيجه گمراهى خود را خواهند ديد، و بعد از آنها گروه ديگرى روى كار مى آيند كه قرآن را (با آب و تاب ) ميخوانند ولى از شانه هاى آنها بالاتر نمى رود (چون نه از روى اخلاص است و نه براى تدبر و انديشه به خاطر عمل ، بلكه از روى ريا و تظاهر است و يا قناعت كردن به الفاظ، و به همين دليل اعمال آنها به مقام قرب خدا بالا نمى رود).

قابل توجه اينكه اگر مبدء شصت سال را هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بگيريم درست منطبق بر زمانى مى شود كه يزيد بر اريكه قدرت نشست و سالار شهيدان امام حسين ( عليه السلام ) و يارانش شربت شهادت نوشيدند، و بعد از اين ، باقيمانده دوران بنى اميه و دوران بنى عباس است كه از اسلام به نامى قناعت كرده بودند و

از قرآن به الفاظى و پناه ميبريم به خدا كه ما جزء چنين گروه ناخلفى باشيم . توصيفى از بهشت

در اين آيات ، توصيف بهشت و نعمتهاى بهشتى شده است كه در آيات گذشته از آن ياد شده بود.

نخست بهشت موعود را چنين توصيف مى كند: ((باغهائى است جاودانى كه خداوند رحمان ، بندگانش را به آن وعده داده است ، و آنها آن را نديده اند))

(ولى به آن ايمان دارند) (جنات عدن التى وعد الرحمن عباده بالغيب ) .

وعده خدا حتما تحقق يافتنى است (انه كان وعده ماتيا).

قابل توجه اينكه : در آيات گذشته كه سخن از توبه و ايمان و عمل صالح بود و به دنبال آن وعده بهشت ، ((جنت )) به صورت مفرد آمده ، اما در اينجا به صورت جمع است (جنات ) زيرا بهشت در حقيقت مركب از باغهاى متعدد و فوق العاده پر نعمتى است كه در اختيار مؤ منان صالح قرار دارد .

توصيف به ((عدن )) كه به معنى هميشگى و جاودانى است دليل بر اين است كه بهشت همچون باغها و نعمتهاى اين جهان نيست كه زائل شدنى باشد، زيرا چيزى كه انسان را در رابطه با نعمتهاى بزرگ اين جهان نگران ميسازد اين است كه همه آنها سرانجام زوالپذيرند، اما اين نگرانى در مورد نعمتهاى بهشتى وجود ندارد. <64>

كلمه ((عباده )) به معنى بندگان مؤ من خداوند است نه همه بندگان و تعبير بالغيب كه بعد از آن گفته شده است يعنى از ديده هاى آنها پنهان است و به آن ايمان دارند، در آيه (30 سوره فجر) نيز ميخوانيم فادخلى فى عبادى و

ادخلى جنتى : ((در سلك بندگانم درآ و در بهشتم ورود نما))!

اين احتمال نيز در معنى ((بالغيب )) وجود دارد كه نعمتهاى بهشتى آنچنان است كه هيچ چشمى نديده و هيچ گوشى نشنيده و حتى به مغزهاى انسانها، خطور نكرده است ، و به كلى از حس و درك ما غائب است ، جهانى است برتر، وسيعتر و مافوق اين جهان كه ما تنها شبحى از آن را از دور با چشم جان مى بينيم .

پس از آن به يكى ديگر از بزرگترين نعمتهاى بهشتى اشاره كرده مى گويد:

آنها هرگز در آنجا سخن لغو و بيهودهاى نمى شنوند (لا يسمعون فيها لغوا ).

نه دروغى ، نه دشنامى ، نه تهمتى نه زخم زبانى ، نه سخريهاى و نه حتى سخن بيهودهاى .

تنها چيزى كه در آنجا مرتبا به گوش ميخورد سلام است (الا سلاما).

سلام به معنى وسيع كلمه كه دلالت بر سلامت روح و فكر و زبان و رفتار و كردار بهشتيان دارد.

سلامى كه آن محيط را، بهشتى كرده و هر گونه اذيت و ايذاء از آن برچيده شده است .

سلامى كه نشانه يك محيط امن و امان ، يك محيط مملو از صفا و صميميت و پاكى و تقوا و صلح و آرامش است .

در آيات ديگر قرآن نيز همين حقيقت با تعبيرات مختلفى آمده است ، در آيه (73 سوره زمر) ميخوانيم : و قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين : خازنان بهشت به هنگام ورود به آنها ميگويند: سلام بر شما هميشه خوش و خوشحال باشيد، پاك و پاكيزه باشيد، بفرمائيد وارد بهشت شويد، و جاودانه بمانيد! در (آيه 34

سوره ق ) ميخوانيم : ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود: با سلام و سلامت وارد آن شويد امروز روز خلود و جاودانى است .

نه تنها فرشتگان بر آنها درود ميفرستند و خود آنها به يكديگر بلكه خداوند نيز، چنانكه در (سوره يس آيه 57) بر آنها سلام ميفرستند: سلام قولا من رب رحيم : سلام بر شما باد، اين سلامى است از پروردگار مهربان به شما بهشتيان .

آيا محيطى باصفاتر و زيباتر از اين محيط آكنده از سلام و سلامت وجود دارد.

و به دنبال اين نعمت به نعمت ديگرى اشاره مى كند مى گويد هر صبح و

شام روزى آنها در بهشت در انتظارشان است (و لهم رزقهم فيها بكرة و عشيا).

اين جمله دو سوال را برمى انگيزد: نخست اينكه : مگر در بهشت صبح و شامى وجود دارد؟ پاسخ اين سؤ ال در روايات اسلامى چنين آمده است : گرچه در بهشت همواره نور و روشنائى است اما بهشتيان از كم و زياد شدن نور و نوسان آن شب و روز را تشخيص ميدهند.

سؤ ال ديگر اينكه : از آيات قرآن به خوبى استفاده مى شود كه بهشتيان هر چه بخواهند از مواهب و روزيها در اختيارشان هميشه و در هر ساعت وجود دارد، اين چه رزقى است كه فقط صبح و شام به سراغ آنها مى آيد ؟ پاسخ اين سؤ ال را از حديث لطيفى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده ميتوان دريافت آنجا كه ميفرمايد: و تعطيهم طرف الهدايا من الله لمواقيت الصلوة التى كانوا يصلون فيها فى الدنيا: هداياى جالب و نخبه از سوى

خداوند بزرگ در اوقاتى كه در اين دنيا نماز ميخواندند به آنها در بهشت ميرسد <65> از اين حديث استفاده مى شود كه اين هداياى ممتاز كه به هيچوجه نمى توان ماهيت آن را حتى با حدس و تخمين بيان كرد، نعمتهائى است بسيار پر ارزش كه علاوه بر نعمتهاى معمول بهشتى ، صبح و شام به آنها اهدا مى گردد.

آيا تعبير آيه فوق و حديثى كه در بالا ذكر شد دليل بر اين نيست كه زندگى بهشتيان يكنواخت نمى باشد، بلكه هر روز و هر صبح و شام موهبت جديد و لطف تازهاى شامل حالشان مى شود؟ و آيا مفهوم اين سخن آن نيست كه در آنجا سير تكاملى انسان ادامه خواهد داشت هر چند اعمال تازهاى در آنجا انجام نمى دهد، ولى با مركبى كه از معتقدات و اعمالش در اين جهان فراهم ساخته سير تكاملى خود را ادامه خواهد داد.

پس از توصيف اجمالى بهشت و نعمتهاى مادى و معنوى آن ، بهشتيان را در يك جمله كوتاه معرفى كرده مى گويد: اين همان بهشتى است كه ما به ارث به بندگان پرهيزگار ميدهيم (تلك الجنة التى نورث من عبادنا من كان تقيا).

و به اين ترتيب كليد در بهشت با تمام آن نعمتها كه گذشت چيزى جز ((تقوا)) نيست .

گرچه تعبير به ((عبادنا)) (بندگان ما) اشاره اجمالى به ايمان و تقوا دارد ولى اينجا جائى نيست كه به اشاره اجمالى اكتفا شود، بلكه با صراحت بايد اين حقيقت بيان گردد كه بهشت تنها جاى پرهيزكاران است .

باز در اينجا به كلمه ((ارث )) برخورد ميكنيم كه معمولا به اموالى گفته مى شود

كه از كسى به ديگرى بعد از مرگش انتقال مييابد، در حالى كه بهشت مال كسى نبوده و انتقالى ظاهرا در كار نيست .

پاسخ اين سؤ ال را از دو راه ميتوان گفت :

1 - ارث از نظر لغت به معنى تمليك آمده است و منحصر به انتقال مالى از ميت به بازماندگانش ، نمى باشد.

2 - در حديثى از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميخوانيم : ما من احد الا و له منزل فى الجنة و منزل فى النار، فاما الكافر فيرث المؤ من منزله من النار، و المؤ من يرث الكافر منزله من الجنة : ((هر كس بدون استثناء منزلگاهى در بهشت و منزلگاهى در دوزخ دارد، كافران منزلگاه دوزخى مؤ منان را به ارث ميبرند، و مؤ منان جايگاه بهشتى كافران را))! <66>

ذكر اين نكته نيز لازم است كه وراثت به آن معنى كه در حديث آمده

بر اساس پيوندهاى نسبى نيست ، بلكه بر اثر پيوند مكتبى و عملى تقوا است .

از شان نزولى كه بعضى از مفسران در آيه فوق نقل كرده اند نيز همين معنى استفاده مى شود كه يكى از مشركان به نام عاص بن وائل مزد كارگر خود را (كه گويا مرد مسلمانى بوده است ) نپرداخت و به طعنه گفت : اگر آنچه محمد مى گويد، حق باشد ما از هر كس به نعمتهاى بهشت سزاوارتريم ، در همانجا مزد اين كارگر را بطور كامل خواهم پرداخت ! آيه فوق نازل شد و گفت : ((اين بهشت مخصوص بندگان با تقوا است .)) جمعى از مفسران در شان نزول آيات فوق

چنين آورده اند كه چند روزى ، وحى قطع شد، و جبرئيل پيك وحى الهى به سراغ پيامبر نيامد، هنگامى كه اين مدت سپرى گشت و جبرئيل بر پيامبر نازل شد، به او فرمود: چرا دير كردى ؟ من

بسيار مشتاق تو بودم ، جبرئيل گفت ، من به تو مشتاقترم ! ولى من بندهاى مامورم هنگامى كه مامور شوم مى آيم و هنگامى كه دستور نداشته باشم خوددارى مى كنم . <67>

بندگانيم جان و دل بر كف

گرچه براى اين آيات شان نزول خاصى است كه در بالا ذكر شد، ولى اين مانع از آن نخواهد بود كه پيوند و ارتباطى منطقى با آيات گذشته داشته باشد، چرا كه تاكيدى است بر اينكه هر چه جبرئيل در آيات پيشين آورده همه بيكم و كاست از ناحيه خدا است ، و چيزى از خود او نيست ، نخستين آيه از زبان پيك وحى مى گويد:

((ما جز به فرمان پروردگار تو نازل نمى شويم (و ما نتنزل الا بامر ربك ).

همه چيز از او است و ما بندگانيم جان و دل بر كف آنچه پيش روى ما و آنچه پشت سر ما، و آنچه در ميان اين دو است همه از آن او است (له ما بين ايدينا و ما خلفنا و ما بين ذلك ).

خلاصه آينده و گذشته و حال و اينجا و آنجا و همه جا و دنيا و آخرت و برزخ همه متعلق به ذات پاك پروردگار است .

و اين را نيز بدان كه ((پروردگارت فراموشكار نبوده و نيست )) (و ما كان ربك نسيا).

بعضى از مفسران براى جمله ((له ما بين ايدينا و ما

خلفنا و ما بين ذلك )) تفسيرهاى متعددى كه احيانا بالغ بر يازده تفسير مى شود ذكر كرده اند، ولى آنچه در

بالا آورديم از همه مناسبتر به نظر ميرسد.

سپس اضافه مى كند: اينها همه به فرمان پروردگار تو است پروردگار آسمانها و زمين و آنچه در ميان اين دو قرار دارد)) (رب السماوات و الارض و ما بينهما).

حال كه چنين است و همه خطوط به او منتهى مى شود، تنها او را پرستش كن (فاعبده ).

عبادتى تواءم با توحيد و اخلاص و از آنجا كه در اين راه - راه بندگى و اطاعت و عبادت خالصانه خدا - مشكلات و سختيها فراوان است ، اضافه مى كند: و در راه عبادت او صابر و شكيبا باش (و اصطبر لعبادته ).

و در آخرين جمله مى گويد: آيا مثل و مانندى براى خداوند پيدا ميكنى ؟ (هل تعلم له سميا).

اين جمله در حقيقت دليلى است بر آنچه در جمله قبل آمده ، يعنى مگر براى ذات پاكش شريك و مانندى هست كه دست به سوى او دراز كنى و او را پرستش نمائى ؟!

كلمه ((سمى )) گرچه به معنى همنام است ، ولى روشن است كه منظور در اينجا تنها نام نيست بلكه محتواى نام است ، يعنى آيا كسى غير از خدا، خالق رازق ، محيى ، مميت ، عالم و قادر به همه چيز و بر همه چيز پيدا خواهى كرد؟ آيات نخست - طبق گفته جمعى از مفسران در مورد ((ابى بن خلف )) يا

((وليد بن مغيره )) نازل شده كه قطعه استخوان پوسيدهاى را در دست گرفته بودند و آنرا با دست خود

نرم ميكردند و در برابر باد ميپاشيدند، تا هر ذرهاى از آن به گوشهاى پراكنده گردد، و ميگفتند، محمد را بنگريد كه گمان مى كند خداوند ما را بعد از مردن و پوسيده شدن استخوانهايمان مثل اين استخوان ، بار ديگر زنده مى كند، چنين چيزى ابدا ممكن نيست !. اين آيات نازل شد و پاسخ دندانشكنى به آنها گفت ، پاسخى كه براى همه انسانها در همه قرون و اعصار، مفيد و آموزنده است .

توصيفى از دوزخيان

در آيات گذشته بحثهاى قابل ملاحظهاى در باره رستاخيز و بهشت و دوزخ به ميان آمد، آيات مورد بحث نيز در همين زمينه سخن مى گويد.

در آيه نخست گفتار منكران معاد را چنين بازگو مى كند انسان مى گويد: آيا هنگامى كه من مردم ، در آينده زنده ميشوم و سر از قبر برميدارم ؟!

(و يقول الانسان ء اذا ما مت لسوف اخرج حيا).

البته اين استفهام يك استفهام انكارى است ، يعنى چنين چيزى امكان ندارد اما تعبير به ((انسان )) (مخصوصا با الف و لام جنس ) با اينكه مناسب بود به جاى آن ((كافر)) گفته شود، شايد از اين روست كه اين سؤ ال در طبع هر انسانى در ابتدا كم و بيش نهفته است كه با شنيدن مساله ((زندگى بعد از مرگ )) فورا علامت استفهامى در ذهن او ترسيم مى شود.

بلافاصله با همان لحن و تعبير به آن پاسخ مى گويد كه : آيا انسان اين واقعيت را به ياد نمى آورد كه ما او را پيش از اين آفريديم ، و او ابدا چيزى نبود؟!

(اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل و لم

يك شيئا).

تعبير به ((الانسان )) در اينجا نيز ممكن است اشاره به اين نكته باشد كه انسان با آن استعداد و هوش خداداد نبايد در برابر چنين سؤ الى خاموش بنشيند، بايد خودش با يادآورى خلقت نخستين به آن پاسخ گويد و گرنه حقيقت انسانيت خود را به كار نگرفته است .

اين آيات مانند بسيارى از آيات مربوط به معاد تكيه روى معاد جسمانى دارد، و الا اگر بنا بود تنها روح باقى بماند و بازگشت جسم به زندگى مطرح نباشد، نه آن سؤ ال جا داشت و نه اين پاسخ .

به هر حال اين منطق را كه قرآن براى اثبات معاد در اينجا به كار گرفته در مواردى ديگر از قرآن نيز آمده است ، از جمله در اواخر سوره ((يس )) كه با همين تعبير انسان مطرح شده است او لم ير الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين و ضرب لنا مثلا و نسى خلقه قال من يحيى العظام و هى رميم قل يحييها الذى انشاها اول مرة و هو بكل خلق عليم : آيا انسان نمى انديشد كه ما او را از نطفه آفريدهايم ، و سپس اين نطفه ناچيز به انسانى سخنگو كه از خود دفاع مى كند تغيير شكل يافت اما با اين حال اين انسان مثلى براى ما زد و آفرينش خود را بكلى فراموش كرد و گفت چه كسى است كه استخوانهاى پوسيده را بار ديگر زنده كند؟ بگو همان خدائى كه او را نخستين بار آفريده ، زنده خواهد كرد، و او به همه مخلوقات خود دانا است (سوره يس - 77 -

79). <68>

بعضى از مفسران در اينجا سؤ الى مطرح كرده اند كه اگر اين دليل درست است كه هر كس كارى را انجام داد قدرت دارد مانند آن را نيز انجام بدهد پس

چرا ما كارهائى را انجام ميدهيم و گاه نمى توانيم عين همان را تكرار كنيم ؟ مثلا گاهى قطعه شعرى بسيار عالى ميسرائيم و يا خط بسيار زيبائى مينويسيم ، اما بعدا هر چه تلاش ميكنيم مثل آن را نمى توانيم انجام دهيم .

پاسخى را كه ما براى اين سؤ ال انتخاب كردهايم اين است كه درست است كه ما اعمال خود را از روى اراده و اختيار انجام ميدهيم ، ولى گاهى يك سلسله امور غير اختيارى در بعضى از ويژگيهاى افعال ما اثر ميگذارد، لرزش نامحسوس دست ما گاه در شكل دقيق حروف مؤ ثر است ، و از اين گذشته قدرت و استعداد ما هميشه يكسان نيست ، گاه عواملى پيش مى آيد كه تمام نيروى درونى ما را بسيج مى كند، و ما ميتوانيم به اصطلاح شاهكارى بيافرينيم ، ولى گاه عوامل محركه ضعيف است و تمام نيروى ما بسيج نمى شود، به همين دليل كار مرتبه دوم به خوبى مرتبه اول انجام نمى گيرد.

ولى خداوندى كه قدرتش بيانتها است ، اين گونه مسائل براى او مطرح نيست ، هر كارى را انجام دهد عين آن را بيكم و كاست ميتواند تكرار كند.

در آيه بعد با لحن بسيار قاطع ، منكران معاد و گنهكاران بيايمان را تهديد مى كند و مى گويد: قسم به پروردگارت كه ما همه آنها را با شياطينى كه آنان را وسوسه ميكردند و

يا معبودشان بودند، همه را محشور ميكنيم (فو ربك لنحشرنهم و الشياطين ).

((سپس همه آنها را گرداگرد جهنم در حالى كه به زانو درآمده اند حاضر ميكنيم ))

(ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا).

اين آيه نشان مى دهد كه دادگاه افراد بيايمان و گنهكار در نزديكى جهنم است !.

تعبير ((جثيا)) (با توجه به اينكه ((جثى )) جمع ((جاثى )) به معنى كسى

است بر سر زانو نشسته ) شايد اشاره به ضعف و ناتوانى و ذلت و زبونى آنها باشد، گوئى قدرت ندارند بر سر پا بايستند، البته اين كلمه معانى ديگرى هم دارد از جمله اينكه بعضى جثى را به معنى ((گروه گروه )) تفسير كرده اند، و بعضى به معنى انبوه و متراكم بر روى هم ، همانند خاكها و سنگها، ولى تفسير اول مناسبتر و مشهورتر است .

و از آنجا كه اولويتها در آن دادگاه عدل منظور مى شود در آيه بعد مى گويد: ما اول به سراغ سركشترين و ياغيترين افراد ميرويم ، ما از هر گروه و جمعيتى افرادى را كه از همه در برابر خداوند رحمان سركشتر بودند جدا ميكنيم (ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا). <69>

همان بى شرمانى كه حتى مواهب خداى ((رحمان )) را به دست فراموشى سپردند و در برابر ولى نعمت خود به گستاخى و طغيان و ياغيگرى برخاستند، آرى اينها از همه به آتش دوزخ سزاوارترند!

باز روى اين معنى تاكيد كرده مى گويد: ((ما به خوبى از كسانى كه براى سوختن در آتش اولويت دارند آگاهيم )) (ثم لنحن اعلم بالذين هم اولى بها صليا).

دقيقا آنها را انتخاب مى كنيم و در

اين انتخاب هيچگونه اشتباهى رخ نخواهد داد. ((صلى )) مصدر است كه هم به معنى روشن كردن آتش ، و هم چيزى را كه با آتش مى سوزانند آمده است . همه وارد جهنم ميشوند؟!

آيات فوق نيز ادامه بحث در ويژگيهاى رستاخيز و پاداش و كيفر است . نخست به مطلبى كه شايد شنيدنش براى غالب مردم شگفتانگيز باشد اشاره كرده مى گويد: همه شما بدون استثنا وارد جهنم ميشويد (و ان منكم الا واردها).

((اين امرى است حتمى و فرمانى است قطعى از پروردگارتان )) (كان على ربك حتما مقضيا).

((سپس آنها را كه تقوى پيشه كردند از آن نجات ميدهيم ، و ظالمان و ستمگران را در حالى كه از ضعف و ذلت به زانو در آمده اند در آن رها ميكنيم ))

(ثم ننجى الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا).

در تفسير اين دو آيه در ميان مفسران گفتگوى دامنهدارى است ، بر اساس اينكه منظور از ((ورود)) در جمله ((ان منكم الا واردها)) چيست ؟

بعضى از مفسران معتقدند كه ((ورود)) در اينجا به معنى نزديك شدن و اشراف پيدا كردن است ، يعنى همه مردم ، خوبان و بدان ، بدون استثنا براى حسابرسى يا براى مشاهده سرنوشت نهائى بدكاران ، به كنار جهنم مى آيند، سپس خداوند پرهيزگاران را رهائى ميبخشد و ستمگران را در آن رها مى كند.

آنها براى اين تفسير به آيه 23 سوره قصص استدلال ميكنند و لما ورد ماء مدين … هنگامى كه موسى كنار آب مدين رسيد… كه در اينجا نيز ورود به همان معنى است .

تفسير دومى كه اكثر مفسران آن را انتخاب كرده اند اين است

كه ورود در اينجا به معنى دخول است و به اين ترتيب همه انسانها بدون استثناء، نيك و بد، وارد جهنم ميشوند، منتها دوزخ بر نيكان سرد و سالم خواهد بود همانگونه كه آتش نمرود بر ابراهيم (يا نار كونى بردا و سلاما على ابراهيم ) چرا كه آتش با آنها سنخيت ندارد گوئى از آنان دور مى شود و فرار مى كند، و هر جا آنها قرار ميگيرند خاموش مى گردد، ولى دوزخيان كه تناسب با آتش دوزخ دارند همچون ماده قابل اشتعالى كه به آتش برسد فورا شعلهور ميشوند.

قطع نظر از اينكه فلسفه اين كار چيست كه بعدا به خواست خدا شرح خواهيم داد بدون شك ظاهر آيه فوق با تفسير دوم هماهنگ است ، زيرا معنى اصلى ورود، دخول است و غير آن نياز به قرينه دارد، علاوه بر اين جمله ((ثم ننجى الذين اتقوا)) (سپس پرهيزگاران را نجات ميدهيم ) همچون جمله نذر الظالمين فيها (ستمگران را در آن وا ميگذاريم ) همه شاهد براى اين معنى است .

بعلاوه روايات متعددى در تفسير آيه رسيده است كه اين معنى را كاملا تقويت مى كند:

از جمله از ((جابر بن عبد الله انصارى )) چنين نقل شده كه شخصى از او درباره

اين آيه پرسيد، جابر با هر دو انگشت به دو گوشش اشاره كرد و گفت : مطلبى با اين دو گوش خود از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيدم كه اگر دروغ بگويم هر دو كر باد! ميفرمود: الورود الدخول ، لا يبقى بر و لا فاجر لا يدخلها فيكون على المؤ منين بردا و سلاما كما

كانت على ابراهيم حتى ان للنار - او قال لجهنم - ضجيجا من بردها، ثم ننجى الله الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا: ورود در اينجا به معنى دخول است هيچ نيكوكار و بدكارى نيست مگر اينكه داخل جهنم مى شود، آتش در برابر مؤ منان سرد و سالم خواهد بود، همانگونه كه بر ابراهيم بود، تا آنجا كه آتش - يا جهنم - (ترديد از جابر است ) از شدت سردى فرياد ميكشد، سپس خداوند پرهيزگاران را رهائى ميبخشد و ظالمان را در آن ذليلانه رها مى كند. <70>

در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميخوانيم : تقول النار للمؤ من يوم القيامه جز، يا مؤ من ! فقد اطفا نورك لهبى : ((آتش به فرد با ايمان روز قيامت مى گويد زودتر از من بگذر كه نورت ، شعله مرا خاموش كرد))! <71>

اين معنى از بعضى ديگر از روايات نيز استفاده مى شود.

تعبير پر معنائى كه درباره پل صراط در روايات آمده كه آن بر روى جهنم كشيده شده ، از مو باريكتر و از شمشير تيزتر است نيز شاهد و گواه ديگرى بر اين تفسير است . <72>

اما اينكه بعضى ميگويند: آيه 101 سوره انبياء اولئك عنها مبعدون : آنها (مؤ منان ) از آتش دور خواهند بود دليل بر تفسير اول است صحيح به نظر نمى رسد، زيرا اين آيه مربوط به جايگاه دائمى و قرارگاه هميشگى مؤ منان است ، حتى در آيه بعد از آن ميخوانيم لا يسمعون حسيسها: ((مؤ منان حتى صداى شعله هاى

آتش را نمى شنوند.))

((اگر ورود

در آيه مورد بحث به معنى نزديك شدن باشد نه با كلمه ((مبعدون )) سازگار است و نه با جمله ((لا يسمعون حسيسها.))

پاسخ به يك سؤ ال

تنها سؤ الى كه در اينجا باقى ميماند اين است كه فلسفه اين كار از نظر حكمت پروردگار چيست ؟ بعلاوه آيا مؤ منان از اين كار آزار و عذابى نمى بينند؟

پاسخ اين سؤ ال كه از هر دو جنبه در روايات اسلامى وارد شده است ، با كمى دقت روشن مى شود:

در حقيقت مشاهده دوزخ و عذابهاى آن ، مقدمهاى خواهد بود كه مؤ منان از نعمتهاى خداداد بهشت حداكثر لذت را ببرند، چرا كه قدر عافيت را كسى داند كه به مصيبتى گرفتار آيد (و بالاضداد تعرف الاشياء) در اينجا مؤ منان گرفتار مصيبت نمى شوند، بلكه تنها صحنه مصيبت را مشاهده ميكنند و همانگونه كه در روايات فوق خوانديم آتش بر آنها سرد و سالم مى شود و نور آنها شعله آتش را تحت الشعاع قرار مى دهد.

بعلاوه آنها چنان سريع و قاطع از آتش ميگذرند كه كمترين اثرى در آنها نمى تواند داشته باشد، همانگونه كه در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است كه فرمود: يرد الناس النار ثم يصدرون باعمالهم فاولهم كلمع البرق ، ثم كمر الريح ، ثم كحضر الفرس ، ثم كالراكب ، ثم كشد الرجل ، ثم كمشيه : مردم همگى وارد آتش (دوزخ ) ميشوند سپس بر حسب اعمالشان از آن بيرون مى آيند، بعضى همچون برق ، سپس كمتر از آن همچون گذشتن تندباد، بعضى همچون دويدن شديد اسب ، بعضى

همچون سوار معمولى ، بعضى همچون پيادهاى كه تند مى رود، و بعضى همچون كسى كه معمولى راه مى رود)). <73>

و از اين گذشته دوزخيان نيز از مشاهده اين صحنه كه بهشتيان با چنان سرعتى ميگذرند و آنها ميمانند، مجازات بيشترى مى بينند، و به اين ترتيب پاسخ هر دو سؤ ال روشن مى شود. به دنبال بحثى كه در آيات قبل ، پيرامون ظالمان بيايمان شد، در آيات مورد بحث گوشهاى از منطق و سرنوشت آنها را شرح مى دهد.

مى دانيم نخستين گروهى كه به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايمان آوردند مستضعفان پاكدلى بودند كه دستشان از مال و منال دنيا تهى بود، همان گروه محروم و مظلومى كه آئينهاى الهى براى نجات آنان از چنگال ظالمان و ستمگران آمده ، مردان و زنان بلند همت و با ايمانى همچون بلال ، سلمان ، عمار، خباب ، سميه و امثال آنها.

از آنجا كه معيار ارزش در جامعه جاهلى آن زمان - همچون هر جامعه جاهلى ديگر - همان زر و زيور و پول و مقام و هيات ظاهر بود، ثروتمندان ستمكار همچون نضر بن حارث و امثال وى بر گروه مؤ منان فقير، فخرفروشى كرده ، ميگفتند: نشانه شخصيت ما با ما است ، و نشانه عدم شخصيت شما همان فقر و محروميتتان است !.

اين خود دليل بر حقانيت ما و عدم حقانيت شما است !.

چنانكه قرآن در نخستين آيه مورد بحث مى گويد: هنگامى كه آيات روشن ما بر آنها خوانده شود كافران مغرور و ستمگر، به كسانى كه ايمان آورده اند ميگويند كداميك از دو

گروه ما و شما جايگاهش بهتر، جلسات انس و مشورتش زيباتر، و بذل و بخشش او بيشتر است ؟ (و اذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا اى الفريقين خير مقاما و احسن نديا).

مخصوصا در روايات اسلامى ميخوانيم كه اين گروه اشرافى و مترف ، زيباترين لباسهايشان را ميپوشيدند و زينت ميكردند، جلو ياران رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) راه ميرفتند و نگاه تحقير و تمسخرآميز به آنها ميكردند، آرى اين است راه و رسم اين طبقه در هر عصر و زمان .

((ندى )) در اصل از ((ندى )) به معنى رطوبت گرفته شده است ، و سپس به معنى افراد فصيح و سخنگو آمده .

چرا كه يكى از شرائط قدرت بر تكلم داشتن آب دهان به قدر كافى است و از آن پس ((ندا)) به معنى مجالست و سخن گفتن ، و حتى مجلسى را كه جمعى در آن براى انس جمع ميشوند يا به مشورت مى نشينند ((نادى )) گفته مى شود، و ((دار الندوه )) كه محلى بود در مكه و سران در آنجا جمع ميشدند و مشورت ميكردند از همين معنى گرفته شده است .

ضمنا از سخاوت و بذل و بخشش گاه به ((ندى )) تعبير مى كنند <74> و آيه فوق ممكن است اشاره به همه اينها باشد، يعنى مجلس انس ما از شما زيباتر و پول و ثروت و زرق و برق و لباسمان جالبتر، و سخنان و اشعار فصيح و بليغمان بهتر و رساتر است !.

ولى قرآن با بيانى كاملا مستدل و در عين حال قاطع و كوبنده ، به

آنها چنين پاسخ مى گويد: اينها گويا فراموش كرده اند تاريخ گذشته بشر را: ((اقوام بيشمارى پيش از آنها بود كه مال و ثروت و وسائل زندگانيشان از اينها بهتر بود و هم منظره و ظاهرشان آراستهتر، اما ما اين گروه ستمكار را نابود كرديم و از ميان برداشتيم ))

(و كم اهلكنا قبلهم من قرن هم احسن اثاثا و رئيا). <75>

آيا پول و ثروت آنها و مجالس پر زرق و برق و لباسهاى فاخر و چهره هاى زيبايشان توانست جلو عذاب الهى را بگيرد؟ اگر اينها دليل بر شخصيت و مقامشان در پيشگاه خدا بود چرا به چنان سرنوشت شومى گرفتار شدند.

زرق و برق دنيا آنچنان ناپايدار است كه با نسيم مختصرى نه تنها دفترش به هم ميخورد بلكه گاهى طومارش درهم پيچيده مى شود.

(( قرن )) - همانگونه كه در گذشته (جلد پنج صفحه 156) گفته ايم معمولا به معنى يك زمان طولانى است ، ولى چون از ماده اقتران به معنى نزديكى گرفته شده است به قوم و جمعيتى كه در يك زمان جمعند نيز گفته مى شود.

سپس هشدار ديگرى به آنها مى دهد كه به آنها بگو گمان نكنيد اى ستمگران بيايمان اين مال و ثروت شما مايه رحمت است ، بلكه چه بسا، اين دليل عذاب الهى باشد: ((كسى كه در گمراهى است و اصرار بر ادامه اين راه دارد خداوند به او مهلت مى دهد، و اين زندگى مرفه همچنان ادامه مييابد)) (قل من كان فى الضلالة فليمدد له الرحمن مدا).

((تا زمانى كه وعده هاى الهى را با چشم خود ببينند يا عذاب اين دنيا يا عذاب آخرت

)) (حتى اذا راءوا ما يوعدون اما العذاب و اما الساعة ).

((آن روز است كه خواهند دانست ، چه كسى مكان و مجلسش بدتر و چه كسى لشكرش ناتوانتر است )) (فسيعلمون من هو شر مكانا و اضعف جندا).

در حقيقت اينگونه افراد منحرف كه ديگر قابل هدايت نيستند (توجه داشته باشيد كه قرآن ((من كان فى الضلالة )) مى گويد كه اشاره به استمرار در گمراهى است ) براى اينكه دردناكترين مجازات الهى را ببينند گاهى خداوند آنها را در نعمتها غوطهور ميسازد كه هم مايه غرور و غفلتشان مى شود، و هم عذاب الهى ، سلب نعمتها را دردناكتر مى كند، اين همان چيزى است كه در بعضى از آيات قرآن به عنوان مجازات ((استدراج )) ذكر شده است . <76>

جمله ((فليمدد له الرحمن مدا)) گرچه به صورت امر است ، ولى در معنى خبر ميباشد و مفهوم آن اين است كه خداوند به آنها مهلت و ادامه نعمت مى دهد.

بعضى از مفسران نيز آن را به همان معنى امر كه در اينجا به مفهوم نفرين

يا به معنى لزوم چنين رفتارى بر خدا تفسير كرده اند، ولى تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد.

كلمه ((عذاب )) در آيه فوق به قرينه اينكه در مقابل ((الساعة )) قرار گرفته اشاره به مجازاتهاى الهى در عالم دنيا است ، مجازاتهائى همچون طوفان نوح و زلزله و سنگهاى آسمانى كه بر قوم لوط نازل شد، يا مجازاتهائى كه به وسيله مؤ منان و رزمندگان جبهه حق ، بر سر آنان فرود مى آيد، چنانكه (در سوره توبه آيه 14) ميخوانيم : قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم :

با آنان پيكار كنيد كه خداوند آنها را با دست شما مجازات مى كند)).

و ((الساعة )) در اينجا يا به معنى پايان دنيا است ، يا عذاب الهى در قيامت (معنى دوم مناسبتر به نظر مى رسد).

اين عاقبت و سرنوشت ستمگران و فريفته گان زرق و برق و لذات دنيا است ((اما كسانى كه در راه هدايت گام نهادند خداوند بر هدايتشان مى افزايد))

(و يريد الله الذين اهتدوا هدى ).

بديهى است هدايت درجاتى دارد هنگامى كه درجات نخستين آن بوسيله انسان پيموده شود خداوند دست او را ميگيرد و بدرجات عاليتر ميبرد، و همچون درخت بارورى كه هر روز مرحله تازهاى از رشد و تكامل را ميپيمايد اين هدايت يافتگان نيز در پرتو ايمان و اعمال صالحشان هر روز به مراحل بالاترى گام مينهند. در پايان آيه به آنها كه بر زيورهاى زودگذرشان در دنيا تكيه كرده ، و آنرا وسيله تفاخر بر ديگران قرار داده اند پاسخ مى دهد كه آثار و اعمال صالحى كه از انسان باقى ميماند در پيشگاه پروردگار تو ثوابش بيشتر و عاقبتش ارزشمندتر است (و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير مردا). <77> يك تفكر خرافى و انحرافى

بعضى از مردم معتقدند كه ايمان و پاكى و تقوا با آنها سازگار نيست ! و سبب مى شود كه دنيا به آنها پشت كند، در حالى كه با بيرون رفتن از محيط ايمان و تقوا، دنيا به آنها رو خواهد كرد، و مال و ثروت آنها زياد مى شود!.

اين طرز فكر خواه بر اثر سادهلوحى و پيروى خرافات باشد، و خواه پوششى براى فرار از زير بار مسئوليتها و

تعهدهاى الهى ، هر چه باشد يك طرز فكر خطرناك است .

گاه ديدهايم اين موهوم پرستان ، مال و ثروت بعضى افراد بيايمان ، و فقر و محروميت گروهى از مؤ منان را مستمسكى براى اثبات اين خرافه قرار ميدهند در حالى كه ميدانيم نه اموالى كه از طريق ظلم و كفر و ترك مبانى تقوا به انسان ميرسد مايه افتخار است ، و نه هرگز ايمان و پرهيزكارى سدى بر سر راه فعاليتهاى مشروع و مباح مى باشد.

به هر حال در عصر و زمان پيامبر - همچون عصر ما - افراد نادانى بودند كه چنين پندارى داشتند و يا لااقل تظاهر به آن ميكردند.

قرآن در آيات مورد بحث - به تناسب بحثى كه قبلا پيرامون سرنوشت كفار و ظالمان بيان شد - از اين طرز فكر و عاقبت آن سخن مى گويد.

در نخستين آيه ميفرمايد: ((آيا نديدى كسى را كه آيات ما را انكار كرد و به آن كفر ورزيد، و گفت : مسلما اموال و فرزندان فراوانى نصيبم خواهد شد!)) (ا فراءيت الذى كفر باياتنا و قال لاوتين مالا و ولدا). <78>

سپس قرآن به آنها چنين پاسخ مى گويد: آيا او از اسرار غيب آگاه شده يا از خدا عهد و پيمانى در اين زمينه گرفته است ؟! (اطلع الغيب ام اتخذ عند الرحمن عهدا).

كسى ميتواند چنين پيشگوئى كند و رابطهاى ميان كفر و دارا شدن مال و فرزندان قائل شود كه آگاه بر غيب باشد، زيرا هيچ رابطهاى ميان اين دو ما نمى بينيم ، و يا عهد و پيمانى از خدا گرفته باشد، چنين سخنى نيز بى معنى است .

بعد

با لحن قاطع اضافه مى كند: اين چنين نيست (هرگز كفر و بيايمانى مايه فزونى مال و فرزند كسى نخواهد شد) ما به زودى آنچه را مى گويد، مينويسيم (كلا سنكتب ما يقول ).

آرى اين سخنان بيپايه كه ممكن است مايه انحراف بعضى از سادهلوحان گردد همه در پرونده اعمال آنها ثبت خواهد شد.

((و ما عذاب خود را بر او مستمر خواهيم داشت )) (عذابهائى پيدرپى و يكى بالاى ديگر) (و نمد له من العذاب مدا).

اين جمله ممكن است اشاره به عذاب مستمر و جاويدان آخرت بوده باشد، و نيز ممكن است اشاره به عذابهائى باشد كه بر اثر كفر و بيايمانى در اين دنيا دامنگير آنها مى شود، اين احتمال نيز قابل ملاحظه است كه اين مال و فرزندان كه مايه غرور و گمراهى است ، خود عذابى است مستمر براى آنها!.

((آنچه را او مى گويد (از اموال و فرزندان ) از او به ارث ميبريم ، و روز قيامت تك و تنها نزد ما خواهد آمد)) (و نرثه ما يقول و ياتينا فردا).

آرى سرانجام همه اين امكانات مادى را ميگذارد و مى رود و با دست تهى در آن دادگاه عدل پروردگار حاضر مى شود، در حالى كه نامه اعمالش از گناهان سياه و از حسنات خالى است آنجا است كه نتيجه اين گفته هاى بياساس خود را در دنيا مى بيند.

آيه بعد به يكى ديگر از انگيزه هاى اين افراد در پرستش بتها اشاره كرده مى گويد: آنها غير از خدا معبودانى براى خود انتخاب كرده اند تا مايه عزتشان باشد (و اتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا).

تا براى آنها

در پيشگاه خدا شفاعت كنند، و در مشكلات ياريشان دهند، اما چه پندار نادرست و خيال خامى ؟!

هرگز آنچنان كه آنها پنداشتند نيست ، نه تنها بتها مايه عزتشان نخواهند بود، بلكه سرچشمه ذلت و عذابند، و به همين جهت ((به زودى يعنى در روز رستاخيز معبودها منكر عبادت عابدان ميشوند و از آنها بيزارى ميجويند بلكه بر ضدشان خواهند بود)) (كلا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدا).

اين جمله اشاره به همان مطلبى است كه در آيه 14 سوره فاطر ميخوانيم : و الذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم … و يوم القيامة يكفرون بشرككم : ((كسانى را كه غير از خدا ميخوانيد مالك هيچ چيز نيستند، اگر آنها را بخوانيد سخنان شما را نمى شنوند… و روز رستاخيز منكر شرك شما ميشوند)).

و نيز در آيه 6 سوره احقاف ميخوانيم : و اذا حشر الناس كانوا لهم اعداء: هنگامى كه مردم محشور شوند اين معبودها دشمنان آنها خواهند بود)).

اين احتمال را نيز بعضى از مفسران بزرگ داده اند كه منظور از آيه فوق اين است كه عبادت كنندگان بتها، در قيامت كه پردهها كنار مى رود و همه حقايق آشكار مى شود و خود را رسوا ميبينند، منكر عبادت بتها ميشوند، و بر ضد آنها سخن خواهند گفت ، چنانكه در آيه 23 سوره انعام ميخوانيم : بتپرستان در قيامت ميگويند: و الله ربنا ما كنا مشركين : ((به خدائى كه پروردگار ما است سوگند كه ما هرگز مشرك نبوديم ))!.

ولى تفسير اول با ظاهر آيه سازگارتر است ، چرا كه عبادتكنندگان ميخواستند، معبودان عزتشان باشند ولى سرانجام

ضدشان ميشوند.

البته معبودهائى همچون فرشتگان يا شياطين و جن كه داراى عقل و دركند وضعشان روشن است ، ولى معبودهاى بيجان در آن روز، ممكن است به فرمان خدا به سخن درآيند و بيزارى خود را از عابدان اعلام كنند.

از حديثى كه از امام صادق ( عليه السلام ) نقل شده نيز همين تفسير را ميتوان استفاده كرد زيرا امام در تفسير آيه فوق ميفرمايد: يكون هؤ لاء الذين اتخذوهم الهة من دون الله ضدا يوم القيامة ، و يتبرئون منهم و من عبادتهم الى يوم القيامه : روز قيامت معبودهائى را كه جز خدا انتخاب كردند بر ضدشان خواهند بود و از آنها و از عبادت كردنشان بيزارى ميجويند.

جالب اينكه در ذيل حديث جمله كوتاه و پرمحتوائى در باره حقيقت عبادت ، ميخوانيم : ليس العبادة هى السجود و لا الركوع ، و انما هى طاعة الرجال ، من اطاع مخلوقا فى معصية الخالق فقد عبده : ((عبادت (تنها) سجود و ركوع نيست ، بلكه حقيقت عبادت ، اطاعت اين و آن است ، هر كس مخلوقى را در معصيت خالق اطاعت كند او را پرستش كرده است )) (و سرنوشت او همان سرنوشت مشركان و بتپرستان است ). <79> چه كسانى صلاحيت شفاعت دارند؟

با توجه به بحثى كه در آيات گذشته پيرامون مشركان ذكر شد آيات مورد بحث در حقيقت اشاره به بعضى از علل انحراف آنها و سپس عاقبت و سرانجام شومشان مى كند، و اين حقيقت را نيز به ثبوت مى رساند كه معبودها نه تنها مايه

عزتشان نبودند بلكه مايه بدبختى و ذلتشان گشتند.

نخست مى گويد: ((آيا نديدى كه ما

شياطين را به سوى كافران فرستاديم كه آنها را در راه غلطشان تحريك بلكه زير و رو مى كند)) (الم تر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤ زهم ازا).

((از)) چنانكه راغب در مفردات مى گويد در اصل به معنى جوشش ديك و زير و رو شدن محتواى آن به هنگام شدت غليان است و در اينجا كنايه از آنست كه شياطين آنچنان بر آنها مسلط ميشوند كه در هر مسير و به هر شكلى بخواهند آنانرا به حركت در مى آورند، و زير و رو ميكنند!.

بديهى است - و بارها هم گفته ايم - كه تسلط شياطين بر انسانها يك تسلط اجبارى و ناآگاه نيست ، بلكه اين انسان است كه به شياطين اجازه ورود به درون قلب و جان خود مى دهد، بند بندگى آنها را بر گردن مينهد و اطاعتشان را پذيرا مى شود، همانگونه كه قرآن در آيه 100 سوره نحل مى گويد: انما سلطانه على الذين يتولونه و الذين هم به مشركون : تسلط شيطان تنها بر كسانى است كه ولايت او را پذيرا گشته ، و او را بت و معبود خود ساخته اند)).

سپس روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: ((درباره آنها عجله مكن ما تمام اعمال آنها را دقيقا شماره و احصا مى كنيم )) (فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا).

و همه را براى آن روز كه دادگاه عدل الهى تشكيل مى شود، ثبت و ضبط خواهيم كرد.

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه منظور از شمردن ايام عمر، بلكه نفسهاى آنها است ، يعنى

مدت بقاء آنها كوتاه است و تحت شماره و عدد ميباشد، زيرا معدود بودن چيزى معمولا كنايه از كم و كوتاه بودن آنست .

در روايتى از امام صادق ( عليه السلام ) در تفسير ((انما نعد لهم عدا)) چنين مى خوانيم : از يكى از دوستان خود سوال فرمود: به عقيده تو منظور پروردگار از اين آيه شمردن چه چيز است ؟ او در پاسخ عرض كرد: عدد روزها، امام فرمود: پدران و مادران هم حساب روزهاى عمر فرزندان را دارند، و لكنه عدد الانفاس : ((منظور شمارش عدد نفسهاست ))! <80>

اين تعبير امام ممكن است اشاره به تفسير اول يا تفسير دوم و يا هر دو تفسير باشد.

به هر حال دقت در محتواى اين آيه انسان را تكان مى دهد، چرا كه ثابت مى كند همه چيز ما حتى نفسهاى ما روى حساب و تحت شماره است ، و بايد روزى پاسخگوى همه آنها باشيم .

سپس مسير نهائى متقين و مجرمين را در عباراتى كوتاه و گويا چنين بيان مى كند همه اين اعمال را براى روزى ذخيره كردهايم كه پرهيزگاران را دستجمعى با عزت و احترام به سوى خداوند رحمان ، به سوى بهشت و پاداشهاى او راهنمائى ميكنيم (يوم نحشر المتقين الى الرحمان وفدا).

((وفد)) (بر وزن وعد) در اصل به معنى هيئت يا گروهى است كه براى حل مشكلاتشان نزد بزرگان ميروند و مورد احترام و تكريم قرار ميگيرند، بنابراين بطور ضمنى مفهوم احترام را در بردارد و شايد به همين جهت است كه در بعضى از روايات ميخوانيم پرهيزگاران بر مركبهاى راهوارى سوار ميشوند و با احترام فراوان به

بهشت ميروند.

امام صادق ( عليه السلام ) ميفرمايد: على ( عليه السلام ) تفسير اين آيه را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جويا شد (يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا) فرمود: يا على الوفد لا يكون

الا ركبانا اولئك رجال اتقوا الله عز و جل ، فاحبهم و اختصهم و رضى اعمالهم فسماهم متقين : اى على ! وفد، حتما به كسانى ميگويند كه سوار بر مركبند آنها افرادى هستند كه تقوا و پرهيزگارى را پيشه ساختند، خدا آنها را دوست داشت و آنان را مخصوص خود گردانيد، و از اعمالشان خوشنود شد، و نام متقين بر آنها گذارد…)) <81>

جالب توجه اينكه در آيه فوق ميخوانيم : پرهيزگاران را به سوى خداى رحمان ميبرد، در حالى كه در آيه بعد سخن از راندن مجرمان به جهنم است آيا مناسبتر اين نبود كه به جاى رحمان در اينجا جنت گفته شود؟ ولى اين تعبير در حقيقت اشاره به نكته مهمى دارد و آن اينكه پرهيزكاران بالاتر از بهشت را در آنجا مييابند، به مقام قرب خدا و جلوه هاى خاص او نزديك ميشوند، و رضايت او كه برترين بهشت است درك ميكنند (تعبيراتى كه در حديث فوق از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خوانديم نيز اشاراتى به همين معنى دارد).

سپس مى گويد در مقابل مجرمان را در حالى كه تشنهكامند به سوى جهنم ميرانيم (و نسوق المجرمين الى جهنم وردا).

همانگونه كه شتران تشنه را به سوى آبگاه ميرانند، منتها در اينجا آبى نيست بلكه آتش است .

بايد توجه داشت كه كلمه ((ورد)) به معنى گروه انسانها يا

حيواناتى است كه وارد آبگاه ميشوند، و از آنجا كه چنين گروهى حتما تشنه اند مفسران اين تعبير را در اينجا به معنى تشنه كامان گرفته اند.

چقدر فاصله است ميان كسانى كه آنها را با عزت و احترام به سوى خداوند رحمان ميبرند، فرشتگان به استقبالشان ميشتابند و بر آنها سلام و درود ميفرستند

و گروهى كه آنها را همچون حيوانات تشنهكام به سوى آتش دوزخ ميرانند، در حالى كه سر بزيرند و شرمسار و رسوا و بيمقدار؟

و اگر تصور كنند كه در آنجا از طريق شفاعت ميتوانند به جائى برسند، بايد بدانند كه آنها هرگز مالك شفاعت در آنجا نيستند (لا يملكون الشفاعة ).

نه كسى از آنها شفاعت مى كند، و به طريق اولى قادر بر آن نيستند كه از كسى شفاعت كنند.

((تنها كسانى مالك شفاعتند كه در نزد خداوند رحمان عهد و پيمانى دارند))

(الا من اتخذ عند الرحمن عهدا).

تنها اين دسته اند كه مشمول شفاعت شافعان ميشوند و يا مقامشان از اين هم برتر است و توانائى دارند از گنهكارانى كه لايق شفاعتند شفاعت كنند.

معنى ((عهد)) چيست ؟

در اينكه منظور از عهد در آيه فوق كه مى گويد تنها كسانى مالك شفاعتند كه نزد خدا عهدى دارند، چيست ؟ مفسران بحثهاى فراوانى كرده اند.

بعضى گفته اند: ((عهد)) همان ايمان به پروردگار و اقرار به يگانگى او و تصديق پيامبران خدا است . بعضى ديگر گفته اند: عهد در اينجا به معنى شهادت به وحدانيت حق و بيزارى از كسانى است كه در برابر خدا پناهگاه و قدرتى قائلند و همچنين اميد نداشتن به غير ((الله )).

امام صادق ( عليه السلام ) در پاسخ يكى

از دوستانش كه از تفسير آيه فوق سؤ ال كرد فرمود: من دان بولاية امير المؤ منين و الائمة من بعده فهو العهد عند الله : ((كسى كه به ولايت امير مؤ منان و امامان اهلبيت بعد از او عقيده داشته باشد

عهد نزد خداست )) <82> در روايت ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميخوانيم : من ادخل على مؤ من سرورا فقد سرنى و من سرنى فقد اتخذ عند الله عهدا: ((كسى كه سرور و شادى در دل مؤ منى ايجاد كند مرا مسرور كرده ، و هر كس مرا مسرور كند عهدى نزد خدا دارد. <83>

در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميخوانيم كه محافظت بر عهد همان محافظت بر نمازهاى پنجگانه است . <84>

از بررسى روايات فوق كه در منابع مختلف اسلامى آمده ، و همچنين كلمات مفسران بزرگ اسلام ، چنين نتيجه ميگيريم كه عهد نزد خدا - همانگونه كه از مفهوم لغوى آن استفاده مى شود - معنى وسيعى دارد كه هر گونه رابطه با پروردگار و معرفت و اطاعت او، و همچنين ارتباط و پيوند با مكتب اولياى حق ، و هر گونه عمل صالح در آن جمع است ، هر چند در هر روايتى به بخشى از آن يا مصداق روشنى اشاره شده است .

لذا در حديث ديگرى كه در بيان چگونگى وصيت كردن از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده تقريبا تمام مسائل اعتقادى جمع است ، آنجا كه فرمود: مسلمان بايد در آستانه مرگ چنين وصيت

كند، و بگويد: پروردگارا! توئى كه خالق آسمانها و زمين هستى ، داناى پنهان و آشكارى ، رحمان و رحيمى من در اين دنيا با تو پيمان ميبندم و شهادت ميدهم كه معبودى جز تو نيست ، يگانهاى ، شريكى ندارى ، محمد بنده و فرستاده تو است ، بهشت حق است ، دوزخ حق است ، رستاخيز و حساب ، حق است ، تقدير و ميزان سنجش اعمال حق است

دين همانگونه است كه تو بيان كردى ، و اسلام همانست كه تو تشريع نمودى ، و سخن همانست كه تو گفتهاى ، قرآن همان گونه است كه تو نازل كردى ، تو خداوند حق و آشكارى ، پروردگارا! محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از ما به بهترين پاداشى پاداش ده و تحيت و سلام بر او و آلش بفرست .

پروردگارا! تو سرمايه من در مشكلاتى و يار من در شدتها، تو ولى نعمت منى ، تو معبود من و معبود پدران منى ، به اندازه يك چشم بر هم زدن مرا به خود وامگذار كه اگر واگذارى به بديها نزديك ، و از نيكيها دور ميشوم اى خداى من ! تو مونس من در قبر باش و براى من عهدى قرار ده كه در روز قيامت آن را گشاده ببينم .

سپس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: بعد از اعتراف به اين حقايق آنچه را كه لازم ميبيند وصيت مى كند و تصديق اين وصيت در سوره مريم است در آيه لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا اين است عهد و وصيت

..)) <85>

بديهى است منظور اين نيست كه مطالب فوقرا به عربى و فارسى همچون اورادى بخواند يا بنويسد، بلكه با تمام قلب به آن ايمان داشته باشد ايمانى كه آثارش در تمام برنامه زندگى او آشكار گردد. خدا و فرزند داشتن ؟!!

از آنجا كه در آيات پيشين سخن از شرك و پايان كار مشركان بود، در پايان بحث به يكى از شاخه هاى شرك يعنى اعتقاد به وجود فرزند براى خدا اشاره كرده و زشتى اين سخن را با قاطعترين بيان بازگو مى كند:

((آنها گفتند خداوند رحمان فرزندى براى خود انتخاب كرده ))!! (و قالوا اتخذ الرحمن ولدا).

نه تنها مسيحيان عقيده داشتند حضرت ((مسيح ))، فرزند حقيقى خدا است كه يهوديان نيز درباره عزير و بتپرستان درباره ((فرشتگان )) چنين اعتقادى داشتند و آنها را دختران خدا مى پنداشتند. <86>

آنگاه با لحنى كوبنده مى گويد: ((چه سخن زشت و بزرگى آورديد)) (لقد جئتم شيئا ادا).

((اد)) (بر وزن ضد) در اصل به معنى صداى زشت و ناهنجارى است كه بر اثر گردش شديد امواج صوتى در گلوى شتر به گوش ميرسد، سپس به كارهاى بسيار زشت و وحشتناك اطلاق شده است .

از آنجا كه چنين نسبت ناروائى مخالف اصل توحيد است ، چرا كه خداوند

نه شبيه و مانندى دارد، و نه نياز به فرزند، و نه عوارض جسم و جسمانيت ، گوئى تمام عالم هستى كه بر پايه توحيد بنا شده است از اين نسبت ناروا در وحشت و اضطراب فرو ميروند.

لذا در آيه بعد اضافه مى كند ((نزديك است آسمانها به خاطر اين سخن از هم متلاشى گردد و زمين شكافته شود و

كوهها به شدت فرو ريزد! )) (تكاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال هدا).

باز براى تاكيد و بيان اهميت موضوع مى گويد: ((به خاطر اينكه براى خداوند رحمان فرزندى ادعا كردند)) (ان دعوا للرحمن ولدا).

اينها در حقيقت خدا را به هيچوجه نشناخته اند و گرنه مى دانستند ((هرگز براى خداوند رحمان ، سزاوار نيست كه فرزندى برگزيند)) (و ما ينبغى للرحمن ان يتخذ ولدا).

انسان فرزند را براى يكى از چند چيز ميخواهد:

يا به خاطر اين است كه عمر او پايان ميپذيرد، براى بقاء نسل خود نياز به توليد مثل دارد.

يا كمك و يار و ياورى ميطلبد، چرا كه نيرويش محدود است .

يا از تنهائى وحشت دارد، مونسى براى تنهائى ميجويد.

يا به هنگام پيرى و ناتوانى ، يار و كمك كارى جوان ميخواهد.

اما هيچيك از اين مفاهيم درباره خدا معنى ندارد، نه قدرتش محدود است ، نه حيات او پايان ميگيرد، نه ضعف و سستى در وجود او راه دارد و نه احساس تنهائى و نه نياز.

از اين گذشته داشتن فرزند، نشانه جسم بودن و همسر داشتن است و همه

اين معانى از ذات پاك او دور است .

به همين دليل در آيه بعد مى گويد: ((تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند بنده اويند و سر بر فرمانش )) (ان كل من فى السماوات و الارض الا آتى الرحمن عبدا).

و با اينكه همه بندگان جان و دل بر كف او هستند، نيازى به اطاعت و فرمانبردارى آنها ندارد بلكه آنها هستند كه نيازمندند.

((او همه آنها را شماره كرده است و دقيقا تعداد آنها را مى داند)) (لقد احصاهم و عدهم عدا).

يعنى هرگز

تصور نكنيد كه با وجود اين همه بندگان چگونه ممكن است حساب آنها را داشته باشد، علم او بقدرى وسيع و گسترده است كه نه تنها شماره آنها را دارد بلكه از تمام خصوصيات آنها آگاه است ، نه از حوزه حكومت او ميتوانند بگريزند و نه چيزى از اعمالشان بر او مكتوم است .

و همه آنها روز رستاخيز تك و تنها در محضر او حاضر ميشوند)) (و كلهم آتيه يوم القيامة فردا).

بنابراين هم مسيح ، هم عزير، هم فرشتگان و هم تمامى انسانها مشمول اين حكم عمومى او هستند با اين حال چه نازيبا است كه فرزندى براى او قائل شويم ، و چه اندازه ذات پاك او را از اوج عظمت به پائين مى آوريم و صفات جلال و جمال او را انكار ميكنيم اگر نسبت فرزندى به او بدهيم . <87>

1 - هنوز هم او را فرزند خدا ميپندارند!

آنچه در آيات فوق خوانديم با قاطعترين كلمات ، فرزند را از خدا نفى مى كند، اين آياتى است مربوط به چهارده قرن قبل ، در حالى كه امروز و در دنياى علم و دانش هنوز بسيارند كسانى كه مسيح ( عليه السلام ) را فرزند خدا ميپندارند، نه فرزند مجازى كه فرزند حقيقى ! و اگر در پاره اى از نوشته ها كه جنبه تبليغى دارد و مخصوص محيطهاى اسلامى تنظيم شده ، اين فرزند را فرزند تشريفاتى و مجازى معرفى ميكنند به هيچوجه با متون اصلى كتب اعتقادى آنها سازگار نيست . اين امر منحصر به فرزند بودن مسيح ( عليه السلام ) نيست ، در ارتباط با مساله تثليث كه مسلما

به معنى خدايان سهگانه است و جزء اعتقادات حتمى آنها است چون مسلمانان از شنيدن چنين سخن شرك آميزى وحشت ميكنند، لحن خود را در محيطهاى اسلامى تغيير داده و به نوعى از تشبيه و مجاز آن را توجيه ميكنند. (براى توضيح بيشتر به قاموس كتاب مقدس در مورد ((مسيح )) و ((اقانيم سه گانه )) مراجعه فرمائيد).

2 - چگونه آسمانها متلاشى مى شود؟

اينكه در آيات فوق خوانديم : ((نزديك است آسمانها از اين نسبت ناروا متلاشى شوند، و زمينها از هم بشكافند و كوهها فرو ريزند)) يا اشاره به اين است كه بر اساس تعبيرات قرآن مجيد مجموعه عالم هستى داراى يكنوع حيات و درك و شعور است ، و آياتى همچون آيه 74 سوره بقره و ان منها لما يهبط من خشية الله : ((بعضى از سنگها از ترس خدا از كوهها فرو مى غلطند)) و آيه 21 سوره حشر لو انزلنا هذا القرآن على جبل لراءيته خاشعا متصدعا من خشية الله : اگر اين قرآن را بر كوهها نازل ميكرديم از ترس خدا خاشع ميشدند و از

هم شكافته )) شاهد بر آن ميباشد.

اين نسبت ناروا به ساحت قدس پروردگار همه جهان را در وحشت عميق فرو مى برد.

يا كنايه از زشتى فوق العاده آنست و نظير اين كنايه در زبان عرب و زبان فارسى كم نيست كه ميگوئيم كارى كردى كه گوئى آسمان و زمين را بر سر من كوبيدند.

به خواست خدا در اين زمينه ذيل آيات مناسب باز هم بحث خواهيم كرد. ايمان سرچشمه محبوبيت !

در سه آيه فوق كه پايانگر سوره مريم است باز هم سخن از مؤ منان با

ايمان و نيز ظالمان و ستمگران بيايمان ، و سخن از قرآن و بشارتها و انذارهاى آنست ، و در حقيقت عصارهاى است از بحثهاى پيشين با نكته هاى تازه .

نخست ميفرمايد: ((كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند خداوند رحمان محبت آنان را در دلها مى افكند)) (ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا).

بعضى از مفسران اين آيه را مخصوص امير مؤ منان على ( عليه السلام ) و بعضى شامل همه مؤ منان دانسته اند.

بعضى گفته اند منظور اين است كه خداوند محبت آنانرا در دلهاى دشمنانشان ميافكند، و اين محبت رشتهاى مى شود در گردنشان كه آنها را به سوى ايمان ميكشاند.

بعضى ديگر آن را به معنى محبت مؤ منان نسبت به يكديگر كه باعث قدرت و قوت و وحدت كلمه مى شود دانسته اند.

بعضى آن را اشاره به دوستى مومنان نسبت به يكديگر در آخرت دانسته ، و ميگويند آنها آنچنان به يكديگر علاقه پيدا ميكنند كه از ديدار هم برترين شادى و سرور به آنان دست مى دهد.

ولى اگر با وسعت نظر به مفاهيم وسيع آيه بينديشيم خواهيم ديد كه همه اين تفسيرها در مفهوم آيه جمع است بى آنكه با هم تضادى داشته باشند.

و نكته اصلى آن اين است كه : ((ايمان و عمل صالح )) جاذبه و كشش فوق - العادهاى دارد، اعتقاد به يگانگى خدا و دعوت پيامبران كه بازتابش در روح و فكر و گفتار و كردار انسان به صورت اخلاق عاليه انسانى ، تقوا و پاكى و درستى

و امانت و شجاعت و ايثار و گذشت ، تجلى كند، همچون

نيروهاى عظيم مغناطيس كشيده و رباينده است .

حتى افراد ناپاك و آلوده از پاكان لذت ميبرند، و از ناپاكانى همچون خود متنفرند، به همين دليل هنگامى كه فى المثل ميخواهند همسر يا شريكى انتخاب كنند تاكيد دارند كه طرف آنها پاك و نجيب و امين و درستكار باشد.

اين طبيعى است و در حقيقت نخستين پاداشى است كه خدا به مؤ منان و صالحان مى دهد كه دامنه اش از دنيا به سراى ديگر نيز كشيده مى شود.

با چشم خود بسيار ديدهايم اينگونه افراد پاك هنگامى كه چشم از جهان ميبندند، ديدهها براى آنها گريان مى شود، هر چند ظاهرا پست و مقام اجتماعى نداشته باشند، همه مردم جاى آنها را خالى مى بينند، همه خود را در عزاى آنها شريك محسوب ميدارند.

اما اينكه بعضى آن را در باره امير مؤ منان على ( عليه السلام ) دانسته و در روايات بسيارى به آن اشاره شده بدون شك درجه عالى و مرحله بالاى آن ، ويژه آن امام متقين است ، (و در نكته ها از اين روايات مشروحا بحث خواهيم كرد) ولى اين مانع از آن نخواهد بود كه در مراحل ديگر همه مؤ منان و صالحان از طعم اين محبت و محبوبيت در افكار عمومى بچشند، و از اين مودت الهى سهمى ببرند، و نيز مانع از آن نخواهد بود كه دشمنان نيز در دل خود احساس محبت و احترام نسبت به آنها كنند.

جالب اينكه در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميخوانيم : ان الله اذا احب عبدا دعا جبرئيل ، فقال يا جبرئيل انى احب فلانا فاحبه

، قال فيحبه جبرئيل ثم ينادى فى اهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه ، قال فيحبه اهل السماء ثم يوضع له القبول فى الارض ! و ان الله اذا ابغض عبدا دعا جبرئيل ، فقال يا جبرئيل انى ابغض فلانا فابغضه ، قال فيبغضه جبرئيل ، ثم ينادى فى اهل السماء ان الله يبغض فلانا

فابغضوه ، قال فيبغضه اهل السماء ثم يوضع له البغضاء فى الارض !

((هنگامى كه خداوند كسى از بندگانش را دوست دارد به فرشته بزرگش جبرئيل مى گويد من فلانكس را دوست دارم او را دوست بدار، جبرئيل او را دوست خواهد داشت ، سپس در آسمانها ندا مى دهد كه اى اهل آسمان ! خداوند فلانكس را دوست دارد او را دوست داريد، و به دنبال آن همه اهل آسمان او را دوست ميدارند، سپس پذيرش اين محبت در زمين منعكس مى شود.

و هنگامى كه خداوند كسى را دشمن بدارد به جبرئيل مى گويد من از او متنفرم ، او را دشمن بدار، جبرئيل او را دشمن ميدارد، سپس در ميان اهل آسمانها ندا مى دهد كه خداوند از او متنفر است او را دشمن داريد، همه اهل آسمانها از او متنفر ميشوند، سپس انعكاس اين تنفر در زمين خواهد بود. <88>

اين حديث پر معنى نشان مى دهد كه ايمان و عمل صالح بازتابى دارد به وسعت عالم هستى ، و شعاع محبوبيت حاصل از آن تمام پهنه آفرينش را فرا ميگيرد، ذات پاك خداوند چنين كسانى را دوست دارد، نزد همه اهل آسمان محبوبند، و اين محبت در قلوب انسانهائى كه در زمين هستند پرتوافكن مى شود.

راستى چه لذتى از اين بالاتر كه انسان احساس كند محبوب همه پاكان و نيكان عالم هستى است ؟ و چه دردناك است كه انسان احساس كند زمين و آسمان فرشته ها و انسانهاى با ايمان همه از او متنفر و بيزارند.

سپس به ((قرآن )) كه سرچشمه پرورش ايمان و عمل صالح است اشاره كرده مى گويد ما قرآن را بر زبان تو آسان ساختيم ، تا پرهيزگاران را بوسيله آن بشارت دهى ، و دشمنان سرسخت و لجوج را انذار كنى )) (فانما يسرناه بلسانك

لتبشر به المتقين و تنذر به قوما لدا).

((لد)) (با ضم لام و تشديد دال ) جمع ((الد)) (بر وزن عدد) به معنى دشمنى است كه خصومت شديد دارد، و به كسانى گفته مى شود كه در دشمنى كردن متعصب ، لجوج و بى منطقند.

آخرين آيه به عنوان دلدارى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان (مخصوصا با توجه به اين نكته كه اين سوره در مكه نازل شده و در آن روز مسلمانان ، سخت تحت فشار بودند) و نيز به عنوان تهديد و هشدار به همه دشمنان عنود و لجوج مى گويد: چه بسيار اقوام بيايمان و گنهكارى را كه قبل از اينها هلاك و نابود كرديم آنچنان محو و نابود شدند كه اثرى از آنها باقى نماند، آيا تو اى پيامبر! احدى از آنها را احساس ميكنى ؟ يا كمترين صدائى از آنان ميشنوى ))؟ (و كم اهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من احد او تسمع لهم ركزا).

((ركز)) به معنى صداى آهسته است ، و به چيزهائى كه در زير

زمين پنهان ميكنند ((ركاز)) گفته مى شود، يعنى اين اقوام ستمگر و دشمنان سرسخت حق و حقيقت آنچنان درهم كوبيده شدند كه حتى صداى آهستهاى از آنان به گوش نمى رسد.

1 - محبت على ( عليه السلام ) در دلهاى مؤ منان

در بسيارى از كتب حديث و تفسير اهل تسنن (علاوه بر شيعه ) روايات متعددى در شان نزول آيه (ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است كه نشان مى دهد نخستين بار اين آيه در مورد على ( عليه السلام ) نازل گرديده است ، از جمله ((علامه زمخشرى )) در كشاف و ((سبط ابن الجوزى )) در تذكره و ((گنجى شافعى )) و ((قرطبى )) در تفسير

مشهورش و ((محب الدين طبرى )) در ذخائر العقبى و ((نيشابورى )) در تفسير معروف خود، و ((ابن صباغ مالكى )) در فصول المهمه و ((سيوطى )) در در المنثور و ((هيثمى )) در صواعق المحرقه ، و ((آلوسى )) در روح المعانى را ميتوان نام برد از جمله :

1 - ثعلبى در تفسير خود از ((براء بن عازب )) چنين نقل مى كند: رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به على ( عليه السلام ) فرمود: قل اللهم اجعل لى عندك عهدا، و اجعل لى فى قلوب المؤ منين مودة ، فانزل الله تعالى : ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا: ((بگو خداوندا! براى من عهدى نزد خودت قرار ده ، و در دلهاى مؤ منان مودت مرا بيفكن ، در اين

هنگام ، آيه ان الذين آمنوا… نازل گرديد)). <89>

عين همين عبارت يا با كمى اختلاف در بسيارى از كتب ديگر آمده است .

2 - در بسيارى از كتب اسلامى اين معنى از ابن عباس نقل شده كه مى گويد: نزلت فى على بن ابى طالب ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قال محبة فى قلوب المؤ منين ، يعنى : آيه ان الذين آمنوا… در باره على بن ابى طالب ( عليه السلام ) نازل گرديده ، و معنى آن اين است خدا محبت او را در دلهاى مؤ منان قرار مى دهد.)) <90>

3 - در كتاب ((صواعق )) از محمد بن حنفيه در تفسير اين آيه چنين نقل مى كند: لا يبقى مؤ من الا و فى قلبه ود لعلى و لاهلبيته : ((هيچ فرد با ايمانى پيدا نمى شود مگر اينكه در درون قلبش ، محبت على و خاندان او است )). <91>

4 - شايد به همين دليل در روايت صحيح و معتبر از خود امير مؤ منان على ( عليه السلام ) چنين نقل شده : لو ضربت خيشوم المؤ من بسيفى هذا على ان يبغضنى ما ابغضنى و لو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على ان يحبنى ما احبنى و ذلك انه قضى فانقضى على لسان النبى الامى انه قال لا يبغضك مؤ من و لا يحبك منافق : ((اگر با اين شمشيرم بر بينى مؤ من بزنم كه مرا دشمن دارد هرگز

دشمن نخواهد داشت ، و اگر تمام دنيا (و نعمتهايش ) را در كام منافق فرو ريزم كه مرا دوست دارد، دوست

نخواهد داشت ، اين به خاطر آنست كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به صورت يك حكم قاطع به من فرموده است : اى على ! هيچ مؤ منى تو را دشمن نخواهد داشت و هيچ منافقى محبت تو را در دل نخواهد گرفت !)) <92>

5 - در حديثى از امام صادق ( عليه السلام ) ميخوانيم : كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آخر نماز خود با صداى بلند به طورى كه مردم ميشنيدند در حق امير مؤ منان على ( عليه السلام ) چنين دعا ميكرد: اللهم هب لعلى المودة فى صدور المؤ منين ، و الهيبة و العظمة فى صدور المنافقين فانزل الله ان الذين آمنوا… ((خداوندا! محبت على ( عليه السلام ) را در دلهاى مؤ منان بيفكن ، و همچنين هيبت و عظمت او را در دلهاى منافقان ، در اين هنگام آيه فوق و آيه بعد از آن نازل شد)). <93>

به هر حال همانگونه كه در تفسير آيات فوق گفتيم ، نزول اين آيه در مورد على ( عليه السلام ) به عنوان يك نمونه اتم و اكمل است و مانع از تعميم مفهوم آن در مورد همه مؤ منان با سلسله مراتب ، نخواهد بود.

2 - تفسير جمله يسرناه بلسانك ))

((يسرناه )) از ماده ((تيسير)) به معنى تسهيل است ، خداوند در اين جمله ميفرمايد: ((ما قرآن را بر زبان تو آسان كرديم تا پرهيزكاران را بشارت دهى و دشمنان سرسخت را انذار كنى اين تسهيل ممكن است از جهات مختلف بوده باشد:

1 - از اين نظر

كه قرآن ، عربى فصيح و روانى است كه آهنگ آن در گوشها دلانگيز، و تلاوت آن بر زبانها آسان است .

2 - از نظر اينكه خداوند آنچنان تسلطى به پيامبرش بر آيات قرآن ، داده بود كه به آسانى و در همه جا و براى حل هر مشكل ، از آن استفاده ميكرد و پيوسته

بر مؤ منان تلاوت مينمود.

3 - از نظر محتوا كه در عين عميق و پرمايه بودن درك آن سهل و ساده و آسان است ، اصولا آنهمه حقايق بزرگ و برجسته كه در قالب اين الفاظ محدود با سهولت درك معانى ريخته شده ، خود نشانهاى است از آنچه در آيه فوق ميخوانيم كه بر اثر يك امداد الهى ، صورت گرفته است .

در سوره قمر در آيات متعدد اين جمله تكرار شده است و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر: ((ما قرآن را براى تذكر و يادآورى آسان كرديم آيا پندگيرندهاى هست )).

پروردگارا! قلب ما را به نور ايمان ، و تمام وجود ما را به نور عمل صالح روشن فرما، ما را دوستدار مؤ منان و صالحان ، مخصوصا امام المتقين امير مؤ منان على ( عليه السلام ) بدار، و محبت ما را نيز در دلهاى همه مؤ منان بيفكن .

بار الها! جامعه بزرگ اسلامى ما كه با داشتن اين همه نفرات و امكانات وسيع مادى و معنوى در چنگال دشمنان گرفتار، و به خاطر پراكندگى و تفرقه صفوف ، ضعيف و ناتوان شده است در گرد مشعل ايمان و عمل صالح جمع بفرما.

خداوندا همانگونه كه گردنكشان و جباران پيشين را چنان هلاك و محو و

نابود كردى كه كوچكترين صدائى از آنها به گوش نمى رسد، ابرقدرتهاى جبار زمان ما را نيز نابود كن ، شر آنها را از سر مستضعفان كوتاه فرما و قيام مؤ منان را بر ضد اين مستكبران به پيروزى نهائى برسان .

آمين يا رب العالمين

پايان سوره مريم جمعه 23 بهمن 1360 17 ع 2 1402

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره مريم سوره «مريم» نوزدهمين سوره از سوره هاى قرآن شريف است، و بجاست كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به نكاتى از شناسنامه اش بنگريم:

1 - نام اين سوره نام اين سوره مباركه از آيات 16، 27 و 34 اين سوره برگرفته شده است، چرا كه قرآن شريف بخشى از اين سوره را به سرگذشت شگفت انگيز و درس آموز «مريم» پاك، مام گرانمايه مسيح عليه السلام اختصاص داده و در 23 آيه از آيات انسانساز خود، اين داستان شنيدنى و الهام بخش را به تابلو مى برد، و بدين وسيله ضمن زدودن گردو غبار خرافات و اوهام ساخته و پرداخته انديشه اوهام پرداز خيانتكار تاريخ از سيماى پرفروغ و پرمعنويت مريم و فرزند گرانمايه اش مسيح عليه السلام، از سويى آنان را دو بنده شايسته كردار و درست انديش و مقرّب بارگاه خدا معرّفى مى كند؛ و از دگرسو به پاكى و قداست و عفاف والاى اين بانوى پرفضيلت گواهى مى دهد؛ و به همين تناسب نام الهام بخش آن بانوى پاك و پرواپيشه و نيايشگر را نيز عنوان سوره مى سازد.

2 - فرودگاه آن اين سوره به اتفاق همه مفسّران و قرآن پژوهان از سوره هاى «مكّى» است و در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر قلب پاك پيامبر مهر

و عدل فرود آمده است.

3 - شماره آيات و...

اين سوره به باور بيشتر مفسّران داراى 98 آيه است، امّا پاره اى شماره آيات آن را نود و نه آيه شمرده اند كه به دليل اين تفاوت ديدگاه در جاى خود اشاره خواهد رفت.

گفتنى است كه اين سوره داراى 982 واژه و 3802 حرف است و به پنج بخش كلّى مى توان آيات و مفاهيم آن را تقسيم كرد.

4 - پاداش تلاوت آن 1 - از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه در اين مورد فرمود: من قرأها اعطى من الاجر بعدد من صدّق بزكريا و كذّب به و يحيى و مريم و عيسى و موسى و هارون و ابراهيم و اسحاق و يعقوب و اسماعيل عشر حسنات...(164)

هر كسى اين سوره را تلاوت كند، به شمار كسانى كه «زكريا» را تصديق و يا تكذيب نمودند، و نيز به شمار كسانى كه يحيى، مريم، عيسى، موسى، هرون، ابراهيم، اسحق، يعقوب و اسماعيل را، تصديق يا تكذيب كردند، آرى به شمار هر يك از آنان، خدا ده حسنه به او خواهد داد؛ و نيز به شمار كسانى كه به ناروا و دروغ براى خدا فرزند پنداشتند، و به شمار كسانى كه اين دروغ را مردود شمردند و خدا را از چنين نسبت هايى پاك و منزّه شمردند.

2 - و نيز از حضرت صادق صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

من ادمن قراءة سورة مريم لم يمت فى الدّنيا حتى يصيب منها ما يغنيه فى نفسه و ماله و ولده و كان فى الاخرة من اصحاب عيسى بن مريم و اعطى

من الاجر ملك سليمان بن داود فى الدّنيا.(165)

هر كس به خواندن اين سوره مداومت ورزد از اين جهان نخواهد رفت جز اينكه خدا به بركت اين سوره او را از نظر جان و مال و فرزند بى نياز مى سازد، و در سراى آخرت نيز او در زمره ياران حضرت مسيح عليه السلام خواهد بود و پاداش او در آن جهان بسان فرمانروايى «سليمان» در اين جهان خواهد بود.

5 - دو ويژگى اين سوره اين سوره مباركه دو ويژگى برجسته و مهم ديگرى دارد كه سخت در خور توجّه است:

1 - نخست اينكه در آيات آن، به هنگام ترسيم پرتوى از سرگذشت درس آموز برخى پيامبران بزرگ خدا و داستان شگفت انگيز «مريم» مام گرانمايه مسيح عليه السلام، واژه «اذكر» - كه به مفهوم فرمان به يادآورى و يادكِرد است - به كار رفته، و چهره اين سوره را چهره يادكردها و گراميداشت ها و يادآورى ها ساخته و بدين وسيله سرگذشت چهره هاى برجسته تاريخ بشر و گل هاى عطرآگين بوستان او را به تابلو برده است.

2 - ديگر اينكه در اين سوره، واژه مقدّس «رحمان»كه از نام ها و صفات پرشكوه خداست، شانزده بار به كار رفته است تا بدين وسيله رحمت و مهر و بخشايش جهان شمول و گسترده آفريدگار هستى را به همه پديده ها به ويژه به پيامبران، انسان هاى شايسته كردار و پاكدامن، ايمان آوردگان راستين و فراخوانان به عدل و داد و هشداردهندگان از ستم و بيداد نشان دهد و همه حق جويان را به فرجام پرشكوه اميدوار سازد، و انرژى و شور و نشاطِ حركت به آنان ببخشد، كه در اين مورد مى توان به آيات

انسانساز و اميد بخش و درس آموز 18، 26، 44، 61، 58، 75، 78، 85، 87، 89، 91، 93، 92، و 96... نگريست.

و بر اين اساس است كه اين سوره را سوره «مهر و بخشايش خدا» و سوره يادكردها و گراميداشت ها و يادآورى ها نيز مى توان نام نهاد.

6 - دورنمايى از سوره مريم اين سوره مباركه با ياد خدا و رحمت و بخشايش او به يكى از بندگان برگزيده اش، آغاز مى گردد؛ و با ترسيم زنجيره اى از سرگذشت هاى الهام بخش و مفاهيم بلند و درس آموز در ابعاد گوناگون فكرى، عقيدتى، اجتماعى، اخلاقى و پند و اندرزهاى عبرت انگيز و بيداركننده ادامه مى يابد و با هشدار به جامعه هاى بيدادگر و سركش پايان مى پذيرد.

اگر بخواهيم دورنمايى از مفاهيم و معارف گوناگون ارجدار اين سوره را به تابلو بريم با اين بحث هاى ارزشمند و دل انگيز روبه رو مى گرديم:

پرتوى از سرگذشت درس آموز زكريا.

پرتوى از داستان شگفت انگيز مريم.

پرتوى از سرگذشت مسيح عليه السلام.

فرازى از زندگى الهام بخش يحيى.

گوشه اى از سرگذشت ابراهيم پدر توحيدگرايان.

پرتوى از زندگى اسماعيل.

فرازى از زندگى ادريس و ديگر پيامبران بزرگ خدا.

اصل رستاخيز و زنده شدن مردگان و مسائل مربوط به آن.

چگونگى رستاخيز.

فرجام پرافتخار شايسته كرداران در جهان پس از مرگ.

سرنوشت شوم ظالمان در آنجا.

ترسيم پرتوى از شكوه و عظمت قرآن.

اصل توحيد و نفى فرزند از ذات پاك خدا.

موضوع شفاعت.

مجموعه اى از نكات و برنامه هاى ظريف تربيتى و انسانى.

زنجيره اى از پندها و اندرزهاى گوناگون در لابه لاى اين معارف و مفاهيم،

و ديگر نكات ارزشمند و ارجدارى كه خواهد آمد ان شاء اللّه.(166) - كاف، ها، يا،

عين، صاد

2 - [اين آيات روشنگر] يادكِردى از رحمت [و بخشايش ]پروردگار تو، [در گراميداشت بنده اش زكرياست.

3 - آنگاه كه [او] پروردگارش را [ در عبادتگاه خلوت خويش با صدايى آرام ندا داد.

4 - [و] گفت: پروردگارا! راستى كه من استخوانم سست گشته، و [موى ]سرم به [آتش پيرى شعله ور [و سپيد] گرديده است، و من هرگز در دعاى تو - اى پروردگار من - [از اجابت نوميد [و محروم نبوده ام.

5 - و من پس از خويشتن، از [نزديكان و] بستگانم ترسانم [كه راه و رسم توحيدگرايانه ام را وانهند و به شرك و بيداد روى آورند]؛ و [از دگر سو ]همسرم نازاست، پس از نزد خويش [جانشين و ]وارثى به من ارزانى دار.

6 - كه [او] از من و خاندان [نامدار] يعقوب ارث برد؛ و او را - اى پروردگار من - [در سراسر زندگى اش پسنديده [و شايسته كردار ]گردان.

نگرشى بر واژه ها

«وهن»: سستى.

«اشتعال»: شعله ور شدن؛ و تعبير آيه شريفه از زيباترين تعبيرها مى باشد و منظور اين است كه، آفت پيرى بسان شعله آتش، موهاى سرم را فراگرفته است.

«دعاء»: نيايش و درخواست نياز.

«موالى»: اين واژه جمع «مولى» است و منظور پسرعموها - كه تابع نسب هستند - مى باشد.

«ابن انبارى» در كتاب «مشكل القران» مى گويد:

واژه «مولى» در هشت مورد به كار مى رود:

1 - در مورد كسى كه برده اى را آزاد مى كند.

2 - فردى كه آزاد مى گردد.

3 - دوست.

4 - سرپرست و سررشته دار.

5 - پسرعمو.

6 - همسايه.

7 - داماد.

8 - هم قسم و هم پيمان؛

و براى هر كدام نمونه اى مى آورد...

«عاقر»: زن نازا، و در مورد مرد، بيشتر «عقيم» به كار مى رود، گرچه «عاقر» نيز، گاه گفته مى شود.

«جعل»: ساختن بناء، ايجاد تحوّل و دگرگونى، داورى، حكم كردن، فرمان دادن و به كارى وادار نمودن.

تفسير

گراميداشت زكريا

اين سوره مباركه نيز با حروف مقطعه آغاز مى گردد.

در تفسير اين حروف كه در آغاز پاره اى از سوره ها آمده است، در سوره بقره سخن رفت و در اينجا تنها به ترسيم دو گفتار از «ابن عباس» در اين مورد بسنده مى شود:

1 - از او آورده اند كه در اين مورد مى گفت: هركدام از اين حروف از يكى از نام هاى بلند و پرشكوه خدا و يا از يكى از ويژگى ها و اوصاف او سرچشمه مى گيرد. براى نمونه، در اين سوره:

كاف، از «كريم»

ها، از «هادى»

يا، از «حكيم»

عين، از «عليم»

و صاد، از «صادق»، سرچشمه گرفته است.

2 - و نيز «عطا» و «كلبى» از او آورده اند كه مى گفت: هركدام از اين حروف داراى مفهومى بلند است، براى نمونه:

1 - منظور از «كاف» اين است كه ذات پاك او براى آفريدگانش بسنده است و همان گونه كه همه پديده ها و انسان ها را پديد آورده است، امور و شئون آنان را نيز تدبير مى كند؛ «كافٍ لخلقه».

2 - و منظور از «ها» اين است كه او هدايتگر بندگان خويش است؛ «هادٍ لعباده».

3 - و منظور از «يا» اين است كه قدرت او برترين قدرت هاست؛ «يده فوق ايديهم».

4 - و «عين» نشانگر اين حقيقت است كه او از كران تا كران هستى آگاه و به حال همه موجودات

و آفريدگان خود داناست؛ «عالم ببريّته».

5 - و «صاد» نيز اشاره به اين نكته است كه ذات پاك او در همه وعده هايش راستگوست و هرگز در وعده هاى او دروغ و تخلف راه ندارد؛ «صادق وعده».

با اين بيان هر يك از اين حروف آغاز سوره، يا از يكى از نام هاى بلند او سرچشمه مى گيرد و يا از صفات و ويژگى هاى او، و يا به يكى از آنها اشاره دارد.

پس از حروف مورد بحث، اينك قرآن سرگذشت درس آموز زكريّا را آغاز مى كند و مى فرمايد:

ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيّا.

اين آيات، ترسيم كننده داستان گراميداشت زكريا و پذيرفته شدن دعاى او در بارگاه خداست.

او يكى از پيامبران خداست كه به سوى بنى اسرائيل برانگيخته شد. آن بزرگوار ريشه و تبارش به هارون برادر موسى مى رسيد؛ وى تا دوران پيرى و سالخوردگى از نعمت وجود فرزند محروم بود، به همين جهت دست دعا و نيايش به بارگاه خدا برداشت و آن بنده نواز دعاى او را پذيرفت.

پاره اى در تفسير آيه مى گويند منظور اين است كه:

اين آيات نشانگر داستان يادكِرد و گراميداشتى است كه خدا به وسيله رحمت و بخشايش خويش از بنده اش زكريا كرد.

اِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا.

آنگاه كه در نهان رو به بارگاه خدا آورد و آهسته پروردگارش را ندا داد و تقاضاى خود را از او خواست.

از اين فراز از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه دعا و نيايش در نهان زيبنده تر و به برآورده شدن و به هدف اجابت رسيدن نزديك تر است.

در روايت است كه:

خير الدّعا الخفىّ و خير الرّزق ما يكفى.(167)

بهترين دعا، دعا و

نيايش در نهان است و زيبنده ترين رزق و روزى، آن رزقى است كه نيازهاى انسان را بسنده باشد و او را بى نياز سازد.

برخى برآنند كه دليل دعاى او در نهان اين بود كه از تقاضاى فرزند در آن مرحله پيرى و سالخوردگى خجالت مى كشيد و بيم آن داشت كه مورد تمسخر قرار گيرد.

هنگامى كه روى نياز به بارگاه آن بى نياز آورد و گفت:

قالَ رَبِّ اِنّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنّى پروردگارا، استخوان هايم سست گرديد،

وَاشْتَعَلَ الرَّاْسُ شَيْباً

و شعله پيرى همه موهاى سرم را فرا گرفته و سپيد ساخته است.

روشن است كه وقتى استخوان ها كه ستون بدن و اسكلت آن را مى سازند، با آن همه صلابت و استحكام، سست گردند، ديگر تكليف گوشت و رگ و اعصاب و ديگر بافت ها روشن است.

به باور پاره اى آن حضرت بدان جهت از سستى استخوان شكايت داشت كه نيرو و پايدارى بدنش رو به كاهش نهاده بود؛ و بدان دليل از سپيدى موى سر شكوه مى كرد، كه سپيدى موى سر، پيك مرگ است و با نشستن آن بر سر و صورت ناگزير بايد آماده مرگ بود.

گفتنى است كه زكريا در انديشه وصف و معرّفى خويش نبود، بلكه اين جملات را به منظور خشوع و خضوع در پيشگاه آفريدگار هستى بر زبان مى آورد، و در مقام بندگى و فروتنى بود.

وَ لَمْ اَكُنْ بِدُعائكَ رَبِّ شَقِيّاً.

و من هرگز در دعاى تو - اى پروردگار من - از اجابت و پذيرش خواسته هايم، نوميد و محروم نبوده ام، چرا كه تو هماره به من لطف و مهر داشته و دعاهايم را پذيرفته اى، و اكنون نيز بر آن اميد

هستم كه مرا نااميد نساخته و دعاهايم را پذيرا گردى.

و در ادامه نيايش خويش افزود:

وَ اِنّى خِفْتُ الْمَوالِىَ مِنْ وَّراءى و من نگران آن هستم كه پس از فرارسيدن مرگ، بستگان و نزديكانم وارث من گردند و آنچه را برجاى مى ماند تصاحب نمايند و آنگاه راه و رسم عادلانه ام را زير پا گذارند.

«ابن عباس» مى گويد: منظور از واژه «موالى»، خويشاوندان پدرى و مادرى و يا «كلاله» است.

امّا به باور پاره اى منظور از اين واژه خويشاوندان پدرى يا «عصبه» مى باشد، اين ديدگاه از حضرت باقر عليه السلام نيز روايت شده است.

برخى بر آنند كه منظور عموها و عموزادگان مى باشد.

و «جبايى» مى گويد: منظور از اين واژه، عموهاى آن بزرگوار بودند كه از تبهكاران بنى اسرائيل به شمار مى رفتند.

امّا به باور «كلبى» منظور وارثان قانونى او مى باشند.

وَ كانَتِ امْرَاَتى عاقِراً

و همسرم نازاست.

فَهَبْ لى مِنْ لَّدُنْكَ وَلِياً.

پس از نزد خويش فرزند و جانشينى به من ارزانى دار...

يَرِثُنى وَ يَرِثُ مِنْ الِ يَعْقُوبَ كه او از من و از خاندان يعقوب به ارث برى زيبنده تر باشد و ثروت و امكانات و موقعيت ما را به ارث برد.

به باور «كلبى» و «مقاتل» منظور «يعقوب بن ماتان» برادر «عمران بن ماتان»، پدر «مريم» است.

امّا به باور «سدى» منظور «يعقوب» فرزند «اسحاق» و نواده «ابراهيم» است، چرا كه «زكريا» شوهر خاله «مريم» بود و نسب همسرش به «يعقوب» مى رسيد. و خود «زكريا» از فرزندان هارون بود و از اين راه به «يعقوب» پيوند داشت.

«ابوصالح» در تفسير آيه مورد بحث مى گويد: منظور «زكريا» اين است كه خدا به

او فرزندى ارزانى دارد كه ثروت او و رسالت خاندان «يعقوب» را به ارث برد.

اما حسن و مجاهد مى گويند: منظور اين است كه، خدا به او فرزندى ارزانى دارد كه نبوّت و رسالت او و خاندان [يعقوب ] را به ارث برد.

پيامبران و موضوع ارث گذارى از ديدگاه دانشمندان، از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه پيامبران خدا، ثروت و دارايى خويش را به ارث مى گذارند، نه رسالت و نبوّت را كه يك مقام معنوى و گزينش الهى و آسمانى است؛ چرا كه منظور از ارث برى و ارث گذارى در آيه مورد بحث ارث برى و ارث گذارىِ مال و ثروت است، و نه نبوّت و علم و رسالت.

افزون بر دلالت آيه شريفه، مفهوم ميراث نيز، انتقال مال و ثروت از ميّت به بازماندگان قانونى اوست، و به كار بردن آن در مورد ديگر مجازى است و نياز به دليل و برهان روشن و روشنگر دارد، به ويژه كه «زكريا» در نيايش خويش افزود كه:

وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً.

و او را - اى پروردگار من - فرزندى پسنديده و شايسته كردار و فرمانبردار خويش قرار ده.

روشن است كه اگر منظور ارث برى مقام رسالت و نبوّت باشد، اين جمله بيهوده و بى معنا خواهد بود؛ چرا كه در آن صورت بسان اين است كه گفته شود: پروردگارا، براى ما پيامبرى برانگيز و به او خرد و دانش و اخلاق شايسته ارزانى دار. آيا پيامبرى را مى توان آراسته به خرد و دانش و اخلاق شايسته تصوّر نكرد؟

نكته ديگرى كه اين ديدگاه را مورد تأييد قرار مى دهد، اين است كه «زكريا» در

دعاى خويش تصريح مى كند كه او از آن بيم دارد كه عموها و پسرعموهايش وارث او گردند و به خاطر اين نگرانى از پروردگار خويش فرزندى مى خواهد كه وارث او گردد و مانع ارث برى بستگانش گردد؛ و روشن است كه نگرانى و ترس او از بر باد رفتن ثروت و دارايى اش بود نه رسالت و نبوّت، چرا كه او خوب مى دانست كه مردم تبهكار به اين مقام والا نخواهند رسيد، و در اين مورد جايى براى نگرانى او نبود.

با اين بيان، پيامبران ثروت و دارايى وارزشهاى دنيوى به ارث مى گذارند و نه رسالت و نبوّت، و طبيعى است كه وارث ثروت آنان نيز بازماندگان قانونى آنان خواهند بود، نه ديگران.

آيا او بخيل بود؟

ممكن است پاره اى بگويند: در اين صورت «زكريا» انسانى بخيل بوده است، چرا كه خوش نمى داشت ثروت و نعمت خدا كه به او ارزانى شده است به نزديكانش برسد، آيا به راستى او چنين بود؟

لا پاسخ لا پاسخ اين است كه او انسانى آگاه و فرزانه، و از همه ضد ارزش ها از جمله بخل پيراسته و پاك بود. از آنجايى كه عموها و عموزادگانش مردمى شايسته كردار نبودند، آن شخصيت فرزانه و خردمند نگران آن بود كه ثروت و امكاناتش را در راه ظالمانه و نامشروع مصرف نمايند و آنها را وسيله بيداد و گناه سازند. و اين نگرانى و آينده نگرى دليل عظمت «زكريا» و انديشه هاى والاى اوست و آن زيبنده او نبود، چرا كه در آن صورت به تبهكاران يارى رسانده بود.

گفتنى است كه «زكريا» از خود آنان بيمناك نبود، بلكه از اخلاق و رفتار زشت و ظالمانه

آنان بيم داشت؛ درست همان گونه كه ترس از خدا يا روز رستاخيز، ترس از كيفر گناهان است.

7 - [به او پيام داديم كه:] هان اى «زكريا»! ما تو را به پسرى كه نام او يحيى است نويد مى دهيم، كه پيش از او همنامى برايش قرار نداده ايم.

8 - گفت: پروردگارا، چگونه براى من پسرى خواهد بود در حالى كه همسرم نازاست و من از كهنسالى به [سستى و] ناتوانى رسيده ام؟

9 - [فرشته فرستاده خدا] گفت: [فرمان او] چنين است؛ پروردگار [هستى ]فرموده است كه اين [كار] بر من آسان است و بى گمان تو را پيش از اين در حالى كه چيزى نبودى آفريدم.

10 - گفت: پروردگارا، نشانه اى براى من قرار ده [تا به وسيله آن به ولادت فرزندم پى ببرم ؛ فرمود: نشانه تو اين است كه با اينكه [سالم و] تندرستى، سه شبانه روز با مردم سخن نخواهى گفت.

11 - پس [زكريا] از محراب [عبادت به سوى قوم خويش بيرون آمد و به آنان اشاره كرد كه: بامداد و شبانگاه [خدا را] ستايش گوييد [و نماز بگذاريد].

12 - [و به فرزند زكريا گفتيم:] هان اى يحيى! اين كتاب را با اقتدارى [تمام ]برگير؛ و به او در كودكى فرزانگى [و بينشى ژرف ارزانى داشتيم.

13 - و نيز از سوى خويش مهر و پاكى [سرشارى به او [بخشيديم، ]و او [انسانى ]پرواپيشه بود.

14 - و [نسبت به پدر و مادرش نيكوكردار بود، و [زورمدار و ]زورگويى نافرمان نبود.

15 - و درودى [شايسته بر او باد، روزى كه زاده شد و روزى كه

جهان را بدرود مى گويد و آن روزى كه زنده برانگيخته مى گردد.

نگرشى بر واژه ها

«غلام»: كودك، شاگرد و نوجوان.

«عتى»: كسى كه بر اثر طول عمر و زمان، اندامش خشكيده است.

«ايحاء»: افكنده شدن مفهوم مورد نظر به قلب و فكر و خاطر انسان.

«حنان»: مهر و رحمت.

تفسير

نويدى شادى بخش به «زكريا»

در آيات پيش، از دعا و نيايش «زكريا» به بارگاه خدا و تقاضاى او به خاطر ارزانى شدن فرزند به آن حضرت سخن رفت، اينك در آن آيات به او نويدى شادى بخش مى رسد كه او به زودى به آرزوى خود خواهد رسيد.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يا زَكَرِيَّا اِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى خدا دعاى «زكريا» را پذيرفت و به او پيام داد كه: هان اى «زكريا»! ما به وسيله فرشتگان به تو نويد مى دهيم كه پسرى به نام «يحيى» به تو ارزانى خواهد شد.

لَمْ نَجْعَلْ لَّهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً.

به باور گروهى از جمله «قتاده»، «سدى»، «ابن جريح» و... منظور اين است كه: پسرى كه به تو ارزانى خواهيم نمود، پيش از او كسى به اين نام، نامگذارى نشده است.

دو ويژگى حضرت «يحيى» و امام حسين عليه السلام قرآن، در آيه مورد بحث، دو ويژگى و امتياز براى «يحيى» ترسيم مى كند:

1 - نخست اينكه نام بلند و با عظمت او را خدا برگزيده است، و پدر و مادر او در گزينش اين نام نقشى نداشته اند.

2 - و ديگر اينكه پيش از او كسى به اين نام، ناميده نشده است.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: «يحيى» و

«حسين عليه السلام» از جهاتى به هم شباهت داشتند، براى نمونه:

1 - نام «يحيى»از سوى خدا بود، و نام حسين عليه السلام نيز از سوى خدا، و پيش از او كسى به اين نام خوانده نشده بود.

2 - آسمان چهل روز بر «يحيى» و «حسين عليه السلام» گريه كرد.

از آن حضرت پرسيدند، چگونه آسمان برآنان گريست؟

فرمود: به هنگام طلوع و غروب، خورشيد رنگ خون به خود مى گرفت.

3 - كشنده حضرت «يحيى» و «حسين عليه السلام» هر دو تن، بى اصل و نسب و فرزند نامشروع بودند.

از امام حسين عليه السلام آورده اند كه در راه كربلا، در هنگامه فرود و حركت در هر منزلگاهى از پيامبر خدا حضرت «يحيى» ياد مى كرد. و روزى در اين مورد فرمود:

و من هوان الدّنيا على اللّه عزّ و جلّ ان رأس يحيى بن زكريا اهدى الى بغىّ من بغايا بنى اسرائيل.(168)

از پستى و بى اعتبارى دنيا در پيش خدا همين بس كه سر «يحيى» فرزند زكريا را براى يكى از بدكاران بنى اسرائيل هديه بردند.

به باور «ابن عباس» و «مجاهد» تفسير اين آيه اين است كه: پيش از اين، زنان نازا فرزندى بسان او به دنيا نياورده بودند.

«زكرياى» پيامبر كه ارزانى شدن فرزند در دوران سالخوردگى و نازا بودن همسرش را فراتر از قوانين عادى مى نگريست، در برابر اين نويد شادى بخش گفت:

قالَ اَنّى يَكُونُ لى غُلامٌ وَّ كانَتِ امْرَاَتى عاقِراً

پروردگارا! چگونه در حالى كه همسرم نازاست صاحب فرزند خواهم شد؟

وَّ قَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً.

و خود نيز به مرحله اى از سالخوردگى گام نهاده ام كه بدنم فرسوده و استخوان هايم سست

شده است.

به باور «حسن» منظور او اين بود كه، آيا خدا آنان را دگرباره به دوران جوانى باز خواهد گرداند و يا با همان شرايط به آنان فرزند ارزانى خواهد شد؟!

و «قتاده» مى گويد: «زكريا» فراتر از نود سال داشت.

در پاسخ پرسش آن پيامبر بزرگ، پيام آمد كه: فرمان و خواست پروردگارت همين گونه است.

قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ آرى خواست و فرمان او اين گونه است؛ پروردگارت فرموده است كه اين كار بر من آسان است و به زودى نيرو و توان جديدى به شما ارزانى داشته و فرزندى شايسته كردار به شما خواهم داد.

وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً.

اين شگفت انگيز نيست كه از مردى سالخورده و بانويى نازا، بسان تو و همسرت، «يحيى» را به شما ارزانى دارم، مگر نه اينكه من تو را درحالى كه هيچ نبودى از نيستى به هستى آوردم، و جامه زيباى وجود بر قامت برافراشته ات دوختم؟

روشن است كه برطرف ساختن مانع از وجود زن و مرد، براى فرزنددار شدن، آسان تر از اين است كه انسانى را از نيستى به هستى درآورد.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه خدا، پنج سال پس از اين نويد شادى بخش، «يحيى» را به «زكريا» ارزانى داشت.

با اين پيام خدا، قلب «زكريا» دگرباره لبريز از اميد گرديد و از پروردگارش نشانه و علامت خواست و گفت:

قالَ رَبِّ اجْعَلْ لّى آيَةً

پروردگارا، براى من نشانى قرار ده كه به وسيله آن بتوانم به هنگامه ولادت فرزندم پى ببرم.

قالَ ايَتُكَ اَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيّاً.

خدا به او فرمود:

نشان تو اين است كه با وجود سلامت جسم و جان و خرد و روان سه شبانه روز تمام، نخواهى توانست با مردم سخن گويى، و تنها زبانت به ياد و نام پروردگارت مى گردد.

«ابن عباس» مى گويد: او همان گونه كه پيام آمده بود، سه شبانه روز بدون هيچ عذرى سخن نگفت.

و به باور «قتاده» و «سدى»، او در اين مدّت بى آنكه در زبانش عيب و بيمارى باشد، از سخن گفتن ناتوان گرديد و به طور معجزه آسايى زبانش تنها به تلاوت زبور و نيايش و دعا، گردش مى كرد.

پس از پديدار شدن اين نشان روشن و گويا، «زكريا» از محراب عبادت بيرون آمد و به سوى مردم خويش رفت.

فَخَرَجَ عَلى قَوْمِه مِنَ الْمِحْرابِ «ابن زيد» مى گويد: منظور اين است كه او پس از اين نشان روشن، از نمازگاه خويش بيرون آمد و به سوى مردم خويش رفت.

«نمازگاه» را بدان دليل «محراب» گفته اند كه هر كسى گام به آنجا مى نهد، چنان است كه گويى با شيطان به پيكار برخاسته است. اصل اين واژه به مفهوم جايگاه بلندى است كه بسان سنگرى براى دفاع مورد بهره بردارى قرار مى گيرد.

در اين مورد آورده اند كه «زكريا» اين نويد و نشان را به قوم خود گفته بود؛ به همين جهت هنگامى كه نزد آنان رفت و از سخن گفتن با آنان سر باز زد، آنان دريافتند كه دعايش در بارگاه خدا پذيرفته شده و به زودى به خواسته اش خواهد رسيد؛ از اين رو آنان نيز غرق در شادمانى شدند.

فَاَوْحى اِلَيْهِمْ اَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَّ عَشِيّاً.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه به آنان اشاره

كرد...

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه براى آنان بر روى زمين نوشت كه: بامداد و شبانگاه پروردگارتان را ستايش كنيد و در پيشگاه او نماز گزاريد.

منظور از «ستايش» در آيه شريفه، «نماز» است و بدان دليل به نماز تسبّح گفته شده است كه نماز نيز ستايش خالصانه خدا و در بردارنده تسبيح است.

پاره اى نيز برآنند كه منظور خود تسبيح و ستايش است و نه نماز.

«ابن جريح» مى گويد: «زكريا» در جايگاه بلندى كه به وسيله پلكان بدانجا صعود مى كرد، نماز مى خواند و مردم نيز نماز بامداد و شبانگاه را با او به جا مى آوردند. او هماره پيش از برپايى نماز، از نمازگاه خويش بيرون مى آمد و اذان مى گفت؛ به همين جهت هنگامى كه نشان مورد اشاره در زبان او پديدار شد و نتوانست با صداى بلند اذان بگويد، آنان دريافتند كه به زودى خدا به او فرزند ارزانى خواهد داشت.

آرى، آن حضرت به نشان نزديك شدن ولادت فرزندش، سه روز تنها به دعا و ستايش خدا مشغول بود و توان گفتار ديگرى نداشت.

سيماى پرشكوه «يحيى» در آيينه وحى پس از ترسيم چگونگى ارزانى شدن «يحيى» به پدر و مادرش در آيات پيش، اينك قرآن از فرمان خدا به او خبر مى دهد و در اين مورد مى فرمايد:

يا يَحْيى خُذِالْكِتابَ بِقُوَّةٍ

خدا به او پيام داد كه: هان اى «يحيى»! اين كتاب را با اقتدارى تمام برگير، و به رساندن پيام خدا بپرداز.

به باور مفسّران در آغاز آيه خلاصه گويى شگفتى صورت گرفته است؛ چرا كه منظور اين است كه: ما سرانجام «يحيى» را به «زكريا»

ارزانى داشتيم و به او خرد و انديشه اى بزرگ بخشيديم، آنگاه به او فرمان داديم كه «تورات» را با نيرويى كه به او داده ايم برگيرد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: «تورات» را با آهنگ عمل به دستوراتش برگير.

وَ اتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً.

«ابن عباس» مى گويد: «يحيى» در سه سالگى به مقام والاى رسالت مفتخر گرديد.

«عيّاشى» از «على بن ساباط» آورده است كه مى گفت: در راه «مصر» به «مدينه» بودم كه به حضور حضرت جواد عليه السلام شرفياب شدم كه آن گرانمايه عصرها و نسل ها پنج ساله بود و من به دقّت به جمال دل آرا و رفتار و ويژگى هاى او پرداختم تا هنگامى كه به مصر رسيدم جمال و كمال او را براى دوستداران و دوستان او.

آن حضرت نگاهى به من نمود و فرمود:

يا على، انّ اللّه قد اخذ فى الإمامة كما اخذ فى النبوّة، قال: فلمّا بلغ اشدّه و استوى آتيناه حكماً و علماً.(169)

«على بن ساباط»! خدا امامت راستين را بسان نبوّت و رسالت قرار داد و فرمود: هنگامى كه يوسف به سن رشد رسيد و نيرو گرفت، به او دانش و فرزانگى ارزانى داشتيم.

و نيز مى فرمايد: و آتيناه الحكم صبياً(170)

و ما به «يحيى» در دوران كودكى اش فرزانگى و حكمت ارزانى داشتيم.

با اين بيان فرزانگى و حكمت را - كه مقام والاى رسالت و امامت است - گاه به مرد چهل ساله ارزانى مى دارد و گاه به كودك خردسال؛ چرا كه هردو از شايستگى هاى لازم برخوردار گشته اند.(171)

«مجاهد» مى گويد: منظور از واژه «حكم»، نيروى دريافت كتاب است تا از آن سود بزرگ ببرد.

و «معمر» مى گويد: كودكان

به «يحيى» گفتند: اذهب بنا نلعب؛ بيا تا بازى كنيم!

او پاسخ داد: ما براى بازى آفريده نشده ايم. از اين رو خدا در مورد او فرمود: ما به «يحيى» در دوران كودكى اش فرزانگى و حكمت ارزانى داشتيم. ما للعب خلقنا، فانزل اللّه فيه و آتيناه الحكم صبياً.

در هفتمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ حَناناً مِّنْ لَّدُنَّا

به باور «ابن عباس»، «قتاده» و «حسن» منظور اين است كه: و ما مهر و رحمت خويش را بر او فرو فرستاديم.

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه به او قلب پرمهر نسبت به مردم ارزانى داشتيم تا آنان را با مهربانى به فرمانبردارى خدا فراخواند.

و «عكرمه» بر آن است كه، ما عشق و محبّت به خدا را به او ارزانى داشتيم؛ چرا كه اصل اين واژه به مفهوم مهر و رقّت قلب است، درست همان گونه كه «حنين الناقة» به مفهوم شور و شوق ماده شتر به بچه خويش است.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور اين است كه خدا او را مورد رحمت و بخشايش قرار داد به گونه اى كه هرگاه ندا مى داد كه پروردگارا... يا ربّ! پاسخ او مى آمد كه: لبيك!

وَ زَكوةً

به باور «قتاده»، «ضحاك» و «ابن جريح»، منظور اين است كه: ما به او توان انجام كارهاى شايسته و پاك و پاكيزه ارزانى داشتيم.

امّا به باور «حسن»، هر كسى راه و رسم و دين و آيين او را برگزيد، او را پاك و پاكيزه مى سازيم.

«ابن عباس» مى گويد: منظور فرمانبردارى خدا و اخلاص به بارگاه اوست.

و «كلبى» بر آن است كه، خدا او را به پدر

و مادرش بخشيد و صدقه داد.

و «جبايى» مى گويد: و به وسيله يكتاپرستى و ستايش خدا، درون پاك و شايسته كردارى و خوبى او را آشكار ساختيم.

وَّ كانَ تَقِيّاً.

و او در پيشگاه خدا پراخلاص و فرمانبردار و پرواپيشه بود، و هرگز فكر گناه نيز نكرد.

خدا ارزانى داشت يا او به دست آورد؟

در آيه شريفه آمده است كه: ما او را پاك و پاكيزه ساختيم و اين ويژگى را به او ارزانى داشتيم؛ درحالى كه به باور پاره اى ديگر «يحيى» در پرتو جهاد با نفس و خودسازى و عبادت خدا، به اين مرحله از پروا و پاكى اوج گرفت؛ اينك كدام يك درست است، اين يا آن؟

پاسخ منظور آيه شريفه اين است كه او در پرتو لطف خدا به پاكى نايل آمد، به ويژه كه او كودكى خردسال بود كه به اين مقام والا اوج گرفت.

افزون بر آن، او هماره از هدايت الهى بهره ور بود.

در ادامه سخن در وصف آن حضرت مى فرمايد:

وَ بَرًّا بِوالِدَيْهِ و او را نسبت به پدر و مادرش شايسته كردار و پرمهر قرار داديم، چرا كه هماره مى كوشيد تا دستور آنان را فرمانبردارى كند و مى كوشيد تا خشنودى آنان را فراهم آورد.

وَ لَمْ يَكُنْ جَبَّاراً

و او هرگز زورگو نبود و نسبت به مردم تكبّر و گردنكشى نمى كرد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه، اذيّت و آزار او به كسى نمى رسيد.

عَصِيًّا.

و گناهكار و نافرمانِ بارگاه خدا نيز نبود.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ سَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ

و درودى گرم و شايسته بر او باد

روزى كه زاده شد.

وَ يَوْمَ يَمُوتُ و روزى كه جهان را بدرود مى گويد:

وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا.

و روز رستاخيز كه زنده و برانگيخته مى گردد.

«كلبى» در اين مورد مى گويد: منظور اين است كه او در اين سه روز سرنوشت ساز در امان خواهد بود.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه او در دنيا از وسوسه و گمراهى شيطان، و در روز مرگ از بلاهاى دنيا و عذاب قبر، و در روز رستاخيز از همراهى و عذاب دوزخ آسوده خواهد بود.

گفتنى است كه واژه «حيّاً»، تأكيدى براى واژه «يبعث» مى باشد.

و پاره اى بر آنند كه حضرت «يحيى» با شهيدان راه خدا برانگيخته مى گردد؛ چرا كه قرآن آنان را زندگان وصف مى كند.

در روايت است كه:

اوحش ما يكون الانسان فى ثلاثة مواطن:

يوم ولد فيرى نفسه خارجاً مما كان فيه،

و يوم يموت فيرى قوماً لم يكن عاينهم و احكاماً ليست له بها عهد.

و يوم يبعث فيرى نفسه فى محشر عظيم فخصّ اللّه يحيى بالكرامة و السلام...(172)

ترسناك ترين حالات انسان در سه حالت خواهد بود:

1 - روزى كه از مادر متولّد مى شود و به جهان گسترده و تازه وارد مى گردد.

2 - و روزى كه جهان را بدرود مى گويد و خود را در ميان كسانى كه آنان را نديده است و مقرراتى كه به ياد ندارد، مى نگرد.

3 - و روزى كه برانگيخته مى شود و خود را در محشرى عظيم و شرايطى وصف ناپذير و سرنوشت ساز مى نگرد؛ و خدا پيامبرش «يحيى» را مورد لطف قرار داده و به او در اين حالات سه گانه امنيّت بخشيده است.

و پاره اى نيز

آورده اند كه: سلام نخست، تبريك روز ولادت اوست و سلام دوم و سوّم نويدگر پاداش و ثواب پرشكوه براى او در سراى آخرت.

پرتوى از آيات 1 - پرتوى از سيماى «يحيى» در آيينه قرآن در آياتى كه ترجمه و تفسير آنها گذشت، قرآن شريف، پس از ترسيم نويد و بشارت ارزانى شدن «يحيى» به «زكريا» ويژگى هاى شخصيت والاى او را به تابلو مى برد و او را اين گونه معرفى مى كند:

1 - او كسى است كه ولادتش به پدرش نويد داده شد و وجود گرانمايه اش به عنوان هديه اى آسمانى به پدر و مادرش ارزانى گرديد.(173)

2 - نام بلند و باعظمت اش نيز از آسمان آمد.(174)

3 - نامش بى سابقه بود و پيش از او كسى به اين نام ناميده نشده بود.(175)

4 - به او در كودكى نعمت گران خرد و انديشه و هوش و درايت و فرزانگى و حكمت ارزانى گرديد.(176)

5 - به او نعمت بزرگ مهر به انسان ها و بشردوستى و مردم خواهى بخشيده شد.(177)

6 - به او پاكى روح و جان و عملكرد عنايت گرديد.(178)

7 - به او نعمت گران پرواى از خدا داده شد.(179)

8 - او نسبت به پدر و مادر خوشرفتار و شايسته كردار و پرمهر آفريده شد.(180)

9 - او هرگز زورمدار و زورگو نبود.(181)

10 - و هرگز عصيانگرى و نافرمانى خدا در وجودش راه نداشت.(182)

11 - 13 - و او از نعمت امنيّت و سلامت در سه روز سرنوشت ساز زندگى اش - كه روز ولادت، مرگ و رستاخيز باشد - بهره ور است.

اين پرتوى از سيماى پرفروغ «يحيى» در آيينه وحى؛

آيا چهره اى زيباتر از اين ممكن است؟!

2 - سه روز سرنوشت ساز در زندگى انسان از آيات و روايات اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه بر سر راه انسان، سه روز سرنوشت ساز خواهد بود كه در هر كدام بخش بزرگى از سعادت و نيكبختى يا نگونسارى و گرفتارى او رقم مى خورد: روز ولادت، روز مرگ و روز رستاخيز. و نيكبخت و رستگار راستين آن كسى است كه در اين سه روز مورد لطف خدا قرار گيرد و بر او درود فرستاده شود.

در اين مورد از هشتمين امام نور آورده اند كه فرمود:

انّ اوحش ما يقوم على هذا الخلق فى ثلاث مواطن:

يوم يلد و يخرج من بطن امّه فيرى الدنيا،

و يوم يموت الاخرة و اهلها،

و يوم يبعث حيّا فيرى احكاماً لم يرها فى دار الدّنيا...(183)

هراس انگيزترين دوران زندگى انسان سه مرحله است:

1 - روز ولادتش كه چشم به جهان نو مى گشايد.

2 - روز مرگش كه جهان برزخ و مردم آن را مى نگرد.

3 - و روز رستاخيز كه با مقرراتى روبه رو مى گردد كه در اين جهان نديده است؛ و خدا در همه اين سه مرحله سرنوشت ساز به «يحيى» امنيّت و آرامش خاطر بخشيده است.

- و در اين كتا ب آسمانى از «مريم» ياد كن، آنگاه كه از خانواده خود [جدا شد و] به سوى مكانى در شرق [بيت المقدس كناره گرفت.

17 - پس در برابر آنان پرده اى بر خود گرفت [تا با آرامش خاطر خدا را عبادت كند]، در آن هنگام ما روح خود را به سوى او گسيل داشتيم و او در سيماى انسانى

خوش اندام [و پرشكوه بر او نمايان گرديد.

18 - [مريم گفت: من از تو - اگر به راستى پرواپيشه باشى - به خداى بخشاينده پناه مى برم.

19 - [جبرئيل گفت: جز اين نيست كه من فرستاده پروردگار تو هستم؛ [آمده ام ]تا پسرى [پاك و] پاكيزه به تو ارزانى دارم.

20 - [مريم گفت، چگونه براى من پسرى خواهد بود، با اينكه نه هرگز بشرى به من دست زده و نه هيچ گاه بدكاره بوده ام؟

21 - [او] گفت: [خواست آفريدگارت چنين است؛ پروردگارت فرموده است، اين [كار] براى من آسان است؛ [ما به تو كه دوشيزه اى پاك و ازدواج ناكرده اى، فرزندى ارجمند ارزانى خواهيم داشت تا بدين وسيله قدرت بى كران خود را آشكار سازيم و تا او را نشانه اى [از قدرت خود] براى مردم و [رحمت و ]بخشايشى از جانب خويش قرار دهيم؛ اين كارى انجام يافتنى است.

22 - پس [مريم به او باردار گرديد و با آن [جنين به جايى دورافتاده [پناه برد و از مردم كناره گرفت.

23 - آنگاه درد زايمان او را به سوى تنه خرمايى كشانيد؛ [و به گونه اى از اين رويداد اندوهگين گرديد كه گفت: اى كاش! پيش از اين جهان را بدرود گفته و يكسره از ياد رفته بودم.

24 - پس [نوزاد] از پايين [پاى او وى را ندا داد كه: [هان اى مادر! ]اندوهگين مباش، كه پروردگارت پايين [پاى تو چشمه آبى پديد آورده است.

25 - و تنه خرما بن را به سوى خود تكان ده، تا خرمايى نورس و آماده [بهره ورى ]را

بر تو فرو ريزد.

26 - و [آنچه مى خواهى بخور و بنوش و ديده [به اين نوزاد ارجمند ]روشن دار؛ و اگر كسى از انسان ها را ديدى، بگو: من روزه اى را براى [خداى ]بخشاينده نذر كرده ام، از اين رو امروز هرگز با انسانى سخن نخواهم گفت.

نگرشى بر واژه ها

«نبذ»: افكند، و «انتباذ»، از باب افتعال به مفهوم افكندن آمده است.

«مكاناً شرقياً»: از طرف شرق.

«قصّى»: دور دست و دور افتاده.

«أَجاء»: فعل «جاء» مى باشد كه گاه به وسيله همزه و گاه با «باء» متعدّى مى گردد.

«سرّى»: نهر و جويبار روان.

«قرور»: روشنايى چشم.

«جنى»: ميوه اى كه چيده شده است.

«فرى»: دروغ

تفسير

سيماى «مريم» در آيينه قرآن پس از ترسيم سرگذشت درس آموز «زكريا» و «يحيى» اينك به داستان «مريم» و «مسيح» مى پردازد و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَاذْكُرْ فِى الْكِتابِ مَرْيَمَ هان اى پيامبر! در قرآن سرگذشت شگفت انگيز «مريم» و ولادت فرزندش «مسيح» را ترسيم كن و از درست انديشى و شايسته كردارى آنان سخن بگو، تا هم مردم بدين وسيله به خود آيند و ضمن شناخت آنان از راه و رسم انسانسازشان درس بگيرند، و هم سند صداقت دعوت و درستى رسالت و معجزه اى از سوى تو باشد و دريابند كه تو داستان آنان را از راه وحى و پيام خدا بازمى گويى.

اِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ اَهْلِها مَكاناً شَرْقِيّاً.

در اين كتاب از مريم يادكن كه از خانواده اش كناره گرفت و به طرف خاور زمين رفت.

«ابن عباس» مى گويد: مسيحيان بدان جهت قبله خويشتن را به سمت شرق گرفته اند كه «مريم» به آن سو رفت.

و «جبايى» بر آن

است كه «مريم» براى عبادت و نيايش در سمت مشرق بيت المقدس مكانى را دور از چشم مردم برگزيد.

به باور پاره اى، به آن سو رفت تا مردم او را نبينند.

و به باور «عطا» او در يك روز بسيار سرد، جاى خلوت و آرامى مى جست كه سر خود را برهنه سازد و پوشش وانهد تا از گرما و حرارت خورشيد بهره ور گردد، كه به سمت شرق رفت.

دومين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً

و براى اينكه كسى او را نبيند و به سوى او نظاره نشود، پرده اى ميان خود و ديگران افكند و خود را از آنان پنهان ساخت.

فَاَرْسَلْنا اِلَيْها رُوحَنا

و درست در آنجا بود كه ما روح خود را به سوى او گسيل داشتيم.

فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيّاً.

و او در سيماى انسانى كامل در برابر او نمايان گرديد.

به باور «ابن عباس»، «قتاده» و «حسن» منظور اين است كه: و ما فرشته وحى را به سوى او گسيل داشتيم و او در چهره انسانى كامل در برابر او پديدار شد. و بدان دليل در آيه شريفه از جبرئيل به «روح» تعبير شده است كه او موجودى روحانى است و دليل نسبت دادن اين روح به ذات پاك خدا نيز شرافت بخشيدن به فرشته وحى است.

امّا به باور «ابو مسلم» منظور اين است كه، براى آن روح مقدسى كه «مسيح» از آن آفريده شده است، كالبد و چهره انسانى رقم خورد و او پديدار گرديد.

گفتنى است كه ديدگاه نخست مورد نظر همه مفسران است.

«عكرمه» در مورد «مريم» آورده است كه: هنگامى كه آن بانوى پارسا

و پاكدامن عادت زنانه داشت، از عبادتگاه بيرون مى رفت و نزد خاله اش، همسر «زكريا» مى گذرانيد، و زمانى كه پاك مى شد به عبادتگاه باز مى گشت. و هنگامى كه در خانه خاله اش بود، در سمت تابش خورشيد، با افكندن پرده اى ميان خود و ديگران شرايط آرامى را براى نيايش با خدا و استراحت و نظافت، فراهم آورد؛ و درست در آنجا بود كه فرشته امين در سيماى جوانى پرشكوه نزد او آمد كه وى از پديدار شدن وى ناراحت شد و به خدا پناه برد.

من به خدا پناه مى برم او پس از پديدار شدن جبرئيل در سيماى جوانى پرشكوه، هراسان و ناراحت رو به بارگاه خدا آورد كه:

قالَتْ اِنّى اَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ اِنْ كُنْتَ تَقِيّاً.

من از تو به خداى پرمهر پناه مى برم، اگر انسان پرواپيشه اى؛ پس از اينجا دور شو كه نيايشگاه من است.

«مريم» بيرون رفتن جبرئيل از عبادتگاه خويش را در گرو پرواى از خدا ترسيم مى كند، چرا كه انسان پروا پيشه است كه از پناه بردن ديگران به خدا از دست او، مى ترسد و دست به گناه و بدى نمى زند.

سخن «مريم» در حقيقت اين گونه است كه: اگر انسان با ايمانى هستى برو!

پاره اى نيز بر آنند كه منظور آيه شريفه اين است كه تو پرواپيشه نيستى و از خدا حساب نمى برى، چرا كه اگر چنين بودى به اينجا نمى آمدى و به من نظاره نمى كردى.

و فرشته بزرگ خدا براى برطرف ساختن نگرانى و دلهره «مريم» رو به او كرد كه:

قالَ اِنَّما اَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِاَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً.

من از انسان ها نيستم امّا از خدا

نيز حساب مى برم؛ من فرشته و فرستاده پروردگار تو هستم و از سوى او آمده ام تا به خواست او، فرزندى پاك و شايسته كردار به تو ارزانى دارم.

«ابن عباس» مى گويد: آمده ام تا پيامبرى به تو ببخشم.

چگونه ممكن است؟

اين سخن بر نگرانى و هراس «مريم» افزود؛ به همين جهت با اندوه عميق و تعجّب بسيارى گفت: چگونه؟

قالَتْ اَنَّى يَكُونُ لى غُلامٌ وَّ لَمْ يَمْسَسْنى بَشَرٌ

او گفت: چگونه براى من فرزندى تواند بود، در حالى كه من همسرى نداشته ام؟

وَّ لَمْ اَكُ بَغِيّاً.

و در سراسر زندگى كوتاه خود نيز پاك و با عفاف زيسته و دختر ناشايسته اى نبوده ام؟

مگر نه اينكه مادر شدن، به طور طبيعى از راه آميزش دو جنس مخالف ممكن است؟

يادآورى مى گردد كه زن آلوده دامن را بدان دليل «بغى» گفته اند كه در انديشه گناه و زشتى است.

به باور گروهى، از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه غير پيامبران نيز مى توانند معجزه آورند، چرا كه «مريم» با اينكه پيامبر خدا نبود، هم فرشته را ديد و هم نويد آمدن «مسيح» را دريافت داشت و هم بدون همسر، باردار گرديد؛ و اينها از معجزه هاى بزرگ است كه از او پديدار شد.

امّا پاره اى معجزه را ويژه وحى و رسالت و پيامبران خدا مى دانند و در اين مورد ديدگاه هاى گوناگونى دارند و «بلخى» از آن جمله است كه مى گويد: اينها، معجزه هاى «مسيح» است و نه «مريم».

«مريم» و امواج حيرت و اندوه فرشته امين با ديدن شگفت زدگى و هراس و حيرت «مريم» از شنيدن آن نويد، به او خاطرنشان ساخت كه خواست خدا و فرمان

او همين است كه به تو گفتم:

قالَ كَذلِكِ آرى فرمان او چنين است.

قالَ ربُّكِ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ پروردگارت مى فرمايد اين كار - كه از دوشيزه اى پاك و ازدواج ناكرده فرزندى به دنيا بياوريم - براى ما آسان است و چنين خواهد شد.

وَّ لِنَجْعَلَهُ ايَةً لِّلنَّاسِ و هدف از اين كار اين است كه اين كار شگفت انگيز را گواهى بر رسالت آن كودك، و دليلى روشن بر پاكى و پاكدامنى مام گرانمايه اش قرار دهيم.

وَ رَحْمَةً مِّنَّا

و رحمت و نعمتى گران از سوى ما براى مردم باشد تا بدين وسيله هدايت شوند.

وَ كانَ اَمْراً مَّقْضِيّاً.

و آفرينش «مسيح» بدون داشتن پدر، كارى است تحقّق يافتنى كه خواست خدا در آن است.

پس از آن نويد بود كه آن دوشيزه پاك و ازدواج ناكرده، به عالم مادرى گام سپرد. در اين مورد قرآن مى فرمايد:

فَحَمَلَتْهُ و در همان حال «مريم» به آن كودكى كه نويدش را دريافت داشته بود، باردار گرديد.

به باور برخى فرشته امين بر گريبان او دميد و درست در همان لحظه به «مسيح» باردار شد.

و پاره اى نيز بر آنند كه در آستين «مريم» دميد.

از پنجمين امام نور آورده اند كه فرشته امين بر گريبان «مريم» دميد و در همان لحظه «مسيح» به خواست خدا در سازمان وجود او پديد آمد. و اين نيز خود اعجاز ديگرى است، چرا كه جنين در رحم ديگر زنان، براى آفريده شدن و پرورش يافتن، به نه ماه فرصت نياز دارد، اما در سازمان وجود «مريم» در يك لحظه و به مجرد دميدن فرشته امين، «مسيح» آفريده

شد؛ و «مريم» از آنجا در حالى بيرون آمد كه شكمش برآمده و آثار باردارى به روشنى، خود را نشان مى داد، به گونه اى كه خاله اش از ديدن وى شگفت زده و در اندوه شد و خود «مريم» نيز كه از خاله اش و «زكريا» احساس شرم مى كرد، از نزد آنان رفت.

فَانْتَبَذَتْ بِه مَكاناً قَصِيّاً.

و از نزد آنان به جايى دوردست و به نقطه اى دورافتاده رفت.

برخى برآنند كه «مريم» از ترس تيرهاى زهرآگين اتهام و احساس شرم، به جاى دوردستى رفت.

مدت باردارى «مريم»

در مورد مدت باردارى او، ديدگاه ها متفاوت است و از يك ساعت تا هشت ماه گفته شده است، براى نمونه:

1 - به باور پاره اى مدّت باردارى «مريم» تنها ساعتى به طول انجاميد.

2 - امّا به باور «ابن عباس» پس از دميدن فرشته امين بر گريبان او، وى از خانه خاله اش بيرون آمد و به آن نقطه دور دست رفت؛ و پس از يك ساعت توقف در آنجا بود كه «مسيح» ديده به جهان گشود، چرا كه در قرآن ميان رفتن «مريم» به آنجا و ولادت كودكش فاصله اى نيامده است و مى فرمايد: فحملته فانتبذت... فاجائها... و مى دانيم كه «فاء» براى ترتيب و تعقيب است.

3 - «مقاتل» مى گويد: «مريم» در سن ده سالگى، و در يك ساعت باردار گرديد و ظرف يك ساعت ديگر اندام كودك كامل شد، و ساعت سوم ديده به جهان گشود.

ولادت آن پيامبر بزرگ خدا در ساعتى بود كه خورشيد با پرتو تابناكش چهره در افق فرو مى برد.

4 - از ششمين امام نور در اين مورد آورده اند كه مدّت باردارى «مريم» نه ساعت به

طول انجاميد.

5 - پاره اى مدّت باردارى آن حضرت را شش ماه گفته اند.

6 - و پاره اى نيز بر اين باورند كه هشت ماه بود.

اگر آخرين ديدگاه پذيرفته شود و بگوييم كه «مسيح» هشت ماهه ديده به جهان گشود، خود معجزه ديگرى است، چرا كه كودكى كه هشت ماهه به دنيا بيايد زنده نمى ماند، و او به قدرت الهى زنده ماند.

اى كاش!

سرانجام مدّت باردارى نيز پايان پذيرفت و كودك در آستانه ولادت قرار گرفت:

فَاَجاءَهَاالَْمخاضُ اِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «مجاهد» و... منظور اين است كه سرانجام درد سخت زايمان به سراغ «مريم» آمد و او را به سوى درخت خرمايى كشاند تا به آن پناه جويد و تكيه كند.

«ابن عباس» مى گويد: چشم «مريم» در آن شرايط دشوار به تپه اى افتاد و با سرعت به سوى آنجا گام سپرد. در آنجا تنه درخت خرمايى بود كه شاخ و برگ نداشت و او به آن تكيه زد.

قالَتْ يا لَيْتَنى مِتُّ قَبْلَ هذا

و از ژرفاى جان ناله برآورد كه اى كاش پيش از اين رويداد سخت و دشوار زندگى ام، مرده بودم.

وَ كُنْتُ نَسْياً مَّنْسِيّاً.

و بسان موجودى حقير و ناچيز به دست فراموشى سپرده شده و از يادها رفته بودم.

لحظات عجيب و وصف ناپذيرى براى «مريم» بود، امّا ديرى نپاييد كه از سويى كودك ارجمندش ديده به جهان گشود؛ و از دگرسو «جبرئيل» با ديدن اندوه جانكاه «مريم» و ديدن صداى دردآلودش، از زير آستين يا طرف پايين پا ندا داد كه: هان اى «مريم»! اندوهگين مباش.

فَناداها مِنْ تَحْتِها اَلاَّ تَحْزَنى

پاره اى بر آنند كه فرشته امين از دامنه كوه به او ندا داد كه: اندوهگين مباش.

و گروهى از مفسران بر اين عقيده اند كه اين نداى دلنواز و آرامش بخش از نوزاد بود و او ندا داد كه هان اى مادر! اندوه به دل راه مده.

چرا آرزوى مرگ؟

در اين مورد كه چرا «مريم» آرزوى مرگ نمود، دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى، بدان دليل او آرزوى مرگ نمود كه در آن شرايط و آن سن و سال مى ترسيد نتواند وظايف مادرى را نسبت به گرامى فرزندش - كه هديه اى ارجدار از سوى خدا بود - انجام دهد.

2 - امّا گروهى ديگر برآنند كه آن دخت عفاف و نجابت، سخت نگران باران اتهام و تيرهاى زهرآگين تهمت ها بود.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه مى فرمود: او از ترس مردم بهانه جو و دشمنان كينه توز آرزوى مرگ مى كرد، چرا كه در ميان آن مردم - جز يكى چند تن - انسان خردمند و رشديافته اى نبود كه پاكى و عفاف او را گواهى كند و تيرهاى تهمت دوست نادان و دشمن بدانديش را از او بگرداند.

لانّها لم تر فى قومها رشيداً ذا فراسة ينزّهها من السّوء. (184)

و نيز نوزاد ارجمندش به منظور زدودن اندوه سنگين از قلب طوفان زده و دل شكسته «مادر» ندا داد كه:

قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً.

هان اى مادر! اندوه به دل راه نده كه پروردگارت از پايين پاى تو چشمه آب گوارايى روان ساخته است تا تو از آن بنوشى و خويشتن را با آن شستشو دهى.

پاره اى آورده اند كه در آن نقطه اى كه

«مريم» پناه جسته بود، جويبارى خشك و بى آب به چشم مى خورد كه خدا آبى صاف و زلال در آن روان ساخت؛ و نيز تنه خرمايى خشك و آفت زده بود كه با تكيه «مريم» بر آن، خدا آن را نيز سرسبز و پربار گردانيد.

و پاره اى ديگر بر آنند كه «جبرئيل» يا «مسيح» پاى بر آن جويبار خشك و بى آب زد و از پى آن آبى روان و گوارا به راه افتاد.

برخى واژه «سرّي» را به مفهوم شرافتمند و گرانقدر معنا كرده اند كه منظور «مسيح» مى باشد.

و «حسن» مى گويد: به خداى سوگند كه «مسيح» بنده شريف و گرانقدر خدا بود.

و نيز آن نداگر پرمهر افزود:

وَ هُزّى اِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً.

و تنه خرمايى را كه به آن تكيه داده بودى و اينك به نخل بارور و پرميوه اى تبديل شده است بنگر و آن را بجنبان تا رطب تازه و خرماى چيده شده بر تو فرو ريزد.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود:

لم تستشف النفساء بمثل الرّطب، انّ اللّه اطعمه مريم فى نفاسها.(185)

زنانى كه زايمان كرده اند به چيزى بسان رطب تازه بهبود نمى يابند و به ميوه و غذايى بسان آن تغذيه نمى گردند، چرا كه رطب براى زنان پس از زايمان از هر چيز ديگرى بهتر است، و خدا به «مريم» پس از به دنيا آوردن «مسيح» رطب خورانيد.

به باور پاره اى آن درخت خرما خشك و بى ثمر بود، چرا كه اگر سرسبز و بارور بود نيازى به اين دستور نبود و خود «مريم» آن را تكان مى داد و از رطب تازه آن بهره ور مى شد.

افزون بر آن،

زمستان بود و فصل ميوه نبود، و اين خود يكى از معجزات است كه آن چوب خشك و بى شاخ و برگ، آن هم در فصل زمستان، به ناگاه به درختى سرسبز و پرميوه تبديل مى گردد و رطب تازه مى دهد.

و در روايت است كه اين تنه خرما سر و شاخ نداشت و با تكيه زدن «مريم» به آن سرسبز و بارور گرديد.

و نيز همان نداگر بزرگ و پرمهر افزود:

فَكُلى پس از اين رطب تازه و نيروبخش بخور.

وَ اشْرَبى و از اين آب زلال و گوارا بنوش.

وَ قَرِّى عَيْناً

و ديده ات را بر اين نوزاد پرشكوه، روشن دار و خوشدل باش.

به باور پاره اى منظور اين است كه: با نگرش بر اين نوزاد ديده ات را خنك گردان، چرا كه اشك شادى سرد است و اشك اندوه و غم گرم مى باشد.

و به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه: با ديدن اين نوزاد محبوب و مطلوب، ديدگانت آرامش مى يابند.

فَاِمّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ اَحَداً فَقُولى اِنّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً

و هرگاه كسى از آدميان در مورد اين نوزاد از تو پرس و جو كرد، بگو: من با خداى خويشتن عهد بسته ام كه با كسى سخن نگويم و روزه سكوت بگيرم.

«قتاده» مى گويد: منظور اين است كه بگو: من روزه سكوت گرفته ام و بايد از خوردن و آشاميدن و سخن گفتن خوددارى ورزم.

و بدين سان «مريم» فرمان مى يابد كه با كسى گفتگو نكند، تا خود نوزاد سخن گويد و دامان پاك مادر را از تيرهاى زهرآگين تهمت پاك سازد.

برخى آورده اند كه در ميان بنى اسرائيل گروهى بودند كه روزه سكوت مى گرفتند

و مدت اين روزه از بامداد تا شامگاه بود.

فَلَنْ اُكَلِّمَ الْيَوْمَ اِنْسِيّاً.

آرى، من روزه سكوت دارم و امروز با هيچ انسانى سخن نخواهم گفت.

به باور «سدى»، «مريم» تا اين اندازه اجازه گفتار داشت و فراتر از اين، اجازه سخن نداشت.

امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه خدا به او فرمان داده بود تا روزه سكوت بگيرد و اگر كسى از او پرسشى نمود، با اشاره اى روشنگر روشن سازد كه روزه سكوت گرفته است، چرا كه خدا به او دستور نمى دهد كه به دروغ چنين ادّعايى بكند.

27 - آنگاه [مريم او را در حالى كه در آغوش گرفته بود، نزد مردم خويش آورد؛ [آنان با ديدن او و نوزاد دلبندش گفتند: اى «مريم»! راستى به كارى بس عجيب دست يازيده اى!

28 - اى خواهر هارون! پدرت مرد بدى نبود و مادرت [نيز در زندگى ]بدكاره نبود.

29 - پس [مريم به آن [نوزاد] اشاره كرد [كه از خود او بپرسيد. ]آنان گفتند: چگونه با كسى كه در گاهواره است گفتگو نماييم؟

30 - [به ناگاه آن كودك نورسيده لب به سخن گشود و] گفت: من بنده خدا هستم، به من كتاب ارزانى داشته و مرا پيام آور [خويش قرار داده است.

31 - و مرا هرجا كه باشم پربركت قرار داده و تا زنده ام به نماز و زكات سفارش فرموده است.

2 - و مرا نسبت به مادرم شايسته كردار ساخته و مرا زورمدارى تيره بخت نساخته است.

3 - و درود [خدا] بر من، روزى كه ديده به جهان گشودم، و روزى كه چشم از جهان فروخواهم بست

و روزى كه برانگيخته خواهم شد.

34 - [آرى اين است [داستان ولادت «عيسى» فرزند «مريم» با همان سخن درستى كه [يهود و نصارى در آن ترديد مى كنند.

35 - خدا چنان نيست كه فرزندى [براى خود] برگيرد؛ او [از اين خرافات پاك و ]منزّه است. هنگامى كه چيزى را اراده نمايد، تنها به آن مى گويد: باش! و [آن ]بى درنگ پديدار مى گردد.

نگرشى بر واژه ها

«فرى»: اين واژه در اصل به مفهوم پاره ساختن پوست براى بسامان درآوردن و يا تباه ساختن آن است، امّا در آيه شريفه به مفهوم دروغ بزرگ و يا پديده و كارى بسيار عجيب و باورنكردنى است.

«سلام»: اين واژه به مفهوم به سلامت و در امنيّت بودن است؛ و نيز يكى از نام هاى پرشكوه و با عظمت خداست.

«مهد»: جايگاهى است كه براى استراحت كودك آماده مى شود، خواه اين جايگاه بسترى خاص باشد، و يا دامان مادر.

«جبّار»: به مفهوم زورمدارى است كه هرگونه حقوق و امتيازى را براى خويش مى خواهد، بدون آنكه حقوقى را براى ديگران به رسميت بشناسد و خود را موظف به رعايت حقوق ديگران كند.

تفسير

گاهواره اى كه به دانشگاه جاودانه تبديل شد!

قرآن در اين آيات به فراز ديگرى از سرگذشت «مريم» و ولادت مسيح مى پردازد و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَاَتَتْ بِه قَوْمَها تَحْمِلُهُ آنگاه «مريم» كودك نورسيده اش «عيسى» را در حالى كه در پارچه اى زيبا قرار داده و در آغوش گرفته بود، نزد مردم خويش آورد.

قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً.

آنان با ديدن او و فرزند ارجمندش فرياد برآوردند كه: هان اى

مريم! راستى كه به كارى عجيب و ناپسند دست يازيده اى.

و در نكوهش او افزودند:

يا اُخْتَ هرُونَ ما كانَ اَبُوكِ أَمْرءَ سَوْءٍ وَّ ما كانَتْ اُمُّكِ بَغِيّاً.

هان اى خواهر هارون! نه پدرت مرد بد و زشتكارى بود، و نه مادرت در زندگى بدكاره بود.

هارون كه بود؟

اين «هارون» كه در آيه شريفه برادر «مريم» خوانده شده كه بود؟ و منظور از آيه چيست؟

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «قتاده»، «كعب»، و...، اين «هارون» مردى شايسته كردار در بنى اسرائيل بود كه هركس شاهكارى انجام مى داد به او نسبت داده مى شد، چرا كه در شايسته كردارى گويى به او اقتدا كرده بود.

از پيامبر گرامى اسلام نيز همين ديدگاه روايت شده است.

در مورد اين مرد اصلاحگر و درستكار آورده اند كه وقتى از دنيا رفت چهل هزار نفر پيكرش را بدرقه كردند. با اين بيان در آيه شريفه منظور از خواهر «هارون» كسى است كه از نظر شايستگى در راه و رسم «هارون» است.

2 - امّا به باور «كلبى» او برادر پدرى «مريم» و مرد نيكو رويشى بود.

3 - از ديدگاه «سدى» اين «هارون» برادر «موسى» بود و از بستگان مريم محسوب مى شد.

4 - امّا از ديدگاه «سعيد بن جبير» او مرد تبهكارى بود و منظور اين است كه تو در گناه و زشتكارى به راه و رسم او گراييده اى.

در سوّمين آيه مورد بحث واكنش «مريم» را در برابر آنان ترسيم مى كند و مى فرمايد:

فَاَشارَتْ اِلَيْهِ او كه روزه سكوت گرفته بود، با اشاره به گاهواره و نوزاد ارجمندش روشنگرى

كرد كه با خود او گفتگو كنيد و جريان ولادت او را از خودش جويا شويد.

قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِى الْمَهْدِ صَبِيّاً.

آنان از اين اشاره «مريم» غرق در حيرت و خشم شدند و گفتند: چگونه با كودكى در گاهواره است گفتگو كنيم؟

به باور پاره اى منظور اين است كه، با كودكى كه در دامان مادر خفته است و شير مى خورد چگونه سخن بگوييم و جريان ولادتش را بپرسيم؟ چرا كه در آن نقطه دورافتاده گاهواره اى براى «مسيح» نبود و گاهواره اش دامان پرمهر مادرش بود و او همانجا را دانشگاه و خاستگاه مفاهيم بلند آسمانى ساخت.

«سدى» مى گويد: آنان از اين اشاره «مريم» سخت برآشفتند كه: او ما را به باد تمسخر مى گيرد و اين كارش براى ما از آن كار شرم آورش كه بدون ازدواج فرزند آورده است، دشوارتر است!

و آنگاه هنگامى كه مسيح لب به سخن گشود، شگفت زده فرياد برآوردند كه: راستى اين رويداد عجيب و باورنكردنى است.

و اين شگفت زدگى آنان هنگامى به اوج خود رسيد كه آن نوزاد ارجمند گاهواره اش را به دانشگاهى جاودانه تبديل ساخت و ضمن وصف مهر و عنايت خدا بر او و مام ارجمندش و زدودن گرد و غبار طوفان بدبينى ها و بدانديشى ها، فرمود:

قالَ اِنّى عَبْدُ اللَّه هان اى مردم! من پيش از هر چيز بنده خدا هستم.

آتانِىَ الْكتابَ او به من كتاب ارزانى داشته،

وَ جَعَلَنى نَبِيّاً.

و مرا به رسالت و پيام رسانى برگزيده است.

و بدين سان او در آغازين ساعت هاى زندگى، با اعتراف به بندگى خدا، راه را بر گزافه گويان و كسانى كه خرافه خدايگانى او را ساختند

و پرداختند، بست. تو گويى خدا «مسيح» را در گاهواره اش به سخن درآورد تا راه را بر غلوّ و گزافه گويى مسدود سازد، چرا كه مى دانست كه در مورد او بافته هاى بى اساس خواهند بافت و خرافه ها و گزافه ها خواهند پرداخت.

«حسن» و «جبايى» مى گويند: آفريدگار فرزانه هستى، خود او را در همان آغازين ساعت هاى زندگى شكوفا ساخت و به اوج كمال رساند، و او را براى هدايت بشر برانگيخت؛ كه اين نيز معجزه ديگرى در زندگى او و مادرش بود.

«وهب» بر آن است كه «عيسى» به هنگام سخن گفتن با آنان، چهل روز از عمر شريفش مى گذشت، امّا بيشتر مفسران، از آن جمله «ابن عباس» بر اين باورند كه او در همان نخستين روز ولادتش لب به سخن گشود و با مردم سخن گفت، چرا كه از كتاب خدا چنين دريافت مى گردد.

و پاره اى در تفسير آيه شريفه مى گويند منظور او اين است كه:

من بنده خداى يكتا هستم،

و او به زودى كتاب آسمانى بر من فروخواهد فرستاد،

و مرا به رسالت و پيامبرى مفتخر خواهد ساخت.

يادآورى مى گردد كه اين معجزه بزرگ به منظور نمايش پاكى و قداست «مريم» انجام پذيرفت.

و در ادامه گفتارش فرمود:

وَ جَعَلَنى مُبارَكاً اَيْنَ ما كُنْتُ و خداى پرمهر مرا در هركجا كه باشم بابركت ساخته است.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: و خدا مرا آموزگار ارزش هاى والاى انسانى گردانيده است.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: خدا مرا آموزگارى سودرسان و پرفايده ساخته است، چرا كه واژه «بركت» به مفهوم نعمت و خير فراوان، و «مبارك» به معناى فزونبخش خوبى ها

و نعمت هاست.

و از ديدگاه «جبايى» منظور اين است كه: خدا مرا در راه توحيد و ايمان، استوار و پايدار ساخته است، چرا كه اصل بركت، به مفهوم نبوّت و رسالت است.

وَ اَوْصانى بِالصَّلوةِ وَالزَّكوةِ ما دُمْتُ حَيّاً.

و به من سفارش فرموده است كه تا زنده هستم نماز را برپا داشته و زكات بپردازم.

و در ادامه دعوت توحيدى اش فرمود:

وَ بَرّاً بِوالِدَتى و مرا نسبت به مادرم موظّف به قدردانى و سپاسگزارى و شايسته كردارى ساخته است و به لطف خدا در برابر او چنين خواهم بود و نسبت به همگان مهر و فروتنى را راه و رسم خويش قرار خواهم داد.

وَ لَمْ يَجْعَلْنى جَبَّاراً شَقِيّاً.

و هرگز راه زيانبار زورمداران تيره بخت را گام نخواهم سپرد، چرا كه او مرا زورمدار و نگونبخت نخواسته است.

و روشنگرى كرد كه:

وَالسَّلامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ اَمُوتُ وَ يَوْمَ اُبْعَثُ حَيًّا.

و خداى پرمهر، در سه روز و سه مرحله سرنوشت ساز - كه روز ولادت، روز مرگ و روز رستاخيز باشد - نعمت گران سلامت و امنيّت را بر من ارزانى فرموده است.

بيان حقيقت آرى، امّا فخرفروشى هرگز!

از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه انسان به منظور معرّفى خويش و بيان حقيقت مى تواند خود را وصف كند امّا بايد بهوش باشد كه اين كار به انگيزه فخرفروشى و مباهات نباشد و هدف تنها شناساندن خود باشد.

پاره اى آورده اند كه «مسيح» هنگامى كه با گفتار سرنوشت ساز و دعوت توحيدى اش طوفان بدبينى ها و بدانديشى ها را فرو نشاند و به مردم روشنگرى نمود كه مادرش دخت عفاف و پاكى

است، از آن پس ديگر مهر سكوت بر لب نهاد و تا مرحله اى كه كودكان زبان به گفتار مى گشايند، ديگر سخنى نگفت.

اينك نفى خرافات و اوهام در آيات پيشين، قرآن روشن ترين و شفاف ترين تصوير از ولادت مسيح را ارائه كرد و ضمن گواهى بر قداست و پاكى مام ارجمندش، او را بنده راستين خدا، پيامبر برگزيده او، دارنده كتاب آسمانى، حق شناس و سپاسگذار در برابر مادر، فروتن و پرمهر نسبت به مردم و به دور از خودكامگى و نشانه هاى تيره بختى معرفى كرد، اينك در اين آيات به نفى خرافات و اوهام از چهره درخشان او پرداخته و مى فرمايد:

ذلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اين عيسى فرزند مريم است و اين هم داستان ولادت او.

آرى، عيسى همان است كه خودش وصف كرد، نه آنچه گزافه گويان مى بافند و او را خدا يا فرزند او جا مى زنند.

قَوْلَ الْحَقِّ الَّذى فيهِ يَمْتَرُونَ.

آنچه را مسيح در مورد مادر خويش و ولادت و شخصيت خودش گفت درست است، امّا يهود و نصارى در مورد گفتار درست و بر حق او دستخوش ترديد و ترديدافكنى شدند، در نتيجه يهود او را افسونگر و دروغ پرداز خواندند و گروهى از دوستدارانش او را به كرسى خدايى و فرزند خدا بودن نشاندند.

پاره اى از مفسران برآنند كه آيه شريفه به درگيرى خود مسيحيان اشاره دارد كه گروهى او را خدا عنوان ساختند امّا گروهى ديگر پسر خدا معرفى نمودند.

و در آخرين آيه مورد بحث، قرآن شريف، در نفى دروغ پردازى و خرافه سازى آنان مى فرمايد:

ما كانَ لِلَّهِ اَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَّلَدٍ

هرگز براى خدا نزيبد كه فرزندى براى خود برگيرد؛ و

اين دروغ و خرافه در خور ذات پاك او نيست ؛ چرا كه فرزند بايد از جنس پدر باشد و مى دانيم كه خدا، نه نظير و همتايى دارد، و نه همانند و همپايه اى. بنابراين، پندار فرزند در مورد او پوچ و امكان ناپذير است.

گفتنى است كه «من» براى نفى جنس آمده و منظور اين است كه خدا هيچ گونه فرزندى نگرفته است، و نسبت دادن فرزند يا فرزندان به ذات پاك او دروغ و خرافه اى رسواست.

و آنگاه در ادامه آيه، به تنزيه خدا پرداخته و مى فرمايد:

سُبْحانَهُ ذات پاك و پرشكوه او از اين اوهام و خرافات و عيب و نقص ها پاك و منزّه است.

و در آخرين فراز آيه نيز در اشاره به دليل ولادت مسيح از دوشيزه اى پاك و ازدواج ناكرده مى فرمايد:

اِذا قَضى اَمْرًا فَاِنَّما يَقوُلُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.

او هنگامى كه چيزى را اراده نمايد و بخواهد پديده و يا انسانى را بيافريند، كافى است كه تنها به آن مفهوم موردنظر فرمان دهد كه «باش»! و بى درنگ پديدار و موجود مى گردد.

به بيان ديگر اينكه، هيچ چيز و هيچ كارى در برابر اراده و قدرت بى كران خدا، ناممكن نيست و انجام هر كار و هرچيزى كه بخواهد براى او آسان است، و او اراده فرمود كه مسيح را از مادرى پاك و مرد نديده بيافريند، و او را در گاهواره به سخن درآورد و نعمت گران رسالت و وحى را به او ارزانى دارد... مگر نه اينكه آدم را از مشتى خاك، و بدون داشتن پدر و مادر و ريشه و تبارى پديد آورد؟

پرتوى از آيات

آيات بيستگانه اى كه سيماى درخشان و پرمعنويت «مسيح» و مام پاك و شايسته كردارش را به تابلو مى برد، سخت در خور تعمّق و تدبّر و داراى نكات ارزنده و درس آموزى است كه به پاره اى از آنها اشاره مى رود:

1 - گراميداشت مريم در اين آيات، پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرمان مى يابد كه از «مريم» به عنوان يك شخصيت گران قدر و پرمعنويت تجليل به عمل آورد و نام بلند و با عظمت او را در چشم انداز عصرها و نسل ها قرار دهد و ضمن گراميداشت دامان پاك، او را از دروغ ها و بافته هاى ظالمانه و پندارهاى غرض آلود و ناروا پاك و پاكيزه اعلان كند و او را مام عفاف و قداست و دخت فضيلت معرفى نمايد.

در اين آيات، مريم، قهرمان اين ويژگى ها اعلان مى شود:

1 - سمبل پيوند با آفريدگار هستى:

در اين مورد مى فرمايد: و اذكر فى الكتاب مريم اذ انتبذت من اهلها مكاناً شرقياً.(186)

هان اى پيامبر! در اين كتاب جاودانه از مريم ياد كن آنگاه كه از خانواده اش جدا شد و به سوى مكانى آرام در شرق بيت المقدس و در گوشه اى از معبد براى عبادت خدا و نيايش با او كناره گرفت.

لا 2 - پرواپيشگى مريم لا در اين مورد مى فرمايد: قالت انى اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيّاً.(187)

مريم با ديدن فرشته امين به او گفت: من از تو - اگر به راستى پرواپيشه باشى - به خداى بخشاينده پناه مى برم.

3 - سمبل عفاف او دخت عفاف و نجابت بود، و پس از دريافت نويد فرشته امين به اين ارزش اخلاقى و انسانى پاى فشرد

كه:

انى يكون لى غلام و لم يمسسنى بشر و لم اك بغيّاً. (188)

چگونه براى من پسرى خواهد بود در حالى كه نه هرگز بشرى به من دست زده و نه هيچ گاه از زيور عفاف و پاكدامنى انحراف جسته ام؟

4 - تجليگاه پرتوى از قدرت نمايى آفريدگار هستى او به خاطر قداست و شكوه معنوى و عظمت روحى اش، به جايى پرمى كشد كه تجليگاه پرتوى از قدرت نمايى خدا مى گردد و نشانى از قدرت بى كران و رحمت هماره حق از تجليگاه وجود او جلوه گر مى گردد.

... و لنجعله آية للنّاس و رحمةً منّا...(189)

لا 5 - و اين گونه مورد لطف خداست لا و به خاطر همان پيوند خالصانه و عاشقانه اش با آفريدگار هستى اين گونه مورد لطف ويژه او قرار مى گيرد و در كشاكش سخت ترين مراحل زندگى يارى مى شود:

الف. با نداى جان بخش غيبى به او دلدارى و آرامش خاطر داده مى شود كه: هان اى مريم نگران مباش و اندوه به دل راه مده. فناديها من تحتها ان لا تحزنى...(190)

ب. به طور معجزه آسايى از مناسب ترين و نيروبخش ترين غذاها به او ارزانى مى گردد و چشمه اى از آب گوارا در كنارش جوشيدن آغاز مى كند: قد جعل ربك تحتك سريّاً و هزّى اليك... (191)

ج. چشمان نگرانش به جمال مسيح نورباران مى گردد كه: فكلى و اشربى و قرى عيناً...(192)

آنچه مى خواهى بخور و بنوش و به اين نوزاد ارجمند ديده روشن دار...

د. و تدبيرى معجزه آسا برايش انديشه شد تا در برابر بدانديشان و بهانه جويان و بى پروايان بگويد: من روزه هستم و با هيچ كس سخن نخواهم گفت، تا بدين وسيله از زبان آن نوزاد پرشكوه و

شگفت انگيز بر پاكى و قداست و عفاف او گواهى داده شود.

انى نذرت للرحمن...(193)

ه. و از همه شگفت انگيزتر اينكه براى او مدافعى بى نظير و بى همانند قرار داده مى شود تا در گاهواره نداى عظمت خدا و يكتايى او را سر دهد و مريم را بانوى قداست و ايمان و سمبل عفاف و پروا و دخت شكوه معنويت معرفى نمايد.

قال انّى عبد اللّه اتانى الكتاب...(194)

2 - سيماى مسيح در آيينه قرآن در اين آيات سيماى پرشكوه مسيح آن گونه كه هست به تابلو مى رود؛ و قرآن روشنگرى مى كند كه آن حضرت نه آن است كه بدانديشان، به او و مام گرانمايه اش به ناروا مى بافتند، و نه آن است كه دوستداران افراطى اش در واكنش به دروغ پردازى هاى دشمن، او را به فرزندى خدا و يا به خدايگانى اوج مى دادند و بر خلاف پيام و دعوت او از شاهراه توحيدگرايى و يكتاپرستى به شرك و بيداد سقوط مى كردند. آرى او خود را با اين ويژگى ها و صفات برجسته معرفى كرد:

1 - بنده راستين خدا،

2 - دارنده كتاب آسمانى،

3 - پيام آور خدا،

4 - وجودى پربركت و سودرسان و مفيد براى مردم،

5 - نمازگزار و فراخوان به سوى پيوند با خدا،

6 - فراخوان به سوى زكات و پرداخت حقوق محرومان،

7 - نيكوكار در حق مادر و تواضع در برابر او،

8 - پيراسته از زورمدارى و بى خردى و خودكامگى و خودبزرگ بينى با بزرگوارى و حق شناسى،

9 - به دور از تيره بختى و شقاوت دنيا و آخرت و پيراسته از خصلت هاى تيره بختان و سعادتمند بودن،

10 - و ديگر برخوردار از

امنيّت در سه مرحله سرنوشت ساز ولادت، مرگ و روز رستاخيز: قال انى عبد اللّه...

3 - گراميداشت مقام والاى مادر

و نيز در اين آيات نشان مى دهد كه در گراميداشت مادر نبايد تنها به اين بسنده شود كه روزى به نام مادر معرفى شود و يا به او هديه اى در خور تقديم گردد، بلكه بايد به راستى حق شناس زحمات و فداكارى هاى مادر بود و با همه وجود خدمتگزار او بود و بهشت خدا و خوشنودى او را در خدمت به او جستجو كرد؛ كه در اينجا تنها به چند روايت بسنده مى شود.

1 - ششمين امام نور آورده است كه: مردى نزد پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آمد و گفت: يا رسول اللّه من ابرّ؟

هان اى پيامبر گرامى! مرا راهنمايى كن كه به چه كسى نيكى كنم تا رستگار گردم؟

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرمود: به مادرت! قال: امٌّك!

پرسيد: پس از نيكى به مادر به چه كسى؟ قال: ثم من؟

پيامبر فرمود: باز هم به مادرت. قال: امّك!

آن بنده خدا براى سومين بار پرسيد: پس از مادر به چه كسى؟ قال: ثم من؟ پيامبر فرمود: بازهم به مادرت. قال: امّك!

و هنگامى كه براى چهارمين بار پرسيد ديگر به چه كسى؟ ثم مَنْ يا رسول اللَّه؟

آنگاه بود كه پيامبر فرمود: به پدرت. قال: اباك. (195)

2 - و نيز از آن حضرت آورده اند كه جوانى براى حركت به سوى ميدان نبرد و براى جهاد در راه حق و فضيلت آماده شده بود كه نزد پيامبر آمد تا او را بدرود گويد كه آن حضرت ضمن گفتگو از

او پرسيد كه: أَلك والدة؟

جوان عزيز! آيا مادرت در قيد حيات است و در كنار تو زندگى مى كند؟

او پاسخ داد: آرى اى پيامبر خدا! مادرم زنده است.

آن حضرت فرمود: فالزمها فانّ الجنة تحت قدمها. (196)

اينك كه چنين است، برو و در خدمت مادر باش و در حق او نيكى كن كه بهشت زير پاى مادر است. و بدين وسيله او را از جهاد كفايى معذور شمرد و به خانه فرستاد تا حق شناس و خدمتگزار مادرش باشد.

3 - گراميداشت مادر در نظرگاه اسلام و پيامبر و امامان نور، به گونه اى است كه خود عنوان مادرى و مقام مادرى را بها مى دهند و براى او حقوق و حرمت ارزانى مى دارند و نيكى به او را از وظايف انسان ها و از حقوق بشرى او مى نگرند؛ براى نمونه:

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله در اين مورد آورده اند كه فرمود:

ثلاثة ليس لاحدٍ فيهنّ رخصة:

الوفاء لمسلم كان او كافر،

و برّ الوالدين مسلمين كانا او كافرين،

و اداء الامانة لمسلمٍ كان او كافرٍ. (197)

سه اصل انسانى است كه رعايت آنها بر هر انسانى لازم آمده و تخلف و سرپيچى از آنها نارواست:

1 - نخست اصل وفادارى و پاى بندى به عهدها و پيمان ها، خواه طرف پيمان توحيدگرا باشد يا كفرگرا.

2 - پس از آن نيكى به پدر و مادر، خواه مسلمان باشند و يا نامسلمان.

3 - و ديگر امانتدارى و اداى امانت، خواه طرف انسان با ايمان باشد و يا بى ايمان.

4 - و نيز از پنجمين امام نور آورده اند كه فرمود:

ثلاثة لم يجعل اللّه لاحدٍ فيهن رخصة:

اداء الامانة الى البرّ و الفاجر،

و الوفاء بالعهد للبرّ و الفاجر،

و برُّ الوالدين برّين كانا او فاجرين. (198)

سه اصل انسانى و جهان شمول است كه خدا آنها را بر همگان لازم ساخته و به كسى اجازه سرپيچى نداده است:

1 - نخست اصل امانتدارى و اداى امانت، خواه طرف شما شايسته كردار باشد و يا بدانديش و گناهكار.

2 - ديگر اصل وفا و وفادارى و وفاى به پيمان ها، خواه طرف پيمان شما درستكار باشد و يا بدكار.

3 - و ديگر نيكى به پدر و مادر، هركه مى خواهند باشند، درستكار و يا گناهكار.

- و [آنگاه مسيح افزود:] بى گمان خدا پروردگار من و پروردگار شماست، بنابراين [تنها] او را بپرستيد [و براى او همتا نگيريد. ]اين راهى راست [و بى انحراف است.

37 - امّا [با اين وصف برخى گروه ها از ميان آنان [كه خود را پيرو و دوستدار مسيح مى پنداشتند، در مورد او و دعوت توحيدى اش به كشمكش پرداختند؛ پس واى بر آنان كه كفر ورزيدند از حضور روز بزرگ [رستاخيز]!

38 - آن روز كه نزد ما مى آيند چه شنوا و بينا هستند! امّا بيدادگران امروز [و در اين زندگى دنيا] در گمراهى آشكارند.

39 - و [تو اى پيامبر!] آنان را كه [اينك در غفلتى [مرگبارند] و ايمان نمى آورند، از روز حسرت [و دريغ - آنگاه كه كار به پايان مى رسد - هشدار ده!

40 - اين ما هستيم كه زمين و هركه را بر آن است به ارث مى بريم؛ و [آنان ]تنها به سوى ما بازگردانده خواهند شد.

تفسير

روز حسرت و دريغ بيدادگران

در نخستين آيه مورد بحث سخن از توحيدگرايى و يكتاپرستى است و مى فرمايد:

وَ اِنَّ اللَّهَ رَبّى وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ و بى گمان خداى يكتا پروردگار من و پروردگار شماست، پس تنها او را بپرستيد.

پاره اى همزه «ان اللّه» را مفتوح خوانده اند. كه در اين صورت در تفسير آن چهار نظر آمده است:

1 - به باور «ابو عمرو» منظور اين است كه: خدا فرمان داده است كه او پروردگار من و پروردگار شماست پس تنها او را بپرستيد.

2 - امّا به باور پاره اى به سخن «عيسى» پيوند دارد و منظور اين است كه: خدا به من سفارش كرده است كه او پروردگار من و پروردگار شماست.

3 - به باور «فرّاء» منظور اين است كه مى فرمايد: اين است «عيسى بن مريم» و اين است كه خدا پروردگار من و پروردگار شماست.

4 - و به باور پاره اى منظور اين است كه: بدان دليل كه خدا پروردگار شماست او را بپرستيد.

امّا در صورتى كه همزه را طبق قرائت موجود و مشهور مكسور بدانيم در اين صورت نيز دو نظر آمده است:

1 - ممكن است آيه مورد بحث به آيه «انّى عبداللَّه...» پيوند بخورد، و منظور اين باشد كه: بى گمان خدا پروردگار من و پروردگار شماست؛ پس تنها او را بپرستيد.

2 - و نيز ممكن است آغاز سخن و كلام حق باشد.

هذا صِراطٌ مُّسْتَقيمٌ.

اين است راه راست و بى انحراف كه بايد هماره در آن گام سپاريد.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: آنچه خدا به من وحى فرموده و آنها را به شما رساندم، همان دين درست

و آيين راست و بى انحراف خداست.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَاخْتَلَفَ الْاَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ امّا با همه سفارش هاى «مسيح» در مورد يكتاگرايى و يكتاپرستى، پس از او گروه ها از ميان پيروانش به كشمكش پرداختند و هر گروه راهى در پيش گرفت و درگيرى ها و كشمكش هاى مذهبى پديد آمد.

منظور از كشمكش هاى مذهبى اين است كه هر گروهى باور و برداشتى بر خلاف گروه ديگر داشته باشد و بر آن تعصب ورزد.

و واژه «احزاب» نيز جمع «حزب»، به مفهوم گروهى است كه داراى مرام و مسلك خاصى باشد.

به باور قتاده و مجاهد منظور آيه شريفه اين است كه، پس از او گروه هاى اهل كتاب در مورد شخصيّت «عيسى» دستخوش كشمكش شدند؛ گروهى كه به مسيحيان «يعقوبيه» شهرت يافتند، او را خدا اعلان كردند، و گروهى كه به «نسطوريه» معروف شدند او را پسر خدا عنوان دادند، و گروه ديگرى كه عنوان «اسرائيليه» داشتند او را اقنوم سوم خواندند.

امّا مردم مسلمان و گروهى از مسيحيان كه بر باور و عقيده درست خويش استوارى نشان دادند، او را بنده راستين خدا و پيامبر برگزيده او شناختند، چرا كه آن حضرت خويشتن را اين گونه وصف فرمود.

گفتنى است كه «من» در آيه شريفه، به باور پاره اى زايد است و مفهوم آيه اين است: پس از او در ميان گروه ها كشمكش پديدار گرديد...

فَوَيْلٌ لِّلَّذينَ كَفَروُا مِنْ مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظيمٍ.

در تفسير اين فراز دو نظر است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه، آن كسانى كه در مورد «مسيح» به خدا و پيامبر او كفر ورزيدند، هنگامى كه در

روز رستاخيز و در صحراى هراس انگيز محشر حضور يابند، دچار عذابى سخت و دردناك خواهند شد.

و بدان دليل روز رستاخيز، روز بزرگ وصف شده است، كه هراس و وحشت آن روز بسيار است.

2 - امّا به باور گروهى ديگر منظور آيه اين است كه، پس واى به حال آنان كه در روز رستاخيز رسوا خواهند شد.

در سوّمين آيه مورد بحث در ترسيم گوشه اى از حال و روز آنان مى فرمايد:

اَسْمِعْ بِهِمْ وَ اَبْصِرْ يَوْمَ يَاْتُونَنا

آن روز كه نزد ما مى آيند چه شنوا و بينا هستند.

اين ترجمه آيه است، امّا در تفسير آن دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه، اين كفرگرايانى كه در اين جهان گوش شنوا و چشم بينا براى شنيدن و دريافت حق ندارند، در روز رستاخيز كه نزد ما مى آيند چشم و گوششان باز مى شود و همه حقايق را مى شنوند و مى بينند.

در تأييد اين بيان، در آيه ديگرى مى فرمايد: ...فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد.(199) امّا پرده ات را از برابر ديدگانت برداشتيم و ديده ات امروز تيز است و خوب مى بيند.

2 - امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه: هان اى پيامبر! آنان را بشنوان و به آنان نشان ده و برايشان روشنگرى نما كه در روز رستاخيز از راه بهشت و پاداش پرشكوه خدا گمراه خواهند بود و به آنجا نخواهند رسيد.

وى مى افزايد: به نظر مى رسد كه منظور اين باشد كه: اى پيامبر! سرگذشت پيام آوران خدا را براى مردم بازگو نما ، تا آنان را بشناسند و ايمان آورند، چرا كه هر كس به خدا و

پيامبرانش ايمان نياورد، در روز رستاخيز گمراه بوده و از پاداش پرشكوه خدا نوميد و محروم خواهد شد.

به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد.

لكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فى ضَلالٍ مُّبينٍ.

امّا بيدادگران اينك كه در اين جهان هستند و فرصت دارند، پيروى از هواى دل را بر مى گزينند و از راه حق و عدالت انحراف مى جويند.

با اين بيان منظور اين است كه اين بيدادگران در اين سرا به خاطر هواپرستى و خودكامگى كور و كر و نادانند، امّا در سراى آخرت بدان دليل كه پرده هاى غرور و غفلت و فريب و وسوسه كنار مى روند، دانا و بينا مى شوند.

در چهارمين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

وَ اَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ

هان اى پيامبر! اين كفرگرايان و ظالمان را از روز دريغ و حسرت بترسان. از روزى كه گناهكاران دريغ مى دارند كه چرا كارهاى شايسته انجام ندادند، و بر اساس حق و عدالت زندگى نكردند. و مردم شايسته كردار افسوس مى خورند كه چرا كارهاى شايسته بيشترى انجام ندادند تا به مقام والاتر و پاداش پرشكوه ترى برسند. آرى اينان را از آن روز هشدار ده!

پاره اى برآنند كه آن روز، تنها كسانى كه در خور كيفرند، به حسرت و افسوس مرگبار گرفتار خواهند شد.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند فرمود: هنگامى كه بهشتيان و دوزخيان، وارد بهشت و دوزخ مى گردند، هر دو گروه را ندا مى دهند كه: هان كجاييد، بنگريد! و زمانى كه همه آنها نگريستند، مرگ را در برابر ديدگان آنان مجسّم مى سازند و پس از اينكه هر دو گروه

آن را شناختند، به فرمان خدا و خواست او قانون مرگ را نابود مى سازند و از پى آن ندايى طنين افكن مى شود كه: هان اى بهشتيان! ديگر مرگى نخواهد بود و شما در بهشت پرطراوت و زيبا و در ميان نعمت هاى پرشكوه آن جاودانه خواهيد بود.

و به دوزخيان نيز ندايى طنين انداز مى شود كه، هان اى دوزخيان! آنجا نيز مرگى در كار نخواهد بود و شما نيز در عذاب دردناك دوزخ ماندگاريد.

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله پس از بيان اين روايت فرمود: اين است مفهوم: و انذرهم يوم الحسرة...

دو امام راستين حضرت باقر عليه السلام و حضرت صادق عليه السلام ضمن بيان اين روايت مى افزايند:

فيفرح اهل الجنة فرحاً لو كان احدٌ يومئذٍ ميتاً، لماتوا فرحاً و يشهق اهل النار شهقة لو كان احدٌ ميتاً لماتوا. (200)

بهشتيان با شنيدن آن نداى جانبخش به اندازه اى شادمان مى گردند كه اگر در آنجا قانون مرگ بود همه آنان از شادمانى مى مردند؛ و دوزخيان نگونبخت نيز به گونه اى فرياد دردآلود سر مى دهند كه اگر كسى در آنجا مى توانست بميرد، همه از ناراحتى جان مى سپردند.

اِذْ قُضِىَ الْاَمْرُ

آنگاه كه كار به پايان مى رسد و اميدها و آرزوها يكسره بر باد مى رود. چرا كه گروهى به بهشت پرطراوت و زيبا مى روند و گروهى به سوى دوزخ سرازير مى گردند.

به باور گروهى منظور اين است كه، آنگاه كه عمر اين جهان به پايان رسيده است و كسى به اين سراى فانى باز نمى گردد تا اشتباهات و كوتاهى ها را جبران كند.

پاره اى گفته اند: منظور اين است كه، آنگاه كه در ميان مردم بر اساس عدل و داد داورى مى گردد.

و به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه، آنگاه كه بر بهشتيان و دوزخيان حكم مى گردد كه هر كدام در ميان بهشت و دوزخ جاودانه خواهند بود.

وَ هُمْ فى غَفْلَةٍ

آنان در اين جهان دستخوش غفلت و سرگرم كارهاى بيهوده اند و آخرت را فراموش ساخته اند.

وَ هُمْ لا يُؤْمِنُونَ.

و به سراى آخرت ايمان نمى آورند.

در آخرين آيه مورد بحث در هشدارى تكان دهنده به همه بيدادگران قرون و اعصار مى فرمايد:

اِنّا نَحْنُ نَرِثُ الْاَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها

ما همه زمينيان را از روى زمين برمى داريم و برمى افكنيم، و خود به تنهايى وارث و صاحب زمين و هرآنچه بر آن است خواهيم بود، چرا كه ديگر كسى نمى ماند تا به ناروا ادّعاى فرمانروايى و اقتدار كند و يا در امور آن دست درازى نمايد و كارى انجام دهد.

وَ اِلَيْنا يُرْجَعُونَ.

و همه آنان پس از مرگ، سرانجام به سوى ما بازمى گردند و كسى جز ما در مورد آنان داورى و حكومت نخواهد كرد.

- و در اين كتاب از ابراهيم ياد كن كه او بسيار راستگو [و درستكار] و پيام آور [بزرگ خدا] بود.

42 - آنگاه كه به پدرش گفت: پدرجان! چرا چيزى را كه، نه مى شنود و نه مى بيند و نه تو را از چيزى بى نياز مى سازد، مى پرستى؟!

43 - اى پدر [عزيز] به راستى آن دانشى كه [از راه وحى و رسالت ]براى من [حاصل ]آمده، براى تو نيامده است، از اين رو [بيا و ]از من پيروى نما [تا به خواست خدا تو را ]به راهى راست [و بى انحراف راه نمايم.

44 - پدرجان! [هرگز] شيطان را مپرست؛ چرا

كه شيطان خداى بخشاينده را عصيانگر [و نافرمان است.

45 - پدرجان! من مى ترسم از سوى خداى بخشاينده، [به خاطر دورى از حق ]عذابى به تو برسد، آنگاه [در سراى آخرت همنشين و] دوست شيطان گردى.

46 - [پدرش در پاسخ دعوت او] گفت: اى ابراهيم! آيا تو از خدايان من روى برتافته اى؟ اگر [از اين كارت بازنايستى تو را سنگسار خواهم كرد، [پس برو] و دير زمانى از من دور شو!

47 - [ابراهيم گفت: درود بر تو باد! به زودى از پروردگارم براى تو آمرزش خواهم خواست، چرا كه او نسبت به من هماره پرمهر است.

48 - و از شما و آنچه جز خدا مى خوانيد [و مى پرستيد] كناره مى گيرم و پروردگار خويشتن را مى خوانم، اميد كه در خواندن پروردگارم بى بهره نباشم.

49 - پس هنگامى كه [ابراهيم از آنان و آنچه جز خدا مى پرستيدند كناره گرفت، اسحاق و يعقوب را به او ارزانى داشتيم، و هر يك [از آن دو] را پيام آورى [براى هدايت مردم قرار داديم.

50 - و از رحمت [و بخشايش خود به آنان ارزانى داشتيم، و نام نيك و بلندآوازه اى [در كران تا كران تاريخ برايشان قرار داديم.

نگرشى بر واژه ها

«صديق»: كسى كه در حق پذيرى و گواهى به حق بسيار جدّى و پرشور است.

«الرغبة عن الشى ء»: به مفهوم روى گردانيدن از چيزى آمده است.

«انتهاء»: خوددارى.

«رجم»: سنگباران ساختن؛ و به مفهوم بدگويى و ناسزا گفتن نيز آمده است.

«ملىّ»: روزگارى طولانى؛ ديرزمان.

«حفىّ»: پرمهر و لطفى كه همه نعمت ها را به بندگان ارزانى مى دارد.

«لسان»: زبان ستايش

و نكوهش.

تفسير

پرتوى از سرگذشت ابراهيم در اين آيات پرتوى از سرگذشت انسانساز ابراهيم، پدر توحيدگرايان به تابلو مى رود. نخست در اين مورد مى فرمايد:

وَاذْكُرْ فِى الْكِتابِ اِبْرهيمَ هان اى پيامبر! در اين كتاب از ابراهيم قهرمان توحيد و تقوا ياد كن...

روشن است كه اين يادكِرد و گراميداشت به خاطر ويژگى هاى اخلاقى و انسانى او بود كه مى فرمايد:

اِنَّهُ كانَ صِدّيقاً نَّبِيّاً.

چرا كه او پيامبرى بزرگ و بسيار تصديق كننده دين و مفاهيم و مقررات آن بود. اين ديدگاه «جبايى» در تفسير آيه است.

امّا به باور «ابو مسلم»، او مردى بسيار راستگو و پيامبرى بزرگ بود.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِذْ قالَ لِاَبيهِ يا اَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ آنگاه كه «ابراهيم» به پدرش «آزر» گفت: پدرجان! چرا كسى و يا چيزى را مى پرستى كه ندايى را نمى شنود؟

وَ لا يُبْصِرُ

و پرستشگران خود را نمى بيند...

وَ لا يُغْنى عَنْكَ شَيْئاً.

و در زندگى اين جهان سود و زيانى به حال تو ندارد و تو را از چيزى بى نياز نمى سازد، چرا چنين چيزى را مى پرستى؟!

در سومين آيه مورد بحث، به ترسيم منطق روشن ابراهيم در دعوت به يكتاآفريدگار هستى و هشدار از شرك ادامه مى دهد كه گفت:

يا اَبَتِ اِنّى قَدْ جاءَنى مِنَ الْعِلْمِ مالَمْ يَاْتِكَ پدرجان! من به خاطر لطف خدا و دريافت پيام او به شناخت و معرفت روشنى از ذات پاك و صفات او نايل آمده ام كه چنين دانش و بينشى براى تو حاصل نيامده است، پس بيا و از من پيروى نما...

فَاتَّبِعْنى اَهْدِكَ صِراطاً سَوِيّاً.

تا به

خواست خدا و در پرتو لطف او تو را به راه راست و بى انحراف، كه هرگز تو را از حق دور نسازد و گمراه نكند، رهبرى نمايم.

هشدار از پرستش شيطان!

و در ادامه سخن او را از پرستش و پيروى شيطان هشدار داد و گفت:

يا اَبَتِ لا تَعْبُدِالشَّيْطانَ پدرجان! شيطان را فرمانبردارى مكن، كه بسان پرستشگر او خواهى بود.

روشن است كه انسان كفرگرا شيطان را نمى پرستد، بلكه وسوسه او را پيروى مى كند، و فرمانبردارى و پيروى، در نگرش قرآنى بسان پرستش و مرحله اى از آن است.

اِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيّاً.

چرا كه شيطان عصيانگر و نافرمان بارگاه خداى بخشاينده است.

و به روشنگرى خود ادامه مى دهد كه:

يا اَبَتِ اِنّى اَخافُ اَنْ يَّمَسَّكَ عَذابٌ مِّنَ الَّرحْمانِ پدرجان! من نگران آن هستم كه مباد از سوى خداى بخشاينده عذابى به سراغ تو بيايد، چرا كه تو بر كفرگرايى خويش اصرار مى ورزى.

فَتَكُونَ للِشَّيْطانِ وَلِيّاً.

به باور «جبايى» منظور اين است كه: در نتيجه به شيطان وانهاده مى شوى و او نيز برايت سودبخش نخواهد افتاد.

امّا به باور «مسلم» منظور اين است كه: در آن صورت، در خوارى و لعنت پيرو شيطان خواهى شد.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: آنگاه است كه در آتش شعله ور دوزخ، همدم و همنشين شيطان خواهى شد.

و از ديدگاه پاره اى ديگر، آنگاه است كه به ولايت و سرپرستى شيطان وانهاده شده و او بر تو ولايت خواهد كرد.

اين تعبير كه در آيه شريفه او را دوست و همنشين شيطان مى خواند و نه شيطان را همنشين او، به خاطر آن است كه

او را بيشتر سرزنش نموده باشد و رسوايى اش را بيشتر سازد، و منظور اين است كه: در آن صورت به عذاب خدا گرفتار مى گردى و شيطان نيز تو را يارى نخواهد كرد و خوار و نگونسار خواهى شد.

لا پدر ابراهيم كه بود؟

لا همان گونه كه پيشتر اشاره رفت، «آزر» پدر «ابراهيم» نبود، بلكه نياى مادرى او بود، و نام پدر ابراهيم «تارخ» بود، چرا كه به باور دانشوران شيعه، پيامبر گرامى اسلام از ريشه و تبارى پاك و پاكيزه برخاسته و همه پدران او تا آدم مسلمان و توحيدگرا بودند.

از خود پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

لم يزل ينقلنى اللّه من اصلاب الطاهرين الى ارحام المطهّرات حتى أخرجنى في عالمكم هذا...(201)

خداى پرمهر هماره مرا از راه پدران و مادران پاك و پاكيزه و درست انديش، پيش آورد تا به دنياى شما و در عصر و زمان شما به دنيا آورد.

و مى دانيم كه قرآن شريف كفرگرايان را به پاكى وصف نمى كند و مى فرمايد:

انّما المشركون نجس...

جز اين نيست كه شرك گرايان ناپاكند.

امّا آزر در برابر خيرخواهى و دعوت توحيدى او واكنش نابخردانه اى نشان داد و با خشونت و تندى به تهديد او پرداخت كه:

قالَ اَراغِبٌ اَنْتَ عَنْ الِهَتى يا اِبْرهيمُ هان اى ابراهيم! آيا تو از پرستش خدايان من روى برتافته اى؟

لَئنْ لَّمْ تَنْتَهِ لَاَرْجُمَنَّكَ اگر دست از اين انديشه و رفتارت برندارى تو را سنگباران خواهم كرد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر دست از توحيدگرايى و اعلان بيزارى از شرك و كفر برندارى باران ناسزا را بر تو مى بارانم.

و به باور

پاره اى ديگر تو را خواهم كشت.

وَاهْجُرْنى مَلِيّاً.

در مورد اين فراز نيز دو نظر است:

1 - به باور گروهى از جمله «حسن»، «مجاهد»، «سعيد بن جبير»، و... منظور اين است كه براى مدتى طولانى از من دورشو.

2 - امّا به باور گروهى ديگر از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: از من دور شو تا از كيفرم در امان باشى و به سلامت بمانى، چرا كه واژه «مَلِىّ» به مفهوم «سالم» است.

امّا ابراهيم در برابر آن تندى و خشونت بسيار «آزر» با منطق قانع كننده و مهر بسيار به او نزديك شد و گفت: سلام بر تو باد!

قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ

به باور «جبايى» و «ابو مسلم»، اين درود و سلام، نشان فراق و خداحافظى است.

امّا به باور پاره اى، درود و سلام احترام و نيكى است و منظور اين است كه: پدرجان! با اينكه من درست مى گويم و شما خوب نمى انديشى، با اين وصف به منظور اداى حقوق پدرى و بزرگى به گفتارت بها مى دهم و تو را نافرمانى نمى كنم و از نزدت مى روم، چشم خداحافظ.

آنگاه افزود:

سَاَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبّى من به زودى از پروردگارم براى تو آمرزش و هدايت خواهم خواست...

در تفسير اين جمله ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى «ابراهيم» به حكم خرد و انديشه خويش و تشويق او به تفكّر، به او نويد آمرزش خواستن از بارگاه خدا داد، چرا كه تا آن زمان پيامى از سوى خدا در مورد زشتى و نادرستى آمرزش خواهى براى كافران دريافت نداشته بود.

2 - امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه

اگر پرستش هاى ذلت بار را وانهى، من نيز براى تو از بارگاه پروردگارم آمرزش خواهم خواست.

3 - و از ديدگاه «اصم» منظور اين است كه: اگر دست از شرك بردارى و به راه توحيدگرايى گام سپارى، از پروردگارم خواهم خواست كه در دنيا گرفتار عذاب نگردى.

اِنَّهُ كانَ بى حَفِيّاً.

به باور «ابن عباس» و «مقاتل»، منظور اين است كه: چرا كه خدا نسبت به من هماره پرمهر است.

امّا به باور پاره اى، خدا هماره به من نيكى نموده و نيكى خواهد نمود.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: چرا كه خدا به گفتگوى من و تو آگاه و داناست.

و پس از اين روشنگرى و ادب آموزى و اميدبخشى افزود:

وَاَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ الَّلهِ و من از پرستش هاى ذلت بارى كه در ميان شما رواج دارد باز هم كناره گيرى مى كنم.

وَ اَدْعُوا رَبّي و يكتاپروردگار خويشتن را مى خوانم و مى پرستم.

عَسى اَلاَّ اَكُونَ بِدُعاءِ رَبّى شَقِيّاً.

اميد كه در خواندن پروردگارم - بسان شما بت پرستان تيره بخت - بى بهره و نگون بخت نباشم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اميدوارم كه خدا پرستش و فرمانبرداريم را بپذيرد و با نپذيرفتن آن تيره بختم نسازد، چرا كه انسان با ايمان هماره ميان بيم و اميد است.

و در نهمين آيه مورد بحث، قرآن در گواهى بر توحيدگرايى و استوارى او در دعوتش، به پرتوى از پاداش پرشكوه خدا به او اشاره نموده و مى فرمايد:

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الَّلهِ وَهَبْنا لَهُ اِسْحقَ وَ يَعْقُوبَ وَ كُلاًّ جَعَلْنا نَبِيّاً.

پس هنگامى كه او از آنان و آنچه جز خداى يكتا

مى پرستيدند كناره گيرى كرد و به سوى بيت المقدس رفت، ما نيز فرزندى بسان «اسحاق» و فرزند زاده اى چون «يعقوب» به او ارزانى داشتيم، و بدين وسيله سوز جدايى و فراق خويشاوندان را با ارزانى داشتن فرزندانى شايسته كردار به او، آرامش بخشيديم؛ و فرزندانش را نيز به افتخار رسالت مفتخر ساختيم.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ وَهَبْنا لَهُمْ مِّنْ رَّحْمَتِنا

و فراتر از فرزند، و افزون بر مقام والاى رسالت، نعمت هاى ديگرى نيز به آنان ارزانى داشتيم كه از آن جمله رحمت ويژه است كه تنها از آن بندگان خالص و بزرگمردان مجاهد فداكار است.

وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيّاً.

و آنان را در ميان عصرها و نسل ها بلندآوازه و پرشكوه گردانيديم و برايشان نام نيك و جاودانه ارزانى داشتيم، به گونه اى كه همگان او و فرزندانش را دوست مى دارند و مى ستايند و آنان را از خود و راه و رسم خود، و خود را از آنان مى دانند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما نام آنان را جاودانه و بلند آوازه ساختيم، چرا كه محمد صلى الله عليه وآله و پيروانش تا روز رستاخيز از آنان به عظمت ياد مى كنند و در نماز و تشهد نماز به آنان درود و سلام نثار مى كنند و مى گويند: خداوندا به محمد و خاندانش درود فرست، همان گونه كه بر ابراهيم و خاندانش درود فرستادى... كما صليت على ابراهيم و آل ابراهيم...

لا پرتوى از آيات لا از آيات دهگانه اى كه پرتوى از سرگذشت درس آموز ابراهيم پدر توحيدگرايان را به تابلو مى برد، اين نكات ارجدار و ارزشمند نيز، بسيار در خور تعمّق و تفكر

است:

1 - ويژگى راستگويى و راستى پيشگى ويژگى ارجدار راستگويى و راستى پيشگى از صفات ارزشمند اخلاقى و انسانى است؛ و آفريدگار هستى آن را با سرشت انسان ها هماهنگ ساخته است.

بر اين اساس است كه آدميان دوست مى دارند هماره در شرايطى باشند كه راست بگويند و سخن درست بشنوند و دروغگويى و دروغبافى را انحراف از سرشت و ناهماهنگ با وجدان و خرد و بيگانه روى از راه فطرت و شريعت مى نگرند، و هنگامى كه بر اثر فشار و خشونت در محيط خانه و يا حاكميت استبداد در جامعه و يا به خاطر عدم انجام وظيفه يا هر انگيزه و بهانه ديگرى به دروغ پناه مى برند، بى درنگ حركت هاى ناموزون چشم ها،

لرزش ناخواسته اندام ها،

به خشكى گراييدن آب دهان،

ضربان تند و نامنظم قلب،

صداى بريده بريده و غير طبيعى،

و ديگر علائم و نشانه هاى انحراف از جاده راستى و راستى پيشگى، زنگ هاى خطر را به صدا در مى آورد.

و گويى به همين دليل است كه در سرگذشت ابراهيم دو بار و در دو آيه درس راستى مى دهد و از او و خاندانش با اين ويژگى ياد مى شود...(202) و اذكر فى الكتاب ابراهيم انه كان صديقاً...

پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه وآله در اين مورد مى فرمايد:

اقربكم منى غدا فى الموقف اصدقكم فى الحديث و ادّاكم للأمانة و اوفاكم بالعهد و احسنكم خلقاً و اقربكم من النّاس.(203)

در روز رستاخيز اين چند گروه به من نزديك تر خواهند بود:

1 - كسانى كه در زندگى راستگوترين ها باشند؛

2 - در اداى امانت ها بيشتر درستكارى و جديّت نشان دهند؛

3 - در پيمانهاى خويش باوفاتر باشند؛

4 - در اخلاق و رفتار انسانى به ارزش هاى اخلاقى آراسته تر باشند؛

5 - و با درست انديشى، درست گويى و رفتار عادلانه و انسانى، به مردم نزديك تر و پرمهر و دگر دوست تر باشند.

2 - از خود و نزديكانمان آغاز كنيم دومّين درس انسانسازى كه از اين آيات دريافت مى گردد اين است كه مربيان و اصلاحگران و آموزگاران ارزش ها و والايى ها بايد از خود و نزديكانشان اصلاح و سازندگى و آراستگى را آغاز كنند؛ درست همان گونه كه ابراهيم از خاندان خويش روشنگرى و اصلاح را شروع كرد... اذ قال لأبيه و قومه...(204)

و خدا به پيامبر اسلام نيز همين فرمان را مى دهد:

و انذر عشيرتك الاقربين. (205)

هان اى پيامبر! نخست بستگان و نزديكانت را هشدار ده و پيام آسمانى ات را به آنان برسان.

و امير مؤمنان عليه السلام مى فرمود:

من نصب نفسه للناس اماماً فليبدء بتعليم نفسه قبل تعليم غيره و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه...(206)

3 - روشنگرى و كار فكرى و فرهنگى سومين درس انسانساز و جامعه پردازى كه از سرگذشت ابراهيم دريافت مى گردد اين است كه او راه سازندگى و شيوه روشنگرى و كار فكرى و فرهنگى را بر ديگر شيوه ها و راه ها مقدم مى دارد و از آنجا آغاز مى كند، و با پايدارى و اخلاص و خيرخواهى، راه خويش را طرح و بر درستى گفتارش دليل و برهان مى آورد و در چهره ها و قالب ها و شيوه هاى گوناگون مى كوشد تا آنان را از ذلت پرستش غير خدا رها ساخته و به عزت توحيدگرايى مفتخر سازد.

او از همه شيوه ها و راه ها به ويژه از راه انگيزش خردها و

انديشه ها، و راه انگيزش عواطف پاك انسانى بهره مى جويد، تا در پرتو مهر و صفا و جوّ آزاد و آرام آنان را بينديشاند... يا ابتِ لم تعبد ما لا يسمع و لا يبصرُ و لا يغنى عنك شيئاً...

هان اى پدر عزيز چرا...

4 - دعوت تنها بر اساس آگاهى و بينش چهارمين درسى كه پدر توحيدگرايان به فرزندان فراموشكارش مى دهد اين است كه او تنها در پرتو دانش و آگاهى و بينش و يقين دعوت مى كند و لب به سخن مى گشايد، نه بر اساس پندارها، اوهام، خرافات، بافته هاى ميان تهى و وعده هاى غير عملى.

از اين رو بايد دعوت ها و فراخوان ها به راستى بر اساس آگاهى و يقين باشد و اظهار نظرها مسئولانه انجام گيرد تا حقوق و كرامت ها پاس داشته شود.

5 - واكنش ها

از دگرسو بايد پذيرش ها و حركت ها و نفى و اثبات ها و واكنش ها نيز بر اساس دانش و آگاهى و بينش و انديشورى صورت گيرد، درست همان گونه كه ابراهيم مى گويد و مى خواهد.

و درست همان گونه كه قرآن در آيه ديگرى بر چنين حركت و پذيرش و گزينش و انتخابى درود مى فرستد و نويد نجات و سرفرازى مى دهد.

فبشّر عباد الَّذين يستمعون القول و يتبعون احسنه اولئك هديهم اللّه...(207)

- و در اين كتاب از «موسى» [آن پيام آور بزرگ پروردگارت ]ياد كن كه او [بنده اى پاكدل و] خالص شده و فرستاده و پيامبرى [از پيام آوران ما ]بود.

52 - و ما از جانب راست [كوه طور به او ندا داديم؛ و او را در حال [نيايش و ]راز و نياز [به بارگاه خود] نزديك ساختيم.

53

- و برادرش «هارون» را - كه پيام آور [ما] بود - از رحمت [و بخشايش ]خويش به او ارزانى داشتيم.

54 - و [نيز] در اين كتاب از «اسماعيل» ياد كن كه او وعده هايش ]راست و [خودش ]فرستاده و پيام آورى [از پيام آوران ما] بود.

55 - و خاندان خويش را به نماز [و ياد خدا] و زكات [و پرداخت حقوق محرومان ]فرمان مى داد. و هماره نزد پروردگارش [بزرگمردى ]پسنديده كردار بود.

56 - و [نيز] در اين كتاب از «ادريس» ياد كن كه او [هم بسيار راستگو و پيامبرى [از پيامبران ما] بود.

57-و ما او را به جايگاهى بلند [و والا] اوج بخشيديم.

58 - [آرى اينان كسانى از پيام آوران [بزرگ بودند كه خدا بر آنان نعمت هاى گران داد؛ [همانان كه از فرزندان «آدم» و از [نسلِ كسانى [بودند] كه [آنان را] با «نوح» [بر آن كشتى نجات ]سوار كرديم، و از دودمان ابراهيم و اسرائيل و از كسانى [بودند ]كه آنان را راه نموديم و برگزيديم؛ [آنان بودند كه وقتى آيات [خداى ]بخشاينده بر آنان تلاوت مى شد، سجده كنان و گريان به رو مى افتادند [و پيشانى بندگى بر خاك مى ساييدند].

59 - آنگاه پس از آنان نسلى جانشين [آنان گرديدند كه نماز را تباه ساخته و از هواهاى دل پيروى نمودند، پس به زودى [كيفر سهمگين ]گمراهى [و زيان خويش ]را خواهند ديد.

60 - مگر كسانى كه توبه كرده و ايمان آورده و كار شايسته اى انجام دادند، كه چنين كسانى وارد بهشت خواهند شد و هيچ ستمى بر آنان نخواهد رفت.

نگرشى بر

واژه ها

«نجىّ»: كسى كه براى راز و نياز و گفتگو برگزيده شده است. و پاره اى نيز آن را مصدر و به مفهوم بالا بردن مقام و اوج بخشيدن دانسته اند.

«علىّ»: به معناى بزرگ و بلندمرتبه و پراقتدار آمده، است. و تفاوت آن با واژه «رفيع» در آن است كه دومى تنها به مفهوم بلندجايگاه آمده، امّا واژه نخست به مفهوم پراقتدار نيز آمده است.

«بُكىّ»: جمع «باكى» به مفهوم گريان آمده است.

«خلف»: اين واژه با فتح لام به مفهوم جانشينى شايسته آمده و با سكون آن به معناى جانشين ناشايسته، و گاه هركدام به جاى ديگرى هم به كار رفته است.

تفسير

پرتوى از سرگذشت سه پيامبر بزرگ خدا

در آيات مورد بحث، قرآن شريف پرتوى از سرگذشت درس آموز و انسانساز سه تن از پيامبران بزرگ خدا را به تابلو مى برد تا پيروان قرآن از ويژگى هاى اخلاقى و انسانى آنان درس گيرند.

1 - «موسى» يا سمبل اخلاص در نخستين آيه مورد بحث در ترسيم شخصيت «موسى» مى فرمايد:

وَاذْكُرْ فِى الْكِتابِ مُوسى هان اى پيامبر! در اين كتاب پرشكوه ات از موسى ياد كن...

اِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً

چرا كه او از روى اخلاص خداى خويشتن را عبادت مى كرد و با اخلاص پيام او را به مردم مى رسانيد.

و اگر واژه «مخلص» را مفتوح بخوانيم مفهوم آيه اين است كه، چرا كه او كسى است كه خدا او را براى رسالت خالص گردانيد و برگزيد.

وَ كانَ رَسُولاً نَّبِيّاً.

و پيامبرى بزرگ بود كه به سوى فرعون و جامعه در بند او فرستاده شد.

در دومين آيه مورد بحث در اشاره اى به آغاز

رسالت او مى فرمايد:

وَ نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ و ما از سوى راست كوه طور به او ندا داديم.

«طور» كوهى است در شام كه خدا در آنجا و در دامنه راست آن موسى را ندا داد.

به باور پاره اى اين فراز اشاره به آن زمانى است كه آن حضرت از «مدين» باز مى گشت و در مسير خويش آتشى را نگريست و به سوى آن رفت و خدا با او سخن آغاز كرد كه:

يا موسى انى انا اللّه ربّ العالمين. (208)

هان اى موسى! منم، من، خداى يكتا، پروردگار جهانيان.

وَ قَرَّبْناهُ نَجِيّاً.

و او را در حال نيايش و راز و نياز به بارگاه خود نزديك ساختيم.

«ابن عباس» مى گويد: خدا او به بارگاه خويش نزديك ساخت و با او به سخن پرداخت؛ و منظور از نزديك ساختن اين است كه سخن خود را به گوش او رسانيد.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: مقام او را اوج بخشيديم و به او موقعيتى رفيع ارزانى داشتيم. با اين بيان منظور آيه شريفه، موقعيت و مقام معنوى است، و نه تقرّب ظاهرى و مكانى، چرا كه ذات پاك خدا را مكانى نيست تا كسى به او نزديك و يا نزديك تر گردد.

در سومين آيه مورد بحث، در ترسيم موقعيت شكوهبار او مى افزايد:

وَ وَهَبْنا لَهُ مِنْ رَّحْمَتِنا اَخاهُ هاروُنَ نَبِيّاً

و برادرش هارون را كه پيامبر ما بود، از رحمت و بخشايش خود، به او ارزانى داشتيم؛ چرا كه او در هنگامه نيايش گفت: پروردگارا، براى من وزير و دستيارى از خاندانم قرار ده، و برادرم هارون را براى

اين كار بزرگ برگزين. و ما نيز دعاى او پذيرفتيم و وى را به عنوان رسالت، دستيار و همكار او قرار داديم.

2 - «اسماعيل» يا سمبل وفادارى پس از اين بيان روشنگر درباره «ابراهيم» پدر توحيدگرايان و موسى آن پيامبر با اخلاص، اينك در ترسيم موقعيت شكوهبار و برخى از ويژگيهاى «اسماعيل» مى فرمايد:

وَاذْكُرْفِى الْكِتابِ اِسْمعيلَ هان اى پيامبر! در اين كتاب پرشكوه ات از «اسماعيل» نيز ياد كن.

اِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ

چرا كه او هماره به وعده هاى خويش وفا مى كرد.

وَ كانَ رَسُولاً نَّبِيّاً.

و پيامبرى بود كه به سوى قوم «جرهم» فرستاده شد.

«ابن عباس» آورده است كه: آن حضرت با مردى عهد بست كه در جايى در انتظار آمدن او بماند، و آن بنده خدا وعده اش را فراموش كرد و «اسماعيل» يك سال در آنجا انتظار كشيد تا او آمد.

اين بيان از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است، امّا «مقاتل» آورده است كه سه روز در آنجا انتظار كشيد.

به باور پاره اى اين «اسماعيل» فرزند گران قدر «ابراهيم» نيست، چرا كه او پيش از پدرش جهان را بدورد گفت، بلكه اين پيامبر ديگرى است كه به سوى جامعه و مردم خويش برانگيخته شد و پس از رساندن پيام خدا به آنان و هشدار از كفر و بيداد، مورد خشم زورمداران قرار گرفت؛ به گونه اى كه پوست سرش را كندند و خداى توانا او را در كيفر نمودن قوم، يا گذشت از آنان، آزاد ساخت و او اين كار را به خدا واگذار كرد.

اين بيان از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

پاره اى آورده اند

كه نامبرده «اسماعيل بن حزقيل» بود و پس از شرارت قوم در حق او فرشته اى از سوى خدا آمد و گفت: هان اى پيامبر خدا! من فرستاده پروردگار تو هستم، و او بر تو درود و سلام مى فرستد و مى فرمايد: ديدم كه اين بيدادگران چگونه تو را شكنجه كردند، و اينك به من فرمان داده است تا فرمانبردار تو باشم و هرآنچه فرمان دهى در مورد آن قوم تبهكار به انجام رسانم... قد رأيت ما صنع بك و قد امرنى بطاعتك...

امّا او گفت: من در راه خدا به حسين عليه السلام اقتدا نموده و او را اسوه و الگوى خويش گرفته ام. فقال: يكون لى بالحسين اسوة. (209)

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

وَ كانَ يَاْمُرُ اَهْلَهُ بِالصَّلوةِ

او بزرگمردى بود كه هماره خاندان و رهروانش را به نماز فرمان مى داد...

وَالزَّكوةِ

و آنان را به پرداخت زكات و حقوق مالى خويش سفارش مى كرد...

به باور پاره اى منظور اين است كه، او هماره پيروان خويش را به نماز شب و انفاق در روز سفارش مى فرمود.

وَ كانَ عِنْدَ رَبِّه مَرْضِيّاً.

و انديشه و عملكرد او هماره مورد خشنودى خدا بود، چرا كه جز فرمانبردارى خدا و انجام دستورات او، كارى از وى سر نمى زد و هرگز به كارهاى ناپسند نزديك نمى گرديد.

و به باور پاره اى واژه «مرضىّ» به مفهوم شايسته كردار و پسنديده رفتار است و او به خاطر اين ويژگى اش در بارگاه خدا موقعيت و مقام والايى داشت.

3 - «ادريس» يا نمونه راستگويى و درستكارى و اينك به ترسيم پرتوى از سرگذشت «ادريس» آن نمونه راستگويى و درستكارى

پرداخته و مى فرمايد:

وَاذْكُرْ في الْكِتابِ اِدْريسَ هان اى پيامبر! در اين كتاب از «ادريس» نيز ياد كن.

اِنَّهُ كانَ صِدّيقاً نَّبِيّاً.

چرا كه او بسيار راستگو و درستكار و پيامبرى از پيام آوران بزرگ ما بود.

«ادريس» نياى پدرى «نوح» آن پيامبر بزرگ خدا بود. نام وى در تورات «اخنوخ» آمده است. و به باور برخى بدان دليل «ادريس» ناميده شد كه بسيار مطالعه مى كرد.

او نخستين كسى بود كه خط نوشت، و حرفه اش خياطى بود و نخستين كسى بود كه اين حرفه را تأسيس كرد و خدا علم ستاره شناسى و كيهان شناسى و رياضى را به او آموخت؛ و اين علوم و دانش هايى كه در نزد او بود پرتوى از اعجاز و نشانه اى از نشانه هاى دعوت آسمانى و رسالت او بود.

موقعيت معنوى يا ظاهرى در ادامه سخن در مورد شخصيت بلند مرتبه او مى افزايد:

وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيّاً

و ما او را به جايگاهى بلند و پرفراز اوج بخشيديم.

در مورد حسّى يا معنوى بودن اين موقيعت و مقام بلند و پرفراز دو نظر است:

1 - به باور گروهى همچون «انس»، «ابوسعيد خدرى»، «كعب» و «مجاهد»، منظور اوج بخشيدن و بردن او به آسمان چهارم است.

امّا به باور «ابن عباس» و «ضحاك» منظور اين است كه خدا او را به آسمان ششم بالا برد.

از ديدگاه پاره اى، او نيز بسان عيسى زنده و بانشاط به آسمان ها برده شد.

و از ديدگاه پاره اى ديگر ميان آسمان چهارم و پنجم جهان را بدرود گفت، كه از حضرت باقر عليه السلام نيز اين ديدگاه روايت شده است.

با اين بيان، اين ديدگاه ها

با اندك تفاوتى كه دارند، موقعيت و بلندى مقام آن حضرت را اوج بخشيدن حسّى و مكانى معنا مى كنند.

2 - امّا به باور گروهى ديگر منظور از اين مقام و موقعيت والا اين است كه، خدا او را به وسيله رسالت و نبوّت اوج بخشيد و مقامى معنوى و پرفراز به او ارزانى داشت.

آيه مورد بحث، به باور اين گروه بسان اين آيه است كه در مورد پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى فرمايد:

و رفعنا لك ذكرك (210)

و نام و يادت را براى تو جاودانه و بلندمرتبه گردانيديم.

پس از ترسيم پرتوى از سرگذشت اين چند پيامبر بزرگ، اينك در اشاره اى جالب و روشنگر به مقام والاى همه پيام آوران بزرگ خدا، و در ستايش همه آن افتخارآفرينان و تاريخ سازان مى فرمايد:

اُولئِكَ الَّذينَ اَنْعَمَ الَّلهُ عَلَيْهِمْ مِّنَ النَّبِيّينَ اينان كه پرتوى از وصف و ويژگى هايشان ترسيم شد، پيامبرانى هستند كه خدا به وسيله وحى و رسالت، و ارزانى داشتن پاداش پرشكوه و ديگر نعمت هاى مادى و معنوى به آنان، همه آنان را گرامى داشته است.

مِنْ ذُرِّيَّةِ ادَمَ َمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَّ مِنْ ذُرِّيَّةِ اِبْرهيمَ وَاِسْرائيلَ اينان همه پيامبرانى هستند كه پاره اى از آنان فرزندان آدم بودند، و پاره اى از فرزندان كسانى كه آنان را با نوح در كشتى نشانديم، و برخى از آنان نيز از دودمان «ابراهيم» و «اسرائيل» برخاستند و به هدايت مردم پرداختند.

با اينكه همه آن پيامبران بزرگ خدا، از نسل آدم هستند، آيه شريفه در بيان نسب آنان فرق مى گذارد، تا بدين وسيله برترى و فضيلت برخى از آنان بر برخى ديگر را

ترسيم نمايد.

به باور پاره اى شرافت «ادريس» در دو چيز بود: يكى انتسابش به آدم، و ديگرى اين امتياز كه نياى «نوح» به شمار مى رفت.

و «ابراهيم» از نسل كسانى چون «سام» فرزند «نوح» است كه به همراه او سوار بر كشتى شدند.

«اسماعيل»، «اسحاق» و «يعقوب» از نسل «ابراهيم» مى باشند و از شرافت او برخوردار شده اند.

و «موسى»، «هارون»، «زكريا»، «يحيى» و «عيسى» نيز از نسل «اسرائيل» مى باشند.

وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا

به باور پاره اى، اينجا آغاز مطلب ديگرى مى باشد و منظور اين است كه: و از مردمى كه هدايت كرديم و آنان را برگزيديم، كسانى هستند كه هرگاه آيات خدا را بشنوند، به سجده مى افتند و مى گريند، كه به خاطر روشن بودن مطلب، بخشى از آن حذف شده است.

از چهارمين امام نور آورده اند كه فرمود: نحن عنينا بها. (211)

منظور از كسانى كه در آيه شريفه وصف شده اند، ما هستيم.

امّا به باور پاره اى منظور همان پيامبرانى هستند كه از آنان سخن رفت، و مفهوم آيه اين گونه است:

آنان كسانى هستند كه ما راهشان نموديم و از ميان مردم آنان را براى رسالت و رساندن پيام برگزيديم.

آنگاه در وصف آنان مى فرمايد:

اِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ اياتُ الرَّحْمانِ خَرُّوا سُجَّدًا وَّ بَكِيّاً.

آنانند كه وقتى آيات خداى بخشاينده بر آنان تلاوت مى گردد به خاك مى افتند و با ديدگانى اشكبار، پيشانى سجده در برابر خدا بر خاك مى سايند.

آرى، آنان با آن شكوه و عظمت خود، بازهم به ياد خدا اشك مى بارند، امّا مردم غفلت زده و سبكسر با آلودگى به گناه و زشتى و گسستن پيوند بندگى و ايمان، از راز و نياز با

خدا و توبه و زارى و جبران اشتباهات خوددارى مى ورزند.

پس از ستايش اين شايسته كرداران، به نكوهش پيمان شكنان و بيدادگران و گمراهان پرداخته و مى فرمايد:

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ پس از آن شايسته كرداران، نسلى جانشين آنان گرديدند كه مردمى نابخرد و زشت كردارند.

در اين مورد كه اين نسل چه كسانى هستند، دو نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى منظور يهوديان اند.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور تبهكاران و ظالمان اين امّت در واپسين حركت تاريخ و پيش از فرارسيدن رستاخيز مى باشند.

اَضاعُوا الصَّلوةَ

به باور «محمد بن كعب» منظور اين است كه نماز را وانهادند.

امّا به باور گروهى از جمله «ابن مسعود»، «ابراهيم» و «ضحاك»، نماز را در اوقاتى كه مقرر شده است نخواندند.

از ششمين امام نور نيز ديدگاه دوّم رسيده است.

وَاتَّبَعُواالشَّهَواتِ و در راه ناروا و ناپسند از هواهاى دل پيروى نمودند.

«وهب» مى گويد: منظور اين است كه پس از آن شايسته كرداران مردمى آمدند كه قهوه مى نوشيدند و قمار مى زدند و از پى هواى دل خويش و لذت جويى و بى بند و بارى گام مى سپردند و وظايف انسانى و اسلامى خود را وانهاده و نمازها را تباه مى ساختند.

فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه: پس به زودى كيفر كجروى خود را خواهند ديد، و آيه مورد بحث درست نظير اين آيه است كه مى فرمايد:

«و من يفعل ذلك يلق اثاما». (212) و هر كس به اين گناهان دست يازد، كيفر آن را دريافت خواهد داشت.

و به باور پاره اى، منظور اين است كه، پس به زودى با نوميدى و بدى و

شرارت روبه رو خواهند شد.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِلاَّ مَنْ تابَ مگر آن كسانى كه از زشتكارى و گناه پشيمان شوند و روى توبه به بارگاه خدا آورند.

وَ امَنَ و با همه وجود به خدا و پيامبران و مقررات او ايمان آورند.

وَ عَمِلَ صالِحاً

و كارهاى شايسته و بايسته انجام دهند.

فَاُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ

پس چنين كسانى هستند كه به بهشت پرطراوت و زيباى خدا وارد مى شوند.

وَ لا يُظْلَمُونَ شَيْئاً.

و هيچ ستمى بر آنان نخواهد رفت.

از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه خداى دادگر هيچ كس را از پاداش عملكردش محروم نخواهد ساخت و همگان در اين سرا و سراى آخرت آن را بى كم و كاست دريافت خواهند داشت.

پرتوى از آيات 1 - موهبت هاى ششگانه خدا به «موسى»

در آياتى كه گذشت، قرآن به برخى از مواهب بزرگ و نعمت هاى پرشكوه خدا به پيامبر و بنده برگزيده اش موسى پرداخته و از شش موهبت او به آن حضرت، سخن مى گويد.

اين مواهب ششگانه عبارتند از:

1 - پاكدلى و اخلاص وصف ناپذير موسى.

2 - مقام والاى رسالت و نبوّت.

3 - مفتخر شدن به گفتگو و همسخنى با آفريدگار هستى.

4 - دريافت نداى خدا در سمت راست كوه طور.

5 - تقرّب به بارگاه دوست.

6 - و ديگر پذيرفته شدن دعا و خواسته اش در مورد «هارون».(213)

2 - ويژگى هاى «اسماعيل»

و نيز در اين آيات شخصيت دل آرا و تفكّر پيامبر جوانى به تابلو رفته است كه از اين نعمت ها و موهبت ها و ويژگى ها بهره ور بود:

1 -

نعمت ارجدار وفادارى و پاى بندى به پيمان ها.

2 - نعمت گران رسالت.

3 - ويژگى دعوت به نماز و پيوند دادن بندگان به سرچشمه هستى.

4 - ويژگى دعوت به اداى حقوق مردم به ويژه محرومان و ايجاد پيوند ميان توده ها.

5 - در گفتار و انديشه و كردار مورد خشنودى خدا قرار گرفتن.

6 - و ديگر توجّه عميق به مسؤوليت پدرى و تربيت فرزندان.

3 - رسالت پدرى و مديريت خانه در اين آيات، اين درس انسانساز ترسيم شده است كه وظيفه پدرى و رسالت مديريت در خانه و خانواده تنها در اداره امور اقتصادى و بهداشتى و رسيدگى به جسم و كالبد فرزندان خلاصه نمى شود. خانه آموزشگاه و كانون تربيت و سازندگى است و پدر و مادر نخستين آموزگاران كودك هستند و رسالت آنان اين است كه فرزندان خويش را سخت گرامى بدارند. آنان را امانت هاى بزرگ و ارجدار بنگرند و به سلامت و بهداشت جسم آنان و به سلامت و بهداشت و شكوفايى خرد و انديشه آنان، و به سلامت روحى و بهداشت روانى و عاطفى آنان آگاهانه، خداپسندانه، مدبّرانه و دلسوزانه بينديشند، چرا كه آنان نيز حقوقى دارند كه پدران و مادران موظّف به اداى حقوق و تكريم آنانند.

براى نمونه به يك روايت جالب بسنده مى شود:

امير مؤمنان عليه السلام در اين مورد فرمود:

انّ للولد محل الوالد حقّاً و ان للوالد محل الولد حقا، فحق الولد على الوالد

أن يحسّن اسمه،

و يحسّن ادبه،

و يعلّمه القرآن.(214)

حقيقت اين است كه پدران و مادران در كانون خانه و در جامعه كوچك خانواده حقوقى دارند كه فرزندان

بايد آن حقوق را پاس دارند و ادا كنند، و در برابر، كودكان و فرزندان آنان نيز داراى حقوقى هستند كه اينان بايد به اداى آن حقوق همّت گمارند.

از حقوق پدران و مادران بر فرزندان اين است كه فرزندانشان بايد در همه ميدان هاى برازندگى و شايسته كردارى و كارهاى نيك توصيه آنان را به جان پذيرا باشند و به آنان نگويند مگر اينكه آنان را به گناه و نافرمانى خدا وسوسه كنند كه در آن صورت نبايد به گفتارشان بها داد.

و حقوق فرزندان از جمله اين است كه پدران و مادران بايد براى آنان نام شايسته برگزينند و به سلامت جسم او بينديشند.

بايد ادب انسانى به او بياموزند، و بايد فرهنگ و مفاهيم قرآن را به او ياد بدهند تا زندگى اش خداپسندانه باشد.

- [همان بوستان هاى جاودانه اى كه [خداى بخشاينده، به بندگان خويش در جهان ناپيدا [و نهان وعده فرموده است؛ به راستى كه وعده او [تخلّف ناپذير و ]انجام شدنى است.

62 - در آنجا [اين شايسته كرداران هيچ سخن بيهوده اى نمى شنوند، [و ]جز درود [و سلام كه نشانگر اوج مهر و صفا و آرامش و احساس امنيّت است، سخنى نيست و روزى آنان بامداد و شامگاه در آنجا برايشان [فراهم ]است.

63 - اين است آن بهشتى كه به هر يك از بندگانمان كه پروا پيشه باشند، به ميراث مى دهيم.

64 - و [ما فرشتگان جز به فرمان پروردگارت [اى پيامبر] فرود نمى آييم؛ آنچه در برابر ما و آنچه پشت سر ما و آنچه ميان آن [دو] است، تنها از آن اوست؛ و پروردگارت هرگز فراموشكار

نيست.

65 - پروردگار آسمان ها و آنچه ميان آن دوست، پس [تو اى پيامبر تنها ]او را بپرست و بر پرستش او شكيبا باش آيا [همتا و ]همنامى براى [ذات پاك ]او مى شناسى؟!

شأن نزول 1 - در مورد شأن نزول و داستان فرود سومين آيه مورد بحث آورده اند كه اين آيه در هشدار از پايمال ساختن حقوق ديگران و رعايت پرواى خدا در امور اقتصادى و مالى فرود آمد.

و داستان فرودش اين گونه بود كه «عاص بن وائل» كارگرى را براى انجام كارى فراخواند، و پس از پايان كارش از پرداخت مزد او خوددارى ورزيد و گفت: اگر رسالت پيامبر و گفتار او درست باشد، ما به بهشت پرطراوت خدا و نعمت هاى آن زيبنده تريم، و در آنجا مزد كارگرمان را خواهيم داد؛ درست آنگاه بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد، تا روشن سازد كه بهشت حق است، امّا براى پايمال كنندگان حقوق انسان ها نيست، بلكه براى پرواپيشگان است. تلك...(215)

2 - در مورد شأن نزول چهارمين آيه مورد بحث نيز آورده اند كه:

پس از پرسش شرك گرايان از پيامبر گرامى عليه السلام در مورد «اصحاب كهف» و سرگذشت «ذوالقرنين» و موضوع «روح»، كه چند روزى پيك وحى نيامد، اين رويداد بر آن حضرت سخت گران آمد، چرا كه زير فشار بود و به شرك گرايان فرموده بود كه به زودى پاسخ خواهم داد.

از اين رو هنگامى كه فرشته وحى فرود آمد، پيامبر از دليل نيامدن وحى در آن مدت جويا شد، و او پاسخ داد كه: اى پيامبر! من به ديدن شما سراپا شور و شوقم، امّا ما

فرشتگان تنها به فرمان پروردگارمان فرود مى آييم... و ما نتنزّل الاّ بامر ربّك...(216)

تفسير

بهشت پرطراوت و زيبا از آنِ پرواپيشگان راستين خواهد بود

آيات پيش با نام و ياد بهشت به پايان رسيد، اينك در اين آيات، نخست قرآن به وصف آن بهشت پرطراوت و زيبا پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

جَنَّاتِ عَدْنٍ همان بهشت ها و بوستان هاى جاودانه اى كه جايگاه مردم شايسته كردار و پرواپيشه است...

در آيه پيش واژه «جنة» به صورت مفرد آمده است و در آيه مورد بحث به صورت جمع، و اين بدان دليل است كه آن بهشت بى كرانه و بسيار گسترده در برگيرنده بهشت ها و بوستان هاى گوناگون و بى شمار است.

به باور پاره اى از مفسران، در همان بهشت بزرگ و بسيار گسترده براى هر يك از ايمان آوردگان راستين بوستان و بهشتى است كه به آنجا وارد مى گردد.

الَّتى وَ عَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ خدا همان بهشت را كه اينك از برابر ديدگان مردم نهان هستند، همانها را به بندگان خويش وعده فرموده است.

درست همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد: پس در زمره بندگان راستين من درآى و به بهشت من وارد شو.

«فادخلى فى عبادى و ادخلى جنتى» (217)

به باور پاره اى واژه «عباد» همه بندگان خدا - از توحيدگرا گرفته تا كفرگرا - را شامل مى شود، و همه مى توانند به آنجا بروند؛ تنها شرط آن اين است كه كفرگرايان و ظالمان از كفر و بيداد خويش دست كشند تا در زمره بندگان خدا درآيند و به ايمان و عمل شايسته آراسته شوند تا در خور آنجا گردند.

و بهشت پرطراوت خدا

بدان دليل به «نهان و غيب» وصف شده است كه نه آن را چشمى ديده و نه گوشى وصف آن را از آفريدگارش شنيده است. و اين مردم با ايمان هستند كه بدون ديدن آن، و با اينكه از نظرشان نهان است، به خاطر ايمان به خدا و راستگويى پيامبرش آن را تصديق مى كنند و به آن ايمان مى آورند.

اِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً.

به راستى كه وعده خدا سرانجام خواهد آمد.

واژه «مأتيا»، اسم مفعول است، امّا به مفهوم اسم فاعل آمده است، چرا كه «آينده» و «آمده» در نظر آفريدگار هستى يكى است.

امّا به باور پاره اى منظور از آنچه وعده داده شده، بهشت پرطراوت و زيباست كه مردم با ايمان سرانجام وارد آن خواهند شد.

در ادامه سخن، در وصف بهشت مى فرمايد:

لا يَسْمَعُونَ فيها لَغْواً

در آن بهشت و بوستان هاى آن، سخن بيهوده و پوچى به گوش شايسته كرداران نخواهد رسيد و از اهانت و سخنان نازيبا و زشت خبرى نيست.

اِلاَّ سَلاماً

تنها سخنى كه آنجا شنيده مى شود سلام و درود، و گفتار شايسته فرشتگان و خود شايسته كرداران است.

«زجاج» مى گويد: واژه «سلام» نام جامع و كاملى است كه همه سخنان زيبنده و شايسته را در بر مى گيرد.

وَ لَهُمْ رِزْقُهُمْ فيها بُكْرَةً وَّ عَشِيّاً.

به باور مفسّران، در بهشت پرطراوت خدا، ماه و خورشيد و بامداد و شامگاه نيست. بر اين اساس منظور اين است كه براى آنان غذاهايى بسان غذاى صبحانه و شام مى آورند.

برخى آورده اند كه: در آن روزگاران، «عرب» هرگاه يك وعده غذا در روز مى خورد ناراحت مى گرديد، و هرگاه دو وعده مى خورد شادمان مى شد؛ از اين

رو خدا به آنان خبر مى دهد: كه در بهشت طبق راه و رسم و به دلخواه خودتان غذا داده مى شويد.

در بهشت زيباى خدا تاريكى و شب هم نيست، بلكه در آنجا سراسر نور و روشنايى است.

و برخى بر آنند كه در آنجا با افكندن پرده ها و بستن درها، و نيز كنار زدن و گشودن آنها، و كم و زياد شدن نور و نوسان آن، حدود شب و روز را مى شناسند.

پس از وصف بهشت اينك مى فرمايد:

تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتى نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيّاً.

آنچه به وصف كشيده شد، همان بهشتى است كه به پرواپيشگان به ارث مى دهيم؛ به آن بندگان شايسته اى كه در اين سرا پروا پيشه مى سازند و از گناه و نافرمانى خدا دورى مى جويند.

به كار رفتن واژه ارث در اينجا بدان دليل است كه مردم با ايمان و شايسته كردار پس از ورود به بهشت به فرمان خدا، مالك آنجا به شمار مى آيند، درست بسان كسى كه ثروت و يا خانه اى را به ارث برد.

امّا به باور پاره اى اين تعبير بدان جهت است كه خدا جايگاه دوزخيان را نيز - كه در خور رسيدن به آن نعمت ها نشده اند - به مردم با ايمان مى دهد؛ از اين رو اينان گويى جايگاه و نعمت هايى را كه اگر آنان ايمان مى آوردند و كارهاى شايسته انجام مى دادند از آنها محروم نمى شدند، همه را از آن خود مى سازند.

ما تنها به فرمان خدا فرود مى آييم در چهارمين آيه مورد بحث، همان گونه كه در شأن نزول و داستان فرود آيه آمد، سخن فرشته وحى را ترسيم مى كند كه در برابر پرسش پيامبر

از دليل دير آوردن پيام خدا، گفت:

وَ ما نَتَنَزَّلُ اِلاَّ بِاَمْرِ رَبِّكَ ما فرشتگان جز به فرمان پروردگارت فرود نمى آييم.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: پيامبر به فرشته وحى فرمود: چرا اين چند روز به ديدن ما نيامدى؟

او پاسخ داد: ما تنها به فرمان خدا فرود مى آييم.

اين سخن را «مجاهد» و «قتاده» و «ضحاك» نيز برگزيده اند، امّا «ابو مسلم» مى گويد: اين سخن از بهشتيان مى باشد و منظور اين است كه، ما در هر كجاى بهشت فرود آييم و سكونت نماييم، تنها به فرمان خداست.

لَهُ ما بَيْنَ اَيْدينا وَ ما خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه سراى آخرت كه پيشاروى ماست، و اين جهان كه پشت سر ما مى باشد، و ميان دو نفخه اين جهان و آن جهان، همه از آن خداست.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، آغاز آفرينش و فرجام زندگى ما از آن خداست.

3 - از ديدگاه برخى منظور اين است كه، آنچه از عمر ما باقى مانده و آنچه سپرى شده و آنچه ميان اين دوست، از آن خداست، و او در همه حال گرداننده امور و شئون ماست.

4 - از ديدگاه برخى منظور اين است كه: زمين كه پيشاروى ماست و آسمان كه پشت سر ماست، و ميان اين دو، همه از آن خداست.

وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيّاً.

در مورد گوينده اين فراز نيز دو نظر است:

1 - به باور پاره اى اين فراز ادامه گفتار فرشتگان و بهشتيان است كه مى گويند: پروردگارت فراموشكار نيست.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر اين سخن پروردگار است و روشنگرى مى كند كه: خدا از كسانى نيست كه دستخوش فراموشى گردد و علم خود را از ياد ببرد، و منظور اين است كه: هان اى پيامبر! اگرچه آمدن وحى و پيام ما به تأخير افتد، خدا هرگز تو را فراموش نمى كند.

3 - و «ابو مسلم» مى گويد منظور اين است كه خدا كسى را از ياد نمى برد و در روز رستاخيز همه را برخواهد انگيخت.

آيا همنام و همتايى براى او مى شناسى؟

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

رَبُّ السَّمواتِ وَالْاَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما.

او پروردگار آسمان ها و زمين و گرداننده و فرمانرواى پديده هايى است كه ميان آسمان ها و زمين هستند.

فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ اينك كه چنين است و تنها او آفريدگار و فرمانرواى هستى است، پس تنها او را بپرست و در راه عبادت و بندگى او شكيبايى پيشه ساز.

هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و... منظور اين است كه: هان اى پيامبر! آيا براى خدا نظير و مانندى مى شناسى؟ و آيا كسى را سراغ دارى كه در خور اين باشد كه نام بلند و پرشكوه خدا را بر آن گذارى؟

به باور پاره اى منظور اين است كه: آيا جز خداى يكتا، كسى را مى شناسى كه آفريدگار، روزى بخش، زندگى ساز، ميراننده و توانا بر پاداش و كيفر باشد، تا او را بپرستى؟

اگر جز او كسى را سراغ ندارى، پس به پرستش او برخيز و عبادت او را وامگذار.

گفتنى است كه اين پرسش به مفهوم نفى مى باشد، و منظور اين است كه هرگز چنين

قدرتى نخواهى شناخت، چرا كه براى خدا همتا ونظيرى نيست.

66 - و انسان مى گويد: آيا هنگامى كه جهان را بدرود گفتم، راستى [از آرامگاه ابدى خويش زنده بيرون آورده خواهم شد؟

67 - [آيا او بى آنكه بينديشد چنين مى گويد؟] و آيا [اين انسان به خاطر نمى آورد كه ما پيش از اين او را آفريديم در حالى كه هيچ چيزى نبود؟

68 - پس به پروردگارت سوگند كه [همه آنان را [در روز رستاخيز] با شيطان ها [ى گمراهگرشان برمى انگيزيم، آنگاه همه آنان را در حالى كه به زانو درآمده اند، گرداگرد دوزخ حاضر خواهيم ساخت.

69 - آنگاه از هر گروهى، كسانى را كه در برابر [خداى بخشاينده [از همه ]سركش تر [و گستاخ تر] بوده اند، بيرون خواهيم كشيد.

70 - پس از آن ما به آنان كه براى سوختن در [آتش آن سزاوارترند، داناتريم.

نگرشى بر واژه ها

«جثى»: اين واژه جمع «جاثى» به مفهوم كسى است كه به زانو درآمده و بر زانو نشسته است.

«شيعه»: گروهى همرأى و همفكر و همكار.

«صلى»: وارد شدن؛ يادآورى مى گردد كه اين واژه مصدر است.

شأن نزول 1 - در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه اين آيه در باره عنصر شرك گرايى به نام «ابى بن خلف» فرود آمد، چرا كه او روزى استخوان پوسيده اى را برگرفت و در حالى كه آن را ميان دو دست فشرده و به صورت گرد و غبارى آن را بر باد مى داد، گفت: هان اى محمد صلى الله عليه وآله! تو بر اين باورى كه خدا ما را پس

از مرگ و پوسيده شدن استخوان هايمان، در آستانه رستاخيز، زندگى نوينى خواهد بخشيد؟!

ما بر اين پنداريم كه هرگز چنين چيزى امكان نخواهد داشت، و زنده شدنى در كار نخواهد بود. آنجا بود كه در پاسخ پندار او اين آيات فرود آمد.

2 - و «عطا» از «ابن عباس» آورده است كه شأن نزول آيه همين است، امّا در مورد «وليد بن مغيره» فرود آمد، چرا كه او بذر اين ترديدها را مى افشاند و رستاخيز را انكار مى كرد.

تفسير

دوزخيان تيره بخت در آيات پيش، در مورد نويدها و هشدارها و زنده شدن مردگان در آستانه رستاخيز سخن رفت، اينك در اين آيات به ترسيم پندار و گفتار انكارگران رستاخيز پرداخته و با روشن ترين سخن به پاسخ آنان مى پردازد.

در نخستين آيه مورد بحث، در مورد ترديدافكنى آنان مى فرمايد:

وَ يَقُولُ الْاِنْسانُ ءَاِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ اُخْرَجُ حَيّاً.

اين انسان كفرگرا مى گويد: آيا هنگامى كه اين جهان را بدرود گفتم، دگرباره زنده مى شوم و سر از خاك برمى آورم؟!

اين پرسش، در حقيقت تمسخر است نه سؤال، و بدين وسيله زنده شدن مردگان در آستانه رستاخيز را انكار نموده و به باد استهزا مى گيرد.

در دومين آيه مورد بحث، در پاسخ اين پندار مى فرمايد:

اَوَ لا يَذْكُرُ الاِْنْسانُ اَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ آيا اين انسان نمى انديشد و به ياد نمى آورد كه ما او را هنگامى كه چيزى نبود لباس هستى پوشانديم و آفريديم!

اگر در مورد آغاز آفرينش خود مى انديشيد، در مى يافت كه زنده شدن او براى آن آفريدگار توانايى كه او را بى آن كه چيزى باشد آفريده است، كارى ناممكن نيست.

به باور پاره اى منظور از انسان جنس انسان است كه به همه آنان دلالت دارد.

وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً.

و او آنگاه كه پديدارش ساختيم و آفريديم، چيزى نبود.

چگونه؟

ما در زندگى خويش حركت ها و توقف ها و كارهايى را انجام مى دهيم و صداهايى را ايجاد مى كنيم كه پس از آن ديگر نمى توانيم آنها را برگردانيم. با اين وصف چگونه مى توان از آفرينش نخست، به آفرينش دگرباره در آستانه رستاخيز استدلال كرد؟

سه پاسخ 1 - آفريدگار هستى پديدآورنده پديده ها و اجسام و آفريدگار حيات است، و مى دانيم كه اين پديده ها پس از مرگ نابود نمى شوند؛ از اين رو ممكن است خدا در پرتو قدرت خود دگرباره به آنها حيات و زندگى بخشد.

2 - افزون بر آن، هماره آغاز كارى دشوارتر از تكرار آن است، و آفرينش دگرباره نيز همين گونه است كه از آفرينش نخست آسان تر است، و بى گمان قدرتى كه مى تواند آفرينش نخستين را آغاز نمايد، بر آفرينش دگرباره نيز تواناست.

3 - و سرانجام اين كه خدا از راه آفرينش پديده ها نشان داده است كه قدرت چنين كارى را دارد؛ و كسى كه داراى چنين توان و قدرتى باشد، هرگز از بازگرداندن جسم ها و جان ها و آفرينش دگرباره ناتوان نخواهد بود.

در سومين آيه مورد بحث در هشدارى سخت و تكان دهنده به انكارگران رستاخيز، براى اثبات آن مى فرمايد:

فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطينَ هان اى پيامبر! به خداى سوگند كه ما آنان را همراه دوستان و همفكران و شيطان هايى كه آنان را وسوسه مى نمودند، برمى انگيزيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: همان گونه كه آنان را برمى انگيزيم،

شيطان ها را نيز برخواهيم انگيخت.

ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً.

آنگاه آنان را در حالى كه به زانو درآمده اند، گرداگرد دوزخ حاضر مى سازيم، و آنان در آن حال با يكديگر در ستيز و كشمكش هستند و از يكديگر بيزارى مى جويند، چرا كه حسابرسى آنان در كنار آتش شعله ور دوزخ خواهد بود.

«ابن عباس»، واژه «جثى» را به مفهوم گروه گروه گرفته كه در آن صورت منظور اين است كه: و آنان را گروه گروه گرداگرد دوزخ گرد مى آوريم.

و به باور پاره اى منظور اين است كه آنان برروى زانو ايستاده اند و به خاطر تنگى جا نمى توانند بنشينند.

در ادامه سخن، در وصف آن روز سهمگين و موضوع حسابرسى مى فرمايد:

ثُمَّ لَنَنْزِ عَنَّ مِنْ كُلِّ شيعَةٍ اَيُّهُمْ اَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيّاً.

آنگاه كسانى را كه در زندگى از همه سركش تر و گستاخ تر بوده اند، و در برابر آفريدگارشان پيش از همه نافرمانى نموده اند، نخست آنان را بيرون مى آوريم.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: از رهروان هر راه و پيروان هر كيشى، كسانى را كه رهبر و پيشواى آنان بوده اند بيرون مى آوريم.

واژه «عتى»، در آيه شريفه بسان «عتو» مصدر و به مفهوم سركشى و گستاخى در نافرمانى است.

پاره اى از جمله «مجاهد» مى گويند: منظور اين است كه نخست آن كسانى را كه جرم و گناهشان سنگين تر است بيرون مى آورند، و آنگاه ديگران به ترتيب گناهانشان احضار مى شوند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ثُمَّ لَنَحْنُ اَعْلَمُ بِالَّذينَ هُمْ اَوْلى بِها صِلِيّاً.

و ما به حال كسانى كه در خور عذاب سخت تر و سهمگين ترى هستند، و بايد در آن بمانند، داناتريم.

- و هيچ كس

از شما نخواهد بود جز [اينكه نخست در آن [دوزخ ]وارد مى گردد. [اين كار] برپروردگارت بايسته و مقرّر شده است.

72 - آنگاه كسانى را كه پرواپيشه ساخته اند [از آن رهايى مى بخشيم، و بيدادگران به زانو درآمده را در [آتش شعله ور ]دوزخ وامى گذاريم.

73 - و هنگامى كه آيات روشن [و روشنگر] ما بر آنان تلاوت مى گردد، كسانى كه كفر ورزيده اند، به آنان كه ايمان آورده اند، مى گويند: كدام يك از [ما ]دو گروه [با ايمان و كفرگرا ]جايگاهش بهتر و انجمن آن نيكوتر است؟

74 - و چه بسيار نسل هايى را پيش از آنان نابود ساختيم كه از نظر [امكانات و ]وسايل زندگى بهتر، و ظاهرى [فريباتر و] نيكوتر از آنان داشتند.

75 - [هان اى پيامبر!] بگو: هركس در گمراهى [و انحراف است [خداى ]بخشاينده بايد [بر اساس سنّت خويش با وانهادن او به حال خود، گمراهى را ]به طور كامل براى او استمرار بخشد، تا آنگاه كه آنچه وعده داده مى شوند، يا عذاب [دنيا ]يا روز رستاخيز را ببينند، پس به زودى خواهند دانست كه جايگاه چه كسى بدتر و سپاه او ناتوان تر است.

لا نگرشى بر واژه ها

لا «حتم»: اين واژه به مفهوم قطعى و ترديدناپذير است.

«اثاث»: كالا و اثاثيه، و مفرد آن «اثاثه» آمده است.

«رئى»: آنچه انسان از ظاهر و برون حال و روز مردم مى نگرد.

«ندى»: به محفل، مجلس و باشگاه گفته مى شود. اصل اين واژه به مفهوم نشستى است كه بزرگان در آن گرد مى آيند.

تفسير

آيا به راستى همگى ناگزير از ورود به دوزخند؟

در اين آيات به وصف روز رستاخيز و بيان

حال و روز شايسته كرداران و تبهكاران پرداخته و مى فرمايد:

وَ اِنْ مِّنْكُمْ اِلاَّ وارِدُها

و از شما كسى نخواهد بود جز اينكه نخست وارد دوزخ مى گردد.

در اين مورد كه چگونه همگان بايد وارد دوزخ گردند ميان دانشمندان بحث و گفتگوست:

1 - گروهى، همچون: «ابن مسعود»، «حسن»، «قتاده»، «مختار» و «ابومسلم» برآنند كه منظور از اين بيان، نه رفتن درون آتش دوزخ، بلكه رسيدن به كنار آن است.

اين گروه براى اين ديدگاه به اين آيه استدلال مى كنند كه مى فرمايد:

و لمّا ورد ماء مدين...(218)

و هنگامى كه موسى به آب «مدين» رسيد، گروهى از مردم را بركنار آن يافت كه دام هاى خود را آب مى دادند...

و نيز به اين آيه كه مى فرمايد:

...فارسلوا واردهم فادلى دلوه...(219)

و كاروانى از راه رسيد و آب آور خود را براى تهيه آب گسيل داشت و او دلو آب خود را به چاه افكند...

و نيز استدلال مى كنند كه وقتى در فرهنگ عرب گفته مى شود: به آن شهر و يا آن آب رسيديد، «وردت بلد كذا و ماء كذا» منظور آن است كه شما به آنجا رسيديد، خواه به آنجا وارد گرديد يا هرگز وارد نشويد.

و نيز به ضرب المثل هاى رايج در ادبيات عرب استدلال مى كنند كه مى گويد:

«ان ترد الماء بماء اكيس» اگر با آگاهى از وجود آب در جايى به آن برسى، به زيركى و تدبير نزديك تر است.

و نيز به سرودهاى عرب استدلال نموده اند كه از جمله مى سرايد: فلمّا وردن الماء زرقاً جمامُه...

پس هنگامى كه به آب صاف و زلال رسيديد، در آنجا رحل اقامت بيفكنيد و سراپرده ها و چادرها را برپا

داريد...

2 - «زجاج» نيز ضمن تأييد ديدگاه فوق كه همه وارد دوزخ نمى گردند مى گويد: دليل ترديدناپذير اين سخن اين است كه قرآن مى فرمايد:

انّ الّذين سبقت منا الحسنى اولئك عنها مبعدون...(220)

به يقين كسانى كه پيشتر از سوى ما به آنان وعده نيكو و نويد خوش داده شده است، از آن آتش شعله ور دوزخ دور داشته خواهند شد؛ آنان صداى آن را نيز نمى شنوند...

و مى افزايد: از آيه ثم لنحضرنّهم...(221) نيز اين واقعيت دريافت مى گردد كه تنها گروهى از انسان ها - نه همه آنان - نخست بر گرد دوزخ گردآورده مى شوند و به آتش هاى شعله ور وارد مى گردند.

3 - امّا به باور پاره اى منظور آيه شريفه اين است كه همه مردم - از شايسته كرداران گرفته تا تبهكاران - در صحراى محشر گرد مى آيند.

4 - به باور بيشتر مفسّران، از جمله «ابن عباس» و «جابر»، منظور اين است كه نخست بايد همه انسان ها وارد دوزخ گردند.

اينان بر درستى ديدگاه خويش به اين آيه استدلال مى كنند كه مى فرمايد:

فاوردهم النار...(222)

و فرعون در روز رستاخيز پيشاپيش قوم و پيروان خويش مى رود و آنان را به آتش شعله ور دوزخ وارد مى سازد...

و نيز به اين آيه كه:

انتم لها واردون.(223)

اگر اينها خدايان راستين بودند هرگز در آن آتش دوزخ درنمى آمدند، درحالى كه نه تنها آنها وارد آتش مى شوند كه همگى شما در آن وارد مى گرديد و در آنجا ماندگاريد.

و نيز براى تأييد ديدگاه خويش به آيه پس از آيه مورد بحث استدلال مى كنند كه از آن به روشنى دريافت مى گردد كه همه انسان ها نخست وارد دوزخ مى گردند و آنگاه خوبان نجات يافته

و تبهكاران مى مانند.

ثم ننجّى الذين اتقوا...

آنگاه كسانى را كه در زندگى پروا پيشه ساخته اند از آن آتش رهايى مى بخشيم و بيدادگران به زانو در آمده را در دوزخ وامى گذاريم.

5 - پاره اى بر اين باورند كه روى سخن در آيه شريفه با شرك گرايان است نه همه انسان ها. بنابراين منظور اين است كه همه شما شرك گرايان وارد دوزخ مى گرديد.

6 - و پاره اى ديگر از «ابن عباس» آورده اند كه به جاى «منكم» در آيه شريفه «منهم» مى خواند كه به شرك گرايان برگردد. امّا به باور بيشتر مفسران روى سخن با همه انسان هاست و بيانگر آن است كه همگى وارد دوزخ مى گرديد.

پس از پذيرش اين ديدگاه - كه خطاب قرآن به همه انسان هاست و همگان به ناگزير بايد نخست وارد دوزخ گردند و آنگاه هر كس در پى فرجام كار و سرنوشت خويش برود - در انبوهى از روايات آورده اند كه: دوزخ براى مردم با ايمان و عدالت پيشه، سرد و سلامت خواهد شد، و براى كفرگرايان و ظالمان شعله ور و سوزان؛ و آنان هستند كه گرفتار عذاب سهمگين و شكنجه دردناك مى گردند.

پرتوى از روايات در اين مورد

1 - از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه در پاسخ از تفسير آيه مورد بحث فرمود:

يرد النّاس النّار، ثم يصدرون باعمالهم، فاولهم كلمح البرق، ثم كمرّ الريح، ثم كحضر الفرس، ثم كالرّاكب، ثم كشدّ الرّجل، ثم كمشية. (224)

مردم در روز رستاخيز همگى وارد آتش شعله ور دوزخ مى گردند، امّا هر گروه و هر كسى به تناسب عملكردش در زندگى از آن نجات مى يابد؛ براى نمونه:

پاره اى بسان درخشش برق بيرون مى آيند،

و

پاره اى ديگر بسان وزش تندباد.

برخى همچون سرعت دويدنِ بسيار تند اسب نجات پيدا مى كنند،

و برخى همانند سوار عادى.

بعضى بسان انسان دونده اى كه به سرعت مى دود، رهايى مى يابند.

و بعضى ديگر همانند كسى كه به طور عادى راه مى پيمايد.

2 - و نيز آورده اند كه پس از رحلت پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله كه در تفسير اين آيه ميان مفسّران بحث پيش آمد، در اين مورد از «جابر بن عبدالله» پرسيدند. او در حالى كه به دو گوش خويش اشاره مى نمود گفت: به خداى سوگند اگر از پيامبر نشنيده بودم چيزى نمى گفتم، امّا از آن بزرگوار شنيدم كه مى فرمود:

الورود الدخول لا يبقى برّ و لا فاجر الاّ يدخلها، فيكون على المؤمنين برداً و سلاماً كما كانت على ابراهيم حتى ان للّنار ضجيجاً من بردها، ثم ينجّى اللّه الّذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيّاً.

واژه ورود در آيه شريفه به مفهوم درآمدن به دوزخ است؛ از اين رو هيچ شايسته كردار و گناه پيشه اى نخواهد بود جز اين كه به دوزخ وارد مى گردد، امّا نكته مهم اين است كه آتش دوزخ در برابر مردم با ايمان سرد و سالم خواهد شد، درست همانسان كه بر ابراهيم سرد و سلامت شد، تا آنجايى كه خود آتش - يا دوزخ -(225) از شدت سردى فرياد سر مى دهد.

پس از اين مرحله است كه خدا پرواپيشگان را رهايى بخشيده و بيدادگران را در نهايت خفت و خوارى در آنجا رها مى سازد.(226)

3 - و نيز آورده اند كه آن حضرت فرمود:

تقول النّار للمؤمن يوم القيامة جزْ يامؤمن! فقد اطفأ نورك لهبي (227)

در آن روز سهمگين

آتش به انسان با ايمان و شايسته كردار مى گويد: زودتر از روى من بگذر كه فروغ ايمان تو شعله هاى سركش مرا فرو نشاند.

4 - و نيز آورده اند كه آن بزرگوار در پاسخ از تفسير آيه مورد بحث فرمود:

خدا آن روز آتش را بسان روغن جامد و بسته مى سازد، آنگاه همه مردم را بر آن گرد مى آورد و به او مى فرمايد: هان اى آتشِ دوزخ! ياران خود را كه در خوركيفرند بگير، و رهروان راه مرا رها كن.

انّه سئل عن معنى الاية فقال: انّ اللّه تعالى يجعل النّار كالسّمن الجامد و يجمع عليها الخلق ثم ينادى المنادى: ان خذى اصحابك و ذرى اصحابى.

آنگاه پيامبر افزود:

فو الَّذى نفسى بيده لهى اعرف باصحابها من الوالدة بولدها. (228)

به خدايى كه جان محمد صلى الله عليه وآله در كف قدرت اوست، آتش دوزخ، اهل خود را بهتر از مادرى كه فرزندش را مى شناسد، مى شناسد و برمى گيرد.

از «حسن» آورده اند كه روزى مردى را ديد كه بسيار شادمان و خندان است؛ به او گفت: دوست عزيز! آيا مى دانى كه سرانجام وارد آتش دوزخ خواهى شد؟

او پاسخ داد: آرى، از آيه شريفه قرآن آموخته ام.

پرسيد: و مى دانى كه از آن نجات خواهى يافت؟

او پاسخ داد: نه!

گفت: پس چرا مى خندى؟!

قال فيم هذا الضّحك؟ و كان الحسن لم ير ضاحكاً قط حتى مات.

و آورده اند كه خود «حسن» هرگز خندان ديده نشد تا جهان را بدرود گفت.

لا هدف از اين كار چيست؟

لا هدف از اين كار چيست؟ و حكمت و سود آن كدام است؟

در برخى از روايات آورده اند كه خدا كسى را به

بهشت پرطراوت و زيبا نمى برد، تا او را از عذاب دردناك دوزخ آگاه سازد، تا بدين وسيله آنان فضل و بزرگوارى وصف ناپذير خدا و كمال مهر و لطف او را بشناسد و از بهشت و نعمت هاى آن بيشتر شادمان باشد. و نيز كسى را به دوزخ نمى برد، تا او را از نعمت هاى گوناگون و وصف ناپذير بهشت آگاه سازد تا بر حسرت و افسوس او افزون گردد.

از «مجاهد» آورده اند كه مى گفت: تَب، بهره انسان با ايمان از آتش است، و آنگاه آيه مورد بحث را تلاوت مى كرد، و نتيجه مى گرفت كه هر انسان با ايمانى دچار تب گردد و رنج كشد گويى وارد دوزخ شده است.

و نيز پاره اى آورده اند كه تب از چرك هاى دوزخ است.

و از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه به هنگام عيادت از بيمارى فرمود:

ابشر انّ اللّه عزّ و جلّ يقول: الحمى هى نارى اسلطها على عبدى المؤمن فى الدّنيا لتكون حظّه من النّار.(229)

مژده ات باد كه خدا فرمود: تَب، آتش من در دنياست كه گاه آن را بر بنده با ايمان خويش چيره مى سازم تا بهره او از دوزخ باشد.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً.

اين كار بر پروردگارت بايسته و مقرر شده است.

به بيان روشن تر، او بر اساس حكمت و مصلحت انجام اين كار را بر خويشتن لازم ساخته است.

با اين بيان، بر خلاف پندار جبرگرايان، آيه شريفه نشانگر آن است كه برخى كارها، گاه از روى حكمت بر آفريدگار هستى واجب مى گردد.

بيدادگران در قعر دوزخ در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ثُمَّ نُنَجِّى الَّذينَ

اتَّقَوْا

آنگاه آن كسانى را كه پروا پيشه ساخته اند نجات مى بخشيم.

«ابن عباس» مى گويد: آنگاه كسانى را كه از شرك و بيداد دورى جسته اند، آنان را نجات مى بخشيم.

وَ نَذَرُ الظّالِمينَ فيها جِثِيّاً.

و شرك گرايان و ظالمان را در حالى كه از فرط واماندگى و حقارت به زانو درآمده اند در همان آتش هاى شلعه ور دوزخ رها مى كنيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان را گروه گروه در دوزخ وامى گذاريم.

گفتنى است كه واژه «ظالم» در آيه شريفه به مفهوم گسترده آن آمده و همه بيدادگران و گناهكاران را در بر مى گيرد، كه با اين بيان بيدادگران هستند كه در قعر دوزخ مى مانند.

لا منطق پوسيده بيدادگران دوزخى لا در ادامه بحث، در اين آيه در مورد منطق پوسيده و واپسگرايانه ظالمان مى فرمايد:

وَ اِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ اياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ كَفَرُوا لِلَّذينَ امَنُوا اَىُّ الْفَريقَيْنِ خَيْرٌ مَّقاماً وَّ اَحْسَنُ نَدِيّاً.

هنگامى كه آيه هاى روشن و روشنگر ما در قرآن، بر كفرگرايان و ظالمان تلاوت مى گردد، آنان از سر حق ستيزى و بيداد، به مردم با ايمان و حق پذير مى گويند: كدامين گروه از ما و شما از نظر موقعيت و مسكن و جايگاه بهتر است؟! ما يا شما؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: كدامين از ما دو گروه توحيدگرا و كفرگرا، جايگاهش پرشكوه تر و نشست هاى انس و محفل هايشان پررونق تر و بخشش و بريز و بپاش او بيشتر است؟

و بدين سان به ثروت و اقتدار پوشالى خود مى نازند و به فرجام كار نمى انديشند؛ و با اين بازيگرى ها، مردم بينوا را به ترديد و اشتباه مى افكنند و چنين وانمود مى كنند كه ملاك برترى و نجات

در سراى آخرت نيز ثروت و رفاه و امكانات مادى و زور و زر و تزوير است، نه دادگرى و ايمان و شايسته كردارى.

اينك در هشدارى سخت و تكان دهنده، به روشنگرى مى پردازد كه:

وَ كَمْ اَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِّنْ قَرْنٍ هُمْ اَحْسَنُ اَثاثاً وَّ رِئْياً.

و چه بسيار نسل ها را كه پيش از آنان نابود ساختيم، در حالى كه آنان از نظر ثروت و امكانات زندگى از اين بيدادگران در شرايط بهتر و آراسته ترى بودند.

«ابن عباس» مى گويد: واژه «اثاث» به مفهوم كالا و زر و زيور زندگى، و واژه «رئى» به معناى منظره و شكوه و آراستگى ظاهرى است.

با اين بيان منظور اين است كه آفريدگار تواناى هستى چه بسيار نسل ها را كه ثروتمندتر و خوش منظرتر و پر زرق و برق تر از اينان بود، به كيفر بدانديشى و بيدادشان، چهره هايشان را زشت گردانيد و امكاناتشان را تباه ساخت، و در نتيجه نه دارايى و ثروتشان برايشان سودبخش افتاد، و نه جمال و آراستگى ظاهريشان؛ و طومار همه آنان در هم پيچيده شد.

به باور پاره اى منظور از اين بيدادگران «نضر بن حارث» و دار و دسته تبهكار اوست. اينان موهاى خود را آرايش مى كردند و با پوشيدن لباس هاى گران قيمت و آراستن خود به زر و زيور، به محرومان فخرفروشى مى كردند.

و آنگاه روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و به وسيله آن حضرت هشدار ديگرى مى دهد و مى فرمايد:

قُلْ مَنْ كانَ فِى الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدّاً

هان اى پيامبر! به آنان بگو: هر كسى گرفتار گمراهى و در بند حق ستيزى است، كيفرش اين است كه خدا او را

در ژرفاى گمراهى اش وامى گذارد.

با اين بيان، فعل امر در آيه شريفه، به مفهوم خبر به كار رفته است، چرا كه منظور و مفهوم را بهتر و رساتر ترسيم مى كند و روشنگرى مى نمايد كه حق ستيزان روزگاران، هرآنچه مى خواهند و مى توانند گمراهگرى كنند و خود غرق در زشتى و گناه شوند، خدا بر اساس حكمت خويش به آنان مهلت و فرصت و امكانات داده است؛ امّا آيا مى دانند كه طول عمر و يا امكانات مادى براى آنان كارساز نخواهد افتاد و كيفر بدمستى گريبانشان را خواهد گرفت؟

در آيه ديگرى مى فرمايد:

و نذرهم فى طغيانهم يعمهون (230)

و آنان را وا مى گذاريم تا در سركشى و طغيانشان سرگردان بمانند.

در آخرين آيه مورد بحث در هشدارى ديگر به آنان مى فرمايد:

حَتّى اِذا رَاَوْا مايُوعَدونَ اِمَّا الْعَذاب وَ اِمَّا السّاعَة

تا آنگاه كه وعده هاى ما را با چشم خود ديدند، و عذاب اين جهان يا كيفر دردناك آخرت را مشاهده كردند،

فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكاناً وَّاَضْعَفُ جُنْدًا.

آن روز خواهند دانست كه جايگاه و موقعيت چه كسى بدتر است؛ موقعيت كفرگرايان و بيدادگران و يا جايگاه مردم حق پرست و با ايمان و آزاديخواه.

و نيز درخواهند يافت كه سپاه كدامين طرف ناتوان تر است، سپاه آنان يا ياران فداكار پيامبر و مردم با ايمان.

گفتنى است كه منظور از عذابى كه بيدادگران و شرك گرايان از آن هشدار داده شده اند ممكن است يكى از چهار نوع عذاب يا همه آنها باشد:

1 - عذاب استيصال 2 - عذاب پريشانى و درماندگى و ذلّت 3 - عذاب قبر و عالم برزخ 4 - عذاب شمشير

5

- و عذاب سراى آخرت.

و نكته آخر اين است كه اين آيه شريفه در حقيقت پاسخ پندار و گفتار آنان است كه بر زر و زور و اقتدار و امكانات مادى و مالى خويش مغرور بودند و با فخرفروشى و مستى مى گفتند:

اي الفريقين خير مقاماً و احسن نديا.

جايگاه و موقعيت و محفل كدام يك از اين دو گروه بهتر و نيكوتر است؟!

- و خدا بر هدايت كسانى كه راه يافته اند مى افزايد، و كارهاى شايسته ماندگار پاداشش نزد پروردگارت بهتر و فرجام آن نيكوتر است.

77 - پس آيا ديدى آن كسى را كه به آيات ما كفر ورزيد و گفت: بى ترديد دارايى و فرزند [بسيار] به من داده خواهد شد؟!

78 - آيا [او] بر غيب آگاهى يافته و يا از نزد [خداى بخشاينده پيمانى گرفته است؟

79 - چنين نيست! به زودى آنچه را مى گويد خواهيم نوشت و عذاب را چنان كه بايد براى او استمرار مى بخشيم.

80 - و آنچه را كه [از آن سخن مى گويد ما از او به ارث مى بريم، و [او ]تنها به سوى ما خواهد آمد.

81 - و [شرك گرايان جز خدا [ى يكتا] خدايانى برگرفته اند تا براى آنان مايه عزّت [و اقتدار] باشند.

82 - چنين نيست! به زودى [آن خدايان دروغين پرستش آنان را انكار مى نمايند و بر ضد آنان ستيزه مى كنند.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود دومّين آيه مورد بحث آورده اند كه اين آيه در نكوهش «عاص بن وائل» فرود آمد، چرا كه از «خبّاب» در اين مورد آورده اند كه مى گفت: من از

نظر اقتصادى در شرايط خوبى بودم و «عاص» از من وامى دريافت داشت، امّا هنگامى كه پرداخت وام خويش را از او خواستم، گفت: تنها در صورتى وام تو را خواهم داد كه به دين و آيين محمد صلى الله عليه وآله كفر ورزى.

گفتم: چنين چيزى نخواهد شد، و من هرگز به آن حضرت و دين آسمانى او كفر نخواهم ورزيد، و اگر در اين سرا نتوانستم حق خويش را از تو دريافت دارم، فرداى رستاخيز كه برانگيخته شدى، آنجا گريبانت را خواهم گرفت.

او به تمسخر گفت: هنگامى كه پس از مرگ زنده شدم و بر سر مال و خاندان خود بازگشتم، در آنجا وام خويش را خواهم پرداخت؛ در اينجا بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد: أفرأيت الّذى كفر باياتنا و قال...(231)

تفسير

پاداش راه يافتگان در نخستين آيه مورد بحث، قرآن به وصف ايمان آوردگان و راه يافتگان پرداخته و مى فرمايد:

وَ يَزيدُ الَّلهُ الَّذينَ اهْتَدَوْا هُدىً و خدا بر هدايت كسانى كه راه يافته اند مى افزايد.

به باور «مقاتل» منظور اين است كه خدا بر هدايت كسانى كه به وسيله راه و رسم پيامبران و اديان پيشين راه يافته اند، با آمدن پيامبر و فرود قرآن شريف مى افزايد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه خدا از راه يارى رسانى و ارزانى داشتن توفيق در فرمانبردارى، راه به دست آوردن خشنودى خود را به آنان مى آموزد.

آرى، آفريدگار هستى دليل هاى روشن خود را به چنين كسانى نشان مى دهد، و مهر و لطف خود را به آنان ارزانى مى دارد تا بدين وسيله به انجام كارهاى شايسته نزديك شوند

و خشنودى خدا را به دست آورند.

وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَّ خَيْرٌ مَّرَدًّا.

و كارهاى شايسته اى كه آثار و پاداش آنها براى انسان باقى مى ماند و در اين سرا و سراى آخرت به انسان سود مى رساند، از موقعيت كفرگرايان و بيدادگران كه به زر و زور خود مى بالند، بهتر و فرجام آن پرارزش تر و ماندگارتر است.

واژه «مرّد» به مفهوم بازگشتن است. و گفتنى است كه آيه شريفه روشنگر آن است كه اگر خودكارهاى شايسته نيز با گذشت زمان از ميان برود، پاداش آنها به انسان باز مى گردد و انجام دهنده آنها هميشه از پاداش آنها بهره ور مى شود.

خرافه پردازى كفرگرايان در دومين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى آورد و مى فرمايد:

اَفَرَاَيْتَ الَّذى كَفَرَ بِاياتِنا

آيا ديدى آن كسى را كه به آيات روشن و روشنگر ما كفر ورزيد!

به باور «ابن عباس» و «مجاهد» چگونگى آغاز آيه براى برانگيختن شگفتى شنونده است و منظور اين است كه: هان اى پيامبر! آيا ديدى «عاص بن وائل» چگونه به آيات ما كفر ورزيد؟!

امّا به باور «حسن» هدف نكوهش «وليد بن مغيره» است.

«ابو مسلم» مى گويد: منظور نكوهش همه كسانى است كه داراى اين خصلت هاى نكوهيده باشند.

وَ قالَ لَاُوتَيَنَّ مالاً وَ وَلَدًا.

و به تمسخر مى گفت: بى گمان در زندگى ثروت و فرزندان بسيارى به من ارزانى شده است.

به باور پاره اى مى گفت: در سراى آخرت نعمت و فرزندان فراوانى نصيب من خواهد شد.

منظور آن عنصر كفرگرا اين بود كه اگر بر راه و رسم خرافى نياكان خويش كه پرستش بتهاست باقى باشم،

از اين نعمت ها محروم نخواهم شد.

در سومين آيه مورد بحث، قرآن به پاسخ پندار پوچ او پرداخته و مى فرمايد:

اَطَّلَعَ الْغَيْبَ آيا او بر غيب آگاهى يافته است؟

به باور «ابن عباس» و «مجاهد» منظور اين است كه: آيا او به راستى فهميده است كه به بهشت پرطراوت خدا راه خواهد يافت؟

امّا به باور «كلبى» منظور اين است كه: آيا او به لوح محفوظ نگريسته و فرجام كار خود را دريافته است، و يا از راه علم غيب فهميده است كه اگر برانگيخته شود، به او ثروت و نعمت و فرزند ارزانى مى گردد؟!

اَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْدًا.

يا اينكه از راه انجام كارهاى شايسته، از خداى بخشاينده عهد و پيمان گرفته است كه او را به بهشت درآورد!

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه آيا به يكتايى خدا ايمان آورده است، تا خدا او را مورد رحمت و بخشايش خود قرار دهد؟!

در چهارمين آيه مورد بحث در نفى پندار پوچ اين عنصر كفرگرا مى فرمايد:

كَلاَّ

نه، هرگز اين گونه نيست كه او مى پندارد، و كفر و شرك را مايه فزونى ثروت و اقتدار مى خواند. و هرگز به او دارايى و فرزندان فراوانى داده نخواهد شد.

سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ ما به زودى به فرشتگان مراقب فرمان مى دهيم تا آنچه را مى گويد بنگارند.

وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا.

و در سراى آخرت بر آنچه به ناروا مى گويد، كيفرش نموده و هماره بر عذابش مى افزاييم و هرگز از آن نمى كاهيم.

و مى افزايد:

وَ نَرِثُهُ ما يَقُولُ و آنچه را از آن سخن مى گويد و به آنها مى بالد،

همه را ما از او به ارث مى بريم.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «قتاده»، ما او را نابود ساخته و ثروت و فرزندانش را مالك مى گرديم...

وَ يَاْتينا فَرْدًا.

و او در روز رستاخيز تك و تنها و بدون زر و زور و ثروت و فرزند نزد ما خواهد آمد.

در ششمين آيه مورد بحث از پندار ابلهانه ديگر آنان كه به انگيزه رسيدن به عزّت و اقتدار در راه شرك و بيداد پافشارى مى كردند پرده برداشته و مى فرمايد:

وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ الَّلهِ الِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا.

اين كفرگرايان به جاى خداى يكتا و بى همتا خدايان دروغين را به خدايى گرفته اند تا براى آنان مايه عزّت و اقتدار باشند و در سراى آخرت از شفاعت آنها برخوردار شوند.

آرى، آنان از خدايان دروغين و بت هاى گوناگون خود اميد يارى رسانى در اين جهان، و شفاعت و نجات در سراى آخرت را دارند و مى خواهند به وسيله آنها عزّت و سرفرازى به دست آورند.

امّا بهوش كه هرگز آن گونه كه آنان مى پندارند و بت ها را مايه عزّت و سرچشمه اقتدار مى نگرند نيست.

كَلاَّ

نه، هرگز اين گونه نيست كه آنان مى پندارند؛ اين خدايان دروغين وسيله عزّت و سرفرازى نيستند، بلكه مايه خوارى و عذاب هستند.

سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ در تفسير اين فراز دو نظر است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: ديرى نمى پايد كه همين گمراهان عبادت آنها را انكار خواهند كرد و از آنها بيزارى خواهند جست، و فرياد برخواهند داشت كه: به خداى يكتا، پروردگارمان سوگند كه ما هرگز مشرك نبوده و براى خداى بى همتا شريك و نظير نگرفتيم.

و اللّه ربّنا ما كنّا مشركين.(232)

2 - امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه: ديرى نمى پايد كه خدايان دروغين به پرستش اين پرستشگران نابخرد و تيره بخت كفر مى ورزند و ضمن تكذيب آنان، خواهند گفت: ما از آنان به سوى تو اى خداى بزرگ بيزارى مى جوييم. آنان ما را نمى پرستيدند، بلكه هواهاى ابلهانه و پندارهاى احمقانه خود را مى پرستيدند.

تبرأنا اليك ما كانوا ايّانا يعبدون.(233)

در آخر جمله اين آيه شريفه مى فرمايد:

وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا.

در اين مورد نيز سه نظر آمده است:

1 - به باور «اخفش» واژه «ضد» بسان «عدوّ» و «رسول»، هم براى مفرد به كار مى رود و هم براى جمع، و منظور اين است كه بت پرستان با همكارى و همدلى يكديگر بر ضد اين خدايان دروغين به پاخاسته و به بيزارى از آنان خواهند پرداخت.

2 - امّا به باور «قتاده» منظور اين است كه شرك گرايان و خدايان دروغين در آتش دوزخ همدم و همنشين يكديگرند، و شرك گرايان آنجا آنها را مورد لعن قرار داده و از آنها بيزارى مى جويند.

3 - و «قتيبى» مى گويد: منظور اين است كه اين شرك گرايان در دنيا خدايان دروغين را دوست مى داشتند، امّا در سراى آخرت به دشمنى آنها برخواهند خاست.

- [هان اى پيامبر!] آيا نديدى كه ما شيطان ها را بر كفرگرايان گسيل داشتيم تا آنان را سخت [به سوى گناه و زشتى وسوسه به جنبش درآورند؟!

84 - پس بر كيفر آنان شتاب مورز، جز اين نيست كه ما [همه لحظات زندگى شان را ]براى آنان به دقّت برمى شماريم.

85 - و روزى را [به ياد آور] كه پرواپيشگان را

به سوى [نعمت هاى خداى ]بخشاينده به صورت دسته جمعى و با احترام مى بريم.

86 - و مجرمان [و تبهكاران را [بسان شتر] تشنه [و در بند] به سوى دوزخ [و آتش شعله ورش مى رانيم.

87 - [آن روز هيچ يك از آفريدگان اختيار شفاعتگرى ندارند، جز آن كسى كه از سوى خداى بخشاينده پيمانى گرفته است.

88 - و [شرك گرايان گفتند: [خداى بخشاينده فرزندى [براى خود ]برگرفته است.

89 - راستى كه چيز بسيار [زشت و] ناپسندى را [بر زبان آورديد.

90 - نزديك است كه آسمان ها از اين [دروغ رسوا] از هم بپاشند و زمين شكافته شود و كوه ها [ى استوار] فرو ريزند،

92 - از اينكه [شرك گرايان براى [خداوند] بخشاينده فرزندى خواندند.

نگرشى بر واژه ها

«أَزّ»: به جنبش درآوردن.

«وفد»: جمع «وافد» به مفهوم گروهى كه به سوى مكانى رهسپار شده اند.

«سوق»: راندن «وِرد»: گروهى كه بر آب وارد مى شوند و به آب مى رسند.

«ادّ»: كار بزرگ.

«انفطار»: شكافته شدن.

«هدّ»: ويران شدن و از هم پاشيدن.

تفسير

ما گفتار و كردارشان را به حساب خواهيم آورد

در آيات پيش، سخن در مورد شرك گرايان بود، اينك در ادامه آيات روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

اَلَمْ تَرَ اَنَّا اَرْسَلْنَاالشَّياطينَ عَلَى الْكافِرينَ تَؤُزُّهُمْ اَزًّا.

[هان اى پيامبر!] آيا نديدى كه ما اين كفرگرايان را به كيفر بدانديشى ها و زشتكارى هايشان به شيطان ها واگذارديم، تا آنان را وسوسه كنند و به گمراهى فراخوانند، و هيچ مانعى ميان آنان و شيطان ها قرار نداديم تا آنان را به گناه و نافرمانى سوق دهند و اينان

نيز از پى آنان بروند؟!

«سعيد بن جبير» مى گويد: شيطان ها آنان را از راه فرمانبردارى خدا، به راه گناه و زشتى مى كشانند و آنان نيز فرمانبردارى شيطان ها را گردن مى گذارند.

گفتنى است كه تعبير فرستادن شيطان ها، يك سخن مجازى است و نه حقيقى.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ اِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا.

هان اى پيامبر! خاطر آسوده دار و براى فرود آمدن عذاب بر اينان شتاب مورز، چرا كه دوران زندگى آنان در اين سرا كوتاه است و ما روزها و سال هاى زندگى شان را مى شماريم و سرانجام به آنها مهلت نخواهيم داد و كيفر كارهايشان را به آنان خواهيم چشاند.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: ما، دم و بازدم آنان را مى شماريم، چرا كه دم و بازدم هاى آنان تا روز مرگشان حساب شده و معلوم است.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: ما كارهايى را كه آنان در زندگى انجام مى دهند، همه را به شمار مى آوريم.

فرجام كار پرواپيشگان پس از هشدار به گناهكاران و ظالمان، اينك در اشاره اى تفكّرانگيز به فرجام كار پرواپيشگان مى فرمايد:

يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقينَ اِلَى الرَّحْمنِ وَفْدًا.

هان اى پيامبر! روزى را به ياد آور كه پرواپيشگان را گرد مى آوريم و گروه گروه در اوج عزّت و شكوه به سوى بهشت پرطراوت و زيبا رهنمونشان مى شويم.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه در آن روز سرنوشت، شايسته كرداران و پرواپيشگان بر مركب ها و محمل هاى پرشكوه و وصف ناپذيرى - كه به زر و سيم و زبرجد آراسته شده اند - به سوى بهشت زيبا رهنمون مى گردند.

گفتنى است كه اين مطلب

از امير مؤمنان عليه السلام نيز روايت شده است.

لا فرجام گناهكاران لا و در اشاره اى روشنگر به فرجام سياه گناهكاران و ظالمان مى فرمايد:

وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمينَ اِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا.

و گناهكاران را بسان شتر تشنه كه به سوى آب برده مى شوند، به سوى آتش هاى شعله ور دوزخ مى رانيم.

اين ديدگاه «ابن عباس»، «قتاده» و «حسن» در تفسير آيه است، و به باور اينان بدان دليل واژه «وِرْد» در مورد تشنگان به كار مى رود كه آنان از پى آب وارد منطقه مى گردند.

و به باور «ابو مسلم» اين واژه به مفهوم نصيب و بهره مى باشد و منظور اين است كه مردم با ايمان نصيب بهشت مى گردند و مردم گناهكار بهره دوزخ.

چه كسانى مى توانند شفاعت كنند؟

در پنجمين آيه مورد بحث، قرآن هشدار مى دهد كه:

لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ

در آنجا و در آن روز مردم تبهكار، هرگز نه توانايى شفاعت ديگرى را دارند و نه كسى مى تواند آنان را شفاعت كند درست برعكس مردم با ايمان و شايسته كردار كه هم به اذن خدا ممكن است مورد شفاعت قرار گيرند و هم بتوانند از كسى شفاعت نمايند.

با اين بيان، مالك و صاحب اختيار شفاعت بودن دو گونه است:

1 - قدرت و توان شفاعت ديگران داشتن؛

2 - تقاضاى شفاعت براى خود نمودن.

و كفرگرايان در آنجا در شرايطى هستند كه نه مى توانند شفاعت كنند و نه مورد شفاعت قرار گيرند.

اِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْدًا.

تنها كسانى مى توانند مالك شفاعت باشند كه در نزد خداوند بخشاينده عهد و پيمانى داشته باشند.

به باور پاره اى منظور اين است كه تنها شفاعت به حال اين گروه سودبخش

است و بس.

منظور از اين عهد و پيمان چيست؟

به باور پاره اى منظور از اين عهد و پيمان، گواهى به يگانگى خدا و رسالت پيامبران و پيام هاى آسمانى است.

امّا به باور «ابن عباس» منظور گواهى به يكتايى خدا و بازگشت هر قدرت و نيرويى به ذات پاك او، كه سرچشمه قدرت هاست مى باشد.

پاره اى در تفسير آيه بر اين باورند كه تنها كسانى مى توانند شفاعت كنند كه خدا به آنان اجازه شفاعت داده باشد؛ و اينان عبارتند از: پيامبران، پيشوايان و امامان معصوم، علما و دانشوران پرواپيشه، ايمان آوردگان شايسته كردار، و ديگر شهيدان راه حق و فضيلت.

لازم به ياد آورى است كه اين نكته در روايات نيز آمده است كه به يك نمونه بسنده مى شود.

در اين مورد از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

هر كس در آستانه مرگ درست وصيت نكند، در مروّت و جوانمردى اش خدشه اى است.

گفتند: اى پيامبر خدا! بايد چگونه وصيت نمايد؟

فرمود: بايد انسان با ايمان در آستانه مرگ در برابر كسانى كه بر گرد بسترش مى نشينند با همه وجود رو به بارگاه خدا آورد و بگويد:

اللّهم فاطر السّماوات و الأرض، عالم الغيب و الشّهادة، الرحمان الرّحيم، إِنّى اعهد اليك فى دار الدّنيا، انى اشهد ان لا اله الاّ انت وحدك لا شريك لك، و انّ محمّداً عبدك و رسولك. و أَنّ الجنّة حقّ، و أَنّ النّار حقّ و أَنَّ البعث حق...

اللّهم يا عدّتى عند كربتى، و يا صاحبى عند شدتى و يا ولىِّ نعمتى! الهى و إله آبائى لا تكلنى الى نفسى طرفة عينٍ...(234)

بار خدايا! اى پديدآورنده آسمانها

و زمين!

اى داناى نهان وآشكار!

اى بخشاينده بخشايشگر!

من در اين جهان با تو پيمان مى بندم، و گواهى مى دهم كه هيچ خدايى جز تو - كه يكتا و بى همتا و بى شريك و نظيرى - خداى ديگرى نيست، و گواهى مى دهم كه محمد صلى الله عليه وآله بنده برگزيده و پيامبر توست.

و گواهى مى دهم كه بهشت و دوزخ، روز رستاخيز، و قدر و ميزان حق است،

و گواهى مى دهم كه دين و آيين تو همان گونه است كه خود وصف فرمودى، و اسلام همان است كه تو مقرّر داشتى، و پيام تو همان گونه است كه خود فرمودى، و قرآن همان است كه بر قلب پاك پيامبرت فروفرستادى، و به يقين ذات پاك و بى همتاى تو همان خداى بر حق و روشنگر است.

خدا محمد صلى الله عليه وآله و خاندان گران قدر او را بهترين پاداش ها ارزانى داشته و آنان را زنده و گرامى بدارد.

بار خدايا! هان اى آن كه در گرفتارى و بى كسى پناه من هستى!

هان اى كسى كه در سختى و رنج يار و همدم من مى باشى!

اى كسى كه ارزانى دارنده و صاحب حقيقى نعمت هايى!

هان اى خداى من!

اى خداى پدران توحيدگراى من!

مرا به اندازه يك چشم بر هم زدن، يك پلك روى هم نهادن به خودم وامگذار؛ چرا كه اگر مرا به حال خود واگذارى، به بدى ها نزديك و نزديك تر، و از خوبى ها و نيكى ها دور و دورتر مى گردم.

خداوندا، در تنهايى خانه قبر همدم من باش و مرا پناه ده؛ و اين ايمان و اخلاص و راز و نياز را براى روزى كه برانگيخته

مى شوم و تو را ديدار مى نمايم. عهد و پيمانى برايم قرار ده. هان اى پرمهرترين مهربانان.

و آنگاه به هر آنچه مى خواهد سفارش و وصيت نمايد كه گواه اين وصيت در سوره «مريم» است كه مى فرمايد:

لا يملكون الشفاعة الاّ من اتخذ عند الرحمن عهداً.

و اين همان عهد و پيمان فردى است كه در آستانه مرگ اين گونه وصيت مى كند. و اين وصيّت موضوعى است كه بر هر انسان توحيدگرايى لازم است و بايد آن را بياموزد و به ديگران آموزش دهد.

از امير مؤمنان عليه السلام آورده اند كه فرمود: اين وصيت را پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله به من آموخت و فرمود كه آن را از فرشته وحى دريافت داشته است.

پندار و باور رسواى شرك گرايان در ششمين آيه مورد بحث، قرآن در اشاره به يكى از دروغ هاى رسوا و باورهاى خرافى شرك گرايان مى فرمايد:

وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَدًا.

و شرك گرايان به دروغ گفتند كه خداى بخشاينده براى خود فرزندى برگرفته است.

اين باور خرافى و اين دروغ احمقانه از يهود و نصارى و شرك گرايان عرب است، چرا كه گروه نخست «عزير» را پسر خدا مى خواندند و به او افتخار مى كردند؛ و گروه دوّم براى اين كه از آنان عقب نمانند «مسيح» را پسر خدا مى ناميدند؛ و شرك گرايان عرب نيز مى گفتند: فرشتگان دختران خدايند.

آنگاه به پيامبر فرمان مى رسد كه اى پيامبر! در نفى دروغ رسوا و پندار خرافى آنان بگو:

لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً اِدًّا.

راستى كه دروغِ زشت و سخن رسوايى را بر زبان آورديد!

و بگو:

تَكادُ السَّمواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ اين سخن شما به اندازه اى گزاف

و رسواست كه اگر مى بايست آسمان ها و زمين بشكافند و كوه ها متلاشى شوند، به خاطر اين دروغ هولناك شما، آسمان ها از هم مى پاشيد.

وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ و زمين شكاف بر مى داشت!

وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا.

و كوه هاى استوار فرو مى ريختند.

اَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَدًا.

چرا كه شما شرك گرايان براى خداى يكتا، به دروغ، فرزند و همسر و همتا مى سازيد.

روشن است كه هيچ عامل و نيرويى نمى تواند آسمان ها و زمين را از هم بشكافد و كوه ها را فرو ريزد، امّا نسبت دادن فرزند و همسر و همتا براى خداى يكتا، تا آنجايى زشت و رسواست كه اگر خدا بخواهد چنين مى شود، و جهان در آستانه نابودى و از هم گسيختگى قرار مى گيرد.

در آخرين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه:

وَ ما يَنْبَغى لِلرَّحْمنِ اَنْ يَّتَّخِذَ وَلَدًا.

هرگز براى خداوند بخشاينده نزيبد كه فرزندى برگيرد، و يا فرزندانى داشته باشد، چرا كه چنين نسبتِ نادرست براى ذات پاك و بى همتاى او، بدين مفهوم است كه شرك گرايان او را نيز بسان ديگر پديده ها و موجودات، حادث مى نگرند و آفريدگار و گرداننده هستى اش نمى دانند، مگر نه اين است كه اگر او فرزند داشته باشد، همسر و همتا نيز دارد، و در نتيجه نيازمند است؛ و چنين وصفى با ذات پاك و بى همتا و بى همانند او، ناسازگار مى باشد؟

با اين بيان، آنان در حقيقت خدا را نشناخته اند، چرا كه اگر آنان ذات بى همانند او را آن گونه كه قرآن وصف مى كند، مى شناختند، اين بافته هاى خرافى و رسوا را نمى بافتند و خود را در خور عذاب دردناك نمى ساختند.

93 - در آسمان ها و زمين هيچ كس نيست جز اينكه

بنده وار [و فرمانبردار ]به سوى [خداوند ]بخشاينده مى آيد.

94 - و به يقين [خدا] آنان را به حساب آورده و آنان را به دقّت برشمرده است.

95 - و همگى آنان در روز رستاخيز، تنها به سوى او خواهند آمد.

96 - بى گمان كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، به زودى [خداوند] بخشاينده براى آنان مهرى [در دل ها] قرار خواهد داد.

97 - جز اين نيست كه ما [تلاوت اين [كتاب پرمعنويت را بر زبان تو آسان ساختيم تا به وسيله آن پرواپيشگان را نويد بخشى و گروه ستيزه جو [و حق ناپذير ]را بدان هشدار دهى.

98 - و چه بسيار نسل هايى [بيدادگر و حق ستيز] را كه پيش از آنان نابود ساختيم. [هان اى پيامبر] آيا كسى از آنان را مى يابى؟! يا كمترين صدايى را از آنان مى شنوى؟

نگرشى بر واژه ها

«لدد»: دشمنى و ستيزه جويى سخت؛ و «الدّالخصام» به مفهوم كسى است كه از نظر دشمنى و ستيزه جويى از ديگران خشن تر و تندخوتر و كم گذشت تر باشد. و واژه «لدّ» جمع «الدّ» است.

«ركز»: صداى آهسته.

«احساس»: دريافت به وسيله حسّ.

«اِدّ»: بسان «ضد» در اصل به مفهوم صداى زشت و ناهنجارى است كه بر اثر گردش شديد امواج صوتى در گلوى شتر پديد مى آيد، و آنگاه به كارهاى بسيار زشت گفته شده است.

تفسير

همه آسمانيان و زمينيان بنده وار به سوى او خواهند آمد

قرآن، در آيات پيش در اشاره به يكتايى وبى همتايى آفريدگار هستى، ذات پاك او را بى نياز و توانا وصف كرد، اينك در ادامه سخن از عظمت و فرمانروايى او مى فرمايد:

اِنْ كُلُّ مَنْ فِى السَّمواتِ

وَ الْأَرْضِ اِلاَّ اتِى الرَّحْمنِ عَبْدًا.

همه كسانى كه در آسمان ها و زمين هستند - از فرشتگان و پريان گرفته تا انسان ها - همگى فرمانبردار و بنده وار به پيشگاه او خواهند آمد.

در آيه ديگرى مى فرمايد:

و كلٌّ اتوه داخرين.(235)

و همگى با خوارى و زبونى رو به سوى او مى آورند.

با اين بيان، همه پديده ها و آفريده ها بندگان خدا و فرمانبردار او هستند و «عيسى»، «عزير»، فرشتگان و پريان نيز در زمره بندگان پروردگار و سر بر فرمان او هستند.

در دومين آيه مورد بحث به علم بى كران و قدرت گردانندگى وصف ناپذير خدا اشاره نموده و مى فرمايد:

لَقَدْ اَحْصيهُمْ و او آفريدگار و گرداننده آگاه و توانايى است كه بى گمان هم آنان را به حساب آورده و شماره آنان را مى داند و هم از حال و عملكرد و انديشه آنان آگاه است.

وَعَدّهُمْ عَدًّا.

و آنان را به دقّت بر شمرده است و چيزى از آنان بر او پوشيده نمى ماند.

در سوّمين آيه مورد بحث هشدار مى دهد كه:

وَ كُلُّهُمْ اتيهِ يَوْمَ الْقِيمَةِ فَرْدًا.

و همه آنان در روز رستاخيز، تك و تنها و بريده از ثروت و قدرت و خانواده و نزديكان - كه هيچ انديشه اى جز انديشه نجات و رهايى خويشتن در سر ندارند - به پيشگاه خداى يكتا باز مى آيند.

راه و رمز نفوذ در دل ها

در چهارمين آيه مورد بحث، ايمان و درستكارى و دادگرى واقعى را سرچشمه محبوبيت انسان و راه و رمز نفوذ در دل ها و سر موفقيت مى شمارد و مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ امَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا.

به يقين كسانى كه ايمان آورده

و كارهاى شايسته انجام داده اند، به زودى خداى بخشاينده براى آنان مهرى در دل ها قرار خواهد داد.

لا ديدگاه هاى پنجگانه در تفسير آيه لا آنچه آمد ترجمه آيه شريفه بود، و در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» آيه شريفه در مورد امير مؤمنان عليه السلام فرود آمده و بيانگر شخصيت والاى اوست، چرا كه هيچ انسان با ايمانى نيست جز اينكه محبّت آن حضرت در دل او به وديعت نهاده شده است.

در اين مورد در تفسير «ابوحمزه ثمالى» است كه پيامبر به آن گرانمايه عصرها و نسل ها فرمود: على جان!

قل اللّهم اجعل لى عندك عهداً و اجعل لى فى قلوب المؤمنين وُدّاً....(236)

بگو: بارخدايا! براى من نزد خود عهد و پيمانى قرار ده، و بذر محبت مرا در دل هاى مردم با ايمان بيفكن و آن را شكوفا و بارور ساز. و آن حضرت به دستور پيامبر دعا كرد و اين آيه شريفه فرود آمد كه:

انّ الَّذين آمنوا و عملوا الصالحات....

نظير اين روايت را «جابر» نيز از پيامبر صلى الله عليه وآله گرامى آورده است.

2 - امّا به باور پاره اى درست است كه آيه در مورد امير مؤمنان عليه السلام فرود آمده است، امّا پيام آن جهان شمول است و بيانگر اين حقيقت مى باشد كه خداى توانا محبّت همه كسانى را كه به راستى ايمان آورند و كارهاى شايسته انجام دهند، در دل هاى مردم با ايمان مى افكند، و دل هاى بيدار را متوجّه آنان مى سازد.

در اين مورد «ربيع بن انس» مى گويد: خدا هرگاه بخواهد بنده اى را دوست بدارد، به فرشته وحى مى فرمايد: هان اى جبرئيل! من

فلان انسان را دوست مى دارم، تو هم او را دوست بدار.

آنگاه فرشته وحى در كران تا كران آسمان ها ندا مى دهد كه: هان اى آسمانيان خدا فلان بنده شايسته را دوست مى دارد، و از پى آن دل هاى آسمانيان كانون مهر او مى گردد.

و سپس در كران تا كران زمين نداى فرشته وحى طنين افكن مى شود كه: هان اى زمينيان! خدا فلان كس را دوست مى دارد...

و از پى آن دل هاى زمينيان نيز متوجّه او مى گردد.

انّ اللّه اذا احبّ عبداً مؤمناً قال لجبرائيل: انى احببت فلاناً فاحبّه، فيحبّه جبرائيل ثم ينادى فى السّماء: ألا انّ اللّه احبّ فلاناً فاحبوه، فيحبّه اهل السماء...(237)

با اين بيان، مفهوم آيه شريفه اين است كه: هر كسى براستى ايمان آورد و كارهاى شايسته انجام دهد خدا او را دوست مى دارد و او را محبوب دلها مى سازد.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه خدا محبت مردم با ايمان و شايسته كردار را در دل هاى بدخواهان و دشمنانشان نيز قرار مى دهد تا به آنان ايمان آورند و بدين وسيله آنان را اقتدار و توانايى مى بخشد.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه خدا مهر و محبت چنين مردم با ايمان و شايسته كردارى را در دل هاى يكديگر قرار مى دهد تا همديگر را دوست بدارند و يار و ياور هم باشند و در برابر بدخواهان و دشمنان بسان كوهى استوار، به پاخيزند و يكپارچه و يكدست باشند.

5 - و «جبايى» مى گويد: منظور اين است كه خدا در سراى آخرت محبت آنان را در دل هاى يكديگر قرار مى دهد تا بسان پدر و فرزندى آگاه و پرمهر يكديگر را

دوست بدارند، كه اين برترين شادى و بزرگترين نعمت هاست.

ديدگاه نخست را اين بيان امير مؤمنان عليه السلام تأييد مى كند كه فرمود:

لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفى هذا على اَن يبغضنى ما ابغضنى، و لو صببت الدّنيا بجمّاتها على المنافق على اَن يحبنى ما احبّنى و ذلك انّه قضى فانقضى على لسان النبىّ الامّى انّه قال: لا يبغضك مؤمن و لا يحبّك منافق.(238)

اگر با اين شمشير عدالت و ستم ستيزم بر بينى انسان با ايمانى فرود آورم تا مرا دشمن بدارد، مرا دشمن نخواهد داشت و با من دشمنى نخواهد ورزيد؛ و اگر همه دنيا را در كام نفاقگرايى سرازير كنم كه مرا و راه و رسم عادلانه و انسانى ام را دوست بدارد، مرا دوست نخواهد داشت؛ و اين حقيقت بر زبان حقگوى پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله جارى شده است كه فرمود: على جان! انسان با ايمان هرگز تو را دشمن نمى دارد و به دشمنى تو بر نمى خيزد و انسان بدانديش و نفاقگرا نيز به افتخار دوستى تو نخواهد رسيد.

سرچشمه ايمان و عمل در پنجمين آيه مورد بحث، خداى فرزانه روى سخن را به پيامبرش نموده و در مورد سرچشمه ايمان و عمل شايسته مى فرمايد:

فَاِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ هان اى پيامبر! ما قرآن را به لغت و زبان عرب بر تو فرو فرستاديم تا دريافت مفاهيم و شناخت محتواى سازنده و پيام انسانسازش براى مردم آسان باشد، چرا كه اگر به واژه و زبان ديگرى مى آمد آن را نمى شناختند.

اين بيان در تفسير آيه از «ابو مسلم» است؛ امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه: ما تلاوت

قرآن را بر تو آسان گردانيديم.

لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقينَ تا به وسيله اين قرآن پرشكوه، به همه كسانى كه از شرك و بيداد و دست يازيدن به گناهان بزرگ پرهيز مى كنند، نويد رستگارى و نجات و بهشت پرنعمت را بدهى.

وَ تُنْذِرَ بِه قَوْمًا لُدًا.

و به مردم خيره سر و حق ناپذير و ستيزه جو هشدار دهى.

به باور «ابن عباس» هدف آيه در درجه نخست، سردمداران حق ستيز قريش است.

امّا «قتاده» بر آن است كه پيام و هشدار آيه جهان شمول مى باشد و به همه مردم حق ستيز و حق ناپذير هشدار مى دهد.

در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره نيز مى باشد، در قالب آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر، به حق ستيزان و ظالمان سخت هشدار مى دهد و مى فرمايد:

وَ كَمْ اَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِّنْ قَرْنٍ هان اى پيامبر! هرگز از كفرگرايان و بيداد و پرده درى اينان اندوهگين مباش.

پيش از اينان چه بسيار از كسانى كه پيامبران ما را دروغگو شمردند و آيات ما را تكذيب كردند و به دشمنى با حق برخاستند، تا سرانجام نتيجه كار شومشان گريبانشان را گرفت و ما آنان را به بوته هلاك سپرديم.

هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِّنْ اَحَدٍ

اينك اى پيامبر! آيا كسى از آنان را مى يابى و مى بينى؟

اَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا.

و يا صداى يكى از آن گردنكشان پرفريب به گوش تو مى رسد؟

آرى، همه آنان به كيفر بدانديشى و حق ستيزى و بيدادشان از صفحه روزگار برچيده شدند، و اينك ديگر نه ديدگان اثرى از آنان را مى نگرند و نه گوشها صداى دلخراش و مغرورانه آنان را در مى يابند.

آنان از اين تبهكاران ثروتمندتر و پراقتدارتر و در

ستيزه گرى و فريبكارى نيز از اينان كاركشته تر بودند، امّا هيچ يك از آن نعمت ها و دجّالگرى ها سودشان نبخشيد و ياريشان نكرد. اين ظالمان نيز به همان سرنوشت دردناك گرفتار خواهند شد و سرانجام از آنان نه اثر و نشانى باقى خواهد ماند و نه نام نيك و بلند آوازه اى.

پرتوى از آيات آخرين آيات اين سوره، به ويژه سه آيه پايانى آن، به گونه اى زيبا و تفكّرانگيز و جامع است كه گويى چكيده و فشرده اى از همه آيات نود و هشتگانه اين سوره است، و در آنها از راز سرفرازى مردم سرفراز و رستگار، و راز خفّت و سرافكندگى و نگونسارى مردم تيره بخت، و از برنامه عملى درست انديشى و شايسته كردارى و نجات و سرفرازى - كه قرآن پرشكوه است - سخن رفته است،

براى نمونه:

1 - اساسى ترين راز نيكبختى و سربلندى اين آيات انسانساز اين درس بزرگ را ترسيم مى كند كه اساسى ترين راه موفقيت و بهترين رمز سرفرازى و سربلندى و نجات، پاسخ يافتن به اين پرسش هاست: از كجا آمده ام؟

پديد آورنده كيست؟

به كجا روانم؟

و در اين ميان چه كاره ام؟

پاسخ درست به اين چراها، انسان را به شناخت آفريدگار و گرداننده هستى مفتخر مى سازد و انسان را دوستدار و شيفته او كه سرچشمه عزّت ها، قدرت ها، شكوه ها، معنويت ها، نعمت ها، زيبايى ها، كمال ها جمال ها و همه ارزش هاست مى سازد، و به او جهت مى دهد تا به زيبايى آراسته شود و در نتيجه محبوب خدا و محبوب دل ها گردد.

نمونه اش امير مؤمنان عليه السلام است كه آيه شريفه در شأن او فرود آمد.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه در

آخر نماز خويش با صداى رسا اين گونه به نيايش پرداخت:

اللّهم هب لعلىّ الموّدة فى صدور المؤمنين، و الهيبة و العظمة فى صدور المنافقين، فانزل اللّه(239): انّ الذين....

بار خدايا! «بذر» محبّت بنده شايسته كردارت «على» را در دل هاى مردم با ايمان و عدالت خواه بيفشان و شكوفاساز، و شكوه و عظمت او را در دل هاى نفاقگران قرار ده، تا از شجاعت و ستم ستيزى او حساب برند. و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد...(240)

2 - برنامه و سرچشمه سرفرازى و رستگارى از آيات انسانسازى كه گذشت، اين درس آموزنده دريافت مى گردد كه قرآن اين كتاب پرشكوه خدا برنامه راستين سرفرازى و دستورالعمل واقعى رستگارى و آخرين پيام آسمانى به زمين براى انسانى زيستن، و سرچشمه جوشان شكوه و معنويت است.

امّا همه اينها در گرو چند اصل حياتى است:

1 - تلاوت و دريافت درست پيام و محتواى قرآن،

2 - تفسير و بيان درست و صادقانه آن،

3 - و ديگر عمل خالصانه و عاشقانه به آن،

تنها در اين صورت است كه فرد و جامعه اى در پرتو آن، به سوى جاودانگى و سرفرازى گام مى سپارد، امّا مباد كه قرآن كالا و سرمايه فريب و عوام بازى و عوام زدگى گردد، يا به ابزار سلطه و قدرتمدارى تبديل شود و يا از راه و رسم عترت جدا گردد، كه در آن صورت از هر زهرى مرگبارتر خواهد شد؛ چرا كه ديگر روح و جان آن، برنامه زندگى نيست و هواها و برداشت هاى مغرضانه و جهت دار است كه در پوشش آن خود را تحميل مى كند.

3 - و اين هم قانونمندى تاريخ

و جامعه ها

و نيز اين درس، از آيات پايانى اين سوره مباركه دريافت مى گردد كه: آفت غرور و خودكامگى و بيدادگرى و گسستن از خدا و ستم به بندگان او بزرگ ترين راز سقوطها و نگونسارى هاست؛ و راستى كه چه جامعه ها و تمدّن ها و رژيم ها و قدرت ها و سلسله ها و نعمت ها را كه به باد نداده است. هان اى بندگان خدا! آيا گوش شنوايى هست تا هشدار قرآن را بشنود؟!

بار خدايا! به ما گوشى شنوا، دلى بيدار و هوشمند، قلبى با انصاف و حق پذير، ديده اى عبرت بين و ژرف نگر و راه و رسمى عادلانه و آزاد منشانه ارزانى بدار! آمين رب العالمين.

تفسير اطيب البيان

سوره مريم ، غرض سوره : بشارت و انذار، بيان اخلاص مخلصين و گمراهي گمراهان ، ذكربخشي از لغزشهاي اهل ضلالت و تقسيم مردم به سه گروه : 1) _ اهل اجتباء و هدايت ،يعني همان كسانيكه خداوند به آنها انعام كرد، 2) _ گمراهان يعني كسانيكه مايه استعدادو رشد خود را از دست دادند، 3) _ كسانيكه توبه نموده ، ايمان آورده و عمل صالح كردند كه ايشان به زودي به اهل نعمت و هدايت مي پيوندند.

(1) (كهيعص ): (كاف ، هاء، ياء، عين ، صاد)، (چنانچه بارها گفته شد، بين اين حروف مقطعه و مضامين سوره ارتباط عميقي وجود دارد و نيز سوره هايي كه از نظرحروف مقطعه شبيه به هم هستند از نظر مضامين نيز مشابهت دارند، بعضي گفته اند اين حروف دلالت بر اسماء حسني الهي مي نمايد: حرف (ك ) دال بر اسم كافي ، حرف (ه )دال بر اسم هادي ، حرف (ي ) دال بر اسم حكيم

يا ولي ، حرف ع دال بر اسم عليم وحرف ص دال بر اسم صادق مي باشد، و بعضي نيز گفته اند براي ساكت نمودن كفاري بوده است كه در امر تلاوت قرآن اخلال مي كردند و بعضي نيز اين حروف را دال بر بقاءاقوام و آباداني و غير آن دانسته اند. (3 - 2) (ذكر رحمت ربك عبده زكريا، اذ نادي ربه نداء خفيا): (اين رمزيادآوري رحمت پروردگارت به بنده خود زكرياست ، آن زمان كه پروردگارش راندايي پنهاني داد)، (نداء) به معناي صدا زدن با آواز بلند است . مي فرمايد: اين خبر، رحمت ياد شده پروردگار توست و مراد از رحمت ، قبولي واجابت دعاي زكريا از جانب خداي متعال است ، آن زمانيكه زكريا با آوازي بلند ولي درمكاني دور از مردم ، جائيكه هيچ كس صداي او را نمي شنيد، به درگاه پروردگارش دعاكرد، بعضي مفسران گفته اند علت اينكه زكريا پروردگارش را با صداي بلند خوانده است به جهت رعايت ادب است كه بواسطه گناهان خود و شناخت مقام پروردگارش ،خود را بسيار دور تصور كرده زيرا حالت هر كسي از عذاب خدا بترسد همينگونه است .

(4) (قال رب اني وهن العظم مني و اشتعل الراس شيبا و لم اكن بدعائك رب شقيا): (گفت : پروردگارا من از پيري استخوانم سست و موي سرم سفيد شده است ،هرگز در خواندن و دعاي تو اي پروردگارم ، بي بهره و محروم نبوده ام )،اين كلام درحكم زمينه براي دعاي اصلي زكرياست كه از خداوند درخواست فرزند مي كند، زكريابراي جلب رحمت پروردگار و تأكيد برحاجتش ، مي گويد: استخوانم سست

شده يعني بدن مرا ضعف پيري فرا گرفته و سفيدي در موي سر من منتشر شده ، همچنانكه زبانه آتش پخش و منتشر مي شود و اين بيان از بليغترين استعارات در لسان عربست ، و سپس مي گويد: پروردگارا من همواره به سبب دعاي تو قرين سعادت بوده ام و هر زمان كه تورا مي خواندم ، تو مرا اجابت مي فرمودي و مرا محروم و شقي نمي ساختي .

(5) (و اني خفت الموالي من ورائي وكانت امراتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا): (و من پس از خويش از وارثانم بيم دارم و همسرم نازاست ، مرا از نزد خودفرزندي عطا كن )، منظور از (موالي ) عموها و پسر عموها هستند و بعضي آن را كلاله و ياعصبه دانسته اند و بعضي آن را عموم ورثه خوانده اند، به هر حال مراد از آن وارثان غيراولاد صلبي است ، به هر جهت زكريا در مقام دعا مي گويد: خدايا من از اينكه بعد ازمرگم بدون وارث باشم و بي اولاد از دنيا بروم ، مي ترسم ، و حال آنكه همسر من نازاست و من نيز پير و سالخورده هستم و لذا همه اسباب عادي و قواي طبيعي براي فرزنددار شدنم ساقط شده و تنها اميد من به رحمت توست كه از جانب خودت براي من فرزند و وارثي قرار دهي كه جانشين من باشد.

(6) (يرثني و يرث من ال يعقوب و اجعله رب رضيا): (تا از من و از خاندان يعقوب ارث ببرد و پروردگارا او را پسنديده گردان )، (ولي ) يعني كسي كه متولي وعهده دار امور انسان باشد

و (آل ) شخصي يعني خاصان او و كساني كه امرشان به اومحول است مانند فرزندان و خويشاوندان و اهل زكريا، در ادامه دعاي خود مي گويد:براي من ولي قرار بده تا بعد از مرگم وارث من و وارث آل يعقوب باشد، و يعقوب پسراسحاق و نوه ابراهيم و يا پسر ماثان و برادر عمران پدر مريم بوده است (كه همسر زكريانيز خواهر مريم بوده ) به هر جهت زكريا مي گويد: پروردگارا براي من فرزندي قرار بده تا از من و از همسرم كه از افراد خاندان يعقوب است ارث ببرد و خدايا او را پسنديده قرار بده . و (رضي ) به معناي (مرضي ) يعني پسنديده ، زكريا از خداوند مي خواهد كه فرزندش داراي علم و عمل باشد، يعني هم اعتقاد و هم عملش مطلقا مورد پسند خداوند باشد، درواقع براي فرزندش درخواست علم نافع و عمل صالح نموده است و مطابق آيات ديگرقرآن زكريا متكفل و عهده دار امر مريم (س ) بوده و هر زمان كه در محراب عبادت برمريم وارد مي شد، نزد او رزقي مي يافت كه از جانب پروردگار نازل شده بود و در آن زمان به درگاه پروردگار دعا كرد و از خدا خواست كه ذريه طيبه اي به او ببخشد، چون او شنواي دعاست (رب هب لي من لدنك ذريه طيبه انك سميع الدعاء)(3).

(7) (يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيي لم نجعل له من قبل سميا): (اي زكرياما به تو مژده پسري مي دهيم كه نامش يحيي است و پيش از اين همنامي براي او قرارنداده ايم )، خداوند دعاي او را اجابت

كرده و او را ندا مي كند كه اي زكريا دعاي تو موردقبول واقع شد و ما تو را به فرزند پسري بشارت مي دهيم كه نامش يحيي است و قبلا هيچ كس به اين اسم ناميده نشده و ظاهرا اين بشارت از طريق وحي و بواسطه ملائكه بوده ،شايد هم مراد از (سمي ) همنام نباشد و مقصود مثل و مانند باشد(4). در اين صورت شاهد اين معنا آن است كه اوصافي كه خداوند در قرآن كريم براي يحيي ع شمرده ، اوصافي است كه در هيچ پيامبر قبل از او نظيرش نبوده ، مثل دارا شدن حكم در كودكي ، (واتيناه الحكم صبيا)، و سيادت و ترك ازدواج (و سيدا وحصورا)، و سلام كردن خدا بر او در روز ولادت و مرگ و روز برانگيخته شدنش ، (وسلام عليه يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا)، و پسرخاله آن حضرت ، مسيح ع بااو در اين خصوصيات مشاركت دارد، اما او بعد از يحيي ع متولد شده ، پس تا روزبشارت به ولادت يحيي ع هيچ پيامبري در اين اوصاف نظير او نبوده است.

(8) (قال رب اني يكون لي غلام و كانت امراتي عاقرا و قد بلغت من الكبرعتيا): (گفت : پروردگارا چگونه مرا پسري باشد و حال آنكه همسرم پير و نازاست وخودم از پيري به فرتوتي رسيده ام )، (غلام ) يعني جواني كه سبيلش تازه روييده باشد،(عتي ) يعني خشكيده شدن و چروكيده گشتن كه كنايه از فرتوتي و بطلان شهوت ازدواج و يأس از فرزنددار شدن است . اين سئوال زكريا با آنكه خودش چنين دعائي كرده

بود، حكايت از تعجب بشري وپرسش از چگونگي و خصوصيات واقع شدن آنست كه چطور چنين امر عجيبي به وقوع مي پيوندد، نه آنكه دلالت بر انكار و استبعاد نمايد، در واقع او به جهت عقيم و پيربودن همسرش و نيز پيري و فرتوتي خود همه اسباب طبيعي براي فرزنددار شدن را غير ممكن و ساقط ديده و به همين جهت هم از وقوع اين امر اظهار تعجب كرده ، اما ابدا قصد انكارنداشته ، چون آن حضرت پيامبر معصومي است كه به علم و قدرت الهي يقين دارد.

(9) (قال كذلك قال ربك هو علي هين و قد خلقتك من قبل و لم تك شيئا):(ملك وحي به او گفت : واقع مطلب چنين است و پروردگار تو فرموده كه اين امر بر من آسان است ، و قبلا نيز تو را خلق كردم ، با اينكه چيزي نبودي )، در واقع فرشته واسطه وحي اين كلام را به زكريا مي گويد تا آن استفهام و استعجاب او را پاسخ داده و به وي آرامش خاطر ببخشد. پس (كذلك ) حكايت گفتار پروردگار و مبتدائي است كه خبرش حذف شده ، (هوكذلك ) يعني امر و واقع همين است كه گفتيم و در اين بشارت هيچ شكي نيست و بعد درادامه مطلب و براي تعليل آن مي فرمايد: پروردگارت فرموده كه اين امر بر من آسان است ، هرگز مراد او از اراده اش تخلف نمي پذيرد، بلكه امر او چنين است كه زمانيكه چيزي را اراده كند، مي فرمايد: باش ، پس آن موجود مي شود، همچنانكه قبلا هم تو را ازهيچ خلق كرد، كه

اين كلام اشاره به بعضي مصاديق خلقت است و در نهايت آنچه ازكلام استفاده مي شود اين است كه با توجه به اين مطالب ، خلق كردن پسري از پدر ومادري پير و عقيم براي خداوند امري آسان و ممكن است .

(10) (قال رب اجعل لي ايه قال ايتك الا تكلم الناس ثلث ليال سويا): (زكرياگفت : پروردگارا براي من نشانه اي قرار بده ، گفت : نشانه ات اين باشد كه سه شب تمام بامردم نمي تواني سخن بگويي )، زكريا براي آنكه مطمئن شود و حق را از باطل تشخيص دهد و بداند كه خطابي كه به او رسيده خطاب رحماني بوده نه القاء شيطاني ، از خداونددرخواست نشانه اي كرد و به او خطاب رسيد كه نشانه الهي بودن بشارت تو اين است كه سه روز و سه شب زبانت جز به ذكر خدا به سخن ديگر گشوده نمي شود و حضرت زكرياسه شبانه روز سرگرم عبادت و ذكر خدا بود و جز با اشاره نمي توانست با مردم سخن بگويد.

(11) (فخرج علي قومه من المحراب فاوحي اليهم ان سبحوا بكره و عشيا):(پس از عبادتگاه به نزد قومش بيرون شد و با اشاره به آنها امر كرد كه صبح و شام خدا راتسبيح گوييد)، (محراب ) را از اين جهت محراب گفته اند كه شخصي كه در آنجا باعبادت متوجه خدا گشته در حقيقت به جنگ وحرب باشيطان رفته و در اصل محراب به معناي مجلس اشراف است و (ايحاء) به معناي القاء به نفس به طور پنهاني و به سرعت مي باشد. پس حضرت زكريا از محراب عبادت خارج شد و

به نزد قومش رفت و به آنها القاءكرد كه صبح و شام خدا را تسبيح و تنزيه نمايند.

(12) (يا يحيي خذالكتاب بقوه و اتيناه الحكم صبيا): (اي يحيي اين كتاب را باجد و جهد تمام بگير، و در طفوليت به او حكمت و فرزانگي بخشيديم )، مراد از (اخذكتاب بقوه ) تحقق دادن معارف آن و عمل به دستورات و احكام آن است به نحو عنايت و اهتمام و (حكم ) در اين آيه به معناي فهم و عقل و حكمت و معرفت است ، در آيه مذكور اختصار و ايجازگويي بكار رفته و تقدير كلام اين است كه : بعد از آنكه يحيي رابه زكريا داديم ، به يحيي گفتيم اين كتاب و امانت بزرگ را در دو جهت علم و عمل محكم بگير و كتاب مذكور احتمالا تورات بوده كه شامل معارف و شرايعي بوده است . و در ادامه مي فرمايد ما به يحيي در دوران كودكي و قبل از بلوغ حكم يا علم به معارف حقه الهيه و كشف حقايق غيبي را اعطاء كرديم و حقايق غيبي اموريست كه پنهان از نظر عادي مردم بوده ، در پس پرده غيب مستور است .

(13) (و حنانا من لدنا و زكوه و كان تقيا): (و به او رحمت و محبتي از ناحيه خود و پاكي بخشيديم و او پرهيزگار بود)، (حنان ) به معناي عاطفه و شفقت نمودن است و (زكات ) يعني نمو صالح و شايسته ، (تقي ) يعني كسي كه ملتزم به اوامر الهي و ترك محارم و مناهي او باشد. لذا خداوند به يحيي لطف و عنايت داشته و

امور او را خودش اصلاح و سرپرستي نموده و به شأن او عنايت ورزيده و او هم در سايه عنايت الهي رشد و نمو كرده ومجذوب پروردگار خويش است و مراد از رشد و نمو، رشد روحي است و در آخرمي فرمايد: او پرهيزگار بود.

(14) (و برا بوالديه و لم يكن جبارا عصيا): (و با پدر و مادرش نيكوكار بود وسركش و نافرمان نبود)، (بر) يعني محسن و نيكوكار، (جبار) يعني كسي كه حقي براي ديگران قائل نباشد و خواسته خود را بر سايرين تحميل كند، (عصي ) يعني عصيانگر وتجاوز پيشه . بخش اول آيه رفتار حضرت يحيي ع با پدر و مادر را حكايت مي كند و بخش دوم رفتار او را نسبت به ساير مردم شرح مي دهد و حاصل معنا اين است كه آن حضرت نسبت به مردم ، مخصوصا پدر و مادرش ، رؤوف و رحيم و خيرخواه و متواضع بوده ، وضعفاء را ياري مي نموده و افراد مستعد هدايت را راهنمايي مي كرده و ابدا از هدايت ونصيحت و خيرخواهي مردم امتناع نمي ورزد.

(15) (و سلام عليه يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا): (و سلام و درود براو، روزي كه تولد يافت و روزي كه مي ميرد و روزي كه زنده برانگيخته مي شود)،(سلام ) يعني امن و خالي بودن از هرچه مايه ترس و كراهت است و اينكه سلام را نكره آورده براي دلالت بر تعظيم آن است . مي فرمايد: در اين سه موضع سلامي عظيم و فخيم بر او باد كه اين ايام هر يك ابتداي يكي از عوالم است ، يعني

روزي كه متولد مي شود، خداوند او را از هر مكروهي كه باسعادت دنيويش ناسازگار باشد ايمن نموده و روزي كه مي ميرد و زندگي برزخي راشروع مي كند نيز او را قرين ايمني و سلامت كرده و روزي كه دوباره زنده مي شود و به حقيقت حيات در عالم آخرت مي رسد او را سالم و ايمن كرده تا هرگز دچار تعب واندوه نگردد. بعضي مفسران ، قيد (حيا) را دال بر اين دانسته اند كه آن حضرت شهيد از دنيامي رود، چون خداي متعال در باره شهداء فرموده (بل احياء عند ربهم يرزقون )، (بلكه زنده اند و نزد پروردگارشان روزي مي خورند). و اختلاف در تعبير (ولد) و (يموت ) و (يبعث ) كه اولي را به صيغه ماضي و دوتاي ديگر را با صيغه مضارع آورده است براي دلالت بر اين مطلب مي باشد كه سلام و امن در حال حيات دنيوي آن حضرت بر او فرستاده شده ، نه در عصر رسول خدا.

(16) (واذكر في الكتاب مريم اذانتبذت من اهلها مكانا شرقيا): (در اين كتاب مريم را ياد كن ، آنزمان كه در مكاني در جانب شرقي مسجد از خانواده اش كناره گيري نمود)، مراد از (كتاب ) قرآن و يا سوره مريم است كه بخشي از قرآن مي باشد و مريم دختر عمران است كه ماجراي تولد او را در سوره آل عمران بيان كرديم و (انتباذ) يعني كناره گيري از مردم ، به هر جهت پروردگار خطاب به پيامبر ص مي فرمايد: ماجراي مريم را آن زمان كه از مردم و اهل خود در مكاني شرقي (سمت شرقي

مسجد) دوري گزيد.

(17) (فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا):(پس در مقابل ايشان پرده اي آويخت و ما روح خود را نزد او فرستاديم كه بصورت انساني تمام عيار بر او مجسم شد)، (حجاب ) يعني پرده و ستر و آنچه انسان را از غيربپوشاند، ظاهرا مريم براي آنكه قلبش براي اعتكاف و عبادت آسوده تر باشد، خود را ازغير پوشيده داشت و آنگاه خداوند روح خويش را به جانب مريم فرستاد كه بصورت بشري در نزد او مجسم گرديد، يعني آن روح در حواس بينايي مريم به صورت بشري محسوس گشت ، ولي در واقع همان روح بود نه بشر، و از قرينه آيات ديگر استفاده مي شود كه مراد از (روح ) جبرئيل است كه آن را در لسان قرآن (روح القدس )، يا (روح الامين ) نيز ناميده اند.

(18) (قالت اني اعوذ باالرحمن منك ان كنت تقيا): (مريم گفت : اگر تو مردي پرهيزگاري ، من از سوء قصد تو به خداي بخشنده پناه مي برم )، مريم (س ) از شدت هراس از حضور مردي بيگانه خود را به رحمان مي سپارد تا رحمت عام الهي را كه فريادرس همه نيازمندان و هدف نهائي همه بندگان عابد و منقطع است ، متوجه خود سازد. و پناهندگي خود را مشروط به (ان كنت تقيا) نمود، يعني من از تو، به خداوند رحمان پناه مي برم ، اگر تو با تقوي باشي ، و چون تو بايد اهل تقوي باشي ، لذا همان تقواست كه بايد تو را از سوء قصد و تعرض نسبت به من باز دارد، و

تقوي صفت نيكو و زيبايي است كه هر انساني از اينكه آن را از خود نفي كند، يا به نداشتن آن اعتراف نمايد، كراهت دارد. بعضي مفسران ، (ان ) را نافيه دانسته اند، يعني معنا را چنين نموده اند كه ، تو تقوي نداري ، چون بدون اجازه به خانه من در آمدي ، پس من از شر و سو قصد تو به خدا پناه مي برم .

(19) (قال انما انا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا): (گفت : من فرستاده پروردگار توام تا پسري پاكيزه به تو عطا كنم )، اين آيه حكايت پاسخي است كه آن روح (جبرئيل ) به حضرت مريم داد، و گفت : من فرستاده پروردگارت هستم تا به اين وسيله وحشت مريم زايل شود و بداند كه او فردي از بشر نيست و آنگاه به او گفت : من براي بشارت يك پسر شايسته و رشد يافته به رشدي نيكو و حسن نزد تو فرستاده شده ام و ازلطافتهاي اين سوره آنست كه اين تعبير (وهب ) در مورد بخشيدن يحيي به زكريا واسحاق و يعقوب به ابراهيم و هارون به موسي نيز بكار رفته است كه سلام و درودالهي بر همه ايشان باد.

(20) (قالت اني يكون لي غلام و لم يمسسني بشر و لم اك بغيا): (مريم گفت :چگونه براي من پسري باشد و حال آنكه هيچ بشري مرا لمس نكرده و من زناكارنبوده ام )، مراد از (مس بشر) چون در مقابل (بغي ) به معناي زنا بكار رفته ، نكاح مي باشد واستفهام اين آيه تعجبي است كه مريم با شگفتي مي پرسد، چگونه من

صاحب پسر شوم ؟با اينكه قبلا با هيچ مردي ازدواج نكرده ام نه از راه نكاح و نه از طريق زنا. ظاهرا مريم از كلام آن فرستاده استفاده كرده كه هم اينك صاحب فرزند مي شود وچون اين امر منوط به مزاوجت است از وقوع آن اظهار شگفتي نموده .

(21) (قال كذلك قال ربك هو علي هين و لنجعله ايه للناس و رحمه منا و كان امرا مقضيا): (آن فرستاده گفت : مطلب اين چنين است ، پروردگار تو مي گويد: اين امر برمن آسان است تا آن را براي مردم آيت و رحمتي از جانب خود قرار دهم و اين امري رانده شده است )، پس آن روح فرستاده به مريم گفت : مطلب از همين قرار است كه به توگفتم و پروردگار تو مي گويد، اين امر بر من آسان است ، چون هيچ چيز از اراده تكويني او تخلف نمي كند و امر او چنان است كه چون بخواهد چيزي موجود شود، مي گويد:باش ، پس موجود مي گردد، (انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون )، و بواسطه قدرت نامحدود او هر امري برايش آسان و سهل است و سپس به غرض از اين امر اشاره مي كند كه هدف از خلقت مسيح ، به اين نحو خارق العاده و بدون پدر، آنست كه اين امر نشانه اي باشد براي مردم و نيز رحمتي از جانب خدا باشد كه با رسالت و معجزاتي كه بدست او جاري مي گردد، اغراض الهي كه اموري خارج از حيطه درك بشر است و فراتراز الفاظ و افهام مي باشد، محقق شود

و در آخر به حتميت اين قضاي الهي اشاره مي كندكه اين تولد خارق العاده امري رانده شده است كه هيچ چيز نه امتناع مريم و نه دعاي اونمي تواند مانع وقوع آن گردد.

(22) (فحملته فانتبذت به مكانا قصيا): (پس به او باردار شد و با وي در مكاني دور عزلت گزيد)، (قصي )يعني دور، مي فرمايد: مريم به آن فرزند حامله شد و آنگاه درمحلي دور، از خانواده اش كناره گيري كرد و منتظر وضع حملش شد.

(23) (فاجاءها المخاض الي جذع النخله قالت يا ليتني مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا): (درد زايمان او را به سوي تنه درخت خرمايي برد، گفت : اي كاش قبل ازاين مرده بودم و يا (آنقدر حقير بودم ) كه فراموش شده بودم )، يعني درد زايمان او رامجبور كرد كه به زير تنه درخت خرماي خشكيده برود و در آنجا حمل خود را به دنياآورد و آنگاه از روي خجالت و شرم گفت : اي كاش قبل از اين امر مرده بودم و ياچيزي حقير و غير قابل اعتنا بودم كه فراموش مي شدم و مردم در باره من چيزي نمي گفتند.

(24) (فناديها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا): (پس وي را ازجانب پايينش ندا داد، غم مخور كه پروردگارت جلوي تو نهري جاري نمود)، ظاهراعيسي فرزند تازه تولد يافته ، مادرش را ندا مي دهد تا به او آرامش ببخشد و حزن و اندوه وي را زايل كند، چون براي زني عابد و زاهد، هيچ مصيبتي بالاتر از اين نيست كه او رادر مورد ناموسش متهم كنند، آنهم زني باكره ، از

خانداني كه معروف به عفت وپاكدامني بوده اند. پس آن مولود به سخن آمده و به مادر دلداري مي دهد كه : اندوه مخور، هماناپروردگارت از جلوي تو نهر آبي را قرار داده وبه اين وسيله به مريم مي فهماند كه ابدا دربرابر مردم به دفاع از خود برنخيزد و سخني نگويد، بلكه خود آن نوزاد بزرگترين حجت و دليل بر حقانيت مادر خواهد بود. و بر پيروان دين عيسي ع و مريم (س ) واجب است كه عفت و پاكدامني مريم راپيشوا و سرمشق خود قرار دهند و آنچه بعضي از آنها به آن اعتقاد دارند و آزادي روابط را تجويز مي كنند با دعوت عيسي ع در تناقض است و او از كساني كه بدون ازدواج شرعي باردار مي شوند، بيزار و مبري است.

(25) (و هزي اليك بجذع النخله تساقط عليك رطبا جنيا): (تنه درخت نخل رابه سوي خود تكان بده تا خرماي تازه بر تو بياندازد)، در ادامه عيسي ع به مادرش مي گويد تنه خشكيده درخت خرما را به شدت تكان بده كه همان دم سبز و خرم مي شودو برگ و بار مي آورد و خرماي تازه و رسيده را بر دامان تو فرو ميريزد.

(26) (فكلي واشربي و قري عينا فاما ترين من البشر احدا فقولي اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا): (پس بخور و بياشام و ديده ات روشن دار، و اگراز آدميان كسي را ديدي ، بگو من براي خدا روزه سكوت نذر كرده ام و امروز با هيچ بشري سخن نمي گويم )، (روشني ديده ) كنايه از شادماني و مسرت است ، عيسي به

مادرش مي گويد: از اين خرماي تازه تناول كن و از آب اين نهر بنوش و هيچ اندوهي به خود راه مده و خشنود باش و اگر از تهمت مردم مي ترسي ، در اين صورت اگر فردي از افرادمردم را ديدي و او از تو در اين باره پرسيد، ابدا با او صحبت نكن ، فقط با اشاره بگو، من براي پروردگار بخشنده نذر روزه سكوت كرده ام و ابدا با هيچ فردي سخن نمي گويم وپاسخ آنها را به من واگذار كن و ظاهرا روزه سكوت در آن زمان امري مرسوم بوده است .

(27) (فاتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا): (مريم در حاليكه آن نوزاد را در آغوش گرفته بود، نزد قوم خود آمد، گفتند: اي مريم حقيقتا كه امري شگفت آورده اي )، قومش با آن سابقه زهد و پارسائي و عفتي كه از مريم سراغ داشتنداز ديدن او با يك نوزاد بسيار متعجب شدند و با نوعي طعنه و تقبيح گفتند: مريم حقيقتاكه امري نوظهور و عظيم و يا افترائي قبيح و منكر مرتكب شده اي .

(28) (يا اخت هرون ما كان ابوك امرا سوء و ما كانت امك بغيا): (اي خواهرهارون ، نه پدرت بدكار بود و نه مادرت زناكار بود (كه تو امروز چنين كردي ))، درمورد هارون چهار قول وجود دارد: 1) _ او مردي صالح در بني اسرائيل بوده كه هر فردشايسته اي را به او نسبت مي دادند كه در اين صورت مراد از خواهري هارون يعني شباهت به او در پاكدامني و شايستگي . 2) _ مريم برادري پدري به

نام هارون داشته . 3) _ هارون همان برادر موسي ع است و مراد از خواهري صرف انتساب و نسبت خانوادگيست . 4) _ هارون مردي معروف به زنا و فساد، در آن زمان بوده است . به هر جهت محتواي سخن آنها اين است كه اي مريم پدر تو مردي مقدس و شايسته بود و مادرت هم اهل زنا نبود، پس تو كه از چنين خانواده معروف به عفت و پاكدامني هستي چطور مرتكب چنين عملي شد.

(29) (فاشارت اليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا): (پس مريم به نوزادش اشاره كرد، گفتند: چگونه با كسي كه كودك است و در گهواره قرار دارد سخن بگوئيم ؟)، يعني مريم به عيسي ع اشاره كرد و آنها را به او ارجاع داد تا پاسخ خود رااز او بگيرند و او حقيقت امر را برايشان بيان كند، چون قبلا عيسي به او چنين گفته بود،اما آنها گفتند چگونه با نوزادي كه در گهواره است صحبت كنيم ، چون شأن چنين كودكي كه در اوان نوزادي قرار دارد اين است كه مدتها در گهواره و در اين دوران بماندتا آنكه شأنيت تكلم و گفتگو پرداخت. (31 - 30) (قال اني عبدالله اتاني الكتاب و جعلني نبيا، و جعلني مباركا اين ما كنت و اوصاني بالصلوه و الزكوه ما دمت حيا): (عيسي گفت : من بنده خدايم كه مرا كتاب داده و پيامبر كرده و هر جا كه باشم مرا با بركت نموده و تازماني كه زنده ام به نماز و زكات سفارش فرموده )، عيسي ع از اينجا زبان به سخن مي گشايد و خود رامعرفي

مي كند، اما آن حضرت ابدا متعرض مسأله ولادت خود نشد، چون همين سخن گفتن طفل نوزاد خود معجزه ايست كه هر ترديدي را در باره صحت گفتار او زايل مي كند، خصوصا كه در آخر گفتارش با درود و سلام بر خود، از نزاهت و پاكي مولدش خبر داده . از طرف ديگر عيسي ع گفتار خود را با عبارت (اني عبدالله ) آغاز كرد تا به عبوديت و بندگي خود اعتراف كرده و از زياده گوئي اهل غلو جلوگيري كند و حجت خود را برآنها تمام نمايد، همچنانكه در آخر كلامش هم فرمود: (و ان الله ربي و ربكم فاعبدوه )(20)،(همانا الله پروردگار من و شماست ، پس او را عبادت كنيد). و پس از آن مسأله دادن كتاب ، يعني انجيل و مسأله نبوت خود را اعلام فرمود و قبلاگفته شد كه نبوت با رسالت تفاوت دارد و نبي شخص است كه از عالم غيب خبر داشته وبوسيله وحي با آن در ارتباط است ، اما رسول شخصي است كه علاوه بر نبوت مأمور به ابلاغ و ارسال پيام خدا و دعوت نمودن مردم بسوي دين الهي است ، لذا عيسي در آن زمان فقط نبي بوده و بعدها خداوند او را به رسالت بر مي گزيند. و در ادامه مي گويد: خداوند مرا در هر جا باشم باعث بركت و نمو خير قرار داده ،يعني وجود من براي مردم منافع بسيار دارد و علم نافع به آنها مي آموزد و ايشان را به عمل شايسته دعوت مي كند و با آدابي نيكو تربيتشان مي نمايد و بيماران آنها را شفا داده

و اقويا را اصلاح و ضعيفان را تقويت و ياري مي كند. و مرا تا زماني كه زنده هستم به نماز و زكات سفارش فرموده ، يعني اشاره مي كند كه در شريعت من حكم نماز و زكات تشريع شده و نماز توجه بندگي مخصوص به جانب خداي متعال است كه رابطه فرد با خداوند را اصلاح مي كند و زكات انفاق ماليست كه رابطه فرد با جامعه را اصلاح مي نمايد، پس اين دو امر يعني نماز و زكات (كه حق جامعه را تضمين مي كند) تا زمان مرگ باقيست.

(32) (و برا بوالدتي و لم يجعلني جبارا شقيا): (و مرا نسبت به مادرم نيكوكاركرده و مرا گردنگش و نافرمان و محروم قرار نداده )، مي فرمايد: خداوند مرا نسبت به مادرم و همه مردم مهربان و رئوف قرار داده و از مظاهر اين رحمت و رأفت اين است كه من نسبت به ساير مردم هم جبار و شقي نيستم ، يعني من چنان نيستم كه جور و ستم خود را به مردم تحميل كنم ولي جور آنها را تحمل نكنم و يا پذيراي خيرخواهي آنهانباشم .

(33) (والسلام علي يوم ولدت و يوم اموت و يوم ابعث حيا): (و سلام بر من روزي كه تولد يافته ام و روزي كه بميرم و روزي كه زنده برانگيخته مي شوم )، در اين آيه حضرت عيسي ع در سه موضع برخود درود و سلام نموده كه اولي روز ورود به عالم دنيا و دومي روز ورود به عالم برزخ و سومي روز ورود به عالم آخرت و قيامت است و اين كلام چنانچه گفتيم دال بر پاكي

و برائت مادر او از هر ناپاكي و ناشايستگي ونيز دال بر طهارت مولد اوست . اما تفاوت اين سلام در اين آيه با سلامي كه در مورد يحيي وجود داشت ، اولا اين است كه سلام در مورد يحيي نكره بوده يعني دلالت بر نوع خاصي از سلام مي نمود، امادر اينجا با (الف و لام ) آورده شده كه دلالت بر نوع سلام و همه انواع آن مي نمايد وديگر اينكه در مورد يحيي ع سلام كننده ، خداوند بود، اما در اين داستان خود عيسي بر خود سلام مي گويد.

(34) (ذلك عيسي ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ): (به گفتار راست وحق ، اين است عيسي پسر مريم كه در باره او شك مي كنند)،اين آيه و آيه بعدي جمله معترضه در ميان گفتار عيسي ع بوده و كلام خداي متعال است كه مي فرمايد: اين شخصي كه ما در باره او سخن گفتيم و او خود را به عبوديت و نبوت و كتاب داشتن معرفي كرد، همان عيسي پسر مريم است و اين كه مي گويم سخن حق است ، در باره عيسي كه در خصوص او شك و ترديد دارند و نزاع مي كنند.

(35) (ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون ): (هرگز خدا را نسزد كه فرزندي بگيرد، او منزه است ، چون كاري را اراده فرمايد: فقط به او مي گويد: باش ، پس وجود مي يابد)، در اين آيه خداوند ابتدا فرزندداشتن را از ساحت كبريايي خود نفي نموده و سپس براي آن حجتي اقامه مي كند، چون

فرزند دار شدن به جهت آنست كه آن فرزند در هنگام پيري به والد خود كمك كند وحوائج او را برآورده سازد، اما خداي سبحان غني بالذات است و هرگز تدريج در امر اونيست و ابدا پير و محتاج نمي گردد، پس ساحت او از فرزند گرفتن مبراست ، و خداوندبي نياز از كمك است ، زيرا هرگز خواسته اش از اراده او تخلف نمي كند و تأخيرنمي نمايد، بلكه هر قضا و حكمي كه براند، تنها كافيست كه آن را اراده كند و بگويد:باش ، پس موجود مي شود، لذا قدرت او تجسم و تمثل قول اوست . و نيز فرزند جزئي از اجزاي پدر است كه از او جدا شده و تحت تربيت تدريجي بصورت فرد ديگري مانند پدر، در مي آيد، اما خداي سبحان از تدريج بي نياز است ومثل و مانندي ندارد و هر چه اراده كند، موجود مي شود، بدون اينكه شباهتي به او داشته باشد.

(36) (و ان الله ربي و ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ): (و همانا خداوندپروردگار من و شماست ، پس او را عبادت كنيد، اين راه مستقيم است )، اين آيه بقيه گفتار عيسي ع است كه در آن به بندگي خود براي خالق مدبر اعتراف مي كند تا به اين وسيله ريشه زياده روي اهل غلو در باره آن حضرت ،كه او را پسر خدا مي دانند، سركوب و قطع شود و حجت بر آنها تمام گردد و در آخر اين شيوه را صراط مستقيم وراه رساننده به كمال مطلوب مي نامند كه مسلما هر طريقه اي غير آن ، بيراهه ضلالت وگمراهي است

(37) (فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ):(پس اين گروهها ميان خودشان اختلاف كردند، واي بر كساني كه كافر بوده اند، ازحضور در روزي بزرگ )، يعني هر طائفه اي در باره عيسي ع نظرات مختلفي ارائه كردند كه با نظرات طائفه ديگر تفاوت داشت ، پس همه افراد در باره آن حضرت غلو وزياده روي نكرده اند، بلكه بعضي ها نظرشان به حق بوده ، و به همين دليل هم در آخربراي تهديد غاليان و فهماندن شدت عذاب ، مي فرمايد: واي بر آن كسانيكه كفرورزيدند، و عيسي را پسر خدا يا خود خدا و يا شريك خدا ناميدند، از حضور در روزبزرگ يعني روزي كه بايد در پيشگاه الهي حاضر شوند، و اعمال و اقوالشان سنجيده گردد كه در آن روز هيچ راه فرار و نجاتي نخواهند يافت .

(38) (اسمع بهم و ابصر يوم ياتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين ):(روزي كه نزد ما بيايند، چقدر شنوا و بينا خواهند شد، ولي آن روز ستمگران درگمراهي آشكارند)، يعني در روز قيامت كه آنها در پيشگاه الهي حاضر مي شوند، چه خوب مي بينند، و چه خوب مي شنوند و حق برايشان آشكار مي شود، اما اين ستمكاران در آن روز ابدا از اين ديدن و شنيدن بهره مند نمي شوند و هدايت نمي يابند، بلكه درگمراهي آشكار خواهند بود، چون روز قيامت روز جزاست نه روز عمل و راه گريز وتبديلي ندارند و آنچه براي خود كسب كرده اند جز گمراهي و ضلالت نيست .

(39) (و انذرهم يوم الحسره اذ قضي الامر و هم في غفله و

هم لا يؤمنون ): (وآنان را از روز پشيماني و حسرت بيم ده ، آن زمان كه كار بگذرد و آنها بي خبر بمانند وباور ندارند)، مي فرمايد: اي پيامبر ايشان را بترسان از روزي كه امر رانده شده و كاريكسره مي گردد و هلاكت دائمي آنها قطعي مي شود، آن وقت از سعادت ابدي كه باعث روشني چشم هر كسي است جدا شده و حسرتي مي خورند كه ابدا قابل سنجش نيست واين به دليل آنست كه اينها در دنيا غفلت ورزيدند و راه ايمان را كه ايشان را به سرمنزل سعادت مي رسانيد نپيمودند و به خداي واحد نگرويدند و او را از فرزند داشتن تنزيه نكردند، بلكه راه مخالف آن را طي كردند و در نتيجه به هلاكت ابدي دچار شدند.

(40) (انا نحن نرث الارض و من عليها و الينا يرجعون ): (همانا ما زمين و تمام كساني را كه بر آن قرار دارند به ارث مي بريم و همگي به سوي ما باز مي گردند)، چون خداوند بعد از فناي همه اشياء باقي مي ماند، لذا همه اهل زمين بوسيله مرگ دست از دنيامي شويند و زمين تنها براي خدا مي ماند و او مالك علي الاطلاق آن خواهد بود و نيز هرچه آنها در دنيا به دست آورده اند براي خدا باقي مي ماند و بعد از فناي زمين هم تنها اوباقي مي ماند و از زمين هر چه وجود و آثار وجودي دارد، او به ارث مي برد و هرموجودي در نهايت بسوي او باز مي گردد و محشور مي شود و اين آيه خود حجت ديگريست بر اينكه

خدا فرزند ندارد، و مسيح فرزند او نيست و خدايي كه وارث همه چيز است مسلما از وجود فرزند بي نياز است ، چون كسي به فرزند احتياج دارد كه بخواهد فرزندش وارث او باشد.

(41) (واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا): (ياد كن در اين كتاب ابراهيم را كه او بسيار راستگو و پيامبر بود)، (صديق ) صيغه مبالغه از صدق است ، يعني شخص بسيار راستگو كه بين قول و عملش تناقضي نباشد، و (نبي ) از ريشه (نبأ) يعني شخصي كه بوسيله وحي از عالم غيب خبر دارد. و ابراهيم به اين دوصفت آراسته بود، چون در محيطي كه همه مردم بت پرست بودندبه تنهايي نداي توحيد سر داد و با عمو و قومش به محاجه و استدلال پرداخت و در برابرنمرود پادشاه ستمگر بابل مقاومت كرد و خدايان دروغين را شكست و بر طريقه توحيدي كه مي گفت ، استقامت ورزيد، تا آنكه او را در آتش افكندند و خدا او رانجات داد و در نهايت از همه آن افراد بت پرست و آنچه مي پرستيدند اعلام بيزاري نمود و كناره گيري كرد و خداوند هم او را غرق در رحمت و موهبت خود نمود.

(42) (اذ قال لابيه يا ابت لم تعبد ما لا يسمع و لا يبصر و لا يغني عنك شيئا):(آن زماني كه به پدرش گفت : اي پدر چرا آنچه را كه نه مي شنود و نه مي بيند و نه تو رااز چيزي بي نياز مي كند، عبادت مي كني ؟)، چنانچه گفتيم مراد از پدر، آزر عموي ابراهيم و يا جد مادري و يا شوهر

مادر اوست ، به هر جهت او به نحو استفهام توبيخي وانكاري ، آزر را از پرستش بتها برحذر مي دارد و مي گويد: عبادت اينها عملي لغو و بي ثمر است ، چون مفهوم عبادت تمام نمي شود، جز وقتي كه معبود قدرت شنيدن دعا وديدن شخص عابد را داشته باشد و نيز بتواند باعث وصول خير و دفع شر از او گردد، امااين بتها كه نه مي بينند و نه مي شنوند و نه مي توانند نفعي را جلب كرده و يا ضرري را دفع كنند، ابدا لياقت پرستش ندارند.

(43) (يا ابت اني قد جاءني من العلم مالم يأتك فاتبعني اهدك صراطا سويا):(اي پدرم ، به تحقيق علمي نزد من آمده كه براي تو نيامده ، مرا پيروي كن ، تا تو را به راهي راست هدايت كنم ) ابراهيم ع بعد از آنكه بطلان بت پرستي و بي ثمر بودن آن رااثبات نمود، در واقع ثابت كرد كه آزر راه غير هموار را پيموده و طريق او طريقه ضلالت است ، او را متوجه كرد كه من علمي به اين مسأله دارم كه تو نداري و تو بايد مراپيروي كني تا تو را به راه مستقيم ، كه راهيست بسيار واضح كه هرگز رهرو آن گمراه نمي گردد، هدايت كنم . و هدايت ، ارائه طريق و نشان دادن راه است ، اما امامت يعني رساندن به مطلوب وابراهيم در آن زمان هنوز امام نبوده ، بلكه در اواخر عمر خداوند او را امام قرار مي دهد.

(44) (يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا): (اي پدرم بندگي شيطان را

مكن كه همانا شيطان عاصي درگاه خداي رحمان است )، شيطان از جنيان بودكه بت پرستان به آنها اعتقاد داشتند، ولي مراد از عبادت در اينجا اطاعت است ، پس نهي از عبادت شيطان ، نهي از اطاعت او در هر امريست كه او به آن امر مي كند و از جمله آنهاعبادت غير خداست . ابراهيم ع پس از آنكه عبادت بتها را عملي لغو ناميد، در اينجا اضافه مي كند كه اين عمل ، انسان را در معرض هلاكت و تحت عبوديت شيطان وارد مي سازد، و كسي كه بنده شيطان باشد، امكان هدايت و سعادت او منتفي گشته و هلاكتش حتمي مي شود، چون شيطان خودش خدا را نافرماني كرده ، با آنكه خدا منبع همه رحمتها و نعمات است ، لذاچنين كسي كه خود منبع همه رحمات را نافرماني مي كند، جز به نافرماني از خدا ودوري و محروميت از رحمت او فرمان نمي دهد.

(45) (يا ابت اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا):(اي پدرم من بيم دارم كه از خداي رحمان عذابي به تو برسد و دوستدار شيطان شوي )،(عذاب ) در اينجا به معناي خذلان يا امساك رحمت و به خود واگذاشتن است ، اينكه دراين آيه و آيه قبل به جاي اسم (الله ) از (رحمن ) استفاده فرموده ، به جهت آنست كه وصف رحمت در هر دو حكم دخالت تام دارد، در آيه قبل چون خدا منبع و سرچشمه همه رحمتها و نعمتهاست ، لذا شايسته نيست انسان غير او را اطاعت و عبادت كند و دراين آيه نيز منبع و مصدر بودن خدا

براي هر رحمت باعث مي شود كه انسان از عذاب اوو خودداري از رحمتش بترسد. در اينجا ابراهيم ع در ادامه گفتار خود مي افزايد اي پدر چون خداوند بخشنده سرچشمه همه نعمات و رحمات است ، من بيم دارم كه او رحمتش را از تو دريغ كند وبواسطه آن عذاب خذلان شامل تو شود و سرپرست و وليي جز شيطان برايت باقي نماند،زيرا وقتي تو در ولايت خداي رحمان نباشي ، شيطان ولي و عهده دار امور تو خواهدبود.

(46) (قال اراغب انت عن الهتي يا ابراهيم لئن لم تنته لارجمنك واهجرني مليا): (گفت : اي ابراهيم ، آيا تو از خدايان من روي گرداني ؟ اگر دست برنداري تو راسنگسار مي كنم و آنگاه بايد مدت طولاني از من جدا شوي )، (رغب عن ) يعني متنفر شداز چيزي ، به خلاف (رغب في ) كه به معناي تمايل به چيزيست و (تنته ) از ريشه انتهاء، به معناي خودداري از امريست بعد از آنكه از آن عمل نهي كرده باشند، و (رجم ) يعني سنگسار و (هجر) يعني ترك وجدائي و (ملي ) روزگاري طولاني . در اين آيه آزر، ابراهيم را به بدترين نوع كشتن تهديد كرده ، چون سنگسار شامل شكنجه ، طرد، تحقير و كشتن است و آزر در واقع با اين كلام ابراهيم را از خود طردكرده است .

(47) (قال سلام عليك ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا): (ابراهيم گفت : سلام بر تو باد، براي تو از پروردگارم آمرزش خواهم خواست كه همانا او نسبت به من مهربان است )، ابراهيم تهديد آزر را كه وي را

از سلب امنيت و سنگسار بيم داده بود با درود وسلام پاسخ مي گويد: سلامي كه حاوي احسان و امنيت است ، همچنانكه خداوندمي فرمايد: (و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)(21)، (و زمانيكه نادانها آنها را موردخطاب قرار مي دهند، مي گويند: سلام بر شما)، همچنين به او وعده استغفار داد و درمقابل اينكه او ابراهيم را به جدايي و هجر طولاني تهديد كرد، ابراهيم گفت : بزودي ازپروردگارم برايت طلب آمرزش مي كنم ، و اين استغفار به جهت آنست كه ابراهيم يقين نداشت كه آزر از اولياء شيطان باشد كه قلبهايشان با شرك و عناد حق مهر شده است ،وگرنه هرگز براي او طلب آمرزش نمي نمود، و در آخر فرمود: پروردگارم نسبت به من مهربان است ، يعني بواسطه همين مهرباني مراعات جانب من را مي نمايد و خواسته مرااجابت مي كند.

(48) (و اعتزلكم و ما تدعون من دون الله و ادعوا ربي عسي الا اكون بدعاءربي شقيا): (و از شما و آنچه غير از خدا مي خوانيد كناره گيري مي كنم و پروردگارم رامي خوانم ، شايد كه در دعاي پروردگارم محروم و بي بهره نباشم )، ابراهيم براي آنكه بتواند در خلوت و با حالت خلوص خدا را عبادت كند، گفت : من از شما مشركان وبتهايتان كناره گيري مي كنم تا شايد دعايم بي ثمر نشود و اين امر را با حالت رجاء و اميداظهار كرد، چون دعا و توجه در خلوت از اسبابي نيست كه اجابت را بر خدا واجب كند،بلكه اگر خدا بواسطه دعا و توجه ، سعادتي مرحمت كند يا نعمتي دهد و خواسته اي رااجابت

كند، فقط از باب تفضل است ، علاوه بر اين ، ملاك امور، خاتمه آنست و جزخدا كسي علم به غيب و عاقبت امور ندارد، پس انسان مؤمن هميشه بايد حالتي بين خوف و رجاء داشته باشد.

(49) (فلما اعتزلهم و ما يعبدون من دون الله وهبناله اسحق و يعقوب و كلاجعلنا نبيا): (و زمانيكه از آنها و آنچه به جاي خدا مي پرستيدند كناره گرفت ، اسحاق ويعقوب را به او بخشيديم و هر يك را نبي قرار داديم )، اينكه به جاي اسماعيل ، فرزندديگر ابراهيم ، از يعقوب نوه آن حضرت ياد فرمود به جهت آنست كه به متوالي بودن شجره نبوت در خانواده آن حضرت و فرزندان يعقوب (بني اسرائيل ) اشاره كند. پس خداوند مي فرمايد: وقتي ابراهيم از مشركان و بتهايشان كناره گيري كرد و عبادت را منحصر به خداوند ديد و فقط او را عبادت كرد ما هم رحمت خود را شامل او كرديم و به او اسحاق و يعقوب و ساير فرزندان يعقوب را بخشيديم و همه را پيامبر نموديم ،يعني شجره نبوت را در دودمان ابراهيم قرار داديم ، چون عده كثيري از انبياء در دودمان يعقوب قرار دارند.

(50) (و وهبنالهم من رحمتنا و جعلنا لهم لسان صدق عليا): (و از رحمت خودبه ايشان عطا كرديم و ذكر خير بلند آوازه اي برايشان قرار داديم )، ممكن است مراد ازرحمت ، امامت باشد همچنانكه فرمود: (و جعلنا هم ائمه يهدون بامرنا)، (فرزندان ابراهيم را اماماني قرار داديم كه به امر ما هدايت مي كردند)، و شايد هم مراد از رحمت ،تأييد بواسطه روح القدس باشد، همچنانكه مي

فرمايد: (و اوحينا اليهم فعل الخيرات )،(به ايشان انجام امور نيك را وحي كرديم )، و مراد از (لسان صدق ) ذكر خير و ثناء جميل است و (علي ) يعني رفيع . مي فرمايد: ما از رحمت خود، به آنها امامت بخشيديم يا ايشان را با روح القدس تأييدكرديم و برايشان ذكر خيري رفيع القدر و بلند آوازه قرار داديم .

(51) (واذكر في الكتاب موسي انه كان مخلصا و كان رسولا نبيا): (در اين كتاب موسي را ياد كن كه وي فردي مخلص و فرستاده اي ، پيغمبر بود)، (مخلص ) يعني كسي كه خدا او را براي خود خالص كرده و غير خدا كسي در او و عملش شريك نباشدو اين مقام بالاترين مقامات عبوديت و بندگي است و (رسول ) يعني پيامبر صاحب كتاب و شريعت كه مأمور به ابلاغ و دعوت مردم است و (نبي ) يعني شخصي كه با عالم غيب ازراه وحي ارتباط دارد. پس خداوند موسي را بواسطه خصائص باطني و كرامات ظاهري ، براي خود خالص كرده بود و خداوند در طول زندگي او را به ابتلائات گوناگون مبتلا نمود، ابتدا از مادر وخانواده دور شد و تحت سرپرستي فرعون قرار گرفت ، بعد در طلب ياري مظلومي برآمد، اما ناخواسته شخص متجاوز را به قتل رسانيد و سپس از بيم مجازات فرار كرد وسالها به شباني مشغول گشت و در راه بازگشت به موطن نور الهي را از كوه طور از وراي شجره مشاهده كرد و مأمور به ابلاغ رسالت شد و خداوند به او فرمان داد تا فرعون طغيانگر و قومش را كه مانند سگهاي

درنده به متاع دنيوي متمايل بودند و بني اسرائيل رابا ظلم و ستم ، به استضعاف كشانده بودند، انذار كند و با آنكه او سالها در قصر فرعون كه يكي از بزرگترين پادشاهان زمين بود رشد كرده بود، اما آن رفاه و اشرافيت نتوانست تااو را از ياري مستضعفين و كمك به بيرون كردن آنها از وضعيت مشقت بارشان ، مانع شود و او به امر الهي بني اسرائيل را از ظلم و ستم فرعونيان رهانيد.

(52) (و ناديناه من جانب الطور الايمن و قربناه نجيا): (و ما او را از جانب راست كوه طور صدا زديم و او را با رازگوئي به خود نزديك كرديم )، مراد از قرب دراينجا قرب و نزديكي معنوي است نه مكاني و اينكه مولائي مقتدر بنده ناچيز خود رابخواند و او را به مجلس قرب نزديك گرداند و با او نجوا كند، رحمت و عطائي ناگفتني است كه هر كسي لياقت و شايستگي آن را نمي يابد.

(53) (و وهبنا له من رحمتنا اخاه هرون نبيا): (و از رحمت خويش برادرش هارون پيامبر را به او بخشيديم )، اين آيه اشاره به اجابت دعاي موسي ع است كه ازخداوند خواست تا وزيري از اهلش براي او قرار دهد، و بوسيله هارون برادرش او راپشتيباني كند و در امر او مشاركت نمايد، (واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي و اشدد به ازري و اشركه في امري )، و خداوند مي فرمايد: وجود هارون عطيه و بخششي از ناحيه رحمت ما بود.

(54) (واذكرفي الكتاب اسمعيل انه كان صادق الوعد و كان رسولا نبيا): (ودر اين كتاب اسماعيل را ياد كن كه

وي راست وعده و فرستاده اي پيامبر بود)، مراد ازاسماعيل ، اسماعيل بن حزقيل ، يكي از انبياء بني اسرائيل است ، چون اگر فرزند ابراهيم خليل بود بايد اسحاق و يعقوب را نيز نام مي برد و يا اگر عنايتي به شخص او وجود داشته قاعدتا بايد بعد از ماجراي ابراهيم و قبل از ماجراي موسي ع به حكايت او پرداخته مي شد. و به هر جهت قرآن مي فرمايد: او فردي صادق الوعد بود، يعني كسي كه وعده خودرا حفظ مي كند و هرگز آن را خلف نمي نمايد و نيز مي فرمايد او هم پيامبر و مأمور به ابلاغ رسالت بوده و هم بواسطه وحي با عالم غيب ارتباط دارد .

(55) (و كان يامر اهله بالصلوه و الزكوه و كان عند ربه مرضيا): (و او خانواده و اهل خود را به نماز خواندن و دادن زكات امر مي كرد و نزد پروردگار خويش پسنديده بود)، مراد از (اهل ) خواص از اهل بيت و عشيره و قوم اوست ، مي فرمايد: اوايشان را به نماز و زكات وا مي داشت و چنانچه گفتيم ، نماز ارتباط بين بنده و پروردگار وزكات ارتباط ميان شخص و جامعه اوست . و آنگاه مي فرمايد: نفس او مورد رضايت پروردگارش بود، البته آن رضايتي كه شايسته صدور از ساحت عزت الهي باشد. (57 _ 56) (واذكر في الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا، و رفعناه مكاناعليا): (و ياد كن در اين كتاب ادريس را كه پيامبري بسيار راستگو بود، و ما او را به مقامي بلندبالا برديم )، گفته شده نام ادريس 7، اخنوخ بود

و بطوريكه در تورات نوشته شده يكي از اجداد نوح ع بوده و وجه تسميه ايشان به ادريس اين است كه او بسياراشتغال به تدريس داشته ، به هر جهت مي فرمايد: او از انبياء بسيار راستگو و از مقربان بوده و خداوند او را به موهبت نبوت و ولايت برتري داده و مراد از (مكان علي ) بالارفتن در درجات قرب است . اما فخررازي در تفسير خود و مطابق بعضي احاديث آورده است كه خداوند ادريس را به بعضي طبقات آسمان بالا برده و در همانجا او را قبض روح نموده است كه اگرصحيح باشد اين امر مزيت قابل توجهي است كه آيه مي خواهد آن را به عنوان يكي ازنشانه هاي قدرت بيان كند.

(58) (اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذريه ادم و ممن حملنا مع نوح و من ذريه ابرهيم و اسرئيل و ممن هدينا و اجتبينا اذا تتلي عليهم ايات الرحمن خروا سجدا و بكيا): (ايشان كساني هستند كه خدا به آنها موهبت داده ، ازفرزندان آدم آنها كه همراه نوح بر كشتي سوار كرديم و از فرزندان ابراهيم و اسرائيل وآن كسانيكه آنها را هدايت كرده و برگزيده بوديم ، زمانيكه آيات خداي رحمان بر آنهاتلاوت مي شد با حالت گريه به خاك افتاده و سجده مي كردند)، (اولئك ) اشاره به افرادنامبرده در آيات قبل است ، (زكريا، يحيي ، مريم ، عيسي ، ابراهيم ، اسحاق ، يعقوب ،موسي ، هارون ، اسماعيل و ادريس عليهم السلام )، داستانهايي كه در اين سوره از انبياءفوق ذكر شد، به عنوان مثل بوده و اين آيه و

دو آيه بعدي نتيجه آن مثلها است ، بنابر اين (اولئك ) مبتدا، (الذين انعم الله عليهم ) صفت مبتدا و (اذا تتلي عليهم ...) خبر آن خواهدبود. در اين آيه خداي سبحان اعلام نموده كه بر اين افراد انعام كرده و مطلق بودن نعمت دلالت مي كند كه همه نعمتها بر آنان احاطه دارد و اهل سعادت و فلاح هستند و ابدا هيچ جهت نقمت و مكروهي به آنان نمي رسد. مي فرمايد: اينها كه نام برديم و امثال ايشان كه خداوند به آنها انعام كرده از انبياء و ازكساني هستند كه ما آنها را هدايت و انتخاب كرده ايم و ايشان از ذريه آدم و از كساني بوده اند كه با حضرت نوح در كشتي بودند و خداوند در ذريه آنها بركت نهاده به حكم آيه ، (و جعلنا ذريته هم الباقين )، (و نژاد و اولاد او را در زمين باقي داشتيم ). و نيز از ذريه و فرزندان ابراهيم و يعقوب (اسرائيل ) كه البته همه آنها از ذريه آدم هستند و شايد ذكر خاص بعد از عام اشاره به اين مطلب باشد كه نعمت سعادت و بركت نبوت بر نوع بشر پشت سر هم و يك بار پس از بار ديگر متواليا نازل شده و بعضي ديگراز اين افراد كه مورد انعام الهي واقع شده اند، گروهي هستند كه خداوند آنها را هدايت كرده و برگزيده و ايشان غير انبياء هستند. و در نهايت مي فرمايد: همه اين افراد زمانيكه آيات ما، يعني هر چيزي كه شأني ازشئون خداي تعالي را حكايت كند، برايشان تلاوت و ذكر مي شود با

كمال خضوع وخشوع و با حالت گريه به خاك مي افتند. از طرف ديگر در سوره حمد اين افرادي كه مورد انعام الهي واقع شده اند، همان رهروان صراط مستقيم معرفي شده اند، و در سوره انعام نيز آنها را افرادي ايمن وهدايت شده معرفي نموده است ، لذا اصحاب صراط مستقيم ، مصون از غضب الهي وگمراهي هستند و ايمانشان را با ظلم نمي آميزند و از هر خطري ايمن هستند و راه سعادت را پيموده و به سرمنزل بقاء در جوار حق نائل مي شوند.

(59) (فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلوه واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا): (و بدنبال ايشان جانشيناني جايگزين آنها شدند كه نماز را ضايع و بيهوده گذاشتندو از هوسها پيروي كردند و بزودي سرگرداني خود را خواهند ديد)، (خلف ) يعني بدل وجانشين و (ضياع ) به معناي فساد است و (غي ) يعني گمراهي و در معنا ضد رشد و هدايت است ، مي فرمايد، به جاي آنها كه خدا انعامشان كرده و روششان خضوع و خشوع براي خداي متعال بود، قومي آمدند و جانشين آنها شدند و آنچه را از آنان گرفتند، يعني نمازو توجه وذكر خدا را ضايع كرده و در امر آن سهل انگاري نمودند، بلكه بكلي آن راترك كردند و در نتيجه از شهواتشان پيروي كردند و همين پيروي ، آنها را از مجاهده درراه خدا و توجه به او بازداشت ، پس بزودي كيفر اين گمراهي خود را خواهند ديد يا باضايع كردن نماز و پيروي از شهوات ، راهي را مي پيمايند كه نهايت و غايت آن گمراهي و غي است و بزودي

به همان غايت خواهند رسيد، يا اينكه در قيامت كه عالم كشف حقايق است متوجه گمراهي خود خواهند شد، به هر حال اين كلام استعاره از كنايه لطيفي است .

(60) (الا من تاب و امن و عمل صالحا فاولئك يدخلون الجنه و لا يظلمون شيئا): (جز كساني كه توبه كرده و ايمان آورده و عمل شايسته انجام دهند آنها به بهشت داخل شوند و هيچ ستمي نمي بينند)، اين آيه استثنائي از آيه سابق است ، مي فرمايد: مگركساني كه از آن راه گمراهي و ضلالت بسوي خدا باز گردند و ايمان آورده و عمل صالح انجام دهند، در اين صورت داخل بهشت شده و مورد ستم قرار نمي گيرند و چون عقيده نيكو را با عمل نيك آميخته اند، به همان افراد گذشته كه مورد انعام خدا بودند،ملحق مي شوند، البته همراه آنان خواهند بود، نه اينكه جزء ايشان باشند و ايشان ابدامورد ظلم واقع نخواهند شد، پس پاداش خود را بطور كامل دريافت مي كنند و اين امراز لوازم مورد ظلم قرار نگرفتن است ، نه از لوازم دخول در بهشت .

(61) (جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب انه كان وعده ماتيا):(بهشتهاي جاويدان كه خداي رحمان از غيب به بندگانش وعده داده ، همانا وعده اوآمدني و محقق است )، (عدن )به معناي اقامت است و معناي جاودانگي و خلود و نيز درآن هست و (وعده به غيب ) وعده ايست كه فرد وعده داده شده ، فعلا آن را نمي بيند و(وعده مأتي ) وعده ايست كه تخلف نمي كند. اين آيه توصيف بهشتي است كه در آيه قبل به مؤمناني

كه عمل شايسته به جا آورندوعده داده شد، مي فرمايد: بهشتهاي جاوداني است كه خداوند بخشنده آن را به بندگانش وعده داده ، وعده اي كه بندگان در دار دنيا آن را نمي بينند، اما سرانجام وعده اومحقق است و هرگز تخلف نمي پذيرد.

(62) (لا يسمعون فيها لغوا الا سلاما و لهم رزقهم فيها بكره و عشيا): (درآنجا سخن بيهوده اي نمي شنوند، مگر سلامي و در آنجا صبح و شام روزيشان رادارند)، سخن (لغو) يعني كلامي كه اثري بر آن مترتب نيست ، مي فرمايد: بهشتيان دربهشت ابدا سخن گزاف و لغوي نمي شنوند، جز سلام و اين استثناء منفصل است ، چون سلام به معناي امنيت است و سخن لغوي نيست و وقتي به كسي سلام مي گوئيم ، معناي آن اين است كه تو هرگز از من امر مكروهي نمي بيني و هيچ امر ناپسند و نامطلوبي از من به تو نخواهد رسيد، بهشتيان با اين كلام آرامش و اطمينان مي يابند كه از هر امر بدي دورخواهند بود و روزيشان بدون انقطاع و پشت سر هم به ايشان خواهد رسيد.

(63) (تلك الجنه التي نورث من عبادنا من كان تقيا): (اين بهشتي است كه آن رابه هر يك از بندگانمان كه پرهيزگار باشد به ارث مي دهيم )، (ارث ) يعني چيزي كه ازشخصي به شخص ديگر برسد، (البته بعد از فوت يا رفتن شخص اول ). در اينجا بهشت را ارث ناميده ، چون هدف از ايجاد بهشت آن بود كه همه بندگان به آن وارد شوند، اما عده اي به جهت غفلت از ياد خدا و پيروي شهوات از نيل

به آن محروم شدند و بهشت فقط به متقين اختصاص يافت ، پس در حقيقت بهشت به متقين ارث رسيده است .

(64) (و ما نتنزل الا بامر ربك له ما بين ايدينا و ما خلفنا و ما بين ذلك و ما كان ربك نسيا): (ما فرشتگان )جز به امر پروردگارت نازل نشويم كه هر چه در پيش رو وپشت سر ماست از اوست ، و پروردگارت فراموشكار نيست )، اين آيه و آيه بعدي كلام فرشته وحي است ، اما به وحي قرآني و از ناحيه خداي سبحان . (تنزل ) يعني نزول با كندي و مهلت ، پس ملائكه وحي جز به امر خدا نازل نمي شوندو آنچه زير نظر ايشان و مشرف به آنهاست و آنچه از نظر آنها غائب و مستور است ،همه از آن خداست ، پس ملك خداي متعال محيط است و او متصرف حقيقي است كه جز او مالك و متصرفي نيست ، يعني خداوند مالك وجود ملائكه و مالك متعلقات ومقدمات وجود آنها و نيز مالك متعلقات بعدي وجود آنهاست و به همين دليل هم جزبه امر خدا نازل نمي شوند، و خداوند هيچ چيز از ملك خود را فراموش نمي كند،بنابراين هرگز در امر تدبير مخلوقات مرتكب اهمال و اختلال نمي شود، به همين جهت هم در جائي كه نزول ملائكه واجب است ، ابدا امر به نزول آنها را ترك نمي كند و درجائي كه واجب نيست به آن امر نمي نمايد.

(65) (رب السموات و الارض و ما بينهما فاعبده و اصطبر لعبادته هل تعلم له سميا): (پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست ،

پس او را عبادت كن و در امرپرستش او شكيبائي ورز، آيا همتايي براي او مي شناسي ؟)، (سمي ) يعني همنام يا مثل ومانند، قسمت اول اين آيه تعليل آيه سابق است ، يعني چطور خدايي كه مالك آسمانها وزمين و ما بين آنهاست ، مالك امر ملائكه نباشد و يا فراموشكار باشد؟ چون رب هرچيزي مالك و مدبر آنست و احاطه و عدم نسيان از لوازم ربوبيت است و قسمت دوم آيه نتيجه و فرع قسمت اول است ، يعني حالا كه ملائكه فقط به امر پروردگارت نازل مي شوند و ما اين قرآن و كلام الهي را بر تو نازل كرده ايم ، پس او را به يگانگي عبادت كن و در امر پرستش و عبادت او صبر و خويشتنداري نما، چون هيچ ربي غير از او نيست تا پروردگار تو باشد و آيا تو كسي را سراغ داري كه متصف به صفات ربوبيت باشد تا نام (رب ) شايسته او بوده و در نتيجه تو بتواني به جاي پروردگارت او را عبادت كني ؟ و اين كلام آخر تتمه بيان و ادامه گفتاريست كه آيه در صدد تعليل آنست .

(66) (و يقول الانسان ء اذا مامت لسوف اخرج حيا): (انسان مي گويد: آيا پس از مردن در آينده زنده (از قبر) بيرون خواهم آمد؟)، از اين آيه تا 6 آيه بعد از آن بعضي از سخنان اهل ضلالت در استبعاد امر معاد و پاسخ آنها ذكر شده است . اين آيه حكايت قول انساني است كه امر معاد را بعيد دانسته ، ولي انساني كه خدا اورا مجهز به قوه عقل

نموده و مي داند كه خداوند او را از هيچ آفريده چگونه در باره زنده شدن در قيامت استبعاد مي كند و بكاربردن لفظ (انسان ) اشاره به استمرار انكار ازسوي انسان است كه دائما در صدد تغيير نظام الهي و احكام و شرايع اوست خواه با زبان و يا در مرحله عمل .

(67) (اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل و لم يك شيئا): (آيا اين انسان به يادندارد كه ما از اول او را آفريديم با آنكه چيزي نبود)، آيه با استفهام تعجبي پاسخ مي دهد، در واقع مي خواهد بگويد ما همانطور كه ابتدا انسان را از هيچ آفريديم درقيامت نيز بر زنده ساختن او قادريم و بهترين دليل بر امكان ، عقلي وقوع معاد، همان خلقت اوليه انسان است ، همچنانكه در سوره يس مي فرمايد: (قل يحيها الذي انشأها اول مره )، (بگو همان كسي كه بار اول آن را ايجاد كرد، آن را زنده مي سازد).

(68) (فو ربك لنحشرنهم و الشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا): (قسم به پروردگارت آنها را با شيطانها محشور مي كنيم ، سپس همه را به زانو افتاده پيرامون جهنم حاضر مي سازيم )، (جثي ) يعني كسي كه روي دو زانو نشسته ، خطاب آيه با كفار ومنكرين معاد است و مي فرمايد: قسم به پروردگارت كه اين كفار را در روز قيامت بااولياءشان كه شياطين هستند جمع مي كنيم ، و آنگاه براي چشيدن عذاب آنها را درحاليكه همه از روي ذلت به زانو افتاده اند و يا در حاليكه همه دسته دسته و انبوه گشته اند، پيرامون جهنم حاضر مي سازيم

.

(69) (ثم لننزعن من كل شيعه ايهم اشد علي الرحمن عتيا): (آنگاه از هر گروه ،هر كس را كه در برابر خداي رحمان بيشتر سركشتي نموده ، جدا مي كنيم )، (نزع ) يعني استخراج و بيرون كردن و (شيعه ) يعني جماعتي كه يكديگر را بر امري ياري دهند يا همه پيرو يك عقيده باشند و (عتي ) به معناي سركشي و تمرد و عصيان است ، مي فرمايد:بزودي از هر جماعتي كه متشكل شدند، نافرمانترين آنها نسبت به خداي بخشنده رابيرون مي آوريم ، يعني رؤسا و پيشوايان گمراهي و ضلالت را جدا كرده و بيرون مي نمائيم ، بعضي گفته اند، ما بعد از بيرون كردن متمردترين آنها، باز به متمردترين ازميان بقيه مي پردازيم و هكذا همه را بيرون مي آوريم . و علت بكار بردن كلمه (رحمن ) به جاي (الله ) آنست كه اشاره به بزرگي تمرد وعصيان ايشان نمايد، چون آنها كسي را نافرماني كرده اند كه رحمت او همه چيز را فراگرفته و ايشان جز رحمت ، چيزي از او نديده اند.

(70) (ثم لنحن اعلم بالذين هم اولي بهاصليا): (آنگاه ما كساني را كه به واردشدن جهنم سزاوارترند، بهتر مي شناسيم )، مي فرمايد: هر آينه سوگند مي خورم كه ماداناتريم به اينكه چه كسي بر تحمل حرارت آتش ، سزاوارتر است ، يعني درجات عذاب ايشان و مراتب استحقاق آنها به دست ماست و هرگز امر بر ما مشتبه و مخفي نمي شود.

(71) (و ان منكم الا واردها كان علي ربك حتما مقضيا): (هيچ كس از شمانيست جز آنكه وارد جهنم مي شود، كه اين امر

بر پروردگارت حتمي و مقرر است )خطاب آيه با عموم مردم است ، چه مؤمن و چه كافر، و (ورود) به معناي حضور و قرارگرفتن در لبه آب و يا به قصد آب رفتن است ، اما به معني اعم قصد هم بكار مي رود،مي فرمايد: هيچ يك از شما نيست جز آنكه بزودي در لبه و پرتگاه آتش قرارمي گيرد، اين حكم و فرماني است كه بر خداي تعالي واجب و حتمي است و اين وجوب به فرمان خود خدا بوده ، چون هيچ حاكمي نيست كه بر او حكم نمايد و هيچ كس هم نمي تواند حكم او را تغيير دهد.

(72) (ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا): (آنگاه كساني را كه تقوي پيشه كرده اند نجات مي دهيم و ستمگران را به زانو در افتاده در آن رها مي كنيم )،يعني ظالمان را در آتش جهنم باقي مي گذارند و متقين را از آن نجات مي دهند، امانجات دادن بدون داخل بودن نيز متحقق مي شود، مثل اينكه در كنار آتش و در شرف دخول در آن باشند. مي فرمايد: وقتي همه شما اعم از مؤمنين و كافرين ، در شرف وقوع در آتش قرارگرفتيد، ما اهل تقوي را نجات داده ، ولي ظالمان را در آن باقي مي گذاريم ، به خاطراينكه ظلم كردند، و آنها همچنان به زانو افتاده باقي مي مانند و در آتش واقع مي شوند.

(73) (و اذا تتلي عليهم اياتنا بينات قال الذين كفروا للذين امنوا اي الفريقين خير مقاما و احسن نديا): (و زمانيكه آيات روشن ما برايشان خوانده شود، كسانيكه كافر شدند به

مؤمنان گويند: كداميك از دوگروه ، مكان بهتر و مجلس آراسته تري دارند)، (مقام ) اسم مكان از قيام است ، يعني مسكن و (ندي ) به معناي مجلس و ياخصوص مجلس مشورت است . مي فرمايد: زمانيكه آيات ما را كه در حجيت و دلالت واضح است ، براي مردم ، اعم از كافر و مؤمن ، خوانده شود، با اينكه هيچ جايي براي ترديد باقي نمي گذارد، اما باز هم گروهي از آنها كه همان كافران هستند به گروه مؤمنان مي گويند: خودتان بگوييد،كداميك از ما دو گروه از جهت خانه و مجلس بهتريم ؟ يعني مقصود آنها اين است كه حالا كه ما در زندگي دنيا از شما بهره مندتر هستيم و وضع بهتري داريم ، سعادت دركيش و ملت ماست ، چون سعادتي وراي اين تمتعات زندگي مادي و دنيوي وجودندارد، پس حق با ماست .

(74) (و كم اهلكنا قبلهم من قرن احسن اثاثا و رءيا): (و چه بسيار مردمان هم عصري كه پيش از اينها بودند و اثاث و منظرشان بهتر از ايشان بود، هلاك كرديم )،(قرن ) يعني مردم همزمان و (اثاث ) يعني متاع خانه و (رءي ) يعني چشم انداز و منظر. چون كفار در آيه قبلي با مؤمنان احتجاج كردند كه ما در دنيا از نظر مقام و مجلس بهتر از شمائيم و از حيات اخروي غافل شدند، لذا خداي متعال در جواب ايشان مي فرمايد: چه بسيار جماعتهايي كه از نظر كالا و مجلس و منظر بسيار بهتر از ايشان بودند و ما آنها را هلاك كرديم . يعني دنيا دار اقامت نيست و متاع

آن فانيست ، ولي آخرت دار بقاء است ، پس سعادت انسان در دنيا مدت محدود و اندكي است كه در برابر ابديتي كه در آخرت درپيش دارد، ابدا ارزشي ندارد و اين تمتعات اندك و محدود دنيائي نمي تواند مانع ازغضب پروردگار شود. نظير اين شبهه از قول فرعون نيز نقل شده كه به مردمش مي گويد: آيا من پادشاه مصرنيستم ، و اين نهرها در مملكت من جريان ندارد و نمي بينيد كه من بهتر از اين مرد پست هستم كه حتي نمي تواند درست حرفش را بيان كند... اما خدا سرانجام آنها را غرق نمودو در نهايت وارد آتش جهنم خواهند شد.

(75) (قل من كان في الضلاله فليمدد له الرحمن مدا حتي اذا راوا ما يوعدون اما العذاب و اما الساعه فسيعلمون من هو شر مكانا و اضعف جندا): (بگو هر كه در گمراهي باشد، خداي رحمان به او مهلت مي دهد تا زمانيكه آنچه را وعده داده شد،يا عذاب و يا قيامت را ببيند، و بزودي خواهند دانست كه چه كسي مكانش بدتر ولشكرش ناتوانتر است ) يعني كسي كه بر ضلالت استمرار و تداوم داشته باشد، خداوند نيزبر خود واجب كرده كه چنين كسي را در ضلالت و گمراهي امتداد دهد و يا او را درآنچه هست مدد كند و هر چيزي را كه باعث گمراهي او شده از قبيل زخارف و تمتعات دنيوي بيشتر به او بدهد، تا به جهت سرگرمي و اشتغال به آن بكلي از حق منصرف ومنقطع شود و در نتيجه امر خدا، يعني عذاب دنيوي او، يا امر قيامت ، به ناگهان فرا برسدو آنوقت

حقيقت بر او آشكار مي گردد و خواهد دانست كه كداميك از دو گروه كافر يامؤمن وضعيت بدتري دارند و از نظير نيرو ناتوانتر و ضعيفتر هستند، اما در آن موقع اين درك حقيقت سودي به حالش نخواهد داشت و هيچ نگهدارنده اي از عذاب دوزخ برايش نخواهد بود، چون ايشان جز خدا ياور و لشكري ندارند كه آنها را ياري كند و ازعذاب الهي برهاند. با در نظر گرفتن ظاهر آيه ، معلوم مي شود مراد از عذاب ، عذاب دنيويست ، مثل كفارقريش كه مكان شرآنان در هنگام عذاب ، چاه بدر بود كه در آن دفن شدند و مكان شرشان در قيامت همان جهنم و دار بوار خواهد بود، چون اين آيات بعد از شكست بزرگان قريش در جنگ بدر توسط پيامبر ص بر آنها خوانده شد و روي سخن در اين آيات با همان رؤساء و كفار قريش است

(76) (و يزيد الله الذين اهتدوا هدي و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباو خير مردا): (و خدا كساني را كه هدايت يافته اند بر هدايتشان مي افزايد و اعمال شايسته كه باقي ماندني است ، پاداشش در نزد پروردگارت بهتر و نتيجه اش نيكوتر است )، مراداز (باقيات صالحات ) اعمال شايسته است كه نزد خدا محفوظ مي ماند و باعث شكر واجر عظيم خداي متعال مي گردد. و (ثواب ) يعني پاداش عمل و (مرد) يعني محل بازگشت كه در اينجا مراد بهشت است ، در اين آيه شرح حال طائفه ديگر، يعني مؤمنان را بيان مي كند كه خداي متعال راه يافتگان آنها را مدد مي فرمايد، و هدايتي

بر هدايتشان مي افزايد و در نتيجه موفق به انجام اعمال صالح و ماندني مي گردند (و اين هدايت الهي در نتيجه روي آوردن آنها به حق و ايماني است كه دارند)، كه اين باقيات صالحات از نظر اجر بهتر و از نظر مسكن ومحل بازگشت نيكوتر است ، چون مسكني كه اينها به آن انتقال مي يابند، بهشت جاويداست كه نعم آن زايل نشدني و ابديست و مسلما اين نعمات از آنچه زخارف دنيوي كه در نزد كفار است بهتر است و جمله (عند ربك ) اشاره به حكم الهي در خصوص اين مقايسه است و حكم خدا هيچ خطا و اشتباهي در آن راه ندارد. اين سه آيه جواب از حجت كفار بود كه خود را برتر و بالاتر از مؤمنان مي دانستند.

(77) (افرايت الذي كفر باياتنا و قال لاوتين مالا و ولدا): (آيا آن فردي راكه منكر آيات ما بود و مي گفت : سوگند مي خورم هر آينه به من مال و فرزند بسيار داده خواهد شد، نديدي ؟).

(78) (اطلع الغيب ام اتخذعند الرحمن عهدا): (آيا از غيب اطلاع يافته ، يا ازخداي رحمان عهدي گرفته است ؟)، استفهام تعجبي است ، و مي فرمايد: با اين همه دلائل آشكار بر حقانيت آيات ما، بعضي افراد منكر وقتي آن سخن كفار را شنيده باخود گفته : مثل اينكه در ايمان به خدا نحوستي است كه اغلب مؤمنان فقيرند و حتما درشرك به خدا ميمنت ومباركي وجود دارد كه اغلب كفار و مشركان ثروتمند هستند وخير و سعادت دنيائي دارند، پس حتما من هم در دنيا با انكار آيات الهي و پيروي

ازكيش مشركان صاحب مال و اولاد مي شوم . اما خداي متعال سخن او را رد كرده و مي فرمايد: مگر او از غيب خبر دارد، يا مگر باخدا عهد بسته كه با قطعيت و جزم مي گويد: صاحب مال و واولاد مي شوم ؟، يعني بااستفهامي انكاري هم علم غيب او را نفي مي كند و هم مي فهماند كه او عهدي از خدانستانده كه به موجب آن بداند قطعا صاحب فرزند و مال مي شود.

(79) (كلا سنكتب ما يقول و نمد له من العذاب مدا): (هرگز! آنچه را كه مي گويد، ثبت خواهيم كرد و عذاب او را امتداد مي دهيم ).

(80) (و نرثه ما يقول و ياتينا فردا): (و آنچه او مي گويد از او به ارث مي بريم واو تنها به نزد ما خواهد آمد)، (كلا) كلمه زجر و ردع است و بوسيله آن لازمه كلام گوينده رد مي شود، در واقع سخن آن شخص اين بود كه داراشدن مال وفرزند از آثارشرك به خداست ، اما خداوند بوسيله (كلا) سخن او را رد مي كند و تفهيم مي نمايد، كه اثر كفر به آيات خدا مال و اولاد داشتن نيست ، بلكه اثر آن امتداد عذاب است ،مي فرمايد: ما بزودي همين گفتار او را مي نويسيم واثرش را به او مي رسانيم ، يعني آن عذاب ممتد را به او مي چشانيم كه اين نتيجه عمل و سعي او و هر شخص مكذبي است . در ادامه مي فرمايد: ما آنچه را او مي گويد: از او به ارث مي بريم ، يعني او بزودي مي ميرد و فاني

مي شود، اما اين سخنش كه مي گفت : (با كفر صاحب مال و اولاد مي شوم )نزد ما محفوظ مي ماند و ما آن را به ارث مي بريم و خودش به تنهايي نزد ما مي آيد وهيچ يك از ياوراني را كه به خيال خود به آنها دلبسته بود، همراهش نخواهند بود، البته بعضي مفسران گفته اين فرد را ناظر به مال دنيوي نگرفته اند، بلكه آن را به قيامت ارجاع داده اند، لكن اين تفسير با سياق سازگار نيست ، چون مشركان اصلا اعتقادي به معاد وبهشت و دوزخ ندارند.

(81) (و اتخذوا من دون الله الهه ليكونوا لهم عزا): (و غير از خدا معبودهايي گرفته اند تا باعث عزتشان شود)، مي فرمايد: اين مشركان به غير خدا معبودهائي از جنس ملائكه و جن يا انسانهاي قديس و پادشاهان جبار را به خدائي گرفته اند، چون بيشتر آنهابراي پادشاهان يك تقدس آسماني قائل بودند و غرض آنها از اين عمل اين بود كه آن معبودها شفيع آنان باشند و آنها را به درگاه خدا نزديك كنند و در نتيجه به عزت دنيابرسند و اين عزت آنها را به سوي خيرات كشيده و از شرور دور نمايد.

(82) (كلا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدا): (هرگز! بزودي آن معبودها از عبادت ايشان بيزاري مي جويند و مخالف آنان خواهند شد)،(ضد) يعني منافي و آنچه هرگز با هيچ چيز جمع نمي شود، مي فرمايد: چنين نيست كه آن معبودهاشفيع ايشان باشند بلكه آنها در قيامت به اين عبادت مشركين براي آنها كفر مي ورزند وهمين معبودها مخالفت و ضد ايشان خواهند شد، چون آن روز حقيقت

امر بر مشركين ظاهر مي شود كه اين معبودها اصلا بهره اي از حقيقت نداشته اند و داراي عزتي نبوده اندكه بخواهند آن را به عبادت كنندگان خود ببخشند.

(83) (الم تر ا نا ارسلنا الشياطين علي الكافرين تؤزهم ازا): (آيا نديدي كه ماشيطانها را به سوي كافران فرستاديم تا آنها را به شدت تحريك كنند؟) (از) يعني تكان دادن به شدت ، كه در اينجا منظور تحريك نمودن به سوي شر و فساد مي باشد، و اين آيه در حكم تعليل آيه سابق است . چون مشركين به حق كفر ورزيدند، خدا هم از راه مجازات ، شيطانها را فرستاد تاآنها را بيشتر به سوي شر و فساد تحريك كنند، تا كفر و گمراهي آنها بيشتر شود و اسم ظاهر (كافرين ) براي دلالت بر علت ارسال شياطين است . از اين آيه استفاده مي شود كه شياطين كه از جمله معبودهاي مشركان هستند، به اذن خدا به سوي كافران گسيل مي شوند تا آنها را از ثبات بر حق گمراه سازند و به پيروي ازباطل تحريك نمايند، و ايشان ابدا افسار گسيخته و صاحب اختيار نيستند، بلكه خداوندبر آنها محيط است و غلبه تام دارد.

(84) (فلا تعجل عليهم انما نعدلهم عدا): (تو در باره آنها عجله مكن ، كه ما براي آنان روز شمار دقيقي مي نمائيم )، (عد) به معناي شمردن است ، در معنا مي فرمايد: چون اين كفار از اتخاذ بتها به عنوان معبود هيچ سودي نمي برند، هم خودشان و هم خدايانشان در نهايت بسوي ما باز مي گردند و به هيچ وجه از سيطره ما بيرون نمي روند،لذا تو

در باره آنها عجله نكن كه من كار ايشان را زودتر يكسره كنم ، همانا من نفسها واعمال آنها را مي شمارم تا روزي كه شمار آنها به پايان برسد و آن روزي است كه وعده عذابشان داده شده است . لذا شمردن عمر در واقع شمردن اعماليست كه در نامه عمل نوشته مي شود و ماندن انسان در دنيا براي اين است كه روحش به تكامل برسد و خدا آنچه از عطايا برايش تقدير نموده ، تا به آخر بشمارد و ايشان در سير وجودي خود به كمال نهايي خويش برسند.

(85) (يوم نحشرالم_تقين الي الرحمن وفدا): (روزي كه پرهيز كاران را محشوركنيم كه به پيشگاه خداي رحمان وارد شوند)، (وفد) يعني قومي كه به منظور زيارت وديدار كسي بصورت سواره بر او وارد شوند، پس پرهيزكاران به جهت تقوايشان با عزت و احترام بسوي بهشت كه مقام قرب خداي متعال است محشور مي شوند و حشر به بهشت همان حشر بسوي خداست .

(86) (و نسوق المجرمين الي جهنم وردا): (و گهنكاران را تشنه به سوي جهنم برانيم )، (ورد) كنايه از فرد عطشان و لب تشنه است ، مي فرمايد: گنهكاران را به دليل جرمشان بصورت عطشان بسوي جهنم مي رانيم تا از آتش آن سيراب شوند.

(87) (لا يملكون الشفاعه الا من اتخذ عند الرحمن عهدا): (شفاعتي ندارند جزآنكس كه از خداي بخشنده پيماني گرفته باشد)، مي فرمايد: كساني مالك شفاعت درپيشگاه الهي هستند كه نزد خدا عهدي داشته باشند و آن عهد، ايمان به خدا و تصديق به نبوت است . پس اين چنين نيست كه انسان هر كس را دوست بدارد، شفاعتش

كند و به همين منظور او را معبود خود بگيرد، بلكه فقط كساني حق شفاعت دارند كه عهدي با خداداشته باشند، بعضي مفسران آن عهد را وعده شفاعتي دانسته اند كه خداوند به امثال انبياء و امامان و مؤمنين و ملائكه داده است ، اما وجه اول صحيحتر است .

(88) (و قالوا اتخذ الرحمن ولدا): (و گفتند: خداي رحمان فرزند گرفته است ).

(89) (لقد جئتم شيئا ادا): (حقيقتا امري زشت و ناپسند آورده ايد).

(90) (تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال هدا): (چيزي كه نزديك است آسمانها از هول آن متلاشي شود و زمين بشكافد، و كوهها در هم شكسته فرو افتند).

(91) (ان دعوا للرحمن ولدا): (از اينكه براي خداي رحمان فرزندي ادعاكرده اند).

(92) (و ما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا): (هرگز نسزد كه خداي رحمان فرزندي برگزيند)، اين آيات حكايت گفتار بت پرستان است ، خصوصا در بين عوام ايشان كه حقيقتا معتقد بودند كه آلهه ها از حقيقت لاهوت اشتقاق يافته اند و از همان جوهره اي كه در پدرشان (يعني خداوند!) هست ، در آنها نيز هست . پس ايشان فرزند داشتن خدا را، نه به نحو امر تشريفي ، بلكه بصورت امري واقعي معتقد بودند و خداوند در جواب ايشان مي فرمايد: اين سخن شما امري بسيار منكر وشنيع است و آنچنان آثار سوء آن بزرگ است كه نزديك است از عظمت گناه و شناعت آن گفتار، آسمان متلاشي و منشق شود، زمين بشكافد و كوهها فرو ريزد، پس گفتارايشان بسيار عجيب و قبيح است . هرگز شايسته نيست كه خداوند فرزند بگيرد و ساحت او بسيار والاتر

از فرزند گرفتن است .

(93) (ان كل من في السموات و الارض الا اتي الرحمن عبدا): (در آسمانها وزمين هيچ كس نيست جز آنكه با بندگي به سوي خدا مي آيد).

(94) (لقد احصيهم وعدهم عدا): (هر آينه او ايشان را احصاء كرده و به شمارآورده است ، آنهم بطور كامل ).

(95) (و كلهم اتيه يوم القيمه فردا): (و همه آنها روز قيامت تنها به پيشگاه خداوارد مي شوند)، يعني مخلوقات آسمانها و زمين متوجه پروردگارشان هستند و ممثل دربرابر او مي ايستند و مطلقا بنده و مملوك او مي باشند و ابدا مالك هيچ نفع يا ضرر ومرگ و حيات يا نشوري براي خود نيستند و اين امر اختصاص به آخرت ندارد، بلكه درهمين دنيا هم همه ممكنات عين فقر و حاجتند و جز بندگي چيزي ندارند كه در پيشگاه ربوبي بياورند، چون او خالق هر چيز و مدبر امور آنهاست و همه مخلوقات در عبوديت مطيع او هستند و هر يك ، هر چه از وجود و آثار وجودي كه دارند خداوند به آنهابخشيده است ، آنگاه مي فرمايد: آنها را مي شماريم ، مراد از شمردن آنها، تثبيت عبوديت براي آنهاست ، زيرا سرنوشت ، ارزاق ، وظائف و همه امور بندگان متوقف بر تثبيت ايشان در ديوان بندگي است و پس از آن سرنوشت ايشان مقدر مي گردد. و همه آنها در قيامت با دست خالي در پيشگاه حق حضور مي يابند، در حاليكه مالك هيچ چيز از آنهايي كه در دنيا به حسب ظاهر مالك بودند، نيستند، و همه اسباب دنيوي از آنها قطع مي شود و همه به تنهائي و

به حقيقت معناي عبوديت ، در قيامت به ملاقات پروردگارشان مي شتابند.

(96) (ان الذين امنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا): (بدرستي كسانيكه ايمان آورده و كارهاي شايسته كرده اند، خداي رحمان براي آنها محبتي قرارخواهد داد)، يعني به واسطه نيكوئي ايمان و عملشان خداوند در قلبها براي ايشان مودت و محبتي قرار مي دهد، اما اينكه خداوند در دلهاي ديگران مودت آنها را قرار مي دهد يادر دلهاي خودشان و اين امر در بهشت است يا در دنيا، آيه شريفه از آن ساكت است . لكن در شأن نزول اين آيه از طريق شيعه و ا هل سنت آمده است كه اين آيه شريفه درباره علي ع نازل شده ، يعني خداوند محبت آن حضرت را در دلهاي مؤمنين قرار داده ، به هر حال لفظ آيه به عموميت خود باقي است.

(97) (فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين و تنذر به قوما لدا): (پس همانا اين قرآن را بر زبان تو روان كرده ايم تا پرهيزكاران را با آن بشارت دهي و گروه سرسخت وخصيم را بترساني )، در اين آيه خبر مي دهد كه اگر قرآن به همان حالي كه بود (و اكنون هم هست )، در نزد خدا باقي مي ماند، و آن را به اين صورتي كه فعلا هست ، به صورت خواندني و به زبان عربي قابل فهم بشر قرار نمي داد، مردم نمي توانستند آن را بفهمند ودر محضر الهي علي (متعالي ) و حكيم باقي مي ماند، پس خدا قرآن را به زبان پيامبرجاري نمود تا براي مردم باعث بشارت و انذار باشد. يعني خداوند قرآن را

به بياني روان بر زبان پيامبر جاري نمود تا پيامبر ص بوسيله قرآن اهل تقوي و ايمان را كه ملازم اوامر الهي و ترك كننده نواهي او هستند بشارت دهد و قوم رسولخدا را كه دشمناني سرسخت و خطرناك بودند (و همچنين ساير افرادمعاند ومنكر را) بيم دهد.

(98) (و كم اهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من احد او تسمع لهم ركزا):(و چه بسيار نسلهائي كه ما پيش از ايشان آنها را هلاك كرديم ، آيا كسي از آنها را درمي يابي و يا صدايي از ايشان مي شنوي ؟)، (ركز) يعني آواز، مي فرمايد هر چند كه مشركان دشمن و معاند هستند، اما نمي توانند با دشمني خود، خدا را به عجز آورند،چون خداوند بسياري از افرادي را كه مانند آنها اهل تكذيب و فساد بوده اند، قبل ازاينها، هلاك نموده و امروز هيچ كس نمي تواند صدايي از آنها بشنود، يا يكي از آنها راببيند، پس اين منكران بدانند كه خداوند بر هلاك آنها قادر است و اگر ايشان را عذاب نمي كند، از باب امهال و استدراج است .

تفسير نور

«كهيعص»، از حروف مقطّعه قرآن است كه در آن اسرار و رموزى نهفته ودر برخى دعاها خداوند را به اين حروف سوگند مى دهيم ومى گوييم: «بحقّ كهيعص» چنانكه حضرت على عليه السلام در دعايى فرمودند: «الّلهم نسئلك يا كاف، ها، يا، عين، صاد». <354>

«نداء» به معناى خواندن با صدا و فرياد است و «خَفيّاً» به معناى پنهانى است، نه آهسته، چون چنين ندايى آهسته نمى شود، ولى پنهانى مى شود. <355>

شايد دعاى پنهانى زكريّا به خاطر استهزاى مردم باشد كه نگويند چرا

اين پيرمرد از خداوند فرزند مى خواهد. «نداء خفيّا»

نام «زكريّا» هفت مرتبه در قرآن آمده است، او از انبياى بنى اسرائيل و از فرزندان هارون، برادر موسى است.

در حديث آمده است: «خير الدّعا الخفىّ» بهترين دعا، دعايى است كه پنهانى باشد. <356>

1- يادآورى نعمت هاى ويژه خداوند، عامل محبّت الهى است. «ذكر رحمت ربّك»

2- ياد اولياى خدا يك ارزش است. «ذكر... زكريّا»

3- عبادت ودعا، زمينه ى دريافت رحمت است. «رحمت ربّك... اذ نادى ربّه»

4- از نقش دعا در تحوّلات زندگى بشر غافل نشويم. «اذ نادى پيامبران نيز براى حل مشكلات خويش به دعا روى مى آورند.

5 - مؤمن هرگز احساس تنهايى نمى كند. «اذ نادى ربّه»

6- اگر خداوند بخواهد نداى مخفى بندگان خالص را براى تاريخ علنى مى كند. «نداءً خَفيّا»

7- دعاى پنهانى با ارزش تر است، چون به اخلاص نزديك تر است. «نداءً خفيّا»

«عاقِر» به مرد يا زنى گفته مى شود كه از او فرزندى به عمل نمى آيد. «اشتعال» به معناى زبانه كشيدن آتش و انتشار آن است. بنابراين، جمله ى «واشتَعل الرّأس» يعنى سفيدى موها در سر من، مثل آتش شعله كشيده و منتشر شده است.

با توجّه به آيه 38 آل عمران، كه دعاى زكريّا را چنين نقل مى كند: «ربّ هب لى من لدنك ذرّية طيّبة» معلوم مى شود كه مراد از «وليّاً» در اين آيه، فرزند صالحى است كه جانشين پدر باشد.

در دعا، گاهى رابطه ى بنده و خداوند به قدرى تنگاتنگ مى شود كه به جاى «يا ربّ»، «ربّ» مى گويد. <357>

امام صادق عليه السلام فرمود: نگرانى زكريّا از عمو وپسر عموهايش بود. <358>

1- در دعا از كلمه ى «ربّ»

استمداد بجوييم، «ربّ... ربّ... ربّ» از ضعف هاى خود بگوييم، «واشتعل الرأس شيبا» نعمت ها و الطاف خدا را ذكر كنيم. «ولم اكُن بدعائك ربّ شقيّا» آنگاه حاجت خود را به زبان آوريم. «فهب لى من لدنك وليّاً»

2- پايه ى بدن آدمى استخوان است و ضعف استخوان، ضعف تمام بدن را به دنبال دارد. «وَهَن العظم»

3- مؤمن، هرگز از رحمت خدا مأيوس نمى شود. (زكريّا در پيرى از خداوند فرزند مى خواهد) «ربّ اِنّى وهن العظم... لم اكُن بدعائك ربّ شقيّاً»

4- انسان مأيوس، بدبخت وشقى است. «ولم اكُن بدعائك ربّ شقيّا» حتّى در سخت ترين شرايط، در دل مردان خدا يأس راه ندارد.

5 - مردان خدا، از وارث بد مى ترسند. «خفت الموالى من ورائى»

6- در بينش الهى، اراده خداوند بر عوامل طبيعى حاكم است. «هب لى من لدنك»

7- با اينكه خداوند حاجات انسان را مى داند، امّا در دعا و ناله، بركاتى مانند آرامش روحى، تواضع و عبوديّت دعاكننده و مدح و ستايش خداوند نهفته است. «اِنّى وَهَن العظم... هب لى من لدنك وليّاً»

8 - فرزند، هبه ى آسمانى از جانب خداوند است. «فهب لى من لدنك»

9- نه همسر نازا را رها كنيد و نه اميد خود را از دست بدهيد. «كانت اِمرأتى عاقرا... هب لى من لدنك وليّاً»

10- علاقه به جاودانگى و خلود، در فطرت بشر وجود دارد و انسان دوست ندارد فراموش شده و اَبتر باشد. «هب لى من لدنك وليّا»

11- گرچه يكى از نگرانى هاى انسان، بى فرزند بودن است «خِفتُ»، ولى اولياى خدا فرزند را بيشتر براى تداوم اهداف معنوى خود

مى خواهند. «وليّا»

در آيات قرآن، گاهى مراد از ارث، علم است: «و اَورثنا بنى اسرائيل الكتاب» <359> و گاهى حكومت: «و ورث سليمان داود» <360> ولى هر جا كه دليل خاصى نباشد، مراد از ارث، مال است. چنانكه در اين آيات، مراد از «يَرِثُنى»، فرزندى است كه از پدر ارث مى برد. <361>

پيامبرصلى الله عليه وآله فرمودند: ميراث خداوند از بنده ى مؤمن، فرزند صالحى است كه پس از مرگ او، خدا را عبادت كند، آنگاه اين آيه را تلاوت فرمودند. <362>

كلمه ى «رَضى» هم به معناى مرضىّ خداوند است و هم به معناى محبوب مردم. مقام رضايت خدا از انسان و انسان از خدا، بالاترين مقام ها و فوز عظيم است.

جمله ى «مِن قبل سَميّا» يا به معناى آن است كه نام يحيى بى سابقه است و يا آنكه ويژگى هاى شخصيّتى او سابقه ندارد.

«عِتيّا» به معناى از حدّ گذشتن است و درباره ى كسى گفته مى شود كه در اثر پيرى، اندامش خشكيده باشد.

سؤال زكريّا كه گفت: «أنّى يكون لى غلام» به اين معناست كه آيا من و همسرم نيز جوان مى شويم يا در همين حالت پيرى بچه دار مى شويم. <363> آرى، دانش انبيا نيز محدود است و تعجّب از چيزى، با مقام نبوّت آنان منافاتى ندارد.

امام باقرعليه السلام فرمودند: ميان بشارت به فرزند و تولّد حضرت يحيى، پنج سال فاصله شد. <364>

1- قداست نبوّت با خواسته هاى فطرى و غريزى، همچون فرزندخواهى منافاتى ندارد. «يَرثُنى»

2- دنبال كردن خط انبيا يك ارزش معنوى است. «يَرِثنى»

3- انبيا هم مثل افراد عادّى ارث مى گذارند. «يَرثُنى»

4- مردان خدا حتّى در نيازهاى مادّى خود، به ارزشهاى

معنوى نيز توجّه دارند. «يرثنى... رضيّاً»

5 - اگر اولاد مورد رضايت خدا باشد، رحمت است. «واجعله ربّ رضيّا» در آيه 2 خوانديم: «ذكر رحمت ربّك عبده زكريّا»

6- براى صلاح و خوبى فرزند، حتّى قبل از انعقاد نطفه، بايد دعا كرد. «و اجعله ربّ رضيّا»

7- از خداوند، فرزند صالح بخواهيم. «واجعله ربّ رضيّا»

8 - نام گذارى را ساده ننگريم، بعضى از نامها از جانب خدا نازل شده است. «نبشِّرك بغلام اسمه يحيى» (نام، نشانه ى عقايد، فرهنگ، علاقه ها، وابستگى ها، اهداف، آرمان ها و ديدگاه هاى انسان است.)

9- مردان و زنان نازا، از لطف الهى مأيوس نباشند. «اِنّا نُبشّرك بغلام... عاقراً... عتيّاً»

10- پسر يا دختر بودن فرزند، به دست خداست. «نبشّرك بغلام»

خداوند بر هر چيزى قادر و هر كارى براى او آسان است. چنانكه در اين آيه مى فرمايد: «هو علىّ هيّن» اين كار بر من آسان است. در آيه ى 22 حديد و 7 تغابن نيز مى خوانيم: «ذلك على اللّه يسير» در آيه ى 20 و 106 بقره نيز آمده است: «اِنّ اللّه على كلّ شيى ء قدير» در آيه ى 45 كهف نيز مى فرمايد: «و كان اللّه على كلّ شيى ء مقتدرا» خداوند بر همه چيز تواناست.

گاهى مراد از شب در عرف عرب، شبانه روز است. <365> لذا در آيه ى 41 آل عمران مى خوانيم: «ثلاثة ايّام» و در اينجا مى فرمايد: «ثلاث ليال» و اين به خاطر آن است كه گاهى شب و روز به جاى يكديگر ذكر مى شوند.

در تفاسير مجمع البيان و طبرى والميزان، درباره ى حضرت زكريّا آمده است: هنگام تلاوت آيات الهى و ذكر خدا، زبانش باز مى شد، ولى هنگام گفتگو با

مردم زبانش بند مى آمد.

حضرت زكريّا براى تميز بين حقّ و باطل، بين وحى الهى و توهّمات شيطانى، از خداوند طلبِ نشانه كرد. <366>

1- قوانين طبيعى وعلل مادّى، هرگز قدرت خدا را محدود نمى كند. «هو علىّ هيّن»

2- تفكّر در خلقت و پديده ها، هر شك و ترديدى در قدرت خدا را برطرف مى كند. «خلقتك... و لم تك شيئا»

3- انبيا در فكر رسيدن به مراحل بالاترى از يقين بودند. ابراهيم از خدا نشانه مى خواهد كه «ليطمئنّ قلبى» <367> زكريّا نيز از خداوند نشانه اى خاص درخواست مى كند. «اجعل لى آية»

4- تمام حركات ما با اراده ى الهى است، اگر او نخواهد با سلامتى كامل هم قدرت سخن نداريم. «لا تكلّم الناس»

«بُكرة» به زمان ميان طلوع فجر تا طلوع خورشيد گفته مى شود و «عَشيّاً» يا به فاصله ظهر تا غروب و يا به آخر روز گفته مى شود.

«محراب» را محراب گويند، چون محل جنگ با شيطان و وسوسه هايى است كه مانع تمركز فكر انسان مى شود. شايد محراب هاى بنى اسرائيل همان مسجدهايى بوده است كه مردم آنجا را براى عبادت انتخاب كرده و در آن عبادت مى كردند.

به گفته طبرسى و فخررازى، مراد از تسبيح در اين آيه، نماز است، زيرا نماز مشتمل بر تسبيح است.

1- در تبليغ، هموطن بودن مبلّغ اولويّت دارد. «فخرج على قومه»

2- مردان خدا، مكان خاصّى را براى عبادات خود قرار مى دهند. «المحراب»

3- كسى كه مردم را به عبادت دعوت مى كند، بايد خود نيز اهل عبادت باشد. «فخرج على قومه من المحراب فاوحى اليهم»

4- با هر وسيله اى بايد تبليغ كرد. (آنجا كه زبان زكريّا بند مى آيد،

با اشاره به مردم سفارش مى كند كه خدا را تسبيح كنيد.) «فاوحى اليهم»

5 - وظيفه ى انبيا، دعوت مردم به عبادت است. «فاوحى اليهم ان سبّحوا»

6- فرزنددار شدن پيرمرد از همسر نازا، نشانه ى منزّه بودن خداوند از هرگونه كاستى و ناتوانى است. «سبّحوا»

7- عبادت زمانى ارزش دارد كه دائمى باشد، نه مقطعى و موسمى. «بكرة و عشيّا»

«حكم» به معناى علم و فهم <368> و قدرت قضاوت <369> آمده است و در تفسير الميزان مى خوانيم: مراد از «حكم»، علم به معارف الهى و كنار رفتن پرده ى غيب است.

سه نفر در كودكى به نبوّت رسيدند: سليمان، عيسى و يحيى عليهم السلام و سه نفر نيز در كودكى به امامت رسيدند: امام جواد و امام هادى وامام مهدى عليهم السلام <370>

برخى گفته اند: يحيى عليه السلام در كتاب عهد جديد، يوحنّا ناميده شده است.

شايد مراد از كتاب آسمانى در اينجا، تورات باشد. زيرا كتاب ديگرى كه بر حضرت يحيى نازل شده باشد، شناخته شده نيست.

در آيات 63 و 93 سوره ى بقره نيز اين فرمان آمده است كه كتاب آسمانى را با قدرت بگيريد. «خذوا ما آتيناكم بقوّة»

«حنان» به معناى شفقت ومهربانى است. رأفت خدا به يحيى وعشق او به خدا، مهر مردم به يحيى و محبّت يحيى به مردم، پرتو «حناناً من لدنّا»ى الهى است.

راه خدا همه چيزش رحمت است: خداى آن رحمان، پيامبرش «رحمة للعالمين» <371> و«حناناً من لّدنّا»، كتابش «رحمة للعالمين» <372> ومردمش «رحماء بينهم» <373> است.

«زكات» به معناى صدقه، رشد، پاكى از گناه و بركت آمده است. يحيى براى حضرت زكريّا، هديه اى مبارك و نمونه ى

انسان پاك و رشد يافته بود.

1- رهبر بايد در تحقّق بخشيدن به اهداف كتاب آسمانى، صلابت داشته باشد. «يا يحيى خُذ الكتاب بقوّة»

2- حفظ دين و اجراى احكام، به قاطعيّت و قدرت نياز دارد. «خُذ الكتاب بقوّة»

3- ديندارى بايد با قدرت و جدّيت باشد. «خُذ الكتاب بقوّة»

4- اگر خدا بخواهد، طفل را هم به مقام نبوّت مى رساند. «آتيناه الحكم صبيّا»

5 - لازمه ى تبليغ و تربيت، رأفت، محبّت و پاكى است. «و حَناناً و زكاة»

6- سرچشمه ى رأفت و مودّت، خداوند است. «من لّدنّا»

7- روحيّه ى رأفت و عطوفت براى انسان ارزش است. «حَناناً»

8 - تقوايى ارزش دارد كه هميشگى و خصلت انسان باشد. «كان تقيّاً»

9- تقوا به معناى انزوا و خشن بودن نيست، بلكه همراه مردم بودن با مهربانى و محبّت است. «حَناناً... كان تقيّاً»

10- تقوا زمينه دريافت الطاف الهى رشد ومحبوبيّت است. «حَنانا...زكاة... كان تقيّاً»

خداوند در اين آيات، اوصاف گوناگونى را درباره حضرت يحيى برشمرده است: او در پيشگاه خداوند پرهيزكار بود، «تَقيّا» نسبت به والدين نيكوكار بود، «بَرّاً» و در برابر مردم، سركش و عصيانگر نبود. <374> «لم يكن جبّاراً عَصيّا»

مراد از سلامت هنگام مرگ، سلامت عقيده و با ايمان مردن است.

1- مقام و منصب، ما را از ياد والدين غافل نكند، پيامبر هم بايد نسبت به والدين نيكى كند. «و بَرّاً بوالديه»

2- نيكى به پدر ومادر، نمودار تقواى الهى است. «كان تقيّاً و بَرّا بوالديه»

3- آن نيكى به والدين مورد ستايش است كه در آن هيچ گونه نافرمانى و سلطه جويى نباشد. «بَرّاً

بوالديه ولم يكن جبّاراً عَصيّا»

4- ترك نيكى به والدين، نشانه ى عصيان و سركشى است. «ولم يكن جبّاراً عَصيّا»

5 - سلام و درود فرستادن بر اولياى خدا مخصوص زمان حيات آنان نيست. «سلام عليه يوم ولد و يوم يموت و يوم ...»

6- سلام كردن، نشانه ى كوچكى نيست، زيرا خداى بزرگ هم سلام مى كند. «سلام عليه»، «سلام على ابراهيم» <375> و «سلام على موسى و هارون» <376>

7- يحيى تمام فراز و نشيب ها را با سلامتِ دين و ايمان به خدا سير كرد. «سلام عليه يوم ولد و يوم يموت و ...»

8 - گراميداشتِ روز تولّد و يادبود روز وفاتِ اولياى خدا، امرى قرآنى است. «سلام عليه يوم ولد و يوم يموت و ...»

9- خواندن زيارت نامه كه سلام بر اولياى خدا در طول زندگى آنهاست، امرى قرآنى است. «سلام عليه يوم ولد و يوم يموت و ...»

10- كليد سالم زندگى كردن و سالم مردن و سلامتى در قيامت، تقوا، نيكى به والدين و پرهيز از گناه و طغيان است. «كان تقيّاً و برّاً بوالديه و لم يكن جباراً عَصيّا سلام عليه يوم...»

رسول خداصلى الله عليه وآله فرمود: مريم يكى از چهار زن نمونه است. <377>

«نَبذ» به معناى دور افكندن چيزى از روى بى اعتنايى به آن است و «انتباذ» به گوشه گيرى كردن از مردم گفته مى شود. از آنجا كه مريم وقف مسجدالاقصى شده بود، لذا گوشه اى در شرق مسجد را براى خود برگزيده بود.

1- يكى از وظايف رهبران دينى، بزرگداشت پاكان تاريخ است. «واذكر ...»

2- تاريخ زنان قهرمان نيز همچون تاريخ

مردان بزرگ بايد زنده نگه داشته شود. «واذكر فى الكتاب مريم»، «واذكر فى الكتاب ابراهيم» <378>

3- براى عبادت، مكان خلوتى را انتخاب كنيم. «فاتّخذت من دونهم حجاباً»

4- عبادت، زمينه ى نزول الطاف الهى است «فاتّخذت - فارسلنا»

5 - جدا كردن وآويختن پرده در جايى كه بانوان عبادت مى كنند، يك ارزش است. «فاتّخذت من دونهم حجاباً» مريم براى عبادت در گوشه اى از مسجد، پرده اى آويخته بود.

6- جبرئيل نزد خداوند مقام والايى دارد. «روحنا»

7- فرشتگان مى توانند بدون آنكه تغيير ماهيّت دهند، به شكلى در آيند كه انسان آنها را ببيند. «فتمثّل لها بشراً»

8 - گاهى براى انجام برخى مأموريت ها بايد چهره عوض كرد. «فتمثّل لها»

9- تربيت بايد گام به گام باشد. خداوند ابتدا داستان تولّد يحيى را از پدر و مادرى پير نقل كرد، سپس تولّد عيسى را بدون پدر بيان فرمود. «فتمثّل لها»

10- جبرئيل نزد غير انبيا نيز مى رود. «فتمثّل لها»

11- زن، مى تواند به مقامى برسد كه فرشته با او تماس بگيرد. «فتمثّل لها»

12- قدرت و اراده ى خداوند، در چهارچوب وسايل و علل محدود نيست، بلكه بر آنها غالب است. «ارسلنا اليها روحنا فتمثّل لها بشرا»

«زَكىّ»، از ريشه ى «زكوة» به معناى طهارت، نموّ و بركت است و «بَغيّاً» در اينجا به معناى زناكار است.

در اين سوره، بارها به مسأله هبه كردن فرزند از طرف خداوند اشاره شده است: در آيه ى 19، هبه ى عيسى به مريم و در آيه ى 49، هبه ى اسحاق و يعقوب به ابراهيم و در آيه ى 53، هبه ى هارون به موسى و در آيه ى

7، بشارت فرزند به زكريّا مطرح شده است.

1- افراد پاكدامن با احساس احتمال گناه به خود مى لرزند و به خدا پناه مى برند. «قالت اِنّى أعوذ ...»

2- بهترين پناهگاه، رحمت الهى است. «أعوذ بالرّحمن»

3- استعاذه و پناه بردن به خداى متعال، يكى از سفارش هاى خداوند به انبيا و سيره ى پيامبران و اولياى الهى است. <379> «أعوذ بالرّحمن»

4- به حريم افراد، نبايد سرزده وارد شد. «أعوذ بالرّحمن منك»

5 - خلوت كردن زن با مرد اجنبى خطرناك است. «اِنّى أعوذ بالرّحمن منك»

6- در نهى از منكر، از غيرت دينى افراد استفاده كنيد. «اِن كنتَ تقيّاً»

7- تقوا، راه پاكدامنى وعامل بازدارنده از گناه است. «ان كنت تقيّاً»

8 - معرّفى خود براى رفع تهمت و نگرانى مردم، لازم است. «انّما انَا رسول ربّك»

9- فرشتگان تنها مأمور ابلاغ وحى الهى نيستند، بلكه واسطه ى افعال آنان نيز هستند. «رسول ربّك لاَهب لك غلاماً»

10- فرزند داشتن ارزش ولى بالاتر از آن پاكى فرزند است. «لاَهب لك غلاماً زكيّاً»

11- زنا عملى منفور در تمام اديان آسمانى است. «ولم اَك بغيّاً»

فرشته ى الهى، در قياقه ى بشرى نزد مريم ظاهر شد، به او دميد و او حامله شد. آنگاه مريم به خاطر نگرانى از تهمت كسانى كه توجيه نبودند و يا براى اينكه زن باردار بيشتر نياز به آرامش و فضاى آرام دارد، به مكان دورى رفت.

درباره ى آن مكان و چگونگى باردار شدن مريم و اوّلين كسى كه از اين ماجرا با خبر شد، در تفاسير سخن فراوان است، ولى چون قرآن در اين موارد چيزى

نفرموده است ما نيز بحثى نداريم، زيرا اين اطلاعات در رشد فهم ما نقشى ندارد.

گاهى بهترين برگزيده هاى خداوند، بيشترين سختى ها را كشيده اند. برخى از مشكلات و سختى هايى كه حضرت مريم تحمل كرد عبارت است از:

الف: تهمت و سوء ظنّ مردم

ب: باردارى و زايمان در تنهايى و غربت

ج: نداشتن محل استراحت و پناه بردن به كنار درخت خرما

د: نگه دارى كودك بدون پدر با آن برخوردها و نگاه هاى بد مردم

1- خداوند، حاكم بر اسباب و علل طبيعى است. «هو علىّ هيّن»

2- چگونگى تولّد عيسى، اوّلين معجزه ى آن حضرت است. «و لنجعله آية للناس»

3- انجام كارهاى خارق العاده و معجزه، از شئون ربوبيّت خداوند و در مسير تربيت انسان است. «ربّك»

4- وجود عيسى رحمت است. كسى كه وجودش ايمان به خدا را در انسان ها زنده كند و كارش ارشاد و هدايت مردم باشد، قطعاً رحمت است. «رحمةً منّا»

5 - هيچ كس نمى تواند مانع كار خداوند شود. «و كان أمراً مقضيّاً»

6- گاهى انسان هاى پاك بايد به خاطر دور ماندن از تهمتِ مردم، از آنان فاصله گيرند. «مكاناً قصيّاً»

7- گاهى مشكلات، وسيله ى پيدا شدن راه هاى خير است. مشكل زايمان و دلهره، زمينه ى يافتن رطب تازه مى شود. «جذع النّخلة»

8 - گاهى انسان راز دلش را به خانواده اش نيز نمى تواند بگويد و آرزوى مرگ مى كند. «يا ليتنى مِتّ قبل هذا»

9- مردن، از زندگى با بدنامى بهتر است. «ياليتنى متّ قبل هذا»

كلمه ى «سَريّا»، به معناى نهر كوچك است و «جنيّاً» به ميوه اى گفته مى شود كه رسيده و وقت چيدن آن باشد.

بعضى

گفته اند: ندا كننده، جبرئيل بوده است، امّا سياق آيات نشان مى دهد كه منادى، عيسى بوده است تا مادر سخن او را بشنود و باور كند و بعد با خاطرى آسوده به مردم بگويد كه پاكدامنى مرا از نوزاد در گهواره بپرسيد.

زنان هنگام زايمان و پس از آن نياز به آرامش، آب و غذاى مناسب دارند كه در اين آيات بدان اشاره شده است.

غذاى مورد سفارش قرآن و روايات براى زنى كه وضع حمل كرده است، خرماى تازه است. چنانكه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: زنانى كه زايمان كرده اند، اوّلين غذايشان رطب باشد. <380> و حضرت على عليه السلام مى فرمايد: بهترين غذاى زن باردار، خرماى تازه است و هيچ دارويى براى او بهتر از خرما مداوا نيست. <381>

امان از امتحان الهى! آن روز كه مريم سالم بود، مائده ى آسمانى برايش نازل مى شد، امّا امروز كه باردار و بى كس است، بايد درخت خرما را تكان دهد تا غذايى بدست آورد.

1- الهامات غيبى، راهگشاى انسان در هنگام اضطراب است. «فناداها»

2- براى زن پاكدامن، غمى به اندازه ى غم تهمت بى عفّتى نيست. «لا تحزنى»

3- براى زن باردار، هيجان و اضطراب مضر است. «لا تحزنى»

4- انسان در سخت ترين شرايط نيز بايد براى كسب روزى تلاش كند. «هزّى»

5 - آرامش، بر تغذيه مقدم است. «لا تحزنى، رُطبا جنيّا» زيرا انسان مضطرب، بهترين غذاها را نيز ميل ندارد.

روزه ى سكوت حضرت مريم در برابر مردم، يا براى اين بود كه آنان ظرفيّت جواب را نداشتند، يا گفتگوى با آنان، تأثير منفى به دنبال داشت و يا در ادامه ى پاسخ وسخن گفتن، سؤالات

و بهانه هاى ديگرى را مطرح مى كردند.

امام صادق عليه السلام فرمودند: روزه تنها به امساك از خوردن و آشاميدن نيست و آنگاه اين آيه را تلاوت فرمودند. <382>

ممكن است اين آيه، ادامه ى سخن حضرت عيسى با مادرش در آيه قبل باشد.

1- فرزند، عامل نور چشم و اميدوارى انسان به الطاف است. «قَرّى عينا»

2- بهترين غذا آن است كه با نوعى آرامش و شادى همراه باشد. «كُلى واشربى و قَرّى عينا»

3- نذر، سابقه اى بس طولانى دارد و مى توان براى خارج شدن از برخى بن بست ها به نذر متوسّل شد. «فقولى اِنّى نذرت»

4- در نذر قصد قربت لازم است و بايد نام خدا برده شود. «نذرتُ للرّحمن»

5 - قصد قربت با قصد رهايى از ناملايمات، منافاتى ندارد. «نذرتُ للرّحمن» (تا مردم درباره نوزاد مرا زير سؤال نبرند)

6- وفاى به نذر واجب است. «نذرتُ... فلن اكلّم»

7- گاهى بايد در برابر حرف مردم سكوت كرد. «فلن اُكلّم اليوم اِنسيّا»

كلمه ى «فَريّا» به معناى كار زشت و منكر بزرگ است.

گرچه بعضى هارون را برادر واقعى مريم دانسته اند، لكن پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: مريم از بستگان هارون برادر موسى مى باشد. <383>

1- حقيقت را آشكار كنيم هرچند گروهى ناراحت شده و تهمت بزنند. «فأتت به قومها تحمله»

2- قضاوت مردم، عجولانه وبراساس قرائن ظاهرى است، نه واقعيّات. «لقد جئت شيئاً فريّاً» (آنان به محض ديدن نوزادى همراه مريم، حكم به بدى او كردند)

3- يكى از راههاى تربيت، توجّه دادن افراد به نيكى و فضيلت نياكان و خانواده است. «يا اُخت هارون...»

4- از والدين وخانواده

صالح، جز فرزند صالح انتظار نيست. «يا اُخت هارون ماكان ابوك... امّك بغيّاً» (صالح بودن پدر ومادر وخانواده در رفتار و كردار فرزند مؤثّر است.)

5 - انجام كار بد از دودمان شريف، بيشتر مورد سرزنش است. «ماكان ابوك...»

حضرت مريم چون روزه ى سكوت گرفته بود، به خاطر وفاى به نذر به جاى سخن، اشاره كرد. «فاشارت»

با اينكه اوّلين سخن عيسى عليه السلام درباره ى بندگى خدا بود، ولى پيروان او غلوّ كرده، او را خدا و فرزند خدا دانسته اند!

از امام باقر سؤال شد كه آيا حضرت عيسى در گهواره نيز حجّت خدا بر مردم بود؟ حضرت فرمودند: عيسى عليه السلام نبىّ بود، امّا مرسل نبود تا آنكه به سن هفت سالگى رسيد، مقام رسالت نيز به او اعطا شد. <384>

عيسى عليه السلام با يك جمله ى كوتاه، هم تهمت را از مادرش دور كرد، هم از آينده ى خود سخن گفت و هم به وظيفه ى آينده ى مردم اشاره كرد. «اِنّى عبداللّه... جعلنى نبيّا»

1- آنجا كه خداوند بخواهد، كودكى در گهواره به سخن مى آيد وشايعات و فتنه ها را مى خواباند. «قال اِنّى عبداللّه...»

2- در معرّفى خود، قبل از هر چيز مُهر بندگى خدا را بر خود بزنيم كه اين، بزرگ ترين افتخار است. «اِنّى عبداللّه... وجعلنى نبيّا»

3- بندگى خدا سرچشمه ى همه ى فيوضات الهى است. «اِنّى عبداللّه... وجعلنى نبيّا»

4- در نبوّت (و امامت) سن خاصى شرط نيست. «فى المهد... جعلنى نبيّا»

چيزى با بركت است كه در آن منفعت زياد، تعليم و تأديب ديگران و با ثبات باشد؛ حضرت عيسى عليه السلام هم عمر با بركتى دارد و تا بعد از ظهور امام زمان عليه السلام زنده

است و هم پيروانش بسيارند و بر كافرانى كه در پى قتل آن حضرت بودند، پيروزند. «وجاعل الّذين اتّبعوك فوق الّذين كفروا الى يوم القيامة» <385>

سرچشمه ى خيرات و بركات، نيّت ها، اهداف، حالات و خصلت هاى درونى است. لذا بعضى انسان ها هر جا كه باشند مباركند. «جعلنى مباركا أين ما كنت» <386> و بعضى به خاطر مشكلات روحى و دورى از معنويّت، در هر جا كه باشند گرفتار خصلت هاى نارواى خويش اند و خيرشان به ديگران نمى رسد.

عيسى عليه السلام با كلمه «والدتى»، به پاكدامنى مادر و نداشتن پدر اشاره كرد. «و بَرّا بوالدتى» و نفرمود: «بوالدىّ».

1- امتيازات و برترى هاى خود را از خدا بدانيد. «جعلنى»

2- ستايش از خود، اگر براى فخر فروشى نباشد مانعى ندارد. «و جعلنى مباركا...»

3- پيامبران، سرچشمه ى خير و بركت و آثار ابدى هستند. «مباركا»

4- ارزش هاى معنوى، فوق زمان و مكان است. «أين ما كنت... مادمت حيّاً»

5 - نماز و زكات از مشتركات اديان آسمانى است. «و اوصانى بالصّلوة والزكوة»

(شايد بتوان شرط مبارك بودن را اقامه نماز و پرداخت زكات دانست.)

6- رابطه با خدا (انجام نماز)، از رابطه با محرومان (پرداخت زكات) جدا نيست. «بالصلوة والزكوة»

7- نماز و زكات، در طول عمر تعطيل بردار نيست «مادمت حيّاً»

8 - نيكى به مادر، از اخلاق انبياست. «و برّا بوالدتى»

9- كسى كه به مادرش بى مهرى كند، به مردم نيز رحم نخواهد كرد. «بَرّاً بوالدتى و لم يجعلنى جباراً شقيّاً»

10- پيامبران بدنبال استبداد و سلطه گرى بر مردم نيستند. «لم يجعلنى جبّاراً شقيّا» 1- خط انبيا، تنها

خطى است كه از تولّد تا معاد، از هر گونه انحراف سالم است. «والسلام علىّ يوم ولد و يوم... اُبعث حيّا»

2- در مواردى، تجليل از خود جايز است. «والسلام علىّ ...»

3- مهم ترين روزها براى انسان، روز تولّد، وفات و زنده شدن در قيامت است. <387> «ولدت... اَموت...اُبعث»

4- مرگ و قيامت براى همه است. (عيسى عليه السلام گرچه تاكنون زنده است و در آسمان ها به سر مى برد، امّا او هم روزى خواهد مرد.) «يوم اموت»

5 - كسى كه محكوم به تولّد و مرگ و رستاخيز است، چگونه او را شريك خدا مى پنداريد؟ «وُلدتُ... اَموت...اُبعث»

در چند آيه اى كه گذشت، عيسى عليه السلام با هفت صفت برجسته و دو برنامه معرّفى شده است؛ امّا صفات برجسته ى او:

الف: بنده ى خدا بودن. «اِنّى عبداللّه»

ب: آوردن كتاب آسمانى. «آتانى الكتاب»

ج: پيامبرى. «وجعلنى نبيّا»

د: مبارك بودن. «وجعلنى مباركا»

ه: نيكى به مادر. «و بِرّاً بوالدتى»

و: جبّار و شقى نبودن. «لم يجعلنى جبّاراً شقيّاً»

ز: متواضع، حقّ شناس و سعادتمند بودن. «والسّلام علىّ...»

و امّا دو برنامه ى عيسى، يكى نماز و ديگرى زكات است. اين آيه مى فرمايد: سخن درست درباره عيسى همان است كه گفتيم. «ذلك عيسى بن مريم»

خداوند در قرآن، بارها مسيحيان را منحرف و عقايد آنان را درباره حضرت عيسى باطل دانسته است، چنانكه در آيه 73 سوره مائده: «لقد كفر الّذين قالوا اِنّ اللّه ثالث ثلاثة» و آيه 30 سوره توبه: «وقالت النّصارى المسيح ابن اللّه» از آنان انتقاد كرده است، امّا در اينجا با بيان سيماى واقعى حضرت عيسى عليه السلام، راه صحيح را در مقابل راه باطل نشان مى دهد.

براى تحقّق اراده ى خداوند، هيچ گونه لفظى، حتّى به لفظ «كُن» نيازى نيست، ولى خداوند براى فهم ما اراده ى خود را در اين قالب بيان كرده است.

خداوند قادر مطلق است و در آفريدن نيازى به اسباب ندارد و قدرت بى نهايت او، دليل منزّه بودن او از عجز و ناتوانى، و اختيار كردن فرزند است.

قرآن و مسيح

پس از فشارهاى شديد كفّار مكّه بر پيروان پيامبرصلى الله عليه وآله، جمعى از مسلمانان همراه جعفربن ابيطالب عليهما السلام، به حبشه هجرت كردند. كفّار قريش گفتند: اگر مسلمين در آنجا قدرتى پيدا كنند و حكومتى تشكيل دهند، بت پرستى ما را ريشه كن خواهند كرد. آنان عمر و عاص و جمعى را همراه با هدايايى براى وزيران نجاشى به حبشه فرستادند. آنان هدايا را گرفتند تا نجاشى را عليه مسلمانان مهاجر تحريك نمايند؛ امّا نجاشى تصميم گرفت شخصاً مسلمانان را احضار كند و سخن آنان را بشنود.

جعفر كه سخنگوى مسلمانان بود، در حضور پادشاه حبشه سخنان خود را آغاز كرد. او از ظلمت هاى بت پرستى و خرافات و تجاوزهاى دوران جاهليّت و از طلوع اسلام و نورانيّت دين محمّدصلى الله عليه وآله چنان سخن گفت، كه نجاشى گريست و هداياى كفّار را برگرداند و گفت: خداوند كه به من قدرت داد، از من رشوه نگرفت، چرا من از شما رشوه بگيرم؟!

اين جلسه، به نفع مسلمانان و زيان كفّار پايان يافت. عمرو عاص پس از اين شكست به فكر فرو رفت و از فرداى آن روز پيشنهاد تازه اى مطرح كرد. او براى آنكه غيرت دينى نجاشى را تحريك كند، گفت: مسلمانان، عقايدى دارند كه ضد عقيده شماست.

نجاشى

بار ديگر مسلمانان را احضار كرد و عقيده آنها را درباره ى حضرت مسيح عليه السلام جويا شد. جعفر طيّار در پاسخ، آياتى از سوره ى مريم را تا آيه ى «ذلك عيسى بن مريم قول الحقّ الّذى فيه يمترون» تلاوت كرد. نجاشى با شنيدن آيات نورانى قرآن، اشك ريخت و گفت: حقيقت همين است.

عمروعاص پس از شكست و رسوايى مجدّد، همين كه خواست حركت تازه اى انجام دهد، نجاشى دست خود را بلند كرد و سيلى محكمى بر او نواخت. <388>

1- در مقابل منحرفين و عقايد انحرافى، نشان دادن راه صحيح لازم است. «ذلك عيسى بن مريم قول الحقّ»

2- شأن خداوند با فرزند داشتن سازگار نيست. «ماكان للّه ...» (زيرا فرزند خواهى، يا به خاطر عمر محدود ماست، يا به دليل نياز ما به نيروى انسانى، يا نياز روحى و عاطفى انسان چنين اقتضا مى كند، كه خداوند از همه ى اينها منزّه است. «سبحانه»)

3- خداوند هيچ گونه فرزندى ندارد. «من ولد» (برخلاف بعضى ها كه ملائكه را دختران خدا، يا عيسى را پسر خدا مى پنداشتند.)

4- فرزند بايد از جنس پدر و مثل پدر باشد، امّا خداوند مثل ندارد. «سبحانه»

5 - هرگاه سخنان نارواى ديگران را نقل مى كنيم، فوراً با كلامى توحيدى ذهن خود و ديگران را تبرئه كنيم. «سبحانه»

6- نه تنها عيسى عليه السلام بدون داشتن پدر و آدم عليه السلام بدون داشتن پدر و مادر خلق مى شوند، بلكه هر چيزى به اراده ى خدا ايجاد مى شود. «كن فيكون»

7- ميان خواست خدا و تحقّق اشيا، فاصله اى نيست. حرف «فا» در «فيكون»

8 - رابطه ى موجودات با خداوند، رابطه ى خالق و مخلوق

است، نه رابطه ى پدر و فرزند. «كن فيكون»

حضرت عيسى عليه السلام در معرّفى خود گفت: من بنده ى خدايم، «انّى عبداللّه» اوّلين دستورى كه دريافت كرد درباره ى نماز و عبادت بود، «و اوصانى بالصلوة» و اوّلين برنامه اى را هم كه اعلام كرد پرستش و عبادت خداوند بود. «فاعبدوه»

اصرارِ حضرت مسيح بر يكتاپرستى و تأكيد بر اينكه راه مستقيم همين است و بس، پاسخى است به طرفداران تثليث و ديگران. <389>

1- عبادت، سزاوار كسى است كه پروردگار ماست. «ربّى و ربّكم فاعبدوه»

2- عيسى را فرزند خدا دانستن، تحريف در دين و مايه ى كفر است. «اللّه ربّى و ربّكم فاعبدوه»

3- يكتاپرستى و بندگى خدا، راه مستقيم و بقيّه ى راهها بيراهه است. (در قرآن، راه خدا و رسول و عبادت و اعتصام به خدا، راه مستقيم معرّفى شده است.) «هذا صراط مستقيم»

«حزب» گروهى است كه داراى مواضع و اهداف خاص و متّحدى باشند.

كلمه ى «مشهد» يا به معناى محلّ حضور مردم است و يا محل گواهى و اداى شهادت. زيرا در قيامت، هم مردم حاضر مى شوند و هم گواهان بسيارى از فرشتگان و انبيا، درباره ى اعمال انسان گواهى مى دهند.

بعضى از مردم، عيسى را خدا مى دانستند، نظير فرقه ى «يعقوبيّه» و بعضى گفتند: او فرزند خداست، مثل «نسطوريّه» و گروهى به تثليث قائل شدند، مانند «اسرائيليّه»، ولى همه در قيامت بر بطلان عقايد خود شهادت خواهند داد. <390>

1- با اينكه حضرت عيسى عليه السلام، راه مستقيم را نشان داد، باز گروهى اختلاف ايجاد كردند. «فاختَلَف»

2- حزب گرايى و اختلاف آگاهانه، در طول تاريخ بوده است. «فاختَلف الاحزاب»

3- كفّار ظالمند. (به خود، مكتب وجامعه،

ظلم مى كنند) «للّذين كفروا... الظالمون»

كليد همه ى بدبختى ها، غفلت است. غفلت از خداوند، غفلت از معاد، غفلت از آثار و پيامدهاى گناه، غفلت از توطئه ها، غفلت از محرومان، غفلت از تاريخ و سنّت هاى آن و غفلت از جوانى و استعدادها وزمينه هاى رشد.

مشابه اين آيه، در مواردى از قرآن به چشم مى خورد، از جمله:

الف: «كلّ مَن عليها فان و يَبقى وجه ربّك ذوالجلال و الاكرام» <391> همه ى مردم، فانى مى شوند و تنها ذات خداوند صاحب جلال و منعم باقى است.

ب: «وللّه ميراث السموات والارض» <392> ارث آسمان هاو زمين تنها از خداست.

يكى از نام هاى قيامت «يوم الحَسرة» است. حسرت بر فرصت هاى از دست داده و سرمايه هاى تلف شده.

1- يكى از وظايف انبيا، انذار است. «وانذرهم»

2- هر كارى مى توانيد، در دنيا انجام دهيد كه در قيامت، كار از كار گذشته است. «قضى الامر»

3- غفلت زمينه ى كفر است. «فى غفلة و هم لايؤمنون»

4- مرگ در حال غفلت و بى ايمانى، مايه ى حسرت است. «فى غفلة و هم لايؤمنون»

5 - دارايى ها سبب غفلت، و غفلت سبب كفر است. «فى غفلة و هم لايؤمنون انا نحن نرث الارض»

كلمه ى «صِدّيق» هم به كسى گفته مى شود كه حقّ را بسيار تصديق مى كند و هم به كسى كه تمام گفتار و رفتارش بر اساس صداقت است. هر چه مى گويد عمل مى كند و هر چه عمل مى كند مى گويد.

1- ياد مردان خدا را زنده نگه داريم. «واذكُر»

2- توجّه به كمالات ديگران و تجليل از بزرگان، يكى از شيوه هاى تربيت است «واذكر»

3- صداقت، شرط نبوّت است. «صديّقاً نبيّا»

4- صداقتى ارزش دارد

كه جزء خلق و خوى انسان باشد. «كان صديّقاً»

پدر حضرت ابراهيم، فوت شده بود و كسى كه در قرآن به عنوان پدر او معرفى شده، سرپرست او عمويش آزر يا شوهر مادرش بوده است. <393>

در روايات اهل بيت عليهم السلام نيز مى خوانيم كه پدر حضرت ابراهيم موحّد بود و مراد از «أب» در اينجا عموى اوست.

در زبان عربى، كلمه ى «أب» معناى وسيعى دارد و بر معلّم و مربّى و حتّى پدر زن نيز گفته مى شود. در روايات نيز از پيامبرصلى الله عليه وآله نقل شده است كه فرمود: «أنا و علىّ اَبَوا هذه الاُمّة» <394> من و علىّ پدران اين امّت هستيم.

1- مناظرات ابراهيم با عمويش قابل يادآورى و بزرگداشت است. «اذ قال»

2- در نهى از منكر، از نزديكان خود شروع مى كنيم. «يا اَبتِ»

3- نهى از منكر مرز سنّى ندارد. (پسر مى تواند بزرگ خانواده را نهى كند، امّا بايد احترام آنان را حفظ كند.) «يا اَبتِ»

4- هميشه كمال افراد به سن آنها بستگى ندارد؛ گاهى فرزند خانه از بزرگ ترها بهتر مى فهمد. «يا ابت»

5 - ارشاد وتبليغ نبايد هميشه عمومى باشد، بلكه گاهى بايد به خود فرد گفته شود. «يا اَبَتِ»

6- در نهى از منكر، با ايجاد سؤال، وجدان افراد را به قضاوت گيريم. «لم تعبد»

7- در نهى از منكر، از منكرهاى اعتقادى شروع كنيم. (متأسفانه ما بيشتر سرگرم منكرهاى اخلاقى و اجتماعى هستيم) «لم تعبد»

8 - راه حقّ را فداى عواطف نكنيم. «لابيه لم تعبد» خويشاوندى نبايد مانع نهى از منكر شود.

9- بت پرستى، از فرشته پرستى، انسان پرستى

و گاوپرستى بدتر است، زيرا در آنها بينايى و شنوايى و شعور هست، ولى در بت نيست. «مالا يسمع ...»

مراد از عبادت شيطان، همان اطاعت و پيروى از اوست كه انسان را بنده و برده او مى گرداند.

1- علم، مسئوليّت آور است. «جائنى من العلم»، «فاتّبعنى»

2- علم انبيا نيز محدود است. «من العلم»

3- كسى كه نهى از منكر مى كند بايد خود عالم باشد. «جائنى من العلم... لاتعبد...»

4- در مواردى، تجليل از خود لازم است. «قد جاءنى من العلم مالم يأتك»

5 - ريشه ى شرك، جهل است. «جاءنى من العلم مالم يأتك»

6- مردم بايد پيرو عالم باشند. «جاءنى من العلم ... فاتّبعنى»

7- انسان خردسال مى تواند امام بزرگسالان باشد. «فاتّبعنى»

8 - پيروى از انبيا قرار گرفتن در راه مستقيم است. «فاتّبعنى اهدك صراطاً سويّا»

9- راه انبيا، راه اعتدال است، نه افراط و تفريط. «صراطاً سويّا»

10- در نهى از منكر، دليل را هم بيان كنيم. «لا تعبد الشيطان... كان للرّحمن عَصيّا»

11- ولايت و دوستى شيطان خطرناك است. او كه خدا را معصيت كرده بر سر ما چه خواهد آورد؟ «اِنّ الشيطان كان للرّحمن عَصيّا» (خدايى كه سرچشمه ى همه ى رحمت هاست، عصيانش چقدر قبيح است؟) 1- در دعوت و تبليغ، با استفاده از عواطف، زمينه ى پذيرش را فراهم كنيم. (در اين آيات، چهار مرتبه «يا ابت» آمده است)

2- انبيا دلسوز مردمند. «اِنّى اخاف»

3- انسان به جايى مى رسد كه سرچشمه ى رحمت را به غضب وامى دارد و خداى رحمان را خشمگين مى كند. «عذاب من الرّحمن»

4- اگر بستگان پيامبر نيز

منحرف باشند، به عذاب الهى مبتلا مى شوند. «يا ابت انّى اخاف... عذاب»

5 - كسى كه در راه مستقيم قرار نگيرد، در ولايت شيطان قرار مى گيرد. «اهدك صراطاً سويّا ... فتكون للشيطان وليّا»

6- اگر كسى را دوست داريم، نبايد دشمن او را دوست بداريم. «للرّحمن عصيّا... للشيطان وليّا»

كلمه ى «مَليّاً» از «اِملاء»، به معناى مهلت دادن طولانى است.

1- گاهى بايد عقايد خود را مخفى كرد. (گويا ابراهيم تا آن لحظه عقايد خود را حتّى از عموى خود مخفى داشته است. زيرا عمو با تعجّب با او سخن گفت.) «أراغب»

2- اين آيه، مايه ى دلدارى پيامبر است كه اگر ابولهب، عموى تو كافر است و تو را تهديد مى كند، عموى ابراهيم نيز چنين بود. «قال أراغبٌ أنت»

3- انسان به جايى مى رسد كه حرف حقّ برايش تلخ و سبب تعجّب است. «أراغبٌ أنت»

4- نپذيرفتن سخن حقّ، از كوچك تر از خود، نشانه ى تكبّر است. «أراغبٌ أنت»

5 - كسى كه يك خداى با شعور را نپذيرد، چند خداى بى شعور را خواهد پذيرفت. «آلِهتى»

6- حقّ گويى و مبارزه با سنت هاى باطل، آوراگى و محروميّت به دنبال دارد. «لارجمنّك واهجرنى مَليّا»

كلمه ى «حَفىّ» به كسى گفته مى شود كه كمال نيكى و گرامى داشت را در حقّ ديگرى دارد <395> و گاهى به معناى عالم است.

در اين آيات، روحيّات مؤمن و كافر در گفتگوها به خوبى به چشم مى خورد:

الف: ابراهيم عاطفى حرف مى زند و عمويش با خشونت، ابراهيم چهار بار مى گويد: «يا أبتِ» ولى عموى بت پرستش حتّى يك بار نگفت: «يا بنىّ»

ب: ابراهيم با استدلال حرف مى زند، امّا آزر بى دليل

سخن مى گويد. ابراهيم مى گويد: «لِمَ تعبد ما لا يسمع» عمو مى گويد: «آلهتى»

ج: ابراهيم، دلسوزانه حرف مى زند، امّا آزر با تهديد جواب مى دهد.

د: ابراهيم، سلام مى كند، امّا آزر دستور فاصله گرفتن مى دهد. «واهجرنى»

كم مباش از درخت سايه فكن هر كه سنگت زند ثمر بخشش

استغفار حضرت ابراهيم، براى عموى بت پرستش به خاطر آن بود كه احتمال هدايت شدن اورا مى داد. «سأستغفرلك» ولى همين كه از هدايت عمو مأيوس شد، از او برائت جست. قرآن مى فرمايد: «وما كان استغفار ابراهيم لابيه الاّ عن موعدة وعدها ايّاه فلمّا تبين له انّه عدوّ للّه تبرّء منه» <396>

1- مردان خدا در برابر تهديد وتحقير ديگران، صبور ودريا دلند. «قال سلامٌ عليك»

2- سعى كنيم آتش خشم ديگران را با سخنان زيبا و آرام بخش، خاموش كنيم. «لارجمنّك ... قال سلامٌ عليك»

3- استغفار انبيا و اوليا، آثار خاصّى دارد. (و گرنه وعده ى استغفار نقش مهمى ندارد.) «ساستغفر لك»

4- قبول عذرخواهى، از شئون ربوبيّت است. «ساستغفر لك ربّى»

5 - براى استغفار، زمان هاى خاصى اولويّت دارد. «ساستغفر» يعنى در زمان مناسب دعا خواهم كرد.

6- از آداب دعا توجّه به ربوبيّت خداوند است. «ربّى»

7- در برابر تهديدهاى مخالفان، به ياد الطاف خدا باشيم. «انّه كان بى حفيّا»

جوانان خداپرستى كه در خانواده هاى منحرف زندگى مى كنند، بايد خط حضرت ابراهيم را پيش گيرند. دعوت همراه با ادب، «يا أبت» دلسوزى و همراه با منطق، «لِمَ تعبد...» انذار همراه با دعا، «انّى اخاف... ساستغفر لك» سلام همراه با استغفار، «سلام عليك ساستغفر لك» و در پايان جدايى. «واعتزلكم»

1- از مراحل نهايى نهى از منكر، قطع رابطه

است. «واعتزلكم» (اگر نمى توانيم محيط فاسد را عوض كنيم، لااقل آن را ترك كنيم.)

2- يكى از اصول اساسى مكتب هاى الهى، برائت از كفّار است. «واعتزلكم»

3- برائت، قبل از ولايت است. ابتدا بايد از شرك و طاغوت و فساد جدا شويم، بعد به حقّ وصل شويم. «اعتزلكم... ادعوا ربّى»

آرى، ديو چو بيرون رود، فرشته در آيد. ابتدا «لا اله» سپس «الاّ اللّه»، در قرآن ابتدا جمله ى «يكفر بالطاغوت» را مى خوانيم بعد جمله ى «يؤمن باللّه» <397> را.

4- اگر بخواهيم دعاى ما دعاى ابراهيمى شود، بايد از افراد و مراكز آلوده دورى كنيم. «اعتزلكم... ادعوا»

5 - كلمه ى «ربّ» در دعا نقش مهمى دارد. «ادعوا ربّى - بدعاء ربّى»

6- مؤمن ميان خوف و رجا است. «عسى...» اگر خوف در انسان غالب شود، او را به يأس مى كشاند و اگر اميد بر او غالب شود، او را تن پرور مى كند، بنابراين بايد انسان بين خوف و رجا و بيم و اميد باشد.

7- استجابت دعا تفضّل الهى است. «عسى»

8 - حتّى انبيا براى آينده ى خود به خداوند اميدوارند. <398> «عسى الا اكون... شقيّا»

سيماى ابراهيم عليه السلام

ابراهيم عليه السلام از ستاره و ماه و خورشيد دل بريد، به خدا رسيد. «لا احبّ الافلين... وجّهت وجهى...» <399>

عموى منحرف را رها كرد، خود براى همه ى مردم پدر شد. «ملّة ابيكم» <400>

عمو با او قهر كرد، «واهجرنى مليّاً» <401> امّا خدا به او لطف كرد. «انّه كان بى حفياً» <402>

براى خدا كناره گيرى كرد، «اعتزلكم» <403> شهره آفاق شد. «جعلنالهم لسان صدق»

از خانه

بتها فرار كرد، سازنده خانه توحيد شد. «اذيرفع ابراهيم القواعدمن البيت» <404>

جانش را در راه خدا تسليم كرد، آتش بر او گلستان شد. «ياناركونى برداًوسلاماً» <405>

فرزند را براى ذبح آماده كرد، «و تلّه للجبين» <406> جان به سلامت برد و سنّت قربانى در جايگاهش واجب شد.

تا اواخر عمر بى فرزند، ولى راضى بود، در پايان عمر، نبوّت در دودمانش قرار گرفت.

در خلوت ترين مكان ها كعبه را ساخت، پرجاذبه ترين مناطق زمين شد.

در بيابان، تنهاى تنها فرياد زد، از تمام زمين، لبّيك گو رسيد. «اذّن فى النّاس بالحجّ» <407>

كودك تشنه ى خود را رها كرد، آب زمزم، براى هميشه جارى شد.

در برابر تهديد عموى بت پرستش سلام كرد، «قال سلامٌ عليك» <408> خداوند به او سلام فرستاد. «سلامٌ على ابراهيم» <409>

يك نفر بود، امروز همه مكتب هاى آسمانى، خود را ابراهيمى مى دانند.

همه با اودشمنى كردند، خدا او را خليل خود دانست. «واتّخذاللّه ابراهيم خليلا» <410>

1- هم از گناهكار جدا شويم و هم از گناه، زيرا كناره گيرى از منحرفان، زمانى مؤثر است كه با كناره گيرى از انحراف همراه باشد. «اعتزلكم و ماتدعون - اعتزلهم و ما يعبدون»

2- فرزند صالح، پاداش مجاهدت هاى والدين است. «فلمّا اعتزلهم ... وهبنا»

3- اگر غير خدا را رها كنيم، امدادهاى الهى مى رسد. «فلمّا اعتزلهم... وهبنا»

4- مهم تر از فرزند، مقام معنوى اوست. «وهبنا له اسحق و يعقوب و كلاً جعلنا نبياً»

5 - نوه ى انسان نيز از الطاف الهى است. «وهبنا له اسحق و يعقوب» (يعقوب نوه ى ابراهيم بود.) <411>

6- نبوّت، مقامى است كه خداوند تعيين مى كند. «جعلنا نبيّاً»

7- يك حركت الهى از يك پدر

بزرگ، نسلى را در رحمت الهى غرق مى كند. «اعتزلهم... وهبنا له»

8 - هر كس، هرچه دارد از خداست. «وهبنا... جعلنا... رحمتنا»

9- رحمت خداوند به قدرى وسيع است كه انبيا هرچه دريافت مى كنند، تنها گوشه اى از آن است. «من رحمتنا»

10- محبوبيّت وخوشنامى، از الطاف الهى است. «جعلنا لهم لسان صدق» (مقام ابراهيم به جايى رسيد كه همه ى مشركان ويهوديان ومسيحيان مى گفتند: ابراهيم از ماست.)

11- دعاى مردان خدا مستجاب است. (ابراهيم از خدا نام نيك خواست «واجعل لى لسان صدق فى الاخرين» در اين آيه مى فرمايد: «جعلنا لهم لسان صدق عليّا»

كلمه «مُخلِص» (با كسر لام) به معناى كسى است كه فقط براى خداوند كار مى كند، ولى ممكن است شيطان در او اثر گذارده و او را به شرك بكشاند. چه بسيارند كسانى كه هنگام عذاب و غرق شدن مخلص هستند، ولى بعد از نجات به شرك مى گرايند. امّا كلمه «مُخلَص» آن گروه از افراد برگزيده اى هستند كه شيطان راه نفوذ بر آنان را ندارد. «الاّ عبادك منهم المخلَصين» <412> به گفته تفسير كشّاف «مخلِص» كسى است كه براى خدا كار مى كند و «مخلَص» كسى است كه خداوند او را براى خود خالص كرده و برگزيده است و غير خدا در او اثر نمى كند.

برگزيدگى موسى را در آيات ديگر مى بينيم: «و اَنَا اختَرتُك» <413> من تو را انتخاب كردم ودر جاى ديگر آمده: «واصطنعَتك لنفسى» <414> من تورا براى خودم برگزيدم.

حضرت موسى عليه السلام هم رسول بود و هم نبىّ. «نبىّ»، كسى است كه صداى فرشته را مى شنود، ولى شخص فرشته را نمى بيند، امّا «رسول» علاوه بر شنيدن صدا، خود

فرشته را هم مى بيند. <415> «رسولاً نبيّاً»

1- ياد بزرگان، آثار تربيتى و الگويى دارد. «واذكر...»

آشنايى با تاريخ انبيا و مجاهدت هاى آنان، سنّت هاى الهى و امدادهاى غيبى، زمينه ى كسب تجربه ها وعبرت ها و عامل دلگرمى است. (خصوصاً تاريخ پرماجراى موسى كه صدها آيه را به خود اختصاص داده است) «واذكر»

2- ارزشهاى معنوى ملاك بزرگداشت است. «واذكر... انه كان مخلصا»

3- خلوص، زمينه ى دست يابى به رتبه هاى معنوى است. «مخلصا... رسولا نبيّا»

4- انبيا معصومند و شيطان در آنان نفوذى ندارد. «مخلَصاً»

5 - خداوند، افرادى را براى اتمام رسالت خالص كرده است. <416> «كان مخلَصاً»

كلمه «اَيمن» يا از «يُمن» به معناى مبارك است ويا از «يَمين» به معناى جانب راست.

در آغاز آيه، ندا و در پايانش مناجات مطرح شده و اين نشانه ى مهربانى خداوند است، مثل اينكه مولايى عزيز، برده اش را بلند صدا زند كه «بيا نزد من بنشين تا با هم خصوصى صحبت كنيم». <417>

در قرآن، درباره ى گفتگو و ارتباط موسى عليه السلام با خداوند هم به «تكلّم» تعبير شده، «كلّم اللّه موسى تكليما» <418> ، هم به «ندا»، «ناديناه» و هم به نجوى. «قرّبناه نجيّا»

مراد از قرب در آيه، قرب و نزديكى مكانى نيست، بلكه قرب مقامى است.

كوه طور، ميان مصر و مدين واقع است. <419>

1- خداوند متعال با لطف ومهربانى، انبيا را گام به گام به خود نزديك مى كند. «ناديناه... قرّبناه»

2- بعضى مكان ها قداست دارند. «جانب الطور»

3- مقام قرب و نجوى، بالاترين مقام هاست. <420> «و قرّبناه نجيّا»

4- خداوند بعضى مطالب را با انبيا نجوا كرده و محرمانه مى گويد. «نجيّا» 1-

دعاى انبيا مستجاب است. موسى عليه السلام از خداوند خواست برادرش هارون را وزير او قرار دهد. «واجعل لى وزيراً من اهلى . هارون اخى . اشدد به ازرى» <421> خداوند نيز با درخواست او موافقت كرد. «وهبنا له... هارون نبيّاً»

2- همكار خوب، يكى از الطاف الهى است. «و وهبنا له من رحمتنا... هارون نبيّا»

3- در يك زمان ممكن است پيامبران متعدّدى حضور داشته باشند. «و وهبنا له من رحمتنا... هارون نبيّا»

4- مقام نبوّت مانع پيروى يك پيامبر از پيامبر ديگر نيست. «وهبناله... هارون نبيّا»

مراد از اسماعيل، يا فرزند حضرت ابراهيم است، يا يكى ديگر از پيامبران بنى اسرائيل به نام اسماعيل بن حزقيل.

همه پيامبران، صادق الوعد بوده اند، امّا بروز اين خصلت در اسماعيل عليه السلام بيشتر بوده است.

درباره ى رسول خداصلى الله عليه وآله روايت شده است كه آن حضرت با شخصى در كنار كعبه قرار ملاقات داشتند وآن شخص فراموش كرد. حضرت تا سه روز منتظر ماند تا به آن شخص خبر دادند، آن شخص آمد وعذرخواهى كرد. <422> همچنين پيامبرصلى الله عليه وآله با كسى وعده گذاشت كه هنگام ظهر او را ملاقات كند، ولى چون او نيامد، حضرت تا غروب منتظر ماند.

صادق الوعد بودن، صفتى الهى است، «ان اللّه لايخلف الميعاد» <423> وتخلّف در وعده، نشانه ى نفاق است. در احاديث مى خوانيم: علامت منافق سه چيز است: خيانت در امانت، دروغ در سخن، تخلّف در وعده. <424>

مقام رضوان و رضايت، بزرگ ترين خواسته و هدف انبيا است. «واجعله رب رضيا» <425> ، «وكان عند ربه مرضيّا» <426> در حديث مى خوانيم: چون اهل بهشت در بهشت مستقر شوند، خطاب

مى رسد آيا حاجت ديگرى داريد؟ مى گويند: «ربّنا رضاك» پروردگارا! رضاى تو هدف ماست. <427>

1- تجليل از بزرگان لازم است. «واذكر فى الكتاب اسماعيل»

2- تجليل از بزرگان، بايد پايدار و عميق باشد، نه سطحى و زودگذر. «فى الكتاب»

3- ملاك تجليل بايد كمالات معنوى پايدار باشد. «كان صادق الوعد»

4- وفاى به عهد، از صفات ارزشمند انسانى است. «كان صادق الوعد»

5 - پيامبران، علاوه بر مسئوليّت اجتماعى، مسئوليّت خانوادگى هم دارند. «و كان يأمر اهله»

6- سفارش به نماز وزكات، از وظايف پدر خانواده است. «وكان يأمر اهله بالصلوة و الزكوة» (با اينكه سفارش به نماز در خانواده ها كم وبيش هست، امّا سفارش به زكات نيست.)

7- امر به نماز و زكات، از مصاديق امر به معروف است. «وكان يأمر»

8 - نماز و زكات، سابقه اى بس طولانى دارند. «وكان يأمر ...»

9- نماز (ارتباط با خالق) و زكات (ارتباط با مخلوق)، از هم جدا نيست. (عبادت بدنى به تنهايى شرط كمال نيست.) «بالصلوة والزكوة»

10- در امر به معروف وتوصيه به نماز، بايد از نزديكان شروع كنيم. «كان يأمراهله»

11- ارشاد و توصيه به نماز بايد دايمى باشد. «وكان يأمر ...»

مراد از «مكاناً عليّا»، يا مقام بلند معنوى است يا عروج به آسمان ها، زيرا خداوند چهار پيامبر ديگر را به آسمان ها برد: ادريس، عيسى، خضر و الياس. <428>

«صدّيق» به كسى گفته مى شود كه گفتار و رفتارش با هم هماهنگ باشد.

سيماى ادريس عليه السلام

حضرت ادريس، از اجداد حضرت نوح است وبه دليل اشتغال زياد او به درس <429> يا به خاطر آن كه

اوّلين كسى بود كه با قلم نوشت، به ادريس مشهور شد. <430>

نام شريف ادريس، دو بار در قرآن آمده و با اوصاف «صدّيق»، «صابر» و «نبى» از او تجليل شده است.

در حديثى مى خوانيم: خانه ى ادريس، در مسجد سهله در اطراف نجف اشرف بوده است. <431>

ادريس، اوّلين كسى بود كه علم نجوم و حساب را مى دانست. <432>

اوّلين كسى بود كه به انسان، خياطى آموخت. <433>

ادريس عليه السلام 365 سال عمر كرد و بعد به آسمان رفت و اكنون زنده است و در زمان ظهور حضرت مهدى عليه السلام حاضر خواهد شد. <434>

1- ياد و تجليل از بزرگان وسيله رشد و هدايت ديگران است. «واذكر»

2- تجليل ها بايد پايدار بماند. «فى الكتاب»

3- معيار تجليل از افراد، بايد ارزشهاى معنوى آنان باشد. «صدّيقاً نبيّاً»

4- صداقت، شرط تأثيرگذارى در تبليغ است. «صدّيقاً نبيّاً» تقدّم كلمه ى «صدّيق» بر «نبىّ»، نشانه ى آن است كه صداقت زمينه ى نبوّت است.

نام ده نفر از انبيا در آيات قبل ذكر شد: زكريّا، يحيى، عيسى، ابراهيم، اسحاق، يعقوب، موسى، هارون، اسماعيل وادريس. اكنون اين آيه با اشاره به آنان مى فرمايد: آنها كسانى هستند كه خدا به ايشان نعمت داد. اين گروه، همان هايى هستند كه هر روز ده بار در نماز از خدا مى خواهيم كه راه آنان را برويم، نه راه گمراهان و منحرفان را. «اهدنا الصراط المستقيم . صراط الّذين انعمت عليهم»

مراد از ذريّه آدم، ادريس است و مراد از «ذّريّة مَن حمَلنا مع نوح» حضرت ابراهيم است كه نوه ى نوح است، و منظور از «ذرّية ابراهيم»، اسحاق و اسماعيل و

يعقوب است ومنظور از «ذرّية اسرائيل»، موسى وهارون و زكريّا ويحيى وعيسى است. <435>

در حديث مى خوانيم: هنگام تلاوت قرآن، محزون شده و گريه كنيد يا خود را به حالت گريان در آوريد. <436>

بهترين مصداق برگزيدگان الهى كه سجده هاى طولانى همراه با اشك داشته اند، پيامبر اسلام و اهل بيت معصومش عليهم السلام بوده اند. درباره همه ى آنان خاطراتى از سجده ها وگريه هاى فراوانشان در مناجات هاى ماه رمضان وعرفه و... وجود دارد.

1- هدف همه ى انبيا يكى است. (خداوند پيامبران را در كنار هم قرار مى دهد و همه را با يك وصف توصيف مى كند) «اولئك الّذين انعم اللّه عليهم ...»

2- مُنعِم حقيقى، خداوند است. «انعم اللّه عليهم»

3- والدين و نياكان، از نظر وراثت در تربيت نسل مؤثّرند. «ذرّيةآدم... ذرّية ابراهيم»

4- گرچه همه ى انبيا از ذرّيه آدم هستند، ولى در نام بردن نوح و ابراهيم و اسرائيل (يعقوب)، از آنان تجليل خاصّى شده است. «مع نوح و من ذرّية ...»

5 - گريه در سجده آن قدر ارزشمند است كه خداوند از اهل آن تجليل كرده است. «سجّداً و بكيّا»

6- گريه وزارى به درگاه الهى، نشانه ى رشد، شناخت، توفيق و برگزيدگى است. «و ممنّ هدينا واجتبينا...»

«خَلَف»، فرزند صالح را گويند و «خَلْف» فرزند ناصالح است. كلمه ى «غىّ» در مقابل رشد است. «قد تبيّن الرّشد من الغىّ» <437>

ضايع كردن نماز، غير از نخواندن و ترك آن است. كسى كه نماز مى خواند، ولى بدون رعايت شرايط آن يا با تأخير، چنين كسى نماز را ضايع كرده و آن را سبك شمرده است. <438>

در روايتى مى خوانيم: همين كه حضرت

رسول صلى الله عليه وآله اين آيه را تلاوت مى فرمودند، منقلب شده، فرمودند: بعد از 60 سال، گروهى نماز را ضايع خواهند كرد. <439>

اگر اين سخن در اوايل سال اوّل هجرى گفته شده باشد، سال 60 همان سال شهادت امام حسين عليه السلام و سال به قدرت رسيدن يزيد است.

توبه در قرآن

معمولاً قرآن كريم بدنبال آيات عذاب، جمله ى «الاّالّذين تابوا» يا جمله ى «الاّ من تاب» را آورده تا بگويد: راه اصلاح، هرگز بر كسى بسته نيست.

توبه، واجب است. زيرا فرمان خداوند است. «توبوا الى اللّه» <440>

قبول توبه ى واقعى قطعى است، زيرا نمى توان باور كرد كه ما به امر او توبه كنيم ولى او نپذيرد. «هوالّذى يقبل التوبة عن عباده» <441> ، «هوالتّواب الرحيم» <442>

خداوند هم توبه را مى پذيرد و هم كسانى را كه بسيار توبه مى كنند دوست دارد. «يحبّ التّوابين» <443>

توبه، بايد با عمل نيك و جبران گناهان همراه باشد. «تاب و عمل صالحا» <444> ، «تاب من بعده و اصلح» <445> ، «تابوا واصلحوا و بيّنوا» <446>

توبه، رمز رستگارى است. «توبوا ... لعلكم تفلحون» <447>

توبه، وسيله ى تبديل سيئات به حسنات است. «الاّ من تاب و عمل صالحاً فاولئك يبدّل اللّه سيئاتهم حسنات» <448>

توبه، سبب نزول باران است. «توبوا ... يرسل السماء» <449>

توبه، سبب رزق نيكو است. «توبوا اليه يمتّعكم متاعاً حسنا» <450>

توبه در هنگام ديدن آثار مرگ و عذاب پذيرفته نمى شود. «حتّى اذا حضر احدهم الموت قال انّى تبت الان» <451>

خداوند علاوه بر قبول توبه، لطف ويژه نيز دارد. «هو التّواب

الرحيم» <452>

«ثمّ تاب و اصلح فانّه غفور رحيم» <453> ، «ثمّ تاب عليهم انّه بهم رؤف رحيم» <454>

«الاّ مَن تاب و آمن و عمل صالحا فاولئك يدخلون الجنّة» <455>

«ثمّ توبوا اليه ان ربّى رحيم ودود» <456> در اين آيات در كنار توبه به مسئله رحمت و رأفت و محبّت الهى اشاره شده است.

قرآن ترك توبه را ظلم و هلاكت دانسته است. «و من لم يتب فاولئك هم الظالمون» <457> «ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنّم» <458>

1- گاهى فرزندان ونسل آينده، زحمت هاى پدران را تباه مى كنند. (گاهى از خوبان، نسل نااهل پيدا مى شود) «خَلْف اضاعوا الصلوة»

2- نماز محور دين است. (براى نشان دادن چهره ى نسلى به نسل ديگر، ضايع كردن نماز آنان را نشان مى دهد) «فخلف خَلْف اضاعوا الصلوة»

3- نماز، سدّى است ميان انسان و شهوت ها و اگر اين سدّ شكسته شود، پيروى از شهوت ها براى انسان آسان مى شود. «اضاعوا الصلوة واتّبعوا الشهوات»

4- كسى كه از رابطه با خدا (نماز) جدا شد، به شهوات پيوند مى خورد. «اضاعوا الصلوة واتّبعوا الشهوات»

5 - رونق يافتن شهوات، غىّ و گمراهى است. «واتّبعوا الشهوات... يلقون غيّا»

6- كيفر ضايع كردن نماز، سردرگمى است. «يلقون غيّا» (رشد واقعى در سايه ى معنويّت است)

7- سرنوشت ملت ها به دست خود آنهاست «اضاعوا... يلقون... الاّ من تاب...»

8 - توبه، يك تحول است نه تظاهر. «تاب و امن و عمل صالحاً»

9- شرط رستگارى و ورود به بهشت، توبه وايمان و عمل صالح است. «تاب و آمن و عمل صالحا... يدخلون الجنّة»

در آيه قبل كلمه ى

«جنّت» به صورت مفرد بكار رفته بود، «يدخلون الجنّة»، ولى در اين آيه كلمه ى «جنّات» به صورت جمع مطرح شده و اين نشان مى دهد كه باغ و بوستان اهل بهشت مجموعه اى از بوستان هاى متعدّد است.

اين تعبير شايد به خاطر آن باشد كه هر يك از بهشتيان داراى چهار باغ مى باشند كه در سوره ى الرّحمن به آن اشاره شده است: «و لمَن خاف مقام ربّه جنّتان... و من دونهما جنّتان» <459> يعنى براى هركس كه اهل تقوا باشد، دو باغ است و پس از توصيف دو باغ مى فرمايد: غير اين دو باغ، دو باغ ديگر نيز هست كه روى هم مى شود چهار باغ كه اين دو باغ يا نزديك ترند و يا سطح پايين ترى دارند و يا به خاطر اختلاف درجات اهل بهشت، نوع باغها نيز تفاوت دارد. <460>

قرآن كريم از تحقّق يافتن وعده هاى الهى بارها سخن به ميان آورده است، از جمله فرمود: «و مَن اوفى بعهده من اللّه» <461> كيست كه از خداوند با وفاتر باشد؟

ستايش بهشت به اينكه در آنجا لغوى نمى شنوند، هم توصيه به امروز ماست كه از لغو دورى كنيم و هم اشاره به اين است كه سخنان ياوه كفّار و شنيده هايى كه مؤمنان را در دنيا رنج مى داد، در آنجا نيست.

در جمله ى «نورث مَن كان تقيّا» هم به تقوا اشاره شده است كه كليد بهشت است و هم تعبير ارث آمده كه به معناى رسيدن به مال و نعمت بدون رنج و زحمت است. گرچه تقوا كليد بهشت است، امّا آن همه پاداش، ارث خدا به ماست و اعمال ما به اين اندازه پاداش ندارد و

در حقيقت پاداشهاى ما ارثى است كه از طرف خداوند بدون رنج به ما مى رسد.

در حديثى مى خوانيم: هر انسانى در بهشت و دوزخ جايگاهى دارد؛ اگر اهل بهشت شد، جايگاه دوزخى او به دوزخيان ارث مى رسد و اگر اهل دوزخ شد، جايگاه بهشتى او به بهشتيان ارث مى رسد. <462>

شخصى به امام صادق عليه السلام از درد معده اش شكايت كرد. حضرت به او فرمودند: دو نوبت غذا بخور، صبح وغروب، و بين آن دو غذا نخور كه موجب فساد بدن مى شود. آنگاه اين آيه را «رزقهم فيها بكرة وعشيّا» تلاوت كردند. <463>

1- استقرار در باغ هاى بهشت هميشگى است. «جنّات عدن» <464>

2- سرچشمه ى آن همه الطاف موعود، لطف خداوند رحمان است. «وعد الرحمن»

3- ما امروز حقيقت وعده هاى خداوند را درك نمى كنيم. «بالغيب»

4- كلام رايج بهشتيان، سلام است. «لايسمعون... الا سلاما» محيط بهشت، محيطى امن و سالم است و بهشتيان، هم از فرشتگان سلام مى شنوند، «سلام عليكم طبتم» <465> و هم از دوستان خود. «فسلام لك من اصحاب اليمين» <466>

5 - در بهشت تنوّع زمان (بامداد و غروب) وجود دارد. «بكرة و عشيّا»

6- در بهشت هم امنيّت روحى است، «الاّ سلاما» و هم تأمين نيازهاى جسمى. «رزقهم بكرة و عشيّا»

7- در عطا كردن بهشت، برگرداندن و نقضى در كار نيست و اين، قوى ترين نوع مالكيّت است. <467> «نورث»

8 - بهشت، ميراث پرهيزكاران است. «نورث من عبادنا مَن كان تقيّا»

در تفسير الميزان مى خوانيم: اين آيه مستقل است، گرچه بعضى تلاش كرده اند تا با آيات قبل ارتباطش دهند.

در تفاسير فخررازى، طبرى وتبيان مى خوانيم:

مدّتى وحى از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله قطع شد و اين، سبب نگرانى پيامبر وطعنه ى مخالفان گرديد. آيه نازل شد: پروردگارت فراموشكار نيست. «ماكان ربّك نسيّا» نظير آيه ى «ما وَدّعك ربّك و ما قَلى» <468>

1- نزول قرآن، تدريجى و بر اساس فرمان خداست. «و ما نتنزّل الاّ بامر ربّك»

2- فرشتگان تسليم امر خداوند هستند. «و ما نتنزّل الاّ بامر ربّك»

3- مالك حقيقى همه چيز اوست. «له»

4- تأخير وحى به امر خداوند بود، نه اينكه او فراموش كرده باشد. <469> «ما كان ربّك نسيّا»

براى كلمه ى «سمىّ» چند معنا ذكر شده است: شريك، همانند، همنام و فرزند.

كلمه «ربّك» در آيه قبل و كلمه «ربّ السموات و الارض» در اين آيه نشان وحدت مديريّت در اداره زندگى بشر با تمام هستى است.

عبادت، تنها ذكر خداوند و نماز نيست، زيرا اين گونه عبادت ها مشكلى ندارد تا به صبر و مقاومت نيازمند باشد. پس مراد از «فاعبد و اصطبر» عبادتى است كه انسان را دچار تضادها، طاغوت ها ومشكلات فراوان مى كند وبخاطر همين، نيازمند صبر واستقامت است.

در روايتى از حضرت على عليه السلام مى خوانيم كه درباره معناى «هل تعلم له سميّا» فرمودند: هيچ كس به نام اللّه ناميده نشده است. <470>

1- فلسفه ى عبادت ما در برابر خداوند، ربوبيّت انحصارى او نسبت به همه ى هستى است. «ربّ السّموات ... فاعبد»

2- عبادت، صبر لازم دارد. «فاعبده واصطبر» (عبادت، يك نوع مبارزه با هوس ها و طاغوت هاست كه صبر مى خواهد.)

3- خداوند تورا فراموش نكرده است، پس تو نيز او را فراموش نكن. «وما كان ربّك نسيّاً... فاعبده»

4- خداوند، فرزند ندارد

و هيچ موجودى مثل او نيست. «هل تعلم له سميّاً»

اين آيه شبيه آيات 78 و 79 سوره ى يس است كه شخصى با آوردن استخوانى پوسيده و خرد كردن آن مقابل پيامبرصلى الله عليه وآله، با پيامبر به بحث و گفتگو پرداخت و گفت: كيست كه استخوان هاى پوسيده را زنده كند؟ خداوند در پاسخ فرمود: (اى پيامبر!) بگو: همان كسى كه اوّل آفريد، پس از مرگ هم زنده مى كند، و او همه چيز را مى داند. «وضرب لنا مثلاً و نسى خلقه قال مَن يُحيى العِظام و هى رَميم . قل يُحيها الّذى اَنشأها اوّل مَرّة و هو بكلّ خلق عليم»

از امام صادق عليه السلام درباره «خلقناه من قبل و لم يك شيئاً» سؤال شد، حضرت فرمودند: يعنى نه در مرحله ى تقدير و نه در مرحله تكوين هيچ چيز نبود. راوى حديث درباره ى «لم يكن شيئاً مذكورا» <471> پرسيد، حضرت فرمودند: يعنى مقدّر بود، ولى نامى از آن در ميان نبود. <472> بنابراين، اين دو آيه از دو مرحله ى پيش از آفرينش انسان سخن مى گويد.

در حديث ديگرى نيز امام باقرعليه السلام در مورد «من قبل» فرمودند: نه در كتاب و نه در علم سخنى از او نبود. <473>

1- باور نداشتن معاد، راه توجيه گناه وفرار از عبادت است. «فاعبده و اصطبر لعبادته... يقول الانسان...»

2- تعجّب از معاد وزنده شدن دوباره، مربوط به يك زمان و يك گروه خاص از انسان ها نيست. «يقول الانسان»

3- معاد، جسمانى است. «اُخرج» يعنى خارج شدن جسم از زمين.

4- معاد، قهرى واجبارى است. «اُخرج» يعنى خروج قهرى وبدون اختيار.

5 - ترديد در معاد با

توجّه به آفرينش ابتدائى خود، شگفت آور است. «أولايذكر»

6- توجّه انسان به اينكه اوّل نبوده و بعداً خلق شده است، براى قبول معاد كافى است. «أولا يذكر الانسان...»

7- منكران معاد، براى عقيده ى خود دليلى ندارند و تنها قيامت را بعيد مى دانند، ولى قرآن با دليل سخن مى گويد. «خلقناه من قبل»

8 - آفرينش انسان از عدم، بسيار پيچيده تر و به ظاهر مشكل تر از آفرينش مجدّد انسان پس از مرگ است. «خلقناه... و لم يك شيئا»

كلمه ى «جِثيّا» يا جمع «جاثى» به كسى گفته مى شود كه براى محاكمه بر زانو نشسته است يا از «جَثوة» به معناى سنگ و خاك متراكم است. يعنى بدترين نوع نشستن.

خداوند در بيشتر موارد در قرآن به مخلوقاتش سوگند ياد كرده، ولى در باره ى قيامت، به ذات مقّدس خودش قسم خورده است. <474> «فوربّك»

1- هشدارهاى قيامت را جدّى بگيريم. حشرِ در قيامت قطعى است. «فوربّك»

2- خداوند پيامبرش را در برابر كفّارى كه معاد را نمى پذيرند، دلجويى مى دهد. «فوربّك لنحشرنّهم»

3- شيطان در كفرورزى انسان، همدوش اوست. «لنحشرنّهم و الشياطين»

(محشور شدن انسان ها وشياطين در قيامت در كنار هم، بر اساس هم فكرى و هم سنخى و همكارى آنان است.)

4- حضور در كنار جهنّم، نوعى ترس و شكنجه و وقوع در آن، كيفر ديگرى است. «لنحضرنّهم حول جهنّم»

5 - در قيامت، منحرفين در بدترين وضعيّت قرار دارند؛ در كنار شيطان ها، گرداگرد جهنّم، با حالت دو زانو وذليلانه. «لنحضرنّهم حول جهنّم جِثيّا»

كلمه ى «شيعة»، هم به معناى پيروان شخص است و هم گروهى كه بر مسلكى اتفاق نمايند. «عِتيّا» به معناى تمرّد و سركشى

است. «صِليّا» به معناى روشن كردن آتش، سوزاندن با آتش و ورود در آتش است.

1- گناهكاران در قيامت از هم جدا و طبقه بندى مى شوند. «لننزعنّ من كلّ شيعة...» (كسانى كه در برابر خداى رحمان بيشتر طغيان كنند، حساب و عذاب خاص و شديدترى خواهند داشت.)

2- خلافكاران سه گروه اند: گروهى كه شخصاً خلاف مى كنند، گروهى كه وسيله و واسطه ى انجام خلاف ديگران مى شوند.و افرادى كه به تخلّف ديگران راضى اند. بديهى است كه گناه و كيفر هر يك از سه گروه مذكور تفاوت دارد. «أيّهم أشدّ ...»

3- با اينكه خداوند سرچشمه ى همه ى رحمت هاست، ولى انسان در برابر او گردنكش است. «على الرّحمن عتيّا»

4- عذاب دوزخ داراى نظامى حساب شده و دقيق است و علم خداوند ضامن آن دقّت و تفكيك است. «ثمّ لننزعنّ... أيّهم أشدّ... لنحن أعلم...»

5 - جهنّم، طبقات ودركات مختلفى دارد ونسبت به شدّت وضعف گناه، تفاوت خواهد داشت ومراتب استحقاق هر يك بر خدا پوشيده نيست. «لنحن أعلم»

در تفسير طبرى آمده است: روزى عبداللّه بن رواحه در حال بيمارى مى گريست، همسرش نيز با ديدن او به گريه افتاد. عبداللّه پرسيد: تو چرا اشك مى ريزى؟ گفت: به خاطر گريه ى تو. عبداللّه گفت: ولى من به خاطر اين سخن خداى متعال مى گريم كه فرمود: «اِن منكم الاّ واردها» ورود ما به دوزخ قطعى است، امّا من نمى دانم از آن نجات مى يابم يا خير؟

اين آيه بايد در كنار آيات و رواياتى كه مربوط به صراط است معنا شود، چون صراط پلى است كه بر روى دوزخ كشيده شده است و همه ى مردم از روى آن عبور مى كنند، بعضى تند

و بعضى كُند و بعضى به دوزخ مى افتند.

رسول خداصلى الله عليه وآله فرمود: روز قيامت، همه ى انسان ها (چه خوب و چه بد) وارد جهنّم مى شوند، ولى آتش به مؤمنين زيانى نمى رساند، همچون حضرت ابراهيم كه آتش بر او سرد شد. بنابراين آيه ى مورد بحث كه ورود همگان را به دوزخ حتمى مى داند، با آياتى كه مى گويد: مؤمنين از دوزخ دورند <475> منافاتى ندارد. زيرا از سويى وارد دوزخ مى شوند، و از سوى ديگر با لطف خداوند آسيبى نمى بينند.

البتّه ممكن است بگوييم كه ورود به معناى عبور است، نه داخل شدن. چنانكه در مورد حضرت موسى عليه السلام آمده است «ورد ماء مَدين» يعنى به كنار آب شهر مَدين وارد شد، نه آنكه داخل آب شد. <476> يا آنكه بگوييم: مراد از كلمه ى «منكم» در آيه ى مورد بحث، گروه هايى هستند كه در آيات قبل ذكر شده اند، يعنى طرفداران شيطان. و مراد از نجات متّقين، نجات كسانى است كه از كفر و شرك نجات يافته اند. يعنى همه ى هواداران شيطان وارد دوزخ مى شوند، امّا كفّار و مشركين در آنجا باقى مى مانند و لكن گناهكارانى كه به شرك و كفر آلوده نبوده اند، ولى فاسق بوده اند سرانجام آزاد مى شوند.

1- قيامت و مراحل آن، حساب شده ودقيق است. «لنحشرنّهم... لننزعنّ... اِن منكم الاّ واردها»

2- خدا داراى سنّت ها وبرنامه هاى قطعى وحتمى است. «كان على ربّك حتماًمقضيّا»

از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله روايت شده است كه فرمودند: همه ى مردم وارد آتش مى شوند، آنگاه به ميزان اعمالشان از آن خارج مى گردند؛ گروهى مثل برق، گروهى مثل باد، گروهى مانند اسب، گروهى مانند دويدن مرد و گروهى مثل راه رفتن عادّى از آتش خارج مى شوند.

<477>

1- دوزخ گذرگاه تقواپيشگان و اقامتگاه ستمكاران است. «اِن منكم الاّ واردها... ثمّ ننجّى الّذين اتّقوا»

2- تقوا، يگانه راه نجات از دوزخ است. «ثم ننجّى الّذين اتّقوا»

3- انسان بى تقوا ظالم است. «و نذر الظالمين»

4- ستمگران مستحقّ تحقير مى باشند. «نذر الظالمين» (اين جمله در موردى بكار مى رود كه چيزى را از روى حقارت و پستى رهايش كنند)

«نَدىّ»، به هر مجلس يا به مجلس مشاوره گويند. «دار النَدوة» يعنى مجلس شورا. «و تأتون فى ناديكم المنكر» <478> يعنى شما در مجالس خود گناه مى كنيد. «فليدع ناديه» <479> يعنى مشاورين خود را فراخواند.

كفّار، در قالب تمسخر مؤمنان، يا به صورت سؤال مى گفتند: آيا ثروتمندانى مثل نضربن حارث و وليدبن مغيره ارزش وجايگاه دارند، يافقيرانى مانند بلال وعمّار؟ و با اين ديد متكبّرانه خود را از مسلمانان جدا كرده و ايمان نمى آوردند.

آرى، بعضى افراد مى كوشند تا كمبودهاى معنوى خود را با جلوه هاى مادّى جبران كنند. چنانكه در بعضى روايات آمده است: اشراف كافر، لباس هاى زيبا و فاخر مى پوشيدند و در مقابل پيامبر ويارانش راه مى رفتند وبه آنان با ديده ى تحقير مى نگريستند. <480>

خاكساران جهان را به حقارت منگر

كوزه بى دسته چو بينى، به دو دستش بردار

1- بايد مؤمنان را در برابر فشار تبليغاتى و شبهات دشمنان آماده ى پاسخ كرد. «قال الّذين كفروا للّذين آمنوا»

2- حساب عقيده و منطق صحيح، از رفاه دنيوى جداست. «اىّ الفريقَين خيرٌ» كفّار مى گفتند: اگر راه ما باطل است، چرا وضع دنيايى ما از شما بهتر است؟

3- پول و ثروت، نشانه ى حقانيّت و شخصيّت نيست. «اىّ الفريقين خيرٌ مقاما»

4- فخر و

مباهات، زمينه ساز كفر است. «قال الّذين كفروا... اىّ الفريقين خيرٌ»

كلمه ى «اَثاث» به معناى امكانات زندگى و رفاهى است. «رِءيا» منظره هاى ديدنى را گويند. «قَرن» به مردمى گفته مى شود كه در يك زمان با هم زندگى مى كنند.

1- تاريخ سقوط طاغوتيان و كافران، از منابع شناخت انسان و عبرت آموز است. «و كم اهلكنا قبلهم» (تاريخ، يك مجموعه ى به هم پيوسته است كه مى توان از گذشته ى آن براى آينده عبرت گرفت)

2- تعداد كفّار و طاغوتيانى كه نابود شده اند كم نيستند. «و كم اهلكنا»

3- تحوّلات تاريخى، طبق سنّت هايى است كه خدا مقرّر كرده است. «كم اهلكنا»

4- امكانات رفاهى و مادّيات، نه نشانه ى سعادت است و نه از قهر خداوند جلوگيرى مى كند. «اهلكنا... هم احسن اثاثاً»

5 - رفاه و مكانات، عامل غرور، غفلت، طغيان و سرانجام هلاكت است. «كم اهلكنا... احسن اثاثاً و رءيا»

«مَدّ» و «امداد» به يك معناست، لكن به گفته ى راغب، معمولاً «امداد» در مورد كار پسنديده ومحبوب و «مدّ» در مورد كار ناپسند و مكروه استفاده مى شود.

خداوند متعال به همه ى كسانى كه راه شرّى را انتخاب كنند، مهلت مى دهد. اين مهلت براى اين است كه شايد توبه كنند، يا فرزندان صالحى از نسل آنان به وجود آيد. گرچه برخى گمراهان از مهلت الهى سوء استفاده كرده، گناهان بيشترى مرتكب مى شوند و عذاب خود را بيشتر مى كنند. <481>

لطف حقّ با تو مداراها كند

چون كه از حد بگذرد رسوا كند

امام صادق عليه السلام درباره «اذا رأوا ما يوعدون» فرمودند: آن وعده ى ظهور حضرت قائم عليه السلام است و «شرّ مكاناً» يعنى روز قيام قائم معلوم خواهد شد

كه چه كسى در موقعيّت ناپسند و ضعيف قرار دارد. <482>

1- سنّت خداوند بر اين است كه زمينه ى حركت و رشد را براى همه ى انسان ها فراهم كند، واين انسان است كه اگر گمراهى را برگزيد. خداوند مدّتى به او مهلت مى دهد، «مَن كان فى الضلالة فليَمدد» و اگر راه هدايت را در پيش گرفت خداوند بر هدايتش مى افزايد. «و يزيداللّه الّذين اهتدوا هدىً»

2- مهلت و امداد، برخاسته از رحمت الهى است. «فليَمدُد له الرّحمن»

3- كفّار بارها به خطر و عذاب تهديد مى شدند، ولى آنان متذكّر نمى شدند. «مايوعدون»

4- خدا بعضى گمراهان را در دنيا عذاب مى كند وحساب قيامتش همچنان باقى مى ماند، ولى بعضى را تنها در قيامت كيفر مى دهد. «اِمّا العذاب واِمّا السّاعة»

5 - در لحظه ى مرگ، مقام و موقعيّت، بستگان و نفرات به كار نمى آيند. «شرٌّ مكاناً و اضعف جنداً»

6- قيامت روز ظهور حقايق و كشف و شهود است. « حتّى اذا رأوا... فسيعلمون...»

كلمه «مَرَدّ» به معناى عاقبت ومنفعت است. وكلمه ى «ثواب» به معناى جزاى عمل است كه به انسان بر مى گردد، چه خير باشد و چه شر؛ لكن بيشتر در خير استعمال مى شود. <483>

در آيه ى قبل خوانديم كه گمراهان، در گمراهى بيشترى قرار مى گيرند. اين آيه مى فرمايد: هدايت يافتگان نيز در هدايت و نورانيّت بيشترى قرار مى گيرند.

در بعضى روايات مى خوانيم: مراد از «الباقيات الصّالحات» ذكرِ «سبحان اللّه و الحمدللّه و لا اله الاّاللّه واللّه اكبر» است. <484>

1- هدايت، مراحل ودرجاتى دارد. «و يزيداللّه ...»

2- اعمال صالح نزد خداوند محفوظ مى ماند. «والباقيات الصّالحات خير عند ربّك»

3- توفيق انجام

كارهاى شايسته، در پرتو هدايت الهى است. «اهتدوا هُدى و الباقيات الصّالحات»

4- خداوند به پيامبرش عنايت مخصوص دارد. «عند ربّك»

5 - كيفر و پاداش از شئون ربوبيّت الهى است. «عند ربّك ثواباً»

6- كار نيك، رمز خوش عاقبتى است. «الباقيات الصّالحات... خير مردّا»

امام باقرعليه السلام درباره ى شأن نزول «أفرأيت الّذى كفر» فرمودند: عاص بن وائل به خبّاب بدهكار بود، خبّاب براى دريافت طلب خود نزد او آمد، ولى عاص گفت: آيا شما معتقد نيستيد كه در بهشت طلا و نقره و حرير هست؟ خبّاب گفت: آرى؛ عاص گفت: پس وعده ى ما در بهشت و قسم مى خورم كه در بهشت بهتر از آنچه شما داديد به شما داده شود. <485>

1- رها كردن خدا و پناه بردن به مال و فرزند، شگفت آور است. «أفرايت»

2- كافر، دين را مانع پيشرفت، وكفر را عامل رشد مى داند. «كفر باياتنا وقال لاوتينّ»

3- ملاك ارزش نزد كفّار، مال و فرزند است. «لاوتينّ مالاً و ولداً» (كافر در برابر منطق و تهديد، تنها به آنچه در دست دارد دلخوش است.)

4- مرفّهان كج فكر را تحقير كنيد تا در جامعه الگو نشوند. «أفرأيت... اطّلع الغيب... نمدّ له من العذاب»

5 - خداوند با هيچ كس قرار دادى امضا نكرده است. «ام اتّخذ عندالرّحمن عَهدا»

6- گرچه عهد خداوند تخلّف ندارد، ولى كفّار با خداوند عهدى نبسته اند. «ام اتّخذ عند الرّحمن عهدا»

7- پندارهاى باطل را با صراحت سركوب كنيد. «كلاّ»

8 - رفتار و گفتار آدمى در ديوان الهى ثبت مى گردد. «سنكتب ما يقول»

9- براى هر گفتار و

عملى تا مدّتى مهلت است، شايد پشيمان شده و توبه كند، ولى اگر آن مدّت سرآمد و پشيمان نشد، ثبت مى شود. حرف «سين» در «سنكتب» نشانه ى مهلت است. <486>

10- سخن بايد به علم و دليل تكيه داشته باشد، چرا كه انسان مسئول گفته هاى خود است. «سنكتب ما قالوا»

11- در قيامت، انسان مال و فرزندى را كه عامل كفر و غرور او گرديدند، رها مى كند و در پيشگاه خداوند، به تنهايى حاضر مى شود. «يأتينا فرداً»

به گفته ى علامه طباطبايى، جمله ى «كلاّ سيكفرون» دو گونه تفسير دارد:

الف: مشركين به عبادت خويش كفر خواهند ورزيد و مخالف بت ها خواهند شد.

ب: طاغوت ها وبت ها، بجاى شفاعت وعزّت ويارى عبادت كنندگان خود، عليه آنان قيام خواهند كرد. در قرآن آيات ديگرى نيز به اين معنا دلالت دارد. <487>

«عَزيز» يعنى پيروز ونفوذناپذيرى كه نمى توان به او ضرر و شرّى رساند.

امام صادق عليه السلام فرمود: مقصود از «آلهة» رؤسايى هستند كه مردم با اطاعت از آنان، در جستجوى عزّتند. <488> البتّه ضدّيت معبودهايى مانند طاغوت ها و شيطان ها با پيروان خود روشن است، امّا معبودهايى مانند سنگ و چوب و غيره ممكن است به اراده ى خداوند در روز قيامت به زبان در آيند و از مشركين و پرستش كنندگان خود، بيزارى جويند. <489>

امام صادق عليه السلام در ذيل آيه فرمودند: مراد از عبادت در آيه، سجده وركوع نيست، بلكه فرمانبُردارى و اطاعت است و فرمود: «مَن اطاع مخلوقاً فى معصية الخالق فقد عَبَده» هركس با اطاعت از مخلوقى مرتكب گناه شود، آن اطاعت به منزله ى پرستش است. <490>

1- عزّت خواهى در فطرت انسان هست، ولى او در

مصداق اشتباه مى كند و سراغ منبع حقيقى عزّت نمى رود. «اتّخذوا من دون اللّه ...»

2- قيامت نزديك است، آن را باور كنيم. «سيكفرون»

3- همان كسانى كه انسان بجاى خدا به آنان دل بسته، بر ضد او قيام خواهند كرد. «ويكونون عليهم ضدّا» (تكيه بر غير خدا، سبب دشمنى آنان در قيامت است)

كلمه ى «اَزّ» به معناى تحريك كردن شديد و از جاكندن است. «اَزّ القِدر» يعنى ديگ چنان به جوش آمد كه هر چه در آن بود زير و رو شد.

رابطه ى شيطان با اهل ايمان، ساده ودنبالش هشيارى و توبه است. «وسوس اليه» <491> ولى رابطه ى شيطان با كفّار، رابطه اى سلطه گرانه است. «ارسلنا الشّياطين على الكافرين» نه «الى الكافرين». البتّه اين سلطه اى است كه كافر، خود زمينه ى آن را فراهم كرده است. «انّما سلطانه على الّذين يتولّونه» <492>

ممكن است مراد از فرستادن شيطان ها از سوى خدا، رها كردن آنها باشد؛ مثلاً كسى كه سگ خود را نبندد و مانعش نشود مى گويند سگ خود را فرستاد.

در تفسير قمى آمده است: آيه ى «وارسلنا الشياطين» درباره ى كسانى نازل شده كه خمس و زكات خود را نمى پردازند، خداوند بر اينان سلطان يا شيطانى را مى فرستد تا آن مقدار از مالى كه از بابت خمس و زكات پرداخت نكرده اند، در غير راه خداوند مصرف نمايند.

امام صادق عليه السلام فرمود: روزهاى عمر انسان را پدر ومادر او نيز مى توانند بشمارند؛ پس مراد از «نعدّلهم عدّا» اين است كه ما شماره نفَس هاى آنان را نيز مى دانيم. <493>

1- كسانى كه كفر را انتخاب كردند و ولايت شيطان را پذيرفتند، خداوند شيطان ها را براى تشويق و تحريك آنان به

فساد به سراغشان مى فرستد. (يكى از كيفرهاى كافران، سلطه ى شيطان بر آنهاست) «انّا ارسلنا الشّياطين على الكافرين»

2- شيطان انسان را تحريك مى كند، ولى اجبار نمى كند. «تؤزّهم أزّا»

3- تحريك شيطان بسيار قوى است. «تؤزّهم أزّا»

4- هيچ چيز حتّى وسوسه هاى شيطان، از اراده خداوند خارج نيست. «انّا ارسلنا... تؤزّهم أزّا»

5 - كفر، مايه ى تحريك پذيرى از شيطان است. «على الكافرين تؤزّهم»

6- علم انبيا به مصالح و حوادث محدود است. «فلا تعجل عليهم»

7- لجاجت در كفر و دشمنى، پيامبرى را كه خلق عظيم و سعه صدر داشت، به درخواست عذاب براى آنان وادار كرد. «فلا تعجل عليهم»

8 - سنّت خداوند بر مهلت دادن به مردم است. «نعدّلهم عدّا» برنامه هاى الهى منظّم و زمان بندى شده است، پس در مرگ و هلاكت كافران عجله نكنيم. «فلاتعجل عليهم»

9- اوامر ونواهى ودستورات خود را مستدل بيان كنيد. «فلاتعجل... انّما نعدّ لهم»

«وَفد» به گروهى تازه وارد مى گويند كه براى زيارت يا طلب حاجت سواره مى آيند. كلمه ى «وِرد» به معناى عطش است.

1- صحنه هاى قيامت ياد كردنى است، قيامت روز ظهور تفاوت متّقين ومجرمين است. «و يوم...»

2- نحوه ى حضور بهشتيان و ورود دوزخيان بسيار مهم است. «وَفداً... وِرداً»

3- پرهيزكاران مهمان خدايند، «وَفداً» ولى مجرمان به ذلّت روانه مى شوند. «نَسوق» متّقين با تشريفات ويژه و با استقبال ملائكه وارد بهشت مى شوند. <494>

4- مهم تر از بهشت، رحمت الهى است كه بهشت يكى از جلوه هاى آن است. «الى الرّحمن» بجاى «الى الجنّة» آمده است.

5 - كليد بهشت تقواى الهى است. «نحشر المتّقين الى الرّحمن»

قرآن، براى

شفاعت شرايطى قائل است و چنين نيست كه هر كس هر چه را خواست شفيع خود قرار دهد. در قيامت، كفّار به هر درى مى زنند و از هر كسى پناه مى خواهند، ولى جواب منفى مى شنوند.

ممكن است مراد از «عَهد»، همان عهد بندگى خدا و دورى از شيطان باشد كه قرآن مى فرمايد: «ألم اَعهَد اليكم يا بنى آدم أن لا تعبدوا الشيطان اِنّه لكم عدوّ مبين و أنِ اعبدونى هذا صراط مستقيم» <495> اى انسان ها! آيا از شما پيمان نگرفتم كه از شيطان اطاعت نكنيد كه او براى شما دشمنى آشكار است و اينكه تنها مرا پرستش كنيد كه اين صراط مستقيم است. و در جاى ديگرى مى خوانيم: «لا تَنفع الشفاعة الاّ مَن أذن له الرّحمن و رَضِى له قولا» <496> در آن روز، شفاعت هيچ كس سودى نمى بخشد جز كسى كه خداوند به او اجازه داده و به گفتار او راضى است.

در روايات، «عهد» به چند چيز تفسير شده است از جمله:

الف: تعهّد به ولايت اميرالمؤمنين علىّ بن ابيطالب عليهما السلام و امامان پس از او. <497>

ب: وصيّت هنگام مرگ كه انسان مردم را گرد خود جمع كند و بگويد: من متعهّدم به «لا اله الاّ اللّه، محمّد رسول اللّه»، و حقانيّت بهشت و دوزخ. <498>

ج: تعهّد ومواظبت بر نمازهاى شبانه روزى. <499>

1- شفاعت، داراى نظامى قانون مند و تحت نظارت خداوند است. «لايملكون الشفاعة الاّ مَن...»

2- كسى خودسرانه و از پيش خود قدرت و حقّ شفاعت ندارد. «لا يملكون»

3- شفاعت، جلوه اى از رحمت گسترده ى الهى است. «عند الرّحمن عهدا»

4- افراد خاص ومتعهّد از طرف خداوند

حقّ شفاعت دارند. «الاّ مَن اتّخذ عند الرّحمن عهدا»

كلمه ى «اِدّ» به معناى منكر بزرگ و بسيار زشت است.

اين آيه شامل گروه هاى زيادى مى شود، از جمله:

الف: مشركين، كه ملائكه را دختران خدا مى دانستند. «واتّخذ من الملائكة اناثاً» <500>

ب: يهود، كه عُزير را فرزند خدا مى پنداشتند. «و قالتِ اليهود عُزير ابن اللّه» <501>

ج: نصارى، كه مسيح را فرزند خدا مى شمردند. «قالتِ النّصارى المسيح ابن اللّه» <502>

1- اعتقاد به فرزند داشتن خدا، سخنى بى پايه وبسيار زشت است. «ولداً...شيئاًاِدّا»

2- فرزند داشتن خدا نشانه ى كمال نيست، بلكه مايه ى نقص است. «شيئاًاِدّا»

«هَدّ» به معناى سقوط است.

مسأله ى واكنش طبيعت در برابر حقايق، بارها در قرآن مطرح شده است از جمله:

يك جا مى فرمايد: بعضى از سنگ ها از خشيت خداوند، از كوه فرو مى ريزند. «و اِنّ منها لما يهبط من خشية اللّه» <503>

يا اينكه مى فرمايد: اگر قرآن بر كوه ها نازل مى شد، هر آينه از ترس خداوند قطعه قطعه مى شدند. «لو انزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خَشية اللّه» <504>

1- گناه مى تواند مايه ى برهم ريختن نظام هستى گردد. «تكاد السموات يتفطّرن منه»

2- خداوند، هستى را براى انسان آفريد و اگر انسان منحرف شود، سقوط هستى بى جا نيست. «تكاد السموات يتفطّرن منه»

3- بالاترين فساد در جهان هستى، عقيده ى فاسد است. «دعوا للرّحمن ولدا»

4- فرزند داشتن خداوند، به اين معناست كه او محتاج بقاى نسل است، كمك و ياور مى خواهد و از تنهايى رنج مى برد، در حالى كه او از همه ى اينها منزه است. «ما ينبغى للرّحمن أن يتّخذ ولداً»

5 - تمام هستى تحت

سلطه ى خداست وبه سوى او باز مى گردد. «آتى الرّحمن عبدا»

6- هستى و موجودات آن همگى تحت فرمان خدا وبنده ى او هستند، چرا بنده ى او را فرزند او مى خوانيد. «و ما ينبغى... اِن كلّ... عبداً» 1- آمار دقيق همه ى اجزاى هستى بدست اوست. «لقد احصاهم و عَدّهم عَدّا» علم خداوند، تنها به كليّات احاطه ندارد، بلكه جزئيّات را هم مى داند.

هشدار كه هر ذرّه حساب است در اينجا

ديوان حساب است و كتاب است در اينجا <505>

2- موجودات هستى محدودند. «عَدّهم عَدّا»

3- قيامت براى همه است. «كلّهم»

4- با اينكه حشر براى همه است، ولى هر كس به فكر خويش است و گويا انسان، تنهاى تنهاست. «فَرداً»، «لقد جئتمونا فُرادى كما خلقناكم اوّل مَرّة» <506>

5 - روز قيامت تمام وابستگى هاى فاميلى، اقتصادى و اجتماعى، حزبى و غيره گسسته مى شود. «فَرداً»

6- در قيامت، مال و فرزند و دوست و ... سودى ندارد. «فَرداً»

بارها ديده ايم كه هرگاه انسان هاى با ايمان و صالح از دنيا مى روند، حتّى افراد لاابالى و فاسق هم در غم فرو مى روند و ناخودآگاه به عزا مى نشينند و اشك مى ريزند و يادش را گرامى داشته، قبرش را زيارت مى كنند و يا خاطراتش براى ديگران بازگو مى كنند. همه اينها به خاطر فطرت پاك وكمال دوستى انسان است.

آرى، كسى كه تنها به خدا دل ببندد، خداوند هم دل هاى مردم را به او متوجّه مى كند. كسى كه به ياد خدا باشد، خداوند او را ياد مى كند. «فاذكرونى اَذكُركم» <507>

از امام صادق عليه السلام روايت شده است: ولايت اميرالمؤمنين عليه السلام پاداشى است كه خدا به مؤمنان داراى عمل صالح

مى دهد. <508> و نظير اين روايت از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در مورد مهر و محبّت اهل ايمان به علىّ عليه السلام آمده است. <509>

1- ايمان بدون عمل و عمل بدون ايمان، كارساز نيست. «آمنوا و عملوا...»

2- ايمان وكار شايسته، كليد محبوبيّت نزد مردم است. «اِنّ الّذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل... وُدّا» هرگاه ديديم محبوبيّت ما كم شده، عقيده يا عملكرد خود تجزيه و تحليل كنيم. زيرا كه وعده ى خداوند تخلّف ندارد.

3- محبوب شدن به دست خداست. «سيجعل لهم الرّحمن» دلها نيز به دست اوست.

4- محبوب شدن، رحمتى الهى است كه نصيب مؤمنان و صالحان مى شود. «سيجعل لهم الرّحمن»

5 - ممكن است امروز به كار شايسته ى شما ارج ننهند، ولى صبر و تلاش مداوم

شما، در آينده به ثمر خواهد نشست. «سيجعل ...»

6- محبوبيّت، از الطاف و پاداش هاى الهى در دنياست. «سيجعل لهم الرّحمن وُدّا» (مؤمنان وصالحان علاوه بر پاداش آخرت، در همين دنيا نيز پاداش مى گيرند)

كلمه ى «لُدّ» به معناى دشمنى شديد است.

1- آسان گويى، شيوه اى قرآنى براى ارشاد است. «يَسّرنا» البتّه آسان گويى غير از سست گويى است، سخن بايد محكم ولى روان باشد. «اُحكمت آياته» <510>

2- بيان روان، از الطاف الهى است. «يَسّرنا بلسانك»

3- با هر گروهى به نحوى خاص بايد سخن گفت. «لتبشّر ... و تُنذر» (با متّقين به زبان بشارت و با دشمنان به صورت انذار.)

اين آيه ى شريفه، مايه ى تسكين و دلدارى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله است و تلويحاً به او نويد مى دهد كه دشمنان لجوج تو به زودى نابود خواهند شد؛ چنان كه بسيارى از

حقّ ستيزان در گذشته به هلاكت رسيدند.

كلمه ى «رِكز» به معناى صداى آهسته و مخفى است.

امام صادق عليه السلام در پاسخ جابر درباره آيه فرمودند: قوم هلاكت يافته بنى اميّه هستند، هيچ يك از آنان را به حالى كه اميدى داشته باشد و يا در ترس و وحشت نباشد نبينى. جابر مى گويد: عرض كردم آيا اين شدنى است؟ فرمودند: بسيار زود اتفاق خواهد افتاد. <511>

1- هلاكت اقوام لجوج، نشانه جدّى بودن هشدارهاى قرآن است. «و تُنذر به قوماً لُدّاً و كم اهلكنا»

2- هلاكت دشمنان حقّ، يكى از سنّت هاى الهى است. «و كم اهلكنا»

3- تاريخ آئينه ى عبرت است. «هل تُحِسّ... او تَسمَع»

تفسير انگليسي

For Kaf, Ha, Ya, Ayn, Sad (huruf muqatta-at) refer to the commentary Baqarah: 1.

Refer to the commentary of Ali Imran: 38 to 41 for the prayer of Zakariyya.

Zakariyya invoked Allah to give him a son, not only as the inheritor of his family but also as an upholder of his mission and the mission of his ancestors.

It is interesting to recall here that when the Holy Prophet passed away and Abu Bakr was made caliph to rule over the Muslim community he dispossessed the Holy Prophets daughter Fatimah of the agricultural land or estate known as Fadak which had been gifted to her by the Holy Prophet during his life time and given in her possession. When Fatimah asked Abu Bakr to restore her estate as it had been gifted to her by the Holy Prophet along with possession, he demanded evidence and refused to accept the evidence of witnesses produced

by Fatimah. Then she claimed the estate as the sole heir to her father, the Holy Prophet. This request was rejected by Abu Bakr saying that he had heard the Holy Prophet say that "We the messengers of Allah neither inherit nor leave inheritance."

In the light of verses 5 and 6 the statement of Abu Bakr should be treated as an instantaneous excuse, he thought of, to deprive Bibi Fatimah from the lawful inheritance, her father left for her, otherwise the words of Allah become vague and meaningless. In reply she quoted these verses to prove that he had reported a false tradition because when the Quran has used the word "warith" the Holy Prophet could not say that which the caliph reported. The mention of these verses by her means that the word "warith" refers to all that which a messenger of Allah leaves as inheritance. She was the daughter of the Holy Prophet (tutored and educated by him from the day she was able to talk and understand) to whom the Quran was revealed, and she was the wife of Ali ibn abi Talib whose authority on the Quran stands established in view of several traditions mentioned on page 5-both of them only knew the hidden and the manifest meanings of every word of the Quran. Therefore her understanding of the Quran must be preferred over those who never had been credited with even a cursory knowledge of the book of Allah. Please refer to the commentary of Bani Israil: 26, Nahl. 90

and the Biography of Bibi Fatimah Zahra, published by our Trust, to know the full details pertaining to the issue of Fadak.

Aqa Mahdi Puya says:

These verses prove that the prophets of Allah inherit and leave inheritance. To interpret "Warith" as reference to knowledge and wisdom only is a deviation from the real, direct and plain meaning of this word, without any external or internal evidence. If inheritance of personal belongings is excluded, the repetition of the verb becomes meaningless because Zakariyya himself was a descendant of ali Yaqub, who inherited the prophethood and wisdom of his ancestors, and his son would do the same if Allah so willed as He chooses whomsoever He wills as His messenger (An-am: 124), therefore Zakariyya said: "inherit me and inherit ali Yaqub". Zakariyya is referring to his belongings and the belongings of the posterity of Yaqub separately. The first verb refers to the inheritance of his property which Zakariyya thought would be appropriated by his relatives if he remained childless; and the second verb refers to the prophethood, he wanted for Yahya, for which there was no need to fear that it would be taken by any one. Verse 16 of An Nahl confirms that which has been explained here.

No doubt the prophets of Allah did not give any importance to the material possessions and laid emphasis on the knowledge and wisdom, but it does not mean that they did not possess property or did not leave what they had as inheritance to their next to kin. The tradition

quoted to deprive Bibi Fatimah of her lawful inheritance was tampered with by the narrator for political reasons. He omitted a clause indicating that they leave knowledge as inheritance, and added a clause, which is not correct from the grammatical point of view, unless it is an objective clause subordinate to the principal clause "We the group of prophets", and the word be read as "sadaqtan", the second object to the verb "taraknahu ", but he read the clause as co-ordinative and conjunctive, and read "sadaqtan" as the predicate to the word "ma", which according to the recitation means "whatever", whereas according to the correct recitation "ma " means "that which".

The mother of the son given to Zakariyya was a born barren woman, so he was named Yahya, derived from hayat (life), a name which was given to him for the first time. The Hebrew form of Yahya is Johanan which means "Jehvah (God) has been gracious". Hananan (see verse 13) means compassion.

The births of Isa and Yahya were the miraculous signs of the will of Allah. Isa was born to a virgin without a father and Yahya was born to a born barren woman, and both of them were so disinterested in the physical life that they never married.

Aqa Mahdi Puya says:

According to the Ahl ul Bayt, the names of Muhammad, Ali, Hasan and Husayn were also chosen for the first time under divine inspiration.

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"Before Yahya and Husayn, no one was ever named by either of their names.

For

no one the heavens wept for forty days save Yahya and Husayn.

The murderers of Yahya and Husayn were illegitimate. The heads of both of them were severed from their bodies and displayed in the streets and the courts which (according to Imam Husayn) prove the worthlessness of this world in the estimation of Allah. The head of Yahya was presented before the depraved wife of the Egyptian king and her pervert daughter and the head of Husayn was presented to the sons of whores.")

("The heavens wept" means the sun became extraordinarily red according to the Imam).

It was as easy for Allah to give a son to a born barren woman from an old and decrepit man as He brought them into being when they were nothing.

Awha, the root of which is wahi, is used in verse 11 to indicate communication by signs.

Verse 12 says that hukm (strength, power of judgement and prophethood) was given to Yahya in his childhood. Likewise Isa was also appointed as the prophet of Allah while he was in the cradle. Therefore there is no justification for the misconceived idea propagated by a large number of Muslims that the Holy Prophet was an illiterate person (see commentary of al Baqarah: 97).

Ayyashi quotes Ali bin Asbath as under:

"While going to Egypt I met Imam Ali bin Musa in Madina. Then he was a five year old boy. I was greatly impressed by his knowledge when we talked about on various topics. I had decided to tell everyone in Egypt about his extraordinary

wisdom and judgement. As soon as the idea came into my mind, he recited: We gave him (Yahya) wisdom, while yet a child."

Aqa Mahdi Puya says:

In dawat dhil ashirah Ali ibn abi Talib was the only person who came forward in response to the call of the Holy Prophet:

"Who among you will help me and join me in my task, and be my brother, my lieutenant, my vicegerent and my successor?"

So then and there the Holy Prophet declared: "Verily Ali is my brother, my vicegerent and my successor. From this day it has been made obligatory upon every one to obey the superior authority of Ali." Please refer to the commentary of Ali Imran: 52 and 53. In view of this verse and verse 46 of Ali Imran no sincere Muslim is in a position to bypass the vicegerency of Ali on the ground that he was at the time a very young boy. Likewise the imamah and wilayah of Imam Muhammad bin Ali at Taqi and Imam Muhammad bin Hasan al Qa-im cannot be disputed on account of their age in presence of these verses in the Quran.

Refer to verse 1 to 4 of Ar Rahman to know that Allah Himself taught wisdom to the Holy Prophet because of which the word ummi has been used in the Quran (refer to the commentary of al Baqarah: 97.

Yahya boldly denounced sin. He had pity and love for all creatures of Allah, lived among the humble and lonely, despised worldly comforts, and never used violence nor

entertained a spirit of rebellion against human or divine law.

He did not live long. He was beheaded by Herod, the provincial ruler under the Roman empire, at the instigation of the woman with whom Herod was infatuated. For full details of Yahyas life refer to our publication "The Glimpses of the Prophets" based upon the well-known book "Hayatul ul Qulub" by Allama Majlisi.

Peace and Allahs blessings were on him when he was born; they continued when he was about to die an unjust death at the hands of a tyrant; and they will be manifest at the day of resurrection.

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

Refer to the commentary of Ali Imran: 42 to 64 for Maryam and Isa.

Aqa Mahdi Puya says:

In addition to their apparent meanings, the east (in this verse) and the west (in verse 44 of Qasas) imply reference to the distinctive aspects of the missions of Isa and Musa. The mission of Isa which laid greater emphasis on the spiritual perspective of the human life has been compared to the east from where the light of guidance emanates; and the mission of Musa which dealt with the temporal issues pertaining to the human society has been compared to the west where the light of guidance

completes its purpose. In this sense the sentence "neither of the east nor of the west" refers to the mission of the Holy Prophet which is not localised. It is neither of the east nor of the west. It is universal.

(see commentary for verse 16)

Ruhana (Our spirit) refers to angel Jibra-il. Maryam went into privacy, from her people and from people in general, for prayer and devotion. It was in this state of purity that Jibra-il appeared to her in the form of a man. It means the spiritual power of Jibra-il made her see him as a man otherwise he remained a spirit, so as to solace her which he could not do unless she was able to see him with her own eyes. Also refer to the commentary of Hud: 69 to 78 for appearance of angels in human form before Ibrahim and Lut.

Aqa Mahdi Puya says:

Some commentators, with ulterior motives, translate fa as "and" and ruh as "inspiration", in order to indicate that Maryam did not conceive Isa through the divine light but it was a man of flesh and blood who gave her a son. It is done to deny the miraculous birth of Isa in particular and miracles wrought by Allah through His messengers in general. They say that the spirit appeared before Maryam in her vision; and on this basis deny the physical ascension (mi-raj) of the Holy Prophet. For such people the Quran says:

"As to those who do not believe in the hereafter, their (stubborn) hearts are unyielding

(to the truth), and they are arrogant" (Nahl:22)

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

The miraculous birth of Isa and his wonderful advent was to be a sign to turn the ungodly followers of Musa, who had sunk themselves in pagan rituals and dogmas, back to God. The Israelites, to whom Isa was sent, were a hardened people, for whom the message of Isa was truly a gospel of mercy. They were given a respite so that by repentance and self-discipline they might sincerely follow the ten commandments made known by Musa and earn the mercy of their Lord.

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

The birth pangs led her to the trunk of a date-palm tree. It is said that it was a barren tree but as soon as she rested herself on its trunk it became green and new leaves and fruit grew on its naked branches. A similar miracle was seen by all when, while migrating from Makka to Madina, the Holy Prophet rested upon the trunk of a barren tree on a road side. The leaves of the tree were used by the sick to cure their different ailments.

Maryam was worried about the whispering campaign the people would start when they would come to know that she gave birth to a child without being married. They would not believe the truth that the holy ghost caused her conception. Overcome with shame and pain she cried: "Would that I had died before

this and become a thing forgotten, lost in oblivion!"

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

Maryam was asked to keep from talking to people so that she might not give her own answers to the expected censure from the people. The answer was to be given by Isa himself as a child in the cradle.

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

Aqa Mahdi Puya says:

Many Christian scholars have failed to understand the term "O sister of Harun", although, according to the Bible, Maryam and Zakariyyas wife were related to each other, and Zakariyyas wife was a descendant of the house of Harun. Generally any female belonging to a family is described as a sister or daughter of the head of the family. The Quran and the Bible assert that Maryam and Zakariyyas wife were the descendants of Harun, the brother of Musa, a prophet of God, and through him belonged to the tribe of Levi, noted for virtue and piety, and not to the house of Dawud. In order to remove the discrepancies between the two genealogies, given in Matthew and Luke, the Christian Church wrongly tries to establish that one refers to Maryam and the other refers to Joseph, the alleged husband of Maryam, which is entirely based upon conjecture and is against the clear wordings of the Quran and the Bible.

When Isa was born the people of the town declared that Maryam had fallen and disgraced the name of her progenitors.

(see commentary for verse 16) As stated

in the commentary of verse 26 the child in the cradle, Isa, was selected by Allah to give the answer. This verse and verse 46 of Ali Imran clearly say that Isa, lying in the cradle, spoke clearly to defend his holy mother. It is downright mischief-making based upon meaningless interpretation to say, as the commentator of a man-made religion tries to argue, that Isa declared his prophethood in his advanced age and not from the cradle while he was yet an infant. The people questioned Maryam about her giving birth to a child without a husband as soon as Isa was born, not when he grew up and attained maturity.

In verse 26 she was asked not to give her own answers, therefore when she brought him to them and was reprimanded, she pointed to the baby in the cradle as stated in verse 27, 28 and 29. That this event took place immediately after the birth of Isa is also confirmed by verse 29 since the people asked as to how they could talk to one who was a child in the cradle. It would be sheer nonsense if they had spoken these words when Isa was a grown up man.

When the self-interest oriented people do not find the exalted excellence the chosen servants of Allah possess in their favourite leaders whom they themselves choose to lay hands on worldly possessions, they have no alternative but to deny the possibility of such excellence altogether. They twist the appropriate meanings of the verses of the

Quran and introduced remote and obscure inferences to confuse the people in order to put forward their conjecture and false theories. As mentioned in Baqarah: 117; Ali Imran: 40; Nahl: 40; Bani Israil: 35 and Ya Sin: 28 the will of Allah takes immediate effect without any time gap. His will is independent of any causative factor, nor is it necessary for Allah even to say the word "Be", because as soon as His will activates that which it wills comes into being or takes place with or without a causative effect at once without a delay in terms of time or space.

From the cradle Isa says: "Allah has given me a book (Injil) and made me a prophet." Compare the Qurans declaration that Isa was a prophet of Allah from the day he was born and the Injil was revealed to him simultaneously with the opinions of the majority of Muslim scholars and their followers about the Holy Prophet mentioned in the commentary of verse 12 of this surah and al Baqarah: 97.

The Holy Prophet said:

"I was a prophet of Allah when Adam was yet in the making."

Like Isa Ali ibn abi Talib was also a believer in Allah from the day he was born in Ka-bah, and was the first person to believe in the prophethood of the Holy Prophet, and never worshipped a ghayrallah. Refer to the commentary al Baqarah: 124; Ali Imran: 52 and 53 and Bara-at: 100.

In verse 30 Isa declares at the very outset that he is a servant

of Allah, thus negating the false notion that he was God or the son of God. Refer to the commentary of al Baqarah: 255 and Ali Imran: 2 and 3. Isa said: "I am Jesus, son of Mary, of the seed of David, a man that is mortal and fears God,"

Raggs "The Gospel of Barnabas")

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 29)

(see commentary for verse 16) As a child Isa refutes the charges of illegitimate birth by declaring that Allah has made him blessed wheresoever he be. The will of Allah, as creator of nature and the laws of nature, controls their working without any limitation on its independent activity, because any kind of limitation would circumvent His absolute omnipotence. Leave aside causing birth of a man without the agency of a father or even without a mother and father (Dahr:1), Allah has the absolute power to create children for Ibrahim out of stones, as stated in Luke 3: 8.

Salat and zakat have been enjoined on him by Allah as long as he lived. Salat does not mean only movements of the parts of the body but it refers here to the spirit or mental attitude of prayer, because the soul of a prophet of Allah is always in communion with his Lord who has sent him in the world with a purpose. Likewise zakat here refers to the generosity a prophet of Allah necessarily displays in his thought and action.

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

Those who

thought that the birth of Isa without a father was not possible and Maryam was making up a story were in fact questioning the omnipotent powers of Allah. What has been said in the commentary of verse 16 to 40 in connection with the will of Allah is sufficient to silence those who rely on ignorance to dispute the miraculous birth of Isa and other miracles wrought by the chosen representatives of Allah under His command.

(see commentary for verse 16)

Refer to the commentary of verses 29 and 30.

In view of the declaration of Isa in verse 30, which also appears in the gospels of the Bible, the introduction of the idea of son of God by John and thereafter by the Christian Church can be described as pure mischief. The Quran says that Allah neither begets nor was He begotten.

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

Aqa Mahdi Puya says:

As said in Ali Imran: 19 and in several other verses of the Quran the various groups of the people of the book, including the Muslims, differ among themselves because on account of their rebellious tendency, created in them by the devil (Shaytan), they deny and bypass the unequivocal announcements of Allah.

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

Refer to the commentary of Ali Imran: 180 and Hijr: 23.

Refer to the commentary of Baqarah: 124 to 129; An-am: 74 to 87; Bara-at: 113 and 114 and Ibrahim: 35 to 41 to know about Ibrahim, particularly the fact that the parents

of Ibrahim were believers, but Azar, the patriarch of his tribe and his uncle, was a disbeliever.

Aqa Mahdi Puya says:

In verse 84 of Shu-ara Ibrahim prays to Allah to appoint a truthful tongue for him in his latest generation. The earlier generation of Ibrahim, the Israelite branch, in which many prophets of Allah were appointed, had not been selected by Allah, after prophet Isa to be honoured with prophethood. The Ismaelite branch, his latest generation, began with the Holy Prophet and continued through Ali ibn abi Talib upto Imam Mahdi al Qa-im. See commentary of al Baqarah: 124. The mood and manner of this prayer is also present in his prayer mentioned in al Baqarah: 127 to 129 and in the prayers of Is-haq and Yaqub and other prophets of Allah-the appointment of a truthful tongue to represent them all.

Is aliyyan, in verse 50, an adjective qualifying the tongue, or the second object of the verb ja-alna? However, unless a particular person is implied by the truthful tongue, aliyyan does not belong here. Therefore it must be read as "the truthful tongue", the sublime and exalted Ali ibn abi Talib; or Ali be taken as a proper noun. There is no difference between these two alternatives because he was not only ali by his name but also, in all aspects of his personality, he was ali in the real sense of the adjective. He was created ali by the aliyyul ala, the highest high, the Lord of the worlds. As the gate to the city

of knowledge (the Holy prophet) he was the "truthful tongue" of all the previous prophets of Allah, because whoever represents the Holy Prophet represents all the prophets of Allah. Therefore he is rightly known as the kitabullah al natiq, the speaking book of Allah.

(see commentary for verse 41)

(see commentary for verse 41)

(see commentary for verse 41)

(see commentary for verse 41)

(see commentary for verse 41)

(see commentary for verse 41)

(see commentary for verse 41)

(see commentary for verse 41)

(see commentary for verse 41)

Aqa Mahdi Puya says:

Mukhlasan, in this verse, means one who has been liberated from all the taints and fetters of the unspiritual inclinations. Nabi (prophet) is he who receives communication from Allah; and rasul (messenger) is he who is sent to mankind by Allah to convey His message. Every rasul is necessarily a nabi, but every nabi is not necessarily a rasul. Therefore if nabuwwat ends, there is no room for any rasul.

Musa heard a voice from the right side of mount Sinai, saying:

"I am Allah, the Lord of the worlds."

Aqa Mahdi Puya says:

Ayman and maysarah, maymanah and maysarah, yaman and shimal, are opposite terms used in the Quran, literal translation of which is right and left, but they mean blessed and cursed respectively. Ayman always refers to godliness and aysar refers to worldliness.

This verse refers to the ascension of Musa to the suitable state of communion with Allah according to his devotedness to Him. See commentary of Bani Israil: 1

In verse 25 to 35 of Ta Ha prophet Musa prayed to Allah to appoint for

him a successor (wazir) from his family, his brother Harun, so as to strengthen by him his back; and associate him in his affairs so that they might glorify Allah much and often. In verse 36 Musas prayer is granted by Allah. On several occasions the Holy Prophet had said that Ali was to him as Harun was to Musa. See commentary of al Baqarah: 51. He actually prayed to Allah for appointment of Ali as his wazir (successor) as Musa prayed for Harun. See commentary of Ma-idah: 67. Allah granted his prayer also. See commentary of Ali Imran: 52 and 53 and Ma-idah: 67.

Aqa Mahdi Puya says:

In the state of ascension (refer to verse 52) Allah informed Musa that his prayer (Ta Ha: 25 to 36) had been accepted (Taha: 36), and Harun was made a prophet. Likewise Ali was appointed as the successor of the Holy Prophet at the time of his ascension (see commentary of Bani Israil: 1). Ali was not a prophet because prophethood terminated in the Holy Prophet as the religion of Allah was completed on the day of Ghadir when the Holy Prophet, under the command of Allah, established the wilayah and imamah of Ali ibn abi Talib, so there was no need of any prophet after the Holy Prophet (see commentary of Fatihah: 7). Therefore Ali was an Imam (see commentary of al Baqarah: 124).

For the sublime status of Ismail, in whose progeny the Holy Prophet and the twelve Imams were born, see the commentary of al Baqarah:

124.

(see commentary for verse 54)

Prophet Idris is mentioned twice in the Quran. In verse 85 of Anbiya he is among those who patiently persevered. He was the grandfather of the father of Nuh, and son of the grandson of Shith. He was born a hundred years after the death of Adam. He introduced the art of writing, weights and measures and tailoring to mankind. He was also well versed in the science of astronomy. For his life account study our publication "The Glimpses of the Prophets", based upon the well-known book Hayat ul Qulub by Allama Majlisi.

Aqa Mahdi Puya says:

As said in the commentary of Bani Israil: 1, all the prophets of Allah had their ascensions according to the degree of their devotedness to Allah. So verse 57 says that Idris was also raised to a high position. This raising to the closeness or nearness of Allah is termed as wilayah, without which no one could be honoured with prophethood.

(see commentary for verse 56)

Aqa Mahdi Puya says:

After mentioning all the prophets from Adam to Isa and their sincere followers who were obedient and God-fearing and devout worshippers of Allah, it is said that in their posterity there were people who abandoned His worship and followed lusts, except those who have been true believers whose attitude and rewards are described in verses 60 to 63. Verse 32 of al Fatir refers to these believers as those chosen persons who were foremost in good deeds upon whom Allah had bestowed His highest grace.

The word unseen (gayb) in

verse 61 suggests that the pleasures of paradise or hardships of hell, mentioned in the Quran, are not like the pleasures and pains of the world. It is a figurative description to give a general idea to man whose senses are not able to perceive the true state of affairs in the life of hereafter. For this very reason the phrase "morning and evening" has been used in relative sense in verse 62, so as to be comprehended by us, as there will be no actual sunset in paradise.

Also refer to Yunus: 10, Ibrahim: 23 and Waqi-ah: 26 for "salutations of peace" mentioned in verse 62.

(see commentary for verse 58)

(see commentary for verse 58)

(see commentary for verse 58)

(see commentary for verse 58)

(see commentary for verse 58)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to Hijr: 44 for the seven gates of the hell. There are many ways leading to hell (evil), and people following these ways of Shaytan will get to it from all sides seized with terror.

The ring leaders of the rebels (deviators, hypocrites and disbelievers), whom Allah knows best, will be thrown into the lowest depth of hell to suffer the greatest degree of torment.

(see commentary for verse 69)

Aqa Mahdi Puya says:

Every soul must pass through or by or over the fire, but verses 101 to 107 of Anbiya exclude those who are the first and foremost in receiving the blessings and grace of Allah, a group clearly mentioned in

Waqi-ah: 10 and 11. Also refer to the commentary of verses 58 to 63 of this surah. The two other groups, people of the right hand and the people of the left hand (Waqi-ah: 8 and 9) shall be gathered round the hell and they will pass through or by or over the hell, but the people of the right hand will come out of it to go into paradise, and the people of the left hand, the unjust, will abide in hell for ever.

(see commentary for verse 71)

Aqa Mahdi Puya says:

Whosoever is in error, Allah prolongs his span of life as much as He likes because the respite does not give him any advantage until he sees that which has been promised, either the chastisement in this world or the hour of doom (resurrection). Then he will know who is worst in position and weakest in forces. The phrase fal yamdud (shall prolong) appears to be imperative. The real sense is "let him do", a challenge, but actually it is a conditional clause meaning "even if Allah prolongs". There is no promise of prolonging the life span of those who are in error. Verse 96 of al Baqarah throws light on the actual meaning of this verse which is "whosoever is in error Allah shall allow him sufficient respite."

(see commentary for verse 73)

(see commentary for verse 73)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available

for this verse)

(no commentary available for this verse)

This verse indicates that the Holy Prophet was fully aware of the satanic forces which were misleading the disbelievers.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Those who have taken a covenant from Allah shall have the power of intercession. Please refer to the commentary of al Baqarah: 48.

The Christian belief that Isa was the son of God has been refuted in several verses of Quran. Please refer to the commentary of al Baqarah: 255 and Ali Imran: 2 and 3.

(see commentary for verse 88)

(see commentary for verse 88)

(see commentary for verse 88)

(see commentary for verse 88)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Those who believe in Allah and do good deeds love Allah, the Holy Prophet and his Ahlul Bayt whose love has been made obligatory in verse 23 of ash Shura; and it is said in it that whoso earns good by loving them Allah multiplies for him more and more good.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109